عدد الجريدة 16 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٩‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٤7‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫بوسي‪ّ :‬‬ ‫تبرعنا ًبمقتنيات نور‬ ‫الشريف حفاظا على تراثه ص ‪٢٣‬‬

‫‪ 5‬أندية تطرح الثقة في «اتحاد طالل»‬

‫الثانية‬

‫هيئة الرياضة‪ :‬من وصلوا إلى المناصب الدولية بأموال الكويت حاربوها وأوقفوا نشاطها الكروي‬ ‫أحمد حامد‬

‫على خلفية ُّ‬ ‫تسببه في تعرض الكويت لإليقاف‬ ‫ُ‬ ‫ف ــي اج ـت ـم ــاع ال ـك ــون ـغ ــرس ال ـس ـت ـي ــن‪ ،‬الـ ـ ــذي ع ـ ِق ــد‬ ‫ً‬ ‫بالمكسيك مؤخرا‪ ،‬دعت أندية الكويت والعربي‬ ‫وك ــاظـ ـم ــة وال ـس ــال ـم ـي ــة وال ـف ـح ـي ـح ـي ــل الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية غير العادية لالتحاد الكويتي لكرة القدم‬ ‫إلى االنعقاد لطرح الثقة في مجلس إدارته الحالي‬ ‫الذي يقوده الشيخ طالل الفهد‪.‬‬ ‫وعبر بيانين من العيار الثقيل‪ ،‬توعدت األندية‬ ‫وهيئة الرياضة‪ ،‬اتحاد الكرة بمزيد من الخطوات‬ ‫لتصحيح مسار الرياضة الكويتية وعودة النشاط‪،‬‬

‫معلنة تشكيل لجنة في حالة انعقاد دائــم لرفع‬ ‫اإليقاف الرياضي‪.‬‬ ‫المخزية‬ ‫«المواقف‬ ‫الخمسة‬ ‫األندية‬ ‫وشرح بيان‬ ‫َ‬ ‫لمن تحولوا إلى خصوم للكويت‪ ،‬ومن كان ُيعتقد‬ ‫أنـهــم ينتمون إلــى هــذه األرض‪ ،‬لكنهم تحالفوا‬ ‫ضــدهــا‪ ،‬بـعــدمــا تــاقــت مـصــالـحـهــم الـخـبـيـثــة مع‬ ‫قوى الشر من خــارج البالد»‪ ،‬متعهدة بـ «بذل كل‬ ‫الجهد‪ ،‬وولوج شتي الدروب لرفع اإليقاف مهما‬ ‫كلف األمر‪ ،‬بعد أن وصلت كل المساعي إلى طريق‬ ‫مسدود»‪.‬‬

‫الخياط‪ :‬القيادات التربوية والمناهج وطرق‬ ‫التدريس أهم أسباب تدني التعليم‬ ‫‪٠٤‬‬

‫من جانبها‪ ،‬أكــدت الهيئة‪ ،‬في بيانها‪ ،‬أن «من‬ ‫تسبب في إيقاف نشاط الكويت الرياضي هم من‬ ‫تـبــوأوا بأموالها المناصب اآلسيوية والدولية‪،‬‬ ‫بل إن الكويت دعمت المنظمات الرياضية التي‬ ‫ي ـت ــرأس ــون ـه ــا‪ ،‬ع ـب ــر اس ـت ـضــاف ـت ـهــا وتـخـصـيــص‬ ‫الميزانيات لها»‪ ،‬مضيفة أنهم «تنكروا‪ ،‬للكويت‪،‬‬ ‫وعـ ـمـ ـل ــوا ض ــده ــا ويـ ـتـ ـف ــاخ ــرون بـ ـع ــدم ال ـت ـم ـســك‬ ‫بدستورها‪ ،‬رغم علمهم األكيد أن القوانين المحلية‬ ‫م ـل ـتــزمــة ب ـل ــوائ ــح ون ـظ ــم ال ـم ـن ـظ ـمــات الــريــاض ـيــة‬ ‫الدولية»‪.‬‬

‫وأشــارت إلى أنها «سعت بكل إمكانياتها إلى‬ ‫منع وقوع اإليقاف من خالل التواصل مع اللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية»‪ ،‬الفتة إلى أن تلك اللجنة «بكل‬ ‫أسف قابلت ذلك بعدم المباالة واالستخفاف»‪.‬‬ ‫و ج ــددت الهيئة احترامها الميثاق األولمبي‬ ‫والـنـظــم األســاسـيــة لــات ـحــادات الــدول ـيــة‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫أنـ ـه ــا س ـت ـظــل ت ــداف ــع ع ــن «الـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫السيادية الصادرة وفق القنوات الرسمية‪ ،‬وحقوق‬ ‫الرياضيين الكويتيين‪ ،‬ولن ترضخ ألي ضغوط‬ ‫تهدف إلى النيل من الدولة»‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬

‫«داعش» يهاجم «حزام بغداد»‬ ‫و«تجاذب» داخل «الحشد»‬

‫‪٣٣‬‬

‫الجوعان األب الروحي لـ«التأمينات»‪ ...‬في رحاب الله الجارالله‪ :‬نشجب «مناسبة األحواز»‬ ‫ً ً‬ ‫غاليا لمطالباته بكشف المتورطين في الفساد وال نتدخل في شؤون الدول‬ ‫دفع من حياته وصحته ثمنا‬ ‫ً‬ ‫فقدت الكويت أمس أحد أبنائها البررة‪ ،‬رمزا‬ ‫من رموز العمل الوطني واإلنساني‪ ،‬أحد الغيورين‬ ‫ع ـلــى ح ـمــايــة م ــوارده ــا ومــال ـهــا ال ـع ــام‪ ،‬صــاحــب‬ ‫الكلمة الصادقة والمواقف الجريئة‪ ،‬األب الروحي‬ ‫لمؤسسة التأمينات االجتماعية‪ ،‬ومبتكر فكرتها‬ ‫النائب السابق حمد الجوعان‪ ،‬بعد معاناة مع‬ ‫ْ ً‬ ‫مسلما‬ ‫ال ـمــرض‪ ،‬انتهت برفعه الــرايــة البيضاء‬ ‫روحه لبارئها‪.‬‬ ‫ُو ِلد الجوعان‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬عام ‪ ،1947‬وحصل على‬ ‫ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عــام ‪،19٧0‬‬ ‫كما فاز بعضوية مجلس األمة عامي ‪ 1985‬و‪.1992‬‬

‫تولى المغفور له‪ ،‬بإذن الله تعالى‪ ،‬منصب‬ ‫المدير العام للتأمينات‪ ،‬منذ ‪ 1976‬حتى ‪،1983‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودفع من حياته وصحته ثمنا غاليا لمطالباته‬ ‫القوية بكشف المتورطين في الفساد‪ ،‬والتي‬ ‫نجم عنها محاولة اغتياله بإطالق النيران عليه‬ ‫ما أدى إلى إصابته بالشلل‪.‬‬ ‫و«الجريدة» التي آلمها هذا المصاب الجلل‪،‬‬ ‫تــدعــو ال ـلــه تـعــالــى أن يـتـغـمــد الـفـقـيــد بــواســع‬ ‫ه ـلــه وذو َّي ـ ــه وك ــل محبيه‬ ‫رحـمـتــه وأن يـلـهــم أ‬ ‫َ‬ ‫الصبر والسلوان‪َ َّ َّ ،‬‬ ‫َْ َ‬ ‫اج ُعون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫و«إنا ِللهِ و ِإنا ِإليهِ ر ِ‬

‫‪٠٥‬‬

‫مباحثات األمير والرئيس‬ ‫الطاجيكي تتوج بـ ‪6‬‬ ‫اتفاقيات تعاون‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬ ‫«الوطني»‪ :‬زيادة رأس‬ ‫المال تعزز المكانة التمويلية‬ ‫للمشاريع الضخمة‬

‫سيارات‬

‫أكد أنها اجتماعية شخصية وال علم للكويت بها‬ ‫أك ـ ــد نـ ــائـ ــب وزيـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫خــالــد الـجــارالـلــه أن دول ــة الكويت‬ ‫ت ـش ـجــب ال ـم ـنــاس ـبــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫التي تطرقت إلــى موضوع مدينة‬ ‫ً‬ ‫األحواز اإليرانية‪ ،‬مؤكدا أن «بالدنا‬ ‫ً‬ ‫تحترم سيادة الدول وليس منطقيا‬ ‫ً‬ ‫وال م ـع ـق ــوال أن ت ـت ـهــم بــال ـتــدخــل‬ ‫فــي الـشــؤون الداخلية إلي ــران‪ ،‬ألن‬ ‫ال ـم ــوق ــف ال ـك ــوي ـت ــي واضـ ـ ــح ب ـهــذا‬ ‫الشأن»‪.‬‬

‫وقـ ــال ال ـج ــارال ـل ــه‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫عـلــى هــامــش حـفــل افـتـتــاح سـفــارة‬ ‫جزر القمر أمس‪ ،‬إن تلك المناسبة‬ ‫االجتماعية «لــم تكن ل ـقـ ً‬ ‫ـاء‪ ،‬أو في‬ ‫إط ــار الملتقى اإلعــامــي الـعــربــي‪،‬‬ ‫بــل كانت مناسبة دعــا إليها أحد‬ ‫األشخاص وتواجد بها اإلعالم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لسنا على صلة أو علم‬ ‫بهذه المناسبة التي نرفضها كما‬ ‫نــرفــض الـتـطــرق إل ــى أي مــوضــوع‬

‫ً‬ ‫يمس األصــدقــاء فــي إي ــران»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن «الكويت بينت عبر القنوات‬ ‫الدبلوماسية موقفها من هذا األمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتلمسنا تفهما إيرانيا»‪.‬‬ ‫وعــن استدعاء القائم باألعمال‬ ‫الكويتي في طهران‪ ،‬أجاب‪« :‬تابعنا‬ ‫هــذا الموضوع بكل أســف‪ ،‬ونؤكد‬ ‫ال ـ ـت ـ ــزام دولـ ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت ب ـم ـب ــادئ‬ ‫الـسـيــاســة واح ـت ــرام س ـيــادة ال ــدول‬ ‫والتزامها حسن الجوار»‪03 .‬‬

‫‪٢٩‬‬ ‫جاكوار تضم ‪F-PACE‬‬ ‫الجديدة كليًا إلى عرينها‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤7‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٩ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻷﻣﻴﺮ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ ﺗﺘﻮج ﺑـ ‪ ٦‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﻌﺎون‬

‫ﺟﻮ ودي ﺳﺎد اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت وﻋﻜﺲ رﻏﺒﺔ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺣﻤﺎن‬

‫ﻋﻜﺴﺖ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟﺮاﻫﺎ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬رﻏﺒﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬واﺧﺘﺘﻤﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ‪ ٦‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ورﺣﻤﺎن ﻳﺮﻋﻴﺎن ﺗﻮﻗﻴﻊ أﺣﺪى اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎون‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﺼ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن اﻣﺎم ﻋﻠﻲ‬ ‫رﺣﻤﺎن‪ ،‬واﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪت اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗ ــﺮأس اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫وﺳ ـ ـﻤـ ــﻮ وﻟ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ ورﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻄ ــﺎﺟ ـﻴ ـﻜ ــﻲ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫رﺣ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ــﺮح ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳـ ـ ــﺮ ﺷ ــﺆون‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺠﺮاح‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﻦ اﻟ ـﺼــﺪﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺳـﺒــﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬

‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ أﻃﺮ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺪم ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬـﻤــﺎ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻫـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ذات اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وﺳـ ــﺎد اﻟـﻤـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت ﺟ ــﻮ ودي‬ ‫ﻋـﻜــﺲ روح اﻟـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ واﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻄﻴﺒﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﺠﺴﺪ‬ ‫رﻏ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫‪ 6‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫وﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ‬ ‫واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻄ ــﺎﺟ ـﻴ ـﻜ ــﻲ وﺳ ـﻤــﻮ‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺑـﻘـﺼــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺎن أﻣ ــﺲ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗـﻔــﺎﻫــﻢ ﺑـﻴــﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﻃــﺎﺟـﻴـﻜـﺴـﺘــﺎن‪ ،‬ﺑـﺸــﺄن‬

‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻳﺘﻠﻘﻰ دﻋﻮة ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮاﻛﺸﻮط‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧــﻮاف اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‬ ‫ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـﺴـﻠــﻢ ﺳـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ ﺑـﻘـﺼــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬ﻇـﻬــﺮ أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﺗﻀﻤﻨﺖ دﻋﻮة ﺳﻤﻮه ﻟﺤﻀﻮر اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ واﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻓﻲ ‪ 26 - 25‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮاﻛﺸﻮط‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎم ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ ﻟـﺴـﻤــﻮه وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻷﺻـ ـﻠ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ أﺣﻤﺪ وﻟﺪ أﻫﻞ داود‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟـﺠــﺮاح وﻧﺎﺋﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل آﺧــﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ اﻷﻣـﻴــﺮ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺔ‬ ‫إﻟﻰ رﺋﻴﺲ دوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎزﻳــﻪ وﺻ ـ ــﺎدق ﻣ ــﻮاﺳ ــﺎﺗ ــﻪ ﺑــﺎﺳـﺘـﺸـﻬــﺎد ﻃـﻴــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮات دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﻤﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ أﺛﻨﺎء ﻃﻠﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺸﻘﻴﻖ‪ ،‬ﺳــﺎﺋــﻼ ﺳﻤﻮه اﻟﻤﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻟــﻰ أن ﻳﺘﻐﻤﺪﻫﻤﺎ ﺑــﻮاﺳــﻊ رﺣـﻤـﺘــﻪ وﻳﺴﻜﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪ ،‬وأن ﻳﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﻣﻨﺎزل اﻟﺸﻬﺪاء‪ ،‬وﻳﻠﻬﻢ‬ ‫ذوﻳﻬﻢ ﺟﻤﻴﻞ اﻟﺼﺒﺮ وﺣﺴﻦ اﻟﻌﺰاء‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮه ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎرﻏــﻮاي ﻫــﻮارﺳـﻴــﻮ ﻛــﺎرﺗـﻴــﺲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻮﻓﻮر اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺒﻠﺪ اﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫دوام اﻟﺘﻘﺪم واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺚ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺳـﻤــﻮ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﺑﺒﺮﻗﻴﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﺸــﺎورات اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ وزارﺗـ ــﻲ ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻗ ـﻌ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻟـ ــﺪ‪ ،‬وﻋ ــﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻃ ــﺎﺟـ ـﻴـ ـﻜـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎن وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺳﺮاج اﻟﺪﻳﻦ أﺻﻠﻮف‪.‬‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻷﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﻌﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻟـ ــﺪ‪ ،‬وﻋ ــﻦ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن وزﻳﺮ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻴﻤﻮﻣﻦ ﻳﺘﻴﻤﻮف‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة ﺗ ـﻔ ــﺎﻫ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑــﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪،‬‬ ‫وﻋﻦ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ ﺳﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي‪ ،‬وﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ وزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ ﻋـﻴـﺴــﻰ اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪري‪ ،‬وﻋــﻦ‬

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن وزﻳﺮ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺷﻴﺮ ﻛﺎﺟﻴﻠﺰاده‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة ﺗ ـﻔ ــﺎﻫ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل اﻟـ ـ ــﺰراﻋـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وزﻳ ــﺮ اﻷﺷـﻐــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن وزﻳﺮ اﻟﺰراﻋﺔ ﻋﺰت‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺳﺘﺎري‪.‬‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﻗﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﻮﻫ ــﺎب‬ ‫اﻟﺒﺪر‪ ،‬وﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة ﻧ ـﻌ ـﻤــﺖ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺣـﻜـﻤــﺖ‬ ‫اﻟﻠﻪ زادة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻄــﺎﺟ ـﻴ ـﻜــﻲ‬ ‫وﺻــﻞ واﻟــﻮﻓــﺪ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ زﻳـ ـ ــﺎرة‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ــﺮق ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻳ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻋﻠﻰ رأس ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎر ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ‬

‫رﺣﻤﺎن ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫واﻟﻤﺤﻤﺪ واﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫أﻣﻴﺮ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺔ ﻣـ ــﺮزوق‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬ووزﻳـ ــﺮ ﺷ ــﺆون اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺮاح‪،‬‬ ‫وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻛﺒﺎر اﻟﻘﺎدة ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻠﺖ ﺑﻌﺜﺔ اﻟﺸﺮف اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان اﻷﻣـ ـﻴـ ــﺮي ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﻮان اﻷﻣ ـﻴ ــﺮي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﻒ اﻟﻠﻪ ﺷﺮار‪.‬‬ ‫وأﻗـ ــﺎم ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ ﻣــﺄدﺑــﺔ‬ ‫ﻏﺪاء ﻋﻠﻰ ﺷﺮف اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻀﻴﻒ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪.‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ اﻣﺲ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫رﺣﻤﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋـﻴــﺲ ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن إﻣ ــﺎم ﻋﻠﻲ رﺣـﻤــﺎن‪ ،‬ﻇﻬﺮ أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻣ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ أﻳﻀﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺣﻤﺎن أﻣﺲ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﺘﻮق ورؤﺳﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺣـﻀــﺮ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻼت رﺋـﻴــﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻟ ـﺸــﺮف اﻟـﻤــﺮاﻓـﻘــﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﻒ اﻟﻠﻪ ﺷﺮار‪.‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟ ـﺠــﺮاح‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻓﻮزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ :‬ﺗﺤﻘﻴﻖ »اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﻨﺎﺟﺰة«‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪل وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب اﻟ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل دأﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺷﻌﺎر »اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﻨﺎﺟﺰة« ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻮرش واﻟﻨﺪوات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺎر‬ ‫وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻧ ـﻄ ــﻼق أﻋ ـﻤ ــﺎل ورﺷ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫»ﺻ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺔ اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ واﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ« اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 19‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺣ ــﺮص اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﺷـ ـ ــﺮاك ﻛ ــﻞ اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﻘـﻴــﺎدﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻮرﺷــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻃ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺣـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻤ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺎت اﻷ ﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ د‪ .‬ﻋ ـﻠــﻲ ﻏ ـ ــﺎزي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟ ــﻪ ﺧـ ــﻼل اﻟـ ــﻮرﺷـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟــﻮرﺷــﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻷداء وزارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺪل و ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ‬ ‫وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮل ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﺗ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻏﺎزي أن »اﻟﺮؤﻳﺔ«‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان اﻟ ـ ــﻮرﺷ ـ ــﺔ ﺗـﻌـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﺷـ ـ ـ ــﺮو ﻃـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ــﺐ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮاﻓـ ـ ــﺮﻫـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻇـ ــﻒ‬

‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ‬

‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﻄﻤﻮح‬ ‫واﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ واﻗﻌﻴﺔ‬ ‫وﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن »اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ« ﻫــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرة ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت وواﺟﺒﺎت ﻟﻠﻮزارة‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺬي ﺗﺨﺪﻣﻪ‬ ‫وأﺻـﺤــﺎب اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺣ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ وﻣﻤﻜﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ وﻣﺤﻔﺰة و ﻣـﺤــﺪدة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﻨﻮد ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻷﺳﻮاق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3047‬االثنين ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الجارالله‪ :‬موقفنا واضح حيال ملتقى األحواز ونرفض المس بالدول‬

‫ً‬ ‫«لمسنا تفهما من الجانب اإليراني ومن غير المقبول اتهام الكويت بالتدخل في شؤون أي دولة»‬ ‫ناصر المانع‬

‫قال نائب وزير الخارجية إن ما‬ ‫يسمى بملتقى األحواز ًليس إال‬ ‫مناسبة اجتماعية‪ ،‬مؤكدا موقف‬ ‫الكويت الرافض للتدخل في‬ ‫شؤون الدول األخرى‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد ن ــائ ــب وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫خــالــد ال ـجــارال ـلــه أن "ال ـخــارج ـيــة"‬ ‫تابعت موضوع ما يسمى ملتقى‬ ‫األحواز‪ ،‬مؤكدا "أننا كنا ومازلنا‬ ‫وسنبقى نعلن دعمنا والتزامنا‬ ‫بمبادئ احترام سيادة الدول وعدم‬ ‫ال ـتــدخــل ف ــي شــؤون ـهــا الــداخـلـيــة‬ ‫واالل ـت ــزم بحسن ال ـج ــوار‪ ،‬وعليه‬ ‫من غير المنطقي وال المقبول أن‬ ‫تتهم الكويت بالتدخل في الشأن‬ ‫ال ــداخ ـل ــي ألي دول ـ ـ ــة"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫موقف الكويت واضــح في شجب‬ ‫هذه المناسبة االجتماعية التي تم‬ ‫التطرق فيها الى موضوع األحواز‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنها ليست ملتقى أو‬ ‫في إطار الملتقى اإلعالمي‪ ،‬وإنما‬ ‫هــي مناسبة اجتماعية‪ ،‬وليست‬ ‫لنا صلة على اإلطالق أو علم بهذه‬ ‫المناسبة االجتماعية ونرفضها‪،‬‬ ‫ونرفض أن يتم التطرق فيها الى‬ ‫موضوع يمس الجارة إيران‪.‬‬ ‫وأضاف الجارالله‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬خالل افتتاح سفارة‬ ‫جمهورية جزر القمر صباح أمس‪،‬‬ ‫أنه تم توضيح الموقف لألصدقاء‬ ‫فــي إ يـ ــران‪ ،‬ولمسنا تفهما منهم‬ ‫لهذا الموضوع‪ ،‬ونتمنى أن نغلق‬ ‫هذا الموضوع‪ ،‬ألن موقفنا واضح‬ ‫من هذه المناسبة االجتماعية‪.‬‬

‫البيان الكويتي‪-‬‬ ‫الياباني لم‬ ‫احتجاج صيني‬ ‫يتطرق إلى‬ ‫وع ـ ــن احـ ـتـ ـج ــاج ال ـص ـي ــن عـلــى‬ ‫أي أمر سلبي‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــان الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك الـ ـك ــويـ ـت ــي ‪-‬‬ ‫تجاه الصين‪...‬‬ ‫ال ـ ـي ـ ــاب ـ ــان ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـخ ـ ـصـ ــوص تـ ـف ــرد‬ ‫ال ـص ـيــن ف ــي ال ـم ـنــاطــق ال ـم ـتـنــازع‬ ‫وحريصون‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا بـ ـح ــري ــا‪ ،‬ق ـ ـ ــال‪ :‬وص ـل ـت ـنــا‬ ‫على عالقتنا‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـع ـل ــوم ــة‪ ،‬وهـ ــي تـصــريــح‬ ‫وتلميح لمسؤول ياباني إلحدى‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الـصـحــف الـيــابــانـيــة‪ ،‬وال يعنينا‬ ‫معها‬ ‫ه ــذا‪ ،‬لـكــن مــا يعنينا هــو مــا ورد‬

‫الجارالله ووزير خارجية جزر القمر خالل قص شريط افتتاح السفارة‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـي ــان ال ـخ ـت ــام ــي ل ـل ـكــويــت‬ ‫واليابان‪ ،‬والموقف الذي انعكس‬ ‫في هذا البيان‪ ،‬إضافة الى الموقف‬ ‫الـكــويـتــي ال ـم ـشــارك ف ــي الملتقى‬ ‫الصيني العربي بالدوحة‪ ،‬ونؤكد‬ ‫الـ ـت ــزامـ ـن ــا ب ـم ــا ورد فـ ــي ال ـب ـي ــان‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ال ـك ــوي ـت ــي ال ـي ــاب ــان ــي‪،‬‬ ‫فضال عن التزامنا بإعالن منتدى‬ ‫ال ــدوح ــة ال ــذي شــاركـنــا فـيــه بهذا‬ ‫ال ـشــأن‪ ،‬وال ــذي لــم يتطرق الــى أي‬ ‫أمر سلبي تجاه الصين‪ ،‬وأكدنا أن‬ ‫ما يتم بحثه في شرق آسيا‪ ،‬سواء‬ ‫بحرا أو بــرا تتعامل فيه الصين‬ ‫من منطلق تشاورها مع األطراف‬ ‫المعنية وفق مبادئ األمم المتحدة‬ ‫ومـيـثــاقـهــا‪ ،‬ووف ــق اتـفــاقـيــة األمــم‬ ‫المتحدة للبحار‪ ،‬مؤكدا عالقاتنا‬

‫االستراتيجية مع أصدقائنا في‬ ‫ال ـص ـي ــن‪ ،‬وإي ـم ــان ـن ــا بـ ــأن الـصـيــن‬ ‫ك ــدول ــة عـظـمــى ت ـم ــارس مـهــامـهــا‬ ‫وع ــاق ــات ـه ــا وفـ ــق م ـســؤول ـيــات ـهــا‬ ‫التاريخية في الحفاظ على األمن‬ ‫والسلم الدوليين‪.‬‬

‫اإليقاف الرياضي‬ ‫وعـ ــن ت ـصــويــت أك ـث ــر م ــن ‪170‬‬ ‫دولة ضد الكويت بشأن الرياضة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة م ـن ـهــا دول تـتـقــاضــى‬ ‫ق ــروض ــا وم ـعــونــات م ــن الـكــويــت‪،‬‬ ‫قال إننا نحترم اتحادات الكرة في‬ ‫هــذه الــدولــة‪ ،‬حيث إن التصويت‬ ‫تــم مــن خــال االت ـح ــادات فــي هــذه‬ ‫الدول‪ ،‬وهذا ليس تصويتا رسميا‬

‫العيسى‪ :‬لجان اختبارات الثانوية العامة جاهزة‬ ‫«التربية» و«التعليم العالي» تدعمان جهود «غراس» لمكافحة المخدرات‬ ‫الوزير العيسى إنه لمس‬ ‫قال‬ ‫ً ً‬ ‫استعدادا كامال في أثناء تفقده‬ ‫لجان اختبارات طلبة ًاالبتدائي‬ ‫والمتوسط أمس‪ ،‬معلنا جاهزية‬ ‫لجان اختبارات المرحلة‬ ‫الثانوية‪.‬‬

‫تشكيل لجان‬ ‫لتحديد‬ ‫معايير‬ ‫المناهج‬

‫الكندري‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى أن الــوزارة‬ ‫ات ـ ـخ ـ ــذت جـ ـمـ ـي ــع االس ـ ـت ـ ـع ـ ــدادات‬ ‫الستقبال طلبة المرحلة الثانوية‬ ‫ألداء اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات نـ ـه ــاي ــة الـ ـع ــام‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى جــاهــزيــة‬ ‫المدارس واكتمال لجان اختبارات‬ ‫المرحلة الثانوية التي ستنطلق‬ ‫غدا لطلبة المنازل‪ ،‬واالثنين المقبل‬ ‫للطلبة المنتظمين في المدارس‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـيـ ـس ــى‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن ع ـق ــب ت ـف ـق ــده ل ـجــان‬ ‫االخ ـت ـبــارات فــي مــدرسـتــي سـعــد بن‬ ‫عبادة االبتدائية وغرناطة المتوسطة‬ ‫لـلـبـنــات بـمـنـطـقــة الـعــديـلـيــة صـبــاح‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬إن اخـ ـتـ ـب ــارات ن ـهــايــة ال ـعــام‬ ‫الدراسي تسير وفق النظم واللوائح‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ‬ ‫خ ـطــة "االخ ـت ـب ــار ال ـم ــري ــح" لـضـمــان‬ ‫تحقيق الطلبة أفضل النتائج‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬لمسنا انتظام العمل‬ ‫ودقة االلتزام بمواعيد توزيع أوراق‬ ‫االخـتـبــار على الطلبة"‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫الــزيــارات التفقدية على الـمــدارس‬ ‫مـسـتـمــرة لـكــل الـ ـم ــدارس لــاطــاع‬ ‫على سير اللجان فيها حتى انتهاء‬ ‫االخ ـت ـب ــارات ف ــي جـمـيــع ال ـمــراحــل‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬أشـ ــاد ال ــوزي ــر‬ ‫ب ــال ـج ـه ــود ال ـح ـكــوم ـيــة واأله ـل ـي ــة‬ ‫الرامية إلــى تحصين الشباب من‬ ‫السلوكيات غير المحمودة واآلفات‬ ‫االجتماعية الخطيرة وفي مقدمتها‬ ‫المخدرات‪ ،‬باعتبارها واحــدة من‬ ‫أخطر اآلفــات التي تهدد صحتهم‬ ‫وم ـس ـت ـق ـب ـل ـه ــم‪ ،‬ومـ ـ ــن ثـ ــم ت ـق ــوض‬ ‫أرك ـ ـ ــان الـ ــدولـ ــة ال ـح ــدي ـث ــة‪ ،‬مـثـمـنــا‬ ‫الدور الحيوي والفاعل الذي يقوم‬

‫العيسى في حديث مع أحد طلبة «سعد بن عبادة» أمس‬ ‫به المشروع التوعوي للوقاية من‬ ‫المخدرات (غــراس) في استشراف‬ ‫مخاطر هذه اآلفة في مرحلة مبكرة‬ ‫نسبيا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن وزارتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـت ــربـ ـي ــة‬ ‫والـتـعـلـيــم ال ـعــالــي ل ــم تـ ـت ــرددا في‬ ‫ال ـم ـشــاركــة بـ ــالـ ــدورات الـتــدريـبـيــة‬ ‫لبرنامج (تثقيف األق ــران للوقاية‬ ‫من المخدرات) الى جانب باقة من‬ ‫المتدربين الذين تم اختيارهم من‬ ‫القطاعين العام والخاص"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أهمية الرسالة اإلنسانية والوطنية‬ ‫التي يحملها هــذا البرنامج الذي‬ ‫جـ ــاء ثـ ـم ــرة تـ ـع ــاون م ـش ـت ــرك بـيــن‬ ‫مشروع "غراس" ومؤسسة "مينتور‬ ‫العربية للوقاية من المخدرات"‪.‬‬

‫مراجعة ثانية‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬افتتح وكيل‬ ‫وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثري ورشة‬ ‫ع ـم ــل ب ـع ـثــة ال ـت ـق ـي ـيــم وال ـم ــراج ـع ــة‬

‫الثانية بالتعاون مع البنك الدولي‬ ‫ل ـ ـعـ ــرض الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫ب ــال ـب ــرن ــام ــج ال ـم ـت ـك ــام ــل ل ـت ـطــويــر‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫وأشاد األثري بجهود القائمين‬ ‫والعاملين على البرنامج المتكامل‬ ‫لتطوير التعليم في وزارة التربية‬ ‫والمركز الوطني لتطوير التعليم‬ ‫مـ ــن مـ ــديـ ــري مـ ـش ــاري ــع وأعـ ـض ــاء‬ ‫فرق لمناقشة البرنامج المتكامل‬ ‫ل ـت ـط ــوي ــر ال ـت ـع ـل ـي ــم فـ ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫مضيفا أن وزارة التربية تدعم هذا‬ ‫الـبــرنــامــج العـتـبــاره خـطــوة مهمة‬ ‫وأساسية لهذا المشروع المتكامل‬ ‫لتطوير التعليم في الكويت‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أك ـ ـ ــدت الــوك ـي ـلــة‬ ‫الـمـســاعــدة للتعليم ال ـعــام فاطمة‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري ان ـ ــه ت ــم ت ـش ـك ـيــل ل ـجــان‬ ‫لتحديد معايير مناهج المرحلة‬ ‫الثانوية الخاصة بالمواد الدراسية‬ ‫االساسية‪ ،‬وسيتم المضي الحقا‬ ‫في تحديد معايير المواد االخرى‪.‬‬

‫«األحمدي» كرمت مدارسها‬ ‫الفائزة في مسابقة الروبوت‬

‫«التربية» تعلن حاجتها‬ ‫إلى موجه عام للحاسوب‬

‫ك ــر م ــت اإلدارة ا ل ـعــا مــة لـمـنـطـقــة األ حـ ـم ــدي التعليمية‬ ‫المدارس الفائزة في مسابقة الروبوت‪ ،‬التي نظمها مركز‬ ‫صباح األحمد للموهبة واالب ــداع‪ ،‬بحضور المدير العام‬ ‫للمنطقة وليد العومي‪ ،‬و مــد يــر إدارة االنشطة التربوية‬ ‫د‪ .‬مــاجــد الـعـلــي‪ ،‬وج ـمــع مــن قـيــاديــي وم ــدي ــري ال ـمــدارس‬ ‫باألحمدي‪.‬‬ ‫وأش ــاد العومي بهذا االنـجــاز المميز الــذي تحقق هذا‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬وال ــذي جــاء نتيجة وتــرجـمــة للعديد مــن الجهود‬ ‫الـمـمـيــزة‪ ،‬س ــواء مــن خ ــال الـمـنـطـقــة او مــن خ ــال إدارات‬ ‫مدارسها‪.‬‬

‫أعلنت وزارة التربية حاجتها لشغل وظيفة موجه فني عام‬ ‫لمادة الحاسب اآللــي بقطاع التعليم الـعــام‪ ،‬مشترطة أن يكون‬ ‫الراغب في شغل الوظيفة حاصال على مؤهل جامعي تربوي‪،‬‬ ‫وذا خبرة في مجال العمل بمدة ال تقل عن ‪ 18‬سنة‪ ،‬أو أن يكون‬ ‫حاصال على مؤهل جامعي غير تربوي وخبرة في مجال العمل‬ ‫ال تقل عن ‪ 19‬سنة‪ ،‬أو أن يكون حاصال على دبلوم تربوي وخبرة‬ ‫في مجال العمل بمدة ال تقل عن ‪ 21‬سنة‪.‬‬ ‫كما اشترطت أن يكون لديه مدة خدمة ال تقل عن اربع سنوات‬ ‫في وظيفة موجه فني أول مــادة دراسـيــة‪ ،‬وحاصال على تقرير‬ ‫كفاءة بدرجة ممتاز عن السنتين األخيرتين‪.‬‬

‫للدول‪ ،‬مؤكدا أنه ال يمكن بأي حال‬ ‫مــن األح ـ ــوال أن نـتــدخــل أو نؤثر‬ ‫أو نضغط على أي اتحاد في أي‬ ‫دولة‪ ،‬معربا عن أسفه لما حصل‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬كنا نتمنى أن تكون‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك قـ ـن ــاع ــة لـ ـ ــدى االت ـ ـح ـ ــادات‬ ‫بــأه ـم ـيــة رف ـ ــع ه ـ ــذا ال ـظ ـل ــم‪ ،‬وه ــو‬ ‫ت ـج ـم ـيــد ال ـن ـش ــاط ــات الــريــاض ـيــة‬ ‫الكويتية الدولية‪ ،‬بكل أسف هذه‬ ‫هــي نتيجة ا لـتـصــو يــت السلبية‪،‬‬ ‫وعلى الكويت أن تتحرك باتجاه‬ ‫آخر وأسلوب آخر يمكن من خالله‬ ‫الـ ـت ــواص ــل مـ ــع ه ـ ــذه االتـ ـ ـح ـ ــادات‬ ‫وت ـغ ـي ـي ــر قـ ـن ــاع ــاتـ ـه ــا ل ـم ـص ـل ـحــة‬ ‫الرياضة الكويتية"‪.‬‬ ‫و ع ــن مطلبه بتجميد اإل نـتــاج‬ ‫الـنـفـطــي‪ ،‬قـ ــال‪ :‬ل ــم أق ـصــد إذا كــان‬

‫هناك قبول أو رفض لهذا الطلب‪،‬‬ ‫لـكــن مــا قـصــدتــه هــو أن ه ــذا كــان‬ ‫مطلب دول األوبك والدول الرئيسة‬ ‫في المنظمة‪ ،‬ونأمل أن يتحقق في‬ ‫االجتماع القادم‪.‬‬

‫تواصل وتنسيق‬ ‫وعـ ـ ـ ــن اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح س ـ ـ ـفـ ـ ــارة جـ ــزر‬ ‫القمر‪ ،‬قال الجارالله إن العالقات‬ ‫ب ـيــن ال ـكــويــت وج ـم ـهــوريــة الـقـمــر‬ ‫المتحدة متينة‪ ،‬وإن هناك تواصال‬ ‫وتنسيقا مستمرين بين البلدين‬ ‫على جميع المستويات‪ ،‬مضيفا‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي على هامش‬ ‫االفتتاح صباح أمس‪ ،‬إن الكويت‬ ‫ح ـظ ـيــت ب ــدع ــم ج ـم ـهــوريــة الـقـمــر‬

‫المتحدة في ترشيحها لعضوية‬ ‫األمــم المتحدة غير الدائمة لعام‬ ‫‪ ،2019-2018‬إضــافــة ال ــى وجــود‬ ‫تـنـسـيــق ف ــي ال ـم ـحــافــل ال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫ف ـض ــا عـ ــن وج ـ ـ ــود نـ ـش ــاط كـبـيــر‬ ‫ج ــدا لـصـنــدوق الـكــويـتــي لتنمية‬ ‫فـ ــي جـ ـمـ ـه ــوري ــة الـ ـقـ ـم ــر‪ ،‬وهـ ـن ــاك‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات ك ــوي ـت ـي ــة ل ـل ـق ـطــاع‬ ‫الخاص هناك‪ ،‬ونتطلع ألن تسهم‬ ‫هذه السفارة في تطوير العالقات‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن اتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق ب ـ ـيـ ــن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وجمهورية القمر بشأن استضافة‬ ‫األخيرة لـ "بــدون" الكويت‪ ،‬قال‪ :‬ال‬ ‫أستطيع ان أتـحــدث عــن شــيء لم‬ ‫أطلع عليه بشأن االتفاق الخاص‬ ‫بــال ـبــدون‪ ،‬مــؤكــدا أن فـتــح سـفــارة‬ ‫جزر القمر جاء لتعزيز العالقات‬ ‫بين البلدين‪ ،‬الفـتــا إلــى أن هناك‬ ‫تــوج ـهــا كــوي ـت ـيــا دائـ ـم ــا الف ـت ـتــاح‬ ‫س ـ ـفـ ــارات ل ـه ــا ف ــي م ـخ ـت ـلــف دول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد وزير خارجية‬ ‫جــزر القمر‪ ،‬د‪ .‬عبدالكريم محمد‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـع ــاق ــات بـ ـي ــن ب ـ ـ ــاده ودولـ ـ ــة‬ ‫الكويت "الوطيدة والمتينة‪ ،‬والتي‬ ‫تزداد نموا يوما بعد يوم"‪.‬‬

‫أسس متينة‬ ‫وقال الوزير في كلمة له خالل‬ ‫الـحـفــل إن افـتـتــاح ه ــذه الـسـفــارة‬ ‫في مثل هذه الظروف جاء تعزيزا‬ ‫للعالقات وتـبــادل الـخـبــرات بين‬ ‫جـمـهــوريــة ج ــزر الـقـمــر والـكــويــت‬ ‫ف ــي شـتــى ال ـم ـجــاالت وب ـن ــاء أطــر‬ ‫الـتـعــاون على أســس متينة بين‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ال ـع ــاق ــات ال ـق ـمــريــة ‪-‬‬ ‫الكويتية تعكس قدرا غير مسبوق‬ ‫من التفاهم والتنسيق والتشاور‬

‫ال ـس ـيــاســي ال ـم ـش ـتــرك وال ـت ـع ــاون‬ ‫المستمر‪ ،‬معربا عن شكره لدولة‬ ‫الـكــويــت ق ـيــادة وحـكــومــة وشعبا‬ ‫عـ ـل ــى م ــواقـ ـفـ ـه ــا الـ ــداع ـ ـمـ ــة ل ـج ــزر‬ ‫القمر‪ ،‬والوقوف الى جانبها لدعم‬ ‫تنميتها في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫وأعرب عن شكره الجزيل لوزارة‬ ‫الخارجية الكويتية على دورهــا‬ ‫الفاعل والـبـنــاء على التسهيالت‬ ‫الكبيرة التي قدمتها من أجل فتح‬ ‫سفارة جمهورية جزر القمر‪ ،‬ولكل‬ ‫من ساهم في هذا الحفل الميمون‪.‬‬

‫تاريخ مشترك‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أث ـ ـ ـنـ ـ ــى ال ـ ـقـ ــائـ ــم‬ ‫بـ ـ ــاألع ـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار األول‬ ‫بــال ـس ـفــارة‪ ،‬أبــوب ـكــر ب ــره ــان‪ ،‬على‬ ‫ال ـع ــاق ــات ب ـيــن ال ـب ـل ــدي ــن‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تستند على رواب ــط ال ــدم والــديــن‬ ‫والـ ـت ــاري ــخ ال ـع ــري ــق وال ـم ـش ـت ــرك‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـن ــا "أن ـ ـهـ ــا مـ ــا ك ــان ــت لـتـصــل‬ ‫ال ـ ــى ه ـ ــذا ال ـم ـس ـت ــوى إال بـفـضــل‬ ‫العمل ال ــدؤوب والــرعــايــة الدائمة‬ ‫وال ـت ـن ـس ـي ــق ال ـم ـس ـت ـمــر ل ــوزي ــري‬ ‫خارجية البلدين"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ه ـ ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫جـ ــاءت تــرسـيـخــا آلمـ ــال وط ـمــوح‬ ‫شعبينا القمري والكويتي لمزيد‬ ‫مـ ــن عـ ــاقـ ــات الـ ـتـ ـع ــاون وال ـ ـتـ ــآزر‬ ‫فــي جـمـيــع ال ـم ـجــاالت السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية والدفع‬ ‫بها وبلوغها آفاقا أوسع‪.‬‬ ‫وأعرب الوزير عن شكره لسمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫على جهوده وتوجيهاته القيمة‬ ‫ورعــاي ـتــه‪ ،‬ووق ــوف سـمــوه الــدائــم‬ ‫الـ ـ ــى ج ــان ــب جـ ـ ــزر الـ ـقـ ـم ــر‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫بــال ـت ـشــاور الـمـسـتـمــر م ــع شقيقه‬ ‫رئيس جمهورية القمر المتحدة‬ ‫د‪ .‬إكليل ظنين‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫الخياط‪ :‬القيادات التربوية والمناهج والمعلمون وطرق‬ ‫التدريس أهم أسباب تدني التعليم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤7‬االثنين ‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«تجاربي الميدانية كانت حال لكثير من المشكالت في تعليم العربية»‬ ‫فهد الرمضان‬

‫حمزة الخياط تربوي متقاعد‪ ،‬يوصف بأنه التربوي األكثر‬ ‫تأثيرا في المجتمع الكويتي‪ ،‬حورب عندما كان يطبق‬ ‫أساليب غير معروفة لدى وزارة التربية‪ ،‬وقدم استقالته‬ ‫بعد ‪ 20‬عاما من الكفاح‪ ،‬لتتلقفه الجمعية الثقافية‬ ‫االجتماعية النسائية عن طريق عضوتها لولوة المال‪،‬‬ ‫التي هيأت له مكانا لتطبيق أفكاره اإلبداعية في اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وها هو اآلن يقدم مئات الفائقين من كل عام‬ ‫ويدخل كل بيت في المجتمع الكويتي‪ ،‬وأصبح حديث‬ ‫المجتمع في جلساتهم‪ ،‬وأطلقوا عليه ألقابا‬ ‫كـ "الساحر" و"األستاذ المبدع" و"المعلم الكبير"‪.‬‬

‫حتى اآلن ال‬ ‫دور لرياض‬ ‫األطفال‬ ‫في السلم‬ ‫التعليمي‬ ‫بالكويت‬

‫تدني مستوى‬ ‫التعليم خالل‬ ‫الـ ‪ 30‬سنة‬ ‫الماضية أدى‬ ‫إلى وجود‬ ‫موظفين‬ ‫هامشيين‬ ‫تزدحم بهم‬ ‫الوزارات‬

‫ال تجعلوا‬ ‫ً‬ ‫«التربية» مكانا‬ ‫للمحسوبية‬ ‫في اختيار‬ ‫أصحاب‬ ‫المناصب‬ ‫بالوظائف‬ ‫القيادية‬

‫واستطاع الخياط أن يغرس حب القراءة في نفوس‬ ‫الناشئة الذين استطاعوا رغم صغر أعمارهم أن يتقنوا‬ ‫مهارات اللغة العربية وفنونها للمراحل األولى من‬ ‫التعليم‪ ،‬وكرمته المملكة العربية السعودية‪ ،‬وله تجارب‬ ‫رائدة في تعليم األطفال اللغة العربية‪.‬‬ ‫وله أيضا شهرة واسعة بين الكويتيين ودول مجلس‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫وحرصا من "الجريدة" على نفض غبار العملية التعليمية‬ ‫والتعرف على أسباب ضعفها‪ ،‬التقت المربي الفاضل‬ ‫حمزة الخياط‪ ،‬الذي ّ‬ ‫حمل قياديي "التربية" والمناهج‬

‫● ب ــداي ــة‪ ،‬بـحـكــم كــونــك تــربــويــا‬ ‫قديما‪ ،‬من وجهة نظرك ما أسباب‬ ‫تدني مستوى التعليم في البالد‬ ‫خ ـ ــال الـ ـعـ ـق ــود الـ ـم ــاضـ ـي ــة؟ وم ــن‬ ‫يتحمل مسؤولية ذلك؟‬ ‫ إن ا لـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادات ا ل ـ ـتـ ــر بـ ــو يـ ــة‬‫والتعليمية من وجهة نظري هي‬ ‫ال ـعــائــق األول لـتـطــويــر الـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫ألن التعليم يعاني التدهور منذ‬ ‫أوائـ ـ ــل الـتـسـعـيـنـيــات وال ـق ـي ــادات‬ ‫ال ـتــربــويــة ل ــم تـفـعــل شـيـئــا ســوى‬ ‫تـشـخـيــص ال ـم ـش ـك ـلــة‪ ،‬ولـ ــم تـضــع‬ ‫الحلول المناسبة لتطوير التعليم‪،‬‬ ‫وخ ـل ـفــت وراء ه ـ ــا إرثـ ــا ك ـب ـيــرا في‬ ‫تدني مستوى مخرجات التعليم‪،‬‬ ‫وتـعــدى ذلــك إلــى فشل مؤسسات‬ ‫الــدولــة فــي برامجها ومشاريعها‬ ‫الـتـنـمــويــة‪ ،‬وإل ــى وج ــود موظفين‬ ‫هامشيين تزدحم بهم الوزارات‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن األزم ـ ــة ال ـت ــي تعيشها‬ ‫الكويت في التعليم سببها اختيار‬ ‫القيادات عن طريق "المحسوبية‬ ‫والواسطة والعائلة"‪ ،‬دون النظر‬ ‫إلى كفاءة المتقدم للقيادة‪ ،‬وإذا تم‬ ‫اختيار القيادات على النمط نفسه‬ ‫(هذا ولدنا ويستاهل)‪ ،‬فإن التعليم‬ ‫سيعيد العقول نفسها‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬إن الـمـســؤول األول عن‬ ‫تطور التعليم هي كفاءة القيادات‬ ‫الـتــربــويــة‪ ،‬ثــم المناهج‪ ،‬فالمعلم‪،‬‬ ‫وأساليب األداء وطــرق التدريس‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ــرتـ ـب ــط ج ـ ـ ـ ــودة ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫بالقيادات التربوية ارتباطا وثيقا‬ ‫بـكـفــاءة هــذه الـقـيــادة‪ ،‬وسأعطيك‬ ‫مثاال على كفاءة القيادة في تطوير‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـنـ ـ ــت م ـ ـ ـ ــدرس ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي بـ ـ ــدايـ ـ ــة‬ ‫التسعينيات بمدرسة عبدالمحسن‬ ‫ال ـب ـح ــر‪ ،‬وك ـ ــان م ــدي ــره ــا األس ـت ــاذ‬ ‫ال ـق ــدي ــر ن ــاص ــر ال ـع ـص ـي ـمــي ال ــذي‬ ‫يتميز بقيادة قلما تجدها في هذا‬ ‫الوقت‪ ،‬كان قائدا مبدعا في مجاله‪،‬‬ ‫يمتاز بــروح االبـتـكــار والتجديد‪،‬‬ ‫مفعم بالحيوية والنشاط‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ـ ـ ــرت ه ـ ـ ــذه ال ـ ـص ـ ـفـ ــات ع ـلــى‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـع ــام ـل ـي ــن ف ــي ال ـم ــدرس ــة‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن أخ ـ ـل ـ ـصـ ــوا وأب ـ ـ ــدع ـ ـ ــوا فــي‬ ‫عملهم‪ ،‬وكانت المدرسة من أفضل‬ ‫‪ 100‬مــدرســة ابـتــدائـيــة فــي العالم‬ ‫(ال ـيــون ـس ـكــو)‪ ،‬وكـ ــان ل ـهــا مجلس‬ ‫آب ـ ـ ــاء ي ـت ـك ــون مـ ــن كـ ـب ــار رج ـ ــاالت‬ ‫الدولة‪ ،‬يرسم السياسة التعليمية‬ ‫التي تنتهجها الـمــدرســة‪ ،‬وكانت‬ ‫ميزانيتها السنوية من تبرع اآلباء‬ ‫‪ 30‬ألف دينار‪ ،‬وكان لديها كتيبات‬ ‫مـ ـس ــان ــدة ل ـل ـم ـن ــاه ــج ال ـم ــدرس ـي ــة‬ ‫ومـ ـخـ ـتـ ـب ــرات ح ــديـ ـث ــة‪ ،‬وم ـخ ـت ـبــر‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬وأشــادت الوفود التي‬ ‫كانت تــزور المدرسة بجهود هذا‬ ‫القائد البارع بما لمسوه من تميز‬ ‫وابداع تالميذها‪.‬‬

‫مستوى الطلبة‬ ‫● ما رأيك بمستوى الطلبة في‬ ‫المراحل الدراسية خاصة في اللغة‬ ‫العربية؟‬ ‫ التعليم في الكويت متدهور‪،‬‬‫وثقافة الطالب سطحية في كثير‬ ‫م ــن ال ـم ـعــارف وال ـع ـل ــوم‪ ،‬وتـعــانــي‬ ‫اللغة العربية في مدارسنا ضعفا‬ ‫واض ـ ـ ـحـ ـ ــا‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى أخـ ـط ــاء‬

‫جسيمة في اإلمالء‪ ،‬وهناك شكاوى‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس الـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة مــن‬ ‫خريجي المرحلة االبتدائية الذين‬ ‫ي ـخ ـط ـئــون ف ــي ك ـتــابــة أس ـمــائ ـهــم‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى الضعف الــواضــح في‬ ‫مـ ـه ــارات وفـ ـن ــون ال ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫والتحدث‪.‬‬ ‫● وما األسباب؟‬ ‫ األسباب كثيرة منها انشغال‬‫األط ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــال ب ـ ـكـ ــل أن ـ ـ ـ ـ ـ ــواع اإلع ـ ـ ـ ــام‬ ‫وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‪ ،‬وضـ ـع ــف ط ــرق‬ ‫الـتــدريــس لــدى بـعــض المعلمين‪،‬‬ ‫وعدم وجود طرق جديدة لتعليم‬ ‫م ـهــارات الـلـغــة الـعــربـيــة‪ ،‬وطغيان‬ ‫األل ـ ـعـ ــاب اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة الـمـسـلـيــة‬ ‫وال ـم ـم ـت ـعــة‪ ،‬وع ـ ــدم ق ـ ــدرة ال ـك ـتــاب‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرسـ ـ ــي ع ـ ـلـ ــى مـ ـن ــافـ ـسـ ـتـ ـه ــا‪،‬‬ ‫والـتــركـيــز عـلــى الـلـغــة اإلنـكـلـيــزيــة‬ ‫لــوجــودهــا فــي األج ـهــزة واأللـعــاب‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬وإع ــداد المناهج ال‬ ‫تساهم في رفع المستوى اللغوي‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫● أ يــن تضع مكانة المعلم في‬ ‫السلم التعليمي؟‬ ‫ ج ــودة الـنـظــام التعليمي في‬‫المراحل األولى من التعليم تعتمد‬ ‫على جــودة المعلم‪ ،‬الــذي يحتاج‬ ‫إل ـ ــى م ـس ـت ــوى ع ـ ــال م ــن ال ـتــأه ـيــل‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــز‪ ،‬وم ـع ـلــم يـمـتـلــك قـ ــدرات‬ ‫عقلية وخـبــرات واسـعــة ومـعــارف‬ ‫وافية عن نمو الطفل وخصائصه‪.‬‬ ‫وع ـمــدت ال ــدول المتقدمة على‬ ‫تـ ـخـ ـصـ ـي ــص أفـ ـ ـض ـ ــل ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن‬ ‫والمعلمات الحاصلين على شهادة‬ ‫الماجستير لـلـمــراحــل األول ــى من‬ ‫ال ـتـعـلـيــم‪ ،‬ومـنـحـهــم م ــزاي ــا مــالـيــة‬ ‫ومـ ـعـ ـن ــوي ــة مـ ـق ــارن ــة ب ــال ــوظ ــائ ــف‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫أمــا إذا كــان المعلم ضعيفا في‬ ‫أدائ ــه كما يــدعــي الـمـســؤولــون في‬ ‫وزارة ال ـتــرب ـيــة ف ــذل ــك ي ـع ــود إلــى‬ ‫ضعف إعــداده بكلية التربية‪ ،‬وان‬ ‫المناهج الدراسية ال تعطي له أي‬ ‫مجال لإلبداع لضخامتها‪ ،‬وطريقة‬ ‫تعليمها التي تعتمد على الحفظ‬ ‫والتلقين‪ ،‬كما أن عملية تقويمه‬ ‫ي ـغ ـل ــب ع ـل ـي ـه ــا ط ــاب ــع ال ـت ـف ـت ـيــش‬ ‫وت ـص ـي ــد األخ ـ ـط ـ ــاء‪ ،‬وت ــوجـ ـي ــه ال‬ ‫يترك له حرية اختيار الطريقة أو‬ ‫األسلوب المناسب في التعليم‪.‬‬

‫إنشاء مراكز متخصصة‬ ‫● هل ترى حاجة إلنشاء مراكز‬ ‫متخصصة تحتوي على خبرات‬ ‫فنية ومحلية وأ جـنـبـيــة لتطوير‬ ‫قدرات المعلمين؟‬ ‫ إنـشــاء الـمــراكــز المتخصصة‬‫للتدريب المهني سينعكس على‬ ‫مستوى أداء المعلمين مع تحسين‬ ‫جودة التعليم بكل تأكيد‪ ،‬كما ان‬ ‫المنظومة التعليمية تفتقد تدريبا‬ ‫حقيقيا لتدريب المعلمين‪ ،‬ونظرا‬ ‫لضعف الـ ــدورات الـتــدريـبـيــة نــرى‬ ‫الـكـثـيــر م ــن الـمـعـلـمـيــن يـتـهــربــون‬ ‫منها‪ ،‬ويبحثون عن كل جديد في‬ ‫حقل التربية والتعليم من الكتب‬ ‫واإلنترنت وغيرها‪ ،‬والتدريب أثناء‬ ‫الخدمة ينبغي أن يكون مستمرا‬ ‫بحيث يـكــون المعلم عـلــى اطــاع‬ ‫دائــم على تطور النظام التربوي‬ ‫وتطوير أساليب األداء وغيرها‪.‬‬

‫التعليمية المسؤولية المباشرة عن تردي مستوى‬ ‫التعليم في البالد‪ ،‬مشيرا إلى أن الـ‪ 30‬عاما‬ ‫الماضية شهدت تراجعا كبيرا في مستوى المخرجات‬ ‫وضعفا في كثير من المهارات‪ ،‬والسيما اللغة العربية‪.‬‬ ‫وقال الخياط في لقائه مع "الجريدة" إن المناهج‬ ‫الحديثة المطورة التي تتغنى بها وزارة التربية "ال‬ ‫تسمن وال تغني من جوع"‪ ،‬مشيرا إلى أنها تفتقر إلى‬ ‫ّ‬ ‫التشويق المطلوب الذي يرغب طلبة الصفوف األولى‬ ‫في المرحلة االبتدائية بالتعليم‪ ،‬وفي ما يلي تفاصيل‬ ‫اللقاء‪:‬‬ ‫هل باستطاعتنا تعليمهم بعض‬ ‫المواد‪ ،‬ومنها اللغة العربية؟‬ ‫ أن ــا م ــن أوائـ ــل الـمـعـلـمـيــن في‬‫ال ـك ــوي ــت والـ ــوطـ ــن ال ـع ــرب ــي مـمــن‬ ‫طـ َّـبــق ن ـم ــاذج وب ــرام ــج وأســال ـيــب‬ ‫تعليمية ناجحة في تعليم اللغة‬ ‫العربية لرياض األطفال‪ ،‬وحققت‬ ‫فيها نتائج باهرة أذهلت الخبراء‬ ‫أثناء محاضراتي في بعض الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ال ـط ـفــل ال ـكــوي ـتــي ي ـم ـتــاز بعقل‬ ‫متفتح قادر على استيعاب كل ما‬ ‫ُيـقــدم لــه مــن مـعـلــومــات‪ ،‬إذا كانت‬ ‫تناسب قدراته العقلية‪ ،‬وذلك عن‬ ‫ت ـج ــارب ق ـمــت ب ـهــا م ـنــذ ‪ 25‬عــامــا‬ ‫وحتى اآلن‪.‬‬

‫حمزة الخياط أثناء إحدى الحصص‬ ‫الدراسية في مركز اإلبداع‬

‫مناهج متواضعة‬ ‫و ه ـ ـنـ ــا أود أن أ ش ـ ـيـ ــر إ لـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـث ــورة ال ـهــائ ـلــة ف ــي الـمـعـلــومــات‬ ‫واإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــات سـ ــاعـ ــدت عـلــى‬ ‫ظهور أساليب جــديــدة فــي مجال‬ ‫التربية والتعليم‪ ،‬يجب أن يكون‬ ‫ال ـم ـع ـلــم ع ـلــى اط ـ ــاع عـلـيـهــا عبر‬ ‫التدريب المستمر‪ ،‬والتي تتضمن‬ ‫تزويد المعلم بكل جديد في مجال‬ ‫العملية التربوية والتعليمية‪.‬‬

‫حلول‬ ‫● م ــا ال ـح ـلــول ال ـت ــي تـقـتــرحـهــا‬ ‫ل ـل ــوص ــول إلـ ــى ع ـم ـل ـيــة تـعـلـيـمـيــة‬ ‫ناجحة؟‬ ‫ أوال ي ـ ـجـ ــب أن ي ـ ـتـ ــم و ضـ ــع‬‫األشخاص القادرين على التجديد‬ ‫واالبـتـكــار‪ ،‬ولديهم أفكار ابداعية‬ ‫ف ــي م ــراك ــز ق ـي ــادي ــة‪ ،‬واالس ـت ـعــانــة‬ ‫ب ــال ـخ ـب ــرات ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬واالن ـف ـت ــاح‬ ‫على النماذج التربوية المتطورة‬ ‫واخـ ـتـ ـي ــار األفـ ـض ــل ب ـم ــا ي ـنــاســب‬ ‫بيئتنا‪ ،‬وإش ــراك أهــل الميدان من‬ ‫مــديــري ال ـمــدارس والمعلمين في‬ ‫عملية وضــع المناهج‪ ،‬واإلســراع‬ ‫فــي تعليم ري ــاض األط ـف ــال اللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــب اي ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــا ت ـ ــوظـ ـ ـي ـ ــف‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا ف ـ ــي الـ ـمـ ـن ــاه ــج‬ ‫الجديدة‪ ،‬وتحديد أدوار المعلمين‬ ‫في ربط التكنولوجيا مع أساليب‬ ‫ال ـت ـع ـل ــم‪ ،‬والـ ـتـ ـع ــاون م ــع ش ــرك ــات‬ ‫وجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــات ع ــالـ ـمـ ـي ــة لـ ـت ــدري ــب‬ ‫المعلمين أثـنــاء الـخــدمــة‪ ،‬ووضــع‬ ‫أس ــس تـعـلـيـمـيــة تــربــويــة جــديــدة‬ ‫تعتمد على تنمية القدرات العقلية‬ ‫لــدى أبنائنا‪ ،‬وربــط الـمــدارس عن‬ ‫طريق شبكة الحاسب اآللي‪ ،‬وفصل‬ ‫وزارة التربية عن التعليم العالي‪،‬‬ ‫والـتـشــدد فــي آلـيــة دخ ــول الطالب‬ ‫كلية التربية النتقاء االفضل‪.‬‬ ‫● ما رأيك في مستوى مخرجات‬ ‫التعليم بالكويت؟‬ ‫ أعـتـقــد أن الـنـقــد ال ـمــوجــه من‬‫داخ ــل الـ ــوزارة للوضع التعليمي‬ ‫أشد بكثير من النقد الذي يوجهه‬ ‫األشخاص الذين يعملون خارجها‪،‬‬ ‫و مـنــذ التسعينيات حـتــى يومنا‬ ‫هذا جميع الــوزراء الذين تعاقبوا‬ ‫عـلــى وزارة الـتــربـيــة وع ــن طــريــق‬ ‫وسائل اإلعالم أكدوا ضعف وتدني‬ ‫مستوى التعليم بالكويت‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال ننسى الــدراســات التي قــام بها‬

‫الجمعية‬ ‫الثقافية‬ ‫االجتماعية‬ ‫النسائية هيأت‬ ‫المكان لتطبيق‬ ‫افكاري‬

‫إذا لم نبدأ‬ ‫بتحسين‬ ‫التعليم فسيظل‬ ‫هذا التعليم‬ ‫يعيد العقول‬ ‫نفسها‬

‫ال ـخ ـبــراء مــن كــوريــا وسـنـغــافــورة‬ ‫وغ ـي ــره ــم‪ ،‬وع ـل ــى رأسـ ـه ــم تــونــي‬ ‫بلير‪ ،‬وأكدوا الضعف الواضح الذي‬ ‫يعانيه التعليم بالكويت‪.‬‬ ‫إن مخرجات التعليم في الكويت‬ ‫أدت إل ــى تـضـخــم الـ ـ ــوزارات بعدد‬ ‫كبير مــن الموظفين الهامشيين‪.‬‬ ‫ورغم اإلنفاق الهائل على التعليم‪،‬‬ ‫ف ــإن ال ـش ــواه ــد تـشـيــر إل ــى ضعف‬ ‫الـتـحـصـيــل الـعـلـمــي ل ــدى الـطـلـبــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬فــال ـطــالــب الـكــويـتــي‬ ‫ب ـمــؤخــرة ال ـ ــدول ف ــي م ــدى ج ــودة‬ ‫التعليم باالختبارات العالمية‪ ،‬في‬ ‫حين تخصص الحكومة ميزانيات‬ ‫مرتفعة للتعليم تعادل نظيرتها‬ ‫ب ــال ــدول الـمـتـقــدمــة‪ ،‬م ـثــل‪ :‬الـيــابــان‬ ‫وكوريا وفنلندا وغيرها‪ ،‬لكن هذا‬ ‫وحده ال يكفي إلصالح الخلل في‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـقـ ـ ــد ع ـ ـ ـ ـ َّـب ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫التعليمية األ كــاد يـمـيــة‪ ،‬بما فيها‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬عن وجود ضعف‬ ‫ع ـ ــام ل ـ ــدى ال ـط ـل ـب ــة ال ـم ـل ـت ـح ـق ـيــن‬ ‫بالجامعات في مواد كثيرة‪ ،‬منها‬ ‫الـلـغــة الـعــربـيــة وال ـم ــواد العلمية‪،‬‬ ‫ولعل أهم أسباب فشل التعليم في‬ ‫الكويت‪ ،‬أن الواقع التعليمي يعيد‬ ‫إن ـتــاج نـفــس االسـتــراتـيـجـيــة التي‬ ‫ينتهجها في تطوير المناهج‪ ،‬ما‬ ‫جعل مناهجنا نمطية مكررة‪ ،‬وال‬ ‫تتواكب مــع التغيرات الـتــي تطرأ‬ ‫على البيئة‪.‬‬

‫تكثيف الواجبات الدراسية‬

‫تقويم المعلم‬ ‫يغلب عليه‬ ‫طابع التفتيش‬ ‫ّ‬ ‫وتصيد‬ ‫األخطاء‬

‫● ه ــل ت ـع ـت ـقــد أن ح ــل مـشــاكــل‬ ‫الطلبة في التعثر الدراسي يكون‬ ‫عبر تكثيف الواجبات الدراسية؟‬ ‫ تكثيف الــواج ـبــات الــدراسـيــة‬‫ك ـ ــان ص ــال ـح ــا فـ ــي الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬مــع‬ ‫تـفــرغ المتعلم‪ ،‬وتــركـيــز اهتمامه‬ ‫ع ـل ــى ع ـم ـل ـيــة ال ـت ـع ـل ـيــم‪ ،‬أمـ ــا األن‪،‬‬ ‫وم ــع ان ـش ـغ ــال الـتـلـمـيــذ ب ــاإلع ــام‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬فلم تعد الواجبات‬ ‫المكثفة سبيال لإلصالح‪ ،‬من هنا‬ ‫يـجــب أن تـكــون الــواج ـبــات مقننة‬ ‫وم ــرك ــزة وج ــاذب ــة وهـ ــادفـ ــة‪ ،‬وقــد‬ ‫دل ــت ال ــدراس ــات الـحــديـثــة عـلــى أن‬ ‫مدة الواجبات يجب أال تتعدى ‪30‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬وخاصة في المراحل األولى‬ ‫من التعليم‪.‬‬ ‫● ع ـل ــى م ـ ـ ــدار ‪ 25‬س ـن ــة وأنـ ــت‬ ‫تشدد على تعليم رياض األطفال‪،‬‬

‫● ما رأيك في المناهج الحالية؟‬ ‫ً‬ ‫وهـ ــل ف ـع ــا تـعـتـمــد ع ـلــى الـحـشــو‬ ‫وم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات لـ ـي ــس لـ ـه ــا ف ــائ ــدة‬ ‫للطالب؟‬ ‫ مـنــاهــج مـتــواضـعــة‪ ،‬ال يوجد‬‫فيها مــا يثير اإل بـ ــداع والتفكير‪،‬‬ ‫وت ـع ـت ـمــد ع ـلــى ال ـح ـشــو وال ـح ـفــظ‬ ‫والتلقين‪ ،‬وهــو مــا ال يتوافق مع‬ ‫عـقـلـيــة طـفــل ه ــذا ال ـق ــرن‪ ،‬وق ــد قــام‬ ‫التوجيه العام هذه السنة بحذف‬ ‫‪ 40‬في المئة من الحشو الزائد في‬ ‫كتب اللغة العربية بجميع المراحل‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬وه ـ ــي خـ ـط ــوة نــاج ـحــة‬ ‫تـتـبـعـهــا خ ـط ــوات أخـ ــرى إن شــاء‬ ‫الله‪ ،‬لتخفيف العبء عن المدرس‪،‬‬ ‫حتى يعمل بنشاط وإتقان‪ ،‬وحتى‬ ‫يستطيع الطالب التركيز في المادة‬ ‫ويبدع فيها‪.‬‬ ‫● ه ــل ه ـن ــاك ضـ ـ ــرورة إلدخـ ــال‬ ‫التكنولوجيا في التعليم؟‬ ‫ أطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم م ـ ـحـ ــاطـ ــون‬‫ب ــال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا مـ ــن كـ ــل م ـك ــان‪،‬‬ ‫وي ـس ـت ـخ ــدم ــون ـه ــا ب ـش ـك ــل يــومــي‬ ‫وب ـ ـم ـ ـه ـ ــارة ع ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وأصـ ـبـ ـح ــت‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــزءا م ــن ح ـيــات ـهــم‪ ،‬واس ـت ـع ـمــال‬ ‫التكنولوجيا فــي التعليم يعطي‬ ‫للمتعلم طــا قــة نشيطة وممتعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علميا وفكريا وذهنيا‪ ،‬وتزيد من‬ ‫ث ـقــاف ـتــه‪ ،‬وت ـس ــاع ــده ع ـلــى تـخــزيــن‬ ‫الكثير مــن الـمـعـلــومــات‪ ،‬ويصبح‬ ‫فيها أكـثــر ذك ـ ً‬ ‫ـاء وإب ــداع ــا وأس ــرع‬ ‫ً‬ ‫تعلما‪.‬‬ ‫لـقــد ش ــدد ال ـخ ـبــراء عـلــى فــوائــد‬ ‫األجهزة اإللكترونية‪ ،‬مع التأكيد‬ ‫على أضرارها‪ ،‬إذا تم استخدامها‬ ‫لفترة طويلة‪ ،‬فهي تــزود األطفال‬ ‫بالمعرفة‪ ،‬ووسيلة معززة للتعليم‪،‬‬ ‫لكنها بالتأكيد ليست بديلة عن‬ ‫الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫● مــاذا يحتاج الطفل الكويتي‬ ‫حتى يبدع في دراسته؟‬ ‫ يحتاج إلى بيئة خصبة تؤدي‬‫إلى تنشيط قدراته العقلية‪ ،‬وإلى‬ ‫مناهج مشوقة ومسلية وجاذبة‬ ‫وم ـث ـي ــرة ت ـس ــاع ــده ع ـل ــى أن ي ـقــرأ‬ ‫ويتحدث ويتعلم ويفكر ويكتشف‪.‬‬ ‫الـ ـطـ ـف ــل الـ ـك ــويـ ـت ــي فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ـحــالــي ال تـتـنــاســب مـعــه الـطــرق‬ ‫التقليدية في التعليم‪ ،‬فهو يرغب‬ ‫ف ــي الـتـعـلـيــم ال ــذك ــي ُ‬ ‫وي ـق ـبــل عليه‬ ‫بـشــدة‪ ،‬ويحتاج إلــى معلم مؤهل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تأهيال عاليا من التميز والكفاء ة‬ ‫التربوية والتعليمية‪ ،‬وإلى نظام‬

‫ت ـع ـل ـي ـمــي فـ ـع ــال ق ـ ـ ــادر ع ـل ــى فـهــم‬ ‫المستجدات الحديثة‪.‬‬ ‫وأظـهــرت الــدراســات واألبـحــاث‬ ‫العلمية مدى ذكــاء الطفل العربي‬ ‫ورق ــي عقله حـتــى ســن الـســادســة‪،‬‬ ‫إال أن ـ ــه ع ـن ــد تـ ـج ــاوز ه ـ ــذه ال ـســن‬ ‫يبدأ مستوى ذكائه في االنحدار‪،‬‬ ‫لعشوائية المناهج‪ ،‬وعــدم تكيف‬ ‫عقلية الطفل وطريقة تفكيره معها‪،‬‬ ‫وهـنــا أود الـتــأكـيــد‪ ،‬أن ــه مــن خــال‬ ‫دراس ــات ــي وت ـج ــارب ــي الـمـسـتـمــرة‬ ‫وجــدت أن الطفل الكويتي يتمتع‬ ‫ب ـع ـق ـل ـي ــة ه ــائـ ـل ــة ت ـ ـسـ ــاعـ ــده ع ـلــى‬ ‫التميز واإلب ــداع‪ ،‬متى تــوافــرت له‬ ‫اإلمكانيات‪.‬‬ ‫● لماذا لم تلجأ إلى أحد وزراء‬ ‫التربية لمعالجة الخلل؟‬ ‫ لـ ـج ــأت إل ـ ــى الـ ــوزيـ ــر ال ــراح ــل‬‫د‪ .‬أحـ ـ ـم ـ ــد الـ ــرب ـ ـعـ ــي وانـ ـصـ ـفـ ـن ــي‬ ‫ك ـث ـي ــرا‪ ،‬ودع ـم ـن ــي وس ــان ــدن ــي‪ ،‬إال‬ ‫أن ــه ب ـم ـجــرد رح ـي ـلــه ع ــن الـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫ع ــادت ال ـحــرب ض ــدي‪ ،‬وكــذلــك في‬ ‫ع ـهــد ال ــوزي ــر رش ـي ــد ال ـح ـم ــد‪ ،‬قــام‬ ‫هــو اآلخ ــر بـمـســانــدتــي‪ ،‬حـتــى أنــه‬ ‫كـلـفـنــي ب ـتــأل ـيــف م ـنــاهــج جــديــدة‬ ‫للغة العربية‪ ،‬وهو ما حصل فعال‪،‬‬ ‫حـيــث طـبـعــت ال ـ ــوزارة حــوالــي ‪50‬‬ ‫ألف نسخة من الكتاب‪ ،‬ولكن بكل‬ ‫أسف‪ ،‬مع خروج الوزير الحمد من‬ ‫ال ـ ــوزارة‪ ،‬تــم التكتم عـلــى الـكـتــاب‪،‬‬ ‫وتناسيه‪ ،‬وإصدار غيره‪ ،‬وتجاهل‬ ‫كل الجهود التي بذلت فيه‪.‬‬ ‫● ل ـمــاذا سبقتنا دول الخليج‬ ‫ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت ال ـ ـكـ ــويـ ــت تــدع ـم ـهــا‬ ‫بالمعلمين والكتب الدراسية في‬ ‫م ـجــال التعليم فــي السبعينيات‬ ‫والثمانينيات لتصبح اليوم أفضل‬ ‫ً‬ ‫حاال من الكويت بمراحل تعليميا ؟‬ ‫ً‬ ‫ تـقــدمــت دول الـخـلـيــج تـقــدمــا‬‫ً‬ ‫كبيرا في جميع المجاالت‪ ،‬وكان‬ ‫تـ ـط ــور وتـ ـق ــدم ال ـت ـع ـل ـيــم أح ــده ــا‪،‬‬ ‫حيث رأت هذه الــدول أن االهتمام‬ ‫ب ــال ـت ـع ـل ـي ــم ه ـ ــو ال ـس ـب ـي ــل ل ـت ـقــدم‬ ‫المجتمع وتطوره‪.‬‬ ‫وإل ـي ـك ــم هـ ــذه االس ـت ـب ــان ــة‪ ،‬عــن‬ ‫موقع بعض دول الخليج والكويت‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة لجودة التعليم عالميا ‪،‬‬ ‫وأ ع ـ ـ ـ ــدت ع ــا م ــي ‪،2015 – 2014‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت قـ ـط ــر ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــركـ ــزال ـ ــ‪،3‬‬ ‫واإلمـ ـ ـ ــارات الـ ـ ــ‪ ،9‬وال ـس ـعــوديــة في‬ ‫الـ‪ ،28‬بينما حلت زيمبابوي وهي‬ ‫دولــة فقيرة ال ــ‪ ،62‬وحلت الكويت‬ ‫بالمركز‪.105‬‬ ‫أم ــا بــالـنـسـبــة ل ـجــودة اإلدارات‬ ‫المدرسية‪ ،‬فحلت قطر في المركز‬ ‫ال ـ ــ‪ ،10‬واإلم ـ ــارات ال ـ ــ‪ ،18‬والـكــويــت‬ ‫الـ ــ‪ ،87‬وج ــاءت زيـمـبــابــوي الــدولــة‬ ‫ً‬ ‫الفقيرة في المركز‪ 80‬عالميا‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا ي ـش ـي ــر إلـ ـ ــى أن ال ـق ـف ــزة‬ ‫النوعية في التعليم بدولة اإلمارات‬ ‫وقطر والسعودية‪ ،‬سببها قيادات‬ ‫تتميز بالكفاء ة العالية واإلبــداع‪،‬‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال ق ـ ـيـ ــادات ت ـم ـت ـلــك رؤى‬ ‫واضحة لتطوير التعليم‪ ،‬ووضع‬ ‫الخطط المناسبة‪.‬‬

‫روضة بنظام الـ‪BOT‬‬

‫رخصة المعلم جيدة ولكن‪...‬‬

‫ناشد الخياط رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك اعطاءه‬ ‫قطعة أرض بنظام الـ‪ ،BOT‬حتى يتمكن من تحقيق حلمه‪ ،‬ببناء‬ ‫روضة متخصصة‪ ،‬يمارس فيها دوره في تنشئة األجيال بشكل‬ ‫سليم‪ ،‬وتعزيز قدراتهم‪ ،‬لمواصلة تعليمهم في المراحل الدراسية‬ ‫الالحقة‪ ،‬مستشهدا بتجربته التي طبقها في مركز االبداع‪ ،‬الذي‬ ‫يديره منذ سنوات طويلة‪.‬‬

‫أكد الخياط أن رخصة المعلم جيدة‪ ،‬ولكنها لن ترفع مستوى‬ ‫المعلم العلمي‪ ،‬والـتــربــوي‪ ،‬وتجعله أكثر إلماما بالمواد التي‬ ‫درسها على مدار أربع سنوات في كلية التربية‪ ،‬متسائال‪ :‬هل باتت‬ ‫الرخصة هي العالج الوحيد لكل مشاكل التعليم؟! مشددا على‬ ‫أننا إذا ما أردنا معالجة مشاكل التعليم‪ ،‬فعلينا أوال تحديدها‬ ‫بشكل واضح‪ ،‬ومن ثم العمل على إصالح الخلل فيها‪ ،‬لننتقل بعد‬ ‫ذلك إلى تطبيق رخصة المعلم‪.‬‬

‫رفضت ترك بلدي الكويت!‬ ‫أكد الخياط أنه تلقى عروضا كثيرة من دول خليجية‪ ،‬منها‬ ‫قطر‪ ،‬للذهاب إليهم‪ ،‬لتطبيق أفكاره في التعليم هناك‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫عام ‪ ،1995‬إال أنه رفض ترك بالده الكويت‪ ،‬بالرغم من إغراء ات‬ ‫الـعــروض المادية والمعنوية‪ ،‬إليمانه بأهمية أن يخدم وطنه‬ ‫بإخالص‪.‬‬

‫قرارات «التربية» ليست بيدها!‬ ‫الخياط متحدثا إلى الزميل فهد الرمضان (تصوير عوض التعمري)‬

‫أشــار الخياط إلى أن الـقــرارات التي يتخذها قياديو التربية‬ ‫ليست نابعة مــن إيمانهم بأهميتها‪ ،‬بـقــدر مــا تــأتــي مــن خالل‬ ‫إمالءات وضغوطات نيابية تارة‪ ،‬وألسباب سياسية تارة أخرى‪،‬‬ ‫فالقرار التربوي يخضع ألمور غير تربوية عادة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٧‬االثنني ‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حمد الجوعان‪...‬‬ ‫رمز وطني لم يمت‬ ‫فقدت الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬النائب السابق حمد عبدالله‬ ‫الجوعان‪ ،‬أحد أبرز رموز العمل السياسي والوطني‬ ‫بعد رحلة طويلة مع المرض‪ ،‬عن عمر يناهز ‪69‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬اقترن اسمه خاللها بمحطات بارزة من‬

‫تاريخ البالد الحديث‪ ،‬وتميزت سيرته بالموقف‬ ‫الشجاع والكلمة الصادقة والفكر المستنير‪ ،‬ولم‬ ‫يقعده المرض عن تأدية رسالته ونصحه ورؤاه‬ ‫االستشرافية‪.‬‬

‫الراحل في حديث مع الشيخ صباح االحمد‬

‫كان الراحل األب‬ ‫الروحي لمؤسسة‬ ‫«التأمينات» وبدأ‬ ‫العمل على تأسيسها‬ ‫أواخر ‪1972‬‬

‫تعرض في ‪1991‬‬ ‫لمحاولة اغتيال‬ ‫بمسدس كاتم‬ ‫للصوت أدت إلى‬ ‫إصابته بالشلل‬

‫يـ ـع ــد الـ ـ ــراحـ ـ ــل األب الـ ــروحـ ــي‬ ‫ل ـل ـمــؤس ـســة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وب ـ ــدأ ال ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫تــأس ـي ـس ـهــا أواخ ـ ـ ــر ‪ ،1972‬حـيــث‬ ‫بـ ــاشـ ــر مـ ـجـ ـل ــس الـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط فــي‬ ‫إعــداد مشروع لقانون التأمينات‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬بـ ـن ــاء عـ ـل ــى رغ ـب ــة‬ ‫م ــن األم ـي ــر ال ــراح ــل الـشـيــخ جــابــر‬ ‫األحـ ـم ــد‪ ،‬واس ـت ـح ـضــر خ ـب ــراء من‬ ‫مـنـظـمــة ال ـع ـمــل ال ــدول ـي ــة الـتــابـعــة‬ ‫ل ــأم ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ك ــان ــوا شـكـلــوا‬ ‫لجنة مجلس التخطيط برئاسة‬ ‫ً‬ ‫الشيخ جابر‪ ،‬الذي كان حينها وليا‬ ‫ً‬ ‫للعهد ورئيسا للوزراء‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫الوزارات كافة‪.‬‬ ‫وما إن انتهى مجلس التخطيط‬ ‫ّ‬ ‫م ــن إع ـ ــداد ال ـم ـش ــروع‪ ،‬ح ـتــى وزع‬ ‫ال ـم ـش ــروع ع ـلــى جـمـيــع الـ ـ ــوزارات‬ ‫والجهات الحكومية إلبداء الرأي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــان ال ـج ــوع ــان ح ـي ـن ـهــا ع ـضــوا‬ ‫فــي المكتب الفني‪ ،‬وعـقــب سلسة‬ ‫اج ـت ـمــاعــات م ـطــولــة؛ ت ــم تأسيس‬ ‫ً‬ ‫المؤسسة واختير الراحل رئيسا‬ ‫لمجلس إدارت ـه ــا مـنــذ ع ــام ‪1976‬‬ ‫حتى أواخر عام ‪.1983‬‬

‫مجلس األمة‬ ‫تـ ـ ــرشـ ـ ــح الـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــل الـ ـ ـج ـ ــوع ـ ــان‬ ‫الن ـت ـخــابــات مـجـلــس األمـ ــة ال ـمــرة‬ ‫األول ــى ع ــام ‪ ،1985‬وح ــاز الـمــركــز‬ ‫الثاني في الدائرة الثانية‪ ،‬وفي تلك‬

‫ُ‬ ‫المال‬ ‫على‬ ‫حرصه‬ ‫الجوعان‬ ‫الراحل‬ ‫عن‬ ‫رف‬ ‫وع‬ ‫ً‬ ‫العام‪ ،‬وكان مدرسة في المعارضة الوطنية‪ ،‬متقنا‬ ‫ألدواته وعمله التشريعي والرقابي‪ ،‬وكاد عمله‬ ‫الحثيث في التصدي للفساد يكلفه حياته‪.‬‬

‫العم جاسم الصقر يرحب بالجوعان بعد عودته من العالج‬ ‫ً‬ ‫الــدورة‪ ،‬قدم رحمه الله استجوابا‬ ‫بمشاركة النائبين‪ ،‬الراحل أحمد‬ ‫الــرب ـعــي‪ ،‬وم ـب ــارك الــدوي ـلــة‪ ،‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫م ـق ــدم ــا ل ــوزي ــر الـ ـع ــدل والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلداري ـ ـ ــة حـيـنـهــا ال ـش ـيــخ سـلـمــان‬ ‫ال ــدعـ ـي ــج الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬ع ـل ــى خـلـفـيــة‬ ‫«صرفه سندات البنه القاصر دعيج‬ ‫من صندوق صغار المستثمرين»‪،‬‬ ‫وانتهى االستجواب بتخلي الوزير‬ ‫عن منصبه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وفي عام ‪ 1986‬انتدب الجوعان‬ ‫م ــن قـبــل مـجـلــس األمـ ــة للتحقيق‬ ‫في الفضائح المالية التي تورط‬ ‫بها بنك الكويت المركزي‪ ،‬وكانت‬ ‫هذه القضية مثار جدل حاد بين‬ ‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫ل ـي ـت ــم بـ ـع ــد ذلـ ـ ــك حـ ــل ال ـم ـج ـل ــس‪،‬‬ ‫وتعطيل الحياة الدستورية‪.‬‬ ‫ث ــم ش ـ ــارك ال ــراح ــل مـ ــرة أخ ــرى‬ ‫فــي انـتـخــابــات مجلس األم ــة عــام‬ ‫‪ ،1992‬وك ــان المجلس األول بعد‬ ‫تحرير الكويت من الغزو العراقي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانـتـخــب رئـيـســا للجنة الـشــؤون‬ ‫الـتـشــريـعـيــة وال ـقــانــون ـيــة وقـتـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعضوا في مكتب المجلس‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫انـتـخــب رئـيـســا للجنة الـعــرائــض‬ ‫والشكاوى بعد استقالة رئيسها‪،‬‬ ‫وذلـ ــك م ــن دور االن ـع ـق ــاد ال ـعــادي‬ ‫الثاني ‪.1994‬‬ ‫ومــن أب ــرز مــا تـقــدم بــه الــراحــل‪،‬‬ ‫االق ـت ــراح بـقــانــون بــإعـطــاء ال ـمــرأة‬ ‫حـقــوقـهــا الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وتخفيض‬

‫‪5‬‬

‫رحيل‬

‫محمد الصقر والجوعان ‪ ...‬وحوار سياسي‬

‫سيرة ذاتية‬ ‫• مواليد عام ‪1947‬‬ ‫• خريج كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام ‪.1970‬‬ ‫• صاحب فكرة إنشاء المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫وتولى منصب المدير العام خالل الفترة من ‪ 1976‬حتى أواخر‬ ‫عام ‪.1983‬‬ ‫• وكيل مساعد للشؤون القانونية بديوان الموظفين عام ‪.1973‬‬ ‫• وكيل مساعد للتخطيط الوظيفي عام ‪.1976‬‬ ‫• عضو مجلس األمة السادس ‪.1985‬‬ ‫ً‬ ‫• عضو مجلس األمة عام ‪ ،1992‬وتم انتخابه رئيسا للجنة‬ ‫الشؤون التشريعية والقانونية فيه‪.‬‬ ‫• عضو مكتب المجلس لعام ‪. 1992‬‬ ‫• رئيس لجنة العرائض والشكاوى بعد استقالة رئيسها السابق‬ ‫تركي العازمي‪ ،‬وذلك من دور االنعقاد الثاني ‪.1994‬‬

‫مع مشاري العنجري وعبدالله الرومي‬ ‫س ــن ال ـنــاخــب ال ــى ‪ 18‬س ـنــة ‪ ،‬كما‬ ‫يعود له الفضل في تطوير قانون‬ ‫حماية األم ــوال الـعــامــة والتوسع‬ ‫بــال ـع ـقــوبــات لـتـصــل إل ــى الـسـجــن‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬عاما‪.‬‬

‫محاولة االغتيال‬ ‫ج ــرت مـحــاولــة اغـتـيــال النائب‬

‫ال ـس ــاب ــق ح ـمــد ال ـج ــوع ــان ف ــي ‪28‬‬ ‫فبراير ‪‬،1991‬حيث لم تكن البالد‬ ‫قــد تـعــافــت بـعــد مــن مـحـنــة الـغــزو‬ ‫العراقي‪ ،‬و‬قام الجاني‮ بإطالق النار‬ ‫عليه من سالح كاتم للصوت لدى‬ ‫فتحه باب منزله‪ ،‬حيث أصيب في‮‬ ‫ً‬ ‫‬النخاع الـشــوكــي‪ ،‬وأصـبــح مقعدا‬ ‫من يومها‪.‬‮‬ ‫واس ـ ـ ـتـ ـ ــرجـ ـ ــع ال ـ ـ ـجـ ـ ــوعـ ـ ــان ت ـلــك‬

‫الحادثة في لقاء سابق مع الزميلة‬ ‫«ال ـق ـب ــس»‪ ،‬وقـ ــال‪« :‬ل ــو كـنــت أع ــرف‬ ‫اس ــم قــاتـلــي لنطقت بــه مــن زم ــان‪،‬‬ ‫ولـكــن لــدي معلومة ولـكــم الحكم‪،‬‬ ‫وبعد محاولة اغتيالي بأربعين‬ ‫دقيقة ورد اتصال للدكتور (أحمد)‬ ‫الخطيب بلندن‪ ،‬وقالوا له‪ :‬خلصنا‬ ‫من الجوعان والــدور عليك! وكان‬ ‫غلطان ألن الجوعان لم يمت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وف ـض ــا ع ــن ذل ــك ك ــان لـلــراحــل‬ ‫بصمات واضحة في الشأن العام‬ ‫وت ـ ـعـ ــدى ع ـم ـل ــه ال ــوطـ ـن ــي ل ـي ـطــال‬ ‫ق ـضــايــا م ـه ـمــة‪ ،‬وت ـمــس ال ـمــواطــن‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــادي السـ ـيـ ـم ــا م ـن ـه ــا ق ـض ـيــة‬ ‫ال ـض ـمــان االج ـت ـمــاعــي والـصـحــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـضـ ـ ــا ع ـ ـ ــن الـ ـ ــرعـ ـ ــايـ ـ ــة الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‬ ‫والـ ـصـ ـحـ ـي ــة والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬وأطـ ـل ــق‬ ‫مـفـهــوم «االس ـت ـث ـمــار الـتـعـلـيـمــي»‪،‬‬

‫ً‬ ‫كما أولى قضية اإلسكان اهتماما‬ ‫ً‬ ‫كبيرا مــن خــال دوره فــي مجلس‬ ‫األم ــة‪ ،‬أو خ ــال زي ــارات ــه لــدواويــن‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬وأك ـ ــد ض ـ ـ ــرورة حــل‬ ‫ال ـق ـض ـي ــة اإلس ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ــأم ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫ا لـسـكــن للمواطنين و ف ـقــا لقاعدة‬ ‫«االستثمار اإلسكاني»‪.‬‬

‫الغانم‪ :‬مثال للشرف والوطنية‬

‫مع عبدالله النيباري‬

‫نعى رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم عضو مجلس‬ ‫األمة السابق حمد الجوعان الذي وافته المنية بعد صراع‬ ‫طويل مع المرض‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـغــانــم‪ ،‬فــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪« ،‬ن ـعــزي أنفسنا‬ ‫وال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي وأسـ ـ ــرة ال ـج ــوع ــان ال ـكــري ـمــة بــرحـيــل‬ ‫ال ـبــرل ـمــانــي ال ـفــذ وال ـس ـيــاســي ال ـحــر ال ـعــم ال ـفــاضــل حمد‬ ‫الجوعان‪ ،‬متضرعين إلى الباري جلت قدرته أن يتغمده‬ ‫بواسع رحمته وأن يجعل الفردوس األعلى مأواه األخير‪.‬‬ ‫إنه سميع مجيب»‪.‬‬ ‫وأضاف ً«منذ رصاصات الغدر التي حاولت النيل منه‬ ‫عاما والعم حمد الجوعان صابر على ما ابتاله‬ ‫قبل ‪ً 25‬‬ ‫الله‪ ،‬مؤمنا بــأن الله بشر الصابرين على االبـتــاء‪ ،‬فكان‬ ‫المرحوم مؤمنا صابرا ومحتسبا»‪.‬‬ ‫وق ــال إن ال ـكــويــت ال ـي ــوم «ف ـق ــدت أح ــد فــرســانـهــا الــذيــن‬ ‫كانت لهم صوالت وجوالت في ميادين السياسة والعمل‬ ‫البرلماني والعام»‪.‬‬ ‫وختم الغانم داعيا «رحمك الله يا أبا عبدالله‪ ،‬فقد كنت‬ ‫لنا وللكثير من أبناء الكويت قدوة ورمزا ومعلما ومثاال‬ ‫يحتذي في الشرف والعمل المخلص والوطنية الحقة»‪.‬‬

‫… ومع احمد السعدون‬

‫الجوعان ووليد النصف ومشاري العصيمي‬

‫… وفي مجلس األمة مع أحمد الربعي‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫الصبيح‪ :‬عدم إدراج أي مشروع ضمن خطة التنمية‬ ‫ُ‬ ‫ما لم يكن خصص له موقع دون أي معوقات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤7‬االثنين ‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المنفوحي‪ :‬البلدية لم تؤخر تخصيص المشاريع اإلنمائية‪ ...‬والربط اإللكتروني الحل لكل المشاكل‬ ‫علي حسن‬

