عدد الجريدة 25 مايو 2016

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٥‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٨‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3056‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير يفتتح مبنى‬ ‫«صباح األحمد»‬ ‫في مجلس األمة‬ ‫‪٠٦‬‬

‫إقرار قوانين «عدد المجنسين»‬ ‫والخبرة ومكافحة غسل األموال‬

‫المجلس يوافق على رفع الحصانة عن النائب دشتي في قضيتي «أمن دولة»‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫ّ‬ ‫تـمــكــن مجلس األم ــة‪ ،‬فــي جلسته أم ــس‪ ،‬مــن بت‬ ‫‪ 5‬قوانين‪ ،‬إذ أقــر الـمــداولــة الثانية لكل مــن قانون‬ ‫تنظيم الـخـبــرة‪ ،‬وقــانــون الـعــدد الــذي يجوز منحه‬ ‫ً‬ ‫الجنسية خالل العام الحالي‪ ،‬منتهيا إلى الموافقة‬ ‫على تجنيس ‪ 4‬آالف شخص‪.‬‬ ‫وأقـ ــر الـمـجـلــس ق ــان ــون مـكــافـحــة غ ـســل األمـ ــوال‬ ‫وتنظيم اإلره ــاب فــي المداولتين‪ ،‬وقــانــون تنظيم‬ ‫مهنة الصيدلة في المداولة األول ــى‪ ،‬في وقــت رفع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من جدول أعماله قانونا خاصا برعاية المعاقين‪.‬‬

‫الفساد وصل إلى العظم‬ ‫‪١٠‬‬

‫ووافـ ـ ـ ـ ــق عـ ـل ــى رف ـ ـ ــع الـ ـحـ ـص ــان ــة ع ـ ــن الـ ـن ــائ ــب‬ ‫ع ـبــدال ـح ـم ـيــد دش ـت ــي ف ــي قـضـيـتــي «أم ـ ــن دول ـ ــة»‪،‬‬ ‫أواله ـم ــا جـ ــاءت ب ـنــاء عـلــى ش ـكــوى م ــن الـسـفــارة‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬واألخـ ــرى بعد شـكــوى مــن نظيرتها‬ ‫ً‬ ‫البحرينية‪ ،‬بعد تصويت انتهى بموافقة ‪ 45‬عضوا‬ ‫من حضور ‪.51‬‬ ‫ويناقش المجلس في جلسته التكميلية اليوم‬ ‫ال ـق ــان ــون «‪ »2005/٥‬ال ـخ ــاص بــال ـب ـلــديــة وق ــان ــون‬ ‫المناقصات العامة‪.‬‬ ‫‪٠٧‬‬

‫انطالق معركة تحرير عاصمة «داعش»‬ ‫بقيادة «سورية الديمقراطية»‬ ‫‪٣٢‬‬

‫قانون يعقوب‬ ‫يشق «المحامين»‬ ‫● مجلس‬ ‫إدارة الجمعية‬ ‫يصدر «بيان‬ ‫مجاملة»‪ ...‬و‪4‬‬ ‫أعضاء تبرأوا منه‬ ‫المتبرئون أكدوا‬ ‫حرية الرأي والتعبير‬ ‫واستقاللية القضاء‬

‫● ردود فعل‬ ‫غاضبة في أوساط‬ ‫المحامين على بيان‬ ‫جمعيتهم‬ ‫تحليل سياسي‬

‫مشروع مجلس‬ ‫الدولة‪ ...‬بين‬ ‫السيطرة الحكومية‬ ‫واالستقالل‬ ‫القضائي‬ ‫‪03-02‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪17‬‬ ‫‪ 186.6‬مليون جنيه‬ ‫أرباح «الوطني ‪ -‬مصر»‬ ‫في الربع األول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫قانون يعقوب يشق «المحامين»‬

‫مجلس إدارة الجمعية يصدر «بيان مجاملة»‪ ...‬و‪ 4‬أعضاء تبرأوا منه‬ ‫● المتبرئون أكدوا استقاللية القضاء‪ ...‬وحق التعبير عن الرأي وحرية الصحافة اللذين كفلهما الدستور‬

‫بيان الجمعية‬ ‫خالف‬ ‫الدستور‬ ‫بمطالبته‬ ‫الصحافة‬ ‫بعدم التعرض‬ ‫للقوانين‬

‫ناصر الكريوين‬

‫يعقوب الصانع‬

‫في حين أعلن مجلس إدارة‬ ‫جمعية المحامين الكويتية‪،‬‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬د ع ـ ـمـ ــه ا لـ ـك ــا م ــل‬ ‫لمشروع قانون مجلس الدولة‬ ‫ال ـم ـعــد م ــن وزيـ ــر ال ـع ــدل وزي ــر‬ ‫األوق ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ي ـ ـع ـ ـقـ ــوب الـ ـص ــان ــع‬ ‫ومـ ــواف ـ ـق ـ ـتـ ــه ع ـ ـلـ ــى ن ـص ــوص ــه‬ ‫لعدم تعارضها مع الدستور‪،‬‬ ‫ومطالبته الصحافة بالتوقف‬ ‫عـ ــن م ـن ــاق ـش ــة الـ ـق ــوانـ ـي ــن عـبــر‬ ‫الصحف وااللتزام بمناقشتها‬ ‫داخل قبة البرلمان‪ ،‬أعلن أربعة‬ ‫م ــن م ـج ـلــس إدارة ا لـجـمـعـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـك ــون مـ ــن ت ـس ـع ــة أعـ ـض ــاء‪،‬‬ ‫عــدم علمهم بــالـبـيــان الـصــادر‬ ‫ع ــن ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬ورف ـض ـهــم لما‬ ‫جاء فيه‪.‬‬ ‫وأص ـ ــدر األعـ ـض ــاء األرب ـع ــة‪،‬‬

‫و هــم وسمي الوسمي ودعيج‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري وم ـ ـبـ ــارك ال ـخ ـش ــاب‬ ‫ً‬ ‫وع ـبــدالــرح ـمــن الـ ـب ــراك‪ ،‬بـيــانــا‬ ‫ق ـ ــال ـ ــوا ف ـ ـيـ ــه‪" :‬إنـ ـ ـن ـ ــا نـ ــؤكـ ــد ان‬ ‫جـمـعـيــة ا لـمـحــا مـيــن الكويتية‬ ‫كــانــت وال ت ــزال الـمــدافــع االول‬ ‫عـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـح ـ ـ ـقـ ـ ــوق وال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــات‬ ‫والدستور‪ ،‬كما أننا نستغرب‬ ‫ص ــدور ب ـيــان بــا ســم الجمعية‬ ‫دون عرضه علينا في مجلس‬ ‫االدارة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـبـيــان "ونــؤكــد أن‬ ‫حق التعبير عن الرأي وحرية‬ ‫ا لـصـحــا فــة كفلهما ا لــد س ـتــور‪،‬‬ ‫ولن نقبل المساس بالحريات‬ ‫او الحجر على آرائنا‪ ،‬فدورنا‬ ‫هــو الـحـفــاظ عـلــى الـحــريــات ال‬ ‫ا لـ ـح ــد م ـن ـه ــا‪ ،‬وان لـلـصـحــا فــة‬

‫دورا حـقـيـقـيــا ف ــي تـ ـن ــاول كــل‬ ‫القضايا العامة و فــق ما كفله‬ ‫ل ـه ــا ال ــدسـ ـت ــور ف ــي ال ـمــادت ـيــن‬ ‫‪ 36‬و‪."37‬‬ ‫وتابع "ونحن إذ نثمن دور‬ ‫وزيـ ــر ال ـع ــدل بـتـفـعـيــل ال ـم ــاده‬

‫‪ 171‬م ـ ــن ا لـ ــد س ـ ـتـ ــور ب ــإ ن ـش ــاء‬ ‫مجلس ا لــدو لــة عـلــى ان يكون‬ ‫أس ــاس ــه ت ـح ـق ـيــق الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــات وال ـ ـ ـح ـ ـ ـفـ ـ ــاظ ع ـل ــى‬ ‫ا ل ـح ـقــوق ا لـمـكـتـسـبــة لتحقيق‬ ‫الغاية الدستورية من إنشائه‪،‬‬ ‫وضـ ـم ــان ت ـح ـق ـيــق ك ــل ال ـس ـبــل‬ ‫ل ــاس ـت ـق ــال ال ـك ــام ــل لـلـسـلـطــة‬ ‫الـ ـقـ ـض ــائـ ـي ــة وكـ ـ ــل اجـ ـه ــزتـ ـه ــا‪،‬‬ ‫ن ـش ــدد ع ـلــى اه ـم ـيــة أخـ ــذ رأي‬ ‫ً‬ ‫أه ــل االخ ـت ـص ــاص خـصــوصــا‬ ‫من الزمالء المحامين‪ ،‬لظهور‬ ‫قانون متكامل"‪.‬‬ ‫و كــا نــت جـمـعـيــة المحامين‬ ‫أصدرت مساء أمس األول بيانا‬ ‫دافعت فيه عن الوزير الصانع‪،‬‬ ‫وباركت مشروع قانون مجلس‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة وع ـ ـ ــدم تـ ـع ــارض ــه مــع‬ ‫ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬وجـ ـ ــاء ن ــص ب ـيــان‬ ‫الجمعية كاآلتي‪:‬‬ ‫"لـقــد آن األوان إلــى ضــرورة‬ ‫َ‬ ‫م ــراع ــاة وت ـ َـب ـن ــي ال ـت ـشــري ـعــات‬ ‫ُ‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـحـ ـق ــق ت ـ ـطـ ــور ال ـع ـم ــل‬ ‫ال ـق ـضــائــي‪ ،‬ال ـ ــذي أض ـح ــى من‬ ‫الـضــرورات الملحة التي دعت‬ ‫إليها الوقائع ُالمطروحة أمام‬ ‫القضاء‪ ،‬بما َيكفل الوصول إلى‬ ‫أعلى درجات العدالة‪.‬‬

‫ضرورة ملحة‬ ‫ً‬ ‫م ــن هـ ــذا ال ـم ـن ـط ـلــق‪ ،‬ون ـظ ــرا‬ ‫إل ـ ــى أنـ ـن ــا فـ ــي دول ـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ــم نـ ـح ــظ ب ـ ـصـ ــدور مـ ـث ــل ه ــذا‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬وذلـ ـ ــك ع ـل ــى ال ــرغ ــم‬ ‫مــن أن الــدسـتــور ُيـ ِـقــر إنـشــاء ه‪،‬‬ ‫ب ـمــو جــب ا لـ ـم ــادة (‪ )171‬م ـنــه‪،‬‬ ‫والتي تنص على أ نــه‪( :‬يجوز‬ ‫ب ـقــانــون إن ـش ــاء مـجـلــس دول ــة‬ ‫يـ ـخـ ـت ــص بـ ــوظـ ــائـ ــف الـ ـقـ ـض ــاء‬ ‫اإلداري واإلفـتــاء والصياغة)‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من الرغبة ُ‬ ‫الم ِل َحُة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وال ـضــرورة الـ ُـمـلـ ِـجــئــة‪ ،‬وتـكــاثــر‬ ‫أع ــداد الـقـضــايــا اإلداريـ ــة التي‬ ‫أثـقـلــت كــاهــل ال ـق ـضــاة‪ّ ،‬‬ ‫وأرق ــت‬ ‫ن ـفــوس الـمـتـقــاضـيــن‪ ،‬فــإنــه لم‬ ‫يتم تفعيل هذا النص بإنشاء‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‪ ،‬وإنـ ـ ـم ـ ــا تــم‬ ‫االكـ ـتـ ـف ــاء ب ــال ــدوائ ــر اإلداري ـ ـ ــة‬ ‫بالمحاكم‪.‬‬ ‫وتـ ــداولـ ــت ب ـعــض الـصـحــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن هـ ـن ــاك م ـق ـت ــرح ــا ح ـكــوم ـيــا‬ ‫بقانون إلنشاء مجلس الدولة؛‬

‫وهو ما ُي َبشر بالخير‪ُ ،‬‬ ‫ويشعر‬ ‫بــال ـت ـفــاؤل وال ـف ـخــر حـيــن نــرى‬ ‫وزير العدل يسعى إلى تحقيق‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــدال ــة وال ـق ــان ــون دس ـتــوريــا‬ ‫ـس ل ـلــدولــة على‬ ‫بــإن ـشــاء م ـج ـلـ ٍ‬ ‫غــرار مجلس الدولة الفرنسي‬ ‫ً‬ ‫الذي بدأ رسميا من عام‪،1889 ‬‬ ‫أو م ـج ـلــس الـ ــدولـ ــة ال ـم ـصــري‬ ‫الذي أنشئ عام ‪.1946‬‬ ‫إال أنــه‪ ،‬وقـبــل أن يظهر هذا‬ ‫المشروع إلى النور‪ ،‬وجدنا من‬ ‫يحاول وأده في مهده‪ ،‬بدعوى‬ ‫أن ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع بـ ـق ــان ــون‬ ‫ينتقص من استقالل القضاء‪،‬‬ ‫وأنه محاولة لهيمنة الحكومة‬ ‫على مرفق القضاء‪ .‬فانطلقت‬ ‫ّ‬ ‫مدوية‬ ‫التصريحات الصحافية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ن ـ ـحـ ــو ي ـج ـع ـل ـن ــا ن ـش ـتــم‬ ‫منها رائحة النيل من مقترح‬ ‫القانون‪ ،‬ومقدمه‪.‬‬

‫و ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى ذ لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬فـ ـ ـ ـ ـ ــإن دور‬ ‫ال ـن ــائ ــب ال ـبــرل ـمــانــي ‪ -‬كــرقـيــب‬ ‫ثــم كـمـشــرع ‪ -‬ي ـكــون تـحــت قبة‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان‪ ،‬وحـ ـت ــى ي ـس ـت ـخــدم‬ ‫أدواته القانونية والدستورية‬ ‫ف ــي مـجــابـهــة م ــا ي ــرى وج ــوب‬ ‫م ـ ـ ـجـ ـ ــاب ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬ومـ ـ ـن ـ ــاقـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫بموضوعية ودراية‪.‬‬ ‫وعليه فإن الحكومة‪ ،‬بما لها‬ ‫مــن ا خـتـصــا صــات منحها لها‬ ‫الدستور‪ ،‬لها الحق في تقديم‬ ‫مقترحات بتشريعات‪ ،‬وللنواب‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـح ــق ف ــي ال ــرق ــاب ــة ومـنــاقـشــة‬ ‫هذه التشريعات‪ ،‬وإبداء الرأي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشأنها قبوال أو رفضا‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫ف ـ ـ ـل ـ ـ ـكـ ـ ــل دور أ ن ـ ـ ـ ــا ط ـ ـ ـ ــه ب ــه‬ ‫الدستور‪ ،‬واألصل في التشريع‬ ‫ه ــو لـلـسـلـطــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬ثم‬ ‫للسلطة التنفيذية حال غياب‬ ‫األولـ ـ ــى؛ وذلـ ــك أن ـن ــا ف ــي دول ــة‬ ‫مؤسسات دستورية سراجها‬ ‫وميثاقها الدستور‪.‬‬

‫وا ل ـ ـح ـ ـق ـ ـي ـ ـقـ ــة أن س ـ ــا ح ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــة ل ـ ـي ـ ـسـ ــت مـ ـ ـج ـ ــاال‬ ‫لمناقشة هذا األمر من جوانبه‬ ‫المتعددة‪ ،‬بل إن قبة البرلمان‬ ‫هــي وحــدهــا الـتــي ُي ـتــاح فيها‬ ‫ُ‬ ‫ـدلــي‬ ‫لـكــل نــائــب بــرلـمــانــي أن يـ ِ‬ ‫بـ ــرأيـ ــه فـ ــي م ـ ـشـ ــروع ال ـق ــان ــون‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ُـم ـ ـقـ ــتـ ـ َ َـرح رف ـ ـضـ ــا أو قـ ـب ــوال‪،‬‬ ‫شــري ـطــة أن ي ـك ُــون ه ــذا ال ــرأي‬ ‫ً‬ ‫مـ ـبـ ـنـ ـي ــا عـ ـل ــى أس ـ ـ ـ ــس ع ـل ـم ـيــة‬ ‫وواقـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة تـ ـحـ ـمـ ـل ــه‪ ،‬ولـ ـ ـ ــه مــا‬ ‫يسوغه مــن مـبــررات وأسانيد‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُمعت َبرة في فقه التشريع ووفقا‬ ‫ألصول العمل البرلماني‪.‬‬ ‫وال سيما أن نص المادة ‪98‬‬ ‫من الالئحة الداخلية لمجلس‬ ‫األمـ ـ ــة قـ ــد ن ـص ــت ع ـل ــى ع ــرض‬ ‫م ـش ــروع ال ـق ــان ــون ال ـم ـقــدم من‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة أو الـ ـ ــذي ي ـق ـتــرحــه‬ ‫األعـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــاء عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫للنظر في إحالته إلى اللجان‬ ‫المختصة‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــذا‪ ،‬فـ ـ ـ ــإن ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة حـ ــال‬ ‫تـقــديـمـهــا لـمـشــروع قــانــون إلــى‬ ‫المجلس‪ ،‬ال يتم البت فيه إال إذا‬ ‫تم عرضه على المجلس‪ ،‬وليرى‬ ‫أعضاء المجلس بشأنه ما يرون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا إلح ــال ـت ــه إلـ ــى ال ـل ـجــان‬ ‫المختصة لــدراسـتــه‪ ،‬والــوقــوف‬ ‫على صالحيته من عدمه‪.‬‬

‫استقالل القضاء‬

‫قبة البرلمان‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬ف ـ ـ ـ ــإن اس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر م ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــر ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ك ـ ــل‬ ‫ال ـمــواث ـيــق الــدول ـيــة وال ـقــواعــد‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة‪ ،‬ول ـ ـك ـ ـن ـ ـنـ ــا نـ ــرى‬ ‫ً‬ ‫أن ه ـن ــاك خ ـل ـطــا ب ـيــن مـفـهــوم‬ ‫اس ـت ـق ــال ال ـق ـض ــاء ف ــي الـعـمــل‬ ‫الـ ـقـ ـض ــائ ــي الـ ـفـ ـن ــي وال ـ ـ ـ ــذي ال‬ ‫سلطان ألحد فيه على القاضي‬ ‫وه ـ ــو مـ ـق ــرر ب ــال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬فــا‬ ‫ً‬ ‫يجوز مخالفته تشريعيا وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذي ــا وإال ُع ـ ــد أم ـ ـ ــرا غـيــر‬ ‫دسـ ـ ـت ـ ــوري‪ ،‬وبـ ـي ــن م ــا يـتـعـلــق‬ ‫بـ ــإدارة مــرفــق الـقـضــاء كمرفق‬ ‫عــام مــن مــرافــق الــدولــة‪ ،‬والــذي‬ ‫حددت بعض مقوماته المادة‬ ‫( ‪ )17‬م ـ ـ ــن ق ـ ـ ــا ن ـ ـ ــون ا لـ ـسـ ـلـ ـط ــة‬ ‫القضائية فيما يتعلق بتعيين‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــاة وأع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـن ـي ــاب ــة‬ ‫وتــرق ـي ـت ـهــم ون ـق ـل ـهــم ونــدب ـهــم‬ ‫و م ــا إ ل ــى ذ لـ ــك‪ ،‬دون أن يمس‬ ‫ذ لــك طبيعة و ص ـنــوان عملهم‬ ‫القضائي البحت‪.‬‬ ‫لذلك فاستقالل القضاء أمر‬ ‫ً‬ ‫أساسي دسـتــوريــا‪ ،‬وال سبيل‬ ‫للنيل مــن ه ــذا اال س ـت ـقــال من‬ ‫أي جهة كانت‪.‬‬ ‫وعليه فمن األجدر بالجميع‬ ‫ق ـب ــل أن ي ـت ـع ــرض ــوا ل ـم ـشــروع‬

‫َ‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون الـ ـ ُـم ـ ـقـ ــتـ ـ َـرح ب ــإن ـش ــاء‬ ‫ّ‬ ‫مجلس الدولة بالنقد الهدام‪ ‬أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يـ ــط ـ ـل ـ ـعـ ــوا ع ـ ـل ـ ـيـ ــه أوال ‪ ،‬وأن‬ ‫يدرسوه حق دراسته‪ .‬‬

‫أهل االختصاص‬ ‫وغني عن البيان أن مشروعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجب أن يرتبط ارتباطا وثيقا‬ ‫بالحقوق اللصيقة بشخصية‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي يـجـعــل‬ ‫م ــن األه ـم ـي ــة ب ـم ـكــان ضـ ــرورة‬ ‫اال س ـ ـت ـ ـمـ ــاع لـ ـك ــل اآلراء أل ه ــل‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص‪ ،‬وال س ـي ـمــا مــن‬ ‫ال ـســادة الـمـحــامـيــن والـقـضــاة‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ــا ت ـش ــدد م ـعــه جـمـعـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـح ــامـ ـي ــن الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫ضرورة أن يتم مشاركتهم في‬ ‫إبـ ــداء الـ ــرأي وال ـم ـشــورة حــول‬ ‫صــاح ـيــة ال ـم ـش ــروع‪ ،‬وتـقــديــم‬ ‫اقـتــراحــاتـهــم‪ ‬فــي كــل الـجــوانــب‬ ‫العلمية والعملية المتعلقة به‪ .‬‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــدر اإلش ـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ــى أن‬ ‫مشروع قانون مجلس الدولة‬ ‫ُ َ‬ ‫المقت َر ح‪ ،‬ال يمكن ‪ -‬بحال من‬ ‫األحـ ـ ــوال‪ -‬أن ي ـخــرج ع ــن إط ــار‬ ‫ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬وإال كـ ــان مـصـيــره‬ ‫هو والعدم سواء؛ وذلك إذا ما‬ ‫شــابــه ع ـيــب ع ــدم الــدس ـتــوريــة‬ ‫والـ ـجـ ـه ــة الـ ــوح ـ ـيـ ــدة ال ـم ـن ــوط‬ ‫بها هي المحكمة الدستورية‬ ‫أعلى جهةٍ قضائية‬ ‫باعتبارها ُ َ‬ ‫في الدولة لتقرر مــدى توافقه‬ ‫مع الدستور من عدمه‪.‬‬ ‫أم ــا ه ــذا االس ـت ـبــاق المثبط‬ ‫ُ‬ ‫عارض لكل تحديث‪،‬‬ ‫للهمم والم ِ‬ ‫ال يأتي ِبخير‪ ،‬ولن يحقق لنا‬ ‫التطور التشريعي المنشود‪.‬‬ ‫وجـمـعـيــة الـمـحــامـيــن تــؤكــد‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق ضـ ـ ـ ــرورة‬ ‫الـ ـت ــروي وال ـت ــري ــث ف ــي الـحـكــم‬ ‫ع ـلــى مـ ـش ــروع إنـ ـش ــاء مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫سـيـحـقــق ُح ـل ـمــا لـطــالـمــا راود‬ ‫القانونين (محامين وقضاة)‬ ‫ـاء‬ ‫وال ـ ـم ـ ـت ـ ـقـ ــاض ـ ـيـ ــن ف ـ ـ ـ‬ ‫ـي قـ ـ ـض ـ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫متخصص‪ ،‬يكون نـ ّـد ا ألمثاله‬ ‫في العالم المتحضر"‪.‬‬

‫ً‬ ‫الساير‪ :‬يجب مناقشة المشروع جيدا لتقديم صياغة متكاملة‬ ‫أع ـلــن أم ـيــن س ــر جـمـعـيــة الـمـحــامـيــن مهند‬ ‫الساير في تصريح‪ ،‬أن الجمعية سيكون لها‬ ‫دور بارز في التعاون مع السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية باعتبارها جهة ذات اختصاص‬ ‫قانوني أصيل في إبداء الرأي وتقديم صياغة‬ ‫متكاملة لمشروع قانون مجلس الدولة‪.‬‬ ‫وأكــد الساير ض ــرورة الــوصــول إلــى توافق‬ ‫يجمع كــل األط ــراف ذات الـعــاقــة للعمل على‬ ‫تقارب وجهات النظر ودراسة الجوانب الفنية‬ ‫والقانونية لمشروع قــانــون مجلس الــدولــة؛‬ ‫وذل ـ ــك م ــن خـ ــال تـشـكـيــل ل ـج ـنــةٍ م ــن جمعية‬ ‫المحامين‪ ،‬يتم من خاللها التنسيق مع وزير‬ ‫الـ ـع ــدل‪ ،‬وال ـع ـمــل ع ـلــى اس ـت ـضــافــة المعنيين‬ ‫مــن الحكومة ومجلس األ م ــة والمستشارين‬

‫الدستوريين وذوي االختصاص أهل الفتوى‬ ‫والتشريع‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار مالحظات‬ ‫المجلس األعلى للقضاء‪.‬‬ ‫وقــال إن الجمعية ستعقد نــدوات وحلقات‬ ‫نـقــاشـيــة مـفـتــوحــة فــي ال ـشــأن ذات ــه يـتــم فيها‬ ‫تبادل اآلراء ووجهات النظر وعرض التصورات‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى الصيغة النهائية لمشروع قانون‬ ‫ً‬ ‫مجلس الدولة‪ ،‬تمهيدا لتقديمه لوزير العدل‬ ‫ووزير األوقاف والشؤون االسالمية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن الساير المبادرة الحكومية في تفعيل‬ ‫ً‬ ‫المادة ‪ 171‬من الدستور‪ ،‬معتبرا ذلك بمثابة‬ ‫خـطــوة فــي االتـجــاه الصحيح نحو التطبيق‬ ‫الفعلي للنصوص الدستورية‪.‬‬

‫مهند الساير‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬ ‫تحليل سياسي‬

‫مشروع مجلس الدولة‪ ...‬بين السيطرة‬ ‫الحكومية واالستقالل القضائي‬ ‫●‬

‫محرر الشؤون السياسية‬

‫أثار مشروع قانون مجلس الدولة الحكومي‬ ‫ردود فعل متباينة وواسعة خالل األيام الماضية‬ ‫ما بين مؤيد ومعارض وآخر يدعم الفكرة ولكنه‬ ‫يــرفــض ن ـصــوص ال ـم ـشــروع ال ـح ـكــومــي‪ ،‬وه ــذا‬ ‫الـتـبــايــن خـلــق حــالــة مــن الـنـقــاش داخ ــل البيت‬ ‫القضائي‪ ،‬ومعه المحامون والمختصون‪ ،‬إلى‬ ‫جانب التباين النيابي‪.‬‬ ‫ويـسـتـنــد ال ـمــؤيــدون إلن ـشــاء جـهــاز الـقـضــاء‬ ‫اإلداري إل ــى ال ـم ــادة ‪ 171‬ال ـتــي أجـ ــازت إنـشــاء‬ ‫مجلس للدولة يختص بوظائف القضاء اإلداري‬ ‫ً‬ ‫واإلفـ ـت ــاء وال ـص ـي ــاغ ــة‪ ،‬مـعـتـبــريــن ذل ــك تـفـعـيــا‬ ‫لنصوص دستورية مجمدة منذ سنوات طويلة‪،‬‬ ‫ومـسـتـشـهــديــن ف ــي ال ــوق ــت ذاتـ ــه بــالـتـجــربـتـيــن‬ ‫المصرية والفرنسية اللتين يعتبر فيهما القضاء‬ ‫ً‬ ‫م ــزدوج ــا بـيــن ن ـظــام مـجـلــس ال ــدول ــة والسلطة‬ ‫القضائية‪.‬‬

‫تضارب دستوري‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬يخشى راف ـضــو الـفـكــرة خلق‬ ‫كيان قضائي جديد يكون خارج رحم السلطة‬

‫ال ـق ـضــائ ـيــة‪ ،‬وه ــو م ــا م ــن ش ــأن ــه الـتـسـبــب في‬ ‫ح ــال ــة م ــن الـ ـتـ ـض ــارب م ــع ال ـ ـمـ ــادة ‪ 168‬ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫نصت صراحة على أن للقضاء مجلسا أعلى‬ ‫ي ـن ـظ ـمــه ق ــان ــون وي ـب ـي ــن ص ــاح ـي ــات ــه‪ ،‬ك ـم ــا ال‬ ‫يخفي الرافضون خشيتهم أن تنجح السلطة‬ ‫التنفيذية فــي السيطرة على جــا نــب القضاء‬ ‫اإلداري السيما مع صدور أحكام ضد جهات‬ ‫حكومية من أعلى درجات التقاضي‪ ،‬معتبرين‬ ‫ً‬ ‫أن بقاء الوضع القائم أفضل قضائيا من وجود‬ ‫تدخالت حكومية عبر مجلس الدولة‪.‬‬ ‫وال ي ـخ ـفــي راف ـ ـضـ ــو الـ ـمـ ـب ــدأ اس ـت ـغــراب ـهــم‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫استعجال المشروع ووضع قواعده بعيدا عن‬ ‫الجهات المعنية والمختصة‪ ،‬مبينين أن هذا‬ ‫السلوك يؤكد مخاوفهم ويعزز رفضهم له‪.‬‬

‫وجوبية مجلس الدولة‬ ‫أما الفريق الذي يؤيد الفكرة لكنه يعارض‬ ‫م ـشــروع الـحـكــومــة‪ ،‬فـيــرى وجــاهــة فــي إنـشــاء‬ ‫ً‬ ‫مـجـلــس ال ــدول ــة‪ ،‬رغ ــم أن ــه لـيــس وجــوب ـيــا في‬ ‫الدستور الكويتي‪ ،‬بيد أنه يعارض عــددا من‬ ‫المواد الواردة في مشروع الحكومة لتضاربها‬ ‫مع مبدأ استقالل القضاء‪ ،‬ويعتبر أن نصوص‬

‫مــواده تضع السلطة التنفيذية ووزيــر العدل‬ ‫على رأس هرم المجلس وقضاته ومستشاريه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو ما يجعله جهازا تنفيذيا ال قضائيا‪ ،‬األمر‬ ‫ال ــذي يـتـعــارض مــع ال ـمــادة ‪ 50‬مــن الــدسـتــور‪،‬‬ ‫وال ـتــي تـشــدد عـلــى مـبــدأ فـصــل الـسـلـطــات مع‬ ‫ت ـعــاون ـهــا‪ ،‬ب ــل إن ـه ــا ق ـضــت ص ــراح ــة ب ــأن ــه "ال‬ ‫يجوز ألي سلطة منها النزول عن كل أو بعض‬ ‫اختصاصها المنصوص عليه في الدستور"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــو مــا يمكن اعـتـبــاره ت ـنــازال عــن صالحية‬ ‫"التقاضي اإلداري" لمصلحة الحكومة‪.‬‬ ‫وي ـطــرح ه ــذا الـفــريــق مـقــارنــة بـيــن مـشــروع‬ ‫ق ــان ــون مـجـلــس ال ــدول ــة ال ـكــوي ـتــي والـتـجــربــة‬ ‫المصرية التي يستشهد بها مؤيدو الحكومة‬ ‫ووزير العدل وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع فــي موقفهم‪ ،‬إذ إن النموذج‬ ‫ال ـم ـصــري ي ـنــص ع ـلــى ن ـظــر مـجـلـســه قـضــايــا‬ ‫الـجـنـسـيــة‪ ،‬بينما ال ـن ـمــوذج الـكــويـتــي يحظر‬ ‫ً‬ ‫"جميع" تلك القضايا‪ ،‬السيما أن هناك أحكاما‬ ‫صادرة من محكمة التمييز تؤكد حق المواطن‬ ‫بــالـتــأسـيــس ف ــي ال ـت ـقــاضــي ف ــي ح ــال إس ـقــاط‬ ‫جنسيته‪.‬‬ ‫كـمــا أن مـجـلــس ال ــدول ــة ال ـم ـصــري‪ ،‬بحسب‬ ‫ما يراه هذا الفريق‪ ،‬أعطى صالحية التعيين‬

‫اإلداري في كل المناصب لرئيس الجهاز‪ ،‬بينما‬ ‫المشروع الكويتي وضع التعيينات‪ ،‬بما فيها‬ ‫مناصب رئيس المجلس وأعضائه‪ ،‬بيد وزير‬ ‫العدل‪ ،‬وهو ما ينسف جانب االستقالل اإلداري‪.‬‬ ‫أمــا على الجانب الـمــالــي‪ ،‬فــإن رئيس مجلس‬ ‫الدولة المصري هو المعني بوضع ميزانية‬ ‫الجهاز بالتنسيق مع وزير المالية‪ ،‬بينما منح‬ ‫مشروع الحكومة وزير العدل صالحية وضع‬ ‫الميزانية‪ ،‬وفي كال الشقين اإلداري والمالي فإن‬ ‫المشروع الكويتي يتنافى مع توجه استقالل‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫وي ــرد هــذا الفريق على تبرير وزي ــر العدل‬ ‫يعقوب الـصــانــع لمشروعه مــن حيث تطوير‬ ‫ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وتـفـعـيــل الـ ـم ــادة ال ــدس ـت ــوري ــة‪ ،‬وأن‬ ‫الكثير من القضايا في المحكمة اإلدارية تأخذ‬ ‫ً‬ ‫أشهرا طويلة لنظرها‪ ،‬بأن أصل التأخير سببه‬ ‫ً‬ ‫الـجــانــب الـحـكــومــي وت ـحــديــدا ج ـهــاز الـفـتــوى‬ ‫والتشريع ‪ -‬محامي الحكومة ‪ -‬ال القضاء‪ ،‬إذ‬ ‫إن الجهات الحكومية و"الفتوى" عادة ما تطلب‬ ‫التأجيل بعد التأجيل‪ ،‬أو تتخلف في تزويد‬ ‫القضاء والخصوم بما يطلب منها‪ ،‬ولعل من‬ ‫أبــرز تلك الـحــاالت ما شهدته جلسات دعوى‬ ‫سحب جنسية أحمد الجبر والنائب السابق‬

‫عـبــدالـلــه الـبــرغــش مــن رف ــض وزارة الداخلية‬ ‫تزويد المحكمة بأسباب السحب‪.‬‬

‫السلطة القضائية‬ ‫وم ــا بـيــن الـمــؤيــديــن والـمـعــارضـيــن‪ ،‬هناك‬ ‫ص ـ ــوت آخ ـ ــر ي ـح ـمــل مـ ـخ ــاوف م ـت ـشــاب ـهــة مــن‬ ‫مشروع القانون الحكومي‪ ،‬وهو صوت السلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬إذ رأت أوساط قضائية رفيعة في‬ ‫ً‬ ‫"مجلس الدولة" وفق المشروع الحكومي تدخال‬ ‫ّ‬ ‫في صالحياتها الدستورية‪ ،‬وذكرت بمواقف‬ ‫ســاب ـقــة ت ــم ف ـي ـهــا رفـ ــض م ـثــل ت ـلــك ال ـقــوان ـيــن‬ ‫ل ـت ـعــارض ـهــا م ــع م ـب ــدأ االس ـت ـق ــال‪ ،‬ولـسـلـبـهــا‬ ‫صالحيات ونقلها إلى الجهاز الحكومي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إثـ ــارة ال ـمــوضــوع إعــام ـيــا سلطت الـضــوء‬ ‫عـلــى جــوانــب مهمة فــي الـتـشــريـعــات ال ــواردة‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ـح ـكــومــة‪ ،‬وه ــو أم ــر أص ـبــح م ـت ـك ــررا في‬ ‫اآلون ـ ــة األخـ ـي ــرة‪ ،‬وم ـن ـهــا ع ـلــى سـبـيــل الـمـثــال‬ ‫قانون اإلعــام اإللكتروني أو قانون الجرائم‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وكذلك مشروع قانون الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي تـنـظـيــم ال ـق ـض ــاء‪ ،‬أو م ــا ي ـع ــرف إعــام ـيــا‬ ‫بـ"استقالل القضاء"‪ ،‬حيث نجحت الصحافة في‬ ‫تنبيه النواب والمختصين إلى مدى تعارض‬

‫تلك المشاريع الحكومية مــع مــواد الدستور‬ ‫والحريات‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم اع ـ ـتـ ــراض ج ـم ـع ـيــة ال ـم ـحــام ـيــن عـلــى‬ ‫ً‬ ‫مناقشة مشروع قانون مجلس الدولة صحافيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فإن هذا المشروع تحديدا قد يكون واحــدا من‬ ‫أهم الموضوعات لتسليط الضوء عليه الرتباطه‬ ‫ب ـش ـكــل م ـب ــاش ــر م ــع ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن‬ ‫وعــاق ـت ـهــم ب ــال ــدول ــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل م ـخ ــاوف م ــن أن‬ ‫ً‬ ‫تتالشى المكتسبات التي حصل عليها قضائيا‬ ‫ضد األجهزة الحكومية‪.‬‬

‫دور الصحافة‬ ‫الصحافة وردود األفعال القضائية والنيابية‬ ‫والسياسية والشعبية نجحت في إجبار وزير‬ ‫العدل على العودة إلى جادة الصواب في وضع‬ ‫المشروع في خانة المناقشة العامة والعودة‬ ‫إلــى الجهات المختصة‪ ،‬وعلى رأسها السلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬غير أن االختبار الحقيقي سيكون‬ ‫داخل مجلس األمة‪ ،‬في لجنته التشريعية‪ ،‬وفي‬ ‫قاعة عبدالله السالم‪.‬‬

‫ردود فعل غاضبة في أوساط المحامين على بيان جمعيتهم‪:‬‬

‫ً‬ ‫ال يليق بجمعية تدافع عن مكتسبات الدستور وصدر دفاعا ومجاملة للوزير‬ ‫بعد صدور بيان جمعية المحامين الكويتية‪ ،‬الذي َّ‬ ‫فسرته‬ ‫أوساط المحامين‪ ،‬بأنه جاء مجاملة للدفاع عن وزير العدل‪،‬‬ ‫بمباركته مشروعا مخالفا للدستور‪ ،‬توالت ردود الفعل‬ ‫المهاجمة للبيان‪ ،‬وأجمع العديد من المحامين على أنه ال‬ ‫يليق بجمعية المحامين الكويتية‪ ،‬وال بتاريخها في الدفاع عن‬ ‫الثوابت والمكتسبات الدستورية‪.‬‬ ‫ورصدت «الجريدة» ردود فعل العديد من المحامين على‬ ‫«تويتر»‪ ،‬وتلقت غيرها‪.‬‬

‫ب ـ ـعـ ــد ص ـ ـ ـ ـ ــدور ب ـ ـي ـ ــان ج ـم ـع ـيــة‬ ‫المحامين الكويتية‪ ،‬الــذي َّ‬ ‫فسرته‬ ‫أوساط المحامين‪ ،‬بأنه جاء مجاملة‬ ‫للدفاع عن وزيــر الـعــدل‪ ،‬بمباركته‬ ‫مشروعا مخالفا للدستور‪ ،‬توالت‬ ‫ردود ال ـف ـعــل ال ـم ـهــاج ـمــة لـلـبـيــان‪،‬‬ ‫حيث أجمع العديد من المحامين‬ ‫على أنه ال يليق بجمعية المحامين‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬وال بـ ـت ــاريـ ـخـ ـه ــا فــي‬ ‫الــدفــاع عــن الـثــوابــت والمكتسبات‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫ورصـ ـ ـ ـ ـ ــدت "الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة" ردود‬ ‫ف ـعــل ال ـعــديــد م ــن الـمـحــامـيــن على‬ ‫"تويتر"‪ ،‬وتلقت غيرها‪ ،‬حيث أكد‬ ‫المحامي الحميدي السبيعي‪ ،‬أن‬ ‫بيان الجمعية حــول دعــم مشروع‬ ‫قــانــون إنـشــاء مجلس الــدولــة أثــار‬ ‫ردود فـعــل ك ـث ـيــرة‪ ،‬وه ـن ــاك بعض‬ ‫المالحظات عليه‪.‬‬ ‫وأوض ــح السبيعي فــي حسابه‬ ‫ع ـلــى "ت ــويـ ـت ــر"‪ ،‬أن "بـ ـي ــان جمعية‬ ‫المحامين يدعم مشروع القانون‪،‬‬ ‫ونؤيدهم على هذا األمر‪ ،‬لكنه خال‬ ‫من الرأي القانوني المهني المحايد‬ ‫لـ ـنـ ـص ــوص الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع"‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫"تجاهل البيان للمادة المسخ ‪،17‬‬ ‫والتي تمنع النظر بجميع مسائل‬ ‫الجنسية‪ ،‬وكأنها تؤيد ذلك التوجه‪،‬‬ ‫وهذا تجاهل مستغرب"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ن ـ ـ ــاش ـ ـ ــدت ج ـم ـع ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـح ــامـ ـي ــن عـ ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـخـ ـ ــوض فــي‬ ‫المشروع باإلعالم‪ ،‬وتركه تحت قبة‬ ‫البرلمان‪ ،‬لكونه المكان المناسب‪،‬‬ ‫وف ــق قــول ـهــا‪ ،‬م ــا أثـ ــار االس ـت ـغــراب‬ ‫واالندهاش‪ ،‬فلم يسبق ألي كان أن‬ ‫اتخذ هذا المسلك‪ ،‬فهناك من اعتبره‬

‫تكميما لــأفــواه ومناقضا للدور‬ ‫المفترض للمحامين‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫أكبر داعم لحرية الكلمة"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ال ـجـمـعـيــة وص ـف ــت من‬ ‫ي ـ ـم ـ ــارس حـ ـق ــه بـ ـنـ ـق ــد الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫"ب ـم ـمــارســة ال ـن ـقــد ال ـ ـهـ ــدام"‪ ،‬وه ــذه‬ ‫سـقـطــة كـبـيــرة تـبـيــن ع ــدم قبولهم‬ ‫للرأي اآلخر‪ ،‬وعليهم االعتذار"‪.‬‬

‫رسالة الحق‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ــد ال ـم ـح ــام ــي ب ـســام‬ ‫العسعوسي‪ ،‬أن "المحاماة رسالة‬ ‫الـ ـح ــق‪ ،‬وص ــوت ــه ون ـص ـي ــره‪ ،‬وهــي‬ ‫ل ـي ـســت ج ـن ــوح ج ــان ــح‪ ،‬أو اع ـت ــداء‬ ‫معتد"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وق ــال الـعـسـعــوســي فــي حسابه‬ ‫على "تويتر"‪ ،‬إن "جمعية المحامين‬ ‫لطالما كانت عنوانا بــارزا للدفاع‬ ‫ع ــن ال ـح ـقــوق وال ـح ــري ــات‪ ،‬ه ــذا هو‬ ‫ال ـ ـ ــدور الـ ـ ــذي اض ـط ـل ــع ب ــه الــرع ـيــل‬ ‫األول منذ فجر إنشاء ذلك المعقل‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬ل ــذا‪ ،‬وب ـع ـيــدا عــن "مــع‬ ‫وضــد"‪ ،‬قــرأت بيان الجمعية‪ ،‬الذي‬ ‫ح ــاول فيه أعـضــاء مجلس اإلدارة‬ ‫تعطيل دور الـصـحــافــة‪ ،‬وتحجيم‬ ‫أه ــدافـ ـه ــا وغ ــاي ـت ـه ــا ال ـم ـع ـب ــرة عــن‬ ‫رق ــاب ــة ال ـ ــرأي الـ ـع ــام‪ ،‬وبــاعـتـبــارهــا‬ ‫أيضا سلطة تمثل العنوان البارز‬ ‫ألي م ـج ـت ـمــع ُح ـ ــر وحـ ــريـ ــة ال ـ ــرأي‬ ‫والتعبير والنقد المباح للدفاع عن‬ ‫الحقوق أو نشر الوعي المجتمعي‬ ‫والمعلوماتي أو تقويم االعوجاج‪،‬‬ ‫هي أحد األدوار المنوطة بالصحافة‬ ‫الوطنية المسؤولة"‪.‬‬

‫قالوا‬

‫سقطة كبيرة‬ ‫تبين عدم‬ ‫قبولهم الرأي‬ ‫وعليهم‬ ‫االعتذار‬

‫السبيعي‬

‫وع ـ َّـب ــر ال ـع ـس ـعــوســي ع ــن أس ـفــه‬ ‫"ل ـم ـحــاولــة مـجـلــس إدارة جمعية‬ ‫المحامين تعطيل هذا الدور المهم‬ ‫والـ ـحـ ـي ــوي فـ ــي ب ـي ــان ـه ــم األك ـ ـتـ ــع"‪،‬‬ ‫راجـيــا منهم إع ــادة ق ــراءة "بيانهم‬ ‫بتمعن‪ ،‬وأنا على يقين بأنهم سوف‬ ‫يشعرون بحجم الكارثة"‪ ،‬مضيفا "يا‬ ‫س ــادة‪ ،‬الصحافة سلطة ليست من‬ ‫مصلحة أحد تحجيمها ووأدها"‪.‬‬

‫مخجل ومعيب‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬وصـ ـ ــف ال ـم ـح ــام ــي‬ ‫ح ـس ـيــن ال ـع ـب ــدال ـل ــه بـ ـي ــان جـمـعـيــة‬ ‫الـمـحــامـيــن ب ـشــأن م ـش ــروع قــانــون‬ ‫مجلس الدولة بـ"المخجل والمعيب‬ ‫مــن جمعية لها تــاريــخ اعتمد على‬ ‫الــدفــاع عــن الـحـقــوق والمكتسبات‬ ‫الدستورية"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـب ــدال ـل ــه ع ـب ــر حـســابــه‬

‫محاولة‬ ‫لتعطيل دور‬ ‫الصحافة‬ ‫وبيان كارثي‬

‫العسعوسي‬

‫عـ ـل ــى "ت ـ ــوي ـ ـت ـ ــر"‪ ،‬إن‬ ‫"ال ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــان ال ـ ـص ـ ــادر‬ ‫م ــن ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬رغــم‬ ‫تحفظه على تناول‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا الـ ـع ــام ــة‬ ‫مــن قـبــل الصحافة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا تـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاول‬ ‫مجلس الدولة‪ ،‬فإنه‬ ‫وافق على مضمون مشروع مجلس‬ ‫الدولة"‪ ،‬متسائال‪" :‬هل هناك جمعية‬ ‫فــي الـعــالــم تــؤيــد مـشــروعــا يحجب‬ ‫ع ـل ــى ال ـق ـض ــاء ال ـن ـظ ــر ف ــي مـســائــل‬ ‫تتعلق بأعمال السيادة والجنسية‪،‬‬ ‫رغم حق التقاضي؟"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬كـيــف لجمعية تعنى‬ ‫بـ ــالـ ــدفـ ــاع عـ ــن اسـ ـتـ ـق ــال ال ـق ـض ــاء‬ ‫وح ـقــوقــه تـسـمــح ب ـم ـشــروع يسمح‬ ‫بسطوة السلطة التنفيذية‪ ،‬وتعطي‬ ‫لوزير العدل اإلشراف على األجهزة‬ ‫القضائية؟! وكيف لجمعية تسمح‬

‫«اإلدارية» تلغي قرارين صادرين من الصانع‬ ‫بإنهاء ندب مدير بـ«الخبراء»‬ ‫قـ ـض ــت ال ـم ـح ـك ـم ــة اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار نـ ــاصـ ــر األث ـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬وعـ ـض ــوي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــاري ــن م ـح ـم ــد فـ ـ ـ ــوزي وش ـح ــات ــة‬ ‫السباعي‪ ،‬بإلغاء قرارين صادرين من وزير‬ ‫ال ـع ــدل‪ ،‬بــإن ـهــاء ن ــدب مــديــر إدارة ال ـخ ـبــراء‪،‬‬ ‫وندبه إلى وظيفة مدير إدارة الشؤون المالية‬ ‫بــالــوزارة‪ ،‬مــع مــا يترتب على ذلــك مــن آثــار‪،‬‬ ‫وإعادته إلى منصبه كمدير إلدارة الخبراء‬ ‫من جديد‪ ،‬كذلك إلغاء قرار من شغل منصب‬ ‫مدير إدارة الخبراء بدال منه‪.‬‬ ‫وقال المحامي محمد طالب‪ ،‬رافع الدعوى‪،‬‬ ‫ال ـت ــي اخ ـت ـصــم فـيـهــا وزيـ ــر الـ ـع ــدل‪ُ ،‬م ـصــدر‬

‫ال ـق ــرار‪ ،‬إن ال ـقــراريــن ص ــدرا مشوبين بعدم‬ ‫ال ـم ـشــروع ـيــة‪ ،‬ومـعـيـبـيــن بـمـخــالـفــة تطبيق‬ ‫الـقــانــون واإلس ـ ــاء ة فــي اسـتـعـمــال السلطة‪،‬‬ ‫واالنحراف بها عن جادة الصواب‪ ،‬ألن مدير‬ ‫إدارة الخبراء قبل إنهاء ندبه لم يكن منتدبا‬ ‫ب ــاإلدارة‪ ،‬حتى يتم إنهاء ندبه‪ ،‬وندبه إلى‬ ‫جهة أخــرى‪ ،‬إنما كــان مثبتا بموجب حكم‬ ‫قـضــائــي‪ ،‬أي انــه معين فــي منصبه كمدير‬ ‫إلدارة ال ـخ ـب ــراء‪ ،‬وأن ـ ــه ي ـق ــوم ب ـم ـهــام عمله‬ ‫بصفة أصلية‪ ،‬ووفقا للوائح والنظم اإلدارية‬ ‫النافذة‪ ،‬وكذلك ال يجوز إنهاء ندبه‪ ،‬وإعادة‬ ‫ندبه إلى إدارة أخرى‪ ،‬وهو أصال مثبت في‬

‫منصبه‪ ،‬أي معين‪ ،‬وبذلك يعد قــرار الندب‬ ‫مــن وظيفته األصلية إلــى اإلدارة المنتدب‬ ‫لها معدوما‪.‬‬ ‫أمــا عن الـقــرار اآلخــر المطعون فيه‪ ،‬فإنه‬ ‫ال يـجــوز نــدب شـخــص إلــى درج ــة يشغلها‬ ‫شخص آخــر‪ ،‬وهــو مدير إدارة الخبراء‪ ،‬ما‬ ‫يكون قــرار الــوزيــر الغـيــا‪ ،‬ومــا يترتب عليه‬ ‫من اثار‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬حكمت المحكمة بالغاء القرارين‪،‬‬ ‫ومــا يترتب عليهما من اثــار‪ ،‬وإع ــادة مدير‬ ‫إدارة الخبراء إلــى منصبه قبل صــدور هذا‬ ‫القرار‪.‬‬

‫مخجل ومعيب‬ ‫من جمعية لها‬ ‫تاريخ اعتمد‬ ‫على الدفاع عن‬ ‫الحقوق‬

‫صادم ويحجر‬ ‫على حرية‬ ‫التعبير بما‬ ‫فيها الصحافة‬

‫الجدعي‬

‫العبدالله‬

‫بـتـعـيـيــن عـضــو تــابــع للسلطة‬ ‫التنفيذية ومجلس الوزراء‪ ،‬برئاسة‬ ‫مجلس الدولة‪ ،‬وسيكون بحكم ذلك‬ ‫المنصب رئيسا للمحكمة اإلداريــة‬ ‫العليا؟!"‪.‬‬ ‫وع ـم ــا ذكـ ــره ب ـي ــان "الـمـحــامـيــن"‬ ‫عن الصحافة‪ ،‬قال العبدالله‪" :‬وعن‬ ‫مقولة البيان بأنه يدعو الصحافة‬ ‫ال ــى ق ـ ــراءة ال ـم ـش ــروع‪ ،‬رغ ــم أن من‬ ‫سلط الضوء على هذا المشروع هي‬ ‫الصحافة في ظل كان البعض يغط‬ ‫في سبات عميق"‪.‬‬ ‫وحمل العبدالله‪" :‬بـيــان جمعية‬ ‫المحامين موافقته لمشروع وزير‬ ‫الـعــدل‪ ،‬رغــم أن الــوزيــر صــرح بأنها‬ ‫فكرة‪ ،‬ومــع ذلــك أدعــو الجمعية الى‬ ‫وضعها األســانـيــد القانونية التي‬ ‫تــؤيــد ت ـطــابــق مـ ــواد ال ـم ـش ــروع مع‬ ‫الدستور"‪.‬‬ ‫وخـتــم تصريحه قــائــا‪" :‬ويبقى‬ ‫أن لجمعية المحامين دورا حياديا‬ ‫يتعين االلتزام به دون دفاع عن وزير‬ ‫لديه عالقات عامة تدافع عنه وعدد‬ ‫ال بأس من المغردين أفضل بكثير‬ ‫من الجمعية"‪.‬‬

‫بيان صادم‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال أسـتــاذ القانون‬ ‫الدستوري في كلية الحقوق بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬د‪ .‬فواز الجدعي‪ ،‬في حسابه‬ ‫بـ "تويتر" "إن بيان جمعية المحامين‬ ‫المؤيد للمشروع الحكومي السيئ‬ ‫فــي إن ـشــاء مـجـلــس ال ــدول ــة (وال ــذي‬

‫تنصل منه وزيــر العدل) كان بيانا‬ ‫صــادمــا بالنسبة إل ــي‪ ،‬وذل ــك لعدة‬ ‫أس ـ ـبـ ــاب‪،‬‏أول ـ ـهـ ــا أن ـ ــه ي ـح ـجــر عـلــى‬ ‫حرية التعبير بما فيها الصحافة‬ ‫والنشر‪ ،‬وكيف ال تكون مشروعات‬ ‫ومقترحات القوانين محال للعرض‬ ‫الصحافي‪ ،‬وهي الوسيلة األساسية‬ ‫ف ــي‏إعـ ـ ــام ال ـع ــام ــة ب ـم ــا يـ ـ ــدور مــن‬ ‫مقترحات؟‪ ،‬كما أنها وسيلة القوى‬ ‫السياسية في التأييد والتنديد حول‬ ‫تلك المشاريع‪ ،‬وهو ما لم يوفق به‬ ‫البيان‪،‬‏كما أن البيان لم يتحفظ عن‬ ‫المشروع من ناحية موضوعية لما‬ ‫فيه من حرمان للحق في التقاضي‪،‬‬ ‫‏ول ــن أع ـلــق عـلــى الـبـيــان فــي دفــاعــه‬ ‫عن الوزير"‪.‬‬

‫اقتراح حكومي‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬أكـ ــد‬ ‫الـمـحــامــي محمد طــالــب أن‏قــانــون‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ــدول ـ ــة مـ ــن اخ ـت ـص ــاص‬ ‫مجلس القضاء األعلى‪ ،‬وكان األولى‬ ‫بجمعية المحامين أخذ رأي مجلس‬ ‫القضاء أوال‪ ،‬ومن ثم معرفة وجهات‬ ‫الـنـظــر وم ــن بـعــدهــا إص ـ ــدار بـيــان‪:‬‬ ‫مـتـســائــا‪" :‬ل ـم ــاذا تــدعــم الجمعية‬ ‫اقتراح الوزير إلنشاء مجلس الدولة‪،‬‬ ‫وهي تعلم تماما بأن هذا االقتراح‬ ‫حكومي ولمصلحة الحكومة ضد‬ ‫المواطنين والمحامين؟‪،‬‏والبد من‬ ‫إنهاء استقاللية القضاء أوال ومن‬ ‫ثــم نـفـكــر فــي بـقـيــة الـقــوانـيــن حتى‬ ‫يكون هناك انسجام وتجانس بين‬

‫مجلس الدولة‬ ‫اختصاص‬ ‫«األعلى‬ ‫للقضاء»‬

‫طالب‬

‫الـسـلـطــات وك ــل م ــن بــاخـتـصــاصــه‪،‬‬ ‫كما أن مجلس الدولة مطلب‪ ،‬ولكن‬ ‫ليس بتلك البنود المذكورة بمشروع‬ ‫القانون المعد من الوزير والقبول‬ ‫باآللية المعد بها وإعطائه كمشروع‬ ‫ميزة لطرف على طرف آخر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يقول المحامي خالد‬ ‫السويفان إن مشروع قانون مجلس‬ ‫الدولة مستحق علي الرغم من وجود‬ ‫بـعــض الـمــاحـظــات أهـمـهــا ال ـمــادة‬ ‫‪ 16‬وهـ ــي عـ ــدم اخ ـت ـص ــاص الـنـظــر‬ ‫فــي مـســائــل الجنسية‪ ،‬إضــافــة الــى‬ ‫إع ـطــاء الـحــق الـكــامــل بـتــولــي إدارة‬ ‫هذا المرفق للسلطة القضائية دون‬ ‫أي تــدخــل مــن السلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫كما اننا ندعو الى أن يعطي الحق‬ ‫بـتــولــي الـمـحــامــي منصب القضاء‬ ‫بشروط معينة‪ ،‬مقارنة بمحاميي‬ ‫"الفتوى والتشريع"‪ ،‬رغم أن قانون‬ ‫إن ـش ــاء ال ـق ـضــاء الـ ـع ــادي ل ــم يـحــرم‬ ‫المحامي مــن ذلــك الـحــق‪ ..‬وغيرها‬ ‫من المالحظات التي يجب أن تؤخذ‬ ‫بعين االعتبار‪.‬‬

‫قانون متكامل‬ ‫وأضاف السويفان‪" :‬كما أنه ليس‬ ‫من المقبول أن يطرح مشروع دون‬ ‫أخذ رأي أهل االختصاص ومشاركة‬ ‫الزمالء المحامين بذلك‪ ،‬وأن يكون‬ ‫الرأي معلنا‪ ،‬ليكون محال للمناقشة‬ ‫ليصل المشروع الى قانون متكامل‬ ‫دون أي عيوب أو شــوائــب‪ ،‬ونؤكد‬ ‫أن حق التعبير وإبداء الرأي مكفول‪،‬‬

‫عدم أخذ آراء‬ ‫المختصين‬ ‫ً‬ ‫ينتج قانونا‬ ‫ً‬ ‫ناقصا‬ ‫ً‬ ‫ومعيبا‬

‫السويفان‬

‫وم ـش ــارك ــة ال ـج ـم ـيــع ف ــي ال ـقــوان ـيــن‬ ‫المقترحة مطلوبة‪ ،‬ال شك ستنتج‬ ‫ق ــان ــون ــا غـ ـي ــر نـ ــاقـ ــص أو م ـع ـيــب‪،‬‬ ‫فــالـصـحــافــة لـهــا دور أس ــاس ــي في‬ ‫ذلــك‪ ،‬وكثير من القوانين لم تعرف‬ ‫إال من خالل الصحافة‪ ،‬كما أننا ال‬ ‫نقبل وصف أصحاب الرأي المخالف‬ ‫بالنقد الهدام‪ ،‬وحرية الرأي مكفولة‬ ‫وم ـج ــال ـه ــا ال ـح ـق ـي ـقــي ه ــو اإلع ـ ــام‬ ‫بكل أشكاله‪ ،‬وال ــذي يمثل السلطة‬ ‫الرابعة‪ ،‬وهو يمثل الرقابة الشعبية‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫‏ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ــد ال ـم ـح ــام ــي مـحـمــد‬ ‫ال ـح ـم ـيــدي "أنـ ــه ل ــم يـتـبــق للسلطة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ب ـع ــد س ـي ـطــرت ـهــا عـلــى‬ ‫ال ـس ـل ـطــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة إال الـسـلـطــة‬ ‫القضائية‪ ،‬وبعدها األفـضــل إلغاء‬ ‫مــادة الدستور التي تطالب بفصل‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى أن ال ـه ــدف‬ ‫الــرئـيــس مــن مـحــاولــة إق ــرار قــانــون‬ ‫مـجـلــس ال ــدول ــة الـ ــذي يـقـلــص دور‬ ‫القضاء هذه المادة المتعلقة بسحب‬ ‫الجناسي واإلبعاد"‪.‬‬ ‫‏ورفض الحميدي "تحويل القضاء‬ ‫اإلداري الي هيئة حكومية وفق ما‬ ‫يتضمنه قانون مجلس الدولة‪ ،‬فال‬ ‫يمكن أن تكون الدولة هي الخصم‬ ‫والحكم‪ ،‬موضحا أننا في السابق‬ ‫ك ـن ــا ن ـط ــال ــب ب ــاس ـت ـق ــال ال ـق ـض ــاء‬ ‫ومخاصمته‪ ،‬وبعد قانون مجلس‬ ‫الــدولــة الــذي يفرض سيطرته على‬ ‫القضاء سنترحم على القضاء"‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األمير يشكر إردوغان ويثمن نتائج القمة اإلنسانية وزير الديوان يستقبل أعضاء مخيم األمل‬ ‫بعث سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ صـبــاح األحـمــد ببرقية شكر‬ ‫للرئيس التركي رجب طيب إردوغان‪ ،‬عبر فيها سموه عن خالص‬ ‫شـكــره وامتنانه على مــا حظي بــه سـمــوه والــوفــد الـمــرافــق من‬ ‫كرم الضيافة وحسن الوفادة‪ ،‬خالل زيارته لتركيا لترؤس وفد‬ ‫الكويت في القمة اإلنسانية العالمية األولى‪.‬‬ ‫وأشاد سموه بما حققته القمة من نجاح وما توصلت إليه‬ ‫من توصيات ورؤى وأفكار بناءة ستسهم دون شكك في تحقيق‬ ‫أهــدافـهــا الـمـنـشــودة والــرامـيــة لتلبية االحـتـيــاجــات الـضــروريــة‬ ‫للمحتاجين‪ ،‬وضمان الحياة الكريمة لهم‪ ،‬والتخفيف من آالم‬ ‫واحتياجات البشرية‪ ،‬ومقدرا سموه حسن التنظيم واإلعــداد‬ ‫عالي المستوى لهذه القمة‪ ،‬ومتمنيا للرئيس إردوغان موفور‬ ‫الصحة والعافية‪ ،‬وللجمهورية التركية وشعبها الصديق كل‬ ‫الرقي واالزدهار‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬بعث صاحب السمو ببرقية تهنئة إلى الرئيس‬ ‫ألكسندر فان دير بيلين رئيس جمهورية النمسا االتحادية‪ ،‬عبر‬ ‫فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في االنتخابات‬ ‫الــرئــاسـيــة‪ ،‬متمنيا لــه كــل التوفيق وال ـســداد ومــوفــور الصحة‬ ‫والعافية‪ ،‬وللعالقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من‬ ‫التطور والنماء‪.‬‬ ‫وبعث سمو األمير ببرقية تهنئة إلى الرئيس اسياس افورقي‬ ‫رئـيــس دول ــة إرت ـيــريــا الـصــديـقــة عـبــر فيها سـمــوه عــن خالص‬ ‫ً‬ ‫تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة‬ ‫والعافية‪ ،‬وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد ورئيس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقيتي تهنئة مماثلتين إلى‬ ‫كل من رئيس النمسا وإرتيريا‪.‬‬

‫وزير الديوان خالل لقائه وفد المخيم‬ ‫استقبل وزي ــر ش ــؤون ال ــدي ــوان األم ـيــري الشيخ‬ ‫ناصر صباح األحمد‪ ،‬عضو مجلس إدارة جمعية‬ ‫العون المباشر فهد الحساوي‪ ،‬يرافقه أعضاء مخيم‬ ‫األمل الطبي الجراحي السابع‪ ،‬الذي أقيم في السودان‬ ‫من ‪ 13‬إلــى ‪ 20‬مايو الـجــاري‪ ،‬ويضم مجموعة من‬ ‫األطباء واالستشاريين من عدة تخصصات بهدف‬

‫الخالد يلتقي مدني ويأمل مساعدة الدول المنكوبة‬ ‫أعرب عن شكره جهود تركيا في استضافة القمة واألمم المتحدة على تنظيمها‬ ‫تمنى وزير الخارجية أن تحقق‬ ‫القمة اإلنسانية هدفها في‬ ‫تخفيف آالم المحتاجين‪،‬‬ ‫ووضع البرامج لمساعدة الدول‬ ‫المنكوبة‪.‬‬

‫التقى الـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫األم ـيــن ال ـعــام منظمة الـتـعــاون‬ ‫اإلسالمي د‪ .‬إياد مدني‪.‬‬ ‫جاء اللقاء على هامش أعمال‬ ‫القمة اإلنسانية العالمية التي‬ ‫ع ـ ـقـ ــدت عـ ـل ــى م ـ ـ ــدى ال ـي ــوم ـي ــن‬ ‫الماضيين في مدينة اسطنبول‬ ‫من ‪ 23‬إلى ‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء سـ ـفـ ـي ــر‬ ‫ال ـك ــوي ــت لـ ــدى ت ــرك ـي ــا‪ ،‬الـسـفـيــر‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـ ــذويـ ـ ــخ‪ ،‬وم ـس ــاع ــد‬ ‫وزيــر الخارجية لشؤون مكتب‬ ‫ال ـنــائــب األول لــرئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية‪ ،‬السفير‬ ‫الشيخ د‪ .‬أحمد ناصر المحمد‪،‬‬ ‫وال ـق ـن ـصــل الـ ـع ــام ل ـل ـكــويــت في‬

‫اسـ ـطـ ـنـ ـب ــول‪ ،‬م ـح ـمــد ال ـم ـح ـمــد‪،‬‬ ‫ونائب مساعد وزير الخارجية‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫الــوزيــر المفوض ناصر الهين‪،‬‬ ‫وعدد من كبار مسؤولي وزارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬أعرب الخالد‬ ‫عن أمله بأن تؤدي نتائج القمة‬ ‫العالمية للعمل اإلنساني إلى‬ ‫تخفيف آالم المحتاجين ووضع‬ ‫الخطط والـبــرامــج لدرئها قبل‬ ‫حدوثها‪.‬‬ ‫وقـ ــال ف ــي تـصــريــح ل ــ"كــونــا"‬ ‫إن مـشــاركــة سمو أمـيــر البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد في القمة‬ ‫تأتي في ضوء منح سموه لقب‬ ‫"قــائــد للعمل اإلن ـس ــان ــي"‪ ،‬كما‬ ‫أنها تعكس حرص سموه على‬

‫وزير الخارجية خالل لقائه مدني‬ ‫ان تكون كلمة الكويت شاملة‬ ‫ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــات الـ ـت ــي ح ــدده ــا‬ ‫األم ـي ــن ال ـع ــام لــأمــم المتحدة‬

‫بان كي مون في تقريره للقمة‬ ‫العالمية للعمل االنساني‪ ،‬وهي‬ ‫خمس مسؤوليات على الدول‬ ‫والمجتمع المدني القيام بها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان ال ـم ـس ــؤول ـي ــات‬ ‫تشمل القيادة السياسية لمنع‬ ‫نـ ـش ــوب ال ـ ـنـ ــزاعـ ــات وإن ـه ــائ ـه ــا‬ ‫وال ـ ـت ـ ـم ـ ـسـ ــك بـ ــال ـ ـقـ ــواعـ ــد الـ ـت ــي‬ ‫تصون االنسانية وعــدم إغفال‬ ‫أح ـ ـ ــد وتـ ـغـ ـيـ ـي ــر ح ـ ـيـ ــاة الـ ـن ــاس‬ ‫مــن تـقــديــم الـمـعــونــة ال ــى إنـهــاء‬ ‫العوز واالستثمار في البشرية‪،‬‬ ‫مؤكدا أن كل هذه المسؤوليات‬ ‫ستساعد المجتمع الدولي في‬ ‫مواجهة الكوارث واالزمات التي‬ ‫عصفت بالبشرية‪.‬‬

‫وأعـ ــرب عــن ش ـكــره وتـقــديــره‬ ‫لـجـهــود تــركـيــا واسـتـضــافـتـهــا‬ ‫للقمة ولمنظمة األمم المتحدة‬ ‫على حسن التنظيم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــام ال ـ ـخـ ــالـ ــد بـ ـج ــول ــة فــي‬ ‫ال ـم ـعــرض ال ـم ـقــام عـلــى هامش‬ ‫القمة‪ ،‬وزار أجنحة دولة الكويت‬ ‫التي تضم جمعية الهالل األحمر‬ ‫الـكــويـتـيــة وال ــرح ـم ــة الـعــالـمـيــة‬ ‫بجمعية االص ــاح االجتماعي‬ ‫وجمعية إحياء التراث االسالمي‬ ‫ومـ ـ ــركـ ـ ــز ال ـ ـكـ ــويـ ــت اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي‬ ‫وجمعية الشيخ عبدالله النوري‬ ‫الخيرية والـصـنــدوق الكويتي‬ ‫للتنمية العربية‪.‬‬

‫«اإلعالم»‪« :‬الممتازة» لـ ‪ 5‬آالف‬ ‫موظف في «رمضان»‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫كشفت مصادر قيادية في وزارة اإلعــام أن قطاع الشؤون‬ ‫المالية أنهى كل اإلجــراء ات المتعلقة بصرف مكافأة األعمال‬ ‫الممتازة للموظفين المستحقين‪ ،‬ويصل المبلغ اإلجمالي‬ ‫للمكافأة إلى ثالثة ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأكــدت المصادر ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬أن ال ــوزارة ستبدأ إجــراء ات‬ ‫صرف المكافأة في األسبوع األول من شهر رمضان المقبل‪،‬‬ ‫السيما أن اإلدارات المعنية بالوزارة انتهت من حصر أسماء‬ ‫المستحقين ممن تنطبق عليهم شروط ديوان الخدمة المدنية‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬مشيرة إلى العدد اإلجمالي للمستحقين يتجاوز‬ ‫‪ 5‬آالف موظف من جميع قطاعات الوزارة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى إمكانية تشكيل لجنة تظلمات بعد البدء بصرف‬ ‫المكافأة لمستحقيها‪ ،‬الستقبال شكاوى المتضررين من عدم‬ ‫حصولهم على المكافأة‪ ،‬مشددة على أن «اإلعالم» لن تكون في‬ ‫يوم من األيام ضد موظفيها‪ ،‬لكن لن يمنع ذلك تطبيق القوانين‬ ‫ً‬ ‫والنظم واللوائح في كل األمور‪ ،‬حرصا منها على حفظ حقوق‬ ‫الوزارة والموظفين في الوقت نفسه‪.‬‬

‫إج ــراء العمليات الـجــراحـيــة والـخــدمــات العالجية‬ ‫المجانية ألهالي الخرطوم وأم درمان‪.‬‬ ‫ورح ــب وزي ــر الــديــوان بجهود الفريق الطبي‪،‬‬ ‫وأشــاد بالمهمة اإلنسانية التي قــام بها‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫تعد ترسيخا لثقافة العمل التطوعي‪ ،‬والعطاء‬ ‫اإلنساني الملهم‪.‬‬

‫صندوق التنمية يقرض‬ ‫سيراليون ‪ 6‬ماليين دينار‬ ‫أعـلــن الـصـنــدوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫تــوقـيــع اتـفــاقـيــة ق ــرض بستة‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار لــإس ـهــام في‬ ‫تمويل المرحلة الثانية من‬ ‫مـشــروع طــريــق «هـيــل سايد»‬ ‫في جمهورية سيراليون‪.‬‬ ‫وقــال الـصـنــدوق‪ ،‬فــي بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن المشروع‬ ‫يـ ـس ــاه ــم ف ـ ــي دعـ ـ ــم ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬من‬ ‫خالل تشييد المرحلة الثانية‬ ‫من طريق «هيل سايد»‪ ،‬الذي‬ ‫ي ــرب ــط ب ـيــن شـ ــرق الـعــاصـمــة‬ ‫فريتاون وغربها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ ،‬أن الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫يشمل أ ع ـمــال تشييد طريق‬ ‫مسفلت بطول حــوالــي ‪2.25‬‬ ‫كيلومتر باتجاهين وبعرض‬ ‫‪ 7.3‬أم ـ ـتـ ــار‪ ،‬ل ـك ــل اتـ ـج ــاه مــع‬ ‫توفير جزيرة وسطية بعرض‬ ‫مـ ـت ــري ــن‪ ،‬وم ـ ـمـ ــر لـ ـل ــدراج ــات‬ ‫ب ـعــرض ثــاثــة أمـ ـت ــار‪ ،‬ومـمــر‬ ‫للمشاة بعرض ‪ 1.5‬متر على‬ ‫طول الطريق‪.‬‬ ‫وبين أن المشروع يتكون‬ ‫مـ ــن عـ ـ ــدة عـ ـن ــاص ــر رئ ـي ـس ـيــة‬ ‫شاملة األعـمــال التحضيرية‬ ‫لـلـمــوقــع وتـحــويــل الـخــدمــات‬ ‫وإزالة المنشآت الواقعة على‬ ‫ال ـطــريــق واألعـ ـم ــال الـتــرابـيــة‬ ‫والخرسانية لتدعيم جوانب‬

‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــريـ ـ ــق بـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــاء ح ـ ــوائ ـ ــط‬ ‫ً‬ ‫خرسانية‪ ،‬متوقعا االنتهاء‬ ‫من أعمال المشروع منتصف‬ ‫عام ‪ .2018‬وأفاد بأن المشروع‬ ‫ً‬ ‫ي ـح ـتــوي أيـ ـض ــا ع ـلــى أع ـمــال‬ ‫خ ــاص ــة ل ـم ـن ـش ــآت ت ـصــريــف‬ ‫ال ـم ـيــاه الـطــولـيــة والـعــرضـيــة‬ ‫وأعمال حماية البيئة‪ .‬وذكر‬ ‫أن القرض المقدم لسيراليون‪،‬‬ ‫هو الثامن من نوعه‪ ،‬إذ سبق‬ ‫أن ق ـ ــدم ل ـه ــا س ـب ـعــة ق ــروض‬ ‫ب ـم ـب ـل ــغ ‪ 22‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫لتمويل مشاريع في قطاعات‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وتم التوقيع على االتفاقية‬ ‫في مدينة لوساكا بجمهورية‬ ‫زامبيا على هامش اجتماعات‬ ‫ال ـب ـن ــك اإلف ــريـ ـق ــي ال ـس ـنــويــة‪،‬‬ ‫ووق ـع ـهــا ن ـيــابــة ع ــن حـكــومــة‬ ‫سـ ـي ــرالـ ـي ــون وزيـ ـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫بـ ــاتـ ــريـ ــك كـ ـ ــونـ ـ ــاه‪ ،‬ف ـ ــي ح ـيــن‬ ‫وقعها عن الصندوق الكويتي‬ ‫ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام هــاشــم‬ ‫الوقيان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«هيئة العمل»‪ :‬قائمة بأسماء شركات الـ «‪ »VIP‬قريبا‬ ‫الملتزمة بقانون العمل والقرارات المنفذة له وغير المسجل بحقها شكاوى عمالية‬ ‫جورج عاطف‬

‫ذكرت المصادر أن «هيئة‬ ‫العمل»‪ ،‬متمثلة في اإلدارات‬ ‫كافة الموزعة على المحافظات‬ ‫الست‪َّ ،‬‬ ‫جمعت أسماء الشركات‬ ‫المقترح إدراجها ضمن قائمة‬ ‫الـ ‪ ،VIP‬لتكون باكورة الشركات‬ ‫المستفيدة من االمتيازات‬ ‫والتسهيالت التي يوفرها ً‬ ‫القرار المتوقع صدوره قريبا‪.‬‬

‫فـ ــي خـ ـط ــوة وص ـف ـه ــا ال ـب ـعــض‬ ‫بــ"الـجـيــدة"‪ ،‬الـتــي تحض أصحاب‬ ‫األعـمــال والـشــركــات الخاصة على‬ ‫االلتزام بمواد القانون رقم ‪ 6‬لسنة‬ ‫‪ ،2010‬ال ـص ــادر ب ـشــأن الـعـمــل في‬ ‫القطاع األهلي‪ ،‬والقرارات المنفذة‬ ‫ل ــه‪ ،‬علمت "ال ـجــريــدة" مــن مـصــادر‬ ‫رف ـي ـعــة‪ ،‬أن "مـجـلــس إدارة الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـقــوى ال ـعــام ـلــة‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيـ ــرة ال ــدول ــة ل ـشــؤون التخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة ه ـنــد ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬بـصــدد‬ ‫إصدار قرار وزاري بشأن الشركات‬ ‫الـ ‪ VIP‬العاملة في القطاع األهلي"‪.‬‬

‫ضوابط واشتراطات‬ ‫وأوضحت المصادر أن "مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة الـهـيـئــة يـعـكــف حــال ـيــا على‬ ‫وضـ ـ ــع الـ ـلـ ـمـ ـس ــات األخ ـ ـي ـ ــرة عـلــى‬ ‫القرار قبل صــدوره المتوقع خالل‬ ‫األيام القليلة المقبلة"‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫"الهيئة‪ ،‬متمثلة في إدارات العمل‬ ‫كــافــة ال ـمــوزعــة عـلــى الـمـحــافـظــات‬ ‫ال ـس ــت‪ ،‬جـ َّـم ـعــت أس ـم ــاء ال ـشــركــات‬ ‫ال ـم ـق ـتــرح إدراج ـ ـهـ ــا ض ـمــن قــائـمــة‬ ‫ال ـ ـ ‪ ،VIP‬لـتـكــون ب ــاك ــورة الـشــركــات‬

‫المسجلة عـلــى مـلـفــاتـهــا‪ ،‬االل ـتــزام‬ ‫الكامل ببنود العقود المبرمة بينها‬ ‫وبين عمالتها"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬ك ـمــا يـجــب االل ـت ــزام‬ ‫بالتحويل الشهري لرواتب العاملة‬ ‫للبنوك دون إخالل‪ ،‬أال يكون لديها‬ ‫م ـل ــف لـ ــدى إدارة ع ــاق ــات الـعـمــل‬ ‫(ال ـم ـن ــازع ــات)‪ ،‬وف ــي ح ــال وج ــوده‬ ‫يـ ـ ـك ـ ــون الـ ـتـ ـحـ ـكـ ـي ــم فـ ـ ــي الـ ـشـ ـك ــوى‬ ‫المقدمة لإلدارة محل النزاع ُحسم‬ ‫لمصلحتها‪ ،‬جميع عمالتها تعمل‬ ‫ف ــي مــواق ـع ـهــا عـمـلـهــا دون الـعـمــل‬ ‫لدى الغير"‪.‬‬ ‫هند الصبيح‬

‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـفـ ـي ــدة م ـ ـ ــن االم ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــازات‬ ‫والتسهيالت التي يوفرها القرار"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن "ث ـ ـ ـمـ ـ ــة ض ـ ــواب ـ ــط‬ ‫واشتراطات جاء بها القرار‪ ،‬وسيتم‬ ‫ع ـلــى أســاس ـهــا اخ ـت ـيــار ال ـشــركــات‬ ‫وإدراجها ضمن القائمة‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال ال الحصر‪ ،‬االلـتــزام الكامل‬ ‫بأحكام ومواد القانون رقم ‪ 6‬لسنة‬ ‫‪ ،2010‬ال ـص ــادر ب ـشــأن الـعـمــل في‬ ‫القطاع األهلي‪ ،‬والقرارات المنفذة‬ ‫له‪ُ ،‬حسن السير والسلوك والسمعة‪،‬‬ ‫توفير العمل الالئق للعمالة كافة‬

‫«التعاونيون» يرفضون قرار تنظيم‬ ‫العمل التعاوني ويتظلمون للمطيري‬ ‫غير منصف وال يخدم القطاع والمساهمين‬ ‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــد رؤس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــات‬ ‫التعاونية اجـتـمــاعــا‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫في مقر اتحاد الجمعيات‪ ،‬بحضور‬ ‫رئ ـيــس االت ـح ــاد‪ ،‬د‪ .‬سـعــد الـشـبــو‪،‬‬ ‫لمناقشة العديد من القضايا التي‬ ‫تهم الحركة التعاونية‪.‬‬ ‫وأف ـض ــى االج ـت ـم ــاع ال ــى رفــض‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرار الـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري رقـ ـ ــم ‪ 16‬لـسـنــة‬ ‫‪ ،2016‬الصادر بشأن تنظيم العمل‬ ‫التعاوني‪ ،‬حيث استنكر الحضور‬ ‫القرار "الــذي ال يصب في مصلحة‬ ‫الـقـطــاع الـتـعــاونــي والمساهمين‪،‬‬ ‫ويتسم بعدم اإلنـصــاف"‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أنه "كان يجب على وزارة الشؤون‬ ‫اس ـت ـشــارة الـتـعــاونـيـيــن ف ــي األم ــر‬ ‫قـبــل ات ـخــاذ ه ــذا ال ـق ــرار"‪ ،‬وق ــد قــرر‬ ‫التعاونيون الحضور تكليف اتحاد‬ ‫الجمعيات بالطعن على القرار‪.‬‬

‫دعوى قضائية‬ ‫إل ــى ذل ــك عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن‬ ‫اتحاد الجمعيات تقدم بتظلم إلى‬ ‫وكيل وزارة الـشــؤون االجتماعية‬ ‫د‪ .‬م ـطــر ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬ع ـلــى الـ ـق ــرار‪،‬‬ ‫السيما ال ـمــواد الـتــي تنتقص من‬ ‫عـمــل مـجــالــس اإلدارة‪ ،‬وال تـخــدم‬ ‫العمل التعاوني‪ ،‬التي منها على‬ ‫سبيل المثال المادة ‪ 27‬التي أجازت‬ ‫ل ـ ـلـ ــوزارة‪ ،‬ب ـعــد م ــواف ـق ــة الـجـمـعـيــة‬ ‫الـعـمــومـيــة لـلـتـعــاونـيــة‪ ،‬بالسماح‬ ‫باالستثمار في األسواق المركزية‬ ‫واألس ــواق الصغرى متى اقتضت‬ ‫ال ـ ـض ـ ــرورة‪ ،‬وذلـ ـ ــك وف ـ ــق ض ــواب ــط‬ ‫وشروط تضعها في هذا الشأن"‪.‬‬ ‫وب ـيــن ال ـم ـص ــادر أن ــه "ف ــي حــال‬ ‫عدم استجابة الوزارة لهذا التظلم‪،‬‬ ‫ستتم إقــامــة دعــوى قضائية أمــام‬

‫سعد الشبو‬

‫الـقـضــاء اإلداري ضــد ال ـقــرار الــذي‬ ‫يعامل التعاونيين بما ال يليق بما‬ ‫احتوته معظم مــواده التي تبدأ بـ‬ ‫"يجب‪ ،‬يحظر‪ ،‬يلتزم"‪.‬‬

‫تعرفة الكهرباء‬ ‫وبالعودة إلى االجتماع‪ ،‬تطرق‬ ‫ال ـح ـضــور ال ــى قـضـيــة رف ــع تعرفة‬ ‫استهالك الكهرباء على الجمعيات‬ ‫التعاونية ومنشآتها‪ ،‬حيث اشتكى‬ ‫رؤسـ ـ ـ ــاء ال ـج ـم ـع ـي ــات مـ ــن ارتـ ـف ــاع‬ ‫اإليجارات‪ ،‬حيث تم تكليف االتحاد‬ ‫بمتابعة موضوع زيــادة الكهرباء‬ ‫والـمــاء وعــرض المستجدات على‬ ‫الجمعيات‪ ،‬كما اشتكى الحضور‬ ‫م ــن ارت ـ ـفـ ــاع اإلي ـ ـج ـ ــارات م ــن قـبــل‬ ‫أمالك الدولة‪ ،‬وارتفاع سعر المتر‪،‬‬ ‫مـتـســائـلـيــن‪ :‬كـيــف تـطــالــب الــدولــة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـع ــاون ـي ــة بـخـفــض‬ ‫األسـ ـع ــار‪ ،‬وف ــي ال ــوق ــت ذات ــه تــزيــد‬ ‫أسعار الكهرباء‪ ،‬األمر الذي ينعكس‬ ‫سلبا على خدماتها وزيادة األعباء‬

‫على المستهلكين"‪.‬‬ ‫وتطرق رؤســاء الجمعيات الى‬ ‫تقديم المساعدة لجمعية جليب‬ ‫الشيوخ التعاونية‪ ،‬وتشكيل لجنة‬ ‫للنظر في آلية المساعدة‪ ،‬لضمان‬ ‫حقوق الجمعيات المساهمة للدعم‪،‬‬ ‫وت ـ ـفـ ــادي ت ـعــرض ـهــا لــاس ـت ـث ـمــار‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ح ـ ــدث م ــع ج ـم ـع ـيــة الــدس ـمــة‬ ‫الـتـعــاونـيــة‪ ،‬وإن ـق ــاذه ــا مــن األزم ــة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫ون ـ ــاق ـ ــش الـ ـحـ ـض ــور م ــوض ــوع‬ ‫شــراء الرافعات الشوكية واقتراح‬ ‫آلية الشراء الجماعي‪ ،‬وتم تكليف‬ ‫االتحاد اتخاذ االجراءات القانونية‬ ‫واإلداريـ ـ ــة ال ــازم ــة‪ ،‬مــع االحـتـفــاظ‬ ‫بحق كل جمعية ترغب في الشراء‬ ‫الـ ـف ــردي‪ ،‬وتـكـلـيـفــه رف ــع الـقـضــايــا‬ ‫وال ـ ـط ـ ـعـ ــون ال ـ ـعـ ــامـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـمــس‬ ‫الجمعيات والعمل التعاوني‪.‬‬ ‫كما ناقش الحضور نسبة الـ ‪5‬‬ ‫في المئة التى تقدمها الجمعيات‬ ‫مـ ــن ب ـن ــد ال ـم ـع ــون ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫للمحافظات‪ ،‬رافضين االستمرار‬ ‫فــي تقديم هــذ الــدعــم‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫الـمـحــافـظـيــن لــدي ـهــم م ـيــزان ـيــة من‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وأن ال ــدول ــة لم‬ ‫تقصر معهم على اإلطالق‪.‬‬ ‫وت ــم تـكـلـيــف االتـ ـح ــاد بــالـطـعــن‬ ‫في دعم المحافظات بنسبة ‪ 5‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬كـمــا تـمــت مناقشة العديد‬ ‫م ــن األم ـ ــور وال ـم ــواض ـي ــع ال ـعــامــة‬ ‫ف ــي ب ـن ــد م ــا ي ـس ـت ـجــد م ــن أع ـم ــال‪،‬‬ ‫ومنها استمرارية العضوية مدة ‪4‬‬ ‫سنوات‪ ،‬حيث طالب الحضور عند‬ ‫تقديم أي شكوى بضرورة اللجوء‬ ‫الى اتحاد الجمعيات قبل التوجه‬ ‫الى وزارة الشؤون‪ ،‬مع تفعيل لجنة‬ ‫الشكاوى في االتحاد‪.‬‬

‫امتيازات وتسهيالت‬ ‫وع ــن االم ـت ـيــازات والتسهيالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــي س ـت ـح ـظ ــى بـ ـه ــا الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـت ــارة‪ ،‬ب ـي ـنــت الـ ـمـ ـص ــادر أن‬ ‫"هــذه الشركات ستعامل كالفئات‬ ‫الـمـسـتـثـنــاة م ــن إصـ ــدار تـصــاريــح‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬وأص ـ ـحـ ــاب ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬فيما يخص‬ ‫استقدام العمالة من خارج البالد‪،‬‬ ‫وف ـقــا لـلـمـســاحــة (ع ــام ــل ع ــن ك ــل ‪5‬‬ ‫أمتار)"‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت‪" :‬ك ـم ــا سـيـتــم منحها‬

‫ت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــات أوسـ ـ ـ ـ ـ ــع ف ـ ـ ــي إن ـ ـجـ ــاز‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات‪ ،‬مـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــوسـ ــع فــي‬ ‫اس ـت ـخ ــدام ال ـب ــواب ــة اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪،‬‬ ‫وإنجاز معظم معامالتها آليا‪ ،‬من‬ ‫دون الحاجة إلــى مراجعة اإلدارة‬ ‫المختصة‪ ،‬إضافة إلى أن التفتيش‬ ‫عـلــى مــواقــع عملها سـيـكــون على‬ ‫فترات متباعدة‪ ،‬وتثبيت كاونترات‬ ‫خاصة بها داخل اإلدارات‪ ،‬إلنجاز‬ ‫ال ـم ـعــامــات ب ـص ــورة أس ـ ــرع‪ ،‬وفــي‬ ‫ح ــال ت ـمــت مـخــالـفــة أح ــد الـعـمــالــة‬ ‫المسجلين عـلــى ا لـشــر كــة بالعمل‬ ‫ل ــدى الـغـيــر‪ ،‬فـلــن يـتــم وق ــف الملف‬ ‫مـبــاشــرة‪ ،‬بــل الـتــريــث للتحقق في‬ ‫األمر"‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ذك ـ ــرت ال ـم ـص ــادر أن‬ ‫"ال ـه ـي ـئ ــة ف ــي الـ ـم ــراح ــل ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫ل ـل ـت ـع ــاق ــد مـ ــع الـ ـش ــرك ــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫لتشغيل وصيانة المشروع اآللي‬ ‫لـمـيـكـنــة خ ــدم ــات ـه ــا"‪ ،‬م ـش ـيــرة إلــى‬ ‫أن "الـ ـش ــرك ــة ب ـت ــوج ـي ـه ــات‪ ،‬هـيـئــة‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬س ـت ـتــوســع ف ــي اس ـت ـخــدام‬ ‫البوابة اإللكترونية‪ ،‬وزي ــادة عدد‬ ‫اإلجراءات التي تتم عبرها‪ ،‬ما يوفر‬ ‫الــوقــت والجهد المبذولين إلنهاء‬ ‫ً‬ ‫المعامالت آليا‪ ،‬ومن دون الحاجة‬ ‫إلى مراجعة اإلدارات"‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫«السكنية» ترفع تاريخ تخصيص «المطالع»‬ ‫ّ‬ ‫فعلت حظر التدخين وقررت إحالة المخالفين لشرطة «البيئة»‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫ر فــع تــار يــخ التخصيص أل صـحــاب الطلبات‬ ‫اإلس ـك ــان ـي ــة ع ـلــى مـ ـش ــروع ج ـن ــوب ال ـم ـطــاع‬ ‫االسكاني حتى ‪ 2010/ 12/ 31‬وما قبل‪.‬‬ ‫ودعت المؤسسة‪ ،‬في بيان صحافي أمس‪،‬‬ ‫ا لـمــوا طـنـيــن المتقدمين بـطـلـبــات سـكــن لــدى‬ ‫المؤسسة الراغبين بالتخصيص على قسائم‬ ‫حكومية في مشروع جنوب المطالع توزيع‬ ‫عـلــى الـمـخـطــط وال ـت ــي تـشـتـمــل عـلــى ‪11338‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأش ــارت المؤسسة إلــى ض ــرورة مراجعة‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـيــن الـ ــى ص ــال ــة ال ـخ ــدم ــة اإلس ـكــان ـيــة‬ ‫بمبنى المؤسسة في جنوب السرة في الدور‬ ‫األرض ـ ــي‪ ،‬أو فــرعــي الـحـكــومــة م ــول بمنطقة‬ ‫ال ـج ـهــراء‪ ،‬أو جــابــر الـعـلــي وجـلـيــب الـشـيــوخ‬ ‫أثناء الدوام الرسمي‪ ،‬وذلك اعتبارا من األحد‬ ‫المقبل‪ ،‬تمهيدا للنظر فــي التخصيص لهم‬ ‫مصطحبين معهم المستندات الرسمية‪.‬‬ ‫و فــي مـجــال آ خــر‪ ،‬فعلت المؤسسة صباح‬ ‫أمس حظر التدخين في جميع قاعاتها‪ ،‬بعد‬ ‫تنسيق مسبق مع وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة في‬ ‫شرطة البيئة‪.‬‬ ‫وواكـبــت "الـجــريــدة" خــال جولة لها أمس‬ ‫ف ــي ال ـمــؤس ـســة أجـ ـ ــواء ال ـح ـم ـلــة ال ـت ــي ن ـفــذت‬

‫تحت عـنــوان "السكنية بــا تــد خـيــن"‪ ،‬تنفيذا‬ ‫لـقــانــون حـمــايــة الـبـيـئــة رق ــم ‪ 42‬لـسـنــة ‪2014‬‬ ‫بمنع التدخين فــي األ مــا كــن ا لـعــا مــة المغلقة‬ ‫وشبه المغلقة‪.‬‬ ‫وعـمـمــت الـمــؤسـســة لــوحــات إرش ــادي ــة في‬ ‫جميع شاشات المؤسسة اإللكترونية وقاعة‬ ‫استقبال المراجعين في إدارة خدمة المواطن‬ ‫وب ـجــانــب الـكــافـيـتـيــريــا لـتــوعـيــة الـمــراجـعـيــن‬ ‫ً‬ ‫والموظفين بحظر التدخين تنفيذا للقانون‬ ‫من خــال معاقبة أي مخالف بغرامة ال تقل‬ ‫عن ‪ 50‬دينارا وال تزيد على ‪ 100‬دينار‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫اعتبار كل من يدخن مخالفا للقانون‪.‬‬ ‫وعـ ـلـ ـم ــت "ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" أن ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫ً‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬م‪ .‬بدر الوقيان‪ ،‬أصدر قرارا مطلع‬ ‫الـشـهــر ال ـجــاري يـفـيــد بتعميم ق ــرار الـحـظــر‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة ال ــى أن رجـ ــال األمـ ــن ف ــي الـمــؤسـســة‬ ‫ال ــى جــانــب إدارة الـعــاقــات الـعــامــة واإلع ــام‬ ‫س ـي ـكــونــون الـمـعـنـيـيــن بــاس ـت ـق ـبــال ش ـكــاوى‬ ‫ال ـت ــدخ ـي ــن أو م ـخــاط ـبــة ال ـم ـخــال ـف ـيــن بـحـظــر‬ ‫التدخين داخل مبنى المؤسسة‪ ،‬على أن يتم‬ ‫التعامل مع المخالفين بالتنسيق المباشر‬ ‫مع وزارة الداخلية في شرطة البيئة‪.‬‬

‫«األشغال» تفتتح التفافة عكسية على «النويصيب»‬ ‫الحصان‪ :‬تنسيق إلنشاء المزيد من االلتفافات على الطرق الشمالية والجنوبية‬ ‫خالل أيام‪ ،‬تفتتح وزارة‬ ‫األشغال التفافة عكسية على‬ ‫طريق النويصيب السريع‪،‬‬ ‫لتنتهي من أحد المشاريع‬ ‫المهمة التي تخدم رواد‬ ‫الطريق‪ ،‬وتحد من حوادث‬ ‫المرور التي كانت تقع عليه‪.‬‬

‫ً‬ ‫الوكيل الحصان شارحا أهمية االلتفافات العكسية على طريق النويصيب‬

‫●‬

‫المشروع أنجز‬ ‫قبل مواعيده‬ ‫وجداوله‬ ‫الزمنية‬

‫المهنا‬

‫سيد القصاص‬

‫افتتح الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫ف ــي وزارة األش ـغ ــال ال ـعــامــة الـمـهـنــدس أحـمــد‬ ‫الحصان جسر االلتفافة العكسية السابعة على‬ ‫طريق النويصيب صباح أمس بحضور وكيل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون قطاع المرور‬ ‫ال ـلــواء عـبــدالـلــه الـمـهـنــا ومــديــر إدارة هندسة‬ ‫المرور العقيد سعدون الخالدي‪.‬‬ ‫وقال الحصان في تصريح صحافي‪ :‬نتوجه‬ ‫بخالص الشكر والتقدير لإلدارة العامة للمرور‬ ‫لـمــا ق ــدم ــوه لـنــا م ــن سـبــل ال ــدع ــم الن ـج ــاز هــذا‬ ‫المشروع الـهــام والحيوي الــذي يشمل انشاء‬ ‫‪ 8‬ا لـتـفــا فــات عكسية عـلــى طــر يــق النويصيب‬ ‫السريع‪ ،‬والتي اسهمت بشكل كبير في تخفيض‬ ‫نسب ال ـحــوادث عليه‪ ،‬مشيرا إلــى أن سواعد‬ ‫وجهود أبناء الكويت من مهندسين كــان لها‬ ‫األثر الكبير في إنجاز المشروع قبل مواعيده‬ ‫التعاقدية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك مشروعا لتطوير طريق‬ ‫النويصيب السريع رقم ‪ 217‬وهو في مراحل‬

‫اإلعداد النهائية قبل توقيع العقد وسوف يتم‬ ‫ال ـبــدء ف ــورا فــي تنفيذ األع ـمــال الـتــي تتضمن‬ ‫إنشاء ‪ 9‬جسور التفافات عكسية جديدة على‬ ‫ه ــذا ال ـطــريــق ب ــاالض ــاف ــة إل ــى أع ـم ــال الــرصــف‬ ‫والعالمات المرورية‪ ،‬مشيرا الى انه تم تقديم‬ ‫شــرح تفصيلي لفريق االدارة العامة للمرور‬ ‫برئاسة الـلــواء عبدالله المهنا إللمامهم بكل‬ ‫تفاصيل المشروع الذي سيتم تنفيذه قريبا‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه من خالل هذا المشروع سيتم الغاء‬ ‫جميع االستدارات العكسية األرضية الموجودة‬ ‫على طرق النويصيب للتقليل بصورة كبيرة من‬ ‫الحوادث التي تقع عليه‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـح ـصــان ان ق ـط ــاع ه ـنــدســة ال ـطــرق‬ ‫واالدارة العامة للمرور ينسقان حاليا من أجل‬ ‫إنشاء المزيد من االلتفافات العكسية في الطرق‬ ‫الشمالية والجنوبية من البالد ومدى جدواها‬ ‫في التقليل من حوادث المرور وتسيير الحركة‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬شكر الوكيل المساعد لقطاع شؤون‬ ‫المرور في وزارة الداخلية اللواء عبدالله المهنا‬ ‫العاملين فــي قطاع هندسة الـطــرق فــي وزارة‬

‫االشغال العامة وعلى رأسهم المهندس أحمد‬ ‫الحصان الــذي كان له دور كبير في التنسيق‬ ‫وال ـت ـع ــاون ب ـيــن الـجـهـتـيــن وت ـق ــري ــب وج ـهــات‬ ‫النظر في كثير من االمــور الفنية فيما يتعلق‬ ‫بالطرق‪ ،‬مشيرا إلى أن افتتاح الجسر السابع‬ ‫على طريق النويصيب يعد إنجازا كبيرا وعمال‬ ‫يشكر عليه جميع العاملين في قطاع هندسة‬ ‫الطرق لما لهذه االلتفافات من أهمية قصوى‬ ‫في التقليل من نسب الحوادث خاصة أن هذا‬ ‫الطريق يشهد حركة مرور كثيفة في الصيف‬ ‫والشتاء‪ ،‬وفــي االج ــازات األسبوعية ومواسم‬ ‫التخييم والسفر وغيرها‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أنه سيتم االنتهاء من المرحلة‬ ‫األخـ ـي ــرة وال ـج ـس ــر األخـ ـي ــر ق ـبــل ح ـل ــول شهر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬ويعد ذلك إنجازا كبيرا إلنهاء‬ ‫المشروع قبل الموعد التعاقدي‪.‬‬ ‫وأكد المهنا أهمية المشروع الخاص بتطوير‬ ‫طــريــق الـنــويـصــب ‪ 217‬ال ــذي سـيـكــون لــه األثــر‬ ‫الكبير في القضية المرورية والتقليل من نسب‬ ‫الحوادث على هذا الطريق الذي تكثر فيه حاالت‬ ‫الوفاة بسبب االستدارات االرضية‪.‬‬

‫«التخطيط»‪ :‬الشباب عنصر رئيس في خطة التنمية ‪2018 /2017‬‬

‫ً‬ ‫نظمت برنامجا لتدريب طلبة «التطبيقي»‪ ...‬ومهدي شدد على أهمية التوجه للقطاع الخاص‬ ‫شدد مهدي على أهمية برامج‬ ‫التدريب لفئة الشباب ممن هم‬ ‫على أبواب التخرج واالنطالق‬ ‫إلى سوق العمل‪ ،‬حيث يصبحون‬ ‫في ّ‬ ‫أمس الحاجة إلى التزود‬ ‫بالمعلومات التي تمكنهم من‬ ‫الحصول على خبرات تعينهم‬ ‫على اختيار العمل المناسب‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫أكد األمين العام للمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية‪ ،‬د‪ .‬خالد مهدي‪،‬‬ ‫االهتمام الكبير الــذي توليه دولــة‬ ‫ال ـكــويــت إل ــى فـئــة ال ـش ـبــاب وصـقــل‬ ‫مهاراتهم الذاتية لتهيئتهم لدخول‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة ألقاها مهدي‬ ‫أم ــس خ ــال فـعــالـيــات الـبــرنــامــج‬ ‫ال ـتــدري ـبــي ال ــذي تـنـظـمــه األمــانــة‬ ‫العامة للتخطيط لطلبة التدريب‬ ‫الـ ـمـ ـي ــدان ــي فـ ــي ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يـبــي‬ ‫تحت شعار "شباب اليوم طموح‬ ‫المستقبل"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد مـ ـه ــدي أن أه ـم ـي ــة ه ــذا‬ ‫البرنامج التدريبي تأتي لكونه‬ ‫ي ـ ـقـ ــدم ل ـف ـئ ــة الـ ـشـ ـب ــاب مـ ـم ــن هــم‬ ‫عـلــى أبـ ــواب الـتـخــرج واالن ـطــاق‬ ‫الـ ــى سـ ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬ح ـي ــث ي ـكــون‬ ‫هــؤالء الشباب في أمــس الحاجة‬ ‫ال ــى االسـ ـت ــزادة م ــن الـمـعـلــومــات‬ ‫التي تمكنهم من الحصول على‬ ‫خـ ـب ــرات ت ـع ـي ـن ـهــم ع ـل ــى اخ ـت ـيــار‬ ‫العمل المناسب‪ ،‬وخصوصا أن‬ ‫الـبــرنــامــج يشتمل عـلــى ورش ــات‬ ‫عمل في مختلف المجاالت مثل‬ ‫ال ـم ـه ــارات اإلداري ـ ـ ــة والـتـخـطـيــط‬ ‫وواجبات وحقوق الموظف وبناء‬ ‫وت ـك ــوي ــن ال ـش ـخ ـص ـيــة الـمـهـنـيــة‪،‬‬ ‫فضال عن تشجيع الشباب للعمل‬ ‫في القطاع الخاص تفعيال للدور‬

‫مهدي خالل البرنامج التدريبي بـ«التطبيقي»‬ ‫الحكومي في توجيه الشباب الى‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول إل ــزام‬ ‫القطاع الخاص بتوظيف عمالة‬ ‫وطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬أكـ ـ ــد م ـ ـهـ ــدي أن ه ـن ــاك‬ ‫نسبا لتوظيف العمالة الوطنية‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص م ــن خ ــال‬ ‫بــرنــامــج إعـ ــادة الـهـيـكـلــة‪ ،‬كاشفا‬ ‫ان من المستهدفات الوطنية في‬ ‫خطة التنمية زيادة اعداد العمالة‬ ‫الوطنية في القطاع الخاص من‬ ‫خــال تمكين الشباب عــن طريق‬

‫القطاع الحكومي‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫االمــانــة الـعــامــة للتخطيط تقود‬ ‫بهذا العمل كجزء من المنظومة‬ ‫المتكاملة للخطة‪.‬‬

‫عنصر رئيس‬ ‫وذكر مهدي أن األمانة بصدد‬ ‫االنتهاء من خطة التنمية لسنة‬ ‫‪ ،2018 /2017‬مـ ـشـ ـي ــرا ا لـ ـ ــى ان‬ ‫الـشـبــاب مــن الـعـنــاصــر الرئيسة‬ ‫فــي الخطة‪ ،‬ويجب إدراج جميع‬

‫ال ـم ـشــاريــع الـمـتـعـلـقــة بــالـشـبــاب‬ ‫ف ــي ال ـخ ـط ــة‪ ،‬وهـ ــو احـ ــد قـ ـ ــرارات‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‪ ،‬كـمــا تــم تفعيل‬ ‫دور ال ـم ـج ـلــس األعـ ـل ــى ل ـش ــؤون‬ ‫االسـ ــرة ال ــذي يــركــز ايـضــا ضمن‬ ‫استراتيجياته على دور الشباب‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت األم ـي ـن ــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدة لـ ـلـ ـش ــؤون اإلداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫والـ ـم ــالـ ـي ــة فـ ــي األم ـ ــان ـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ه ـي ـفــاء‬ ‫المضف‪ ،‬إن نجاح تنفيذ أي خطة‬ ‫يعتمد على و ض ــوح المسميات‬

‫الوظيفية واختصاصاتها‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أهمية مسؤولية كل المستويات‬ ‫اإلداريـ ــة فــي الـجـهــات الحكومية‬ ‫على توفير البيانات والمعلومات‬ ‫ال ــازم ــة‪ ،‬وال ـتــي سـيـكــون لـهــا أثــر‬ ‫إي ـجــابــي ف ــي الـتـخـطـيــط اإلداري‬ ‫وإن ـ ـج ـ ــاز الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات ال ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫والرقابة عليها‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت ال ـم ـض ــف أن م ـف ـهــوم‬ ‫الـ ــوظ ـ ـي ـ ـفـ ــة تـ ـ ـط ـ ــور فـ ـ ــي ال ـع ـص ــر‬ ‫الـحــديــث‪ ،‬وذل ــك بــاخـتــاف انــواع‬ ‫الخدمة العامة وتعدد المسميات‬ ‫الوظيفية وزيادة عدد الموظفين‬ ‫الـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدة أن‬ ‫ال ـهــدف مــن الـبــرنــامــج الـتــدريـبــي‬ ‫ل ـط ـل ـبــة الـ ـت ــدري ــب ال ـم ـي ــدان ــي فــي‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب صقل الكوادر الوطنية‬ ‫وظـ ـيـ ـفـ ـي ــا‪ ،‬وت ـ ـطـ ــويـ ــر م ـع ــارف ـه ــم‬ ‫وقدراتهم ومهاراتهم وتشجيعهم‬ ‫لـلـتــوجــه لـلـقـطــاع ال ـخ ــاص لــدعــم‬ ‫م ـش ــاري ــع ال ـش ـب ــاب ف ــي مـخـتـلــف‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬ق ــال ــت م ــدي ــرة إدارة‬ ‫الـتـطــويــر اإلداري وال ـتــدريــب في‬ ‫األمــانــة‪ ،‬شــروق المتروك‪ ،‬إن هذا‬ ‫البرنامج التدريبي يعطي الشباب‬ ‫مجموعة من دورات التدريب على‬ ‫م ــدى أس ـب ــوع ت ـســاهــم ف ــي صقل‬ ‫مـهــاراتـهــم وتدعمهم فــي خوض‬ ‫م ـع ـت ــرك ال ـح ـي ــاة ال ـع ـم ـل ـيــة حـتــى‬ ‫يكونوا مؤهلين ألي وظيفة‪.‬‬

‫الراشد‪ :‬بدء طرح المشاريع ً‬ ‫الحكومية على «االستشارية» آليا‬ ‫أعلنت مديرة إدارة المستشارين في األمانة العامة للمجلس‬ ‫األعلى للتخطيط والتنمية‪ ،‬نهى الراشد‪ ،‬أنه تم البدء بطرح‬ ‫المشاريع الحكومية على المكاتب االستشارية من خالل النظام‬ ‫اآللي في بوابة المستشارين‪.‬‬ ‫وبينت الراشد أنه وبتوجيهات من األمين العام للمجلس‬ ‫األ عـلــى للتخطيط والتنمية خالد مهدي تــم العمل على أن‬ ‫يصبح بمقدور المكتب االستشاري القيام بإجراء ات شراء‬ ‫الدعوة االستشارية (كراسة الشروط المرجعية) للمشروع‬ ‫والمعلن عنها الكترونيا من خالل النظام اآللي بواسطة عملية‬ ‫الدفع الـ "كي نت"‪ ،‬وتم بالفعل البدء بتنفيذ هذا النظام اعتبارا‬ ‫من األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأشــارت الى أنه من مميزات هذا النظام انه يتيح لجميع‬ ‫الـمـكــاتــب االس ـت ـشــاريــة الـهـنــدسـيــة واإلداريـ ـ ــة ف ــرص متابعة‬ ‫المشاريع المعلن عنها من خالل الملف اإللكتروني الخاص‬ ‫بكل مكتب‪ ،‬كما يمكن للمكتب متابعة سير إجراءات المشاريع‬ ‫ومعرفة المراحل التي وصل اليها المشروع‪ ،‬كما يتيح طرح‬ ‫المشاريع الكترونيا‪ ،‬وستكون المرحلة المقبلة تسلم العروض‬ ‫الفنية المالية (ال ـع ـطــاء ات) عبر الـبــوابــة اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن هــذا العمل هــو نـتــاج جـهــود مشتركة بالتعاون بين‬ ‫إدارة المستشارين‪ ،‬ممثلة في مراقب التسجيل والتصنيف‬ ‫والتأهيل المهندس أحمد الجناحي ومركز نظم المعلومات‬ ‫في األمانة العامة للتخطيط والتنمية‪ ،‬ممثال في مدير اإلدارة‬ ‫أنور بن نخي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫األمير يفتتح مبنى «صباح األحمد» في مجلس األمة‬

‫الغانم‪ :‬التسمية لم تأت على سبيل المجاملة فسموه أحد اآلباء المؤسسين‬

‫ً‬ ‫األمير متابعا الحفل‬

‫افتتح سمو األمير مبنى «صباح‬ ‫األحمد» الجديد بمجلس األمة‪،‬‬ ‫في حفل أقيم بهذه المناسبة‬ ‫حضره الوزراء والنواب‪.‬‬

‫«صباح األحمد‬ ‫هو المجدد‬ ‫الذي رسخ‬ ‫ديمومة‬ ‫نظامنا‬ ‫الدستوري‬ ‫المجيد»‪...‬‬

