عدد الجريدة 31 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٣١‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 2٤‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3062‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ّ‬ ‫عال غانم متهمة بالقتل‬ ‫في {الخروج}‬ ‫ص ‪19‬‬

‫السجن لـ «قروب الفنطاس»‬

‫الجنايات قضت بـ ‪ 10‬سنوات للهارون و‪ 5‬للعتيقي والحجرف والعلي والفهد والداود‬ ‫• «حواراتهم دلت على سوء مقصدهم وسواد سريرتهم إلضعاف هيبة الدولة»‬ ‫• «عبارات الواتساب عن األمير تتضمن عدم التأدب في الحديث عن سموه»‬ ‫• تبرئة العيسى والعبدالله والعنزي والجاسم وبويابس والظفيري‬ ‫حسين العبدالله‬

‫ـاض لـهــا‪ ،‬انتهت قضية «قــروب‬ ‫فــي أول درج ــة تـقـ ٍ‬ ‫الفنطاس» إلى حكم محكمة الجنايات أمس بحبس‬ ‫ً‬ ‫المتهم حمد الهارون ‪ 10‬سنوات‪ ،‬فضال عن سجن كل‬ ‫من عبدالمحسن العتيقي‪ ،‬وفالح الحجرف‪ ،‬والشيخ‬ ‫خليفة العلي الصباح‪ ،‬والشيخ أحمد داود الصباح‪،‬‬ ‫والشيخ عذبي الفهد الصباح‪ 5 ،‬سنوات‪ ،‬مع الشغل‬ ‫والنفاذ للجميع‪.‬‬ ‫جــاء ت تلك اإلدانــات بحق المدانين بعد اتهامهم‬ ‫ب ـ ــإذاع ـ ــة أخ ـ ـبـ ــار كـ ــاذبـ ــة وإشـ ـ ــاعـ ـ ــات مـ ـغ ــرض ــة عـبــر‬ ‫اص ـط ـنــاع ـهــم ون ـش ــره ــم م ـق ـطــع ف ـيــديــو ع ـبــر مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعي واليوتيوب يفيد بتلقي رئيس‬ ‫المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة‬ ‫مبالغ نقدية على سبيل الرشوة‪ ،‬ومحاولة زعزعتهم‬ ‫الثقة بالقضاء‪ ،‬إضافة إلى اإلساءة إلى رجال قضاء‬ ‫آخرين على نحو يخدش شرفهم واعتبارهم‪.‬‬ ‫وفي الملف ذاته‪ ،‬قضت «الجنايات» بحبس سعود‬ ‫العصفور سنة مــع الشغل والـنـفــاذ‪ ،‬بتهمة اإلســاء ة‬ ‫للمطاوعة عبر نشره تـغــريــدات على «تــويـتــر» حول‬ ‫الـفـيــديــو المصطنع وإسـ ــاء ة اس ـت ـخــدام االت ـصــاالت‬

‫الهاتفية‪ ،‬في حين انتهت إلــى بــراء ة كل من يوسف‬ ‫العيسى‪ ،‬وفــواز العبدالله‪ ،‬وأحمد العنزي‪ ،‬ومحمد‬ ‫الجاسم‪ ،‬ومشاري بويابس وجراح الظفيري‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة‪ ،‬في حيثيات حكمها‪ ،‬إن «أفعال‬ ‫ً‬ ‫المتهمين شكلت إخالال باالحترام الواجب للمستشار‬ ‫الـمـطــاوعــة بنشرهم الـفـيــديــو المصطنع عـلــى نحو‬ ‫يشكك في نزاهته وأدائه لعمله دون اكتراث بوظيفته‬ ‫العالية ومنزلته الرفيعة في المجتمع»‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫هدفهم من نشر المقطع المذكور لم يكن «التبصير‬ ‫بالحقائق أو تحقيق الصالح العام»‪ ،‬بل دلت حواراتهم‬ ‫على «سوء مقصدهم وسواد سريرتهم في النيل من‬ ‫ً‬ ‫الشرفاء بهدف ضرب خصومهم السياسيين أيا كانت‬ ‫الوسائل والغايات»‪.‬‬ ‫ورأت أن المتهمين كانوا يرمون إلى إضعاف هيبة‬ ‫ال ــدول ــة وإل ـح ــاق ال ـضــرر بالمصلحة الـعــامــة دونـمــا‬ ‫اعتبار لما يمثله ذلك الفعل من إدخال الشك والريبة‬ ‫ً‬ ‫في نفوس الناس‪ ،‬فضال عن الحسرة واأللم في قلوب‬ ‫المستهدفين من المقطع‪.‬‬ ‫ـروب‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـاء‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫أل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ورغـ ــم ت ـبــرئــة الـمـحـكـ‬ ‫‪02‬‬

‫م‬

‫المتهم‬

‫‪1‬‬

‫حمد الهارون‬

‫‪ 10‬سنوات‬

‫‪2‬‬

‫عبدالمحسن العتيقي‬

‫‪3‬‬

‫فالح الحجرف‬

‫‪4‬‬

‫خليفة العلي الصباح‬

‫‪5‬‬

‫أحمد داود الصباح‬

‫‪6‬‬

‫عذبي الفهد الصباح‬

‫‪7‬‬

‫سعود العصفور‬

‫سنة‬

‫إذاعة أخبار كاذبة عن تلقي‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة‬ ‫رئيس المحكمة الدستورية‪ ،‬رشوة‬ ‫عبر نشر مقطع فيديو وإساءة‬ ‫استعمال االتصاالت الهاتفية‬ ‫إلضعاف هيبة الدولة واإلضرار‬ ‫بالمصلحة العامة‬ ‫نشر تغريدات على “تويتر”‬ ‫مسيئة للمستشار المطاوعة‬

‫‪06‬‬ ‫الغانم‪ :‬أهمية تفعيل دور‬ ‫المتقاعدين في المجتمع‬

‫محليات‬

‫‪07‬‬

‫• من عليه االعتذار األطراف الحكومية التي أسقطت‬ ‫مجالس وفشلت في خطة التنمية وسحبت جناسي‬ ‫• المقاطعة مسار إصالحي ولكل مرحلة‬ ‫ظروفها ومتطلباتها‬ ‫• الحركة حريصة على تحقيق اإلصالح بالتوافق‬ ‫مع جميع التيارات السياسية‬

‫ً‬ ‫المتهم باالشتراك في االتهامات‪ 15 ،‬عاما‪،‬‬ ‫وس ـج ــن آخ ــري ــن ‪ 10‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬ف ــي مـقــابــل‬ ‫تأييدها براءة صاحب المركبة جراح نمر‬ ‫علمه بنية‬ ‫ال ــذي أثـبـتــت التحقيقات ع ــدم ّ‬ ‫المتهم عيدان أخذ سيارته التي أقلت منفذ‬ ‫التفجير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفــي الـسـيــاق‪ ،‬دان ــت األح ـكــام ع ــددا من‬ ‫المتهمات الالتي أثبتت التحقيقات إتالفهن‬ ‫الهاتف الذي استخدمه عيدان في االتصال‬ ‫بداعش‪.‬‬

‫األمير َّ‬ ‫كرم الفائزين‬ ‫بجائزة الكويت للمحتوى‬ ‫اإللكتروني‬

‫التهمة‬

‫الدالل لـ ُّةديرجلا‪ :.‬قرار مشاركة‬ ‫«حدس» اتخذ بأغلبية مريحة‬

‫«التمييز» تؤيد إعدام ‪ 5‬متهمين‬ ‫في تفجير مسجد اإلمام الصادق‬ ‫ط ــوت محكمة التمييز الـجــزائـيــة أمــس‬ ‫الصادق‪،‬‬ ‫اإلمام ً‬ ‫ملف قضية تفجير مسجد ً‬ ‫الذي راح ضحيته ‪ 26‬مواطنا ووافدا العام‬ ‫ال ـمــاضــي أث ـنــاء تــأديـتـهــم ص ــاة الجمعة‪،‬‬ ‫وأصــاب أكثر من ‪ ،250‬عبر تأييدها حكم‬ ‫«االستئناف» بتصديق حكم إعدام خمسة‬ ‫متهمين‪ ،‬أولـهــم عبدالرحمن عًـيــدان الــذي‬ ‫قــاد المفجر فهد القباع‪ ،‬فضال عــن أربعة‬ ‫في السعودية وسورية‪.‬‬ ‫وأيدت «التمييز» باقي األحكام الصادرة‬ ‫بحبس والــي تنظيم «داع ــش» فــي الكويت‬

‫‪ 5‬سنوات‬

‫‪11‬‬

‫برلمانيات‬

‫األحكام الصادرة في «قروب الفنطاس»‬ ‫مدة الحبس‬

‫الثانية‬

‫‪١٠‬‬ ‫«البلدي» يقر توسعة مدينة‬ ‫نواف األحمد وتخصيصها‬ ‫لـ «السكنية»‬

‫محليات‬

‫القوات العراقية تبدأ اقتحام الفلوجة‬

‫• ردود إيرانية بالجملة على تصريحات الجبير‬ ‫• السبهان‪ :‬إيران ال تؤمن بالشيعة العرب‬

‫جنود عراقيون في طريقهم إلى الفلوجة أمس (رويترز)‬

‫«داعش» يعلن مهاجمة‬ ‫القوات الدولية في سيناء‬ ‫ادعى تحطيم مروحية بقصف على «الجورة»‬ ‫●‬

‫القاهرة‪ ،‬سيناء‪ -‬مصطفى سنجر وباهر عبدالعظيم‬

‫بعد مرور نحو شهرين على إعالن قوات حفظ السالم الدولية‪،‬‬ ‫بقيادة الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬في شبه جزيرة سيناء‪ ،‬نقل‬ ‫قواتها المتمركزة في قاعدة الجورة العسكرية‪ ،‬من محافظة شمال‬ ‫سيناء إلى جنوبها‪ ،‬أعلنت صفحات تابعة لتنظيم «داعش سيناء»‬ ‫على «تويتر» بيانات تفيد باستهداف التنظيم مقر القوات متعددة‬ ‫الجنسيات وتحطيم مروحية تابعة لها‪ ،‬للمرة األولى‪.‬‬ ‫وزعم التنظيم‪ ،‬الذي َّ‬ ‫صعد من عملياته ضد القوات المصرية منذ‬ ‫ثالثة أعوام‪ ،‬في بيان‪« ،‬قتل عنصرين من الجيش‪ ،‬وتحطيم مروحية‬ ‫للقوات الدولية في سيناء‪ ،‬نتيجة قصف معسكرهم»‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك‪ ،‬فيما أكــد مصدر مطلع ل ـ «الـجــريــدة» مــن داخــل مطار‬ ‫الـجــورة العسكري‪ ،‬التابع لـقــوات حفظ الـســام‪ ،‬سقوط ‪02‬‬

‫ب ــدأت ال ـق ــوات ال ـعــراق ـيــة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫اقـتـحــام مــديـنــة الـفـلــوجــة‪ ،‬القريبة‬ ‫ً‬ ‫من بـغــداد‪ ،‬والواقعة إداري ــا ضمن‬ ‫محافظة األن ـبــار‪ ،‬الـتــي تعد ثاني‬ ‫أه ــم معقل ل ـ "داعـ ــش" فــي ال ـعــراق‪،‬‬ ‫وسط مخاوف على مصير ‪ 50‬ألف‬ ‫مدني عالقين بالمدينة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ق ــائ ــد ع ـم ـل ـي ــات ت ـحــريــر‬ ‫الفلوجة‪ ،‬الفريق الركن عبدالوهاب‬ ‫الساعدي‪ ،‬إن "قوات جهاز مكافحة‬ ‫اإلرهــاب والجيش والشرطة بدأت‬ ‫بغطاء من طيران التحالف الدولي‪،‬‬ ‫اقتحام المدينة من ‪ 3‬محاور"‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ــت الـ ـ ـق ـ ــوات مـ ــن م ـحــور‬ ‫ال ـس ـج ــر (شـ ـم ــال شـ ـ ــرق) وت ـقــاطــع‬ ‫جسر الموظفين (شرق) والنعيمية‬

‫ً‬ ‫وج ـس ــر ال ـت ـفــاحــة (جـ ـن ــوب)‪ ،‬وف ـقــا‬ ‫للساعدي‪ ،‬الــذي أشــار إلــى وجــود‬ ‫ً‬ ‫مـقــاومــة مــن «داع ـ ــش»‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫‪ 50‬من مقاتلي التنظيم قتلوا أمس‪.‬‬ ‫ولم تشارك ميليشيات "الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي" ف ــي االقـ ـتـ ـح ــام‪ ،‬لـكـنـهــا‬ ‫اقتربت من المدينة‪ ،‬وتقدمت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إلى منطقة الصقالوية الواقعة إلى‬ ‫الشمال الغربي من الفلوجة‪.‬‬ ‫و قـبــل بــدء العملية العسكرية‪،‬‬ ‫استطاعت مئات الـعــائــات الفرار‬ ‫من المدينة‪ ،‬التي يقدر عدد السكان‬ ‫ً‬ ‫الـعــالـقـيــن فـيـهــا حــال ـيــا بـنـحــو ‪50‬‬ ‫ألف شخص‪ ،‬ما يثير مخاوف من‬ ‫ً‬ ‫أن يستخدمهم الجهاديون دروعا‬ ‫بشرية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ساندرز يقترب من الخروج مقابل نائب رئيس‬ ‫جونسون مرشح رابع إلى الرئاسة األميركية عن الحزب «الليبرتاري»‬ ‫●‬

‫واشنطن‪ -‬جاد يوسف‬

‫ك ـش ـفــت أوس ـ ـ ــاط س ـيــاس ـيــة دي ـم ـق ــراط ـي ــة أن‬ ‫النقاشات مع المرشح االشتراكي بيرني ساندرز‬ ‫باتت قريبة من إنجاز اتفاق معه على بدء تنظيم‬ ‫تــراج ـعــه مـقــابــل مـنــافـسـتــه ه ـي ــاري كـلـيـنـتــون‪،‬‬ ‫وتمكينها بالتالي مــن خــوض معركة ناجحة‬ ‫أم ــام منافسها الـجـمـهــوري دونــالــد تــرامــب في‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫تـقــول تلك األوس ــاط إن ســانــدرز أب ــدى أولــى‬ ‫إش ــارات ــه ع ــن إم ـكــان ـيــة تــراج ـعــه وعـ ــدم خــوض‬ ‫«م ـش ــاج ــرة» داخـ ــل مــؤت ـمــر ال ـح ــزب ف ــي يــولـيــو‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬فـقــد أعـلــن فــي مقابلة تلفزيونية قبل‬ ‫يــومـيــن أن ــه يـشـتــرط عـلــى كـلـيـنـتــون أن تختار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرشحا «يساريا» لمنصب نائب الرئيس‪ ،‬كي‬ ‫يضمن لها حشد القاعدة الناخبة التي تدعمه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا من أوساط الشباب والمستقلين‪.‬‬ ‫وفــي حين لــم تشر إلــى طبيعة الــدور الــذي‬ ‫لعبته بعض الـقـيــادات الرئيسية فــي الحزب‬ ‫الــدي ـم ـقــراطــي‪ ،‬وع ـلــى رأس ـه ــم الــرئ ـيــس ب ــاراك‬ ‫أوبــامــا‪ ،‬فــي إقـنــاع ســانــدرز باستحالة تغيير‬ ‫ال ـم ـعــادلــة «ال ـح ـســاب ـيــة» ال ـت ــي ال ت ـ ــزال تمنح‬ ‫ً‬ ‫كـلـيـنـتــون ت ـقــدمــا عـلـيــه بــأك ـثــر م ــن ‪ 3‬مــايـيــن‬ ‫ص ــوت؛ أك ــدت أن اسـتـطــاعــات ال ــرأي األخـيــرة‬ ‫الـتــي أجرتها مؤسسات إحصائية ووســائــل‬ ‫إعالم مرموقة عن توزع األصوات بين كلينتون‬ ‫وساندرز في والية كاليفورنيا‪ ،‬أقنعت األخير‬ ‫باستحالة الحصول على غالبية كاسحة من‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصوات الناخبين‪ ،‬أو تحقيقه نصرا عاديا‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫الذي يحرمه نهائيا من إمكانية الفوز عليها في‬ ‫مؤتمر الحزب أمام المندوبين‪.‬‬ ‫وتضيف تلك األوســاط أن استمرار ساندرز‬ ‫في ترشحه باتت أهدافه جلية‪ ،‬عبر محاولته‬ ‫الضغط على المؤسسة الحزبية وإجبارها على‬ ‫تبني العديد من طروحاته السياسية «الثورية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لفرض تغييرات الحقة حتى على قوانين‬ ‫الحزب الداخلية لفتح باب االنتساب أمام أجيال‬ ‫شابة تمنعها قوانينه الحالية من التعبير عن‬ ‫نفسها على األقل‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬أع ـل ــن الـ ـح ــزب «ال ـل ـي ـب ــرت ــاري»‬ ‫ً‬ ‫األمـيــركــي رسـمـيــا أن ــه اخ ـتــار غ ــاري جونسون‬ ‫الحاكم السابق لوالية نيو مكسيكو ‪02‬‬

‫‪04‬‬ ‫ّ‬ ‫«األشغال» وقعت عقد‬ ‫مطار الكويت (‪ )٢‬بمليار‬ ‫و‪ ٣١٧‬مليون دينار‬

‫دوليات‬

‫‪٢٧‬‬ ‫لبنان‪ :‬ريفي يكتسح‬ ‫«عاصمة ُّ‬ ‫السنة»‬

‫رياضة‬

‫‪30‬‬ ‫الحساوي لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ال تراجع وال استسالم‬ ‫مع نوتنغهام‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3062‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٣١‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2٤ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ﱠ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻛﺮم اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬

‫ﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ‪ :‬اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻣﻴﺮي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﻨﻴﺮ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‬

‫ﱠﻛﺮم ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وﻛﺒﺎر اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺤــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ وﺣـ ـﻀ ــﻮر ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬أﻗـﻴــﻢ ﺻـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻘﻴﻤﻪ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧـ ــﻮاف اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻮخ‪ ،‬وﺳ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫وﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ وزﻳ ـ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـ ــﺆون اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻋ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺮاح‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪ ،‬وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺒﺎب ﻣﺒﺪع‬ ‫ﺑــﺪأ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗــﻼوة آﻳــﺎت ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ أﻟﻘﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ د‪ .‬ﻋﺪﻧﺎن‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ ﺷ ـﻬــﺎب اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻛـﻠـﻤــﺔ‪ ،‬ﺟــﺎء‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﺳ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‬

‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﻧﺤﺘﻔﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺪع ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺎ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﺴﻤﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻞ ﻋﺼﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﻮر ﺳ ـﻤ ــﺎت ﺣ ـﻀــﺎرﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﱢ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺎرات وإﺳ ـﻬــﺎﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻮم اﻷوﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﺎﺗ ـﺤــﺔ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋـ ﱠـﻢ‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﺎر ﺧ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ آﻓـ ـ ــﺎق اﻟ ـﺨــﺎﻓ ـﻘ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺣﻀﺎرة وﺗﻘﺪم اﻷﻣﻢ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﻣﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻣﺮادﻓﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﻞ ﺑﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ إﻃـ ـ ـ ــﺎر ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺮؤﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﺒـﻨــﺖ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﺧـﻄـﺘـﻬــﺎ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫ﻷداء رﺳ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴ ــﺰ ودﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺪرات اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺒﺎدرات‬ ‫ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﺻﻠﺒﺔ ﻟﻠﻌﻠﻢ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋ ـ ـ ــﺪاد ﺧ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟــﻸﻋــﻮام ‪،2021 - 2017‬‬

‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ـﻠ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤــﺎ ذاﺗ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬وآﺧ ــﺮ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎرﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼ‪ ،‬ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺔ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﺴ ــﻼح‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺑـﺘـﻜــﺎر‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻫﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﺼ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻃ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺛـ ـ ـ ــﺮاه‪ ،‬دور‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة واﻟ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ــﻲ إﻧـ ـﺸ ــﺎء‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ وﻣــﺎزاﻟــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺪر‬ ‫وﻣـ ـﺸـ ـﻜ ــﻮر ﻣـ ــﻦ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎص اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻫ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـﺠـ ــﺰء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻳ ـ ــﺎ ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮ‬ ‫ﻋـ ـﻄ ــﺎؤﻛ ــﻢ ودﻋـ ـﻤـ ـﻜ ــﻢ ورﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ـﻜ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻨﻴﺮا ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺎف آﻓ ــﺎﻗ ــﻪ اﻟ ــﺮﺣ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺮ‪.‬‬ ‫إن ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـﻠـﺘـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ وﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻜﻢ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ واﺻﻠﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ واﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﺘﻮﻓﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻖ اﻟﺬﻳﻦ أﺳﻬﻤﻮا‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ وﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ﻓــﻲ‬

‫اﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاد وﻃـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﺤﻂ‬ ‫أﻧ ـ ـﻈـ ــﺎر اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺜ ــﺎر‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﺧ ــﺬت‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮن ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ واﻹﺑﺪاع‪ ،‬وﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ ﻧﻴﻞ‬ ‫ﻗﺼﺐ اﻟﺴﺒﻖ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ُﺣﺴﻦ اﻟﻄﺎﻟﻊ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ‪ ،‬أن ﺗﺪﺷﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻫﺬا‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎم ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻣﻬﻤﺘﻴﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ أﺑ ـﻠ ــﻎ اﻷﺛ ـ ــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻄــﺎﻗـﻴــﻦ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ واﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺠﺎﺋﺰة د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻤﻴﻂ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدرة ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ‪،‬‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﺪور‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﻟﻌﺒﻪ أﺣﺪ‬ ‫أﺑـﻨــﺎﺋــﻪ اﻟ ـﺒ ــﺮرة ﻓــﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫آﻻم اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﱢ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎري واﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑـﺤــﻞ اﻟﻤﻌﻀﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت اﻟـﻔـﻘـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة أﻧـ ــﻮر اﻟ ـﻨ ــﻮري‬ ‫ﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ أﻃـ ــﺮوﺣـ ــﺔ دﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮراه ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ دأﺑــﻮا ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ‪.‬‬

‫رﻋﺎﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬ ‫إن رﻋﺎﻳﺘﻜﻢ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺪﺛﺎ‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدا ﻣﻌﺰوﻻ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻋﻄﺎﺋﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﺳﺠﻴﺔ ﻣﺘﺄﺻﻠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻜ ــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وﻓـ ـﻄ ــﺮة‬ ‫ﻷﺳﻼﻓﻜﻢ اﻟـﻜــﺮام‪ ،‬وﻧـﺒــﺮاس ﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ آل اﻟﺼﺒﺎح اﻟﻜﺮام‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ اﻟﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ أن‬ ‫ﻳﺘﻮج ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻘﻠﺪ أﻣﻴﺮه وﺳﺎم ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ؟‬ ‫وﻫ ـ ــﻞ ﻧ ــﺪﻟ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ ﺑـﻨـﻬــﺞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـ ــﺪؤوب ﺑــﺈﻃـﻔــﺎء ﺣــﺮاﺋــﻖ‬ ‫اﻟﺸﺤﻨﺎء واﻟﺒﻐﻀﺎء ﺑﻴﻦ اﻟــﺪول‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻌﻮب اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وآﺧﺮﻫﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺠــﺮي اﻟـﻴــﻮم ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﺘﺂﻟﻒ أﺷﻘﺎﺋﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﺳﺪ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮة اﻟـ ـﺠـ ـﻔ ــﻮة ﺑـ ـﻴ ــﻦ أﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﻐﻔﻞ دورﻛﻢ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺗﻀﻤﻴﺪ‬ ‫ﺟﺮاح اﻷﺧﻮة اﻷﺷﻘﺎء ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﺪور اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﺤ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ ﺗــﻮﺟـﻬـﻜــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﻣــﻲ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫وﺗﺄﻫﻴﻞ أﻃﻔﺎل وﺷﺒﺎب اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ دول اﻟﺠﻮار‪.‬‬ ‫إن اﻷﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺜـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﺤـﻤـﻠــﻮﻧـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة ﺳﻔﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻼﻃﻢ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻫــﺬه اﻷﻋﺒﺎء‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻨﺴﻜﻢ ﻳﻮﻣﺎ أن ﺷﻜﺮ ﻧﻌﻢ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺳـﺒـﺤــﺎ ﻧــﻪ و ﺗـﻌــﺎ ﻟــﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻄﺎء اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ واﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻳ ــﺎ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻧـﻤـﻠــﻚ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺪﻳ ــﺔ ﻧ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻟﻜﻢ‬ ‫أﻏﻠﻰ وأﺛﻤﻦ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻜﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺤـﻈــﻮن اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﺸﺮف ﻟﻘﺎﺋﻜﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻮزﻫﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻜﺮ واﻟـﻌــﺮﻓــﺎن ﻟﺴﻤﻮﻛﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻋــﺎﻳـﺘـﻜــﻢ ودﻋـﻤـﻜــﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺪﻋـ ـﻴ ــﻦ وﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﺎء‪.‬‬

‫ﻋﺼﺮ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻟﻘﻰ أﺣﻤﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻫﺬا ﻧﺼﻬﺎ‪:‬‬ ‫»ﻋ ـﺼــﺮﻧــﺎ ﻳ ــﺎ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺎ أﻳ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‪ ،‬ﻋﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرة اﻟ ــﺮﻗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻻﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﻓ ـﻀ ــﺎء ﻧ ــﺎ‬

‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗـ ــﺪور ﻓ ـﻴــﻪ أﻣ ــﻮر‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ اﻟﺮﻛﻴﺰة‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤ ــﺚ واﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗـﻌــﺪ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻨــﺪات‬ ‫اﻟــﻮرﻗـﻴــﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ إدارة ﺷــﺆون‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺣﻠﻮل اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫ووﺿـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻨــﺎء ﻧـﻤــﺎذج ﻋـﻤــﻼﻗــﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﺣ ـﻴــﺎن وﻋــﺮﺿــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺄ واﻟﺘﺼﻮﻳﺐ واﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻣﺮارا وﺗﻜﺮارا‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻳ ــﺎ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أن ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺒﺘﻜﺮ‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ رﻗﻤﻴﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻟﻠﻤﻌﻀﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻔﻀﻞ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻫـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺗـ ــﺬﻛـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮه ﺑ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻏﺎدر ﺳﻤﻮه ﻣﻜﺎن اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻔﺎوة وﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺤﺮﻳﺮي وﻫﺎﻣﻮﻧﺪ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧ ــﻮاف‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ووزﻳﺮ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻫﺎﻣﻮﻧﺪ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻖ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﺳـﻌــﺪ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫ﺣ ـﻀــﺮ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠـﺘـﻴــﻦ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ـ ــﺮ ﺷ ــﺆون‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺚ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻠــﻚ ﻣـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻌﺎزﻳﻪ وﺻﺎدق‬ ‫ﻣﻮاﺳﺎﺗﻪ ﺑﻮﻓﺎة اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺳﺎﺋﻼ ﺳﻤﻮه اﻟﻤﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﻳﺘﻐﻤﺪه ﺑﻮاﺳﻊ رﺣﻤﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺴﻜﻨﻪ‬ ‫ﻓـﺴـﻴــﺢ ﺟ ـﻨــﺎﺗــﻪ‪ ،‬وأن ﻳـﻠـﻬــﻢ اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻟـﻤــﺎﻟـﻜــﺔ‬

‫اﻟﺴﺠﻦ ﻟـ »ﻗﺮوب‪...‬‬ ‫اﻟﻔﻨﻄﺎس ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ اﻹﺳﺎءة ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﻮاﺗﺴﺎب‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧﻬﺎ أﻛﺪت أﻧﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ أن اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻓﻴﻪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪم اﻟﺘﺄدب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﺄﺑﺎه أﺑﺴﻂ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﺿﻊ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت«‪.‬‬ ‫‪09-08‬‬

‫اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﺒﺪأ اﻗﺘﺤﺎم‪...‬‬ ‫وﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬ﺗﺒﻨﻰ "داﻋﺶ" ‪ 3‬ﺗﻔﺠﻴﺮات وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻣـﺼــﺎدر ﻃﺒﻴﺔ‪ ،‬إن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﻗﺘﻠﻮا‪ ،‬وأﺻﻴﺐ ﻧﺤﻮ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﺑﺮزت أﻣﺲ ردود ﻓﻌﻞ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ دﻋﺎ ﻓﻴﻬﺎ إﻳﺮان إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ دﻋﻢ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ووﻗــﻒ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة "اﻻﻧﺴﺤﺎب"‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻛﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﺸﺆون اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻬﻴﺎن‪ ،‬أن ﺑ ــﻼده "ﺳـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ وﺣ ــﺰم ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎري اﻟﺠﺎد ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫ ــﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ذﻟــﻚ ﺣﻴﻮﻳﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار ﻛﻞ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ أﻣـﻴــﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻟــﻸﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺷﻤﺨﺎﻧﻲ‪ ،‬أن "اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣــﺮم أﻫــﻞ اﻟﺒﻴﺖ وﻣﻨﻊ ﺳﻘﻮط دﻣﺸﻖ وﺑﻐﺪاد‬ ‫ﻗﺮارات ﺻﺎﺋﺒﺔ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ إﻳﺮان"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺣﺴﻦ ﻓﺮﻗﺪ‪ ،‬ﻓﺄﻛﺪ أن "ﻃﻬﺮان ﻟﻦ ﺗﺄﻟﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻬﺪا ﻣﺎداﻣﺖ ﺑﻐﺪاد ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻈﻬﺮ ﺷﻌﺒﻮﻳﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ واﻓﺘﻘﺎرﻫﻢ ﻟﻠﻴﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺷﻦ أﻣﻴﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﺤﺴﻦ رﺿﺎﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ "إﻧﺴﺘﻐﺮام" ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻨﺼﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن‬ ‫ً‬ ‫"ﺳﻠﻮك اﻟﺠﺒﻴﺮ ﻳﺸﺒﻪ أوﻟﺌﻚ اﻟﺒﺪو اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻮا‬ ‫إﺑﻠﻬﻢ وﺳﻂ اﻟﺮﻳﺎض"‪ .‬وﻳﺤﺎول اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﺰﻋﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻌﺮب ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺪو‬

‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺟﻤﻴﻞ اﻟﺼﺒﺮ وﺣﺴﻦ اﻟﻌﺰاء‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﺑﺒﺮﻗﻴﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـﻐــﺎدر ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ واﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﺴﻤﻮه أرض اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻴﻮم ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘــﺮؤس وﻓــﺪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟـﺘـﺸــﺎوري‬ ‫اﻟـﺴــﺎدس ﻋﺸﺮ ﻷﺻـﺤــﺎب اﻟﺠﻼﻟﺔ واﻟﺴﻤﻮ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎدة دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟـ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪة‪.‬‬

‫اﻟﺒﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﺤﻀﺎرة‪ .‬إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺛﺎﻣﺮ اﻟﺴﺒﻬﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻤﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‬ ‫إن "إﻳــﺮان ﺗﺮﻳﺪ اﻟﻔﻮﺿﻰ وﺗﺪﻣﻴﺮ اﻟﻌﺮب ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺻــﺮاع ﺷﻴﻌﻲ‬ ‫ ﺳﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﻴﻌﺔ اﻟﻌﺮب‪ ،‬وﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬‫أدواﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﻬﺎ وﺗﺤﺮﻛﻬﺎ"‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ‪...‬‬

‫ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﺑﻼك ﻫﻮك«‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ ُﻋﻄﻞ ﻓﻨﻲ أﺛﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ‪ ،‬دون ﺳﻘﻮط ﻗﺘﻠﻰ أو ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ رواﻳﺔ »داﻋﺶ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﱠ‬ ‫ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫واﻟﻘﻮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج‪...‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺟــﻮﻧـﺴــﻮن ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﻟـﻬــﺬا اﻟ ـﺤــﺰب اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أورﻻﻧﺪو ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪» :‬أﻧﺎ أﻗﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وﻻ أﻛﺬب«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻳﻌﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻــﺮا ﺣـﺘــﻪ وا ﺳـﺘـﻴــﺎء اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ﻟﺠﺬب‬ ‫اﻷﺻﻮات‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﻴﻮ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺗﺮﺷﺢ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫‪ 2012‬وﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻋﻠﻰ أﺻﻮات ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻴﺎر اﻟﻠﻴﺒﺮﺗﺎري ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺬي ﻳﺆﻳﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﺺ دور اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﻮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦2‬الثالثاء ‪ ٣١‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬دعم «المراقبين الماليين» في إحكام الرقابة المسبقة‬

‫ً‬ ‫النائب األول أحاط المجلس علما بنتائج القمة اإلنسانية والحوار االستراتيجي الخليجي ‪ -‬البريطاني‬ ‫أكد مجلس الوزراء في اجتماعه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬أمس‪ ،‬دعمه جهاز‬ ‫المراقبين الماليين بما يحقق‬ ‫الرؤية االستراتيجية للدولة‬ ‫بتطوير أدوات صيانة المال‬ ‫العام وترشيد اإلنفاق‪.‬‬

‫عـقــد مجلس ال ـ ــوزراء اجتماعه‬ ‫األس ـب ــوع ــي‪ ،‬ب ـعــد ظ ـهــر أمـ ــس‪ ،‬في‬ ‫قاعة مجلس الوزراء في قصر بيان‪،‬‬ ‫برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد االجـ ـتـ ـم ــاع صـ ــرح وزي ــر‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بأن مجلس‬ ‫الوزراء اطلع في مستهل اجتماعه‬ ‫على الرسالة التي تلقاها سمو أمير‬ ‫الـبــاد الشيخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬من‬ ‫ئيس وزراء مملكة السويد ستيفان‬ ‫لـ ــوف ـ ـيـ ــن‪ ،‬وال ـم ـت ـض ـم ـن ــة إشـ ــادتـ ــه‬ ‫بالعالقات المتميزة بين البلدين‬ ‫وتـطـلـعــه لــارت ـقــاء بــأفــق الـتـعــاون‬ ‫بين البلدين الصديقين في مختلف‬ ‫ً‬ ‫المجاالت ‪ ،‬مثمنا الدور اإلنساني‬ ‫لـ ــدولـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬واس ـت ـضــاف ـت ـهــا‬ ‫لـ ـث ــاث ــة مـ ــؤت ـ ـمـ ــرات دول ـ ـيـ ــة ل ــدع ــم‬

‫المبارك يستقبل الحريري‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في‬ ‫قصر بيان أمــس‪ ،‬رئيس مجلس ال ــوزراء األسـبــق بالجمهورية‬ ‫اللبنانية الشقيقة سـعــد ال ـحــريــري والــوفــد ال ـمــرافــق ل ــه‪ ،‬وذلــك‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫حضر المقابلة المستشار بالديوان األميري محمد ضيف الله‬ ‫شرار‪ ،‬وسفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي‪.‬‬

‫الـ ــوضـ ــع اإلنـ ـس ــان ــي فـ ــي س ــوري ــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأح ـي ــط مـجـلــس ال ـ ــوزراء علما‬ ‫بـتـشـكـيــل ال ــوف ــد الـ ـم ــراف ــق لـسـمــو‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــر ف ـ ــي زيـ ـ ــارتـ ـ ــه إل ـ ـ ــى جـ ــدة‬ ‫بالمملكة العربية السعودية اليوم‬ ‫لحضور اللقاء التشاوري السادس‬ ‫عشر لـقــادة دول مجلس التعاون‬ ‫ً‬ ‫الخليجي‪ ،‬الذي يضم كال من النائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صـبــاح الخالد‪،‬‬ ‫ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــداخ ـل ـيــة الـشـيــخ مـحـمــد الـخــالــد‪،‬‬ ‫ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع الشيخ الفريق خالد الجراح‪،‬‬ ‫وع ـ ــدد م ــن ك ـب ــار ال ـم ـســؤول ـيــن في‬ ‫الديوان األميري ووزارة الخارجية‬ ‫ووفد أمني وإعالمي‪.‬‬ ‫وأعرب مجلس الوزراء عن األمل‬ ‫فــي أن يــوفــق ال ـق ــادة الخليجيون‬ ‫إلى كل ما من شأنه دفع المسيرة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـيـ ــرة والـ ـمـ ـس ــاع ــي الـ ـص ــادق ــة‬ ‫وال ـع ـمــل ال ـ ـ ــدؤوب‪ ،‬الـ ــذي ب ــذل ومــا‬ ‫زال ي ـبــذل بـ ـ ــإرادة وتـصـمـيــم لـهــذا‬ ‫المجلس المبارك لتحقيق المزيد‬ ‫من االستقرار والخير والنماء لدول‬ ‫شعب المجلس الخليجي ‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أحـ ـ ـ ـ ــاط ال ـ ـخـ ــالـ ــد م ـج ـلــس‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء عـ ـلـ ـم ــا بـ ـنـ ـت ــائ ــج ال ـق ـم ــة‬ ‫اإلنـســانـيــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬الـتــي عقدت‬ ‫في مدينة إسطنبول بالجمهورية‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــرك ـيــة أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬ال ـت ــي أكـ ــد سمو‬

‫المبارك مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫األمير من خاللها ضــرورة تفعيل‬ ‫الدبلوماسية اإلنسانية‪ ،‬ودفعها‬ ‫ب ــال ـش ـك ــل الـ ـ ـ ــذي ي ـخ ـف ــف م ـ ــن آالم‬ ‫الـبـشــريــة واحـتـيــاجــاتـهــا‪ ،‬والـعـمــل‬ ‫على إنهاء الصراعات واالستجابة‬ ‫السريعة والفعالة للمساعدة في‬ ‫ت ـل ـب ـيــة االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـض ــروري ــة‬ ‫ل ـل ـم ـح ـت ــاج ـي ــن وضـ ـ ـم ـ ــان ال ـح ـي ــاة‬ ‫الكريمة لــإنـســان أينما ك ــان‪ ،‬كما‬ ‫أكــد سـمــوه أن الـكــويــت عــرفــت منذ‬ ‫القدم بإيمانها المطلق بالمبادئ‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬وت ـقــديــم ال ـم ـســاعــدات‬ ‫اإلن ـ ـس ـ ــان ـ ـي ـ ــة لـ ـلـ ـشـ ـع ــب والـ ـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫المحتاجة‪ ،‬وجدد سموه دعوته إلى‬ ‫المجتمع الدولي إلى إيالء الوضع‬ ‫الخطير في سورية‪ ،‬وما يتعرض‬

‫ل ــه ال ـش ـعــب الـ ـس ــوري الـشـقـيــق من‬ ‫معاناة نتيجة الغارات المتواصلة‬ ‫وضـ ـ ــرورة ال ـق ـي ــام ب ـ ــدور إن ـســانــي‬ ‫إلنـهــاء الـصــراعــات وال ـتــوتــرات في‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫الحوار االستراتيجي‬ ‫ثــم أحــاط الشيخ صباح الخالد‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء عـ ـلـ ـم ــا ب ـن ـتــائــج‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري ال ـم ـش ـت ــرك‬ ‫ال ـخ ــام ــس ل ـل ـح ــوار االس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫ب ـيــن مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‬ ‫والـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‪ ،‬والـ ــذي عقد‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بمدينة جدة بالمملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬وتم خالله بحث‬

‫مجمل أوجه التعاون المشترك بين‬ ‫دول المجلس والمملكة المتحدة‬ ‫في كل المجاالت والميادين‪ ،‬ودعم‬ ‫سبل التعاون والتنسيق المشترك‬ ‫لـمــواجـهــة الـتـحــديــات ال ـجــاريــة في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى م ـنــاق ـشــة‬ ‫آخــر المستجدات على الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية ‪.‬‬ ‫كما أطـلــع مجلس الـ ــوزراء على‬ ‫تـقــريــر جـهــاز الـمــراقـبـيــن الماليين‬ ‫بشأن مسار تنفيذ أحكام القانون‬ ‫رقــم ‪ 23‬لسنة ‪ 2015‬بإنشاء جهاز‬ ‫المراقبين الماليين‪ ، ،‬واستمع بهذا‬ ‫الصدد إلى شرح قدمه رئيس جهاز‬ ‫الـمــراقـبـيــن الـمــالـيـيــن عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الدخيل ونائب رئيس الجهاز مريم‬

‫الـعـقـيــل ورؤس ـ ــاء ال ـق ـطــاعــات بــدر‬ ‫الحماد وقصي الدرويش وفيصل‬ ‫المطيري‪ ،‬عــرضــوا خالله الجهود‬ ‫الـمـبــذولــة مــن الـجـهــاز مـنــذ صــدور‬ ‫الـ ـق ــان ــون إلنـ ـج ــاز االس ـت ـح ـق ــاق ــات‬ ‫ال ـم ـت ــرت ـب ــة‪ ،‬وبـ ـم ــا ي ـح ـق ــق ال ــرؤي ــة‬ ‫االستراتيجية للدولة بتطوير أدوات‬ ‫صيانة المال العام وترشيد اإلنفاق‪،‬‬ ‫وبما يعزز حسن استخدام الموارد‬ ‫المالية والحفاظ عليها وتنميتها‬ ‫كمقدرات لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫وتضمن الشرح ما يتعلق برفع‬ ‫كفاءة وفعالية األداء وتحديد أوجه‬ ‫القصور في األنظمة المالية وسبل‬ ‫معالجتها‪ ،‬وتنمية ثقافة االلتزام‬ ‫بــالـقــوانـيــن والـ ـق ــرارات والـضــوابــط‬ ‫ً‬ ‫المنظمة‪ ،‬وفقا للمرسوم رقم (‪)333‬‬ ‫ل ـس ـن ــة ‪ 2015‬ب ــاع ـت ـم ــاد ال ــائ ـح ــة‬ ‫التنفيذية للقانون‪ ،‬والتعميم رقم‬ ‫(‪ )1‬لسنة ‪ 2016‬بـشــأن اإلجـ ــراء ات‬ ‫الخاصة‪ ،‬التي تنظم تنفيذ أحكام‬ ‫ال ـمــادة (‪ )14‬مــن الـقــانــون ‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى إقــرار الجهاز لمشروع الهيكل‬ ‫التنظيمي ومشروع كادر العاملين‬ ‫بــال ـج ـهــاز‪ ،‬ورف ـع ـه ـمــا إل ــى مجلس‬ ‫الخدمة المدنية التخاذ اإلجــراءات‬ ‫الالزمة في هذا الشأن ‪.‬‬

‫دليل «المراقب المالي»‬

‫المهني لوظيفة ا لـمــرا قــب المالي‬ ‫ودعم‬ ‫مبادئ شرف المهنة ‪ ،‬فقد أصدر‬ ‫الجهاز التعميم رقم (‪ )4‬لسنة ‪2016‬‬ ‫بشأن دليل أخالقيات مهنة المراقب‬ ‫المالي بجهاز المراقبين الماليين‬ ‫والتعميم رقم (‪ )5‬لسنة ‪ 2016‬بشأن‬ ‫دل ـيــل أخــاق ـيــات الــوظـيـفــة الـعــامــة‬ ‫ومبادئ السلوك المهني ‪.‬‬ ‫وعبر مجلس الوزراء عن تقديره‬ ‫للجهود المخلصة ا لـمـبــذو لــة في‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ أحكام القانون‪ ،‬مؤكدا حرصه‬ ‫ع ـلــى دع ــم دور ج ـه ــاز الـمــراقـبـيــن‬ ‫الماليين في إحكام الرقابة المسبقة‬ ‫عـلــى الـتـصــرفــات الـمــالـيــة‪ ،‬الـتــي ال‬ ‫ت ـت ـفــق م ــع ال ـق ــوان ـي ــن وال ـض ــواب ــط‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة‪ ،‬وبـ ـم ــا يـ ـع ــزز م ـســاعــي‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫وتحقيق غاياته المنشودة‪.‬‬ ‫ثم بحث مجلس الــوزراء شؤون‬ ‫مجلس األمــة‪ ،‬واطلع بهذا الصدد‬ ‫على الـمــوضــوعــات الـمــدرجــة على‬ ‫جدول أعمال جلسة مجلس األمة‪،‬‬ ‫كما بحث مجلس الــوزراء الشؤون‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي ض ـ ــوء ال ـت ـق ــاري ــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫الراهنة في الساحة السياسية على‬ ‫الصعيدين العربي والدولي‪.‬‬

‫وفــي إطــار تعزيز قــواعــد العمل‬

‫الخالد يبحث مع هاموند التطورات وسبل التعاون وزير الدفاع يبحث التعاون العسكري مع بريطانيا‬ ‫اجـتـمــع الـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزي ــر الخارجية‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح الـخــالــد مــع وزيــر‬ ‫خـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫الصديقة فيليب هاموند في قصر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬وذلك بمناسبة‬ ‫زيارته الرسمية إلى البالد‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع استعراض‬ ‫مجمل العالقات الثنائية المميزة‬ ‫الـتــي تــربــط البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫وسـبــل تعزيزها وتـطــويــرهــا في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫كـمــا تــم الـتـبــاحــث ح ــول أوجــه‬ ‫التعاون القائمة بين البلدين على‬ ‫كل المستويات وسبل التنسيق‬ ‫الـمـشـتــرك‪ ،‬لـمــواجـهــة الـتـحــديــات‬ ‫الـجــاريــة فــي المنطقة‪ ،‬ومناقشة‬ ‫آخـ ــر ال ـم ـس ـت ـج ــدات والـ ـتـ ـط ــورات‬ ‫اإلقليمية والدولية والقضايا محل‬

‫بـ ـح ــث ن ـ ــائ ـ ــب رئ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الــدفــاع الشيخ خالد‬ ‫ال ـ ـجـ ــراح‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬م ــع وزي ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫البريطاني لتجهيز الــدفــاع فليب‬ ‫دون أهــم األم ــور والـمــواضـيــع ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪ ،‬السيما المتعلقة‬ ‫بالجوانب العسكرية‪.‬‬ ‫وقالت مديرية التوجيه المعنوي‬ ‫والعالقات العامة بوزارة الدفاع‪ ،‬في‬ ‫بيان صحافي‪ ،‬إن الجراح استقبل‬ ‫الوزير البريطاني والوفد المرافق‬ ‫له بمناسبة زيارته للبالد‪ ،‬حيث أكد‬ ‫عمق العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الصديقين‪ ،‬وحرص الطرفين على‬ ‫تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع رئيس األركان‬ ‫العامة للجيش الفريق الركن محمد‬ ‫ال ـخ ـض ــر‪ ،‬ون ــائ ـب ــه ال ـف ــري ــق ال ــرك ــن‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـن ــواف‪ ،‬وم ـع ــاون رئيس‬

‫الخالد خالل لقائه هاموند‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫حـضــر االج ـت ـمــاع نــائــب وزي ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة بـ ــاإلنـ ــابـ ــة ال ـس ـف ـيــر‬ ‫ول ـيــد الـخـبـيــزي‪ ،‬ومـســاعــد وزيــر‬ ‫الخارجية لشؤون مكتب النائب‬

‫األول ل ــرئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫ووزيــر الخارجية السفير الشيخ‬ ‫الــدك ـتــور أح ـمــد نــاصــر المحمد‪،‬‬ ‫وع ــدد مــن كـبــار مـســؤولــي وزارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫«السكنية» تحيل عقد المطالع إلى «المناقصات»‬

‫‪ 116‬مليون دينار لتحلية‬ ‫المياه بمحطة الدوحة‬ ‫تسليم تصاريح البناء إلى المواطنين مطلع ‪2019‬‬ ‫●‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫وقعت وزارة الكهرباء والماء عقد تزويد‬ ‫وتركيب وتشغيل وصيانة محطة الدوحة‬ ‫لتحلية مـيــاه ا لـبـحــر بالتناضح العكسي‬ ‫مــع م ـعــدات قـلــويــة زيـ ــادة الـمـيــاه المنتجة‬ ‫«المرحلة األولى» بمبلغ ‪ 116‬مليونا و‪690‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫ويـتـكــون الـمـشــروع مــن تــزويــد وتركيب‬ ‫وح ـ ــدة لـتـحـلـيــة م ـي ــاه ال ـب ـحــر بــالـتـنــاضــح‬ ‫العكسي‪ ،‬بسعة إجمالية قدرها ‪ 60‬مليون‬ ‫غــالــون إم ـب ــراط ــوري فــي ال ـي ــوم‪ ،‬كـمــا يضم‬ ‫أعـمــال إنـشــاء مــآخــذ ومـخــارج مـيــاه البحر‬ ‫الـثــابـتــة وال ـ ــدوارة ومـضـخــات مـيــاه البحر‬ ‫والــروافــع العلوية ووحــدة حقن الكلورين‪،‬‬ ‫إضافة إلى أعمال التشغيل والصيانة مدة‬ ‫‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أح ــال ــت ال ـمــؤس ـســة ال ـعــام ــة لـلــرعــايــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ك ـ ـتـ ــابـ ــا ال ـ ـ ــى ل ـج ـنــة‬ ‫المناقصات المركزية بترسية مناقصة‬ ‫بناء مدينة جنوب المطالع اإلسكانية‬ ‫ض ـمــن مـ ـش ــروع م ـش ـتــرك ع ـلــى تـحــالــف‬ ‫«ساليني امبرجيلو» اإليطالية و»ليماك»‬ ‫التركية بقيمة ‪ 288‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـشـ ـ ــف م ـ ـ ـصـ ـ ــدر إس ـ ـك ـ ــان ـ ــي رفـ ـي ــع‬ ‫ل ــ»ال ـجــريــدة» أن الـمـنــاقـصــات ستجتمع‬ ‫غد لبت اعتماد العقد األول لبناء مدينة‬ ‫جنوب المطالع ودخولها حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫موضحا أن مدة تنفيذ العقد ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومشيرا في الوقت ذاته الى أن المواطنين‬ ‫سيتسلمون تـصــار يــح بـنــاء قسائمهم‬ ‫اإلسكانية مطلع عام ‪.2019‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن تـ ــوق ـ ـيـ ــع ال ـ ـع ـ ـقـ ــد ال ـ ـثـ ــانـ ــي مــن‬

‫المشروع‪ ،‬أضاف المصدر ان المؤسسة‬ ‫سـتــوقـعــه خ ــال االش ـهــر الـمـقـبـلــة وقبل‬ ‫نـهــايــة ال ـع ــام ال ـحــالــي‪ ،‬نــافـيــا صـحــة ما‬ ‫ذك ــرت ــه إحـ ــدى ال ـل ـج ــان الـشـعـبـيــة حــول‬ ‫توقيع العقد الثاني من المشروع خالل‬ ‫شهر رمضان‪.‬‬ ‫وبين أن العقد الثاني يمثل بناء ‪5‬‬ ‫ض ــواح إسـكــانـيــة تـضــم ‪ 12‬أل ــف وح ــدة‬ ‫سكنية‪ ،‬على أن يشمل العقد الثالث من‬ ‫المشروع والمرحلة األخيرة منه‪ ،‬بناء‬ ‫‪ 7‬ضــواح إسكانية توفر ‪ 18‬ألــف وحدة‬ ‫سكنية‪ ،‬الفتا الــى أن مــدة انتهاء العقد‬ ‫الثاني نحو عامين ونصف العام‪.‬‬ ‫وي ـعــد م ـش ــروع ج ـنــوب ال ـم ـطــاع من‬ ‫المشاريع اإلسكانية الشمالية في البالد‪،‬‬ ‫ويوفر نحو ‪ 30‬وحدة سكنية بمساحة‬ ‫‪400‬م‪ ،2‬فــي الــوقــت ال ــذي تضم المدينة‬ ‫االستخدامات المتعددة المشار إليها‬

‫في البالد على مساحة ‪ 100‬كم‪ ،2‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى الـ ـخ ــدم ــات األس ــاسـ ـي ــة وال ـم ـبــانــي‬ ‫العامة من المدارس والمراكز الصحية‬ ‫ومراكز اإلطفاء ومراكز الضاحية وأفرع‬ ‫الجمعيات التعاونية والمساجد وغيرها‬ ‫من المباني األخرى‪ ،‬فضال عن المحور‬ ‫الخدمي الــذي يميز المدينة الحتوائه‬ ‫ع ـل ــى م ـس ــاح ــات ألن ـش ـط ــة اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫وتجارية وأفرع لجهات الدولة الخدمية‪،‬‬ ‫وذلك بهدف تلبية حاجة سكان المدينة‬ ‫من جميع الخدمات‪.‬‬ ‫يــذكــر أن «الـسـكـنـيــة» ح ــددت شــروطــا‬ ‫ص ــارم ــة واجـ ــب ت ــواف ــره ــا ف ــي ال ـم ـقــاول‬ ‫العالمي لبناء مدينة جنوب المطالع‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي ال ـجــريــدة الــرسـمـيــة «الـكــويــت‬ ‫اليوم»‪ ،‬ومنها أن يكون قد سبق له تنفيذ‬ ‫‪ 3‬عقود كبرى للبنية التحتية على األقل‬ ‫خالل السنوات العشر الماضية‪.‬‬

‫«االئتمان»‪ :‬بوطيبان والصقالوي نائبين للمدير العام‬ ‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك االئـ ـتـ ـم ــان تـعـيـيــن‬ ‫عـبـيــر بــوط ـي ـبــان نــائ ـبــة لـلـمــديــر‬ ‫ال ـع ــام لـلـبـنــك ل ـش ــؤون االئ ـت ـمــان‪،‬‬ ‫وفوزي الصقالوي نائبا للشؤون‬ ‫المالية واإلدارية‪ ،‬وذلك خلفا لكل‬ ‫من هديل بن ناجي التي انتقلت‬ ‫إلى العمل في المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬ومها الدبوس‬ ‫الـ ـت ــي ب ـل ـغ ــت الـ ـس ــن ال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫للتقاعد‪.‬‬ ‫وقال البنك‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن «تـ ـعـ ـيـ ـي ــن ب ــوط ـي ـب ــان‬ ‫والـ ـ ـصـ ـ ـق ـ ــاوي ج ـ ـ ــاء ب ـ ـنـ ــاء ع ـلــى‬ ‫مرسوم موافقة مجلس الوزراء»‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا أن ت ـع ـي ـي ــن ب ــوط ـي ـب ــان‬ ‫والصقالوي نائبين للمدير العام‬ ‫جاء استنادا إلى معايير الكفاءة‬ ‫والخبرة الطويلة في المجال‪ ،‬إذ‬ ‫تدرجت بوطيبان خالل السنوات‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث الـ ـم ــاضـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـع ـم ــل‬ ‫بمختلف أ ف ــرع وإدارات ا لـبـنــك‪،‬‬

‫مـ ـ ـ ــرورا ب ـم ـن ـصــب مـ ــديـ ــرة إدارة‬ ‫التطوير والـتــدريــب‪ ،‬إلــى مديرة‬ ‫الـ ـف ــرع ال ــرئ ـي ــس ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬وكــانــت‬ ‫بــوطـيـبــان قــد عملت فــي القطاع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب ‪ 20‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫ومديرة في بنك الكويت الوطني‬ ‫الرئيس مدة ‪ 16‬عاما‪ ،‬و‪ 3‬أعوام‬ ‫في بنك أبوظبي الوطني‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «ال ـص ـقــاوي يعد‬ ‫أحد الخبرات الوطنية في البنك‪،‬‬ ‫فقد عين قبل ما يقارب ‪ 25‬عاما‬ ‫وترقى في الوظائف‪ ،‬حتى وصل‬ ‫الى منصب مدير إدارة التطوير‬ ‫والتدريب‪.‬‬

‫إضافة حقيقية‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـبـ ـن ــك أن ت ـع ـي ـيــن‬ ‫ب ــوط ـي ـب ــان وال ـ ـص ـ ـقـ ــاوي يــأتــي‬ ‫تنفيذا للتوجهات ا لــرا مـيــة إ لــى‬ ‫فتح المجال أمام الشباب لشغل‬

‫المضف يتوسط المكرمين‬ ‫المناصب القيادية‪ ،‬واالستفادة‬ ‫من األفكار الجديدة والمتطورة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أنـهـمــا سـيـكــونــان إضــافــة‬ ‫حـقـيـقـيــة وم ـه ـمــة م ــن شــأن ـهــا أن‬ ‫تـعـطــي ال ـب ـنــك دف ـعــة قــويــة نحو‬ ‫المزيد من اإلنجاز والنجاح‪.‬‬ ‫وأق ـ ـ ــام ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ص ــاح‬ ‫المضف‪ ،‬بحضور وزير اإلسكان‬

‫األس ـب ــق ال ـمــدي ــر ال ـع ــام الـســابــق‬ ‫ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬ال ـع ــم م ـح ـمــد ال ـن ــوم ــس‪،‬‬ ‫ح ـفــل ت ـكــريــم ‪ 80‬م ـت ـقــاعــدا ممن‬ ‫أمـ ـض ــوا بــال ـخــدمــة أك ـث ــر م ــن ‪30‬‬ ‫عاما وتركوها للتقاعد‪ ،‬إذ أعرب‬ ‫المضف عن شكره وتقديره على‬ ‫م ــا ب ــذل ــوه م ــن ج ـهــد وع ـط ــاء في‬ ‫خدمة الكويت والكويتيين خالل‬

‫ً‬ ‫تـلــك ال ـف ـتــرة‪ ،‬مـتـمـنـيــا لـهــم حياة‬ ‫سعيدة‪.‬‬ ‫وتقدم البنك‪ ،‬أمــس‪ ،‬بالتهنئة‬ ‫إلــى نــائــب المدير الـعــام لشؤون‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـيــط‪ ،‬مـ ـب ــارك ال ــرش ـي ــدي‪،‬‬ ‫الـ ــذي ح ــاز ال ـث ـقــة وال ـت ـجــديــد له‬ ‫لحقبة ثانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجراح مستقبال رئيس األركان السوداني‬ ‫األرك ــان لهيئة العمليات والخطط‬ ‫اللواء الركن أحمد العميري‪ ،‬وآمر‬ ‫ال ـق ــوة ال ـبــريــة الـ ـل ــواء ال ــرك ــن خــالــد‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫كما استقبل نائب رئيس مجلس‬

‫الـ ـ ــوزراء وزي ــر ال ــدف ــاع بمكتبه في‬ ‫وقت الحق رئيس األركان المشتركة‬ ‫للقوات المسلحة السودانية الفريق‬ ‫أول مهندس ركن عمادالدين عدوي‬ ‫والوفد المرافق له‪.‬‬

‫وتـ ـ ــم خـ ـ ــال الـ ـلـ ـق ــاء بـ ـح ــث أه ــم‬ ‫المواضيع ذات االهتمام المشترك‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ــالـ ـج ــوان ــب‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة وس ـ ـب ـ ــل تـ ـط ــوي ــره ــا‬ ‫وتعزيزها بين البلدين الشقيقين‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫ّ‬ ‫«األشغال» وقعت عقد مطار الكويت (‪ )2‬بمليار و‪ 317‬مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«يحقق معايير الريادة في الطاقة والتصميم‪ ...‬ويستوعب ‪ 25‬مليون راكب سنويا»‬ ‫سيد القصاص‬

‫وقعت وزارة األشغال العامة‬ ‫عقد مشروع «مطار الكويت‬ ‫الدولي ‪ »٢‬بمليار و‪ 317‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬معلنة إنشاء مطار مساند‬ ‫للحالي ينفذ خالل عام ونصف‬ ‫العام‪ ،‬بعد أخذ الموافقات‬ ‫الرقابية عليه‪.‬‬

‫توفير ‪ 12‬ميغاواط‬ ‫من الطاقة‬ ‫لتغذية المطار‬ ‫ً‬ ‫جزئيا‬

‫ّ‬ ‫وق ـ ــع وزيـ ـ ــر األشغ ـ ــال العامـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬علي العمير مبنى مطار الكويت‬ ‫الدولي (‪ )2‬صباح أمس مع شركة‬ ‫ليماك التركية الفائزة بالممارسة‪،‬‬ ‫بقيمة إجمالية تقدر بمليار و‪317‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـع ـم ـي ــر خـ ـ ــال تــوق ـيــع‬ ‫العقد‪« :‬إنــه لمن دواع ــي سرورنا‬ ‫أن نوقع اليوم عقد مطار الكويت‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي (‪ ،)2‬وه ـ ـ ــو الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي األك ـب ــر ف ــي خطة‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬وال ـك ـف ـي ــل ب ـن ـقــل دول ــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ن ـق ـل ــة ن ــوع ـي ــة لـتـصـبــح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـحــورا إقليميا رئيسيا للشرق‬ ‫األوسط»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬بـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫ي ـص ـبــح مـ ـط ــار ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي‬ ‫(‪ )2‬األول فــي العالم الــذي يحقق‬ ‫مـ ـع ــايـ ـي ــر ال ـ ـ ــري ـ ـ ــادة ف ـ ــي الـ ـط ــاق ــة‬ ‫والتصميم البيئي‪ ،‬وهــو مصمم‬ ‫ً‬ ‫لـيـســع ‪ 25‬مـلـيــون راك ــب سـنــويــا‪،‬‬ ‫مع إمكانية التوسعة المستقبلية‪،‬‬ ‫بما يتناسب وحركة النقل الجوي‬ ‫العالمية»‪.‬‬ ‫وأعــرب عن أمله أن يتم إنجاز‬ ‫الـمـشــروع فــي الــوقــت المحدد له‪،‬‬ ‫وض ـم ــن ال ـم ـيــزان ـيــة الـمـخـصـصــة‬ ‫له‪ ،‬قائال «ستكون وزارة األشغال‬ ‫مـ ـتـ ـع ــاون ــة ل ـت ـن ـف ـي ــذ ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‪،‬‬ ‫وسنرى هذا الصرح العمالق وفق‬ ‫برنامجه الزمني»‪.‬‬ ‫وأضــاف العمير أن «المشروع‬ ‫تأخر كثيرا‪ ،‬إال أننا اليوم وصلنا‬ ‫إلــى «العتبة األول ــى» مـنــه‪ ،‬وكلنا‬ ‫ثقة بأن تقوم شركة ليماك التركية‬ ‫بـ ــإن ـ ـجـ ــازه‪ ،‬ويـ ــأتـ ــي ال ـ ـيـ ــوم الـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫نسعد بــافـتـتــاحــه»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬

‫الصبيح‪ :‬إجماع عربي على دعم‬ ‫مشكلة عمال فلسطين‬ ‫أكدت وزيــرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة لشؤون‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح «وجود إجماع عربي على ضرورة‬ ‫دعــم مشكلة عمال فلسطين أمــام المؤتمر السنوي لمنظمة العمل‬ ‫الدولية التي انطلقت أعماله أمس»‪.‬‬ ‫وقالت الصبيح لـ»كونا» بعد اجتماعها‪ ،‬امــس‪ ،‬مع وزراء العمل‬ ‫العرب لتنسيق مواقف المجموعة العربية امام المؤتمر «إن الوزراء‬ ‫سيضعون تبعات الـحـصــار الـمـفــروض على عـمــال فلسطين أمــام‬ ‫نـظــرائـهــم مــن مختلف دول الـعــالــم لحثهم عـلــى ض ــرورة حــل هــذه‬ ‫المشكلة التي تترك تبعات ليست فقط اقتصادية بل اجتماعية ايضا»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن «هناك توافقا عربيا لتوحيد المواقف بالقضايا‬ ‫ذات االهتمام المشترك امام المنظمة»‪ ،‬الفتة إلى أن «هناك تفاهمات‬ ‫حول دور دول مجلس التعاون الخليجي كدول مستقطبة للعمالة‬ ‫االجنبية بشأن المساهمة في حل قضية البطالة في العالم العربي»‪.‬‬ ‫وأوضـحــت ان المساعي العربية لحل قضية البطالة تصب في‬ ‫مصلحة تطبيق اهداف االلفية للتنمية‪ ،‬حيث ان نسبة البطالة في‬ ‫بعض الدول العربية اكثر من ‪ 20‬في المئة‪ ،‬مؤكدة أن «الكويت تفتح‬ ‫ابوابها لتوفير فرص عمل للكفاءات العربية وااليادي العاملة المدربة‬ ‫بمختلف التخصصات‪ ،‬السيما ان الكويت مقبلة على مجموعة من‬ ‫المشاريع الجبارة في مجاالت متعددة»‪.‬‬

‫العمير وممثل «ليماك» ومسؤولو «األشغال» خالل توقيع عقد «المطار ‪»2‬‬ ‫«م ــدة اإلنـجــاز ‪ 6‬سـنــوات‪ ،‬وصمم‬ ‫ليكون وفق أعلى تصنيف عالمي‬ ‫للمطارات»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن «المشروع صمم ليكون‬ ‫ً‬ ‫تصنيفه ذهبيا‪ ،‬وبه نوع من الراحة‬ ‫والسعة المكانية المتميزة والتي‬ ‫قلما توجد في مطارات إال ما ندر‬ ‫في العالم»‪ ،‬مشيرا إلى أن المشروع‬ ‫يحتوي على مواصفات من الصعب‬ ‫أن تتحقق في مطارات أخرى‪ ،‬لذلك‬ ‫أخذت فترة التصميم فترات طويلة‪،‬‬ ‫وع ـنــدمــا نــوقــش م ـش ــروع الـمـطــار‬ ‫نوقش بشكل فني عميق‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬سـتـقــوم وزارة األشـغــال‬ ‫بـمـتــابـعــة ال ـم ـش ــروع‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫تـعـيـيــن م ـس ـت ـشــار عــال ـمــي يـتــابــع‬ ‫مــرا حــل تنفيذه المختلفة‪ ،‬ونهتم‬ ‫ب ـ ــأن يـ ـك ــون ال ـت ـن ـف ـيــذ ك ـم ــا رس ـمــه‬ ‫التصميم وال يوجد به أي ذلة خالل‬ ‫التنفيذ»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع خ ــاض ــع‬ ‫للرقابة مــن قبل قـطــاع المشاريع‬

‫ً‬ ‫في وزارة األشغال‪ ،‬مبينا أن «مطار‬ ‫الكويت الحالي ذات تصنيف معين‪،‬‬ ‫وال يمكن أن نستمر بهذا المستوى‬ ‫م ــن الـ ـمـ ـط ــارات‪ ،‬خ ـصــوصــا أنـ ــه ال‬ ‫يرتقي إلى طموح دولة الكويت»‪.‬‬ ‫وأضاف العمير أن «طموحنا هو‬ ‫إيـجــاد مـطــار آخــر خــال السنوات‬ ‫ال ـســت ال ـق ــادم ــة‪ ،‬ألن ــه م ــن الصعب‬ ‫أن يتم التعامل مــع مـطــار صغير‬ ‫كالمطار الحالي خالل تلك الفترة»‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن الـ ـمـ ـط ــار ال ـم ـســانــد‬ ‫سينفذ خالل سنة ونصف السنة‪،‬‬ ‫ليستوعب هو والحالي ‪ 10‬ماليين‬ ‫م ـســافــر س ـن ــوي ــا‪ ،‬ب ـه ــدف تخفيف‬ ‫العبء عن المطار الحالي‪ ،‬موضحا‬ ‫أن قيمة المطار المساند ما بين ‪55‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 60‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬

‫تحفة معمارية‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬أك ـ ــدت وك ـي ـلــة وزارة‬ ‫األشغال العامة المهندسة عواطف‬

‫الغنيم‪ ،‬أن «مبنى الركاب الجديد‬ ‫سيكون تحفة معمارية فــي دولــة‬ ‫الـكــويــت ويـقــام عـلــى مـســاحــة ‪700‬‬ ‫ألــف متر مــربــع‪ ،‬ويتميز بالريادة‬ ‫الذهبية‪ ،‬وهو مبنى صديق للبيئة‪،‬‬ ‫يسع لـ‪ 50‬بوابة طائرات»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـغ ـن ـيــم إن «ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـكــويـتـيــة سـتــدخــل فــي الـمـشــروع‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــوردة لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــواد ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪،‬‬ ‫وم ـس ــاع ــدة م ــن ال ـب ــاط ــن لـلـمـقــاول‬ ‫الــرئـيـســي»‪ ،‬مبينة أنــه «حـتــى اآلن‬ ‫ل ــم ي ـتــم أخـ ــذ ال ـم ــواف ـق ــة ع ـلــى تلك‬ ‫الشركات العاملة من الباطن‪ ،‬وفي‬ ‫حــال موافاتهم للمواصفات التي‬ ‫تــوجــد فــي الـعـقــد ستتم الـمــوافـقــة‬ ‫عليهم»‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن مواقف السيارت‬ ‫ال ـتــاب ـعــة ل ـل ـم ـطــار ال ـج ــدي ــد سيتم‬ ‫تنفيذها بـعــد سنتين مــن تــار يــخ‬ ‫توقيع العقد‪ ،‬مشيرة إلى أن مبنى‬ ‫الــركــاب الجديد لــه مدخل رئيسي‬ ‫عن طريق الدائري السابع‪ ،‬وسيقوم‬

‫قطاع هندسة الطرق بتوفير الطرق‬ ‫المؤدية إلى مشروع المطار‪ ،‬وهي‬ ‫تـخـتـلــف عــن ال ـطــرق ال ـمــؤديــة إلــى‬ ‫المطار الحالي‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مـجـلــس إدارة مـجـمــوعــة شــركــات‬ ‫ليماك القابضة سـيــزاي باكاسغ‪:‬‬ ‫«إنه لشرف كبير أن يتم اختيارنا‬ ‫إلنـ ـش ــاء ال ـم ـب ـنــى ال ـج ــدي ــد لـمـطــار‬ ‫الكويت الدولي‪ ،‬وأود أن أنتهز هذه‬ ‫الفرصة ألتقدم ً بالشكر الجزيل إلى‬ ‫ً‬ ‫الكويت حكومة وشعبا على الثقتة‬ ‫في شركتنا‪ ،‬وإعطائنا هذه الفرصة‬ ‫ً‬ ‫القديرة لنبني معا البوابة الجديدة‬ ‫للكويت»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف باكاسغ قائال‪« :‬بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫لنا إنه ليس مجرد مشروع إنشاء‬ ‫مـ ـط ــار ج ــدي ــد ف ـح ـس ــب‪ ،‬ب ــل راب ــط‬ ‫مهم بين الكويت وتركيا له أبعاد‬ ‫اقـتـصــاديــة واجتماعية ستتوطد‬ ‫وت ــزده ــر ب ـف ـضــل هـ ــذا ال ـم ـش ــروع‪،‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ـ ـ ــى ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬

‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ال ـ ـتـ ــي س ـن ــدخ ـل ـه ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـشــروع‪ ،‬وسـنـحــرص أي ـضــا في‬ ‫شركة ليماك لإلنشاء ات على نقل‬ ‫الـمـعــرفــة الـمـتـعـلـقــة ب ـهــا‪ ،‬وتــوفـيــر‬ ‫ف ـ ـ ـ ــرص ع ـ ـمـ ــل ج ـ ــدي ـ ــدة ل ـل ـش ـب ــاب‬ ‫الكويتيين»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ح ــرص ــه ع ـل ــى االع ـت ـم ــاد‬ ‫عـلــى ال ـمــورديــن المحليين لـمــواد‬ ‫الخام‪ ،‬وذلك لالستثمار في البالد‪،‬‬ ‫ولتعزيز عجلة االقتصاد المحلي‬ ‫وازدهار الشركات المحلية العاملة‬ ‫في قطاع اإلنـشــاء ات والمقاوالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عما «سنقوم به من تدريب‬ ‫وتأهيل الكويتيين من خالل تقديم‬ ‫م ـخ ـت ـلــف الـ ـمـ ـب ــادرات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫وتمكينهم مــن المشاركة الفعالة‬ ‫فــي ق ـيــادة ه ــذا ال ـم ـشــروع الكبير‪،‬‬ ‫وذل ــك وفــق مــا وضـعـنــاه مــن خطة‬ ‫تنفيذية للسنوات الست القادمة‬ ‫وما بعدها»‪.‬‬ ‫وقــال إن المطار الجديد يهدف‬ ‫إلى أن يصبح من أوائل المطارات‬

‫الموسى لـ ةديرجلا ‪ :‬استحداث قطاع التخطيط في «هيئة العمل»‬ ‫•‬

‫َّ‬ ‫• الربط اآللي مع القاهرة طور جمع المعلومات‪ ...‬وتطبيق زيادة الرسوم مطلع يونيو‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشف مدير الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة بــالــوكــالــة احـمــد الموسى‬ ‫ع ــن «إج ـ ـ ــراء ت ـعــديــل ع ـلــى الـهـيـكــل‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـمــي لـلـهـيـئــة بــاس ـت ـحــداث‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع راب ـ ـ ـ ـ ــع وه ـ ـ ـ ــو ال ـت ـخ ـط ـي ــط‬ ‫واعتماد المهارة المهنية لينضم‬ ‫إلـ ــى ال ـق ـط ــاع ــات ال ـث ــاث ــة الـحــالـيــة‬ ‫(االسـتـقــدام واالسـتـخــدام‪ ،‬وحماية‬ ‫القوى العاملة‪ ،‬والموارد البشرية)»‪.‬‬ ‫وأوض ــح الموسى لـ «الجريدة»‬ ‫أنـ ــه «ع ـق ــب ق ـ ــرار مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫القاضي بنقل تبعية مركز اعتماد‬ ‫مـسـتــويــات ال ـم ـهــارة الـمـهـنـيــة من‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس إل ـ ــى ه ـي ـئ ــة ال ـع ـم ــل تــم‬ ‫استحداث القطاع الجديد»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن «هـ ــذا ال ـق ـطــاع يـفـعــل دور‬

‫مراكز اعتماد مستويات المهارة‬ ‫الـخــارجـيــة ال ـمــوجــودة فــي ال ــدول‬ ‫المرسلة للعمالة‪ ،‬حتى يتسنى لنا‬ ‫استقدام عمالة فنية ماهرة ومدربة‬ ‫تعود بالنفع على سوق العمل وال‬ ‫تكون عبئا عليه»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه «في ما يخص بدء‬ ‫تفعيل دور المراكز فنحن حاليا في‬ ‫مرحلة اع ــداد المعايير واالسئلة‬ ‫الخاصة باختبارات المهن‪ ،‬وسيتم‬ ‫البدء بـ‪ 3‬دول كخطوة تجريبة هي‬ ‫(الهند‪ ،‬وباكستان‪ ،‬وسريالنكا)»‪،‬‬ ‫مــوضـحــا أن «ال ـم ـهــن المستهدفة‬ ‫تـبـلــغ ‪ 270‬مـهـنــة‪ ،‬مـنـهــا ‪ 75‬سيتم‬ ‫ان ـج ــاز االخ ـت ـب ــارات ال ـخــاصــة بها‬ ‫خالل المرحلة االولى‪ ،‬غير أن عدد‬ ‫المهن المنجزة حاليا بلغ ‪ 4‬مهن‬ ‫هي (طـبــاخ‪ ،‬وميكانيكي سيارات‪،‬‬

‫أحمد الموسى‬

‫وصـ ـب ــاغ‪ ،‬وف ـن ــي ت ـمــديــد وص ــات‬ ‫كهربائية)»‪ .‬وبين أن «االختبارات‬ ‫س ـت ـكــون «أون اليـ ـ ــن»‪ ،‬وفـ ــي حــالــة‬ ‫اجتياز العامل لها يتم استقدامه‪،‬‬

‫أمـ ــا ف ــي ح ــال ــة ف ـش ـلــه ي ـتــم إل ـحــاقــه‬ ‫بدورة تدريبية في مجاله ثم يعاد‬ ‫ً‬ ‫اختباره مجددا»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه «تـ ــم الـتـعــاقــد‬ ‫مع شركة (جــي‪ .‬أي ‪ .‬زد) األلمانية‬ ‫ل ـت ــزوي ــدن ــا بــال ـم ـعــاهــد الـمـعـتـمــدة‬ ‫حول العالم‪ ،‬التي تستقبل العمالة‬ ‫ال ــراغ ـب ــة ف ــي الـ ـق ــدوم إل ــى ال ـب ــاد»‪،‬‬ ‫موضحا أن «هناك شروطا الختيار‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـمـ ـع ــاه ــد م ـن ـه ــا (ال ـ ـج ـ ــودة‪،‬‬ ‫والوضع القانوني الجيد‪ ،‬والقدرة‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة عـ ـل ــى ال ـ ــرب ـ ــط اآللـ ـ ـ ـ ــي مــع‬ ‫الكويت)»‪.‬‬ ‫وع ــن ال ــرب ــط اآللـ ــي بـيــن الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة ووزارة القوى‬ ‫العاملة المصرية‪ ،‬ذكر الموسى أن‬ ‫«األمـ ــر مـ ــازال قـيــد اإلع ـ ــداد وجـمــع‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات وال ـب ـي ــان ــات»‪ ،‬مــؤكــدا‬

‫أن «اتمام عملية الربط هــذه تمنع‬ ‫اسـتـغــال الـعـمــالــة البسيطة التي‬ ‫تستقدم إلى البالد على الشركات‬ ‫الوهمية أو المغلقة»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن «عـمـلـيــة ال ــرب ــط تتيح‬ ‫لـلـجــانــب ال ـم ـصــري ال ـتــأكــد م ــن أن‬ ‫ا لـشــر كــة المستقدم عليها العامل‬ ‫قائمة وت ـمــارس أعمالها بصورة‬ ‫طبيعية‪ ،‬وملفها مسجل عليه عمالة‬ ‫وغ ـي ــر مـغـلــق أو م ـم ـهــور ب ــأي من‬ ‫الرموز‪ ،‬فضال عن القضاء على دور‬ ‫الوسطاء ومكافحة تجار اإلقامات»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن «هناك توجها لتعميم‬ ‫هـ ــذه ال ـت ـج ــرب ــة ع ـل ــى ب ـق ـيــة الـ ــدول‬ ‫المصدرة للعمالة»‪.‬‬ ‫وب ـ ـشـ ــأن ت ـط ـب ـيــق ق ـ ـ ــرار وزي ـ ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة‬ ‫الدولة لشؤون التخطيط والتنمية‬

‫عصابة هندية تسحب تحويالت مليونية بوثائق مزورة‬

‫سرقت ‪ 1.5‬مليون دوالر وإحباط مخطط لسرقة ‪ 5‬ماليين أخرى‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫تـمـكــن رجـ ــال مـبــاحــث إدارة جــرائــم‬ ‫المال‪ ،‬بالتعاون مع رجال مباحث إدارة‬ ‫التزييف والـتــزويــر فــي اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـم ـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬وبـ ــإشـ ــراف من‬ ‫المدير العام لــإدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية لشؤون المحافظات العميد‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـ ـش ـ ــره ـ ــان‪ ،‬م ـ ــن ف ـ ــك غ ـم ــوض‬ ‫قضية تزوير معقدة أبطالها ‪ 5‬وافدين‬ ‫آسيويين حضروا إلى الكويت لمدة لم‬ ‫تتجاوز ‪ 24‬ساعة‪ ،‬استطاعوا خاللها‬ ‫سرقة نحو ‪ 1.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتبين من التحقيقات التي أجريت‬ ‫مــع أح ــد أع ـضــاء الـشـبـكــة‪ ،‬أن ـهــم كــانــوا‬ ‫ب ـصــدد ســرقــة ‪ 5‬مــايـيــن دوالر‪ ،‬إال أن‬ ‫كشف عملياتهم أحبط ذلك‪.‬‬

‫فـ ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـح ـص ــل عـلــى‬ ‫شهادة القيادة الذهبية في الطاقة‬ ‫والـتـصـمـيــم الـبـيـّئــي لـفـئــة مـبــانــي‬ ‫ُ‬ ‫ال ــرك ــاب‪ ،‬ح ـيــث انـ ــه سـيـجـمــع بين‬ ‫الخصائص الـحــراريــة مــن الهيكل‬ ‫الـخــرســانــي مــع قـبــة كـبـيــرة تكسو‬ ‫سطح المبنى مكونة مــن ‪66,000‬‬ ‫لوح من الخاليا الضوئية لحصاد‬ ‫طــاقــة شمسية ق ــادرة عـلــى توفير‬ ‫‪ 12‬م ـي ـغــاواط مــن ال ـطــاقــة‪ ،‬لتغذي‬ ‫ً‬ ‫المطار جزئيا‪ ،‬مما سيساعد في‬ ‫تخفيض تكلفة تشغيل وصيانة‬ ‫المبنى‪ ،‬كما يتخلل سقف المبنى‬ ‫فتحات زجاجية تعمل على تنقية‬ ‫ض ــوء الـنـهــار وان ـح ــراف اإلش ـعــاع‬ ‫الشمسي المباشر‪.‬‬ ‫وتابع باكاسغ «لضمان أن تكون‬ ‫ـال‬ ‫تـجــربــة الـسـفــر عـلــى مـسـتــوى عـ ٍ‬ ‫مــن الــرفــاهـيــة تــم اخـتـيــار عناصر‬ ‫ال ـت ـص ـم ـي ــم الـ ــداخ ـ ـلـ ــي بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫مالء متها وأدائ ـهــا البيئين حيث‬ ‫ستتضمن مظلة السقف حوالي ‪8‬‬ ‫االف منور يخدم ثالث وظائف هي‬ ‫إدخال ضوء النهار‪ ،‬ودمج اإلنارة‬ ‫االص ـط ـنــاع ـيــة‪ ،‬وال ـع ـمــل كمصائد‬ ‫صوتية لتحسين ج ــودة الصوت‬ ‫داخل مبنى الركاب»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن هـ ـ ــذه ال ـف ـت ـح ــات‬ ‫مكسية بصفائح معدنية ذهبية‬ ‫الـلــون‪ ،‬تعمل على انعكاس أشعة‬ ‫ال ـش ـمــس‪ ،‬وت ـت ـكــون ه ــذه التكسية‬ ‫من ثقوب مغلفة برغوة المتصاص‬ ‫الـ ـص ــوت‪ ،‬م ـمــا ي ـح ـســن م ــن األداء‬ ‫ال ـ ـص ـ ــوت ـ ــي‪ ،‬وتـ ـ ـ ــم دمـ ـ ـ ــج وحـ ـ ـ ــدات‬ ‫اإلضاءة في هذه الفتحات‪ ،‬بحيث‬ ‫تسمح لها بالعمل كمعلقات إضاءة‬ ‫في الليل‪.‬‬

‫وحول التفاصيل‪ ،‬قال مصدر أمني‬ ‫إن إدارة شركة كبيرة أبلغت المباحث‬ ‫الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة‪ ،‬ب ــأنـ ـه ــا اك ـت ـش ـف ــت سـحــب‬ ‫مبالغ مالية كبيرة عبر تحويالت إلى‬ ‫حسابات بنكية مجهولة خارج الكويت‪،‬‬ ‫وإن هذه المبالغ سرقت خالل أكثر من‬ ‫عملية بنكية‪ ،‬وقــدرت المبالغ التي تم‬ ‫سحبها مــن رصـيــد الشركة بأكثر من‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه فـ ــور تـسـجـيــل ال ـبــاغ‬ ‫تـ ــم ت ـش ـك ـيــل ف ــري ــق مـ ــن إدارة ج ــرائ ــم‬ ‫ال ـمــال وإدارة الـتــزيـيــف وال ـتــزويــر لفك‬ ‫طـ ــاسـ ــم الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‪ .‬وب ـ ـعـ ــد تـ ـح ــري ــات‬ ‫وجمع معلومات لفترة ليست بسيطة‪،‬‬ ‫تمكن فريق العمل من تحديد هوية ‪5‬‬ ‫أشخاص‪ ،‬تبين أنهم وافدون آسيويون‬ ‫يعملون ضمن شبكات دو لـيــة لسرقة‬

‫األمـ ـ ـ ــوال ب ـط ــرق ال ـن ـص ــب واالحـ ـتـ ـي ــال‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ــم ض ـبــط أح ــد أع ـض ــاء الـشـبـكــة‪،‬‬ ‫وهو هندي‪ ،‬تم جلبه إلى الكويت بعد‬ ‫التنسيق مع اإلنتربول الدولي‪.‬‬ ‫ووفق المصدر‪ ،‬فإن رجال المباحث‬ ‫الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة تـ ــوص ـ ـلـ ــوا بـ ـع ــد ج ـ ــوالت‬ ‫مــاراثــونـيــة بين البنك والـمـطــار وأحــد‬ ‫الفنادق في العاصمة إلى تحديد هوية‬ ‫الجناة الذين اتضح أنهم دخلوا البالد‬ ‫لفترة ‪ 24‬ساعة فقط‪ ،‬إلنـجــاز المهمة‬ ‫والخروج مرة أخــرى‪ ،‬خشية اكتشاف‬ ‫أمـ ــرهـ ــم‪ ،‬ح ـي ــث ت ــم ت ـح ــدي ــد هــويــات ـهــم‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ـي ــة‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون م ـ ــع أجـ ـه ــزة‬ ‫المباحث في احــدى الــدول الخليجية‪،‬‬ ‫التي جاؤوا منها‪ ،‬مشيرا إلى ان ‪ 4‬من‬ ‫بين المتهمين في عملية السرقة غادروا‬ ‫إلى بالدهم‪.‬‬

‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى ان ال ـم ـت ـه ــم ال ـ ـ ــذي تــم‬ ‫إحضاره إلى الكويت كشف عن كيفية‬ ‫عملية الـســرقــة والـنـصــب اإللـكـتــرونــي‪،‬‬ ‫ح ـيــث ق ــال إن ه ـن ــاك تـخـطـيـطــا دقـيـقــا‬ ‫للعملية‪ ،‬موضحا أنها تبدأ بشخص‬ ‫لـلـتـخـطـيــط وت ـج ـه ـيــز أوراق ال ـســرقــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى استنساخ هويات تخص‬ ‫ا لـشــر كــة المستهدفة‪ ،‬باعتبار أحدهم‬ ‫يعمل بها كمسؤول حسابات‪ ،‬وكذلك‬ ‫بطاقات مدنية كويتية ورخص سوق‪.‬‬

‫تحويل بنكي‬ ‫وأق ــر الـمـتـهــم بــأنــه أح ــد المتهمين‬ ‫الــرئـيـسـيـيــن‪ ،‬مــوضـحــا ان المشاركين‬ ‫يـتـعــرفــون عـلــى بعضهم بعضا داخــل‬ ‫الكويت‪ ،‬ويقوم كل منهم بدور محدد‪،‬‬

‫وت ـت ـض ـم ــن ال ـع ـم ـل ـي ــة دخـ ـ ــول أح ــده ــم‬ ‫إلــى البنك‪ ،‬باعتباره مـســؤول الشركة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـهــدفــة‪ ،‬ويـ ـق ــوم ب ـط ـلــب تـحــويــل‬ ‫مـبـلــغ يـصــل إل ــى نـصــف مـلـيــون دوالر‬ ‫إلى حساب شركة‪ ،‬ويقدم طلب التحويل‬ ‫الصادر من الشركة‪ ،‬وهو مزور بإتقان‪،‬‬ ‫وكــذلــك هويته الـتــي تــؤكــد انــه موظف‬ ‫ومخول بالتحويل‪ ،‬لتقوم إدارة البنك‬ ‫بتحويل المبلغ المطلوب إلى الحساب‬ ‫الذي يخص العصابة الدولية‪.‬‬ ‫ولفت المصدر إلى أن وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع دول خليجية‪ ،‬استطاعت‬ ‫تحديد الهويات الحقيقية للصوص‪،‬‬ ‫وت ـب ـي ــن أن ج ـم ـي ـع ـهــم مـ ــن ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫الهندية‪ ،‬وأشــار إلــى ان هناك تنسيقا‬ ‫لجلب هؤالء المتهمين‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن الـمـتـهــم الــرئ ـيــس أق ــر بــأن‬

‫جـمـيــع شــركــائــه يـعـمـلــون ف ــي شــركــات‬ ‫تكنولوجيا‪ ،‬ولديهم خلفية كبيرة في‬ ‫عمليات التزوير‪ ،‬وأنهم ارتكبوا وقائع‬ ‫م ـمــاث ـلــة ف ــي أك ـث ــر م ــن دولـ ـ ــة‪ ،‬وبـنـفــس‬ ‫الـطــريـقــة‪ ،‬حـيــث إن لــديـهــم خ ـبــرات في‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـكـ ـب ــرى‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ت ـت ـعــامــل‬ ‫بمبالغ كبيرة مع شركات أخرى خارج‬ ‫الدول األم‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن ك ـ ـيـ ــف اكـ ـتـ ـشـ ـف ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫الـمـسـتـهــدفــة؟ ق ــال ال ـم ـصــدر إن إح ــدى‬ ‫ال ـش ــرك ــات ات ـص ــل ب ـهــا م ــوظ ــف بـنـكــي‪،‬‬ ‫وأبـ ـلـ ـغـ ـه ــا بـ ـ ــأن ه ـ ـنـ ــاك م ـب ـل ـغ ــا يـطـلــب‬ ‫تـحــويـلــه‪ ،‬أو الـمــوافـقــة عـلــى ذل ــك‪ ،‬لكن‬ ‫الــرصـيــد ال يـسـمــح‪ ،‬وهـنــا تــم اكتشاف‬ ‫ـاغ المباحث‪ ،‬ليتبين أن‬ ‫الــواقـعــة‪ ،‬وإب ـ‬ ‫عمليات أخرى ُنفذت ُ‬ ‫وسحبت خاللها‬ ‫مبالغ مالية‪.‬‬

‫ه ـنــد ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬رق ــم (‪/38‬أ) لسنة‬ ‫‪ ،2016‬الصادر بشأن تعظيم قيمة‬ ‫الرسوم المالية لبعض اإلجــراءات‬ ‫الخاصة باالستقدام واالستخدام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـ ـمـ ـق ــرر ال ـع ـم ــل ب ــه اعـ ـتـ ـب ــارا مــن‬ ‫مطلع يونيو المقبل‪ ،‬أكد الموسى‬ ‫أنـ ــه «رغ ـ ــم إقـ ـ ــرار الـ ــزيـ ــادة‪ ،‬ستظل‬ ‫الكويت األقل‪ ،‬مقارنة بدول مجلس‬ ‫التعاون»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى أن «هـ ـيـ ـئ ــة ال ـع ـمــل‬ ‫مقبلة على مشروعات حيوية من‬ ‫شأنها االرتقاء بالخدمات المقدمة‬ ‫ل ـل ـم ــراج ـع ـي ــن‪ ،‬م ـن ـهــا ع ـل ــى سـبـيــل‬ ‫الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬الـ ـت ــوس ــع ف ــي اس ـت ـخ ــدام‬ ‫البوابة اإللكترونية‪ ،‬وزي ــادة عدد‬ ‫اإلجراءات التي تتم عبرها‪ ،‬ما يوفر‬ ‫الــوقــت والجهد المبذولين إلنهاء‬ ‫ً‬ ‫المعامالت آليا»‪.‬‬

‫بدء «حظر العمل وقت‬ ‫ً‬ ‫الظهيرة» غدا‬ ‫ً‬ ‫قــال الموسى إنــه «تنفيذا ألحكام‬ ‫القانون رقــم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر‬ ‫ب ـش ــأن ال ـع ـم ــل ف ــي ال ـق ـط ــاع األه ـل ــي‪،‬‬ ‫والتزاما باالتفاقيات الدولية‪ ،‬أصدرت‬ ‫الـهـيـئــة ق ـ ــرارا يـحـظــر عـلــى أصـحــاب‬ ‫األع ـمــال تشغيل الـعـمــالــة فــي أمــاكــن‬ ‫العمل المكشوفة من الساعة الحادية‬ ‫ع ـشــرة ظ ـهــرا ح ـتــى ال ــراب ـع ــة ع ـصــرا‪،‬‬ ‫خالل الفترة الممتدة من أول يونيو‬ ‫حتى نهاية أغسطس المقبلين‪.‬‬ ‫وذكــر الموسى أن «العمل بالقرار‬ ‫يخص أماكن العمل المكشوفة التي‬ ‫يـ ـك ــون ف ـي ـهــا ال ـع ـم ــل ش ــاق ــا‪ ،‬وت ـحــت‬ ‫ظـ ـ ـ ــروف م ـن ــاخ ـي ــة ق ــاسـ ـي ــة يـصـعــب‬ ‫ب ـمــوج ـب ـهــا أداء الـ ـعـ ـم ــل»‪ ،‬م ـن ــاش ــدا‬ ‫أص ـح ــاب األع ـم ــال ض ـ ــرورة االل ـت ــزام‬ ‫ب ــأح ـك ــام الـ ـق ــرار ت ـف ــادي ــا لـتـعــرضـهــم‬ ‫للمساءلة القانونية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة» تضع حجر األساس لمركز الشيخة‬ ‫سلوى صباح األحمد للخاليا الجذعية‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫«إعانة المرضى» أطلقت حملتها الرمضانية‬ ‫ً‬ ‫«معا ضد المرض وضد الفقر»‬

‫العيار‪ :‬يمثل إضافة جديدة للبحوث الطبية ويساهم في تطويرها بالكويت العيار‪ :‬إضافة جديدة للبحوث الطبية ويساهم في تطويرها بالكويت‬ ‫سيد القصاص‬

‫وضعت وزارة الصحة أمس حجر‬ ‫األساس إلنشاء مشروع مركز‬ ‫الشيخة سلوى صباح األحمد‬ ‫للخاليا الجذعية والحبل السري‪،‬‬ ‫على أرض مساحتها اإلجمالية‬ ‫نحو ‪ 12‬ألف متر مربع‪ ،‬بتكلفة‬ ‫تبلغ ‪ 7‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫عبدالعزيز الجسار وفيصل العيار وريم الرضوان أثناء وضع حجر األساس‬

‫األبحاث‬ ‫توصلت إلى‬ ‫اكتشافات‬ ‫تتيح الفرصة‬ ‫للذين يعانون‬ ‫األمراض‬ ‫المستعصية‬ ‫للتمتع بحياة‬ ‫أفضل‬

‫ريم الرضوان‬

‫أك ــد ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس اإلدارة ال ـت ـن ـف ـيــذي في‬ ‫شــركــة مـشــاريــع الـكــويــت الـقــابـضــة فـيـصــل الـعـيــار أن‬ ‫مركز الشيخة سلوى صباح األحمد للخاليا الجذعية‬ ‫والحبل السري‪ ،‬سيشكل إضافة مهمة للجهود الصحية‬ ‫والبحوث الطبية في الكويت‪ ،‬وسيساهم في تطوير‬ ‫العلوم واألبـحــاث الطبية‪ ،‬ليس في الكويت فقط‪ ،‬بل‬ ‫في المنطقة ككل»‪.‬‬ ‫وقال العيار‪ ،‬في كلمة ألقاها خالل حفل وضع حجر‬ ‫األساس لمركز الشيخة سلوى صباح األحمد للخاليا‬ ‫ً‬ ‫الـجــذعـيــة والـحـبــل ال ـســري‪ ،‬وإي ــذان ــا بـبــدء «األش ـغــال»‬ ‫بالمشروع إن «تبرع شركة مشاريع الكويت لبناء هذا‬ ‫المركز عبر مبرة مشاريع الخير‪ ،‬الذي يعد األول من‬ ‫نــوعــه للخاليا الجذعية والـحـبــل الـســري فــي منطقة‬ ‫الخليج‪ ،‬يأتي من إيماننا العميق بالدور المهم الذي‬ ‫يـجــب عـلــى الـقـطــاع ال ـخــاص الـقـيــام بــه مــن أج ــل دعــم‬ ‫الجهات الحكومية الـتــي تعمل جــاهــدة على مواكبة‬ ‫التطور العلمي المتسارع الذي يشهده العالم»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫عبر عــن حــرصــه على تطوير الـخــدمــات الصحية في‬ ‫البالد‪ ،‬وأثمرت متابعة سموه إنجازات عدة حققتها‬ ‫دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت ب ـش ـه ــادة مـنـظـمــة ال ـص ـحــة الـعــالـمـيــة‬ ‫والمنظمات الدولية األخرى‪ ،‬التي ذكرت في تقاريرها‬ ‫أن دول ــة الـكــويــت حققت األهـ ــداف اإلنـمــائـيــة لأللفية‬

‫منتدى «كانا» يناقش جراحات‬ ‫السمنة بالتعاون مع «الصحة»‬ ‫أك ــد اس ـت ـشــاري ال ـجــراحــة الـعــامــة وال ـج ـهــاز الـهـضـمــي بمستشفى‬ ‫االميري‪ ،‬د‪ .‬خالد العنزي‪ ،‬أن الكويت رابع أكبر دولة بالعالم في اجراء‬ ‫جراحات السمنة‪ ،‬التي تحتل مرتبة كبيرة بين النساء مقارنة بالرجال‪،‬‬ ‫مشيدا بالتقنيات الحديثة في عــاج السمنة‪ .‬جــاء ذلــك في تصريح‬ ‫صحافي للعنزي‪ ،‬على هامش تدشين منتدى «كانا» االول لجراحة‬ ‫السمنة الذي تنظمه «كانا كلينك» مواكبة للمشروع الوطني التوعوي‬ ‫لمرضى السمنة والسكر الذي أطلقته وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وقال العنزي إن الكويت من الدول المتقدمة في نسب انتشار السمنة‪،‬‬ ‫كما أن جــراحــات السمنة فيها تخضع لقوانين وتــوصـيــات منظمة‬ ‫الصحة العالمية والجمعيات الجراحية العالمية المتخصصة في‬ ‫عالجات السمنة‪ .‬وكشف عن إجراء قسم الجراحة بالمستشفى األميري‪،‬‬ ‫ما بين ‪ 15‬إلى ‪ 20‬حالة أسبوعيا‪ ،‬سواء عمليات اساسية او عمليات‬ ‫معادة بسبب فشل العمليات القديمة‪ ،‬مؤكدا أن هذه الجراحات تحقق‬ ‫نسب نجاح في تخفيض الوزن تصل الى ‪ 95‬في المئة‪ .‬من جانبها‪،‬‬ ‫قالت المتحدثة الرئيسية بالمنتدى مساعدة المدير العام في «كانا‬ ‫كلينك»‪ ،‬نوف القمالس‪ ،‬في كلمتها االفتتاحية‪ ،‬إن المنتدى الذي يشهد‬ ‫مشاركة نخبة من االستشاريين واالطباء والمتخصصين يهدف الى‬ ‫المساهمة في االرتقاء بالخدمات الطبية المقدمة‪ ،‬ودعم توجه وزارة‬ ‫الصحة في هذا الصدد‪ .‬من جهته‪ ،‬قال استشاري امراض الكبد والجهاز‬ ‫الهضمي والمناظير د‪ .‬احمد الحوطي‪ ،‬في كلمته‪ ،‬إن عمل اطباء امراض‬ ‫الكبد والجهاز الهضمي مكمل لعمل جراحي السمنة‪ ،‬اذ يساهمون‬ ‫في منح المريض فرصة لتخفيف وزنه بدون تدخل جراحي‪ ،‬وإطالعه‬ ‫على العمليات غير الجراحية كاستخدام البالون أو حقن المعدة ومدى‬ ‫فائدتها ومضاعفاتها‪.‬‬

‫الثالثة ذات العالقة بالصحة بصفة خاصة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــركــز الشيخة سـلــوى صـبــاح األحمد‬ ‫ّ‬ ‫السري‪ ،‬يقام على مساحة‬ ‫للخاليا الجذعية والحبل‬ ‫أرض تبلغ ‪ 12‬ألف متر مربع‪ ،‬وبمساحة بناء إجمالية‬ ‫تصل إلى حوالي ‪ 7800‬متر مربع‪ ،‬ووصلت قيمة ّ‬ ‫التبرع‬ ‫التي تقدمت به مبرة مشاريع الخير لــوزارة الصحة‬ ‫إلى ‪ 7‬ماليين دينار‪ .‬وذكر أن المركز سوف يضم عند‬ ‫االنتهاء من تشييده عيادات خارجية لجمع الخاليا‬ ‫ً‬ ‫الجذعية من البالغين األصحاء‪ ،‬وبنكا لحفظ الخاليا‬ ‫الجذعية والحبل ّ‬ ‫السري إضافة إلى منشأة لألبحاث‬ ‫الخاصة بهذا المجال‪ .‬من جانبها‪ ،‬قالت مدير إدارة‬ ‫خدمات نقل الــدم في وزارة الصحة د‪ .‬ريم الرضوان‪،‬‬ ‫إن األب ـح ــاث الـخــاصــة بــالـخــايــا الـجــذعـيــة؛ توصلت‬ ‫إل ــى اك ـت ـشــافــات ك ــان لـهــا تــأثـيــر مـبــاشــر عـلــى نوعية‬ ‫حياة الناس‪ ،‬حيث أصبح هناك اليوم فرصة لألفراد‬ ‫الــذيــن ي ـعــانــون األم ـ ــراض الـمـسـتـعـصـيــة‪ ،‬مـثــل بعض‬ ‫أنواع سرطان الدم‪ ،‬واضطرابات الدم‪ ،‬وجهاز المناعة‬ ‫والتمثيل الغذائي للتمتع بنوعية حياة صحية أفضل‬ ‫بفضل زرع الخاليا الجذعية»‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل قيام العيار والدكتورة رضوان وعضو‬ ‫مجلس إدارة وأمين الصندوق مبرة مشاريع الخير‬ ‫عبدالعزيز الجسار بــوضــع الحجر األس ــاس للمركز‬ ‫وقيام الضيوف عقب ختام الحفل بتفقد موقع البناء‪.‬‬

‫مركز مكافحة‬ ‫السرطان يختبر‬ ‫ً‬ ‫جهازا باإلمارات‬ ‫ق ــال ــت رئ ـي ـســة ق ـســم الـطــب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــووي ب ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـك ــوي ــت‬ ‫لمكافحة الـســرطــان د‪ .‬فريدة‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري إن وحـ ـ ــدة ف ـيــزيــاء‬ ‫ال ـط ــب الـ ـن ــووي ق ــام ــت بعمل‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات الـ ـقـ ـب ــول ل ـج ـهــاز‬ ‫التصوير النووي باالمارات‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ب ــدع ــوة م ــن مستشفى‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـصــريــح ل ـهــا ام ـ ــس‪ ،‬أن هــذه‬ ‫الـ ـ ــدعـ ـ ــوة تـ ــأتـ ــي م ـ ــن م ـن ـط ـلــق‬ ‫التعاون وتبادل الخبرات بين‬ ‫دول الخليج واالسـتـفــادة من‬ ‫خـبــرة الفيزيائيين الطبيين‬ ‫من الكويت‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـي ــس‬ ‫وح ــدة فـيــزيــاء الـطــب الـنــووي‬ ‫بـ ـم ــرك ــز ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـم ـكــاف ـحــة‬ ‫السرطان د‪ .‬مشاري النعيمي‬ ‫إن فريق الفيزيائيين الكويتي‬ ‫ق ــام بعمل اخ ـت ـبــارات القبول‬ ‫بنجاح‬

‫الكويت تستضيف المؤتمر العالمي‬ ‫لمكافحة التدخين ‪2016‬‬ ‫تـسـتـعــد ال ـك ــوي ــت الس ـت ـضــافــة ال ـمــؤت ـمــر الـعــالـمــي‬ ‫لالتحاد الدولي لمكافحة التدخين ‪ ،2016‬ليكون أول‬ ‫مؤتمر لالتحاد يقام خارج أوروبا والواليات المتحدة‪،‬‬ ‫بناء على اهتمام البالد المتنامي بمكافحة التدخين‬ ‫وتبعاته‪ .‬وقال رئيس االتحاد الدولي لمكافحة التدخين‬ ‫د‪ .‬عبدالسالم المدني لـ»كونا» أمس إن دوال عدة تقدمت‬ ‫الستضافة هذا المؤتمر الدولي‪ ،‬لكن الكويت ظفرت‬ ‫باستضافة الحدث بجدارة بعد مناقشة ملفها من قبل‬ ‫مجلس األمناء في االتحاد‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمــدنــي أن المؤتمر العالمي آنــف الذكر‬ ‫سيعقد من ‪ 14‬إلــى ‪ 15‬ديسمبر المقبل‪ ،‬تحت شعار‬ ‫«م ـعــا ن ـكــافــح ال ـتــدخ ـيــن م ــن أج ــل أج ـيــال ـنــا واالج ـي ــال‬ ‫القادمة»‪ .‬ولفت إلى أن األرقام واإلحصائيات الصادرة‬ ‫أخ ـيــرا أظ ـهــرت الـخـطــر الـكـبـيــر ال ــذي يـهــدد المجتمع‬

‫الـكــويـتــي والـمـنـطـقــة وال ـعــالــم مــن آف ــة الـتــدخـيــن‪ ،‬ومــا‬ ‫تبذله الجهات الرسمية وجمعيات النفع العام ذات‬ ‫االخ ـت ـصــاص فــي ال ـبــاد مــن جـهــود حثيثة لــارتـقــاء‬ ‫بالمجتمع الكويتي وتخليصه من هذه اآلفة ومثيالتها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس لجنة مكافحة التدخين في‬ ‫الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين األ مـيــن العام‬ ‫لالتحاد الخليجي لمكافحة التدخين أنــور بورحمة‬ ‫لـ»كونا» إن التدخين يتسبب في وفيات أسبوعية تقدر‬ ‫بـ‪ 13‬من الذكور وأنثى واحدة‪.‬‬ ‫وبين أن الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين تعتزم‬ ‫إع ــداد استبيان على مستوى الكويت يشمل ‪ 6‬آالف‬ ‫عينة للمدخنين‪ ،‬لمعرفة ظاهرة التدخين على مستوى‬ ‫البالد‪ ،‬مشيرا إلى أن ‪ 31‬مايو من كل عام يصادف اليوم‬ ‫العالمي لالمتناع عن التدخين‪.‬‬

‫«جمعية البيئة» تدرج دليل األندية‬ ‫البيئية ضمن برنامج المدارس الخضراء‬ ‫أع ـل ـن ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ل ـح ـمــايــة ال ـب ـي ـئــة إدراج الــدل ـيــل‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص بـ ـ ــاألنـ ـ ــديـ ـ ــة ال ـب ـي ـئ ـي ــة‬ ‫المشمولة في برنامجها السنوي‬ ‫(المدارس الخضراء) ضمن أنشطة‬ ‫م ــدارس وزارة التربية وم ــدارس‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص فـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــام‬ ‫الدراسي المقبل‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة الجمعية وجدان‬ ‫ال ـع ـق ــاب‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫أمــس‪ ،‬إنها اجتمعت مــع الوكيل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـل ـت ـن ـم ـيــة ال ـت ــرب ــوي ــة‬ ‫واالنشطة بوزارة التربية فيصل‬ ‫مقصيد‪ ،‬وتــم االت ـفــاق على قيام‬

‫الجمعية بتهيئة األندية البيئية‬ ‫داخـ ــل الـ ـم ــدارس ودع ـم ـهــا فـنـيــا‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إلـ ــى مـ ــواء مـ ــة وتــوط ـيــن‬ ‫الدليل الخاص باألندية البيئية‬ ‫فــي ال ـمــدارس لتتسق مــع البيئة‬ ‫الـكــويـتـيــة بــأيــد وك ـ ــوادر وطنية‬ ‫تطوعية بالجمعية‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ـع ـقــاب إل ــى م ــا أب ــداه‬ ‫مقصيد من دعم القطاع التربوي‬ ‫لـ ـجـ ـه ــود ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـش ـمــولــة‬ ‫بـتـبـنــي وت ـعــزيــز ق ـ ــدرات اع ـضــاء‬ ‫ومـ ـنـ ـتـ ـسـ ـب ــي األن ـ ـ ــدي ـ ـ ــة ال ـب ـي ـئ ـي ــة‬ ‫بالمدارس‪ ،‬مشيدة بحرصه على‬ ‫تذليل أي معوقات او صعوبات‬

‫ت ــواج ــه إنـ ـش ــاء ال ـم ــزي ــد م ــن تـلــك‬ ‫األندية‪ ،‬وتوفير التسهيالت لدعم‬ ‫هذا البرنامج الطالبي الواعد‪.‬‬ ‫وافــادت بأن برنامج المدارس‬ ‫ال ـخ ـضــراء وم ــا شمله مــن انـشــاء‬ ‫أنـ ــديـ ــة ب ـي ـئ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي تـظـمـتــه‬ ‫الـجـمـعـيــة ل ـل ـعــام ال ـخــامــس على‬ ‫الـتــوالــي ل ـمــدارس وزارة التربية‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــدارس الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم الـ ـ ـخ ـ ــاص‪،‬‬ ‫أس ـف ــر ع ــن ان ـت ــاج بـيـئــي ممنهج‬ ‫وفقا لمعطيات ومـحــاور علمية‬ ‫وترفيهية مميزة استقطب اهتمام‬ ‫الطلبة والمشرفين المشمولين‬ ‫في البرنامج واالندية البيئية‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫صندوق إعانة المرضى د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـش ــره ــان ح ــرص الـجـمـعـيــة على‬ ‫تحقيق أهدافها اإلنسانية التي من‬ ‫أجلها تأسست‪ ،‬وفي مقدمتها مد‬ ‫يد العون للمرضى الذين أقعدهم‬ ‫الـ ـم ــرض ع ــن ط ـل ــب ال ـ ـ ــرزق ون ـشــر‬ ‫ال ــوع ــي ال ـص ـحــي وت ــأم ـي ــن بـعــض‬ ‫األدويـ ـ ـ ــة غــال ـيــة ال ـث ـمــن لـلـمــرضــى‬ ‫المعوزين‪ ،‬مشيرا إلى أن الجمعية‬ ‫تمكنت العام المنصرم من تقديم‬ ‫الـ ــدعـ ــم ألكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 12‬أل ـ ــف حــالــة‬ ‫مرضية بكلفة زادت عن ‪ 3.5‬ماليين‬ ‫دي ـن ــار م ــن الـمـقـيـمـيــن ع ـلــى أرض‬ ‫الـكــويــت وب ـعــض الـمــواطـنـيــن‪ ،‬في‬ ‫ُ‬ ‫حين أنها لم تأل جهدا في التحرك‬ ‫على المستوى ا لـخــارجــي بجملة‬ ‫مــن المشاريع التي استفاد منها‬ ‫االشـ ـق ــاء ف ــي ال ـي ـمــن وال ـك ـث ـيــر من‬ ‫الــاجـئـيــن الـســوريـيــن وف ــي بعض‬ ‫البالد االفريقية الفقيرة‪.‬‬