‫مازالت لجنة اإلصالح والتطوير‬ ‫في المجلس البلدي تعمل من‬ ‫أجل إنهاء المشاريع العالقة‬ ‫لدى الحكومة‪ ،‬حيث عقدت‬ ‫ورشتها الرابعة‪ ،‬بحضور وزيرة‬ ‫الدولة للتنمية والتخطيط هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬التي أوضحت أن هناك‬ ‫مشاكل ومعوقات لدى بعض‬ ‫الجهات الحكومية في تنفيذ‬ ‫تلك المشاريع المتأخرة‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الـصـبـيــح‪ ،‬أن سـبــب تــأخـيــر أكثر‬ ‫مــن ‪ 70‬فــي المئة مــن مشروعات‬ ‫خطة التنمية يرجع إلى أسباب‬ ‫لدى الجهات المنفذة لها‪ ،‬وليس‬ ‫الجهات الرقابية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ال ـ ـص ـ ـب ـ ـيـ ــح ع ـق ــب‬ ‫م ـشــارك ـت ـهــا ف ــي اج ـت ـم ــاع لـجـنــة‬ ‫اإلصالح والتطوير في المجلس‬ ‫ال ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــدي‪ ،‬بـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور ق ـ ـ ـيـ ـ ــادات‬ ‫الـتـخـطـيــط وال ـب ـلــديــة وال ـج ـهــات‬ ‫الحكومية المنفذة لمشاريع خطة‬ ‫التنمية‪ ،‬بمدى تجاوب الجهات‬ ‫الحكومية خالل االجتماع‪ ،‬كاشفة‬ ‫عن أن أكثر من نصف المشاريع‬ ‫التي ُعرضت منتهية‪ ،‬وأن نسبة‬ ‫معوقاتها أصبحت قليلة للغاية‪،‬‬ ‫معربة عن أملها أن تصل نسبة‬ ‫ال ـتــأخ ـيــر ف ــي تـنـفـيــذ ال ـم ـشــاريــع‬ ‫إلى صفر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت‪« :‬بـعــدمــا تبين وجــود‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاك ـ ــل وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدي ـ ـ ــات ت ـ ــواج ـ ــه‬ ‫تنفيذ بعض المشاريع‪ ،‬بسبب‬ ‫تخصيص المواقع من المجلس‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي‪ ،‬تـ ـق ــرر ع ـ ــدم إدراج أي‬ ‫مشروع ضمن خطة التنمية‪ ،‬ما‬ ‫لم يكن تم تخصيص موقع له من‬ ‫دون أي معوقات»‪.‬‬ ‫وحــول وجــود مشاريع مضى‬

‫على تنفيذها أكثر من ‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫قــالــت‪« :‬بــالـفـعــل‪ ،‬ه ـنــاك مـشــاريــع‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ ،2001‬ون ـظــرا لــوجــود‬ ‫مستجدات عليها‪ ،‬فإنها تتأخر‬ ‫ألسباب تتعلق بالميزانيات أو‬ ‫االشتراطات أو غير ذلك»‪.‬‬ ‫وعن محاسبة المقصرين في‬ ‫تنفيذ الخطط التنموية‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫«أنا كوزيرة أحاسب المقصرين‪،‬‬ ‫أمــا بقية الجهات‪ ،‬فهناك تقرير‬ ‫ُيرفع إلى مجلس الوزراء‪ ،‬التخاذ‬ ‫الالزم نحو المتقاعسين»‪.‬‬

‫تعاون حكومي‬

‫هند الصبيح‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫من جانبه‪ ،‬أشاد األمين العام‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األعـ ـ ـل ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والتنمية د‪ .‬خالد مهدي‪ ،‬بمدى‬ ‫تعاون الجهات الحكومية‪ ،‬لتذليل‬ ‫ال ـع ـق ـب ــات أم ـ ـ ــام خ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫وتحريك المشاريع‪ ،‬مؤكدا أن هذا‬ ‫التجاوب يأتي فــي إطــار حرص‬ ‫الــوزيــرة الصبيح على المتابعة‬ ‫ومعرفة نواحي القصور‪ ،‬والعمل‬ ‫على تذليلها‪ ،‬بالتعاون مع جميع‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـب ـلــديــة‬ ‫أحمد المنفوحي‪ ،‬فأكد أن جهود‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة ت ـضــافــرت‬ ‫بـ ـ ــان ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاد ورشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة اإلص ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫والتطوير في المجلس البلدي‪،‬‬

‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن الـ ـجـ ـه ــود أث ـم ــرت‬ ‫ع ــن تـ ـع ــاون ال ـح ـه ــات وال ـج ـه ــاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي‪ ،‬م ــن أج ــل المصلحة‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن فــريــق البلدية‬ ‫عمل فــي أوق ــات ال ــدوام الرسمي‬ ‫وخــارج ساعات العمل اليومية‪،‬‬ ‫لتذليل العقبات كافة‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫جميع الجهات الحكومية خرجت‬ ‫راضية عن األداء العام للورشة‪،‬‬ ‫والسيما أنه تم حل مشاكل جميع‬ ‫المشاريع العالقة‪ ،‬وبعضها كان‬ ‫مـتــوقـفــا مـنــذ ع ــام ‪ ،2001‬مــؤكــدا‬ ‫أن آلية العمل بدأت بشكل فعال‪،‬‬ ‫وسـ ـت ــرى الـ ـن ــور ب ـت ـح ــرك عـجـلــة‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫وأشاد المنفوحي بدور رئيس‬ ‫لجنة اإلصالح والتطوير أسامة‬ ‫العتيبي‪ ،‬ال ــذي عمل على دعــوة‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫الوزيرة هند الصبيح‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن الـ ـم ــواجـ ـه ــة‬ ‫الحكومية في انعقاد الورشة تم‬ ‫م ــن خــالـهــا وض ــع ال ـن ـقــاط على‬ ‫الحروف ما بين الجهات المعنية‪،‬‬ ‫لـ ـح ــل ه ـ ـ ــذه ال ـ ـص ـ ـعـ ــوبـ ــات ال ـت ــي‬ ‫عطلت بعض المشاريع‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن اجتماع الــورشــة يعد إنجازا‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ج ـم ـيــع ال ـج ـهــات‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬وخــاصــة أن ــه سيتم‬ ‫ال ـب ــدء واك ـت ـمــال عـمـلـيــة اإلن ـشــاء‬ ‫لبعض المشاريع‪.‬‬

‫مهدي‪ :‬رعاية سامية لمعرض «نقل المعرفة‬ ‫للمشروعات الصغيرة والمتوسطة» ‪ 20‬فبراير المقبل‬ ‫الحشاش‪ :‬نقل المعارف إلى الشباب للبدء في نشاطهم االقتصادي‬ ‫برعاية سامية‪ ،‬ينظم معرض‬ ‫نقل المعرفة للمشروعات خالل‬ ‫فبراير المقبل‪ ،‬بهدف دعم‬ ‫األنشطة والمشاريع الريادية‬ ‫واالبتكارية‪ ،‬وتشجيع الشباب‬ ‫الكويتيين للعمل في التجارة‬ ‫واألعمال الحرة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫عقدت األمــانــة العامة للمجلس‬ ‫األعـ ـ ـل ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـي ــط وال ـت ـن ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع الـ ـم ــرك ــز الــوط ـنــي‬ ‫ل ــاقـ ـتـ ـص ــاد الـ ـمـ ـع ــرف ــي‪ ،‬م ــؤت ـم ــرا‬ ‫صـحــافـيــا ص ـبــاح ام ــس ف ــي فـنــدق‬ ‫الـجـمـيــرا بـحـضــور رئـيــس الـمــركــز‬ ‫خالد الحشاش‪ ،‬والمستشار فارس‬ ‫العبيد‪ ،‬وممثلي البنوك المحلية‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وأعـلــن األمـيــن الـعــام للمجلس‪،‬‬ ‫خالد مهدي‪ ،‬أن المعرض الوطني‬ ‫«ن ـقــل ال ـم ـعــرفــة ع ـبــر ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة» سينطلق‬ ‫برعاية أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد خالل الفترة من ‪ 20‬الى ‪22‬‬ ‫فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار م ـ ـهـ ــدي إل ـ ـ ــى أن أب ـ ــرز‬ ‫الـقـطــاعــات الــداعـمــة للمعرض هو‬ ‫القطاع المصرفي الذي يعد ركيزة‬ ‫أس ــاسـ ـي ــة فـ ــي ت ــوف ـي ــر ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة الـ ـ ــازمـ ـ ــة لـ ــدعـ ــم ج ـم ـيــع‬ ‫األن ـش ـط ــة وال ـمـ ـش ــاري ــع ال ــري ــادي ــة‬ ‫واالب ـت ـك ــاري ــة وت ـش ـج ـيــع ال ـش ـبــاب‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن لـلـعـمــل ف ــي ال ـت ـجــارة‬ ‫واألعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ال ـ ـ ـحـ ـ ــرة‪ ،‬وف ـ ـتـ ــح آف ـ ــاق‬

‫عتاب‬ ‫وعـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ــب ال ـ ـع ـ ـت ـ ـي ـ ـبـ ــي ب ـع ــض‬ ‫الـجـهــات الحكومية الـتــي لديها‬ ‫ضعف في المتابعة بمشاريعها‪،‬‬ ‫ال ـت ــي م ــن ال ـم ـف ـتــرض إن ـج ــازه ــا‪،‬‬ ‫مطالبا بأن يكون هناك تنسيق‬ ‫على مستويات حكومية واضحة‪،‬‬ ‫دون التقليل مــن جـهــد الجهات‬ ‫الحكومية األخرى في العمل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي بـ ـح ــرص‬ ‫البلدية ودوره ــا في ربــط العمل‬ ‫ما بين الجهات الحكومية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن غياب الرصد لدى بعض‬

‫«السكنية»‪ :‬خصصنا ‪ 200‬قسيمة‬ ‫في «المطالع» خالل أسبوع‬ ‫أعـلـنــت الـمــؤسـســة الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية أن‬ ‫مجموع حاالت التخصيص لقسائم منطقة المطالع‬ ‫بلغ ‪ 200‬حالة في الفترة بين ‪ 3‬و‪ 11‬الجاري‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـمــؤسـســة ف ــي ب ـيــان صـحــافــي ام ــس إن‬ ‫إجمالي المخصص والـمــوزع مــن القسائم جنوب‬ ‫المطالع االسكاني بلغ ‪ 11338‬قسيمة للطلبات حتى‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪ 2008‬حيث بلغ عــدد القسائم الموزعة‬ ‫‪ 1757‬قسيمة وتتبقى ‪ 9581‬قسيمة‪.‬‬ ‫وذكرت المؤسسة أن إجمالي العدد المخصص‬ ‫للقسائم فــي تلك المنطقة و صــل حتى طلبات ‪30‬‬

‫يونيو ‪ 2010‬الــى ‪ 5410‬قسائم فــي حين بلغ عدد‬ ‫المتبقي بعد التخصيص فيها ‪ 4171‬قسيمة‪.‬‬ ‫وع ــن ال ــوح ــدات الـسـكـنـيــة ال ـم ــوزع ــة م ـنــذ بــدايــة‬ ‫اإلسكان الحكومي حتى تاريخه أفادت بأن إجماليه‬ ‫بلغ ‪ 124358‬وحــدة بــواقــع ‪ 60608‬بيوت و‪62282‬‬ ‫قسيمة و‪ 1468‬شقة‪.‬‬ ‫وتضم مدينة جنوب المطالع السكنية خدمات‬ ‫أساسية ومباني عامة كالمدارس والمراكز الصحية‬ ‫ومراكز اإلطفاء ومراكز الضاحية وفروع الجمعيات‬ ‫التعاونية والمساجد‪.‬‬

‫البغيلي للكندري‪ :‬ما سبب خسارة‬ ‫البلدية ‪ 14‬مليون دينار؟‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫الـتـعــاون مــع المستثمر األجنبي‪،‬‬ ‫مما ينعكس بشكل ايجابي على‬ ‫االق ـت ـصــاد الــوط ـنــي‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان‬ ‫الفكرة مبنية على عــدة اســس‪ ،‬إذ‬ ‫ان خطة التنمية تهدف إلى تمكين‬ ‫القطاع الخاص من قيادة التنمية‬ ‫من خالل الشراكة مع القطاع العام‪.‬‬ ‫بدوره قال الحشاش‪« :‬اجتمعنا‬ ‫ف ــي ال ـل ـق ــاء ال ـت ـن ـس ـي ـقــي االول مــع‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـم ـصــرفــي‪ ،‬ألن ــه الـقـطــاع‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي ال ـم ـس ـت ـه ــدف فـ ــي ه ــذا‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض الـ ـ ــذي ي ـت ـك ـلــم ع ــن نـقــل‬ ‫المعرفة عبر المشروعات الصغيرة‬

‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـم ـن ـف ــوح ــي إلـ ـ ــى أن‬ ‫بـعــض الـمـشــاريــع لــم تـكــن عالقة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬بـ ـ ــل فـ ـ ــي ب ـعــض‬ ‫الـجـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬مــؤكــدا أنــه‬ ‫لن تكون هناك إقالة في البلدية‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬ألن التعطيل‬ ‫لـيــس مــن عـنــدهــا‪ ،‬خـصــوصــا أن‬ ‫مجلس الوزراء يتابع أداء قيادات‬ ‫الجهات الحكومية وفق التقييم‬ ‫الوارد إليه‪.‬‬ ‫وأكد أنه من خالل الورشة تمت‬ ‫معالجة جميع السلبيات‪ ،‬مثمنا‬ ‫دور قيادات البلدية في المتابعة‬ ‫وت ـحــريــك الـعـجـلــة‪ ،‬والس ـي ـمــا أن‬ ‫التعاون واضــح مــا بين البلدية‬ ‫والمجلس البلدي‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن الــربــط اإللكتروني‬ ‫بشكل عام يقضي على كثير من‬ ‫الـمـشــاكــل‪ ،‬مــؤكــدا أهـمـيــة النهج‬ ‫ال ـج ــدي ــد ف ــي ال ـب ـل ــدي ــة‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫ال ـت ـق ـنــي‪ ،‬خ ـصــوصــا أن مجلس‬ ‫ال ــوزراء أوصــى بـضــرورة عملية‬ ‫الـ ـت ــراس ــل اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي م ــا بـيــن‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة م ــع بــدايــة‬ ‫‪ ،2017‬وإلغاء اإلجراءات الورقية‪،‬‬ ‫مبينا أن هناك مشاريع صناعية‬ ‫ومـسـتـشـفـيــات وأن ــدي ــة ريــاضـيــة‬ ‫كــانــت متوقفة تــم حــل مشاكلها‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـقـ ــة فـ ـ ــي اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ل ـج ـنــة‬ ‫اإلصالح والتطوير‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬قـ ــال رئ ـيــس‬

‫ل ـج ـنــة اإلصـ ـ ــاح وال ـت ـط ــوي ــر في‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي أسـ ــامـ ــة ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ــورش ــة ت ـعــد ال ـثــال ـثــة الـخــاصــة‬ ‫بـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـ ــدول ـ ــة ال ـت ـن ـم ــوي ــة‪،‬‬ ‫وخـ ـ ــاصـ ـ ــة أنـ ـ ـ ــه تـ ـ ــم جـ ـنـ ــي ث ـم ــار‬ ‫ه ــذه االج ـت ـم ــاع ــات م ــع الـجـهــات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ــه تـمــت مناقشة‬ ‫‪ 30‬مشروعا في الورشة األولــى‪،‬‬ ‫وت ـم ــت م ـتــاب ـع ـت ـهــا ف ــي ال ــورش ــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬والـ ـي ــوم ت ـمــت مناقشة‬ ‫خمسة مشاريع تنموية‪ ،‬والسيما‬ ‫أن الجهاز التنفيذي قدم تقريرا‬ ‫ع ــن هـ ــذه الـ ـمـ ـش ــاري ــع‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـج ـ ـهـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‪،‬‬ ‫لالطالع على المشاكل العالقة‪.‬‬

‫الجهات وعدم تحديث البيانات‬ ‫أوقـعـنــا فــي ورط ــة تأخير بعض‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـض ــاف ــر‬ ‫الجهود بجميع الوزارات‪ ،‬من أجل‬ ‫إق ــرار جميع الـمـشــاريــع‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أه ـم ـيــة ال ـت ــواص ــل الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ل ــدي ـن ــا م ـش ــاري ــع‬ ‫ض ـخ ـم ــة‪ ،‬ص ـح ـي ــة واج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫وصرف صحي وبنية تحتية‪.‬‬ ‫وط ــال ــب الـعـتـيـبــي ب ــأال تـكــون‬ ‫هناك مشاريع عالقة بعد اتضاح‬ ‫ال ـ ـصـ ــورة‪ ،‬ح ـتــى ت ـس ـيــر الـعـجـلــة‬ ‫بشكل واضح‪ ،‬كما حددها مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء‪ ،‬مبينا أن ــه فــي كــل سنة‬ ‫مالية توجد مشاريع مطروحة‪،‬‬ ‫وخــاصــة أن هـنــاك مـشــاريــع منذ‬ ‫عـ ــام ‪ 2001‬ع ــال ـق ــة‪ ،‬ع ـل ــى ال ــرغ ــم‬ ‫م ــن أن إج ــراء ات ـه ــا بـسـيـطــة‪ ،‬من‬ ‫خــال تغيير الـقـيــادات‪ ،‬التي مع‬ ‫غيابها أو تقاعدها وقفت عجلة‬ ‫ال ـع ـم ــل فـ ــي ب ـع ــض ال ـم ـش ــاري ــع‪،‬‬ ‫م ـط ــال ـب ــا ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫بتكثيف الرقابة‪ ،‬حتى تقر جميع‬ ‫المشاريع في الدولة‪.‬‬

‫والمتوسطة‪ ،‬وهو امتداد للمؤتمر‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ال ـ ــذي ع ـق ــد فـ ــي ف ـبــرايــر‬ ‫الماضي»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬نـ ـطـ ـم ــح م ـ ــن خ ــال‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـع ــرض ل ـن ـق ــل الـ ـمـ ـع ــارف‬ ‫وال ـ ـس ـ ـلـ ــع االب ـ ـت ـ ـكـ ــاريـ ــة وال ـ ـفـ ــرص‬ ‫االسـتـثـمــاريــة وتقديمها مباشرة‬ ‫ال ـ ــى ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن وال ـم ـب ــادري ــن‬ ‫مــن الشباب الكويتيين للبدء في‬ ‫نـشــاطـهــم االق ـت ـصــادي والـتـجــاري‬ ‫بالكويت»‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـيـ ـ ــن أن هـ ـ ـ ـ ــدف ا ل ـ ـم ـ ـعـ ــرض‬ ‫األس ــاس ــي ه ــو إنـ ـش ــاء االق ـت ـصــاد‬

‫ال ـم ـع ــرف ــي ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬مـسـتــدال‬ ‫بـ ــال ـ ـجـ ــانـ ــب الـ ـعـ ـمـ ـل ــي م ـ ــن خـ ــال‬ ‫مشاركة الـشــركــات االجنبية التي‬ ‫س ـتــأتــي م ــن ‪ ١٠‬دول ب ــواق ــع ‪٣٠٠‬‬ ‫شــركــة اجـنـبـيــة متخصصة فــي ‪٤‬‬ ‫ق ـط ــاع ــات‪ ،‬ه ــي ال ـط ــاق ــة‪ ،‬والـصـحــة‬ ‫العامة‪ ،‬واالتصاالت وتكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬اض ــاف ــة ال ـ ــى ق ـطــاع‬ ‫الصناعات التحويلية‪ ،‬وذلك لنقل‬ ‫تجاربها وخبراتها االبتكارية‪.‬‬

‫تقدم عضو المجلس البلدي‬ ‫أح ـم ــد ال ـب ـغ ـي ـلــي بـ ـس ــؤال لــوزيــر‬ ‫البلدية عيسى الكندري يطالب‬ ‫من خالله بمعرفة أسباب خسارة‬ ‫بلدية الكويت ‪ 14‬مليون دينار‬ ‫ق ـي ـم ــة ت ـع ــوي ـض ــات مـ ــن ق ـضــايــا‬ ‫م ــرف ــوع ــة ض ــده ــا خ ـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وق ــال البغيلي فــي ســؤالــه‪ :‬إن‬ ‫ظــاهــرة خـســارة البلدية أحكاما‬ ‫قضائية أصبحت تتكرر بشكل‬ ‫يـ ـحـ ـت ــاج ال ـ ـ ــى وق ـ ـفـ ــة م ـ ــع إدارة‬ ‫ال ـشــؤون القانونية إليـقــاف هذا‬

‫الهدر غير المبرر ألموال الدولة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن وزيـ ـ ـ ــر ال ـب ـل ــدي ــة‬ ‫أحــال قضية خسارة البلدية في‬ ‫حكم صــادر عن محكمة التمييز‬ ‫يـلــزمـهــا بــدفــع مـلـيــون و‪ 38‬ألــف‬ ‫دينار تعويضا ألحد األشخاص‪،‬‬ ‫بسبب خطأ مـســاح‪ ،‬الــى النائب‬ ‫العام‪ ،‬وطلب الوزير في خطابه‬ ‫الـ ــى ال ـن ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة الـتـحـقـيــق‬ ‫ف ـ ــي الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‪ ،‬وك ـ ـشـ ــف أسـ ـم ــاء‬ ‫المتورطين من موظفي البلدية‪،‬‬ ‫إال أننا حتى اآلن لم نعرف من هم‬ ‫المتورطون فيها‪.‬‬

‫رياح السرايات تلف البالد بالغبار‬ ‫«الداخلية» تحذر و«اإلطفاء» تنصح بوقف الرحالت البحرية‬ ‫عاشت البالد أمس تحت وطأة موجة من الغبار‬ ‫الناتج عن رياح قوية وصلت سرعتها الى أكثر من‬ ‫‪ 60‬كيلومترا في الساعة‪ ،‬مما أدى الى انخفاض في‬ ‫مدى الرؤية األفقية الى أقل من الف متر على بعض‬ ‫المناطق‪ ،‬والسيما المناطق الغربية‪.‬‬ ‫وبينما هــدأت الــريــاح نسبيا مساء أمــس توقع‬ ‫رئـيــس قسم الـتـنـبــؤات الــزراعـيــة والهيدرولوجية‬ ‫في إدارة األرصــاد الجوية عبدالعزيز الـقــراوي أن‬ ‫يشهد طقس الـيــوم نشاطا فــي الــريــاح مــرة أخــرى‬ ‫خ ــال ســاعــات ال ـن ـهــار‪ ،‬حـيــث تـصــل ســرعـتـهــا الــى‬ ‫اك ـثــر م ــن ‪ 55‬كـيـلــومـتــرا ف ــي ال ـســاعــة‪ ،‬ف ـي ــؤدى ذلــك‬ ‫الى انخفاض الرؤية األفقية على بعض المناطق‪،‬‬ ‫والسيما المكشوفة‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬دع ــت وزارة الــداخـلـيــة المواطنين‬ ‫والمقيمين الــى ض ــرورة تــوخــي الـحــذر والحيطة‬ ‫بـسـبــب تـقـلــب حــالــة الـطـقــس الـ ــذي تـشـهــده بعض‬ ‫المناطق في البالد‪.‬‬ ‫وأهــابــت إدارة اإلع ــام األمـنــي ب ــوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫فــي بـيــان صحافي أم ــس‪ ،‬الجميع الــى عــدم الـتــردد‬ ‫في االتصال على هاتف الطوارئ رقم ‪ 112‬لطلب أي‬ ‫مساعدة إنسانية أو أمنية أو مرورية‪.‬‬ ‫وأكدت أن األجهزة المعنية بوزارة الداخلية تعمل‬ ‫على م ــدار الساعة لتقديم كــل الـمـســاعــدات األمنية‬ ‫والمرورية واإلنسانية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أهابت إدارة العالقات العامة واإلعالم في‬ ‫اإلدارة العامة لإلطفاء بالمواطنين والمقيمين الى‬ ‫أخذ الحيطه والحذر من عدم استقرار الحالة الجوية‪،‬‬ ‫ونــاشــدت مــرتــادي البحر مــن صيادين ومتنزهين‬ ‫وأصحاب الدراجات المائية عدم القيام بأي رحالت‬ ‫بحرية من خالل القوارب والدراجات في هذه األجواء‬ ‫غير المستقرة حفاظا على سالمتهم‪.‬‬

‫وقــال إن وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ محمد‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه قـ ـ ــال عـ ـن ــدم ــا تـسـلــم‬ ‫وزارة ال ـب ـلــديــة إنـ ــه أح ـ ــال ع ــددا‬ ‫م ــن مــوظ ـفــي اإلدارة الـقــانــونـيــة‬ ‫فــي البلدية الــى النيابة العامة‪،‬‬ ‫بـسـبــب إخـفــاقـهــم وتــورط ـهــم في‬ ‫بعض القضايا‪ ،‬وال نعلم حتى‬ ‫اآلن من هم المتورطون من اإلدارة‬ ‫الـقــانــونـيــة فــي بـعــض الـقـضــايــا‪،‬‬ ‫وإنـمــا الحاصل هــو تصريحات‬ ‫من الوزراء لإلعالم فقط‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنني ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫«التشريعية»‪ :‬ال شبهة دستورية تمنع تزويد «الميزانيات»‬ ‫بأسماء المتخلفين عن سداد رسوم األراضي الفضاء‬ ‫ِّ‬ ‫القضيبي لـ ةديرجلا ‪ :‬تأجيل بت اقتراح «إلغاء منع السفر عن المواطنين»‬ ‫•‬

‫علي الصنيدح‬

‫ذكر القضيبي أنه ال شبهة‬ ‫دستورية تعوق تزويد لجنة‬ ‫الميزانيات بأسماء من تخلفوا‬ ‫عن سداد رسوم األراضي‬ ‫الفضاء التي تقدر قيمتها بـ‪8‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬

‫أجهزة حكومية‬ ‫تحاول إجهاض‬ ‫رقابة المجلس‬ ‫عبدالصمد‬

‫وافـ ـ ـق ـ ــت ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫والـقــانــونـيــة البرلمانية على رفع‬ ‫الحصانة عن النائب د‪ .‬عبدالحميد‬ ‫دشـتــي فــي قضيتي جـنــايــات أمــن‬ ‫دول ـ ــة‪ ،‬وأج ـل ــت ال ـن ـظــر ف ــي اق ـتــراح‬ ‫إض ــاف ــة مـ ــواد ج ــدي ــدة إل ــى قــانــون‬ ‫اإلجراءات والمحاكمات الجزائية‪.‬‬ ‫وقال مقرر اللجنة النائب أحمد‬ ‫القضيبي‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إن وزارتي الداخلية والعدل طلبت‬ ‫تأجيل البت فــي االقـتــراح بقانون‬ ‫بإضافة مواد جديدة إلى القانون‬ ‫‪ ،١٩٦٠/١٧‬و ق ـ ــا ن ـ ــون اإل جـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫والـمـحــاكـمــات الـجــزائـيــة‪ ،‬المعني‬ ‫بإلغاء منع السفر عن المواطنين‪،‬‬ ‫إلى حين إرسال مذكرتين من قبل‬ ‫العدل وإدارة التحقيقات في وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ليتسنى للجنة مناقشة‬ ‫االقتراح بشكل مستفيض‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـق ـض ـي ـبــي ان وزارت ـ ـ ــي‬ ‫الــداخـلـيــة وال ـعــدل ابــدتــا رفضهما‬ ‫من حيث المبدأ إلغاء منع السفر‬ ‫عــن الـمــواطـنـيــن‪ ،‬ألن ــه يـخــل بسير‬ ‫الـتـحـقـيـقــات فــي بـعــض الـقـضــايــا‪،‬‬ ‫السيما التي يأخذ مجرى التحقيق‬ ‫فيها وقتا طويال‪ ،‬فضال عن خروج‬ ‫الـمـتـهـمـيــن ال ــى خـ ــارج ال ـب ــاد‪ ،‬ما‬ ‫يترتب عليه صدور أحكام غيابية‬ ‫في اغلب الحاالت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ال ـل ـج ـنــة الـتـشــريـعـيــة‬ ‫ناقشت قــرار تكليفها مــن مجلس‬ ‫األم ــة بالنظر فــي مــدى دسـتــوريــة‬ ‫تكليف نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫أنس الصالح‪ ،‬بعد رفض الحكومة‬ ‫تزويد لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ب ــأس ـم ــاء‬ ‫اصحاب القسائم الذين لم يسددوا‬ ‫رس ــوم األراضـ ــي الـفـضــاء الـمـقــررة‬ ‫بالقانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪.1994‬‬ ‫وأوضح ان "التشريعية" وافقت‬ ‫ب ـ ــاالجـ ـ ـم ـ ــاع عـ ـل ــى ت ـ ــزوي ـ ــد ل ـج ـنــة‬ ‫الميزانيات البرلمانية بأسماء من‬ ‫تخلفوا عن سداد الرسوم‪ ،‬وانه ال‬ ‫يوجد اي شبهة دستورية تعوق‬ ‫تزويد لجنة الميزانيات باألسماء‬ ‫أص ـحــاب االراضـ ــي‪ ،‬وان الموافقة‬

‫أعضاء «التشريعية» وممثلو وزارتي العدل والداخلية في اجتماع اللجنة (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫اتـ ــت ب ـعــد ان ت ـب ـيــن لـلـجـنــة انـ ــه ال‬ ‫يوجد ما يعوق تزويد الميزانيات‬ ‫ب ـ ــاألسـ ـ ـم ـ ــاء س ـ ـ ـ ــواء ف ـ ــي ال ــائـ ـح ــة‬ ‫الداخلية للمجلس او الدستور‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـقـضـيـبــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬إن اللجنة ناقشت‬ ‫ع ـ ـ ـ ــددا م ـ ــن اإلحـ ـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫ب ـ ــإض ـ ــاف ـ ــة فـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرات ع ـ ـلـ ــى ب ـع ــض‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬وج ـ ــرت اح ــال ـت ـه ــا إل ــى‬ ‫اللجان المختصة‪ ،‬ومنها إضافة‬ ‫فقرة على قــانــون ‪ ١٩٦٢/٢١‬بنظام‬ ‫السلكين الدبلوماسي والقنصلي‪،‬‬ ‫واالقـتــراح بقانون ‪ ١٩٦١/٢٦‬بشأن‬ ‫الـعـلــم الــوطـنــي لـلـكــويــت‪ ،‬وتعديل‬

‫القضيبي يسأل العلي عن قسائم تدوير اإلطارات‬ ‫وجه النائب احمد القضيبي سؤاال برلمانيا الى وزير التجارة والصناعة‬ ‫يوسف العلي طلب فيه تزويده بعدد الشركات او المؤسسات او االفراد ممن‬ ‫لديهم ترخيص من هيئة الصناعة للقيام بأعمال اعادة تدوير االطارات‪ ،‬مع‬ ‫بيان اسم كل شركة او مؤسسة وتاريخ حصولها على الموافقة والترخيص‪.‬‬ ‫وقال القضيبي‪ :‬هل منحت اي من الشركات او المؤسسات اعاله قسائم‬ ‫للقيام بأعمال اعادة تدوير االطارات؟ في حال االيجاب يرجى تزويدي باسم‬ ‫الجهة وتاريخ منحها القسيمة ومساحتها وتاريخ سحبها ان حدث‪ ،‬مطالبا‬ ‫بتزويده بعدد واسماء الشركات او المؤسسات التي حصلت على موافقة‬ ‫لتدوير االط ــارات المستعملة ولم تحصل على ترخيص مع بيان تاريخ‬ ‫الموافقات‪ .‬وتابع‪ :‬هل صدر قرار من هيئة الصناعة بوقف اعطاء تراخيص‬ ‫العادة تدوير االطارات؟ في حال االيجاب يرجى تزويدي بنسخة من القرار‬

‫«األولويات»‪ :‬قائمة بالمسؤولين المتقاعسين‬ ‫أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت لـ ـجـ ـن ــة االول ـ ـ ــوي ـ ـ ــات‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة بـيــانــا صـحــافـيــا قالت‬ ‫فيه انــه بصدد اعــان قائمة اسماء‬ ‫المسؤولين المتأخرين عــن تنفيذ‬ ‫المشاريع التابعة لهم حسب خطة‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫المتقاعسون‬ ‫وقالت اللجنة في بيان صحافي‬ ‫وزعته وسائل االعالم امس‪ :‬انطالقا‬ ‫م ــن قـ ــرار مـكـتــب الــرئ ـيــس بتكليف‬ ‫لجنة االول ــوي ــات اعـ ــداد تـقــريــر عن‬ ‫سـيــر تنفيذ الـقــوانـيــن حـســب الــرد‬ ‫المقرر وما تم بشأن اصدار لوائحها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬تـنــوه لجنة االولــويــات‬

‫الى انها بصدد اعداد تقريرها حول‬ ‫القوانين الـتــي لــم تـصــدر لوائحها‬ ‫التنفيذية من الوزارات المعنية‪.‬‬ ‫واضــافــت‪ :‬تبين للجنة ان هناك‬ ‫عــددا من ال ــوزارات تأخرت في الرد‬ ‫ع ـلــى مـخــاطـبــة الـلـجـنــة ل ـهــا بـشــأن‬ ‫الـلــوائــح التنفيذية الـتــي اصدرتها‬ ‫ل ـت ـط ـب ـيــق الـ ـق ــوانـ ـي ــن الـ ـت ــي اق ــره ــا‬ ‫المجلس رغم مضي مدة طويلة على‬ ‫تلك المخاطبة‪ ،‬حيث قامت ‪ 6‬وزارات‬ ‫فقط بالرد على ‪ 6‬قوانين من اصل ‪19‬‬ ‫قانونا تتبع ‪ 11‬وزارة االمر الذي يدل‬ ‫على بطء تلك الوزارات فيما تفرضه‬ ‫عليها القوانين من االلتزام باصدار‬ ‫الـ ـل ــوائ ــح ال ـت ـن ـف ـيــذيــة خ ـ ــال ال ـم ــدة‬ ‫المحددة لها من المجلس‪.‬‬

‫عبدالله يسأل عن موجهي‬ ‫اختبار اللغة العربية‬ ‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫س ـ ـ ــؤاال ب ــرل ـم ــان ـي ــا ال ـ ــى وزيـ ــر‬ ‫التربية والتعليم العالي بدر‬ ‫ال ـع ـي ـســى‪ ،‬ط ـلــب ف ـيــه ت ــزوي ــده‬ ‫بكشف بأسماء لجنة اختيار‬ ‫موجهي اللغة العربية بوزارة‬ ‫التربية‪ ،‬متضمنا مؤهالتهم‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة وسـ ـ ـن ـ ــوات ال ـخ ـب ــرة‬ ‫العملية وجنسياتهم‪.‬‬ ‫وقـ ــال عـبــدالـلــه ف ــي ســؤالــه‪:‬‬ ‫م ـ ـ ــا ه ـ ـ ــو الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام ال ـم ـع ـت ـم ــد‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـت ــربـ ـي ــة فـ ــي لـجـنــة‬ ‫اختيار موجهي اللغة العربية‬ ‫بالنسبة لطريقة تقييم أداء‬ ‫ال ـم ــوج ـه ـي ــن وف ـ ــق ال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة ل ـ ـجـ ــودة ال ـت ـع ـل ـيــم؟‬ ‫مطالبا بـتــزويــده بنسخة من‬ ‫نماذج التقييم لموجهي اللغة‬ ‫العربية ونسخة مــن األسئلة‬ ‫واألج ــوب ــة ال ـن ـمــوذج ـيــة الـتــي‬

‫تعتمدها اللجنة كمعيار تميز‬ ‫وتفوق موجه اللغة العربية في‬ ‫أداء عمله‪.‬‬ ‫ك ـمــا ط ـلــب ت ــزوي ــده بكشف‬ ‫ب ـ ـ ـع ـ ـ ــدد وأسـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاء م ــوجـ ـه ــي‬ ‫ال ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة ح ـتــى تــاريــخ‬ ‫ط ـ ــرح ه ـ ــذا ال ـ ـس ـ ــؤال‪ ،‬وك ـشــف‬ ‫يتضمن ع ــدد مــو جـهــي اللغة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـت ـقــدم ـيــن للجنة‬ ‫اختيار الموجهين للسنتين‬ ‫الماليتين (‪-2015/2015-2014‬‬ ‫‪ )2016‬وكشف بعدد وأسماء‬ ‫الناجحين من بينهم لكل سنة‬ ‫مالية على حدة‪.‬‬

‫دشتي لتعديل «المرافعات»‬ ‫ً‬ ‫قــدم ا لـنــا ئــب عبدالحميد د شـتــي ا قـتــرا حــا بـقــا نــون فــي شأن‬ ‫تعديل نص المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 1980‬بشأن‬ ‫اصدار قانون المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬ ‫و نــص التعديل على ان يـعــدل نــص ا لـمــادة ‪ 41‬مــن القانون‬ ‫لتصبح كالتالي‪" :‬اذا كانت الدعوى بين دا ئــن ومدينه بشأن‬ ‫حجز او حق عيني تبعي تقدر قيمتها بقيمة الدين او بقيمة‬ ‫ا ل ـم ــال م ـحــل ا ل ـح ـجــز او ا ل ـحــق ا لـعـيـنــي ا ي ـه ـمــا ا ق ــل وال يشمل‬ ‫ذل ــك ال ــدع ــاوى االجــرائ ـيــة الـمـتـعـلـقــة بـثـبــوت وص ـحــة الـحـجــز‪،‬‬ ‫ا مــا ا لــد عــوى المقامة مــن الغير باستحقاق هــذا ا لـمــال فتقدر‬ ‫باعتبار قيمته"‪.‬‬

‫أحكام قانون ‪ ٢٠١٤/٤٢‬بشأن حماية‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة اخـ ـ ــرى‪ ،‬ش ـكــر رئـيــس‬ ‫ل ـج ـن ــة الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫النائب عدنان عبدالصمد‪ ،‬اللجنة‬ ‫التشريعية لموافقتها على تزويد‬ ‫لجنته بأسماء االشخاص الذين لم‬ ‫تطبق عليهم رسوم قانون األراضي‬ ‫ً‬ ‫الفضاء‪ ،‬مشيرا إلى أن "الميزانيات"‬ ‫بعثت فــي وقــت سابق رســالــة إلى‬ ‫المجلس "لتزويدنا بهذه االسماء‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن ال ـح ـك ــوم ــة ك ــان ــت ت ــرف ــض"‬ ‫بحجة أن "ه ــذه أم ــور ســريــة‪ ،‬كما‬ ‫أن عليها شـبـهــات دس ـتــوريــة وال‬

‫نستطيع تزويد لجنة الميزانيات‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وأضاف "نحن أكدنا على طلبنا‬ ‫ب ــأن ت ــزودن ــا وزارة الـمــالـيــة بهذه‬ ‫يزيد على ‪ 8‬ماليين‬ ‫األسماء ألنُ ما َ‬ ‫دي ـن ــار ل ــم ت ـس ـت ــوف م ـمــن ينطبق‬ ‫عـلـيـهــم ال ـق ــان ــون‪ ،‬وك ـنــا مقتنعين‬ ‫بهذه النتيجة الصادرة عن اللجنة‬ ‫التشريعية ليزودونا باالسماء"‪.‬‬ ‫وأك ــد عبدالصمد‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬أن "ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫ال ـق ـضــايــا ال ـت ــي نـطـلـبـهــا لــأســف‬ ‫الحكومة تحتج بأنها طلبات غير‬ ‫ً‬ ‫دس ـت ــوري ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا م ــا يتعلق‬

‫ب ــال ـق ـي ــادي ـي ــن‪ ،‬واآلن تـ ــم تـكـلـيــف‬ ‫دي ــوان المحاسبة بــإعــداد دراس ــة‬ ‫عن القياديين في الدولة واجراءات‬ ‫تعيينهم ومكافآتهم وعدد الجهات‬ ‫التي يتحملون مسؤوليتها‪ ،‬علما‬ ‫أن بـعــض الـقـيــاديـيــن م ـســؤول عن‬ ‫العديد من الجهات ويأخذ عليها‬ ‫مـ ـ ـك ـ ــاف ـ ــآت‪ ،‬ولـ ـ ــاسـ ـ ــف الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫تتحجج بــأن الموضوع شخصي‬ ‫وغـيــر دس ـتــوري ولــم ت ــزود ديــوان‬ ‫المحاسبة بكل البيانات وامتنعت‬ ‫بحجة عدم الدستورية"‪.‬‬ ‫واتـ ـ ـه ـ ــم األج ـ ـ ـهـ ـ ــزة ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫بمحاولة إجـهــاض رقــابــة مجلس‬

‫وتــابـعــت‪ :‬تعرب اللجنة فــي هذا‬ ‫الصدد عن عزمها تقديم تقريرها الى‬ ‫المجلس متضمنا االشارة الى تأخر‬ ‫تلك الوزارات في الرد على خطابات‬ ‫اللجنة لـهــا ب ـهــذا ال ـشــأن لـيـقــرر ما‬ ‫يراه مناسبا ازاءه‪ ،‬كما تبين للجنة‬ ‫غياب التنسيق بين الوزارات في شأن‬ ‫اعداد اللوائح التنفيذية للعديد من‬ ‫القوانين ووضعها موضع التطبيق‬ ‫باسرع وقت ممكن نظرا الهميتها‬ ‫الـ ـب ــالـ ـغ ــة ف ـ ــي ح ـ ـيـ ــاة ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫واس ـت ـق ــرار ال ـم ـعــامــات الـمــرتـبـطــة‬ ‫بــالـمــوضــوعــات الـتــي تنظمها تلك‬ ‫القوانين‪.‬‬

‫وقــرار الغائه ان وجــد‪ ،‬وهل تم استثناء اي شركة او مؤسسة او جهة من‬ ‫قرار وقف اعطاء تراخيص اعادة تدوير االطارات؟ في حال االيجاب يرجى‬ ‫تزويدي باسم الشركات والمؤسسات واسباب االستثناء‪.‬‬ ‫وســأل القضيبي‪ :‬هل تمت الموافقة الي من الشركات المتقدمة اعاله‬ ‫لنقل وتدوير االطــارات المستعملة في منطقة ارحيه؟ وهل تم تخصيص‬ ‫اراض للشركات التي ستقوم بتدوير اطارات ارحية؟ وما المهلة الممنوحة‬ ‫للشركات لنقل االطارات من منطقة ارحية؟ وما العقوبات التي يتضمنها‬ ‫العقد الموقع معهم او الذي سيوقع معهم في حال مخالفتهم شروط العقد‬ ‫وعدم تنفيذه وفق المدة المتعاقد عليها؟ وهل تم التقيد بقرارات مجلس‬ ‫االدارة فيما يخص المعايير المعتمدة لتوطين المصانع؟ وهل تم التقيد‬ ‫بالتأمين المطلوب من الشركات والمعتمد من مجلس االدارة؟‬

‫ً‬ ‫االمة خصوصا من ينطبق عليهم‬ ‫رس ــوم االراض ـ ــي ال ـف ـضــاء‪ ،‬ونــأمــل‬ ‫من مجلس الوزراء التعاون لكي ال‬ ‫تعرقل رقابة مجلس االمة‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن من شروط إنهاء‬ ‫الــدورة البرلمانية اقــرار الميزانية‬ ‫ً‬ ‫العامة للدولة بشكل كامل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى وج ــود ‪ 3‬مـيــزانـيــات لــم تصل‬ ‫من الحكومة إلــى اآلن‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ــن ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى وزي ـ ــر الـمــالـيــة‬ ‫بضرورة إرسالها للمجلس وهي‬ ‫هيئة أسواق المال وهيئة مكافحة‬ ‫ال ـف ـس ــاد وه ـي ـئــة ال ـش ـب ــاب‪ ،‬وي ـقــال‬ ‫إن األم ــر مرتبط بمجلس ال ــوزراء‬ ‫ونــأمــل منه اتـخــاذ إج ــراء بــإرســال‬ ‫هذه الميزانيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفــت أيـضــا إلــى وج ــود قضية‬ ‫م ـ ـه ـ ـمـ ــة وهـ ـ ـ ـ ــي تـ ـخـ ـفـ ـي ــض ‪%20‬‬ ‫م ــن ج ـم ـيــع م ـي ــزان ـي ــات الـ ـ ـ ــوزارات‬ ‫وال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة واالدارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـن ــا ان الـ ـجـ ـه ــة الـ ـت ــي ت ــواف ــق‬ ‫ستقر ميزانيتها‪ ،‬وتم االتفاق مع‬ ‫الحكومة أن الجهة التي ال توافق‬ ‫ت ـق ــوم وزارة ال ـمــال ـيــة بـتـخـفـيــض‬ ‫م ـيــزان ـي ـت ـهــا دون م ــواف ـق ــة الـجـهــة‬ ‫الحكومة المعنية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـب ـ ــدال ـ ـص ـ ـم ـ ــد‪" :‬ع ـ ـنـ ــد‬ ‫اجتماعنا مع ممثلي وزارة المالية‬ ‫كـنــا نطلب منهم أ س ـمــاء الجهات‬ ‫التي ترفض التخفيض فنرى أنهم‬ ‫ي ـ ـتـ ــرددون ف ــي تـخـفـيــض الـنـسـبــة‬ ‫وتوزيعها‪ ،‬وهم األقدر على توزيع‬ ‫نسبة ال ــ‪ %20‬على البنود‪ ،‬ونأمل‬ ‫من مجلس ال ــوزراء ان يبحث هذا‬ ‫ال ـمــوضــوع ال ـي ــوم‪ ،‬ب ـصــورة جدية‬ ‫ً‬ ‫ويتخذ قــرارا"‪ ،‬الفتا إلى انه إن لم‬ ‫تـتـعــاون وزارة الـمــالـيــة مــع لجنة‬ ‫الميزانيات فلن نستطيع تحقيق‬ ‫الـ ـه ــدف م ــن ال ـت ـخ ـف ـيــض‪" ،‬ون ـح ــن‬ ‫ن ـع ـت ـق ــد أن هـ ـن ــاك مـ ـب ــالـ ـغ ــات فــي‬ ‫الـمـيــزانـيــات بالجهات الحكومية‬ ‫ً‬ ‫والوزارات"‪ ،‬مستغربا من تصرفات‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـت ــي تعمل‬ ‫وكأنه ال يوجد عجز قدره ‪ 12‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬مؤكدا "حتى هذه اللحظة ال‬ ‫نرى تعاونا من قبل وزارة المالية"‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫طنا لكشف عورات النساء‬ ‫على المسلمات فقط‬ ‫قدم النائب محمد طنا‬ ‫ً‬ ‫اقتراحا برغبة بشأن‬ ‫تخصيص وزارة الصحة‬ ‫مبنى خاص للنساء‬ ‫والوالدة في مستشفيي‬ ‫الجهراء والفروانية‬ ‫وتكون جميع الكوادر‬ ‫والطواقم نسائية من‬ ‫موظفات استقبال‬ ‫وممرضات ودكتورات‬ ‫واستشاريات‪ ،‬ويفضل‬ ‫ان تكون من المسلمات‬ ‫حتى ال تنكشف عورات‬ ‫المسلمات اال امام نساء‬ ‫مسلمات ثقات‪ ،‬اال اذا‬ ‫دعت الحاجة لذلك‪.‬‬ ‫واستند طنا إلى فتوى‬ ‫وزارة األوقاف في‬ ‫االستعانة باألطباء‬ ‫والطبيبات غير‬ ‫المسلمات في حال‬ ‫الحاجة والضرورة‪ ،‬ويتم‬ ‫تأهيل الكوادر الحالية‬ ‫الوطنية لرفع مستوى‬ ‫الكفاءة وتدريب الطواقم‬ ‫الجديدة‪ ،‬بما يتناسب مع‬ ‫المبنى الجديد واآللية‬ ‫الجديدة‪ ،‬التي سوف‬ ‫يعمل بها حين تنفيذ هذا‬ ‫االقتراح‪.‬‬

‫الظفيري إليقاف قرار‬ ‫سحب البيوت الشعبية‬ ‫طالب النائب منصور‬ ‫الظفيري‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‬ ‫بايقاف سحب البيوت‬ ‫الشعبية في منطقتي‬ ‫الصليبية وتيماء من أرامل‬ ‫وأوالد وبنات العسكريين‬ ‫الخليجيين والبدون‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "هؤالء يجب‬ ‫تكريمهم ألن آباءهم إما‬ ‫استشهدوا أو توفاهم الله‬ ‫وهم على رأس عملهم‪،‬‬ ‫فحري بنا أن نقف معهم‬ ‫وأقل شيء نمنع سحب‬ ‫بيوتهم الشعبية"‪.‬‬

‫َّ‬ ‫اللجنة المالية تؤجل بت «محفظة الطالب»‬ ‫أ جـلــت اللجنة المالية البرلمانية‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــر فـ ــي الـ ـتـ ـع ــدي ــات فـ ــي بـعــض‬ ‫اح ـ ـكـ ــام قـ ــانـ ــون ت ـن ـظ ـي ــم الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫واالقتراحات الخاصة بشأن تأسيس‬ ‫محفظة استثمارية لــد عــم وتشجيع‬ ‫الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة‬ ‫بناء على طلب الجهات المعنية‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة النائب فيصل‬ ‫ال ـش ــاي ــع ف ــي ت ـصــريــح لـلـصـحــافـيـيــن‬ ‫ان هيئة االسـتـثـمــار ووزارة التربية‬ ‫طلبتا التأجيل لدراسة الموضوعين‬ ‫المدرجين على جدول أعمال اللجنة‪،‬‬ ‫موضحا أن التعديالت على الصندوق‬ ‫الكويتي للتنمية تحتاج إلى المزيد‬

‫من الدراسة وفق رأي الجهة المختصة‬ ‫خصوصا أن االقتراحات تتجه نحو‬ ‫تـغـيـيــر ال ـن ـظ ــام ال ـم ـع ـمــول ب ــه راه ـنــا‬ ‫على أن يكون تعامل الصندوق وفق‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع ال ـ ـش ـ ــاي ـ ــع‪ :‬أمـ ـ ـ ــا م ـح ـف ـظــة‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ف ــإن االقـ ـت ــراح ــات ت ـصــب في‬ ‫ت ـغ ـط ـيــة م ـت ـط ـل ـبــات ال ـط ـل ـبــة وت ـقــديــم‬ ‫القروض الميسرة للطلبة الكويتيين‬ ‫الدارسين على نفقتهم ومساعدتهم‬ ‫على استكمال الــدراســة فــي المرحلة‬ ‫الجامعية او الماجستير او الدكتوراه‬ ‫وتصرف القروض بال فوائد وطلبت‬ ‫وزارة ال ـت ــرب ـي ــة ال ـت ــأج ـي ــل ل ــدراس ــة‬ ‫االقتراحات‪.‬‬

‫الشايع والجبري والحمدان في اجتماع اللجنة‬


‫‪٨‬‬ ‫محليات‬ ‫‪ 1.2‬مليار دينار إجمالي تكلفة مشاريع وأبراج تنفذها «الصحة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٧‬االثنني ‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الصقر‪ :‬نرحب بمشاركة الشباب اإليجابية في برامج الوزارة‬ ‫عادل سامي‬

‫افتتحت وزارة الصحة‬ ‫أمس مؤتمر الشباب األول‬ ‫لالستثمار في القطاع الصحي‬ ‫بالترحيب بمشاركة هذه الفئة‬ ‫اإليجابية في برامج الوزارة‬ ‫واستراتيجياتها المختلفة‪.‬‬

‫أ كـ ـ ــد و كـ ـي ــل وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫الـمـســاعــد لـلـشــؤون الهندسية‬ ‫وال ـم ـشــاريــع الـمـهـنــدس نــاجــي‬ ‫ال ـ ـص ـ ـقـ ــر ان إج ـ ـمـ ــالـ ــي ت ـك ـل ـفــة‬ ‫ال ـم ـشــاريــع واالبـ ـ ــراج الصحية‬ ‫التي تنفذها الوزارة يصل إلى‬ ‫مليار و‪ 200‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـص ـق ــر فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي عـلــى هــامــش افـتـتــاح‬ ‫مؤتمر الشباب األول لالستثمار‬ ‫في القطاع الصحي ان المؤتمر‬ ‫يـتـضـمــن م ـشــاركــة واس ـع ــة من‬ ‫الشباب الكويتيين‪ ،‬مشددا على‬ ‫أه ـم ـيــة ه ــذا ال ـمــؤت ـمــر ل ـل ــوزارة‬ ‫وللشباب‪ ،‬بحيث يكون له دور‬ ‫ف ــي ص ـق ــل م ــواه ـب ـه ــم وت ـقــديــم‬ ‫بـ ـع ــض ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـم ـس ــان ــدة‬ ‫الهادفة الــى االرتـقــاء بالرعاية‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة فـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫العامة‪ .‬وأوضح أنه من الممكن‬ ‫إشراك الشباب اصحاب االفكار‬ ‫وال ـ ـمـ ــواهـ ــب فـ ــي إدارة بـعــض‬ ‫المشاريع الصحية‪.‬‬

‫جائزة‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـصـ ـ ـق ـ ــر ان ه ـ ـنـ ــاك‬

‫جائزة سيتم تقديمها ألفضل‬ ‫اخ ـت ــراع ـي ــن واب ـت ـك ــاري ــن وذل ــك‬ ‫مــن قبل اح ــدى الـشــركــات التي‬ ‫تـ ـش ــارك ب ــال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬ح ـي ــث ان‬ ‫ه ـن ــاك لـجـنــة سـ ـت ــدرس وتـقـيــم‬ ‫االبـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــارات ومـ ـ ــن ثـ ــم ت ـخ ـتــار‬ ‫ً‬ ‫افـضــل ‪ 5‬منها‪ ،‬وأخ ـيــرا افضل‬ ‫ابـتـكــاريــن‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان مثل‬ ‫هذه االختراعات تستفيد منها‬ ‫وزارة الصحة وتقوم بتطبيقها‬ ‫على ارض الواقع‪.‬‬ ‫وأضاف ان جميع الشركات‬ ‫الـمـشــاركــة بــالـمــؤتـمــر مهتمة‬ ‫بمشاريع الشباب واالستثمار‬ ‫بــالـقـطــاع الـصـحــي‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫هناك الكثير مــن المؤسسات‬ ‫واالفــراد يساهمون في انشاء‬ ‫الـ ـم ــراك ــز ال ـص ـح ـيــة وتـطـبـيــق‬ ‫ال ـخ ـط ــة االنـ ـم ــائـ ـي ــة ال ـخــاصــة‬ ‫بالوزارة بشكل اسرع وافضل‪،‬‬ ‫كما أن القطاع الخاص له دور‬ ‫كبير في تزويد بعض المرافق‬ ‫الصحية باالجهزة والحمالت‬ ‫االعــام ـيــة وتــوع ـيــة الـمــرضــى‬ ‫والسرعة في تلقي العالج‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـص ـق ــر خ ـ ــال كـلـمــة‬ ‫االف ـ ـت ـ ـتـ ــاح إن هـ ـ ــذا ال ـم ــؤت ـم ــر‬

‫بـ«جراحة‬ ‫جراحية‬ ‫عملية‬ ‫‪3500‬‬ ‫أبل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫األطفال والمسالك البولية» سنويا‬ ‫نظم قسم جراحة األطفال والمسالك البولية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستشفى ابن سينا مساء أمس األول يوما توعويا‬ ‫ً‬ ‫مخصصا لمناقشة حاالت جراحة األطفال والمسالك‬ ‫البولية الشائعة لدى األطفال وتصحيح المفاهيم‬ ‫الخاطئة عن صحة وسالمة الطفل‪ .‬حيث تم تبادل‬ ‫المعلومات بين األطباء وأهالي األطفال بحضور‬ ‫اخصائيي التغذية والعالج الطبيعي واستشاريين‬ ‫من قسم األطفال وحوادث األطفال لتسليط الضوء‬ ‫على كيفية التعامل مع الطفل في حاالت الطوارئ‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى مـنــاقـشــة أث ــر الـتـخــديــر واألش ـع ــة على‬ ‫صحة الطفل‪.‬‬ ‫وقــالــت رئيسة قسم جــراحــة األط ـفــال والمسالك‬ ‫البولية واستشاري جراحة األطفال في مستشفى‬ ‫ابــن سينا د‪ .‬سعاد أبــل «إننا حريصون على نشر‬

‫الــوعــي الصحي للطفل عبر تنظيم يــوم تــوعــوي»‪،‬‬ ‫مضيفة أن القسم هو الوحيد بالكويت الذي يستقبل‬ ‫كل الحاالت المتعلقة بجراحة األطفال لكافة أنحاء‬ ‫الكويت من حديثي الوالدة حتى سن ‪ 12‬سنة حيث‬ ‫يجري القسم نحو ‪ 3500‬حالة سنويا من الجراحة‬ ‫العامة لالطفال والمسالك البولية من بينها حاالت‬ ‫معقدة ونادرة ونتائجها مماثلة للنتائج العالمية‬ ‫مثل حاالت التشوهات الخلقية في الجهاز الهضمي‬ ‫والبولي وجميع األورام الحميدة والخبيثة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس راب ـطــة جــراحــة األط ـفــال‬ ‫الـكــويـتـيــة د‪ .‬إسـمــاعـيــل تـقــي إن ــه سـعـيــد بمشاركة‬ ‫الرابطة ضمن فعاليات اليوم التوعوي االول لجراحة‬ ‫االط ـف ــال وال ـم ـقــام بـمـشــاركــة مختصين مــن أقـســام‬ ‫االطفال والتخدير‪.‬‬

‫ال ـهــام ال ــذي ينطلق مــن رؤيــة‬ ‫واعية وأهــداف واضحة تعبر‬ ‫عــن دور الـشـبــاب فــي التنمية‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار فــي‬ ‫الصحة بــأ بـعــاد هــا المختلفة‬ ‫التي تعتبر الـهــدف الرئيسي‬ ‫والمحرك األساسي والمؤشر‬ ‫للتنمية الشاملة التي‬ ‫الدقيق‬ ‫ً‬ ‫نتطلع جميعا لتحقيقها‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ـ ــى أن رؤ ي ـ ـ ـ ــة‬ ‫وأهـ ـ ــداف وب ــرن ــام ــج الـمــؤتـمــر‬ ‫ت ـ ـت ـ ـفـ ــق م ـ ـ ــع رؤي ـ ـ ـ ـ ــة وبـ ـ ــرامـ ـ ــج‬ ‫وا س ـ ـ ـتـ ـ ــرا ت ـ ـ ـي ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــات وزارة‬ ‫الـصـحــة ضـمــن بــرنــامــج عمل‬ ‫الـحـكــومــة والـخـطــة اإلنمائية‬ ‫للدولة والتي تؤكد أن الصحة‬ ‫مسؤولية مشتركة يتحملها‬ ‫جـمـيــع أف ـ ــراد الـمـجـتـمــع وفــي‬ ‫م ـقــدم ـت ـهــم والـ ـشـ ـب ــاب ال ــذي ــن‬ ‫يمثلون الشريحة االكبر بين‬ ‫السكان والتي نتطلع ونرحب‬ ‫بمشاركتهم اإليجابية ببرامج‬ ‫واستراتيجيات وزارة الصحة‬ ‫بالفكر وبالعلم وبالمبادرات‬ ‫الرائدة وغير التقليدية لتعزيز‬ ‫الصحة والتصدي للتحديات‬ ‫الـتــي تــواجــه الـنـظــم الصحية‬

‫ب ـج ـم ـيــع أنـ ـح ــاء ال ـع ــال ــم وم ــن‬ ‫بينها الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ن ــاج ــي ال ـص ـقــر أن‬ ‫هـنــاك تـحــد يــات متعلقة بنمو‬ ‫وبصحة الشباب التي يترتب‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن األع ـ ـبـ ــاء‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــداعـ ـ ـي ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ت ـع ــرق ــل‬ ‫م ـ ـس ـ ـيـ ــرة الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـش ــامـ ـل ــة‬ ‫والـمـسـتــدامــة حيث تــؤثــر على‬ ‫األداء واإل نـ ـ ـت ـ ــا جـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ــؤ ك ــدا‬ ‫تــرح ـيــب وزارة ال ـص ـحــة ب ــدور‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب كـ ـ ـش ـ ــري ـ ــك رئـ ـيـ ـس ــي‬ ‫ببرامجها‪ ،‬مشيرا ا لــى حرص‬ ‫ا لـ ــوزارة على تعزيز التنسيق‬ ‫والتعاون مع مختلف وزارات‬ ‫ال ــدول ــة وال ـج ـه ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫وغ ـي ــر ال ـح ـكــوم ـيــة والـمـجـتـمــع‬ ‫المدني بدمج الصحة في جميع‬ ‫السياسات‪.‬‬

‫برامج‬ ‫وأكـ ـ ــد أن م ـش ــارك ــة ال ـش ـبــاب‬ ‫سـتـضـيــف الـكـثـيــر إل ــى بــرامــج‬ ‫وزارة الصحة وبصفة خاصة‬ ‫برامج المدن الصحية والوقاية‬ ‫وال ـت ـصــدي ل ـعــوامــل الـخـطــورة‬

‫«خدمات العالج الطبيعي»‬ ‫تقيم «اإلبر الجافة»‬ ‫تقيم إدارة خدمات العالج الطبيعي في وزارة الصحة ورشة‬ ‫عمل تحت شعار «اإلبر الجافة‪ ...‬مسار حديث في العالج الطبيعي»‪،‬‬ ‫من ‪ 15‬حتى ‪ 19‬الجاري‪ ،‬تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د‪ .‬خالد‬ ‫السهالوي‪.‬‬ ‫وقال مدير اإلدارة د‪ .‬نبيل الحنيف إن الورش سيحضرها الطبيب‬ ‫الزائر بابلو هيريرو وهو عميد مساعد في جامعة سان جورج‬ ‫وصاحب تقنية عالج تصلب وتشنج العضالت باإلبر الجافة في‬ ‫حاالت األمراض العصبية وبمساعدة د‪ .‬ساندرا كالفو من الجامعة‬ ‫نفسها‪ .‬وأوضــح أن هــذه الورشة سيشارك فيها ‪ 30‬اختصاصي‬ ‫عــاج طبيعي مــن مختلف المستشفيات ا لـعــا مــة والتخصصية‬ ‫ومن ذوي الخبرة‪.‬‬ ‫وأضاف الحنيف في تصريح صحافي أمس أن تقنية اإلبر الجافة‬ ‫تعتبر طريقة عالجية جديدة سوف يتم تقديمها في أقسام العالج‬ ‫الطبيعي وسميت بالجافة نظرا ألنها ال تحتوي أي مادة دوائية‬ ‫ويتم حقنها في العقد العضلية المؤلمة‪.‬‬

‫«العدل» تشارك في‬ ‫اجتماعات «القانونية‬ ‫اآلسيوية»‬ ‫غادر البالد أمس وفد من وزارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــدل ب ــرئ ــاس ــة وكـ ـي ــل مـحـكـمــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـئ ـ ـنـ ــاف الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار ع ـلــي‬ ‫ال ـض ـب ـي ـبــي إل ـ ــى ال ـه ـن ــد ل ـح ـضــور‬ ‫اجـتـمــاعــات ال ـ ــدورة ‪ 55‬للمنظمة‬ ‫االستشارية القانونية اآلسيوية‬ ‫في نيودلهي‪.‬‬ ‫ومن المزمع أن تناقش الندوة‬ ‫قانون البحار وانتهاكات القانون‬ ‫ال ــدول ــي ف ــي فلسطين واألراضـ ــي‬ ‫المحتلة األخرى من قبل إسرائيل‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـت ـط ــرف واإلره ـ ــاب‬ ‫وكذلك القانون الدولي في الفضاء‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫ويضم الوفد الوكيلة المساعدة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـت ـطــويــر واإلع ـ ــام هبة‬ ‫العبدالجليل‪ ،‬ومدير إدارة محكمة‬ ‫االس ـت ـئ ـنــاف يــوســف الـفـيـلـكــاوي‪،‬‬ ‫ومــديــر إدارة اإلعـ ــام وال ـعــاقــات‬ ‫العامة هنادي الحميدي‪ ،‬ومن إدارة‬ ‫العالقات الدولية خالد العيسى‪.‬‬

‫الحمود يستقبل‬ ‫«العالقات العامة»‬ ‫اس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــظ‬ ‫ال ـف ــروان ـي ــة ال ـش ـيــخ فيصل‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬رئـ ـي ــس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫العالقات العامة الكويتية‬ ‫جمال النصرالله وأعضاء‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــظ‬ ‫ب ـض ـي ــوف ــه‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أه ـم ـيــة‬ ‫العالقات العامة في جميع‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫والخاصة‪ ،‬باعتبارها حلقة‬ ‫الوصل بين تلك المؤسسات‬ ‫وب ـ ـيـ ــن ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن‪ ،‬ب ـمــا‬ ‫ي ـك ـفــل دعـ ــم ث ـقــة الـجـمـهــور‬ ‫بالمؤسسة عـبــر اطالعهم‬ ‫على الحقائق والمعلومات‪.‬‬ ‫وأث ـن ــى ال ـح ـمــود بــالــدور‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــادي الـ ـ ـ ــذي ت ـ ـقـ ــوم بــه‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة مـ ـ ــن م ـ ـ ـبـ ـ ــادرات‬ ‫لتنمية المهارات الشبابية‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــره ـ ــا ف ـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫االعالم‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــه‪ ،‬شـ ـ ـك ـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــرال ـ ـ ـلـ ـ ــه وأعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء‬ ‫الجمعية محافظ الفروانية‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـس ــن االسـ ـتـ ـقـ ـب ــال‪،‬‬ ‫م ـث ـم ـن ـي ــن ال ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـك ـب ـي ــر‬ ‫والفاعل الــذي يقدمه لدعم‬ ‫الجمعية ومساندة األنشطة‬ ‫والفعاليات التي تقيمها‪.‬‬

‫الصقر في أحد األجنحة المشاركة في المؤتمر‬ ‫لألمراض المزمنة غير المعدية‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـقـ ــدم ـ ـت ـ ـهـ ــا الـ ـت ــدخـ ـي ــن‬ ‫والـ ـخـ ـم ــول ال ـب ــدن ــي وال ـت ـغــذيــة‬ ‫غير الصحية ومناهضة العنف‬ ‫والــوقــايــة والتصدي للحوادث‬ ‫واإلصابات الناتجة عن حوادث‬ ‫المرور وبرامج الصحة النفسية‬ ‫ومكافحة اإلدمان‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬أك ــدت رئيسة‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر أب ـ ـ ــرار ال ـم ـس ـع ــود ان‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ه ـ ـ ــو أحـ ــد‬ ‫الروافد االساسية التي يعتمد‬ ‫عليها في إنجاح خطة التنمية‬ ‫وب ـن ــاء الـمـجـتـمــع لــذلــك اصـبــح‬ ‫مــن ال ـض ــروري اش ــراك الشباب‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ .‬وقـ ـ ــالـ ـ ــت انـ ـن ــا‬ ‫نــأمــل اش ــراك الـشـبــاب وتفعيل‬ ‫دوره ـ ـ ـ ــم الـ ـتـ ـنـ ـم ــوي م ـ ــن خ ــال‬ ‫المشاريع الصغيرة وتوجيهها‬ ‫ن ـ ـحـ ــو ال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر‪ ،‬بـ ــاالضـ ــافـ ــة‬ ‫ال ـ ــى ال ـم ـش ــارك ــة ب ـي ــن ال ـش ـبــاب‬ ‫والشركات الكبرى التي تخدم‬ ‫القطاع الصحي‪.‬‬

‫ورشة عمل «المنظار الجراحي‬ ‫النسائي» في «والدة العدان»‬ ‫افتتح رئـيــس قسم الـنـســاء وال ــوالدة بمستشفى ال ـعــدان د‪ .‬جاسم‬ ‫الحجي أمــس ورشــة عمل المنظار الجراحي النسائي والتي تستمر‬ ‫على مــدى ثــاثــة أي ــام‪ .‬وقــال الحجي ان القسم سيقوم بــإجــراء بعض‬ ‫العمليات النسائية باستخدام منظار البطن لبعض الحاالت الصعبة‬ ‫ً‬ ‫للمرضى الكويتيين بمعدل أربع حاالت يوميا خالل األيام المخصصة‬ ‫ً‬ ‫للورشة‪ ،‬مشيرا إلى أن فعاليات الورشة تجرى بقسم العمليات الرئيسية‬ ‫بمستشفى الـعــدان وتنقل من خــال البث الحي إلــى قاعة محاضرات‬ ‫العمليات الرئيسية بالمستشفى لألطباء الحاضرين‪.‬‬ ‫وأضــاف أن ورشــة العمل يديرها البروفيسور الــزائــر د‪ .‬براشانت‬ ‫مانجشكير من جمهورية الهند وهو أستاذ بجامعة (كيل) األلمانية‬ ‫ً‬ ‫ومدير مركز المناظير في مومباي وتستمر من الساعة الثامنة صباحا‬ ‫ً‬ ‫حتى الساعة الثانية ظهرا من كل يوم‪.‬‬ ‫واشار إلى منح االطباء الحاضرين في الورشة نقاط التعليم الطبي‬ ‫ً‬ ‫المستمر‪ ،‬داعيا جميع أطباء النساء والوالدة بالقطاع الحكومي واألهلي‬ ‫لحضور فعاليات الورشة وتحقيق االستفادة المرجوة‪.‬‬


‫‪٩‬‬ ‫»اﻟﺸﺆون«‪ :‬ﺳﺤﺐ ﺗﺮاﺧﻴﺺ ‪ ٢٥‬ﺣﻀﺎﻧﺔ أﻃﻔﺎل وإﻏﻼﻗﻬﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﺳﺘﻐﻼل ﻣﻘﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ أﻏﺮاﺿﻬﺎ‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫أﺟﺎز اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ ٢٢‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،٢٠١٤‬اﻟﺼﺎدر ﺑﺸﺄن دور‬ ‫اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ إذا‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻤﺮﺧﺺ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫أﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻻﺋﺤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻮزارة ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﺘﺤﻔﻴﻆ‬ ‫اﻟﻘﺮآن‪ ...‬واﻹﻏﻼق‬ ‫ﺗﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺔ إن‬ ‫"وزارة اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺈدارة اﻟﻤﺮأة واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮرت ﺳـ ـﺤ ــﺐ ﺗـ ــﺮاﺧ ـ ـﻴـ ــﺺ ‪25‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ أﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻏﻼﻗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗ ــﻢ ‪ 22‬ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ ،2014‬اﻟ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﺑﺸﺄن دور اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﻣـ ـﻘ ـ ُـﺎرﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮض اﻟـ ـ ــﺬي أﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺳﺎﺳﻪ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن "اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن أﺟـ ـ ـ ــﺎزت ﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـﻐ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺧ ـ ـﻴـ ــﺺ ﺑـ ــﺈﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ــﺪار‪،‬‬ ‫إذا اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺮﺧ ــﺺ ﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ أﺣـ ـﻜ ــﺎم ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫وﻻﺋـ ـﺤـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن "اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﻠﺐ ﻧــﺪاء ات اﻟــﻮزارة اﻟﻤﺘﻜﺮرة‪،‬‬ ‫ﺗ ِ‬ ‫ﺑـﺘــﻼﻓــﻲ ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫أوﺿـ ــﺎﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺨ ــﺬ ﺑـﺤـﻘـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻏﻼق"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن "اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺮرة ﺑﺤﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻷﻏ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺷ ـﻬــﺮت‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـﻔـ ـﺼ ــﻮل ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ ﻣـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل أﻃ ـﻔــﺎل دون ﺳﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮوﺿـ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ أن "ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض‬ ‫ﺣـﻴــﺎة ﻓ ـﻠــﺬات أﻛ ـﺒــﺎدﻧــﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﻬﺰة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﺆﻣ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟـﻌــﺪم‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ ﺑ ــﺎﺷـ ـﺘ ــﺮاﻃ ــﺎت اﻷﻣـ ــﻦ‬ ‫واﻟﺴﻼﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ أن "اﻟــﻮزارة ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﺘﺤﻔﻴﻆ اﻟـﻘــﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻗــﺮب ﺣﻠﻮل ﺷﻬﺮ‬

‫رﻣـ ـﻀ ــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك"‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ‬ ‫أن "إﻏ ـ ـ ـ ــﻼق اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺎﻧ ــﺎت ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر أن "ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ‪ :‬ﺳﻌﺪاﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬اﻟﻤﻨﻘﻒ‪ ،‬ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ"‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺔ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫"إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت ﺑﻠﻎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 380‬ﺣﻀﺎﻧﺔ ﻣﻮزﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ا ﻟـﻤـﻨــﺎ ﻃــﻖ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﺸﺮات ﻃﻠﺒﺎت اﻹﺷﻬﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ اﻻﻧﺘﻈﺎر"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن "اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ إﻏــﻼق اﻟﺤﻀﺎﻧﺎت‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻴ ــﺎة اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﺗﺠﻨﺐ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻷي ﻣﻜﺮوه"‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أن "اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار اﻹﻏﻼق‬ ‫ﻳﻜﻮن آﺧﺮ اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫إ ﻧـ ــﺬارات ﻟﻠﺤﻀﺎﻧﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة ﺗ ــﻼﻓ ــﻲ ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة‪ ،‬ﻏ ـﻴ ــﺮ أن‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ُـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﻴﺘﻢ ﺳﺤﺐ‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺼﻬﺎ وإﻏﻼﻗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ إدارة اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮأة واﻟ ـﻄ ـﻔ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻮزارة اﻟـﺸــﺆون‪ ،‬ﻗــﺎم اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ رﺟــﺎل‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺈﻏﻼق إﺣﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﻘﺮار اﻹداري‬ ‫رﻗﻢ ‪ 1066‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،2016‬اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﺑﺸﺄن إﻏﻼق ﺣﻀﺎﻧﺎت اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‪ :‬اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﻌﺪادات اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫●‬

‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ ﻓ ــﻲ وزارة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺎء د‪ .‬ﻣ ـﺸ ـﻌــﺎن اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ أن‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ اﻵن ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺪادات اﻟ ــﺬﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اذ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﺒ ــﺎق ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻫﺬه اﻟﻌﺪادات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري واﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ان اﻟـ ــﻮزارة ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮدﻫـ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫وﺣـﺴــﻦ إدارة اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ا ﻗــﺮار ﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﺧـﻄــﻮة أوﻟ ــﻰ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫ﻣﺸﻌﺎن اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫وأوﺿﺢ ان زﻳﺎدة اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ إﻟﻰ‬ ‫إﻋــﺎدة ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻬﻼك‪،‬‬ ‫اذ ﻳ ـﺒ ــﺪأ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ اﻷدوات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺮة ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ وأﺑـ ـ ــﺮزﻫـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻒ ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻓﺎﺗﻮرة اﺳﺘﻬﻼﻛﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻰ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫وإﺧﻼﺻﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫أﺷﺎد ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻮﺳﻰ‬ ‫ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ أﺧﻠﺼﻮا ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ دورة‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﺪة أﺳﺒﻮع ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻣﻬﺎم وﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺪورة ﻋﺮوﺿﺎ ﺗﻘﺪﻳﻤﻴﺔ وﺷﺮﺣﺎ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﻬﺎم ﻗﺴﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﻘﻮم ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﺗﺮﻛﻴﺐ وﺗﺸﻐﻴﻞ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﻟﻲ وﺗﺤﻤﻴﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ وﻧﻈﻢ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻞ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪورﻳﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰة وﻣﻠﺤﻘﺎﺗﻬﺎ وإﺻﻼح أﻋﻄﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪورة ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﺑﺸﺎﻳﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ‪ .‬وﻗــﺎل اﻟﻤﻮﺳﻰ إن "ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة ﺑﻴﻨﺖ ﻣــﺪى اﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﺎه وﻧﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺮوح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮاﺣﺪ"‪ .‬وأﻣﻞ اﻟﻤﻮﺳﻰ أن ﻳﻌﻠﻮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﻬﺬا اﻷﺳﻠﻮب وﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ روح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون وروح اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﻤﺒﺎدرة ﺑﻜﻞ ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ أن ﻳﺤﻤﻠﻮا ﻟﻮاء اﻟﻘﻴﺎدة واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز وﻛ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳـﻬــﺪف ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺬات اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺪرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﻫﻤﻴﺔ وﺟــﻮد‬

‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻜـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗــﻢ‬ ‫إﺷﻬﺎره ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2015‬وﻳﺘﻔﺮد ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺬات اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺟﻮد ﺣﻀﺎري ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻔﺘﺎة واﻟـﻤــﺮأة‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻨﻈﻮر‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻳـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ أﺳﺮة وﺑﻴﺖ "ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻳ ـﻠ ـﺘــﻒ ﺣـ ــﻮل اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫وﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ وﻫﻮﻳﺘﻪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻈﺎم ﺳﻴﻄﺒﻖ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻗ ــﺮار اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮي اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪم ادراج اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع‬ ‫اﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣـ ــﺎت واﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻊ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اذ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر‬ ‫اﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻮق ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري‬ ‫واﻟﺘﺠﺎري ﻟﻴﺘﻢ اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل اﻟـﺨـﻄــﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻻﺧ ـ ـ ـ ــﺮى وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺄﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاد‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻗــﺎل‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻋﻴﻨﻴﺔ‬ ‫أو ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ واﻷﻣﺮ ﻣﻔﺘﻮح ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬اذ ان اﻟﺤﻮاﻓﺰ ﺳﺘﻤﻨﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﻤﺎء‪.‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬


‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺑﺄﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎت‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤٧‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ١٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٩ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮأس اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺠﻤﺎرك‪ ...‬واﻟﻌﻮﺿﻲ أﻛﺪ اﻟﺘﻌﺎون ﻋﺒﺮ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺠﻤﺎرك ورﺟﺎل اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺟـﺘـﻤــﻊ وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وﻛـﻴــﻞ اﻟـ ــﻮزارة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻸﻣﻦ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻮﺿﻲ ووﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون أﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ ﺑ ــﺎﻹﻧ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮاء ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟـﺴـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮي‬ ‫أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﻰ وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟـﺸــﺆون اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻋــﺪﻧــﺎن اﻟـﻘـﻀـﻴـﺒــﻲ وﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻜ ــﺮه ﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤــﺎرك‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺪي ﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺘ ـﻬــﺮﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ رﺟــﺎل اﻟﺠﻤﺎرك ورﺟــﺎل اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺤﺎوﻻت‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤـ ــﺚ اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎرك واﻟـ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ــﺎدات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك ورﺟﺎل اﻻﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺬ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﺗــﺰوﻳــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺄﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻟﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺮح ﻣﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك ﻋﻦ آﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أن ﻳـﻀـﻌــﻮا أﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ أﻣـ ــﺎم ﻋـﻴــﻮﻧـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أﻫﻤﻴﺔ اﺻــﻼح أي ﺧﻠﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺬ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﺎرك واﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﻢ‪ ،‬أﻋ ـ ــﺮب ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎرك ﻋـ ــﻦ ﺷـ ـﻜ ــﺮﻫ ــﻢ ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﻌﺎوﻧﻬﺎ وﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎرك‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪﻳــﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﺑـﻴــﻦ‬

‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫وﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة ﻟﺴﺪ أي ﺛﻐﺮات‬ ‫أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺬ اﻟـﺒــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺮح اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﻮن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟـﺠــﺎن أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺬ ﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﺎرك واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫داﻋ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ ﻟـﺘـﺸــﺪﻳــﺪ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﻛ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺐ‪ ،‬وﻣ ــﺆﻛ ــﺪﻳ ــﻦ أن أﺑ ـ ــﻮاب‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎرك ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ـﻌـ ــﺎون ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل إﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪاء أي‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ آﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎون ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ وداﺋ ـ ــﻢ‬

‫اﻟﻔﻬﺪ واﻟﻌﻮﺿﻲ ﻣﻊ ﻗﻴﺎدات اﻟﺠﻤﺎرك‬ ‫ﻣ ــﻊ رﺟ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاد وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻞ ﻟ ـﺠ ــﺎن ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫رﺟـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎرك وأﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـﺨ ــﻂ‬

‫اﻷول ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ﻓـﻴـﺼــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أي ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻟــﺮﺟــﺎل اﻟـﺠـﻤــﺎرك ﻟﺘﺄدﻳﺔ واﺟﺒﻬﻢ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ‪ ٣٠‬ﺿﺎﺑﻄﺎ رؤﺳﺎء أﻗﺴﺎم وﻣﺸﺮﻓﻴﻦ ﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫أﺻـ ــﺪر وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ا ﻟـﻔـﻬــﺪ ﻗـ ــﺮارا ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿــﺎﺑ ـﻄــﺎ ﻓ ــﻲ وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ إﺷ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫ﺷﺆون اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ واﻟﺠﻮازات وﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﺮض وﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺠــﻮازات وﺷــﺆون اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻠــﻮاء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺎزن اﻟﺠﺮاح‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﻘﺮار اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت‪:‬‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ واﻟﺠﻮازات‬ ‫إدارة ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻘﺼﻴﺮ ‪ -‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ ووﺛــﺎﺋــﻖ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫إدارة وﺛﺎﺋﻖ اﻟﺴﻔﺮ‬

‫ﻧﻘﻴﺐ ﻳﻮﺳﻒ رﻓﺎع اﻟﺮوﻣﻲ ‪ -‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫إدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ ﺳﻌﻮد ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻤﻄﻴﺮي ‪ -‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻷﻣﻦ واﻟﺤﺮاﺳﺎت‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫إدارة ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ‪-‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫إدارة ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻜﻨﺪري ‪ -‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﻧﺎﺻﺮ ﺧﺎﻟﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻮزارات‬ ‫راﺋﺪ ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻨﺎد اﻟﻌﻨﺰي ‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫إدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺪوﻳﺶ ‪ -‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺷﺆون اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻤﻄﻮع ‪ -‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻷﻣﻦ واﻟﺤﺮاﺳﺎت‬ ‫إدارة رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫ ﻣ ـﻘــﺪم ﻓـﻬــﺪ ﺑ ــﺪر اﻟــﺰﻋ ـﺒــﻲ ‪ -‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻗﺴﻢ‬‫ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻀﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ ﻣﻘﺪم أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺮادي ‪ -‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬‫ﺧﺪﻣﺔ ﺿﺒﺎط اﻟﺼﻒ واﻻﻓﺮاد واﻟﺨﻔﺮاء‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪ ‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪم ﻣ ـﺸ ــﺎري ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪي ‪-‬‬ ‫ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺪﻋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﻋﻠﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺮﺷﻴﺪ – رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﻣﻘﺪم أﺣﻤﺪ ﺑﺪر اﻟﺤﻤﺎدي‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬

‫ﺧﺪﻣﺔ ﺑﺮج اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ راﺋﺪ ﻓﻮاز ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬‫ﺧﺪﻣﺔ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﺳﻌﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‪ -‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﻣﻘﺪم ﺻﻼح ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﻼن‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎس اﻟﻜﻨﺪري‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‬ ‫راﺋــﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻋــﻼج اﻟﻌﻼج‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ ﻓﻬﺪ ﻧﺎﻳﻒ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﻣﻨﺼﻮر ﺑﻨﺪر اﻟﻌﻨﺰي‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻷﻧﺪﻟﺲ واﻟﺮﻗﻌﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ اﻟـﻌــﺎزﻣــﻲ‪ -‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﻣﻘﺪم ﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻘــﺪم ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﻴﺼﻞ اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ‪ -‬ﻣﺸﺮف‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ ﺧﻴﻄﺎن اﻟﻤﺴﺎﺋﻲ‬ ‫راﺋ ــﺪ ﺷـﻌـﻴــﺐ ﻋـﻠــﻲ ﻗــﺎﺳــﻢ‪ -‬ﻣ ـﺸــﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﻨﺎﺻﺮ‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫راﺋﺪ ﻫﻴﻔﻲ ﻣﺒﺎرك اﻟﻬﻴﻔﻲ‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﻴﺮوان‬ ‫راﺋﺪ ﻓﻬﺪ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي – ﻣﺸﺮف ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮل اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي‬ ‫راﺋﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﻤﺎد اﻟﻜﻔﻴﻒ‪ -‬ﻣﺸﺮف ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮل ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻛﺰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﻛﻨﺪري ‪ -‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬

‫إﺻﺎﺑﺔ واﻓﺪﻳﻦ وإﻃﻔﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ وﺣﻮﻟﻲ‬ ‫أﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ واﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان ﻋ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ورﺟــﻞ إﻃﻔﺎء ﻣﻦ ﺟــﺮاء ﺣﺎدﺛﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺼ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻦ وﻗ ـ ـﻌـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣ ـ ــﺲ؛ اﻷول ﻓ ــﻲ ﺑـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﺠــﻮرة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ وﻗــﻊ اﻟ ـﺤــﺎدث اﻵﺧ ــﺮ ﻓﻲ‬

‫ﻋﻤﺎرة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬وأﺳﻔﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎن ﻋ ــﻦ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻣــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺎدث اﻷول‬ ‫اﻟـﺘــﻲ رواﻫ ــﺎ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻹﻋـ ــﻼم ﺑ ـ ــﺎﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬

‫ﻟ ــﻺﻃـ ـﻔ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫أن ﺑــﻼﻏــﺎ ورد اﻟ ــﻰ ﻏــﺮﻓــﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻳ ـﻔ ـﻴ ــﺪ ﺑـ ــﻮﻗـ ــﻮع ﺣ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻓــﻮر ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼغ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﻚ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ إﻃ ـﻔــﺎء‬ ‫ﺣــﻮﻟــﻲ واﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ واﻹﺳ ـﻨ ــﺎد اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺒﻼغ‪ ،‬وﻋﻨﺪ وﺻــﻮل رﺟﺎل‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﺠــﻮرة وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓ ــﻲ ﻣﺨﻠﻔﺎت‬ ‫وإﻃــﺎرات وأﺧﺸﺎب ﺧﺎرج اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻣﺘﺪ اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟــﻰ داﺧــﻞ اﻟﻤﺒﻨﻰ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺸــﺮﻋــﻮا ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺸﺎره اﻟﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ وإﺧﻤﺎده‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ إﻃﻔﺎء ﺣﻮﻟﻲ ﺣﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺨﻀﺮ أﺷﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺎدث ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﻘﻴﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺨﺶ وﻣﺤﻤﺪ ﺳــﺎ ﻟــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ إﻃﻔﺎء اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻋﻤﺎرة ﺑﺤﻮﻟﻲ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﺤ ــﺎدث اﻵﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ إن ﻓﺮق اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻣ ــﻦ إﺧ ـﻤ ــﺎد ﺣــﺮﻳــﻖ اﻧــﺪﻟــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺑﻌﻤﺎرة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬وأﺳﻔﺮ اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ واﻓﺪﻳﻦ ﻋﺮﺑﻴﻴﻦ ورﺟﻞ‬ ‫إﻃ ـﻔ ــﺎء ﺑ ـﺤ ــﺎﻻت اﺧ ـﺘ ـﻨــﺎق وإﺟ ـﻬــﺎد‬ ‫ﺣﺮاري‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ أن ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻺﻃـﻔــﺎء‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺑ ــﻼﻏ ــﺎ ﺑ ــﺎﻧ ــﺪﻻع ﺣ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓﻲ‬

‫رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﻳﻜﺎﻓﺤﻮن ﺣﺮﻳﻖ ﻋﻤﺎرة ﻣﻬﺠﻮرة‬ ‫ﻋـﻤــﺎرة ﺑـﺤــﻮﻟــﻲ‪،‬وﻗــﺪ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻓﺮق‬ ‫إﻃ ـﻔ ــﺎء ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ ﺣ ــﻮﻟ ــﻲ واﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻤــﻮﻗــﻊ اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻴﻦ أﻧﻪ ﻧﺸﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﺎرة ﻣﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 8‬أدوار‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬ﻓﺸﺮع رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﺑﺈﺧﻼء اﻟﻌﻤﺎرة ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن وﻋﻤﻞ‬

‫اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﻟﻤﻜﺎن اﻟﺤﺮﻳﻖ وﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪم اﻣ ـﺘ ــﺪاده‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺤ ــﺎدث‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻮﻟﻲ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺨﻀﺮ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪم ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻛ ـﻤ ــﻞ وﺟـ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺮ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻋ ــﺎم‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ اﻳ ــﺎد اﻟ ـﺤ ــﺪاد‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ ﻋــﺎم‬

‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪاﻟﺸﺮﻫﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺪرات ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺪرﻳﻌﻲ‪.‬‬

‫ﺳﻼح ًﻧﺎري وذﺧﻴﺮة ﻳﺤﻴﻼن‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫أﺣ ــﺎل رﺟ ــﺎل اﻟـﺠـﻤــﺎرك ﻓــﻲ ﻣﻨﻔﺬ‬ ‫اﻟﻨﻮﻳﺼﻴﺐ اﻟـﺤــﺪودي ﻣﻮاﻃﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺳﺠﻞ ﺿــﺪه ﻣﺤﻀﺮ ﺣـﻴــﺎزة ﺳﻼح‬ ‫وذﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺑـ ـ ــﺪون ﺗ ــﺮﺧ ـﻴ ــﺺ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻋـﺜــﺮ رﺟ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎرك ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴــﻼح‬ ‫واﻟـ ــﺬﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة أﺳـ ـﻔ ــﻞ ﻣ ـﻘ ـﻌ ــﺪ ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟـﻘــﺎدم ﻣﻦ دوﻟــﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺠــﺎورة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑــﺪت ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫اﻻرﺗﺒﺎك اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻋﻨﺪ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟــ«اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪،‬‬ ‫إن اﻟﻤﻮاﻃﻦ أﺣﻴﻞ إﻟﻰ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﺴﻼح ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺎ ﺿﺒﻂ ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻣﻦ ﺳــﻼح ﻧﺎري‬ ‫وذﺧـﻴــﺮة ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﺎل إﻟــﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺴﻼح‪.‬‬

‫اﻟﺴﻼح اﻟﻤﻀﺒﻮط‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻤﺎدي‪ :‬ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ »اﻟﺪرر اﻟﺒﻬﻴﺔ«‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎل وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻷوﻗ ـ ـ ــﺎف واﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ ﻋﻤﺎدي أن إدارة اﻹﻓﺘﺎء ﺑــﻮزارة اﻷوﻗــﺎف أﺻﺪرت‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ »اﻟــﺪرر اﻟﺒﻬﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺎوى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« واﻟــﺬي ﻫﻮ ﻣﻦ إﻋــﺪاد وﺣــﺪة اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺدارة‪ .‬وأوﺿﺢ أن ﻫﺬا اﻹﺻﺪار اﻟﻘﻴﻢ ﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﺠﻠﺪا‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻼﺻﺔ اﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ أﻟﻒ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﺻ ــﺎدرة ﻋــﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻔﺘﻮى وﻟﺠﺎﻧﻬﺎ اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺷ ــﺎر ﻋـﻤــﺎدي إﻟ ــﻰ أن وﺣــﺪة‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺈدارة اﻹﻓﺘﺎء ﻋﻜﻔﺖ ﺧﻼل ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎد ﻋﻠﻰ دراﺳــﺔ ﻣﺎ ﺻــﺪر ﻣﻦ ﻓﺘﺎوى ﻋﻦ‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻟﺠﺎﻧﻬﺎ؛ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺢ واﻟﺴﺒﺮ واﻟﺘﻘﺴﻴﻢ‬ ‫وﻓﻖ أﺳﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺎ زاد ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬا اﻹﺻﺪار‬ ‫أﻧﻪ ﺟﺮى ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاب اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ؛ ﻟﺘﺴﻬﻞ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻪ‪.‬وأﺿﺎف أن ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻮﺳﻮﻋﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ وﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف درﺟﺎﺗﻬﻢ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ؛ وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﻓﺘﺎوى ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﻼ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺷﻜﺎﻻت‪ ،‬وﺗﺠﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎرات‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ‪ ،‬أو اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﻨﻮازل اﻟﻤﺴﺘﺠﺪة‪.‬‬