‫الغانم‬

‫األمير وولي العهد يتوسطان الحضور‬ ‫ت ـحــت رع ــاي ــة وح ـض ــور سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫أق ـيــم ص ـبــاح أم ــس حـفــل افـتـتــاح‬ ‫مبنى «صـبــاح األح ـمــد» الجديد‬ ‫في مجلس األمة‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــل سـ ـم ــوه إل ـ ــى مـجـلــس‬ ‫األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬واس ـت ـق ـب ــل ب ـك ــل ح ـف ــاوة‬ ‫وترحيب من قبل رئيس المجلس‬ ‫م ــرزوق الـغــانــم‪ ،‬وأع ـضــاء مكتب‬ ‫المجلس‪ ،‬وتفضل سموه بإزاحة‬ ‫ال ـس ـت ــار ع ــن ال ـن ـصــب ال ـت ــذك ــاري‬ ‫ً‬ ‫إيذانا بافتتاح المبنى‪.‬‬ ‫وشهد الحفل سمو ولي العهد‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وك ـب ــار‬ ‫ال ـش ـيــوخ‪ ،‬وس ـمــو الـشـيــخ ناصر‬ ‫المحمد‪ ،‬ورئيس مجلس الوزراء‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـش ـيــخ محمد‬ ‫الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬ونـ ــائـ ــب وزي ـ ــر شـ ــؤون‬ ‫الـ ــديـ ــوان األمـ ـي ــري ال ـش ـيــخ علي‬ ‫ال ـج ــراح‪ ،‬ونــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدف ـ ــاع ال ـش ـيــخ‬ ‫خالد الجراح‪ ،‬وكبار المسؤولين‬ ‫بالدولة‪.‬‬ ‫وبدأ الحفل بالنشيد الوطني‬ ‫وتالوة آيات من الذكر الحكيم‪ ،‬ثم‬ ‫تم عرض فيلم وثائقي عن مبنى‬ ‫«صباح األحمد» الجديد‪.‬‬ ‫ورح ـ ــب ال ــرئ ـي ــس ال ـغ ــان ــم‪ ،‬في‬ ‫كـلـمــة ب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬بــاسـمــه‬ ‫وبـ ــاسـ ــم أع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس األمـ ــة‬ ‫ً‬ ‫بسمو األمير‪ ،‬معربا عن االمتنان‬ ‫وال ـعــرفــان لتفضل سـمــوه بهذه‬ ‫الرعاية السامية للحفل‪.‬‬ ‫وقال الغانم إن هذا المشروع‪،‬‬ ‫ي ـضــم م ـكــاتــب ال ـن ــواب والـ ـ ــوزراء‬

‫ومــرافــق أخ ــرى حـيــويــة‪ ،‬تساعد‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ف ــي أداء أع ـمــالــه‬ ‫ومـهــامــه ورســال ـتــه‪ ،‬مــع التأكيد‬ ‫ع ـلــى أن األهـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ال ت ـك ـمــن فــي‬ ‫المبنى في حد ذاته‪ ،‬بل في رمزية‬ ‫استكمالة ودالالت تسميته‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ق ــرار إط ــاق اســم‬ ‫«صـ ـ ـب ـ ــاح األح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد» ع ـ ـلـ ــى هـ ــذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المبنى‪ ،‬لم يكن ق ــرارا فــرديــا‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫كان نابعا من إجماع كل أعضاء‬

‫مجلس األمة‪ ،‬ولم يأت على سبيل‬ ‫المجاملة‪ ،‬بل جاء بهدف إيصال‬ ‫رسالة للتاريخ واألزمنة القادمة‪،‬‬ ‫و«ق ــد أطلقنا اس ــم سـمــوكــم على‬ ‫المبنى الجديد لنواب األمة لنقول‬ ‫ألجيالنا القادمة‪ ،‬هذا اسم صباح‬ ‫األحـمــد أحــد اآلب ــاء المؤسسين‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ص ــاغ ــوا دس ـت ــور ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫مع ثلة من الرجال الذين سبقوا‬ ‫عصرهم بسنين طويلة»‪.‬‬

‫وتــابــع‪« :‬أطلقنا اســم سموكم‬ ‫على المبنى الجديد لنواب األمة‪،‬‬ ‫ل ـن ـق ــول ألج ـي ــال ـن ــا الـ ـق ــادم ــة ه ــذا‬ ‫اســم األم ـيــر‪ ،‬ال ــذي تــولــى مقاليد‬ ‫الـحـكــم عـبــر إج ـمــاع شعبي غير‬ ‫م ـس ـبــوق‪ ،‬وإج ـ ـ ــراءات دسـتــوريــة‬ ‫كانت محل إعجاب العالم أجمع‪،‬‬ ‫ل ـقــد اط ـل ـق ـنــا اسـ ــم س ـمــوكــم على‬ ‫ال ـم ـب ـن ــى الـ ـج ــدي ــد ل ـ ـنـ ــواب األمـ ــة‬ ‫لنقول ألجيالنا القادمة‪ ،‬هذا هو‬

‫صباح األحـمــد‪ ،‬الــذي شــدد على‬ ‫ال ـش ــورى والــدي ـم ـقــراط ـيــة وحـكــم‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــور وعـ ـل ــو ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫الدستورية في زمن كانت شعوب‬ ‫منطقتنا تعيش أزمــات الرغيف‬ ‫وأحالم العيش الكريم واإلرهاب‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـظـ ـ ـي ـ ــات االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫واالحترابات الهالكة‪ ،‬لقد أطلقنا‬ ‫اسم سموكم على المبنى الجديد‬ ‫لنواب األمة لنقول ألبنائنا‪ ،‬هذا‬

‫سموه يزيح الستار عن النصب التذكاري للمبنى‬

‫الغانم خالل إلقاء كلمته‬

‫«أكرمني الله‬ ‫في السنوات‬ ‫الثالث‬ ‫الماضية أن‬ ‫أكون أحد‬ ‫الشاهدين‬ ‫على عهدكم»‪...‬‬

‫مراحل إنشاء المبنى‬ ‫مــر المبنى الجديد لمجلس األم ــة‪ ،‬ال ــذي بــدأ عـقــده فــي ‪ ،2008‬بمراحل‬ ‫متعددة وعراقيل عدة‪ ،‬إلى أن أعاد مجلس ‪ 2013‬الحياة للمشروع‪ ،‬وتمكن من‬ ‫إنجازه بعد توقف منذ ‪ ،2011‬وفيما يلي أبرز المحطات في تاريخ المشروع‪:‬‬ ‫• بدأ العقد السابق‪ ،‬الذي أشرفت عليه وزارة االشغال في ‪.2008-9-21‬‬ ‫• توقف المشروع في ‪.2011-8-8‬‬ ‫• انتقل المشروع من وزارة األشغال إلى مجلس األمة في ‪ 19‬أكتوبر ‪.2014‬‬ ‫• بدأ العقد الجديد‪ ،‬الذي أشرف عليه مجلس األمة بتاريخ ‪2015-2-16‬‬ ‫وحدد تاريخ التسليم في ‪.2015-9-30‬‬ ‫• أنجز مجلس األمة المشروع في ‪ 7‬شهور وبمدة زمنية أقل من المقرر‬ ‫وهي ‪ 9‬أشهر‪.‬‬

‫األمير وولي العهد‬

‫جانب من فقرات الحفل‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ومودعا األمير‬

‫هــو حــامــي الــدسـتــور ال ــذي يقف‬ ‫ً‬ ‫دوما خالل كل أزمة سياسية أو‬ ‫ً‬ ‫دستورية في صف الدستور‪ ،‬قوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفعال وعمال‪ ،‬تصريحا وتلميحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سرا وجهرا»‪.‬‬ ‫وقــال الغانم إن الله سبحانه‬ ‫وتـعــالــى «أكــرمـنــي فــي السنوات‬ ‫ال ـثــاث الـمــاضـيــة أن أك ــون أحــد‬ ‫الـشـهــود على هــذا الـعـهــد‪ ،‬إذ لم‬ ‫اس ـت ـشــر س ـمــوكــم ف ــي مــوضــوع‬ ‫يتعلق بحقوق الشعب إال وكنتم‬ ‫في صفه‪ ،‬ولم أطلب منكم مشورة‬ ‫تتعلق بخالف عابر أو مزمن بين‬ ‫السلطتين‪ ،‬إال و كــا نــت كلمتكم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اعـمـلــوا لـلـتــوافــق أوال‪ ،‬وبـعــدهــا‬ ‫ف ـل ـي ـقــرر م ـج ـلــس األم ـ ــة م ــا ي ــراه‬ ‫ً‬ ‫مناسبا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واسـتـطــرد قــائــا‪« :‬اخـتــرنــا أن‬ ‫ن ـط ـلــق اسـ ــم س ـم ــوك ــم ع ـل ــى ه ــذا‬ ‫الصرح‪ ،‬ليتجاور على بعد أمتار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قليلة‪ ،‬خالدا وشامخا‪ ،‬مع اسم‬ ‫أب ــي ال ــدس ـت ــور ال ـش ـيــخ عـبــدالـلــه‬ ‫الـســالــم‪ ،‬ال ــذي يــزيــن اسـمــه قاعة‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وسنقول ألبنائنا‬ ‫وأج ـي ــال ـن ــا الـ ـق ــادم ــة إن الـشـيــخ‬ ‫عـبــدالـلــه الـســالــم هــو الـمــؤســس‪،‬‬ ‫وإن الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد هو‬ ‫ال ـم ـج ــدد‪ ،‬ال ـ ــذي رسـ ــخ دي ـمــومــة‬ ‫نظامنا الدستوري المجيد»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد تـ ـفـ ـض ــل س ـ ـمـ ــو األم ـ ـيـ ــر‬ ‫ب ـت ـكــريــم ال ـقــائ ـم ـيــن ع ـلــى إعـ ــداد‬ ‫ال ـف ـي ـلــم ال ــوث ــائ ـق ــي‪ ،‬وفـ ــي نـهــايــة‬ ‫الحفل‪ ،‬تم تقديم هدية تذكارية‬ ‫ل ـس ـم ــوه ول ـس ـم ــو ول ـ ــي ال ـع ـه ــد‪،‬‬ ‫وغ ـ ـ ـ ـ ــادر س ـ ـمـ ــوه م ـ ـكـ ــان ال ـح ـف ــل‬ ‫بمثل مــا استقبل بــه مــن حفاوة‬ ‫وترحيب‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫من االحتفال‬ ‫• وص ـ ـ ــل مـ ــوكـ ــب س ـمــو‬ ‫أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـيــخ‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـمـ ــد إل ــى‬ ‫مـقــر الـمـبـنــى الـجــديــد‬ ‫ف ـ ــي ت ـ ـمـ ــام الـ ـع ــاش ــرة‬ ‫ً‬ ‫والـ ـنـ ـص ــف صـ ـب ــاح ــا‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ف ـ ــي اس ـت ـق ـب ــال‬ ‫سموه‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫األم ــة مـ ــرزوق الـغــانــم‪،‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ـ ــاء م ـ ـك ـ ـتـ ــب‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫• أزاح س ـ ـمـ ــو األ م ـ ـيـ ــر‬ ‫الـ ـسـ ـت ــار ع ــن ال ـن ـصــب‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــذك ـ ــاري ل ـل ـم ـب ـنــى‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫• أع ـل ــن رئ ـي ــس مجلس‬ ‫األم ــة مـ ــرزوق الـغــانــم‪،‬‬ ‫خـ ــال ك ـل ـم ـتــه‪ ،‬إط ــاق‬ ‫اس ــم ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫عـ ـل ــى م ـب ـن ــى ال ـ ـنـ ــواب‬ ‫الجديد ليصبح اسم‬ ‫ً‬ ‫المبنى رسميا (مبنى‬ ‫صـ ـ ـب ـ ــاح األح ـ ـ ـمـ ـ ــد فــي‬ ‫مجلس األمة)‪.‬‬ ‫• ع ـ ــرض خ ـ ــال ال ـح ـفــل‬ ‫ف ـ ـي ـ ـلـ ــم وثـ ـ ــائ ـ ـ ـقـ ـ ــي ع ــن‬ ‫م ـس ـيــرة س ـمــو األم ـيــر‬ ‫مدته ‪ 40‬دقيقة‪.‬‬ ‫• تضمن الـحـفــل عــرض‬ ‫ف ـ ـي ـ ـلـ ــم وثـ ـ ــائ ـ ـ ـقـ ـ ــي ع ــن‬ ‫مراحل تشييد المبنى‬ ‫مدته ‪ 3‬دقائق‪.‬‬ ‫• قـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـطـ ـ ـف ـ ــان ع ـمــر‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة جـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‬ ‫ب ــون ــاش ــي ف ـق ــرة وف ــاء‬ ‫لـ ـسـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر الـ ـب ــاد‬ ‫بقيادة الفنان جاسم‬ ‫النبهان‪.‬‬ ‫• ت ـف ـضــل س ـم ــو األم ـي ــر‬ ‫بـ ـتـ ـك ــري ــم الـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن‬ ‫على الفيلم الوثائقي‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب تـ ـك ــري ــم‬ ‫الفنان جاسم النبهان‬ ‫والطفلين ووالدهما‪.‬‬ ‫• ت ـس ـل ــم سـ ـم ــو األمـ ـي ــر‬ ‫وس ـ ـمـ ــو ول ـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‬ ‫هــديـتـيــن تــذكــاريـتـيــن‬ ‫مـ ـ ــن رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫• تفضل سمو األمير في‬ ‫نهاية الحفل بصورة‬ ‫ت ــذك ــاري ــة مـ ــع رئ ـيــس‬ ‫وأعضاء مجلس األمة‪.‬‬ ‫• قــدمــت الـحـفــل مذيعة‬ ‫تـ ـلـ ـف ــزي ــون ال ـم ـج ـلــس‬ ‫نجمة الشمالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير متوسطا الغانم وأعضاء مجلس األمة في مبنى المجلس الجديد‬


‫‪7‬‬ ‫المجلس يقر «التجنيس» و«تنظيم الخبرة» و«اإلرهاب» و«الصيدلة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫أرجأ مناقشة قانوني «المناقصات العامة» و«البلدية» لجلسة اليوم‬ ‫تمكن مجلس األمة في أقل من ساعتين‬ ‫من بت ‪ 5‬قوانين‪ ،‬إذ أقر المداولة الثانية‬ ‫لقانون العدد الذي يجوز منحه الجنسية‬ ‫خالل عام ‪ 2016‬وقانون تنظيم الخبرة‪،‬‬ ‫بينما أقر قانون مكافحة غسل األموال‬ ‫وتنظيم اإلرهاب في المداولتين‪ ،‬وأقر‬ ‫قانون تنظيم مهنة الصيدلة في المداولة‬ ‫األولى‪ ،‬ورفع من جدول أعماله قانونا‬ ‫خاصا برعاية المعاقين‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يناقش المجلس في‬ ‫جلسته اليوم قانوني ‪ 2005‬بشأن‬ ‫البلدية والمناقصات العامة‪ ،‬بعد مناقشة‬ ‫«الرسائل الواردة» بناء على قراره أمس‪.‬‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫رفع الحصانة‬ ‫عن دشتي‬ ‫في قضيتي‬ ‫أمن دولة‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫• ال ـمــواف ـقــة عـلــى قــانــون‬ ‫تنظيم مهنة الصيدلة‬ ‫في المداولة االولى‪.‬‬ ‫• إقـ ــرار قــانــون مكافحة‬ ‫غسل االمــوال وتمويل‬ ‫االره ـ ـ ــاب ال ـ ــذي ينص‬ ‫عـ ـل ــى جـ ـع ــل م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫ملحقة في المداولتين‬ ‫واحالته الى الحكومة‪.‬‬ ‫• رف ـ ـ ــع تـ ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الـصـحـيــة عــن مـشــروع‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــون م ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم م ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوم ـ ـ ــة ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن‬ ‫ال ـم ـعــاق ـيــن م ــن ج ــدول‬ ‫االعمال بناء على طلب‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫• تأجيل بـنــدي االسئلة‬ ‫والرسائل الــواردة الى‬ ‫جلسة اليوم‪.‬‬ ‫• مـ ـ ـن ـ ــا قـ ـ ـش ـ ــة ق ـ ــا ن ـ ــو ن ـ ــي‬ ‫البلدية والمناقصات‬ ‫الـعــامــة بجلسة الـيــوم‬ ‫وتحديد قوانين تمت‬ ‫مناقشتها فــي جلسة‬ ‫امس‪.‬‬ ‫• رفـ ـ ـ ــع ال ـ ـح ـ ـصـ ــانـ ــة عــن‬ ‫عبدالحميد دشتي في‬ ‫ق ـض ـي ـت ــي حـ ـص ــر ام ــن‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫• إق ـ ـ ــرار قـ ــانـ ــون تـنـظـيــم‬ ‫ال ـخ ـبــرة ف ــي ال ـمــداولــة‬ ‫الـثــانـيــة واحــال ـتــه الــى‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫• إقرار قانون العدد الذي‬ ‫يجوز منحه الجنسية‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ـ ـ ــام ‪2016‬‬ ‫بـ ــال ـ ـمـ ــداولـ ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫واحالته الى الحكومة‪.‬‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫تأخر الجلسة‬ ‫ً‬ ‫بينما كان مقررا افتتاح‬ ‫ً‬ ‫الجلسة الساعة الـ‪ 12‬ظهرا‪،‬‬ ‫تم افتتاحها الساعة ‪12:50‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫مجلس حكومي‬ ‫داع ـ ـ ـ ــب ال ـ ـنـ ــائـ ــب ص ــال ــح‬ ‫ع ـ ـ ـ ــاش ـ ـ ـ ــور ن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الـجــراح عندما كانت‬ ‫األغلبية الساحقة مــع رفع‬ ‫الحصانة عــن عبدالحميد‬ ‫دشـ ـت ــي ب ــالـ ـق ــول‪« :‬م ـج ـلــس‬ ‫حكومي»‪.‬‬

‫النواب يصوتون بالموافقة على أحد القوانين في جلسة أمس‬

‫افتتح رئيس مجلس االمة مرزوق‬ ‫ال ـغــانــم الـجـلـســة ال ـســاعــة ال ــواح ــدة‬ ‫ظهرا‪ ،‬وبدأت بتالوة اسماء الحضور‬ ‫والمتخلفين مــن االعـضــاء وصــدق‬ ‫المجلس على مضبطتي الجلستين‬ ‫الماضيتين‪ ،‬بعدها اقترح النائب‬ ‫يوسف الزلزلة ترحيل بند االسئلة‬ ‫ال ــى جـلـســة ال ـيــوم االرب ـع ــاء فــوافــق‬ ‫المجلس‪ ،‬ثم طلب موافقة المجلس‬ ‫على ترتيب القوانين ليكون قانون‬ ‫تـنـظـيــم ال ـخ ـبــرة ث ــم الـتـجـنـيــس ثم‬ ‫ال ـص ـي ــدل ــة ع ـل ــى ان ي ــؤج ــل ق ــان ــون‬ ‫البلدية الى اليوم ووافق المجلس‪.‬‬ ‫ث ــم ان ـت ـقــل الـمـجـلــس ال ــى تـقــريــر‬ ‫اللجنة التشريعية حــول طلب رفع‬ ‫الحصانة عــن الـنــائــب عبدالحميد‬ ‫دشتي في قضيتي امن دولة‪ ،‬وقال‬ ‫مقرر اللجنة النائب مبارك الحريص‬ ‫ان القضية االول ــى تتعلق بشكوى‬ ‫ال ـس ـفــارة ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان‬ ‫اللجنة وافقت على رفع الحصانة عن‬ ‫النائب عبدالحميد دشتي‪.‬‬ ‫وق ــال صــالــح عــاشــور ان دشتي‬ ‫غـيــر مــوجــود وه ــو اك ــد فــي رســالــة‬ ‫اللجنة التشريعية ان الـتـغــريــدات‬ ‫الـتــي تـخــرج ال ــى «تــويـتــر» تبث من‬ ‫ح ـســاب غـيــر حـســابــه‪ ،‬وه ــو م ــزور‪،‬‬ ‫وارسل كتابا للنائب العام يؤكد ذلك‪،‬‬ ‫طالبا «من باب الزمالة ان نثق بكالم‬ ‫زميلنا‪ ،‬وان تقوم اللجنة التشريعية‬ ‫برفع كتاب الى النائب العام بذلك‪،‬‬ ‫وان يتم االخذ برأي االقلية» رافضا‬ ‫رفع الحصانة عن دشتي‪.‬‬

‫فيما قال ماجد موسى‪ :‬استغرب‬ ‫دف ـ ـ ــاع عـ ــاشـ ــور عـ ــن دشـ ـت ــي الـ ــذي‬ ‫يخرج كل يوم ويسيء ويسب الدول‬ ‫الـشـقـيـقــة وال ـم ـج ــاورة ون ـحــن منذ‬ ‫عــام ال شغل لنا اال رفــع الحصانة‬ ‫عن دشتي‪.‬‬ ‫وقــال حمد الهرشاني ان مضار‬ ‫دشتي للكويت ال تعد وال تحصى‪،‬‬ ‫واس ــاء لـكــل ش ــيء خــاصــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫ويجب عدم الوقوف معه‪ ،‬وهو يتكلم‬ ‫باسم ايران ودول اخرى والذي يدافع‬ ‫عن دشتي هو نفسه‪.‬‬ ‫واضاف‪ :‬يجب ان نخجل من هذا‬ ‫الـمــوقــف وحـتــى اهلنا فــي الكويت‬ ‫يص ـ ــرخـ ـ ـ ــون من دشتـ ـ ــي واصب ـ ـ ـ ــح‬ ‫ال احد يحترمنا من قريب وال بعيد‪،‬‬ ‫فإلى متى ذلك؟‬ ‫ورد عـ ــاشـ ــور قـ ــائـ ــا‪ :‬ي ـج ــب اال‬ ‫تــأخــذنــا الـعــواطــف والـقـيــل وال ـقــال‪،‬‬ ‫والقضية ليست بالفضائيات انما‬ ‫عبر تغريدة‪ ،‬وهــو يؤكد للمباحث‬ ‫وال ـن ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة ان ال ـت ـغ ــري ــدات‬ ‫ال ـم ـس ـي ـئــة ل ـي ـســت ل ــه وانـ ـه ــا تتبع‬ ‫حسابا مزورا‪.‬‬ ‫واكـ ــد ال ـحــريــص ان دش ـتــي قــدم‬ ‫مـ ــذكـ ــرة خ ــاص ــة ب ـم ــوق ـف ــه ورف ـع ــت‬ ‫ل ـل ـق ـض ــاء‪ ،‬وال ـل ـج ـن ــة ت ـب ـح ــث فـقــط‬ ‫قضية الـكـيــديــة لـيــس اال‪ ،‬والــدفــاع‬ ‫الموضوعي امــام المحكمة‪ ،‬ونحن‬ ‫دفاعنا شكلي‪.‬‬ ‫ودعـ ــا ال ـغــانــم بـعــدهــا المجلس‬ ‫للتصويت على تقرير «التشريعية»‬ ‫بــرفــع الحصانة عــن دشـتــي فوافق‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫المجلس على رفعها بموافقة ‪45‬‬ ‫عضوا من أصل ‪.51‬‬

‫شكوى السفارة‬ ‫ثـ ــم ان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـل ــس لـلـقـضـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة ب ـ ـش ـ ـكـ ــوى ال ـ ـس ـ ـفـ ــارة‬ ‫البحرينية ضد عبدالحميد دشتي‪،‬‬ ‫واكـ ــد ال ـحــريــص ان تـقــريــر اللجنة‬ ‫التشريعية جاء بالموافقة على رفع‬ ‫الحصانة فذهب الغانم للتصويت‬ ‫ح ـي ــث واف ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ــى رف ــع‬ ‫الحصانة بموافقة ‪ 45‬من اصل ‪.51‬‬ ‫وع ـقــب ع ــدن ــان عـبــدالـصـمــد بــأن‬ ‫المحكمة الــدسـتــوريــة اك ــدت ان من‬ ‫يقول رأيه في الدول ال يعد مخالفة‬ ‫ق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬فـ ـلـ ـم ــاذا ي ـت ــم ال ـت ـعــامــل‬ ‫م ــع دش ـت ــي ب ـه ــذه ال ـط ــري ـق ــة؟ فـقــال‬ ‫الحريص‪ :‬اصحح لك انها محكمة‬ ‫الـتـمـيـيــز ال الــدس ـتــوريــة والقضية‬ ‫تتعلق ب ــاألم ــور الـقــانــونـيــة وليس‬ ‫السب واإلساءة للدولة‪.‬‬ ‫بعدها انتقل المجلس لمناقشة‬ ‫ال ـت ـع ــدي ــات األخـ ـي ــرة ع ـلــى قــانــون‬ ‫الخبرة حيث تــا مـبــارك الحريص‬ ‫تقرير اللجنة التشريعية بهذا االمر‬ ‫واكــد ان ما انتهت إليه اللجنة هو‬ ‫ت ــرؤس هــذا القطاع قـيــادي بدرجة‬ ‫وكيل مساعد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل واألوقـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‬ ‫ان الحكومة توافق على هذا التعديل‬ ‫وهو يتوافق مع توجهات الحكومة‬

‫على هذا الصعيد‪ ،‬وهذا ال يعتبر من‬ ‫استقاللية اإلدارة العامة للخبراء‪.‬‬ ‫وتحدث سعدون حماد قائال ان‬ ‫اللجنة رفضت هذا التعديل‪ ،‬ومثلما‬ ‫سمعنا رأي الحكومة نريد سماع‬ ‫رأي التشريعية‪ ،‬فـلـمــاذا لــم يوافق‬ ‫ً‬ ‫على ان يكون الوكيل رئيسا الدارة‬ ‫الخبراء؟‬ ‫وقال عبدالله المعيوف‪ :‬استغرب‬ ‫موقف الحكومة الموافقة على تقرير‬ ‫«الـتـشــريـعـيــة» ب ـعــدم وجـ ــود وكـيــل‬ ‫يرأس هذا‪.‬‬ ‫وأكد عبدالله الطريجي ان وزير‬ ‫الـعــدل مـحــام‪ ،‬ويجب ان يدعم هذه‬ ‫االدارة وان يتم االلتزام بما آلت اليه‬ ‫«التشريعية»‪.‬‬ ‫وقــال جمال العمر‪ :‬اضم صوتي‬ ‫ل ـص ــوت ال ـطــري ـجــي‪ ،‬الف ـت ــا ال ــى انــه‬ ‫م ـط ـل ــوب اس ـت ـقــال ـيــة اكـ ـث ــر الدارة‬ ‫الخبراء وال تكون تحت يد الحكومة‪.‬‬ ‫ورد الوزير الصانع‪ :‬اؤكد أهمية‬ ‫ادارة ال ـخ ـبــراء وم ــن حــرصـنــا على‬ ‫االدارة تقدمت الحكومة بمشروع‬ ‫بـقــانــون يـكــرس استقاللية االدارة‬ ‫على ان تكون االدارة برئاسة وكيل‬ ‫مساعد وليس وكيال‪ ،‬نظرا لوجود‬ ‫وك ـي ــل ف ــي الـ ـع ــدل‪ ،‬ون ـح ــن ال نــريــد‬ ‫ان يكون هناك تـعــارض خاصة ان‬ ‫الوكيل عضو في مجلس القضاء‪،‬‬ ‫وهذا يتعارض مع الخدمة المدنية‬ ‫وال ـت ـن ـظ ـيــم ال ـق ـض ــائ ــي‪ ،‬وال ـم ـق ـتــرح‬ ‫النيابي المقدم من النواب اصابوا‬ ‫فيه كبد الحقيقة‪ ،‬كما انــه من باب‬

‫ال ـ ـحـ ــرص تـ ــم م ـن ـح ـهــم ال ـح ـصــانــة‬ ‫النسبية‪.‬‬ ‫ودعا الغانم الى التصويت على‬ ‫التعديل فوافق المجلس على ذلك‬ ‫بـ ــان ي ـك ــون رئ ـي ــس ادارة ال ـخ ـبــراء‬ ‫بدرجة وكيل وزارة مساعد‪ ،‬بعدها‬ ‫دعا الغانم المجلس للتصويت على‬ ‫القانون في مداولته الثانية فكانت‬ ‫النتيجة كالتالي ‪ 42‬موافقا و‪ 7‬غير‬ ‫موافقين من اصــل ‪ ،49‬فقال الغانم‬ ‫يحال القانون للحكومة‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس لمناقشة قانون‬ ‫الـعــدد ال ــذي يـجــوز تجنيسه خالل‬ ‫الـعــام الـحــالــي‪ ،‬تمهيدا للتصويت‬ ‫عليه في المداولة الثانية‪ ،‬حيث قال‬ ‫مقرر لجنة الداخلية والدفاع سلطان‬ ‫اللغيصم ان اللجنة لم توافق على اي‬ ‫تعديالت جديدة‪.‬‬ ‫وانتقد صالح عاشور مقرر لجنة‬ ‫الــداخـلـيــة وال ــدف ــاع‪ ،‬وأشـ ــار ال ــى ان‬ ‫الحكومة والداخلية والدفاع لم تشر‬ ‫الى غير محددي الجنسية في هذا‬ ‫القانون خاصة ان هناك ‪ 32‬الفا من‬ ‫البدون يستحقون التجنيس‪ ،‬وهذا‬ ‫الـعــدد سيساهم فــي حــل المشكلة‪،‬‬ ‫ورأي الداخلية في التقرير ان غير‬ ‫مـحــددي الجنسية يخالف الـمــادة‬ ‫الرابعة‪ ،‬وتقدمت بتعديل رفض من‬ ‫قبل اللجنة‪ ،‬وهو اقتصار التجنيس‬ ‫على البدون‪.‬‬ ‫وقـ ــال ع ــاش ــور‪ :‬ي ـجــب ان يـتـقــدم‬ ‫المقترح للمرة الثانية كي يصوت‬ ‫عليه المجلس‪.‬‬

‫وقــال سـعــدون حماد ان عاشور‬ ‫ي ـح ـصــر ال ـت ـج ـن ـيــس ل ـل ـب ــدون فقط‬ ‫ونحن في الداخلية والدفاع حذفنا‬ ‫كـلـمــة غـيــر م ـح ــددي الـجـنـسـيــة كي‬ ‫يـحـصــل م ــن يـسـتـحــق م ـمــن عــدلــوا‬ ‫اوضاعهم على الجنسية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـل ـغ ـي ـص ــم ان الـ ـق ــان ــون‬ ‫حـصــر التجنيس فــي مــن يملكون‬ ‫احصاء ‪.65‬‬ ‫ثم دعا الغانم المجلس للتصويت‬ ‫على القانون في المداولة الثانية‪،‬‬ ‫فــوافــق المجلس على القانون كما‬ ‫خـلــص ف ــي ال ـم ــداول ــة االول ـ ــى بـ ـ ‪44‬‬ ‫ع ـضــوا وعـ ــدم مــواف ـقــة ‪ 6‬م ــن اصــل‬ ‫حضور ‪.50‬‬ ‫وق ــال الـلـغـيـصــم‪ :‬ات ـقــدم بالشكر‬ ‫للنواب والحكومة على انجاز هذا‬ ‫ال ـقــانــون‪ ،‬وأط ــال ــب وزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫بتطبيق ه ــذا الـقــانــون ال ــذي لــم ير‬ ‫النور فترة طويلة‪.‬‬ ‫وقــال نائب رئيس ال ــوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ :‬نشكر‬ ‫لجنة الداخلية والــدفــاع لجهودها‬ ‫على هذا الصعيد‪ ،‬وربنا يقدرنا على‬ ‫انجاز وتنفيذ القانون فيما تبقى من‬ ‫عمر المجلس‪.‬‬

‫قانون الصيدلة‬ ‫وانتقل المجلس لمناقشة قانون‬ ‫الصيدلة في المداولة الثانية بعد‬ ‫ان اكد يوسف الزلزلة وجود توافق‬ ‫نيابي ‪ -‬حكومي على القانون فذهب‬

‫الغانم لدعوة المجلس للتصويت‬ ‫مباشرة على القانون في المداولة‬ ‫االول ـ ـ ـ ـ ــى ف ـ ــواف ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـل ـيــه‬ ‫باالجماع‪.‬‬ ‫وبعد اقــرار الصيدلة بالمداولة‬ ‫االول ـ ــى انـتـقــل الـمـجـلــس لمناقشة‬ ‫قانون مكافحة غسل االمــوال‪ ،‬فأكد‬ ‫رئ ـي ــس لـجـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات عــدنــان‬ ‫عـبــدالـصـمــد ع ــدم وج ــود تعديالت‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة عـ ـل ــى ال ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬وذه ـ ــب‬ ‫المجلس الــى التصويت مباشرة‪،‬‬ ‫ووافق على ذلك في المداولة االولى‬ ‫حـيــث ات ــى الـتـعــديــل عـلــى الـقــانــون‬ ‫فــي مــادة واح ــدة تقضي بــأن تكون‬ ‫ميزانية وح ــدة الـتـحــريــات المالية‬ ‫ومكافحة غسل االموال ملحقة‪.‬‬ ‫وبعد المداولة االولى دعا الغانم‬ ‫للتصويت على المداولة الثانية وفقا‬ ‫للمادة ‪ 104‬مــن الالئحة الداخلية‪،‬‬ ‫فـ ــوافـ ــق ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ــى ال ـق ــان ــون‬ ‫بمداولته الثانية باالجماع من خالل‬ ‫حضور وموافقة ‪.49‬‬ ‫وأتى دور قانون رعاية المعاقين‬ ‫الذي تال تقريره مقرر لجنة الشؤون‬ ‫ال ـصـح ـيــة وال ـ ـشـ ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫سـ ـع ــدون ح ـم ــاد وقـ ـ ــال ان الـلـجـنــة‬ ‫صــوتــت بــرفــض م ـشــروع الحكومة‬ ‫نـظــرا لــوجــود مـشــروع متكامل اقر‬ ‫بالمجلس في‪ .2010‬وطلب حماد رفع‬ ‫المشروع من جدول اعمال المجلس‪،‬‬ ‫ف ـط ـلــب ال ـغ ــان ــم م ــن ال ـم ـج ـلــس ذلــك‬ ‫وبعدها رفع الرئيس الغانم الجلسة‬ ‫على ان تستأنف اليوم االربعاء‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العيسى‪ :‬ثمة تشريعات تعوق تطوير التعليم‬ ‫واإلصالح مسؤولية مشتركة‬

‫الحمود يشيد بدور «اإلعالميات العرب»‬ ‫أكد دعم المرأة في المجال اإلعالمي لتتميز وتبدع‬

‫ً‬ ‫«واجهنا أفكارا طائفية وقبلية في المناهج‪ ...‬ومعلمون يرفضون التكنولوجيا!»‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال العيسى إن «التربية»‬ ‫ماضية في إصالح التعليم رغم‬ ‫المعوقات التي تصطدم بها‬ ‫ومنها السلطة التشريعية‬ ‫التي ترفض بعض األفكار ًالتي‬ ‫تطرح لهذا الغرض‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن المسؤولية مشتركة‬ ‫وال تقع على الوزارة وحدها‪.‬‬ ‫العيسى واألنصاري في ندوة «إصالح التعليم» (تصوير عوض التعمري)‬

‫مجلس الوزراء وافق‬ ‫على «الجامعات‬ ‫الحكومية» وفصل‬ ‫«الشدادية» ولألسف‬ ‫هناك قياديون‬ ‫يرفضونه‬

‫أج ـم ــع ال ـم ـت ـح ــدث ــون ف ــي ن ــدوة‬ ‫"إص ـ ــاح الـتـعـلـيــم" ال ـتــي نظمتها‬ ‫كـتـلــة ال ــوح ــدة الــدس ـتــوريــة "ك ــود"‬ ‫م ـس ــاء أمـ ــس األول ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫إصالح منظومة التعليم واالرتقاء‬ ‫بـ ـمـ ـخ ــرج ــاتـ ـه ــا‪ ،‬الفـ ـتـ ـي ــن إلـ ـ ــى أن‬ ‫المسؤولية مشتركة وال تقع على‬ ‫وزارة الـتــربـيــة وح ــده ــا‪ ،‬منوهين‬ ‫إلــى أن ترتيب دول ــة الكويت الــذي‬ ‫يأتي دائما في مؤخرة قائمة الدول‬ ‫بالنسبة للتعليم يحتم على الجميع‬ ‫العمل والتعاون من أجل النهوض‬ ‫بهذه المنظومة وتحقيق التطوير‬ ‫المنشود للتعليم فــي ظــل الــوفــرة‬ ‫المالية والكوادر البشرية‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬تحدث وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى قائال‪:‬‬ ‫"هناك العديد من التحديات التي‬ ‫تــواجــه التعليم فــي الكويت‪ ،‬منها‬ ‫التحديات السياسية واالقتصادية‬ ‫وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والثقافية"‪ ،‬مبينا أن الناس دائما‬ ‫مــا يعتقدون أن تحسين مستوى‬ ‫التعليم مرتكز على وزارة التربية‬ ‫ف ـق ــط‪ ،‬إال أن ال ــواق ــع ي ــؤك ــد ل ـنــا أن‬ ‫العملية التعليمية مسألة مشتركة‬ ‫مــا بين وزارة التربية والـمــدرســة‬ ‫وأولياء األمور والمجتمع كله‪.‬‬

‫تغيير السياسات‬ ‫وأضاف العيسى‪" :‬ال نبرئ النظام‬ ‫التعليمي‪ ،‬فنحن كصناع قرار يجب‬ ‫أن نــواجــه التحديات الـتــي تواجه‬ ‫الـتـعـلـيــم بــال ـت ـعــاون م ــع الحكومة‬ ‫ً‬ ‫والمشرعين والمجتمع"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن الوزارة في بعض األحيان تضع‬

‫سـيــاســة معينة ت ـحــاول مــن خــال‬ ‫الـنـهــوض بالتعليم‪ ،‬لكنها تكون‬ ‫غير متفقة مع المجلس التشريعي‪،‬‬ ‫فنضطر أن نغيرها‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ــه قـبــل أن يتسلم‬ ‫الوزارة كان يوجد فيها نهج طائفي‬ ‫وقبلي‪ ،‬ونهج يدعو إلى العنف‪ ،‬وقد‬ ‫كان هذا النهج موجودا في المناهج‪،‬‬ ‫وحــاول ـنــا إزال ـ ــة ك ــل ذلـ ــك‪ ،‬لكننا ال‬ ‫نستطيع أن نسيطر على المعلم‬ ‫سواء في قاعة الدرس أو خارجها‪،‬‬ ‫وفي المخيمات الكشفية أو برامج‬ ‫التدريب‪ ،‬وقد كان على وزارة التربية‬ ‫أن تراقب كل هذه المواقع لعدم إبراز‬ ‫الطائفية والقبلية‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬وقـبــل استالمنا لـلــوزارة‬ ‫كان معظم المعلمين غير مدربين‬ ‫عـلــى اس ـت ـخــدام التقنية الحديثة‬ ‫في توصيل المعلومة‪ ،‬وقد اتفقنا‬ ‫مــع شركة مايكروسوفت لتدريب‬ ‫المدرسين لتوصيل المعلومة عن‬ ‫طــريــق الـتــابـلــت‪ ،‬لكننا وجــدنــا أن‬ ‫بعض المدرسين ضد هذه الفكرة‬ ‫ب ـس ـبــب تـ ـع ــوده ــم ع ـل ــى ال ـطــري ـقــة‬ ‫التقليدية في التعليم‪ ،‬هناك أناس‬ ‫صعب عليهم التغيير ألن التغيير‬ ‫ي ـح ـت ــاج إل ـ ــى ال ـك ـث ـيــر مـ ــن الـجـهــد‬ ‫ل ـمــواك ـبــة ال ـت ـط ــور‪ ،‬إلـ ــى درج ـ ــة أن‬ ‫بعضهم ال يريد استالم التابلت"‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـعـ ـيـ ـس ــى إلـ ـ ــى وج ـ ــود‬ ‫ت ـش ــري ـع ــات تـ ـع ــوق ال ـت ـط ــوي ــر فــي‬ ‫ً‬ ‫التعليم‪ ،‬مبينا أنه اليوم (أمس األول)‬ ‫في مجلس الــوزراء قد وافقنا على‬ ‫مشروع الجامعات الحكومية‪ ،‬وقد‬ ‫كان من أحد بنود هذا المشروع هو‬ ‫فصل جامعة الكويت عــن جامعة‬ ‫الـشــداديــة‪ ،‬لكن مــع األس ــف وجدنا‬

‫أن ب ـعــض ال ـق ـيــادي ـيــن ف ــي ال ــدول ــة‬ ‫غير مقتنعين بهذا الفصل‪ ،‬وبين‬ ‫العيسى أن الـطــاقــة االستيعابية‬ ‫لجامعة الكويت تستطيع أن تغطي‬ ‫‪ 25‬ألف طالب بينما ما هو موجود‬ ‫اآلن فوق هذه الطاقة االستيعابية‬ ‫حيث يبلغ عدد الطلبة في الجامعة‬ ‫اليوم ما يقارب ‪ 38‬ألفا‪ ،‬وبالتالي ال‬ ‫يمكننا أن نحسن مستوى التعليم‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــادام هـ ـن ــاك تـ ـك ــدس فـ ــي كـلـيــات‬ ‫ً‬ ‫كثيرة خصوصا في كليتي التربية‬ ‫والشريعة‪.‬‬

‫مطبخ المعلمين‬ ‫وذكر أن مطبخ المعلمين (كلية‬ ‫التربية في جامعة الكويت وكلية‬ ‫التربية األساسية فــي التطبيقي)‬ ‫يفترض أن يكون في كلتا الكليتين‬ ‫النخبة من الطالب لتعليم أوالدنا‪،‬‬ ‫لكن ما يحصل أن الكليات العلمية‬ ‫األخــرى تختار ما تحتاج إليه من‬ ‫الطلبة والبقية يتكدسون في التربية‬ ‫ً‬ ‫والشريعة والكليات األخرى‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ما يقارب النصف من مجموع من‬ ‫يذهب إلى كلية التربية ليست لديهم‬ ‫الرغبة في التدريس‪.‬‬ ‫وأكد أن أغلب من يدخلون كلية‬ ‫التربية يتجهون إلى التخصصات‬ ‫الـسـهـلــة كــاالجـتـمــاعـيــات وري ــاض‬ ‫األطفال واالقتصاد المنزلي‪ ،‬وهذه‬ ‫التخصصات لدينا تشبع فيها‪ ،‬في‬ ‫المقابل لدينا نقص في تخصصات‬ ‫الرياضيات والعلوم (الفيزياء)‪ ،‬وهذا‬ ‫يضطرنا إلى أن نستقطب معلمين‬ ‫ً‬ ‫من خــارج الكويت‪ ،‬مبينا أن هناك‬ ‫ت ـكــدســا إداري ـ ـ ــا ف ــي إدارات وزارة‬

‫«التربية»‪ :‬اختبار «العربية» واضح وبعيد عن الغموض‬ ‫أكد الموجه الفني العام للغة العربية صالح‬ ‫دب ـشــة‪ ،‬أن وزارة الـتــربـيــة تــواصــل جـهــودهــا‪،‬‬ ‫بمختلف قطاعاتها‪ ،‬لتوفير األجواء التربوية‬ ‫المناسبة ألداء الطلبة اختباراتهم بسهولة‬ ‫وي ـس ــر‪ .‬وقـ ــال دب ـش ــة ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن توجيهات قطاع التعليم العام‪ ،‬ممثلة‬ ‫بالوكيل المساعد للتعليم العام‪ ،‬كانت واضحة‪،‬‬ ‫بـضــرورة أن تكون األسئلة مباشرة‪ ،‬وبعيدة‬ ‫عــن الـغـمــوض‪ ،‬واالت ـجــاه فيها إلــى قـيــاس ما‬ ‫اكتسبه الطالب من مهارات في الفترتين الثالثة‬ ‫والــرابـعــة‪ ،‬مع مــراعــاة الـفــروق الفردية بينهم‪،‬‬

‫وتوافر الشروط واألسس الفنية لالمتحانات‪،‬‬ ‫وال ـمــأمــول أن تـشـهــد الـنـتــائــج فــي ه ــذا الـعــام‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في نسب النجاح‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـت ـن ـس ـي ــق م ـ ـتـ ــواصـ ــل ب ـيــن‬ ‫ال ـتــوج ـيــه ال ـف ـنــي ل ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة وال ـك ـن ـتــرول‬ ‫وال ـمــوجــه ال ـعــام ولـجـنــة وض ــع االمـتـحــانــات‪،‬‬ ‫الـتــي سـتـكــون حــاضــرة فــي الـكـنـتــرول يوميا‪،‬‬ ‫قبل بدء االمتحان‪ ،‬وعلى امتداد ساعاته‪ ،‬إلى‬ ‫ما بعد انتهاء الوقت المحدد للرد على جميع‬ ‫االسـتـفـســارات واألسـئـلــة ال ـصــادرة عــن مراكز‬ ‫ولجان االمتحانات‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬دعت الباحثة النفسية بإدارة‬ ‫الخدمات االجتماعية والنفسية بوزارة التربية‬ ‫لطيفة الهدهود‪ ،‬أولياء األمور إلى توفير بيئة‬ ‫دراسية متكاملة ألبنائهم الطالب خالل فترة‬ ‫االخ ـت ـبــارات‪ ،‬ومساعدتهم على إدارة الوقت‬ ‫وتـنـظـيــم الـمـهــام ومـشــاركـتـهــم فــي ال ـمــذاكــرة‪،‬‬ ‫مــن خــال المحادثة والـحــوار اإليجابي حول‬ ‫ال ـم ــذاك ــرة واالخـ ـتـ ـب ــارات‪ ،‬الف ـتــة إل ــى ض ــرورة‬ ‫م ــاح ـظ ــة عـ ــامـ ــات الـ ـت ــوت ــر الـ ـت ــي قـ ــد تـظـهــر‬ ‫على األب ـنــاء‪ ،‬وتــوفـيــر اإلرشـ ــادات والنصائح‬ ‫اإليجابية لهم‪.‬‬

‫التربية بسبب بعض المدرسين‬ ‫الــذيــن تـحــولــوا إل ــى ه ــذه اإلدارات‬ ‫نـتـيـجــة لـتـقــريــرهــم الـضـعـيــف في‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬لـقــد عملنا اتـفــاقـيــة مع‬ ‫ال ـب ـن ــك الـ ــدولـ ــي لـ ـم ــدة ‪ 5‬سـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫وم ـ ـض ـ ــى ع ـ ـلـ ــى ه ـ ـ ـ ــذه االتـ ـف ــاقـ ـي ــة‬ ‫عـ ــامـ ــان حـ ـت ــى اآلن‪ ،‬وقـ ـ ــد غ ـيــرنــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ــاه ــج‪ ،‬وح ــالـ ـي ــا س ـن ـت ـفــق مــع‬ ‫إحدى المؤسسات الناشرة لتضع‬ ‫المنهج الذي وضعنا فيه الكفاءات‬ ‫ً‬ ‫المطلوبة‪ ،‬وأيـضــا المعايير التي‬ ‫تتضمن تحسين البيئة المدرسية‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى تـ ــدريـ ــب ال ـمــدرس ـيــن‬ ‫وإعطائهم رخصة من خالل تقديم‬ ‫امتحان سنوي لهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬كما نسعى إلــى وضع‬ ‫السياسات التعليمية التي تشتمل‬ ‫التخطيط للبرامج واألنشطة‪ ،‬وما‬ ‫يتعلق بالموارد المالية وتحسين‬ ‫ً‬ ‫البيئة ال ـمــدرس ـيــة‪ ،‬مبينا أن ــه من‬ ‫المفترض أن نتلمس نتائج هذه‬ ‫الـخـطــة الـخـمـسـيــة خ ــال ‪ ١٢‬سنة‬ ‫ق ــادم ــة ح ـتــى نـسـتـشـعــر الـتـغـيـيــر‬ ‫الشامل‪.‬‬

‫الغش في االمتحانات‬ ‫وحــول ظاهرة الغش المنتشرة‬ ‫فـ ــي االمـ ـتـ ـح ــان ــات‪ ،‬أكـ ـ ــد الـعـيـســى‬ ‫أن ه ـنــاك ت ـط ــورا تـكـنــولــوجـيــا في‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــذام وسـ ــائـ ــل الـ ـغ ــش ال ـتــي‬ ‫نكتشفها فــي كــل ع ــام‪ ،‬وق ــد كانت‬ ‫آخــر تقليعة أن وضــع أحــد الطلبة‬ ‫س ـم ــاع ــة ص ـغ ـي ــرة ف ــي ف ـم ــه وعـنــد‬ ‫دخوله إلى قاعة االمتحان يضعها‬ ‫ف ــي أذن ـ ــه‪ ،‬وهـ ــذه الـسـمــاعــة تتميز‬ ‫بــأن ـهــا ال يـمـكــن اس ـت ـخــراج ـهــا إال‬ ‫بالملقط أو المغناطيس‪ ،‬ويكون‬ ‫معه بطاقة أشـبــه ببطاقة ‪Credit‬‬ ‫‪ ،Card‬وم ــن ي ـخــرج مــن االمـتـحــان‬ ‫ً‬ ‫مـبـكــرا ينشر االسـئـلــة‪ ،‬وق ــد يكون‬ ‫مستقبل االسئلة من خارج الكويت‬ ‫ً‬ ‫ليرسل له اإلجابة‪ ،‬مؤكدا في الوقت‬ ‫نـفـســه أن ه ـنــاك حـ ــاالت ع ــدي ــدة ال‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن نكتشفها‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫الغش يحدث بشكل كبير في مراكز‬ ‫تعليم الكبار‪ ،‬والـمــدارس الخاصة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا العربية منها‪ ،‬وهــؤالء‬ ‫مــع األســف بعضهم يعتبر قضية‬ ‫الغش حقا بالنسبة له‪ ،‬فمن الممكن‬ ‫أن يتجادل مع المراقب ويقول له هذا‬ ‫حقي‪ ،‬ولألسف استخدام الوسائل‬ ‫الحديثة في الغش ليست متوقفة‬ ‫على المدارس فقط‪ ،‬بل هي موجودة‬ ‫ف ــي ال ـجــام ـعــة وأص ـب ـحــت تنافس‬ ‫المرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال المستشار الثقافي‬ ‫الـســابــق فــي ال ـقــاهــرة األس ـت ــاذ في‬ ‫كلية التربية األساسية د‪ .‬عيسى‬ ‫األن ـص ــاري‪ :‬م ـ ّـر على تــاريــخ وزارة‬ ‫التربية تميز قيادي‪ ،‬وتميز وزراء‬ ‫من داخــل وخــارج الجسم التربوي‬ ‫وطــرحــوا ما لديهم بــإبــداع‪ ،‬كم من‬ ‫ال ـق ـي ــادات الـمـسـتـمــرة والـمـتـمـيــزة‬ ‫وح ــرص مــن الــدولــة‪ ،‬مــع الحضور‬ ‫الــافــت للنظر فــي مسابقات على‬ ‫مستوى الخليج والــوطــن العربي‬ ‫نجد أن المدرس واإلداري والمشروع‬ ‫الـكــويـتــي يـحـصـلــون عـلــى جــوائــز‬ ‫متميزة‪ ،‬ورغم ذلك فنحن في المرتبة‬ ‫األخيرة على مستوى الخليج‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال اتحاد اإلعالميات العرب‬ ‫وزير اإلعالم‬ ‫أشاد وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫ال ـش ـيــخ س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود ب ــال ــدور ال ـم ـهــم‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يضطلع به اتحاد اإلعالميات العرب في تسليط‬ ‫الضوء على كل ما يهم المرأة واألسرة والمجتمع‪،‬‬ ‫وقضايا العالم العربي بصورة عامة‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت "اإلعـ ـ ـ ـ ــام" ف ــي بـ ـي ــان ص ـح ــاف ــي أم ــس‬ ‫ثـنــاء الـحـمــود خــال لقائه بنائب رئـيــس اتحاد‬ ‫اإلعالميات العرب‪ ،‬ورئيسة مجلس إدارة االتحاد‪-‬‬ ‫فرع الكويت "تحت التأسيس" رابعة حسين مكي‬ ‫جمعة والــوفــد الـمــرافــق مــا يـقــوم بــه االتـحــاد من‬ ‫تــوحـيــد الـجـهــود والـتـنـسـيــق الـمـسـتـمــر‪ ،‬واألخ ــذ‬ ‫بأسباب التطور والنهوض باألمة العربية‪ ،‬وعكس‬ ‫الصورة اإليجابية في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وذك ــر الـحـمــود أن لـلـمــرأة الكويتية إن ـجــازات‬ ‫عــديــدة إب ــان ستينيات الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬السيما‬

‫النادي العلمي يطلع على‬ ‫استزراع المرجان بدبي‬ ‫ً‬ ‫قام وفد من النادي العلمي ممثال بــإدارة علوم‬ ‫البيئة البحرية وفريق الغوص الكويتي‪ ،‬بزيارة‬ ‫علمية استكشافية لالطالع على مشروع استزراع‬ ‫المرجان "حارث البحر" الخاص بشرطة دبي‪.‬‬ ‫وفي تصريح صحافي بهذا الشأن‪ ،‬قال عضو‬ ‫مجلس إدارة ال ـنــادي عـلــي السبيعي‪ ،‬ان الـنــادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العلمي يولي المجال البيئي اهتماما كبيرا ‪ ،‬إذ‬ ‫يضم بين إدارات ــه المتعددة إدارة خاصة بعلوم‬ ‫البيئة البحرية وفريق الغوص الكويتي المشهود‬ ‫لــه بـجـهــوده وأعـمــالــه التطوعية مــن أج ــل حماية‬ ‫البيئة البحرية والساحلية‪.‬‬ ‫وأوضــح ان مشروع "حــارث البحر" يعمل على‬ ‫اسـتــزراع الشعاب المرجانية من البيئة المحلية‬ ‫وتــوزي ـع ـهــا ف ــي م ــواق ــع ال ـم ــرج ــان ال ـت ــي تـعــرضــت‬ ‫للضرر‪ ،‬وتنميتها فــي شــواطــئ دبــي والمحافظة‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬مشيدا بالتجربة اإلمــاراتـيــة ودوره ــا في‬ ‫ً‬ ‫المحافظة على التنوع البيولوجي‪ ،‬الفتا إلــى ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشعاب المرجانية تلعب دورا رئيسيا في التوازن‬ ‫البيئي وتزود مختلف الكائنات البحرية بالغذاء‬ ‫ً‬ ‫والحماية والمأوى‪ ،‬األمر الذي يبقي أجياال من هذه‬ ‫الكائنات على قيد الحياة‪.‬‬ ‫وأشار السبيعي إلى ان التعاون وتبادل الخبرات‬ ‫والزيارات العلمية بين النادي العلمي وشرطة دبي‬ ‫صاحب مشروع استزراع المرجان "حارث البحر"‬ ‫خير دليل على وحدتنا كأسرة خليجية واحدة‪ ،‬وان‬ ‫أحد أهدافنا هو المحافظة على البيئة البحرية‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن المرجان المستزرع في اإلمــارات‬ ‫مــن خــال المشروع ينمو بشكل سريع ومعافى‬ ‫وال يختلف عــن الـمــرجــان الطبيعي ألنــه جــزء من‬ ‫ً‬ ‫المرجان الطبيعي‪ ،‬مؤكدا ضــرورة االستفادة من‬ ‫هذه التجربة الناجحة إلنقاذ الشعاب المرجانية‬ ‫في الكويت التي تعرضت للكثير من الدمار‪.‬‬

‫ّ‬ ‫فــي المجال اإلعــامــي‪ ،‬مــا شــكــل أرضـيــة انطلقت‬ ‫من خاللها إعالميات كويتيات كان ومــازال لهن‬ ‫بصمات واضحة ومضيئة‪.‬‬ ‫وأكد دعم المرأة الكويتية في المجال اإلعالمي‬ ‫والتلفزيوني مــع توفير كــل اإل م ـكــا نــات لتتميز‬ ‫وتبدع عبر برامج التدريب والتأهيل الموضوعة‬ ‫ضمن الخطة االستراتيجية اإلعالمية لـلــوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن المرأة الكويتية تعمل اليوم "جنبا‬ ‫إلى جنب مع الرجل ضمن المنظومة اإلعالمية‬ ‫الرسمية"‪.‬‬ ‫وأعرب عن األمنيات لرئيس اتحاد فرع الكويت‬ ‫والـعـضــوات الـمــرافـقــات بالتوفيق والـنـجــاح في‬ ‫المهمة الموكلة إليهن‪ ،‬وأن يكون االتحاد اضافة‬ ‫جوهرية فــي دعــم اإلعــامـيــات فــي الكويت نحو‬ ‫مزيد من التألق‪.‬‬

‫«شؤون القرآن»‪ :‬برامج‬ ‫حافلة خالل الصيف‬ ‫قال وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون‬ ‫ال ـقــرآن الكريم وال ــدراس ــات اإلســامـيــة وليد‬ ‫العمار ان اإلدارات التابعة للقطاع بدأت وضع‬ ‫الخطط الهادفة والفعالة والعمل على إيجاد‬ ‫األماكن التي تتناسب مع فعاليات البرنامج‬ ‫الصيفي لــا سـتـغــال المفيد للصيف لــدى‬ ‫جمهور القطاع من النساء والرجال والناشئة‬ ‫واألطفال‪.‬‬ ‫وأضاف العمار في تصريح صحافي انه‬ ‫مع تزايد رغبات الجمهور في الــدراســة في‬ ‫دور الـقــرآن الكريم على مــدار الـعــام‪ ،‬أنشأت‬ ‫ادارة الدراسات االسالمية مرافئ الدراسات‬ ‫الصيفية الـتــي هــي ع ـبــارة عــن مــرافــئ تقام‬ ‫فيها دورات دينية ودنيوية مختلفة للجميع‬ ‫م ــن الـمــواطـنـيــن والـمـقـيـمـيــن‪ ،‬وه ــي متاحة‬ ‫لكل الجنسيات للرجال والـنـســاء فــوق سن‬ ‫‪ 16‬سنة‪.‬‬ ‫وأشــار الى ان إدارة شــؤون القرآن الكريم‬ ‫سيكون بها عــدة أنــديــة صيفية هــذا العام‬ ‫هي نادي الحلقات‪ ،‬ونادي الجاليات‪ ،‬ونادي‬ ‫الـشــاطـبــي (بـنـيــن – ب ـن ــات)‪ ،‬ونـ ــادي ال ـقــارئ‬ ‫الصغير (بنين – بنات)‪ ،‬وكذلك نادي مراكز‬ ‫حفص‪ ،‬وأخيرا نادي مركز ابن الجزري‪.‬‬ ‫وأوضح العمار أن إدارة السراج المنير في‬ ‫ناديها الصيفي الذي ستنطلق فعالياته في‬ ‫‪ ٢٠١٦/٧/١٢‬الى ‪ ،٢٠١٦/٨/٤‬تعمل على التركيز‬ ‫عـلــى الـفـئــة الـعـمــريــة م ــن ‪ ٧‬س ـن ــوات ال ــى ‪١٤‬‬ ‫سنة من الجنسين‪ ،‬وذلــك الستثمار أوقــات‬ ‫ال ـف ــراغ ل ــدى الـنــاشـئــة وال ـنــاش ـئــات وحثهم‬ ‫على التمسك بالمبادئ واألخالق اإلسالمية‬ ‫الفاضلة‪ ،‬وخلق بيئة مناسبة لتنمية روح‬ ‫التعاون والعمل الجماعي‪.‬‬

‫تطبيق تكنولوجيا التعليم‬ ‫أع ـل ــن رئ ـي ــس ف ــري ــق ت ـط ـب ـيــق االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫الستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية‬ ‫الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط د‪ .‬خالد‬ ‫ا لــر شـيــد ا لـمـضــي قــد مــا فــي تـطـبـيــق تـكـنــو لــو جـيــا التعليم‪،‬‬ ‫لمواكبة التطور التقني الذي ساد دول العالم‪.‬‬ ‫جــاء ذ لــك خــال ور شــة العمل ا لـتــي نظمتها شــر كــة "زاك‬ ‫سليوشنز" النظمة الكمبيوتر‪ ،‬بالتعاون مع شركة ‪Intel‬‬ ‫العالمية ا لــرا ئــدة فــي ا بـتـكــار و تـطــو يــر أنظمة الكمبيوتر‪،‬‬ ‫بـ ـعـ ـن ــوان " ‪ "Education transformation‬فـ ــي ف ـن ــدق‬ ‫الجميرة‪ ،‬بحضور المشرفين على تنفيذ مشاريع التعليم‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫ألطبائها‪ :‬اإلبالغ الفوري عن أي اعتداء على األطفال‬ ‫«الصحة»‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫السهالوي ترأس وفدا إلى لندن لتعزيز التعاون الصحي مع بريطانيا‬ ‫عادل سامي‬

‫ع ـم ـمــت وزارة ا ل ـص ـحــة على‬ ‫أطبائها في جميع المستشفيات‬ ‫بـ ـض ــرورة إب ـ ــاغ ف ــري ــق حـمــايــة‬ ‫ً‬ ‫ا لـطـفــل بالمستشفى فـ ــورا عند‬

‫االشـتـبــاه فــي وج ــود أي اعـتــداء‬ ‫أو أي شكل من أشكال المعاملة‬ ‫ً‬ ‫الـسـيـئــة‪ ،‬بــدن ـيــا أو عــاطـفـيــا‪ ،‬أو‬ ‫وجود انتهاك جنسي او إهمال‪،‬‬

‫أو أذى حقيقي أو محتمل يترتب‬ ‫عليه انتقاص كرامة الطفل‪ ،‬وذلك‬ ‫التخاذ االجراءات الالزمنة حيال‬ ‫كل بالغ‪.‬‬

‫الوزارة و«جونسون آند جونسون» تكافحان السمنة‬ ‫أعلنت شركة «جونسون آنــد جونسون» مؤخرا مشاركتها في‬ ‫ورشة العمل التي عقدتها وزارة الصحة حول استراتيجية مكافحة‬ ‫مرض السمنة‪ ،‬والتي شهدت حضور عدد كبير من الخبراء المحليين‬ ‫في هذا المجال والمسؤولين الحكوميين‪.‬‬ ‫وجسدت الــورشــة الخطوة األولــى في مسيرة ال ــوزارة لمكافحة‬

‫«الصحة العالمية» تشيد بدعم‬ ‫الكويت مواجهة األمراض بإفريقيا‬ ‫أشاد المكتب اإلقليمي لمنظمة الصحة العالمية الخاص بإفريقيا‬ ‫بدعم الصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية لخطة جديدة‪،‬‬ ‫لمساعدة الدول اإلفريقية في مواجهة األمراض االستوائية المنسية‬ ‫بقيمة ‪ 5‬ماليين دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وأوضح مدير المكتب د‪ .‬ماتشيديسو موتي في ندوة تدشين الخطة‬ ‫على هامش أعمال الجمعية العامة للمنظمة‪ ،‬أن «الدعم الكويتي لبرامج‬ ‫الخدمات الصحية في افريقيا يعكس اهتمامها بجهود األمم المتحدة‬ ‫حول تعزيز الصحة كأحد أهداف األلفية اإلنمائية»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشار المستشار الهندسي بالصندوق الدكتور ناصر‬ ‫الــرفــاعــي فــي تصريح لــ«كــونــا» أمــس الــى مساهمة الـكــويــت فــي هذا‬ ‫ال ـبــرنــامــج‪ ،‬ألهـمـيـتــه فــي دع ــم الـ ــدول اإلفــريـقـيــة لـمــواجـهــة األم ــراض‬ ‫االستوائية «البعيدة عن االهتمام رغم تبعاتها السيئة على اإلنسان‬ ‫واالقتصاد في آن واحد»‪.‬‬ ‫وأشار إلى انقسام األمراض االستوائية إلى أربع مجموعات رئيسية‬ ‫هي‪ :‬األمراض الناجمة عن المثقبيات مثل مرض النوم‪ ،‬والمجموعة‬ ‫الثانية هي الناجمة عن التعرض للديدان الطفيلية مثل البلهارسيا‬ ‫والعمى النهري‪ ،‬فأما الثالثة فهي امراض الجذام والكوليرا التي تنجم‬ ‫عن التعرض ألنواع من الجراثيم‪ ،‬وأما أمراض المجموعة الرابعة فهي‬ ‫مثل الحمى الصفراء‪ ،‬وحمى الدنك الناجمة عن األخماج الفيروسية‪.‬‬ ‫وأوضح الرفاعي ان البرنامج الجديد سيركز على مواجهة مرض‬ ‫العمى الـنـهــري‪ ،‬وداء الخيطيات اللمفاوية والبلهارسيا والــديــدان‬ ‫الطفيلية المنقولة عن طريق التربة والتراخوما‪.‬‬ ‫وتعهد باستمرار الدعم الكويتي حتى نهاية المرحلة األولــى من‬ ‫الخطة في الفترة الممتدة من عــام ‪ 2016‬حتى ‪ ،2020‬دعما لجهود‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪.‬‬

‫هذا المرض‪ ،‬والحد من انتشاره‪ ،‬بحيث تعاونت الوزارة مع شركة‬ ‫«جونسون آند جونسون» في وضع إطار استراتيجي شامل وخطة‬ ‫عـمــل تـهــدف إل ــى التخفيف مــن تــداع ـيــات ه ــذا ال ـمــرض وال ـحــد من‬ ‫انتشاره في الكويت‪.‬‬

‫وق ــال وكـيــل الـ ــوزارة د‪ .‬خالد‬ ‫الـ ـسـ ـه ــاوي‪ ،‬ف ــي تـعـمـيــم إداري‬ ‫حمل الرقم ‪ 63‬لسنة ‪ ،2016‬وجهه‬ ‫إلــى مــديــري المناطق الصحية‬ ‫ومــديــري اإلدارات المركزية‪ ،‬إن‬ ‫«فــريــق حـمــايــة الـطـفــل مــن ســوء‬ ‫المعاملة واإلهمال في كل منطقة‬ ‫صحية يختص برصد ومتابعة‬ ‫حاالت االعتداء أو اهمال الطفل‪،‬‬ ‫واتخاذ اإلجراءات الالزمة بسرية‬ ‫تامة‪ ،‬ومعاينة الحاالت التي يتم‬ ‫اإلبــاغ عنها وتسجيل بيانات‬ ‫الـ ـطـ ـف ــل‪ ،‬مـ ــع إب ـ ـ ــاغ أهـ ـل ــه وم ــن‬ ‫يرعاه بالمالحظات التي تراءت‬ ‫للطبيب وإعالمهم بــاإلجــراء ات‬ ‫ً‬ ‫المتخذة في هــذا الـشــأن‪ ،‬فضال‬

‫‏اختتام دورتين تدريبيتين للطب المبني‬ ‫على البراهين بالتعاون مع مستشفى النفط‬ ‫احتوتا على ‪ 37‬ساعة تعليمية وامتدتا ‪ 8‬أيام‬

‫جانب من حضور دورة الطب المبني على البراهين‬

‫«الرحمة» أغاثت متضرري‬ ‫فيضانات سريالنكا‬ ‫ق ــدم ــت «ال ــرح ـم ــة الـعــالـمـيــة»‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة ل ـج ـم ـع ـي ــة اإلص ـ ـ ــاح‬ ‫االج ـت ـمــاعــي م ـع ــون ــات غــذائـيــة‬ ‫ومـســاعــدات ألهــالــي سريالنكا‬ ‫والـمـتـضــرريــن مــن الفيضانات‬ ‫ال ـت ــي أص ــاب ـت ـه ــا خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال رئيس‬ ‫مكتب شبة القارة الهندية محمد‬ ‫القصار إن األوضــاع المأسوية‬

‫فــي ســريــانـكــا دع ــت «الــرح ـمــة»‬ ‫إلــى التحرك سريعا‪ ،‬والــوجــود‬ ‫فـ ــي ال ـ ـحـ ــدث مـ ــن خ ـ ــال ت ـقــديــم‬ ‫المساعدات الالزمة للمتضررين‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن المستفيدين من‬ ‫تقديم المساعدات حتى نهاية‬ ‫األسبوع نحو ‪ 10‬آالف شخص‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «الرحمة» كانت‬ ‫مــن أوائـ ــل ال ـمــوجــوديــن إلغــاثــة‬ ‫أهالي سريالنكا‪.‬‬

‫أعلن رئيس الرابطة الكويتية للرعاية الصحية‬ ‫المبنية على البراهين واستشاري الباطنية والصدر‬ ‫بمستشفى األميري د‪ .‬فهد الغمالس‪ ،‬اختتام أنشطة‬ ‫دورتين تخصصيتين في مجالي المهارات البحثية‬ ‫واإلحـصــاء الطبي‪ ،‬بالتعاون مع مستشفى شركة‬ ‫نفط الكويت‪.‬‬ ‫وقــال إن الــدورتـيــن امتدتا مــن ‪ 19 - 10‬الـجــاري‪،‬‬ ‫وهما معتمدتان من معهد الكويت لالختصاصات‬ ‫الـطـبـيــة (ك ـي ـمــز)‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن هــاتـيــن الــدورتـيــن‬ ‫تساعدان في اكتساب مهارات خاصة تمكن األطباء‬ ‫من انتقاء الدراسات العلمية القوية‪ ،‬من حيث األداء‬ ‫والنتائج‪ ،‬باإلضافة إلى تطبيق مبادئ الممارسة‬ ‫السريرية المستندة إلى األدلة العلمية إلنشاء اإلطار‬ ‫األساسي الذي يمكن من معالجة أي مسألة بحثية‬ ‫متعلقة بأساليب التشخيص والعالج الحديثة‪ ،‬مع‬ ‫التركيز على تصميم البحث العلمي ومصادر الخطأ‬ ‫في الدراسات واألبحاث‪.‬‬

‫وأضاف الغمالس في تصريح‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الدورتين‬ ‫المسميتين «اإلح ـصــاء الطبي‪ ،‬و»أســالـيــب البحث‬ ‫الصحي والتقييم النقدي» تهدفان إلى توسع إدراك‬ ‫األطباء في مجال طرق البحث العلمي‪ ،‬ليكونوا على‬ ‫دراية بأساليب الدراسات العلمية‪ ،‬وليستمروا في‬ ‫تـطــويــر أدائ ـهــم المهني عــن طــريــق نـقــد الــدراســات‬ ‫البحثية ا ل ـتــي تـبـنــى عليها اإلر شـ ـ ــادات العالمية‬ ‫والمبادئ التوجيهية السريرية‪.‬‬ ‫وأوضح أن الدورتين التدريبيتين احتوتا على ‪37‬‬ ‫ساعة تعليمية‪ ،‬وامتدتا على مدى ‪ 8‬أيام‪ ،‬منقسمة‬ ‫بين محاضرات جماعية وورش عمل متخصصة‬ ‫متعلقة بموضوع المؤتمر‪ ،‬تمت جميعها في بيئة‬ ‫تفاعلية بـيــن الـحـضــور قــدمـهــا نخبة مــن األطـبــاء‬ ‫المتخصصين في مجال الرعاية الصحية المبنية‬ ‫على البراهين من وزارة الصحة وجامعة الكويت‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬د‪ .‬عبير البحوه‪ ،‬البروفيسور ناصر بهبهاني‪،‬‬ ‫د‪ .‬جوزيف لونغنيكر ود‪ .‬عال نور‪.‬‬

‫عــن تـحــريــر تـقــريــر طـبــي نفسي‬ ‫اجتماعي للحالة واعتماده من‬ ‫رئيس القسم بالمستشفى»‪.‬‬ ‫وأوضــح التعميم أن «الفريق‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــوم بـ ـ ــإ بـ ـ ــاغ إدارة ح ـم ــا ي ــة‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة ب ـ ـ ــوزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة الت ـ ـ ـخـ ـ ــاذ مـ ـ ــا يـ ـل ــزم‬ ‫واستقبال البالغات عن حاالت‬ ‫س ـ ـ ــوء الـ ـمـ ـع ــامـ ـل ــة أو اإله ـ ـمـ ــال‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــول ـ ــة مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل مـ ــراكـ ــز‬ ‫الرعاية الصحية األولية وأقسام‬ ‫الطوارئ أو مصادر اخرى»‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬غـ ـ ـ ــادر‬ ‫السهالوي أمــس إلــى لندن على‬ ‫رأس وفد صحي في زيارة تدخل‬

‫ضـمــن اتـفــاقـيــة تـعــزيــز الـتـعــاون‬ ‫الصحي بين الكويت وبريطانيا‪.‬‬ ‫ويـ ـض ــم ال ــوف ــد الـ ـمـ ـغ ــادر مــع‬ ‫ً‬ ‫وك ـيــل الـ ـ ــوزارة ك ــا م ــن الــوكـيــل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـل ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫ال ـم ـس ــان ــدة د‪ .‬ج ـم ــال ال ـحــربــي‪،‬‬ ‫وال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد ل ـل ـشــؤون‬ ‫المالية محمد العازمي‪ ،‬ومديرة‬ ‫إدارة العالقات الصحية الدولية‬ ‫د‪ .‬ياسمين عبد الغفور‪ ،‬ورئيس‬ ‫مــركــز ص ـبــاح األح ـم ــد ألم ــراض‬ ‫الـ ـقـ ـل ــب د‪ .‬م ـح ـم ــد الـ ـج ــارالـ ـل ــه‪،‬‬ ‫ورئـ ـ ـي ـ ــس قـ ـس ــم الـ ـب ــاطـ ـنـ ـي ــة فــي‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى األمـ ـ ـي ـ ــري د‪ .‬رجـ ــاء‬ ‫دش ـتــي‪ ،‬إضــافــة إل ــى اسـتـشــاري‬ ‫الجراحة العامة د‪ .‬خالد العنزي‪.‬‬

‫خالد السهالوي‬


‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«البلدي» تفقد السكراب وانتقد إهمال البلدية و«التجارة»‬ ‫نقص في الخدمات وتالعب باألسعار‪ ...‬والحالة يرثى لها‬ ‫علي حسن‬

‫زار بعض أعضاء المجلس‬ ‫سكراب النعايم‪ ،‬الذي‬ ‫البلدي ً‬ ‫يشهد نقصا في الخدمات‬ ‫ً‬ ‫وتالعبا بأسعار المواد الغذائية‬ ‫التي تباع بصورة غير رسمية‪.‬‬ ‫وسكراب النعايم‪ ،‬باختصار‬ ‫شديد عبارة عن ملوثات‬ ‫ومخلفات بيئية تراكمت أمام‬ ‫مرأى ومسمع بلدية الكويت‬ ‫التي تتغنى بتطبيق القانون‪،‬‬ ‫ولكننا نجد أن القانون في‬ ‫ناحية والواقع المظلم في‬ ‫ناحية أخرى‪ ،‬فنقص الخدمات‬ ‫والمعاناة اإلنسانية للعاملين‬ ‫فيه يجب التوقف عندهما‪.‬‬

‫ق ــام ع ـضــوا الـمـجـلــس الـبـلــدي‪،‬‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـك ـنــدري وحـســن كـمــال‪،‬‬ ‫بـ ـج ــول ــة تـ ـفـ ـق ــدي ــة عـ ـل ــى سـ ـك ــراب‬ ‫الـنـعــايــم‪ ،‬برفقة فــريــق مــن الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـب ـي ـئ ــة‪ ،‬لـ ــاطـ ــاع عـلــى‬ ‫أوض ـ ـ ـ ــاع ال ـ ـس ـ ـكـ ــراب بـ ـع ــد ت ــزاي ــد‬ ‫الشكاوى السيما من العاملين فيه‪.‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار قــال الكندري‪:‬‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ت ـفـت ـقــر ألب ـس ــط حـقــوق‬ ‫اإلن ـس ــان وه ــي الـكـهــربــاء وال ـمــاء‪،‬‬ ‫فضال عن األمور الحياتية األخرى‬ ‫والترفيهية وما شابه ذلك‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال ـح ـك ــوم ــة غ ــائ ـب ــة ت ـم ــام ــا عــن‬ ‫تــوف ـيــر أه ــم الـمـتـطـلـبــات لـلـعــامــل‬ ‫البسيط‪ ،‬على الرغم من أن القرية‬ ‫ال ـت ــراث ـي ــة ت ـب ـعــد ع ــن ال ـن ـعــايــم مــا‬ ‫يقارب ‪ 10‬كيلومترات فقط"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أنـ ــه "مـ ــع ك ــل األس ــف‬ ‫وقفنا أ م ــام منطقة بعيدة تماما‬ ‫عن اإلنسانية‪ ،‬خاصة أن سعر لتر‬ ‫الماء ال يقل عن ‪ 400‬فلس‪ ،‬ويعد‬ ‫أغلى من البنزين"‪.‬‬ ‫وبـيــن أنــه أش ــار فــي مناسبات‬ ‫عـ ــدة الـ ــى ال ـم ـع ــان ــاة ال ـت ــي تـطــول‬ ‫العمالة فــي الـسـكــراب‪ ،‬منها عدم‬ ‫تطبيق الجهات المعنية بالمنطقة‬ ‫القوانين‪ ،‬مطالبا رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء والـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬وال ـ ـن ـ ـظـ ــر ف ـ ــي ح ـق ــوق‬ ‫اإلنسان بشكل مجد‪.‬‬ ‫ولـفــت الـكـنــدري إل ــى أن أسـعــار‬ ‫ال ـ ـمـ ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة ف ــي ال ـس ـك ــراب‬ ‫م ــرتـ ـفـ ـع ــة جـ ـ ـ ــدا وم ـ ـضـ ــاع ـ ـفـ ــة عــن‬ ‫األس ـع ــار ال ـم ـع ـتــادة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أن‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ف ــي س ـب ــات عـمـيــق‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن الـمـجـلــس الـبـلــدي‬ ‫رفض في السابق أن تكون المنطقة‬ ‫مؤقتة‪ ،‬حيث طالب بإنشاء منطقة‬ ‫صـنــاعـيــة دائ ـم ــة‪ ،‬ول ـكــن المنطقة‬ ‫نائية‪ ،‬وتواجهها مشكالت كثيرة‪،‬‬ ‫فضال عن الضحايا الذين وقعوا‬ ‫على الطرق المؤدية للسكراب‪.‬‬

‫وفد البلدي يطلع على خرائط «السكراب»‬ ‫وب ـ ـ ـيـ ـ ــن أن ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫للصناعة ال تؤدي دورها نهائيا‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة ال ـ ــى غـ ـي ــاب ت ـ ــام ل ـب ـلــديــة‬ ‫الـكــويــت عــن الـمــوقــع‪ ،‬مــع انتشار‬ ‫البقاالت المتجولة المخالفة التي‬ ‫تبيع ال ـمــواد الـعــذائـيــة المنتهية‬ ‫الصالحية‪ ،‬إضافة إلى عدم رقابة‬ ‫وزارة التجارة لألسعار‪.‬‬ ‫وخ ـ ـت ـ ــم ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬م ـ ـ ـ ــع األس ـ ــف‬ ‫تعلمنا في الكويت أن كلمة مؤقت‬ ‫تعني ‪ 20‬سـنــة وم ــا ف ــوق‪ ،‬ولــذلــك‬ ‫هـ ــؤالء ال ـع ـمــال ف ــي رقــاب ـكــم حتى‬ ‫تحلوا مشكالتهم وتفكوا القيود‬ ‫واألسالك من حولهم"‪.‬‬

‫خدمات ناقصة‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أض ــاف الـعـضــو حسن‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــال أن تـ ـخـ ـصـ ـي ــص الـ ـم ــوق ــع‬ ‫الحالي بشكل مؤقت عليه عالمات‬ ‫اس ـت ـف ـه ــام كـ ـثـ ـي ــرة‪ ،‬والسـ ـيـ ـم ــا أن‬ ‫الموقع الحالي في النعايم يفتقد‬ ‫للخدمات الرئيسة ا لـتــي يحتاج‬ ‫إل ـي ـهــا أي إن ـس ــان ع ـ ــادي‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى عــدم وجــود بنية تحتية‪ ،‬وال‬

‫رفع ‪ 945‬كيس مخلفات من الجزر‬ ‫أعلنت إدارة العالقات العامة في بلدية الكويت‬ ‫قيام إدارة النظافة العامة وإشغاالت الطرق في‬ ‫بلدية محافظة العاصمة‪ ،‬خالل ابريل الماضي‪،‬‬ ‫بحمالت تنظيف للجزر البحرية‪ ،‬شملت "المرادم‬ ‫ومسكان وكبر وفيلكا وقاروه وعوهة"‪.‬‬ ‫واك ــد مــديــر بلدية العاصمة المهندس عمار‬ ‫العمار أهمية نظافة الجزر البحرية‪ ،‬وآثــار ترك‬ ‫المخلفات‪ ،‬ومدى تأثيرها على الحياة البحرية‪،‬‬

‫مشيرا إلى أن هذه الحمالت تأتي في إطار الحفاظ‬ ‫على الجزر البحرية من الملوثات البيئية‪.‬‬ ‫وأضاف ان الحمالت أسفرت عن رفع ‪ 945‬كيسا‬ ‫من المخلفات في الجزر‪ ،‬مشيدا بالجهود التي‬ ‫قامت بها إدارة النظافة العامة وإشغاالت الطرق‪،‬‬ ‫وال ـتــي ســاهـمــت فــي الـحــد مــن الـظــواهــر البيئية‬ ‫السلبية‪ ،‬مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود‬ ‫في نشر الوعي البيئي ألفراد المجتمع‪.‬‬

‫محافظ الجهراء يلتقي «األشغال»‬ ‫اجتمع محافظ الجهراء الفريق فهد األمير بمدير إدارة صيانة الطرق في‬ ‫وزارة األشغال العامة عبدالعزيز الصباح وبحثا سبل التعاون والتنسيق‬ ‫لتذليل المعوقات الخاصة بصيانة الطرق في محافظة الجهراء‪ ،‬وتناوال‬ ‫االحتياجات الخاصة بالطرق في مختلف مناطق المحافظة ليتم وضع‬ ‫خطة متكاملة لحلها‪.‬‬ ‫وأشــاد مدير ادارة صيانة الطرق خــال اللقاء بالجهود التي تبذلها‬ ‫ً‬ ‫محافظة الجهراء لتحقيق األهــداف المنشودة‪ ،‬مؤكدا أن وزارة األشغال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العامة ستكون داعما ومساندا لتحقيق غايات وطموحات أهالي المحافظة‪.‬‬

‫الفساد وصل إلى العظم‬

‫شوارع منظمة‪ ،‬فجميعها ترابية‬ ‫رث ـ ــة‪ ،‬م ـت ـســائــا‪ :‬أيـ ــن ه ــي ال ـطــرق‬ ‫اإلسـفـلـتـيــة ال ـتــي وع ــدت الـجـهــات‬ ‫المعنية بتوفيرها؟‬ ‫وأشار إلى أن المنطقة بكاملها‬ ‫مـفـتــوحــة ع ـلــى م ـصــراع ـي ـهــا‪ ،‬مما‬ ‫يؤثر في الصحة العامة للعاملين‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع غـ ـ ـي ـ ــاب ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدة ال ـص ـح ـي ــة‬ ‫ال ـم ـف ـت ــرض أن ت ـه ـت ــم بـ ـ ـ "ال ـب ـش ــر‬ ‫الـمـســاكـيــن"‪ ،‬موضحا أن الموقع‬ ‫يفتقر إلى قنوات تصريف المياه‬ ‫والزيوت المستخدمة في السكراب‪،‬‬ ‫ويفتقر أيضا إلى الكهرباء والماء‬ ‫والنقطة األمنية واإلطفاء‪.‬‬ ‫وأك ــد ك ـمــال أن الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة ل ـ ـكـ ــون ـ ـهـ ــا م ـع ـن ـي ــة‬ ‫بــال ـس ـكــراب ي ـجــب عـلـيـهــا دراس ــة‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـطـلــوبــة والتنسيق‬ ‫بشكل مباشر مع وزارات الخدمات‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬فما تمت مشاهدته في‬ ‫السكراب وعلى مــدى عامين غير‬ ‫الئق نهائيا‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫النظر في الجانب الفني والخدمي‬ ‫واإلنساني معا‪ ،‬دون تجاهل أي‬ ‫أمر منها‪.‬‬ ‫أما ممثل الهيئة العامة للبيئة‪،‬‬ ‫مـ ـه ــدي فـ ـ ـي ـ ــروز‪ ،‬ف ـ ـقـ ــال‪" :‬أسـ ـف ــرت‬ ‫جولتنا فــي س ـكــراب الـنـعــايــم مع‬ ‫أعضاء المجلس البلدي عن وجود‬ ‫ورصد مخلفات بيئية كثيرة‪ ،‬وهذا‬ ‫ي ــدل عـلــى أن ق ـيــام ه ــذه المنطقة‬ ‫وتأسيسها على غير تراخيص من‬ ‫هيئة البيئة‪ ،‬وهذا أدى الى وجود‬ ‫مخالفات جسيمة وخطيرة"‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬كشف العاملون في‬ ‫تلك القسائم والكراجات لممثلي‬ ‫الجهات المشاركة في تلك الجولة‬ ‫أن هناك عددا من المتطلبات التي‬ ‫ت ـح ـت ــاج إل ـي ـه ــا ال ـم ـن ـط ـقــة لـتـكــون‬

‫متكاملة‪ ،‬من أبرزها إيصال التيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬الــذي ال غنى عنه في‬ ‫ع ــدة اس ـت ـع ـمــاالت‪ ،‬س ــواء لــإنــارة‬ ‫أو لتشغيل ال ـم ـعــدات‪ ،‬خــاصــة أن‬ ‫احتياج المنطقة للكهرباء سيكون‬ ‫ض ـ ــروري ـ ــا خـ ـ ــال فـ ـت ــرة ال ـص ـيــف‬ ‫حــال ـيــا‪ ،‬مـطــالـبـيــن ب ــاإلس ــراع في‬ ‫ايـصــال الـتـيــار إلــى المنطقة رأفــة‬ ‫بحالهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــوا أن الـمـنـطـقــة تفتقد‬ ‫الناحية األمنية خاصة في الفترة‬ ‫ال ـم ـس ــائ ـي ــة الـ ـت ــي ي ـخ ـي ــم عـلـيـهــا‬ ‫الـظــام فــي ظــل عــدم تــوافــر التيار‬ ‫الـكـهــربــائــي ال ــذي ينير ال ـشــوارع‪،‬‬ ‫ما يعرض ممتلكاتنا للسرقة من‬ ‫بعض ضعاف النفوس‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاروا الـ ــى ت ـع ــرض بـعــض‬ ‫أصحاب المحال لعمليات السرقة‬ ‫من بعض الزبائن الذين يلوذون‬ ‫ب ــال ـف ــرار ب ـعــد ت ـس ـلــم ال ـق ـط ــع‪ ،‬الــى‬ ‫جــانــب اإلشـكــالـيــات وال ـصــدامــات‬ ‫التي تحدث بين الزبائن وأصحاب‬ ‫الـ ـمـ ـح ــال‪ ،‬م ـم ــا ي ـج ـع ــل الـمـنـطـقــة‬ ‫ب ـحــاجــة ال ــى تــوف ـيــر م ــرك ــز أمـنــي‬ ‫لـ ـلـ ـح ــد م ـ ــن الـ ـمـ ـش ــاك ــل ال ـ ـتـ ــي قــد‬ ‫يتعرضون لها‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــوا ف ـ ـ ــي حـ ــدي ـ ـث ـ ـهـ ــم أن‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة يـنـقـصـهــا مـسـتــوصــف‬ ‫إسعافات أولية على األقــل‪ ،‬نظرا‬ ‫لـعــدم وج ــود ع ـيــادة تلبي حاجة‬ ‫أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ـك ـ ــراج ـ ــات‪ ،‬ل ـكــون ـهــم‬ ‫يعملون فــي فــك وتــركـيــب القطع‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد ي ـ ـت ـ ـعـ ــرضـ ــون لـ ــإصـ ــابـ ــات‬ ‫وال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــروح الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـح ـ ـتـ ــاج الـ ــى‬ ‫تــدخــل طـبــي‪ ،‬مــا يضطر أصحاب‬ ‫الكراجات في حال تعرض أحدهم‬ ‫إلصــابــة إل ــى الـتــوجــه لمستشفى‬ ‫الجهراء الــذي يبعد عنا نحو ‪55‬‬ ‫كيلومترا‪.‬‬

‫ف ــي األس ــاب ـي ــع ال ـمــاض ـيــة ارت ـف ـع ــت وت ـيــرة‬ ‫الـ ـح ــدي ــث ع ــن ق ـض ــاي ــا الـ ـفـ ـس ــاد‪ ،‬وطــال ـع ـت ـنــا‬ ‫الصحف اليومية بعناوين عن هذه القضايا‪،‬‬ ‫وتصدرت صفحاتها األولى‪.‬‬ ‫ق ـض ــاي ــا ال ـف ـس ــاد ل ــم ت ـع ــد م ـق ـت ـصــرة عـلــى‬ ‫الهبشات الكبيرة‪ ،‬مثل سرقة االستثمارات‪،‬‬ ‫وسرقة شركة الناقالت‪ ،‬وسرقة التأمينات‪،‬‬ ‫وال ـمــاي ـيــن الـنـقــديــة ال ـتــي دف ـعــت رشـ ــوة في‬ ‫ً‬ ‫ح ـســابــات ‪ 13‬نــائ ـبــا ع ــاد ال ـعــديــد مـنـهــم إلــى‬ ‫الـبــرلـمــان‪ ،‬كــذلــك ات ـهــام ع ــدد مــن المرشحين‬ ‫ب ـت ـقــديــم رش ـ ــا لـ ـش ــراء األص ـ ـ ـ ــوات‪ ،‬وك ـ ــل ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الـقـضــايــا مــا زال أبـطــالـهــا أح ـ ــرارا طـلـقــاء‪ ،‬لم‬ ‫تصدر بحقهم أحكام‪ ،‬وحتى األحكام األخيرة‬ ‫في قضية التأمينات لم تمس السرقات الكبرى‬ ‫الـتــي تسببت فــي ضـيــاع أم ــوال التأمينات‪،‬‬ ‫بسبب سوء اإلدارة‪ ،‬ومازالت صحافة الكويت‬ ‫ً‬ ‫تتحفنا يوميا بقضايا فساد كبيرة وصغيرة‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـعــد األوصـ ـ ــاف الـتـقـلـيــديــة النـتـشــار‬ ‫الفساد واتساعه‪ ،‬كالقول «الشق عود» (الخرق‬ ‫واس ـ ـ ــع)‪ ،‬إذ ل ــم ي ـعــد ه ـن ــاك م ـك ــان لــات ـســاع‪،‬‬ ‫وال م ـكــان ل ـخــرق جــديــد‪ ،‬فـقــد الـتـهــم الـفـســاد‬ ‫الشحم واللحم في جسم المجتمع والدولة‪،‬‬ ‫ووصــل إلى العظم‪ ،‬واستمراره سيؤدي إلى‬ ‫نخر العظم‪ ،‬ليصل جسم المجتمع إلى عدم‬ ‫القدرة على مجرد الوقوف‪ ،‬وسيصبح مشلول‬ ‫الحركة والفكر‪.‬‬ ‫وال ـف ـســاد الـصـغـيــر‪ ،‬مـهـمــا ك ــان حـجـمــه‪ ،‬ال‬ ‫يقل خطورة عن الفساد الكبير‪ ،‬فهو يؤشر‬ ‫إلــى فـســاد األخ ــاق‪ ،‬وتــآكــل القيم‪ ،‬وانـحــراف‬ ‫السلوك‪ ،‬وشواهد ذلك كثيرة‪ ،‬وما ُيكتب في‬ ‫الصحف‪ ،‬هو فقط النذر اليسير والقليل من‬ ‫جبل الفساد‪.‬‬ ‫ولننظر إلى بعض األمثلة‪:‬‬ ‫ ام ــرأة تقبض معونة‪ ،‬بــادعــاء أن زوجها‬‫«بدون»‪ُ ،‬‬ ‫ويكتشف أنها متزوجة من كويتي‪.‬‬ ‫ رجل ينكر أبوته أمام المحكمة‪ ،‬واألبناء‬‫ي ــؤك ــدون أنـ ــه والـ ــدهـ ــم‪ ،‬وي ـن ـت ـهــي ال ـجــان ـبــان‬ ‫بالحبس‪.‬‬ ‫الـســؤال‪ :‬كيف حصلوا على وثائق إثبات‬ ‫الشخصية (بطاقة مدنية أو جواز أو جنسية)؟‬ ‫ومن أعطاهم وكيف؟‬ ‫ أخ ـ ـبـ ــرنـ ــي شـ ـخ ــص فـ ـ ــي م ـ ــرك ـ ــز قـ ـي ــادي‬‫ً‬ ‫ب ـ ــ«الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة»‪ ،‬بـ ـ ــأن شـ ـخـ ـص ــا جـ ـ ــاء يـطـلــب‬ ‫مساعدته‪ ،‬للحصول على الجنسية‪ ،‬فقال له‬ ‫«عندك ابن عمك من قبيلتك‪ ،‬اذهب إليه»‪ ،‬فكان‬ ‫رده «ذهبت‪ ،‬لكنه طلب ‪ 50‬ألف دينار»‪.‬‬ ‫ موظفون يستعينون بفراش أو شخص‬‫آخر للتوقيع عنهم بالبصمة‪ ،‬وهم في غياب‬ ‫مستمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بناء‬ ‫ إنهاء خدمات ‪ 40‬موظفا في البلدية‪،‬‬‫على توصية «الخدمة المدنية»‪ ،‬والسبب أنهم‬ ‫غير مستكملي مسوغات التعيين‪ ،‬والسؤال‪:‬‬ ‫َمن عينهم؟‬

‫إسطبالت الجهراء خارج نطاق النظافة‬ ‫عقدت لجنة محافظة ا لـجـهــراء بالمجلس البلدي‬ ‫ورش ــة عـمــل‪ ،‬لمناقشة مــوضــوع تــراكــم الـنـفــايــات في‬ ‫منطقة اسطبالت الخيل بمحافظة الجهراء‪ ،‬حيث قال‬ ‫رئيس لجنة محافظة الجهراء التابعة للمجلس البلدي‬ ‫العضو د‪ .‬مشاري المطوطح‪ ،‬إن اللجنة ناقشت تراكم‬ ‫النفايات في منطقة اسطبالت الخيل بالجهراء‪ ،‬وتبين‬ ‫من خالل زيارتنا للموقع سابقا‪ ،‬أن السبب وراء تراكم‬

‫النفايات في تلك المنطقة‪ ،‬هو غياب شركات النظافة‬ ‫التابعة لبلدية الـكــويــت‪ ،‬إذ ال يــوجــد أحــد يـخــدم تلك‬ ‫المنطقة‪ ،‬ألنها غير مدرجة ضمن العقود المبرمة‪.‬‬ ‫وأوضح المطوطح أن تراكم تلك النفايات سيؤدي‬ ‫إلى انتشار األمراض واألوبئة‪ ،‬مضيفا أن اللجنة طالبت‬ ‫بإضافة بند في عقود النظافة القادمة‪ ،‬بوضع منطقة‬ ‫االسطبالت ضمن المناطق المشمولة في العقود‪.‬‬

‫عبدالله النيباري‬ ‫ مخالفات البلدية «اطز العين»‪ ،‬لكن عيون‬‫البلدية مغمضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ أخـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬ال ـب ـل ــدي ــة ت ـت ـخــذ قـ ـ ـ ــرارا ب ــدخ ــول‬‫مراقبيها للتأكد من مخالفات البناء‪ ،‬وأكثرها‬ ‫تبصره العين من الخارج‪.‬‬ ‫ نـسـبــة ال ـب ـنــاء ف ــي الـكـثـيــر م ــن الـمـنــاطــق‬‫تضخمت مما كانت عليه‪ 4 ،‬طوابق إلى عشرة‬ ‫وعشرين على نفس البنية التحتية‪ ،‬وأصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنـظــرا عــاديــا رؤي ــة غــابــات ال ـس ـيــارات تبرك‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـش ــارع‪ ،‬وتـجـعــل ال ـمــرور فـيــه صـعـبــا أو‬ ‫ً‬ ‫مستحيال‪ ،‬وهذه المناظر نشاهدها في حولي‬ ‫(ب ـيــوت ذوي الــدخــل ال ـم ـحــدود تـحــولــت إلــى‬ ‫عمارات على نفس الشارع)‪ ،‬وكذلك السالمية‬ ‫وخيطان والفروانية وجليب الشيوخ‪ ،‬وطبعا‬ ‫ف ــي مــدي ـنــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـعــد أن وصـ ــل الـتـقــدم‬ ‫ً‬ ‫العمراني إلى أبراج تناطح السحاب‪ 50 ،‬دورا‬ ‫وأكثر على نفس البنية التحتية من شوارع‬ ‫ومجار وبال مواقف للسيارات‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ رئـيــس المجلس الـبـلــدي يـقــول إن هناك‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫فسادا في البلدية‪ ،‬لكنه أيضا موجود في كل‬ ‫الوزارات‪ .‬القبس (‪ )16/5/23‬ص‪.1‬‬ ‫ الـجــواز الكويتي ب ــ‪ 400‬ديـنــار‪ ،‬ورخصة‬‫الـقـيــادة بـ ــ‪ 200‬دي ـنــار‪ ،‬وفــق اع ـتــراف عصابة‬ ‫مكونة من خمسة متهمين‪.‬‬ ‫الــرشــوة تعددت أنــواعـهــا‪ ...‬مزرعة تباع بـ‬ ‫‪ 250‬ألف دينار‪ ،‬وجاخور كذلك يباع أو يؤجر‬ ‫كاستراحات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬تسريب معلومات عن نواب تصلهم‬ ‫مـظــاريــف تحتوي على عشرين ألــف ديـنــار‪،‬‬ ‫لتغطية سـفــرة قصيرة إلــى دب ــي‪ ،‬وبعضهم‬ ‫يتباهى بأنه أعطاها لبيت الزكاة‪ ،‬تطهير ذمة!‬ ‫لـكــن الـطــامــة الـكـبــرى واآلف ــة الـخـطـيــرة‪ ،‬ما‬ ‫يتعرض له التعليم في الكويت‪ ،‬بمؤسساته‬ ‫كافة‪ ،‬من الجامعة وهيئة التعليم التطبيقي‪،‬‬ ‫وجـمـيــع مــراحــل الـتـعـلـيــم‪ ،‬ثــانــوي وابـتــدائــي‬ ‫وروض ــة‪ ،‬وهــو مــوضــوع يحتاج إلــى أبحاث‬ ‫واسـتـقـصــاء ات ومـســوحــات‪ ،‬فقط أذكــر نبذة‬ ‫عن أخبار التعليم‪:‬‬ ‫ إمبراطور الشهادات الوهمية هارب‪.‬‬‫ وزي ــر الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم يـنـفــي تسريب‬‫االم ـت ـحــانــات‪ ،‬ويــؤكــد أن الـغــش اإللـكـتــرونــي‬ ‫ومتنام‪ ...‬ما الفرق؟‬ ‫منتشر‬ ‫ٍ‬ ‫ الـ ـ ـ ـ ـ ــدروس الـ ـخـ ـص ــوصـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ات ـس ــع‬‫ً‬ ‫ان ـت ـش ــاره ــا‪ ،‬ال ـســاعــة ب ـ ـ ‪ 15‬دي ـ ـنـ ــارا‪ ،‬وبـعــض‬ ‫المعلومات تـقــول إن م ــدرس ال ـمــادة للصف‬ ‫هو الذي يعطي طالبه الدروس الخصوصية‪،‬‬ ‫وهذه مجرد عينات‪ ،‬والمخفي أعظم‪.‬‬ ‫قضية التعليم هي قضية مستقبل البلد‪،‬‬ ‫وقضية صناعة الجيل القادم‪ 400 ،‬ألف طالب‬ ‫في مؤسسات التعليم ينتظرون أن يقودوا‬ ‫بلدهم‪ ،‬ف ــإذا كــان هــذا مستوى اإلع ــداد‪ ،‬فأي‬ ‫مستقبل ينتظرنا‪ ،‬أو بــاأل حــرى ينتظرهم؟‬ ‫والله أعلم‪.‬‬

‫قافلة مساعدات إلى قرغيزيا‬ ‫ق ــال رئـيــس مجلس إدارة جمعية ال ـســام لــأعـمــال اإلنسانية‬ ‫والخيرية جاسم العون إن الجمعية سيرت قافلتها رقم ‪ 29‬لتوزيع‬ ‫المساعدات على المحتاجين في قرغيزيا‪.‬‬ ‫وتتضمن القافلة األدوية الالزمة لمرضى السرطان والحروق‪،‬‬ ‫ووزع وف ــد الجمعية مــن المتطوعــات مــن الـسـعــوديــة والـكــويــت‬ ‫المساعدات المالية والزكوات على األسر الفقيرة والمحتاجة في‬ ‫قرى العاصمة بتشكيك كقرية سومر التي تبعد عن العاصمة ‪4‬‬ ‫ساعات‪.‬‬

‫مقر «االستثمار» يفوز بجائزة «الخرسانة األميركي»‬ ‫فـ ـ ـ ــاز م ـ ـقـ ــر الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار الـ ـ ــذي ي ـع ــد أش ـهــر‬ ‫الصروح المعمارية البارزة في‬ ‫الكويت بجائزة التميز من معهد‬ ‫ال ـخ ــرس ــان ــة األمـ ـي ــرك ــي‪ .‬وي ــوف ــر‬ ‫برنامج جوائز المعهد األميركي‬ ‫ً‬ ‫أســاســا لتقدير المشاريع التي‬ ‫ت ــأت ــي فـ ــي ال ـط ـل ـي ـع ــة مـ ــن حـيــث‬ ‫االبتكار والتكنولوجيا‪ ،‬ويعرض‬ ‫أمثلة من هذه المشاريع إلثارة‬ ‫رغ ـ ـبـ ــة الـ ـتـ ـمـ ـي ــز ف ـ ــي ال ـت ـص ـم ـيــم‬ ‫واإلنشاء الخرساني في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأقـ ـي ــم ح ـف ــل ت ــوزي ــع ج ــوائ ــز‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـه ــد ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــال ـك ــوي ــت‬ ‫ب ــرع ــاي ــة وزي ـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزيـ ــر‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـع ــال ــي ال ــدك ـت ــور بــدر‬ ‫العيسى االسـبــوع الماضي في‬ ‫قاعة عبدالحسين معرفي الكبرى‬ ‫في فندق راديسون بلو هوتيل‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت ال ـج ــوائ ــز الـمــرمــوقــة‬ ‫لـفــريــق الـمـشــروع بكامله بــدايــة‬ ‫م ــن الـهـيـئــة ال ـعــامــة لالستثمار‬ ‫"مالك المشروع" إلى مكتب كيو‬ ‫انـ ـت ــرن ــاشـ ـي ــون ــال كــونـسـلـتـنــس‬ ‫"استشاري التصميم واإلشراف"‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة األولـ ـ ـ ــى‬ ‫ل ـل ـت ـج ــارة ال ـع ــام ــة والـ ـمـ ـق ــاوالت‬ ‫ً‬ ‫"المقاول الرئيسي" وأخيرا شركة‬

‫مقر هيئة االستثمار‬ ‫بوبيان للخرسانة الجاهزة ذ‪ .‬م‪.‬‬ ‫م "مورد الخرسانة"‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــذ ك ـ ـ ــر أن أ ع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ت ـن ـف ـي ــذ‬ ‫الـمـشــروع ب ــدأت فــي ‪ 2013‬ومن‬

‫ال ـم ـقــرر إن ـج ــازه بـنـهــايــة ‪،2016‬‬ ‫وأن ـ ـجـ ــزت ال ـه ـي ــاك ــل اإلن ـشــائ ـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع إلـ ـ ــى حـ ــد ك ـب ـي ــر فــي‬ ‫صيف ‪.2015‬‬

‫الحمود يحتفل بقيادات الفروانية‬ ‫أق ــام محافظ الـفــروانـيــة الشيخ فيصل الـحـمــود مــأدبــة غــداء‬ ‫أم ــس عـلــى ش ــرف الـقـيــاديـيــن والـمــديــريــن وجـمـيــع المسؤولين‬ ‫بكل القطاعات في نطاق المحافظة‪ ،‬تكريما لهم على جهودهم‬ ‫المبذولة وعملهم الدؤوب خالل الفترة الماضية‪ ،‬وتمت ترقية‬ ‫عدد من القياديين‪.‬‬ ‫وقبيل الـمــأدبــة بحث المحافظ مــع المسؤولين الـعــديــد من‬ ‫ا لـقـضــا يــا المتعلقة بمستوى ا لـخــد مــات ا لـمـقــد مــة للمواطنين‪،‬‬ ‫فضال عن مناقشة أوجه القصور في بعض جوانب التي تعانيها‬ ‫المحافظة وكيفية الحد منها وانعكاس ذلك على سرعة وكفاءة‬ ‫وصول هذه الخدمات إلى المواطنين‪.‬‬

‫وأكد الحمود ضرورة التطوير والتخطيط السليم في جميع‬ ‫الجوانب‪ ،‬وبذل المزيد من أجل تطوير العمل وتحقيق ما نصبو‬ ‫إليه جميعا في تقديم األفضل ألهالي المحافظة‪ ،‬الفتا في الوقت‬ ‫ذات ــه إل ــى أن شـعــور الـمــواطــن بــالــرضــا واالرت ـي ــاح هــو المعيار‬ ‫الحقيقي لتطور الخدمات وتميزها‪.‬‬ ‫وأشاد بجهود جميع الجهات التابعة للمحافظة‪ ،‬لتواصلها‬ ‫وتنسيقها الــدائــم معها فيما يخص جميع األع ـمــال الـتــي من‬ ‫شأنها تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين‪ ،‬مهنئا‬ ‫جميع القياديين الذين تم ترقيتهم أخيرا‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق‬ ‫في أداء المهام الملقاة على عاتقهم‪.‬‬



‫‪12‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 305٦‬األربعاء ‪ ٢٥‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫البسام لـ ةديرجلا‪ :.‬دول «التعاون» تستقطب‬ ‫أساتذة المحاسبة برواتب مغرية‬ ‫فيصل متعب‬

‫قال د‪ .‬البسام إن قسم‬ ‫المحاسبة يبادر إلى ابتعاث‬ ‫أعضاء هيئة التدريس إلى‬ ‫الخارج‪ ،‬لسد النقص الذي‬ ‫يعانيه القسم‪.‬‬

‫أكد رئيس قسم المحاسبة في‬ ‫كلية العلوم اإلدارية في جامعة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬د‪ .‬ص ــادق ال ـب ـســام‪ ،‬أن‬ ‫قسم المحاسبة في كلية العلوم‬ ‫اإلداري ــة يعاني قلة فــي أعضاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس‪ ،‬وذل ــك ألن دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون «تـسـتـقـطــب»‬ ‫العديد من األســاتــذة في القسم‬ ‫بتقديم رواتب مغرية‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫إل ـ ــى ت ـ ــرك األس ـ ــات ـ ــذة ال ـجــام ـعــة‬ ‫وال ـ ــذه ـ ــاب ال ـ ــى ج ــامـ ـع ــات دول‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫ولفت د‪ .‬البسام‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إل ــى أن‬ ‫رواتـ ـ ـ ــب ت ـخ ـص ــص ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫م ــن أع ـل ــى الـ ــرواتـ ــب ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫ب ـع ــد «ال ـ ـطـ ــب‪ ،‬وال ـه ـن ــدس ــة‪ ،‬وأن‬ ‫قـســم ا لـمـحــا سـبــة بكلية العلوم‬ ‫يحرص تماما على سد النقص‬ ‫فـ ــي أع ـ ـضـ ــاء ه ـي ـئ ــة الـ ـت ــدري ــس‪،‬‬ ‫وذلك بإرسال ‪ 15‬مبتعثا خارج‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وي ـن ـق ـس ـم ــون إلـ ـ ــى ‪8‬‬ ‫ماجستير و‪ 7‬دك ـتــواره‪ ،‬بحيث‬

‫يـ ـت ــم اب ـت ـع ــاث ـه ــم عـ ـل ــى م ــراح ــل‪،‬‬ ‫ح ـتــى نـتـمـكــن م ــن س ــد الـحــاجــة‬ ‫في القسم‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن ه ـنــاك تــوج ـهــا من‬ ‫كلية العلوم اإلداري ــة فــي إدارج‬ ‫ب ــرن ــام ــج الـ ــدك ـ ـتـ ــوراه فـ ــي قـســم‬ ‫المحاسبة واالقتصاد والتمويل‬ ‫واإلدارة‪ ،‬إال ان ذ ل ـ ــك ي ـح ـتــاج‬ ‫ال ــى ال ـعــديــد م ــن وض ــع الخطط‬ ‫وال ـم ـشــاريــع والـ ــدراسـ ــات حتى‬ ‫ينفذ وفق األسس السلمية ومن‬ ‫ثم إدراج برنامج الدكتوراه في‬ ‫كلية العلوم اإلدارية‪.‬‬ ‫وبين د‪ .‬البسام «أننا طرحنا‬ ‫فـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة ال ـس ــاب ـق ــة ب ــرن ــام ــج‬ ‫الماجستير في المحاسبة‪ ،‬الذي‬ ‫تكون مدة دراسته من سنة الى‬ ‫س ـن ـت ـيــن‪ ،‬ويـ ـت ــواف ــق م ــع بــرام ــج‬ ‫الماجستير فــي الــدولــة األخــرى‬ ‫مــن تــدريــب ومــن صحف تخرج‬ ‫التي تكون تحت األنظار دائما‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــذي ي ـج ــب ع ـل ــى مـنـتـسـبـيــه‬ ‫تقديم مشاريع للتخرج‪ ،‬تتضمن‬