‫حملة رمضانية‬ ‫وق ــال د‪ .‬ال ـشــرهــان‪ ،‬فــي كلمته‬ ‫التي ألقاها في المؤتمر الصحافي‬ ‫الــذي عقد بمقر الجمعية بمنطقة‬ ‫الصباح الصحية أمس‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ان ـ ـ ـطـ ـ ــاق الـ ـحـ ـمـ ـل ــة ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة‬ ‫الـجــديــدة الـتــي أطلقتها الجمعية‬ ‫ت ـح ــت ش ـع ــار «م ـع ــا ض ــد ال ـم ــرض‬ ‫وضــد الـفـقــر» إن جمعية صندوق‬ ‫إعـ ــانـ ــة الـ ـم ــرض ــى ت ـم ـك ـن ــت‪ ،‬عـلــى‬ ‫مدار‪ 37‬عاما‪ ،‬من أن تحقق إنجازات‬ ‫إن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة وت ـ ـس ـ ـجـ ــل نـ ـج ــاح ــات‬ ‫م ـش ـهــودة فــي الـتــوعـيــة الـصـحـيــة‪،‬‬ ‫س ــاه ــم ف ــي ذلـ ــك ن ـخ ـبــة م ــن أب ـن ــاء‬ ‫الكويت من األطباء وزمالئهم الذين‬ ‫نذروا أنفسهم لهذا العمل اإلنساني‬ ‫التطوعي الـخـيــري‪ .‬وأض ــاف‪ :‬لقد‬ ‫تمكنا بفضل الله تعالى ثم بدعم‬

‫المتحدثون في مؤتمر جمعية صندوق إعانة المرضى (تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫المحسنين وأ ه ــل الخير ان نقدم‬ ‫الدعم اإلنساني للمرضى المعوزين‬ ‫داخـ ــل ال ـكــويــت م ــن خ ــال الـلـجـنــة‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ل ـم ــا ي ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 12‬أل ــف‬ ‫حــالــة مــرضـيــة فــي ال ـعــام الماضي‬ ‫فـقــط شـمـلــت الـكـثـيــر م ــن اصـحــاب‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــاالت الـ ـم ــرضـ ـي ــة مـ ــن بـيـنـهــم‬ ‫م ــرض ــى ال ـق ـلــب وم ــرض ــى الـتـهــاب‬ ‫ال ـك ـبــد ال ــوب ــائ ــي وم ــرض ــى تصلب‬ ‫الشرايين وأمراض الكلى ومرضى‬ ‫الروماتيود ومرضى السكر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى م ــرض ــى ال ـس ــرط ــان وال ـت ـهــاب‬ ‫األعصاب والقوقعة وغيرهم ممن‬ ‫ابتلوا ببعض االمراض‪ ،‬وقد تعدت‬ ‫ميزانية دعم هؤالء المرضى أكثر‬ ‫من ثالثة ماليين ونصف المليون‬ ‫ديـنــار كــانــت مــا بين أدوي ــة غالية‬ ‫الثمن وأجـهــزة طبية تم توفيرها‬ ‫ل ـل ـمــرضــى ال ـم ـح ـتــاج ـيــن‪ ،‬بـجــانــب‬ ‫المساهمة فــي تكاليف مصاريف‬ ‫ال ـ ـعـ ــاج داخ ـ ـ ــل وخـ ـ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت‬ ‫وتركيب السماعات الطبية لبعض‬ ‫الحاالت‪ ،‬وعالج العقم عند بعض‬ ‫الـ ـح ــاالت ك ــذل ــك‪ ،‬وزراع ـ ـ ــة الـنـخــاع‬ ‫لحاالت أخرى وتوفير مستلزمات‬ ‫طبية آلخرين‪.‬‬ ‫وذك ــر ال ـش ــره ــان‪ :‬عـلــى صعيد‬

‫ع ـم ــل ال ـل ـج ـنــة ال ـخ ــارج ـي ــة والـ ــذي‬ ‫عادة ما نتحرك فيه بناء على رغبة‬ ‫الـمـتـبــرعـيــن أو ب ــدواف ــع إنـســانـيــة‬ ‫في حــاالت الـكــوارث وزي ــادة اعــداد‬ ‫الالجئين كما في موضوع الشأن‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري وال ـي ـم ـن ــي ف ـ ــإن الـلـجـنــة‬ ‫الخارجية تتحرك بمظلة رسمية‬ ‫وت ـن ـس ـيــق م ــع وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫الـكــويـتـيــة وسـ ـف ــارات ال ـكــويــت في‬ ‫الخارج والذين يقدمون مشكورين‬ ‫كافة التسهيالت ويتابعون معنا‬ ‫بشكل رائــع كــل جهودنا اإلغاثية‬ ‫لنحقق أهدافنا اإلنسانية لخدمة‬ ‫الجرحى والمرضى والمصابين‪،‬‬ ‫وقد نفذت الجمعية مشاريع اغاثة‬ ‫صحية في أكثر من عشرين دولة‬ ‫زادت كلفتها على ‪ 5‬ماليين دوالر‬ ‫أميركي‪.‬‬

‫حملة إعالمية‬ ‫من جانبه أعرب عضو مجلس‬ ‫االدارة ورئـيــس اللجنة االعالمية‬ ‫ول ـيــد الــربـيـعــة عــن ش ـكــره وســائــل‬ ‫االع ـ ــام ال ـكــوي ـت ـيــة ع ـلــى تـمـيــزهــا‬ ‫وت ـفــاع ـل ـهــا م ــع ان ـش ـطــة الـجـمـعـيــة‬ ‫ط ـ ــوال الـ ـع ــام‪ ،‬مـثـمـنــا دورهـ ـ ــم في‬

‫الشراكة المجتمعية ومساهمتهم‬ ‫الـفــاعـلــة فــي نـشــر الــوعــي الصحي‬ ‫ونقل الرسالة السامية للجمعية‬ ‫لدى كافة شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬نـ ـح ــن ح ــريـ ـص ــون فــي‬ ‫كــل ع ــام عـلــى عـمــل حملة اعالمية‬ ‫م ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة ن ـ ـ ـشـ ـ ــرح مـ ـ ــن خ ــالـ ـه ــا‬ ‫مشاريعنا اال نـســا نـيــة وخدماتنا‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ال ـت ــي ن ـقــدم ـهــا لـلـمــرضــى‬ ‫المعسرين حتى يتسنى لنا تغطية‬ ‫احـتـيــاجــات ه ــؤالء الـمــرضــى‪ ،‬وقــد‬ ‫اس ـت ـقــر ش ـعــارنــا ه ــذا ال ـع ــام «مـعــا‬ ‫ضــد ال ـمــرض وض ــد الـفـقــر» لنبين‬ ‫للمجتمع انـنــا جميعا يــد واحــدة‬ ‫نـسـعــى لـتـخـفـيــف لــوعــة الـمــريــض‬ ‫المتألم ونؤمن له حقه في الدواء‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد م ـ ــدي ـ ــر ع ـ ــام‬ ‫الجمعية جـمــال ال ـف ــوزان بتفاعل‬ ‫المحسنين وأهل الخير المتبرعين‬ ‫م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن مــع‬ ‫المشاريع اإلنسانية التي تقدمها‬ ‫الجمعية في داخل الكويت‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى دور ال ـشــركــات الـكــويـتـيــة في‬ ‫الـقـطــاع الـخــاص وبـعــض الجهات‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة الـ ـت ــي أولـ ـ ــت الـجـمـعـيــة‬ ‫ثـقــة غــالـيــة فــي تنفيذ الـعــديــد من‬ ‫المشاريع لخدمة المرضى‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ :‬أهمية تفعيل دور المتقاعدين في المجتمع‬ ‫استقبل سعد الحريري بمناسبة زيارته للبالد‬ ‫أكد الغانم أن المتقاعدين‬ ‫يشكلون أكثر من ‪ 10‬في المئة‬ ‫من الشعب الكويتي‪ ،‬مشددا‬ ‫على أهميتهم ألنهم يتمتعون‬ ‫بالخبرة الوظيفية ومهارات‬ ‫الحياة والتجارب العملية‪.‬‬

‫استقبل رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم في مكتبه‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس وزراء ل ـب ـن ــان األس ـب ــق‬ ‫الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس سـ ـ ـع ـ ــد ال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــري‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء استعراض‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الشقيقين وسبل تنميتها‪ ،‬كما‬ ‫تــم الـتـطــرق إل ــى أب ــرز القضايا‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬ذكر الغانم أن‬ ‫االهتمام بشريحة المتقاعدين‬ ‫أم ــر ض ـ ــروري وح ـي ــوي لصحة‬ ‫أي مجتمع‪ ،‬مؤكدا دعم المجلس‬ ‫ألي م ـبــادرة وف ـكــرة مــن شأنها‬ ‫ت ـف ـع ـيــل دور ال ـم ـت ـقــاعــديــن فــي‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ك ـل ـمــة لـلـغــانــم‬ ‫أمام مؤتمر "المشروع الوطني‬ ‫للمتقاعدين"‪ ،‬ا ل ــذي عقد أمس‬ ‫تـحــت رعــاي ـتــه‪ ،‬وال ـ ــذي يناقش‬ ‫المبادرات المجتمعية الهادفة‬ ‫إلـ ـ ــى االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن شــري ـحــة‬

‫الـمـتـقــاعــديــن وتـفـعـيــل دوره ــم‪،‬‬ ‫وخـ ـ ــاصـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن‬ ‫االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــدد ج ـم ـل ــة مـ ــن األسـ ـب ــاب‬ ‫التي تجعل شريحة المتقاعدين‬ ‫مهمة وحيوية‪ ،‬منها انها تشكل‬ ‫أكثر من ‪ 10‬في المئة من الشعب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وت ـت ـم ـتــع بــال ـخ ـبــرة‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ـي ــة ومـ ـ ـه ـ ــارات ال ـح ـيــاة‬ ‫والتجارب العملية‪ ،‬اضافة الى‬ ‫ايمانه بالشراكات والتفاعالت‬ ‫المجتمعية الكاملة سواء على‬ ‫صعيد الفئات العمرية أو على‬ ‫صعيد الجنس والنوع او على‬ ‫الصعيد المهني‪.‬‬ ‫وزاد ان " ت ـع ـط ـي ــل أي ف ـئــة‪،‬‬ ‫وت ـه ـم ـيــش أي ش ــري ـح ــة‪ ،‬دالل ــة‬ ‫على اعتالل في صحة المجتمع‪،‬‬ ‫فأي مجتمع يحتاج إلى طاقات‬ ‫كل أف ــراده وأعـضــائــه"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ع ـل ـي ـن ــا االعـ ـ ـت ـ ــراف ب ـ ــأن ه ـنــاك‬ ‫نـظــرة مسبقة ونمطية شديدة‬ ‫السلبية إزاء تلك الفئة‪ ،‬وأعني‬

‫هنا النظرة الى انتفاء الحاجة‬ ‫ل ـت ـل ــك الـ ـفـ ـئ ــة‪ ،‬أو االقـ ـ ـ ـ ــرار ب ــأن‬ ‫دورهــا انتهى بانتهاء حياتها‬ ‫الوظيفية"‪.‬‬ ‫واردف ان "أ صـ ـع ــب ش ـعــور‬ ‫يمكن أن يــوجــه الــى المتقاعد‪،‬‬ ‫هو حكم المجتمع عليه بالموت‬ ‫ال ـ ـسـ ــريـ ــري"‪ ،‬م ـت ــاب ــع‪" :‬م ـ ــن هـنــا‬ ‫ن ـحــن ن ـع ــول ع ـلــى أي مـ ـب ــادرة‪،‬‬ ‫أو م ـشــروع مــن شــأنــه أن يعيد‬ ‫تفعيل تـلــك ا لـشــر يـحــة المهمة‪،‬‬ ‫ويدمجها في أي حراك تنموي‬ ‫قادم في البلد"‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ـ ــه ث ـ ـ ــاث رسـ ـ ــائـ ـ ــل إل ــى‬ ‫المؤتمر‪ ،‬األولى تتعلق بضرورة‬ ‫أن تكون أي فكرة تتعلق بفئة‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن م ــدروس ــة بعناية‬ ‫وقـ ــاب ـ ـلـ ــة ل ـل ـت ـط ـب ـي ــق ومـ ـفـ ـي ــدة‬ ‫لـلـمـجـتـمــع وال ـم ـت ـق ــاع ــد ف ــي آن‬ ‫واحـ ــد‪ ،‬والـثــانـيــة الـتــركـيــز على‬ ‫الشقين الرئيسيين للمشروع‬ ‫الــوط ـنــي لـلـمـتـقــاعــديــن‪ ،‬وأعـنــي‬ ‫هنا تلك المعادلة التي تجيب‬

‫الغانم مع الحريري‬ ‫ع ــن ال ـ ـسـ ــؤال الـ ـ ـم ـ ــزدوج اآلت ـ ــي‪:‬‬ ‫مــاذا يمكن أن نقدم للمتقاعد؟‬ ‫ومــاذا يمكن للمتقاعد أن يقدم‬ ‫لمجتمعه؟"‪.‬‬ ‫وع ــن الــرســالــة الـثــالـثــة ق ــال‪:‬‬

‫"أود ه ـ ـنـ ــا تـ ــأ ك ـ ـيـ ــد ا نـ ـ ـن ـ ــا فــي‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة‪ ،‬ومـ ــن الـنــاحـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــدئ ـ ـيـ ــة‪ ،‬ن ـ ــدع ـ ــم ونـ ـس ــان ــد‬ ‫ون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤازر كـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــادرة م ــن‬ ‫شــأنـهــا أن تـســاهــم فــي تفعيل‬

‫دور إخ ــوانـ ـن ــا ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن‪،‬‬ ‫واخــواتـنــا المتقاعدات‪ ،‬ومتى‬ ‫مـ ــا ط ــرح ــت فـ ـك ــرة أو مـ ـب ــادرة‬ ‫جديرة باالهتمام‪ ،‬فتأكدوا اننا‬ ‫سندعمها‪ ،‬وسنقف وراءها"‪.‬‬

‫«الميزانيات»‪ :‬إعادة ًتبويب الميزانية العامة‬ ‫للدولة لتصبح ‪ 8‬بدال من ‪5‬‬ ‫ناقشت لجنة الميزانيات والحساب الختامي‬ ‫البرلمانية‪ ،‬بحضور أعضاء اللجنة التعليمية‬ ‫البرلمانية‪ ،‬تـقــديــرات مـصــروفــات الـبــاب األول‬ ‫(تـعــويـضــات الـعــامـلـيــن)‪ ،‬وت ـقــديــرات ميزانيات‬ ‫الجهات التعليمية للسنة المالية ‪،2017-2016‬‬ ‫لقياس مدى تنسيقها مع ديوان الخدمة المدنية‬ ‫ف ــي دراس ـ ـ ــة اح ـت ـي ــاج ــات سـ ــوق ال ـع ـم ــل وم ــدى‬ ‫ارتباطها بمخرجات التعليم‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي‪« ،‬إن هذه السنة تمت إعادة‬ ‫تبويب أبواب الميزانية العامة للدولة لتصبح ‪8‬‬ ‫أبواب للمصروفات بدال من ‪ 5‬أبواب كما كانت‬ ‫في السابق»‪ ،‬مشيرا الى انه تمت إعادة تصنيف‬ ‫مـكــونــات الـمـيــزانـيــة‪ ،‬السـيـمــا ان هـنــاك انماطا‬ ‫مختلفة لتبويب الميزانية ومتفق عليها من قبل‬ ‫جهات دولية بما فيها االمم المتحدة‪.‬‬ ‫واض ــاف عـبــدالـصـمــد‪« :‬ن ـظــرا لتغيير وزارة‬ ‫المالية تبويب الميزانية العامة فــإن تقديرات‬

‫الباب األول للمصروفات والمسمى سابقا باب‬ ‫الرواتب واألجور‪ ،‬والمسمى حاليا بـ(تعويضات‬ ‫الـعــامـلـيــن)‪ ،‬سـتـبـلــغ نـحــو ‪ 6.3‬م ـل ـيــارات ديـنــار‬ ‫بزيادة ‪ 816‬مليونا عن التبويب القديم‪ ،‬بسبب‬ ‫إعـ ــادة تــرتـيــب م ـكــونــات أبـ ــواب الـمـيــزانـيــة بما‬ ‫يتناسب مع النظام الجديد»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ان ــه «م ــن الـ ـض ــروري مــراج ـعــة جميع‬ ‫قوانين الجهات الحكومية إلجــراء التعديالت‬ ‫التشريعية الــازمــة إلزالــة التعارض القانوني‬ ‫واإلشكاليات التي قد تنتج مع النظام الجديد‬ ‫لـلـمـيــزانـيــة‪ ،‬وخ ــاص ــة فـيـمــا يـتـعـلــق بمسميات‬ ‫األبواب»‪.‬‬ ‫ولفت الــى االعـتـمــاد التكميلي للباب األول‪،‬‬ ‫قــائــا‪« :‬ت ــم إدراج االع ـت ـمــادات الـمــالـيــة الــازمــة‬ ‫لـ ـ ــ‪ 16000‬وظـيـفــة جــديــدة للكويتيين المنتظر‬ ‫تخرجهم في الجامعات والمعاهد العليا‪ ،‬وفقا‬ ‫الحتياجات الجهات الحكومية‪ ،‬وقدرت تكلفتها‬ ‫بـ‪ 150‬مليون دينار‪ ،‬والبد من قيام وزارة المالية‬

‫بإعادة النظر في ضوابط االعتماد التكميلي مع‬ ‫النظام الجديد للميزانية‪ ،‬كي ال يستخدم في غير‬ ‫الغرض المخصص له»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وزاد‪« :‬أوضـ ـح ــت ال ـل ـج ـنــة أنـ ــه رغـ ــم تـضـمــن‬ ‫دع ــوت ـه ــا ال ـم ــرس ـل ــة ح ـض ــور ال ـم ـخ ـت ـص ـيــن مــن‬ ‫ا لـجـهــات التعليمية لمناقشة م ــدى تنسيقها‬ ‫مع ديوان الخدمة المدنية لدراسة سوق العمل‬ ‫لتتواكب مخرجاتها مع حاجة الدولة فإن غالبية‬ ‫الـحــاضــريــن لــم يـكــونــوا مــن ذوي االخـتـصــاص‬ ‫بالتخطيط‪ ،‬بل من الشؤون المالية واإلدارية»‪.‬‬ ‫وتــابــع عـبــدالـصـمــد‪« :‬ان ذل ــك يـعـكــس غـيــاب‬ ‫الرؤية الحكومية للمفهوم السليم لخطة ربط‬ ‫مخرجات التعليم بحاجة سوق العمل ووجود‬ ‫حلقة مـفـقــودة بين االستراتيجية والتطبيق‪،‬‬ ‫السيما أن هناك قرارا من مجلس الــوزراء أناط‬ ‫بديوان الخدمة المدنية مسؤولية تنفيذ خطة‬ ‫توظيف الكويتيين في الجهات الحكومية بما‬ ‫يحقق احتياجات كل جهة»‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الدويسان يسأل عن‬ ‫المخالفين لتنفيذ المنشآت‬ ‫وجه النائب فيصل الدويسان‬ ‫سؤاال إلى وزير المواصالت‬ ‫وزير الدولة لشؤون البلدية‬ ‫عيسى الكندري بشأن ضوابط‬ ‫تنفيذ المنشآت المختلفة في‬ ‫مناطق الكويت بما يضمن‬ ‫اإلطار العام ألنظمة السالمة‬ ‫والبيئة‪ .‬واستفسر الدويسان‬ ‫عن عدد المخالفات التي تم‬ ‫رصدها خالل االشهر الثالثة‬ ‫االخيرة‪ ،‬وأكثر المناطق‬ ‫التي رصدت بها مخالفات‪،‬‬ ‫واإلجراءات التي اتخذتها‬ ‫البلدية بحق المخالفين‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬اصدر وزير البلدية‬ ‫قرارا وزاريا رقم ‪ 206‬لسنة‬ ‫‪ 2009‬بشأن تنظيم أعمال‬ ‫البناء والجداول الملحقة به‪،‬‬ ‫يتضمن اشتراطات وتعليمات‬ ‫وضوابط لتنفيذ المنشآت‬ ‫المختلفة في جميع مناطق‬ ‫الكويت‪ ،‬ضمن اإلطار العام‬ ‫ألنظمة السالمة والبيئة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬جاء القرار من منطلق‬ ‫شمولية دور البلدية في خدمة‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬وتأكيدا‬ ‫لدورها في المساهمة الفعالة‬ ‫لتسخير كل اإلمكانات لالرتقاء‬ ‫بمستوى الخدمات المقدمة‪.‬‬

‫الظفيري للتوسع في نسب‬ ‫البناء وإقرار ‪ 4‬أدوار وسرداب‬ ‫طالب النائب منصور الظفيري‬ ‫بالتوسع في نسب البناء في‬ ‫السكن الخاص بما يسمح ببناء‬ ‫‪ ٤‬أدوار وسرداب‪ ،‬السيما أن‬ ‫ذلك أصبح ضرورة ملحة في‬ ‫ظل وجود مخالفات في البناء‬ ‫بسبب األزمة اإلسكانية‪ .‬وقال‬ ‫الظفيري‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫"أعكف حاليا على إعداد مقترح‬ ‫للتعديل على الالئحة الداخلية‬ ‫لقانون البلدية‪ .‬وأوضح أن‬ ‫البيوت حاليا تضج بساكنيها‪،‬‬ ‫وأصبحت ال تستوعب السكن‬ ‫ألكثر من عائلة‪ ،‬فضال عن‬ ‫ارتفاع االيجارات‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫االسراع في تعديل القانون‬ ‫الستيعاب المخالفات في‬ ‫البناء ‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫ُّ‬ ‫الدالل لـ ةديرجلا ‪ :‬قرار مشاركة «حدس» اتخذ بأغلبية مريحة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫•‬

‫من عليه االعتذار األطراف الحكومية التي أسقطت مجالس وفشلت في «التنمية» وسحبت جناسي‬ ‫وعن المطالبات بتقديم "االعتذار قبل المشاركة"‪ ،‬قال الدالل إن من عليه تقديم اعتذار‬ ‫قال رئيس المكتب السياسي للحركة الدستورية اإلسالمية (حدس)‪ ،‬النائب في المجلس‬ ‫هو األطراف الحكومية التي قامت بأخطاء إجرائية أسقطت مجالس وأصدرت مراسيم‬ ‫(المبطل األول)‪ ،‬محمد الدالل‪ ،‬إن عدول "حدس" عن قرار المقاطعة واالتجاه نحو‬ ‫ضرورة ليست بضرورة‪ ،‬وسحبت الجناسي من بعض المواطنين‪.‬‬ ‫المشاركة جاء بعد استشعار وتلمس الرأي العام الشعبي الرافض لسوء اإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫واستطرد‪ :‬من عليه تقديم اعتذار األطراف التي فشلت في تنفيذ خطط التنمية‪ ،‬والتصدي‬ ‫القائم‪ ،‬موضحا أن "حالة التراجع العام في الدولة وانسداد مسارات اإلصالح حتما على‬ ‫لألزمة المالية واالقتصاية‪ ،‬واألطراف التي اعتدت على أمن الكويت وروعت أهلها‪ ،‬وأقصد‬ ‫اإلصالحيين التقدم بالسير في مسار آخر لتحقيق اإلصالح"‪ ،‬وأن "لكل مرحلة ظروفها‬ ‫بذلك الخلية اإلرهابية المسلحة التي كشفت أخيرا‪ .‬ودعا الدالل المحكمة الدستورية‬ ‫ومتطلباتها اإلصالحية"‪.‬‬ ‫الى إعادة النظر في نظام "الصوت الواحد" من خالل الطعون المباشرة وغير المباشرة‪،‬‬ ‫وكشف الدالل في مقابلة مع "الجريدة"‪ ،‬أن الحركة بحثت خياري المقاطعة والمشاركة‬ ‫في انتخابات مجلس األمة القادمة منذ منتصف عام ‪ ،2015‬موضحا أن هناك في الحركة موضحا حرص الحركة في المرحلة القادمة على تحقيق اإلصالح وفق رؤية توافقية مع‬ ‫من عارض قرار المشاركة‪ ،‬لكن القرار اتخذ بأغلبية مريحة جدا لمصلحة المشاركة‪ ،‬والجميع جميع التيارات السياسية‪ ،‬وأن هناك اتفاقا على ضرورة تغيير النظام االنتخابي وتطويره‪.‬‬ ‫واعتبر الدالل أن من المعيب التحدث عن استقالل القضاء في هذا الوقت‪ ،‬قائال‪ :‬استقالل‬ ‫يحترم خيار األغلبية‪ ،‬كما احترمها البعض وكانوا أقلية في فترة المقاطعة السابقة‪.‬‬ ‫القضاء مبدأ أساسي مفترض قيامه منذ إقرار الدستور‪ ،‬مشيرا الى أن السلطة ومنذ قيام‬ ‫وقال الدالل إن الحركة طرحت توجهها نحو المشاركة في االنتخابات القادمة على‬ ‫بعض األطراف في المعارضة والحراك اإلصالحي‪ ،‬وتفاوت موقف تلك األطراف ما بين الدستور كانت تسعى والتزال إلى بقاء السلطة القضائية تابعة للحكومة‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص المقابلة‪:‬‬ ‫مؤيد ومعارض ومتريث (للقرار)‪ ،‬إال أن للكل تبريراته التي نحترمها ونقدرها جميعا‪.‬‬ ‫علي الصنيدح‬

‫قرار المشاركة‬ ‫جاء بعد‬ ‫التراجع العام‬ ‫في الدولة‬ ‫وانسداد‬ ‫مسارات‬ ‫اإلصالح‬

‫على المحكمة‬ ‫الدستورية‬ ‫إعادة النظر‬ ‫في «الصوت‬ ‫الواحد» من‬ ‫خالل الطعون‬

‫من واجب‬ ‫اإلصالحيين‬ ‫السير في‬ ‫مسار آخر‬ ‫لتحقيق‬ ‫اإلصالح‬

‫من المعيب‬ ‫أن نتحدث‬ ‫عن استقاللية‬ ‫ً‬ ‫القضاء حاليا‬ ‫وهو المبدأ‬ ‫المفترض‬ ‫قيامه منذ‬ ‫إقرار الدستور‬

‫● ال ـ ـم ـ ـع ـ ـط ـ ـيـ ــات الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‬ ‫والدستورية مازالت كما هي منذ‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬فما التغيير‪ ،‬من وجهة‬ ‫نـ ـظ ــرك‪ ،‬ال ـ ــذي دعـ ــا "حـ ـ ــدس" إلــى‬ ‫إعــان المشاركة في االنتخابات‬ ‫المقبلة لمجلس االمة؟‬ ‫ مـمــا ال شــك فـيــه ان تغيير‬‫المواقف المبنية على قناعات‬ ‫اســاس ـيــة م ــن االمـ ــور الصعبة‬ ‫ج ـ ــدا‪ ،‬ل ـكــن ح ـجــم الـمـســؤولـيــة‬ ‫الوطنية التي على كاهل العديد‬ ‫من أبناء الوطن‪ ،‬ومنهم ابناء‬ ‫الحركة الدستورية االسالمية‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ـ ــل ح ـ ـ ــال ـ ـ ــة االنـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدار‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي والـ ـتـ ـنـ ـم ــوي ال ـتــي‬ ‫تمر بها البالد دفعت باتجاه‬ ‫تغيير الموقف مــن المقاطعة‬ ‫الى المشاركة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــذا ال ـ ـقـ ــرار ه ــو اس ـت ـش ـعــار‬ ‫وت ـل ـمــس لـ ـل ــرأي الـ ـع ــام الـشـعـبــي‬ ‫الرافض لسوء االدارة القائم ونمو‬ ‫الـفـســاد وضـيــاع مصالح الناس‬ ‫وحــريــاتـهــم‪ ،‬تتطلب تـصــديــا من‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـع ـن ــاص ــر االص ــاحـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ولذلك فإن المسؤوليات الكبيرة‬ ‫تتطلب مواقف كبيرة‪ ،‬فالسنوات‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة وصـ ـل ــت االمـ ـ ـ ــور ال ــى‬ ‫مــرح ـلــة تـتـطـلــب م ــن ك ــل مــواطــن‬ ‫دورا في مواجهة االنحدار‪ ،‬لذلك‬ ‫قررنا من جديد المشاركة‪ ،‬ونسأل‬ ‫الله ان يكون هذا الموقف خالصا‬ ‫لوجهه وداعما للشعب الكويتي‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫التشاور مع «المعارضة»‬ ‫● هــل تــم الـتـشــاور مــع أطــراف‬ ‫"المعارضة" في قــرار المشاركة؟‬ ‫وما موقفها؟‬ ‫ ج ــرى ع ــدد مــن ال ـل ـقــاءات مع‬‫ب ـعــض األطـ ـ ــراف ف ــي الـمـعــارضــة‬ ‫والـ ـ ـ ـح ـ ـ ــراك االص ـ ـ ــاح ـ ـ ــي‪ ،‬ب ـه ــدف‬ ‫بحث وتقييم خيارات المعارضة‪،‬‬ ‫وطرح توجه الحركة (حدس) إلى‬ ‫المشاركة في االنتخابات المقبلة‪،‬‬ ‫وتفاوت موقف تلك االطراف بين‬ ‫مؤيد ومـعــارض ومتريث‪ ،‬إال أن‬ ‫لـلـكــل ت ـبــريــراتــه ال ـتــي نحترمها‬ ‫ونقدرها جميعا‪.‬‬ ‫● ما رأيك في مطالبة البعض‬ ‫بـ ـض ــرورة ت ـقــديــم "ال ـم ـقــاط ـع ـيــن"‬ ‫اع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــذارا ق ـ ـبـ ــل ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫االنتخابات المقبلة؟‬ ‫ أرغب في تأكيد أمر مهم‪ ،‬وهو‬‫اننا نحترم كل اآلراء المطروحة‪،‬‬ ‫وب ــاالخ ــص الـمــوضــوعـيــة منها‪،‬‬ ‫نـحــن فــي الـحــركــة مــا زل ـنــا نؤكد‬ ‫صحة مقاطعتنا األولى والثانية‬ ‫فــي االنتخابات السابقة‪ ،‬رفضا‬ ‫الن ـفــراد الـسـلـطــة‪ ،‬وم ــا زلـنــا على‬ ‫قناعتنا بأهمية الحريات العامة‬ ‫وت ـع ــزي ــزه ــا‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـجــاوزت ـهــا‬ ‫السلطة التنفيذية في مناسبات‬ ‫ع ــدي ــدة‪ ،‬وم ــا زلـنــا عـلــى قناعتنا‬ ‫بأهمية وج ــود اص ــاح سياسي‬ ‫وت ـن ـمــوي يـنـهــض بــالـكــويــت الــى‬ ‫االمام‪.‬‬ ‫ون ـق ــول ان م ــن عـلـيــه االع ـت ــذار‬ ‫هـ ــم االط ـ ـ ـ ــراف ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ـتــي‬ ‫قامت بأخطاء اجرائية فأسقطت‬ ‫م ـ ـجـ ــالـ ــس وأص ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت م ــراسـ ـي ــم‬ ‫ض ـ ــرورة ل ـي ـســت ب ـ ـضـ ــرورة‪ ،‬ولــم‬ ‫ت ـحــاســب او ت ـع ـتــذر‪ ،‬وم ــن عليه‬ ‫االعتذار هم االطراف التي سحبت‬ ‫الجنسية مــن بعض المواطنين‬ ‫دون وج ــه حــق ول ــم تمكنهم من‬ ‫اللجوء الى القضاء‪.‬‬

‫ومن عليه االعتذار هي الجهات‬ ‫الـ ـت ــي ف ـش ـلــت فـ ــي ت ـن ـف ـيــذ خـطــط‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة وف ـش ـلــت ف ــي ال ـت ـصــدي‬ ‫ل ــأزم ــة ال ـم ــال ـي ــة واالق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫وتنشيط االق ـت ـصــاد‪ ،‬وم ــن عليه‬ ‫االعتذار هم االطراف التي اعتدت‬ ‫على امن الكويت وروعــت اهلها‪،‬‬ ‫واقـصــد بــذلــك الخلية اإلرهــابـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة ال ـ ـت ـ ــي ت ـ ـ ــم ك ـش ـف ـه ــا‬ ‫مــؤخــرا‪ ،‬ومــن عليه االع ـتــذار تلك‬ ‫االطــراف التي تالعبت بالنسيج‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي فـ ــأسـ ــاءت ل ـلــوحــدة‬ ‫الوطنية والتـ ــزال‪ ،‬ه ــؤالء عليهم‬ ‫االعتذار للشعب الكويتي‪.‬‬

‫مسارات اإلصالح‬ ‫● فــي اكـثــر مــن مناسبة اعلن‬ ‫عدد من نــواب الحركة السابقين‬ ‫التزامهم بالمقاطعة واستمرارها‪،‬‬ ‫فماذا تغير اليوم؟‬ ‫ المقاطعة مسار من مسارات‬‫االص ــاح سـعــى إلـيــه جـمــع كبير‬ ‫من ابناء الشعب الكويتي‪ ،‬وهي‬ ‫رس ــال ــة اراد ال ـش ـع ــب اي ـصــال ـهــا‬ ‫برفض تغيير النظام االنتخابي‬ ‫ب ـ ــإرادة م ـن ـفــردة‪ ،‬ورف ــض الـنـظــام‬ ‫االن ـت ـخــابــي الـ ــذي ث ـبــت بــالــدلـيــل‬ ‫والبرهان سوء نتائجه‪ ،‬كما قالت‬ ‫المعارضة في مناسبات عديدة‪.‬‬ ‫وال ـي ــوم وب ـعــد حــالــة الـتــراجــع‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام فـ ـ ــي ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة وان ـ ـ ـسـ ـ ــداد‬ ‫م ـس ــارات اإلص ـ ــاح‪ ،‬مــن الــواجــب‬ ‫على االصالحيين التقدم بالسير‬ ‫في مسار آخر لتحقيق االصالح‬ ‫ولكل مرحلة ظروفها ومتطلباتها‬ ‫االصالحية‪.‬‬ ‫● هـ ـ ـ ــل مـ ــوق ـ ـف ـ ـكـ ــم مـ ـ ـ ــن ح ـك ــم‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة ب ـش ــأن‬ ‫ال ـ ـصـ ــوت الـ ــواحـ ــد مـ ـ ـ ــازال قــائ ـمــا‬ ‫حتى اآلن؟‬ ‫– ابتداء نؤكد مبدأ هاما‪ ،‬وهو‬ ‫احـتــرام أحـكــام القضاء وااللـتــزام‬ ‫بما تنتهي اليه‪ ،‬والدليل التزامنا‬ ‫بحكم إبطال مجلس فبراير ‪،2012‬‬ ‫مــع مــاحـظــاتـنــا الـقــانــونـيــة على‬ ‫نتيجة الحكم‪.‬‬ ‫ن ـع ــم ن ـح ـت ــرم ح ـك ــم الـمـحـكـمــة‬ ‫الدستورية بشأن الصوت الواحد‪،‬‬ ‫لكن نعتقد من الناحية القانونية‬ ‫ان ال ـح ـكــم‪ ،‬ف ــي ج ــوان ــب م ـن ــه‪ ،‬لم‬ ‫يصب صحيح الدستور والقانون‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ال ـم ـح ـك ـم ــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة‬ ‫إعادة النظر فيه من خالل نظرها‬ ‫للطعون االنتخابية او الطعون‬ ‫المباشرة ضــد الـصــوت الــواحــد‪،‬‬ ‫اسـ ــوة ب ـمــا ق ــام ــت ب ــه م ــن إب ـطــال‬ ‫م ــراسـ ـي ــم ال ـ ـ ـضـ ـ ــرورة ب ـم ـكــاف ـحــة‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــاد وال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬

‫التواصل مع القوى السياسية‬ ‫● ال ـع ـمــل ال ـس ـيــاســي يـتـطـلــب‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل م ـ ـ ــع ب ـ ـق ـ ـيـ ــة الـ ـ ـق ـ ــوى‬ ‫الـسـيــاسـيــة االخـ ـ ــرى‪ ،‬ف ـمــا عــاقــة‬ ‫ح ـ ــدس م ـ ــع الـ ـسـ ـل ــف وال ـش ـع ـب ــي‬ ‫والـ ـتـ ـح ــال ــف ال ــوطـ ـن ــي وال ـم ـن ـبــر‬ ‫الديمقراطي؟ وهل انتم على نفس‬ ‫المسافة من الجميع؟‬ ‫– اال صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــد ا ل ـ ـح ـ ــرك ـ ــة‬ ‫الدستورية فتح قـنــوات تواصل‬ ‫وت ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــق م ـ ـ ــع ك ـ ـ ــل الـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــارات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ف ـ ــي اط ـ ـ ـ ــار مـ ـب ــادئ‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــور وم ـ ـ ــن اج ـ ـ ــل ت ـح ـق ـيــق‬ ‫االص ــاح‪ ،‬ومــؤخــرا عملت معظم‬ ‫ال ـ ـقـ ــوى ال ـس ـي ــاس ـي ــة الـ ـم ــذك ــورة‬

‫ف ــي قـضــايــا م ـش ـتــركــة‪ ،‬وم ــن ذلــك‬ ‫مواجهة مشروع االتفاقية االمنية‬ ‫الخليجية ا لـتــي تمثل انتقاصا‬ ‫لـلــدسـتــور وال ـح ــري ــات‪ ،‬والـحــركــة‬ ‫حــري ـصــة ف ــي ال ـمــرح ـلــة الـمـقـبـلــة‬ ‫على تحقيق االصالح وفق رؤية‬ ‫ت ــواف ـق ـي ــة مـ ــع ج ـم ـي ــع الـ ـتـ ـي ــارات‬ ‫السياسية ق ــدر االم ـك ــان‪ ،‬ويــدهــا‬ ‫مفتوحة للجميع‪.‬‬ ‫● ق ـبــل إع ـ ــان ال ـم ـش ــارك ــة هل‬ ‫اعدت "حدس" مشروعا سياسيا‬ ‫تخوض به االنتخابات المقبلة؟‬ ‫وما هو؟‬ ‫ ذكـ ــرت ال ـحــركــة الــدس ـتــوريــة‬‫االس ــام ـي ــة ف ــي ب ـي ــان الـمـشــاركــة‬ ‫االخ ـيــر ان ـهــا تــدعــو كــل األط ــراف‬ ‫االصالحية من مرشحين وتيارات‬ ‫وم ـج ـمــوعــات ون ـخ ــب ال ــى تبني‬ ‫م ـش ــروع اص ــاح ــي تــواف ـقــي يتم‬ ‫طرحه كرؤية وبرنامج انتخابي‪،‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـظـ ــى بـ ـ ــدعـ ـ ــم م ـ ـ ــن الـ ـشـ ـع ــب‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ومـ ــن اب ـ ــرز م ــام ــح ال ـم ـش ــروع‬ ‫تـطــويــر الــديـمـقــراطـيــة ومــواجـهــة‬ ‫الفساد ودعم استقاللية القضاء‬ ‫وتـ ـفـ ـعـ ـي ــل الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة وت ـن ـش ـي ــط‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي وتـ ـع ــزي ــز‬ ‫الحريات العامة وتحقيق الرقابة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة الـسـلـيـمــة والـفـعــالــة‬ ‫وارجـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـحـ ـق ــوق الص ـحــاب ـهــا‬ ‫ب ـصــورة عــادلــة وب ــاالخ ــص ممن‬ ‫س ـح ـبــت م ـن ـهــم ج ـنــاس ـي ـهــم دون‬ ‫وج ــه ح ــق‪ ،‬وايـ ـق ــاف الـمــاحـقــات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة الصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ـ ـ ــرأي‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـحـ ـ ــركـ ـ ــة ب ـ ـص ـ ــدد ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫وال ـ ـتـ ــداعـ ــي ق ــري ـب ــا مـ ــع ع ـ ــدد مــن‬ ‫التيارات والشخصيات للمضي‬ ‫فــي اع ــداد ه ــذا الـتـصــور بـصــورة‬ ‫توافقية‪.‬‬

‫أطراف‬ ‫المعارضة‬ ‫تفاوتت‬ ‫بين مؤيد‬ ‫ومعارض‬ ‫بشأن مشاركة‬ ‫«حدس»‬

‫هناك اتفاق‬ ‫على ضرورة‬ ‫تغيير النظام‬ ‫االنتخابي‬ ‫وتطويره‪...‬‬ ‫ولدى األطراف‬ ‫السياسية‬ ‫تصورات‬ ‫تستحق‬ ‫الدراسة‬

‫وال ـم ـق ـت ــرح ــات االص ــاحـ ـي ــة فــي‬ ‫صياغة المشروع االصالحي في‬ ‫اطار توافقي‪.‬‬ ‫ومن صور ذلك ان هناك اتفاقا‬ ‫عـ ـل ــى ضـ ـ ـ ــروة ت ـغ ـي ـي ــر وت ـط ــوي ــر‬ ‫النظام االنتخابي‪ ،‬ولدى عدد من‬ ‫االطراف افكار وتصورات تستحق‬ ‫الدراسة والبحث ومن ثم التبني‬ ‫م ــن خ ــال ال ـم ـشــروع االصــاحــي‬ ‫التوافقي‪.‬‬ ‫● ال ـمــرح ـلــة ال ـســاب ـقــة شـهــدت‬ ‫مـ ـط ــال ــب "ع ــالـ ـي ــة الـ ـسـ ـق ــف" كـمــا‬ ‫يـ ـ ـصـ ـ ـفـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــض‪ ،‬فـ ـكـ ـي ــف‬ ‫سـتـتـعــامـلــون مــع ه ــذه المطالب‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــا؟ وهـ ـ ـ ــل سـ ـتـ ـق ــدم ــون‬ ‫تنازالت؟‬ ‫– جـ ـمـ ـي ــع م ـ ـطـ ــالـ ــب ال ـ ـح ـ ــراك‬ ‫االصـ ــاحـ ــي ك ــان ــت ع ـل ــى سـبـيــل‬ ‫االقـ ـ ـت ـ ــراح‪ ،‬وهـ ــي م ـطــالــب تـطــرح‬ ‫وتبحث وفــق اآلل ـيــات والـقـنــوات‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة الـ ـت ــي ت ـح ـت ــرم فــي‬ ‫النهاية قــرار االغلبية بالموافقة‬ ‫او الـتـعــديــل او ال ــرف ــض‪ ،‬وسـطــر‬ ‫هذا االساس في ادبيات ووثائق‬ ‫تلك المطالب‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـنـ ـ ــاك م ـ ـطـ ــالـ ــب م ـس ـت ـح ـقــة‬ ‫وع ــاج ـل ــة كــاس ـت ـقــال ـيــة ال ـق ـضــاء‬ ‫وت ـق ـن ـي ــن ال ـه ـي ـئ ــات ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫وت ـ ـ ـطـ ـ ــويـ ـ ــر وت ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــل ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫االنـتـخــابــي وتـعــزيــز ادوار هيئة‬ ‫م ـ ـكـ ــاف ـ ـحـ ــة ال ـ ـ ـف ـ ـ ـسـ ـ ــاد ومـ ـنـ ـحـ ـه ــا‬ ‫استقاللية اكبر وفــرض ضوابط‬ ‫قانونية للتعيين فــي الوظائف‬ ‫القيادية وكل تلك االستحقاقات‬ ‫ت ـت ـط ـل ــب ال ـ ـتـ ــوافـ ــق ع ـل ـي ـه ــا وف ــق‬ ‫م ـ ـشـ ــروع اصـ ــاحـ ــي مـ ــع ال ـغ ـي ــر‪،‬‬ ‫ومــن شــأن الـتــوافــق مــع التيارات‬ ‫االصالحية االخرى تحديد حجم‬ ‫المطالبات وتوقيتها‪.‬‬

‫مشاريع اإلصالح‬

‫القضايا العامة‬

‫● هـ ـن ــاك مـ ــن طـ ـ ــرح م ـش ــاري ــع‬ ‫لالصالح سابقا‪ ،‬ومنها التحالف‬ ‫الــوط ـنــي وال ـم ـن ـبــر الــديـمـقــراطــي‬ ‫ومجموعة المبادرة االصالحية‬ ‫وائتالف المعارضة وغيرهم‪ ،‬فهل‬ ‫تؤيدون تلك المشاريع؟‬ ‫ ت ــؤك ــد الـ ـح ــرك ــة اح ـت ــرام ـه ــا‬‫ل ـل ـج ـه ــود الـ ـت ــي ب ــذل ــت مـ ــن ع ــدة‬ ‫اطـ ــراف فــي الـســاحــة السياسية‪،‬‬ ‫والتي تهدف جميعا الى تحقيق‬ ‫االص ــاح الـسـيــاســي والـتـنـمــوي‪،‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك ات ـ ـفـ ــاق م ـن ــذ زمـ ـ ــن عـلــى‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـقـتــرحــات وآلـيــات‬ ‫االص ــاح السياسي ونسبة ذلك‬ ‫ال ـتــوافــق كـبـيــرة ج ــدا‪ ،‬ولــذلــك من‬ ‫االهمية االستفادة من كل الرؤى‬

‫● ف ــي ال ـس ـنــوات االخ ـي ــرة بــرز‬ ‫عدد من القضايا المنظورة امام‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬السيما قضايا‬ ‫الرأي وسحب الجناسي‪ ،‬فما رأي‬ ‫الحركة تجاهها؟‬ ‫ مــع االس ــف الـشــديــد اتجهت‬‫الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬وب ــدع ــم من‬ ‫السلطة التشريعية‪ ،‬في السنوات‬ ‫السابقة الى صور مختلفة لقمع‬ ‫ال ــرأي اآلخ ــر وال ـحــريــات الـعــامــة‪،‬‬ ‫وقـ ــد ت ــم الـ ـتـ ـم ــادي وال ـق ـم ــع عـبــر‬ ‫ال ـم ــاح ـق ــات ال ـخ ــاص ــة بـقــوانـيــن‬ ‫المرئي والمسموع والمطبوعات‬ ‫والجزاء وامن الدولة على قضايا‬ ‫الــرأي‪ ،‬كما تم استحداث قوانين‬ ‫ه ــدف ـه ــا ال ـت ـض ـي ـيــق ال الـتـنـظـيــم‬ ‫كقانون الجرائم االلكترونية‪.‬‬ ‫وادى ت ـف ـع ـيــل ت ـلــك ال ـقــوان ـيــن‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــورة ب ـ ـع ـ ـيـ ــدة عـ ـ ــن م ـ ــراع ـ ــاة‬ ‫الـحــريــات فــي الكويت الــى اغــراق‬ ‫المحاكم بكم كبير مــن القضايا‬ ‫الـ ـت ــي زج ب ــأبـ ـن ــاء ال ـب ـل ــد ف ـي ـهــا‪،‬‬ ‫ووصلنا في الكويت الــى وجود‬ ‫سجناء رأي سياسي في حالة لم‬ ‫تكن بالكويت من قبل‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ان ال ـس ـل ـطــة اس ـت ـخــدمــت‬ ‫س ـح ــب ال ـج ـن ـس ـي ــة كـ ـ ـ ــأداة لـقـمــع‬ ‫مـعــارضـيـهــا‪ ،‬وه ــي أداة خطيرة‬ ‫جدا وسلبية ومخالفة للدستور‪،‬‬ ‫وسعت في ذات الوقت الى وضع‬ ‫العقبات أمام المتضررين للجوء‬ ‫الــى الـقـضــاء أو دعــم الـقـضــاء في‬ ‫نظر الموضوع‪ ،‬والقضاء الكويتي‬ ‫عليه مسؤولية دستورية في دعم‬ ‫الحريات والحقوق الدستورية‪،‬‬

‫الحركة‬ ‫حريصة‬ ‫على تحقيق‬ ‫اإلصالح وفق‬ ‫رؤية توافقية‬ ‫مع جميع‬ ‫التيارات‬

‫رسائل سريعة‬ ‫ماذا تقول للمستمرين في المقاطعة؟‬ ‫نحترم خياركم ونقدر جهودكم اإلصالحية‪.‬‬ ‫وللمشاركين؟‬ ‫الشعب ينتظر منكم مشروعا إصالحيا جادا وفعاال‪.‬‬ ‫رجال القضاء؟‬ ‫اإلصالح والتطوير واالستقاللية يأتي منكم‪.‬‬ ‫السلطة؟‬ ‫الشعب الكويتي يطالبكم بخطوات إصالحية وتصالحية‪.‬‬ ‫الشعب الكويتي؟‬ ‫أنتم مصدر السلطات وبكم يتحقق االصالح بإذن الله‪.‬‬ ‫رجال ونساء «حدس»؟‬ ‫كـنـتــم وم ــا زل ـتــم أب ـن ــاء مخلصين ل ـل ـكــويــت‪ ...‬ن ـســأل ال ـلــه لكم‬ ‫التوفيق‪.‬‬

‫وايـقــاف تـجــاوز السلطة لحقوق‬ ‫وحريات االفراد‪.‬‬

‫استقالل القضاء‬ ‫● هـ ـن ــاك م ـش ــاري ــع م ـطــروحــة‬ ‫الستقاللية القضاء‪ ،‬ما رأيك فيها؟‬ ‫وه ــل تـهــدف ال ــى تحقيق الغاية‬ ‫المرجوة من االستقاللية؟‬ ‫– مــن المعيب ان نتحدث عن‬ ‫استقاللية القضاء في هذا الوقت‪،‬‬ ‫وهو المبدأ االساسي المفترض‬ ‫ق ـيــامــه م ـنــذ اق ـ ــرار ال ــدس ـت ــور في‬ ‫‪ ،1962‬اال ان السلطة ومنذ قيام‬ ‫الــدسـتــور كــانــت تسعى وال تــزال‬ ‫الى بقاء السلطة القضائية تابعة‬ ‫للحكومة‪ ،‬االمر الذي لم يرتضيه‬ ‫القضاء وحاول تغييره‪.‬‬ ‫والمشكلة القائمة حاليا في‬ ‫ما يثار بشأن العزم على تغيير‬ ‫قــوان ـيــن ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وه ــو العقلية‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـقــائ ـمــة ال ـت ــي تــريــد‬ ‫اخ ـ ـضـ ــاع الـ ـقـ ـض ــاء ل ـس ـي ـطــرت ـهــا‪،‬‬ ‫إضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ــى غ ـ ـ ـيـ ـ ــاب الـ ـ ــرؤيـ ـ ــة‬ ‫الـتـطــويــريــة لـلـسـلـطــة الـقـضــائـيــة‬ ‫بـشــأن اخـتـصــاصــات كــل محكمة‬ ‫وجهاز قضائي وآلية اختيار من‬ ‫ي ـتــوالهــا ب ـص ــورة تـكـفــل وص ــول‬ ‫الكفاء ة وضـمــان الحيادية التي‬ ‫نص عليها الدستور‪ ،‬وحتى اآلن‬ ‫ال تتوفر الشفافية في المشاريع‬ ‫الحكومية‪ ،‬ومازال القضاء اسير‬ ‫وزير العدل او نصوص قانونية‬ ‫ضـعـيـفــة م ـق ـيــدة الدوار الـقـضــاء‬ ‫والقضاة‪.‬‬ ‫● ذكـ ــرتـ ــم فـ ــي ب ـي ــان ـك ــم أن ـك ــم‬ ‫س ـت ـت ـص ــدون ل ـل ـق ـضــايــا االم ـن ـيــة‬ ‫واالقتصادية باعتبارها اولوية‪،‬‬ ‫كيف ستقومون بذلك؟‬ ‫– الكويت تحيط بها أوضــاع‬ ‫إقليمية خطيرة‪ ،‬واصابها من تلك‬ ‫االوضاع الشرر كتفجير المسجد‬ ‫الـ ـص ــادق ف ــي رم ـض ــان الـمــاضــي‬ ‫واالره ــاب المسلح الــذي اكتشف‬ ‫مــن خ ــال ضـبــط خلية العبدلي‬ ‫االرهابية المسلحة‪ ،‬لذلك نرى ان‬ ‫االمن واالستقرار اولوية وقضية‬ ‫وجود وبقاء للشعب الكويتي‪.‬‬ ‫والحركة تضع كــل امكاناتها‬ ‫لدعم االمن واالستقرار‪ ،‬وستسعى‬ ‫مع القوى والشخصيات الوطنية‬ ‫والـجـهــات المختصة فــي الــدولــة‬ ‫لـتـقــديــم ب ــرام ــج وم ـشــاريــع تـعــزز‬ ‫االمن الوطني‪ ،‬واالقتصاد قضية‬ ‫مــرت ـب ـطــة بــال ـت ـن ـم ـيــة وتـنـشـيـطــه‬ ‫ومعالجة ازماته ويصب بالنهاية‬ ‫ف ــي مـصـلـحــة ال ـش ـعــب الـكــويـتــي‬ ‫وال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬وه ــو ام ــر ذو‬ ‫اولوية لدينا كذلك‪.‬‬

‫جـ ــدا لـمـصـلـحــة ال ـم ـش ــارك ــة بعد‬ ‫ان طــرحــت كــل اآلراء‪ ،‬نـعــم هناك‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــارض ـ ــون لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫الجميع يحترم خيار االغلبية كما‬ ‫احترمها البعض وكانوا اقلية في‬ ‫فترة المقاطعة السابقة مع عدم‬ ‫قناعتهم بالمقاطعة‪.‬‬ ‫● هـ ـ ـ ـ ــل أ ن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــم م ـ ـت ـ ـفـ ــا ئ ـ ـلـ ــون‬ ‫بالمستقبل؟‬ ‫– تـ ـف ــاء ل ــوا بــال ـخ ـيــر ت ـج ــدوه‪،‬‬ ‫ن ـح ــن نـ ـ ــدرك ح ـج ــم ال ـص ـعــوبــات‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫والـسـيــاسـيــة الـحــالـيــة والـقــادمــة‪،‬‬ ‫ومـ ـت ــوكـ ـل ــون ع ـل ــى الـ ـل ــه ثـ ــم دع ــم‬ ‫الشعب الكويتي‪ ،‬المرحلة المقبلة‬ ‫تـتـطـلــب جـ ـه ــودا اك ـب ــر ت ـب ــذل في‬ ‫االصالح السياسي‪.‬‬ ‫وت ـت ـط ـلــب ال ـمــرح ـلــة اي ـض ــا ان‬ ‫يسعى الشعب الكويتي لحسن‬ ‫ا خـتـيــار ممثليه و ف ــق منطلقات‬ ‫هامة تتعلق بالكفاء ة والحرص‬ ‫عـ ـل ــى دع ـ ـ ــم الـ ـعـ ـم ــل ال ـب ــرل ـم ــان ــي‬ ‫ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــوري الـ ـسـ ـلـ ـي ــم والـ ـ ـ ــرؤى‬ ‫االصالحية‪ ،‬مرحلة على السلطة‬ ‫ان تـعــي فـيـهــا ان ان ـف ــراده ــا ادى‬ ‫الى تراجع الكويت‪ ،‬واستمرارها‬ ‫يعني انحدارا نحو الهاوية‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل ــك ن ـحــن م ـت ـفــائ ـلــون وس ــاع ــون‬ ‫لالصالح‪.‬‬

‫رؤية الحركة‬ ‫● بــاع ـت ـبــارك رئـيـســا للمكتب‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي ل ـل ـح ــرك ــة‪ ،‬مـ ــا تـطـلــع‬ ‫المكتب ورؤاكم القادمة؟‬ ‫ الـحــركــة ت ــرى ان مرتكزاتها‬‫الـقــادمــة تـقــوم على تعزيز االمــن‬ ‫االجتماعي وتنشيط االقتصاد‬ ‫الـ ـ ـ ــوط ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي ودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم االص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـس ـيــاســي واالداري ومــواج ـهــة‬ ‫الفساد‪ ،‬والحركة تسعى كتوجه‬ ‫استراتيجي لالنفتاح المجتمعي‬ ‫والسياسي ومد يدها بالتعاون‬ ‫مع كل المخلصين في البلد من‬ ‫اجل االصالح ومواجهة الفساد‪.‬‬ ‫وستعمل الـحــركــة على إعــادة‬ ‫تـ ـح ــدي ــث وت ـ ـقـ ــديـ ــم مـ ـب ــادراتـ ـه ــا‬ ‫التنموية فــي التعليم والصحة‬ ‫وغيرها‪ ،‬وتقديم مبادرات جديدة‬ ‫فـ ــي م ـ ـجـ ــاالت م ـخ ـت ـل ـفــة لـتــدعـيــم‬ ‫جوانب التنمية وفق رؤية عملية‬ ‫اصالحية‪ ،‬الحركة عليها واجب‬ ‫زي ـ ــادة ال ــوع ــي الـشـعـبــي بأهمية‬ ‫تطوير الديمقراطية واال ص ــاح‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي وفـ ـ ـق ـ ــا ل ـم ـت ـط ـل ـب ــات‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــور الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬ل ـض ـمــان‬ ‫تحقيق التقدم والنهضة‪.‬‬

‫اتخاذ القرار‬ ‫● هل قرار "حدس" بالمشاركة‬ ‫يعبر عــن اع ـضــاء الـحــركــة؟ وهــل‬ ‫هناك معارضون؟‬ ‫– الحركة الدستورية االسالمية‬ ‫لــديـهــا آل ـيــة ديـمـقــراطـيــة داخـلـيــة‬ ‫الت ـخــاذ قــرارات ـهــا‪ ،‬وق ــد تــم بحث‬ ‫استمرار المقاطعة أو المشاركة‬ ‫م ـنــذ مـنـتـصــف ‪ ،2015‬م ــن خــال‬ ‫ت ـق ـي ـيــم الـ ــواقـ ــع ون ـ ـقـ ــاش ق ــواع ــد‬ ‫الـحــركــة فــي الـمـنــاطــق‪ ،‬ثــم نقاش‬ ‫وبحث االمــر فــي مجالس اتخاذ‬ ‫القرار بمكتب الحركة السياسي‬ ‫وام ـ ــانـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة وم ــؤتـ ـم ــر‬ ‫الحركة الــذي اتخذ القرار والذي‬ ‫اص ـ ـ ــدر قـ ـ ـ ــرارا بــأغ ـل ـب ـيــة مــري ـحــة‬

‫السلطة‬ ‫التنفيذية‬ ‫بدعم من‬ ‫«التشريعية»‬ ‫اتجهت في‬ ‫السنوات‬ ‫السابقة‬ ‫إلى قمع‬ ‫الرأي اآلخر‬ ‫والحريات‬

‫● لدينا توافق كبير على العديد من المقترحات وآليات اإلصالح السياسي‬ ‫ً‬ ‫● السلطة سعت منذ قيام الدستور وال تزال إلى بقاء «القضاء» تابعا للحكومة‬ ‫● الحركة بحثت خياري المقاطعة والمشاركة منذ منتصف ‪2015‬‬ ‫● مؤتمر «حدس» اتخذ قرار المشاركة بأغلبية مريحة وهناك معارضون له‬ ‫● الحركة عليها زيادة الوعي الشعبي بأهمية تطوير الديمقراطية‬ ‫ً‬ ‫الدالل متحدثا للزميل علي الصنيدح (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫● على السلطة أن تعي أن انفرادها أدى لتراجع الكويت واستمرارها يعني االنحدار‬


‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫تدين أعضاء «قروب الفنطاس» بالسجن ‪ 5‬و‪10‬‬ ‫«الجنايات»‬ ‫ً‬

‫• بثوا «فيديو» مصطنعا عن المستشار المطاوعة يعلمون بعدم صحته‬ ‫• الحبس يشمل عذبي الفهد وخليفة الخليفة وأحمد الصباح والمحاميين العتيقي والحجرف‬ ‫أسدلت محكمة الجنايات أمس الستار على الحكم في قضية قروب كما قضت المحكمة بحبس ناشر جريدة سبر سعود العصفور سنة‬ ‫الفنطاس‪ ،‬المتهم على ذمتها ‪ 13‬مواطنا بينهم خمسة من أبناء مع الشغل والنفاذ‪ ،‬بينما برأت المحكمة يوسف شمالن العيسى‬ ‫األسرة الحاكمة و‪ 3‬محامين إضافة إلى إعالميين ومغردين بشبكة والشيخ فواز عبدالله الصباح وأحمد سيار العنزي ومحمد عبدالقادر‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬على خلفية اتهامهم من قبل النيابة باإلساءة الجاسم ومشاري ناصر بويابس وجراح محمد لفته الظفيري من‬ ‫االتهامات المنسوبة اليهم من النيابة العامة‪.‬‬ ‫إلى سمو األمير والقضاء‪ ،‬وإشاعة أخبار كاذبة في البالد‪.‬‬ ‫ويفتح الحكم القضائي‪ ،‬المشمول تنفيذه بالحبس خمس سنوات‬ ‫ودانت المحكمة‪ ،‬التي أصدرت حكمها برئاسة المستشار محمد‬ ‫مع الشغل والنفاذ‪ ،‬لثالثة من أبناء االسرة‪ ،‬أبرزهم رئيس جهاز‬ ‫جعفر‪ ،‬وعضوية وكيل المحكمة الكلية سلمان السويط والقاضي‬ ‫امن الدولة السابق الشيخ عذبي الفهد‪ ،‬ورئيس تحرير صحيفة‬ ‫عبدالله العثمان‪ ،‬في حكمها‪ ،‬المتهم األول حمد الهارون‪10 ،‬‬ ‫ً‬ ‫سنوات مع الشغل والنفاذ‪ ،‬والمتهمين الشيخ عذبي الفهد والشيخ الوطن المسحوب ترخيصها الشيخ خليفة علي الخليفة فضال‬ ‫خليفة علي الخليفة والشيخ أحمد داود الصباح والمحاميين فالح‬ ‫عن المحاميين الحجرف والعتيقي امكانية تنفيذه والقبض على‬ ‫الحجرف وعبدالمحسن العتيقي بالحبس خمس سنوات مع الشغل المتهمين لتنفيذ حكم الحبس‪ ،‬الى حين نظر محكمة االستئناف‬ ‫والنفاذ‪.‬‬ ‫القضية مجددا‪ ،‬بناء على االستئنافات المتوقع تقديمها منهم‪.‬‬ ‫حسين العبدالله‬

‫المحكمة‬ ‫دانتهم بإشاعة‬ ‫أخبار كاذبة‬ ‫واإلساءة‬ ‫للسلطة‬ ‫القضائية‬

‫براءة بويابس‬ ‫والظفيري‬ ‫والجاسم‬ ‫والعنزي‬ ‫ويوسف‬ ‫العيسى وفواز‬ ‫الصباح‬

‫أك ـ ــدت م ـح ـك ـمــة ال ـج ـن ــاي ــات‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ـث ـيــات ح ـك ـم ـهــا ال ـب ــازر‬ ‫أمس‪ ،‬أن الثابت من الحوارات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ال ـم ــوج ــودة بـيــن‬ ‫ا ل ـم ـت ـه ـم ـي ــن م ـ ــن االول ح ـتــى‬ ‫ا لـ ـ ـس ـ ــادس ان ا لـ ـثـ ـن ــا ئـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫ا ل ـم ـت ـه ــم االول وا ل ـ ـثـ ــا نـ ــي مــن‬ ‫جـ ـه ــة‪ ،‬والـ ـث ــان ــي وال ـ ــراب ـ ــع مــن‬ ‫ج ـ ـهـ ــة اخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـ ـ ـ ــدل وبـ ـشـ ـك ــل‬ ‫قــاطــع ق ـيــام أول ـئ ــك الـمـتـهـمـيــن‬ ‫بــارت ـكــاب الـتـهــم ســابـقــة الــذكــر‬ ‫بــركـنـيـهــا ال ـم ــادي والـمـعـنــوي‬ ‫بـ ــأن قـ ــام ا ل ـم ـت ـهــم االول حـمــد‬ ‫ال ـ ـهـ ــارون ب ــاص ـط ـن ــاع م ـقــاطــع‬ ‫الفيديو محل االتهام‪ ،‬وساهم‬ ‫ه ــو وال ـم ـت ـه ـم ــون م ــن ال ـثــانــي‬ ‫حتى ا لـســادس في نشره على‬ ‫موقعي تويتر و يــو تـيــوب‪ ،‬مع‬ ‫عـلــم ا لـمـتـهـمـيــن مــن األول إ لــى‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس ب ــأنـ ـهـ ـم ــا م ــوقـ ـع ــان‬ ‫ع ــالـ ـمـ ـي ــان وم ـ ـتـ ــاحـ ــان ل ـل ـكــافــة‬ ‫م ـشــاهــدتــه م ــن داخـ ــل وخ ــارج‬ ‫الكويت‪ ،‬قاصدين بذلك اطالع‬ ‫الـ ـغـ ـي ــر عـ ـل ــى م ـق ـط ــع ال ـف ـي ــدي ــو‬ ‫م ـح ــل االت ـ ـهـ ــام‪ ،‬والـ ـ ــذي يـظـهــر‬ ‫شخصا على ا نــه مــد يــر مكتب‬ ‫رئيس ا لــوزراء السابق يعطي‬ ‫المستشار يــو ســف المطاوعة‬ ‫رئ ـيــس الـمـحـكـمــة الــدسـتــوريــة‬ ‫حقيبة من المبالغ النقدية‪.‬‬ ‫و ت ــا بـ ـع ــت ان ذ ل ـ ــك ا ل ـم ـق ـطــع‬ ‫انتشر انتشار النار بالهشيم‬ ‫ب ـ ـيـ ــن الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاس‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو مـ ـ ــا اقـ ــر‬ ‫ب ـ ـ ــه ال ـ ـم ـ ـت ـ ـهـ ــم الـ ـ ـث ـ ــال ـ ــث اث ـ ـنـ ــاء‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــادث ـ ــات بـ ـ ـ ــأن الـ ـمـ ـقـ ـط ــع‬ ‫شـ ـ ــاهـ ـ ــده م ـ ـئـ ــة ال ـ ـ ــف شـ ـخ ــص‪،‬‬ ‫وكـ ــان م ــن ش ــأن ذل ــك اض ـعــاف‬ ‫هـيـبــة الــدولــة واعـتـبــارهــا بهز‬ ‫الثقة بــإ حــدى سلطاتها وهي‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬والتشكيك‬ ‫ف ــي ن ــزاه ــة أع ـضــائ ـهــا‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ي ـم ـث ـل ـهــم ال ـم ـس ـت ـش ــار يــوســف‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــاوعـ ـ ــة كـ ـ ــونـ ـ ــه رئـ ـيـ ـس ــا‬ ‫ل ـل ـم ـح ـك ـمــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة وق ــت‬ ‫ارتكاب المتهمين للواقعة‪.‬‬

‫«حقائق ووثائق»‬

‫أكدت أن‬ ‫إجراءات‬ ‫فتح الهاتف‬ ‫تطابقت مع‬ ‫القانون وكانت‬ ‫بإشراف من‬ ‫النيابة‬

‫وا ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـح ـ ـ ـك ـ ـ ـمـ ـ ــة ان‬ ‫"ال ـث ــاب ــت م ــن ت ـل ــك ال ـ ـحـ ــوارات‪،‬‬ ‫س ــواء ال ـم ـحــادثــات الـجـمــاعـيــة‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا ب ـ ـيـ ــن الـ ـمـ ـتـ ـهـ ـمـ ـي ــن م ــن‬ ‫االول حـ ـ ـت ـ ــى ا لـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــادس او‬ ‫ا ل ـث ـنــا ئ ـيــة ب ـي ــن ا ل ـم ـت ـهــم االول‬ ‫وال ـث ــان ــي م ــن ج ـهــة او الـثــانــي‬ ‫والـ ــرابـ ــع م ــن ج ـه ــة اخـ ـ ــرى‪ ،‬مــا‬ ‫يـ ــدل وب ـش ـك ــل ق ــاط ــع وص ــري ــح‬ ‫ع ـل ــى ق ـي ــام أولـ ـئ ــك الـمـتـهـمـيــن‬ ‫بــارت ـكــاب الـتـهــم ســالـفــة الــذكــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـنـ ــدة ال ـ ـي ـ ـهـ ــم ب ــرك ـن ـي ـه ــا‬ ‫الـ ـم ــادي وال ـم ـع ـن ــوي بـ ــأن ق ــام‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـت ـ ـهـ ــم األول ب ــا صـ ـطـ ـن ــاع‬ ‫مقطع ا لـفـيــد يــو مـحــل اال تـهــام‪،‬‬ ‫وس ــاه ــم ه ــو وال ـم ـت ـه ـمــون مــن‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي حـ ـت ــى ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس فــي‬ ‫نشره على موقعين من مواقع‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ه ـمــا‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج تـ ــوي ـ ـتـ ــر‪ ،‬م ـ ــن خـ ــال‬ ‫حـســاب حقائق وو ثــا ئــق ا لــذي‬ ‫انشأه المتهم األول‪ ،‬وبرنامج‬

‫اليوتيوب‪ ،‬مع علم المتهمين‬ ‫م ـ ـ ــن االول حـ ـ ـت ـ ــى ا ل ـ ـ ـسـ ـ ــادس‬ ‫ب ــأنـ ـهـ ـم ــا مـ ــوق ـ ـعـ ــان ع ــال ـم ـي ــان‬ ‫وم ـت ــاح ــان ل ـل ـكــافــة م ـشــاهــدتــه‬ ‫مـ ــن داخ ـ ـ ــل وخـ ـ ـ ــارج الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫قاصدين من ذلك اطالع الغير‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـقـ ـط ــع الـ ـفـ ـي ــدي ــو م ـحــل‬ ‫االت ـ ـ ـهـ ـ ــام‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي ي ـظ ـه ــر ف ـيــه‬ ‫شخص على أنه نايف الركيبي‬ ‫م ــدي ــر م ـك ـتــب رئـ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ي ـع ـط ــي ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫ي ـ ــوس ـ ــف الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــاوع ـ ــة رئـ ـي ــس‬ ‫ا لـمـحـكـمــة ا لــد سـتــور يــة حقيبة‬ ‫من المبالغ النقدية"‪.‬‬ ‫و ز ا د ت ‪ " :‬و ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ا ن ـ ـت ـ ـشـ ــر‬ ‫ذل ـ ــك ال ـم ـق ـط ــع انـ ـتـ ـش ــار الـ ـن ــار‬ ‫بــال ـه ـش ـيــم ب ـي ــن ال ـ ـنـ ــاس‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ـ ــا اق ـ ـ ــر ب ـ ــه الـ ـمـ ـتـ ـه ــم الـ ـث ــال ــث‬ ‫اثناء المحادثات بأن المقطع‬ ‫شاهده مئة الف شخص‪ ،‬وكان‬ ‫م ــن ش ــأن ذل ــك اض ـع ــاف هـيـبــة‬ ‫ا لــدو لــة وا عـتـبــار هــا بـهــز الثقة‬ ‫ف ـ ــي إحـ ـ ـ ــدى س ـل ـط ــات ـه ــا وه ــي‬ ‫السلطة القضائية والتشكيك‬ ‫فـ ــي نـ ــزاهـ ــة أعـ ـض ــائـ ـه ــا‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫ي ـم ـث ـل ـهــم ال ـم ـس ـت ـش ــار يــوســف‬ ‫المطاعة كونه رئيسا للمحكمة‬ ‫ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــوري ـ ــة وقـ ـ ـ ــت ارتـ ـ ـك ـ ــاب‬ ‫المتهمين للواقعة"‪.‬‬

‫وسائل العالنية‬ ‫واردف ـ ـ ـ ــت ال ـم ـح ـك ـم ــة‪" :‬وقـ ــد‬ ‫ش ـك ـل ــت اف ـع ــال ـه ــم ت ـل ــك مـ ــا مــن‬ ‫ش ــأن ــه اإلخـ ـ ـ ــال ب ــوس ـي ـل ــة مــن‬ ‫وس ــائ ــل ال ـع ــان ـي ــة‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫موقعي ا لـتــوا صــل االجتماعي‬ ‫سـ ــال ـ ـفـ ــي الـ ـ ــذكـ ـ ــر ب ـ ــاالحـ ـ ـت ـ ــرام‬ ‫ال ــواج ــب لـ ــه‪ ،‬ب ـن ـشــرهــم مـقـطــع‬ ‫ال ـ ـف ـ ـيـ ــديـ ــو الـ ـمـ ـصـ ـطـ ـن ــع م ـح ــل‬ ‫االت ـه ــام عـلــى نـحــو يـشـكــك في‬ ‫نــزاه ـتــه وادائـ ــه لـعـمـلــه‪ ،‬ودون‬ ‫اك ـ ـ ـتـ ـ ــراث ل ــوظـ ـيـ ـفـ ـت ــه ال ـع ــال ـي ــة‬ ‫ومنزلته الرفيعة في المجتمع‪،‬‬ ‫واح ـ ــب ع ـلــى ال ـك ــاف ــة اح ـتــرامــه‬ ‫و تـقــد يــره ومعاملته المعاملة‬ ‫الالئقة به دون تقليل من شأنه‬

‫او ا لـحــط مــن قــدره او الخدش‬ ‫في شرفه او النيل من اعتباره‪،‬‬ ‫كما فعل المتهمون"‪.‬‬ ‫و ق ــا ل ــت‪" :‬وال ي ـن ــال م ــن ذ لــك‬ ‫ما قرره ضابط أمن الدولة في‬ ‫م ـع ــرض أق ــوال ــه بــالـتـحـقـيـقــات‬ ‫أو فــي جلسة المحكمة مــن أن‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـيــن م ــن ال ـث ــان ــي حـتــى‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس ك ـ ــان ـ ــوا يـ ـعـ ـتـ ـق ــدون‬ ‫بصحة المقطع محل االتهام‪،‬‬ ‫ذل ــك ان ــه وإن ص ــح ه ــذا الـقــول‬ ‫ف ــإن ال ـم ــادة م ــن ق ــان ــون رق ــم ‪3‬‬ ‫لسنة ‪ 1970‬من قانون الجزاء‬ ‫ب ـش ــأن جــري ـمــة إش ــاع ــة أخ ـبــار‬ ‫كـ ـ ــاذبـ ـ ــة ت ـ ـعـ ــاقـ ــب ع ـ ـلـ ــى إذاع ـ ـ ــة‬ ‫األخبار الكاذبة‪ ،‬أي التي يعلم‬ ‫فــا عـلـيـهــا مـغــا يــر تـهــا للحقيقة‬ ‫فحسب‪ ،‬وإنما قد جرم االخبار‬ ‫ال ـم ـغــرضــة ك ــذل ــك‪ ،‬وهـ ــي ال ـتــي‬ ‫ي ـه ــدف م ــن ورائـ ـه ــا فــاع ـلــوهــا‬ ‫ا لــى غــرض آ خــر غير التبصير‬ ‫بالحقائق"‪.‬‬ ‫وأ ض ــا ف ــت‪" :‬وال ادل عـلــى ان‬ ‫الـمـتـهـمـيــن كــانــت غــايـتـهــم من‬ ‫وراء نشر المقطع محل االتهام‬ ‫لـيــس الـتـبـصـيــر بــالـحـقــائــق أو‬ ‫تحقيق ا لـصــا لــح ا ل ـعــام وإ نـمــا‬ ‫م ــا ب ــان م ــن ح ــوارات ـه ــم وال ـتــي‬ ‫دلـ ـ ـ ــت ع ـ ـلـ ــى سـ ـ ـ ــوء م ـق ـص ــده ــم‬ ‫وس ـ ــواد ســريــرت ـهــم ف ــي الـنـيــل‬ ‫مـ ــن ال ـ ـشـ ــرفـ ــاء‪ ،‬ب ـ ـهـ ــدف ض ــرب‬ ‫خ ـص ــوم ـه ــم ال ـس ـي ــاس ـي ـي ــن اي ــا‬ ‫ك ــان ــت الـ ــوسـ ــائـ ــل وال ـ ـغـ ــايـ ــات‪،‬‬ ‫وصوال الى نتيجة واحدة هي‬ ‫اضعاف هيبة الدولة وإلحاق‬ ‫ال ـ ـضـ ــرر ب ــال ـم ـص ـل ـح ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫دونما اي اعتبار لما يمثل ذلك‬ ‫الفعل من ادخال الشك والريبة‬ ‫ف ــي ن ـف ــوس ال ـن ــاس وال ـح ـســرة‬ ‫واال لــم في قلوب المستهدفين‬ ‫من هذا المقطع"‪.‬‬

‫إثارة الشبهة‬ ‫واسـ ـت ــدرك ــت ال ـم ـح ـك ـمــة ان ـهــا‬ ‫"تلتفت عن طلب دفاع المتهمين‬ ‫عن ضم قضية تسمى بالشريط‪،‬‬

‫اعتبرت أن‬ ‫بالغ المرشد‬ ‫عن مجلس‬ ‫القضاء‬ ‫ال يمثل‬ ‫شكوى جزائية‬ ‫والمحكمة‬ ‫تقرر عدم‬ ‫قبولها‬

‫ذ ل ـ ـ ـ ــك ان ط ـ ـلـ ــب ض ـ ـ ــم ا لـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫ا لـمـشــار اليها ال يتجه ا لــى نفي‬ ‫الـ ـفـ ـع ــل الـ ـمـ ـك ــون ل ـل ـج ــري ـم ــة وال‬ ‫اسـتـحــالــة ح ـصــول الــواق ـع ــة‪ ،‬بل‬ ‫كــان المقصود منه مجرد إ ثــارة‬ ‫الـشـبـهــة ف ــي ادل ــة ال ـث ـبــوت الـتــي‬ ‫اطمأنت إليها المحكمة بحسب‬ ‫التصوير الذي اخذت به فإنه ال‬ ‫تثريب عليها إن هي التفتت عن‬ ‫إج ــاب ــة الـمـتـهـمـيــن إل ــى طـلـبـهــم‪،‬‬ ‫ذلك ما دامت الواقعة قد وضحت‬ ‫لديها ولم تبق من حالها حاجة‬ ‫التخاذ هذا االجراء"‪.‬‬ ‫وارد فـ ــت‪" :‬و تـلـتـفــت المحكمة‬ ‫كذلك عن الدفع المبدى من دفاع‬ ‫ا لـمـتـهــم ا لــرا بــع بـبـطــان الكشف‬ ‫ع ـلــى ح ـســابــات الـمـتـهــم ال ــراب ــع‪،‬‬ ‫النه تم بالمخالفة لقانون سرية‬ ‫الحسابات‪ ،‬ذ لــك ا نــه عــاوة على‬ ‫ان هذا الكشف قد جاء ت االوراق‬ ‫خلوا منه فإن المحكمة لم تعول‬ ‫على هذا الكشف او اقوال ضابط‬ ‫ام ـ ــن الـ ــدولـ ــة ب ـش ــأن ــه فـ ــي إدان ـ ــة‬ ‫المتهم‪ ،‬لذا فهي في حل من الرد‬ ‫على هذا الدفع"‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ان ــه "ب ـش ــأن م ــا اث ــاره‬ ‫دفـ ـ ـ ــاع ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن م ـ ــن ال ـث ــان ــي‬ ‫ح ـتــى الـ ـس ــادس‪ -‬ف ــي مــرافـعـتـهــم‬ ‫الشفوية ومذكراتهم‪ -‬من أوجه‬ ‫دفـ ــاع مــوضــوعــي فــإن ـهــا تـهــدف‬ ‫ف ــي مـجـمـلـهــا ال ــى الـتـشـكـيــك في‬ ‫نسبة الواقعة اليهم‪ ،‬وقد اثبتت‬ ‫ادل ــة ال ـث ـبــوت ‪-‬ال ـت ــي ح ــازت ثقة‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة‪ ،‬واخ ـ ـ ــذت بـ ـه ــا‪ -‬ع ــدم‬ ‫صـ ـح ــة ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع‪ ،‬الس ـي ـم ــا‬ ‫ان االدلـ ــة ف ــي ال ـم ــواد الـجــزائـيــة‬ ‫متساندة يكمل بعضها بعضا‪،‬‬ ‫و مــن ثــم تـطــرح المحكمة جميع‬ ‫اال عـتـبــارات التي ساقها الدفاع‬ ‫لـحـمـلـهــا عـلــى ع ــدم اال خ ــذ بتلك‬ ‫االدلة"‪.‬‬

‫ال شكوى‬ ‫وقــالــت الـمـحـكـمــة‪" :‬وت ـجــدر‬ ‫اال شــارة هنا إلى ان المحكمة‬ ‫ال تـســايــر الـنـيــابــة الـعــامــة في‬

‫صورة من المقطع الذي أكدت المحكمة اصطناعه ومسؤولية المتهمين عنه‬

‫عدم اختصاص المحكمة بدعوى الخرافي‬ ‫عــن الــدعــوى الـمــدنـيــة الـمـقــامــة من‬ ‫الـمـحــامــي ل ــؤي جــاســم ال ـخــرافــي عن‬ ‫نفسه وبصفته وكيال عن جميع ورثة‬ ‫المرحوم جاسم محمد الخرافي ضد‬ ‫المتهمين جميعا‪ ،‬قالت المحكمة في‬ ‫حيثيات حكمها‪:‬‬ ‫"ول ـم ــا كــانــت الـمـحـكـمــة ق ــد قضت‬ ‫بعدم قبول الدعوى الجزائية المقامة‬ ‫م ــن ال ـمــدعــي بــالـحــق ال ـمــدنــي ســالــف‬ ‫ال ــذك ــر ض ــد الـمـتـهـمـيــن ل ـعــدم سـلــوك‬ ‫الـطــريــق الـقــانــونــي بـشــأنـهــا‪ ،‬وكــانــت‬ ‫المحكمة قــد ر ف ـضــت طلبه بتعديل‬ ‫القيد والوصف بإضافة تهمتي السب‬ ‫والقذف إلى تقرير االتهام لألسباب‬ ‫السالف ذكرها‪ ،‬ولما كان من المقرر‬

‫محمد جعفر‬

‫المحكمة أكدت‬ ‫أن شريط‬ ‫المطاوعة‬ ‫مصطنع وأن‬ ‫المتهمين على‬ ‫علم بذلك‬

‫يوسف المطاوعة‬

‫في المادة ‪ 111‬من قانون اإلجــراء ات‬ ‫والمحاكمات الجزائية على أنه يجوز‬ ‫لكل من أصابه ضرر بسبب الجريمة‬ ‫أن يــرفــع دع ــوى بـحـقــه ال ـمــدنــي أمــام‬ ‫المحكمة التي تنظر الدعوى الجزائية‬ ‫في أي حالة كانت عليها الدعوى الى‬ ‫أن تتم المرافعة‪ ..‬يدل على أن األصل‬ ‫في دعاوى الحقوق المدنية أن ترفع‬ ‫ال ــى الـمـحــاكــم ال ـمــدن ـيــة‪ ،‬وإن ـم ــا أب ــاح‬ ‫القانون استثناء رفعها الى المحكمة‬ ‫الجزائية متى كانت تابعة للدعوى‬ ‫ال ـج ــزائ ـي ــة وك ـ ــان ال ـح ــق ال ـم ــدع ــي به‬ ‫ناشئا عــن ضــرر للمدعي بالحقوق‬ ‫المدنية مــن الجريمة المرفوعة بها‬ ‫الدعوى الجزائية‪ ،‬أي أن يكون طلب‬

‫التعويض ناشئا مباشرة عن البعض‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة إن الدعوى المدنية‬ ‫س ــال ـف ــة ال ــذك ــر ل ـي ـســت ل ـه ــا ع ــاق ــة ال‬ ‫م ــن قــريــب أو م ــن بـعـيــد ف ــي الــدعــوى‬ ‫الجزائية المقامة ضد المتهمين على‬ ‫النحو الذي جرى عليه تقرير االتهام‪،‬‬ ‫والذي خال من ثمة تهم كان المجني‬ ‫عليه مضرورا منها‪ ،‬مما تكون هذه‬ ‫الدعوى المدنية غير تابعة للدعوى‬ ‫ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي تـقـضــى معه‬ ‫المحكمة بعدم اختصاصها بنظرها‪.‬‬

‫شـ ـم ــول ال ـ ـع ـ ـبـ ــارات واالل ـ ـفـ ــاظ‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى كـ ـ ـ ـ ــل مـ ــن‬ ‫المستشار فيصل المرشد أو‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ج ـ ـ ـ ـ ــاء ت ف ـ ـ ــي سـ ـي ــاق‬ ‫ا لـمـحــاد ثــات س ــواء الجماعية‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا او ا لـ ـ ـثـ ـ ـن ـ ــا ئـ ـ ـي ـ ــة بـ ـي ــن‬ ‫المتهمين فــي و صــف اال تـهــام‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـن ــد الـ ـيـ ـه ــم والـ ـم ــؤثـ ـم ــة‬ ‫بـ ــا ل ـ ـمـ ــادة ‪ 1/147‬مـ ــن ق ــا ن ــون‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــزاء ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـج ــري ـم ــة‬ ‫اإلخـ ـ ــال ب ــاالحـ ـت ــرام ال ــواج ــب‬ ‫ل ـل ـقــاضــي‪ ،‬وذلـ ــك ل ـعــدم تــوافــر‬ ‫شكوى منهم"‪.‬‬ ‫واضافت انها "تخلص الى‬ ‫ص ـحــة اس ـن ــاد ال ـت ـهــم الـمـشــار‬ ‫ا ل ـي ـه ــا ل ـل ـم ـت ـه ـم ـيــن مـ ــن االول‬ ‫حـ ـت ــى ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫ال ـجــري ـمــة ال ــراب ـع ــة ف ــي الـبـنــد‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــا مـ ـ ــن ت ـ ـقـ ــريـ ــر االتـ ـ ـه ـ ــام‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدة إلـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــم (اس ـ ـ ـ ـ ــاء ة‬ ‫اسـ ـتـ ـعـ ـم ــال الـ ـه ــات ــف الـ ـنـ ـق ــال)‬ ‫وال ـت ــي تـ ــدور وج ـ ــودا وعــدمــا‬ ‫م ـ ــع تـ ـل ــك الـ ـ ـج ـ ــرائ ـ ــم‪ ،‬ومـ ـ ــن ثــم‬ ‫تـ ـقـ ـض ــي ب ـ ـم ـ ـجـ ــازات ـ ـهـ ــم ع ـمــا‬ ‫بـ ـم ــواد االت ـ ـهـ ــام ع ـل ــى ال ـن ـحــو‬ ‫الذي سيرد الحقا في اسباب‬ ‫ومـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــوق الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــم‪ ،‬وعـ ـم ــا‬ ‫بـ ـ ــا ل ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 172‬مـ ـ ــن قـ ــا نـ ــون‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات وال ـ ـم ـ ـحـ ــاك ـ ـمـ ــات‬ ‫الجزائية مع اعمال المادة ‪84‬‬ ‫م ــن ق ــان ــون ال ـج ــزاء لــارت ـبــاط‬ ‫بـيــن كــل الـتـهــم ال ـم ـشــار الـيـهــا‬ ‫النـ ـ ـط ـ ــوائـ ـ ـه ـ ــا ع ـ ـلـ ــى م ـ ـشـ ــروع‬ ‫إج ــرام ــي واح ـ ــد‪ ،‬وم ـجــازات ـهــم‬ ‫بالعقوبة اال شــد و هــي عقوبة‬ ‫جـ ــري ـ ـمـ ــة اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـ ـم ـ ــدا فــي‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارج أخـ ـ ـب ـ ــارا وإشـ ــاعـ ــات‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــاذبـ ـ ـ ـ ــة وم ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ــة ح ـ ـ ــول‬ ‫االوض ـ ـ ـ ــاع ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـل ـبــاد‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــؤ ث ـ ـمـ ــة ب ـ ــا لـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 15‬مــن‬ ‫الـقــانــون رق ــم ‪ 31‬لـسـنــة ‪1970‬‬ ‫بتعديل بـعــض ا حـكــام قــا نــون‬ ‫الجزاء"‪.‬‬

‫تقدير األدلة‬ ‫وزادت ا ل ـم ـح ـك ـمــة‪" :‬و ح ـيــث‬ ‫انه وعما اسند الى المتهمين‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــع ح ـ ـتـ ــى الـ ـث ــال ــث‬ ‫عشر من اتهام عدا التهمتين‬ ‫ال ـثــان ـيــة وال ــرابـ ـع ــة ف ــي الـبـنــد‬ ‫ثــان ـيــا‪ ،‬الـمـسـنــدة ال ــى الـمـتـهــم‬ ‫ا لـتــا ســع‪ ،‬فــإن المحكمة تشير‬ ‫ت ـ ــو طـ ـ ـئ ـ ــة ا ل ـ ـ ـ ــى ق ـ ـضـ ــا ئ ـ ـهـ ــا ان‬ ‫تقدير االدلة بالنسبة الى كل‬ ‫متهم مــن اختصاص محكمة‬ ‫الموضوع"‪.‬‬ ‫وا سـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــردت‪ " :‬كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا ان‬ ‫ت ـق ــدي ــر االدل ـ ـ ــة بــال ـن ـس ـبــة ال ــى‬ ‫كــل مـتـهــم هــو مــن اخـتـصــاص‬ ‫م ـح ـك ـم ــة ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع‪ ،‬وانـ ـه ــا‬ ‫حـ ـ ــرة ف ـ ــي تـ ـك ــوي ــن ع ـق ـيــدت ـهــا‬ ‫ح ـ ـسـ ــب ت ـ ـقـ ــديـ ــرهـ ــا‪ ،‬م ـ ــادام ـ ــت‬ ‫تـقـيـمــه ع ـلــى أس ـب ــاب ســائـغــة‪،‬‬ ‫فـ ـلـ ـه ــا ان ت ـط ـم ـئ ــن ا ل ـ ـ ــى ه ــذه‬ ‫االدلة بالنسبة الى متهم‪ ،‬وال‬ ‫تطمئن اليها بالنسبة لمتهم‬ ‫آخ ــر‪ ،‬اذ لـهــا وه ــي ت ــزن اق ــوال‬ ‫الشهود ان تأخذ بما تطمئن‬

‫ا لـيــه فــي حــق ا حــد المتهمين‪،‬‬ ‫و ت ـ ـطـ ــرح مـ ــا ال ت ـط ـم ـئ ــن ا ل ـي ــه‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا فـ ـ ــي حـ ـ ــق مـ ـتـ ـه ــم آخـ ــر‬ ‫م ـ ـ ـ ــادام يـ ـص ــح ف ـ ــي الـ ـعـ ـق ــل ان‬ ‫ي ـ ـكـ ــون الـ ـش ــاه ــد صـ ــادقـ ــا فــي‬ ‫بعض أقواله وغير صادق في‬ ‫شطر منها‪ ،‬دون ان يعد هذا‬ ‫تناقضا يعيب حكمها مــادام‬ ‫تـ ـق ــدي ــر ال ــدلـ ـي ــل مـ ــوكـ ــوال ال ــى‬ ‫اقتناعها وحدها"‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه يـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـف ـ ـ ــي ف ـ ــي‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاكـ ـم ــات ال ـ ـجـ ــزائ ـ ـيـ ــة أن‬ ‫ت ـت ـش ـكــك م ـح ـك ـمــة ال ـم ــوض ــوع‬ ‫فــي صحة إ سـنــاد التهمة الى‬ ‫المتهم كي تقضي له بالبراء ة‪،‬‬ ‫مادام حكمها يشتمل على ما‬ ‫يفيد بأنها محصت الدعوى‬ ‫وأح ــاط ــت ب ـظ ــروف ـه ــا وب ــأدل ــة‬ ‫الـ ـثـ ـب ــوت ال ـ ـتـ ــي قـ ـ ــام اإلث ـ ـبـ ــات‬ ‫ع ـل ـي ـهــا عـ ــن ب ـص ــر وب ـص ـي ــرة‪،‬‬ ‫ووازن ـ ـ ـ ــت ب ـي ـن ـه ــا وبـ ـي ــن أدلـ ــة‬ ‫ا لـنـفــي‪ ،‬فــر جـحــت د ف ــع المتهم‬ ‫أو داخلتها الريبة في عناصر‬ ‫االتهام‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة‪ :‬ل ـم ــا‬ ‫ك ــان ذل ــك ف ــإن الـمـحـكـمــة بـعــد‬ ‫أن م ـح ـص ــت أوراق ا ل ــد ع ــوى‬ ‫ا س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرت بـ ـ ـيـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا ان‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـيــن مـ ــن الـ ـس ــاب ــع ال ــى‬ ‫ا ل ـثــا لــث ع ـشــر‪ ،‬ع ــدا التهمتين‬ ‫ال ـثــان ـيــة وال ــرابـ ـع ــة م ــن الـبـنــد‬ ‫ثانيا‪ ،‬المسندتين الى المتهم‬ ‫ا ل ـتــا ســع‪ ،‬ذ ل ــك أ نـهــا ال تطمئن‬ ‫ا لـ ـ ــى أن ا ل ـم ـت ـه ـم ـي ــن س ــا ل ـف ــي‬ ‫الذكر قد قاما بأي عمل ما من‬ ‫شأنه المشاركة او المساهمة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي إذا ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة أي خ ـ ـ ـبـ ـ ــر ف ــي‬ ‫ا لـخــارج حــول مقطع الفيديو‬ ‫المصطنع محل االتهام رفقة‬ ‫ا ل ـم ـت ـه ـم ـيــن م ــن األول و ح ـتــى‬ ‫ا لـســادس‪ ،‬أو أنهم اخلوا بأي‬ ‫وسـيـلــة مــن وســائــل الـعــانـيــة‬ ‫باالحترام الواجب للمستشار‬ ‫يوسف المطاوعة‪ ،‬عدا المتهم‬ ‫التاسع‪ ،‬ذلك أنه مع اطمئنان‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة الـ ــى اق ـ ــوال ضــابــط‬ ‫ا لــوا قـعــة و تـحــر يــا تــه ان بعض‬ ‫مـ ــن ه ـ ـ ــؤالء ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن ع ـلــى‬ ‫ع ــاق ــة م ــع ب ـع ــض الـمـتـهـمـيــن‬ ‫من األول وحتى السادس‪ ،‬إال‬ ‫أن األوراق ق ــد خ ـلــت م ــن ثمة‬ ‫نشاط إيجابي لهم في إذا عــة‬ ‫األ خـبــار الكاذبة بشأن مقطع‬ ‫الفيديو المصطنع او االخالل‬ ‫باالحترام الواجب للمستشار‬ ‫س ــال ــف ال ـ ــذك ـ ــر‪ ،‬عـ ـ ــدا ال ـم ـت ـهــم‬ ‫ال ـ ـتـ ــاسـ ــع ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه الـ ـتـ ـهـ ـم ــة‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا هـ ـ ــي ال ـ ـ ـحـ ـ ــال مـ ـ ــع ب ـق ـي ــة‬ ‫المتهمين‪ ،‬فبالنسبة للمتهم‬ ‫السابع فإنه على الرغم من أن‬ ‫الثابت باألوراق انه عضو في‬ ‫ال ـم ـحــادثــة الـجـمــاعـيــة (ق ــروب‬ ‫الفنطاس)‪.‬‬ ‫إال أ ن ـ ـ ـ ـ ـ ــه و ب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــد ا طـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫الـمـحـكـمــة عـلــى كــل ال ـحــوارات‬ ‫ا لـ ـت ــي دارت ب ـي ــن ا ل ـم ـت ـه ـم ـيــن‬ ‫أعـ ـ ـض ـ ــاء ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـقـ ـ ــروب ع ـلــى‬ ‫الـ ـنـ ـح ــو الـ ـ ـ ــذي سـ ـب ــق ع ــرض ــه‬ ‫تبين لنا أن المتهم السابع لم‬ ‫يشارك بأي حوار من هذه‬

‫خصوصية «الواتساب»‬ ‫رأت المحكمة في حيثيات حكمها‪ ،‬بشأن‬ ‫ً‬ ‫تهمة اإلسـ ــاء ة لسمو األم ـيــر‪ ،‬أن ــه أي ــا كــان‬ ‫القول‪ ،‬فيما جاء في محادثات المتهمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا من األول وحتى السادس‪ ،‬من عدم‬ ‫التأدب في الحديث عن صاحب السمو أمير‬ ‫البالد‪ ،‬والذي تأباه أبسط القواعد األخالقية‬ ‫فــي بعض الـمــواضــع مــن تلك المحادثات‪،‬‬ ‫لكن المحكمة‪ ،‬وبعد أن عرضت ما يتم به‬ ‫برنامج الواتساب من خصائص يتميز بها‬ ‫عن غيره من برامج التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وانـ ـتـ ـه ــت إل ـ ــى أن ه ـ ــذا ال ـب ــرن ــام ــج يـتـمـتــع‬ ‫بالخصوصية‪ ،‬وينتفي معه الطابع العلني‪،‬‬ ‫ولما كان ذلك‪ ،‬وكانت المادة ‪ 25‬من قانون‬ ‫ر قــم ‪ 31‬سنة ‪ 1971‬لتعديل بعض أحكام‬ ‫قانون الجزاء قد نصت على أن كل من طعن‬

‫ً‬ ‫علنا أو في مكان عام‪ ،‬أو في مكان يستطيع‬ ‫فيه سماعه أو رؤيته من كان في مكان عام‬ ‫عن طريق القول أو الصياح أو الكتابة أو‬ ‫الرسوم أو الصور أو أي وسيلة أخرى من‬ ‫وسائل التعبير عن الفكر‪ ،‬في حقوق األمير‬ ‫أو سلطته أو عاب في ذات األمير أو تطاول‬ ‫على مسند اإلم ــارة وهــو مــا يبين منه أن‬ ‫المشرع تطلب لقيام الجريمة ال ــواردة في‬ ‫هذا النص أن يأتي الجاني فعل الطعن في‬ ‫حقوق األمير أو سلطته أو العيب في ذاته‬ ‫أو التطاول في مسند اإلمارة ‘ما في مكان‬ ‫عــام أو فــي مكان يستطيع فيه سماعه او‬ ‫رؤيته من كان في مكان كان وهو ما يتوافر‬ ‫في هذا البرنامج‪.‬‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سنوات ًمع الشغل والنفاذ‬ ‫• السجن عاما للعصفور بعد نشره تغريدات‬ ‫مسيئة للقضاء أضفت مصداقية للشريط‬

‫عذبي الفهد‬

‫الشريط‬ ‫المسيء انتشر‬ ‫كالنار في‬ ‫الهشيم واطلع‬ ‫عليه أكثر‬ ‫من ‪ 100‬ألف‬ ‫شخص‬

‫خليفة العلي‬ ‫ا ل ـحــوارات ا لـتــي اتخذتها‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة دل ـ ـيـ ــا م ـ ــن ض ـمــن‬ ‫األدلة المتساندة على ارتكاب‬ ‫ا ل ـم ـت ـه ـم ـيــن م ــن األول و ح ـتــى‬ ‫الـ ـس ــادس ل ـل ـجــرائــم الـمـسـنــدة‬ ‫اليهم‪ ،‬كما أن األوراق قد خلت‬ ‫مـ ــن ثـ ـم ــة د ل ـ ـيـ ــل عـ ـل ــى ان ه ــذا‬ ‫الـمـتـهــم ق ــد شـ ــارك الـمـتـهـمـيــن‬ ‫سالفي ا لــذ كــر فــي نشر مقطع‬ ‫ال ـ ـف ـ ـيـ ــديـ ــو الـ ـمـ ـصـ ـطـ ـن ــع م ـحــل‬ ‫االتهام‪ ،‬أو علق عليه او تداوله‬ ‫ولو بكلمة واحدة‪.‬‬

‫عالقة وطيدة‬

‫لم تطمئن إلى‬ ‫تحريات أمن‬ ‫الدولة بشأن‬ ‫حصول أحمد‬ ‫على سيارة‬ ‫بمبلغ ‪ ٢٠‬ألف‬ ‫دينار‬

‫المتهمون‬ ‫بثوا اإلساءات‬ ‫على «تويتر»‬ ‫و«يوتيوب»‬ ‫إلطالع الغير‬ ‫عليها‬

‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـم ـح ـك ـم ــة فــي‬ ‫ح ـي ـث ـيــات ح ـك ـم ـهــا أنـ ــه ب ـشــأن‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـيــن ال ـث ــام ــن وال ـتــاســع‬ ‫والعاشر والحادي عشر‪ ،‬فإن‬ ‫ال ـث ــاب ــت بـ ـ ـ ــاألوراق أن ـه ــم عـلــى‬ ‫ع ـ ــاق ـ ــة وطـ ـ ـي ـ ــدة م ـ ــع ال ـم ـت ـه ــم‬ ‫ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬ولـ ـ ـه ـ ــم م ـ ـحـ ــادثـ ــات‬ ‫ع ــدي ــدة مـ ـع ــه‪ ،‬وك ــان ــت لــدي ـهــم‬ ‫بـ ـع ــض ال ـ ـ ـحـ ـ ــوارات ال ـث ـن ــائ ـي ــة‬ ‫م ـ ـعـ ــه بـ ـ ـش ـ ــأن ب ـ ـعـ ــض االمـ ـ ـ ــور‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة بـ ــالـ ــواق ـ ـعـ ــة م ـحــل‬ ‫االتهام‪ ،‬إال أن هذه المحادثات‬ ‫ال تعد بحد ذا تـهــا دليال على‬ ‫مساهمة هؤالء المتهمين في‬ ‫اصطناع المقطع المصطنع‪،‬‬ ‫أو ال ـم ـشــاركــة ف ــي ن ـش ــره‪ ،‬ولــم‬ ‫تـ ـ ــرق ا لـ ـ ــى ح ـ ــد أن تـ ـص ــل ا ل ــى‬ ‫أفعال تشكل الجرائم المسندة‬ ‫اليهم التاسع‪ ،‬إذ لم تثبت كل‬ ‫تلك األفعال في األوراق ما لم‬ ‫يـكــن يــدعـمـهــا ن ـشــاط ايـجــابــي‬ ‫مـلـمــوس للمتهمين‪ ،‬كـمــا هي‬ ‫الـ ـح ــال ب ـش ــأن ال ـم ـت ـه ـم ـيــن مــن‬ ‫األول وحتى السادس وال ينال‬ ‫مــن ذل ــك مــا ق ــرره ضــابــط أمــن‬ ‫الــدولــة مــن أن الـمـتـهــم الـثــانــي‬ ‫ق ــام بــإع ـطــاء ال ـم ـت ـهــم الـعــاشــر‬ ‫مـ ـبـ ـل ــغ ‪ 20‬أ لـ ـ ــف د يـ ـ ـن ـ ــار ن ـق ــدا‬ ‫ل ـل ـت ــروي ــج ل ـت ـل ــك األخ ـ ـبـ ــار فــي‬ ‫مــو قــع تــو ي ـتــر‪ ،‬و ه ــو م ــا يبين‬ ‫ف ـعــا م ــن ال ـم ـحــادثــة الـثـنــائـيــة‬ ‫التي تمت بين المتهمين األول‬ ‫وال ـثــانــي ب ـتــاريــخ ‪2015 /3 /11‬‬ ‫والـ ـ ـث ـ ــاب ـ ــت فـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــرفـ ــق رقـ ــم‬ ‫د ‪ -‬ن ت ـق ــر ي ــر االدارة ا ل ـعــا مــة‬ ‫لــاد لــة الجنائية واألوراق قد‬ ‫خلت مــن ثمة دليل على قيام‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـيــن ال ـع ــاش ــر ب ـتــرويــج‬ ‫و نـشــر المقطع المصطنع في‬ ‫حـســابــه الـشـخـصــي فــي مــوقــع‬ ‫ت ــوي ـت ــر‪ ،‬م ـمــا ي ـك ــون م ــا زع ـمــه‬ ‫ض ــاب ــط امـ ــن الـ ــدولـ ــة ف ــي ه ــذا‬ ‫الشأن زعما مرسال ال تطمئن‬ ‫اليه المحكمة‪.‬‬

‫ال دليل‬ ‫وقالت المحكمة في حكمها‪:‬‬ ‫أما بشأن المتهمين الثاني‬ ‫عشر والثالث عشر فإن األوراق‬ ‫قــد خـلــت بـتــاتــا مــن ثـمــة دلـيــل‬ ‫ع ـل ــى ق ـي ــام ه ــذي ــن الـمـتـهـمـيــن‬ ‫ب ــارت ـك ــاب ال ـج ــرائ ــم ال ـم ـس ـنــدة‬ ‫ال ـي ـه ـم ــا‪ ،‬ف ـبــال ـن ـس ـبــة لـلـمـتـهــم‬ ‫الثاني عشر‪ ،‬ومن خالل اطالع‬

‫ال ـم ـح ـك ـم ــة عـ ـل ــى الـ ـتـ ـغ ــري ــدات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أط ـل ـق ـه ــا عـ ـل ــى ح ـســابــه‬ ‫فــي برنامج تويتر‪ ،‬والمرفقة‬ ‫بـ ـ ـ ــاألوراق ف ــإن ـه ــا ل ــم ت ـج ــد اي‬ ‫عبارة في تلك التغريدات من‬ ‫شأنها ان تصل الى حد اذاعة‬ ‫اخـ ـب ــار وإشـ ــاعـ ــات ك ــاذب ــة فــي‬ ‫الـ ـخ ــارج ب ـخ ـصــوص الـمـقـطــع‬ ‫المصطنع محل اال ت ـهــام‪ ،‬كما‬ ‫أنه لم يقم بنشر ذلك المقطع‪،‬‬ ‫بل على العكس من ذلك‪ ،‬حيث‬ ‫كــانــت بـعــض تـلــك الـتـغــريــدات‬ ‫تهدف الى الدفاع عن القضاة‬ ‫بشكل عام والمستشار يوسف‬ ‫ا لـمـطــاو عــة بشكل خــاص‪ ،‬كما‬ ‫ان ضابط امن الدولة قد شهد‬ ‫ب ـ ــأن ت ـح ــري ــات ــه ل ــم ت ـس ـف ــر عــن‬ ‫شيء بشأن دور المتهم الثاني‬ ‫عشر في الواقعة‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫ل ـل ـم ـت ـهــم الـ ـث ــال ــث عـ ـش ــر‪ ،‬فــإنــه‬ ‫وإن كــان قد تــردد اسمه مــرارا‬ ‫اثـ ـن ــاء مـ ـح ــادث ــات ال ـم ـت ـه ـم ـيــن‬ ‫من األول وحتى ا لـســادس‪ ،‬إال‬ ‫أن ا يــا مــن تلك ا لـمـحــاد ثــات لم‬ ‫ت ـث ـب ــت أنـ ـه ــا ت ـخ ــص ال ــواق ـع ــة‬ ‫م ـحــل اال تـ ـه ــام ن ـمــا ان تـفــر يــغ‬ ‫الهاتف المضبوط قد خال من‬ ‫ث ـمــة اس ـ ــاء ة ف ــي وجـ ــود ل ــه او‬ ‫مــن ضمن هــوا تــف المتهمين‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ي ـع ـت ـبــر ف ــي ح ــد ذات ــه‬ ‫دليال على ارتكاب ذلك المتهم‬ ‫م ــا اس ـنــد إل ـيــه م ــن ات ـه ــام‪ ،‬وال‬ ‫يـبـقــى س ــوى م ــا قـ ــرره ضــابــط‬ ‫أمن الدولة بشأن هذا المتهم‬ ‫مــن أ نــه يـشــرف على حسابات‬ ‫بموقع تويتر بأسماء وهمية‬ ‫ويقوم بإدارتها‪ ،‬إال انه أردف‬ ‫ق ــا ئ ــا إن ت ـحــر يــا تــه ل ــم تـسـفــر‬ ‫عن معرفة تلك الحسابات‪ ،‬أو‬ ‫أنه قام باستخدامها لترويج‬ ‫المقطع محل االتهام من عدمه‪،‬‬ ‫م ـمــا يـعـنــي ع ــدم وجـ ــود دلـيــل‬ ‫على قيام المتهم الثالث عشر‬ ‫بنشر المقطع المصطنع محل‬ ‫اال ت ـ ـهـ ــام‪ ،‬او ن ـش ــر أي تـعـلـيــق‬ ‫ع ـ ـل ـ ـيـ ــه‪ ،‬س ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـبـ ــر ح ـس ــاب ــه‬ ‫الخاص الذي خلت األوراق من‬ ‫ثمة وجود له‪ ،‬مما يؤكد صدق‬ ‫أق ــوال ــه بــال ـت ـح ـق ـي ـقــات م ــن أنــه‬ ‫ال يــو جــد لــد يــه أي حـســاب في‬ ‫بــرا مــج ا لـتــوا صــل االجتماعي‪،‬‬ ‫او س ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـبـ ــر ا لـ ـحـ ـس ــا ب ــات‬ ‫الــوه ـم ـيــة ال ـمــزعــومــة م ــن قـبــل‬ ‫ضابط أمــن الــدولــة‪ ،‬وهــو زعم‬ ‫مــر ســل خـلــت األوراق مــن ثمة‬ ‫دليل عليه‪.‬‬