‫»اﻟﻌﻠﻤﻲ«‪ :‬ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﻄﻮع‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬ ‫أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﺑ ـ ــﺪء ﺗـﻠـﻘــﻲ‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻄﻮع اﻟﺼﻴﻔﻲ‬ ‫‪ 2016‬اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرا ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏﺪ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء ﺣﺘﻰ ‪ 24‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﻠـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس ﻣـﺠـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫إن ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺼـﻴـﻔــﻲ ﻣـﻔـﺘــﻮح‬ ‫أ ﻣ ــﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫اﻷﻋﻮام ‪ 1999‬و‪ 2000‬و‪. 2001‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻹدارات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻮن‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ واﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ »ﻣﺴﺎﻋﺪ زوار« وﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎف واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫»ﻣﺮﺷﺪ ﻋﻠﻤﻲ« وﻣﺤﻞ اﻟﻬﺪاﻳﺎ‬ ‫»ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺎت« وإدارة اﻷﺣ ـﻴ ــﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ »اﻷﻛﻮارﻳﻮم«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺷﺎﺑﺎن ﻛﻮﻳﺘﻴﺎن ﻳﺒﺘﻜﺮان ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﻴﺎ ﺑﺎﺳﻢ »ﻣﺼﺒﻐﺘﻲ«‬ ‫اﺑﺘﻜﺮ اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎن ﻋﺬﺑﻲ وﻧﻮري اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ذﻛﻴﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﻳﺤﻤﻞ اﺳــﻢ »ﻣﺼﺒﻐﺘﻲ« ‪/https://www.masbagti.com‬‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ »اﻻب ﺳﺘﻮر« او »اﻻﻧﺪروﻳﺪ« ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻤﺼﺒﻐﺔ واﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ وﺗﺴﻠﻢ ﻣﻼﺑﺴﻪ‪ ،‬ودﻓــﻊ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻏﺴﻠﻬﺎ وﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ أﻗﻞ وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺧﺪﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﺬﺑﻲ اﻟﻌﻨﺰي إن اﻟﻔﻜﺮة ﺟــﺎء ت ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ أﺻـﺤــﺎب اﻟﻤﺼﺎﺑﻎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ أرﻗــﻰ وأﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ أﻏﻠﺐ‬ ‫ﻋﻤﻼء اﻟﻤﺼﺎﺑﻎ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أﻧــﻪ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ واﺣــﺪ ﻣﻦ اﻧﻄﻼق اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﺿﻢ ﻧﺤﻮ ‪25‬‬ ‫ﻣـﺼـﺒـﻐــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺨــﻼف ﻣــﻦ ﺗ ـﻘــﺪم ﺑـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم‪ ،‬ﻟــﻼﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ زﻳــﺎدة ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺠﺎح اﻟﻔﻜﺮة‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫وﻓﺪ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻨﻘﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﻔﻆ اﻟﺘﺮاث‬ ‫رﺣﺐ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ زﻳﺎرة اﻟﻮﻓﺪ اﻻﻋﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا اﻧﻬﺎ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻷرﺷﻔﺔ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أوردﺗﻪ »ﻛﻮﻧﺎ« أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺴﻔﻴﺮ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺸﻴﺨﺔ رﺷﺎ اﻟﺠﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم زﻳﺎرة ﻋﻤﻞ ﻟﺮوﻣﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‬ ‫أﻃﺮ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻋﻼﻣﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻘﻨﻲ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻊ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮﻓﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻮﻟﺘﻲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﻧﻈﻤﺘﻬﻤﺎ ﺳﻔﺎرة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ وأرﺷﻴﻒ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧﻘﻞ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻠﻬﺎم ﻧﻤﻮذج ﻣﺪرﺳﺘﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫واﻟﺘﺮاث اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ واﻻﺑﺪاع اﻟﻔﻜﺮي واﻟﻤﺆﻟﻔﺎت« وﺻﻴﺎﻧﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫وﺛﺎﺋﻘﻬﺎ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‪ ،‬وإﺗﺎﺣﺔ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﻃﻼع ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ وأﻣﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ‬


‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ ‪١٢‬‬ ‫»‪ «AUM‬ﺿﻤﻦ ‪ ٤‬ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت »‪ IMA‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«‪ :‬ﻣﺴﺘﻮى ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أﺑﻬﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬

‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ‪ IMA‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ ،٢٠١٦‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫»ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ اﻹدارﻳﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪ ،‬ﺗﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻓﺮق ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ‪IMA‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫إﺑﺪاﻋﻴﺔ وﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‬

‫اﺳﺘﺤﻘﺎق ‪AUM‬‬ ‫ﺑﺠﺪارة ﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﻛـ ـ ــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ــﺪارﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ‪IMA‬‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2016‬ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ "ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ"‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻻس ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﺎس‪-‬‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺿﻤﻦ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮق ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ أن ﻓــﺮﻳـﻘــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃـﻠـﺒــﺔ ‪ AUM‬ﻣ ــﻦ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫إدارة اﻷﻋﻤﺎل "ﻗﺴﻢ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ"‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗـﺨـﺼــﺺ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ أن ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﻛ ــﺎن ﻟﻬﻢ‬ ‫دور ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ وﻓـ ـﻌ ــﺎل ﻓ ــﻲ إﻳ ـﺠ ــﺎد‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻧ ـﻈ ــﺮﻳ ـﺘ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ اﻟــﺮﺷ ـﻴــﻖ‬ ‫وﺗﺼﻤﻴﻢ وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻌﻤﻞ )‪Total‬‬ ‫‪Quality Management and‬‬ ‫‪ (Lean Six Sigma‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﻤﺎ ﺑﻄﺮق إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎء ة اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺪد أﻗـ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ُـﻌ ـﻤ ــﺎل ﺑــﺎﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ﻣــﻮارد ووﻗﺘﺎ أﻗــﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ إدارة اﻷ ﻋـﻤــﺎل‬ ‫"ﻗﺴﻢ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﻮا‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﻣــﺮا ﺟـﻌــﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ودﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت ﻛـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻊ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎﻋﻮا ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻒ ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻗـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎت ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﻜﻠﻔﺔ وزﻳﺎدة اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ﻣﺨﺘﺒﺮات اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺘﺎن ﻣﺸﺎرﻛﺘﺎن‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫وﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ــﻂ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎدت ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻗــﺎﻣــﻮا‬ ‫ﺑ ــﺈﻋ ــﺪاد ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﺧـ ــﺎص ﻳـﺼــﻮر‬ ‫وﻳـ ــﻮﺛـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮات اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ اﺗـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﻧﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻋﻜﻔﻮا‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻹﻳـﺠــﺎد اﻟـﺤـﻠــﻮل ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺰوﻳﺪ اﻻﻧﺴﻴﺎﺑﻲ‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺪ إﺣـ ـ ــﺪى أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬

‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ ‪IMA‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬أﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺛــﻮﻗــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻛــﺰ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻘ ــﺪ‬ ‫ﺗﻤﺤﻮرت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣـﻔـﻬــﻮم ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟـﺘــﺰوﻳــﺪ‬ ‫اﻹﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﺟﻪ إﺣﺪى‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻗﻄﻊ اﻟﺪراﺟﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﻗﻴﻮدا ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ وﻣﺸﺎﻛﻞ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ دراﺳ ــﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﻮرة‬ ‫واﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺼﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰز‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗــﺪراﺗ ـﻬــﻢ وﻣ ـﻬــﺎراﺗ ـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‪ ،‬واﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴــﻖ‪ ،‬وﺧـﻠــﻖ أﻓ ـﻜــﺎر إﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﻫـ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﺳﺎﻧﺤﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ـﺎﻗــﺶ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨـ َ‬ ‫ووﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻹﻇـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ واﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺖ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺖ ﻫﺬا اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺑﺠﺪارة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺑــﺪع اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬

‫ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻳﺤﺪوﻫﻢ اﻟﺸﻐﻒ‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎس واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻣــﺎ ﻗــﺪﻣــﻮه ﻋﻜﺲ إﺑــﺪاﻋــﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻬ ــﺮا‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﺛ ـﻤــﺮة‬ ‫ﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫واﻹﻋﺪاد‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﻮق‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫‪ AUM‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ واﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر‬ ‫ﺣﻠﻮل‪ ،‬وﺧﻠﻖ أﻓﻜﺎر ﻣﺒﺪﻋﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ــﺮاﻗ ــﻲ واﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺎ ﺑ ـﺠــﺪﻳــﺪﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ‪،AUM‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﻈﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺘﻔﻮق ﻣﻠﺤﻮظ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت وﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺎت‬ ‫ﻋﺪة‪.‬‬

‫اﻹﻋﺪاد واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬

‫زﺧﻢ اﻹﻧﺠﺎزات‬

‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ ‪ AUM‬أﺑﻬﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ دراﺳﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻘ ــﺪ دأب اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻋﺪاد واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ ﺗـﻤـﺨــﺾ ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ راق وﻣـﺘـﻤـﻴــﺰ‪،‬‬

‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح اﻟـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻘ ـﻘــﻪ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮع ﻓ ــﻲ اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـ ــﺰﺧـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ أﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎرة ﻳ ـﻀ ـﻴ ـﺌ ـﻬــﺎ ﻃــﻼﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺈﻧ ـﺠــﺎزاﺗ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮﻓــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫وﻋــﺮﺑـﻴــﺎ وﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة اﻟــﻰ‬ ‫إن ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺰﺧ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎﺣــﺎت اﻟـﻤـﺘــﻼﺣـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻫــﻲ إﻻ ﻣـﺤــﺎﻛــﺎة ﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ‪AUM‬‬

‫ﺗﻔﻮق اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﺒﺸﺮ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق‬ ‫ﻟﻜﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‬

‫إﺣﺪى اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺴﺎب وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟـﻨــﺐ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻄــﻮر اﻟــﺬاﺗــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪرات اﻹﺑ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﺗ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﺪارﻛـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وإن ذﻟ ــﻚ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت وورش‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ــﻮر أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺻﻘﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻫ ــﺐ اﻟ ـ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮل‬ ‫ا ﻟــﻼ ﻣـﻌــﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻬﻮاﻳﺎت‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ ان اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮﻳ ـﺼ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ داﺋـ ــﺮة‬ ‫اﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﻄ ــﻼﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع ﻳﻀﻲء ﺑﻤﻮاﻫﺐ ﻃﻼﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺸﻌﺐ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮاء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺛـ ّـﻤـﻨــﺖ اﻟـ ــﺪور اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ــﺆدﻳـ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﺒ ــﺮات اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰﻫــﺎ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪث‬ ‫اﻷﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ وﻛﻠﻴﺔ إدارة اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ وإﻧﺸﺎؤﻫﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـ ــﺮح ‪ AUM‬اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰﻫــﺎ ﺑـﻜــﺎﻓــﺔ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وأﺣـ ـ ـ ــﺪث اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮارد واﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة‪،‬‬ ‫وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻄﻮرا‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻷﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ وإرﺷـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﻄﻼب ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات واﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻼﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺑ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة واﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت وﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮات ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ودوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن أﻫ ـ ــﻢ ﻣ ــﺎ ﻳـﻤـﻴــﺰ‬ ‫إﻧﺠﺎز اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺗــﻮﻟـﻴـﻬــﻢ زﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﺤﺚ‬ ‫وﺗﺨﻄﻴﻂ وﺗﻨﺴﻴﻖ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﻖ ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ واﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻹﺑﺪاع‪،‬‬ ‫إن ذﻟﻚ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق‬ ‫ﻟﻜﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٧‬االثنني ‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫نخلة‪ :‬التعاون بين «باريس» و«التطبيقي» مثالي‬

‫األثري‪ :‬المعهد اإلنشائي يتخذ خطوات جادة نحو االعتماد األكاديمي‬ ‫فيصل متعب‬

‫أكد كريستيان نخلة أن‬ ‫التعاون بين أكاديمية باريس‬ ‫و«التطبيقي» مثالي وعملي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا أن يستمر تعزيزه‬ ‫وإظهاره كنموذج يحتذى به‬ ‫للسلطات العليا في فرنسا‬ ‫والكويت‪.‬‬

‫قطاع‬ ‫«التدريب»‬ ‫يسير بخطوات‬ ‫ثابتة في سبيل‬ ‫تحقيق الجودة‬ ‫والتميز‬

‫حسن الزنكي‬

‫أك ـ ـ ــد الـ ـسـ ـفـ ـي ــر الـ ـف ــرنـ ـس ــي فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬كــري ـس ـت ـيــان ن ـخ ـلــة‪ ،‬أن‬ ‫ال ـت ـعــاون بـيــن أكــاديـمـيــة بــاريــس‬ ‫والهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫مـثــالــي وعـمـلــي وواع ـ ــد‪ ،‬واألك ـثــر‬ ‫وضوحا بين صالت التعاون التي‬ ‫تــربــط بـيــن مختلف الـجــامـعــات‪،‬‬ ‫وهو مدعوم من سفارة فرنسا‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار نـ ـخـ ـل ــة‪ ،‬خـ ـ ـ ــال ح ـفــل‬ ‫االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد األك ـ ــاديـ ـ ـم ـ ــي ل ـم ـع ـهــد‬ ‫ال ـت ــدري ــب االن ـش ــائ ــي ف ــي الـهـيـئــة‬ ‫صـ ـب ــاح ام ـ ــس الـ ـ ــذي أقـ ـي ــم بـمـقــر‬ ‫المعهد برعاية وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪،‬‬ ‫الى التقدم الذي أحرز في التعاون‬ ‫بين البلدين منذ عام ‪ 2013‬حيث‬ ‫تــوقـيــع أول اتـفــاقـيــة م ــع جامعة‬ ‫الـ ـس ــورب ــون‪ ،‬ح ـتــى اخ ــر اتـفــاقـيــة‬ ‫ت ــم تــوقـيـعـهــا ف ــي أك ـتــوبــر ‪2015‬‬ ‫بباريس‪ ،‬إذ انطلق ذلك التعاون‬ ‫من المجال التعليمي حتى بات‬ ‫يشمل قطاع الصحة‪ ،‬ومن الممكن‬ ‫أن ي ـت ـطــور ال ــى م ـج ــال الـمــوضــة‬ ‫وال ـخ ــدم ــات واالدارة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـلــى ش ـه ــادة تضمن‬ ‫للكويتيين عمال لتطوير بالدهم‬ ‫يأتي من خالل تدريب المدربين‬ ‫واعتماد شهادات التدريب لهم‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ان «ي ـس ـت ـم ــر ت ـعــزيــز‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون وإظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاره ك ـن ـم ــوذج‬ ‫يـحـتــذى بــه لـلـسـطــات الـعـلـيــا في‬ ‫بلدينا مــن خــال التوقيع قريبا‬ ‫فــي الكويت على مرحلة جديدة‬ ‫من التعاون»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الـمــديــر الـعــام‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬د‪ .‬احـ ـم ــد االثـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬ان‬ ‫المعهد االنشائي يتخذ خطوات‬ ‫جبارة نحو االعتماد االكاديمي‬ ‫في كل برامجه‪ ،‬الفتا الى ان ذلك‬ ‫ي ــأت ــي م ــن خـ ــال تــأص ـيــل ثـقــافــة‬ ‫ال ـج ــودة فــي «الـتـطـبـيـقــي»‪ ،‬حيث‬ ‫حـ ـص ــل مـ ـعـ ـه ــد «الـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة» ع ـلــى‬ ‫االع ـت ـمــاد األك ــادي ـم ــي ف ــي جميع‬

‫برامجه‪ ،‬ثم تاله معهد االتصاالت‬ ‫والمالحة بحصول ثالثة برامج‬ ‫فيه على االعتماد‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت األث ـ ـ ــري الـ ــى «انـ ـن ــا فــي‬ ‫انـتـظــار بــاقــي المعاهد لتحصل‬ ‫على االعتماد االكاديمي قريبا»‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان ق ـطــاع ال ـتــدريــب في‬ ‫«التطبيقي» يعد قطاعا متميزا‬ ‫وجاهزا للحصول على االعتماد‬ ‫ال ـمــؤس ـســي م ــن هـيـئــة االع ـت ـمــاد‬ ‫االكاديمي عالميا ومحليا‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ثـقــافــة االع ـت ـمــاد في‬ ‫«الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة» مـ ـسـ ـتـ ـق ــرة‪ ،‬ب ـح ـصــول‬ ‫ثالثة برامج في كلية الــدراســات‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــة‪ ،‬واع ـت ـمــاد كليتي‬ ‫ال ـت ـم ــري ــض والـ ـعـ ـل ــوم ال ـص ـح ـيــة‬ ‫اكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــا بـ ـ ـه ـ ــذا ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع‪،‬‬ ‫واع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد ق ـ ـسـ ــم الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‬ ‫وال ـم ـك ـت ـب ــات ف ــي ك ـل ـيــة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫االس ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬واع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد ك ـل ـي ــة‬ ‫الــدراســات التجارية مــن منظمة‬ ‫كلية المدارس التجارية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد نــائــب المدير‬ ‫العام لقطاع التدريب بالتكليف‬ ‫في «التطبيقي» م‪ .‬حسن الزنكي‬

‫تنسيق بين «التطبيقي» والجامعة‬ ‫لتلبية متطلبات سوق العمل‬ ‫ب ـح ـث ــت ن ــائ ـب ــة الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـلـتـخـطـيــط‬ ‫والتنمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬فاطمة الكندري مع مساعد نائب‬ ‫مــديــر الـجــامـعــة للتخطيط االسـتــراتـيـجــي د‪.‬‬ ‫عماد خورشيد‪ ،‬وفريق دراســات سوق العمل‬ ‫في الجامعة‪ ،‬االتفاق على فتح قنوات االتصال‬ ‫بين قطاعي التخطيط في الجانبين لالستفادة‬ ‫م ــن ال ـت ـجــارب وال ـخ ـب ــرات الـمـتــراكـمــة لديهما‬ ‫في مجال التخطيط االستراتيجي‪ ،‬ومتابعة‬ ‫الخرجين وســوق العمل‪ ،‬وعمل اإلحصائيات‬ ‫في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء‪ ،‬تم التطرق إلى دراسات سوق‬ ‫ال ـع ـمــل‪ ،‬ومـســاهـمـتـهــا ف ــي فـهــم طـبـيـعــة ســوق‬ ‫الـعـمــل الـحـكــومــي واأله ـل ــي‪ ،‬وتــوضـيـحـهــا من‬ ‫خالل األرقام واإلحصائيات أهم التخصصات‬ ‫ال ـت ــي مـ ـ ــازال سـ ــوق ال ـع ـمــل ي ـح ـتــاج ـهــا‪ ،‬وأه ــم‬ ‫التخصصات التي تشبع منها السوق‪ ،‬ومدى‬

‫ورشة تدريب‬ ‫في «علوم وهندسة‬ ‫الحاسوب»‬ ‫عقدت كلية علوم وهندسة‬ ‫الحاسوب بجامعة الكويت‬ ‫ال ــورش ــة الـتــدريـبـيــة األول ــى‬ ‫بعنوان ‪ Office 365‬بإشراف‬ ‫وتـنـظـيــم مـهـنــدســات وحــدة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات والـ ـمـ ـيـ ـكـ ـن ــة‪،‬‬ ‫وحــاضــرت فيها المهندسة‬ ‫ش ـ ـي ـ ـخـ ــة ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـضـ ـ ــر‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ش ــرح ــت ل ـل ـح ـض ــور كـيـفـيــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن تـطـبـيـقــات‬ ‫‪.Office 365‬‬ ‫وشهدت الورشة مشاركة‬ ‫المهندسات دعــاء الكندري‬ ‫وديـ ـ ـم ـ ــة بـ ــورح ـ ـمـ ــة وم ـ ـ ــروة‬ ‫العيسى لمساعدة الحضور‬ ‫عـ ـل ــى ت ـف ـع ـي ــل ح ـس ــاب ــات ـه ــم‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة‪ ،‬وتـ ـخـ ـط ــي أي‬ ‫ع ـ ـ ـق ـ ـ ـبـ ـ ــات تـ ـ ــواج ـ ـ ـه ـ ـ ـهـ ـ ــم ف ــي‬ ‫ال ـت ـط ـب ـيــق‪ ،‬وذل ـ ــك بـحـضــور‬ ‫العميد المساعد لألبحاث‬ ‫د‪ .‬سارفراز‪ ،‬وعدد من أعضاء‬ ‫ه ـي ـئــة الـ ـت ــدري ــس ورؤسـ ـ ــاء‬ ‫األقسام والمعيدين وموظفي‬ ‫اإلدارة بالكلية‪.‬‬

‫مواءمة مخرجات المؤسسات التعليمية مع كل‬ ‫الفرص الوظيفية في السوق المحلي‪.‬‬ ‫وتــم كذلك تسليط الضوء على سبل جذب‬ ‫الطلبة للتخصصات ال ـنــادرة‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫أهمية الكفاء ة العلمية لمخرجات المؤسسة‪،‬‬ ‫والنظر للكفايات النهائية لتلبية احتياجات‬ ‫سوق العمل وربطها بتحديث وتطوير المناهج‬ ‫المختلفة في كليات ومعاهد الهيئة‪.‬‬ ‫كما تــم ا لـحــد يــث بين الجانبين عــن كيفية‬ ‫االستفادة من خبرات جامعة الكويت في مجال‬ ‫التخطيط االستراتيجي‪ ،‬إذ إن الهيئة ممثلة‬ ‫بقطاع التخطيط والتنمية بصدد البدء بإعداد‬ ‫ا لـخـطــة اال سـتــرا تـيـجـيــة المقبلة للهيئة‪ ،‬و تــم‬ ‫كذلك التطرق لمؤشرات قياس االداء والخطة‬ ‫االستراتيجية لجامعة الكويت في الفترة بين‬ ‫‪.2017-2013‬‬

‫الجامعة تشارك في «استراتيجية‬ ‫«التعليم العالي» بالخليج‬ ‫شارك مساعد نائب مدير جامعة‬ ‫الكويت للتخطيط االستراتيجي‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـمـ ــاد خ ــورشـ ـي ــد م ـم ـث ــا عــن‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ف ــي االجـ ـتـ ـم ــاع ال ـثــانــي‬ ‫لفريق إعداد الخطة االستراتيجية‬ ‫لمؤسسات التعليم العالي بــدول‬ ‫مجلس الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬الــذي‬ ‫اسـ ـتـ ـض ــافـ ـت ــه ج ــامـ ـع ــة اإلمـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـت ـحــدة مـطـلــع الـشـهــر‬ ‫الجاري في المبنى الهاللي بالحرم‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫وعقد االجتماع بحضور رئيس‬ ‫قطاع شؤون اإلنسان والبيئة في‬ ‫األمــانــة الـعــامــة لمجلس الـتـعــاون‬ ‫د‪ .‬ع ـ ــادل ال ــزي ــان ــي‪ ،‬ون ــائ ــب مــديــر‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة لـ ـلـ ـش ــؤون ال ـع ـل ـم ـيــة د‪.‬‬ ‫محمد البيلي‪ ،‬ونائب مدير جامعة‬ ‫اإلمارات للدراسات العليا والبحث‬ ‫ال ـع ـل ـم ــي د‪ .‬غـ ــالـ ــب ال ـح ـض ــرم ــي‪،‬‬ ‫وأعـ ـض ــاء فــريــق ع ـمــل الـلـجـنــة من‬ ‫مؤسسات التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي والجامعات بدول المجلس‪.‬‬ ‫ويأتي هذا االجتماع استكماال‬ ‫ألعمال وتوصيات األمانة العامة‬ ‫لمجلس التعاون‪ ،‬في دعم مسيرة‬ ‫التعاون المشترك في مجال التعليم‬ ‫ودور الـ ـج ــامـ ـع ــات وم ــؤسـ ـس ــات‬

‫عماد خورشيد‬

‫التعليم في بناء مجتمع خليجي‬ ‫متطور‪ ،‬وتحفيزا لدور الجامعات‬ ‫الوطنية الكبير في تنمية االنتماء‬ ‫عبر تطوير وابتكار آليات جديدة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون فـ ــي الـ ـمـ ـج ــال ال ـع ـل ـمــي‬ ‫والبحثي لدول المجلس‪.‬‬ ‫واستعرض فريق عمل اللجنة‬ ‫خالل اجتماعهم الثاني توصيات‬ ‫االجتماع األول الذي عقد في وقت‬ ‫سابق بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الفرص الوظيفية» في «‪ »AOU‬غدا‬ ‫يدشن قسم شؤون الطلبة في الجامعة العربية‬ ‫المفتوحة «‪ »AOU‬معرض الفرص الوظيفية السنوي‬ ‫غدا في العاشرة صباحا حتى الرابعة‪ ،‬بمشاركة‬ ‫العديد من الجهات المهتمة في توظيف الخريجين‪،‬‬ ‫وذلك بهدف تصدير الكفاءات العلمية التي تكمن‬ ‫في مخرجات الجامعة للعالم المهني‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة القسم‪ ،‬مها األصقة‪ ،‬إن «المعرض‬ ‫يعكس مدى اهتمام الجامعة بخريجيها‪ ،‬والسعي‬ ‫لضمان توفير فرص عمل لهم‪ ،‬السيما تجاه حديثي‬

‫الهزاع ل ـ ةديرجلا‪ :.‬حالتا غش‪ ...‬وشكوى‬ ‫ضد عضو هيئة تدريس في «الهندسة»‬

‫تقليص ميزانية الجامعة خفض عدد شعب «الصيفي» إلى ‪160‬‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫كريستيان نخلة متوسطا محمود فخرا واحمد األثري والحضور‬

‫الـتـخــرج والـمـتــوقــع تخرجهم منهم خــال الفصل‬ ‫الدراسي الثاني‪ ،‬مساهمة من الجامعة في متابعة‬ ‫خريجيها والتواصل معهم‪ ،‬الذي يعتبرون محل‬ ‫فخر لنا وسفراء مجتمعنا وبسوق عملنا الكويتي»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ان ال ـعــاقــة ال ـتــي يــرت ـبــط ب ـهــا الـطــالــب‬ ‫الخريج مع الجامعة يجب أال تقف عند حد السور‬ ‫ال ــدراس ــي ف ــي ال ـجــام ـعــة لـحـيــن ت ـخــرجــه ف ـقــط‪ ،‬بل‬ ‫البــد مــن تقويتها والـتــواصــل بشكل مستمر بين‬ ‫الجانبين‪.‬‬

‫ان االع ـت ـمــاد االكــادي ـمــي يستمد‬ ‫قيمته من الدعوات الملحة عالميا‬ ‫ومحليا‪ ،‬مع ضرورة ضبط االداء‬ ‫واس ـ ـت ـ ـهـ ــداف ال ـ ـجـ ــودة وال ـت ـم ـيــز‬ ‫ف ــي ن ــوات ــج الـعـمـلـيــة الـتــدريـبـيــة‪،‬‬ ‫موضحا أن االعتماد األكاديمي‬ ‫بات من اهم القضايا الملحة في‬ ‫اوساط التعليم العالي والتدريب‬ ‫ال ـف ـن ــي وال ـم ـه ـن ــي‪ ،‬نـ ـظ ــرا لـكــونــه‬ ‫اساسا الزما لتحقيق أي نهضة‬ ‫مرجوة في العملية التدريبية بكل‬ ‫مكوناتها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ــزن ـ ـكـ ــي ال ـ ـ ــى س ـعــي‬ ‫قـطــاع الـتــدريــب فــي «التطبيقي»‬ ‫بـخـطــوات كبيرة وثــابـتــة وجــادة‬ ‫في سبيل تحقيق منظور الجودة‬ ‫وال ـت ـم ـيــز‪ ،‬ح ـيــث ح ـصــل الـمـعـهــد‬ ‫ال ـع ــال ــي ل ـل ـطــاقــة ع ـلــى االع ـت ـمــاد‬ ‫االك ــادي ـم ــي لـجـمـيــع بــرام ـجــه من‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس االعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد االم ـ ـيـ ــركـ ــي‬ ‫للهندسة والتكنولوجيا «‪»ABET‬‬ ‫وتبعه المعهد العالي لالتصاالت‬ ‫والـمــاحــة فــي بــرنــامـجـيــن‪ ،‬ويتم‬ ‫حاليا استكمال بقية البرامج به‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬فـ ـ ــي أكـ ـت ــوب ــر ‪2015‬‬

‫تــم توقيع اتفاقية مــع اكاديمية‬ ‫ب ــاري ــس‪ ،‬ونـحـتـفــل ال ـي ــوم بــأولــى‬ ‫ث ـم ــرات ـه ــا ح ـي ــث اع ـت ـم ــاد جـمـيــع‬ ‫برامج معهد التدريب االنشائي‪،‬‬ ‫وال ـع ـم ــل جـ ــار ع ـل ــى قـ ــدم وس ــاق‬ ‫ألخذ االعتماد من نفس المؤسسة‬ ‫ل ـل ـبــرامــج ال ـتــدري ـب ـيــة ف ــي معهد‬ ‫ا لـسـكــر تــار يــة واالدارة المكتبية‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـه ــد الـ ـصـ ـن ــاع ــي ب ـص ـبــاح‬ ‫السالم‪ ،‬ومعهد التمريض»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مــديــر المعهد‬ ‫االنشائي في «التطبيقي»‪ ،‬م‪ .‬خالد‬ ‫المزروعي‪ ،‬ان المعهد قدم العديد‬ ‫م ــن ال ـم ـشــاريــع االن ـش ــائ ـي ــة‪ ،‬مثل‬ ‫توسعة مبنى الفصول الدراسية‬ ‫والمختبرات‪ ،‬وطلب تعزيز الطاقة‬ ‫البشرية التدريبية بالتعيين فيه‪،‬‬ ‫الفتا الى ان إنجازات «اإلنشائي»‬ ‫امـ ـت ــداد ل ـلــرؤيــة االص ــاح ـي ــة في‬ ‫الهيئة‪ ،‬وامتداد لتوجهات قطاع‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان «ا ل ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــة‬ ‫االستراتيجية ا لـتــي اطلقت عام‬ ‫‪ 2014‬للمعهد ج ــاء ت متماشية‬ ‫مع رؤيتنا»‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫أكاديميا‬

‫حسن العلي‬

‫أكد العميد المساعد للشؤون‬ ‫ال ـط ــاب ـي ــة ف ــي ك ـل ـيــة ال ـه ـنــدســة‬ ‫وال ـب ـتــرول فــي جــامـعــة الكويت‬ ‫د‪ .‬خالد الهزاع أن حاالت الغش‬ ‫ال ـت ــي ضـبـطـتـهــا هـيـئــة أع ـضــاء‬ ‫ال ـ ـتـ ــدريـ ــس ل ـل ـف ـصــل الـ ــدراسـ ــي‬ ‫ّ‬ ‫وسجلت‬ ‫الحالي بلغت اثنتين‪،‬‬ ‫مـحـضـ َـر غــش فـيـهـمــا‪ُ ،‬‬ ‫وحـ ّـولــت‬ ‫الحالتان إلى اللجنة المختصة‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا أن ال ـ ـعـ ــام الـ ــدراسـ ــي‬ ‫الـ ـح ــال ــي هـ ــو أق ـ ــل مـ ــن األعـ ـ ــوام‬ ‫الـســابـقــة فــي ح ــاالت الـغــش في‬ ‫كلية الهندسة والبترول‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـ ـه ـ ــزاع فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ُ‬ ‫خـ ــاص لـ ـ ـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪« :‬طـ ّـب ـقــت‬ ‫اللوائح المعمول بها في جامعة‬ ‫الكويت على الطلبة الذينُ ُس ّجل‬ ‫في حقهم محضر غش‪ ،‬وفصلوا‬ ‫ف ــي الـ ـع ــام ال ـ ــدراس ـ ــي ال ـح ــال ــي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ورسبوا في جميع المواد‪ ،‬وفي‬ ‫ح ــال ت ـكــرار الـفـعــل ُ‬ ‫سيفصلون‬ ‫م ــن ال ـجــام ـعــة ن ـهــائ ـيــا»‪ ،‬داع ـيــا‬ ‫جميع الطلبة إلى التزام القواعد‬

‫والـلــوائــح الخاصة التي تحذر‬ ‫من الغش أو الـشــروع فيه‪ ،‬وأن‬ ‫هناك شكوى واحدة ضد أعضاء‬ ‫ه ـي ـئــة الـ ـت ــدري ــس خ ـ ــال ال ـع ــام‬ ‫الــدراســي الحالي قدمها طالب‬ ‫ش ـكــك ف ــي تـصـحـيــح االخ ـت ـبــار‪،‬‬ ‫وع ـلــى ض ــوء ذل ــك شـكـلــت كلية‬ ‫الهندسة والبترول لجنة للنظر‬ ‫في كيفية تصحيح عضو هيئة‬ ‫الـتــدريــس لالختبار‪ ،‬وخلصت‬ ‫اللجنة إلى عدم وجود أي خطأ‬ ‫بالتصحيح نهائيا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي س ـ ـيـ ــاق آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أض ـ ــاف‬ ‫الهزاع أن الكلية تتأهب حاليا‬ ‫ل ـل ـف ـصــل ال ـص ـي ـف ــي‪ ،‬وس ـت ـكــون‬ ‫الشعب للعام الدراسي الحالي‬ ‫أق ــل م ــن ال ـســابــق‪ ،‬ووصـ ــل عــدد‬ ‫صـيـفــي‬ ‫ال ـش ـع ــب ف ــي ال ـف ـص ــل الـ ُ‬ ‫السابق إلــى ‪ 177‬شعبة فتحت‬ ‫للطلبة والطالبات‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫ل ـل ـف ـصــل الـ ـح ــال ــي ف ـه ـن ــاك ‪160‬‬ ‫شـعـبــة ف ـق ــط‪ ،‬وي ـع ــود ذلـ ــك إلــى‬ ‫ت ـق ـل ـيــص ال ـم ـي ــزان ـي ــة ال ـحــال ـيــة‬ ‫ل ـجــام ـعــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬م ـب ـي ـنــا فــي‬ ‫الوقت نفسه أن هناك اجتماعات‬

‫خالد الهزاع‬

‫تعقد حاليا مــع عـمــادة القبول‬ ‫والتسجيل في جامعة الكويت‬ ‫لتوفير وفتح الشعب التي يقبل‬ ‫عليها الطالب والطالبات أكثر‬ ‫من غيرها حتى يستطيع الطلبة‬ ‫أخذ أكبر عدد من الوحدات في‬ ‫الفصل الصيفي‪.‬‬

‫«الطبية المساعدة» تنظم يوم الملصق العلمي‬ ‫نظمت كلية ا لـعـلــوم الطبية ا لـمـســا عــدة يــوم الملصق العلمي‬ ‫التاسع لطلبة الكلية‪ ،‬بحضور الـعـمــداء المساعدين واألســاتــذة‬ ‫والمختصين في الكلية والطلبة المشاركين في الملصقات البحثية‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وتخلل اليوم محاضرة للبروفيسور جاكو توميلهاتو‪ ،‬مفتش‬ ‫علمي في معهد دسمان للسكري‪ ،‬تضمنت خطر اإلصابة بمرض‬ ‫السكري والسمنة‪ ،‬ودراســاتــه التي أقامها على عــدة سنوات عن‬ ‫المرض ومخاطره على أفراد المجتمع سواء في منطقة الخليج أو‬ ‫حول العالم‪ ،‬حيث يعتبر حضور البرفوسور جاكو في الفعالية‬ ‫دعما وتشجيعا للطلبة لالستمرار في االطالع والبحث العلمي‪.‬‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٤‬‬

‫ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‪ ...‬دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺘﺪئ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻷﻧﺼﺎري *‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻫﻲ اﻟﻐﺎﻳﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫أﺟﻤﻞ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﺒﺴﻄﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺘﻴﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ" دﻟﻴﻞ ﻟﻠﻤﺒﺘﺪئ‪ ،‬ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﺆﻟﻔﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺟﺎﺳﺮ ﻋــﻮدة‪ ،‬اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺒﺴﻄﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﻌﺎﺻﺮ ﻟﺪور اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ــﺬراﺋ ــﻊ‪ ،‬وﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻟــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ أرﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮار ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺬاﻫــﺐ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫واﻷدﻳﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ؟ ﻳﻘﻮل اﻟﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻫﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻔﺮع ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟــﺬي ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﺨﺼﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ "ﻟﻤﺎذا؟" ﻣﺜﻞ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻛﺎن أداء اﻟﺰﻛﺎة أﺣﺪ أرﻛﺎن‬ ‫اﻹﺳﻼم؟ وﻟﻤﺎذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺒﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎر؟ وﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻴﺔ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ "اﻟـﺴــﻼم"؟ وﻟﻤﺎذا ﻳﺼﻠﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺧﻤﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﻴﻮم؟ وﻟﻤﺎذا ﻛﺎن ﺻﻴﺎم ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن واﺣﺪا ﻣﻦ أرﻛﺎن‬ ‫اﻹﺳــﻼم؟ وﻟﻤﺎذا ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن اﻟﻠﻪ داﺋﻤﺎ؟ وﻟﻤﺎذا ﻛــﺎن ﺷﺮب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ﻣـﻘــﺪار ﻣــﻦ اﻟﻜﺤﻮل‪ ،‬إﺛـﻤــﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ اﻹﺳ ــﻼم؟ وﻟـﻤــﺎذا ﻓﺮﺿﺖ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋ ــﺪام ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮف اﻻﻏﺘﺼﺎب‬ ‫أو اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻌﻤﺪ؟‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺒﻴﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ وراء اﻷﺣﻜﺎم‪ ،‬واﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻫﻲ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﻳﺎت اﻹﻟﻬﻴﺔ واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺨﻠﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺒﺎدئ اﻟﻌﺪل‪ ،‬وﻛﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫واﻹرادة اﻟ ـﺤ ــﺮة‪ ،‬واﻟـ ـﻤ ــﺮوءة واﻟ ـﻌ ـﻔــﺎف‪ ،‬واﻟـﺘـﻴـﺴـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ .‬ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻐﺎﻳﺎت واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺴﺮا‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟـﺴــﺎﺋــﺪة اﻟـﻴــﻮم ﻋــﻦ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن إﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ ﻣﺎ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻘﺮاءة اﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ وإﻋﺎدة ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬‫ﺿﻮء اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ؟‬ ‫ ﻣﺎ اﻟﻤﻔﻬﻮم اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟـ"اﻟﺤﺮﻳﺔ" و"اﻟﻌﺪاﻟﺔ"؟‬‫ ﻣﺎ ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺣﻮل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ؟‬ ‫ ﻛ ـﻴــﻒ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻠـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ أن ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ "اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ"‬‫و"اﻷﺧﻼق" و"اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"؟‬ ‫ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﻴﺐ اﻟﺒﺴﻴﻂ واﻟﻘﻴﻢ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ‬‫ً‬ ‫ﻓﻘﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ اﺳﺘﺜﻤﺮ ﺑﺒﺮاﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻘﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‪ ،‬ﺣﻠﻮﻻ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻟﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﺜﻼ‪ :‬ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻨﺎﺳﺦ واﻟﻤﻨﺴﻮخ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﺸﺖ ﺑﻴﻦ ْاﻟﻤﻔﺴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺪون دﻟﻴﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻘﻮل‪ :‬إن آﻳﺔ اﻟﺴﻴﻒ‬ ‫َ ْ ُ​ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫"ﻓﺎﻗﺘﻠﻮا اﻟ ُﻤﺸ ِﺮ ِﻛﻴﻦ َﺣ ْﻴﺚ َو َﺟ ْﺪﺗ ُﻤﻮﻫ ْﻢ" ﻧﺴﺨﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺘﻲ آﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻤﻌﺘﻘﺪ واﻟﺤﻮار واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫ﻳـﻔـﻨــﺪ اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ دﻋـ ــﻮى اﻟـﻨـﺴــﺦ وﻳـ ــﺮى أن اﻵﻳـ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻻ‬ ‫ﻧﺴﺦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ أﺗــﺖ ﻓــﻲ ﺳﻴﺎﻗﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫دور اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻹزاﻟﺔ اﻟﺘﻌﺎرض اﻟﻈﺎﻫﺮي‪ ،‬وﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة واﻟﻐﺎﻳﺎت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬ﻳﺬﻛﺮ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻬﺎدة اﻟﻤﺮأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺄﻟﺔ رؤﻳﺔ‬ ‫ﻫﻼل رﻣﻀﺎن اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺠﺮد وﺳﻴﻠﺔ ﻹﺛﺒﺎت دﺧﻮل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻻ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻌﺘﻤﺪ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﻀﻴﺔ "ﻓﺘﺢ اﻟﺬراﺋﻊ" ﻣﻘﺎﺑﻞ "ﺳﺪ اﻟﺬراﺋﻊ" اﻟــﺬي ﺳﺎد ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻓﻤﻨﻌﺖ اﻟـﻤــﺮأة ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﻣﺸﺮوﻋﺔ‪ ،‬ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أن‬ ‫ﺗــﺆدي إﻟــﻰ أﻋـﻤــﺎل ﻣـﺤـﻈــﻮرة‪ ،‬ﻛﺴﻔﺮﻫﺎ وﺣــﺪﻫــﺎ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫وﻋﻤﻠﻬﺎ وﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ‪ ...‬إﻟﺦ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻓﻘﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻟﺒﻨﺎء أرﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺬاﻫﺐ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺮى اﻟﻤﺆﻟﻒ‪ :‬أن أﻛﺜﺮ ﺧﻼﻓﺎت ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺴﻨﺔ واﻟﺸﻴﻌﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺮﺟﻊ إﻟــﻰ اﻷﺻــﻮل وﻻ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺗﺮﺟﻊ إﻟــﻰ ﺧﻼﻓﺎت ﺣﻮل‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺎدﻳﺚ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺨﺪم اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أﻣﺎم اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬واﻷرﺿﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺬاﻫﺐ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ أﺷﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﻘﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ أن ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻠﺤﻮار ﺑﻴﻦ اﻷدﻳــﺎن‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻷدﻳﺎن واﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫ﺗـﺸــﺎﺑــﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻊ ﻣﻨﻬﺞ ﻣـﻘــﺎﺻــﺪ اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ ﻋـﻨــﺪ ﻋـﻠـﻤــﺎء اﻹﺳ ــﻼم‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻟﻌﺪل واﻷﺧﻼق وأﻧﻮاع اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺬﻫﺐ اﻟﻤﺆﻟﻒ إﻟﻰ أن‬ ‫ﻣﻨﻬﺞ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ دراﺳﺔ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻪ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار ﺑﻴﻦ اﻷدﻳﺎن وﻓﻲ ﺗﻘﺪم ﻓﻬﻢ اﻷدﻳﺎن‬ ‫ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻓ ــﺈن وﺿ ــﻊ اﻟـﻤـﻘــﺎﺻــﺪ ﻣــﻮﺿــﻊ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻳـﺤــﺐ أن ﻳــﺄﺧــﺬ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻫﺘﻤﺎم ﻛﻞ ﻣﺘﺨﺼﺼﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ وواﺿﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أن ﺻﻼﺣﻴﺔ أي اﺟﺘﻬﺎد ﻣﻌﺎﺻﺮ ﻫﻲ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻤﻘﺎﺻﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎﺗﺐ ﻗﻄﺮي‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫د‪ .‬اﺑﺘﻬﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬

‫ﻛﺎن ﻳﺎﻣﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮن إﻧﺴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ﻛﺎﺋﻨﺎ ﻣﺎﺋﻴﺎ‬ ‫وﺣﻴﺪا وﺑﺪاﺋﻲ اﻟﺨﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻧــﻮاع اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺮاﻫﺎ اﻟﻴﻮم‪ .‬ﺗﻄﻮرت اﻟﺨﻠﻴﺔ إﻟﻰ ﻛﺎﺋﻦ ﻣﺎﺋﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺰﺣﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرض ﻣﺘﺤﻮﻻ إﻟــﻰ ﻛﺎﺋﻦ ﺑﺮﻣﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑــﺮي‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﺳﺎﻫﻴﻼﻧﺜﺮوﺑﻮس وﻛﺎن أردﻳﺒﻴﺜﻴﻜﺲ ﺛﻢ ﺗﻔﺮع ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﺮع إﻟﻰ آي‬ ‫أﻓﺮﻳﻜﺎﻧﻮس وإﻟﻰ ﺑﻲ روﺑﻮﺳﺘﻮس‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻄﻮر ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻄﻮر إﻟﻰ أﺗﺶ‬ ‫ﻫﺎﺑﻴﻠﻴﺲ وﻫﻮﻣﻮ اﻳﺮﻳﻜﺘﻮس ﺛﻢ ﻫﻮﻣﻮ ﺳﻴﺒﻴﺎن‪ ،‬ﻓﺼﻴﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﺼﻴﻞ اﻟﻤﺘﻮﺣﺶ اﻟﺬي ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺻﺎدﻓﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎت‬ ‫وﻓﺼﺎﺋﻞ أﺧﺮى‪ .‬اﺳﺘﻘﺎم اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺛﻢ اﻛﺘﺸﻒ اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﺛﻢ اﺧﺘﺮع اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫أو ﺗﻄﻮرت ﻫﻲ ﻣﻌﻪ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺎرس اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺒﺪاﺋﻴﺔ‪ .‬ﻋﺒﺪ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺒﺪ اﻷﻧﺜﻰ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺒﺪ إﻧﺎﺛﺎ ﻋﺪة وذﻛﻮرا ﻋﺪة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻺﻟﻪ اﻟﻮاﺣﺪ‪ .‬اﻧﻘﺴﻢ ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ ﻃﺒﻘﺎت واﺣﺘﻞ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﻗﻮى‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻫﻨﺎك اﻟﻘﺎﺋﺪ واﻟﻤﻘﻮد‪ ،‬اﻟﻤﺎﻟﻚ واﻟﻌﺒﺪ‪ ،‬اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻹﻟﻪ واﻟﻤﺴﺘﻤﻊ اﻟﻤﻄﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺎﻣﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻛﺜﺮت أﻋﺪاده وﺗﻌﺪدت أﻧﻮاﻋﻪ وأﺻﻮﻟﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎدت ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ واﻷﻣﺮاض ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻘﺎل إن ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺪ‬ ‫اﻵﻻف اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‪ .‬ﻋﻈﻢ ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ ﻓﺄﻧﺸﺄ ﻟﻬﻢ اﻷﺿﺮﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﻰ ﺣﻮﻟﻬﺎ اﻟﻘﺼﻮر واﻟﻤﻌﺎﺑﺪ‪ ،‬ﻓﺘﺸﻜﻠﺖ اﻟﻤﺪن‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮت اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫وأول ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن أن ﺻﻨﻊ اﻷﺳﻠﺤﺔ وﻛﻮم اﻟﺠﻴﻮش‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻳﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺧـﻴــﻪ اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﻄـﻌــﺎم‪ ،‬ﺛــﻢ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﻐﺎرة ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺨﺰون اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﻌﺎدن‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪ أن ﺧﺪع ﻧﻔﺴﻪ وﺻﻚ اﻟﻨﻘﻮد‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺎل‪ .‬ﺗﺘﺎﺑﻌﺖ‬ ‫ﺣﻀﺎرات اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺗــﺎرة ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ وﺗــﺎرة ﺑﺄﺳﻤﺎء‬ ‫اﻷدﻳﺎن‪ .‬ﻛﺘﺐ ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن أول ﻗﺎﻧﻮن وﺳﻌﺪ ﺑﻪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺻﺎﺣﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﻮراﺑﻲ‪ ،‬أن ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻪ وﺑﺎﺳﻢ ﻗﻮاﻧﻴﻦ أﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة ﺳﻴﺘﻌﺬب‬ ‫وﻳﻬﺎن وﻳﻘﺘﻞ اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺎﻣﺎ ﻛــﺎن‪ ،‬ﻛــﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺗﺠﻮل ﻫــﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﻘﻊ‬ ‫اﻟـﺼـﻠـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷرض‪ ،‬ﻓـﺨـﻄـﻄـﻬــﺎ ووزﻋـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺤــﺎﺻ ـﺼــﺔ‪ .‬رﺳ ــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺧﺮﻳﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻮﺿﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب وﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫دون ﻣﻨﻄﻖ واﺿــﺢ‪ ،‬وﻷن ﻟﻬﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺗﻄﺒﻊ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﻮﻗﻌﻪ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻧﺼﻴﺐ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻟﺴﻔﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء وﻧﺼﻴﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻟﻌﻠﻮي ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن‪ .‬اﺣﺘﻞ اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬وﻏﺎرت اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺎت ﺛﻢ اﻟﺪول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﺑﺪﻣﻮﻳﺔ ﺑﺪاﺋﻴﺔ‪ .‬ﺗﻮﺣﺸﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وﻃﻐﻰ اﻹﻧﺴﺎن اﻷﺑﻴﺾ إﺑﺎن ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ "ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺤﺮ" ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ .‬دﻫﺴﺖ أوروﺑﺎ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﻣﻌﻈﻢ آﺳﻴﺎ ﺑﺄﺣﺬﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻓﺤﺶ اﻟﺸﺮق اﻵﺳﻴﻮي ﺑﻴﻦ ﺑﻌﻀﻪ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻀﺎرب اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻷﻗﺼﻰ ﺑﺎﻟﻴﺴﺎر اﻷﻗﺼﻰ ﻟﺘﻨﻔﺠﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺄﺳﺎة‬ ‫ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺎﺑﺖ‬ ‫ﻫﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ وﻧﺎﻏﺎزاﻛﻲ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻟﺤﻈﺔ‪ ،‬ﺳﺒﻘﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﺄﺳﺎة اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎزﻳﺔ ﻟﻠﻴﻬﻮد‪ ،‬واﻟﻤﺠﺎزر اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸرﻣﻦ‪ ،‬وﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺣﺮوب اﻹﺑﺎدة‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻮﺗﺴﻲ واﻟﻬﻮﺗﻮ ﻓﻲ راوﻧﺪا‪ ،‬وﺑﻴﻦ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ وﺻﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻠﻘﺎن‪ .‬ﺗﺮﻛﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ذﻛﺮت‪ ،‬أدري‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ أﻳﻦ ﻟﺒﺸﺮ ﻣﻨﻔﺮد‬ ‫ذاﻛﺮة ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻣﺂﺳﻲ وﻓﻮاﺣﺶ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ؟‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺎﻣﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺻﻞ ﺟﻨﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺌﺘﻲ أﻟﻒ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﺰال ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻳﺪه ﻟﻴﻘﺘﻞ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻳﺠﻴﺶ ﺟﻴﻮﺷﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻠﻘﻤﺔ‪ ،‬وإن ﺗﻐﻴﺮ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻠﻘﻤﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺰال‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺴﻦ ﺳﻜﺎﻛﻴﻨﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ رﺑﻪ‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻳﻌﺮف ﻫﻮ ﻣﻦ رﺑﻪ‪ .‬وﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻨﻒ واﻷﺳﻰ‪ ،‬ﺣﺎول اﻟﻌﺎﻟﻢ دﻓﻦ ﻣﺼﺎﺋﺒﻪ وﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬ﻓﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ودﻓﻊ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻣﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻲ ﺷﺮﻗﻨﺎ اﻷوﺳﻂ اﻟﻤﻨﻜﻮب‪ ،‬ﻣﻜﺐ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ .‬ﻛﻨﺲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاب ﺗﺤﺖ اﻟﺴﺠﺎدة‪ .‬إﻻ‬ ‫اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ إﻟﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬واﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ دﻓﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧﻔﻀﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﺜﺎرت اﻟﺰواﺑﻊ‪ ،‬وﻣﻦ وﻗﺘﻬﺎ ﻓﻘﺪت اﻟﺮؤﻳﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻨﺎ اﻟﻤﺴﻜﻴﻦ‪ .‬ﻗﺘﺎل ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻗﺘﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻗﺘﺎل ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺛﻮرة ﻫﻨﺎ وﺛﻮرة ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺗﺨﻤﺪ ﺛﻮرة ﻳﺼﺤﻮ إرﻫﺎب‪ ،‬ﻳﺨﻤﺪ إرﻫﺎب‬ ‫ﺗﺼﺤﻮ ﻓﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬ﻗﻼﻗﻞ ﺗﻮﻧﺲ وﻣﺼﺮ‪ ،‬أﺳﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻋﺬاﺑﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﺎزر ﺳﻮرﻳﺔ‪ .‬اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﺣﺮوب اﻟﺼﻮﻣﺎل‪ .‬ﻣﺜﻠﺜﺎت ﺷﺮ‬ ‫ﺗﻤﻮل اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪ ،‬ﻣﺜﻠﺜﺎت ﺷﺮ ﺗﻤﻮل اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺼﺮﻳﺎت‬ ‫ﺗـﻘـﺘــﻞ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗﻀﻄﻬﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨـﻴـﻴــﻦ‪ .‬ﺷ ــﺮق أوﺳ ــﻂ ﻣﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻣﺘﺼﺎرع ﻣﺮﻳﺾ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﻮاﺻﻒ ﺗﺮاﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﻛﻨﺲ‬ ‫اﻵﺧﺮون ﺗﺮاب اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﺠﺎدﺗﻪ اﻟﻤﻬﺘﺮﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺎﻣﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪ ،‬إﻧﺴﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺨﻠﻮق ﺑﺎﺋﺲ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺳﻴﻨﻘﺮض ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬أﻃﻮﻟﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺑﻼﻳﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻄﺪم اﻟﻤﺠﺮة اﻟﻤﺮﺋﻴﺔ رؤى اﻟﻌﻴﻦ ﺑﺄرﺿﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ .‬ﻫــﺬه ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻗــﺎدﻣــﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ وذﻟــﻚ إن ﻟــﻢ ﻳﻨﻪ ﻫــﻮ ﺟﻨﺴﻪ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ .‬ﻛﺎن ﻳﺎﻣﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻣﺎ إن اﻧﻘﺮض‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ازدﻫﺮت اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ اﻷرض وأﻳﻨﻌﺖ‪ ،‬اﺧﻀﺮت وﻃﺎﺑﺖ وﺻﻔﺖ‪،‬‬ ‫ﻏﺎب اﻟﺘﻠﻮث وﺑﻘﻴﺖ زﻗﺰﻗﺔ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ‪ .‬ﻛﺎن ﻳﺎﻣﺎ ﻛﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﻫﻜﺬا ﺳﺘﺤﻜﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺬﻫﻮل وﺣﺰن واﻧﺒﻬﺎر ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫"آﺧﺮ ﺷﻲ"‪:‬‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺳﻢ اﻟــﺬي اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎل وﻗﺪم ﻧﺼﺤﺎ وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرة‪.‬‬

‫ﻳﺴﻌﺪ ﺻﻔﺤﺔ »إﺿﺎﻓﺎت« اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ ﻳﻮم ﺳﺒﺖ‪ ،‬أن ﺗﺤﺘﻀﻦ ردود اﻟﻘﺮاء وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ وآراءﻫﻢ وﺻﻮرﻫﻢ اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪ edhafat@aljarida.com‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮد ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻘﺮاء ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻞ‪ ،‬وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر أو ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻵراء ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دور »اﻟﺠﺮﻳﺪة« وﻧﻬﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ إﻋﻼء ﻗﻴﻢ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي ﺑﺤﻴﺎد وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺗﻮازن‪.‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﺖ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎل اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ اﺳﺘﺄذﻧﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻛﻲ "ﻻ ﺗﻀﻴﻊ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ "أوراق ﺑﻨﻤﺎ" ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﺠﻤﻌﻲ ﻟﻠﺘﻬﻢ" ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﺳﺄﺗﺮك ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ واﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻘﺎرئ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺣﻜﻤﻪ إﻳﺪاع ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻃﺒﻴﻌﻲ أو اﻋﺘﺒﺎري أﻣــﻮاﻻ ﻓﻲ ﻣﺼﺮف‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻛﻞ أﺳﻤﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﺼﺮف‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻳﻜﺘﺸﻒ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫‪ 10‬ﻣﻮدﻋﻴﻦ ﻣﺼﺎدر أﻣﻮاﻟﻬﻢ‪ ،‬أي وداﺋﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻗﺬرة‪ ،‬واﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻫﻨﺎك ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺟﺮاﺋﻤﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻫﻲ أن ﻣﺎ ﻧﺸﺮ واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪده ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻠﻒ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺳﻮى ﻧﺴﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻣﻊ اﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺑﻤﺌﺎت اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻧﺸﺮ ﻟﻴﺲ ﺳﻮى ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺪون ﻟﺪى ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ واﺣــﺪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻼذ ﺿﺮﻳﺒﻲ واﺣــﺪ ﻫﻮ "ﺑﻨﻤﺎ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎك ﻣﺜﻼ‬ ‫"ﺟﺰر اﻟﻜﻴﻤﺎن" و"ﺟﺰر اﻟﻌﺬراء" و"ﺟﻴﺮزي"‪ ...‬إﻟﺦ‪ ،‬وﺛﻠﺚ ﻫﺬه اﻟﻤﻼذات ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﺎﻟــﺚ اﻟـﺤـﻘــﺎﺋــﻖ ﻫــﻲ أن اﻟﺸﺒﻬﺔ ﺿـﻤــﻦ "أوراق ﺑـﻨـﻤــﺎ" ﻃــﺎﻟــﺖ ‪ 140‬ﻣﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ وﻣﺸﺎﻫﻴﺮ‪ ،‬وﺧﻄﻮرﺗﻬﺎ اﻷﺧﻒ ﻫﻲ اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺧﻄﻮرﺗﻬﺎ اﻷﻋﻨﻒ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﺎدر ﻫﺬه اﻷﻣﻮال إن ﻛﺎن‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ دول ﻧﺎﻣﻴﺔ أو دﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﻮاﻓﻖ ﻣﺼﻠﺤﻲ وﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻃﺮاف‪:‬‬ ‫‪ -1‬اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬واﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻻﺟﺘﺬاب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒـﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷـﺮ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﺘﻤﻨﺤـﻪ ﺣﺴـﻤﺎ‬ ‫ﺿﺮﻳﺒـﻴﺎ ﻗـﺪ ﻳﺼـﻞ إﻟـﻰ ‪ %40‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺑﺎح اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت‪،‬‬ ‫إن ﻗــﺎم ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻼذ ﺿﺮﻳﺒﻲ‬ ‫ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻳﺮﻏﺐ ﺣﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﻈﻴﻢ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﻪ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ ﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺸﺮوﻋﺎت أو اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ أﻋﻠﻰ اﻟﺪول ﻣﻨﺤﺎ ﻟﻠﺤﻮاﻓﺰ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﻀﻤﻦ اﻟﺤﺴﻮﻣﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ دراﺳﺔ ﺟﺪوى اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻟﻤﻼذ اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻣﻨﻄﻘﺔ أو ﺟﺰﻳﺮة ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ وﺗﻌﻈﻴﻢ دﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺸﺎط ﺧﺪﻣﺎﺗﻲ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻘﺪ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ رﺳﻮم‪.‬‬ ‫وآﻟﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﻈﻴﻒ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻳﻮﺿﺤﻬﺎ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫• تؤول ملكية عقار تجاري في إحدى الواليات األميركية ألحد المصارف‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺮف ﻗﻴﺪ زﻣﻨﻲ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺪرة أو ﺧﺒﺮة ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻷﺻﻞ أو إدارﺗﻪ‪ ،‬وﺗﺴﻮء أوﺿﺎﻋﻪ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻳﺨﻠﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺸﺮاﺋﻪ ﺑﺸﺮوط اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪ .‬ﻳﺘﻔﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﻪ وﻳﻜﻠﻔﻮن أﺣﺪا ﺑﺎﻟﺘﻔﺎوض ﻟﻠﺸﺮاء ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺼﻠﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺮار اﻟﺸﺮاء‪ ،‬وﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺤﺎﻣﺎة أﻣﻴﺮﻛﻲ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻣﺮﺧﺺ‪ ،‬ﺑﻨﺼﺤﻬﻢ ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟﻄﺮق اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‪ .‬وﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ إﻧﺸﺎء ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ وﻛﻴﻠﻪ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻤﻠﻚ ‪ %99‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﺛﻢ إﻧﺸﺎء ﺷﺮﻛﺔ إدارة ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ -‬اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ‪ -‬ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ -‬ﻧﻴﻔﺎدا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ -‬وﺗﻤﻠﻚ ‪ %1‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع وﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ وأﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻷﻣﻮال ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻤﺤﻠﻲ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺤﺖ رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻛﻞ أﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻧﺼﻒ رأﺳﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ اﻗﺘﺮاض‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧــﺮ أو أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‪ .‬وﺧــﻼل ﺣﻴﺎة‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺗــﻮرد ﻛﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺪﻗﻘﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺷﺎﻣﻼ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﺑﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻻ ﺗﺤﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻮال إﻻ ﺑﻌﺪ ﺳﺪاد ﻛﻞ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت ﺷﺎﻣﻼ اﻻﻗﺘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻳﻦ ﺗﻜﻤﻦ أﻫﻤﻴﺔ "أوراق ﺑﻨﻤﺎ"؟‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ أﻫﻤﻴﺔ "أوراق ﺑﻨﻤﺎ" ﻓﻲ إﻳﻀﺎح أن اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻧﺤﺮاف ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‪ ،‬وأﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ "أوراق ﺑﻨﻤﺎ" ﻫﻮ اﻟـ‪ 140‬ﻣﻠﻔﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫وﻧﺎﻓﺬﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻬﻤﺔ اﻷﻗﻞ ﺧﻄﻮرة ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ واﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ رﺋﻴﺲ وزراء "آﻳﺴﻠﻨﺪا"‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع‬ ‫"ﻛﺎﻣﻴﺮون" ﺗﺒﺮﺋﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﺸﺮ إﻗﺮاراﺗﻪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻬﻤﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﺮب‬ ‫ﻻ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‪ .‬ﻋﻠﻰ أن اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ﻫﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻣــﻮال اﻟﻤﻐﻤﻮﺳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪم واﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﻮت ﺷﻌﻮب ﻣﻘﻬﻮرة‪ ،‬واﻟﺴﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻐﺴﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮال‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺻﻨﺎدﻳﻖ وﻣﺤﺎﻓﻆ ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺒﻬﺎ‬ ‫رﺋﻴﺲ وزراء أو رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ أو أي ﻧﺎﻓﺬ ﻓﺎﺳﺪ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺼﻨﻒ اﻟﻔﺎﺳﺪ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ إن ﺧﺴﺮت اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻣﺒﺘﻐﺎه ﻫﻮ أن ﻳﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل أي ﻧﻈﺎم ﻣﺼﺮﻓﻲ‪ .‬وﻧﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﺤﻞ ﻳﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ إﻟﻐﺎء ﻣﺒﺪأ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﻼذات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﺮﻳﺔ ﺧﻄﻮرﺗﻬﺎ أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ داﺋﻤﺎ ﺗﻐﺮي ﺻﻨﻒ اﻟﻤﺘﻬﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬واﻷﺧﻄﺮ‪ ،‬ﺻﻨﻒ أﺻﺤﺎب اﻷﻣﻮال اﻟﻘﺬرة ﻟﻺﻓﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺒﻴﻴﺾ أﻣﻮاﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻳﻔﺘﺮض ﺑﻤﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﻧﻈﻴﻒ أن ﻳﺨﺪﻣﻪ‬ ‫ﻧﺰع اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻼذات"‪.‬‬

‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑﻴﻔﺮ*‬

‫إﺗﻤﺎم ﻣﺎ ﺑﺪأه آﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ‬

‫ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﺳﺤﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺮة ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪا‪ ،‬اﺻﻄﺪﻣﺖ وﺗﻮﺣﺪت اﺛﻨﺘﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺜﻘﻮب اﻟﺴﻮداء اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻛﺘﻠﺔ ﻛﻞ واﺣﺪة ﻣﻨﻬﻤﺎ أﻛﺒﺮ ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬وﺑﻌﺜﺖ اﻧﻔﺠﺎرات ﻗﺼﻴﺮة وﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧﺘﺸﺮت‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﺮ اﻟﻜﻮن ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﻀﻮء‪ ،‬وﺧﻔﺖ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻬﺎﺋﻞ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﻴﻮن ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺻﻠﺖ ﻃﺎﻗﺔ اﻻﻧﻔﺠﺎر إﻟﻰ‬ ‫اﻷرض ﻛﺈﺷﺎرة ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﺼﺪق‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮت ُﻋﺸﺮ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ‪14‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2015‬اﻛﺘﺸﻒ ﻋﻠﻤﺎء ﻣﻦ ﻣﺮﺻﺪ ﻗﻴﺎس ﻣﻮﺟﺎت ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺗﺪاﺧﻞ‬ ‫اﻟﻠﻴﺰر )ﻟﻴﻐﻮ( ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ذﺑﺬﺑﺎت ﻟﻄﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺬا أﺛﺒﺘﻮا أول ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﺘﻨﺒﺆ أﻟﺒﺮت أﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻗﺒﻞ ‪ 100‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻴﻐﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم‪ ،‬اﺛﻨﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﺘﺪاﺧﻞ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻌﺠﺎﺋﺐ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻫﺬه‪ ،‬ﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻗﺪ وﺿﻌﺖ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺠﺎح ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎس ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫)‪ ،(GW150914‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻣﺒﺪأ ﺗﺪاﺧﻞ اﻟﻀﻮء‪ ،‬وﻛﺸﻔﺖ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼﻻت ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻔﻀﺎء واﻟﺰﻣﻦ اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻴﺎس اﻟﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ ﻃﻮل اﻟﺘﺪاﺧﻞ وﻣﻘﻴﺎﺳﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ )‪(GW150914‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻄﻮل ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻷﻟﻒ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺒﺮوﺗﻮن‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻷﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﻮﺿﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎس وﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫وﺣﺪﺗﻪ‪ ،‬وﻗﺎم ﻟﻴﻐﻮ ﺑﻌﺰل اﻟﺬﺑﺬﺑﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻘﺼﻴﺮة ﺧﺎرج اﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺘﺪاﺧﻞ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺼﻮت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻴﺎس اﻷول ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺼﻮت ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻴﺎس اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫إﺷﺎرة ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻋﺎﺑﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﺛﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻫﺬه اﻹﺷﺎرة ﻣﻦ ‪ GW150914‬ﺑﻬﺬه اﻟﺪﻗﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺣﺪﺛﺎ زاﺋﻔﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻼ ﺷﻚ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز ﻳﺠﺐ أن ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﺆال اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬ﻓﻨﺠﺎح ‪ LIGO‬ﻟﻴﺲ اﻧﺘﺼﺎرا ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻫﻮ أﻳﻀﺎ‪ ،‬واﻷﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺮن ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻨﻈﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ أوﺻﺎف‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ أﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ ﻟﻴﻮﺑﻮﻟﺪ‬ ‫إﻧﻔﻴﻠﺪ‪ ،‬وﺟﻮﺷﻮا ﻏﻮﻟﺪﺑﺮغ‪ ،‬ورﻳﺘﺸﺎرد ﻓﺎﻳﻨﻤﺎن‪ ،‬وﻓﻴﻠﻴﻜﺲ ﺑﻴﺮاﻧﻲ‪ ،‬وإﻳﻔﻮر‬ ‫روﺑﻨﺴﻮن‪ ،‬وﻫﻴﺮﻣﺎن ﺑﻮﻧﺪي‪ ،‬وأﻧﺪرﻳﻪ ﻟﺸﻨﻴﺮوﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻛﺘﺸﺎف ﻟﻴﻐﻮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي أﻧﺪرﻳﻪ‬

‫»وﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻤﺎ« )‪(٢‬‬

‫ﻛﺎن ﻓﻲ إﻧﺴﺎن‬

‫ﻣﺎرﻳﻚ أﺑﺮاﻣﻮﻳﺲ*‬

‫ﻳﺸﻴﺮ اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻟﻠﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻜﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﺑﺪاﺋﻞ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﻮب اﻟﺴﻮداء اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻵﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺪم وﺟﻮد أي أﺳﺎس ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻈﺮﻳﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﻫﺮاء ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ روﺳﻴﺎ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻟﻦ ﺗﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﺗــﺮوﺗ ـﻤــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺪم ﻧـﻈــﺮﻳــﺔ ﻣــﻮﺟــﺔ اﻟـﺠــﺎذﺑـﻴــﺔ ﺑـﺼــﺮاﻣــﺔ رﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﺣ ــﺎدة‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻴﺒﻮﻟﺖ داﻣﻮر‪ ،‬اﻟﺬي ﻃﻮر اﻷدوات‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﻤﺮﺻﻮدة ﻟﺤﻞ ﺷﻔﺮة‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻣﺼﺎدر اﻷﻣﻮاج‪ .‬وﻗﺪ أﺳﺲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪة رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻧﺠﺎح ﻟﻴﻐﻮ ﻣﻤﻜﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﺘﺒﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ آﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻋﻈﻢ إﻧﺠﺎز ﻓﻜﺮي ﺑﺸﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ ،‬ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ أﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أﺳﺴﻪ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻣﻨﺤﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪات رﺻﺪﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺘﻨﺒﺆات اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋﻄﻴﺖ أﻳﻀﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﺰﻳﺎء اﻟﻜﻢ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ اﻟﺒﺤﺖ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻂ‬ ‫َ‬ ‫ُﻟﻤﻨﻈﺮ ﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ‪ .‬آﻣﻞ أن ﺗﺪرك ﻟﺠﻨﺔ ﻧﻮﺑﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮي ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ :‬ﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ وراء ﻟﻴﻐﻮ‪ ،‬وﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﺮﻳﻦ اﻟﺼﺎﻓﻴﻴﻦ‪:‬‬ ‫ﺗﺮوﺗﻤﺎن وداﻣﻮر‪ .‬وﻫﻨﺎك اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﻬﺎ "ﻟﻴﻐﻮ"‬ ‫وﻧﻈﻴﺮه اﻷوروﺑــﻲ اﻟــﺬي ﻳﺪﻋﻰ "ﻓﻴﺮﻏﻮ"‪ ،‬ﻓﻘﻴﺎﺳﺎت ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗــﻮﻓــﺮ ﺳــﻮى ﻧـﻈــﺮة ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻈﻮاﻫﺮ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﻨﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وآﻓﺎق اﻟﺜﻘﺐ اﻷﺳﻮد‪ ،‬وﺑﺎﻃﻦ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻨﻴﻮﺗﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ أﻳﻀﺎ إﺣﺪاث ﺛﻮرة ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻠﻜﻮن‪.‬‬ ‫وﺗﺼﻒ ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻇﻮاﻫﺮ ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق‪ :‬اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫واﻟﺼﺨﻮر واﻟﻜﻮاﻛﺐ واﻟﻨﺠﻮم واﻟﻤﺠﺮات واﻟﻜﻮن ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ اﻟﻜﻢ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪر ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ وﺻﻒ اﻟﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫أﺻﻐﺮ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‪ :‬اﻟﻜﻮارﻛﺎت واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﺎت‪ ،‬واﻟﺬرات‪ ،‬واﻟﺠﺰﻳﺌﺎت‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﻫــﺬه اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺘﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬إن ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ اﻟﻜﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻢ اﻗﺘﺮاح ﻋﺪة ﻧﻤﺎذج ﻟﻠﺠﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻟﻈﻮاﻫﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺜﻘﻮب اﻟﺴﻮداء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫أي ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻼ أﺣﺪ ﻳﻌﺮف ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻨﻤﺎذج ﺻﺤﻴﺤﺔ أم ﻻ‬ ‫)ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻘﻮد ﻟﻤﻔﺎرﻗﺎت ﺣﺎدة(‪.‬‬ ‫واﻗﺘﻨﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﻴﻦ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﻣﻔﻘﻮد ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ‪ .‬ﻣﻊ اﻷﺳــﻒ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻴﺄس‪ ،‬وﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﻄﺮﺳﺔ‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻟﻠﺠﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﺪاﺋﻞ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﻮب اﻟﺴﻮداء اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻷﻧﺸﺘﺎﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺪم وﺟــﻮد أي أﺳــﺎس ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻈﺮﻳﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﻫﺮاء ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮب اﻵن ﻫﻮ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻹﺑﻌﺎد ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻬﺮاء‪ ،‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫــﺬه اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﺼﺪر إﻟﻬﺎم ﻹﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻌﻀﻠﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻫﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻮﻓﺮه اﻟﻘﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫* أﺳﺘﺎذ اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏﻮﺗﻨﺒﺮغ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻳﺪ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻗﺎدة ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )اﻟﻨﺎﺗﻮ( ﻓﻲ وارﺳﻮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫واﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﺳﻴﻜﺸﻔﻮن ﻋﻦ ﺧﻄﻮات ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮد ﻗﻮات اﻟﺤﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﻌﻠﻦ اﻟﻨﺎﺗﻮ ﻗﺮﻳﺒﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ ‪ SM-3‬ﻓﻲ روﻣﺎﻧﻴﺎ أﺻﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ أن ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺨﻄﻮﺗﻴﻦ ﺳﺘﺪﻓﻌﺎن اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ إﻟﻰ اﻹﻋــﻼن ﺑﻀﺠﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻦ "ﺗﺪاﺑﻴﺮة ﻣﻀﺎدة" ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬه ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‬ ‫ﺧﻄﻮات ﺗﻨﻮي روﺳﻴﺎ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣﻮال‪.‬‬ ‫دﻓﻊ ﺣﺸﺪ روﺳﻴﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮم وﺿﻤﻬﺎ إﻟﻰ أراﺿﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺔ‪ ،‬ودﻋـﻤـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻻﻧـﻔـﺼــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ اﻟﻨﺎﺗﻮ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷراﺿﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ‪ .‬وﺳﺘﻮاﻓﻖ ﻗﻤﺔ وارﺳــﻮ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻧﺸﺮ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﻮات دول أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﻮ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ دول اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ وﺑﻮﻟﻨﺪا‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺪول‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ دراﺳــﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﻣﻌﻬﺪ راﻧﺪ ﻋﺎم ‪ 2015‬أن ﻫﺬه اﻟــﺪول ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أﻟﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺰودة ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺎول وﻗﻒ ﻫﺠﻮم‬ ‫روﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ أن ﻫﺬا ﻳﺘﺨﻄﻰ ﻗﺪرات اﻟﺤﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺴﺘﻔﺰ ﻗﻮات ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ روﺳﻴﺎ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺸﺮ‬ ‫ﻗﺪرات ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﺑﺮﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 400‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺎﻧﺖ ﺑﻄﺮﺳﺒﺮغ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺳﺘﺸﻜﻞ ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﺻﻤﺎم أﻣــﺎن ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻷن ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻬﺠﻮم ﻳﻀﻤﻦ اﻧﻀﻤﺎم اﻟﺤﻠﻔﺎء إﻟﻰ اﻟﻘﺘﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻤﻀﺎدة اﻟﻀﺮوري ﻹﻋﺎدة ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﺘﻮازن واﻟﻤﺴﺎواة اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ اﻗﺘﺮح رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻷرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮري ﺑﺎﻟﻮﻳﻔﺴﻜﻲ أن ﺗﺮد‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﺻﻮارﻳﺦ إﺳﻜﻨﺪر اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﻤﺪى ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻨﻴﻨﻐﺮاد ﺷﻤﺎل ﺑﻮﻟﻨﺪا‪ .‬وأﻋﻠﻦ أﻳﻀﺎ ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر‬ ‫أوزﻳﺮوف أن روﺳﻴﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪة ‪ 1987‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻤﺪى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻨﺸﺮ ﺻﻮارﻳﺦ إﺳﻜﻨﺪر ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻨﻴﻨﻐﺮاد ﻛﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﻀﺎد‪ ،‬ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﺤﻠﻠﻮن‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﻮن ﻧﺸﺮ ﻫــﺬه اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮات ﺿﻤﻦ إﻃــﺎر ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ‪ّ ،2015‬‬ ‫ﺻﺮح ﻣﺴﺆول‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ أن ﻫﺬه اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﺳﺘﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻨﻴﻨﻐﺮاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ روﺳﻴﺎ ﻗﺪ ﻧﺸﺮت ﻣﺆﻗﺘﺎ وﺣﺪات ﻣﺰودة ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻀﺎد ﻣﺤﺘﻤﻞ آﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺠﺎورة ﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺻﻮارﻳﺦ إﺳﻜﻨﺪر وﻗﺎذﻓﺎت ﻗﻨﺎﺑﻞ "ﺑﺎﻛﻔﺎﻳﺮ" ﻓﻲ اﻟﻘﺮم‪ .‬وﻫﺬا اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻻ ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺴﺆول وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻲ ﻋﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﺳﺘﻐﻼل ﻗــﺮارات اﻟﻨﺎﺗﻮ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟـﻤــﺪى‪ُ ،‬‬ ‫ﻓﻴﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﻮة روﺳـﻴــﺔ أﻛﺜﺮ ﻗــﻮة‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺪﺑـﻴــﺮا ﻣـﻀــﺎدا ﺑﺤﻖ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺷﻜﻚ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن روس ﺑ ــﺎرزون‪ ،‬ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ إﻳﻔﺎﻧﻮف واﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰام ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﻗﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺳﺒﻖ أن اﻧﺘﻬﻜﺖ روﺳﻴﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﻫﺪة ﺑﺈﺟﺮاﺋﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺠﺎرب ﻋﻠﻰ ﺻﻮارﻳﺦ ﺟﻮاﻟﺔ ﻣﺤﻈﻮرة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻤﺪى ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺒﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻀﺎدة روﺳﻴﺔ‬

‫ﺗﻜﺘﻴﻚ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ اﻟﻘﺪﻳﻢ‬

‫ﻟﻦ ّ‬ ‫ﺗﺮﺣﺐ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺄي ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺘﻘﺒﻞ إﻋﻼن ﺑﺪء ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻻﻋﺘﺮاض اﻟﺼﺎروﺧﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ SM-3‬ﻓﻲ روﻣﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق أوروﺑﺎ ﺿﺪ أي ﻫﺠﻮم ﺻﺎروﺧﻲ ﺑﺎﻟﺴﺘﻲ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﻌﺒﺮون ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻦ اﻣﺘﻌﺎﺿﻬﻢ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﺷﻚ أن اﻟﺮوس‬ ‫أن ﻳﺴﺘﺒﻖ اﻟـﻐــﺮب إﻋــﻼﻧــﺎت روﺳـﻴــﺎ اﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﻋــﻦ ﺗﺪاﺑﻴﺮﻫﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة‪.‬‬ ‫ﺳﺒﻖ أن ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﺷﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ أﻟﻤﺎﻧﻲ إﻟﻰ أن ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻧﻮوﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع ‪ B61-12‬ﺳﺘﻨﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻮﺗﺸﻴﻞ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﺎرﻳﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻨﺎﺑﻞ ‪ B61-12‬إﻃﺎر اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻤﺘﺴﻠﺴﻞ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2020‬وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﺮوس ﻋﺮﻓﻮا ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن وزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺳﺒﻖ أن‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺟﺪول ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ اﻟﺰﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫رﻏــﻢ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺟــﺎء رد ﻓﻌﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺬر‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ دﻳﻤﻴﺘﺮي ﺑﻴﺸﻜﻮف ﺑﺸﺪة‪" :‬ﺳﻴﺒﺪل ﻫﺬا ﻣﻴﺰان‬ ‫اﻟﻘﻮى ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أﻧﻪ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺑﺮوﺳﻴﺎ إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺼﻨﻴﻒ روﺳﻴﺎ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻀﺎدة ﻟﺨﻄﻮات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮب اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪا ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪه اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺘـﻔــﺎوض ﺑـﺸــﺄن اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﻨــﻮوﻳــﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟـﻤــﺪى ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﻔﺎوﺿﻴﻦ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت ﻧﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺼــﻮراﻳــﺦ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻣــﻦ ﻧــﻮع ‪ SS-20‬ردا ﻋﻠﻰ ﺻﻮارﻳﺦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﺛــﺎر دﻫﺸﺔ ﻧﻈﺮاﺋﻪ‬ ‫‪ Pershing II‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ ذﻟــﻚ ﺑﻜﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺎ أن ﺻﻮارﻳﺦ ‪ SS-20‬ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺸﺮت ﻋﺎم ‪ ،1976‬أي ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ ‪.Pershing II‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻋﺪاﺋﻴﺔ ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻨﺎﺗﻮ أي ﺧﻴﺎر ﻏﻴﺮ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺧﻄﻮات ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺗﻌﺰز دﻓﺎﻋﺎﺗﻪ ﻛﻲ ﻳﻄﻤﺌﻦ اﻟﺤﻠﻔﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺨﻴﻔﻬﻢ أﻋﻤﺎل‬ ‫روﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺮدع اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻹﻗﺪام ﻋﻠﻰ أي ﺧﻄﻮات ﻣﺘﻬﻮرة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻌﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻨﺎﺗﻮ ﻟﻔﻴﺾ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﻹﻋﻼﻧﺎت ﻋﻦ ﺧﻄﻮات‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ روﺳﻴﺎ ﻛﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻀﺎدة‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻳﻔﻬﻤﻮا أﻳﻀﺎ أن‬ ‫ﺳﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣﻮال‪.‬‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ِ‬ ‫* »ﺑﺮوﻛﻴﻨﻐﺰ«‬



‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل ﺗﻌﺰز اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة ﺳﻴﺒﻠﻎ رأﺳﻤﺎل‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« اﻟﻤﺼﺪر واﻟﻤﺪﻓﻮع‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 563.57‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻣﻀﺎﻓﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻼوة إﺻﺪار‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 300‬ﻓﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وا ﻓــﻖ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎدة رأﺳـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣـﺼــﻞ "اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺎدة وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮة اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ـﻄ ــﺮح وإﺻ ـ ـ ـ ــﺪار أﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫رأﺳﻤﺎل ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪد ‪343.960.732‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻋﺎدي‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫رأﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل "اﻟ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ" اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺪر‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻓـ ــﻮع ﻧـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮ‪ 563.57‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬

‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣٧٥‬‬

‫‪٣٦١‬‬

‫‪٨٤٥‬‬

‫‪٢.٣٠٩ ٢.٩٣٤ ٣.٣١٧‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎرة«‪ :‬إﻟﺰام اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺑﺘﻼوة‬ ‫»اﻟﺠﺰاءات واﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت« ﺑـ »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎت«‬ ‫●‬

‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٦.٥‬ﺑﺴﻌﺮ ‪ ٤٠٠‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ أن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدار ﺗــﻪ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ أﻣﺲ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓـﺘــﺮة اﻻﻛـﺘـﺘــﺎب ﻓــﻲ زﻳــﺎدة‬ ‫رأﺳﻤﺎل اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺮر اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ﺑـ ـ ـ ــﺪء ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺢ ﺑـ ــﺎب اﻻﻛ ـﺘ ـﺘ ــﺎب ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء‬ ‫زﻳـ ــﺎدة رأس اﻟ ـﻤ ــﺎل اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا ﻣ ــﻦ ‪18‬‬ ‫ا ﻟـﺠــﺎري ﺣﺘﻰ اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻧـﺴـﺒــﺔ زﻳـ ــﺎدة رأﺳ ـﻤــﺎل‬ ‫ا ﻟـﺒـﻨــﻚ ﺣـﺴــﺐ ا ﻟ ـﻤــﻮا ﻓ ـﻘــﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ ا ﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺈﺻﺪار أﺳﻬﻢ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻄﺮح ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻟﺒﻨﻚ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻏﺪ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺳﻴﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮح ‪ 400‬ﻓ ـﻠــﺲ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ا ﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ‪ 100‬ﻓ ـﻠ ــﺲ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 5.635.66‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ إن زﻳﺎدة رأﺳﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 6.5‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗــﺄ ﺗــﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﻃﺎر ﺗﺪﻋﻴﻢ ﻗﺎﻋﺪة رأس اﻟﻤﺎل وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن ﻣـﻌـﻴــﺎر ﻛـﻔــﺎﻳــﺔ رأس اﻟ ـﻤ ــﺎل –‬ ‫ﺑﺎزل ‪ .3‬وﻛﺬﻟﻚ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫رﺳﻤﻠﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮق اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣــﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ وﺣ ـﺠ ـﻤ ــﻪ ﻛــﺄﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺪور اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺬي ﻳﺆدﻳﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫أﻟﺰﻣﺖ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎح‪،‬‬ ‫أ ﻣ ــﺎم ا ﻟـﻤـﺴــﺎ ﻫـﻤـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫واﻟﺘﺠﺎوزات‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻗــﺮارات ﺗﺄدﻳﺒﻴﺔ‬ ‫وﻓ ـ ــﺮض ﻏـ ــﺮاﻣـ ــﺎت ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﺎت‬ ‫وﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻣﺎم ﺟﻤﻮع اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ا ﺛـﻨــﺎء اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻃﺒﻖ أوﻻ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺮ ﻛ ــﺰي‪ ،‬إﻻ أن وزارة ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺟـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﻮرﺻـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﺖ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺑــﺈﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻤﺎع ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﺰاء ات‬

‫واﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ان ذ ﻛ ـ ــﺮ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻷﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوزات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ارﺗـ ـﻜـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ ﻋـﻘــﺎﺑــﺎ آﺧ ــﺮ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻳـﻀــﺎح‬ ‫ا ﻟـﺼــﻮرة ﺑﺸﻜﻞ ﻛــﺎ ﻣــﻞ أ ﻣــﺎم ﺟﻤﻮع‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ اﻟ ــﻰ أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮات ﻣ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏ ـ ــﺮار ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻄ ـﺒــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎورة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻤﺜﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻬﺎ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﻮﻃ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪.‬‬

‫وأﺷﺎرت اﻟﻰ أﻧﻪ رﻏﻢ اﻋﺘﺮاﺿﺎت‬ ‫ﻣﻜﺘﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺗـ ــﻢ اﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪاﺛ ــﻪ أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺰام ﻣـ ـﺠ ــﺎ ﻟ ــﺲ اﻻدارات ﺗ ـ ــﻼوة‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﺪت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻻ ﺣﺘﻰ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬إذ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻼوة اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺑﻨﻮد ﺟﺪول‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻰ أن اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣــﻦ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ واﻟ ـ ـ ـ ــﺰام ﻛـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﺑ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ــﻊ ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺠ ــﺎ ﻟ ــﺲ اﻻدارات‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮارﻫ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ــﺪﻣ ــﻪ أﻣ ـ ــﺎم ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﻢ وﺗـﺨـﻠــﻲ‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ اﺗ ـﺠــﺎه ارﺗ ـﻜ ــﺎب ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻃـ ـ ــﻼع‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴ ــﺎراﺗ ـﻬ ــﻢ ﻋ ــﻦ أﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت واﻟﺠﺰاء ات اﻟﻤﺮﺗﻜﺒﺔ‪.‬‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق« ﺗﺮﺻﺪ ﺗﻼﻋﺒﺎت ﺑﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﻋﺬر ﻷي ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻌﺪ ورش اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﺳﺘﻌﺪاد »اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﻟﻠﺮد ﻋﻠﻰ أي اﺳﺘﻔﺴﺎر أو إﻳﻀﺎح‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫أﻛ ــﺪ ﻣ ـﺼ ــﺪر رﻗ ــﺎﺑ ــﻲ أن ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل رﺻﺪت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣــﺪرﺟــﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﻤﺖ إﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﺄدﻳﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎك ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ارﺗﻜﺒﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬وﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺰاء‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وردت ﻓــﻲ ﺣﻘﻬﺎ ﺷـﻜــﺎوى ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻷﺧــﺮى‬ ‫ﺗﻢ رﺻﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻮﺣـ ــﻆ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﻣ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ دون أن ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮري‪.‬‬

‫أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺗـﺘـﻌـﻤــﺪ إﻏ ـﻔــﺎل‬ ‫اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺒﻖ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ اﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻮد ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ وﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ورش ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ وواﺿ ـﺤ ــﺔ ﺷﺮﺣﺖ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻛــﻞ أﺑـ ــﻮاب اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ واﺿــﺢ‬ ‫وردت ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺷﺎرت ﻣﺼﺎدر اﻟﻰ أن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻐﻔﻞ ﺑﻌﺾ اﻹﻓﺼﺎﺣﺎت‬ ‫أو ﺗﻬﻤﻞ ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ أو ﺗﻠﻚ ﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻣـﺼــﺪر اﻟــﻰ أن اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺄن اﻹﻓﺼﺎح واﺿﺤﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ‬

‫ﺑ ــﺄن ﻳـﺘــﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺮﻓﻲ‬ ‫وواﺿﺢ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﻓﻖ إﻃﺎر ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻨــﺰاﻫــﺔ ﻻ ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺴﻮق ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﻘﻠﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫واﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل اﻟـ ــﻰ آﻓ ـ ــﺎق ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﺟــﺬب‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﻛﺒﺮى‬

‫وﻣﺤﺎﻓﻆ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻮﺿﻮح‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻤﺼﺪر ﺑﺄن ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫رﻏ ــﻢ اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ وأﻋ ـﺒــﺎﺋ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻋــﻦ إﻓ ــﺎدة اﻟﺸﺮﻛﺎت وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗــﻢ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻋــﺬر ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﺧــﺮق اﻟﻘﺎﻧﻮن أو ﻋﺪم‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪ ٪٦.٣ :‬ﻧﻤﻮ ﻋﺎﺋﺪات »اﻟﻜﻮت« ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ أﻗﺮت ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪٣٠‬أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪ ،‬إن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدات اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 23.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أﻣﺎ ﻏﻴﺮ ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﺒﻠﻐﺖ ‪ 41‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻜﻮت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬إن ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎﺋ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺎم ‪2015‬‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 6.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 110.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺑـﻠــﻎ ﺻــﺎﻓــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ ‪5.7‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻌـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﻣﺠﻤﻮع اﻟــﻮداﺋــﻊ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟــﺪى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ 11.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪7.9‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﺣـ ـﺠ ــﻢ إﻳـ ـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻎ ﻓﻲ ‪ 2015‬ﻧﺤﻮ ‪111.7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻣﺠﻤﻞ اﻟﺮﺑﺢ ‪25.9‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫اﻷرﺑــﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ‪6‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻮل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ 8.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻠﻎ ‪ 13.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟــﺪﻳــﻮن‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ ‪ 19.5‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺑـﻠـﻐــﺖ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟــﺪﻓـﺘــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪570‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـ ـ ‪ 534‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2014‬ووﺻـ ـﻠ ــﺖ رﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬ﻓﻠﺴﺎ ﻓــﻲ ‪ 2015‬ﻣﻔﺎرﻧﺔ ب ‪82‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ ﻓ ــﻲ ‪ ،2014‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻼوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 8‬ﻣﺎرس ‪.2016‬‬

‫اﻟﻤﻮﺟﻮدات اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬إن ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدات اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪23.9‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر أﻣــﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫ﻓﺒﻠﻐﺖ ‪ 41‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮع ﻣــﻮﺟــﻮدات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻼ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺟﺪدت‬ ‫‪ 8‬ﻣ ـ ـﺤـ ــﻼت أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻣـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ زادت‬

‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺑﻴﺘﺰا‪.‬ﻫﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وأ ﺑ ــﻞ ﺑﻴﺰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 15.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وﺗﺎﻣﻮ ﺑﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 18.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ واﻳﺎﻣﻲ ‪ 10.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﺳﻮق اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 42.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ زادت ﻓﻲ‬ ‫‪ 2015‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮد اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺪول‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﻣﺮاﻗﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﺨـﺘــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2015‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻓـﻘــﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻠﻎ وﻗﺪره‬ ‫‪ 2.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺖ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟ ـﺜــﻼث‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ ﺿـ ـ ــﻢ ﻛـ ـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﺪوى‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ـﻀــﻲ‪ ،‬أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟـﺤـﻤـﻴـﻀــﻲ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺼ ــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻋﻤﺎد اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬أﻧﻄﻮان‬ ‫اﻟﺤﻤﺸﺎوي‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻀﻐﻂ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﺎﻳﻨﺎ ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺟـﻠـﺴــﺎت اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.4‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃــﺮح ﻣﻨﻪ ‪ 19.81‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 5375.7‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺴــﺮ اﻟــﻮزﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻮاﻟﻲ ُﻋﺸﺮي ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﺑ ــ‪ 0.84‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪361.87‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻄﺎع ﻣﺆﺷﺮ " ﻛــﻮ ﻳــﺖ ‪"15‬‬ ‫ﻣــﻼﻣ ـﺴــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮاء ﻓ ـﻘــﻂ ورﺑ ــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺤﺪودة ﺟﺪا ﻟﻢ ﺗﺰد ﻋﻦ ‪ 0.01‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻳﺘﺪاول ﺑﻤﺴﺘﻮاه ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 845‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔـﻌــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺤﺪودة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﺪت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 130‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻧﻔﺬت ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 3005‬ﺻﻔﻘﺎت‪.‬‬