‫األثري بحث مع السفير األسترالي‬ ‫التعاون في التعليم والتدريب‬ ‫استقبل المدير العام للهيئة العامة للتعليم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب د‪ .‬أح ـم ــد األثـ ـ ــري سفير‬ ‫أسـتــرالـيــا بــالـكــويــت واريـ ــن هـ ــاوك‪ ،‬لـبـحــث سبل‬ ‫التعاون المشترك بين الجانبين‪ ،‬أمس‪ ،‬في مكتبه‬ ‫بديوان عام الهيئة بالعديلية‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـل ـق ــاء ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام للتعليم‬ ‫التطبيقي والبحوث د‪ .‬عيسى المشيعي‪ ،‬وعميد‬ ‫كلية الدراسات التجارية د‪ .‬عدنان العلي‪ ،‬ومدير‬ ‫مكتب العالقات العامة واإلعالم فاطمة العازمي‪،‬‬ ‫ومــن الـسـفــارة االسـتــرالـيــة المستشار التجاري‬ ‫جاك حجار‪.‬‬

‫وتم خالل اللقاء الحديث عن الموضوعات ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪ ،‬وبحث إمكانية فتح قنوات‬ ‫جــديــدة للتعاون والـتــواصــل بين الجانبين في‬ ‫مـجــال التعليم وال ـتــدريــب‪ ،‬إضــافــة إلــى مناقشة‬ ‫أهم ما يمكن تقديمه لتطوير العملية التعليمية‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـن ـ ــاول الـ ـح ــدي ــث ب ـع ــض ال ـت ـخ ـص ـص ــات مـثــل‬ ‫الهندسة والتمريض‪ ،‬وإمكانية استكمال مسارات‬ ‫التعليم والتدريب فيها‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن التعاون بين الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب وأستراليا شهد‬ ‫نشاطا ملحوظا في فترات سابقة‪.‬‬

‫صادق البسام‬

‫دراس ــات عــن االقـتـصــاد الكويت‬ ‫والمشاكل التي تحيط به وطرق‬ ‫ال ـح ـلــول ل ـهــا‪ ،‬مــوضـحــا أن عــدد‬ ‫المنتسبين لبرنامج الماجستير‬ ‫يبلغ ‪ 30‬إلــى ‪ 40‬طالبا وطالبة‬ ‫في قسم المحاسبة بكلية العلوم‬ ‫اإلدارية»‪.‬‬ ‫وذكر أننا نقبل كل عام دراسي‬

‫حافظ لـ ةديرجلا‪ :.‬مخرجات‬ ‫الثانوية في قواعد «العربية» فقيرة‬

‫ما بين ‪ 10‬و‪ 15‬طالبا في برنامج‬ ‫الماجستير‪ ،‬لتخفيف الضغط‬ ‫على أعضاء هيئة التدريس في‬ ‫كـلـيــة ال ـع ـلــوم‪ ،‬وأن زيـ ــادة قبول‬ ‫الطلبة في برنامج الماجستير‬ ‫تضعف وتقلل من أداء األساتذة‬ ‫في قسم المحاسبة‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى أنــه «ليست هناك‬ ‫حاالت تظلم في ما يخص فترة‬ ‫االختبارات التي مر بها الطلبة‬ ‫بــال ـف ـتــرة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ول ــم نــرصــد‬ ‫أي ح ــال ــة غـ ــش‪ ،‬ولـ ـك ــن رص ــدن ــا‬ ‫ب ـع ــض ال ـط ـل ـبــة ال ــذي ــن أدخـ ـل ــوا‬ ‫«آالت حاسبة» مزودة بكاميرات‬ ‫ووسائل غش حديثة‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫الطالب بتصوير ورقة االختبار‬ ‫من خــال اآللــه الحاسبة الذكية‬ ‫وإرس ــال ـه ــا ال ــى ش ـخــص خ ــارج‬ ‫الـ ـق ــاع ــة كـ ــي ي ـت ــم ال ـ ـحـ ــل‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫جـهــود أع ـضــاء هيئة الـتــدريــس‬ ‫والـمــراقـبـيــن كشفت تلك الحيل‬ ‫التي يلجأ إليها الطلبة‪ ،‬وقمنا‬ ‫بالحد من تفاقمها»‪.‬‬

‫●‬

‫حسن العلي‬

‫أكـ ـ ــد أس ـ ـتـ ــاذ وح ـ ـ ــدة ال ـل ـغــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة لـلـنــاطـقـيــن ب ـهــا في‬ ‫كلية اآلداب بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬أش ــرف حــافــظ‪ ،‬أن «الطلبة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـج ــدي ــن لـ ـي ــس ل ــدي ـه ــم‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــواع ـ ــد األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة ل ـل ـغــة‬ ‫العربية‪ ،‬فمخرجات الثانوية‬ ‫ال ـعــامــة‪ -‬الـقـســم األدبـ ــي دائـمــا‬ ‫ت ـ ـ ـكـ ـ ــون فـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــرة ف ـ ـ ــي ق ـ ــواع ـ ــد‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــرب ـيــة»‪ ،‬م ـطــال ـبــا ب ـضــرورة‬ ‫االعـتـنــاء بمن يــريــد االلتحاق‬ ‫ب ــالـ ـكـ ـلـ ـي ــة ت ـ ـخ ـ ـصـ ــص الـ ـلـ ـغ ــة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأش ــار حــافــظ فــي تصريح‬ ‫لـ»الجريدة» إلى أن «الطلبة ال‬ ‫ي ـعــرفــون ال ـف ــرق ب ـيــن ب ــداي ــات‬ ‫ال ـل ـغــة م ـثــل «االسـ ـ ــم وال ـح ــرف‬ ‫والمبتدأ»‪ ،‬ويـجــدون صعوبة‬ ‫بــالـغــة فــي «إع ــراب ــات الـجـمــل»‪،‬‬ ‫وحتى القواعد البدائية للغة‬ ‫ً‬ ‫ليس لهم دراي ــة بـهــا»‪ ،‬مشددا‬

‫عـ ـل ــى ضـ ـ ـ ـ ــرورة فـ ـه ــم ال ـط ـل ـبــة‬ ‫فــي ال ـمــدارس النحو العربي‪،‬‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة م ـ ــن ال ـم ـن ــاه ــج‬ ‫خالل فترة التعليم األولى قبل‬ ‫االلتحاق بالجامعة‪.‬‬ ‫كما شدد على ضرورة عمل‬ ‫حـصــص تــوعــويــة للطلبة في‬ ‫كــل ال ـمــراحــل مــن قـبــل معلمي‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬إل يـصــال فكرة‬ ‫ً‬ ‫الـقــواعــد األســاسـيــة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «ا ل ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة ا ل ـم ـس ـت ـج ــد ي ــن‬ ‫سيتمكنون من معرفة القواعد‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـغ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـسـ ـه ــل عـ ـلـ ـيـ ـه ــم ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة‬ ‫ف ــي ك ـل ـيــة اآلداب واالل ـت ـح ــاق‬ ‫بتخصص اللغة العربية»‪.‬‬ ‫وطــالــب د‪ .‬حــافــظ بـضــرورة‬ ‫ت ــرغـ ـي ــب الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ف ـ ــي ال ـل ـغ ــة‬ ‫ً‬ ‫العربية‪ ،‬مشيرا الى أنها ليست‬ ‫قــواعــد جــامــدة بــل ت ــدرس من‬ ‫خــال نصوص تفهم وتطبق‬ ‫على القواعد األساسية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «مستوى الطلبة دائما‬

‫أشرف حافظ‬

‫متوسط في فهم اللغة‪ ،‬بسبب‬ ‫النصوص التي نضعها لهم‪،‬‬ ‫التي ال ترغبهم في «العربية»‪،‬‬ ‫ألن ـه ــا ن ـص ــوص ص ـع ـبــة على‬ ‫مستوياتهم حتى على طلبة‬ ‫الجامعة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الهندسة والبترول» كرمت ‪ 217‬خريجا ومتفوقا‬

‫الخرافي‪ :‬استغالل الفرص يخدم الخريجين في حياتهم العملية‬ ‫●‬

‫فيصل الشمري‬

‫قامت الجمعية األميركية للمهندسين المدنيين في كلية الهندسة‬ ‫والبترول بجامعة الكويت بتنظيم حفل التخرج والتفوق السنوي‬ ‫لتكريم طلبة وطالبات قسم الهندسة المدنية الذين بلغ عددهم ‪217‬‬ ‫طالبا وطالبة‪ ،‬وذلك تحت رعاية النائب م‪.‬عــادل الخرافي‪ ،‬وبحضور‬ ‫عميد الكلية د‪ .‬عبداللطيف الخليفي‪ ،‬ورئيس قسم الهندسة المدنية‬ ‫د‪.‬فهد الركيبي وعدد من األساتذة‪.‬‬ ‫ووجــه النائب م‪ .‬عــادل الخرافي نصيحة للخريجين بعدم انتظار‬ ‫ً‬ ‫الوظيفة من الدولة‪ ،‬خاصة مع انتظار الميزانية الجديدة‪ ،‬مستدركا‪:‬‬ ‫«هذا األمر ال يعني عدم التسجيل في ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬والتقديم‬ ‫على إعالنات شركات النفط وغيرها من المؤسسات في الدولة‪ ،‬ولكن‬ ‫القصد من الموضوع هو أن المهندس بطبيعته (خالق)‪ ،‬وأنصحكم‬ ‫باستغالل جميع الفرص‪ ،‬وأتمنى كل التوفيق للخريجين في حياتهم‬ ‫العملية»‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال عميد الكلية د‪.‬عبداللطيف الخليفي‪« :‬في كل فصل‬ ‫دراسي جديد ألقي قصة على طلبتي في بداية الفصل ليتعظوا منها‪،‬‬ ‫وليعرفوا كيف يستمدون قوتهم بتالحمهم وتعاونهم مع بعضهم‬ ‫ً‬ ‫بعضا لبناء هــذا الــوطــن‪ ،‬وأســال الله أن يعينكم على رفــع شــأن هذا‬ ‫الوطن وأن تكونوا مدعاة فخر»‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬رحبت رئيسة الجمعية األميركية للمهندسين المدنيين‬ ‫رضاب بوكحيل بالحضور قائلة‪« :‬يملؤني الشعور بالفخر والسعادة‬ ‫ً‬ ‫كوني رئيسة لهذه الجمعية العريقة‪ ،‬الشكر أوال لله عزوجل ثم للعديد‬ ‫من االشخاص الذين لوالهم لما كانت الجمعية على ما هو عليه اليوم»‪.‬‬

‫اتحاد «التطبيقي»‪ :‬مكتب تسجيل الدراسات‬ ‫التجارية يطرد الطالبات ويرفض تسجيلهن‬ ‫استنكر رئيس االتحاد العام لطلبة ومتدربي‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‪،‬‬ ‫أحمد الهطالني‪ ،‬التعامل غير الالئق من رئيسة‬ ‫ومــوظـفــات مكتب التسجيل بكلية الــدراســات‬ ‫ال ـت ـجــاريــة ب ـن ــات‪ ،‬ورف ـض ـهــن إن ـه ــاء مـعــامــات‬ ‫الطالبات الراغبات في تسجيل مقرراتهن‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن نائبة الرئيس لشؤون الطالبات‬ ‫تلقت اتصاال من إحدى عضوات االتحاد بالكلية‬ ‫نقلت لها معاناة الطالبات وعدم تمكنهن من‬ ‫تسجيل مقرراتهن‪ ،‬فتوجهت نائبة الرئيس على‬ ‫الفور لمقر الكلية لالطالع على األمر‪ ،‬فوجدت‬ ‫مــوظـفــات المكتب قــد أغـلـقــن ب ــاب المكتب من‬ ‫الداخل‪ ،‬ويرفضن القيام بواجبات عملهن تجاه‬ ‫استقبال الطالبات ومساعدتهن فــي تسجيل‬ ‫المقررات الدراسية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ـه ــا ط ــرق ــت الـ ـب ــاب‪ ،‬وط ـل ـبــت من‬ ‫الموظفات مساعدة الطالبات وفتح باب المكتب‬

‫أمــام ـهــن‪ ،‬إال أنـهــن رفـضــن ذل ــك رفـضــا قاطعا‪،‬‬ ‫فطلبت مقابلة رئيسة المكتب فكان الجواب‬ ‫عليها بأن تعليمات رئيسة المكتب عدم فتح‬ ‫باب مكتب التسجيل ألي كان‪ ،‬ورفض استقبال‬ ‫أي شكاوى تخص الطالبات‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــرب الـهـطــانــي صـمــت عـمـيــد الكلية‬ ‫وعميدة القبول والتسجيل تجاه تلك التجاوزات‬ ‫وع ــدم مباالتهم بمشكالت الطالبات وإهـمــال‬ ‫مكتب التسجيل لهن‪ ،‬مشيرا إلى أن تجاوزات‬ ‫رئيسة مكتب التسجيل وإصرارها على إغالق‬ ‫الـمـكـتــب بــوجــه ال ـطــال ـبــات لــاسـتـمـتــاع بـبــراد‬ ‫ال ـم ـك ـيــف ي ـن ـمــان ع ــن أن لــدي ـهــا ق ـنــاعــة بــأنـهــا‬ ‫«مسنودة» من عميد الكلية الذي يغض الطرف‬ ‫عــن تعاملها غير الــائــق مــع الـطــالـبــات وعــدم‬ ‫القيام بواجباتها‪.‬‬

‫جانب من خريجي الهندسة المدنية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حقيبة مسافر على طائرة مصرية تستنفر أمن المطار‬ ‫توقيف مصري‪ ...‬والتباس حول تباين أعداد الحقائب والمسافرين‬ ‫محمد الشرهان‬

‫اعتقلت القوى األمنية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مصريا على خلفية االشتباه‬ ‫ف ــي وجـ ــود مـ ــواد مـتـفـجــرة في‬ ‫حقيبة أل حــد المسافرين على‬ ‫مـ ـت ــن ط ـ ــائ ـ ــرة مـ ـص ــري ــة ك ــان ــت‬ ‫متجهة إلى القاهرة عصر أمس‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ان االمنيين‬ ‫ف ــي مـ ـط ــار ال ـك ــوي ــت اش ـت ـب ـهــوا‬ ‫فــي إحــدى الحقائب‪ ،‬والسيما‬ ‫بعدما اعطت "اشارة عالية" عند‬ ‫مرورها على آلة فحص االمتعة‪،‬‬ ‫ما اثار المخاوف من احتوائها‬

‫ع ـلــى مـ ــواد م ـت ـف ـجــرة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫ادى إلى استدعاء المختصين‬ ‫ب ــال ـم ــواد ال ـم ـت ـف ـجــرة‪ ،‬لفحص‬ ‫الحقيبة المشتبه بها‪ ،‬حيث لم‬ ‫يعثر الخبراء على أي أثر لمواد‬ ‫متفجرة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات أن‬ ‫السلطات االمنية قامت بإنزال‬ ‫حقائب المسافرين في الطائرة‪،‬‬ ‫إلعـ ـ ـ ــادة ف ـح ـص ـه ــا‪ ،‬وت ـب ـي ــن ان‬ ‫الحقائب تعود إلى ‪ 51‬مسافرا‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ان ع ــدد الـمـســافــريــن‬

‫ه ــو ‪ 50‬ف ـقــط‪ ،‬االمـ ــر الـ ــذي اث ــار‬ ‫مخاوف من ان تكون الحقيبة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـهـ ــولـ ــة ت ـ ـح ـ ـتـ ــوي م ـ ـ ــواد‬ ‫متفجرة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت ان ـ ــه خ ـ ــال تــأخــر‬ ‫الطائرة اتصل شخص مصري‬ ‫ب ــوال ــدت ــه ال ـتــي كــانــت مـســافــرة‬ ‫على متنها‪ ،‬فأبلغته بالتأخير‪،‬‬ ‫فـقــام بــاالتـصــال عـلــى عمليات‬ ‫المطار‪ ،‬مستفسرا عن االسباب‪،‬‬ ‫وهو ما جعله موضع اشتباه‪،‬‬ ‫فتم اعتقاله والتحقيق معه‪.‬‬

‫واس ـ ـت ـ ـنـ ــادا إل ـ ــى م ـع ـلــومــات‬ ‫شركة الطيران‪ ،‬فإن عدد الركاب‬ ‫مـطــابــق ل ـعــدد ال ـح ـقــائــب‪ ،‬وان ــه‬ ‫جـ ــرى ب ـطــري ـقــة ال ـخ ـطــأ إع ـطــاء‬ ‫بطاقتي حقائب لمسافر واحد‪،‬‬ ‫وهو ما عملت الجهات األمنية‬ ‫على التأكد منه‪ ،‬من خالل إنزال‬ ‫الـحـقــائــب‪ ،‬وت ـعــرف اصحابها‬ ‫عليها‪.‬‬

‫«الجنائية» تستخدم التكنولوجيا لكشف غموض سرقات‬ ‫ضمن جهود وزارة الداخلية في محاربة‬ ‫الجريمة‪ ،‬وضبط الخارجين على القانون‪،‬‬ ‫تمكنت إدارة مسرح الجريمة التابعة لإلدارة‬ ‫العامة لألدلة الجنائية‪ ،‬بالتعاون مع األجهزة‬ ‫األمنية المعنية‪ ،‬من كشف غموض ‪ 27‬قضية‬ ‫سرقة مقيدة ضد مجهول‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ذكـ ــرت اإلدارة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ـعــاقــات واإلعـ ـ ـ ــام األمـ ـن ــي أنـ ــه ف ــي إط ــار‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدام "الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة" أح ـ ـ ــدث ال ــوس ــائ ــل‬ ‫ّ‬ ‫التكنولوجية فــي مكافحة الجريمة‪ ،‬تمكن‬ ‫فريق الرصد التابع إلدارة مسرح الجريمة من‬ ‫خالل متابعته للقضايا اليومية‪ ،‬التي وقعت‬ ‫خــال األشـهــر الستة األخ ـيــرة‪ ،‬مــن اكتشاف‬ ‫وقوع عدة قضايا للسرقة تتم بنفس األسلوب‬ ‫اإلجرامي‪ ،‬حيث وصل عددها إلى ‪ ٢٧‬قضية‬

‫بمحافظتي (حولي والفروانية) ومقيدة ضد‬ ‫مجهول‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت اإلدارة أن فــريــق الــرصــد من‬ ‫خالل فحص ومعاينة الصور والتسجيالت‬ ‫لـلـكــامـيــرات األم ـن ـيــة ال ـخــاصــة بالمحالت‬ ‫ال ـم ـس ــروق ــة رص ـ ــد قـ ـي ــام ن ـف ــس الـشـخــص‬ ‫المجهول بــارتـكــاب ه ــذه الـقـضــايــا‪ ،‬وبعد‬ ‫تـتـبــع خ ــط سـيــر ال ـجــانــي ف ــي آخ ــر قضية‬ ‫سرقة ارتكبها‪ ،‬تم توصل فريق الرصد إلى‬ ‫أن الجاني يدعى عبدالله مبارك الحريقي‪-‬‬ ‫خليجي الجنسية‪ ،‬ويقطن في أحد الفنادق‬ ‫بمحافظة حولي‪.‬‬ ‫وبـعــد ات ـخــاذ اإلجـ ــراء الـقــانــونــي ال ــازم‬ ‫تــم تشكيل فريق أمني مــن اإلدارة العامة‬ ‫للمباحث الـجـنــائـيــة‪ ،‬وبـمــداهـمــة مسكنه‬

‫ت ــم ضـبـطــه وع ـثــر ب ـحــوزتــه عـلــى ع ــدد من‬ ‫المسروقات مخبأة‪ ،‬فتم التعرف عليها من‬ ‫قبل المبلغين في قضايا السرقات‪ ،‬كما عثر‬ ‫على أداة الجريمة التي استخدمها لكسر‬ ‫المحالت المسروقة وبعض المالبس التي‬ ‫كان يرتديها أثناء قيامه بعمليات السرقة‪،‬‬ ‫وتم تحويل المتهم والمضبوطات الى جهة‬ ‫االختصاص‪ ،‬التخاذ اإلجراءات القانونية‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة إلى أن هذا األسلوب في‬ ‫التحقيق بالجرائم‪ ،‬وال ــذي تتبعه اإلدارة‬ ‫العامة لألدلة الجنائية من خالل االستفادة‬ ‫م ــن ال ـك ــام ـي ــرات األم ـن ـي ــة ال ـتــاب ـعــة ل ـ ــوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬أو الموضوعة من قبل أصحاب‬ ‫المحالت التجارية والمنازل‪ ،‬ساهم بشكل‬ ‫كبير في كشف غموض القضايا المجهولة‪.‬‬

‫وأكدت اهتمام الــوزارة بمواكبة التطور‪،‬‬ ‫والـعـمــل عـلــى تـحــديــث اســالـيــب التحقيق‬ ‫فــي ال ـجــرائــم‪ ،‬واالس ـت ـف ــادة مــن تسجيالت‬ ‫الكاميرات األمنية‪ ،‬التي أصبح لها دور مهم‬ ‫في المنظومة األمنية‪.‬‬ ‫وناشدت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني أصحاب المحالت التجارية والمنازل‬ ‫ض ـ ــرورة الـعـمــل عـلــى تــركـيــب واس ـت ـخــدام‬ ‫كاميرات المراقبة الحديثة والمتطورة‪ ،‬التي‬ ‫تساهم بشكل كبير في مساعدة رجال األمن‬ ‫على تعقب المجرمين والـخــارجـيــن على‬ ‫القانون وضبطهم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫الفهد يغادر البالد متوجها إلى السعودية‬ ‫غــادر الـبــاد صباح امــس وكيل وزارة الداخلية‬ ‫الفريق سليمان الفهد على رأس وفــد أمني رفيع‬ ‫المستوى للمشاركة في اعمال االجتماع التنسيقي‬ ‫لوكالء وزارات الداخلية لدول الخليج العربية الذي‬ ‫يعقد فــي ا لــر يــاض بالمملكة ا لـعــر بـيــة السعودية‬ ‫وكان في وداعه على ارض المطار عدد من القيادات‬ ‫األمنية‪.‬‬

‫الفريق الفهد‬

‫«المباحث» تضبط محتال التبرعات‬

‫ً‬ ‫جمع نحو ‪ 50‬ألف دينار صرف جزءا منها على ملذاته الشخصية‬ ‫تمكنت اإلدارة العامة للمباحث الجنائية التابعة‬ ‫لقطاع شــؤون األمــن الجنائي من ضبط مقيم أردنــي‬ ‫امتهن جمع التبرعات لمصلحته‪ ،‬وذلك ضمن جهود‬ ‫وزارة الداخلية فــي محاربة الجريمة والحفاظ على‬ ‫الممتلكات الخاصة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت م ـع ـل ــوم ــات ق ــد وردت الـ ــى إدارة الـبـحــث‬ ‫الجنائي والرخص‪ ،‬تفيد بقيام شخص يدعى محمود‬

‫المتهم‬

‫عبدالرحيم الحرباوي (أردني من مواليد ‪ )1989‬بجمع‬ ‫تبرعات خيرية من المواطنين والمقيمين دون ترخيص‬ ‫رسمي في منطقة السالمية‪ ،‬وهذا ما تحذر منه وزارة‬ ‫الداخلية بشكل دائم لتوعية الجميع بعدم التبرع لغير‬ ‫الجهات المختصة والمصرح لها‪.‬‬ ‫وبناء على تلك المعلومات‪ ،‬تم تشكيل فريق أمني‬ ‫مــن رج ــال المباحث الــذيــن أج ــروا الـتـحــريــات الــازمــة‬ ‫واالستعالم عن المتهم للتأكد من صحة المعلومات‪.‬‬ ‫وبينت التحريات أن المتهم اعـتــاد أن يظهر أمــام‬ ‫الناس بما يتناسب مع الفئة التي يستهدفها‪ ،‬مستغال‬ ‫األحداث اإلنسانية في العالم الستعطاف المتبرعين‪،‬‬ ‫وبعد التأكد من صحة المعلومات الــواردة‪ ،‬تم اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة وضبطه‪.‬‬ ‫وعند مواجهته بما نسب الـيــه‪ ،‬أقــر واعـتــرف بأنه‬ ‫جمع نحو ‪ 50‬ألف دينار‪ ،‬حيث أنفق جزءا من المبلغ‬ ‫على ملذاته الشخصية‪ ،‬فأحالت إدارة البحث الجنائي‬ ‫وال ــرخ ــص ال ـم ـت ـهــم الـ ــى ج ـهــة االخ ـت ـص ــاص الت ـخــاذ‬ ‫االجراءات القانونية بحقه‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبـهــا‪ ،‬ن ــاش ــدت اإلدارة ال ـعــامــة لـلـعــاقــات‬ ‫واإلعـ ــام األم ـنــي الـمــواطـنـيــن والمقيمين أال يقدموا‬ ‫الـتـبــرعــات إال مــن خ ــال الـلـجــان والـهـيـئــات الخيرية‬ ‫المعتمدة مــن الــدولــة‪ ،‬لضمان وصــول التبرعات إلى‬ ‫المحتاجين‪.‬‬

‫«الداخلية» تشارك في االجتماع الثالث لفريق براءة البراك من تهمة اإلساءة للقضاء‬ ‫●‬ ‫عمل «أمن الخليج العربي ‪»1‬‬ ‫حسين العبدالله‬

‫الصالح‪ :‬التمرين يعد األول من نوعه وتدريباته تشمل التهديدات اإلرهابية‬ ‫شــاركــت دولــة الكويت ممثلة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة فـ ــي أع ـم ــال‬ ‫االجـتـمــاع الثالث لفريق العمل‬ ‫األم ـ ـ ـنـ ـ ــي ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ب ــال ـت ـم ــري ــن‬ ‫ال ـت ـع ـب ــوي ال ـم ـش ـت ــرك لــأج ـهــزة‬ ‫األ مـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي دول مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‬ ‫(أمــن الخليج العربي ‪ )1‬والــذي‬ ‫تستضيفه العاصمة البحرينية‬ ‫المنامة‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس الــوفــد الكويتي‬ ‫الـعـمـيــد ول ـي ــد ال ـصــالــح أن هــذا‬ ‫التمرين يحظى باهتمام ودعم‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‬ ‫ومتابعة حثيثة من وكيل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫نظرا ألهميته البالغة في االرتقاء‬ ‫بالتعاون والتنسيق األمني بين‬ ‫مختلف األجـهــزة األمنية بــدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه ي ـعــد األول من‬ ‫نـ ــوعـ ــه‪ ،‬ح ـي ــث س ـت ـج ــري ال ـف ــرق‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة الـ ـمـ ـش ــارك ــة ت ــدري ـب ــات‬ ‫مـ ـي ــدانـ ـي ــة عـ ـل ــى الـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬ ‫التهديدات اإلرهابية التي تواجه‬ ‫المنطقة‪ ،‬مشيرا إلى أنه يفرض‬ ‫سيناريوهات حــول عــدة أعمال‬ ‫إرهابية وكيفية التعامل معها‪،‬‬ ‫وإظهار كفاء ة االجهزة االمنية‬ ‫ف ــي ال ـت ـص ــدي ل ـه ــا‪ ،‬ب ـم ــا يـبـعــث‬ ‫برسالة طمأنة للمواطنين تؤكد‬ ‫جاهزية قوات األمن‪ ،‬في التصدي‬ ‫للمخاطر المحتملة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا الوفد الكويتي‬ ‫وليد الصالح‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـت ـ ـمـ ــريـ ــن الـ ـ ــذي‬ ‫سـتـجــري فـعــالـيــاتــه فــي مملكة‬ ‫البحرين فــي الــربــع األخـيــر من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬يهدف الى تبادل‬ ‫الخبرات بين األجـهــزة األمنية‬ ‫بدول المجلس بما يتناسب مع‬ ‫االح ــداث والمخاطر اإلرهــابـيــة‬ ‫والـ ـ ـص ـ ــراع ـ ــات الـ ـت ــي ت ـش ـهــدهــا‬ ‫المنطقة بشكل خــاص والعالم‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل ع ـ ـ ـ ــام‪ ،‬وم ـ ـ ــن ش ـ ــأن ـ ــه أن‬ ‫يـعــزز العمل األمـنــي الخليجي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك فـ ـ ــي م ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة أي‬ ‫تهديدات أمنية‪.‬‬

‫و بـيــن أن التمرين سيتعامل‬ ‫مع عدة فرضيات وسيناريوهات‬ ‫ب ـ ـمـ ــا فـ ـيـ ـه ــا اعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراض اهـ ـ ـ ــداف‬ ‫بـحــريــة وال ـت ــدرب عـلــى عمليات‬ ‫تخليص الرهائن والتعامل مع‬ ‫الـمـسـلـحـيــن واق ـت ـحــام الـمـبــانــي‬ ‫واالج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ـم ـ ـت ـ ـب ـ ـعـ ــة ف ــي‬ ‫التعامل مع استهداف المنشآت‬ ‫الحيوية او مستودعات االسلحة‬ ‫والذخائر والمتفجرات وتنفيذ‬ ‫قواعد االشتباك مع المسلحين‬ ‫وال ـخ ــاي ــا ال ـنــائ ـمــة للمنظمات‬ ‫االرهابية وتأمين السجناء‪.‬‬

‫عسكريان أميركيان زارا معبر خباري العوازم‬

‫اليوسف مع الضيفين األميركيين‬ ‫قــام رئيس إدارة االنتشار والـتــوزيــع فــي القيادة المركزية‪ ،‬اللواء‬ ‫فاليري هيوغل‪ ،‬يرافقه قائد قيادة حملة االستدامة لواء ‪ 451‬العميد‬ ‫بروس هايكت‪ ،‬بزيارة معبر خباري العوازم التابع لقطاع أمن الحدود‬ ‫البرية‪ ،‬وكان في استقبالهما وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫أمن الحدود البرية اللواء محمد اليوسف‪.‬‬ ‫ورحــب اليوسف بضيفيه‪ ،‬وناقش معهما بعض األمــور المتعلقة‬ ‫بتأمين الحدود البرية‪ ،‬وتفعيل كل الخطط والبرامج التي من شأنها‬ ‫ً‬ ‫حماية تلك الحدود من أي اختراقات أو محاوالت للتسلل‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن النقلة النوعية في تحديث كاميرات المتابعة والرصد أسهمت في‬ ‫تأمين الحدود‪.‬‬ ‫ورا ف ــق اليوسف الضيفين فــي جولة تفقدية‪ ،‬اطلعا خاللها على‬ ‫اآلليات وأجهزة الرصد والمراقبة واالتصاالت الحديثة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المعدات العاملة في تأمين الحدود البرية‪.‬‬ ‫وأشاد اللواء فاليري والعميد بروس بما شاهداه من استعدادات‬ ‫وجاهزية في تأمين الحدود البرية‪ ،‬وكذلك الخطط والبرامج المعمول‬ ‫بها في هذا الشأن‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـص ـ ــال ـ ــح أن كــل‬ ‫دول ـ ــة س ـت ـحــدد طـبـيـعــة وحـجــم‬ ‫الـ ـق ــوة ال ـم ـش ــارك ــة وإم ـك ــان ـي ــات‬ ‫واس ـت ـع ــدادات األج ـه ــزة األمنية‬ ‫ال ـخــاصــة ب ـهــا ف ــي ال ـت ـعــامــل مع‬ ‫ال ـس ـي ـنــاريــوهــات وال ـفــرض ـيــات‪،‬‬ ‫بالتنسيق الكامل فيما بين كامل‬ ‫القوة المشاركة‪.‬‬

‫رماية بحرية شرق‬ ‫ً‬ ‫رأس الزور امتدادا‬ ‫إلى «أم المرادم»‬ ‫تـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـي ـ ـ ــب م ـ ـ ــدي ـ ـ ــري ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوجـ ـ ـي ـ ــه الـ ـمـ ـعـ ـن ــوي‬ ‫وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫بـ ــال ـ ـج ـ ـيـ ــش ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‬ ‫بالمواطنين والمقيمين‬ ‫هـ ــواة ال ـص ـيــد وال ـت ـنــزه‪،‬‬ ‫ق ـ ـيـ ــام الـ ـ ـق ـ ــوة ال ـب ـح ــري ــة‬ ‫بتنفيذ ر مــا يــة تدريبية‬ ‫بالذخيرة الحية‪ ،‬وذلــك‬ ‫يومي ‪ 26-25‬الجاري من‬ ‫ً‬ ‫السابعة صـبــا حــا حتى‬ ‫الـ ـخ ــامـ ـس ــة مـ ـ ـس ـ ــاء‪ ،‬فــي‬ ‫مـيــدان الــرمــايــة البحري‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــار إل ـ ـ ـيـ ـ ــه ع ـل ــى‬ ‫مسافة ‪ 16.5‬ميال بحريا‬ ‫شـ ـ ــرق رأس ا ل ـج ـل ـي ـعــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫امـ ـت ــدادا لـجــزيــرة ق ــاروة‬ ‫بمسافة ‪ 6‬أميال بحرية‬ ‫ً‬ ‫شرق رأس الزور‪ ،‬امتدادا‬ ‫إلى جزيرة أم المرادم‪.‬‬ ‫كـمــا تـهـيــب الـمــديــريــة‬ ‫بالجميع عــدم االقـتــراب‬ ‫مــن المنطقة الـمــذكــورة‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـعـلـنــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حرصا على سالمتهم‪.‬‬

‫قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار‬ ‫محمد الدعيج‪ ،‬أمس‪ ،‬ببراء ة النائب السابق‬ ‫مسلم البراك ومذيع قناة "عالم اليوم"‪ ،‬محمد‬ ‫ال ــدوس ــري‪ ،‬مــن تهمة اإلسـ ــاء ة للقضاء على‬ ‫خلفية حديث النائب في لقاء تلفزيوني علق‬ ‫فيه على أحكام المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها ببراءة‬ ‫البراك الى أن ما ذكره ال يعد إساءة للقضاء‪،‬‬ ‫ب ــل ه ــو تـ ـن ــاول ل ــأس ـب ــاب ال ـت ــي تـضـمـنـتـهــا‬

‫األح ـك ــام الـقـضــائـيــة‪ ،‬وه ــو مــن قـبـيــل أسـبــاب‬ ‫اإلباحة‪ ،‬فضال عن اتفاقه مع حرية التعبير‬ ‫والصحافة التي نص عليها الدستور‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬قضت محكمة الجنايات‬ ‫بــرئــاســة الـمـسـتـشــار ول ـيــد ال ـك ـن ــدري‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ببراءة الكاتب فهد الشليمي من تهمة ازدراء‬ ‫األديـ ـ ــان الـمـتـهــم عـلـيـهــا‪ ،‬وذلـ ــك ع ـلــى خلفية‬ ‫اتهامه باإلساءة على خلفية كتابته لعبارات‬ ‫اعتبرتها النيابة العامة مسيئة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تطعن النيابة على الحكم‬ ‫ال ـصــادر بــالـبــراء ة ام ــام محكمة االستئناف‪،‬‬

‫للمطالبة مجددا بتوقيع العقوبة وفق التهم‬ ‫المنسوبة إليه بتقرير االتهام‪.‬‬ ‫وم ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬بـ ــرأت الـمـحـكـمــة ذات ـهــا‬ ‫مـتـهـمــا م ــن اإلسـ ـ ــاءة ال ــى الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية والبحرين في "تويتر" بعد البالغ‬ ‫المقدم منهما من النيابة العامة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أيضا أن تطعن النيابة العامة‬ ‫على الحكم الصادر من الجنايات أمام محكمة‬ ‫االستئناف للمطالبة بمعاقبة المتهم على‬ ‫التهم المنسوبة اليه‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٤‬‬

‫ابتكارات علمية كويتية‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫تلقيت دعوة كريمة من معهد األبحاث لحضور مؤتمر المرأة‬ ‫الـ ــذي اح ـت ـضــن أه ــل ال ـع ـلــوم م ــن ال ـ ــدول ال ـنــام ـيــة‪ ،‬وأهـ ــل الـتـمــويــل‬ ‫والتخطيط مــن ال ــدول األوروب ـيــة كالسويد وهولندا تحت مظلة‬ ‫األمم المتحدة ومنظمة "أوسيد"‪ ،‬فابتدأ المؤتمر بتكريم أهل العلوم‬ ‫واالبتكار من الكويتيات وأبرزهم الدكتورة فاطمة الثالب التي نال‬ ‫اختراعها‪ ،‬وهو عبارة عن جهاز لتسهيل رضاعة األطفال ذوي الشفة‬ ‫األرنبية‪ ،‬الميدالية الذهبية‪.‬‬ ‫الدكتورة تحدثت عن رحلة شاقة جمعت بين الدراسة والعمل‪،‬‬ ‫وتأمل أن تتبنى شركة اختراعها‪ ،‬فالدكتورة فاطمة أول طبيبة‬ ‫كويتية تكسر حــاجــز الرهبة فــي تصميم وتتقديم اخـتــراع على‬ ‫ّ‬ ‫المستوى العالمي‪ ،‬وتظل الكويت ولدة ألهل االبتكار‪ ،‬ولكن األهم‬ ‫هو تطوير تلك االختراعات إلى منتجات وصناعات كويتية‪.‬‬ ‫وهنا تأتي أهمية االستثمار برأس المال البشري وأهمية متابعة‬ ‫الكفاءات واحتضان المتميزين منهم‪ ،‬وتأهيل القطاع التجاري أو‬ ‫باألحرى تذليل العقبات أمام القطاع التجاري لتطوير االختراعات‬ ‫وتحويلها إلى منتجات عالمية أيضا‪.‬‬ ‫ومن خالل ورش العمل برزت أيضا الكفاءات النسائية العاملة‬ ‫بمعهد األبحاث من متخصصي العلوم وعلوم الكائنات البحرية‬ ‫والبرية واألغذية والمياه وغيرها‪ ،‬فأتمنى أن تلتفت وزارة اإلعالم‬ ‫والشباب لتلك الكفاءات النسائية المتخصصة‪ ،‬كما أتمنى أيضا‬ ‫أن تأخذ المؤتمرات النسائية القادمة ذلك المنحى العلمي المتميز‪ .‬‬ ‫ومــن خــال ورش العمل ساهمت شخصيا بورقة حــول المرأة‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬فابتدأت يالحديث عن ثــورة المعلومات وأثرها‬ ‫"التنموي" في التعليم في الدول النامية والفقيرة‪ ،‬واستطعت أن‬ ‫ً‬ ‫أقدم مقترحا بإنشاء نظم شبكية تقنية الحتواء التعلم اإللكتروني‪،‬‬ ‫واستمتعت جــدا بالحوار حــول ورقـتــي‪ ،‬لكني رأيــت الحيرة على‬ ‫وجوه بعض الزميالت ممن اعتقدن أنني ال أجيد الحديث إال في‬ ‫األمور السياسية‪ .‬وعودة لورشة التكنولوجيا والتعليم فقد تحدث‬ ‫البعض عن النواحي اإلنسانية في العملية التعليمية‪ ،‬وتحدث‬ ‫البعض اآلخر عن معوقات التغيرات المؤسسية للتحول إلى التعليم‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬مستعينين بأمثلة لدول خليجية نجحت في إنشاء‬ ‫مؤسسات تعليمية متطورة للتعلم اإللكتروني والتقني‪ ،‬ومنها‬ ‫جامعة حمدان باإلمارات التي تمنح الدراسة عبر نظام "البورتال"‬ ‫المعروف‪ ،‬والــذي يتطلب الحضور اليومي عبر الشبكة التقنية‬ ‫وإثبات الهوية اإللكترونية والبصمة وااللتزام بالمقاالت العلمية‬ ‫وغيرها من تفاصيل الدراسة الجامعة‪ ،‬لكن عبر الموقع الخاص‪،‬‬ ‫فـتـكــون بــذلــك اإلمـ ــارات قــد قللت مــن اإلن ـفــاق ال ـعــام عـلــى العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬وفتحت المجال للتخصصات بأنواعها‪.‬‬ ‫فهل سنكسر حاجز الخوف من التعليم اإللكتروني كما كسرت‬ ‫الدكتورة فاطمة الثالب حاجز الخوف من االبتكار والمضي قدما‬ ‫باالختراعات الطبية؟ أم سنعود للقوالب البيروقراطية التقليدية؟‬ ‫وللحديث بقية‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫باقة ورد للدكتورة فتوح الرقم بمعهد األبحاث لما لديها من‬ ‫قدرة على تحفيز الكفاءات العلمية النسائية للمشاركة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫علي محمود خاجه‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫(‪)280‬‬ ‫هذا الكم الكبير من الثقافة المنثورة في المجتمع‪ ،‬وهذا التنوع‬ ‫الجميل المستقطب لتقديم أعماله في الكويت دليل على‬ ‫أمرين‪ :‬األول هو تعطش الناس لمثل هذه األعمال‪ ،‬والثاني‬ ‫هو إيمان القائمين على األنشطة الثقافية بالكويت بالمعنى‬ ‫الحقيقي لإلصالح االجتماعي القائم على التنوع واالنفتاح‪.‬‬ ‫م ــا ز لـ ــت أردد بـ ــأن أز م ـت ـنــا‬ ‫فــي ا لـكــو يــت لـيـســت سياسية‪،‬‬ ‫وتراجعنا غير مرتبط بسوء‬ ‫الـ ــوضـ ــع الـ ـسـ ـي ــاس ــي‪ ،‬بـ ــل هــو‬ ‫ن ـت ـي ـجــة تـ ـ ـ ٍّ‬ ‫ـرد ث ـق ــاف ــي مـمـنـهــج‬ ‫رسـ ـمـ ـت ــه ال ـ ــدول ـ ــة وح ـل ـف ــاؤه ــا‬ ‫مــن ت ـيــارات ال ـظــام عـلــى مــدى‬ ‫عـ ـ ـق ـ ــود مـ ـ ــن ال ـ ـ ــزم ـ ـ ــن‪ ،‬ت ـم ـك ـن ــت‬ ‫م ــن ط ـمــس ال ـه ــوي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـب ـ ـن ـ ـيـ ــة ع ـل ــى‬ ‫االنفتاح والتنوع‪ ،‬وما ينتجه‬ ‫ه ـ ــذا االنـ ـفـ ـت ــاح والـ ـتـ ـن ــوع مــن‬ ‫إب ـ ـ ــداع فـ ــي ش ـت ــى الـ ـمـ ـج ــاالت‪،‬‬ ‫وم ـ ــا ي ـت ـب ـعــه لـ ــزامـ ــا مـ ــن ت ـقــدم‬ ‫وتطور وحضارة كانت تسير‬ ‫و ف ــق ت ـطــورهــا ا لـطـبـيـعــي قبل‬ ‫التحالف سيئ الذكر مع قوى‬ ‫الظالم‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــن ت ـ ـعـ ــود ال ـ ـكـ ــويـ ــت إل ــى‬ ‫سـكــة الـتـطــور واالرت ـق ــاء‪ ،‬أكــرر‬

‫ل ــن ت ـع ــود ب ـص ــوت أو أر ب ـع ــة‪،‬‬ ‫بـحـكــو مــة منتخبة أو معينة‪،‬‬ ‫بـ ــدا ئـ ــرة أو خ ـم ـس ـيــن ف ــي ظــل‬ ‫ه ــذا الــوضــع ال ـقــائــم‪ ،‬فــأزمـتـنــا‬ ‫أزمة أخالقيات ال أزمة تنظيم‪،‬‬ ‫فـمــا ال ــذي سـيـتـغـيــر إن ركــزنــا‬ ‫على اإل صــاح السياسي دون‬ ‫استيعاب مجتمعي للصواب‬ ‫والخطأ بمفهومهما السليم‪،‬‬ ‫ف ــال ــواسـ ـط ــة خـ ـط ــأ والـ ـتـ ـع ــدي‬ ‫على المال العام بحجة العالج‬ ‫ب ـ ــا لـ ـ ـخ ـ ــارج أو بـ ـ ـن ـ ــاء س ـك ـن ــي‬ ‫م ـخــا لــف‪ ،‬أو إ س ـق ــاط مـخــا لـفــة‬ ‫م ـ ــرور ي ـ ــة‪ ،‬أو أ خ ـ ــذ ع ـ ــذر طـبــي‬ ‫للتغيب دون مــرض‪ ،‬أو غياب‬ ‫عــن الـعـمــل فــي األس ـبــوع الــذي‬ ‫تـتــزامــن الـعـطـلــة الــرسـمـيــة في‬ ‫أحد أيام العمل فيه‪ ،‬أو تغاض‬ ‫ع ــن قــريــب سـ ــارق‪ ،‬أو اخـتـيــار‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواب وف ـ ـ ــق رواب ـ ـ ـ ـ ــط الـ ـ ــدم‬

‫واالنتماء الديني خطأ‪ .‬أزمتنا‬ ‫أزمة ثقافة عامة‪ ،‬وحلها يكون‬ ‫بــالـتــوعـيــة والـثـقــافــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫ً‬ ‫أرى لـ ــه ب ـص ـي ـص ــا مـ ــن األ مـ ــل‬ ‫بوجود شخص كعلي اليوحة‬ ‫األمين العام للمجلس الوطني‬ ‫ل ـل ـث ـق ــا ف ــة وا لـ ـفـ ـن ــون واآلداب‪،‬‬ ‫وأنا أعلم يقينا أن وجود هذا‬ ‫الرجل على رأس عمله لم يأت‬ ‫مــن خـطــة حـكــو مـيــة موضوعة‬ ‫ل ـل ـق ـي ــام ب ــال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬بـ ــل ج ــاء‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــض الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادف ـ ــة شـ ــأنـ ــه‬ ‫ش ــأن غ ـيــره م ــن رجـ ــال الــدولــة‬ ‫مـ ـم ــن يـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــوء ون ال ـم ـن ــاص ــب‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادف ـ ــة فـ ـيـ ـتـ ـمـ ـكـ ـن ــون‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـن ـ ـهـ ــوض ب ـق ـط ــاع ــات ـه ــم‬ ‫ومؤسساتهم‪.‬‬ ‫فقد نشرت إ حــدى الصحف‬ ‫قبل أسابيع قليلة أن الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتضنت ‪ 280‬نشاطا ثقافيا‬ ‫منذ بداية العام بمعدل ثالثة‬ ‫أنشطة يوميا شاملة للعطل‬ ‫وأيام الراحة األسبوعية‪ ،‬وهو‬ ‫ـال عالميا إن لــم يكن‬ ‫مـعــدل عـ ٍ‬ ‫األعـ ـل ــى ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬عـلـمــا‬ ‫أن هــذا الـعــدد مــن األنـشـطــة ال‬ ‫يشمل ا لـمـهــر جــا نــات الثقافية‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـتـ ـ ــادة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـق ـي ـم ـه ــا‬ ‫الكويت‪ ،‬بل هي أنشطة ثقافية‬ ‫مستقلة‪.‬‬

‫هذا الكم الكبير من الثقافة‬ ‫المنثورة في المجتمع‪ ،‬وهذا‬ ‫ال ـت ـنــوع الـجـمـيــل الـمـسـتـقـطــب‬ ‫ل ـت ـقــديــم أع ـم ــال ــه ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫د ل ـي ــل ع ـلــى أ م ــر ي ــن‪ :‬األول هــو‬ ‫تـ ـعـ ـط ــش الـ ـ ـن ـ ــاس لـ ـمـ ـث ــل ه ــذه‬ ‫األعمال‪ ،‬بدليل كثافتها والتي‬ ‫ل ــم ت ـكــن لـتـتـحـقــق لـ ــوال إق ـبــال‬ ‫وشـغــف الـنــاس بـهــا‪ ،‬والـثــانــي‬ ‫ه ـ ــو إيـ ـ ـم ـ ــان الـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫األن ـش ـطــة ال ـث ـقــاف ـيــة بــالـكــويــت‬ ‫بالمعنى الحقيقي لــإ صــاح‬ ‫االجتماعي القائم على التنوع‬ ‫واالنفتاح‪ ،‬وأنا هنا ال أتحدث‬ ‫عن المجلس الوطني للثقافة‬ ‫وا ل ـ ـف ـ ـنـ ــون واآلداب ف ـح ـس ــب‪،‬‬ ‫بــل ه ـنــاك ج ـهــات أخ ــرى تـقــدم‬ ‫اإلبداع كدار اآلثار اإلسالمية‪،‬‬ ‫و»ل ــوي ــاك» و»ن ـق ــاط» والـعــديــد‬ ‫م ــن ال ـمــراكــز األخـ ــرى ال ـتــي لم‬ ‫أ ت ـشــرف بــا لـتـعــرف عليها إ لــى‬ ‫اآلن كمنصة اإل ب ــداع الحديث‬ ‫و»المكان»‪.‬‬ ‫ال يـسـعـنــي ف ــي ه ــذا الـمـقــال‬ ‫سـ ــوى ا لـ ـق ــول إن ه ـ ــؤالء و م ــن‬ ‫م ـع ـهــم ه ــم ال ـ ـنـ ــواة الـحـقـيـقـيــة‬ ‫إلعادة إعمار المجتمع وطمس‬ ‫ال ـه ــوي ــة ال ـظ ــام ـي ــة ال ـس ــائ ــدة‪،‬‬ ‫فبوركتم وبوركت خطاكم‪.‬‬

‫كاج ليرز‬

‫الموت السريع لصفقة الالجئين بين‬ ‫تركيا واالتحاد األوروبي‬ ‫إردوغان رجل فخور‪ ،‬لكن هوسه القسري بصورته‪ ،‬على غرار ترامب‪،‬‬ ‫قاده إلى اضطهاد آالف األشخاص ومعاقبة الصحافيين والمعلقين‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫إنه ضغط على الحكومة األلمانية لتحاكم فكاهيا ألمانيا سخر من إردوغان‬ ‫ّ‬ ‫يصوت الكثير‬ ‫على شاشة التلفزيون‪ .‬تضم ألمانيا أقلية تركية كبيرة قد‬ ‫منها في االنتخابات التركية‪ ،‬فدعا إردوغان قبل أيام إلى محاكمة المدير‬ ‫التنفيذي ألكبر تكتل إعالمي في ألمانيا‪ ،‬إال أن المحكمة األلمانية سارعت‬ ‫إلى رفض طلبه األخير هذا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال أحــد يعرف بالتحديد ما يــدور حقا في رأس إردوغ ــان‪ ،‬فاالنهيار‬ ‫السريع الذي تشهده صفقة تسوية مسألة الالجئين بين االتحاد األوروبي‬ ‫ً‬ ‫وتركيا‪ ،‬منذ استبعاد داود أوغلو سياسيا والمشاكل مع الفكاهيين‬ ‫ً‬ ‫األوروبيين‪ ،‬قد ال يكون مجرد مصادفة‪ ،‬فقد أرغم إردوغــان أخيرا داود‬ ‫أوغلو على االستقالة ربما ألن شعبية رئيس الوزراء هذا أصبحت أكبر‬ ‫ّ‬ ‫مما يروق إلردوغان‪ .‬ال شك أن موت صفقة الالئجين الناجم سيشكل ضربة‬ ‫قوية للقادة األوروبيين‪ .‬بعد أشهر من المفاوضات اتفق االتحاد األوروبي‬ ‫وتركيا على إعادة الالجئين الذين يعبرون من تركيا إلى اليونان (وهي‬ ‫دولة عضو في االتحاد األوروبي) إلى تركيا‪.‬‬ ‫في المقابل من المفترض أن تحصل تركيا على عدد من التقديمات‪ ،‬منها‬ ‫ُ‬ ‫خطوة تعتبر بالغة األهمية بالنسبة إلى أتراك كثر‪ :‬التحرر من تأشيرة‬ ‫الدخول‪ ،‬مما يتيح لهم السفر بحرية داخــل االتحاد األوروب ــي‪ .‬وال شك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ترتيبا مماثال سيعزز شعبية إردوغان‪ ،‬الذي يتحضر‪ ،‬حسبما يظن‬ ‫كاف من‬ ‫كثيرون‪ ،‬للدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة بغية الفوز بعدد ٍ‬ ‫المقاعدة كي يتمكن من تعديل الدستور‪ ،‬وكل ذلك بهدف منح الرئاسة‬ ‫صالحيات تنفيذية أوسع‪ ،‬ما يجعل إردوغان بالتالي القائد األعلى في‬ ‫َّ‬ ‫المشوهة عن العالم‪ ،‬من غير المعقول أن‬ ‫البلد‪ .‬من وجهة نظر إردوغان‬ ‫تعجز حكومة ألمانية قوية‪ ،‬مثل حكومة أنجيال ميركل‪ ،‬عن منع اإلهانات‬ ‫التي َّ‬ ‫توجه إليه‪ .‬ففي تركيا يتعرض أي إنسان يهين إردوغــان‪ ،‬حتى لو‬ ‫اقتصرت هذه اإلهانة على ّتأييد تعليق على موقع فيسبوك ينتقد هذا‬ ‫الرئيس‪ ،‬لالعتقال بتهمة ملفقة ُ‬ ‫ويلقى في السجن‪ ،‬لكن ميركل ال تقوم بأمر‬ ‫تقدم عليه في مطلق األحوال على األرجح)‪،‬‬ ‫مماثل ألنها تعجز عنه (ولن ِ‬ ‫وذلك بفضل فصل السلطات القائم بين الحكومة والقضاء في هذا البلد‪،‬‬ ‫لكن إردوغان يعتقد على األرجح أن ميركل ترفض مساعدته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يصعد خطابه‪ ،‬فبعد ساعة من إقالته داود أوغلو‪ ،‬أطلق‬ ‫بدأ إردوغان‬ ‫إردوغــان وابل قذائفه األول على صفقة تركيا واالتحاد األوروبــي‪ ،‬كذلك‬ ‫صب جام غضبه مباشرة على البرلمان األوروبي‪ ،‬بعد أن انتقد هذا األخير‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عالنية أسلوب إردوغان في الحكم الذي يزداد استبدادا‪ ،‬فقد هدد البرلمان‬ ‫األوروبي بوقف اإلجراءات الضرورية للتحرر من تأشيرة الدخول‪ ،‬إن لم‬ ‫ً‬ ‫تستوف تركيا مجموعة من ‪ 72‬طلبا حددها االتحاد األوروبي‪ ،‬ومن هذه‬ ‫ِ‬ ‫الطلبات إصالح قوانين تركيا المناهضة لإلرهاب‪.‬‬ ‫لكن إردوغان رفض هذا الطلب بشدة‪ّ ،‬‬ ‫فرد عليه رئيس البرلمان األوروبي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سيجمد إجراءات التصويت على تحرير تأشيرة الدخول‪،‬‬ ‫بقوة‪ ،‬معلنا أنه‬ ‫وما هي إال بضع ساعات حتى شهدنا ما بدا الرصاصة القاضية على هذه‬ ‫الصفقة‪ :‬فقد نشر مستشار مباشر إلردوغان في تغريدة أن تركيا ستعمد‪،‬‬ ‫إذا لم يرفع االتحاد األوروبــي قيود تأشيرة الدخول‪ ،‬إلى إلغاء الصفقة‪،‬‬ ‫وستطلق الالجئين المحتجزين في البلد نحو حدود االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫شكل هذا نوع االبتزاز الذي خشيته أوروبــا‪ ،‬مع أن كثيرين ظنوا أن‬ ‫إردوغان لن يتجاوز هذا الحد‪ ،‬لكن أوروبا تأخرت‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬في إدراك‬ ‫ً‬ ‫أن الرجل الذي أسقط أخيرا إحدى طائرات فالديمير بوتين الحربية ال‬ ‫ً‬ ‫يخاف أحدا‪ ،‬فكم باألحرى مجموعة من السياسيين األوروبيين المنهكين؟‬ ‫ال أحد يشعر بالخوف إال أولئك السياسيين األوروبيين أنفسهم‪ ،‬ففي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الداخل تحقق األحزاب اليمينية المناهضة لالجئين تقدما كبيرا‪ ،‬مهددة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتى قاعدة سلطة أنجيال ميركل التي اعتبرت سابقا قوية جــدا‪ ،‬فقد‬ ‫أظهر استطالع جديد للرأي أن ‪ %64‬من األلمان يعتقدون أن عليها أال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تترشح مجددا‪ ،‬علما أن المستشارة األلمانية كانت تنعم قبل سنة واحدة‬ ‫بشعبية واسعة في استطالعات الرأي‪ .‬سيشهد النصف األول من عام ‪2017‬‬ ‫انتخابات عامة في ألمانيا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وال عجب أن أنجيال ميركل‬ ‫كانت أول َمن دعم صفقة االتحاد األوروبي وتركيا‪ ،‬التي وضعتها إحدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات الفكرية‪ ،‬لتالقي هذه الصفقة بعد ذلك دعما سريعا من حزب‬ ‫االئتالف االجتماعي‪-‬الديمقراطي في الحكومة الهولندية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬عاد القادة األوروبيون اليوم إلى رسم الخطط‪ ،‬لكن ال مجال هذه‬ ‫المرة للتملص من هذه المشكلة بسحر ساحر‪ :‬فإما يسمحون لالجئين‬ ‫بالدخول ويؤمنون لهم أماكن إقامة مالئمة أو يمنعونهم من عبور الحدود‪،‬‬ ‫ولكن كلما ارتفع عدد الالجئين الذين يغرقون في مياه بحر إيجه‪ ،‬ماتت‬ ‫معهم روح أوروبا‪.‬‬

‫الوضع العام ومسؤولية‬ ‫المواطن‬ ‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫تحميل المواطن العادي أسباب المشاكل العامة وتردي الوضع‬ ‫العام أمر غير صحيح‪ ،‬فمسؤوليته عن القضايا والمشاكل ًالعامة‬ ‫ال تتعدى ُ‬ ‫السلطة التي لديه‪ ،‬وهي محدودة للغاية وأحيانا‬ ‫معدومة‪ ،‬ال سيما في ما يتعلق بقضايا الشأن العام‪.‬‬ ‫يحاول البعض‪ ،‬إما عن عمد أو عن جهل‪ ،‬تحميل المواطن‬ ‫ال ـع ــادي أس ـب ــاب ال ـم ـشــاكــل ال ـعــامــة وتـ ــردي ال ــوض ــع ال ـعــام‪،‬‬ ‫فتخلف المجتمع‪ ،‬في نظرهم‪ ،‬سببه الرئيسي هو المواطن‪،‬‬ ‫والتراجع الديمقراطي ووجود مجالس شكلية يعود‪ ،‬كما‬ ‫يـ ــرددون‪ ،‬إل ــى "ت ـخ ـلــف"! ال ـمــواطــن "ال ــذي لــم ُيـحـســن عملية‬ ‫ً‬ ‫االختيار"‪ .‬ليس ذلك فحسب‪ ،‬بل إن البعض يذهبون بعيدا‬ ‫فيعزون أسباب تردي التعليم والصحة والخدمات العامة‪،‬‬ ‫وار تـفــاع معدل البطالة‪ ،‬وو جــود عجز مالي في الميزانية‬ ‫العامة للدولة إلى المواطن العادي‪.‬‬ ‫المشكلة هـنــا أن ه ــؤالء يـتـجــا هـلــون أن اإل ن ـســان ال يولد‬ ‫ً‬ ‫واعيا‪ ،‬فالوعي ُمكتسب والبيئة المحيطة لها دور كبير في‬ ‫ّ‬ ‫تنمية الوعي العام أو تخلفه‪ ،‬كما أنهم يخلون مسؤولية‬ ‫الـحـكــومــة عــن إي ـجــاد بـيـئــة عــامــة صـحـ ّـيــة‪ ،‬وذل ــك عــن طريق‬ ‫إص ــاح الــوضــع ال ـعــام‪ ،‬ووض ــع النظم والـقــوانـيــن والـقــواعــد‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬وإق ــرار الـخـطــط والـسـيــاســات والـبــرامــج التعليمية‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وتوجه السلوك‬ ‫والثقافية واإلعالمية التي تنمي الوعي العام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫والتصرفات العامة‪ ،‬وإال فقدت‪ ،‬أي الحكومة‪ ،‬مبرر وجودها‪.‬‬ ‫إنهم يقفزون على حقيقة أن المسؤولية على قدر السلطة‪،‬‬ ‫فـمـســؤولـيــة الـمــواطـنـيــن عــن الـقـضــايــا والـمـشــاكــل الـعــامــة ال‬ ‫ً‬ ‫تتعدى ُ‬ ‫السلطة التي لديهم وهي محدودة للغاية وأحيانا‬ ‫معدومة‪ ،‬ال سيما في ما يتعلق بقضايا الشأن العام‪.‬‬ ‫لنأخذ‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬االنتخابات العامة التي يتم‬ ‫ّ‬ ‫تحد من حرية االختيار‪،‬‬ ‫إجراؤها في ظل معطيات معينة‬ ‫ُ ّ‬ ‫تخلف ُ‬ ‫وم ـشـ ّـو ه ســواء بالنسبة إلى‬ ‫فالنظام اال نـتـخــا بــي م‬ ‫ت ــوزي ــع الـ ــدوائـ ــر االن ـت ـخــاب ـيــة أو طــري ـقــة االخـ ـتـ ـي ــار‪ ،‬حـيــث‬ ‫ّ‬ ‫فصلته الحكومة منفردة كــي تأتي مخرجاته على حسب‬ ‫مـقــاسـهــا‪ ،‬وه ــو مــا ي ـت ـعــارض مــع أب ـجــديــات الــديـمـقــراطـيــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫كما أن االنتخابات تجرى في ظل فوضى سياسية ونشاط‬ ‫س ـيــاســي فـ ــردي ال ـطــابــع يـعـتـمــد ع ـلــى ال ـع ــاق ــات الـعــائـلـيــة‬ ‫والشخصية‪ ،‬إذ ال إشهار للعمل السياسي الوطني‪ ،‬بحيث‬ ‫ُ‬ ‫يمكن تنظيمه على أسس وبرامج وطنية عامة تطرح من‬ ‫خاللها القضايا التي تهم الناس كافة وتعالج مشاكلهم‬ ‫ا لـعــا مــة‪ ،‬و فــي أ ج ــواء ا سـتـقـطــا بــات قبلية و طــا ئـفـيــة وفئوية‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تحد من فرص‬ ‫حادة تجرى على أساسها تصفيات أولية‬ ‫نجاح من يرفض دخولها أو من ال يحق له المشاركة فيها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ناهيك عن القدرة المالية لبعض المرشحين التي ال ُينظم‬ ‫ً‬ ‫القانون سقفا الستخدامها أثناء الحملة االنتخابية‪ ،‬وذلك‬ ‫في ما يتعلق بالدعاية واإلعالن‪ ،‬بل إن بعض المرشحين‬ ‫لديهم صحف يومية ومحطات فضائية يستخدمونها في‬ ‫حـمــاتـهــم االنـتـخــابـيــة‪ ،‬وهــو مــا يـتـعــارض مــع مـبــدأ تكافؤ‬ ‫الفرص بين المرشحين‪.‬‬ ‫وإذا ما أضفنا إلى ذلك إمكانية استخدام المال في شراء‬ ‫األصوات االنتخابية‪ ،‬أو الدعم الحكومي لبعض المرشحين‬ ‫ً‬ ‫عن طريق "الواسطة" والعالج بالخارج مثال ‪ ،‬فأي خيارات‬ ‫ستبقى‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬أمام المواطن الواعي كي يمكن تحميله‬ ‫مسؤولية سوء استخدام حقه في االختيار؟ السؤال بصيغة‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬مــا مــدى مـســؤولـيــة الـمــواطــن الــواعــي‪ ،‬فــي ظــل هــذه‬ ‫ال ـظ ــروف ال ـمــوضــوع ـيــة‪ ،‬عــن ن ـجــاح أع ـضــاء فــي انـتـخــابــات‬ ‫مجلس األمة ال عالقة لهم البتة بالعمل السياسي والعام‪،‬‬ ‫رغم أنه من المفترض أنهم ساسة محترفون يتولون مهمتي‬ ‫بأسرها‪ ،‬مثلما‬ ‫التشريع والرقابة العامة نيابة عن األ مــة ّ‬ ‫ينص الدستور‪ ،‬في حين هم في واقع األمر ُيمثلون قبائلهم‬ ‫وطوائفهم وعوائلهم ومصالحهم التجارية والمالية؟‬

‫أوليفر كيدن*‬

‫اتخاذ إجراءات عاجلة ضد تغير المناخ‬ ‫كلفت األمم المتحدة‬ ‫الفريق الحكومي الدولي‬ ‫المعني بتغير المناخ‬ ‫بإجراء تحقيق مفصل‬ ‫حول كيفية الوصول إلى‪،‬‬ ‫سقف ‪ 1.5‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وهذا سيشكل خطرا‪ ،‬ألن‬ ‫العالم يضيع وقتا ثمينا في‬ ‫نقاش آخر حول األهداف‬ ‫السامية‪.‬‬

‫من المرجح أن‬ ‫ترتفع درجة‬ ‫الحرارة بنسبة‬ ‫تتراوح بين ‪3‬‬ ‫و‪ 3.5‬درجات‬ ‫مئوية بحلول‬ ‫عام ‪2100‬‬

‫ف ــي دي ـس ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي فــي‬ ‫بــار يــس توصلت ‪ 195‬حكومة‬ ‫إ ل ــى رأي مــو حــد ب ـشــأن كيفية‬ ‫الـحــد مــن الـتـغـيــرات المناخية‬ ‫ع ـل ــى م ـ ــدى الـ ـعـ ـق ــود ال ـم ـق ـب ـلــة‪،‬‬ ‫ولـكــن كــال ـعــادة عـنــدمــا يتعلق‬ ‫األمـ ـ ــر ب ــاألم ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ك ــان‬ ‫االتفاق الــذي تم التوصل إليه‬ ‫هائال بالنسبة إلى طموحاتها‪،‬‬ ‫لـ ـكـ ـن ــه ك ـ ـ ــان مـ ـت ــواضـ ـع ــا ف ـي ـمــا‬ ‫يـ ـتـ ـعـ ـل ــق بـ ـ ــاالل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ــاتـ ـخ ــاذ‬ ‫إجراء ات ملموسة‪.‬‬ ‫ويتضمن اتفاق المناخ الذي‬ ‫عقد في باريس تعهدا لخفض‬ ‫ارتـ ـف ــاع درجـ ــة الـ ـح ــرارة "بــأقــل‬ ‫بكثير مــن در جـتـيــن مئويتين‬ ‫فوق مستويات ما قبل الثورة‬ ‫الـصـنــاعـيــة"‪ ،‬وب ـنـ ً‬ ‫ـاء على طلب‬ ‫ال ــدول األك ـثــر فـقــرا فــي الـعــالــم‪،‬‬ ‫أضـيـفــت ع ـب ــارة واعـ ــدة "وذل ــك‬ ‫لـ ـم ــواصـ ـل ــة الـ ـجـ ـه ــود لـخـفــض‬ ‫درج ــة ال ـحــرارة إلــى ‪ 1.5‬درجــة‬ ‫مئوية"‪.‬‬ ‫وا ل ـ ـم ـ ـش ـ ـك ـ ـلـ ــة هـ ـ ــي أن هـ ــذه‬ ‫الـ ـتـ ـطـ ـلـ ـع ــات ال تـ ـتـ ـن ــاس ــب مــع‬ ‫االلـ ـت ــزام ــات ال ـت ــي دع ــت إلـيـهــا‬ ‫المعاهدة‪ ،‬وبدال من ذلك‪ ،‬سوف‬ ‫تسبب هذه التعهدات الطوعية‪،‬‬ ‫التي هي عبارة عن نوايا فقط‪،‬‬ ‫ارت ـف ــاع االن ـب ـعــاثــات الـعــالـمـيــة‬ ‫حتى عام ‪ ،2030‬ومن المرجح‬ ‫أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة‬ ‫الحرارة بنسبة تتراوح ما بين‬ ‫‪ 3‬و‪ 3.5‬درجــات مئوية بحلول‬ ‫عــام ‪ ،2100‬وهــذا مثال واضــح‬ ‫لتناقض السياسات‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـم ـش ـك ـلــة ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‪،‬‬ ‫أوال و ق ـ ـبـ ــل كـ ــل ش ـ ـ ــيء‪ ،‬تـكـمــن‬ ‫ف ـ ـ ــي األه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف الـ ـمـ ـنـ ـص ــوص‬ ‫عليها فــي االت ـفــاق‪ ،‬فــاألهــداف‬ ‫مـثــل الـحــد مــن ارت ـفــاع درجــات‬ ‫الـ ـح ــرارة إل ــى ‪ 1.5‬أو ‪ 2‬درج ــة‬ ‫م ـ ـئـ ــو يـ ــة ال ي ـم ـك ـن ـه ــا ت ــو ج ـي ــه‬ ‫ص ـ ـ ـنـ ـ ــاع الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــة وال ـ ـ ـ ـ ــرأي‬ ‫ال ـع ــام ع ـلــى ن ـحــو ف ـع ــال‪ .‬فـهــذه‬ ‫األهــداف تترصد نظام األرض‬ ‫ب ــأك ـم ـل ــه ال الـ ـجـ ـه ــات ال ـفــاع ـلــة‬ ‫ال ـف ــردي ــة أو ال ـح ـكــومــات فـقــط‪،‬‬ ‫وب ـع ــد ال ـف ـش ــل ف ــي ت ـح ــدي ــد مــا‬ ‫يـجــب عـلــى ال ـب ـلــدان الـمـنـفــردة‬ ‫تقديمه بوضوح ‪ ،‬تم السماح‬

‫ل ـل ـق ــادة ب ــدع ــم األهـ ـ ـ ــداف ال ـتــي‬ ‫تبدو طموحة‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫تــواصــل فـيــه جـهــود التخفيف‬ ‫والتي ليس لها أي أهمية‪.‬‬ ‫وال ت ــو ج ــد ص ـي ـغ ــة عـلـمـيــة‬ ‫يمكن أن تصف كيفية تقاسم‬ ‫عبء التخفيف العالمي بصورة‬ ‫عادلة بين الدول‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫ي ـتــرك ك ــل ح ـكــومــة تـعـلــن بثقة‬ ‫أن س ـيــاســات ـهــا ت ـت ـمــاشــى مــع‬ ‫أي درجــة مــن درج ــات الـحــرارة‬ ‫المستهدفة‪ .‬كما يمكن إ جــراء‬ ‫تـ ـقـ ـيـ ـي ــم ل ـ ـ ــأه ـ ـ ــداف ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ــم‬ ‫تحقيقها فقط على المستوى‬ ‫ال ـعــال ـمــي‪ ،‬وبــال ـتــالــي ال يمكن‬ ‫ألي بلد أن يـكــون مـســؤوال إذا‬ ‫ل ــم ي ـح ـقــق الـ ـه ــدف ال ـم ـن ـشــود‪،‬‬ ‫ونتيجة لذلك تعبر قمم األمم‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ل ـل ـم ـن ــاخ عـ ــن ب ــال ــغ‬ ‫أس ـف ـهــا ألن ك ــل هـ ــذه ال ـج ـهــود‬ ‫الشاملة ليست كافية‪.‬‬ ‫كـ ــل هـ ـ ــذا يـ ـج ــب أن ي ـت ـغ ـيــر‪،‬‬ ‫فــالـنـهــج الـتـقـلـيــدي يــدعــو إلــى‬ ‫مزيد من التناسق بين الكالم‬ ‫وال ـ ـقـ ــرارات واإلج ـ ـ ـ ــراء ات‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـنـ ــاقـ ــض ك ـ ــام ـ ــن فـ ـ ــي ص ـنــع‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــة‪ ،‬فــالــدب ـلــومــاس ـيــون‬ ‫وال ـس ـيــاس ـيــون يـتـعــامـلــون مع‬ ‫الـكــام وال ـق ــرارات واإلجـ ــراء ات‬ ‫بشكل مستقل‪ ،‬من أ جــل تلبية‬ ‫مطالب مجموعة متنوعة من‬ ‫أ ص ـحــاب ا لـمـصـلـحــة وتحقيق‬ ‫أقصى قدر من الدعم الخارجي‬ ‫لـمـنـظـمــاتـهــم‪ .‬وبــال ـن ـس ـبــة إلــى‬ ‫سياسة المناخ تختار معظم‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــات م ــوقـ ـف ــا ت ـقــدم ـيــا‬ ‫عندما تتحدث و ت ـقــرر‪ ،‬لكنها‬ ‫تكون أكثر حذرا عندما يحين‬ ‫وق ـ ـ ــت الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‪ ،‬ول ـ ـ ــم ت ـش ـكــل‬ ‫أهداف المناخ الطموحة لألمم‬ ‫المتحدة شرطا أساسيا‪ ،‬لكنها‬ ‫تعتبر بديال عن العمل‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا لـ ـي ــس سـ ـبـ ـب ــا ك ــاف ـي ــا‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـلــي ع ــن أه ـ ـ ــداف ال ـم ـنــاخ‬ ‫كـلـهــا‪ ،‬ويـمـكــن ضـمــان النجاح‬ ‫لسياسة معقدة طويلة األجل‬ ‫بــوضــع أه ـ ــداف ط ـمــوحــة‪ ،‬لكن‬ ‫يجب أن تكون األهداف دقيقة‪،‬‬ ‫وقابلة للتقييم‪ ،‬وسهلة المنال‪،‬‬ ‫ومحفزة‪ ،‬ويوفر اتفاق باريس‬ ‫اٍ م ـك ــان ـي ــة اع ـت ـم ــاد ن ـهــج واح ــد‬

‫ال أكـثــر‪ ،‬وقــد ظهر هــدف ثالث‬ ‫م ـخ ـتــف وراء ص ـي ـغــة مـبـهـمــة‪:‬‬ ‫يتمثل بــا لــو صــول إ ل ــى خفض‬ ‫االنبعاثات اٍ لى مستوى الصفر‬ ‫ف ــي ال ـن ـص ــف ال ـث ــان ــي م ــن ه ــذا‬ ‫القرن‪.‬‬ ‫ويـ ـبـ ـي ــن الـ ـ ـه ـ ــدف م ـ ــن م ـن ــاخ‬ ‫خ ــال م ــن االن ـب ـعــاثــات لـصـنــاع‬ ‫ال ـس ـيــاســة وع ــام ــة ال ـش ـعــب مــا‬ ‫يجب القيام به بالضبط‪ ،‬كما‬ ‫أن ــه يشير مـبــاشــرة إل ــى ال ــدور‬ ‫البشري‪ ،‬فقد ترتفع انبعاثات‬ ‫ك ــل ب ـلــد‪ ،‬ث ــم تـنـخـفــض‪ ،‬لتصل‬ ‫في نهاية المطاف إلى مستوى‬ ‫الـ ـصـ ـف ــر‪ .‬وه ـ ـ ــذا ي ــوف ــر ن ـظــامــا‬ ‫شفافا لتقييم اإلجراء ات ليس‬ ‫فقط على مستوى الحكومات‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ولـ ـك ــن أيـ ـض ــا عـلــى‬ ‫م ـس ـت ــوى الـ ـم ــدن وال ـق ـط ــاع ــات‬ ‫االقتصادية والشركات وحتى‬ ‫األف ـ ـ ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬ول ـ ـ ــن يـ ـت ــم ت ـش ـج ـيــع‬ ‫االرت ـ ـ ـ ــداد ألن ـ ــه م ــن ال ـس ـه ــل أن‬ ‫نـ ــاحـ ــظ‪ ،‬واألهـ ـ ـ ــم مـ ــن ذل ـ ــك أن‬ ‫ن ـش ــرح لـلـشـعــب‪ ،‬م ــا إذا كــانــت‬ ‫االنبعاثات في حالة ارتفاع أو‬ ‫انخفاض‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وسيخضع مثل هذا الهدف‬ ‫كــل الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة الـجــديــدة‬ ‫القائمة على الوقود األحفوري‬ ‫لتدقيق شديد‪ ،‬وإذا كنا بحاجة‬ ‫إلى خفض مستوى االنبعاثات‪،‬‬ ‫فـ ـلـ ـم ــاذا ن ـش ـيــد م ـح ـطــة أخ ــرى‬ ‫تعمل بالفحم أو بناء معزول‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل س ـ ـ ـيـ ـ ــئ؟ إن ا لـ ـ ــرؤ يـ ـ ــة‬ ‫المشتركة لخفض االنبعاثات‬ ‫إلـ ــى ال ـص ـفــر ي ـم ـكــن أن تــؤجــج‬ ‫السباق بين الدول لتعبر خط‬ ‫ال ـن ـهــايــة ف ــي األول‪ ،‬فــالـســويــد‬ ‫تريد أن تبلغ ذلك بحلول سنة‬ ‫‪ ،2045‬و ق ـ ــد أ ع ـل ـن ــت ا لـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة أنها تخطط لخفض‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــوى االنـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــاث ـ ــات إلـ ــى‬ ‫الـصـفــر عـمــا قــريــب‪ ،‬ويـمـكــن أن‬ ‫تليها ألمانيا بعد االنتخابات‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وإذا كــان العلماء يفضلون‬ ‫اتخاذ تدابير دقيقة الستقرار‬ ‫المناخ‪ ،‬فــإن صناع السياسة‬ ‫يحبون الرموز القوية‪ ،‬ولذلك‬ ‫تهيمن أهداف تخفيض درجة‬ ‫الـ ـح ــرارة ع ـلــى خ ـطــاب الـمـنــاخ‬

‫الـعــالـمــي‪ ،‬لـكــن ال ـتــاريــخ يثبت‬ ‫أن ه ــذا ال ي ــؤدي تـلـقــائـيــا إلــى‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وإن استبدال عتبات‬ ‫درج ـ ـ ــة ال ـ ـ ـحـ ـ ــرارة ب ــال ـم ـح ــاول ــة‬ ‫لـخـفــض م ـس ـتــوى االن ـب ـعــاثــات‬ ‫إل ــى الـصـفــر م ــن شــأنــه ضـمــان‬ ‫المساء لة والحد من التناقض‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫و هـنــاك سابقة لـهــذا النهج‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـك ـ ـ ـمـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ــروت ـ ـ ــوك ـ ـ ــول‬ ‫مـ ــون ـ ـتـ ــريـ ــال لـ ـحـ ـم ــاي ــة ط ـب ـقــة‬ ‫األوزون ا لـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــا لـ ــج ف ــي‬ ‫الـمـقــام األول ال ـم ــواد ال ـضــارة‪،‬‬ ‫مع محاولة لتسريع التخلص‬ ‫ال ـ ـتـ ــدري ـ ـجـ ــي مـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬ب ـ ـ ــدال مــن‬ ‫ت ـحــديــد هـ ــدف لـتـثـبـيــت طـبـقــة‬ ‫األوزون‪.‬‬ ‫غير أن الفجوة تتسع بشكل‬ ‫س ــري ــع ب ـي ــن االنـ ـبـ ـع ــاث ــات فــي‬ ‫العالم الحقيقي وما سنحتاج‬ ‫إل ـ ـيـ ــه لـ ـلـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫درج ــة ح ــرارة أق ــل مــن الـحــدود‬ ‫المتفق عليها‪ ،‬فقد كلفت األمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ال ـف ــري ــق ال ـح ـكــومــي‬ ‫الدولي المعني بتغير المناخ‬ ‫ب ــإج ــراء تـحـقـيــق مـفـصــل حــول‬ ‫كيفية الوصول إلى‪ ،‬سقف ‪1.5‬‬ ‫درج ــة م ـئــويــة‪ ،‬وه ــذا سيشكل‬ ‫خـطــرا فــي حين يضيع العالم‬ ‫وقتا ثمينا في نقاش آخر حول‬ ‫األهداف السامية‪.‬‬ ‫أيـ ـ ـ ـ ــا كـ ـ ـ ـ ــان هـ ـ ـ ـ ــدف درجـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـحــرارة لــديـنــا‪ ،‬يجب أن تبلغ‬ ‫االنـبـعــاثــات العالمية ذروتـهــا‬ ‫ق ــري ـب ــا ث ــم ت ـخ ـفــض ب ـع ــد ذل ــك‪،‬‬ ‫نـ ـح ــو مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـصـ ـف ــر‪ ،‬ول ــن‬ ‫يـكــون ات ـفــاق الـمـنــاخ بباريس‬ ‫ناجحا إال إذا تمكنا من ترجمة‬ ‫الكالم إلى العمل الفعلي‪.‬‬ ‫* رئيس قسم أبحاث االتحاد‬ ‫األوروبي في مؤسسة العلوم‬ ‫أوند بوليتيك‪ ،‬المعهد األلماني‬ ‫للشؤون الدولية واألمنية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت ‪»2016‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫إذا كنا بحاجة‬ ‫إلى خفض‬ ‫مستوى‬ ‫االنبعاثات‬ ‫فلماذا نشيد‬ ‫محطة أخرى‬ ‫تعمل بالفحم‬ ‫أو بناء معزول‬ ‫بشكل سيئ؟‬

‫لن يكون‬ ‫اتفاق المناخ‬ ‫بباريس‬ ‫ناجحا إال‬ ‫إذا تمكنا من‬ ‫ترجمة الكالم‬ ‫إلى العمل‬ ‫الفعلي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.322‬‬

‫‪356‬‬

‫‪829‬‬

‫‪2.266 2.968 3.310‬‬

‫«التجارة» تضع الدراسة النهائية لهيكلة التصنيفات التجارية‬ ‫● العلي‪ :‬تشكيل لجنة لتنظيم بيع العقارات خارج البالد ● الشمالي‪ :‬قنوات اتصال لرصد أي زيادة مصطنعة في األسعار‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قالت مصادر إن تطبيق قرار‬ ‫التصنيفات يعني إعادة هيكلة‬ ‫شاملة لكل التصنيفات التجارية‬ ‫الحالية‪ ،‬وإلغاء لجنة تصنيف‬ ‫األنشطة التجارية‪ ،‬التي كانت‬ ‫تستهلك الكثير من الوقت‬ ‫بالسابق في دراسة التصنيفات‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـف ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن وزارة ال ـت ـجــارة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة انـ ـتـ ـه ــت م ـ ــن إع ـ ـ ــداد‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات ال ـن ـه ــائ ـي ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق ال ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــرارات الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫ب ـ ــاألنـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــة ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاريـ ـ ــة‪ ،‬وف ـ ــق‬ ‫التصنيفات الدولية‪ ،‬وتوجيهات‬ ‫األمــانــة الـعــامــة لمجلس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وقالت إن إصدار القرار الوزاري‬ ‫بهذا الـصــدد سيكون خــال األيــام‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن تطبيقه‬ ‫يـعـنــي إع ـ ــادة هـيـكـلــة شــام ـلــة لكل‬ ‫الـتـصـنـيـفــات ال ـت ـجــاريــة الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫مؤكدة أن كل التصنيفات التجارية‬ ‫ستكون وفق المفهوم العالمي‪ ،‬ولن‬ ‫يكون هناك أي تصنيف محلي‪ ،‬كما‬ ‫كان في السابق‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن ه ــذا‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار س ـي ـل ـغــي ل ـج ـنــة تـصـنـيــف‬ ‫األن ـش ـط ــة ال ـت ـج ــاري ــة ال ـت ــي كــانــت‬ ‫تـسـتـهـلــك ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ــوق ــت فــي‬ ‫الـســابــق فــي دراسـ ــة التصنيفات‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن المطلوب بعد القرار‬ ‫ل ـل ـح ـصــول ع ـلــى م ــواف ـق ــة الـ ـ ــوزارة‬ ‫في تصنيف نشاط ما‪ ،‬هو التقدم‬ ‫بطلب لتسجيل التصنيف‪ ،‬على أن‬

‫يتم اعتماده في الوقت نفسه‪ ،‬إذا‬ ‫كان من األنشطة الموجودة‪.‬‬ ‫وبينت أنــه فــي حــال تـقــدم أحد‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن ب ـط ـل ــب تـصـنـيــف‬ ‫نـ ـش ــاط ج ــدي ــد غ ـي ــر مـ ــوجـ ــود فــي‬ ‫ق ــائ ـم ــة األنـ ـشـ ـط ــة الـ ـمـ ـت ــواف ــرة فــي‬ ‫الـمـشــروع الـجــديــد‪ ،‬فستتم عملية‬ ‫الـ ــرد عـلـيــه واع ـت ـم ــاده وال ـمــواف ـقــة‬ ‫عليه من عدمه خــال ‪ 3‬أيــام فقط‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن اإلج ــراءات ستكون‬ ‫عبر تسلم طلب اعتماد التصنيف‬ ‫الجديد من الوزارة‪ ،‬ثم مخاطبتها‬ ‫لـلـجـهــات الـمـعـنـيــة وذات الـعــاقــة‬ ‫بالتصنيف الجديد‪ ،‬ثم رفعه إلى‬ ‫وزير التجارة والصناعة العتماده‪،‬‬ ‫ثم مخاطبة صاحب الطلب‪ ،‬خالل ‪3‬‬ ‫أيام عمل فقط‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ــف ال ـ ـمـ ــوحـ ــد لــأن ـش ـطــة‬ ‫االقـتـصــاديــة سيساهم فــي تعزيز‬ ‫ب ـي ـئــة األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬ب ـم ــا ي ـن ـس ـجــم مــع‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ال ـح ـكــومــة‪ ،‬الــرام ـيــة‬ ‫إلى تعزيز الترابط والتكامل بين‬ ‫األنشطة االقتصادية‪ ،‬بهدف تطوير‬ ‫األداء االقـتـصــادي إلــى مستويات‬ ‫تنافسية متطورة تحقق طموحات‬ ‫التنمية الشاملة‪ ،‬بما يساهم في‬

‫هيئة أسواق المال تعقد ورشة‬ ‫توعية لمراقبي الحسابات‬ ‫عقدت هيئة أسواق المال ورشة عمل توعية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في إطار تنفيذ فعاليات برنامجها التوعوي للربع‬ ‫األول من السنة المالية الحالية بمبنى سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية (البورصة) بعنوان "أحكام تسجيل‬ ‫مراقبي الحسابات في السجل الخاص لدى الهيئة"‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن المحاضرين‬ ‫تـ ـن ــاول ــوا فـ ــي ه ـ ــذه الـ ــورشـ ــة م ـ ـحـ ــاور ع ـ ـ ــدة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫مسؤوليات مراقب الحسابات المقيد لــدى الهيئة‬ ‫وآلية القيد ومرحلة ما بعد القيد‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــرض الـمـحــور األول مـســؤولـيــات مــراقــب‬ ‫الحسابات والمتمثلة بالمعرفة التامة باألحكام‬ ‫الخاصة بالتسجيل والمقدرة على أداء مهام مراقبي‬ ‫ح ـســابــات األشـ ـخ ــاص ال ـمــرخــص ل ـهــم وال ـشــركــات‬ ‫الكويتية المدرجة في البورصة وأنظمة االستثمار‬ ‫الجماعي والشركات ذات الغرض الخاص المرخص‬ ‫لها من الهيئة‪.‬‬

‫وتـ ـ ـن ـ ــاول الـ ـمـ ـح ــور الـ ـث ــان ــي آلـ ـي ــة ق ـي ــد م ــراق ـب ــي‬ ‫الحسابات لدى الهيئة والخطوات الواجب اتباعها‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا اس ـت ـع ــرض ال ـم ـح ــور ال ـث ــال ــث ب ـعــض ش ــروط‬ ‫ومتطلبات القيد‪.‬‬ ‫أما المحور الرابع فتناول مرحلة ما بعد القيد‬ ‫ومنها تقديم المراقبين المسجلين تقريرا سنويا‬ ‫يحتوي على كشف بالموارد البشرية المتوافرة لديه‬ ‫ونشاط مراقبة الحسابات واالستشارات‪.‬‬ ‫وأوض ــح البيان أن البرنامج الـتــوعــوي الحالي‬ ‫لـلـهـيـئــة ي ـق ـت ـصــر ع ـلــى ‪ 6‬ورش ع ـمــل ت ـم ـتــد حـتــى‬ ‫الخامس من يونيو المقبل‪.‬‬ ‫ومثل الهيئة في الورشة مدير إدارة التراخيص‬ ‫والـتـسـجـيــل بالتكليف خــالــد ال ـم ـفــرج‪ ،‬وع ــن إدارة‬ ‫التراخيص والتسجيل عبدالعزيز المنصور‪ ،‬ومدير‬ ‫مكتب التوعية خــالــد الصقر وعــن قـطــاع الـشــؤون‬ ‫القانونية عثمان النغيمش‪.‬‬

‫استقرار الدوالر وانخفاض‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر األميركي مقابل الدينار الكويتي أمس‬ ‫عند مستوى ‪ 0.301‬دينار‪ ،‬بينما انخفض اليورو الى ‪ 0.338‬دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بأسعار صرف أمس األول‪ .‬وقال بنك الكويت المركزي في‬ ‫نشرته اليومية على موقعه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن سعر صــرف الجنيه‬ ‫االسترليني انخفض ليسجل ‪ 0.437‬دينار‪ ،‬والفرنك السويسري الى‬ ‫‪ 0.304‬دينار‪ ،‬في حين بقي سعر صرف الين الياباني عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬ديـنــار دون تغيير‪ .‬وفــي الــواليــات المتحدة استقر ال ــدوالر‬ ‫مقابل العمالت األخرى‪ ،‬فيما استمرت التوقعات من جانب مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) في دعــم الطلب على العملة‬ ‫األميركية‪ ،‬إذ من المحتمل ان يرفع أسعار الفائدة في الشهر المقبل‪.‬‬

‫يوسف العلي‬ ‫مــواجـهــة الـمـتـغـيــرات والـتـحــديــات‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫تنظيم بيع العقارات‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أصـ ــدر وزي ــر‬ ‫ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة د‪ .‬يــوســف‬ ‫ال ـع ـلــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ق ـ ــرارا وزاريـ ـ ــا رقــم‬ ‫‪ 264‬لـسـنــة ‪ 2016‬ب ـشــأن تشكيل‬ ‫لجنة لدراسة تنظيم بيع العقارات‬

‫خالد الشمالي‬ ‫خ ـ ـ ــارج الـ ـك ــوي ــت فـ ــي ال ـم ـع ــارض‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة في بيان لـ"كونا"‬ ‫إن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة تـ ـخـ ـت ــص ب ـ ــدراس ـ ــة‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـت ــي ت ـت ـع ـل ــق بـبـيــع‬ ‫العقارات األجنبية في المعارض‬ ‫العقارية‪ ،‬إضــافــة إلــى دراس ــة آلية‬ ‫الــرقــابــة والـمـسـتـنــدات المطلوبة‪،‬‬ ‫ووضع الضوابط الحاكمة لعملية‬ ‫البيع‪ ،‬كما تختص اللجنة بدراسة‬

‫«الوطنية العقارية» تطعن‬ ‫على «تمييز» المنطقة الحرة‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫تـقــدم الــوكـيــل الـقــانــونــي لـلـشــركــة الــوطـنـيــة الـعـقــاريــة محسن‬ ‫أبوصليب بدعوى رسمية مختصما ‪ 9‬أطراف وجهات رسمية في‬ ‫الدولة‪ ،‬ببطالن حكم "التمييز" الصادر ضد "الوطنية العقارية"‪،‬‬ ‫والقاضي بسحب المنطقة الحرة‪ ،‬النعدامه‪.‬‬ ‫وأكد أبوصليب‪ ،‬في حيثيات الدعوى‪ ،‬أنه من المسلم أن هناك‬ ‫عيوبا جسيمة شابت الحكم القضائي الـصــادر ضد "الوطنية‬ ‫العقارية"‪ ،‬تمنع اعتباره موجودا منذ صدوره‪ ،‬وفي هذه الواقعة‬ ‫الحالية الخاصة بحكم الوطنية العقارية ال يمكن تصحيح العيب‬ ‫سواء بطريق الدعوى األصلية أو بالطلب العارض أو الدفع أو‬ ‫بالمنازعة‪.‬‬ ‫واعتبرت الدعوى ان حاالت االنعدام اعنف من البطالن‪ ،‬وفندت‬ ‫بأن أركــان الحكم يجب أن يكون مكتوبا‪ ،‬وأن يصدر الحكم من‬ ‫محكمة في حدود واليتها‪ ،‬أو أن يصدر في خصومة قائمة‪.‬‬

‫موجودات «منازل» ‪ 129.8‬مليون دينار‬ ‫أقرت الجمعية العمومية العادية‬ ‫لـشــركــة م ـن ــازل الـقــابـضــة "م ـن ــازل"‬ ‫توصية مجلس اإلدارة بعدم توزيع‬ ‫أرباح على المساهمين عن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪.2015‬‬ ‫وق ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫ع ــدن ــان ال ـن ـص ــف‪ ،‬خـ ــال اج ـت ـمــاع‬ ‫الجمعية الـعـمــومـيــة‪ ،‬إن إجـمــالــي‬ ‫م ــوج ــودات ال ـشــركــة بـلـغــت ‪129.8‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار كــويـتــي ف ــي ‪،2015‬‬ ‫فــي حين بلغت قيمة المطلوبات‬ ‫المتداولة ‪ 8.8‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 4.2‬ماليين دينار في ‪.2014‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـن ـص ــف‪ ،‬أن الـشــركــة‬

‫ً‬ ‫حققت ‪ 417‬ألف دينار أرباحا عام‬ ‫‪ ،2015‬وبربحية للسهم بلغت ‪0.58‬‬ ‫ف ـلــس‪ ،‬م ـقــارنــة ب ــأرب ــاح بـلـغــت ‪7.9‬‬ ‫ماليين دينار في ‪.2014‬‬ ‫وذكر أن نسبة اإلنجاز في أعمال‬ ‫اإلنشاءات بمشروع "ليان" المملوك‬ ‫لـشــركــة م ـنــازل للتطوير الـعـقــاري‬ ‫"م ـصــر"‪ ،‬والـتــابـعــة لها بنسبة ‪71‬‬ ‫في المئة بلغت نحو ‪ 30‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متوقعا أن تبلغ تلك النسبة ‪ 85‬في‬ ‫المئة بنهاية أبريل ‪.2017‬‬ ‫ولفت إلى بيع نحو ‪ 55‬في المئة‬ ‫مــن وح ــدات الـمـشــروع بقيمة ‪1.8‬‬ ‫مـلـيــار جـنـيــه م ـصــري (‪ 61‬مليون‬

‫ً‬ ‫ديـنــار كــويـتــي) مــوضـحــا أن قيمة‬ ‫األقساط النقدية من أقساط البيع‬ ‫خالل ‪ 2015‬بلغت ‪ 515‬مليون جينه‬ ‫مصري (‪ 17.5‬مليون دينار)‪.‬‬ ‫ووافقت الجمعية العمومية على‬ ‫تــوص ـيــة مـجـلــس اإلدارة بـصــرف‬ ‫مكافأة ألعضاء مجلس اإلدارة عن‬ ‫الـسـنــة الـمــالـيــة ‪ ،2015‬وتـفــويــض‬ ‫مـجـلــس اإلدارة فــي ش ــراء أو بيع‬ ‫بـمــا ال ي ـت ـجــاوز ‪ 10‬فــي الـمـئــة من‬ ‫أسهم الشركة‪ ،‬إضافة إلى الموافقة‬ ‫على بقية جــدول أعـمــال الجمعية‬ ‫العمومية‪.‬‬

‫المشكالت القانونية التي تترتب‬ ‫ع ـل ــى ب ـي ــع ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات األج ـن ـب ـي ــة‪،‬‬ ‫وسبل معالجتها في ضوء القانون‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬ومـتــابـعــة أوج ــه الخلل‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـظــومــة ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬وس ـبــل‬ ‫تـقـنـيــن اإلج ـ ــراءات والـمـسـتـنــدات‪،‬‬ ‫وطــرق توثيقها في موطن العقار‬ ‫والكويت‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه من شأن اللجنة‬ ‫وض ــع اإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـم ـق ـتــرحــة من‬

‫وزارة الخارجية واتحاد العقاريين‬ ‫وم ـن ـظ ـم ــي الـ ـمـ ـع ــارض ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫وتقنينها‪ ،‬وفق القرارات السابقة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى تـنـظـيــم وتـقـنـيــن بيع‬ ‫العقارات األجنبية في المعارض‬ ‫العقارية داخل البالد‪.‬‬ ‫وأعـ ـط ــى ال ـ ـقـ ــرار الـ ـح ــق لـلـجـنــة‬ ‫االسـتـعــانــة بمن ت ــراه مناسبا من‬ ‫ذوي الخبرة ألداء مهامها وحضور‬ ‫اجتماعاتها‪ ،‬من دون أن يكون لهم‬ ‫الحق في التصويت‪ ،‬وقضى القرار‬ ‫بــرفــع الـتــوصـيــات والـتـقــاريــر ذات‬ ‫الصلة إلى وكيل الوزارة‪ ،‬لعرضها‬ ‫عـلــى ال ــوزي ــر‪ ،‬الت ـخــاذ مــا يـلــزم من‬ ‫قرارات وإجراءات حيالها‪.‬‬ ‫وع ــن ن ـظــام عـمــل الـلـجـنــة‪ ،‬وفــق‬ ‫ال ـق ــرار‪ ،‬فـيـتــم مــن خ ــال دع ــوة من‬ ‫رئيس اللجنة‪ ،‬أو من يفوضه‪ ،‬في‬ ‫ح ــال غ ـيــابــه‪ ،‬أو ق ـيــام مــانــع لــديــه‪،‬‬ ‫ويكون االجتماع صحيحا بحضور‬ ‫أغلبية أصوات األعضاء‪.‬‬

‫رصد زيادات األسعار‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وكيل وزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة خ ــال ــد ال ـش ـم ــال ــي‪ ،‬إن‬ ‫الوزارة وفرت جميع قنوات االتصال‬

‫المباشر للمواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫لرصد أي زيادات مصطنعة ألسعار‬ ‫السلع في األسواق المحلية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن ق ـ ـطـ ــاع ال ــرق ــاب ــة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة وحـ ـم ــاي ــة الـمـسـتـهـلــك‬ ‫بالوزارة رصد جميع أسعار السلع‬ ‫في السوق المحلي‪َّ ،‬‬ ‫وبين أن القطاع‬ ‫موجود في جميع المحافظات‪ ،‬من‬ ‫خالل لجانه وفرقه العاملة‪ ،‬لرصد‬ ‫أي زي ــادة مصطنعة فــي األسـعــار‪،‬‬ ‫مؤكدا حــرص ال ــوزارة على توفير‬ ‫السلع والمواد الضرورية باألسعار‬ ‫المناسبة‪ ،‬وسد االحتياجات منها‪.‬‬ ‫وذكر الشمالي أن الوزارة تعتزم‬ ‫عقد مؤتمر صحافي خــال األيــام‬ ‫الـمـقـبـلــة تـبـيــن خ ــالــه اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫ال ـم ـت ـب ـع ــة فـ ــي مـ ــوضـ ــوع ال ــرق ــاب ــة‬ ‫التجارية على السلع والمنتجات‬ ‫داخل السوق المحلي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫آلية العمل في تحديد األسعار‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن للمستهلك دورا‬ ‫كبيرا في رصــد األسـعــار المحلية‪،‬‬ ‫من خالل توصيل جميع المعلومات‬ ‫للجان الرقابية والجهات المختصة‪،‬‬ ‫داع ـي ــا إل ــى ت ـع ــاون الـجـمـيــع خــال‬ ‫الفترة المقبلة في تجنب أي زيادة‬ ‫مصطنعة في األسعار‪.‬‬

‫نمو صادرات النفط الخام الكويتي‬ ‫للصين ‪ %0.9‬إلى ‪ ٣٠٠‬ألف برميل‬ ‫أظ ـه ــرت ب ـيــانــات رسـمـيــة ارت ـفــاعــا ف ــي ص ــادرات‬ ‫النفط الخام الكويتي للصين في األشهر األربعة‬ ‫األولى من العام الحالي بنسبة ‪ 0.9‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من العام الماضي‪ ،‬لتصل إلى ‪300‬‬ ‫ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت الـبـيــانــات ال ـص ــادرة عــن اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للجمارك الصينية‪ ،‬أن الكويت صــدرت في الشهر‬ ‫الماضي ‪ 289‬ألــف برميل من النفط الخام يوميا‪،‬‬ ‫متراجعة بنسبة ‪ 26.9‬على أساس سنوي‪.‬‬ ‫وأوضحت أن إجمالي واردات الصين من النفط‬ ‫الخام ارتفع في الشهر الماضي بنسبة ‪ 7.6‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بالعام الـمــاضــي‪ ،‬ليصل إلــى ‪ 7.96‬ماليين‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫ووفقا للبيانات‪ ،‬ال تزال روسيا أكبر مزود نفط‬ ‫خــام للصين‪ ،‬حيث ارتـفـعــت صــادراتـهــا إلــى بكين‬ ‫بنسبة ‪ 52.4‬في المئة‪ ،‬لتصل إلى ‪ 1.18‬مليون برميل‬

‫«الثمار» تخسر‬ ‫‪ 17.6‬مليون دينار‬ ‫أعلنت شركة الثمار‬ ‫الدولية القابضة أنها‬ ‫خ ـس ــرت ‪ 17.6‬مـلـيــون‬ ‫دي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــار‪ ،‬م ـ ـ ــا يـ ـ ـع ـ ــادل‬ ‫ً‬ ‫‪ 17.8‬ف ـل ـس ــا ل ـل ـس ـهــم‪،‬‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـس ـ ـنـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ـيــة ف ــي ‪-3-31‬‬ ‫‪ ،2016‬وأوصى مجلس‬ ‫اإلدارة ب ـع ــدم تــوز يــع‬ ‫أرباح‪.‬‬

‫يــومـيــا‪ ،‬تليها الـسـعــوديــة‪ ،‬الـتــي بلغت صــادراتـهــا‬ ‫للصين مليون برميل يوميا‪ ،‬متراجعة بنسبة ‪21.8‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫واحـتـلــت أن ـغــوال الـمــرتـبــة الـثــالـثــة بـصــادراتـهــا‪،‬‬ ‫التي بلغت ‪ 973‬ألف برميل يوميا‪ ،‬مرتفعة بنسبة‬ ‫‪ 39.4‬في المئة‪ ،‬يليها العراق وعمان في المرتبتين‬ ‫الرابعة والخامسة‪.‬‬ ‫ووفق تقرير "توقعات الطاقة قصيرة األجل"‪ ،‬الذي‬ ‫صدر في وقت سابق من هذا الشهر من قبل إدارة‬ ‫معلومات الطاقة األميركية‪ ،‬فمن المتوقع أن ينمو‬ ‫استهالك الصين للنفط‪ ،‬وغيره من أنــواع الوقود‬ ‫السائل‪ ،‬بنسبة ‪ 0.4‬مليون برميل يوميا في العامين‬ ‫الحالي والمقبل‪.‬‬

‫البرميل ً الكويتي ينخفض ً‬ ‫‪ 77‬سنتا إلى ‪ ٤٢.١١‬دوالرا‬ ‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي ‪ 77‬سنتا في تداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 42.11‬دوالرا‪ ،‬مقابل ‪ 42.88‬دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬عاودت أسعار النفط التراجع‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بعد أن تعهدت إيران برفع اإلنتاج‪ ،‬ومع ثبات عدد حفارات الخام في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬بعد انخفاض استمر ثمانية أسابيع‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل نفط خــام القياس العالمي مزيج برنت‬ ‫أمس عند التسوية ‪ 37‬سنتا‪ ،‬ليصل إلى مستوى ‪ 48.35‬دوالرا‪ ،‬كما‬ ‫انخفض سعر برميل الخام األميركي ‪ 33‬سنتا‪ ،‬ليصل إلى مستوى‬ ‫‪ 48.08‬دوالرا‪.‬‬

‫مكاسب متفاوتة لمؤشرات السوق وتراجع نشاط األسهم القيادية‬

‫تجاهل األداء السلبي والمتباين ألسعار النفط واألسواق الخليجية‬ ‫تجاهل السوق األداء السلبي‬ ‫والمتباين السعار النفط‬ ‫واالسواق المالية الخليجية‪،‬‬ ‫وتركزت تعامالت ونشاط السوق‬ ‫على أسهم كتلة المدينة‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫حققت مــؤشــرات ســوق الكويت‬ ‫لــأوراق المالية مكاسب متفاوتة‬ ‫فــي نـهــايــة ت ـعــامــات أم ــس‪ ،‬وبـعــد‬ ‫س ـل ـس ـل ــة ح ـ ـمـ ــراء اسـ ـتـ ـم ــرت ع ــدة‬ ‫جلسات‪ ،‬كان نصيب السعري منها‬ ‫نحو ربع نقطة مئوية‪ ،‬تعادل ‪8.12‬‬ ‫ن ـقــاط‪ ،‬عـقــب إقـفــالــه عـنــد مستوى‬ ‫‪ ،5.322.62‬وزادت ن ـس ـب ـيــا عـلــى‬ ‫مستوى نظيريه الــوزنــي وكويت‬ ‫‪ ،15‬ح ـيــث ر ب ــح األول ث ـلــث نقطة‬ ‫مئوية هي ‪ 1.4‬نقطة‪ ،‬مقابل اكثر‬ ‫م ــن ن ـصــف نـقـطــة م ـئــويــة ت ـســاوي‬ ‫‪ 4.9‬نقاط للثاني‪ ،‬ليبلغا مستوى‬ ‫‪ 356.08‬و‪ 829.83‬نقطة تواليا‪.‬‬ ‫وارتفعت حركة التداوالت بشكل‬ ‫ملحوظ عما كانت عليه أمس االول‪،‬‬ ‫وباألخص الكمية المتداولة‪ ،‬التي‬ ‫تــأثــرت بــالـنـشــاط الـمـلـحــوظ على‬ ‫سهم هيتس تيليكوم‪ ،‬حيث وصلت‬ ‫الكمية المتداولة إلى ‪ 137.4‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬ساهمت كتلة المدينة بنحو‬ ‫‪ 60‬في المئة من إجماليها‪ ،‬وبلغت‬ ‫ال ـق ـي ـم ــة الـ ـمـ ـت ــداول ــة ‪ 8.9‬مــاي ـيــن‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬تعود ‪ 36‬في المئة منها إلى‬ ‫تداوالت كتلة المدينة‪ ،‬ونتجت هذه‬

‫اإلحصائية عبر عقد ‪ 2.624‬صفقة‬ ‫خالل الجلسة‪.‬‬

‫أسهم المدينة‬ ‫تـجــاهــل ال ـســوق األداء السلبي‬ ‫والمتباين السعار النفط واالسواق‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة‪ ،‬وتـ ــركـ ــزت‬ ‫تـ ـع ــام ــات ونـ ـش ــاط الـ ـس ــوق عـلــى‬ ‫أسهم كتلة المدينة‪ ،‬مقابل تراجع‬ ‫نشاط بقية األسهم لمصلحة أسهم‬ ‫ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬وخ ــاص ــة س ـهــم هيتس‬ ‫تيليكوم الذي ارتفع بالحد األعلى‬ ‫مبكرا‪ ،‬بينما تــراجــع أداء األسهم‬ ‫ال ـق ـي ــادي ــة لـتـبـقــى ال ـس ـيــولــة حــول‬ ‫معدالتها لهذا الشهر رغم ارتفاع‬ ‫نشاط كتلة المدينة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫وكانت حصيلة ثمانية قطاعات‬ ‫إيجابية مقابل سلبية ألربعة‪ ،‬فكان‬ ‫سلع استهالكية (‪ )1.092.48‬األبرز‬ ‫بين القطاعات الصاعدة بإضافته‬ ‫‪ 15.33‬نقطة لقيمة مؤشره‪ ،‬ليتبعه‬ ‫اتصاالت (‪ )603.34‬بعدما ازدادت‬ ‫قيمته بـمـقــدار ‪ 8.84‬نـقــاط‪ ،‬بينما‬

‫حقق تكنولوجيا (‪ )985.21‬أســوأ‬ ‫نتيجة بين قرنائه عبر انخفاضه‬ ‫بـمـقــدار ‪ 9.98‬ن ـقــاط‪ ،‬ليليه تأمين‬ ‫(‪ )1.021.43‬المتراجع بمقدار ‪7.79‬‬ ‫ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬ثـ ــم خـ ــدمـ ــات اس ـت ـهــاك ـيــة‬ ‫(‪ )917.14‬وعقار (‪ )838.73‬الهابطين‬ ‫بمتوسط مقدار ‪ 1.5‬نقطة‪.‬‬ ‫وك ـمــا أش ــرن ــا‪ ،‬سـيـطــرت أسـهــم‬ ‫ك ـت ـل ــة الـ ـم ــديـ ـن ــة عـ ـل ــى م ـج ــري ــات‬ ‫الـ ـت ــداول ل ـتــأتــي أرب ـع ــة مـنـهــا في‬ ‫ال ـم ــرات ــب ال ـخ ـمــس األول ـ ــى ضمن‬ ‫قائمة األسهم األعلى نشاطا‪ ،‬حيث‬ ‫جاء هيتس تيليكوم في طليعتها‬ ‫بكمية ‪ 40.4‬مليون سهم متداول‪،‬‬ ‫ليتبعه السالم (‪ )12.2‬ثم اكتتاب‬ ‫(‪ )10.5‬في المرتبتين الالحقتين‪،‬‬ ‫وحصل على المقعد الرابع زيما‬ ‫(‪ )10.3‬متقدما على المدينة (‪)10.1‬‬ ‫بفارق ضئيل‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ألسـ ـه ــم ك ـت ـل ــة ال ـم ــدي ـن ــة‬ ‫نـصـيــب ض ـمــن ال ـم ــرات ــب الـخـمــس‬ ‫األولى في قائمة األسهم المرتفعة‬ ‫أي ـ ـضـ ــا‪ ،‬ف ـب ـخ ــاف مـ ـج ــيء أج ـ ــوان‬ ‫(‪ )32.5‬على رأسها لصعوده بنسبة‬ ‫‪ 8.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬حـ ـج ــزت األس ـه ــم‬ ‫األرب ـع ــة الـســابـقــة ال ــذك ــر الـمــراتــب‬ ‫األرب ــع الالحقة فــي قائمة األسهم‬