‫اتهامات قروب الفنطاس‬ ‫االت ـهــامــات ال ـتــي وجـهـتـهــا الـنـيــابــة الـعــامــة بأنهم‬ ‫طعنوا علنا في مكان عام برامج التواصل االجتماعي‬ ‫على شبكة المعلومات الدولية اإلنترنت عن طريق‬ ‫الكتابة في حقوق األمير وسلطاته‪ ،‬وعابوا في ذاته‬ ‫وتـطــاولــوا على مسند اإلم ــارة بــأن دون ــوا الـعـبــارات‬ ‫وااللفاظ المبينة بــاالوراق وذلك على النحو المبين‬ ‫في التحقيقات‪.‬‬ ‫واضافت النيابة أن المتهمين صــوروا على مرأى‬ ‫م ــن ال ـبــاق ـيــن أعـ ـض ــاء ال ـم ـح ــادث ــة ال ـج ـمــاع ـيــة ق ــروب‬ ‫الفنطاس على برنامج التواصل االجتماعي الواتساب‬ ‫المستشار فيصل ا لـمــر شــد ر ئـيــس المجلس األعلى‬ ‫للقضاء والمستشار يوسف المطاوعة رئيس المحكمة‬ ‫الــدس ـتــوريــة وآخ ــري ــن م ــن رج ــال ال ـق ـضــاء عـلــى نحو‬ ‫يخدش شرفهم واعتبارهم‪.‬‬ ‫واردفت ان المتهمين جميعا اذاعوا عمدا في الخارج‬ ‫أخ ـب ــارا وإش ــاع ــات كــاذبــة ومـغــرضــة ح ــول االوض ــاع‬

‫أقوال ال تكفي‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت "الـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــاي ـ ــات" فــي‬ ‫حكمها إن األوراق قد خلت من‬ ‫دلـيـلـهــا الـيـقـيـنــي عـلــى الـنـحــو‬ ‫الذي ترتاح له بارتكاب هؤالء‬ ‫الـمـتـهـمـيــن تـلــك األف ـع ــال ســوء‬ ‫مــن أق ــوال ضــابــط أم ــن الــدولــة‬ ‫وتـ ـح ــري ــات ــه فـ ــي ه ـ ــذا الـ ـش ــأن‪،‬‬ ‫وه ــي أقـ ــوال ال تـكـفــي وحــدهــا‬ ‫لـ ـتـ ـك ــوي ــن ع ـ ـق ـ ـيـ ــدة ال ـم ـح ـك ـم ــة‬ ‫بإدانتهم‪ ،‬بعد تعويلها على‬ ‫إنـ ـك ــار ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن‪ ،‬ب ـم ــا ت ــرى‬

‫قررت عدم‬ ‫اختصاصها‬ ‫بنظر الدعوى‬ ‫المقامة من‬ ‫ورثة جاسم‬ ‫الخرافي‬

‫برأت المتهمين‬ ‫من اإلساءة‬ ‫لألمير ألن‬ ‫محادثات‬ ‫«واتساب»‬ ‫الثنائية ال‬ ‫تتوافر بها‬ ‫العالنية‬

‫الداخلية للبالد بأن اصطنع المتهم االول مقطع فيديو‬ ‫زعم فيه على غير الحقيقة ان نايف عبدالله الركيبي‬ ‫مدير مكتب رئيس الوزراء السابق يعطي المستشار‬ ‫يوسف المطاوعة رئيس المحكمة الدستورية حقيبة‬ ‫من المبالغ النقدية‪ ،‬وقام بقية المتهمين من الثاني‬ ‫حـتــى االخ ـيــر بنشر ذل ــك الـمـقـطــع‪ ،‬مــن خ ــال حساب‬ ‫حـقــائــق ووث ــائ ــق عـلــى مــوقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫تويتر‪ ،‬المحمل على موقع اليوتيوب‪ ،‬وحساباتهم‬ ‫الشخصية على الموقع االول‪ ،‬والتعليق عليه بقصد‬ ‫االي ـهــام بصحته وك ــان مــن شــأن ذلــك إضـعــاف هيئة‬ ‫الدولة واعتبارها بهز الثقة في إحدى سلطاتها وهي‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬والتشكيك في نزاهة اعضائها‪.‬‬ ‫وتابعت ان المتهمين اخلوا بوسيلة من وسائل‬ ‫العالنية باالحترام الواجب للقضاة‪ ،‬وهما المستشار‬ ‫فـيـصــل ال ـمــرشــد رئ ـيــس الـمـجـلــس االع ـل ــى لـلـقـضــاء‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــار ي ــوس ــف ال ـم ـط ــاوع ــة رئ ـي ــس الـمـحـكـمــة‬

‫م ـ ـعـ ــه ا لـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة أن ت ـق ـض ــي‬ ‫بـبــراء ة المتهمين مــن السابع‬ ‫وحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى ال ـ ـ ـثـ ـ ــالـ ـ ــث عـ ـ ـش ـ ــر م ــن‬ ‫ال ـت ـه ــم ال ـم ـس ـن ــدة إل ـي ـه ــم‪ ،‬ع ــدا‬ ‫الـتـهـمـتـيــن ال ـثــان ـيــة وال ــراب ـع ــة‬ ‫م ــن ال ـب ـنــد ثــان ـيــا الـمـسـنــدتـيــن‬ ‫الـ ــى ال ـم ـت ـهــم الـ ـت ــاس ــع‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ستأتي أسبابها الحقا‪ ،‬وذلك‬ ‫عـ ـم ــا ب ـ ــا لـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 172 /1‬مــن‬ ‫قانون اإلجراء ات والمحاكمات‬ ‫الجزائية‪.‬‬ ‫و حـيــث إ ن ــه و ع ــن التهمتين‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة وال ــرابـ ـع ــة ف ــي ال ـب ـنــد‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــا مـ ـ ــن ت ـ ـقـ ــريـ ــر االتـ ـ ـه ـ ــام‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـنـ ــدت ـ ـيـ ــن إل ـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـتـ ـه ــم‬ ‫ال ـتــاســع‪ ،‬وم ـتــى ك ــان م ــا تـقــدم‬ ‫وهـ ــديـ ــا ب ـ ــه‪ ،‬وكـ ــانـ ــت ال ـث ــاب ــت‬ ‫للمحكمة ‪ -‬بعدما ألمت بواقعة‬ ‫ال ــدع ــوى ع ــن ب ـص ــر وب ـص ـيــرة‬ ‫وأحاطت باأللفاظ التي جاء ت‬ ‫ب ـت ـغ ــري ــدات ال ـم ـت ـهــم ال ـت ــاس ــع‪،‬‬ ‫والـ ــذي أق ــر أن ال ـح ـســاب الــذي‬ ‫أطـلـقــت عـلـيــه تـلــك الـتـغــريــدات‬ ‫هـ ـ ــو ح ـ ـسـ ــابـ ــه ع ـ ـبـ ــر ب ــرن ــام ــج‬ ‫ت ــويـ ـت ــر ب ـش ـب ـك ــة ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫العالمية الموجهة إلى الشريط‬ ‫الـ ـمـ ـصـ ـطـ ـن ــع م ـ ـحـ ــل االت ـ ـ ـهـ ـ ــام‪،‬‬ ‫و بـمــا لـهــا مــن سلطة تقديرية‬ ‫ف ـ ــي ت ـ ـعـ ــرف ح ـق ـي ـق ــة األل ـ ـفـ ــاظ‬ ‫وا لـعـبــارات التي حوتها‪ ،‬ترى‬ ‫مطمئنة أنها تضمنت ألفاظا‬ ‫وع ـب ــارات مــن شــأنـهــا اإلخ ــال‬ ‫باالحترام الواجب للمستشار‬ ‫ي ــوس ــف ال ـم ـطــاوعــة ب ـعــد نـشــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـطـ ــع ال ـ ـم ـ ـص ـ ـط ـ ـنـ ــع ع ـل ــى‬ ‫م ــواق ــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ا لـ ـمـ ـتـ ـهـ ـمـ ـي ــن األول‬ ‫وحـتــى ال ـســادس‪ ،‬حـيــث أرســل‬ ‫أرب ـ ـ ـ ـ ــع ت ـ ـ ـغـ ـ ــريـ ـ ــدات ج ـم ـي ـع ـه ــا‬ ‫ب ـتــار يــخ ‪ 2015/2/22‬و ج ــاء ت‬ ‫ال ـت ـغ ــري ــدات ب ـع ـب ــارات األولـ ــى‬ ‫منها ا لـعـبــارات التالية‪" :‬اللي‬ ‫ما لحق شاف الشريط يقزرها‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـص ـ ــور"‪ ،‬والـ ـث ــانـ ـي ــة م ـن ـهــا‬

‫ت ـض ـم ـنــت الـ ـعـ ـب ــارات ال ـتــال ـيــة‪:‬‬ ‫" مــن الصدمة صــاروا يحللون‬ ‫كــل طــايــح فــي ال ـص ــورة‪ ...‬اللي‬ ‫يقول المالبس شتوية واللي‬ ‫ي ـقــول ال ـت ـل ـفــون ج ــدي ــد‪ ،‬وال ـلــي‬ ‫يـقــول ليش دوالرات‪ ...‬ا لــو كــاد‬ ‫إ نــه خبصهم"‪ ،‬وا لـثــا لـثــة منها‬ ‫ت ـض ـم ـنــت الـ ـعـ ـب ــارات ال ـتــال ـيــة‪:‬‬ ‫"تحول ال صرت تتعامل بشكل‬ ‫قــا نــو نــي‪ ...‬بــس ال صــار شغلك‬ ‫بـ ــال ـ ـخـ ــس وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدس‪ ...‬ال ـ ـكـ ــاش‬ ‫أسهل وأستر"‪ ،‬والرابعة منها‬ ‫ت ـض ـم ـنــت الـ ـعـ ـب ــارات ال ـتــال ـيــة‪:‬‬ ‫"ك ـ ــان ع ـن ــدن ــا غ ــرف ــة ال ـت ـج ــارة‪،‬‬ ‫وص ــار ع ـنــدنــا غــرفــة ال ـت ـجــارة‬ ‫وغرفة السامسونايت"‪.‬‬

‫عبارات مسيئة‬ ‫و قــا لــت المحكمة إ نـهــا تــرى‬ ‫ب ـ ـ ــأن ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــارات تـ ـع ــد ‪-‬‬ ‫ب ــا جـ ـ ــدال ‪ -‬م ـس ـي ـئــة ف ــي حــق‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار يـ ــوسـ ــف ج ــاس ــم‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاوع ـ ـ ــة بـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل يـ ـم ــس‬ ‫ضـ ـمـ ـي ــره‪ ،‬و تـ ـفـ ـي ــد دون ل ـبــس‬ ‫أو غ ـمــوض إ ل ــى ا لـتـشـكـيــك في‬ ‫نـ ــزاه ـ ـتـ ــه واه ـ ـت ـ ـمـ ــامـ ــه ب ـع ـم ـلــه‬ ‫والتزامه بأحكام القانون‪ ،‬وقد‬ ‫حـ ــاول ال ـم ـت ـهــم م ــن خ ــال تـلــك‬ ‫التغريدات إضفاء المصداقية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـق ـ ـطـ ــع الـ ـمـ ـصـ ـطـ ـن ــع‪،‬‬ ‫وإيـ ـه ــام الـ ـن ــاس وال ـم ـتــاب ـع ـيــن‬ ‫لــه ب ــأن ه ــذا ا لـمـقـطــع صحيح‪،‬‬ ‫وأن الـمـسـتـشــار ســالــف الــذكــر‬ ‫قـ ــد ت ـل ـق ــى مـ ـب ــال ــغ نـ ـق ــدي ــة مــن‬ ‫م ــدي ــر م ـك ـتــب رئـ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــق‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــو م ـ ـ ــا ي ـح ـق ــق‬ ‫ال ــرك ــن الـ ـم ــادي ل ـه ــذه الـتـهـمــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـن ــدة لـ ـلـ ـمـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬كـ ـم ــا أن‬ ‫القصد الجنائي قد تحقق في‬ ‫حقه‪ ،‬وذ لــك بالعلم المفترض‬ ‫مـنــه بـمــا حــوتــه تـلــك الـعـبــارات‬ ‫مــن مـعــان وات ـجــاه إرادت ــه إلــى‬ ‫أن ت ــؤدي ه ــذه ال ـع ـبــارات ذلــك‬

‫الــدسـتــوريــة وآخــريــن مــن رج ــال الـقـضــاء‪ ،‬بــأن نشروا‬ ‫على حساب حقائق ووثائق وحساباتهم الشخصية‬ ‫ع ـلــى م ــوق ــع تــوي ـتــر وغ ـي ــره ــا م ــن م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي على شبكة المعلومات الدولية االنترنت‪،‬‬ ‫مقطع الفيديو محل التهمة موضوع الوصف ثانيا‪1/‬‬ ‫وتعليقاتهم عليه‪ ،‬ووجهوا اليهم االلفاظ والعبارات‪.‬‬ ‫وزادت ان المتهمين اسـنــدوا في مكان عــام وعلى‬ ‫مــرأى من آخرين عن طريق النشر والكتابة بحساب‬ ‫ح ـقــائــق ووث ــائ ــق وال ـح ـس ــاب ــات الـشـخـصـيــة بـمــوقــع‬ ‫تــوي ـتــر وغ ـي ــره ــا م ــن م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫على شبكة المعلومات الدولية االنترنت للمستشار‬ ‫يوسف المطاوعة رئيس المحكمة الدستورية واقعة‬ ‫تستوجب عقابه‪ ،‬وتــؤذي سمعته هي الواقعة محل‬ ‫التهمة موضوع الوصف ثانيا‪ ،1/‬وذلــك على النحو‬ ‫المبين بالتحقيقات‪ ،‬وأساءوا عمدا استعمال وسائل‬ ‫االتصاالت الهاتفية اجهزة هواتف نقالة‪.‬‬

‫اإلخـ ـ ــال ب ــاالحـ ـت ــرام ال ــواج ــب‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـش ــار الـ ـمـ ـط ــاوع ــة‪ ،‬وال‬ ‫ينال مــن ذ لــك مــا قــرره المتهم‬ ‫بالتحقيقات أ نــه لــم يكتب ما‬ ‫يـثـبــت ال ـع ـب ــارات الـمـسـتـعـمـلــة‬ ‫ب ــال ـش ــري ــط ال ـم ـص ـط ـن ــع وذلـ ــك‬ ‫ألن مــا قــرره جــاء للتنصل من‬ ‫االت ـهــام واإلف ــات مــن الـعـقــاب‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ال ي ـغ ـي ــر مـ ــن ذ لـ ـ ــك د فـ ــاع‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـه ــم ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــي ال ـ ــذي‬ ‫أ ث ـ ــاره بـجـلـســة ال ـمــرا ف ـعــة بعد‬ ‫أن اطمأنت المحكمة إلى أدلة‬ ‫ث ـبــوت ت ـلــك ال ــواق ـع ــة‪ ،‬وم ــن ثــم‬ ‫يـ ـك ــون ق ــد اس ـت ـق ــر ف ــي ع ـق ـيــدة‬ ‫ا ل ـم ـح ـك ـمــة ب ـي ـق ـيــن ال ي ـحــو طــه‬ ‫أدن ــى شــك أن الـمـتـهــم الـتــاســع‬ ‫قد قارف الجريمتين سالفتي‬ ‫ال ــذك ــر ال ـم ـس ـنــدة إل ـيــه بـتـقــريــر‬ ‫اال تـ ـ ـ ـه ـ ـ ــام‪ ،‬سـ ـيـ ـم ــا أن ج ــر ي ـم ــة‬ ‫"إسـ ـ ـ ـ ــاء ة اسـ ـتـ ـعـ ـم ــال ال ـه ــات ــف‬ ‫ال ـن ـقــال" ت ــدور وجـ ــودا وعــدمــا‬ ‫مع جريمة اإل خــال باالحترام‬ ‫ال ــواج ــب ل ـقــاض‪ ،‬وم ــن ثــم حق‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـضــاء بــإدان ـتــه وف ـق ــا ل ـمــادة‬ ‫االتـ ـه ــام وع ـمــا ب ـنــص ال ـمــادة‬ ‫‪ 172‬مـ ــن ق ـ ــا نـ ــون اإل جـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاكـ ـ ـم ـ ــات الـ ـ ـج ـ ــزائـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫م ـ ــع أعـ ـ ـم ـ ــال ن ـ ــص الـ ـ ـم ـ ــادة ‪84‬‬ ‫م ــن ق ــان ــون ال ـ ـجـ ــزاء‪ ،‬ح ـيــث إن‬ ‫ال ـت ـه ـم ـت ـيــن ال ـم ـس ـن ــدت ـي ــن إل ــى‬ ‫المتهم مربتطتان ببعضيهما‬ ‫ارتباطا ال يقبل التجزئة‪ ،‬مما‬ ‫بتعين معاقبته عنهما بعقوبة‬ ‫الجريمة األشد‪.‬‬

‫ال ـقــذف الـمـسـنــدة إلـيـهــم‪ ،‬وهــي‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـجـ ــرائـ ــم ال ـم ـع ـل ـق ــة ع ـلــى‬ ‫تـ ـق ــدي ــم شـ ـك ــوى مـ ــن ال ـم ـج ـنــي‬ ‫ع ـ ـل ـ ـيـ ــه‪ ،‬و قـ ـ ـ ــد خ ـ ـلـ ــت األوراق‬ ‫تـمــامــا مــن وج ــود أي شـكــوى‪،‬‬ ‫سـ ــواء م ــن ال ـم ـس ـت ـشــار فـيـصــل‬ ‫المرشد أو المستشار يوسف‬ ‫المطاوعة‪ ،‬وال يغني عــن ذلك‬ ‫ب ـبــاغ ال ـم ـقــدم مــن الـمـسـتـشــار‬ ‫ف ـي ـص ــل ا لـ ـم ــر ش ــد لـ ـه ــم‪ .‬إذ إن‬ ‫هــذا ا لـبــاغ يـخــرج عــن مفهوم‬ ‫ال ـ ـش ـ ـكـ ــوى قـ ــانـ ــونـ ــا وقـ ـ ـض ـ ــاء‪،‬‬ ‫إذ يـ ـل ــزم أن تـ ـك ــون ا ل ـش ـك ــوى‬ ‫ب ــأ ن ــه ف ــي اإل فـ ـص ــاح ع ــن إرادة‬ ‫ت ـحــريــك اإلجـ ـ ــراء ات الـجــزائـيــة‬ ‫ً‬ ‫ضــد المتهمين تـحــد يــدا ‪ ،‬وهو‬ ‫م ـ ــا خ ـ ــا مـ ـن ــه الـ ـ ـب ـ ــاغ س ــال ــف‬ ‫الـ ـ ــذكـ ـ ــر‪ ،‬األمـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــذي ي ـت ـع ـيــن‬ ‫معه القضاء بعدم جــواز نظر‬ ‫ا لــد عــوى الجزائية عن تهمتي‬ ‫ال ـســب وال ـق ــذف الـمـسـنــدة إلــى‬ ‫المتهمين لعدم وجود شكوى‬ ‫مـ ــن ال ـم ـج ـن ــي ع ـل ـي ـه ـمــا‪ ،‬عـمــا‬ ‫بنص المادة (‪ )109‬من قانون‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات وال ـ ـم ـ ـحـ ــاك ـ ـمـ ــات‬ ‫الجزائية‪.‬‬

‫ال شكوى‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــة ف ــي‬ ‫حـكـمـهــا إن ا لـثــا بــت مــن تقرير‬ ‫اال تـ ـ ـه ـ ــام أن ا لـ ـنـ ـي ــا ب ــة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫رفـعــت الــدعــوى الـجــزائـيــة قبل‬ ‫ا ل ـم ـت ـه ـم ـيــن م ــن األول و ح ـتــى‬ ‫السابع عن جريمة السب وقبل‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـيــن ك ــاف ــة ع ــن جــري ـمــة‬

‫إجراءات فتح هاتف المحامي العتيقي صحيحة‬ ‫أكدت المحكمة في الرد على الدفع ببطالن فتح‬ ‫الهاتف‪ ،‬أن الثابت بــاألوراق‪ ،‬والــذي ال يماري فيه‬ ‫المتهم الثاني عبدالمحسن العتيقي‪ ،‬أنه تم ضبطه‬ ‫يوم االثنين‪ ،‬الموافق ‪ ،2015/ 3 /23‬مشاركا بتجمع‬ ‫في الساحة المقابلة لمبنى مجلس األمــة‪ ،‬وحرر‬ ‫بشأنه وآخرين مشاركين في ذلك التجمع الجنحة‬ ‫رقم ‪ 2015 /27‬جنح مباحث جنائية‪ ،‬بعد ضبطهم‬ ‫من رجــال األمــن‪ ،‬وأحيل المتهم الثاني إلــى مبنى‬ ‫اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‪ ،‬و تــم التحفظ‬ ‫على مقتنيات المتهمين في تلك الجنحة‪ ،‬وضمنها‬ ‫الهاتف النقال محل االتـهــام‪ ،‬ما يكون ضبط هذا‬ ‫الهاتف واتصاله برجال الشرطة ال مشاحة فيه‪،‬‬ ‫وعند إخالء سبيل المتهمين في تلك الجنحة‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم المتهم الثاني‪ ،‬قام كل منهم بتسلم جميع‬ ‫مقتنياته‪ ،‬عدا الهاتف النقال سالف الذكر‪.‬‬

‫وأضــافــت أن المتهم الـثــانــي نـفــى عــاقـتــه بهذا‬ ‫الهاتف‪ ،‬ولــم يتعرف عليه‪ ،‬ولــم يذكر أنــه يخصه‪،‬‬ ‫محاوال التنصل منه‪ ،‬وال سيما أنه أقر بأنه تسلم‬ ‫هاتفه اآلخــر بإيصال تسلم‪ ،‬مــن دون أن يذكر أو‬ ‫يسجل فيه أي تحفظ أو مالحظة حول عدم تسلمه‬ ‫الهاتف محل االتهام‪ ،‬ما جعل المتهم الثاني تدور‬ ‫حــولــه الـشـبـهــات‪ ،‬وخــاصــة بـعــد أن انـتـشــر مقطع‬ ‫الفيديو محل االتهام‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬كــان ضمن تلك الشبهات‪ ،‬ما ورد في‬ ‫الـبــاغ الـصــادر مــن الــديــوان األمـيــري الموجه إلى‬ ‫وزير الداخلية‪ ،‬بتاريخ ‪ ،2015/4/29‬بشأن ما أثير‬ ‫عن وجود هاتف نقال يتضمن محادثات ورسائل‬ ‫تتعلق بزعزعة نظام األمن والتآمر على السلطات‪،‬‬ ‫األمر الذي يؤثر بشكل مباشر في سمعة ومكانة‬ ‫الدولة‪ ،‬وضمان االستقرار بالبالد‪.‬‬

‫وأوضحت أنه ما كان من اإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية إال أن تجري تحرياتها في هــذا الشأن‪،‬‬ ‫بمعرفة المقدم صنيتان المطيري‪ ،‬الذي قام بإجراء‬ ‫تحرياته حــول وقائع البالغ سالف الذكر‪ ،‬إعماال‬ ‫لـلــرخـصــة الـمـخــولــة ل ــه ف ــي ال ـم ــادة ‪ 39‬م ــن قــانــون‬ ‫اإلجراءات والمحاكمات الجزائية‪ ،‬والتي نصت على‬ ‫أن الشرطة هي الجهة اإلدارية المكلفة حفظ النظام‪،‬‬ ‫ومنع الجرائم‪ ،‬وتتولى إلــى جانب ذلــك المهمات‬ ‫ال ــواردة بتلك ال ـمــادة‪ ،‬وضمنها إج ــراء التحريات‬ ‫الــازمــة للكشف عــن الـجــرائــم ومـعــرفــة مرتكبيها‪،‬‬ ‫وجمع كل ما يتعلق بها من معلومات الزمة‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬كما أنه من الواجبات المفروضة قانونا‬ ‫على رجال الشرطة‪ ،‬أن يقبلوا التبليغات التي ترد‬ ‫إليهم بشأن الجرائم‪ ،‬وأن يقوموا بإجراء التحريات‬ ‫الالزمة عن الوقائع التي يعلمون بها‪ ،‬بأي كيفية‬

‫كــانــت‪ ،‬وأن يستحصلوا على جميع اإليضاحات‬ ‫واالس ـتــدالالت الـمــؤديــة إلــى ثـبــوت ونـفــي الوقائع‬ ‫المبلغ بها إليهم‪ ،‬أو التي يشاهدونها بأنفسهم‪،‬‬ ‫وإجـ ــراء الـتـحــريــات ال ــازم ــة‪ ،‬مستعملين وســائــل‬ ‫البحث واالستقصاء التي ال تضر األفراد‪ ،‬وال تقيد‬ ‫حرياتهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪ :‬تطبيقا لــذلــك‪ ،‬ق ــام ال ـضــابــط سالف‬ ‫الذكر بمتابعة وسائل التواصل االجتماعي على‬ ‫شبكة اإلنترنت‪ ،‬وما يثار في الصحف والوسائل‬ ‫تشير إلــى أن هناك هاتفا نقاال مرتبطا بالمتهم‬ ‫الثاني يتضمن رسائل ومحادثات تتعلق بزعزعة‬ ‫األمــن بالبالد‪ ،‬وإثــارة الفوضى في المجتمع‪ ،‬من‬ ‫خ ــال م ـقــاطــع غ ـيــر صـحـيـحــة تـظـهــر شـخـصـيــات‬ ‫عامة تتولى مناصب قيادية بالدولة بشكل يسيء‬ ‫لسمعة الكويت‪.‬‬

‫وب ـي ـنــت أن ال ـضــابــط ق ــام بـجـمــع ودراسـ ـ ــة تلك‬ ‫الشبهات‪ ،‬وأك ــدت تحرياته أن الهاتف المقصود‬ ‫بكتاب الــديــوان األم ـيــري ســالــف الــذكــر‪ ،‬هــو نفسه‬ ‫المودع لدى قسم األمانات في اإلدارة العامة لألدلة‬ ‫الجنائية‪ ،‬والذي يعود للمتهم الثاني‪ ،‬فقام بضبط‬ ‫ال ـهــاتــف‪ ،‬إع ـمــاال لـحـقــه ال ـمـقــرر قــانــونــا فــي ضبط‬ ‫األشياء المتعلقة بالجريمة أثناء إجرائه التحريات‪،‬‬ ‫م ــن دون وج ــوب ص ــدور أم ــر م ــن الـنـيــابــة الـعــامــة‬ ‫بضبطه‪ ،‬وبعد أن توافرت لديه األدلة القوية بحق‬ ‫المتهم الثاني‪ ،‬ثم قام بإحالة الهاتف النقال رفقة‬ ‫محضر التحريات مباشرة إلى النيابة العامة‪ ،‬دون‬ ‫أن يقوم بفحصه أو مشاهدة محتوياته‪ ،‬ما تعتبر‬ ‫كــل تلك اإلجـ ــراء ات الـتــي قــام بها ضــابــط الواقعة‬ ‫صحيحة ومنتجة آلثارها‪.‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫»اﻟﺒﻠﺪي« ﻳﻘﺮ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ وﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟـ »اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ«‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3062‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٣١‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2٤ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻋﺘﻤﺪ اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﻟﻠﺤﺪود اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ )اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ(‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬

‫ﻧﺎﻗﺶ اﺟﺘﻤﺎع »اﻟﺒﻠﺪي« ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﺿﻮع ﻗﻄﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮاف‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻗ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﺪي ﻓ ــﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟ ـﻌــﺎدي‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي ﻣﻬﻠﻬﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ ﺗ ــﻮﺳـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻧـ ــﻮاف‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺑـﻤـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 49‬ﻛـﻴـﻠــﻮﻣـﺘــﺮا‬ ‫وﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟ ـ »اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﺎﻗﺶ ﻣﻮﺿﻮع ﻗﻄﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ﻣـﺸـﻌــﻞ اﻟ ـﺠــﻮﻳ ـﺴــﺮي ﻓ ــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ إن ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ أن ﺗﺸﻤﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ذراﻋ ـﻬ ــﺎ وﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻘـﻄــﻊ اﻟـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﻜﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫واﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺘﺮوي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـﻄـﻌـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟـﺴـﻜــﻦ اﻟ ـﺨــﺎص‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻣﻄﺮوﺣﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن »اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻛﺸﺮت ﻋﻦ‬ ‫أﻧﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻮس ودراﺳــﺔ اﻷﻣــﺮ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎت ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫وﻳﺸﻴﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﺮأس ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫واﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺑـﺸــﺄن ﺳ ــﺆال ﺑﻌﺾ اﻷﻋـﻀــﺎء‬ ‫ﻋﻦ وﺟﻮد ﻣﻮاﻗﻒ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮة‪،‬‬ ‫أوﺿﺢ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ وﻣـ ـﺒ ــﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻋـ ـﻤ ــﺎدي أﻧـ ــﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﺣ ـﺼــﺎء ‪ 16‬ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺗــﻢ إﻋـﻄــﺎؤﻫــﺎ‬ ‫إﻧ ـ ـ ــﺬارات‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻋ ـﻘ ــﺎرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﺿ ـﻌ ــﺖ ﺣ ــﻮاﺟ ــﺰ أﻣـ ــﺎم ﻋـﻘــﺎراﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻢ رﺻﺪ أي ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻟﻠﺴﺎﺣﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ أن »ﻫﻨﺎك ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺄﺟﻴﺮ«‪.‬‬

‫واﻧـﺘـﻘــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ إﻟ ــﻰ ﻣﺤﻀﺮ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺶ ﻃﻠﺐ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫إﻟ ـﻐــﺎء ﻗ ــﺮار اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺒـﻠــﺪي ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻄﻌﺔ اﻷرض اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ‬ ‫ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺒــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار‬ ‫اﻧﺘﻔﺎع اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻬﺬه اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻗﺪ واﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﺤﻴﻦ ورود‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ واﻟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إﻟـ ـ ــﻰ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺴﺎرات‬ ‫ﻛﻴﺒﻼت أرﺿـﻴــﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎﺣـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺸـﻌـﻴـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫واﻓــﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺷﺮﻳﻄﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ وزارت اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺒــﺪء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ .‬ﻛﻤﺎ واﻓــﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﺮﺧ ـﻴ ــﺺ ﺳـ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣ ــﺆﻗ ــﺖ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬

‫ﻏﺰو اﻷﺑﺮاج‬ ‫واﻧـﺘـﻘــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ إﻟ ــﻰ ﻣﺤﻀﺮ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗـﻘـﺼــﻲ اﻟـﺤـﻘــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄن أﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ وأﺣﺎﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺎز‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أوﺿ ــﺢ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﺖ ﺿــﺮورة اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب اﻹدارة اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ودﻋ ــﻮة‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻷﺑﺤﺎث ﻟﻌﻤﻞ دراﺳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬

‫»اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ« ﺗﻄﻠﻖ ﺣﻤﻼت ًﺗﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺮﻣﻀﺎن‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻤﻼﺗﻬﺎ اﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻹدارات واﻟﻤﺮاﻗﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻷﻓــﺮﻋـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟـﺴــﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻣ ـﺤ ــﻼت اﻷﻏ ــﺬﻳ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ واﻷﺳ ــﻮاق‪ ،‬وﻣــﺮاﻛــﺰ ﺑﻴﻊ وﺗ ــﺪاول اﻟﻤﻮاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ‬ ‫إدارة اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺤـﻤــﻼت‪،‬‬

‫ً‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﻟـﺸـﻬــﺮ رﻣ ـﻀ ــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﻞ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫»ﺻﺤﺘﻚ ﺗﻬﻤﻨﺎ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻧــﻔــﺬ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻛـﻴــﺔ ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻮﺑﺔ )ج( اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻷﺳــﻮاق‪،‬‬ ‫ﺑﺈدارة اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﻔﺮع ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ« ﺗﻔﺘﺘﺢ‬ ‫ﺳﻮﻗﻬﺎ اﻟﺨﻴﺮي‬ ‫أﻛـ ــﺪت »اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ« ﺣـ ــﺮﺻ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫ودﻋﻢ اﻷم اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺪور‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ اﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أﻣﻴﻨﺔ‬ ‫ﺳ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻃ ـﻴ ـﺒــﺔ ال ﻫـﻴــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ـ ــ‪ 37‬ﻟـﻠـﺴــﻮق‬ ‫اﻟﺨﻴﺮي اﻟﺴﻨﻮي ا ﻟ ــﺬي ﺗﻘﻴﻤﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ‬

‫ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﻳــﻢ ﺳـﻌــﺪاﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ال ﻫﻴﺪ أن اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻳ ـﻬ ــﺪف إﻟـ ــﻰ دﻋـ ــﻢ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪراﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎح‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻐ ــﻮﻻت اﻟ ـﻴ ــﺪوﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ دورﻫ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻷﺿــﺮار اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﺑـ ــﺮاج اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬واﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ إﺻﺪار‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫واﺧﺘﺼﺎر اﻟ ــﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإدارة اﻟﻔﺘﻮى‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‬ ‫وﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺿ ــﺮورة ﺗــﺰوﻳــﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﺑﺂﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺸﻜﻞ دوري‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻘﺮار وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﻌﺪم‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻷﺑ ــﺮاج ﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ رﻳﺎض‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل واﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪارس واﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣــﺎﻧــﻊ اﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ إن أﺑ ــﺮاج‬ ‫اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻏ ــﺰت ﺳ ــﺎﺣ ــﺎت اﻣ ــﻼك‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﻟ ــﻢ ﺗــﺮﺣ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إن اﻷ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﻏ ـ ـ ــﺰت‬ ‫اﻟﻤﺴﺸﺘﻔﻴﺎت واﻟ ـﻤــﺪارس‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن وزﻳ ــﺮ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﺻ ــﺮح ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﻧ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺑ ــﻮﺿ ــﻊ ﺑ ــﺮج‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ أي ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺾ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺑﺮاج‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك وﻗﻔﺔ ﺟﺎدة‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ واﻟـﻤـﻘـﻴــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺬي ﻧ ـﺠ ــﺪ ﻓ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺒﻠﺪي اﻣﺲ‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻲ أن إﺣ ـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻤﺘﻠﻚ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 250‬أﻟﻒ‬ ‫ﺑـ ــﺮج‪ ،‬وأﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻘ ــﻮم ﺑـﺒـﻴـﻌـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻤﺪارس ﻏﺰﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﺑﺮاج‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎري‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮﻃــﺢ إن ﻫ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣ ـﻜ ــﺎم اﻟـﻘـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺻــﺪرت‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬وﺗــﺆﻛــﺪ أن اﻷﺑـ ــﺮاج ﻣﻀﺮة‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ أﺑﺮاج اﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ و ﻣـﺒــﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ﺻﺎدق اﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺼﺪر أي ﺗﺮاﺧﻴﺺ‬

‫ﻷﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻋﺪة‬ ‫إﻧـ ــﺬارات ﻷﺻ ـﺤــﺎب اﻟـﻘـﺴــﺎﺋــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ أﺑﺮاج اﺗﺼﺎﻻت ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ دﺧﻮل اﻟﻤﻨﺎزل‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ إﻟ ــﻰ ﻣﺤﻀﺮ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وواﻓﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ ﻟﻠﺤﺪود‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ )اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ( ﺷــﺮﻳ ـﻄــﺔ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣﻊ‬ ‫وزارات اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫وﻓﻖ ﺧﻄﻄﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘﻮم اﻹدارة‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت واﻷﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد‬

‫ﻟـﻠـﻤــﻮاﻗــﻊ ﺑـﻌــﺪ أﺧ ــﺬ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﺨﺪﻣﺎت وإﻋﺎدة ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻹﺻﺪار ﻗﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﺧﻼل‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪوى اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺈﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻨﻌﺎﻳﻢ‬ ‫واﻟﻮﻓﺮة واﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت واﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼل ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ وزارات‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻗﺒﻞ إﻋ ــﺪاد اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت‬ ‫اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ وﻗﺒﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ واﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺗ ــﻮﺳ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻧـ ــﻮاف‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ اﻹﺳ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺴــﺎﺣــﺔ ‪49‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا وﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﺎﻻت وﺗ ـﻔــﻮﻳــﺾ اﻹدارة‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺜ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ ﺑ ــﺎﻹﺣ ــﺪاﺛ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﻠـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 500‬ﻣﺘﺮ‪.‬‬ ‫وأﻗـ ـ ــﺮ اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح اﻟ ـﻌ ـﻀ ــﻮ أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻛ ــﻞ ﻗ ــﺮار‬ ‫ﺻﺎدر ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي وﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺧﻼل ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺻﺪوره ﻣﻠﻐﻲ ﻛﺄن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﺗﻘﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر ﻋﻦ ‪ ٩‬ﻣﻨﺎزل ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻃ ــﺎر اﻟﺤﻤﻠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﻨــﺎزل اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎزل اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ إﻟ ــﻰ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 4‬أدوار‪ ،‬ﻗﻄﻌﺖ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻔﺮﻋﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ‬ ‫ﺣ ــﻮﻟ ــﻲ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻋ ــﻦ ‪ 9‬ﻣ ـﻨــﺎزل‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻧﻪ ﺗﻢ رﺻﺪ ‪ 25‬ﻣﻨﺰﻻ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬و‪ 45‬ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻘﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻹدارة أن اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ ﺗﺒﻴﻦ أن ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 5‬ﻣﻨﺎزل ﻗﺎم‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺒﻨﺎء أدوار إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫‪ 20‬ﻣﻨﺰﻻ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ )ﺷﻘﻖ(‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر أﺷــﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮع ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ م‪ .‬ﻓﻼح‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬وﻧﻔﺬﻫﺎ اﻟﻤﻔﺘﺸﻮن اﻟﻤﺨﺘﺼﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ وزارات اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺖ »أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ــﺎزل‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻋــﻦ ‪ 8‬ﻣ ـﻨــﺎزل ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷـ ــﺮاف ﻣــﺪﻳــﺮ ﻓ ــﺮع ﺑـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ م‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮادي«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﻄﻊ‬

‫اﻟﺘﻴﺎر ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﺘﻲ ﺗﻢ رﺻﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻔﺘﺸﻲ اﻹدارة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬ ـﻴ ــﺐ اﻹدارة ﺑ ــﺄﺻ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎزل‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟـﺒـﻨــﺎء‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ أن اﻹدارات‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻮاﻧﻰ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻣﻦ إﺟﺮاءات ﺑﺤﻖ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‪.‬‬

‫»اﻹﺣﺼﺎء«‪ ٪١٩.١ :‬ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـ ــﻺدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻣﻨﻰ اﻟــﺪﻋــﺎس إن اﻹدارة‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮت اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ رﺑ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻹﺣ ـﺼ ــﺎءات‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺬي ﻳﺼﺪر ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ وﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﺴﺠﻼت اﻹدارﻳﺔ ﻟـ‪ 5‬ﺟﻬﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ آﻟﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻮم اﻹدارة‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ اﺣﺼﺎﺋﻴﺎ ودﻣﺠﻬﺎ وﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫اﻻﺣ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻲ ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻹﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺪﻋﺎس أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ‪30‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﺟﺎءت ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس وﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻋــﺪد اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺬﻛﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم ﻧﺴﺒﺔ ‪ 45‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت ‪ 55‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 89.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬و‪ 10.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﻫـﻨــﺎك ﺗـﺒــﺎﻳـﻨــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﺎءت‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ‪ 19.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 80.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪول اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وأﻇﻬﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪول اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﻗــﻮة اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 25.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻠﺖ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑــ‪ 23‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﺠﺎءت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺘﺴﺠﻞ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 19.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻐــﻼدش وﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎن واﻟـﻔـﻠـﺒـﻴــﻦ وﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫وﻧﻴﺒﺎل وإﻳﺮان وﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﻫﻼت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ أﻗﺼﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑـ‪ 39.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑـ‪ 17.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 15.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺸﻬﺎدة ﻣﺎ‬ ‫ﻓــﻮق اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ودون اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻓ ـﺠ ــﺎءت ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻋــﺎﻣـﻠـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬

‫اﻟـﺸـﻬــﺎدة اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻫــﻲ اﻷﻋـﻠــﻰ ﺑ ــ‪ 46.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء ﺣﺎﻣﻠﻮ اﻟﺸﻬﺎدة اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـ‪ 13.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫واﺣـﺘـﻠــﺖ اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟـﻬـﻨــﺪﻳــﺔ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪ ،‬ﺑـ ‪ 43.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺟــﺎء ت اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 19.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺳﺮﻳﻼﻧﻜﺎ ﺛﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــ‪ 12.9‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺣـﺘـﻠــﺖ ﺑﻨﻐﻼدش‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑــ‪ 8.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺎ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫وﻧ ـﻴ ـﺒ ــﺎل وإﻧ ــﺪوﻧ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺎ وﻏ ــﺎﻧ ــﺎ وﻣــﺪﻏ ـﺸ ـﻘــﺮ‬ ‫وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻓﺠﺎءت ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻰ اﻟﺪﻋﺎس‬

‫»اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ«‪ :‬ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ذﻛـ ـ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺎﺿﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫أن ﻣ ـﺸــﺮوع اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻋـ ــﺎم ﺗ ـﺴ ـﻤــﻰ وﺗ ـﻌ ـﻠ ــﻦ ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺄﺗﻲ وﻓﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ــﺲ واﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن وزراء اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟﻌﺮب أﻗﺮوا ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻋـﻘــﺪ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺮ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ــﺪول‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﻤﻘﺘﺮح اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟــﻼﻋــﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻠﺘﺰم اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻃ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟــﻸﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3062‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫»أﻋﺪاد اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ« و»اﻋﺘﻤﺎد ﺑﺮاﻣﺞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺧﻄﺔ ﻗﺒﻮل ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫أﻋﺪاد اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ‪.٢٠١٧/٢٠١٦‬‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﺳﻴﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﺮﺗﻘﺒﺎ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺑ ـ ـ ـ ــﺪر ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻰ ﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎ ﻗ ـﺸ ــﺔ‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد أﻋـ ــﺪاد اﻟـﻤـﻘـﺒــﻮﻟـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫‪ 2017/2016‬و ﻓـ ــﻖ ﻣ ــﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ‬ ‫اﻟﻠﻮاﺋﺢ واﻟﻨﻈﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫أ ﻋ ــﺪاد اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﺄن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻋﺘﻤﺪ ﺗﺨﺼﻴﺺ ‪5716‬‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪا ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄــﺔ ﻗـﺒــﻮل‬ ‫‪.2016/2015‬‬

‫وﺑﻴﻨﺖ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »‪startup‬‬ ‫‪ «Kuwait‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﺖ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ــ‪ 3‬ﻓ ــﺮق ﻓــﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‪startup Kuwait (National Innovation‬‬ ‫‪ ،& Entreneurship challenge‬وذﻟﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ د‪ .‬ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﻌـﻠــﻲ‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم وزﻳــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬وﻋ ـﻘ ــﺪت ﺑ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﺗ ـﺠــﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺤﻤﻮد إن ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ‪Startup Kuwait‬‬

‫ﺗـﺴـﻌــﻰ اﻟ ــﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ رﻳـ ــﺎدة اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻔﻬﻮم رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ ﺷﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﻛﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻣ ــﺎ ﺷــﺎﻫــﺪﺗــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم ﻫــﻮ روح ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﺨﺼﺺ وﻣـﺒــﺎدرات اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺪد اﻷﻓﻜﺎر"‪.‬‬

‫آل رﺷﻴﺪ واﻟﺮﺧﻴﺺ ﺗﺤﻮزان ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺣﺎزت اﻟﻄﺎﻟﺒﺘﺎن ﻫﺪى آل رﺷﻴﺪ‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻴــﺮة اﻟــﺮﺧ ـﻴــﺺ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﻣــﺎﺟـﺴـﺘـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻻدارﻳــﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫"ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ"‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺎﻳﻨﺴﺰﺑﻮ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻷﺑـﺤــﺎث اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬واﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬

‫ذات اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻄﺎﻟﺒﺘﻴﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻃــﻼب آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 180‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣــﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺗ ــﻢ إﻋ ــﺪاد‬ ‫اﻟﻮرﻗﺘﻴﻦ اﻟﺒﺤﺜﻴﺘﻴﻦ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف‬ ‫د‪ .‬ﻧ ــﺎﻳ ــﻒ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺮي ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻹدارﻳﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﺪاء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬

‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع داﻋﻢ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺪراﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر اﻟـ ـ ــﻰ ان‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ اﻋﺪاد ﺑﻌﺜﺎت‬ ‫اﻻﻗـ ـﺴ ــﺎم اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﺼــﻞ اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺣــﺮﻳــﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﺎل واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎب اﻛـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻪ اﻟـ ـﻠ ــﻮاﺋ ــﺢ واﻟ ـﻨ ـﻈــﻢ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻠﺔ اﻋ ــﺪاد اﻋـﻀــﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﻨﺎﺻﺐ اﺷﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬أﻓـ ـ ــﺎد ﺑـ ــﺄن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎت ﻟﺤﺴﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻدارﻳ ــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻦ »اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‬ ‫و»اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ«‬ ‫وﻗﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ "اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﺠﻮدة اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ .‬وﺗﻮﺳﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻧﻄﺎق اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻟﺘﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﻮد "ﻣﻘﺮ اﺧﺘﺒﺎرات ‪" ،"IELTS‬وﻣﺮﻛﺰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ ،"IELTS‬و"ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫وﻻء اﻟﻌﻤﻼء"‪ ،‬وﺗﺘﻴﺢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻋﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻹﻗﺎﻣﺔ دورة اﻟﺘﻔﻮق ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ أوﻛﺴﻔﻮرد ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪﻋﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎدرة ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ »اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ«‬ ‫ﻋﻦ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﺪ أﻋﻀﺎء ﻣﺒﺎدرة اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻀﺎر اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻄﻼﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ إدارة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻃـ ـ ــﻼب ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮﺿـ ـﻴ ــﺢ اﻵﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻟـﻠـﺘــﺪﺧـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺟـﺴــﻢ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ .‬وﻓــﻲ ﺧﺘﺎم اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﺖ دﻋ ـ ــﻮة اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ــﺎر‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﻠﻮﻳﻦ‬ ‫ﺻﻮرة ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻋ ــﻦ ﻓ ــﻮاﺋ ــﺪ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫اﻟﻤﺮزوق‪ :‬ﺗﺴﺠﻴﻞ »اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ ١٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﺒﻮل اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﻓــﻲ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻃــﺎرق‬ ‫اﻟﻤﺮزوق‪ ،‬ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ‪.2017/2016‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺮزوق ﻟـ"ﻛﻮﻧﺎ"‪ ،‬إن ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﺒﻌﺜﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺪأت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول وﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ‪ 12‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬أﻣﺎ ﻟﻠﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫اﻷول ﻓﺴﺘﺒﺪأ ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻟـ‪ 15‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ "اﻟــﺪﻳــﺮة" ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟــﻮزارة أو أﻣﺎﻧﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻨﺸﺊ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻪ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رﻏﺒﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻧﻮع اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ .‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ ﺿﺮورة ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫واﻟﺘﺄﻧﻲ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬إذ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﺘﺮة ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺿﺮورة‬ ‫إدﺧﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ورﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺠﻮال‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪.‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬ ‫»اﺗﺤﺎد أﻣﻴﺮﻛﺎ«‪ :‬ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫دور ﻓﻲ دﻋﻢ أﻧﺸﻄﺘﻨﺎ‬ ‫أﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد أﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﺑـ ــﺄﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎ‪ ،‬داود‬ ‫اﻟﺒﺼﻴﺮي‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮم ﺑــﻪ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت واﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﻬ ــﺎ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴ ــﺔ واﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‪ ،‬وآﺧــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة اﻟﻔﺮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎون ﻓﻴﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ترانيم أعرابي‪ :‬عقارب‬ ‫المبادئ‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫قرأت باهتمام بيان الحركة الدستورية اإلسالمية "حدس" بشأن‬ ‫إع ــان خــوضـهــم لــانـتـخــابــات ال ـقــادمــة‪ ،‬وه ــو ق ــرار مـتــوقــع لكن‬ ‫توقيته كان مفاجأة بالنسبة إلي‪ ،‬بكل تأكيد ما قامت به "حدس"‬ ‫أن صدقت األنـبــاء حــول التصويت على تغيير قــرار المقاطعة‬ ‫للمشاركة هــو أمــر إيـجــابــي ألن المقاطعين فــي غالبهم كانوا‬ ‫ينادون بإشهار األحزاب‪ ،‬وهذا الفعل فقط هو من فعل األحزاب‪،‬‬ ‫لكن بقية أفعال "حدس" مزاجية!‬ ‫بعد إعالن "حــدس" ومن قبلها محمد هايف المطيري وتجمع‬ ‫ثوابت األمة خوضهم االنتخابات القادمة هاجم المقاطعون من‬ ‫الصقور في نواب األغلبية هذا القرار‪ ،‬بل تمادى بعضهم‪ ،‬وذكر‬ ‫أن هناك صفقة تمت وراء الكواليس‪ .‬أما من أحسن الظن بهم فقال‬ ‫إن المشاركة هي إقرار من هذه الحركات السياسية بأنه ال تغيير‬ ‫في قواعد اللعبة سوى من خالل الخطوط السياسية للسلطة‬ ‫والحكومة‪ ،‬ومن يخالف ذلك فلن ينال ما يريد‪.‬‬ ‫القسم الثالث‪ ،‬وهو القسم الذي يحيرني‪ ،‬يقول إنه كيف تشارك‬ ‫ُ‬ ‫ه ــذه ال ـت ـيــارات فــي االن ـت ـخــابــات‪ ،‬وق ــد ض ــرب ال ـش ـبــاب فــي أيــام‬ ‫المظاهرات‪ ،‬وصدرت أحكام قضائية بسجن بعضهم لمخالفتهم‬ ‫القانون‪ ،‬كما أن مسلم البراك ال يزال خلف القضبان وهو زعيم‬ ‫المعارضة وسيدها عند الكثيرين؟!‬ ‫القضية منذ ‪ ٢٠١١‬وقبل ذلك بأكثر من ‪ ٥٠‬سنة ليست في هذه‬ ‫األسباب وال غيرها‪ ،‬بل في المعارضة ذاتها‪ ،‬ألن مبادئها هشة‬ ‫ولها أكثر من رأس وغير منظمة‪ ،‬فلو تتبعنا مثال تصريحات‬ ‫الـكـثـيــر مــن ق ــادة الـمـعــارضــة خ ــال ال ـس ـنــوات الـخـمــس الـقــادمــة‬ ‫لشعرنا بأنها صــراخ في صــراخ‪ ،‬ما عــدا مسلم الـبــراك أحيانا‪،‬‬ ‫وكــذلــك قــراراتـهــم دائـمــا مــا تـكــون ردة فعل ال الفعل ذات ــه‪ .‬األمــر‬ ‫اآلخر المهم هو أن السبب الرئيسي في المقاطعة كان التغيير‬ ‫في نظام االنتخابات‪ ،‬ولذلك حتى بعد حكم المحكمة الدستورية‬ ‫بصحة الـمــرســوم تــواصـلــت الـمـقــاطـعــة‪ ،‬بــل هــاجــم الـمـشــاركــون‬ ‫المستقبليون من شارك في االنتخابات الماضية بحجج اليوم‬ ‫هم ذاتهم يبررونها‪.‬‬ ‫قد أفهم أن يخرج أحــد قــادة كتلة األغلبية ليصرح للعلن بأن‬ ‫قــرار المقاطعة كــان خطأ وأن المعطيات تغيرت ونحن نعتذر‬ ‫عن عدم دراسة موضوع المقاطعة بشكل جيد‪ ،‬ولذلك سنشارك‬ ‫لتصحيح الخطأ‪ ،‬وقد يكون مقبوال لو كان في بيانات من قرروا‬ ‫المشاركة أسباب واضحة لهذه المشاركة‪ ،‬لكن أن تصاغ جمل‬ ‫إنشائية من قبيل "مــن بــاب استشعارنا للمسؤولية الوطنية"‬ ‫أو "الوطن ومصلحته فوق جميع المصالح" أو ربما "الكويت‬ ‫تستحق األفضل"‪ ،‬ويريدون إقناع الناس بأن فعلهم صحيح‪،‬‬ ‫هذا والله مما ال يفهم‪.‬‬ ‫قواعد اللعبة السياسية في الكويت لن تتغير على المدى القريب‪،‬‬ ‫وكل هذه التحركات إنما هي تحركات في إطار مصالح ضيقة‪،‬‬ ‫لهذا الطرف أو ذاك‪ ،‬وربما موازنات مستقبلية لهذه القطب أو‬ ‫ذاك‪ ،‬ولذلك أدعــو نفسي وأدعــوكــم لعدم المشاركة دون تغيير‬ ‫حقيقي في الحياة السياسية الكويتية من خالل إقرار األحزاب‬ ‫أو على األقــل وجــود نفس حقيقي لــإصــاح‪ ،‬ووجــود مؤمنين‬ ‫بمبادئ هذا اإلصالح‪.‬‬ ‫على الشباب‪ ،‬وأكررها على الشباب‪ ،‬أن يخرجوا من عباءة النواب‬ ‫والمنظرين الذين طال منهم الشيب وأرهقهم‪ ،‬وكذلك ليخرجوا‬ ‫من أفكار ُتكرر منذ أكثر من ‪ ٣٠‬سنة‪ ،‬وعلى الشباب أن يثقفوا‬ ‫أنفسهم ويطوروها ويدخلوا مراحل العمل السياسي بالتدريج‪،‬‬ ‫فكم من شاب كان في الجامعة رمزا للعمل النقابي وشاهدناه‬ ‫داخل قاعة البرلمان طفال صغيرا ينظر إلى من هو أكبر منه ً‬ ‫سنا‬ ‫عند القرارات العظيمة‪.‬‬ ‫على الشباب أن يدركوا أن اإليمان بالمبادئ ال يعني أبدا التغريد‬ ‫بها في "تويتر" أو الـصــراخ عند ذكرها في الـنــدوات‪ ،‬المبادئ‬ ‫تدخل للعقل فيحللها ثم يؤمن بها‪ ،‬وبعدها يطبقها حتى يثبت‬ ‫له أنها خطأ‪ ،‬ال للمشاركة نعم للمقاطعة حتى تصلح الحال أكثر‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫المقاطعة أو المجلس ّ‬ ‫«القبسه»!‬

‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫أصحاب الموقف الجديد من المقاطعين تقع عليهم مسؤولية تبرير‬ ‫موقفهم أمام الرأي العام الكويتي‪ ،‬وخاصة إذا ما نجحوا في بلورة‬ ‫خطاب وطني وسياسي جديد يتحاشى األخطاء الجسيمة السابقة‪،‬‬ ‫والحكم على أطروحاتهم القادمة تحدده الهيئة الناخبة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأت بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــض ا لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوى‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ـ ـهـ ــا‬ ‫لـ ـ ـخ ـ ــوض ا ن ـ ـت ـ ـخـ ــا بـ ــات ‪2017‬‬ ‫بـعــد مـقــا طـعــة دا م ــت جولتين‬ ‫سابقتين على خلفية إ صــدار‬ ‫مـ ـ ــرسـ ـ ــوم ال ـ ـ ـصـ ـ ــوت الـ ـ ــواحـ ـ ــد‪،‬‬ ‫و بـمـجــرد إ ع ــان الشخصيات‬ ‫ا ل ـ ـبـ ــر ل ـ ـمـ ــا ن ـ ـيـ ــة أو ا لـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــارات‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة مــوق ـف ـهــا ال ـجــديــد‬ ‫ان ـ ـهـ ــالـ ــت ع ـل ـي ـه ــا االت ـ ـهـ ــامـ ــات‬ ‫والتعليقات الساخرة بما في‬ ‫ذ لــك إ عــادة نشر التصريحات‬ ‫ا لـقــد يـمــة ا لــرا فـضــة للمشاركة‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــل ذل ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ـ ــار خ ـل ــق‬ ‫أجـ ـ ـ ــواء اإلح ـ ـ ـ ــراج ال ـس ـي ــاس ــي‪،‬‬ ‫وإظهار المعارضين لمرسوم‬ ‫الصوت الواحد بأنهم تنكروا‬ ‫لمواقفهم ومبادئهم‪.‬‬ ‫الـمــوقــف ال ـعــام مــن مــرســوم‬ ‫الـصــوت الــواحــد تـفــاوت وفـقـ ًـا‬ ‫لقناعات وتفسيرات دستورية‬ ‫وسياسية متعددة‪ ،‬فالبعض‬ ‫أ نـكــر حــا لــة ا ل ـضــرورة لتعديل‬ ‫ال ـن ـظــام االن ـت ـخــابــي وتــوقـيـتــه‬ ‫وأ بـعــاده السياسية المتمثلة‬ ‫ب ـت ـف ـت ـيــت ال ـم ـع ــارض ــة ووض ــع‬

‫ن ـهــايــة لــأغـلـبـيــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫التي تحققت في مجلس ‪2012‬‬ ‫المبطل األول‪ ،‬والبعض أعلن‬ ‫مــوقـفـ ًـا قــد يـكــون مـتـســرعـ ًـا في‬ ‫ح ـي ـن ــه ب ــال ـم ـق ــاط ـع ــة األبـ ــديـ ــة‬ ‫أو ل ـح ـي ــن ا س ـ ـت ـ ـبـ ــدال ا ل ـن ـظ ــام‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــي م ــن ق ـب ــل مـجـلــس‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ــاعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــاره الـ ـسـ ـلـ ـط ــة‬ ‫ً‬ ‫دستوريا‪،‬‬ ‫المخولة بالتشريع‬ ‫وال ـب ـع ــض اآلخـ ــر ان ـت ـظــر ق ــرار‬ ‫المحكمة ا لــد سـتــور يــة لوضع‬ ‫حــد للجدل وا لـخــروج مــن تلك‬ ‫ً‬ ‫تبعا لمرجعية قانونية‬ ‫األزمة‬ ‫عليا بغض النظر عن الموقف‬ ‫ال ـس ـيــاســي م ــن ن ـظــام الـصــوت‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫م ــوقـ ـفـ ـن ــا الـ ـشـ ـخـ ـص ــي كـ ــان‬ ‫ي ـ ـم ـ ـيـ ــل مـ ـ ـن ـ ــذ ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة ص ـ ـ ــدور‬ ‫ال ـمــرســوم إل ــى الـ ــرأي الـثــالــث‪،‬‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــائ ـ ــل بـ ـ ـ ـض ـ ـ ــرورة اح ـ ـ ـتـ ـ ــرام‬ ‫ح ـكــم ال ـم ـح ـك ـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ــم الـ ـم ــاحـ ـظ ــات ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫ع ـلــى ع ـي ــوب ال ـص ــوت ال ــواح ــد‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــاوئ ـ ــه الـ ـ ـت ـ ــي ع ـك ـس ـت ـه ــا‬ ‫ا نـ ـتـ ـخ ــا ب ــات ‪ 2012‬ا ل ـم ـب ـط ـلــة‬ ‫ا ل ـث ــا ن ـي ــة وا نـ ـتـ ـخ ــا ب ــات ‪،2013‬‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬

‫ســواء مــن حيث ا لـمـبــدأ أو من‬ ‫الناحية الموضوعية‪ ،‬فالنظام‬ ‫الجديد لــم يقض كما ّ‬ ‫رو ج له‬ ‫ع ـل ــى االصـ ـطـ ـف ــاف ــات ال ـف ـئــويــة‬ ‫والطائفية والقبلية‪ ،‬بل ّ‬ ‫عمقها‬ ‫فــي ال ـطــول وال ـع ــرض‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــوت الـ ـ ــواحـ ـ ــد ل ـ ــم يـ ـه ــذب‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــاب الـ ـسـ ـي ــاس ــي داخ ـ ــل‬ ‫ال ـم ـج ـلــس وخ ــارج ــه‪ ،‬ب ــل زاده‬ ‫سـ ـ ــوء ًا ودن ـ ـ ـ ً‬ ‫ـوا ف ــي ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫حتى بلغ القاع‪ ،‬و هــذا النظام‬ ‫لم يساهم في وقف الفساد أو‬ ‫الحد منه‪ ،‬بــل إ نــه "زاد الطين‬ ‫بلة"‪ ،‬األمر الذي يتطلب إعادة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــر ف ـ ـيـ ــه بـ ـشـ ـك ــل ج ـ ـ ــذري‪،‬‬ ‫وت ــرك ـي ـب ــة م ـج ـل ـس ـنــا ال ـح ــال ــي‬ ‫أو أي ب ــر ل ـم ــان ق ـ ــادم ف ــي ظــل‬ ‫اس ـت ـم ــرار ال ـم ـقــاط ـعــة ال يـمـلــك‬ ‫القابلية وال حتى اإلرادة في‬ ‫تغيير نظام الصوت الواحد‪،‬‬ ‫ول ـعــل ال ـم ـشــاركــة األوسـ ــع في‬ ‫أي انتخابات قادمة وبتشكيلة‬ ‫أ فـضــل تعيد األ م ــل فــي تغيير‬ ‫هذا النظام السيئ‪.‬‬ ‫إذا ك ــا ن ــت ب ـعــض ا ل ـمــوا قــف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـشـ ــددة فـ ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاطـ ـع ــة‬ ‫ق ــد ان ـق ـل ـبــت رأسـ ـ ـ ًـا ع ـل ــى عـقــب‬ ‫فاتهمت بالتناقض‪ ،‬فإن ردود‬ ‫الـ ـفـ ـع ــل ع ـل ـي ـه ــا م ـ ــن أصـ ـح ــاب‬ ‫الـ ــرأي اآلخـ ــر ال ت ـقــل تـنــاقـضـ ًـا‬ ‫وس ـ ـخـ ــافـ ــة‪ ،‬ف ـ ـهـ ــذه األصـ ـ ـ ــوات‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت ت ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر ال ـ ـم ـ ـقـ ــاط ـ ـعـ ــة‬ ‫خيانة وطنية‪ ،‬وكانت تناشد‬ ‫وت ـت ـحــدى أح ـي ــان ـ ًـا خـصــومـهــا‬

‫مـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــاط ـ ـع ـ ـيـ ــن ل ـ ـخـ ــوض‬ ‫اال نـتـخــا بــات لمعرفة حجمهم‬ ‫ال ـ ـح ـ ـق ـ ـي ـ ـقـ ــي‪ ،‬والـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل داخـ ـ ــل‬ ‫المؤسسة التشريعية‪ ،‬فكيف‬ ‫ال ـي ــوم تـنـقـلــب ه ــذه األصـ ــوات‬ ‫ذاتـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وتـ ـ ـن ـ ــادي ب ــاس ـت ـم ــرار‬ ‫المقاطعة لمقاطعتهم والدعوة‬ ‫إلى الخيانة الوطنية؟‬ ‫أص ـحــاب الـمــوقــف الـجــديــد‬ ‫م ــن ال ـم ـقــاط ـع ـيــن ت ـق ــع عـلـيـهــم‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة تـ ـب ــري ــر م ــوق ـف ـه ــم‬ ‫أم ـ ــام الـ ـ ــرأي الـ ـع ــام ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫و خـ ـ ـ ــا صـ ـ ـ ــة إذا مـ ـ ـ ــا نـ ـجـ ـح ــوا‬ ‫ف ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـل ـ ـ ــورة خ ـ ـ ـطـ ـ ــاب وطـ ـن ــي‬ ‫وسـ ـي ــاس ــي ج ــدي ــد ي ـت ـحــاشــى‬ ‫األخ ـط ــاء الـجـسـيـمــة الـســابـقــة‪،‬‬ ‫والـ ـحـ ـك ــم عـ ـل ــى أط ــروح ــاتـ ـه ــم‬ ‫القادمة يكون من قبل الهيئة‬ ‫ال ـن ــاخ ـب ــة‪ ،‬ول ـك ــن ي ـب ـقــى األه ــم‬ ‫ه ــو أن أي ا ن ـت ـخ ــا ب ــات قــاد مــة‬ ‫يـ ـ ـك ـ ــون ا ل ـ ـ ـهـ ـ ــدف األول م ـن ـهــا‬ ‫ا ل ـت ـخ ـلــص م ــن م ـج ـلــس ‪2013‬‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــئ ال ـ ـ ــذك ـ ـ ــر ف ـ ـ ــي مـ ــواق ـ ـفـ ــه‬ ‫ال ـك ـث ـيــرة ال ـخــان ـقــة ل ـل ـحــريــات‪،‬‬ ‫وإفـ ـ ـ ــراغ الـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـح ـيــويــة‬ ‫من محتواها‪ ،‬وإ ضــا عــة هيبة‬ ‫أهم سلطة دستورية‪ ،‬وضرب‬ ‫الديمقراطية من الداخل‪ ،‬وأنه‬ ‫باختصار "مجلس ّ‬ ‫قبسه" زاد‬ ‫فـ ــي عـ ـه ــده الـ ـفـ ـس ــاد وأف ـل ـس ــت‬ ‫الـ ـ ــديـ ـ ــرة مـ ــال ـ ـيـ ـ ًـا وسـ ـي ــاسـ ـي ـ ًـا‪،‬‬ ‫وس ـ ــوف ت ـك ـشــف االن ـت ـخــابــات‬ ‫الـ ـق ــادم ــة ه ـ ــذه ال ـح ـق ـي ـقــة بـكــل‬ ‫وضوح!‬

‫األميركيون ال يريدون سياسة خارجية‬ ‫أكثر عدائية‬ ‫آن ماري سلوتر ولورين بون*‬

‫َسد عجز التعليم في الشرق األوسط‬

‫ً‬ ‫وفقا لمنظمة‬ ‫العمل الدولية‬ ‫سجلت منطقة‬ ‫الشرق األوسط‬ ‫في ‪2014‬‬ ‫أعلى معدالت‬ ‫البطالة بين‬ ‫الشباب في‬ ‫العالم‬

‫بعد المقال األول بعنوان "شوية تحلطم" الذي امتأل من‬ ‫أو لــه إ لــى آ خــره بـ"تحلطم وا يــد مــو شــو يــة"‪ ،‬تلقيت عــددا‬ ‫من اال تـصــاالت الهاتفية والرسائل النصية التي تحمل‬ ‫الكثير من األفكار التي تنتشر على مساحات واسعة من‬ ‫حرية التعبير‪ ،‬تؤكد تأصل الديمقراطية في هذا الوطن‬ ‫العزيز مع اختالف اآلراء واألفكار وتعارضها في كثير‬ ‫من األحيان‪ ،‬فالطرف األول يعبر عن تأييد مطلق ألسلوب‬ ‫"التحلطم"‪ ،‬فال يمكن السكوت عن األوضاع التي أدت إلى‬ ‫تراجع الوطن من موقع الريادة إلى آخر الركب‪ ،‬وفي كل‬ ‫المجاالت بال استثناء‪.‬‬ ‫وال نريد هنا أن ندخل في مقارنات مع بعض الدول من‬ ‫حــو لـنــا‪ ،‬و لـكــن فـقــط نــر يــد أن نـعــود إ لــى مــا كـنــا عليه في‬ ‫ا لــز مــن الجميل فــي بــدا يــات النهضة فــي ا ل ـبــاد‪ ،‬مــن منا‬ ‫ال يذكر تلك الفرق الصحية التي كانت تجوب المناطق‬ ‫لرش المبيدات في المنازل والطرق؟ من منا ال يذكر تلك‬ ‫اللوحات اإلرشادية التي كانت تنتشر في شوارع الكويت‪،‬‬ ‫والتي كانت تحمل عبارة "أمامك اتجاه جبري"‪ ،‬ثم ينتهى‬ ‫العمل على أكمل وجه وفي فترة قصيرة؟ ومن منا ال يذكر‬ ‫سـيــارات الجيب التابعة لمخفر المنطقة‪ ،‬و هــي تجوب‬ ‫ش ــوارع الـمـنــاطــق عـلــى م ــدار ال ـســاعــة‪ ،‬فـيـشـعــر الـمــواطــن‬ ‫باألمن واألمان وهو يرى تلك العيون الساهرة من رجال‬ ‫آمنوا بربهم ووطنهم؟ أين تلك الرعاية التي كنا نتلقاها‬ ‫في المدارس من تعليم ونظافة وصحة ومدرسين أكفاء‪،‬‬ ‫وتـقــديــم وج ـبــات صـحـيــة ومــابــس وأح ــذي ــة؟ حـقــا كانت‬ ‫أيام عز ودالل‪.‬‬ ‫و مــن نــا حـيــة أ خ ــرى كــان التخطيط السليم وا لـمـشــار يــع‬ ‫التي تأتي متكاملة ورائعة وفي أوقات قياسية‪ ،‬فتم بناء‬ ‫ثانوية الشويخ‪ ،‬وموانئ الشويخ واألحمدي والشعيبة‪،‬‬ ‫وال ـم ـط ــار الـ ــدولـ ــي‪ ،‬وبـ ـن ــوك وش ــرك ــات ت ـج ــاري ــة تـنــافــس‬ ‫مثيالتها في العالم‪ ،‬ثم أين النهضة الثقافية والصحف‬ ‫وال ـم ـج ــات ال ــرائ ـع ــة والـ ـم ــؤتـ ـم ــرات والـ ـلـ ـق ــاء ات األدب ـي ــة‬ ‫والـشـعــريــة؟ وأي ــن فـنــانــونــا الـكـبــار والعـبــونــا الــرائـعــون؟‬ ‫وأين "األزرق"؟ وهنا أحسست أن هناك شيئا رهيبا يكاد‬ ‫يخنقني لو واصلت الحديث؟ فهل يعقل أن تقوم (‪)170‬‬ ‫دو لــة بعقاب دو لــة الكويت بإيقاف نشاطها الرياضي؟‬ ‫و هــل يعقل ذ لــك ويستمر الوضع على ما هو عليه دون‬ ‫أن يـحــرك أي إ حـســاس لــدى أي مــن ا لـقــادة والمسؤولين‬ ‫لتعديل ا لــو ضــع؟ و لـمــاذا؟ في اعتقادي أن الخشية على‬ ‫الكويت الغالية ليس من نضوب النفط‪ ،‬بل من نضوب‬ ‫الوالء واإلخالص والوفاء لهذا الوطن الغالي‪.‬‬ ‫أ مــا ا لـطــرف الثاني المعارض أل سـلــوب "التحلطم" فإنه‬ ‫يرى أن هذا أسلوب العاجز‪ ،‬فبدال من هذا األسلوب لماذا‬ ‫ال يتم طرح الحلول واالقتراحات‪ ،‬فربما يكون هناك من‬ ‫يـقــرأ أو يـتــابــع فـتـكــون تـلــك اآلراء واألف ـكــار مـحــل دراســة‬ ‫و تـقـيـيــم‪ ،‬إ ضــا فــة إ لــى أن أ س ـلــوب التحلطم دا ئ ـمــا يرتكز‬ ‫على إبراز السلبيات مع تجاهل تام لإليجابيات التي ال‬ ‫تخلو منها البالد؟‬ ‫وبين الطرف األول والطرف الثاني هناك مساحة واسعة‬ ‫م ـمــا ي ـم ـكــن أن ن ـط ـلــق ع ـل ـيــه " ق ـ ــوم مـ ـك ــاري" أو األ غ ـل ـب ـيــة‬ ‫الصامتة‪ ،‬والواقع أنها هي من يقود المجتمع أو البالد‬ ‫نتيجة لمواقفها السلبية‪ ،‬فال هي قــادرة على االنتقاد‪،‬‬ ‫وال هي قادرة على الدفاع‪.‬‬ ‫دعاؤنا أن يحفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل‬ ‫سوء ومكروه‪.‬‬

‫دانيال الريسون*‬

‫شوارد‪:‬‬ ‫"إنسان بال مبادئ كساعة بال عقارب"‬ ‫ال أعرف قائلها!‬

‫اعترف بعض المدرسين‬ ‫المصريين بعيدا عن الرسميات‬ ‫أنهم يقدمون أقل القليل‬ ‫من التعليم في المدرسة‪،‬‬ ‫حتى يتسنى لهم أن يتربحوا‬ ‫من الطالب أنفسهم في‬ ‫الدروس الخصوصية‪ ،‬وتشير‬ ‫بعض التقديرات إلى أن‬ ‫األسر المصرية تنفق أكثر‬ ‫من مليار دوالر على الدروس‬ ‫الخصوصية للتعويض عن‬ ‫التعليم الهزيل‪ ،‬وهي التكلفة‬ ‫التي كثيرا ما تعادل ربع دخل‬ ‫األسر تقريبا‪.‬‬

‫من أين نبدأ؟‬

‫على مسافة ستين ميال تقريبا شمال ميدان التحرير‬ ‫في القاهرة‪ ،‬بؤرة االنتفاضة المصرية في عام ‪ ،2011‬تقع‬ ‫مــدرســة ثــانــويــة يطلق عليها الـطــاب مسمى "الـسـجــن"‪،‬‬ ‫وتبدو ظاهرة على هــذه المدرسة التي تتألف من مربع‬ ‫مـشــوه مــن الـخــرســانــة مكتظ بالفصول الـخــربــة عالمات‬ ‫الزمن واإلهمال‪ ،‬في قرية دلتا النيل الخاملة‪ ،‬سخر أحد‬ ‫الـمــدرسـيــن وق ــد عـلــت وج ـهــه مـسـحــة مــن ال ـكــآبــة واصـفــا‬ ‫المدرسة بأنها أشبه بالمشرحة‪ ،‬فقال قبل بضعة أشهر‬ ‫ً‬ ‫مخفيا اسمه خشية أن يفقد وظيفته‪" :‬نحن لم نر أي ثورة‬ ‫ُ‬ ‫هنا‪ .‬لقد مات الكثير من األمل الذي راودنا هنا‪ ...‬ق ِتل"‪.‬‬ ‫إن محنة المدارس العامة في ِمصر تشكل مؤشرا بالغ‬ ‫األهـمـيــة للكيفية الـتــي خــذلــت بـهــا ث ــورة ِمـصــر شعبها‪.‬‬ ‫رأى ال ـمــراق ـبــون م ــن الـ ـخ ــارج ف ــي الـ ـث ــورة الـشـعـبـيــة ضد‬ ‫نـظــام حسني مـبــارك نـضــاال مــن أجــل الــديـمـقــراطـيــة ضد‬ ‫الدكتاتورية؛ ويصورها الجنراالت الذين يحكمون مصر‬ ‫اآلن مرة أخرى على أنها كفاح من أجل العلمانية اختطفه‬ ‫اإلسالم المتطرف‪ ،‬والواقع أنها كانت ثورة من أجل الكرامة‬ ‫اإلنسانية والحياة األفضل للمواطنين العاديين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميتا‪،‬‬ ‫في غياب التعليم يصبح ذلــك األمــل وكأنه ُو ِلــد‬ ‫ليس فقط في ِمصر بل أيضا في مختلف أنحاء الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬ووفقا لألمم المتحدة تتسبب الصراعات الجارية‬ ‫في منطقة الشرق األوسط في حرمان أكثر من ‪ 13‬مليون‬ ‫طفل من التعليم‪ ،‬ولكن ليس فقط في الدول التي مزقتها‬ ‫الحرب مثل سورية واليمن يلقى الشباب إهماال منهجيا؛‬ ‫فأوجه القصور عديدة في دول مستقرة نسبيا مثل ِمصر‬ ‫واألردن‪.‬‬ ‫يسير نقص التعليم جنبا إلى جنب مع أزمة البطالة‬ ‫في المنطقة‪ ،‬فوفقا لمنظمة العمل الدولية‪ ،‬سجلت منطقة‬ ‫الشرق األوسط في عام ‪ 2014‬أعلى معدالت البطالة بين‬ ‫الشباب في العالم‪ ،‬حيث كان ‪ %46‬من النساء و‪ %24‬من‬ ‫الرجال عاطلين عن العمل‪.‬‬ ‫ويــدفــع هــذا المزيج الـســام مــن البطالة المرتفعة بين‬ ‫الشباب والتعليم الهزيل الماليين من الشباب إلى حالة‬ ‫مــن ال ـع ــذاب أطـلـقــت عليها أس ـت ــاذة الـجــامـعــة األمـيــركـيــة‬ ‫دي ــان سنغرمان وصــف "حــالــة االن ـت ـظــار"‪ ،‬إذ يصف هذا‬ ‫المصطلح فترة المراهقة المطولة التي يعيشها الشباب‬ ‫رغما عنهم إلى أن يتمكنوا من تحمل تكاليف الزواج‪ ،‬الذي‬ ‫يمثل البوابة المؤسسية والثقافية في المنطقة للمكانة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ناهيك عن النشاط الجنسي‪.‬‬ ‫من المؤسف أن الحكومات والمؤسسات الدولية تنظر‬ ‫إلى التعليم والبطالة باعتبارهما من القضايا التي تتعلق‬ ‫بالتنمية و لـيــس القضايا السياسية أو األ مـنـيــة‪ .‬تمنح‬ ‫الواليات المتحدة ِمصر ‪ 1.3‬مليار دوالر أميركي في هيئة‬ ‫مساعدات عسكرية سنوية (في المرتبة التالية إلسرائيل)‪،‬‬ ‫ولكنها تمنحها ‪ 250‬مليون دوالر فقط للمشاريع والبرامج‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫يزعم أنصار المساعدات العسكرية أن األسلحة مطلوبة‬ ‫لمحاربة أتباع تنظيم القاعدة وما يسمى تنظيم الدولة‬ ‫اإلســامـيــة فــي سـيـنــاء‪ ،‬والـحـفــاظ على الـنـفــوذ األميركي‬ ‫لدى جنراالت ِمصر‪ ،‬ولكن ما لم يحظ الشباب في ِمصر‬

‫باألمل والفرصة‪ ،‬فإن المساعدات األمنية تصبح مجرد‬ ‫ضمادة مؤقتة‪ ،‬إذ يعتمد ضمان األمــن في األمــد البعيد‬ ‫على استعداد الحكومة لتوفير القدر الكافي من السلع‬ ‫والخدمات العامة‪.‬‬ ‫لنفترض أن الواليات المتحدة وصندوق النقد الدولي‬ ‫لمصر مشروطة‬ ‫جعال المساعدات العسكرية والمالية ِ‬ ‫باتخاذ تدابير واضحة لتحقيق التقدم التعليمي‪ .‬على‬ ‫المستوى الكلي تستطيع مصر أن تعمل على تحسين‬ ‫ترتيبها الـعــالـمــي‪ ،‬وفــي أح ــدث تقرير بـشــأن التنافسية‬ ‫العالمية صادر عن المنتدى االقتصادي العالمي‪ ،‬احتلت‬ ‫ِمصر المرتبة ‪ 139‬بين ‪ 140‬دولــة في ما يتعلق بجودة‬ ‫التعليم االبتدائي‪.‬‬ ‫ومن شأن تغييرات أخــرى‪ ،‬مثل الحد من الحاجة إلى‬ ‫ُ‬ ‫حدث فارقا جوهريا‬ ‫الدروس الخصوصية وتكاليفها‪ ،‬أن ت ِ‬ ‫في حياة المصريين العاديين‪ .‬في منشية ناصر‪ ،‬أحد أفقر‬ ‫أحياء القاهرة‪ ،‬كان الشباب مثل أشرف خليل الذي يبلغ‬ ‫مــن العمر ‪ 18‬عاما يــدرســون الجتياز اخـتـبــارات شهادة‬ ‫الثانوية العامة السيئة السمعة‪ ،‬وتعني النتائج بالنسبة‬ ‫إليهم الفارق بين الحصول على مكان في جامعة مرموقة‬ ‫وحياة المواطن من الدرجة الثانية في دولة تكاد تفتقر‬ ‫تماما إلى الحراك االجتماعي‪.‬‬ ‫"لقد ســاء ت األم ــور فــي الــواقــع منذ ال ـثــورة"‪ ،‬هكذا قال‬ ‫خليل قبل أن يقفز إلى حافلة صغيرة يستقلها إلى مجمع‬ ‫سكني لألثرياء حيث يعمل بستانيا‪ ،‬وهو يحاول جمع‬ ‫القدر الكافي من المال الستئجار معلم خاص لالمتحان‪،‬‬ ‫والــواقــع أن ال ــدروس الخصوصية أصبحت تشكل قــوام‬ ‫النظام التعليمي الفعلي في ِمصر‪.‬‬ ‫اعترف بعض المدرسين بعيدا عن الرسميات بأنهم‬ ‫ي ـق ــدم ــون أقـ ــل ال ـق ـل ـيــل م ــن الـتـعـلـيــم ف ــي ال ـم ــدرس ــة‪ ،‬حتى‬ ‫يتسنى لهم أن يتربحوا من الطالب أنفسهم في الدروس‬ ‫الـخـصــوصـيــة‪ ،‬وتـشـيــر بـعــض ال ـت ـقــديــرات إل ــى أن األس ــر‬ ‫ال ـم ـصــريــة ت ـن ـفــق أك ـث ــر م ــن م ـل ـيــار دوالر ع ـلــى ال ـ ــدروس‬ ‫الخصوصية للتعويض عن التعليم الهزيل‪ ،‬وهي التكلفة‬ ‫التي كثيرا ما تعادل ربع دخل األسر تقريبا‪.‬‬ ‫وبــوســع ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة والـحـكــومــات األوروب ـي ــة‪،‬‬ ‫التي لديها مصلحة حيوية في استقرار وازدهــار الدول‬ ‫فــي مختلف أن ـحــاء ال ـشــرق األوس ــط وش ـمــال إفــريـقـيــا أن‬ ‫تتولى أيضا توجيه اتحادات من المستثمرين من القطاع‬ ‫الخاص ودعمها‪.‬‬ ‫قبل بضع سنوات بدأ المستثمر المصري أحمد األلفي‬ ‫فصال مدرسيا افتراضيا تحت مسمى "نفهم"‪ ،‬في محاولة‬ ‫للحد من اعتماد البالد على الدروس الخصوصية‪ ،‬يوفر‬ ‫هــذا الـمـشــروع ال ـبــادئ على شبكة اإلنـتــرنــت فيديوهات‬ ‫تعليمية من مصادر مجمعة‪ ،‬ويستفيد من هذه الخدمة‬ ‫اآلن ‪ 500‬ألــف مستخدم‪ ،‬كما تقدم هــذه الخدمة المنهج‬ ‫السوري لنحو ‪ %50‬من الشباب الالجئين في البالد الذين‬ ‫أصبحوا خارج المدرسة‪.‬‬ ‫ولكن األلفي يقول إن إيجاد التمويل الخارجي كان أمرا‬ ‫بالغ الصعوبة‪ ،‬وهو ليس وحده‪ ،‬ففي إبريل الماضي‪ ،‬أطلق‬ ‫عبد العزيز الغرير‪ ،‬وهو رجل أعمال من اإلمارات العربية‬

‫َ‬ ‫العالم العربي‪ ،‬والذي‬ ‫المتحدة‪ ،‬أكبر صندوق للتعليم في‬ ‫َ‬ ‫يخصص ‪ 1.14‬مليار دوالر في هيئة ِمنح للشباب الذين ال‬ ‫يحصلون على الخدمة الكافية في المنطقة‪ .‬وتقول ميساء‬ ‫جـلـبــوت‪ ،‬الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير‬ ‫للتعليم‪ ،‬إن الصندوق يأمل توفير المنح الدراسية لنحو‬ ‫‪ 15‬ألف طالب من الشرق األوسط على مدار السنوات العشر‬ ‫المقبلة‪ .‬وبدء ا من سبتمبر سيتلقى الطالب المساعدات‬ ‫المالية لاللتحاق بأكبر أربع جامعات في المنطقة؛ وسوف‬ ‫تكون الدراسة في الجامعات الدولية في نهاية المطاف‬ ‫ممولة أيضا‪.‬‬ ‫بيد أن ال ـم ـبــادرات الـفــرديــة وحــدهــا ال تكفي‪ ،‬وتشرح‬ ‫م ـي ـس ــاء ج ــالـ ـب ــوت‪" :‬البـ ـ ــد أن تـ ـك ــون الـ ـجـ ـه ــود مـنـهـجـيــة‬ ‫ومــؤسـسـيــة‪ .‬فلن يتسنى لـصـنــدوق واح ــد معالجة هذه‬ ‫المشاكل‪ ...‬ونحن في احتياج إلى كل األيادي"‪ .‬ومن األهمية‬ ‫بمكان لكي تتحقق هذه الغاية أن ننظر إلى تعليم الشباب‬ ‫في منطقة الشرق األوسط باعتباره قضية استراتيجية‬ ‫تستحق ال ـقــدر نـفـســه مــن اه ـت ـمــام الـسـيــاســة الـخــارجـيــة‬ ‫العالمية الذي يحظى به الكفاح ضد الجماعات اإلرهابية‪،‬‬ ‫وال بد من تسليح المنطقة باألقالم ال السيوف فحسب‪.‬‬ ‫* آن ماري سلوتر مديرة تخطيط السياسات في‬ ‫وزارة الخارجية األميركية سابقا‪ ،‬والعميدة السابقة‬ ‫لكلية وودرو ويلسون بجامعة برينستون‪ ،‬وتشغل‬ ‫حاليا منصب رئيسة مؤسسة "نيو أميركا"‪ .‬ولورين‬ ‫ومراسلة جائلة لمشروع "غراند تروث"‪.‬‬ ‫بون محررة‬ ‫ِ‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫في أحدث تقرير بشأن‬ ‫التنافسية العالمية صادر عن‬ ‫المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫احتلت ِمصر المرتبة الـ ‪139‬‬ ‫بين ‪ 140‬دولة‬

‫ال يؤيد األميركيون السياسة الخارجية األكثر عدائية التي ّ‬ ‫ستقدمها‬ ‫لنا إدارة كلينتون على األرجح‪ ،‬فال يدعم معظم األميركيين الفكرة‬ ‫السائدة في واشنطن عن أن الواليات المتحدة لم تكن ناشطة كفاية‬ ‫حول العالم في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استطالعا في مطلع هذا الشهر تناول مواقف‬ ‫نشر معهد بيو‬ ‫األميركيين من السياسة الخارجية ودور الواليات المتحدة في‬ ‫العالم‪ ،‬ومن الالفت للنظر أن ‪ %27‬فقط قالوا إنهم يعتقدون‬ ‫أن الواليات المتحدة ال تبذل الجهد الكافي في محاولتها حل‬ ‫مشاكل العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن‬ ‫تفاعال‪،‬‬ ‫إذا‪ ،‬ما من دعم كبير لسياسة خارجية أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ع ــددا كبيرا مــن األميركيين (‪ )%41‬يعتقدون أن الــواليــات‬ ‫المتحدة تقوم بأكثر من الالزم في مختلف أرجاء العالم‪ ،‬صحيح‬ ‫أن هذا الرقم أدنى بكثير مما كان عليه قبل ثالث سنوات‪ ،‬وقبل‬ ‫انتشار الخوف من "داعش"‪ ،‬ولكن حتى خالل صيف عام ‪،2014‬‬ ‫لــم يتراجع الـعــدد إلــى مــا دون الـ ــ‪ .%39‬بــاإلضــافــة إلــى ذلــك لم‬ ‫َّ‬ ‫يتخط عدد َمن يعتبرون أن الواليات المتحدة "ال تبذل الجهد‬ ‫الكافي" ثلث المشاركين في أي استطالع للرأي خالل السنوات‬ ‫الثالث الماضية‪.‬‬ ‫ع ــاوة على ذلــك يكشف اسـتـطــاع ال ــرأي هــذا بضع تفاصيل‬ ‫أخرى مثيرة لالهتمام‪ ،‬على سبيل المثال يميل الجمهوريون‬ ‫والمستقلون أكثر من الديمقراطيين إلــى اعتبار أن الواليات‬ ‫المتحدة تقوم بأكثر من الالزم في الخارج‪ ،‬في حين أن غالبية‬ ‫الديمقراطيين راضــون عن معدل تدخلها الحالي‪ ،‬وال شك أن‬ ‫ً‬ ‫تأييدا‬ ‫انتماء الرئيس الحالي إلــى هــذا الحزب يجعلهم أكثر‬ ‫ً‬ ‫راهنا‪.‬‬ ‫للجهد الذي تبذله الواليات المتحدة‬ ‫صحيح أن عـ ً‬ ‫ـددا أكبر من الجمهوريين والمستقلين يقولون‬ ‫ً‬ ‫إن الواليات المتحدة تبذل جهدا أكبر من الــازم‪ ،‬مقارنة بمن‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫يعتبرون أن ما تقوم به أقل من الالزم‪ ،‬إال أن أقلية تعتقد‬ ‫أن على الواليات المتحدة بذل جهد أكبر‪ ،‬أما عدد َمن يرغبون‬ ‫في إبقاء الوضع على حاله‪ ،‬فأدنى بقليل من كلتا المجموعتين‪.‬‬ ‫ُيعتبر مؤيدو ترامب على األرجح أبرز َمن يعتبرون أن الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة ت ـبــذل ج ـه ـ ً‬ ‫ـدا أك ـبــر م ــن ال ـ ــازم‪ ،‬يـلـيـهــم م ــؤي ــدو ك ــروز‬ ‫وساندرز‪ ،‬أما مؤيدو كلينتون فيميلون على األرجح إلى اعتبار‬ ‫أن الواليات المتحدة تقوم بالالزم في الخارج‪ .‬وهذا مذهل ً‬ ‫حقا‪،‬‬ ‫بما أن من المؤكد أن الواليات المتحدة ستصبح أكثر نشاطاً‬ ‫بكثير في الخارج‪ ،‬إن تبوأت كلينتون سدة الرئاسة‪ ،‬وال عجب‬ ‫ً‬ ‫ميال إلى االعتقاد أن الواليات‬ ‫في أن مؤيدي كيسيك هم األكثر‬ ‫المتحدة ال تقوم بالالزم‪ ،‬بما أن هذا يتالء م مع وجهات نظر‬ ‫كيسيك المتهورة في مجال السياسة الخارجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ال يــؤيــد األمـيــركـيــون الـسـيــاســة الـخــارجـيــة األك ـثــر عدائية‬ ‫ال ـتــي سـتـقـ ّـدمـهــا لـنــا إدارة كلينتون عـلــى األرج ـ ــح‪ ،‬فــا يدعم‬ ‫معظم األميركيين الفكرة السائدة في واشنطن عن أن الواليات‬ ‫المتحدة لم تكن ناشطة كفاية حول العالم في السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫أمــا الــدعــوات المطالبة "بالقيام بالمزيد" في تفاعل الواليات‬ ‫ّ‬ ‫فتعبر عن رأي أقل‬ ‫المتحدة مع الصراعات واألزمات المختلفة‬ ‫من ربع الشعب األميركي‪ .‬صحيح أننا شهدنا بعض التقلبات‬ ‫في مستوى الدعم في السنوات القليلة الماضية‪ ،‬إال أن تأييد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثابتا‪ ،‬وقد‬ ‫كبيرا‬ ‫وتدخال ظل‬ ‫نشاطا‬ ‫السياسة الخارجية األقل‬ ‫تجلى هذا الواقع في نتائج االنتخابات األولية خالل األشهر‬ ‫القليلة الماضية‪.‬‬ ‫* «أميركان كونسرفاتيف»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ ٣١‬مايو ‪2016‬م ‪ 2٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬ ‫تراجع كبير في الغرامات والعقوبات‬ ‫على الشركات نتيجة المعالجات االستباقية‬

‫تدقيق رقابي على المحافظ التمويلية وبنود مخصصاتها وكفاءة االلتزام بالتعليمات‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫نسب المخالفات المالية‬ ‫والعقوبات‪ ،‬التي كانت تفرضً‬ ‫على ًالشركات شهدت تراجعا‬ ‫كبيرا على مستوى الميزانيات‬ ‫والبيانات المالية لعام ‪،2015‬‬ ‫وحتى البيانات الفصلية للربع‬ ‫األول من ‪.2016‬‬

‫أك ــدت م ـصــادر رقــابـيــة ومــالـيــة‪ ،‬أن هناك‬ ‫عمليات تفتيش وتــدقـيــق على م ــدار العام‬ ‫والفترات المالية‪ ،‬ورقابة لصيقة من الجهات‬ ‫ً‬ ‫المعنية‪ ،‬خصوصا الشركات العاملة في‬ ‫قطاعي ادارة األصول والتمويل‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن هناك عمليات معالجة‬ ‫بشكل اسـتـبــاقــي‪ ،‬ومـبــاشــر ألي مالحظات‪،‬‬ ‫كـمــا يـتــم ب ـنــاء أي مـخـصـصــات الزمـ ــة على‬ ‫وجه السرعة‪ ،‬ضمن سياسات التحوط‪ ،‬التي‬ ‫تتبعها الجهات الرقابية‪ ،‬إذ تشير مصادر‬ ‫إلى أن فرق التفتيش الميدانية باتت مالزمة‬ ‫للشركات على مدار العام‪.‬‬ ‫وذكرت أنه نتيجة المتابعة الدقيقة وتأقلم‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــرك ــات ع ـمــومــا م ــع مـتـطـلـبــات الـجـهــات‬ ‫الرقابية‪ ،‬لــم تعد تستغرق أسابيع طويلة‬ ‫ً‬ ‫كما كان سابقا‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب م ـ ـصـ ــادر م ـع ـن ـي ــة‪ ،‬فـ ـ ــإن نـســب‬ ‫المخالفات المالية والعقوبات‪ ،‬التي كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفرض على الشركات شهدت تراجعا كبيرا‬ ‫على مستوى الميزانيات والبيانات المالية‬ ‫لعام ‪ ،2015‬وحتى البيانات الفصلية للربع‬ ‫األول من ‪.2016‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـصــدد‪ ،‬علمت «ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن‬ ‫الشركات الخاضعة للنظام الرقابي المالي‬ ‫تلقت اشعارات رسمية بتوفير كل البيانات‬ ‫والمعلومات‪ ،‬التي تطلبها فــرق التفتيش‪،‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«أعيان ع»‪ :‬زكاة السهم ‪ 0.00138‬فلس‬ ‫أعلنت شركة أعيان العقارية قيام شركة شورى لالستشارات‬ ‫الشرعية بصفتها المراقب الشرعي للشركة‪ ،‬بأخذ الرأي الشرعي‬ ‫بشأن احتساب زكاة أسهم الشركة للفترة المالية المنتهية في‬ ‫‪ ،2015 /12 /31‬والذي يفيد بأن مبلغ الزكاة المستحق عن سهم‬ ‫«أعيان ع» هو ‪ 0.00138‬فلس للسهم الواحد‪.‬‬

‫«كفيك»‪ :‬تسوية نزاع وديًا بربح نحو ‪ 600‬ألف دينار‬ ‫أعلنت الشركة الكويتية للتمويل واالستثمار تسوية التزاع‬ ‫القائم أمام غرفة البحرين لتسوية المنازعات والخاصة بمطالبة‬ ‫بأتعاب إدارية‪ ،‬وتنفيذ الحكم بالطريقة الودية عن طريق توقيع‬ ‫اتفاقية تنفيذ حكم نهائي بالطرق الــوديــة‪ ،‬وستسجل الشركة‬ ‫أرباحا بقيمة ‪ 1.95‬مليون دوالر‪ ،‬ما يعادل ‪ 590‬ألف دينار خالل‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬عند التحصيل‪ ،‬كما ستسجل الشركة أرباحا بقيمة ‪589.03‬‬ ‫ألــف دوالر‪ ،‬مــا يـعــادل ‪ 178‬ألــف ديـنــار خــال الـعــام المقبل عند‬ ‫التحصيل‪.‬‬

‫وتسهيل مهام عملهم‪ ،‬والتعاون إلى اقصى‬ ‫درجة في الرد على استفساراتها وتزويدها‬ ‫بكل المستندات الدالة والالزمة‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي ن ــص ال ــرس ــال ــة الــرس ـم ـيــة انــه‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـنــادا إل ــى أح ـكــام الـقــانــون رق ــم ‪ 32‬لعام‬ ‫‪ 1968‬في شأن النقد وبنك الكويت المركزي‬ ‫وت ـن ـظ ـيــم ال ـم ـه ـنــة ال ـم ـصــرف ـيــة وت ـعــديــاتــه‬ ‫وال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات ال ـ ــوزاري ـ ــة رقـ ــم ‪ 38‬ل ـع ــام ‪2011‬‬ ‫الصادرة في شأن اخضاع شركات التمويل‬ ‫لرقابة البنك المركزي‪ ،‬فإن عمليات التفتيش‬ ‫والرقابة الميدانية ستقوم بجوالت رقابية‬ ‫للوقوف عــدة نـقــاط ومفاصل أساسية من‬ ‫أبرزها‪.‬‬ ‫‪ -1‬مراجعة المحفظة التمويلية والتأكد‬ ‫من جودتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬مــراجـعــة بـنــود المخصصات وتقييم‬ ‫مدى كفايتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬التأكد من التزام الشركات بالتعليمات‬ ‫الرقابية الخاصة بترشيد وتنظيم السياسة‬ ‫االئتمانية‪.‬‬ ‫‪ -4‬م ــراج ـع ــات شــام ـلــة ل ـمــا ق ــد ي ـط ــرأ من‬ ‫متغيرات تستلزم فحص موضوعات أخرى‪.‬‬ ‫‪ -5‬أداء إدارات المخاطر وتقاريرها‪ ،‬كذلك‬ ‫ع ـم ــل الـ ـلـ ـج ــان ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ال ـن ــوع ـي ــة وم ــدى‬ ‫قيامها بالمهام الموكلة اليها‪ ،‬كذلك عد مرات‬ ‫االجتماعات‪.‬‬

‫‪ -6‬مــراج ـعــة عـمـلـيــات االلـ ـت ــزام بـمـحــددات‬ ‫وشروط التمويل المطبقة‪.‬‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق آخـ ـ ــر‪ ،‬أش ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ــى‬ ‫أن غــالـبـيــة نـتــائــج الـتـفـتـيــش تـمـخــض عنها‬ ‫تنبيهات أكـثــر مــن الـعـقــوبــات الـمــالـيــة‪ ،‬التي‬ ‫تراجعت إلى مستويات غير مسبوقة‪ ،‬حيث‬ ‫باتت تحرص جموع الشركات على سجالتها‬ ‫نظيفة من أي مخالفات أو خرق للتعليمات‪.‬‬ ‫وي ـع ـك ــس ذلـ ــك ال ـت ـط ــور ال ـن ــوع ــي والـ ـ ــدور‬ ‫الذي يقوم به «المركزي» من عمليات تثقيف‬ ‫مـسـتـمــرة لـلـخــاضـعـيــن لــرقــاب ـتــه وال ـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫المستمر بشأن التعليمات فضال عن المتابعة‬ ‫الالحقة للتأكد من سالمة عمليات التطبيق‬ ‫للتعليمات‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك لفتت م ـصــادر إل ــى أن الـتــواصــل‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي الـمـسـتـمــر م ــن تـحـمـيــل بـيــانــات‬ ‫وقـ ــوائـ ــم م ــال ـي ــة ب ـش ـكــل م ـت ــواص ــل واإلط ـ ــاع‬ ‫ً‬ ‫اللحظي‪ ،‬قلل كثيرا من المالحظات حيث تقول‬ ‫مصادر‪ ،‬إن هناك توجيهات مستمرة بتعديل‬ ‫بعض المالحظات وتصويبها بشكل مسبق‪،‬‬ ‫ما يؤدي بالنهاية إلى ميزانيات سليمة‪.‬‬ ‫وانـعـكــس ذل ــك عـلــى ســرعــة تقييم البنوك‬ ‫لميزانيات الشركات الخاضعة للرقابة المالية‪،‬‬ ‫مـقــارنــة مــع غـيــرهــا مــن شــركــات خ ــارج نظام‬ ‫«سيستم» الرقابة من األنشطة األخــرى غير‬ ‫المالية أو المصرفية‪.‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٣٧٨‬‬

‫‪٣٥٦‬‬

‫‪٨٢٦‬‬

‫‪2.٢٦١ 2.٩٦٨ 3.٣٠٦‬‬

‫«الوطني»‪ :‬التضخم في الكويت يتراجع‬ ‫إلى ‪ %2.9‬خالل أبريل‬

‫إثر اعتدال نمو أسعار المواد الغذائية‬ ‫تراجع معدل التضخم في أسعار المستهلك خالل‬ ‫أبريل الماضي حتى وصــل إلــى ‪ 2.9‬في المئة على‬ ‫أس ــاس سـنــوي نتيجة تباطؤ التضخم فــي أسعار‬ ‫المواد الغذائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع التضخم األساس قليال(باستثناء التضخم‬ ‫في أسعار المواد الغذائية) إلــى ‪ 2.9‬في المئة على‬ ‫خلفية الــزيــادات الـتــي سجلها التضخم فــي مكون‬ ‫الـمــابــس واألحــذيــة ومـكــون الـمـفــروشــات المنزلية‬ ‫خالل أبريل‪.‬‬ ‫وت ــوق ــع ال ـمــوجــز االق ـت ـص ــادي الـ ـص ــادر ع ــن بنك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي‪ ،‬أن يـسـتـمــر الـتـضـخــم ف ــي معظم‬ ‫ال ـم ـك ــون ــات ب ــاالس ـت ـق ــرار ع ـلــى ال ـم ــدى ال ـق ــري ــب إلــى‬ ‫المتوسط وسط تراجع أسعار السلع العالمية وقوة‬ ‫ً‬ ‫الدينار‪ ،‬لذا فإننا نتوقع أيضا أن يتراجع متوسط‬ ‫ً‬ ‫التضخم السنوي قليال إلى ‪ 3.0‬في المئة خالل عام‬ ‫‪ 2016‬مقارنة بـ‪ 3.3‬في المئة خالل ‪.2015‬‬ ‫واسـتـمــر الـتـضـخــم فــي أس ـعــار ال ـم ــواد الـغــذائـيــة‬ ‫بــالـتــراجــع خــال أبــريــل ليصل إلــى أقــل مـسـتــوى له‬ ‫ً‬ ‫منذ عام مضى تقريبا عند ‪ 2.6‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي من ‪ 4.1‬في المئة على أســاس سنوي‪ ،‬وذلك‬ ‫خ ــال م ـ ــارس‪ ،‬وجـ ــاء ه ــذا ال ـتــراجــع نـتـيـجــة تـبــاطــؤ‬ ‫التضخم في معظم المكونات الثانوية‪.‬‬ ‫وت ـم ـكــن الـتـضـخــم ف ــي أس ـع ــار الـ ـم ــواد الـغــذائـيــة‬ ‫العالمية من استعادة قوته ومستوياته السابقة ألول‬ ‫مرة منذ يونيو من عام ‪ ،2015‬وتشير وكالة البحوث‬ ‫السلعية إلى بلوغ أسعار المواد الغذائية العالمية‬ ‫‪ 2.6‬في المئة على أساس سنوي في أبريل‪.‬‬

‫وشهد التضخم في مكون المفروشات ومعدات‬ ‫ال ـص ـيــانــة ب ـعــض االسـ ـتـ ـق ــرار خـ ــال أب ــري ــل‪ ،‬بينما‬ ‫اكتسب التضخم في مكون المالبس واألحذية بعض‬ ‫القوة خــال الفترة ذاتها‪ ،‬فبلغ التضخم في مكون‬ ‫الـمـفــروشــات المنزلية مــا ي ـقــارب ‪ 3‬فــي الـمـئــة على‬ ‫أساس سنوي وتباطأت في المقابل وتيرة التراجع‬ ‫في مكون المالبس واألحــذيــة بنحو ‪ -0.1‬في المئة‬ ‫على أس ــاس سـنــوي‪ ،‬وال ت ــزال قــوة الــديـنــار تساهم‬ ‫في كبح التضخم في هذا المكون إلى جانب تزايد‬ ‫العروض والتنزيالت في نهاية مواسم التسوق‪.‬‬ ‫واس ـت ـم ــر م ـع ــدل ال ـت ـض ـخــم ف ــي م ـك ــون ــات الـسـلــع‬ ‫ً‬ ‫والخدمات األخــرى باالرتفاع خالل أبريل محافظا‬ ‫ً‬ ‫رغــم ذلــك على مستواه المنخفض نسبيا‪ ،‬ويعزى‬ ‫ذلــك الـتــراجــع فــي هــذا الـمـكــون‪ ،‬ال ــذي يشمل أسعار‬ ‫مستحضرات التجميل والمصوغات والمجوهرات‪،‬‬ ‫إلى قوة الدينار أمام العمالت الرئيسية (باستثناء‬ ‫الدوالر األميركي) والتي ساهمت في كبح التضخم‬ ‫المستورد‪ .‬وشهد التضخم في مكون أسعار الجملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تراجعا حادا في الربع األول من ‪ 2016‬وسط تراجع‬ ‫التضخم في أسعار المنتجات الزراعية والدواجن‬ ‫واألسماك واستغالل المحاجر واستخراج المعادن‪،‬‬ ‫وال سيما في مكون التصنيع (النفطي)‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يظل التضخم في أهم مكونات‬ ‫ً‬ ‫أس ـع ــار الـجـمـلــة م ـع ـتــدال ع ـلــى ال ـم ــدى ال ـقــريــب إلــى‬ ‫المتوسط على أقل تقدير نتيجة تراجع أسعار النفط‬ ‫وقوة الدينار‪ ،‬ما سيساهم بدوره في دعم استقرار‬ ‫معدل التضخم في أسعار المستهلك خالل ‪.2016‬‬

‫المنصور‪ :‬سياسة «استراتيجيا» متحفظة وتتركز‬ ‫على االستثمار العقاري واإلقليمي‬ ‫قال المنصور إنه في ظل هذه‬ ‫األوضاع الصعبة‪ ،‬وهي أول‬ ‫خسارة تسجل منذ ‪،2010‬‬ ‫بلغت خسارة الشركة العام‬ ‫الماضي ‪ 459.6‬ألف دينار‪.‬‬

‫«إيفا» تربح ‪ 1.2‬مليون دينار‬ ‫أعلنت شركة االسـتـشــارات المالية الدولية تحقيقها أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 1.214‬مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.8‬فلس للسهم‪ ،‬عن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ .2015 /12 /31‬وأوصى مجلس اإلدارة بعدم‬ ‫توزيع أرباح‪.‬‬

‫«أركان» تربح ‪ 1.7‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫حققت شــركــة أركـ ــان الـكــويــت الـعـقــاريــة أرب ــاح ــا بلغت ‪1.785‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 7.2‬فلوس للسهم‪ ،‬عن فترة النصف األول‬ ‫المنتهية في ‪.2016 /4 /30‬‬

‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫أك ـ ــد رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫لشركة استراتيجيا لالستثمار‬ ‫س ـ ـعـ ــود ا لـ ـمـ ـنـ ـص ــور أن اإلدارة‬ ‫التنفيذية للشركة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬وض ـعــت األط ــر‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـس ـي ــاس ــات وتـ ــوزيـ ــع‬ ‫الـمـخــاطــر‪ ،‬حيث اتبعت الشركة‬ ‫س ـيــاســة اس ـت ـث ـمــاريــة متحفظة‪،‬‬ ‫ركـ ـ ـ ــزت ف ـي ـه ــا عـ ـل ــى االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري واإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي ك ـن ـشــاط‬ ‫رئـيـســي‪ ،‬إضــافــة إلــى االستثمار‬ ‫المحلي إلدارة محفظة الشركة في‬ ‫السوق الكويتي وإدارة محافظ‬ ‫للعمالء‪.‬‬ ‫وقــال المنصور‪ ،‬خــال كلمته‬ ‫في الجمعية العمومية العادية‬ ‫ل ـل ـشــركــة ال ـت ــي ع ـق ــدت أم ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫الـعــام الماضي كــان صعبا على‬ ‫سـ ــائـ ــر أس ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫ع ـل ــى الـ ـس ــوق ال ـك ــوي ـت ــي نـتـيـجــة‬ ‫األوض ـ ــاع الـسـيــاسـيــة اإلقليمية‬ ‫وان ـخ ـفــاض أس ـع ــار الـنـفــط الـتــي‬ ‫تتصاعد حــد تـهــا مـنــذ منتصف‬ ‫‪ 2014‬وح ـتــى اآلن‪ ،‬ح ـيــث أنـهــى‬ ‫تعامالته السنوية للعام الثاني‬ ‫على التوالي على تراجع ملحوظ‬ ‫في مؤشراته‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ــه فـ ـ ــي ظـ ـ ــل ه ــذه‬

‫جانب من العمومية‬ ‫األوضـ ـ ـ ــاع ال ـص ـع ـب ــة‪ ،‬وه ـ ــي أول‬ ‫خسارة تسجل منذ ‪ ،2010‬بلغت‬ ‫خ ـســارة الـشــركــة ال ـعــام الماضي‬ ‫‪ 459.6‬ألف دينار‪ ،‬بنسبة تراجع‬ ‫ب ـل ـغــت ‪ 141‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ع ــن ع ــام‬ ‫‪ ،2014‬وبلغت حقوق المساهمين‬ ‫‪ 32.9‬مليونا بتراجع ‪ 2.8‬في المئة‬ ‫عن عام ‪.2014‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ف ــي ظ ــل ه ــذه الـفـتــرة‬ ‫العصيبة وأث ــره ــا الـمـمـتــد لعام‬ ‫‪ ،2016‬ولما فيها من تأثير سلبي‬

‫على الشركات بشكل عــام وعلى‬ ‫شركات االستثمار بشكل خاص‪،‬‬ ‫ت ـس ـت ـمــر ن ـظ ــرت ـن ــا الـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫المتفائلة بالنسبة لألسواق التي‬ ‫نعمل بها سواء محليا أو إقليميا‬ ‫أو دوليا»‪.‬‬ ‫واردف‪ « :‬ل ـ ـ ــد يـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ق ـ ـنـ ــا عـ ــة‬ ‫بــال ـم ـع ـط ـيــات اإلي ـج ــاب ـي ــة ل ـهــذه‬ ‫األسـ ـ ـ ــواق رغـ ــم ب ـع ــض ال ـع ــوام ــل‬ ‫النفسية أو السياسية المرحلية‬ ‫ال ـمــؤثــرة‪ ،‬إال أن ذل ــك ال يـحــد من‬