‫ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﺗﻤﻴﻞ اﻟﻰ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات أﺳ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻫــﺬا اﻷﺳـﺒــﻮع ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﻳﻦ واﺿــﺢ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ارﺗ ـﻔــﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛــﺎﻟـﺴـﻌــﻮدي واﻟـﻘـﻄــﺮي‪،‬‬

‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ وﺳﻂ ﺗﻐﻴﺮات ﻣﺤﺪودة‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻧﻔﺴﻴﺎت ﻣﺴﺘﺜﻤﺮي اﻷﺳــﻮاق ﺑﻴﻦ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﻴﺎل أداء ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‬ ‫واﻟﺒﺮﻧﺖ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪3.5‬‬ ‫و‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻌ ــﺰز ﺣ ـﻈ ــﻮظ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ــﻰ‬ ‫"اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ" رﻏﻢ ﻛﺜﺮة ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﺖ‬ ‫أو وﺿﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺑﻨﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ أﺑ ـ ـ ــﺮز وﻛـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ "ﻣﻮدﻳﺰ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻋﺪا ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺗﻘﺪﻳﺮات ﺑﻨﻤﻮﻫﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻧﻘﺺ إﻣﺪادات ﻛﻨﺪا‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ إﻣﺪادات ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ اﺳﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫اﻷﺳـﻌــﺎر إذا ﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮت وﻗﻄﻌﺖ ‪ 2.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻓﻨﺰوﻳﻼ اﻟﻤﻬﺪد ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻫــﻮ إﻧـﺘــﺎج‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ وﺑﺄي ﻟﺤﻈﺔ‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن‪ :‬ﺑﻴﻊ اﻟﺪﻳﺰل وﻓﻖ ﺳﻌﺮﻳﻦ ﻛﺒﺪ »اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮد«‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺠﺎوزت ‪ ٨٥٥‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫ﻗﺎل اﻟﺴﻠﻄﺎن إن »اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﻮد« ﺟﺪدت ﺧﻼل ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﻣﺤﻄﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﻄﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﻮرت ﻣﺤﻄﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ وﺑﻴﺎن‪ ،‬واﻓﺘﺘﺤﺖ ‪٤‬‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻏﺴﻞ آﻟﻲ ﺟﺪﻳﺪة وﻓﻖ‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎن‪ ،‬إن إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮد ﺧﻼل‬ ‫‪ 2015‬ﺑـﻠــﻎ ‪ 108.2‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎدة ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 10.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﺟـ ــﺰءا ﻣ ــﻦ ارﺗ ـﻔ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻳﻌﺰى إﻟﻰ زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﺰل واﻟ ـﻜ ـﻴــﺮوﺳ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن‬ ‫اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ رﺑـ ـ ــﺢ اﻟ ــﺪﻳ ــﺰل‬ ‫واﻟﻜﻴﺮوﺳﻴﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 2014‬أدى‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﻠﻪ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 855‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪.2014‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻫــﺎﻣــﺶ رﺑ ــﺢ اﻟـﺒـﻴــﻊ ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﻮد اﻟﺪﻳﺰل واﻟﻜﻴﺮوﺳﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻗ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻــﺎﻓــﻲ رﺑ ــﺢ ﺑ ـﻠــﻎ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 4‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷرﺑﺎح‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻹدارﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔ ـﻘ ــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫وذﻛﺮ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼل‬ ‫‪ 2015‬ﺑـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣـﺤـﻄـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗـﻄـﻠـﻌـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻄﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟــﺪﻳــﺔ وﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬واﻓﺘﺘﺤﺖ ‪4‬‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻏﺴﻞ آﻟﻲ ﺟﺪﻳﺪة وﻓﻖ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ‪:‬‬ ‫ﻣـﺒــﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺎن‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ ﻏ ـﺴ ــﻞ ﻗــﺮﻃـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻟـﻠـﻤـﺤـﻄــﺎت ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻣﺼﺮوف اﻻﺳﺘﻬﻼك‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺑﺢ ﺗﺠﺎه اﻻﻧﺨﻔﺎض‪.‬‬

‫ﺗﻮﺳﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺴﻠﻄﺎن إﻟﻰ أن ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻐــﺮة وﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 4‬ﻣﺤﻄﺎت‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﺳﺘﻤﺮت‬

‫ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـﺘـﺴـﻌـﻴــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻋﻘﻮدﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة وأرﺑــﺎﺣــﺎ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ أن "اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠــﻮﻗــﻮد"‬ ‫وﻗﻌﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﻣﻊ إﺣﺪى‬ ‫ﺷ ـﺒ ـﻜ ــﺎت اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء ﻣـ ــﻦ إﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺷ ـﺤ ــﻦ ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫أﺟ ـﻬــﺰﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻘــﺎﻻت وﻣـﺤــﺎل‬ ‫اﻟﻬﻮاﺗﻒ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺤﻄﺎت‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل إن "اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎز ﺑ ـ ـﺴـ ــﺮﻋ ـ ـﺘـ ــﻪ وﺳـ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام واﻵﻣ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫راﺣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ وﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون أﺻﺒﺢ‬ ‫ﺑ ــﺈﻣ ـﻜ ــﺎن ﻋ ـﻤ ــﻼء اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﺷﺤﻦ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد ﻓــﻲ أي ﻣﻜﺎن‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﺑ ــﺄي وﻗ ــﺖ ﻳـﻨــﺎﺳـﺒـﻬــﻢ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺷ ـﺤــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ‪2015‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬واﺟﻬﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮﻗ ــﻮد ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫‪ ،2015‬ﻛ ــﺎن أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ اﻟﺮوﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ إﺻﺪار اﻟﺮﺧﺺ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ اﻟﺒﻄﻴﺌﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻷداء ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺤـﺘــﺎج‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺺ اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻮاﺣﺪة إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎرب اﻟـﺴـﻨــﺔ ﻹﺻـ ــﺪاره‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻀﺮ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻳﺒﻄﺊ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﺑﻴﻊ اﻟﺪﻳﺰل وﻓﻖ ﺳﻌﺮﻳﻦ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻛﺒﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺗﺠﺎوزت ‪855‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﺧـ ــﻼل ‪ ،2015‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ‬ ‫أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫رﻓـ ــﻊ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻲ اﻟ ــﺪﻳ ــﺰل‬ ‫واﻟـﻜـﻴــﺮوﺳـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻓـﻘــﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أن‬

‫اﻟﺒﻴﻊ أ ﺻـﺒــﺢ ﺑﺴﻌﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻮداء واﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺪﻳﺰل‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻓ ـ ـﻘـ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻨﻮد‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪول اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺻ ــﺎدﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬وواﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻧﻘﺪا‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‪» :‬ﻋﻤﺎر« ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻧﺴﺒﻴﺎ‬ ‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻛﺸﻒ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻤﺎر‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ واﻹﺟــﺎرة ﺑﺸﺎر اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‪ ،‬أن ﻋﻤﺎر‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋــﻦ أﻓـﻜــﺎر وﻓ ــﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫"ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻧـﺴـﺒـﻴــﺎ"‪ ،‬أو ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﺗﻄﻤﺢ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮة اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺘــﻮﻳـﺠــﺮي‪ ،‬ﺧــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣــﻦ ‪ 6‬ﻋ ـﻘــﺎرات‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 18.73‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻄﺎع واﻟﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأﺿــﺎف أن "ﻋﻤﺎر" ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺄﻟﻮ ﺟﻬﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺨﻄﻲ ﻣﺎ ﺗﻮاﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻋﻘﺒﺎت وﺳﻮف‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷﻣﻞ ﺑﺘﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ واﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻓــﺮص‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻣـﺠــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺧـﻠــﻖ ﻋــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺰﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن "ﻋﻤﺎر" ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺄﺟﻴﺮي ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫ﻣﻊ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ إﻳﺮادات‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬وﺗــﺪرس ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋــﺪة ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ ﺻﻔﻘﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن "ﻋﻤﺎر" ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﻮاع اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ إﺟـ ـ ــﺎرة ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﺮاﺑ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬ووﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻫﻴﻜﻠﻲ‪ ،‬وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺘﺸﻴﻴﺪ‬

‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ )اﺳﺘﺼﻨﺎع(‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﻷﺳ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬وإﻋﺪاد اﻟﻤﻮازﻧﺎت‪ ،‬وإﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫واﻟﺪراﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻮاق رأس اﻟﻤﺎل ﻣﻦ إدارة اﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وزﻳ ــﺎدات رؤوس اﻷﻣ ــﻮال وﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫وإدارة إﺻــﺪار اﻟﺼﻜﻮك‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أدوات‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻤﺮار اﻷزﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺷﻜﻞ اﺳﺘﻤﺮارا ﻟﻸزﻣﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻤﺎل ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬

‫»أﻣﺎﻧﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ«‪ ٪٩٥ :‬ﻧﺴﺒﺔ إﻧﺠﺎز اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور واﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ‪٪١٤‬‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫واﺻﻠﺖ ﻓــﺮق اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻻﺳﺘﺸﺮاف اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻻﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺟﻮﻻﺗﻬﺎ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻮاردة ﺿﻤﻦ اﻟﺨﻄﺔ اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺨﻄﻂ واﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻓﻲ ادارة اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫وﻣﺮاﻗﺐ اﻻدارة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻬﻤﻼن‪ ،‬واﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﻴﺚ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜﺔ دﻻل اﻟﺤﺒﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻄﻴﺮي إن ﻓﺮق اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ زارت ﻣﻘﺮ ﻣﺸﺮوع ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور‪ ،‬أﺣﺪ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان زﻳﺎرة ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻻﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي واﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ أي‬ ‫ﻣﻌﻮﻗﺎت او ﻣﺸﺎﻛﻞ إن وﺟﺪت واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻟﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان اﻟﺰﻳﺎرة أﻇﻬﺮت ﺣﺠﻢ اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ‪520‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻧﺠﺎز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻻﻧﺠﺎز ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻪ إﻟﻰ ‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وزاد اﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺮوع وﺗﺴﻠﻴﻤﻪ وﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪول اﻟــﺰﻣـﻨــﻲ ﻟــﻪ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2019‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ان ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟﻤﺼﻔﺎة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺰور ﻳﻌﺪ أﺿﺨﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﺿﺨﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫»اﻹﻣﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻲ«‪:‬‬ ‫ﻣﺮاﺑﺤﺔ« ﺑـ ‪٥٠‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺮف "اﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ"‪ ،‬و"ﻧﺎﺗﻴﻜﺴﻴﺲ"‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻣﻘﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬إﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم ﺻـﻔـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﺮاﺑﺤﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪50‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر "ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪183.5‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ـ ــﻢ" ﻋـﻠــﻰ "ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﻧﺎﺳﺪاك دﺑﻲ ﻣﺮاﺑﺤﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻫــﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰﻫ ــﺎ "اﻹﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ـ ــﻲ" ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫واﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﺒﺮ "ﻣﻨﺼﺔ ﻧﺎﺳﺪاك‬ ‫دﺑ ــﻲ ﻣ ــﺮاﺑ ـﺤ ــﺔ"‪ ،‬ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣﻦ‬ ‫"ﻧﺎﺗﻴﻜﺴﻴﺲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم "ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺔ ﻧ ــﺎﺳ ــﺪاك‬ ‫دﺑﻲ ﻣﺮاﺑﺤﺔ" ﻣﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺷﻬﺎدات اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺜﺎﺑﺖ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﺑﺰﻳﺎدة رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﻋﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو اﻷﻓﺮاد اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺷﺨﺼﻲ ﻓــﺮدي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺎدات اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫أﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻳﺪاع‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫"ﻧﺎﺳﺪاك دﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات ﺣﻘﻮق‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻟﻸﺻﻮل‬ ‫ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻜ ــﻮك‪،‬‬ ‫واﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ،2008‬ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺪت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺧﻼل ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺑﻨﺴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬وﺷﻬﺪت‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ أداء ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺠــﻞ ﻧـﺸــﺎط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪاول ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﺣـ ــﺎدا ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻷﻛـﺒــﺮ ﻣﻨﺬ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 6‬ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ – ﻋــﺪا ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ – ﺧــﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺄى ﻋـﻤــﺎ‬ ‫ﺣــﻮﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻋ ــﺎﻧ ــﺖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻋﺎﻧﺖ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﺴﺎرة ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 181.540‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر وذﻟﻚ ﻷﺧﺬﻫﺎ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫"ﻋﻤﺎر" اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻷزﻣ ــﺔ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺗـﺨــﺎرﺟــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺗﻤﺜﻞ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻣﺤﻘﻘﺔ‬ ‫رﺑﺤﺎ ﻗﺪره ‪ 93.857‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 62‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﺗﻔﻮق أداء ﻣﺆﺷﺮات "ﻋﻤﺎر"‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻷداء اﻟﺴﻠﺒﻲ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺆﺷﺮات‪.‬‬

‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﺮي أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪ ﺣ ــﻮﻛ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬

‫إﺻﺪار ﺗﺮﺧﻴﺺ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻳﻘﺎرب‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ وﻫﺬا ﻳﻀﺮ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻨﺎ‬

‫اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﻴﻔﺎء ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﺸــﺮوط ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﺤﺪد ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟــﻢ وﻟــﻦ ﺗــﺄﻟــﻮ أي ﺟـﻬــﺪ ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ "ﻋـﻤــﺎر"‬ ‫وﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وواﻓﻘﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﻮاردة‬ ‫ﻓﻲ ﺟــﺪول اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣـ ــﻮاد اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺤﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﺗﺠﺎري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻣﻦ »ﺑﺎﻧﻜﺮ ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ«‬

‫»ﻏﻠﻮﺑﻞ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ«‪» :‬ﺑﻮﺑﻴﺎن« أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺪ‪ :‬اﻟﺠﺎﺋﺰة دﻟﻴﻞ آﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ واﻟﻔﻀﻞ ﻟﻤﻮاردﻧﺎ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﻌﻘﺎد ﻳﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ »أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻟﻌﺎم ‪«٢٠١٦‬‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﺆﺧﺮا ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫»ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻌﺎم« ﻋﻦ ﻗﺎرة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ذا ﺑﺎﻧﻜﺮ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺼﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﺧـ ـ ــﺮا ﺟـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة "أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﺑ ـﻨــﻚ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎري ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ"‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻧـﻜــﺮ ﻣ ـﻴــﺪل إﻳ ـﺴــﺖ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫اﻟﻌﻘﺎد ﻟﻘﺐ "أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،"2016‬وﺗﺴﻠﻢ اﻟﻌﻘﺎد اﻟﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻣــﻮﻗـﺘـﻴــﻦ ﺧ ــﻼل ﺣـﻔــﻞ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ ﻓــﻲ دﺑــﻲ ‪12‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﻘﺎد‪" :‬إﻧﻪ‬ ‫ﻟﺸﺮف ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻨﺎ أن ﻧﺤﻈﻰ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﺑﻨﻚ ﺗـﺠــﺎري ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻳـﺸــﺮﻓـﻨــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻫ ــﻮ أن أﻧ ــﺎل‬ ‫ﻟﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻟﻌﺎم ‪،2016‬‬ ‫ﺷـﻬــﺎدة أﻋﺘﺰ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وآﻣــﻞ أن أﺑﻘﻰ‬ ‫ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺘﻜﻢ وﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻜﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬إن اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺒ ــﺬل ﺟـ ـﻬ ــﻮدا دؤوﺑـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎح ﻫ ــﺬه اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أدﺧﻠﻨﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت واﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎت اﻟﻬﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻤﻨﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر ﺑﻨﻚ أﺳﻬﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ـﻨـ ــﺢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼء ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﺎن واﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺴﻬﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬أود أ ﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺑ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ أن أﺷ ـ ـﻜـ ــﺮ أﻋـ ـﻀ ــﺎء‬

‫اﻟﻌﻘﺎد واﻟﺜﻨﻴﺎن ﻳﺘﺴﻠﻤﺎن ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﺗﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ و ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺮﻓﻲ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺎﻧﻜﺮ ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮدﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أود أن أﺗ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑﺠﺰﻳﻞ اﻟﺸﻜﺮ وأﺻ ــﺪق اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻋ ـﻀــﺎء أﺳ ــﺮة اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﺠــﺎد وﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﻧﺠﺎز"‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﺆﺧﺮا ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"ﺻـﻔـﻘــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم" ﻋــﻦ ﻗ ــﺎرة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ ذا ﺑ ــﺎﻧ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﻣــﻮﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓــﺎﻳـﻨـﻨـﺸــﺎل‬

‫ﺗﺎﻳﻤﺰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺌﺔ ﺻﻔﻘﺎت اﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـ ــﺎرة اﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺤــﻮذ ﺑـﻤــﻮﺟـﺒـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺑﻴﺮﻳﻮس ‪ -‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﺳﻢ ﺑﻨﻚ ﺑﻴﺮﻳﻮس ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ -‬ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻌﻤﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﻓــﺮوع اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ‪ 39‬ﻓــﺮﻋــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟﻨﺼﻒ‬

‫اﻷول ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎم ‪ .2016‬و ﻳ ـﻠ ـﺘ ــﺰم‬ ‫اﻷﻫـﻠــﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪة إﻟـ ـ ــﻰ ﻋ ـﻤ ــﻼﺋ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳــﻮاﺻــﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺎر "ﺑـ ـﻨ ــﻚ أﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻞ"‪ ،‬وإدﺧ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮات وﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟ ــﻼرﺗـ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ــﻪ ﻧ ـﺤ ــﻮ آﻓ ــﺎق‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻣـ ـﻨـ ـﺤ ــﺖ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ "ﻏـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻞ‬ ‫ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ" اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﻚ "ﺑﻮﺑﻴﺎن"‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺐ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺑ ـﻨ ــﻚ إﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻳـ ــﺖ ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ‪ ،2016‬ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺟــﻮاﺋــﺰﻫــﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ ﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرف اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق واﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأرﺟ ـﻌ ــﺖ "ﻏـﻠــﻮﺑــﻞ ﻓــﺎﻳـﻨــﺎﻧــﺲ"‬ ‫ﺣﺼﻮل ﺑﻨﻚ "ﺑﻮﺑﻴﺎن" ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﻏـﻴــﺮه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ أﺛ ـﻤ ــﺮت ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة إ ﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﺣﺼﺼﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮﻗـﻴــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺰال ﻳﻨﻔﺮد ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫ﻋــﺎدل اﻟﻤﺎﺟﺪ‪ ،‬إن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮوف ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻣـ ــﺪى اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺪاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﻮ دﻟـ ـﻴ ــﻞ آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺎ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺳ ــﺖ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ "ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪2010‬‬

‫ﻋﺎدل اﻟﻤﺎﺟﺪ‬

‫وﺿﻌﻨﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺘﻨﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ـ ــﻦ أﻛـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أﺳﺎﺳﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﺎدة‬ ‫رﺳ ــﻢ ﺧ ــﺎرﻃ ــﺔ ﻓ ــﺮوﻋ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﺬا ﻓﺈن ﺷﻐﻠﻨﺎ اﻟﺸﺎﻏﻞ‬ ‫ﻃـ ــﻮال ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ــﺎن اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ "ﺑﻮﺑﻴﺎن" وﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺑﻨﻜﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎﺑﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺮح اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت واﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻓﻖ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺴﻤﺤﺎء"‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن "ﻏﺎﻳﺘﻨﺎ ﻻﺗـﻘــﻒ ﻋﻨﺪ‬

‫ﺣـ ـ ــﺪود اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺛﺒﺘﻨﺎ أ ﻧـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪر اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ أرﻗ ـ ـ ـ ــﺎم ﺣـﺼـﺼـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻨ ــﺎ وﺿ ـﻌ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر‬ ‫أن ﻧـ ـﻜ ــﻮن ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻮم ﺑ ــﻪ‪ ،‬واﻻﻧـ ـﻔ ــﺮاد ﺑــﺎﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻷ ﻗ ــﺮب ﻟﻠﻌﻤﻼء ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﻤــﺎﺟــﺪ‪ ،‬إن اﻟﺒﻨﻚ ﻧﺠﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ "ﺻﻜﻮك"‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ رأﺳ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪1.3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬أي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺿ ـ ـﻌـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠ ــﻎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف‬ ‫وﻫ ــﻮ ‪ 250‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة ﺗـﺴــﻮﻳــﻖ ﻟــﻢ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ ﻣﻨﺬ ﺣـﺼــﻮل اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟـﺼـﻜــﻮك‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗــﺎﻋــﺪة رأﺳﻤﺎﻟﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫أدوات اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﺤــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟ ــﺮأس‬ ‫اﻟﻤﺎل دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ "ﺑ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺎن"‪ ،‬ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎ ﺣﻘﻘﻪ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴـ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت ﺟـﻌـﻠـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻬﺆﻻء اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻨﺠﺮي‪ :‬ﺿﺮورة إﻋﺪاد اﻹﻗﺮارات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ »ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧ :‬ﻋﻤﻼء ﻳﻔﻮزون ﻓﻲ »ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت«‬ ‫ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻗﺒﻞ ‪ ١٥‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ّ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺠ ــﺮي‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻧﻪ "ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ـﻴ ــﻦ وﺣ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺧﺎرج اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻋﺪاد اﻗﺮاراﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـﻀــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ ﻗـﺒــﻞ ‪ 15‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪،2016‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘـﺴـﻨــﻰ ﻟـﻠـﻤـﻜـﺘــﺐ إرﺳ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻌﻨﺠﺮي ﺑﺄﻧﻪ "ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻊ آﻻف‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺣـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﺪاد‬ ‫أﻳﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﻠﺰﻣﻮن‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻨﺠﺮي‬

‫ﻓﻘﻂ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻹﻗﺮارات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 15‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 2016‬ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻏﺮاﻣﺔ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف "إذا ﻛﺎن ﻟﺪى اﻟﺸﺨﺺ‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ ﻣﺎﻟﻴﺔ أو ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ أﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ )ﻏـﻴــﺮ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ(‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬أو‬ ‫أي ﻧــﻮع آﺧــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺴــﺎب اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻹﺑـ ــﻼغ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫أﻗﺼﺎه ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2016‬ﻓﺎﻻﻣﺘﻨﺎع‬ ‫ﻋـ ــﻦ إﻋـ ـ ـ ــﺪاد ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨــﺺ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﺆدي‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺮاﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪10.000‬‬ ‫دوﻻر"‪.‬‬ ‫وﺑـ ّـﻴــﻦ اﻟـﻌـﻨـﺠــﺮي أن اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴـﻴــﻦ وﺣﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺈﻋﺪاد‬ ‫إﻗﺮاراﺗﻬﻢ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ أو اﻹﺑــﻼغ ﻋﻦ‬

‫»اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﺗﺮﻋﻰ »اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ«‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺮﻟـﻴــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫دور اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري اﻷوروﺑــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ "اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟ ــﺪوري‪ ،‬ﻟﻨﻴﻞ اﻟﻠﻘﺐ اﻷﻛـﺜــﺮ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ "ﻣﺮﺳﻴﺪس‪-‬‬ ‫ﺑﻨﺰ أرﻳ ـﻨــﺎ"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪت ﺑﻴﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺗــﺬاﻛــﺮ اﻟــﺪﺧــﻮل‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﻮد ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت ﻫ ــﺬا اﻟـ ــﺪوري ﻣ ـﺠــﺪدا إﻟ ــﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻓــﻲ ﻋــﺪة ﻣــﺪن أوروﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وإﺳﻄﻨﺒﻮل وﻟﻨﺪن وﻣﻴﻼﻧﻮ وﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻬﺪ دور اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ "اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ اﻟﻔﺮق اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻓﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫أﻣﺎم ‪ 20‬ﻓﺮﻳﻘﺎ آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻨﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻧﺎدي "ﻓﻨﺮﺑﺨﺸﺔ" اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻓﺮﻳﻖ "ﻻﺑﻮرال ﻛﻮﺗﺸﺎ‬ ‫ﻓـﻴـﺘــﻮرﻳــﺎ" اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ؛ وﺑ ـﻴــﻦ ﻧ ــﺎدي "ﺳـﺴـﻜــﺎ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ"‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ وﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ "ﻛ ــﻮﺑ ــﺎﻧ ـﻜ ــﺮاﺳ ـﻨ ــﻮدار"؛ وﺳـﻴـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰون ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻠﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ــﺎرك دﻳ ــﺮك ﺑ ــﻮرﻣ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺪرب‬ ‫ً‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﺴـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺳـﻔـﻴــﺮا ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬وأﻛــﺪ‬ ‫ﺑﺎﺧﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺪوﻧﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪوري اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ أن ﻫــﺬا اﻟــﺪوري ﻳﻤﺜﻞ ﺣﺪﺛﺎ ﻣﺸﻮﻗﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻋﺸﺎق ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳــﻮاء؛ ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺘﻨﺎﻣﻲ ﺷﻌﺒﻴﺔ اﻟﺪوري ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪؤوﺑﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺳﻴﺸﻬﺪ اﻟــﺪوري ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫رﻏ ــﻢ ﻣ ــﺮور ‪ 3‬ﺳ ـﻨــﻮات ﻋـﻠــﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻔﺎﺗﻜﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل "ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻔـ ــﺖ اﻷوان ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻟـ ــﻼﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ اﻟ ـﻌ ـﻔ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘـ ّـﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣـ ـ ــﺰاﻳـ ـ ــﺎ ﺿ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻸﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ أوﺿﺎﻋﻬﻢ‬ ‫واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﻢ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺧﺒﺮاء اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ﻟــﺪى ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫وﻣﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻛﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﻜﺘﺐ أﻳﻀﺎ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻲ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎز ‪ 7‬ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻼء ﺑـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ )ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ(‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟـﻠـﺤـﻤـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘ ــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑـﻬــﺪف زﻳ ــﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ وﺗـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴ ــﻊ إﺻ ـ ـ ــﺪار‬ ‫واﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت "ﺑﻴﺘﻚ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ رﺑــﺢ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺳـ ــﺎﻣ ـ ـﺴـ ــﻮﻧـ ــﻎ ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرت ‪UHD‬‬ ‫‪ Curved 65‬ﻳــﻮ ﻣ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻤ ــﺪة ‪50‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋـﻨــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﺴﺪاد ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺐ ﻋ ـ ــﻦ ﻓ ــﻮز‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي‪ ،‬وﺷــﺮﻳ ـﻔــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وإﻗﺒﺎل اﻟﻈﻔﻴﺮي‪ ،‬وﻋﺰﻳﺰة ﻋﻠﻲ‪،‬‬ ‫وأﻓﺮاح اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬وأﺳﻤﺎء ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎم ﻣﺪﻳﺮ أول دﻋﻢ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬

‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻷﺣﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ زﻳ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺐ ﺑـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺟﻮاﺋﺰﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻴﺢ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "ارﺑ ــﺢ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ‬

‫ﺳﻤﺎرت ‪ 65‬ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ واﻟــﺮﺑــﺢ وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛــﻞ ‪ 10‬دﻧــﺎﻧ ـﻴــﺮ ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت‬

‫"ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أو ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪14‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺮص "ﺑﻴﺘﻚ"‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة ﻟ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻃﺎﺑﻊ ﻓﺮﻳﺪ وﻣﻤﻴﺰ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت "ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ" اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫دا ﺋـﻤــﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إرﺿــﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫وزﻳ ـ ــﺎدة ﻓ ــﺮص اﺳـﺘـﻔــﺎدﺗــﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﻪ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻛ ــﺄﺣ ــﺪ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫‪ :Ooredoo‬اﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ ﺷﺎﻣﻞ‬

‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫‪ Ooredoo‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻗﺎﺗﻬﺎ وﻋﺮوﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ واﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺒﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ اﺳـﺘـﺨــﺪام أﺣ ــﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻓــﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺼـﻔـﺤــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﺗـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺄﺳﻠﻮب‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮ وﻣـﻤـﻴــﺰ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟـﺒــﻮاﺑــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﺤﻘﺐ‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻣﻦ إﻋــﻼن ﺷﺎﻣﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻴﺸﺮح اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ‬ ‫إﺣﺪى ﻣﺰاﻳﺎ ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬

‫واﺣﺪة ﻣﻦ ﺑﺎﻗﺎت ﺷﺎﻣﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻜﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻤﻼء ‪ Ooredoo‬ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗـﺼــﺎل ﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﻣــﺮاﻋــﺎة ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻘﺒﺎت‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻼﺑﺲ واﻟﺪﻳﻜﻮر اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺷﺮح اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮة وواﺿﺤﺔ‬ ‫ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻛﻮﻣﻴﺪي ﻟﻴﺼﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻠـﺨــﺺ اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟ ـﺒــﺎﻗــﺎت ﺷــﺎﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻌﻘﺪ أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ ﻣﺪة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪3‬‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻔﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻣﻦ دﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﺷﺘﺮاﻛﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻣﺮوﻧﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺨﺪام‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑـ ــﺎﻗـ ــﺎت ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﺎع‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪودة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﺎﻗﺎت‪.‬‬

‫»إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ« ﺗﻄﻠﻖ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات ‪ ١٣‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﺎﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٢١‬ﺑﻠﺪا ذات ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﻐﺮﻳﺔ ودﺧﻞ ﺛﺎﺑﺖ‬ ‫أﻛﺪ ﺟﺎﺑﺮ أن ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﻴﻀﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻇﺮوف اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وأن اﻟﺴﻮق ً‬ ‫ﻣﺘﻌﻄﺶ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎرض‪.‬‬

‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺷﺮﻛﺔ "إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ" ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات‪" ،‬إﺣ ــﺪى ﻛﺒﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﻹﻃﻼق اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫"اﻟ ـﻌ ــﺮوض اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺤـﺼــﺮﻳــﺔ "ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 13‬إﻟ ــﻰ ‪ 16‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ "إﻛﺴﺒﻮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ" ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات‪،‬‬ ‫إﻳﻬﺎب ﺟﺎﺑﺮ‪ ،‬إن ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺎرﻛﺎت واﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻃﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻋ ــﺪة أﺳ ــﻮاق ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻤﻌﺎرض إﻗﺒﺎﻻ ﺷﺪﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻬﻢ دﺧﻼ ﺛﺎﺑﺘﺎ وﻋﺎﺋﺪا ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ أن اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2009‬ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺪى اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﻘﻮي اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻈﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 40‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﺳﺘﻄﺮح ‪ 250‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﺧ ــﺎرﺟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﻮق ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 21‬دوﻟــﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮب‪ ،‬اﻹﻣـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪،‬ﺳﻠﻄﻨﺔ ُﻋـﻤــﺎن‪ ،‬اﻷردن‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺎرﻳــﺎ‪ ،‬ﻫـﻨـﻐــﺎرﻳــﺎ‪ ،‬ﺟــﻮرﺟـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬روﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻨﻤﺴﺎ‪ ،‬وﻫﻮﻟﻨﺪا وﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ"‪.‬‬

‫ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ــﻮاﺳ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ واﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻴــﻦ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪورات‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬ﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ إﺣ ـ ــﺪى ﻓـﺌــﺎت‬ ‫اﻷﺻﻮل اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻋﻨﺪ ﺷﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳ ــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻀﺞ‪ ،‬اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‪،‬‬

‫واﻟﺨﺒﺮات اﻟﻮاﺳﻌﺔ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻮن وﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﺟــﺎﺑــﺮ أﻧ ــﻪ‪" :‬ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ اﻹﻟـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﻮاﺳﻊ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎرات‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وأذواﻗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺮص اﻟﻤﻨﻈﻤﻮن‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دورة ‪ 2016‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ أﺣﺪث وأﻫﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟ ـ ـ ـ ــﺪول اﻷوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻔﺎﺟﺂت وﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﺟــﺬاﺑــﺔ "ﺳﻴﻔﺎﺟﺄ ﺑﻬﺎ زوار اﻟﻤﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪار ﻓﺘﺮات اﻧﻌﻘﺎده‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺨـﺼــﻮﻣــﺎت‪ ،‬واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‪،‬‬ ‫وﺟﻮدة وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﺷﺮﻛﺔ "إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ"‪ ،‬اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬ﻣﻌﺎرض ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا وإﻗ ـﺒ ــﺎﻻ ﺷــﺪﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟ ــﺰوار‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻨﻮع اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﻗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬واﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ ﺟﺎﺑﺮ إﻟﻰ أن "إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ" ﺗﺒﻮأت‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ ﻣــﺮﻣــﻮﻗــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرض ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﻬﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ وﺟــﻮد ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺤﺘﺮف‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﺧﺮاج اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب واﻟﻤﻼﺋﻢ‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻷﺟ ــﻮاء واﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺟــﺎﺑــﺮ إن أﻏـﻠــﺐ ﻣ ـﻌــﺎرض اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﻤﺘﻌﺖ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة وﻋ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ وﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺔ ﻃ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬ﺗﺨﻄﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻤﺎ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫واﻟﻌﺮوض اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﻬﺎ ﺧﻼل ﻣﻌﺎرض اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ أن ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻔــﺮص اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻓﺮص ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺨﺼﻮص إﻟﻰ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺼﺎرﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أي ﻣـﻌــﺮض ﻋـﻘــﺎري‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻀﻤﻦ أن‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺗﻢ‬

‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣ ــﺮة‪ ،‬وﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺿﻤﺎن‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺜـﻘــﺔ واﻻﻃـﻤـﺌـﻨــﺎن ﻟـﻜــﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﺰوار‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن ﻣ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺳﻴﻀﻢ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪم ﻓــﺮﺻــﺎ وﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻣـ ــﻊ ﻇـ ــﺮوف‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺘﻌﻄﺶ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮص اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺳ ــﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻌﺎدي أو اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ‪ ،‬إﻧ ـﻨ ــﺎ "ﻧ ـﺒ ـﺤ ــﺚ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫إﻛ ـﺴ ـﺒ ــﻮ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻧـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫واﻟﻔﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻧﻄﻤﺢ داﺋـﻤــﺎ ﻷن‬ ‫ﻧﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺮﻳﺎدة ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ذات اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ"‪.‬‬

‫إﻳﻬﺎب ﺟﺎﺑﺮ‬


‫‪١٩‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف‪» :‬اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ« ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ :‬ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻹﻳﺮادات وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮوف إن‬ ‫»اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ« ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ٢٠١٥‬ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬واﻻرﺗﻘﺎء إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻨﻴﺔ وإدارﻳﺔ ً‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء‪ ،‬وأﻇﻬﺮت ﻗﺪرا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﺒﺎت اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ زﻳﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻳﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺮﺑﺢ‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫)اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ( ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮوف‪،‬‬ ‫أن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﻀ ــﺖ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪرات واﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷداء‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷم‪ ،‬وﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻻت أﻋـﻠــﻰ ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺪ اﻹﻳ ــﺮادات‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوف ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة أ ﻣــﺲ ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 86.2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﻪ "ﺧـ ــﻼل ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﺗــﻢ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻻﺑ ـﺘــﺪاﺋــﻲ ﻟــ‪8‬‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ اﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ‬ ‫‪ 110.9‬ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟ ـ ــ‪ 3‬ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 62.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن "ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻛﺎن ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟ ــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛــﺮت ﻋﻠﻰ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ اﻧـﻌـﻜــﺲ ﻋـﻠــﻰ أداء‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ رﻏﻢ ﺗﻠﻚ اﻷوﺿــﺎع اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ" ﻣـ ـ ــﻮاﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺔ ﺗ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ـﻀ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ وﻣﺎرﺳﺖ دورﻫﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ وﻓﺮوﻋﻬﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬

‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﻓ ــﺎزت ﺑـﻬــﺎ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﻄﻬﺎ وﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣــﻦ اﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫وﻛﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻹدارة‪.‬‬

‫إﻳﺮادات ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫وأﻛــﺪ أن رﻏــﻢ اﻧﺨﻔﺎض ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫أرﺑـ ــﺎح اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫ﺳــﺎﻟ ـﻔــﺔ اﻟ ــﺬﻛ ــﺮ ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ــﻲ اﻹﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ وﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺮﺑﺢ‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ارﺗﻔﺎع اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ رﻏ ــﻢ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ 2015‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﻴ ــﺪ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫ﺗ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وواﺻ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺜﺒﺎت اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وذﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﺠ ــﻢ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل‪ ،‬واﻻرﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وإدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷداء‪ ،‬وأﻇ ـﻬ ــﺮت ﻗ ــﺪرا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺜـﺒــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ واﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮدة‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﻮاﺻ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺈرﺿﺎء اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أوﺿ ــﺢ اﻟـﻤـﻌــﺮوف أن‬ ‫"اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺣﻘﻘﺖ إﺟﻤﺎﻟﻲ إﻳ ــﺮادات‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 2015‬ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 251.18‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 198.3‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2014‬ﺑ ــﺰﻳ ــﺎده ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 26.6‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺮﺑﺢ ﻣﺒﻠﻐﺎ‬ ‫ﻗﺪره ‪ 15.15‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪13.91‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓــﻲ ‪ ،2014‬ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫‪ 8.9‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻠــﻎ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺢ ‪ 4.622‬ﻣ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫‪ 5.81‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗــﺪره ‪ 20.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدات ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻗﺪره ‪ 259.08‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 228.4‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 13.4‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ رﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 33.38) 2015‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ(‪.‬‬

‫أﺑﺮز اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎول اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮوف أﺑـ ـ ـ ــﺮز‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺣ ـﻴ ــﺚ أﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻣﺒﺎﻳﻨﺪ إﻧﺮﻏﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت‪ -‬دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ ،‬اذ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﺣﺼﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ‪ 95‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأس اﻟﻤﺎل‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ ﺳـ ـﻴ ــﺔ )‪ (EPC‬وا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮر ﻳـ ــﺪ‬ ‫واﻹﻧﺸﺎءات ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻹﻧـﺸــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻴﻞ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻌﺮوف ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻣﺲ »ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺸﻌﻴﺐ«‬ ‫اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻻت واﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷم ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻟـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ‪EngineeringNews Record‬‬ ‫‪.((ENR‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻃﺎر اﻟﺘﺰام اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرت ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 2015‬اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت وﺟ ــﺎر‬

‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت واﻹﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﻼ ﺑــﺎﻷﺣـﻜــﺎم‬ ‫اﻟـ ــﻮاردة ﺑــﺎﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋﺸﺮ‬ ‫)ﺣﻮﻛﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت( اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪30‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2016‬‬

‫اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‪،‬‬ ‫رﻏـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت واﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ واﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻗ ـﻄ ــﺎع اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧــﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ا ﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﺖ و ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺎ ﺗ ـﻬ ــﺎ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪» :‬أﺻﻮل« ﻟﺘﺴﻠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ واﻷردن‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‪ :‬ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮاﺋﺪ ﺟﻴﺪة وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻋـ ــﺎدل اﻟ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أﺻـ ــﻮل ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬ﻋــﺰم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﺴــﻠــﻢ وﺣ ــﺪﺗ ـﻴ ــﻦ ﺳـﻜـﻨـﻴـﺘـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺮوع "ﻣﻴﻠﻨﻴﻮم ﺗــﺎور" ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2016‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻮﺣﺪﺗﻴﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺴﻠﻤﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﻧ ـﻌ ـﻘــﺪت ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺣﻀﻮر ﺑﻠﻐﺖ ‪ 54.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑ ــﺎح واﻧـﺘـﺨــﺎب ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬إن‬ ‫ﺟﺎر ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪ ‪ 3‬ﻋﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ٍ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺧﻠﺪة – ﺗﻼع اﻟﻌﻠﻲ" ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﺎرات ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﻫﺬه اﻟﻮﺣﺪات ‪ 26‬وﺣﺪه ﺳﻜﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫"وﺳﻮف ﻧﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪2016‬م"‪.‬‬

‫وأﺿ ــﺎف‪ ،‬أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻧﺘﻬﺠﺖ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ا ﻟــﻼز ﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ـﺪن ﻓــﻲ أﺳـﻌــﺎر اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻃــﺎ ﻷي ﺗ ـ ً ٍ‬ ‫ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ‪ ،‬ودرء ا ﻷي ﻣـﺨــﺎ ﻃــﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟـ"أﺻﻮل" ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﺤﻔﻆ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات ذات ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑﻞ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺪرة‬ ‫ﻟﻠﻌﻮاﺋﺪ ﺑﺄﻗﻞ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺧﺬت ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﺣـﺘــﺮازﻳــﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﻮل‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪2015‬م ﺑﻤﺒﻠﻎ "‪ "256.944‬د‪.‬ك‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑــﺄرﺑــﺎح ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 244.356‬د‪.‬ك ﻟـﻌــﺎم ‪،2014‬‬ ‫وﻗﺪ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات ﻟﻌﺎم ‪2015‬م‬ ‫‪20.961.433‬د‪.‬ك‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪ ،2014‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 20.969.798‬د‪.‬ك‪ ،‬وﺑ ـﻠ ــﻎ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠ ــﻮ ﺑ ــﺎت ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪2015‬م ‪1.063.846‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬وﻟـﻌــﺎم ‪2014‬م ‪1.140.530‬د‪.‬ك‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ أﺻﻮل ‪ -‬ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‬ ‫‪19.897.587‬د‪.‬ك ﻟﻌﺎم ‪2015‬م ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم‬ ‫‪2014‬م واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪19.830.601‬د‪.‬ك‪.‬‬

‫اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬إن أﺻــﻮل ﻋﻤﻠﺖ ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺎم ‪2015‬م ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﺼﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬

‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟــﻮاﻋــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ذات ﻋﻮاﺋﺪ وأرﺑﺎح ﺟﻴﺪة ﻣﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻘﺪر ﺑـ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺳﺲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‬

‫»ﻏﺎﻟﻒ ﻛﺮاﻳﻮ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻓــﻲ ‪ 29‬اﻟ ـﺠــﺎري ﺑﻔﻨﺪق‬ ‫ﺷـﻴــﺮاﺗــﻮن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﻧــﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬أول ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺣــﻮاري‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ووﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻧـﺤــﻮ دور أوﺳـ ــﻊ وأﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫وأﻫ ــﻢ ﻣﺤﻔﺰ ﻟــﻼﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ وﺛﻴﻘﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص دورا أوﺳـ ــﻊ وأﺷ ـﻤ ــﻞ ﻓﻲ‬ ‫إدارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ .‬وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻏﺎﻟﻒ ﻛﺮاﻳﻮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﺑ ــﻞ‪ ،‬إن ﺷﺮﻛﺘﻪ‬ ‫ﺗـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دور اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ان اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ رؤﻳ ـ ــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫وﺑﻨﺎءة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﺑﻞ إﻟﻰ أن "ﻏﺎﻟﻒ ﻛﺮاﻳﻮ"‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ذاﺗﻪ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ اﻧ ــﻪ ﻷﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ ٦۰‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻇ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـﺼـﻨـﻌــﺔ وﻣ ـ ــﻮردة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺎزات اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎزات اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟـﻨـﻄــﺎق‬ ‫واﺳــﻊ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‪ ،‬إذ ﺗﺄﺳﺴﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1953‬ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺮﻛﺔ )أوﻛﺴﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ذ‪ .‬م‪ .‬م(‪ ،‬ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺪي‪ ،‬واﻟ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻞ‬

‫إدارﺗﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻬﻨﻴﺪي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻣﺘﻠﻜﺖ آﻧﺬاك‬ ‫أول ﻣـﺼـﻨــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎزات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ﺗﻢ‬

‫اﻧﺘﺎج وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﻐــﺎزات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻷﻛ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﺮوﺟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰدﻫﺮة ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣ ــﺎرات‪ ،‬ﺧــﻼل ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺎزات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻣﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎرﻗــﺔ‪ ،‬واﻧـﺘـﺸــﺮت ﺑﻌﺪ ذﻟ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ رؤى‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎت رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ اﻵن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٣۰‬ﻣﺼﻨﻌﺎ ﻟﻺﻧﺘﺎج واﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻓﻲ ‪۱٢‬‬ ‫دوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬وﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻨﻤﺴﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ »ﻟﺤﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬ ‫أﺟـ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ"‪ ،‬أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر وزارة ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻌﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺎﻧﻴﻚ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ﻃﻪ ﻋﺒﺪاﻷﻣﻴﺮ ﺣﺴﻮن ﻃﻪ‪.‬‬ ‫‪ .3‬زﻫﺮة ﺳﻴﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺣﻴﺎد‪.‬‬ ‫‪ .4‬اﻳﺮوﻳﻦ ﺗﻴﻨﻴﻮ ﺟﻴﻠﻴﻜﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪ .5‬ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻳﺰداد ﺗﺄﻟﻘﺎ‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻵن ﺟﻮاﺋﺰ أﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻵن ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻛــﻞ‬ ‫أﺣ ــﻼﻣ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣـﻠـﺘــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻤﺖ‬ ‫زﻳــﺎدة ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻟـﺴـﺤــﻮﺑــﺎت ﺣ ـﺴــﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 250‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧــﻪ اﻟـﺤـﺴــﺎب‬ ‫اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﺪم أﻛ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‪ ،‬إن "أﺻﻮل" ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﺤﻮرﻳﻦ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﻴﻦ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺼــﺐ ﻓــﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ واﻟـﺘـﻤـﻬـﻴــﺪ ﻟــﻼﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﻣﺘﻴﻨﺔ وﺛﺎﺑﺘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮي‪ ،‬أن "أﺻ ــﻮل" ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻓ ــﺮص اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮاﺋﺪ ﺟﻴﺪة وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓ ـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺑﻨﻮد اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﺨﺒﺖ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﺿ ــﻢ ﻋـ ــﺎدل اﻟ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي‪ ،‬وﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬وﺑ ـ ــﺪر اﻟ ــﺪوﻳـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺪﺧﻴﻞ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮر ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺪر اﻟﻤﻴﻠﻢ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻼﻣﺔ‪ ،‬واﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎط ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻢ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت‪.‬‬

‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ وﻓﺮوﻋﻬﺎ اﻟﻔﻮز ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫وﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻋ ـﻘــﻮد ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ اﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ‪109.42‬‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﻮد ﻋـ ــﺪد )‪ (6‬ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﺑ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 70.84‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻊ ﻋـﻘــﻮد‬ ‫ﻋـ ــﺪد )‪ (3‬ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻓ ــﻲ أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 293.4‬درﻫﻢ‬ ‫إﻣﺎراﺗﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 23.78‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻊ ﻋ ـﻘ ــﺪ واﺣـ ـ ــﺪ ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪184.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن رﻳــﺎل ﺳﻌﻮدي‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 14.8‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوف أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ اﻟﻰ زﻳﺎدة إﻳﺮاداﺗﻬﺎ‪،‬‬

‫وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ ﻹداراﺗﻬﺎ‬ ‫وأﻗﺴﺎﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ وﻧﺸﺎط‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮوع داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وواﻓ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮد اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺪول‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة وﻣﺮاﻗﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﺨـﺘــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2015‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬و‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﺮﻋﻰ ﻣﻌﺮض »اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ »رﻳﺎﻟﺘﻲ ﺑﻮرت«‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن رﻋــﺎﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟـﻤـﻌــﺮض "اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ"‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺳﻠﻮى اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫"رﻳﺎﻟﺘﻲ ﺑــﻮرت"‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﺷﺮﻛﺔ "رﻳﺎﻟﺘﻲ ﺑﻮرت‬ ‫اﺳـ ـﻄـ ـﻨـ ـﺒ ــﻮل" ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋـ ـﻘ ــﺎرات‬ ‫ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم ﺑــﺄداء ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫درﺟ ــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ .‬وﺗﺘﻤﺜﻞ رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺰوﻳ ــﺪ ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ ﺑــﺄﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺎرات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺷ ــﺮاء اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات‪ ،‬وﻳــﺮﺟــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺳﺘﺸﺎرات‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬

‫اﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺒـﻴــﻊ وﻛ ــﻞ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪث‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮض أﺑ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮرات ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ــﻰ إﺗ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻟ ـ ــﺰوار اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض أن ﻳـﻨـﺘـﻬــﺰوا‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺮص اﻟ ـﻔــﺮﻳــﺪة‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة‪ ،‬وﻳـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ﻗ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻧﻤﻮا ﻣﺴﺘﻤﺮا‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺤﻮرﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮي دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻌــﻮد‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻟ ــﻰ اﻻزدﻫـ ـ ــﺎر اﻟـﻤـﻠـﺤــﻮظ‬ ‫واﻻرﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎع اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل« اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺠﺎدة ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹﻳﺴﻜﻮ‬

‫»اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ«‪ ٦٤.٤ :‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫إﻳﺮادات ‪٢٠١٦/٢٠١٥‬‬

‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻬﻴﺌﺎت اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺎرك وﻓـ ـ ــﺪ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ أﺳـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺮﺋـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﺔ د‪ .‬ﻧ ــﺎﻳ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮف‪ ،‬رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺋـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﺑـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋــﺎﺋ ـﺸــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ﺑﺎﺣﺚ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ رﺋﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي اﻟ ـ ــ‪41‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت‬ ‫اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ )اﻻﻳﺴﻜﻮ(‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻤﺎ ﺑﺒﻴﺮو‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫‪ 8‬إﻟﻰ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫واﻟـﺘـﻘــﻰ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻻﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮ ورﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺖ ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل‬

‫ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻠﻒ ﻛﺎﻣﻼ‪ .‬وﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻠــﻚ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺠﺎدة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ــﺎﺗ ـﺨ ــﺎذﻫ ــﺎ ﻻﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻻﻳﺴﻜﻮ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ آﺧﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻋﻘﺪ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻨﻈﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪة ﻣﻮاﺿﻴﻊ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ اﻷﻣﻮر اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ آﺧـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرات‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬وأﻫـﻤـﻬــﺎ إﺻــﺪار‬ ‫اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬

‫»اﻟﻬﻴﺌﺔ«‪ :‬ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻗﻴﺪ ﻣﺮاﻗﺒﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل ﻗ ــﺮاراﺗ ـﻬ ــﺎ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻗﻴﺪ ﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت وﻫﻢ‪:‬‬ ‫ أﻧـ ــﻮر ﻳــﻮﺳــﻒ ﻋـﻴـﺴــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻣــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣﻜﺘﺐ‬‫ﺟﺮاﻧﺖ ﺛﻮرﻧﺘﻮن ‪ -‬اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ واﻟﻌﻴﺒﺎن وﺷﺮﻛﺎﻫﻢ‪.‬‬ ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﻌﻴﺒﺎن ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ‬‫ﺟﺮاﻧﺖ ﺛﻮرﻧﺘﻮن ‪ -‬اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ واﻟﻌﻴﺒﺎن وﺷﺮﻛﺎﻫﻢ‪.‬‬ ‫ ﺑ ــﺪر ﻋـ ــﺎدل اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﺠــﺎدر ﻣ ــﻦ ﻣـﻜـﺘــﺐ راﺳ ــﻞ‬‫ﺑﺪﻓﻮرد ‪ -‬ﺑﺪر اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﺎدر وﺷﺮﻛﺎه‪.‬‬ ‫ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻷﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺴﻮر‪-‬‬‫ﻣﺤﺎﺳﺒﻮن ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻮن‪.‬‬

‫ ﻋــﺎدل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻣــﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﺳﺐ‬‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ ﻋﻠﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛﻮﻫﺮي ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ‬‫ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ‪ -‬ﻣﺤﺎﺳﺒﻮن ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻮن‪.‬‬ ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻤﺪان ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻌﻴﺒﺎن‬‫واﻟﻌﺼﻴﻤﻲ وﺷﺮﻛﺎﻫﻢ »إرﻧﺴﺖ وﻳﻮﻧﻎ«‪.‬‬ ‫ وﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻌﻮد اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻣــﻦ ﻣﻜﺘﺐ‬‫اﻟﻌﻴﺒﺎن واﻟﻌﺼﻴﻤﻲ وﺷﺮﻛﺎﻫﻢ »إرﻧﺴﺖ وﻳﻮﻧﻎ«‪.‬‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﺪة ‪ 3‬ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـ ــﺪاد اﻟ ــﺮﺳ ــﻮم‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬

‫ﺧﻼل اﻹﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﻼت اﻻﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ إﺻـ ــﺪار اﻟـﺼـﻜــﻮك‬ ‫واﻟﺴﻨﺪات وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻮﻓﺪ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﻬــﺎ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎل ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧـ ـﺼـ ـﺨـ ـﺼ ــﺔ ﺳ ـ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪاول‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ دور ﺑﺎرز ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل وإﺻﺪار أدوات اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬

‫ﺟﺪﻳﺪة وﺟﺬب رؤوس اﻷﻣﻮال‪،‬‬ ‫وﻧ ــﺎﻗ ــﺶ أﻳ ـﻀــﺎ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑـﻬــﺎ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ إﺛـ ــﺮاء‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮات ﺑ ـﻴــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ذاﺗـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـﻀــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻻﻳﺴﻜﻮ‬ ‫ﻛﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻧﺎﻗﺸﺖ آﺧﺮ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻫﻴﺌﺎت اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي ﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ــﻢ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ‬

‫ﻣــﻮاﻗــﻒ ﻫﻴﺌﺎت اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻀـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ رﺳﻤﻴﺎ إﻟﻰ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺎت اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت‬ ‫اﻷوراق ا ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ )اﻻ ﻳـ ـﺴـ ـﻜ ــﻮ(‬ ‫أ ﻧ ـﺸ ـﺌ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1983‬و ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻧـﺤــﻮ ‪ 95‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرب ‪126‬‬ ‫ﺟﻬﺔ رﻗــﺎﺑـﻴــﺔ و‪ 84‬ﻣـﺸــﺎرﻛــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﻮرﺻ ــﺎت وﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ودوﻟﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ إﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات ﻗ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫‪ 2016 /2015‬ﺑـ ـﻠـ ـﻐ ــﺖ ‪64.4‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ اﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﻧـ ـﺸ ــﺎء اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن )‪ (56‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪،1996‬‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺖ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ دورﻫـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﺤــﻮاﻓــﺰ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬وإﻋ ـﻄــﺎﺋــﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر اﻟ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻟــﻪ ﺻ ــﺎدر ﻋــﻦ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬إن أول‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻗــﺪرت ﺑﻌﺠﺰ‬ ‫ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 600‬أﻟـ ـ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫وﺗـﺤــﻮﻟــﺖ اﻟــﻰ إﻳـ ــﺮادات ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وإﻟﻰ ﻓﻮاﺋﺾ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗــﺰداد ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ واﻹداري‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺳ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺑــﺮاﻣـﺠـﻬــﺎ وأﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﻤﻮﻳﻞ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮاردﻫﺎ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ إﻳـ ـ ــﺮادات‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﺧﺮ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﺧﺘﺎﻣﻲ ﻓﻲ ‪ 2016/3/31‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 660‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮاﺋﺾ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺼﻢ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 203.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺣ ــﻞ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟـﻘـﺴــﺎﺋــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺆدي‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻰ‬ ‫زﻳ ــﺎدة ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ــﻼد ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫زﻳﺎدة إﻳﺮادات اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن اﻹﻳﺮادات اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ »اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ« ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ‪2016/2015‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎدة اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ‬ ‫ﺻ ــﺪور ﻗ ــﺮار ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫ر ﻗ ــﻢ )‪ (1121‬و)‪ (1213‬ﺑـﺸــﺄن‬ ‫إ ﻋ ــﺎدة ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻻﻧﺘﻔﺎع‬ ‫ورﺳﻮم اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺰﻳﺪ اﻳﺮادات اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫‪ 2017 /2016‬ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻻ ﺗـﻘــﻞ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ اﻹﻳﺮادات‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ ‪.2016/3/31‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ«‪ ...‬اﻟﻤﺼﺮف اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﻮع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫أﺿﺎف ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫واﻟـﻨـﺠــﺎﺣــﺎت‪ ،‬ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫»اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮف اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ اﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ« ﻣـ ــﻦ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳﻀﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 500‬ﻋﻀﻮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺣ ـﻔــﻞ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻹ ﻧ ـﺠــﺎز ا ﻟـﻤـﺼــﺮ ﻓــﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﻣﺠﻠﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد ‪The Banking‬‬ ‫‪ ،Executive Magazine‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ ‪ ،Executive Magazine‬ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫»اﻟــﺪوﻟــﻲ«‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺠــﺮاح‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺿ ـﺨــﻢ ﻧ ـﻈــﻢ ﺑـﻠ ـﺒـﻨــﺎن ﻓ ــﻲ ‪12‬‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﺤﻀﻮر وﻓﺪ رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬

‫ﻣــﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﻴﻦ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا ا ﻟـﺘـﻜــﺮ ﻳــﻢ‪ ،‬أ ﻋــﺮب‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ اﻟ ـﺠــﺮاح ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗــﻪ وﻓـﺨــﺮه‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة رﻳــﺎدة اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ اﻷﺻﻌﺪة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ أوﺳـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ ﻳـ ـﺤ ــﺮص‬ ‫دا ﺋـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت واﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء و ﺗــﻼ ﻗــﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻧـ ـﻀ ــﻊ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻼء ﻧـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻔﻬﻢ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫ا ﻟـﻤـﺼــﺮ ﻓـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻔــﻲ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‬

‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﺳــﻮاء ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣــﻦ اﻷﻓ ــﺮاد أو‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪ .‬ﻛﻞ ذﻟﻚ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺎف ﻣﻨﻔﺮد ﻋﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮه ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻳﺤﺘﺬى‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﺑﺘﻜﺎر وﺷﻤﻮﻟﻴﺔ وﺟﻮدة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت«‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ أن ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﺤـﻘـﻬــﺎ »اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ« أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻛـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫»أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ«‬ ‫ﻟ ـﻌ ــﺎم ‪ 2015‬ﻣ ــﻦ »ﻛــﺎﺑ ـﻴ ـﺘــﺎل ﻓــﺎﻳـﻨــﺎﻧــﺲ‬ ‫إﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎل« اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ واﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ‪ ،‬وﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫»أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻣﻦ‬ ‫»وورﻟﺪ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ« ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺗـﻌــﺪ أﻛ ـﺒــﺮ دﻟ ـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ رﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺛﻘﺔ ﻋﻤﻼﺋﻪ ﺑﻪ واﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫»ﻏﻠﻮﺑﻞ«‪ ٣٥ :‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑـﻴــﺖ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ )ﻏﻠﻮﺑﻞ(‪ ،‬ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق‬ ‫» ﻏ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮ ﺑـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎص ‪«1‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوق اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺠﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ اﻟـ ـﺘ ــﻲ وزﻋ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫إدارة ﺻ ـﻨــﺎد ﻳــﻖ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫أول ﺻ ـﻨ ــﺪوق ﻋ ــﺎم ‪2004‬‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 510‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل إن ا ﻟ ـﺘ ــﻮز ﻳ ـﻌ ــﺎت‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺨﺎرﺟﺎت ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺘﻴﻦ ﺗﺪارا ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺻ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫» ﻏ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮ ﺑـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎص ‪«1‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوق اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺨﺎرج اﻷول ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ راﺋـ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺰﺋ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻮق ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﺘﺨﺎرج اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻓــﺮ ﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎرج ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻫــﺎﺗ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وﺧﻄﺔ اﻟﺘﺨﺎرﺟﺎت اﻟﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﱠ‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ إﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺳ ــﺎﻧـ ـﻜ ــﺎي‪ ،‬ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫أ و ل ﻹ د ا ر ة ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎ د ﻳـ ــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎ ﺋــﻼ ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﻳﻌﺪ ﻫــﺬا إ ﻧـﺠــﺎزا ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ إدارة ﺻ ـﻨ ــﺎد ﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﻮات ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺪؤوب واﻻﻟﺘﺰام«‪.‬‬

‫ﻣﺘﺴﻠﻤﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺠﺮاح‬ ‫ً‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪٢١‬‬ ‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ«‪ :‬ﻧﺪوة ﻋﻦ إﻃﻼق ﻣﺸﺮوع ﺣﺪاﺋﻖ أﻣﻴﺮ وﻳﻠﺰ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﻠﻨﺪن‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أﺷﺎد ﻣﺪﺣﺖ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ »اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ وإﺻﺮاره ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﺣﺪاﺋﻖ أﻣﻴﺮ وﻳﻠﺰ اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺟــﻮﻧــﺰ ﻻﻧ ــﺞ ﻻﺳــﺎل‬ ‫–اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻹﻃــﻼق اﻟﺤﺼﺮي اﻷول‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﺣﺪاﺋﻖ أﻣﻴﺮ وﻳﻠﺰ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻨ ــﺪن )‪PRINCE OF WALES‬‬ ‫‪ (GARDENS‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺪوة ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره أﺣ ــﺪ أﺑ ــﺮز اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬

‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓــﻲ ﻟـﻨــﺪن‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟﻤﻬﺘﻤﻮن ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻨ ــﺪن ﺑ ـﺸ ـﻐــﻒ وﺗ ــﺮﻗ ــﺐ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ‪ ،batter sea‬وﻫــﻲ واﺣــﺪة‬ ‫ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻷﻣﺎﻛﻦ ﺑﻠﻨﺪن‪.‬‬ ‫وﺣـﻈـﻴــﺖ اﻟ ـﻨ ــﺪوة ﺑــﺈﻗ ـﺒــﺎل ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ـﻤــﻼء اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﺒﺮوا ﻫــﺬه اﻟﻨﺪوة ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﻟﻴﺒﺎدروا إﻟﻰ ﺣﺠﺰ اﻟﻮﺣﺪات‬

‫ﻣﺪﺣﺖ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻟﻠﺤﻀﻮر ﻓﻰ ﻧﺪوة اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﻨﺪوة آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺐ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أ ﺑ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻞ ‪ ،2017‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻄ ــﺮ ﻗ ــﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺎت واﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫واﻟﻮﺣﺪات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬أﻓ ــﺎد اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ وإدارة اﻟﺜﺮوات ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪ ﻣــﺪﺣــﺖ ﺗــﻮﻓـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑــﺄن "ﻣــﺎ ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻣــﻦ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وإﺻ ـ ــﺮاره ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻣ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬

‫ﺧ ــﻼل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﻣـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮات ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮون ﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻪ ﺛ ـ ـ ـ ــﺮوات ﻋ ـﻤ ــﻼﺋ ـﻨ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬ﻳﺆﻫﻠﻨﺎ ﻟﻨﻜﻮن اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷول ﻟﻌﻤﻼء اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺜﻘﻴﻒ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ وﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺴﺘﺠﺪات‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري"‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺪوات"‪.‬‬

‫وأﺿﺎف ﺗﻮﻓﻴﻖ ان "ﻫﺬه اﻟﻨﺪوات‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ أﻳﻀﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻟﻨﺴﺘﻤﻊ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻨــﺎ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮام ﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟﻨﺘﻔﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺪﻗــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳــﺮﻏ ـﺒــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ أن ﻧﻜﻮن اﻟﺴﺒﺎﻗﻴﻦ‬ ‫داﺋﻤﺎ اﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﻟﻠﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻮة"‪.‬‬

‫وﺗﺎﺑﻊ ان "اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺘﺼﺪر اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮص اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻨﻮﻋﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ اﻵن ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺪول‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وأﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺼﺮ"‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»ﺗﺒﺮﻳﺪ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »ﻧﻔﺎﺋﺲ«‬

‫‪ 854.9‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ«‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ واﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ) ﺗـﺒــﺮ ﻳــﺪ( أﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.212‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 13.2‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫رﺑﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﺎﺋﺲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ‪ 1.848‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪4.3‬‬ ‫ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 854.9‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.5‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫‪ 5.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »أﺳﻤﻨﺖ«‬

‫»ورﺑﺔ ت« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫»إﻳﻔﺎ ﻓﻨﺎدق« ﺗﺨﺴﺮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ إﻳـﻔــﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت ﺧـﺴــﺎرة ﺑﻠﻐﺖ ‪2.049‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 3.3‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫»ﺻﻨﺎﻋﺎت م ب« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 1.06‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ إﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪1.064‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 3.04‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫»ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻴﻠﻴﻜﻮم« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 163.3‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬

‫رﺑ ـﺤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﺳـﻤـﻨــﺖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ‪ 5.2‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 7.2‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪.2016-3-31‬‬

‫»اﻟﺮاﺑﻄﺔ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 494.4‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ راﺑﻄﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻨﻘﻞ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪494.4‬‬ ‫أﻟــﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.8‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫»ﻣﻨﺘﺰﻫﺎت« ﺗﺸﺘﺮي ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﺎر‬ ‫ﺑـ ‪ ٧٠٦‬آﻻف دﻳﻨﺎر‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻴﻠﻴﻜﻮم اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 163.3‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 0.18‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺰﻫﺎت‪ ،‬إﻧﻬﺎ اﺷﺘﺮت ﺣﺼﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻋﻘﺎري ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 706.1‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻌﺪات« ﺗﺨﺴﺮ ‪ 404.4‬آﻻف دﻳﻨﺎر‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 13.5‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ أﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﺧﺴﺎرة ﺑﻠﻐﺖ ‪404.4‬‬ ‫آﻻف دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 2.9‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪-31‬‬ ‫‪.2016-3‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪13.5‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 0.08‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫رﺑﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ ورﺑﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ‪ 1.48‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 9.14‬ﻓﻠﻮس‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫‪ 2.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻻﻣﺘﻴﺎز«‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.697‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 2.5‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ‬ ‫اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫»ﺑﺤﺮﻳﺔ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 267.8‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎوﻻت واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑــﺎﺣــﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 267.8‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.17‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻟـ »اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ« ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ أﻧــﻪ ﻋﻴﻦ راﺟــﻮﻧــﺎﻧــﺪان ﺳــﺎﻧــﺪارﻳـﺴــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﻨﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬ ‫‪ 15‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻴﻮرو‬ ‫واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺻ ــﺮف‬ ‫اﻟ ــﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى ‪0.301‬‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻧـﺨـﻔــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮرو إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫‪ 0.341‬د ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺄﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر ﺻـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻳ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي ﻓـ ـ ــﻲ ﻧ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ـﻌ ــﻪ‬ ‫اﻹ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮو ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ إن‬ ‫ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺻ ـ ـ ـ ــﺮف اﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺘ ــﺮﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ‪ 0.433‬د ﻳـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻟﻰ‬ ‫‪ 0.309‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر ﻣﻦ‬ ‫دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ واﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫ارﺗـﻔــﺎﻋــﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺻ ـ ــﺪور‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎء ت أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ أﺿ ـ ــﺎف‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎؤﻻ ﺑ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺄن ﻗ ـ ـ ــﻮة‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﻷﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺬﻳ ــﺮات ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑﻨﻚ‬ ‫إﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮا ﻣـ ـ ـ ــﺎرك ﻛ ــﺎرﻧ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮد إذا ﺻ ــﻮت‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﻮن ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮوج ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ اﺳﺘﻔﺘﺎء ‪23‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫‪ 1.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت«‬ ‫رﺑـﺤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ‪ 1.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 3‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪-31‬‬ ‫‪.2016-3‬‬

‫»اﻻرﺟﺎن« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 775.7‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻرﺟﺎن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 775.7‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 3.04‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪.2016-3-31‬‬

‫اﻷﻧﻈﻤﺔ« ﺗﺮﺑﺢ ‪ 533‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫رﺑﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﻧﻈﻤﺔ اﻵﻟﻴﺔ ‪ 533.1‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 10.6‬ﻓﻠﻮس‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫‪ 199.7‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎﺋﺮ »ﺑﻴﺎن«‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﺎن ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر أﻧﻬﺎ ﺧﺴﺮت ‪ 199.7‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 0.55‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪-31‬‬ ‫‪.2016-3‬‬

‫‪ 683‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎﺋﺮ »اﻟﻤﺮﻛﺰ«‬ ‫ﺧﺴﺮت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 683‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎدل ﻓﻠﺴﺎ وا ﺣ ــﺪا ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻻول اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪.2016-3-31‬‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫رﺳﺎﻣﻴﻞ‪ :‬أﺳﻮاق دول »اﻟﺘﻌﺎون« ﺗﺸﻬﺪ ارﺗﻔﺎع اﻟﺼﻜﻮك واﻟﺴﻨﺪات‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪا‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ أﻧﻬﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺗﺸﻬﺪ أﺳﻮاق دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺼﻜﻮك واﻟﺴﻨﺪات‪.‬‬

‫ﻗــﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷ ﺳـﺒــﻮ ﻋــﻲ ﻟــﻸ ﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻋ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "رﺳـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﻞ"‪ ،‬إن أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ أﻧـﻬــﺖ ﺗـ ــﺪاوﻻت اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ دون أي‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ أو ﻋـﻨــﺪ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﺳـﻠـﺒــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﻤﺆﺷﺮات‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪت اﻷ ﺳ ــﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذ ﻟ ــﻚ أ ﺳ ــﻮاق دول ﻣﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ً‬ ‫أداء ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻛــﺎن ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﺳﺘﻘﺮ ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷ ﺳـﺒــﻮع ﻋﻨﺪ ‪ 46‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫‪ 44.6‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﺳﻂ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺮاﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻟﺒﺮﺗﺎ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺑﻘﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻣﺪادات ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻜﺒﺪ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻧﻬﺖ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮار ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﺄداء اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻗــﺪ ﺷـﻬــﺪ إﻋ ــﻼن اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺰﺋــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻃــﺎل‬ ‫اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ‪ ،‬وأﻇﻬﺮت ارﺗﻔﺎع ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﺎرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ارﺗﻔﺎﻋﻬﻤﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪0.5‬‬

‫و‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ اﻷ ﺳــﻮاق‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻻرﺗﻔﺎع‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ رﺋـﻴـﺴــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟـﻔــﺪراﻟــﻲ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــﺎﻧـﻴــﺖ ﻳﻠﻴﻦ اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻔﻀﻞ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺧﻴﺎرات أﺧﺮى ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻀﻼ ﻋﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻠﻴﻦ‪ ،‬إن اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺮاﻗﺐ ﺳﻠﻮك اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﺗﺠﺎه اﻹﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰي واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ دراﺳﺔ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أي ﺗﺤﻮل ﺳﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧـﻈــﺮ ﻣـﺘـﻨــﺎﻗـﻀــﺔ ﺣ ــﺬر اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻷﺣ ــﺪ أﻛ ـﺒــﺮ ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات وﻛـﺒـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ "أﻟ ـﻴــﺎﻧــﺰ" ﺑـﻴــﻞ ﻏ ــﺮوس ﻣــﻦ أن‬ ‫اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ إﻟﻰ درﺟﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ر ﻓــﻊ ﺳﻌﺮ ا ﻟـﻔــﺎ ﺋــﺪة ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﻮق‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2017‬‬ ‫وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗــﻮﻗــﻊ رﻓ ــﻊ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻷﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة‪ ،‬إﻻ إذا‬ ‫رأى اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ أن ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻷﺟــﻮر ﻫﻮ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ‪ ،‬إن ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻒ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗــﻢ ﻧـﺸــﺮه ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﺣﺬرا ﻓﻲ ﻗﺮاراﺗﻪ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬

‫ﺑﻌﺪ رؤﻳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ أي ﻗﺮار ﺧﺎﻃﺊ ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذه ﻛﻤﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻓــﺎﺟــﺄ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎن اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺨﺎذه أي اﺟﺮاء ات ﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع اﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ إﻃﻼق اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓــﻲ أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﻧـﻬــﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻣــﺆﺷــﺮات أﺳــﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﺗﺪاوﻻت اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى إﻳﺠﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺟــﺎء ت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ أﻋـﻠــﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت وارﺗ ـﻔ ــﺎع ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫‪ ،Sentix‬اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺎﻋﻠﺖ اﻷﺳ ــﻮاق اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ إﻳـﺠــﺎﺑــﺎ ﻣــﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻷوروﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎء ت ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﻈـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت أو أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ أ ﻗــﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ارﺗﻔﺎع ﻃﻠﺒﻴﺎت اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺧﻔﻒ ﺣﺠﻢ اﻟﻀﻐﻮط وﻗﺎد اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻻرﺗ ـﻔ ــﺎع‪ ،‬وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻷﺧ ـﺒــﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐء اﻟﺪﻳﻮن اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎن أﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب ﻟﻸداء‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻸﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺠﺮي اﻹﻋﺪاد ﻻﺗﻔﺎق ﺳﻴﺸﻤﻞ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﺐء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن‪ ،‬دون إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ آﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻧﺘﻌﺸﺖ اﻷﺳﻮاق اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﺎﻋﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻒ اﻟﺬﻛﺮ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻴﻦ‪،‬‬

‫»ورﺑﺔ« ﻳﺤﺼﺪ ‪ ٣‬ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻦ »ﺑﺎﻧﻜﺮ ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ«‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻧﻤﻮ ﻣﻤﻴﺰ وﻣﺎﺿﻮن ﻓﻲ اﺗﺠﺎه اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻐﺎﻧﻢ إن "ورﺑﺔ" أﻧﺸﺊ‬ ‫ﻟﻴﺪﻋﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋﺎزم ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺒﻮأ ّ‬ ‫ة‬ ‫ﺳﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدة ﻋﺒﺮ اﻋﺘﻤﺎده ﺧﻄﻄﺎ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻤﺮون‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺠﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮي‬ ‫وﺧﻄﺔ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﻌﺪ‬ ‫وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ ﺑ ـﻨ ــﻚ ورﺑ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮع ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﻮا‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻓـ ـ ــﻖ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﻧﺠﺎزا ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ إﻧﺠﺎزاﺗﻪ‪ ،‬وﻳﺤﺼﺪ‬ ‫‪ 3‬ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺎﻧﻜﺮ ﻣﻴﺪل‬ ‫اﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺗـ ـ ـﻜ ـ ـ ّـﺮس ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﺘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺮﻓــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺰز ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫واﺧ ـ ـﺘـ ــﺎرت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة‬ ‫وأﺣﺪ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺠﻼت ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪" ،‬ورﺑﺔ"‬ ‫ﻟﻴﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة "اﻟﺒﻨﻚ اﻷ ﺳــﺮع‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ"‪ ،‬و"اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪ ،‬و"أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪."2016‬‬ ‫وﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ إﺛ ــﺮ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻣـ ــﺆﺧـ ــﺮا‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑــﺎﺣــﻪ ﻧ ـﻤــﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 770‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ‪ .2015‬وﺛـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ أﺧﺮى ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻓﻮز‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﻟﻴﺲ أﻗﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﺤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮص "ورﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ" ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﺘــﻼﻗــﻲ ﺗـﻄـﻠـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء وﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي‬ ‫اﻗـ ـﻴ ــﻢ ﺑ ــﺪﺑ ــﻲ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻓﻮز "ورﺑﺔ" ﺑﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻣــﻦ "ﺑــﺎﻧـﻜــﺮ ﻣـﻴــﺪل اﻳ ـﺴ ــﺖ"‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬إﻧ ـﻨــﺎ "ﻓـ ـﺨ ــﻮرون ﺑـﻔــﻮز‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺟﻢ‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻵوﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻳـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ‬ ‫اﻷرﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻰ وﻓﻖ دراﺳﺎت ّ‬ ‫ﻣﻌﻤﻘﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف "ﻟ ـﻘــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫رﻏﻢ ﺳﻨﻮاﺗﻪ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ـﻮق اﻟـﺼـﻴــﺮﻓــﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ أن‬ ‫ﺳـ ّ‬ ‫ﻳﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺜﺒﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻷوﺿــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘــﺮة‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎد اﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ ﺟـ ــﺪواﻫـ ــﺎ‪ ،‬واﺳـﺘـﻄـﻌـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﺤﻘﻖ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ اﻟـﺒــﻨــﺎء‪ ،‬وﻧــﺮاﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﺪ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻢ‪" :‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ ﻧﻬﺠﻨﺎ اﻟﺘﻨﻤﻮي‬ ‫وﺧـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺿـﻤـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻧﺼﻞ إﻟــﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼﺋ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أرﺟـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺑ ـﻨ ــﻚ ورﺑـ ــﺔ‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ«‪ ٪٢٠ :‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟﺮﺷﻮد‪ :‬ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ ودﺧﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ وإﻋـ ــﺎدة اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ ﻋﻦ‬ ‫إﻃ ــﻼﻗـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 20‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫‪ 3‬أﺷﻬﺮ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪2016/5/15‬‬ ‫إﻟــﻰ ‪ ،2016/7/31‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻟــﺪى‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓ ــﺮوﻋـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫)‪ ،(www.clickgic.com‬وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل "‪iPhone App‬‬ ‫و‪."Android App‬‬ ‫وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﻄﻼق اﻟﺤﻤﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﺖ ﻧ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺮ ادارة‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت واﻟ ـﺤــﻮادث اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ــﺎﺋـ ـﺸ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺷـ ــﻮد‪،‬‬ ‫ان "اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت اﻟـﻤـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫ﺗﻮاﻛﺐ ﻣﻮﺳﻢ اﻹﺟﺎزات واﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﻣـ ــﻦ إدراك اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ و ﺛــﺎ ﺋــﻖ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﺖ أن "ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ" ﺗـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺮص‪ ،‬ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﺣ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﺘــﺄﻣـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬إذ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻠﻚ‬

‫ﻋﺎﺋﺸﻪ اﻟﺮﺷﻮد‬

‫اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻋ ــﺪة ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ‪ ،‬ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﻄــﺎرﺋــﺔ‬ ‫ودﺧ ــﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟ ـﻄــﺎرئ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ ﺗـ ـﻐـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ــﻼج‬ ‫اﻷﺳـﻨــﺎن اﻟـﻄــﺎرئ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻘﺪان اﻷﻣﺘﻌﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﺣﺎﻻت اﻻﺧﺘﻄﺎف‪ ،‬وﻓﻘﺪ ﺟﻮاز‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤــﻮادث‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺗـﺠــﺎه اﻟـﻄــﺮف اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺎدث ﺗـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ وﻓــﺎة‬

‫اﻟﻐﻴﺮ أو إﺻــﺎﺑـﺘــﻪ أو اﻷﺿ ــﺮار‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ـ ــﻰ أن "ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ اﻟـﺴـﻔــﺮ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟ ــﺰوج واﻟــﺰوﺟــﺔ وﻋــﺪدا‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻷﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻣـﻤــﻦ‬ ‫ﻫ ــﻢ دون ﺳ ــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻮ ﻓــﺮ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﻠﺒﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﺳﻔﺎرات دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻐ ـ ــﻦ(‪ ،‬إﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗـﻐـﻄـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗ ــﺰﻳ ــﺪ أﻋـ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻋ ــﻦ ‪ 65‬ﺳـﻨــﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 80‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺑﺄﺳﻌﺎر ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻻﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﺰﻳــﺪ اﻋـﻤــﺎرﻫــﻢ ﻋﻠﻰ ‪81‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﺧــﺎﺻــﺔ )ﻟﺘﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت دول اﻟﺸﻴﻨﻐﻦ ﻓﻘﻂ(‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺷ ـ ـ ـ ـ ــﻮد إﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ــﻪ "ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ وﺛـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻔ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺮوﺣ ــﺔ‪ ،‬وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻄ ــﻲ ﻋ ــﺪة‬ ‫رﺣ ـ ــﻼت ﺳ ـﻔــﺮ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ)ﻻ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻋﺪد أﻳﺎم اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ‪ 92‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎ(‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣ ــﻦ ‪ 7‬أﻳ ـ ــﺎم ﺣ ـﺘــﻰ ‪180‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺨﻴﺎر اﻷول ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن أداء‬ ‫"ورﺑــﺔ" ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺤﺼﺪه ﺟﻮاﺋﺰ ﻋﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﺗﺼﺎل ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻧﻜﺮ ﻣﻴﺪل اﻳﺴﺖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم ‪ 2014‬ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﻲ آي ﻓ ــﺎﻳـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﺸ ــﺎل"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة "اﻟﺒﻨﻚ اﻷﺳﺮع ﻧﻤﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ" و"أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﻧﺎﺷﺊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻟﻌﺎم ‪ "2014‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻠﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣـ ـﺼ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺔ "اﻷﺧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ" )‪ (IFN‬ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻫــﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﻋ ــﺎم ‪2015‬‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﻴﻜﻠﻲ"‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓ ــﺎز ﺑ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ "ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻼ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ" ﻋﺒﺮ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ‪20‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻣﺎ ُﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 66‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة ّ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﺼــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ أﻳ ـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ "ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓﻀﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم ‪ ،"2015‬واﻟﺘﻲ ﻓﺎز‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻋــﻦ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ وﺛﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 105‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺣـﺼــﻞ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻋـﻠــﻰ أول‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻣــﻦ وﻛــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺤﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫"ﻣ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺰ" اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫‪ Baa2/Prim-2‬ﻟﻠﻮداﺋﻊ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪" :‬ان ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‬ ‫أﻧﺸﺊ ﻟﻴﺪﻋﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺎزم ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳـ ـﺘـ ـﺒ ــﻮأ ﺳ ـ ـ ّـﺪة‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎدة ﻋ ـﺒــﺮ اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎده ﺧﻄﻂ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ أن‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻔ ـﻈ ـﺘــﻪ اﻵﺧـ ـ ـ ــﺬة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ‪ ،‬وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺰز ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﻨ ــﻮاﺗ ــﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ"‪.‬‬

‫وﻫﻮ أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻷرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺪ ﺳﺎﻋﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ إﻟــﻰ ﺟﻨﺐ ﻣــﻊ ارﺗـﻔــﺎع أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺆﺷﺮ ‪ Nikkei‬ﻋﻠﻰ إﻧـﻬــﺎء ﺗــﺪاوﻻت‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺳﻴﺘﺨﺬﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻹﺿﻌﺎف اﻟﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﺰز اﻷداء اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﺴﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪت دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ إﻋ ــﻼن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ وزاري ﺣﻴﺖ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ "أراﻣﻜﻮ" ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﺎﻟﺢ وز ﻳــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮول‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة ﻓـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﻋ ـ ــﺰم اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ"رؤﻳــﺔ ‪ "2030‬ﻹﺧ ــﺮاج اﻟ ـﺒــﻼد ﻣــﻦ اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫واردات اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ وﺗـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻞ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻬﺪ أﺳﻮاق دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ارﺗﻔﺎع اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ ا ﻟـﺼـﻜــﻮك‪ /‬ا ﻟـﺴـﻨــﺪات ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ .‬وﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ أداء أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬ودوﻟــﺔ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ دﻋﻤﺖ ﻫﺬه اﻷرﺑﺎح‬ ‫اﻷﺳﻮاق وﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ﺗﺪاوﻻت اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫»ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻋﺮب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ اﻟﻘﺎدﻣﺔ« ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻦ رﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ " ﺣ ــﻮار ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ :‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ" ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺮب اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫وزارة ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻋــﺮب أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺳﻴﺸﻤﻞ ‪ 4‬ﺟﻠﺴﺎت ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎﻗــﺶ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ "اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ‬ ‫واﻗﻌﻬﺎ ا ﻟـﻴــﻮم‪ ...‬وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﻗـ ــﻊ" وﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ر ﺋـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺲ ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺲ إدارة‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺰﻫﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺪر‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ د‪ .‬ﺑﺪر ﻣﺎل‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ورﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ورﺑ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ أﻧ ــﻮر‬ ‫ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وزاد ان ا ﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎدﻳ ــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ودورﻫــﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة "إﻳ ـﻔ ــﺎ" ﺻــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻲ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ »إﻣـ ـﺒـ ـﻠ ــﺲ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬وأﻣﻴﻦ ﺳﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻬﻨﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻊ‪ ،‬ورﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﺒ ــﺪﻳ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛ ــﺎﻣـ ـﻜ ــﻮ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﻊ‪" :‬أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺮب‬

‫اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت واﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم واﻟ ـﺨ ــﺎص‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوق اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎري اﻟﻤﺤﻤﻮد‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﻴﻮﺑﻴﻜﺎل‬ ‫ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻔﻮاز‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺜﻞ ﻋــﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـ ـ ــﻰ ان ا ﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة "اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‬ ‫ا ﻟــﻼز ﻣــﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻘﻠﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻴ ــﻂ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع" ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ أ ﺻـﺤــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺆﺳـ ـ ــﺲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫أوﻣـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺎ‪ ،‬وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺲ "ﻃﻠﺒﺎت"‪ ،‬ود‪ .‬ﺿﺎري‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﻣﺆﺳﺲ ‪Ubuy.‬‬ ‫‪.com‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـ ــﺮب أن أ ﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺗ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻧـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎده‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬

‫ﺣـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺔ وﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺿ ـﻐ ـﻄــﺎ إﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻋﺰوﻓﺎ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ رﻏـ ــﻢ ﻣــﺎ‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣــﻦ ﺻﻤﻮد‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﺟ ـ ــﻪ اﻷزﻣـ ـ ـ ــﺔ وﻣ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﺗ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ وﺗﻘﻮد ﻟﻨﻘﻠﺔ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫واردف ان ا ﻟ ـﻤ ــﺆ ﺗ ـﻤ ــﺮ ﻫــﻮ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ آﻓﺎق‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة واﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﻪ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ــﻂ اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮء ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻮاﻋﺪ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ‬ ‫وﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ إﺻـ ـ ــﻼح وﺗ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻟـﺘـﻄــﻮ ﻳــﺮ ا ﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ــﻮة اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ ﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﻜﺮم ﺷﺮﻛﺎءﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫أﻛﺪت ﺷﺮﻛﺔ »زﻳﻦ« أن‬ ‫ﺷﺮﻛﺎءﻫﺎ ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ‬ ‫»زﻳﻦ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت وأﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‬

‫ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺖ "زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ"‪ ،‬اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ اﻷداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺰودي‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟ ـ ــﺬي ﻧــﻈـﻤـﺘــﻪ‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "اﻷواﺋﻞ"‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أن ﺣ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي أﻗ ــﺎﻣ ـﺘ ــﻪ ﺷ ـﻬ ــﺪ ﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﺮﻣـﻴــﻦ‪ ،‬إذ ﺗـﺤــﺮص "زﻳ ــﻦ"‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺿـﻤــﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫"اﻷواﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻞ" ﺳ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﻌﻜﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ـ ّـﺪﻣ ــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼﺋ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﺸﻜﻠﻮن أﻛﺒﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺮﻣ ــﺖ "زﻳـ ـ ـ ــﻦ"‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻛــﻼ ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ون ﻏ ـﻠــﻮﺑــﺎل"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﺼﺪت‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻋﻦ أﻗﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺎوى ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ "‪Numbase‬‬ ‫‪ "Limited‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻋـ ـ ـ ــﻦ إ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات ز ﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ "ﻛﻮﻧﺴﺒﺖ"‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﺼ ــﺪت اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻷول‬ ‫ﻋﻦ أﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻠﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻀــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮﻛﺔ "أﻳــﻮا ﻏﻠﻒ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻋﻦ‬ ‫اﻷداء اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎء ﻫــﺎ ﺟ ــﺰء ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺰأ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ "زﻳـ ـ ــﻦ"‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺔ أن ﻟﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬

‫وأن ﺷــﺮاﻛـﺘـﻬــﺎ ﻣـﻌـﻬــﻢ اﻣ ـﺘــﺪاد‬ ‫ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻫﻢ ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺎس ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻔﺨﺮ‬ ‫ﺑﻌﻼﻗﺘﻬﺎ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ‬ ‫وﻣﻮزﻋﻴﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت "زﻳ ـ ــﻦ" أن ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺮﺗـ ـﻜ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫وآ ﻟ ـﻴــﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻟﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻣــﻦ‬

‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت وأﻓ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻌــﺮوض‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮوﻳـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻ ت‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﺑﺸﻜﻞ دوري‪ ،‬وﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎﺋـﻬــﺎ ﺑـ ــﺄدوات اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻤ ــﻮاﻛـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻲ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪث ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﺿﻔﺎء ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٩‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٤٧‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪26‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪27‬‬

‫ﺗﻨﻮﻋﺖ أﻧﺸﻄﺔ دار اﻵﺛﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﺑﺘﻬﺎﺟﺎ‬ ‫ﺑﻴﻮم اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻄﺒﺔ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻴﻪ أن‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻷﺧﻴﺮ }ﻓﺺ ﻣﻠﺢ‬ ‫وداخ{ اﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره‬ ‫وأﻧﻪ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻤﺆاﻣﺮة‪.‬‬

‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن‬ ‫ﺑـ}اﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﻬﺮي{ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮﻧﻬﺎ‪ّ ...‬‬ ‫ﺗﻌﺮف‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺳﺒﺎب واﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪30‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫أﺷﺎد اﻟﻮزﻳﺮ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد ﺑﺪور‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎرب اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺑﻮﺳﻲ‪ :‬ﺗﺒﺮﻋﻨﺎ ًﺑﻤﻘﺘﻨﻴﺎت ﻧﻮر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺛﻪ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻔﺬ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻚ ﻓﺤﺴﺐ وﻻ ﺗﺘﻔﻠﺴﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﺑﺘﺪاع ﻣﻬﺎم ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ أﺟﻤﻞ اﻷوﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫وﺗﺘﻤﻨﻰ أﻻ ﺗﻔﺎرﻗﻪ ﻟﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺒﻲ دﻋﻮات ﻛﺜﻴﺮة وﺗﺘﻌﺮف إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻚ ﻣﻊ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﻈﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺮدد ﻓﻲ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﻣﺨﺎوﻓﻚ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺎﻧﺪك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻟﺒﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑﻚ وﻻ ﺗﺨﺪش ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﺣﺬرا ﻓﺒﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء ﻳﺘﺮﺑﺼﻮن ﺷﺮا‬ ‫ﺑﻚ وﻳﺮﻳﺪون إﻳﺬاءك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻻﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮة ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ إﻣﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮاق وإﻣﺎ اﻻرﺗﺒﺎط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻗﺒﻠﺔ اﻷﻧﻈﺎر ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻚ‬ ‫اﻟﺠﺬاﺑﺔ وﺧﻠﻘﻚ اﻟﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ودﻗﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎدرﺳﻬﺎ ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ وﺑﺎدرا‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ أﺛﺎث اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻐﺎﻣﺮ ﻓﻲ ﺧﻮض ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻞ ﻣﺰاﺟﻴﺘﻚ وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﻬﻢ‬ ‫ﻃﺒﺎﻋﻚ اﻟﻤﺘﻘﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ وﺳﻂ أﺟﻮاء ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻫﺎدﺋﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺮة وﻳﺴﻮدﻫﺎ اﻟﻮﺋﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎل ﺷﻬﺮة واﺳﻌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻔﺬت ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ دون ﺣﺐ؟ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻀﺐ اﻟﺸﺮﻳﻚ إذا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻀﺎرب اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ واﻟﺪﻋﻮات وﺗﺤﺎر‬ ‫أﻳﻬﺎ ﺗﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ وﻇﻴﻔﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ أﻧﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس ﻫﻮاﻳﺎﺗﻚ ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻚ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮرك ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎل ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ اﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﻮﺿﻚ اﻟﺘﻌﺐ اﻟﺬي ﺗﻜﺒﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ رﻗﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ وﻻ‬ ‫ﺗﺠﺮح ﺷﻌﻮره ﺑﻔﻈﺎﻇﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻮم ﺑﻨﺰﻫﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺮﻳﺢ‬ ‫أﻋﺼﺎﺑﻚ وﺗﻌﻴﺪ إﻟﻴﻚ اﻟﻬﺪوء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﺪ وﻧﺸﺎط وﻗﺮﻳﺒﺎ ﺗﺤﺼﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﻧﻴﻚ واﺟﺘﻬﺎدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺘﻄﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ إﺷﺎرة ﻣﻨﻚ ّ‬ ‫ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻟﻚ‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻤﻖ ﻋﺎﻃﻔﺘﻪ ﺗﺠﺎﻫﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﺴﺎﻳﺮة ﻟﻠﻈﺮوف ﻛﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻮﺗﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ روﻳﺔ وﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺄزق‪ ،‬ﻓﺒﺎدر‬ ‫إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﺑﺎﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻚ ﺟﺬاب وﻳﻮد اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫رﻓﻘﺘﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮاﺿﻊ ﺿﺮوري‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺰاﺣﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أدرﺳﻬﺎ ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺎ دﻣﺖ ﻻ‬ ‫ﺗﻄﻴﻖ ﻓﺮاﻗﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺳﻔﺮ ﻳﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ ﻓﺎﺳﺘﻔﺪ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻟﻠﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ أن ﻳﻌﺎﻣﻠﻚ‬ ‫ﻫﻮ‪ ،‬واﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪق ﺑﺎﺑﻚ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮل ﻏﻴﺎب ﻓﺘﻔﺮح ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت ‪٢٤‬‬ ‫دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﻴﻮم اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ورش ﻟﻠﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻨﻴﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﻨﻮﻋﺖ أﻧﺸﻄﺔ دارً اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﺑﺘﻬﺎﺟﺎ ﺑﻴﻮم‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻘﻄﺒﺔ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻨﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻔﻠﺖ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ــﻂ أﺟـ ـ ـ ــﻮاء ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺑـﻌــﺾ ﻓﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "اﻟـﻤـﺘـﺤــﻒ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎءات اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ا ﻟــﺪار‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻷﻣــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﻮرش اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ورﺷ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺎرﻳ ـﻜــﺎﺗ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ اﻟﻮرﺷﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻨﺎن اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺑﺪر ﺑﻦ ﻏﻴﺚ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺿﺤﻰ اﻟﻨﺎﺻﺮ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺤ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻗـ ــﺪم اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮرج راﻣﻴﺮاز ورﺷﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ و ﻋــﺮ ﺿــﺎ ﻓﻨﻴﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋــﺮﺿــﺖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺷ ـ ــﺎح اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺮي ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻧﺼﺎر اﻟﻨﺼﺎر‪ ،‬وأﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺮﻗﺔ اﻹﺧﻮان‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎون ﻣـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻗﺪم‬ ‫اﻟﺨﻄﺎط ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺸﻤﺮي ورﺷﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاض أﻧﻮاع اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وورﺷـ ــﺔ ﻓــﻦ اﻟــﺮﺳــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺎء‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬

‫)اﻹﺑﺮو( ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫واﺋﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ وورﺷﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻹﺑﺮو ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﺣﻤﻮد اﻟـﺠـﻔــﺮان‪ ،‬أﻣــﺎ ورﺷــﺔ ﻓﻦ‬ ‫اﻟﺰﺧﺮﻓﺔ ﻓﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ داﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرس‪ ،‬وأﻗـﻴـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻟـﻴــﺔ ورﺷ ــﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وورﺷــﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺔ "اﻛﺘﺸﻒ‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻚ" ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺑﺨﻴﺖ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻔﺎرﺳﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟــﻮرﻗ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﺬي ﻗــﺪم‬ ‫ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬

‫ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪث ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺒﻠﻬﺎن‪ ،‬ﺣﻮل اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ دﻋـ ـ ــﻮة ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ ﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﻮا رؤﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑــﻪ ﻣـﺘــﺎﺣــﻒ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻘ ــﺎم ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﺗـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ‬ ‫واﻟﻔﻀﺎءات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎن أن إرث‬

‫ﻓﻠﺔ ﻣﺸﻤﺶ‬ ‫ﻟﻮﻟﻮ‬ ‫ﻓﻮزﻳﺔ ﺷﻮﻳﺶ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺒﻠﻬﺎن‬

‫ﺑﺪر ﺑﻦ ﻏﻴﺚ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺴﺘﻨﺪ اﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ أرﺳــﺎﻫــﺎ أﺟــﺪادﻧــﺎ‬ ‫وآﺑﺎؤﻧﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﻤﻨﺎرة اﻟﺘﻰ‬ ‫وﺛﻘﺖ ﻫﺬه اﻹﺑﺪاﻋﺎت ﻣﻦ ﻓﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﺮاث واﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬وﻛﻠﻬﺎ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ .‬وﺗﻔﺨﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ــﺄن ﺗ ـﻘــﺪم ﻫ ــﺬا اﻹرث‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮر اﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮر ﻋﺮﻳﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛـﺒــﺎرا وﺷﺒﺎﺑﺎ‬ ‫وأﻃﻔﺎﻻ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ر ﺳ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ دار اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺬا اﻟــﺪور‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدي اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ــﺪم ﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ا ﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن وﻓ ـﻨــﻮن‬

‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺮض ﻛـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮح‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﺘﺤﻒ ﺗﺮى دار اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أن اﻹﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻳ ــﺄﺗـ ـﻴ ــﺎن ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﺣ ـﺘ ـﻀــﺎن‬ ‫اﻟـ ــﺪار ﻟـﻔـﺌــﺎت ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ إن ﻳﻮم اﻟﻤﺘﺤﻒ‬ ‫ﻫﻮ اﻋﺘﺰاز ﺑﺄﺳﺲ ﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ اﻟ ــﺮاﻏ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ وﺟــﻮدﻫــﻢ‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻋﻰ ﻃﻤﻮح‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ واﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣــﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫}ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺑﻴﺮوت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ{‪ ...‬ﻋﺮوض ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق ﻷول ﻣﺮة‬ ‫»رواﻳﺔ ﺑﻴﺮوت« ﻗﺼﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ واﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ ﻓﻲ ﺷﻮارﻋﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻄﻠــﻖ ﻏــﺪا »ﻣﻬﺮﺟﺎﻧــﺎت ﺑﻴــﺮوت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ«‬ ‫ﻓــﻲ دورﺗﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻌﻨﻮان »ﻧﺒــﺾ ﺑﻴﺮوت«‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑﻴﺮوت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ« ﺑﺮﺋﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻟﻤــﻰ ﺳــﻼم‪ ،‬ﻋﻘﻴﻠــﺔ رﺋﻴــﺲ ﻣﺠﻠــﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺗﻤﺎم ﺳــﻼم‪ ،‬وﺗﺴــﺘﻤﺮ ﺣﺘــﻰ ‪ ٢٢‬ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻀﻤــﻦ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓﻨﻴــﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﺤﺴــﺐ إﻧﻤﺎ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺸــﺮق‪ ،‬ﺗﺒﺪأ ﺑـــ »رواﻳﺔ ﺑﻴــﺮوت«‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺮض‬ ‫ﺿﺨــﻢ ﻳــﺮوي ﺣﻜﺎﻳــﺔ ﺑﻴــﺮوت ﻣﻨــﺬ اﻟﻔﻨﻴﻘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴــﻮم‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف وﺿــﻊ ﺑﻴﺮوت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴــﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﻌــﺪ ﻏﻴﺎب ًﻋﻨﻬــﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻧﺘــﺎج دﻳﻨﺎﻣﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗﺆﺛــﺮ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﺘﺠﺬب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﻛﻠﻮد اﺑﻮ ﺷﻘﺮا‬

‫رواﻳﺔ ﺑﻴﺮوت‬

‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺣﻔﻼت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫ﻟﻤﻰ ﺳﻼم‬

‫ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ــﺆﻟ ــﺆة‬ ‫ﻳ ـ ــﺰداد إﺷـﻌــﺎﻋـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮ اﻟــﺰﻣــﻦ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ ﻏ ــﺎدة ﺣـﺴـﻨــﺎء ﺗـﺘــﺮاﻣــﻰ دﻻﻻ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪،‬‬ ‫وﻳـﻨـﺒــﺾ ﻗـﻠـﺒـﻬــﺎ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺣـﻴــﺎة‬ ‫ً‬ ‫وﺷﺒﺎﺑﺎ رﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ وﺗﺤﺎول ﺗﺸﻮﻳﻪ وﺟﻬﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري‪ ...‬اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻜﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫}ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﺑـ ـﻴ ــﺮوت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ{‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺠﻌﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻀﺞ ﺣﻴﺎة وﻓﺮﺣﺎ‬ ‫وﺗـﺒـﻘــﻰ ﻗﺒﻠﺔ اﻟ ـﺸــﺮق واﻟ ـﻐــﺮب ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﺣ ـ ــﺪ أﻳ ـ ـ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺗـ ـﻨ ــﺎدى‬ ‫ﻣـﺜـﻘـﻔــﻮن وﻣ ـﻔ ـﻜــﺮون وﻓ ـﻨــﺎﻧــﻮن ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء ﺑﻴﺮوت واﺟﺘﻤﻌﻮا ﻓﻲ ﻣﻨﺰل‬ ‫ﻟﻤﻰ ﺳــﻼم‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧﻴﺘﻬﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت ﺑ ــﻮﺻـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮق‬ ‫وﻣﻨﺎرة اﻟﻔﻜﺮ واﻹﺑﺪاع‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﻄﻰ‬ ‫ﻏ ـﺒــﺎر اﻷﺣ ـ ــﺪاث وﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮق‪،‬‬ ‫واﺗـﻔـﻘــﻮا ﻋـﻠــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻋــﺮض ﺿﺨﻢ‬ ‫ﺳﻤﻌﻲ‪ -‬ﺑﺼﺮي ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫وﺷــﺎرع اﻟﻤﻌﺮض ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ ﺑﻴﺮوت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﺑـ ـ ــﺪأت اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗــﺪم وﺳــﺎق‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄة ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺗﻈﺎﻫﺮات‬ ‫اﻟـﺤــﺮاك اﻟﻤﺪﻧﻲ وﺗــﺄﺟــﻞ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻳﻬﺪف اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺮوت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ{ إﻟﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﻳـﻔـﺘـﺘــﺢ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﻓﻲ‬

‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا اﺧ ـﺘــﺎروا‬ ‫ﻣــﺎﻳــﻮ ﻹﻃــﻼﻗـﻬــﺎ ﻷن اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ )ﺑ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻌﻠﺒﻚ وﺟﺒﻴﻞ( ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ وﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫روزﻧﺎﻣﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن أي‬ ‫ﻧﺸﺎط ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺑﺎﻟﺬات‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗـﺘــﻮﻗــﻒ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺑـﻴــﺮوت‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 22‬ﻣــﺎﻳــﻮ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻤـ ّـﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـ ــﺪار اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل دﻋـ ــﻢ }ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﺮوت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ{ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻠــﻮ روزﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﺮوت ﻣ ــﻦ أي‬ ‫ﻧـﺸــﺎط ﺗـﺒــﺎدر ﻫــﻲ إﻟــﻰ ﻣــﻞء اﻟـﻔــﺮاغ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻟــﺬا ﻻ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺑ ـﻴــﺮوت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﺘﺸﻤﻞ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫واﻟ ــﺰواﻳ ــﺎ ﻣــﻦ اﻷﺷــﺮﻓ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺴﺔ إﻟﻰ رأس اﻟﻨﺒﻊ‪...‬‬

‫رواﻳﺔ ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﺧﺸﻴﺔ أن ﻳﻄﺮأ أي ﺣﺪث ﻳﻮﻗﻒ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادات ﻟ ـ ـ }ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ{‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا‬ ‫ﻋــﺮض }رواﻳــﺔ ﺑـﻴــﺮوت{‪ ،‬اﺧﺘﺎرت‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ واﺟﻬﺔ ﺑﻴﺮوت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﻮن ﻣـﺴــﺮﺣــﺎ ﻟ ـﻌــﺮض }رواﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ــﺮوت{ واﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﻮردت أﻛﺒﺮ ّ‬ ‫ﻗﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﻴﺪت داﺧﻠﻬﺎ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺴــﺎﻋ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘــﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺮض »رواﻳــﺔ ﺑـﻴــﺮوت« اﻟﺴﻤﻌﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬اﻷول ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮق ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺨــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﻃ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺬ‪ ،‬ذﻟـ ـ ـ ــﻚ أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺳﻴﺠﻠﺲ داﺧــﻞ اﻟﻘﺒﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ وﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﺣــﻮاﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﺼــﻮر اﻟﻀﺨﻤﺔ ﺣــﻮل ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻘﺒﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫»رواﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت« ﻣـ ــﻦ إﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺮ وإﺧﺮاﺟﻪ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫داﻧﻴﺎل‬ ‫ﻏ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺎﻧـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬ﻳـ ـﻬـ ـﺘ ــﻢ أﻣ ـﻴ ـ ّـﻞ‬ ‫ﻋ ـﻀ ـﻴ ـﻤــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ـﺸ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺋــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ أورﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺮا‬ ‫ﺿـ ـ ـﺨـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺞ ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﻷورﻛ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎرﻣـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬

‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ واورﻛﺴﺘﺮات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺌــﺔ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻰ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻀﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻋﺮض »رواﻳــﺔ ﺑﻴﺮوت«‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟـﻘـﺒــﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣـﺘــﻰ ‪19‬‬ ‫ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋــﺮض ﺛﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪث اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻳـ ــﺮوي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪى ‪ 70‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﺣـﻜــﺎﻳــﺔ ﺑـﻴــﺮوت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻔﻨﻴﻘﻴﻴﻦ ﻣ ــﺮورا ﺑﺎﻟﺤﻘﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ وﺻ ـ ــﻮﻻ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﺛـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ ﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮة ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻋــﺮوض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺣﻴﺔ وﺗﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫ﻣـﻘـﻄــﻮﻋــﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣــﻦ وﺣــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ وﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ﻏﻲ ﻣﺎﻧﻮﻛﻴﺎن‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ‬ ‫وﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث‪.‬‬ ‫»رواﻳـ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﺮوت«‪ ،‬ﺗـﺤـﻴــﺔ وﻓــﺎء‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺮوي ﻗﺼﺼﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة واﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ آن‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺬ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ــﺰﻫ ــﺔ‬ ‫اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ُﻣـﺠـ ّـﺴــﺪة‬ ‫‪ 12‬ﻟــﻮ ﺣــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻼﺛﻴﺔ ُ‬ ‫ﻣﺴﺢ ﺧﺮاﺋﻂ ُﺛ ّ‬ ‫اﻟﺒﻌﺪ ﺗﺤﻮل‬ ‫اﻟـ ُـﻤـﺠـ ّـﺴـﻤــﺎت ﻏـﻴــﺮ اﻟـ ُـﻤـﻨـﺘـﻈـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻜﻠﻬﺎ وﻏﻴﺮ ُ‬ ‫اﻟﻤ ّ‬ ‫ﺘﺤﺮﻛﺔ إﻟﻰ أﺷﻜﺎل‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺳﺮد ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﻘـﺒــﺔ اﻟــﺪاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺣﻮاﻟﻰ أرﺑﻌﺔ آﻻف ﻣﺘﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺴﻢ ﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬ﻳﺘﻮﺳﻄﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺳــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ‬ ‫ﺳـ ــﺖ ﺷـ ــﺎﺷـ ــﺎت ﻋ ـﻤ ــﻼﻗ ــﺔ ﺗـﺴـﻤــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﺑﻌﻴﺶ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻦ ‪360‬‬ ‫درﺟﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻹﺿﻔﺎء اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮح إﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪ«‪.‬‬

‫ﻋﺮوض ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﺟــﻪ »ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺑ ـﻴــﺮوت‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ« إﻟ ــﻰ ﻛــﻞ أﻓ ـ ــﺮاد اﻷﺳ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﺗ ـ ـﺤـ ــﺎﻛـ ــﻲ اﻷذواق‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺟﻤﻌﺖ ﻓــﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻓﻨﻴﺔ ورﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ »رواﻳــﺔ ﺑـﻴــﺮوت« ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ ‪ 20‬ﻣﺎﻳﻮ ﺣﻔﻠﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺿـﺨـﻤــﺔ ﻟــﺮاﻏــﺐ ﻋــﻼﻣــﺔ وﻧــﺎﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺠ ـ ــﺮم‪ ،‬ﻳ ــﺮاﻓـ ـﻘـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ اﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ ‪ .XFactor‬وﺗﺸﻬﺪ ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫‪ 21‬ﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﻬــﺮة راﻗ ـﺼــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫‪ The White experience‬ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ إﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ‪ DJs‬ﻋﺎﻟﻤﻴﻮن‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‪ :‬راﻟ ــﻲ }ﻛ ــﺄس ﺑ ـﻴــﺮوت{‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات‪ ،‬ﻋ ـ ــﺮوض ﻟ ـﻠــﺪراﺟــﺎت‬

‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ وأﺧــﺮى ﻓــﻲ اﻟـ }ﻛﺎرﺗﻴﻨﻎ{‬ ‫واﻟـ‪ drifting‬ﺿﻤﻦ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻜــﺎﻧ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـﺘ ــﻮج ﺑ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟـﺴـﻴــﺎرة }ﻓــﻮرﻣــﻮﻻ واﺣ ــﺪ{ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻤﺎ ﻋﻤﺮه ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬إذ ﻫﻮ اﻷول‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫‪ ،Red Bull‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻘﻮد اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻖ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻛﺎرﻟﻮس ﺳﺎﻳﻨﺰ‬ ‫ﺟــﻮﻧ ـﻴــﻮر‪ ،‬ﻧـﺠــﻞ ﺑـﻄــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮاﻟﻴﺎت ّ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻛﺎرﻟﻮس ﺳﺎﻳﻨﺰ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﺘــﺢ }ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت{ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﻇـﻬــﺮ اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ ‪20‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ﺑﻌﺮض ﻟﺴﻴﺎرات اﻟـ}ﻛﺎرﺗﻴﻨﻎ{‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻮم ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ راﻏﺐ ﻋﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاﺿــﺎت اﻟ ـ ّ‬ ‫ـﺪراﺟ ــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﻓﺘﻨﻄﻠﻖ اﻷﺣــﺪ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﻫــﺪﻓ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫ـﺪراﺟـ ــﺔ اﻟ ـﻨـ ّ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻔـ ّـﻴــﺔ ﻗ ـﻴ ــﺎدة اﻟـ ـ ّ‬ ‫ـﺎرﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺰات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ اﻟﺴﺎﺋﻖ‪.‬‬

‫رواﻳﺔ ﺑﻴﺮوت‬

‫اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧـ ــﺎت ﻣ ـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ واﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أﻣ ـ ـ ــﺎ راﻟ ـ ـ ـ ــﻲ }ﻛ ـ ـ ـ ــﺄس ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن{‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺴﻴﺸﺎرك ﻓﻴﻪ }ﻧــﺎدي ﻓﻴﺮاري{‬ ‫و}ﻧﺎدي ﺑﻮرش{ و}ﻧﺎدي ﻛﻤﺎرو{‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺨﺘﺘﻢ‬ ‫ّ‬ ‫وﺳﻴﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻣﻊ }اﻟـﻔــﻮرﻣــﻮﻻ واﺣــﺪ{‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻛﺎرﻟﻮس ﺳﺎﻳﻨﺰ ﺟﻮﻧﻴﻮر ﻋﺮض ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﺴﺮﻋﺔ ّ‬ ‫ﺳﻴﺎرات }اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ{‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت‪ ،‬ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ دوران اﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪1.5‬‬ ‫وﻗﻴﺎدة‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﻠﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ اﻻﻧﻄﻼق ﻋﻨﺪ اﻟﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺜﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺸﻬﻴﺪ رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺪﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎرة وﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺷﺎرع أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻮق ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺑﻨﻚ ﻋﻮدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺘﻮاﻓﺮ ﺧﻤﺲ ﺷﺎﺷﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺰواﻳﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪون ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎرﻫﺎ وﻳﻤﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة }اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ{‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫وﺳﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺎت ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﻗﺮاءة أي ﻧﺺ أو "ﺑﻮﺳﺖ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﻧﻬﻰ ﺣﻘﻲ دون أن‬ ‫ﺗﺘﺠﺴﺪ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ داﺧﻞ إﺣﺴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﻫﺬا اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺪاﻓﺊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻠﻲء ﺑﺎﻟﺤﺲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻌﻤﻴﻖ اﻟــﺬي ﻳﺸﺒﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟــﺪﻫــﺎ اﻟﻤﺒﺪع اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺤﻴﻰ ﺣﻘﻲ ﻓــﻲ رﻗــﺔ إﺣﺴﺎﺳﻪ وأﺧﻼﻗﻪ‬ ‫اﻟﺪﻣﺜﺔ اﻟﻤﺤﺒﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ‪ .‬وﻓﻮﺟﺌﺖ ﻋﻨﺪ ﻗﺮاءة ﻛﺘﺎب اﻟﻘﺼﺺ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﺬي أﻫﺪﺗﻪ ّ‬ ‫إﻟﻲ أﻧﻬﺎ ورﺛﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ وﻣﻨﻄﻖ واﻟﺪﻫﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻏﺒﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻹرث اﻟﻌﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"ﻓﻠﺔ ﻣﺸﻤﺶ ﻟﻮﻟﻮ" أول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ﺣﻘﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ُﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1926‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺒﺪو ﻃﺎزﺟﺔ‬ ‫وﺣﺪاﺛﻴﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ُﻛﺘﺒﺖ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻠﻘﺎرئ أن اﻟﻨﺺ اﻟﺠﻴﺪ‬ ‫ﻻ ُﻳـﻜـﺘــﺐ ﻟــﺰﻣــﻦ ﻣﻌﻴﻦ وﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋ ـﻨــﺪه‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﺻــﺎﻟــﺢ ﻟـﻜــﻞ زﻣــﺎن‬ ‫وﻣﻜﺎن‪ ،‬ﻟﺬا ﻧﺠﺪ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ُﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ اﻟﺨﻠﻮد‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬه‬

‫اﻟﻘﺼﺺ اﻟﺘﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺣﻘﻲ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس وﻋﺎداﺗﻬﻢ‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺘﻬﻢ وذاﻛﺮة أﻣﻜﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻬﻢ اﻷﻟﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺑﻴﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﺒﻐﻮن ﻃﺒﺎع ﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻬﻢ ﺑﻄﺎﺑﻌﻬﻢ‬ ‫وﻳﺘﻤﺎﺛﻠﻮن ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺒﺢ ﺗﺸﺒﻬﻬﻢ وﻫﻢ ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺼﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻟﻈﺮاﻓﺔ وﺧﻔﺔ اﻟــﺪم اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ وﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ أﺳﻠﻮﺑﻪ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﻖ اﻟﻐﺎﺋﺺ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﻈﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻄﻌﻤﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ُأوﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﺑﻼﻏﺔ أن ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺎﻣﻴﺔ ﻣﻨﺘﻘﺎة‬ ‫ﺑﻌﻴﻦ ﺻﻴﺎد ﻻ ﺗﺨﻄﺊ ﻫﺪﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺎﻣﻴﺔ ﻣﻜﺘﻨﺰة اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻴﻬﺎ‬ ‫أي ﻣﻌﻨﻰ آﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺟﻤﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺜﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻫﺬه اﻟﻔﻘﺮة ﻣﻦ ﻗﺼﺔ "اﻟﺪﻳﻚ اﻟﺮوﻣﻲ" ﻳﺼﻔﻪ‪" :‬وﻛﺄﻧﻪ ﻳﻨﻘﺶ‬ ‫ﺑﻤﻨﻘﺎره ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺮ ﺛﻢ ﻳﻨﻔﺶ رﻳﺸﻪ وﻳﻬﺒﻂ ﺟﻨﺎﺣﻪ‬ ‫ﻣﺜﺎﻻ ﻟﻠﻨﻔﺨﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺲ اﻷرض‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮر ﺑﻄﻨﻪ وﺻﺪره‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺪاﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﻼء واﻟﻌﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻛﺄﻧﻤﺎ أرﻳﻘﺖ ﻋﻠﻰ رأﺳﻪ ﻛﻨﻜﺔ ﺗﻐﻠﻲ‬ ‫ﺑﺸﻤﻊ أﺣﻤﺮ ﻳﺼﺒﻬﺎ ﻣﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﻳﺪه ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻹﻏﻼق أو اﻟﻤﺼﺎدرة‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ ﺟــﺎوز اﻟﺸﻤﻊ ﻣﻨﻘﺎره اﻧﻌﻘﺪ وﻟــﻢ ﻳﺴﻘﻂ إﻟــﻰ اﻷرض‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺨﺎﻳﻞ ﻋﻴﻨﻪ وﺗﺠﻨﻦ اﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﻨﻨﺶ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺬور ﻓﻲ‬ ‫زرﺑﻨﺘﻪ وﺑﺮﻃﻤﺘﻪ"‪ .‬ﺣﺎوﻟﺖ أن أﺟﺪ ﻣﻔﺮدة ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻤﺎﺛﻞ‬ ‫ﱟ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻼ ﺑﻘﻮة ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ وﺧﻔﺔ‬ ‫زرﺑﻨﺘﻪ أو اﻟﺪﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻠﻢ أﺟﺪ ﻷي ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫دﻣﻬﺎ وﺗﻤﺜﻠﻬﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻹﺻﺎﺑﺔ وﻗﻨﺺ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻤﺨﺘﺰل ﻓﻲ ﻣﻔﺮدة‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬وﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎره ﻟﻠﻤﻔﺮدات اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺠﺰ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺗﻴﺎن ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺎﺛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻐﺔ‬ ‫وﻣﺒﺸﺒﺸﺔ‪ ،‬اﺗﺒﺮﺟﻞ‪ ،‬ﻋﺼﻠﺞ‪ ،‬ﻣﺤﻨﺪق‪ ،‬أدرك ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟﺬي اﺧﺘﺼﺮ اﻟﺰﻣﻦ ﺑﻌﺎدات وﺗﺮاث اﻟﻨﺎس ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ وﺻﻔﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﺼﺺ راﺋﻌﺔ ﺣﻴﺔ ﺑﻠﺤﻢ وﺷﺤﻢ ﻧﺎﺳﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻳﺘﻤﺜﻠﻬﻢ وﻳـﺤـﺴـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ ﻣــﺮﺋــﻲ ﺑﺎﻟﺼﻮت‬ ‫ـﺎف ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺒـﻬــﺮ‪ُ ،‬ﻳ ــﺪرك اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣــﻦ داﺧﻠﻬﺎ‬ ‫واﻟ ـﺼــﻮرة وﺻ ـ ٍ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻗﺪرة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻣﺴﺎك ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﺑﻀﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﻜﻞ وﻃﺒﻊ وروح‪ ،‬وﻣﻨﺸﺌﻬﺎ وﺑﻴﺌﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻐﺘﻬﺎ وﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻫﺎ وﻣﻨﻄﻘﻬﺎ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وردود أﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺺ‪ ،‬ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أﺳﺘﻐﺮب ﻗﺪرﺗﻪ اﻟﻔﺬة ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ واﻹﺣـﺴــﺎس ﺑﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ درﺟــﺔ ﺗﻘﻤﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻫﻮ ﻻ ﻳﻜﺘﺐ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻪ ﺑﻞ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﻮ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﻴﻲ ﺣﻘﻲ ﻫﻮ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ أوج إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﺎ وﺗﺠﺴﺪﻫﺎ اﻟﺤﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻮص‪ ،‬ﻓﺘﺮاﻫﺎ ﺣﻴﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺑﺂدﻣﻴﺘﻬﺎ وﻓﻜﺮﻫﺎ وﻣﻨﻄﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺮوح اﻹﻧﺴﺎن ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﺔ ﻣﻌﻪ وﻣﻊ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎل ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ رﻏﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻫﺪف ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ‬ ‫إﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﻪ وﻟﻢ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ إﻣﺘﺎع وإﺳﻌﺎد اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 6‬ﻗﺼﺺ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺪور‬ ‫ﺣﻮل ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻮت ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺨﻔﺔ دم اﻟﺮوح اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ُﻋﻨﻮن اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ "ﻓﻠﺔ‬ ‫ﻣﺸﻤﺶ ﻟﻮﻟﻮ" ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻗﻄﺔ ﺗﺮﺑﻴﻬﺎ ﺳﺮﻧﺪﻳﻞ ﻫﺎﻧﻢ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ واﻟﻮﺣﺪة ﺗﺮاﻓﻘﻬﺎ ﻗﻄﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻤﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﺎع‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺣﻘﻲ ﻛﺘﺐ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﻘﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺒﻮا ﺑﻠﺴﺎن اﻟﺤﻴﻮان‪ ،‬ﻫﻨﺎ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑــﺮوح ﺧﻔﻴﻔﺔ اﻟﻈﻞ‬ ‫ﺳــﺎﺧــﺮة ﺗﺸﺒﻪ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻵﺗـﻴــﺔ ﻣﻨﻬﺎ وﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺻــﻮرة ﻋــﺎﻣــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪ ،‬اﻟﻘﺼﺺ اﻷﺧــﺮى ﺗﺸﺒﻪ واﻗﻌﻬﺎ وﻣﻜﺎﻧﻬﺎ وﻧﺎﺳﻬﺎ‬ ‫ﻓﻤﺜﻼ ﻗﺼﺔ اﺣﺘﺠﺎج ﺗﻤﺜﻞ ﻧﻤﻮذج وﻋﻴﻨﺔ ﻋﻤﻦ رﺻﺪﺗﻬﻢ اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‪ ":‬وأﺻﺒﺢ اﻷﺳﻄﻰ ﺣﺴﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻳﻌﺮف‬ ‫أﺳﻤﺎء أﻗﺎرﺑﻬﻢ وﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ وأﺳﻤﺎء اﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ وﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻳﻌﺮف ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺮدد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻛﺎﻟﺪﻻﻟﺔ واﺑﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺒﻼﻧﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﺑﻠﺔ وﻧﻈﻠﺔ اﻟﻬﺎﺑﻠﺔ وﺳﺎرة اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﺋﻌﺔ اﻟﺼﺎﺑﻮن واﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺠﺬوب"‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ دراﺳﺎت اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺘﺎب }أزﻣﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة{ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮرة أﺷﻮاق ﻋﺒﺎس‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺼﻮل‪:‬‬ ‫}ﻣـﻘــﺪﻣــﺎت اﻹﺻ ــﻼح ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ{‪} ،‬اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ واﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ :‬اﻹﺻﻼح واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ{‪} ،‬اﻷﺑﻌﺎد‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻺﺻﻼح ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ودورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ{‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺨﻼﺻﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻟﻤﻘﺪﻣﺔ واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻜﺘﺎب إﺣــﺪى أﻫﻢ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ واﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓــﻲ ﻇــﺮوﻓــﻪ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﻧﻈﻤﻪ اﻟﺴـﻴﺎﺳـﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ ﺑﻨﺎء ﻧﻤﻮذج اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ .‬وﻫﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﺻــﻼح وﺑﻨﺎء اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ .‬وﻫــﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ وﻃﻨﻴـﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫آن‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ إذا أﺧــﺬﻧــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺴـﺒــﺎن أن‬ ‫وﻗــﻮﻣـﻴـ ــﺔ ودوﻟ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓــﻲ ٍ‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺰال ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫أﻣﺎ‬ ‫وﻣﺘﻐﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال ﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ً ً‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ آﻧﻴﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺴـﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳـﻲ واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛـ ـ ــﺎن اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح ﻫــﻮ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان اﻟ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺾ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮى اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻮن اﻟـ ـﻔـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻳﺘﻌﺪى‪ ،‬ﻣﻦ دون ﺷﻚ‪،‬‬ ‫اﻷﺑـﻌــﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻴـﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﻮل‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺮى ﺗ ـﻄــﻮر اﻟ ـﺤــﻮادث‬ ‫واﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـﻌـﺸـ ــﺮﻳــﻦ وﺑ ــﺪاﻳ ــﺎت اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎدي واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫وﺻﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫ّ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻨﻴﺎت ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎ‬ ‫ﺗﺒﺮ‬ ‫ﺑﻮﺳﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺛﻪ‬ ‫أﻫﺪت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﻮﺳﻲ واﺑﻨﺘﺎﻫﺎ ﺳﺎرة وﻣﻲ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﻛﺘﺐ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ وﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ إﻟﻰ »ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ« ﻻﻓﺘﺘﺎح ﺟﻨﺎح ﺧﺎص ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫ﻟـ ـﻤ ــﺎذا اﺧ ـﺘــﺮﺗــﻢ وﺿـ ــﻊ ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻧ ــﻮر اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ وﻣـﻘـﺘـﻨـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫»ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ«‪ ،‬وﻟـﻤــﺎذا‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻔ ـﻈــﻮا ﺑ ـﻬــﺎ ﻟــﺪﻳ ـﻜــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل؟‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ رﻏـﺒــﺔ زوﺟ ــﻲ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻧــﻮر‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ ﻟ ـﻠـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ وﻓ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻬـﺘـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ وﻛ ــﺎن ﻳــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﻜـﺘــﺐ أﺟـﻴــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪ .‬وﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻧﻔﺬﻧﺎ‬ ‫رﻏﺒﺘﻪ ووﺻﻴﺘﻪ وﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﺟـﻨــﺎح ﻛــﺎﻣــﻞ ﻟﻤﻜﺘﺒﺘﻪ وأﻏــﺮاﺿــﻪ‬ ‫وﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻪ داﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ »ﻣـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ« اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﻘ ــﺪر ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻛﻤﻨﺎرة ﻟﻠﻌﻠﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻛﺎن اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻛﺮﻳﻤﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣﺪ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫أو ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ‬ ‫ﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻪ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺟﺎء ت ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة؟‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ت اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ رﺣ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫زوﺟــﻲ ﺗــﺎرﻛــﺎ ﻣﻜﺘﺒﺔ »ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ«‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﺿ ـﺨــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ‪ ،‬وﺧ ـﻔ ـﻨــﺎ أن ﻧـﺨـﻔــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺜـ ــﺮوة‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ أن ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺨﺎت ﻧ ــﺎدرة ﻛﺜﻴﺮة ﻻ ﺗﻘﺪر‬ ‫ﺑـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬وﺧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎرة ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮى أن‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺘﺤﺪث ﺑﻮﺳﻲ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة وﻋﻦ‬ ‫أﺑﺮز ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺮاﺣﻞ‪.‬‬

‫ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ أﺣﺪ وﻻ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أو أن ﺗﻈﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﺣﺒﻴﺴﺔ‬ ‫اﻷدراج وﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫أﺣﺪ‪ .‬ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﻔﻜﺮة أن ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻹﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪرﻳـ ــﺔ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮوة وﻋ ـ ــﺮض‬ ‫ﻣﺨﻄﻮﻃﺎت اﻟﺸﺮﻳﻒ وﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻻ‬ ‫ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻬــﺎﻟــﻚ أو ﺗـﻨـﺘـﻬــﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﻢ ﻳﺠﻴﺪون ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ وﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻟــﻢ ﻳﻌﺘﺮض أﺣــﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة أو ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﻔﺮﻳﻄﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮاث اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺮاﺣﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ أﺣﺪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳــﺮﺣــﻞ أن ﻧﻔﺘﺘﺢ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﻴــﻊ اﻟـﻜـﺘــﺐ ﻳ ـﻜــﻮن ﻓـﻴـﻬــﺎ رﻛــﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺘــﺐ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ »رﻛ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ« وﻳﻜﻮن ﻣﺠﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ أن ﻳ ـﻘــﺮأ ﻫ ــﺬه اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أن ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ إﻟـ ــﻰ اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻘــﺮأ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ دون أﻳــﺔ‬ ‫رﺳﻮم‪ ،‬ﻷن اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻛﺎن ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺴﺘﻨﻴﺮا وﻣﺜﻘﻔﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺘﺤﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ؟‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺎﻗﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﻟﻦ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟــﻮﻓــﺎء ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﺎﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺄﺳ ـ ــﺮة ﻛــﻞ‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺸ ـﻐــﻮﻟــﺔ ﺑــﺄﻣــﻮر‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ اﻟﺘﻔﺮغ اﻟﺘﺎم ﻛﻲ ﻻ‬ ‫ﻳـﻔـﺸــﻞ أو ُﻳ ـﺴــﺮق ﺑـﻌــﺾ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬أو ُﻳ ـﻐ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪ .‬ﺟﺎءﺗﻨﺎ ﻓﻜﺮة »ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ــﺔ« ووﺟ ـ ــﺪﻧ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ‬ ‫اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ واﻷﺻ ـ ـ ــﻮب وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻴﻨﻨﺎ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ راﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻛــﺎن ﺳﻴﺨﺘﺎر و ﺿــﻊ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ‬ ‫داﺧ ــﻞ »ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ« أم‬ ‫ﻛﺎن ﺳﻴﻔﻀﻞ أن ﺗﺤﺘﻔﻈﻦ ﺑﻬﺎ؟‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧـ ــﻪ إذا ﺳ ـﺌــﻞ ﻋ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎن ﺳـﻴـﺨـﺘــﺎر‬ ‫»ﻣـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ اﻹﺳـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺔ« ﻓ ـﻬــﻮ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺮف دورﻫ ـ ـ ــﺎ وﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﺨــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن رﻏﺒﺘﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أن ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻪ ﻷﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻳﻌﻠﻢ ﻗﻴﻤﺔ‬

‫وأﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺐ وأرﺷﻔﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻛﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﺄﻛﺪة أﻧــﻪ ﻟــﻮ ﻇــﻞ ﺣﻴﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎن ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﺷ ـﺨ ــﺺ ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺒـﺨــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أﺣ ــﺪ ﺑـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ أو‬ ‫ﺑـﻨـﺼـﻴـﺤــﺔ ﻃـ ــﻮال ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫وﺟﺪﻧﺎ أن اﻷﻓﻀﻞ ﻫﻮ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫رﺳــﺎﻟ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ وﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﻜﻞ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺮب واﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ راﻏﺒﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻢ‪.‬‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﺎ أﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻧ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ اﻟـﺘــﻲ أرﺳﻠﺘﻤﻮﻫﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫»اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ«؟‬ ‫أﺑ ـ ــﺮز ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻀ ــﻢ اﻵﻻف ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‪ ،‬وﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ـﺪا ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ّ‬ ‫دون اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـﺨ ـ ــﻂ ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪه ووﺿـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻼﺣ ـﻈ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻊ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺰﻋﻤﺎء واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ وأﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺪد ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻟﻤﺤﺎﻓﻞ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ‬ ‫ﺑﺼﻮر ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ وأﻟـﺒــﻮم زﻓﺎﻓﻨﺎ‪،‬‬

‫وﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟـﺤــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﺸﺖ ﺑﺠﻮار ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ...‬أﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪث ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮم ﻣــﻦ اﻷﻳ ـ ــﺎم ﺧ ــﻼف ﻋ ـﻠــﻰ أﺣــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷدوار‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺰﻳ ـﺠــﺎت اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﻜـﺘـﻤــﻞ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ أﻛـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻷﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻛ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺤـ ّـﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻀــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ وﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ أﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎدات‬ ‫ﻋﻠﻰ أي دور ﻗﺪﻣﺘﻪ أو ﺟﺴﺪه‬ ‫ﻫﻮ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ أن ﻧﻌﻴﺶ‬

‫ً‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ـ ـ ــﻮال ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﻔﺼﻠﻨﺎ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺘﺮم ﺑﻌﻀﻨﺎ أﻳﻀﺎ وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز أﺣﺪﻧﺎ ﺣﻖ اﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺪﻧــﺎ ﻣ ـﺠــﺪدا‪ .‬واﻷﻫ ــﻢ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻛ ـﻠــﻪ أﻧ ـﻨــﺎ ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻜــﻦ ﻧ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ‪ ،‬إﻻ إذا ﻃﻠﺐ أﺣﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﻮرة أو اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ أﻳﺔ‬ ‫ﺗـﻔـﺼـﻴــﻞ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻧ ــﻮر ﻻ ﻳﺒﺨﻞ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ إﻃﻼﻗﺎ ﺑﺄﻳﺔ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻷﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻤﺜﻼ ﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺪور‬ ‫ﺣــﻮﻟــﻪ ﻣــﻦ ﺣ ــﺮاك ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ‬ ‫ﻏﺎﻟﻴﺔ وﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺎت اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ‪٢٠١٦‬‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت اﻟﺘﻲ ً‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﺳﺘﻤﺮار ﻇﺎﻫﺮة ً‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻮاﺻﻞ ﺻﺎﻧﻌﻮ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺘﻌﺎون ﺳﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ أﻣﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬ ‫ﻳﺘﻌﺎون ﻋــﺎدل إﻣــﺎم ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻣﺄﻣﻮن‬ ‫وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎه{ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳ ـﺴــﺖ ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻃــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺎون ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ ﺗــﺎﻣــﺮ ﻣــﺮﺳــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﻧﺠﻠﻪ راﻣــﻲ إﻣــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻀﻮن اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ إﻧـﺘــﺎج ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻳـﺤـﻴــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺨــﺮاﻧــﻲ ﻳــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺗـﻌــﺎوﻧــﻪ ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺆﻟــﻒ ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ ﻛﻤﺎل‬ ‫وﻧـﺠـﻠــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺷ ــﺎدي اﻟ ـﻔ ـﺨــﺮاﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة }وﻧﻮس{‪ ،‬وﻗﺪ أوﺷﻜﻮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮه‪ ،‬وﻳــﺮاﻫــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺨــﺮاﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﺎ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻊ ﻛﻤﺎل ﻓﻲ }ﺷﻴﺦ اﻟﻌﺮب ﻫﻤﺎم{‬ ‫و}اﻟﺨﻮاﺟﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ ﻛﻤﺎل إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺗﻜﺮار ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أن أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺣـﻘـﻘــﺖ رد ﻓـﻌــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺟﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺑﻄﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ أو ﻳﻔﺮض ﺷﺮوﻃﺎ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻏﻀﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﺮار اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﺗﺠﺎرﺑﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﺮار‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﺻﺎﻧﻌﻴﻪ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻒ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻷن اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ أﻛ ــﺪت أن اﻟــﺮﻫــﺎن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺘﻮى وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻧﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟـﻔـﺨــﺮاﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ــﺪرك ﺟ ـﻴــﺪا ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ وﻳـ ـﺘ ــﺮك ﻟ ـﻜــﻞ ﺷ ـﺨــﺺ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺪوره ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮج ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﻧـﻴـﻠـﻠــﻲ ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﺗـﻌــﺎوﻧـﻬــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺆﻟـﻔــﺔ ﻣــﺮﻳــﻢ ﻧـﻌــﻮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻗـ ـﺼ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ }ﺳ ـ ـﻘـ ــﻮط ﺣـ ــﺮ{‪،‬‬

‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ــﺪراﻣ ــﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ }ذات{‪ ،‬و}ﺳ ـﺠــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎ{‪ ،‬و}ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة{‪ .‬وﺗﺆﻛﺪ ﻧﻴﻠﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ داﺋ ـﻤــﺎ أن ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣــﺮﻳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻻ ﺗـﻨــﺎﺳــﺐ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ وﺗﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪.‬‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻜــﺮر ﻣــﻊ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺼــﺎوي‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳـﺴــﺖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻨــﺎوي ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ }ﺗﻔﺎﺣﺔ آدم{‪ ،‬و}اﻟﺼﻌﻠﻮك{‪} ،‬وﺧﺎﺗﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن{‪ ،‬وﻫ ــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل ﺣـﻘـﻘــﺖ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا وردود ﻓﻌﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎوي أﻧ ـ ـ ــﻪ رﻏ ـ ـ ــﻢ ﻗــﻮﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺑــﺄن ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺳﻴﻜﻮن اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈن اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺠﻌﻠﻬﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎوﻧﺎن ﺳﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺼﺎوي إن ﺗﺠﺎرﺑﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﻨﺎوي‬

‫ﻧﻴﻠﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮدة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ــﻼ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻣ ـ ـ ــﺎذا ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ اﻵﺧ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ اﻷﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر وﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻘﺼﺔ ﻫﻲ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺪراﻣــﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺲ أﻳﺔ اﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻋﺎدل إﻣﺎم‬

‫اﺳﺘﺴﻬﺎل‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ﻗ ــﺎﺳ ــﻢ أن‬ ‫ﺗﻜﺮار اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ــﺪراﻣ ـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻌـ ّـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ أﺣ ـ ــﺪ ﻣ ـﺴــﺎوئ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻟـ ــﻮ ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ـﻌــﻼ ﻣ ــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻳﺴﺘﺴﻬﻠﻮن‬ ‫ﺗﻜﺮار اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﻋﻴﻨﻪ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳـﺘـﺨـﻠــﻰ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ إﻻ‬

‫ﺑﻌﺪ أن ﻳﺴﺘﻨﺰف رﺻﻴﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻛــﺪ ﻗــﺎﺳــﻢ أن ﺑﻌﺾ اﻟـﺘـﺠــﺎرب ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎح اﻟﺘﺠﺎرب اﻷوﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺋﺪ ﻣــﺎدي ﺟﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺄون إﻟ ــﻰ ﺻﺎﻧﻌﻲ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫وﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬

‫أن ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻣﻀﻤﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ ﻋــﺪم ﺻﺤﺔ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ واﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮون ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻷﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎل ﻓ ـ ــﻲ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻳ ـﻔ ـﻘــﺪون ﻋـﻨـﺼــﺮ اﻟـﺠــﺎذﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق‬ ‫وﻳﺴﺮا‪.‬‬

‫»ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ«‪ ...‬ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻤﻮت واﻟﺤﺐ واﻹرﻫﺎب‬ ‫وأﺧﺮﺟﻪ‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ »ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ« ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻬﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺿﺎد‪ .‬اﺣﺘﻠﻬﺎ ﺣﺴﻦ اﻟﺼﺒﺎح وﺣﺎرﺑﻪ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺷﺎه ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﺳﺘﻮﻃﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﺮ اﻟﺨﻴﺎم ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺎت اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ أﻛﺒﺮ ﺳﻮق ﻟﻠﻨﺨﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ ﻣﻌﺒﺮا‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﻮش اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮات ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻔﻌﻞ اﻟﻤﻠﻚ أرﺳﻼن واﻟﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﺷﺎه‪.‬‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﺘﺘﺎﺑﻌﻮن ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ«‪ ،‬ﻫﻨﺎ ﻧﻈﺮة إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫اﻟﻔﻨﺎن ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل ﺑﺪور ﻋﻤﺮ اﻟﺨﻴﺎم‬

‫ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﺪة ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ« ﺧﻼل‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮ رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن ‪ ،2016‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻤ ــﺔ ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫دراﻣﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ إﻟ ـ ــﻰ اﻷﺳ ـ ــﺎس‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻜ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﻓ ـﺌــﺔ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ دراﻣﻲ‬ ‫ﺗﻤﺖ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻻ ﻳــﺮﺗـﺒــﻂ‬ ‫ﻻ ﺑ ـﻘــﺮﻳــﺐ وﻻ ﻣــﻦ ﺑـﻌـﻴــﺪ ﺑــﺄي‬ ‫ﻋﻤﻞ أدﺑﻲ أو ﻧﺺ آﺧﺮ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬إﻻ ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻮﺛﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ــﺬي ﺗـﻨـﺘـﺠــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫‪I See media production‬‬ ‫ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 30‬ﺣﻠﻘﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻄﻮش‬ ‫وﻳﺨﺮﺟﻪ إﻳــﺎد اﻟﺨﺰوز‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ــﺆدي اﻷدوار اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ ﻓﻴﻪ‬

‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم‪ :‬ﻋﺎﺑﺪ ﻓﻬﺪ‪ ،‬ﻣﻴﺴﺎء‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎل‪ ،‬أﻣ ــﻞ‬ ‫ﺑــﻮﺷــﻮﺷــﺔ‪ ،‬ﻳ ــﺎرا ﺻ ـﺒــﺮي‪ ،‬ﻋــﺎﻛــﻒ‬ ‫ﻧﺠﻢ‪ ،‬رﺷﻴﺪ ﻣﻠﺤﺲ ورﻛﻴﻦ ﺳﻌﺪ‪،‬‬ ‫وﻋـ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺠــﻮم اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮش اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ـ ـ ّـﺪم ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎﻻ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﺪة‪ ،‬ﻳﻘﻮل‪} :‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻳ ـﺤ ـﻤ ــﻞ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ رﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ﻓـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻫ ــﺎﺋ ـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬أوﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب وﻣﺤﺎرﺑﺘﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺸﺮح‬ ‫ﻛ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫واﺳـﺘـﻐــﻼﻟـﻬــﻢ ﺗـﺤــﺖ إﻃ ــﺎر اﻟﺒﻨﺪ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳــﺮوي اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋــﻦ وﻻﻳــﺔ اﻟـﻌـﻬــﺪ وﻋــﻦ‬ ‫إدارة اﻟـﺤـﻜــﻢ واﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻗﺪ ﺗﺆدي‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ إن ﻟ ــﻢ ﺗــﺪر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ‪ .‬و{‬ ‫ﺳ ـﻤــﺮﻗ ـﻨــﺪ{‪ ،‬ﻻ ﻳـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ‬

‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻞ ﻳﻘﺘﺮح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل أﻳﻀﺎ{‪.‬‬

‫ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج إﻳ ـ ــﺎد اﻟـ ـﺨ ــﺰوز أن‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫إﻟــﻰ ﻓـﺌــﺎت ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‪ ،‬ذﻟــﻚ ﺑــﺈﻋـﻄــﺎء ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺟـﻴــﺪة ﻟـﻠـﻤــﺮأة ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وإﻳـﺠــﺎد‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺷﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻜـﻨـﻴــﻚ ﻋــﺎﻟـﻤــﻲ ﻓــﻲ اﻹﺧ ــﺮاج‬ ‫ﺳﻴﻌﻴﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ روﻧـﻘــﻪ‬ ‫وﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟــﺪراﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن }ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ{‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـ ـﺤـ ــﺖ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ ﻫــﻮ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ــﻂ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ـﺨ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺻــﺮ{‪ ،‬وأﺿـ ـ ــﺎف‪} :‬ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬اﻷول‬ ‫إدراة اﻟﺤﻜﻢ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ أﻣﻮر‬ ‫اﻟ ــﺪول‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻹرﻫــﺎب‬ ‫وأﺳﺒﺎﺑﻪ‪ ،‬وﻛﻴﻒ أن اﻟﻜﺒﺖ واﻟﻔﻘﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺨﺮﺟﺎن ﺟﻴﻼ ﻣﻦ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ{‪.‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أﻣﻞ ﺑﻮﺷﻮﺷﺔ ﺑﺪور ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺰوز‪} :‬ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻤﻮت ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫واﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻓ ــﻲ ﻋـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺎم وﻓـﻜــﺮه اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ )اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟـﺨــﺎل(‪ ،‬واﻟﻤﻮت اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺼﺒﺎح ﻣﺨﺘﺮع‬ ‫أول ﻓﺮﻗﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻠﺢ ﻓــﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫)اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻋــﺎﺑــﺪ ﻓ ـﻬــﺪ(‪ .‬وﻟــﻮ‬ ‫اﻃـﻠـﻌـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﺳـﻨـﺠــﺪ أن‬ ‫ﻫـ ــﺬﻳـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذﺟـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮان‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮران ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻋـ ـﺼ ــﺮ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ أﺳ ـ ــﻒ ﻳ ـﺨ ـﺴــﺮ ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎم‬

‫ً‬ ‫داﺋـ ـﻤ ــﺎ وﻳ ـﻜ ـﺴــﺐ ﺣ ـﺴــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻤـﺜـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻧـﻈــﺎم اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﺗـﺘــﺮك ﻫــﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣــﻦ دون ﺣﺴﺎب‬ ‫وﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ‪ .‬وﻟـﻌــﻞ ﻣﻘﻮﻟﺔ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ‪} :‬إذا أردت أن ﺗـﻤـﺘـﻄــﻲ‬ ‫ﺻـ ـﻬ ــﻮة اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ــﻼد اﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﻚ أن ﺗﻠﺒﺲ ﺛــﻮب اﻟﻮاﻋﻈﻴﻦ‬ ‫وﺗﺘﺤﺰم ﺑﺴﻴﻒ ﻗــﺎﻃــﻊ{‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ أﺳـ ـ ــﺎس اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ وﺗ ــﻮﺿ ــﺢ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮة ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻔـﺌــﺎت اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ{‪.‬‬

‫اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺎﺑﺪ ﻓﻬﺪ ﺑﺪور ﺣﺴﻦ اﻟﺼﺒﺎح‬


‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺨﺮج ﺗﺎﻣﺮ ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ‪» :‬ﻓﺺ ﻣﻠﺢ وداخ«‬ ‫ّ‬ ‫أﻫﻢ أﻓﻼﻣﻲ وﺗﻌﺮض ﻟﻤﺆاﻣﺮة‬ ‫ُﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺸﺎب ﺗﺎﻣﺮ ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ ردود اﻟﻔﻌﻞ ﺣﻮل‬ ‫أﺣﺪث أﻓﻼﻣﻪ }ﻓﺺ ﻣﻠﺢ وداخ{‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮه أﺣﺪ أﻫﻢ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬

‫ﻫﺒﺔ ﻣﺠﺪي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﺪا‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﻗﺔ‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫»ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة«!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ﻋﻦ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻷزﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻌﺪ رﻓﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ دور اﻟﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺟﺎءت ﻓﻜﺮة اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻔﻨﺎن ﻛﺮﻳﻢ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ‬ ‫ﻋﺰﻳﺰ‪ ،‬ورﺷﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ‪ .‬أﻃﻠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﺟﺪا وﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺮاءة اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻼ‪ .‬ﻋﺮﺿﻨﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﺘﺤﻤﺲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﺪأت رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻄﻞ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺪور اﻟـﻘـﺼــﺔ ﺣــﻮل ﺷــﺎب ﻳ ـﻬــﻮى اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﺘﺮي ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ذات ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻢ‪ ،‬إﻻ أن ﺧﺎﻟﻪ اﻟﻤﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻴﻪ ُﻳﻘﺮر ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺴﺮح إﻟﻰ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﻴﻠﻲ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ رﺑﺤﺎ ًأﻛـﺒــﺮ‪ .‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﺮح ُﻳﺼﻴﺐ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ـﺎﻻ ﺗﺎﻓﻬﺔ أو ّ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ ﻧﺸﺎﻃﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ُﻳـﻘــﺪم ﻓﻴﻪ أﻋ ـﻤـ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺑﻠﻌﻨﺔ‪ .‬ﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬ﺗـﺤــﺪث اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ ذﻟــﻚ أن ﻋـﻤــﺮو ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻌــﻼ‪ُ ،‬ﻋـ ــﺮض اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻧـﺠــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ وﺻﻞ إﻟﻰ ﻋﻤﺮو ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﺪيﱠ‬ ‫ﺗ ـﺨــﻮف ﻣــﻦ ﻋ ــﺪم ﻣــﻮاﻓـﻘـﺘــﻪ ﻷن اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻬﻮ ﻓــﺎ ﻧـﺘــﺎز ﻳــﺎ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋــﻦ ﻋﻤﺮو‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ أﺟﺮﻳﻨﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻟﻴﻨﺎﺳﺒﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎذا ﻋـ ــﻦ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎرك ﻫ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـﺠــﺪي‬ ‫وﻣﻨﺤﻬﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ؟‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷول ﻟـﺸـﻴــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎدل‪ ،‬وﻓ ـﻌــﻼ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪت وﺷــﺎرﻛــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ وﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻨﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﻞ ﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﺴﺤﺐ‪ .‬وﻛﺎن اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣـ ـﺠ ــﺪي‬ ‫ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ واﻟﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أﺿﻔﺘﻢ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ وﺟــﻮد ﻫﺒﺔ‬ ‫ﻣﺠﺪي ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﱠ‬ ‫ﻟﺪي ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺣﺮﻛﺔ‪ ،‬أرﻳﺪ‬

‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ وﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺰاج اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ .‬وﻣﻊ اﻧﻀﻤﺎم ﻫﺒﺔ ﻣﺠﺪي إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻗــﺮرﻧــﺎ اﺳـﺘـﻐــﻼل ﺻــﻮﺗـﻬــﺎ وﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺐ‬ ‫ﺟﻴﺪة وﻧﺎﻟﺖ إﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺿﺮورة‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ )اﻟﻤﺴﺮح ﻛﺮﻣﺰ(‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـ ُـﻤـﻐــﺮﻳــﺎت واﻟﻤﻜﺎﺳﺐ وﻋــﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺒﺪال اﻟﺮﺧﻴﺺ )اﻟﻜﺒﺎرﻳﻪ ﻛﺮﻣﺰ( ﺑﻪ ﺑﺤﺜﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺎدة‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﻨﺎول ﺿﺮورة اﻟﺘﻤﺴﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ رﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻌﻲ داﺋﻤﺎ وراء ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﺣــﺪث ﻣــﻊ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﺣﻠﻤﻪ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺮح ﻫﺎدف‪.‬‬ ‫رأى اﻟﺒﻌﺾ أن ﻓﻜﺮة اﻟﻠﻌﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺮح ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫إﻃــﻼﻗــﺎ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻔﻜﺮة ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻋﻨﺪ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬وأﺿﻔﻨﺎ ﻟﻌﻨﺔ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼت أﺟــﺮﻳ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪} ،‬ﺛﻴﻤﺔ{ اﻟﻠﻌﻨﺔ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ وﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﻨﺔ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‪ ،‬وأﻓﻜﺎر‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻨﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﺳﺎس ﻳﻜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪ .‬وأﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻢ ُﻳﺸﺎﺑﻪ أي‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺼﺮي أو أﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﺎول‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗـ ــﺮى أن ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻋـ ــﺮض اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺤﺪد ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺗﻮﻗﻴﺘﺎ ﻟﻌﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﻛ ـﻨــﺎ اﻷﻣـ ــﺮ ﺣـﺘــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻮﻧ ـﺘــﺎج ﻟ ـﻨــﺮى أي ﻣــﻮﺳــﻢ أﻗ ــﺮب وأﻧ ـﺴــﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓـ ـﻌ ــﻼ‪ ،‬اﻧـﺘـﻬـﻴـﻨــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ }ﺷ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻢ{ ﺑـﻔـﺘــﺮة‬ ‫وﻗﺮرﻧﺎ ﻃﺮح اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺟﺪا‪.‬‬

‫دﻋﺎﻳﺔ وﻣﺆاﻣﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺪودة ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣﺎ؟‬ ‫}ﻓﺺ ﻣﻠﺢ وداخ{ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ اﻷول ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﻗ ــﺎم ﺑــﻪ ﻣــﻦ دﻋــﺎﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺣـ ــﺪود اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ ﻛﺎن ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺗﻘﺼﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻓﻲ إﻋﻼﻧﺎت اﻟﺸﻮارع‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺎذا اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺄن اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻌﺮض ﻟﻤﺆاﻣﺮة‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺤﺎب دور اﻟﻌﺮض؟‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ ُﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺆاﻣﺮة وﺣﺮﺑﺎ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ أﺣﺪ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ اﻵن‪ ،‬إذ ﻗﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻣـ ــﺮارا إن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻏـﻴــﺮ ﻣــﻮﺟــﻮد ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪار‪ ،‬وﺛـﻤــﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺻــﺎﻟــﺔ رﻓـﻌــﺖ اﻟﻤﻠﺼﻖ‬ ‫ﻛﻲ ﻻ ﻳﺴﺄل ﻋﻨﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺷﺎﺷﺎت ﻋﺮض أﻛﺜﺮ ﻷﺣﺪ اﻷﻓﻼم اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ذﻟـ ــﻚ ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺤـﻘــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟ ــﺬي ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟــﻪ ﺑــﺎﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟﻌﺮض؟‬ ‫ﻟﻢ ُﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻛﻲ ُﻳﺜﺒﺖ ﻧﺠﺎﺣﻪ‬ ‫أو ﻓﺸﻠﻪ‪ .‬ﻟﻮ ﺣﺪث واﻧﺼﺮف ﻋﻨﻪ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪون‬ ‫ﺑﻌﺪ أﻳــﺎم ﻣــﻦ ﻧــﺰوﻟــﻪ ﻛــﺎن ﻋـﻠـ ﱠـﻲ أن أﺣـﺘــﺮم رأي‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻷﻧــﻪ ﻫــﻮ اﻷﺳ ــﺎس ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻨــﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻔﺸﻞ‪ ،‬وﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻓﻼﻣﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻫﺬ اﻷﻣﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ }ﻳﺎ أﻧﺎ ﻳﺎ أﻧﺖ{‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺗﺠﺎري وﻣﻊ ذﻟﻚ ﺣﻘﻖ إﻳﺮادات ﺟﻴﺪة وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻪ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻫﺪف ﺻﺎﺣﺐ دار اﻟﻌﺮض ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺑﺢ ﻣﻊ‬ ‫أي ﻓﻴﻠﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ رﻓﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ إﻳﺮادات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻘﻪ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ إﻳﺮادات وﻧﺠﺎح‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﺣﺪث أن‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ُرﻓــﻊ ﻣــﻦ دور اﻟـﻌــﺮض ﻣــﻦ دون ﻋﻠﻤﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻢ رﻓﻊ اﻟﻤﻠﺼﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪور‪.‬‬ ‫ﻓﻲ رأﻳﻚ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ؟‬ ‫ﻻ أﻋﺮف‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻊ أي ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺗﺤﺎﻟﻔﺎ ﺑﻴﻦ أﺻـﺤــﺎب دور اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟﻤﻮزﻋﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺧﺎرج‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ .‬اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻟﺪﻳﻨﺎ أزﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎر‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺄن اﻟـﻤــﻮزع ﺻﺎﺣﺐ دور اﻟﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺢ أﻳ ـﻀــﺎ وﻫ ــﻮ ﻣــﻦ ﻳـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﻳـﻌــﺮض أﻓﻼﻣﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻷﻓﻼم‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻌﺮض اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻳﻮزﻋﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻــﺎﻻﺗــﻪ ﻋﻠﻰ ﺣـﺴــﺎب اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ...‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻫﺬا ﺿﺪ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺤﻞ ﻓﻲ رأﻳﻚ؟‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻮري وﺳﺮﻳﻊ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎر‪ .‬ﻟﻴﺲ ﺿﺮورﻳﺎ أن ﺗﺸﺎرك اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬اﻷﻫﻢ أن‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻹدارة ﻟﻬﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌـﻘــﻮل أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪر دﺧﻞ ﻗﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺎ دور ﺛﻘﺎﻓﻲ وﺗﻨﻤﻮي‪ ،‬وﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﺟﻴﺎل وﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻧﺘﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻮﺿﻰ إﻳﺮادات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ...‬أزﻣﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﺮﺑﺎ ﻛﻼﻣﻴﺔ وﺗﺮاﺷﻘﺎ ﺑﺎﻷﻟﻔﺎظ ًﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪ إﻋﻼن ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺼﻴﻠﺔ إﻳﺮادات ﻓﻴﻠﻤﻪ‪ ،‬إذ ﻳﺘﻬﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﺑﺎﻟﻜﺬب‬ ‫واﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻷرﻗﺎم‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰاد ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫أرﻗﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻮاه‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫ﺻﺎﻧﻌﻮ »اﻟﻠﻲ‬ ‫اﺧﺘﺸﻮا ﻣﺎﺗﻮا«‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪروا ﺑﻴﺎﻧﺎ أﻛﺪوا‬ ‫ﻓﻴﻪ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 700‬أﻟﻒ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ‬

‫ﺗ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ــﺎح ﻓ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺣــﻮل إﻳ ــﺮادات أﻓﻼﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﺗﺎم وواﺿﺢ ﻟﻠﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻮط‬ ‫ﺑﻬﺎ إﺻــﺪار ﻫــﺬه اﻷرﻗــﺎم ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻫ ــﻲ »ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮرت ﻫ ــﺬه اﻷزﻣـ ــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫آﺧﺮﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎري ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ اﻧ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺮت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ »ﻫ ـﻴ ـﺒ ـﺘــﺎ« ﻟـﻌـﻤــﺮو‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ وﻳﺎﺳﻤﻴﻦ رﺋﻴﺲ‪ ،‬و«ﺣﺴﻦ‬ ‫وﺑﻘﻠﻆ« ﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻬﻤﻲ وﻋﻠﻲ رﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫و»اﻟ ـ ـﻠـ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﺸ ــﻮا ﻣـ ــﺎﺗـ ــﻮا« ﻟ ـﻐــﺎدة‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮازق وﻋﺒﻴﺮ ﺻﺒﺮي‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ أن ﺑــﺪأ ﻋــﺮض ﻫــﺬه اﻷﻓ ــﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻴــﺖ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرب‪ ،‬ﺳ ــﺎرع ﻛــﻞ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫إﻟﻰ إﺛﺒﺎت ﺟﺪارة ﻓﻴﻠﻤﻪ ﺑﺎﻹﻳﺮادات‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ واﻷﻋـﻠــﻰ‪ ،‬إذ ﻇﻬﺮت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫إﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓـﺒـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ ﺻــﺎﻧ ـﻌــﻮ »ﻫ ـﻴ ـﺒ ـﺘــﺎ« أن اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺟــﺎء ﺑﺄﻋﻠﻰ إﻳ ــﺮادات ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﺪ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و‪ 400‬أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ أول‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ‪ ،‬أﺻ ـ ــﺪر ﺻــﺎﻧـﻌــﻮ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟـﻠــﻲ اﺧﺘﺸﻮا ﻣــﺎﺗــﻮا« ﺑﻴﺎﻧﺎ أﻛــﺪوا‬ ‫ﻓﻴﻪ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻘﻖ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 700‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ‪ .‬أﻣﺎ أﺣﻤﺪ‬

‫اﻟـﺴـﺒـﻜــﻲ ﻓــﺄﻋ ـﻠــﻦ أن ﻓـﻴـﻠـﻤــﻪ »ﺣـﺴــﻦ‬ ‫وﺑﻘﻠﻆ« ﻫﻮ اﻷول ﺑﺎﻹﻳﺮادات ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و‪ 200‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫أول ﺧ ـﻤــﺲ أﻳـ ــﺎم ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ‪ ،‬وﻛــﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷرﻗ ــﺎم ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ واﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ أي أﺳﺎس ﻋﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓـ ــﺎروق ﺻـﺒــﺮي‬ ‫أﻧ ـﻬــﻢ ﺗــﻮاﺻ ـﻠــﻮا ﻣـ ــﺮات ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ وزارة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻹرﺳ ــﺎل‬ ‫اﻹﻳــﺮادات اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻸﻓﻼم ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﺮﻳﻊ وﻣﻨﺘﻈﻢ ﻟﻴﺘﻢ إﻏــﻼق اﻟﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﺪرون أرﻗﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن وزارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺻ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮي‪» :‬ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﻮن ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻷزﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻬﻢ إﺻﺪار‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﺑــﺎﻷرﻗــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﻳــﺮﻳــﺪﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫دون رﻗـ ـﻴ ــﺐ«‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﺧـﻠــﻞ واﺿ ــﺢ ﻓــﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ إﻳ ــﺮادات‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻳـﺼـﻌــﺐ ﺣـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ دون ﺗ ـﻜــﺎﺗــﻒ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﻃ ـ ــﺮاف‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼــﺪي ﻟ ـﻬــﺬه اﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺮرة‬ ‫وأوﻟﻬﺎ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ أن‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ أو ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن‬ ‫ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻓ ــﺮع اﻟـﻤــﻼﻫــﻲ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ‪ ،‬وأن »اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﻼﻫــﻲ« ﻻ ﺗـﺼــﺪر ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫داﺋ ـ ــﻢ ﺣ ـ ــﻮل اﻹﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق‬ ‫أوﺿ ــﺢ ﻋـﻠــﻢ اﻟــﺪﻳــﻦ أن اﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ‬ ‫ﺗﺤﺴﺐ اﻹﻳـ ــﺮادات ﺑـﻌــﺪد اﻟﺘﺬاﻛﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﻋــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ دار ﻋ ــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺛ ـ ــﻢ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋــﺪد ﻣﺸﺎﻫﺪي ﻛــﻞ ﻓﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺷــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫إﺻ ــﺪار ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت وأرﻗـ ــﺎم ﻣﻀﻠﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻷن ﻛﻞ واﺣــﺪ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ إﺛ ـﺒ ــﺎت أن ﻓـﻴـﻠـﻤــﻪ اﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫واﻷﻛﺜﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪة‪.‬‬

‫ﻣﺎﺟﺪة ﻣﻮرﻳﺲ‬

‫ﻣـﻨـﺘــﺞ ﻓـﻴـﻠــﻢ »ﻓ ــﺺ ﻣـﻠــﺢ وداخ«‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أﻳـ ـﻤ ــﻦ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ أن ﺟ ـ ــﺰءا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ ﺿ ــﺪ ﻓـﻴـﻠـﻤــﻪ إﺻـ ــﺪار‬ ‫أرﻗـ ــﺎم ﻏـﻴــﺮ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻋـﻨــﻪ وﻋــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻳـﻨـﺠــﺮف‬ ‫وراء ﻫ ــﺬه اﻷرﻗ ـ ــﺎم وﻳـﺼــﺪﻗـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻷﻣــﺮ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺑﻌﺾ رواد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺄل‬

‫ﻋﻦ اﻹﻳــﺮادات ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺮر اﺳﻢ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﺳﻴﺸﺎﻫﺪه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ ﻳــﻮﺳــﻒ أن ﺣــﺮﺑــﺎ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺷــﻨــﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻤﻪ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ ﺣـ ـﺼ ــﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻛــﺎن ﻳﺮﻳﺪ إزاﻟــﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ دور‬ ‫اﻟـﻌــﺮض ﻣـﻨــﺬ أول ﻳــﻮم ﻟـﻌــﺮﺿــﻪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ أن ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺤﺼﺎر ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ اﺣﺘﻜﺎر ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﺎﺟﺪة ﻣﻮرﻳﺲ ﺗﻄﺎﻟﺐ أﻋﻀﺎء‬ ‫»ﻏــﺮﻓــﺔ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ« ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ إذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا إﺻﺪار ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻦ إﻳﺮادات‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻫﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻨﻮط‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ »اﻟـﻔــﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ« ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ .‬وأوﺿـﺤــﺖ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎء اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻮن وﻣﻮزﻋﻮن ورﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻠﻐﻂ واﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻹﻳﺮادات‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻣ ــﻮرﻳ ــﺲ‪» :‬ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑﻌﻘﺪ اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻋــﺎﺟــﻞ ﻣــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻹﻗـ ــﺮار اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟـﻤـﺜـﻠــﻰ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬــﻢ ﺑــﺪﻻ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻜــﻮى ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ذﻟ ــﻚ ﻟـﻀـﺒــﻂ أداء ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ«‪ ،‬ﻣـﺒــﺪﻳــﺔ اﺳـﺘـﻐــﺮاﺑـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺮؤ واﺳ ـﺘ ـﻬ ـﺘــﺎر أﻋ ـﻀــﺎء اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻬﻢ واﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﺼﻐﺎر‬ ‫وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻔﻨﻲ ﻛﻤﺎل اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺮى أن ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ‬ ‫ازدادت ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن ﺻـ ـﻐ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺮرون ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻼﻋــﺐ ﺑ ــﺄرﻗ ــﺎم اﻹﻳـ ـ ـ ــﺮادات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﻨﺠﺬب إﻟﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ إﻳﺮادات أﻋﻠﻰ ﻟﻤﺠﺮد أﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ وﻣﻀﻠﻠﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫اﻗﺘﺮح اﻟﻘﺎﺿﻲ أن ﺗﺤﻞ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫إﺻـ ــﺪار اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﻮط ﺑ ـﻬــﺎ إﺻـ ــﺪار ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻛﻲ ﺗﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﻴــﻦ واﻟـﻤـﻨـﺘـﻔـﻌـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ إﻣـﻜــﺎن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ داﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﻋــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ ﻟـﻴـﻜــﻮﻧــﻮا‬ ‫رﻗـ ـﺒ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﻷرﻗـ ـ ـ ــﺎم ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪث‬ ‫رﺳﻤﻲ ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ إﺻﺪار ﻫﺬه‬ ‫اﻷرﻗﺎم‪.‬‬

‫}ﻻ ﺗﻬﺪروا ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وأﻧﻔﻘﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻢ اﻷوﻟﻰ واﻷﺟﺪر«!‬ ‫ً‬ ‫ﺻـﻴـﺤــﺔ ﻋـﺠـﻴـﺒــﺔ ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻜــﺮر ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻓ ــﻲ اﻵوﻧ ـ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ أوﺳ ــﺎط اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬واﻟـﻜــﺎرﻫـﻴــﻦ ﻷي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺷﻜﺎل اﻟﻮﻋﻲ واﻟﺘﻨﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ُ‬ ‫اﻟﻤﺪرﻛﻮن ﻟﺨﻄﻮرة اﻟــﺪور اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆدﻳﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻷﻣﻢ واﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬إذ إن اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫إﻟﻰ إﻗﺼﺎء اﻟﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻴﻪ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺎء »ﻣﺴﺎﻛﻦ ﻟﻠﻔﻘﺮاء«‪ ،‬وإﺻﻼح اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮى »ﻗﻮﻟﺔ ﺣﻖ ُﻳــﺮاد ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻃﻞ«‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ رﺧﻴﺼﺔ ﺗﻌﻜﺲ رﻏﺒﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ »اﻟﺠﻬﻞ«‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺴﻌﻰ »دﻋ ــﺎة اﻟـﺘـﻄــﺮف« إﻟــﻰ وﺟ ــﻮده‪ ،‬ودرء أﻳــﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻌﻪ!‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر إﻟــﻰ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺰﺑﺎ رﺟﻌﻴﺎ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ إﻟﻰ إﻃﻼق‪ ،‬وﺗﻌﻤﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺑﺎﻃﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺮﻫﺎت‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﺰءا أﺻﻴﻼ ﻓﻲ »اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ«‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬و«اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎءه‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺤﺎل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺪر ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺪﻋﺎوى ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﺷﺎﺑﺔ اﺧﺘﺎرت اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ ﺑﻤﺤﺾ إرادﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻨﻰ ﻫﺬه اﻟﺨﺰﻋﺒﻼت‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ!‬ ‫ﻫــﺬا ﻣﺎ ﺣــﺪث ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ »ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة«‬ ‫)‪ 24‬دﻗـﻴـﻘــﺔ(‪ ،‬اﻟــﺬي أﻧـﺠــﺰﺗــﻪ وﻓــﺎء ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻛـﻤـﺸــﺮوع ﺗـﺨــﺮج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ورﺷﺤﺘﻪ إدارة اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪورة ‪ 18‬ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﺼﻴﺮة‪ .‬ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺒﺪأ ﺑﻼﻓﺘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺒﺸﺮ ﺑﻘﺮب اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺸﺮوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺤﻀﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺻــﻮ ﺗــﺎ ﻣﺼﺎﺣﺒﺎ‬ ‫ﻟﻈﻬﻮر اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺗﻘﻮل ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ »ده ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻴﺶ رﺑﻨﺎ‪ ...‬ﻳﺪوروا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻮارع اﻷول«‪ ،‬أي أن اﻟﺪوﻟﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻷوﻟﻮﻳﺎت‪،‬‬ ‫ووﻗﺘﻬﺎ ﺳﺘﺪرك أن اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻄﺮق ورﺻﻒ اﻟﺸﻮارع‬ ‫أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع ﻛﺎﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺤﻀﺎرة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺴﺎذج ﻳﺘﻢ اﻟﻘﻄﻊ )ﻣﻮﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑﺴﻨﺖ ﺣﻨﻔﻲ( ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺒﻴﺔ ﻳﺴﺘﺤﻤﻮن ﻋﺮاة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﻞ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮا )ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﺘﻤﺪ( إﻟــﻰ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ »ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ ‪ 200‬أﺳــﺮة‪،‬‬ ‫ﺗـﺘــﺮك اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛــﻲ ﻳـﺠــﺄروا ﺑﺎﻟﺸﻜﻮى ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮ واﻹﻫﻤﺎل واﻟﺘﺠﺎﻫﻞ اﻟﺬي ﻳﺠﺪوﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺒﻴﻮت‬ ‫اﻟﻐﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺘﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺨﺪم‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺳﻮى اﻷﻏﻨﻴﺎء ﻣﺎﻟﻜﻲ اﻷرض اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﻃﺊ اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬أو ﻗﺎﻃﻨﻲ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻛﻲ ﻧﺎﻃﺤﺎت اﻟﺴﺤﺎب!‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﻌﻠﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ‪ /‬اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ وﻓﺎء ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﺣﻘﻬﺎ‪ ،‬اﻻﻧﺤﻴﺎز واﻟﺘﻌﺎﻃﻒ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﻬﻤﺸﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﻜﺎد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻗﻼ ﻏﻴﺮ ﺻﻮت أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﺮؤ أن ﺗﺴﺄل‬ ‫أﺣﺪﻫﻢ أو ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ اﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫راﺣﺖ ﺗﺘﺒﻨﻰ‪ ،‬ﺑﻄﻴﺶ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‪ ،‬وﻧﺰق اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫دﻋﻮاﻫﻢ ُ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ دﻋﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﻔﻘﺮاء‪ .‬وﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒ ﺑﻬﺬا‪ ،‬إﻧﻤﺎ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎن ﻷﺣﺪﻫﻢ‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺎﺋﻊ أﻧﺎﺑﻴﺐ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮل‪» :‬ﺧﻠﻮﻧﺎ ﺗﺒﻊ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ أﺣﺴﻦ ﻓﺈﺳﺮاﺋﻴﻞ رﺣﻤﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ«‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫ﻋ ـﺠــﻮز‪ ،‬ﺑـﻜــﻞ ﻓـﺨــﺮ‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ واﻷﻫــﺎﻟــﻲ »ﺑـﻨـﺴــﺮق اﻟ ـﻤــﺎء واﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء«‬ ‫وﺗﻀﻴﻒ‪» :‬ده ﺣﻘﻨﺎ‪ ...‬اﻟﻨﺎس ﺣﺘﺎﻛﻞ وﻻ ﺗﺸﺮب وﻻ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎ«‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻜﻲ أم وﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻣــﺎﺗــﻮا ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻘﻮﻃﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﻨﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺴﺎءل‪» :‬اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ دي ﻋﻠﺸﺎن إﻳﻪ؟«‪ .‬وﻛﺎﻟﻌﺎدة ﻳﺼﺮخ أﺣﺪﻫﻢ‪:‬‬ ‫»أﻳﻦ ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن؟ اﻟﻔﻘﺮاء اﻟﻠﻲ زﻳﻨﺎ ﺑﻴﻨﺪاﺳﻮا ﺑﺎﻟﺠﺰم«!‬ ‫أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﺮى اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‪ /‬اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ‪ ،‬وﻗﺪﻣﺘﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﻋﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة«‪ ،‬ﻓﻌﻼ ﺛﻮرﻳﺎ‪ ،‬واﻧﺤﻴﺎزا إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗﺮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺗﺤﺮﻳﻀﺎ ﺟﺎﻫﻼ‪ ،‬وﺗﺄﻟﻴﺒﺎ ﻟﻠﻄﺒﻘﺎت ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ أﻛﺪت ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮف‪» :‬ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻏﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬رﻏﻢ أن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣـﺒــﺎﻧــﻲ أﺧ ــﺮى راﻗ ـﻴــﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑـﻬــﻢ ﻛـﻤــﺎ أن ﻫـﻨــﺎك ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻣﺘﺤﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻨﻬﻢ«‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣــﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬ ‫أن اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‪ /‬اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ وﺟﻬﺖ اﻟﺸﻜﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ أﺳﺎﺗﺬة ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﻢ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ رؤﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﺪوﻫﺎ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪ ،‬وأﺷﺮﻓﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ‪ ،‬رﻏﻢ أن أﺑﺴﻂ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻹﺷﺮاف ﻳﻘﻮل إن ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫»اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة« ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ »اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ« ﻓــﻲ رؤﻳ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﺗــﻮﺿ ـﻴــﺢ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﻤﺸﺮوع اﻟــﺬي اﺧﺘﺎره‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﻨﻴﻦ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﺮؤﻳﺔ ﺗﻨﺤﺮف‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻧﺪﻓﺎع اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺗﺄﺛﺮه‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ »اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﺮ اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻻ ﺗﺘﺤﻮل »ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺨﺮج« إﻟﻰ‬ ‫»ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺤﺮﻳﻀﻴﺔ« ﺗﻔﺘﻘﺪ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟــﻰ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫واﻟﺮوﻳﺔ‪ .‬وﺣﺪﻳﺜﻲ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺼﺎدرة رؤى اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺠﻴﻢ‬ ‫ﺟﻨﻮﻧﻬﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻷﺣ ــﻮال‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أﺣــﺬر ﻣــﻦ اﻟﻄﻴﺶ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻞ‪ ،‬واﻻﻧﺤﻴﺎز إﻟﻰ اﻟﻔﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ أن ﻫﺬا »ﻋﻴﻦ اﻟﺼﻮاب«!‬

‫ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﺳﺎﻣﺢ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﺗ ـﻔــﻖ اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪي‬ ‫ﺳــﺎ ﻣــﺢ ﺣﺴﻴﻦ ﻣــﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻟـﻔـﻴـﻠـﻤــﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫}ﻋﺴﻞ أﺑﻴﺾ{ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮه أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫واﻓﻖ ﺳﺎﻣﺢ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ ﻋ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻄــﺮ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺒﺪأ ﺧﻼل أﻳﺎم ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ }ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك{‬ ‫ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻪ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺟﻨﻴﻪ ﻟـ}ﻧﻮارة{‬ ‫ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ }ﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارة{‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ إﻳﺮادات‬ ‫وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫}ﻧـ ـ ـ ــﻮارة{ اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـ ــﺎدت ﺑﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮﺟــﺔ ﻫــﺎﻟــﺔ ﺧـﻠـﻴــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ُرﻓ ــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﺼــﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫أﺧـﻴــﺮا ﻣــﻊ ﻓﻴﻠﻢ }ﻗـﺒــﻞ زﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ{ اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﺗـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫إﻳـ ـ ــﺮاداﺗـ ـ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﻮن اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﺳـﺘـﻘـﺒـﻠــﺖ اﻟ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ً‬ ‫أﻓﻼم ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺼﻴﻒ وﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻟﻰ اﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ اﻟﻘﻬﺮي‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻮن اﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ اﻟﻘﻬﺮي ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ ﻟﻸﻛﻞ اﻟﻤﻔﺮط واﻟﻌﺎﺑﺮ‪ .‬ﻳﻔﺮط ﻛﺜﻴﺮون ﻓﻲ اﻷﻛﻞ ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ .‬ﻣﻦ ًﻣﻨﺎ ﻟﻢ ُﻳ َﺼﺐ ﺑﻮﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎول‬ ‫ﻋﺸﺎء دﺳﻢ؟ ﻟﻜﻦ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﻬﺬا اﻻﺿﻄﺮاب اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺠﺒﺮون ﻋﻠﻰ اﻹﻓﺮاط ﻓﻲ اﻷﻛﻞ‪ ،‬ﻣﺮة أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ وﻣﺎ‬ ‫ﻓﻮق‪.‬‬

‫أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﻬﺮي ﻳﻮاﺟﻬﻮن‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻮزﻧﻬﻢ‬

‫ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﺑ ــﻮن ﺑــﺎﺿ ـﻄــﺮاب‬ ‫اﻷﻛــﻞ اﻟﻘﻬﺮي ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺄﻛ ــﻮﻻت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ أو ﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ‪ .‬ﻏــﺎ ﻟـﺒــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺄﻛ ـﻠــﻮن وﺣ ــﺪﻫ ــﻢ إﻟـ ــﻰ أن ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮوا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﺜ ـﻴــﺎن‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﻳــﺄﻛ ـﻠــﻮن ﻣ ــﻦ دون‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑــﺎﻟـﺠــﻮع‪ .‬ﺛــﻢ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟــﺬﻧــﺐ أو اﻟـﺨـﺠــﻞ أو اﻻﺷ ـﻤ ـﺌــﺰاز أو‬ ‫اﻟﺤﺰن ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻮﺑﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺑــﺈﺣــﺮاج ﺷﺪﻳﺪ ﻣــﻦ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫أن ﻳﺒﺬﻟﻮا ﻗـﺼــﺎرى ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻹﺧﻔﺎء‬ ‫وﺿﻌﻬﻢ ﻋﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء وأﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﺮه‬

‫‪ ٪ 30‬ﻣﻤﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻼج ﻟﻔﻘﺪان‬ ‫اﻟﻮزن ﻗﺪ ﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﻪ‬

‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮه اﻟـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮاب اﻷﻛــﻞ اﻟـﻘـﻬــﺮي ﻣــﻊ أﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎﺳ ـ ـﻤـ ــﺎن ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـ ـﻔـ ــﺮط اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸــﺮه اﻟـﻤــﺮﺿــﻲ ﻓــﻲ اﻷﻛ ــﻞ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫وﻗــﺪ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻌﻮاﻃﻒ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺬات واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ أو اﻟﺬﻧﺐ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻟﻔﺮق اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﺑﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﺸــﺮه اﻟـﻤــﺮﺿــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﻴﺆ اﻟﻄﻌﺎم ﺑﻌﺪ أﻛﻠﻪ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺠﺒﺮون‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻴﺆ وﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﻣﻠﻴﻨﺎت اﻷﻣﻌﺎء أو ﻣﺪرات اﻟﺒﻮل أو‬ ‫ﻳﻔﺮﻃﻮن ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻘﻴﺆ ﺟــﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫اﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ اﻟﻘﻬﺮي‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﻔﺌﺎت ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ؟‬ ‫ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ أن ﻳـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎب أي‬ ‫ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﺑ ـ ــﺎﺿ ـ ـﻄ ـ ــﺮاب اﻷﻛ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻬ ــﺮي‪ ،‬ﺑ ـﻐ ــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋﺮﻗﻪ وﺟﻨﺴﻪ وﻋﻤﺮه ووزﻧــﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺎل إﻧــﻪ اﻻﺿـﻄــﺮاب اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺷـﻴــﻮﻋــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟـﻤــﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻴــﻼ ﺑـﻘـﻠـﻴــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮض‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺎب ﺑﻪ اﻟﺮﺟﻞ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 6‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ أﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫)‪ % 2‬ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ــﺮ ﺟـ ــﺎل و‪% 3.5‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء( ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺼﺎب ‪ % 1.6‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻫـﻘـﻴــﻦ ﺑــﺎﺿ ـﻄــﺮاب اﻷﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻬﺮي‪.‬‬

‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻲ اﻟﻮزن‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ اﻟﻘﻬﺮي ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻮزﻧﻬﻢ أﻳـﻀــﺎ‪ .‬ﻳﻜﻮن ﺛﻠﺜﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻬﺬا اﻻﺿﻄﺮاب ﺑﺪﻳﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻛﺘﺸﻔﺖ إﺣــﺪى اﻟــﺪراﺳــﺎت أن‬

‫‪ % 30‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻼج ﻟﻔﻘﺪان اﻟﻮزن ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮن‬ ‫ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻜﻮن اﻟﺒﺪﻳﻨﻮن‬ ‫أو أﺻﺤﺎب اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ ّ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ذات ﺻ ـﻠــﺔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫أﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ وارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‬ ‫واﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬

‫أﺛﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻪ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﺿـﻄــﺮاب اﻷﻛ ــﻞ اﻟـﻘـﻬــﺮي ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻋــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ أو ﻋ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻻﻛﺘﺌﺎب واﻟﻘﻠﻖ واﻻﺿﻄﺮاب ﺛﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺐ واﻹدﻣﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮون أﻳ ـﻀــﺎ ﺑــﺎﻟـﻀـﻐــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ وﻳ ـ ـﺠـ ــﺪون ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻮم وﻳﺘﺮاﺟﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻟﻨﻔﺴﻬﻢ‬ ‫أو ﻳﺨﺠﻠﻮن ﻣﻦ ﺷﻜﻞ ﺟﺴﻤﻬﻢ‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب اﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ‬ ‫ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮاء اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺒﺎب اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪد اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﻮراﺛﻴﺔ واﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺆدي اﺗﺒﺎع‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ إﻟــﻰ اﺿـﻄــﺮاب اﻷﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻬﺮي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ إذا ﻛﺎن ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ وﺣــﺪه ﻗ ــﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮض‪.‬‬

‫اﻟﻌﻼج‬

‫اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬

‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ أو ﻣﺴﺘﺸﺎر آﺧﺮ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪ .‬ﻳﻬﺪف اﻟـﻌــﻼج اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ إﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ أﻧـﻤــﺎط اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ّ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ اﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ اﻟﻘﻬﺮي‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻌﻼج اﻟﺸﺨﺼﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺴﺘﻬﺪف ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻌﺎدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫ّ ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻻﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ اﻟﻘﻬﺮي‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺗﺨﺎذ ﺑﻌﺾ‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات ﻟﺘﺠﻨﺒﻪ‪ .‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬﻧﺐ واﻟﺨﺠﻞ واﻻﻧﻔﻌﺎل أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم أو ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات‪ .‬إذا واﺟﻬﺖ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫أو إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﺤﺪث إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻚ أو ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻲ‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ّ‬ ‫ﺣﺴﺎﺳﻴﻦ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮﻫ ــﻢ ﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﺘﺄﺛﺮون ﺑﺮواﺋﺤﻪ أو ﺻﻮره ﻣﺜﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻻﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاب أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪاث ﻋـﺼـﻴـﺒــﺔ أو ﺻ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫وﻓـ ــﺎة ﺷ ـﺨــﺺ ﻋــﺰﻳــﺰ أو اﻟ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮض‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﺎﻳﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮزن‪.‬‬

‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ ﺑﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺳﻴﺠﺮي اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫أو أي اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﻲ آﺧـ ــﺮ ﻓـﺤـﺼــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺴﺪﻳﺎ وﻳﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎدات‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺻ ــﻮرة اﻟﺠﺴﻢ واﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻤﻜﻦ‬

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻷدوﻳﺔ؟‬

‫اﻟ ـﺸــﺮه واﻟـﻤـﻴــﻞ إﻟــﻰ اﻷﻛ ــﻞ اﻟـﻘـﻬــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺎﺿـ ـﻄ ــﺮاب‬ ‫اﻷﻛ ــﻞ اﻟـﻘـﻬــﺮي‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳﺘﻌﺎوﻧﻮن ﻣﻊ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﺘﻢ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ أي أدوﻳﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺼﻒ ﺑﻌﺾ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷدوﻳ ـ ــﺔ ﻟـﺴـﺒــﺐ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ”إدارة‬ ‫اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء“‪.‬‬

‫إذا ﻛ ـﻨ ــﺖ ﺗ ـﻈ ــﻦ أﻧ ـ ــﻚ ﺳ ـﺘ ـﺼــﺎب‬ ‫ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻷﻛــﻞ اﻟﻘﻬﺮي‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻌﺮف أن ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬ﺗﻘﻀﻲ‬

‫ﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﺑـﻌــﺾ اﻷدوﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻀـ ــﺎدات اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب وﻣ ـ ـﻀـ ــﺎدات‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮﺑ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑ ـﻨــﻮﺑــﺎت‬

‫ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺆدي اﻷﻛـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻘـ ـﻬ ــﺮي إﻟــﻰ‬