‫المرتفعة‪ ،‬حيث أخذ الثانية اكتتاب‬ ‫(‪ 35‬فلسا) بارتفاعه بنسبة ‪ 7.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ونال هيتس تيليكوم (‪37.5‬‬ ‫فـلـســا) الـثــالـثــة بـعــد نـمــوه بنسبة‬ ‫‪ 7.1‬فــي المئة‪ ،‬وهــو ذات األمــر مع‬ ‫السالم (‪ 38.5‬فلسا) الــذي جاء في‬

‫ال ـمــرت ـبــة ال ــراب ـع ــة بـضـمــه ‪ 6.9‬في‬ ‫المئة إلــى قيمته‪ ،‬ليعقبه المدينة‬ ‫(‪ 41.5‬فـلـســا) فــي الـخــامـســة بربح‬ ‫عادل ‪ 6.4‬في المئة‪.‬‬ ‫أما في قائمة األسهم المنخفضة‬ ‫فحل أرجان (‪ 150‬فلسا) في المرتبة‬

‫األول ــى‪ ،‬بعدما تــراجــع بنسبة ‪6.3‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬لـيـلـحــق ب ــه م ــراك ــز (‪22‬‬ ‫فـلـســا) فــي الـثــانـيــة مــع فـقــدانــه ما‬ ‫ي ـع ــادل ‪ 4.4‬ف ــي الـمـئــة م ــن قيمته‪،‬‬ ‫وك ــان كـفـيــك (‪ 35.5‬فـلـســا) الـثــالــث‬ ‫ضمن الترتيب عبر محوه ‪ 4.1‬في‬

‫المئة مــن قيمته‪ ،‬وتـعــاقــب ورقية‬ ‫(‪ 275‬فلسا) ووثــاق (‪ 32‬فلسا) في‬ ‫الحلول ضمن المرتبتين الرابعة‬ ‫وا لـخــا مـســة بعد تقلص قيمتهما‬ ‫بنسبة ‪ 3.5‬في المئة و‪ 3.1‬في المئة‬ ‫على التوالي‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الصالح‪« :‬مؤسسة البترول» وافقت على صرف‬ ‫الزيادة السنوية بنسبة ‪%7.5‬‬ ‫تمديد عمل اللجنة المحايدة من مجلس الوزراء إلى ما بعد رمضان‬ ‫قررت مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫الموافقة على صرف الزيادة‬ ‫السنوية عن السنة المالية‬ ‫الماضية ‪ 2016 /2015‬بذات‬ ‫األسس والضوابط المعمول بها‬ ‫في حينه‪.‬‬

‫وجــه وزي ــر النفط بــالــوكــالــة‪ ،‬رئـيــس مجلس‬ ‫إدارة مؤسسة البترول الكويتية‪ ،‬أنس الصالح‪،‬‬ ‫رسالة إلى جميع العاملين بالقطاع النفطي‪.‬‬ ‫وج ــاء ن ــص الــرســالــة كــال ـتــالــي‪" :‬إي ـم ــاء إلــى‬ ‫اللقاء ات التي عقدت مع اتحاد عمال البترول‬ ‫وصناعة البتروكيماويات وممثلي النقابات‬ ‫العمالية بالقطاع النفطي‪ ،‬بداية باللقاء المنعقد‬ ‫يوم ‪ 9‬مارس ‪ 2016‬بحضور الرئيس التنفيذي‬ ‫واألع ـض ــاء المنتدبين بــالـمــؤسـســة والــرؤســاء‬ ‫التنفيذيين بالشركات النفطية التابعة‪ ،‬واللقاء‬ ‫الـتــالــي ال ــذي عـقــد فــي ‪ ،2016 10‬وضــم ممثلي‬ ‫االتحاد ورؤساء النقابات‪ ،‬وإلى بياننا السابق‬ ‫الصادر يوم السبت ‪ 16‬أبريل‪ ،‬والذي دعونا فيه‬ ‫إلى تغليب المصلحة العليا للبالد وصوت العقل‬ ‫والحكمة والجلوس إلى طاولة المفاوضات‪ ،‬ألنه‬ ‫لن يكون هناك أي نوع من التفاوض أو الحوار‬ ‫فــي ظــل وج ــود إض ــراب يـشــل ويـضــر بمصالح‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬ول ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـح ــاي ــدة الـتــي‬ ‫شكلت بناء على توجيهات سمو رئيس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء لــم تنته مــن بحث ودراس ــة الـمـبــادرات‬ ‫ال ـ ‪ 8‬التي طرحتها مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫لترشيد اإلنفاق وتقنين المصروفات ومراجعة‬ ‫الـمـسـتـنــدات المتعلقة بـهــا‪ ،‬وضـ ــرورة منحها‬

‫الوقت الكافي لدراستها بالشكل المستفيض‪،‬‬ ‫فقد رؤي تمديد فترة عمل اللجنة إلى ما بعد‬ ‫شهر رمضان المبارك"‪.‬‬ ‫وتابعت الرسالة‪" :‬وحرصا على عدم تعطيل‬ ‫مصالح العاملين بالقطاع النفطي‪ ،‬وبناء على‬ ‫مــا تــم االتـفــاق عليه باالجتماع الــذي عقد يوم‬ ‫الـسـبــت ال ـمــوافــق ‪ 21‬ال ـجــاري مــع ات ـحــاد عمال‬ ‫الـبـتــرول وصـنــاعــة الـبـتــروكـيـمــاويــات ورؤس ــاء‬ ‫النقابات العمالية‪ ،‬فقد قررت المؤسسة الموافقة‬ ‫على صرف الزيادة السنوية عن السنة المالية‬ ‫الماضية ‪ 2016 /2015‬بذات األسس والضوابط‬ ‫المعمول بها في حينه‪.‬‬ ‫وتـ ـك ــون ال ـم ـيــزان ـيــة لـلـسـنــة ال ـمــال ـيــة ‪/2016‬‬ ‫‪ 2017‬بنسبة (‪ 7.5‬في المئة) وتوجيه األجهزة‬ ‫المختصة بوضع الضوابط المناسبة لصرف‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــادة‪ ،‬ب ـم ــا ي ـح ـق ــق االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ـتــوج ـي ـهــات‬ ‫الــدولــة فيما يتعلق بترشيد اإلن ـفــاق وتقنين‬ ‫ال ـم ـص ــروف ــات‪ ،‬ومـ ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى ض ـم ــان رفــع‬ ‫مستويات األداء وتحسين االنتاجية لتحقيق‬ ‫األهداف والغايات االستراتيجية للقطاع النفطي‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـقــرر أي ـضــا تـخـيـيــر الـمـتـقــاعــديــن بين‬ ‫االستمرار في تلقي الرعاية الصحية من خالل‬ ‫مستشفى األحمدي‪ ،‬أو اختيار وثيقة التأمين‬

‫أنس الصالح‬ ‫الصحي المخصصة للمتقاعدين من قبل الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـلـمــا ب ــأن جـمـيــع ال ـم ـبــادرات الـتــي أعلنتها‬ ‫المؤسسة في وقت سابق سيتم تطبيقها على‬ ‫جميع العاملين الـجــدد الــذيــن سيتم تعيينهم‬ ‫بالقطاع النفطي اعتبارا مــن تاريخه‪ ،‬وسيتم‬ ‫وضع اإلجراءات الالزمة لذلك"‪.‬‬

‫«هيونداي شمال الخليج»‪ 5 :‬يونيو سحب‬ ‫عرض نهائي «يورو ‪»2016‬‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت "هـ ـ ـ ـي ـ ـ ــون ـ ـ ــداي شـ ـم ــال‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج"‪ ،‬الـ ــوك ـ ـيـ ــل الـ ـحـ ـص ــري‬ ‫ل ـس ـيــارات ه ـيــونــداي فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫عـ ــرضـ ــا مـ ـش ــوق ــا يـ ـثـ ـي ــر اهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫عـمــائـهــا‪ ،‬ويـتـيــح أمــام ـهــم فــرصــة‬ ‫الفوز بباقة سفر شاملة لشخصين‪،‬‬ ‫ل ـ ـح ـ ـضـ ــور ن ـ ـهـ ــائـ ــي ك ـ ـ ـ ــأس األم ـ ــم‬ ‫األوروبية في ‪ 10‬يوليو ‪.2016‬‬ ‫ويأتي العرض في إطار الشراكة‬ ‫ال ـتــي تـجـمــع ال ـشــركــة مــع االت ـحــاد‬ ‫األوروبــي منذ عام ‪ ،2000‬وآخرها‬ ‫تقديم الرعاية الرسمية لكأس األمم‬ ‫األوروبية ‪ ،2016‬التي تستضيفها‬ ‫باريس‪ ،‬فلطالما تميزت "هيونداي"‬ ‫بــاهـتـمــامـهــا ال ــدائ ــم بــرعــايــة أب ــرز‬ ‫األحداث واألنشطة العالمية‪.‬‬ ‫وبـمــوجــب هــذا الـعــرض الــرائــع‪،‬‬ ‫يحصل العميل لدى شــراء سيارة‬ ‫هـ ـيـ ــونـ ــداي جـ ــديـ ــدة ع ـل ــى فــرصــة‬ ‫لــدخــول الـسـحــب لـحـضــور نهائي‬ ‫كأس األمــم األوروبـيــة في باريس‪،‬‬ ‫إضافة إلى فرصة االستمتاع بباقة‬ ‫شاملة من تذاكر السفر على الدرجة‬ ‫ال ـس ـيــاح ـيــة واإلقـ ــامـ ــة لشخصين‬ ‫م ــدة ‪ 3‬أيـ ــام ف ــي ال ـف ـنــدق‪ ،‬وتــأمـيــن‬ ‫النقل مع برنامج الضيافة المميز‬ ‫مــن هـيــونــداي‪ ،‬إلــى جــانــب التمتع‬

‫بمزايا سيارات هيونداي العالمية‬ ‫الجودة واألداء الفعال واالعتمادية‬ ‫الطويلة‪.‬‬ ‫وآخر موعد لوضع الكوبونات‬ ‫ف ــي الـ ـصـ ـن ــدوق ‪ 31‬م ــاي ــو ‪،2016‬‬ ‫والعرض سار من ‪ 1‬أبريل إلى ‪31‬‬ ‫مــايــو الـ ـج ــاري‪ ،‬وي ـج ــري الـسـحــب‬ ‫فــي ‪ 5‬يــونـيــو الـمـقـبــل فــي معرض‬ ‫هيونداي الشويخ الساعة ‪ 7‬مساء‪.‬‬ ‫وتــأتــي رعــايــة هـيــونــداي لكأس‬ ‫األمم األوروبية بمنزلة خطوة تعزز‬ ‫مكانتها كشركة للسيارات تهتم‬ ‫بــالـتـســويــق لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬ولطالما‬ ‫كــانــت هـيــونــداي شــريـكــا لالتحاد‬ ‫األوروبـ ــي لـكــأس األم ــم األوروب ـيــة‬ ‫في عــام ‪ 2000‬ببلجيكا ‪ /‬هولندا‪،‬‬ ‫حيث قدمت أسـطــوال مــن مركبات‬ ‫هـ ـي ــون ــداي ل ـب ـط ــول ــة ك ـ ــأس األمـ ــم‬ ‫األوروب ـي ــة الـســابـقــة‪ ،‬وك ــأس األمــم‬ ‫األوروبية لعامي ‪ 2004‬و‪.2008‬‬ ‫وتــواصــل "هـيــونــداي" شراكتها‬ ‫مع كأس األمم األوروبية‪ ،‬من خالل‬ ‫تقديمها رعاية من الدرجة األولى‬ ‫لهذا الحدث‪ ،‬حتى عام ‪ ،2017‬حيث‬ ‫تضمن نقال آمنا ومريحا لالعبين‬ ‫والمسؤولين والضيوف من وإلى‬ ‫مكان الحدث‪.‬‬

‫ويأتي العرض المذهل وفرصة‬ ‫الربح القيمة بالتوازي مع المزايا‬ ‫الخاصة‪ ،‬التي تمنحها هيونداي‬ ‫لعمالئها عند كل شراء‪ ،‬انطالقا‬ ‫من ثقتها العميقة بمنتجاتها‪،‬‬ ‫وت ـش ـمــل ‪ 5‬سـ ـن ــوات ك ـفــالــة مــن‬ ‫المصنع‪ 100 ،‬ألــف كلم‪ ،‬تأمين‬ ‫ض ــد ال ـغ ـي ــر مـ ـج ــان ــا‪ ،‬تـسـجـيــل‬ ‫ال ـ ـمـ ــرور مـ ـج ــان ــا‪ ،‬ك ـف ــال ــة م ــدى‬ ‫الحياة (حسب اختيار العميل)‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن األسـ ـع ــار الـمـمـيــزة‬ ‫والمخفضة واألقساط السهلة التي‬ ‫تمنحها شــركــة "شـمــال الخليج"‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع الـبـنــوك والـشــركــات‬ ‫االئتمانية‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال المتحدث‬ ‫عــن قسم التسويق لشركة شمال‬ ‫الخليج التجارية‪" :‬نفخر باالهتمام‬ ‫الكبير الذي توليه هيونداي لكأس‬ ‫االتحاد األوروبي لكرة القدم‪ ،‬كونه‬ ‫حدثا عالميا مهم جــدا‪ ،‬وانطالقا‬ ‫مــن اهتمامنا بعمالئنا وسعينا‬ ‫الدائم إلى إطالق األفكار الجديدة‬ ‫والمثيرة التي تستقطب اهتمامهم‪،‬‬ ‫يسرنا إتــاحــة فرصة الـفــوز بباقة‬ ‫سفر شاملة لشخصين لحضور‬ ‫نهائي كــأس األم ــم األوروب ـي ــة في‬

‫العتال‪« :‬الدولية للمنتجعات» مستمرة‬ ‫في تطوير سوق الصفاة‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫ذك ـ ــر رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ش ــرك ــة ال ــدولـ ـي ــة لـلـمـنـتـجـعــات‬ ‫خالد العتال أن الشركة مستمرة‬ ‫فـ ــي ال ـع ـم ــل الـ ـ ـ ـ ــدؤوب لـتـنـفـيــذ‬ ‫استراتيجيتها المتمثلة في‬ ‫ت ـطــويــر ع ـق ــار سـ ــوق ال ـص ـفــاة‪،‬‬ ‫بـمــا يحقق االس ـت ـغــال األمـثــل‬ ‫له‪ ،‬ومن ثم اعلى عائد وربحية‬ ‫للشركة ومساهميها‪.‬‬ ‫وقــال العتال‪ ،‬خــال اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬التي عقدت‬ ‫امس بنسبة حضور بلغت ‪55.5‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬إن االدارة استمرت‬ ‫خ ـ ــال ع ـ ــام ‪ 2015‬فـ ــي تـنـفـيــذ‬ ‫عقدها مع وزارة المالية‪ ،‬إدارة‬ ‫ام ـ ــاك الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ب ـش ــأن تـطــويــر‬ ‫وتشغيل وصيانة عقار الصفاة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان ــه طـبـقــا لنتائج‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات الـ ـمـ ـع ــدة فـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـش ــأن فـ ــإن ال ـش ــرك ــة ستتكبد‬ ‫خسائر تشغيلية خالل المراحل‬ ‫األولى من المشروع‪ ،‬تنخفض‬ ‫تــدريـجـيــا لـتـتـحــول ال ــى أرب ــاح‬ ‫تشغيلية مجزية عند االنتهاء‬ ‫من أعمال التطوير والصيانة‬

‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــذريـ ـ ــة وتـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد عـ ـق ــود‬ ‫المستأجرين‪ ،‬و صــوال للقيمة‬ ‫اإليجارية العادلة المطبقة في‬ ‫االسواق المماثلة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ان ــه "ل ـه ــذه االس ـبــاب‬ ‫حـقـقــت ال ـشــركــة خ ـســائــر لـعــام‬ ‫‪ ،٢٠١٥‬بلغت ‪ ٢.٣٨‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ب ــواق ــع ‪ ١٥.٤٢‬ف ـل ـس ــا‪ ،‬م ـقــارنــة‬ ‫ب ـخ ـس ــائ ــر لـ ـع ــام ‪ ٢٠١٤‬بـلـغــت‬ ‫‪ ١.١٦‬مليون ديـنــار‪ ،‬وانخفض‬ ‫مجموع أصول الشركة بنسبة‬ ‫‪ 46‬في المئة نهاية ‪ ،٢٠١٥‬لتبلغ‬ ‫‪ ١٣.١١‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بـ‪ ٢٤.٥‬مليونا لعام ‪."٢٠١٤‬‬ ‫وأوضح أن الشركة تستثمر‬ ‫‪ 60‬مليون ديـنــار (‪ 198‬مليون‬ ‫دوالر) فـ ـ ــي إ ن ـ ـ ـشـ ـ ــاء م ـن ـت ـجــع‬ ‫بــالـضـبــاعـيــة ج ـنــوب ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن عـمـلـيــة إص ــدار‬ ‫الـ ـت ــراخـ ـي ــص ال ـ ــازم ـ ــة إلق ــام ــة‬ ‫المنتجع على مساحة ‪ 196‬ألف‬ ‫متر مربع في مراحلها النهائية‪.‬‬ ‫وأشار العتال إلى أن الشركة‬ ‫انـتـهــت م ــن مــرحـلــة ال ــدراس ــات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـ ـم ـ ـشـ ــروع إنـ ـش ــاء‬ ‫مـنـتـجــع ال ـض ـبــاع ـيــة‪ ،‬ومـ ــن ثم‬ ‫ال ـب ــدء ف ــي مــرح ـلــة الـتـخـطـيــط‪،‬‬

‫أعـلـنــت شــركــة ‪ Ooredoo‬الـكــويــت‪ ،‬إحــدى‬ ‫شـ ــر كـ ــات م ـج ـم ــو ع ــة ‪ Ooredoo‬ا ل ـعــا ل ـم ـيــة‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬النجاح الكبير الــذي حققه فرع‬ ‫الشركة بمنطقة الجهراء‪ ،‬والذي يقدم خدمة‬ ‫تعد األولى من نوعها في المنطقة وهي خدمة‬ ‫الـسـيــارات‪ ،‬وتــم افتتاحه فــي وقــت سابق من‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫ويتيح فرع الجهراء لعمالء الشركة فرصة‬ ‫القيام بعمليات الدفع والشراء أثناء قيادتهم‬ ‫لسياراتهم‪ ،‬األمــر الــذي يعكس أعلى وأرقــى‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ال ـخ ــدم ــة ال ـت ــي ي ـم ـكــن تـقــديـمـهــا‬ ‫للعمالء بشكل يوفر لهم الراحة والرفاهية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـل ـقــا ع ـل ــى الـ ـنـ ـج ــاح‪ ،‬الـ ـ ــذي ح ـق ـقــه ف ــرع‬ ‫الشركة بمنطقة الجهراء‪ ،‬يقول مجبل األيوب‬ ‫مــديــر إدارة االتـصــال المؤسسي لــدى شركة‬ ‫‪ Ooredoo‬ال ـك ــوي ــت‪" :‬ن ـف ـت ـخــر بــأن ـنــا شــركــة‬ ‫االتصاالت األولى في الكويت التي تقدم خدمة‬ ‫ال ـس ـيــارات لـلـعـمــاء مــن خ ــال أح ــد فــروعـنــا‪،‬‬ ‫وسعداء بردود األفعال التي وصلتنا من قبل‬ ‫عمالئنا الكرام وبالنجاج الــذي حققه الفرع‬ ‫حتى اآلن‪ .‬نستمر في سعينا كشركة لتقديم‬ ‫أعـلــى مـسـتــويــات خــدمــة الـعـمــاء إل ــى جانب‬ ‫أحدث المنتجات والخدمات وأكثرها ابتكارا‬ ‫في عالم االتصاالت"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــام فــريــق إدارة الـشــركــة مــؤخــرا بــزيــارة‬ ‫فروع الشركة ومراكز البيع بمنطقة الجهراء‬ ‫ب ـه ــدف االطـ ـ ــاع ع ــن قـ ــرب ع ـلــى اح ـت ـيــاجــات‬

‫مدير فرع الجهراء مشاري الظفيري وفريق العمل‬ ‫العمالء والشركاء االستراتيجيين ومحالت‬ ‫الـتـجــزئــة لبيع خــدمــات وأج ـهــزة االت ـصــاالت‬ ‫ومستلزماتها‪ ،‬التي يزيد عــددهــا على ‪150‬‬ ‫نقطة بيع في المحافظة‪.‬‬ ‫ويـتـمـيــز ف ــرع ال ـج ـه ــراء ال ـجــديــد بـمــوقـعــه‬ ‫الفريد‪ ،‬حيث تتوفر مساحة كبيرة لمواقف‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى وجـ ــود رك ــن خــاص‬ ‫ل ـخ ــدم ــات ال ـش ــرك ــات ‪ B2B‬وورشـ ـ ــة تصليح‬ ‫األجهزة داخل الفرع‪ ،‬إلى جانب جهاز الخدمة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«غولدن جيت» تضيف فرعا جديدا إلى قائمة شركاتها‬ ‫افتتحت شــركــة "غــولــدن جـيــت"‪ ،‬األسـبــوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬أحــدث أفرعها المختصة بتقديم‬ ‫الخدمات السياحية‪.‬‬ ‫وأعرب رئيس مجلس إدارة "غولدن"‪ ،‬معتز‬ ‫السيسي‪ ،‬عن سعادته بافتتاح الفرع الجديد‬ ‫للشركة‪ ،‬قائال إن "روي ــال جيت" هــي الوافد‬ ‫الجديد الــذي ينضم للمجموعة التي تضم‬ ‫كــذلــك "لــؤلــؤة الـخـيــران" و"هــولـيــدايــز جيت"‪،‬‬ ‫وقريبا شركة رويال هوم‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن "الـ ـش ــرك ــة ك ـس ـب ــت ول ـل ـس ـنــة‬ ‫ال ـخ ــام ـس ــة ث ـق ــة م ــا ي ـق ــرب م ــن خ ـم ـســة آالف‬ ‫عميل‪ ،‬ونعتز بهذه الثقة الغالية ونعتبرها‬ ‫وساما على صدرنا"‪ ،‬موضحا ان "المجموعة‬ ‫تقدم للعميل سعرا ثابتا لليالي السياحية‬ ‫طوال السنة‪ ،‬وأنها انفردت بذلك في السوق‬

‫فــي المجتمع الكويتي بــدايــة مــن عمر ال ــ‪،18‬‬ ‫الفـتــا إل ــى أن "الـكــويـتـيـيــن يـعـشـقــون السفر‪،‬‬ ‫ونحن نسعى لجعل العطلة السياحية مريحة‬ ‫وذات رفاهية عالية"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أعلنت الشيخة بشاير الصباح‬ ‫دخولها في شراكة مميزة مع "غولدن جيت"‬ ‫كاشفة النقاب عن خطط الشركة المستقبلية‪.‬‬ ‫وقالت الصباح‪" :‬نسعى حاليا للتحول من‬ ‫مجرد شركة مسوقة إلى شركة مطورة ومالكة‬ ‫لـلـمـشــروعــات‪ ،‬ون ـخــوض حــالـيــا مـفــاوضــات‬ ‫بناءة وجادة المتالك فندقين فخمين في كل‬ ‫مــن مصر والمملكة المتحدة‪ ،‬حيث نسعى‬ ‫المتالك فندق في شرم الشيخ وآخر في لندن‪،‬‬ ‫وسنعلن قريبا نتيجة هذه المفاوضات التي‬ ‫نتوقعها مثمرة وناجحة"‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل» تحافظ على سجل نجاحها‬ ‫نصر‪ :‬مستعدون لتنظيم المتبقي من معارض المجموعة للعام الحالي‬ ‫ب ـعــد ال ـن ـج ــاح الـكـبـيــر للنسخة‬ ‫األخيرة من معرض النخبة العقاري‪،‬‬ ‫الذي نظمته مجموعة إسكان غلوبل‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات على‬ ‫أرض الـمـعــارض الــدولـيــة بمشرف‬ ‫م ــن ‪ 9‬ح ـتــى ‪ 14‬الـ ـج ــاري‪ ،‬تــواصــل‬ ‫المجموعة اسـتـعــداداتـهــا لتنظيم‬ ‫الـمـتـبـقــي م ــن سـلـسـلــة مـعــارضـهــا‬ ‫المخطط لها للعام الحالي‪.‬‬ ‫وقال شوقي نصر نائب الرئيس‬ ‫التنفيذي للمجموعة فــي تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪" :‬ن ـج ـح ـن ــا فـ ــي تـنـظـيــم‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن مـ ـع ــارضـ ـن ــا خ ــال‬ ‫الـنـصــف األول م ــن ال ـع ــام الـحــالــي‪،‬‬ ‫وكان النجاح حليفنا في إخراجها‬ ‫بــال ـش ـكــل الـ ـ ــذي ي ــرض ــي ال ـط ـم ــوح‪،‬‬ ‫وي ـحــافــظ ع ـلــى س ـجــل الـمـجـمــوعــة‬ ‫الحافل باإلنجازات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬كـ ـ ــان الـ ـع ــام ال ـحــالــي‬ ‫ً‬ ‫م ـنــذ ب ــداي ـت ــه ح ــاف ــا بــال ـعــديــد من‬ ‫الفعاليات المتنوعة‪ ،‬حيث نظمنا‬ ‫في يناير دورة من معرض النخبة‬ ‫ال ـع ـقــاري بـفـنــدق الـجـمـيــرا قـبــل أن‬ ‫ننظم معرض فبراير العقاري في‬

‫شوقي نصر‬

‫فندق الهيلتون‪ ،‬الذي يعتبر الفعالية‬ ‫العقارية الوحيدة في الكويت التي‬ ‫تأتي بالتزامن مع احتفاالت البالد‬ ‫باألعياد الوطنية"‪.‬‬ ‫وتابع "كما نظمنا خالل الشهر‬ ‫ال ـج ــاري دورة ج ــدي ــدة م ــن دورات‬ ‫معرض النخبة على أرض المعارض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي حققت نجاحا منقطع النظير‬ ‫من حيث تحقيق الشركات المشاركة‬

‫ألهدافها التسويقية‪ ،‬واإلقبال الكبير‬ ‫على المعرض"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر ن ـ ـص ـ ــر‪" :‬نـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ــل اآلن‬ ‫استعداداتنا لتنظيم باقي معارضنا‬ ‫المدرجة على خارطة الشركة للعام‬ ‫الحالي‪ ،‬حيث سننظم دورة جديدة‬ ‫من دورات معرض النخبة العقاري‬ ‫في فندق الجميرا من ‪ 17‬حتى ‪20‬‬ ‫اكتوبر المقبل‪ ،‬بمشاركة أكثر من‬ ‫‪ 35‬شركة ومؤسسة عقارية من داخل‬ ‫الـكــويــت وخــارج ـهــا‪ ،‬ونستطيع أن‬ ‫نعلن االنتهاء من معظم التجهيزات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـه ــذه الـ ـ ـ ــدورة م ــن حيث‬ ‫الـتـعــاقــد م ــع ال ـشــركــات الـمـشــاركــة‪،‬‬ ‫والموافقة على الخطة التنظيمية‬ ‫لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــدورة م ـت ـض ـم ـن ــة الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫ال ـم ـصــاح ـبــة وال ـح ـم ـل ــة اإلع ــام ـي ــة‬ ‫والدعائية وغيرها من التجهيزات‬ ‫اللوجستية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واس ـت ـطــرد ق ــائ ــا‪" :‬كـمــا سننظم‬ ‫ك ــذل ــك دورة جـ ــديـ ــدة مـ ــن م ـعــرض‬ ‫ومؤتمر النخبة العقاري على أرض‬ ‫المعارض الدولية بمشرف من ‪12‬‬ ‫حتى ‪ 17‬ديسمبر المقبل‪ ،‬ونتوقع‬

‫تمهيدا للتنفيذ مــع شركائها‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وواف ـ ـق ـ ــت ال ـع ـم ــوم ـي ــة عـلــى‬ ‫كــل الـبـنــود الـ ــواردة فــي جــدول‬ ‫االع ـم ــال‪ ،‬واب ــرزه ــا الـمـصــادقــة‬ ‫ع ـلــى ت ـقــريــري مـجـلــس االدارة‬ ‫ومراقبي الحسابات‪ ،‬واعتماد‬ ‫البيانات المالية والحسابات‬ ‫الختامية للشركة‪ ،‬عــن السنة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـم ـن ـت ـه ـي ــة فـ ـ ــي ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2015‬‬

‫‪ :Ooredoo‬فرع الجهراء يقدم خدمة‬ ‫السيارات ألول مرة في المنطقة‬

‫ب ــاري ــس‪ ،‬بـمـجــرد شــرائـهــم أي ــا من‬ ‫طرازات هيونداي الجديدة"‪.‬‬ ‫ه ــذا وت ـط ــرح "ش ـم ــال الـخـلـيــج"‬ ‫ب ـش ـكــل دوري ب ــاق ــة م ـت ـج ــددة من‬ ‫العروض التجارية‪ ،‬بهدف إرضاء‬ ‫الـعـمــاء ومنحهم فــرصــة المتالك‬ ‫هيونداي بأسعار مميزة وأقساط‬ ‫س ـه ـل ــة‪ ،‬وال ـم ـس ــاه ـم ــة ف ــي تـعــزيــز‬ ‫صورة وسمعة "هيونداي" كسيارة‬ ‫ناجحة وعالمة تجارية استطاعت‬ ‫بوقت قصير منافسة أقدم شركات‬ ‫الـسـيــارات وأكـثــرهــا عــراقــة‪ ،‬ووفــاء‬ ‫لـفـلـسـفــة "هـ ـي ــون ــداي" ال ـت ــي تضع‬ ‫حاجات العمالء على رأس قائمة‬ ‫أولوياتها سواء قبل البيع أو بعده‪.‬‬

‫الخليجي‪ ،‬فهي الشركة الوحيدة في الشرق‬ ‫األوس ــط الـتــي تـقــدم بــاقــة سياحية متكاملة‬ ‫بخدمات عالية وأسعار منخفضة"‪.‬‬ ‫وقال إن "غولدن جيت" من أكبر الشركات‬ ‫فــي المنطقة‪ ،‬وتتمتع بـمـقــدرة مالية عالية‬ ‫تتيح لها الدخول في استثمارات كبيرة حول‬ ‫العالم‪ ،‬ويتمتع عميلها بميزة إمكانية قضاء‬ ‫عـطــاتــه فــي أكـثــر مــن ‪ 25‬دول ــة ح ــول العالم‬ ‫بمجرد انضمامه لقاعدة عمالئها‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لدينا قاعدة من العمالء تجاوزت‬ ‫‪ 5‬آالف عميل يمتلكون صكوكا في مشروعات‬ ‫متنوعة‪ ،‬ونـســوق مشاريع سياحية فــي ‪25‬‬ ‫دولة حول العالم لتلبي كل رغبات عمالئها‬ ‫في أي مكان سياحي حول العالم"‪.‬‬ ‫وقال إن الشركة تستهدف جميع الشرائح‬

‫خالد العتال‬

‫أن تكون من أضخم وأكبر الــدورات‬ ‫على اإلطــاق من حيث المشاركات‬ ‫والفعاليات المصاحبة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى المؤتمر االق ـت ـصــادي الضخم‬ ‫الذي سيكون على هامش المعرض‪،‬‬ ‫ح ـيــث ن ـخ ـطــط إلق ــام ـت ــه بـمـشــاركــة‬ ‫نـخـبــة م ــن ال ـخ ـب ــراء االقـتـصــاديـيــن‬ ‫والمسؤولين الحكوميين الحاليين‬ ‫والسابقين"‪.‬‬ ‫قــال "نتوقع أن يخرج المؤتمر‬ ‫بتوصيات ونتائج نطمح أن تساهم‬ ‫في الدفع بعجلة االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتضع حلوال ناجعة للتحديات التي‬ ‫تــواجـهــه‪ ،‬ويتلمس أوج ــه القصور‬ ‫التي تحتاج إلى معالجة تسهم في‬ ‫خلق بيئة استثمارية جاذبة تساعد‬ ‫فــي تحقيق الــرؤيــة السامية لسمو‬ ‫أمير البالد في تحويل الكويت إلى‬ ‫مركز تجاري ومالي"‪.‬‬ ‫واختتم نصر تصريحه بتجديد‬ ‫ً‬ ‫التزام المجموعة بالسعى دوما نحو‬ ‫التميز فــي تقديم خــدمــات متنوعة‬ ‫تسهم في االرتقاء بصناعة المعارض‬ ‫في دولة الكويت‪.‬‬

‫ال ــذات ـي ــة ال ـ ــذي ي ـت ـيــح لـلـعـمـيــل ال ـق ـي ــام بــدفــع‬ ‫الفواتير دون الحاجة النتظار المساعدة من‬ ‫موظفي خدمة العمالء‪.‬‬ ‫وأكــدت الشركة أن الهدف من هذه الزيارة‬ ‫هو البحث عن سبل تطوير العالقة من العمالء‬ ‫على حد ســواء‪ ،‬وإثــراء تجربتهم والتواصل‬ ‫معهم‪ ،‬وهذا نابع من قيم الشركة التي تؤمن‬ ‫بها وهي التواصل واالهتمام والتحدي‪.‬‬

‫حضور مميز في االفتتاح‬

‫افتتاح معرض الغذاء الرمضاني واألواني بمشرف‬ ‫تحت رعاية وحضور وكيل وزارة التجارة‬ ‫والـصـنــاعــة خــالــد الـشـمــالــي‪ ،‬شـهــدت أرض‬ ‫المعارض الدولية بمشرف في تمام الساعة‬ ‫العاشرة من صباح أمس انطالق فعاليات‬ ‫معرض الغذاء الرمضاني واألوانــي ‪،2016‬‬ ‫الذي تنظمه وتقيمه شركة معرض الكويت‬ ‫الدولي في صالة رقم ‪ 5‬و‪ ،6‬بمشاركة فاعلة‬ ‫ألكـثــر مــن ‪ 130‬جـهــة مــا بـيــن راع ومـشــارك‬ ‫تمثل مؤسسات وهيئات ومصانع وشركات‬ ‫قطاع المواد الغذائية المحلية والخارجية‬ ‫واألوانـ ـ ـ ـ ــي واكـ ـسـ ـس ــواراتـ ـه ــا وغـ ـي ــره ــا مــن‬ ‫الـشــركــات الـعــامـلــة فــي ه ــذا الـقـطــاع المهم‪،‬‬ ‫وتستمر أنشطة المعرض‪ ،‬خالل الفترة من‬ ‫‪ 24‬مايو الجاري وحتى ‪ 6‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وق ــد ق ــام الــوك ـيــل ال ـش ـمــالــي ع ـقــب قص‬ ‫شريط االفتتاح بتفقد أجنحة العارضين‪،‬‬ ‫والتحدث إلى مسؤولي األجنحة المشاركة‪،‬‬ ‫وألـقــى تصريحا صحافيا أثـنــى فـيــه على‬ ‫فـكــرة إقــامــة الـمـعــرض‪ ،‬وأش ــاد بالمستوى‬ ‫الـ ــذي ظ ـهــر عـلـيــه وبــال ـمــؤس ـســات الــراع ـيــة‬ ‫والمشاركة فيه‪ ،‬وبالقائمين على تنظيمه‪.‬‬ ‫وبلغ عدد األجنحة أكثر من ‪ 240‬جناحا‬ ‫جاء ت لتستعرض منتجاتها على مساحة‬ ‫‪ 13‬ألف متر مربع‪ ،‬ولتمثل عروضا لبضائع‬ ‫م ــن بـ ـل ــدان كـ ـ ـ ــاألردن وف ـل ـس ـط ـيــن ول ـب ـن ــان‪،‬‬

‫وال ـس ـعــوديــة والـبـحــريــن وق ـطــر واإلم ـ ــارات‬ ‫وع ـمــان‪ ،‬والـيـمــن ومـصــر وتــونــس‪ ،‬وتركيا‬ ‫وإي ـ ـ ــران وال ـه ـن ــد وب ــاك ـس ـت ــان‪ ،‬إض ــاف ــة الــى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقــد لبى الــدعــوة لحضور مراسم حفل‬ ‫االفتتاح عدد من رجال األعمال والمسؤولين‬ ‫وج ـمــع مــن س ـفــراء الـ ــدول وأع ـض ــاء السلك‬ ‫الــدبـلــومــاســي المعتمدين‪ ،‬ورج ــال االعــام‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬اضــافــة ال ــى ع ــدد مــن مــديــري‬ ‫ومسؤولي الشركات الراعية للمعرض‪ ،‬كما‬ ‫ش ــارك بــاالفـتـتــاح مـســؤولــو شــركــة معرض‬ ‫الكويت الدولي يتقدمهم المدير التنفيذي‬ ‫للشؤون المالية واإلدارية والموارد البشرية‬ ‫عبدالله الحمدان‪ ،‬ومدير تنفيذي للتسويق‬ ‫والـمـبـيـعــات بــاسـمــة الــدهـيــم‪ ،‬ومــديــر ادارة‬ ‫الـعــاقــات الـعــامــة ض ــاري الـعـيـبــان‪ ،‬ومــديــر‬ ‫صيانة العقار والتطوير العقاري المهندس‬ ‫رمزي قطينة‪ ،‬ومدير التسويق والمبيعات‬ ‫مشعل ال ــراش ــد‪ ،‬ومـســاعــد مــديــر التسويق‬ ‫والمبيعات خالد الهندي‪ ،‬ومدير معرض‬ ‫الغذاء الرمضاني واألوانــي عماد الهارون‪،‬‬ ‫إضــافــة ال ــى ع ــدد مــن مـســؤولــي الـمـعــارض‬ ‫بالشركة‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬صــرح مــديــر معرض‬ ‫الـ ـغ ــذاء الــرم ـضــانــي واألوان ـ ـ ــي ل ــدى شــركــة‬

‫معرض الكويت الدولي عماد الهارون بأن‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـعــرض يـعــد واح ـ ــدا مــن أه ــم الـفـعــالـيــات‬ ‫والـ ـتـ ـظ ــاه ــرات ال ـت ــي ت ـش ـهــدهــا الـ ـب ــاد فــي‬ ‫قـطــاع ال ـمــواد الـغــذائـيــة الرمضانية والتي‬ ‫ً‬ ‫تقام سنويا في موعدها قبيل حلول شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقــال الهارون إن المعرض يفتح الباب‬ ‫أمـ ـ ــام الـ ـش ــرك ــات والـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫واألوانـ ـ ــي واك ـس ـســوارات ـهــا لـلـتـبــاري فيما‬ ‫بينها الستعراض منتجاتها وتقديم جديد‬ ‫عروضها المميزة الخاصة بالشهر الفضيل‬ ‫أمام عمالئهم من زوار المعرض مواطنين‬ ‫ومقيمين‪ ،‬لتواصل نجاحها وتشق طريقها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ظ ــل ج ــو م ــن ال ـت ـنــافــس اعـ ـتـ ـم ــادا على‬ ‫ال ـتــزام ـهــا ب ــال ـج ــودة ال ـعــال ـيــة وبــالـمـعــايـيــر‬ ‫والمواصفات القياسية‪.‬‬ ‫وأوضح أن المعرض يمثل فرصة مثالية‬ ‫للتعرف على السلع والمنتجات الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـشــددا عـلــى أن الـمـعــرض يحفل بأنشطة‬ ‫هامة وعروض تسويقية عديدة ويستهدف‬ ‫استقطاب شرائح مختلفة تلبية الحتياجات‬ ‫المستهلكين من المواد الغذائية الرمضانية‬ ‫واألواني المنزلية استعدادا الستقبال الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫‪ 186.6‬مليون جنيه أرباح «الوطني ‪ -‬مصر» في الربع األول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫● الصقر‪ :‬نتائج قوية تؤكد نجاحه في تعزيز موقعه بالسوق المصري ● حسن‪ :‬حقق معدالت نمو مرتفعة في كل مؤشراته‬ ‫قال عصام الصقر إن النمو القوي‬ ‫الذي يحققه "الوطني" في مصر‬ ‫يؤكد مجددا نجاحه في تعزيز‬ ‫موقعه بالسوق المصري‪ ،‬الذي‬ ‫يمثل أحد أهم أسواق النمو‬ ‫الرئيسية لمجموعة بنك الكويت‬ ‫الوطني‪ ،‬نظرا لما يتمتع به هذا‬ ‫السوق من فرص نمو واعدة‬ ‫وآفاق إيجابية‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــق بـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــك الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــت‬ ‫الوطني ‪ -‬مصر‪ ،‬عضو مجموعة‬ ‫ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي‪ ،‬أرب ــاح ــا‬ ‫صافية بلغت ‪ 186.6‬مليون جنيه‬ ‫مصري حتى نهاية الربع األول‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2016‬مـقــارنــة ب ـ ــ‪126.3‬‬ ‫م ـل ـيــونــا ف ــي ال ـف ـت ــرة نـفـسـهــا من‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬بنمو بلغ ‪47.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ونمت الموجودات اإلجمالية‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 24.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬لـتـبـلــغ‬ ‫‪ 39‬م ـل ـي ــار ج ـن ـي ــه مـ ـص ــري كـمــا‬ ‫فــي نهاية مــارس ‪ ،2016‬مقارنة‬ ‫ب ــ‪ 31.3‬مليارا فــي الفترة نفسها‬ ‫من العام الماضي‪ ،‬كما ارتفعت‬ ‫ودائ ــع الـعـمــاء اإلجـمــالـيــة خالل‬ ‫هذه الفترة بواقع ‪ 19.2‬في المئة‪،‬‬ ‫لـتـبـلــغ ‪ 31‬م ـل ـيــارا‪ ،‬م ـقــارنــة ب ــ‪26‬‬ ‫مليارا في الفترة نفسها من العام‬

‫الماضي‪ ،‬ونما صافي القروض‬ ‫والـتـسـهـيــات م ــع نـهــايــة م ــارس‬ ‫‪ 2016‬بواقع ‪ 43‬في المئة ليبلغ‬ ‫‪ 15.6‬مليارا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫لمجموعة بنك الكويت الوطني‬ ‫رئيس مجلس إدارة بنك الكويت‬ ‫الوطني ‪ -‬مصر‪ ،‬عصام الصقر‪ ،‬إن‬ ‫النمو القوي الــذي يحققه البنك‬ ‫فــي مـصــر يــؤكــد م ـجــددا نجاحه‬ ‫ف ــي ت ـع ــزي ــز م ــوق ـع ــه ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫ال ـم ـصــري‪ ،‬ال ــذي يـمـثــل أح ــد أهــم‬ ‫أسواق النمو الرئيسية لمجموعة‬ ‫بنك الكويت الــوطـنــي‪ ،‬نظرا لما‬ ‫يتمتع به هــذا السوق من فرص‬ ‫نمو واعدة وآفاق إيجابية‪.‬‬ ‫وأض ــاف الصقر‪« :‬انـنــا نهدف‬ ‫إل ــى ت ـعــزيــز مــوقـعـنــا ف ــي مـصــر‪،‬‬ ‫إضافة الى زيادة معدالت النمو‬

‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬بطريقة‬ ‫ت ـع ـكــس رؤي ـت ـن ــا ال ـم ـت ـفــائ ـلــة فــي‬ ‫االقـتـصــاد الـمـصــري‪ ،‬ألن ــه ســوق‬ ‫ذو مقومات عديدة وأسس متينة‪،‬‬ ‫السيما بعد اسـتـقــرار األوض ــاع‬ ‫األمنية والسياسية في البالد»‪،‬‬ ‫مؤكدا ان الوطني ‪ -‬مصر يسعى‬ ‫دائـ ـم ــا ل ـت ـقــديــم أرق ـ ــى ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية لعمالئه‪ ،‬ليتماشى مع‬ ‫مكانة بنك الكويت الوطني الرائد‬ ‫ً‬ ‫إقليميا وعالميا‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬ذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـعـ ـض ــو‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدب ل ـ ـب ـ ـن ـ ــك ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫الوطني ‪ -‬مصر د‪ .‬ياسر حسن أن‬ ‫البنك يواصل أداءه القوي مجددا‪،‬‬ ‫محققا بذلك معدالت نمو مرتفعة‬ ‫ف ــي ك ــل مــؤشــراتــه ال ـمــال ـيــة‪ ،‬رغــم‬ ‫التحديات التي شهدتها أسواق‬ ‫ال ـم ــال مـحـلـيــا وعــال ـم ـيــا‪ ،‬بفضل‬

‫السياسة الحكيمة التي ينتهجها‬ ‫البنك كعضو في مجموعة بنك‬ ‫الكويت الوطني‪.‬‬ ‫وتابع حسن ان مجموعة بنك‬ ‫الكويت الوطني تقوم على اساس‬ ‫المحافظة على تنويع وموازنة‬ ‫مصادر الدخل ومحفظة القروض‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـق ــدي ــم ال ـح ـل ــول‬ ‫التمويلية األكثر مرونة‪ ،‬إضافة‬ ‫الــى طــرح المنتجات المصرفية‬ ‫المبتكرة التي تلبي احتياجات‬ ‫ال ـع ـمــاء الـفـعـلـيــة‪ ،‬وتـسـتـنــد إلــى‬ ‫درا س ــة دقيقة ومتعمقة للسوق‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ـض ــا عـمــا‬ ‫ي ـت ـم ـت ــع ب ـ ــه الـ ـبـ ـن ــك م ـ ــن م ـت ــان ــة‬ ‫م ــرك ــزه ال ـمــالــي وقـ ــوة مـيــزانـيـتــه‬ ‫واستراتيجيته الناجحة وجودة‬ ‫أصوله المرتفعة‪.‬‬

‫عصام الصقر‬

‫ياسر حسن‬

‫«همبل الكويت»‪ 19 :‬مليون لتر إنتاج األصباغ المستهدف في ‪2017‬‬ ‫خطط طموحة ضمن االستعداد لالحتفال باليوبيل الذهبي‬

‫جانب من االحتفالية‬

‫فــي إط ــار اسـتـعــدادهــا لالحتفال باليوبيل‬ ‫الــذهـبــي على تأسيسها‪ ،‬أك ــدت شــركــة أصباغ‬ ‫همبل الكويت عزمها المضي قدما في تحقيق‬ ‫استراتيجيتها الـهــادفــة الــى الـتــوســع‪ ،‬وتلبية‬ ‫جـمـيــع اح ـت ـيــاجــات عـمــائـهــا بــالـمـنـطـقــة‪ .‬وقــد‬ ‫ش ـهــدت الـشــركــة ال ـتــي أس ـســت نتيجة تحالف‬ ‫بين مجموعة همبل العالمية وعائلة الراشد‬ ‫وشركة الصناعات المتحدة‪ ،‬تطورا كبيرا على‬ ‫م ــدى ال ـ ــ‪ 50‬عــامــا الـمــاضـيــة‪ ،‬وعـ ــززت مكانتها‬ ‫باعتبارها شركة أصباغ رائدة في الكويت‪ .‬هذا‬ ‫االحتفال يأتي متزامنا مع احتفاالت مجموعة‬ ‫همبل العالمية بمرور ‪ 100‬عام على تأسيسها‪.‬‬ ‫ويبلغ اإلنتاج السنوي لـ «همبل الكويت»‬ ‫‪ 14‬م ـل ـيــون ل ـت ــر‪ ،‬ووف ـ ــق ال ـخ ـطــة الـخـمـسـيــة‬ ‫للشركة‪ ،‬سيتم افتتاح المصنع الجديد على‬ ‫مساحة ‪ 20‬ألف متر مربع‪ ،‬وسيصل االنتاج‬ ‫الى نحو ‪ 19‬مليون لتر في ‪ .2017‬والمصنع‬ ‫الجديد مكيف بالكامل لمساعدة العمال على‬ ‫تحمل درجات الحرارة العالية‪ ،‬كما أنه مصمم‬ ‫عـلــى أح ــدث ال ـطــرق لـيـكــون صــديـقــا للبيئة‪.‬‬

‫وسينتج هذا المصنع أصباغا ذات مذيبات‬ ‫وأصباغا ذات أساس مائي‪.‬‬ ‫وقال خالد الراشد‪ ،‬عضو مجلس إدارة شركة‬ ‫أصباغ همبل الشرق األوســط‪ »:‬نشعر بالفخر‬ ‫اليوم ونحن نتطلع الى االحتفال بمرور خمسة‬ ‫عقود على تأسيس أول مصنع لنا في الكويت‪.‬‬ ‫وسيتم تتويج هذه األفــراح بافتتاح مصنعنا‬ ‫الجديد فــي منطقه ميناء عبدالله عــام ‪،2017‬‬ ‫وال ــذي سيعمل على زي ــاده الـطــاقــة اإلنتاجية‬ ‫لمنتجات همبل بنسبة ‪ 40‬في المئة»‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫« نـحــن فــي همبل ن ــدرك أن متطلبات عمالئنا‬ ‫تختلف من منطقة الى أخرى ومن شركة لشركة‪،‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬واستنادا الــى خبرتنا الواسعة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬نزود عمالءنا بالمنتجات والخدمات‬ ‫التي تتوافق مع احتياجاتهم الخاصة»‪.‬‬

‫نقلة نوعية‬ ‫وقــد شـهــدت أصـبــاغ همبل الـكــويــت خالل‬ ‫العقود الخمسة نقلة نوعية من حيث االنتاج‬

‫وتغطية حاجة السوق المحلي‪ .‬وتسعى اليوم‬ ‫الى تحقيق أهداف المجموعة االستراتيجية‪.‬‬ ‫ويعد مصنع شركة أصباغ همبل بالكويت‬ ‫ن ـق ـطــة مـ ـح ــوري ــة لـ ـع ــدد مـ ــن دول ال ـم ـن ـط ـقــة‪،‬‬ ‫وأن ال ـعــراق ولـبـنــان واألردن مــن أب ــرز الــدول‬ ‫المستوردة لمنتجات همبل‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لشركة‬ ‫أصباغ همبل العالمية هنريك آندرسن‪ »:‬تعتبر‬ ‫الكويت من األسواق الرئيسة والمهمة لمجموعة‬ ‫همبل في منطقة الخليج العربي‪ .‬وبقدر هذه‬ ‫األهمية‪ ،‬كــان نجاح همبل الكبير‪ .‬ونحن هنا‬ ‫يسرنا أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا لشركائنا‬ ‫الفاعلين‪ ،‬ونهنئهم على النجاح الكبير‪ ،‬الذي‬ ‫تحقق خالل العقود الخمسة الماضية‪ .‬ويأتي‬ ‫ه ــذا االح ـت ـف ــال م ـتــزام ـنــا م ــع اح ـت ـف ــاالت همبل‬ ‫العالمية بمرور ‪ 100‬عام على تأسيسها‪ .‬كما‬ ‫نؤكد أن استراتيجيتنا في المنطقة تهدف الى‬ ‫المضي قدما في تحقيق المزيد من النجاحات‪.‬‬ ‫وتحمل الفترة المقبلة بين ثناياها كثيرا من‬ ‫المشاريع على مختلف الصعد»‪.‬‬

‫وت ـح ـظــى مـنـتـجــات هـمـبــل م ــن الــدهــانــات‬ ‫الــديـكــوريــة عـلــى طـلــب واس ــع وتفضيل دائــم‬ ‫م ــن م ــاك ال ـم ـنــازل وال ـم ـع ـمــاري ـيــن وشــركــات‬ ‫المقاوالت‪ ،‬ولديها مجموعة كاملة وواسعة‬ ‫من المنتجات لالستخدام الداخلي والخارجي‬ ‫وده ـ ــان ـ ــات األرض ـ ـ ـيـ ـ ــات‪ .‬ك ــذل ــك تـ ــم تـصـمـيــم‬ ‫منتجات همبل لكي تتحمل مختلف العوامل‬ ‫الـجــويــة مــن ح ــرارة ورطــوبــة وت ـلــوث‪ ،‬والـتــي‬ ‫أثبتت ثقتها خالل ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫وتتضمن مجموعة همبل لدهانات الديكور‬ ‫عــامــات تجارية مثل‪ ،‬كونتكس‪ ،‬وهــو نظام‬ ‫دهـ ــانـ ــات ح ـم ــاي ــة ال ـخ ــرس ــان ــة م ــن ال ـت ـكــربــن‪،‬‬ ‫وتوباز‪ ،‬لمنح الجدران لمسة جمالية دائمة‬ ‫مـسـتــوحــاة مــن روع ــة ج ـمــال أح ـجــار تــوبــاز‪،‬‬ ‫وكازا الذي يوفر شكال نهائيا مبتكرا ومتميزا‬ ‫لألسطح الخارجية‪.‬‬ ‫تـجــدر اإلش ــارة الــى أن شــركــة أصـبــاغ همبل‬ ‫الكويت ساهمت في عديد من المشاريع الكبرى‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬مــن مستشفيات ومـبــان حكومية‬ ‫ومعاهد ومشاريع إسكان‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ ٢٥‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫قطر‪ :‬حاجة ملحة لسعر ‪ 65‬دوالرا لبرميل النفط‬

‫خطة أمنية جديدة لـ «سويفت» بعد السطو‬ ‫اإللكتروني على بنك بنغالدش‬ ‫ق ـ ــال ـ ــت ج ـم ـع ـي ــة االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـعــال ـم ـيــة ب ـيــن الـبـنــوك‬ ‫(سـ ــوي ـ ـفـ ــت)‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ـق ــدم خــدمــة‬ ‫الرسائل المؤمنة في التعامالت‬ ‫المصرفية الدولية‪ ،‬إنها تخطط‬ ‫ل ـت ــدش ـي ــن ب ــرن ــام ــج أمـ ـ ــن جــديــد‬ ‫فــي إط ــار مساعيها إلع ــادة بناء‬ ‫سمعتها في أعقاب عملية السطو‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي ال ـتــي حــدثــت لبنك‬ ‫بنغالدش المركزي‪.‬‬ ‫وسيتحدث الرئيس التنفيذي‬ ‫للجمعية جوتفريد ليبرانت أمام‬ ‫مــؤتـمــر ح ــول ال ـخــدمــات المالية‬ ‫في بروكسل‪ ،‬ليعلن أن الجمعية‬ ‫ستدشن خطة مــن خمس نقاط‬ ‫في وقت الحق من هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وتـ ــرسـ ــل الـ ـبـ ـن ــوك ت ـع ـل ـي ـمــات‬ ‫الدفع لبعضها البعض من خالل‬ ‫رســائــل «ســوي ـفــت»‪ .‬وف ــي فبراير‬ ‫ن ـف ــذ لـ ـص ــوص ع ـم ـل ـيــة قــرص ـنــة‬ ‫إلكترونية على نـظــام «سويفت‬ ‫«الـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص ب ـ ـب ـ ـنـ ــك ب ـ ـن ـ ـغـ ــادش‬ ‫الـمــركــزي‪ ،‬وبـعـثــوا رســائــل لبنك‬

‫نيويورك االحتياطي االتحادي‬ ‫أتــاحــت لـهــم االس ـت ـيــاء عـلــى ‪81‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت حــادثــة ال ـســرقــة بعد‬ ‫واقعتين مشابهتين في اإلكوادور‬ ‫وف ـي ـت ـنــام‪ ،‬األولـ ــى س ــرق خاللها‬ ‫ال ـل ـصــوص أك ـثــر م ــن ‪ 12‬مـلـيــون‬ ‫دوالر في حين فشلت الثانية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــراجـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت ث ـ ـق ـ ــة ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫المصرفي بـ«سويفت» التي تتخذ‬ ‫من بلجيكا مقرا لها‪ ،‬والمملوكة‬ ‫لمستخدميها بعد هذه الحوادث‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وسـيـقــول ليبرانت فــي كلمته‬ ‫إن «ع ـم ـل ـي ــة ال ـس ـط ــو ع ـل ــى بـنــك‬ ‫ب ـ ـن ـ ـغ ـ ــادش ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي ك ــان ــت‬ ‫حدثا فارقا للقطاع المصرفي‪..‬‬ ‫وس ـي ـك ــون ه ـن ــاك وضـ ــع م ــا قبل‬ ‫عملية بنغالدش وآخــر بعدها»‪.‬‬ ‫وسيضيف‪« :‬عملية النصب التي‬ ‫تعرض لها البنك ليست فردية‪،‬‬ ‫إن ــه أم ــر ج ـلــل وي ـص ـيــب الـقـطــاع‬ ‫المصرفي في الصميم»‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫قال وزير الطاقة القطري محمد السادة‪،‬‬ ‫إن أسواق النفط تستعيد توازنها لكن الخام‬ ‫ً‬ ‫لم يصل بعد إلى السعر العادل‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫هناك حاجة ملحة في الوقت الحاضر لحد‬ ‫ً‬ ‫أدنى للسعر عند ‪ 65‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت وكـ ــالـ ــة أس ــوش ـي ـي ـت ــد ب ـ ــرس عــن‬ ‫ً‬ ‫السادة‪ ،‬وهو أيضا الرئيس الحالي لمنظمة‬

‫«أوبك» قوله‪ ،‬في مقابلة‪ ،‬إن األسواق تتعافى‬ ‫ببطء لكن بشكل مطرد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن مـ ــن ح ـس ــن ال ـ ـحـ ــظ‪ ،‬تـظـهــر‬ ‫المقومات األساسية أن السوق يمضي في‬ ‫االتجاه الصحيح‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن النفط لــم يصل بعد إلى‬ ‫س ـعــر ع ـ ــادل‪« ،‬وهـ ـن ــاك حــاجــة لـسـعــر ع ــادل‬

‫بشكل أكـبــر بـهــدف تحفيز االسـتـثـمــار في‬ ‫سبيل ضمان إمداد العالم بالطاقة وتفادي‬ ‫أي صدمة سعرية»‪.‬‬ ‫وجرى تداول العقود اآلجلة لخام القياس‬ ‫ً‬ ‫العالمي مزيج برنت عند نحو ‪ 48‬دوالرا‬ ‫للبرميل أمس‪.‬‬

‫إسقاط غرامة بـ ‪ 1.27‬مليار دوالر عن «أوف أميركا»‬ ‫وس ـت ـع ـل ــن «س ــويـ ـف ــت» أي ـضــا‬ ‫قواعد استرشادية أشد صرامة‪،‬‬ ‫يـ ـمـ ـك ــن ل ـ ـمـ ــدق ـ ـقـ ــي ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات‬ ‫والمشرعين استخدامها لتقييم‬ ‫م ـ ـ ـ ــدى ج ـ ـ ـ ـ ــودة إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات أم ـ ــن‬ ‫«سويفت» التي تتبناها البنوك‪.‬‬ ‫وسيدافع ليبرانت مــن جديد‬ ‫عن دور «سويفت»‪ ،‬إذ سيقول إن‬ ‫عمليات القرصنة حدثت ألسباب‬ ‫أولها أخطاء المستخدمين‪ .‬غير‬

‫أن بعض التنفيذيين فــي قطاع‬ ‫التمويل يقولون إن «سويفت» لم‬ ‫تكن نشيطة في تحسين إجراءات‬ ‫األمن بالقدر الذي كان ينبغي أن‬ ‫تكون عليه‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أسـ ـقـ ـط ــت م ـح ـك ـم ــة اس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫أميركية‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬استنتاجات‬ ‫ه ـي ـئ ــة م ـح ـل ـف ـيــن بـ ـ ــأن «بـ ـن ــك أوف‬ ‫أم ـيــركــا» يـتـحـمــل الـمـســؤولـيــة عن‬ ‫اح ـت ـيــال ف ــي رهـ ــون ع ـقــاريــة قبيل‬ ‫األزم ــة المالية لـعــام ‪ ،2008‬لتلغي‬ ‫غ ــرام ــة ق ــدره ــا ‪ 1.27‬م ـل ـيــار دوالر‬ ‫فــي انتكاسة كبيرة لـ ــوزارة العدل‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وخلصت محكمة طعون الدائرة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ف ــي نـ ـي ــوي ــورك إل ـ ــى ع ــدم‬ ‫كـفــايــة األدل ـ ــة بـمــوجــب تـشــريـعــات‬

‫العزوف عن المخاطرة يضغط على عمالت السلع‬ ‫طغى الـلــون األحـمــر على ت ــداوالت جميع‬ ‫عـمــات الـسـلــع‪ ،‬خ ــال الـجـلـســات الصباحية‬ ‫أمــس‪ ،‬مــع استمرار عــزوف المستثمرين عن‬ ‫المخاطرة وتراجع أسعار السلع‪.‬‬ ‫وتراجع الدوالر األسترالي‪ ،‬بما يزيد على‬ ‫‪ 30‬نقطة‪ ،‬مقابل العملة األميركية‪ ،‬ليتداول‬ ‫دون ‪ ،0.72‬ب ـعــد ت ـصــر ي ـحــات م ـحــا فــظ بنك‬ ‫االح ـت ـيــاطــي األسـ ـت ــرال ــي‪ ،‬الـ ــذي أب ـق ــى ال ـبــاب‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا أمام المزيد من التخفيض في أسعار‬ ‫الفائدة‪ ،‬بحسب تحليل لحسين السيد‪ ،‬كبير‬ ‫استراتيجيي األسواق في ‪.FXTM‬‬ ‫وفي أول ظهور له منذ ‪ 3‬مايو‪ ،‬أكد جلين‬ ‫ستيفنز التزامه باستهداف التضخم بين ‪2‬‬ ‫و‪ 3‬في المئة‪ ،‬مما قد يحتاج إلى المزيد من‬ ‫التسهيل في السياسة النقدية‪.‬‬ ‫وقال ستيفنز‪ ،‬إن األســواق باتت تحتسب‬ ‫ً‬ ‫إلى حد كبير تخفيضا آخر في أسعار الفائدة‬ ‫في شهر أغسطس‪ ،‬في انتظار صدور تقرير‬

‫التضخم ليونيو‪« ،‬لكن الـســؤال‪ ،‬هــل يحتاج‬ ‫المركزي األسترالي لفعل المزيد؟ السيما إذا‬ ‫اسـتـمــرت مـعــدالت التضخم عند مستويات‬ ‫منخفضة»‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ــر أن مـ ـسـ ـت ــو ي ــات ‪ 0.7173‬لـ ـل ــدوالر‬

‫األس ـتــرالــي مـقــابــل األم ـيــركــي‪ ،‬سـتـكــون تحت‬ ‫أنـظــار الـمـتــداولـيــن ال ـيــوم‪ ،‬ألن إغ ــاق هاتين‬ ‫العملتين دون هذه المستويات‪ ،‬سيفتح الباب‬ ‫أمام المزيد من التراجع‪ ،‬مع استهداف أول دعم‬ ‫عند ‪ 0.7105‬يليها حاجز نفسي عند ‪.»0.70‬‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع أيـضــا‪ ،‬أن ال ــدوالر الـكـنــدي‪ ،‬لــم يكن‬ ‫ً‬ ‫أف ـضــل حـ ــاال‪ ،‬وت ــراج ــع لـلـيــوم ال ـس ــادس على‬ ‫التوالي مع انتظار المتداولين الجتماع البنك‬ ‫المركزي الكندي اليوم‪.‬‬ ‫ورأى كبير استراتيجي األسواق في ‪:FXTM‬‬ ‫ً‬ ‫أن «م ــن غـيــر الـمـتــوقــع‪ ،‬أن نـشـهــد ت ـغ ـيــرا في‬ ‫السياسة النقدية‪ ،‬وبقاء أسعار الفائدة عند‬ ‫‪ 50‬نقطة أ س ــاس‪ ،‬لكن تقييم البنك لحرائق‬ ‫الغابات في مقاطعة ألبرتا‪ ،‬وتأثيرها على‬ ‫االقتصاد‪ ،‬إضافة إلى الضعف‪ ،‬الذي شهدناه‬ ‫ف ــي إن ـف ــاق الـمـسـتـهـلــك ف ــي م ـ ــارس‪ ،‬ق ــد تلقي‬ ‫بثقلها على العملة»‪.‬‬ ‫(العربية نت)‬

‫مكافحة االحتيال االتحادية‪ ،‬إلثبات‬ ‫مـســؤولـيــة «بـنــك أوف أمـيــركــا» عن‬ ‫بــرنــامــج الــرهــن الـعـقــاري المسمى‬ ‫«هــاســل» ال ــذي كــانــت تــديــره شركة‬ ‫«كنتريوايد فايننشال»‪.‬‬ ‫وتقول وزارة العدل إن كنتريوايد‬ ‫التي اشتراها بنك أوف أميركا في‬ ‫يوليو ‪ 2008‬احتالت على شركتي‬ ‫الــرهــن ال ـع ـقــاري اللتين تدعمهما‬ ‫الحكومة فاني مــاي وفريدي ماك‪،‬‬ ‫ببيعهما آالف القروض السامة‪.‬‬ ‫لكن القاضي ريتشارد ويسلي‬

‫ق ــال فــي ق ــرار ص ــدر بــإجـمــاع هيئة‬ ‫المحكمة إن «األدل ــة إنما تظهر أن‬ ‫كـنـتــريــوايــد رب ـمــا خــالـفــت الـعـقــود‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـب ـي ــع قـ ـ ـ ــروض عــال ـيــة‬ ‫الـ ـج ــودة‪ ،‬وإنـ ــه ال يــوجــد م ــا يثبت‬ ‫توافر نية الخداع لديها»‪.‬‬ ‫وع ـ ـبـ ــر بـ ـن ــك أوف أمـ ـي ــرك ــا عــن‬ ‫تــرح ـي ـبــه بــال ـح ـكــم‪ .‬ولـ ــم ي ـكــن لــدى‬ ‫متحدث باسم بريت بارارا المحامي‬ ‫الـعــام لمانهاتن الــذي تابع مكتبه‬ ‫القضية تعليق فوري‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ــدع ــوى ح ــول القضية‬

‫أقـيـمــت فــي ع ــام ‪ ،2012‬وه ــي تظل‬ ‫من أكبر قضايا التعويضات التي‬ ‫تــرفـعـهــا ال ـح ـكــومــة ف ــي م ــا يتعلق‬ ‫بانهيار ســوق الـمـنــازل األميركية‬ ‫واألزمة المالية‪.‬‬ ‫وكــانــت هيئة محلفي اتـحــاديــة‬ ‫خلصت في ‪ 2013‬إلى إدانة بنك أوف‬ ‫أميركا وريبيكا مايروني المسؤولة‬ ‫التنفيذية السابقة في كنتريوايد‪،‬‬ ‫باالحتيال فــي بيع ق ــروض رديئة‬ ‫نشأت عن برنامج «هاسل»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫بنوك االستثمار تمر بأصعب فترة منذ‬ ‫بدء األزمة المالية العالمية‬ ‫أظهر مسح نشرت نتائجه أمس أن إيرادات أكبر ‪12‬‬ ‫بنكا استثماريا في العالم هبطت بنسبة ‪ 25‬في المئة‬ ‫في الربع األول‪ ،‬مقارنة بمستواها قبل عام‪ ،‬حيث أدت‬ ‫حالة الضبابية االقتصادية‪ ،‬وحذر المستثمرين إلى‬ ‫أبطأ بداية عام منذ األزمة المالية العالمية‪.‬‬ ‫وتضررت بنوك االستثمار من انخفاض حاد في‬ ‫أسعار النفط واقـتــراب أسعار الفائدة من صفر في‬ ‫المئة‪ ،‬إلى جانب مخاوف بشأن االقتصاد الصيني‪،‬‬ ‫ما أحدث موجة من التقلبات في األسواق المالية في‬ ‫بداية العام‪ ،‬وهي الفترة التي جرت العادة أن تكون‬ ‫األكثر جاذبية‪ ،‬حيث يقبل المستثمرون على تشغيل‬ ‫أموالهم‪ .‬وانخفض حجم التداول في قطاعات أدوات‬ ‫الدخل الثابت والعمالت والسلع األولية‪ ،‬والتي تتأثر‬ ‫خصوصا باألوضاع االقتصادية‪ 28 ،‬في المئة على‬ ‫أساس سنوي إلى ‪ 17.8‬مليار دوالر‪ ،‬حسبما تظهره‬

‫بيانات من شركة كوليشن المتخصصة في تحليل‬ ‫أسواق القطاع‪.‬‬ ‫وتـتــراجــع إيـ ــرادات االسـتـثـمــار فــي أدوات الدخل‬ ‫الـثــابــت والـعـمــات والـسـلــع األول ـيــة مـنــذ ‪ 2011‬إلــى‬ ‫أن بلغ حجم االنخفاض في اإلي ــرادات ‪ 49‬في المئة‬ ‫اآلن‪ ،‬في الوقت الــذي تقلص حجم العمالة في هذه‬ ‫األنشطة بنسبة ‪ 33‬في المئة وفق البيانات‪ ،‬وشهدت‬ ‫االئتمانات وعمليات التوريق تراجعا حادا في حجم‬ ‫اإليرادات على وجه الخصوص بلغ ‪ 62‬في المئة و‪74‬‬ ‫في المئة بالترتيب خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫وتتابع «كوليشن» بيانات بنك أوف أميركا ميريل‬ ‫لينش وباركليز وبي إن بي باريبا وسيتي غروب‬ ‫وكريدي سويس ودويتشه بنك وغولدمان ساكس‬ ‫وإت ــش إس بــي ســي وجـيــه بــي م ــورغ ــان ومــورغــان‬ ‫ستانلي وسوسيتيه جنرال ويو بي إس‪.‬‬

‫مجالس اإلدارة في الخليج تحتاج إلى التركيز أكثر من التنوع‬ ‫سلطت الدورة الـ ‪ 22‬من «ورشة العمل حول‬ ‫أسس مجلس اإلدارة»‪ ،‬الضوء على األهمية‬ ‫المتزايدة لتنوع األفكار على مستوى مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬بتأثير مــن االتـجــاهــات االقتصادية‬ ‫واالجتماعية والتنظيمية المتغيرة‪.‬‬ ‫وأق ـي ـم ــت ورشـ ـ ــة ال ـع ـم ــل ي ــوم ــي ‪ 23‬و‪24‬‬ ‫الجاري‪ ،‬بتنظيم من معهد أعضاء مجالس‬ ‫اإلدارات في دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫ومـ ـش ــارك ــة رؤس ـ ـ ــاء م ـج ــال ــس إدارة وك ـب ــار‬ ‫مسؤولي شركات رائــدة في المنطقة‪ ،‬بينها‬ ‫الشركة السعودية للصناعات الميكانيكية‬

‫وشركة التصنيع الوطنية (تصنيع) وشركة‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت ال ـس ـع ــودي ــة وبــري ـم ـي ـيــر غ ــروب‬ ‫وشركة الشاهين القابضة والمؤسسة العامة‬ ‫للتأمينات االجتماعية وأكوا باور وغاز رأس‬ ‫الـخـيـمــة وال ـب ـنــك ال ـت ـجــاري ال ــدول ــي وشــركــة‬ ‫االستثمارات البترولية الدولية‪.‬‬ ‫وصرحت المديرة التنفيذية لمعهد أعضاء‬ ‫مجالس اإلدارات فــي دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬جاين فالس‪ ،‬بقولها‪« :‬خصائص‬ ‫المجلس النموذجي ال تتوقف عند معرفة‬ ‫قطاع ما‪ ،‬أو فهم تقني مفصل‪ .‬فضمان فاعلية‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫الـحــوكـمــة يتطلب تـفـكـيــرا مـتـنــوعــا وح ــوارا‬ ‫حقيقيا على مستوى المجلس»‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬من الضروري أن تنوع الشركات‬ ‫فـ ـئ ــات ال ـم ـف ـك ــري ــن ف ــي ق ــاع ــة االج ـت ـم ــاع ــات‪،‬‬ ‫وتـتـخـطــى خـصــائــص مـثــل الـعـمــر والجنس‬ ‫والمهارات وتجارب الحياة‪ ،‬لتشمل المزيج‬ ‫المناسب من السلوكيات والمواقف‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى رئيس للمجلس لديه جاذبية‪ ،‬وهــو ما‬ ‫يتيح إدارة أفضل للنقاشات بين األعضاء‪،‬‬ ‫وت ـحــدي بعضهم بعضا صــراحــة عـنــدمــا ال‬ ‫تكون األمور في اتجاهها الصحيح»‪.‬‬

‫ووفـ ــق تـقــريــر ع ــام ‪ 2015‬لـمـعـهــد أعـضــاء‬ ‫مجالس اإلدارات حول فاعلية مجالس اإلدارة‬ ‫في الخليج‪ ،‬فإن ‪ 59‬في المئة من الذين شملهم‬ ‫االستطالع في الخليج ال يعتقدون بــأن كل‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة يقدمون قيمة مضافة‬ ‫خالل اجتماعات المجلس‪.‬‬ ‫وفي كلمة رئيسة ألقاها الرئيس التنفيذي‬ ‫لـشــر كــة تصنيع م ـعــدات تكنولوجيا النفط‬ ‫والغاز د‪ .‬عامر الرواس‪ ،‬خالل حفل خريجي‬ ‫م ـع ـهــد أعـ ـض ــاء م ـجــالــس اإلدارات ف ــي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬الذي سبق ورشة‬

‫«تبارك» تشارك في «المعرض‬ ‫الرمضاني للعقارات»‬ ‫أعلنت شركة تبارك القابضة‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاركـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫الــرمـضــانــي لـلـعـقــارات الكويتية‬ ‫والدولية «العروض الرمضانية‬ ‫الـحـصــريــة»‪ ،‬ال ــذي تنظمه شركة‬ ‫إكسبو سيتي لتنظيم المعارض‬ ‫وال ـم ــؤت ـم ــرات خـ ــال ال ـف ـت ــرة من‬ ‫‪ 13‬إلـ ــى ‪ 16‬يــون ـيــو ال ـم ـق ـبــل في‬ ‫الريجنسي‪.‬‬ ‫وتـسـعــى «ت ـب ــارك»‪ ،‬فــي خطوة‬ ‫ف ـعــالــة‪ ،‬إل ــى ال ــدم ــج ب ـيــن الـسـكــن‬ ‫ال ـم ـت ـك ــام ــل والـ ـسـ ـع ــر ال ـم ـع ـت ــدل‬ ‫بــإط ــاق مـجـمــع كــابـيـتــال إيـســت‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـن ــي ال ـ ـ ـ ــذي ت ـ ــم فـ ـت ــح ب ــاب‬ ‫ال ـح ـج ــز ف ـي ــه ل ـل ـج ــزء األول مــن‬ ‫المرحلة األولى بنحو ‪ 350‬وحدة‬ ‫س ـك ـن ـي ــة نـ ـم ــوذجـ ـي ــة وم ـت ـن ــوع ــة‬ ‫وعـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـت ـ ـش ـ ـط ـ ـيـ ــب ل ـت ـل ـب ــي‬ ‫احتياجات الـعـمــاء‪ ،‬كما تجمع‬ ‫بـ ـي ــن ال ـت ـص ـم ـي ـم ــات ال ـع ـص ــري ــة‬ ‫والمعمارية وفكر االنتفاع بكل‬ ‫مساحة الشقة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــدي ـ ــر فـ ـ ـ ــرع الـ ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة تـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــارك‪ ،‬ول ـ ـي ـ ــد‬ ‫صـ ـق ــر‪ ،‬عـ ــن م ـ ـشـ ــروع «ك ــاب ـي ـت ــال‬ ‫إي ـســت»‪ ،‬إن «الـشــركــة انـتـهــت من‬ ‫ال ـت ـص ـم ـي ـم ــات‪ ،‬وتـ ـ ــم ال ـ ـبـ ــدء فــى‬ ‫األعـ ـم ــال اإلن ـشــائ ـيــة لـلـمـشــروع‪،‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــرف ع ـ ـلـ ــى ال ـت ـص ـم ـي ـم ــات‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن االسـ ـتـ ـش ــاريـ ـي ــن‬ ‫وفــريــق مــن الـمـحـتــرفـيــن للجمع‬ ‫بـ ـي ــن ال ـت ـص ـم ـي ـم ــات ال ـع ـص ــري ــة‬ ‫واالستفادة من مساحات الشقة‬ ‫لتناسب كل األذواق‪ ،‬مما يجعلنا‬ ‫نـ ـص ــل فـ ــي ال ـت ـن ـف ـي ــذ إلـ ـ ــى سـكــن‬ ‫متكامل بإمكانات مميزة تناسب‬ ‫كل األذواق‪ ،‬كما أضافت الشركة‬ ‫إم ـكــان ـيــة تــوف ـيــر أفـ ـك ــار جــديــدة‬ ‫للمفروشات بالتعاون مع شركات‬ ‫عــال ـم ـيــة الس ـت ـغ ــال ال ـم ـســاحــات‬ ‫بأقصى شكل ممكن»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «إجمالي الوحدات‬ ‫السكنية ‪ 1800‬وحدة‪ ،‬كما يتوافر‬ ‫في المشروع مساحات خضراء‬ ‫وبحيرات وخدمات متكاملة‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر تسليم المشروع كامال في‬

‫وليد صقر‬

‫خالل ‪ 3‬سنوات باستثمارات ‪600‬‬ ‫مليون جنيه مصري»‪.‬‬ ‫ولفت صقر إلى أهمية تسليم‬ ‫الوحدات كاملة التشطيب‪ ،‬علما‬ ‫ب ـ ــأن «ال ـم ـج ـم ــوع ــة ات ـب ـع ــت ه ــذه‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة م ـنــذ ‪ 3‬س ـنــوات‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬إذ إن التجربة أثبتت‬ ‫أن تـ ـسـ ـلـ ـي ــم الـ ـ ـ ــوحـ ـ ـ ــدات ك ــام ـل ــة‬ ‫التشطيب أكثر أمانا واقتصادية‬ ‫للعميل‪ ،‬حـيــث يـتـعــا مــل العميل‬ ‫م ــع م ـصــدر واحـ ــد يـسـتـطـيــع من‬ ‫خ ــال ــه قـ ـي ــاس م ـع ـي ــار الـ ـج ــودة‬ ‫والدقة‪ ،‬التي نوفرها كما يجعل‬ ‫مواعيد التسليم موحدة للجميع‪،‬‬ ‫كما تبدأ خدمات الكومبوند في‬ ‫ً‬ ‫وقت واحد وتتوفر دائما لكي ال‬ ‫يعطلها أي إجراء»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن مــوقــع مشروع‬ ‫كابيتال إيست فــي مدينة نصر‬ ‫يتمركز حول شبكة طرق رئيسية‬ ‫تــربـطــه بـمــواقــع حـيــويــة ومهمة‪،‬‬ ‫تكسبه التميز‪ ،‬مما يؤكد تنفيذ‬ ‫رؤيــة «تـبــارك» في هــذا المشروع‬ ‫ل ـل ــدم ــج ب ـي ــن ال ـس ـك ــن الـمـتـكــامــل‬ ‫والسعر المعتدل فسعر الوحدات‬ ‫بالخدمات المتوفرة بها ينافس‬ ‫األسعار األخرى في مدينة نصر‪،‬‬ ‫مما يلبي حاجة الشباب ويجمع‬ ‫بـ ـي ــن ال ـت ـص ـم ـي ـم ــات ال ـع ـص ــري ــة‬ ‫والمعمارية والخدمات المتكاملة‬ ‫والسعر المناسب‪.‬‬

‫العمل‪ ،‬قال‪« :‬أعتقد أن فاعلية مجلس اإلدارة‬ ‫تنبع من فاعلية أعضائه‪ .‬لذلك‪ ،‬من الضروري‬ ‫جدا وجود المزيج المثالي‪ ،‬ال من المهارات‬ ‫والخبرات فقط‪ ،‬بل المواصفات الشخصية‬ ‫ً‬ ‫والتنوع الفكري أيضا‪ ،‬إضافة إلى ثقافة الثقة‬ ‫واالحترام المتبادل‪ ،‬من أجل إجراء نقاشات‬ ‫مفتوحة وبناءة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬م ـجــالــس اإلدارة ال ـف ـعــالــة أمــر‬ ‫حـ ـي ــوي السـ ـت ــدام ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــادات وازده ـ ـ ــار‬ ‫المجتمعات‪ ،‬ومعهد أعضاء مجالس اإلدارات‬ ‫في دول مجلس التعاون يلعب دورا محوريا‬

‫في ترويج اإلدارة المحترفة‪ ،‬من خالل البرامج‬ ‫التعليمية الفعالة ومنصات تبادل المعرفة‬ ‫والـمـنــاسـبــات االجـتـمــاعـيــة بالمنطقة‪ .‬وفــي‬ ‫إطار مهمة ذات تركيز إقليمي وجدول أعمال‬ ‫متوازن جدا‪ ،‬يقدم المعهد منبرا ممتازا إلقامة‬ ‫حوار بناء بيننا وبين الهيئات التنظيمية»‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن معهد أعضاء مجالس‬ ‫اإلدارات في دول مجلس التعاون أنشأ إحدى‬ ‫أكبر الشبكات وأكثرها تأثيرا في المنطقة‪،‬‬ ‫وهي تضم نحو ‪ 700‬عضو مجلس إدارة‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫البغلي‪ :‬خلق اقتصاد بديل أعمق من جباية األموال أو رفع الرسوم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 305٦‬األربعاء ‪ ٢٥‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ندوة «الجمعية االقتصادية» ناقشت معوقات اإلصالح االقتصادي‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال البغلي‪ ،‬إنه بينما تسعى‬ ‫الحكومة إلى إعادة تسعير‬ ‫الخدمات لخفض النفقات‬ ‫العامة‪ ،‬نجدها تتجه بكل‬ ‫قوة إلى طلب ما يوازي‬ ‫‪ 6‬مليارات دينار من االحتياطي‬ ‫العام للدولة لزيادة اإلنفاق ً‬ ‫العسكري‪ ،‬مما يعكس شعورا‬ ‫بعدم جدية اإلصالح المالي‪.‬‬

‫أك ــد رئـيــس قـســم االقـتـصــاد في‬ ‫جــريــدة «الـجــريــدة» محمد البغلي‬ ‫أن الخصخصة ليست مجرد بيع‬ ‫أصـ ـ ـ ــول‪ ،‬إنـ ـم ــا قـ ــواعـ ــد وض ــواب ــط‬ ‫تـتـطـلــب هـيـئــات تنظيمية وبيئة‬ ‫تنافسية‪ ،‬وخلق فرص عمل‪ ،‬ووعاء‬ ‫ً‬ ‫ضريبيا ونماذج نجاح‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال ك ـل ـمــة الـبـغـلــي‬ ‫أم ــام ن ــدوة الجمعية االقتصادية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬أقــام ـت ـهــا أم ــس األول‪،‬‬ ‫وتناولت مناقشة معوقات اإلصالح‬ ‫االقتصادي في الكويت‪.‬‬ ‫وقــال إن السعي إلــى بيع أمالك‬ ‫الــدولــة وخــدمــاتـهــا‪ ،‬يــأتــي بوتيرة‬ ‫أس ـ ــرع بـكـثـيــر م ــن وتـ ـي ــرة ال ــوع ــاء‬ ‫ّ‬ ‫يحصل اإليرادات‬ ‫الضريبي‪ ،‬الذي‬ ‫الـعــامــة لـلــدولــة بـعــد التخصيص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن الدولة‪ ،‬في حين تسارع‬ ‫نحو التخصيص‪ ،‬فإنها تتلكأ في‬ ‫إعداد قانون ضريبة األعمال على‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫األميركي‪ ،‬ونحن جــزء من منظمة‬ ‫ال ــدول الـمـصــدرة للبترول (أوب ــك)‪،‬‬ ‫التي هي جزء من السوق‪ ،‬بالتالي‪،‬‬ ‫فإن تأثيرنا قليل على أسواق النفط‬ ‫العالمية»‪.‬‬ ‫وذكر أن اإليرادات النفطية‪ ،‬التي‬ ‫كانت تصل خالل السنوات السابقة‬ ‫إلى حوالي ‪ 30‬مليار دينار‪ ،‬باتت‬ ‫التوقعات تصل إلــى ‪ 5.7‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬وهــذا األسبوع توقع وزير‬ ‫المالية أن يكون العجز ‪ 8‬مليارات‬ ‫دي ـن ــار؛ بـسـبــب االرتـ ـف ــاع النسبي‬ ‫ألسعار النفط‪ ،‬أي إن العوائد من‬ ‫المتوقع أن تبلغ ‪ 10‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الميزانية في الكويت‬ ‫ً‬ ‫تضاعفت خ ــال ‪ 16‬عــامــا نـحــو ‪6‬‬ ‫مرات‪ ،‬وأصبح السعر‪ ،‬الذي يحقق‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ــادل ال ـم ـيــزان ـيــة ه ــو ‪ 65‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـبـغـلــي‪ ،‬إن دع ــم الــدولــة‬ ‫ل ـل ـس ـلــع والـ ـخ ــدم ــات ف ــي م ـش ــروع‬ ‫الميزانية الجديدة يقدر ب ــ‪2.895‬‬ ‫مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬بـمــا ي ـعــادل ‪ 15‬في‬ ‫الـمـئــة مــن إجـمــالــي مـصــروفــاتـهــا‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ت ـم ـثــل ال ـم ــرت ـب ــات وم ــا‬ ‫ف ــي ح ـك ـم ـهــا ‪ 55‬ف ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬بـمــا‬ ‫ي ـع ــادل ‪ 10.385‬م ـل ـي ــارات دي ـنــار‪،‬‬ ‫مـمــا يـعـنــي أن الـمــرتـبــات والــدعــم‬ ‫ً‬ ‫يـشـكــان مـعــا ‪ 70.0‬فــي الـمـئــة من‬ ‫إج ـمــالــي م ـص ــروف ــات ال ـم ـيــزان ـيــة‪،‬‬ ‫«وهذه المصروفات أمر مرتبط بنا‬ ‫كالتزامات واجبة للدولة وغيرهما‪،‬‬ ‫وفيما يتعلق باإليرادات‪ ،‬فصحيح‬ ‫أنها تضاعفت خالل الفترة نفسها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ـن ـهــا ال ت ـش ـك ــل ال ـ ـتـ ــزامـ ــا ألح ــد‬ ‫غيرنا»‪.‬‬

‫استمرار األزمة‬

‫اإلصالحات واإلدارة‬

‫ول ـف ــت ال ـب ـغ ـلــي إلـ ــى «أنـ ـن ــا اآلن‬ ‫قريبون مــن الـعــام الثاني لتراجع‬ ‫أسعار النفط بسبب عوامل متعددة‬ ‫لـيــس لـنــا أي عــاقــة فــي معظمها‪،‬‬ ‫م ـثــل ت ــراج ــع ال ـط ـلــب ف ــي ال ـصـيــن‪،‬‬ ‫وانـخـفــاض النمو فــي شــرق آسيا‬ ‫وال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وس ـ ـيـ ــاسـ ــات ال ـت ـق ـشــف‬ ‫األوروبـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ك ــذل ــك ن ـم ــو اإلنـ ـت ــاج‬

‫وشـ ــدد ال ـب ـغ ـلــي ع ـلــى أال قيمة‬ ‫للحديث عــن اإلصــاحــات المالية‬ ‫أو االقتصادية ما لم تبدأ باإلدارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن ظهر الدولة مكشوف‬ ‫فــي ملف إع ــادة تسعير الخدمات‬ ‫لتمويل عـجــز الـمـيــزانـيــة‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫ثـ ـق ــوب عـ ــديـ ــدة ت ـج ـع ــل ال ـخ ـط ــاب‬ ‫الحكومي بشأن اإلص ــاح المالي‬

‫فرص عمل‬ ‫وأوضح أن مشاريع الخصخصة‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ت ــرك ــز دائ ـ ـمـ ــا عـلــى‬ ‫مسألة نقل الملكية وقيمتها في‬ ‫ميزانية الــدولــة‪ ،‬لكنها ال تتحدث‬ ‫ً‬ ‫مثال عن فرص العمل المستهدفة‬ ‫داخل القطاع المخصص‪ ،‬فعندما‬ ‫ت ـن ــوي ال ــدول ــة تـخـصـيــص وزارة‬ ‫كــالـمــواصــات‪ ،‬فــإن الحديث يجب‬ ‫ً‬ ‫أن يكون أوال عن شركات متنافسة‬ ‫فـ ــي الـ ـب ــري ــد وال ـ ـهـ ــاتـ ــف األرضـ ـ ــي‬ ‫وال ـك ـي ـبــات الــدول ـيــة وغ ـيــرهــا من‬ ‫خدمات الوزارة‪.‬‬

‫السعي إلى بيع‬ ‫أمالك الدولة‬ ‫وخدماتها‬ ‫أسرع من الوعاء‬ ‫الضريبي‬ ‫الذي يحصل‬ ‫اإليرادات العامة‬

‫ع ــرض ــة ل ـل ـن ـق ــد واالعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراض فــي‬ ‫ح ـيــن اإلي ـ ـ ـ ــرادات ال ـع ــام ــة تـتــراجــع‬ ‫إلــى مستويات قياسية تناهز ‪65‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫تناقض السياسات‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تسعى إلى إعادة تسعير الخدمات‬ ‫لخفض الـنـفـقــات الـعــامــة‪ ،‬نجدها‬ ‫تتجه بكل قوة إلى طلب ما يوازي‬ ‫‪ 6‬مـلـيــارات ديـنــار مــن االحتياطي‬ ‫ال ـ ـعـ ــام لـ ـل ــدول ــة ل ـ ــزي ـ ــادة اإلن ـ ـفـ ــاق‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري‪ ،‬م ـمــا ي ـع ـكــس ش ـع ــورا‬ ‫بـ ـع ــدم ج ــدي ــة اإلص ـ ـ ـ ــاح ال ـم ــال ــي‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى اسـتـخــدام ال ـعــاج في‬ ‫الخارج كورقة مساومة سياسية‪،‬‬ ‫رغم كل تكاليفها المالية الباهظة‪،‬‬ ‫والتي تشير المعلومات إلى أنها‬ ‫ً‬ ‫تضخمت كثيرا‪ ،‬رغم كل ادعــاء ات‬ ‫الترشيد والتقشف‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا فـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق بـ ـتـ ـج ــارب‬ ‫الـخـصـخـصــة ‪ -‬والـ ـك ــام للبغلي‪-‬‬ ‫فـيـكـفــي أن ت ـضــع م ـلــف ال ـخ ـطــوط‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــوي ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة كـ ـنـ ـم ــوذج‬ ‫صــارخ لكيفية التردد في االتجاه‬ ‫الحكومي نحو الخصخصة‪ ،‬فذات‬ ‫مــرة تريدها شركة خاصة تسعى‬ ‫إلــى الربحية‪ ،‬ومــرة أخــرى تسعى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن تـكــون نــاقــا وطـنـيــا تابعا‬ ‫للدولة‪ ،‬ولعل هذا التردد في واحد‬ ‫م ــن أسـ ـه ــل نـ ـم ــاذج الـخـصـخـصــة‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــرا إل ــى الـتـنــافــس الـمـفـتــوح في‬ ‫سوق الطيران المحلي ومحدودية‬ ‫مــوظـفــي الـشــركــة؛ يجعل الحديث‬ ‫عن خصخصة خدمات وقطاعات‬ ‫أخ ــرى مــرتـبـطــة بـمـصــالــح وحـيــاة‬ ‫الـ ـن ــاس‪ ،‬كــالـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‬ ‫والكهرباء والماء والنفط والتعليم‬ ‫ً‬ ‫والصحة‪ ،‬ضربا من المغامرة‪ ،‬إن لم‬ ‫يكن الجنون‪.‬‬ ‫وأكد أن أي عملية إصالح مالي‬ ‫أو اقـتـصــادي تستوجب أن تكون‬ ‫هرمية الشكل‪ ،‬أي من األعلى ثراء‬ ‫إلــى األدن ــى‪ ،‬بالتالي فــإن معاملة‬ ‫ً‬ ‫واحدة‪ ،‬فيها‬ ‫الجميع وفقا لمسطرة َ‬ ‫عال من الخلل‪ ،‬فاألولى هنا‬ ‫جانب ٍ‬

‫جانب من الندوة‬ ‫التفكير فــي فــرض نسبة ضرائب‬ ‫م ـع ـي ـنــة ع ـل ــى أربـ ـ ــاح أو إيـ ـ ــرادات‬ ‫الشركات‪ ،‬إلى جانب تعديل أسعار‬ ‫حقوق االنتفاع لمستويات السوق‬ ‫ق ـب ــل ال ـت ــوج ــه إلـ ــى زي ـ ـ ــادة أس ـع ــار‬ ‫البنزين أو الكهرباء‪ ،‬رغم أهميتها‪،‬‬ ‫وضرورة االعتراف بأن األسعار ال‬ ‫تـتـنــاســب مــع طبيعة الـخــدمــة في‬ ‫ً‬ ‫السوق خصوصا الكهرباء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال البغلي‪ ،‬إن هناك انحرافا‬ ‫فـ ــي اإلنـ ـ ـف ـ ــاق الـ ـحـ ـك ــوم ــي‪« ،‬وه ـن ــا‬ ‫ال ن ـ ـت ـ ـحـ ــدث ف ـ ـقـ ــط ع ـ ــن اإلن ـ ـف ـ ــاق‬ ‫االستهالكي في الميزانية‪ ،‬بل حتى‬ ‫في نظيره االستثماري من جهة أن‬ ‫اإلنفاق العالي على المشاريع‪ ،‬التي‬ ‫بلغت قيمتها هذا العام نحو ‪9.3‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬معظمها ذو طابع‬ ‫إنشائي‪ ،‬ال يساهم في خلق فرص‬ ‫عمل أو تحقيق إيرادات عامة غير‬ ‫نفطية ل ـلــدولــة‪ ،‬بــالـتــالــي ف ــإن هــذا‬ ‫ً‬ ‫االنحراف يمكن أن يشكل عبئا على‬ ‫الميزانية مــع أن هــدفــه األســاســي‬ ‫تخفيف الضغط عنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬ك ـم ــا أن هـ ـن ــاك غ ـيــابــا‬ ‫الق ـ ـت ـ ـصـ ــاد ب ـ ــدي ـ ــل‪ ،‬والـ ـمـ ـس ــأل ــة ال‬ ‫تنحصر فــي تنمية اإليـ ــرادات من‬

‫الرفاعي‪ 48 :‬مليون دينار إجمالي أصول «النوادي»‬

‫الصباح‪ :‬الشركة مستمرة في خططها التوسعية خالل الفترة المقبلة‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫قـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس اإلدارة ب ـشــركــة‬ ‫ال ـ ـنـ ــوادي ال ـق ــاب ـض ــة ن ـ ــواف ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬إن‬ ‫«إيـ ـ ـ ـ ــرادات الـ ـخ ــدم ــات ل ـع ــام ‪ 2015‬بـلـغــت‬ ‫‪ 5033‬دي ـن ــارا‪ ،‬كـمــا بـلــغ إجـمــالــي األص ــول‬ ‫‪ 48‬مليونا‪ ،‬وبلغ الربح اإلجمالي للشركة‬ ‫‪ 5.3‬ماليين‪ ،‬مقابل ‪ 4.9‬ماليين لعام ‪2014‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 364‬ألفا»‪.‬‬ ‫ح ــدي ــث ال ــرف ــاع ــي جـ ــاء خـ ــال اج ـت ـمــاع‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة ال ـتــي ع ـقــدت أم ــس‪،‬‬ ‫بحضور ما نسبته ‪ 56.3‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫أوضح أن حقوق المساهمين بلغت ‪27.2‬‬ ‫مليونا مـقــابــل ‪ 25.1‬مليونا لـعــام ‪2014‬‬ ‫بــزيــادة قــدرهــا ‪ 2.1‬مـلـيــون‪ ،‬وبـلــغ صافي‬ ‫الــربــح ‪ 2.9‬مـلـيــون دي ـنــار مـقــارنــة مــع ‪2.7‬‬ ‫مليون في عام ‪ ،2014‬وكانت ربحية السهم‬ ‫المخصص لمساهمي الشركة هذا العام‬ ‫‪ 16.16‬فلسا مقابل ‪ 15.18‬فلسا عام ‪.2014‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬ق ــال الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫للشركة الشيخ طالل الصباح‪ ،‬إن «الشركة‬ ‫م ـس ـت ـمــرة ف ــي ت ـطــويــر أع ـمــال ـهــا ال ـقــائ ـمــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ن ـف ــذت ح ــزم ــة م ــن ال ـم ـش ــاري ــع على‬ ‫صـعـيــد نـ ــوادي بــات ـي ـن ـيــوم»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أنها ستستمر في الخطط التوسعية التي‬ ‫وضعتها للمرحلة المقبلة من افتتاح اول‬ ‫ناد نسائي على مساحة ‪ 3‬االف متر تقريبا‬ ‫في صباح السالم‪.‬‬ ‫وأوضح أن نسبة التأجير في برج نور‬ ‫بشارع سالم المبارك في السالمية وصلت‬ ‫إلى ما يزيد على ‪ 80‬في المئة مقابل عدة‬ ‫عروض لشراء البرج‪ ،‬إال أن مجلس اإلدارة‬

‫جانب من العمومية‬ ‫ً‬ ‫رأى أن ــه م ــن األف ـض ــل ال ـتــريــث حــال ـيــا في‬ ‫عملية بيعه‪ ،‬باإلضافة إلى برجين «ليفلز»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن نسبة اإلنجاز بلغت حتى‬ ‫اآلن ‪ 25‬في المئة بمساحة ‪ 3700‬متر مربع‪،‬‬ ‫و»نعمل على االنتهاء منها في منتصف‬ ‫‪ 2017‬ضـمــن أف ـضــل الـتـصـمـيـمــات‪ ،‬نـظــرا‬ ‫إلى أهمية الموقع بجانب المارينا مول‪،‬‬ ‫وسينقسم البرجان ليكون األول خدمات‬ ‫فـنــدقـيــة وال ـثــانــي سـكـنـيــا‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫ن ــادي بــاتـيـنـيــوم‪ ،‬وسـيـكــون ه ــذا الـنــادي‬ ‫بــديــا ع ــن بــاتـيـنـيــوم الـســالـمـيــة بـشــارع‬ ‫المطاعم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــار الصباح إلــى أن الشركة حاليا‬

‫تسعى إلى التخلص من كل المشاريع التي‬ ‫ً‬ ‫لديها تحت بند الـ ــ‪ ،B.O.T‬مشيرا إلــى أنه‬ ‫بعد فترة وجيزة استطاعت‪ ،‬بعد أن حققت‬ ‫نـجــاحــاتـهــا ف ــي ص ـنــاعــة م ـعــاهــد الـلـيــاقــة‬ ‫ال ـبــدن ـيــة بـفـضــل خ ـطــط واسـتــراتـيـجـيــات‬ ‫مدروسة تتبعها الشركة‪ ،‬توسع أنشطتها‬ ‫وتعدد أغراضها‪.‬‬ ‫وأكد أن الباب مفتوح أمام المساهمين‬ ‫فــي حــال رغبتهم فــي بيع اسهمهم‪ ،‬بعد‬ ‫أن ات ـخ ــذت ال ـشــركــة ق ــراره ــا بــاالنـسـحــاب‬ ‫االخـ ـتـ ـي ــاري م ــن سـ ــوق ال ـك ــوي ــت ل ـ ــاوراق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫ووافقت الجمعية العمومية العادية على‬

‫كل بنود جدول األعمال‪ ،‬التي كان أهمها‬ ‫تــوزيــع أسهم منحة بنسبة ‪ 10‬فــي المئة‬ ‫من رأس المال‪ ،‬أي ‪ 10‬اسهم لكل ‪ 100‬سهم‬ ‫عن عام ‪ ،2015‬في حين تم تأجيل الجمعية‬ ‫العموية غير العادية لعدم اكتمال النصاب‬ ‫القانوني‪.‬‬

‫خالل جباية أموال ورسوم للسلع‬ ‫والخدمات‪ ،‬فهناك متطلبات أكبر‬ ‫ت ـت ـم ـثــل ف ــي خ ـل ــق اق ـت ـص ــاد بــديــل‬ ‫يـنــافــس االق ـت ـصــاد الـن ـفـطــي‪ ،‬وقــد‬ ‫سئمت الناس وتدنت ثقتها لدى‬ ‫الحديث عن المنطقة اللوجستية‬ ‫ف ــي ش ـمــال ال ـك ــوي ــت‪ ،‬أو اسـتـثـمــار‬ ‫الجزر أو حتى مدينة الحرير‪ ،‬وهي‬ ‫خ ـطــط ك ــان م ــن الـمـمـكــن أن تــرفــع‬ ‫نسبة االقـتـصــاد غير النفطي من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي لو طبقت‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـبـ ـغـ ـل ــي‪ :‬ال ـ ـي ـ ــوم ن ـحــن‬ ‫ن ـع ـي ــش الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـ ـ ‪ 13‬م ـ ــن خ ـطــة‬ ‫التحول إلــى مركز تـجــاري ومالي‬ ‫والـعــام السابع من خطة التنمية‪،‬‬ ‫وجـمـيــع ال ـم ــؤش ــرات االقـتـصــاديــة‬ ‫وال ـت ـجــاريــة والـتـنـمــويــة ال ـصــادرة‬ ‫من المنتدى االقتصادي العالمي‪،‬‬ ‫تبين أن أوضاعنا قبل إطالق هذه‬ ‫المشاريع كانت أفضل بكثير من‬ ‫أوضاعنا ومراتبنا بعد إطالق مثل‬ ‫هذه الخطط‪ ،‬ناهيك عن أن بعض‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬ال ـت ــي أق ـ ــرت لـتـخـفـيــف‬ ‫ال ـع ــبء ع ــن ال ـم ـيــزان ـيــة كـصـنــدوق‬ ‫المشروعات الصغيرة أو مشاريع‬

‫الـ ـش ــراك ــة‪ ،‬إمـ ــا ال ت ـط ـب ــق‪ ،‬أو يـتــم‬ ‫تطبيقها على نطاق ضيق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأكد البغلي أن هناك هدرا عاليا‬ ‫ً‬ ‫جــدا فــي مصروفات الــدولــة‪ ،‬تعبر‬ ‫عـنــه «تـقــاريــر دي ــوان الـمـحــاسـبــة»‪،‬‬ ‫لكن التعامل الحكومي والبرلماني‬ ‫معها أقل بكثير‪ ،‬إلى درجة جعلت‬ ‫رئـيــس الــديــوان السابق المرحوم‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـ ـع ــدس ــان ــي ي ـب ــدي‬ ‫امتعاضه‪ ،‬في رسالة رسمية‪ ،‬من‬ ‫أن «الديوان قام بالعمل على تفعيل‬ ‫تقاريره ومالحظاته‪ ،‬ويأسف ألن‬ ‫ال ـ ـمـ ــردود ل ــم ي ـك ــن ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫الطموح‪ ،‬ومن األهمية أن تتصدى‬ ‫السلطتان التشريعية والتنفيذية‬ ‫ً‬ ‫لتفعيل تقارير الــديــوان»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «من يريد الحد من الهدر المالي‬ ‫ً‬ ‫فعليه أوال أن يـقــدم نـمــوذجــه في‬ ‫ال ـح ــد م ــن إنـ ـف ــاق اإلدارة الـعـلـيــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا لـ ـكـ ـب ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫والقياديين على األقل لتقديم قدوة‬ ‫حسنة» في نهج اإلدارة العامة‪.‬‬

‫التحديات المستقبلية‬ ‫وأش ـ ــار الـبـغـلــي إل ــى أن تـقــريــر‬

‫اللجنة االسـتـشــاريــة االقتصادية‬ ‫م ـط ـلــع عـ ــام ‪ 2012‬ن ــص ع ـلــى (أن‬ ‫الوضع االقتصادي خطير ويتجه‬ ‫ً‬ ‫إلى مزيد من االنحدار‪ ،‬وأن مزيدا‬ ‫مــن التأخير فــي تــداركــه؛ سيؤدي‬ ‫إل ــى صـعــوبــة أك ـبــر‪ ،‬وتـكـلـفــة أكـثــر‪،‬‬ ‫تــدفــع مــن رصـيــد مستقبل الوطن‬ ‫ً‬ ‫وأب ـنــائــه)‪ ،‬مــوضـحــا أن الحكومة‪،‬‬ ‫(الـتــي يطلب منها الـيــوم أن توفر‬ ‫في عام ‪ 2012‬نحو ‪ 20‬ألف وظيفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا عليها بعد أقل من ‪ 18‬عاما‬ ‫ً‬ ‫أن توفر ‪ 74‬ألف وظيفة سنويا)‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـب ـ ـغ ـ ـلـ ــي‪ ،‬إن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫ستواجه سنويا حتى عــام ‪،2020‬‬ ‫وهو موعد إنجاز جامعة الشدادية‪،‬‬ ‫أزم ــة قـبــول جامعية ت ـتــراوح بين‬ ‫‪ 3‬و ‪ 5‬آالف ط ـ ــا ل ـ ــب م ـس ـت ــو ف ـي ــن‬ ‫الـشــروط‪ ،‬لكن ليس لديهم مقاعد‬ ‫في الجامعة‪ ،‬وأشــار إلــى أن الفئة‬ ‫ً‬ ‫العمرية بين ‪ 4‬و‪ 24‬عــامــا‪ ،‬تشكل‬ ‫مـ ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 43.5‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫المواطنين الكويتيين‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من توفير التعليم والسكن‬ ‫وال ــوظ ــائ ــف وك ـي ــف تــوظ ـف ـهــم فــي‬ ‫وظائف إنتاجية‪.‬‬

‫«كورنر ستون» تطرح فرصة لالستثمار‬ ‫التجاري في دبي‬ ‫أعلنت شركة كورنر ستون‬ ‫الـعــالـمـيــة ف ــرص ــة اسـتـثـمــاريــة‬ ‫مجزية بعائدات تصل إلى ‪12‬‬ ‫في المئة مضمونة على مدى‬ ‫‪ 10‬سنوات معفاة من الضرائب‪.‬‬ ‫وصرح عضو مجلس اإلدارة‬ ‫علي الكاظمي بقوله‪« :‬يستطيع‬ ‫الشخص انتهاز هذه الفرصة‬ ‫المغرية باستثمار مبلغ أقله‬ ‫‪ 9000‬دينار فقط‪ ،‬بما يضمن‬ ‫عوائد دخل سنوية معفاة من‬ ‫الضرائب للمستثمرين تصل‬ ‫إلــى ‪ 12‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ومضمونة‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـ ــدار ‪ 10‬سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬مــع‬ ‫ضمان ‪ 120‬في المئة من خالل‬ ‫سياسة إع ــادة الـشــراء النافذة‬ ‫عند انقضاء هذه المدة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬يـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد هـ ـ ـ ــذا‬ ‫ً‬ ‫االستثمار مربحا‪ ،‬لخلوه من‬ ‫أي ـ ــة مـ ـت ــاع ــب‪ ،‬ح ـي ــث ال تــوجــد‬ ‫أيــة رســوم إداري ــة‪ ،‬وال تكاليف‬ ‫إض ــافـ ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا أن ـ ــه م ـض ـمــون‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ــا ب ـع ـقــد ق ــان ــون ــي يــؤمــن‬ ‫حـمــايــة كــامـلــة وت ـســديــدا آمـنــا‬ ‫عـبــر حـســاب الـضـمــان المعلق‬ ‫(إسكرو)»‪.‬‬ ‫أما بشأن المشاريع الحديثة‬ ‫والمبتكرة والمربحة الواقعة‬ ‫في جنوب دبي‪ ،‬فقال الكاظمي‪،‬‬ ‫إنـ ـه ــا «أكـ ـب ــر ت ـط ــوي ــر بـطــريـقــة‬ ‫متحضرة فــي دب ــي‪ ،‬وصممت‬

‫إليواء أكثر من مليون شخص»‪.‬‬ ‫وأوضح عضو مجلس إدارة‬ ‫«كورنر ستون» أن «دبي كانت‬ ‫ومـ ــازالـ ــت ع ـلــى م ـ ــدار س ـنــوات‬ ‫ط ــوي ـل ــة ف ــي ط ـل ـي ـعــة ال ـت ـج ــارة‬ ‫العالمية والسياحية‪ ،‬ولكنها‬ ‫على وشك الوصول إلى منصة‬ ‫أع ـل ــى ل ـل ـعــال ـم ـيــة بــافـتـتــاحـهــا‬ ‫معرض اكسبو العالم في عام‬ ‫‪ ،2020‬واالنـتـهــاء مــن مـطــار آل‬ ‫مكتوم الدولي‪ ،‬الذي يتوقع أن‬ ‫يصبح أكـبــر مـطــار فــي العالم‬ ‫ب ـس ـعــة أك ـث ــر م ــن ‪ 200‬مـلـيــون‬ ‫مسافر (قادمين ومغادرين) كل‬ ‫عام‪ .‬وتابع‪« :‬كما يستفيد هذا‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ف ــي (ج ـن ــوب دب ــي)‬ ‫م ــن مــوقـعــه ال ـقــريــب م ــن مـطــار‬ ‫آل م ـك ـتــوم ال ــدول ــي‪ ،‬والـمـيـنــاء‬ ‫األكبر واألهم جبل علي‪ ،‬وإقامة‬ ‫معرض اكسبو دبي ‪ ،2020‬ومن‬ ‫المتوقع أن يستقطب ‪ 25‬مليون‬ ‫شخص على مدى الستة أشهر‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ــادة ف ــي اق ـت ـصــاد دب ــي قد‬ ‫تصل إلى ‪ 19.6‬مليار دوالر»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع ال ـك ــاظ ـم ــي حــدي ـثــه‪:‬‬ ‫« لـ ـ ـي ـ ــس مـ ـ ــن ا ل ـ ـص ـ ـعـ ــب إدراك‬ ‫الـ ـسـ ـب ــب فـ ــي أن جـ ـن ــوب دب ــي‬ ‫أص ـ ـب ـ ـحـ ــت مـ ـنـ ـطـ ـق ــة ال ـ ـفـ ــرص‬ ‫الحيوية الجديدة في اإلمــارة‪،‬‬ ‫وأنها أصبحت بسرعة البوابة‬ ‫المفضلة للدخول إلى األسواق‬