‫وج ـ ــود فـ ــرص اس ـت ـث ـمــاريــة ذات‬ ‫قيمة مضاعفة للمساهمين على‬ ‫المدى الطويل»‪.‬‬ ‫ووا ف ـقــت الجمعية العمومية‬ ‫عـ ـل ــى ع ـ ـ ــدم ت ـ ــوزي ـ ــع أربـ ـ ـ ـ ــاح عــن‬ ‫‪ ،2015‬وكذلك عدم توزيع مكافأة‬ ‫ألعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬ووافقت‬ ‫عـلــى شـغــل أح ــد أع ـضــاء مجلس‬ ‫اإلدارة لـعـضــويــة مـجـلــس إدارة‬ ‫الشركة الكويتية لالستثمار‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واليورو وارتفاع‬ ‫اإلسترليني‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــر س ـ ـ ـعـ ـ ــر صـ ـ ــرف‬ ‫الدوالر مقابل الدينار‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عند مستوى ‪ 0.302‬دينار‪،‬‬ ‫وبقي اليورو عند مستوى‬ ‫‪ 0.335‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار‬ ‫صرف امس األول‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـنـ ـ ــك الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية‬ ‫ع ـلــى مــوق ـعــه اإلل ـك ـت ــرون ــي‪،‬‬ ‫إن س ـ ـعـ ــر ص ـ ـ ــرف ال ـج ـن ـي ــه‬ ‫االسترليني ارتفع ليسجل‬ ‫‪ 0.442‬د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ف ـ ــي ح ـيــن‬ ‫استقر ا لـفــر نــك السويسري‬ ‫عند مستوى ‪ 0.303‬دينار‪،‬‬ ‫وب ـ ـقـ ــي سـ ـع ــر ص ـ ـ ــرف ال ـي ــن‬ ‫الياباني عند مستوى ‪0.002‬‬ ‫دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي اس ـ ـت ـ ـقـ ــرار سـعــر‬ ‫صرف الدوالر أمام العمالت‬ ‫الـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة ب ـ ـعـ ــد ص ـ ـ ــدور‬ ‫ت ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـع ـ ـ ــات االح ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــاطـ ـ ــي‬ ‫ال ـف ــدرال ــي (ال ـب ـنــك الـمــركــزي‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي) بـ ــرفـ ــع أسـ ـع ــار‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــدة خ ـ ـ ـ ــال االشـ ـ ـه ـ ــر‬ ‫المقبلة إذا واصل االقتصاد‬ ‫االمـ ـي ــرك ــي ت ـح ـس ـنــه‪ ،‬حـيــث‬ ‫سيجتمع مـحــا فـظــو البنك‬ ‫المركزي في ‪ 14‬و‪ 15‬يونيو‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل ل ـب ـحــث رف ـ ــع سـعــر‬ ‫الفائدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مؤشرات البورصة تتراجع مجددا والسيولة دون ‪ 10‬ماليين دينار‬

‫تراجع بعض أسهم كتلة االستثمارات بنسب متفاوتة‪ ...‬وانخفاض وتيرة تعامالت األسهم النشيطة‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫ت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات سـ ــوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية الرئيسية‬ ‫بنهاية تعامالتها أمس‪ ،‬وسجلت‬ ‫انـخـفــاضــا مـتـفــاوتــا ك ــان بنسبة‬ ‫ثـلــث نـقـطــة مـئــويــة تـقــريـبــا على‬ ‫مستوى المؤشر السعري‪ ،‬بعدما‬ ‫ف ـقــد ‪ 13.93‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 5378.88‬نقطة‪ ،‬في حين‬ ‫تراجع المؤشر السعري بنسبة‬ ‫بـلـغــت ُع ـش ــري الـنـقـطــة الـمـئــويــة‬ ‫وتـ ـع ــادل ‪ 0.7‬نـقـطــة لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 356.19‬نقطة‪ ،‬وتراجع‬ ‫«ك ــوي ــت ‪ »15‬بـنـســب أك ـبــر كــانــت‬ ‫‪ 0.4‬في المئة تعادل ‪ 3.48‬نقاط‪،‬‬ ‫ل ـي ـب ـقــى ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪826.67‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وبقيت حركة التداوالت قريبة‬ ‫من مستواها‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حيث‬ ‫كانت السيولة أمــس أقــل مــن ‪10‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬تحديدا ‪ 9.4‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬في حين بلغ عدد األسهم‬ ‫ال ـم ـتــداولــة ‪ 128.2‬م ـل ـيــون سهم‬ ‫نفذت من خالل ‪ 3011‬صفقة‪.‬‬

‫تداوالت حمراء‬ ‫اسـتـمــرت الـحــالــة التشاؤمية‬

‫مسيطرة على نفسيات متداولي‬ ‫ســوق الـكــويــت ل ــأوراق المالية‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــدا عـ ـ ــن تـ ـ ـ ـ ـ ــداول األس ـ ـهـ ــم‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة وأس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط‪،‬‬ ‫انحصر عــامــل خيبة األم ــل بعد‬

‫إلغاء صفقة بيع «امريكانا» على‬ ‫م ـج ــري ــات ت ـع ــام ــات ال ـب ــورص ــة‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ت ـب ــاي ــن اداء ك ـت ـلــة اس ـهــم‬ ‫«االستثمارات الوطنية» المعنية‬ ‫األولـ ـ ــى بــال ـص ـف ـقــة‪ ،‬ف ــإن األس ـهــم‬

‫األخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ل ـ ـ ــم ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد‪،‬‬ ‫واستمرت على سلبية عدا بعض‬ ‫األسهم االنتقائية‪ ،‬كما لم تساعد‬ ‫األسهم القيادية مؤشرات السوق‬ ‫الوزنية‪ ،‬لتنتهي الجلسة حمراء‪،‬‬

‫ولـ ـك ــن ع ـل ــى خ ـس ــائ ــر مـ ـح ــدودة‬ ‫مـقــارنــة مــع األسـ ــواق الخليجية‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وبعد افتتاح متذبذب ألسعار‬ ‫ال ـن ـف ــط فـ ــي أسـ ـ ـ ــواق آس ـ ـيـ ــا‪ ،‬م ــال‬

‫إل ــى ال ـتــراجــع بـسـبــب ق ــوة سعر‬ ‫صــرف ال ــدوالر بعد حديث يلين‬ ‫نـهــايــة االس ـب ــوع ال ـمــاضــي الــذي‬ ‫لم يصل الى اسواق اسيا بسبب‬ ‫ف ــارق ال ـتــوق ـيــت‪ ،‬ب ــدأت االس ــواق‬

‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة م ـت ــأث ــرة ب ـم ـثــل ه ــذا‬ ‫التراجع في اسعار النفط‪ ،‬والتي‬ ‫ب ـق ـيــت تـ ـ ــدور دون م ـس ـت ــوى ‪50‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬ال ـ ـ ــذي اخ ـت ــرق ـت ــه خ ــال‬ ‫االس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ول ـج ـل ـســة‬ ‫واح ــدة فـقــط‪ ،‬وانـتـهــت تعامالت‬ ‫م ــؤش ــرات األس ـ ـ ــواق الـخـلـيـجـيــة‬ ‫جميعها عدا البحرين على اللون‬ ‫األحمر‪ ،‬وكانت الخسائر األقسى‬ ‫مـ ــن ن ـص ـي ــب أس ـ ـ ـ ــواق اإلم ـ ـ ـ ــارات‬ ‫والسعودية‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ت ـع ــادل ــت ك ـف ــة أداء م ــؤش ــرات‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ربـ ـ ـح ـ ــت ‪5‬‬ ‫ق ـ ـطـ ــاعـ ــات وت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــت م ـث ـل ـه ــا‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـط ــور الـ ـج ــدي ــد فـ ــي أدائـ ـه ــا‬ ‫عــدم ت ــداول ‪ 4‬قطاعات هــي نفط‬ ‫وغــاز وتكونولوجيا بالرغم من‬ ‫نـشــاطـهـمــا ال ـســابــق اض ــاف ــة الــى‬ ‫ق ـطــاعــي م ـنــافــع وادوات مــالـيــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ان ـه ـمــا ب ــا اس ـه ــم مــدرجــة‬ ‫تـحـتـهـمــا‪ ،‬وكـ ــان األداء االف ـضــل‬ ‫من نصيب «خدمات استهالكية»‬ ‫و»رعاية صحية»‪ ،‬لكنه بمكاسب‬ ‫محدودة نوعا ما لم تزد على ‪5.4‬‬ ‫نقاط‪ ،‬في حين جاء الضغط من‬ ‫قطاعي «مواد اساسية» بخسارة‬

‫‪ 17‬نقطة‪ ،‬و»عقار» خاسرا ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وت ـصــدر الـنـشــاط سـهــم الـمــال‬ ‫بتداوالت اقتربت من ‪ 20‬مليون‬ ‫سـهــم وبـمـكــاســب بـلـغــت ‪ 1.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تاله سهم هيتس تليكوم‬ ‫ب ـت ــداول ‪ 17‬مـلـيــون سـهــم ولكنه‬ ‫تراجع بنسبة ‪ 1.7‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫س ـهــم دان ـ ــة بـ ـت ــداول ‪ 10‬مــايـيــن‬ ‫سهم‪ ،‬وبمكاسب بنسبة ‪ 1.6‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬و»الـمـغــاربـيــة» م ـتــداوال ‪6‬‬ ‫ماليين سهم ورابـحــا نسبة ‪1.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم «استثمارات» بتداول‬ ‫‪ 5‬ماليين سهم وخسارة بنسبة‬ ‫‪ 5.8‬في المئة‪ .‬وتصدر الرابحين‬ ‫سهم نفائس كاسبا ‪ 6.4‬في المئة‪،‬‬ ‫تــاه سهم منتزهات بنمو جيد‬ ‫بـلــغ ‪ 5.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وثــالـثــا جــاء‬ ‫سهم مراكز بنسبة ‪ 4.6‬في المئة‪،‬‬ ‫ثم «اسمنت» بنسبة ‪ 4‬في المئة‪،‬‬ ‫وخامسا حل سهم «وطنية د ق»‬ ‫بنسبة ‪ 3.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وخ ـســر «ال ـك ــوي ــت» نـسـبــة ‪7.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة تـقــريـبــا‪ ،‬وك ــان األكـثــر‬ ‫خسارة أمس‪ ،‬تاله سهم انجازات‬ ‫متراجعا بنسبة ‪ 6.2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وثالثا جــاء «االسـتـثـمــارات» كما‬ ‫اسلفنا‪ ،‬ثم «أركــان» بخسارة ‪5.5‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وخ ــام ـس ــا «اس ـم ـنــت‬ ‫الخليج» بفقده ‪ 5‬في المئة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد خالد الخالدي‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫اجتماع «أوبك» المقبل‪ ...‬هل يعجل بزوالها؟‬ ‫اتفاق ينعش األسعار بسبب تأزم الوضع السياسي بين أعضاء المنظمة‬ ‫أي‬ ‫أستبعد‬ ‫الغيالني‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• الشطي‪ :‬اجتماع مهم جدا‪ ...‬وعدم االتفاق سيهبط بأسعار النفط لفترة بسيطة‬ ‫كيفما كانت الرؤى متشائمة‬ ‫بشأن مستقبل «أوبك»‪ ،‬يتمنى‬ ‫المراقبون لهذه المنظمة‬ ‫االستمرار في دورها الذي‬ ‫قامت من أجله في عام ‪1960‬‬ ‫لتنسيق وتوحيد سياسات‬ ‫النفط في الدول األعضاء فيها‪.‬‬

‫هــل «أوبـ ــك» إل ــى زوال؟… ســؤال‬ ‫يـ ـ ـت ـ ــردد ك ـل ـم ــا تـ ـع ــرض ــت أس ـ ـ ــواق‬ ‫النفط الى هزات جسام‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ــي حـ ــاالت ت ــده ــور األس ـع ــار مثل‬ ‫أزمــة الثمانينيات والتسعينيات‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا وص ــل س ـعــر ال ـبــرم ـيــل في‬ ‫عــام ‪ 1999‬إلــى حــوالــي ‪ 20‬دوالرا‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ـصــاعــد ال ـح ــدي ــث ع ــن زوال‬ ‫المنظمة عند احـتــال ال ـعــراق في‬ ‫عام ‪ ،2003‬باعتبارها تملك ثاني‬ ‫أكبر احتياطي للنفط فــي العالم‪،‬‬ ‫وأصبحت في ذلك الوقت‪ ،‬أي عند‬ ‫اح ـت ــال ـه ــا‪ ،‬غ ـيــر مــال ـكــة ل ـق ــراره ــا‪،‬‬ ‫فتردد الحديث حينها عن المخاطر‬ ‫التي قد تواجهها‪.‬‬ ‫كـمــا ت ــزداد ال ـم ـخــاوف مــن زوال‬ ‫«أوبـ ــك»‪ ،‬عـنــدمــا يتبين للمراقبين‬ ‫زي ـ ــادة م ـتــانــة ارت ـب ــاط اق ـت ـصــادات‬ ‫غالبية أعضاء المنظمة باقتصادات‬ ‫الــدول الغربية المستوردة لنفوط‬ ‫«أوب ـ ـ ـ ـ ــك»‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي هـ ــي فـ ــي األصـ ــل‬ ‫م ـت ـح ـف ـظ ــة عـ ـ ــن وجـ ـ ـ ـ ــود «أوب ـ ـ ـ ـ ــك»‪،‬‬ ‫وتــرى فيها منظمة احتكارية غير‬ ‫م ـن ـس ـج ـمــة مـ ــع أب ـ ـجـ ــديـ ــات ح ــري ــة‬ ‫السوق واقتصاد السوق الحر‪.‬‬ ‫فقد أدت قوة ارتباط اقتصادات‬ ‫كثير من أعضاء «أوبــك» من خالل‬ ‫استيرادها التكنولوجيا الصناعية‬ ‫المتقدمة واالستثمارات الغربية‪.‬‬ ‫ك ــل ه ــذا يـسـهــم ف ــي ج ـعــل قـ ــرارات‬ ‫الـمـنـظـمــة أك ـثــر ارت ـب ــاطــا ب ـظــروف‬ ‫حــريــة الـســوق‪ ،‬أكـثــر مــن ارتباطها‬ ‫ب ـق ــرارات احـتـكــاريــة يـكــون هدفها‬ ‫األوحد رفع األسعار‪.‬‬

‫جمعة الغيالني‬

‫محمد الشطي‬

‫وكيفما كانت الــرؤى متشائمة‬ ‫ب ـش ــأن مـسـتـقـبــل «أوبـ ـ ـ ــك»‪ ،‬يتمنى‬ ‫المراقبون لهذه المنظمة االستمرار‬ ‫ف ــي دورهـ ــا الـ ــذي قــامــت م ــن أجـلــه‬ ‫فــي ع ــام ‪ 1960‬لتنسيق وتوحيد‬ ‫سياسات النفط في الدول األعضاء‬ ‫فيها‪ ،‬وأن يؤدي اجتماعها بعد غد‬ ‫الى ما يمكنه أن يسهم في تحريك‬ ‫أسـعــار النفط نحو األع ـلــى‪ ،‬حتى‬ ‫ال يـتــأثــر صـغــار المنتجين داخــل‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة وخ ــارجـ ـه ــا‪ ،‬وحـ ـت ــى ال‬ ‫تتعمق آثــار تــراجــع األسـعــار على‬ ‫رفاهية الشعوب‪.‬‬

‫الغيالني‪ ،‬أي اتفاق في االجتماع‬ ‫قـ ــد ي ـن ـع ــش األسـ ـ ـع ـ ــار ب ــالـ ـص ــورة‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب ــة‪ ،‬مـ ـعـ ـل ــا ذلـ ـ ـ ــك ب ـع ــدة‬ ‫اع ـت ـب ــارات‪ ،‬أه ـم ـهــا ت ـبــاطــؤ الـنـمــو‬ ‫االقتصادي العالمي‪ ،‬وتأزم الوضع‬ ‫ال ـس ـيــاســي ب ـيــن أعـ ـض ــاء «أوبـ ـ ــك»‪،‬‬ ‫وكذلك مع خــارج «أوب ــك» المتمثل‬ ‫في الدور الروسي بالمنطقة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االجتماع في حد‬ ‫ذات ــه ربـمــا يساعد الــى حــد مــا في‬ ‫تهدئة ا لـحــا لــة السياسية بينهم‪،‬‬ ‫وي ـخ ـف ــض م ــن س ـق ــف ال ـخ ــاف ــات‪،‬‬ ‫وخاصة دول «أوبك»‪ ،‬التي ضحت‬ ‫واس ـت ـن ــزف ــت ك ـث ـيــرا م ــن م ــوارده ــا‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن ال ـم ـخ ــرج‬ ‫م ــن ال ــوض ــع ال ـحــالــي ه ــو االت ـف ــاق‬ ‫وال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى إنـ ـع ــاش ال ـس ــوق‬ ‫النفطي العالمي‪.‬‬ ‫وأكد الغيالني أن أسعار النفط‬

‫تأزم الوضع السياسي‬ ‫وحول توقعات ما سيسفر عنه‬ ‫اجـتـمــاع «اوب ــك» الـمـقـبــل‪ ،‬استبعد‬ ‫خـبـيــر الـنـفــط الـعـمــانــي‪ ،‬د‪ .‬جمعة‬

‫أسعار النفط تهبط مع زيادة العراق‬ ‫صادراته من الخام‬ ‫تراجعت أسعار النفط إلى نحو ‪ 49‬دوالرا للبرميل‬ ‫أم ــس بــالـتــزامــن مــع رف ــع ال ـع ــراق الـحـجــم المستهدف‬ ‫ل ـصــادراتــه مــن ال ـخــام قبيل اجـتـمــاع منظمة الـبـلــدان‬ ‫المصدرة للبترول (أوبك)‪ ،‬في حين من المنتظر عودة‬ ‫اإلنتاج الكندي بعد اندالع حرائق غابات واسعة‪.‬‬ ‫واتجهت األنظار إلى اجتماع «أوبك» الذي سيعقد في‬ ‫فيينا هذا األسبوع على الرغم من أن معظم المحللين ال‬ ‫يتوقعون أي تغيير في حجم إنتاج المنظمة‪.‬‬ ‫وبينما لم تتمكن المنظمة من التوصل إلى اتفاق‬ ‫لتثبيت اإلنتاج في مسعى لدعم األسعار صار العراق‬ ‫أحدث عضو يرفع حصته التصديرية قبيل االجتماع‪،‬‬ ‫إذ سيصدر خمسة ماليين برميل إضافية من النفط‬ ‫الخام لشركائه في يونيو‪.‬‬ ‫وبلغ سعر التعاقدات اآلجلة لخام برنت ‪ 48.97‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬ووصل سعر خام غرب تكساس الوسيط في‬

‫لــن تـعــود كما كــانــت بيد منظمة‬ ‫أوبـ ـ ـ ــك س ــابـ ـق ــا‪ ،‬حـ ـي ــث إن ه ـن ــاك‬ ‫م ـس ـت ـجــدات مـتـمـثـلــة ف ــي تـنــامــي‬ ‫ال ـم ـع ــروض م ــن م ـص ــادر الـطــاقــة‬ ‫البديلة يوما بعد يوم‪ ،‬وتنوعها‬ ‫وانـتـشــارهــا‪ ،‬بــالــرغــم مــن التكلفة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـي ــة ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن أص ـب ـحــت‬ ‫خ ـي ــارا اسـتــراتـيـجـيــا ل ــدى ال ــدول‬ ‫الـمـسـتـهـلـكــة لـلـنـفــط‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن منظمة أوبــك لديها احتياطي‬ ‫ض ـخــم ي ـع ــادل ‪ 82‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫االحتياطي العالمي‪ ،‬وتستهدف‬ ‫أس ـعــار للنفط ت ـفــوق ‪ 200‬دوالر‬ ‫لـ ـلـ ـب ــرمـ ـي ــل‪ ،‬ولـ ـ ـك ـ ــن هـ ـ ـ ــذا أص ـب ــح‬ ‫مستبعدا وحلما ولن يتحقق في‬ ‫القريب العاجل‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬على «أوبك» التنسيق مع‬ ‫من خارجها‪ ،‬والحد من المشكالت‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬وض ـ ـمـ ــان إم ـ ـ ـ ــدادات‬ ‫ال ـن ـفــط ل ـل ـســوق الـنـفـطـيــة الــدول ـيــة‬ ‫عـبــر الـتـنـسـيــق م ــع وك ــال ــة الـطــاقــة‬ ‫الدولية ربما يساعد بشكل فعال‬ ‫في إنعاش السوق النفطي وتحسن‬ ‫األسعار بشكل يرضي كل األطراف‪،‬‬ ‫بما فيها دول «أوب ــك»‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫يكون سعر البرميل ‪ 60‬دوالرا على‬ ‫المدى المتوسط‪.‬‬

‫اجتماع مهم‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الخبير النفطي‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـشـ ـط ــي‪ ،‬إن االج ـت ـم ــاع‬ ‫القادم لـ «أوبك» سيكون في غاية‬ ‫األهمية‪ ،‬حيث يمثل ‪ 3‬أمور‪ ،‬األول‬

‫بولندا تجري مباحثات مع إيران‬ ‫للتعاون في قطاع النفط والغاز‬

‫العقود اآلجلة إلى ‪ 49.13‬دوالرا للبرميل بانخفاض‬ ‫قدره ‪ 20‬سنتا‪.‬‬ ‫وتعرضت السلع األولية المقومة بالدوالر لضغوط‬ ‫أيـضــا مــن ارت ـفــاع العملة األمـيــركـيــة بفعل التوقعات‬ ‫بزيادة أسعار الفائدة قريبا‪.‬‬ ‫غير أن حجم التداوالت كان محدودا نظرا للعطالت‬ ‫في بريطانيا والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وهـبــط إنـتــاج الــواليــات المتحدة مــن النفط الخام‬ ‫إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر ‪ 2014‬بعد أن خفضت‬ ‫شركات التنقيب عدد منصات الحفر لألسبوع التاسع‬ ‫خالل األسابيع العشرة الماضية على الرغم من ارتفاع‬ ‫األسعار في اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫وقال تجار إن خام غرب تكساس الوسيط تعرض‬ ‫أيضا لضغوط من االرتفاع المتوقع في إنتاج الرمال‬ ‫النفطية في كندا‪.‬‬

‫ق ــال نــائــب وزي ــر ال ـطــاقــة ال ـبــول ـنــدي ميشال‬ ‫كورتيكا‪ ،‬إن بــاده تجري مباحثات مع إيــران‬ ‫بشأن التعاون في قطاع النفط والغاز‪ ،‬قد تسفر‬ ‫عن عقود للتنقيب واإلنتاج لمصلحة بولندا‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ش ــرك ــة «بـ ــي‪.‬جـ ــي نـ ـي ــج» الـحـكــومـيــة‬ ‫البولندية للغاز‪ ،‬العام الماضي‪ ،‬إنها تتطلع‬ ‫إل ــى خ ـيــارات مـتـعــددة فــي مـجــال التنقيب عن‬ ‫النفط والغاز وإنتاجهما في إيران‪ .‬كما تدرس‬ ‫شركتا بي‪.‬كيه‪.‬إن أورلين ولوتوس البولنديتان‬ ‫المتخصصتان فــي الـتـكــريــر ش ــراء الـنـفــط من‬ ‫إيران‪.‬‬ ‫وق ــال كــورتـيـكــا للصحافيين خ ــال منتدى‬ ‫اقـتـصــادي بــولـنــدي إيــرانــي‪ :‬إنـنــا «نتطلع إلى‬ ‫الـتـعــاون مــع إي ــران فيما يتعلق ببي‪.‬جي نيج‬ ‫وشركاتنا النفطية‪ ،‬المحادثات جارية بشأن‬ ‫عـقــود ملموسة فــي التنقيب واإلن ـتــاج وكذلك‬ ‫فيما يتعلق باالتفاقيات التجارية»‪.‬‬

‫مشاركة جــديــدة لــوزيــر سعودي‬ ‫جــديــد‪ ،‬الـثــانــي مـشــاركــة إيــرانـيــة‬ ‫عقب بلوغ إنتاج ما قبل الحظر‪،‬‬ ‫الـثــالــث أسـعــار النفط تـقــارب ‪50‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن ه ــذا االج ـت ـم ــاع األول‬ ‫لـلـمـنـتـجـيــن داخ ـ ــل «أوبـ ـ ـ ــك» بـعــد‬ ‫اجتماع الدوحة‪ ،‬حيث إن السوق‬ ‫ي ـن ـت ـظ ــر وض ـ ــوح ـ ــا ف ـ ــي خــري ـطــة‬ ‫«أوبــك» التجاه السوق الى نهاية‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬إضــافــة الــى أن المراقبين‬ ‫يـتــوجـهــون ال ــى انـسـجــام مــا بين‬ ‫المنتجين داخل «أوبك»‪.‬‬

‫وتــوقــع الشطي أن يـكــون هناك‬ ‫تـ ــوافـ ــق حـ ـ ــول الـ ـعـ ـم ــل ب ــاتـ ـف ــاق ‪4‬‬ ‫ديـ ـسـ ـمـ ـب ــر‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا يـ ــدعـ ــم ت ـع ــاف ــي‬ ‫األسعار على العموم‪ ،‬أما في حال‬ ‫عدم االتفاق فستهبط أسعار النفط‬ ‫لفترة بسيطة‪.‬‬ ‫وقــال إنــه بالرغم من أن السوق‬ ‫يعاني كفاية فــي إم ــدادات النفط‪،‬‬ ‫وارتـ ـف ــاع ف ــي ال ـم ـخ ــزون الـنـفـطــي‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــودة اإلنـ ـ ـت ـ ــاج اإليـ ـ ــرانـ ـ ــي‪ ،‬ف ــإن‬ ‫أسعار النفط تستمر في التعافي‬ ‫وضمن نطاق يــدور حــول ‪ 45‬و‪50‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬وهو ما يعكس واقع السوق‬

‫الـنـفـطــي‪ ،‬فــي ظــل م ـخــاوف تتعلق‬ ‫بــإن ـتــاج الـنـفــط ال ـخ ــام‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال ـخ ـف ـيــف ال ـف ــائ ــق ال ـنــوع ـيــة‪ ،‬وهــو‬ ‫م ـس ـت ـج ــد يـ ــؤثـ ــر بـ ـش ـك ــل م ـب ــاش ــر‬ ‫عـلــى أس ـع ــار نـفــط اإلش ـ ــارة بــرنــت‬ ‫ويدعمها‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ه ـنــاك مـسـتـجــدات‬ ‫تفرض نفسها على واقــع السوق‬ ‫النفطي مع تأثر اإلنتاج في عدد‬ ‫من البلدان المنتجة للنفط‪ ،‬ومن‬ ‫بينها هبوط إنتاج النفط إلى ‪210‬‬ ‫آالف برميل يوميا في ليبيا‪ ،‬وسط‬ ‫أوضاع سياسية غير مستقرة‪.‬‬

‫«ناقالت النفط» تفوز بجائزة أفضل شركة‬ ‫في إدارة وتشغيل البواخر‬ ‫أعلنت شركة ناقالت النفط الكويتية فوزها بجائزة‬ ‫أفضل شركة في إدارة وتشغيل البواخر الممنوحة من‬ ‫هيئة «شيب ‪ -‬تك» البحرية العالمية‪ ،‬التي تعد أحد أهم‬ ‫المنابر العالمية لتقييم أداء الشركات العاملة في مجال‬ ‫النقل البحري والنفط والغاز‪.‬‬ ‫وقالت «ناقالت النفط» إن «شيب ‪ -‬تك» تعد من الهيئات‬ ‫الـتــي تـحــرص على إظـهــار وتـكــريــم الـشــركــات ذات األداء‬ ‫المتميز فــي عــالــم الـصـنــاعــات البحرية والـتــي تتضمن‬ ‫الـقــادة في تشغيل السفن وهيئات التصنيف العالمية‬ ‫وهيئات إصالح السفن والوسطاء البحريين والمشرعين‬ ‫للقوانين البحرية‪ ،‬وغيرها من نخبة الشركات العاملة في‬ ‫مجال النفط والغاز‪.‬‬ ‫وأش ــارت الــى ان الهيئة كرمت «الـنــاقــات» فــي مؤتمر‬ ‫الهيئة السابع لعام ‪ 2016‬المنعقد حاليا في مدينة دبي‬ ‫وتنتهي فعالياته اليوم‪ ،‬الفتة الى ان هذه الجائزة منحت‬

‫للشركة تـقــد يــرا لنجاحها فــي إدارة تشغيل أسطولها‬ ‫بكفاءة مميزة حسب أعلى معايير األمن والسالمة‪.‬‬ ‫وأفادت بأن اسطولها مجهز بأحدث التقنيات الفنية‬ ‫والتجهيزات التشغيلية‪ ،‬إضافة إلى توفير كوادر وعمالة‬ ‫بحرية مدربة على أعلى مستوى للقيام بأعمال تشغيل‬ ‫األسطول واإلبحار حول العالم بنجاح‪.‬‬ ‫وأشارت الى أن حصولها على هذه الجائزة سيساهم‬ ‫في تحفيز عامليها لمزيد من البذل والعطاء لالرتقاء‬ ‫بمكانة الشركة إقليميا وعالميا‪ ،‬وهو ما سيساعد في‬ ‫تحسين فرص استئجار ناقالت الشركة والمحافظة على‬ ‫مكانة الشركة عالميا‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الفوز بالجائزة يعد إنجازا جديدا يضاف‬ ‫الى النجاحات السابقة للشركة في مجال النقل البحري‪،‬‬ ‫«وهـ ــذا بـ ــدوره يسجل كــإنـجــاز رائ ــد لـمــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫الكويتية وشركاتها التابعة»‪.‬‬

‫طفرة جديدة بصناعة الطاقة المتجددة في شتى أنحاء العالم‬ ‫‪ 286‬مليار دوالر استثمار في مصادر الرياح والشمس بالصين والهند والبرازيل‬ ‫في السنة الماضية‪ ،‬وألول مرة‪،‬‬ ‫شكلت الطاقة المتجددة أكثرية‬ ‫مصادر توليد الكهرباء المضافة‬ ‫في شتى أنحاء العالم‪.‬‬

‫متوسط التكلفة‬ ‫العالمية لتوليد‬ ‫الطاقة الكهربائية‬ ‫من األلواح الشمسية‬ ‫هبط بنسبة ‪%61‬‬

‫●‬

‫ظافر قطمة‬

‫في ميدان الطاقة‪ ،‬وطوال عقود‬ ‫طــويـلــة‪ ،‬ك ــان ال ـخ ـبــراء يـقــولــون إن‬ ‫االحتباس الحراري سيمثل مشكلة‬ ‫بـي ـئ ـيــة ي ـص ـعــب ت ـحــديــد حـجـمـهــا‬ ‫وتداعياتها‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــول اف ـت ـت ــاح ـي ــة نـشــرتـهــا‬ ‫صحيفة نيويورك تايمز أخيرا‬ ‫إن ال ـب ـع ــض مـ ــن ق ـ ـ ــادة ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫وخاصة في الــدول النامية مثل‬ ‫الهند‪ ،‬يقرون صراحة بصعوبة‬ ‫خفض االنـبـعــاثــات الـتــي تسبب‬ ‫االحـتـبــاس ال ـح ــراري‪ ،‬ألنـهــم في‬ ‫ح ــاج ــة ال ـ ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام الـ ـم ــواد‬ ‫ً‬ ‫ال ــرخـ ـيـ ـص ــة ن ـس ـب ـي ــا وال ـع ــال ـي ــة‬ ‫ال ـك ــرب ــون‪ ،‬م ـثــل ال ـف ـحــم م ــن أجــل‬ ‫اب ـ ـقـ ــاء الـ ـط ــاق ــة ض ـم ــن الـ ـح ــدود‬ ‫الـمـحـتـمـلــة‪ .‬ول ـكــن وج ـهــة النظر‬ ‫هـ ــذه ب ـ ــدأت ت ـف ـقــد أهـمـيـتـهــا في‬ ‫ضوء استمرار الهبوط في تكلفة‬ ‫مـصــادر الـطــاقــة الـمـتـجــددة مثل‬ ‫الرياح والشمس‪.‬‬ ‫وفــي السنة الماضية‪ ،‬وألول‬ ‫م ــرة‪ ،‬شـكـلــت ال ـطــاقــة الـمـتـجــددة‬ ‫أكثرية مصادر توليد الكهرباء‬ ‫المضافة في شتى أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ب ـح ـســب ت ـق ــري ــر مـ ـي ــدان ــي ص ــدر‬ ‫حديثا عن منظمة األمم المتحدة‪.‬‬ ‫كـمــا أن أك ـثــر مــن نـصــف المبلغ‬ ‫المقدر بنحو ‪ 286‬مليار دوالر‬ ‫والذي استثمر في مصادر الطاقة‬

‫المتجددة مثل الرياح والشمس‬ ‫حدث في األســواق الناشئة مثل‬ ‫الصين والهند والبرازيل‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك للمرة األولى أيضا‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب الـ ـتـ ـق ــري ــر األمـ ـم ــي‬ ‫وب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء مـ ـص ــان ــع ال ـط ــاق ــة‬ ‫ال ـك ـه ــرب ـي ـم ــائ ـي ــة الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ك ــان‬ ‫‪ 10.3‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ك ــل الـطــاقــة‬ ‫الـكـهــربــائـيــة ال ـت ــي ت ــم تــولـيــدهــا‬ ‫ً‬ ‫عالميا فــي السنة الماضية من‬ ‫المصادر المتجددة وهي نسبة‬

‫تعادل ضعف تلك التي تحققت‬ ‫في عام ‪ 2007‬على وجه التقريب‪.‬‬

‫األلواح الشمسية‬ ‫وتجدر اإلشارة الى أن متوسط‬ ‫التكلفة العالمية لتوليد الطاقة‬ ‫الكهربائية مــن األل ــواح الشمسية‬ ‫هـبــط بـنـسـبــة ‪ 61‬فــي الـمـئــة خــال‬ ‫الـفـتــرة مــا بين سنة ‪ 2009‬وحتى‬ ‫‪ 2015‬و‪ 14‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة بــا لـنـسـبــة‬

‫الــى عنفات الــريــاح األرضـيــة‪ .‬وفي‬ ‫األج ـ ـ ـ ـ ــزاء ال ـم ـش ـم ـس ــة مـ ــن ال ـع ــال ــم‬ ‫م ـثــل ال ـه ـنــد وامـ ـ ــارة دب ــي عــرضــت‬ ‫الشركات المطورة لمزارع الرياح‬ ‫فــي اآلون ــة األخ ـيــرة بـيــع الكهرباء‬ ‫بأقل من نصف متوسط األسعار‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ .‬وف ــي نوفمبر الماضي‬ ‫توقعت شركة حسابات تدعى كي‬ ‫بــي ام جــي أن تصل تكلفة الطاقة‬ ‫الـشـمـسـيــة فــي الـهـنــد بـحـلــول عــام‬ ‫‪ 2020‬الى أقل من ‪ 10‬في المئة عن‬

‫الكهرباء المولدة عبر الفحم‪.‬‬ ‫وتمضي مقالة «نيويورك تايمز»‬ ‫ال ــى ال ـق ــول إن ه ــذه كـلـهــا اش ــارات‬ ‫واعــدة وتشير الى أن الخفض في‬ ‫انبعاثات الكربون يمكن تحقيقه‬ ‫ب ـســرعــة أك ـب ــر وأرخ ـ ــص م ـمــا كــان‬ ‫يعتقد عـلــى نـطــاق واس ــع‪ .‬كـمــا أن‬ ‫ذلك يوفر األمل في أن تتمكن الدول‬ ‫من انجاز األهداف الطموحة التي‬ ‫حــددتـهــا فــي اجـتـمــاع بــاريــس في‬ ‫قـمــة الـمـنــاخ خ ــال شـهــر ديسمبر‬

‫المنصرم‪ ،‬والتي تمثلت في ابقاء‬ ‫االحتباس الحراري دون عتبة قد‬ ‫تـفـضــي ال ــى ت ـعــريــض ال ـعــالــم الــى‬ ‫عواقب مدمرة‪ ،‬بما في ذلك ارتفاع‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات م ـ ــاء ال ـب ـح ــر وح ـ ــاالت‬ ‫الـ ـجـ ـف ــاف وال ـف ـي ـض ــان ــات الـ ـح ــادة‬ ‫اضافة الى االنتشار الواسع لنقص‬ ‫الغذاء والمياه والعواصف المدمرة‬ ‫بقدر أكبر‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة اخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬سـ ـ ـي ـ ــؤدي‬ ‫اس ـت ـب ــدال ال ـم ـصــانــع ال ـت ــي تعمل‬ ‫بطاقة الفحم أو عــدم بناء المزيد‬ ‫ً‬ ‫منها الى فوائد صحية كبيرة أيضا‬ ‫وخاصة في المدن الكثيفة التلوث‬ ‫فـ ــي ال ـص ـي ــن والـ ـهـ ـن ــد‪ .‬وس ـت ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫تلك المنافع أكثر أهمية وتأثيرا‬ ‫م ــع اس ـت ـب ــدال ال ـس ـي ــارات الـعــامـلــة‬ ‫بالبنزين بسيارات كهربائية تعمل‬ ‫بطاقة الرياح والشمس‪.‬‬ ‫ولـكــن الحقيقة هــي أنــه ال تــزال‬ ‫هناك عقبات هائلة أمام الوصول‬ ‫الـ ــى مـسـتـقـبــل ي ـن ـعــم الـ ـن ــاس فـيــه‬ ‫بـطــاقــة أك ـثــر نـظــافــة كـمــا تـصــوره‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع بـ ــاريـ ــس‪ ،‬واحـ ـ ـ ــدى ه ــذه‬ ‫العقبات تقنية الطابع‪.‬‬

‫تخزين الطاقة‬ ‫ال تزال البطاريات القادرة على‬ ‫تخزين الطاقة بهدف استخدامها‬ ‫عـنــدمــا ال تــوجــد أش ـعــة شـمــس أو‬ ‫ع ــدم ه ـب ــوب ال ــري ــاح مـكـلـفــة ج ــدا‪،‬‬

‫على الرغم من انخفاض تكلفتها‬ ‫في الوقت الراهن‪ .‬والعقبة االخرى‬ ‫مالية‪ ،‬وعلى الرغم من الزيادة في‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات ال ـخــاصــة بـمـصــادر‬ ‫ال ـطــاقــة ال ـم ـت ـجــددة ف ــإن ال ــوالي ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة وغ ـ ـيـ ــرهـ ــا م ـ ــن ال ـ ـ ــدول‬ ‫الصناعية لــم تتقيد بما تعهدت‬ ‫به في مؤتمر كوبنهاغن في سنة‬ ‫‪ 2009‬ب ـش ــأن ت ــو ف ـي ــر ‪ 100‬مـلـيــار‬ ‫ً‬ ‫دوالر سنويا مــن أجــل المساعدة‬ ‫عـلــى تـنـفـيــذ م ـشــاريــع ال ـم ـنــاخ في‬ ‫ً‬ ‫ال ــدول األك ـثــر ف ـقــرا‪ .‬كـمــا أن ال ــدول‬ ‫الـتــي شــاركــت فــي مــؤتـمــر بــاريــس‬ ‫استمهلت حتى سنة ‪ 2025‬لتقديم‬ ‫طرق جديدة للتمويل‪.‬‬ ‫وت ـت ـم ـث ــل ال ـع ـق ـب ــة ال ـث ــال ـث ــة فــي‬ ‫الجوانب السياسية‪ ،‬ومن الواضح‬ ‫أن فرض سعر محدد على الوقود‬ ‫الـحـفــري سيشجع االسـتـثـمــار في‬ ‫وق ــود أك ـثــر ن ـظــافــة‪ ،‬وق ــد خفضت‬ ‫ضــريـبــة ال ـكــربــون االنـبـعــاثــات في‬ ‫كــولــوم ـب ـيــا ال ـبــري ـطــان ـيــة واق ـت ــرح‬ ‫رئـيــس ال ـ ــوزراء الـهـنــدي نــاريـنــدرا‬ ‫م ـ ــودي م ـضــاع ـفــة ال ـضــري ـبــة على‬ ‫الفحم‪ ،‬كما وعدت الصين بتطبيق‬ ‫نظام انبعاثات جديد‪.‬‬ ‫ويـشـكــل ه ـبــوط تـكـلـفــة الـطــاقــة‬ ‫المتجددة اضافة جلية‪ ،‬ويتعين‬ ‫أن ي ــدف ــع اح ـت ـم ــال ابـ ـق ــاء ال ـطــاقــة‬ ‫محتملة التكلفة مــع انـقــاذ كوكب‬ ‫األرض قادة العالم الى اتخاذ اجراء‬ ‫أكثر جرأة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيكر تلي»‪ :‬تنامي اتفاقيات تبادل المعلومات للحد من التهرب‬ ‫ش ـ ـهـ ــد عـ ـ ـ ــام ‪ 2010‬ظـ ـه ــور‬ ‫أول ت ـش ــري ــع داخـ ـ ــل ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة ويـسـمــى‬ ‫قـ ــانـ ــون االم ـ ـت ـ ـثـ ــال ال ـض ــري ـب ــي‬ ‫لـلـحـســابــات األج ـن ـب ـيــة «فــاتـكــا‬ ‫‪ ،« FATCA‬ا لـ ـ ــذي يـ ـه ــدف إ ل ــى‬ ‫تـتـبــع ال ـح ـســابــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫واالستثمارات غير األميركية‬ ‫(التي تعود ملكيتها ألشخاص‬ ‫أو ش ــرك ــات أم ـي ــرك ـي ــة) خ ــارج‬ ‫ح ـ ـ ـ ــدود ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫األميركية‪ ،‬وذلك من أجل التأكد‬ ‫من سدادها الضرائب الواجبة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫واستلزم تنفيذ هذا التشريع‬ ‫من حكومة الواليات المتحدة‬ ‫األميركية الدخول في اتفاقيات‬ ‫مع حكومات دول العالم‪ .‬وقد‬ ‫وقعت بالفعل حكومة الواليات‬ ‫المتحدة األميركية اتفاقيات‬ ‫مــع ‪ 113‬دولــة حــول العالم من‬ ‫ضمنها دولة الكويت‪.‬‬ ‫وف ــي ض ــوء االت ـفــاق ـيــة الـتــي‬

‫تم توقيعها بين حكومة دولة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وحـ ـك ــوم ــة الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـي ــرك ـي ــة ب ـتــاريــخ‬ ‫‪ 29‬أ ب ـ ــر ي ـ ــل ‪ 2015‬ل ـت ـح ـس ـيــن‬ ‫االمـ ـتـ ـث ــال ال ـض ــري ـب ــي ال ــدول ــي‬ ‫وتـ ـطـ ـبـ ـي ــق قـ ـ ــانـ ـ ــون االم ـ ـت ـ ـثـ ــال‬ ‫الـضــريـبــي األم ـيــركــي (فــات ـكــا)‪،‬‬ ‫ف ـق ــد أ ص ـ ـ ــدرت وزارة ا ل ـمــا ل ـيــة‬ ‫ال ـق ــرار ال ـ ــوزاري رق ــم ‪ 48‬لسنة‬ ‫‪ 2015‬بتاريخ ‪ 3‬سبتمبر ‪2015‬‬ ‫بشأن التعليمات االسترشادية‬ ‫األولـ ـ ـي ـ ــة ل ـت ـط ـب ـيــق م ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫قانون الفاتكا في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ص ــرح‬ ‫هشام سرور‪ ،‬الشريك التنفيذي‬ ‫بمكتب بيكر تلي الكويت بأنه‬ ‫«ب ـمــوجــب ه ــذا الـ ـق ــرار‪ ،‬يتعين‬ ‫على جميع المؤسسات المالية‬ ‫العاملة في دو لــة الكويت بذل‬ ‫العناية الالزمة وذلك بمراجعة‬ ‫وت ـحــديــد ال ـح ـســابــات الـمــالـيــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـ ـ ــؤول إل ـ ـ ــى أش ـ ـخـ ــاص‬ ‫أم ـيــرك ـي ـيــن وال ـق ـي ــام ب ـعــد ذلــك‬

‫ب ـن ـقــل ال ـم ـع ـل ــوم ــات الـمـتـعـلـقــة‬ ‫ب ـت ـلــك ال ـح ـس ــاب ــات إلـ ــى وزارة‬ ‫المالية في الكويت التي تقوم‬ ‫بدورها بنقل المعلومات إلى‬ ‫دائـ ـ ـ ــرة اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات االم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫(‪Internal Revenue Service‬‬ ‫‪.)– IRS‬‬ ‫وعلى الصعيد الدولي‪ ،‬فإن‬ ‫ع ـ ــام ‪ 2014‬قـ ــد ش ـه ــد إ ص ـ ــدار‬ ‫م ـ ـع ـ ـيـ ــار الـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــادل ال ـت ـل ـق ــائ ــي‬ ‫ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـ ــذي‬ ‫وض ـ ـع ـ ـتـ ــه مـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫االقتصادي والتنمية بتكليف‬ ‫من مجموعة العشرين‪ ،‬ويمثل‬ ‫اإلجماع الدولي حول التبادل‬ ‫التلقائي لمعلومات الحسابات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ألغ ـ ـ ــراض ال ـضــري ـبــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويمكن الدول الملتزمة بتطبيق‬ ‫المعيار من تحديد مواطنيها‬ ‫وش ــرك ــاتـ ـه ــا خـ ـ ــارج ح ــدوده ــا‬ ‫ب ـ ـمـ ــا ي ـم ـك ـن ـه ــا مـ ـ ــن ت ـح ـص ـيــل‬ ‫ال ـ ـضـ ــرائـ ــب الـ ــواج ـ ـبـ ــة ع ـل ـي ـهــا‪.‬‬ ‫وبتاريخ ‪ 9‬مايو الجاري أعلنت‬

‫مـنـظـمــة ال ـت ـعــاون االق ـت ـصــادي‬ ‫والتنمية بــأن نحو ‪ 101‬دو لــة‬ ‫وقـعــت االل ـتــزام بمعيار تبادل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ال ـمــال ـيــة تـلـقــائـيــا‬ ‫لـمــواجـهــة ال ـت ـهــرب الـضــريـبــي‪.‬‬ ‫وتوقعت المنظمة التي تتخذ‬ ‫ً‬ ‫م ــن ب ــاري ــس م ـق ــرا‪ ،‬ب ــدء ت ـبــادل‬ ‫هــذه المعلومات فــي سبتمبر‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وف ـس ــر س ـ ــرور هـ ــذا ال ـتــوجــه‬ ‫الـ ــدولـ ــي ق ــائ ــا «تـ ـح ــت ضـغــط‬ ‫األزمـ ــة الـمــالـيــة الـعــالـمـيــة عــام‬ ‫‪ 2009‬اكتسبت مساعي مكافحة‬ ‫الـ ـتـ ـه ــرب ال ـض ــري ـب ــي وإيـ ـج ــاد‬ ‫قــواعــد مـشـتــركــة‪ ،‬دف ـعــا وق ــوة‪،‬‬ ‫إذ ك ــان ــت الـ ـمـ ـص ــارف ال ـع ــام ــة‬ ‫والبنوك المركزية بحاجة إلى‬ ‫أم ـ ـ ــوال‪ ،‬ب ـعــد ازدي ـ ـ ــاد أعـبــائـهــا‬ ‫بشكل كبير نتيجة التكاليف‬ ‫العالية لبرامج إنقاذ المصارف‬ ‫التي كانت على حافة اإلفالس‬ ‫واالنهيار‪ .‬ومع تهديد االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ــإص ـ ـ ــدار ق ــائ ـم ــة‬

‫‪15‬‬

‫تدقيق على تعامالت سهم‬ ‫«االستثمارات» الخميس الماضي‬

‫●‬

‫هشام سرور‬

‫ســوداء للدول غير المتعاونة‪،‬‬ ‫اضطرت الدول األوروبية التي‬ ‫تعد بمثابة م ــاذات ضريبية‬ ‫م ـث ــل أن ـ ـ ــدورا ولـيـشـتـنـشـتــايــن‬ ‫وموناكو‪ ،‬إلى تخفيف السرية‬ ‫الصارمة لدى مصارفها»‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫محمد اإلتربي‬

‫قالت مصادر رقابية مطلعة ان األجهزة الرقابية تقوم بعمليات‬ ‫تدقيق ومراجعة على أسهم شركة االستثمارات الوطنية للتأكد‬ ‫من اي عمليات بيع او تخارجات تمت ألطراف ذات صلة بأي من‬ ‫األسهم المرتبطة بصفقات يتم إعالنها في السوق‪.‬‬ ‫وأضافت أن الجهات المعنية بادرت إلى االستفسار مباشرة‬ ‫مــن الـشــركــة عــن ت ــداوالت جلسة الخميس الـمــاضــي‪ ،‬مبينة أن‬ ‫الشركة أكدت انه ال توجد اي معلومات جوهرية او اي تطورات‬ ‫من شأنها التأثير على السهم‪.‬‬ ‫وأوضحت ان عمليات التدقيق والمراجعة هي اجراء احترازي‬ ‫وطبيعي تقوم به الجهات الرقابية على اي تعامالت تتم على‬ ‫اسهم ذات صلة بــأي معلومات او صفقات معلن عنها‪ ،‬وذلــك‬ ‫للتأكد من سالمة التعامالت‪.‬‬ ‫ولفتت إلى ان الجهات الرقابية تقوم باالستفسار المباشر‬ ‫من الجهة المعنية‪ ،‬وفي المقابل تراجع التعامالت التي تمت من‬ ‫واقع سجالت البيانات التي لديها‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬أكدت المصادر ان التعامالت التي تمت على جموع‬ ‫ً‬ ‫األسهم المرتبطة بصفقة «امريكانا» تخص متعاملين افــرادا‬ ‫ومستثمرين ال عالقة لهم مباشرة بالشركات المرتبطة بالصفقة‬ ‫او االطالع على اي معلومات‪.‬‬

‫البنوك الصينية تحتل صدارة قائمة «فوربس» ألكبر الشركات العالمية‬ ‫رب ـم ــا يـشـهــد ال ـص ـعــود الـمــذهــل‬ ‫لالقتصاد الصيني بعض التباطؤ‪،‬‬ ‫لكن البنوك الصينية ال تــزال تملك‬ ‫الـكـثـيــر مــن ال ــزخ ــم‪ ،‬إذ احـتـلــت أول‬ ‫ث ــاث ــة م ــراك ــز ف ــي قــائ ـمــة «غ ـلــوبــال‬ ‫‪ »2000‬التي نشرتها مجلة «فوربس»‬ ‫ألكبر الشركات العامة في العالم‪.‬‬ ‫وجاء البنك الصناعي والتجاري‬ ‫الـصـيـنــي (آي‪.‬س ــي‪.‬ب ــي‪.‬س ــي) وبنك‬ ‫التعمير الصيني والبنك الــزراعــي‬ ‫الصيني في المراكز الثالثة األولى‬ ‫على العالم‪ ،‬رغم بطء نمو االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـي ـن ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي أث ـ ــر س ـل ـب ــا عـلــى‬ ‫األرباح‪ ،‬ودفع «بنك أوف تشاينا» من‬ ‫المركز الرابع إلى السادس‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــد «فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوربـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس» ف ــي‬ ‫تـصـنـيـفــاتـهــا ع ـلــى درجـ ــة مجمعة‬ ‫تشمل اإليرادات واألرباح واألصول‬ ‫والقيمة السوقية‪.‬‬

‫أكبر ‪ 20‬شركة على مستوى العالم في قائمة «فوربس»‬

‫بطء النمو العالمي وأثره‬ ‫ شـمـلــت قــائ ـمــة ‪ 2016‬شــركــات‬‫عامة مــن ‪ 63‬دولــة بلغت إيراداتها‬ ‫اإلجـ ـم ــالـ ـي ــة ‪ 35‬ت ــري ـل ـي ــون دوالر‪،‬‬ ‫ووصلت أرباحها إلى ‪ 2.4‬تريليون‪،‬‬ ‫وأص ــولـ ـه ــا ‪ 162‬تــري ـل ـيــون دوالر‪،‬‬ ‫وقـيـمـتـهــا ال ـســوق ـيــة الـمـجـمـعــة ‪44‬‬ ‫تريليون دوالر‪.‬‬ ‫ تراجعت المقاييس األربعة عن‬‫تصنيف العام الماضي‪ ،‬بعد تأثر‬ ‫الشركات من تباطؤ النمو العالمي‪،‬‬ ‫وت ــراج ــع أسـ ـع ــار ال ـس ـل ــع‪ ،‬وه ـبــوط‬ ‫أسواق األسهم في الواليات المتحدة‬ ‫والـ ـصـ ـي ــن‪ ،‬وغ ـي ــره ـم ــا مـ ــن ال ـ ـ ــدول‪،‬‬ ‫لتنخفض قيمة قائمة (غلوبال ‪)2000‬‬ ‫‪ 8‬في المئة على أساس سنوي‪.‬‬

‫ قـ ــدمـ ــت شـ ــركـ ــة «بـ ـي ــركـ ـش ــاي ــر‬‫هــاثــاواي» المملوكة لرجل األعمال‬ ‫ً‬ ‫«وارين بافيت» أداء متميزا‪ ،‬وجاءت‬ ‫في المركز الرابع بالترتيب واحتلت‬ ‫«أب ـ ــل» ال ـمــركــز ال ـثــامــن ف ــي عــودتـهــا‬ ‫لقائمة العشر األوائل‪.‬‬ ‫ رغم الحديث عن بطء مبيعات‬‫الهاتف الذكي «آيفون» وأسلوب إدارة‬

‫«تـيــم ك ــوك» رئيسها التنفيذي فإن‬ ‫الشركة حققت مبيعات قيمتها ‪233‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دوالر وأرباحا بلغت ‪ 53‬مليار‬ ‫دوالر خالل العام الماضي‪.‬‬

‫البنوك وشركات الطاقة‬ ‫‪ -‬ل ــم تـخــل الـقــائـمــة م ــن الـبـنــوك‬

‫األميركية‪ ،‬رغم إحجام االحتياطي‬ ‫الـفــدرالــي عــن رفــع أسـعــار الفائدة‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬وجاء «جي‪.‬بي‪.‬مورغان»‬ ‫في المركز الخامس‪ ،‬واحتل «ويلز‬ ‫ً‬ ‫فـ ــارغـ ــو» م ــوق ـع ــا آخ ـ ــر ف ــي قــائـمــة‬ ‫العشر‪ ،‬وصعد «بنك أوف أميركا»‬ ‫و»س ـي ـتــي غـ ــروب» إل ــى قــائـمــة أول‬ ‫‪ 15‬شركة‪.‬‬

‫«ستاندرد آند بورز»‪ :‬انتعاش السوق العقاري في الصين قد ال يستمر‬ ‫ذكرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف أن‬ ‫االنتعاش الذي يشهده السوق العقاري في الصين‬ ‫بدافع من تحفيز الحكومة له قد ال يستمر‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار م ــدي ــر تـقـيـيــم ال ـش ــرك ــات ف ــي الــوكــالــة‬ ‫سيندي هوانج إلى أن االنتعاش بسوق العقارات‬ ‫الصيني ليس بهذا الـتـفــاؤل‪ ،‬وأن ــه هــش بسبب‬ ‫مـســائــل تـتـعـلــق بــالـسـيــولــة‪ .‬وخـفـضــت الــوكــالــة‬

‫العالمية تصنيف شركات البناء الصينية نظرا‬ ‫العتمادها على الديون قصيرة األجل‪ ،‬وتقليص‬ ‫األسـعــار لـلــوحــدات ببعض الـمــدن‪ ،‬بسبب وفــرة‬ ‫المعروض مــن المنازل بها‪ .‬وارتفعت مبيعات‬ ‫الـعـقــارات فــي الصين بنحو ‪ 61‬فــي المئة خالل‬ ‫الثلث األول من عام ‪ 2016‬مقارنة بالعام الماضي‪،‬‬ ‫نظرا لتخفيض أسعار الفائدة وتيسير إجراءات‬

‫شـ ـ ــراء الـ ـمـ ـن ــازل لـتـحـفـيــز الـ ـس ــوق وحـ ــل تـخـمــة‬ ‫المعروض من الوحدات السكنية بالمدن الصغيرة‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة أن تخفيض أسعار الفائدة قد ال‬ ‫يكفي لتعويض الشركات عن ديونها المتراكمة‪،‬‬ ‫حيث تدهورت الحسابات االئتمانية لعدد كبير‬ ‫من العاملين في القطاع بما فيهم الشركات التي‬ ‫توسعت في االستحواذ على األراضي‪.‬‬

‫ خ ـ ـس ـ ــرت ش ـ ــرك ـ ــات الـ ـط ــاق ــة‬‫مــواقـعـهــا‪ ،‬الـتــي احتلها فــي العام‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬ولــم تكن مفاجئة نظرا‬ ‫إلى تراجع أسعار النفط‪ ،‬وانزلقت‬ ‫«إكسون موبيل» من المركز السابع‬ ‫إلى التاسع‪ ،‬وهوت «بترو تشاينا»‬ ‫ثمانية مراكز لتستقر في المركز‬ ‫السابع عشر‪.‬‬ ‫ ه ـي ـم ـن ــت شـ ــركـ ــات أم ـي ــرك ـي ــة‬‫وص ـي ـن ـيــة ع ـلــى ال ـم ــراك ــز الـعـشــرة‬ ‫األوائل باستثناء «تويوتا موتورز»‬ ‫اليابانية‪ ،‬التي جــاء ت في المركز‬ ‫التاسع‪.‬‬ ‫ فــي اإلجـمــال ضمت القائمة‬‫‪ 586‬شركة أميركية و‪ 249‬شركة‬ ‫صينية (ا لـبــر الرئيسي وهونغ‬ ‫كونغ) و‪ 219‬شركة يابانية و‪92‬‬ ‫ش ــرك ــة ب ــري ـط ــان ـي ــة و‪ 67‬شــركــة‬ ‫كورية جنوبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ شهد ‪ 2015‬عــددا قياسيا في‬‫االستحواذات واالندماجات‪ ،‬التي‬

‫ارتفاع األسهم الصينية واليابانية‬ ‫سجلت األسهم الصينية ارتفاعا هامشيا بنهاية تداوالت‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬م ــع تــرقــب الـمـسـتـثـمــريــن ل ـت ـطــورات الـسـيــاســة الـنـقــديــة‬ ‫وال ــوض ــع االق ـت ـص ــادي ف ــي الـ ـب ــاد‪ .‬وكـ ــان ال ـمــؤشــر الــرئـيـســي‬ ‫ل ـل ـبــورصــة الـصـيـنـيــة س ـجــل خ ـســائــر خ ــال األس ــاب ـي ــع الـسـتــة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ع ـلــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬م ــع ت ــواص ــل ال ـق ـلــق ب ـش ــأن الــوضــع‬ ‫االق ـت ـصــادي لـلـبــاد‪ ،‬وم ــدى إمـكــانـيــة ت ـخــارج رؤوس األم ــوال‬ ‫ً‬ ‫في حــال رفــع الفائدة األميركية مـجــددا‪ ،‬خصوصا في أعقاب‬ ‫تصريحات جانيت يلين رئيسة االحتياطي الفدرالي‪ ،‬والتي‬ ‫توقعت رفع الفائدة خالل األشهر القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن المقرر أن تعلن الحكومة الصينية غــدا بيانات معدل‬ ‫نمو القطاع الصناعي في البالد‪ ،‬بعد أن سجل انكماشا خالل‬ ‫الشهرين الماضيين‪ .‬وصعد مؤشر «شنغهاي» المركب بشكل‬ ‫هامشي بلغت نسبته ‪ 0.05‬في المئة ليصل إلــى ‪ 2822‬نقطة‬ ‫عند اإلغالق‪.‬‬ ‫وخفض البنك المركزي في الصين السعر المرجعي لليوان‬ ‫عند أدنــى مستوى في أكثر من ‪ 5‬سنوات أمــام ال ــدوالر خالل‬ ‫تداوالت امس‪ ،‬بعد الصعود الملحوظ للعملة األميركية خالل‬ ‫الجلسات الماضية‪.‬‬ ‫وحدد بنك الشعب (البنك المركزي) السعر المرجعي للعملة‬ ‫المحلية أمــام ال ــدوالر عند مستوى ‪ 6.5784‬يــوان‪ ،‬وهــو أدنى‬ ‫مستوى منذ فبراير ‪ ،2011‬بتراجع قدره ‪ 0.45‬في المئة مقارنة‬ ‫بالسعر المرجعي يوم الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وجاء خفض السعر المرجعي لليوان مع الصعود الكبير الذي‬ ‫سجله الــدوالر أمــام العمالت الرئيسية األخــرى‪ ،‬بعد توقعات‬ ‫يلين برفع معدل الفائدة خالل األشهر المقبل‪.‬‬ ‫وهبط اليوان أمام الدوالر بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‪ ،‬لترتفع العملة‬ ‫األمـيــركـيــة لمستوى ‪ 6.5820‬ي ــوان فــي الـســاعــة ‪ 9:46‬صباحا‬ ‫بتوقيت مكة المكرمة‪ .‬من جانبها‪ ،‬ارتفعت األسهم اليابانية‬ ‫بنهاية تداوالت أمس‪ ،‬بدعم هبوط قيمة الين‪ ،‬وتكهنات حول‬ ‫إمكانية تأجيل زيادة ضريبة المبيعات في البالد‪.‬‬ ‫وتلقت البورصة اليابانية دعما من تراجع قيمة الين ألدنى‬ ‫مستوى في شهر أمام الدوالر األميركي‪ ،‬مع توقعات يلين برفع‬ ‫معدل الفائدة خالل الشهرين المقبلين‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة ‪ 1.4‬فــي المئة إلى‬ ‫‪ 17068‬نقطة‪ ،‬كما ارتفع مؤشر «توبكس» بنحو ‪ 1.2‬في المئة‬ ‫ليصل إلى ‪ 1366‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخفض الين أمــام ال ــدوالر بنسبة ‪ 0.9‬فــي المئة‪ ،‬لترتفع‬ ‫العملة األمـيــركـيــة إل ــى مـسـتــوى ‪ 111.3‬يـنــا فــي الـســاعــة ‪9:23‬‬ ‫صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬

‫الترتيب‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٤‬‬

‫الشركة‬ ‫البنك الصناعي والتجاري الصيني‬ ‫بنك التعمير الصيني‬ ‫البنك الزراعي الصيني‬ ‫«بيركشاير هاثاواي»‬

‫الدولة‬ ‫الصين‬ ‫الصين‬ ‫الصين‬ ‫أميركا‬

‫األصول «مليار دوالر»‬ ‫‪3400.0‬‬ ‫‪2800.0‬‬ ‫‪2700.0‬‬ ‫‪561.1‬‬

‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫«جي‪.‬بي مورغان»‬ ‫بنك أوف تشاينا‬ ‫ويلز فارغو‬ ‫أبل‬ ‫إكسون موبيل‬ ‫تويوتا‬

‫أميركا‬ ‫الصين‬ ‫أميركا‬ ‫أميركا‬ ‫أميركا‬ ‫اليابان‬

‫‪2400.0‬‬ ‫‪2600.0‬‬ ‫‪1800.0‬‬ ‫‪293.3‬‬ ‫‪226.8‬‬ ‫‪406.7‬‬

‫‪١١‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١٤‬‬

‫بنك أوف أميركا‬ ‫إيه تي‪.‬أند‪.‬تي‬ ‫سيتي بنك‬ ‫إتش‪.‬إس‪.‬بي‪.‬سي‬

‫أميركا‬ ‫أميركا‬ ‫أميركا‬ ‫المملكة المتحدة‬

‫‪2200.0‬‬ ‫‪402.7‬‬ ‫‪1800.0‬‬ ‫‪2400.0‬‬

‫‪١٥‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪١٩‬‬

‫وول مارت ستورز‬ ‫فيرزون كومينيكشنز‬ ‫بتروتشاينا‬ ‫تشاينا موبيل‬ ‫سامسونغ‬

‫أميركا‬ ‫أميركا‬ ‫الصين‬ ‫الصين‬ ‫كوريا الجنوبية‬

‫‪200.0‬‬ ‫‪244.6‬‬ ‫‪368.7‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪206.5‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫بينج‬

‫الصين‬

‫‪732.3‬‬

‫ً‬ ‫كانت سببا في بعض االرتفاعات‬ ‫السريعة في القائمة‪ ،‬منها ارتقاء‬ ‫«ك ــراف ــت» أك ـثــر مــن مـئــة مــركــز بعد‬ ‫ً‬ ‫اندماجها مع «هاينز» وقفزت أيضا‬ ‫شركة «أيس» السويسرية للتأمين‬ ‫إلى قائمة أكبر مائتي شركة على‬ ‫مستوى ا لـعــا لــم بعد استحواذها‬ ‫على «تشاب»‪.‬‬

‫الخمسة األوائل‬ ‫‪ -1‬البنك الصناعي والتجاري‬ ‫الصيني‬ ‫ تصدر البنك الصيني الضخم‬‫قــائ ـمــة «ف ــورب ــس غ ـل ــوب ــال ‪»2000‬‬ ‫ببلوغ مبيعاته أكثر من ‪ 171‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬وتسجيله أرب ــاح ــا قــدرهــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 44.2‬مليارا وتصل قيمته السوقية‬ ‫إلى ‪ 198‬مليار دوالر وحجم أصوله‬ ‫‪ 3.4‬تريليونات دوالر‪.‬‬ ‫‪ -2‬بنك التعمير الصيني‬

‫ ت ـب ـلــغ أص ـ ــول ب ـن ــك الـتـعـمـيــر‬‫ا ل ـص ـي ـن ــي ‪ 2.8‬ت ــر يـ ـلـ ـي ــون دوالر‬ ‫وت ـت ـج ــاوز قـيـمـتــه ال ـســوق ـيــة ‪162‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وسجلت أرباحه ‪36.4‬‬ ‫مليار دوالر ومبيعاته ‪ 146.8‬مليار‪.‬‬ ‫‪ -3‬البنك الزراعي الصيني‬ ‫حصل البنك الزراعي الصيني‬‫على الـمــركــز الـثــالــث بعد تسجيل‬ ‫م ـب ـي ـع ــات قـ ــدر هـ ــا ‪ 131.9‬م ـل ـيــار‬ ‫دوالر‪ ،‬ووص ــول أربــاحــه إلــى ‪28.8‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬وتصل قيمة إجمالي‬ ‫أص ـ ــول ال ـب ـنــك إلـ ــى ‪ 2.7‬تــريـلـيــون‬ ‫دوالر‪ ،‬وتبلغ قيمته السوقية ‪152.7‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪« -4‬بيركشاير هاثاوي»‬ ‫ أول ـ ـ ــى الـ ـش ــرك ــات األم ـي ــرك ـي ــة‬‫بقائمة العشرة األوائل وتنشط في‬ ‫مـجــاالت عــدة مرتبطة بالخدمات‬ ‫االستثمارية بلغت مبيعاتها ‪210.8‬‬ ‫مـلـيــار دوالر وت ـج ــاوزت أربــاحـهــا‬ ‫‪ 24‬م ـل ـي ــار دوالر‪ ،‬و تـ ـص ــل قـيـمــة‬

‫أصــولـهــا إل ــى ‪ 561.1‬مـلـيــار دوالر‬ ‫وتزيد قيمتها السوقية على ‪360‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -5‬بـ ـن ــك «جـ ـ ــي‪.‬بـ ـ ــي مـ ــورغـ ــان‬ ‫تشيس»‬ ‫ ب ـنــك «ج ــي‪.‬ب ــي‪.‬م ــورغ ــان» هو‬‫ثاني أكبر المؤسسات األميركية‬ ‫بالقائمة ويتخصص في الخدمات‬ ‫المالية المتنوعة‪ ،‬وهو ضمن عدد‬ ‫قليل من المؤسسات التي تتخطى‬ ‫أصوله حاجز التريليون إذ تبلغ‬ ‫‪ 2.4‬تريليون دوالر وتصل قيمته‬ ‫السوقية إلــى أكثر مــن ‪ 234‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ بلغت مبيعات البنك في ‪2015‬‬‫نحو مئة مليار دوالر وقــد سجل‬ ‫في نفس الفترة أرباحا قدرها ‪23.5‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫(أرقام)‬


‫‪١٦‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«العقارية»‪ :‬تخطينا الصعوبات وأعدنا الهيكلة المالية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«التزمنا بتخفيض الديون والمصاريف التشغيلية وتحولنا إلى الربحية»‬ ‫عبدالله خليل‬

‫حققت «الكويتية العقارية»‬ ‫صافي أرباح بلغ ‪ 178.3‬ألف‬ ‫دينار عن عام ‪ ،2015‬مقارنة‬ ‫مع أرباح بلغت ‪ 700.4‬ألف‬ ‫دينار عن ‪ ،2014‬وبلغت ربحية‬ ‫السهم ‪ 0.91‬فلس للسهم عن‬ ‫‪ ،2015‬مقارنة بربحية بلغت‬ ‫‪ 3.6‬فلوس للسهم في ‪.2014‬‬

‫أكـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـشــركــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـع ـق ــاري ــة ال ـقــاب ـضــة‪،‬‬ ‫ط ـ ـ ــارق الـ ـمـ ـنـ ـص ــور‪ ،‬أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫ت ـخ ـط ــت األع ـ ـ ـ ـ ــوام ال ـص ـع ـب ــة مــن‬ ‫خ ــال س ـي ــاســات ال ـت ـحــوط الـتــي‬ ‫اتخذها مجلس اإلدارة وااللتزام‬ ‫بـتـطـبـيـقـهــا‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى نـجــاح‬ ‫عملية الهيكلة المالية وتخفيض‬ ‫الديون وااللتزامات والمصاريف‬ ‫التشغيلية التي قامت بها الشركة‬ ‫خالل المرحلة السابقة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــور‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات خـ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي‬ ‫ع ـقــدت أم ــس فــي وزارة الـتـجــارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬أن العام الماضي مثل‬ ‫نـقـطــة ت ـحــول كـبـيــرة فــي مسيرة‬ ‫ال ـشــركــة عـلــى صـعـيــد عملياتها‬ ‫التشغيلية التي نركز عليها منذ‬ ‫التأسيس‪ ،‬إيمانا منا وإص ــرارا‬ ‫ع ـل ــى إيـ ـج ــاد م ـش ــاري ــع حـقـيـقـيــة‬ ‫تضمن تحقيق أر ب ــاح مستدامة‬ ‫للشركة بعيدا عــن أس ــواق المال‬ ‫وتقلباتها الـحــادة‪ ،‬ولعل األزمــة‬ ‫المالية التي عصفت باقتصادات‬

‫«المتحد» ينظم مسابقة‬ ‫للقرآن الكريم في رمضان‬ ‫ك ـع ــادت ــه ال ـس ـن ــوي ــة‪ ،‬وفــي‬ ‫إطــار برنامجه االجتماعي‬ ‫ل ـش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان ال ـف ـض ـيــل‪،‬‬ ‫نظم البنك األهـلــي المتحد‬ ‫م ـس ــاب ـق ـت ــه الـ ـسـ ـن ــوي ــة فــي‬ ‫حفظ الـقــرآن الـكــريــم‪ ،‬حيث‬ ‫تضم المسابقة هــذا العام‬ ‫أرب ـ ـ ـ ـ ــع ف ـ ـ ـئـ ـ ــات ه ـ ـ ـ ــي‪ :‬ف ـئ ـت ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموظفين ذك ــورا وإنــاثــا‪،‬‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون االخ ـ ـت ـ ـبـ ــار فــي‬ ‫سورة (الرحمن أو الواقعة)‬ ‫بــاالخـتـيــار‪ ،‬وفـئــة األطـفــال‬ ‫م ــن أبـ ـن ــاء ال ـمــوظ ـف ـيــن‪ ،‬وفـئــة‬ ‫األطفال عموما‪ ،‬وذلك للمرحلة‬ ‫ً‬ ‫العمرية ما بين ‪ 7‬إلى ‪ 14‬عاما‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـي ـتــم اخ ـت ـب ــاره ــم فــي‬ ‫سورة (النازعات أو المطففين)‬ ‫باالختيار‪.‬‬ ‫وسيتم تكريم الفائزين في‬ ‫المسابقة خالل الندوة الدينية‬ ‫التي ستقام في مطلع العشر‬ ‫األواخر من رمضان‪ ،‬بحضور‬ ‫فـ ـضـ ـيـ ـل ــة ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ الـ ــدك ـ ـتـ ــور‬ ‫خالد المذكور رئيس الهيئة‬ ‫ال ـشــرع ـيــة ف ــي ال ـب ـن ــك‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫سيوزع الجوائز على الفائزين‬ ‫في نهاية الندوة‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬أفـ ــاد‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـش ـع ـي ــب ال ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـم ـســاعــد ف ــي إدارة الــرقــابــة‬ ‫ال ـش ــرع ـي ــة بــال ـب ـنــك ف ــي ب ـيــان‬

‫صحافي‪" :‬تأتي هذه المسابقة‬ ‫ف ــي إطـ ــار ح ــرص ال ـب ـنــك على‬ ‫تـشـجـيــع مــوظـفـيــه وأبـنــائـهــم‬ ‫وأبـنــاء المسلمين بوجه عام‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـف ــظ وت ـ ـ ـ ــاوة ال ـ ـقـ ــرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬وفهم المعاني السامية‬ ‫التي حض عليها‪ ،‬والشــك أن‬ ‫أفضل أوقات الحفظ والتالوة‬ ‫ش ـهــر رمـ ـض ــان ال ـك ــري ــم‪ ،‬فهو‬ ‫شهر القرآن"‪.‬‬ ‫وأضاف الشعيب‪" :‬أي طفل‬ ‫في الكويت يستطيع االشتراك‬ ‫في المسابقة حسب الشروط‬ ‫واألعـ ـ ـ ــداد الـمـخـصـصــة لـهــذه‬ ‫الفئة‪ ،‬مما يزكي روح التنافس‬ ‫في حفظ كتاب الله خالل هذه‬ ‫األيام المباركة"‪.‬‬

‫ع ــالـ ـمـ ـي ــة ك ـ ـبـ ــرى تـ ــؤكـ ــد ص ـ ــواب‬ ‫استراتيجيتنا التي حرصنا على‬ ‫تطبيقها وتنفيذها وااللتزام بها‪.‬‬ ‫وحققت الشركة صافي أرباح‬ ‫بلغ ‪ 178.3‬ألــف ديـنــار عــن العام‬ ‫الماضي ‪ ،2015‬مقارنة مع أرباح‬ ‫بلغت ‪ 700.4‬ألف دينار عن ‪،2014‬‬ ‫وبلغت ربحية السهم ‪ 0.91‬فلس‬ ‫للسهم عن ‪ ،2015‬مقارنة بربحية‬ ‫بلغت ‪ 3.6‬فلوس للسهم في ‪.2014‬‬

‫تحديات صعبة‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــور إنـ ـ ـ ــه رغـ ــم‬ ‫التحديات الصعبة التي واجهتنا‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـثـ ـل ــة ف ـ ـ ــي ش ـ ـ ــح ال ـ ـفـ ــرص‬ ‫واستمرار تشدد البنوك في منح‬ ‫ال ـت ـمــويــل‪ ،‬وت ــذب ــذب أداء الـســوق‬ ‫العقاري‪ ،‬فقد تمكنت الشركة من‬ ‫االعتماد على تدفقاتها النقدية‬ ‫وال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي نـ ـتـ ـج ــت عــن‬ ‫تخارجات من بعض االستثمارات‬ ‫التي ال تخضع لسيطرة مطلقة‬ ‫من جانبها‪.‬‬ ‫وأضاف أن مشروعات ضخمة‬

‫أعـلـنـتـهــا ال ـح ـكــومــة ل ـع ــام ‪2016‬‬ ‫وتبلغ قيمتها ‪ 16.7‬مليار دينار‪،‬‬ ‫إال أن مؤشرات الخلل في التنفيذ‬ ‫والتطبيق فــي تصاعد مستمر‪،‬‬ ‫دون أن نتلمس أي إجراءات فاعلة‬ ‫للسيطرة على تلك اال خ ـتــاالت‪،‬‬ ‫م ــا يـجـعــل ط ــرح ه ــذه الـمـشــاريــع‬ ‫والـمـبــالــغ الـضـخـمــة ال ـمــرصــودة‬ ‫لها بال أثــر فعال على االقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وذكر أن أبرز التحديات األخرى‬ ‫ه ــي ال ـت ــأخ ــر ف ــي ط ـ ــرح وتـنـفـيــذ‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع أو ت ـن ـف ـيــذهــا ب ـ ــأداء‬ ‫ووتيرة دون الطموح المرجو‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫يزيد الــوضــع االقـتـصــادي تأزما‬ ‫ويـضـعــف تـنــافـسـيـتــه‪ ،‬مــا يخلق‬ ‫بيئة غير صحية للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وقــال المنصور‪ :‬الشركة تقف‬ ‫اليوم على أرض صلبة مستقرة‬ ‫ب ـعــد سـلـسـلــة ال ـم ـعــال ـجــات الـتــي‬ ‫نـ ـجـ ـح ــت فـ ـ ــي ت ـح ـق ـي ـق ـه ــا خـ ــال‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬وبدأت الشركة‬ ‫اعتبارا من ميزانية العام الماضي‬ ‫‪ 2015‬فـ ــي الـ ـتـ ـح ــول إل ـ ــى ال ــرب ــح‬ ‫ووقــف نزيف الخسائر‪ ،‬ودعمت‬

‫ميزانياتها بالمخصصات الالزمة‬ ‫وبمعدالت كافية تفوق المطلوب‪.‬‬

‫أنشطة أوسع‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ـ ــه وف ـ ـ ـقـ ـ ــا لـ ـلـ ـت ــوج ــه‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجي وتماشيا مع خطة‬ ‫العمل‪ ،‬نضع سوق الكويت نصب‬ ‫أعـيـنـنــا ل ـلــوجــود ف ـيــه بعمليات‬ ‫وأنـشـطــة أوس ــع‪ ،‬حيث يعد أحد‬ ‫األسـ ــواق المهمة ضـمــن خريطة‬ ‫ن ـش ــاط ـن ــا فـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع ــات ال ـتــي‬ ‫نرتكز عليها استثماريا‪ ،‬إال أن‬ ‫البيروقراطية اإلداريــة وصعوبة‬ ‫الحصول على تمويل أو توافق‬ ‫بـ ـع ــض ال ـ ـف ـ ــرص م ـ ــع ت ــوجـ ـه ــات‬ ‫ال ـش ــرك ــة االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة أخ ــرت‬ ‫االستثمار فــي الـســوق الكويتي‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ن ـس ـعــى إلـ ــى إع ـ ـ ــادة تــأهـيــل‬ ‫استثماراتنا القائمة استنادا إلى‬ ‫الخبرات التي نملكها‪.‬‬ ‫وب ـخ ـصــوص ال ـتــراجــع الـحــاد‬ ‫ألسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط‪ ،‬قـ ــال الـمـنـصــور‬ ‫إن الـقـطــاع الـعـقــاري تــأثــر بشكل‬ ‫الف ـ ـ ــت‪ ،‬ح ـي ــث أنـ ـه ــت ال ـم ـب ـي ـعــات‬

‫طارق المنصور «من اليمين» وسعود المنصور خالل العمومية‬ ‫الـعـقــاريــة فــي الـكــويــت عــام ‪2015‬‬ ‫بـتــراجــع بـلــغ ‪ 29‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بعد‬ ‫أن شهدت مستويات قياسية في‬ ‫‪ ،2014‬وعن نشاط المبيعات في‬ ‫القطاع السكني أوضح أنه شهد‬ ‫ركـ ــودا‪ ،‬بـعــد أن سـجــل أداء قويا‬ ‫دام ‪ 4‬سنوات‪ ،‬سجلت مستويات‬

‫ً‬ ‫هيونداي «شمال الخليج» أطلقت عرضا للصيانة‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لموسم الصيف‬ ‫انطالقا من حرصها الكبير على الحفاظ‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى أداء س ـي ــارات ـه ــا وبــال ـتــالــي‬ ‫تقديرها لراحة عمالئها‪ّ ،‬‬ ‫تشدد "هيونداي"‬ ‫على ضرورة إجراء فحص لسيارات هيونداي‬ ‫وصيانتها قبل موسم الصيف ً‬ ‫نظرا ألهمية‬ ‫ذلك في ضمان أداء المحرك ونظام التكييف‬ ‫ً‬ ‫والتبريد حفاظا على راحة ورفاهية سائق‬ ‫ّ‬ ‫السيارة وركابها خالل موسم الحر القادم‪.‬‬ ‫ل ــذل ــك‪ ،‬أطـلـقــت "ش ـم ــال ال ـخ ـل ـيــج"‪ ،‬الــوكـيــل‬ ‫الحصري لــ"هـيــونــداي" فــي الـكــويــت‪ ،‬عرضا‬ ‫توفيريا ّ‬ ‫مميزا على فحص الصيانة يحصل‬ ‫بموجبه عمالء هيونداي على خصم ‪ 25‬في‬ ‫المئة على اليد العاملة وقطع الغيار تحت‬ ‫ال ـش ـعــار ال ـت ـســوي ـقــي "أن ـع ــش س ـيــارتــك هــذا‬ ‫الصيف في مركز صيانة هيونداي"‪.‬‬ ‫ويشمل فحص الكمبيوتر نقاطا عدة‪ ،‬من‬ ‫بينها كـفــاء ة أداء الـمـحــرك‪ ،‬ونـظــام التبريد‬ ‫والتكييف‪ ،‬ونظام المكابح‪ ،‬ونظام الكهرباء‬ ‫– اإلض ـ ــاء ة وال ـس ــام ــة‪ .‬وب ــدأ مـنــذ ‪ 15‬مــايــو‬ ‫الجاري ويستمر حتى اليوم‪ ،‬وتشمل مواعيد‬ ‫العمل جميع أيام األسبوع من ‪ 8‬صباحا إلى‬ ‫ً‬ ‫مساء عــدا أيــام الجمعة في مركز الخدمة‬ ‫‪6‬‬ ‫الــرئـيـســي ف ــي ال ـشــويــخ‪ ،‬وم ــراك ــز الـخــدمــات‬ ‫السريعة في الشويخ‪ ،‬واألحمدي والجهراء‪،‬‬ ‫ولـتـحــديــد الـمــواعـيــد الــرجــاء االت ـصــال على‬ ‫‪.1808444‬‬ ‫ً‬ ‫وتـقــدم "هـيــونــداي" برنامج كفالة جديدا‬ ‫يـشـمــل خــدمــة ال ـص ـيــانــة م ــدة ‪ 5‬س ـن ــوات أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 100,000‬أ ي ـه ـمــا ي ــأ ت ــي أول ‪ ،‬و غ ـي ــر ه ــا من‬ ‫المزايا الرائعة ضمن برنامج "الوالء للعميل"‬ ‫مـثــل تــوفـيــر مـسـتـشــاريــن م ــن ذوي الـخـبــرة‬

‫العالية في السيارات‪ ،‬وتوفير كفاءة وسرعة‬ ‫فــي الـخــدمــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى ال ـصــاالت الفخمة‬ ‫الـمـجـهــزة للشخصيات الـهــامــة وس ــط بيئة‬ ‫وجو ّ‬ ‫ودي يمنح عمالء "هيونداي" امتيازا‬ ‫خاصا ال تقدمه شركات السيارات المنافسة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ق ـ ــال ال ـم ـت ـح ــدث عــن‬ ‫قسم التسويق فــي "شـمــال الخليج"‪" :‬تفخر‬ ‫ه ـيــونــداي بــإطــاق ه ــذا ال ـعــرض التوفيري‬ ‫الخاص بفحص الصيانة الشامل والهادف‬ ‫األداء‬ ‫إلــى الحفاظ على أفضل مستوى مــن ّ‬ ‫لـسـيــارات ه ـيــونــداي‪ ،‬إضــافــة إل ــى مــا تــوفــره‬ ‫ّ‬ ‫المميز في‬ ‫للعميل من راحة البال والمستوى‬ ‫األداء والتصميم الراقي واالبتكارات الحديثة‬ ‫التي تمتاز بها طرازات هيونداي المتفوقة‬ ‫بـجــودتـهــا الـعــالـمـيــة‪ .‬كـمــا ي ـسـ ّـرنــا أن ّ‬ ‫نعبر‬ ‫عن اهتمامنا بعمالئنا‪ ،‬وتقديرنا لوالئهم‬ ‫وثقتهم الـكـبـيــرة بـسـيــارات هـيــونــداي التي‬ ‫تتسم بالكفاءة العالية واالعتمادية الطويلة‪،‬‬ ‫كما نؤكد مواصلة جهودنا لتقديم أفضل ما‬ ‫يستحقه عمالؤنا"‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر هو المزايا التي اعتادت‬ ‫"هيونداي" تقديمها لعمالئها عند كل شراء‬ ‫ً‬ ‫انـطــاقــا مــن اهتمامها بــإرضــائـهــم بأفضل‬ ‫الطرق‪ ،‬وتشمل تأمينا ضد الغير وتسجيل‬ ‫ً‬ ‫المرور مجانا‪ ،‬وأعلى تثمين لسيارة العميل‬ ‫إضافة إلى عروض صيانة تنافسية وكفالة‬ ‫ً‬ ‫مــدى الـحـيــاة (حـســب رغـبــة الـعـمـيــل)‪ ،‬فضال‬ ‫ّ‬ ‫المميزة والمخفضة واألقساط‬ ‫عن األسعار‬ ‫السهلة التي تمنحها شركة "شمال الخليج"‬ ‫بالتعاون مع البنوك والشركات االئتمانية‪.‬‬ ‫وإل ـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب ت ـ ـفـ ـ ّـوق ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــزايـ ــا‬

‫ّ‬ ‫تستمر "هـيــونــداي" فــي تطوير‬ ‫وال ـعــروض‪،‬‬ ‫استراتيجياتها ومحاوالتها الدائمة لتقديم‬ ‫أفضل باقات الخدمات والحمالت التسويقية‬ ‫ال ــرائ ـع ــة وال ـم ـف ــاج ــآت ال ـم ـشــوقــة لـعـمــائـهــا‬ ‫ومـحـ ّـبــي س ـيــارات هـيــونــداي العالمية عبر‬ ‫إيالئها أهمية كبيرة لتقديم أرقى الخدمات‬ ‫بــأجــود الـتـقـنـيــات‪ ،‬وبــالـتــالــي ض ـمــان رضــا‬ ‫جـمـيــع ع ـم ــاء "هـ ـي ــون ــداي" دون اس ـت ـث ـنــاء‪.‬‬ ‫وت ـطــرح ش ـمــال الـخـلـيــج بـشـكــل دوري باقة‬ ‫م ـت ـج ــددة م ــن ال ـ ـعـ ــروض ال ـت ـج ــاري ــة ب ـهــدف‬ ‫إرض ـ ــاء ال ـع ـمــاء ومـنـحـهــم فــرصــة الم ـتــاك‬ ‫ً‬ ‫"هيونداي" بأسعار مميزة وسهلة‪ ،‬وأيضا‬ ‫بهدف المساهمة في تعزيز صورة وسمعة‬ ‫"هيونداي" كسيارة ناجحة وكعالمة تجارية‬ ‫استطاعت بوقت قصير منافسة أقدم شركات‬ ‫ال ـس ـيــارات وأكـثــرهــا عــراقــة‪ ،‬ووف ــاء لفلسفة‬ ‫"هيونداي" التي تضع حاجات العمالء على‬ ‫رأس قائمة أولوياتها قبل البيع وبعده‪.‬‬

‫ً‬ ‫«أرزاق للسيراميك» وكيال‬ ‫ً‬ ‫حصريا لـ «فارمورا» في الكويت‬ ‫أعلنت شــركــة مـشــاريــع أرزاق‬ ‫ل ـل ـت ـجــارة ال ـع ــام ــة وال ـم ـق ــاوالت‪،‬‬ ‫إطالق "أرزاق للسيراميك"‪ ،‬كوكيل‬ ‫لشركة فارمورا الكويت‪ ،‬ولتكون‬ ‫ب ـ ــاك ـ ــورة شـ ــركـ ــات ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــة ف ـ ـ ــي ت ـ ــزوي ـ ــد‬ ‫ال ـم ـقــاول ـيــن بـمـنـتـجــات ال ــرخ ــام‬ ‫والسيراميك من مختلف الخامات‬ ‫واالس ـت ـخ ــدام ــات ف ــي الـمـجــاالت‬ ‫الـعـقــاريــة والصناعية‪ ،‬كإضافة‬ ‫جديدة الى عالم أرزاق‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫لـهــا‪ ،‬عــن تــوفـيــر أفـخــم منتجات‬ ‫التجهيزات المنزلية وللشركات‪،‬‬ ‫من منتجات السيراميك والرخام‬ ‫والجرانيت‪ ،‬في السوق المحلي‪،‬‬ ‫إلضافة لمسة عصرية ومتجددة‬ ‫ل ـع ــدد م ــن الـ ـم ــارك ــات الـعــالـمـيــة‬ ‫فـ ــي ع ــال ــم ال ـس ـي ــرام ـي ــك فـ ــي كــل‬ ‫مــن إسـبــانـيــا وإيـطــالـيــا والـهـنــد‬ ‫والصين‪.‬‬ ‫وعن توقيع االتفاقية مع شركة‬ ‫"فــارمــورا"‪ ،‬قال المدير التنفيذي‬ ‫فــي شــركــة مـشــاريــع أرزاق خالد‬ ‫شـمــوه‪" :‬عـقــب مـحــادثــات ممتدة‬ ‫مــع الشركة ال ـمــوردة‪ ،‬تمكنا من‬ ‫إبرام عقد الشراكة من أجل توريد‬ ‫م ـن ـت ـج ــات ع ــال ـي ــة ال ـ ـجـ ــودة إل ــى‬ ‫ال ـســوق الـمـحـلــي‪ ،‬لـتـكــون اللبنة‬ ‫ال ـتــي سـتـنـطـلــق مـنـهــا مـشــاريــع‬ ‫أخ ــرى أضـخــم على المستويين‬ ‫المحلي واإلقليمي"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـشــركــات الكويتية‬ ‫ال ـعــام ـلــة ف ــي م ـج ــال اإلنـ ـش ــاءات‬ ‫وال ـم ـقــاوالت أصـبــح لــديـهــا اآلن‬ ‫م ـ ــا ت ـف ـت ـخ ــر ب ـ ــه م ـ ــن إنـ ـ ـج ـ ــازات‬ ‫ومـ ـش ــارك ــات ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــديــن‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي واإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي يــؤه ـل ـهــا‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة ف ـ ــي الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫ال ـض ـخ ـمــة وال ـم ـت ــوس ـط ــة‪ ،‬الفـتــا‬ ‫الـ ــى أن ال ـش ــرك ــة ب ـص ــدد إع ــان‬ ‫تأسيس شركة أرزاق للخدمات‬ ‫الـلــوجـسـتـيــة الـمـتـخـصـصــة في‬ ‫قطاع النقليات‪.‬‬

‫خالد شموه‬

‫وأضاف أن "أرزاق للسيراميك"‪،‬‬ ‫تـعــد أح ــد األفـ ــرع الـتــي أطلقتها‬ ‫ال ـش ــرك ــة م ــن أجـ ــل إرس ـ ــاء قيمة‬ ‫مضافة فــي صناعة السيراميك‬ ‫م ـح ـل ـيــا‪ ،‬والس ـي ـم ــا م ــع ارتـ ـف ــاع‬ ‫الطلب ونشاط قطاع المقاوالت‬ ‫نسبيا خالل اآلونة األخيرة‪ ،‬بما‬ ‫يساهم في سد العجز المحلي من‬ ‫مــواد البناء والتأسيس األولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن قـطــاع المقاوالت‬ ‫المحلي يحتاج الــى المزيد من‬ ‫الدعم في سبيل تعزيز مشاركة‬ ‫ال ـشــركــات الـمـحـلـيــة ال ـشــابــة في‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ع ـلــى‬ ‫مختلف أنــواعـهــا‪ ،‬والسـيـمــا في‬ ‫إطار الخطة التنموية للدولة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال م ــدي ــر‬ ‫مجموعة فارمورا‪ ،‬هارن فارمورا‪،‬‬ ‫إن هذه المرة األولى التي سيشهد‬ ‫ف ـي ـه ــا الـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـك ــويـ ـت ــي ه ــذه‬ ‫النوعية مــن المنتجات‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى أن السبب وراء التعاقد مع‬ ‫أرزاق يعود الى قدرة الشركة على‬ ‫تــوفـيــر الـتـسـهـيــات ال ــازم ــة من‬ ‫أجل الدخول إلى السوق المحلي‪،‬‬ ‫مستندة على شبكة واسعة من‬ ‫العالقات واألفرع التي تمتلكها‪،‬‬ ‫فضال عن خدمات ما بعد البيع‪.‬‬

‫األسـعــار خاللها ارتفاعا بنسبة‬ ‫‪ 100‬في المئة‪ ،‬إضافة إلى تراجع‬ ‫أي ـ ـضـ ــا ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري فــي‬ ‫القطاع اإلستثماري خــال العام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬فـقــد بـلـغــت المبيعات‬ ‫في هذا القطاع ‪ 1.27‬مليار دينار‪،‬‬ ‫بتراجع ‪ 32‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬

‫عام ‪ ،2014‬لكن في المقابل سجل‬ ‫قطاع العقار التجاري أداء جيدا‬ ‫مقارنة بالقطاعات األخرى نتيجة‬ ‫اإلقبال والطلب المرتفع في هذا‬ ‫ال ـق ـط ــاع ت ـح ــدي ــدا ف ــي م ــؤش ــرات‬ ‫األداء المالي‪.‬‬

‫«لوتس» تشارك في المعرض‬ ‫الرمضاني للعقارات‬ ‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة لـ ــوتـ ــس‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا فــي‬ ‫المعرض الرمضاني للعقارات‬ ‫الكويتية والدولية "العروض‬ ‫الرمضانية الحصرية"‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه شــركــة إكـسـبــو سيتي‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 13‬إل ــى ‪16‬‬ ‫يونيو في الريجنسي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام فــي‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬ض ـ ـيـ ــاء ال ـ ـت ـ ــرك‪ ،‬إن‬ ‫"لوتس" هي شركة متخصصة‬ ‫في تسويق المشاريع العقارية‬ ‫الـبــريـطــانـيــة‪ ،‬الـمـخـتــارة بدقة‬ ‫والـمــدرة للدخل وال ـمــدارة من‬ ‫ق ـب ــل ش ــرك ــات بــري ـطــان ـيــة فــي‬ ‫أشهر المدن البريطانية خارج‬ ‫لندن‪ ،‬بعوائد سنويه مجزية‬ ‫ت ـصــل لـ ــ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئــة سـنــويــا‪،‬‬ ‫والمضمونة لعدة سنوات مع‬ ‫برامج ميسرة للدفع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬س ـ ـت ـ ـكـ ــون ه ــذه‬ ‫المشاركة متابعة للنجاح الذي‬ ‫شهدناه في معرضنا السابق‪،‬‬ ‫ولاللتقاء بالعمالء‪ ،‬لنقدم لهم‬ ‫خدماتنا المتمثلة في تسويق‬ ‫عدة مشاريع عقارية مميزة في‬ ‫مــدن مختلفة منها ليفربول‪،‬‬ ‫إضافة إلى مدينة لوتن‪ ،‬التي‬ ‫تـعــد م ــن ضـمــن مـنـطـقــة لـنــدن‬ ‫الكبرى"‪.‬‬

‫ضياء الترك‬

‫وأشار الترك إلى أن الشركة‬ ‫تـخـصـصــت ف ــي ه ــذا ال ـق ـطــاع‪،‬‬ ‫وهو تملك العقار المدر للدخل‬ ‫في اقتصاديات متقدمة مثل‬ ‫بــريـطــانـيــا‪ ،‬وذلـ ــك ألن الـعـقــار‬ ‫المدر للدخل يستشعر حاجة‬ ‫ال ـع ـم ــاء ل ــدخ ــل ث ــاب ــت‪ ،‬ول ـمــا‬ ‫ي ـق ــدم ــه ه ـ ــذا االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار مــن‬ ‫م ــواكـ ـب ــة ل ــارتـ ـف ــاع ب ــأس ـع ــار‬ ‫الـعـقــارات واإلي ـج ــارات بسكن‬ ‫ال ـطــاب والـمـشــاريــع المميزة‬ ‫والـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة عـ ـل ــى ال ـق ـي ـم ــة‬ ‫الـشــرائـيــة لــأمــوال‪ ،‬وبالتالي‬ ‫مواجهة التضخم‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪17‬‬ ‫«الفنادق الكويتية»‪ :‬سداد مليوني دينار‪ ...‬ورد مخصصات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦2‬الثالثاء ‪ ٣١‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫عموميتها وافقت على عدم توزيع أرباح عن ‪2015‬‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫قال رئيس مجلس إدارة‬ ‫الشركة فوزي المسلم‪ ،‬إن قطاع‬ ‫الفنادق يعتزم توسيع رقعة‬ ‫نشاطه المحلي واإلقليمي‪ ،‬حيث‬ ‫تم توقيع عقد إدارة ًبمنطقة‬ ‫دهب المصرية‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫اإلدارة التنفيذية تعمل على‬ ‫رفع كفاءة التشغيل وتحقيق‬ ‫نتائج إيجابية لعام ‪.2016‬‬

‫وافـ ـق ــت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫ال ـع ــادي ــة وغ ـيــر ال ـع ــادي ــة لـشــركــة‬ ‫الفنادق الكويتية على كل بنود‬ ‫جـ ـ ــدول األعـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وأه ـم ـه ــا ع ــدم‬ ‫تــوزيــع أرب ــاح عـلــى المساهمين‬ ‫عــن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬واستقطاع‬ ‫ن ـس ـبــة ‪ 10‬ف ــي ا ل ـم ـئــة لمصلحة‬ ‫االحتياطي القانونين واستقطاع‬ ‫‪ 10‬في المئة لصالح االحتياطي‬ ‫االختياري‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس اإلدارة في‬ ‫شــركــة الـفـنــادق الكويتية أحمد‬ ‫ال ـك ـن ــدري‪ ،‬إن ال ـشــركــة تــوصـلــت‬ ‫إلـ ــى اتـ ـف ــاق ت ـســويــة بـخـصــوص‬ ‫قـضـيــة ف ـن ــدق «س ـف ـيــر الــرق ـعــي»‪،‬‬ ‫حيث ســددت مليوني دينار من‬ ‫إجمالي مبلغ الحكم الصادر ضد‬ ‫الـشــركــة ب ـ ‪ 2.7‬مـلـيــون‪ ،‬مـمــا أدى‬ ‫إ ل ــى رد مخصص مـكــون بمبلغ‬ ‫‪ 716‬ألف دينار كإيرادات أخرى‪،‬‬ ‫فــي ظــل انـخـفــاض فــي اإليـ ــرادات‬ ‫بنحو ‪ 10‬في المئة‪ ،‬مقارنة بالعام‬ ‫الـ ـم ــاض ــي جـ ـ ــراء انـ ـتـ ـه ــاء بـعــض‬ ‫الـعـقــود الـحـكــومـيــة الـمـبــرمــة مع‬ ‫شركة صفاة للتجهيزات الغذائية‬

‫ً‬ ‫«إحــدى الشركات التابعة»‪ ،‬علما‬ ‫أن ش ــرك ــة صـ ـف ــاة ل ـل ـت ـج ـه ـيــزات‬ ‫الغذائية حققت صافي ربح بلغ‬ ‫‪ 5‬آالف دينار بانخفاض ‪ 96‬في‬ ‫المئة مقارنة مع صافي ربح بلغ‬ ‫‪ 124‬ألف دينار للفترة ذاتها من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫قطاع الفنادق‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري‪ ،‬أن ق ـط ــاع‬ ‫الفنادق المتمثل في شركة سفير‬ ‫الــدول ـيــة إلدارة ال ـف ـنــادق (شــركــة‬ ‫ت ــابـ ـع ــة) أنـ ـه ــى ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫ب ــارتـ ـف ــاع قـ ـ ــدره ‪ 167‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مـقــارنــة بــالـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬حيث‬ ‫حققت الـشــركــة صــافــي ربــح بلغ‬ ‫‪ 875‬ألف دينار في نهاية ‪،2015‬‬ ‫مقابل صافي ربح قدره ‪ 327‬ألف‬ ‫دينار لنفس الفترة من عام ‪،2014‬‬ ‫ن ـت ـي ـجــة رد م ـخ ـصــص لـقـضــايــا‬ ‫قانونية كــايــرادات أخ ــرى‪ ،‬وذلــك‬ ‫على الرغم من عدم االستقرار في‬ ‫ب ـعــض األسـ ـ ــواق الـسـيــاحـيــة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬والتي أثرت بشكل كبير‬ ‫على إيرادات الشركة‪.‬‬

‫«الدولي» يوقع مذكرة تعاون مع‬ ‫«الوطني للثقافة والفنون واآلداب»‬

‫جانب من التكريم‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي توقيع‬ ‫مذكرة تعاون مع المجلس الوطني‬ ‫لـلـثـقــافــة وال ـف ـن ــون واآلداب وذل ــك‬ ‫ب ــال ـت ــزام ــن‪ ‬م ــع‪ ‬اخ ـت ـي ــار الـمـنـظـمــة‬ ‫اإلسالمية للتربية والعلوم للتربية‬ ‫والعلوم والثقافة (إسيسكو) مدينة‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‬ ‫لعام ‪ ،2016‬بهدف تعزيز التعاون‬ ‫المشترك بين الطرفين واستغالل‬ ‫ال ـمــوارد المتاحة لديهما بما فيه‬ ‫منفعة للمجتمع الكويتي ككل‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي هذه الخطوة حرصا من‬ ‫ال ـب ـنــك ع ـلــى تـسـلـيــط ال ـض ــوء على‬ ‫كنوز الحضارة اإلسالمية‪ ،‬وإبــراز‬ ‫ما حققته من تقدم في كل المجاالت‬ ‫ً‬ ‫الثقافية والعلمية واألدبية عموما‪،‬‬ ‫وت ـج ــدي ــد م ـضــام ـي ـن ـهــا‪ ،‬وإن ـع ــاش‬ ‫رسالتها‪ ،‬بما في ذلك إبــراز الوجه‬ ‫الحضاري واإلرث الثقافي لمدينة‬ ‫الكويت الضارب بجذوره في عمق‬ ‫ً‬ ‫الـتــاريــخ خـصــوصــا‪ ،‬بما يتناسب‬ ‫والــدور الــذي يضطلع به برنامجه‬ ‫الرائد للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ب ــارك األم ـيــن الـعــام‬

‫للمجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب ع ـل ــي الـ ـي ــوح ــة ال ـت ـع ــاون‬ ‫المشترك بين المجلس وبين بنك‬ ‫ً‬ ‫الكويت الدولي‪ ،‬معتبرا إياه خطوة‬ ‫في االتجاه الصحيح لبناء كويت‬ ‫المستقبل‪ ،‬التي تولي عناية خاصة‬ ‫للجانب الـثـقــافــي‪ ،‬ال ــذي ال يجسد‬ ‫ت ــاري ـخ ـه ــا وح ـض ــارت ـه ــا فـحـســب‪،‬‬ ‫لكنه يحفظ لها هويتها الخاصة‬ ‫ومــوروثـهــا االجـتـمــاعــي والشعبي‬ ‫وي ـ ــرس ـ ــخ ع ـ ــاداتـ ـ ـه ـ ــا وت ـق ــال ـي ــده ــا‬ ‫كمجتمع عربي مسلم ومحافظ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وثمن عاليا الــدور الكبير‪ ،‬الذي‬ ‫يقوم به البنك عبر برنامجه الرائد‬ ‫للمسؤولية االجتماعية في تثقيف‬ ‫الـ ـن ــشء وال ـع ـن ــاي ــة ب ــال ـش ـب ــاب‪ ،‬من‬ ‫خالل دعم ورعاية جل فعالياتهم‪،‬‬ ‫والـمـســاهـمــة فــي نـشــر إبــداعــاتـهــم‪،‬‬ ‫ودعـ ــم مـشــاريـعـهــم‪ ،‬واب ـت ـكــارات ـهــم‪،‬‬ ‫باعتبارهم نصف الـحــاضــر‪ ،‬وكل‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــى ع ـ ـلـ ــى ك ـ ـ ــل قـ ـط ــاع ــات‬ ‫االقـ ـتـ ـصـ ــاد الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬بـمـخـتـلــف‬ ‫أغراضها وأنشطتها‪ ،‬أن تحذو حذو‬

‫البنك‪ ،‬وتفعل من دور مسؤوليتها‬ ‫المجتمعية ب ـص ــورة أك ـبــر وأكـثــر‬ ‫شـمــولـيــة‪ ،‬بـحـيــث تـغـطــي مختلف‬ ‫أن ـ ـش ـ ـطـ ــة مـ ــؤس ـ ـسـ ــات وم ـ ـكـ ــونـ ــات‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـم ــدن ــي‪ ،‬ك ـن ــوع م ــن رد‬ ‫الجميل لهذا البلد الــذي لــم يبخل‬ ‫ً‬ ‫يوما على أبنائه وشعبه بالغالي‬ ‫والنفيس‪.‬‬

‫قيم إنسانية‬

‫وأفـ ـ ـ ــاد الـ ـكـ ـن ــدري ب ـ ــأن شــركــة‬ ‫س ـ ـف ـ ـيـ ــر ت ـ ـس ـ ـعـ ــى إل ـ ـ ـ ــى ت ــوسـ ـع ــة‬ ‫ن ـ ـشـ ــاط ـ ـهـ ــا م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال تـ ـط ــوي ــر‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة م ـ ــن ف ـن ــدق‬ ‫«ورزيـ ــدنـ ــس س ـف ـيــر» ال ـكــائــن في‬ ‫مـنـطـقــة ال ـف ـن ـطــاس ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫كـ ـ ــذلـ ـ ــك زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة االن ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــار ف ــي‬ ‫جمهورية مصر العربية ودول‬ ‫الخليج‪.‬‬

‫قطاع األغذية‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ال ـش ــرك ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ـل ـت ـج ـه ـي ــزات الـ ـغ ــذائـ ـي ــة زادت‬ ‫خـســائــرهــا بـمــا ي ـق ــارب ‪ 17‬ألــف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬لـتـتـكـبــد خ ـس ــارة قــدرهــا‬ ‫‪ 189‬ألف دينار عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫م ـق ــاب ــل ص ــاف ــي خ ـ ـسـ ــارة بـلـغــت‬ ‫‪ 172‬ألف دينار لنفس الفترة من‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫قطاع األغذية والمشروبات أتى‬ ‫منخفض األداء للفترة المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة مع‬ ‫الفترة نفسها من العام الماضي‪،‬‬ ‫حـيــث انـخـفـضــت اإلي ـ ـ ــرادات بما‬

‫جانب من العمومية‬ ‫يقارب ‪ 810‬آالف دينار‪ ،‬نتج عنها‬ ‫خسائر بلغت ‪ 308‬آالف دينار‪ ،‬أي‬ ‫بمعدل انخفاض ‪ 559‬في المئة‬ ‫نـتـيـجــة ان ـت ـهــاء ال ـع ـقــود المهمة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وك ــذل ــك الـمـنــافـســة‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــادة فـ ــي قـ ـط ــاع ال ـح ـل ــوي ــات‬ ‫والمعجنات‪ ،‬أدى إلــى انخفاض‬ ‫ملحوظ في إيــرادات تلك القطاع‬

‫‪ Ooredoo‬تزيد عدد فروعها‬ ‫بالتعاون مع «ألفا» و«أولى للوقود»‬ ‫تــواصــل شــركــة ‪ Ooredoo‬الـكــويــت‪ ،‬إحــدى شــركــات مجموعة‬ ‫‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪ ،‬توفير خدماتها لعمالئها على‬ ‫مــدار الساعة‪ ،‬طــوال أيــام األسبوع‪ ،‬بما في ذلك أحــدث العروض‬ ‫والمنتجات‪ ،‬من خالل فروعها في محطات ألفا وأولى للوقود‪،‬‬ ‫حيث تتاح الفرصة أمــام عمالء الشركة إلنـجــاز خدماتهم عبر‬ ‫‪ Express Ooredoo‬بــأعـلــى مـسـتــويــات ال ـجــودة والـخــدمــة على‬ ‫مدار الساعة‪.‬‬ ‫وتوجد ‪ Express Ooredoo‬في فروع مركز سلطان بمحطات‬ ‫ألفا للوقود في كل من شارع الخليج العربي بمنطقة السالمية‬ ‫والشعب البحري والصباحية وأيضا من خالل محال ‪Trolley‬‬ ‫داخل محطات وقود أولى في قرطبة والمسيلة ومبارك الكبير‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬صرح مدير إدارة االتصال المؤسسي لدى‬ ‫ً‬ ‫شركة ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬مجبل األيوب‪ ،‬قائال‪« :‬نسعى من خالل‬ ‫تعاوننا مع ألفا وأولى للوقود إلى توفير أعلى مستويات خدمات‬ ‫االتصاالت لعمالئنا على مدار الساعة‪ ،‬الذين أصبح في إمكانهم‬ ‫االش ـتــراك فــي مختلف خــدمــات الشركة وإتـمــام عمليات الشراء‬ ‫أو تسديد الفواتير وغيرها وقتما أرادوا‪ .‬ويعد رضا عمالئنا‬ ‫أولى أولوياتنا كشركة وسنسعى لتلبية رغباتهم وتطلعاتهم‬ ‫بكل الطرق»‪.‬‬ ‫ويعد مركز سلطان أحد أكبر مراكز البيع بالتجزئة الرائدة‪،‬‬ ‫التي تضم باقة متنوعة مــن البضائع والمنتجات والخدمات‬ ‫ً‬ ‫التي تقدمها لروادها من خالل ‪ 11‬فرعا في الكويت‪ .‬وافتتح مركز‬ ‫سلطان أولــى فروعه في مسقط واستحوذ على فــروع سيفوي‬ ‫باألردن‪.‬‬ ‫أم ــا سلسلة م ـحــال ‪ Trolley‬فـقــد تــأسـســت ع ــام ‪ 2010‬تلبية‬ ‫الحتياجات األســواق‪ .‬وتوسعت لتشمل محطات الوقود لتوفر‬ ‫تجربة تسوق سهلة وسريعة للعمالء‪.‬‬

‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أعـ ــرب م ــدي ــر وح ــدة‬ ‫االتصال المؤسسي في بنك الكويت‬ ‫الــدولــي نــواف ناجيا عن األمــل في‬ ‫أن تسهم هــذه الشراكة في تجديد‬ ‫البناء الحضاري للعالم اإلسالمي‪،‬‬ ‫وإبــراز المضامين الثقافية والقيم‬ ‫اإلنـســانـيــة ل ـهــذه ال ـح ـض ــارة‪ ،‬التي‬ ‫كانت مثار إعجاب واهتمام وإلهام‬ ‫الـ ــدول األوروب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـتــي اسـتـمــدت‬ ‫منها نهضتها المعاصرة‪ ،‬ونهلت‬ ‫من ينابيعها لتصل إلى ما وصلت‬ ‫إليه اليوم من مكانة علمية وثقافية‬ ‫وحضارية‪ ‬رفيعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«االتحاد للطيران» تفتتح منتجعا وصالة‬ ‫انتظار الدرجة األولى في مطار أبوظبي‬

‫ً‬ ‫افـتـتـحــت «االتـ ـح ــاد ل ـل ـط ـيــران»‪ ،‬رس ـم ـيــا‪،‬‬ ‫منتجع وصالة انتظار الدرجة األولى الرائدة‬ ‫على مستوى العالم في مبنى المسافرين رقم‬ ‫‪ 3‬بمطار أبوظبي الــدولــي‪ .‬وتــؤكــد الصالة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة الـ ـت ــزام االتـ ـح ــاد بـتــوفـيــر تـجــربــة‬ ‫ضيافة ملهمة وال تضاهى‪.‬‬ ‫وتتمتع الـصــالــة‪ ،‬الـمـسـتــوحــاة مــن أكثر‬ ‫الفنادق الفاخرة والنوادي الخاصة ومنشآت‬ ‫الـطـعــام فـخــامــة ح ــول الـعــالــم‪ ،‬بــأجــواء أكثر‬ ‫حصرية وأسلوب حياة فخم‪ ،‬تعكس خدمات‬ ‫وح ـســن الـضـيــافــة ال ـلــذيــن طــالـمــا اشـتـهــرت‬ ‫ً‬ ‫بهما الشركة‪ ،‬فضال عن التصميم المدهش‬ ‫واألن ــاق ــة وال ــراح ــة‪ ،‬ومــرفــق الـطـعــام عالمي‬ ‫الـمـسـتــوى وخــدمــات التجميل والـخــدمــات‬ ‫المساعدة على االسترخاء حسب الطلب‪.‬‬ ‫وت ـضــم ال ـصــالــة ‪ 16‬رك ـنــا م ـت ـفــردا صمم‬ ‫خصيصا لضمان حـصــول الـضـيــوف على‬ ‫الــراحــة وتـجــديــد الـنـشــاط والـحـصــول على‬ ‫الـتــرفـيــه فــي أج ــواء غــايــة فــي الـفـخــامــة قبل‬ ‫صعودهم إلى الطائرة‪.‬‬ ‫كما تضم مطعما حسب الطلب‪ ،‬وردهــة‬ ‫للمشروبات‪ ،‬وغرفة للياقة البدنية‪ ،‬وصالة‬ ‫السيجار‪ ،‬ومنتجع سيكس سنسز‪ ،‬وصالون‬ ‫الحالقة واألناقة‪ ،‬وردهة العناية باألظافر‪،‬‬ ‫وغرفة التلفاز‪ ،‬وغرفة منعزلة لالسترخاء‪،‬‬ ‫وغرفة للصالة‪ ،‬وغرفة للعب األطفال‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـخ ـ ـصـ ــوص‪ ،‬ت ـ ـحـ ـ ّـدث بـيـتــر‬ ‫بــوم ـغــارت ـنــر‪ ،‬الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لــاتـحــاد‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـط ـيــران‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬يـعـتـبــر مـنـتـجــع وصــالــة‬ ‫انتظار الدرجة األولى الجديدة في أبوظبي‪،‬‬ ‫جوهرة التاج بين مجموعة صاالت االنتظار‬ ‫للدرجات الممتازة المدهشة التي نقدمها‬ ‫لـضـيــوفـنــا ال ـك ــرام ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬كـمــا تمثل‬

‫مشاركون في افتتاح الصالة‬ ‫أفضل ما لدى مدينتنا الرائعة أبوظبي من‬ ‫خــدمــات وم ـم ـيــزات‪ ،‬حـيــث تـضــم التصميم‬ ‫الذكي للمنتج‪ ،‬واالبتكار والمستوى المتفوق‬ ‫لحسن الضيافة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«وامتدادا لرحلتنا في االبتكار‪،‬‬ ‫وأضاف‪:‬‬ ‫تأتي أجــواء صالة الدرجة األولــى الجديدة‬ ‫ّ‬ ‫ت ـلــك ب ـكــل فـخــامـتـهــا ل ـت ـســلــط ال ـض ــوء على‬ ‫الـتــزامـنــا المستمر تـجــاه تـطــويــر منتجات‬ ‫عــالـمـيــة ال ـم ـس ـتــوى م ــع مــواصـلـتـنــا تـخـ ّـيــل‬ ‫تجارب سفر مثالية»‪.‬‬ ‫وتفتح الصالة الجديدة‪ ،‬التي تمتد على‬ ‫مساحة تصل لما يقرب من ‪ 1,700‬متر مربع‬ ‫بإطالالتها الشاسعة على المطار‪ ،‬أبوابها‬ ‫على مدار الساعة لالستخدام الحصري من‬ ‫قبل الضيوف على متن مقصورة اإليــوان‪،‬‬

‫والدرجة األولى‪ ،‬وضيف االتحاد الحصري‪،‬‬ ‫وأعضاء الفئة البالتينية من برنامج ضيف‬ ‫االتـ ـح ــاد (ب ــرف ـق ــة ض ـيــف آخـ ـ ــر)‪ ،‬ول ـض ـيــوف‬ ‫شركاء االتحاد للطيران المسافرين على متن‬ ‫الدرجات األولــى‪ ،‬وضيوف شركاء االتحاد‬ ‫للطيران «المدعوين فقط» (برفقة ضيفين)‬ ‫وضيوف شركاء االتحاد للطيران من الفئة‬ ‫المكافئة للفئة البالتينية (برفقة ضيف آخر)‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أفـ ــاد ش ـيــن أوهـ ـي ــر‪ ،‬الـنــائــب‬ ‫األول لرئيس شــؤون التسويق في االتحاد‬ ‫للطيران‪ ،‬بقوله‪« :‬إننا نعيد تصور تجربة‬ ‫الخدمة وحسن الضيافة من منظور جديد‪.‬‬ ‫في الوقت الذي تؤكد تلك المساحة الخالبة‬ ‫عـلــى روع ـت ـهــا‪ ،‬وضـعـنــا جــل تــركـيــزنــا على‬ ‫خلق فضاء فخم وملهم يتناغم مع خدماتنا‬

‫الراقية على متن الطائرة‪ ،‬لنتوصل في نهاية‬ ‫المطاف إلى تلك التحفة الرائعة»‪.‬‬ ‫وم ــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ص ــرح الـمـهـنــدس محمد‬ ‫م ـ ـبـ ــارك ال ـ ـمـ ــزروعـ ــي‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـمـطــارات أبوظبي قــائــا‪« :‬يـ ُـســرنــا أن ندعم‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ل ـل ـط ـي ــران فـ ــي افـ ـتـ ـت ــاح صــالـتـهــم‬ ‫للدرجة األول ــى فــي مطار أبوظبي الــدولــي‪،‬‬ ‫حيث سيوفر هــذا الـمــرفــق الـجــديــد تجربة‬ ‫متميزة وحصرية للمسافرين‪ .‬كما تعكس‬ ‫هذه الصالة االلتزام المستمر لكل من مطار‬ ‫أبوظبي الدولي واالتحاد للطيران بتقديم‬ ‫أعلى مستويات الخدمات للمسافرين عبر‬ ‫العاصمة اإلماراتية»‪.‬‬

‫لـكــن كــانــت ه ـنــاك ع ــوام ــل أخ ــرى‬ ‫م ـن ـهــا ارت ـ ـفـ ــاع ت ـكــال ـيــف الـ ـم ــواد‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ان ـع ـك ـســت على‬ ‫أرباح هذا القطاع‪.‬‬

‫نتائج إيجابية‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬

‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس اإلدارة وا ل ـ ــر ئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫التنفيذي فوزي المسلم إن شركة‬ ‫ال ـف ـن ــادق ال ـكــوي ـت ـيــة اسـتـطــاعــت‬ ‫أن تـحــا فــظ عـلــى تحقيق نتائج‬ ‫إيـ ـ ـج ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ـ ــي ظـ ـ ـ ــل سـ ـي ــاس ــة‬ ‫التحفظ المالي‪ ،‬التي تنتهجها‬ ‫عـلــى اسـتـثـمــاراتـهــا وقطاعاتها‬ ‫ً‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬مــوضـحــا أن قطاع‬

‫ال ـف ـن ــادق ب ـص ــدد تــوس ـيــع رقـعــة‬ ‫نشاطه المحلي واإلقليمي‪ ،‬حيث‬ ‫نجحت الشركة خالل عام ‪2015‬‬ ‫ف ــي تــو ق ـيــع ع ـقــد إدارة بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫«ده ــب» الـمـصــريــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫اإلدارة التنفيذية تعمل جاهدة‬ ‫على رفع كفاءة التشغيل وتحقيق‬ ‫نتائج إيجابية لعام ‪.2016‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫«زين» تقدم «ماجلة رمضان» لوزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‬

‫«زين» تهدي صناديق (الماجلة) إلى وزارة الشؤون‬ ‫قدمت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في‬ ‫تقديم خدمات االتصاالت المتنقلة‬ ‫بالكويت‪« ،‬ماجلة رمضان» السنوية‬ ‫إل ــى إدارة الـتــوعـيــة واإلرش ـ ــاد في‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪،‬‬ ‫ليتم توزيعها على األسر المتعففة‬ ‫داخل الكويت‪ ،‬ضمن استعداداتها‬ ‫الستقبال شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أن الـمـبــادرة تعتبر من‬ ‫روافد حملتها الرمضانية السنوية‬ ‫«زي ــن ال ـش ـهــور»‪ ،‬الـتــي تــأتــي تحت‬ ‫ّ‬ ‫مظلة استراتيجيتها للمسؤولية‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة واالس ـ ـتـ ــدامـ ــة‪ ،‬وف ــي‬

‫إطار تعاونها المستمر مع وزارة‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـش ــؤون‪ ،‬ح ـيــث تـســلـمــت ال ـ ــوزارة‬ ‫(ال ـم ــاج ـل ــة) ب ـح ـضــور م ــدي ــر إدارة‬ ‫التوعية واإلرشاد د‪ .‬أحمد الكوس‪،‬‬ ‫ليتم توزيعها على أكبر عدد ممكن‬ ‫مــن األس ــر الـمـحـتــاجــة والمتعففة‬ ‫بــالــوقــت ال ـكــافــي قـبــل قـ ــدوم شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وبينت «زين» أن خطتها لتوزيع‬ ‫المواد الغذائية لهذا العام شملت‬ ‫العديد من الجهات الخيرية التي‬ ‫تضمنت إدارة التوعية واإلرشــاد‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫وال ـع ـم ــل وب ـي ــت ال ــزك ــاة وجـمـعـيــة‬

‫الهالل األحمر الكويتي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ق ـيــام فــريـقـهــا الـتـطــوعــي بتجهيز‬ ‫صـ ـن ــادي ــق ال ـم ــاج ـل ــة فـ ــي م ـق ـ ّـره ــا‬ ‫الــرئ ـي ـســي وت ــوزي ـع ــه ف ــي مـنــاطــق‬ ‫مختلفة بالكويت‪.‬‬ ‫وأكــدت الشركة أن مساهماتها‬ ‫الـخـيــريــة خ ــال رم ـضــان ستشمل‬ ‫العديد من القطاعات والفعاليات‬ ‫ك ـع ــادت ـه ــا الـ ـسـ ـن ــوي ــة‪ ،‬ح ـي ــث تـمــر‬ ‫الشركة حاليا بعملية االستعداد‬ ‫لـ ـلـ ـع ــدد الـ ـكـ ـبـ ـي ــر م ـ ــن الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫والمبادرات التي جهزتها الستقبال‬ ‫الشهر الكريم‪ ،‬لتكون حريصة بذلك‬ ‫على تغطية جميع المجاالت‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«األهلي» يحصد جائزة «أفضل رب عمل» من «ناسيبا»‬ ‫في منتدى الرأسمال البشري للمنطقة ‪2016‬‬ ‫قدم البنك العديد من األنظمة‬ ‫المتطورة في إدارة الموارد‬ ‫البشرية مثل شفافية تقييم‬ ‫األداء وبرنامج مكافآت األداء‬ ‫المتميز‪.‬‬

‫نؤمن في‬ ‫البنك األهلي‬ ‫الكويتي‬ ‫بأن الموارد‬ ‫البشرية تعتبر‬ ‫من الركائز‬ ‫األساسية‬ ‫للنجاح‬

‫إنكي‬

‫أعـلــن الـبـنــك األه ـلــي الكويتي‬ ‫ح ـص ــول ــه ع ـل ــى جـ ــائـ ــزة "أف ـض ــل‬ ‫رب عـمــل" لـهــذا ال ـعــام مــن شركة‬ ‫ناسيبا ضمن المنتدى الحادي‬ ‫عشر للرأسمال البشري بمنطقة‬ ‫الشرق األوســط وشمال افريقيا‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬ت ـق ــدي ــرا السـتــراتـيـجـيـتــه‬ ‫ال ـن ــاج ـح ــة فـ ــي تـ ـح ــول ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وكان االحتفال بهذه المناسبة‬ ‫يومي ‪ 25‬و‪ 26‬الجاري‪ ،‬في فندق‬ ‫ســوفـيـتــل بــالــم ب ــدب ــي‪ ،‬بحضور‬ ‫فريق من إدارة الموارد البشرية‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام إلدارة‬ ‫الموارد البشرية حمزة إنكي‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر م ـن ـتــدى الــرأس ـمــال‬ ‫البشري بنسخته الحادية عشرة‬ ‫أب ــرز فعاليات ال ـمــوارد البشرية‬ ‫التي تستضيفها منطقة الشرق‬ ‫وش ـ ـمـ ــال اف ــري ـق ـي ــا وه ـ ــو ي ـهــدف‬ ‫إلـ ـ ــى ت ــوفـ ـي ــر م ـن ـب ــر حـ ـ ـ ّـر يـلـتـقــي‬ ‫فـيــه وي ـتــواصــل مــديــرو ال ـمــوارد‬ ‫البشرية وقادة األعمال والفكر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على مشاركة البنك‪،‬‬ ‫قــال حمزة إنكي‪" :‬يشكل منتدى‬ ‫ال ـ ــرأس ـ ـم ـ ــال ال ـ ـب ـ ـشـ ــري بـ ــدورتـ ــه‬ ‫ال ـحــاديــة ع ـشــرة فــرصــة مـمـتــازة‬ ‫ل ـل ـقــاء خ ـب ــراء الـ ـم ــوارد الـبـشــريــة‬ ‫من شتى أنحاء العالم واالطالع‬ ‫على أحدث المناهج والنظم التي‬ ‫أثبتت جــدواهــا ونجاحها‪ .‬ففي‬ ‫ظل األجواء االقتصادية المتقلبة‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫والتحديات المختلفة التي تواجه‬ ‫األســواق في المنطقة‪ ،‬يتيح هذا‬ ‫ال ـ ـحـ ــدث ف ــرص ــة ك ـب ـي ــرة ل ـت ـب ــادل‬ ‫ال ـخ ـب ــرات وأحـ ـ ــدث ال ـم ـمــارســات‬ ‫المجربة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬نـ ــؤمـ ــن فـ ــي ال ـب ـنــك‬ ‫األهـ ـل ــي ال ـك ــوي ـت ــي بـ ــأن الـ ـم ــوارد‬ ‫الـ ـبـ ـش ــري ــة ت ـع ـت ـب ــر م ـ ــن ال ــرك ــائ ــز‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ل ـل ـن ـج ــاح ونـ ـح ــرص‬ ‫دائـمــا على االستثمار بالموارد‬ ‫ال ـ ـب ـ ـشـ ــريـ ــة وت ـ ـطـ ــويـ ــر قـ ــدرات ـ ـهـ ــم‬ ‫لـتـحـقـيــق ط ـمــوحــات ـهــم بــالـشـكــل‬ ‫األفضل‪ .‬وقد أتاحت لنا المشاركة‬ ‫في مثل هذه المنتديات الفرصة‬

‫«وربة» ّ‬ ‫يخص قطاع األعمال بحساب‬ ‫«تحت الطلب»‬ ‫أطلق بنك وربة‪ ،‬البنك األسرع نموا في الكويت‬ ‫والـ ــذي ي ـقــدم مـجـمــوعــة مــن ال ـخــدمــات المصرفية‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـم ـتــواف ـقــة م ــع أحـ ـك ــام الـشــريـعــة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة وف ـ ــق م ـس ـت ــوي ــات م ـح ـل ـيــة وعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫حسابا خاصا بقطاع األعمال «تحت الطلب» (‪Call‬‬ ‫‪ )Account‬للكيانات غير الفردية‪.‬‬ ‫ويأتي الحساب الجديد ليعزز مبادرة البنك في‬ ‫ابتكار حـلــول مصرفية بـنــاء ة تساهم فــي إضافة‬ ‫المرونة والقيمة على العمليات المصرفية‪ ،‬وأيضا‬ ‫ل ـمــواك ـبــة ال ـت ـقــدم ف ــي م ـج ــال األعـ ـم ــال الـمـصــرفـيــة‬ ‫وتنويعا للمنتجات‪ ،‬انـطــاقــا مــن حــرص «ورب ــة»‬ ‫المستمر على دعم قطاع األعمال بحلول مصرفية‬ ‫مميزة ومصممة لكي تضفي السهولة والمرونة‬ ‫على معامالت الشركات وتلبية احتياجات عمالئه‪.‬‬ ‫ويقدم الحساب الجديد مجموعة من االمتيازات‬ ‫لـلـمــؤسـســات وال ـشــركــات‪ ،‬حـيــث تستثمر األم ــوال‬ ‫ال ـمــودعــة فـيــه عـلــى أس ــاس الــوكــالــة بــاالسـتـثـمــار‪،‬‬ ‫على أن يكون الرصيد االفتتاحي ‪ 1000‬دينار أو‬ ‫ما يعادله بالدوالر‪ .‬وعند افتتاح الحساب‪ ،‬يمكن‬ ‫للكيانات المملوكة فرديا التقدم بطلب الحصول‬ ‫على بطاقة السحب اآلل ــي‪ ،‬فــي حين تحصل على‬ ‫بطاقة اإليداع مباشرة‪.‬‬ ‫وعن الحساب الجديد‪ ،‬قال البنك‪ ،‬في تصريح له‪،‬‬ ‫إنه إضافة جديدة الى الحسابات المصرفية التي‬ ‫يوفرها لعمالئه‪ ،‬والتي تلقى أصــداء إيجابية في‬

‫أوساطهم‪ ،‬منها على سبيل المثال حساب السنبلة‪،‬‬ ‫الذي يعطي قيمة مضافة إلى الخدمات والمنتجات‬ ‫األخرى التي يقدمها البنك بفضل ‪ 6‬جوائز نقدية‬ ‫فرصا أكبر لتحقيق أحالمه‪،‬‬ ‫شهريا‪ ،‬تعطي العميل‬ ‫ً‬ ‫تمكنه من مضاعفة فرصه للربح بالسحوبات‬ ‫كما ّ‬ ‫الشهرية من خالل المحافظة على رصيد حسابه‬ ‫فوق الحد األدنى ودون القيام بعمليات سحب أو‬ ‫تحويل خالل المدة المطلوبة‪.‬‬

‫لمقارنة معايير أدائنا مع ما هو‬ ‫معمول به في المؤسسات الدولية‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬وتـطــويــر تلك المعايير‬ ‫لتحقيق أفضل معايير النجاح"‪.‬‬ ‫واختتم بالقول‪" :‬أود أن أشكر‬ ‫ش ــرك ــة ن ــاس ـي ـب ــا ع ـل ــى ت ـقــديــرهــا‬ ‫لـ ـجـ ـه ــود الـ ـبـ ـن ــك الـ ـق ــائـ ـم ــة ع ـلــى‬ ‫استراتيجيته الناجحة‪ ،‬وكما أود‬ ‫أن أهنئ فريق الـمــوارد البشرية‬ ‫لدى البنك على جهوده الدؤوبة‬ ‫وتفانيه في العمل ومساهمته في‬ ‫تحقيق هذا االنجاز"‪.‬‬ ‫وقدم البنك العديد من األنظمة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة فـ ــي إدارة ال ـ ـمـ ــوارد‬

‫البشرية مثل شفافية تقييم األداء‬ ‫وبرنامج مكافآت األداء المتميز‬ ‫وأح ــدث أنـظـمــة التعليم‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى االسـتـثـمــار بـشـكــل كـبـيــر في‬ ‫ميكنة األعمال اليدوية في إدارة‬ ‫الموارد البشرية‪ .‬ويحرص البنك‬ ‫بــاس ـت ـمــرار ع ـلــى االس ـت ـث ـمــار في‬ ‫مــوظ ـف ـيــه وال ـع ـم ــل ع ـل ــى تـطــويــر‬ ‫ً‬ ‫أسـلــوب وإجـ ــراء ات عمله حرصا‬ ‫منه على ضمان توافر بيئة عمل‬ ‫مــريـحــة وم ـث ـمــرة ت ـعــزز إنتاجية‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن‪ ،‬وتـمـكـنـهــم م ــن صقل‬ ‫مهارتهم وتنميتها بما يسهم في‬ ‫مسيرة نجاح البنك‪.‬‬

‫الهندي‪ :‬تحالف «بلوبرينت» «وبارت لندن»‬ ‫يطلق آخر مشاريع موسم ‪2016-2015‬‬ ‫أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت مـ ـ ــد يـ ـ ــرة إدارة لـ ـن ــدن‬ ‫وجـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوب إن ـ ـك ـ ـل ـ ـتـ ــرا ف ـ ـ ــي ش ــرك ــة‬ ‫بلوبرينت لالستشارات العقارية‬ ‫البريطانية بشاير الهندي إطالق‬ ‫أحـ ــدث ال ـم ـشــاريــع ال ـع ـقــاريــة الـتــي‬ ‫تقوم الشركة بتسويقها حاليا في‬ ‫مدينة باترسي بالمملكة المتحدة‪،‬‬ ‫وهو مشروع برج «لومبارد وارف»‬ ‫ال ـس ـك ـن ــي ال ـ ــواق ـ ــع ف ـ ــي «زون ‪،»2‬‬ ‫وبــال ـقــرب مــن الـمـتــاجــر المستقلة‬ ‫والـســاحــات النابضة بالحياة في‬ ‫«باتريسيا» وعبر النهر مــن مرفأ‬ ‫ت ـش ـي ـل ـســي‪ .‬وق ــالـ ــت الـ ـهـ ـن ــدي‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬إن «لــوم ـبــارد‬ ‫وارف»‪ ،‬الــذي يطل إطاللة مباشرة‬ ‫على نهر التايمز المخترق لقلب‬ ‫ل ـنــدن‪ ،‬وال ــذي يـتــوقــع االنـتـهــاء من‬ ‫ت ـش ـي ـي ــده صـ ـي ــف ‪ ،2017‬يـعـتـبــر‬ ‫أعجوبة الفن المعاصر‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫تصميمه على التفاف طوابق البرج‬ ‫بمعدل درجتين لكل طابق كلما زاد‬ ‫ارتفاعه‪ ،‬األمر الذي يوفر إطالالت‬ ‫مختلفة لكل دور‪.‬‬

‫تطور الفت‬ ‫وأشارت إلى أن البرج‪ ،‬الذي يضم‬ ‫‪ 134‬وح ــدة سكنية‪ ،‬يشكل تطورا‬ ‫الف ـت ــا ف ــي م ـج ــال تـصـمـيــم الـشـقــق‬ ‫األن ـي ـقــة ال ـم ـعــاصــرة الـمـطـلــة على‬ ‫ضفاف نهر التايمز‪ ،‬حيث تمتاز‬ ‫ك ــل وحـ ــدة م ــن وح ـ ــدات ال ـم ـشــروع‬ ‫بوجود بلكونة أو تراس خاص بها‪،‬‬

‫مــع إط ــاالت عــديــدة على المناظر‬ ‫الخالبة للنهر والمدينة‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت أن ــه مــع م ـشــروع بــرج‬ ‫«لــوم ـبــارد وارف» ال ـجــديــد اصبح‬ ‫العميل قــادرا على التمتع بفرصة‬ ‫ن ـ ــادرة لـلـعـيــش ع ـلــى ض ـف ــاف نهر‬ ‫الـتــايـمــز الـشـهـيــر‪ ،‬م ــع ال ـعــديــد من‬ ‫اإلطـ ـ ـ ـ ـ ــاالت الـ ــرائ ـ ـعـ ــة عـ ـل ــى م ــرف ــأ‬ ‫تـشـيـلـســي‪ ،‬السـيـمــا أن ه ــذا الـبــرج‬ ‫ال ـخــرافــي يـقــع عـلــى جــانــب مدينة‬ ‫ب ــات ــرس ــي ال ـت ــي ت ـضــم مــزي ـجــا من‬ ‫الـعــائــات والعاملين فــي المدينة‬ ‫ال ـم ـف ـت ــون ـي ــن بـ ـسـ ـح ــره ــا‪ ،‬خ ــاص ــة‬ ‫أنها تضم مجتمعا ثقافيا مليئا‬ ‫ب ــال ـف ـن ــون ال ـم ـس ــرح ـي ــة وال ــرق ــص‬ ‫والتاريخ المعاصر منذ أمد بعيد‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ان ال ـ ـت ـ ـم ـ ـلـ ــك ف ــي‬ ‫المشروع متاح لجميع الجنسيات‬ ‫وبملكية مطلقة‪ ،‬مؤكدة أن المشروع‬ ‫يــوفــر م ــواق ــف خــاصــة لـلـسـيــارات‪،‬‬ ‫وخدمة الحراسة على مدار الساعة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي س ـتــوفــر لـلـقــاطـنـيــن االم ــن‬ ‫واألمان حتى لو كانوا بعيدين عن‬ ‫وحداتهم السكنية‪.‬‬

‫عالم متميز‬ ‫وكشفت الهندي انه يجري العمل‬ ‫حــال ـيــا ع ـلــى اف ـت ـت ــاح م ـم ـشــى عــام‬ ‫للجمهور‪ ،‬من خــال احــد األقــواس‬ ‫ع ـبــر ج ـســر «ك ــري ـم ــورن ــي» الـقــريــب‬ ‫من المشروع‪ ،‬بهدف تأمين مدخل‬ ‫للسكان يوصلهم إلى عالم متميز‬

‫بشاير الهندي‬

‫مــن المناظر الطبيعية والمقاهي‬ ‫والمحالت التجارية الموجودة على‬ ‫الضفة الشمالية لنهر التايمز‪ ،‬حيث‬ ‫يوجد ملعب تشيلسي‪ ،‬ما يعطي‬ ‫قـيـمــة مـضــافــة لـلـعـمــاء القاطنين‬ ‫ض ـم ــن حـ ـ ــدود الـ ـمـ ـش ــروع‪ .‬وح ــول‬ ‫مميزات مدينة باترسي التي يقع‬ ‫فيها الـمـشــروع قــالــت إنـهــا تمتاز‬ ‫بالمساحات الـخـضــراء الشاسعة‬ ‫ال ـت ــي ت ـح ـيــط ب ــال ـم ـش ــروع م ــن كــل‬ ‫جــانــب‪ ،‬وت ـطــور الـنـظــام العمراني‬ ‫فيها‪ ،‬فهي مليئة باألبراج العصرية‪،‬‬ ‫كما أنها تؤمن بيئة هادئة للعيش‬ ‫عـلــى ضـفــاف أشـهــر أن ـهــار الـعــالــم‪،‬‬ ‫مؤكدة ان هذه المنطقة مناسبة جدا‬ ‫للراغبين في العيش على مقربة من‬ ‫نشاط وصخب المدينة‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫لكل شخص االسـتـمـتــاع بالحياة‬ ‫بالوتيرة التي تناسبه‪.‬‬

‫«بيتك» يكرم الفائزة األولى بمسابقة «تحدي القراءة»‬ ‫كرم بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بـ ـيـ ـت ــك) ال ـط ــال ـب ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫الـ ـكـ ـفـ ـيـ ـف ــة ج ـ ـ ـ ــوري ال ـ ـعـ ــازمـ ــي‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة فـ ــوزهـ ــا ب ــال ـم ــرك ــز‬ ‫االول فـ ــي م ـس ــا ب ـق ــة « ت ـح ــدي‬ ‫ال ـ ـق ـ ــراء ة» ال ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬ت ــأك ـي ــدا‬ ‫الهـ ـتـ ـم ــام ــه بـ ـتـ ـق ــدي ــر جـ ـه ــود‬ ‫ابـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ورع ـ ــايـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫ل ــذوي اال حـتـيــا جــات الخاصة‬ ‫وال ـ ـع ـ ـنـ ــايـ ــة ب ـ ـهـ ــم‪ ،‬واالش ـ ـ ـ ــادة‬ ‫بـ ـق ــدرات ك ــل م ـب ــدع وم ـت ـم ـيــز‪،‬‬ ‫و ب ـخ ــا ص ــة م ــن ذوي اال ع ــا ق ــة‬ ‫الـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ــن ي ـ ـ ـت ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــزون بـ ـ ـ ــروح‬ ‫التحدي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫فــي «ب ـي ـتــك»‪ ،‬م ــازن الـنــاهــض‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي عـقــب‬ ‫تكريمه ا لـطــا لـبــة‪ ،‬إن «( بـيـتــك)‬ ‫ي ـكــرم فــي شـخــص ج ــوري كل‬ ‫روح مبدعة و خــا قــة تتحدى‬ ‫الـ ـصـ ـع ــاب‪ ،‬وتـ ـتـ ـج ــاوز مـحـنــة‬ ‫االع ـ ـ ــاق ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ــروح عـ ــال ـ ـيـ ــة م ــن‬ ‫االصرار والعزم على النجاح‬ ‫والتميز مهما كانت الظروف‬ ‫والـعـقـبــات‪ ،‬وهــي ال ــروح التي‬ ‫نتمنى ان نراها لدى شبابنا‬ ‫وهم يسعون لبناء مستقبلهم‬

‫وتحقيق طموحاتهم وخدمة‬ ‫وطنهم»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن اب ـنــاء الـكــويــت‬ ‫السيما من ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬دائما يقدمون اروع‬ ‫االم ـث ـلــة فــي الـتـمـيــز واالبـ ــداع‬ ‫في كل المجاالت‪ ،‬ويجسدون‬ ‫بذلك نموذجا لقهر الصعاب‬ ‫وت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاوز الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوائ ـ ـ ــق ال ـ ـتـ ــي‬ ‫تمكنهم من الحياة الطبيعية‬ ‫وسـ ــط اق ــرانـ ـه ــم‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ــى‬ ‫ان « بـ ـيـ ـت ــك» ي ــو ل ــي مـ ــن خ ــال‬ ‫دوره فـ ــي ا ل ـم ـج ـت ـم ــع ع ـنــا يــة‬ ‫واهـ ـتـ ـم ــام ــا خ ــاصـ ـي ــن بـ ــذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬ويقدر‬ ‫دوم ــا ع ـطــاء هــم ومـشــاركـتـهــم‬ ‫الفاعلة والمميزة في مختلف‬ ‫االنشطة وبراعتهم في اثبات‬ ‫ذات ـ ـ ـهـ ـ ــم‪ ،‬وتـ ــأك ـ ـيـ ــد وجـ ــودهـ ــم‬ ‫رغم ظروف االعاقة بمختلف‬ ‫مستوياتها وانوعها‪ ،‬معربا‬ ‫عن امله في ان تتفوق الطالبة‬ ‫جوري العازمي عندما تمثل‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات‬ ‫العربية والدولية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت جــوري‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـل ـق ــى ت ـع ـل ـي ـم ـه ــا فــي‬

‫الناهض يكرم الطالبة جوري العازمي‬ ‫م ــدرس ــة ال ـن ــور الـتــابـعــة إلدارة‬ ‫ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة بـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة‪ ،‬انـ ـه ــا س ـع ـي ــدة ب ـهــذا‬ ‫التكريم من «بيتك»‪ ،‬والذي يعبر‬ ‫عن اهتمام وتقدير بالغين لكل‬

‫م ـت ـم ـيــز ونـ ــاجـ ــح‪ ،‬وهـ ــو تــوجــه‬ ‫طـ ـي ــب وحـ ـمـ ـي ــد يـ ـظـ ـه ــر ال ـق ـي ــم‬ ‫الحميدة واالفكار الطيبة التي‬ ‫يحملها البنك كمؤسسة مالية‬ ‫اسالمية عريقة تجاه المجتمع‬

‫ال ـك ــوي ـت ــي وأبـ ـن ــائ ــه بـمـخـتـلــف‬ ‫شـ ــرائ ـ ـح ـ ـهـ ــم‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة ال ـ ـ ــى ان‬ ‫تكريم «بيتك» لها بمنزلة حافز‬ ‫تشجيع لجميع شباب الكويت‬ ‫لتحقيق المزيد من االنجازات‪.‬‬

‫«الداخلية» تكرم ‪ VIVA‬في أسبوع المرور‬ ‫الخليجي الموحد الـ ‪32‬‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية‬ ‫‪ ،VIVA‬مشغل االت ـصــاالت األســرع‬ ‫ن ـم ــوا ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ت ـكــري ـمـهــا من‬ ‫قبل وزارة الداخلية في ختام حفل‬ ‫أسبوع الـمــرور الخليجي الموحد‬ ‫الـثــانــي والـثــاثـيــن ال ــذي عـقــد هــذا‬ ‫الـعــام تحت شعار «قـ ــرارك‪ ...‬يحدد‬ ‫مصيرك»‪ ،‬بمشاركة وفــود من دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬برعاية‬ ‫وحـ ـض ــور وك ـي ــل وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫المساعد لـشــؤون الـمــرور ورئيس‬ ‫اللجنة المنظمة لفعاليات أسبوع‬ ‫المرور الخليجي الموحد لعام ‪2016‬‬ ‫اللواء عبدالله المهنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقدم اللواء المهنا درعا تذكارية‬ ‫لممثل ‪ VIVA‬أيمن المطيري‪ ،‬مدير‬ ‫أول ات ـصــاالت الـشــركــات‪ ،‬بحضور‬ ‫المدير العام لإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني في وزارة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫العميد عادل الحشاش‪ ،‬وذلك تقديرا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المهنا يقدم درعا تكريمية للمطيري بحضور الحشاش‬ ‫لجهود ‪ VIVA‬المثمرة ومساهمتها‬ ‫الفاعلة في إنجاح أسبوع المرور‬ ‫الخليجي الموحد‪ .‬وشمل أسبوع‬ ‫المرور عددا من الفعاليات المرتبطة‬

‫بــالـســامــة عـلــى ال ـطــريــق وحـمــايــة‬ ‫مستخدميه لتجسيد شـعــار هــذا‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬حـيــث يحمل قــائــد المركبة‬ ‫مسؤولية القرار الــذي يتخذه على‬

‫الطريق بما يحفظ سالمته وسالمة‬ ‫مــرتــادي ال ـطــرق مـعــه‪ ،‬أو تعريض‬ ‫حـ ـي ــات ــه وحـ ـي ــاتـ ـه ــم إل ـ ـ ــى ال ـخ ـط ــر‬ ‫بالمخالفات التي يرتكبها‪.‬‬

‫تكريم «الخليج للتأمين» لمشاركتها في فعاليات‬ ‫أسبوع المرور الخليجي‬ ‫أعـلـنــت شــركــة الـخـلـيــج للتأمين وإعـ ــادة الـتــأمـيــن‪ ،‬إح ــدى شــركــات‬ ‫مجموعة الخليج للتأمين الرائدة في مجال تقديم الخدمات التأمينية‬ ‫بالكويت‪ ،‬تكريمها كجهة داعمة لفعاليات أسبوع المرور الخليجي‬ ‫الموحد الذي اقيم في مارس الماضي‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطوة من جانب «الخليج للتأمين» في إطار التزامها‬ ‫ً‬ ‫بمسؤوليتها االجتماعية عموما‪ ،‬وحرصها الدائم على توفير الدعم‬ ‫المعنوي والمادي في جميع المجاالت‪ ،‬وفي هذا المجال على وجه‬ ‫الخصوص‪ ،‬وذلك إليمانها بالدور الذي تقوم به اإلدارة العامة للمرور‪،‬‬ ‫لدعمها مثل هذه الفعاليات لنشر التوعية المرورية وتحقيق السالمة‬ ‫المرورية تحت شعار «قرارك‪ ...‬يحدد مصيرك»‪.‬‬ ‫وجاء تكريم الشركة من خالل الحفل الذي اقيم بتاريخ ‪ 26‬الجاري‬ ‫بفندق الجميرا‪ ،‬كشكر وعرفان من االدارة العامة للمرور على دعمها‬ ‫ودورها الفعال في انجاح هذه الفعالية‪ ،‬ودورها المتواصل في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬وتمثيل دولة الكويت بشكل مشرف ومتميز‪.‬‬

‫جانب من التكريم‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 24‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3062‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫عالقات‬

‫‪23‬‬

‫حوار مع الناقد األدبي‬ ‫د‪ .‬محمد حسن عبدالله‬ ‫حول الواقع األدبي في‬ ‫العالم العربي وتجربة‬ ‫«مسرح مصر» وكتابه‬ ‫{إضاءات من المسرح‬ ‫الخليجي}‪.‬‬

‫صدر عن دار «المعارف»‬ ‫ً‬ ‫في القاهرة أخيرا‬ ‫كتاب جديد بعنوان‬ ‫«ديانة القاهرة» للكاتب‬ ‫الصحافي محمد مندور‪،‬‬ ‫ويرصد العالقة الفلسفية‬ ‫لتأثير الدين في فن‬ ‫وعمارة المنشآت الدينية‬ ‫المسيحية واإلسالمية‪.‬‬

‫لكل ّمهنة سلبياتها فال‬ ‫ً‬ ‫تتوقع ظروفا مثالية‬ ‫من منصب أو من رب‬ ‫عمل أو من ذاتك‪ ...‬إليك‬ ‫ثالث حقائق صعبة عن‬ ‫وظيفة األحالم‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪25‬‬ ‫مزاج ص ‪21‬‬

‫قدمت الشيخة حصة‬ ‫صباح السالم محاضرة‬ ‫في االجتماع السنوي‬ ‫لرؤساء المتاحف من‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عال غانم متهمة بالقتل‬ ‫في {الخروج}‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنال قريبا الترقية التي كنت تحلم بها‬ ‫ً‬ ‫وتنفرج ماديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اضبط أعصابك وال تنفعل أمام‬ ‫ً‬ ‫الحبيب فهو حساس جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تسمح بأن يملي أحد من‬ ‫المقربين إرادته عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتردد في القيام بخطوات تراها‬ ‫مناسبة للتقدم والتطور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬فشلك مرة في الحب ال يعني غلق‬ ‫قلبك إلى األبد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس هواياتك المفضلة ألنها‬ ‫تشعرك بسعادة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لديك أكثر من أسلوب في العمل‬ ‫وجميعها مبدعة وخالقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لم يعد الحبيب يستطيع االنتظار أكثر‪،‬‬ ‫فاتخذ قرارك بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تسمح للمحيطين بك بالتدخل في‬ ‫ً‬ ‫قراراتك‪ ،‬وضع حدا لهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مشاريع كثيرة تعرض عليك فادرسها‬ ‫ً‬ ‫جيدا قبل الموافقة عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش مع الحبيب أوقاتأ ال تنسى‬ ‫وتتمنى أال تفارقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابتعد قليال عن الدعوات االجتماعية‬ ‫والتفت إلى نفسك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتطلع إلى خوض مشاريع ضخمة تبرز‬ ‫مهنيا‪ :‬تواضع واعترف بأخطائك فجل من ال‬ ‫من خاللها إمكاناتك‪.‬‬ ‫يخطئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن ودودا مع الحبيب فهو يعاملك بلطف عاطفيا‪ :‬خصص وقتا لالستماع إلى الشريك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأنت أهملته كثيرا‪.‬‬ ‫بالغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حماستك الزائدة توقعك في مآزق‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كل اإلمكانات متاحة أمامك لتحسن‬ ‫أنت بغنى عنه‪.‬‬ ‫وضعك االجتماعي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬األرباح التي تجنيها تفوق توقعاتك‪،‬‬ ‫لكن حذار التبذير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ترافق الحبيب في كل مناسباته‬ ‫ً‬ ‫وتشكالن ثنائيا جميال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تأخذ النشاطات الخيرية معظم‬ ‫وقتك ألنك تحب العطاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعامل مع العقبات بحكمة ودراية كي‬ ‫تجد الحلول لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬التفاتة حنان منك تجعل الحبيب‬ ‫يطير من الفرح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى اتصاال من أحد األصدقاء‬ ‫القدامى وتفرح به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ناقش القضايا العالقة مع الرؤساء وال‬ ‫تتفرد في قراراتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تتعامل بأنانية مع الحبيب‪ ،‬فهو‬ ‫طالما ضحى في سبيلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس رياضة المشي في الطبيعة‬ ‫لتتخلص من اإلرهاق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسافر في رحلة عمل تفتح أمامك آفاقا‬ ‫واسعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعاطف مع الحبيب وسانده في‬ ‫المحنة التي ّ‬ ‫يمر بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تسمح ألحد أفراد العائلة بأن‬ ‫يغضبك ويوتر أعصابك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تفصح عن أفكارك أمام الزمالء كي ال‬ ‫تتعرض لقرصنتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واطو‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫للحب‬ ‫عاطفيا‪ :‬افتح قلبك‬ ‫ِ‬ ‫صفحة الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اخضع لفحوص طبية روتينية‬ ‫لمزيد من االطمئنان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التغيير ضروري ألن الوقت حان‬ ‫لتحقيق طموحك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أحد األشخاص من الجنس اآلخر‬ ‫ينال إعجابك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬راقب أحد المحيطين بك ألنه‬ ‫ً‬ ‫يضمر سوءا لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬


‫ثقافات ‪20‬‬ ‫الناقد األدبي د‪ .‬محمد حسن عبدالله‪:‬‬ ‫{مسرح مصر} أعاد بهجة االرتجال إلى المسرح المصري‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م‪ 24 /‬شعبان‪1437‬هـ‬

‫األدبي‬ ‫رغم جهوده النقدية واإلبداعية‪ً ،‬يؤكد الناقد َ ً‬ ‫حسن ًعبد الله ًدوما أنه لم يسع يوما‬ ‫الدكتور محمد ً‬ ‫إلى أن يكون ناقدا أدبيا‪ ،‬معتبرا أن غالبية أدباء الجيل‬ ‫الحالي سطحيون وال يجيدون اللغة العربية‪ .‬ويرى‬ ‫أن النقد ليس عملية صعبة‪ ،‬بل عملية إنسانية يجب‬ ‫أن تكون مجردة من روح االستعالء‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫ان�ت�ه�ي��ت م��ن ك�ت��اب�ت��ه وس�ي�خ��رج إل��ى‬ ‫ً‬ ‫الجمهور قريبا‪ .‬يشتمل على مجموعة‬ ‫من الرسائل األكاديمية بحثها طالب‬ ‫كويتيون‪ ،‬ونوقشت في المعهد العالي‬ ‫للنقد الفني‪ .‬كذلك قدمت عبر صفحات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ك �ت��اب ع��رض��ا ن �ق��دي��ا ت�ح�ل�ي�ل�ي��ا ل�ه��ذه‬ ‫ال��رس��ائ��ل‪ ،‬وتضمن رأي��ي بشأن مسرح‬ ‫االرت � �ج� ��ال‪ ،‬وك �ت �ب��ت ف �ق��رة ع �ن��ه م�ك��ون��ة‬ ‫م ��ن ع �ش��ر ص �ف �ح��ات ب� �ع� �ن ��وان {ب �ه �ج��ة‬ ‫االرتجال}‪ ،‬حيث حفظت لالرتجال مقامه‬ ‫الرفيع المتميز‪.‬‬ ‫أن��ت م��ع االرت �ج��ال على ال�م�س��رح‪ .‬ما‬ ‫تقييمك لبعض ا ل�ت�ج��ارب و م��ن بينها‬ ‫مسرح مصر؟‬

‫{إضاءات‬ ‫من المسرح‬ ‫الخليجي}‬ ‫كتابي المقبل‬ ‫بأقالم طلبة‬ ‫كويتيين‬

‫د‪ .‬نجمة إدريس‬

‫ً‬ ‫االرت �ج��ال ف��ي المسرح ليس مطلقا‪،‬‬ ‫ب��ل ال ب��د م��ن أن يتمحور ح��ول الفكرة‬ ‫الرئيسة للنص‪ ،‬و{مسرح مصر} تجربة‬ ‫محترمة وقيمة وفيها كثير من اإلبداع‪،‬‬ ‫وتعد بمثابة مصنع لتخريج المواهب‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫من ممثلين ومصورين وكتاب‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫أع �ظ��م ال �م��واه��ب ه��ي ال �ت��ي ت��ول��د على‬ ‫خشبة المسرح‪ ،‬والممثل الشاب أشرف‬ ‫عبد الباقي استطاع في الحقيقة بهذه‬ ‫التجربة الرائعة أن يعيد إلى المسرح‬ ‫رون �ق��ه وب��ري �ق��ه ال ��ذي ف�ق��د ال�ك�ث�ي��ر منه‬ ‫خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫إل ��ى أي م ��دى اخ�ت�ل�ف��ت ن �ظ��رت��ك إل��ى‬ ‫ً‬ ‫األع�م��ال األدب�ي��ة راه�ن��ا ع��ن بدايتك في‬ ‫مجال النقد؟‬ ‫ً‬ ‫بالتأكيد اختلفت كثيرا‪ .‬في مرحلة‬ ‫ً‬ ‫ال �ب��داي��ة ي �ك��ون رأي� ��ك ق��اب�ل�ا للتصاعد‬ ‫والتكامل مع زيادة المعرفة به‪ .‬وعندما‬ ‫تتخيل أو تتصور أنك أصبحت تمتلك‬ ‫ال� � �ش � ��يء‪ ،‬ول� ��دي� ��ك خ � �ب� ��رة وم� �ع ��رف ��ة ب��ه‬ ‫ً‬ ‫وب�س��رادي�ب��ه رب�م��ا ت�ك��ون أك�ث��ر اقتناعا‬ ‫ً‬ ‫أو أكثر تشككا‪ .‬ولكني أق��ول بصراحة‬ ‫ب�ع��د ك��ل ه ��ذه ال �س �ن��وات‪ ،‬إن �ن��ي ل��م أك��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح��ري�ص��ا ج��دا على أن أك��ون ن��اق��دا‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫حريصا على دراسة األدب‪ ،‬ولستُ‬ ‫كنت‬ ‫م ��ن ه � ��ؤالء ال �ن �ق��اد ال ��ذي ��ن ي �ت �ص��ورون‬ ‫أنهم يعطون شهادات الميالد والوفاة‬

‫لم َ‬ ‫أسع إلى أن أكون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ناقدا‪ ...‬وأغلب كتاب‬ ‫الجيل الحالي ال‬ ‫يجيدون اللغة‬ ‫العربية‬ ‫لألعمال األدبية‪ ،‬ولكنني أتصور نفسي‬ ‫ً‬ ‫ص��دي �ق��ا ل�ل�ع�م��ل األدب� ��ي وص��اح �ب��ه في‬ ‫ً‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬لذلك ال تجدني محشورا‬ ‫ف� ��ي زم � � ��رة ال أري � � ��د أن أط � �ل� ��ق ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫{عصابات النقد}‪ ،‬ولكنها أقرب ما تكون‬ ‫إلى العصابات‪.‬‬ ‫ما الصفات التي يجب أن يتمتع بها‬ ‫الناقد األدبي؟‬ ‫النقد ليس عملية صعبة‪ ،‬بل عملية‬ ‫إنسانية يجب أن تكون مجردة من روح‬ ‫االس �ت �ع�ل�اء‪ ،‬ون �ح��ن ك �ن �ق��اد ع ��رب ليس‬ ‫لدينا أدن��ى إضافة إل��ى النقد الحديث‬ ‫حتى ال�ي��وم‪ ،‬وأف�ض��ل م��ن لدينا يلتقط‬ ‫كلمة من هناك وكلمة من هنالك ويفرح‬ ‫بها ويقدمها لنا على أنها أعظم ابتكار‬ ‫في التاريخ‪ ،‬رغم أن هذا المبتكر أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��دي �م��ا ل� ��دى اآلخ� ��ري� ��ن‪ .‬ع� �م ��وم ��ا‪ ،‬ي �ب��دأ‬ ‫تجديد النقد بتجديد اإلب ��داع‪ ،‬ونحن‬ ‫نعطل تجديد اإلبداع بالرقابة والكوابح‬ ‫ال �ت ��ي ن �ض �ع �ه��ا ع �ل��ى اإلب � � ��داع ت �ف �س��ده‪،‬‬ ‫وبالتالي تفسد النقد‪.‬‬

‫اإلبداع و{الحرافيش} والثورة‬ ‫ك� �ي ��ف ت � � ��رى م� �ف� �ه ��وم ح� ��ري� ��ة ال � � ��رأي‬ ‫واإلبداع؟‬ ‫كتبت في هذا الموضوع منذ سنوات‬ ‫طويلة‪ ،‬فال يجب وض��ع أي��ة قيود على‬ ‫اإلب � � ��داع‪ ،‬أم ��ا ال �ق �ي��د ال��وح �ي��د ال� ��ذي قد‬ ‫ُيفرض على اإلب��داع فيضعه المتلقي‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ارك ال� �ن� �ق ��د ال �ح �ق �ي �ق��ي ال �ص �ح �ي��ح‬ ‫والمبصر في تنوير الرأي العام من دون‬ ‫أن يمارس الضرب بالعصا أو التلقين‬ ‫أو التخويف والترهيب‪ ،‬فحرية اإلبداع‬ ‫تقابلها حرية المصادرة من الجمهور‬ ‫وليس من أجهزة القمع من أية جهة أو‬ ‫مسؤول في الدولة‪ ،‬والرقابة الحقيقية‬ ‫تكون للقارئ العادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أطلقت منذ ‪ 20‬ع��ام��ا مقولة {رواي��ة‬ ‫ال� �ح ��راف� �ي ��ش ل�ل��أدي� ��ب ال �ك �ب �ي��ر ن�ج�ي��ب‬ ‫محفوظ ه��ي رواي ��ة ك��ل ال��رواي��ات}‪ ،‬أما‬ ‫زلت ترى ذلك؟‬ ‫نعم‪ ،‬فالرواية طرحت أه��م القضايا‬ ‫في مسيرته محفوظ اإلبداعية ووصلت‬ ‫إل ��ى ع �ش��رات ال ��رواي ��ات وال�م�ج�م��وع��ات‬

‫سيرة مدينة‬ ‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫ً‬ ‫انتهى د‪ .‬عبد الله أخيرا من كتابه «النص‪ .‬العرض‬ ‫إضاءات من المسرح الخليجي»‪ ،‬وهو عبارة عن‬ ‫رسائل أكاديمية قدمها عدد من الطالب الكويتيين‪.‬‬ ‫التقته «الجريدة» في الحوار التالي وتحدث عن رؤيته‬ ‫للواقع األدبي والنقدي وآخر إنجازاته‪.‬‬

‫أخ�ب��رن��ا ع��ن منجزك ال�ن�ق��دي األخير‬ ‫{النص‪ ...‬العرض إضاء ات من المسرح‬ ‫الخليجي}؟‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ال �ق �ص �ص �ي��ة‪ ،‬ف �ت �ط��رق��ت إل � ��ى اإلن� �س ��ان‬ ‫وال �ح��ري��ة وت �خ �ف �ي��ف ال �ن��زع��ة ال�ط�ب�ق�ي��ة‬ ‫والتراحم بين البشر‪ ،‬وقيمة االكتشاف‬ ‫والتقدم كهدف إنساني عظيم‪ ،‬وحماية‬ ‫ال �ض �ع �ف��اء ف ��ي ال �م �ج �ت �م��ع‪ ،‬وال �س �م��اح��ة‬ ‫األخالقية‪ .‬وفي هذه الرواية‪ ،‬استخدم‬ ‫ال �م��ؤل��ف م� �ح ��اور م �ت �ح��رك��ة‪ ،‬وح � ��وادث‬ ‫م �ن �ق �ط �ع��ة وأخ � � ��رى م �ت �ع��اق �ب��ة‪ ،‬وث��ال �ث��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستمرة‪ ،‬وقيما دا ئ�م��ة وقيما أفلست‬ ‫وأخرى ثبت عجزها عن التكيف‪.‬‬ ‫ت�ج��د ف��ي {ال�ح��راف�ي��ش} ك��ل م��ا ت��ري��د‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ص� ��درت أك �ث��ر م��ن س�ب�ع��ة ب�ح��وث‬ ‫ً‬ ‫حولها‪ ،‬وشاركت شخصيا في معرض‬ ‫القاهرة الدولي للكتاب في ندوة حول‬ ‫ً‬ ‫هذه ال��رواي��ة‪ ،‬وفعال تستحق أن ُيطلق‬ ‫عليها لقب {رواية كل الروايات}‪.‬‬

‫م �س �ت �م��رة وأن ال� �ص ��ورة ال �ق��ري �ب��ة غير‬ ‫واضحة‪ .‬رسمنا لوحة جدارية ولكنها‬ ‫لم تنتهِ وال نعرف األلوان المستخدمة‬ ‫ً‬ ‫فيها ومتى سيتم االنتهاء منها‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫ب�ع��ض األع �م��ال األدب �ي��ة ال �ت��ي ت�ن��اول��ت‬ ‫الحوادث التي مررنا بها خالل السنوات‬ ‫ال�م��اض�ي��ة ه��ي تغطية م��ؤل��ف وليست‬ ‫تغطية مفكر‪ ،‬فهو يضع ال�ح��وادث في‬ ‫ق��ال��ب درام� ��ي م �ش��وق‪ ،‬ول�ك�ن��ه ال يكتب‬ ‫وع �ي �ن��ه ع �ل��ى ح ��رك ��ة ال �م �ج �ت �م��ع‪ ،‬وك��ي‬ ‫ي�ح��دث ذل��ك ال ب��د م��ن أن ي�ك��ون الكاتب‬ ‫على دراية بجذور هذا المجتمع‪ ،‬لذلك‬ ‫ُ‬ ‫تجد أن آراء غالبية ك�ت��اب ه��ذا الجيل‬ ‫سطحية‪ ،‬وأن جيل نجيب محفوظ لم‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يورث أحدا‪ .‬ولألسف‪ ،‬فإن غالبية كتاب‬ ‫الجيل الحالي ال يجيدون اللغة العربية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لماذا لم نر عمال أدبيا بحجم حوادث‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير رغم مرور أكثر من خمس‬ ‫سنوات عليها؟‬

‫حرية اإلبداع تقابلها‬ ‫حرية المصادرة من‬ ‫الجمهور‬

‫خمس سنوات فترة قليلة على رؤية‬ ‫الحدث‪ ،‬ال سيما أن التداعيات ال تزال‬

‫لمحة ذاتية‬ ‫حاصل على الليسانس من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام ‪،1961‬‬ ‫ودكتوراه من كلية اآلداب جامعة عين شمس‪ .‬تولى مناصب عدة من بينها‬ ‫رئيس قسم البالغة والنقد األدبي واألدب المقارن بكلية دار العلوم بالفيوم‪،‬‬ ‫ثم وكيل الدراسات العليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫له من المؤلفات النقدية واألدبية ما يزيد على ‪ 58‬مؤلفا‪ ،‬من بينها {الحركة‬ ‫األدبية والفكرية في الكويت}‪ ،‬و{الواقعية في الرواية العربية}‪ ،‬و{الريف في‬ ‫الرواية العربية}‪ ،‬و{اإلسالمية والروحية في أدب نجيب محفوظ}‪ ،‬و{الحب‬ ‫في التراث العربي}‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫للمدن ِس� َ�ي��ر بديعة كما للبشر‪ .‬ب��ل لعل سير ال�م��دن تفوق سير‬ ‫ّ‬ ‫والتنوع وامتداد الزمن وخصوبة العمر‪ .‬وتظل‬ ‫البشر في العراقة‬ ‫ُ‬ ‫المدن مرايا عاكسة لمؤسسيها وبناتها‪ ،‬تحمل الشيء الكثير من‬ ‫مالمحهم وفنهم وح��اج��ات�ه��م األس��اس�ي��ة وطباعهم ومعتقداتهم‪.‬‬ ‫منداحين بطبيعة‬ ‫مزيجا من الحجر والبشر‬ ‫فتأتي المدن حينها‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫األرض ونكهة البيئة‪.‬‬ ‫صغيرا عن مدينة الكويت تحت عنوان‬ ‫كتيبا‬ ‫تذكرت وأنا أتصفح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تذكرت‬ ‫أقول‬ ‫الوطني‪،‬‬ ‫المجلس‬ ‫إصدارات‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫أوال‬ ‫ُ‬ ‫"المعمار اإلنساني ً‬ ‫عمان التي‬ ‫كتابا آخر لعبدالرحمن منيف بعنوان "سيرة مدينة" عن ّ‬ ‫ً‬ ‫مؤل ًفا‬ ‫ّ‬ ‫شكلت طفولته وحياته بشكل عام‪ .‬وتمنيت لو أمكن لنا أن نجد َّ‬ ‫في ثراء وحيوية كتاب منيف عن مدينة الكويت‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬م��دي�ن��ة ال�ك��وي��ت" ع �ب��ارة ع��ن مقالين‬ ‫"ال�م�ع�م��ار اإلن�س��ان��ي ً‬ ‫للدكتور سابا شبر‪ ،‬المهندس الفلسطيني ال��ذي ق��دم إل��ى الكويت‬ ‫مستشارا م��ا بين عامي ‪1960‬م و‪1968‬م‪ .‬ول��ذل��ك فالمقاالن‬ ‫وعمل‬ ‫ً‬ ‫اللذان كتبهما عبارة عن رؤية استشرافية لمدينة الكويت منتصف‬ ‫الستينيات‪ ،‬وما كانت عليه من ّ‬ ‫تحوال‬ ‫تحول عمراني اعتبره الكاتب‬ ‫ً‬ ‫ومثيرا آنذاك‪ .‬وكان قد تحدث في البدء عن المدينة القديمة‬ ‫جريئا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واستجابتها لحاجات سكانها وع��ادات�ه��م االجتماعية وال�ش��روط‬ ‫المناخية وم��ا تيسر م��ن م��واد البناء‪ .‬وعليه فأعتقد ب��أن م��ا كتبه‬ ‫سابا شبر هو من قبيل الوصف الظاهري للمدينة ألن��ه معماري‪،‬‬ ‫�را منتصف الستينيات ولكنه اآلن قد‬ ‫وه��و وص��ف ق��د ي�ك��ون م�ب�ه� ً‬ ‫باهتا كصورة قديمة باألسود واألبيض‪ .‬إذ يكفي أن‬ ‫يبدو للقارئ‬ ‫ً‬ ‫نتلفت حوالينا ونرى كيف قفزت مدن المنطقة قفزات هائلة في فن‬ ‫العمران والتخطيط‪ ،‬بينما بقيت مدينة الكويت كسلحفاة متلكئة‬ ‫ت�ن��ام على ال��رم��ال ب�لا أح�ل�ام‪ ،‬بعد أن تأجلت مشاريعها التنموية‬ ‫وعالها الغبار والتسويف‪.‬‬ ‫"عمان"‪ ،‬تذكرت‬ ‫مدينته‬ ‫عن‬ ‫منيف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫تذكرت كتاب‬ ‫ّ‬ ‫حين ّ‬ ‫أيضا جمال النسق اإلنساني الذي ُكتب فيه‪ .‬فالمؤلف يأخذك في‬ ‫ً‬ ‫رحلة عذبة إلى روح المدينة وناسها‪ ،‬إلى بيته وأم��ه وجدته‪ ،‬إلى‬ ‫رفاق الطفولة والمدرسة‪ ،‬إلى األمكنة العابقة بالحنين والتذكر‪ ،‬إلى‬ ‫البيوت وال�ش��وارع ورائحة الطعام ونباتات األرض‪ ،‬إل��ى العالقات‬ ‫اإلنسانية الحميمة بين األهل والجيرة ومجالس النساء والرجال‬ ‫وس��اح��ات اللعب وم��واس��م المطر وال�ج�ف��اف‪ .‬وه��و ف��ي ه��ذه الرحلة‬ ‫اإلنسانية ال ينسى أن يشير إل��ى م��واق��ع األمكنة وأس�م��اء األحياء‬ ‫واألزقة‪ ،‬وإلى األعالم من الرجال ومن المباني والمؤسسات ودورها‬ ‫وأيضا كان لألحداث والوقائع نصيب من‬ ‫في تشكيل تاريخ المدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لونا من التاريخ االجتماعي المحكي‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫صانعا‬ ‫سيرة المدينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وألن عبدالرحمن منيف روائي‪ ،‬فقد صاغ هذه السيرة على نمط‬ ‫رواي ��ة حافلة بالشخصيات‪ ،‬وي��أت��ي على رأس�ه��ا شخصية جدته‬ ‫العراقية األصل التي استطاعت بخفة روحها وذكائها الفطري أن‬ ‫عمان وتتأقلم مع بيئتها وناسها‪.‬‬ ‫تتناغم مع روح مدينة ّ‬ ‫حين العودة للحديث عن مدينة الكويت يحضرنا – لألسف ‪ -‬قلة‬ ‫االكتراث بتسجيل السير الذاتية لرجاالتها ورموزها سواء بأقالم‬ ‫أصحابها أو فرق الباحثين والدارسين‪ ،‬فما بالك بتسطير سيرة‬ ‫المدينة وعوامل نشوئها وتطورها ومالمحها الفارقة‪ .‬وقد يطول بنا‬ ‫الزمن قبل أن نعثر على مثل موهبة عبدالرحمن منيف‪ ،‬ممن يستطيع‬ ‫أن يمزج م��ا بين م��ا ه��و إنساني محض وم��ا ه��و تقريري وصفي‪،‬‬ ‫متكامال عن شخصية المدينة وكيانها االعتباري‪.‬‬ ‫سجال‬ ‫ليخرج لنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمكن للمتتبع أن يجد أمثلة كثيرة من الكتابة عن المدن وعالقة‬ ‫اإلن�س��ان بها ف��ي الفن ال��روائ��ي على وج��ه الخصوص‪ ،‬حيث تظهر‬ ‫المدن بوجوهها الصريحة ورثاثاتها وبهارجها وأصالتها‪ ،‬بتقواها‬ ‫ومجونها‪ ،‬بجمالياتها وندوبها وغناها وفقرها‪ .‬ولعله يحضرنا في‬ ‫هذا المقام روايات مثل "الخبز الحافي" عن طنجة‪ ،‬و"ثالثية" نجيب‬ ‫ّ‬ ‫والمعلم" ألليف شافاق‬ ‫المتيم‬ ‫محفوظ عن القاهرة‪ ،‬ورواية "الفتى‬ ‫ّ‬ ‫عن إسطنبول‪ ،‬ورواية "البؤساء" عن باريس‪ ،‬وغيرها من األمثلة‪.‬‬

‫إصدار‬

‫»أكديناس‪ ...‬عالم افتراضي«‬

‫«ديانة القاهرة»‪...‬‬ ‫أسرار العالقة بين الفن والدين‬ ‫ً‬ ‫صدر عن دار «المعارف» في القاهرة أخيرا كتاب جديد بعنوان «ديانة القاهرة» للكاتب الصحافي‬ ‫ويرصد العالقة الفلسفية لتأثير الدين في فن وعمارة المنشآت الدينية المسيحية‬ ‫محمد مندور‪ً ،‬‬ ‫ّ‬ ‫واإلسالمية‪ ،‬فضال عن نماذج ألبرز المنشآت الدينية في القاهرة على مر العصور‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬ ‫يرصد كتاب «ديانة القاهرة»‬ ‫ب� �ق� �ل ��م م� �ح� �م ��د م� � �ن � ��دور ت��أث �ي��ر‬ ‫العادات والتقاليد والموروثات‬ ‫الشعبية في النظرة الفلسفية‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي ��ة إل� � ��ى ال � ��دي � ��ن‪ ،‬وم ��ن‬ ‫بينها ظاهرة الموالد الدينية‬

‫واالح � � �ت � � �ف� � ��االت ب ��ال �ق ��دي �س �ي ��ن‬ ‫واألولياء‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى ال �ك �ت ��اب إل � ��ى ت�ب�ي��ان‬ ‫العالقة بين الفن والدين‪ ،‬وتأثير‬ ‫األخ � �ي� ��ر ف� ��ي ال � �ع � �م� ��ران وال � �ت� ��راث‬ ‫ب��أش�ك��ال��ه ال �م��ادي��ة وغ�ي��ر ال�م��ادي��ة‬ ‫ك��اف��ة ال �ت��ي ت��وض��ح ك �ي��ف ن�ش��أت‬ ‫الفنون والعمارة في كنف‬ ‫ال ��دي ��ن وم� �ض ��ت م�ع��ه‬ ‫ً‬ ‫ق��رون��ا طويلة سائرة‬ ‫على نبراسه ومعبرة‬ ‫عن مبادئه‪ .‬فمن رحم‬ ‫الكنيسة المسيحية‬ ‫ً‬ ‫وب��رع��اي�ت�ه��ا أح �ي��ان��ا‪،‬‬ ‫الفنية‬ ‫خرجت األعمال‬ ‫ّ‬ ‫العظيمة‪ ،‬إلى أن شق‬ ‫ً‬ ‫ال� �ف ��ن ط��ري �ق��ه م �ع �ب��را‬ ‫عن الحياة بمالمحها‬ ‫وج � �م� ��ال � �ي� ��ات � �ه� ��ا‪ ،‬ث��م‬ ‫ً‬ ‫ت� �ع� �ق� �ي ��دات� �ه ��ا ت� ��ارك� ��ا‬ ‫ً‬ ‫بعضا منه في عالقته‬ ‫القديمة مع الدين‪.‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �م �ج��ال‪،‬‬ ‫أبدع الفنان المصري‬

‫•‬

‫ال�ق�ب�ط��ي ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن إي�م��ان��ه‬ ‫بالمسيحية من خ�لال األيقونات‬ ‫وال� � � �ت� � � �ص � � ��وي � � ��ر ب � ��ال � � �م � ��وزاي � � �ي � ��ك‬ ‫والمنسوجات الكتانية والتماثيل‬ ‫واألوان ��ي الفخارية‪ ،‬وحتى شكل‬ ‫العمارة كان في خدمة الدين‪.‬‬ ‫وبعدما اعتنقت مصر اإلسالم‬ ‫وأصبحت إحدى قالعه في العالم‪،‬‬ ‫أب � ��دع ال �ف �ن��ان ال �م �ص��ري ال�م�س�ل��م‬ ‫ف��ي التعبير ع��ن إيمانه م��ن خالل‬ ‫ال� �ع� �م ��ارة اإلس�ل�ام� �ي ��ة ف ��ي إن �ش��اء‬ ‫المساجد والمدارس والخنقاوات‬ ‫ً‬ ‫وال � �ت � �ك� ��اي� ��ا‪ ،‬ف � �ض �ل�ا ع � ��ن ال �ف �ن ��ون‬ ‫اإلس�ل�ام� �ي ��ة ال �ك �ث �ي��رة ك��ال��زخ��رف��ة‬ ‫وال �م �ن �م �ن �م��ات وأع � �م� ��ال ال�خ�ش��ب‬ ‫والتطريز والعمارة وفن األرابيسك‬ ‫والحلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا إلى عمق الفن المصري‬ ‫ً‬ ‫ت � ��اري � �خ � ��ا وق � �ي � �م� ��ة‪ ،‬ف � �ق ��د أص �ب ��ح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت �خ �ص �ص��ا م �ه �م��ا ل �ع �ل �م��اء اآلث� ��ار‬ ‫والباحثين‪ ،‬وال يكاد ّ‬ ‫يمر عام إال‬ ‫ً‬ ‫وتظهر في المكتبات‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة م�ن�ه��ا‪ ،‬م��ؤل �ف��ات ت�ت�ن��اول‬ ‫بعمق مرحلة معينة من هذا الفن‬

‫ال ��ذي ي�ح�ظ��ى ب��اه�ت�م��ام ك�ب�ي��ر من‬ ‫المتخصصين وحتى رجل الشارع‬ ‫ً‬ ‫العادي في الغرب‪ ،‬وصار امتدادا‬ ‫بشكل أو بآخر لظاهرة «الهوس»‬ ‫بمصر المنتشرة في الغرب‪.‬‬

‫موالد‬ ‫ع� ��ن ظ� ��اه� ��رة م� ��وال� ��د األول � �ي� ��اء‬ ‫وال� �ق ��دي� �س� �ي ��ن ال � �ت� ��ي ع� ��رف� ��ت ب�ه��ا‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة ي� �ق ��ول م ��ؤل ��ف ال �ك �ت��اب‪:‬‬ ‫«ال � �م ��وال ��د إح� � ��دى أه � ��م ال �ظ��واه��ر‬ ‫االجتماعية والدينية التي تزخر‬ ‫بها القاهرة‪ ،‬فهي ظاهرة جاذبة‬ ‫ل �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �م ��ؤرخ �ي ��ن وع �ل �م��اء‬ ‫االج� � �ت� � �م � ��اع‪ ،‬وك� ��اش � �ف� ��ة ل �ظ ��واه ��ر‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة ع� ��دة م��رت �ب �ط��ة ب �ه��ذه‬ ‫الكيانات التي ال تخلو منها قرية‬ ‫أو م��دي �ن��ة مصرية‏‪ .‬ك��ذل��ك ي��رج��ع‬ ‫علماء ال�م�ص��ري��ات ج��ذور ظاهرة‬ ‫ال� �م ��وال ��د إل� ��ى ع �ص��ر ال�م�ص��ري�ي��ن‬ ‫ال�ق��دم��اء‪ ،‬حيث نكتشف أن ج��ذور‬ ‫ه� � ��ذه ال � �ظ� ��اه� ��رة ن � �ش� ��أت ف � ��ي ظ��ل‬ ‫م �ج �ت �م��ع ن� �ه ��ري زراع � � ��ي‪ ،‬وك��ان��ت‬

‫البداية مجرد تعبير ع��ن الفرحة‬ ‫في موسم الحصاد‪ ،‬فكان الرقص‬ ‫وال �غ �ن ��اء‪ ،‬وف ��ي ال �م��وع��د ال�م�ح��دد‬ ‫يتوجه اآلالف إلى مكان الضريح‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث م� ��راس� ��م االح � �ت � �ف� ��ال‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ً‬ ‫يمتد غ��ال�ب��ا ألس �ب��وع‪ ،‬م�ث��ل مولد‬ ‫ال �س �ي��د ال� �ب ��دوي ب�ط�ن �ط��ا‪ ،‬وم��ول��د‬ ‫ال �س �ي��دة زي �ن��ب‪ ،‬وم��ول��د الحسين‬ ‫ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬بالنسبة إل��ى األول�ي��اء‬ ‫المسلمين‪ ،‬ومولد السيدة العذراء‬ ‫بالزيتون ومسطرد بالقاهرة‪ ،‬أو‬ ‫مولد سيدي العريان بالمعصرة‪،‬‬ ‫ب �ض��اح �ي��ة ح �ل ��وان ب��ال �ق��اه��رة‪ ،‬أو‬ ‫مولد القديسة دميانة بمحافظة‬ ‫ال�ب�ح�ي��رة‪ ،‬بالنسبة إل��ى األول �ي��اء‬ ‫المسيحيين‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ال �م ��ؤل ��ف أن ال �ق��اه��رة‬ ‫ً‬ ‫ك��ان��ت م ��رك ��زا م ��ن م ��راك ��ز زخ��رف��ة‬ ‫وط �ب��اع��ة ال�م�ص��اح��ف واألن��اج �ي��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا ويقول‪« :‬كانت القاهرة مركزا‬ ‫م��ن م��راك��ز ص�ن��اع��ة المخطوطات‬ ‫وزخرفة الكتب الدينية‪ ،‬ال سيما‬ ‫األن � ��اج� � �ي � ��ل وال� � �م� � �ص � ��اح � ��ف‪ .‬ف��ي‬ ‫ظ ��ل ازده � � ��ار ال �ح �ض ��ارة ال�ع��رب�ي��ة‬

‫اإلس � �ل ��ام � � � �ي � � ��ة‪ ،‬اع� � �ت� � �ن � ��ى ال� � �ع � ��رب‬ ‫ب�م�خ�ط��وط��ات�ه��م م��ن ح �ي��ث ال�خ��ط‬ ‫واس� �ت� �خ ��دام األش� �ك ��ال ال��زخ��رف �ي��ة‬ ‫والتزاويق الرائعة‪ ،‬كذلك اهتموا‬ ‫بتجليدها وتذهيبها‪ ،‬و ت�ط��ورت‬ ‫صناعة المخطوطات والمصاحف‬ ‫واألن � � � ��اج� � � � �ي � � � ��ل ف � � � ��ي إخ� � ��راج � � �ه� � ��ا‬ ‫وخطوطها ودقة زخارفها المذهبة‬ ‫وج��اذب�ي��ة أشكالها‪ ،‬واستخدمت‬ ‫األل� � � ��وان ال �ب��دي �ع��ة ف ��ي ت��زي �ي �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وصنع المصريون األلوان من مواد‬ ‫مختلفة»‪.‬‬

‫الفنان المصري‬ ‫المسلم أبدع في‬ ‫التعبير عن إيمانه‬ ‫من خالل إنشاء‬ ‫المساجد والمدارس‬ ‫والتكايا‬

‫صدر عن {ال��دار العربية للعلوم} كتاب {أكديناس}‪{ .‬لو افترضنا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نواح متعددة‪ :‬حياة مديدة وبال مرض‪،‬‬ ‫أن ثمة أرضا تشبه الجنة من‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫وشمس برتقالية ال تطيق المغيب عنها‪ ،‬وروح خ�لا ب��ة ال تشوبها‬ ‫إنسان للحصول عليها والمكوث فيها؟}‪.‬‬ ‫شائبة‪ ...‬فما الذي قد يفعله أي‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫عندما يتعلق المصير بين النعيم والجحيم بكرة {األكديناس} التي‬ ‫وضعها القدر بين الشاب {إيفلن} القاطن في قرية {هائل} الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫والبعيدة‪ .‬والذي يجد أن حياته قد انقلبت رأسا على عقب منذ اللحظة‬ ‫األولى التي لمست أنامله السطح األملس لها‪ ،‬واشتم رائحتها العبقة‬ ‫التي اكتسحت صدره وأسرت قلبه منذ النظرة األولى‪ ،‬نجد أن العالم‬ ‫مقبل على حوادث سوف تغير خريطته وتجعل جميع أهل األرض في‬ ‫حالة من الترقب والخوف حول مصيرهم المجهول‪ ،‬إن وقعت هذه الكرة‬ ‫بيد الملك {باجريادس} الذي يبحث عن النعيم بعد مئات السنين التي‬ ‫عاشها وسط الجحيم وتجرع عذابه وويالته‪.‬‬ ‫ال�ك�ت��اب األول م��ن ال�ث�لاث�ي��ة الملحمية {األك��دي �ن��اس} يحكي قصة‬ ‫حصول الشاب {إيفلن} على إرث {الباركلينا} الضائع منذ أمد بعيد‪،‬‬ ‫والحوادث التي سوف تهز براءته وتقوض أركان شخصيته وتستبدل‬ ‫معتقداته وتغير نظرته بشكل‬ ‫جذري إلى هذا العالم‪ ،‬وتجعله‬ ‫ي �ت �خ��ذ ق � � � � ��رارات ل � ��م ي� �ظ ��ن ف��ي‬ ‫ي��وم م��ن األي ��ام أن��ه سيتخذها‬ ‫ً‬ ‫ويكون مسؤوال عن مصير كل‬ ‫من ّ‬ ‫يحب‪.‬‬ ‫ك �ل ��ف ه � ��ذا ال �ع �م ��ل ك��ات �ب��ه‬ ‫‪ M.M.M‬س �ب��ع س� �ن ��وات م��ن‬ ‫العمل المضني والشاق في‬ ‫سبيل أن يصل إل��ى القارئ‬ ‫ً‬ ‫الذي يستحق دائما األفضل‬ ‫وي �ت��رب��ع ع �ل��ى ق �م��ة ال �ه��رم‬ ‫للكاتب‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م‪ 24 /‬شعبان‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مزاج‬

‫هنا الزاهد‪ :‬الوقوف أمام عادل إمام حلم كل ممثل‬ ‫منذ ظهورها في أدوار صغيرة لفتت الفنانة الشابة هنا الزاهد النظر إلى‬ ‫تملك موهبة فنية جيدة كانت جواز‬ ‫موهبتها‪ ،‬ومع كل دور قدمته أثبتت أنها ً‬ ‫مرورها إلى عالم الفن ال جمالها‪ .‬حققت نجاحا في أعمالها الدرامية آخرها‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫أخ �ب��ري �ن��ا ع ��ن م �ش��ارك �ت��ك ف��ي‬ ‫«مأمون وشركاه»‪.‬‬ ‫أج� ّ�س��د شخصية اب �ن��ة ف��ي أس��رة‬ ‫ت �ت��أل��ف م ��ن زوج � �ي ��ن (م �ص �ط�ف��ى‬ ‫فهمي وشيرين)‪ ،‬وت�ن��درج ضمن‬ ‫ال� �ك ��وم� �ي ��دي ��ا ال� �خ� �ف� �ي� �ف ��ة‪ ،‬وف � ��رت‬ ‫ل ��ي ف ��رص ��ة ج� �ي ��دة ل �ت �ق��دي��م ع�م��ل‬ ‫ك��وم�ي��دي‪ ،‬ول� ُ�ي�ش��اه��دن��ي جمهور‬ ‫الفنان الكبير عادل إمام‪.‬‬

‫«الميزان»‬ ‫و«مأمون‬ ‫وشركاه»‬ ‫محطتان‬ ‫مهمتان‬ ‫في بداية‬ ‫مشواري‬

‫من رشحك للمشاركة فيه؟‬ ‫ات �ص��ل ب��ي ال�م�ن�ت��ج ت��ام��ر م��رس��ي‬ ‫وم� � �ع � ��ه ال � �م � �خ � ��رج رام� � � � ��ي إم� � � ��ام‪،‬‬ ‫وأخبرني أن��ه ت��م اختياري ألحد‬ ‫األدوار ال��رئ �ي �س��ة ف ��ي م�س�ل�س��ل‬ ‫النجم الكبير عادل إمام‪ ،‬فوافقت‬ ‫ً‬ ‫ف� � ��ورا ق �ب��ل م �ع��رف��ة أي ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ع � ��ن ال � � � ��دور أو ال� �م� �س� �ل� �س ��ل‪ ،‬ألن‬ ‫مجرد الحضور م��ع الزعيم حلم‬ ‫ً‬ ‫ك��ل م �م �ث��ل‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف��ي ب��داي��ة‬ ‫ب� � � � � � � � �ع � � � � � � � ��د‬ ‫م� �ش ��واره ال�ف�ن��ي‪،‬‬

‫ُ‬ ‫«البيوت أسرار»‪ ،‬وتشارك خالل رمضان في مسلسلين تعتبرهما نقلة مهمة‬ ‫في مشوارها الفني هما‪« :‬مأمون وشركاه» و{الميزان»‪.‬‬ ‫حول جديدها كان الحوار التالي معها‪.‬‬

‫ذل ��ك ال�ت�ق�ي��ت رام� ��ي إم � ��ام‪ ،‬ف�ش��رح‬ ‫ل ��ي ت �ف��اص �ي��ل ال �ش �خ �ص �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫أجسدها ووقعت العقد ثم قرأت‬ ‫السيناريو‪.‬‬ ‫ما أبرز مالمح المسلسل؟‬ ‫ي� �ج� �س ��د ع � � � ��ادل إم � � � ��ام ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫م ��أم ��ون‪ ،‬رج ��ل ب�خ�ي��ل م �ت ��زوج من‬ ‫حميدة (لبلبة)‪ُ ،‬ولديه أربعة أبناء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يعيش على «ال��ف�ت��ات»‪ ،‬ون�ظ��را إلى‬ ‫بخله ال�ش��دي��د تطلب زوج�ت��ه منه‬ ‫ال �ط�لاق‪ ،‬ل�ك��ن س��رع��ان م��ا تكتشف‬ ‫ع��ائ�ل�ت��ه أن ��ه ي�خ�ف��ي ث� ��روة ط��ائ�ل��ة‪،‬‬ ‫ف� �ت� �ب ��دأ رح � �ل� ��ة ال� �ب� �ح ��ث ع � ��ن ه ��ذه‬ ‫الثروة‪ ،‬وتحدث مواقف كوميدية‪.‬‬ ‫ال �م �س �ل �س��ل م� ��ن ت ��أل� �ي ��ف ي��وس��ف‬ ‫معاطي‪ ،‬إخراج رامي إمام‪ ،‬يشارك‬ ‫ف��ي ال�ب�ط��ول��ة‪ :‬خ��ال��د س�ل�ي��م‪ ،‬خالد‬ ‫س ��رح ��ان‪ ،‬ك �م��ال أب� ��و ري � ��ة‪ ،‬أح�م��د‬ ‫ف� ��ؤاد س �ل �ي��م‪ ،‬ت��ام��ر ه �ج��رس‪ ،‬ري��م‬ ‫مصطفى‪ ،‬حمزة العيلي‪.‬‬ ‫ماذا عن «الميزان»؟‬ ‫ع �ن��دم��ا ت� �ع ��اق ��دت ع �ل��ى م�س�ل�س��ل‬ ‫«م� � ��أم� � ��ون وش � � ��رك � � ��اه» ق � � � ��ررت أال‬ ‫أش ��ارك ف��ي أي ع�م��ل درام ��ي آخ��ر‪،‬‬ ‫إذ ي �ك �ف �ي �ن��ي ال� �ظ� �ه ��ور م� ��ع ع� ��ادل‬ ‫إمام‪ ،‬إلى أن عرض علي سيناريو‬ ‫«الميزان»‪.‬‬ ‫تدور األحداث في إطار تشويقي‪،‬‬ ‫داخ � ��ل ك ��وال �ي ��س ع ��ال ��م ال �ج��ري �م��ة‬ ‫والمحاكم والمحاماة‪ ،‬وما يجري‬ ‫ف �ي �ه��ا م ��ن أالع� �ي ��ب وم� ��راوغ� ��ة في‬ ‫قضايا مختلفة وزواج رأس المال‬ ‫مع السلطة‪ ،‬وما يتبعه من زيادة‬ ‫الفساد وتجبره‪.‬‬

‫المسلسل من تأليف بهاء دويدار‪،‬‬ ‫إن �ت��اج ط ��ارق ال�ج�ن��اي�ن��ي‪ ،‬إخ ��راج‬ ‫أحمد خالد موسى‪ ،‬بطولة‪ :‬غادة‬ ‫عادل‪ ،‬باسل خياط‪ ،‬شيرين رضا‪،‬‬ ‫محمد ف ��راج‪ ،‬أح�م��د فهمي‪ ،‬ناهد‬ ‫ال�س�ب��اع��ي‪ ،‬ب�ي��وم��ي ف ��ؤاد‪ ،‬صبري‬ ‫ف� ��واز‪ ،‬س �ن��اء ش��اف��ع‪ ،‬م�ح�م��د علي‬ ‫رزق‪ ،‬س �م �ي��رة م � �ق� ��رون‪ ،‬وأم� �ي ��رة‬ ‫العايدي‪.‬‬ ‫من رشحك للمشاركة فيه؟‬ ‫اتصل ب��ي المنتج ط��ارق الجنايني‬ ‫ال ��ذي س�ب��ق أن ق��دم��ت م�ع��ه مسلسل‬ ‫«ال � �ب � �ي ��وت أس � � � � ��رار»‪ ،‬وأب �ل �غ �ن ��ي أن ��ه‬ ‫يرشحني ل��دور م�ح��وري وم�ه��م في‬ ‫مسلسل متميز‪ ،‬فقلت له إنني وقعت‬ ‫م��ع ع��ادل إم��ام وق ��ررت أال أظ�ه��ر في‬ ‫عمل آخر‪ ،‬لكنه أكد لي أنني لو قرأت‬ ‫ً‬ ‫السيناريو س��أواف��ق ف��ورا‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫حصل ألن الدور ال ُيرفض‪.‬‬ ‫أخبرينا عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أؤدي دورا م� �ح ��وري ��ا وم� ��ؤث� ��را‬ ‫الرت� �ب ��اط األح� � ��داث ب ��ه‪ ،‬واع �ت �ب��ره‬ ‫ن�ق�ل��ة م�ه�م� ّ�ة ف��ي م �ش��واري ال�ف�ن��ي‪،‬‬ ‫ل �ك��ن أت �ح��ف��ظ ع ��ن ذك� ��ر ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫ً‬ ‫الشخصية ن�ظ��را إل��ى اتفاقي مع‬ ‫الشركة المنتجة على ذلك‪.‬‬

‫دراما طويلة‬ ‫كيف كانت تجربتك في «البيوت‬ ‫أسرار»؟‬ ‫ج �ي��دة وم �ت �م �ي��زة‪ ،‬وف� ��اق ال�ن�ج��اح‬ ‫ال �ت��وق �ع��ات‪ ،‬ث��م ف��ري��ق ال �ع �م��ل من‬

‫ج�ي��ل واح ��د م��ن ال �ش �ب��اب‪ ،‬محمد‬ ‫جمال ال�ع��دل‪ ،‬شيري ع��ادل‪ ،‬آيتن‬ ‫عامر‪ ،‬هنا شيحة‪ ،‬نسرين أمين‪،‬‬ ‫أحمد مجدي علي‪ ،‬لديهم اإليقاع‬ ‫نفسه وال��روح نفسها‪ ،‬وه��ذا أحد‬ ‫أسباب نجاح المسلسل‪.‬‬ ‫كيف تقيمين تجربة المشاركة‬ ‫في مسلسل طويل؟‬ ‫ك � � � � ��ان م� � � ��ن ال � � �ص � � �ع � ��ب ت� �ج� �س� �ي ��د‬ ‫الشخصية على م��دى ع��ام‪ ،‬المدة‬ ‫ال � �ت � ��ي اس� �ت� �غ ��رق� �ه ��ا ال� �ت� �ص ��وي ��ر‪،‬‬ ‫ب��اإلح�س��اس ن�ف�س��ه‪ ،‬ول ��وال ج��ودة‬ ‫ال �ن��ص وإي �ق��اع ال�م�خ��رج لشعرت‬ ‫ب��ال �م �ل��ل‪ .‬اإلره� � ��اق ال �ج �س��دي أم��ر‬ ‫طبيعي واعتدنا عليه‪ ،‬لكن األزمة‬ ‫ف ��ي ال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى األداء ن�ف�س��ه‬ ‫واإلحساس لمدة عام كامل‪.‬‬ ‫هل تكررين التجربة؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬في حال عرض علي عمل‬ ‫م�م�ي��ز ون��ص ج�ي��د م�ث��ل «ال�ب�ي��وت‬ ‫وخال من‬ ‫أسرار»‪ ،‬غني باألحداث‬ ‫ٍ‬ ‫المط والملل‪.‬‬ ‫هل تجاوزت مرحلة االنتشار؟‬ ‫ال أع� �ت ��رف ب �ه��ذه ال �م��رح �ل��ة‪ ،‬فكل‬ ‫ع� �م ��ل أش � � � ��ارك ف� �ي ��ه ي� �س ��اع ��د ف��ي‬ ‫انتشاري ونجاحي في ح��ال كان‬ ‫ً‬ ‫مميزا‪ .‬كانت البداية مع مسلسل‬ ‫«فرق توقيت»‪ ،‬وتستمر المشاركة‬ ‫ف��ي األع �م��ال ال �ج �ي��دة ل�غ��اي��ة اآلن‪.‬‬ ‫م� �ن ��ذ ان� �ط�ل�اق� �ت ��ي أرف � � ��ض ال �ع �م��ل‬ ‫ال� � ��ذي ال أج � ��د ن �ف �س��ي ف� �ي ��ه‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫غ ��رار «س �ق��وط ح ��ر» و{ال �خ��ان �ك��ة»‪،‬‬

‫وف ��ي ال �م��وس��م ال �م��اض��ي رف�ض��ت‬ ‫ث�لاث��ة م�س�ل�س�لات‪ .‬ل�ي��س ال�ن�ج��اح‬ ‫بالمشاركة الكثيفة ف��ي األع�م��ال‪،‬‬ ‫المهم تأثير الدور‪.‬‬ ‫كيف تختارين أدوارك؟‬ ‫اخ� �ت ��ار م ��ا ُي �ض �ي��ف إل� ��ي ُ‬ ‫وي �ث �ب��ت‬ ‫أق � ��دام � ��ي ع� �ل ��ى ط� ��ري� ��ق ال� �ن� �ج ��اح‪،‬‬ ‫وال أه �ت��م ب��ال �م �ش��ارك��ات ال�ك�ث�ي��رة‬ ‫ب � �ق ��در ك ��ون� �ه ��ا م � ��ؤث � ��رة‪ .‬ش ��ارك ��ت‬ ‫ت ��ام ��ر ح �س �ن��ي ف ��ي أول أع �م��ال��ي‪،‬‬ ‫ث��م مصطفى شعبان ف��ي «موالنا‬ ‫ال �ع��اش��ق»‪ ،‬رغ ��م أن ال� ��دور صغير‬ ‫(‪ 15‬ح �ل �ق��ة) ل �ك��ن ك ��ان ي�ه�م�ن��ي أن‬ ‫أص � � ��ل إل � � ��ى ج � �م � �ه� ��ور م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ش�ع�ب��ان م��ن ال�ط�ب�ق��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪.‬‬

‫ك��ل دور أؤدي��ه ال ب��د م��ن أن يكون‬ ‫إضافة لي‪.‬‬ ‫ه� ��ل ث� �م ��ة ش �خ �ص �ي��ة ت�ت�م�ن�ي��ن‬ ‫تقديمها؟‬ ‫أت� �م� �ن ��ى ت� �ق ��دي ��م ش �خ �ص �ي��ة ف �ت��اة‬ ‫م��ن ح��ارة شعبية وطبقة فقيرة‪،‬‬ ‫ألخ � � � ��رج م � ��ن ش� �خ� �ص� �ي ��ة ال� �ف� �ت ��اة‬ ‫االرس �ت �ق��راط �ي��ة وم�لام �ح��ي ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫تحدد أدوارا بعينها‪.‬‬ ‫لماذا أنت بعيدة عن السينما؟‬ ‫لم يعرض ّ‬ ‫علي عمل جيد أخوض‬ ‫ب��ه مجال السينما للمرة األول��ى‪،‬‬ ‫وغ��ال �ب �ي��ة ال �س �ي �ن��اري��وه��ات ال�ت��ي‬

‫ً‬ ‫ت�ل�ق�ي�ت�ه��ا رف �ض �ت �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ق��ري �ب��ا‬ ‫س ��أوق ��ع ع �ل��ى ع �ق��د ب �ط��ول��ة فيلم‬ ‫سينمائي أمام أحد نجوم الصف‬ ‫األول والشباك‪ ،‬إنما أتحفظ اآلن‬ ‫عن ذكر التفاصيل‪.‬‬ ‫ما عالقتك بطلعت زكريا؟‬ ‫ان �ت �ش��رت إش ��اع ��ة أن� ��ه وال � ��دي‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة ه ��و زوج‬ ‫أم � � ��ي‪ ،‬س ��اع ��دن ��ي ف� ��ي ال� �ب ��داي ��ة‬ ‫واق� �ت ��رح أن ي �ك��ون اس �م��ي هنا‬ ‫ً‬ ‫طلعت‪ ،‬ولكني رفضت احتراما‬ ‫ألب � � ��ي‪ ،‬رغ � ��م اع� �ت ��راف ��ي ب�ف�ض��ل‬ ‫طلعت زكريا َّ‬ ‫علي‪.‬‬

‫{الخروج}‪ ...‬جرائم قتل غامضة تبحث عن القاتل‬ ‫تشهد أحداث مسلسل «الخروج» ارتكاب أربع جرائم قتل غامضة‪ ،‬وخالل رحلة‬ ‫البحث عن الحقيقة تنشأ قصة حب‪ .‬يدخل الجميع في دائرة االتهام‪ ،‬في حين‬

‫يحاولون الهرب من المالحقة القانونية وتأكيد براءتهم‪ ،‬حتى نصل إلى عقدة‬ ‫الحبكة الدرامية التي ال تنكشف إال في الحلقة األخيرة الزاخرة بمفاجآت‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬ ‫يعد فريق «الخروج» الجمهور بدراما‬ ‫مختلفة تحمل مفاجآت عدة سيتحمس‬ ‫ً‬ ‫ل �م �ت ��اب �ع �ت �ه ��ا ي� ��وم � �ي� ��ا خ� �ل ��ال ال� �س� �ب ��اق‬ ‫ال��رم �ض��ان��ي‪ .‬ي�ن�ط�ل��ق ال�م�س�ل�س��ل ب��وق��وع‬ ‫أرب � ��ع ج ��رائ ��م ق �ت��ل ف ��ي ال �م �ك ��ان وال� �ي ��وم‬ ‫ً‬ ‫نفسيهما‪ ،‬بشكل يزيد األحداث غموضا‬ ‫ويستمر ال�ت�ق��ارب بين األب�ط��ال للتعرف‬ ‫إل��ى الشخص الغامض‪ ،‬أو «القاتل» كما‬ ‫يوصف في الحلقات‪.‬‬ ‫يتابع فريق العمل التصوير في أماكن‬

‫متفرقة في القاهرة‪ ،‬وقرر المخرج محمد‬ ‫ال �ع��دل ع��دم ب�ن��اء دي �ك��ورات ب��ل االع�ت�م��اد‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ص��وي��ر ال �خ��ارج��ي‪ ،‬م��ا اس�ت�ل��زم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجهودا إضافيا م��ن األب�ط��ال والمخرج‬ ‫إلضفاء مزيد من الواقعية على العمل‪.‬‬ ‫ي �ظ �ه��ر ض �ي��وف ال� �ش ��رف ف ��ي م�ش��اه��د‬ ‫محدودة‪ ،‬بعضهم تزيد أدواره األح��داث‬ ‫ً‬ ‫غ� � �م � ��وض � ��ا‪ ،‬وال � �ب � �ع � ��ض اآلخ� � � � ��ر ت �ك �ش��ف‬ ‫ً‬ ‫شهادته جزءا من الغموض الذي يحيط‬ ‫ّ‬ ‫بالجرائم‪ ،‬لذا ركز المخرج محمد العدل‬

‫مشهد من مسلسل «الخروج»‬

‫على اختيار الفنانين الذين سيظهرون‬ ‫كضيوف شرف‪.‬‬ ‫م ��ن خ�ل��ال ال �ش �خ �ص �ي��ات‪ ،‬ي �غ��وص‬ ‫ال �م��ؤل��ف م�ح�م��د ال�ص�ف�ت��ي ف��ي أع�م��اق‬ ‫ال�ن�ف��س ال�ب�ش��ري��ة ع�ب��ر ت�ق��دي��م ن�م��اذج‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬وت� �ب � ّ�ي ��ن ت �ف ��اص �ي ��ل ح �ي��اة‬ ‫األب � �ط� ��ال ت �ن ��اق �ض ��ات ك� ��ل ش �خ �ص �ي��ة‪،‬‬ ‫بإيجابياتها وس�ل�ب�ي��ات�ه��ا‪ ،‬وج��وان��ب‬ ‫الخير والشر في حياتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ينفي الصفتي تقليده أي��ا م��ن أعمال‬ ‫ال �ت �ش ��وي ��ق ال� �ت ��ي ق ��دم ��ت ف� ��ي ال �س �ن ��وات‬ ‫الماضية‪ ،‬كون المسلسل يحمل تفاصيل‬ ‫ً‬ ‫تفك لغز الجريمة تدريجا بعد استعراض‬ ‫ً‬ ‫ع��ام ل�لأح��داث ف��ي الحلقة األول� ��ى‪ ،‬الف�ت��ا‬ ‫إل��ى أن الحلقة األخ �ي��رة تحمل مفاجآت‬ ‫غير متوقعة‪.‬‬ ‫«الخروج» من تأليف محمد الصفتي‪،‬‬ ‫إخ� � ��راج م �ح �م��د ال� �ع ��دل‪ ،‬ب �ط��ول��ة‪ :‬ش��ري��ف‬ ‫سالمة‪ ،‬ظافر العابدين‪ ،‬الشحات مبروك‪،‬‬ ‫ص�لاح عبد ال�ل��ه‪ ،‬ع�لا غ��ان��م‪ ،‬درة‪ ،‬سلوى‬ ‫محمد علي‪ ،‬أحمد كمال‪ ،‬محمد أبو داود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محمد متولي‪ ،‬فضال عن مشاركة نجوم‬ ‫كضيوف شرف‪.‬‬

‫االعتذارات التي رافقت العمل‬ ‫يذكر أن ّ‬ ‫ف��ي بدايته أخ��رت التصوير‪ ،‬ل��ذا يعتمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محمد ال �ع��دل ج ��دوال مكثفا ب�م�ع� ّ�دل ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ساعة تصوير يوميا‪ ،‬وتنفيذ المونتاج‬ ‫بالتزامن مع التصوير لتسليم الحلقات‬ ‫ل � �ل � �ق � �ن ��وات ال � �ت� ��ي اش� � �ت � ��رت ح � ��ق ع ��رض‬ ‫المسلسل‪ ،‬وقد اختار لقطات غامضة من‬ ‫األح��داث لتكون في البرومو التشويقي‬ ‫ً‬ ‫الذي طرح أخيرا‪.‬‬

‫عال غانم في مسلسل «الخروج»‬

‫أدوار مختلفة‬ ‫ي�ّج�س��د ظ��اف��ر ال �ع��اب��دي��ن دور ع �م��ر‪ ،‬ض��اب��ط ش��رط��ة‬ ‫ي�ح��ق��ق ف��ي ج��رائ��م ال�ق�ت��ل ال�غ��ام�ض��ة‪ ،‬وخ�ل�ال محاولته‬ ‫الوصول إلى الحقيقة يتعرف إلى ليلى (درة)‪ ،‬فتنشأ‬ ‫بينهما ق�ص��ة ح��ب وس��ط ظ ��روف تحقيقات غامضة‪،‬‬ ‫بينما يواجه زميله ناصر (شريف سالمة) مشاكل مع‬ ‫زوجته نورهان التي تعيش حياة زوجية غير سعيدة‬ ‫لعدم تفهمها طبيعة عمل زوجها‪.‬‬ ‫ت�ج�س��د ع�لا غ��ان��م شخصية ش�ه�ي��رة ال �ت��ي تتهم‬

‫بارتكاب إحدى جرائم القتل‪ ،‬وتلقي الشرطة القبض‬ ‫عليها‪ ،‬لكن رحلة البحث عن القاتل الحقيقي تقود‬ ‫إل��ى ال��وص��ول إل��ى ق��ات��ل آخ��ر ال ُي�ك�ش��ف ع�ن��ه إال في‬ ‫الحلقة األخيرة‪ ،‬مع تجميع خيوط األحداث وأقوال‬ ‫ال�ش�ه��ود‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى اج�ت�ه��ادات ض�ب��اط البحث‬ ‫في الوصول إلى معلومات حول عالقة المحيطين‬ ‫ّ‬ ‫فتجسد‬ ‫بالحادث بالجرائم‪ .‬أما سلوى محمد علي‬ ‫ش�خ�ص�ي��ة س �ي��دة ارس �ت �ق��راط �ي��ة م�ن�ح��رف��ة‪ ،‬وي�ج� ّ�س��د‬

‫م �ح �م��د م� �ت ��ول ��ي ش �خ �ص �ي��ة ق� �ط ��ب ص ��وف ��ي ب�ش�ك��ل‬ ‫مختلف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�ح�م��ل األب �ط ��ال ف��ي ح�ي��ات�ه��م أس� � ��رارا ت�ن�ع�ك��س على‬ ‫قراراتهم وتصرفاتهم‪ ،‬فلدى ليلى مشاكل معقدة تجعلها‬ ‫تظهر أم��ام اآلخ��ري��ن وجها آخ��ر غير وجهها الحقيقي‪،‬‬ ‫بينما يواجه عمر مشكلة تدفعه إلى تغيير مسار حياته‪،‬‬ ‫وي�ع��ان��ي ن��اص��ر مشاكل تجعله يتعامل بكوميديا مع‬ ‫اآلخرين للخروج منها وعدم إظهارها أمام اآلخرين‪.‬‬

‫«كلمة سر»‪ ...‬لطيفة {مضطربة}‬ ‫في تجربتها الدرامية األولى‬ ‫أوشك المخرج سعد هنداوي على االنتهاء من تصوير «كلمة سر»‪ ،‬الذي تخوض فيه لطيفة تجربتها األولى في الدراما التلفزيونية‪ّ ،‬‬ ‫ويصر أبطاله على تقديم أفضل ما لديهم واحتواء‬ ‫مشاكل وأزمات تعرض لها المسلسل في الكواليس‪.‬‬ ‫ش �ه ��دت ك��وال �ي��س «ك �ل �م��ة س��ر»‬ ‫أزم� � ��ات م ��ن ب�ي�ن�ه��ا خ �ل�اف س�م��اح‬ ‫أن��ور‪ ،‬مديرة إنتاج في المسلسل‪،‬‬ ‫وال� �م� �خ ��رج س �ع��د ه � �ن� ��داوي ال ��ذي‬ ‫رف��ض تدخلها ف��ي عمله كمخرج‪،‬‬ ‫م� ��ا أدى إل � ��ى ان �س �ح ��اب �ه ��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫أج � �ب� ��رت ظ� � ��روف ص �ح �ي��ة ن �ج��وى‬ ‫فؤاد على االنسحاب‪ ،‬لعدم قدرتها‬ ‫على االلتزام بمواعيد التصوير‪.‬‬ ‫«ك�ل�م��ة س��ر» ت��أل�ي��ف أحمد‬ ‫ع �ب��دال �ف �ت��اح‪ ،‬إخ� ��راج‬ ‫س �ع��د ه� �ن ��داوي‪،‬‬ ‫ب � � � � � �ط � � � � ��ول � � � � ��ة‪:‬‬ ‫ل� � � �ط� � � �ي� � � �ف � � ��ة‪،‬‬ ‫ه � � � � � � � �ش� � � � � � � ��ام‬ ‫سليم‪ ،‬ليلى‬ ‫ع ��ز ال� �ع ��رب‪،‬‬ ‫ري � �ه� ��ام ع�ب��د‬ ‫ال � � �غ � � �ف� � ��ور‪ ،‬إي � �م� ��ي‪،‬‬ ‫أحمد حسني‪...‬‬ ‫ي� � �ت � ��اب � ��ع ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال �ت �ص��وي��ر‬

‫ع � �ل� ��ى م � � � ��دار ال � �س� ��اع� ��ة ل �ل �ح ��اق‬ ‫بالعرض الرمضاني وتعويض‬ ‫فترات التوقف االضطرارية التي‬ ‫أخ� ��رت االن �ت �ه��اء م ��ن ال�ت�ص��وي��ر‬ ‫رغ� � ��م ان� �ط�ل�اق ��ه ال� �م� �ب� �ك ��ر‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫س�ج�ل��ت لطيفة م�ع�ظ��م األغ��ان��ي‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ق��دم�ه��ا ف��ي المسلسل‬ ‫وه��ي م��ن ك�ل�م��ات ال�ش��اع��ر أيمن‬ ‫بهجت قمر وألحان الموسيقار‬ ‫خالد عز‪.‬‬ ‫ت ��دور األح � ��داث ح ��ول رح�م��ة‪،‬‬ ‫م� ّ‬ ‫�درس��ة ل�غ��ة ف��رن�س�ي��ة وتعيش‬ ‫ح � �ي� ��اة أس � ��ري � ��ة م� �ض� �ط ��رب ��ة م��ع‬ ‫زوج � �ه � ��ا آدم (ه � �ش � ��ام س �ل �ي ��م)‪،‬‬ ‫م ��ا ي��دف �ع �ه �م��ا إل � ��ى االن �ف �ص ��ال‪،‬‬ ‫ف �ت �ت �ح��ول ح �ي��ات �ه��ا إل� ��ى جحيم‬ ‫بسبب م �ط��اردات طليقها لها‪،‬‬ ‫ما يضاعف مشاكلها‪.‬‬ ‫(هـ‪.‬ع)‬

‫أحمد حسني ولطيفة في المسلسل‬

‫غموض وتشويق‬ ‫�ي شخصية سماح‪،‬‬ ‫تجسد إي�م� ً‬ ‫فتاة تفكر دائ�م��ا بعقلها وبمنطق‬ ‫في المشاكل التي تمر بها وتحافظ‬ ‫ع�ل��ى ه��دوئ �ه��ا‪ ،‬فيما تجسد ن��ادي��ة‬ ‫أس��ام��ة شخصية طالبة ف��ي القسم‬ ‫الثانوي ترتبط بعالقة صداقة مع‬ ‫م��درس �ت �ه��ا رح �م��ة وت �ن �ش��أ بينهما‬ ‫مواقف عدة‪.‬‬ ‫يجسد أح�م��د حسني شخصية‬ ‫ش ��ري ��ف‪ ،‬ص��دي��ق رح �م��ة وزوج� �ه ��ا‪،‬‬ ‫رجل متزوج ويعيش حياة هادئة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن تنقلب ح�ي��ات��ه ب�ع��دم��ا يرتبط‬ ‫ب� �ع�ل�اق ��ة م � ��ع ام� � � � ��رأة غ� �ي ��ر زوج� �ت ��ه‬ ‫وي� �ح ��اول إخ �ف ��اء ذل ��ك ع ��ن زوج �ت��ه‪،‬‬ ‫وت� � �ج � � ّ�س � ��د ري � � �ه� � ��ام ع � �ب� ��د ال� �غ� �ف ��ور‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة س� �ه ��ر‪ ،‬رس� ��ام� ��ة ت�ح�ي��ط‬ ‫تساؤالت عدة بحياتها‪.‬‬

‫ي �ض �ف��ي ف ��ري ��ق ال �ع �م��ل ح ��ال ��ة من‬ ‫الغموض حول شخصيات ستظهر‬ ‫من بينها تلك التي يجسدها حسن‬ ‫ي��وس��ف‪ ،‬إذ س�ي�ك��ون ل�ه��ا ت��أث�ي��ر في‬ ‫م�ج��ري��ات األح � ��داث‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫ش �خ �ص �ي��ة س� �ه ��ر ال� �ت ��ي ت �ج �س��ده��ا‬ ‫ري � � �ه� � ��ام ع � �ب� ��د ال� � �غ� � �ف � ��ور وت� ��رف� ��ض‬ ‫ال�ح��دي��ث ع��ن تفاصيلها استجابة‬ ‫التفاق مسبق بينها وبين الشركة‬ ‫المنتجة لتكون مفاجأة للجمهور‪.‬‬ ‫ت � �ع� ��رب ل �ط �ي �ف ��ة ع � ��ن س �ع ��ادت �ه ��ا‬ ‫ب � �خ� ��وض ت� �ج ��رب� �ت� �ه ��ا األول � � � � ��ى ف��ي‬ ‫الدراما التلفزيونية‪ ،‬عازية تأخرها‬ ‫ف��ي ول��وج ب��اب ال��درام��ا إل��ى خوفها‬ ‫ورغبتها في تقديم عمل جيد‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ت��واف��ر ب��ال�ف�ع��ل ف��ي «ك�ل�م��ة س��ر»‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن صديقها الفنان محمد‬

‫ال �ش �ق �ن �ق �ي��ري رش �ح �ه��ا ل �ل �م �ش��ارك��ة‬ ‫ف � ��ي ال� �م� �س� �ل� �س ��ل ب� �ع ��دم ��ا وج � � ��د أن‬ ‫الشخصية مناسبة لها‪.‬‬ ‫ت ��رج ��ع ح �م��اس �ت �ه��ا ل �ل �ع �م��ل إل ��ى‬ ‫التفاصيل واألحداث التي يحملها‪،‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل ��ى إع�ج��اب�ه��ا ب��ال�ح��ال��ة‬ ‫ال � � �ت � ��ي ي � �ق� ��دم � �ه� ��ا ال� �س� �ي� �ن ��اري� �س ��ت‬ ‫أح �م��د ع �ب��د ال �ف �ت��اح ع �ب��ر ح �ك��اي��ات‬ ‫درام �ي��ة شيقة‪ ،‬م��ؤك��دة أن�ه��ا تعتبر‬ ‫المسلسل أحد أهم التجارب الفنية‬ ‫ف��ي م�س�ي��رت�ه��ا رغ ��م ال �ص �ع��اب التي‬ ‫رافقته‪.‬‬ ‫يعرب هشام سليم ع��ن سعادته‬ ‫ب��ال�ع��ودة إل��ى ال��درام��ا التلفزيونية‬ ‫من خالل شخصية آدم الذي يشكك‬ ‫يدمر حياته ويوقعه‬ ‫بكل شيء‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ف��ي م �ش��اك��ل‪ ،‬الف �ت��ا إل ��ى أن ال�ق�ص��ة‬