‫اﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب اﻟـ ــﻮزن وﺗـﺼـﻌـﻴــﺐ ﻓـﻘــﺪان‬ ‫اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت اﻟــﺰاﺋــﺪة واﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻷﻛﻞ اﻟﻘﻬﺮي‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ .‬ﺗﻔﻴﺪ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺤﻤﻴﺎت اﻟـﺼــﺎرﻣــﺔ‪ .‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﺴﺘﺸﻴﺮ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻛﻲ ﺗﻌﺮف إذا‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﺤﻴﻒ‬ ‫ﺧـ ــﺎص ﻟـﻠـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺎﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت‬ ‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻬﺎد اﻟﺨﻮري ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻰ »دار اﻟﺸﻔﺎء«‬ ‫واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ً‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻷﻣﺮاض ً‬ ‫ﻛﻮادر ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫»دار اﻟﺸﻔﺎء«‬ ‫ﻳﺒﺬل اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻗﺴﻢ اﻷﻣــﺮاض اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻬـﻀـﻤــﻲ واﻟـﻤـﻨــﺎﻇـﻴــﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫د‪ .‬ﺟـ ـﻬ ــﺎد اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﻮري اﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎري‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﺒــﺎﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز‬ ‫اﻟﻬﻀﻤﻲ اﻟـﺘــﺪاﺧـﻠــﻲ واﻟـﻜـﺒــﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻜﺎدر ﻃﺒﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻜﻔﺎءة‪،‬‬ ‫وذي ﺧﺒﺮة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻳﻄﺒﻖ أﺣــﺪث‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﻮﺻــﻞ إﻟـﻴــﻪ اﻟـﻌـﻠــﻢ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﺐ اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻟـﺒــﺎﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﺎﻫــﻲ أﻋ ــﺮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن د‪ .‬اﻟﺨﻮري‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات‬ ‫واﻟﻤﺆﻫﻼت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫واﻟـﺘـﻨــﻮع ﻓــﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﺮﺧﺺ اﺳﺘﺸﺎري‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻟـ ـﻬـ ـﻀـ ـﻤ ــﻲ‬

‫اﻟﺘﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻮﻧﺘﻴﺮﻳﺎل‬ ‫ﻓــﻲ ﻛ ـﻨــﺪا‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻮرد اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﻷﻣـ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮرد اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟـﻬـﻀـﻤــﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ د‪ .‬اﻟـ ـﺨ ــﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻻت ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮي ﻣـ ـ ــﻊ رﺑـ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـ ــﺪواﻟ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﺳ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻴ ـﻘــﺎت ووﺿ ــﻊ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﺎﻣــﺎت اﻟـﻤـﻌــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨــﺎﻇـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻬ ـﻀ ـﻤــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻠــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫إزاﻟﺔ اﻟﻠﺤﻤﻴﺎت ووﺿﻊ اﻟﺪﻋﺎﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺎﻇ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺼﻔﺮاوﻳﺔ واﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎس ﻣﻊ إزاﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮات‪ ،‬ووﺿ ـ ــﻊ اﻟــﺪﻋــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻣﺮاض واﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺪ اﻟــﻮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﻮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫وأﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻦ أواﺋــﻞ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼـﻴــﻦ ﺑـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺼــﻮر‬

‫اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ أورام‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻼج آﻻم اﻟﺒﻄﻦ اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ‪ ،‬وﻋﻼج‬ ‫أﻛ ـ ـﻴ ــﺎس اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜــﺮﻳــﺎس وإزاﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻈــﺎر ﻓــﻲ ﻳ ــﻮم واﺣ ـ ــﺪ‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺻﺮح أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ "دار اﻟﺸﻔﺎء"‬ ‫ﺑﺄن "اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺒﺬل اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺪف اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء ودﻋــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻌﻲ اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟﺨﺎص"‪ ,‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﺗﻤﻴﺰت ﺑﺤﺼﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎدات واﻟﺸﻬﺎدات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف "ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺐ دوﻣ ـ ــﺎ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرﻳـﻴــﻦ واﻟـﺨـﺒــﺮاء‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت اﻟـﻄــﺐ واﻟﻤﻌﺮوﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺠ ـﻠ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫وﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺨﻮﻟﻬﻢ‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟ ـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻌﻼﺟﺎت‪ ،‬وﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻷﻗﺴﺎم ﺑﺄﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪات‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﺪﻗﻴﻖ أو اﻟﻌﻼج"‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺑﺄن اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫د‪ .‬ﺟﻬﺎد اﻟﺨﻮري‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺜﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺳﻤﻌﺔ ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫وﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1963‬ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻮر ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ"دار‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء" أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ أن "وﺣﺪة‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻻﺳﺘﺸﺎري اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫أﺳــﺎﻣــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮادي‪ ،‬اﻟـﺤــﺎﺻــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺎدات واﻟﻤﺆﻫﻼت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻇ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻬﻀﻤﻲ واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ اﻟﺘﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﺒﺪ‪ ،‬وزﻣﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫د‪.‬أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻌﺮادي‬ ‫ﻷﻃﺒﺎء اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﻣﺮاض‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‪ ،‬وﻋﻀﻮ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟــﻸﻣــﺮاض اﻟـﺒــﺎﻃـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻸﻃﺒﺎء‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـ ــﻮه إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮواد‬ ‫اﻷواﺋﻞ ﻓﻲ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻬ ـﻀ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻧـﻌـﺘــﺰ ﺑ ـﻬــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎري‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻋـﻤــﺎد اﻟﺤﻤﺮ‪-‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎري اﻷﻣـ ـ ــﺮاض اﻟـﺒــﺎﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻟـ ـﻬـ ـﻀـ ـﻤ ــﻲ واﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺪ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮرد‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪي واﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻟ ــﻸﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرد اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪي‬ ‫ﻷﻣﺮاض اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻋﻤﺎد اﻟﺤﻤﺮ‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ اﻧ ـﻀ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﺻـ ــﺮح د‪.‬‬ ‫ﺟـﻬــﺎد اﻟ ـﺨــﻮري ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬إﻧــﻪ ﻟﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫دواﻋ ــﻲ ﺳ ــﺮوري أن أﻛ ــﻮن ﻗ ــﺎدرا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﺿـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺟـ ــﻮة ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل أﻣ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻬ ـﻀ ـﻤــﻲ واﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﻬــﺎراﺗــﻲ‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ــﻲ"‪ .‬وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻣـ ــﻊ‬ ‫إدارة اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‪،‬‬ ‫واﻷﺟﻮاء اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ واﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ أﺣـ ــﺪث اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﺣﻠﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ وﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫دار اﻟﺸﻔﺎء"‪.‬‬


‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ« ّﻛﺮﻣﺖ‬ ‫ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻃﻼﺑﻬﺎ اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ورﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﺎء د‪ .‬ﻓﺎﻳﺰة‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ أرﻳﺞ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺰف اﻟﺴﻼم اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﻼوة ﻋﻄﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬وﺗﺨﻠﻠﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﻬﺪ ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﺣﻮار ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻘﻠﻢ" ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﺎﻟﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬

‫أرﻳﺞ اﻟﻐﺎﻧﻢ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﻜﺮﻣﺎن ﻓﺎﺋﻘﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺧﺮﻳﺠﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪ ﻳﻜﺮم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ »اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ« اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﺎﺋﻖ‬

‫ﻃﻠﺒﺔ »اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ« ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺰورون اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ رﺣﻠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻴﺘﻌﺮﻓﻮا إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻈﻲ اﻟﻄﻼب ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﻤﻘﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ وﻧﺪﺳﻮر ‪،Windsor‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة ﻋﺮوض اﻟﺤﺮس اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‪90‬‬ ‫ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼد اﻟﻤﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺎ ﺷﺎرﻛﻮا ﺧﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫وﻗﻀﻰ اﻟﻄﻼب‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺘﺴﻠﻖ اﻟﺠﺒﺎل واﻟﻤﺒﺎرزة‬ ‫واﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء اﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﺘﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻠﺔ‬

‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺧﻼل رﺣﻠﺘﻬﻢ إﻟﻰ ﻟﻴﺎم‬

‫ﻟﻌﺒﺔ ﺗﺴﻠﻖ اﻟﺴﻠﻢ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤7‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٦‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٩ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ً‬ ‫ﺟﺎﻛﻮار ﺗﻀﻢ ‪ F-PACE‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ إﻟﻰ ﻋﺮﻳﻨﻬﺎ‬ ‫أول ﺳﻴﺎرة دﻓﻊ رﺑﺎﻋﻲ »ﻛﺮوس أوﻓﺮ«‪ ...‬وﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ‪F-TYPE‬‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻟﻌﻼﻣﺔ ﺟﺎﻛﻮار ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻼد‪ ،‬أزاﺣﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺿﺨﻢ ﻋﻠﻰ ً‬ ‫‪ F-PACE‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻷﻓﻨﻴﻮز اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﺣﺎﺷﺪ إﻋﺠﺎﺑﺎ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻛﺄول ﺳﻴﺎرة ﻛﺮوس أوﻓﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻛﻮار‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ‪ F-TYPE‬اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻟﺘﻀﻤﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺮﻳﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺣﻀﺮت‪ ،‬ﺑﺪﻋﻮة ﻣﺸﻜﻮرة ﻣﻦ »اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ«‪ ،‬ﺣﻔﻞ اﻹﻃﻼق ﻟﺘﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ واﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬

‫ﻣﺠﻬﺰة ﺑﻤﺤﺮﻛﻴﻦ‬ ‫أﻗﻮاﻫﻤﺎ ‪ 6‬ﺳﻠﻨﺪرات‬ ‫ﺳﻮﺑﺮﺗﺸﺎرﺟﺪ ﺑﻘﻮة‬ ‫ً‬ ‫‪ 380‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬

‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ت ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ـ ـ ــﻮار ‪F-PACE‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻛـﻠـﻴــﺎ ﻛ ــﺄول ﺳ ـﻴــﺎرة دﻓــﻊ‬ ‫رﺑﺎﻋﻲ "ﻛــﺮوس أوﻓــﺮ" ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻷداء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻛ ــﻮار ﺗ ـﻘ ــﺪم دﻳـﻨــﺎﻣـﻴـﻜـﻴــﺎت‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدة ﻻ ﺗـﻀــﺎﻫــﻰ وﻣ ــﺮوﻧ ــﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻼﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪاﻣـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات‬ ‫ﺟــﺎﻛــﻮار ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أﺧ ـﻴــﺮا ﺣﻔﻞ‬ ‫إﻃ ــﻼق ﺟــﺎﻛــﻮار ‪ F-PACE‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻛﻠﻴﺎ اﻟـﺴـﻴــﺎرة اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷرﻗﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺠﻤﻊ اﻷﻓﻨﻴﻮز‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺳﻂ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺣ ــﺎﺷ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣـﻌـﺠـﺒـﻴـﻬــﺎ ووﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﺟﺎﻛﻮار ‪ F-PACE‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺎ ﺳ ـﻴ ــﺎرة ﻛـ ــﺮوس أوﻓـ ــﺮ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻷداء ﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ وﻫﻨﺪﺳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ وﺳﺮﻋﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ واﻟـﻨـﻘــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺳ ـﻴــﺎرات ﺟــﺎﻛــﻮار‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎت اﻟﻘﻴﺎدة وﻣﺮوﻧﺔ‬

‫اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻴﻮﻣﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻀﺎﻫﻰ‪.‬‬

‫ﻫﻴﻜﻞ أﻟﻮﻣﻮﻧﻴﻮم‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻊ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﻜ ــﻞ ﺟ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮار ﺧـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـ ــﻮزن‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻟ ــﻮﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺳ ـﻴ ــﺎرة‬ ‫ﺟ ــﺎﻛ ــﻮار ‪ F-PACE‬اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﻨـﻘــﺎء ﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻷﺳﻄﺢ واﻷﺑـﻌــﺎد‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺰاﻳﺎ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﺳﻴﺎرة ‪F-TYPE‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻮرك اﻟﺨﻠﻔﻲ اﻟﻘﻮي‪ ،‬وﻓﺘﺤﺎت‬ ‫اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ واﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫ﻟﻸﺿﻮاء اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺮك ﻗﻮي‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻮﻓﺎء اﻟﺘﺎم ﻟﻤﺒﺎدئ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺮف ﻓ ــﻮرا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﻛ ــﻮار ‪ F-PACE‬اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺎ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ واﺣ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﺟــﺎﻛــﻮار‪ .‬وﻳــﻮﺣــﻲ اﻟﺸﺒﻚ اﻷﻣــﺎﻣــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮيء وﻏ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮك اﻟ ـﻘــﻮي‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺪرة اﻷداﺋـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺤﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧــﺮوﺟـﻬــﺎ ﺑﻤﺤﺮﻛﻴﻦ ‪ 6‬ﺳـﻠـﻨــﺪرات‬ ‫ﺳﻮﺑﺮﺗﺸﺎرﺟﺪ ﺑﻘﻮة ‪ 340‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة ‪ 380‬ﺣـ ـﺼ ــﺎﻧ ــﺎ ﻟ ـﻤ ــﻮدﻳ ــﻞ‬ ‫‪.F-PACE S‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺮ ﻣ ـﺜ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺢ اﻷﻣ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺤ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـ ــﻮع ‪ ،Full-LED‬وا ﻟ ـﻌ ـﺠ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﻼﺋ ـﻄ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻘ ــﺎس ‪ 22‬ﺑ ــﻮﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮوز اﻷﻣﺎﻣﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرة اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج‬ ‫‪ C-X17‬إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻌﻠﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ ١٦٩٩٠‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻌﺮض ﺟﺎﻛﻮار ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرات اﻟــﻮﻛـﻴــﻞ اﻟـﺤـﺼــﺮي ﻟـﻌــﻼﻣــﺔ ﺟــﺎﻛــﻮار‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺷ ــﺎدي ﻏــﺎﻧــﻢ أن ﺟــﺎﻛــﻮار ‪F-PACE‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ أول ﺳﻴﺎرة دﻓﻊ رﺑﺎﻋﻲ ‪ 6‬ﺳﻠﻨﺪرات‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮﺑﺮﺗﺸﺎرﺟﺪ ﺑﻘﻮة ‪ 380‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﺎﻧﻢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن أﺳﻌﺎر ‪ F-PACE‬ﺗﺒﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 16990‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن اﻟﺴﻴﺎرة وﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺘﻮاﻓﺮة ﺑﻤﺤﺮﻛﻴﻦ ﻗﺪرﺗﻬﻤﺎ ‪340‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 380‬ﺣﺼﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ أن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬

‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫وﺗﺰﻫﻮ ﺳﻴﺎرة ﺟﺎﻛﻮار ‪F-PACE‬‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻛﻠﻴﺎ ﺑﻨﻈﺎم اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻛ ــﻮار‪،‬‬ ‫وﻧﻈﺎم اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮرا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻨﺸﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺴﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ أن ﺗـﻘــﺪم ﻛــﻞ رﺣـﻠــﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﺠﺰﻳﺔ أﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﺧﻼل ﺷﺮاﺋﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ F-PACE‬اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴﺎ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أو ‪ 250‬اﻟﻒ ﻛﻠﻢ أﻳﻬﻤﺎ أوﻻ و‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻧ ـﻴــﺔ أو ‪ 65‬اﻟـ ــﻒ ﻛ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﻼل ‪ 65‬أﻟﻒ ﻛﻠﻢ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﺑ ـﻘــﻮﻟــﻪ "ﻧ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ ﺗـ ــﺰوروﻧـ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫وﺗﺠﺮﺑﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺮض اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﺷﺎدي ﻏﺎﻧﻢ‬

‫ﻧﻈﺮة ﻋﻦ ﻗﺮب‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻛـ ــﻮار‬ ‫‪ F-PACE‬ا ﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺪة ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت رﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫وﻋ ـﻤــﻼء ﺟــﺎﻛــﻮار اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ‬ ‫ووﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰ أﻗـ ـﻴ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻷﻓ ـﻨ ـﻴ ــﻮز‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﻋــﺮض‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﺟﺎﻛﻮار ‪ F-PACE‬ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪث‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺗﻴﺢ ﻟﻠﻀﻴﻮف‬ ‫إﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮة ﻋ ـ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺮب ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﻤﺬﻫﻠﺔ‪ ،‬وأﺳﻄﺤﻬﺎ‬ ‫اﻷﻧـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﺧﻄﻮﻃﻬﺎ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪد ﻣـ ــﻼﻣـ ــﺢ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﺟﺎﻛﻮار‪.‬‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ اﻻﻃﻼق‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3047‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 9 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻳﺤﻤﻠﻨﺎ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫أﺷﺎد اﻟﻮزﻳﺮ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬ ‫ﺑﺪور اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫أﻛــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻹﻋ ــﻼم وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟ ــﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬أن اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﺗ ـﺤــﺎد إذاﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ "ﻳﺤﻤﻠﻨﺎ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدة واﻟﺘﻤﻴﺰ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‪،‬‬ ‫إن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔ ــﻮز "ﻳــﺰﻳــﺪﻧــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻹﻋـ ــﻼم وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮاﻣ ـﺠ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻨ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار ﻓـ ــﻲ ﺟـ ــﻮدة‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ رﺿــﺎ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﻴﻦ إذاﻋﺎت وﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻋ ـ ــﻦ أﻃ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻤـﻨـﺘـﺴـﺒــﻲ اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻣ ــﻦ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻹذاﻋ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن واﻷﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وﻣﻨﺘﺴﺒﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ )اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺨ ــﺬ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮا ﻟ ـﻬ ــﺎ(‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺼــﺪﻫــﻢ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰﺗ ـﻴ ــﻦ ذﻫـﺒـﻴـﺘـﻴــﻦ‬ ‫و‪ 6‬ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻓـﻀـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟ ـ‬ ‫‪ 17‬ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ا ﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺎﻣﺎت اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻫﺬا اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ــﻮزارة واﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪى‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﺪﻋﻢ اﻹداري واﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺄﻫ ـﻴ ــﻞ وﺗـ ــﺪرﻳـ ــﺐ وﻓـ ــﻖ ﺧـﻄــﺔ‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ وﻋﻤﻞ دؤوب‪.‬‬ ‫وأﺛ ـﻨــﻰ ﻋـﻠــﻰ دور اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓــﻲ ﺧﻠﻖ روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ وﺗـ ـﺒ ــﺎدل‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﻣـ ــﻲ "ﻳ ـﻤ ـﻬ ــﻞ وﻻ ﻳ ـﻬ ـﻤ ــﻞ" ﻣــﻦ‬ ‫إﺧ ـ ـ ـ ــﺮاج ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ إﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة ﻓ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮع "ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﺮأة" إﺧﺮاج ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﺮس‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺟﺎﺋﺰة ﻓﻀﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ "ﻗﺪﺳﻨﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ"‬ ‫ﻣﻦ إﺧﺮاج أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻗﻄﺎع اﻷﺧﺒﺎر واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ "ﺗﺤﻘﻴﻖ إﺧـﺒــﺎري ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ" ﻣﻦ إﺧﺮاج ﺣﻤﺪ اﻟﺒﺮاك‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻧ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟــﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻟـ ــﺪول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺗﻨﻮﻳﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﺧـ ـﻄ ــﺎر اﻻﻧ ـﺸ ـﻐ ــﺎل ﺑــﺎﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎل أﺛﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة"‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﺠ ــﺎري ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ‪ 233‬ﻋـﻤــﻼ إﻋــﻼﻣـﻴــﺎ ودراﻣ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪78‬‬ ‫ﻋﻤﻼ إذاﻋﻴﺎ و‪ 155‬ﻋﻤﻼ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﺨﺒﺮات واﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎرب‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫ﺗــﻮ ﻧــﺲ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓــﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد إذاﻋـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ــﺪ ﻛـ ـ ــﺮم ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮد‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء واﻹﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮب‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮدﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺎﻹﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺪرع‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﺮﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ـﻨ ــﻪ اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﻂ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻮاش اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ "ﺗ ـ ــﻮرا ﺑ ـ ــﻮرا" ﻣ ــﻦ إﺧ ــﺮاج‬ ‫وﻟﻴﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ "اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻨﻮر"‬ ‫ﻣﻦ إﺧــﺮاج ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻼف‪ ،‬واﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ ﻋــﻦ "ﻓــﺎﺻــﻞ ﺗــﻮﻋــﻮي ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮادث اﻟ ـﻤ ــﺮور" ﻣــﻦ إﺧ ــﺮاج ﻧــﺎدر‬ ‫اﻟﺤﺴﺎوي وأﺣﻤﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ إذاﻋﺔ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج ﻳﺴﺠﻞ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻹذاﻋﻴﺔ »أﺑﻮ ﺑﻬﻠﻮل«‬ ‫●‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﺟﺎﻣﺎﻻ ﺗﻔﻮز‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﻮروﻓﻴﺠﻦ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﺳـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﺮج‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻹذاﻋﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي "أﺑﻮ ﺑﻬﻠﻮل" ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻳﻮ‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﺎ ﺑــﺈذاﻋــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﻣـﺸـﻌــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪ وإﺧـ ــﺮاج‬ ‫وﺿﺤﺔ اﻟﺴﻨﻲ‪ ،‬وﺳﻴﺬاع ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬ﻳﻘﻮل اﻟﻔﺮج‪:‬‬ ‫"ﻟﻘﺪ ﺑﺪأت اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ إذاﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳـﺘـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺎ ﻓﻀﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻲ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻋﺒﺮ أﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫ﻋــﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺳﺄﺗﻮاﺻﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎم إن ﺷ ــﺎء اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﻴ ــﻮم أﺳـﺠــﻞ‬ ‫‪ 30‬ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‬ ‫)أﺑﻮ ﺑﻬﻠﻮل("‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮج إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻧﺘﺼﺎر‬ ‫اﻟﺸﺮاح‪ ،‬وإﻟﻬﺎم اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﻴﺪي‪ ،‬وﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﺴﻔﺮ‪ ،‬وﻧﻮاف‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬وﻏــﺎدة اﻟﺴﻨﻲ‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻔﻴﺪي‪ ،‬وأﺳﺎﻣﺔ‬

‫ﻓﺎزت اﳌﻐﻨﻴﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﺎﻻ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻳﻮروﻓﻴﺠﻦ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻄﺎﺑﻊ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫داﻣﻲ اﻳﻢ واﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ‬ ‫ﻻﺗﺰارﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ ﺟﺎﻣﺎﻻ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول اﻏﻨﻴﺘﻬﺎ "‪"١٩٤٤‬‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺳﺘﺎﻟﲔ ﻟﺘﺘﺮ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪٥٤٣‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺣﺎزت داﻣﻲ اﻳﻢ‬ ‫‪ ٥١١‬ﻧﻘﻄﺔ وﻻﺗﺰارﻳﻒ ‪٤٩١‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﳌﻐﻨﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪٣٢‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺪى ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪:‬‬ ‫"أرﻳﺪ ﻓﻌﻼ ان اﻏﻨﻲ اﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻼم واﻟﺤﺐ‪ .‬وﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ اﺗﻤﻨﺎه ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ :‬اﻟﺴﻼم‬ ‫واﻟﺤﺐ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﺎن اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ اﺧﺘﺎرت‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺼﻮت‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻞ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‬

‫اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺸﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮج ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ "ﺑـ ــﺎب اﻟــﺮﻳــﺢ"‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺣـﺴــﻦ وإﺧ ــﺮاج‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان "ﻟ ـﻘ ـﻴــﺖ روﺣـ ـ ــﻲ" ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻧــﻮال اﻟﻌﺎﻣﺮ وإﺧــﺮاج ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻳـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ ﺧـ ــﻼﻟـ ــﻪ اﻟـ ـﻔ ــﺮج‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ رﺟﻞ ﻃﻴﺐ وﻣﺴﺎﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ زوﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻤﺮ‪ :‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﺑﻴﺖ اﻟﺤﻼو« اﺳﺘﻐﺮق ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻐﺰاوﻳﺔ ﻳﺸﺎﻫﺪون‬ ‫اﻷﻓﻼم ﻋﺒﺮ »ﻳﻮﺗﻴﻮب« ﻓﻘﻂ‬

‫ﺗﻌﺮض ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ وﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺠﻮن وﻫﻨﺎدي اﻟﻜﻨﺪري وإﻳﻤﺎن ﻧﺠﻢ‬ ‫●‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺘﻴﻦ ﺷﺠﻮن‬ ‫وﻫﻨﺎدي اﻟﻜﻨﺪري واﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‬ ‫إﻳﻤﺎن ﻧﺠﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﺤﻼو" اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول ﻟـﻠـﻜـﺸــﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻌﻨﻮان "ﺑﻴﺖ اﻟﺤﻼو"‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻧ ـﺘ ــﺎج ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﺳﺘﻴﺞ ﺟــﺮوب" ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻤﺴﺮﺣﻲ‬ ‫وﻓ ـﻜــﺮة وإﺧ ـ ــﺮاج اﻟـﻌـﻤــﺮ ﻧﻔﺴﻪ وﻣ ــﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﺟــﺎﺳــﻢ اﻟـﺠــﻼﻫـﻤــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن ﺷﺠﻮن‪ ،‬وﻫﻨﺎدي اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺤﺪاد‪ ،‬ورﻳﻢ آرﺣﻤﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ إﻳﻤﺎن‬ ‫ﻧ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﻈـﻬــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬و ﺣـﻀــﺮ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ دﻋ ـﻴــﺞ اﻟـﺨـﻠـﻴـﻔــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﺑﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎدة‪ ،‬وﻗﺪﻣﻪ اﻟﻤﺬﻳﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺠﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻟﻌﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ‪ ":‬ﻧﺠﻬﺰ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺮض ﻣﻨﺬ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫واﺟﻬﻨﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬وأﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻮف ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻋـﻤــﻞ ﻳـﻘــﺪم‬

‫اﻹﺧﺮاج"‪ .‬وأوﺿﺢ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺠﻼﻫﻤﺔ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻌﺮض رﻗﻢ "‪ "11‬ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺬي ﺑﺪأه ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام وأﺿﺎف‪:‬‬ ‫"إﺳﻨﺎد ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻟﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻧﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ آﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ إﻳﻤﺎن ﻧﺠﻢ‪" :‬أول ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻋﻼم‬ ‫ﺑﻌﺸﺮة أﻋﻮام‪ ،‬وأﻧﺎ ﺑﻄﺒﻌﻲ ﻣﻐﺮﻣﺔ ﺑﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻤﻐﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ أﻗﺒﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪور ﻓﻬﻲ ﻓﻨﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وردت ﺷﺠﻮن ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻋﻦ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺪور ﻣﻦ أﺟﻞ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﻘﺪم أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﻟﻜﻞ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺳـﻨـﻘــﺪم ﻗﻀﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ"‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻫ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪري ﻓ ـﻘــﺪ أﻛـ ــﺪت أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﺠـﺴــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮض ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺷــﺮﻳــﺮة‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪي ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺪاد ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﺑﻴﺖ اﻟﺤﻼو« ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ وﻳﻀﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻹﺑﻬﺎر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ أﺟ ــﺎب اﻟﻌﻤﺮ‪:‬‬ ‫"ﻛﺎن ﻣﻦ أﺣﻼﻣﻲ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺷﺠﻮن وﻫﻨﺎدي‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻜـﻨــﺪري ﻣﻌﺎ ﻓــﻲ ﻋﻤﻞ واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ اﻧﺘﺎﺟﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻼﺗﻲ ﻳﺴﺘﻔﺰزﻧﻨﻲ ﻓﻮق‬

‫ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓـﻀــﻞ‪ ،‬أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺟﻮر اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻜﻞ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻜﻠﻤﺔ )ﺗﺮوﻳﺾ( اﻟﺘﻲ وردت ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺎوﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻮم وﺿــﺮورة اﻟﺘﺰاﻣﻬﻢ‬

‫ُﻳ ّ‬ ‫ﻌﺪ "ﻳﻮﺗﻴﻮب" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮة ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎس اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﳌﺸﺎﻫﺪة اﻻﻓﻼم ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﺣﺮق ﻣﺘﺸﺪدون دور‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻋﺸﺮ ﺻﺎﻻت ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻌﺞ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﳌﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺘﻔﺮﺟﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻏﻠﻘﺖ ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع‬ ‫اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻻوﻟﻰ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،١٩٨٧‬وﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻣﻦ وﺻﻮل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ‪ ١٩٩٤‬ﺑﺎدرت‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺮﻣﻴﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ اﺣﺮﻗﻮا دور‬ ‫اﻟﻌﺮض ﻋﺎم ‪.١٩٩٦‬‬ ‫وﻓﺸﻠﺖ ﻣﺤﺎوﻻت ﻋﺪة‬ ‫ﳌﺨﺮﺟﲔ ﻟﻔﺘﺢ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻷن "ﺣﻤﺎس"‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻨﺢ اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ‬ ‫اﻟﻼزم‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ ﻓﺄﻧﺎ أرﻓﺾ ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪوة‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻟﺘﺰام‪ ،‬أﻣﺎ ﻏﻴﺎب اﻟﻔﻨﺎن ﺑﺪر اﻟﺸﻌﻴﺒﻲ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ـﻘــﺪ ﺣـ ــﺪث وﻓـ ــﻖ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻋﻘﺪه ﻻﻳﺰال ﺳﺎرﻳﺎ ﻣﻌﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ‬

‫اﻟﺮوﻣﻲ‪ :‬ﻻ أﻧﺎم ﺑﺴﺒﺐ »ﺣﻔﻞ اﻷﻫﺮاﻣﺎت«‪ ...‬وﺳﻴﺮة ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ‬

‫ﻣﺮض ﻛﻴﺪﻳﺲ ﻳﻠﻐﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫»رد ﻫﻮت ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺑﻴﺒﺮز«‬

‫ً‬ ‫ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر ﻣﺒﻜﺮا ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﺮوﻓﺔ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﺣﻤﺪ ﻋﺎرف‬

‫ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎء أ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﺟﺪة اﻟﺮوﻣﻲ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮص ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫ﺣﻔﻠﻬﺎ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫‪ 20‬اﻟﺠﺎري ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷﻫﺮاﻣﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﺄﺧ ــﺮ ﺳــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪه ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮﻳ ــﻢ أﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ أﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﺳﻴﺪة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻫـﺒــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪي‪ ،‬وﻣـﻨـﻈــﻢ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫أﺷﺮف ﺗﻮﻓﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜـ ـﻬ ــﺎ أﻛـ ـ ــﺪت‬

‫ﻣﺎﺟﺪة اﻟﺮوﻣﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ اﻷول‬

‫ﻣــﺎﺟــﺪة ﺳـﻌــﺎدﺗـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮوﺳــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺎب‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛـﻘـﺘـﻬــﻢ وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﺿﻌﻮﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻤﺪة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وﻫﻲ ‪ 8‬أﻳــﺎم‪ ،‬ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺑ ــﺮوﻓ ــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ‪4‬‬ ‫ﺑـ ــﺮوﻓـ ــﺎت ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺎﻳ ـﺴ ـﺘ ــﺮو ﻧ ــﺎدر‬ ‫ﻋﺒﺎﺳﻲ اﻟــﺬي ﺳﻴﻘﻮد أورﻛﺴﺘﺮا‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﻣــﺎﺟــﺪة ﻗــﺎﻣــﺖ ﺧ ــﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻋ ـﺘــﺬار ﻋـﻤــﺎ ﺣ ــﺪث ﻓــﻲ ﻣﻄﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة أﺛ ـﻨ ــﺎء وﺻــﻮﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻹدﻻء ﺑـ ــﺄي‬ ‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮة إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺰﺣـ ــﺎم اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺨﻀﻮع ﻷواﻣﺮ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺣﻔﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺎﺟﺪة أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻟﻠﺤﻔﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺻ ـﻌــﻮدﻫــﺎ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﺗﺴﺘﻠﺰم ﺣﻀﻮرﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺄﻳﺎم ﻋﺪة‬ ‫ﻛ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ أن ﻫ ــﺬا اﻟـﺤـﻔــﻞ‬

‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪم ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻔﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫أﻫﻞ اﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬وﺗﻌﻮد إﻳﺮادات اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﺮوق‪ ،‬وﻫﻮ اﻷول‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﻮﻋ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻨــﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺤﻔﻞ ﻋﺮﺳﺎ ﺟﻤﻴﻼ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﺟﻴﺪا ﻣﺂﺳﻲ اﻟﺤﺮوق ﻣﻨﺬ‬ ‫وﻗـ ــﺖ اﻟ ـﺤ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وأﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺷﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أﻳـﻀــﺎ أن "ﻫ ــﺬا اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺎم"‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺮوﻣـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﻦ ﻋ ــﺪم‬

‫ﻧﻘﻞ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﻛﻴﺪﻳﺲ‬ ‫اﳌﻐﻨﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫"رد ﻫﻮت ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺑﻴﺒﺮز"‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺟﺒﺮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ إﻟﻐﺎء ﺣﻔﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻳﺮﻓﲔ ﺑﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻣﻦ ادارة‬ ‫اﳌﺴﺮح أن ﻛﻴﺪﻳﺲ ﻧﻘﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﺤﻔﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫إﺳﻌﺎف‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫أﳌﺎ ﺣﺎدا ﻓﻲ اﳌﻌﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﺎع ﻓﺮﻳﻖ "رد ﻫﻮت‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺑﻴﺒﺮز" أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪٦٠‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أﻟﺒﻮم‪ ،‬وﻓﺎز ﺑﺴﺖ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻏﺮاﻣﻲ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻧﻴﺘﻬﺎ ﻓﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻮض‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻗ ـﺒــﻞ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﺷ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﻦ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ "ﻋﻮدة اﻻﺑﻦ اﻟﻀﺎل"‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي وﺻ ـﻔ ـﺘ ــﻪ أﺛ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑـ "اﻟﻬﺮم اﻟﺮاﺑﻊ"‪ ،‬وأﻧﻬﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﺗﻔﺘﻘﺪه ﺑﺸﺪة‪ ،‬وﺣﻜﺖ‬ ‫ﻣــﺎﺟــﺪة أن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻣﻘﺮﺑﺔ‬ ‫ﺟﺪا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻓﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﺑﻮردة وﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺷﺎﻫﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪ 10‬ب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫د‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ر‬

‫ي ب‬

‫ر‬

‫ف ي‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫س م‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬

‫ط و‬ ‫ب‬

‫ا‬

‫‪1‬‬

‫ج‬

‫د‬

‫ا‬

‫م‬

‫ع‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ف‬ ‫د‬

‫ا‬ ‫‪4‬‬

‫ج‬

‫ا‬

‫‪5‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻓﻴﺮﺳﺎي‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫م‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫ت م‬

‫ر‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫م‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ل ن ﻫـ ر‬ ‫‪6‬‬

‫و‬

‫ل‬

‫ع ب ﻫـ م‬ ‫ي‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر س ي ن‬

‫ا س ر‬

‫‪ 2‬ل ل‬ ‫‪1‬‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ت د‬

‫ق‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫و‬ ‫‪10 9‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ا‬

‫‪1‬‬

‫د‬

‫‪ -9‬اﻟﺠﻤﻊ ﻣﻦ »ﺣﺎوﻳﺔ« )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻃﺎﺋﺮ ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﺴﻼم – ﻋﺎﺑﺮ‪.‬‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫و س ب ش ت ح‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2 3‬‬

‫ر‬

‫ﻫﻴﻜﻞ‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫ﺣﺠﺮ‬ ‫أﺳﻘﻒ‬ ‫ﺗﺮاث‬

‫ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫دﻣﺮت‬ ‫رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻗﻨﺺ‬

‫ﺟﻨﺪي‬ ‫ﺷﺎﺳﻌﺔ‬ ‫دﻋﻮة‬ ‫ﺿﻤﻴﺮ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر‬

‫ﻣﻠﻮك‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫رﻣﺰ‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5 9‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ر‬

‫م‬

‫ز‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫ج‬

‫ن‬

‫د‬

‫ي‬

‫د‬

‫ع‬

‫و‬

‫ة‬

‫ر‬

‫‪ -1‬زﻋـﻴــﻢ اﺳـﺘـﻘــﻼل ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن –‬ ‫ﻇﻬﺮ )م(‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻏ ــﺎ ﻳ ــﺮ )م( – ﻣـ ــﻦ ﻣـﺸـﺘـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أﺑﺎﻃﻴﻞ وﺣﻜﺎﻳﺎت ﻋﺠﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻫﺘﻤﺎ )م( – ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺑﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫‪ -5‬وﻗﺮ )م( – ﺧﻠﻂ – ﻟﻤﺲ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺧﺎﺻﻢ – ﻧﻔﻖ ﺗﺤﺖ اﻷرض‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻋـ ـﺠ ــﻮز – ﻣ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻋﻤﻠﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ – ﺗﺮن )م(‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ش‬

‫ا‬

‫س‬

‫ع‬

‫ة‬

‫م‬

‫ب‬

‫ن‬

‫ى‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ل‬

‫س‬

‫ا‬

‫س‬

‫ق‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪5 8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ث‬

‫د‬

‫م‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫‪ ) -1‬ﺟﻮاﻫﺮ ‪ (....‬زﻋﻴﻢ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ﻳﺴﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻳﻼﻋﺒﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺧﻼف »ﻛﺎﺳﺐ«‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺟﺰﻳﺮة إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ – اﻛﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺟـﺒــﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻛـﻠــﻢ اﻟـﻠــﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻋﻘﺎر ﻣﻨﺸﻂ – ﺑﺤﺮ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻳﻌﻠﻞ – أﺷﻌﻠﺖ )م(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻵﻟﺊ – ﻋﻼ – ﻣﻨﺰل‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻣﻠﻜﺔ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ )م(‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ح‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ي‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ف‬

‫ض‬

‫م‬

‫ي‬

‫ر‬

‫م‬

‫ل‬

‫و‬

‫ك‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 6‬أﺣ ــﺮف وﻫــﻲ اﺳــﻢ أﻫــﻢ اﻟـﻘـﺼــﻮر اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنني ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً ً‬ ‫«داعش» يضرب للمرة الثانية في المكال ويقتل ‪ 31‬مجندا يمنيا‬

‫● نجاة مدير أمن حضرموت من االغتيال ● ولد الشيخ‪ :‬تقدم في لجنة المعتقلين واأليام المقبلة قد تحمل مفاجآت‬ ‫شن ّ«داعش» هجوما انتحاريا‬ ‫داخل مقر لقوات األمن التابعة‬ ‫المكال‪،‬‬ ‫للحكومة اليمنية في ً‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 31‬مجندا في‬ ‫ثاني هجوم له بالمدينة في أقل‬ ‫من أسبوع‪ ،‬فيما طالب الوسيط‬ ‫األممي بمشاورات السالم اليمنية‪،‬‬ ‫التي تعقد بالكويت‪ ،‬األطراف‬ ‫المشاركة بتسريع وتيرة العمل‬ ‫للتوصل إلى حل سلمي‪.‬‬

‫فــي واحـ ــدة مــن أك ـبــر ضــربــات‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم «ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة»‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف بـ ـ ــ»داع ـ ــش» بــال ـي ـمــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـت ــل ‪ 31‬مـ ـجـ ـن ــدا‪ ،‬ع ـن ــدم ــا فـ ّـجــر‬ ‫انـتـحــاري نفسه فــي مـقــر لـقــوات‬ ‫األمن الموالية للحكومة اليمنية‬ ‫ً‬ ‫المعترف بها دوليا عند أطراف‬ ‫م ــدي ـن ــة ال ـم ـك ــا م ــرك ــز مـحــافـظــة‬ ‫حضرموت أمس‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــادت مـ ـص ــادر ط ـب ـيــة ب ــأن‬ ‫ً‬ ‫الهجوم أسفر أيـضــا عــن إصابة‬ ‫‪ 62‬بجروح‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن االنتحاري‬ ‫فـ ـ ّـجـ ــر ح ـ ــزام ـ ــه ال ـ ـنـ ــاسـ ــف وس ــط‬ ‫تجمع لمتطوعين جــدد في مقر‬ ‫للشرطة بمنطقة ا لـفــوة الواقعة‬ ‫عند األطــراف الجنوبية الغربية‬ ‫للمكال‪ ،‬التي أعلن التحالف الذي‬ ‫تقوده السعودية استعادتها من‬ ‫قبضة تنظيم «ال ـقــاعــدة» أواخ ــر‬ ‫أبريل الماضي‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬سارع «داعش»‬ ‫إلى إعالن مسؤوليته عن الهجوم‪،‬‬ ‫ونشرت وكالة «أعـمــاق» التابعة‬ ‫ل ــه ص ـ ــورة ل ــان ـت ـح ــاري ولـقـبـتــه‬ ‫بــ»أبــوالـبــراء األن ـص ــاري»‪ ،‬وقالت‬ ‫إنه قام «بتفجير حزامه الناسف‬ ‫وس ــط تجمع ل ـمــرتــادي عناصر‬ ‫األمـ ــن داخـ ــل مـبـنــى ال ـن ـجــدة في‬ ‫منطقة فوة المكال»‪.‬‬ ‫وهجوم أمس هو الثاني هذا‬ ‫األسـ ـب ــوع ل ـ ــ»داعـ ــش» ض ــد ق ــوات‬ ‫األمـ ـ ــن ف ــي ال ـم ـك ــا ال ـت ــي يـتـمـتــع‬ ‫تنظيم «القاعدة» منذ أعوام بنفوذ‬ ‫واسع فيها‪ ،‬كان من أهم مظاهره‬ ‫سيطرته على المدينة لزهاء عام‪.‬‬ ‫وتـ ـبـ ـن ــى «داعـ ـ ـ ـ ــش» ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي هـجــومــا عـلــى معسكر‬ ‫لـلـجـيــش ف ــي مـنـطـقــة خـلــف عند‬ ‫األط ــراف الشرقية للمكال‪ ،‬أودى‬ ‫بـ‪ 15‬جنديا‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ب ـع ــد وق ـ ــت قـصـيــر‬ ‫مــن الـهـجــوم عـلــى مـقــر الـشــرطــة‪،‬‬ ‫انـفـجــرت ع ـبــوة نــاسـفــة مــزروعــة‬ ‫قرب مكتب مدير أمن حضرموت‬ ‫الـعـمـيــد م ـب ــارك ال ـعــوب ـثــانــي‪ ،‬ما‬ ‫أدى إل ــى إصــاب ـتــه وم ـق ـتــل ستة‬ ‫مــن مرافقيه‪ .‬وأش ــار مـصــدر إلى‬ ‫ً‬ ‫أن العوبثاني كــان مــوجــودا في‬ ‫مقر الشرطة بالفوة لحظة وقوع‬ ‫التفجير االنتحاري‪ ،‬وغادره بعد‬ ‫ذ لــك متوجها إ لــى مكتبه‪ ،‬حيث‬ ‫ان ـف ـجــرت ال ـع ـبــوة الـنــاسـفــة لــدى‬ ‫وصوله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬عززت القوات األمنية‬ ‫م ــن وج ــوده ــا بـ ـش ــوارع ال ـم ـكــا‪،‬‬ ‫وأصدر قائد المنطقة العسكرية‬ ‫الثانية بالمكال اللواء الركن فرج‬ ‫ً‬ ‫سالمين البحسني قـ ــرارا بمنع‬ ‫اسـتـخــدام الــدراجــات الـنــاريــة في‬ ‫المدينة وضواحيها‪.‬‬

‫ندعم المشاريع‬ ‫الصغيرة في‬ ‫مشاورات الكويت‬ ‫اليمن بـ ‪٢٠‬‬ ‫فــي هــذه األث ـنــاء‪ ،‬أكــد مبعوث‬ ‫مليون دوالر‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة إلـ ـ ـ ــى ال ـي ـم ــن‬ ‫اإلمارات إسماعيل ولــد الشيخ أحـمــد في‬

‫ّ‬ ‫تحطم طائرة عسكرية‬ ‫إماراتية ومقتل طاقمها‬

‫السعودية تشارك في تركيا‬ ‫بمناورات عسكرية‬

‫مسلحو «أنصار الله» يرفعون العلم اليمني خالل تجمع مؤيد للجماعة شرق صنعاء أمس األول (إي بي أيه)‬ ‫بيان مساء أمس األول‪ ،‬أن التقدم‬ ‫في مشاورات السالم اليمنية في‬ ‫الـكــويــت «مـسـتـمــر إال أن ــه بطيء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسبيا»‪ ،‬داعيا األطراف المعنية‬ ‫إل ــى تـســريــع وت ـيــرة الـمـشــاورات‬ ‫في ضــوء األوض ــاع االقتصادية‬ ‫واإلنسانية التي يمر بها اليمن‪.‬‬ ‫وقــال المبعوث األمـمــي‪« :‬اننا‬ ‫حريصون فــي الــوقــت ذات ــه على‬ ‫عـ ــدم الـ ـتـ ـس ــرع‪ ،‬ل ـك ــون ال ـق ـضــايــا‬ ‫المطروحة شائكة ومعقدة‪ ،‬ومن‬ ‫الضروري التطرق إليها بإمعان‬ ‫ودراية»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن مـشــاورات السالم‬ ‫تخللها اليوم أكثر من جلسة مع‬ ‫الوفد الرئاسي الرباعي من كل‬ ‫طــرف‪ ،‬حيث ناقش المجتمعون‬ ‫أوراق عـمــل ت ـهــدف إل ــى تقريب‬ ‫وجهات النظر بالنسبة للقضايا‬ ‫الــرئـيـسـيــة ال ـم ـطــروحــة‪ ،‬أبــرزهــا‬ ‫ال ـت ــرت ـي ـب ــات األم ـن ـي ــة وال ـم ـس ــار‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي واألطـ ـ ـ ــر ال ـم ـق ـتــرحــة‬ ‫لالتفاق عليها‪.‬‬ ‫وذكر ولد الشيخ أن الجلسات‬ ‫ً‬ ‫ت ـض ـمـنــت اجـ ـم ــاع ــا ع ـل ــى بـعــض‬ ‫ال ـن ـق ــاط ف ـي ـمــا ظ ـهــر تـ ـف ــاوت في‬ ‫مواضيع أخرى‪.‬‬ ‫وبين أن الجلسات ركزت على‬ ‫التصور العام للمرحلة المقبلة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫ً‬ ‫واألمـ ـن ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا أن «الـطــرفـيــن‬ ‫أمــامـهـمــا قـ ــرارات واستحقاقات‬ ‫م ـف ـص ـل ـي ــة ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه ال ـم ــرح ـل ــة‬

‫ال ـحــاس ـمــة»‪ .‬ول ـفــت إل ــى أن ــه عقد‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــاءات م ــوس ـع ــة مـ ــع ع ـ ــدد مــن‬ ‫الـسـيــاسـيـيــن والــدبـلــومــاسـيـيــن‬ ‫الـ ــذيـ ــن ج ـ ـ ــددوا دع ـ ــم الـمـجـتـمــع‬ ‫الدولي المتواصل لمسار السالم‬ ‫الذي تعمل عليه األمم المتحدة‪.‬‬

‫سالم الشجعان‬ ‫وف ـ ـ ــي وق ـ ـ ــت الح ـ ـ ــق عـ ـق ــد ول ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـشـيــخ مــؤت ـمــرا ص ـحــاف ـيــا‪ ،‬بعد‬ ‫ظهر أمس‪ ،‬تحدث خالله عن سير‬ ‫ال ـم ـشــاورات بشكل ع ــام‪ ،‬وطــالــب‬ ‫وس ــائ ــل اإلع ـ ــام ب ـع ــدم ال ـت ـســرع‬ ‫ف ــي ح ـس ــم ن ـت ــائ ــج ال ـم ـف ــاوض ــات‬ ‫الـصـعـبــة‪ .‬وقـ ــال ول ــد ال ـش ـيــخ‪ ،‬إن‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـم ـع ـت ـق ـل ـي ــن واألسـ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫إح ــدى ال ـل ـجــان الـفــرعـيــة ال ـثــاث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحقق تقدما ملموسا عن لجنتي‬ ‫األمـ ـ ــن والـ ـسـ ـي ــاس ــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن‬ ‫ً‬ ‫العمل ينصب حاليا على وضع‬ ‫آليات تنفيذ اتفاق اطالق نصف‬ ‫المعتقلين قبل شهر رمضان‪.‬‬ ‫وبين أن المشاورات تمكنت من‬ ‫وضــع هيكلية رئيسية للتوصل‬ ‫إل ـ ـ ــى ح ـ ــل س ـل ـم ــي ل ـ ـل ـ ـنـ ــزاع وف ــق‬ ‫نقاط مـحــددة تــم االتـفــاق عليها‪،‬‬ ‫لكنه اسـتــدرك بالقول «ال شك أن‬ ‫ً‬ ‫الـتـطـبـيــق يـتـطـلــب وقـ ـت ــا‪ ،‬ونـحــن‬ ‫اطـلـعـنــا الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي على‬ ‫تـصــورنــا وال ـكــرة اآلن فــي ملعب‬ ‫ط ــرف ــي الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاورات‪ ،‬ف ــال ــوض ــع‬ ‫حساس والبــد من اتخاذ قــرارات‬

‫حاسمة عبر إقرار تنازالت وصوال‬ ‫إلى سالم الشجعان»‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬حث ولد الشيخ‬ ‫ط ــرف ــي ال ـ ـم ـ ـشـ ــاورات ع ـل ــى «ع ــدم‬ ‫استخدام وسائل اإلعالم إلرسال‬ ‫رســائــل مضللة‪ ،‬فــاأليــام المقبلة‬ ‫سـ ـتـ ـك ــون ح ــاسـ ـم ــة وق ـ ــد ت ـح ـمــل‬ ‫ً‬ ‫م ـف ــاج ــآت»‪ ،‬مـضـيـفــا أن منظمته‬ ‫والمجتمع الدولي ودولة الكويت‬ ‫«ي ـض ـعــون ك ــل ال ــدع ــم الـسـيــاســي‬ ‫وال ـلــوج ـي ـس ـتــي وال ــدب ـل ــوم ــاس ــي‬ ‫لـمـســاعــدة االطـ ــراف اليمنية في‬ ‫م ـشــاورات الـســام على التوصل‬ ‫التفاق سالم يضع حدا للصراع»‪.‬‬

‫عبدالسالم‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬دان رئ ـيــس الــوفــد‬ ‫المشترك لــ»أنـصــار الـلــه» وحــزب‬ ‫«الـمــؤتـمــر الـشـعـبــي» بـمـشــاورات‬ ‫الكويت‪ ،‬محمد عبدالسالم‪ ،‬هجوم‬ ‫المكال وعــزى في «تغريدة» على‬ ‫«تويتر» أسر الضحايا‪ ،‬لكنه ّ‬ ‫حمل‬ ‫الـتـحــالــف مـســؤولـيــة م ــا اعـتـبــره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«انفالتا أمنيا» تسبب به نتيجة‬ ‫احتالله عبر أدواته المحلية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي وقـ ـ ـ ـ ـ ــت سـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــق ع ـ ــل ـ ــق‬ ‫عبدالسالم على مسار مشاورات‬ ‫ال ـكــويــت ب ــال ـق ــول‪ ،‬إن «ال ـح ــل في‬ ‫ً‬ ‫ال ـي ـمــن ي ـجــب أن ي ـك ــون تــوافـقـيــا‬ ‫ب ــال ـح ــوار ال ـس ـيــاســي‪ ،‬ال بـفــرض‬ ‫اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ات أو تـ ـق ــدي ــم ش ـ ــروط‬

‫االستسالم‪ ،‬فهذا غير وارد وتأباه‬ ‫الفطرة اإلنسانية السليمة»‪.‬‬

‫سلسلة غارات‬ ‫ّ‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬شنت مقاتالت‬ ‫ال ـت ـحــالــف سـلـسـلــة غـ ـ ــارات جــويــة‬ ‫عـلــى مـعـسـكــر ال ـعــرقــوب بـمــديــريــة‬ ‫خوالن جنوب شرق صنعاء‪ ،‬واتهم‬ ‫التحالف قوات «أنصارالله» وقوات‬ ‫الرئيس السابق علي صالح بقصف‬ ‫قـ ــوات الــرئ ـيــس ع ـبــدربــه مـنـصــور‬ ‫هادي من داخل المعسكر‪.‬‬ ‫كما أف ــادت ّمـصــادر بــأن طيران‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف ش ــن ــت غ ـ ـ ـ ــارات أخـ ــرى‬ ‫عـلــى ت ـعــزيــزات تــابـعــة للحوثيين‬ ‫بمديرية الغيل بمحافظة الجوف‪،‬‬ ‫محافظة عـمــران‬ ‫كــانــت قــادمــة مــن ّ‬ ‫شـمــال صـنـعــاء‪ .‬وشــنــت التحالف‬ ‫في الساعات األولى من فجر أمس‪،‬‬ ‫سـلـسـلــة غ ـ ــارات ع ـلــى ع ــدة مــواقــع‬ ‫لـلـمـتـمــرديــن فــي مـحــافـظــة صـعــدة‬ ‫معقل «أنصارالله» على الحدود مع‬ ‫السعودية شمال اليمن‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـمـصــادر أن «ال ـغــارات‬ ‫استهدفت موقع كهالن العسكري‬ ‫بعد وص ــول تـعــزيــزات كبيرة إلى‬ ‫الـمــوقــع فـجــر ال ـي ــوم»‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫أن انفجارات عنيفة اندلعت داخل‬ ‫المعسكر بعد قصفه‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ط ـي ــران الـتـحــالــف‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـصـ ــف أي ـ ـ ـضـ ـ ــا م ـ ــوق ـ ــع ب ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الـمــاحـيــظ وم ــواق ــع ج ـنــوب شــرق‬

‫ّ‬ ‫م ـحــاف ـظــة صـ ـع ــدة‪ ،‬وش ــن ــت غ ــارة‬ ‫على «شعب اللوم» بمنطقة دماج‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرة إل ـ ــى اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار تـحـلـيــق‬ ‫ال ـ ـط ـ ـيـ ــران ف ـ ـ ــوق صـ ـ ـع ـ ــدة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا‬ ‫تشهد الـمـنــاطــق ال ـحــدوديــة توتر‬ ‫واشـ ـتـ ـب ــاك ــات م ـت ـق ـط ـعــة وق ـص ـفــا‬ ‫م ـت ـب ــادال بــال ـمــدف ـع ـيــة ف ــي ح ــرض‬ ‫وميدي‪.‬‬

‫مساعدات إماراتية‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬خصصت‬ ‫اإلم ــارات ‪ 20‬مليون دوالر لتنمية‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـم ـ ـش ـ ــاري ـ ــع الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة‬ ‫والمتوسطة في اليمن‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت وكــالــة أن ـبــاء (وام) أنــه‬ ‫تنفيذا لتوجيهات رئـيــس الــدولــة‬ ‫الـشـيــخ خليفة بــن زاي ــد‪ ،‬أم ــر ولــي‬ ‫عهد أبوظبي نائب القائد األعلى‬ ‫للقوات المسلحة الشيخ محمد بن‬ ‫زايــد بتخصيص مبلغ ‪ 20‬مليون‬ ‫دوالر أميركي الستثمارها في دعم‬ ‫وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة ف ـ ــي ال ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫الـيـمـنـيــة‪ .‬وتـشـمــل ال ـم ـبــادرة الـتــي‬ ‫سيتولى «صندوق خليفة لتطوير‬ ‫ال ـم ـشــاري ــع» تـنـفـيــذهــا واإلش ـ ــراف‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا م ــدي ـن ـت ــي عـ ـ ــدن وال ـم ـك ــا‬ ‫كمرحلة أو ل ــى‪ ،‬على أن تمتد إلى‬ ‫باقي المحافظات والمدن اليمنية‬ ‫في مراحل الحقة‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ـ كونا‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د‬ ‫ب أ‪ ،‬رويترز)‬

‫إيرولت يلتقي نتنياهو وعباس‪ ...‬وتل أبيب تشكك في «حياد فرنسا»‬

‫أحيا الفلسطينيون‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ال ــذك ــرى ال ـ ـ ــ‪ 68‬ل ـل ـن ـك ـبــة‪ ،‬حيث‬ ‫أق ـي ـم ــت م ـس ـي ــرات وف ـعــال ـيــات‬ ‫فــي كــل أنـحــاء الضفة الغربية‬ ‫وق ـط ــاع غ ــزة وداخـ ــل «أراض ــي‬ ‫‪ »48‬و كـ ــذ لـ ــك فـ ــي م ـ ــدن ودول‬ ‫الشتات‪.‬‬ ‫وشهدت مدينة بيت لحم في‬ ‫الضفة‪ ،‬مواجهات بعد خروج‬ ‫مسيرة العودة إلحياء الذكرى‪،‬‬ ‫وأطلقت صفارات اإلنذار لمدة‬ ‫‪ 68‬ثانية عند الساعة الـ‪ 12‬من‬ ‫الظهر في مختلف مدن الضفة‬ ‫ً‬ ‫والقطاع إيذانا ببدء فعاليات‬ ‫ومراسم اإلحياء‪.‬‬ ‫وشهد قطاع غزة‪ ،‬مسيرات‬ ‫جماهيرية انطلقت من ساحة‬ ‫ال ـج ـنــدي وس ــط ال ـمــدي ـنــة إلــى‬ ‫دوار أنـ ـ ـص ـ ــار‪ ،‬ك ـم ــا ان ـط ـل ـقــت‬ ‫مسيرات جماهيرية أخرى بعد‬ ‫صالة الظهر باتجاه الحدود‪.‬‬ ‫وب ــال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ق ـ ــال ج ـهــاز‬ ‫اإلح ـصــاء الفلسطيني‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إن عدد الفلسطينيين تضاعف‬ ‫نحو تسع مرات منذ عام ‪.1948‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن « ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد‬ ‫الفلسطينيين قــدر فــي العالم‬ ‫نهاية عام ‪ 2015‬بحوالي ‪12.4‬‬

‫سلة أخبار‬

‫أعلنت القيادة العامة للقوات‬ ‫المسلحة اإلماراتية أمس‪،‬‬ ‫تحطم إحدى طائراتها‬ ‫العسكرية أثناء طلعة تدريبية‪.‬‬ ‫وقالت وكالة األنباء اإلماراتية‬ ‫الرسمية "وام"‪ ،‬إن "إحدى‬ ‫الطائرات العسكرية اإلماراتية‬ ‫تحطمت‪ ،‬أثناء طلعة تدريبية‪،‬‬ ‫ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة‬ ‫المكون من طيار ومدرب"‪،‬‬ ‫مضيفة أن "الجهات المختصة‬ ‫تجري التحقيقات لمعرفة‬ ‫أسباب الحادث"‪.‬‬

‫الفلسطينيون يحيون «النكبة»‬ ‫بمسيرات في الداخل والشتات‬ ‫مليون نسمة‪ ،‬وهــذا يعني أن‬ ‫عــدد الفلسطينيين في العالم‬ ‫تضاعف ‪ 8.9‬مرات منذ أحداث‬ ‫نكبة ‪.»1948‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـبـ ـي ــان أن ع ــدد‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـي ــن ع ـ ـ ــام ‪1948‬‬ ‫ك ــان ‪ 1.4‬مـلـيــون نـسـمــة كــانــوا‬ ‫يقيمون في ‪ 1300‬قرية ومدينة‬ ‫فلسطينية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــدر ج ـ ـ ـهـ ـ ــاز اإلح ـ ـ ـصـ ـ ــاء‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي «ع ـ ـ ــدد ال ـس ـك ــان‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـي ــن‪ ،‬الـ ـ ــذيـ ـ ــن لــم‬ ‫ي ـ ـغـ ــادروا وط ـن ـهــم عـ ــام ‪1948‬‬ ‫بحوالي ‪ 154‬ألــف فلسطيني‪،‬‬ ‫يقدر عددهم اليوم بحوالي ‪1.5‬‬ ‫مليون نسمة‪.‬‬ ‫وأظـ ـه ــر اإلحـ ـص ــائـ ـي ــات‪ ،‬أن‬ ‫عــدد الفلسطينيين المقيمين‬ ‫ً‬ ‫حاليا في فلسطين التاريخية‬ ‫«م ــا بـيــن الـنـهــر وال ـب ـحــر»‪ ،‬بلغ‬ ‫نـهــايــة ع ــام ‪ 2015‬حــوالــي ‪6.2‬‬ ‫ماليين نسمة‪.‬‬ ‫وتــوقــع جـهــاز اإلح ـص ــاء أن‬ ‫يبلغ عددهم نحو ‪ 7.1‬ماليين‬ ‫بحلول نهاية عام ‪ 2020‬وذلك‬ ‫فيما لــو بقيت مـعــدالت النمو‬ ‫ً‬ ‫السائدة حاليا (‪ 4.1‬مواليد)»‪.‬‬ ‫وت ــوض ــح اإلح ـصــائ ـيــات أن‬

‫‪31‬‬

‫حـ ــوالـ ــي ‪ 28.7‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫ال ــاج ـئ ـي ــن ي ـع ـي ـش ــون فـ ــي ‪58‬‬ ‫ً‬ ‫مـخـيـمــا ت ـت ــوزع ب ــواق ــع عـشــرة‬ ‫مـخـيـمــات ف ــي األردن وتسعة‬ ‫م ـخ ـي ـم ــات ف ـ ــي س ـ ــوري ـ ــة و‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخيما في لبنان و‪ 19‬مخيما‬ ‫فــي الـضـفــة الـغــربـيــة وثمانية‬ ‫مخيمات في قطاع غزة‪.‬‬ ‫ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ال ـت ـق ــى‬ ‫وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـفــرن ـســي‬ ‫جــان مــارك إيــرولــت ‪،‬أم ــس‪ ،‬مع‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء اإلس ــرائ ـي ـل ــي‬ ‫بنيامين نتنياهو‪ ،‬للتباحث‬ ‫فــي ال ـم ـبــادرة الفرنسية لعقد‬ ‫مـ ــؤت ـ ـمـ ــر دولـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـل ـ ـسـ ــام مــع‬ ‫الفلسطينيين‪.‬‬ ‫وتوجه إيرولت عقب لقائه‬ ‫نـ ـتـ ـنـ ـي ــاه ــو فـ ـ ــي ال ـ ـ ـقـ ـ ــدس إلـ ــى‬ ‫م ــدي ـن ــة رام الـ ـل ــه فـ ــي ال ـض ـفــة‬ ‫الغربية المحتلة للقاء الرئيس‬ ‫الفلسطيني مـحـمــود عـبــاس‪،‬‬ ‫ليعرض النوايا الفرنسية‪ ،‬بعد‬ ‫أ شـهــر مــن العمل التحضيري‬ ‫المتكتم‪ ،‬وقبل أسبوعين من‬ ‫مؤتمر دول ــي حــول الـمـبــادرة‪،‬‬ ‫وسيعقد المؤتمر قبل نهاية‬ ‫الـسـنــة‪ .‬وتنظم فرنسا فــي ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مايو اجتماعا وزاريا يفترض‬

‫تشارك المملكة العربية‬ ‫السعودية في تدريب "إي أف إي‬ ‫أس ‪ "16‬العسكري في مدينتي‬ ‫أنقرة وأزمير التركيتين‪.‬‬ ‫وتستمر هذه التدريبات حتى‬ ‫نهاية مايو الجاري‪ ،‬وتشارك‬ ‫فيها ‪ 11‬دولة‪ ،‬منها الواليات‬ ‫المتحدة وأذربيجان وألمانيا‬ ‫وتركيا وقطر والسعودية‪.‬‬ ‫وتشمل التدريبات مشاركة قطع‬ ‫عسكرية بحرية ومجموعات‬ ‫برية وتدريبات لسالح الجو‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن تختتم‬ ‫التدريبات بعرض عسكري‪.‬إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬أكدت مصادر سعودية‪،‬‬ ‫أن ‪ 8‬طائرات سعودية من طراز‬ ‫تورنيدو ستصل إلى تركيا في‬ ‫العشرين من الشهر الجاري‪،‬‬ ‫للمشاركة في تدريبات جوية‬ ‫باسم "نصر األناضول" مدة‬ ‫ً‬ ‫عشرين يوما‪ ،‬بالتزامن مع تلك‬ ‫التدريبات‪.‬‬

‫انطالق «األسد المتأهب»‬ ‫في األردن‬

‫أعلنت الواليات المتحدة‬ ‫واألردن أمس‪ ،‬انطالق‬ ‫تمرين "األسد المتأهب‬ ‫‪ "2016‬بمشاركة نحو ‪ 6‬آالف‬ ‫جندي من البلدين‪ .‬وقال‬ ‫مدير التدريب المشترك في‬ ‫الجيش األردني العميد الركن‬ ‫فهد الضامن‪ ،‬خالل مؤتمر‬ ‫صحافي "نعلن بدء فعاليات‬ ‫تدريب األسد المتأهب ‪2016‬‬ ‫الذي يتم تنفيذه هذا العام‬ ‫بشكل ثنائي مع الجانب‬ ‫األميركي الصديق خالل‬ ‫الفترة ما بين ‪ 15‬و‪ 24‬مايو‬ ‫الجاري"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "التمرين يهدف‬ ‫إلى تعزيز عالقات التعاون‬ ‫بين البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫وتطوير القدرات الدفاعية«‪.‬‬

‫الصومال يحبط هجمات‬ ‫لـ«داعش» في مقديشو‬

‫عنصر من حرس الحدود اإلسرائيلي يتصدى لمدنيين فلسطينيين حاولوا رمزيا التوجه الى منازلهم داخل الخط األخضر خالل‬ ‫مسيرة في بيت لحم في الضفة أمس (أ ف ب)‬ ‫أن ي ــرس ــي أس ـ ـسـ ــه‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫ً‬ ‫عشرين بلدا إلى جانب االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي واألم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن بـ ـ ـ ـ ــدون اإلس ــرائـ ـيـ ـلـ ـيـ ـي ــن‬ ‫والفلسطينيين حتى ال يحكم‬ ‫ً‬ ‫على الجهود بالفشل مسبقا‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـكـ ـ ــك رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬أمــس‪ ،‬عقب لقائه‬ ‫إي ـ ــرول ـ ــت‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬فـ ــي «حـ ـي ــاد»‬ ‫فرنسا إزاء مبادرة السالم مع‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيـيــن‪ ،‬إث ــر تـصــويــت‬ ‫ً‬ ‫باريس أخيرا على قرار لمنظمة‬ ‫األمم المتحدة للتربية والثقافة‬ ‫والعلوم (يونيسكو)‪.‬‬ ‫وقــال نتنياهو‪ ،‬في مستهل‬

‫االجتماع األسبوعي لحكومته‪:‬‬ ‫«قلت لوزير الخارجية الفرنسي‬ ‫إن ال ـقــرار (ال ـفــاضــح)‪ ،‬ال ــذي تم‬ ‫اعتماده في يونيسكو بدعم من‬ ‫فرنسا‪ ،‬والذي ال يعترف بعالقة‬ ‫الشعب اليهودي بجبل الهيكل‬ ‫الممتدة آلالف السنين‪ ،‬يلقي‬ ‫بظالله على حـيــاد فرنسا في‬ ‫المؤتمر ال ــذي تـحــاول عـقــده»‪،‬‬ ‫في إشارة الى تصويت فرنسا‬ ‫على قــرار يونيسكو في أبريل‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكررت الحكومة اإلسرائيلية‬ ‫معارضتها للمؤتمر ا لــدو لــي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ن ـت ـن ـي ــاه ــو مـ ـ ــرة أخ ـ ــرى‬

‫إليرولت أن «الطريقة الوحيدة‬ ‫لــد فــع ا ل ـســام الحقيقي بيننا‬ ‫وب ـ ـيـ ــن ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـي ــن‪ ،‬هــي‬ ‫ال ـ ـت ـ ـفـ ــاوض الـ ـمـ ـب ــاش ــر ب ـي ـن ـنــا‬ ‫وبينهم دون شروط مسبقة»‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـن ــي‬ ‫ر يــاض المالكي للصحافيين‪:‬‬ ‫«نـتـمـنــى لـفــرنـســا ولـجـهــودهــا‬ ‫أن تكلل بالنجاح‪ ،‬ألن الجهود‬ ‫الفرنسية هي الجهود الوحيدة‬ ‫ال ـم ــوج ــودة اآلن عـلــى األرض‪،‬‬ ‫والتي يمكن أن تعطي للعملية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السياسية بعدا مهما في هذه‬ ‫المرحلة»‪.‬‬

‫وخـ ــال لـقــائــه إي ــرول ــت‪ ،‬أكــد‬ ‫عـ ـب ــاس دعـ ـم ــه ودعـ ـ ــم مـنـظـمــة‬ ‫التحرير الفلسطينية للدعوة‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة‪ .‬وق ـ ـ ــال أم ـ ـيـ ــن ســر‬ ‫منظمة التحرير الفلسطينية‬ ‫صــائــب عــري ـقــات‪ ،‬ال ــذي حضر‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع لـ ــوكـ ــالـ ــة «فـ ــرانـ ــس‬ ‫بـ ــرس» إن ع ـب ــاس‪« ،‬أكـ ــد دعـمــه‬ ‫الكامل ودعــم منظمة التحرير‬ ‫الفلسطينية للجهود الفرنسية‬ ‫لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــدع ـ ـ ــوة لـ ـ ـم ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــر دول ـ ـ ـ ــي‬ ‫استشاري في فرنسا للتحضير‬ ‫ل ـمــؤت ـمــر دولـ ـ ــي ل ـل ـس ــام لـحــل‬ ‫القضية الفلسطينية»‪.‬‬

‫نجحت قوات األمن الصومالية‬ ‫في إحباط هجوم كبير كان‬ ‫يخطط له مسلحون ينتمون‬ ‫إلى تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وقال مسؤول استخباراتي‬ ‫ً‬ ‫رفيع‪ ،‬طالبا عدم ذكر اسمه‬ ‫أمس‪ ،‬إن عناصر من جهاز‬ ‫االستخبارات واألمن القومي‬ ‫عثروا على سيارة وسبعة‬ ‫أجهزة كمبيوتر محمول‬ ‫مفخخة في منزل بالقرب من‬ ‫القصر الرئاسي في العاصمة‬ ‫مقديشو مساء أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪ ،‬أنه تم إلقاء القبض‬ ‫على شخص يشتبه في انتمائه‬ ‫لـ"داعش" خالل العملية‪ ،‬كما‬ ‫عثرت القوات على علم للتنظيم‬ ‫وعدة رسائل باسم المنظمة‬ ‫اإلرهابية‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنني ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫كيري ينسق مع الملك سلمان‪ ...‬و‪ 300‬قتيل في الغوطة‬

‫ً‬ ‫• موسكو أكثر تشددا قبل استئناف «جنيف ‪• »3‬خسائر للنظام في اقتحام داريا • «داعش» يخسر «مشفى األسد»‬ ‫وواشنطن‬ ‫استبقت الرياض ً‬ ‫االجتماع المرتقب غدا لمجموعة‬ ‫الدعم الدولية لسورية‪ ،‬التي‬ ‫تضم ‪ 17‬دولة‪ ،‬بتنسيق‬ ‫المواقف الهادفة لتسريع‬ ‫االنتقال السياسي في سورية‬ ‫وفق مقررات "جنيف ‪،"1‬‬ ‫وتثبيت الهدنة المتداعية‪،‬‬ ‫وتأمين المساعدات اإلنسانية‪،‬‬ ‫في وقت تحدث إعالم النظام‬ ‫متشددة ستتخذها‬ ‫عن مواقف ً‬ ‫روسيا خصوصا لجهة تصنيف‬ ‫الجماعات المسلحة وإعادة عدد‬ ‫من مستشاريها وطائراتها‬ ‫لحسم معركة حلب‪.‬‬

‫اجـ ـتـ ـم ــع وزيـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي ج ـ ـ ــون كـ ـ ـي ـ ــري م ــع‬ ‫عاهل السعودية الملك سلمان‬ ‫ب ـ ـ ــن ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز ف ـ ـ ــي ج ـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ل ـب ـحــث ال ـه ــدن ــة ال ـه ـشــة‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ــوريـ ـ ــة قـ ـبـ ـي ــل ان ـ ـطـ ــاق‬ ‫ً‬ ‫المحادثات األوسع نطاقا في‬ ‫ً‬ ‫فيينا غدا الثالثاء مع مجموعة‬ ‫الــدعــم الــدول ـيــة ل ـســوريــة الـتــي‬ ‫ت ـض ــم ‪ 17‬دو ل ـ ــة و م ـن ـظ ـمــة فــي‬ ‫مقدمتها روسيا وإيران واألمم‬ ‫المتحدة والجامعة العربية‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل الـ ـمـ ـل ــك س ـل ـم ــان‬ ‫ك ـيــري ف ــي ق ـصــره ع ـلــى الـبـحــر‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــر‪ ،‬ف ـ ــي حـ ـ ـض ـ ــور وزي ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة عـ ـ ـ ـ ــادل الـ ـجـ ـبـ ـي ــر‬ ‫ومسؤولين آ خــر يــن يرافقونه‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاء‪ ،‬ش ـك ــر‬ ‫كـيــري الـعــاهــل الـسـعــودي على‬ ‫التعاون مع الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫فــي مـلـفــات ع ــدة‪ ،‬مـتـحــدثــا عن‬ ‫مبادرات جديدة‪.‬‬ ‫وغداة إجرائه محادثات مع‬ ‫الـجـبـيــر تـنــاولــت أزم ــة ســوريــة‬ ‫ً‬ ‫و عــددا من القضايا اإلقليمية‬ ‫ً‬ ‫وا لــدو لـيــة‪ ،‬التقى كـيــري الحقا‬ ‫ول ــي الـعـهــد ال ـس ـعــودي األمـيــر‬ ‫مـحـمــد ب ــن ن ــاي ــف‪ ،‬وولـ ــي ولــي‬ ‫العهد األمير محمد بن سلمان‬ ‫لـ ـبـ ـح ــث الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ـث ـن ــائ ـي ــة‬ ‫وسـبــل تـطــويــرهــا وال ـت ـطــورات‬ ‫األخـ ـي ــرة وال ـم ـس ـت ـج ــدات عـلــى‬ ‫الساحة السورية‪.‬‬ ‫ويوم الجمعة‪ ،‬أكد كيري أن‬ ‫االجتماعات مع الملك ووزيري‬ ‫الداخلية والدفاع السعوديين‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــاول "ض ـ ـ ـمـ ـ ــان ت ــدعـ ـي ــم‬ ‫ال ـهــدنــة ف ــي س ــوري ــة وصــراحــة‬ ‫ضمان االلتزام بها وتنفيذها‬ ‫فـ ــي م ـخ ـت ـلــف أرج ـ ـ ــاء ال ـ ـبـ ــاد"‪،‬‬ ‫آمال أن تساهم كذلك في زيادة‬ ‫إمدادات المساعدات اإلنسانية‬ ‫للمناطق المحاصرة‪.‬‬

‫اجتماع فيينا‬

‫الجوالني نجا‬ ‫بالمصادفة من غارة‬ ‫«أبو الضهور»‬

‫وم ـ ـ ــع اح ـ ـ ـتـ ـ ــدام ال ـ ـق ـ ـتـ ــال فــي‬ ‫معظم المناطق‪ ،‬تتجه األنظار‬ ‫إلى فيينا حيث يترأس كيري‬ ‫ون ـ ـظ ـ ـيـ ــره الـ ـ ــروسـ ـ ــي س ـي ــرغ ــي‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ــروف غـ ــدا اج ـت ـمــاعــا مـهـمــا‬ ‫لمجموعة "دعم سورية"‪ ،‬لبحث‬ ‫سـ ـع ــي الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ل ـت ـث ـب ـيــت‬ ‫الـ ـه ــدن ــة بـ ـي ــن نـ ـظ ــام ال ــرئ ـي ــس‬

‫بـ ـ ـش ـ ــار األس ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـم ـ ــدع ـ ــوم مــن‬ ‫روس ـي ــا وايـ ـ ــران‪ ،‬وال ـم ـعــارضــة‬ ‫الـمـسـلـحــة الـمــدعــومــة مــن دول‬ ‫عــدة منها ا لــوال يــات المتحدة‬ ‫والسعودية‪.‬‬ ‫كما تــأ مــل المجموعة‪ ،‬التي‬ ‫تضم ‪ 17‬دولة‪" ،‬ضمان وصول‬ ‫المساعدات االنسانية الى كل‬ ‫انحاء البالد وتسريع العملية‬ ‫االنتقالية السياسية"‪ ،‬حسبما‬ ‫أفادت الخارجية األميركية هذا‬ ‫األسبوع‪.‬‬

‫«جنيف» وحلب‬ ‫ور جـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت ا ل ـ ـص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة أن‬ ‫يستمر زخم دعم عملية جنيف‬ ‫م ــن خ ــال اس ـت ـئ ـنــاف جـلـســات‬ ‫الـ ـح ــوار ب ـعــد فـيـيـنــا م ـبــاشــرة‪،‬‬ ‫وقد يتم ذلك في ‪ 23‬من الشهر‬ ‫ذاته مع منح المبعوث األممي‬ ‫ستيفان ديميستورا صالحيات‬ ‫أكبر من حيث طرح األفكار على‬ ‫ال ــوف ــود ك ــاف ــة‪ ،‬وعـ ــدم االك ـت ـفــاء‬ ‫بتسيير الجلسات‪.‬‬ ‫ونقلت "الوطن" عن مصادر‬ ‫دبلوماسية لم تكشف هويتها‪،‬‬ ‫أن وا شـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــن م ـ ــر ت ـ ــا ح ـ ــة ل ـم ــا‬ ‫يـحـصــل فــي حـلــب و لــم تضغط‬ ‫ع ـل ــى ح ـل ـف ــائ ـه ــا‪ ،‬وذهـ ـب ــت إل ــى‬ ‫أب ـ ـعـ ــد مـ ــن ذل ـ ـ ــك‪ ،‬حـ ـي ــن م ـن ـعــت‬ ‫إدراج "أح ــرار ال ـشــام" و"جـيــش‬ ‫اإلس ــام" عـلــى لــوائــح اإلره ــاب‬ ‫الدولية‪ ،‬مشيرة إلى أن روسيا‬ ‫استفزتها معركة خان طومان‬ ‫غير المتوقعة ومجزرة ا لــزارة‬

‫ً‬ ‫الملك سلمان مستقبال كيري في قصره بجدة أمس (أ ف ب)‬ ‫ولم يعد بإمكانها السكوت‪.‬‬ ‫و عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى األرض‪ ،‬أو ق ـ ـ ـعـ ـ ــت‬ ‫ال ـم ـعــارك الـعـنـيـفــة‪ ،‬الـمـسـتـمــرة‬ ‫م ـن ــذ ‪ 20‬ي ــو م ــا ن ـت ـي ـجــة ص ــراع‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـن ـ ـف ـ ــوذ ف ـ ـ ــي ال ـ ـغـ ــوطـ ــة‬ ‫ال ـش ــرق ـي ــة ب ــري ــف دمـ ـش ــق‪ ،‬بـيــن‬ ‫"جـ ـ ـي ـ ــش اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام" مـ ـ ــن ج ـه ــة‬ ‫و"ف ـ ـي ـ ـلـ ــق الـ ــرح ـ ـمـ ــن" و"جـ ـي ــش‬ ‫الـ ـفـ ـسـ ـط ــاط" وهـ ـ ــو ع ـ ـبـ ــارة عــن‬ ‫تحالف تقوده "جبهة النصرة"‪،‬‬ ‫‪ 300‬قتيل على األقل‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح م ـ ــدي ـ ــر الـ ـم ــرص ــد‬ ‫رامـ ـ ـ ـ ــي ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن‪ ،‬أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ـ ــه بـ ـ ـ ــرغـ ـ ـ ــم والـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــاطـ ـ ـ ــات‬ ‫وا لـتـظــا هــرات المطالبة بوقف‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـت ـ ـ ــال‪ ،‬واص ـ ـ ـ ـ ــل ش ــرعـ ـي ــو‬ ‫"الـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــرة" الـ ـتـ ـح ــري ــض ع ـلــى‬ ‫" جـيــش اإل س ــام"‪ ،‬مــع استمرار‬ ‫اال شـتـبــا كــات‪ ،‬وتعمل األ طــراف‬ ‫المتناحرة على و ضــع سواتر‬ ‫ترابية وتثبيت نقاط تمركز في‬ ‫بلدات ومدن الغوطة الشرقية‪.‬‬

‫وتمخض اجتماع ُعقد أمس‬ ‫األول ف ـ ــي ا ل ـ ـغـ ــو طـ ــة ض ـ ــم كــا‬ ‫م ــن "ف ـي ـلــق ال ــرح ـم ــن" وجـمـيــع‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات والـ ـهـ ـيـ ـئ ــات‪ ،‬عــن‬ ‫تشكيل "خلية األزمة" إلسعاف‬ ‫ً‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـج ـن ــوب ــي ع ـس ـك ــري ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإغاثيا وإنسانيا‪ ،‬وذلك عقب‬ ‫س ـحــب "ج ـي ــش اإلسـ ـ ــام" ‪800‬‬ ‫مـ ـق ــات ــل مـ ــن ال ـم ـن ـط ـق ــة وت ــرك ــه‬ ‫ً‬ ‫فــراغــا عـلــى الـجـبـهــات‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إ لـ ـ ــى ت ــر كـ ـه ــم أ كـ ـث ــر مـ ــن ‪2700‬‬ ‫ع ــا ئـ ـل ــة م ـ ــن ا لـ ـمـ ـمـ ـك ــن أن ت ـتــم‬ ‫محاصرتهم بأي وقت‪.‬‬

‫ث ـ ـمـ ــن لـ ـت ــأمـ ـي ــن مـ ـ ـط ـ ــار ال ـ ـمـ ــزة‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫وف ــي دي ــر الـ ــزور‪ ،‬اسـتـعــادت‬ ‫قــوات النظام المجمع الطبي‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـح ـمــل اس ــم "مـسـتـشـفــى‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــد" مـ ـ ــن أي ـ ـ ـ ــدي م ـس ـل ـحــي‬ ‫"داعش"‪ ،‬بعد استيالئهم عليه‬ ‫أ مــس األول بساعات فــي إ طــار‬ ‫هـجــوم وا س ــع ‪ ،‬وأ ك ــد المرصد‬ ‫ال ـســوري لـحـقــوق اإلن ـســان‪ ،‬أن‬ ‫النظام خسر فيه العشرات من‬ ‫ق ــوات ــه وال ـم ـقــات ـل ـيــن ال ـمــوال ـيــن‬ ‫ُ‬ ‫ل ــه‪ ،‬ك ـمــا اح ـت ـجــز ف ـيــه ع ــدد من‬ ‫الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى‬ ‫كرهائن‪.‬‬

‫وفـ ــي داري ـ ـ ــا‪ ،‬خ ـس ــرت ق ــوات‬ ‫ً‬ ‫النظام ‪ 15‬جنديا في محاولة‬ ‫اق ـت ـح ــام ال ـمــدي ـنــة ال ـت ــي ب ــدأت‬ ‫مـ ـس ــاء أ مـ ــس األول‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ت ـص ــاع ــدت ال ـت ـق ــاري ــر ع ــن نـيــة‬ ‫ال ـن ـظ ــام اس ـت ـع ــادة داريـ ـ ــا بــأي‬

‫نجاة الجوالني‬

‫داريا ودير الزور‬

‫وفـ ـ ـ ــي غـ ـ ـض ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أفـ ـ ــاد‬ ‫ن ـ ـ ــاشـ ـ ـ ـط ـ ـ ــون ب ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــاة زعـ ـ ـي ـ ــم‬ ‫"النصرة" أبو محمد الجوالني‬ ‫من غارات مجهولة استهدفت‬

‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـع ــة اجـ ـتـ ـم ــاع ــا ل ـق ـي ــادات‬ ‫ا لـ ـ ـص ـ ــف األول لـ ـلـ ـجـ ـبـ ـه ــة ف ــي‬ ‫م ـطــار أب ــو ال ـظ ـهــور الـعـسـكــري‬ ‫بريف إدلب‪ ،‬وقتل فيها تسعة‬ ‫ق ـي ــادي ـي ــن ب ـي ـن ـه ــم أب ـ ــو ه ــاج ــر‬ ‫األردني واألمير اإلداري العام‬ ‫أب ـ ــو ال ـن ـص ــر ت ـل ـم ـن ــس‪ ،‬وأم ـي ــر‬ ‫مـ ـ ـط ـ ــار "أب ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـضـ ـ ـه ـ ــور" أبـ ــو‬ ‫أسامة‪ ،‬واألمير العسكري العام‬ ‫في البادية أبو تراب الحموي‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى الـقـيــادي أبــي تقى‬ ‫الشوحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وو ف ـقــا لمعلومات كشفتها‬ ‫تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاري ـ ـ ــر صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــافـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬ف ـ ـ ــإن‬ ‫الجوالني غادر االجتماع قبل‬ ‫نصف ساعة فقط من الضربة‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬واشنطن‪ ،‬موسكو‪،‬‬ ‫جدة‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫«مستشار» إيراني يروي نجاته من «محرقة خان طومان»‬ ‫أجــرت صحيفة "جــام جــم أونــايــن"‬ ‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـق ــاب ـل ــة م ــع ح ـم ـيــد شـيــر‬ ‫ً‬ ‫محمدي (‪ 36‬عــامــا)‪ ،‬وهــو "مستشار"‬ ‫إيــرانــي نـجــا مــن مـعــركــة خ ــان طــومــان‬ ‫ً‬ ‫في سورية التي قتل فيها ‪ 20‬إيرانيا‬ ‫ع ـلــى األقـ ـ ــل‪ ،‬روى ف ـي ـهــا ت ـفــاص ـيــل ما‬ ‫حدث هناك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ـح ـم ــدي‪ ،‬وه ـ ــو ن ـج ــل اح ــد‬ ‫قتلى الجيش اإليراني في الحرب مع‬ ‫العراق‪ ،‬إنه تطوع للذهاب الى سورية‬ ‫قـبــل ‪ 5‬أش ـهــر‪ ،‬دفــاعــا عــن "الـمـقــامــات‬ ‫المقدسة" دون أن يبلغ عائلته‪.‬‬ ‫وروى الشاب اإليراني‪ ،‬وهو متزوج‬ ‫ولديه ابنة‪ ،‬أنه قضى الليلة االولى التي‬ ‫وصل فيها الى دمشق في أحد المقرات‬ ‫المخصصة لإليرانيين والميليشيات‬ ‫ال ـم ــوال ـي ــة ل ـهــم ف ــي دمـ ـش ــق‪ ،‬وأن ـ ــه زار‬ ‫ص ـب ــاح الـ ـي ــوم ال ـت ــال ــي م ــرق ــد الـسـيــدة‬ ‫رقـيــة ومــرقــد الـسـيــدة زيـنــب قبل نقله‬ ‫الى حلب‪ ،‬حيث "أدرك معنى الحرب"‪.‬‬

‫وأش ـ ــار م ـح ـمــدي ال ــى أن ــه "ل ــم يكن‬ ‫بــاال مـكــان مطلقا أن نطلق على حلب‬ ‫اسم المدينة‪ ،‬ألنها كانت مدمرة تماما‪،‬‬ ‫ومع ذلك فإن السكان كانوا يعيشون‬ ‫ً‬ ‫هناك بشكل أو بــآخــر"‪ ،‬مضيفا‪" :‬بعد‬ ‫ح ـلــب‪ ،‬تــوجـهـنــا ن ـحــو ب ـلــدة الـحــاضــر‬ ‫حيث بدأ عملنا الرئيسي هناك‪ .‬وفي‬ ‫األيام األولى أجرينا هناك عدة عمليات‬ ‫صغيرة ومـحــدودة‪ ،‬حتى وصلنا الى‬ ‫تـلــك الـعـمـلـيــة ال ـك ـبــرى ال ـتــي كــانــت قد‬ ‫رس ـم ــت ل ـن ــا‪ ،‬أي عـمـلـيــة ت ـحــريــر خــان‬ ‫طومان بمشاركة ودعم القوات السورية‬ ‫والحليفة"‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن تـ ـف ــاصـ ـي ــل ال ـ ـم ـ ـعـ ــركـ ــة‪ ،‬روى‬ ‫مـ ـحـ ـم ــدي‪" :‬وض ـ ـعـ ــت م ـ ـعـ ــدات وم ـ ــواد‬ ‫غذائية في سيارتي‪ ،‬وذهبت بالقرب‬ ‫مـ ــن الـ ـخ ــط االمـ ــامـ ــي إلي ـص ــال ـه ــا إل ــى‬ ‫الوحدات المقاتلة‪ .‬في نفس الوقت كنت‬ ‫اسـمــع عـبــر جـهــاز الــاسـلـكــي أص ــوات‬ ‫قــاذفــات الصواريخ من جانب القوات‬

‫إيران‪ :‬على السعودية توفير‬ ‫الظروف إليفاد الحجاج‬

‫دعت منظمة الحج والزيارة‬ ‫اإليرانية أمس السعودية إلى‬ ‫القيام في أسرع وقت ممكن‬ ‫بتوفير الظروف المناسبة‬ ‫إليفاد الحجاج اإليرانيين لهذا‬ ‫العام‪ .‬وأشارت المنظمة‪ ،‬في‬ ‫بيان نقلته وكالة (إرنا)‪ ،‬إلى‬ ‫المباحثات التي جرت بين‬ ‫البلدين في ‪ 14‬أبريل الماضي‬ ‫بهدف توفير الظروف الالزمة‬ ‫إلرسال الحجاج اإليرانيين‪.‬‬ ‫وجاء في البيان ‪":‬كان من‬ ‫المقرر أن تعلن وزارة الحج‬ ‫السعودية مواقف الخارجية‬ ‫ومنظمة الطيران السعوديتين‬ ‫بشأن المواضيع التي تمت‬ ‫مناقشتها كي يتمكن الوفد‬ ‫اإليراني على ضوء ذلك‬ ‫من العودة إلى السعودية‬ ‫لمواصلة مباحثاته مع‬ ‫الجهات المعنية"‪.‬‬

‫تشدد روسي‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أك ـ ـ ــدت ص ـح ـي ـفــة‬ ‫"الوطن" الموالية لألسد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن م ــو ق ــف م ــو سـ ـك ــو س ـي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫أكـ ـ ـث ـ ــر تـ ـ ـ ـش ـ ـ ــددا فـ ـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫مجموعة الدعم‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫المهلة التي منحتها موسكو‬ ‫لــواشـنـطــن لـتـحـيـيــد الـفـصــائــل‬ ‫ال ـم ـع ـت ــدل ــة" ف ــي مـ ـع ــارك حـلــب‬ ‫والشروع في تسوية سياسية‬ ‫ج ــادة ا ن ـت ـهــت‪ ،‬وا ن ـت ـهــت معها‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــدئ ـ ــة‪ ،‬وع ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران‬ ‫ا لــرو ســي ليشارك بفاعلية في‬ ‫م ـع ــارك خ ــان ط ــوم ــان ومـخـيــم‬ ‫حـنــدرات ليفتح ا لـبــاب واسعا‬ ‫أمام معركة حلب الكبرى‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫صورة مركبة مأـخوذة‬ ‫عن موقع «جام جم»‬ ‫لـ «المستشار اإليراني»‬ ‫الصديقة‪ .‬ونحو الساعة الـ‪ 10‬صباحا‬ ‫سمعت خلف جهاز الالسلكي صوت‬ ‫أحد القيادات‪ .‬لالسف فإن سوء تدبير‬ ‫بعض الوحدات وجهت لنا ضربة في‬

‫ً‬ ‫خان طومان‪ .‬هم كانوا معنا أيضا في‬ ‫ذلك اليوم‪ ،‬لكنهم أخلوا التل الذي كانوا‬ ‫ق ــد اس ـت ـع ــادوه‪ ،‬ول ــذل ــك وق ـعــت إح ــدى‬ ‫السرايا في مرمى التكفيريين"‪.‬‬

‫ولــدى سؤاله عما إذا كان الوصول‬ ‫الى القوات الموجودة في خان طومان‬ ‫سـهــا‪ ،‬أج ــاب‪" :‬نـعــم‪ ،‬نحن كنا نــراهــم‪.‬‬ ‫التالل في تلك المنطقة يطل بعضها‬ ‫على بعض‪ ،‬بحيث يجعل من السهل‬ ‫رؤيــة األشـخــاص من بين الشجيرات‪.‬‬ ‫كنا فــي طريقنا نحو قــا ئــد المنطقة‪،‬‬ ‫لألسف أطلق صاروخ من نوع كورنيت‬ ‫تجاهه‪ .‬لقد رأيناه يقتل‪ ،‬ثم ذهبنا نحو‬ ‫الجرحى‪ ،‬كنا نريد ان نعود بهم الى‬ ‫ال ــوراء‪ ،‬لكن اإلرهابيين فتحوا نيران‬ ‫ال ـق ـن ــص ع ـل ــى ال ـج ـم ـي ــع‪ .‬ل ــم نـتـعــرض‬ ‫هناك الطــاق نــار من بنادق فقط‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫أيضا من المدافع المضادة للطائرات‬ ‫من عيار ‪."23‬‬ ‫ولفت محمدي الى أن "قوة االسناد‬ ‫الـ ـت ــي ك ـ ــان مـ ــن ال ـم ـف ـت ــرض أن تـصــل‬ ‫ف ــي ال ـســاعــة ‪ 3‬ب ـعــد ال ـظ ـهــر ل ــم تـصــل‪.‬‬ ‫بقينا للحفاظ عـلــى ا لـتــل مــع ثمانية‬ ‫ش ـب ــان آخـ ــريـ ــن‪ ،‬ل ــأس ــف اس ـت ـش ـهــدوا‬