‫علي الكاظمي‬

‫الناشئة والحيوية في الشرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط وإف ــري ـق ـي ــا وج ـن ــوب‬ ‫آسيا»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـقـ ـ ــب مـ ـ ــديـ ـ ــر مـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـعــال ـم ـيــة كــورنــر‬ ‫سـ ـت ــون ب ـق ــول ــه‪« :‬إنـ ـه ــا فــرصــة‬ ‫استثمارية متميزة‪ ،‬ليس فقط‬ ‫بالنسبة لــد بــي ودول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي وال ـش ــرق‬ ‫األوسط‪ ،‬بل على نطاق عالمي‬ ‫أيضا»‪.‬‬

‫جيل الشباب الحالي يتفوق على سابقه في «ريادة األعمال»‬ ‫وفق استطالع «أصداء بيرسون» السنوي لرأي شباب العرب‬ ‫أشار استطالع «أصداء بيرسون‪ -‬مارستيلر»‬ ‫السنوي الثامن لرأي شباب العرب إلى الموقف‬ ‫اإليجابي المتنامي للشباب إزاء ريادة األعمال‪،‬‬ ‫حيث يرى أكثر من نصفهم أن الجيل الحالي‬ ‫يتفوق على سابقه في امتالك الروح الريادية‪.‬‬ ‫وكشف النتيجة الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫«أصــداء» سونيل جون‪ ،‬وهو أحد المتحدثين‬ ‫خالل جلسة حوار أصحاب المصلحة بعنوان‬ ‫«م ـكــاف ـحــة ب ـطــالــة ال ـش ـب ــاب» ض ـمــن فـعــالـيــات‬ ‫«تأثير»‪ ،‬قمة الشرق األوســط وشمال إفريقيا‬ ‫للمسؤولية االجتماعية للشركات‪ ،‬التي انعقدت‬ ‫في دبي يومي ‪ 22‬و‪ 23‬الجاري‪.‬‬ ‫وذكـ ــر االس ـت ـط ــاع أن ــه ل ــدى ط ــرح ال ـســؤال‬ ‫ال ـتــالــي ع ـلــى ال ـش ـب ــاب‪« :‬ه ــل تــرجــح أن يـكــون‬ ‫الجيل الحالي مؤهال أكثر من سابقه إلطالق‬ ‫مشاريعه الخاصة؟»‪ ،‬وافق ‪ 54‬في المئة منهم‬

‫على الفكرة‪ ،‬وبدا الشباب الخليجيون األكثر‬ ‫تـفــاؤال بــذلــك (‪ 62‬فــي الـمـئــة) مقابل نظرائهم‬ ‫في شمال إفريقيا (‪ 54‬في المئة) ودول شرق‬ ‫المتوسط (‪ 44‬في المئة)‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أشار ‪ 36‬في المئة من‬ ‫المشاركين في االستطالع إلى أنهم يطمحون‬ ‫ل ـب ــدء م ـشــاري ـع ـهــم ال ـخ ــاص ــة خ ــال ال ـس ـنــوات‬ ‫الخمس المقبلة‪ ،‬وجاء ذلك بنسبة ‪ 37‬في المئة‬ ‫في منطقة الخليج العربي‪ ،‬و‪ 39‬في المئة في‬ ‫شمال إفريقيا‪ ،‬و‪ 31‬فــي المئة فــي دول شرق‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ـ ــري االس ـ ـت ـ ـط ـ ــاع بـ ــواس ـ ـطـ ــة ش ــرك ــة‬ ‫االسـ ـتـ ـط ــاع ــات ال ـعــال ـم ـيــة «بـ ـي ــن ش ــوي ــن آن ــد‬ ‫بيرالند» التي أجــرت ‪ 3500‬مقابلة شخصية‬ ‫خالل الفترة بين ‪ 11‬يناير و‪ 22‬فبراير ‪ 2016‬مع‬ ‫شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين‬

‫ً‬ ‫‪ 18‬و‪ 24‬عاما‪ ،‬وتــم انتقاء المشاركين حصرا‬ ‫مــن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫الـســت‪ ،‬إضــافــة إلــى ال ـعــراق‪ ،‬ومـصــر‪ ،‬واألردن‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬وتونس‪ ،‬والمغرب‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬واليمن‪.‬‬ ‫وجاءت العقارات والتكنولوجيا والتجزئة‬ ‫في صدارة القطاعات التي أشار شباب العرب‬ ‫إل ــى رغـبـتـهــم بـبــدء مـشــاريـعـهــم فـيـهــا‪ ،‬وشكل‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري ال ـخ ـي ــار ال ـم ـف ـضــل إلط ــاق‬ ‫المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـت ـط ـل ــع ‪ 24‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن ال ـش ـب ــاب‬ ‫الخليجيين إلى إطــاق شركة ذات صلة بهذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬كانت التكنولوجيا الخيار‬ ‫األول لرواد األعمال المحتملين في دول شرق‬ ‫المتوسط (‪ 15‬في المئة) وشمال إفريقيا (‪18‬‬

‫في المئة)‪ .‬أما قطاع التجزئة فاحتل المرتبة‬ ‫ً‬ ‫الثانية على قائمة القطاعات األكثر تفضيال‬ ‫في دول شرق المتوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬حيث‬ ‫استأثر باهتمام ‪ 15‬في المئة و‪ 16‬في المئة‬ ‫من المشاركين في االستطالع على التوالي‪،‬‬ ‫فــي حين أش ــار ‪ 9‬فــي المئة فقط مــن الشباب‬ ‫الخليجيين إل ــى رغبتهم فــي إقــامــة مـشــروع‬ ‫ضمن هذا القطاع‪.‬‬ ‫وب ــال ـن ـظ ــر إلـ ـ ــى م ـن ـط ـقــة ال ـ ـشـ ــرق األوسـ ـ ــط‬ ‫كاملة‪ ،‬أبــدى ‪ 34‬في المئة من المشاركين في‬ ‫االستطالع عدم نيتهم إطالق مشاريع خاصة‬ ‫بهم‪ ،‬ولم تكن هناك إجابة حاسمة لدى ‪ 30‬في‬ ‫المئة منهم‪.‬‬ ‫وجاء في مقدمة األسباب لذلك االفتقار إلى‬ ‫الموارد المالية المطلوبة إلطــاق المشاريع‪،‬‬ ‫حيث أشــار إلــى هــذا السبب ‪ 20‬فــي المئة من‬

‫شباب العرب‪ ،‬رغم أن ‪ 8‬في المئة من الشباب‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ـيــن اعـ ـتـ ـق ــدوا أنـ ـه ــم ي ـف ـت ـق ــرون إل ــى‬ ‫الوسائل الالزمة إلطالق مشاريعهم الخاصة‪،‬‬ ‫فــي حين رأى ‪ 37‬فــي المئة مــن شـبــاب شمال‬ ‫إفريقيا في ذلك العائق األبرز‪.‬‬ ‫وي ــرى الكثير مــن شـبــاب الـعــرب أنــه يمكن‬ ‫لحكوماتهم أن تبذل جهودا أكبر لدعم رواد‬ ‫األع ـ ـمـ ــال الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬ح ـي ــث أكـ ــد ‪ 39‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مـنـهــم أه ـم ـيــة تـشـجـيــع اإلقـ ـ ــراض المنخفض‬ ‫التكلفة‪ ،‬ودع ــا ‪ 25‬فــي الـمـئــة مــن المشاركين‬ ‫إلى تحسين وتوفير فرص التعليم والتدريب‪،‬‬ ‫في حين طالب ‪ 19‬في المئة منهم الحكومات‬ ‫برفع بعض القيود التنظيمية والتخلص من‬ ‫البيروقراطية‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ق ــال ســون ـيــل ج ــون إن‬ ‫«نتائج االستطالع تظهر وجود فرصة مهمة‬

‫أمام حكومات الشرق األوسط لتبدأ بنشر ثقافة‬ ‫ريادة األعمال ضمن مجتمعاتها‪ .‬ووفقا للبنك‬ ‫الــدولــي‪ ،‬يحتاج العالم العربي إلــى توفير ما‬ ‫بين ‪ 80‬و‪ 100‬مليون فرصة عمل جديدة بحلول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2020‬مما يشكل موردا غنيا من المواهب‬ ‫غير المستثمرة‪ ،‬والتي من شأنها دفع عجلة‬ ‫التحول في العالم العربي نحو بناء اقتصادات‬ ‫قائمة على المعرفة‪ ،‬وتوفير المزيد من الفرص‬ ‫المستقبلية»‪.‬‬ ‫وي ـعــد ه ــذا هــو ال ـعــام الـثــامــن ال ــذي تجري‬ ‫فيه «أصداء بيرسون‪ -‬مارستيلر» استطالعها‬ ‫لرأي شباب العرب‪ ،‬وقد استطاع منذ انطالقه‬ ‫أن يــرســخ مـكــانـتــه كـمـصــدر مــرجـعــي مــوثــوق‬ ‫حول العالم‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«األهلي» يطلق ‪SecurePay‬‬ ‫‪»Blinking‬‬ ‫‪to‬‬ ‫«‪Bank‬‬ ‫يعتمد‬ ‫مصرفيا‬ ‫تطبيقا‬ ‫يطلق‬ ‫«الخليج»‬ ‫لحاملي «فيزا»‬

‫يساهم تطبيق «الخليج»‬ ‫الجديد في تبسيط إجراءات‬ ‫الحواالت المالية والسيما أنه‬ ‫يقوم بتعبئة تفاصيل رقم‬ ‫الحساب المصرفي الدولي لبنك‬ ‫المستفيد بشكل تلقائي‪.‬‬

‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك الـ ـخـ ـلـ ـي ــج إط ـ ــاق‬ ‫أحدث منتجاته المبتكرة وسهلة‬ ‫االسـتـخــدام‪ ،‬وهــو عـبــارة عــن أول‬ ‫ت ـط ـب ـي ــق مـ ـص ــرف ــي ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫الشرق األوسط مخصص ألجهزة‬ ‫الهواتف الذكية يعتمد على تقنية‬ ‫ال ـت ـعــرف عـلــى ال ــوج ــه‪ .‬وم ــع هــذه‬ ‫اإلضافة الجديدة‪ ،‬أصبح بإمكان‬ ‫عمالء بنك الخليج الوصول إلى‬ ‫حـســابــاتـهــم الـشـخـصـيــة وســائــر‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة م ــن خــال‬ ‫اسـتـخــدام هــذا التطبيق الجديد‬ ‫بطريقتين‪ :‬إما من خالل غمضة‬ ‫عين أمــام كاميرا هاتفهم الذكي‬ ‫"‪ "Blinking to Bank‬بعد التعرف‬ ‫على بصمات أصابعهم ‪Touch‬‬ ‫‪ ،ID‬أو م ــن خ ــال تـسـجـيــل كلمة‬ ‫المرور التقليدية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـبـنــك إل ــى أن ــه يمكن‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى ه ـ ــذا الـت ـطـبـيــق‬ ‫الـ ـمـ ـت ــواف ــر بــال ـل ـغ ـت ـيــن ال ـعــرب ـيــة‬ ‫واإلنـكـلـيــزيــة عــن طــريــق تحميله‬ ‫ع ـلــى ال ـه ــوات ــف ال ـن ـقــالــة م ــن أبــل‬ ‫ً‬ ‫وأنـ ـ ـ ــدرويـ ـ ـ ــد‪ ،‬اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارا م ـ ــن ي ــوم‬ ‫االربعاء الموافق ‪ 25‬مايو‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬صـ ــرح‬ ‫الرئيس التنفيذي لبنك الخليج‬ ‫ً‬ ‫سيزار غونزاليس بوينو‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"اسـتـخــدمـنــا أفـضــل الـمـمــارســات‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة وأح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدث وس ـ ــائ ـ ــل‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا عـ ـن ــد ت ـص ـم ـيــم‬

‫ت ـط ـب ـي ـق ـنــا الـ ـمـ ـص ــرف ــي ال ـج ــدي ــد‬ ‫وت ـحــديــث مــوقـعـنــا اإلل ـك ـتــرونــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حرصا على ضمان مستوى أعلى‬ ‫من المرونة وسهولة االستخدام‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــأكـ ــد مـ ــن تـ ــوافـ ــر م ـج ـمــوعــة‬ ‫أوس ــع مــن الـخــدمــات المصرفية‪.‬‬ ‫ومع إطالق تطبيق "‪Blinking to‬‬ ‫‪ "Bank‬للهواتف الذكية والخدمة‬ ‫المصرفية عبر اإلنترنت‪ ،‬أصبح‬ ‫بإمكان عمالئنا إجراء معامالتهم‬ ‫الـمـصــرفـيــة وقـتـمــا ش ـ ــاؤوا ومــن‬ ‫ً‬ ‫أي مكان في العالم‪ ،‬وفقا ألعلى‬ ‫معايير األمن والسالمة‪ ،‬والسيما‬ ‫أن إنجاز المعامالت المصرفية لم‬ ‫يعد سوى على بعد ثالث نقرات‬ ‫فحسب"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع ب ــويـ ـن ــو‪" :‬ي ـس ـت ـط ـيــع‬ ‫ال ـع ـمــاء ال ــذي ــن يـحـمـلــون بطاقة‬ ‫الصراف اآللي‪ ،‬استخدام الخدمات‬ ‫المصرفية عبر اإلنترنت مباشرة‬

‫أو تحميل ا لـتـطـبـيــق المصرفي‬ ‫النقال الجديد واستعماله‪ .‬وتأتي‬ ‫هذه المنتجات الرقمية الجديدة‬ ‫لتؤكد التزامنا بتقديم منتجات‬ ‫وخدمات تسهم في تغيير تجربة‬ ‫عمالئنا المصرفية واالرتقاء بها‬ ‫إلى آفاق جديدة"‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ا لـ ـتـ ـقـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ا لـبـيــو مـتــر يــة تتميز بسهولتها‪،‬‬ ‫وتحظى بقبول واسع من الناحية‬ ‫األمنية لكونها تقنية آمنة إلثبات‬ ‫ً‬ ‫الشخصية‪ .‬قائال إن النظام يعمل‬ ‫من خالل قياس وتحليل المالمح‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـنـ ـف ــرد بـ ـه ــا ك ـ ــل ش ـخــص‬ ‫مما يساهم في الحد من حاالت‬ ‫انتحال الشخصية والدخول غير‬ ‫المصرح به والمخاطر المرتبطة‬ ‫ب ـك ـل ـمــات الـ ـم ــرور ال ـم ـس ــروق ــة أو‬ ‫المفقودة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـتـطـبـيــق يستخدم‬

‫«بيتك» يعلن فائزي حملة «البطاقات»‬ ‫فاز ‪ 7‬من عمالء بيت التمويل الكويتي (بيتك)‬ ‫في السحب الرابع للحملة التسويقية الجديدة‬ ‫ل ـل ـت ـش ـج ـيــع ع ـل ــى اسـ ـتـ ـخ ــدام بـ ـط ــاق ــات "ب ـي ـتــك"‬ ‫االئـتـمــانـيــة ومـسـبـقــة الــدفــع وبـطــاقــات السحب‬ ‫اآللي‪ ،‬وذلك بهدف زيادة القيمة المضافة للبطاقة‬ ‫وتشجيع اصدار واستخدام بطاقات "بيتك"‪.‬‬ ‫وتتضمن الحملة جوائز قيمة عبارة عن ربح‬ ‫تلفزيون سامسونغ سمارت ‪UHD Curved 65‬‬ ‫ً‬ ‫يــومـيــا لـمــدة ‪ 50‬يــومــا عند اسـتـخــدام بطاقات‬ ‫"بيتك" لسداد قيمة المشتريات داخــل الكويت‬ ‫وخ ــارج ـه ــا‪ .‬وال ـف ــائ ــزون ه ــم خــزنــة الــرش ـيــدي‪،‬‬ ‫وإقبال البسام‪ ،‬وعمر الجاسر‪ ،‬ونوف صعفك‪،‬‬

‫ت ـق ـن ـي ــة ال ـ ـت ـ ـعـ ــرف عـ ـل ــى ب ـص ـمــة‬ ‫ً‬ ‫اإلص ـ ـ ـبـ ـ ــع فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن خ ــاص ـي ــة‬ ‫التعرف على سمات الوجه عند‬ ‫تسجيل الدخول البيومتري‪ ،‬إال‬ ‫أن استخدام التسجيل البيومتري‬ ‫ً‬ ‫ليس ضروريا ألنه يمكن للعمالء‬ ‫استخدام كلمة المرور التقليدية‬ ‫لدخول التطبيق المصرفي النقال‬ ‫الذي يوفره بنك الخليج‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم ك ـ ـ ــل م ـ ـ ــن ال ـت ـط ـب ـي ــق‬ ‫اإللكتروني والخدمة المصرفية‬ ‫عبر اإلنترنت الخدمات التالية‪:‬‬ ‫م ــراج ـع ــة ت ـفــاص ـيــل ال ـح ـســابــات‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــوي ــل األمـ ـ ـ ـ ـ ــوال؛ وال ـت ـح ـق ــق‬ ‫الـ ـبـ ـي ــومـ ـت ــري مـ ــن الـ ـتـ ـح ــوي ــات‪،‬‬ ‫التعبئة التلقائية لبيانات أرقام‬ ‫الـحـســابــات المصرفية الــدولـيــة‪،‬‬ ‫إنـشــاء تعليمات ثــابـتــة‪ ،‬وإنـشــاء‬ ‫م ـعــامــات ب ـتــواريــخ مستقبلية‪،‬‬ ‫وإض ــاف ــة وإدارة الـمـسـتـفـيــديــن‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ــري ـ ـ ــة إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ال ـ ـم ـ ـعـ ــامـ ــات‬ ‫المصرفية من أي مكان وفــي أي‬ ‫وقت دون الحاجة إلى زيارة فروع‬ ‫البنك أو االتـصــال بمركز خدمة‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـس ــاه ــم هـ ــذا الـتـطـبـيــق‬ ‫فــي تبسيط إجـ ــراء ات الـحــواالت‬ ‫المالية والسيما أنه يقوم بتعبئة‬ ‫تفاصيل رقم الحساب المصرفي‬ ‫ا ل ــدو ل ــي لـبـنــك المستفيد بشكل‬ ‫تـ ـلـ ـق ــائ ــي‪ ،‬وي ـس ـت ـط ـي ــع ال ـع ـم ــاء‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام ال ـت ـط ـب ـي ــق لـ ـتـ ـب ــادل‬ ‫الـمـعـلــومــات بشكل آم ــن بـمــا في‬ ‫ذل ـ ــك رق ـ ــم الـ ـحـ ـس ــاب ال ـم ـصــرفــي‬ ‫الدولي واســم صاحب الحساب‪،‬‬ ‫وت ـ ـبـ ــادل وط ـب ــاع ــة شـ ـه ــادة رق ــم‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب ال ـم ـص ــرف ــي الـ ــدولـ ــي‪،‬‬ ‫وتبادل رقم تأكيد إنجاز المعاملة‬ ‫وكشوفات الحسابات‪ ،‬وأكثر من‬ ‫ذلك بكثير‪.‬‬ ‫وب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬يمكن‬ ‫ل ـع ـم ــاء ال ـب ـط ــاق ــات االئ ـت ـمــان ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادرة عـ ـ ــن ب ـ ـنـ ــك ال ـخ ـل ـي ــج‪،‬‬ ‫االطالع على أرصدة نقاط برنامج‬ ‫م ـك ــاف ــآت ال ـخ ـل ـيــج واس ـت ـبــدال ـهــا‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـف ـ ــور بـ ـبـ ـط ــاق ــات ال ـس ـفــر‬ ‫واإلقامة الفندقية‪ .‬كما بإمكانهم‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا تسديد فواتير بطاقاتهم‬ ‫االئتمانية؛ والحصول على سلفة‬ ‫نقدية من بطاقاتهم االئتماينة؛‬ ‫وتـ ـق ــدي ــم ط ـل ــب ل ـل ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫ب ـ ـطـ ــاقـ ــات الـ ـخـ ـص ــم وال ـ ـص ـ ــراف‬ ‫اآللــي الجديدة؛ وتفعيل بطاقات‬ ‫االئتمان الجديدة؛ باإلضافة إلى‬ ‫اإلب ــاغ عــن الـبـطــاقــات المفقودة‬ ‫أو المسروقة وإيقافها (بطاقات‬ ‫الـسـحــب اآللـ ــي واالئـ ـتـ ـم ــان)‪ .‬كما‬ ‫يتيح التطبيق الجديد للعمالء‬ ‫االطــاع على فرصهم بالفوز في‬ ‫سحوبات الدانة‪ ،‬ومعاينة وتبادل‬ ‫ً‬ ‫ش ـه ــادات ال ــدان ــة ف ـضــا عــن فتح‬ ‫حساب الدانة‪.‬‬

‫أعلن البنك األهلي الكويتي طرح تقنية الدفع اآلمن ‪ SecurePay‬المزودة‬ ‫بميزة ‪ Verified by Visa‬التي تتيح لعمالئه حاملي بطاقات فيزا خدمة‬ ‫التسوق اآلمن عبر شبكة االنترنت‪.‬‬ ‫ويأتي إطالق هذه التقنية الجديدة تماشيا مع جهود البنك الرامية إلى‬ ‫ً‬ ‫تعزيز ثقة العميل بالبنك وتزويده بخدمة سريعة وسهلة وأكثر أمانا‪.‬‬ ‫وتهدف تقنية "األهلي" للدفع اآلمن المبنية على بروتوكول الحماية‬ ‫ثالثية األبعاد إلى التحقق من هوية مستخدم البطاقة في المؤسسات‬ ‫التجارية المشاركة‪ ،‬كما توفر هذه التقنية مستوى أمان إضافيا‪ ،‬إذ إنها‬ ‫تتيح لحاملي هذه البطاقات اختيار كلمة سر خاصة بهم عبر الشركة‬ ‫التي صدرت عنها البطاقة واستخدامها لتأكيد هويتهم عند التسوق‪.‬‬ ‫ولالستفادة من هذه الخدمة‪ُ ،‬يطلب من حاملي بطاقات فيزا الصادرة‬ ‫من "األهلي" التسجيل وتأكيد صحة معلومات بطاقاتهم عند التسوق‬ ‫عبر شبكة االنترنت‪ ،‬وبعد إتمام إجــراءات التسجيل‪ ،‬يقوم البنك على‬ ‫الفور بالتحقق من المعلومات التي تم إدخالها ويطلب من العميل إنشاء‬ ‫كلمة مرور لتفعيل هذه الخدمة‪.‬‬ ‫وال يتعين على العمالء سوى التسجيل لمرة واحدة فقط لكل بطاقة‬ ‫ً‬ ‫لالستفادة من هذه الخدمة واالستمتاع بتجربة تسوق أكثر أمانا عبر‬ ‫شبكة االنترنت مستخدمين كلمة السر التي قــامــوا بإنشائها خالل‬ ‫عملية التسجيل‪.‬‬

‫«الدولي»‪ :‬استمرار التسجيل في مسابقة القرآن‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي استمرار التسجيل‬ ‫في مسابقته السنوية الرمضانية لحفظ القرآن‬ ‫الكريم ألبناء عمالئه‪ ،‬تحت شعار "خيركم من‬ ‫تعلم القرآن وعلمه"‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬صرح المراقب الشرعي في البنك‬ ‫د‪ .‬هشام عبدالحي بأن المسابقة تهدف إلى إيجاد‬ ‫جو تنافسي مشجع على حفظ كتاب الله وتالوته‬ ‫وتجويده‪ ،‬تعزيزا للجهود التي تستهدف ترسيخ‬ ‫القيم اإلسالمية في المجتمع‪.‬‬ ‫وأوض ــح د‪ .‬عبد الـحــي أن المسابقة تختص‬ ‫باألبناء من عمالء البنك‪ ،‬وهم أربعة شرائح عمرية‪،‬‬ ‫األولى لمواليد ‪ 2008‬إلى ‪ ،2010‬وستكون في حفظ‬

‫وعامر الفواز‪ ،‬ونــادرة العبدالمغني‪ ،‬وعبدالله‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫وت ـت ـيــح ال ـح ـم ـلــة ل ـل ـع ـمــاء ال ـف ــرص ــة لــدخــول‬ ‫ال ـس ـحــب ال ـي ــوم ــي ورب ـ ــح ســام ـســونــغ س ـمــارت‬ ‫‪ ،65‬وذلــك مقابل كل ‪ 10‬دنانير ينفقها العميل‬ ‫باستخدام بطاقات "بيتك" االئتمانية أو مسبقة‬ ‫ال ــدف ــع داخـ ــل ال ـكــويــت وخ ــارج ـه ــا‪ ،‬أو بـطــاقــات‬ ‫السحب اآللــي خــارج الكويت فقط‪ ،‬وذلــك ضمن‬ ‫فترة الحملة التي تستمر حتى ‪ 14‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وتؤكد الحملة حرص "بيتك" على االستمرار‬ ‫بتقديم ا ل ـعــروض المميزة لعمالئه مــن حملة‬ ‫البطاقات المتنوعة مكافأة لهم‪.‬‬

‫السور القرآنية الثالث البروج والفجر واألعلى‪،‬‬ ‫والثانية لمواليد ‪ 2006‬إلى ‪ ،2007‬وستكون بحفظ‬ ‫مع أحكام التجويد لسورتي الــذاريــات والنجم‪،‬‬ ‫وال ـشــري ـحــة الـثــالـثــة لـمــوالـيــد ‪ 2004‬إل ــى ‪،2005‬‬ ‫وسـتـكــون بحفظ مــع أحـكــام التجويد لسورتي‬ ‫الحشر والجمعة‪ ،‬والــرابـعــة لمواليد ‪ 2002‬إلى‬ ‫‪ 2003‬بحفظ مع أحكام التجويد لسورتي الفتح‬ ‫والــرحـمــن‪ .‬وأف ــاد بــأن "ال ــدول ــي" خصص جوائز‬ ‫مالية قــدرهــا ‪ 5000‬ديـنــار للفائزين والـفــائــزات‬ ‫في المسابقة‪ ،‬مثمنا حرص البنك على رعايتها‬ ‫وتنظيمها مع اقتراب شهر رمضان المبارك ضمن‬ ‫برامجه العديدة للمسؤولية المجتمعية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«المركز» يجدد تعاونه مع «الهالل األحمر» شريكا إنسانيا‬

‫ً‬ ‫انـطــاقــا مــن إيمانه بــدور مؤسسات القطاع الـخــاص في‬ ‫خدمة المجتمع واإلنـســانـيــة‪ ،‬جــدد المركز المالي الكويتي‬ ‫ً‬ ‫(المركز) مؤخرا تعاونه "كشريك إنساني" مع جمعية الهالل‬ ‫األحمر الكويتي من خالل توفير الدعم للجمعية‪ ،‬بهدف عالج‬ ‫المرضى المحتاجين في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وتعتبر هــذه الـشــراكــة اسـتـمــرارا للتعاون بين الجمعية‬ ‫و"المركز" على مدى األعوام الماضية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ّ ،‬‬ ‫صرح الرازي يوسف البديوي‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫مـســاعــد‪ ،‬اإلع ــام واالت ـصــاالت فــي "الـمــركــز"‪" :‬يفتخر المركز‬ ‫بشراكته مــع جمعية الـهــال األحـمــر الكويتي‪ ،‬لكنها إحــدى‬ ‫المنظمات غير الربحية الفاعلة التي تعد حلقة وصل تربط‬ ‫بين العمل اإلنساني ومؤسسات القطاع الخاص الملتزمة‬ ‫بمسؤوليتها تـجــاه المجتمع‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى أنـهــا تتمتع‬ ‫بالمصداقية والثقة في الكويت وحول العالم‪ ،‬لذلك فإننا نشكر‬

‫القائمين والعاملين في الجمعية على جهودهم ودورهم في‬ ‫خدمة المجتمع وسعيهم الدؤوب لتحقيق أهدافهم اإلنسانية"‪.‬‬ ‫وأضاف البديوي‪" :‬تأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية‬ ‫"الـمــركــز" للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬والـتــي تهدف إلــى تلبية‬ ‫مسؤوليات الشركة مــن خــال ثالثة مـحــاور أساسية‪ ،‬وهي‬ ‫بـنــاء ال ـق ــدرات الـبـشــريــة‪ ،‬وم ــواء م ــة بيئة أعـمــالــه مــع مـبــادئ‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في‬ ‫بيئة األعمال‪ .‬وتشمل أنشطتنا ضمن هذه االستراتيجية عدة‬ ‫مواضيع متنوعة تهدف إلى االستدامة‪ ،‬ومن ضمنها الجانب‬ ‫اإلنساني والصحي للمجتمع الذي نعمل به"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعربت لمى فريد العثمان‪ ،‬مديرة إدارة تنمية‬ ‫الموارد في جمعية الهالل األحمر الكويتي عن شكر أعضاء‬ ‫للمسؤولين في "المركز"‬ ‫مجلس إدارة الجمعية ومتطوعيها‬ ‫ً‬ ‫على دعمهم المستمر ألنشطة الجمعية معلقة‪" :‬يتجسد الدور‬

‫المهم الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم القضايا اإلنسانية‬ ‫والمجتمعية فــي إدم ــاج الكثير مــن الشركات والمؤسسات‬ ‫خطة للمسؤولية االجتماعية في استراتيجيتها العامة‪ ،‬أو‬ ‫من خالل اعتماد منهجية للعمل الخيري للشركات‪ ،‬من أجل‬ ‫إبــراز دورهــا اإلنساني والمجتمعي‪ ،‬وحمل راية اإلنسانية‪،‬‬ ‫ونشر قيم الشركة لموظفيها وعمالئها وأفراد المجتمع"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـع ـث ـمــان‪" :‬إن ـن ــا لـنـثـمــن دور "ال ـم ــرك ــز" الـفــاعــل‬ ‫فــي خــد مــة المجتمع مــن خ ــال د عـمــه للجمعية وأنشطتها‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ويسعدنا استمرار هذا الدعم من هذه المؤسسة‬ ‫الـمــرمــوقــة الـتــي تـحــرص على مــد يــد الـعــون لـلـحــاالت األشــد‬ ‫ً‬ ‫ضعفا‪ ،‬ســواء كــان هــذا الضعف ناتجا عــن وضــع اجتماعي‬ ‫معين‪ ،‬أو عن وقوع حروب‪ ،‬أو عن كوارث طبيعية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ــى حــرص ـهــا ع ـلــى ب ـن ــاء ال ـ ـقـ ــدرات وال ـم ـش ــارك ــة ف ــي الـعـمــل‬ ‫اإلنساني"‪.‬‬

‫«إيكاروس» تشارك في ملتقى‬ ‫القطاع النفطي‬ ‫يـنـطـلــق ‪ 29‬الـ ـج ــاري ف ــي فـنــدق‬ ‫شـ ـي ــرات ــون الـ ـك ــوي ــت أول مـلـتـقــى‬ ‫حواري يناقش الرؤية المستقبلية‬ ‫ووثيقة التعاون نحو دور أوســع‬ ‫وأكبر للقطاع الخاص في مشاريع‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي ال ـت ــي ت ـعــد أكـبــر‬ ‫وأه ــم مـحـفــز لــاقـتـصــاد الكويتي‬ ‫ع ـلــى اإلطـ ـ ــاق‪ ،‬وذلـ ــك ض ـمــن إط ــار‬ ‫تنفيذ وثيقة الحكومة لإلصالح‬ ‫المالي التي ترتكز على منح القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص دورا أوسـ ــع وأش ـم ــل في‬ ‫ادارة االقتصاد‪.‬‬ ‫وتشارك في هذا الملتقى شركة‬ ‫إيـ ـك ــاروس لـلـصـنــاعــات الـنـفـطـيــة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــي أح ـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن فــي‬ ‫صناعة الطاقة بالشرق األوســط‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــدار تـ ـح ــت ق ـ ـي ـ ــادة فـ ــريـ ــق مــن‬ ‫ذوي ال ـخ ـبــرة ف ــي ص ـنــاعــة الـنـفــط‬ ‫والبتروكيماويات‪.‬‬ ‫وت ـعــد "ايـ ـك ــاروس" مــن شــركــات‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص ال ـم ـم ـي ــزة ال ـتــي‬ ‫تحمل محافظ أسهم رئيسية تشمل‬ ‫استثمارات تشغيلية في عمليات‬ ‫تصنيع الكيماويات البترولية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬

‫سهيل ابو قريص‬

‫ل ـل ـشــركــة‪ ،‬س ـه ـيــل ابـ ــو ق ــري ــص‪ ،‬إن‬ ‫مـ ـش ــارك ــة الـ ـش ــرك ــة ت ــأت ــي اي ـم ــان ــا‬ ‫بــأهـمـيــة ش ــراك ــة ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫فــي الصناعة البترولية المحلية‬ ‫بـمـخـتـلــف ن ـشــاطــات ـهــا‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫ان الملتقى يمثل فرصة لتحقيق‬ ‫تعاون اوسع بين القطاعين النفطي‬ ‫والـخــاص‪ ،‬ويساهم فــي فتح آفــاق‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن ال ـم ـشــاريــع وال ـشــراكــة‬ ‫البناءة‪.‬‬

‫«الكويتية» تطلق حملة إغاثة‬ ‫الشعب السوري في األردن‬ ‫م ــن مـنـطـلــق مـســؤولـيـتـهــا االج ـت ـمــاع ـيــة واإلن ـس ــان ـي ــة‪ ،‬قــامــت‬ ‫شركة الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬بالتعاون مع الهيئة الخيرية‬ ‫اإلسالمية العالمية‪ ،‬بتسيير حملة إغاثة للشعب السوري الشقيق‬ ‫في األردن‪ ،‬حيث تعتبر هذه الحملة هي الثالثة للكويتية‪.‬‬ ‫وح ـم ـل ــت ال ـش ـح ـنــة أم ـ ــس ‪ 22‬ط ـن ــا م ــن الـ ـم ــؤن ــات ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫والبطاطين والمالبس التي تغطي بعض احتياجات الالجئين‬ ‫السوريين في األردن‪ ،‬وذلك بطائرة الشركة االيرباص ‪.A340‬‬ ‫وقــال فيليب ســانــدرز‪ ،‬الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية‬ ‫في الشركة"‪ ،‬إن "الخطوط الجوية الكويتية فخورة بشكل خاص‬ ‫بالتعاون الوثيق مع الهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‪ ،‬وجميع‬ ‫الـعــامـلـيــن مـلـتــزمــون لــدعــم مهمة الـهـيـئــة فــي تــوفـيــر الـمـســاعــدة‬ ‫المباشرة لالجئين السوريين في األردن حيثما نستطيع"‪.‬‬

‫الرازي يوسف البديوي يتسلم شهادة تقدير من لمى العثمان وشيماء الشطي‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٥‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٨‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٥٦‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪22‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫‪27‬‬

‫ﻣﺴﻚ‬

‫‪30‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ ﺣﻮل دﻳﻮاﻧﻪ‬ ‫»ﻓﻮر اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻲ«‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺼﺤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﻛﺮس‬ ‫ً‬ ‫اﺳﻤﻪ ﺷﺎﻋﺮا ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎة داﺧﻞ‬ ‫»ﻛﺒﺎرﻳﻪ«‪ ...‬ﻧﻈﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫»اﻟﻄﺒﺎل« ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻣﻴﺮ‬ ‫ﻛﺮارة ورﻳﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫وروﺟﻴﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻷﻧﺎﻧﻴﻮن وﻗﺖ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫وﻃﺎﻗﺘﻬﻢ‪ ...‬إﻟﻴﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻛﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺴﻴﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻼﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫‪ Style‬ص ‪٢٤‬‬

‫ﺗﻨﻮع ﺣﻔﻞ ﻓﺮﻗﺔ ﺻﻮﻓﻲ‬ ‫دﻳﻔﻮﻳﺎن ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻟﻐﻨﺎء واﻻﺳﺘﻌﺮاض‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻻﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺷﻌﺮك اﻷﺷﻘﺮ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻫﺘﻤﻲ ﺑﻪ!‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻓﻜﺎرك ﺧﻼﻗﺔ َوﻣﺒﺪﻋﺔ وﺗﻨﺎل رﺿﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺨﺶ ﻃﺮﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﺸﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻚ ﻓﻬﻮ أدرى ﺑﻤﺼﻠﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ‪ :‬أﺻ ـﺒــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻠـﻤــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺰول ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ ‪ :‬ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻓــﻲ ر ﺣـﻠــﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﺘﻌﺮف‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﺎﻻت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺎ‪ :‬ﻛ ــﻦ ﺻ ــﺎدﻗ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﻌــﺎﻣـﻠــﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ وﺻﺎرﺣﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ‪ :‬ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻟ ـﻘ ــﺎءات ﻓﻜﺮﻳﺔ‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻧﻘﺎش ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻼ ﺗﺆﺟﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻻ ﻣﺒﺮر ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﺨﻠﺺ ﻟﻚ ووﻓﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺷﺎﻗﺘﻚ وﺻﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺎ‪ :‬ﺗ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻳـ ـ ــﺪا واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻻ ﺗـﺼـﻔــﻖ‬ ‫وﺗﺤﺘﺎج اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻻ ﺗﺴﺘﻤﻊ إﻟﻴﻬﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﻀﻮرك ﺑﻴﻦ أﻫﻠﻚ ﻳﻀﻔﻲ ﻣﺘﻌﺔ‬ ‫وﺳﻌﺎدة ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻮاء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻐﻴﻮم اﻟـﺴــﻮداء اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺳﺘﻨﻘﺸﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺎﻃ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ :‬ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎول واﻟـ ـﺤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ ﻋ ـﺸ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫روﻣﺎﻧﺴﻴﺎ وﺗﻤﻀﻴﺎن أﺟﻤﻞ اﻷوﻗﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻵﻻم اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺎﺑﻚ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ‬ ‫واﻵﺧﺮ ﻣﺼﺪرﻫﺎ ﻧﻔﺴﻲ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺎ‪ :‬ﻻ ﺗ ـﻘ ـﺤــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜ ــﺮﺛ ــﺮات‬ ‫ﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﻫﺪﻓﻪ ﻋﺮﻗﻠﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﻌﺪ اﻟﺤﺒﻴﺐ َ‬ ‫ﻓﻠﻢ‬ ‫ﻻ ﺗﺒﺎدر إﻟﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺎ‪ :‬إﺟـ ـ ـ ـ ِـﺮ ﻓـ ـﺤ ــﻮﺻ ــﺎ روﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣـﻬـﻨـﻴــﺎ‪ :‬اﺳـﺘـﺸــﺮ اﺻ ـﺤــﺎب اﻻﺧـﺘـﺼــﺎص‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺎ‪ :‬ﻻ ﺗ ــﺪع اﻷﻫـ ــﻞ ﻳ ـﺘــﺪﺧ ـﻠــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗـ ـﺘ ــﻚ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻚ وﺣ ـ ـ ــﻼ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر‬ ‫ﺑﻤﻔﺮدﻛﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﻘﺼﺪ دارا ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﺎﻫﺪ ﻓﻴﻠﻤﺎ ﺑﺪل اﻻﻧﺰواء واﻟﻤﻠﻞ؟‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ً َ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺑﻖ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أﺟﻮاء اﻟﻤﺸﺎﺣﻨﺎت‬ ‫ورﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ أﻋ ـﺒــﺎء‬ ‫ﻋ ــﺎﻃ ـﻔ ـﻴ ــﺎ‪ :‬ﻻ ﺗ ـﻠ ـ ِ‬ ‫ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻞ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت اﻟــﺰاﺋــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣــﺆﺷــﺮات ﺗﻨﺒﺊ ﺑﺄﻧﻚ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺼﺮف ﺑﻌﺪاﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﺄﻫﻞ ذﻟﻚ ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ‪ :‬ﺗ ـﻜــﺮس ﻧـﻔـﺴــﻚ ﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫وﺗﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﻄﺎء ﻟﺬة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أ ﺑـﺸــﺮ‪ ،‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻳـﻌــﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﻚ وأﺣﻼﻣﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎﻃ ـﻔ ـﻴ ــﺎ‪ :‬ﻗ ــﻒ إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺣــﺪ اﻷﻗ ــﺎرب ﻳﻄﻠﻖ إﺷﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻐﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﻼء ﺣــﻮل ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﻬﺎم ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃـﻔـﻴــﺎ‪ :‬ﺑ ــﺎدر إﻟ ــﻰ ّﻣـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻓﺄﻧﺖ ﻣﻦ أﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺎ‪ :‬ﺑـﻌــﺾ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑــﻚ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻪ إﻳﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺳﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﺬا ﺗﻨﺠﺢ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ ﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺎ‪ :‬ﺛـﻤــﺔ أﻣـ ــﻮر ﻳـﻔـﻀــﻞ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫إﺑـ ـﻘ ــﺎء ﻫ ــﺎ ﻟ ــﻪ وﺣ ـ ــﺪه ﻓ ــﻼ ﺗ ـﺸ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺎ ‪ :‬ﺗﺤﻀﺮ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻘﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﺣﻼم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺎل ﻓﺘﺤﻲ‪:‬‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺟﻮﻫﺮ أي ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮﺟﺊ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺈﺻﺪار اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺎل ﻓﺘﺤﻲ دﻳﻮاﻧﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﺼﺤﻰ ﺑﻌﻨﻮان ً»ﻓﻮر اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻲ« ﻋﻦ »اﻟﺪار«‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ّﻛﺮس اﺳﻤﻪ ﺷﺎﻋﺮا ﻳﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﺻﺪر‬ ‫أرﺑﻌﺔ دواوﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺬي ﺗﺨﺮج ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻞ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ »ﻛﻠﻴﺔ دار‬

‫»اﻟﺴﻤﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ وﺷﻴﻚ«‬

‫اﻟﻌﻠﻮم«‪ ،‬أن ذﻟﻚ اﻧﺤﺮاف ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺎر أو ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﺘﻮﺑﺔ اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﺨﺘﺎر ﻗﺎﻟﺒﻬﺎ وﺛﻮﺑﻬﺎ اﻟﻠﻐﻮي‪.‬‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ أن ً‬ ‫ﻟﺠﻤﺎل أﻳﻀﺎ دﻳﻮان ﻋﺎﻣﻴﺔ أﺧﻴﺮ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺒﻊ ﺑﻌﻨﻮان »ﻣﻜﺘﻮب ﻏﻴﺎب«‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻗﺪم ﻟﻠﻘﺎرئ ﺗﺠﺮﺑﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ اﻷدب اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٢‬ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»ﺷﻔﺎء اﻟﻤﻮﺟﻮع ﻓﻲ أﺣﻮال دوﻟﺔ اﻟﻤﺨﻠﻮع«‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬اﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫أﻧــﺖ ﺧﺮﻳﺞ دار اﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬وﻟﻜﻨﻚ‬ ‫أﺻــﺪرت أرﺑﻌﺔ دواوﻳــﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻋﺪت اﻵن ﻟﺘﺼﺪر أول دواوﻳﻨﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺼﺤﻰ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ؟‬

‫اﻟﺴﺆال ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻜﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ‬ ‫ً‬ ‫أدﺑﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺗـﻌــﺪﻳــﻼ ﻟﻠﻤﺴﺎر‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻟﻢ‬ ‫أﻧﺤﺮف ﻋﻦ ﻣﺴﺎري ﻷﻋﻮد ﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أﻧﻨﻲ ﻣﺎ زﻟﺖ أﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ وأﺣﺎول اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ وﻋ ــﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻮاء ﺧﺮﺟﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺑﺎﻟﻔﺼﺤﻰ‬ ‫أو ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﺔ ﻓ ــﻼ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧـﺴــﺄل‬ ‫ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎذا‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﻣ ـﺠ ــﺎل ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺴ ــﺆال‬ ‫ﻓــﻲ اﻷدب‪ .‬ﻣـﺴــﺎء ﻟــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﻨﺴﻬﺎ وﻗﺎﻟﺒﻬﺎ اﻟﻠﻐﻮي أﻣﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﺋﺰ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺴﺎء ﻟﺘﻬﺎ أدﺑﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺮوط‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬و ﻋــﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻃ ــﺮﺣ ـﻬ ــﺎ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ــﻦ ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻬــﺎ أو‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‪ .‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻫ ــﻮ اﻟـﻤـﺒـﺘـﻐــﻰ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻻ ﻧ ـﺴ ــﺄل ﻋ ــﻦ اﻟ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻠ ــﺔ أو ﺷـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة وﻟﻐﺘﻬﺎ ﻋﺎﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ أو‬ ‫ﻓﺼﺤﻰ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎرئ ﻓــﻲ‬ ‫دﻳﻮاﻧﻚ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻓﻮر اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺪﻣﻲ«؟‬

‫دﻳﻮاﻧﻲ »ﻓﻮر اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻲ«‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻧﺜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ واﺣﺪة ﺑﻞ ﻳﻨﻄﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗـﺠــﺎرب ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎرات ﻣـ ـﺘ ــﻮازﻳ ــﺔ ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ اﻟﻤﺴﺎرات‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻫﻲ‬ ‫»اﻹﻧﺴﺎن«‪ .‬واﻹﻧﺴﺎن ﻋﻨﺪي ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‪ ،‬أﻋ ـﺸــﻖ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺴﺮه وﺗﺴﺠﻞ ﺣﺰﻧﻪ وﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ودﻫ ـﺸ ـﺘــﻪ وﺧ ــﻮﻓ ــﻪ إﻟ ــﻰ آﺧـ ــﺮه‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻻ أؤﻣــﻦ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻚ اﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎت إﻟ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﺼـ ـﺤ ــﻰ اﻵن ﻋـ ـ ــﻦ ا ﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻚ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ؟‬ ‫ﻟ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﻲ اﻟ ــﺬي أﺳ ـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻪ ﺑﺨﺼﻮص ﺷﻌﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺣــﺎوﻟــﺖ ﻓــﻲ ﻛــﻞ دﻳــﻮان‬ ‫أن أﺧ ـﻄ ــﻮ ﺧ ـﻄ ــﻮة ﻓ ــﻲ اﺗـ ـﺠ ــﺎه ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟـﻤ ـﺸــﺮوع‪ .‬وﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟــﻲ ﻟﻐﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺟ ـ ــﺪا‪ .‬ﻻ ﺗـﺸـﺒــﻪ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎرب أﺣــﺪ‪ ،‬وأﺳﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺷﺎﻋﺮ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﺑﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وآﻻﻣﻬﺎ‬ ‫وأﺣﺰاﻧﻬﺎ وﺻﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ وﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‬ ‫وﺟــﺪراﻧ ـﻬــﺎ ﺑﻠﻐﺔ ﻣـﺤــﺎﻳــﺪة ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬ﻻ ﺗـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻟﻬﺠﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺎت أﻫـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺼ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟــﺪى ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺷـﻌــﺮاء اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﻫ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ أو اﻟ ـﺒ ــﺪو‪ .‬وأﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﻟــﻦ أﻧـﺸـﻐــﻞ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻷي‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺒــﺐ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ـﺒ ــﺎب إﻃ ــﻼﻗ ــﺎ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺒﻊ دﻳﻮان »ﻣﻜﺘﻮب ﻏﻴﺎب«‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ .‬ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻷدب أﺑﺪا‪ .‬ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺛﻮﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي وﻗﺎﻟﺒﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ وﻟﻜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ اﻟﺨﺎص‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ أن ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺒﺪع ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﺘﻀﺢ‬ ‫ﻣﻊ اﻛﺘﻤﺎل ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺎرب ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫وﺳﻴﻠﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻚ ﻛﺘﺎب وﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻷدب‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎذا‬ ‫ﻋﻨﻪ؟‬ ‫ﻟ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ وﺣ ـﻴ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻷدب‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻫﻲ »ﺷﻔﺎء اﻟﻤﻮﺟﻮع ﻓﻲ‬ ‫أﺣـ ــﻮال دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻠــﻮع« اﻟ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻓــﻲ ‪ .2012‬ﺻــﺪر اﻟﻜﺘﺎب ﻓــﻲ زﺧﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮرة‪ ،‬وأﺗـﻤـﻨــﻰ أن ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻐﺎﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻐﺎﻳﺮة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ووﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮة‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وﻫﻞ‬ ‫ﻫــﻲ وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻟ ـﻬــﺪف أﻛ ـﺒــﺮ أم ﻏــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ذاﺗﻬﺎ؟‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻣﻤﺘﻌﺔ ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻟﻌﺒﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﻳﻠﻌﺒﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫أو اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ وﻣــﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ اﻛ ـﺘ ـﺸ ــﺎف داﺋـ ـ ــﻢ وﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻋــﻮاﻟــﻢ أﻓـﻀــﻞ وأرﻗ ــﻰ‬ ‫وأﺟـﻤــﻞ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻫــﺮوب داﺋــﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻗﺒﻴﺢ‪.‬‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻤﻌﺠﺰات ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻴﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ أو اﻟﺸﺎﻋﺮ وﺗﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ أﻓﻀﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺟﻬﺎز‬ ‫ﺗﻨﻔﺲ اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺘﻨﻖ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣــﻦ ﻫــﻮاء اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﻤﻠﻮث‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎم ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﻌﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻲ ﻃﻮق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎة وﻣﻼذا أﺧﻴﺮا وﺛﻮرة ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺒﺢ‪ ،‬وﻗﺼﻴﺪﺗﻲ »رﺋﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ«‬ ‫ﻣﻴﺰﻧﻲ ﺑﻬﺎ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫ﺧﻠﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤــﻚ ﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻗـﺼـﻴــﺪة‬ ‫اﻟﻨﺜﺮ اﻵن؟‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﻨـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﺿـ ـﻄـ ـﻬ ــﺎد اﻟـ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺶ إﻟـ ـ ــﻰ إﺑـ ـ ــﺪاع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻦ‪ ،‬وﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻵن أن ﺗــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ وأن ﺗـﺼـﻨــﻊ‬ ‫ﺗﺮاﻛﻤﻬﺎ اﻹﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﺎ وﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ .‬وﺛﻤﺔ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﺰة واﻷﺻـ ـ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ اﻟــﻼﻓ ـﺘــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻻ ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻮد ﻛﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﺑﺪاﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﺮاد‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﺠﻮﻫﺮ اﻟﺸﻌﺮ وﻻ روح‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮ وﻣﻐﺰاﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ واﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺒﺮاﻗﺔ واﻷﻏﻠﻔﺔ اﻟﻼﻓﺘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ ﻫ ــﺬا ﻛـﻠــﻪ ﻻ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت اﻟـﻌـﻈـﻴـﻤــﺔ واﻟــﺮواﺋ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺎذا ﺗ ــﺄﺧ ــﺮت ﻋ ـﻀــﻮﻳ ـﺘــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ اﻵن؟‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺼﺮي »ﻛﺎﺋﻦ‬ ‫ﻫﻼﻣﻲ«‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﺑــﻪ وﺑﻌﻀﻮﻳﺘﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟــﺬي أﻃﻤﺢ إﻟـﻴــﻪ‪ ،‬وأذﻛ ــﺮ أن‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻮﺳﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺗﻄﻠﺐ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻷﺻ ـﺤ ــﺎﺑ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﻋﻀﻮا ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪،‬‬ ‫أﻗﺘﺮح ﺗﻔﻜﻴﻜﻪ وﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ واﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺷـﻔــﺎﻓــﺔ وﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻳ ـﺨــﺪم اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ واﻹﺑـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮاره ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﺆس‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻣ ـﺴ ـﻤــﻰ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﻣﻀﻤﻮن ﺑﺎﺋﺲ‪.‬‬

‫ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن ﻛ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺻﻮد ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﻧﺎﻓﻊ داﺋﻤﺎ؟‬ ‫ﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ رواﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮن ﻧ ـﺒ ـﺘــﺖ‬ ‫ﻣــﻮاﻫـﺒـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺿـﻔــﺎف اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‪.‬‬ ‫ﻫﻢ »رواﺋﻴﻮ اﻟﺠﻮاﺋﺰ«‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻮﻟﻮا‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ إﻟ ــﻰ »أﻛـ ــﻞ ﻋـﻴــﺶ«‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻒ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﻫــﺬا ذم‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻜــﺲ‪ ،‬ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـﻬ ــﺪﻫ ــﻢ وﺗ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﺬب ﻋﺪد أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء ﻓﻲ زﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﺮاءة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ﻗﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮ‬ ‫اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﺿﻄﻬﺎد‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺶ إﻟﻰ‬ ‫إﺑﺪاع اﻟﻤﺘﻦ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﺸﻌﺮ؟‬ ‫ﻧ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﺣـ ــﺎزت اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة وﺻـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع اﻷدﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ رواﺟـ ـ ـ ــﺎ وﺷـ ـﻬ ــﺮة وذاﻋـ ــﺖ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺮة اﻟ ــﺮواﺋ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء‪ .‬ﻟﻜﻦ أﺳﺒﺎب ذﻟﻚ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫وﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ‪ .‬ورﻏﻢ وﺟﻮد ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺰءا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺤـﻀــﻮر‬ ‫واﻟ ــﺰﺧ ــﻢ زاﺋ ـ ــﻒ وﻏ ـﻴ ــﺮ ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ دﻋﺎﻳﺔ زاﺋﻔﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﻮﻻت ﺣ ــﺎﻛ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة‬

‫»ﺑﻨﻚ اﻟﻜﺘﺎب«‪ ...‬ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻨﻌﺶ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫‪ǒǼǬƨǨǧ ƛƈƕƶǠǧƕ ǭƖƧƶǴǬǧ ǹǶǟ ǦǻƲƙ r‬‬ ‫دﺷﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ دار اﻷوﺑﺮا‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺸﺮوع »ﺑﻨﻚ اﻟﻜﺘﺎب«‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﺎط ﻣﺤﺪدة ﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻘﺮاء ة ﺑﻬﺪف ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺣﻴﺎء واﻟﻘﺮى واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺮوﻣﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ ﻛﻤﺸﺮوع ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻌﺮﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮاءة واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻮد ﻓﻜﺮة إﻧﺸﺎء ﺑﻨﻚ اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﻋﺎم ﻣﻀﻰ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﺗـﺨـﻄـﻴــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫ﺑﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﺮان‪،‬‬ ‫إذ ﺗـﻌـ ّـﺮف إﻟــﻰ اﻟـﻔـﻜــﺮة ﻓﻲ‬ ‫أﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ‬

‫وأراد ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺑ ــﻮ ﺳ ـﻌــﺪة‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺠﻪ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ً‬ ‫راﻫﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻷدﻳ ـ ــﺐ ﺳــﺎﻣــﺢ ﻓــﺎﻳــﺰ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻘﺘﺮح دوﻣﺎ ﻋﻠﻰ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻏﻴﺮ أن ا ﻟــﺮو ﺗـﻴــﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻋﻄﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻐﻴﺮ رؤﻳﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫وﺟﻮد رؤﻳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وأﻟ ـﻤ ــﺢ ﻓ ــﺎﻳ ــﺰ إﻟ ــﻰ أزﻣـ ــﺔ ﻣ ـﺼــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺰول إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ــﺮى واﻟـﻜـﻔــﻮر‬ ‫واﻟ ـﻌــﺰب واﻟ ـﻨ ـﺠــﻮع‪ ،‬وﺻ ــﺮف أﻣ ــﻮال ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺮوﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟـﻤــﺪن ﻟﺪﻳﻬﺎ »ﺗﺨﻤﺔ«‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻨﺪوات‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﺻﺪرت‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻴﻔﻴﻦ اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ ﻓﻴﻪ أن اﻟﻮزارة‬ ‫ﺗﻨﻮي ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ‬ ‫‪ 700‬ﻣﺮﻛﺰ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻌﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮادي‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻜﺘﻆ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻘﺮاءة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺷﻌﺒﺎن‬

‫ﻃﺎﻟﺐ رﻓﺎﻋﻲ‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﻧـﺠــﺎح اﻟﻔﻜﺮة واﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺿ ــﺮورة ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أوﺿــﺢ اﻟــﺮواﺋــﻲ أﺷــﺮف‬ ‫اﻟﻌﺸﻤﺎوي أن اﻟﻔﻜﺮة راﺋﻌﺔ ﻟﻨﺸﺮ اﻟـﻘــﺮاء ة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺮاء ة‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓــﻲ ﻇ ــﺮوف ﻏــﺎﻣـﻀــﺔ‪ ،‬وأﺿـ ــﺎف ﻟـ‬ ‫»اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« أن ارﺗ ـﻔــﺎع اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﺳـﺒــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن‬ ‫اﻗـﺘــﺮاح »ﺑﻨﻚ اﻟﻜﺘﺎب« ﺧﻄﻮة ﻣﻬﺔ‬ ‫ﻹﻧﻌﺎش اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻮ اﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﺖ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺤﻴﺔ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ أﺻﻌﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺎت واﻟﻈﺮوف ﻛﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻘﺎءﻫﺎ‪ .‬وﻷن اﻹﺑﺪاع واﻷدب ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ‬ ‫ﻣﺴﻤﻮﻋﺎ‬ ‫ﺻﻮﺗﺎ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺑﻘﺎﺋﻪ وﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﺛﻖ ﻟﻺﻧﺴﺎن وﺑﻴﺌﺘﻪ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‪.‬‬ ‫إن ﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻧﺘﻔﺎﺿﺎت ﻣﺎ ُﺳﻤﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻣﻦ ﻋﻨﻒ وﺣﺸﻲ‪ ،‬واﻗﺘﺘﺎل وﺗﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﺎق ﻛﻞ ﺗﺼﻮرات اﻟﺒﺸﺎﻋﺔ واﻟﺨﺮاب‪ ،‬ﻟﻴﺪﻋﻮ ﻟﻠﻴﺄس‪ ،‬وﻳﺮﺳﻢ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ إﻻ ﻟﻮن واﺣﺪ ﻫﻮ اﻟﻠﻮن اﻷﺳﻮد‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺒﻜﺎء‬ ‫إﻃﺎرا ﻟﻬﺬه اﻟﻠﻮﺣﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﺤﺮ اﻵﻻم‬ ‫واﻟﻌﻮﻳﻞ ﻟﻴﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬا ﻓــﺈن اﻟﺤﻴﺎة ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮي اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ﻣﺮاﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﻬﻢ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻢ ﻫﻮ ﻋﻈﻴﻢ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻨﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫إن أﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﻤﻮﺣﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻫﻮ ﻫــﺬا اﻹﺻــﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﺟﺪا ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎد ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ً‬ ‫ﻣﺤﺎﺻﺮا ﺑﻜﺘﺐ ﺗﺼﻞ إﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮم‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أﺣﺪﻧﺎ‬ ‫ﻳﺠﺪ‬ ‫ﻟﺬا‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺘﺐ أﺧﺮى ﻳﻘﺮأ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم‪ ،‬وﻛﺘﺐ أﻛﺜﺮ ﺗﻤﻸ رﻓﻮف اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ أن اﻟﻜﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻹﺻــﺪارات ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﺷﺮوﻃﻪ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺠﻨﺲ اﻟﺬي ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أﻣﺮا ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎب ﻻﻓﺖ ً‬ ‫"اﻟﺴﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ وﺷﻴﻚ" رواﻳﺘﺎن ﻗﺼﻴﺮﺗﺎن وﺧﻤﺲ ﻗﺼﺺ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻋﺰت اﻟﻘﻤﺤﺎوي‪ ،‬ﻋﻦ دار ﺑﺘﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻫﻮ أﺣﺪ ﻫﺬه اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﻐﺎﻳﺮة‬ ‫واﻟــﻼﻓـﺘــﺔ‪ .‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﺗﺠﺮي ﻫــﺎدﺋــﺔ ﻟﺘﺘﺴﺮب ﺗﺤﺖ ﺟﻠﺪ‬ ‫ﻣﺤﺸﻮرا ﻓﻲ زاوﻳﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﻣﺼﺎﺋﺮ أﺑﻄﺎل‬ ‫اﻟﺮوح‪ ،‬ﻓﻴﺠﺪ اﻟﻘﺎرئ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻤﺤﺎوي‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ اﻵن ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻞ ﻣﺼﻴﺮه اﻟﺸﺨﺼﻲ‪.‬‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻘﻤﺤﺎوي ﻣﻴﻜﺮوﺳﻜﻮﺑﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ أدق اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ً اﻟﺘﻲ ً ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻗﺘﺮاﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪ .‬وﻫﻮ ﻓﻲ رﺻﺪه ﻟﻬﺬه‬ ‫ﻋﻴﻨﻲ اﻟﻘﺎرئ ﻋﻠﻰ وﻋﻲ ﻣﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬وﺑﺄﻧﺎة وﻣﻜﺮ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻳﻔﺘﺢ َ‬ ‫راو ﻟﻘﺼﺼﻪ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻤﺤﺎوي‬ ‫ﺣﻴﺎل ﺟﺴﺪه وﺣﻴﺎل ﻓﻜﺮه‪ .‬وﺑﺬا ﻳﺘﺤﻮل‬ ‫ٍ‬ ‫إﻟﻰ دﻟﻴﻞ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﻗﺎرﺋﻪ إﻟﻰ ﻣﺼﻴﺮه‪.‬‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ اﻟﻘﻤﺤﺎوي ﻋﻦ وﺟﻊ اﻟﻤﺮض واﻟﻤﻮت‪ ،‬ﻟﻴﻨﺒﻪ إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﻋﻴﺶ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﻌﺎﺑﺮة واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻫﻮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻣﺎﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺪث اﻟﻴﻮﻣﻲ اﻟﻄﺎزج اﻟﺬي ﻗﻠﻤﺎ ﺳﻠﻢ ﻣﻨﻪ أي ﻗﺎرئ‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻫﺬا أﻫﻢ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰ ﻛﺘﺎﺑﺎت اﻟﻘﻤﺤﺎوي‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮاﻋﻔﺔ ﺑﺤﻴﻮاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻘﺎرئ ﻳﻌﻴﺶ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪/‬‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﺤﻈﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ً ،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻛﻴﻒ أن اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ زﺣﻔﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﺮا وﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﺎ ﻟﻬﺎ إﻻ ذﻛﺮﻳﺎت ﺑﻄﻌﻢ اﻷﻣﺲ اﻟﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ اﻟﺸﺮوط اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺠﻨﺲ اﻟﺮواﻳﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﻋﺰت اﻟﻘﻤﺤﺎوي ﻳﺪرك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰه ﻋﻦ اﻟﻘﺼﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻠﺤﻈﺔ ﻳﻌﻨﻮن ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑـ"رواﻳﺘﺎن ﻗﺼﻴﺮﺗﺎن‬ ‫وﺧﻤﺲ ﻗـﺼــﺺ"‪ ،‬ﻓﻬﻮ إﻧﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ اﻟـﻔــﺮق اﻟﺠﻮﻫﺮي‬ ‫واﻟﻤﻬﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺪث اﻟﺮواﺋﻲ واﻟﺤﺪث اﻟﻘﺼﺼﻲ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن أﺣﺪاث "ﺷﻜﺮ اﻟﻠﻪ ﺳﻌﻴﻚ" ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﻫﺎ اﻟﺨﻤﺲ‪ ،‬أﻗﺮب ﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻘﺼﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﺘﻌﺪد أﺻﻮاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺣﻀﻮر اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ آﺳﺮ‪ ،‬واﺗﺴﺎع دﻻﻟﺔ اﻟﺤﺪث اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻤﻮت اﻷخ‪،‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا اﻧﻔﺘﺎح أﻓﻖ اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻢ اﻻﺑﻦ ﻟﻘﻴﺎد اﻷﺳﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻳﻌﺮف ﻋــﺰت اﻟﻘﻤﺤﺎوي‪ ،‬ﻳﻜﺘﺸﻒ أﻧــﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻗﺼﺔ أو رواﻳــﺔ‬ ‫ْ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻨﺺ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺘﺆدة وﺑﻠﻐﺔ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ‬ ‫ﺗﺸﺒﻬﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه ﻣﻴﺰة أﺧﺮى ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ‪ .‬ﻓﻤﻔﺮدة ﻋﺰت ﻣﻔﺮدة ﺗﺨﺼﻪ وﺣﺪه‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺎة وﺑﺴﻴﻄﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻜﺎد اﻟﻘﺎرئ أن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن ﻋﺰت ﻳﻠﻢ ﻣﻔﺮداﺗﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻠﻰ أي رﺻﻴﻒ أو ﻣﻘﻬﻰ أو ﺟﻠﺴﺔ أو ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ أو ﻓﻨﺪق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺎل‪.‬‬ ‫ﺗﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة ﻣﺘﻌﺔ‪ ،‬وﻣﻊ اﻹﺑﺪاع‬ ‫ﺣﻴﺎة ﺑﺴﻘﻒ ٍ‬ ‫ً‬

‫إﺻﺪار‬

‫»أدب وﻧﻘﺪ«‪...‬‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﻮرج ﻃﺮاﺑﻴﺸﻲ وﻋﻠﻲ ﻣﺒﺮوك‬

‫أﺻﺪرت »اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب« اﻟﻌﺪد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫»أدب وﻧـﻘــﺪ«‪ ،‬وﻫــﻮ ﺛﺎﻧﻲ ﻋــﺪد ﻳﻄﺒﻊ ﻓــﻲ ﻣﻄﺎﺑﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮل ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ دﻋـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي اﻟﻌﺪد ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺮاﺣﻠﻴﻦ ﺟﻮرج ﻃﺮاﺑﻴﺸﻲ واﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﻣ ـﺒــﺮوك وﻣ ـﺨ ـﺘــﺎرات ﻓـﻜــﺮﻳــﺔ ﻟـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﺼــﺪره ﻣ ـﻘــﺎل ﺑـﻘـﻠــﻢ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ ﻋﻦ اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻦ ﻳﻌﻘﻮب ﺻﻨﻮع إﻟــﻰ ﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺜﻮرة‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﻌﺪد ﺑﻤﻘﺎل ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻦ ﻳﻌﻘﻮب ﺻﻨﻮع‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﻴﻞ اﻟ ـﺜــﻮرة«‪ ...‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ‪» :‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ﺻـﻨــﻮع ﻫــﻮ اﻷب اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ ﻟـﻔــﻦ اﻟـﻜــﺎرﻳـﻜــﺎﺗـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻓـﻬــﻮ أﺳـﺘــﺎذ‬ ‫ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ اﻟـﺤــﻮاري أو اﻟــﺪﻳــﺎﻟــﻮﺟــﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﺳﻢ ﻷﺟــﻞ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻫﻤﻮم اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺻــﻮرة ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ وﻟﻜﻦ ﻛــﺎن ﻳﻘﺪم ﻧﻘﺪا ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ«‪.‬‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺔ إﺣ ــﺪى ﻗـﺼــﺎﺋــﺪ »اﻟ ـﺨ ــﺎل« اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ‬ ‫اﻷﺑﻨﻮدي ﺑﻌﻨﻮان »اﻷرض واﻟﻌﻴﺎل«‪ ...‬وﻣﻦ اﻟﻘﺼﻴﺪة‪:‬‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ ﺟﺪار‬ ‫إذا ﻳﺪن اﻟﻨﻬﺎر ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻳﻄﻠﻊ اﻟﻨﻬﺎر‬ ‫وﺗﻨﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﺸﺮق اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ أم اﻟﺠﻨﺎح‬ ‫أم اﻟﺠﻨﺎح اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﻟﻮن ﻗﻠﺐ اﻟﺼﻐﺎر‪...‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺘﻨﺎوﻟﺖ ﻣﺠﻠﺔ »أدب وﻧﻘﺪ« ﻣﺨﺘﺎرات‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻟﻄﺮاﺑﺸﻲ وﻣﺒﺮوك ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﺳﺆال اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪرس اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟﻠﻔﻠﺴﻔﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺎول اﻟﻐﺮب واﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‪ ،‬وﻛﻴﻒ‬ ‫ﺣﻀﺮت اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻔﻜﺮي اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻷواﺋــﻞ‪ ،‬واﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟـﺨــﺮوج ﻋﻠﻰ أﺻــﻮل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗﺪﻳﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ إﻟــﻰ ﺗﺴﻴﻴﺲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ أﺻﻮﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺷﺘﻤﻞ اﻟﻌﺪد أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ دﻓﺎﺗﺮ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺼﻮص ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﻻﺑﺘﺴﺎم اﻟﺪﻣﺸﺎوي وﻫﻮﻳﺪا ﺻﺪﻳﻖ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت أدﺑﻴﺔ‬ ‫وﻧﻘﺪﻳﺔ‪...‬‬ ‫وﻧﺸﺮت اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻗﺼﺔ ﺑﻌﻨﻮان »اﻹذﻋــﺎن اﻷﺧﻴﺮ« ﻟﻸدﻳﺐ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ‬ ‫ﻏﺎرﺳﻴﺎ ﻣﺎرﻛﻴﺰ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫»اﻟﻄﺒﺎل«‪ ...‬ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎة داﺧﻞ »ﻛﺒﺎرﻳﻪ«‬

‫أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﺻﻠﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ّ‬ ‫»اﻟﻄﺒﺎل«‪ ،‬ﻋﺎد ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ ﻣﺎﻟﻲ أوﻗﻒ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﻌﺮض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ إﻧﺠﺎز ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ دﺧﻮل اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺗﺎﻣﺮ ﻣﺮﺳﻲ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻀﻄﺮ اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن إﻟﻰً ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺤﻠﻘﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‬ ‫وﻓﻖ ﺟﺪول ﻣﻜﺜﻒ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻌﺜﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻛﺎدت أن ﺗﺆﺟﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻋﺘﺬار اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ واﺳﺘﺒﺪال‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﺗﺆﻛﺪ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫روﺟﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫»ﺳﻮﺳﺘﻪ«‬ ‫اﻟﺮاﻗﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮة‬

‫ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ »اﻟﻄﺒﺎل« ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﻴﺮ ﻛــﺮارة‪ ،‬رﻳﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪،‬‬ ‫روﺟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ـ ــﻞ رزق‪ ،‬ﺻ ـﺒــﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ‪ ،‬ووﻟﻴﺪ ﻓــﻮاز‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﻓﻠﻬﺸﺎم ﻫﻼل واﻹﺧﺮاج‬ ‫ﻷﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ ﺧـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪ أﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ‪ .‬ﻳ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫داﺧﻞ دﻳﻜﻮر اﻟﺤﺎرة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دﻳﻜﻮر اﻟﻜﺒﺎرﻳﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺆدي دورا ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫اﺿﻄﺮ أﻣﻴﺮ ﻛ ــﺮارة إﻟــﻰ اﻟـﺘـ ّ‬ ‫ـﺪرب‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻳـﺠـﺴــﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ّ‬ ‫ﻃﺒﺎل ﻳﺪﻋﻰ ﺻﺎﻟﺢ أﺑﻮ‬ ‫ﺟــﺰﻳــﺔ ﻳﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺮﺻ ــﺪ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻗـﺼـﺘــﻪ وﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻷن اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮض ﺧــﻼل‬ ‫ّ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻗﻠﺺ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﻫﺸﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـ ــﻼل ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﻪ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻜــﺎﻳــﺎت ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻷﺑـﻄــﺎل‬ ‫ﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳـ ـﺴ ــﺖ ﻫ ـﺸ ــﺎم‬ ‫ﻫ ــﻼل إن ﺧــﻂ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟــﺪراﻣــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ ﺑ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮﺟـﻴــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﺎة وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻧـ ـﻈ ــﺮ ﻛــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺮج ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ أﺑ ـ ــﻮ ﺟــﺰﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ اﻷﺣ ــﺪاث إﺣــﺪى أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺟ ـﻬ ــﺪﺗ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻋـﻤــﻼ ﻟﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻄـ ّـﺮق إﻟ ــﻰ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴـﻠـﻬــﺎ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»اﻟ ــﺮاﻗـ ـﺼ ــﺔ واﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎل« اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻨ ــﺎول ﺟ ـ ــﺰءا ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺎ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺮﺿﻪ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أداء ﻣـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨ ـ ــﻊ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻗﺎم اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣـﻜـﺜـﻔــﺔ ﻛ ــﻞ ﻓﻲ‬

‫أﻣﻴﺮ ﻛﺮارة ورﻳﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ }اﻟﻄﺒﺎل{‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺪرب‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫أن أﻣﻴﺮ ﻛﺮارة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄـﺒـﻠــﺔ ﻟـﻔـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ وﺑﻌﺪه ﻟﻴﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻘـﻨـﻌــﺎ أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮا‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻴﺰ أداءه ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻠـ ـﻔ ــﺖ ﻫـ ـ ـ ــﻼل إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن ﻗ ـﺼــﺔ‬ ‫»اﻟ ـﻄ ـﺒ ــﺎل« ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﻘـﺘـﺼــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺒﺎل اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻄﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺻﺪ أﻳﻀﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ــﺪﻣ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻛــﻮﺳـﻴـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫ ـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻼ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎول ﺣـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﺑـ ـ ـ ــﺪى أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﺮارة‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺘﻜﺮار اﻟﺘﻌﺎون ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ دﻳﻨﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺮﻳـ ــﻢ واﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳـ ـﺴ ــﺖ ﻫ ـﺸ ــﺎم‬ ‫ﻫﻼل‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻛﻴﻤﻴﺎء ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺮاﻫﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﺻـ ــﺎﻟـ ــﺢ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ أن ﻟ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺨﻼف‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺻ ــﺎﺣـ ـﺒ ـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻓ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﻪ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن ﻋــﻼﻗـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑــﻪ ﺳﺘﺸﻜﻞ ﺟ ــﺰءا‬ ‫ً‬ ‫رﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫زواﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ أﻣ ـ ــﻞ رزق ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺔ »ﺣـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻦ« ﺻ ــﺎﺣـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎرﻳــﻪ اﻟ ــﺬي ﺗ ــﺪور ﻓـﻴــﻪ أﺣ ــﺪاث‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻲ رﻏ ـ ــﻢ ﻛ ــﻮﻧ ـﻬ ــﺎ اﻣ ـ ــﺮأة‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺟــﻼ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻛــﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﺠ ــﺎح وﻣ ـ ــﻦ دون أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻨﺼﺐ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎول ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺸ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ إﺧـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﺿﻌﻔﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻞ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺣــﻮﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﻣ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻮال إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻗﺼﺔ »ﺣـﺴــﻦ« ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﻤﻮض ﻓﻬﻲ رﻏﻢ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺮﺟﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ وﻧﻌﺘﻘﺪ‬ ‫ﺧــﻼل اﻷﺣ ــﺪاث أﻧﻬﺎ ﻗﺘﻠﺘﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗـﺠـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﺻ ــﺪاﻗ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﻄــﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻻ ﻳـﻨـﻈــﺮ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫اﻣﺮأة ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﻗﻲ رﺟﺎل‬ ‫اﻟﻜﺒﺎرﻳﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟــﻪ وﻳﻘﻒ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑـﺠــﻮار اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻓﻲ أزﻣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪورﻫـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ روﺟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ أن‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ــﻮﺳ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻟـ ــﺮاﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ‬

‫ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ‬ ‫راﻗ ـﺼ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎرﻳــﻪ ﻓـﺤـﺴــﺐ ﺑﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻮن ﺣ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪاث‬ ‫دراﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎت ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻗــﺺ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻛ ــﻲ ﺗـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أن ﺗـ ـﺤـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺟـ ـ ــﺎءت ﻹﻋ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻗــﺮاءة اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ وﺟﺪت ﻓﻲ‬ ‫»ﺳﻮﺳﺘﻪ« ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮاﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺗ ـﺠ ـﺴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ رﻳ ــﻢ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ »ﺣﺒﻴﺒﺔ« زوﺟﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﺎل‪ ،‬وﻫــﻲ ﺳﻴﺪة ﻣﻐﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺘﺘﻌﺪدة ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ رﻏ ــﻢ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫وأﺣــﺎﺳ ـﻴــﺲ روﻣــﺎﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﻔــﺎﺟــﺊ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻓــﻲ اﻷﺣ ــﺪاث‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪.‬‬ ‫ّﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل رﻳـ ـ ـ ـ ــﻢ إن اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻧـﻤــﻮذﺟــﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟﻤﻐﻠﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﻣﺮﻫﻦ وﻳﻌﺸﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﺮوف ﻻ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﻦ ﺣﻴﺎة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺎدﺋـ ــﺔ رﻏ ـ ــﻢ ﺑ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺔ أﺣ ــﻼﻣ ـﻬ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻟﻠﻘﺼﺔ‬ ‫وﺷﻌﺮت ﺑﺎﻧﺠﺬاب إﻟﻰ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻗﺮاءة اﻟﺤﻠﻘﺎت اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺑﺪأ اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻤﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟـﺨـﻤــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‬ ‫»ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪر« ﻣـ ــﻦ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫»وﺟﻊ اﻟﺼﻤﺖ« )اﻟﺠﺰء اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ »ﺻ ــﺮﺧ ــﺔ روح«(‪ ،‬ﺑـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫دراﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪن‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻛﺪﻣﺸﻖ وﻃﺮﻃﻮس‪.‬‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ »ﻟﻌﺒﺔ اﻟـﻘــﺪر« ﻧﺎدﻳﺎ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪:‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻼ ﺷ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻃ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬وﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ ﺻﻠﻴﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺠﺪي ﻣﺸﻤﻮﺷﻲ‪ ،‬وﺣﺴﺎن‬ ‫ﻣﺮاد‪ ،‬وﻋﺒﺪو ﺷﺎﻫﻴﻦ‪ ،‬وﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎج‪ ،‬واﻟﻴﺎس اﻟﺰاﻛﻲ‪ .‬ﺗﺪور‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﺻ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ وردود اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺤﺘﻤﻴﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺤﺐ‬ ‫واﻟ ـ ـﻜـ ــﺮه‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة واﻟ ـﻤ ــﻮت‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺪاوة واﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎم‪ ،‬وﺳــﻂ‬ ‫ﺟﺪﻟﻴﺔ أزﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﺨﺘﺎره‬ ‫ﺑــﺈرادة ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ وﻋﻘﻮﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﺮﺿﻪ اﻟﻘﺪر‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ أﺑ ــﺮز اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺮج ﻗﺴﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ واﺋﻞ أﺑﻮ‬ ‫ﺷﻌﺮ‪ :‬ﻛﺎرﻣﻦ ﻟﺒﺲ‪ ،‬وﺑﻴﺎر داﻏــﺮ‪ ،‬وﺳــﺎرة أﺑﻲ ﻛﻨﻌﺎن‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺣــﺪاد‪ ...‬ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻧﻀﻤﺎم ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ ﺟ ــﺮت أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﻧـﻴـﻜــﻮل ﺳــﺎﺑــﺎ‪ .‬ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺎت ﺑﺪأت ﺑﺜﻼث ﻫﻲ‪» :‬ﻟﻮ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ«‪،‬‬ ‫و}ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻣﺮأة«‪ ،‬و}ﻗﻠﻮب ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﺤﺐ«‪ ،‬ﺗﻨﺎوب ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎدﻳﺎ اﻷﺣﻤﺮ وأﺳﺎﻣﺔ ﻛﻮﻛﺶ‪ ،‬وﻋﻠﻰ إﺧﺮاﺟﻬﺎ أﺑﻮ ﺷﻌﺮ‬ ‫وﻛ ـﻨ ــﺎن ﺻ ـﻴ ــﺪﻧ ــﺎوي‪ .‬وﺿ ـﻤــﺖ اﻟـﺨـﻤــﺎﺳـﻴــﺎت ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳـﻬــﻢ‪ :‬ﻣﻴﻼد ﻳﻮﺳﻒ وﺟﻴﻨﻲ إﺳﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺣــﺪاﻗــﻲ‪ ،‬وﻳــﺰن اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬وﻣﻴﺮﻧﺎ ﺷﻠﻔﻮن‪ ،‬وأﻳـﻤــﻦ رﺿــﺎ‪،‬‬ ‫وﻃﻼل ﻣﺎردﻳﻨﻲ‪ ،‬وﻣﺮام ﻋﻠﻲ‪ ،‬وﻧﺎدﻳﻦ ﺳﻼﻣﺔ‪.‬‬

‫رﻳﺘﺎ ﺣﺎﻳﻚ ﻓﻲ }وﻳﻦ ﻛﻨﺘﻲ{‬ ‫ﺑﺪأ ﻋﺮض اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫»وﻳﻦ ﻛﻨﺘﻲ« ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟـ‪،LBCI‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ــﺮوي ﻗ ـﺼ ــﺔ رﺟ ـ ــﻞ ﺳـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻏ ـﻨ ــﻲ )ﻧ ـ ـﻘـ ــﻮﻻ داﻧـ ـﻴ ــﺎل( ﺗـ ـﻤ ــﻮت‬ ‫زوﺟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮس ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻪ‬ ‫ﻷوﻻده‪ ...‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻓـ ـﺘ ــﺮة‪ ،‬ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻞ ﺑ ـﻔ ـﺘ ــﺎة )رﻳ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺣ ــﺎﻳ ــﻚ(‬ ‫أﺻﻐﺮ ﻣﻦ أوﻻده‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺘﺰوﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓﺘﻨﺘﺞ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣﻊ وﻟﺪﻳﻪ )ﻛﺎرﻟﻮس ﻋــﺎزار وآن‬ ‫ﻣﺎري ﺳﻼﻣﺔ(‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮة اﻟـ ــﻮﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ زوﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ــﺪﻫ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺛ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺄ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻃـﻔـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ زوﺟـ ــﺔ اﻷب واﺑ ـﻨ ــﻪ وﺗ ـﺒ ــﺪأ ﻣـﻌـﻬــﺎ اﻟ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ }وﻳ ـ ـ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ{ ﻣ ـ ــﻦ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻛـ ـﻠ ــﻮدﻳ ــﺎ ﻣ ــﺮﺷـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎن‪،‬‬ ‫إﺧــﺮاج ﺳـﻤـﻴــﺮ ﺣﺒﺸﻲ‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻧـﻘــﻮﻻ داﻧ ـﻴــﺎل ورﻳﺘﺎ‬ ‫ﺣﺎﻳﻚ وﻛﺎرﻟﻮس ﻋﺎزار وآن ﻣﺎري ﺳﻼﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬

‫»اﻟﺪﻣﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء«‪ ...‬دراﻣﺎ ﺑﺪوﻳﺔ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺤﺐ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻘﺎﻟﺐ ﻧﺠﺪي‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺗﻌﺮض ‪ MBC‬اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺒﺪوي }اﻟﺪﻣﻌﺔ اﻟﺤﻤﺮاء{‪ٍ ،‬‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺐ اﻟﻌﺬري واﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺪﻳﺚ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺒﺘﺮون اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺂت ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻋﻼ اﻟﻔﺎرس‬

‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻼ اﻟﻔﺎرس‬ ‫واﻟﻨﺠﻢ ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻒ ﻳﺆدﻳﺎن‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﻛﺘﺐ اﻷﻣـﻴــﺮ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺮي ﻧ ــﺺ }اﻟ ــﺪﻣ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮاء{‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ــﻦ إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ }‪ O3‬ﻟــﻺﻧـﺘــﺎج‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟــﺪراﻣــﻲ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ{‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ }ﻋﺼﺎم ّ‬ ‫ﺣﺠﺎوي ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻔﻨﻲ{‪ ،‬وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ وﻓﺎء‬ ‫ﺑﻜﺮ وإﺧﺮاج ﺣﺴﺎم ّ‬ ‫ﺣﺠﺎوي‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ ‪130‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ ﻳـﻀـﻤــﻮن ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﻧﺠﻮم‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻷردن‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﺳــﻒ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻨﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ‪ ،‬وداود ﺟــﻼﺟــﻞ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺼﻘﺮ‪ ...‬ﻓﻴﻤﺎ ّ‬ ‫ﺧﺺ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫راﺷ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺎﺟــﺪ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ }اﻟــﺪﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺮاء{ ﺑ ـ ‪ 15‬أﻏﻨﻴﺔ ﻣــﻦ أﺷﻌﺎر‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﺪﻳﺮي‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺆدي اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻋــﻼ اﻟ ـﻔــﺎرس‬ ‫دور اﻟ ـ ـﺒـ ـ ـﻄـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ }اﻟ ـ ــﺪﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء{‪ ،‬ﺣ ــﻮل أوﻟـ ــﻰ ﺗـﺠــﺎرﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ واﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺧــﻮض ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻮل‪:‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫}ﺑـ ـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺸ ـ ّـﺠـ ـﻌ ــﺖ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻷن‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ إﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـﺜ ــﻞ }‪{o3‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ إﻋ ــﻼﻣ ـ ّـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺿ ـ ـﺨ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ‪ MBC‬ﺗـ ـ ـﻀـ ـ ـﻌ ـ ــﺎن‬ ‫ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ دﻓـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳـ ّـﻴـﻤــﺎ أن ‪ MBC‬ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﺻﺎﻧﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم‪ .‬ﻻﺣـﻘــﺎ‪ ،‬ﻗــﺮأت اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫وﻻﺣﻈﺖ ﻣﺪى اﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ }ﺷ ـﻴ ـﻤــﺔ{ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺛــﻢ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ً .‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺣــﺎﻓــﺰا ﻗــﻮﻳــﺎ ﻟــﻲ‪...‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻣ ــﺄﺧ ــﻮذة‬ ‫ﻣ ــﻦ رواﻳـ ـ ــﺔ ﺳ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ــﻦ أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺮي{‪ .‬وﺗـﻀـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺎرس‪} :‬ﻳ ـﻬ ـﻤ ـﻨٌـ ﱢـﻲ أن أذﻛ ـ ـ ــﺮ أن‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺳﺒﻖ وأن ﻧــﻔــﺬ ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬وﺣﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻳﻮﻣﻬﺎ‪ .‬وﺛﻤﺔ أﺟﻴﺎل‬ ‫ﻋـ ـ ّـﺪة ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ }اﻟـ ــﻮاﻓـ ــﻲ{ و}ﺷ ـﻴ ـﻤــﺔ{‬

‫ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻴﻮﺳﻒ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗ ــﺄﺛ ــﺮت ﺑـﻘـﺼــﺔ اﻟ ـﺤــﺐ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺼﺔ‬ ‫وﺟﻮﻟﻴﻴﺖ وﻗﻴﺲ وﻟﻴﻠﻰ{‪.‬‬ ‫روﻣﻴﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ‪}ُ :‬ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ }اﻟﺪﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاء{ أول ﻋـ ـ ـ ــﻮدة ﻟـ ـﻠ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺪوﻳ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬وأﺣﺒﺒﺖ أن أﻛﻮن ﺟﺰءا ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ُﺻـ ّـﻮر ﻓــﻲ وادي‬ ‫رام ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻷردﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑﻬﺬا ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﺑـﺘـﻌــﺪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻋ ــﻦ ﻧـﻔـﺴــﻲ وﻻ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي ﻧﺸﺄت ﻓﻴﻪ{‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫َ ْ‬ ‫واﺟ ـ َـﻬ ــﺘـ ـﻬ ــﺎ ﺧـ ــﻼل ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أوﻟــﻰ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻮﺿﺢ‬ ‫اﻟـﻔــﺎرس‪} :‬ﺗــﺪور أﺣــﺪاث اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪوﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﻣـﻠـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻣﺘﺤﺎن اﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﺪﻳــﺔ‪ .‬أذﻛـ ــﺮ أﻧ ــﻪ ﺧ ــﻼل ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﻢ أﻛـ ــﻦ أﺟ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﻨﻮم‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻮ ﺑﺎرد ﺟﺪا! وﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﺻﻮرﻧﺎ ﻓﻲ ّ ٍ‬ ‫ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ ﺣـﻴــﺎة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أﺟﺴﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺣﺒﺒﺘﻬﺎ واﺣﺘﺮﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫وأﻋ ـﻄ ـﻴــﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻠ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ إﻧـﻨــﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺸﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ }ﺷﻴﻤﺔ{‪ ،‬ﻓﻜﻨﺖ ﺣﻴﻦ‬ ‫أﻗ ـ ــﺮأ اﻟ ـﻨ ــﺺ أﺑ ـﻜ ــﻲ ﻟ ـﺸ ــﺪة ﺣــﺰﻧــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗــﺄﺛــﺮي ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﺤﺐ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ واﻟﻮﻟﻪ اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ{‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻢ اﻟﻔﺎرس‪} :‬ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ـ ّـﻲ ﻣ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮة‪ ،‬رﻏـ ــﻢ أن‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح ﻣـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أرﻏﺐ ﻓﻲ أن أﻛﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺰءا ﻣـﻨــﻪ‪ .‬ﺳﻴﺘﺎﺑﻊ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪون‬ ‫ـﺪور أﻗـ ـ ـ ــﺮب إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋ ـ ــﻼ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎرس ﺑـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺪي أﻣﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ أن ﻳﻨﺎل اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ـﺘ ــﺎﻣ ــﺎ أﻗـ ــﻮل ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎﻫــﺪﻳــﻦ‪ :‬أﻧــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺖ ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﺔ‪ ،‬وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ‬ ‫أن ﻳﺤﻜﻢ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟـﻨــﺎس ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻮر‬ ‫أﻧـﻨــﻲ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗـﺨــﻮض ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟــﺪراﻣــﺎ‪ ،‬وآﻣــﻞ أن أﻛﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﺛﻘﺔ إدارة ‪ MBC‬ﺑﻲ{‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻴﻮﺳﻒ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻢ ﺗـ ــﺮﻛـ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﺳــﻒ أن اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺎﺗ ـ ـﺒـ ــﺔ وﻓ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻜ ــﺮ ﻛ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴـ ُـﺰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻧ ـﺘ ـﺠ ــﺖ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮن اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل‪:‬‬ ‫»ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮرت ﻇـ ـ ـ ًــﺮوف اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ــﺬاك اﻟــﻮﻗــﺖ‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ آﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ــﻞ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ُ ،‬ﻳ ـﻀــﺎف إﻟ ــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـﻠــﻮب اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮر اﻟـ ـﺼ ــﻮرة واﻹﺿ ـ ــﺎءة‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻰ وﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻃﺒﻌﺎ«‪ .‬وﺣﻮل‬

‫ّ‬ ‫اﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ اﻟـﻤــﺘـﺒـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‪ ،‬وأﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ وﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ اﻟـﻴــﻮﺳــﻒ‪» :‬ﻗــﺪﻣـﻨــﺎ اﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﻨﺠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺴـﻴـﻄــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺎوﻟ ـﻨ ــﺎ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﻌﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺒﺪوي‬ ‫اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻬﻤﻪ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﺮﺻﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻔﺮدات اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺔ ﻋــﻦ ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ .‬أﻣــﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ وادي رام ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬إذ ُﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ أﺣ ــﺪ أﻫ ــﻢ أﺑ ـﻄ ــﺎل اﻟـﻌـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋـﺸـﻨــﺎﻫــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ اﺷـﺘـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﺪﻫﺸﺔ وﺧــﻼﺑــﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻖ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي اﻟ ــﺬي ﻳـ ــﻮازي اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ أوﺟـ ــﺪﺗـ ــﻪ اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪ وﻣ ـﻌــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ ...‬وﺑﺬﻟﻚ ﻧﻘﺪم ﻣﺴﻠﺴﻼ ﺷﺎﻋﺮﻳﺎ ﻓﻴﻪ‬

‫ﻣــﻦ أﺟﻤﻞ ﻣــﺎ ﻛﺘﺐ اﻷﻣـﻴــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺪﻳﺮي‪ ،‬ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫وﻗﻮة اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺪراﻣﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﺪور اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﺆدﻳﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺨـ ـﺘ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻒ ﻗ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻼ‪» :‬أؤدي دور‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑﺄﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ »اﻟﻮاﻓﻲ«‪،‬‬ ‫وﻗ ـﺼــﺔ ﺣـﺒــﻪ ﻟـ ـ »ﺷ ـﻴ ـﻤــﺔ«‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺐ واﻟـﻀـﻐــﻂ أﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺴﺪه‬ ‫اﺳﺘﻤﻌﺖ ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻀﺨﻢ وﻣﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻜــﺎﻳــﺎت ﺑــﺪوﻳــﺔ ذات أﺻ ــﻮل ﺳﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ورواﻳﺎت اﻷدب اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أﺳﻌﺪﻧﻲ أن أﺗـﺸــﺎرك اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣــﻊ أﺧﻮﺗﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻷردن‪ ،‬وﻫﻢ ﻗﺎﻣﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت«‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺳﻴﻞ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺒﺘﺮون اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﺼﻴﻒ ‪ ،2016‬وأﻋـﻠــﻦ ﻋﻨﻪ رﺋﻴﺴﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺳﺎﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻴــﺎض ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ ﻣـﻨــﻮع وﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ‬ ‫ﺳﻴﻜﺮرون ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﺮوﻳﺞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺘﺮون‪ ،‬ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻋﺼﺎﺋﺮ ّ‬ ‫ﻣﻨﻮﻋﺔ وﻣﺄﻛﻮﻻت ﺑﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ 8‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ :‬اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻻﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‪ -‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪.Air Supply‬‬ ‫‪ 9‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ :‬ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ‪ Music Hall‬ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ 16‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ :‬ﻧﺠﻮم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪.The Voice Kids‬‬ ‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ :‬اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺎرﺳﻴﻞ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪ 31‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ :‬ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﻓﺮﻋﻮن‪،‬‬ ‫ووزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ رﻳﻤﻮن ﻋﺮﻳﺠﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم وزارة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﻧﺪى ﺳﺮدوك‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺒﺘﺮون ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﻨﻮ اﻟﺤﺮك‪،‬‬ ‫وأﻫﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬


‫‪Style‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﺳﺮ ﺧﺴﺎرة ‪ ١١٣‬ﻛﻠﻎ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﺗﺄﻛﻠﻲ أي ﺷﻲء ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ!‬ ‫ً‬ ‫)‪ ٥١‬ﻋﺎﻣﺎ( إن ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ‬ ‫ﺗﻘﻮل ﺳﻠﻤﻰ ﻣﺤﻔﻮظ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺴﺎرة ‪ ١١٣‬ﻛﻠﻎ‪ .‬ﺣﺴﻨﺎ‪ ،‬رﺑﻤﺎ اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺪرﺟﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ‪} :‬ﻟﻢ آﻛﻞ أي ﺷﻲء ﻛﻨﺖ ّ‬ ‫أﺣﺐ ﺗﻨﺎوﻟﻪ{‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺻﻤﻤﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﺣﻴﻦ وﺻﻞ وزﻧﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ‪ ١٩٠‬ﻛﻠﻎ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪} .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ أﻧﻨﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻮﺟﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﺎري ﺟﺎﻛﺴﻮن‬

‫وإن أﺣﺒﺒﺖ اﻟﻨﻜﻬﺔ‪،‬‬ ‫أﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ‪ ،‬آﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻷﻛﻞ ﻣﻦ دون ﺗﻮﻗﻒ{‪.‬‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻤﺤﺒﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ اﻟﺒﻴﺘﺰا‬ ‫وﺷﻄﺎﺋﺮ اﻟﺒﺮﻏﺮ وأي ﺷﻲء ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‪:‬‬ ‫}أﺳﺘﻄﻴﻊ أن آﻛﻞ ﺑﻴﺘﺰا ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﻔﺮدي{‪.‬‬ ‫واﻟﺴﺒﺐ اﻵﺧﺮ اﻟﺬي ًﺟﻌﻠﻬﺎ ًﺗﻜﺴﺐ اﻟﻮزن ﻛﺎن‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ وﻛﺴﺒﻪ ﻣﺮارا وﺗﻜﺮارا‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﺎ‬ ‫وﺧﺴﺎرة ‪ 113‬ﻛﻠﻎ ﻣﻦ وزﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻘﻮل‬ ‫رﻳﻨﻴﻪ ﺑﻴﺮدار‪} :‬ﻛﻨﺖ أﺧﺴﺮ ‪ 22‬ﻛﻠﻎ ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻛﺴﺐ ‪ 32‬ﻛﻠﻎ ﻣﺠﺪدا‪ .‬ﻗﺮرت‬ ‫أﻋﻮد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋــﻦ اﺗ ـﺒــﺎع اﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻛﻲ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺎب{‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳ ــﻮم ﻣ ــﻦ اﻷﻳـ ــﺎم ﺳـﻨــﺔ ‪،2013‬‬ ‫اﺳـﺘـﺴـﻠـﻤــﺖ‪ .‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪} :‬ﺟـﻠـﺴــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرﻳﻜﺔ وﻟﻢ َ‬ ‫أﻗﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ أي ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﻓﺈن ﺧﺴﺮت اﻟﻮزن ﺳﺄﻋﻮد ﻷﻛﺴﺒﻪ{‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﺤﻮة ﺣﻴﻦ ﺷﻌﺮت ﺑﺘﺴﺎرع‬ ‫ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺎت ﻗﻠﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪} :‬ﻫﺮﻋﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫وأﺧﺒﺮﺗﻬﻢ أﻧﻨﻲ أﺻﺎب ﺑﻨﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻄـﻠـﺒــﻮا ﻣـﻨــﻲ اﻟ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺰل‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﻮا ﻟ ــﻲ إﻧ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـﺨ ـﻴــﺮ‪ .‬وﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ‬ ‫ﻛﻨﺖ أﺷﻌﺮ ﺑﻨﺒﻀﺎت ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺘﺴﺎرع‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺘﺒﺎﻃﺄ{‪.‬‬ ‫}ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ أﻣــﺎﻣــﻲ ﺳــﻮى ﺧـﻴــﺎرﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮزن وﻛﺴﺒﻪ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬أو‬ ‫إﻣﺎ ﺧﺴﺎرة ّ‬ ‫ًّ‬ ‫اﻟﻤﻮت‪ .‬ﻟﻢ أﻓﻀﻞ أﻳﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ{‪.‬‬ ‫ﺑﺪأت ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﺎداﺗﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل‪} :‬اﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺮت ﺣ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻏ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺒﻨﻲ‪ .‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ إﻟــﻰ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺠﻴﺪة؟{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎح ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻗ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ إذ‬ ‫إﻧـ ـﻬ ــﺎ أﻣـ ـﻀ ــﺖ ‪ 4‬ﻋـ ـﻘ ــﻮد ﻓـ ــﻲ ﻛـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت‪ .‬ﺑﺪأ وزﻧﻬﺎ ﺑﺎﻻزدﻳﺎد‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫وﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ‪} :‬ﻓ ــﻲ ‪ 15‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ‪،2013‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻴﺮت ﺣﻴﺎﺗﻲ{‪.‬‬

‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮاوات‬ ‫ﻏ ـ ّـﻴ ــﺮت وﺟ ـﺒ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻗـﺘـﺼــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻄــﻮر ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺑـﻴــﺎض‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺾ واﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮاوات ودﻗـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮﻓ ــﺎن ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺰﺑ ـﻴ ــﺐ ّ وﺳـﺠــﻖ‬ ‫اﻟﺤﺒﺶ ووﺟﺒﺎت ﻻ ﺗﺤﻔﺰ اﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ أﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻄ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬أﺣ ـ ّـﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن آﻛــﻞ ﻛـﺜـﻴــﺮا‪ ،‬ﻟــﺬا ﻗ ـ ّـﺮرت ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫أوﻗ ــﺎت ﺗ ـﻨــﺎول اﻟــﻮﺟ ـﺒــﺎت‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗ ــﺄﻛ ــﻞ زﻫـ ـ ــﺮة )ﻗ ــﺮﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﻂ( ﻧ ـﻴ ـﺌــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ‪} :‬ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ أﺑـ ـ ـ ــﺪأ ﺑ ـﺘ ـﻨ ــﺎول‬ ‫اﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﺒـ ــﺔ وأﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﻲ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ‪ .‬وﻛﻨﺖ أﺗﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﺮارا{‪ ،‬ﻣــﺎ ّ‬ ‫ﺣﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣ ــﺮارا وﺗ ـﻜ ـ‬ ‫ﻣﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻘﺘﺼﺮ وﺟﺒﺔ اﻟﻐﺪاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻄﻴﺮة ﺣﺒﺶ وﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻦ‬ ‫ـﺮى‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ‪ ،‬ﺛــﻢ وﺟـﺒــﺔ أﺧ ـ ّ‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﻌﺸﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ‬ ‫وﺟﺒﺔ اﻟﻐﺪاء‪ .‬ﻗﺎﻟﺖ‪} :‬أﺳﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آﻛﻞ ﻛﻴﺴﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮاوات‪.‬‬ ‫أﺗﻨﺎول اﻟﻨﺼﻒ اﻷول أﺛﻨﺎء وﺟﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺪاء واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء{‪.‬‬ ‫واﻣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎول‬ ‫اﻟ ـﻤــﺄﻛــﻮﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳــﻜــﺮ واﻟـﺤـﻠــﻮﻳــﺎت واﻟـﻨـﺸــﻮﻳــﺎت‬

‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎء ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺳـ ـﺘ ــﺎ‪ .‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻮﻇﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺿﻌﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ وإرادة‬ ‫ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺤﻔﻮظ‪} :‬ﺑــﺪأت أﻣﺸﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﻲ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫أﺷﺒﻪ ﺑﻌﺬاب أﻟﻴﻢ‪ .‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﺛﺎﺑﺮت‬ ‫وﻧﺠﺤﺖ{‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻀــﻢ ﺣـﻤـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻼ أو ﺣﻤﻼت إﻋﻼﻧﻴﺔ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺐ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ اﺑﺘﻜﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ‬ ‫أن ﺗﻌﻄﻲ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﻮل‪} :‬أرى أﺷﺨﺎﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وأرﻏــﺐ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاب ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻜ ــﻠ ــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫أﺣﺐ ذﻟﻚ‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ‪ .‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺳﻤﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ أﺳﻤﺢ‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة{‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﻮل إن اﻟ ـﺠ ــﺰء اﻷﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ أﺗﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ّ‬ ‫ﻗﻮة اﻹرادة‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ّـﻮة اﻹرادة اﻟ ـﻤ ـﻨــﺪﻓ ـﻌــﺔ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺎرس ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وأﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﻋ ــﺪة‪ .‬ﻣــﻊ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﺻﻌﺒﺎ ﺑﻘﺪر ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ‪} :‬ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ــﻮزن‬ ‫أﺻ ـﻌــﺐ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻹﻗ ـ ــﻼع ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﺪﺧـﻴــﻦ ﺳـﻴـﺠــﺎرة أﺧ ــﺮى ﻷﺑﻘﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ّ‬ ‫ﺷﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻓﻜﺮ ﺑﻪ ﻃــﻮال اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﻲ‬ ‫ّ‬ ‫أﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻮﺟﺒﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أرﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﻛــﻢ ﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻣﻀﺤﻚ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻦ أذﻫــﺐ إﻟﻰ اﻟﻤﺘﺠﺮ‪ ،‬أﺧﺘﺎر‬ ‫ً‬ ‫داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺄﻛ ـ ــﻮﻻت أﻋ ـ ـ ــﺮف أﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻦ أﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬آﻛ ــﻞ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻗـﻠـﻴــﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ آﻛـ ــﻞ أﻧـ ــﻮاﻋـ ــﺎ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـﻨ ــﺖ أﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ .‬ﻻ أرﻳــﺪ أن ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺠ ــﺪر ﺑ ـﻬــﻢ أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻀﻮروا ﺟﻮﻋﺎ ﺑﻬﺪف ﺧﺴﺎرة‬ ‫اﻟﻮزن{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﺴﺪ اﻧﺪﻓﺎﻋﻬﺎ ا ﻟـﻴــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻷوﻻد ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪ .‬اﺑﻨﺎﻫﺎ أﺻﺒﺤﺎ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ‬ ‫واﺑﺘﻌﺪا ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ رﺣﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧ ـﺴــﺎرة اﻟـ ــﻮزن‪ .‬ﻟ ــﺬا ﺗﻌﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎت وأﺑ ـﻨــﺎء أﺧـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬

‫ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ واﺟﺐ ﻣﻨﺰﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﻛ ــﻞ واﻟـﻤـﺸــﻲ واﻟــﺮﻛــﺾ‬ ‫وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫}ﺧـ ـﺴ ــﺮت ﺑ ـﻌ ــﺪ ‪ 18‬ﺷـ ـﻬ ــﺮا ‪113‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻎ{‪ .‬ﺑﻄﻮل ﻣﺘﺮ و‪ 70‬ﺳﻨﺘﻤﺘﺮا‬ ‫ّ‬ ‫ووزن ‪ 77‬ﻛﻠﻎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺨﻄﺖ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮه اﻟﻬﺪف اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ‪.‬‬ ‫}ﻛـﻨــﺖ أﺣ ــﺎول أن أﺧـﻔــﺾ وزﻧــﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 90‬ﻛﻠﻎ‪ .‬ﺛﻢ اﻛﺘﺸﻔﺖ أﻧﻨﻲ ﻻ‬ ‫أواﺟﻪ ﺧﻄﺮ ﻛﺴﺐ ﻫﺬا اﻟﻮزن ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ{‪ .‬ﻟﺬا‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﻛﺴﺐ اﻟﻮزن ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻫــﺪﻓـﻬــﺎ‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻋــﺎدات أﻛﻠﻬﺎ وأﻛـﺜــﺮت ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺘـﻤــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ إﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎرس اﻟــﺮﻛــﺾ أو ﺗــﺬﻫــﺐ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎدي ‪ 5‬إﻟﻰ ‪ 6‬أﻳﺎم أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘ ــﺮة ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬رﻛـﻀــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 5‬ﻛﻠﻢ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﺎرﻛﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎراﺗﻮن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪ‪} :‬أﻓـ ـ ـ ــﻜـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎراﺗﻮن اﻷﺻﻌﺐ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ{‪.‬‬

‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﺛـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‪} .‬ﻫﺎ أﻧﺎ أذﻫﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ ﺟﺪﻳﺪة وأﻓﻌﻞ أﻣــﻮرا‬ ‫ﻟﻢ أﻗﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻟــﻢ أﻋــﺪ أواﺟ ــﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺠﻠﻮس‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛــﺮﺳــﻲ واﻟـﺘـﺴــﺎؤل إن ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺳﺐ ﺣﺠﻤﻲ{‪.‬‬

‫وأﺿﺎﻓﺖ‪} :‬ذﻫﺒﺖ واﺑﻨﺔ أﺧﺘﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺘﺰه ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وﺣﻴﻦ وﺻـﻠــﺖ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ أن‬ ‫أﻗﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻮس ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﻮﻓ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪم ﺗ ـﻨــﺎﺳ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺣ ـﺠ ـﻤ ــﻲ‪ .‬أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ــﻊ أن أﺟ ـﻠــﺲ‬ ‫أﻳﻨﻤﺎ أرﻳﺪ{‪.‬‬