‫وال�ح�ب�ك��ة ال��درام �ي��ة ال�ش�ي�ق��ة‪ ...‬كلها‬ ‫أمور جعلته يوافق على المسلسل‬ ‫الختالفه ع��ن نوعية األع�م��ال التي‬ ‫تقدم على الشاشة‪.‬‬ ‫يعتبر سليم «ك�ل�م��ة س��ر» إح��دى‬ ‫أف� �ض ��ل ال� �ت� �ج ��ارب ال ��درام� �ي ��ة خ�ل�ال‬ ‫ال � �س � �ن� ��وات األخ � � � ًي � ��رة‪ ،‬ل � ��ذا ت�ح�ض��ر‬ ‫للشخصية ج �ي��دا‪ ،‬وع �ق��د جلسات‬ ‫ع �م��ل م ��ع ال �م �خ��رج س �ع��د ه �ن��داوي‬ ‫ال ��ذي أش ��اد ب�ق��درت��ه على رس��م أدق‬ ‫التفاصيل الخاصة بكل شخصية‪،‬‬ ‫ك ��ي ت �ظ �ه��ر ب �ص��دق ع �ل��ى ال �ش��اش��ة‪،‬‬ ‫ويلفت إل��ى أن أداء لطيفة سيكون‬ ‫مفاجأة‪.‬‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫يتردد‬ ‫ما‬ ‫هشام‬ ‫ينفى‬ ‫ً‬ ‫خ�لاف��ات بينه وبين لطيفة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ص ��داق ��ة ق ��وي ��ة ن� �ش ��أت ب�ي�ن�ه�م��ا‬

‫في كواليس تصوير المسلسل لن‬ ‫ت �ت��وق��ف ب��ان �ت �ه��ائ��ه‪ ،‬ال س�ي�م��ا أن�ه��ا‬ ‫ت�ح�ت��رم ف�ن�ه��ا وم��واع �ي��ده��ا ول��دي�ه��ا‬ ‫طاقة تريد تقديمها‪.‬‬

‫هشام سليم سعيد‬ ‫بالعودة إلى الدراما‬ ‫التلفزيونية من خالل‬ ‫شخصية «آدم»‬



‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م‪ 24 /‬شعبان‪1437‬هـ‬

‫‪23‬‬

‫عالقات‬

‫‪ 3‬حقائق صعبة‬ ‫عن وظيفة أحالمك!‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫سمعت حتما أنك تستطيع تحقيق كل ما تصبو إليه‪ :‬تترسخ هذه الرسالة في داخلنا منذ الطفولة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فنتخيل أننا سنصبح رواد فضاء ورياضيين ونجوم سينما! لكن سرعان ما يدرك معظم الناس أنهم ال‬ ‫يستطيعون تحقيق أحالمهم! مع التقدم في السن‪ ،‬نتجاوز أوهام الشباب ونبدأ بالتخطيط لمهنة‬ ‫تتماشى مع أهدافنا وقيمنا الشخصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي �ح �م��ل ك �ث �ي��رون م �ف �ه��وم��ا خ��اط �ئ��ا عن‬ ‫تداعيات {الوظيفة الحلم}‪ .‬قد ال ّتكون‬ ‫األفكار المهنية المبتذلة التي نتبناها‬ ‫ِّ‬ ‫م��ع م ��رور ال��وق��ت م�ض��ل�ل��ة ف�ح�س��ب‪ ،‬بل‬ ‫إن �ه��ا ق ��د ت �س��يء إل �ي �ن��ا ب �ش �ك��ل م�ب��اش��ر‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ال ض� �ي ��ر م � ��ن أن ن �ط �م ��ح إل� � ��ى ال �ق �ي ��ام‬ ‫ب �ع �م� ٍ�ل ن �ح� ّ�ب��ه‪ .‬ف ��ي ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬ي��ري��د كل‬

‫ُ‬ ‫�رض �ي��ة وم��رب�ح��ة‪.‬‬ ‫ش�خ��ص م�ن��ا م�ه�ن��ة م� ِ‬ ‫لكن قد يؤدي تكوين صورة خيالية عن‬ ‫تلك الوظيفة المثالية إل��ى إب�ع��ادك عن‬ ‫العمل ال��ذي ّ‬ ‫تحبه ب��دل أن ّ‬ ‫يقربك منه‪.‬‬ ‫حين ال تتماشى توقعاتك م��ع ال��واق��ع‪،‬‬ ‫ق��د ت��رت�ب��ك وت �ت �س��اءل ع�م��ا ي�ج��ب فعله‬ ‫وعن وجهتك الصحيحة‪.‬‬ ‫إلي�ج��اد ال ��دور ال�م�ث��ال��ي‪ ،‬يجب أن ّ‬ ‫تميز‬ ‫بين ال�ه��دف ال�ق��اب��ل للتحقيق والقصة‬ ‫ال �خ �ي��ال �ي��ة وت� �ع ��رف م �ع �ن��ى اإلن� �ج ��ازات‬ ‫الحقيقية م��ن وج�ه��ة ن�ظ� ٍ�ر عملية ب��دل‬ ‫االتكال على الشغف وحده‪ .‬حين تدرك‬ ‫ال�خ��راف��ات المحيطة بوظيفة أح�لام��ك‪،‬‬ ‫ستحرص على ع��دم إه ��دار عمل مثمر‬ ‫ً‬ ‫سعيا وراء حلم بعيد المنال‪.‬‬

‫‪ .‬الشغف سيدفع نفقاتك!‬ ‫ّ‬ ‫يصعب ّ‬ ‫تقبل هذه الحقيقة لكن الشغف‬ ‫وح��ده لن يدفع نفقاتك (ال يحصل ذلك‬

‫مع معظم الناس على األق��ل!)‪ .‬ال يعني‬ ‫اه�ت�م��ام��ك ب�م�ج��ال معين أن��ك تستطيع‬ ‫كسب مدخول كبير منه‪.‬‬ ‫لكن ال داع��ي ف��ي ال��وق��ت نفسه للتخلي‬ ‫عن مشاريع تثير اهتمامك‪ .‬بدل الغوص‬ ‫في عمل جديد‪ ،‬اب��دأ بخطوات صغيرة‬ ‫ّ‬ ‫إلث� �ب ��ات ن �ف �س��ك‪ .‬رك � ��ز ع �ل��ى م �ش��اري �ع��ك‬

‫‪ .‬حين ّ‬ ‫تحب ما تفعله لن تشعر أنك تعمل!‬ ‫مهنة نموذجية‪ .‬لكل مهنة سلبياتها وم��ن غير‬ ‫ال وج��ود ألي ّ‬ ‫ً‬ ‫المنطقي أن تتوقع ظروفا مثالية من منصب أو رب عمل أو من‬ ‫ذاتك‪ .‬ستبقى المقايضات والتنازالت ضرورية في أي منصب‬ ‫ً‬ ‫تتواله‪ ،‬مهما كانت منظمتك ممتازة أو رب عملك متفهما‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫بأس بذلك! حين تدرك هذا الواقع مسبقا‪ ،‬ستتمكن من اتخاذ‬ ‫ُ‬ ‫قرارات ذكية ت ّقربك من الوظيفة التي تريدها‪.‬‬ ‫يجب أن تحدد قيمك وأولوياتك بكل وض��وح‪ .‬حين تستوعب‬

‫الجانبية واعمل على تطويرها إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫تتمكن من االتكال عليها وحدها‪.‬‬

‫كاف لبلوغ النجاح!‬ ‫‪ .‬االجتهاد ٍ‬ ‫ً‬ ‫قرارا ّ‬ ‫ضيق األفق ويعملون‬ ‫يتخذ كثيرون‬ ‫ف��ي منصب ال ي��رض��ي طموحهم على أمل‬

‫ه��ذا ال��واق��ع‪ ،‬ستزيد قدرتك على ّ‬ ‫تحمل الجوانب المزعجة في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لتحمل مصاعب كثيرة كي تتبع‬ ‫عملك‪ .‬يجب أن تكون مستعدا‬ ‫تستطيع أن تقرر تقديم التنازالت حين تجد‬ ‫شغفك‪ .‬أنت‬ ‫وحدك ّ‬ ‫ً‬ ‫الوضع مناسبا‪ .‬قد تفضل العمل في قسم المبيعات والتعاطي‬ ‫مع العمالء وتكره إدارة الميزانية‪ .‬لكن إلى أن تزدهر الشركة‬ ‫ً‬ ‫ويرتفع مستواها‪ ،‬ستكون مسؤوال عن مهام تسعدك وأخرى‬ ‫تزعجك‪.‬‬

‫ً‬ ‫أن يحققوا النجاح إذا بذلوا جهودا كافية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اب�ح��ث ع��ن م��رش��دي��ن ك��ي تتعلم التخطيط‬ ‫لمسارك المهني‪ .‬من خالل إجراء مقابالت‬ ‫ّ‬ ‫مفيدة‪ ،‬يمكنك أن تطمئن وتتأكد م��ن أنك‬ ‫ت �س �ي��ر ف ��ي االت � �ج� ��اه ال �ص �ح �ي��ح وت �ض �م��ن‬ ‫السعادة التي تتوقعها حين تحصل على‬ ‫الترقية المنتظرة (ي�ت�ف� ّ�وق ه��ذا االحتمال‬ ‫ً‬ ‫ط �ب �ع��ا ع �ل��ى ت�م�ض�ي��ة س �ن ��وات ف ��ي ع �م��ل ال‬ ‫مستقبل له)‪.‬‬ ‫ت� �ح � ّ�دث ب �ك��ل وض � ��وح إل� ��ى رب ع �م �ل��ك ع��ن‬ ‫توقعاتك خ�لال مقابلة التوظيف وط��وال‬ ‫ف �ت��رة ع �م �ل��ك‪ .‬ك��ذل��ك اح � ��رص ع �ل��ى ت�ح��دي��د‬ ‫أهدافك المهنية وتعاون مع المشرف عليك‬ ‫لتحقيق األهداف واإلنجازات التي توصلك‬ ‫إلى الترقية التي تطمح إليها‪.‬‬ ‫ل ��ن ت �ك��ون وظ �ي �ف��ة أح�ل�ام ��ك وج �ه��ة دق�ي�ق��ة‬ ‫ً‬ ‫يمكن بلوغها مباشرة بل ستتابع التطور‬ ‫ً‬ ‫ت��دري �ج��ا‪ .‬ق��د ت�ص�ب��ح ال�م�ه�ن��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬

‫م�ث��ال�ي��ة ف��ي ن �ظ��رك ف��ي ع�م��ر ال�ع�ش��ري�ن�ي��ات‬ ‫ً‬ ‫سخيفة حين تبلغ ‪ 35‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال بأس بتغيير رأي��ك م��رارا وت�ك��رارا لكن ال‬ ‫ت�ح��اول تحقيق حلم مهني بعيد المنال‪.‬‬ ‫ب��دل أن تحبس نفسك ف��ي ح�ق��ائ��ق ّ‬ ‫مزيفة‬ ‫ب�ش��أن خ�ص��ائ��ص ال��وظ�ي�ف��ة ال�م�ث��ال�ي��ة‪ ،‬أب� ِ�ق‬ ‫خ � �ي� ��ارات� ��ك م �ف �ت ��وح ��ة واق � �ت � �ن ��ص ال� �ف ��رص‬ ‫المتعددة التي تقابلها‪.‬‬

‫لكل مهنة سلبياتها‬ ‫ومنّ غير المنطقي أن‬ ‫ً‬ ‫تتوقع ظروفا مثالية‬ ‫من منصب أو رب‬ ‫عمل أو من ذاتك‬


‫‪٢٤‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3062‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 31‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 24 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺮح اﻟﺼﻮرة‬

‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺨﺮﻳﺠﻴﻬﺎ‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ اﻟﺪﻓﻌﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻄﻼﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺒﺎح اﻻﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺪرﺳﺔ أ‪ .‬ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫د‪ .‬أﺣﻼم ﺧﻄﺎب‪ ،‬وﺣﻀﻮر‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻮخ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫وإدارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻳﻜﺮم اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺷﻴﺨﺔ ﻟﻮرﻧﺲ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﺎت‬

‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺣﺼﺔ ﻓﻬﺪ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻄﻲ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺪﻋﻴﺞ‬

‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺷﻴﺨﺔ ﻟﻮرﻧﺲ ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻬﺎ‬

‫ﻳﻮم اﻟﻘﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫أﻗﺎم ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺪﻳﻮان‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮي اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻴﻮم اﻟﻘﺮﻳﺶ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻗﺮب ﺣﻠﻮل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﺖ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻮﻛﻴﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻣﻮﻇﻔﻲ وﻃﺎﻗﻢ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ وأﻫﺎﻟﻲ اﻟﺸﻬﺪاء وأﺑﻨﺎءﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ‪ ،‬وﻧﺪوة ﺗﺤﺪث ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺮاﻗﺐ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺟﺪﻳﻊ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻠﻐﺎت ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫﺮ د‪ .‬ﻣﺒﺮوك ﻋﻄﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﻊ اﻟﻤﻄﻴﺮي وﻣﺒﺮوك ﻋﻄﻴﺔ‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﺗﻜﺮم إﺣﺪى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬

‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻴﻮم اﻟﺘﻮﻋﻮي اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎرك ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺎﺋﻞ اﻟﻬﺰﻳﻢ ﻟﺠﺮاﺣﺔ وﺗﺠﻤﻴﻞ اﻟﻮﺟﻪ واﻟﻔﻜﻴﻦ‬ ‫واﻻﺳﻨﺎن ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻴﻮم اﻟﺘﻮﻋﻮي اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷردﻧﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إدارة ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﺤﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫»ﺻﺤﺘﻚ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن«‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ ّ‬ ‫ﺟﺮاﺣﺔ اﻻﺳﻨﺎن د‪ .‬ﻫﺪى ﻓﺎﻳﺰ ﻋﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ وﺗﻔﺮد ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻔﺎرة اﻷردﻧﻴﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﻘﺎﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﻧﺎﺋﺐ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷردﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ اﻟﻌﻤﻮش‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺑﺪر اﻟﺴﻤﻴﻂ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻫﺪى ﻓﺎﻳﺰ ﺧﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻴﻮم اﻟﺘﻮﻋﻮي اﻟﺼﺤﻲ‬

‫ﻋﻘﺎﻳﻠﺔ واﻟﻌﻤﻮش واﻟﺴﻤﻴﻂ ﻳﺘﻮﺳﻄﻮن اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫حصة السالم‪ :‬مجموعة آل الصباح األثرية منارة‬ ‫للدبلوماسية الثقافية الكويتية‬

‫«آينا» الفرنسي ينفذ مشروع‬ ‫أرشيف إذاعة الكويت‬

‫قدمت الشيخة حصة صباح‬ ‫السالم محاضرة في االجتماع‬ ‫السنوي لرؤساء المتاحف من‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫حصة السالم أثناء المحاضرة‬ ‫الـمـتــروبــولـيـتــان لـلـفـنــون» يضم‬ ‫نحو ‪ 18‬قطعة من «مجموعة آل‬ ‫ال ـص ـب ــاح» ف ــي م ـع ــرض «ال ـب ــاط‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــون‪ ...‬ع ـ ـصـ ــر الـ ـس ــاجـ ـق ــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـظ ـ ـيـ ــم»‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن تـ ـع ــرض‬ ‫المجموعة أكثر من ‪ 300‬قطعة في‬ ‫أحــد متاحف مدينة «هيوستن»‬ ‫ب ــوالي ــة «تـ ـكـ ـس ــاس» االم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬

‫وس ـت ـب ـق ــى هـ ـن ــاك أرب ـ ـعـ ــة اع ـ ــوام‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وتــأتــي زي ــارة الشيخة حصة‬ ‫صـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاح ال ـ ـ ـسـ ـ ــالـ ـ ــم لـ ـلـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫االميركية واشنطن بعد مرورها‬ ‫بنيويورك إللقاء محاضرة أمام‬ ‫«التحالف االميركي للمتاحف»‪،‬‬ ‫وه ــو اجـتـمــاع س ـنــوي ومـعــرض‬

‫خبريات‬

‫ً‬ ‫«الهندسي» وقع عقدا للحفاظ على المقتنيات الثمينة‬ ‫● مصطفى جمعة‬

‫شاركت في االجتماع السنوي لرؤساء المتاحف من جميع أنحاء العالم‬ ‫أكـ ــدت ال ـم ـشــرفــة ال ـعــامــة ل ــدار‬ ‫اآلثــار االسالمية الشيخة حصة‬ ‫صـبــاح الـســالــم أن «مـجـمــوعــة آل‬ ‫ال ـص ـبــاح» االث ــري ــة س ــاف ــرت دون‬ ‫ان ـق ـطــاع عـلــى م ــدار أك ـثــر مــن ‪13‬‬ ‫عاما إلــى سبع والي ــات أميركية‬ ‫وأكـثــر مــن ‪ 13‬بـلــدا‪ ،‬لتثبت انها‬ ‫م ـن ــارة لـلــدبـلــومــاسـيــة الـثـقــافـيــة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الشيخة حصة ان‬ ‫«مـجـمــوعــة آل ال ـص ـبــاح» االثــريــة‬ ‫تـ ـش ــارك ف ــي ال ـم ـع ــارض إمـ ــا عن‬ ‫طريق «إعارة القطع الخاصة بنا‬ ‫أو عـبــر مـعــارضـنــا ال ـتــي تجوب‬ ‫شتى أنحاء العالم»‪.‬‬ ‫وأضافت ان المجموعة تشارك‬ ‫في الواليات المتحدة بشكل ثابت‬ ‫م ـنــذ الـثـمــانـيـنـيــات ف ــي «مـتـحــف‬ ‫ال ـم ـت ــروب ــول ـي ـت ــان ل ـل ـف ـن ــون» فــي‬ ‫نـيــويــورك‪ ،‬مشيرة إلــى انــه «منذ‬ ‫ذل ــك ال ـح ـيــن تــوس ـعــت ال ــزي ــارات‬ ‫وزادت شـ ـه ــرة ال ـم ـج ـمــوعــة فــي‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وف ــي الـغــرب‬ ‫بشكل عام»‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن « مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــف‬

‫‪٢٥‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫للمتاحف تعرض فيه مناقشات‬ ‫ول ـقــاء ات لــرؤســاء المتاحف من‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدثـ ــت الـ ـشـ ـيـ ـخ ــة ح ـصــة‬ ‫إلــى عــدد كبير مــن الجمهور من‬ ‫المفكرين أو من هــواة المتاحف‬ ‫بشأن دور المرأة في الكويت‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫أب ـ ـ ــرم الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـهـ ـن ــدس ــي فــي‬ ‫وزارة االعــام امس االول بقيادة‬ ‫وكيلها المهندس مشعل المقلد‬ ‫عقدا مع مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي ومعهد آينا الفرنسي لبدء‬ ‫تأهيل مشروع «االرشيف االذاعي‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي»‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـح ـضــور ال ـمــديــر‬ ‫العام لـ«التقدم العلمي» الدكتور عدنان‬ ‫شهاب الدين‪.‬‬ ‫وأكد المقلد أن مشروع االرشفة تم بناء على توجيهات وزير‬ ‫االعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووكيل‬ ‫الوزارة طارق المزرم‪ ،‬ويهدف الى الحفاظ على كل مقتنيات الوزارة‬ ‫بشكل بالغ الدقة‪ ،‬ومكانه في مبنى االذاعة وسيرى النور قريبا‪.‬‬ ‫وأكد الشيخ سلمان الحمود األهمية البالغة لمشروع أرشفة‬ ‫مواد التلفزيون واالذاعة وضرورته في حفظ تلك المواد لالستفادة‬ ‫منها مستقبال على الوجه األمثل‪.‬‬ ‫وطالب خالل لقائه وفدا من معهد «آينا» الفرنسي الذي وقع‬ ‫عقدا مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وقطاع الهندسة لتنفيذ‬ ‫المشروع بضرورة اإلسراع في إنجاز المشروع حسب المواصفات‬ ‫الفنية المنصوص عليها في شروط العقد‪.‬‬ ‫وش ــدد على سعي وزارة اإلع ــام الــدائــم وفــق استراتيجيتها‬ ‫إلى التحديث الكامل للبنية التحتية والفنية لديها وفق أحدث‬ ‫المواصفات العالمية واستقدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا‬ ‫مــع التأكيد على تــدريــب وتــأهـيــل ال ـكــوادر البشرية فــي ال ــوزارة‬ ‫لالستفادة من هذه التكنولوجيا على خير وجه‪.‬‬

‫لقطة من مسرحية «رحلة شوق وحمود»‬

‫●‬

‫قدمت جمعية اإلبداع الكويتية للثقافة والفنون‬ ‫لــذوي االحتياجات الخاصة بالتعاون مع فرقة‬ ‫المسرح الشعبي‪ ،‬عرض «رحلة شوق وحمود»‪،‬‬ ‫ضمن فعاليات المهرجان العربي لمسرح الطفل‬ ‫بدورته الرابعة‪.‬‬ ‫يذكر أن العرض نموذجي يحث على البحث‬ ‫عــن المجهول فــي ثقافة الطفل‪ ،‬وه ــذا مــا نجده‬ ‫ً‬ ‫في كل عمل خاص بالطفل سواء كان غنائيا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسرحيا أو درام ـيــا‪ ،‬والـجــديــد فــي هــذا العرض‬ ‫أن فــريــق الـمـســرحـيــة يـحــث أول ـي ــاء األمـ ــور على‬ ‫عــدم اسـتـخــدام المصطلحات التي يتكلم عنها‬ ‫المتخصصون فــي علم نفس الطفل‪ ،‬وأال تقال‬ ‫ألعـمــارهــم الصغيرة‪ ،‬فلم نسمع ط ــوال العرض‬ ‫ً‬ ‫كلمة يــا «شـيـطــان» أو ال تصبح «إب ـل ـي ـســا»‪ ،‬ألن‬ ‫القرين الشرير هو من جعله يقوم بهذا التصرف‪.‬‬ ‫وفي المدرسة يتم تأكيد ذلك للتالميذ الذين هم‬ ‫في سن ‪ 10 – 9‬من خالل اآليات القرآنية التي ذكر‬ ‫فيها القرين الشرير‪.‬‬ ‫وتقدم هذه المسرحية رسالة إلى أولياء أمور‬ ‫األطفال أو الشأن الخاص بالطفل في كيفية توعية‬ ‫الطفل في أن يتقي الوسوسة‪ ،‬من خالل االعتماد‬ ‫على تقنية «مسرحية داخل مسرحية»‪ ،‬ومجموعة‬ ‫من األصدقاء يريدون تقديم مسرحية‪ ،‬ويوزعون‬ ‫األدوار في ما بينهم عبر «رحلة شوق وحمود»‪.‬‬ ‫إذ تدور األحداث حول الطفلين األخوين شوق‬ ‫وحمود‪ ،‬وهما يحبان معلمتهما في المدرسة‪،‬‬ ‫وكذلك والدتهما التي ربتهماا تربية مثالية‪.‬‬

‫عقد رئيس مجلس إدارة‬ ‫تلفزيون رواسي فايز بن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دمخ مؤتمرا صحافيا مساء‬ ‫أمس األول أعلن خالله‬ ‫إطالق النسخة الرابعة‬ ‫من برنامج شاعر العرب‬ ‫في شهر نوفمبر المقبل‬ ‫على مسرح عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‪ ،‬وجائزته التي‬ ‫تحمل اسم األمير الراحل‬ ‫سعود بن محمد آل سعود‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬يبدأ بث البرنامج‬ ‫في ‪ 11‬نوفمبر وينتهي في‬ ‫‪ 30‬ديسمبر المقبل بواقع‬ ‫حلقة من كل أسبوع‪ ،‬ويقدمه‬ ‫اإلعالمي عادل العجل‬ ‫والفنانة نيرمين محسن‪،‬‬ ‫وتتكون لجنة التحكيم‬ ‫من مطلق بن شالح وفهد‬ ‫الروقي وعلي المسعودي‬ ‫وزايد آل زايد المري‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫المقرر مشاركة «‪ 40‬شاعرا»‬ ‫في البرنامج ستختارهم‬ ‫اللجنة االستشارية التي‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ستعلن قريبا»‪.‬‬

‫البابا فرنسيس يلتقي‬ ‫َ‬ ‫الفنانين غير وكلوني‬

‫«رحلة شوق وحمود»‪ ...‬عرض‬ ‫نموذجي يبحث في ثقافة الطفل‬

‫فادي عبدالله‬

‫«شاعر العرب ‪ »4‬ينطلق‬ ‫نوفمبر المقبل‬

‫وي ـب ـحــث ك ــل م ــن ش ــوق وح ـم ــود ع ــن الـمـتـسـبــب‬ ‫فــي انــزعــاج مــن حولهما مــن كليهما‪ ،‬وهــو القرين‬ ‫فيكتشفان مــن خــال رحلة بسيطة فــي الـشــارع أو‬ ‫الحي الذي يقطنانه‪ ،‬عدة مواقف تجعلهما يتصرفان‬ ‫ً‬ ‫بحكمة وإنسانية‪ ،‬وأن القرين ليس شيئا يتجسد‬ ‫أمامهما إنما من يزرع فكرة سلبية في القلب والعقل‪،‬‬ ‫وبالتفكير السليم تطرد الرغبات المضرة ليضع‬ ‫اإلنسان محلها التصرف السليم والبناء في الحياة‪.‬‬ ‫وتنتهي المسرحية‪ ،‬بعثور والدتهما عليهما‬ ‫التي أعجبت بوعيهما تجاه أمــور الحياة‪ ،‬وكذلك‬ ‫طاعة الكبير‪.‬‬

‫الديكور‬ ‫ات ـج ــه م ـص ـمــم ال ــدي ـك ــور ح ـس ـيــن بـهـبـهــانــي إلــى‬ ‫المدرسة الــرمــزيــة‪ ،‬حيث الفن التكعيبي مــن خالل‬ ‫قطع هندسية يتم رسمها وتوزيعها على خشبة‬ ‫المسرح بحسب المنظر العام للمشهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا األزي ــاء فلعبت دورا مــن خــال رمزيتها في‬ ‫كل مشهد‪.‬‬ ‫وظـهــرت إمـكــانــات بطلي الـعــرض نــاصــر الــدوب‬ ‫صاحب الحضور والقفشات الجميلة عبر تجسيده‬ ‫شخصية «حمود»‪ ،‬ومنال الجارالله في شخصية‬ ‫«شـ ــوق» ال ـتــي أسـهـمــت فــي نـقـلــة نــوعـيــة لـهــا خــال‬ ‫الـعــرض المسرحي‪ ،‬وكــان أداء متعب الفضلي من‬ ‫ً‬ ‫ذوي االحـتـيــاجــات الـخــاصــة الف ـتــا‪ ،‬وكــذلــك سامي‬ ‫مهاوش‪.‬‬ ‫ونجح المخرج إبراهيم الشيخلي فــي أن يقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضا موجها للطفل من دون تعقيدات أو فذلكات‪.‬‬

‫التقى البابا فرنسيس‬ ‫بابا الفاتيكان مع َ‬ ‫نجمي‬ ‫هوليوود ريتشارد غير‬ ‫وجورج كلوني‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫حيث تم منحهما جوائز‬ ‫خالل مؤتمر لجمعية خيرية‬ ‫لتعليم الشباب تابعة‬ ‫للفاتيكان برعاية النجمين‪.‬‬ ‫وجرى تسليم الفنانين‬ ‫وسام شجرة الزيتون‬ ‫للسالم أمام البابا وجمهور‬ ‫من نحو ‪ 400‬شخص‪ ،‬ورافق‬ ‫كلوني زوجته أمل علم‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫وكان البابا استمع‪ ،‬في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬إلى أسئلة طرحها‬ ‫عليه الشباب‪ ،‬وسأله أحدهم‬ ‫هل جال بخاطره ذات مرة‬ ‫االستقالة من منصبه‬ ‫بسبب األعباء الكثيرة لهذا‬ ‫المنصب؟ فأجاب البابا‪« :‬لم‬ ‫ً‬ ‫أفكر أبدا في االستقالة»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ابنة جوني ديب ووالدتها‬ ‫تدافعان عنه‬ ‫دافعت المغنية والممثلة‬ ‫الفرنسية فانيسا بارادي‪،‬‬ ‫شريكة حياة جوني ديب‬ ‫السابقة‪ ،‬وابنتهما ليلي‬ ‫روز‪ ،‬عن الممثل الذي تتهمه‬ ‫زوجته الممثلة آمبر هيرد‬ ‫بتعنيفها‪.‬‬ ‫ففي رسالة مكتوبة‬ ‫بخط اليد نشرها موقع‬ ‫«تي إم زي» الذي يعنى‬ ‫بأخبار المشاهير‪ ،‬أكد أنه‬ ‫تلقاها من فانيسا بارادي‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬وصفت النجمة‬ ‫الفرنسية والد طفليها بأنه‬ ‫«شخص حساس ومحب‬ ‫ومحبوب»‪ ،‬مضيفة‪« :‬أظن‬ ‫أن االدعاءات األخيرة التي‬ ‫سيقت شائنة»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 2‬ا ل‬ ‫‪ 3‬م ط‬ ‫‪4‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 5‬ي ا‬ ‫‪ 6‬ن ر‬ ‫‪ 7‬ا و‬ ‫‪ 8‬س ن‬ ‫‪ 9‬ب‬ ‫‪ 10‬ك ب‬

‫ي‬ ‫ن ح‬ ‫ا‬ ‫ي م‬ ‫ر‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬

‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ن‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫شطرنج‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -5‬الكتان (مبعثرة) – جود (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أنجزت – تجدها في (أتاوه)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ثلثا ( بـئــر) – عاصمتها ليما‬ ‫(م)‪ -‬حل‪.‬‬ ‫‪ -8‬يشي (م) – أشالء‪.‬‬

‫‪ -9‬ق ـط ــة – ل ـق ــب م ــؤل ــف رس ــال ــة‬ ‫الغفران‪.‬‬ ‫‪ -10‬أبو البشر – حاملو الرساالت‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫ل ا ئ‬ ‫ت د ر‬ ‫ا ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك و ر‬ ‫ا ا ي‬ ‫ت ب‬ ‫م ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك و ك‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ك هـ‬ ‫ر ا‬ ‫م هـ د‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي ا‬ ‫ل د‬ ‫ر م‬ ‫ف ع ر‬ ‫ا ر س‬ ‫ت ي ل‬

‫ملك‬ ‫تحرك‬ ‫استقبل‬ ‫مدني‬ ‫حاكم‬

‫نازحين‬ ‫غرب‬ ‫في‬ ‫اعالن‬ ‫انطالق‬

‫نصاب‬ ‫ايصال‬ ‫منح‬ ‫مدريد‬ ‫وثيقة‬

‫دان‬ ‫خداع‬ ‫تابع‬

‫‪ -1‬والدة – يالئمك‪.‬‬ ‫‪ -2‬قائدو الطائرات‪.‬‬ ‫‪ -3‬د ق ـ ـيـ ــق ا لـ ـم ــا حـ ـظ ــة – ش ـهــر‬ ‫ميالدي‪.‬‬ ‫‪ -4‬جامع بين شيئين‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ع‬

‫ر‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ن‬

‫م‬

‫د‬

‫ن‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ن‬

‫غ‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫د‬

‫ر‬

‫ي‬

‫د‬

‫خ‬

‫د‬

‫ا‬

‫ع‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ك‬

‫م‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪ -1‬المخلوقات النورانية‪.‬‬ ‫‪ -2‬من أسماء الله الحسنى – نهر‬ ‫سويسري (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬م ــوان ــي ه ـب ــوط الـ ـط ــائ ــرات –‬ ‫سرير الصبي‪.‬‬ ‫‪ -4‬ح ـن ـي ــن ( م ـ ـب ـ ـع ـ ـثـ ــرة) – ر ي ـ ــاح‬ ‫شديدة (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬للنداء – عاصمتها سول‪.‬‬ ‫‪ -6‬نشاهد – أيا (مبعثرة) – أرشد‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬اشتاقوا (م) – تضجر‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضوء – للنفي – رفع (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬يعبر – ماهر في ركوب الخيل‪.‬‬ ‫‪ -10‬غ ـطــرســة – خـلـيــط م ــن عــدة‬ ‫مشروبات‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ا‬

‫س‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ل‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫و‬

‫ث‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ة‬

‫د‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫ح‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 5‬أحــرف وهــي اســم واح ــدة مــن أشهر األلعاب‬ ‫الذهنية في العالم‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦2‬الثالثاء ‪ ٣١‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪26‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫القوات العراقية تبدأ اقتحام الفلوجة من ‪ 3‬محاور‬

‫● «داعش» يتبنى ‪ 3‬تفجيرات في بغداد‪ ...‬و«البيشمركة» تتقدم في الخازر ● السيستاني يأسف لفشل اإلصالح‬

‫رجل إطفاء يزيل آثار تفجير منطقة السوق في بغداد أمس (أ ف ب)‬

‫بدأت القوات العراقية اقتحام‬ ‫القريبة من‬ ‫مدينة الفلوجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بغداد‪ ،‬والواقعة إداريا في‬ ‫محافظة األنبار‪ ،‬والتي تعد ثاني‬ ‫أهم معقل لـ «داعش»‬ ‫في العراق‪.‬‬

‫اقـ ـتـ ـحـ ـم ــت ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات الـ ـع ــراقـ ـي ــة‬ ‫الـمـشـتــركــة‪ ،‬الـمــؤلـفــة م ــن الـجـيــش‬ ‫والشرطة االتحادية وميليشيات‬ ‫«ال ـ ـح ـ ـشـ ــد ال ـ ـش ـ ـع ـ ـبـ ــي» ال ـش ـي ـع ـي ــة‬ ‫ومقاتلي العشائر العربية ُ‬ ‫السنية‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬مــديـنــة الـفـلــوجــة م ــن ثــاثــة‬ ‫م ـحــاور‪ ،‬مــا يشكل بــدايــة لمرحلة‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة مـ ـ ــن عـ ـمـ ـلـ ـي ــة اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة‬ ‫ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى الـ ـم ــديـ ـن ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تعد أحــد معقلي تنظيم «داع ــش»‬ ‫الرئيسيين في العراق‪.‬‬ ‫شــاركــت فــي عمليات االقـتـحــام‬ ‫الـ ـت ــي ان ـط ـل ـقــت ف ـج ــر أمـ ــس ق ــوات‬ ‫م ـكــاف ـحــة اإلرهـ ـ ـ ــاب‪ ،‬أك ـث ــر ال ـق ــوات‬ ‫ً‬ ‫العراقية تدريبا وخبرة قتالية‪.‬‬ ‫وقال الفريق الركن عبدالوهاب‬ ‫ال ـســاعــدي‪ ،‬قــائــد عـمـلـيــات تحرير‬ ‫الفلوجة‪ ،‬إن «قوات جهاز مكافحة‬ ‫اإلرهــاب والجيش والشرطة بدأت‬ ‫بغطاء من طيران التحالف الدولي‪،‬‬ ‫اقتحام مدينة الفلوجة مــن ثالثة‬ ‫محاور»‪.‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـقـ ــدم ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات م ـ ــن م ـح ــور‬ ‫ال ـس ـج ــر (شـ ـم ــال شـ ـ ــرق) وت ـقــاطــع‬ ‫جسر الموظفين (شرق) والنعيمية‬ ‫وج ـس ــر ال ـت ـفــاحــة (جـ ـن ــوب)‪ ،‬وفـقــا‬ ‫للساعدي‪ ،‬الــذي أشــار إلــى وجــود‬ ‫مـقــاومــة مــن الـتـنـظـيــم‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫‪ 50‬من مقاتلي التنظيم قتلوا أمس‪.‬‬

‫ويـعـنــي إشـ ــراك ق ــوات مكافحة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب فـ ــي ه ـ ــذه ال ـم ــرح ـل ــة مــن‬ ‫العملية‪ ،‬توقعا على األرجح وقوع‬ ‫معارك شوارع داخل المدينة‪ ،‬التي‬ ‫شـهــدت قـتــاال شــرســا ضــد الـقــوات‬ ‫األ م ـ ـيـ ــر ك ـ ـيـ ــة ع ـ ـ ــام ‪ ،2004‬و ص ــف‬ ‫باألعنف منذ حرب فيتنام‪.‬‬ ‫وأعلنت قيادة عمليات تحرير‬ ‫الفلوجة بمحافظة األنبار تطهير‬ ‫منطقة النعيمية‪ .‬وقــال الساعدي‬ ‫إن «ال ـ ـقـ ــوات األم ـن ـي ــة ت ـع ـمــل عـلــى‬ ‫رفــع العبوات الناسفة مــن منطقة‬ ‫ال ـن ـع ـي ـم ـي ــة ومـ ـع ــالـ ـج ــة ال ـم ـب ــان ــي‬ ‫المفخخة‪ ،‬لتأمين مرور العجالت‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة وال ــدب ــاب ــات والـ ـ ــدروع‬ ‫الق ـت ـح ــام ح ــي ال ـش ـه ــداء‪ ،‬جـنــوبــي‬ ‫الفلوجة»‪.‬‬ ‫وكانت عملية استعادة الفلوجة‬ ‫التي بــدأت قبل أسـبــوع‪ ،‬بدعم من‬ ‫التحالف الدولي بقيادة الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬رك ـ ــزت ف ــي الـ ـب ــدء على‬ ‫اس ـت ـع ــادة ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى ال ـقــرى‬ ‫والبلدات المحيطة بالمدينة‪ ،‬التي‬ ‫تبعد ‪ 50‬كيلومترا إلى الغرب من‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وت ـش ــارك مـيـلـيـشـيــات «الـحـشــد‬ ‫الشعبي»‪ ،‬ممثلة بفصائل شيعية‬ ‫مــدعــومــة م ــن إي ـ ــران‪ ،‬ف ــي عمليات‬ ‫تحرير الفلوجة‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـي ـ ــان ل ـخ ـل ـي ــة اإلعـ ـ ـ ــام‬ ‫الـ ـح ــرب ــي‪ ،‬إن «ق ـ ـ ــوات ع ــراق ـي ــة مــن‬ ‫الجيش والحشد الشعبي باشرت‬ ‫الـتـقــدم إل ــى منطقة الـصـقــاويــة»‪،‬‬ ‫الــواق ـعــة إل ــى الـشـمــال الـغــربــي من‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وأكد الفريق رائد شاكر جودت‪،‬‬ ‫قــائــد شــرطــة االت ـح ــادي ــة‪« ،‬تـحــريــر‬ ‫مـنـطـقــة ال ـش ـي ـح ــة»‪ ،‬وهـ ــي منطقة‬ ‫تابعة للصقالوية‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد ضابط في الجيش‬ ‫تحرير منطقة البوشجل التابعة‬ ‫ل ـل ـص ـقــاويــة‪ ،‬وتـ ـح ــدث ع ــن مقتل‬ ‫‪ 35‬مـسـلـحــا م ــن «داع ـ ـ ــش»‪ ،‬بينهم‬ ‫خمسة يرتدون أحزمة انتحارية‪،‬‬ ‫في البوشجل‪ .‬ويسيطر اإلرهابيون‬ ‫على الصقالوية مطلع عام ‪،2014‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ك ــان ــت مـ ـم ــرا رئ ـي ـس ــا لـهــم‬ ‫باتجاه الرمادي‪.‬‬ ‫و قـبــل بــدء العملية العسكرية‪،‬‬ ‫ت ـم ـك ـن ــت بـ ـض ــع م ـ ـئـ ــات فـ ـق ــط مــن‬ ‫الـعــائــات مــن ال ـفــرار مــن المدينة‪،‬‬ ‫التي يقدر عــدد السكان العالقين‬ ‫فيها حاليا بنحو ‪ 50‬ألف شخص‪،‬‬ ‫ما يثير مخاوف من أن يستخدمهم‬ ‫الجهاديون دروعا بشرية‪.‬‬ ‫ولم تتمكن سوى العائالت التي‬ ‫تسكن أط ــراف الفلوجة مــن الفرار‬ ‫مـســاء السبت الـمــاضــي‪ ،‬والتوجه‬

‫‪ 5‬مراحل مفصلية في تاريخ المدينة‬ ‫فيما يلي ‪ 5‬مراحل مفصلية تعرف بمدينة‬ ‫الفلوجة التي اقتحمتها القوات العراقية أمس‪:‬‬

‫عصيان‬

‫لوجودها على مفترق طــرق مــع السعودية‬ ‫واالردن‪.‬‬ ‫لجأ الرئيس العراقي السابق صدام حسين الى‬ ‫سجن ائمة المساجد المتطرفين رغم ان المدينة‬ ‫لم تكن معادية لنظامه‪ ،‬إذ استفادت من سياسات‬ ‫حزب البعث العربي االشتراكي التي وفرت بعض‬ ‫الميزات للعرب السنة‪.‬‬

‫في العراق‪ ،‬لكنه تحول الى معركة دامية سجل‬ ‫فيها الجيش االميركي اكبر الخسائر منذ حرب‬ ‫فيتنام‪.‬‬ ‫وتـفـيــد مختلف الـتـقــديــرات ب ــأن ‪ 95‬جنديا‬ ‫اميركيا قتلوا في هــذه المعركة‪ ،‬وأصيب اكثر‬ ‫من ‪ 500‬بجروح‪ .‬وقتل في المعركة ما بين ألف‬ ‫و‪ 1500‬مقاتل‪ ،‬اضافة الى المئات من المدنيين‪.‬‬

‫نصب متمردو الفلوجة في ‪ 31‬مارس ‪2003‬‬ ‫كمينا لموكب ينقل اربعة رجال اعمال اميركيين‬ ‫من شركة «بالكووتر» االمنية الخاصة‪ .‬تعرض‬ ‫هؤالء االربعة للضرب حتى الموت وتم سحلهم‬ ‫فــي ال ـشــارع ثــم علقوا على جسر على الـفــرات‪.‬‬ ‫وال تــزال صورهم من اكثر الصور المؤثرة لما‬ ‫بعد االجتياح االميركي للعراق‪ .‬وبــات الجسر‬ ‫منذ ذلك الحين يعرف باسم «جسر بالكووتر»‪.‬‬

‫يطلق بعض العراقيين على الفلوجة اسم‬ ‫«رأس الحية»‪ ،‬ألنهم يعتبرونها مهد انطالقة‬ ‫الجماعة التي تحولت الى تنظيم «داعش» الذي‬ ‫بدأ في العراق مع «الدولة اإلسالمية في العراق»‪،‬‬ ‫ث ــم ت ـطــور ال ــى «ال ــدول ــة اإلســام ـيــة ف ــي ال ـعــراق‬ ‫والشام»‪ ،‬عندما امتد الى سورية‪ ،‬ومن هنا اتخذ‬ ‫لقبه األشهر وهــو «داع ــش» في اختصار يضم‬ ‫أول حرف من الكلمات االربعة في اسمه‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك اتخذ اسم «الدولة اإلسالمية» هروبا من هذا‬ ‫ً‬ ‫اللقب الذي اعتبره التنظيم مهينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سـيـطــر «داع ـ ــش» م ـج ــددا عـلــى الـمــديـنــة في‬ ‫يناير ‪ 2014‬بعد انسحاب ق ــوات االم ــن منها‪.‬‬ ‫وكانت المرة االولى منذ الغزو االميركي تسيطر‬ ‫تنظيمات معادية للحكومة على مدينة عراقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شن بعدها «داعش» هجوما واسعا في يونيو‪،‬‬ ‫واستولى على ‪ 40‬في المئة من اراضي العراق‬ ‫وبينها مدينة الموصل ثاني مدن البالد‪.‬‬

‫تقع الفلوجة على نهر الفرات على بعد ‪50‬‬ ‫كيلومترا الى الغرب من بغداد‪ ،‬وشكلت محطة‬ ‫تجارية مهمة رغم حجمها المتواضع نسبيا‪،‬‬ ‫لكنها كانت كذلك احد مراكز انطالق شرارة‬ ‫الثورة على االستعمار البريطاني مع اغتيال‬ ‫ضابط بريطاني عام ‪.1920‬‬ ‫وظ ـل ــت ال ـق ـبــائــل ال ـس ـن ـيــة ق ــوي ــة ف ــي هــذه‬ ‫المدينة التي كانت مركزا لالضطرابات حتى‬ ‫قبل االجتياح االميركي في ‪.2003‬‬ ‫وف ـ ــي خـ ــريـ ــف ‪ ،2004‬واجـ ـ ـه ـ ــت ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫االميركية مقاومة شرسة وفقدت لدى تنفيذ‬ ‫عملية «شبح الغضب» عشرات الجنود خالل‬ ‫مواجهات ضد الجماعات التي اتخذت فيما‬ ‫بعد تسمية «تنظيم الــدولــة اإلســامـيــة في‬ ‫العراق»‪.‬‬

‫«فيتنام جديدة»‬

‫تعد الفلوجة مركزا دينيا مهما لألقلية‬ ‫السنية في العراق‪ ،‬وتسمى «مدينة المساجد»‪،‬‬ ‫نظرا النتشار مئات المساجد فيها‪ ،‬وفيها برز‬ ‫أول اتباع المذهب الوهابي في العراق نظرا‬

‫في ‪ 7‬نوفمبر ‪ 2004‬وخــال عملية «فانتوم‬ ‫فـ ـي ــوري»‪ ،‬هــاجــم اك ـثــر م ــن ع ـشــرة آالف جندي‬ ‫امـيــركــي وأل ـفــي جـنــدي عــراقــي الفلوجة معقل‬ ‫المقاتلين السنة المعارضين لالجتياح االميركي‪.‬‬ ‫كان الهدف من الهجوم استعادة السيطرة على‬ ‫المدينة التي اعتبرت معقال لتنظيم «القاعدة»‬

‫مدينة المساجد‬

‫جسر «بالكووتر»‬

‫«رأس الحية»‬

‫إلى مخيمات اجتمعت فيها أعداد‬ ‫كبيرة أخرى من النازحين‪.‬‬ ‫وتـمـكــن ع ــدد مــن الـمــدنـيـيــن من‬ ‫ال ـ ـفـ ــرار سـ ـي ــرا ع ـل ــى األق ـ ـ ـ ــدام عـبــر‬ ‫مـ ـن ــاط ــق ريـ ـفـ ـي ــة خ ـ ــال سـ ــاعـ ــات‪،‬‬ ‫ل ـت ـج ـن ــب «ال ـ ـ ـ ــدواع ـ ـ ـ ــش»‪ ،‬ب ــات ـج ــاه‬ ‫مناطق وجود القوات العراقية التي‬ ‫انتشرت في األطراف الجنوبية من‬ ‫المدينة‪.‬‬

‫تفجيرات بغداد‬ ‫وفــي رد على هــذا التقدم‪ ،‬أعلن‬ ‫«داع ــش» تبني ‪ 3‬تفجيرات وقعت‬ ‫في بغداد أمس‪ .‬وقالت مصادر من‬ ‫الشرطة ومصادر طبية‪ ،‬إن أكثر من‬ ‫‪ 20‬شخصا قتلوا‪ ،‬وأصيب نحو ‪50‬‬ ‫في التفجيرات الثالثة‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 12‬شخصا‪ ،‬وأصيب أكثر‬ ‫م ــن ‪ 20‬حـيـنـمــا ان ـف ـج ــرت س ـيــارة‬ ‫م ـل ـغــومــة ف ــي ح ــي ال ـش ـع ــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تقطنه أغلبية شيعية فــي شمال‬ ‫بـغــداد‪ .‬وقتل ثمانية‪ ،‬وأصيب ‪21‬‬ ‫آخ ــرون فــي تفجير س ـيــارة أخــرى‬ ‫نفذه انتحاري قرب مبنى حكومي‬ ‫ومركز للشرطة في حي الطارمية‪،‬‬ ‫الذي يغلب ُ‬ ‫السنة على سكانه في‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وفـ ـ َّ‬ ‫ـان ي ـق ــود‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ـاري‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـج‬ ‫ٍ‬

‫دراج ــة نــاريــة حــزامــه الـنــاســف في‬ ‫حي مدينة الصدر الشعبي‪ ،‬الذي‬ ‫تـسـكـنــه غــال ـب ـيــة م ــن ال ـش ـي ـعــة‪ ،‬ما‬ ‫أس ـف ــر ع ــن مـقـتــل ث ــاث ــة أش ـخــاص‬ ‫وإص ــاب ــة ت ـس ـعــة‪ .‬وزع ـ ــم الـتـنـظـيــم‬ ‫أن «ا ل ـ ـت ـ ـف ـ ـج ـ ـي ـ ــرات ا سـ ـتـ ـه ــد ف ــت‬ ‫مؤسسات حكومية وعناصر من‬ ‫الميليشيات»‪.‬‬

‫معركة الخازر‬ ‫وفــي شمال البالد‪ ،‬أفــاد مصدر‬ ‫أم ـ ـنـ ــي ف ـ ــي ن ـ ـي ـ ـنـ ــوى‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــأن‬ ‫قــوات البيشمركة تمكنت من قتل‬ ‫ال ـع ـش ــرات م ــن مـسـلـحــي «داع ـ ــش»‬ ‫وال ـت ـقــدم مـســافــة ‪ 20‬ك ــم‪ ،‬وتـحــريــر‬ ‫أرب ـ ــع ق ـ ــرى‪ ،‬ف ــي م ـح ــور «الـ ـخ ــازر»‬ ‫شـ ـم ــال ــي الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة‪ ،‬ف ـ ــي إط ـ ــار‬ ‫مباشرتها بطرد التنظيم من سهل‬ ‫نينوى‪ ،‬تمهيدا لتحرير الموصل‪.‬‬ ‫وأطلقت البيشمركة هذا الهجوم‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بمشاركة برية من دول‬ ‫االئتالف الدولي ضد «داعش»‪.‬‬

‫البرلمان‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـ ـش ـ ـفـ ــت «جـ ـبـ ـه ــة‬ ‫اإلصالح» في مجلس النواب‪ ،‬التي‬ ‫تضم ا ل ـنــواب المعتصمين الذين‬

‫يتمسكون بإقالة رئيس البرلمان‬ ‫سليم الجبوري‪ ،‬أمس‪ ،‬عن عزمها‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ج ـل ـســة ال ـبــرل ـمــان‬ ‫ال ـم ـقــررة ال ـي ــوم‪ ،‬بـسـبــب» ال ـظــروف‬ ‫الـ ـت ــي ي ـش ـه ــده ــا الـ ـبـ ـل ــد‪ ،‬وح ــاج ــة‬ ‫القوات المسلحة والحشد الشعبي‬ ‫للمساندة»‪ .‬وكــان الجبوري أعلن‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أنه أجل الجلسة إلى اليوم‪،‬‬ ‫لفتح المجال أمام هذه المبادرة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ــال ش ـ ـ ــارك ـ ـ ــت ج ـب ـه ــة‬ ‫اإلص ــاح ال ـيــوم فــي الـجـلـســة‪ ،‬فــإن‬ ‫«ك ـت ـلــة األح ـ ـ ــرار» ال ـتــاب ـعــة لـلـتـيــار‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدري‪ ،‬س ـت ـص ـب ــح مـ ـع ــزول ــة‪،‬‬ ‫إذا أص ـ ــرت ع ـلــى عـ ــدم ال ـح ـضــور‪.‬‬ ‫وتشترط الكتلة استكمال مشروع‬ ‫اإلصــاح‪ ،‬والتصويت على تغيير‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫السيستاني واإلصالح‬ ‫ف ــي س ـيــاق آخ ــر‪ ،‬أع ـلــن رئـيــس‬ ‫بعثة األمــم المتحدة فــي العراق‬ ‫(يــونــامــي) إي ــان كــوبـيــش‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫أن الـمــرجــع الشيعي األع ـلــى في‬ ‫الـعــراق علي السيستاني «أبــدى‬ ‫أسفه لما آل إليه مشروع اإلصالح‬ ‫فــي الـبــاد‪ ،‬بعد أن كــان يــأمــل أن‬ ‫يحسن الــوضــع فــي ال ـعــراق‪ ،‬وأن‬ ‫ت ـق ــوم الـ ـق ــوى ال ـس ـيــاس ـيــة بـنـبــذ‬

‫الـفــرقــة وال ـت ـشــرذم‪ ،‬والـعـمــل على‬ ‫تلبية احتياجات الناس»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ك ــوب ـي ــش خ ـ ــال مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي عقده عقب لقائه بالمرجع‬ ‫ف ــي مــدي ـنــة ال ـن ـجــف‪ ،‬إن «الـجـمـيــع‬ ‫يـ ــدعـ ــم ت ـ ـقـ ــدم ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات الـ ـع ــراقـ ـي ــة‬ ‫وال ـش ـع ــب الـ ـع ــراق ــي ف ــي م ـحــاربــة‬ ‫داعـ ـ ــش»‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن «ال ـمــرجــع‬ ‫الـسـيـسـتــانــي يــدعــم ب ـقــوة ال ـقــوات‬ ‫ال ـعــراق ـيــة وال ـق ــوى الـمـقــاتـلــة الـتــي‬ ‫ت ـح ــارب داعـ ـ ــش‪ ،‬وي ــؤك ــد ض ــرورة‬ ‫ت ــوح ــد ال ـق ــوى ال ـعــراق ـيــة ف ــي هــذه‬ ‫الحرب»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع رئ ـ ـي ـ ــس بـ ـعـ ـث ــة األم ـ ــم‬ ‫المتحدة فــي ال ـعــراق‪ ،‬أن «المرجع‬ ‫أك ــد االه ـت ـمــام بــالـمــدنـيـيــن‪ ،‬وع ــدم‬ ‫ت ـع ــري ـض ـه ــم ل ـ ـ ـ ــأذى‪ ،‬واالهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـن ـ ــازحـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ط ـ ـلـ ــب مــن‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات ال ـع ــراق ـي ــة والـمـجـتـمــع‬ ‫الــدولــي تقديم الــدعــم للنازحين»‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن ـ ــه «أب ـ ـلـ ــغ ال ـم ــرج ــع‬ ‫بـ ــال ـ ـحـ ــاجـ ــة إلـ ـ ـ ــى ت ـ ـقـ ــديـ ــم الـ ــدعـ ــم‬ ‫ل ـل ـنــازح ـيــن‪ ،‬س ـ ــواء م ــن الـحـكــومــة‬ ‫العراقية‪ ،‬أو األمم المتحدة»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫َ‬ ‫الجوع وجازفوا بحياتهم للفرار‬ ‫سكانها عانوا‬

‫تمتد ثماني أيــاد الــى الطبق المعدني‪،‬‬ ‫فهو وجبة األرز االولى التي تتناولها هذه‬ ‫األس ــرة الـعــراقـيــة منذ عــامـيــن‪ ،‬بعد هربها‬ ‫مــن سيطرة "داع ــش" على مدينة الفلوجة‬ ‫غرب العراق‪.‬‬ ‫نصبت الخيمة للتو‪ ،‬وعلى األرض فرش‬ ‫بساط من ورق الفقاعات المستخدم للف‪،‬‬ ‫ورغ ــم الـحــر الـشــديــد ف ــإن االبـتـســامــة تعلو‬ ‫وجوه ناصرة نجم وابنتها وأحفادها‪.‬‬ ‫وتقول ناصرة المسنة بوجهها الموشوم‪:‬‬ ‫"كنا نحلم بمثل هذه اللحظة‪ .‬لم أعد واثقة‬

‫أن األرز ال ي ــزال م ــوج ــودا‪ ،‬لـهــذا لـمــا رأيـنــا‬ ‫الطبق لم نصدق أنفسنا"‪.‬‬ ‫وكــانــت نــاصــرة بلغت المخيم فــي عامرية‬ ‫ال ـف ـلــوجــة ق ـبــل ‪ 12‬س ــاع ــة‪ ،‬ب ـعــد أن سـ ــارت مع‬ ‫عائلتها طوال الليل تقريبا‪ ،‬حتى ال يرصدهم‬ ‫الحراس "الدواعش"‪.‬‬ ‫ويؤمن المجلس النرويجي لالجئين‪ ،‬الذي‬ ‫يدير العديد من المخيمات في عامرية الفلوجة‪،‬‬ ‫المأوى والمساعدات لنحو ثالثة آالف شخص‬ ‫هربوا في األسبوع الماضي‪ ،‬وتكشف شهاداتهم‬ ‫الظروف الصعبة التي يعانيها نحو ‪ 50‬ألف‬

‫فارون من الفلوجة يتجمعون في ملجأ بالكرمة المحررة أمس (رويترز)‬

‫شـخــص ال ي ــزال ــون عــالـقـيــن فــي الـمــديـنــة شبه‬ ‫المعزولة عن سائر العراق منذ أشهر‪.‬‬ ‫فــي خيمة نــاصــرة‪ ،‬يختصر مــاهــر صبيح‪،‬‬ ‫وه ــو رج ــل طــويــل الـقــامــة فــي مـتــوســط العمر‪،‬‬ ‫الوضع قائال‪" :‬كان وزني ‪ 103‬كيلوغرامات‪ ،‬أما‬ ‫اليوم فأنا أزن ‪ 71‬كلغ"‪ .‬ويقول جميع الوافدين‬ ‫أخيرا من مدنيي الفلوجة إنهم عانوا من انقطاع‬ ‫الخبز واالرز‪.‬‬ ‫وتـ ــروي مــديـحــة خـضـيــر‪ ،‬وه ــي تجلس في‬ ‫خيمتها الـفــارغــة مــع ابنتيها‪" ،‬كــانــت معاناة‪.‬‬ ‫اض ـط ــررن ــا ال ــى طـحــن ن ــوى ال ـتـمــر لصنع‬ ‫الطحين"‪.‬‬ ‫وتابعت مديحة‪ ،‬التي كانت تسكن في‬ ‫قرية خاضعة لسيطرة الجهاديين بالقرب‬ ‫مــن الفلوجة‪" ،‬طعمه حامض جــدا وال احد‬ ‫يريد اكله"‪.‬‬ ‫وعندما بدأت تستذكر رحلة الهروب‬ ‫اغ ـ ـ ــرورق ـ ـ ــت عـ ـيـ ـن ــاه ــا الـ ـغ ــائ ــرت ــان‬ ‫بالدموع‪.‬‬ ‫وقــالــت مديحة‪ ،‬التي غطت‬ ‫رأسـهــا بــوشــاح احـمــر‪" ،‬اوكلنا‬ ‫امــرنــا ال ــى الـلــه وحملنا متاعنا‬ ‫ومضينا‪ .‬عندما لمحنا إحدى‬ ‫شاحناتهم انحنينا ار ضــا‬ ‫لكننا نجحنا في النهاية"‪.‬‬ ‫(عامرية الفلوجة ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ردود إيرانية بالجملة على الجبير‪ ...‬بعضها عنصري‬ ‫● عبداللهيان‪ :‬سنواصل الدعم االستشاري ● شمخاني‪ :‬أنقذنا بغداد ودمشق‬ ‫بـ ـ ـ ــرزت أمـ ـ ــس ردود فـ ـع ــل إيـ ــران ـ ـيـ ــة عـلــى‬ ‫التصريحات ا لـتــي أطلقها وز ي ــر الخارجية‬ ‫السعودي عادل الجبير‪ ،‬التي دعا فيها إيران‬ ‫الى التوقف عن دعم الميليشيات الطائفية في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ووقف التدخل في العراق من خالل‬ ‫الـسـيــاســات الـطــائـفـيــة‪ ،‬م ـشــددا عـلــى ضــرورة‬ ‫«االنسحاب» اإليراني العسكري من العراق‪.‬‬ ‫وأكد مساعد وزير الخارجية اإليراني لشؤون‬ ‫الدول العربية وإفريقيا حسين أمير عبداللهيان‪،‬‬ ‫أن ب ــاده «س ـتــواصــل بـكــل فـخــر وح ــزم تقديم‬ ‫الدعم االستشاري الجاد لمحاربة اإلرهاب في‬ ‫المنطقة‪ ،‬وتعتبر ذلك حيويا من اجل تعزيز أمن‬ ‫واستقرار كل دول المنطقة والعالم»‪.‬‬

‫وق ــال عـبــدالـلـهـيــان فــي إش ــارة إل ــى وجــود‬ ‫قائد «فيلق القدس» المسؤول عن العمليات‬ ‫الخارجية في الحرس الثوري اإليراني اللواء‬ ‫قــاســم سـلـيـمــانــي ف ــي ال ـف ـلــوجــة‪« :‬ل ــو ل ــم يكن‬ ‫دعم إيران وإجراءات الجيش العراقي وقوات‬ ‫الحشد الشعبي المؤثرة في العراق وسورية‬ ‫ف ــي م ـحــاربــة اإلره ـ ـ ــاب‪ ،‬ل ـمــا كــانــت ال ـي ــوم أي‬ ‫نقطة في منطقة غرب آسيا الحساسة تشعر‬ ‫باألمان»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد أمين المجلس االعلى لألمن‬ ‫القومي اإليراني علي شمخاني أن «الدفاع عن‬ ‫حرم اهل البيت ومنع سقوط دمشق وبغداد‬ ‫وا ل ــد ف ــاع عــن ا لـشـعــب الفلسطيني المظلوم‬

‫هي قــرارات صائبة اتخذتها إيــران»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«إذا لم نكن اقوياء فإن الدول الصغيرة ايضا‬ ‫تتغطرس امــامـنــا‪ ،‬ولــذلــك يجب ان نــزيــد من‬ ‫قدراتنا ونسلب االعداء قدرتهم على المناورة»‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـس ـف ـيــر اإليـ ــرانـ ــي ف ــي الـ ـع ــراق حسن‬ ‫ً‬ ‫دانائي فرقد فأكد أن «طهران لن تألو جهدا‬ ‫طــال ـمــا ط ـل ـبــت بـ ـغ ــداد م ـن ـهــا ال ـم ـس ــاع ــدة في‬ ‫مكافحة جماعة داعــش اإلرهابية»‪ ،‬وأضــاف‪:‬‬ ‫«ح ـس ــب ال ـط ـلــب ال ـ ــذي ت ـقــدمــت ب ــه الـحـكــومــة‬ ‫العراقية بعد سقوط الموصل‪ ،‬دخلت إيــران‬ ‫في مواضيع شتى منها التدريب والتنظيم‬ ‫واالس ـت ـخ ـبــارات لـلـعــراق‪ ،‬وقــدمــت مـســاعــدات‬ ‫قيمة للقوات العراقية المقاتلة‪ ،‬كما أنها وفرت‬

‫المعدات التي طلبتها الجمهورية العراقية من‬ ‫إيران خالل العامين الماضيين»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي إش ـ ـ ــارة إل ـ ــى زي ـ ـ ــارة س ـل ـي ـمــانــي ال ــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفلوجة الـتــي اعـطــت المعركة بـعــدا طائفيا‬ ‫ووضعتها في إطار الصراع اإلقليمي بدال من‬ ‫أن تكون معركة وطنية عراقية‪ ،‬قال دانائي‪:‬‬ ‫«النقطة المهمة في المساعدة اإليرانية‪ ،‬هي‬ ‫الـمـهـمــات االسـتـشــاريــة الـتــي ق ــام بـهــا بعض‬ ‫المستشارين اإليــرانـيـيــن لـلـقــوات المسلحة‬ ‫العراقية‪ ،‬ومنها قوات الجيش وقوات الحشد‬ ‫الشعبي»‪ .‬ونفى السفير اإليراني «وجــود أي‬ ‫قوة مقاتلة إيرانية في العراق»‪.‬‬ ‫و فــي خـطــوة تظهر شعبوية المسؤولين‬

‫اإليرانيين وافتقارهم للياقات الدبلوماسية‪،‬‬ ‫شن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام‬ ‫مـحـســن رض ــائ ــي ع ـلــى صـفـحـتــه ع ـلــى مــوقــع‬ ‫ً‬ ‫انـس ـت ـغــرام هـجــومــا عـنـصــريــا عـلــى الـجـبـيــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا إن «سـلــوك الجبير يشبه أولـئــك البدو‬ ‫الــذيــن قــدمــوا حديثا للمدينة وتــركــوا إبلهم‬ ‫وســط الــريــاض»‪ ،‬ويـحــاول الخطاب الرسمي‬ ‫اإليراني تعزيز النزعة الفارسية االمبراطورية‬ ‫وتصوير العرب على أنهم مجموعة من البدو‬ ‫البعيدين عن الحضارة‪.‬‬ ‫و فــي لفتة مثيرة للضحك‪ ،‬د عــا رضائي‬ ‫الجبير الى أن «يأتي عدة أسابيع إلى ايران‬ ‫لنعلمه السياسة والدبلوماسية»‪ .‬وال يمكن‬

‫لطهران االدعاء ان سجلها الدبلوماسي ناصع‬ ‫الـبـيــاض‪ .‬فلديها سـجــل طــويــل مــن االع ـتــداء‬ ‫على السفارات‪ ،‬ومسؤولوها‪ ،‬وفــي مقدمهم‬ ‫المرشد العام‪ ،‬يدعون كل يــوم بالموت على‬ ‫دول ثانية مثل الواليات المتحدة‪ ،‬ويطلقون‬ ‫عـلـيـهــا أل ـقــابــا ال عــاقــة لـهــا بــالــدبـلــومــاسـيــة‬ ‫مثل «الشيطان األكبر»‪ .‬كما أن إليــران سجال‬ ‫طويال من التدخل في دول عربية وأوروبية‬ ‫وفــي اميركا الالتينية‪ ،‬أقــل مــا يقال عنه انه‬ ‫غير دبلوماسي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أنقرة تعرض على واشنطن اجتياح الرقة مقابل عزل األكراد‬ ‫• «سورية الديمقراطية» تستهدف الطبقة • ‪ 3‬انفجارات «داعشية» في أعزاز • المعارضة تعيد جدولة «وفد جنيف»‬ ‫مع توسيع «قوات سورية‬ ‫الديمقراطية» نطاق‬ ‫عملياتها في الشمال‬ ‫السوري تحت غطاء التحالف‬ ‫الدولي‪ ،‬عرضت تركيا على‬ ‫الواليات المتحدة القيام‬ ‫بعملية مشتركة في الرقة‪،‬‬ ‫من دون مشاركة األكراد‪،‬‬ ‫في وقت حقق «داعش» أكبر‬ ‫مكاسب له في المنطقة على‬ ‫حساب فصائل المعارضة‬ ‫المعتدلة‪.‬‬

‫علوش استقال‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا على عدم‬ ‫فك الحصار وإدخال‬ ‫المساعات وااللتزام‬ ‫بالهدنة‬

‫كشف وزير الخارجية التركي‬ ‫مولود جاويش أوغلو‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫أن ـق ــرة قــدمــت ع ــرض ــا لــواشـنـطــن‬ ‫للقيام بعملية خــا صــة مشتركة‬ ‫ضد تنظيم «داعش» في سورية‪،‬‬ ‫ل ـك ــن مـ ــن دون مـ ـش ــارك ــة «ق ـ ــوات‬ ‫سورية الديمقراطية» و«وحــدات‬ ‫حـمــايــة ال ـش ـعــب» ال ـك ــردي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تدعمها واشنطن وتعتبر تركيا‬ ‫قيادتها «إرهابية»‪.‬‬ ‫وقال أوغلو لمجموعة صغيرة‬ ‫من الصحافيين في أنطاليا‪« :‬ما‬ ‫نتحدث بشأنه مع األميركيين هو‬ ‫إغالق جيب منبج في أقرب وقت‬ ‫مـمـكــن‪ ،‬وج ـمــع قــوات ـنــا الـخــاصــة‬ ‫وقواتهم وفتح جبهة ثانية» في‬ ‫المنطقة ا لــوا قـعــة تحت سيطرة‬ ‫«داعش» بمحافظة حلب‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«ن ـ ـقـ ــول ن ـع ــم ي ـج ــب ف ـت ــح جـبـهــة‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬ول ـك ــن ل ـيــس بـمـشــاركــة‬ ‫ح ـ ــزب االت ـ ـحـ ــاد ال ــدي ـم ـق ــراط ــي»‪،‬‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــاح الـ ـسـ ـي ــاس ــي لـ ــوحـ ــدات‬ ‫الحماية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد وزي ـ ــر خ ــارج ـي ــة تــركـيــا‬ ‫أن م ـع ــارض ـي ــن س ــوريـ ـي ــن ع ــرب‬ ‫مسلحين ومدعومين من القوات‬ ‫الخاصة التركية واألميركية ومن‬ ‫دول أخ ــرى حليفة مـثــل ألمانيا‬ ‫وف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬ي ـم ـك ـن ـهــم «ب ـس ـه ــول ــة»‬ ‫التقدم باتجاه مدينة الرقة‪ ،‬معقل‬ ‫«داعش» وعاصمة خالفته‪.‬‬ ‫وإذ أ سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف لـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــدم و فـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫واش ـ ـن ـ ـطـ ــن بـ ــوعـ ــدهـ ــا وت ـس ـل ـي ــم‬ ‫ت ــركـ ـي ــا ال ـ ـب ـ ـطـ ــاريـ ــات الـ ـمـ ـض ــادة‬ ‫للصواريخ‪ ،‬وصف أوغلو تعاون‬ ‫الــواليــات المتحدة مــع «االتـحــاد‬ ‫الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي» بـ ــأنـ ــه «خـ ـط ــوة‬ ‫خ ــاط ـئ ــة ال تـ ـن ــدرج ض ـم ــن إط ــار‬

‫القيم اإلنسانية»‪ ،‬مؤكدا أن هدف‬ ‫الحزب الـكــردي «االستيالء على‬ ‫أكـبــر قــدر ممكن مــن المساحات‬ ‫في سورية‪.‬‬

‫توسيع العمليات‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـيـ ـ ــن ب ـ ـ ـحـ ـ ــث وزي ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـ ــروس ـ ــي س ـيــرغــي‬ ‫الف ــروف واألمـيــركــي جــون كيري‬ ‫م ـ ـق ـ ـتـ ــرحـ ــات مـ ــوس ـ ـكـ ــو ل ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات م ـش ـت ــرك ــة ضـ ــد مـ ــن ال‬ ‫ي ـش ـم ـل ـه ــم اتـ ـ ـف ـ ــاق وق ـ ـ ــف إط ـ ــاق‬ ‫الـ ـن ــار وم ـس ــأل ــة إغـ ـ ــاق ال ـح ــدود‬ ‫السورية مع تركيا لمنع «تسلل‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـش ــددي ــن»‪ ،‬وسـ ـع ــت «ق ـ ــوات‬ ‫سورية الديمقراطية»‪ ،‬أمس‪ ،‬نطاق‬ ‫ه ـجــوم ـهــا قـ ــرب م ـع ـقــل «داع ـ ــش»‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ف ــي الـ ــرقـ ــة‪ ،‬مـسـتـهــدفــة‬ ‫مـنـطـقــة ق ــاع ــدة الـطـبـقــة الـجــويــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ان ـت ــزع ـه ــا م ــن ال ـن ـظ ــام فــي‬ ‫‪ 2014‬فــي ذروة توسعه السريع‬ ‫في العراق وسورية‪.‬‬ ‫وف ــي إطـ ــار تــوسـيــع الـعـمـلـيــة‪،‬‬ ‫بـ ـ ــدأت «سـ ــوريـ ــة ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة»‬ ‫عمليات عسكرية من محور رابع‬ ‫انـطــاقــا مــن شــرقــي نـهــر ال ـفــرات‬ ‫وتقدمت صــوب الطبقة من عين‬ ‫عيسى‪.‬‬

‫هدف صعب‬ ‫وأكد المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنسان أن الطبقة ستكون هدفا‬ ‫صعبا‪ ،‬ألن التنظيم يخزن كميات‬ ‫ك ـب ـي ــرة م ــن األسـ ـلـ ـح ــة ف ـي ـهــا‪،‬‬ ‫مــوضـحــا أن ــه سيتعين‬ ‫ع ـل ــى «س ــوري ــة‬

‫الديمقراطية» عبور نهر الفرات‬ ‫للوصول إليها‪ ،‬ما يعقد المهمة‪.‬‬ ‫ولمنطقة الطبقة أهمية ألنها‬ ‫ت ــرب ــط م ــديـ ـن ــة الـ ــرقـ ــة ب ـم ـنــاطــق‬ ‫التنظيم قرب حلب‪ .‬وكانت القوات‬ ‫الحكومية تتقدم باتجاه الطبقة‬ ‫العام الماضي بمساعدة روسية‪،‬‬ ‫بـعــد أن انـتــزعــت مـطــار كــويــرس‪،‬‬ ‫لكنها توقفت على بعد نحو ‪60‬‬ ‫كم غربي البلدة‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق م ـح ـم ــد جـ ــاسـ ــم ق ــائ ــد‬ ‫«ل ـ ـ ــواء شـ ـه ــداء ال ـ ـف ـ ــرات»‪ ،‬إح ــدى‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــات ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫الـعـمـلـيــات‪ ،‬ف ــإن ال ـم ـحــور الــرابــع‬ ‫ل ـح ـم ـل ــة تـ ـح ــري ــر ش ـ ـمـ ــال ال ــرق ــة‬ ‫انطلق مــن شــرق الـفــرات بالقرب‬ ‫مــن الـســد ال ـغــربــي‪ ،‬ويـتـجــه نحو‬ ‫بلدة الطبقة‪ ،‬مؤكدا أنهم أطلقوا‬ ‫هذا المحور بناء على مناشدات‬ ‫أه ــال ــي الـمـنـطـقــة ت ـحــريــرهــم من‬ ‫مرتزقة «داعش»‪.‬‬

‫«داعش» وأعزاز‬ ‫وبعد تمكنه من تثبيت قدمه‬ ‫فــي المناطق المحاذية للحدود‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـه ــدي ــد م ـع ـب ــر ب ــاب‬ ‫السالمة االستراتيجي‬ ‫ب ـق ـط ـعــه كـ ــل ال ـط ــرق‬ ‫المؤدية إليه‪ ،‬واصل‬ ‫«داع ـ ـ ـ ـ ــش» حـ ـص ــاره‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــارع وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزاز‪،‬‬ ‫آخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر م ـ ـعـ ــاقـ ــل‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫ال ـم ـع ـت ــدل ــة‬

‫في ريف حلب الشمالي‪ ،‬وفجرت‬ ‫« خـلـيــة نــا ئـمــة» للتنظيم مكونة‬ ‫من ثالثة مسلحين أمــس أحزمة‬ ‫ناسفة قرب «المحكمة الشرعية»‬ ‫وجامع الجندي في مدينة أعزاز‪.‬‬

‫تصعيد بحمص‬ ‫وفـ ـ ــي ح ـ ـمـ ــص‪ ،‬صـ ـ ّـعـ ــد ن ـظ ــام‬ ‫األس ـ ـ ــد‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ف ــي ح ــي ال ــوع ــر‬ ‫المحاصر هجومه باألسطوانات‬ ‫المتفجرة‪ ،‬ما أسفر عن مقتل ‪7‬‬ ‫مــدنـيـيــن‪ ،‬بينهم طـفــل ورضـيــع‬ ‫لــم يـتـجــاوز شـهــره األول وأكثر‬ ‫مــن ‪ 15‬إصــابــة معظمهم أطفال‬ ‫ونساء‪.‬‬ ‫وأكد «مركز حمص» اإلعالمي‬ ‫أن ‪ 11‬أ سـ ـ ـط ـ ــوا ن ـ ــات م ـت ـف ـجــرة‬ ‫اسـتـهــدفــت الـحــي وأك ـثــر مــن ‪20‬‬ ‫قذيفة ه ــاون ومدفعية تترافق‬ ‫م ــع تـمـشـيــط ل ـعــربــات الـشـيـلـكــا‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف مـ ـ ـن ـ ــازل ال ـم ــدن ـي ـي ــن‬ ‫داخــل الـحــي‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه تم‬ ‫استهداف سيارة الدفاع المدني‬ ‫أث ـنــاء تــوجـهـهــا نـحــو االنـفـجــار‬ ‫األول‪ ،‬وتـعــرض جميع طاقمها‬ ‫لإلصابات‪.‬‬ ‫وردت ا لـ ـمـ ـع ــار ض ــة بـقـصــف‬ ‫األح ـ ـيـ ــاء ال ـم ــوال ـي ــة بـ ـع ــدد مــن‬ ‫صــواريــخ الـغــراد‪ ،‬كما‬

‫استهدفت بقذائف الهاون معاقل‬ ‫قوات األسد في قرية المزرعة‪.‬‬ ‫سياسيا‪ ،‬تتجه الهيئة العليا‬ ‫لـلـمـفــاوضــات إل ــى إع ــادة جــدولــة‬ ‫وفدها التفاوضي إلى محادثات‬ ‫جنيف‪ ،‬مع تأكيد استقالة كبيره‬ ‫ً‬ ‫مـحـمــد ع ـل ــوش‪ ،‬اح ـت ـجــاجــا على‬ ‫استمرار المعارك وعدم إحراز أي‬ ‫تقدم في الملف اإلنساني وقبلها‬ ‫إبـ ـ ــاغ م ـب ـع ــوث األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫س ـت ـي ـف ــان دي ـم ـي ـس ـت ــورا مـجـلــس‬ ‫األم ـ ـ ــن أن ـ ــه ال يـ ـن ــوي اس ـت ـئ ـنــاف‬ ‫المفاوضات قبل ثالثة أسابيع‪.‬‬ ‫وفــي بـيــان على «تــويـتــر»‪ ،‬قال‬ ‫عـ ـل ــوش‪ ،‬ال ـم ـن ـت ـمــي إل ـ ــى «ج ـيــش‬ ‫اإلســام» أبــرز الفصائل الموقعة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـه ــدن ــة ال ـم ـع ـل ـن ــة فـ ــي ‪27‬‬ ‫فبراير برعاية روسية أميركية‪،‬‬ ‫«لــم تكن التجربة التي مــرت بها‬ ‫المفاوضات في الجوالت الثالث‬ ‫ن ــاج ـح ــة‪ ،‬ب ـس ـبــب ت ـع ـنــت ال ـن ـظــام‬ ‫واستمراره في القصف والعدوان‬ ‫على الشعب‪ ،‬وعدم قدرة المجتمع‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ ق ـ ــرارات ـ ــه‪،‬‬ ‫خــا صــة فــي مــا يتعلق بالجانب‬ ‫االنساني من فك الحصار وإدخال‬

‫التمثيل العسكري‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس وف ــد‬ ‫الـهـيـئــة أس ـعــد الــزع ـبــي أن ــه لم‬ ‫ي ـت ـخــذ ال ـ ـقـ ــرار ب ـش ـكــل نـهــائــي‬ ‫ً‬ ‫بشأن االستقالة‪ ،‬معتبرا الوفد‬ ‫ً‬ ‫المفاوض ال يساوي شيئا من‬ ‫دون التمثيل العسكري‪.‬‬ ‫ونـفــى الــزعـبــي رفــع السقف‬ ‫ً‬ ‫بوجه روسيا وأميركا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه بينما الــروس يقتلون‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــب الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري ت ـع ـه ــدت‬ ‫السعودية بتقديم الدعم الكامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــه س ـيــاس ـيــا وع ـس ـك ــري ــا‪ ،‬ولــم‬ ‫ً‬ ‫تتدخل يــومــا ب ـقــرارات الهيئة‬ ‫العليا وال حتى باجتماعاتها‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬أنطاليا ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫ن ـش ــرت صـ ــورة ج ــدي ــدة لـلـصـحــافــي الـيــابــانــي‬ ‫جــومـبــي ي ــاس ــود‪ ،‬الـ ــذي فـقــد ال ـع ــام ال ـمــاضــي في‬ ‫ً‬ ‫س ــوري ــة‪ ،‬ع ـلــى اإلن ـت ــرن ــت وهـ ــو ي ــرت ــدي قـمـيـصــا‬ ‫برتقالي الـلــون‪ ،‬ويحمل ورقــة كتب عليها بخط‬ ‫اليد «أرجــوكــم ساعدوني‪ .‬إنها الفرصة األخيرة‪.‬‬ ‫جومبي يــاســودا»‪ .‬وتــأتــي الـصــورة بعد تسجيل‬ ‫فيديو لياسودا مدته دقيقة واحــدة وضعه على‬ ‫اإلنترنت طارق عبدالحق‪ ،‬الذي أوضح أنه «تسلمه‬

‫مــن جماعة الـنــور‪ ،‬وكلف مــن قبل جبهة النصرة‬ ‫القيام بوساطة لإلفراج عنه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي أستراليا‪ ،‬أوردت الصحف أمس أن عسكريا‬ ‫ً‬ ‫سابقا في األربعين يدعى جيمي برايت قضى وهو‬ ‫يقاتل في صفوف «وحدات حماية الشعب» الكردية‬ ‫ضد تنظيم «داعش»‪ .‬ونعت «الوحدات» برايت الى‬ ‫جانب ‪ 3‬من مقاتليها‪.‬‬ ‫(طوكيو ‪ -‬أ ف ب)‬

‫لبنان‪ :‬ريفي يكتسح طرابلس‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ب ــانـ ـتـ ـظ ــار األرقـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـن ـه ــائ ـي ــة‬ ‫النـتـخــابــات ال ـش ـمــال‪ ،‬ط ــوى لبنان‬ ‫صفحة االنـتـخــابــات البلدية وبــدأ‬ ‫ج ـم ـيــع األطـ ـ ـ ــراف ب ـ ـقـ ــراءة األرقـ ـ ــام‬ ‫وتـ ـحـ ـلـ ـيـ ـلـ ـه ــا‪ ،‬خـ ـ ــاصـ ـ ــة ل ـن ــاح ـي ــة‬ ‫المستجد على الساحة السنية‪.‬‬ ‫وحـلــت نتائج معركة طرابلس‬ ‫ال ـب ـلــديــة كــالـصــاعـقــة او بــاألحــرى‬ ‫ك ـ ــال ـ ــزل ـ ــزال ال ـ ـ ـ ــذي قـ ـل ــب ال ـم ـش ـه ــد‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي ف ــي ع ــاص ـم ــة ال ـش ـمــال‬ ‫ً‬ ‫رأسـ ــا عـلــى عـقــب بـعــد ف ــوز الئـحــة‬ ‫وزير العدل المستقيل أشرف ريفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــ‪ 18‬مـقـعــدا مــن أص ــل ‪ ،24‬متغلبا‬ ‫على الئحة تضم رئيس الحكومة‬ ‫السابق زعيم تيار «المستقبل» سعد‬ ‫الحريري ورئيس الحكومة السابق‬ ‫زعـ ـي ــم تـ ـي ــار «ال ـ ـعـ ــزم والـ ـسـ ـع ــادة»‬ ‫نجيب ميقاتي‪ ،‬ووري ــث زعــامــة ال‬ ‫كرامة فيصل كرامة‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫«الجماعة اإلسالمية و»المشاريع»‬ ‫ووزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ــال ال ـ ـسـ ــابـ ــق م ـح ـمــد‬ ‫الصفدي‪.‬‬ ‫وأظهرت النتائج تراجعا لمكانة‬ ‫ت ـي ــار «ال ـم ـس ـت ـق ـبــل» وت ـق ـلــص ظله‬ ‫السياسي على المدينة التي كانت‬ ‫حتى األمس القريب تعد واحدة من‬ ‫ابــرز معاقله ومـصــادر قــوتــه‪ .‬ومن‬ ‫شأن النتائج ان تحدد احجام القوى‬ ‫ا لـسـيــا سـيــة المختلفة‪ ،‬وأن ترسم‬

‫ريفي‬ ‫وعلق ريفي على النتائج األولية‬ ‫لالنتخابات البلدية فــي طرابلس‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ف ــأعـ ـل ــن الـ ـ ـب ـ ــدء «ب ـم ــرح ـل ــة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدي ــة»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه م ــا زال ال ـلــواء‬ ‫أشرف ريفي نفسه‪ ،‬وقــال‪« :‬رجالي‬ ‫ال تزاالن على األرض»‪ .‬وتوجه إلى‬ ‫الحريري بالقول‪« :‬عــد إلــى ثوابت‬ ‫رفيق الحريري»‪ .‬وأضاف‪« :‬ال مانع‬ ‫من عقد لقاء مباشر أو غير مباشر‬ ‫مــع تـيــار المستقبل والـتـعــاون في‬ ‫أي قرار ينسجم مع قرارنا‪ ،‬والباب‬ ‫مفتوح للقاء»‪.‬‬ ‫وإذ أوضح ريفي أنه لم يكن يوما‬ ‫ً‬ ‫منتسبا إلــى تيار «المستقبل» بل‬ ‫هو «حالة حريرية مستقلة»‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫«ك ـنــا نـلـتـقــي م ــع الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬لكن‬ ‫بدأ التباين عندما رشح الحريري‬ ‫فرنجية لرئاسة الجمهورية‪ ،‬فهذا‬ ‫ال ـق ــرار لـيــس ل ــه أي صـلــة بـثــوابــت‬ ‫الحريري»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وردا على ســؤال عما إذا كانت‬ ‫االنتخابات البلدية تنعكس على‬ ‫االنتخابات الرئاسية وأن طرابلس‬ ‫قالت ال لفرنجية للرئاسة‪ ،‬أجــاب‬ ‫ري ـ ـفـ ــي‪« :‬ط ـب ـع ــا ق ــال ــت ال ل ـتــرشــح‬ ‫فرنجية لرئاسة الجمهورية منذ‬ ‫زمن»‪.‬‬ ‫وعــن العالقة مع الحريري قال‪:‬‬ ‫«يمكن أن أكــون فــي قريطم وليس‬ ‫ف ــي ب ـيــت ال ــوس ــط‪ .‬أن ــا م ــع ثــوابــت‬ ‫رفـ ـي ــق الـ ـح ــري ــري ول ـ ــن أع ـ ـ ــود عــن‬ ‫استقالتي بانتظار انتخاب رئيس‬ ‫للجمهورية»‪.‬‬

‫الحريري‬ ‫وهـ ـ ـن ـ ــأ ال ـ ـح ـ ــري ـ ــري الـ ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫ً‬ ‫بـ ــان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـ ـش ـ ـمـ ــال عـ ـم ــوم ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطرابلس خصوصا‪ ،‬داعيا الجميع‬ ‫الــى «الـتـعــاون لمصلحة المدينة»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ف ــي سـلـسـلــة ت ـغ ــري ــدات عبر‬ ‫«تويتر» أمس على «احترام اإلرادة‬ ‫الديمقراطية ألبناء طرابلس الذين‬ ‫اخـتــاروا أعضاء مجلسهم البلدي‬ ‫ً‬ ‫الجديد»‪ ،‬داعيا «القوى الطرابلسية‬ ‫الى تجاوز االصطفافات االنتخابية‬ ‫وتسهيل مهمة المجلس المنتخب‬ ‫في إنماء المدينة وحل مشكالتها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ط ــرابـ ـل ــس تـسـتـحــق‬ ‫م ـنــا ال ـج ـهــد وال ــدع ــم مـهـمــا كــانــت‬ ‫الظروف‪ ،‬وسنبقى حاملين همومها‬

‫ً‬ ‫توقيف الحلبي يثير استنكارا‬

‫أثار قيام قوى األمن بتوقيف المحامي نبيل‬ ‫الحلبي‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬مخفورا في منزله في عرمون‪،‬‬ ‫بعد خلع بابه‪ ،‬على خلفية دعــوى القدح والــذم‬ ‫الـمــرفــوعــة عليه مــن وزي ــر الــداخـلـيــة والـبـلــديــات‬

‫نهاد المشنوق‪ ،‬استنكار العديد من الناشطين‬ ‫والمعلقين على وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‪،‬‬ ‫معتبرين التهمة الموجهة إلى الحلبي «سياسية»‪،‬‬ ‫وال تستلزم هذا النوع من السلوك من األمن‪.‬‬

‫ريفي ومستشاره اإلعالمي أسعد بشارة بعد إعالن النتيجة‬ ‫وقضاياها في كل وقــت»‪ .‬كما رأى‬ ‫رئ ـي ــس ال ـح ـكــومــة ت ـم ــام سـ ــام أن‬ ‫«االنتخابات البلدية أعادت بعض‬ ‫ال ـح ـي ــويــة وم ـث ـل ــت إن ـ ـجـ ــازا كـبـيــرا‬ ‫لتحفيز العمل من أجل إيجاد السبل‬ ‫النتشال الوطن من حالة الغيبوبة‬ ‫ً‬ ‫السياسية»‪ ،‬معتبرا أن «اللبنانيين‬ ‫مستعدون بكل تنوعهم ووالءاتهم‬ ‫للخوض بمسؤولية وطنية عالية‬ ‫في جميع االستحقاقات االنتخابية‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد س ــام ف ــي ب ـي ــان أم ــس أن‬ ‫«ال ـس ـب ـي ــل ال ــوحـ ـي ــد لـ ـلـ ـخ ــروج مــن‬ ‫المراوحة وما أنتجته من إضعاف‬ ‫لـمــؤسـســات الــدولــة ك ــان وسيبقى‬ ‫ً‬ ‫انتخاب رئيس للجمهورية»‪ ،‬الفتا‬ ‫ً‬ ‫إلــى ض ــرورة «الــذهــاب سريعا إلى‬ ‫انتخاب رئيس للجمهورية‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل ــك إجـ ــراء االن ـت ـخــابــات النيابية‬ ‫التي يجب التحضير إلجرائها في‬ ‫موعدها»‪.‬‬

‫«الثنائي المسيحي»‬ ‫وف ـ ــي وق ـ ــت ب ـ ــدا أن ال ـت ـح ــال ــف‬ ‫ال ـم ـس ـي ـح ــي بـ ـي ــن ح ـ ـ ــزب ال ـ ـقـ ــوات‬

‫الضغط‪ .‬وتظهر مقاطع فيديو في األحياء الشرقية وكذلك الغربية‬ ‫ً‬ ‫أبنية ومنازل شبه مدمرة ونوافذ وأحيانا واجهات المحال مغطاة‬ ‫بالنيلون أو البالستيك المقوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعــدم وجــود نــوافــذ زجاجية يعني أيـضــا فـقــدان الخصوصية‪،‬‬ ‫فالنيلون الذي يتطاير مع الهواء يشعر السكان وكأنهم مكشوفون‬ ‫على جيرانهم‪.‬‬ ‫ويبلغ سعر لوح الزجاج اليوم في حلب ‪ 3300‬ليرة سورية (ست‬ ‫دوالرات)‪ ،‬مقارنة مع ‪ 425‬ليرة قبل الحرب‪ ،‬أما سعر متر النايلون‬ ‫فيبلغ ‪ 500‬ليرة كحد أقصى‪.‬‬ ‫(حلب ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ذكرت الشرطة‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫متشددين يشتبه بأنهم‬ ‫من حركة «الشباب» قتلوا‬ ‫بالرصاص ثالثة من شيوخ‬ ‫قرية أحدهم رجل دين مسلم‬ ‫في منطقة ساحلية كينية‬ ‫لالشتباه في مساعدتهم‬ ‫وكاالت أمنية في محاربة‬ ‫المسلحين‪.‬‬ ‫وقتل عمدة القرية جمعة‬ ‫موانيوتا ورجل الدين‬ ‫حسن مواسانيتي وعضو‬ ‫في مجموعة أمنية محلية‬ ‫يدعى محمد مانجوزي‬ ‫بالرصاص في هجمات‬ ‫منفصلة أمس األول‬ ‫بمقاطعة كوالي‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قال‬ ‫مسؤول كبير بالحكومة‬ ‫الصومالية‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫محكمة عسكرية أصدرت‬ ‫أحكاما بالسجن على‬ ‫‪ 10‬أشخاص قالت إنهم‬ ‫ضالعون في تفجير قنبلة‬ ‫أحدثت ثقبا في جسم طائرة‬ ‫كانت متجهة إلى جيبوتي‬ ‫في فبراير الماضي‪.‬‬

‫البحرين‪ :‬تغليظ عقوبة سجن‬ ‫سلمان من ‪ 4‬إلى ‪ 9‬سنوات‬

‫• وزير العدل المستقيل يدعو الحريري إلى العودة لنهج والده‬ ‫• «الثنائي المسيحي» خسر القبيات وتنورين وعينه على «النيابية»‬ ‫مشهدا جديدا للخريطة السياسية‬ ‫الـشـمــالـيــة ع ـمــومــا والـطــرابـلـسـيــة‬ ‫خصوصا مــع فــوز ريـفــي الكاسح‬ ‫منفردا وبمصادر مالية متواضعة‬ ‫على التحالف العريض الذي يضم‬ ‫مــا سمي «حيتان مــال» ليس على‬ ‫مـسـتــوى لـبـنــان ب ــل عـلــى مستوى‬ ‫إقليمي‪.‬‬

‫قتلت سيدتان تونسيتان‬ ‫وأصيبت ثالثة بجروح‬ ‫خطيرة‪ ،‬أمس‪ ،‬في انفجار‬ ‫لغم أرضي زرعه «إرهابيون»‬ ‫بجبل سمامة من والية‬ ‫القصرين الحدودية مع‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫وقال الناطق الرسمي باسم‬ ‫وزارة الدفاع‪ ،‬المقدم بلحسن‬ ‫الوسالتي‪ ،‬إن المصابة تم‬ ‫نقلها على متن مروحية‬ ‫عسكرية إلى مستشفى‬ ‫القصرين‪.‬‬ ‫وساعة انفجار اللغم‪،‬‬ ‫كانت السيدات الثالث‬ ‫يجمعن أعشابا جبلية‪،‬‬ ‫وفق المتحدث الذي أضاف‬ ‫أن الجيش يقوم منذ‬ ‫أيام بتعقب «إرهابيين»‬ ‫متحصنين في المنطقة‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫«الشباب» تقتل ‪3‬‬ ‫شيوخ بقرية في كينيا‬

‫حلب‪ ...‬بال نوافذ‬ ‫يفتقد سكان مدينة حلب خصوصيتهم داخل منازلهم‪ ،‬إذ يكاد‬ ‫ال يخلو بيت أو متجر من نوافذ وواجهات بالستيكية‪ ،‬بعدما أجبر‬ ‫تكرار القصف المواطنين على التخلي عن الزجاج‪ ،‬لئال يضطرون‬ ‫الى تغييره في كل مرة تسقط قذيفة هنا أو صاروخ هناك‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ 2012‬لم تهنأ حلب‪ ،‬المقسمة بين أحياء شرقية تحت‬ ‫سيطرة المعارضة وغربية للنظام‪ ،‬بالهدوء‪ ،‬حيث اعـتــادت على‬ ‫المعارك والقصف المتبادل‪ ،‬حتى ان اتفاق الهدنة الساري في مناطق‬ ‫عدة منذ نهاية ‪ 27‬فبراير تعرض للخرق واالنهيار مرات عدة فيها‪.‬‬ ‫وب ـس ـبــب ال ـم ـع ــارك وال ـق ـصــف ل ــم ي ـعــد س ـك ــان مـخـتـلــف األح ـي ــاء‬ ‫يعتمدون على الزجاج مع ارتفاع كلفته وتحوله إلى شظايا بفعل‬

‫تونس‪ :‬مقتل امرأتين‬ ‫بانفجار لغم زرعه «إرهابيون»‬

‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات واالفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج عــن‬ ‫المعتقلين وااللتزام بالهدنة»‪.‬‬

‫ص ـ ـ ــاروخ غـ ـ ــراد أط ـل ـق ــه «ال ـ ـفـ ــوج األول»‬ ‫التابع للجيش الحر أمس األول من حي‬ ‫الحيدرية باتجاه قوات النظام المتمركزة‬ ‫(رويترز)‬ ‫في تلة الشيخ يوسف‬

‫ظهور لصحافي ياباني‬ ‫ومقتل أسترالي في «الوحدات»‬

‫سلة أخبار‬

‫الـلـبـنــانـيــة وال ـت ـيــار الــوطـنــي الحر‬ ‫الـ ــذي ب ــات ي ـعــرف بــاســم الـثـنــائــي‬ ‫المسيحي أو ثنائي معراب‪ ،‬تلقى‬ ‫صفعة بخسارته بلدتي القبيات‬ ‫وت ـ ـنـ ــوريـ ــن‪ ،‬أم ـ ـ ــام الـ ـن ــائ ــب هـ ــادي‬ ‫حبيش ووزيــر االتـصــاالت بطرس‬ ‫حرب‪ ،‬عكفت المصادر المقربة من‬ ‫الطرفين على اب ــداء ارتياحها من‬ ‫نتائج المعركة في الشمال‪ ،‬حيث‬ ‫حقق طرفا التحالف مكاسب أكثر‬ ‫قـيــاســا ال ــى االنـتـخــابــات السابقة‪،‬‬ ‫ولم يخسرا أي بلدية كانا يسيطران‬ ‫ع ـل ـي ـهــا بـ ــل خـ ـس ــرا فـ ــي ال ـم ـنــاطــق‬ ‫المغلقة المحسوبة على زعامات‬ ‫محلية تاريخية عائلية أو اقطاعية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـ ـقـ ــربـ ــة مــن‬ ‫الطرفين‪ ،‬ان هذه االنتخابات أكدت‪،‬‬ ‫بما ال يقبل الشك‪ ،‬أن االنتخابات‬ ‫النيابية المقبلة ستظهر اكتساحا‬ ‫للتحالف في المناطق المسيحية‪،‬‬ ‫على ضوء ما تم تحقيقه من نتائج‬ ‫فــي االنـتـخــابــات الـبـلــديــة‪ ،‬مضيفة‬ ‫ان االنـتـخــابــات المقبلة «ستمزق‬ ‫اربــا» الخريطة النيابية للمناطق‬ ‫المسيحية الـتــي رسـمــت فــي زمــن‬ ‫«االحتالل السوري»‪.‬‬

‫أعلنت النيابة العامة البحرينية‪ ،‬أن المحكمة‬ ‫العليا االستئنافية األول ــى قضت‪ ،‬أمــس‪ ،‬بتغليظ‬ ‫عقوبة السجن الصادرة بحق األمين العام لجمعية‬ ‫الوفاق الوطني الشيعية المعارضة علي سلمان‪،‬‬ ‫ورفعها من ‪ 4‬إلى ‪ 9‬سنوات‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا) عن‬ ‫النائب العام قوله إن تشديد الحكم يرجع إلى «تهمة‬ ‫الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة»‪.‬‬ ‫وقــال المحامي العام هــارون الزياني‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫إن سلمان متهم بارتكاب «جرائم الترويج لتغيير‬ ‫النظام السياسي بالقوة والتهديد‪ ،‬وبوسائل غير‬ ‫مشروعة‪ ،‬والتحريض عالنية على بغض طائفة من‬ ‫الناس من شأنه اضطراب السلم العام‪ ،‬والتحريض‬ ‫على عدم االنقياد للقوانين وتحسين أمــور تشكل‬ ‫جــرائــم‪ ،‬وأه ــان عــانـيــة هيئة نـظــامـيــة‪ ،‬ب ــأن وصــف‬ ‫ً‬ ‫منتسبيها علنا بالمرتزقة»‪.‬‬ ‫وقضت محكمة االستئناف «بمعاقبته بالسجن‬ ‫سبع سنوات عن التهم األولــى والثانية والثالثة»‪،‬‬ ‫وتأييد حكم السجن عامين عن التهمة الرابعة‪.‬‬ ‫ودانـ ــت المحكمة الـجـنــائـيــة سـلـمــان فــي يونيو‬ ‫‪ ،2015‬بتهم «التحريض عالنية على بغض طائفة‬

‫مــن ال ـنــاس‪ ،‬بـمــا مــن شــأنــه اض ـطــراب الـسـلــم الـعــام‪،‬‬ ‫والـتـحــريــض عــانـيــة عـلــى ع ــدم االنـقـيــاد للقوانين‬ ‫وتحسين أمور تشكل جرائم‪ ،‬إضافة إلى إهانة وزارة‬ ‫الداخلية بوصفه منتسبيها بالمرتزقة‪ ،‬وزعم انتماء‬ ‫بعضهم إلى تنظيمات إرهابية»‪ ،‬إال أنها برأته من‬ ‫تهمة الترويج لتغيير النظام‪.‬‬ ‫واسـتــأنــف مـحــامــو الــدفــاع فــي سبتمبر الحكم‪،‬‬ ‫قــائ ـل ـيــن إن مـمـثـلــي االدع ـ ـ ــاء ق ــدم ــوا ض ـمــن األدلـ ــة‬ ‫مقتطفات من خطب انتزعت من سياقها‪.‬‬ ‫ورد االدعاء باستئناف يطالب المحكمة بالعدول‬ ‫عن تبرئة سلمان في وقت سابق‪ ،‬وتوجيه اتهامات‬ ‫أكثر خطورة له‪ ،‬منها السعي إلى قلب نظام الحكم‬ ‫بالقوة‪ .‬ومددت المحكمة فترة سجنه‪ ،‬نتيجة نظرها‬ ‫في هذا االستتئناف‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬قالت جمعية الوفاق‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن‬ ‫الحكم المشدد «مرفوض واستفزازي‪ ،‬ويشير إلى‬ ‫اإلصرار على تجاهل النداءات‪ ،‬بتوفير فرص الحل‪،‬‬ ‫ويكرس استمرار األزمة السياسية المتصاعدة في‬ ‫البحرين»‪.‬‬ ‫(المنامة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬بنا)‬

‫«الكنيست» يمرر حكومة نتنياهو‬ ‫وإسرائيل تبدأ ببيع الغاز‬ ‫وافـ ــق ال ـبــرل ـمــان اإلســرائ ـي ـلــي (الـكـنـيـســت) أمــس‬ ‫على تكليف زعيم حــزب «إسرائيل بيتنا» القومي‬ ‫الـعـلـمــانــي أف ـي ـغ ــدور ل ـي ـبــرمــان حـقـيـبــة ال ــدف ــاع في‬ ‫الحكومة اإلسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بعد‬ ‫تجاوز خالف كان يهدد دخوله الحكومة‪ ،‬حسبما‬ ‫أعلن حزب «ليكود»‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن م ـك ـتــب ن ـت ـن ـيــاهــو ان ال ـح ـك ــوم ــة واف ـق ــت‬ ‫باالجماع أمس على تعيين ليبرمان‪ ،‬المكروه من‬ ‫الفلسطينيين‪ ،‬على رأس وزارة تشرف على االراضي‬ ‫التي تحتلها اسرائيل منذ نصف قرن تقريبا‪ .‬كما‬ ‫أعطت الحكومة الضوء االخضر باالجماع لتعيين‬ ‫صوفا الندفير من حزب ليبرمان وزيرة لالستيعاب‪.‬‬ ‫وكــان زعيم حزب البيت اليهودي وزيــر التعليم‬ ‫نفتالي بينيت طالب بتعيين ملحق عسكري في‬ ‫الحكومة األمنية التي تضم ثلث الوزراء والمخولة‬

‫اع ــان ال ـح ــرب‪ ،‬وه ــدد بــالـتـصــويــت ضــد التشكيلة‬ ‫الجديدة في البرلمان (الكنيست) ما يمكن ان يؤدي‬ ‫الى انتخابات مبكرة ألن نتنياهو سيفقد الغالبية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬اعلن اتحاد الشركات الذي تقوده شركة‬ ‫اميركية والمسؤول عن تطوير حقول الغاز البحرية‬ ‫االسرائيلية عن اول صفقة لبيع الغاز منذ الموافقة‬ ‫على االتفاق الجديد بشأن حقل بحري رئيسي للغاز‪.‬‬ ‫وأعلن الكونسورتيوم‪ ،‬الذي تقوده شركة نوبل‬ ‫انيجري االميركية‪ ،‬عن صفقة بقيمة ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫لتزويد محطة طاقة في جنوب إسرائيل بـ‪ 13‬مليار‬ ‫متر مكعب من الغاز الطبيعي على مدى ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫ويعتبر حقل ليفياثان أكبر حقل بحري للغاز‬ ‫في اسرائيل‪ ،‬حيث يحتوي على ما يكفي من الغاز‬ ‫لتحويل البلد الفقير بــالـمــوارد إلــى مـصــدر كبير‬ ‫للغاز‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫«مشاورات الكويت» تضع اللمسات األخيرة لـ «إطالق األسرى»‬

‫ً‬ ‫• أنباء عن إدراج أحمد صالح ضمن قوائم «الوفد المشترك» • قيادي «مؤتمري» يعتذر علنا لحزب «اإلصالح»‬ ‫تعقد بالكويت اليوم جلسة‬ ‫مشتركة لطرفي مشاورات‬ ‫السالم اليمنية بحضور‬ ‫الوسيط األممي إسماعيل‬ ‫ولد الشيخ‪ ،‬يفترض أن تضع‬ ‫اللمسات النهائية لبدء تطبيق‬ ‫اتفاق إطالق سراح األسرى‬ ‫والمعتقلين لدى الطرفين قبل‬ ‫حلول شهر رمضان‪ ،‬في حين‬ ‫أفادت مصادر بأن أحمد صالح‬ ‫نجل الرئيس السابق ضمن‬ ‫قوائم الوفد المشترك‪.‬‬ ‫يمنيات خالل امتحان نهاية العام الدراسي في صنعاء أمس ‬ ‫غ ـ ــداة أحـ ــد أك ـث ــر األي ـ ــام دمــويــة‬ ‫م ـنــذ س ــري ــان اتـ ـف ــاق وقـ ــف إط ــاق‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــار ب ــال ـي ـم ــن ف ـ ــي الـ ـع ــاش ــر مــن‬ ‫أب ــري ــل الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ال ـت ـق ــى مـبـعــوث‬ ‫األمــم المتحدة الخاص إلــى اليمن‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ أحمد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫الوفد المشترك لجماعة "أنصار الله"‬ ‫وحزب "المؤتمر الشعبي" الستكمال‬ ‫بحث القضايا الرئيسية المطروحة‬ ‫على جدول أعمال مشاورات السالم‬ ‫ً‬ ‫اليمنية المنعقدة حاليا بالكويت‪،‬‬ ‫في حين تعقد اليوم جلسة مشتركة‬ ‫يفترض أن تضع اللمسات األخيرة‬ ‫للبدء في تطبيق اتفاق إطالق سراح‬ ‫األسرى لدى طرفي النزاع‪.‬‬ ‫ونــاقــش الـمـبـعــوث خ ــال اللقاء‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــورات ورؤى "أنـ ـ ـص ـ ــار ال ـل ــه"‬ ‫و"المؤتمر الشعبي" بشأن المرحلة‬

‫ال ـم ـق ـب ـلــة ف ــي ال ـي ـم ــن‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫ال ـض ـم ــان ــات ال ـم ـط ـل ــوبــة لـتـطـبـيــق‬ ‫االت ـ ـفـ ــاقـ ــات واسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف الـ ـح ــوار‬ ‫الـسـيــاســي بـيــن ال ـفــرقــاء اليمنيين‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمرجعيات الدولية‪ .‬والحقا‪،‬‬ ‫التقى الوسيط األممي وفد الحكومة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن تعقد األط ــراف‬ ‫ال ـي ـم ـن ـيــة الـ ـي ــوم ج ـل ـســة مـشـتــركــة‬ ‫بحضور المبعوث األممي لتقديم‬ ‫كل طرف مالحظاته بشأن كشوفات‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـتـ ــي ت ـس ـل ـم ـت ـهــا األم ـ ــم‬ ‫المتحدة أمس األول‪ ،‬تمهيدا إلطالق‬ ‫وت ـ ـبـ ــادل األسـ ـ ـ ــرى ل ـ ــدى ال ـطــرف ـيــن‬ ‫بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع ال ـل ـج ـنــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫للصليب األحمر‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ولـ ــد ال ـش ـيــخ ق ــد ذكـ ــر في‬ ‫بـ ـي ــان‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬أن مـ ـش ــاورات‬

‫الحوثي يدعم «الحشد» في الفلوجة‬ ‫أعلن زعيم حركة "أنصار الله"‪ ،‬عبدالملك الحوثي‪،‬‬ ‫د عـمــه للعمليات العسكرية ا لـتــي يشنها الجيش‬ ‫الـعــراقــي‪ ،‬بــدعــم مــن ميليشيات "الـحـشــد الشعبي"‬ ‫لتحرير مدينة الفلوجة الخاضعة لسيطرة تنظيم‬ ‫"الدولة اإلسالمية" المعروف بـ"داعش" غرب العراق‪.‬‬ ‫وق ــال الـحــوثــي فــي "ت ـغــريــدة" عـلــى "تــوي ـتــر"‪ ،‬في‬

‫رسالة وجهها للعراقيين "اإلرهــاب الذي تقاتلونه‬ ‫في الفلوجة نحن نقاتله في اليمن منذ أعوام‪ .‬إلى‬ ‫الحشد الشعبي في الـعــراق أنتم فخرنا"‪ .‬ويواجه‬ ‫"الحشد" المشكل من ميليشيات شيعية‪ ،‬معظمها‬ ‫موال إليران‪ ،‬اتهامات بممارسة انتهاكات انتقامية‬ ‫بحق السنة‪.‬‬

‫(إي بي أيه)‬ ‫السالم اليمنية تسير على الطريق‬ ‫ً‬ ‫الصحيح‪ ،‬مؤكدا أن المرحلة المقبلة‬ ‫ستكون "حاسمة"‪.‬‬ ‫وق ــال إن األم ــم الـمـتـحــدة تعمل‬ ‫على أرضية صلبة لتوافق سياسي‬ ‫شامل تضعه في متناول األطراف‪،‬‬ ‫كاشفا عــن اقـتــراب الـمـشــاورات من‬ ‫االتفاق على مبادئ محددة التفاق‬ ‫شامل يرتكز على حل سياسي‪.‬‬