‫ً‬ ‫«فيمن» تقتحم مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫إسالميا بباريس‬

‫باغتت ناشطات من حركة‬ ‫"فيمن" عاريات الصدور‪،‬‬ ‫الخبير في الشؤون‬ ‫اإلسالمية طارق رمضان‬ ‫أثناء محاضرة له في التجمع‬ ‫اإلسالمي السنوي في‬ ‫باريس‪ .‬وقد اقتربت امرأة‬ ‫ترتدي عباءة من رمضان‪،‬‬ ‫خالل الجلسة وخلعت‬ ‫عباءتها وأظهرت صدرها‬ ‫العاري‪ ،‬ثم انضمت إليها‬ ‫ثالث نساء عاريات الصدور‬ ‫ورددن عبارة "الله ليس رجال‬ ‫سياسيا"‪ ،‬قبل أن يتمكن‬ ‫الطاقم األمني من إخراجهن‬ ‫من المكان‪.‬‬

‫بيونغ يانغ تفرج عن ًيخت‬ ‫روسي احتجزته خطأ‬ ‫جميعا‪ ،‬ونـجــوت أنــا ومستشار آخــر‪.‬‬ ‫ف ــال ـت ـك ـف ـيــري ــون اس ـت ـه ــدف ــوا الـجـمـيــع‬ ‫بالقنص"‪.‬‬ ‫وتابع المستشار اإليراني‪" :‬ال أعرف‬ ‫كيف نجوت‪ .‬ركضنا حوالي خمسة أو‬ ‫ستة كيلومترات تحت نيران الرصاص‬ ‫ونحن نتقهقهر إلــى ال ــوراء‪ .‬تعرضت‬ ‫كتفي اليمنى لرصاصة‪ ،‬وأصيب رأسي‬ ‫اصابة سطحية بنيران قناصة‪ ،‬وكنت‬ ‫أنــزف بشدة‪ .‬في نفس الوقت سقطت‬ ‫قذيفة هاون بجانبي‪ .‬موجة االنفجار‬ ‫ً‬ ‫التزال تؤلم رأسي‪ .‬وأخيرا وصلت إلى‬ ‫حـلــب‪ ،‬ومـكـثــت فــي مستشفى يومين‬ ‫وأدخلت في وحدة العناية المركزة‪ ،‬ثم‬ ‫أرسلوني إلى إيران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال عما اذا كان يعاني‬ ‫مــن موجة االنـفـجــار‪ ،‬أج ــاب‪" :‬نـعــم‪ ،‬في‬ ‫بـعــض األح ـي ــان‪ ،‬والسـيـمــا فــي الـلـيــل‪.‬‬ ‫ومــازلــت اسـمــع ص ــوت قــائــد المنطقة‬ ‫وهو يناديني من جهاز االرسال!"‪.‬‬

‫صرح القنصل العام الروسي‬ ‫في كوريا الشمالية يوري‬ ‫بوتشكاريف‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن يخت‬ ‫«إلفين» الرياضي الروسي‬ ‫قد غادر كوريا الشمالية بعد‬ ‫أن سمحت السلطات لطاقمه‬ ‫بذلك صباح اليوم‪.‬‬ ‫وكانت قوات الحدود الكورية‬ ‫الشمالية احتجزت اليخت‬ ‫الروسي وطاقمه المؤلف‬ ‫من خمسة أشخاص‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬المناطق المسيحية اقترعت بكثافة‬ ‫و«البلدية» ترسم «النيابية» في جونية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ش ـهــد ل ـب ـنــان‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬الـمــرحـلــة‬ ‫الـثــانـيــة مــن االنـتـخــابــات البلدية‬ ‫واالخ ـ ـت ـ ـيـ ــاريـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي جـ ـ ــرت فــي‬ ‫مـحــافـظــة ج ـبــل ل ـب ـنــان‪ ،‬وش ـهــدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إق ـ ـبـ ــاال م ــرت ـف ـع ــا‪ ،‬خ ـص ــوص ــا في‬ ‫المناطق المسيحية‪ ،‬على عكس‬ ‫العاصمة "بيروت"‪.‬‬ ‫وب ـعــد ن ـهــار انـتـخــابــي طــويــل‪،‬‬ ‫لم تتخله إشكاالت أمنية‪ ،‬أعلنت‬ ‫وزارة الداخلية والبلديات أن نسبة‬ ‫االقتراع وصلت في محافظة جبل‬ ‫ّ‬ ‫لبنان إلى‪ 38.7‬في المئة‪ ،‬وتوزعت‬ ‫على الشكل التالي‪ :‬جبيل (أغلبية‬ ‫مسيحية)‪ ،%43 :‬المتن (أغلبية‬ ‫مسيحية)‪ ،%35.2 :‬الشوف (أغلبية‬ ‫درزي ـ ــة)‪ ،%37 :‬ك ـس ــروان (أغلبية‬ ‫مسيحية)‪ ،%46 :‬عاليه (أغلبية‬ ‫درزيـ ــة)‪ %38 :‬وبـعـبــدا (مختلط)‪:‬‬ ‫‪ .%33‬أما في سن الفيل فقد بلغت‬ ‫نسبة االقـتــراع ‪ 42‬في المئة وفي‬ ‫بعبدات ‪ 53‬في المئة‪.‬‬ ‫وكانت صناديق االقتراع فتحت‬ ‫أمــام الناخبين الذين بلغ عددهم‬

‫ً‬ ‫‪ 834768‬ن ــاخ ـب ــا‪ ،‬ع ـنــد الـســابـعــة‬ ‫ً‬ ‫ص ـب ــاح ــا وسـ ــط إجـ ـ ـ ــراءات أمـنـيــة‬ ‫مـتــوسـطــة خ ــارج أق ــام االق ـت ــراع‪،‬‬ ‫وعلى الطرق العامة‪.‬‬ ‫وفتحت صناديق االقتراع وسط‬ ‫موجات من االستعدادات الحزبية‬ ‫والعائلية الحتالل كل جهة أكبر‬ ‫عدد من مقاعد المجالس البلدية‬ ‫ً‬ ‫واالختيارية استعدادا النتخابات‬ ‫نيابية محتملة‪.‬‬ ‫واتجهت األنـظــار الــى جونيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاصـ ـم ــة الـ ـ ـم ـ ــوارن ـ ــة‪ ،‬ن ـ ـظـ ــرا إل ــى‬ ‫مـ ــا س ـت ـح ـم ـلــه ن ـت ــائ ــج مـعــركـتـهــا‬ ‫البلدية من رسائل سترسم معالم‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـن ـيــاب ـيــة الـمـقـبـلــة‬ ‫وخريطة التحالفات المسيحية‪.‬‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ـ ــذت الـ ـمـ ـع ــرك ــة ال ـب ـل ــدي ــة‬ ‫ف ــي ج ــون ـي ــة ط ــاب ــع االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫السياسية بامتياز في معركة ال‬ ‫تقل سخونة عن زحلة‪ ،‬واستثمار‬ ‫نتائجها في االنتخابات النيابية‬ ‫المقبلة‪ ،‬في لعبة تحديد أحجام‬ ‫الكبار في قضاء كسروان الممثل‬ ‫بخمسة نــواب موارنة في الندوة‬ ‫البرلمانية‪.‬‬

‫ومـنــذ ان ـبــاج فـجــر أم ــس‪ ،‬نفذ‬ ‫ً‬ ‫المندوبون انـتـشــارا قبالة مراكز‬ ‫االق ـ ـتـ ــراع وتـ ــوزعـ ــوا ع ـلــى الئـحــة‬ ‫جوان حبيش المدعوم من "التيار‬ ‫الــوطـنــي الـحــر" فــي وجــه الالئحة‬ ‫المقابلة‪ ،‬التي يقودها نعمت افرام‪،‬‬ ‫وب ــدع ــم م ــن الـنــائـبـيــن الـســابـقـيــن‬ ‫منصور غانم البون وفريد هيكل‬ ‫الخازن‪ ،‬في حين تشير المعلومات‬ ‫إلى أن "القوات اللبنانية" طلبت من‬ ‫محازبيها االقتراع لالئحة افرام‪.‬‬ ‫وتبادلت الالئحتان االتهامات‬ ‫ب ــدف ــع ال ــرش ــا وت ـش ــوي ــه الـعـمـلـيــة‬ ‫ال ــدي ـم ـ ّق ــراط ـي ــة وش ـ ـ ـ ــراء أصـ ـ ــوات‬ ‫ال ـم ـج ــن ـس ـي ــن‪ .‬ون ـ ـفـ ــذت األجـ ـه ــزة‬ ‫االمنية‪ ،‬وفي مقدمها وحدات من‬ ‫ً‬ ‫الـجـيــش‪ ،‬إج ـ ــراءات م ـشــددةّ منعا‬ ‫لـحـصــول أي ف ــوض ــى‪ ،‬وفـ ــض أي‬ ‫إشكال قد يقع بين المتنافسين‪،‬‬ ‫بسب ارتفاع حرارة االنتخاب‪.‬‬ ‫وأك ــدت م ـصــادر مطلعة سعي‬ ‫رئـ ـي ــس تـ ـي ــار "الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــردة" ال ـن ــائ ــب‬ ‫سليمان فرنجية‪ ،‬من خــال رجل‬ ‫األع ـم ــال جيلبير ش ــاغ ــوري‪ ،‬إلــى‬ ‫دعـ ــم الئ ـح ــة افـ ـ ـ ــرام‪ ،‬ف ــي م ـحــاولــة‬

‫لكسر عون في عاصمة الموارنة‪،‬‬ ‫مما يضعف حجته اإلعالمية في‬ ‫معركته الرئاسية‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن "حزب‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـل ـب ـنــان ـيــة ب ــدع ـم ــه غير‬ ‫المعلن لالئحة المواجهة لالئحة‬ ‫التيار الوطني الـحـ ّـر يسعى إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــرض نـفـســه الع ـب ــا أســاس ـيــا في‬ ‫االنتخابات النيابية المقبلة في‬ ‫كسروان‪ ،‬وإلزام التيار بأخذ مرشح‬ ‫قواتي على الئحته"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬سيسجل "التيار"‬ ‫ً‬ ‫فــي حــال ف ــوزه فــي جونية نصرا‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرا ع ـ ـلـ ــى بـ ـ ــاقـ ـ ــي األط ـ ـ ـ ـ ــراف‬ ‫ُ‬ ‫الـمـسـيـحـيــة‪ ،‬إذ س ــي ـك ــرس نفسه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زع ـي ـمــا مـسـيـحـيــا أول ف ــي لبنان‬ ‫م ــن دون أي مـ ـن ــازع‪ ،‬األمـ ــر ال ــذي‬ ‫سيخدمه في االنتخابات النيابية‬ ‫والرئاسية‪.‬‬ ‫وكانت ّ‬ ‫أكدت معلومات خاصة‬ ‫ّ‬ ‫بقناة "أو‪.‬ت ــي‪.‬ف ــي" أن "الشاغوري‬ ‫ج ـ ـ ــال مـ ـن ــذ أسـ ــاب ـ ـيـ ــع عـ ـل ــى م ــدن‬ ‫ً‬ ‫ساحلية ملتقيا برؤساء بلديات‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ـي ــن وم ـف ـت ــرض ـي ــن ع ــارض ــا‬ ‫عـلـيـهــم أمـ ــوالـ ــه شـ ــرط الـتـنـسـيــق‬

‫مـعــه"‪ ،‬ولفتت المعلومات إلــى أن‬ ‫"الـشــاغــوري أعــرب عــن استعداده‬ ‫دفع عشرات ماليين الدوالرات لعدة‬ ‫لــوائــح أب ــرزه ــا الئـحــة نعمة فــرام‬ ‫شــرط إسـقــاط زعيم المسيحيين‬ ‫ال ـم ـشــرق ـي ـيــن ف ــي ل ـب ـن ــان ال ـع ـمــاد‬ ‫ميشال عون"‪.‬‬ ‫وث ـ ـ ـمـ ـ ــة س ـ ـخـ ــونـ ــة ف ـ ـ ــي إقـ ـلـ ـي ــم‬ ‫الخروب‪ ،‬وأكثر من قرية شوفية‪،‬‬ ‫وأبرزها في دير القمر حيث يعاني‬ ‫رئـيــس ح ــزب "الــوطـنـيــن األح ــرار"‬ ‫الـنــائــب دوري شـمـعــون والــوزيــر‬ ‫السابق ناجي البستاني في صد‬ ‫هجوم ثنائي "الـقــوات اللبنانية"‬ ‫و"التيار الوطني الحر"‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬اعتبر وزيــر الداخلية‬ ‫والبلديات نهاد المشنوق أن البالد‬ ‫تحتاج إلى رئيس للجمهورية أكثر‬ ‫مما تحتاج الى انتخابات نيابية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ت ـص ــري ــح ل ــه م ــن ال ـغ ـب ـيــري‬ ‫فــي الضاحية الجنوبية‪ ،‬أوضــح‬ ‫المشنوق أن "النظام ينقصه رئيس‬ ‫ليكتمل النصاب الدستوري"‪.‬‬

‫شــا بــة لبنانية تنتهي مــن اإلدالء بـصــو تـهــا في‬ ‫انتخابات بلدية الحدث وتبدو في الصورة إحدى‬ ‫المشرفات على االقتراع أمس (رويترز)‬

‫إعالمية ضحية رئيس بلدية الحازمية!‬ ‫تعرض رئيس "الئحة الحوار والقرار" رئيس‬ ‫ب ـلــديــة ال ـح ــازم ـي ــة جـ ــان األسـ ـم ــر ل ـمــراس ـلــة "إل‪.‬‬ ‫ب ــي‪.‬س ــي" نـ ــدى أنـ ـ ـ ــدراوس ع ــزي ــز أثـ ـن ــاء قـيــامـهــا‬ ‫بــواجـبـهــا اإلع ــام ــي‪ .‬فبينما كــانــت عــزيــز تأخذ‬ ‫حديثا من األسمر‪ ،‬اقترب زياد عقل نائب رئيس‬ ‫الئحة "كرامة الحازمية"‪ ،‬وهي الالئحة المنافسة‬

‫المدعومة مــن "التيار الوطني الـحــر"‪ ،‬مــن عزيز‬ ‫منتظرا دوره إلعطاء تصريح لعزيز‪ ،‬إال أن األسمر‬ ‫اعـتــرض على وقــوف عقل بجانبه‪ ،‬فعال صوته‬ ‫وبدأ يطلق الشتائم بصوت مرتفع‪ ،‬ويتهم عزيز‬ ‫بالتحيز‪ ،‬محاوال أخذ الميكروفون من يدها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنني ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫«داعش» يهاجم «حزام بغداد»‪ ...‬وتجاذب داخل «الحشد»‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫التنظيم يستهدف مصنعا للغاز في «التاجي» التي تضم أكبر تجمع للسالح والضباط األميركيين بالعراق‬ ‫ال يزال "داعش" يشن ضربات‬ ‫مفاجئة في حزام بغداد‬ ‫ومحيطها‪ ،‬حيث هاجم أمس‬ ‫مصنع الغاز في مدينة التاجي‪،‬‬ ‫التي تضم أكبر تجمع للسالح‬ ‫والضباط األميركيين بالعراق‪،‬‬ ‫في حين انتقلت حالة التجاذب‬ ‫وتبادل االتهامات بشأن‬ ‫الخروقات األمنية من القوى‬ ‫السياسية إلى صفوف "الحشد‬ ‫الشعبي"‪.‬‬

‫«داعش»‬ ‫باتجاه تركيز‬ ‫هجماته ضمن‬ ‫«غزوة أبي‬ ‫علي األنباري»‬ ‫المخطط لها‬ ‫ً‬ ‫مسبقا في‬ ‫حزام بغداد‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا مع‬ ‫قرب الزيارة‬ ‫الشعبانية‬

‫هشام الهاشمي‬

‫بـ ـ ــال ـ ـ ـتـ ـ ــزامـ ـ ــن مـ ـ ـ ــع الـ ـ ـض ـ ــرب ـ ــات‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة ال ـ ـتـ ــي ي ـت ـل ـق ــاه ــا فــي‬ ‫مـحــافـظــة األنـ ـب ــار‪ ،‬غ ــرب ال ـع ــراق‪،‬‬ ‫واص ــل تنظيم "داع ــش" اإلرهــابــي‬ ‫ه ـج ـمــاتــه ع ـل ــى م ـن ــاط ــق ت ـق ــع فــي‬ ‫حزام العاصمة بغداد ومحيطها‪.‬‬ ‫وغداة شنه عشرات العمليات في‬ ‫مـحـيــط الـعــاصـمــة‪ ،‬وم ــن ضمنها‬ ‫ه ـجــوم مـفــاجــئ فـجــر أم ــس األول‬ ‫على عامرية الفلوجة‪ ،‬غرب بغداد‪،‬‬ ‫ق ـتــل ف ـيــه ‪ 10‬ان ـت ـحــاري ـيــن‪ ،‬بــاغــت‬ ‫التنظيم‪ ،‬مــديـنــة الـتــاجــي‪ ،‬شمال‬ ‫ً‬ ‫العاصمة‪ ،‬حيث شن هجوما على‬ ‫معمل الغاز‪ ،‬الذي يمد بغداد بغاز‬ ‫الطهو‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــب الـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــوم اهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫مضاعفة ألن التاجي تضم أكبر‬ ‫مـعـسـكــر قــديــم لـلـجـيــش ال ـعــراقــي‬ ‫ً‬ ‫ي ـع ـت ـبــر ح ــال ـي ــا ق ــاع ــدة مـشـتــركــة‬ ‫أميركية‪ -‬عراقية‪ ،‬ألنه يضم أكبر‬ ‫ع ـ ــدد م ــن الـ ـضـ ـب ــاط األم ـيــرك ـي ـيــن‬ ‫االستشاريين‪ ،‬باالضافة الى كمية‬ ‫كبيرة من السالح األميركي الثقيل‬ ‫مثل الدبابات والصواريخ الكبيرة‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا يـ ـض ــم م ـص ـن ـع ــا ل ـت ـص ـل ـيــح‬ ‫الدبابات والطائرات‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـت ـحــدث بــاســم ق ـيــادة‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات ب ـ ـغـ ــداد ال ـع ـم ـي ــد سـعــد‬ ‫معن في بيان‪ ،‬إن "القوات األمنية‬ ‫أحـبـطــت مـحــاولــة للسيطرة على‬ ‫معمل غاز التاجي شمالي بغداد‬ ‫من مجموعة إرهابية"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن "إرهابيين فجروا‬ ‫عجلة مفخخة عند بوابة المعمل‪،‬‬ ‫ومـ ــن ث ــم دخـ ــل س ـتــة انـتـحــاريـيــن‬ ‫يرتدون أحزمة ناسفة إلى المعمل‬ ‫وت ــم الـتـعــامــل مـعـهــم‪ ،‬مــا أدى الــى‬ ‫نشوب حريق في ثالثة خزانات"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن "الـ ـق ــوات األم ـن ـيــة اآلن‬ ‫تسيطر على المعمل وفرق الدفاع‬ ‫المدني تقوم بإطفاء الحرائق"‪.‬‬ ‫وق ــال ضــابــط بــرتـبــة عـقـيــد في‬ ‫الشرطة‪" :‬قتل ‪ 25‬شخصا بينهم‬ ‫أرب ـع ــة م ــن قـ ــوات األمـ ــن وأص ـيــب‬ ‫‪ 22‬آخ ـ ــري ـ ــن ب ـي ـن ـه ــم تـ ـسـ ـع ــة مــن‬ ‫عناصر األمن بجروح في الهجوم‬ ‫االنتحاري"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت وزارة النفط‬ ‫في بيان‪ ،‬أن "الحادث لم يؤثر على‬

‫انتخاب االنقالبي السابق‬ ‫عثمان رئيسًا لجزر القمر‬

‫انتخب االنقالبي السابق‬ ‫والرئيس السابق غزالي‬ ‫عثمان رئيسًا لجزر القمر‪ ،‬بعد‬ ‫انتخابات رئاسية جزئية في‬ ‫مكاتب شهدت أعمال عنف‬ ‫خالل الدورة الثانية‪ ،‬كما‬ ‫أفادت النتائج الرسمية التي‬ ‫أعلنتها املحكمة الدستورية‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وأعلن لطفي سليمان رئيس‬ ‫املحكمة الدستورية في‬ ‫العاصمة موروني أن «املحكمة‬ ‫تعلن غزالي عثمان رئيسا‬ ‫التحاد جزر القمر لوالية‬ ‫تستمر ‪ 5‬سنوات»‪.‬‬ ‫وأوضحت النتائج النهائية‬ ‫أن الكولونيل عثمان تخطى‬ ‫بحصوله على ‪ 41.43‬في املئة‬ ‫من األصوات‪ ،‬املرشح املنتهية‬ ‫واليته محمد علي سواحيلي‬ ‫امللقب «مامادو» الذي حصل‬ ‫على ‪ 39.66‬في املئة من‬ ‫األصوات‪.‬‬ ‫(موروني ‪ -‬أ ف ب)‬

‫النار تشتعل في جانب من معمل الغاز بالتاجي أمس (إي بي أيه)‬ ‫عمليات تجهيز المعامل وامــداد‬ ‫المواطنين بالغاز السائل"‪.‬‬

‫تصعيد «داعشي»‬ ‫وعـلــق المحلل الـعــراقــي الـبــارز‬ ‫ه ـ ـشـ ــام الـ ـه ــاشـ ـم ــي عـ ـل ــى ه ـج ــوم‬ ‫ً‬ ‫التاجي قائال‪" :‬كنا نقول إن داعش‬ ‫مــوجــود على ح ــزام ب ـغــداد‪ ،‬واآلن‬ ‫داعش على أبواب الكرخ الشمالي‬ ‫وال ـج ـنــوبــي‪ ،‬وأت ــوق ــع ال ـمــزيــد من‬ ‫العمليات اإلرهــابـيــة ال ـغــادرة في‬ ‫مناطق شــرق القناة والــرصــافــة"‪،‬‬ ‫مضيفا أن "داعــش باتجاه تركيز‬ ‫هجماته اإلرهابية ضمن غزوة ابي‬ ‫علي االنباري المخطط لها مسبقا‬ ‫في مناطق حزام بغداد‪ ،‬خصوصا‬ ‫مع قرب الزيارة الشعبانية"‪.‬‬ ‫وق ــال الـهــاشـمــي إن "داعـ ــش ال‬ ‫يـ ــزال يـمـلــك ال ـع ــديــد م ــن الـخــايــا‬ ‫اإلرهابية المحترفة التي تنتظر‬ ‫الـتـكـلـيــف بــالـعـمـلـيــات داخ ــل تلك‬

‫المناطق‪ ،‬والتي لديها القدرة على‬ ‫القيام بعمليات نوعية ودقيقة‪،‬‬ ‫وت ـق ــوم بــالـعـمـلـيــات االنـغـمــاسـيــة‬ ‫واالنتحارية والصوالت الخاطفة‬ ‫على المراكز االمنية والسيطرات‬ ‫العسكرية والهروب بسرعة"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن "ح ــوادث بـغــداد وأطرافها‬ ‫األخيرة مؤشر خطير"‪.‬‬

‫تجاذبات «الحشد»‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬وإلى جانب‬ ‫تبادل االتهامات السياسية بشأن‬ ‫الخروقات في العاصمة‪ ،‬يبدو أن‬ ‫الـتـجــاذبــات وصـلــت ال ــى "الحشد‬ ‫الشعبي"‪ ،‬اذ دعا القيادي في هيئة‬ ‫"الحشد" كريم النوري أمس‬ ‫رئيس الحكومة حيدر العبادي‪،‬‬ ‫ال ـقــائــد ال ـع ــام ل ـل ـقــوات المسلحة‪،‬‬ ‫الــى تسليم الملف االمني لــوزارة‬ ‫ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬مـ ـقـ ـل ــا مـ ـ ــن أه ـم ـي ــة‬ ‫الخروقات األمنية األخيرة‪.‬‬

‫وقـ ــال الـ ـن ــوري إن "ال ـخ ــروق ــات‬ ‫االخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ح ـ ــذرن ـ ــا م ـن ـه ــا مـ ـ ـ ــرارا‪،‬‬ ‫وخـ ــاصـ ــة قـ ـي ــام داع ـ ـ ــش ب ــأع ـم ــال‬ ‫اره ــابـ ـي ــة م ــن اجـ ــل االس ـت ـع ــراض‬ ‫ً‬ ‫لنصر دعــائــي"‪ ،‬مضيفا أن "هــذه‬ ‫الـخــروقــات لــن تــؤدي الحـتــال أي‬ ‫منطقة"‪.‬‬ ‫ورأى ال ـق ـيــادي "ال ـح ـش ــدي" أن‬ ‫"االس ـتــرخــاء والـغـفـلــة الـمــوجــودة‬ ‫هي السبب" وراء الهجمات‪ ،‬مطالبا‬ ‫بــ"حـمــايــة خــاصــرة وح ــزام بـغــداد‬ ‫ل ـم ـنــع تـ ـك ــرار م ــا ي ـح ـص ــل"‪ .‬ودع ــا‬ ‫النوري العبادي الى "تسليم الملف‬ ‫االمني ل ــوزارة الداخلية"‪ ،‬مشددا‬ ‫على ضــرورة "توزيع المهام على‬ ‫عمليات بغداد‪ ،‬إضافة إلى وزارتي‬ ‫الداخلية والدفاع"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ان ـت ـق ــدت "ف ــرق ــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـب ـ ــاس" الـ ـقـ ـت ــالـ ـي ــة الـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫لـ"الحشد" أمس‪ ،‬سلوك إدارة هيئة‬ ‫"الحشد"‪ ،‬وقال قائد فرقة العباس‬ ‫القتالية ميثم الــزيــدي‪ ،‬إن "إدارة‬

‫ه ـي ـئــة ال ـح ـشــد ال ـش ـع ـبــي ال تنفذ‬ ‫تــوجـيـهــات رئـيــس الـ ــوزراء حيدر‬ ‫العبادي إذا كانت ال تتناسب مع‬ ‫ً‬ ‫مزاجها اإلداري"‪ ،‬منتقدا "سلوك‬ ‫إدارة الهيئة غـيــر المهني وغير‬ ‫العادل وغير الحيادي"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح الـ ــزيـ ــدي أن "ال ـف ــرق ــة‬ ‫وقــواعــدهــا الـشـعـبـيــة وحـلـفــاء هــا‬ ‫ال تـ ــر ضـ ــى ب ــا ل ـظ ـل ــم وال ت ـس ـمــح‬ ‫بــإض ـعــاف م ـشــروع الـحـشــد الــذي‬ ‫بـ ـن ــي بـ ـب ــرك ــة فـ ـت ــوى ال ـمــرج ـع ـيــة‬ ‫الدينية العليا وجهود المتطوعين‬ ‫ً‬ ‫العراقيين"‪ ،‬مـهــددا بـ"اللجوء الى‬ ‫الجهات الرسمية والقضائية في‬ ‫حال لم تحسن من سلوكها تجاه‬ ‫جميع تشكيالت مشروع الحشد‬ ‫الشعبي"‪.‬‬

‫اللجنة األمنية‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬دعا رئيس لجنة األمن‬ ‫والدفاع النائب في "كتلة األحرار"‬

‫التابعة لـ"التيار الـصــدري" حاكم‬ ‫الزاملي أمس‪ ،‬أعضاء اللجنة الى‬ ‫عقد اجتماع طــارئ اليوم بسبب‬ ‫الخروقات األمنية في العاصمة‪،‬‬ ‫داعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا جـ ـمـ ـي ــع األع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء الـ ــى‬ ‫"الحضور وتحمل مسؤولياتهم‬ ‫الوطنية"‪.‬‬

‫فرنسا‪ :‬أسبوع‬ ‫«اجتماعي» حرج‬

‫األنبار‬ ‫ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ــواص ـل ــت‬ ‫العمليات ضد "داعش" في األنبار‪،‬‬ ‫ح ـي ــث اط ـل ـق ــت ع ـم ـل ـيــة ع ـس ـكــريــة‬ ‫لـتـحــريــر الـمـنــاطــق الـفــاصـلــة بين‬ ‫قضاء حديثة وناحية البغدادي‪،‬‬ ‫كما اطلقت عملية اخرى بمشاركة‬ ‫طيران التحالف الدولي ومقاتلي‬ ‫الـعـشــائــر لـتـحــريــر ج ــزي ــرة هـيــت‪،‬‬ ‫غرب الرمادي‪ ،‬من "داعش"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫قبل عام على االنتخابات‬ ‫الرئاسية تواجه الحكومة‬ ‫االشتراكية الفرنسية‬ ‫املنهكة موجة أخرى من‬ ‫االحتجاجات االجتماعية‬ ‫هذا األسبوع قد تشل البلد‪،‬‬ ‫تتضمن إضرابا في قطاع‬ ‫النقل‪ ،‬وقطع طرق مصافي‬ ‫النفط‪ ،‬وتظاهرات ضد‬ ‫تعديل قانون العمل وغيرها‪.‬‬ ‫ويطلق عمال النقل البري‬ ‫وسكك الحديد سلسلة‬ ‫احتجاجات اجتماعية‬ ‫اليوم تشهد حتى مشاركة‬ ‫استثنائية للشرطة‪ ،‬التي‬ ‫تنوي التنديد بالكراهية‬ ‫ضد الشرطة في أوساط‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وغدا يسعى الرئيس فرنسوا‬ ‫هوالند‪ ،‬املتهم بانعطافة‬ ‫اجتماعية ليبرالية منذ‬ ‫أكثر من عامني‪ ،‬إلى نزع‬ ‫فتيل االحتجاجات في‬ ‫كلمة تتطرق إلى األوضاع‬ ‫االقتصادية يركز فيها على‬ ‫بعض مؤشرات التحسن‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫فنزويال‪ :‬مادورو يصادر المصانع ويجري مناورات عسكرية!‬

‫مادورو في تجمع ألنصاره في كراكاس أمس األول (إي بي أيه)‬

‫أمر الرئيس الفنزويلي نيكوالس مادورو‬ ‫أم ــس األول الـحـكــومــة بــوضــع يــدهــا على‬ ‫الـمـصــانــع الـمـتــوقـفــة ع ــن االن ـت ــاج وسـجــن‬ ‫اص ـحــاب ـهــا‪ ،‬وب ــإج ــراء مـ ـن ــاورات عـسـكــريــة‬ ‫للتصدي ألي عــدوان خــارجــي‪ ،‬وذلــك غداة‬ ‫اص ـ ـ ــداره م ــرس ــوم ــا ف ــرض ب ـمــوج ـبــه حــالــة‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ ل ـم ـعــال ـجــة االزمـ ـ ــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫الخانقة في البالد‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـ ــادورو أمـ ــام آالف م ــن ان ـص ــاره‬ ‫اح ـت ـش ــدوا وس ــط ك ــراك ــاس ان ــه "ف ــي اط ــار‬ ‫الـ ـم ــرس ــوم ال ـ ـسـ ــاري ع ـل ـي ـنــا ان ن ــأخ ــذ كــل‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ــازم ـ ــة الس ـ ـت ـ ـعـ ــادة الـ ـق ــدرة‬ ‫االن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـش ـ ـلـ ــولـ ــة مـ ـ ـ ــن الـ ـطـ ـبـ ـق ــة‬ ‫البورجوازية"‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف ان "م ـ ــن ي ــري ــد وق ـ ــف االنـ ـت ــاج‬ ‫لتخريب البلد يجب ان يغادر‪ ،‬ومن يفعل‬ ‫ذل ــك يـجــب ان تـكـبــل يـ ــداه‪ ،‬وان يــرســل الــى‬ ‫السجن العام الفنزويلي"‪.‬‬ ‫وتــابــع الرئيس االشـتــراكــي ان "مصنعا‬ ‫متوقفا عن االنتاج يعني ان هذا المصنع‬ ‫يتسلمه الـشـعــب! س ــوف تـســاعــدونـنــي في‬ ‫استعادة كل المصانع المشلولة من الطبقة‬ ‫البورجوازية"‪.‬‬ ‫وهناك أربعة مصانع تابعة لمجموعة‬ ‫بوالر‪ ،‬كبرى شركات التصنيع الغذائي في‬ ‫البالد‪ ،‬متوقفة عن االنتاج منذ ‪ 30‬ابريل‪،‬‬ ‫ويمكن ان يشملها بالتالي اجراء المصادرة‪.‬‬ ‫وإث ــر الـخـطــاب اج ــرى م ـ ــادورو مــداخـلــة‬

‫«نيويورك تايمز» تتهم ترامب بإزعاج النساء‬ ‫المرشح الجمهوري‪ :‬صحيفة هابطة تتجنب انتقاد كلينتون‬ ‫ذكـ ــرت صـحـيـفــة "ن ـيــويــورك‬ ‫تايمز"‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن عشرات‬ ‫م ــن ال ـن ـســاء ال ــائ ــي عـمـلــن مع‬ ‫الملياردير الشعبوي دونالد‬ ‫ت ــرام ــب‪ ،‬ال ـمــرشــح الـجـمـهــوري‬ ‫للرئاسة األميركية‪ ،‬أو تعاملن‬ ‫مـ ـع ــه اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ ،‬ك ـش ـف ــن فــي‬ ‫مـ ـق ــاب ــات ص ـحــاف ـيــة أن لــديــه‬ ‫ً‬ ‫نمطا من السلوك المزعج في‬ ‫أغلب األحيان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـصـ ـحـ ـيـ ـف ــة إنـ ـه ــا‬ ‫اسـ ـتـ ـن ــدت فـ ــي تـ ـق ــري ــره ــا إل ــى‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ 50‬م ـقــاب ـلــة‪ ،‬ونـقـلــت‬ ‫عــن الـنـســاء روايـ ــات قـلــن فيها‬ ‫إن ت ــرام ــب ت ـعــامــل م ــع ال ـم ــرأة‬ ‫ك ـ ـ ـ ــأداة ل ـل ـج ـن ــس‪ ،‬وإنـ ـ ـ ــه أدل ـ ــى‬ ‫بتلميحات بـشــأن أجـســادهــن‪،‬‬ ‫ل ـكــن ب ـعــض ال ـن ـس ــاء ذك ـ ــرن أن‬ ‫تــرا مــب شجعهن على النجاح‬ ‫ف ــي ال ـع ـم ــل‪ ،‬وم ـن ـح ـهــن فــرصــة‬ ‫الترقي في شركاته‪ ،‬خصوصا‬ ‫فــي مــواقــع كــانــت ال ـمــرأة تبعد‬ ‫عنها في الغالب‪.‬‬ ‫وقالت باربرا ريس‪ ،‬المشرفة‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـقــر الــرئ ـي ـســي لـشــركــة‬ ‫تــرامــب فــي مــانـهــاتــن‪ ،‬إن ــه كــان‬ ‫أحيانا يقاطع المتحدثين في‬ ‫االجتماعات ليدلي بتعليقات‬ ‫عن أجساد النساء‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى واق ـع ــة أث ـنــاء‬ ‫م ـق ــاب ــات الخ ـت ـي ــار مــوظ ـفــات‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل ف ـ ــي مـ ـ ـش ـ ــروع ب ـل ــوس‬ ‫أنجلس‪ ،‬قائلة إن ترامب أدلى‬ ‫ب ـت ـع ـل ـي ــق مـ ـف ــاج ــئ ع ـ ــن ن ـس ــاء‬ ‫جـ ـن ــوب ك ــال ـي ـف ــورن ـي ــا بــأن ـهــن‬ ‫يعتنين بمؤخراتهن‪.‬‬ ‫وب ـع ــد سـ ـن ــوات ع ـن ــدم ــا زاد‬ ‫وزنـ ـه ــا ب ـع ــض ال ـ ـشـ ــيء‪ ،‬قــالــت‬ ‫ريــس إن تــرامــب ذكــر لها أنها‬ ‫أصبحت أكثر جاذبية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ريـ ــس‪ ،‬ال ـتــي عملت‬

‫كلينتون تلقي كلمة بكنيسة سانت ستيفان في لويسفيل بكنتاكي أمس (رويترز)‬ ‫مع ترامب مدة ‪ 12‬عاما قبل أن‬ ‫ترحل ثم تعود مجددا لتعمل‬ ‫مستشارة لست سنوات أخرى‪،‬‬ ‫أ نـهــا ممتنة لما قــد مــه لها من‬ ‫فـ ــرص رغـ ــم أنـ ــه كـ ــان يـنــاديـهــا‬ ‫بكلمة حبيبتي‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬تـتــذكــر بــاربــرا‬ ‫ف ـ ـيـ ــف‪ ،‬ن ــائـ ـب ــة رئ ـ ـيـ ــس ب ـل ــدي ــة‬ ‫نيويورك خــال التسعينيات‪،‬‬ ‫أن ترامب أبلغها ذات مــرة في‬ ‫مكتبها بأنه متعجل الرتباطه‬ ‫بموعد مهم مع عارضة أز يــاء‬ ‫في فيكتوريا سيكريت‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي رد عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى تـ ـ ـق ـ ــر ي ـ ــر‬ ‫الصحيفة‪ ،‬غــرد تــرا مــب قائال‪:‬‬ ‫"لماذا ال تقوم النيويورك تايمز‬ ‫الهابطة بتحسين أدائها بنشر‬

‫قـصــة عــن كلينتون والـنـســاء؟‬ ‫اإلعـ ــام غـيــر صـ ــادق مـطـلـقــا!"‪،‬‬ ‫في إشارة محتملة إلى فضيحة‬ ‫الرئيس األسبق بيل كلينتون‬ ‫مع المتدربة مونيكا لوينسكي‬ ‫في البيت األبيض‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬الـجـمـيــع يضحك‬ ‫على نيويورك تايمز‪ ،‬والقصة‬ ‫المزيفة التي نشرت‪ .‬منحتهم‬ ‫أسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ن ـ ـ ـسـ ـ ــاء قـ ـ ــدمـ ـ ــت ل ـه ــن‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة‪ ،‬ول ـك ـن ـهــم رف ـضــوا‬ ‫النشر‪ ،‬يجري ا خـتــاق الكثير‬ ‫مــن األش ـيــاء عـلــى مــر السنين‪.‬‬ ‫إن ـ ـنـ ــي أع ـ ــام ـ ــل ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة دائـ ـم ــا‬ ‫باحترام بالغ"‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـشــأن ال ــدول ــي‪ ،‬صــرح‬ ‫ترامب‪ ،‬خالل مقطع من مقابلة‬

‫تـ ـلـ ـف ــزي ــونـ ـي ــة‪ ،‬ب ـ ـ ــأن ان ـس ـح ــاب‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫لــن يمس بــأي اتـفــاقــات تجارة‬ ‫مـ ـحـ ـتـ ـمـ ـل ــة فـ ـ ــي ح ـ ــال ـ ــة ت ــول ـي ــه‬ ‫منصب الرئيس‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ــرئـ ـي ــس األم ــريـ ـك ــي‬ ‫بـ ـ ــاراك أوب ــام ــا ق ــد حـ ــذر خــال‬ ‫زيارة للندن في الشهر الماضي‬ ‫مـ ـ ــن أنـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي ح ـ ــال ـ ــة اخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫الـبــريـطــانـيـيــن االن ـس ـحــاب من‬ ‫االتحاد األوروبي في استفتاء‬ ‫الـثــالــث والـعـشــريــن مــن يونيو‬ ‫فإن بريطانيا ستتذيل القائمة‬ ‫فـ ـ ــي اتـ ـ ـف ـ ــاق ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة مــع‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫(نيويورك‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫تلفزيونية اعلن فيها انه امر ايضا باجراء‬ ‫مناورات عسكرية السبت المقبل للتصدي‬ ‫ألي عدوان خارجي‪.‬‬ ‫وقــال "أم ــرت بــاجــراء م ـنــاورات عسكرية‬ ‫وط ـن ـي ــة ال ـس ـب ــت ال ـم ـق ـب ــل ت ـش ـم ــل الـ ـق ــوات‬ ‫المسلحة والشعب والميليشيا لكي نكون‬ ‫مستعدين ألي سيناريو"‪.‬‬ ‫واتهم الرئيس الفنزويلي في مداخلته‬ ‫نظيره الكولومبي الفارو اوريبي بأنه دعا‬ ‫الى تدخل عسكري في فنزويال اثناء لقائه‬ ‫قادة من المعارضة الفنزويلية في ميامي‬ ‫جنوب الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وشارك في اجتماع ميامي ايضا االمين‬ ‫العام لمنظمة الدول االميركية التي يتهمها‬

‫مادورو بأنها اداة في يد الواليات المتحدة‬ ‫الساعية‪ ،‬بحسب قــولــه‪ ،‬الــى القضاء على‬ ‫التيارات التقدمية في اميركا الالتينية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر ان فـ ـن ــزوي ــا‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـم ـل ــك اك ـبــر‬ ‫احتياطي من النفط في العالم‪ ،‬تعاني ازمة‬ ‫اقتصادية حادة ناجمة عن تراجع اسعار‬ ‫الذهب االسود‪ ،‬المصدر الرئيسي للبالد من‬ ‫العمالت الصعبة‪.‬‬ ‫وأرغ ـمــت االزم ــة االقـتـصــاديــة الحكومة‬ ‫عـلــى تقنين الـتـيــار الـكـهــربــائــي فــي معظم‬ ‫انحاء البالد واغالق المدارس ايام الجمعة‬ ‫وخ ـفــض اس ـب ــوع الـعـمــل ال ــى يــومـيــن فقط‬ ‫لموظفي الحكومة‪.‬‬ ‫(كراكاس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫تفكيك طرد في استاد أولد ترافورد‬

‫إجالء المشجعين وإلغاء مباراة حاسمة لمانشستر يونايتد‬ ‫قالت الشرطة البريطانية‬ ‫إن فريق مكافحة المتفجرات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نفذ تفجيرا تحت السيطرة‬ ‫لطرد مريب في استاد أولد‬ ‫ترافورد بمانشستر يونايتد‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي وقـ ـ ــت سـ ــابـ ــق أع ـل ــن‬ ‫"م ـ ــانـ ـ ـشـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــر ي ـ ــون ـ ــايـ ـ ـت ـ ــد"‬ ‫إل ـغ ــاء م ـب ــارات ــه أمـ ــام ضيفه‬ ‫ب ـ ـ ــورنـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوث فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم‬ ‫التي كانت مقررة أمس‪ ،‬بعد‬ ‫ال ـع ـث ــور ع ـل ــى طـ ــرد م ـش ـبــوه‬ ‫فــي االس ـت ــاد‪ .‬وقــالــت شــرطــة‬ ‫مانشسترّ على موقعها على‬ ‫تويتر " نــفــذ خـبــراء مكافحة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـف ـج ــرات ل ـل ـتــو ت ـف ـج ـيــرا‬ ‫ت ـحــت ال ـس ـي ـطــرة ف ــي اس ـتــاد‬ ‫أول ـ ــد ت ـ ــراف ـ ــورد‪ .‬س ـنــواف ـي ـكــم‬ ‫ً‬ ‫بالمزيد تباعا"‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ن ـ ــاحـ ـ ـيـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت‬ ‫صـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة "ديـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـي ـ ــل"‬ ‫الـبــريـطــانـيــة‪ ،‬إن ال ـطــرد كــان‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــارة ع ـ ــن هـ ــاتـ ــف خ ـل ــوي‬ ‫م ــوص ــوال بــأنــابـيــب الـصــرف‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫وتم اخراج الالعبين الذين‬ ‫كــانــوا بـســاحــة الـمـلـعــب قبل‬ ‫انطالق المباراة قبل الشروع‬ ‫ً‬ ‫في إخراج المشجعين أيضا‪،‬‬ ‫وذلك قبل ‪ 15‬دقيقة فقط من‬ ‫انطالق المبارات‪.‬‬ ‫ونشر "مانشستر يونايتد"‬ ‫تـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــري ـ ـ ــدة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى صـ ـفـ ـحـ ـت ــه‬ ‫الــرس ـم ـيــة ب ـمــوقــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي (تـ ــوي ـ ـتـ ــر) ج ــاء‬ ‫فـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا‪" :‬بـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب اك ـ ـت ـ ـشـ ــاف‬ ‫صندوق مشتبه فيه في مكان‬ ‫بالملعب‪ ،‬تــم إ لـغــاء المباراة‬

‫شرطي خالل تفتيش االستاد‬ ‫ً‬ ‫اليوم (أ مــس) وفقا لنصيحة‬ ‫الشرطة"‪.‬‬ ‫وق ـ ـبـ ــل ان ـ ـطـ ــاق الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫ب ـ ـ ـع ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــن دقـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـق ـ ـ ــة تـ ـم ــت‬ ‫م ـخ ــاط ـب ــة الـ ـجـ ـمـ ـه ــور‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫كـ ـ ـ ــان يـ ـجـ ـل ــس فـ ـ ــي مـ ــدرجـ ــي‬ ‫"س ـت ــري ـت ـف ــورد ايـ ـن ــد" وس ـيــر‬ ‫ألـيـكــس فـيــرغـســون بـمـغــادرة‬ ‫الملعب‪ ،‬غير أنه تمت مطالبة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـمـ ــاه ـ ـيـ ــر الـ ـ ـت ـ ــي ت ـج ـل ــس‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــدرج ـ ــي "س ـ ـيـ ــر ب ــوب ــي‬ ‫ت ـ ـشـ ــارل ـ ـتـ ــون" والـ ـ ـم ـ ــدرج ـ ــات‬

‫الشرقية بالهدوء والبقاء في‬ ‫مقاعدهم‪.‬‬ ‫وأظهرت لقطات تلفزيونية‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــام أف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد ال ـ ـ ـشـ ـ ــرطـ ـ ــة‬ ‫بــا صـطـحــاب ا لـكــاب والسير‬ ‫ح ــول الـ ـم ــدرج ــات‪ ،‬وت ــم بـعــد‬ ‫ً‬ ‫ذلك اإلعالن رسميا عن إخالء‬ ‫الملعب‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـب ــاراة حــاسـمــة‬ ‫بــالـنـسـبــة ل ـفــريــق مــانـشـسـتــر‬ ‫يـ ـ ــونـ ـ ــاي ـ ـ ـتـ ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـس ـع ــى‬ ‫إلـ ــى احـ ـت ــال ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع‬

‫لـ ـيـ ـت ــأ ه ــل لـ ـلـ ـع ــب ف ـ ــي دوري‬ ‫أبـ ـ ـ ـط ـ ـ ــال أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‪ ،‬بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ان ـط ـل ـق ــت‬ ‫مباراة منافسهم على المركز‬ ‫ال ـ ــراب ـ ــع‪ ،‬م ــان ـش ـس ـت ــر سـيـتــي‬ ‫أمـ ــام س ــوان ــزي ف ــي مــوعــدهــا‬ ‫ال ـم ـحــدد‪ ،‬رغ ــم ال ـقــواعــد التي‬ ‫ت ـنــص ع ـلــى إق ــام ــة م ـبــاريــات‬ ‫الجولة األخـيــرة لـلــدوري في‬ ‫توقيت واحد‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬ديلي مايل)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنين ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫السجن لـ ‪ ...152‬وحكم على ‪ 6‬معتقلين في قضية «الفرنسي»‬

‫ُّ‬ ‫● وكيل «لجنة الشباب»‪ :‬ال ترصد للشباب وقوانين لصالحهم ● وفد شعبي إلى روما لمناقشة ملف ريجيني‬

‫سلة أخبار‬ ‫بابا األقباط ًإلى‬ ‫الكويت قريبا‬

‫َّ‬ ‫القاهرة‪ -‬أيمن عيسى وعادل زناتي ونسمة نصار‬

‫عقب حملة اعتقاالت عشوائية‬ ‫وأحكام بالجملة على شباب‬ ‫المتظاهرين‪ ،‬تفجرت مخاوف‬ ‫حقوقيين وسياسيين من حملة‬ ‫تكميم أفواه تطول معارضي‬ ‫نظام الرئيس السيسي‪ ،‬الذي‬ ‫يحتفل بذكرى تنصيبه مطلع‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬

‫لقاء عسكري‬ ‫مصري ـ ـ سوداني‬ ‫بحث مثلث حاليب‬ ‫وشالتين‬

‫ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل اح ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــاالت م ـص ــر‬ ‫ا ل ــر سـ ـمـ ـي ــة ب ـ ـعـ ــام ‪ ،2016‬ع ــا م ــا‬ ‫لـلـشـبــاب‪ ،‬تـفـجــرت م ـخــاوف لــدى‬ ‫قوى سياسية مصرية‪ ،‬من حملة‬ ‫منظمة لقمع أصوات المعارضة‬ ‫فــي الـشــارع الـمـصــري‪ ،‬على وقع‬ ‫أحكام بالسجن طالت ‪ 152‬شابا‬ ‫على خلفية تظاهرهم ضد توقيع‬ ‫النظام المصري اتفاقية "ترسيم‬ ‫ال ـ ـحـ ــدود ال ـب ـح ــري ــة" ب ـي ــن مـصــر‬ ‫والـسـعــوديــة‪ ،‬تـنــازلــت بموجبها‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ل ـل ـث ــان ـي ــة عـ ــن ج ــزي ــرت ــي‬ ‫ت ـيــران وصـنــافـيــر‪ ،‬مــا فـ ّـجــر أكبر‬ ‫موجة انـتـقــادات لنظام الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي منذ توليه‬ ‫مقاليد الحكم في يونيو ‪.2014‬‬ ‫وأعــرب حقوقيون وقانونيون‬ ‫ع ــن صــدمـتـهــم م ــن حـمـلــة تكميم‬ ‫األفـ ـ ــواه ع ـقــب األحـ ـك ــام ال ـص ــادرة‬ ‫مـ ــن م ـح ـك ـمــة ج ـن ــح ق ـص ــر ال ـن ـيــل‬ ‫والــدائــرة ‪ 21‬إره ــاب‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫التي تراوحت بين الحبس سنتين‬ ‫وخمس سـنــوات‪ ،‬وغــرامــات تصل‬ ‫لـ ـ ‪ 100‬أل ــف جـنـيــه‪ ،‬ض ــد ‪ 152‬من‬ ‫ش ـبــاب الـمـتـظــاهــريــن ف ــي أح ــداث‬ ‫"جمعة األرض"‪ 25 ،‬أبريل الماضي‪،‬‬ ‫احتجاجا على ما اعتبروه تفريطا‬ ‫مصريا في جزيرتين ‪ -‬تقعان على‬ ‫مــدخــل خـلـيــج الـعـقـبــة ف ــي البحر‬ ‫األحمر ‪ -‬لمصلحة السعودية‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا قـ ــالـ ــت ع ـض ــوة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـقـ ـ ــومـ ـ ــي لـ ـحـ ـق ــوق‬ ‫اإلنسان راجية عمران إن "األحكام‬ ‫مسيسة"‪ ،‬وأن المجلس سيقدم‬ ‫الـ ــدعـ ــم ل ـل ـش ـب ــاب‪ ،‬س ـ ـ ــواء ال ــدع ــم‬ ‫القانوني أو تقديم قوائم لطلب‬ ‫ال ـع ـفــو ال ــرئ ــاس ــي‪ ،‬ف ــي ح ـيــن قــال‬ ‫عـضــو المجلس الـقــومــي جــورج‬ ‫إسـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاق‪" :‬األح ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــام صـ ــادمـ ــة‬ ‫والقانون يكيل بمكيالين‪ ،‬كيف‬ ‫لــم تــوجــه تـهــم ألن ــاس تـظــاهــروا‬ ‫وسبوا الصحافيين أمــام األمــن‪،‬‬ ‫فــي حين صــدرت أحـكــام سريعة‬ ‫ض ــد شـ ـب ــاب ت ـظ ــاه ــر ل ـي ـق ــول إن‬ ‫الجزيرتين مصريتان"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أبدى رئيس لجنة‬ ‫حقوق اإلنسان بمجلس النواب‪،‬‬ ‫محمد أنورالسادات‪ ،‬تعجبه من‬ ‫ســرعــة إص ــدار األح ـكــام وأض ــاف‬ ‫في بيان له أمس‪" :‬سرعة إصدار‬

‫الحكم تضرب الثقة في القضاء‪،‬‬ ‫والشباب المحكوم عليهم فخر‬ ‫لمصر"‪.‬‬

‫صرح المتحدث الرسمي‬ ‫باسم الكنيسة األرثوذكسية‬ ‫المصرية‪ ،‬القس بولس‬ ‫حليم‪ ،‬بأن بابا اإلسكندرية‬ ‫وبطريرك الكنيسة المرقسية‪،‬‬ ‫تواضروس الثاني‪ ،‬يعتزم‬ ‫ًَ‬ ‫زيارة دولة الكويت قريبا‬ ‫في موعد لم يتحدد بعد‪.‬‬ ‫وقال حليم إن البابا سيدشن‬ ‫كنيسة تابعة للبطريركية‬ ‫األرثوذكسية‪ ،‬خالل زيارته‪،‬‬ ‫وان ذلك سيتم وفق جدول‬ ‫الزيارة‪ ،‬التي تأتي استجابة‬ ‫لدعوة رسمية من أمير‬ ‫الكويت الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للتقسيم الكنسي تقع‬ ‫الكويت ضمن إبراشيات‬ ‫الكرسي األورشليمي‬ ‫بالقدس‪ ،‬الذي يضم فلسطين‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬واألردن‪ ،‬والعراق‪،‬‬ ‫وسورية‪ ،‬والكويت‪.‬‬

‫تكريم الشبا ب‬ ‫بدوره‪ ،‬انتقد الفقيه الدستوري‪،‬‬ ‫عصام اإلسالمبولي‪ ،‬األحكام قائال‬ ‫لـ "الجريدة"‪" :‬صدرت وفقا لقانون‬ ‫الـتـظــاهــر غـيــر ال ــدس ـت ــوري‪ ،‬وكــان‬ ‫من األجدى تكريمهم على موقفهم‬ ‫الوطني ال معاقبتهم"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫األحكام جريمة في حق الدستور‬ ‫وال ـعــدالــة وال ــوط ــن‪ ،‬وتــؤشــر على‬ ‫نية النظام التخاذ خطوات أخرى‬ ‫لتكميم األفواه‪.‬‬ ‫س ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــا‪ ،‬ان ـ ـت ـ ـقـ ــد الـ ـم ــرش ــح‬ ‫الرئاسي السابق‪ ،‬حمدين صباحي‪،‬‬ ‫األحكام التي صدرت بحق الشباب‪،‬‬ ‫وك ـتــب عـلــى صـفـحـتــه الشخصية‬ ‫على مــوقــع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫فيسبوك‪" :‬إنه يوم أسود في تاريخ‬ ‫الـعــدالــة‪...‬‏الحرية لسجناء الــرأي"‪،‬‬ ‫وعلق الكاتب والمحلل السياسي‪،‬‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـس ـنــاوي‪ ،‬عـلــى المشهد‬ ‫الـحــالــي قــائــا ل ـ "ال ـج ــري ــدة"‪" :‬منذ‬ ‫تـفـجــر قـضـيــة الـجــزيــرتـيــن ونـحــن‬ ‫نـ ــواجـ ــه ح ـم ـل ــة ل ـت ـك ـم ـيــم األفـ ـ ـ ــواه‪،‬‬ ‫سيمتد أثرها لحقبة زمنية طويلة"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ق ــال وك ـيــل لجنة‬ ‫ال ـش ـب ــاب وال ــري ــاض ــة بــال ـبــرل ـمــان‪،‬‬ ‫محمود حسين إنه ال تعليق على‬ ‫أحكام القضاء‪ ،‬وأضاف‪" :‬البرلمان‬ ‫غـيــر مـعـنــي بــال ـجــدل ال ــدائ ــر على‬ ‫األحـ ـك ــام ال ـق ـضــائ ـيــة‪ ،‬وال تــرصــد‬ ‫لـلـشـبــاب‪ ،‬بــل عـلــى الـعـكــس تعمل‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ع ـل ــى االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن ع ــدة‬ ‫تشريعات ستصب في مصلحتهم"‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــاد ال ـف ـق ـيــة‬ ‫القانوني‪ ،‬شوقي السيد‪ ،‬بما سماه‬ ‫العدالة الناجزة في األحكام‪ ،‬وقال‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪" :‬ال ـم ـع ـتــرضــون على‬ ‫األحـ ـك ــام ل ــم يـطـلـعــوا ع ـلــى أوراق‬ ‫ال ـق ـض ـيــة‪ ،‬وال ي ـع ــرف ــون حـيـثـيــات‬ ‫الحكم‪ ،‬والحكم عنوان للحقيقة"‪.‬‬

‫تعليمات‬ ‫م ـع ــال ــم الـ ـتـ ـح ــوالت ال ـع ـم ـي ـقــة‬ ‫التي يشهدها المشهد اإلعالمي‬

‫السيسي يستقبل أمس المبعوث الشخصي للرئيس الموريتاني ويتسلم الدعوة لحضور القمة العربية المقبلة‬ ‫واض ـ ـح ـ ــة‪ ،‬فـ ـف ــي حـ ـي ــن واصـ ـل ــت‬ ‫الفضائيات المصرية الخاصة‬ ‫ت ـب ـنــي خـ ـط ــاب إعـ ــامـ ــي م ـه ــادن‬ ‫ل ـل ـس ـل ـطــة‪ ،‬ب ـ ــدأت ف ـضــائ ـيــة "أون‬ ‫تي في" ـ التي نشطت في أجواء‬ ‫ثـ ــور تـ ــي ‪ 25‬ي ـن ــا ي ــر ‪ 2011‬و‪30‬‬ ‫يونيو ‪ 2013‬ـ في تغيير مسارها‬ ‫مــن فضائية إخبارية إلــى فنية‪،‬‬ ‫مع مالكها الجديد رجل األعمال‬ ‫أحمد‬ ‫أبوهشيمة المقرب من دوائــر‬ ‫صنع القرار‪ ،‬الذي اشترى أسهم‬ ‫الـقـنــاة مــن رج ــل األع ـمــال نجيب‬ ‫سـ ــاويـ ــروس أمـ ـ ــس‪ ،‬ح ـي ــث أع ـلــن‬ ‫أبوهشيمة أن ا لـقـنــاة المعروفة‬ ‫بـمــواقـفـهــا الـسـيــاسـيــة سـتــدخــل‬ ‫مجال اإلنتاج الدرامي في الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف م ـ ـصـ ــدر قـ ـض ــائ ــي أن‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ـع ــدل ال ـم ـس ـت ـشــار ح ـســام‬ ‫عبدالرحيم‪ ،‬أصــدر تعليمات إلى‬ ‫جـمـيــع ال ـق ـضــاة ب ـعــدم نـشــر صــور‬ ‫شخصية لهم على مواقع التواصل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬ت ـت ـنــافــى م ــع الـ ــذوق‬

‫العام‪ ،‬كما طالبهم بالتزام الحذر‬ ‫في التعليقات االجتماعية‪ ،‬في حين‬ ‫تـمــت إح ــال ــة ‪ 10‬ق ـضــاة للتحقيق‬ ‫بسبب نشرهم آراء سياسية على‬ ‫ص ـف ـحــات ـهــم ال ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬تـتـعـلــق‬ ‫بعدد من األزمات مثل سعر صرف‬ ‫الدوالر أمام الجنيه‪ ،‬والجدل حول‬ ‫الجزيرتين‪.‬‬

‫حكم الفرنسي‬ ‫وحـكــم أمــس على ‪ 6‬معتقلين‬ ‫بالسجن ‪ 7‬أعــوام في مصر بعد‬ ‫إدان ـت ـه ــم ب ـض ــرب فــرن ـســي حتى‬ ‫ال ـم ــوت ف ــي ‪ 2013‬داخـ ــل زنــزانــة‬ ‫في أحد مراكز الشرطة‪ ،‬في حين‬ ‫ك ــان ــت اس ـ ــرة ال ـض ـح ـي ــة وه ـي ـئــة‬ ‫الدفاع اتهموا شرطيين‪.‬‬ ‫وقـضــى اري ــك الن ــغ (‪ 49‬عــامــا)‬ ‫الــذي كان يــدرس "الفرنسية" في‬ ‫مصر بعدما ضرب بعنف في ‪13‬‬ ‫سبتمبر ‪ 2013‬بينما كان معتقال‬ ‫مـنــذ أس ـبــوع فــي مــركــز للشرطة‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬بعد توقيفه في الشارع‪،‬‬

‫ألنــه لم يكن يحمل بطاقة هوية‬ ‫وفق السلطات‪.‬‬

‫ملف ريجيني‬ ‫وب ـي ـن ـمــا راوح ـ ـ ــت أزمـ ـ ــة نـقــابــة‬ ‫الصحافيين المصريين ووزارة‬ ‫الداخلية مكانها‪ ،‬أمــس‪ ،‬تواصل‬ ‫األج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــزة األمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة‬ ‫تحقيقاتها لكشف غموض اختفاء‬ ‫الطالب اإليطالي جوليو ريجيني‬ ‫في وسط القاهرة‪ ،‬تم العثور على‬ ‫جثته وعليها آ ث ــار تعذيب غرب‬ ‫العاصمة المصرية خــال فبراير‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬أع ـلــن ت ـيــار االسـتـقــال‬ ‫ووف ـ ــد الــدب ـلــومــاس ـيــة الـشـعـبـيــة‪،‬‬ ‫سفر وفد مصري مساء أمس‪ ،‬إلى‬ ‫إيطاليا والفاتيكان‪ ،‬لدعم تقارب‬ ‫وجهات النظر بين القاهرة وروما‪،‬‬ ‫في أعقاب حادث مقتل ريجيني‪.‬‬ ‫وذك ــر تـيــار االسـتـقــال فــي بيان‬ ‫لــه أم ــس األول أن مــن الـمـشــاركـيــن‬ ‫فــي الــوفــد الشعبي‪ ،‬رئـيــس التيار‪،‬‬ ‫أح ـم ــد ال ـف ـضــالــي‪ ،‬ووك ـي ــل األزهـ ــر‪،‬‬

‫عـبــاس شــومــان‪ ،‬وع ــدد مــن ممثلي‬ ‫ال ـك ـن ــائ ــس ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬وم ـس ـت ـشــار‬ ‫رئـيــس الجمهورية الـســابــق أحمد‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـم ــان ــي‪ ،‬واإلع ـ ـ ــام ـ ـ ــي وائ ـ ــل‬ ‫اإلبراشي‪.‬‬

‫إخماد حريق‬ ‫بجامعة القاهرة‬

‫مقتل مجند‬ ‫في سيناء‪ ،‬قتل مجند وأصيب‬ ‫ضابط شرطة برتبة مالزم أول‪ ،‬إثر‬ ‫انـفـجــار عـبــوة ناسفة فــي شمالي‬ ‫شبه الجزيرة‪ ،‬أمس‪ ،‬بينما أجرى‬ ‫وزي ــر الــدفــاع الـفــريــق أول صدقي‬ ‫صـ ـبـ ـح ــي‪ ،‬مـ ـب ــاحـ ـث ــات ع ـس ـك ــري ــة‬ ‫م ــع رئ ـي ــس ه ـي ـئــة االس ـت ـخ ـب ــارات‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة الـ ـس ــودانـ ـي ــة‪ ،‬ال ـفــريــق‬ ‫الركن علي سالم‪ ،‬في القاهرة أمس‪،‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن المباحثات‬ ‫نـ ــاق ـ ـشـ ــت أزم ـ ـ ـ ـ ــة مـ ـثـ ـل ــث ح ــاي ــب‬ ‫وشــاتـيــن الـمـصــري‪ ،‬ال ــذي تدعي‬ ‫الخرطوم ملكيتها له‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫إعــان ضمه إلى محافظة أســوان‪،‬‬ ‫ما يؤكد تمسك القاهرة بمصرية‬ ‫المثلث‪.‬‬

‫سكينة فؤاد لـ ةديرجلا ‪ :‬ال وقت للصراع بين الصحافيين و«الداخلية»‬

‫نجح رجال الحماية المدنية‪،‬‬ ‫بمساعدة أفراد األمن اإلداري‪،‬‬ ‫في إخماد حريق هائل شب‬ ‫داخل قاعة اجتماعات قسم‬ ‫الكيمياء بكلية العلوم في‬ ‫جامعة القاهرة (جنوب‬ ‫الجيزة)‪ ،‬فجر أمس‪ .‬وقال عميد‬ ‫كلية العلوم بجامعة القاهرة‪،‬‬ ‫د‪ .‬السيد فهيم‪ ،‬إنه لم يعرف‬ ‫السبب الحقيقي الشتعال‬ ‫الحريق‪ ،‬الذي أدى إلى انفجار‬ ‫جهاز التكييف الخاص‬ ‫بالغرفة‪ ،‬واحتراق ماكينة‬ ‫ً‬ ‫تصوير‪ ،‬مؤكدا عدم وقوع أي‬ ‫خسائر بشرية‪.‬‬

‫إحالة إسقاط جنسية‬ ‫القرضاوي إلى «المفوضين»‬

‫•‬

‫«مراجعة الرقابة اإلدارية للمشاريع الجديدة ترسي مبدأ الشفافية وهناك سلبيات في أداء الفريق المعاون للسيسي»‬ ‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫أعربت المستشارة السابقة للرئيس السابق عدلي‬ ‫منصور الكاتبة والصحافية سكينة فؤاد‪ ،‬عن حزنها‬ ‫بسبب األزمة التي نشبت بين نقابة الصحافيين‬ ‫ووزارة الداخلية‪ ،‬مؤكدة خالل مقابلة مع «الجريدة»‬ ‫أنه ال وقت للصراعات في ظل ما تواجهه الدولة‬ ‫من إرهاب‪ ،‬وتربص من بعض القوى الخارجية التي‬ ‫تسعى إلى تفكيك المنطقة‪ .‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫● كـيــف تــريــن األزمـ ــة ال ـتــي وق ـعــت بـيــن نقابة‬ ‫الصحافيين ووزارة الداخلية؟‬ ‫ في الحقيقة ال أريد أن أخوض في تفاصيل‬‫األزمة‪ ،‬لكن ما أريد تأكيده هو ضرورة احترام كل‬ ‫مؤسسات الدولة للقانون‪ ،‬فالقانون يجب أن يكون‬

‫فوق الجميع‪ ،‬كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫في تصريحاته األخيرة‪ ،‬ويجب أن يدرك الجميع‬ ‫خطورة المرحلة الفارقة من عمر الوطن التي نمر‬ ‫ً‬ ‫بها حاليا‪ ،‬فال وقت للصراع‪ ،‬ومصر بحاجة إلى‬ ‫أن تستقوي بجميع مؤسساتها الوطنية‪ ،‬للحفاظ‬

‫على تماسك ووحدة الصف‪ ،‬والجماعة الصحافية‬ ‫م ــن أش ــد ال ـج ـمــاعــات الــوط ـن ـيــة ال ـحــري ـصــة على‬ ‫تماسك هذا الوطن‪ ،‬واحترام كرامة الصحافيين‬ ‫جــزء مــن الـثــورة‪ ،‬ألن الجماعة الصحافية كانت‬ ‫ً‬ ‫جزءا من استعادة الثورة في ‪ 30‬يونيو من جماعة‬ ‫"اإلخوان" الذين حاولوا خطفها‪.‬‬ ‫● م ــا أس ـب ــاب ن ـب ــرة ال ـح ــزن ال ــواض ـح ــة خــال‬ ‫حديثك عن األزمة؟‬ ‫ حقيقة أشعر بالحزن‪ ،‬ألنني لما أكــن أتمنى‬‫أن يحدث ما حــدث‪ ،‬فالحفاظ على أمــن واستقرار‬ ‫هــذا الــوطــن وإدراك المخاطر الـتــي تمأل المشهد‬ ‫الوطني يقتضيان استخدام لغة الحوار والتواصل‬ ‫ً‬ ‫بين الجميع‪ ،‬بــدال من الممارسات المؤسفة التي‬ ‫ت ـهــدد بـتـحــويــل مـصــر إل ــى جـمــاعــات ومــؤسـســات‬ ‫م ـت ـنــاحــرة‪ ،‬وإذا وق ــع خـطــأ يـجــب أن ت ـكــون هـنــاك‬ ‫م ـب ــادرات عــاجـلــة وشـجــاعــة لــاع ـتــراف واالع ـت ــذار‬ ‫ومحاسبة المسؤولين‪ ،‬وأال يكون هناك أحد فوق‬ ‫الشرعية الدستورية‪ ،‬فالمخاطر التي تحيط بالوطن‬ ‫وال ـت ــرص ــد وال ـم ـخ ـط ـطــات ال ـخــارج ـيــة والــداخ ـل ـيــة‬ ‫لكسر إرادة الشعب تحتاج من وزارة الداخلية إلى‬

‫انتقادات لصمت «الخارجية» بشأن‬ ‫ممنوعين من الحج‬

‫شركات مزورة ورطت ‪ 3‬آالف مصري‪ ...‬والسلطات السعودية رفضت تجديد اإلقامة‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫وج ــه بــرل ـمــان ـيــون م ـص ــري ــون ان ـت ـق ــادات حـ ــادة إل ــى وزارة‬ ‫ً‬ ‫الخارجية‪ ،‬بسبب ما اعتبروه تراخيا منها‪ ،‬بشأن عدم اتخاذها‬ ‫أي خ ـطــوات لـحــل أزم ــة ‪ 3‬آالف مــن الـمـصــريـيــن الـعــامـلـيــن في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬الذين تم منع تجديد إقاماتهم أو‬ ‫استخراج تصاريح الستقدام أسرهم‪ ،‬بعد تعرضهم لعملية‬ ‫تغرير ونصب من جانب شركات حج سعودية‪ ،‬أوقعتهم في‬ ‫فخ مخالفة أنظمة اإلقامة داخل المملكة‪.‬‬ ‫تعود الواقعة إلى موسم حج العام الماضي‪ ،‬حينما ألزمت‬ ‫السلطات السعودية حجاج الداخل بالحصول على تصاريح‪،‬‬ ‫فتوجهوا إلى شركات وحمالت حج سعودية وتعاقدوا معها‪،‬‬ ‫ونقلتهم هذه الحمالت والشركات بالباصات إلى مكة المكرمة‪،‬‬ ‫لكنهم فوجئوا على مشارفها بأن السلطات السعودية توقفهم‬ ‫للتفتيش‪ ،‬وتخبرهم بأن الشركات والحمالت التي تعاقدوا معها‬ ‫تحمل تراخيص مزورة‪ ،‬وتم احتجازهم وأخذ بصماتهم‪ ،‬قبل‬ ‫إعادتهم دون أداء المناسك‪ ،‬وأقنعتهم السلطات السعودية أنه ال‬ ‫ضرر من أخذ بصماتهم‪ ،‬إال أنهم فوجئوا خالل األيام الماضية‬

‫وبعد مرور شهور على الواقعة بتعميم بصماتهم على األجهزة‬ ‫السعودية‪ ،‬مما منع تجديد إقاماتهم أو استخراج أي تصاريح‬ ‫لهم‪ ،‬سواء الستقدام أسرهم‪ ،‬أو إنهاء مصالحهم المعلقة‪.‬‬ ‫وانتقد رئيس لجنة العالقات الخارجية في مجلس النواب‪،‬‬ ‫السفير محمد العرابي‪ ،‬في تصريحات لـ"الجريدة" ما وصفه‬ ‫ً‬ ‫بالصمت المطبق لــوزارة الخارجية المصرية‪ ،‬مطالبا إياها‬ ‫بـ ـض ــرورة ات ـخ ــاذ إج ـ ـ ــراءات ســري ـعــة ع ـلــى أرض ال ــواق ــع لحل‬ ‫األزمة‪ ،‬واستغالل العالقات المتميزة التي تربط بين البلدين‬ ‫الشقيقين"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬وبـيـنـمــا تــوقـعــت عـضــوة مـجـلــس ال ـن ــواب عن‬ ‫الـمـصــريـيــن بــال ـخــارج الـنــائـبــة غ ــادة عـجـمــي أن تـشـهــد األي ــام‬ ‫المقبلة تحركات مكثفة من الحكومة للتواصل مع السلطات‬ ‫السعودية لحل لهذه األزمة‪ ،‬قالت عجمي لـ"الجريدة"‪" :‬تقدمت‬ ‫بطلب عاجل إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزيرة الهجرة‬ ‫وش ــؤون المصريين فــي الـخــارج نبيلة مـكــرم‪ ،‬مــن أجــل تبني‬ ‫القضية على المستوى الدبلوماسي‪ ،‬لفرض عقوبة أقل على‬ ‫المصريين المخالفين‪ ،‬بدال من ترحيلهم ومنعهم من اإلقامة‬ ‫داخل األراضي السعودية"‪.‬‬

‫ممارسات ال تندفع بالمخاوف أو بالغضب إلى‬ ‫ت ـجــاوزات‪ ،‬وأن تـمــارس مهامها األمنية فــي إطــار‬ ‫القانون بمنتهى الكفاءة والقدرة على تأمين والتئام‬ ‫الجماعة المصرية‪ ،‬وكــذلــك مطلوب مــن الجماعة‬ ‫الصحافية أن تحفظ كرامة المهنة والرسالة‪ ،‬وأال‬ ‫تنسى دورها ومسؤولياتها الوطنية‪ ،‬وأال تسمح‬ ‫ً‬ ‫بـمــا يــزيــد ال ـتــوتــر وال ـغ ـضــب اش ـت ـعــاال ومـعــالـجــة‬ ‫مــا ح ــدث بحكمة تـلـيــق بـتــاريـخـهــا الــوط ـنــي‪ ،‬وأال‬ ‫تسمح باستغالل الخالف لمزيد من حلقات اإلدانة‬ ‫والتشويهات المتعمدة لكل ما يحدث في مصر‪.‬‬ ‫ـت مـسـتـشــارة للرئيس السابق‬ ‫● بـمــا أنــك كـنـ ِ‬ ‫عدلي منصور‪ ،‬ما تقييمك ألداء الفريق المعاون‬ ‫للسيسي؟‬ ‫ رغم اإليجابيات الكثيرة‪ ،‬فإنه ال يستطيع أحد‬‫إنكار أن هناك سلبيات في أداء الفريق المعاون‬ ‫لــه‪ ،‬ولـكــن الرئيس أكــد أنــه ال أحــد فــوق القانون‪،‬‬ ‫وطــالــب صــراحــة بمحاسبة جميع المتجاوزين‬ ‫وال ـم ـق ـص ــري ــن ح ـت ــى ل ــو ك ــان ــوا ض ـم ــن مــؤسـســة‬ ‫الــرئــاســة‪ ،‬كما أنــه أعلن عــدم افتتاح أي مشروع‬ ‫جديد إال بعد مراجعته من هيئة الرقابة اإلدارية‪،‬‬

‫وهــذا كله يؤكد حــرص الرئيس على المصلحة‬ ‫العليا للبالد وإرساء مبدأ العدالة والشفافية‪.‬‬ ‫● هل أداء الحكومة يتوافق مع آمال وطموحات‬ ‫المصريين؟‬ ‫ إيـقــاع الـجـهــاز التنفيذي لـلــدولــة ليس على‬‫الـمـسـتــوى الـمـطـلــوب لـتـحـقـيــق آمـ ــال وتـطـلـعــات‬ ‫الشعب‪ ،‬وهو األمر الذي أنتج الكثير من شكاوى‬ ‫المواطنين‪ ،‬وأتمنى أن يكون أداء الحكومة أفضل‬ ‫خالل المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫● بالنسبة للبرلمان ما تقييمك لطريقة أدائه‬ ‫حتى اآلن؟‬ ‫ هذا البرلمان من أخطر البرلمانات في تاريخ‬‫مصر‪ ،‬وهــو في رأيــي يضم الكثير من العناصر‬ ‫ال ـجــديــرة ب ــاالح ـت ــرام‪ ،‬ول ـكــن مــا زال الـمـصــريــون‬ ‫يحتاجون من مجلس النواب إلى قوانين لمحاربة‬ ‫الفساد وعدم التمييز وتحقيق العدالة االجتماعية‬ ‫التي ثار المصريون من أجلها‪ ،‬وأرجو أن يسارع‬ ‫المجلس إل ــى تحقيق ه ــذه اآلمـ ــال‪ ،‬وأع ــول على‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ــن الـ ـن ــواب ل ـت ـحــويــل ال ـك ـث ـيــر م ــن م ــواد‬ ‫الدستور إلى قوانين على أرض الواقع‪.‬‬

‫قررت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫بمجلس الدولة‪ ،‬أمس‪ ،‬إحالة‬ ‫الدعوى القضائية المطالبة‬ ‫بإسقاط الجنسية المصرية‬ ‫عن الداعية‪ ،‬يوسف القرضاوي‪،‬‬ ‫والمقيم في قطر‪ ،‬إلى هيئة‬ ‫مفوضي الدولة‪ ،‬ونظرها إلى‬ ‫جلسة ‪ 6‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫كان أحد المحامين أقام‬ ‫دعوى قضائية طالب فيها‬ ‫بإسقاط الجنسية المصرية عن‬ ‫القرضاوي المعروف بمعاداته‬ ‫للنظام المصري القائم على‬ ‫شرعية "‪ 30‬يونيو"‪ ،‬وأشارت‬ ‫الدعوى إلى أن تصريحات‬ ‫الداعية اإلخواني على قناة‬ ‫"الجزيرة" القطرية حملت‬ ‫استعداء ضد الجيش المصري‪،‬‬ ‫وحرضت على الفتنة في البالد‪،‬‬ ‫بما يضر بالمصالح العليا لها‬ ‫ويعرضها للفتن والمخاطر‪.‬‬

‫«داعش» يؤازر «والية سيناء» بإصدارات مرئيةَّ‬

‫أصدرتها «واليات» كركوك وحمص ونينوى في «الدولة اإلسالمية»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ – -‬باهر عبدالعظيم‬

‫يـبــدو أن سياسة التضييق و فــرض الخناق‪،‬‬ ‫التي تفرضها قوات األمن المصرية من الجيش‬ ‫وال ـشــرطــة عـلــى تـنـظـيــم "أن ـص ــار بـيــت الـمـقــدس"‬ ‫الفرع المصري لتنظيم "دا عــش"‪ ،‬وصل صداها‬ ‫إلى التنظيم األم "الدولة اإلسالمية"‪ ،‬الذي يتخذ‬ ‫ً‬ ‫م ــن مـحــافـظــة "ال ــرق ــة" ال ـس ــوري ــة م ـق ــرا ل ــه‪ ،‬حيث‬ ‫أطلق الجهاز اإلعالمي المركزي للتنظيم حملة‬ ‫ً‬ ‫إعــام ـيــة ضـخـمــة‪ ،‬تـشـمــل عـ ــددا م ــن اإلص ـ ــدارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعما لدواعش سيناء‪ ،‬بينها "سيناء صبرا فإن‬ ‫النصر آت"‪.‬‬ ‫وتـسـبـبــت ال ـح ـمــات األخ ـي ــرة ل ـقــوات الـجـيــش‬ ‫في نزيف حاد بصفوف التنظيم اإلرهابي‪ ،‬إلى‬ ‫الــدرجــة ال ـتــي تـجـنــب فـيـهــا الـتـنـظـيــم الـمــواجـهــة‬ ‫المباشرة مع القوات‪ ،‬واكتفى بزرع ناسفات في‬ ‫طريق سير القوات‪ ،‬فضال عن استهداف ارتكازات‬ ‫أمنية وعسكرية بقذائف الهاون كل فترة‪.‬‬ ‫الحملة اإلعالمية‪ ،‬التي انطلقت مايو الجاري‪،‬‬ ‫حاولت ُمــؤازرة التنظيم اإلرهابي في مصر‪ ،‬إذ‬ ‫طالبت "داعش سيناء" بالصبر والثبات‪ ،‬وأعلن‬

‫تنظيم ما ُيسمى‪ ،‬والية نينوي‪ ،‬إصدارا بعنوان‬ ‫ً‬ ‫" سـيـنــاء ص ـبــرا "‪ ،‬تضامنا مــع نظيره اإلر هــا بــي‪،‬‬ ‫و طــا لــب عـنــا صــر التنظيم بــا لـثـبــات‪ ،‬كـمــا أ صــدر‬ ‫ً‬ ‫م ــا ُي ـس ـم ــى والي ـ ــة "ك ـ ــرك ـ ــوك"‪ ،‬إصـ ـ ـ ــدارا ب ـع ـنــوان‬ ‫"وع ـ ــاد أح ـف ــاد ال ـص ـح ــاب ــة"‪ ،‬وأص ـ ــدر م ــا ُيـسـمــى‬ ‫"والية حمص" إصدار "رسائل الثبات إلى أرض‬ ‫المناجاة"‪.‬‬ ‫الباحث فــي ملف ا لـحــر كــات األ صــو لـيــة‪ ،‬ماهر‬ ‫فرغلي‪ ،‬قــال إن جهاز اإل عــام المركزي لتنظيم‬ ‫"داعش" في سورية أصدر خالل الفترة األخيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬إصدارا مرئيا لدعم ما ُيسمى "والية سيناء"‪.‬‬ ‫و قــال فرغلي لـ"الجريدة" إن التنظيم يستهدف‬ ‫من تلك اإلصدارات أشياء عديدة‪ ،‬بينها مؤازرة‬ ‫"داعـ ـ ــش س ـي ـن ــاء" ال ـ ــذي ي ــواج ــه ح ـم ـلــة تـضـيـيــق‬ ‫تسببت في تصدعات كبيرة بصفوفه‪ ،‬فضال عن‬ ‫فتح جبهات جديدة لصرف األنظار عن التنظيم‬ ‫األم في سورية‪.‬‬ ‫وقــال بــاحــث الـحــركــات األصــولـيــة إن "داعــش"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمتلك جهازا إعالميا ضخما ‪ ،‬مقسما إلى ثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ـه ــات‪ ،‬أول ـه ــا م ــا ي ـصــدر ع ـنــه رس ـم ـيــا وغــال ـبــا‬ ‫ما يكون من مؤسسات "االعتصام" و"الحياة"‪،‬‬

‫ومنابر إعالمية داعمة للتنظيم ولكنها ليست‬ ‫رسمية مثل مدونة "المنبر اإلعالمي الجهادي"‪،‬‬ ‫ومنابر إعالمية رسمية خاصة بنقل أخبار ما‬ ‫ً‬ ‫يسمى بواليات التنظيم‪ ،‬مشيرا إ لــى أن جميع‬ ‫ت ـلــك ال ـم ـنــابــر اإلع ــام ـي ــة تـتـبــع س ـيــاســة واح ــدة‬ ‫ً‬ ‫تعتمد أنماطا حددها التنظيم لبث الرعب في‬ ‫نفوس المعارضين‪.‬‬ ‫أس ـ ـتـ ــاذ اإلعـ ـ ـ ــام وال ـ ـ ـ ــرأي ال ـ ـعـ ــام فـ ــي جــام ـعــة‬ ‫ً‬ ‫سوهاج‪ ،‬صابر حارص‪ ،‬قال إن "ما صدر أخيرا‬ ‫عن الجهاز اإلعالمي لداعش جزء من سياسات‬ ‫دعم التنظيمات الموالية له خاصة التي تواجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تراجعا ميدانيا "‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ل ــ"ال ـج ــري ــدة" أن ال ـج ـمــاعــات اإلرهــاب ـيــة‬ ‫ب ــات ــت ت ـع ـت ـمــد ع ـل ــى س ـي ــاس ــة إع ــام ـي ــة ج ــدي ــدة‬ ‫ُيطلق عليها‪" ،‬إعالم الجماعات اإلرهابية"‪ ،‬يتم‬ ‫ً‬ ‫فيها ا سـتـخــدام قــدرات عالية‪ ،‬و غــا لـبــا مــا تكون‬ ‫ً‬ ‫قادرة على الوصول إلى أهدافها‪ ،‬مطالبا الدول‬ ‫ال ـعــرب ـيــة بـتـبـنــي س ـي ــاس ــات إع ــام ـي ــة واض ـح ــة‪،‬‬ ‫تكون مناهضة للسياسات اإلعالمية للجماعات‬ ‫اإلرهابية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنني ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬ ‫‪ 5‬أندية تطلب طرح الثقة في اتحاد طالل‬ ‫تشكيل لجنة في حال انعقاد دائم حتى زوال الغمة ورفع اإليقاف الجائر عن الكويت‬

‫أحمد حامد‬

‫توعدت خمسة أندية اتحاد‬ ‫الكرة بقيادة الشيخ طالل‬ ‫الفهد بطرح الثقة‪ ،‬في‬ ‫جمعية عمومية غير عادية‬ ‫في القريب العاجل‪ ،‬وشكلت‬ ‫لجنة ستكون في حال‬ ‫انعقاد دائم لحين انقشاع‬ ‫الغمة وزوال عصر األخوين‪،‬‬ ‫وسطوتهما على مقدرات‬ ‫الرياضة‪.‬‬

‫دع ـ ـ ـ ـ ــت أنـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت‪،‬‬ ‫والعربي‪ ،‬وكاظمة‪ ،‬والسالمية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـفـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة غـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــادي ـ ــة‬ ‫لالتحاد الكويتي لكرة القدم‬ ‫إل ــى االن ـع ـقــاد‪ ،‬فــي أق ــرب وقــت‬ ‫ممكن لطرح الثقة في المجلس‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬عـلــى خلفية تسببه‪،‬‬ ‫ومشاركته في استمرار إيقاف‬ ‫نشاط كرة القدم المفروض منذ‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وتــوعــدت األنــديــة الخمسة‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان لـ ـه ــا إل ـ ـ ــى وس ــائ ــل‬ ‫االع ـ ـ ــام‪ ،‬االتـ ـح ــاد ب ـمــزيــد من‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوات ل ـت ـص ـح ـيــح م ـســار‬ ‫ال ــري ــاض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وعـ ــودة‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـشـ ـ ــاط‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا أع ـ ـل ـ ـنـ ــت عــن‬ ‫تشكيل لجنة في حالة انعقاد‬ ‫دائـ ــم‪ ،‬حـتــى يـتــم رف ــع االيـقــاف‬ ‫المفروض على الرياضة‪.‬‬

‫النصار يمهل العربي حتى اليوم‬ ‫ويتجه للتوقيع مع التضامن‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ً‬ ‫ق ــدم نـ ــادي ال ـت ـضــامــن عــرضــا‬ ‫ً‬ ‫جـ ــادا لـلـمـهــاجــم م ـبــارك الـنـصــار‬ ‫لالنضمام الى صفوفه في صفقة‬ ‫انتقال حر خالل الصيف الحالي‪،‬‬ ‫رغم توقيع الالعب أخيرا عقدا مع‬ ‫االخضر مدة موسمين‪.‬‬ ‫وتـسـعــى ادارة الـتـضــامــن الــى‬ ‫الـ ـف ــوز ب ـخ ــدم ــات العـ ــب خـيـطــان‬ ‫والـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ـسـ ــابـ ــق م ـس ـت ـغ ـلــة‬ ‫مشكلته مــع مـســؤولــي االخـضــر‬ ‫ب ـع ــد ت ــأخ ــره ــم ف ــي س ـ ــداد م ـقــدم‬ ‫الصفقة البالغ ‪ 10‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة ا نـتـقــال النصار‬ ‫إل ــى الـعــربــي ‪ 50‬أل ـفــا‪ ،‬بــواقــع ‪10‬‬ ‫آالف كمقدم‪ ،‬و‪ 40‬ألفا تقسم الى‬ ‫رواتب مدة ‪ 8‬اشهر‪ ،‬بواقع ‪ 5‬آالف‬ ‫شهريا‪ ،‬إضافة إلى حصوله على‬ ‫سيارة بقيمة ‪ 10‬آالف‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" ان النصار‬ ‫ً‬ ‫يـ ـ ـ ـ ــدرس االن ـ ـت ـ ـق ـ ــال جـ ـ ــديـ ـ ــا الـ ــى‬ ‫ال ـت ـض ــام ــن ب ـع ــد ان س ـئ ــم ك ـثــرة‬ ‫مواعيد تسلم حقوقه‪ ،‬خصوصا‬ ‫ان ــه وق ــع عـقــده فــي أواخ ــر ابــريــل‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬أي ق ـبــل ‪ 10‬أي ـ ــام من‬ ‫اعالن الصفقة في ‪ 7‬الجاري‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت م ـ ـصـ ــادر م ـق ــرب ــة مــن‬ ‫الــاعــب ان ــه أم ـهــل ادارة الـعــربــي‬ ‫حـتــى مـســاء ال ـيــوم لـلــوفــاء ب ــأداء‬ ‫حقوقه المادية‪ ،‬وإال فإنه سيتجه‬ ‫الـ ــى ف ـســخ ع ـق ــده وال ـت ــوق ـي ــع مع‬ ‫الـ ـتـ ـض ــام ــن م ـع ـت ـم ــدا عـ ـل ــى اح ــد‬ ‫البنود الذي ينص على امكانية‬ ‫ف ـ ـسـ ــخ ال ـ ـع ـ ـقـ ــد فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــال ت ــأخ ــر‬ ‫النادي العربي في سداد دفعات‬ ‫مستحقاته المالية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ال ـ ــى‬ ‫تقدير النصار لجماهير القلعة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـض ـ ــراء ومـ ـ ـك ـ ــان ـ ــة ف ــري ـق ـه ــم‬

‫مبارك النصار‬

‫الكروية‪ ،‬اال انه يخشى عدم تسلم‬ ‫حقوقه وتكرار ما حدث مع بعض‬ ‫ن ـجــوم االخ ـض ــر‪ ،‬إضــافــة إل ــى أن‬ ‫ع ـ ــرض ال ـت ـض ــام ــن أكـ ـث ــر ج ــدي ــة‪،‬‬ ‫إذ سيتسلم مـقــدم العقد ومقدم‬ ‫السيارة فور التوقيع‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مـجـلــس ادارة نــادي‬ ‫ال ـت ـض ــام ــن ال ـج ــدي ــد دخـ ــل ب ـقــوة‬ ‫على مستوى الصفقات المحلية‬ ‫خــال الفترة الماضية‪ ،‬وارتـبــط‬ ‫بـمـفــاوضــة الـعــديــد مــن الـنـجــوم‪،‬‬ ‫ووقــع أخيرا مع حــارس المرمى‬ ‫الدولي السابق صالح مهدي‪ ،‬في‬ ‫محاولة الستعادة فريقه الكروي‬ ‫االول لمستواه والعودة للمنافسة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى دوري فـيـفــا بعد‬ ‫ان ـ ـس ـ ـحـ ــابـ ــه م ـ ـنـ ــه فـ ـ ــي الـ ـم ــوس ــم‬ ‫المنصرم واكتفائه باللعب في‬ ‫الدوري الرديف‪.‬‬