‫ﻻ ﻟﻼﺳﺘﺴﻼم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﺰال اﻻﻧﺪﻓﺎع ﻣﻮﺟﻮدا وأﺳﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻮل‪} :‬إن اﺳﺘﺴﻠﻤﺖ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺪء ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻻ أرﻳــﺪ أن‬ ‫ﺳﻴﺘﺤﺘﻢ‬ ‫أﻋ ــﻮد إﻟ ــﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ .‬ﻻ أرﻳ ــﺪ أن أﺳـﺘـﺴـﻠــﻢ وﻻ أرﻳ ــﺪ أن‬ ‫أﻣﺮض‪ .‬وأﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺣﻴﻦ أﺳﺘﻴﻘﻆ ﻛﻞ ﻳﻮم ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أﺗﺨﺬ ﻗﺮارا‪ :‬إﻣﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ رﺣﻠﺔ اﻟﺼﺤﺔ أو اﻟﺘﻮﻗﻒ‪ .‬أﻇﻦ أﻧﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻦ أﺗﻮﻗﻒ ﺑﺘﺎﺗﺎ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺎول داﺋـ ـﻤ ــﺎ أن ﺗ ـﻔــﻜــﺮ ﻓ ــﻲ أﻣ ـ ــﻮر أﺧ ـ ــﺮى ﻛ ــﻲ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧــﺰﻋــﺎج‪} ،‬أﻓــﻜــﺮ ﻓــﻲ أﻣــﻮر ﻟــﻢ أﻛــﻦ ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫وﺑــﺎﺗــﺖ اﻟ ـﻴــﻮم ﺳﻬﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟ ــﻲ‪ .‬أﻧ ــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‬ ‫وأﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻓﻌﻞ ﻣﺎ أرﻳﺪ{‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮزن وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺰاﺋﺪ اﻟﺬي ﻻ ّ‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ أن ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮزن ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻗﺎل أﺣﺪ أﺑﻨﺎء أﺧﺘﻬﺎ أﻣﺮا ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺰاﺋﺪ‪} :‬إﻧﻪ‬ ‫وﺳﺎم ﺷﺮف‪ .‬ﻣﻦ ﻳﻜﺘﺮث ﻟﺮأي اﻵﺧﺮﻳﻦ؟{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺷﻌﺮك اﻷﺷﻘﺮ‪ ...‬اﻫﺘﻤﻲ ﺑﻪ!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﻦ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺷﻘﺮ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﺗﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻊ رواج ﻟﻮن اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺷﻘﺮ‪ ،‬ﺗﻤﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮات اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﺗﻔﺘﻴﺢ‬ ‫وﺗﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻧﻪ وﻟﻤﻌﺎﻧﻪ؟ إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺻﺒﻎ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل؟‬ ‫ﻻ ﻳــﻮﺻــﻰ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ! ﺑ ـﻐــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻠﻮن اﻟﺬي ﺗﺤﻠﻤﻴﻦ ﺑﻪ‪ ،‬وﺣﺪه ﻣﺼﻔﻒ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻤﺤﺘﺮف ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﺑﺘﻜﺎر ﻟﻮن‬ ‫أﺷـﻘــﺮ ﻣـ ــﺪروس‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ ﻛ ــﺎن ﻟ ــﻮن ﺷﻌﺮك‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ داﻛ ـﻨ ــﺎ ﻳـﺠــﺐ اﺗ ـﺒــﺎع ﺧـﻄــﻮات‬ ‫ً‬ ‫إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬إذ ﺗـﺒــﺮز اﻟﺤﺎﺟﺔ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺼﺺ ﻋﺪة ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮن اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫اﻷﺷﻘﺮ ﻟﻮن ﻣﻌﻘﺪ ﻷن اﻟﺼﺒﻐﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻌﻄﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﺪاﻛﻦ‪ .‬وﺣﺘﻰ اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺷﻘﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻻ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣﻮﺣﺪا‪ .‬ﻟﺬا ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻻﻧ ـﻌ ـﻜــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ .‬ﻻ ﺗﺘﺮددي ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ أﻣﺎم ﻣﺼﻔﻒ اﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺎ أﻧﺴﺐ درﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮن اﻷﺷﻘﺮ؟‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ أﺧـ ـ ـ ــﺬ رأي ﻣ ـﺼ ـﻔــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل أﻳ ـﻀ ــﺎ‪ .‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻠــﻮن اﻟﻄﺎﻏﻲ ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮن اﻟ ـﺒـ ـﺸ ــﺮة اﻷﺻـ ـﻠـ ــﻲ وﻣ ـ ــﻊ أﺳ ـﻠ ــﻮب‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮأة وﺷـﺨـﺼـﻴـﺘـﻬــﺎ‪ .‬إذا ﺑ ــﺪت ﺑﺸﺮة‬

‫اﻟـﻤــﺮأة ﻓﺎﺗﺤﺔ وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻴﻞ إﻟــﻰ وﺿﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات ﻓ ـﻀ ـﻴــﺔ أو ﻣ ـﺼ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺐ اﻷﺑـﻴــﺾ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮن اﻷﺷ ـﻘــﺮ اﻟـﺸــﺎﺣــﺐ واﻟ ـﺒ ــﺎرد‪ .‬وإذا‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ داﻛ ـﻨــﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗـﺤــﺐ ﻫﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﻮﻫــﺮات اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠﻮن اﻟﺬﻫﺒﻲ اﻟﺤﺎر‪ .‬ﻳﺘﺄﺛﺮ اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮب اﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ وﺗـﺴــﺮﻳـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻷن اﻟـﺼـﺒـﻐــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗــﺪ ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻘﺼﻴﺮ وﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻄﻮﻳﻞ!‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﻘﻠﺺ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻜﺮار‬ ‫اﻟﺼﺒﻐﺔ؟‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺷﻘﺮ ﻣﻜﻠﻒ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ إذا اﺧﺘﺎرت اﻟﻤﺮأة ﺻﺒﻎ ﺷﻌﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺘﻈﻬﺮ اﻟـﺠــﺬور اﻟﺪاﻛﻨﺔ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮ ﺧ ـ ــﻼل ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ :‬إذا ﻟــﻢ ﺗــﺮ ﻏـﺒــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮار اﻟﺼﺒﻐﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﺼﺒﻐﻲ ﺑﻌﺾ ﺧﺼﻞ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟـﻠــﻮن اﻷﺷ ـﻘــﺮ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺒﻘﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪاﻛ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻧ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮ وﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت ﺻﺒﻐﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺪاﻋﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ؟‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺷﻘﺮ ﻫﻮ اﻷﻛﺜﺮ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻷن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﺮد ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،%90‬إذ‬ ‫ﻟﻮﻧﻪ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﻧﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺛﻢ ﻳﻌﺎد ﺻﺒﻐﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻀﻌﻒ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺷـﻌــﺮك واﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟﻮن‬ ‫ﺻﺤﻲ ﻷﻃﻮل ﻓﺘﺮة ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬اﺧﺘﺎري ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺷﻘﺮ‬ ‫وﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺮﻳﺘﺎت ﻷن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮ ﻳـﻤـﻌــﻦ ﻓ ــﻲ إﺿـﻌــﺎف‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ وﻳـﺴـﺘـﻬــﺪف ﻟــﻮﻧــﻪ‪ .‬وﻳﺠﺐ‬ ‫أﻻ ﺗ ـ ـﻔـ ـ ّـﻮﺗـ ــﻲ ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ واﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ )ﻗﻨﺎع ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮة أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﻣﺮﻃﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻛﺮﻳﻢ ﻧﻬﺎر ﻣــﻦ دون‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻄﻒ اﻟﺸﻌﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.(...‬‬

‫ﺑــﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ أن ﻳﻔﻘﺪ ﻟﻤﻌﺎﻧﻪ‬ ‫وﺣ ـﻴ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻪ‪ .‬ﻟـ ــﺬا ﻳ ـﺠــﺐ ﺣ ـﻤــﺎﻳ ـﺘــﻪ ﻗــﺪر‬ ‫اﻹﻣـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻻ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗ ـﺒ ــﻞ‬ ‫اﻟﻐﻮص ﻓﻲ ﺣﻮض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﻷن اﻟﻜﻠﻮر ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻤﻴﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻠــﻮن اﻷﺧ ـﻀــﺮ! وﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻐﻮص ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﺿﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻗـﻴــﺎ ﺷﻤﺴﻴﺎ ﻟﻠﺸﻌﺮ أو‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻀــﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺸﺎﻣﺒﻮ ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫ﻃﺒﻘﺔ واﻗـﻴــﺔ‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺷﻌﺮك ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ـ ّـﺮﺿ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺲ‬

‫واﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮق اﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ واﺣﺮﺻﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻄﻔﻪ ﺑﻤﺎء ﻋﺎدﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ إزاﻟﺔ اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺼﻔﺮاء؟‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ذﻟـ ــﻚ ﻋ ـﺒ ــﺮ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟـﻔــﺎﺗــﺢ اﻟ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎﻫ ـﺘ ــﺔ‪ ،‬اﺧـ ـﺘ ــﺎري ﺷ ــﺎﻣ ـﺒ ــﻮ ﻓ ـﻴ ــﻪ أﺻ ـﺒ ــﺎغ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ إﺷــﺮاﻗــﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫وإزاﻟـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻤــﺎﺋ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎر‬ ‫وﺗﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﻌﺎﻧﻪ‪ .‬دﻋﻴﻪ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 5‬و‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺮة أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ واﻟﻬﺪف اﻟﻤﻨﺸﻮد‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺨﺘﺎر ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻷﺷﻘﺮ اﻟﺪاﻛﻦ ﺷﺎﻣﺒﻮ ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺻﺒﺎغ ذﻫﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺠﻨﺐ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺒﺎﻫﺖ؟‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ــﺪد اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ ّ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀ ـ ِـﻌ ــﻒ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻷ ﺷـﻘــﺮ وﺗﺠﻔﻔﻪ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻠﻮث‬ ‫واﻟﺪﺧﺎن واﻟﻜﻠﻮر واﻟﻤﻠﺢ واﻟﻜﻠﺲ‬ ‫واﻟـﺸـﻤــﺲ‪ .‬وإذا ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﻠﻰ وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﻤﺮن‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺄن ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻘﺮﻓﺼﺎء ﺗﺰﻳﺪ ﺳﺎﻗﻴﻚ اﻧﺘﻔﺎﺧﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫أن ﺗﻨﺤﻔﻬﻤﺎ؟ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ إﻟﻰ وﺿﻌﻴﺔ‬

‫ﺟﺴﻤﻚ اﻟﺨﻄﺄ‪ .‬ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ إﻟﻰ ﻧﻴﻜﻲ وارن ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻧﺎدي ‪Kaia FIT‬‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺘﻲ أوﺿﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬

‫دﻳﻔﻴﻦ ﻫﻮب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ‪ ،‬إ ﻟ ـﻴ ــﻚ در ﺳ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﻤــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮﻓﺼﺎء وﺗﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ــﻮ ﺿ ــﺢ وارن‪ } :‬ﺗ ـﺸ ــﻜ ــﻞ أو ﺗـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺄﺑﺾ ﻋﻤﺎد ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﻘﺮﻓﺼﺎء‪.‬‬ ‫وﻫﻲ ﻋﻀﻠﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺗﻀﺒﻂ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ )اﻟﻌﻀﻠﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮؤوس(‪.‬‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻬ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﻷﻣ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﺴﻢ وﺗﻨﺸﻴﻂ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻀﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫وﻟﻤﺴﻬﺎ{‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ إن أردت اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬

‫ا ﻟــﺮ ﺷــﺎ ﻗــﺔ ﻓﻌﻠﻴﻚ أن ﺗــﺮ ﻛــﺰي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻗﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪ ،‬إﻟﻴﻚ ﻟﻤﺤﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﻘﺮﻓﺼﺎء‪.‬‬ ‫‪ r‬أﺑﻘﻲ ﻧﻈﺮك ﻓﻮق ﺧﻂ ﻛﺘﻔﻴﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺮﻏﻢ ﺻﺪرك ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ‪.‬‬ ‫‪ r‬اد ﻓ ـﻌ ــﻲ ﺑـ ــﻮزن ﺟـﺴـﻤــﻚ ﻧﺤﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻘـﺒـﻴــﻚ إ ﻟ ــﻰ أن ﺗـﺘـﻤـﻜـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ ﻫــﺰ‬ ‫أﺻﺎﺑﻊ ﻗﺪﻣﻴﻚ اﻟﻌﺸﺮ‪.‬‬ ‫‪ r‬ا ﺣــﺮ ﺻــﻲ ﻋﻠﻰ ﺑـﻘــﺎء رﻛﺒﺘﻴﻚ‬ ‫وراء أﺻﺎﺑﻊ ﻗﺪﻣﻴﻚ اﻟﻌﺸﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻐـ ـﻴ ــﻦ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻖ‬ ‫ا ﻟـﻀــﺮوري ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﻘﺮﻓﺼﺎء‬

‫)ﺣ ـﻴــﻦ ﺗـﺼـﺒــﺢ ردﻓ ــﺎك ﻣــﻮازﻳـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻚ(‪ ،‬ﺗـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻼ‬ ‫واﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪي ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻄ ــﻲ أوﺗـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺂﺑﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬إﻟﻴﻚ اﻟﺴﺒﻴﻞ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫أﻧﻚ ﺗﻨﺸﻄﻴﻦ أوﺗﺎر اﻟﻤﺂﺑﺾ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ r‬رﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺰي ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺧ ــﻂ‬ ‫ﺟﺴﻤﻚ اﻟﺨﻠﻔﻲ )أوﺗﺎر اﻟﻤﺂﺑﺾ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت اﻷﻟ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺒﺔ ﻟﻠﻔﻘﺎر(‪ ،‬ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ إﻳﺎﻫﺎ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺒﺬل اﻟﺠﻬﺪ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺿ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ـ ــﻚ ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﺪ‬ ‫ﺑﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﻌﻀﻼت اﻷﻟﻮﻳﺔ‬ ‫إﺣﺪاﻫﺎ ﻧﺤﻮ اﻷﺧﺮى‪ .‬ﺳﺘﺸﻌﺮﻳﻦ‬

‫ﺣ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺬاك ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻂ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ــﻲ‬ ‫ﻟﺴﺎﻗﻴﻚ ﻳﻨﺘﻈﻢ )ﻋﻠﻰ ﻏﺮار رﻛﻮب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪراﺟﺔ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﺻﻌﻮدا (‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺣ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎط‬

‫اﻟﻌﻀﻼت اﻷﻟﻮﻳﺔ واﺿﻐﻄﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻘﺒﻴﻚ ﻟﺘﻘﻔﻲ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻘﻨﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ اﻟﺒﺪء ﺑﺰﻳﺎدة اﻷوزان‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﻴﻦ وﻧﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻜـﻴـﻠــﻮﻏــﺮام وزﻳــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ‬ ‫إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أو ﺧﻤﺴﺔ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الظفيري لـ‬

‫‪25‬‬

‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪ :‬مضاعفة السعة السريرية في «دار الشفاء»‬

‫«افتتاح عيادات جديدة ألمراض السرطان وجراحة القلب وأمراض الدم»‬ ‫عادل سامي‬

‫كشف رئيس الهيئة الطبية في‬ ‫مستشفى دار الشفاء‪ ،‬رئيس‬ ‫قسم طب وجراحة العيون‬ ‫د‪ .‬يوسف الظفيري أن‬ ‫المستشفى بصدد مضاعفة‬ ‫سعته السريرية والمكانية خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫أع ـلــن رئ ـيــس الـهـيـئــة الطبية‬ ‫في مستشفى دار الشفاء‪ ،‬رئيس‬ ‫قـ ـس ــم ط ـ ــب وجـ ـ ــراحـ ـ ــة الـ ـعـ ـي ــون‬ ‫د‪ .‬ي ــوس ــف الـ ـظـ ـفـ ـي ــري اف ـت ـت ــاح‬ ‫ع ـ ـيـ ــادات ل ـت ـخ ـص ـصــات جــدي ــدة‬ ‫خ ـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة ومـنـهــا‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـسـ ــرطـ ــان وجـ ــراحـ ــة‬ ‫القلب وأم ــراض ال ــدم‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫إجــراء توسعة في قسم العيون‬ ‫الس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال أع ـ ـ ـ ـ ـ ــداد أك ـ ـب ـ ــر م ــن‬ ‫المراجعين والـمــرضــى‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى افتتاح غرف عمليات جديدة‬ ‫وشراء أجهزة أكثر تطورا‪.‬‬ ‫وق ــال الـظـفـيــري‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "دار الشفاء" هو‬ ‫المستشفى الخاص الوحيد في‬ ‫الكويت الذي يوفر أحدث جهاز‬ ‫إلجـ ـ ــراء ع ـم ـل ـيــات الـ ـم ــاء األزرق‬ ‫(الجلوكوما) لسحب الماء األزرق‬ ‫باستخدام تقنية "صمام أحمد"‬ ‫لـتـنـظـيــم ض ـغــط ال ـع ـيــن‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إل ــى أن ه ــذه الـتـقـنـيــة الـحــديـثــة‬ ‫ت ـســاعــد ف ــي ال ـق ـض ــاء ع ـلــى هــذا‬ ‫ال ـمــرض‪ ،‬وال يـتــوفــر ه ــذا الـنــوع‬ ‫من الصمامات اال لدى مستشفى‬ ‫دار الشفاء‪ .‬كما أنه المستشفى‬ ‫الوحيد في الكويت الذي يجري‬ ‫عمليات زراع ــة القرنية‪ .‬وأشــار‬ ‫إلــى أن "دار الشفاء يوفر أحدث‬ ‫جـ ـه ــاز لـتـصـحـيــح ال ـن ـظ ــر وه ــو‬ ‫(فيزوماكس)‪ ،‬كما أن لدينا أحدث‬ ‫جهاز للمياه البيضاء بالليزر‬ ‫وزرع العدسة والـتــي تغني عن‬ ‫استخدام النظارة"‪.‬‬

‫مرض السكري‬

‫لدينا أحدث جهاز‬ ‫إلجراء عمليات الماء‬ ‫األزرق‬

‫وشدد الظفيري على خطورة‬ ‫مضاعفات مرض السكري على‬ ‫صحة العين‪ ،‬داعيا المصابين‬ ‫بهذا المرض إلــى فحص النظر‬ ‫بصفة دائ ـمــة‪ ،‬ومــراجـعــة طبيب‬ ‫العيون بشكل منتظم‪.‬‬

‫غرفة العمليات‬

‫د‪ .‬يوسف الظفيري‬ ‫ودعا المرضى الذين يعانون‬ ‫ارتـ ـف ــاع ــا فـ ــي ض ـغ ــط ال ـ ـ ــدم إل ــى‬ ‫الـفـحــص ال ـ ــدوري‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫ارتـ ـف ــاع ض ـفــط الـ ــدم ي ــؤث ــر على‬ ‫الـعـيــن‪ ،‬وق ــد ي ــؤدي إل ــى انـســداد‬ ‫وري ــدي أو شــريــانــي مما يــؤدي‬ ‫إلى العمى وفقدان البصر‪.‬‬ ‫وقال إن مرض السكري يؤثر‬ ‫على األوع ـيــة الــدمــويــة‪ ،‬ويــؤدي‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ح ـ ـ ـ ــدوث ن ـ ــزي ـ ــف وتـ ــرسـ ــب‬ ‫الدهون في العين ورشح وتحلل‬ ‫س ـكــري ف ــي ال ـع ـيــن‪ ،‬مـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن الــدولــة وفــرت عـيــادات لعالج‬ ‫السكري في كافة مراكز الرعاية‬ ‫الصحية األولـيــة وهــذه المراكز‬ ‫بها كاميرات لتصوير الشبكية‪،‬‬ ‫داعيا إلى إجراء الفحص الدوري‬ ‫ل ـل ـع ـي ــون وااله ـ ـت ـ ـمـ ــام بـتـنـظـيــم‬

‫مستوى السكر في الدم للوقاية‬ ‫من تحلل الشبكية الذي قد يؤدي‬ ‫إلى فقدان البصر‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر أن م ـس ـت ـش ـف ــى "دار‬ ‫الشفاء" يجري عمليات تصحيح‬ ‫ال ـن ـظــر‪ ،‬وي ـعــالــج ح ــاالت الـحــول‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ــأطـ ـف ــال‪ ،‬الف ـت ــا إلــى‬ ‫تــوافــر كــل أجـهــزة فحص العين‬ ‫في المستشفى‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد د‪ .‬ا لـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري أن‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى ل ــدي ــه اس ـت ـش ــاري‬ ‫زائ ـ ـ ـ ــر يـ ــأتـ ــي ‪ 4‬م ـ ـ ـ ــرات س ـن ــوي ــا‬ ‫وهـ ـ ــو م ـت ـخ ـصــص فـ ــي أمـ ـ ــراض‬ ‫حــول األطـفــال‪ ،‬الفتا إلــى توفير‬ ‫اسـ ـتـ ـش ــاري ك ــوي ـت ــي ي ـع ـمــل فــي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬وم ــوج ــود بشكل‬ ‫ك ــام ــل وفـ ـ ــي ن ـف ــس ال ـت ـخ ـصــص‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا‪ .‬وك ـ ـشـ ــف ع ـ ــن وجـ ـ ـ ــود ‪5‬‬

‫توسعة قسم العيون‬ ‫وافتتاح غرف‬ ‫عمليات جديدة‬ ‫وشراء أجهزة‬ ‫متطورة‬

‫«دار الشفاء» الوحيد‬ ‫في الكويت الذي‬ ‫يجري عمليات زراعة‬ ‫القرنية‬

‫اسـتـشــاريـيــن يعملون فــي قسم‬ ‫ط ــب وجـ ــراحـ ــة ال ـع ـي ــون ف ــي كــل‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــات‪ ،‬وهـ ـ ــي شـبـكـيــة‬ ‫الـعـيــن والـقــرنـيــة وال ـمــاء األزرق‬ ‫واألبيض وتجميل العين‪.‬‬

‫تطوير المهارات‬ ‫وأوضح أن المستشفى يهتم‬ ‫بتدريب وتطوير العامين فيها‬ ‫سـ ـ ــواء األط ـ ـبـ ــاء أو غ ـي ــره ــم مــن‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى تــوفـيــر‬ ‫تدريبات على البرنامج الوطني‬ ‫ل ــإنـ ـع ــاش ال ـق ـل ـب ــي وال ـ ــرئ ـ ــوي‪،‬‬ ‫وي ــوف ــره الـمـسـتـشـفــى ألط ـبــائــه‬ ‫ولألطباء العاملين في القطاعين‬ ‫الخاص أو الحكومي‪.‬‬ ‫وق ــال إن قـســم الـعـيــون ينظم‬

‫مـحــاضــرة أسـبــوعـيــا يحضرها‬ ‫أط ـبــاء الـقـســم إل ــى جــانــب أطـبــاء‬ ‫من مستشفيات أخــرى‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ه ــذه الـمـحــاضــرات تعقد كل‬ ‫يوم ثالثاء‪.‬‬ ‫وذكر الظفيري أن المستشفى‬ ‫ي ـش ـجــع أط ـ ـبـ ــاءه ع ـل ــى ح ـضــور‬ ‫المؤتمرات في كل التخصصات‬ ‫ل ـت ـن ـم ـي ــة وت ـ ـطـ ــويـ ــر م ـه ــارت ـه ــم‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن ع ـم ـل ـي ــات ال ـل ـي ــزك‬ ‫تـجــرى بـنـجــاح تـحــت التخدير‬ ‫الموضعي خالل مدة ال تتجاوز‬ ‫‪ 20‬دقـيـقــة‪ ،‬م ـحــذرا مــن خـطــورة‬ ‫العدسات الالصقة على قرنية‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬م ـ ـف ـ ـضـ ــا اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام‬ ‫النظارات الشمسية والنظارات‬ ‫الطبية‪ ،‬فالعدسات ال تناسب‬

‫أجواء الكويت الحارة‪.‬‬ ‫أيضا من إجهاد العين‬ ‫وحذر‬ ‫ً‬ ‫بالنظر الى شاشتي الكمبيوتر‬ ‫والـتـلـفــزيــون بــاسـتـمــرار خاصة‬ ‫موضحا ان‬ ‫بالنسبة لــأطـفــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـيــزر يـعــالــج مـشــاكــل السطح‬ ‫الخارجي للقرنية‪ ،‬أما الحاالت‬ ‫األك ـ ـ ـثـ ـ ــر ص ـ ـعـ ــوبـ ــة ف ـت ـع ــال ـج ـه ــا‬ ‫عمليات الليزك‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن أسباب جفاف‬ ‫ال ـ ـع ـ ـيـ ــن مـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــددة مـ ـ ــن ب ـي ـن ـهــا‬ ‫الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر‪،‬‬ ‫وأمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــدة الـ ـ ــدرق ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫واستخدام العدسات الالصقة‪،‬‬ ‫وال ـعــوامــل ال ـجــويــة‪ ،‬والـتـهــابــات‬ ‫ال ــرم ــوش‪ ،‬م ـشــددا عـلــى خـطــورة‬ ‫التدخين على القنوات الدمعية‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫دماغنا يستعمل اإلحصاءات الحتساب شعور الثقة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وفق دراسة نشرت في ‪ 4‬مايو ‪ 2016‬في مجلة {الخلية العصبية}‪ ،‬ال يكف الدماغ البشري عن تحليل البيانات‬ ‫ً‬ ‫إلنشاء تقييمات إحصائية ُت َت َ‬ ‫رجم إلى الشعور الذي ّ‬ ‫نسميه الثقة‪ .‬يكون األخير محوريا في عملية اتخاذ القرارات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ورغم وفرة األدلة على ميل اإلنسان إلى ارتكاب األخطاء‪ ،‬يتكل ذلك الشعور الذاتي على حسابات موضوعية‪.‬‬ ‫يقول آدم كيبيكس‪ ،‬وهو أستاذ في علم األعصاب في مختبر {كولد سبرينغ هاربور} والمشرف األساسي على‬ ‫ّ‬ ‫الدراسة‪{ :‬يتكل الشعور في النهاية على الحسابات اإلحصائية نفسها التي يستعملها الحاسوب}‪.‬‬ ‫سيكون تطوير نموذج للثقة أول خطوة نحو تحقيق هدف كيبيكس النهائي بإيجاد موقع ذلك الجهاز‬ ‫اإلحصائي الداخلي في الدماغ وتحديد ما يفعله لتحليل البيانات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يرتبط شعور الثقة غالبا بالقرارات‬ ‫الكبرى مثل اختيار المهنة أو القيام‬ ‫باستثمارات مالية‪ .‬لكن ُت ّ‬ ‫وجه الثقة‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا الـ ـق ــرارات الـمــرتـبـطــة بــاألفـعــال‬ ‫اليومية مثل االنعطاف أثناء القيادة‪.‬‬ ‫يقول األسـتــاذ فــي علم األعـصــاب آدم‬ ‫كـيـبـيـكــس‪{ :‬ن ـح ـتــاج إل ــى عــامــل الثقة‬ ‫كلما أردنا اتخاذ القرارات‪ .‬إذا لم نكن‬ ‫مـ ّ‬ ‫ـزودي ــن بــآلـيــة ثـقــة دقـيـقــة وصــائـبــة‪،‬‬ ‫سنجد صعوبة في تصحيح القرارات‬ ‫أو إطالق الرهانات}‪.‬‬ ‫صحيح أن الـثـقــة لــدى‬ ‫ً‬ ‫البشر تعكس شعورا‬ ‫بحد ذاتــه‪ ،‬لكن ثمة‬ ‫م ـ ـ ـف ـ ـ ـهـ ـ ــوم عـ ـلـ ـم ــي‬ ‫ّ‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــة يـ ــت ـ ـكـ ــل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى وسـ ــائـ ــل‬ ‫إحـ ـ ـص ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الح ـ ـت ـ ـسـ ــاب‬ ‫مدى صحة‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرضـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى خ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــراء‬ ‫اإلح ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاءات‪،‬‬ ‫يشمل احتساب‬ ‫مـسـتــوى الـثـقــة البحث‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــة م ــن‬ ‫ال ـب ـيــانــات (ع ـبــر إخ ــراج‬ ‫ع ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــات مـ ـ ـ ـ ـ ــن ق ـ ـطـ ــع‬

‫ً‬ ‫رخـ ـ ــام مـ ــوجـ ــودة داخـ ـ ــل ك ـي ــس م ـث ــا)‬ ‫واسـتـخــاص استنتاج عــن المفهوم‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــام ــل اسـ ـتـ ـن ــادا إلـ ــى ت ـلــك ال ـعـ ّـي ـنــة‪.‬‬ ‫يـ ــوضـ ــح ك ـي ـب ـي ـك ــس‪{ :‬يـ ـ ـك ـ ــون ش ـع ــور‬ ‫الثقة وعملية الحساب الموضوعية‬ ‫َ‬ ‫مترابطين بالفطرة‪ .‬لكن إلى أي حد؟}‪.‬‬

‫طريقة ّ‬ ‫معرضة للخطأ‬ ‫استنتجت دراسات سابقة عن الثقة‬ ‫أن ذل ــك الـشـعــور يشتق مــن تـقــديــرات‬ ‫تقريبية ومقاربة االستدالل وقد تكون‬ ‫ه ــذه ال ـقــواعــد شــائـبــة لـكـنـهــا مـفـيــدة‪.‬‬ ‫بـعـبــارة أخـ ــرى‪ ،‬تحمل مـشــاعــر الثقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــانـبــا مــوضــوعـيــا‪ ،‬لكنها تبقى في‬ ‫ّ‬ ‫ومعر ضة‬ ‫النهاية طريقة مختصرة‬ ‫للخطأ وتـكــون بديلة عــن الحسابات‬ ‫اإلحصائية الحقيقية‪ .‬يقول كيبيكس‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫{يركز الناس غالبا على الظروف التي‬ ‫تنفصل فيها الثقة عن الواقع}‪.‬‬ ‫لكن إذا كانت الثقة ّ‬ ‫معرضة للخطأ‪،‬‬ ‫سيصعب إت ـمــام أبـســط الـمـهــام مثل‬ ‫اتخاذ قرار باالنعطاف أثناء القيادة‪.‬‬ ‫ل ـم ـع ــرف ــة مـ ــا إذا كـ ـ ــان شـ ـع ــور ال ـث ـقــة‬ ‫البشري عملية حسابية موضوعية‪،‬‬ ‫أطلق كيبيكس تجربة فيها بيانات‬ ‫مدروسة وقابلة للتحليل عن عدد من‬ ‫األفـ ــراد‪ .‬يـقــول‪{ :‬إذا استطعنا قياس‬ ‫كمية األدلة التي ّ‬ ‫توجه قرارات الناس‪،‬‬

‫س ـن ـت ـم ـكــن مـ ــن ت ـح ــدي ــد م ـ ــدى ب ــراع ــة‬ ‫النظام الحسابي اإلحصائي ً‬ ‫بناء على‬ ‫تلك األدلة نفسها}‪.‬‬ ‫أن ـ ـ ـشـ ـ ــأ كـ ـيـ ـبـ ـيـ ـك ــس م ـ ـ ــع ال ـ ـطـ ــالـ ــب‬ ‫الـجــامـعــي ج ــوش ــوا س ــان ــدرز ألـعــاب‬ ‫ف ـيــديــو ل ـم ـقــارنــة أداء ال ـب ـشــر بـ ــأداء‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاس ـ ـ ــوب‪ .‬ف ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــا م ـ ـ ــن ب ـع ــض‬ ‫ال ـم ـت ـط ــوع ـي ــن الـ ـبـ ـش ــر أن ي ـس ـم ـعــوا‬ ‫ً‬ ‫س ـيــا م ــن أص ـ ــوات اّلـنـقــر وي ـح ــددوا‬ ‫األسـ ــرع بـيـنـهــا‪ .‬صــنــف الـمـشــاركــون‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـث ـقــة ف ــي ك ــل خ ـي ــار على‬ ‫مقياس من واحد (تخمين عشوائي)‬ ‫إل ــى خـمـســة (أع ـل ــى درج ـ ــات ال ـث ـقــة)‪.‬‬ ‫اك ـ ـت ـ ـشـ ــف كـ ـيـ ـبـ ـيـ ـك ــس وزم ـ ـ ـ ـ ـ ــاؤه أن‬ ‫التفاعالت البشرية تشبه الحسابات‬

‫اإلح ـصــائ ـيــة‪ .‬يـنـتــج ال ــدم ــاغ مشاعر‬ ‫ّ‬ ‫توجه القرارات مثلما تستخلص‬ ‫ثقة‬ ‫اإلحـ ـص ــاءات األن ـم ــاط مــن الـبـيــانــات‬ ‫الصاخبة‪.‬‬ ‫كـ ــان نـ ـم ــوذج كـيـبـيـكــس ع ــن الـثـقــة‬ ‫ً‬ ‫البشرية متماشيا مع تجربة الحقة‬ ‫أجاب فيها المشاركون عن مجموعة‬ ‫أس ـئ ـلــة ل ـل ـم ـقــارنــة ب ـيــن س ـك ــان ب ـلــدان‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة‪ .‬ل ـك ــن ع ـل ــى ع ـك ــس اخ ـت ـبــار‬ ‫ّ‬ ‫اإلدراك الحسي‪ ،‬اتـســم هــذا االختبار‬ ‫بتعقيد إضافي بسبب قاعدة المعارف‬ ‫الفردية لدى كل مشارك‪.‬‬ ‫حتى النواقص البشرية‪ ،‬مثل الثقة‬ ‫المفرطة في وجه الخيارات الصعبة‬ ‫المرتبطة بالبيانات الهشة أو الثقة‬

‫الـضـعـيـفــة ع ـنــد م ــواج ـه ــة ال ـخ ـي ــارات‬ ‫الـسـهـلــة‪ ،‬ب ــدت متماسكة مــع نـمــوذج‬ ‫ّ‬ ‫كيبيكس‪ .‬يوضح األخير‪{ :‬يتكل هذا‬ ‫ال ـش ـعــور ال ــذات ــي بــالـثـقــة عـلــى عملية‬ ‫محوسبة وإحصائية‪ .‬ال تكون الثقة‬ ‫توجيهية أو أشبه بطريق مختصر}‪.‬‬ ‫يـخـطــط كيبيكس السـتـعـمــال هــذا‬ ‫ال ـن ـمــوذج م ــن الـثـقــة كــرك ـيــزة إليـجــاد‬ ‫موقع الثقة في الــدمــاغ وفهم دوائــره‬ ‫العصبية‪{ :‬سيكون طــرح نظرية عن‬ ‫الثقة أول خـطــوة مطلوبة الكتشاف‬ ‫طــري ـقــة ع ـمــل ال ــدم ــاغ وأداء الـخــايــا‬ ‫العصبية في هذه العملية}‪.‬‬ ‫ق ــد ي ـع ـطــي هـ ــذا ال ـب ـحــث تــداع ـيــات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أوس ـ ـ ــع أيـ ـ ـض ـ ــا‪ .‬قـ ــد ت ـت ـع ــل ــم مـ ـج ــاالت‬

‫ّ‬ ‫العنكبوت تطلب الهدايا لئال تأكل العنكب المتودد إليها‬

‫ً‬ ‫اإلحـصــاء ات‪ ،‬وتعليم اآلالت تحديدا‪،‬‬ ‫من هذا الجهاز اإلحصائي الداخلي‪.‬‬ ‫يقول كيبيكس‪{ :‬ال يــزال البشر أكثر‬ ‫ّ‬ ‫براعة من الحواسيب في حل المشاكل‬ ‫التي تكون بالغة الصعوبة}‪.‬‬

‫إذا كانت الثقة ّ‬ ‫معرضة‬ ‫للخطأ فسيصعب‬ ‫إتمام أبسط المهام مثل‬ ‫اتخاذ قرار باالنعطاف‬ ‫أثناء القيادة‬

‫إن كان أي من عناكب {شبكة الحضانة} الذكور في البرية يرغب في الحفاظ على ذريته واستمرار نسله‪ ،‬فمن الضروري أال يأتي إلى‬ ‫ً‬ ‫العنكبوت خالي الوفاض ألنه قد يؤكل حيا‪.‬‬ ‫إالهي إزادي‬ ‫ل ـطــال ـمــا الحـ ــظ ال ـع ـل ـم ــاء ع ـ ــادة {ت ـقــديــم‬ ‫الهدايا أثناء الـتــودد} بين عناكب {شبكة‬ ‫ا ل ـح ـضــا نــة} (‪ ،)Pisaura mirabilis‬فعلى‬ ‫العنكب (الذكر) أن ّ‬ ‫يقدم للعنكبوت (األنثى)‬ ‫حـشــرات ملفوفة بالحرير (و جـبــة خفيفة‬ ‫ملفوفة بغالف مميز)‪.‬‬ ‫حظي طقس التزاوج الفريد هذا بكثير‬ ‫ُم ــن االهـ ـتـ ـم ــام‪ ،‬وس ـل ـط ــت دراس ـ ـ ــة ج ــدي ــدة‬ ‫نشرت قبل أيام في مجلة ‪Biology Letters‬‬ ‫المزيد من الضوء عليه‪ .‬اكتشف الباحثون‬ ‫أن ا حـ ـتـ ـم ــال أن ت ـ ـل ـ ـت ـ ـهـ ــم ا لـ ـعـ ـنـ ـكـ ـب ــوت‬ ‫الـ ـت ــزاوج يــرتـفــع‬ ‫العنكب قبل‬ ‫بنحو ستة‬ ‫أضعاف‬ ‫ب ـ ـيـ ــن‬

‫الذكور الذين ال يحملون هدايا‪ .‬وال عالقة‬ ‫لـهــذه ال ـظــاهــرة {ب ـمــدى شـعــور العنكبوت‬ ‫بالجوع}‪.‬‬ ‫كتب الباحثون‪{ :‬نعتقد أن عــادة تقديم‬ ‫الهدايا أثناء التودد نشأت في جزء منها‬ ‫ّ‬ ‫التكيف مــع عدائية‬ ‫كتدبير مـضــاد هــدفــه‬ ‫األنثى بين أنواع العناكب}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تشير مجلة ‪ Science‬إلــى أن ‪ 15‬عنكبا‬ ‫ً‬ ‫الدراسة حاولت التقرب من األنثى‬ ‫ذكرا في‬ ‫ُ‬ ‫بذكر واحد‬ ‫من دون هدية أكلت‬ ‫حية‪ ،‬مقارنة ُ‬ ‫ً‬ ‫كان يحمل هدية‪ ،‬علما أن األخير أكل بعد‬ ‫انـتـهــاء عملية الـ ـت ــزاوج‪ .‬لــذلــك‪ ،‬من‬ ‫وجـهــة الـنـظــر الـتـطــوريــة‪ ،‬ال يمكنه‬ ‫التشكي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تخزن العنكبوت السائل المنوي‬ ‫في عضو‪ ،‬ثم تطلقه عندما تصبح‬ ‫ال ـبــوي ـضــات ج ــاه ــزة لـلـتـخـصـيــب‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرت بـ ـ ـح ـ ــوث سـ ــاب ـ ـقـ ــة أن‬ ‫العنكبوت تفضل الذكر الذي‬ ‫ّ‬ ‫يقدم لها الهدايا‪ .‬على سبيل‬ ‫الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬ك ـش ـفــت دراس ـ ـ ــة ن ـشــرهــا‬ ‫ب ــاح ـث ــون م ــن جــام ـعــة أرهـ ـ ــوس في‬ ‫الدنمارك عام ‪ 2013‬في ‪Proceedings‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ of Royal Society B‬أن األنثى تخزن‬

‫كمية أكـبــر مــن الـســائــل الـمـنــوي مــن الذكر‬ ‫ً‬ ‫الذي ّ‬ ‫يقدم لها الهدايا وتحقق نجاحا أكبر‬ ‫في تخصيب البويضات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫{تسهل الهدية عملية‬ ‫كتب الباحثون‪:‬‬ ‫تــزاوج أطــول وتزيد كمية السائل المنوي‬ ‫المنقول‪ ،‬ما يعود على الذكر الحامل الهدية‬ ‫بنوعين مختلفين من الفوائد}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ق ــد ت ـشــكــل عملية‬ ‫ً‬ ‫تقديم الهدايا مؤشرا يحدد لألنثى قدرات‬ ‫الــذكــر الــذي يتقرب منها‪ ،‬وفــق الباحثين‪.‬‬ ‫تعلمها ه ــذه الـظــاهــرة أن الــذكــر يستحق‬ ‫ِ‬ ‫الحياة ألنه يستطيع التقاط فريسة‪ ،‬وأنه قد‬ ‫ينقل مهاراته العالية في الصيد إلى ذريته‪.‬‬ ‫ولكن إن كنت تشعر بأسى حيال هذه‬ ‫ّ‬ ‫العناكب الذكور‪ ،‬تذكر أنها كائنات صغيرة‬ ‫واسعة الحيلة‪ .‬يحمل بعض الذكور هدايا‬ ‫زائفة‪ ،‬مثل بذور نبات غير صالحة لألكل أو‬ ‫بقايا حشرات أكلوها‪ ،‬ويحاولون تقديمها‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫كوجبات‬ ‫ُ‬ ‫لـكــن دراسـ ــة ن ـشــرت ع ــام ‪ 2011‬فــي مجلة‬ ‫‪ BMC Evolutionary Biology‬كشفت أن األنثى‬ ‫تـتـفــاعــل مــع ال ـهــدايــا القليلة الـقـيـمــة بإنهاء‬ ‫عملية التزاوج في وقت أبكر‪ ،‬مقارنة بعملية‬ ‫تزاوجها مع العناكب التي تحمل هدايا جيدة‪.‬‬

‫العالجات العشبية قد تقتلك!‬ ‫{المنتجات الطبيعية هي األفضل»!» أصبحت هذه الخرافة الشهيرة‬ ‫ً‬ ‫والمخادعة جزءا من األفكار التقليدية الشائعة في القرن الواحد‬ ‫والعشرين‪ ،‬مع أن عناصر كثيرة تنفي صحتها مثل الزرنيخ ونبات الشوكران‬ ‫ّ‬ ‫وسم أفعى الجلجلة‪ .‬من يحتاج إلى الطب الغربي ما دام الصينيون يأكلون‬ ‫األعشاب الضارة ويغلونها منذ ‪ 3‬آالف سنة؟!‬ ‫ً‬ ‫ولكن بدأت األوساط الطبية والعلمية تتصدى لهذه النزعة أخيرا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ف ــي دراس ـ ـ ــة نـ ـش ــرت ف ــي مـجـلــة‬ ‫{تـقــاريــر إيـمـبــو}‪ ،‬شــرح الباحثان‬ ‫آرثر غرولمان من جامعة {ستوني‬ ‫بروك} ودونالد ماركوس من كلية‬ ‫{بــايـلــور} للطب المنطق الخاطئ‬ ‫للعالجات العشبية عبر استعمال‬ ‫عشبة الزراوند لدراسة الحالة‪.‬‬ ‫بقيت عشبة ا ل ــزراو ن ــد شائعة‬ ‫لفترة طويلة وال ت ــزال مستعملة‬ ‫حـتــى ال ـيــوم فــي ثـقــافــات مـتـعــددة‬ ‫حــول الـعــالــم‪ .‬مـنــذ عـصــر أرسـطــو‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اع ــتـ ـب ــرت ال ـ ــزراون ـ ــد ح ـ ــا ش ــام ــا‬ ‫لمعالجة «لدغات األفاعي وجروح‬ ‫الــرأس واألرق واإلمساك ومشاكل‬ ‫الرحم والوذمات العامة»‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن خ ـ ـ ـ ــال الـ ـتـ ـسـ ـعـ ـيـ ـنـ ـي ــات‪،‬‬ ‫واجـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــاء مـ ـشـ ـكـ ـل ــة ح ـيــن‬ ‫أصـ ـيـ ـب ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة ف ــرعـ ـي ــة مــن‬ ‫الـنـســاء الــدنـمــاركـيــات بالسرطان‬ ‫ف ــي ال ـم ـســالــك ال ـبــول ـيــة ب ـعــد أخــذ‬ ‫ّ‬ ‫خليط من المركبات (منها عشبة‬ ‫الزراوند) لفقدان الوزن‪ .‬كذلك‪ ،‬بدا‬ ‫ً‬ ‫المرض شبيها بأعراض داء شائع‬ ‫آخر في شبه جزيرة البلقان حيث‬ ‫ً‬ ‫كان الخبز المنزلي الصنع ملوثا‬

‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬تـمـ ّـر سـنــوات عــدة قبل أن‬ ‫ت ـظ ـهــر أع ـ ــراض واضـ ـح ــة نـتـيـجــة‬ ‫التعرض لعامل بيئي ّ‬ ‫ّ‬ ‫معين‪ .‬في ما‬ ‫يخص حمض الــزراونــد‪ ،‬يمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫تتسع هذه الفجوة الزمنية وتصل‬ ‫إلى عقدين أو ثالثة عقود‪.‬‬

‫الضوء األخضر يحد من الصداع النصفي‬ ‫ُ‬ ‫تظهر اكتشافات جديدة أن الضوء األخضر‬ ‫الصافي يحتل المرتبة األخيرة بين األضواء‬ ‫التي تضاعف الصداع النصفي‪.‬‬ ‫صحيفة جامعة أكسفورد‬

‫أليكس بيريزو‬ ‫ببذور فصيلة أخرى من الزراوند‪.‬‬ ‫دفعت التحقيقات الالحقة بالعلماء‬ ‫إلى استنتاج واضح‪ :‬يؤدي حمض‬ ‫ال ـ ــزراون ـ ــد إل ـ ــى تـ ـض ــرر ال ـك ـل ــى و‪/‬‬ ‫أو ظ ـه ــور ط ـف ــرات ســرطــان ـيــة في‬ ‫الحمض النووي لدى ‪ 5‬أو ‪ %10‬من‬ ‫األشخاص الذين يحملون قابلية‬ ‫وراثية معينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـبـقــى ح ـمــض الـ ــزراونـ ــد م ـثــاال‬ ‫ً‬ ‫واح ـ ــدا م ــن بـيــن أمـثـلــة كـثـيــرة في‬ ‫هــذا المجال‪ .‬تنتج النباتات آالف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الـمــركـبــات الـســامــة‪ َّ،‬علما أن عــددا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك ـب ـيــرا مـنـهــا ي ــص ــن ــع ع ـم ــدا لقتل‬ ‫كائنات أخــرى‪ .‬لكن لماذا ال تكون‬ ‫الـمـخــاطــر الـصـحـيــة «لـلـعــاجــات»‬ ‫العشبية معروفة على نطاق أوسع؟‬ ‫ً‬ ‫يطرح الباحثان أسبابا عدة‪:‬‬

‫ول ـكــن م ــا ي ـكــون رد فـعــل ال ــذك ــر عندما‬ ‫تنهي العنكبوت عملية ا ل ـتــزاوج بسرعة‬ ‫وتحاول الفرار بالهدية؟ ّ‬ ‫يدعي الذكر أنه‬ ‫ميت‪ .‬فقد الحظ الباحثون ظاهرة الموت‬ ‫المزعوم هذه خالل نصف عمليات التزاوج‬ ‫ال ـتــي تـشـمــل هــدايــا صــالـحــة لــأكــل ومــرة‬ ‫واحـ ــدة م ــع هــديــة زائ ـف ــة‪ ،‬حـسـبـمــا كشفت‬ ‫دراسة عام ‪.2011‬‬

‫ً‬ ‫إال أن العنكبوت تلتهم أحيانا الذكر الذي‬ ‫ّ‬ ‫يدعي الموت‪.‬‬ ‫تذكر ماريا ألبو‪ ،‬باحثة بارزة في دراسة‬ ‫عام ‪ ،2011‬في تقرير نشرته‪« :‬يشمل تطور‬ ‫خـ ــداع ال ــذك ــر م ـعــادلــة مـعـقــدة م ــن الـفــوائــد‬ ‫ً‬ ‫والكلفة‪ .‬صحيح أن الــذكــر يبذل مجهودا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا للعثور على هدية ولفها‪ ،‬لكن هذه‬ ‫ُ‬ ‫الكلفة تـتــراجــع إن لــم يضطر إلــى التقاط‬

‫الهدية أو إن ّ‬ ‫قدم هدية سبق أن أكلها»‪.‬‬ ‫تضيف ألبو‪« :‬يجني الذكر الفوائد من‬ ‫إطــالــة عملية ال ـت ــزاوج‪ ،‬مــا ي ــؤدي إلــى نقل‬ ‫ك ـم ـيــة أك ـب ــر م ــن ال ـس ــائ ــل ال ـم ـن ــوي وي ـعــزز‬ ‫ً‬ ‫فــرص حصوله على ذريــة أكثر ع ــددا‪ .‬لكن‬ ‫ال ـع ـن ـك ـبــوت تـف ـضــح هـ ــذا الـ ـخ ــداع وتـنـهــي‬ ‫ً‬ ‫عملية التزاوج باكرا عندما تكون الهدية‬ ‫قليلة القيمة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثــان ـيــا‪ ،‬ال يـلـتــزم م ــزاول ــو الطب‬ ‫ال ـ ـبـ ــديـ ــل‪ ،‬مـ ـث ــل ال ـ ـطـ ــب ال ـص ـي ـن ــي‬ ‫التقليدي‪ ،‬بالتشخيصات ّالطبية‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـمــوذج ـيــة دوم ـ ــا ب ــل يـفــضـلــون‬ ‫مراقبة طاقة «كي» لدى المريض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ ،‬يكون أثر الدواء الوهمي‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ــوي ـ ــا‪ .‬ي ـم ـك ــن أن ي ـش ـع ــر ال ـن ــاس‬ ‫بــال ـت ـح ـســن ب ـع ــد أخـ ــذ ال ـم ـك ـمــات‬ ‫الـعـشـبـيــة ألن ـهــم يـقـنـعــون نفسهم‬ ‫بأنهم سيشعرون بالتحسن‪ .‬يكون‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أثر الدواء الوهمي قويا لدرجة أن‬ ‫بعض المرضى يشعرون بالتحسن‬ ‫رغــم علمهم بأنهم يــأخــذون ً‬ ‫دواء‬ ‫ً‬ ‫وهميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬يتأثر الرأي العام وحتى‬ ‫ال ـ ــوك ـ ــاالت ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة ب ـم ـف ـهــوم‬ ‫خاطئ مفاده أن المكمالت العشبية‬ ‫ُيـ ـفـ ـت ــرض أن تـ ـك ــون آمـ ـن ــة ألن ـه ــا‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ستعمل لهذا الغرض منذ قرون}‪.‬‬ ‫{ت‬ ‫لكنها معلومة خاطئة‪.‬‬ ‫رب ـمــا يـتـخــذ األش ـخ ــاص الــذيــن‬ ‫ي ـل ـج ــأون إلـ ــى {الـ ـط ــب الـطـبـيـعــي}‬ ‫هذا القرار لمهاجمة الطب الغربي‬ ‫المعاصر ألنهم يظنون أنه يفتقر‬ ‫إل ــى الـتـنـظـيــم وي ـه ــدف إل ــى كسب‬ ‫األرباح‪ .‬لكن يمكن قول األمر نفسه‬ ‫ً‬ ‫طبعا عن سوق المكمالت العشبية‪،‬‬ ‫إذ تشير تقديرات الباحثين إلى أن‬ ‫قيمة هــذا القطاع تبلغ ‪ 30‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫خـ ـت ــم الـ ـب ــاحـ ـث ــان دراس ـت ـه ـم ــا‬ ‫ب ــال ــدع ــوة إل ـ ــى ت ــوس ـي ــع ال ــرق ــاب ــة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـمـ ـي ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـكـ ـم ــات‬ ‫الـعـشـبـيــة‪ .‬لـكــن ألن ال ـطــب الـبــديــل‬ ‫كـســب الـشــرعـيــة م ــن وكـ ــاالت مثل‬ ‫{المركز الوطني للصحة التكميلية‬ ‫والتكاملية}‪ ،‬من المتوقع أال تلقى‬ ‫دعوتهما أي آذان صاغية!‬

‫يؤكد معظم مرضى الصداع النصفي أو َمن‬ ‫يعانون الـصــداع عقب صدمة ما أن صداعهم‬ ‫ً‬ ‫يزداد سوءا عند تعرضهم للضوء‪ ،‬ما يجعلهم‬ ‫ي ـت ـخ ـلــون ع ــن م ـع ـظــم أع ـمــال ـهــم خـ ــال ال ـن ـهــار‬ ‫ليطلبوا الراحة في الظلمة‪ .‬لكن دراسة جديدة‬ ‫أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد أظهرت‬ ‫أن تعريض َمن يعانون هذا النوع من الصداع‬ ‫ـاف يقلل إل ــى حــد كبير من‬ ‫لـضــوء أخـضــر ص ـ ٍ‬ ‫خوفهم من الضوء أو حساسيتهم تجاهه‪ ،‬حتى‬ ‫إنه يخفض حدة صداعهم‪ .‬يرتبط رهاب الضوء‬ ‫بأكثر من ‪ %80‬من نوبات الصداع النصفي‪ ،‬وال‬ ‫يمنح مرضى هذا الداء أي خيار غير االنعزال‬ ‫في غرفة مظلمة‪ ،‬فيعجزون عن العمل‪ ،‬االهتمام‬ ‫بعائلتهم‪ ،‬أو القيام بنشاطاتهم اليومية‪.‬‬ ‫ص ـح ـي ــح أن مـ ــرضـ ــى ال ـ ـص ـ ــداع ال ـن ـص ـفــي‬ ‫ال ي ـع ـت ـب ــرون رهـ ـ ــاب الـ ـض ــوء م ـش ـك ـلــة كـبـيــرة‬ ‫بـقــدر ال ـصــداع بحد ذات ــه‪{ ،‬إال أن عجزهم عن‬ ‫ّ‬ ‫تحمل الـضــوء يعيقهم عــن مـمــارســة حياتهم‬ ‫اليومية بشكل طبيعي}‪ ،‬حسبما يوضح رامي‬ ‫بورشتاين‪ ،‬باحث بارز في الدراسة وبروفسور‬ ‫متخصص في التخدير في مركز بيث ديكونس‬ ‫الطبي وكلية الطب في جامعة هارفارد‪.‬‬ ‫تكشف هذه الدراسة الجديدة أن ُرزم الضوء‬ ‫األخضر الضيقة ال تفاقم الصداع النصفي بقدر‬ ‫كل ألوان الضوء األخرى‪ ،‬وأن الضوء األخضر‬ ‫ً‬ ‫المنخفض الحدية يساهم أيضا في التخفيف‬ ‫من الصداع بحد ذاته‪.‬‬

‫ط ـ ّـور بــورشـتــايــن وزم ــاؤه طــريـقــة لــدراســة‬ ‫تأثيرات ألوان الضوء المختلفة في الصداع في‬ ‫حالة المرضى الذين ال يعانون إعاقة بصرية‪،‬‬ ‫بعدما اكتشفوا أن الضوء األزرق وحده يؤذي‬ ‫مرضى الصداع النصفي األكفاء‪.‬‬ ‫طلب هــؤالء الباحثون مــن المرضى الذين‬ ‫يعانون نوبات صداع حادة اإلفادة عن أي تبدل‬ ‫في األلم عند تعرضهم ألضواء مختلفة الحدية‬ ‫من األزرق‪ ،‬األخضر‪ ،‬الكهرماني‪ ،‬واألحمر‪ .‬ومع‬ ‫األضــواء العالية الحدية (كما في غرفة مكتب‬ ‫ً‬ ‫مـضــاءة جـيــدا)‪ ،‬أفــاد نحو ‪ %80‬مــن المرضى‬ ‫أن صداعهم تفاقم عند تعرضهم لكل األلــوان‬ ‫باستثناء األخضر‪ .‬فتفاجأ بورشتاين وزمالؤه‬ ‫عندما اكتشفوا أن الضوء األخضر يقلل األلم‬ ‫بنحو ‪.%20‬‬ ‫أراد العلماء فهم ما يجعل الضوء األخضر‬ ‫ً‬ ‫يـسـبــب أل ـم ــا أق ــل ف ــي ح ــال ــة هـ ــؤالء ال ـمــرضــى‪.‬‬ ‫فأجروا تجارب قاسوا خاللها مدى اإلشارات‬ ‫الكهربائية التي تولدها الشبكية (في العين)‬ ‫والقشرة (في الدماغ) عند تفاعل المرضى مع‬

‫كل لــون من ألــوان الضوء‪ .‬فاكتشفوا أن اللون‬ ‫األخضر ينتج اإلش ــارات الكهربائية األصغر‬ ‫في الشبكية والقشرة على حد سواء‪.‬‬ ‫استخدم العلماء بعد ذلك نماذج حيوانية‬ ‫ليظهروا أن الـمـهــاد‪ ،‬وهــو منطقة مــن الــدمــاغ‬ ‫تـنـقــل الـمـعـلــومــات عــن ال ـضــوء مــن الـعـيــن إلــى‬ ‫الـقـشــرة‪ ،‬ي ـعـ ّـدل الـمـعـلــومــات بطريقة تعلل لـ َـم‬ ‫ً‬ ‫يكون الضوء األزرق واألحمر أكثر إيالما مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بالكهرماني‪َ ،‬‬ ‫ولم يكون الكهرماني أكثر إيالما‬ ‫من األخضر‪.‬‬ ‫يذكر بورشتاين‪{ :‬آمل أن يستفيد المرضى‬ ‫ً‬ ‫مـبــاشــرة مــن ه ــذه االكـتـشــافــات قــري ـبــا}‪ .‬لــذلــك‪،‬‬ ‫يحاول هذا الباحث تطوير لمبة قليلة الكلفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنتج ضــوء ا أخضر (ضيق الــرزمــة) {صافيا}‬ ‫ً‬ ‫منخفض الحدية‪ ،‬فضال عن نظارات شمسية‬ ‫تمنع عبور كل أنواع الضوء باستثناء ّالضوء‬ ‫األخضر الصافي الضيق الرزمة‪ .‬لكنه حذر من‬ ‫أن كلفة هــذه التكنولوجيا ولمبة مماثلة ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زالت راهنا مرتفعة جدا‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫ّ‬ ‫اﻷﻧﺎﻧﻴﻮن‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﺒﺘﻌﺪون ﻋﻨﺎ؟‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ اﻷﺷﺨﺎص اﻷﻧﺎﻧﻴﻮن وﻗﺖ اﻵﺧﺮﻳﻦ وﻃﺎﻗﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻨﻔﺴﻚ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺮﺟﺴﻴﺘﻬﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﺪود‪.‬‬ ‫ﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄن‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﻰ ﺷﺎﻫﻴﻦ‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻧـﺘـﻈــﺎر اﻟ ـﻴــﻮم اﻟــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺪر ﻓﻴﻪ اﻷﺷﺨﺎص اﻷﻧﺎﻧﻴﻮن‬ ‫ّ‬ ‫وﻗﺘﻚ وﻳﻌﺒﺮون ﻋﻦ اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎﺗـ ــﻚ‪ .‬ﺣـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻀﻊ ﺣـ ّـﺪا ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻚ وﺗﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج اﻷﺷـﺨــﺎص اﻷﻧﺎﻧﻴﻮن‬ ‫ـﻰ أﺷ ـﺨ ــﺎص آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا ﻻ‬ ‫إﻟـ ـ ّ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻔــﻮن ﻋ ــﻦ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎك اﻟ ـﺤ ــﺪود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺄﻟ ــﻮف أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ــﺮى ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ أﻧ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء ّ‬ ‫ﺑﻤﻔﺮده‪ .‬ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻮﺿﺐ‬ ‫اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ اﻟﺠﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺸــﺮ اﻟﻐﺴﻴﻞ؟‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﻀ ــﺮ أوﻻده ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻳــﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء؟ وﻣــﺎذا‬

‫ﺳـﻴـﻔـﻌــﻞ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﻜ ــﻮن ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺷﺨﺺ ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻣﻮر أو إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﻮد أو‬ ‫إﻟــﻰ ﺳـﻴــﺎرة؟ ﻳﺒﺪو أن اﻷﻧﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﺬات أﻣ ــﺮان‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎن ﻛﻠﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ‬ ‫اﻷﻧـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ‪ .‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻚ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﻆ ﻛ ـ ــﻞ ﻳ ــﻮم‬ ‫وﺗـﺘـﺤـ ّـﻤــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوﻛﻠﺖ ﻟﻚ وﺗﻜﻮن ﺻﺪﻳﻘﺎ ﺟﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﻨــﺎم ﻣــﺮﺗــﺎﺣــﺎ ﻋﻠﻰ وﺳــﺎدﺗــﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻨﻬﺎر‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻷﻧﺎﻧﻲ ﻓﻠﺪﻳﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﻫﺬه‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻷﻣﻮر‪ ،‬ﻓﻴﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺎت إذ ﻳ ـﺠــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ‪ .‬وﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر أﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟــﻰ ﻋﺎداﺗﻪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷﺨﺺ آﺧــﺮ أن ﻳـﻘـ ّـﺪم ﻟﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‪ .‬ﻫ ـﻨــﺎ ﻳــﺄﺗــﻲ دور‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‪ .‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮع ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص إﻟﻰ أن ﺗﻌﻴﺮﻫﻢ‬ ‫اﻧﺘﺒﺎﻫﻚ اﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إن ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﺗ ـ ـﻈـ ــﻦ أﻧـ ـ ــﻚ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺄﻧـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺔ‬

‫إﻟ ــﻰ أﻗ ـﻤ ــﺎر ﺻـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ )أي إﻟــﻰ‬ ‫أﺷﺨﺎص آﺧﺮﻳﻦ( ﻟﺘﺪور ﺣﻮﻟﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪار اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﺘــﺪﻓـﻌــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑﺠﺎذﺑﻴﺘﻚ )ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ ًّ‬ ‫ﺟﺪا«(‪.‬‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪» ،‬أﻧﺎ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻞ أﻧـ ـ ـ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ‬ ‫ﺷـ ـﺨ ــﺺ أﻧ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ؟ ﻻ ﺗـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ‪ .‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ .‬ﻻ ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫وآﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮم اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﺮف اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻨﺘﺸﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺔ اﻻﺳﺘﻨﺰاف‬ ‫ﻫــﺬه ﻫﻲ وﺿــﻊ ﺣــﺪود ﺣﺎزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أن ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪأ رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻞ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻊ ﺣـ ـ ـ ّـﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺺ اﻷﻧــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪،‬‬ ‫اﻃﺮح ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ‪:‬‬

‫‪ɜDzǨǣ ƕƴdz Ǯǫ ƲǼǜƠƻƋ Ǧdz r‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎل‪ ،‬آﺧـ ــﺬ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎوﻳـ ـ ــﺎت ﺗ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت‬

‫ً‬ ‫أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ ﻷﻓــﺮﻏـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻄﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ إذ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻬــﺎ ﺳ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﻄــﻮاﺑــﻖ‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻨ ــﻰ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫أﺳـ ـﻜ ــﻦ‪ .‬إن ﻟ ــﻢ أﻓ ـﻌ ــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﻔ ـﻌــﻞ‪ .‬ﻳـ ـﻤ ـ ّـﺮ ﺟ ـﻴــﺮاﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺮب ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ــﺎوﻳ ــﺎت‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ــﻮﻧ ـﻬ ــﺎ إﻻ أﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﻔ ــﺮﻏ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـ ـﺘـ ــﺎﺗـ ــﺎ‪ .‬ﻳ ـ ـﺘـ ــﺮاوح‬ ‫وﺛﻤﺎن وﻫﻲ‬ ‫ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺧﻤﺲ ّ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺟــﺪا وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪواﻟ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﻃــﻮﻟــﻲ ﻣﺘﺮا‬ ‫و‪ 60‬ﺳــﻢ‪ .‬رﻏــﻢ أن ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻏﻴﺮ ﻋــﺎدﻟــﺔ‪ ،‬أﺳﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺑـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮدي‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻟ ــﻢ أﻗ ــﻢ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻬـ ّـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﻳــﺄﺧــﺬ أﺣ ــﺪ ﻧـﻔــﺎﻳــﺎﺗــﻲ ﻣ ــﻦ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺰﻟ ــﻲ‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أﺣـ ـ ـ ـ ّـﺮك رﺟ ـﻠ ـ ّـﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأﻣﺮﻧﻬﻤﺎ ﻟﺒﻀﻊ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫ّ‬ ‫)ﻓﻠﻴﺲ ﻋﻠﻲ أن أﻧﻘﻞ اﻟﺤﺎوﻳﺎت‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﻜــﺎن ﺑﻌﻴﺪ وﻻ أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺛ ـﻘ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺟـ ـ ـ ــﺪا(‪ .‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺮ ﺑـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﻋ ـﻨــﺪ‬

‫ﻗ ـﻴــﺎﻣــﻲ ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻬـ ّـﻤــﺔ ﻷﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺟﺎرة أﺣﺘﺮم رﻏﺒﺎت اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫‪ ƝƖǼƬLjƠǧƕ ƺǤǔƟ Ǧdz r‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻲ‬ ‫ﻫــﻞ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﻫــﺬا اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ﺗﻀﺤﻴﺎت أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﻟـﺘـﻄـﻠـﺒـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﻪ؟ رﺑ ـﻤــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻊ أن ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﺎﺗﺎ‪.‬‬ ‫ورﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﺨ ــﺺ ﻏــﺮﻳــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ وﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﺑﺜﻘﺘﻚ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﺎل‪ ،‬ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺖ‬ ‫اﻣ ـ ــﺮأة ُ ﻓ ــﻲ ﺣـﻔـﻠــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﺑﻔﻄﺎﺋﺮ اﻟﻠﻴﻤﻮن‬ ‫ﻋﺪة وأﻋﺠﺒﺖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ ﻗ ــﺪ ﺣــﻀــﺮﺗ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫درﺟ ـ ـ ــﺔ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻣـ ّﻌــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺳـﺘــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ‬ ‫أن أﻋ ـ ّـﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻄﺎﺋﺮ ﻟﺤﻔﻠﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗـﺒــﻞ اﻟ ــﺰﻓ ــﺎف اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﺪﻳـﻘـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻣ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ‪.‬‬ ‫أرﺳﻠﺖ إﻟــﻲ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫ﻛﺘﺒﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪} :‬ﻻ أﻋـﻠــﻢ إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ـﺬﻛــﺮﻳ ـﻨ ـﻨــﻲ‪ ...‬ﻫ ــﻞ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن‬ ‫ﺗ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﻀ ــﺮي ﻟـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ ﻓ ـﻄــﺎﺋــﺮ‬ ‫اﻟﻠﻴﻤﻮن اﻟﻠﺬﻳﺬة؟{‪.‬‬

‫‪ ǮǼƫ ^Ǫǔǯ` ǥǶǠƟ ƕƳƖǬǧ r‬‬ ‫ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺮﻓﺾ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﺤــﻘــﻖ ﻣــﻦ دواﻓ ـﻌ ــﻚ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﻘﻠﻖ ﻣــﻦ ﻋــﺪم إﻋـﺠــﺎب ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ــﺺ ﺑ ــﻚ أو ﻗ ــﺪ ﻳـﺠـﻌـﻠــﻚ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺎﻻﻧ ـ ـ ــﺰﻋ ـ ـ ــﺎج إن ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠ ــﺎوب ﻣ ـﻌ ــﻪ ﻛ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺔ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫إن ﺷـ ـﻌ ــﺮت ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﻮء ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت ﺣـﻴــﻦ ﺗــﺮﻓــﺾ ﻃﻠﺐ‬ ‫أﺣـ ـ ــﺪ اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻻ ﺑـ ـ ـ ّـﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻚ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎن ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﻷﻧـ ــﻚ اﺣ ـﺘــﺮﻣــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟـﺘــﻲ‬

‫وﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻚ‪ .‬وإن ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺒﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﺷـﺨــﺎص ﻷﻧﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻟـ ـﻬ ــﻢ ﻃ ـﻠ ـﺒ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﺬه‬ ‫ﻣـﺸـﻜـﻠـﺘـﻬــﻢ‪ .‬ﻻ ﺑ ـ ّـﺪ ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻬــﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺨﺸﻮا ﻋﺪم ﺗﻘﺪﻳﺮك ّ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﻬﻢ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻃﻠﺒﻮا ﻣﻨﻚ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫أﻧــﺖ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ذاﺗــﻚ ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻘﻮي‬ ‫)وأوﻻدك(‪ .‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻚ ﺑـﻜـﻠـﻤــﺔ }ﻻ{‪ .‬رﺳ ــﻢ ﺧــﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﻞ ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أﻣـ ـ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺒ ــﺪأ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤ ــﺴ ــﻦ ﺷـ ـﻌ ــﻮرك‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﻗـ ـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ أن‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻷﻧﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻳ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﻮن أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻌ ــﻮدوا‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎدرﻳـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻚ‬ ‫ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ أﺳﻬﻞ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻠﺠﺄون إﻟﻰ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪.‬‬

‫‪ ٣‬ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﺘﺠﺎوز اﻟﻘﻠﻖ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺮﺗﺠﻒ ﻳﺪاك ﻗﻠﻴﻼ وﺗﺸﻌﺮ ﺑﻀﻴﻖ ﻓﻲ ﺻﺪرك؟‬ ‫ﻳﻨﺘﺎﺑﻚ ﺷﻌﻮر ﻏﺮﻳﺐ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺟﺪﻳﺪ أو ﺷﺨﺺ ﻻ ﺗﺮﺗﺎح ﻟﻪ‪ :‬ﺗﺘﺴﺎرع ﻧﺒﻀﺎت ﻗﻠﺒﻚ ّ‬ ‫ﺗﺼﻴﺐ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺎس ﺑﺪرﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮن ﻋﻼﻗﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ أﺧﺬ اﻟﻤﺠﺎزﻓﺎت )ﻃﻠﺐ ﻋﻼوة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻃﻠﺐ ﻣﻮاﻋﺪة‪.(...‬‬

‫ﻳﻨﺘﺞ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـﻠ ـﻌ ــﺎ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺟـﻨــﻮن اﻻرﺗ ـﻴــﺎب اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺣﻴﻦ ﻧﻈﻦ أن اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳ ــﺮﻳ ــﺪون اﻻﻧ ـﻘ ـﻀــﺎض ﻋﻠﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻬ ــﻞ أن ﺗ ـﺨ ـﻠ ــﻂ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ واﺿﻄﺮاب اﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﺻ ــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ اﻻﺿ ـﻄ ـﻬــﺎد اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻤﺎ ﺣﻴﻦ ُﺗ َ‬ ‫ﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﺘﺎﺑﻚ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـﻬــﻞ ﻃﺒﻌﺎ أﻻ ﺗﻀﻄﺮ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس ﻣﻄﻠﻘﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو ﻫﺬا اﻟﻘﺮار اﻧﻬﺰاﻣﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫وﺗـﻌـﻠــﻢ أﻧ ــﻚ ﺳﺘﺼﺒﺢ وﺣـﻴــﺪا‬ ‫إذا ﻋ ـ ـﺸـ ـ َ‬ ‫ـﺖ داﺧ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـﻘ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺔ وﺳﻂ ﻏﺎﺑﺔ ﻛﺜﻴﻔﺔ! ﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﺒﻮن ﻟﻚ اﻟﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻻﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺧ ـ ــﺎء‪.‬‬ ‫إذا ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﺗـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﻼﺣ ــﻆ اﻵﺧ ـ ـ ـ ــﺮون ﺗ ــﻮﺗ ــﺮك‬ ‫وﺳﻴﺼﻴﺒﻬﻢ اﻟـﺸـﻌــﻮر ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺤﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻜــﻞ ﺳ ـﻬــﻮﻟــﺔ إذا‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻨــﺖ ﻣـﺴـﺘــﺮﺧـﻴــﺎ‪ .‬ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ أﺧـ ــﺮى إذا أردت‬ ‫إﻋﻄﺎء اﻧﻄﺒﺎع إﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ آﺧ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑﺨﻮض ﺗﻔﺎﻋﻼت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ دون ﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن ﺗ ـﺠ ـﺒ ــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ‪ ،‬إذ ﺗ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫دع ﺟﻤﻴﻊ دواﻓـﻌــﻚ وﺟـﻬــﻮدك‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ واﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‪ .‬ﺳﺘﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﻧـﻈــﺮة اﻟـﻨــﺎس إﻟـﻴــﻚ إذا ﻋﻠﻤﻮا‬

‫أﻧ ــﻚ ﻻ ﺗ ـﺤــﺎول ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫــﺪف‬ ‫ﻣـﻌـﻴــﻦ أو ﻻ ﺗـﺤـﻤــﻞ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺪدة ﻋ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎﺗ ــﻚ أو‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ .‬اﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﻢ دوﻣـ ـ ــﺎ‬ ‫ـﺎﻣ ـ ــﻞ اﻵﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﺑ ــﺎﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫وﻋ ـ ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻀﻄﺮا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺎدل‬ ‫أو ﻓﺘﻰ ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟﺒﻴﺘﺰا‪ .‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻻ ﺗ ـﻨـ َـﺲ أﻧ ــﻚ ﻟـﺴــﺖ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ .‬ﺑﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ .‬ﻳﻌﺘﺮف‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮون ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـ ــﺮوا ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أﻳـﻀــﺎ وﻋــﺪا ﺑﺮﻣﺠﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺎﺗ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺜﻼث أﻓﻀﻞ ﺣﻠﻮل‬ ‫وأﻛ ـ ـﺜـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻓ ــﺎﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺨ ــﻮض‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻧﺎﺟﺢ‪.‬‬

‫‪ ٥‬ﺧﻄﻮات ﻟﺰواج ﻧﺎﺟﺢ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺰواج ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻛﻠﻴﺎ‪ .‬وﻻ ﻏﺮاﺑﺔ ﻓﻲ وﻗﻮع اﻟﺨﻼﻓﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻋﺘﻤﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻗﺪ ﻳﻘﻮي زواﺟﻜﻤﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪ .‬ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻛﻤﺎ ﻫﺬه اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻴﺎﺗﻜﻤﺎ اﻟﺴﻌﻴﺪة واﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ .١‬ﺗﻌﻠﻤﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ أﺳﻌﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ــﺰوﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ــﻮﺗـ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‪ .‬ﺗ ـﻌــﻠـﻤــﺎ ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـﺘـﻌــﺎﻣــﻼن‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﺗﺼﺎدﻣﻴﺔ‪ .‬اﺳﺘﻤﻌﺎ إﻟــﻰ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ وﺧ ــﺬاﻫ ــﺎ ﺑ ـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ اﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻪ أن ﻳﺴﺘﻤﻊ إﻟــﻰ اﻟــﺮأي‬ ‫اﻵﺧ ــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺒﺮان‬ ‫ﻛ ـ ــﻼﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ وﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎت ﻧـ ـﻈ ــﺮﻛـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪوء‪ ،‬ﻳـﺴـﻤــﺢ ﺗـﻜـﺘـﺸـﻔــﺎن أﺳـﺒــﺎب‬ ‫اﻻﺧـﺘــﻼﻓــﺎت ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪ .‬ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬ﺣـ ــﺎوﻻ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻼﻫﺎ ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫‪ .٢‬ﻛﻮﻧﺎ ﺻﺒﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﺒ ــﺮ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ‬ ‫ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻧﻔﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ أﻋ ـﻤ ــﻖ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﻤﻴﺰا ﻓــﻲ ﻃﺒﻌﻪ‪ .‬ﻫﺬه‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻼم‬ ‫واﻟﺤﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .٣‬ﻛﻮﻧﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻔــﻜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـﻄـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ إﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻏـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻔـﻌــﻞ أﻣـ ـ ــﻮرا ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺠــﺪﻫــﺎ اﻵﺧـ ــﺮون‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴ ـﻠ ــﺔ‪ .‬إن زرﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎرا‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ زواﺟﻜﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬ ‫أﻧﻜﻤﺎ ﺳﺘﺤﺼﺪان ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ‪ .‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت أن اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻳ ـﻨ ـﺠــﺬب‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰون‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ إﻟــﻰ أﺷـﺨــﺎص‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮل إﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـ ـ ــﺮى ﻓ ـﻴ ـﻬــﻢ‬

‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ اﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ــﻼق‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﻠﻴﺎن ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻌﻤﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘ ـ ـ ّـﻮة ﻟ ـ ـﺤـ ــﻞ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ .٤‬ﺳﺎﻣﺤﺎ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻟ ـﻴــﺲ ﻛــﺎﺋ ـﻨــﺎ ﻣـﺜــﺎﻟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺄﻣ ــﻮر ﻻ ﻳـﺤــﺒــﺬﻫــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﻪ داﺋ ـﻤــﺎ‪ .‬أﻣــﺎ ﺑـﻬــﺪف ﺑﻨﺎء‬ ‫زواج ﻧــﺎﺟــﺢ وﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺑﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺣﺎﺿﺮا‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺟـ ــﻮﻫـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫اﻟـﻀـﻐـﻴـﻨــﺔ اﻷذى ﻟـﻠـﻌــﻼﻗــﺔ وﻗــﺪ‬ ‫ﺗ ــﺆدي إﻟــﻰ ﺣــﺰن ﻟــﺪى اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫أو ﺣ ـﺘ ــﻰ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﺎل‪ .‬ﻣــﻊ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﺎن أو ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ أن‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻤﺎ اﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ‪ .‬ﻣﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ إن اﺳـﺘـﻄـﻌـﺘـﻤــﺎ‬ ‫زرع اﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﻌﺰز ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬

‫‪ .٥‬ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻟــﺰواج اﺧﺘﻴﺎر ﺷﺮﻳﻚ ﻳﺮاﻓﻘﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮة اﻟـﺤـﻴــﺎة ﺑــﺄﻛـﻤـﻠـﻬــﺎ‪ .‬ازرﻋ ــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬وﻳـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﺘﺤﻠﻴﺎن ﺑﺎﻹرادة ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮا أن ﻛــﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓــﻲ زواﺟﻜﻤﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﺧﻄﻮة ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎر ﺗﻘﻮدﻛﻤﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ أﻓﻀﻞ وأﻗﻮى‪ .‬ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ أول اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﻖ‪ ،‬واﻋﻤﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻻﻟﺘﺰام ﻟﻤﺪى اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫اﻟﺰواج ﻓﺮﺻﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻜﻤﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﺗﻜﺘﺸﻔﺎ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻴﻜﻤﺎ وﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ‪ .‬ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻻﻛ ـﺘ ـﺸ ــﺎف ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫داﺋـﻤــﺎ ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺜﻤﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﻠ ـﻤ ــﺎ أن ﺗـ ـﺤ ــﻼ ﻣ ـﺸــﺎﻛ ـﻠ ـﻜ ـﻤــﺎ ﻣ ـﻌ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ ﺻـ ـﺒ ــﻮرﻳ ــﻦ‪ ،‬واﻣ ـﻨ ـﺤ ــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻨﻤﻮ واﻻزدﻫ ــﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﺘـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻮة اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑﺄن ﺗﻨﻀﺞ‬

‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ وﺗ ـﺼ ـﺒ ــﺢ أﻗ ـ ـ ــﻮى‪ .‬اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰون ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﺴﻠﻤﻮن ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻟﺬا اﻋﻤﻼ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎء زواج ﻗ ــﻮي وﻧــﺎﺟــﺢ وﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ‪ ...‬زواج ﺳﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺼﺒﺮ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻨﻪ‬



‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻃﻠﺒﺔ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻫﻨﺄ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺪﻓﻌﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺛﻨﻴﺎن اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﻨﺎء‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ د‪ .‬ﻓﺎﻳﺰة اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ ،‬واﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ أرﻳﺞ ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬إن أﺳﻌﺪ ﻗﻠﺐ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻛﻬﺬا‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﺻﻴﺎ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺑﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﻠﺐ اﻷب واﻷم‪،‬‬ ‫ﻗﺪر اﻓﺘﺨﺎري ﺑﻮﻗﻮﻓﻲ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﻋﺰ‪ ،‬ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ أﺑﻨﺎﺋﻲ وﺑﻨﺎﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮا‪،‬‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺘﻮاﺿﻊ ﻣﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ ،‬أﻗﻒ‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﺮا ﻟﻮاﻟﺪي وواﻟﺪﺗﻲ‪ ،‬ﺣﺎﻧﻴﺎً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإﻛﺒﺎرا وﻣﺤﺒﺔ‬ ‫وإﺟﻼﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ ﻫﺎﻣﺘﻲ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ‪ ،‬ﻣﻘﺒﻼ أﻳﺎدﻳﻬﻤﺎ اﻟﻄﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﺟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ أن‬ ‫إﻗﺮارا ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺟﺒﻬﺘﻴﻬﻤﺎ اﻟﻌﻄﺮة‬ ‫ﻳﺮزﻗﻨﻲ وأﻳﺎﻛﻢ ّﺑﺮ آﺑﺎﺋﻨﺎ وأﻣﻬﺎﺗﻨﺎ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺨﺮﻳﺠﺔ ﺷﻮق اﻟﺼﺒﻴﺢ واﻟﺨﺮاﻓﻲ وﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﺧﻼل ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬

‫»اﻟﺠﻮﺛﻦ« ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﻛﻴﻔﻦ ﻣﻮرﻓﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﻮﺛﻦ أﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﻮزﻋﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﻛﻴﻔﻦ ﻣﻮرﻓﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫وأﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ إﻃﻼق اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺳﻜﺎي‬ ‫ﻟﻮﻧﺞ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫أﺷﻬﺮ أﺻﺤﺎب اﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎت‪ ،‬وﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬وأﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﻨﻴﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻣﻦ "ﻛﻴﻔﻦ ﻣﻮرﻓﻲ"‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺟﺎءوا ﻣﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻴﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﻛﻴﻔﻦ ﻣﻮرﻓﻲ ﺗﻌﺘﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ واﻟﻮﺟﻪ واﻟﺒﺸﺮة ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﺳﻴﻼﺣﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ ﻣﺎﺿﻲ وﺣﺮﻣﻪ‬

‫ﺣﺎزم ﺣﺴﻨﺔ‬

‫أﺳﻤﺎء اﻟﺒﺮﻳﻚ وﻗﻮت اﻟﻄﺮﻳﻒ‬

‫دﻻل ﻋﻴﺴﻰ‬

‫ﻋﺰﻳﺰ أﻣﻴﻦ وأدﻫﻢ اﻟﺰﻫﻴﺮي‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت "ﻛﻴﻔﻦ ﻣﻮرﻓﻲ"‬

‫ﻣﺘﺠﺮ ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻨﻬﻰ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﺎدي‬ ‫اﻟﺴﻤﻨﺔ إﻃﻼق اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺄﻟﻘﺔ ﻧﻬﻰ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﺘﻲ أﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﺧﺘﻴﺎر اﻷﻟﻮان واﻷﻗﻤﺸﺔ واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎء اﻻﻛﺴﺴﻮارات واﻟﺤﻘﺎﺋﺐ واﻷﺣﺬﻳﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫أزﻳﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ إﻃﻼق اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﻲ أﺟﻮاء ﺳﺎﺣﺮة ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫وأﻫﻢ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻤﻼء "ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﻴﺎ" اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ وﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻤﻤﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﺎت واﻟﻤﻬﺘﻤﺎت ﺑﻌﺎﻟﻢ اﻷزﻳﺎء واﻟﻤﻮﺿﺔ واﻟﺠﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺿﻤﺖ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻲ "اﻷﻓﻨﻴﻮز" أﺣﺪث‬ ‫أزﻳﺎء اﻟﺼﻴﻒ وﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن واﻟﻌﻴﺪ ﺑﺘﺼﻤﻴﻤﺎت ﺗﻠﺒﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷذواق ﻟﻠﻤﺤﺠﺒﺎت وﻏﻴﺮﻫﻦ ﺑﺠﻮدة ﺧﺎﻣﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ وأﻟﻮان ﺻﻴﻔﻴﺔ ﺑﺎردة وأﻧﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻬﻰ ﻧﺒﻴﻞ وداﻧﺔ اﻟﻄﻮﻳﺮش‬

‫ﻓﺎدي اﻟﺴﻤﻨﺔ‬

‫ﻓﺎدي ﺟﻤﺎل‬ ‫أﻧﻬﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻛـﻌــﺎدﺗــﻪ‪ ،‬ﻛــﺎن وﻻ ﻳ ــﺰال ﻓــﺎدي‬ ‫ﺟـﻤــﺎل ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣـﺼــﺪرا ﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫واﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬وأﻧﻬﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻣﺴﺒﻐﺎ اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﺳﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮاﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ دراﺳﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻬﻰ ﻧﺒﻴﻞ ﺗﻄﻠﻖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺎت‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﺳﻴﺪ ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﻔﻮﻗﻪ‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺳﻴﺪ ﻣﻮﺳﻰ‬ ‫ﺳﻴﺪ ﻣﻬﺪي ﺣﺴﻴﻨﻲ ﺑﺘﻔﻮﻗﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺼــﻒ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﺑﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻂ اﻷﻫﻞ‬ ‫واﻷﺻ ــﺪﻗ ــﺎء اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗـﻤـﻨــﻮا ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻮق واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫»اﻷﺣﻤﺪي اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ« ﺗﻜﺮم اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ »ﺗﺤﺪي اﻟﻘﺮاءة«‬ ‫أﻗﺎم ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ د‪ .‬ﻣ ــﺎﺟ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻷﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺠﺤﻮا‬ ‫وﺗﻤﻴﺰوا ﻓــﻲ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻹﺷ ــﺮاف ﻋﻠﻰ ﻃﻼب‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ "ﺗ ـﺤــﺪي‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاءة اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ" اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺖ ﺗـﺼـﻔـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ أﺧﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺳﻠﻤﻰ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫أم ﺳﻌﺪ اﻻﻧـﺼــﺎرﻳــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺗــﻢ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﻬــﺪاﻳــﺎ اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ واﻟ ــﺪروع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺴﻚ‪...‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫»ﺻﻮﻓﻲ دﻳﻔﻮﻳﺎن« ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬

‫ً‬ ‫»ﻻﺑﺎ« ﺷﺎرﻛﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻷرﻣﻨﻴﺔ رﻗﺼﺎ وﻏﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫‪ 15‬ﻟﻮﺣﺔ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺮﻗﺔ ﺻﻮﻓﻲ‬ ‫دﻳـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺎن اﻷرﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟـ ــﺮﺿـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﻟـﻴــﺎﻟــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ »اﻟﺮﻗﺺ« واﻟﻐﻨﺎء‪،‬‬ ‫واﻻﻧﻐﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰت ﺑﻬﺎ أرﻣﻴﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺳﺤﺮ اﻟﺸﺮق وﺣﺪاﺛﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺎرك اﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ اﻷرﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ ﻻﺑـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ ﻟــﻮﻳــﺎك ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ رﻗـﺼــﺔ ﺗــﺮاﺛـﻴــﺔ ارﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫رﻗﺼﺔ ﺧﻮﺷﺎري اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺆدﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎرﺑــﻮن اﻷرﻣـﻨـﻴــﻮن اﺳـﺘـﻌــﺪادا‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺮوب ﻣـﺼـﻴــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﺖ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻋﺮﺿﻪ اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 100‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﺧـﺘـﺘـﻤــﺖ اﻟ ـﻔــﺮﻗ ـﺘــﺎن دﻳـﻔــﻮﻳــﺎن‬ ‫وﻻﺑ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑــﺮﻗ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺮاث اﻻرﻣـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻳ ــﺆدﻳ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻮن ﻟ ــﺮﻓ ــﻊ اﻟـ ــﺮوح‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﺧﻼل ﺧﻮﺿﻬﻢ اﻟﻤﻌﺎرك‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ رﻗـﺼــﺔ اﻟﺪﺑﻜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻐﺎم أﻏﻨﻴﺔ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻴﺮوز »ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ اﻟﻨﺎس ﻋﻨﻚ‬ ‫ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ«‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻗﺼﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﻛﺎن‬ ‫ﻳــﺆدﻳ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻮن اﻷرﻣ ـﻨ ـﻴــﻮن‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﺤﺮب وﺧﻼل اﻟﻤﻌﺎرك‪،‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﺗﻨﻮع ﺣﻔﻞ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻷرﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺻﻮﻓﻲ دﻳﻔﻮﻳﺎن ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫واﻟﻐﻨﺎء واﻻﺳﺘﻌﺮاض‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻻﺑﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫درﻳﻚ ﻳﺤﺮم ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﺻﺪارة »ﺑﻴﻠﺒﻮرد«‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﺤﻔﻞ‬

‫اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ زاروﻫﻴﺎ ﺑﺎﺑﻴﺎن‬ ‫ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ ﻓـ ــﺮﻗـ ــﺔ ﺻـ ــﻮﻓـ ــﻲ دﻳـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺎن‬ ‫اﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ رﻗـ ـﺼ ــﺔ ﺗ ــﺮاﺛ ـﻴ ــﺔ أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ‬ ‫رﻗﺼﺔ اﻟﺰﻫﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻗ ـ ـﺼـ ــﺎت اﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ رﺳ ــﻢ‬ ‫زﻫﺮة ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺤــﺮﻛــﺎ‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪ اﻛـﺘـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﺗـﻬــﺪى‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﺻﻠﺔ اﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ودورﻫﺎ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬

‫ﺟﻤﺎل ﻓﺘﻨﺎ‪ ...‬أﻣﺮ ﻣﺎ ﺑﻠﺤﻈﺔ أﺳﺮﻧﺎ‪...‬‬ ‫ﻏﺼﻦ ﺳﺒﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎل‪ ...‬وﻋﺪي وﻳﺎ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺮﺗــﻲ‪ ...‬ﻣــﺎ ﻟــﻲ رﺣـﻴــﻢ ﺷـﻜــﻮﺗــﻲ‪...‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺐ ﻣـ ــﻦ ﻟ ــﻮﻋ ـﺘ ــﻲ إﻻ ﻣـﻠـﻴــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل«‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻﻗﺖ اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ردد‬ ‫ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻛﻠﻤﺎت اﻻﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﻀــﺮت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﻘﻮة ﻣﻦ‬

‫ﻟــﻮﺣــﺔ »ﺷ ـﻜ ــﺮا ﻛ ــﻮﻳ ــﺖ« اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻗﺮب ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﺰﺟﺖ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻀــﻮء‬ ‫واﻟﻈﻞ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺎرك اﻟـﻤـﻐـﻨــﻲ اﺣ ـﻤــﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﻻﺑﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ اﻷرﻣﻨﻴﺔ‬ ‫زاروﻫﻴﺎ ﺑﺎﺑﻴﺎن ﻓﻲ ﻏﻨﺎء اﻟﻤﻮﺷﺢ‬ ‫اﻻﻧﺪوﻟﺴﻲ »ﻟﻤﺎ ﺑﺪا ﻳﺘﺜﻨﻰ‪ ...‬ﺣﺒﻲ‬

‫ﺧــﻼل ﻋﺎزﻓﺔ آﻟــﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷرﻣـﻨـﻴــﺔ ﻧــﻮرﻳــﺎر اﻓﻴﺴﺘﻴﺎن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺰوﻓﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺮاﺛﻲ واﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺒﻬﺞ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاض ﻣﻬﺎرة اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ آﻟﺔ‬ ‫اﻻﻳﻘﺎع ﺑﻮاﺳﻄﺔ ارﺷﻚ ﺳﺎﻫﻜﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺠ ـ ـﺤـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺔ اﻷرﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﻮﻇ ـﻴ ــﻒ اﻵﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪم‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﻳﺔ اﻷرﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺪودوك واﻟﺪﻫﻞ واﻟﺰرﻧﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﻘﺮات اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻔــﺮدة‪ ،‬ﻓـﻜــﺎن ﻟﻬﺎ وﻗــﻊ ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﻮا ﻣ ــﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻧﻐﻤﺔ ﺳﻮاء ﺑﺼﻴﺤﺎت اﻻﻋﺠﺎب او‬ ‫ﺗﺮدﻳﺪ اﻻﻧﻐﺎم‪.‬‬

‫دار اﻵﺛﺎر ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﺿﺮة ﻋﻦ ﻓﻨﻮن اﻷﻧﺪﻟﺲ‬

‫اﺣﺘﻔﻆ درﻳﻚ ﻧﺠﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ آر أﻧﺪ ﺑﻲ ﺑﺼﺪارة ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻠﺒﻮرد ‪200‬‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﻟﺒﻮﻣﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻴﺤﺮم‬ ‫ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت أرﻗﺎم ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻧﻴﻠﺴﻦ ﺳﺎوﻧﺪﺳﻜﺎن أن أﻟﺒﻮم درﻳﻚ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻤﻞ اﺳــﻢ »ﻓـﻴــﻮز« ﺑــﺎع ‪ 234‬أﻟــﻒ وﺣــﺪة أﺧــﺮى ﻣﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻷﻟﺒﻮم‬ ‫وﻣﺒﻴﻌﺎت اﻷﻏﻨﻴﺎت‪ ،‬وﺗﻢ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻴﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 186‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺮة‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻞ أﻟﺒﻮم »ﻓﻴﻮز« رأس اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﺒﻴﻌﺎت ﺗﺠﺎوزت ﻣﻠﻴﻮن وﺣﺪة‪،‬‬ ‫وﻫﻲ أﻗﻮى اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻓﻲ ‪ 2016‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ درﻳﻚ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺎن أﻟﺒﻮم »ﻟﻴﻤﻮﻧﻴﺪ« ﻟﻠﻨﺠﻤﺔ ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﺪر اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻴﺤﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺒﻴﻊ ‪ 128‬أﻟﻒ وﺣــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬

‫ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﻴﻐﻴﻞ‬

‫اﻟﺘﺤﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺎﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﺰﻓﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﺳﻠﻂ اﻟـﻀــﻮء اﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛﻌﻨﺼﺮ ﻣﻌﻨﻮي وﺟﻤﺎﻟﻲ رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮة ﻗﺼﻮر اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻋﻤﺎرة ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ واﻟﺸﻌﺮﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﺎﺛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﻴﻐﻴﻞ ﺑﻮﻳﺮﺗﺎ ﻓﻴﻠﺸﻴﺰ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻦ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ )اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‪ ،‬وﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻓﻘﻪ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؛ وﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪ ،‬واﻟــﻮﺳــﺎم اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻣــﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬

‫»ﻣﻦ ﻗﺮﻃﺒﺔ إﻟﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ ﻣﻌﻨﻰ وﺟـﻤــﺎﻻ«‪ ،‬ﻛــﺎن ﻫــﺬا ﻋﻨﻮان‬ ‫آﺧــﺮ ﻣﺤﺎﺿﺮات اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟ ــ‪ 21‬ﻟﺪار‬ ‫اﻵﺛ ـ ــﺎر اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ــﺎﺿ ــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ د‪.‬‬ ‫ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﻴﻐﻴﻞ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻦ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪ ،‬وﻗﺪﻣﻬﺎ وأدار‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺮح ﺧﺎﺟﺔ ﻣﻦ أﺳﺮة اﻟﺪار ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻠﻂ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺪﻻﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﺎرات ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻌﻤﺎﺋﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺠــﺎﻣــﻊ ﻗــﺮﻃ ـﺒــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﻮي‪ ،‬وﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺰﻫ ــﺮاء‬ ‫وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن اﻟـﺠـﻤـﻴـﻠــﺔ ﺑــﺈﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫)‪.(2001‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺮف ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﻌﺎرض ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺨﻂ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻟ ــﻪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺐ واﻟـﻤـﻘــﺎﻻت‬ ‫واﻷوراق اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫واﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋــﺪا ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﺼﻮل ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﻋﻤﺎل ﻏﺎدة اﻟﺴﻤﺎن وﺳﻌﺪاﻟﻠﻪ وﻧﻮس‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫أﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ أﺳﺘﺎذة‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ »ﻟﻨﺪن ﺳﻜﻮل‬ ‫أوف إﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﻜﺲ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ واﻟﻤﺨﺮﺟﺔ‬ ‫أﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﻟﻘﺐ »أﺳﺘﺎذ‬ ‫زاﺋﺰ«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﺟﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺒﻌﻮﺛﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أرﺑﻌﺔ‬ ‫»أﺳﺎﺗﺬة زاﺋﺮﻳﻦ« ﺳﻴﺴﺎﻫﻤﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺣﻮل »اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺴﻼم واﻷﻣﻦ«‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﺘﺄﺛﺮات‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻘﺖ أﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ )‪40‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ داﺋﺮة اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺤﻘﻮق اﻟﻤﺮأة‬ ‫ووﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻈﺎﻫﺮة اﻹﻓﻼت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء«‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وﻓﺎة أﺳﻄﻮرة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ ﺻﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أن اﺳﻄﻮرة اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻓﻰ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻓﻴﻠﻴﻤﻴﺮ "ﺑﺎﺗﺎ"‬ ‫زﻳﻔﻮﻳﻨﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺄداء‬ ‫أدوار اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺤﺎزم ﻓﻲ أﻓﻼم‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﻮﻓﻲ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻧﺎﻫﺰ‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻻﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻐﺰﻳﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 340‬ﻋﻤﻼ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ وﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ .1955‬وﻧﺠﺢ زﻳﻔﻮﻳﻨﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺴﻴﺪ أدوار"اﻟﻜﺎرﻛﺘﺮ"ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح وﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪،‬‬ ‫واﻛﺘﺴﺐ ﺷﻬﺮة واﺳﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺼﺮ اﻷﻓﻼم ذات اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟﻀﺨﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪور‬ ‫أﺣﺪاﺛﻬﺎ ﺣﻮل أﻧﺼﺎر اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻏﺴﻼﻓﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻴﺎﻗﻮت‪» :‬ﻋﻔﺎر« ﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫أﺻﺪرت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻴﺎﻗﻮت‬ ‫رواﻳ ــﺔ »ﻋ ـﻔ ــﺎر«‪ ،‬وﺟ ــﺎءت ﻓــﻲ ‪208‬‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺔ‪ ،‬واﻧـﻘـﺴـﻤــﺖ إﻟ ــﻰ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻓﺼﻮل وﻫﻲ‪ :‬ذات اﻧﺒﻼج‪ ،‬وﻏﻤﺎر‪،‬‬ ‫واﻧﻬﻤﺎر‪ ،‬وﻓﺮار‪ ،‬وزﻣﺎن اﻟﻔﻴﺾ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ أﺣـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟـﻴــﺎﻗــﻮت‪» :‬ﺗ ــﺪور أﺣ ــﺪاث اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ؛ اﻟﺴﻮدان‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻴ ـﺒــﻮﺗــﻲ‪ ،‬وإﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺎ‪ .‬وﺗﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ أﺧﺮى‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‬ ‫وﺳﻠﺒﻬﺎ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺮاع اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮاء ﻣــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺮج اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺳــﺮ ﻳــﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟ ـﻴــﺎﻗــﻮت‪» :‬ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ‬ ‫ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ أرﺑ ــﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫رﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺔ‪ :‬ﻣـ ـﺸـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬

‫ﺣﻴﺎة اﻟﻴﺎﻗﻮت‬

‫ﺟــﺎ ﻣـﻌــﻲ ﻳﺘﻴﻢ ﻳﻨﻀﻢ إ ﻟ ــﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻲ ﺧ ـ ـﻴـ ــﺮي وﻳ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮدان ﻟﻜﻨﻪ ﻳـﻬــﺮب ﻣــﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻷداء ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬و ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ ﻗﺪ اﺧﺘﻄﻒ‪ .‬وﻣﻌﺎذ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ ﺟ ـ ـ ـ ّـﺮاح ﺳ ــﺎﻓ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻃﺒﻲ ﺗﻄﻮﻋﻲ‬ ‫ﻹﺟﺮاء ﺟﺮاﺣﺎت ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣـﻌــﺎذ ﻟﻘﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺷـ ــﻲء ﻗ ــﺪﻳ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻇــﻦ‬ ‫أﻧﻪ ﻧﺴﻴﻪ‪ .‬وروﻋــﺔ وﺳــﺎرة‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺘﺎن ﺟﺎﻣﻌﻴﺘﺎن ﻣﺘﻄﻮﻋﺘﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ إﻟﻰ‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ .‬روﻋ ــﺔ ﻛــﺎﺗـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫أن ﺳـ ــﺎرة ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺔ إﻋـ ــﻼم وﺗ ـﻬــﻮى‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ دﻳﺎﻧﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺳ ـﺒــﺐ اﻟـﺘـﺴـﻤـﻴــﺔ أوردت‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻃ ـﺌــﺔ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ أن‬ ‫اﺳﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﺎء ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ »أﻓﺎر«‬ ‫وﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﺔ ﻏﺒﺎر‪ .‬واﻟﻼﻓﺖ‬ ‫أن ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ »ﻋـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ« ﺗ ـﻌ ـﻨ ــﻲ أﻳ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻏ ـﺒــﺎر ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـ ــﻮرد ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻨﺘﺠﺔ أﻧﻪ َ َ‬ ‫»ﻋﻔﺎر«‪.‬‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﺳﻢ‬

‫ﻏﻼف اﻟﺮواﻳﺔ‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫ا ل ق‬ ‫ي ف ر‬ ‫ق ا م‬ ‫ي ل ب‬ ‫ر ف‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت ا م‬ ‫م ل ي‬

‫‪5 4‬‬ ‫م ر‬ ‫ا ﻫـ‬ ‫ر‬ ‫س‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻛﻮﻣﻮ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ - 5‬ﻗﻂ )م( – وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻮاﺻﻼت ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬وﺣــﺪة ﻗﻴﺎس أﻃــﻮال – ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﻮداﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬زاﻫﺪ ﺟﻮال )م(‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﺷ ـ ـ ــﺮب – أ ﻣ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺮ ﻓ ـﻴ ــﻪ‬

‫وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‪.‬‬ ‫‪ - 9‬رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم )م(‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ذات اﻟﻤﺰاج اﻟﻤﺘﻐﻴﺮ )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫‪10‬‬

‫ح‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7 6‬‬ ‫ش ع‬ ‫م ي ل‬ ‫ت و‬ ‫ر ر‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫و ا‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن م‬

‫‪2‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ﻫـ‬

‫‪8‬‬

‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬

‫‪7‬‬

‫ﻫـ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ﺳﻄﺢ‬ ‫ﻋﺼﻮر‬ ‫روﻣﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺿﻢ‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺿﻔﺎف‬ ‫ﻧﻄﺎق‬ ‫ﻋﻘﻮد‬

‫زﻣﻦ‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺣﺐ‬ ‫ﺻﻮرة‬

‫ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻮارب‬ ‫ﻋﻨﻮد‬

‫‪ - 1‬اﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء )م( – اﻛﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻃـﻌـﻤـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ اﻟـﺸــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫)م( – ﺧﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻣﻘﺮب )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – رﻣﺰ ﺟﺒﺮي‬ ‫– ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺷﻬﺮ ﻣﻴﻼدي – ﻣﺨﻠﻮق وﺣﻴﺪ‬ ‫ﻣﻔﻜﺮ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ق‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ت‬

‫و‬

‫ى‬

‫س‬

‫ط‬

‫ح‬

‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ض‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ف‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ع‬

‫ن‬

‫و‬

‫د‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ز‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ض‬

‫م‬

‫‪2‬‬

‫‪8 3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪5 2 4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫‪8 3‬‬ ‫‪6 5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ض ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫ل‬

‫د‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪ - 1‬أﻗﺮب ﺟﺎر ﻟﻸرض ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫– ﺑﻴﺖ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ ﺑ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺸــﻒ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻟﻌﺐ ﻗﻤﺎر – ) اﻟ ـ ‪ (.......‬اﻟﻔﺮد‬ ‫– ﻣﺰق )م(‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻳﺮﺗﺪي – أﺑﺮار )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻣــﺎ ﺗــﻮﺿــﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﻄــﺮاﺋــﻒ –‬ ‫ﻣﺮﺷﺪ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أﺛﺮ دﺧﺎن اﻟﺴﺮاج )م( – أوﻟﻰ‬ ‫وأﺟﺪر‪.‬‬ ‫‪ ) - 7‬ﻣـ ــﺎري ‪ (......‬أ ﺷ ـﻬــﺮ ﻣﻠﻜﺎت‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫‪ً -8‬‬ ‫ﻣﻌﺎ – دﻫﻦ اﻟﻠﺤﻢ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬اﻟﺠﻤﻊ ﻣﻦ »ﻛﺮاﻣﺔ« )م( ‪ -‬ﻳﻠﻲ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻣﺴﻬﻞ – ﻣﻨﺎﻋﺔ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9 2‬‬

‫‪6 5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ب‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ع‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ع‬

‫ق‬

‫و‬

‫د‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ‪ 4‬أﺣ ـ ـ ــﺮف وﻫـ ـ ــﻲ اﺳـ ـ ــﻢ ﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـﻠ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟﻮﻣﺒﺎردﻳﺎ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3056‬األربعاء ‪ 25‬مايو ‪2016‬م ‪ 18 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫‪...‬وعنبر‬

‫مسلسالت وبرامج رمضان على الفضائيات الخليجية‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫المسلسل‬

‫فريق العمل‬

‫القصة‬

‫بياعة النخي‬

‫تأليف حياة الفهد‪ ،‬وإخراج شعالن الدباس‪ ،‬وبطولة حياة الفهد‪،‬‬ ‫مريم الصالح‪ ،‬محمد جابر‪ ،‬صالح المال‪ ،‬علي جمعة‪ ،‬هند البلوشي‪،‬‬ ‫ريما الفضالة‪ ،‬أمل عباس‪ ،‬وغيرهم‬

‫عمل تراثي تدور أحداثه حول سيدة ثرية تضطرها ظروف الحياة الصعبة إلى أن تتحول إلى‬ ‫امرأة فقيرة تبيع النخي‪ ،‬وتظل تناضل من أجل تجاوز مشكالتها االقتصادية وسط أجواء درامية‬ ‫تراجيدية مليئة بالتشويق والترقب‪ ،‬خاصة أنها ستختفي وسط األحــداث ويضطر زوجها إلى‬ ‫الزواج من فتاة صغيرة في السن لكي تراعي شؤونه الخاصة ومتطلبات األسرة‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‪.‬‬

‫المحتالة‬

‫تأليف نجاة حسين‪ ،‬وإخراج محمد العوالي‪ ،‬وبطولة هدى حسين‪،‬‬ ‫جاسم النبهان‪ ،‬عبدالرحمن العقل‪ ،‬محمد جابر‪ ،‬ياسر المصري‪،‬‬ ‫عبدالناصر الزاير‪ ،‬هيا الشعيبي‪ ،‬سحر حسين‪ ،‬مــرام‪ ،‬منى شداد‪،‬‬ ‫سعودة‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫مسلسل اجتماعي «اليت كوميدي»‪ ،‬تدور أحداثه حول العالقات االجتماعية وأهمية دور األب‬ ‫في الحفاظ على العالقات الجيدة بين األبناء‪ ،‬كما تقوم بطلة العمل «هدى حسين» بالنصب على‬ ‫العديد من األثرياء ورجال األعمال وسط أحداث درامية شائقة مليئة بالترقب‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‬

‫اللي ماله أول‬

‫تأليف عبدالعزيز المسلم وإخ ــراج البيلي أحمد وبطولة سعد‬ ‫الفرج‪ ،‬عبدالعزيز المسلم‪ ،‬انتصار الشراح‪ ،‬هيا الشعيبي‪ ،‬مشعل‬ ‫الشايع وغيرهم‪.‬‬

‫حالة خاصة‬

‫تأليف الكاتب التركي إيــرهــان تــورهــان‪ ،‬وإخ ــراج عمار رضــوان‪،‬‬ ‫وبطولة عبدالعزيز جاسم‪ ،‬جاسم النبهان‪ ،‬هيا عبدالسالم‪ ،‬فؤاد‬ ‫علي‪ ،‬حسين المهدي‪ ،‬فــرح الـصــراف‪ ،‬باسم عبداألمير‪ ،‬فهد باسم‪،‬‬ ‫شيالء سبت وغيرهم‪.‬‬

‫حكايات حب‬

‫تأليف مجموعة من الكتاب الشباب أمثال أنفال الدويسان وعبير‬ ‫زكريا وعبدالمحسن الروضان وعبدالعزيز الحشاش‪ ،‬وإخراج عبدالله‬ ‫التركماني‪ ،‬ويشارك في بطولته حشد كبير من النجوم أمثال جاسم‬ ‫الـنـبـهــان‪ ،‬خــالــد أمـيــن‪ ،‬إلـهــام الـفـضــالــة‪ ،‬أسـمـهــان تــوفـيــق‪ ،‬م ــرام‪ ،‬نور‬ ‫الغندور‪ ،‬عبدالرحمن العقل‪ ،‬صالح المال‪ ،‬منى شداد‪ ،‬باسمة حمادة‪،‬‬ ‫أمل العوضي‪ ،‬فاطمة الصفي‪ ،‬بشار الشطي‪ ،‬محمد عطية‪ ،‬وغيرهم‬

‫يتكون العمل من «‪ 30‬حلقة» مقسمة إلى ست قصص درامية منفصلة‪ ،‬تستغرق كل قصة خمس‬ ‫حلقات تلفزيونية‪ ،‬وتحمل اسما مختلفا‪ ،‬وتناقش قضية اجتماعية معينة خاصة بالعالقات‬ ‫العاطفية والحب والزواج والتحديات التي يواجهها الفرد لتجاوز أزماته الحياتية في قالب درامي‬ ‫مشوق‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‪.‬‬

‫الوجه المستعار‬

‫تأليف تهاني الـغــامــدي‪ ،‬وإخ ــراج نــور الـضــوي‪ ،‬وبطولة حسين‬ ‫المنصور‪ ،‬أسمهان توفيق‪ ،‬هنادي الكندري‪ ،‬شهاب حاجية‪ ،‬سلمى‬ ‫سالم‪ ،‬فوز الشطي‪ ،‬هدى صالح‪ ،‬رونق وغيرهم‪.‬‬

‫ت ــدور قصة العمل فــي إط ــار درام ــي مـشــوق حــول سيطرة الجهل على المجتمع وتحكم البدع‬ ‫والخرافات التي تسيطر على تفكير البعض‪ ،‬ويحكي العمل عن قصة إنسانية إلحدى الفتيات التي‬ ‫تصاب بمرض خطير وتعاني من نبذ عائلتها لها‪ ،‬كما تصبح غير مرغوب فيها بالمجتمع الذي‬ ‫تعيش فيه في ظل أحداث درامية تراجيدية مؤثرة‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‬ ‫وتلفزيون أبوظبي‪.‬‬

‫دكان بونواف‬

‫تأليف مجموعة من الكتاب الشباب أمثال مساعد خالد ويحيى‬ ‫علي وفيصل البلوشي وفهد الرحماني ون ــواف المؤمن‪ ،‬وإخــراج‬ ‫فيصل اإلبراهيم‪ ،‬وبطولة الفنانين الذين سيظهرون في العمل من‬ ‫خالل أصواتهم‪ ،‬وهم جمال الردهان‪ ،‬منى شداد‪ ،‬أحمد العونان‪ ،‬محمد‬ ‫دشتي‪ ،‬أماني البلوشي‪ ،‬بشار الجزاف وغيرهم‪.‬‬