‫تفاصيل القوائم‬ ‫وفـ ـ ــي وقـ ـ ــت ت ـش ـه ــد مـ ـح ــادث ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السالم تقدما إيجابيا خاصة فيما‬ ‫يتعلق بلجنة المعتقلين واألسرى‪،‬‬ ‫كـشـفــت م ـص ــادر مـقــربــة م ــن وف ــدي‬ ‫الـمـشــاورات أن الـكـشــوفــات‪ ،‬ضمت‬ ‫ً‬ ‫‪ 6390‬اسـ ـم ــا لـمـعـتـقـلـيــن وأسـ ــرى‬ ‫ومخطوفين‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر مفاوضة أن‬ ‫ً‬ ‫وفد الحكومة قدم كشفا ضم ‪2630‬‬ ‫ً‬ ‫اسما‪ ،‬يتقدمهم اسم اللواء محمود‬ ‫الصبيحي وزي ــر الــدفــاع المعتقل‬ ‫ل ــدى "أن ـص ــار ال ـل ــه" مـنــذ الـخــامــس‬ ‫وال ـع ـشــريــن م ــن مـ ــارس ‪ ،2015‬في‬ ‫حين ضم الكشف المقدم من الوفد‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك ‪ 3760‬اس ـم ــا يـتـقــدمـهــم‬ ‫ال ـع ـم ـيــد أح ـم ــد ع ـلــي ص ــال ــح نجل‬ ‫الرئيس المخلوع‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر بالوفد الحكومي‬

‫صورة نشرها موقع «يمن ‪ »24‬قال إنها تظهر القيادي بـ «أنصار الله» عبدالله السيد أبو هاشم‬ ‫خالل إلقاء القبض عليه من قبل القوات الموالية لهادي في شبوة أمس‬ ‫أن ل ـج ـن ــة ال ـم ـع ـت ـق ـل ـيــن واألس ـ ـ ــرى‬ ‫اجتمعت‪ ،‬مـســاء أم ــس‪ ،‬الستكمال‬ ‫بـ ـي ــان ــات وكـ ـش ــوف ــات الـمـعـتـقـلـيــن‬ ‫واألسرى والمختطفين والمخفيين‬ ‫قسرا‪ ،‬والمقدمة من طرفي النزاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـمــراجـعـتـهــا ت ـم ـه ـيــدا إلج ـ ــراءات‬ ‫تــأمـيــن اإلفـ ــراج عــن الــدفـعــة األول ــى‬ ‫التي من المتوقع أن يصل عددها‬ ‫إلــى نحو ألــف شخص قبل حلول‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫ويشارك في اجتماعات اللجنة‬ ‫خبراء أمميون بمشاركة من هيئة‬ ‫الصليب األحمر الدولي لمساعدة‬ ‫ط ــرف ــي ال ـ ـن ـ ــزاع عـ ـل ــى وضـ ـ ــع آل ـي ــة‬ ‫ت ـن ـف ـيــذيــة ف ـع ــال ــة وج ـ ـ ـ ــدول زم ـنــي‬ ‫لإلفراج عن جميع المعتقلين‪.‬‬ ‫وتأتي هــذه التطورات بعد يوم‬ ‫ً‬ ‫م ــن س ـق ــوط ‪ 48‬ق ـت ـيــا ف ــي م ـعــارك‬ ‫ع ـن ـي ـفــة ب ـي ــن الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫الـيـمـنـيــة ال ـمــدعــومــة م ــن التحالف‬ ‫العربي بقيادة السعودية‪ ،‬وعناصر‬ ‫"أنـصــار الـلــه" وحلفائهم مــن قــوات‬ ‫الرئيس السابق في منطقة عسيالن‬ ‫بمحافظة شبوة جنوب اليمن‪.‬‬

‫اعتذار «مؤتمري»‬ ‫فــي سـيــاق منفصل‪ ،‬قــدم ياسر‬ ‫اليماني القيادي بحزب "المؤتمر"‪،‬‬ ‫وأحد المقربين من الرئيس السابق‪،‬‬

‫اعـ ـت ــذارا عـلـنـيــا‪ ،‬ل ـح ــزب "الـتـجـمــع‬ ‫اليمني لإلصالح"‪ ،‬عن كل ما ارتكبه‬ ‫ب ـح ــق الـ ـح ــزب وأعـ ـض ــائ ــه‪ ،‬ط ــوال‬ ‫األشهر الفائتة‪.‬‬ ‫وقال اليماني‪ ،‬في منشور على‬ ‫"فيسبوك"‪" :‬أعـتــذر عن كل ما بدر‬ ‫مني‪ ،‬ماضيا وحاضرا ضد اإلخوة‬ ‫ف ــي ح ــزب الـتـجـمــع ل ــإص ــاح من‬ ‫القيادة وحتى القواعد"‪.‬‬ ‫وأضاف القيادي الموالي لصالح‬ ‫"حقيقة لقد ظلموا كثيرا ونهبت‬ ‫وشردت أسرهم وفجرت‬ ‫حقوقهم ُ‬ ‫مـ ـن ــازلـ ـه ــم‪ ،‬وأمـ ـ ـم ـ ــت مـمـتـلـكــاتـهــم‬ ‫وصودرت مقراتهم وسجن واعتقل‬ ‫إخ ــوانـ ـه ــم وأبـ ـن ــاؤه ــم وام ـت ـه ـنــت‬ ‫كرامتهم‪ ،‬وهــم الــذيــن كــانــوا معنا‬ ‫إخـ ـ ــوه قــات ـل ـنــا م ـع ــا ف ــي مــواج ـهــه‬ ‫االن ـف ـص ــال وع ـصــاب ـتــه وأس ـق ـطــوا‬ ‫معنا كل المؤامرات التي استهدفت‬ ‫اليمن ووحدته"‪.‬‬ ‫واستطرد اليماني في اعتذاره‬ ‫قــائــا‪" :‬وعـلـيـنــا أال ننكر كــل ذلــك‪،‬‬ ‫م ـه ـم ــا كـ ـ ــان خ ــافـ ـن ــا م ـع ـه ــم وم ــا‬ ‫حـصــل إلخــوت ـنــا ف ــي الـتـجـمــع من‬ ‫ق ـتــل وتـنـكـيــل وت ـشــريــد وس ـجــون‬ ‫واعتقاالت وتأميم لحقوقهم ونهب‬ ‫لممتلكاتهم ودخــول إلى منازلهم‬ ‫وغـ ــرف نــوم ـهــم‪ ،‬ل ــم يـحـصــل حتى‬ ‫فــي عهد الـحــزب االشـتــراكــي الــذي‬ ‫ّأمــم وقتل وسحل وحكم بالحديد‬

‫والنار في عهد التشطير في جنوب‬ ‫اليمن"‪.‬‬

‫حمى الضنك‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أع ـلــن مـكـتــب الصحة‬ ‫والسكان التابع للحكومة اليمنية‪،‬‬ ‫مــديـنــة بـيـحــان "مـنـطـقــة مـنـكــوبــة"؛‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك جـ ـ ـ ــراء ت ـف ـش ــي وبـ ـ ـ ــاء حـمــى‬ ‫الضنك فيها بصورة غير مسبوقة‪،‬‬ ‫حـيــث أصـبــح حـجــم الـكــارثــة يفوق‬ ‫قدرات اإلدارة الصحية بالمحافظة‬ ‫وإم ـك ــان ــات ـه ــا‪ .‬وق ـ ــال م ــدي ــر مكتب‬ ‫الصحة‪ ،‬ناصر المرزقي‪ ،‬إن "مديرية‬ ‫بيحان‪ ،‬باتت منكوبة وتعيش كارثة‬ ‫وبائية‪ ،‬في ظل انعدام اإلمكانيات‬ ‫الالزمة للتعامل مع حمى الضنك"‪.‬‬ ‫وأشار المرزقي‪ ،‬إلى أنه تم إرسال‬ ‫فريق طبي إلــى بيحان للمساعدة‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى الـ ــوبـ ــاء‪ ،‬عبر‬ ‫تـنـفـيــذ ب ــرام ــج ت ــدري ــب لـلـعــامـلـيــن‬ ‫ال ـص ـح ـي ـي ــن وال ـم ـت ـط ــوع ـي ــن عـلــى‬ ‫كيفية معالجة الحاالت المرضية‪،‬‬ ‫وتوعية المواطنين بكيفية اتباع‬ ‫الطرق الوقائية من المرض‪ ،‬وكشف‬ ‫عن وجود "بؤر خطيرة للوباء في‬ ‫مديريتي نصاب وميفعة‪ ،‬بمحافظة‬ ‫شبوة"‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ‪ -‬رويترز‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫غزل متبادل بين أنقرة وموسكو ودعوات إلعادة العالقات‬ ‫جاويش أوغلو يزور طرابلس وال يستبعد فتح السفارة‬

‫جاويش أوغلو في طرابلس مع نظيره الليبي طاهر السيالة‬ ‫(رويترز)‬ ‫ ‬ ‫الذي تسلم مهامه أمس‬

‫أكد المتحدث باسم الحكومة التركية‪،‬‬ ‫ن ـع ـمــان ك ــورت ــولـ ـم ــوش‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أن تــركـيــا‬ ‫وروسيا قادرتان على تجاوز خالفاتهما‪،‬‬ ‫داعيا إلــى إعــادة عالقاتهما إلــى ما كانت‬ ‫ع ـل ـيــه ق ـب ــل األزمـ ـ ـ ــة الـ ـس ــوري ــة عـ ــن طــريــق‬ ‫الـ ـح ــوار‪ ،‬فـيـمــا يـشـكــل م ـب ــادرة حـســن نية‬ ‫تجاو موسكو‪.‬‬ ‫وق ــال فــي خـتــام اجـتـمــاع الـحـكــومــة‪" :‬ال‬ ‫اعتقد أن التوتر والمشكالت بيننا ال يمكن‬ ‫تجاوزها أو إصالحها‪ .‬اعتقد أن ذلك ممكن‬ ‫إصالحه عن طريق الحوار"‪.‬‬ ‫وأضاف كورتولموش‪ ،‬وهو كذلك نائب‬ ‫لرئيس الـ ــوزراء‪ ،‬أن "ال تركيا وال روسيا‬ ‫ت ـح ـظ ـيــان ب ـت ــرف ال ـت ـخ ـلــي إح ــداهـ ـم ــا عــن‬ ‫األخرى"‪.‬‬ ‫وتدهورت العالقات بين أنقرة وموسكو‬ ‫في نوفمبر الماضي‪ ،‬بعد إسقاط الجيش‬ ‫التركي طائرة مقاتلة روسية فوق الحدود‬ ‫السورية‪ ،‬واتهمت تركيا حينها الطائرة‬ ‫ثوان‪.‬‬ ‫بدخول مجالها الجوي لبضع‬ ‫ٍ‬ ‫وتأتي هذه التصريحات‪ ،‬بعد أن نقلت‬

‫وسائل إعالم تركية عن الرئيس الروسي‬ ‫فالديمير بوتين قوله االسبوع الماضي‪ ،‬ان‬ ‫روسيا تريد استئناف العالقات مع تركيا‪،‬‬ ‫وانها تنتظر خطوات ملموسة من انقرة‪،‬‬ ‫وطلب بوتين من انقرة االعتذار‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬ظل كورتولموش مبهما‬ ‫في رده‪ ،‬لكنه قــال‪" :‬لو ان الطيران التركي‬ ‫علم انها (طائرة) روسية‪ ،‬لتصرف بشكل‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن بـ ـ ــاده ل ــم تـسـقــط‬ ‫الطائرة عمدا‪.‬‬ ‫وتبنى وزير الخارجية مولود جاوش‬ ‫أوغلو لهجة ايجابية مماثلة‪ ،‬عبر اقتراحه‬ ‫تـشـكـيــل مـجـمــوعــة عـمــل مـشـتــركــة إلع ــادة‬ ‫العالقات يتولى أعضاؤها دراسة الخطوات‬ ‫الالزمة‪ ،‬ويقدمون افكارا لهذا الغرض‪.‬‬ ‫لكن الرئيس رجــب طيب إردوغ ــان عاد‬ ‫واتهم روسيا بتسليم اسلحة إلى متمردي‬ ‫حزب العمال الكردستاني‪ ،‬الذين استأنفوا‬ ‫الـ ـقـ ـت ــال ضـ ــد الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـت ــرك ـي ــة ال ـص ـيــف‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إردوغ ـ ـ ـ ـ ــان فـ ــي ت ـص ــري ــح نـقـلـتــه‬

‫صحيفة "صـبــاح"‪ ،‬المقربة مــن الحكومة‪،‬‬ ‫ان "االرهابيين لديهم اليوم مضادات جوية‬ ‫وصواريخ تسلموها من روسيا"‪.‬‬ ‫وفي الشأن األوروبي‪ ،‬حذر كورتولموش‬ ‫أمـ ــس ال ـم ــان ـي ــا م ــن ان ـه ــا ي ـج ــب ان ت ـكــون‬ ‫متنبهة لعالقاتها مع تركيا‪ ،‬وذلك قبل ايام‬ ‫من تصويت في البوندستاغ على مشروع‬ ‫ق ــرار يـعـتــرف ب ــاإلب ــادة االرم ـن ـيــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫ترفضه انقرة‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخـ ــر‪ ،‬زار وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ـت ــرك ــي م ــول ــود ج ــاوي ــش أوغـ ـل ــو‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫العاصمة الليبية (طرابلس)‪ ،‬لبحث إعادة‬ ‫فتح سفارة بالده بها‪.‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـقـ ــى ج ـ ــاوي ـ ــش أوغـ ـ ـل ـ ــو عـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫المسؤولين الليبيين‪ ،‬على رأ سـهــم فايز‬ ‫ال ـســراج رئـيــس حـكــومــة الــوفــاق الــوطـنــي‪،‬‬ ‫وأع ـ ـض ـ ــاء م ـ ــن حـ ـك ــومـ ـت ــه‪ ،‬ب ـي ـن ـه ــم وزي ـ ــر‬ ‫الخارجية محمد سيالة‪ .‬كما حذر جاوش‬ ‫أوغ ـلــو‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مــن أن ب ــاده ستتخلى عن‬ ‫االتفاق مع االتحاد االوروبي حول خفض‬ ‫تــدفــق ال ـم ـهــاجــريــن‪ ،‬ف ــي ح ــال ع ــدم اع ـفــاء‬

‫«الليبرتاري» يرشح جونسون للبيت األبيض‬ ‫ساندرز يدعو كلينتون إلى اختيار مرشحها لنيابة الرئاسة من «اليسار»‬ ‫أع ـ ـلـ ــن ال ـ ـح ـ ــزب الـ ـلـ ـيـ ـب ــرت ــاري‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي رسـ ـمـ ـي ــا أن ـ ــه اخـ ـت ــار‬ ‫غــاري جونسون الحاكم السابق‬ ‫ل ــوالي ــة ن ـي ــو م ـك ـس ـي ـكــو مــرشـحــا‬ ‫ل ــه لــانـتـخــابــات الــرئــاس ـيــة الـتــي‬ ‫ستجرى في نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقــال جونسون بعد انتخابه‬ ‫فــي مؤتمر لهذا الـحــزب الصغير‬ ‫في اورالندو بوالية فلوريدا‪" :‬أنا‬ ‫أقول الحقيقة وال أكذب"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه يعول على صراحته واستياء‬ ‫ال ـ ـنـ ــاخ ـ ـب ـ ـيـ ــن م ـ ــن ال ـس ـي ــاس ـي ـي ــن‬ ‫التقليديين لجذب األصوات‪.‬‬ ‫ويــرجــح أن ينافس جونسون‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي االنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاب ـ ـ ــات الـ ـ ـم ـ ــرش ـ ــح‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ال ـش ـع ـبــوي دون ــال ــد‬ ‫ترامب الذي حصل على األغلبية‬ ‫المطلوبة ليترشح باسم حزبه‪،‬‬ ‫وهـ ـي ــاري كـلـيـنـتــون ال ـت ــي يـبــدو‬ ‫أنـهــا واث ـقــة مــن فــوزهــا بترشيح‬ ‫الديمقراطيين‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـح ــاك ــم ال ـس ــاب ــق لـنـيــو‬ ‫مـكـسـيـكــو ت ــرش ــح ب ــاس ــم ال ـحــزب‬ ‫فـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ‪ 2012‬وح ـص ــل‬ ‫بالكاد على أص ــوات ‪ 1‬فــي المئة‬ ‫م ــن ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‪ ،‬ل ـك ــن جــون ـســون‬ ‫يـعــول هــذه السنة على الفوضى‬ ‫ال ـت ــي ق ــد تـنـجــم ع ــن فـ ــوز تــرامــب‬

‫فـ ـ ــي االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات ال ـت ـم ـه ـي ــدي ــة‬ ‫لـلـجـمـهــوريـيــن وال ـم ـشــاكــل الـتــي‬ ‫تعانيها صورة كلينتون‪ ،‬ليحسن‬ ‫نتائجه‪.‬‬ ‫والتيار الليبرتاري في الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة الـ ــذي ي ــؤي ــد ال ـحــريــات‬ ‫الفردية وتقليص دور الدولة في‬ ‫االق ـت ـص ــاد‪ ،‬صـغـيــر لـكـنــه يتمتع‬ ‫بحيوية كبيرة‪.‬‬ ‫وك ــان جــونـســون ص ــرح مطلع‬ ‫الـشـهــر ال ـج ــاري‪" :‬ان ـنــي الـمــرشــح‬ ‫ال ـ ــذي ي ـخ ـتــزل ك ــل ال ـم ـط ـلــوب في‬ ‫ً‬ ‫شخصه"‪ ،‬مضيفا‪" :‬انني الى يسار‬ ‫هيالري في المسائل االجتماعية‪،‬‬ ‫ومحافظ اكـثــر مــن تيد ك ــروز في‬ ‫المسائل االقتصادية‪ .‬انني امثل‬ ‫افضل ما في هذين العالمين"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬اعلن االشتراكي‬ ‫بيرني ســانــدرز منافس هيالري‬ ‫لـلـحـصــول ع ـلــى تــرش ـيــح ال ـحــزب‬ ‫الديمقراطي في السباق الى البيت‬ ‫االبيض‪ ،‬ان كلينتون لن تحصل‬ ‫على تأييد قسم من الديمقراطيين‬ ‫م ــا ل ــم ت ـخ ـتــر مــرش ـح ـهــا لـنـيــابــة‬ ‫الرئاسة من اليسار‪.‬‬ ‫وقال ساندرز أمس األول خالل‬ ‫برنامج تلفزيوني‪" :‬هذا يعني ان‬ ‫يكون هناك مرشح قادر على جذب‬

‫جونسون متحدثا لوسائل اإلعالم في مدينة أورالندو بوالية فلوريدا أمس األول (رويترز)‬ ‫الـعــائــات المتواضعة والشبان‪،‬‬ ‫وعـلــى تشجيع حـصــول مشاركة‬ ‫اكبر في االنتخابات‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـعــد س ــان ــدرز سـيـنــاتــور‬ ‫ف ـ ـيـ ــرمـ ــونـ ــت (‪ 74‬عـ ـ ــامـ ـ ــا) قـ ـ ـ ــادرا‬ ‫ح ـســاب ـيــا ع ـل ــى الـ ـف ــوز بـتــرشـيــح‬ ‫ال ـح ــزب الــدي ـم ـقــراطــي‪ .‬وم ــع ذلــك‬ ‫يواصل حملته بحماسة وال يزال‬ ‫ي ـل ـقــى ت ــأي ـي ــدا واسـ ـع ــا وي ــواص ــل‬

‫الفوز في عــدد من الــواليــات‪ .‬وقد‬ ‫تمكن ساندرز من جذب ناخبين‬ ‫مــن الشبان والمستقلين وفئات‬ ‫م ـ ــن الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن ال ـ ــذي ـ ــن ت ـس ـعــى‬ ‫كلينتون إلى جذبهم حتى موعد‬ ‫االنتخابات في نوفمبر‪.‬‬ ‫وردا على سؤال حول احتمال‬ ‫ان تطلب كلينتون من سيناتور‬ ‫فيرجينيا الديمقراطي تيم كين‬

‫ان يكون مرشحها لنيابة الرئاسة‪،‬‬ ‫قال ساندرز‪" :‬إنــه شخص اكن له‬ ‫الكثير من التقدير"‪.‬‬ ‫ويـ ـعـ ـتـ ـب ــر تـ ـي ــم كـ ـي ــن وس ـط ـي ــا‬ ‫لــدى الديمقراطيين‪ ،‬وهــو يشدد‬ ‫ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة قـ ـي ــام تـ ـع ــاون مــع‬ ‫الجمهوريين لتمرير اال تـفــا قــات‬ ‫داخل الكونغرس‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫مواطنيها من تأشيرات الداخول إلى دول‬ ‫منطقة شنغن‪.‬‬ ‫مـحـلـيــا‪ ،‬أ عـلـنــت لجنة منظمة عينتها‬ ‫المحكمة في بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬أن حزب الحركة‬ ‫القومية اليميني التركي المعارض‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـع ــان ــي ص ــراع ــا ع ـل ــى زع ــامـ ـت ــه‪ ،‬سـيـعـقــد‬ ‫مؤتمره غير الـعــادي الــذي يطالب بعقده‬ ‫منشقون عن الحزب في ‪ 19‬يونيو‪ .‬ويهدف‬ ‫المؤتمر إلى حل نزاع على رئاسة الحزب‬ ‫ب ـي ــن زع ـي ـم ــه دولـ ـ ــت ب ـه ـج ـلــي واألعـ ـض ــاء‬ ‫المنشقين‪ ،‬األمر الذي يمكن أن يعقد جهود‬ ‫الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتمرير‬ ‫إصالحات تعزز سلطاته‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬وعلى الرغم من ازدياد‬ ‫ع ــدد ال ـس ـكــان بـشـكــل كـبـيــر ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫االخ ـيــرة‪ ،‬ليقارب ‪ 79‬مليون نسمة‪ ،‬أعلن‬ ‫الرئيس التركي رجــب طيب إردوغ ــان‪ ،‬أن‬ ‫االسرة المسلمة ال تقبل باتباع وسائل منع‬ ‫الحمل أو تنظيم األسرة‪ ،‬داعيا األمهات إلى‬ ‫زيادة عدد األتراك‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬إسطنبول‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫سلة أخبار‬ ‫اليابان تتأهب‬ ‫لصاروخ كوري‬

‫وضعت اليابان جيشها في‬ ‫حالة تأهب‪ ،‬أمس‪ ،‬تحسبا ألن‬ ‫تطلق كوريا الشمالية صاروخا‬ ‫باليستيا‪ ،‬وأمرت املدمرات‬ ‫البحرية وأنظمة صواريخ‬ ‫باتريوت املضادة للصواريخ‬ ‫الباليستية باالستعداد إلسقاط‬ ‫أي مقذوف يطلق صوب اليابان‪.‬‬ ‫وأكد مسؤول حكومي صدور‬ ‫األمر‪ .‬ورفض املسؤول نشر‬ ‫اسمه‪ ،‬إذ إنه غير مصرح له‬ ‫بالحديث لوسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫وتنشر اليابان نظام ايجيس‬ ‫املضاد للصواريخ في بحر‬ ‫اليابان الذي يمكنه تعقب عدة‬ ‫أهداف ومزود بصواريخ إس‪.‬‬ ‫إم‪ 3-‬املصممة لتدمير أي رؤوس‬ ‫حربية عابرة قبل أن تدخل‬ ‫ثانية الغالف الجوي وتصيب‬ ‫أهدافها‪.‬‬ ‫(طوكيو‪ -‬رويترز)‬

‫السجن المؤبد‬ ‫لرئيس تشاد السابق‬

‫حكمت املحكمة اإلفريقية‬ ‫الخاصة‪ ،‬أمس‪ ،‬في دكار على‬ ‫الرئيس التشادي السابق‬ ‫حسني حبري بالسجن املؤبد‬ ‫بعد إدانته بتهم ارتكاب جرائم‬ ‫ضد اإلنسانية وجرائم حرب‬ ‫في ختام محاكمة غير مسبوقة‬ ‫هدفها أن تصبح نموذجا في‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وذلك بعد ربع قرن على‬ ‫سقوطه‪.‬‬ ‫واستغرقت تالوة الحكم‬ ‫من رئيس املحكمة القاضي‬ ‫البوركينابي غبيرداو غوستاف‬ ‫كام قرابة الساعة‪ ،‬في قرار تلقاه‬ ‫أطراف من الحق املدني وناشطو‬ ‫حقوق االنسان بفرح عارم‬ ‫وأنصار املتهم بالدموع‪.‬‬ ‫ودانت املحكمة حبري (‪73‬‬ ‫عاما) بتهم ارتكاب جرائم ضد‬ ‫اإلنسانية واغتصاب وإعدام‬ ‫وعبودية قسرية وخطف‪.‬‬ ‫(دكار‪ -‬أ ف ب)‬

‫الفلبين‪ :‬مقتل ‪54‬‬ ‫متشددًا إسالميًا‬

‫قال متحدث باسم الجيش‬ ‫الفلبيني‪ ،‬أمس‪ ،‬إن قوات األمن‬ ‫قتلت ‪ 54‬متشددا إسالميا على‬ ‫صلة بالجماعة اإلسالمية في‬ ‫هجمات جوية وبرية استمرت‬ ‫أسبوعا في جنوب البالد‪.‬‬ ‫ونشب القتال قرب معقل جبهة‬ ‫مورو اإلسالمية للتحرير التي‬ ‫وقعت اتفاق سالم مع الحكومة‬ ‫في عام ‪ 2014‬إلنهاء صراع‬ ‫مستمر منذ ‪ 45‬عاما قتل فيه‬ ‫‪ 120‬ألف شخص‪ ،‬وأوقف النمو‬ ‫في مناطق غنية باملوارد‪.‬‬ ‫(مانيال ‪ -‬رويترز)‬

‫انقسام شعبي بريطاني حول «استفتاء أوروبا»‬ ‫قبل أقل من شهر على موعد االستفتاء على عضوية‬ ‫بريطانيا في االتحاد األوروبي‪ ،‬تدور المعركة في الشارع‬ ‫أيضا بين ناشطي المعسكرين اللذين يتنافسان في‬ ‫الشعارات والمنشورات‪.‬‬ ‫الساعة الواحدة في حي فيتزروفيا الصغير الراقي في‬ ‫وسط لندن‪ ،‬يتزاحم حشد في الشوارع الضيقة بحثا عن‬ ‫مطعم أو عن ركن على العشب لتناول الغداء‪.‬‬ ‫على الرصيف‪ ،‬إلى جانب بائع متجول يبيع نظارات‬ ‫مـهــربــة للشمس أقــامــت حفنة مــن نــاشـطــي بريطانيا‬ ‫أقــوى في أوروب ــا‪ ،‬الحملة الرسمية للبقاء في االتحاد‬ ‫االوروب ــي‪ ،‬كشكا مليئا بالمنشورات التي تشيد بدور‬ ‫االتحاد االوروبي لضمان حقوق العمال أو في مكافحة‬ ‫التغيرات المناخية‪.‬‬ ‫الجو حماسي ومرح وتسمع موسيقى بلوز من جهاز‬ ‫بلوتوث صغير‪ ،‬بينما يتم تقديم القهوة للقادمين‪.‬‬ ‫وتطوعت شيال هوكينز المتقاعدة التي ترتدي معطفا‬ ‫بنفسجيا فاتحا للعمل مــن أجــل تـفــادي الكارثة التي‬ ‫يمثلها برأيها خروج بريطانيا من أوروبا‪ .‬وتقول‪" :‬قلت‬ ‫لنفسي علي أن أتحرك وأن أفعل شيئا"‪.‬‬ ‫أحد أوائــل زوار هوكينز هو آوو ديفيس (‪ 45‬عاما)‬ ‫الذي لم يحسم أمره بعد‪ .‬وهي تحاول إقناعه مستعرضة‬ ‫سلسلة من الحجج االقتصادية‪.‬‬ ‫إال أن آوو يبدي مقاومة قائال "لست مقتنعا تماما"‪،‬‬ ‫مضيفا أن المعلومات المنتشرة حول الموضوع منحازة‪.‬‬ ‫وبين المارة عدد كبير من مؤيدي البقاء على غرار‬ ‫هران الطالب في الــ‪ 19‬الذي توقف لحظات عند الكشك‬ ‫ألخذ أحد ملصقات الحملة‪.‬‬ ‫وقال هران إن مؤيدي الخروج من أوروبــا يعتقدون‬ ‫ً‬ ‫أنهم سينجحون في الخروج‪ ،‬لكن هذا كله هراء‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن المؤسسات ستعاني وسنذهب إلى الركود مباشرة‪.‬‬ ‫وتحاول جانيت تايلور المتقاعدة إقناع كاليف بول‬ ‫(‪ 57‬عاما) المؤيد للخروج بالعدول عن موقفه‪ .‬وتسأله‬

‫بصوت يغلب عليه التأثر "هل ستتخلى عن الذين حاربوا‬ ‫من أجل اوروبا؟ عن السالم الذين منحوه لنا؟"‪ .‬ويأتيها‬ ‫ً‬ ‫رده ساخرا "ستقولين لي إن االتحاد األوروبي هو الذي‬ ‫يحمي أوروبا؟"‪.‬‬ ‫وتصر تايلور قائلة "نعم ألنه كذلك"‪.‬‬ ‫إال أن ب ــول ي ـس ــارع إل ــى الـ ــرد "وال ـح ـلــف األطـلـســي؟‬ ‫سأصوت على الخروج لنعود الى قوانين يسنها نواب‬ ‫يمكن استبدالهم‪ .‬ال يعجبك رئيس الحكومة البريطانية‬ ‫جيمس كــام ـيــرون؟ هـنــاك مـجــال لتنحيته‪ .‬ال يعجبك‬ ‫رئيس المفوضية االوروبية جان كلود يونكر؟ ال سبيل‬ ‫للتخلص منه"‪.‬‬ ‫أما المعسكر المنافس‪ ،‬فقد تمركز في حي شعبي في‬ ‫كرويدن على االطراف الجنوبية للندن‪.‬‬ ‫يطرق جيمس برادلي (‪ 38‬عاما) باب منزل متواضع‬ ‫وه ــو يـتــأبــط رزمـ ــة م ــن ال ـم ـن ـشــورات‪ .‬بـعــد ثـ ــوان تفتح‬ ‫ديــزيــريــه بـيـكــوك (‪ 60‬عــامــا) ال ـبــاب وه ــي تحمل علبة‬ ‫معلبات مفتوحة‪.‬‬ ‫ويقول جيمس "اعذريني سيدتي اسمي جيمس وأنا‬ ‫من حملة التصويت على الخروج"‪.‬‬ ‫تجيب ديزيريه "سأصوت للخروج"‪ ،‬مبررة قرارها بأن‬ ‫االستفتاء سيكون مناسبة الستعادة بريطانيا لهويتها‬ ‫الضائعة بسبب بروكسل والمسؤولين فيها والذين‬ ‫تعتبر أنهم يفتقرون إلى الشرعية‪.‬‬ ‫وبعدها ببضعة منازل يراقب مارسين كوردزياليك‬ ‫وهــو بولندي فــي ال ــ‪ 34‬تحركات الناشطين باهتمام‪.‬‬ ‫ومع أنه لن يشارك في االستفتاء ألنه ال يحمل الجنسية‬ ‫البريطانية إال أن له رأيا في الموضوع‪.‬‬ ‫ويقول مارسين وهو متعهد بناء "لو لم تكن بريطانيا‬ ‫ع ـضــوا فــي االت ـح ــاد االوروبـ ـ ــي لـمــا وص ـلــت ال ــى هـنــا"‪.‬‬ ‫ويضيف "سيكون من المؤسف أال يتمتع غيري بمثل‬ ‫هذه الفرص"‪ ،‬مشيرا إلى نجاحه المهني في بريطانيا‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫َ‬ ‫السيسي يعتذر لـ «سيدة الكرم»‪ ...‬ونقيب الصحافيين في الحبس‬ ‫● األنبا مكاريوس‪ :‬الرئيس أثلج صدور األقباط ● المؤبد لمرشد «اإلخوان» و‪ 35‬آخرين بـ «عنف اإلسماعيلية»‬

‫سلة أخبار‬ ‫مستشار وزير‬ ‫ضبط‬ ‫ً‬ ‫الصحة متلبسا بالرشوة‬

‫القاهرة ــ أيمن عيسى وشيماء جالل ومحمد يحيى‬

‫تقدم الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بما يشبه االعتذار للسيدة‬ ‫المسيحية‪ ،‬التي تمت تعريتها‬ ‫على يد متشددين مسلمين في‬ ‫قرية الكرم بمحافظة المنيا‪،‬‬ ‫في حين عادت أزمة نقابة‬ ‫الصحافيين مع وزارة الداخلية‬ ‫إلى الصدارة مع مواجهة نقيب‬ ‫الصحافيين يحيى قالش خطر‬ ‫الحبس‪ ،‬بعد رفضه دفع كفالة‬ ‫في اتهامه ببث أخبار وبيانات‬ ‫كاذبة‪.‬‬

‫انتهينا من‬ ‫رفع كفاءة‬ ‫القوات‬ ‫والدفاع عن‬ ‫الوطن مهمة‬ ‫مقدسة‬

‫وزير الدفاع المصري‬

‫بـعــد أس ـب ــوع م ــن الـكـشــف عن‬ ‫واق ـع ــة تـعــريــة مــواط ـنــة مصرية‬ ‫مـسـيـحـيــة‪ ،‬عـلــى ي ــد متعصبين‬ ‫م ـس ـل ـم ـيــن فـ ــي ق ــري ــة ال ـ ـكـ ــرم فــي‬ ‫محافظة المنيا‪ ،‬بصعيد مصر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــا ي ـش ـبــه االعـ ـ ـت ـ ــذار إل ــى‬ ‫السيدة المسيحية‪ ،‬التي تعرضت‬ ‫الن ـت ـه ــاك ــات ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة أزمـ ــة‬ ‫طائفية‪ ،‬بعد شائعة عــن عالقة‬ ‫بـ ـي ــن ش ـ ـ ــاب م ـس ـي ـح ــي وسـ ـي ــدة‬ ‫مسلمة‪ ،‬ما دفع أهالي القرية من‬ ‫المسلمين لمهاجمة منازل األقلية‬ ‫الـمـسـيـحـيــة وح ــرق ـه ــا‪ ،‬وت ـعــريــة‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــدة المسنة (‪ 70‬ع ــام ــا)‪ ،‬في‬ ‫واق ـ ـعـ ــة أثـ ـ ـ ــارت غ ـض ــب الـ ـش ــارع‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫السيسي قال في كلمة له على‬ ‫هامش افتتاح المشروع السكني‪:‬‬ ‫"تـ ـحـ ـي ــا م ـ ـصـ ــر" ل ـل ـع ـش ــوائ ـي ــات‬ ‫بمنطقة األسمرات جنوب شرقي‬ ‫القاهرة‪" :‬نرفض اإلساءة لسيدة‬ ‫مصرية‪ ،‬أقول سيدة مصرية‪ ،‬وال‬ ‫أق ــول مــن ت ـكــون‪ ،‬ألنـهــا مصرية‪،‬‬ ‫وكــل سـيــدات مصر لهن منا كل‬ ‫التقدير واالحترام والمحبة‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يليق أبدا ما يحدث"‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن "من أخطأ الزم يتحاسب"‪.‬‬ ‫وأردف ال ــرئـ ـي ــس ال ـم ـص ــري‪،‬‬ ‫الــذي استند إلــى قاعدة نسائية‬ ‫في االنتخابات الرئاسية‪ ،‬التي‬ ‫أوصلته إلــى ســدة الحكم مطلع‬ ‫ي ــون ـي ــو ‪" :2014‬أقـ ـ ـ ــول لـلـسـيــدة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــا تـ ـ ـخ ـ ــدش ع ـلــى‬ ‫خاطرها‪ ،‬هي وكل سيدات مصر‪،‬‬ ‫ف ـن ـحــن م ـت ــأك ــدون أن ـن ــا ن ـكــن كل‬ ‫التقدير واالحترام‪ ،‬وال نقبل كشف‬ ‫سترنا‪ ،‬ألي سبب من األسباب‪،‬‬ ‫نقطة يجب أن نتجاوزها بسرعة‪،‬‬ ‫فكلنا واح ــد‪ ،‬والـقــانــون سيأخذ‬ ‫مجراه"‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ـ ـ ــي أول رد ف ـ ـ ـعـ ـ ــل ع ـل ــى‬ ‫تصريحات السيسي‪ ،‬قال المفكر‬ ‫كـمــال زاخـ ــر‪ ،‬إن "الــرئ ـيــس تعمد‬ ‫االعـتــذار لسيدة مصرية‪ ،‬ليؤكد‬ ‫ع ـل ــى مـ ـب ــدأ الـ ـم ــواطـ ـن ــة وي ـغ ـلــق‬ ‫الـبــاب أم ــام الجلسات العرفية"‪،‬‬

‫بينما قــال أسقف المنيا‪ ،‬األنبا‬ ‫مكاريوس‪ ،‬لـ "الجريدة"‪ ،‬إن اعتذار‬ ‫الــرئـيــس لـسـيــدة ال ـكــرم القبطية‬ ‫ولكل سيدات مصر‪" ،‬أثلج صدور‬ ‫م ــاي ـي ــن األقـ ـ ـب ـ ــاط‪ ،‬ورد اع ـت ـبــار‬ ‫لجميع س ـي ــدات م ـص ــر"‪ ،‬وأش ــار‬ ‫مـكــاريــوس إلــى تشديد الرئيس‬ ‫على سيادة القانون ومعاقبة من‬ ‫يثبت تورطه‪.‬‬

‫ب‬ ‫حبس النقي ‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ع ـ ــادت أزم ـ ــة نـقــابــة‬ ‫ال ـص ـح ــاف ـي ـي ــن إل ـ ـ ــى الـ ــواج ـ ـهـ ــة‪،‬‬ ‫بعدما بدأت أجهزة الدولة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫خطوات تصعيدية ضد النقابة‪،‬‬ ‫إذ واجه نقيب الصحافيين يحيى‬ ‫قالش خطر الحبس‪ ،‬على خلفية‬ ‫التحقيق معه في واقعة اقتحام‬ ‫قوات الشرطة مقر النقابة‪ ،‬مطلع‬ ‫م ــاي ــو الـ ـج ــاري‪ ،‬ف ــي ســاب ـقــة هي‬ ‫األولى في التاريخ‪ ،‬للقبض على‬ ‫صحافيين اثنين بتهمة الدعوة‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـشــاركــة فــي تـظــاهــرة تـنــديــدا‬ ‫باتفاق ترسيم الحدود البحرية‬ ‫بـيــن مـصــر وال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫ً‬ ‫اعتبر على نـطــاق واس ــع تـنــازال‬ ‫ع ــن جــزيــرتــي ت ـي ــران وصـنــافـيــر‬ ‫لمصلحة المملكة‪.‬‬ ‫محامي النقابة سيد أبوزيد‪،‬‬ ‫قال إن "قالش وعضوي المجلس‬ ‫جمال عبدالرحيم وخالد البلشي‬ ‫رف ـ ـضـ ــوا دف ـ ــع ال ـك ـف ــال ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫المقدرة بعشرة آالف جنيه لكل‬ ‫مـنـهــم‪ ،‬وال ـتــي فرضتها النيابة‬ ‫ع ـل ـي ـه ــم عـ ـق ــب االسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع إل ــى‬ ‫أقــوال ـهــم‪ ،‬فــي الـتـحـقـيـقــات‪ ،‬التي‬ ‫تجريها بشأن واقعة القبض على‬ ‫الصحافيين عمرو بدر ومحمود‬ ‫السقا من داخل مقر النقابة"‪.‬‬ ‫واس ـت ـمــرت التحقيقات أكثر‬ ‫من ‪ 12‬ساعة‪ ،‬وأسندت النيابة‬ ‫إل ــى الـنـقـيــب وع ـض ــوي مجلس‬ ‫النقابة‪ ،‬اتهامين أساسيين‪ ،‬هما‬ ‫إيواء عناصر صادر بحقهم أمر‬ ‫قـضــائــي بــالـضـبــط واإلح ـض ــار‪،‬‬ ‫وبث أخبار وبيانات كاذبة تشير‬

‫أمر بالقبض على طبيبة‬ ‫لوفاة مراهقة بعد عملية ختان‬ ‫أف ــادت مـصــادر قضائية فــي مدينة‬ ‫ال ـس ــوي ــس ال ـســاح ـل ـيــة ال ـم ـصــريــة بــأن‬ ‫النيابة العامة في المدينة أمرت أمس‪،‬‬ ‫بإلقاء القبض على طبيبة بعد يومين‬ ‫م ــن وف ـ ــاة م ــراه ـق ــة أج ـ ــرت ل ـهــا عملية‬ ‫ختان‪.‬‬ ‫وتــوف ـيــت الـضـحـيــة ال ـتــي تـبـلــغ من‬ ‫ً‬ ‫العمر ‪ 17‬عاما‪ ،‬بعد ساعتين من نقلها‬ ‫إلى منزلها من مستشفى خاص أجريت‬ ‫فيه العملية السبت الماضي‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر طبية‪ ،‬إن "الطبيبة‬ ‫أجــرت في اليوم نفسه عملية مماثلة‬ ‫لشقيقة الضحية التوأم لكن األخيرة‬ ‫ً‬ ‫تتعافى حاليا"‪ ،‬والضحية وشقيقتها‬ ‫طالبتان في المرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر‪ ،‬أن وال ـ ـ ــدة‬ ‫الفتاتين وتعمل ممرضة‪ ،‬طلبت من‬

‫مـســؤول صحي فــي الـســويــس إصــدار‬ ‫شهادة وفاة البنتها‪ ،‬لكنه رفض ذلك‬ ‫بعد أن عاين الجثة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـط ـب ـيــب‪ ،‬الـ ــذي عــايــن الـجـثــة‬ ‫أنها "عملية ختان‪ ،‬لكن سبب الوفاة‬ ‫سيحدده تقرير الطب الشرعي سواء‬ ‫ك ـ ـ ــان صـ ــدمـ ــة ع ـص ـب ـي ــة أم ج ـل ـط ــة أم‬ ‫زيادة بنج (مخدر)"‪ .‬وذكرت المصادر‬ ‫الـقـضــائـيــة‪ ،‬أن األم قــالــت‪ ،‬إن "الــوفــاة‬ ‫أعقبت عملية إزالة كيس دهني"‪.‬‬ ‫وأوضحت المصدر أن النيابة أخلت‬ ‫س ـب ـيــل األم ب ـض ـمــان م ـحــل إقــام ـت ـهــا‪.‬‬ ‫ويتوقع صــدور تقرير أولــي من الطب‬ ‫الشرعي بعد أسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشيع في مصر ختان اإلناث ظنا‬ ‫من األسر أن من شأنه ضمان العفة‪.‬‬ ‫(القاهرة ‪ -‬رويترز)‬

‫السيسي يطل من نافذة شقة ضمن المرحلتين األولى والثانية من مشروع إسكان‬ ‫«تحيا مصر» في منطقة األسمرات بالمقطم شرق القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫إلـ ــى اق ـت ـح ــام ع ـنــاصــر شــرطـيــة‬ ‫لـمـقــر ال ـن ـق ــاب ــة‪ ،‬وب ـع ــدم ــا رفــض‬ ‫الصحافيون الثالثة دفع الكفالة‪،‬‬ ‫تقرر إعادة عرضهم على النيابة‬ ‫العامة لتحديد الموقف القانوني‬ ‫لهم‪ ،‬والذي قد يصل إلى إصدار‬ ‫ق ـ ـ ـ ــرار ب ــالـ ـحـ ـب ــس االحـ ـتـ ـي ــاط ــي‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫نـقـيــب الـصـحــافـيـيــن وعـضــوا‬ ‫الـمـجـلــس بـ ـ ــرروا ق ــراره ــم بـعــدم‬ ‫دفــع الكفالة‪ ،‬بــأن االتهام الثاني‬ ‫الـمــوجــه إلـيـهــم‪ ،‬يتعلق بقضية‬ ‫نـشــر‪ ،‬وهــو مــا ال يـجــوز الحبس‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاط ــي ف ـ ـيـ ــه‪ ،‬أو ال ـك ـف ــال ــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬عـ ــاوة عـلــى أن مــوقــف‬ ‫النقابة يتمثل في التمسك بطلب‬ ‫ندب قاض للتحقيق في الواقعة‬ ‫باعتبار أن النيابة العامة أصدرت‬ ‫ً‬ ‫بيانا في بداية األزمة‪ ،‬أعلنت فيه‬ ‫صحة وســامــة إجـ ــراءات ضبط‬ ‫الصحافيين بدر والسقا من داخل‬

‫الـنـقــابــة‪ ،‬عـلــى نـحــو يمثل إب ــداء‬ ‫للرأي بشكل مسبق في الواقعة‪.‬‬

‫احتشاد‬ ‫مــوا جـهــة نقيب الصحافيين‬ ‫لـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــس‪ ،‬دف ـ ـ ـعـ ـ ــت‬ ‫ال ــوس ــط الـصـحــافــي لالستنفار‬ ‫واالح ـت ـش ــاد أمـ ــام م ـقــر الـنـقــابــة‪،‬‬ ‫م ـس ــاء أمـ ـ ــس‪ ،‬وب ـي ـن ـمــا اع ـت ــرض‬ ‫نقيب الصحافيين األسبق مكرم‬ ‫محمد أحمد‪ ،‬على قيمة الكفالة‬ ‫ال ـم ــرت ـف ـع ــة‪ ،‬قـ ـ ــال األم ـ ـيـ ــن ال ـع ــام‬ ‫ل ـل ـم ـج ـلــس األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـص ـحــافــة‪،‬‬ ‫صــاح عيسى‪ ،‬ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إنه‬ ‫يرفض توجيه تهمة نشر أخبار‬ ‫ك ــاذب ــة لـمـجـلــس ال ـن ـق ــاب ــة‪ ،‬لكنه‬ ‫امتنع عــن دعــم دع ــوات احتشاد‬ ‫الصحافيين أمام النقابة "ألنها قد‬ ‫ً‬ ‫تزيد من األزمة اشتعاال"‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال عـضــو المجلس‬

‫القومي لحقوق اإلنسان الكاتب‬ ‫الصحافي‪ ،‬محمد عبد القدوس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن "التهم تعد جــزء ا من سلسلة‬ ‫االنتهاكات ضد حقوق اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫في مصر"‪ ،‬مشيرا إلى أن المجلس‬ ‫ال ـقــومــي سـيـطــرح األزم ـ ــة وق ــرار‬ ‫النيابة خالل اجتماعه الشهري‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫المؤبد لبدي ع‬ ‫ ‬

‫ً‬ ‫قـ ـ ـض ـ ــائـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــررت م ـح ـك ـمــة‬ ‫ج ـن ــاي ــات اإلس ـمــاع ـي ـل ـيــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫معاقبة الـمــرشــد الـعــام لجماعة‬ ‫"اإلخ ـ ـ ـ ــوان"‪ ،‬مـحـمــد ب ــدي ــع‪ ،‬و ‪35‬‬ ‫آخ ــري ــن م ــن ع ـنــاصــر ال ـج ـمــاعــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالسجن المؤبد لمدة ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك إلدان ـ ـت ـ ـهـ ــم بــال ـت ـحــريــض‬ ‫عـ ـل ــى ارت ـ ـ ـكـ ـ ــاب أحـ ـ ـ ـ ــداث ال ـع ـنــف‬ ‫باإلسماعيلية‪ ،‬وقتل ‪ 3‬مواطنين‬ ‫وال ـ ـشـ ــروع ف ــي ق ـتــل ‪ 16‬آخ ــري ــن‪،‬‬

‫فــي أح ــداث عنف أعقبت إطاحة‬ ‫الــرئـيــس األس ـبــق محمد مرسي‬ ‫‪ 3‬يوليو ‪ ،2013‬وتضمن الحكم‬ ‫ً‬ ‫مـ ـع ــاقـ ـب ــة ‪ 49‬مـ ـتـ ـهـ ـم ــا ب ــأح ـك ــام‬ ‫ً‬ ‫بــال ـس ـجــن م ــن ‪ 3‬إلـ ــى ‪ 15‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتبرئة ‪ 20‬متهما آخرين‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬أكــد وزير‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ال ـ ـفـ ــريـ ــق أول ص ــدق ــي‬ ‫صـبـحــي‪ ،‬أن ال ــدف ــاع ع ــن الــوطــن‬ ‫وحماية أمنه القومي هو المهمة‬ ‫المقدسة‪ ،‬التي ال تهاون فيها‪ ،‬وأن‬ ‫رجــال الـقــوات المسلحة أقسموا‬ ‫ع ـلــى ح ـمــايــة ال ـش ـعــب الـمـصــري‬ ‫وأمنه واسـتـقــراره‪ ،‬وأش ــار خالل‬ ‫تفقده لتدريبات عسكرية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إل ــى أن ال ـقــوات المسلحة‬ ‫انـتـهــت مــن رف ــع ك ـفــاءة وتطوير‬ ‫آخر تشكيالت القوات المسلحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لخطة التطوير التي بدأها‬ ‫ال ــرئ ـي ــس الـسـيـســي ع ـنــدمــا كــان‬ ‫ً‬ ‫وزيرا للدفاع‪.‬‬

‫المصريون يستقبلون «غالء رمضان» بالعزوف‬ ‫عن اللحم و«الياميش»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني‬

‫يتحسس قطاع عريض من المصريين "جيوبهم"‪،‬‬ ‫قبل أسبوع من حلول شهر رمـضــان‪ ،‬المرتبط في‬ ‫الـثـقــافــة الشعبية بــالــوالئــم و"ال ـع ــزوم ــات"‪ ،‬وش ــراء‬ ‫وتخزين عدد من السلع الغذائية األساسية‪ ،‬وسط‬ ‫موجة غالء تضرب الفقراء ومحدودي الدخل‪ ،‬نتيجة‬ ‫ارتـفــاع مـعــدالت التضخم بسبب انخفاض القيمة‬ ‫الشرائية للجنيه المصري أمام الصعود الجنوني‬ ‫للدوالر‪ ،‬الذي اقترب سعره في السوق الموازي من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ليسجل ارتفاعا يصل إلى نحو‬ ‫‪ 11‬جنيها مصريا‪،‬‬ ‫‪ 50‬في المئة من سعره‪ ،‬خالل العامين األخيرين‪.‬‬ ‫وفي حين تأثرت سلع كثيرة بموجة غالء تشهدها‬ ‫البالد‪ ،‬منذ شهور طويلة‪ ،‬دفعت الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي إلى توجيه أجهزة الدولة نحو‬ ‫السيطرة على األسعار‪ ،‬فإن العديد من األسر قررت‬ ‫ً‬ ‫العزوف ‪ -‬إجباريا‪ -‬عن شراء "الياميش" الرمضاني‬

‫هذا العام‪ ،‬بعد زيادة أسعاره بنسبة وصلت إلى ‪60‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ووصل األمر إلى حد إطالق حزب "التجمع"‬ ‫اليساري‪ ،‬حملة "هانعيش من غير ياميش" للتقشف‬ ‫في شهر رمضان‪.‬‬ ‫وإلى جانب الياميش‪ ،‬تنامت أسعار سلع غذائية‬ ‫أســاسـيــة مـثــل األرز‪ ،‬ال ــذي وص ــل إل ــى ‪ 10‬جنيهات‬ ‫للكيلوغرام في األس ــواق‪ ،‬بينما توفره المجمعات‬ ‫االستهالكية الحكومية بـ‪ 4.5‬جنيهات فقط‪ ،‬وزادت‬ ‫أسعار الدجاج بنسبة ‪ 25‬في المئة‪ ،‬بعدما تعرضت‬ ‫ب ـعــض الـ ـم ــزارع ل ـل ـن ـفــوق ب ـعــدمــا أص ـي ـبــت ببعض‬ ‫األمراض‪ ،‬بينما تراجع اإلقبال على اللحوم الحمراء‬ ‫بنسبة ‪ 60‬في المئة بسبب وصول سعر الكيلوغرام‬ ‫ً‬ ‫إلى نحو ‪ 90‬جنيها (نحو ‪ 8‬دوالرات أميركية)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬واسـتـبــاقــا لشهر رم ـضــان‪ ،‬تتحرك‬ ‫الـقــوات المسلحة لتخفيف الـعــبء عــن المواطنين‪،‬‬ ‫عبر توفير العديد من السلع بأسعار أقل من سعرها‬ ‫التجاري بنسبة ‪ 30‬في المئة بمنافذ تابعة للجيش‪،‬‬

‫مع توسيع نطاق هذه المنافذ ومضاعفة أعدادها‬ ‫في القاهرة ومعظم المحافظات‪.‬‬ ‫وم ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال أس ـتــاذ االق ـت ـصــاد فــي جامعة‬ ‫األزه ــر‪ ،‬صــاح الــديــن فهمي‪ ،‬إن "الحكومة ألمحت‬ ‫منذ شهور إلى أنها ستتبع إجراءات مؤلمة وبناء‬ ‫ً‬ ‫عليه رفعت األسعار‪ ،‬وكذلك رفعت الدعم جزئيا عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعض الخدمات مثل الكهرباء‪ ،‬تمهيدا إللغائه كليا‬ ‫في منتصف عام ‪ ،"2017‬وأضاف لـ"الجريدة"‪" :‬زيادة‬ ‫أسعار بعض السلع والخدمات أفضل من اضطرار‬ ‫الدولة إلى طباعة مزيد من العمالت المحلية"‪.‬‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن‪ ،‬أوض ـ ــح رئـ ـي ــس م ـن ـت ــدى الـ ــدراسـ ــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬رشـ ــاد ع ـب ــده‪ ،‬أن أي سـلـعــة تخضع‬ ‫للعرض والطلب‪ ،‬وشهر رمضان يتميز بزيادة الطلب‬ ‫على األطعمة لتناولها أو التبرع بها للمحتاجين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن سياسة االحتكار التي يقوم بها بعض‬ ‫التجار ترفع األسعار وسط عدم قدرة الحكومة على‬ ‫المواجهة‪.‬‬

‫قال وزير الصحة عماد‬ ‫الدين راضي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن الدولة لن تتستر‬ ‫على فاسد مهما كان‬ ‫منصبه‪ ،‬في أعقاب إلقاء‬ ‫القبض على مستشار‬ ‫وزير الصحة لشؤون‬ ‫أمانة المراكز الطبية‬ ‫المتخصصة‪ ،‬أحمد‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬متلبسا‬ ‫مساء أمس األول بـ"تلقي‬ ‫رشوة"‪.‬‬ ‫وأشار وزير الصحة‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬إلى أن واقعة إلقاء‬ ‫القبض على مستشاره‬ ‫تعد بمنزلة إحدى حلقات‬ ‫الفساد التي تم القضاء‬ ‫عليها بالتعاون مع‬ ‫أجهزة الدولة الرقابية‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬ال تستر على‬ ‫فاسد‪ ،‬حتى وإن كان من‬ ‫قيادات الوزارة ومهما‬ ‫كان منصبه"‪.‬‬ ‫وكشف مصدر مصري‬ ‫أن هيئة الرقابة اإلدارية‬ ‫ألقت القبض على‬ ‫عبدالعزيز متلبسا‬ ‫بتقاضي ‪ 8‬شيكات‪،‬‬ ‫على سبيل الرشوة‪ ،‬من‬ ‫إحدى شركات األجهزة‬ ‫والمستلزمات الطبية‪،‬‬ ‫في مقر ديوان عام وزارة‬ ‫الصحة وسط القاهرة‪.‬‬

‫االنتهاء من مسودة قانون‬ ‫بناء الكنائس‬

‫كشف وزير الدولة‬ ‫للشؤون القانونية‬ ‫ومجلس النواب‬ ‫المستشار مجدي‬ ‫العجاتي‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫انتهاء الحكومة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الكنائس‬ ‫المصرية الثالث‪ ،‬من‬ ‫مناقشة مشروع قانون‬ ‫بناء وترميم الكنائس‪،‬‬ ‫الذي حاز موافقة األجهزة‬ ‫األمنية المعنية‪.‬‬ ‫وأشار العجاتي إلى أن‬ ‫مشروع القانون سيرسل‬ ‫صباح اليوم إلى مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬تمهيدا للموافقة‬ ‫عليه ثم إرساله إلى‬ ‫البرلمان إلقراره‪ ،‬كاشفا‬ ‫عن االنتهاء من مشروع‬ ‫قانون الصحافة واإلعالم‬ ‫وتقديمه إلى الحكومة‪،‬‬ ‫تمهيدا إلصداره‪ ،‬والذي‬ ‫يتضمن إنشاء نقابة‬ ‫لإلعالميين للمرة األولى‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦2‬الثالثاء ‪ ٣١‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ريـ ـ ـ ــاضة‬

‫الحساوي لـ ةديرجلا‪ :.‬ال تراجع وال استسالم مع نوتنغهام‬ ‫استفدت من أخطائي‪ ...‬والمنافسة في الموسم الجديد «نارية»‬ ‫أحمد حامد‬

‫كشف مالك ورئيس نادي نوتنغهام فورست‪ ،‬فواز الحساوي‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫تطلعاته مع النادي اإلنكليزي خالل الفترة المقبلة‪ ،‬قائال إنه لن‬ ‫يتخلى عن النادي إذ بات يحبه لدرجة العشق‪.‬‬ ‫وأضاف الحساوي‪ ،‬في حديث مع "الجريدة"‪ ،‬أن دخول‬ ‫مستثمرين أجانب معه ًداخل النادي أمر وارد في الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫بيد أنه صرف النظر تماما عن أي دعم من القطاعين الحكومي‬

‫‪ 45‬مليون جنيه‬ ‫إسترليني‬ ‫حجم اإلنفاق‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ...‬وال‬ ‫يشغلني الدعم‬ ‫الكويتي‬

‫بعض اإلعالنات‬ ‫مرفوضة على‬ ‫قميص الفريق‪...‬‬ ‫ودخول‬ ‫مستثمرين‬ ‫أجانب أمر وارد‬

‫ً‬ ‫والخاص في ًالكويت‪ ،‬بعد أن طرق األبواب كثيرا من دون أي‬ ‫فائدة‪ ،‬مطالبا المسؤولين في الكويت باالنتباه للرياضة‪ ،‬وإعادتها‬ ‫إلى أحضان المجتمع الدولي‪ ،‬بعدما شملها اإليقاف الحالي‪.‬‬ ‫وأكد أن الوصول إلى الدوري اإلنكليزي الممتاز‪ ،‬واالستقرار‬ ‫يسعى إليه‪ ،‬بعد أن تعلم من أخطائه‬ ‫والمنافسة فيه‪ ،‬هو ما‬ ‫ً‬ ‫خالل الفترة الماضية‪ ،‬معتبرا الموسم المقبل للنادي هو األصعب‬

‫● كيف تقيم تجرية نادي نوتنغهام فورست‬ ‫حتى اآلن؟‬ ‫ البداية كانت مميزة وبصورة كبيرة‪ ،‬حيث‬‫أثمر العمل في السنة األولى عن عدة انجازات‪،‬‬ ‫وتمكن الفريق من الصعود من المراكز المتأخرة‬ ‫الى المراكز األولى‪ ،‬ولوال سوء الحظ‪ ،‬والصراع‬ ‫الشرس من أجل الصعود الى الدوري الممتاز‪،‬‬ ‫لحقق الفريق المعادلة الصعبة بالصعود الى‬ ‫"البريميرليغ"‪.‬‬ ‫● وم ـ ــاذا ب ـعــد ال ـس ـنــة األول ـ ــى ال ـنــاج ـحــة في‬ ‫نوتنغهام؟‬ ‫ الـعـمــل فــي نوتنغهام فــي الـسـنــة األول ــى‬‫طـغــى عليه الـحـمــاس الـكـبـيــر‪ ،‬وه ــو مــا أوقــع‬ ‫ال ـن ــادي فــي أخ ـط ــاء‪ ،‬نتيجة ال ـصــرف الـمــالــي‬ ‫الــزائــد على الحد‪ ،‬حيث يحظر النظام هناك‬ ‫تـجــاوز الميزانية الـمــرصــودة والـمـقــدرة بــ‪21‬‬ ‫مـلـيــون جـنـيــه اسـتــرلـيـنــي س ــوى ب ـم ـقــدار ‪12‬‬ ‫مليونا‪ ،‬ليكون اجمالي الصرف ال يتجاوز ‪33‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بيد أن النادي تجاوز في هذا العام‬ ‫‪ 45‬مليون جنيه‪ ،‬نتيجة الشهية الكبيرة في‬ ‫التعاقدات‪ ،‬وقلة الخبرة في هذا الجانب‪ ،‬ما‬ ‫نـتــج عـنــه الـحــرمــان مــن الـتـعــاقــد مــع العبين‪،‬‬ ‫حتى نهاية الموسم المنقضي‪ ،‬وال أخفي سرا‬ ‫أن البقاء في دوري الدرجة األولى في الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬كان هدف الفريق‪ ،‬خوفا من الهبوط‬ ‫الى الدرجة الثانية‪.‬‬

‫● هـ ــل تـ ـ ــرى مـ ــن مـ ـك ــاس ــب خـ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫المنقضية مع نوتنغهام؟‬ ‫ المكاسب كثيرة‪ ،‬السيما على مستوى‬‫قـطــاع الناشئين‪ ،‬فهناك أكـثــر مــن فــريــق ‪،14‬‬ ‫و‪ ،17‬و‪ ،21‬ح ـق ـق ــوا ب ـ ـطـ ــوالت‪ ،‬وم ـي ــدال ـي ــات‬ ‫ذهبية‪ ،‬وهو ما يعني أن الفريق على الطريق‬ ‫الصحيح‪ ،‬وخالل سنوات قليلة‪ ،‬ومن وجهة‬ ‫ن ـظ ــري‪ ،‬سـيـكــون لـنــوتـنـغـهــام ف ــورس ــت شــأن‬ ‫كبير‪ ،‬كما أن هناك مكاسب على المستوى‬ ‫الشخصي‪ ،‬حيث بت أعشق هذا النادي لدرجة‬ ‫كبيرة‪ ،‬وأعتقد ان هذا األمر ضروري لمواصلة‬ ‫العمل وبقوة من أجل تحقيق طموح جماهير‬ ‫النادي العريق‪.‬‬ ‫● ماذا عن خطط الموسم الجديد؟‬ ‫ المنافسة فــي الموسم المقبل لــن تكون‬‫سهلة في ظل وجــود أندية عريقة في دوري‬ ‫الدرجة األولى‪ ،‬ومن أجل ذلك‪ ،‬تم وضع خطة‬ ‫طموحة وفق األطر واللوائح‪ ،‬من اجل العمل‬ ‫على الصعود‪ ،‬ومن ثم العمل على البقاء في‬ ‫الدوري الممتاز‪ ،‬بل والمنافسة فيه‪.‬‬ ‫● ال ـب ـعــض ي ـت ـحــدث ع ــن الـتـكـلـفــة الـمــالـيــة‬ ‫ال ـب ــاه ـظ ــة الـ ـت ــي ت ـت ـك ـب ــده ــا فـ ــي نــوت ـن ـغ ـهــام‬ ‫اإلنكليزي ورغبتك في الرحيل؟‬ ‫ أنا متمسك بالنادي‪ ،‬وال أفكر في الرحيل‬‫مطلقا‪ ،‬بيد أن التفكير في جلب مستثمرين‬

‫عبدالعزيز يقود‬ ‫الناشئين للبطوالت‬

‫الحساوي مع نجله عبدالعزيز وقائد فريق تحت ‪ 21‬سنة‬

‫كـ ــان ج ـل ـيــا أثـ ـن ــاء ح ــدي ــث ال ـح ـســاوي‬ ‫فرحته الكبيرة بتفوق قطاع الناشئين‬ ‫ف ــي نـ ــادي نــوتـنـغـهــام ف ــروس ــت‪ ،‬ب ـيــد أن‬ ‫سعادته الغامرة كانت بتولي نجله األكبر‬ ‫عبدالعزيز مهمة فريق ‪ 17‬سنة‪ ،‬وحصد‬ ‫هذا الفريق البطوالت المتتالية‪ .‬وأشاد‬ ‫الـحـســاوي بــإنـجــاز عبدالعزيز وب ــدوره‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ف ــي ت ـطــويــر ال ـع ـمــل ف ــي ال ـن ــادي‬ ‫االنكليزي‪ ،‬والخبرة التي بات يمتلكها‪،‬‬ ‫لدرجة تجعله قادرا على ادارة األمور في‬ ‫ظل غياب والده‪.‬‬

‫اجانب الى النادي أمر وارد‪ ،‬وهو أمر متبع‬ ‫في العديد من األندية االنكليزية‪.‬‬ ‫● هل تستبعد الدعم من داخل الكويت؟‬ ‫ ال أحب أن أتحدث في هذا الجانب‪ ،‬السيما‬‫بـعــد ط ــرق كــل األبـ ــواب لـلـحـصــول عـلــى الــدعــم‪،‬‬ ‫وبكل صــراحــة أصبحت ال أفكر فــي هــذا األمــر‪،‬‬ ‫وغير راغب فيه‪ ،‬وأعتقد أنه من األولى أن يعمل‬ ‫القائمون على الرياضة في الكويت على دعم‬ ‫الــريــاضــة الكويتية‪ ،‬ورف ــع اإلي ـقــاف المفروض‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫● لماذا ال تبحث عن ترويج لنوتنغهام في‬ ‫إنكلترا ومن ثم الحصول على رعاة؟‬ ‫ دائـمــا مــا ينحصر دعــم الـشــركــات الكبيرة‬‫عـلــى األن ــدي ــة ال ـتــي تـحـقــق ال ـب ـط ــوالت‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫هناك عوائق تمنعني من قبول بعض الرعايات‬ ‫المتاحة‪ ،‬كوضع إعــانــات للخمور ومــا شابه‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫● ه ــل تـعـتـقــد أن وضـ ــع إع ــان ــات ل ـشــركــات‬ ‫الخمور أمر معيب‪ ،‬على الرغم من انتشار هذا‬ ‫األمر في الدوريات األوروبية؟‬ ‫ المبادئ ال تتجزأ‪ ،‬وأنــا أرفــض هــذا األمــر‪،‬‬‫وق ـم ــت ب ــوض ــع اسـ ــم ل ـشــركــاتــي ع ـلــى قـمـصــان‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫● هل تعتقد أن الخسائر المالية ستتواصل‬ ‫في ظل اتباع هذا النهج؟‬ ‫ الوصول إلى الــدوري الممتاز‪ ،‬والحصول‬‫ع ـلــى دع ــم ‪ 140‬م ـل ـيــون جـنـيــه اس ـتــرل ـي ـنــي في‬ ‫ال ـمــوســم‪ ،‬إل ــى جــانــب اإلع ــان ــات ال ـتــي تحظى‬ ‫بها أندية ال ــدوري الممتاز‪ ،‬كل ذلــك سيعوض‬ ‫الخسائر‪ ،‬وهو ما نصبو إليه‪.‬‬

‫تجربة ليستر سيتي‬ ‫● كيف حدثت من وجهة نظرك معجزة ليستر‬ ‫سيتي الصاعد حديثا للدوري الممتاز‪ ،‬والذي‬ ‫تمكن من الفوز باللقب؟‬ ‫ إن ـج ــاز لـيـسـتــر سـيـتــي ل ـيــس غــري ـبــا على‬‫الدوري االنكليزي‪ ،‬إذ إن المنافسة على أشدها‪،‬‬ ‫وال تستطيع ان تحدد ما هو المستقبل ألحد‬ ‫الفرق المميزة‪ ،‬خالل فترة قصيرة مقبلة‪ ،‬وهناك‬ ‫بعض األمثلة المثيرة على هذا االمر‪ ،‬لكن البد‬

‫ً‬ ‫اختيار حسين الريس مديرا لكرة «األخضر»‬ ‫إبراهيم‪ :‬نطمح إلى بطولة ونتابع محترفين أفارقة بالدوري المغربي‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫اقترب مدير جهاز الكرة بالنادي العربي‬ ‫ســامــي الـحـشــاش مــن االنـتـهــاء مــن تشكيل‬ ‫الجهاز اإلداري المعاون له‪ ،‬بعد اتفاقه مع‬ ‫عضو الجمعية العمومية بالنادي حسين‬ ‫ً‬ ‫الريس‪ ،‬لتسلم مهام مدير الفريق‪ ،‬استنادا‬ ‫إلــى خبرته اإلداري ــة الكبيرة مع "األخضر"‬ ‫خ ــال تـسـعـيـنـيــات ال ـق ــرن ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وهــي‬ ‫الفترة التي حقق خاللها الفريق العديد من‬ ‫البطوالت واإلنجازات‪.‬‬ ‫كما اقترب الحشاش من االتفاق مع إداري‬ ‫الفريق السابق علي حسين‪ ،‬لالستمرار في‬ ‫منصبه‪ ،‬وإسـنــاد مهمة المنسق اإلعالمي‬ ‫لعبدالله اإلنصاري‪.‬‬ ‫وللحشاش اختيار إحــدى الشخصيات‬ ‫العرباوية‪ ،‬لشغل منصب نائب مدير جهاز‬ ‫الـكــرة‪ ،‬قبل اإلعــان رسميا عــن التشكيل‪،‬‬ ‫المتوقع أن يتم األسبوع الجاري‪.‬‬

‫إبراهيم يثمن ثقة اإلدارة‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬ث ـمــن م ـ ــدرب الـعــربــي‬ ‫الـجــديــد ف ــوزي إبــراه ـيــم ثـقــة مجلس إدارة‬ ‫الـنــادي العربي ومــديــر جهاز الـكــرة سامي‬ ‫الحشاش‪ ،‬بإمكانياته وقدراته لقيادة‬ ‫الـعــربــي فــي الـمــوســم المقبل‪،‬‬ ‫كــاشـفــا أن الـتـعــاقــد تــم من‬ ‫دون شروط‪ ،‬وسط طموح‬ ‫قوي لتحقيق بطولة في‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬مــع‬ ‫تــوف ـيــر ج ـم ـيــع الـسـبــل‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح إبــراه ـيــم‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رده‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــى أس ـ ـ ـ ـئ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــة‬ ‫مـسـتـمـعــي بــرنــامــج‬ ‫"ع ـ ـ ــالـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـش ـ ـ ــوف"‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫اخـتـيــاره لمساعديه‬ ‫أحـ ـم ــد ع ـس ـك ــر وف ــاض ــل‬

‫مطر جــاء بعد دراس ــة وعناية‪ ،‬حيث يملك‬ ‫األول معلومات كاملة عن الفريق‪ ،‬بعد عمله‬ ‫معه في الموسم الماضي‪ ،‬ويتمتع بعالقات‬ ‫ممتازة مع الالعبين‪ ،‬فيما يملك الثاني فكرا‬ ‫تدريبيا مميزا‪ ،‬ويسعى الستخدام كل ذلك‬ ‫إيجابا لمصلحة الفريق‪ ،‬من خالل التعاون‬ ‫بين أعضاء الجهاز الفني‪.‬‬

‫مهمة صعبة وسهلة‬ ‫وأك ــد إبــراهـيــم أن مهمته الـتــدريـبـيــة مع‬ ‫فــريــق كبير متعطش لـلـبـطــوالت لــن تكون‬ ‫سهلة‪ ،‬لكنها ستكون أسهل من المتوقع‪ ،‬لو‬ ‫تضافرت الجهود لدعمه‪ ،‬والــوقــوف خلف‬ ‫الـفــريــق‪ ،‬كالعبين وجـهــازيــن فني وإداري‪،‬‬ ‫م ــن ق ـبــل مـجـلــس اإلدارة أوال‪،‬‬ ‫وجـ ـم ــاهـ ـي ــر هـ ـ ــذا الـ ـن ــادي‬ ‫ً‬ ‫العريقة ثانيا‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬من دون وجود‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـ ــدعـ ـ ــم‪ ،‬وت ــوف ـي ــر‬ ‫جميع المطالبات الفنية‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ــن ن ـح ـقــق‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف الـ ـ ـ ـ ــذي ن ـس ـعــى‬ ‫إليه جميعا‪ ،‬المتمثل في‬ ‫اعتالء القلعة الخضراء‬

‫على صعيد المنافسة‪ ،‬في ظل وجود أندية من العيار الثقيل بين‬ ‫المنافسين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبر أن رفع الحظر الذي كان مفروضا على النادي ًبسبب‬ ‫الصرف الزائد خطوة إيجابية‪ ،‬ستساعد الفريق كثيرا في الموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬من ناحية تدعيم الصفوف بالعبين مميزين‪ ...‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬

‫منصات التتويج‪ ،‬واسـتـعــادة نغمة الفوز‬ ‫بالبطوالت المحلية"‪.‬‬ ‫وانتقد إبراهيم عدم وجود رؤية نهائية‬ ‫ل ـ ــدى ات ـ ـحـ ــاد ك ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم لـ ـع ــدد الــاع ـب ـيــن‬ ‫ال ـم ـس ـج ـل ـيــن ف ــي الـ ـم ــوس ــم الـ ـ ـق ـ ــادم‪ ،‬وع ــدد‬ ‫المحترفين وغير محددي الجنسية داخل‬ ‫الملعب وخارجه‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬االت ـح ــاد معلق األنــديــة حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وس ـن ـت ـحــرك ف ــي ال ـب ـحــث ع ــن العـبـيــن‬ ‫محترفين لشغل المراكز التي سيحتاجها‬ ‫فريق العربي للموسم المقبل‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫االتحاد من برنامجه في هذا االتجاه"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ه ـنــاك اجـتـمــاعــا مـحــوريــا‬ ‫سيجمع الجهازين الفني واإلداري‪ ،‬وكذلك‬ ‫الطاقم الطبي‪ ،‬لتحديد خطة وطريقة عمل‬ ‫الفريق ابتداء من خطة اإلعداد إلى تحديد‬ ‫أهداف التدعيمات‪.‬‬

‫أفارقة والخطيب‬ ‫وكشف إبراهيم عن قيامه حاليا بمتابعة‬ ‫بعض المحترفين األفارقة المشاركين في‬ ‫الــدوري المغربي‪ ،‬تمهيدا الختيار األنسب‬ ‫ـف أن الـســوري‬ ‫منهم ل ــ"األخ ـض ــر"‪ ،‬ول ــم يـخـ ِ‬ ‫ف ـ ــراس ال ـخ ـط ـيــب ال ي ـ ــزال داخ ـ ــل ح ـســابــات‬ ‫ال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي‪ ،‬الـ ــذي يـنـتـظــر مـعــرفــة عــدد‬ ‫المحترفين لتحديد أهدافه‪.‬‬ ‫وفيما يخص ملف التعاقدات المحلية‪،‬‬ ‫أفاد إبراهيم بأنه يملك بعض األسماء في‬ ‫ع ــدد مــن األن ــدي ــة الـمـحـلـيــة ال ـتــي يرشحها‬ ‫لــ"األخـضــر"‪ ،‬لكن ذلــك يتوقف على مصير‬ ‫العـ ـب ــي الـ ـف ــري ــق الـ ــذيـ ــن ي ـم ـل ـك ــون ع ـق ــودا‬ ‫احترافية‪ ،‬مثل‪ :‬فهد الرشيدي وطالل نايف‬ ‫ومحمد فريح وحميد القالف‪ ،‬ومنهم من‬ ‫أعلن رحيله عن "األخضر"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬الشك في أن التعاقد شريعة‬ ‫المتعاقدين‪ ،‬لكن سنجلس ونجتمع‬ ‫مـعـهــم‪ ،‬للتباحث مــع كــل واح ــد منهم‬ ‫حول مصيره‪ ،‬ومدى بقائه مع الفريق‪،‬‬ ‫وعلى ضوء ذلك سنحدد أهدافنا‪ ،‬ونعمل‬ ‫عليها في السوق المحلي"‪.‬‬

‫العنزي يدرس‬ ‫ثالثة عروض‬

‫ان نـعـتــرف ان لـيـسـتــر قــدم‬ ‫موسما رائعا‪ ،‬وحقق معجزة‬ ‫مــن مـعـجــزات ك ــرة ال ـقــدم هــذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫● ن ــوت ـن ـغ ـه ــام ف ــورس ــت حـقــق‬ ‫البطولة األوروب ـيــة فــي موسمين‬ ‫مـتـتــالـيــن ف ــي سـبـعـيـنـيــات ال ـقــرن‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬هــل ب ــات ه ــذا األم ــر من‬ ‫الذكريات؟‬ ‫ كرة القدم ال تعرف المستحيل‪،‬‬‫وم ــن يــدخــل نــوتـنـغـهــام فــورســت‬ ‫ويرى الكؤوس والبطوالت يدرك أن‬ ‫النادي من أعرق األندية وأقدمها‬ ‫ف ــي ال ـع ــال ــم‪ ،‬ونـتـمـنــى أن نـســاعــد‬ ‫النادي الستعادة بريقه‪.‬‬ ‫● ه ــل ت ـتــدخــل ف ــي عمل‬ ‫األج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــزة ال ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫النادي؟‬ ‫ ال يـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن أ ن‬‫ت ـ ـن ـ ـق ـ ـطـ ــع عـ ـ ـ ــن ن ـ ــاد‬ ‫تـ ـمـ ـلـ ـك ــه‪ ،‬وت ـت ـم ـن ــى‬ ‫أن يـ ـصـ ـب ــح األف ـ ـ ـضـ ـ ــل‪ ،‬لـ ـك ــن ذل ـ ـ ــك ال‬ ‫يمكن أن يكون مــن خــال التدخل في‬ ‫عـمــل األج ـهــزة الـفـنـيــة‪ ،‬إال أن المراقبة‬ ‫والمتابعة‪ ،‬ومحاسبة المقصرين‪ ،‬أمر‬ ‫مــن صميم االخـتـصــاص‪ ،‬وهــو مــا نقوم‬ ‫ب ــه عـلــى الـ ـ ــدوام‪ ،‬م ــع االعـ ـت ــراف ان هـنــاك‬ ‫بعض القصور كانت في الماضي‪ ،‬نسعى‬ ‫لتجاوزها وتالفيها مستقبال‪.‬‬

‫نوتنغهام في سطور‬ ‫نوتنغهام فورست هو نادي كرة قدم إنكليزي‬ ‫يـلـعــب فــي الـ ــدوري اإلنـكـلـيــزي ال ــدرج ــة األول ــى‪،‬‬ ‫ت ــأس ــس عـ ــام ‪ ،1865‬وي ـق ــع م ـل ـع ـبــه ف ــي مــديـنــة‬ ‫نوتنغهام‪.‬‬ ‫وح ـصــل ال ـفــريــق عـلــى دوري أب ـط ــال أوروب ــا‬ ‫مرتين‪ ،‬في عام ‪ 1979‬و‪ ،1980‬الى جانب العديد‬ ‫م ــن ال ـب ـطــوالت والـ ـك ــؤوس الـمـحـلـيــة وال ـقــاريــة‪،‬‬ ‫السيما في حقبة السبعينيات‪.‬‬ ‫ويلعب مبارياته الرسمية على ملعبه سيتي‬ ‫غراوند الــذي افتتح في ‪ ،1898‬ويتسع لــ‪30576‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬

‫«عمومية» الطائرة اليوم بمقترح وحيد‬ ‫من نادي كاظمة‬ ‫●‬

‫ي ـع ـكــف العـ ــب كـ ــرة الـيــد‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــارك ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي ح ــالـ ـي ــا‬ ‫على دراســة ثالثة عروض‬ ‫الخـ ـتـ ـي ــار األف ـ ـضـ ــل م ـن ـهــا‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ــك ب ـع ــد ان ـت ـه ــاء ع ـقــده‬ ‫مع نادي السالمية بنهاية‬ ‫الموسم المنصرم‪.‬‬ ‫وأك ــد العنزي أنــه تلقى‬ ‫خ ـ ـ ــال األي ـ ـ ـ ـ ــام ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫ث ــاث ــة ع ـ ــروض م ــن أنــديــة‬ ‫برقان والشباب والعربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـقــوم حــال ـيــا بــدراسـتـهــا‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل دقـ ـ ـي ـ ــق الخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫األف ـضــل مـنـهــا لالنضمام‬ ‫إليه فــي الموسم الجديد‪،‬‬ ‫وذلك عقب انتهاء عقده مع‬ ‫السالمية بنهاية الموسم‬ ‫المنقضي‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬أدرس الـعــروض‬ ‫مــن جميع النواحي ســواء‬ ‫ال ـف ـن ـيــة أو ال ـمــال ـيــة‪ ،‬حتى‬ ‫تكون خطوتي المقبلة في‬ ‫الـ ـمـ ـك ــان ال ـص ـح ـي ــح‪ ،‬نـحــن‬ ‫الـيــوم نعمل وفــق معايير‬ ‫اح ـت ــراف ـي ــة ت ـح ـك ـم ـهــا ع ــدة‬ ‫ن ـقــاط‪ ،‬والب ــد مــن التعامل‬ ‫م ـع ـهــا بـعـقـلـيــة اح ـتــراف ـيــة‬ ‫أي ـضــا‪ ،‬لــذلــك أفـضــل دائـمــا‬ ‫ان تكون قراراتي مدروسة‬ ‫طمعا في مواصلة النجاح"‪.‬‬

‫أتوقع بزوغ‬ ‫نوتنغهام خالل‬ ‫سنوات معدودة‬ ‫في ظل النتائج‬ ‫المبهرة لقطاع‬ ‫الناشئين‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ُيـعـقــد فــي الـســابـعــة مــن مساء‬ ‫اليوم اجتماع الجمعية العمومية‬ ‫العادية التحاد الكرة الطائرة في‬ ‫م ـقــره بـمـنـطـقــة حــولــي‪ ،‬العـتـمــاد‬ ‫التقريرين المالي واإلداري عن‬ ‫أعـمــال الـسـنــة المنتهية‪ ،‬مــن ‪30‬‬ ‫أ بـ ــر يـ ــل ‪ 2015‬ح ـت ــى ‪ 31‬مـ ــارس‬ ‫‪ ،2016‬وتعيين مراقب للحسابات‬ ‫ل ـل ـس ـن ــة الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬وم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫مقترحات األندية المدرجة على‬ ‫جدول األعمال‪.‬‬ ‫و تـقــدم ن ــادي كاظمة بمقترح‬ ‫وح ـي ــد ت ــم إدراج ـ ـ ــه ع ـلــى ج ــدول‬ ‫أعمال الجمعية العمومية‪ ،‬وهو‬ ‫إلغاء بند الالئحة الخاصة بحق‬ ‫ال ـ ــاع ـ ــب الـ ـ ـ ــذي أم ـ ـضـ ــى خ ـم ـســة‬ ‫مواسم مع ناديه األصلي ضمن‬ ‫فــرق الممتاز أو الــدرجــة األولــى‪،‬‬ ‫وبـعــدهــا لــم يـشــارك فعليا لمدة‬ ‫موسم كامل مع فريقه باالنتقال‬ ‫ـاد آخـ ــر‪ ،‬وف ــق رغ ـب ـتــه‪ ،‬من‬ ‫ألي نـ ـ ٍ‬ ‫دون الحاجة إلى االستغناء من‬ ‫ناديه األصلي‪.‬‬

‫توصيات لجنة المسابقات‬ ‫مـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أصـ ـ ــدرت‬

‫لـجـنــة مـســابـقــات ات ـحــاد الـكــرة‬ ‫ال ـطــائــرة ف ــي اجـتـمــاعـهــا ال ــذي‬ ‫ع ـ ـقـ ــد أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬ب ــر ئ ــا س ــة‬ ‫ع ـضــو مـجـلــس اإلدارة محمد‬ ‫األن ـ ـ ـصـ ـ ــاري‪ ،‬وح ـ ـضـ ــور عـ ــادل‬ ‫بوناشي وأحمد الصالح وأمير‬ ‫عبدالحسين وسكرتير اللجنة‬ ‫سـ ــامـ ــي الـ ـ ـب ـ ــري‪ ،‬ف ـي ـم ــا ت ـغ ـيــب‬ ‫ع ــادل ال ـحــربــي‪ ،‬لـسـفــره خــارج‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬ع ــدة تــوص ـيــات مهمة‬ ‫بشأن تنظيم شكل المسابقات‬ ‫في الموسم الرياضي الجديد‬ ‫(‪.)2016-2017‬‬ ‫ومــن أب ــرز الـتــوصـيــات التي‬ ‫جـ ـ ــاء ت فـ ــي االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪ ،‬إل ـ ــزام‬ ‫جميع األ نــد يــة بالمشاركة في‬ ‫ب ـ ـطـ ــوالت الـ ـصـ ـغ ــار تـ ـح ــت ‪11‬‬ ‫سنة‪ ،‬والبراعم تحت ‪ 13‬سنة‪،‬‬ ‫والـ ـش ــواط ــئ ل ـف ـئــة ال ـع ـمــومــي‪،‬‬ ‫كشرط أساسي للموافقة على‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ب ــاق ــي ال ـف ـئــات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫واقتصر حافز المشاركة في‬ ‫بـطــولــة الـســوبــر لـفــرق الــدرجــة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـجـ ــز بـ ـط ــاق ــة‬ ‫المشاركة في البطولة العربية‬ ‫لــأنــديــة األبـ ـط ــال‪ ،‬واسـتـبـعــاد‬ ‫البطولة من نقاط كأس التفوق‬ ‫العام‪.‬‬

‫فترتان للتسجيل‬ ‫وذك ـ ـ ــر األن ـ ـصـ ــاري‬ ‫في تصريح صحافي‬ ‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــب االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع‪،‬‬ ‫أن ا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة أو ص ـ ــت‬ ‫ب ــأن ت ـب ــدأ مـســابـقــات‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوس ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‬ ‫لجميع الفئات السنية‬ ‫ف ــي ا ل ـن ـصــف األول من‬ ‫أكتوبر المقبل‪ ،‬وحددت‬ ‫فترة تسلم رغبات األندية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي الـ ـبـ ـط ــوالت‬

‫بداية الموسم‬ ‫منتصف‬ ‫أكتوبر المقبل‬ ‫وهناك فترتان‬ ‫للتسجيل‬

‫محمد األنصاري‬

‫الـ ـم ــوس ــم ال ــري ــاض ــي ال ـج ــدي ــد‬ ‫(‪ )2016-2017‬مــن ‪ 10‬يوليو‬ ‫حتى ‪ 10‬أغسطس المقبلين‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ــى أن ا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫أوصت بأن تكون هناك فترتان‬ ‫ل ـل ـت ـس ـج ـيــل وانـ ـتـ ـق ــال وإعـ ـ ــارة‬ ‫وش ـط ــب واالس ـت ـغ ـن ــاء ع ــن أي‬ ‫الع ــب خ ــال ال ـمــوســم الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـي ــث تـ ـ ـك ـ ــون األولـ ـ ـ ـ ـ ــى ق ـب ــل‬ ‫بــدايــة الـمــوســم مــن ‪ 1‬حتى ‪31‬‬ ‫أغسطس‪ ،‬والثانية من ‪ 1‬حتى‬ ‫‪ 31‬يناير المقبل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رياضة‬

‫األهلي يتوج بلقب كأس‬ ‫الملك ويحقق الثنائية‬ ‫قاد السوري عمر السومة‬ ‫«األهلي» للتتويج بلقب كأس‬ ‫خادم الحرمين الشريفين‬ ‫السعودي لكرة القدم‪ ،‬بعدما‬ ‫سجل هدفين‪ ،‬ليقود فريقه إلى‬ ‫فوز صعب على النصر ‪ 1-2‬في‬ ‫المباراة النهائية للمسابقة التي‬ ‫أقيمت أمس األول‪.‬‬

‫األهلي فرض‬ ‫سيطرته على وسط‬ ‫الملعب بعد مرور‬ ‫عشر دقائق على‬ ‫بداية المباراة‬

‫توج األهلي بلقب كأس الملك‬ ‫السعودي لكرة القدم بفوزه على‬ ‫ال ـن ـصــر ‪ 1-2‬ب ـعــد ال ـت ـمــديــد‪ ،‬إثــر‬ ‫انتهاء الوقت األصلي بالتعادل‬ ‫‪ 1-1‬أ م ـ ــس األول فـ ــي ا لـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫النهائية على ملعب مدينة الملك‬ ‫عبدالله الرياضية بجدة‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم األه ـل ــي عـبــر ال ـســوري‬ ‫ع ـمــر ال ـس ــوم ــة ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪،24‬‬ ‫وأدرك النصر التعادل عبر البديل‬ ‫أحـ ـم ــد الـ ـف ــري ــدي (‪ ،)61‬ق ـب ــل أن‬ ‫يخطف السومة هــدف الفوز في‬ ‫الدقيقة ‪ 114‬ليحقق الثنائية بعد‬ ‫تتويجه بلقب الدوري‪.‬‬ ‫وشـهــدت ال ـم ـبــاراة ط ــرد العــب‬ ‫وس ـ ــط ال ـن ـص ــر أحـ ـم ــد ال ـف ــري ــدي‬ ‫في الدقائق األخيرة من الشوط‬ ‫اإلض ــاف ــي ال ـث ــان ــي ل ـتـعـمــده ركــل‬ ‫مهاجم األهلي مهند عسيري‪.‬‬ ‫و ضـغــط النصر منذ الدقائق‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬مــا أجـبــر العـبــي األهـلــي‬ ‫ً‬ ‫على الدخول سريعا في المباراة‪،‬‬ ‫ف ـه ــدد م ــرم ــى ع ـب ــدال ـل ــه ال ـع ـنــزي‬ ‫ب ـت ـســديــدة م ــن تـيـسـيــر الـجــاســم‬ ‫مرت بجوار القائم (‪.)6‬‬ ‫وبعد مــرور عشر دقائق على‬ ‫ب ــداي ــة الـ ـمـ ـب ــاراة ف ـ ــرض األه ـل ــي‬ ‫س ـي ـطــرتــه ع ـلــى وسـ ــط الـمـلـعــب‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـي ـ ــون ـ ــان ـ ــي ي ــوانـ ـي ــس‬ ‫فيتفاتسيديس كرة مرت بجوار‬ ‫القائم (‪.)15‬‬ ‫وكاد السومة يفتتح التسجيل‬ ‫اثـ ـ ــر رك ـ ـلـ ــة ركـ ـنـ ـي ــة ت ـ ـصـ ــدى لـهــا‬ ‫عبدالله العنزي ببراعة‪ ،‬فارتدت‬ ‫منه الى سلمان المؤشر‪ ،‬فهيأها‬ ‫بدوره لحسين المقهوي‪ ،‬فمررها‬

‫عرضية تابعها السومة برأسه‬ ‫داخل المرمى (‪.)24‬‬ ‫وتابع االهلي افضليته وهيأ‬ ‫ف ـي ـت ـفــات ـس ـيــديــس ك ـ ــرة لـلـســومــة‬ ‫سـ ــددهـ ــا ب ـ ـجـ ــوار الـ ـق ــائ ــم (‪،)26‬‬ ‫بـ ـع ــده ــا ع ـ ـ ــاد الـ ـنـ ـص ــر ل ـتــرت ـيــب‬ ‫أوراقــه مجددا وكــان أول وصول‬ ‫لــه لمرمى األهـلــي مــن البولندي‬ ‫أدريان مييرييفيسكي‪ ،‬اثر انفراد‬ ‫بالحارس ياسر المسيليم الذي‬ ‫تصدى له بقدمه مبعدا الخطورة‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وأجرى مدرب النصر االسباني‬ ‫راوول ك ــا ن ـي ــدا تـبــد يـلـيــن مطلع‬ ‫ال ـش ــوط ال ـثــانــي ب ــدخ ــول يحيى‬ ‫الـشـهــري واحـمــد الـفــريــدي مكان‬ ‫شايع شراحيلي ونايف هزازي‪،‬‬ ‫وتبادل الفريدي كرة على مشارف‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة م ـ ــع م ـي ـيــري ـي ـف ـس ـكــي‬ ‫ف ـ ـسـ ــدد هـ ــا األول تـ ـ ـص ـ ــدى ل ـهــا‬ ‫المسيليم (‪.)57‬‬ ‫ونـ ـج ــح الـ ـف ــري ــدي فـ ــي إدراك‬ ‫ال ـت ـع ــادل ع ـنــدمــا ت ـل ـقــى كـ ــرة من‬ ‫ال ــدول ــي ال ـمــالــي مــودي ـبــو مايغا‬ ‫ع ـلــى م ـش ــارف الـمـنـطـقــة فـتــوغــل‬ ‫داخلها ولعبها فــوق المسيليم‬ ‫(‪.)61‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـه ـ ــى ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــت األص ـ ـلـ ــي‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــادل االي ـ ـج ـ ــاب ـ ــي‪ ،‬ول ـج ــأ‬ ‫الفريقان الــى التمديد‪ ،‬وتصدى‬ ‫ال ـع ـنــزي ل ـم ـحــاولــة ال ـســومــه اثــر‬ ‫انفراد (‪ ،)92‬قبل ان ينجح األخير‬ ‫فـ ــي خـ ـط ــف هـ ـ ــدف ال ـ ـفـ ــوز ب ـك ــرة‬ ‫تبادلها مع عقيل بلغيث واسالم‬ ‫سراج تابعها على يمين العنزي‬ ‫(‪.)114‬‬

‫فريق األهلي على منصة التتويج‬

‫اختتام بطولة نيمار جونيورز ‪ 5‬من ريد بل‬

‫الجزيرة يتوج بكأس اإلمارات للمرة الثالثة‬

‫فريق «األسطورة دعيج» إلى النهائي العالمي في البرازيل‬

‫تــوج الجزيرة بكأس اإلمــارات‬ ‫لكرة القدم بعد فوزه على العين‬ ‫ب ــرك ــات ال ـتــرج ـيــح ‪( 5-6‬ال ــوق ــت‬ ‫اال صـ ـل ــي ‪ ،)1-1‬أ مـ ــس األول‪ ،‬في‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬ ‫والـلـقــب هــو الـثــالــث للجزيرة‬ ‫ب ـع ــد ع ــا م ــي ‪ 2011‬و‪ ،2012‬فــي‬ ‫حين فشل العين في إحراز اللقب‬ ‫السابع بتاريخه‪.‬‬ ‫وأنقذ الجزيرة موسمه السيئ‬ ‫بعدما احتل المركز السابع في‬ ‫ال ــدوري واألخـيــر في المجموعة‬ ‫الثالثة لــدوري ابطال آسيا‪ ،‬كما‬ ‫ان ن ـ ــادي ال ـعــاص ـمــة اإلم ــارات ـي ــة‬ ‫ض ـم ــن ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫القارية الموسم المقبل بصفته‬ ‫ً‬ ‫بطال للكأس‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬خرج العين للمرة‬ ‫األولى منذ ‪ 2012‬خالي الوفاض‬ ‫ل ـي ـكــون مــوس ـمــه األسـ ـ ــوأ م ـنــذ ‪4‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاءت الـ ـمـ ـب ــاراة الـنـهــائـيــة‬ ‫م ـ ـث ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وشـ ـ ـه ـ ــدت الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫الفرص السيما من جانب العين‬ ‫الـ ـ ــذي ك ـ ــان ق ـ ـ ـ ــادرا‪ ،‬ل ـ ــوال رع ــون ــة‬ ‫الـمـهــاجـمـيــن‪ ،‬عـلــى ان ـهــاء الـلـقــاء‬ ‫لمصلحته في الوقت االصلي‪.‬‬ ‫وافتتح العين مسلسل الفرص‬ ‫بعد تـســديــدة خــادعــة مــن نجمه‬ ‫عمر عبدالرحمن اصابت القائم‬ ‫(‪ ،)34‬ورد ا ل ـ ـجـ ــز يـ ــرة ب ـفــر صــة‬ ‫خطرة إثر تمريرة من االسباني‬

‫ت ـ ـك ـ ـل ـ ـلـ ــت مـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـق ـ ــة نـ ـيـ ـم ــار‬ ‫ج ـ ـ ــونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــورز ‪ 5‬لـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم‬ ‫الخماسية من ريد بل في الكويت‬ ‫بـ ـتـ ـت ــوي ــج ف ـ ــري ـ ــق «األسـ ـ ـ ـط ـ ـ ــورة‬ ‫دعيج»‪ ،‬بعدما تغلب في المباراة‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة ع ـل ــى ف ــري ــق «أبـ ـط ــال‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة» ف ــي م ـج ـمــع ال ـك ــوت‬ ‫الخميس‪.‬‬ ‫وأقيم النهائي وسط حشد من‬ ‫المشاهدين‪ ،‬وبحضور الشيخ‬ ‫دعيج الخليفة الذي سلم الكأس‬ ‫للفريق الفائز‪.‬‬ ‫وسـيـمـثــل فــريــق «األسـ ـط ــورة‬ ‫دعيج» الكويت أمام أكثر من ‪35‬‬ ‫فريقا ممثلين لنفس عدد الدول‬ ‫ضـمــن الـبـطــولــة الـعــالـمـيــة التي‬ ‫س ـت ـجــرى ف ــي الـ ـب ــرازي ــل يــولـيــو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي التصفيات التي‬ ‫ن ـظ ـم ـت ـهــا ريـ ـ ــد بـ ــل مـ ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫انطالقها ‪ 128‬فريقا تأهلت من‬ ‫‪ 8‬تـصـفـيــات‪ ،‬تـمـكــن خــالـهــا ‪16‬‬ ‫فريقا مــن الــوصــول إلــى نهائي‬ ‫الـتـصـفـيــات‪ ،‬الـتــي أقـيـمــت مــن ‪2‬‬ ‫حتى ‪ 23‬مايو‪.‬‬ ‫وتعد بطولة نيمار جونيورز‬ ‫‪ 5‬لكرة القدم الخماسية األولــى‬ ‫وال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــدة ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم ال ـت ــي‬ ‫تحمل توقيع نيمار‪ ،‬وافتتحت‬

‫فريق األسطورة دعيج بطل نيمار جونيورز ‪ 5‬من الكويت‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬وف ـت ـح ــت ه ــذه‬ ‫اللعبة السريعة الوتيرة أبوابها‬ ‫للمشاركين بين ســن السادسة‬ ‫ع ـشــرة وال ـخــام ـســة والـعـشــريــن‪،‬‬ ‫حيث يتبارى فريقان يضم كل‬ ‫منهما ‪ 5‬العبين لمدة ‪ 10‬دقائق‬ ‫دون حارس مرمى‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ك ـ ــل مـ ـ ــرة ي ـس ـج ــل أح ــد‬ ‫الفريقين هدفا يتم إقصاء العب‬ ‫مــن الـفــريــق المنافس إلــى حين‬

‫خروج الفريق بأكمله أو انقضاء‬ ‫الدقائق العشر‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق الـ ـمـ ـت ــأه ــل‬ ‫للنهائي العالمي عن سعادة بالغة‬ ‫مــن خــال مــا قــالــه كابتن الفريق‬ ‫أح ـمــد ش ــال ال ـف ـهــد‪ ،‬مـعـلـقــا على‬ ‫فــوز فريقه في النهائي الوطني‪:‬‬ ‫«متحمسون للمنافسة النهائية‪،‬‬ ‫ونتمنى أن يحالفنا الحظ في لقاء‬ ‫نيمار‪ .‬نعد بتقديم أفضل ما لدينا‬

‫ً‬ ‫اكتمال القوة لـ «الفراعنة» استعدادا‬ ‫لـ «موقعة تنزانيا»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫اكتملت صفوف المنتخب المصري األول لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬أمس‪ ،‬بوصول محمد عبدالشافي ظهير أيسر‬ ‫نادي أهلي جدة السعودي إلى معسكر االستعداد‬ ‫لمباراة تنزانيا يوم ‪ 4‬يونيو المقبل بتصفيات أمم‬ ‫إفريقيا ‪ 2017‬بالغابون‪.‬‬ ‫ويباشر المنتخب المصري تدريباته بمشروع‬ ‫ال ـه ــدف‪ ،‬بـعــد ان ـض ـمــام مـحـمــد ص ــاح الع ــب روم ــا‬ ‫اإليطالي‪ ،‬ومحمد النني العب أرسنال اإلنكليزي‪،‬‬ ‫وأحمد حسن كوكا العب سبورتنغ براخا البرتغالي‪.‬‬ ‫ويـضــم معسكر المنتخب الـمـصــري فــي الوقت‬ ‫الحالي ‪ 25‬العبا‪ ،‬هم‪ :‬عصام الحضري وأحمد فتحي‬ ‫وعبدالله السعيد ونور السيد ومحمد عبدالشافي‬ ‫وحازم إمام وأحمد حجازي ومحمد النني ومحمد‬ ‫صــاح وم ــروان محسن وأحـمــد الشناوي ومحمد‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم ورام ـ ـ ــي رب ـي ـع ــة وط ـ ـ ــارق ح ــام ــد وأح ـم ــد‬ ‫حسن كوكا وعمرو جمال وصبري رحيل‬ ‫ومحمود حسن تريزيجيه ومؤمن زكريا‬ ‫وع ـل ــي ج ـبــر وك ــري ــم ح ــاف ــظ وع ـمــرو‬ ‫وردة وحمادة طلبة وأيمن أشرف‬ ‫ومحمد الشناوي‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــض ه ـي ـك ـت ــور ك ــوب ــر‬ ‫الـمــديــر الـفـنــي للمنتخب‬ ‫الـمـصــري اسـتـبـعــاد أي‬

‫عصام الحضري‬

‫العب من المعسكر قبل السفر إلى تنزانيا‪ ،‬وتمسك‬ ‫ً‬ ‫بسفر ‪ 25‬العبا مفضال اصطحاب جميع الالعبين‬ ‫الموجودين في المعسكر معه تحسبا ألية إصابات‬ ‫قد تقع‪ ،‬خاصة أن الفريق سيخوض تدريبين هناك‬ ‫قبل المباراة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال ع ـصــام ال ـح ـضــري إن معسكرات‬ ‫الفراعنة ال يوجد بها مشاكل أو أزمات‪ ،‬كما يروج‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـعــض‪ ،‬وإن ال ــوض ــع جـيــد ج ــدا ألب ـعــد ال ـح ــدود‪،‬‬ ‫مضيفا أن أزمة حسام غالي مع أسامة نبيه كانت‬ ‫مجرد زوبعة وانتهى األمر‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يجب على الالعبين التركيز في الهدف‬ ‫المراد تحقيقه بالوصول لكأس العالم‪ ،‬والتكاتف‬ ‫ً‬ ‫من أجل ذلك الحلم‪ ،‬فضال عن عدم التركيز في اسم‬ ‫المنافس مهما كانت قوته‪ ،‬فمنتخب مصر له هيبته‬ ‫وسط القارة السمراء»‪.‬‬ ‫وعن استمراره في المالعب حتى سن الخمسين‪،‬‬ ‫حسبما أفــاد به أحمد ناجي مدرب‬ ‫ح ــراس المنتخب الـمـصــري‪ ،‬قال‬ ‫الـحـضــري‪« :‬أن ــا متمسك بكلمة‬ ‫مــدربــي وســأعـمــل بنصيحته‬ ‫وأب ـ ــذل ق ـص ــارى ج ـه ــدي من‬ ‫أجل الحفاظ على مستواي‪،‬‬ ‫ألنني مازال لدي طموح‬ ‫وإرادة فــي االسـتـمــرار‬ ‫بالمالعب»‪.‬‬

‫من مهارات في لعب كرة القدم في‬ ‫البرازيل‪ ،‬وتمثيل الكويت بأفضل‬ ‫شكل ممكن»‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـجــائــزة ال ـك ـبــرى للفريق‬ ‫ا لـفــا ئــز بالبطولة العالمية فهي‬ ‫لقاء نيمار في برشلونة‪ ،‬إسبانيا‪،‬‬ ‫ليحل ضيفا على النجم العالمي‬ ‫ف ــي كــامــب ن ــو ال ـش ـه ـيــر‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫ح ـضــور م ـب ــاراة ل ـفــريــق الـمــديـنــة‬ ‫العريق‪.‬‬

‫محمد بن راشد يسلم كأس البطولة لفريق الجزيرة بحضور منصور بن زايد‬ ‫ان ـخــل الفـيـتــا إل ــى عـلــي مبخوت‬ ‫سددها قوية اصطدمت بقدم احد‬ ‫الـمــدافـعـيــن وأص ــاب ــت الـعــارضــة‬ ‫وخرجت الى ركنية (‪.)39‬‬ ‫واف ـت ـت ــح ال ـج ــزي ــرة الـتـسـجـيــل‬ ‫إثر تمريرة من البرازيلي تياغو‬ ‫نيفيز الــى مبخوت ال ــذي حــاول‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدم ب ــالـ ـك ــرة‪ ،‬ل ـك ـن ــه ت ـعــرض‬ ‫للعرقلة من مدافع العين محمد‬ ‫فايز ليحتسب الحكم ركلة جزاء‬

‫ســددهــا مـبـخــوت نـفـســه بنجاح‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫وع ـ ــان ـ ــد ال ـ ـحـ ــظ مـ ـ ـج ـ ــددا عـمــر‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ب ـع ــدم ــا سـ ــدد ك ــرة‬ ‫م ــن رك ـلــة ح ــرة ف ــي ال ـقــائــم (‪،)45‬‬ ‫وض ـ ـغـ ــط الـ ـعـ ـي ــن ب ـ ـقـ ــوة وت ــأل ــق‬ ‫حـ ــارس ال ـج ــزي ــرة ع ـلــي خصيف‬ ‫في التصدي النفراد الكولومبي‬ ‫دانيلو اسبريا (‪.)54‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ــدد اس ـ ـبـ ــريـ ــا ك ـ ـ ــرة ق ــوي ــة‬

‫أبـعــدهــا خـصـيــف‪ ،‬لكنها ارت ــدت‬ ‫هذه المرة الى البرازيلي دانفريس‬ ‫دوغـ ـ ـ ــاس ت ــاب ـع ـه ــا ف ــي ال ـش ـبــاك‬ ‫مسجال هدف التعادل (‪.)64‬‬ ‫وأهدر البديل ابراهيما دياكيه‬ ‫فرصة نادرة بعدما وصلته الكرة‬ ‫وسدد خارج المرمى رغم سهولة‬ ‫مهمته (‪.)81‬‬ ‫واحـ ـتـ ـك ــم الـ ـف ــريـ ـق ــان ل ــرك ــات‬ ‫الترجيح التي ابتسمت للجزيرة‪.‬‬

‫الزمالك يباشر تدريباته‪ ...‬ويفاوض العب الدراويش‬ ‫قرر مجلس إدارة نادي الزمالك‬ ‫الدخول في مفاوضات مع‬ ‫النادي اإلسماعيلي للتعاقد مع‬ ‫العب وسطه محمد فتحي‪ ،‬في‬ ‫حين وضع ‪ 3‬شروط قبل إتمام‬ ‫التعاقد مع أحمد حمودي من‬ ‫بازل السويسري‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـعــود ال ـفــريــق ال ـك ــروي ب ـنــادي الــزمــالــك‬ ‫للتدريبات الجماعية ا لـيــوم‪ ،‬عقب انتهاء‬ ‫الراحة التي منحها الجهاز الفني لالعبين‬ ‫ل ـمــدة ‪ 4‬أي ــام بـعــد مــاقــاة إن ـبــي الخميس‬ ‫الماضي في األسبوع الثالثين للدوري‪.‬‬ ‫ويغيب عن تدريبات األبيض السداسي‬ ‫الدولي أحمد الشناوي وحمادة طلبة وعلي‬ ‫جبر وطارق حامد ومحمد إبراهيم وحازم‬ ‫إمــام لوجودهم مع المنتخب الوطني في‬ ‫م ــواج ـه ــة ت ـنــزان ـيــا بــال ـجــولــة األخـ ـي ــرة من‬ ‫تصفيات أمم إفريقيا ‪ 2017‬بالغابون‪ ،‬كما‬ ‫سيغيب البوركيني محمد كوفي الموجود‬ ‫مع منتخب بــاده في مواجهة جزر القمر‬ ‫بتصفيات أمم إفريقيا‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬قرر مجلس إدارة نادي‬ ‫الزمالك برئاسة مرتضى منصور الدخول‬ ‫في مفاوضات مع النادي اإلسماعيلي خالل‬ ‫األ ي ــام المقبلة للتعاقد مــع محمد فتحي‬

‫الع ــب وس ــط ال ــدراوي ــش خ ــال الـمـيــركــاتــو‬ ‫الصيفي المقبل‪.‬‬ ‫وعرض أحد وكالء الالعبين على الزمالك‬ ‫التعاقد مع محمد فتحي بعد تألقه الالفت‬ ‫مع الدراويش خالل الفترة الماضية‪ ،‬ورحب‬ ‫مسؤولو ميت عقبة بالتعاقد مع الالعب‪،‬‬ ‫ش ــري ـط ــة أال ي ـت ــم الـ ـمـ ـغ ــاالة ف ــي ال ـط ـل ـبــات‬ ‫المادية‪ ،‬حيث وضع الزمالك مليون جنيه‬ ‫سقفا إل تـمــام الصفقة‪ ،‬و فــي حــالــة مبالغة‬ ‫اإلسماعيلي سيتم العدول عنها‪.‬‬

‫‪ 3‬شروط للتعاقد مع حمودي‬ ‫فــي س ـيــاق آخ ــر‪ ،‬ح ــدد ن ــادي الــزمــالــك ‪3‬‬ ‫ب ـنــود لـحـســم الـتـعــاقــد الـنـهــائــي مــع أحمد‬ ‫حمودي القادم من صفوف بازل السويسري‬ ‫على سبيل اإلعارة لمدة عام ينتهي بنهاية‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬بعد وجود استقرار داخل‬ ‫الـنــادي األبيض على شــراء الالعب بشكل‬ ‫نهائي من النادي السويسري‪.‬‬