‫مسلسل كارتوني منوع وخفيف ثري بأحداثه وشخصياته التي تناقش العديد من القضايا التي‬ ‫تالمس المجتمع الكويتي والخليجي‪ ،‬من خالل شخصية «بونواف» صاحب دكان بقالة في سوق‬ ‫المباركية‪ ،‬وخالل أحداث العمل نتابع يومياته عبر عمليات البيع والشراء واألنماط المختلفة من‬ ‫الشخصيات والزبائن الذين يتعاملون معه‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‪.‬‬

‫طارق مول‬

‫إعــداد عبدالعزيز الحشاش وتقديم طــارق العلي وإخ ــراج جابر‬ ‫الحربي‪.‬‬

‫برنامج مسابقات يومي مباشر مليء بأسئلة المعلومات والـجــوائــز مــع الجمهور مــن خالل‬ ‫االتصاالت الهاتفية‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‪.‬‬

‫سناب آت‬

‫تأليف عدد من الكتاب هم بدر محارب ومحمد الكندري وجاسم‬ ‫الجطيلي‪ ،‬وإخــراج نواف الشمري‪ ،‬وكلمات األغاني للشاعر ساهر‬ ‫واأللـحــان لمشعل الـعــروج‪ ،‬وتمثيل الفنانين هيا الشعيبي‪ ،‬نــورة‬ ‫العميري‪ ،‬سلطان الفرج‪ ،‬أحمد العونان وغيرهم‪.‬‬

‫برنامج كوميدي منوع يتناول العديد من األحــداث والقضايا الشبابية مثل مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي وتأثيرها على المجتمع بداية من نشاط المغردين‪ ،‬وعمل «الفاشنيستات» واستثمار‬ ‫بعض الحسابات الشخصية في التجارة واالستثمار‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‬

‫ساق البامبو‬

‫تأليف سعود السنعوسي‪ ،‬وسيناريو وحوار محفوظ عبدالرحمن‪،‬‬ ‫وإخ ــراج محمد القفاص‪ ،‬وبطولة الفنانين سعاد عبدالله‪ ،‬فيصل‬ ‫العميري‪ ،‬شجون‪ ،‬مرام‪ ،‬فاطمة الصفي‪ ،‬ريم ارحمة‪ ،‬الممثل الكوري‬ ‫ونهو تشونج وغيرهم‪.‬‬

‫مسلسل اجتماعي مأخوذ عن رواية بعنوان «ساق البامبو»‪ ،‬حائزة على جائزة البوكر العربية‪،‬‬ ‫وتحكي أحداثه عن معاناة شاب كويتي من أم فلبينية ينتقل للعيش في الفلبين في ظل أوضاع‬ ‫اقتصادية مزرية‪ ،‬وينتظر حلم العودة إلى أحضان والده بالكويت‪.‬‬

‫تلفزيون الراي‬ ‫ومحطة ‪mbc‬‬ ‫وقناة الشارقة‬ ‫وقناة الظفرة‪.‬‬

‫باب الريح‬

‫تأليف محمد حسن أحمد‪ ،‬وإخراج علي العلي‪ ،‬وبطولة سعد الفرج‪،‬‬ ‫فاطمة عبدالرحيم‪ ،‬زهرة عرفات‪ ،‬علي كاكولي‪ ،‬إبراهيم الحساوي‪،‬‬ ‫حمد العماني‪ ،‬أميرة محمد وغيرهم‪.‬‬

‫يحمل العمل الكثير من القضايا االجتماعية واإلنسانية المؤثرة‪ ،‬منها اآلثار السلبية للعنف‬ ‫األسري‪ ،‬وتدور أحداثه في حقبة التسعينيات من القرن الماضي في إحدى القرى الساحلية‪ ،‬حيث‬ ‫تقتات أغلب األسر بها على البحر وصيد األسماك في ظل أحداث درامية تراجيدية‪.‬‬

‫تلفزيون الراي‪.‬‬

‫بين قلبين‬

‫تأليف علياء الكاظمي‪ ،‬وإخراج سائد الهواري‪ ،‬وبطولة الفنانين‬ ‫عبدالله بوشهري‪ ،‬صمود‪ ،‬نور الغندور‪ ،‬عبدالله الطليحي‪ ،‬انتصار‬ ‫الشراح‪ ،‬سليمان الياسين‪ ،‬روان المهدي‪ ،‬غرور وغيرهم‪.‬‬

‫العمل عبارة عن قضية اجتماعية تتعلق بالزواج من األجنبيات‪ ،‬ويناقش العديد من القضايا‬ ‫االجتماعية‪ ،‬منها الخالفات الزوجية واألسباب التي تؤدي إلى الطالق وتأثير الخيانة الزوجية‬ ‫والبخل العاطفي على التفكك األســري‪ ،‬من خالل شاب يجد قلبه ممزقا بين زوجــة تهمل شؤونه‬ ‫وفتاة يحبها وتخاف وتحنو عليه‪.‬‬

‫تلفزيون دبي‬ ‫وقناة الظفرة‬ ‫وتلفزيون الراي‬ ‫ومحطة ‪mbc‬‬

‫جود‬

‫تأليف علي الدوحان‪ ،‬وإخراج منير الزعبي‪ ،‬وبطولة الفنانين هدى‬ ‫حسين‪ ،‬صالح المال‪ ،‬هبة الدري‪ ،‬عبدالمحسن النمر‪ ،‬هند البلوشي‪،‬‬ ‫أمل العنبري وغيرهم‪.‬‬

‫تدور قصة العمل حول العالقات اإلنسانية والصراع بين الخير والشر في منزل «بوجود»‪ ،‬وهو‬ ‫رجل مسن لديه أربع بنات ويتصف في عالقاته معهن بالتسلط والدكتاتورية والعصبية‪ ،‬األمر‬ ‫الذي ينتج عنه العديد من مستويات الصراع الدرامي من خالل االختالف الكبير في شخصية كل‬ ‫ابنة عن األخرى‪.‬‬

‫تلفزيون الراي‬ ‫ومحطة ‪Mbc‬‬ ‫وتلفزيون دبي‬ ‫وقناة الظفرة‬

‫جميل ومستحيل‬

‫تأليف مبارك الفضلي‪ ،‬وإخراج محمد البكر‪ ،‬وبطولة ميس كمر‬ ‫وسلطان الفرج ونورة العميري وخالد المظفر ومناير وغيرهم‪.‬‬

‫مسلسل كوميدي يناقش العديد من القضايا االجتماعية من خالل أسرة تعيش يوميات مليئة‬ ‫بالمشكالت والصراعات‪ ،‬وعلى األم أن تجد الحلول المناسبة في عالقتها مع زوجها من جهة ومع‬ ‫أوالدها من جهة أخرى‪ ،‬خاصة أنهم يتميزون بشخصيات وأمزجة مختلفة‪ ،‬ويناقش العمل في كل‬ ‫حلقة قضية اجتماعية مهمة‪.‬‬

‫تلفزيون الراي‪.‬‬

‫راجو‬

‫إعــداد علي شويطر‪ ،‬وإخــراج حسين الحمادي‪ ،‬وتقديم عبدالله‬ ‫مال الله‪.‬‬

‫بــرنــامــج مسابقات يــومــي ومـبــاشــر يـقــدم المعلومات الثقافية والـجــوائــز للجمهور مــن خالل‬ ‫االتصاالت الهاتفية‪.‬‬

‫تلفزيون الراي‬

‫عود أخضر‬

‫تــألـيــف اإلعــام ـيــة حـصــة ال ـمــا‪ ،‬وإخ ـ ــراج ط ــارق خـلـيــل‪ ،‬وبـطــولــة‬ ‫الفنانين جاسم النبهان وعبير أحمد وشهاب جوهر وسناء بكر‬ ‫يــونــس وأن ــور أحـمــد وعـيـســى ذي ــاب وري ــف الـصـبــان وش ــذى سبت‬ ‫وشيالء سبت وغيرهم‪.‬‬

‫تدور أحداث العمل حول الكثير من القضايا االجتماعية التي تواجهنا في حياتنا اليومية‪ ،‬ويركز‬ ‫العمل على طبيعة األشخاص قليلي الخبرة في الحياة والذين يتميزون بالضعف اإلنساني في‬ ‫مواجهة ما يعترضهم من مشكالت وضرورة تجاوزها‬

‫تلفزيون أبوظبي‬

‫أحالم على ورق‬

‫تأليف حازم سليمان‪ ،‬وإخراج عامر فهد‪ ،‬وبطولة الفنانين زهرة‬ ‫عرفات وابراهيم الزدجالي وأحمد إيــراج وشيماء سبت ومنصور‬ ‫الغساني ومي عبدالله وغيرهم‪.‬‬

‫تدور األحداث داخل إحدى المجالت النسائية في اإلمارات‪ ،‬والصراع على الفوز بمنصب رئيس‬ ‫التحرير‪ ،‬كما يسلط العمل الضوء على محاوالت بعض الصحافيين داخــل المجلة إنقاذها من‬ ‫االنهيار‪ ،‬باإلضافة إلى مناقشة الكثير من العالقات االجتماعية لهؤالء الصحافيين وعالقاتهم‬ ‫العاطفية واألسرية‪.‬‬

‫تلفزيون أبوظبي‬

‫سيلفي ‪2‬‬

‫تأليف خلف الحربي‪ ،‬وإخــراج أوس الشرقي‪ ،‬وبطولة الفنانين‬ ‫ناصر القصبي وحبيب الحبيب وطارق العلي والمطربة وعد وهيا‬ ‫الشعيبي وعبدالله السناني وأسـعــد الــزهــرانــي وريـمــاس منصور‬ ‫ومريم الغامدي وغيرهم‪.‬‬

‫مسلسل درامي كوميدي يعالج الكثير من القضايا االجتماعية الشائكة في المجتمع السعودي‬ ‫والخليجي‪ ،‬من خــال طــرح جــريء ضمن أحــداث متسارعة‪ ،‬وتناقش كل حلقة قضية معينة تهم‬ ‫شريحة كبيرة من الجمهور‪.‬‬

‫‪Mbc‬‬

‫خيانة وطن‬

‫تأليف اسماعيل عبدالله‪ ،‬وإخراج أحمد يعقوب المقلة‪ ،‬وهو عمل‬ ‫مأخوذ عن روايــة للكاتب حمد الحمادي بعنوان «ريـتــاج»‪ ،‬بطولة‬ ‫هيفاء حسين‪ ،‬جاسم النبهان‪ ،‬أحمد إيــراج‪ ،‬لطيفة المجرن‪ ،‬فاطمة‬ ‫الحوسني‪ ،‬حبيب غلوم وغيرهم‪.‬‬

‫يتحدث العمل عن قصة الفتاة “ريتاج” التي تجسد شخصيتها الفنانة هيفاء حسين‪ ،‬والتي‬ ‫تكبر في السن وتدخل مرحلة العنوسة‪ ،‬كما تعاني على الجانب اآلخر قسوة والدها الذي يوهمها‬ ‫أن والدتها ماتت فتظل محرومة من حنان األم‪ ،‬كما يعرض العمل العديد من القضايا واألحــداث‬ ‫السياسية التي يتسبب فيها أحد التيارات السياسية في المنطقة‪.‬‬

‫تلفزيون أبوظبي‬

‫غمز البارود‬

‫تــألـيــف عـيـســى الـحـمــر وإخـ ــراج مصطفى رش ـيــد وبـطــولــة زهــرة‬ ‫الخرجي وأحمد الجسمي ومرعي الحليان وفؤاد علي وغيرهم‪.‬‬

‫تــدور أحــداث العمل في إطــار من مشاعر الحب والكراهية‪ ،‬وكيف من الممكن أن تتحطم آمال‬ ‫الحالمين أمام بعض العقبات‪ ،‬من خالل مفارقات درامية متعددة تمر بها شخصيات العمل في‬ ‫إطار درامي مشوق‪.‬‬

‫تلفزيون أبوظبي‪.‬‬

‫الدمعة الحمراء‬

‫سـيـنــاريــو وح ــوار وف ــاء بـكــر‪ ،‬وإخـ ــراج حـســام ح ـجــاوي‪ ،‬والعمل‬ ‫مأخوذ من أشعار األمير الراحل محمد األحمد السديري‪ ،‬وبطولة‬ ‫تــركــي اليوسف وعبدالمحسن النمر وعبير عيسى وعــا الـفــارس‬ ‫وخالد الصقر‪.‬‬

‫تدور قصة العمل حول حياة البادية وما يتخللها من أحداث حب وعاطفة وبطولة وتحديدا في‬ ‫منطقة نجد بالسعودية‪ ،‬وتتميز حوارات العمل بالطابع الشعري‪ ،‬من خالل قصة حب عذري تجمع‬ ‫بين شاب وفتاة يعيشان في البادية‪.‬‬

‫‪Mbc‬‬

‫مسلسل كوميدي إماراتي تدور أحداثه خالل عقد من الزمن بداية من فترة الثمانينيات حتى‬ ‫فترة التسعينيات‪ ،‬من خالل أحداث درامية تؤكد مفاهيم الحب والوئام ونشر العالقات الطيبة بين‬ ‫أفراد المجتمع‪.‬‬

‫تلفزيون دبي‬

‫مسلسل إمــاراتــي كوميدي يتناول الـمـعــارك التي تــدور رحــاهــا بين أف ــراد األس ــرة الــواحــدة في‬ ‫المجتمعات الخليجية‪ ،‬ويحمل العمل العديد من الرسائل االجتماعية الهادفة‬

‫تلفزيون دبي‪.‬‬

‫مكان في القلب‬ ‫الحرب العائلية‬

‫تأليف سلطان النيادي‪ ،‬وإخراج باسم شعبو‪ ،‬وبطولة الفنانين‬ ‫جابر نغموش وهــدى الغانم ونشوى مصطفى وأحمد األنصاري‬ ‫ورانيا العلي ومحمد البادي وغيرهم‪.‬‬ ‫تأليف محمد نبوي وعالء حسن‪ ،‬وإخراج نبال سليمان‪ ،‬وبطولة‬ ‫الفنانين أحمد الجسمي وسعاد علي وعلي الغرير وخليل الرميثي‬ ‫وسعيد سالم وأمل محمد وعلياء الشمري وغيرهم‪.‬‬

‫تتناول قصة العمل شخصية شاب كويتي طموح يقرر بعد حصوله على شهادة التخرج االتجاه‬ ‫إلى العمل الخاص بعيدا عن التوظيف الحكومي‪ ،‬من خالل تحويل المقهى الشعبي لوالده إلى مشروع‬ ‫تجاري وسط «الموالت» التجارية‪ ،‬من خالل أحداث درامية اجتماعية كوميدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يناقش العمل عددا من القضايا االجتماعية في إطار من الحب والرومانسية‪ ،‬حيث يتعرض زوجان‬ ‫يحبان بعضهما لمجموعة من المشكالت تكاد تعصف بحياتهما الزوجية‪ ،‬إال أن ما يربطهما من‬ ‫حب وثقة يجعلهما يواجهان التحديات بكثير من الصالبة والحزم‪ ،‬لتمضي حياتهما األسرية‬ ‫إلى االستقرار‪.‬‬

‫تلفزيون الكويت‪.‬‬ ‫ساق البامبو‬

‫اللي ما له أول‬

‫المحتالة‬

‫بين قلبين‬

‫سيلفي ‪٢‬‬

‫الحرب العائلية‬

‫حالة خاصة‬

‫خيانة وطن‬

‫لقيت روحي‬

‫حزاوينا خليجية‬

‫سناب شاف‬

‫تأليف مجموعة من الكتاب أمثال سمير الناصر وعبدالله بالعيسى‬ ‫وعبدالعزيز اسماعيل‪ ،‬وإخراج عبدالخالق عبدالغانم‪ ،‬وبطولة أسعد‬ ‫الزهراني ومروة محمد وخالد سامي وابراهيم الحساوي وسعاد‬ ‫علي وشفيقة يوسف وغيرهم‪.‬‬

‫برنامج كوميدي منوع يناقش العديد من القضايا االجتماعية في إطار كوميدي شائق خاصة من‬ ‫خالل الكثير من القضايا التي تتعلق بمواقع التواصل االجتماعي وتأثيرها على المجتمع الخليجي‪.‬‬

‫الدروازة‬

‫تأليف الكاتبين عنبر الــدوســري وحسين الــراشــد‪ ،‬وإخــراج أسد‬ ‫فوالدكار‪ ،‬وبطولة الفنانين عبدالله السدحان وليلى السلمان ومحمد‬ ‫العيسى وأم ـيــرة محمد وشـمـعــة محمد ويــوســف ال ـجــراح وإيـمــان‬ ‫القصيبي ومروة محمد ومشعل المطيري‪.‬‬

‫مسلسل كوميدي منوع من خالل حلقات متصلة منفصلة يناقش الكثير من القضايا االجتماعية‬ ‫التي تهم المجتمع السعودي والخليجي من خالل طرح درامي جريء‪.‬‬

‫القناة األولى‬ ‫بالتلفزيون السعودي‪.‬‬

‫شباب البومب ‪5‬‬

‫تــألـيــف عـبــدالـعــزيــز ال ـفــري ـحــي‪ ،‬وإخ ـ ــراج سـمـيــر عـ ــارف‪ ،‬وبـطــولــة‬ ‫مجموعة من الممثلين الشباب إضافة إلــى الفنانين خالد سامي‬ ‫وليلى السلمان وفيصل العيسى ومهند الجميلي وغيرهم‪.‬‬

‫يناقش العمل عددا من القضايا الشبابية مثل التعصب الرياضي ومواقع التواصل االجتماعي‬ ‫وتأثيرها على المجتمع الخليجي‪.‬‬

‫روتانا خليجية‬ ‫والقناة األولى‬ ‫بالتلفزيون السعودي‪.‬‬

‫تأليف سمير الناصر وعبدالله بالعيسى وعبدالعزيز الفريحي‪،‬‬ ‫وإخراج عبدالخالق عبدالغانم‪ ،‬وبطولة الفنانين مروة محمد وأسعد‬ ‫الزهراني وابراهيم الحساوي وغيرهم‪.‬‬ ‫تأليف بــدر باجبع‪ ،‬وإخ ــراج المثنى الصبح‪ ،‬وبطولة الفنانين‬ ‫عبدالمحسن النمر ومحمد بخش وخالد الحربي ومريم الغامدي‬ ‫وسناء بكر يونس وفهد الغزولي وجميل علي وغيرهم‪.‬‬

‫يعرض العمل مجموعة من القصص الدرامية االجتماعية المهمة في قالب كوميدي‪ ،‬ويتكون من‬ ‫‪ 30‬حلقة متصلة منفصلة‪ ،‬ويسلط المسلسل الضوء على المشكالت التي يعاني منها المجتمع‬ ‫السعودي والخليجي بشكل عام‪.‬‬ ‫يعرض العمل نماذج لمحاكاة مدينة جدة في أواخر الحكم العثماني بمنطقة الخليج العربي‪،‬‬ ‫ويسلط الضوء على المجتمع الحجازي خالل تلك الحقبة الزمنية والعالقات االجتماعية التي كانت‬ ‫سائدة خالل تلك الفترة التاريخية‪.‬‬

‫حارة الشيخ‬

‫بياعة النخي‬

‫تلفزيون الكويت‪.‬‬

‫تأليف مجموعة من الكتاب الخليجيين أمثال سعيد مدهش وجمال‬ ‫سالم وطالب الدوس وشريدة المعوشرجي ومحمود عبيد‪ ،‬وإخراج‬ ‫جمعان الرويعي‪ ،‬وبطولة سعاد علي‪ ،‬شفيقة يوسف‪ ،‬في الشرقاوي‪،‬‬ ‫سيف الغانم‪ ،‬مرعي الحليان‪ ،‬منى شداد‪ ،‬سعيد قريش وغيرهم‪.‬‬

‫شد بلد‬

‫مسلسل درامي يقدم من خالل حلقات متصلة منفصلة تحكي عن تراث كل بلد خليجي على حدة‪،‬‬ ‫من خالل خمس حلقات متتالية‪ ،‬وتعرض خاللها جميع ما يميز هذا البلد من تاريخ وثقافة وفن‬ ‫وحكايات في قالب درامي مشوق‪ ،‬ومن خالل شخصيات فنية متنوعة‪.‬‬

‫القناة‬

‫تلفزيون دبي‬ ‫وتلفزيون البحرين‪.‬‬ ‫مكان في القلب‬ ‫روتانا خليجية‪.‬‬

‫شد بلد‬

‫روتانا خليجية‪.‬‬ ‫‪Mbc‬‬

‫غمز البارود‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻧﻄﻼق ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ »ﻋﺎﺻﻤﺔ داﻋﺶ« ﺑﻘﻴﺎدة »ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ«‬ ‫● ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻔﺮض »اﻟﺼﻤﺖ« ‪ ٧٢‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ دارﻳﺎ واﻟﻐﻮﻃﺔ ● ﻣﻬﻠﺔ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺗﻨﺘﻬﻲ وواﺷﻨﻄﻦ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ ﺧﻄﺄ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ »ﻗﻮات‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« أﻣﺲ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ً‬ ‫اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ﻋﺎﺻﻤﺔ »داﻋﺶ«‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣﻊ رﺿﻮخ روﺳﻴﺎ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‬ ‫ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫دﻣﺸﻖ‪ ،‬وإﻋﻼﻧﻬﺎ »اﻟﺼﻤﺖ« ً‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ ودارﻳﺎ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﺪ‪.‬‬

‫ﻏــﺪاة ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮات دﻣﻮﻳﺔ‬ ‫وﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒ ــﻮﻗ ــﺔ ﻗ ـﺘ ــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ‪154‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ــﺎ ﻓـ ــﻲ أﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﻌ ــﺎﻗ ــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري ﺑـ ـﺸ ــﺎر اﻷﺳـ ــﺪ‬ ‫وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪﺗ ـﻴــﻦ اﻟــﺮوﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪأت ﻗ ــﻮات‬ ‫»ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« أﻣﺲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑــﻲ ﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗﻞ‬ ‫أﺑﻴﺾ اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪ ،‬ورﻳﻒ ﺑﻠﺪة ﻋﻴﻦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﻋــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣــﻮﺛــﻮﻗــﺔ أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﺚ ﺗﻞ أﺑﻴﺾ‪-‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ ‪ -17‬ﻋ ـﻴــﻦ ﻋـﻴـﺴــﻰ ﺑـﺸـﻤــﺎل‬ ‫وﺷـ ـﻤ ــﺎل ﻏـ ــﺮب ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﻗ ــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﻬﺪف ﺣﺘﻰ اﻵن إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻏﻞ داﺧﻞ‬ ‫ﻣﻌﻘﻞ »داﻋﺶ« وﻋﺎﺻﻤﺔ ﺧﻼﻓﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺮﺻﺪ أن ﻗﻮات »ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ وﺣﺪات‬ ‫ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﻜ ــﺮدي ﻋـﻤــﺎدﻫــﺎ‪،‬‬ ‫واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺪء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﻋﻮد‬ ‫ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺟﻮزﻳﻒ ﻓﻮﺗﻴﻞ‬ ‫ﺧ ــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗـﺒــﻞ أﻳ ــﺎم‪،‬‬ ‫ووﻋﻮد ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن ﻓﻲ ﺣﺰب‬ ‫»اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ« واﻹدارة‬ ‫اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺧــﻼل زﻳــﺎرة‬ ‫ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ ‪ 22‬ﻣــﻦ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺎت ﺟﻮﻳﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ‬ ‫ﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ـﻌ ــﻪ ﺑ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟ ــﺮﻗ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت ﻣـﺘـﻔــﺎوﺗــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ رﻳﻔﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺾ وﻋﻴﻦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ‪.‬‬

‫ﻻﻓﺮوف‬ ‫وﻋﺮض وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮﻏـ ــﻲ ﻻﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻣ ــﻊ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ وﻣ ــﻊ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﺿـ ـ ـ ــﺮورة أن ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺳـ ــﻼح اﻟ ـﺠــﻮ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ واﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻨـ ّـﺴــﻖ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﻘ ــﻮى اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ«‪.‬‬

‫اﻷﺳﺪ ﻳﻄﻠﺐ ‪7‬‬ ‫آﻻف ﺷﺎب ﻟﻠﺘﺠﻨﻴﺪ‬ ‫وﻳﺪﻋﻮ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻪ ﻟﻌﻘﺪ‬ ‫أول ﺟﻠﺴﺔ‬

‫زﻳﺎرة ﻓﻮﺗﻴﻞ‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻧـ ــﺎﺷ ـ ـﻄـ ــﻮن أﻣـ ـ ـ ــﺲ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬أﻟـﻘــﺖ‬ ‫ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻨﺸﻮرات ﺗﺤﺬر ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ وﺷﻴﻜﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ »داﻋﺶ«‪.‬‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎر ﻓﻲ ﻣﻌﺮة اﻟﻨﻌﻤﺎن »روﻳﺘﺮز«‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﺠﻨﺮال ﻓﻮﺗﻴﻞ‪ ،‬ﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫»ﺳﻲ إن إن«‪ ،‬ﺳﺒﺐ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺴﻮري‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ت‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺟﺮاءات أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة وﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻫﺪﻓﻲ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎدات ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎري«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﻓﻮﺗﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮب »داﻋـ ـ ـ ـ ــﺶ«‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدات ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﺗ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻟﺪي‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ وﻟــﺪي‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ اﻷﺷ ـﺨ ــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻧ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻫـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ اﻟﻘﺪوم واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻌﻪ ﻫﻨﺎ وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻲ«‪.‬‬

‫ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﻐﻮﻃﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬دﻋ ـ ــﺖ ﻣ ــﻮﺳ ـﻜ ــﻮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮض وﻗ ــﻒ ﻣــﺆﻗــﺖ ﻹﻃـ ــﻼق اﻟـﻨــﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﻣﺪﻳﻨﺔ دارﻳﺎ‬

‫وﻫﺎﺟﻤﺖ ﻋﻀﻮة اﻟﺤﺰب ﺳﻨﺎم ﻣﺤﻤﺪ اﻻﺋﺘﻼف‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﺘﺒﺮه ﻓﺮﻧﺴﺎ »اﻟﻤﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ واﻟﻮﺣﻴﺪ« ﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻟﻪ ﺳﻔﻴﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳـﻜـﺴــﺐ ﺷـﻴـﺌــﺎ ﻳــﺬﻛــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑﺴﻘﻮط‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻻﺳﺪ ﺳﻮى إذﻛﺎء أﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﻞ وأزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﺳﻨﺎم ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻟـ»روﻳﺘﺮز« ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫إن »اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺘﺎل اﻷﺳــﺪ أو ﻋــﺪﻣــﻪ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ دﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ إﻟﻰ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن »أوﻟﻮﻳﺘﻨﺎ ﻫﻲ ﻫﺰﻳﻤﺔ اﻹرﻫﺎب وﺑﻨﺎء اﻻﺳﺘﻘﺮار«‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺻــﺮة ﻗ ــﺮب دﻣ ـﺸــﻖ ﻣ ــﺪة ‪72‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻏﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻬــﻢ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮوﺳــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻼذﻗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺮﻏ ــﻲ ﻛ ــﻮراﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻜ ــﻮ اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﺮص‬ ‫ﺻ ـﻔــﻮﻓ ـﻬــﺎ وإﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠــﺢ ﻟﺸﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮم واﺳـ ــﻊ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن »ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت واﻟﺘﻘﺪﻳﺮات أﻛﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟ ــﻪ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺴ ــﻮري ﻓ ــﻲ اﻟـﻐــﻮﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ واﻷﺣـ ـﻴ ــﺎء اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻣﺸﻖ«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ روﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ــﺪاﻋ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺴــﻮﻓ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻴ ـﻨ ــﺎء ﻃ ــﺮﻃ ــﻮس‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺑ ــﺪأت ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻼذﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺪﺧﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫وأﻟﻘﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ‬ ‫ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻬﺪﻧﺔ اﻟﻬﺸﺔ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 27‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬وﻃﻠﺐ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺟ ــﻮن ﻛ ـﻴــﺮي ﻣﻦ‬

‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪» ،‬ﺣ ــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺎم ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻔﻮري ﻟﻀﺮﺑﺎﺗﻪ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﻗﻮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ واﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻷﺑ ــﺮﻳ ــﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠ ــﺐ وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ دﻣـ ـﺸ ــﻖ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺬرا ﻣ ــﻦ أﻧ ــﻪ »ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬ﺳﻨﺸﻬﺪ اﻧﻬﻴﺎرا ﻛﺎﻣﻼ« ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ــﺈن اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل رﻛـ ــﺰ ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاح ﻣ ــﻮﺳـ ـﻜ ــﻮ ﺗ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺿﺮﺑﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺿﺪ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬اﻟـ ــﺬي رﻓـﻀـﺘــﻪ وزارة‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻋـ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ‪ .‬وﺗﻮﺟﻪ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣــﺎﻳـﻜــﻞ راﺗ ـﻨ ــﻲ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‪» :‬اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﻄــﺄ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺎ«‪ ،‬داﻋـ ـﻴ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻬﻠﺔ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أﻣ ـ ـ ــﺲ ﻣ ـﻬ ـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪدﻫﺎ ‪ 39‬ﻓﺼﻴﻼ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ »ﺟﻴﺶ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم«‪ ،‬اﻷﻗ ـ ـ ـ ــﻮى ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻐ ــﻮﻃ ــﺔ‬

‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺪدت ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﺗﻔﺎق‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺬي دﺧﻞ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓــﻲ ‪ 27‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫»ﺑ ـﺤ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻬ ــﺎر ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ« وﻣ ـﻨــﺢ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ ﻣﻬﻠﺔ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻹﻟﺰام ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم وﻗﻒ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ــﺮب دﻣـ ـﺸ ــﻖ وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ دارﻳ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2012‬‬

‫ﺗﻔﺠﻴﺮات اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرات‪ ،‬ﻏ ــﺪاة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 154‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓــﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮات‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃــﺮﻃــﻮس اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﻨﺬ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻷﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺟﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﺳﺘﺨﺪام ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ــﻖ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ــﺮﺻ ــﺪ اﻟ ـﺴ ــﻮري‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻟﺴﺒﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي ﻟــﻸﺳــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃــﺮﻃــﻮس واﻟــﻼذﻗ ـﻴــﺔ وداﻧـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى ووﺻﻔﺘﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ‬

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺠﻨﻴﺪ‬ ‫وﻣـ ــﻊ إﺻـ ـ ــﺪار اﻷﺳ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم‬ ‫‪ 146‬اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮة ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻟـﻠــﺪور اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻼﻧﻌﻘﺎد ﻷول ﻣﺮة ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﻗﻮاﺗﻪ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺴﻮق اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ اﻹﺟ ـﺒــﺎري واﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﺻﻔﺤﺔ »ﺻﻮت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ«‪،‬‬ ‫ﻓﺈن إدارة اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﺿﺎﻓﺖ‬ ‫‪ 7‬آﻻف ا ﺳ ـ ــﻢ ﺟـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻗــﺎ ﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ اﻹﻟﺰاﻣﻴﺔ وﺗﻢ‬ ‫ﺗــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﻮاﺟ ــﺰ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﺒﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋ ــﺎدت ﻟﻼﻧﺘﺸﺎر ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﻮارع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﺑﻴﻦ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻋﻮاﺻﻢ ‪ -‬وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻋﻘﺪ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ إﺳـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻞ وﻟ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ أﺣ ـﻤــﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ أﻣــﺲ‬ ‫ﻣﻊ وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»أﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ« وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻋـﺸـﻴــﺔ‬ ‫إ ﻋــﻼ ﻧــﻪ أن ا ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎورات دﺧﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت ﻣـﺼــﺎدر ﺑــﺄن اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﻲ ﻃـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺐ ﺑـ ــﺈﺑ ـ ـﻌـ ــﺎد‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﻋـﻠــﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫وزﻋ ـﻴــﻢ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ »أﻧ ـﺼــﺎر اﻟـﻠــﻪ«‬ ‫ا ﻟـﺤــﻮ ﺛـﻴــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ ا ﻟـﺤــﻮ ﺛــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻞ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻗﺒﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫أي ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك‬ ‫و»اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم«‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺔ ﻣـ ــﻊ وﻟـ ـ ــﺪ ﺷ ـﻴــﺦ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻌﺎرك ﻓﻲ ﻧﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻠﻘﺖ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 285‬ﺑﻼﻏﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ وﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫أﻣﻨﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻀﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻣﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﺘﻨﻈﻴﻤﻲ "داﻋﺶ"‬ ‫و"اﻟﻘﺎﻋﺪة" اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺔ أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻼﻏﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ أﺳﻬﻤﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ واﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ :‬اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻼت ﻟﻨﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬

‫دﺳﺘﻮر ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ :‬ﻻ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ وﺣﺼﺺ ﻟﻠﻄﻮاﺋﻒ واﻟﻘﻮﻣﻴﺎت‬ ‫أﻧﻬﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺸﺮوع دﺳﺘﻮر ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي وﺿﻊ‬ ‫ﺟﺪوﻻ زﻣﻨﻴﺎ ﺑﺎﺗﻔﺎق ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻹﺻﺪار ﻣﺴﻮدﺗﻪ ﺑﺤﻠﻮل أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻳﻨﺺ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺮوﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﺪل اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬وإﻟﻐﺎء ﻣﺎدة دﻳﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬وإﺳﻘﺎط أي ﺳﻠﻄﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺤﻪ ﺻﻔﺔ "اﻟﻮﺳﻴﻂ" ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ .‬ووﻓﻖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻷﺧﺒﺎر"‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺴﻮدة اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻋﻄﺖ ﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻟـ"ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ" )اﻹدارات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ(‪ ،‬وﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧــﺰﻋــﺖ أي إﺷ ــﺎرات ﻗﻮﻣﻴﺔ واﺷـﺘــﺮاﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﻘﻂ ﻣﺜﻼ ﻣــﻦ اﻟﻘﺴﻢ‬

‫اﻟﺪﺳﺘﻮري "اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ووﺣﺪة اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ ﺑﻨﺰوع أوﺿﺢ ﻧﺤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﺮ و"اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ" ﻣﻜﺎن اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﻣــﻮاد ﻋــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻷﻃـﻴــﺎف اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﻘﻮﻣﻴﺔ و"ﺣﺠﺰ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ"‪ .‬وﻳﻨﺘﺨﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‪ ،‬وﻓــﻖ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‪ ،‬ﻟﻤﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻋ ــﻮام‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺠﻮز إﻋــﺎدة اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ إﻻ ﻟﻮﻻﻳﺔ واﺣــﺪة ﺗﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻳــﺆدي اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري أﻣﺎم أﻋﻀﺎء ﺟﻤﻌﻴﺘﻲ اﻟﺸﻌﺐ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ .‬وﻳﻀﻊ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ "ﺗﺤﺖ رﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺆدي دورا ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣﺮم ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻋﻤﺎل ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ أو ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻋﺴﻜﺮي ﺧﺎرج ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎن‬ ‫وأﺻﻴﺐ آﺧﺮون ﺑﺠﺮوح أﻣﺲ‬ ‫اﺛ ــﺮ اﻧـﻔـﺠــﺎر ﻋ ـﺒــﻮة ﻧــﺎﺳـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إ ﺣ ـ ـ ــﺪى ﻗـ ــﺎ ﻋـ ــﺎت ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻵداب‬ ‫ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﺻ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل ﻛﺎن ﻳﻘﻴﻤﻪ اﻟﻤﺘﻤﺮدون‬ ‫اﻟـﺤــﻮﺛـﻴــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮون‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ أي ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫اﺗ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺼ ــﺪر أﻣ ـﻨ ــﻲ »ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﺑﺰرع اﻟﻌﺒﻮة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻘﺪ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ وﻓﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك‪،‬‬ ‫ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺟـﻠـﺴــﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﻓ ــﺪ ﻳ ــﻦ‪ ،‬إ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﻟ ــﻰ ﺟﻠﺴﺔ‬

‫أﺻﺪر ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﺑﻴﺮا‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻘﺮﻳﺮا‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﺠﺪدا‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2003‬و‪ ،2005‬وﺧﻤﺲ أو‬ ‫ﺳﺖ رﺣﻼت ﻗﺎم ﺑﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻮاﺗﻴﺮ ﻣﺰدوﺟﺔ‬ ‫ﻟﺮﺣﻼت ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮدان واﻟﺼﻴﻦ ﻳﺘﻔﻘﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﻣﺤﻄﺔ ﻧﻮوﻳﺔ‬

‫ً‬ ‫● ﻣﻌﺎرك ﻓﻲ ﻧﻬﻢ ﺗﻨﺴﻒ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺑﻴﻦ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ و»أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ«‬ ‫● ﻗﺘﻴﻼن ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل »ﺣﻮﺛﻲ« داﺧﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮف ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﺑـ ـ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮﺛ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫أرﺳ ـ ـﻠـ ــﻮا ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰات ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺷ ــﺮق ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻣـﻘـﺘــﻞ‬ ‫ﺟـﻨــﺪي وإﺻــﺎﺑــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﻔ ـﺠ ــﺎر ﻟ ـﻐــﻢ أرﺿـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫دور ﻳـﺘـﻬــﻢ ﻋـﻨــﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟــﺎزان‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻷﺷ ـ ـ ــﺮف ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫»اﻷ ﻧـ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ــﻮل« أن ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺰ ﻳ ــﺰات‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪات ﺑﺎﻟﺠﻮف اﻟﻤﺤﺎذﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻈـ ــﺔ ﺻ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻘﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﺷ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣـﺘـﻘـﻄـﻌــﺔ ﺑــﺎﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـﺜـﻘـﻴـﻠــﺔ‬

‫اﻷﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺘﻠﻘﻰ ‪٢٨٥‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻼﻏﺎ ﻋﻦ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﺑـ ــ«اﻟـ ـﻤ ــﺮوﻋ ــﺔ«‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻣ ـﺠ ــﺪدا‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ وﺟﻮد أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 300‬ﺟﺮﻳﺢ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﺧﻄﻴﺮة‪.‬‬

‫»ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ :‬وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط إﺑﻌﺎد ﺻﺎﻟﺢ واﻟﺤﻮﺛﻲ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﻮﻗ ــﻮع‬ ‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮات‬ ‫ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻋـ ـﺒ ــﺪرﺑ ــﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي وﻗﻮات ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« واﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﻋـﻠــﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻧــﺪﻟ ـﻌــﺖ ﺑ ـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻧ ـﻬــﻢ ﺷــﺮق‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎد ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ »ﻳـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺮس«‬ ‫ﺑﺘﻤﻜﻦ ا ﻟـﻘــﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮى آل ﻋــﺎﻣــﺮ‬ ‫وا ﻟـﻨـﻤـﻠــﺔ واﻟﻀﺒﻴﻌﺔ وا ﻟ ــﺬراع‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮﺛ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ .‬وأﻛـ ـ ــﺪت ﻣ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫أن ‪ 20‬ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ــﻮات ا ﻟـ ـﺤ ــﻮ ﺛ ــﻲ‬ ‫وﺻ ــﺎﻟ ــﺢ ﺳ ـﻘ ـﻄــﻮا ﻗـﺘـﻠــﻰ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻗـ ـﺘ ــﻞ‬ ‫أﺣـ ــﺪ أﻓـ ـ ــﺮاد اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻹﻣﺎرات‪ :‬اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﻟﺸﺎب اﻟﺘﺤﻖ ﺑـ "داﻋﺶ"‬

‫ﻗﻀﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻹﻣﺎرات‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺴﺠﻦ‬ ‫ﺷﺎب ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ وﻳﺪﻋﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻲ ﻣﺪة ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام‪،‬‬ ‫ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋﺶ" اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺮه إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ وﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻗﻀﺖ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺒﺲ ﺷﺎب آﺧﺮ ﻣﺪة‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ‪ ،‬واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻷﻓﻜﺎره‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺎح »ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺎرﻳﺲ« اﻟﻜﺮدي ﺑﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ »اﻻﺋﺘﻼف«‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ أﻛﺮاد ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪» ،‬ﻣﻜﺘﺒﺎ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺎ«‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ »روج آﻓﺎ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ واﺣ ــﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣـﻜــﻢ ذاﺗ ــﻲ ﺷـﻤــﺎل اﻟـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫داﺧــﻞ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻗﺪﻣﻬﺎ رﺟــﻞ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺮوﻧﻮ‬ ‫ﻟﻮدو ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫ورﺣﺐ ﻣﻤﺜﻞ ﺣﺰب »اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ« اﻟﻜﺮدي‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻴﺴﻰ ﺑـ»اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة«‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﻣﺴﺘﻘﺮ وداﺋﻢ إذا ﻣﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎدﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻮرﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻃﻔﻼن ﻳﻤﻨﻴﺎن داﺧﻞ ﺧﻴﻤﺔ ﺑﻤﺨﻴﻢ ﻟﻠﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﺠﻨﺎء‬ ‫واﻟـﻤـﻌـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺬا ا ﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﺳـﻠـﻤــﻪ‬ ‫و ﻓــﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫أﺳﻤﺎء ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ‬ ‫وﻣﻀﺮﺑﻴﻦ ﻋــﻦ ا ﻟـﻄـﻌــﺎم‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺮي اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻗـﻀـﻴـﺘـﻬــﻢ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫ﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ وﻟ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺑ ـ ــﺈﻟ ـ ــﺰام‬

‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﻠﻮاء ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﺠﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﺰﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺴﻔﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﻦ ‪.2216‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮب وﻟ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ارﺗ ـ ـﻴـ ــﺎﺣـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟــﻰ ﻃــﺎوﻟــﺔ اﻟـﺤــﻮار‬

‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬داﻋـ ـﻴ ــﺎ اﻷﻃـ ــﺮاف‬ ‫ا ﻟــﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ا ﻟـﺠـﻬــﻮد ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ ا ﻟــﻰ ﺣــﻞ ﻣﺴﺘﺪام ﻓﻲ‬ ‫أﻗ ــﺮب وﻗ ــﺖ ﻣـﻤـﻜــﻦ ﻳـﺨـﻔــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫وﻗﻊ اﻟﺴﻮدان ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻ‬ ‫"ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ" ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎء أول ﻣﺤﻄﺔ ﻧﻮوﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ .‬ووﻗﻌﺖ‬ ‫وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﻔﺎﻋﻼت ﻧﻮوﻳﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎوﻳﺶ‬ ‫"اﻻﺗﻔﺎق ﻳﺴﻬﻞ ﻟﻠﺴﻮدان‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻤﺒﺪﺋﻲ‬ ‫اﻟﺬي وﻗﻊ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻘﺪرات"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 305٦‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٥‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫»ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ«‪ :‬ﺗﻘﺪم ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‪ ...‬وﻗﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫• «داعش» يمنع العائالت من الفرار • «العصائب» تبرر اإلعدامات • إغراق قرى إلبطال األلغام‬

‫حققت القوات العراقية‬ ‫بالحشد والعشائر‬ ‫مدعومة ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫الفلوجة السنية القريبة من‬ ‫بغداد‪ ،‬وسط قلق على عشرات‬ ‫آالف المدنيين العالقين في‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻨﺰاع‪.‬‬

‫ﻟـﻠـﻴــﻮم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﺻ ــﻞ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻓ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ ﺷ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻀــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ »اﻟ ـﺤ ـﺸــﺪ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ«‬ ‫وﺣﻮاﻟﻲ ‪ 1200‬ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـﺠ ــﻮﻣ ــﺎ ﺣ ــﺎﺳ ـﻤ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻐﺪاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ــﻮاﻗ ـ ـﻌـ ــﺔ إدارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر‪ ،‬وﺳ ـ ــﻂ ﻗ ـﻠ ــﻖ أﻣـ ـﻤ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻴ ــﺮ ﺣـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ‪ 60‬أﻟ ـ ــﻒ ﻣ ــﺪﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ »داﻋﺶ« ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟـ ـﻤ ــﻮن ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﺑﻌﺪ أﻣﺘﺎر ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻔ ـﻠــﻮﺟــﺔ ﺷـ ـﻤ ــﺎﻻ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣــﻦ ﺗـﻄـﻬـﻴــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺠ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻘ ــﻼوﻳ ــﺔ‬ ‫ﺷﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﺮ ﻗﺮﻳﺘﻲ‬ ‫»ﺑﻮﻋﻮدة« و«ﺟﻤﻴﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻗــﺎﺋــﺪ ﻟ ــﻮاء ﻛــﺮﻣــﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺧﻤﻴﺲ ﺑﺤﺮ اﻟﺤﻠﺒﻮﺳﻲ‪،‬‬ ‫إن »اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻘ ــﺪم إﻟ ــﻰ‬

‫ﻣـﺤـﻴــﻂ وﻣ ــﺪاﺧ ــﻞ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺴـﺠــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﺗ ـﺤ ــﺖ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ ﻧ ـﻴ ــﺮان‬ ‫ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن وﺻﻮل اﻟﻘﻄﻌﺎت‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻐﻴﻔﻲ وﺣﻲ اﻟﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن ‪ 135‬ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻏﺎدرت اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬وأن »داﻋﺶ« ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻣﻦ اﻟﻔﺮار‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎن‬ ‫دوﺟ ــﺎرﻳ ــﻚ‪ ،‬إن اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮت ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ـﻠ ـﻘ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 50‬أﻟ ــﻒ ﺷ ـﺨــﺺ ﻻ ﻳ ــﺰاﻟــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻠ ــﻮﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺧﻄﺮا ﺷﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ اﻟﻔﺮار‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أن‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻤﺮات اﻵﻣﻨﺔ«‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬أﺷﺎرت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣ ـﻤــﺮ إﻟ ــﻰ أن ﻋـﺸــﺮات‬ ‫اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﺤﺎﺻﺮون ﻓﻲ‬

‫اﻟﺴﺒﻬﺎن‪ :‬اﻟﻌﺮاﻗﻴﻮن ﻳﺪاﻓﻌﻮن‬ ‫ﻋﻦ أﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‬

‫ً‬ ‫زار العبيدي مهنئا بـ «االنتصارات الكبيرة» في مسارح العمليات‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮر ﻧﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﺪى‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق ﺛﺎﻣﺮ اﻟﺴﺒﻬﺎن أﻣــﺲ ﺧــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺒﻐﺪاد‬ ‫أن »اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ داﻋﺶ وﻓﻜﺮه اﻟﻤﺘﻄﺮف‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ وﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪوﻟﻬﺎ«‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺎ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺑـ«اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻘـﻬــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎرح اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺴﺒﻬﺎن ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫واﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ إﻗﺎﻣﺔ أﻓﻀﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ وﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰز أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار اﻟﻌﺮاق‬

‫ووﺣﺪﺗﻪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وإﻋﺎدة أﻋﻤﺎر ﻣﺎ ﺧﺮﺑﺘﻪ اﻟﺤﺮب«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ أن »اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻌﺘﺰم ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻠﺤﻖ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﻟﻬﺎ ﺑﺒﻐﺪاد ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺪم اﻟﻌﺒﻴﺪي اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ »اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﻌﺮاق ﻓﻲ اﻵوﻧﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ اﻵﻟﻴﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫وﺻﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ »ﺣﺮص اﻟﻌﺮاق ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ أﻓﻀﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻴﺮاﻧﻪ وﻣﺤﻴﻄﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وأن ﻳــﺪه ﻣﻤﺪودة‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﺒﺎدئ اﻹﺧﻮة وﺣﺴﻦ اﻟﺠﻮار‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻓﻜﺮ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﺪوان اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻬﺪف دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء«‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ إﻣﺪادات‬ ‫اﻟﻐﺬاء واﻟﻤﻴﺎه واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺠــﺎﺑــﺔ ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪاءات‪ ،‬ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺪر اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي ‪،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫ﺑــﺈﻳـﺠــﺎد ﻣـﻤــﺮات آﻣـﻨــﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن ﻛﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋ ـ ــﺎدت اﻷﻧ ـ ـﻈـ ــﺎر ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﺠــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﻋ ــﺮﺳ ــﺎل‬ ‫اﻟﺒﻘﺎﻋﻴﺔ أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤـ ّـﺮة ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫أﺷﺒﻪ ﺑﻔﻴﻠﻢ ﻫﻮﻟﻴﻮدي ﺟــﺮاء ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺸﺎب‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺠﻴﺮي‪ ،‬اﺑﻦ ﺷﻘﻴﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺤﺠﻴﺮي اﻟﻤﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑــ«أﺑــﻮﻃــﺎﻗـﻴــﺔ«‪ .‬وﺟ ــﺎء ت ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻘﺘﻞ ﺑــﺪاﻓــﻊ اﻟﺜﺄر‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﻋــﺪﻣ ـﺘــﻪ »ﺟـﺒـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﺮة« ﻓــﻲ ‪ 20‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2014‬وﺗﺒﻨﺎﻫﺎ واﻟــﺪه‬ ‫ﻣﻌﺮوف ﺣﻤﻴﺔ اﻟﺬي أﻃﻠﻖ ﺗﻬﺪﻳﺪات ﺗﺸﻤﻞ ﺑﺎﻟﺜﺄر‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺠﻴﺮي‬ ‫»أﺑﻮﻋﺠﻴﻨﺔ« و«أﺑﻮﻃﺎﻗﻴﺔ«‪ .‬ووﺿﻌﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺒـﻘــﺎع ﻋﻠﻰ ﻓــﻮﻫــﺔ اﻟـﺒــﺮﻛــﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺒﻌﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ اﻟﺬي ﺑﺪأ ُﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ اﻟﻮﺟﻬﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻘﺎع ﻟﻀﺒﻂ اﻷوﺿﺎع‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﺪﺣﺮج ﻧﺤﻮ اﻟﻔﺘﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﺜــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺟـﺜــﺔ اﻟـﺤـﺠـﻴــﺮي ﻗــﺮب ﻗـﺒــﺮ اﻟﺠﻨﺪي‬

‫زﻓﺎف أﺳﻄﻮري ﻟﻨﺠﻞ وزﻳﺮ »اﺷﺘﺮاﻛﻲ«‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـ ــﺰال ﺻ ـ ــﻮر اﻟ ـ ــﺰﻓ ـ ــﺎف اﻷﺳ ـ ـﻄـ ــﻮري‬ ‫ﻟﻌﻤﺮ اﻟﻌﺮﻳﻀﻲ‪ ،‬ﻧﺠﻞ اﻟــﻮزﻳــﺮ »اﻟﺘﻘﺪﻣﻲ‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ« ﻏ ـ ــﺎزي اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ـﻀ ــﻲ‪ ،‬اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪاوﻻ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ـﻀ ــﻲ‬ ‫ﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﻔﻞ اﻟـﺒــﺎذخ‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻗـﻴــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ‪ 3‬أﻳ ــﺎم‪ ،‬ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﻪ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺳ ـ ــﺎرﻋ ـ ــﻮا ﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ‪ ،‬وأﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ »اﻟ ــﺮﻓ ــﺎق‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﻴﻦ« اﻟﺬﻳﻦ ذﻛﺮوه ﺑﻘﻮل »اﻟﻤﻌﻠﻢ«‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻛﻤﺎل ﺟﻨﺒﻼط »ﻣﻦ أﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬا؟«‪.‬‬

‫وﺣﻀﺮت اﻟﺤﻔﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وإﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﻓـﻨـﻴــﺔ ﺑ ـ ــﺎرزة‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط واﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳﺘﺮﻳﺪا ﺟﻌﺠﻊ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫اﻟـﻌــﺮوس اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻷﺻــﻞ رﻳــﺎ ﻫﻨﺪي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬ارﺗـ ــﺪت ﻓـﺴـﺘــﺎﻧــﺎ ﺑــﺎﻫــﺮا‪،‬‬ ‫وأﺣ ـﻴ ــﺎ اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟـﻤـﻐـﻨــﻲ ﺟ ــﻮ أﺷ ـﻘــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫أدى أﻏﻨﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻀﻲ اﻟــﺬي ﻇﻬﺮ ﻓــﻲ إﺣــﺪى اﻟﺼﻮر‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻳ ـﻌــﺰف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺻ ــﻮرة‬ ‫أﺧﺮى ﻳﺤﻤﻞ ﻧﺠﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ :‬إﻃﻼق ﺳﺮاح‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺮاس رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ وزﻳﺮ ﺑﺮازﻳﻠﻲ‬

‫استفزازات الفصائل المتشددة‬ ‫وﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎول اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﺠﻨﺐ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﺎﻟﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﻼح‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻋ ــﺎم ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‬ ‫»اﻟ ـﺤ ـﺸ ــﺪ«‪ ،‬ﺑ ــﺪا أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻣﺘﺸﺪدة ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣــﻦ إﻳــﺮان‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺟﻨﺪة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺎﻫﺖ‬ ‫‪،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑ ـﻘ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺑﺼﺎروخ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻮرة ﻧﻤﺮ اﻟﻨﻤﺮ‬ ‫رﺟﻞ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻴﻌﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﺪﻣﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻹداﻧ ـﺘ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮرط ﻓﻲ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل إرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻫ ــﺪد‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ ﺑ ـﺘــﺪﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﻮن‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬زﻋـﻤــﺖ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫»ﻋ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺐ أﻫـ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﻖ« اﻟـﺸـﻴـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدة‪ ،‬أن »أﻏﻠﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ داﻋﺶ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻫﻢ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ«‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮح اﻋﺘﺒﺮ أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺒــﺮﻳــﺮا ﺿـﻤـﻨـﻴــﺎ ﻷي إﻋ ــﺪاﻣ ــﺎت ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺤﺪث‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪث ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ‬ ‫»اﻟ ـﻌ ـﺼــﺎﺋــﺐ« ﻧـﻌـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﻮدي‪ ،‬إن‬ ‫»وﻇﻴﻔﺔ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻫﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻜﺮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫»اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻮﻗــﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد وﺣﺰاﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ »ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗـﺘـﺤــﺮر أرض إﻻ ﺑــﻮﺟــﻮد اﻟﺤﺸﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻷﺳـﺒــﺎب ﻋ ــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫أن اﻟﺤﺸﺪ ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟﺨﺒﺮة ﻓــﻲ ﺣﺮب‬ ‫اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت وﺣﺮب اﻟﺸﻮارع«‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬

‫اﺳﺘﻘﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﻣﻴﺮو ﺟﻮﻛﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮر ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻟﻪ‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻓﻴﻪ أﻧﻪ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻓﺴﺎد واﺳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪى‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺟﻮﻛﺎ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ‬ ‫ﺻﻔﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮب ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺸﺎل ﺗﺎﻣﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺸﺮة أﻳﺎم ﻋﻘﺐ وﻗﻒ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎم ﻣﻨﺼﺒﻬﺎ‪ ،‬اﻧﺘﻈﺎرا‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺸﺄن إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺰاﻋﻢ ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫أرﻗﺎم اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮازﻳﻠﻴﺎ ‪ -‬د ب أ(‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن رﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋـﻤــﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫زار ﻗ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮات اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫و«اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ« ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ــﻮﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن »اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ‬ ‫أﺷﺎد ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﺎت داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ـ ــﺈﻏ ـ ــﺮاق ﻣـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺟ ـﻨ ــﻮب‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه ﻹﺑﻄﺎل اﻟﻌﺒﻮات‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺛـ ـﻐ ــﺮة واﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ وﺣ ـﻄــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺗﺮ اﻟﺼﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻧﻔﺬت إﻧﺰاﻻ ﺷﺠﺎﻋﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـﺴــﺮ اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬وﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻋــﺰل اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﻘﻼوﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮت ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮدع ﺣــﻲ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺲ وﻣﺤﻴﻄﻪ‪.‬‬

‫وﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻗﺎﺳﻢ اﻷﻋﺮﺟﻲ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟـﻤـﻌــﺮﻛــﺔ ﺑ ــﺪأت ﺑﺘﻜﺘﻴﻚ‬

‫الوضع السياسي‬

‫إﻏﺮاق ﻗﺮى‬

‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺳـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﺒ ــﻮري‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣ ــﻊ رؤﺳ ـ ــﺎء اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﺷﻬﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺮاض ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟ ـﺤــﻮارات ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪادـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻋﻘﺪ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫والد الجندي حمية الذي أعدمته «النصرة» يقتل ابن شقيق «أبوطاقية» ويهدد بالمزيد‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﻳﺎن ﺷﺮﺑﻞ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫أﻓﺮﺟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺮاس‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻫﻨﺮي‬ ‫راﻣﻮس‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺒﺎط ﺷﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو اﺗﻬﻤﺖ‬ ‫ﻛﻮروﻣﻮﺗﻮ رودرﻳﺠﻴﺰ ﺑﺪﻓﻊ‬ ‫أﻣﻮال ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎن‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﻮا ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺒﺎط ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻣﺮأة واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷﻳﺪي واﻟﺤﺠﺎرة واﻟﻌﺼﻲ‪،‬‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻛﺮاﻛﺎس‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪ ﻟﺮاﻣﻮس ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﺗﻴﺮ«‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ رودرﻳﺠﻴﺰ‬ ‫»اﻣﺘﻨﻊ ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻻدﻋﺎء ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت إﻟﻰ ﻛﻮروﻣﻮﺗﻮ‬ ‫رودرﻳﺠﻴﺰ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫دﻟﻴﻞ واﺣﺪ ﺿﺪه«‪.‬‬ ‫)ﻛﺮاﻛﺎس ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺛﺄر ﺗﻀﻊ اﻟﺒﻘﺎع ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻃﺎرﻳﺎﻓﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ‪ .‬وﻣــﺎ ﻛﺎﻧﺖ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪودة ﺣﺘﻰ أﻃﻞ واﻟﺪه ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼم ﻣﺘﺒﻨﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻜﻞ رﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄش ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬أﺧﺬت ﺛﺄر اﺑﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﺑﻦ ﺷﻘﻴﻖ أﺑﻮﻃﺎﻗﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬وﺿﻌﺖ اﻟﺠﺜﺔ‬ ‫ّ‬ ‫أﻣﺎم ﻗﺒﺮ اﺑﻨﻲ وأﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن آﻣﻦ‪ ،‬وﻟﻦ أﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎح وﻣﺴﺮور«‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋﻠﻰ أن »اﻟ ــﺪور ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ أﺑﻮﻃﺎﻗﻴﺔ‬ ‫وأﺑﻮﻋﺠﻴﻨﺔ وأﺑــﻮﻋـﻠــﻲ اﻟـﻌـﺼـﻔــﻮر«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫»إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ردة ﻓﻌﻞ ﻣﻦ آل ﺣﺠﻴﺮي ﻓﺎﻟﻨﺎر‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ«‪ .‬وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬ﻟــﻦ ﻳﻬﺪأ ﻟــﻲ ﺑﺎل‬ ‫إﻻ اذا وﺻﻠﺖ اﻟﻰ اﺑﻮﻃﺎﻗﻴﺔ« وﻓﻲ ﻋﺒﺎرة ﺗﺨﺘﺼﺮ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺪث ﻗﺎل اﻟﻘﺎﺗﻞ‪» :‬أﻧﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن إﻻ أن دم اﺑﻨﻲ ﻟﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﻫﺪرا«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪» :‬ﻣـ ــﺎ ﻗ ـﻤ ــﺖ ﺑ ــﻪ ﻣ ــﻦ ذﺑـ ــﺢ ﺷ ـﺨ ــﺺ ﻣ ــﻦ آل‬ ‫اﻟﺤﺠﻴﺮي ﻫــﻮ ﺛــﺄر ﻟﻜﺮاﻣﺔ وﺷﺠﺎﻋﺔ ودﻣ ــﺎء اﺑﻨﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺠﺰ وﺗﻘﺼﻴﺮ اﻟﺪوﻟﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺠﻴﺮي ﻗﺎل ﻟﻪ‪» :‬إذا ردﻳﺘﻠﻲ روح اﺑﻨﻲ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫وﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﻄﻖ ﻓــﻲ ﻗﺒﺮه ﻓﺴﺄﻃﻠﻖ ﺳــﺮاﺣــﻚ‪ .‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﺄردﻳﺘﻪ ﻗﺘﻴﻼ ﻣﻔﺘﺨﺮا ﺑﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﺘﻮﻋﺪا ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ«‪ .‬ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻟﻔﺖ ﻋﻢ اﻟﺠﻨﺪي إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻨﺎ »وﻋﺪﻧﺎ ووﻓﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ«‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘــﺎر اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪة ﻋ ــﺮﺳ ــﺎل ﻋﻠﻲ‬ ‫ً ّ‬ ‫اﻟﺤﺠﻴﺮي ﻓﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻧﺠﻠﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻘﺘﻠﺔ‬ ‫»ﻧﺎس ﺟﻬﻠﺔ ﻳﻌﻮدون إﻟﻰ اﻟﻘﺮون اﻟﻮﺳﻄﻰ وﻫﻢ ﺑﻼ‬ ‫ﻛﺮاﻣﺔ وﺑﻼ ﺣﻤﻴﺔ«‪ .‬وﺷﺪد اﻟﺤﺠﻴﺮي ﻋﻠﻰ أن ﻧﺠﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎن ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﺨﺘﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮف أﻧﻪ ﻣﻌﺘﺪل ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺤﺠﻴﺮي‪ ،‬ﻗــﺎل‪» :‬ﻻ دﺧﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑــﻪ‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟــﻪ أوﻻده‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻴﺘﻪ«‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪» :‬ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﺋﻞ ﻳﻘﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﺣﺪ؟«‪.‬‬

‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬أﺷﺎر‬ ‫اﻟﺤﺠﻴﺮي إﻟﻰ أﻧﻪ »ﻟﻮ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك دوﻟﺔ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﺣـﺼــﻞ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻘﺎﺗﻞ‬ ‫ﻣﻌﺮوف وﻫﻮ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺤﺠﻴﺮي ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻛﺎن أول ﻣﻦ اﺳﺘﻨﻜﺮ‬ ‫ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ ﻗـﺘــﻞ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﺣـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﻣﻈﻠﻮم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪» :‬ﻫﻞ ﻫﻜﺬا ﻳﺮد ﻟﻨﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ؟‪ ...‬ﻟﻨﺎ اﻟﻠﻪ«‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻮر اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ اﺳـﺘـﻨـﻔــﺮ ﻣـﺴـﻠـﺤــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺮﺳﺎل ﻣﻦ أﻧﺼﺎر ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺤﺠﻴﺮي ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻊ‬ ‫إﻃ ــﻼق ﻧ ــﺎر ﻛـﺜـﻴــﻒ ﻓــﻲ ﺣــﻲ اﻟ ـﺸــﺮاوﻧــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺄﺧﺬ آل ﺣﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺜﺄر‪ .‬وأﺷ ــﺎرت ﻣﺼﺎدر‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ اﻟﻰ أن »اﻟﺠﻴﺶ ﻃﻮق ﻣﻨﺰل ﻣﻌﺮوف ﺣﻤﻴﺔ‬ ‫وﻋﺰز اﻧﺘﺸﺎره ﺷﻤﺎل ﺑﻌﻠﺒﻚ وأﻗﺎم اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺳﻴﺮ دورﻳﺎت‬ ‫واﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻃﻠﻴﺎ وﻃﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﻔﺬا ﻣﺪاﻫﻤﺎت ﻋﺪة«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن »اﻟﺤﺠﻴﺮي ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻹﻏــﺎﺛــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع‬

‫اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻮﺑﺮ ﻣﺎرﻛﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﺮة إﻟــﻰ أﻧــﻪ »ﺗـ ّ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻠــﺪﺗــﻪ«‪ ،‬ﻣـﺸـﻴـ‬ ‫رأس اﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻀﻮر ﻧﺪوة ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻄﺎﻓﻪ واﻟـﺘــﻮﺟــﻪ ﺑــﻪ إﻟ ــﻰ ﺟﻬﺔ‬ ‫رﺑــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﺒﺚ أن ﻗﺘﻞ ﻻﺣﻘﺎ وﻧﺸﺮت ﺻﻮر ﻟﺠﺜﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻧﺔ اﻟﺒﻠﺪة ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻗﺒﺮ ﺣﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ‪» :‬ﻳﺴﻮد اﻋﺘﻘﺎد أن ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪة ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﻐﺪور وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﻔﺔ اﻟﺘﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﻮرة‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻟﺤﺠﻴﺮي ووﻗﺖ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ رأس ﺑﻌﻠﺒﻚ ووﻗــﺖ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﻟﻪ وﻧﻮع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻘــﻮدﻫــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺗـﺘـﺒـﻌــﻪ«‪ .‬وأﻛ ــﺪت اﻟـﻤـﺼــﺎدر »ﻋ ــﺪم ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟﻀﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺣﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ »ﻗﺘﻠﻪ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أن آﺛﺎر ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻇﺎﻫﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪه«‪.‬‬

‫إﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ »اﻟﻤﻨﺎر« ﻣﺎدة ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮض اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﻨﺎة »اﻟﻤﻨﺎر«‪ ،‬اﻟﺬراع اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﻻذﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺒﺮأ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت وردت ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺗﻌﺮض إﻟﻰ ﻗﺮﺻﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﺣﻮزة دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺮض ﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ ﺑﻌﺪ أن رﻓﺾ ﺗﺮﺷﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮأة إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ أو أي اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن دورﻫــﺎ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ »اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫واﻟﻤﻄﺒﺦ«‪ ،‬وأﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة أن »ﺗﺬﻫﺐ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ أوﻻدﻫﺎ واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ«‪.‬‬ ‫واﻟﺤﻤﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺮؤ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺟﺎءت ﺗﺤﺖ ﻫﺎﺷﺘﺎغ »‪#‬ﻫﺎﻛﺮ«‬ ‫)ﻗــﺮﺻــﺎن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﻜﻚ ﻣﻄﻠﻘﻮﻫﺎ ﺑﺼﺪﻗﻴﺔ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﻘﺮﺻﻨﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻴﻦ أن ﻗﻨﺎة »اﻟﻤﻨﺎر« ﺗﻌﺮض ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﺮﺟﻞ اﻟﺪﻳﻦ ﺳﺎﻣﻲ ﺧﻀﺮة‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻫﺮوب ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻜﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ أﻣﺲ إن اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﻮرﻳﻴﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﺮوا ﻣﻦ وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺗﺪﻳﺮه ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋﻼم ﺑﺄن ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻓﺮوا ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ وﻳﻄﻠﺒﻮن‬ ‫ﺣﻖ اﻟﻠﺠﻮء‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻧﻴﻮ ﻓﻮﻛﺎس‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻣﺠﻬﻮل أن ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻤﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ اﺳﻤﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻨﻐﻬﺎي ﻓﺮوا إﻟﻰ دوﻟﺔ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ .‬واﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮه ﺳﻴﻮل وﻳﺪﻳﺮه ﻣﻨﺸﻘﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫)ﺳﻴﻮل ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺗﺒﺪأ إﺧﻼء‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ »إﻳﺪوﻣﻴﻨﻲ«‬

‫ﺑﺪأ اﻷﻣﻦ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ إﺧﻼء اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ إﻳﺪوﻣﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻣﻦ إﺻﺪار‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت أﻣﺮ إﺧﻼء اﻟﻤﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 9‬آﻻف ﻻﺟﺊ ﻓﻲ ﻇﺮوف‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎم ﻧﺤﻮ ‪ 200‬ﺷﺮﻃﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ﻳﻌﺎوﻧﻬﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻳﺮﺗﺪون زﻳﺎ ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻣﺪﻋﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ آﻟﻴﺔ ﺑﺪأوا ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﻴﻮم )أﻣﺲ( ﻓﻲ إﺧﻼء‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻢ دون اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻮة‪.‬‬ ‫)إﻳﺪوﻣﻴﻨﻲ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫»ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺒﺮاء« و»ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ« ﻓﻲ ﻋﻬﺪة اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‬

‫ً‬ ‫● ﺟﻨﺘﻲ رﺋﻴﺴﺎ ﻟـ »اﻟﻘﻴﺎدة« وﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﻈﺎم ● وﻓﺪ إﻳﺮاﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺤﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﻤﻌﺘﺪل‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺮان ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺨﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺧﺒﺮاء اﻟﻘﻴﺎدة‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺮﺷﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺸﺮف ًﻋﻠﻰ ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺎ ﻣﺘﺸﺪدا ﻫﻮ رﺟﻞ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻲ أﺣﻤﺪ ﺟﻨﺘﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪.‬‬

‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﻌﺰز‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﺟﻨﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻷﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺮأس أﻳﻀﺎ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬

‫رﻏــﻢ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ أﺑــﺮز‬ ‫رﻣﺰﻳﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣﺠﻠﺲ ﺧ ـﺒــﺮاء اﻟـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫ﺑﺈﻳﺮان ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟـ ــﺮت ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣ ــﻊ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻗــﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ رﺟ ـ ـ ــﺎل دﻳ ـ ــﻦ ﻣ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﻦ ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪ اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ واﻹﺷ ـ ـ ــﺮاف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أداﺋ ــﻪ وﺻ ــﻮﻻ اﻟ ــﻰ اﻗــﺎﻟ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ أول‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب‬ ‫رﺟـ ــﻞ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪد‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺟﻨﺘﻲ )‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ( رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺷــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﺟـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺻـ ــﻮات ‪ 51‬ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ‪ 88‬اﻟﺬﻳﻦ ﺻﻮﺗﻮا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﻪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻋـ ــﻮم ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻀ ــﻮي‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺣﺴﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ أﻛ ـﺒــﺮ ﻫــﺎﺷـﻤــﻲ‬ ‫ً‬ ‫رﻓﺴﻨﻐﺎﻧﻲ اﺑﺮاﻫﻴﻢ أﻣﻴﻨﻲ )‪ 92‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ‪ 21‬ﺻ ــﻮﺗ ــﺎ‪ ،‬وﺣ ـﺼــﻞ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻫﺎﺷﻤﻲ ﺷـﻬــﺮودي ‪ 13‬ﺻﻮﺗﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﺋﺘﻼف اﻷﺣــﺰاب اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ‬ ‫واﻹﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ )أوﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺪ( ﻗـ ــﺪ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺧ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫‪ 26‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﺳ ـﻘــﺎط ﺟﻨﺘﻲ ورﺟـﻠــﻲ‬ ‫دﻳــﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻣـﺘـﺸــﺪدﻳــﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻫ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻳـ ـ ــﺰدي وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺗـﻘــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺒﺎح ﻳــﺰدي‪ .‬وﻫﺰم اﻷﺧﻴﺮان ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺘﺨﺐ ﺟﻨﺘﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ﺿ ـﺌ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ ﻃـ ـﻬ ــﺮان ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻻﺋﺤﺔ "أوﻣﻴﺪ" )اﻷﻣﻞ( ﻧﺼﺮا‬ ‫ﻛﺎﺳﺤﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺰز ﻫ ــﺬه اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﺟـﻨـﺘــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻛــﻮﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮأس أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﺻ ـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر اﻟـﻤـﻜـﻠــﻒ اﻻﺷـ ـ ــﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أي ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ اﺳﺘﺒﻌﺎد‬

‫ﺟﻨﺘﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻹﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ )ارﻧﺎ(‬

‫ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ورﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ )ارﻧﺎ(‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ واﻟﻘﺒﻮل ﺑﻐﻴﺮﻫﻢ واﻟﺘﺜﺒﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻹﺳ ــﻼم ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮاء‬ ‫ﻫــﺬا‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻤﺘﺪ وﻻﻳﺘﻪ اﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬دورا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻧﻈﺮا اﻟﻰ ﺳﻦ‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ )‪ 77‬ﻋــﺎﻣــﺎ( واﻟ ــﺬي ﺗﺘﺮدد‬ ‫ﺷﺎﺋﻌﺎت ﻋﻦ اﻋﺘﻼل ﺻﺤﺘﻪ‪ .‬وﺟﻨﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻌﻰ ﻹﻧـﻬــﺎء ﻋــﺰﻟــﺔ إﻳ ــﺮان ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺘﻄﺒﻴﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‬ ‫وﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ ﺧ ــﺎﻣ ـﻨ ـﺌ ــﻲ ﻣـ ــﻦ أﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ وﺟﻬﻬﺎ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﻢ "ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻬــﻮﻳــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺜ ــﻮرﻳ ــﺔ" ﻹﻳ ـ ــﺮان واﻻﻧ ـﺘ ـﺒ ــﺎه إﻟــﻰ‬

‫"اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ــﻲ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ اﻷﻋﻠﻰ )اﻟﺘﺎﻟﻲ("‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺧــﺎﻣـﻨـﺌــﻲ إن "أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟــﺮﻓ ـﻴــﻊ ﻧــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋﻈﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻘ ــﺎة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋــﺎﺗــﻖ‬ ‫ﻧﻮاﺑﻪ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرﻫـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻠ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮاﺳ ــﺔ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ واﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﺜﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد وﺗﻮﺟﻴﻪ اﺟﻬﺰﺗﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺮاﺑـﻄــﺔ ﻧـﺤــﻮ أﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻓﻴﻌﺔ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن "أداء ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ا ﻟــﻰ ﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫ﻣﺸﺎر اﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن "ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ وﺟـ ـ ـ ــﻮد وﺑ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﺤﺘﺮم‪ ،‬وﻫﻮ اﻻﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻠﻘﻲ ﺑــﺪوره ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬

‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ﺿـﻤـﻨـﻬــﺎ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺬاﺑــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـﻴــﻦ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻻﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ذﻫﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻦ او اﻟﺸﻌﺐ او‬ ‫ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺿﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺪور‬ ‫ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈﻴﺮ ﻟﻼﻳﻤﺎن واﻟﻤﻌﺘﻘﺪات‬ ‫اﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرف اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮع اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺘﻘﻮى اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺨﺺ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺛﻘﺔ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫وﺳﻼﻣﺔ وﺻﻼﺑﺔ ودﻳﻤﻮﻣﺔ اﻟﻨﻈﺎم"‪.‬‬

‫اﻟﺤﺞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺤــﺞ واﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‬

‫اﻳ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪي ان‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ وﺟ ـﻬــﺖ‬ ‫دﻋــﻮة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﺠﺪدا ﺣﻮل ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺤﺞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ــﺮأﺳ ــﻪ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣﺤﻤﺪي إﻧــﻪ "ﻧـﻈــﺮا اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ وزارة اﻟﺤﺞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺟـﻬــﺖ ﻫــﺬه اﻟ ــﻮزارة‬ ‫دﻋــﻮة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻨﺢ ﺗﺄﺷﻴﺮات‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﺤﺠﺎج اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن "ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺞ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ أﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻹ ﻳـ ـ ـ ــﺮا ﻧـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ــﻰ وزارة ا ﻟـ ـﺤ ــﺞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻫﺬه‬

‫اﻟـﺸــﺮوط واﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻓــﺈن ﻣﺮاﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺞ ﺳﺘﺠﺮي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ اﻟـﻤـﺴــﺆول اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ أن‬ ‫"ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﺠــﻮي ﻟﻠﺤﺠﺎج‬ ‫وأﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ واﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫وﻣﻮﺿﻮع ﺗﺄﺷﻴﺮات اﻟﺪﺧﻮل ﻫﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣــﻮل وﺟﻮد‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﻜــﺎﻓــﻲ ﻹﻧ ـﺠــﺎز اﻻﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺞ ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪي إن‬ ‫"اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻻﻧﺠﺎز اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻗﺪ ﻓﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺒﺬل‬ ‫ﺟﻬﺪﻧﺎ ﺣﺘﻰ آﺧــﺮ ﻟﺤﻈﺔ وﻧﺄﻣﻞ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺮﺟﻮة‪،‬‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧ ــﺮى ﻣـ ــﺎذا ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫وإﻟﻰ أﻳﻦ ﺳﺘﺆدي اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت"‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب‬ ‫أ‪ ،‬ﺗﺴﻨﻴﻢ‪ ،‬ﻓﺎرس‪ ،‬ارﻧﺎ(‬

‫»اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟـ ‪ ٣٥‬ﻹﻧﺸﺎﺋﻪ‬

‫ﱠ‬ ‫ﺑﻴﺪ واﺣﺪة وﺗﺠﺎﻧﺲ ﺗﻐﻠﺐ اﻷﺷﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ...‬ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﻞ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮى اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ 35‬ﻹﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻠﻞ ﻣﺴﻴﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ وﺗﺤﻘﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻗﻴﺎم ﻫــﺬا اﻟﺘﻜﺘﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﻨﻔﺮد ﻓﻲ‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﻀــﻢ ﺗـﺤــﺖ ﺟـﻨــﺎﺣـﻴــﻪ ﺳ ــﺖ دول‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑــﺮﺑــﺎط اﻟــﺪﻳــﻦ واﻟﻠﻐﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ووﺣ ــﺪة اﻷﻫ ــﺪاف واﻟﻤﺼﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻴﻮم ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻓﺮﻳﺪا ﻳﺤﺘﺬى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﻜﺘﻼت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ اﻟـ‪ 25‬ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﻋﺎم ‪ ،1981‬اﺗﻔﻘﺖ إرادة ﻗﺎدة‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺴﺖ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ "أﺑﻮﻇﺒﻲ" ﻋﻠﻰ ﺻﻴﻐﺔ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣــﻦ أﻫــﻢ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﻮب‬ ‫ً‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﻴــﺎدﻳــﻦ‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟﻰ‬ ‫وﺣﺪﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎدﺗــﻪ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗــﻢ أﻳـﻀــﺎ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺗﻌﻤﻴﻖ‬ ‫وﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺮواﺑﻂ واﻟﺼﻼت‪ ،‬وأوﺟــﻪ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻲ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت اﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺎت واﺿﺤﺔ ﻓﻲ دﻳﺒﺎﺟﺔ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷــﺪدت ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎت ﺧﺎﺻﺔ وﺳﻤﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ وأﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‪ ،‬أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟﻌﻘﻴﺪة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻹﻳﻤﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺼﻴﺮ اﻟﻤﺸﺘﺮك ووﺣــﺪة اﻟﻬﺪف‪ ،‬وأن اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻷﻫ ــﺪاف اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻸﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬أﺳﻬﻢ اﻟﺘﺠﺎﻧﺲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ‬ ‫ﻣــﻮﺣــﺪة ﺗـﺠــﺎه اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗــﺮﺗـﻜــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﻮار‪ ،‬وﻋــﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﺮام ﺳﻴﺎدة ﻛﻞ دوﻟﺔ ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻬﺎ‬

‫وﻣﻮاردﻫﺎ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد ﻣﺒﺪأ اﻟﺤﻮار اﻟﺴﻠﻤﻲ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻔﺾ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت‪ ،‬ﻣﺎ أﻋﻄﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺪرا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻛﻤﻨﻈﻤﺔ دوﻟﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻌــﻞ ﻣــﻦ أﺑ ــﺮز إﻧ ـﺠ ــﺎزات اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﺮ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ودﻋﻢ‬ ‫وﺣﺪة واﺳﺘﻘﺮار وﺳﻴﺎدة اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻣﺴﺎﻧﺪة ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰر اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ اﻟﺜﻼث اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬ودﻋــﻢ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ووﺣﺪة واﺳﺘﻘﺮار اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬واﻷزﻣ ــﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﺄن اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وإداﻧﺔ اﺿﻄﻬﺎد اﻷﻗﻠﻴﺎت اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول ﻟــﺮؤﺳــﺎء أرﻛ ــﺎن اﻟـﻘــﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬

‫ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎض ﻋﺎم ‪ 1981‬ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻴﻦ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺛــﻼﺛــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد إﻗ ـ ــﺮار اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‬ ‫واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪ ،1982‬ﺧﻼل اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻗﻮة درع اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻗﻮاﻣﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف‬ ‫رﺟﻞ ﻣﻦ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2005‬ﺟﺮى‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﻘﻮة وﻧﻮﻋﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﺤﻬﺎ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎة آﻟﻴﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻋﺘﺎدﻫﺎ وﻣﺪﻓﻌﻴﺘﻬﺎ وﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻘﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ إﻗﺮار دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺧﻼل ﻗﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2000‬ﺧﻄﻮة اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬إذ ﻣﻬﺪت ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﻫﻴﺎﻛﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻛﻮﺿﻊ اﻟﺮؤﻳﺔ‬

‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪة‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺪرع اﻟ ـﺼــﺎروﺧ ـﻴــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬وردم اﻟـﻔـﺠــﻮة‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺪرات ﺑﻴﻦ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻗــﻮة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺷﻜﻞ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫وزراء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫‪ 1982‬ﺑﺪاﻳﺔ اﻧﻄﻼق اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب واﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬اﺗﻔﻘﺖ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ وﻛﻨﺪا ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أﻋـﻠــﻦ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪول‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺘﻤﻊ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻏﺪا‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻫﻢ اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪ :‬إﺿﺮاب ﻳﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﺬﻫﺐ‬

‫أوﻗﻒ إﺿﺮاب ﻣﻔﺘﻮح اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻤﻨﺠﻢ "ﺗﺎزﻳﺰﻳﺎت"‪ ،‬أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻤﻠﻮك ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻛﻴﻨﺮوس" اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻣﻨﺎﺟﻢ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﺪوﺑﻮ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫إن اﻹﺿﺮاب اﻟﺬي ﺑﺪأ‬ ‫ﻟﻴﻞ اﻻﺛﻨﻴﻦ ـ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫ﺟﺎء اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓﺾ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪ .‬وﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺠﻢ ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻮر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ رب اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ووﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺴﻜﻦ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ وإﻧﺸﺎء ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻲ‪ .‬وﻳﻘﻊ‬ ‫ﻣﻨﺠﻢ ﺗﺎزﻳﺎزات ﺷﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد‬ ‫ﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ‬ ‫ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫)ﻧﻮاﻛﺸﻮط ـ د ب أ(‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻐﻠﻖ ‪ ٥٥‬ﻗﻨﺎة‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ »ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ«‬

‫أﻣﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺎﻟﻚ ﺳﻼل‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺤﺬاﻓﻴﺮه‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻈﻴﻢ وﺗﻄﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﺳﻼل‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﺗﻼف‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دﻋﺎﻣﺔ ﺳﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﻗﺮاص‬ ‫اﻟﻤﻀﻐﻮﻃﺔ اﻟﻤﻘﻠﺪة‬ ‫واﻷﻓﻼم اﻟﻤﻘﺮﺻﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫وﺟﻮد ‪ 60‬ﻗﻨﺎة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺧﻤﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﻋﺰم‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ إﻏﻼق ﻛﻞ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﺳﻼل ﻋﻠﻰ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺘﺠﺎوز اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻠﺘﺰم ﺑﺒﻨﻮد دﻓﺘﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوط ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻛﻘﻨﻮات‬ ‫ﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ‪.‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ـ د ب أ(‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺒﺪآن ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺣﻤﻠﺘﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﻌﺎﻧﺪة اﻷرﻗﺎم وﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ و»اﻟﻜﺒﺎر«‬ ‫●‬

‫واﺷﻨﻄﻦ – ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب اﻟﻌﺪ اﻟﻌﻜﺴﻲ ﻻﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻨﻬﻲ ﺳﺒﻊ‬ ‫وﻻﻳﺎت ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻻول ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ان ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ودوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻫـﻤــﺎ اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﻓـﺴــﺎن اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺗــﺮﺟـﻴـﺤــﺎ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ واﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ رﺳﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ اﻻﺳـﺒــﺎب ﻓــﻲ ان ﻣــﺆﺗـﻤـ َـﺮي اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺒﻨﻴﺎ ﻫــﺬا اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﻗ ـﻴــﺎدة اﻟـﺤــﺰب ﺣﺘﻰ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻗﻨﺎع اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ وﺗﺠﻴﻴﺮ أﺻ ــﻮات اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟ ــﺬي ﻳﺪﻋﻤﻪ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﻳﻮاﺻﻞ ﺳﺎﻧﺪرز ﺣﻤﻼﺗﻪ‬ ‫ُ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋــﺎﺑــﺊ ﺑﻜﻞ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﺗﻈﻬﺮ أن‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﻣﻴﺌﻮس ﻣﻨﻬﺎ اﻣــﺎم ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻟﻤﻮازﻧﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ أﺻــﻮات اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎدﻳﻴﻦ‪ .‬وﻳﺼﻌﺪ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻟﺘﺤﺮﻳﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻴﺎدﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻣﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﺞ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺗﻌﺪﻳﻼ ﻓﻲ وﻻء ات اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ورﻛﺰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎر ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺗﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﻣﺐ اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺗﻌﻄﻲ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ ،‬ﻗــﺎ ﺋــﻼ ا ﻧـﻬــﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗﺼﻠﻴﺐ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻪ اﻟــﺮاﻓــﺾ ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻣﺮاﻫﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳــﺎﺳــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺴــﺐ أﺻـ ــﻮات وﻻﻳ ــﺔ ﻛــﺎﻟـﻴـﻔــﻮرﻧـﻴــﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫وﻻﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ إﻫ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺬي ﺑﺎت ﻣﺘﻔﺮﻏﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻗﺼﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﺎﺟﺄت ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺳﺎﻧﺪرز ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺟﻤﻌﺖ أﻣﻮاﻻ ﺗﻮازي‬ ‫أو ﺗﻔﻮق ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﺟﻤﻌﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻓﺎق ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻟﺴﺎﻧﺪرز‪.‬‬ ‫وأﻇـﻬــﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻧــﻪ أﻧـﻔــﻖ ﻣﻌﻈﻢ رﺻﻴﺪه‬

‫ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻼﺗﻪ اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ واﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻌﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﺤﻪ‬ ‫ﻧـﺼــﺮا وازﻧ ــﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻋﻠﻰ اﻻﻗ ــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ رﺑﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل أوﺳــﺎط اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ إن اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫اﻟــﺮأي اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻴﻬﺎ ﺳﺎﻧﺪرز ﻻﻇﻬﺎر أﻫﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌﺪو ﻛﻮﻧﻬﺎ أرﻗﺎﻣﺎ ﻣﺘﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺣﻔﻠﺖ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣـﻌــﺎرك اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ‬ ‫ﻫــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮاره ﻓــﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﻴﺎﺳﺎ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺤﻮار واﻟﻤﻘﺎﺑﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋــﻼم اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ اوﺳــﺎط دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗﺤﺬر ﻣﻦ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﺧﻄﺎب ﺳﺎﻧﺪرز اﻟﺘﺤﺮﻳﻀﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أن ﻣ ــﺎ ﻳـﺨـﻔــﻒ ﻣ ــﻦ وﻃـ ــﺄة ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎوف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻌﺮﻛﺔ ا ﻟـﺤــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أن دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺤﺰب ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻦ أوﺳﺎط اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ وآﺧﺮﻫﻢ‬ ‫"اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼح"‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﻟﻮﺑﻲ داﻋــﻢ ﻟﻼﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺒﺪو ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﻌﻴﺪة ﺑﺄﺷﻮاط ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪث ﺑﻌﺾ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮاﻣﺐ وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻵن ﺣﺘﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻻﻳ ــﺰال ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﺗ ــﺮدد ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺘﻤﻮﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ ﺧﺒﺮاء ﻣﺎﻟﻴﻮن ﻓﻲ ادارة اﻟﺤﻤﻼت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ان ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻟــﻦ ﻳﻨﺠﺢ وﻟــﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ وﻟﻮ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وإذا ﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ادارة ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻣــﻦ ردم اﻟـﻬــﻮة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة ﺑﻨﺎء ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﻜﺮﺳﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ أﻧﺘﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﻮردﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻟـ »اﻟﻨﻮدﻟﺰ« ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﻴﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻫﺎﻧﻮي أﻣﺲ اﻷول‬

‫ﻫﻴﻼري ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻨﺎﻇﺮة أﺧﻴﺮة وﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫رﻓﻀﺖ وزﻳﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪،‬‬ ‫اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻇــﺮة أﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳــﺎﻧــﺪرز‪،‬‬ ‫اﻗﺘﺮﺣﺘﻬﺎ ﻗﻨﺎة "ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز" اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮة داﺋ ــﺮة اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻟــﺪى ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻴـﻴــﺮي ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪" :‬ﻟـﻘــﺪ رﻓـﻀـﻨــﺎ دﻋ ــﻮة ﻓــﻮﻛــﺲ ﻧﻴﻮز‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻇﺮة ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﺜﻤﺎر وﻗﺖ‬ ‫ﻫ ـﻴــﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺤﻤﻠﺔ واﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ"‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻗﺎل ﺳﺎﻧﺪرز إﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ "ﺑﺨﻴﺒﺔ‬

‫أﻣﻞ وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺄة"‪ ،‬وأﺿﺎف ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" :‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻣﻨﺎﻇﺮة ﺣﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﻲ ﻳﺤﺪد اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻮﻧﻬﺎ"‪ .‬وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ "ﻓــﻮﻛــﺲ ﻧ ـﻴــﻮز" ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺑـﻴــﻞ ﺳــﺎﻣــﻮن‪" :‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ أن اﻟﻮزﻳﺮة ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن رﻓﻀﺖ‬ ‫دﻋﻮﺗﻨﺎ ﻟﻤﻨﺎﻇﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن اﻟﺴﺒﺎق ﻣﺎزال‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ وﻫــﻲ واﻓـﻘــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻇﺮة‬ ‫أﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي اﻟﻌﺎم ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫"إن ﺑﻲ ﺳﻲ ﻧﻴﻮز|‪ ،‬وﺻﺤﻴﻔﺔ "وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮرﻧﺎل"‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫‪ 46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺳﻴﺼﻮﺗﻮن ﻟﻜﻠﻴﻨﺘﻮن‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻴﺪﻋﻤﻪ ‪ 43‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪ .‬ﻳﺒﻴﻦ ذﻟﻚ أن‬

‫اﻟﻔﺮق اﻟﺮاﻫﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺮاﻣﺐ وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﺗﻘﻠﺺ إﻟــﻰ ‪ 3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓـﻘــﻂ‪ .‬وﺑﻤﻮﺟﺐ اﺳﺘﻄﻼع آﺧﺮ‬ ‫ﻟـﻠــﺮأي اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﻪ ﻣﺤﻄﺔ "إﻳ ــﻪ ﺑــﻲ ﺳــﻲ" وﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ"‪ ،‬ﻳﺪﻋﻢ ﺗﺮاﻣﺐ ‪ 46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻴﺆﻳﺪﻫﺎ ‪ 44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن اﻗﺘﺮاح ﺗﺮاﻣﺐ ﻟﻠﻘﺎء اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﻴﻢ ﺟــﻮﻧــﻎ أون ﻳﻤﺜﻞ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ أو اﻹﻋ ــﻼن ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﺗﺮاﻣﺐ أﻋﻠﻦ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم أﻧﻪ ﻳﻌﺘﺰم‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ إﻟــﻰ اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ اﻟ ـﻜــﻮري اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻤـﺤــﺎوﻟــﺔ وﻗــﻒ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي ﻟﺒﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﻄﺮح ﺗﻐﻴﻴﺮا‬ ‫ﻫﺎﺋﻼ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ‪ ،‬روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻻ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ »اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ« وﺻﺪﻗﻲ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺒﺪأ ﺟﻤﻊ »اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي« ﻷﻗﺎرب اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ واﻟﻴﻮﻧﺎن ﺗﺴﻠﻢ »اﻟﺪاﺗﺎ« وﻣﺼﺪر ﻳﺆﻛﺪ رواﻳﺔ »اﻻﻧﺤﺮاف«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻓﺮض‬ ‫رﺳﻮم ﻋﻠﻰ رادﻳﻮ اﻟﺴﻴﺎرة!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ًﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻓﺪا ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬

‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﻔﻰ رﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‪ ،‬د‪ .‬ﻫﺸﺎم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‪ ،‬ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻧﺴﺐ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‪ ،‬ﺑﺸﺄن ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺣﻄﺎم اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن ﺣﺎﻟﺔ اﻷﺷﻼء ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺣﺪوث اﻧﻔﺠﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﺧﺘﻔﺎء‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إن ًاﻟﻴﻮﻧﺎن ﺳﺘﺴﻠﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫»اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ«‪.‬‬

‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﻰ رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع اﻟـ ـﻄ ــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ‬ ‫د‪ .‬ﻫ ـﺸــﺎم ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ‪ ،‬ﺑـﺼــﻮرة‬ ‫ﻗﺎﻃﻌﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺻﺤﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬وﻧـﺴـﺒـﺘـﻬــﺎ ﻟ ـﻤــﺎ أﺳـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﻳ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎدث‬ ‫ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮة ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﻄﺎر ﺷــﺎرل دﻳﻐﻮل‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ‪66‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ إن "ﻛ ــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺸﺄن ﻻ أﺳــﺎس ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬وﻣﺠﺮد اﻓﺘﺮاﺿﺎت ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‬ ‫أو ﻃـﺒـﻴــﺐ ﺷــﺮﻋــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺎ"‪ ،‬وأﻫﺎﺑﺖ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﺬر ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻨﺸﺮ ﻋــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ ﻣـﺤــﻞ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻌﺾ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺎ أﺳ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻣ ـﺼــﺪرا‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺐ اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ ﺧـﺒــﺮا ﻣـﻔــﺎده أن‬

‫ﺣــﺎﻟــﺔ أﺷ ــﻼء اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﺣﺪوث اﻧﻔﺠﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻻﺧﺘﻔﺎء‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎ واﺻـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺚ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎم وأﺷـ ـ ـ ـ ــﻼء‬ ‫ﺿ ـ ـﺤـ ــﺎﻳـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮة اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴــﻮم اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي اﻧـﺘـﺸــﺎل ﺑـﻌــﺾ ُﺣـﻄــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺗ ـﺒ ـﻌــﺪ ﻋــﻦ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻻﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 290‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻓ ــﺮق اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻟـﻠـﻌـﺜــﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ اﻷﺳــﻮدﻳــﻦ ﺳــﻮى ‪3‬‬ ‫أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻨﻔﺪ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﺑﻄﺎرﻳﺎت اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ‪ ،‬ﺧﻼل ‪30‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺪر ﻗ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﺐ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎت ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻟ ـ ــ"روﻳ ـ ـﺘ ـ ــﺮز"‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﺳـﺘـﺒــﺪأ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟــﺮادار اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻄﺎﺋﺮة ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻟـﺤـﻈــﺎت ﻣــﻦ اﺧـﺘـﻔــﺎﺋـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗﻤﺴﻚ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر ﺑﺎﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻧﺤﺮﻓﺖ ﺑﺸﺪة ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬

‫ﻗﺒﻞ اﺧﺘﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣــﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮادار‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي رﻓــﺾ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻣﺼﺮﻳﻮن ﺗﺄﻛﻴﺪه‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﺟـ ـ ــﺮى اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﺎدق اﺗﺼﺎﻻ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺑﻨﻈﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ واﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺤﺎدث ﺳﻘﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺪر‬ ‫ُﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪ ،‬إن اﻧـﺘـﺸــﺎل‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺪوﻗـﻴــﻦ اﻷﺳ ــﻮدﻳ ــﻦ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻗ ــﺮرت إرﺳـ ــﺎل اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻳﻬﺎب ﻣﺤﻴﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬إن اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ اﻧـﺤــﺮاف‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﻣﺠﺮد ﺗﻜﻨﻬﺎت‪،‬‬ ‫ﻻ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي«‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﺑﺪأ اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﺟ ـ ـﻤـ ــﻊ ﻋ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎت ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي اﻟﺮﻳﺒﻲ ﻷﻫﺎﻟﻲ‬

‫ً‬ ‫»اﻹﺧﻮان« ﺗﻨﺎور ﺑﻔﺼﻞ اﻟﺪﻳﻦ ﺗﺄﺳﻴﺎ ﺑـ »اﻟﻨﻬﻀﺔ«‬

‫»ﻣﺮﺻﺪ اﻟﻔﺘﺎوى«‪ :‬ﺧﻄﻮة واﺟﺒﺔ واﻋﺘﺮاف ﺑﻔﺸﻞ ﺗﻮﻇﻴﻒ »اﻟﺪﻳﻦ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺑﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﻄﻮة اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺮاﻗﺒﻮن ﺳـﻴــﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺪى ﺣﺮﻛﺔ "اﻟﻨﻬﻀﺔ" اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﺰب‬ ‫ﻣﺪﻧﻲ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺪﻋﻮي واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺷــﻮرى ﺟﻤﺎﻋﺔ "اﻹﺧ ــﻮان" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺟﻤﺎل ﺣﺸﻤﺖ‪ ،‬اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻻ ﺗﻤﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﺼﻞ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﱠ‬ ‫رﺣ ــﺐ ﺑــﻪ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺤﺴﻮب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻨﺎح اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻤﺮﺷﺪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺰت‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬أدرج ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"اﻹﺧ ــﻮان" ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺎ أواﺧــﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2013‬ﻛﻤﺎ ﺻﺪر ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ آﺧﺮ ﺑﺤﻞ ﺣﺰب‬ ‫"اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ" اﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم ‪.1928‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺷ ـﻜــﻚ ﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﻮن ﻓ ــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاح‬ ‫اﻹﺧـ ــﻮاﻧـ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﻮا إﻧ ــﻪ ﺟ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎورات‬

‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬وأن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺣﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺪﻳﻦ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺮﺻﺪ "اﻟﻔﺘﺎوى‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻔـﻴــﺮﻳــﺔ واﻵراء اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪدة" اﻟـﺘــﺎﺑــﻊ ﻟــﺪار‬ ‫اﻹﻓﺘﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺣﺸﻤﺖ وﻓﻬﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻋﺘﺮاف ﺑﻔﺸﻞ ﺗﻮﻇﻴﻒ "اﻟﺪﻳﻦ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻤﺮﺻﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫أن اﻟـﻤــﺮاﺟـﻌــﺔ ﻷي ﺗﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻛ ــﺎن أو‬ ‫دﻳﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺸﻞ أو ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺸﻞ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف وﻏﺎﻳﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ أﻛـ ــﺪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺿـ ـ ــﺮورة أن ﺗ ــﺪرك‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ أﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﻮز ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﺷﺮﻋﻴﺎ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮن اﻟﻜﺘﺐ ﻣﻦ أﺣﻜﺎم ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ واﻗﻌﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺠــﻮز اﻟ ـﺨــﺮوج ﻋـﻠــﻰ اﻟﺤﻜﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أو اﻟﺼﺪام ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫وﺗﻜﻔﻴﺮ أﻓــﺮاده وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺠﻬﺎد‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻮن إﻻ ﺑﻀﻮاﺑﻂ ﺷﺮﻋﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ وﺗﺤﺖ‬ ‫راﻳﺔ وﻟﻲ اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺮاﺟﻌﺎت ﺧﻄﻮة ﺗﺄﺧﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺘﻤﻴﺔ وواﺟﺒﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎدي اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ "اﻹﺧـ ــﻮان"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺨﺘﺎر ﻧﻮح‪ ،‬ﻗﻠﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺣﺸﻤﺖ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﺣﺸﻤﺖ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ُﻳﻘﺮر ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات ﻛﺒﺎر رﻣــﻮز اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ وﻫ ـﻤــﺎ ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻋ ــﺰت وﺧـﻴــﺮت‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺮ"‪.‬‬ ‫ﻧﻮح اﻋﺘﺒﺮ أي ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻤﺲ ﻓﺼﻞ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ إذا ﺧ ـ ــﺮج ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﻋ ــﻦ ﻋ ــﺰت‬ ‫واﻟﺸﺎﻃﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ "اﻟﺪردﺷﺔ"‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺬه ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺧﻮاﻧﻴﻴﻦ ﻗ ــﺎدران ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة إذا ﺻﺪﻗﺖ ﻧﻮاﻳﺎﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺿ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮة ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "ﻣ ـﺼــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴ ــﺮان" ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺷـ ـ ـ ـ ــﻼء اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﺳ ـﻘــﻮﻃ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﺤــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮر ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوﻗ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻻﺳــﻮدﻳــﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ رﺑﻤﺎ‬ ‫"ﻋﺪة أﻳﺎم"‪.‬‬

‫ﺻﺪﻗﻲ واﻟﻨﻮاب‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ُﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻟ ـ ـﻘـ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﻫـ ــﻮ اﻷول‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧـ ــﻮﻋـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ـﻴ ــﻦ وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺪﻗﻲ ﺻﺒﺤﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀ ــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻛﺸﻒ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع واﻷﻣ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻛﻤﺎل ﻋﺎﻣﺮ‪ ،‬ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫وﺻﻔﻪ ﺑـ"اﻟﻤﻬﻢ"‪ ،‬واﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻮة ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻋﺎﻣﺮ أن دﻋﻮة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أول ﺻـ ــﺪﻗـ ــﻲ ﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع‪،‬‬ ‫وﻫﻴﺌﺎت ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻠﺠﺎن‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺨﻄﺔ واﻟﻤﻮازﻧﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﺆون اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأ ﺑـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮات‬

‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ــﻲ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺪث‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﺻـﺒـﺤــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ أن وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫واﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪات اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻮات‬ ‫أﺟﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪ ،‬وأن ﺻﺒﺤﻲ ُ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺎؤﻻت اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺛ ـﻴ ــﺮت‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬وأﺷ ـ ــﺎر ﻋــﺎﻣــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫أن وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع أﻋــﺮب ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬وأﺷـ ـ ــﺎد ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﺼﺮ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﻣ ــﻦ ﻗـﻔــﺰات‬ ‫ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ رؤ ﻳــﺔ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬وأن ﻣــﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻛﺎن ﺑﻔﻜﺮ ﺧﻼق ورؤﻳﺔ‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﺑـ ــﺪر‪ ،‬اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﻳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ـ ــﺪر‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺒﺤﻰ أﺑﻠﻎ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮاب رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ واﺿ ـﺤ ــﺔ ﻣـﻔــﺎدﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ‪ ،‬وﻗــﺎل ﻧﺼﺎ‪:‬‬ ‫"ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻇ ـﻬ ــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪ اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ"‪ُ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ أو ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ إﻟﻰ أزﻣﺔ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻘﻪ اﻷﻗﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬دﻋـ ــﺎ ﺷـﻴــﺦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ــﻊ اﻷزﻫـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻲ أوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﻧ ــﺪﻣ ــﺎج‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺣـ ــﻮار اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫واﻟ ـﻐ ــﺮب اﻟ ــﺬي ﻳـﻌـﻘــﺪ ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪" :‬اﻹرﻫـ ــﺎب ُ‬ ‫ﺳﻴﻜﺒﺪ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ ودﻣـ ـ ـ ــﺎرا وﺧـ ــﺮاﺑـ ــﺎ ﻳ ـﻔــﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺘﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﺣ ــﺪاث ﺗـﻔــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار اﻟﻨﺎﻓﺬ أن ﻳﺘﺤﻤﻠﻮا‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ أﻣﺎم اﻟﻀﻤﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ وأﻣﺎم اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫وأﻣﺎم اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺐ‪" :‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪى ﻟﻤﺤﺎوﻻت ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪس وﺣﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻼ ﻋــﺎدﻻ وﺷﺎﻣﻼ"‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻷﺋﻤﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ ﻋ ــﻦ ﻓ ـﻘــﻪ اﻷﻗ ـﻠ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﺣــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﻟﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻰ ﺗﻌﻮق اﻟﺘﻘﺎء اﻟﺸﺮق‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺮب وﺗﺄﺟﺞ ﺻﺮاع اﻟﺤﻀﺎرات"‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ً»اﻟﻤﻮازﻧﺔ« ﻳﻨﺬر ﺑﻤﻮﺟﺔ ﻏﻀﺐ‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﻴﻜﻠﺔ اﻷﺟﻮر أوﻻ‪ ...‬واﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﺷﻤﻞ اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ وﻟﺒﻦ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫وﺳـ ـ ــﻂ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت ﺑ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺪﻻع ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻏ ـﻀ ــﺐ ﺷ ـﻌ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ــﻲ أوﺳ ـ ــﺎط اﻟ ـﻔ ـﻘ ــﺮاء وﻣـ ـﺤ ــﺪودي اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻗــﺮرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﻘﺪم إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض ﺣﺎﻟﻴﺎ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣــﺰاب أن ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺪﻋﻢ دون إﻋــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻷﺟــﻮر‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﻘﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻛﺪ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺠﺒﺮة ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻤﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪ 2017/2016‬ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺨﻔﻴﺾ دﻋﻢ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﻮاد اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪،‬‬ ‫واﻷدوﻳــﺔ وأﻟﺒﺎن اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﺑﻤﻘﺪار ‪24‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرا و‪ 687‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫"اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺸﻌﺒﻲ"‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر ﺷﻜﺮ‪ ،‬ﻋﻦ رﻓﻀﻪ ﻣﺒﺪأ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ ﻋــﻦ اﻟﺴﻠﻊ دون ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻷﺟ ــﻮر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻷوﺿــﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺬر ﺷﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ أن اﻻﺗﺠﺎه‬

‫إﻟﻰ رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻢ دون ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻷﺟﻮر ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﻘﺮ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬أﻫﻢ اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻫﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻔﻘﻴﺮة وﻣﺤﺪودة اﻟﺪﺧﻞ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬وﺻﻒ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰب "اﻟﺘﺠﻤﻊ"‬ ‫اﻟﻴﺴﺎري‪ ،‬ﻧﺒﻴﻞ زﻛــﻲ‪ ،‬اﺗﺠﺎه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟــﻰ رﻓــﻊ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ "ﻛﺎرﺛﺔ ﻛﺒﺮى"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﺗﻌﺎرض ذﻟﻚ ﻣﻊ ﺷﻌﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧــﺎدت ﺑﻬﺎ ﺛﻮرﺗﺎ "‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ"‬ ‫و"‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل زﻛــﻲ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" :‬رﻓــﻊ اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫أﺳﻌﺎر ﺳﻠﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﻳﺆﻛﺪ ﻋــﺪم ﺷﻌﻮر اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪ُ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰب‬ ‫ﺳﺘﺮﻓﺾ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺾ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﺣـﺴــﺎم‬ ‫اﻟـﺴـﻨـﺸــﻮري‪ ،‬إن "اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ أي دوﻟ ــﺔ أﺧ ــﺮى ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن "اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ُﻣﺠﺒﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﺷ ـﺘ ــﺮاط اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك واﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮوض ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻤﻮازﻧﺔ وﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺼﺮ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻘﺮوض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪ ،‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن "اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻓﺎﺋﺪة ﻟﻠﻔﺌﺎت اﻟﻔﻘﻴﺮة وﻣﺤﺪودة اﻟﺪﺧﻞ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت ﻟـ ‪ : °‬رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﺪواء ﺗﺄﺧﺮ ‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫ﺷﻬﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ واﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 77‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 68‬ﺑﺸﺄن‬ ‫رﺳﻮم اﻹذاﻋﺔ واﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودارت ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﺣﻮل‬ ‫ﻧﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺟﻬﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل‪" ،‬رادﻳﻮ"‪ ،‬رﺳﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻘﺪاره ‪100‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 10‬دوﻻرات‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘﻮم‬ ‫إدارات اﻟﻤﺮور ﺑﺘﺤﺼﻴﻠﻪ‬ ‫ﻟﺤﺴﺎب اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻻﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ آراء اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ وﻣﻌﺎرض‪.‬‬

‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﺟﻨﻴﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ »ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﺴﺎد«‬

‫ﺣﻘﻖ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻷول ﻟﻨﻴﺎﺑﺔ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻫﺸﺎم ﺟﻨﻴﻨﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺣﻮل ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﻔﺴﺎد ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪600‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻴﺎﺑﺔ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ اﺳﺘﻤﻌﺖ إﻟﻰ‬ ‫أﻗﻮال رﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺮﻓﺔ واﻟﻤﻨﺴﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻮل ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ –ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪ -‬أن اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮاردة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺮ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﺑﺪر واﻟﺴﻘﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺴﻬﻤﺎ اﻟﻴﻮم‬

‫•‬

‫»ﺗﺴﻌﻴﺮة اﻟﺪواء ﺟﺒﺮﻳﺔ وأدوﻳﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة وﻣﺌﺎت اﻷﺻﻨﺎف اﺧﺘﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫ﱠﺛﻤﻦ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪ‪ ،‬ﻗﺮار‬ ‫وزارة ًاﻟﺼﺤﺔ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪٣٠‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،٪٢٠‬وﻗﺎل ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ ً"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻧﻪ إﺟﺮاء ﻳﻨﻘﺬ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺪواء‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﺎ ﺧﻄﻮة ﺗﺄﺧﺮت ‪٢٠‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ اﺣﺘﻜﺎر اﻟﺪواء ووﻗﻒ اﺳﺘﻴﺮاد أدوﻳﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮح ﺑﻬﺎ ﻣﻦ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• الوزارة بررت زيادة أسعار األدوية‬ ‫ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر واﻧﺴﺤﺎب‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت أدوﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ‪ ...‬ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ ﻗ ــﺮار رﻓ ــﻊ اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﺻــﺎﺋــﺐ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪،‬‬‫ً‬ ‫وأرى أﻧﻪ ﺗﺄﺧﺮ ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪه‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ ﻣ ــﻦ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺣ ــﺪدت اﻟـ ــﻮزارة‬

‫زﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20%‬ﻋﻠﻰ أﺻﻨﺎف اﻟﺪواء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻞ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ‪ 30‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ‪ :‬أوﻻ ﻹﻧ ـﻘــﺎذ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ وﻋـ ـ ــﻮدة اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ زﻳﺎدة ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ أن ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة ﺳﺘﻌﻴﺪ‬

‫إﻧ ـﺘــﺎج ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ‪ 1400‬ﺻـﻨــﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪواء ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫• هل ترى أن قــرار رفع األسعار كان‬ ‫اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺪواء اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ؟‬ ‫‪ -‬ﺗﺴﻌﻴﺮة اﻟﺪواء ﺟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬

‫أﻣــﻦ ﻗﻮﻣﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ إﻻ ﺑﻘﺮار‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻳﺎدي ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﻓــﻊ أﺳﻌﺎر اﻷدوﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺮا ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ أن ﻳﺘﻢ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﻨﺎف ﻛﻮن اﻷﺳﻌﺎر ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 1995‬وﺣﺘﻰ ‪ ،2016‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻛﻠﻔﺔ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻟـﻠـﻤــﺎدة اﻟ ـﺨــﺎم أو‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟــﺪواء‪ ،‬وﻹﻧﻘﺎذ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟــﺪواء‬ ‫ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ وﺿﻊ آﻟﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻹﻧﻘﺎذ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻧﻨﺴﻰ أﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮازي ﻣــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻓــﺈن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺗ ـﻘــﺪم دﻋ ـﻤــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٧٠‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أدوﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﻷﻣﺮاض ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫"ﻓـﻴــﺮوس ﺳــﻲ" واﻟـﺴـﻜــﺮي‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻇﻠﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواء ﺗﺪﻓﻊ اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﺒﺎت اﻷﺳﻌﺎر ﻟﺴﻨﻮات‪ ،‬واﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻘﻨﻨﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻗﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟـﺘــﻮازن‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻹﻧﺘﺎج وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺌﺎت ﻣﻦ أﺻﻨﺎف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪواء وإﻧﻌﺎش اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ُﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫• اخ ـت ـفــاء نـحــو أرب ـع ــة آالف صنف‬ ‫دواﺋﻲ ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻤﺨﺎوف؟‬

‫ـ ﻫﻨﺎك ﻣﺌﺎت اﻷﺻﻨﺎف اﺧﺘﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬واﻷدوﻳﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ‪ ٪٦٤‬ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﺪواء‪ ،‬ﺗﻨﺪرج‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺘﻬﺎ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪة داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺎﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ وﻣـﻌــﺎﻫــﺪ اﻷورام‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻘﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬إﻟﻰ أن أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟـﻠــﺪواء ﻻ ﻳﺰﻳﺪ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ ٪٦‬ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ذﻟــﻚ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ ذﻟﻚ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ أدوﻳﺔ اﻷﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪،‬‬ ‫وﻟﻦ ﻳﺤﺪث ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫• حالة التضخم التي تشهدها البالد‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻞ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء وﻣﺤﺪودي اﻟﺪﺧﻞ؟‬ ‫ اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ ﻧ ــﺎﺗ ــﺞ ﻋ ــﻦ زﻳ ـ ـ ــﺎدة ﺳﻌﺮ‬‫ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪواء ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺧﻄﻄﺎ ﻹﻋﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮازن إﻟـ ــﻰ ﺳـ ــﻮق اﻟـ ـ ـ ــﺪواء ﻓ ــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن وﺻــﻮل اﻟــﺪﻋــﻢ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻨﺎ أوﺿــﺢ أن اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﻘﺮرة أﺧﻴﺮا‬

‫ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﺪواء‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ أو ﻓﻲ ﺳﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺪواء اﻟﺬي ﻳﺼﺮف ﻣﺠﺎﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫• تقودون حملة تفتيش على سالسل‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ وﻫﻞ رﺻﺪﺗﻢ أي‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت؟‬ ‫ً‬ ‫ ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﻬـﻨــﺔ ﻓ ــﺈن إﻧـﺸــﺎء‬‫ً‬ ‫ﺳـ ــﻼﺳـ ــﻞ ﺻـ ـﻴ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻠﺰم اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻣﺘﻼك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻴﺪﻟﻴﺘﻴﻦ ﻳﺪﻳﺮ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ُﻳ ﱢ‬ ‫ﻌﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮا‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺠﻮز أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻓﺮد واﺣﺪ ﻋﺸﺮات اﻟﻔﺮوع‪ ،‬ﻣﻨﻌﺎ‬ ‫ﻻﺣﺘﻜﺎر اﻟــﺪواء‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮك اﻟﺤﻤﻠﺔ إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن رﺻﺪﻧﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪٪٩٩‬‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺴﻼﺳﻞ‪ ،‬ﻣﻦ اﺳﺘﻴﺮاد أدوﻳﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺨﻼف ﻣﺌﺎت اﻷﺻﻨﺎف اﻟﺪواﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﺮ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮو ﺑﺪر‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ‪ ،‬وآﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮار ﺣﺒﺴﻬﻢ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮات ‪25‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻗﺮرت ﻓﻲ‬ ‫‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري ﺣﺒﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪر واﻟﺴﻘﺎ ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﻬﻤﺎ "ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻗﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬وإذاﻋﺔ‬ ‫أﺧﺒﺎر وﺑﻴﺎﻧﺎت ﻛﺎذﺑﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﺪﻳﺮ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 305٦‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٥‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ« ﺗﻀﺎﻋﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬

‫ﻛﻴﺘﺎ ﻓﻲ داﺋﺮة اﻫﺘﻤﺎم اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻳﺪﻋﻤﻨﻲ وﻟﻢ‬ ‫ﻧﻔﺎوض »اﻟﺘﻮأم‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي«‬

‫اﻟﺤﺸﺎش‬

‫دﺧ ـ ــﻞ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﺧـ ــﻂ اﻟـ ــﻮﺳـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﻲ اﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﻛﻴﺘﺎ داﺋﺮة اﻫﺘﻤﺎم ادارة‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﺎدي ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ‬ ‫واﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻴﺘﺎ ا ﺣ ــﺪ ا ﻓـﻀــﻞ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻌﺒﻮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ان ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻋ ــﺪة ﺳ ـﻨــﻮات ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟــﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧــﻼل اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻻﺧ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪ ،‬اﻻ ان اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﻔﺼﺎل‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ ﺑـ ـﻘ ــﻮة ﻣ ــﻊ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑـﺨــﺪﻣــﺎت ﺻــﺎﻧــﻊ اﻻﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺟ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﻜ ـﺴ ـﺒــﺎ ﻻي ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺸ ــﺎش ان اﻟ ـﻤ ــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺣ ـﺴــﺎم ﺣـﺴــﻦ وﺷﻘﻴﻘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻮأم اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺧــﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻷﺧﻀﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺗــﺮدد ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻌﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺤﺸﺎش‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫"ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ" اﻟﺬي ﻳﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎة "ﻛﻮﻳﺖ‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﻮرت" اﻧـ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆول اﻻول واﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻤﻠﻚ ﺣــﺎ ﻟـﻴــﺎ ﻋــﺪة أﺳﻤﺎء‬ ‫ﻣﻌﺮوﺿﺔ اﺑﺮزﻫﺎ وأﻗﺮﺑﻬﺎ اﻟﻤﺪرب اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‬ ‫اﻳــﻮان ﻣﺎرﻳﻦ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺳﺒﻖ أن أﺷــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻧــﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗــﺮك ﻣﻌﻪ ﺑﺼﻤﺎت‬ ‫واﺿﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ّـﻴــﻦ اﻟـﺤـﺸــﺎش أﻧ ــﻪ ﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ادارة اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣﻊ‬

‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻳﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺮ ﻣﻄﻠﻊ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮر ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺗـﻔــﺎق ﻣــﻊ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﻤــﺪرب‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪرﻳﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺮ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺨﻠﻠﻪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﺼﻮرة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﻃـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺎد‬ ‫إن اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗ ــﺪم وﺳـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‬

‫ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫أن ﻫ ـﻨ ــﺎك أﻣـ ـ ــﻮرا ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻟﺤﻴﻦ‬ ‫وﺿــﻮح اﻟــﺮؤﻳــﺔ ﺑﺨﺼﻮص ﻋﺪد‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺎد ان ادارة‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﻟ ــﻦ ﺗـﺒـﺨــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷول ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬وﺑــﺎﻗــﻲ اﻟﻔﺮق‬ ‫ﺑــﺄي دﻋــﻢ‪ ،‬ﻹﻋ ــﺎدة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ ﻟﺠﻬﺪ‬ ‫ﻣـﻀــﺎﻋــﻒ‪ ،‬ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة ﺑــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟــﺪوري‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬وﻓ ــﻲ إﺷ ــﺎرة‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻻﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﺮﺷﺎد أن‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻟﻦ ﻳﻘﻒ أﻣﺎم ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ‪ ،‬وﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ دﻋﻤﻬﻢ‬ ‫ﺑﻘﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ أن اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻴ ــﺰان ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻠــﻖ أي‬ ‫ﻋـ ــﺮض ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ إﻋﺎرﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻮدﺗﻪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺼﻮر ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﻧﺎدي اﻟﺼﻢ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮر‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ د‪ .‬ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻌ ــﺎد ﺣ ــﺎﻛ ــﻢ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ وأﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺼﻢ وﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﻓﺮﻳﻖ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓــﻮز ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓــﺮﻳــﻖ أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‪،‬‬

‫واﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬ ‫ﺑﺘﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺼــﻮر ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑـﻤــﺎ ﺣـﻘـﻘــﻪ أﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ إﻧﺠﺎزات ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ رﻓﻊ اﺳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﻼزم وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧـﺠــﺎزات ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻟـﺘـﻜــﻮن ﻛــﺪﻋــﻢ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔ رواﺗ ــﺐ ﺷﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻻﻣــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻻﻗ ــﻰ ﻗ ـﺒــﻮﻻ ﻣ ــﻦ اﻋ ـﻀ ــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻدارة‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ان اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻳــﺪﻋ ـﻤــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫اﻧﺠﺎح ﻣﻬﻤﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻒ ﻫﺎﻳﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ ﻋـﻀــﻮ ﻣـﺠـﻠــﺲ ادارة‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮزاق ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮض اﻧﻬﺎء ﻣﻠﻒ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﻣﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻻردﻧ ــﻲ اﺣﻤﺪ ﻫــﺎﻳــﻞ‪ ،‬اﻧﻪ‬ ‫اﺑﻠﻎ ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﻨﺎدي ﺿﺮورة اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﺒﺤﺚ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻀﻮره اﻟﻰ اﻟﺒﻼد‬ ‫واﻟﺠﻠﻮس ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬وإﻧﻬﺎء‬

‫ﻃﻪ ﻳﺘﺠﻪ إﻟﻰ ﻗﻴﺎدة‬ ‫»ﺷﺒﺎب« اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫أﻛــﺪت ﻣـﺼــﺎدر ﻣــﻮﺛــﻮق ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫أن ﻣــﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﺒﺎس ﻃﻪ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﺒـﺘـﻌــﺪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻮﻟـ ــﻰ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﺗـ ــﺪرﻳـ ــﺐ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﺗـﺤــﺖ ‪ 19‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ اﻹداري‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﺮار ﻃ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻹداري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬وﺗــﺮاﻛــﻢ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫واﻷﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪه ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أﺛﻘﻞ ﻛﺎﻫﻠﻪ وأﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺗ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻪ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﺗــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة ﻣ ـﺠ ــﺪدا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟـﻨــﺎﺷـﺌـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻀﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ان اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻼف او اﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺮى إﻟﺰاﻣﻴﺔ أو‬ ‫أﺣﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ ان ﻫ ــﺎﻳ ــﻞ ﺣـ ـ ــﺎول اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ادارة اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ ﻟ ـﺠــﻮﺋــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫"اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ" واﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ ﺑ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻋـﻘــﺪه‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 100‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫‪ 200‬اﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻧـﻈـﻴــﺮ ﺗ ـﻌــﺮﺿــﻪ ﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮأس اﻧﻬﺖ ﻣﺸﻮاره‬ ‫اﻟﻜﺮوي‪.‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪو اﻟﻨﺠﻢ اﻻردﻧ ــﻲ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﺴﺐ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻣﻨﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ" اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣـﻬـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻮى ﻫﺎﻳﻞ‪.‬‬

‫ﺳﻜﻴﻦ‪ :‬اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻮن وﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻔﺮق اﺧﺘﺼﺎص »اﻟﻔﻨﻴﺔ«‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺳﻌﺪ‬ ‫ﺳﻜﻴﻦ أن ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت أﻧﺠﺰت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﻋ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮرة ﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـﻜـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــ"اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺪة"‪ ،‬إن اﻟـ ـﺠ ــﺰﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ـﻌــﺪد اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪد اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﺋــﻢ ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎص اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻟــﺮﺑــﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻗ ــﺮار دوري اﻟــﺪﻣــﺞ‪ ،‬وﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻷرﺑـﻌـﻴــﻦ ﻻﻋـﺒــﺎ ﻣﻨﻄﻘﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻮر ﻟ ــﻢ ﺗـﺤـﺴــﻢ ﻓ ــﻲ ﺻــﻮرﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى رﺿـ ـ ـ ـ ــﺎه ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟـﻜـﺸــﻒ ﻣـﺒـﻜــﺮا ﻋﻦ‬ ‫رزﻧﺎﻣﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮاﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ أوﺿﺎﻋﻬﺎ وﻣﺒﻜﺮا‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد‬

‫أرﺳﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول إﻟﻰ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺒﺪون"‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺠﻬﺮاء اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ـﻠ ـﺒــﻪ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬

‫اﻟﻔﻬﺪ‪» :‬اﻷﺻﻔﺮ« ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻘﻮاﺋﻢ‬ ‫رﺻﺪت إدارة ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫‪ ٥٠٠‬أﻟﻒ دوﻻر ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻛﺤﺪ‬ ‫أﻗﺼﻰ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺟﺪد‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ اﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻓ ـﺌ ــﺔ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ــﺪدي‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﺛـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ان ﻫــﺬا اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺪون ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺳﻌﺪ ﺳﻜﻴﻦ‬

‫دﻳﻮان ﻗﺪﺳﺎوي ﻳﻜﺮم اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻔﻬﺪ‬

‫وﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﻻﻗﺖ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺠﻬﺮاء ﻗﺒﻮﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻻﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬واﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺠﻬﺮاوﻳﺔ دﻋﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺮﺑﻌﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻋﻤﻠﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﻮﺛﻮق ﺑﻪ‪ ،‬أن إدارة ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺣﺪدت‬ ‫‪ 500‬أﻟﻒ دوﻻر ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻤﺼﺪر أن اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟــﻦ ﻳﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﺎ ﺳــﻮى ﻹﺑ ــﺮام ﺻﻔﻘﺔ واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ إﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪد اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻐﺎﻧﻲ رﺷﻴﺪ ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ووﻓــﻖ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻘﺪﺳﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻳﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﺎﺛﻨﻴﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ ﺗﻜﺮم دﻳﻮان ﻗﺪﺳﺎوي ﻟﻔﺮق اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬أن "اﻷﺻﻔﺮ" ﻟﻦ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫أزﻣــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺧﻔﺾ اﻻﺗﺤﺎد ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻔﺮق ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻔﻬﺪ‪" :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻓﻲ ﻗﺪراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺰﻳﺪ‪ ،‬واﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻃﻮر ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺮﻗﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﺄﻟﻖ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﻀﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي أﺳـﻔــﺮ ﻋــﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺄﻏﻠﺐ ﺑـﻄــﻮﻻت اﻟـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن إدارة اﻟﻨﺎدي ﺳﺘﻌﻮد ﻟﺠﻬﺎز اﻟﻜﺮة واﻹدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺛﻤﻦ اﻟﻔﻬﺪ ﻣﺒﺎدرة ﺗﻜﺮﻳﻢ دﻳﻮان ﻗﺪﺳﺎوي ﻟﻔﺮق اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن إدارة‬ ‫"اﻷﺻﻔﺮ" ﺗﻮﻟﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻜﻞ اﻷﻟﻌﺎب‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻫﺬا اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻷﺑﻄﺎل داﺧﻞ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق ﻟﻠﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن دﻳــﻮان ﻗﺪﺳﺎوي ﻗــﺎم ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓــﺮق اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﺘﻮﺟﺔ ﺑﺎﻷﻟﻘﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻈﻲ ﺑﺎﺣﺘﻔﺎء ﺧﺎص ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﻳﻀﺎ إدارة اﻟﻨﺎدي‪.‬‬

‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ أي ﺗـﻌــﺪ ﻳــﻼت ﻗــﺪ ﺗﻄﺮأ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺷﺮط ان‬ ‫ﻳﻮاﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ان اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮرة ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺺ رزﻧ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻌــﺪاد‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أي ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺪ ﻳﻄﺮأ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻳﻄﻠﺐ زﻳﺎدة ﻋﺪد »اﻟﺒﺪون«‬

‫‪ ٥٠٠‬أﻟﻒ دوﻻر ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫●‬

‫اﻋﺘﻤﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر‪ ،‬اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻔﺎﺿﺔ ودﻗﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮدود اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎت وﺗﻄﻠﻌﺎت ﺟﻤﻴﻊ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻓــﻖ ﺳﻌﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻈﻴﺖ اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺑﻘﺒﻮل واﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺮؤى واﻟﻤﻮاﻗﻒ ﺣﻮل ﺿﺮورة اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ودﻋﻤﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت وآﻣﺎل أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﻣﻌﺴﻜﺮات‬ ‫اﻹﻋﺪاد اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‪،‬‬ ‫واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻢ رؤﺳﺎء اﻟﻮﻓﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺘﺬاﻛﺮ ﺳﻔﺮ‬ ‫ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺿﻤﺖ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وداﻓﻌﺎ‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء وﺑــﺬل اﻟﺠﻬﺪ ﻣﻦ أﺟــﻞ رﻓﻌﺔ وﻋﻠﻮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ودﻋﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺎون اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن آﺧﺮ زﻳﺎدة ﻟﻠﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1998‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ إﻗ ـ ـ ــﺮار اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺬا ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻟﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫـ ـ ــﺪاف اﻟ ـﻤ ــﺮﺟ ــﻮة ﺑــﺮﻓــﻊ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﻘﺎرﻳﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻮج ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﺘﻔﻮق ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ ،٢٠١٦ -٢٠١٥‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﺪ ‪ ٢٨‬ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﺟﺎء اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺟــﺎء اﻟﻘﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٩‬ﻧـﻘــﺎط‪ ،‬وﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٧‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬واﻟﻴﺮﻣﻮك ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺑـ‪ ٦‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫ﻓﺮق اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺧﻴﻄﺎن واﻟﺸﺒﺎب اﻟﺴﺎدس واﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻷﺑـﻴــﺾ ﺣﻘﻖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟ ــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز وﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬واﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ دوري اﻟﺸﺒﺎب وﺛﺎﻧﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﺄس ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ﺗﺤﺖ ‪١٩‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وأﺣــﺮز ﻟﻘﺒﻲ اﻟ ــﺪوري واﻟـﻜــﺄس ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ‪١٧‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ‪ ١٥‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا ﺗﻮج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻠﻘﺐ دوري اﻟﺒﺮاﻋﻢ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﺄس ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﺒﺮاﻋﻢ ﺗﺤﺖ ‪ ١٣‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﺼﻮل اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻴﺪ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺆﻛﺪ أن وﺟﻮد ﺧﻄﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻷﺟﻞ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﻮادر ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺗﺴﻴﺮ وﻓﻖ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻔــﺮض ﺗﻔﻮق اﻷﺑـﻴــﺾ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺿــﺮورة اﻻﻧﺘﺒﺎه‬ ‫واﻟــﻮﻗــﻮف ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻨﻔﺲ وﻋــﺮض ﺧﻄﻂ اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ أو اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣــﻦ اﻟﻠﺤﺎق ﺑﺮﻛﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﻈﻠﻢ ﻓﻲ اﻷﻣﺮن ﻫﻮ ﺿﻴﺎع ﺟﻴﻞ ﻋﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻴﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻹﻳﻘﺎف اﻟﻤﻔﺘﻌﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺗﻨﻬﻲ آﻣﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮوز ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٥‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﻮﻳﺎ أﻣﺎم اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫وﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻌﻴﻦ أﻣﺎم ذوب آﻫﺎن‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺎب ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﻳﻖ ﻟﺨﻮﻳﺎ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫أﻣﺎم ﻣﻬﻤﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ إﻳﺎب اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬إذ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫﺪاف ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور رﺑﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺎم أرﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺎت ﻓ ــﻲ‬ ‫إﻳ ــﺎب اﻟ ــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري أﺑ ـﻄــﺎل آﺳـﻴــﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ اف‬ ‫ﺳ ــﻲ اﻷﺳ ـﺘ ــﺮاﻟ ــﻲ ﻣ ــﻊ ﺷــﺎﻧــﺪوﻧــﻎ‬ ‫ﻟ ـﻴــﻮﻧ ـﻴ ـﻨــﻎ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واف ﺳــﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﻮل اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮري اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮﺑ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اوراوا رﻳــﺪ داﻳـﻤــﻮﻧــﺪز اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺮي ﻣــﻊ‬ ‫ﻟـﺨــﻮﻳــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي‪ ،‬وﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ذوب‬ ‫آﻫﺎن أﺻﻔﻬﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﺪو ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺨﻮﻳﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻮج‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻳــﺎم ﺑﻜﺄس أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟ ــﻰ رﺑــﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑـﻄــﺎل آﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻔﻮز ﺑﺨﻤﺴﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺎب دور اﻟـ ‪16‬اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﻟﺨﻮﻳﺎ ﺧﺴﺎرة ﻓﺎدﺣﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺑﺄرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻫ ــﺪاف‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺨﻮض اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺤﻈﻮظ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ اﻟـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ إﻟﻰ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻘــﻖ ﻟ ـﺨــﻮﻳــﺎ إﻧـ ـﺠ ــﺎزا ﻻﻓـﺘــﺎ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺴﺪ اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬واﻧﺘﺰع ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻪ‪ ،‬وﺟ ـ ـ ــﺎء اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ ﻣـﺸــﺎﺑــﻪ ﻟـﻤــﻮﻗـﻔــﻪ أﻣــﺎم‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﺄﺧــﺮ ﺑـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻗ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة آﺧ ــﺮ‬ ‫اﻷﻟ ـﻘ ــﺎب‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ اﻧـﺘـﻔــﺾ‪ ،‬وﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ‪ ،‬واﻧ ـﺘــﺰع اﻟـﻠـﻘــﺐ ﺑــﺮﻛــﻼت‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي‪ ،‬ﺟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺑﻠﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﺘﻜﺮار‬ ‫ﻫﺬه اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺶ ﻟﺨﻮﻳﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﺨﻮض اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺑــﺮوح ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺮﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻓﺎرق‬ ‫اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳـﺒــﺪو اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي ﻻﻣﻮﺷﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﺣ ــﺬرا‪ ،‬رﻏــﻢ ﻓــﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ ذﻫــﺎﺑــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﺸ ــﺪدا ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻷول‪ ،‬وأﻏﻠﻖ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ اﻟـ ـﻤ ــﺆدﻳ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه‪،‬‬ ‫واﻧـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺾ ﺑ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮة وﺳ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺪة‪ ،‬وﺳ ـﺠ ــﻞ‬ ‫رﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮف ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪه ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻳﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻌﻴﻦ وذوب آﻫﺎن‬ ‫ﻳــﻮاﺟــﻪ اﻟﻌﻴﻦ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ ﺑﻄﻞ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ‪ 2003‬ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ إ ﻟــﻰ رﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ــﻞ ﺿـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذوب آﻫﺎن أﺻﻔﻬﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫واﻛـﺘـﻔــﻰ اﻟـﻌـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻣﻊ‬

‫»اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ« ﻳﻌﺘﻤﺪ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻋﻼم‬ ‫وﺗﻔﻮﻳﺾ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻓﺮﻳﺪ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺟﻤﺎل ﻋﻼم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻈﺎم اﻟﻘﻴﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺴﻤﺎح ﻟﻜﻞ ﻧــﺎد ﺑﻘﻴﺪ ‪ 30‬ﻻﻋـﺒــﺎ ﻣــﻊ إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﺪال ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ إﻟﻐﺎء ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫‪ 1996‬واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1997‬‬ ‫وﺣﺘﻰ ‪ ،2002‬وﺗﻘﺮر أن ﺗﺒﺪأ ﻓﺘﺮة اﻟﻘﻴﺪ اﻷوﻟﻰ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 9‬ﻳﻮﻟﻴﻮ وﺣﺘﻰ أول‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺪ ﻳﻮم‬ ‫‪ 24‬أﻏﺴﻄﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ ﻗﺪ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وواﻓﻖ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل‬ ‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺟﻤﺎل ﻋﻼم رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ‪ ،‬ووﺟـ ــﻪ ﻟ ــﻪ اﻟـﺸـﻜــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻬــﺪه‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻃ ــﻮال اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬وﺗ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺾ اﻟ ـﻜ ــﺎﺑ ـﺘ ــﻦ ﺣـﺴــﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻤﻬﺎم رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺮر‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ا ﻟـﺠـﺒــﻼ ﻳــﺔ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺣـﺴــﻦ ﻓﺮﻳﺪ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺰاﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادا ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻳ ــﻮم ‪4‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄس أﻣﻢ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪ 2017‬ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﻮن‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 2000‬ﻓﻲ دورة ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻛﺮة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ وﻋﻠﻲ ﻫﻤﺎم ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ذوب آﻫــﺎن ‪ ،1-1‬اﻷرﺑـﻌــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼـﻌــﺐ ﻣ ــﻦ ﻣﻬﻤﺘﻪ‬ ‫أﻣ ــﺎم اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻻﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺨﺴﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺧﺎﺿﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺄﻫﻠﻪ‪ ،‬اﻟﻔﻮز ﺑﺄي ﻧﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫أو اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﻔﻮق ‪ ،1-1‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻔﻲ ذوب‬ ‫آﻫــﺎن اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻀﻤﻦ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺼﻌﻮد‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫‪ ...‬واﻟﻤﺤﺮق ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﺄس‬ ‫ﻳﺨﻮض اﻟﻤﺤﺮق اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ اﻷردﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎع‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺛﻤﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻤﺤﺮق ﻗﺪ ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ اﻧﺘﺼﺎرات وﺗﻌﺎدل‪،‬‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣــﻞ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻠﻒ اﻟﻤﺘﺼﺪر ﻧﻔﻂ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺎم ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت ﺛـﻤــﻦ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻦ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة ﻓ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﻣ ــﻊ أﻓـﻀـﻠـﻴــﺔ اﻷرض ﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ ﻧﻔﻂ اﻟﻮﺳﻂ‪ ،‬وﺻﻴﻒ اﻟﺪوري اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻛﻮﺑﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺣﺴﺎم ﻏﺎﻟﻲ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻫـﻴـﻜـﺘــﻮر ﻛــﻮﺑــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺼﺮي اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺨﺘﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم ﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﺎء ﺗـﻨــﺰاﻧـﻴــﺎ ﻳ ــﻮم ‪ 4‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻷﻣﻢ اﻟﻐﺎﺑﻮن ‪.2017‬‬ ‫وﺿﻤﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ‪ 25‬ﻻﻋﺒﺎ ﻫﻢ‪ :‬ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﻛﺮاﻣﻲ وأﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ وﺻﺒﺮي رﺣﻴﻞ‬ ‫وأﺣ ـﻤ ــﺪ ﺣ ـﺠ ــﺎزي وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪ‬ ‫وراﻣ ــﻲ رﺑﻴﻌﺔ وﻋـﻤــﺮو ﺟـﻤــﺎل وﺣﺴﺎم‬ ‫ﻋ ــﺎﺷ ــﻮر وﻣ ــﺆﻣ ــﻦ زﻛ ــﺮﻳ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣــﺎزم إﻣــﺎم وﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﻨــﺎوي وﻋـﻠــﻲ ﺟـﺒــﺮ وﺣ ـﻤــﺎدة ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫وﻃ ـ ـ ــﺎرق ﺣ ــﺎﻣ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ‪ ،‬وأﻳ ـﻤ ــﻦ‬ ‫أﺷﺮف ﻣﻦ ﺳﻤﻮﺣﺔ‪ ،‬وﻋﺼﺎم اﻟﺤﻀﺮي‬ ‫ﻣــﻦ وادي دﺟـﻠــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺮوان ﻣﺤﺴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺻــﻼح ﻻﻋــﺐ روﻣ ــﺎ اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻨﻨﻲ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ أرﺳﻨﺎل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺸﺎﻓﻲ ﻇﻬﻴﺮ أﻳﺴﺮ أﻫﻠﻲ‬ ‫ﺟ ــﺪة اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي وأﺣ ـﻤ ــﺪ ﺣـﺴــﻦ ﻛــﻮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وﻣﺤﻤﻮد ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻴﻪ ﻻ ﻋــﺐ أﻧﺪرﻟﺨﺖ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬

‫وﻛﺮﻳﻢ ﺣﺎﻓﻆ ﻇﻬﻴﺮ أﻳﺴﺮ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أوﻣ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺮﺻــﻲ وﻋـ ـﻤ ــﺮو وردة‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف ﺑﺒﺎﻧﻴﺎﺗﻮﻟﻴﻜﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻼ ﻣﻦ ﺣﺴﺎم ﻏﺎﻟﻲ‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺪ ﻛﻮﺑﺮ ﻼ‬ ‫ﻻﻋ ـ ــﺐ وﺳ ـ ــﻂ وﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪ اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫أزﻣﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ أﺳﺎﻣﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﺪرب‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ واﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﻫــﺎﻧــﻲ أﺑ ــﻮرﻳ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮف اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻓــﻲ ﺣﻠﻬﺎ رﻏــﻢ أﻳـﻀــﺎ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ رﺋﻴﺲ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺒﻌﺪ رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫أﻟﻌﺎب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﺒﺎﻃﻪ‬ ‫ﺑﺄداء اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪ ،‬وﺿﻢ ﻛﻮﺑﺮ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎب ﻏﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻋﻮدة أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﺟﺎء ت ﺑﻌﺪ‬ ‫أن اﺳﺘﻌﺎد ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮاه‪.‬‬

‫ﺑﻠﻮغ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﻪ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﺪر ﻧـﻔــﻂ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ )‪ 15‬ﻧـﻘـﻄــﺔ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﺄﻫــﻞ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﻠﻮﻟﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﻳﻘﻠﺺ ﻓﺮق اﻟﺪوري‬ ‫إﻟﻰ ‪١٢‬‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫اﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد ﻓﺮق اﻟﺪوري ﻣﻦ‬ ‫‪ ١٤‬اﻟﻰ ‪ ١٢‬ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪.٢٠١٨-٢٠١٧‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪد اﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻵﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻬﺒﻮط واﻟﺼﻌﻮد ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺪرس ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺣﺴﻤﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق دوري ‪٢٠١٦‬‬ ‫‪ .٢٠١٧‬وﻛــﺎن اﻻﺗﺤﺎد ﻗﺪ رﻓﻊ ﻋﺪد‬‫اﻻﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ــﻰ ‪ ١٤‬ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪٢٠١٤‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﻌﺪد اﻟﻤﺸﺎرك ‪ ١٢‬ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺳﻢ ‪.٢٠١٣‬‬

‫ﺧﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻘ ـ ﱠـﺪم اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺺ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺰاء إﻟـ ــﻰ أﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺪوق اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻵﺳ ـﻴــﻮي‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـ ــﺪر اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫وﺷﻘﻴﻘﻪ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد‪ ،‬ﻟــﻮﻓــﺎة اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ‬ ‫ﺑــﺈذن اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﺑــﻦ ﻋﻤﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻔﻘﻴﺪ اﻟﺮﺣﻤﺔ وﻷﻫﻠﻪ وذوﻳﻪ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺮ واﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻮان‪" .‬إﻧـ ــﺎ ﻟﻠﻪ‬ ‫واﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن"‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺴﺘﺪرج »ذﺋﺎب اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن«‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻓﺎرق اﻟﻨﻘﺎط ﻣﻊ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ اﻷﻫﻠﻲ ًﻻﺧﺘﺒﺎر ﺻﻌﺐ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن‬ ‫اﻟﻌﺮب اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻳﺄﻣﻞ اﻷﻫـﻠــﻲ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻋﺮوﺿﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ‪ 3‬ﻧ ـﻘــﺎط ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫إﻟـ ــﻰ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪه‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺤ ــﻞ ﺿـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎوﻟــﻮن ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺑـﺘــﺮوﺳـﺒــﻮرت‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻟـ ـﻘ ــﺎءات اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺨــﻮض اﻟ ـﻤ ــﺎرد اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻌ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ــﺮش‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ و ﻓ ــﻲ ر ﺻـﻴــﺪه‬ ‫‪ 65‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺘﻞ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻷرض اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـ ــ‪ 14‬ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪34‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟــﻸﻫـﻠــﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎرﺗﻦ ﻳﻮل ﺷﺎﻫﺪ أﺧﻴﺮا‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﻌﺴﻜﺮ ﻟﻤﻮﻗﻌﺔ إﻧﺒﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻣﻐﻠﻘﺎ اﻟﻴﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ إﻧﺒﻲ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻬﺎ ﻏﺪا‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 30‬ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺨﺘﺎر اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ ‪ 18‬ﻻﻋﺒﺎ ﻟﻠﻮﺟﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻮد أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﺠﻮار ﻣﺤﻤﻮد ﺟﻨﺶ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ أﻳﻤﻦ ﺣﻔﻨﻲ وأﺣﻤﺪ دوﻳﺪار ﻋﻘﺐ ﺷﻔﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﺳﻲ وأﺣﻤﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣـﺒــﺎراة ﻟﻠﻤﻘﺎوﻟﻮن‪ ،‬وأﻛــﺪ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ أن اﻟﺨﺼﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻴﺪ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮه ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻃـ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬وﻳ ـﻘ ــﻮدﻫ ــﻢ‬ ‫ﺟﻬﺎز ﻓﻨﻲ ﺑــﺎرع ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﺸﻖ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‬ ‫أو اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟ ـﺨــﻮاﺟــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ أﻣﺎم أﺻﺤﺎب اﻷرض اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻗﻮة ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺎﻓﻆ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻓﺎرق اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ وﻳﻘﻄﻊ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻛﺒﻴﺮة ﻧﺤﻮ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ﻳﻮل ﺣﺬر ﻻﻋﺒﻲ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫اﻟﺰاﺋﺪة اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﻮﻫﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ أﻣـ ــﺎم روﻣـ ــﺎ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ أداء رﺟ ــﻮﻟ ــﻲ‬ ‫واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄدوارﻫﻢ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻘﻴﻦ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ واﻟﺪﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺪرس ﻳ ــﻮل إﺟـ ــﺮاء ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬـﻨــﺎك اﺣـﺘـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠــﺪﻓــﻊ ﺑﻤﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ أو ﺳ ـﻌــﺪ ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺑـ ــﺪﻻ ﻣــﻦ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺣـ ـﺠ ــﺎزي اﻟـ ـ ــﺬي ﻗ ــﺪ ﻳـﻐـﻴــﺐ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳـﻌــﻮد‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻠﻌﺐ ﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻷﻗـ ـ ــﺮب ﻟــﻸﺣ ـﻤــﺮ ﻓﻲ‬

‫ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻳـﺘـﻜــﻮن ﻣــﻦ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﻛـ ــﺮاﻣـ ــﻲ وراﻣ ـ ـ ــﻲ رﺑ ـﻴ ـﻌ ــﺔ وﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ )ﺳﻌﺪ ﺳﻤﻴﺮ(‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬ ‫وﺻ ـﺒ ــﺮي رﺣ ـﻴــﻞ وﺣ ـﺴ ــﺎم ﻋــﺎﺷــﻮر‬ ‫وﺣـﺴــﺎم ﻏــﺎﻟــﻲ وﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ‬ ‫وﻣ ــﺆﻣ ــﻦ زﻛ ــﺮﻳ ــﺎ ووﻟـ ـﻴ ــﺪ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‬ ‫وﺟﻮن أﻧﻄﻮي )ﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ(‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳــﺄﻣــﻞ اﻟـﻤـﻘــﺎوﻟــﻮن‬ ‫إﻳﻘﺎف اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫واﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻨﻘﻄﺔ ‪ 37‬ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻬﺒﻮط واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪاﻓﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮدة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﻠﻌﺐ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻘﻂ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﻗﻮة اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ وﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺸﻮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ أﻣﺎم روﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻋــﻮدة ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ وﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘــﺮاﺧــﻲ وﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺟﻮن أﻧﻄﻮي وﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﻮرﺗﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﺴـﻠــﺢ اﻟ ــﺬﺋ ــﺎب ﺑـ ــﺮوح اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﻓ ــﻲ آﺧ ــﺮ ﻣ ـﺒــﺎرﺗ ـﻴــﻦ أﻣـ ــﺎم ﺳـﻤــﻮﺣــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬وﻳـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪ ﺧـ ـ ــﻼل ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺟﻬﻮد اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫راﺑﻮ اﻟﺬي ﻳﻐﻴﺐ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑ ـ ــﻼده‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳـﻌــﻮد‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﻮد أﺑ ـ ــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮد‬ ‫واﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻷﻫﻠﻲ واﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن ﺑﺎﻟﺪور اﻷول‬ ‫إﻳ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻬ ـﻤ ــﺎ وﻏ ـﻴ ــﺎﺑ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺳﻤﻮﺣﺔ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻠﻌﺐ أﺻﺤﺎب اﻷرض‬ ‫ﺑـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻣ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد أﺑــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮد وأﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻮدي وراﻣ ـ ــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎدل وﻣﺤﻤﺪ ﻓﻀﻞ وﻋـﻤــﺮ ﺟﻤﺎل‬ ‫وﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷـﻌـﺒــﺎن وﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷــﻮﻗــﻲ‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ وأﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ وإﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺎدل‬ ‫وﻛﻮرﻳﻪ دﻳﺪﻳﻪ وﻛﺮﻳﻢ اﻟﺪﻳﺐ‪.‬‬

‫ﺳﻤﻮﺣﺔ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻓﺎز ﻓﺮﻳﻖ ﺳﻤﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫دون رد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺎد ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟ ــ‪ 30‬ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪي زﻛﻲ ﻻﻋﺐ اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬

‫اﻟﻤﻌﺎر ﻟﺼﻔﻮف ﺳﻤﻮﺣﺔ ﻫﺪف اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،58‬وﺑﺘﻠﻚ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ رﻓﻊ ﺳﻤﻮﺣﺔ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 47‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪوري‬ ‫ﻟﻴﺪﺧﻞ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ وﺳﻂ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 44‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬


‫‪٣٨‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ« ﻳﻘﻴﻞ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻗﺮر ﻧﺎدي ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺻﺪر اﻟﻨﺎدي ﻗﺮار إﻗﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن رﺳﻤﻲ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ ﻗﻀﺎﻫﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻹدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ»اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ«‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﺧﺎﻣﺲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أﻧﻪ أﻗﺎل ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻤﻔﻌﻮل‬ ‫ﻓﻮري‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺑﺎﺳﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓــﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻻﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪" :‬ﻧــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ﻧﺸﻜﺮ ﻟﻮﻳﺲ وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻮج ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﻜﺄس اﻧﻜﻠﺘﺮا ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟ ـ ــ‪ ،12‬ﻣ ـﻌــﺎدﻻ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎﺳــﻲ )اﻟـﻤـﺴـﺠــﻞ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ارﺳﻨﺎل ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ("‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻓــﺎن ﻏــﺎل ﻣـﺘــﺄﻛــﺪا ﻣــﻦ ﺧـﺴــﺎرة ﻣﻨﺼﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﺪة ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن وﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟ ــﻮزﻳ ــﻪ ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ ﻣـ ــﺪرب ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن ﻗﻴﺎدة ﻓﺎن ﻏﺎل ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻐﺤﺮاز ﻟﻘﺐ‬ ‫ﺑﻄﻞ ﻛﺄس اﻧﻜﻠﺘﺮا‪ ،‬اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل‬

‫ﺑﺎﻻس )‪ 2-1‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ( ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ دوري اﺑـﻄــﺎل أوروﺑــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ إذاﻋﺔ "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﺪ أﺷ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‬ ‫ﺳﻴﺼﺪر ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻴﻪ إﻗﺎﻟﺔ ﻓﺎن ﻏﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﺎم اﻟﻮاﺣﺪة ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫إﻋﻼن إﻗﺎﻟﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺗﺄﺧﺮ ﻋﺪة ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻋـﻴــﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓــﺎن ﻏــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ‪ 2014‬ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻟﻤﺪة ‪ 3‬اﻋﻮام‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳـﺴــﺎﻋــﺪه ﻓــﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻟـﺠـﻨــﺎح اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ "اﻟ ـﺸ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮ" اﻟ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺰي راﻳ ــﻦ‬ ‫ﻏﻴﻐﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺴﻠﻢ اﻻﺷﺮاف ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻗــﺎﻟــﺔ اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي دﻳﻔﻴﺪ ﻣــﻮﻳــﺰ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ .‬وأﺻـﺒــﺢ ﻓــﺎن ﻏــﺎل )‪ 64‬ﻋــﺎﻣــﺎ( أول‬

‫ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ‪ :‬ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻳﻤﻜﻨﻪ إﻧﻘﺎذ ﻣﺎن ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﺑﻴﺘﺮ ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮ ﻧــﺎ ﻳـﺘــﺪ ﺧ ــﻼل ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت إن‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﻟﺬي ارﺗﺒﻂ اﺳﻤﻪ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫ﺑﺘﺪرﻳﺐ "اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ" ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻓﺎن ﻏﺎل‪" ،‬ﻳﻤﻜﻨﻪ إﻧﻘﺎذ" اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺷـﻤــﺎﻳـﻜــﻞ )‪ 52‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺧ ــﻼل ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ "ﺑ ــﻲ ﺑ ــﻲ ﺳ ــﻲ" اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ اﻻول أﻧــﻪ‬ ‫"ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ ﻋـﻠــﻰ رأس ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ أﻣـﻨـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وﻟﻘﺪ واﺗﺘﻪ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻵن"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن "اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺮارا ﺳﻬﻼ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻴﻦ‪ .‬إذا ﻛﺎن اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻟﻴﺘﻢ أﺳﺮع‪ .‬ﺗﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎد‪ ،‬وﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻞ أﺷﻴﺎء ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻛﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺮﺟﺴﻮن واﻟﺴﻴﺮ ﺑﻮﺑﻲ ﺗﺸﺎرﻟﺘﻮن‪،‬‬ ‫وأﻇﻦ أﻧﻬﻤﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻮاﻓﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫ﻟﻴﺤﺪث أﺑﺪا‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﺟﺎء ﻓﺴﻴﻜﻮن ﺧﻴﺎرا ﺟﻴﺪا"‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪ ،‬أﻋﺮب ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻣ ــﺮات أﺛـﻨــﺎء اﻷﻋ ــﻮام اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد )‪ ،(1991-1999‬ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻟﺘﻮﻟﻲ زﻣﺎم اﻷﻣﻮر ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أﻧــﻪ ﺳﺒﻖ ﻟــﻪ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت ﻓــﻲ إﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫وإﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ وإﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎل‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﺸــﺪد‬

‫اﻟـﺤــﺎرس اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ اﻟﻤﻌﺘﺰل ﻋﻠﻰ أن ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻨﺴﻰ "ﻗﻴﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ"‪.‬‬ ‫واﺧـﺘـﺘــﻢ‪" :‬ﻳـﺤـﻈــﻰ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻵن‪ ،‬ﻧـﻈــﺮﻳــﺎ‪ ،‬ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺪرب ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ إﻧ ـﻘ ــﺎذ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺮارا ﺷـﺠــﺎﻋــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺗﺨﺎذه ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ"‪.‬‬

‫ﻓﺎران ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ راﻓ ـ ــﺎﻳ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ــﺎران ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻼﻋ ــﺐ اﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ او ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻗــﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ اﻛﺪ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ ﻓﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ زﻳــﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳــﺪان‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺠـﻌــﻞ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑــﻼده ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺄس اورو ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ‪ 2016‬ﺿــﺪ‬ ‫روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪان ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋـﻘــﺪه أﻣ ــﺲ أن ﻓ ــﺎران‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻐ ـﻴــﺐ ﻋـ ــﻦ ﻣ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺎره اﻟ ـ ـﻠـ ــﺪود اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ دوري اﺑـﻄــﺎل‬ ‫اوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﻏـﻴــﺎب ﻓ ــﺎران ﻋﻦ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ دوري اﻻﺑـ ـﻄ ــﺎل ﻛــﺎرﺛــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎل‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻳﻌﻮل ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻻول‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻴﺒﻲ وﺳﻴﺮﺧﻴﻮ‬ ‫راﻣـ ـ ـ ــﻮس ﻟ ـﺸ ـﻐ ــﻞ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰي ﻗـﻠــﺐ‬

‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ان اﻻﻣ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻻﺧﻴﺮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﻬﺰوز‬ ‫اﺻ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻷن ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ "اﻟ ــﺪﻳ ــﻮك"‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﻰ ‪ 19‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ ‪ 18‬ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ودﻳ ــﺔ ﻣـﻨــﺬ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪.2014‬‬

‫ﻣﺪرب ﻏﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑـﻌــﺪد ﻣــﺮات‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻠ ــﻚ ﻓـ ــﺎن ﻏـ ــﺎل ﺳـﺠــﻼ‬ ‫ﺣﺎﻓﻼ ﻣﻊ اﻳﺎﻛﺲ اﻣﺴﺘﺮدام‬ ‫) ﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻞ اورو ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ‪،1995‬‬ ‫وﻛـ ــﺄس اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻻوروﺑ ـ ــﻲ‬ ‫‪ ،1992‬وﻫــﻮﻟ ـﻨــﺪا ‪ 3‬ﻣـ ــﺮات(‪،‬‬ ‫وﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ )ﺑـﻄــﻞ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺮﺗ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺄس اﻟـ ـﺴ ــﻮﺑ ــﺮ‬ ‫اﻻوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ(‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﻤــﺎر )ﺑﻄﻞ‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا ‪ ،(2009‬و ﺑـ ــﺎ ﻳـ ــﺮن‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺦ )ﺑ ـ ـﻄـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫‪ ،(2010‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪.‬‬

‫وﺑـﻌــﺪ ‪ 3‬اﺷـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ‪ ،‬ﺗــﻮﻗــﻊ ﻓــﺎن ﻏﺎل‬ ‫أن ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻻﻋﺘﺰال‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ ان‬ ‫ﻳﻜﻤﻞ اﻟﺴﻨﻮات اﻟـﺜــﻼث‪ ،‬وأﻻ ﻳﻀﻄﺮ ﻟﻼﻋﺘﺰال‬ ‫ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻓﺎن ﻏﺎل )‪ 64‬ﻋﺎﻣﺎ( أﻧﻔﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫رﺑــﻊ ﻣﻠﻴﺎر اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻔﺰ إﻻ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬وأﻧﻬﻰ اﻟﺪوري ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬وأﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻘــﺮارات اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل ﻓــﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‪ ،‬وﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻷداء‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺊ‪ ،‬واﺳـﺘـﻴــﺎء اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وراء اﻻﻗﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟ ـﻤــﺪرب ﻗــﺪ ﺑــﺪأ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟﻤﺎﻧﻴﻮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﻘﺒﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟــﺬي ﺗﺄﻫﻞ ﺑﻪ‬ ‫ﻟﻨﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2014‬ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬

‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ــﺎن ﻏ ـ ــﺎل ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ "ﺑ ـ ــﻲ ﺗ ــﻲ ﺳـ ـﺒ ــﻮرت"‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪" :‬اﺻـﺒـﺤــﺖ اﻟ ـﻤــﺪرب )ﻓ ــﻲ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ(‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻋﺘﻘﺪ اﻧﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‪ .‬ﻗﻠﺖ ﻟﺰوﺟﺘﻲ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﺔ ا ﻋ ــﻮام اﻧﻲ‬ ‫ﺳﺄﻋﺘﺰل ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي اﻻن‪،‬‬ ‫اﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ان ارﺿﻲ زوﺟﺘﻲ‬ ‫وﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻻﻣﺮ اﻟﺴﻬﻞ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻣﻨﻴﺔ ﻓﺎن ﻏﺎل ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻓﻬﻞ ﺳﻴﻌﺘﺰل‬ ‫ﻓﻌﻼ؟‬

‫ﺑ ــﺪأ اﻟ ـﺸ ــﻚ ﻳ ـﺤ ــﻮم ﺣ ــﻮل اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟـﺒــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﻋﺠﺰ ﻋﻦ اﻛﻤﺎل ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻻﺳـﺒــﺎﻧــﻲ اﻣ ــﺲ ﺗﺤﻀﻴﺮا ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﺠــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﻠــﺪود اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻏﺎب روﻧﺎﻟﺪو ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة ﺗﻤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻟﺮﻳﺎل‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ﻟﻜﻦ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان‬ ‫اﺷ ــﺎر اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟ ــﻰ ان اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎرك ﻛــﺈﺟــﺮاء اﺣ ـﺘ ــﺮازي‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ان ﻻﻋﺒﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻤﻮﻗﻌﺔ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻰ ﻣﻌﺎدﻟﺔ او ﺗﺤﻄﻴﻢ‬ ‫رﻗـﻤــﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻋــﺪد اﻻﻫ ــﺪاف ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺧ ــﻼل ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ )‪ ،(17‬وﻫ ــﻮ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ 16‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل زﻳـ ــﺪان ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮه اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ ان‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻻﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻗﺒﻞ ‪ 10‬اﻳﺎم ﺿﺪ‬ ‫دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻ ﻛﻮروﻧﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻻول ورﻓ ــﻊ رﺻ ـﻴــﺪه اﻻﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 51‬ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ وأﺿﺎف‪" :‬ﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺸﻲء ﻣﺎ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎراة‬

‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻛﺈﺟﺮاء اﺣﺘﺮازي"‪.‬‬ ‫وواﺻﻞ‪" :‬ﺳﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ اﻧ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ وﺿ ــﻊ ﺟـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻜﻮك زادت ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻣﺲ ﻻن‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﺧﺮج ﻣﻦ ارﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ وﻫﻮ ﻳﻌﺮج‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ ...‬وواﻟﺪﺗﻪ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺪﻋﺎﺋﻲ ﻟﺤﻤﻠﺔ إﻋﻼﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ــﺮ ﺗ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣ ــﺎدﻳ ــﺮا‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ دﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺮوﻳﺞ أﺣﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻫﻮ اﻟﻤﻮز‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ دوﻟﻮرﻳﺲ أﻓﻴﺮو‪ ،‬واﻟﺪة اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻛﻮﺟﻪ دﻋﺎﺋﻲ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌ ــﺎر "أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ ﻣـﻨـﺘــﺞ ﺗ ـﺼ ــﺪره ﻣ ــﺎدﻳ ــﺮا"‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﺷ ــﺎرة‬ ‫إﻟ ــﻰ روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو اﻟ ــﺬي وﻟ ــﺪ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻪ أﻓﻀﻞ ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ دوﻟﻮرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﺬي أذﻳﻊ‬ ‫أﻣﺲ وﻫﻲ ﺗﻘﻮل "إن ﻫﺬه ﻫﻲ أرﺿﻲ‪ ...‬ﻫﺬه‬ ‫ﻫﻲ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ‪ ...‬ﻟﻘﺪ ﺗﺰوﺟﺖ وأﺻﺒﺤﺖ أﻣﺎ ﻓﻲ‬

‫روﻧﺎﻟﺪو ﺧﻼل ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻣﺲ‬ ‫ﺳﻦ ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻜﻔﺎح‬ ‫أﺑﺪا ﻣﻦ أﺟﻞ أﻻ ﻳﻨﻘﺺ أﺑﻨﺎﺋﻲ أي ﺷﻲء‪ ...‬ﻟﻢ‬ ‫ﻧﻔﺘﻘﺪ اﻟﺨﺒﺰ أﺑﺪا‪ ،‬وداﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻀﺪة"‪.‬‬ ‫وﻗﺼﺖ دوﻟﻮرﻳﺲ )‪ 61‬ﻋﺎﻣﺎ( أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺴﺎﻓﺮ إﻟــﻰ ﻣــﺎدﻳــﺮا ﻟﺘﺸﺘﺮي اﻟـﻤــﻮز وﺗﻌﻮد‬ ‫ﺑﻪ إﻟﻰ ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬

‫وﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺣﻘﻮل اﻟﻤﻮز‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎدﻳﺮا وﺗﻘﺪم ﻓﻴﻪ دوﻟﻮرﻳﺲ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺣﻮل‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺒﺦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻌﻜﺔ ﻣﻦ وﺻﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺎدﻳﺮا ﺑﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 18‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮز‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻧﺴﺒﺔ ‪%85‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ أﻳﺴﺘﺎران‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪرﺑﺎ ﺣﺘﻰ ‪٢٠١٨‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ أﻧﻪ ﻋﻴﻦ ﺑﺎﻛﻮ‬ ‫أ ﻳ ـﺴ ـﺘــﺎران ﻣــﺪ ﻳــﺮا ﻓﻨﻴﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﻳﺴﺘﺎران ) ‪ 53‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﺠﺎري ﻧﻴﻔﻴﻞ‪ ،‬وﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﻬﺒﻮط وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﺎﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أﻳﺴﺘﺎران ﻋﻤﻞ ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﺮاﻓﺎﻳﻴﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2001‬و‪ 2004‬وراﻓـﻘــﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟــﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﺑﺪى اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳــﺪان‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻮاﺿﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻮض ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل اﻷوروﺑﻲ أﻣﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻧﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﺄن "أﻣﺎﻣﻪ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ" و"ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﻬﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم ﻣﻦ ﺧــﻮض ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰ ﻟﻴﻎ‪ ،‬أﺷــﺎد زﻳــﺪان‬ ‫ﺑﻤﺪرب أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‪ ،‬اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ رﻏﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎدﺗﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻻﻳﺰال ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻛﻤﺪرب‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻛﺪ )زﻳــﺰو( "أﻣﺎﻣﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻷﺗﻌﻠﻤﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﺪي‬ ‫ﺷﻐﻒ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬وﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻧــﺎ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬أﻣﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻜﻲ أﺻﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﻬﻤﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺳﺆاﻟﻪ ﺣﻮل ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺳﻠﻂ اﻟﻤﺪرب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻧﻜﻮس ﻷﻧﻪ "ﻗﺎم ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﻔﺘﺎح ﻧﺠﺎح اﻟﺮوﺧﻴﺒﻼﻧﻜﻮس‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻳﻌﺮف ﺟﻴﺪا ﻓﺮﻳﻘﻪ وﻻﻋﺒﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻫﺬه اﻷﻋﻮام"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﺪرب اﻟﻤﻠﻜﻲ "ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ )ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ( ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﺐ أﻳﻀﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ ﻃﺎﺑﻊ ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻳﻌﺮف إﻟﻰ أﻳﻦ ﻳﺬﻫﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﺮاﺋﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻛﻼﻋﺐ‬ ‫ﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪى أي ﻣﺪرب‪ .‬وﻳﻌﺮف ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫وﻳﻨﻘﻞ ذﻟﻚ ﺟﻴﺪا ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺟﻴﺪا ﺟﺪا"‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ إﻳﻔﺮ ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻓﺮﻳﻖ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻣﺲ اﻻول رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﺪاد ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻹﻧﻬﺎء ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2017‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻋ ــﻼن ﻓــﻲ ﺧﻀﻢ اﺣﺘﻔﺎﻻت إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪوري اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ذﻛ ــﺮت ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ "إﻓ ــﻲ" أن‬ ‫ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﻋﺮﺿﺎ "ﻗﻮﻳﺎ ﺟﺪا" ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ إﻟﻘﺎء زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻮرﺧﻲ أﻧﺪوﺧﺎر )ﻛﻮﻛﻲ( وﺧﻮﺳﻴﻪ‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ رﻳﻴﺲ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻋﺎدل راﻣﻲ وﻛﻴﻔﻦ ﻏﺎﻣﻴﺮو ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ أن رﺣﻴﻠﻪ ﻛﺎن "ﻗﺮارا ﺻﻌﺒﺎ ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻼﻋﺐ‪" :‬ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﻔﻀﻞ زﻣﻼﺋﻲ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫أﻧﺎ ﻣﻤﺘﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺳﺄﺣﻤﻠﻜﻢ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن إﻳـﻔــﺮ ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ )‪ 27‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻗــﺪ وﺻــﻞ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺻﻴﻒ ‪2014‬‬ ‫ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻲ ‪ 74‬ﻣﺒﺎراة رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺪوري اﻷوروﺑــﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ‪.‬‬

‫وﺧﻠﻒ اﻟﻤﺪرب اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻮﻳﺲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﺴﻴﺮ أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺳﻮى ﻋﺎم واﺣﺪ‪.‬‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻤﻨﻊ روﻧﺎﻟﺪو ﻣﻦ إﻛﻤﺎل اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬

‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻜﻲ‬ ‫أﻣﺎﻣﻲ‬ ‫زﻳﺪان‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬

‫ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ ﻳﺆﻛﺪ رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺎﻛﻮ أﻳﺴﺘﺎران‬

‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺸﺘﺮي ﻧﺎدي ﻟﻨﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬

‫اﻳﻐﻨﺎﺳﻴﻮ اﻏﻮﻳﻮ‬

‫أﻛﻤﻞ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺤﻀﺮ ﻟﺨﻮض ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﺑﻄﺎل‬ ‫اوروﺑــﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺿﺪ‬ ‫ﺟــﺎره اﻟــﺮﻳــﺎل‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷــﺮاء ﻧــﺎدي ﻟﻨﺲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرﻏﻴﺔ‪.‬‬ ‫"ﻧﺄﻣﻞ أن ﻧﻨﻘﻞ ﺧﺒﺮة اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ"‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻳﻐﻨﺎﺳﻴﻮ اﻏﻮﻳﻮ‪ ،‬اﺣﺪ اﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ادارة اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺮاء ﻟﻨﺲ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺼ ــﻞ اﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺳﻬﻢ ﻟﻨﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻦ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "ﺳــﻮﻟ ـﻔ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﻮ"‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﻛ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﻮرﻏ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﻮد ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﺳﻬﻤﺎ ﻻﻏﻮﻳﻮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـ‪ 65‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺑـﻴــﻊ ﻟ ـﻨــﺲ‪ ،‬اﻟـﻤـﺘــﻮج‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺎم ‪ ،1998‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺎﺷـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي ﻓــﻲ اﻻﻋ ــﻮام اﻻﺧـﻴــﺮة وﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬ﺑ ـﻘ ــﺮار ﻣ ــﻦ راﺑ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ اﻟﻤﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻨــﺲ اﻟـ ــﺬي ﻫ ـﺠــﺮ دوري‬ ‫اﻷﺿـ ـ ــﻮاء ﻣ ـﻨــﺬ ‪ ،2011‬ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اوروﺑﺎ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻴﻦ ‪10‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ و‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﻷن ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﻤﺘﺠﺪد‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ ارﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻼث ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻻول‪،‬‬ ‫وأﺑــﺮزﻫــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا وﺟــﺎرﺗـﻬــﺎ وﻳﻠﺰ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وواﺣ ـ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻏ ــﻮﻳ ــﻮ ان ﻋـ ـ ــﻮدة ﻟ ـﻨ ــﺲ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ "ﻫﺪف واﺿﺢ" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺳﻨﺤﺘﺮم ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫وأن ﻫﻨﺎك ﻃﻤﻮﺣﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻣــﺪ اﻟﻄﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺎﻟﻜﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر رﺟــﻞ اﻻﻋـﻤــﺎل اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﻰ‬ ‫ان اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ اﻻن اﻟــﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻌﻘﺪ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮن اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪12‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪ ،‬ﻗﺮر رﺋﻴﺲ ﻟﻨﺲ ﺟﻴﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺎرﺗﻞ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ان‬ ‫ﻳﻀﻊ اﻟﻨﺎدي ﺑﺘﺼﺮف ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﻓﻼس‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺮع ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫»اﻟﻔﻴﻔﺎ« ﻳﻘﻴﻞ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻛﺎﺗﻨﺮ‬ ‫أﻗﻴﻞ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻛﺎﺗﻨﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ارﺗﻜﺎﺑﻪ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫دوﻧﻐﺎ‪:‬‬

‫ﻗﺮر اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"ﻓـﻴـﻔــﺎ" إﻗــﺎﻟــﺔ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣــﺎرﻛــﻮس‬ ‫ﻛﺎﺗﻨﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫وأﻣﻴﻦ ﻋﺎم ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻔﻌﻮل ﻓــﻮري‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ "اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎﻛـ ــﺎت" ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻟ ــﻰ ﻛــﺎﺗ ـﻨــﺮ ﻣـﻬـﻤــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﺮوم ﻓﺎﻟﻚ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻮرط‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻀ ــﺎﺋ ــﺢ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻫ ــﺰت‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إﻟﻰ أن‬ ‫"ﻛﺎﺗﻨﺮ أﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻤﻔﻌﻮل‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻮري"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن "اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺬي أﺟﺮاه اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻛﺸﻒ‬ ‫أﻧﻪ ارﺗﻜﺐ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻌ ــﻂ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫أي ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ إﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻛـﺘـﻔــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن "اﻟﺘﻌﺎون ﺳﻴﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺼﺪرا ﻣﻘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ــﺪ أن ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻜـ ـﻔ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻄـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆﻳــﺪ ﺣـﺼــﻮل‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎك ﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"ﻧﺘﺤﺪث ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣﻮال‪ ،‬ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺪر أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻮال ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻛــﺎﺗ ـﻨــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ــﻮرة ﻣـﻜــﺎﻓــﺂت‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻣﺨﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﻴﻦ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻓﻴﺮوﻧﺎ ﻳﺴﺘﻐﻨﻰ ﻋﻦ دل ﻧﻴﺮي‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺒﻮط‬

‫ﻓ ــﺎﻃـ ـﻤ ــﺔ ﺳـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻮرا‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣـﻨـﺼــﺐ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺨﺮج ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻦ "ﻧﻔﻖ" اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻟﻔﻀﺎﺋﺢ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ إﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻛ ــﺎﺗـ ـﻨ ــﺮ )‪45‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺳــﻮى إﺣــﺪى‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎﺋــﺢ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺘـﺨـﺒــﻂ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﺷــﺮارﺗ ـﻬــﺎ ﻋـﺸـﻴــﺔ اﻧـﺘـﺨــﺎب‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي‬ ‫ﺟـ ـ ــﻮزف ﺑ ــﻼﺗ ــﺮ ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﺧــﺎﻣ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ داﻫ ـﻤ ــﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ أﺣﺪ اﻟﻔﻨﺎدق‪،‬‬ ‫وأوﻗﻔﺖ ‪ 7‬ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻮاﺻﻠﺖ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﺗﻮاﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ دﻓ ــﻊ ﺑــﻼﺗــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ ﻋﻦ‬ ‫وﻻﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ أوﻗ ـ ـ ــﻒ ﻻﺣ ـ ـﻘـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ دﻓﻌﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻣﻦ اﻷول إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي اﻵﺧ ــﺮ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ اﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺎﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻮ ﺧ ـﻠ ـﻔ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺒ ــﻼﺗ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺪأ ﺑﻌﺪﻫﺎ "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﺣـﻤـﻠــﺔ إﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﺑـﻨـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎر اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﻲ ﻟـ ــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺳـﻬــﻼ ﺑـﺘــﺎﺗــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻋ ــﺮﺿ ــﺔ ﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎدات‬

‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻛﺎﺗﻨﺮ‬ ‫وﺟـﻬـﻬــﺎ اﻟـﻴــﻪ ﻛــﻞ ﻣــﻦ دوﻣﻴﻨﻴﻜﻮ‬ ‫ﺳ ـﻜــﺎﻻ‪ ،‬اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻣﺎرك ﺑﻴﻴﺚ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮض ﺳﻜﺎﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷن ذﻟـ ـ ــﻚ أﻋ ـﻄ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫وإﻗــﺎﻟــﺔ رؤﺳ ــﺎء ﻟﺠﺎن اﻻﺧﻼﻗﻴﺎت‬ ‫واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‪ ،‬وﻫــﺬا "ﻳـﺤــﺮم اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ"‪ ،‬و"ﻳ ــﺪﻣ ــﺮ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻺﺻﻼح"‪.‬‬

‫و ﺗــﻮ ﻗــﻊ اﻳﻨﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ أن ﻳﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺨﻤﻴﻨﺎت‪ ،‬أو اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺴــﺮﻋــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ ﻧﻘﻠﺖ‬ ‫ﻋـﻨــﻪ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ ﺳــﻮﻳـﺴــﺮﻳــﺔ ﻗــﻮﻟــﻪ‪:‬‬ ‫"ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟ ــﻸﺣ ــﺪاث اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻧﺎ أﺗﻔﻬﻢ ﺷﻜﻮك‬ ‫اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﺣﻴﺎل ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل أﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳــﺎس اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت ﻣﺘﺴﺮﻋﺔ او‬ ‫ﺗﺨﻤﻴﻨﺎت"‪.‬‬ ‫ورد اﻳﻨﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎﻻ‪،‬‬

‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫"ﺗ ـﺒ ـﻨــﺖ إﺟـ ـ ــﺮاء ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﺆﻗﺖ‬ ‫ﻷﻋ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎء ﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮﻛ ـ ـﻤـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‪ ،‬واﻻﻣﺘﺜﺎل"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫"ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺿﺮورﻳﺔ ﻷﻧﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ اﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرات اﻻﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤ ـﻘــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺬب ﻣـﺘـﻘــﺪﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ أﻋ ـﻄ ــﺖ أﻳ ـﻀ ــﺎ اﻹذن‬ ‫ﺑــ"اﻻﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد اﻟ ـﻔــﻮري ﻟﻼﻋﻀﺎء‬

‫اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﻮن اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪام‬ ‫ﺳﻠﻄﺘﻬﻢ‪ ،‬أو ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻫــﻢ ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬وﺧـﻄــﻮة ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺼﻞ اﻻ ﻓﻲ ﻇﺮوف‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎدئ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو أن ﻛ ــﺎﺗـ ـﻨ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎص اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي اﺳـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻠ ــﻮا‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ـﺒ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺼﺎدر‬ ‫اﻣﺲ اﻻول ﻋﻦ ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬وﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﺑﻌﺎده ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟﺪى ﻛﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﻄﻼ ﻏﻮﺗﺰه ﻳﻌﻠﻦ اﺳﺘﻤﺮاره ﻣﻊ اﻟﺒﺎﻓﺎري‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮازﻳ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎرﻟ ـ ــﻮس دوﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﺎ‪ ،‬إن "ﻛ ــﻞ‬ ‫ﻻﻋـ ــﺐ" ﺳ ـﻴ ـﺸــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ "ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ"‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺎم ﺑ ـﻴ ــﻦ ‪ 3‬و‪ 26‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ "ﺑﻄﻼ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ دوﻧـﻐــﺎ أﻣــﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـ ـﺘ ــﺪرب ﻻﻋ ـﺒ ــﻮ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬أن "ﻛﻞ ﻻﻋﺐ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻄﻼ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮر أن ﻳـ ـ ــﻮا ﺟـ ـ ــﻪ‬ ‫"اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو" اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻨﻤﺎ‬ ‫ودﻳﺎ ﻓﻲ دﻳﻨﻔﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﻮﻟﻮرادو‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ أن "اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫وإﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺎر ﻗ ـ ــﺪراﺗ ـ ــﻪ ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻫﺎﻳﺘﻲ واﻻﻛﻮادور‬ ‫وﺑﻴﺮو‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺨـ ــﻮض ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺴ ــﺎﻣ ـﺒ ــﺎ أول‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻹﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮادور ﻓـ ـ ــﻲ ‪ 4‬ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺎدﻳﻨﺎ )ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرب إن "ﻛـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ‪ .‬ﻛﻞ اﻟﻔﺮق ﻃﻮرت أداءﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﻜﻮن ﺣﺬرﻳﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟﻨﺎ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﻀﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻣﺎم" ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎءات‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺣﺼﺪت ﻟﻘﺐ "ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ" ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣ ــﺮات‪ ،‬ﻛــﺎن آﺧــﺮﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪.2007‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺪوﻟﻲ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎرﻳﻮ ﻏﻮﺗﺰه ﻧﻴﺘﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻓــﻚ ارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣــﻊ وﻛﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓﻮﻟﻜﺮ ﺳﺘﺮوث ووﻛﺎﻟﺔ "ﺳﺒﻮرت ﺗﻮﺗﺎل"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻏ ــﻮﺗ ــﺰه‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺑﻴﻠﺪ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻣــﺲ‪" :‬أﻧــﺎ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﺦ‪ ،‬وﺳﺄﻗﺪم ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻟﺪي ﻷﺻﺒﺢ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﺪي ﻣﻊ أول‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ"‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ أن رﺣﻴﻞ ﻏﻮﺗﺰه ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري ﺳﻴﺼﺒﺢ أﻣﺮا واﻗﻌﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸ ــﺎر إﻟـ ــﻰ ان ﻏ ــﻮﺗ ــﺰه )‪ 23‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( وﺻــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻳـ ــﺮن ﻓ ـ ــﻲ ‪ 2013‬ﻗ ـ ــﺎدﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 37‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻏﻮﺗﺰه ﻧﺠﻤﺎ ﻓﻲ دورﺗﻤﻮﻧﺪ وﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﺻﻞ ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻛﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺤﻮزﺗﻪ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ أﻟﻘﺎب اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ وﻛﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻘــﻮل إن ﻏﻮﺗﺰه‬ ‫ﺣﺎل رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﺑﺎﻳﺮن ﺳﻴﻌﻮد إﻟﻰ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫أو ﺳﻴﻨﺘﻘﻞ إﻟ ــﻰ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮده ﻣ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻪ‬ ‫وﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ "أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮد‬ ‫ﻓ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب‪.‬‬

‫اﺳﺘﻐﻨﻰ ﻧﺎدي ﻓﻴﺮوﻧﺎ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺪرﺑﻪ ﻟﻮﻳﺠﻲ دل ﻧﻴﺮي ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻫﺒﻮط اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ دل ﻧﻴﺮي اﳌﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس وﻛﻴﻴﻔﻮ‪ ،‬ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻓﻴﺮوﻧﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻓﺸﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﺗﺤﺴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﻴﺮوﻧﺎ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻪ ﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻫﺒﻂ ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻴﺮوﻧﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪" :‬ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻟﻠﻤﺪرب‬ ‫ﻟﻮﻳﺠﻲ دل ﻧﻴﺮي وﺟﻬﺎزه‬ ‫اﳌﻌﺎون ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺒﺬول‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﺑﺎﻟﺘﺮاﺿﻲ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬ﻗﺮر اﻟﻨﺎدي واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻋﺪم اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻏﻴﺎب أورﺗﻴﻐﻮزا وأﻏﻮﻳﻼر‬ ‫ﻋﻦ »ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ«‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﺎراﻏﻮاي اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻧﻴﺴﺘﻮر أورﺗﻴﻐﻮزا‬ ‫وﺑﺎﺑﻠﻮ أﻏﻮﻳﻼر ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻞ ﻓﻴﻜﺘﻮر أﻳﺎﻻ‪ ،‬ﻻﻋﺐ ﻻﻧﻮس‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺪﻳﻼ ﻷورﺗﻴﻐﻮزا‪،‬‬ ‫اﳌﺤﺘﺮف ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺳﺎن‬ ‫ﻟﻮرﻳﻨﺰو‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﺎراﻏﻮاي‪ .‬وﻳﻨﻀﻢ أﻳﺎﻻ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪ ،‬واﳌﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻳﻮم‬ ‫اﻷﺣﺪ اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬وﻳﻐﻴﺐ اﻟﻼﻋﺒﺎن‬ ‫اﳌﺬﻛﻮران ﻋﻦ ﺻﻔﻮف ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﺎراﻏﻮاي ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺒﻲ‪ :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻠﻌﺐ ﻛﻔﺮﻳﻖ‬

‫ﻫﻮﻣﻠﺲ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻟﻮف‪ :‬أرﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ إﺳﺒﺎﻧﻲ أو إﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫أﻛﻤﻞ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺎﺗﺲ ﻫﻮﻣﻠﺲ ﻣﺪاﻓﻊ ﺑﻮروﺳﻴﺎ‬ ‫دورﺗـﻤــﻮﻧــﺪ اﻣــﺲ اﻻول اﺟـ ــﺮاء ات اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺪﺗﻪ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻟﻮﺻﻴﻒ اﺗﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻘﺎل ﻗﺎﺋﺪه ﻫﻮﻣﻠﺲ )‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 38‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻌﻤﻼق اﻟﺒﺎﻓﺎري اﻧﻔﻖ ﻓﻲ ‪ 10‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫‪ 73‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳ ــﻮرو ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ ﺿﻢ‬ ‫ﻫﻮﻣﻠﺲ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ر ﻳـﻨــﺎ ﺗــﻮ ﺳﺎﻧﺸﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن دورﺗ ـﻤــﻮﻧــﺪ ﺿــﻢ ﻫــﻮﻣـﻠــﺲ ﻣــﻦ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻳﺎﻟﺬات ﻋﺎم ‪ 2008‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟـﻨــﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري ﻛــﺎرل ﻫﺎﻳﻨﺘﺲ‬ ‫روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﻴﺐ‬ ‫ﺑﻌﻮدة ﻫﻮﻣﻠﺲ اﻟﻰ ﺑﺎﻳﺮن"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪاﻓﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮاز اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻳﻀﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻧﻪ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫اﻛﺎدﻳﻤﻴﺘﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻫﻮﻣﻠﺲ ﻫﻮ ﺛﺎﻟﺚ اﺳﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺘﺮك ﺑﻮروﺳﻴﺎ‬ ‫دورﺗ ـﻤــﻮﻧــﺪ ﻟــﻼﻟـﺘـﺤــﺎق ﺑـﺒــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻏــﻮﺗ ـﺴــﻪ )‪ (2013‬واﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻨــﺪي روﺑ ــﺮت‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ )‪ (2014‬اﻟﺬي ﺗﻮج ﻫﺪاﻓﺎ ﻟﻠﺪوري‪.‬‬

‫أﻟﻤﺢ ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻟﻮف ﻣﺪرب‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻧﻴﺘﻪ ﺗﺮك‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ً ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ ، ٢٠١٨‬ﻣﺒﺪﻳﺎ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ أﺣﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أو اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺮف ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻟﻮف‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ أﻧﻪ إذا‬ ‫ﺗﺮك "اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎت اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ" ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أو اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤ ــﺎ ﺻ ـ ـ ــﺮح ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ اﻣ ــﺲ اﻻول ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﺑﻴﻠﺪ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻟﻮف ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟـ ـ ــﺮاﻫـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻪ إذا ﺗﺮﻛﺖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻈ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻲ ﻫــﻮ اﻟ ـﻌ ــﻮدة ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬رﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أو‬ ‫إﻧﻜﻠﺘﺮا"‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘـ ــﺮف ﻟ ـ ــﻮف أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ــﺮى‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮل إن‬ ‫إدارة ﻧﺎدي ﺑﻄﻞ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫رﻏ ـﺒ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ورادﻓﺎﻧﺴﻜﺎ وﻣﻮﻏﻮروﺳﺎ وﻫﺎﻟﻴﺐ إﻟﻰ ﺛﺎﻧﻲ »روﻻن ﻏﺎروس«‬ ‫ﺗﺄﻫﻞ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻒ ﺛ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺎ وﺣ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟ ــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ روﻻن ﻏــﺎروس‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻻرﺑﻊ‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬ﺑـﻔــﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻟﻮﻛﺎس‬ ‫روﺳ ــﻮل ‪ 6-4‬و‪ 1-6‬و‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪4-6‬‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺎض ﻓــﺎﻓــﺮﻳ ـﻨ ـﻜــﺎ ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻣﺎراﺛﻮﻧﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮت ‪ 3‬ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫و‪ 11‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻼﻓﻰ ان ﻳﻜﻮن‬ ‫اول ﺑﻄﻞ ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺪور اﻻول‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ روﻻن‬ ‫ﻏﺎروس‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛــﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫ﺧــﺎﻣـﺴــﺎ اﻟـ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ اﻳـﻀــﺎ اﺛ ــﺮ ﻓ ــﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ ﺑﻮﻟﻴﻠﻲ ‪ 1-6‬و‪ 5-7‬و‪،3-6‬‬ ‫وﺳﻴﻘﺎﺑﻞ اﻟﺮوﺳﻲ اﻧــﺪري ﻛﻮزﻧﺘﺴﻮف اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺒﻘﻪ اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺪور‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﺑ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬ﺗ ـﻐ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪي‬ ‫ﻣﻴﻠﻮش راوﻧﻴﺲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻳﺎﻧﻜﻮ‬ ‫ﺗﻴﺒﺴﺎرﻳﻔﻴﺘﺶ ‪ 3-6‬و‪ 2-6‬و‪.(5-7) 6-7‬‬

‫وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻨﺪي ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ادرﻳـ ــﺎن ﻣــﺎﻧــﺎرﻳـﻨــﻮ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻛﻮﻛﻮﺷﻜﻴﻦ ‪ 4-6‬و‪ 6-2‬و‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وﻓــﺎز اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﺷــﺎردي )اﻟﺜﻼﺛﻮن(‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎردو ﻣــﺎﻳــﺮ ‪ 4-6‬و‪6-3‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪ ،2-6‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﻞ ﺳﻴﻤﻮن اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﺟﻴﺮﻳﻮ دوﺗﺮا ﺳﻴﻠﻔﺎ ‪6-7‬‬ ‫)‪ (5-7‬و‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻤﻐﻤﻮر ﻣﺎﺗﻴﺎس ﺑﻮرغ ﻓﻮزه‬ ‫اﻻول ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺟﻮردي ﺳﺎﻣﺒﺮ ﻣﻮﻧﺘﺎﻧﺎ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫‪ 5-7‬و‪ (5-7) 6-7‬و‪.(6-8) 6-7‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺴﻴﺪات‬ ‫وﻟ ــﺪى اﻟـﺴـﻴــﺪات‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﻧﻴﻴﺴﻜﺎ‬ ‫رادﻓﺎﻧﺴﻜﺎ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫اﺛﺮ ﻓﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻴﺔ ﺑﻮﻳﺎﻧﺎ ﻳﻮﻓﺎﻧﻮﻓﺴﻜﻲ‬ ‫‪-6‬ﺻﻔﺮ و‪ 2-6‬ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ رادﻓــﺎﻧ ـﺴ ـﻜــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻦ ﻏﺎرﺳﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻻوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﻴﺎ ﺗﺴﻮرﻧﻜﻮ ‪ 3-6‬و‪.5-7‬‬ ‫وﺧـﺴــﺮت اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻏﺎرﺑﻴﻨﻲ ﻣــﻮﻏــﻮروﺳــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻔ ــﺔ راﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺔ آﻧﺎ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺷﻤﻴﻴﺪﻟﻮﻓﺎ ‪ ،6-3‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﺤﺮز اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ .3-6‬وﺣﻘﻘﺖ ﻣﻮﻏﻮروﺳﺎ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ‪44‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ راﺑ ـﺤــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـﻘــﺬت ‪ 17‬ﻣــﻦ اﺻــﻞ ‪ 21‬ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻜﺴﺮ اﻻرﺳ ــﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ارﺗﻜﺒﺖ اﺧﻄﺎء ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة وﺻﻞ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﻰ ‪ 53‬ﺧﻄﺄ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ أﺑ ــﺮز ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﻤـﺼـﻨـﻔــﺎت‪ ،‬اﻛﺘﺴﺤﺖ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﻤﻮﻧﺎ ﻫﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺳﺎدﺳﺔ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎو ﻫﻴﻨﺒﻮ ‪ 2-6‬و‪6-‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ‪ 43‬دﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﺎزت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺳﻔﺘﻼﻧﺎ ﻛﻮزﻧﺘﺴﻮﻓﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎروﺳﻼﻓﺎ ﺷﻔﻴﺪوﻓﺎ‬ ‫‪ 6-4‬و‪ 1-6‬و‪ ،4-6‬واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺷﻴﻠﺒﻲ روﺟﺮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫‪ 6-3‬و‪ 4-6‬و‪ ،3-6‬واﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ ﺗﺴﻔﻴﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﺮوﻧﻜﻮﻓﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ ﺳ ــﺎرا اﻳــﺮاﻧــﻲ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬واﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﺑﻮﻧﺪارﻧﻜﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ روﺑــﺮﺗــﺎ ﻓﻴﻨﺘﺸﻲ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺳﺎﺑﻌﺔ‬ ‫‪ 1-6‬و‪.3-6‬‬

‫ﻟﻮف‬

‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻟ ـ ـ ـ ــﻮف‪" :‬اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻳـ ــﺮن‬ ‫اﻵن ﻟـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب ) ﻛـ ـ ــﺎر ﻟـ ـ ــﻮ‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻮﺗــﻲ( ﺟ ـﻴــﺪ ﺟـ ــﺪا ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﺒﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪ ،‬أﻋﺮف أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺨﺎرج أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻟـﻤــﺢ ﻟــﻮف ﺧــﻼل اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻨ ــﻮي ﺗ ـ ــﺮك ﻣـﻨـﺼـﺒــﻪ‬

‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪،2018‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻗـ ــﺪه ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪" :‬ﺑﻘﻴﺖ ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ أو اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد أو أﻧــﺎ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻗﺪ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻫﺪف‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺳـﻴـﺨـﻀــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﺮض رده ﻋﻠﻰ ﺳﺆال‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪ ﻟﻤﻨﺢ أﺣﺪﻫﻤﺎ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬أﺟﺎب‬ ‫ﻟﻮف ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻻ ﻷﻧ ــﻪ ﻳـﺴـﺠــﻞ أﻫــﺪاﻓــﺎ‬ ‫راﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺑ ــﻞ ﻷﻧـ ــﻪ ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺘﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﺎن‬ ‫ﻟــﺰﻣــﻼﺋــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ُ ،‬‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪان ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ إذا ﺧـ ﱢـﻴــﺮت‬ ‫ﻓﺴﺄﺧﺘﺎر ﻣﻴﺴﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﻮروﻧﺘﻮ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﻔﺮ‬ ‫ﻋﺎدت اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز وﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‬ ‫وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﻔﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل ‪ ،2-2‬ﺑﻔﻮزه ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ‪ 99-105‬اﻷﺣﺪ ﻓﻲ "ﺑﻼي أوف" دوري‬ ‫ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ار ﻛﻨﺪا ﺳﻨﺘﺮ" وأﻣﺎم ‪ 20367‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬أﻛﺪ ﺗﻮروﻧﺘﻮ‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻘﻤﺔ ﺳﺎﺋﻐﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺤﺎول اﺳﺘﻐﻼل وﺟﻮده ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻷول ﻣــﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ إﻟــﻰ أﻗﺼﻰ ﺣــﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﺮض اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ ورﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻋﺘﻘﺪوا أﻧﻬﻢ ﻓﻲ "ﻧﺰﻫﺔ" أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻨﺪي‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪2‬ﺻﻔﺮ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻷوﻟﻴﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ اﺣﺘﻀﻨﻬﻤﺎ‬‫ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﻮﻳﻜﻦ ﻟﻮﻧﺰ ارﻳﻨﺎ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻳﻞ ﻻوري ودﻳـﻤــﺎر دﻳ ــﺮوزان ﻋــﺎدا ﺑﻔﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﻗﻠﺼﺎ اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت اﻧﺘﻬﺎء ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻓﻲ "ﺑﻼي اوف" ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻨﺪ ‪ 10‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ أدرﻛﺎ اﻟﺘﻌﺎدل اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺄﻟﻖ اﻷول ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪35‬‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ آﺧﺮ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻠﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑ ــ‪ 32‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ﺳــﻮى ﻻﻋــﺐ واﺣــﺪ آﺧﺮ‬ ‫ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻌﺸﺮ ﻧﻘﺎط وﻛﺎن دﻳﻤﺎر ﻛﺎرول‪.‬‬

‫أﻛﺪ ﺑﻴﺒﻲ ﻣﺪاﻓﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻣﻔﺘﺎح ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ أﻣﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﺳﻴﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ "اﻟﻠﻌﺐ ﻛﻔﺮﻳﻖ‬ ‫واﺣﺪ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻫﻲ ‪ ٥٠‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪:‬‬ ‫"ﻧﺮﻏﺐ أن ﻧﻜﻮن ﺑﺨﻴﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻌﺐ ﻛﻔﺮﻳﻖ واﺣﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻃﻮال دوري اﻷﺑﻄﺎل"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻛﻞ ﻟﻘﺐ ﻟﻪ ﻣﻴﺰﺗﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ اﻷﻫﻢ اﻵن‬ ‫ﻫﻮ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺤﺘﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻓﺎزوا ﺑﺄﻟﻘﺎب أﺧﺮى أن ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب ﻫﻲ اﻷﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ وﳌﺪرﺑﻲ‪،‬‬ ‫ان ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻨﻲ أﻗﺎﺗﻞ‪ ،‬اﻧﺘﺼﺎري‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻫﻮ اﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ ﻛﻞ ﻳﻮم‬ ‫واﻟﺘﺪرب ﻓﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﺣﻠﻢ‪ ،‬أﻗﻮم ﺑﻤﺎ أﺣﺐ ﻋﻤﻠﻪ"‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻹﻛﻮادور‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑـ ‪١-٤٤‬‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻹﻛﻮادور‬ ‫اﻷﺣﺪ اﳌﺎﺿﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺟﻤﻌﺖ ﺑﲔ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﻴﻠﻴﻠﻴﻮ‬ ‫واﻧﺪي ﻧﺎﺗﻴﻒ‪ ،‬اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز اﻷول‬ ‫‪ ،١-٤٤‬وأﻗﻴﻤﺖ اﳌﺒﺎراة ﺑﲔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻛﻮادور‪ ،‬وﻫﻲ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ اﳌﺼﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ "ﻳﻮﺗﻴﻮب" ﺑﺰﻳﺎرة آﻻف‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ ١١‬ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎﺋﺰ‪ ،‬ﻋﺪا ﺣﺎرس‬ ‫اﳌﺮﻣﻰ‪ ،‬أﻫﺪاﻓﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﳌﻬﺎﺟﻢ روﻧﻲ ﻣﻴﺪﻳﺪا ‪١٨‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ زﻣﻴﻼه‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮس ﻣﺎﻧﺰاﻧﻮ وﺟﻮﻳﻞ ﺳﻮﺗﻮ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﻫﺪاف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﺣﺮز ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻴﻠﻴﻠﻴﻮ ‪ ٢٤‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻮط اﳌﺒﺎراة اﻷول‪ ،‬وﺟﺎءت‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟـ‪ ٢٠‬اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ ﺳﻴﺠﻮﻧﺪو‬ ‫ﻣﺎﺳﻜﻴﺰا اﻟﻬﺪف اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻻﻧﺪي ﻧﺎﺗﻴﻒ‪ .‬وﻳﺸﻜﻞ دوري‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻛﻮادوري ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ وﺗﺘﺤﺪد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﳌﺘﺄﻫﻠﺔ ﻟﺪوري اﻷﺿﻮاء‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3056‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٢٥‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫دراﻳﺶ‬

‫»اﻟﻨﻬﻀﺔ«‬ ‫وﻟﻴﺪة ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ‬

‫»وﺻﺎر اﻟﻘﺘﺎل‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻼل‪...‬‬ ‫واﻟﺪﻧﻴﺎ دﻧﻴﺎ«‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ زﻣﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎت اﻟﺤﺎدة‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎدة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻔ ــﻲ زﻣـ ـ ــﻦ "داﻋـ ـ ـ ـ ــﺶ" وأﺧ ـ ــﻮاﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮف ﺟ ــﺪا ‪ ،‬وا ﻟــﺮا ﻓــﺾ ﻟ ــﺪول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮا إﺳﻼﻣﻴﺎ آﺧﺮ‪ ،‬دع ﻋﻨﻚ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮ ﻏـﻴــﺮ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻜــﻞ ﺣ ــﻼل ﺟ ــﺰ رﻗـﺒـﺘــﻪ‬ ‫ﻛﺎﻟﺨﺮاف أو ﻛﺎﻟﺪﺟﺎﺟﺔ‪ ،‬إن ﺷﺌﺖ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺨﻴﺎر ﺑﻴﻦ‬ ‫رﻗﺒﺘﻴﻦ ﻣـﺠــﺰوزﺗـﻴــﻦ‪ .‬ﻓــﻲ ذات اﻟــﺰﻣــﻦ ﺗـﺨــﺮج ﻟﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻓ ـﻜــﺎر أﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﻌــﺎﻳـﺸــﺎ ﻣــﻊ ﻧـﻤــﻂ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟـﻘــﻮﻣـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎن آﺧ ــﺮﻫ ــﺎ إﻋـ ــﻼن ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﺴــﺐ رﺋـﻴـﺴـﻬــﺎ راﺷ ــﺪ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻮﺷــﻲ‪ ،‬اﻟـﻔـﺼــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮي واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ا ﻟــﺬي ﻋﻘﺪ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رادس ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ .‬وﺻﻒ اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻵن وﻃﺎﻟﻊ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ "ﺣــﺰب دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ وﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮغ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻤﺮﺟﻌﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺗﻨﻬﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻢ اﻹﺳﻼم"‪ .‬ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ دراﺳﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﺎرب ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺜﻮرة اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ "إﻛــﺮاﻫــﺎت" ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺑﻴﻦ‬ ‫ا ﻏ ـﺘ ـﻴــﺎﻻت ﻣــﻮ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬راح ﺿـﺤـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺑﺎرزة ﻛﺸﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮاﻫﻤﻲ‪ ،‬وزﻳﺎدة‬ ‫وﺗﻴﺮة اﻟﻌﻨﻒ واﻟﺘﺸﺪد‪ ،‬وﺗﻬﺪﻳﺪ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﺿﻌﺎف ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ‪ .‬ﻓﻜﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﻧﺒﻲ‪ ،‬أي ﻓﻜﺮ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻟﺘﻮﻧﺲ "ﻳﺘﺘﻮﻧﺲ"‪ ،‬أي ﻳﺘﻢ ﺗﻜﻴﻴﻔﻪ ﺣﺴﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ .‬ﺗﻠﻚ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻮرﻗﻴﺒﺔ دور أ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ﻓــﻲ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﺒــﺪو أن إدراﻛ ــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ دون اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣــﻊ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ‬ ‫أن ﺗ ـﺼ ـﻤــﺪ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮات‪ .‬إﻻ أﻧـ ــﻪ ورﻏ ـ ــﻢ أن‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ وﻟﻴﺪة ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺮاﺟﻌﺎت ﺿﺮورﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺴﻢ اﻟﺒﻘﺎء أو اﻟﺘﺄرﺟﺢ ﺑﻴﻦ ﻫﺎوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻂ‪ ،‬أو اﻟﻬﺮوب إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟـﻤـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﺒــﺪاﻹﻟــﻪ ﺑـﻨـﻜـﻴــﺮان‬ ‫واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻤﻌﺘﻪ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ذات اﻟﺴﻴﺎق "ﻣﻐﺮﺑﻨﺎ اﻟﺸﺎي اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺣــﻮﻟـﻨــﺎه ﻟـﺸــﺎي ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﺧــﻼﻓــﺎ ﻷﺻ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓﻜﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻨﺎ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻼم ﺳ ـ ـﻬـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺑـ ـ ـﺒ ـ ــﻼش‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺸﻜﻜﻮن ﻛـﺜــﺮ‪ ،‬وا ﻟــﺮا ﻓ ـﻀــﻮن ﻟﻔﺼﻞ ا ﻟــﺪ ﻋــﻮي‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ ﻟ ـﻬــﻢ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وﺣﻀﻮرﻫﻢ‪ .‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻻ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻗﺪرة اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻼﻧﻄﻼق إﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ أﻛﺜﺮ ﺗﻮازﻧﺎ‪ ،‬وأﻗﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺻﺎﻳﺔ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﺗﺴﺎﻣﺤﺎ‪ ،‬وأﻗﻞ ﻋﻨﻔﺎ‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫واﻟ ـﻜــﻞ ﻳﺴﻌﻰ – ﻣــﺎ درى‪ -‬ﻓــﻲ دﻣ ــﺎره‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻬﺸﻴﻢ اﻟﻠﻲ اﻟﻌﺒﻮا ﻓﻴﻪ ّ‬ ‫ﺟﻬﺎل‬ ‫إﻟﻴﺎ اﺣـﺘــﺮق‪ ...‬ﻣ ـ ﺗﺤﻮل دوﻧــﻪ ﺳﺘﺎره‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ اﻟــﺪﻧـﻴــﺎ ﺑـﺸــﺎﻋــﺎت وأﻫ ــﻮال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وﺣــﻨــﺎ ﻣـﺜــﻞ ﻣﻨﻬﻮ ﺣــﻔــﺮ ﺳ ــﺎس داره!‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﻣﺬﺑﺤﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺴﻮري وﻣﺒﺮرات اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ اﻟﻨﺎزﻳﺔ!‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫إن ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪا وإﻧﻪ ﻣﺜﺒﺖ‪ ،‬ﻓﻤﻤﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أن‬ ‫اﻟﻴﻬﻮد ْ‬ ‫ﻫﻢ ﻣﻦ أﻃﻠﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺬاﺑﺢ اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎزﻳﻮن ﺑﺤﻖ أﺗﺒﺎع اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻴﻬﻮدي‪ ،‬ﻣﺼﻄﻠﺢ‬ ‫"اﻟﺬﺑﻴﺤﺔ أو اﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ْ‬ ‫وﻋﺪ اﻟﺮب"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻪ ﻋــﻮدة إﻟﻰ اﻟﻘﺪس )أورﺷﻠﻴﻢ(‬ ‫وإﻟﻰ "اﻷرض اﻟﻤﻮﻋﻮدة" اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪون‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻣــﺎزا ﻟــﻮا‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ إراﻗ ــﺔ دﻣــﺎء اﻟﻴﻬﻮد ﺣﺘﻰ ﻳــﺮﺿــﻮا اﻟـ ﱠـﺮب‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮوﻧــﻪ رﺑ ـﻬــﻢ وﺣ ــﺪﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻟـﻴـﻔــﻲ ﺑ ــ"وﻋ ــﺪه"‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﺘﻲ أﺧــﺮﺟــﻮا ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ أﻃﻠﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺬاﺑﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ارﺗـﻜـﺒـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ــﺎزﻳ ــﻮن ﺿــﺪﻫــﻢ "اﻟ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺔ" أو‬ ‫"اﻟﺬﺑﻴﺤﺔ" ﻣﻦ أﺟــﻞ إرﺿــﺎء ﻫــﺬا اﻟــﺮب‪ ،‬وﻗــﺪ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﺣﻴﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻜﻞ ﺿﻐﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﺋﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷورو ﺑــﻲ اﻟﻤﺘﻔﻮق ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ وﻋﺪ "ﺑﻠﻔﻮر"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ــﺬه اﻷرض اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮوﻧـﻬــﺎ ﻣ ــﻮﻋ ــﻮدة‬

‫ﻣـﻌــﺮض ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎوي ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺮاﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫"ﺣﺼﺔ" ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺎﺳﻢ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ُﺳﻤﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫"ﺳﺎﻳﻜﺲ – ﺑﻴﻜﻮ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﺎت اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺛـ ــﻢ إن اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوف أن ﺷـ ـﻴ ــﻮخ إﻳ ـ ـ ــﺮان وﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻣﻌﻤﻤﻴﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺪﻓﻌﻮن ﺣﺘﻰ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺼﻐﺎر‬ ‫إﻟﻰ "ﻣﺤﺮﻗﺔ" اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ – اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫أن ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎء ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﺳـ ُـﻴ ـﻌـ ﱢـﺠــﻞ ﺑ ـﻌ ــﻮدة اﻟ ـﻤ ـﻬــﺪي اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ا ﻟـﻄــﺎ ﺋـﻔـﻴــﻮن ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن اﻷ ﺑـﻌــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ أﺑﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺷﺄن ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺤﺘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻫــﻮ ﺻ ــﺮاع ﻗــﻮﻣــﻲ‪ -‬ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻔــﺮس‬ ‫واﻟﻌﺮب ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ‪ ،‬أﺗﺒﺎع اﻟﻤﺬﻫﺐ اﻟﺠﻌﻔﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮي اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪ ،‬ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺘﻌﺎﻣﺪ اﻟﺸﻤﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.18‬ﻇﻬﺮا ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻮق اﻟﻜﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 90‬درﺟــﺔ ﻋــﻦ أﻓــﻖ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻔﻲ ﻇﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎت زﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﺗ ـﺠ ــﺎه اﻟـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺑــﺪﻗــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺖ‪ :‬اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎن‪ :‬راﺑـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷدﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ دواﻓﻊ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺿ ــﺮﺑ ــﺖ ﻣــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ ﻃ ــﺮﻃ ــﻮس وﺟ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻫ ـﻨ ــﺎك اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺷــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ أن ﻧﻈﺎم اﻷ ﺳــﺪ‪ ،‬وﻣﻌﻪ إﻳﺮان‬ ‫و"ﺣ ـ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ" وﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـﻤـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴــﺎت اﻟـﻄــﺎﺋـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ روﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻟﺰام اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎف‬ ‫ﺣﻮﻟﻪ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻣــﺮة‪ ...‬ﻫــﺬا أوﻻ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻓﻤﻦ أﺟــﻞ ارﺗﻜﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﺴﻼﺣﻬﺎ اﻟﺠﻮي وﺑﻐﻴﺮه وﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻗــﻮات اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ "اﻷﺳــﺪﻳــﺔ" اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺬاﺑﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫إن ﻫﺬه "اﻟﺬﺑﻴﺤﺔ" ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺆاﻣﺮة اﻓﺘﻌﻠﻬﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﻣﻌﻪ إﻳﺮان وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ روﺳﻴﺎ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ "داﻋــﺶ" وﻻ "اﻟﻨﺼﺮة"‪ ،‬وﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺪن ﺳﻮرﻳﺔ وﻗــﺮاﻫــﺎ‪ ...‬وأﻳﻀﺎ رﺑﻤﺎ‬

‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )واس( أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟـﻔـﻠـﻜــﻲ ﻓــﻲ ﻗـﺴــﻢ ﻋﻠﻮم‬ ‫اﻟـﻔـﻠــﻚ واﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻠﻬﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻨﺪي‬ ‫ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬إن "ﺗ ـﻌــﺎﻣــﺪ اﻟـﺸـﻤــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻌﺒﺔ ﻇﺎﻫﺮة ﻓﻠﻜﻴﺔ ﺗﺘﻜﺮر ﻣﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻜــﻲ ﻣﻠﻬﻢ‬ ‫ﻫﻨﺪي‪ ،‬إن "ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﺳ ـ ــﻜ ـ ــﺎن اﻷرض‪ ،‬ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴـﻌــﻮن ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻈ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺮ أﺑ ـ ـﺴـ ــﻂ اﻟـ ـﻄ ــﺮق‬ ‫وأﺳﻬﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﺗﺠﺎه اﻟﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ دﻗــﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺠﻪ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن إﻟــﻰ اﻟﺸﻤﺲ وﻳﻀﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻜﻮن ﻣﺘﺠﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﺔ ﺑﺪﻗﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣ ـﻌــﺎﻳــﺮة اﻟـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﺄﻛــﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ"‪.‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻣﻄﻠﻖ ﺑﻦ ﻋﺘﻴﻖ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫ﻋﺒﻴﺪ‬ ‫ً‬

‫‪ 77‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،929‬م‪ ،24‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،1‬ج‪ ،15‬م‪ ،3‬ت‪99559352 :‬‬

‫ﺳﻼﻣﺔ ﺟﺎﺑﺮ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻤﺮﺷﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 46‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،311‬م‪ ،7‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺼﻮر‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،7‬م‪ ،17‬ت‪90970790 ،90041404 :‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺒﺎرك اﻟﻀﺎﻋﻦ‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴــﻊ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪ :‬ﺻـﺒــﺎح اﻟ ـﺴــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،25‬م‪ ،7‬دﻳ ــﻮان‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﺎﻋ ــﻦ‪ ،‬ﻧ ـﺴ ــﺎء‪ :‬اﻟـ ــﺰﻫـ ــﺮاء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،613‬م‪ ،17‬ت‪،60411221 :‬‬ ‫‪66111211‬‬

‫ﺣﻤﻮد ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﻮد اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،32‬ت‪65788880 ،51618888 :‬‬

‫ﻋﺰﻳﺰة ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺮﺳﺎل ﻓﻠﻴﺞ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 56‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،5‬م‪ ،2‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻤﻨﻘﻒ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،15‬م‪ ،19‬ت‪97344869 :‬‬

‫ﺳﻠﻴﻢ ﺳﺎﻟﻢ ﺣﻮﻳﻀﺎن اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﺮدوس‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬ج‪ ،3‬م‪ ،20‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫ق‪ ،11‬ش‪ ،1‬ج‪ ،7‬م‪ ،5‬ت‪99888681 ،99805511 :‬‬

‫ﻃﻼل ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺒﺎرك اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ‬

‫ﺗﺘﺰﻳﻦ اﻟﺠﺪران ﻓﻲ ﻛﻬﻮف ﻟﻴﻨﻎ ﻟﻴﻨﻎ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﺳﻮﻻوﺳﻲ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺳﻮم ذات أﻟﻮان ﺣﻴﻮﻳﺔ‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "ﺳــﻲ أن أن" ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻮر أﻣــﺲ إن‬ ‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻼﻓﺖ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎه ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ داﺧﻞ اﻟﻜﻬﻒ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻳﻈﻬﺮ ﺣ ـﻴــﻮان اﻟـﺒــﺎﺑـﻴــﺮوﺳــﺎ أو‬ ‫اﻟﻐﺰال اﻟﺨﻨﺰﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻮد ﻣﻮﻃﻨﻪ إﻟﻰ ﺳﻮﻻوﺳﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻮان اﻟﺒﺎﺑﻴﺮوﺳﺎ ﻟﻴﺲ اﻟﺸﻲء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﻳﺪا ﻓﻲ ﺳﻮﻻوﺳﻲ‪ ،‬إذ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أوﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺘﺪ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻣﺎروس ﺑﺎﻧﻎ ﻛﻴﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻜﻬﻮف‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 400‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺳﻮﻻوﺳﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺎش اﻟﺒﺸﺮ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 39.900‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻮا ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن "ﻣﻦ أﺑﺮز ﻫﺬه اﻟﺒﺼﻤﺎت‬ ‫رﺳﻮﻣﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻓﻲ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﺻﻨﻌﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ أﺷـﻬــﺮﻫــﺎ "ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ" اﻣـﺘـﺼــﺎص اﻟ ـﻄــﻼء ﺛﻢ‬ ‫ﺑﺼﻘﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻮل أﻳﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺘﺮك ﺗﺨﻄﻴﻄﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﻳﺎد ﺷﺒﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪران اﻟﻜﻬﻮف"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫ﺳﻜﺎن ﻟﻴﻨﻎ ﻟﻴﻨﻎ اﺳﺘﻮﺣﻮا رﺳﻮﻣﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓــﺮﺳـﻤــﻮا اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ واﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻨ ــﺎزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺣﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺒﺎﺑﻴﺮوﺳﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت "ﺳــﻲ أن أن" أﻧــﻪ إﻟــﻰ "ﻳﻮﻣﻨﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎزال اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺷ ـﺨــﺎص ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻧﺸﺄ ﻓــﻲ أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ‪ 35‬أﻟــﻒ ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أﻇﻬﺮت اﻷﺑﺤﺎث اﻟﺠﺪﻳﺪة أن اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻴﺪوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻴﻤﺒﻮﺳﻨﻎ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣــﺎروس‪ ،‬ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪39.900‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ــﻞ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ أﻗـ ــﺪم اﻟ ــﺮﺳ ــﻮم‬ ‫اﻟﻴﺪوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺘﺂﻣﺮﻳﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﻤﺎﻫﺎ‬ ‫ﺑـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻣﻌﻠﻦ "اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻤـﻔـﻴــﺪة"‪...‬‬ ‫وﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ أﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﻣﺮﻳﻦ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ‬ ‫أن ﺟﺒﻠﺔ ﻫﻲ ﺑﻠﺪ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ اﻟﻘﺴﺎم‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﺸـﻬــﺪ ودﻓ ــﻦ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬رﺣﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻠــﻪ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ أن اﻟﺨﺒﺮاء ﻣــﻦ أ ﺑـﻨــﺎء ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ُﻳﺠﻤﻌﻮن ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺬر إدﺧﺎل‬ ‫وﻟﻮ ﻣﺘﻔﺠﺮة واﺣﺪة إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺪون ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وﺗﺴﻬﻴﻼﺗﻬﺎ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻜﻴﻒ إذا واﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن أﻃـﻨــﺎﻧــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻔـﺠــﺮات ﻗ ــﺪ اﺳــﺘ ـﺨـ ِـﺪﻣــﺖ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫"ﺻﺤﺖ" ادﻋﺎء ات ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﺣﺘﻰ إن‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺘﺸﻜﻴﻼت ا ﻟـﻤـﻌــﺎر ﺿــﺔ! وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ادﻋﺎء ات ُ"ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ" وﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻔﻦ‪ ...‬إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ﱠـﺮب‪ ...‬وﻻ دوﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﺼـ ـ ّـﺪات وﺗـ ــﻼل‬ ‫ْ‬ ‫وﺟ ـ ـﺒـ ــﺎل ﺗ ــﻮﻗ ــﻒ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ وﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻧـ ــﺎره‬ ‫ّ‬ ‫ورﺑ ـﻌ ــﻲ ﻳ ـﻐــﻨــﻮن اﻟـﻔـﺘــﻦ ذﻳ ـ ــﭻ‪ ...‬ﻣ ـ ّـﻮال‬

‫اﻟﺸﻤﺲ ﺗﺘﻌﺎﻣﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻌﺒﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬

‫ّ‬ ‫وﺿﺎح‬

‫ً‬ ‫‪ 59‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،32‬م‪ ،2‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،33‬م‪ ،20‬ت‪22515017 ،22564181 :‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺒﺎرك اﻟﺸﺒﺎل‬

‫ً‬ ‫‪ 47‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،109‬م‪ ،23‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،108‬م‪ ،38‬ت‪،55557023 ،97663363 :‬‬ ‫‪97950565‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬

‫ً‬ ‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬ج‪ ،2‬م‪ ،41‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮاﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،39‬م‪ ،8‬ت‪99668994 ،98989818 :‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ دﻏﻤﺎن ﺑﻦ دﻏﻤﺎن اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 51‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟـﻴــﻮم ﺑﻌﺪ ﺻــﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬أم‬ ‫اﻟﻬﻴﻤﺎن‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،22‬م‪ ،5‬ت‪99784605 ،66344446 :‬‬

‫ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺎﻧﻊ رﻣﻴﺶ ﻣﺎﻧﻊ‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،607‬م‪ ،91‬أزرق‪،8‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻮاﺣﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،9‬م‪ ،190‬أزرق‪ ،22‬ت‪99337337 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:19‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪41‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:51‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪26‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:45‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 02:48‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:05‬ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:39‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 07:52‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪08:08‬‬

‫‪ 08:44‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.