‫تـتـضـمــن ال ـب ـنــود ال ـتــي تـحـتــاج للحسم‬ ‫بين مجلس الزمالك والالعب مدة التعاقد‬ ‫م ـعــه‪ ،‬وال ـت ــي ل ــن تـقــل ع ــن ‪ 3‬أو ‪ 4‬س ـنــوات‪،‬‬ ‫وكذلك موافقة حمودي على تخفيض قيمة‬ ‫عقده بشكل يتناسب مع سقف التعاقد في‬ ‫الـنــادي األبـيــض‪ ،‬حيث سيتحمل الزمالك‬ ‫لضمه ‪ 700‬ألف يورو يحصل عليها بازل‬ ‫السويسري بخالف راتبه السنوي‪.‬‬ ‫وي ــرغ ــب ال ــزم ــال ــك ف ــي أن ي ـك ــون مجمل‬ ‫الصفقة ال يزيد على سقف التعاقد‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫يتقاضى الالعب حاليا ‪ 3‬ماليين و‪ 500‬ألف‬ ‫جنيه في الموسم‪ ،‬وهو المبلغ الذي يرغب‬ ‫النادي األبيض في تخفيضه ليصل إلى ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫مليون و‪ 500‬ألف جنيه سنويا‪ ،‬وسيكون‬ ‫ث ــال ــث ب ـنــد بـ ـق ــاء ه ل ـم ــدة ل ــن ت ـقــل ع ــن عــام‬ ‫لمناقشة أية عروض خارجية قد تصل إليه‪.‬‬

‫منصور‪ 9 :‬أندية ترفض استكمال الدوري‬ ‫سيغيب البوركيني‬ ‫محمد كوفي‬ ‫الموجود مع منتخب‬ ‫بالده في مواجهة‬ ‫جزر القمر‬

‫أع ـل ــن رئ ـي ــس ن ـ ــادي ال ــزم ــال ــك ول ـج ـنــة االن ــدي ــة‬ ‫مرتضى مـنـصــور‪ ،‬امــس األول‪ ،‬ان ‪ 9‬انــديــة قــررت‬ ‫عدم استكمال مباريات الدوري الممتاز طالما بقي‬ ‫جمال الغندور رئيسا للجنة الحكام الرئيسية في‬ ‫االتحاد المصري لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان رئيس الزمالك قد أعلن الخميس أن ناديه‬ ‫لن يستكمل الدوري بسبب أزمة قرارات التحكيم‪،‬‬ ‫لكنه تــراجــع فــي ال ـيــوم الـتــالــي عــن قـ ــراره قـبــل ان‬ ‫يحسم االمر خالل اجتماع للجنة االندية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد م ـن ـصــور أن «ل ـج ـنــة االن ــدي ــة قـ ــررت عــدم‬

‫استكمال الــدوري بسبب الغندور‪ ،‬وتحيز بعض‬ ‫ا لـحـكــام لمصلحة ا نــد يــة بعينها»‪ ،‬متهما بعض‬ ‫الحكام باتخاذ قرارات تصب في مصلحة االهلي‬ ‫المتصدر والغريم االزل ــي للزمالك بطل الموسم‬ ‫الماضي وثاني الترتيب الحالي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح مـ ـنـ ـص ــور ان أن ـ ــدي ـ ــة اإلس ـم ــاع ـي ـل ــي‬ ‫والمصري واالتحاد السكندري وبتروجيت وغزل‬ ‫المحلة وحرس الحدود ووداي دجلة انضمت إلى‬ ‫الزمالك في موقفه الرافض الستئناف الدوري في‬ ‫ظل وجود الغندور رئيسا للجنة الحكام‪.‬‬

‫مرتضى منصور‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 24‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫روسيا تسعى إلى تعويض آخر خيبتين في بطولة كبرى‬ ‫سيكون المنتخب الروسي‬ ‫ً‬ ‫مطالبا ببلوغ أدوار متقدمة في‬ ‫"يورو ‪ ،"2016‬وذلك بعد خيبة‬ ‫أمله في مونديال البرازيل عندما‬ ‫ودع من دور المجموعات‪.‬‬

‫إصابة دزاغويين‬ ‫ضربة موجعة‬ ‫للمنتخب الروسي‬ ‫في بطولة يورو‬ ‫‪٢٠١٦‬‬

‫ت ـ ـ ـت ـ ـ ـط ـ ـ ـلـ ـ ــع روسـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــا خـ ـ ـ ــال‬ ‫م ـش ــارك ـت ـه ــا فـ ــي كـ ـ ــأس اوروب ـ ـ ــا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم في فرنسا الى‬ ‫تـعــويــض اخ ــر خيبتين لـهــا في‬ ‫ب ـط ــول ــة كـ ـب ــرى‪ ،‬ب ـع ــد خــروج ـهــا‬ ‫من الدور االول للبطولة القارية‬ ‫ق ـب ــل ارب ـ ـ ــع س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬وم ـ ــن دور‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــات فـ ـ ــي مـ ــونـ ــديـ ــال‬ ‫البرازيل ‪.2014‬‬ ‫وك ــان المنتخب ال ــروس ــي قد‬ ‫سقط امــام الـيــونــان فــي مباراته‬ ‫الحاسمة عام ‪ 2012‬في البطولة‬ ‫التي اقيمت في اوكرانيا وبولندا‪،‬‬ ‫وودع الـبـطــولــة مـبـكــرا بــاشــراف‬ ‫المدرب الهولندي ديك ادفوكات‪،‬‬ ‫ق ـبــل ان ي ـخ ــرج خ ــال ــي ال ــوف ــاض‬ ‫ايضا من الدور ذاته في مونديال‬ ‫البرازيل ‪ 2014‬بإشراف المدرب‬ ‫االي ـطــالــي فــابـيــو كــابـيـلــو‪ ،‬علما‬ ‫بــانــه غ ــاب عــن مــونــديــال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬ايضا‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون الـبـطــولــة الـقــاريــة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة آخ ـ ــر ت ـج ــرب ــة فـعـلـيــة‬ ‫لـ ـ ــروس ـ ـ ـيـ ـ ــا قـ ـ ـب ـ ــل اس ـ ـت ـ ـضـ ــافـ ــة‬ ‫م ــون ــدي ــال ‪ ،2018‬وال ش ــك في‬ ‫انها تسعى لتحقيق افضل من‬ ‫النتيجتين االخيرتين لها‪ ،‬وإن‬ ‫كان سجلها ليس ناصعا فيها‬ ‫بعد خروجها من الــدور االول‬ ‫اعوام ‪ 1992‬و‪ 1996‬و‪ 2004‬علما‬ ‫بانها احــرزت اللقب عام ‪1960‬‬ ‫تحت اسم االتحاد السوفياتي‬ ‫ب ـق ـي ــادة ال ـ ـحـ ــارس االسـ ـط ــورة‬ ‫ليف ياشين والمهاجم الشهير‬ ‫ايغور نيتو‪.‬‬ ‫وبعد اعتمادها على المدرسة‬ ‫االجنبية‪ ،‬قــرر االتـحــاد المحلي‬ ‫ان يوكل مهمة تدريب المنتخب‬ ‫الوطني الى ليونيد سلوتسكي‬ ‫اح ــد اب ــرز الـمــدربـيــن المحليين‬

‫والذي اضطر الى ايقاف مسيرته‬ ‫كحارس مرمى في سن التاسعة‬ ‫عشرة إلصابة في ركبته عندما‬ ‫حـ ـ ـ ــاول إنـ ـ ـق ـ ــاذ ق ـ ــط عـ ــالـ ــق ع ـلــى‬ ‫شجرة‪.‬‬

‫بداية مهمة سلوتسكي‬ ‫وتـ ـسـ ـل ــم س ـل ــوت ـس ـك ــي ت ــدري ــب‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب خـ ـلـ ـف ــا ل ـك ــاب ـي ـل ــو فــي‬ ‫م ـن ـت ـص ــف الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات‪ ،‬وح ـق ــق‬ ‫باشرافه اربعة انتصارات متتالية‬ ‫بعدها مباشرة لينتزع مقعده في‬ ‫العرس القاري‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــع س ـ ـلـ ــوت ـ ـس ـ ـكـ ــي‬ ‫االعتماد على مهاجم زينيت سان‬ ‫ب ـطــرس ـبــورغ ارت ـي ــم دزي ــوب ــا ال ــذي‬ ‫ت ــأل ــق ب ـش ـكــل الفـ ــت هـ ــذا ال ـمــوســم‬ ‫ومحليا وفي مسابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا وكان هداف منتخب بالده‬ ‫فــي التصفيات برصيد ‪ 8‬اهــداف‪،‬‬ ‫وهــو يلقى الدعم على الجناحين‬ ‫مــن روم ــان شيروكوف والكسندر‬ ‫كوكورين‪.‬‬ ‫أما نقطة الضعف الوحيدة في‬ ‫الفريق فقد تكون خط الدفاع الذي‬ ‫شاخ افراده وعلى رأسهم سيرغي‬ ‫اينياشفيتش (‪ 37‬عــامــا) صاحب‬ ‫الرقم القياسي في عدد المباريات‬ ‫الــدول ـيــة ل ـبــاده (‪ )114‬وفاسيلي‬ ‫برزوتسكي (‪ 32‬عاما)‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر دزيـ ـ ــوبـ ـ ــا ان ـ ـ ــه ج ــاه ــز‬ ‫لخوض اول بطولة كبرى له‪ ،‬قائال‬ ‫ف ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد‪" :‬ع ــان ـي ــت كـثـيــرا‬ ‫بـسـبــب غ ـيــابــي ع ــن ك ــأس اوروبـ ــا‬ ‫‪ 2012‬وع ـ ــن م ــون ــدي ــال ال ـب ــرازي ــل‬ ‫بعدها بسنتين‪ ،‬لكنني في كامل‬ ‫جــاهــزيـتــي االن‪ ،‬وأري ــد ان اســاعــد‬ ‫ف ــري ـق ــي ع ـل ــى الـ ــذهـ ــاب ب ـع ـي ــدا فــي‬ ‫البطولة"‪.‬‬

‫العبو المنتخب الروسي خالل مباراة سابقة في التصفيات المؤهلة إلى يورو ‪2016‬‬ ‫وأضاف‪" :‬اريد ان اثبت نفسي‬ ‫بانني من مهاجمي النخبة في‬ ‫اوروب ــا‪ ،‬المجموعة التي وقعنا‬ ‫ف ـي ـه ــا ل ـي ـس ــت االص ـ ـعـ ــب لـكـنـهــا‬ ‫ليست االسـهــل ايـضــا‪ .‬سنواجه‬ ‫االس ـل ــوب الـبــريـطــانــي المتمثل‬ ‫بـمـنـتـخـبــي ان ـك ـل ـتــرا ووي ـل ــز‪ ،‬في‬

‫أكينفييف أيقونة «الدب الروسي»‬ ‫ي ـب ـقــى حـ ـ ــارس م ــرم ــى مـنـتـخــب‬ ‫روسيا لكرة القدم ايغور اكينفييف‬ ‫ايقونة ألنصار بــاده على الرغم‬ ‫م ــن ال ـخ ـطــأ الـ ـف ــادح الـ ــذي ارتـكـبــه‬ ‫خالل نهائيات كأس العالم االخيرة‬ ‫في البرازيل ‪.2014‬‬ ‫فـ ـ ـخ ـ ــال مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب بـ ـ ــاده‬ ‫االفتتاحية فــي الـعــرس الـكــروي العالمي‬ ‫قبل سنتين وفــي الدقيقة ‪ 70‬اطـلــق الـكــوري‬ ‫ال ـج ـنــوبــي ل ــي ك ــون ه ــو ك ــرة ع ــادي ــة بــاتـجــاه‬ ‫المرمى الروسي بدا التصدي لها سهال للغاية‬ ‫ل ـكــن ال ـك ــرة اف ـل ـتــت م ــن ب ـيــن ي ــدي اكينفييف‬ ‫وتهادت داخل الشباك‪.‬‬ ‫ســاهــم ه ــذا الـخـطــأ ف ــي وض ــع روسـيــا‬ ‫بموقف حــرج بعد مباراتها االول ــى‪ ،‬إذ‬ ‫اكتفت بتعادلين وخسارة‪ ،‬لتخرج من‬ ‫الــدور االول بقيادة الـمــدرب االيطالي‬ ‫فابيو كابيلو‪.‬‬ ‫ولـ ــد اكـيـنـفـيـيــف ف ــي ضــواحــي‬

‫موسكو عام ‪ ،1986‬وكان في الرابعة من‬ ‫عمره عندما لفت انظار مدربي الفئات‬ ‫العمرية في نادي سسكا موسكو‪.‬‬ ‫وساهم عام ‪ 2002‬في قيادة فريق الشباب‬ ‫ال ــى اح ـ ــراز ل ـقــب الـ ـ ــدوري الـمـحـلــي وســرعــان‬ ‫ما رقــي الــى الفريق االول وخــاض ‪ 13‬مباراة‬ ‫اساسيا خالل احــراز فريقه اول لقب للدوري‬ ‫المحلي منذ انهيار االتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫ســاعــد تألقه على اسـتــدعــائــه الــى صفوف‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب االول ب ـق ـي ــادة الـ ـم ــدرب جــورجــي‬ ‫يــارتـسـيــف‪ ،‬ليصبح بــالـتــالــي اص ـغــر حــارس‬ ‫مرمى يستدعى الــى صفوف المنتخب االول‬ ‫وه ــو فــي الـثــامـنــة ع ـشــرة مــن ع ـمــره لـلـمـبــاراة‬ ‫الودية ضد النرويج عام ‪.2004‬‬

‫حين نـعــرف جـيــدا اسـلــوب لعب‬ ‫سلوفاكيا"‪.‬‬

‫العبو األندية المحلية‬ ‫ويملك المنتخب الروسي ميزة‬ ‫ان معظم العبيه يدافعون عن ألوان‬

‫منتخب روسيا‬ ‫في سطور‬ ‫ ت ـ ـشـ ــارك روس ـ ـيـ ــا فــي‬‫ك ــأس اوروب ـ ــا ‪ 2016‬لكرة‬ ‫ال ـق ــدم‪ ،‬ال ـتــي تستضيفها‬ ‫فرنسا مــن ‪ 10‬يونيو الى‬ ‫‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة الحادية‬ ‫عشرة‪.‬‬ ‫ شاركت في النهائيات‬‫‪ 10‬مـ ـ ــرات (‪ 7‬م ـن ـهــا بــاســم‬ ‫االتحاد السوفياتي)‬ ‫ شـ ـ ـ ــار كـ ـ ـ ــت ‪ 10‬مـ ـ ـ ــرات‬‫وأح ــرزت اللقب تحت رايــة‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ـســوف ـيــاتــي عــام‬ ‫‪ ،1960‬وحـ ـل ــت وص ـي ـف ــة ‪3‬‬ ‫م ــرات اعـ ــوام ‪ 1964‬و‪1972‬‬ ‫و ‪ ،1988‬و ب ـ ـل ـ ـغـ ــت ن ـصــف‬ ‫النهائي تحت رايــة روسيا‬ ‫في ‪2008‬‬ ‫ احــرزت الذهبية عامي‬‫‪ 1956‬و‪ 1988‬باسم االتحاد‬ ‫السوفياتي‬

‫انــديــة محلية وبالتالي قــد تصب‬ ‫هذه النقطة في مصلحته‪.‬‬ ‫ل ـكــن ف ــري ــق ال ـق ـيــاصــرة تـعــرض‬ ‫لـ ـض ــرب ــة قـ ــويـ ــة ب ــإص ــاب ــة ص ــان ــع‬ ‫العابه ونــادي سسكا موسكو الن‬ ‫دزاغ ــوي ـي ــف‪ ،‬الـ ــذي ت ـعــرض لكسر‬ ‫في ساقه قبل ايــام‪ ،‬خصوصا أنه‬

‫القلب النابض للفريق‪ ،‬وسيكون‬ ‫مــن الـصـعــب عـلــى ال ـم ــدرب ايـجــاد‬ ‫بديل جاهز مكانه‪.‬‬ ‫وت ـ ــأه ـ ــل ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ــروسـ ــي‬ ‫ب ـح ـل ــول ــه ث ــان ـي ــا فـ ــي ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫السابعة بفارق ‪ 8‬نقاط عن النمسا‬ ‫المتصدرة‪ ،‬ومتقدما على السويد‬

‫التي اضطرت الى خوض الملحق‪.‬‬ ‫وتستهل روسيا مشوارها ضد‬ ‫انـكـلـتــرا فــي ‪ 13‬يــونـيــو‪ ،‬ثــم تقابل‬ ‫سلوفاكيا في ‪ 15‬منه واخيرا ويلز‬ ‫في ‪ 20‬منه‪.‬‬

‫المعركة األخيرة للمنقذ سلوتسكي‬ ‫ب ـع ــدم ــا اضـ ـط ــر ال ـ ــى االع ـ ـتـ ــزال‬ ‫ف ــي س ــن م ـب ـكــرة اثـ ــر س ـقــوطــه عن‬ ‫ش ـجــرة ل ــدى مـحــاولـتــه ان ـقــاذ قــط‪،‬‬ ‫ب ــات لـيــونـيــد سـلــوتـسـكــي المنقذ‬ ‫للمنتخب الروسي بعدما قاده في‬ ‫منتصف الـتـصـفـيــات عـنــدمــا كــان‬ ‫في وضعية معقدة قبل ان يحقق‬ ‫اربعة انتصارات متتالية باشرافه‬ ‫ليضمن مقعده بين النخبة القارية‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـخـ ــب ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي‬ ‫بــاشــراف مدربه السابق االيطالي‬ ‫فــابـيــو كابيلو قــد فــاز فــي اثنتين‬ ‫م ــن م ـب ــاري ــات ــه ال ـس ــت االول ـ ــى فــي‬ ‫ال ـت ـص ـف ـيــات وح ـص ــد ‪ 8‬ن ـق ــاط من‬ ‫اص ــل ‪ 16‬مـمـكـنــة‪ ،‬ق ـبــل ان يتسلم‬ ‫سلوتسكي مهمة اال شـ ــراف عليه‬ ‫وي ـ ـقـ ــوده ال ـ ــى اربـ ـع ــة انـ ـتـ ـص ــارات‬ ‫متتالية‪ .‬لكن التشاؤم ال يزال سيد‬ ‫الموقف في روسيا‪ ،‬إذ وجهت الى‬ ‫المدرب انتقادات كثيرة‪ ،‬من بينها‬ ‫انه لم يمارس كرة القدم على اعلى‬ ‫المستويات‪.‬‬

‫وكــان سلوتسكي المولود عام‬ ‫‪ 1971‬في فولغوغراد (كانت تعرف‬ ‫ب ـس ـتــال ـي ـن ـغــراد ح ـي ـن ـهــا) ي ــري ــد ان‬ ‫يصبح العب كرة قدم محترفا‪ ،‬لكن‬ ‫حلمه اندثر عندما كان في التاسعة‬ ‫عشرة من عمره بسبب هر جارته‬ ‫ال ـ ــذي ع ـل ــق ف ــي شـ ـج ــرة‪ ،‬وع ـنــدمــا‬ ‫حاول ليونيد انقاذه وقع من اعلى‬ ‫الشجرة وكسرت ركبته‪.‬‬ ‫ثم حصل سلوتسكي على اجازة‬ ‫فــي الـتــدريــب‪ ،‬وب ــدأ االش ــراف على‬ ‫فــرق للشبان بــاسـلــوب حــديــدي ال‬ ‫ي ــزال يـعـتـمــده حـتــى االن‪ ،‬ويـقــول‪:‬‬ ‫"اضع الكثير من الضغوطات على‬ ‫الــاعـبـيــن‪ .‬ه ـنــاك قــوانـيــن صــارمــة‬ ‫وي ـجــب ان يـسـتـيـقـظــوا‪ ،‬ويــأك ـلــوا‪،‬‬ ‫ويناموا في اوقات محددة"‪.‬‬ ‫وتلعب روسـيــا فــي المجموعة‬ ‫الثانية الى جانب منتخبات انكلترا‬ ‫وويلز وسلوفاكيا‪.‬‬ ‫و ع ـ ـمـ ــل سـ ـل ــو تـ ـسـ ـك ــي اوال فــي‬ ‫الــدرجــات الــدنـيــا فــي روس ـيــا‪ ،‬قبل‬

‫ان يقود سسكا موسكو الى اللقب‬ ‫المحلي مرتين متتاليتين‪ ،‬علما‬ ‫بانه ال يزال يشرف على تدريبه في‬ ‫الوقت ذاته مع المنتخب‪.‬‬ ‫ربما تحقيق نتيجة كبيرة في‬ ‫نهائيات فرنسا ستزيل الشكوك‬ ‫حول قدرات هذا المدرب الصامت‬ ‫على مقاعد الالعبين االحتياطيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫سلوفاكيا تخوض معمودية النار قاريا رغم توازن مجموعتها‬ ‫ستخوض سلوفاكيا معمودية النار في كأس‬ ‫اوروبــا لكرة القدم ثاني بطولة كبيرة لها بعد‬ ‫كأس العالم جنوب افريقيا ‪ ،2010‬لكن عروضها‬ ‫خالل التصفيات اكدت انها قادرة على ترك اثر‬ ‫في فرنسا خــال النهائيات خصوصا انها لم‬ ‫تقع في مجموعة صعبة‪.‬‬ ‫وتـ ـخ ــوض س ـلــوفــاك ـيــا غـ ـم ــار ال ـب ـط ــول ــة فــي‬ ‫المجموعة الثانية الى جانب انكلترا‪ ،‬وروسيا‬ ‫ووي ـ ـلـ ــز‪ .‬وكـ ــانـ ــت س ـل ــوف ــاك ـي ــا ج ـ ـ ــزءا اس ــاس ـي ــا‬ ‫مـ ــن ت ـش ـي ـك ــوس ـل ــوف ــاك ـي ــا ق ـب ــل ان ت ـس ـت ـقــل فــي‬ ‫التسعينيات‪ ،‬وخير دليل على ذلك ان التشكيلة‬ ‫اال ســا سـيــة لمنتخب تشيكوسلوفاكيا الفائز‬ ‫بكأس االمــم االوروبـيــة عــام ‪ 1976‬على حساب‬ ‫المانيا الغربية كانت جميعها من سلوفاكيا‪.‬‬ ‫استهلت سلوفاكيا التصفيات بقوة بفوزها‬ ‫خــارج ارضها على اوكــرانـيــا‪ ،‬ثم على اسبانيا‬ ‫ب ـط ـلــة اوروب ـ ـ ـ ــا فـ ــي ال ـن ـس ـخ ـت ـيــن ال ـســاب ـق ـت ـيــن‪،‬‬

‫لتواصل على الوتيرة ذاتها وتفوز بمبارياتها‬ ‫الست االولــى‪ .‬اما النقطة السوداء الوحيدة في‬ ‫سجلها خالل هذه التصفيات فكانت سقوطها‬ ‫امام بيالروسيا على ملعبها‪ ،‬لكنها في النهاية‬ ‫حققت االهــم واحتلت المركز الثاني بـفــارق ‪3‬‬ ‫نقاط عن اوكرانيا‪.‬‬ ‫وقياسا على عروضها تستطيع سلوفاكيا‬ ‫المنافسة على البطاقة الثانية‪ ،‬اذا ما اعتبرنا‬ ‫أن المنتخب االنكليزي هــو االفـضــل فنيا بين‬ ‫مختلف منتخبات هذه المجموعة‪ ،‬واذا نجحت‬ ‫في الخروج من دور المجموعات فانها تكون قد‬ ‫حققت نتيجة الفتة‪.‬‬

‫دفاع صلب بقيادة سكرتل‬ ‫ويتمتع المنتخب السلوفاكي بدفاع صلب‬ ‫يقوده قلب دفــاع ليفربول مارتن سكرتل‪ ،‬كما‬

‫يملك العبي وسط مدافعين صلبين أيضا هما‬ ‫يــوراي كوكا وفيكتور بيكوفسكي‪ ،‬اضافة الى‬ ‫صانع األلـعــاب المتألق‪ ،‬وقــائــد الفريق ماريك‬ ‫هامسيك‪.‬‬ ‫وتألق هامسيك في التصفيات‪ ،‬وسجل خمسة‬ ‫اهداف في ‪ 10‬مباريات‪ ،‬كما ساهم في الموسم‬ ‫الرائع لفريقه نابولي االيطالي الذي حل ثانيا‬ ‫وراء يوفنتوس في الــدوري المحلي‪ ،‬إذ سجل‬ ‫ستة اهداف وكان صاحب ‪ 10‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫يذكر ان سلوفاكيا كانت قد حققت المفاجأة‬ ‫ايـضــا فــي اول مـشــاركــة لـهــا بـمــونــديــال جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬إذ تغلبت على ايطاليا ‪ 2-3‬وأفقدتها‬ ‫اللقب‪ ،‬واحتلت صدارة المجموعة قبل ان تخسر‬ ‫امام هولندا ‪ 2-1‬في الدور الثاني‪.‬‬ ‫وتستهل سلوفاكيا البطولة ا لـقــار يــة بلقاء‬ ‫ويـلــز فــي ‪ 11‬يــونـيــو‪ ،‬ثــم تلتقي روسـيــا فــي ‪15‬‬ ‫منه وتختتم مبارياتها ضد انكلترا في ‪ 20‬منه‪.‬‬

‫منتخب سلوفاكيا‬ ‫في سطور‬

‫العبو المنتخب السلوفاكي خالل المباراة الودية أمام ألمانيا أمس األول‬

‫ ت ـشــارك سلوفاكيا في‬‫كـ ــأس أوروب ـ ـ ــا ‪ 2016‬لـكــرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم الـ ـت ــي تـسـتـضـيـفـهــا‬ ‫فرنسا من ‪ 10‬يونيو إلى ‪10‬‬ ‫يوليو‪ ،‬للمرة األولى‪.‬‬ ‫ شاركت في النهائيات‬‫م ـ ـ ــرة واحـ ـ ـ ـ ــدة ع ـ ـ ــام ‪،2010‬‬ ‫وخرجت من ثمن النهائي‪.‬‬ ‫تشارك ألول مرة‬ ‫ً‬ ‫الثاني والثالثون عالميا‬ ‫● المدرب‪ :‬يان كوزاك منذ‬ ‫يوليو ‪.2013‬‬ ‫● رئيس االتحاد الحالي‪:‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ــان كـ ــوفـ ــاس ـ ـي ـ ـتـ ــش م ـن ــذ‬ ‫سبتمبر ‪.2010‬‬ ‫● أبــرز األنــديــة‪ :‬سلوفان‬ ‫ب ـ ــراتـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــاف ـ ــا وزي ـ ـل ـ ـي ـ ـنـ ــا‬ ‫وسبارتاك ترنافا‪.‬‬

‫سكرتل القائد المشاكس‬ ‫عندما تغلبت سلوفاكيا على لوكسمبورغ في أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫منتزعة بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية‪ ،‬تدخل مارتن سكرتل‬ ‫لــدى إجــراء إحــدى الشبكات المحلية لقاء مع مــدرب المنتخب‪،‬‬ ‫ليصرخ "سلوفاكيا‪ ،‬سلوفاكيا"‪ ،‬وهو يقفز من الفرح‪.‬‬ ‫ثــم ان ـتــزع الـمـيـكــروفــون مــن يــد الـصـحــافــي ال ــذي ك ــان يجري‬ ‫المقابلة‪ ،‬واستمر في التعبير عن فرحته‪ ،‬مطلقا العنان لحنجرته‪.‬‬ ‫وكان سكرتل مدافع ليفربول أثار موجة من االنتقادات عندما‬ ‫داس على ساق حارس مرمى مانشستر يونايتد‪ ،‬الغريم التقليدي‬ ‫لليفربول‪ ،‬لينال جــزاء ه باإليقاف ثالث مباريات‪ ،‬لكنه رد على‬ ‫القرار ببث صــورة على "إنستغرام" يظهر فيها صــورة بهلوان‬ ‫يضحك‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد الوطني‪ ،‬اشتبك مع مهاجم إسبانيا المشاكس‬ ‫بـ ــدوره ديـيـغــو كــوسـتــا خ ــال لـقــاء المنتخبين فــي التصفيات‬ ‫األوروبـيــة في براتيسالفا في أكتوبر الماضي‪ ،‬وخرجت فيها‬ ‫سلوفاكيا فائزة ‪.1-2‬‬ ‫ثــم اشتبك الــاعـبــان مـجــددا‪ ،‬وبعد شهر مــن الـحــادثــة األولــى‬ ‫عندما التقى ليفربول مع تشلسي في الدوري اإلنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫ُولــد سكرتل في ‪ 15‬ديسمبر عــام ‪ 1984‬في وســط سلوفاكيا‬ ‫في بلدة هاندلوفا‪ ،‬وبدأ مسيرته االحترافية في صفوف دومال‬ ‫ترنسين عام ‪.2002‬‬ ‫وبعد اختياره أفضل العب في سلوفاكيا ألربع مرات‪ ،‬انضم إلى‬ ‫صفوف زينيت سان بطرسبرغ عام ‪ ،2004‬حيث مكث في صفوفه‬ ‫أربعة مواسم قبل االنتقال إلى لفربول عام ‪.2008‬‬ ‫خاض مباريات منتخب بالده األربع بأكملها‬ ‫فــي نـهــائـيــات ك ــأس الـعــالــم ع ــام ‪ ،2010‬وجميع‬ ‫مباريات ليفربول بأكملها أيضا موسم ‪-2010‬‬ ‫‪ ،2011‬واختير في الموسم التالي أفضل العب‬ ‫ف ــي ص ـفــوف ل ـي ـفــربــول‪ ،‬وف ــق ت ـصــويــت أن ـصــار‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫خاض قائد سلوفاكيا ‪ 79‬مباراة دولية‪ ،‬وجدد‬ ‫عقده مع ليفربول لثالثة مواسم إضافية منتصف‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬لـكـنــه لــم يـعــد أســاسـيــا مـنــذ أن تسلم‬ ‫ال ـم ــدرب األل ـمــانــي يــورغــن ك ـلــوب تــدريــب الـفــريــق‬ ‫منتصف الموسم الفائت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫«المانشافت» يسقط في فخ سلوفاكيا واألمطار على أرضه‬ ‫استغل المنتخب السلوفاكي‬ ‫لكرة القدم اعتماد مضيفه‬ ‫األلماني على تشكيلة معظمها‬ ‫من االحتياطيين والشباب‪،‬‬ ‫ووجه له لطمة قوية‪ ،‬بالفوز‬ ‫عليه ‪ 1-3‬في عقر داره‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في المباراة الودية التي‬ ‫أقيمت بينهما بمدينة أوغسبورغ‬ ‫األلمانية ضمن استعدادات‬ ‫الفريقين لبطولة "يورو‬ ‫‪."2016‬‬

‫واص ــل الـمـنـتـخــب األلـمــانــي‬ ‫عروضه المهزوزة منذ تتويجه‬ ‫بطال للعالم في صيف ‪،2014‬‬ ‫بـ ـسـ ـق ــوط ــه عـ ـل ــى أرضـ ـ ـ ــه أم ـ ــام‬ ‫سلوفاكيا ‪ 3-1‬في مباراة ودية‬ ‫أقيمت فــي أوغـسـبــورغ‪ ،‬وسط‬ ‫أجواء مناخية صعبة تسببت‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ــأخ ـ ــر ان ـ ـ ـطـ ـ ــاق ال ـ ـشـ ــوط‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وخـ ــاض الـ ـم ــدرب األل ـمــانــي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة بـ ـ ــإشـ ـ ــراك وج ـه ـي ــن‬ ‫جـ ــديـ ــديـ ــن‪ ،‬هـ ـم ــا العـ ـ ــب وس ــط‬ ‫ب ـ ـ ــاي ـ ـ ــرن م ـ ـيـ ــون ـ ـيـ ــخ ج ـ ــوش ـ ــوا‬ ‫كـيـمـيــش وح ـ ــارس لـيـفــركــوزن‬ ‫بــرنــد لـيـنــو‪ ،‬ال ــذي ت ــرك مكانه‬ ‫ف ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي ل ـح ــارس‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة اإلس ـ ـبـ ــانـ ــي م ـ ــارك‬ ‫اندريه تير شتيغن‪ ،‬الذي كان‬ ‫خ ـلــف ال ـه ــدف ال ـثــالــث ال ـقــاتــل‪،‬‬ ‫بـعــد أن م ــرت تـســديــدة ي ــوراي‬ ‫كوكا بين يديه وساقيه وإلى‬ ‫ال ـش ـب ــاك‪ ،‬بـسـبــب ال ـم ـيــاه الـتــي‬ ‫غطت أرضية الملعب (‪.)52‬‬ ‫وكـ ــان "ال ـم ــان ـش ــاف ــت"‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ع ـ ـ ــان ـ ـ ــى ب ـ ـ ـعـ ـ ــض ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــيء ف ــي‬ ‫تصفيات كــأس أوروب ــا ُ‬ ‫ومني‬ ‫بـ ـخـ ـس ــارت ــه الـ ـ ــوديـ ـ ــة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫م ــن أص ـ ــل الـ ـمـ ـب ــاري ــات األرب ـ ــع‬ ‫األخـيــرة (خـســرت أمــام فرنسا‬ ‫صـ ـف ــر‪ ،2-‬وإن ـك ـل ـت ــرا ‪ 3-2‬عـلــى‬ ‫أرض ـهــا وفـ ــازت عـلــى إيـطــالـيــا‬ ‫‪ ،)1-4‬البادئ بالتسجيل (‪)13‬‬

‫من ركلة جزاء لماريو غوميز‪،‬‬ ‫إ ثــر خطأ دا خــل المنطقة على‬ ‫ماريو غوتسه من كوكا‪.‬‬ ‫ل ـك ــن أب ـ ـطـ ــال الـ ـع ــال ــم ال ــذي ــن‬ ‫ب ــدأوا اللقاء بــاعــب واحــد من‬ ‫التشكيلة األساسية للمباراة‬ ‫النهائية لـمــو نــد يــال ا لـبــراز يــل‬ ‫‪ 2014‬بـشـخــص مــدافــع بــايــرن‬ ‫جيروم بواتنغ‪ ،‬وجدوا أنفسهم‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى نـ ـفـ ـس ــه مــن‬ ‫ضيوفهم‪ ،‬ألن األخيرين أدركوا‬ ‫التعادل (‪ )41‬عبر نجم نابولي‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي م ـ ــاري ـ ــك هــام ـس ـيــك‬ ‫بتسديدة من خارج المنطقة‪.‬‬ ‫ثم خطفت سلوفاكيا‪ ،‬التي‬ ‫ت ـ ـشـ ــارك فـ ــي نـ ـه ــائـ ـي ــات ك ــأس‬ ‫اوروبـ ـ ـ ـ ــا لـ ـلـ ـم ــرة االول ـ ـ ـ ــى م ـنــذ‬ ‫اس ـت ـق ــال ـه ــا وان ـف ـص ــال ـه ــا عــن‬ ‫تشيكيا‪ ،‬التقدم (‪ )44‬برأسية‬ ‫مــن مـيـكــال دوريـ ــس‪ ،‬إث ــر ركلة‬ ‫ركنية نفذها فالديمير فايس‪.‬‬

‫انتظار هدوء العاصفة‬ ‫ودخل بعدها الفريقان إلى‬ ‫غ ــرف ال ـم ــاب ــس‪ ،‬ول ــم يـخــرجــا‬ ‫منها اال بعد ‪ 35‬دقيقة‪ ،‬بسبب‬ ‫العاصفة القوية التي ضربت‬ ‫مقاطعة بافاريا‪ ،‬ولعبت دورا‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـقـ ــوط ابـ ـ ـط ـ ــال الـ ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد الـ ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـثـ ــالـ ــث‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫ج ــاء نـتـيـجــة ص ـعــوبــة إم ـســاك‬

‫جانب من مباراة ألمانيا وسلوفاكيا‬ ‫الكرة من الحارس البديل تير‬ ‫ش ـت ـي ـغ ــن‪ .‬وت ـ ـخـ ــوض أل ـمــان ـيــا‬ ‫مباراة ودية أخرى في ‪ 4‬يونيو‬

‫لوف يترقب عودة المصابين‬ ‫ب ــات ال ـت ــواص ــل م ــع األطـ ـب ــاء ه ــو األه ـ ــم في‬ ‫ال ـس ــاع ــات ال ـحــال ـيــة بــالـنـسـبــة ل ـيــواخ ـيــم ل ــوف‪،‬‬ ‫المدير الفني للمنتخب األلماني لكرة القدم‪،‬‬ ‫حـيــث يـتــرقــب مـنــح ال ـض ــوء األخ ـض ــر لـعــودة‬ ‫الع ـب ـيــه ال ـم ـصــاب ـيــن‪ ،‬ق ـبــل إعـ ــان الـقــائـمــة‬ ‫النهائية للمنتخب المشارك في كأس األمم‬ ‫األوروبية (يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬ ‫ويحتاج لوف إلى التأكد من أن العبين‬ ‫أس ــاس ـي ـي ــن‪ ،‬أم ـ ـثـ ــال‪ :‬الـ ـق ــائ ــد بــاس ـت ـيــان‬ ‫ش ـف ــاي ـن ـش ـت ــاي ـغ ــر وال ـ ـ ـمـ ـ ــدافـ ـ ــع م ــات ــس‬ ‫هاميلز‪ ،‬سيكونون الئقين في الوقت‬ ‫الـمـنــاســب لـلـمـشــاركــة فــي البطولة‬ ‫األوروبية التي تقام من ‪ 10‬يونيو‬ ‫إلى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وع ـل ــى لـ ــوف أن ي ـع ـلــن‪ ،‬ف ــي مــوعــد‬ ‫أقصاه مساء اليوم‪ ،‬قائمة نهائية من‬ ‫‪ 23‬العبا للمشاركة في البطولة األوروبية‪،‬‬ ‫وربما اتضحت الصورة أكثر بالنسبة له خالل‬ ‫ع ــودت ــه إل ــى الـمـعـسـكــر ال ـتــدري ـبــي لـلـفــريــق في‬ ‫ســويـســرا‪ ،‬بـعــد ال ـم ـبــاراة الــوديــة الـتــي انتهت‬

‫غوميز‬

‫ل ـل ـض ـيــوف بـ ـه ــدف ث ــال ــث (‪ )71‬ب ـع ــد عــرضـيــة‬ ‫مــن ج ــواو مــاريــو فـشــل الــدفــاع الـنــرويـجــي في‬ ‫اعتراضها‪.‬‬ ‫ورغم الفوز الكبير‪ ،‬عانى المنتخب البرتغالي‬ ‫خ ـصــوصــا ف ــي ال ـت ــواص ــل ب ـيــن خ ـطــي الــوســط‬ ‫والهجوم‪ ،‬لكن هذا األمر مبرر الى حد ما‪ ،‬ألن‬ ‫المنتخب اجتمع منذ اسبوع فقط بغياب أربعة‬ ‫مــن العـبـيــه األســاسـيـيــن هــم رون ــال ــدو وزميله‬ ‫فــي ري ــال قلب الــدفــاع بيبي الــى جــانــب ثنائي‬ ‫فنربغشه التركي ناني وبرونو الفيش‪.‬‬ ‫وسـيـلـتـحــق ه ــذا ال ــرب ــاع ــي بــالـمـنـتـخــب في‬ ‫ال ـم ـبــاراة ال ــودي ــة الـمـقـبـلــة ال ـتــي سـتـكــون اكـثــر‬ ‫صعوبة على بالدهم‪ ،‬ألنها ستجمعها بإنكلترا‬ ‫الخميس المقبل في لندن‪.‬‬ ‫وتخوض البرتغال مباراة تحضيرية أخرى‬ ‫فــي الـثــامــن مــن الـشـهــر الـمـقـبــل ضــد استونيا‬ ‫قبل ان تبدأ مشوارها القاري في ‪ 14‬منه ضد‬ ‫ايسلندا‪ ،‬ضمن منافسات المجموعة السادسة‬ ‫التي تضم أيضا النمسا والمجر‪.‬‬

‫يتمسك بالتواضع قبل النهائيات‬ ‫رغم علو سقف طموحاته لبطولة كأس األمم‬ ‫األوروب ـي ــة لـكــرة ال ـقــدم (ي ــورو ‪ )2016‬بفرنسا‪،‬‬ ‫قال المهاجم األلماني ماريو غوميز‪ ،‬إنه‬ ‫سيكون سعيدا‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة‬ ‫ح ـ ـتـ ــى إن ك ــا ن ــت‬ ‫لفترات قصيرة من‬ ‫مقاعد الـبــدالء‪ .‬وقــال غوميز "إنـنــي بعيد‬ ‫عن التفكير في أن األمــور تسير على ما‬ ‫يــرام فقط بمشاركتي‪ ،‬بعيد تماما عن‬ ‫ذل ــك‪ ،‬أن ــا عــاشــق لـهــذا الـفــريــق ورأي ــت‬ ‫في العديد من المباريات أن األمور‬ ‫تسير أحيانا بشكل رائع بدون‬ ‫م ـهــاجــم صــريــح وف ــي وج ــود‬ ‫مهاجم وهمي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف "لـ ـ ـك ـ ــن هـ ـن ــاك‬ ‫مـ ـب ــاري ــات أيـ ـض ــا ت ـح ـتــاج‬ ‫إلى مهاجم صريح‪ .‬سنرى ما‬

‫بالهزيمة ‪ 3-1‬أمام المنتخب السلوفاكي األحد‬ ‫في مدينة أوغسبورغ األلمانية‪ .‬ويحتاج لوف‬ ‫إلى استبعاد أربعة العبين من القائمة األولية‬ ‫التي تضم ‪ 27‬العبا‪ ،‬ورغم أن التوقعات تشير‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر إل ــى اسـتـبـعــاد كيميتش وفيغل‬ ‫وبراندت وساني من القائمة النهائية‪ ،‬يبدو أن‬ ‫المشهد الضبابي الذي صنعته اإلصابات قد‬ ‫يلعب دورا بارزا في إجبار لوف على اتخاذ ما‬ ‫وصفه بـ"القرار الصعب"‪.‬‬ ‫واعـتــرف لــوف بأنه يجد صعوبة فــي حسم‬ ‫بعض ال ـق ــرارات‪ ،‬بـنـ ً‬ ‫ـاء على مـبــاراة األح ــد أمــام‬ ‫المنتخب الـسـلــوفــاكــي‪ ،‬وق ــال "االنـطـبــاع العام‬ ‫خــال األســابـيــع أو األشـهــر القليلة الماضية‪،‬‬ ‫هو المهم"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يفترض أال نتوقع الكثير من هؤالء‬ ‫الالعبين الشبان في مباراة كهذه‪ ،‬لكن جميع‬ ‫الالعبين األربـعــة (بــرانــدت وكيميتش وفيغل‬ ‫ولينو) لديهم القدرات الكافية لكتابة مستقبل‬ ‫رائع"‪ ،‬وأضاف "بعد هذه المباراة‪ ،‬بات أهم شيء‬ ‫بالنسبة لنا‪ ،‬أن يكون جميع العبينا أصحاء"‪.‬‬

‫البرتغال تتخطى النرويج بثالثية‬ ‫حقق المنتخب البرتغالي فــوزا كبيرا على‬ ‫ضـيـفــه الـنــرويـجــي ‪-3‬ص ـفــر رغ ــم غ ـيــاب قــائــده‬ ‫كريستيانو رونــالــدو‪ ،‬وذلــك في مـبــاراة دولية‬ ‫ودي ـ ــة فـ ــي ك ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم اق ـي ـم ــت األحـ ـ ـ ــد‪ ،‬ضـمــن‬ ‫استعداداته لنهائيات كأس اوروبــا التي تقام‬ ‫في فرنسا بين ‪ 10‬يونيو و‪ 10‬يوليو المقبلين‪.‬‬ ‫وخ ــاض فــريــق ال ـمــدرب فــرنــانــدو سانتوس‬ ‫ال ـل ـقــاء بـغـيــاب رون ــال ــدو الـ ــذي خ ــاض السبت‬ ‫نـهــائــي دوري اب ـطــال اوروب ـ ــا مــع فــريـقــه ريــال‬ ‫مــدريــد االسـبــانــي ضــد ج ــاره ال ـلــدود اتلتيكو‬ ‫مـ ــدريـ ــد (تـ ـ ـ ــوج ب ــال ـل ـق ــب بـ ـع ــد فـ ـ ـ ــوزه ب ــرك ــات‬ ‫الترجيح)‪ ،‬اال انه لم يتأثر بهذا الغياب‪ ،‬وافتتح‬ ‫الـتـسـجـيــل مـنــذ الــدقـيـقــة ‪ 13‬وم ــن اول فــرصــة‬ ‫بتسديدة رائعة من حــدود المنطقة لريكاردو‬ ‫كواريزما‪.‬‬ ‫وانتظر المنتخب البرتغالي حتى الدقيقة‬ ‫‪ 65‬ليضيف الهدف الثاني من ركلة حرة لالعب‬ ‫لوريان الفرنسي رافاييل غيريرو‪ ،‬قبل ان يوجه‬ ‫الع ــب ل ـيــل ال ـفــرن ـســي ايـ ــدر ال ـضــربــة الـقــاضـيــة‬

‫ضد المجر في غلسنكيرشن‪،‬‬ ‫قـ ـب ــل ان تـ ـب ــدأ م ـ ـشـ ــوارهـ ــا فــي‬ ‫كـ ــأس اوروب ـ ـ ــا ض ــد أوك ــران ـي ــا‬

‫ضـمــن المجموعة ا لـثــا لـثــة في‬ ‫‪ 12‬يونيو‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا سـ ـل ــوف ــاكـ ـي ــا‪ ،‬الـ ـف ــائ ــزة‬

‫عـلــى جــورج ـيــا ‪ ،1-3‬األرب ـع ــاء‬ ‫الماضي‪ ،‬فتلعب ضد إيرلندا‬ ‫الشمالية في ‪ 4‬الشهر المقبل‬

‫أيضا‪ ،‬قبل أن تبدأ مغامرتها‬ ‫القارية األولى ضد ويلز ضمن‬ ‫المجموعة الثانية‪.‬‬

‫فوز هزيل إليطاليا على أسكتلندا‬ ‫حقق منتخب ايطاليا لكرة القدم فــوزا هزيال على نظيره االسكتلندي‬ ‫‪-1‬صفر في المباراة الدولية الودية التي اقيمت امس االول في تاكالي (مالطا)‬ ‫في اطار استعداده لكأس اوروبا ‪ 2016‬في فرنسا‪.‬‬ ‫وسجل غراتسيانو بيليه (‪ )57‬الهدف‪.‬‬ ‫وتلعب ايطاليا ضمن المجموعة الخامسة ا لـتــي تضم ا يـضــا بلجيكا‬ ‫وجمهورية ايرلندا والسويد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬خسر منتخب رومانيا امام نظيره االوكراني ‪ 4-3‬في المباراة‬ ‫الدولية الودية التي اقيمت االحد ايضا‪.‬‬ ‫وتقدمت رومانيا عبر غابرييل ترويي (‪ ،)23‬قبل ان تهتز شباكها ‪ 4‬مرات‬ ‫عبر رومان زوزوليا (‪ )43‬وإلكسندر زينتشنكو (‪ )48‬ويفغين كونوبليانكا‬ ‫(‪ )48‬واندري يارمولنكو (‪.)59‬‬ ‫وفي ربع الساعة االخير‪ ،‬خففت رومانيا من وقع الخسارة بتسجيلها‬ ‫هدفين حمال توقيع دينيس اليبيتش الفارق (‪ )75‬ونيكوالي ستانسيو (‪.)85‬‬ ‫وتـلـعــب رومــان ـيــا ف ــي الـمـجـمــوعــة االول ـ ــى ال ـتــي تـضــم فــرنـســا وألـبــانـيــا‬ ‫وســويـســرا‪ ،‬وأوكــران ـيــا فــي الـثــالـثــة‪ ،‬الــى جــانــب المانيا وبــولـنــدا وايــرلـنــدا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫مــن جانب اخــر‪ ،‬حقق منتخب تركيا فــوزا صعبا ومتأخرا على ضيفه‬ ‫المونتينيغري ‪1-‬صفر في المباراة الدولية الودية التي اقيمت امس االول‪.‬‬

‫إذا كنت سأشارك في جميع مباريات المنتخب‬ ‫بالبطولة األوروبية أو في مباراتين أو في واحدة‬ ‫أو في شوط واحد"‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـس ـت ــدع ي ــواخـ ـي ــم ل ـ ــوف الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي‬ ‫للمنتخب األلماني الالعب غوميز‪ ،‬الــذي شارك‬ ‫في ‪ 63‬مباراة دولية ألكثر من عام لكنه عاد إلى‬ ‫الـفــريــق خ ــال ال ـم ـبــاراة ال ــودي ــة أم ــام فــرنـســا في‬ ‫نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وج ــاءت ع ــودة غــومـيــز بـعــد عــروضــه الجيدة‬ ‫مع بشكتاش التركي‪ ،‬وقد فاز معه بلقب الدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬وتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد‬ ‫‪ 26‬هدفا‪.‬‬ ‫وال ي ــزال مستقبل غوميز غير محسوم حيث‬ ‫ينتهي عقد إعارته من فيورنتينا اإليطالي بنهاية‬ ‫الموسم‪ ،‬لكنه قال في تصريحات نشرتها مجلة‬ ‫"كيكر" الرياضية األلمانية أمس "يمكنني توقع‬ ‫اللعب عاما أو عامين آخرين مع بشكتاش"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫نيوشتادتر يحصل على الجنسية الروسية‬ ‫حـ ـ ـص ـ ــل الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــداف ـ ـ ــع رومـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫نـ ـ ـي ـ ــوشـ ـ ـت ـ ــادت ـ ــر‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي خـ ــاض‬ ‫مباراتين دوليتين مع المنتخب‬ ‫األلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان ـ ـ ــي‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫الروسية‪ ،‬ما يسمح له بالدفاع‬ ‫ع ــن ال ـ ــوان الـمـنـتـخــب ال ــروس ــي‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم فــي نـهــائـيــات كــأس‬ ‫اوروبــا ‪ ،2016‬وذلــك بحسب ما‬ ‫ذك ــر األخ ـي ــر ف ــي ت ـغــريــدة على‬ ‫"تويتر"‪.‬‬ ‫ونشرت في الصفحة الرسمية‬ ‫للمنتخب الروسي على "تويتر"‬ ‫صــورة لمدافع شالكه االلماني‬ ‫البالغ من العمر ‪ 28‬عاما‪ ،‬وهو‬ ‫يحمل ال ـجــواز السفر الــروســي‬ ‫في القنصلية الروسية في بون‪.‬‬ ‫وخ ـ ــاض ن ـيــوش ـتــادتــر ال ــذي‬ ‫و لــد فــي مدينة دنبربتروفسك‬ ‫االوكرانية خالل حقبة االتحاد‬

‫السوفياتي‪ ،‬مباراتين وديتين‬ ‫م ــع الـمـنـتـخــب األل ـم ــان ــي‪ ،‬لكنه‬ ‫ل ــم ي ـش ــارك مـعــه ف ــي اي بطولة‬ ‫رسـمـيــة‪ ،‬مــا يسمح لــه بالدفاع‬ ‫عن الوان بلد اخر‪.‬‬ ‫وسـ ـب ــق ل ـل ــرئ ـي ــس ال ــروس ــي‬ ‫فالديمير بوتين أن أص ــدر في‬ ‫وقــت سابق مــن الشهر الحالي‬ ‫م ــرس ــوم ــا ل ـت ـج ـن ـيــس ال ـم ــداف ــع‬ ‫االل ـمــانــي الـ ــذي ورد اس ـمــه في‬ ‫تشكيلة الـ‪ 23‬العبا التي اعلنها‬ ‫مدرب المنتخب الروسي ليونيد‬ ‫سـ ـت ــاسـ ـك ــي لـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــات ك ــأس‬ ‫اوروبــا التي تحتضنها فرنسا‬ ‫م ــن ‪ 10‬يــون ـيــو ال ــى ‪ 10‬يــولـيــو‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وت ـ ـض ـ ــم تـ ـشـ ـكـ ـيـ ـل ــة روس ـ ـيـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــارس ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي االص ـ ــل‬ ‫غيليرمي الذي يدافع عن الوان‬

‫في الوقت بدل الضائع من الشوط‬ ‫االول بعد مـشــادة جماعية انتهت‬ ‫بدفعه فابريغاس واسبيلكويتا ما‬ ‫دفع الحكم الى رفع البطاقة الحمراء‬ ‫في وجهه‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ال ـت ـف ــوق ال ـ ـعـ ــددي بقيت‬ ‫الـنـتـيـجــة عـلــى حــالـهــا ف ــي الـشــوط‬ ‫الثاني رغــم العديد من التعديالت‬

‫ال ـتــي اج ــراه ــا دل بــوس ـكــي‪ ،‬والـتــي‬ ‫طـ ـ ــالـ ـ ــت العـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن مـ ـ ـث ـ ــل ن ــولـ ـيـ ـت ــو‬ ‫وفابريغاس ودافيد سيلفا‪ ،‬بينما‬ ‫كان بدرو رودريغيز ابرز المشاركين‬ ‫في النصف الثاني من اللقاء‪ ،‬وهو‬ ‫كـ ــان ص ــاح ــب الـ ـه ــدف ال ـث ــال ــث في‬ ‫الــدق ـي ـقــة ال ــراب ـع ــة م ــن ال ــوق ــت بــدل‬ ‫الضائع‪.‬‬

‫نيوشتادتر‬

‫ل ــوك ــوم ــوتـ ـي ــف م ــوسـ ـك ــو‪ ،‬بـعــد‬ ‫حـصــولــه عـلــى الجنسية الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثنائية نوليتو تقود «الماتادور» إلى الفوز على البوسنة وديا‬

‫العبو المنتخب البوسني في مشادة مع ازبيلكويتا نجم إسبانيا‬

‫عزز مهاجم سلتا فيغو مانويل‬ ‫اغــودو دوران المعروف بـ"نوليتو"‬ ‫حظوظه بحجز مقعده في تشكيلة‬ ‫اسبانيا النهائية الى كأس اوروبا‬ ‫‪ ،2016‬بـعــدمــا ق ــاد حــامـلــي اللقب‬ ‫بـتـشـكـيـلــة ردي ـف ــة الـ ــى ال ـف ــوز على‬ ‫البوسنة ‪ 1-3‬امس االول في سانت‬ ‫غالن السويسرية في مباراة ودية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــرر ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ف ـي ـس ـن ـت ــي دل‬ ‫بوسكي خوض اللقاء بفريق رديف‬ ‫غ ـ ــاب ع ـن ــه نـ ـج ــوم ب ــرش ـل ــون ــة ال ــى‬ ‫جانب العبي قطبي العاصمة ريال‬ ‫وأتلتيكو بسبب انشغالهم بنهائي‬ ‫دوري األب ـط ــال (ف ــاز األول السبت‬ ‫بركالت الترجيح)‪ ،‬حيث استدعى‬ ‫ن ــول ـي ـت ــو ال ـ ــى ال ـت ـش ـك ـي ـلــة االولـ ـي ــة‬ ‫للنهائيات بعد موسمه الجيد مع‬ ‫سـلـتــا فـيـغــو (س ـجــل ‪ 12‬هــدفــا في‬ ‫الدوري)‪.‬‬ ‫وك ــان نوليتو (‪ 29‬عــامــا)‪ ،‬الــذي‬ ‫سجل بدايته مع المنتخب الوطني‬ ‫في مباراة ودية ضد المانيا (صفر‪-‬‬ ‫‪ )1‬فــي ‪ 18‬نوفمبر ال ـمــاضــي‪ ،‬عند‬ ‫حسن ظن دل بوسكي‪ ،‬اذ وضع "ال‬ ‫فوريا روخــا" في المقدمة بهدفين‬

‫نظيفين سريعين‪ ،‬ليصبح اول العب‬ ‫يسجل ثنائية لـبــاده فــي الشوط‬ ‫االول منذ حقق ذلك فرناندو توريس‬ ‫ضد تاهيتي عام ‪.2013‬‬ ‫وافتتح نوليتو التسجيل (‪)11‬‬ ‫اثر ركلة ركنية وصلت الى مهاجم‬ ‫روم ــا االيـطــالــي ادي ــن دزي ـكــو الــذي‬ ‫حاول تشتيتها‪ ،‬لكن الكرة سقطت‬ ‫امام جناح سلتا فيغو الذي سيطر‬ ‫عليها‪ ،‬ثم سددها بعيدا عن متناول‬ ‫الحارس اسمير بيغوفيتش‪.‬‬

‫نوليتو يضيف الهدف الثاني‬ ‫ً‬ ‫ول ـ ــم ي ـن ـت ـظ ــر ن ــول ـي ـت ــو ط ــوي ــا‬ ‫ليضيف الهدف الثاني (‪ )18‬اثر خطأ‬ ‫مــن محمد بيسيتش‪ ،‬ال ــذي تباطأ‬ ‫في تشتيت الكرة فخطفها سيسك‬ ‫فابريغاس‪ ،‬ومررها الى زميله الذي‬ ‫سددها "ساقطة" فوق بيغوفيتش‪.‬‬ ‫وعادت البوسنة الى اجواء اللقاء‬ ‫وقلصت الفارق (‪ )29‬برأسية امير‬ ‫ســافـيـتــش اث ــر ركـنـيــة مــن ميراليم‬ ‫ب ـيــان ـي ـتــش‪ ،‬ل ـكــن ف ــرح ــة ســافـيـتــش‬ ‫وب ـ ــاده ل ــم تـ ــدم ط ــوي ــا النـ ــه طــرد‬

‫وتـ ـخ ــوض إس ـبــان ـيــا م ـبــارات ـيــن‬ ‫تحضيريتين أخريين ضــد كوريا‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة وج ــورجـ ـي ــا ف ــي االول‬ ‫وال ـســابــع مــن الـشـهــر الـمـقـبــل على‬ ‫التوالي قبل ان تبدأ حملة الدفاع‬ ‫عــن لقبها الـقــاري فــي ‪ 13‬منه ضد‬ ‫تشيكيا ضمن المجموعة الرابعة‬ ‫التي تضم ايضا كرواتيا وتركيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫كارفاخال يغيب رسميا عن «يورو ‪»2016‬‬ ‫يغيب الظهير اإلسباني دانــي كارفاخال عن‬ ‫صـفــوف منتخب ب ــاده خ ــال بـطــولــة ك ــأس أمــم‬ ‫أوروبـ ــا (ي ــورو ‪ ،)2016‬بـعــد أن تـعــرض إلصــابــة‬ ‫ع ـض ـل ـيــة‪ ،‬ال ي ــرج ــى ش ـف ــاؤه مـنـهــا ق ـبــل ان ـطــاق‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وخـ ـض ــع مـ ــدافـ ــع ري ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد‪ ،‬أم ـ ــس األول‬ ‫لـفـحــوصــات طـبـيــة أثـبـتــت مـعــانــاتــه م ــن إصــابــة‬ ‫عضلية من الدرجة الثانية في الفقرات القطنية‪.‬‬ ‫وتعرض كارفاخال لإلصابة في الشوط الثاني‬ ‫من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت‬ ‫الماضي بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد‪ ،‬والتي‬

‫انتهت بفوز النادي الملكي بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ــادر ال ــاع ــب اإلسـ ـب ــان ــي م ـل ـعــب ال ـم ـب ــاراة‬ ‫والـ ـ ــدمـ ـ ــوع ت ـن ـه ـم ــر م ـ ــن ع ـي ـن ـي ــه‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا شـعــر‬ ‫باحتمالية غيابه عن البطولة األوروبـيــة‪ ،‬وهو‬ ‫التصور الذي تم تأكيده فيما بعد‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن يعلن فيسينتي دل بوسكي‪،‬‬ ‫المدير الفني للمنتخب اإلسباني‪ ،‬اليوم القائمة‬ ‫النهائية للفريق‪.‬‬ ‫وك ــان دل بوسكي كشف فــي وقــت ســابــق عن‬ ‫قــائـمـتــه األول ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي ضـمــت ‪ 25‬الع ـبــا‪ ،‬والـتــي‬ ‫يتعين خروج اثنين منها‪ ،‬أحدهما كارفاخال‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ 31‬مايو ‪2016‬م ‪ 24 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫األوروغواي األقوى في المجموعة مع سواريز أو من دونه‬ ‫في بطولة كوبا أميركا‬ ‫بنسختها المئوية التي‬ ‫تحتضنها الواليات المتحدة‬ ‫األميركية من ‪ 3‬إلى ‪26‬‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬يبدو ًالمنتخب‬ ‫األوروغوياني مرشحا فوق‬ ‫العادة لتصدر المجموعة‬ ‫الثالثة التي تضم أيضا‬ ‫المكسيك وجامايكا‪.‬‬

‫يبدو المنتخب األوروغوياني مرشحا فوق‬ ‫الـعــادة لتصدر المجموعة الثالثة في بطولة‬ ‫كوبا اميركا بنسختها المئوية التي تحتضنها‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة االم ـيــرك ـيــة م ــن ‪ 3‬ال ــى ‪26‬‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــام ال ـن ـس ـخ ــة الـ ـ ـ ــ‪ 45‬مـ ــن ه ـ ــذه ال ـب ـطــولــة‬ ‫بـمـشــاركــة ‪ 16‬منتخبا عــوضــا عــن ‪ ،12‬بينها‬ ‫جميع المنتخبات العشرة من أميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫الى جانب أربعة من منطقة الكونكاكاف‪ ،‬وذلك‬ ‫احتفاال بالذكرى المئوية النطالق البطولة‪.‬‬ ‫ولن يتمكن بطل هذه النسخة االستثنائية‬ ‫مــن الـمـشــاركــة فــي كــأس ال ـقــارات الـمـقــررة عام‬ ‫‪ 2017‬في روسيا‪ ،‬ألن تشيلي حسمت البطاقة‬ ‫بإحرازها لقب نسخة ‪ 2015‬على أرضها على‬ ‫حساب األرجنتين‪.‬‬ ‫وستبدأ األوروغواي حملتها نحو استعادة‬ ‫اللقب القاري وتعزيز رقمها القياسي من حيث‬ ‫عدد األلقاب (‪ 15‬آخرها عام ‪ ،)2011‬من بوابة‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـثــالـثــة الـتــي تجمعها بفنزويال‬ ‫وممثلين لمنطقة الكونكاكاف هما المكسيك‬ ‫وجامايكا‪.‬‬ ‫وستكون األوروغ ــواي التي توجت بلقبها‬ ‫األخ ـي ــر ع ــام ‪ 2011‬ع ـلــى ح ـســاب ال ـب ــاراغ ــواي‬ ‫(‪ 3-‬صـ ـف ــر)‪ ،‬ال ـمــرش ـحــة األوفـ ـ ــر ح ـظــا لـتـصــدر‬ ‫هــذه المجموعة بقيادة مدربها الفذ أوسكار‬ ‫واش ـن ـطــن ت ــاب ــاري ــز وم ـج ـمــوعــة م ــن الــاعـبـيــن‬ ‫الرائعين‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون االوروغ ـ ـ ـ ــواي أك ـث ــر الـمـنـتـخـبــات‬ ‫الطامحة إلحــراز لقب النسخة المئوية‪ ،‬ألنها‬ ‫"االكثر أحقية" في االحتفال‪ ،‬لكونها المنتخب‬ ‫األول ا ل ـ ــذي ر فـ ــع كـ ــأس ا ل ـب ـطــو لــة بصيغتها‬ ‫الـ ـق ــديـ ـم ــة‪ ،‬ب ـط ــول ــة أمـ ـي ــرك ــا ال ـج ـن ــوب ـي ــة‪ ،‬ع ــام‬ ‫‪ 1916‬حين تـصــدرت مجموعة البطولة ا مــام‬

‫المنتخبات الـثــاثــة األخ ــرى الـمـشــاركــة وهــي‬ ‫االرجنتين والبرازيل وتشيلي‪.‬‬

‫مع سواريز أو من دونه‬ ‫وي ـع ــول تــابــاريــز عـلــى مـجـمــوعــة كـبـيــرة من‬ ‫النجوم المحترفين فــي أوروب ــا وعـلــى رأسهم‬ ‫ال ـع ــائ ــد ل ــوي ــس س ــواري ــز واديـ ـنـ ـس ــون كــافــانــي‬ ‫ودييغو غودين‪.‬‬ ‫لـكــن "ال سيليستي" قــد يضطر ا ل ــى خــوض‬ ‫ال ــدور األول او مـبــاراة او اثنتين منه مــن دون‬ ‫سواريز‪ ،‬ألن مهاجم برشلونة االسباني يعاني‬ ‫إصــابــة ت ـعــرض لـهــا ضــد اشبيلية فــي نهائي‬ ‫مسابقة كأس إسبانيا‪.‬‬ ‫وكان هناك تخوف من احتمال غياب سواريز‬ ‫عن أول مشاركة رسمية له منذ انتهاء ايقافه‬ ‫الـ ــدولـ ــي‪ ،‬ل ـكــن بــرش ـلــونــة أكـ ــد أن اإلص ــاب ــة في‬ ‫العضلة الغشائية النصفية للساق اليمنى لن‬ ‫تمنع هدافه من السفر مع بــاده الــى الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬حيث تبدأ مشوارها في الخامس من‬ ‫الشهر ضــد المكسيك فــي إع ــادة لمواجهتهما‬ ‫فــي ال ــدور األول مــن نسخة ‪ ،2011‬حين فــاز "ال‬ ‫سيليستي" ‪ 1-‬صفر في طريقه الى اللقب القاري‪.‬‬ ‫وبدأ سواريز تعافيه في برشلونة‪ ،‬وسينضم‬ ‫في األول من يونيو الى المنتخب األوروغوياني‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬حيث سيواصل المرحلة‬ ‫الثانية من عملية شفائه‪ ،‬وفق ما كشف النادي‬ ‫الكاتالوني‪.‬‬

‫المكسيك الضيفة الدائمة منذ ‪1993‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ــؤك ــد أن ال ـم ـك ـس ـيــك ت ـش ـكــل الـخـطــر‬ ‫األك ـبــر عـلــى األوروغ ـ ـ ــواي‪ ،‬ألن ـهــا اع ـت ــادت على‬

‫النوس يفوز بلقب الدوري األرجنتيني‬

‫جانب من تتويج النوس بلقب الدوري‬ ‫فاز فريق النوس‪ ،‬أمس‪ ،‬برباعية نظيفة على منافسه‬ ‫سان لورينزو في المباراة النهائية للدوري األرجنتيني‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬لـيـتــوج بـطــا لـلـمـســابـقــة ويـحـصــد لقبه‬ ‫المحلي الثاني طوال تاريخه‪ ،‬الذي يمتد إلى ‪ 101‬عام‪.‬‬ ‫وسـجــل الــاعـبــون أوس ـكــار "جــونـيــور" بينتيز في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 18‬بــرأسـيــة ومـيـجـيــل ال ـم ـيــرون فــي الدقيقة‬ ‫‪ 58‬بتصويبة بــالـقــدم الـيـســرى‪ ،‬وخــوسـيــه ســانــد في‬ ‫الدقيقة ‪ 73‬والوتــورو أكوستا في الدقيقة ‪ 88‬أهداف‬ ‫النــوس‪ ،‬الذي حصد ثاني ألقابه في الــدوري المحلي‬ ‫األرجنتيني بعد لقب موسم ‪.2007‬‬ ‫وت ـف ــوق الن ـ ــوس ب ـق ـي ــادة ال ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي خــورخــي‬

‫الميرون‪ ،‬على منافسه بشكل الفت في المباراة‪ ،‬التي‬ ‫لعبت على ملعب "مونومينتال"‪ ،‬معقل ريفر بليت‪.‬‬ ‫وبسط النــوس سيطرته على مجريات اللقاء منذ‬ ‫دقــائ ـقــه األولـ ـ ــى‪ ،‬ح ـيــث ن ـجــح ف ــي الـتـغـلــب ع ـلــى ســان‬ ‫لورينزو في عامل السرعة على أرضية الملعب‪ ،‬التي‬ ‫كانت رطبة بعض الشيء بسبب األمطار‪ ،‬كما تفوق في‬ ‫نقل الكرة بسرعة كبيرة واندفع ظهيراه في الهجوم‪،‬‬ ‫في حين تألق الالعب رامــون مارتينيز في منتصف‬ ‫الملعب في ضبط إيقاع اللعب وإفساد هجمات الفريق‬ ‫المنافس‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أج ــواء البطولة‪ ،‬ألنـهــا مــن الـضـيــوف الدائمين‬ ‫منذ ‪ 1993‬وقــد تمكنت من تجاوز الــدور األول‬ ‫في مشاركاتها السبع األولى بين ‪ 1993‬و‪2007‬‬ ‫حتى انها حلت وصيفة مرتين (‪ 1993‬و‪)2001‬‬ ‫ونالت المركز الثالث ثالث مرات‪.‬‬ ‫وس ـي ـس ـعــى "ال تـ ـ ــري" ال ـ ــى ال ـظ ـه ــور بـشـكــل‬ ‫مختلف عن مشاركته األخيرة العام الماضي‪،‬‬ ‫حين ودع من الدور األول للمرة األولى‪ ،‬بعد أن‬ ‫تذيل مجموعته خلف تشيلي المضيفة التي‬ ‫توجت الحقا باللقب‪ ،‬وبوليفيا واالكوادور‪.‬‬ ‫وتدخل المكسيك الى النسخة المئوية وهي‬ ‫متوجة بطلة للكونكاكاف للمرة العاشرة في‬ ‫تــاري ـخ ـهــا (بــالـصـيـغـتـيــن ال ـســاب ـقــة وال ـحــال ـيــة)‬ ‫بعد فوزها بنهائي ‪ 2015‬على جامايكا التي‬ ‫ستجدد الموعد معها في الجولة الثانية‪ ،‬عندما‬ ‫تواجهها على ملعب "روز بول" في باسادينا في‬ ‫التاسع من الشهر المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 17‬هدفا‬

‫وسيكون خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو"‬ ‫مركز الثقل في تشكيلة المدرب خوان كارلوس‬ ‫اوسوريو‪ ،‬بعدما أطلق مسيرته مجددا بانتقاله‬ ‫الموسم الماضي الى باير ليفركوزن االلماني‪،‬‬ ‫حيث سجل ‪ 17‬هدفا في ‪ 28‬مباراة خاضها في‬ ‫الدوري المحلي‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬تسعى جامايكا في مشاركتها‬ ‫الثانية في البطولة الى تأكيد أن ما حققته في‬ ‫ال ـكــأس الــذهـبـيــة ال ـعــام الـمــاضــي لــم يـكــن وليد‬ ‫المصادفة‪.‬‬ ‫وبلغت جامايكا نهائي البطولة القارية للمرة‬ ‫األول ــى فــي تــاريـخـهــا‪ ،‬بـعــدمــا ج ــردت الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة الـمـضـيـفــة مــن الـلـقــب بــال ـفــوز عليها‬

‫ميونيخ يرغب في االحتفاظ‬ ‫بليفاندوفسكي‬ ‫أكد بايرن ميونيخ بطل الــدوري األلماني لكرة القدم‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫مجددا أن الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المطلوب من ريال‬ ‫مدريد اإلسباني بطل أوروب ــا‪ ،‬سيبقى في الموسم المقبل مع بطل‬ ‫ألمانيا في المواسم األربعة االخيرة‪.‬‬ ‫وقــال رئيس النادي البافاري كــارل هاينتس رومينيغه لصحيفة‬ ‫كيكر الـصــادرة أمــس "أعــرف أمــرا أكيدا هو ان روبــرت ليفاندوفسكي‬ ‫سيلعب مع بايرن ميونخ في الموسم المقبل‪ ،‬ومن غير المفيد التفكير‬ ‫باحتماالت اخرى"‪.‬‬ ‫وأضــاف "اتخذ الـقــرار‪ :‬لن نــدع روبــرت ليفاندوفسكي يرحل مهما‬ ‫يكن العرض المقدم‪ .‬ال توجد حدود (بالنسبة الى االجر) عندما يتعلق‬ ‫األمر بروبرت"‪.‬‬ ‫ويأتي تصريح رومينيغه في نفس اليوم الذي ظهرت فيه مقاربة‬ ‫من قبل ريال مدريد في مجلة در شبيغل تشير الى استعداد الفريق‬ ‫الملكي لدفع اجر سنوي للمهاجم البولندي يصل الى ‪ 25‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وقال سيزاري كوشارسكي وكيل أعمال ليفاندوفسكي "اتصل بنا‬ ‫ريال مدريد قبل أسابيع‪ .‬استمعنا إلى كل ما قالوه لنا‪ ،‬ونحن بدورنا‬ ‫أبلغنا بايرن ميونيخ بالمحادثات"‪.‬‬ ‫وك ــان ليفاندوفسكي صــاحــب ‪ 30‬هــدفــا فــي ال ــدوري االلـمــانــي و‪9‬‬ ‫في دوري ابطال اوروبــا و‪ 42‬في مختلف المسابقات‪ ،‬وضع عالمات‬ ‫استفهام حول وجوده في ألمانيا‪.‬‬ ‫وقال ليفاندوفسكي (‪ 27‬عاما) المرتبط بعقد مع بايرن ميونيخ حتى‬ ‫‪" ،2019‬أنا في المانيا منذ ‪ 6‬سنوات‪ ،‬وقد فزت بكل شيء‪ .‬أحيانا‪ ،‬أسأل‬ ‫نفسي ما معنى ان احاول تحقيق شيء جديد؟"‪.‬‬ ‫ولم يمدد الالعب عقده خالفا لما قام به زمالؤه الحارس مانويل‬ ‫نوير وتوماس مولر وجيروم بواتينغ واإلسباني خافي مارتينيز‬ ‫والنمسوي دافيد أالبا الذين مددوا ارتباطهم بالفريق البافاري حتى‬ ‫‪.2021‬‬

‫ميسي في مواجهة القضاء اإلسباني اليوم‬ ‫بعد ان اعتاد إرعاب دفاعات الفرق‬ ‫المنافسة‪ ،‬سيضطر نجم برشلونة‬ ‫اال سـبــا نــي والمنتخب االرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي الى التخلي عن دوره‬ ‫الهجومي من اجل الدفاع عن نفسه‬ ‫امام القضاء الذي يتهمه بالتهرب من‬ ‫دفع ضرائب تبلغ ‪ 4.16‬ماليين يورو‪.‬‬ ‫وسـيـضـطــر مـيـســي‪ ،‬ال ـم ـتــوج هــذا‬ ‫الـمــوســم بثنائية الـ ــدوري والـكــأس‬ ‫االسبانيين‪ ،‬الى المثول امام القضاء‬ ‫االس ـب ــان ــي ف ــي هـ ــذه ال ـق ـض ـيــة الـتــي‬ ‫تالحقه منذ ‪ 2013‬قبل ان يتمكن من‬ ‫اال ل ـت ـحــاق بالمنتخب االرجنتيني‬ ‫في النسخة المئوية من بطولة كوبا‬ ‫اميركا‪.‬‬ ‫وت ـب ــدأ ال ـم ـحــاك ـمــة ف ــي بــرشـلــونــة‬ ‫الـ ـي ــوم وت ـس ـت ـمــر ح ـت ــى ال ـث ــان ــي مــن‬ ‫ي ــون ـي ــو‪ ،‬اي ق ـبــل اي ـ ــام مـ ـع ــدودة من‬

‫ال ـم ـب ــاراة االول ـ ــى لــارجـنـتـيــن الـتــي‬ ‫تبدأ مشوارها في كوبا اميركا ضد‬ ‫تشيلي حاملة اللقب في السابع منه‪.‬‬ ‫وسـيـمـثــل مـيـســي امـ ــام المحكمة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـثـ ــانـ ــي م ـ ــن الـ ـشـ ـه ــر ال ـم ـق ـب ــل‪،‬‬ ‫كـ ـح ــال وال ـ ـ ــده خ ــورخ ــي ه ــوراس ـي ــو‬ ‫ميسي الــذي يواجه مع نجله تهمة‬ ‫التهرب من دفع الضرائب للسلطات‬ ‫االسبانية بقيمة ‪ 4.16‬ماليين يورو‬ ‫عن عائدات حقوق الصور بين عامي‬ ‫‪ 2007‬و‪ ،2009‬وذلك من خالل انشاء‬ ‫ش ــرك ــات وه ـم ـيــة ف ــي ك ــل م ــن بيليز‬ ‫واالوروغواي‪.‬‬ ‫ون ـ ـفـ ــى م ـي ـس ــي ووال ـ ـ ـ ـ ــده ال ـت ـه ـمــة‬ ‫ال ـمــوج ـهــة ال ـي ـه ـمــا ووج ـه ــا اصــابــع‬ ‫االت ـهــام الــى الــوكـيــل الـســابــق للنجم‬ ‫االرجنتيني‪ ،‬لكن االدع ــاء الـعــام في‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة ق ـ ــرر ال ـم ـض ــي ق ــدم ــا فــي‬

‫ديشان‪ :‬انتصار زيدان أمر رائع‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــر مـ ـ ـ ــدرب م ـن ـت ـخــب‬ ‫فــر نـســا لـكــرة ا لـقــدم ديدييه‬ ‫د يـ ـ ـ ـش ـ ـ ــان ا م ـ ـ ـ ــس األول ان‬ ‫انتصار مواطنه زين الدين‬ ‫زي ـ ـ ــدان وفـ ـ ــوز ف ــري ـق ــه ري ــال‬ ‫مدريد بدوري ابطال اوروبا‬ ‫للمرة ا لـحــاد يــة عـشــرة "ا مــر‬ ‫رائع"‪.‬‬ ‫وقال ديشان‪ ،‬زميل زيدان‬ ‫ف ـ ــي ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫وي ـ ــوفـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــوس االيـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي‬ ‫سـ ــاب ـ ـقـ ــا‪" ،‬ان ـ ـ ـ ــا سـ ـعـ ـي ــد لـ ــه‪.‬‬ ‫احــراز دوري ابطال اوروبــا‬ ‫امـ ــر رائـ ـ ــع‪ .‬بــال ـن ـس ـبــة ال ـي ــه‪،‬‬ ‫ه ــذا ن ـجــاح بــاهــر وم ـكــافــآة‬ ‫سريعة"‪.‬‬ ‫واضاف ديشان "لم أفاجأ‬ ‫ع ـنــد مــا ق ــرر ان ي ـس ـلــك هــذا‬

‫الطريق‪ .‬لقد اخذ وقته‪ ،‬ولم‬ ‫يكن يضع فــي تـصــوره انه‬ ‫س ـيــدرب ري ــال مــدريــد‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـف ــرص ــة س ـن ـحــت ل ــه وق ــام‬ ‫بعمل ممتاز"‪.‬‬ ‫وخ ـتــم "ال ـب ـعــض يـحـتــاج‬ ‫الى ‪ 15‬عاما او اكثر للظفر‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوري ابـ ـ ـط ـ ــال اوروبـ ـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫وآخـ ـ ــرون ال ي ـن ـج ـحــون فــي‬ ‫ذلك‪ .‬يجب اال يفسر كالمي‬ ‫في غير محله ألن الفرصة‬ ‫مع ريال مدريد اكبر بكثير‬ ‫من اندية اخرى"‪.‬‬

‫القضية‪ ،‬معلال قــراره بالقول‪" :‬رغم‬ ‫ان بإمكان الـمــرء تفهم أن العبا من‬ ‫حجمه ليس على علم بكل تفاصيل‬ ‫ادارة امـ ـ ــوال م ـل ـيــون ـيــر‪ ،‬فـ ــإن هـنــاك‬ ‫عناصر ديون مالية"‪.‬‬

‫السجن لميسي ووالده‬ ‫وطالب النائب العام المالي بسجن‬ ‫م ـي ـســي ووال ـ ـ ــده ‪ 22‬ش ـه ــرا ونـصــف‬ ‫الشهر مع غرامة مالية بقيمة االموال‬ ‫الـتــي لــم تــدفــع مــن االرجـنـتـيـنــي الــى‬ ‫ال ـخــزي ـنــة ال ـعــامــة ال ـت ــي قـبـضــت في‬ ‫اغسطس ‪ 2013‬مبلغ ‪ 5‬ماليين يورو‬ ‫من نجم برشلونة‪.‬‬ ‫ويـ ـعـ ـتـ ـم ــد م ـ ـحـ ــامـ ــو ال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع عــن‬ ‫مـيـســي اسـتــراتـيـجـيــة اب ـع ــاد النجم‬ ‫االرجنتيني عن مسألة ادارة امواله‬

‫ب ـش ـكــل ش ـخ ـصــي‪ ،‬وج ـع ــل ال ــوال ــد‬ ‫يـتـحـمــل ك ــل الـمـســؤولـيــة ف ــي هــذه‬ ‫الناحية‪.‬‬ ‫"أنـ ــا اوقـ ــع لـكـنــي ال اقـ ــرأ الـعـقــود‬ ‫اب ــدا‪ ،‬ال أع ــرف م ــاذا اوق ــع"‪ ،‬هــذا ما‬ ‫ق ــال ــه م ـي ـســي ف ــي سـبـتـمـبــر ‪2013‬‬ ‫ام ــام محكمة فــي غــافــا (ضــواحــي‬ ‫بــرشـلــونــة حـيــث يـقـطــن) بحسب‬ ‫المحضر الذي نشرته صحيفة‬ ‫"ال بيريوديكو"‪.‬‬ ‫وواصـ ــل‪" :‬فـيـمــا يخص‬ ‫مسألة االموال‪ ،‬فوالدي‬ ‫يهتم بها‪ .‬وأنا اثق به"‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن قـ ــال ال ــوال ــد‬ ‫ب ـ ـح ـ ـسـ ــب الـ ـمـ ـحـ ـض ــر‬ ‫المنشور‪" :‬ال عالقة له‬ ‫(بالقضية)‪ .‬كل ما يفعله‬ ‫هو لعب كرة القدم"‪.‬‬

‫في نصف النهائي ‪ 1 -2‬في طريقها لمواجهة‬ ‫المكسيك‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬تسعى جامايكا بقيادة المدرب‬ ‫األل ـمــانــي فـيـنـفــريــد شـيـفــر وق ـلــب دف ــاع ليستر‬ ‫سيتي بطل انكلترا ويس مورغان‪ ،‬الى الظهور‬ ‫بـشـكــل مـخــالــف لـمـشــاركـتـهــا األول ـ ــى ف ــي كــوبــا‬ ‫أميركا الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬حين ودعــت مــن الــدور‬ ‫األول بخسارتها جميع مبارياتها الثالث أمام‬ ‫األرجـنـتـيــن وال ـب ــاراغ ــواي واألوروغـ ـ ـ ــواي التي‬ ‫ستجدد الموعد معها في الجولة االخيرة على‬ ‫ملعب "ليفايس ستاديوم" في سانتا كالرا في‬ ‫‪ 13‬الشهر المقبل‪.‬‬

‫الحلقة األضعف‬ ‫من جهتها‪ ،‬تبدو فنزويال الحلقة األضعف في‬ ‫هذه المجموعة نظرا الى سجلها المتواضع‪ ،‬إذ‬ ‫انها ودعت البطولة من الدور األول في ‪ 13‬من‬ ‫مشاركاتها ال ــ‪ 16‬السابقة‪ ،‬لكنها تأمل بقيادة‬ ‫الحارس الدولي السابق رافايل دوداميل تكرار‬ ‫مفاجأة نسخة ‪ 2011‬حين حلت رابعة‪ ،‬بعد أن‬ ‫تأهلت عن المجموعة الثانية بصحبة البرازيل‬ ‫وبفارق األهداف فقط عن "سيليساو"‪ ،‬ثم تخطت‬ ‫تشيلي في ربع النهائي (‪ )1 -2‬قبل أن تخرج في‬ ‫دور األربعة على يد الباراغواي بركالت الترجيح‬ ‫(صفر‪ -‬صفر في الوقتين األصلي واإلضافي)‪.‬‬ ‫وتعول فنزويال على مجموعة من الالعبين‬ ‫المحترفين في أوروبــا مثل روبرتو روزاليس‬ ‫وخوان بابلو انيور (ملقة اإلسباني) وأوسفالدو‬ ‫فيسكاروندو (نانت الفرنسي) وتوماس رينكون‬ ‫(ج ـ ـنـ ــوى اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي) وخ ــوسـ ـي ــف مــارت ـي ـن ـيــس‬ ‫(تورينو اإليطالي) وسالومون روندون (وست‬ ‫بروميتش البيون اإلنكليزي)‪.‬‬

‫البرازيل تتغلب على بنما بهدفين نظيفين‬

‫غابيغول يحتفل بهدفه في مرمى بنما‬ ‫استهل النجم الــواعــد غابرييل مـشــواره الدولي‬ ‫بــأفـضــل طــريـقــة بـعــدمــا ســاهــم فــي ق ـيــادة الـبــرازيــل‬ ‫للفوز على بنما ‪-2‬صفر االحد في دنفر األميركية‬ ‫في لقاء دولي ودي يدخل ضمن استعدادات الطرفين‬ ‫لـلـنـسـخــة الـمـئــويــة م ــن بـطــولــة كــوبــا أم ـيــركــا الـتــي‬ ‫تستضيفها الواليات المتحدة‪ ،‬اعتبارا من ‪ 3‬يونيو‪.‬‬ ‫وسـجــل غابرييل‪ ،‬الملقب بــ"غــابـيـغــول"‪ ،‬الهدف‬ ‫الـثــانــي لـلـبــرازيــل فــي الدقيقة ‪ 73‬بعد ان دخــل في‬ ‫الشوط الثاني كبديل للمهاجم المخضرم جوناس‪.‬‬ ‫ويعتبر غابرييل‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 19‬عاما‪ ،‬من‬

‫النجوم الواعدين في البرازيل وخليفة نيمار في‬ ‫سانتوس الذي يحاول تعويض االخير منذ ان رحل‬ ‫الى برشلونة االسباني عام ‪.2013‬‬ ‫واس ـتــدعــي غــابــريـيــل ال ــذي سـجــل ‪ 19‬هــدفــا في‬ ‫‪ 74‬م ـبــاراة خاضها مــع ســانـتــوس منذ ‪ ،2013‬الى‬ ‫المنتخب الوطني في مارس الماضي لكنه لم يشارك‬ ‫في اي مباراة حتى االحد‪ ،‬وسرعان ما ترك لمسته‬ ‫في فريق المدرب كارلوس دونغا بعد أن سيطر على‬ ‫الكرة عند حــدود المنطقة قبل ان يطلقها ارضية‬ ‫بعيدا عن متناول الحارس خايمي بينيدو‪.‬‬

‫براغ يحظى بتأييد رومينيغه‬ ‫لرئاسة «يويفا»‬ ‫أب ـ ـ ـ ـ ــدى رئ ـ ـي ـ ــس ن ـ ـ ـ ـ ــادي بـ ــايـ ــرن‬ ‫ميونيخ األلماني لكرة القدم كارل‬ ‫رومينيغه دعمه لمايكل فــان براغ‬ ‫رئيس االتحاد الهولندي للعبة‪ ،‬في‬ ‫ترشحه لرئاسة االتحاد األوروبي‬ ‫(يويفا)‪.‬‬ ‫وقـ ــال روم ـي ـن ـي ـغــه‪ ،‬الـ ــذي ي ــرأس‬ ‫أيضا رابطة األندية األوروبية (ايكا)‪،‬‬ ‫إن هناك "أفضلية" لتولي فان براغ‬ ‫رئاسة "اليويفا"‪ ،‬إذ يبلغ عمره ‪69‬‬ ‫عاما‪ ،‬وهو ما لن يدع مجاال للقلق‬ ‫ب ـش ــأن ان ـت ـخــابــه مـ ـج ــددا‪ ،‬ح ـيــث ال‬ ‫تسمح قــوانـيــن "الـيــويـفــا" بترشح‬ ‫من تجاوز عمره ‪ 70‬عاما للرئاسة‪.‬‬ ‫وف ــي ح ــال ف ــوزه بــاالنـتـخــابــات‪،‬‬ ‫سيتولى فان براغ رئاسة "اليويفا"‬ ‫نحو عامين ونـصــف ال ـعــام‪ ،‬وهي‬ ‫المدة المتبقية من الفترة الرئاسية‬ ‫للفرنسي ميشيل بالتيني الموقوف‬ ‫ح ــال ـي ــا‪ ،‬حـسـبـمــا ق ــال ــه رومـيـنـيـغــه‬ ‫فــي تـصــريـحــات نشرتها صحيفة‬

‫براغ‬

‫"فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ"‬ ‫امـ ـ ــس‪ .‬وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ل ـ ــن ي ـت ـســم فـقــط‬ ‫ب ــالـ ـح ــداث ــة وال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة‪ ،‬بــل‬ ‫بالشجاعة‪ .‬لن يتعامل مع قضايا‬ ‫معينة بهدف إعادة انتخابه‪ ،‬ألنه لن‬ ‫يتمكن من ذلك بسبب عمره"‪.‬‬ ‫وطبقا لالئحة األساسية لليويفا‪،‬‬ ‫ال يسمح ألي شخص يبلغ عمره‬ ‫‪ 70‬عاما أو أكثر بالترشح أو إعادة‬ ‫انتخابه‪.‬‬

‫هاميلتون يستعيد الثقة قبل سباق كندا‬ ‫ك ــان بـطــل الـعــالــم الـبــريـطــانــي لويس‬ ‫هــامـيـلـتــون ق ــد ح ـقــق أول ان ـت ـصــار في‬ ‫مسيرته بـسـبــاقــات فــورمــوال ‪ 1 -‬بسباق‬ ‫الجائزة الكبرى الكندي عام ‪ ،2007‬واآلن‬ ‫يـتــأهــب لـلـعــودة إل ــى مـضـمــار مــونـتــريــال‬ ‫في ‪ 12‬يونيو المقبل بعدما استعاد‬ ‫ثقته من جديد إثر تتويجه بسباق‬ ‫موناكو أمس األول‪.‬‬ ‫وافـتـقــد هاميلتون‪ ،‬الـفــائــز بلقب‬ ‫ب ـطــولــة ال ـع ــال ــم ثـ ــاث مـ ـ ــرات‪ ،‬م ــذاق‬ ‫االنـتـصــار ط ــوال سبعة أشـهــر‪ ،‬إذ‬ ‫أخفق في تحقيق أي فوز خالل‬ ‫ثمانية سباقات‪ ،‬لكنه عاد إلى‬ ‫منصة التتويج من جديد في‬ ‫سباق موناكو‪.‬‬

‫وحقق هاميلتون‪ ،‬أمس االول‪ ،‬االنتصار‬ ‫رقم ‪ 44‬في مشواره‪ ،‬ويمثل "‪ "44‬رقم الحظ‬ ‫بالنسبة للسائق البريطاني‪ ،‬إذ اختاره‬ ‫أيضا لسيارته مرسيدس‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن بـ ـي ــن الـ ـ ـع ـ ــوام ـ ــل ال ـ ـتـ ــي س ــاع ــدت‬ ‫هاميلتون‪ ،‬تعليمات الفريق ا ل ــذي وجه‬ ‫ســائ ـقــه اآلخ ـ ــر األل ـم ــان ــي ن ـي ـكــو روزب ـ ــرج‬ ‫بالسماح لهاميلتون بتجاوزه‪ ،‬كما كان‬ ‫لدانييل ريكياردو سائق ريد بول توقف‬ ‫خاطئ في نقطة الصيانة‪ ،‬علما بأنه كان‬ ‫مرشحا للفوز بعد انطالقه في السباق من‬ ‫المركز األول‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ع ــام م ــن ال ـخ ـطــأ االس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫لمرسيدس ا ل ــذي كلف هاميلتون الفوز‬ ‫بسباق موناكو‪ ،‬نجح الفريق في تصحيح‬

‫األوضـ ـ ـ ـ ــاع هـ ـ ــذه الـ ـ ـم ـ ــرة‪ ،‬عـ ـن ــدم ــا واص ـ ــل‬ ‫استخدام اإلطارات الرطبة لفترة أطول من‬ ‫جميع الفرق األخ ــرى‪ ،‬ثم تحول مباشرة‬ ‫الستخدام اإلطارات الملساء دون الفصل‬ ‫بينها بإطارات أخــرى‪ ،‬مثلما فعلت بقية‬ ‫الفرق والمضمار ال يزال يجف‪.‬‬ ‫وظهرت سعادة غامرة على هاميلتون‬ ‫الذي وجه التحية للفنيين خالل تتويجه‬ ‫الذي طال انتظاره لفترة شهدت صعودا‬ ‫وهبوطا بالنسبة له‪ ،‬في حين بدا زميله‬ ‫روزبرغ في السباقات األولى من الموسم‬ ‫الحالي كسائق ال يمكن التفوق عليه‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3062‬الثالثاء ‪ ٣١‬مايو ‪2016‬م ‪ 2٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬ ‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬ ‫يوسف مصطفى‬

‫صبر أيوب‬

‫أهل الكويت‬ ‫سيتسمرون أمام‬ ‫شاشة قناة الكويت‬ ‫في رمضان‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫ُ‬ ‫القرآن‬ ‫ما سر الصبر الذي تضرب به األمثال؟! حيث‬ ‫ذكره ُ ُ‬ ‫الكريم‪َ :‬‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ُّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ِّ َ َّ َ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اب﴾‬ ‫﴿واذكر عبد ًنا أيوب ِإذ نادى ربه أني مس ِني الشيطان ِبنص ٍب وعذ ٍ‬ ‫لنطف قليال حول ما ذكره التاريخ عن أيوب‪.‬‬ ‫كــان أي ــوب يعيش فــي بـلــدة غ ــوط‪ ،‬الـتــي تقع بين دمـشــق واذرعـ ــات‪ ،‬وكــان‬ ‫شخصية في غاية المهابة من حيث التكوين الجسماني‪ ،‬ومن أثــرى أثرياء‬ ‫قومه‪ ،‬ويتمتع بخلق عظيم‪ ،‬وله زوجة جميلة حانية عليه وعلى أوالده السبعة‬ ‫وبناته الثالث‪ ،‬كلهم أوفياء على عهد أبيهم ويبادرون بطاعته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أقبل عليه يوما صديقه زوفار‪:‬‬ ‫ أين كنت يا زوفار؟!‬‫ كنت أتعبد مع صديقينا ليفاز وبلداد‪ ،‬ثم جئت للسالم عليك يا سيدي‪.‬‬‫ قبل أن تجلس أتمنى عليك القيام بما يرضي الله من عمل‪.‬‬‫ً‬ ‫ خيرا يا سيدي؟‬‫ انتقيت صباح اليوم سبعة ثيران‪ ،‬فاذهب وانحرها ّ‬‫وفرق لحومها على‬ ‫ٍ‬ ‫أطفال غوط وأراملها‪.‬‬ ‫ أفال أبقيت أربعة وذبحت ثالثة يا سيدي؟‬‫ً‬ ‫ ما عهدتك بخيال يا زوفار!‬‫ نحن في حاجة للثيران للنتاج يا سيدي‪.‬‬‫ في مزارعي ألف ثور‪.‬‬‫***‬ ‫• ركب أيوب ‪-‬كعادته‪ -‬فرسه إلى خارج المدينة‪ ،‬فأمضى فترة في الصحراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإذا به يلمح صديقه زوفار قادما وهو يلهث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ خيرا يا زوفار‪ !...‬ماذا حل بك؟‬‫ يا سيدي‪ :‬أرضك‪ ...‬مواشيك‪ ...‬مزارعك‪.‬‬‫ كل هذا من رزق الله وهو يرعاه!!‬‫ يا سيدي غارت قبائل السيبان على كل شيء من وراء النهر‪ ،‬فقتلوا الرجال‪،‬‬‫وقيدوا العبيد واإلماء‪ ،‬وساقوا الماشية‪ ،‬وأحرقوا الحقول‪!...‬‬ ‫ ما ضر قبائل السيبان لو طلبوا مني ما يريدون؟!‬‫• وبينما هما يتحاوران أقدم صديقهما بلداد ينوح ويولول‪:‬‬ ‫ ماذا حدث ُيا بلداد؟‬‫َّ‬ ‫ يا سيدي‪ ...‬قتل أوالدك السبعة‪ ...‬وبناتك ُدفن تحت األنقاض‪!...‬‬‫ّ‬ ‫ وزوجتي رحمة ماذا ًحل بها؟‬‫ تركتها تندبهم باكية عليهم‪!...‬‬‫***‬ ‫ً‬ ‫• ومع كل هذا ظل أيوب متماسكا بجسم قوي صلب‪ ،‬وبإيمان أكثر صالبة‪،‬‬ ‫وفي يوم قال لزوجته‪:‬‬ ‫ يا رحمة‪ ...‬رأيت اليوم قرحة حمراء على بطني‪.‬‬‫ً‬ ‫ البرد شديد هذه األيام لعلك يا أيوب لم تضع الغطاء جيدا‪.‬‬‫ لكني كلما حككتها ازداد وجعي!‬‫ أرني بطنك يا أيوب‪.‬‬‫ (ت ـصــرخ)‪ ...‬يــارب الـسـمــاوات واألرض‪ ...‬مــا هــي بقرحة واح ــدة‪ ...‬انظر يا‬‫أيوب!‪( ...‬ثم تأخذ بالبكاء)‬ ‫ يا رحمة أنفرح بالصحة‪ ...‬ونجزع من المرض؟!‬‫***‬ ‫آالم تفوق طاقة البشر‪ ،‬ولهذا‬ ‫• ثم يحدث أليوب ما ال أستطيع أن ًأصفه من ٍ‬ ‫وصفه القرآن الكريم‪﴿ :‬إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب﴾‪ .‬صدق الله العظيم‬ ‫• هل عرفتم سر صبر أيوب؟!‬

‫مررت بالصدفة على قناة الكويت‪ ،‬كانت‬ ‫المذيعة تعدل حاجبها بـ"الملقط" وأخرى‬ ‫تصرخ‪" :‬تعال يا بتاع النشرة الجوية قشر‬ ‫معايا بصل"‪ ،‬أما زميلهما الثالث فارتبك من‬ ‫ً‬ ‫وجودي خلف الشاشة‪ّ ،‬‬ ‫ورحب قائال‪" :‬نورتنا‬ ‫يا افندم‪ ...‬زبون يا شباب"!‬

‫دول العالم في سنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫تشيلي‬

‫سحر الفتاة السوداء‪ ...‬شعرها‬ ‫تعاني النساء األميركيات ذوات األصل‬ ‫ً‬ ‫اإلفريقي متاعب أحيانا بسبب تسريحة‬ ‫شعرهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورف ـعــت أخ ـي ــرا امـ ــرأة تعيش فــي لندن‬ ‫شـكــوى ضــد مــديــريـهــا الــذيــن منعوها من‬ ‫القدوم إلى العمل بسبب تسريحة شعرها‪،‬‬ ‫وقدمت الشهر الماضي موظفة تعمل في‬ ‫ً‬ ‫أح ــد م ـحــال األل ـب ـســة ال ـم ـش ـهــورة عــالـمـيــا‪،‬‬ ‫شكوى ضد مرؤوسيها في العمل‪ ،‬بسبب‬ ‫وص ـف ـهــم ت ـســري ـحــة ش ـعــرهــا بــأن ـهــا "غـيــر‬ ‫مهنية‪".‬‬ ‫و نـ ـقـ ـل ــت " س ـ ـ ــي أن أن" عـ ـل ــى مــو ق ـع ـهــا‬ ‫اإللكتروني أمس عن المصور الفوتوغرافي‬ ‫األميركي جان بيير لويس قوله إن "النساء‬ ‫األميركيات ذوات األصــل اإلفريقي‪ ،‬مازلن‬ ‫ي ــواجـ ـه ــن وصـ ـم ــة ع ـ ــار ب ـس ـب ــب ت ـســري ـحــة‬ ‫شعرهن"‪.‬‬ ‫وعـمــد لــويــس إل ــى مـحــاولــة تغيير هــذا‬ ‫ال ـم ـف ـه ــوم مـ ــن خ ـ ــال االحـ ـتـ ـف ــال بــال ـش ـعــر‬ ‫اإلفــريـقــي‪ ،‬عبر الـتـقــاط الكثير مــن الصور‬ ‫"ال ـ ـ ــرائـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة" وتـ ـجـ ـمـ ـيـ ـلـ ـه ــا ع ـ ـلـ ــى ص ـف ـح ــة‬ ‫"إنستغرام‪ "،‬الخاصة به‪.‬‬

‫ً‬ ‫ت ــوف ــي ش ــاب (‪ 23‬ع ــام ــا) خــرج‬ ‫فــي نزهة هــادئــة بأحد متنزهات‬ ‫واليــة أريــزونــا األميركية‪ ،‬بعد أن‬ ‫تـعــرض لـلـسـعــات أكـثــر مــن ‪1000‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحلة‪ ،‬وكان سربا خطيرا لدرجة‬ ‫أنه أحبط محاوالت متكررة إلنقاذ‬ ‫الشاب‪.‬‬ ‫وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة‬ ‫ماريكوبا‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪،‬‬ ‫إن أل ـي ـك ــس ب ـي ـس ـت ـلــر زار مـتـنــزه‬

‫ي ـ ـ ـ ــوزري م ــاونـ ـت ــن مـ ــع صــدي ـق ـتــه‬ ‫يـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وكــانــا‬ ‫يتمشيان عندما حدث هذا الهجوم‬ ‫الذي لم يسبقه أي استفزاز‪.‬‬ ‫وأضاف أنه أثناء سير االثنين‬ ‫في المتنزه هاجمهما فجأة سرب‬ ‫من النحل‪ ،‬وبدأ يلسع بيستلر‪ ،‬في‬ ‫حين لجأت صديقته سونيا إلى‬ ‫مرحاض‪ ،‬ووصفت الهجوم لرجل‬ ‫هرع إلنقاذ بيستلر‪.‬‬

‫االقتصاد‬

‫يتميز اقتصاد تشيلي بمستويات عالية من التجارة‬ ‫األجنبية ووجود مؤسسات مالية قوية‪ ،‬كما تشكل‬ ‫الصادرات والخدمات حوالي ثلث الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬ويوفر النحاس ‪ 19‬في المئة من الدخل‬ ‫الحكومي‪ ،‬وترتبط تشيلي باتفاقية تجارية مع‬ ‫الواليات المتحدة منذ سنة ‪2004‬‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 335.4‬مليار دوالر‬

‫اليد العاملة‬

‫الطاقة‬ ‫ً‬ ‫والحـ ـ ــظ ج ـ ــان ل ــوي ــس أن هـ ـن ــاك ع ـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫مـتــزايــدا مــن الـنـســاء الـســود فــي الــواليــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬الـ ـل ــوات ــي ي ـف ـض ـلــن ت ـســري ـحــة‬ ‫شعرهن الطبيعية إلظهار التراث اإلفريقي‪.‬‬ ‫وبدأ الفنان مشروعه باسم "سحر الفتاة‬

‫معدل البطالة‬

‫السوداء" على إنستغرام‪ ،‬وتمكن من تحويل‬ ‫صور النساء ذوات الشعر األسود إلى غابات‬ ‫خالبة تشع باأللوان‪.‬‬

‫ُ‬ ‫النحل يمنع إنقاذ الشرطة لضحية «لسعاته» األمطار تغرق مصنع أودي‬ ‫وق ــال بـيــان‪" :‬شــوهــد بيستلر‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـمـ ــددا ع ـل ــى األرض‪ ،‬وال ـن ـحــل‬ ‫ي ـ ـغ ـ ـط ـ ـيـ ــه‪ ،‬ولـ ـ ـ ــم يـ ـسـ ـتـ ـط ــع أحـ ــد‬ ‫االقـ ـت ــراب مـنــه بـسـبــب عــدوانـيــة‬ ‫النحل"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي نـ ـه ــاي ــة األمـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ح ـصــل‬ ‫السيرجنت آلن رومر من مكتب‬ ‫قائد الشرطة على سـيــارة‪ ،‬ومر‬ ‫عبر سرب النحل حتى وصل إلى‬ ‫بيستلر ونقله من المكان‪.‬‬

‫الموقع‬ ‫المساحة‬ ‫عدد السكان‬ ‫العاصمة‬ ‫نظام الحكم‬

‫أميركا الجنوبية بين األرجنتين وبيرو‬ ‫‪ 756.102‬كيلومتر مربع‬ ‫‪ 17.363.885‬نسمة‬ ‫جمهوري‬ ‫سانتياغو‬

‫ذكــرت متحدثة باسم شركة أودي األلمانية للسيارات‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫األمطار الغزيرة بوالية بادن‪ -‬فورتمبرج جنوب غربي ألمانيا‪ ،‬غمرت‬ ‫أجزاء من مصنع تابع للشركة في مدينة نيكارسولم بالوالية‪ ،‬وتوقف‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاج تماما‪.‬‬ ‫وأضافت أنه منذ ساعات الصباح األولى يفرغ أفراد اإلطفاء المياه‬ ‫ً‬ ‫من المصنع‪ ،‬وليس واضحا حتى اآلن موعد استئناف اإلنتاج‪.‬‬ ‫وتابعت المتحدثة أن نحو ‪ 2700‬شخص من موظفي المصنع لم‬ ‫يتمكنوا من بدء وردية عملهم في الصباح‪.‬‬ ‫يذكر أن هناك ما يزيد على ‪ 16‬ألف شخص يعملون بالمصنع‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الصناعات‬ ‫المواصالت‬ ‫اإلنفاق‬ ‫العسكري‬

‫‪ 8.367‬مليون شخص‬ ‫ً‬ ‫‪ 17.340‬برميال من النفط يومياو‪ 1.144‬مليار متر‬ ‫مكعب من الغاز الطبيعي‬ ‫‪ 6‬في المئة‬ ‫النحاس والليثيوم والمعادن واألغذية والحديد والفوالذ‬ ‫ً‬ ‫‪ 481‬مطارا‬ ‫‪ 2.04‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫وفيات‬ ‫محمد أحمد عبدالرحيم الكندري‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الكنادرة‪ ،‬الشعب‪ ،‬النساء‪ :‬الرميثية‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،41‬م‪ ،29‬ت‪67607605 :‬‬

‫مريم محمد إبراهيم بهبود‬

‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،4‬م‪ ،52‬النساء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،28‬م‪ ،2‬ت‪60085347 :‬‬

‫محمد زاهد الصوان‬

‫‪ 87‬عــامــا‪ ،‬يشيع ال ـيــوم بـعــد ص ــاة الـعـصــر‪ ،‬الـعــديـلـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‬ ‫عبدالعزيز عبدالمحسن الــراشــد‪ ،‬م‪ ،2‬ج‪ ،11‬ت‪/6 ،99000422 :‬‬ ‫‪22530892‬‬

‫فليج عيد سالم الحربي‬

‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الظهر‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬ج‪ ،3‬م‪ ،8‬ت‪99770035 ،50215585 :‬‬

‫أمان يا أفغانستان‪ ...‬أمان‬

‫فاطمة عبدالله محمد الياقوت‬

‫أرملة سعود العون‬ ‫‪ 90‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‬ ‫الرائد‪ ،‬ديوان العون‪ ،‬النساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،9‬م‪ ،18‬ت‪،99064111 :‬‬ ‫‪ ،97608222‬ت النساء‪99745681 :‬‬

‫نوير براك العطيفة الرشيدي‬

‫زوجة سعدون خالد الشليه الرشيدي‬ ‫‪ 74‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،401‬م‪ ،31‬مقابل‬ ‫مسجد البغيلي‪ ،‬النساء‪ :‬ضاحية عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،406‬‬ ‫م‪ ،3‬ت‪97129969 :‬‬

‫فاطمة محمد راشد الفودري‬

‫أرملة يوسف يعقوب البراهيم‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العدان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬م‪ ،19‬النساء‪ :‬الزهراء‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،415‬م‪ ،12‬ت‪99058006 ،99796608 :‬‬

‫يوسف فهد غانم الغانم‬

‫‪ 69‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‬ ‫حمد الرومي‪ ،‬م‪ ،55‬النساء‪ :‬السالم‪ ،‬جنوب السرة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،325‬م‪،27‬‬ ‫ت‪ ،25318032 :‬ت النساء ‪25212342 ،99623499 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫دشـ ـ ًـن الــرئ ـيــس األف ـغ ــان ــي أش ـ ــرف غ ـن ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ـاء قصر دار‬ ‫رسـمـيــا العمل فــي مـشــروع إع ــادة بـنـ ً‬ ‫األمــان‪ ،‬الذي من المقرر أن يصبح مقرا للمحكمة‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وقال غني‪ ،‬خالل مراسم بدء العمل بالمشروع‪:‬‬ ‫"اليوم نحن نعود إلى ماضينا لكي نضع أساس‬

‫مستقبلنا"‪ .‬وتقدر تكلفة إعادة بناء القصر الذي‬ ‫تموله الحكومة بـ‪ 16.5‬مليون ً دوالر‪.‬‬ ‫ويذكر أن مهندسين ألمانا صمموا قصر دار‬ ‫األمــان‪ ،‬الذي يقع على مشارف كابول‪ ،‬وتم بناؤه‬ ‫خ ــال عـهـ ًـد الـمـلــك أم ــان ال ـلــه خ ــان (‪)1919 -1929‬‬ ‫ليكون مقرا للبرلمان األفغاني‪ ،‬ومع ذلك فإنه تم‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫تدميره كليا خالل الحرب األهلية (‪.)1992-1996‬‬ ‫وقـ ـ ــررت ال ـح ـكــومــة إعـ ـ ــادة ب ـن ــاء ا ًل ـق ـص ــر‪ ،‬ونـقــل‬ ‫المحكمة العليا إليه‪ ،‬رافضة مقترحا بتحويله إلى‬ ‫مقصد سياحي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:16‬‬

‫العظمى‬

‫‪41‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:49‬‬

‫الصغرى‬

‫‪26‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 07:20‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 06:52‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:42‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 00:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:13‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:14‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.