‫ول ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـمـ ـ ــواقـ ـ ــف‬ ‫المخزية‪ ،‬لمن تحولوا لخصوم‬ ‫ضد الكويت‪ ،‬ومن كان يعتقد‬ ‫أن ـه ــم ي ـن ـت ـمــون ل ـه ــذه األرض‪،‬‬ ‫لكنهم تحالفوا ضــد الكويت‪،‬‬ ‫بـعــض أن تقابلت مصالحهم‬ ‫ال ـخ ـب ـي ـثــة م ــع قـ ــوى الـ ـش ــر مــن‬ ‫خارج الكويت‪.‬‬ ‫وتـعـهــدت بـبــذل كــل الجهد‪،‬‬ ‫وول ـ ـ ــوج ش ـت ــي الـ ـ ـ ــدروب لــرفــع‬ ‫اإليـ ـ ـق ـ ــاف عـ ــن الـ ـك ــوي ــت مـهـمــا‬ ‫يكلف األمر‪ ،‬بعد أن وصلت كل‬ ‫المساعي لطريق مسدود‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــل مـ ـ ــوقـ ـ ــف األنـ ـ ــديـ ـ ــة‬ ‫ال ـخ ـم ـســة‪ ،‬ال ـمــوقــف الـشـعـبــي‪،‬‬ ‫ت ـجــاه خـفــافـيــش ال ـظــام الــذي‬ ‫سـ ـع ــوا‪ ،‬وال يـ ــزالـ ــون يـسـعــون‬ ‫لفرض سطوتهم على مقدرات‬ ‫ال ــري ــاض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ب ــال ــزور‬ ‫والتدليس‪ ،‬فيما بقية األندية‬ ‫وال ـم ـح ـس ــوب ــة ع ـل ــى األخ ــوي ــن‬ ‫أح ـم ــد وط ـ ــال ال ـف ـه ــد‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ت ــدع ــى ب ــ"ال ـت ـك ـت ــل"‪ ،‬ال ت ــزال‬ ‫تـبـحــث عــن م ـخــرج‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫انـ ـفـ ـض ــح أمـ ـ ــر م ـ ــن ي ـق ــوده ــم‬ ‫تـ ـج ــاه ال ـك ــوي ــت بــال ـع ـمــل ضــد‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــال ـ ــح الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت‪ ،‬ول ـ ـعـ ــل‬ ‫األيــام القليلة المقبلة‪ ،‬تشهد‬ ‫عــودتـهــم لــرشــدهــم والتخلي‬ ‫عن الشيخين ومن عاونهما‬ ‫ضـ ــد الـ ـك ــوي ــت فـ ــي ال ـمــركــب‬ ‫الـ ـه ــال ــك وال ـ ـ ــذي ب ـ ــات عـلــى‬ ‫وشك الغرق‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص البيان‪:‬‬ ‫"ف ــي ال ـع ــام ‪ ١٩٦٢‬خط‬ ‫آبـ ـ ـ ــاؤنـ ـ ـ ــا ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــون‬ ‫ً‬ ‫دس ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــورا ارت ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاه‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـعـ ـ ــب مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدا اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونبراسا هاديا إلعداد‬ ‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــات‪ ،‬وم ـن ــه‬ ‫صـيـغــت الـتـشــريـعــات‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــي‬ ‫ح ـ ـق ـ ـقـ ــت فـ ـ ـ ــي ظ ـل ـه ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــت ري ـ ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫خ ـل ـي ـج ـي ــة وتـ ـف ــوق ــا‬ ‫إقليميا وقاريا حتي‬ ‫وصلنا للعديد من‬ ‫البطوالت العالمية‪،‬‬ ‫وظــل األمــر على هذا‬

‫العبو التضامن‬ ‫يعتدون على جراغ‬ ‫اس ـت ـم ــرارا لـمـسـلـســل شغب‬ ‫المالعب بالكويت‪ ،‬والذي ظهر‬ ‫ف ــي ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـنــاس ـبــات‬ ‫بالموسم الحالي‪ ،‬اعتدى العبو‬ ‫فريق تحت ‪ 19‬سنة لكرة القدم‬ ‫في نادي التضامن على الحكم‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ع ـل ــي ج ـ ـ ــراغ‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ساعد الحكم أحمد العلي في‬ ‫إدارة مباراة الفريق أمام نادي‬ ‫الـكــويــت بــالــدور قـبــل النهائي‬ ‫لكأس االتحاد‪.‬‬ ‫ووف ـق ــا ل ـش ـهــود ع ـي ــان‪ ،‬فــإن‬ ‫ج ــراغ حــامــل ال ــراي ــة األول في‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة أس ـ ــاء ت ـقــديــر تسلل‬ ‫على العب الكويت على حدود‬ ‫منطقة الجزاء‪ ،‬وهو ما استفاد‬ ‫م ـنــه األخـ ـي ــر‪ ،‬بـتـسـجـيــل هــدف‬ ‫الفوز‪ ،‬لينطلق بعض الالعبين‬ ‫م ــن نـ ــادي ال ـت ـضــامــن تـجــاهــه‪،‬‬ ‫وق ــام ــوا ب ــاالع ـت ــداء ع ـل ـيــه‪ ،‬في‬ ‫مشهد مؤسف ومرفوض مهما‬ ‫كانت األسباب والدوافع‪.‬‬ ‫وحسب مصدر بإدارة نادي‬ ‫التضامن‪ ،‬فــإن هناك عقوبات‬ ‫منتظرة ستوقع على الالعبين‬ ‫ال ــذي ــن ق ــام ــوا ب ــاالع ـت ــداء على‬ ‫الحكم‪ ،‬وفي الوقت نفسه أبدت‬ ‫اإلدارة استياء ها من مستوى‬ ‫الـتـحـكـيــم‪ ،‬وه ــو مــا ظـهــر عليه‬ ‫حامل الراية جراغ‪ ،‬وخاصة أن‬ ‫الخطأ كان واضحا‪ ،‬وتسبب في‬ ‫خسارة الفريق مباراة مهمة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن إدارة التضامن‬ ‫كانت تعول على هذه البطولة‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق إن ـ ـجـ ــاز وح ـ ـيـ ــد فــي‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـح ــال ــي م ــع اإلدارة‬ ‫الجديدة‪ ،‬خصوصا أن النادي‬ ‫كان بعيدا عن تحقيق أي إنجاز‬ ‫في كرة القدم منذ فترة بعيدة‪.‬‬

‫الحال إلى أن أصبحت الرياضة‬ ‫تــدار من قبل هيئات رياضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وضعت مصلحتها أوال وقبل‬ ‫ك ـ ــل ش ـ ـ ـ ــيء‪ ،‬ون ـ ـ ّـح ـ ــت م ـص ــال ــح‬ ‫ً‬ ‫الـكــويــت جــانـبــا وأدخ ـلــت هــذه‬ ‫الهيئات الرياضة الكويتية في‬ ‫معترك الصراعات والخالفات‬ ‫واالنـ ـ ـشـ ـ ـق ـ ــاق ـ ــات م ـ ـنـ ــذ ‪،٢٠٠٧‬‬ ‫وألن ه ــذه الـهـيـئــات اسـتـقــوت‬ ‫ب ــأن ـظ ـم ــة أس ــاسـ ـي ــة خ ــارج ـي ــة‬ ‫وأعلتها على قوانين الكويت‬ ‫وأسـ ـبـ ـغ ــت لـ ـه ــا أول ـ ــوي ـ ــة عـلــى‬ ‫س ـي ــادة ال ـكــويــت وع ـلــى حقها‬ ‫في سن تشريعاتها الداخلية؛‬ ‫فـقــد آل األم ــر إل ــى أن أصبحت‬ ‫سـ ــاحـ ــات ال ـت ـح ـك ـيــم وم ـحــاكــم‬ ‫ال ـ ـ ــدول األج ـن ـب ـي ــة ووســائ ـل ـهــا‬ ‫االعالمية أرض نزال الدولة مع‬ ‫هذه الكيانات‪ ،‬مما أدى إليقاف‬ ‫ال ـن ـش ــاط ال ــري ــاض ــي م ـنــذ عــدة‬ ‫سنوات وهو ما حدا بصاحب‬ ‫ً‬ ‫السمو إ لــى التدخل شخصيا‬ ‫لرفع اإليقاف‪ ،‬وقد أثمر تدخله‬ ‫ال ـس ــام ــي ع ــن ت ـح ـق ـيــق ال ـغــايــة‬ ‫ال ـم ـن ـشــودة وع ـ ــادت الــريــاضــة‬ ‫للمحافل الدولية‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن ألن ه ـ ــذه ال ـك ـي ــان ــات‬ ‫قــد عـقــدت الـعــزم وبيتت النية‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـس ـ ـب ـ ـقـ ــا ع ـ ـلـ ــى هـ ـ ـ ــدف واحـ ـ ــد‬ ‫وه ــو إم ــا أن تـحـكــم الــريــاضــة‬ ‫أو تــو ق ـف ـهــا ف ـلــم ت ــأ ب ــه لتعهد‬ ‫صاحب السمو واستمرت في‬ ‫غ ـي ـهــا وعـ ـن ــاده ــا وط ـل ـب ــت مــن‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدول ـي ــة م ـع ــاودة‬ ‫إيقاف الكويت‪ ،‬وألن المصالح‬ ‫تتالقى وتتصالح فقد أفلحت‬ ‫فــي مسعاها الخبيث وغابت‬ ‫الكويت عن الرياضة مرة أخرى‬ ‫وكأن مصائرنا أصبحت معلقة‬ ‫بأستار هذه اإلدارات إن رغبت‬ ‫عدنا وإن أبت ما عدنا‪.‬‬ ‫وألن ـنــا رأي ـنــا ه ــذه النتيجة‬ ‫م ـنــذ أمـ ــد ف ـقــد ع ـقــدنــا ل ـق ــاءات‬ ‫ع ــدة سـعـيـنــا م ــن خــال ـهــا إلــى‬ ‫ت ـص ـح ـي ــح ال ـ ـم ـ ـسـ ــار وإع ـ ـ ـ ــادة‬ ‫األمـ ـ ــور لـنـصــابـهــا الـصـحـيــح‪،‬‬ ‫ولما لم تفلح هذه المحاوالت‬ ‫م ــع ك ـي ــان ــات ت ـع ـمــل ألنـفـسـهــا‬ ‫ً‬ ‫وفقط لم نجد مفرا من الذهاب‬ ‫ً‬ ‫ل ــأرض الـتــي اتـخــذوهــا منزال‬

‫لـ ـه ــم وق ــاضـ ـيـ ـن ــاه ــم ب ــال ـك ــاس‬ ‫وبـ ـ ــال ـ ـ ـق ـ ـ ـضـ ـ ــاء الـ ـ ـس ـ ــويـ ـ ـس ـ ــري‪،‬‬ ‫وتـشـكـلـنــا م ــع ال ــوف ــد الشعبي‬ ‫والبرلماني في اجتماع الفيفا‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر وحـ ــاول ـ ـنـ ــا ج ــاه ــدي ــن‬ ‫فــي كــل االتـجــاهــات القضائية‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ــرفـ ـ ــع اإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاف‬ ‫وك ـ ــان الـ ـح ــزن واألسـ ـ ــى يــدمــي‬ ‫ق ـلــوب ـنــا ألن ـن ــا نّ ـخــاصــم أب ـنــاء‬ ‫بلدنا أو مــن كــنــا نعتقد انهم‬ ‫ضد‬ ‫كــذلــك‪ ،‬ولـمــا طـغــى الـظـلــم َ َ‬ ‫الـكــويــت وتـحــالــف ضــدهــا نفر‬ ‫مـ ــن أبـ ـن ــائـ ـه ــا‪ ،‬وألن مـصـلـحــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ت ـس ـم ــو وال ي ـس ـمــى‬ ‫ع ـل ـي ـهــا وتـ ـتـ ـق ــدم وم ـ ــا دون ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫يـتــوارى فإننا لــن نــألــوا جهدا‬ ‫فــي ول ــوج شتي ال ــدروب لرفع‬ ‫اإليقاف عن الكويت مهما كلفنا‬ ‫األمر‪ ،‬وبعد التشاور والنقاش‬ ‫قــررنــا نـحــن االن ــدي ــة الموقعة‬ ‫ع ـلــى هـ ــذا ال ـب ـي ــان وم ـصــدرتــه‬ ‫دع ـ ـ ــوة ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫غير العادية لالتحاد الكويتي‬ ‫لكرة القدم لالنعقاد في أقرب‬ ‫وقـ ــت م ـم ـكــن ل ـط ــرح ال ـث ـقــة في‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس الـ ـح ــال ــي ل ــات ـح ــاد‬ ‫الـكــويـتــي لـكــرة ال ـقــدم ولتكون‬ ‫ه ـ ــذه هـ ــي ال ـل ـب ـن ــة األولـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫سبيل تصحيح مسار الرياضة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة وعـ ـ ـ ــودة ن ـشــاط ـهــا‬ ‫الدولي‪ ،‬وسيعقب ذلك خطوات‬ ‫عــدة سنعلن عنها فــي حينها‬ ‫واللجنة تعلن أ نـهــا فــي حالة‬ ‫ان ـع ـق ــاد دائ ـ ــم إلـ ــى أن تتحقق‬ ‫أه ــدافـ ـه ــا وي ـت ــم رفـ ــع اإلي ـق ــاف‬ ‫عــن الكويت فــا نحن وال أهل‬ ‫الـكــويــت يــرضــون بــأال يتحقق‬ ‫لألمير تعهده وأن يحرم أبناء‬ ‫الكويت من حقهم في ممارسة‬ ‫رياضاتهم وتمثيل الكويت في‬ ‫كافة المحافل الدولية‪.‬‬ ‫دامت لنا الكويت حرة أبية"‪.‬‬

‫«هيئة الرياضة» تعرب عن األسف‬ ‫لقرار «الفيفا» استمرار اإليقاف‬ ‫أعربت الهيئة العامة للرياضة عن أسفها‬ ‫لقرار الجمعية العمومية العادية لالتحاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم (الـ ـفـ ـيـ ـف ــا)‪ ،‬ال ـم ـن ـع ـقــدة‬ ‫الجمعة الماضي في المكسيك‪ ،‬باستمرار‬ ‫إيقاف نشاط كرة القدم الكويتية‪.‬‬ ‫و قــا لــت الهيئة‪ ،‬فــي بـيــان صحافي أ مــس‪،‬‬ ‫إن أ هــل ا لـكــو يــت والرياضيين تلقوا ا لـقــرار‬ ‫"بكل األلم واألسى"‪ ،‬مؤكدة أنها لم تأل جهدا‬ ‫فــي مـنــع وق ــوع االي ـقــاف مـنــذ كـتــاب اللجنة‬ ‫األولـمـبـيــة الــدولـيــة فــي يــونـيــو ‪ ،2015‬الــذي‬ ‫تضمن إيقاف الحركة الرياضية الكويتية‬ ‫إن لم يتم إيقاف العمل بالقوانين الرياضية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أنـ ـه ــا ت ــواص ـل ــت م ــع ال ـل ـج ـنــة‬ ‫األول ـم ـب ـيــة ال ــدول ـي ــة‪ ،‬سـ ــواء ع ـبــر مـكــاتـبــات‬ ‫رسمية‪ ،‬أو من خالل اجتماعات مباشرة قبل‬ ‫صدور قرار اإليقاف‪ ،‬في االجتماع الذي عقد‬ ‫بمدينة لوزان السويسرية أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫وفي يناير ‪ 2016‬بمدينة جنيف بعد صدور‬ ‫قرار اإليقاف‪.‬‬ ‫وأكدت التزام الكويت بالميثاق األولمبي‬ ‫وال ـن ـظــم األســاس ـيــة ل ــات ـح ــادات الــريــاضـيــة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرة إلـ ــى أن ال ـق ــوان ـي ــن ال ـتــي‬ ‫صدرت ال تمس استقاللية الحركة الرياضية‬ ‫ا ل ـك ــو ي ـت ـي ــة‪ ،‬وال ت ـش ـي ــر إ ل ــى‬ ‫ت ــد خ ــل ف ـن ــي أو إداري فــي‬ ‫اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاصـ ـ ــات مـ ـج ــال ــس‬ ‫إدارات الهيئات الرياضية‬ ‫أو الجمعيات العمومية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ـه ــا أطـلـعــت‬ ‫أع ـض ــاء مـجـلــس األم ــة في‬ ‫ج ـل ـســة ‪ 4‬نــو ف ـم ـبــر ‪2015‬‬ ‫ع ـلــى الـتـفــاصـيــل الـكــامـلــة‬ ‫المؤيدة بالمستندات منذ‬ ‫ك ـتــاب الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫في ‪ 22‬يونيو ‪ 2015‬حتى‬ ‫ص ــدور ق ــرار االي ـق ــاف في‬ ‫‪ 27‬أ كـ ـ ـت ـ ــو ب ـ ــر ا ل ـ ـمـ ــا ضـ ــي‪،‬‬ ‫ون ـفــذت ال ـتــوص ـيــات الـتــي‬ ‫صـ ــدرت م ــن ال ـم ـج ـلــس فــي‬ ‫ج ـل ـس ـت ـي ــه يـ ــو مـ ــي ‪ 4‬و ‪17‬‬ ‫نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫وأشارت إلى أنها تعاقدت‬ ‫م ــع مـكــاتــب قــانــونـيــة عــالـمـيــة‬ ‫أ كــدت صحة وسالمة القوانين‬ ‫الــريــاض ـيــة‪ ،‬وع ــدم تـعــارضـهــا مع‬ ‫الميثاق األولمبي والنظم األساسية‬ ‫لالتحادات الرياضية الدولية‪.‬‬

‫خزعبالت أولمبية!‬ ‫أكدت مصادر حكومية عدم‬ ‫تلقيها أي مخاطبات رسمية أو‬ ‫اتصاالت من اللجنة األولمبية‬ ‫الدولية‪ ،‬بشأن وفد يضم الشيخ‬ ‫أحمد الفهد‪ ،‬وحسين المسلم‪،‬‬ ‫وف ـي ـصــل ال ــدخ ـي ــل‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫بريمو كــوفــارو‪ ،‬وبـيــري ميرو‪،‬‬

‫إعارة جمعة سعيد إلى األبيض موسمين‬ ‫إدارة الكويت تكرم الهمامي قبل انتقاله إلى دبي اإلماراتي‬ ‫نجح نادي الكويت في التعاقد‬ ‫مــع االيـ ـف ــواري جـمـعــة سـعـيــد في‬ ‫صفقة من العيار الثقيل لتدعيم‬ ‫صفوف الفريق األول لكرة القدم‪.‬‬ ‫وحـســب مقربين مــن األبـيــض‪،‬‬ ‫فإن الصفقة مدة موسمين‪ ،‬نظير‬ ‫نـحــو ‪ 1.5‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫يعود الالعب بعدها إلى السالمية‬ ‫الذي يمتلك بطاقته‪.‬‬ ‫ويـحــق لـنــادي الـكــويــت‪ ،‬حسب‬ ‫العقد المبرم‪ ،‬تجديد التعاقد في‬ ‫حال رغبته في استمرار الالعب‪.‬‬ ‫ويعد سعيد البالغ مــن العمر‬ ‫‪ 25‬عــامــا صـفـقــة ال ـكــويــت األول ــى‬ ‫فــي الـمــوســم الـحــالــي‪ ،‬لـيـكــون الــى‬ ‫جانب البرازيلي روجيرو‪ ،‬العائد‬ ‫من الوصل االماراتي ضمن القائمة‬ ‫الــرئـيـسـيــة لــأبـيــض فــي الـمــوســم‬ ‫الجديد‪ ،‬في حين خرج التونسي‬ ‫شـ ــادي ال ـه ـمــامــي‪ ،‬الـ ــذي وق ــع مع‬ ‫نـ ــادي دب ــي االمـ ــاراتـ ــي‪ ،‬ويــاسـيــن‬ ‫الـصــالـحــي‪ ،‬وح ـمــزة ال ـ ــدردور من‬ ‫ح ـس ــاب ــات األبـ ـي ــض ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـشـ ـ ــرف ال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي ب ــان ـي ــد‬ ‫مـ ـ ـ ــدرب األبـ ـ ـي ـ ــض عـ ـل ــى ص ـف ـقــات‬ ‫الـفــريــق‪ ،‬حيث حــدد لجهاز الكرة‬ ‫المواصفات التي يريد أن تتوافر‬ ‫في المحترفين بالموسم الجديد‪.‬‬

‫الغانم خلص مع اليوسف‬ ‫من جهته‪ ،‬كشف رئيس جهاز‬ ‫الـ ـك ــرة ع ـ ــادل ع ـق ـلــة ع ــن تـفــاصـيــل‬ ‫صفقة انضمام سعيد الى الكويت‪،‬‬ ‫وقال ان نائب رئيس النادي خالد‬ ‫الغانم قد اجتمع مع رئيس نادي‬ ‫السالمية لحسم صفقة الالعب‪.‬‬ ‫وأضاف عقلة ان الصفقة ظلت‬

‫وش ـ ـ ــددت ع ـل ــى حـ ــرص م ـج ـلــس إدارتـ ـه ــا‬ ‫ع ـل ــى ال ــري ــاض ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة وال ــري ــاض ـي ـي ــن‪،‬‬ ‫بإصداره قرارات ولوائح تنظيمية للقوانين‬ ‫الرياضية‪ ،‬واعتماده رؤية جديدة للرياضة‪،‬‬ ‫ظهرت بوادرها بإقرار مجلس األمة قانون‬ ‫دعم األندية الرياضية الجديد‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـه ـي ـئــة إل ــى أن ال ـف ـت ــرة الـمـقـبـلــة‬ ‫ستشهد تشريعات جديدة تعنى بمكافحة‬ ‫الـمـنـشـطــات الــريــاض ـيــة‪ ،‬واس ـت ـحــداث هيئة‬ ‫تـ ـحـ ـكـ ـي ــم ريـ ـ ــاضـ ـ ــي وط ـ ـن ـ ـيـ ــة تـ ـ ـت ـ ــواف ـ ــق م ــع‬ ‫المستجدات‪ ،‬وما هو معمول به في العديد‬ ‫من التشريعات القانونية للدول المختلفة‪.‬‬ ‫وثـمـنــت دور األن ــدي ــة الــريــاض ـيــة والــوفــد‬ ‫الشعبي وجميع من ساهم في السعي إلى‬ ‫رفع اإليقاف‪ ،‬من خالل االتصاالت المباشرة‬ ‫مــع اال ت ـحــادات ا لــدو لـيــة والمسؤولين ذوي‬ ‫الـمـنــاصــب الــدول ـيــة‪ ،‬مــؤكــدة حــرصـهــا على‬ ‫احترام الميثاق األولمبي والنظم األساسية‬ ‫لالتحادات الدولية‪ ،‬ودفاعها عن القوانين‬ ‫الــريــاض ـيــة الـكــويـتـيــة ال ـس ـيــاديــة ال ـص ــادرة‪،‬‬ ‫وح ـ ـقـ ــوق ال ــري ــاضـ ـيـ ـي ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪ ،‬وف ــق‬ ‫القنوات الرسمية‪.‬‬

‫لـلـتـبــاحــث م ــع ال ـك ــوي ــت بـشــأن‬ ‫اإليقاف المفروض منذ أكتوبر‬ ‫الماضي‪ ،‬والذي تم تجديده في‬ ‫االجتماع الستين للكونغرس‬ ‫ً‬ ‫المنعقد أخيرا في المكسيك‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت أنـ ـ ـب ـ ــاء ق ـ ــد أثـ ـي ــرت‬ ‫ع ــن تـشـكـيــل ه ــذا ال ــوف ــد‪ ،‬وهــو‬

‫مـ ــا ي ـع ـت ـب ــر فـ ــي حـ ـ ــال ح ــدوث ــه‬ ‫م ــن الـ ـخ ــزعـ ـب ــات‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن‬ ‫ال ـث ــاث ــي ال ـك ــوي ـت ــي ال ـم ــوج ــود‬ ‫ضمن الــوفــد هــم مــن ساهموا‪،‬‬ ‫وسعوا الستمرار اإليقاف‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يـعـنــي أن ـهــم بــاتــوا الخصم‬ ‫والحكم!‬

‫ً‬ ‫سعودية‬ ‫عروضا‬ ‫حبيتر‪ :‬أملك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبحرينية‪ ...‬وعرضا كظماويا‬

‫عــال ـقــة ع ــدة اي ـ ــام‪ ،‬بـسـبــب األم ــور‬ ‫المالية‪ ،‬وهو ما تم حسمه‪ ،‬لينقل‬ ‫الالعب رسميا الى الكويت‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــى ال ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــق ل ــاع ــب‬ ‫بــال ـق ـم ـيــص األب ـ ـيـ ــض‪ ،‬مــوج ـهــا‬ ‫ش ـ ـكـ ــره إ ل ـ ـ ــى إدارة ا ل ـس ــا ل ـم ـي ــة‬ ‫لالحترافية الكبيرة التي تعاملوا‬ ‫بها إلتمام الصفقة‪.‬‬

‫عمر حبيتر‬

‫تكريم الهمامي‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫عـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة عـ ــن‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي‬ ‫ال ـه ـمــامــي‪،‬‬ ‫وذلـ ــك قبل‬ ‫رح ـي ـلــه الــى‬ ‫االم ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬حـيــث‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ــب عـ ـ ـق ـ ــدا‬ ‫سـيـنـضــم ب ـمــوج ـبــه إلــى‬ ‫نـ ـ ــادي دب ـ ــي االم ـ ــارات ـ ــي‪،‬‬ ‫مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــدا بـ ـ ـم ـ ــا قـ ــدمـ ــه‬ ‫ال ــاع ــب ع ـل ــى مـ ـ ــدار ‪5‬‬ ‫سـ ـن ــوات م ــع األبـ ـي ــض‪،‬‬ ‫متمنيا لــه التوفيق في‬ ‫مشواره االحترافي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـه ـم ــام ــي قــد‬ ‫وق ــع فــي صـفـقــة انـتـقــال‬ ‫حــر لالنتقال الــى نــادي‬ ‫دبي‪ ،‬قادما من الكويت‬ ‫بعد أداء مميز‪ ،‬ومثمر‪،‬‬ ‫ج ـ ـع ـ ـل ـ ــه مـ ـ ـ ـ ــن أفـ ـ ـض ـ ــل‬ ‫المحترفين الذين مروا‬ ‫على الكرة الكويتية في‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬

‫جمعة سعيد‬

‫أكد نجم الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بنادي خيطان عمر حبيتر تلقيه‬ ‫عـ ــدة ع ـ ــروض مـحـلـيــة وخـلـيـجـيــة‬ ‫خالل الصيف الحالي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن وجهته فــي الموسم المقبل لم‬ ‫تتحدد حتى اآلن‪ ،‬حيث سيعمل‬ ‫خالل الفترة الحالية على دراستها‬ ‫ب ـتــأن‪ ،‬الخـتـيــار األن ـســب لــه مــاديــا‬ ‫وفنيا‪.‬‬ ‫وق ــال حبيتر "تـلـقـيــت عرضين‬ ‫محليين عن طريق نــادي خيطان‬ ‫م ـق ــدم ـي ــن مـ ــن الـ ـع ــرب ــي وك ــاظ ـم ــة‪،‬‬ ‫األول رفـ ــض‪ ،‬ألن ــه بـصـفــة دائ ـم ــة‪،‬‬ ‫فـيـمــا التـ ــزال ال ـم ـفــاوضــات جــاريــة‬ ‫حــول عــرض البرتقالي الــذي طلب‬ ‫خــدمــاتــي موسمين ب ــدون تحديد‬ ‫قيمة االنـتـقــال‪ ،‬وقــد تكشف األيــام‬ ‫القليلة المقبلة تطورات كبيرة في‬ ‫هذه المفاوضات"‪.‬‬ ‫وتابع "على المستوى الخليجي‬ ‫تلقيت عروضا من أندية سعودية‬ ‫وبحرينية عن طريق وكيل اعمالي‬ ‫السعودي عبدالله الظفيري ممثل‬ ‫شركة (‪ ،)F16‬وانتظر وصوله الى‬ ‫البالد قريبا لمعرفة اسماء الفرق‬ ‫الراغبة في ضمي ودراســة جميع‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــروض"‪ .‬وب ـي ــن ح ـب ـي ـتــر انـ ــه ال‬ ‫يميل إلى أي من االنتقال المحلي‬

‫أو الـخــارجــي عـلــى حـســاب اآلخ ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن األولــويــة لــديــه هي‬ ‫الختيار العرض األنسب من جميع‬ ‫النواحي المادية والفنية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المدة الزمنية للعقد‪ ،‬وانــه يسعى‬ ‫لخوض تجربة احترافية ناجحة‬ ‫ت ـســاعــده ف ــي االنـ ـط ــاق إل ــى عــالــم‬ ‫النجومية‪ ،‬واكتساب خبرة ميدانية‬ ‫اكبر لتطوير ذاته كالعب‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ح ـب ـي ـت ــر مـ ـح ــط أنـ ـظ ــار‬ ‫واهتمام عــدة انــديــة محلية خالل‬ ‫الصيف الماضي أبرزها العربي‪،‬‬ ‫إال انـ ــه اس ـت ـمــر م ــع خ ـي ـطــان بـعــد‬ ‫رفض األخير كل العروض‪ ،‬بينما‬ ‫يختلف الــوضــع حاليا خصوصا‬ ‫مع اعــان إدارة خيطان موافقتها‬ ‫ع ـل ــى ان ـت ـق ــال ال ــاع ــب ع ــن طــريــق‬ ‫اإلعارة مدة ال تزيد على ‪ 3‬مواسم‪،‬‬ ‫الستفادته ماديا وفنيا قبل العودة‬ ‫ً‬ ‫للفريق مجددا‪.‬‬ ‫يـ ــذ كـ ــر أن أي ال ع ـ ــب ب ــإ م ـك ــا ن ــه‬ ‫ً‬ ‫االنتقال خارجيا دون موافقة ناديه‬ ‫ً‬ ‫وام ـت ــاك بـطــاقـتــه ال ــدول ـي ــة‪ ،‬طبقا‬ ‫لقوانين الفيفا التي استند عليها‬ ‫ع ــدة الع ـب ـيــن‪ ،‬ك ــان آخ ــره ــم النجم‬ ‫الدولي سيف الحشان الذي انتقل‬ ‫إل ــى ص ـف ــوف ال ـش ـبــاب ال ـس ـعــودي‬ ‫بداية الموسم المنصرم‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٧‬االثنني ‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«طائرة» اليرموك ّ‬ ‫يعوض السعد‬ ‫بالمصري مدكور‬

‫الصراف يقترب من االنتقال إلى سلة كاظمة‬ ‫جابر الشريفي‬

‫يقترب نادي كاظمة من‬ ‫التوقيع مع نجم نادي‬ ‫القادسية والمنتخب الوطني‬ ‫لكرة السلة عبدالله الصراف‬ ‫بعد اتفاقهما على االنتقال‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬

‫●‬

‫اقترب نجم نادي القادسية والمنتخب الوطني لكرة السلة عبدالله‬ ‫الصراف من االنتقال الى نادي كاظمة في الموسم المقبل‪ ،‬وبات في‬ ‫حكم المؤكد توقيع العقد بين الطرفين خالل االسبوعين المقبلين‪،‬‬ ‫السيما بعد اتفاقهما على جميع بنوده‪.‬‬ ‫ويـعــد الـصــراف مكسبا لـنــادي كاظمة بطل كــأس االتـحــاد‪،‬‬ ‫لما يملكه من امكانيات كبيرة تمثل إضافة لسلة البرتقالي‪،‬‬ ‫السـيـمــا ان ــه مــن الــاعـبـيــن الــذيــن يـمـتـلـكــون م ـهــارة الــدخــول‬ ‫والتصويب‪ ،‬وهو المركز الذي يفتقده كاظمة في صفوفه‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـصــراف انتقل مــن نــاديــه الـقــادسـيــة الــى الـنــادي‬ ‫العربي خالل الموسم الماضي‪ ،‬بيد انه لم يحقق انجازات‬ ‫نظرا للظروف التي عاناها االخضر من عدم الثبات في‬ ‫اجهزته الفنية‪.‬‬ ‫ويعمل الجهاز االداري لنادي كاظمة حاليا على العمل‬ ‫لـتــدعـيــم ص ـفــوف ال ـفــريــق بــأكـثــر م ــن العـ ــب‪ ،‬ل ـلــدخــول في‬ ‫المنافسة على لقب الــدوري في الموسم المقبل‪ ،‬إذ يعكف‬ ‫الجهاز الفني على الــدخــول فــي مفاوضات مــع بعض صانعي‬ ‫األلعاب‪ ،‬لحاجة الفريق الى هذا المركز إلراحة صانع ألعاب الفريق‬ ‫ونجمه أحمد البلوشي‪ ،‬وتخفيف الضغط عليه فــي منافسات‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫عـلــى صـعـيــد مـتـصــل‪ ،‬ب ــات أم ــر ال ـم ــدرب األم ـيــركــي للفريق‬ ‫دوغ ــاس مــاتــي شبه محسوم بتجديد التعاقد معه لموسم‬ ‫رياضي آخر‪ ،‬السيما بعد فوز الفريق بلقب كأس االتحاد‪.‬‬ ‫وكان ماتي قاد الفريق قبل بداية الموسم المنصرم خلفا‬ ‫للبحريني سـلـمــان رم ـضــان ال ــذي انـتـقــل لـتــدريــب المنامة‬ ‫البحريني‪.‬‬ ‫ووضع المدرب مع الجهاز اإلداري خطة إعداد الفريق‬ ‫على طاولة مجلس اإلدارة‪ ،‬حيث تضمنت الخطة إقامة‬ ‫معسكر تدريبي للفريق االول قبل انطالق الدوري‬ ‫بأسبوعين‪ ،‬الى جانب انطالق التدريبات في بداية‬ ‫اغسطس المقبل‪.‬‬

‫دخل مسؤولو نادي اليرموك‬ ‫في مفاوضات جادة مع مدرب‬ ‫فريقي تحت ‪ 15 ،18‬سنة للكرة‬ ‫الـ ـط ــائ ــرة ب ــالـ ـن ــادي‪ ،‬ال ـم ـصــري‬ ‫أس ــام ــة م ــدك ــور ل ـت ــول ــي مـهـمــة‬ ‫ا ل ـ ـفـ ــر يـ ــق األول فـ ـ ــي ا لـ ـم ــو س ــم‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬خلفا للمدرب الوطني‬ ‫عبدالعزيز السعد الذي انتهى‬ ‫عقده مع الفريق بنهاية الموسم‬ ‫المنصرم‪ ،‬ولم يتم التجديد له‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت مـ ـص ــادر أن مــدكــور‬ ‫أب ـ ـ ــدى م ــوافـ ـق ــة م ـب ــدئ ـي ــة عـلــى‬ ‫استالم المهمة‪ ،‬وينتظر أن يتم‬ ‫توقيع العقد بشكل رسمي مع‬ ‫مجلس إدارة النادي في غضون‬ ‫األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫ويحمل مدكور سيرة ذاتية‬ ‫مميزة فــي المالعب الكويتية‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ح ـص ــل ف ــري ــق ال ـي ــرم ــوك‬ ‫ت ـحــت ‪ 15‬س ـنــة ب ـق ـيــادتــه على‬ ‫وصــافــة بـطــولــة ال ـكــأس وثــالــث‬ ‫ال ــدوري فــي الموسم المنصرم‬ ‫وبـ ـط ــل الـ ـ ـ ـ ــدوري فـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫ق ـبــل ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ورابـ ـ ــع ال ـ ــدورة‬ ‫ال ـم ـج ـم ـع ــة ل ـ ـ ـ ــدوري تـ ـح ــت ‪18‬‬ ‫سنة‪ ،‬وتم االستعانة به كمدرب‬ ‫مـ ـس ــاع ــد ل ـل ـم ـن ـت ـخــب ال ــوط ـن ــي‬ ‫للشباب فــي الموسم الماضي‬ ‫وحـ ـ ـص ـ ــل م ـ ـعـ ــه ع ـ ـلـ ــى وصـ ــافـ ــة‬ ‫الـبـطــولــة الـخـلـيـجـيــة لـلـشـبــاب‪،‬‬

‫ختام ناجح لبطولة الكويت للدراجات المائية‬ ‫اختتمت الجولة الثانية من بطولة الكويت للدراجات المائية ‪،2016‬‬ ‫التي نظمتها لجنة الرياضات البحرية في النادي البحري الرياضي‬ ‫الكويتي في فئات "ستوك" المفتوحة للمحترفين‪ ،‬و"ستوك" الجالس‬ ‫والواقف للمبتدئين والحركات االستعراضية‪.‬‬ ‫وش ـهــدت الـجــولــة الـتــي أقـيـمــت بـمـشــاركــة متسابقين مــن الكويت‬ ‫ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية منافسات قوية بين‬ ‫المشاركين‪ ،‬وسط حضور جماهيري الفت من محبي هذه الرياضة‪.‬‬ ‫وأس ـفــرت نتائج الـجــولــة عــن فــوز المتسابقين الكويتيين محمد‬ ‫بوربيع وراشــد الراشد وعبدالرحمن العمر بالمراكز الثالثة األولــى‬ ‫على التوالي في فئة "ستوك" المفتوحة للمحترفين‪.‬‬ ‫وفي فئة الجالس "ستوك" للمبتدئين‪ ،‬جاء المتسابقان الكويتيان‬ ‫بدر الجناعي وبراك القبندي في المركزين األول والثاني على التوالي‪،‬‬ ‫في حين نال المتسابق السعودي طارق البخاري المركز الثالث‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي م ـنــاف ـســات ف ـئــة ال ــواق ــف (مـ ـع ــدل)‪ ،‬فـحـصــل ال ـق ـطــري ولـيــد‬ ‫الشرشيني على المركز األول‪ ،‬وحصل الكويتيان بدر الشطي وسالم‬ ‫المطوع على المركزين الثاني والثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وفي فئة الحركات االستعراضية‪ ،‬حقق اإلماراتي راشد المال المركز‬ ‫األول‪ ،‬فيما حل الكويتي عبدالعزيز المطر ثانيا‪ ،‬ونال اإلماراتي محمد‬ ‫البلوشي المركز الثالث‪.‬‬ ‫يذكر أن منافسات الجولة األولــى أقيمت في ‪ 12‬مــارس الماضي‪،‬‬ ‫وشهدت تنافسا قويا‪ ،‬حقق خالله المتسابق محمد إبراهيم بوربيع‬ ‫المركز األول في فئة "الجالس المفتوح" للمحترفين‪ ،‬والمتسابق محمد‬ ‫الـفــرحــان المركز األول فــي فئة "الــواقــف المفتوح" للمحترفين وزيــد‬ ‫الزيدي المركز األول في منافسات "الجالس المفتوح" للناشئين‪ ،‬في‬ ‫حين ظفر المتسابق اإلماراتي راشد المال بالمركز األول لفئة "الحركات‬ ‫(كونا)‬ ‫ ‬ ‫االستعراضية"‪.‬‬

‫ودع فريق غزل المحلة مسابقة الدوري المصري‬ ‫الممتاز عقب الخسارة أمام مضيفه طالئع الجيش‬ ‫بـهــدفـيــن ل ـه ــدف‪ ،‬ف ــي ال ـجــولــة ال ـثــام ـنــة والـعـشــريــن‬ ‫لـلـمـســابـقــة‪ ،‬وت ـق ــدم الـ ـن ــادي ال ـع ـس ـكــري بـتـســديــدة‬ ‫صاروخية عن طريق محمد رزق العب الوسط في‬ ‫الدقيقة الـعــاشــرة‪ ،‬وتـعــادل غــزل المحلة عــن طريق‬ ‫مصطفى عبدالوهاب "كالوشا" من ركلة جــزاء في‬ ‫الدقيقة ‪ ،34‬قبل أن يفوز الطالئع بهدف أحمد عيد‬ ‫عبدالملك من ركلة جزاء في الدقيقة ‪.62‬‬ ‫وتجمد رصيد "الفالحين" عند ‪ 10‬نقاط بالمركز‬ ‫قبل األخير‪ ،‬ليودع المسابقة بشكل رسمي برفقة‬ ‫حــرس الـحــدود صاحب المركز األخـيــر‪ ،‬بينما رفع‬ ‫الطالئع رصيده إلــى ‪ 35‬نقطة في المركز الحادي‬ ‫عشر‪ .‬وحصد الداخلية فوزا مستحقا على حساب‬ ‫ضيفه اتحاد الشرطة بهدف نظيف‪ ،‬سجله عاصم‬

‫سـعـيــد ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 47‬م ــن ع ـمــر الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬ورف ــع‬ ‫الداخلية رصيده إلى ‪ 44‬نقطة‪ ،‬ليتقدم إلى المركز‬ ‫الخامس‪ ،‬بينما اقترب الشرطة بقيادة مديره الفني‬ ‫هاني رمزي بقوة من الهبوط‪ ،‬بعد أن تجمد رصيده‬ ‫عند ‪ 19‬نقطة بالمركز السادس عشر‪.‬‬ ‫وأص ـبــح الـشــرطــة بـحــاجــة إل ــى مـعـجــزة مــن أجــل‬ ‫البقاء في الدوري بالفوز في مبارياته الست المتبقية‬ ‫مع خسارة المقاولون أو أسوان ‪ 4‬مباريات والتعادل‬ ‫في لقاء آخر‪.‬‬ ‫وضمن مـبــاريــات الجولة أيـضــا‪ ،‬فــرض التعادل‬ ‫اإليجابي كلمته على لقاء اإلنتاج الحربي وضيفه‬ ‫سموحة السكندري بهدف لكل منهما‪.‬‬ ‫ورفع سموحة رصيده بهذا التعادل إلى ‪ 44‬نقطة‬ ‫في المركز الخامس‪ ،‬وارتفع رصيد اإلنتاج إلى ‪39‬‬ ‫نقطة في المركز التاسع‪.‬‬

‫يشارك متسابق نادي باسل الصباح لسباق‬ ‫السيارات والدراجات النارية حسين الشمري في‬ ‫منافسات بطولة (اف‪ .‬اي‪ .‬ايه) الدولية لسباقات‬ ‫السرعة والمقرر أن تنطلق في لندن ‪ 24‬الجاري‪.‬‬ ‫وقال الشمري إنه تمت رعايته واحتضانه من‬ ‫قبل فريق ألماني متخصص للمشاركة في هذا‬ ‫النوع من البطوالت في خطوة غير مسبوقة على‬ ‫الصعيد العربي "مما يعكس ثقة الفريق بقدرتي‬ ‫على تحقيق أفضل النتائج رغم قوة المنافسة"‬ ‫ح ـيــث ي ـش ــارك مـتـســابـقــون ذوو ب ــاع طــويــل في‬ ‫ب ـطــوالت الـســرعــة الـعــالـمـيــة يـمـثـلــون بريطانيا‬ ‫وفنلندا ومالطا والمانيا والسويد‪.‬‬ ‫وأعرب عن بالغ سعادته بهذه الثقة التي أوالها‬ ‫إياه الفريق األلماني للمشاركة بسبع جوالت في‬ ‫أوروبــا من المقرر أن تنطلق في الفترة بين ‪24‬‬ ‫و‪ 30‬الجاري على حلبة "سانتا بود ريس واي"‬ ‫في لندن بمشاركة ‪ 20‬دولة منها الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف أن مشاركته ستكون في فئة السيارات‬ ‫فــي أق ــوى ب ـطــوالت الـســرعــة العالمية الفـتــا إلــى‬ ‫أن ث ـقــة ال ـم ـســؤول ـيــن ف ــي نـ ــادي بــاســل الـصـبــاح‬ ‫بقدراته "أكبر دافع لي لبذل قصارى جهدي من‬ ‫أجل تشريف الكويت في هذا المحفل الرياضي‬

‫‪ 1.3‬مليون دوالر لألهلي من أندرلخت‬ ‫أول يوليو ضمن صفقة تريزيغيه‬ ‫ح ــدد ن ــادي أنــدرل ـخــت الـبـلـجـيـكــي األول من‬ ‫يوليو المقبل لدفع ‪ 1.3‬مليون دوالر لألهلي‪،‬‬ ‫على أن يدفع مليونا في األول من يناير المقبل‪،‬‬ ‫وهي قيمة صفقة انتقال محمود حسن تريزيغيه‬ ‫من األهلي للنادي البلجيكي نهائيا‪ ،‬بــدال من‬ ‫نظام اإلعــارة الــذي انتقل به الالعب من القلعة‬ ‫ال ـح ـم ــراء ب ــداي ــة ال ـمــوســم ال ـج ــاري م ــدة مــوســم‬ ‫واحد بـ‪ 750‬ألف يورو‪ ،‬حيث ينص العقد الموقع‬ ‫بين النادي بداية الموسم على انتقال الالعب‬ ‫ألندرلخت نهائيا مقابل ‪ 1.3‬مليون دوالر قبل‬ ‫‪ 30‬الجاري‪.‬‬ ‫م ــن نــاحـيــة أخـ ــرى‪ ،‬يـتـجــه فــريــق ال ـك ــرة ظهر‬ ‫اليوم لمدينة اإلسكندرية للمبيت بها‪ ،‬تمهيدا‬

‫عبدالعزيز السعد‬

‫والـ ـم ــرك ــز الـ ـخ ــام ــس لـلـبـطــولــة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫عودة الجيران وبوعليان‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخـ ـ ـ ــر اسـ ـتـ ـع ــاد‬ ‫ال ـف ــري ــق األول ل ـل ـكــرة ال ـطــائــرة‬ ‫بنادي اليرموك خدمات الالعب‬ ‫عبدالوهاب الجيران بعد انتهاء‬ ‫ف ـت ــرة إع ــارت ــه لـ ـن ــادي ال ـكــويــت‬ ‫التى استمرت لمدة عامين‪ ،‬كما‬ ‫استعاد الالعب مهدي بوعليان‬ ‫بعد شفائه من إصابة الرباط‬ ‫الصليبي التى حرمته من اللعب‬ ‫في العامين الماضيين‪.‬‬

‫حسين الشمري يشارك بـ«دولية»‬ ‫محركات السرعة في بريطانيا‬

‫االبطال على منصة التتويج‬

‫هبوط غزل المحلة بعد السقوط‬ ‫أمام طالئع الجيش بهدفين‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫لمواجهة اإلن ـتــاج الـحــربــي فــي السابعة مساء‬ ‫غد بتوقيت القاهرة على استاد برج العرب في‬ ‫الجولة الـ‪ 29‬للدوري‪ ،‬وهي المباراة التي يتطلع‬ ‫خاللها األحمر لحصد نقاطها الثالث‪ ،‬من‬ ‫أجل استمرار مسيرة االنتصارات لحصد‬ ‫لقب الدوري‪.‬‬ ‫كما أن لقاء الغد سيكون "بروفة" مهمة‬ ‫لبطل مصر قبل مواجهة رومــا اإليطالي‬ ‫الودية المقررة ‪ 20‬الجاري باإلمارات‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر أن يخوض األهلي مرانه األخير‬ ‫بـمـلـعــب م ـخ ـتــار ال ـت ـت ــش‪ ،‬وي ـع ـلــن بـعــده‬ ‫الجهاز الفني بقيادة مارتن يول القائمة‬ ‫التي ستتجه لإلسكندرية لخوض اللقاء‪.‬‬

‫العالمي والسعي بقوة إلى تحقيق أفضل النتائج‬ ‫والمراكز ورفع علم البالد عاليا"‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الــوفــد ال ـم ـشــارك فــي الـبـطــولــة يضم‬ ‫كال من حسين الحساوي وعقيل خداده ومحمد‬ ‫ال ـح ـســاوي وي ــوس ــف ال ـح ـســاوي م ــع طــاقــم فني‬ ‫أوروبي كامل يقوم بتجهيز السيارة وصيانتها‬ ‫لالنطالقات والسباقات وفق أحدث الوسائل‪.‬‬ ‫وبـيــن الـشـمــري أن ه ــذه الـمـشــاركــة الـتــي تعد‬ ‫األولــى بالنسبة له في بطوالت السرعة الدولية‬ ‫األوروبية تأتي بدعم من الهيئة العامة للرياضة‬ ‫برئاسة الشيخ أحمد المنصور‪ ،‬معربا عن الشكر‬ ‫لجهوده التي يبذلها في سبيل خدمة الرياضة‬ ‫الـكــويـتـيــة ب ـص ــورة ع ــام ــة وري ــاض ــة الـمـحــركــات‬ ‫خصوصا‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫«يد» الزمالك يتوج‬ ‫بكأس الكؤوس‬ ‫اإلفريقية‬ ‫حـ ـق ــق الـ ــزمـ ــالـ ــك ب ـطــولــة‬ ‫ك ــأس الـ ـك ــؤوس اإلفــريـقـيــة‬ ‫لكرة اليد في دورتها الـ ‪،32‬‬ ‫ب ـعــد تـغـلـبــه ع ـلــى الـتــرجــي‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــو ن ـ ـسـ ــي ‪ 25 - 26‬فــي‬ ‫المباراة النهائية للبطولة‬ ‫التي أقيمت بمدينة العيون‬ ‫المغربية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الــزمــالــك تــأهــل‬ ‫إلـ ـ ــى هـ ـ ــذا الـ ـنـ ـه ــائ ــي‪ ،‬بـعــد‬ ‫فوزه على هليوبوليس في‬ ‫المربع الذهبي للبطولة ‪-36‬‬ ‫‪ ،31‬فيما فاز الترجي على‬ ‫مواطنه جمعية الحمامات‬ ‫‪.30-38‬‬

‫الزمالك يتحدى الليلة «سيد البلد» على شواطئ اإلسكندرية‬ ‫يسعى الزمالك إلى تحقيق‬ ‫الفوز أمام االتحاد السكندري‬ ‫اليوم في اللقاء المؤجل من‬ ‫األسبوع الـ‪ 24‬لمسابقة الدوري‬ ‫الممتاز‪.‬‬

‫جانب من مباراة الزمالك واالتحاد بالدور األول‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـل ـت ـقــي فـ ــي ال ـس ــاب ـع ــة مـ ـس ــاء ال ـ ـيـ ــوم االث ـن ـي ــن‪،‬‬ ‫بتوقيت القاهرة‪ ،‬فريق الزمالك مع نظيره االتحاد‬ ‫السكندري "سيد البلد" على استاد اإلسكندرية‬ ‫ضمن مــؤجــات األسـبــوع ال ــ‪ 24‬لمسابقة الــدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬ويخوض الزمالك اللقاء محتال المركز‬ ‫الثاني بجدول ترتيب الــدوري برصيد ‪ 54‬نقطة‪،‬‬ ‫في حين يحتل االتـحــاد المركز ال ــ‪ 13‬برصيد ‪32‬‬ ‫نقطة جمعها من ‪ 26‬لقاء‪.‬‬ ‫الجهاز الفني للزمالك يسعى لتحقيق الفوز أمام‬ ‫االتحاد السكندري ومواصلة مشواره الناجح منذ‬ ‫تولي المسؤولية بعدما حقق العالمة الكاملة بعد‬ ‫الفوز أمام طالئع الجيش وغزل المحلة وبتروجيت‬ ‫لينعش أمل الزمالك في المنافسة على الدرع بعد‬ ‫تـقـلـيــص ال ـف ــارق م ــع األه ـل ــي لـ ــ‪ 8‬ن ـقــاط فـقــط على‬ ‫صدارة الدوري‪.‬‬ ‫على الصعيد الفني‪ ،‬يستعيد الزمالك جهود‬ ‫محمود كهربا فــي مــواجـهــة االت ـحــاد بعد غيابه‬ ‫عــن ل ـقــاء بـتــروجـيــت األخ ـيــر لــإي ـقــاف مــن جانب‬ ‫الجهاز الفني بسبب اعتراضه على الخروج من‬ ‫الملعب أثناء لقاء غزل المحلة‪ ،‬لكن األزمة انتهت‬ ‫تماما باعتذار الالعب‪ ،‬وستكون عودته للتشكيلة‬ ‫البيضاء على حساب مصطفى فتحي‪ ،‬في حين‬ ‫سيفتقد األبيض جهود طارق حامد لإليقاف بعد‬ ‫حصوله على إنذار ثالث أمام بتروجيت‪ ،‬واستقر‬

‫ً‬ ‫الجهاز الفني على مشاركة أحمد توفيق بديال‬ ‫له‪ ،‬كما سيواصل الثالثي أحمد الشناوي وأحمد‬ ‫دويدار وأيمن حفني الغياب عن الزمالك لإلصابة‬ ‫ونفس األمر بالنسبة لعمر جابر لعدم الجاهزية‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫ويعد التشكيل األق ــرب للزمالك أمــام االتـحــاد‪:‬‬ ‫محمود جنش في حراسة المرمى ومحمد عادل‬ ‫جمعة وعلي جبر ومحمد كوفي وحــازم إمام في‬ ‫الــدفــاع ومـعــروف يــوســف وإبــراهـيــم عبد الخالق‬ ‫وأحمد توفيق في وسط الملعب ومحمود كهربا‬ ‫ومحمد إبراهيم والزامبي إيمانويل مايوكا في‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬يأمل مختار مختار المدير‬ ‫الـفـنــي لــات ـحــاد ال ـس ـك ـنــدري ف ــي تـحـقـيــق نتيجة‬ ‫إيـجــابـيــة أمـ ــام الــزمــالــك لـتـكــون ان ـطــاقــة جــديــدة‬ ‫لفريقه‪ ،‬وإنهاء سلسلة النتائج السلبية في آخر‬ ‫مباراتين بعد التعادل مع المحلة والخسارة أمام‬ ‫بتروجيت‪.‬‬ ‫يفتقد زعيم الثغر محمود فرج كابونجا العب‬ ‫الوسط بسبب اإلصابة بشد في العضلة الخلفية‪،‬‬ ‫ويعتمد مـخـتــار مـخـتــار خ ــال مــواجـهــة الــزمــالــك‬ ‫على الكرات الثابتة والعرضيات عن طريق هشام‬ ‫شحاتة في الجهة اليسرى وعبد الرحمن فاروق في‬ ‫الجهة اليمنى‪ ،‬واستغالل سرعة يوسف إبراهيم‬ ‫أوباما السالح األبــرز للفريق السكندري بجانب‬ ‫اإليفواري هيرمان كواكو‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنني ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫نابولي وصيفا وهيغواين يحطم رقم نوردال‬ ‫حافظ نابولي على موقعه في‬ ‫وصافة «الكالتشيو»‪ ،‬بعدما‬ ‫أكرم ضيافة فروزينوني في‬ ‫عقر داره «سان باولو» برباعية‬ ‫نظيفة مساء السبت‪ ،‬في ختام‬ ‫جوالت دوري الدرجة األولى‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬

‫ضمن نابولي الوصافة وبطاقة‬ ‫ال ـ ـتـ ــأهـ ــل الـ ـمـ ـب ــاش ــر ال ـ ـ ــى دوري‬ ‫ابطال اوروبــا بفوزه على ضيفه‬ ‫ف ــروزيـ ـن ــون ــي ‪-4‬صـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬ال ـس ـبــت‬ ‫فــي الـمــرحـلــة الـثــامـنــة والـثــاثـيــن‬ ‫االخيرة من الدوري االيطالي لكرة‬ ‫ال ـقــدم‪ ،‬بينما عــاد م ـطــارده رومــا‬ ‫بالفوز من ارض ميالن ‪.1-3‬‬ ‫ورف ـ ـ ــع ن ــاب ــول ــي رص ـ ـيـ ــده ال ــى‬ ‫‪ 82‬نقطة مـقــابــل ‪ 80‬لــرومــا الــذي‬ ‫سـيـخــوض ال ــدور الـتـمـهـيــدي في‬ ‫البطولة القارية االولى‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــاراة ض ــد‬ ‫فـ ــروزي ـ ـنـ ــونـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي هـ ـب ــط ال ــى‬ ‫ال ــدرج ــة ال ـثــان ـيــة والـ ـ ــذي يـشــرف‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه الع ـ ـ ــب نـ ــابـ ــولـ ــي الـ ـس ــاب ــق‬ ‫روب ــرت ــو سـتـيـلــونــي‪ ،‬مـهـمــة جــدا‬ ‫ل ـم ـهــاجــم ن ــاب ــول ــي االرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫غــونــزالــو هـيـغــوايــن الـ ــذي سجل‬ ‫ثالثية سمحت له بتحطيم الرقم‬ ‫القياسي من حيث عــدد االهــداف‬ ‫في موسم واحد‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـص ــدر هـ ـيـ ـغ ــواي ــن الئ ـح ــة‬ ‫الهدافين هذا الموسم برصيد ‪36‬‬ ‫هدفا‪ ،‬ليحطم رقم السويدي غونار‬ ‫ن ــوردال الــذي سجل ‪ 35‬هدفا مع‬ ‫ميالن عام ‪ ،1950‬علما بانه سجل‬ ‫‪ 34‬هدفا في الموسم التالي‪.‬‬ ‫على ملعب "سان باولو" وأمام‬ ‫‪ 39‬الف متفرج‪ ،‬افتتح السلوفاكي‬

‫ماريك هامسيك التسجيل لنابولي‬ ‫(‪ )44‬ق ـب ــل ان ي ـح ـقــق ه ـي ـغــوا يــن‬ ‫ثــاثـيـتــه فــي ال ـشــوط الـثــانــي (‪52‬‬ ‫و‪ 62‬و‪.)71‬‬ ‫وأك ـم ــل فــروزي ـنــونــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫بـعـشــرة العـبـيــن مـنــذ الــدقـيـقــة ‪13‬‬ ‫بعد طرد ميركو غوري‪.‬‬

‫روما يهزم ميالن‬ ‫وف ـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــان ـي ــة عـلــى‬ ‫ملعب "سان سيرو" وامام ‪ 37‬الف‬ ‫م ـت ـفــرج‪ ،‬سـجــل ال ـم ـصــري محمد‬ ‫صالح بيسراه من داخل المنطقة‬ ‫منفردا (‪ )19‬وستيفان الشعراوي‬ ‫من مسافة قريبة ضاربا مصيدة‬ ‫التسلل (‪ )59‬والـبــديــل ايمرسون‬ ‫م ـت ــاب ـع ــا كـ ـ ــرة ص ــده ــا الـ ـح ــارس‬ ‫جانلويجي دوناروما (‪ )82‬اهداف‬ ‫روما‪ ،‬والكولومبي كارلوس باكا‬ ‫عـلــى دفعتين (‪ )86‬لـمـيــان الــذي‬ ‫انهى الموسم في المركز السابع‪.‬‬ ‫وسـيـضـمــن م ـيــان مـشــاركـتــه‬ ‫في دور المجموعات من "يوروبا‬ ‫لـيــغ"‪ ،‬وذل ــك فــي حــال ف ــوزه على‬ ‫ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس حـ ــامـ ــل الـ ـلـ ـق ــب فــي‬ ‫نهائي مسابقة ال ـكــأس‪ ،‬امــا في‬ ‫حــال احتفاظ "السيدة العجوز"‬ ‫ب ــال ـل ـق ــب‪ ،‬فـ ـه ــذا االم ـ ـ ــر سـيـمـنــح‬ ‫سـ ــاسـ ــوولـ ــو ال ـ ـ ـسـ ـ ــادس ب ـط ــاق ــة‬

‫فرحة العبي نابولي بعد الفوز على فروزينوني‬ ‫"يــوروبــا ليغ" ألن فريق المدرب‬ ‫ماسيميليانو اليغري يشارك في‬ ‫دوري االبطال‪.‬‬

‫ختام مثالي ليوفنتوس‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس ال ـب ـط ــل‬ ‫مشواره بفوز ساحق على ضيفه‬ ‫سمبدوريا ‪-5‬صفر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ سجلت ‪ 19‬هدفا وال ‬ ‫ديباال‪:‬‬ ‫ أحلم بأكثر من هذا‬ ‫أبــدى باولو ديباال سعادة‬ ‫هائلة‪ ،‬بعدما سجل ثنائية‬ ‫ليوفنتوس فــي المباراة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي فـ ـ ـ ــاز ف ـي ـهــا‬

‫على ضيفه سامبدوريا ‪ -5‬صفر‬ ‫أمس األول‪ ،‬في المرحلة الثامنة‬ ‫والثالثين األخيرة من منافسات‬ ‫الدوري اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــع ديـ ـب ــاال رص ـي ــده‬ ‫ً‬ ‫بــذلــك إل ــى ‪ 19‬هــدفــا‬ ‫لـيـحـتــل الـمــركــز‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي فــي‬ ‫ق ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــة‬ ‫ه ـ ـ ـ ــداف ـ ـ ـ ــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬

‫سيرينا وليامس تحرز لقب «روما»‬ ‫أحـ ــرزت االمـيــركـيــة سيرينا‬ ‫وليامس‪ ،‬المصنفة اولى‪ ،‬لقب‬ ‫بـطـلــة دورة رو مـ ــا المختلطة‪،‬‬ ‫خ ـ ــا م ـ ــس دورات ا لـ ـم ــا سـ ـت ــرز‬ ‫لأللف نقطة في كــرة المضرب‬ ‫البالغة جــوائــزهــا ‪ 4.3‬ماليين‬ ‫يـ ـ ــورو لـ ـل ــرج ــال‪ ،‬و‪ 2.4‬مـلـيــون‬ ‫ي ــورو لـلـسـيــدات‪ ،‬بـفــوزهــا على‬ ‫مواطنتها ماديسون كيز ‪6-7‬‬ ‫(‪ )5-7‬و‪ 3-6‬امــس فــي الـمـبــاراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫والـلـقــب هــو االول لسيرينا‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬والرابع في روما‬ ‫بعد اعوام ‪ 2002‬و‪ 2013‬و‪.2014‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫خـلــف غــونــزالــو هـيـغــوايــن العــب‬ ‫نــابــولــي‪ ،‬وال ــذي يحتل الـصــدارة‬ ‫برصيد ‪ 33‬هدفا‪.‬‬ ‫وك ـ ــان يــوف ـن ـتــوس ح ـســم لقب‬ ‫الدوري قبل ثالث مراحل‬ ‫من النهاية‪ ،‬وحقق الفوز‬ ‫بـ ـ ـخـ ـ ـم ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫مباراة أمس األول‪،‬‬ ‫ل ـ ـي ـ ـك ـ ـتـ ــب نـ ـه ــاي ــة‬ ‫ج ـ ـ ـيـ ـ ــدة لـ ـلـ ـم ــوس ــم‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـع ـبــه ووسـ ــط‬ ‫جماهيره‪.‬‬ ‫وقال ديباال "إنني سعيد‪ .‬لقد‬ ‫فزنا باللقب وتمكنت من تسجيل‬ ‫‪ 19‬ه ــدف ــا‪ .‬ال يـمـكـنـنــي أن أحـلــم‬ ‫بأكثر من ذلك‪ .‬من الصعب إسعاد‬ ‫هذه الجماهير ألنها اعتادت على‬ ‫الفوز‪ .‬لحسن الحظ أمامنا نهائي‬ ‫كاس إيطاليا (أمام ميالن في ‪21‬‬ ‫الجاري)"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وظهر يوفنتوس المتوج بلقب‬ ‫"س ـي ــري أ" ل ـل ـمــرة ال ـخــام ـســة على‬ ‫الـتــوالــي قبل ‪ 3‬مــراحــل‪ ،‬الخــر مرة‬ ‫هذا الموسم امام جماهيره بصورة‬ ‫الئ ـقــة بـعــد ان سـقــط فــي الـمــرحـلــة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ام ـ ـ ــام هـ ـي ــاس ف ـي ــرون ــا‬ ‫الهابط الى الدرجة الثانية ‪.2-1‬‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــب "ي ـ ــوف ـ ـن ـ ـت ـ ــوس‬ ‫سـتــاديــوم" وام ــام ‪ 38‬الــف متفرج‪،‬‬

‫هامبورغ يتعاقد‬ ‫مع األميركي وود‬ ‫أعـلــن ن ــادي هــامـبــورغ األلماني‬ ‫لـ ـك ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬ام ـ ـ ــس‪ ،‬تـ ـع ــاق ــده مــع‬ ‫ال ـم ـهــاجــم األم ـي ــرك ــي ب ــوب ــي وود‪،‬‬ ‫فــي أول صفقات الـفــريــق للموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وجاء وود (‪ 23‬عاما) من صفوف‬ ‫يــونـيــون برلين المنافس بــدوري‬ ‫الدرجة الثانية بعقد يمتد أربعة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ت ـ ـقـ ــاريـ ــر إعـ ــام ـ ـيـ ــة أن‬ ‫هــام ـبــورغ دف ــع نـحــو ‪ 3.5‬ماليين‬ ‫يورو(‪ 4‬ماليين دوالر) للتعاقد مع‬ ‫الالعب‪.‬‬ ‫ويتردد ايضا أن النادي اقترب‬ ‫من التعاقد مع كريستيان ماتينيا‬ ‫حارس مرمى دارمشتات‪.‬‬ ‫ويعتقد أن ماتينيا (‪ 24‬عاما)‬ ‫سيكون بديال للحارس التشيكي‬ ‫ياروسالف دروبني الــذي كان في‬ ‫األساس الحارس الثاني للفريق‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫استفاد فريق السيدة العجوز من‬ ‫طرد ميالن السلوفاكي سكرينيار‬ ‫ال ـم ـب ـك ــر (‪ )14‬وسـ ـج ــل خ ـمــاس ـيــة‬ ‫نـظـيـفــة ب ـمــرمــى الـ ـح ــارس الـبــرتــو‬ ‫برينيولي‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــل لـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب‬ ‫ماسيميليانو ا لـيـغــري‪ ،‬الفرنسي‬ ‫بــاتــريــس اي ـفــرا (‪ )5‬واالرجـنـتـيـنــي‬ ‫بــاولــو دي ـبــاال (‪ 15‬مــن ركـلــة جــزاء‬

‫و‪ )37‬وجــورج ـيــو كـيـيـلـيـنــي (‪)77‬‬ ‫وليوناردو بونوتشي (‪.)85‬‬ ‫ويبحث يوفنتوس عن الثنائية‬ ‫عـنــدمــا ي ــواج ــه غــريـمــه م ـيــان في‬ ‫نهائي الكأس في ‪ 21‬مايو‪.‬‬ ‫وأس ـق ــط س ــاس ــوول ــو ال ـس ــادس‬ ‫ضيفه انتر ميالن الرابع والضامن‬ ‫تــأهـلــه ال ــى دور الـمـجـمــوعــات في‬ ‫الــدوري االوروبــي ‪ 1-3‬على ملعب‬

‫شالكه يضم البرازيلي نالدو‬ ‫أعلن نادي شالكه األلماني لكرة القدم أمس تعاقده‬ ‫مــع البرازيلي نــالــدو مــدافــع فولفسبورغ فــي صفقة‬ ‫انتقال حر‪.‬‬ ‫ووافق نالدو (‪ 33‬عاما) على االنتقال إلى شالكه‬ ‫بعقد يمتد حتى ‪ 30‬يونيو ‪ ،2018‬مع إمكانية تجديد‬ ‫العقد لفترة جديدة‪.‬‬ ‫وت ــأه ــل شــال ـكــه إل ــى دور ال ـم ـج ـمــوعــات ل ـلــدوري‬ ‫األوروبي باحتالله المركز الخامس في البوندسليغا‪،‬‬ ‫مما دفع الفريق للتعاقد مع المحنك نالدو لتعزيز‬ ‫قدراته الدفاعية‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أن يـمــأ نــالــدو ال ـفــراغ ال ــذي تركه‬

‫جويل مايب بعد رحيله إلى ليفربول اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وقال كريستيان هيديل مدير الكرة الجديد لشالكه‬ ‫"عـنــدمــا سمعنا أن نــالــدو مـتــاح للتعاقد‪ .‬تحركنا‬ ‫مباشرة الستقدامه"‪.‬‬ ‫وش ــارك نــالــدو فــي أرب ــع مـبــاريــات مــع المنتخب‬ ‫البرازيلي‪ ،‬وشارك في ‪ 292‬مباراة بالبوندسليغا منذ‬ ‫عام ‪ ،2005‬حيث لعب سبعة أعوام في فيردر بريمن‬ ‫قبل انتقاله إلــى فولفسبورغ في ‪ ،2012‬وفــاز بلقب‬ ‫كأس ألمانيا مع الفريقين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫شتوتغارت يطيح بمدربه كرامني‬ ‫أق ــال ن ــادي شـتــوتـغــارت األلـمــانــي مــدربــه يــورغــن‬ ‫كرامني عقب هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية‪ ،‬بعد‬ ‫هزيمته امام مضيفه فولفسبورغ ‪ 3-1‬أمس األول في‬ ‫الجولة األخيرة من البوندسليغا‪ ،‬حيث احتل المركز‬ ‫الثاني من القاع برصيد ‪ 33‬نقطة‪.‬‬ ‫وجــاء هبوط شتوتغارت بطل البوندسليغا في‬ ‫‪ ،2007‬إلى الدرجة الثانية للمرة األولى منذ عام ‪1975‬‬ ‫ولـلـمــرة الثانية فــي تــاريـخــه‪ ،‬بعدما خسر فــي ست‬ ‫مباريات متتالية‪ ،‬ليضع المسمار األخير في نعش‬

‫كــرامـنــي‪ .‬وفــي الموسم الـمــاضــي‪ ،‬أفلت شتوتغارت‬ ‫بأعجوبة من الهبوط‪ ،‬وبــدأ الموسم الحالي بشكل‬ ‫سيئ للغاية‪.‬‬ ‫وكان كرامني يتولى منصب المدير الفني للفريق‬ ‫الـثــانــي بـشـتــوتـغــارت‪ ،‬لـكــن تـمــت االسـتـعــانــة بــه في‬ ‫مـنـصــب ال ـم ــدرب الـمــؤقــت لـلـفــريــق األول فــي اواخ ــر‬ ‫نوفمبر الماضي بعقد يمتد حتى ‪ 2017‬بعد رحيل‬ ‫الكسندر زورنيغر‪.‬‬

‫غوتزه يؤكد إجراء نقاش مع أنشيلوتي‬ ‫أكد ماريو غوتزه نجم منتخب ألمانيا ونادي بايرن‬ ‫ميونيخ أنه عقد محادثات مع المدرب اإليطالي للنادي‬ ‫البافاري كارلو انشيلوتي‪ ،‬بشأن مستقبله مع النادي‪،‬‬ ‫لكنه رفــض التأكيد على مــا إذا كــان سيتم الـسـمــاح له‬ ‫بالرحيل عن الفريق‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت ت ـق ــاري ــر ص ـحــاف ـيــة ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي أن‬ ‫انشيلوتي‪ ،‬المدير الفني الجديد لبايرن ميونيخ‪ ،‬أخبر‬ ‫غوتزه بالبحث عن ناد آخر إذا أراد الحصول على فرصة‬ ‫أكبر للمشاركة في المباريات‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة "سود دويتشه زيتونغ" عن مصادر‬ ‫مقربة من المدرب اإليطالي أنه أخبر غوتزه عبر الهاتف‬

‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي "أن ــه ال يـمـكـنــه أن ي ـعــده بـلـعــب دور‬ ‫مختلف عن الدور الذي يلعبه اآلن مع الفريق"‪ ،‬حيث قضى‬ ‫أغلب فترات الموسم على مقاعد البدالء‪.‬‬ ‫وأشارت "سود دويتشه زيتونغ" إلى أن "غوتزه تلقى‬ ‫إش ــارة واض ـحــة مــن انشيلوتي األس ـبــوع الـمــاضــي‪ .‬إذا‬ ‫أراد غوتزه أن يلعب بشكل أساسي‪ ،‬فعليه أن ينتقل إلى‬ ‫ناد آخر"‪.‬‬ ‫وقــال غوتزه لصحيفة "بيلد"‪ :‬ال أعــرف كيف اكتشف‬ ‫شخص ما النقاش الذي دار بيننا عبر الهاتف‪ ،‬عدد قليل‬ ‫فقط من األشخاص علم بمضمون المكالمة الهاتفية‪ .‬لقد‬ ‫علموا بما دار وهذا كاف‪ ،‬ال يوجد أي شيء آخر‪.‬‬

‫وأضاف "لقد فزنا بلقب البوندسليغا‪ ،‬وحصدت اللقب‬ ‫للمرة الخامسة في مسيرتي‪ .‬أنا سعيد جدا بذلك‪ّ .‬‬ ‫لدي‬ ‫عقد مع الفريق حتى ‪ ،2017‬لدينا مباراة مهمة في نهائي‬ ‫الكأس امــام بوروسيا دورتموند‪ .‬أتطلع لتقديم كل ما‬ ‫بوسعي في هذه المباراة"‪.‬‬ ‫وأشار "ال يمكنني أن أقطع أي وعود على نفسي فيما‬ ‫يتعلق بالموسم المقبل‪ ،‬لــدي عقد س ــاري وسـنــرى ما‬ ‫سيحدث"‪ .‬وانتقل غوتزه الذي سجل هدف الفوز أللمانيا‬ ‫في شباك األرجنتين في نهائي مونديال البرازيل‪ ،‬إلى‬ ‫بايرن في ‪ 2013‬قادما من بوروسيا دورتموند بعقد يمتد‬ ‫حتى ‪ 2017‬مقابل ‪ 37‬مليون يورو (‪ 42.2‬مليون دوالر)‪.‬‬

‫سيرينا‬

‫إنجاز تاريخي لفيرشتابن بفوزه بـ «إسبانيا الكبرى»‬ ‫أصـ ـب ــح ال ـهــول ـنــدي‬ ‫م ـ ــاك ـ ــس ف ـي ــرش ـت ــاب ــن‬ ‫(ريد بول‪-‬تاغ هيوير)‪،‬‬ ‫أصغر سائق (‪ 18‬عاما)‬ ‫ي ـفــوز ف ــي بـطــولــة الـعــالــم‬ ‫ل ـس ـب ــاق ــات فـ ــورمـ ــوال واح ـ ــد‪،‬‬ ‫بعدما أنهى جائزة إسبانيا‬ ‫ال ـك ـبــرى‪ ،‬الـمــرحـلــة الخامسة‬ ‫ل ـهــذا ال ـمــوســم‪ ،‬فــي ال ـصــدارة‬ ‫أمام الفنلندي كيمي رايكونن‪،‬‬ ‫واأللماني سيباستيان فيتل‬ ‫(فيراري)‪.‬‬ ‫واستفاد فيرشتابن من خروج‬ ‫ثنائي مرسيدس االلماني‬ ‫ن ـي ـك ــو روزبـ ـ ـ ـ ـ ــرغ‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫يـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــدر الـ ـت ــرتـ ـي ــب‬ ‫العالم‪ ،‬والبريطاني‬ ‫ل ــوي ــس هــام ـي ـل ـتــون‬ ‫ب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫الماضيين‪ ،‬في اللفة‬ ‫األولـ ـ ــى‪ ،‬ب ـعــد ح ــادث‬ ‫بينهما‪ ،‬لكي يحقق‬ ‫فــوزه التاريخي في‬ ‫اول سـ ـب ــاق لـ ــه مــع‬ ‫"ري ـ ــد بـ ـ ــول"‪ ،‬ال ــذي‬ ‫رق ـ ــاه م ــن الـفــريــق‬ ‫ال ـ ـ ــردي ـ ـ ــف تـ ـ ــورو‬

‫روسـ ـ ـ ــو‪ ،‬ب ـس ـب ــب تـ ـه ــور ال ـس ــائ ــق‬ ‫الـ ـ ــروسـ ـ ــي دان ـ ـي ـ ـيـ ــل ك ـ ـف ـ ـيـ ــات فــي‬ ‫السباقين االخيرين‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ـب ـ ــح فـ ـي ــرشـ ـت ــاب ــن أص ـغ ــر‬ ‫سائق يفوز في البطولة‪ ،‬متفوقا‬ ‫على إنجاز فيتل‪ ،‬الذي كان يبلغ‬ ‫‪ 21‬ع ــام ــا و‪ 73‬ي ــوم ــا‪ ،‬ح ـي ــن ف ــاز‬ ‫بجائزة إيطاليا الكبرى عام ‪.2008‬‬

‫"تشيتا دل تــريـكــولــوري" ام ــام ‪11‬‬ ‫الف متفرج‪.‬‬ ‫سـ ـج ــل م ــاتـ ـي ــو ب ــولـ ـيـ ـت ــان ــو (‪6‬‬ ‫و‪ )39‬ولورنتسو بيليغريني (‪)26‬‬ ‫اه ــداف ســاســوولــو‪ ،‬واالرجنتيني‬ ‫رودريغو باالسيو (‪ )31‬هدف انتر‬ ‫الذي طرد منه الكولومبي خيسون‬ ‫موريو (‪.)60‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫البرشا يتوج بلقب الليغا‪« ...‬األقوى» في أوروبا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3047‬االثنين ‪ 16‬مايو ‪2016‬م ‪ 9 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فرحة العبي برشلونة بعد الفوز بـ«الليغا» أمس األول‬

‫توج برشلونة مسيرته الرائعة‬ ‫في الموسم الحالي بلقب الدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم إثر فوزه‬ ‫الكبير ‪ - 3‬صفر على مضيفه‬ ‫غرناطة في المرحلة األخيره من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫ت ــوج بــرشـلــونــة بـطــا لـلــدوري‬ ‫اإلسباني في كرة القدم أمس األول‬ ‫ف ــي الـلـحـظــة األخ ـي ــرة بـعــد ف ــوزه‬ ‫ع ـلــى مـضـيـفــه غــرنــاطــة ‪ -3‬صفر‬ ‫فــي الـمــرحـلــة الـثــامـنــة والـثــاثـيــن‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬وح ـ ـ ـ ــل أم ـ ـ ـ ـ ــام ق ـط ـب ــي‬ ‫الـعــاصـمــة ري ــال مــدريــد (الـثــانــي)‬ ‫الذي فاز على ديبورتيفو ‪ -2‬صفر‪،‬‬ ‫وأتلتيكو مدريد الثالث الذي فاز‬ ‫على سيلتا فيغو ‪ -2‬صفر أيضا‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى اسـ ـ ـت ـ ــاد "نـ ــوي ـ ـفـ ــو ل ــوس‬ ‫كارمينيس" فــي مدينة غرناطة‪،‬‬ ‫صـمــد أص ـحــاب األرض أك ـثــر من‬ ‫ثلث ساعة‪ ،‬ولكن برشلونة أنهى‬ ‫الشوط األول لمصلحته بهدفين‬ ‫سجلهما سواريز في الدقيقتيتن‬ ‫‪ 22‬و‪.38‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي أض ــاف‬ ‫سواريز الهدف الثالث له وللفريق‬ ‫في الدقيقة ‪ ،86‬ليرفع رصيده إلى‬ ‫‪ 40‬هدفا في صدارة قائمة هدافي‬

‫ال ـم ـســاب ـقــة‪ ،‬مــوس ـعــا الـ ـف ــارق مع‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونــالــدو‬ ‫مهاجم الريال إلى خمسة أهداف‪.‬‬

‫أفضل مشهد كروي‬ ‫وقدم الدوري اإلسباني أفضل‬ ‫مـشـهــد كـ ــروي ف ــي مــوســم ‪-2015‬‬ ‫‪ ،2016‬وتابع هيمنته في أوروبــا‬ ‫وصورته كأفضل بطولة في القارة‬ ‫العجوز‪.‬‬ ‫أي بطولة كبيرة أخــرى قدمت‬ ‫مـ ـث ــل هـ ـ ــذه اإلثـ ـ ـ ـ ـ ــارة؟ لـ ـق ــد حـســم‬ ‫ال ـ ـصـ ــراع فـ ــي ب ـ ـطـ ــوالت اي ـطــال ـيــا‬ ‫وفرنسا والمانيا منذ فترة بعيدة‬ ‫وعرف البطل‪ ،‬كذلك األمر بالنسبة‬ ‫الـ ـ ــى ل ـي ـس ـت ــر الـ ـمـ ـت ــواض ــع الـ ــذي‬ ‫استفاد من انهيار رباعي المقدمة‬ ‫ف ــي إنـكـلـتــرا (تـشـلـســي وأرس ـن ــال‬ ‫ومــانـشـسـتــر سـيـتــي ومانشستر‬ ‫ي ــون ــاي ـت ــد)‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أن مـصـيــر‬

‫لويس إنريكي‪ :‬الفوز مستحق‬ ‫أكد مدرب برشلونة لويس إنريكي أن مستوى‬ ‫فريقه "ك ــان مرتفعا جــدا ط ــوال الـمــوســم"‪ ،‬وأن‬ ‫الـفــوز بلقب الـ ــدوري اإلسـبــانــي‪ ،‬ال ــذي تــوج به‬ ‫الـبــرشــا فــي الـجــولــة االخ ـيــرة بالمسابقة‪ ،‬بعد‬

‫ف ــوزه بـثــاثـيــة نظيفة عـلــى غــرنــاطــة‪ ،‬ج ــاء عن‬ ‫"استحقاق"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إن ــريـ ـك ــي‪ ،‬ف ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي بـعــد‬ ‫ال ـم ـب ــاراة‪" ،‬ت ـصــدرنــا الـلـيـغــا ألســاب ـيــع كـثـيــرة‪،‬‬ ‫وقدمنا كرة قدم جيدة‪ ،‬هذه هي البطولة التي‬ ‫تكافئ عــن االسـتـمــراريــة‪ ،‬وبالتالي فــإن اللقب‬ ‫مستحق بالنظر إلى ما قدمناه طوال الموسم"‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا ان "فــري ـقــه اس ـت ـطــاع ت ـج ــاوز لحظات‬ ‫صعبة خالل الموسم"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬اآلن حان وقت االحتفال والتفكير في‬ ‫إمكانية الـفــوز بلقب آخــر‪ ،‬فريقان فقط تمكنا‬ ‫م ــن تـحـقـيــق ثـنــائـيــة الـ ـ ــدوري وال ـك ــأس عامين‬ ‫متتاليين‪ ،‬وهذا هو التحدي الذي أمامنا"‪ ،‬في‬ ‫إشارة إلى مواجهة إشبيلية التي تنتظر الفريق‬ ‫فــي نهائي الـكــأس‪ ،‬الفتا الــى أن برشلونة فاز‬ ‫"بستة من آخر ثماني بطوالت لليغا"‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن الفريق لديه "ديناميكية ال ـفــوز"‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫"الفوز باأللقاب يكلف الكثير"‪.‬‬

‫المعركة في إسبانيا بقي مجهوال‬ ‫حتى اللحظة األخيرة‪.‬‬ ‫وكان برشلونة متقدما بفارق‬ ‫كبير على مطارديه أواخر مارس‪،‬‬ ‫لكن ريــال بقيادة مــدربــه الجديد‬ ‫الفرنسي زيــن الدين زيــدان أحيا‬ ‫المنافسة من جديد بعد فوزه في‬ ‫كامب نو ‪ ،1-2‬ولم يضمن الفريق‬ ‫الكاتالوني االحتفاظ باللقب إال‬ ‫في المرحلة األخيرة‪.‬‬ ‫وق ــال م ــدرب بــرشـلــونــة لويس‬ ‫انــري ـكــي أخ ـي ــرا‪" :‬إن ـن ــا نـلـعــب في‬ ‫أصعب بطولة في أوروبا من دون‬ ‫أي شك"‪.‬‬

‫أسلوب الكرة اإلسبانية‬ ‫تعتبر نوعية األداء الذي تقدمه‬ ‫األنــديــة اإلسـبــانـيــة فــي معظمها‬ ‫إح ــدى األوراق الـكـبـيــرة الــرابـحــة‬ ‫في الدوري االسباني رغم اختالف‬

‫االس ــال ـي ــب م ــن ال ـت ـك ـتــل الــدفــاعــي‬ ‫التلتيكو مدريد الــى االستحواذ‬ ‫واالحتفاظ بالكرة لدى برشلونة‪.‬‬ ‫وع ـل ــق زي ـ ــدان ع ـلــى ه ــذا األم ــر‬ ‫قــائــا‪" :‬األنــديــة اإلسبانية عبارة‬ ‫عن فرق تلعب كل الوقت‪ ،‬والفريق‬ ‫الذي يلعب يكافأ برأيي"‪.‬‬

‫أفضل نجوم العالم‬ ‫بــوجــود األرجـنـتـيـنــي ليونيل‬ ‫مـيـســي (بــرشـلــونــة) الـحــائــز على‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرة ال ــذهـ ـبـ ـي ــة ألف ـ ـضـ ــل الع ــب‬ ‫فــي الـعــالــم ‪ 5‬م ــرات‪ ،‬والبرتغالي‬ ‫ك ــري ـس ـت ـي ــان ــو رون ـ ـ ــال ـ ـ ــدو (ري ـ ـ ــال‬ ‫مدريد) المتوج بها ‪ 3‬مرات‪ ،‬يملك‬ ‫الــدوري اإلسباني افضل نجمين‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وت ـ ـجـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ــارة ايـ ـض ــا ال ــى‬ ‫وج ـ ـ ــود األوروغ ـ ــوي ـ ــان ـ ــي لــويــس‬ ‫س ـ ــواري ـ ــز والـ ـ ـب ـ ــرازيـ ـ ـل ـ ــي ن ـي ـم ــار‬

‫ظهور أندية منافسة‬ ‫كان الدوري اإلسباني يختصر‬ ‫عـ ــادة ب ـل ـق ــاءات الـكــاسـيـكــو بين‬ ‫الغريمين ري ــال وبــرشـلــونــة‪ ،‬لكن‬ ‫في السنوات األخيرة ظهرت أندية‬ ‫أخ ــرى ال يمكن تجاهلها‪ ،‬و بــات‬ ‫يحسب لها الف حساب‪.‬‬ ‫ويأتي إشبيلية في مقدمة تلك‬ ‫األندية بإحرازه لقب بطل مسابقة‬ ‫الدوري األوروبي (يوروبا ليغ) في‬ ‫الـمــوسـمـيــن الـمــاضـيـيــن وبـلــوغــه‬ ‫ن ـهــائــي ال ـمــوســم ال ـح ــال ــي‪ ،‬حيث‬ ‫سيواجه ليفربول االنكليزي في‬

‫ألبا يهدي اللقب للجماهير‬

‫إنييستا‪ :‬لم نفقد الثقة بأنفسنا‬

‫عقب تتويج البرشا بالليغا بعد الفوز على مضيفه غرناطة‬ ‫بثالثية نظيفة في الجولة األخيرة من المسابقة‪ ،‬قال الظهير األيسر‬ ‫للفريق اإلسباني جــوردي ألبا إن جمهور الفريق دعم الالعبين‬ ‫"في السراء والضراء"‪.‬‬ ‫وقال ألبا‪ ،‬في تصريحات صحافية عقب المباراة‪" :‬دائما ما يكون‬ ‫الفوز بالليغا أمرا صعبا"‪ ،‬لذا فإن هذا اللقب يحمل "قيمة ضخمة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن "صعوبة التتويج في الجولة‬ ‫األخيرة تعني ان هذه أفضل بطولة في‬ ‫الـعــالــم"‪ .‬وأش ــاد ألـبــا بــاألوروغــوايــانــي‬ ‫ل ــوي ــس س ــواري ــز ال ـ ــذي س ـجــل أهـ ــداف‬ ‫المباراة الثالثة ضد غرناطة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن األخير "يعمل كثيرا من أجل الفريق"‪.‬‬ ‫واعتبر ألبا أن لقب الليغا مهدى‬ ‫إلــى كل جماهير برشلونة‪ ،‬حيث‬ ‫وج ــه إلـيـهــم الـشـكــر عـلــى الــدعــم‬ ‫الـ ـ ــذي قـ ــدمـ ــوه ل ـل ـف ــري ــق طـ ــوال‬ ‫الموسم‪.‬‬

‫أب ـ ـ ـ ـ ــدى أنـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــس إن ـي ـي ـس ـت ــا‬ ‫قــائــد فــريــق بــرش ـلــونــة سـعــادتــه‬ ‫بالتتويج بلقب الدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬مقلال من شأن تأخر‬ ‫حـ ـس ــم الـ ـلـ ـق ــب حـ ـت ــى ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫األخيرة من المسابقة‪.‬‬ ‫وقال إنييستا عقب المباراة‪:‬‬ ‫"ع ـن ــدم ــا ت ـف ــوز بـ ــالـ ــدوري تـكــون‬ ‫قدمت موسما رائعا بغض النظر‬ ‫عن توقيت الحسم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬الفوز باللقب للمرة‬ ‫الـثــامـنــة خ ــال ‪ 12‬مــوسـمــا يعد‬ ‫إنـجــازا رائـعــا‪ ،‬ونــود أال تتوقف‬ ‫االن ـط ــاق ــة‪ ...‬ريـ ــال م ــدري ــد شــدد‬ ‫ال ـخ ـنــاق عـلـيـنــا‪ ،‬لـكـنـنــا ل ــم نفقد‬ ‫الثقة بأنفسنا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫سواريز يتوهج في ثاني مواسمه مع البلوغرانا‬ ‫حقق المهاجم األوروغواياني‬ ‫لويس سواريز نجم برشلونة‬ ‫لقب «البيتشيشي»‪ ،‬بعد أن‬ ‫أحرز ‪ 40‬هدفا في ‪ 35‬مباراة‬ ‫خاضها بالليغا‪.‬‬

‫(برشلونة) ثالث أفضل العب في‬ ‫العالم عام ‪ ،2015‬والويلزي غاريث‬ ‫بايل الــذي كلف ريــال مدريد عام‬ ‫‪ 2013‬نحو ‪ 100‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وبـ ــرز س ــواري ــز ه ــذا ال ـمــوســم‪،‬‬ ‫خصوصا من خــال تسجيله ‪40‬‬ ‫هدفا فــي ‪ 38‬مـبــاراة‪ ،‬وســاهــم في‬ ‫إحراز اللقب في الدوري المحلي‪،‬‬ ‫و‪ 59‬ه ــدف ــا فـ ــي ‪ 52‬مـ ـ ـب ـ ــاراة فــي‬ ‫مختلف المسابقات خالل موسم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ويـسـتـطـيــع س ــواري ــز تحسين‬ ‫ه ــذا ال ــرق ــم األحـ ــد ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬حيث‬ ‫سيشارك مع فريقه ضد اشبيلية‬ ‫في نهائي كأس إسبانيا‪.‬‬ ‫وخ ــاض م ــدرب ــو األن ــدي ــة الـتــي‬ ‫بلغت ا ل ــدور نصف النهائي من‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوروبا لهذا‬ ‫الموسم‪ ،‬تجربة الدوري اإلسباني‪،‬‬ ‫ف ـ ــإض ـ ــاف ـ ــة الـ ـ ـ ــى زيـ ـ ـ ـ ـ ــدان (ريـ ـ ـ ـ ــال)‬ ‫واألرجنتيني دييغو سيميوني‬

‫(أتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو)‪ ،‬أشـ ـ ـ ــرف اإلسـ ـب ــان ــي‬ ‫جوسيب غوراديوال على برشلونة‬ ‫قبل االنتقال الــى بايرن ميونيخ‬ ‫االلماني‪ ،‬وبيليغريني على اكثر‬ ‫م ــن ن ــاد إس ـبــانــي قـبــل أن يـجــرب‬ ‫حظه في بطولة انكلترا‪.‬‬

‫‪ 18‬الـ ـج ــاري ع ـلــى م ـل ـعــب ســانــت‬ ‫ي ـ ــاك ـ ــوب بـ ـ ـ ــارك ف ـ ــي م ــديـ ـن ــة ب ــال‬ ‫السويسرية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬يـلـتـقــي اتلتيكو‬ ‫الـمـتــوج فــي يــوروبــا لـيــغ عامي‬ ‫‪ 2010‬و‪ ،2012‬مع جاره ريال في‬ ‫نهائي دوري ابطال أوروبــا في‬ ‫‪ 28‬مايو على ملعب سان سيرو‬ ‫في ميالنو‪ ،‬بعد أن خسر أمامه‬ ‫‪ 4 -1‬ب ـعــد ال ـت ـمــديــد ف ــي نـهــائــي‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق ت ـص ـن ـي ـف ــات االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األورو بـ ــي للعبة‪ ،‬تملك إسبانيا‬ ‫أغـ ـن ــى ن ــاديـ ـي ــن فـ ــي الـ ـع ــال ــم‪ .‬فــي‬ ‫‪ ،2015‬كان ريال في المقدمة بقيمة‬ ‫عــائــدات وصـلــت الــى ‪ 577‬مليون‬ ‫ي ــورو أم ــام بــرشـلــونــة‪ ،‬وستبقى‬ ‫الحال على ما هي عليه‪ ،‬رغم العقد‬ ‫الجديد الخيالي في حقوق النقل‬ ‫الـتـلـفــزيــونــي ل ـم ـبــاريــات الـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬

‫ض ـ ـمـ ــن م ـ ـهـ ــاجـ ــم بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة ل ــوي ــس‬ ‫سواريز التتويج بجائزة الحذاء الذهبي‬ ‫"البيتشيشي" للدوري اإلسباني للمرة‬ ‫الثانية‪ ،‬بعدما قدم أفضل مواسمه‬ ‫على االطالق في ثاني أعوامه مع‬ ‫الفريق الكتالوني‪.‬‬ ‫واقـتــرن التألق بـ"القناص"‬ ‫فــي أنــديــة أيــاكــس الهولندي‬ ‫ولـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــرب ـ ــول االن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزي‪،‬‬ ‫وت ـ ــوه ـ ــج ب ـش ـك ــل أك ـ ـبـ ــر فــي‬ ‫ب ـ ــرشـ ـ ـل ـ ــون ـ ــة وخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫م ــوس ـم ــه ال ـث ــان ــي م ــع ال ـفــريــق‬ ‫الكتالوني‪ ،‬بعدما خاضه بشكل كامل‪.‬‬ ‫وكـ ــان س ــواري ــز غ ــاب ع ــن ال ــرب ــع االول‬ ‫لموسم ‪ 2015-2014‬مع برشلونة‪ ،‬والذي‬ ‫أحرز فيه ‪ 16‬هدفا في الليغا‪.‬‬ ‫وقدم "لويزيتو" أداء كبيرا في موسمه‬ ‫الـثــانــي مــع ال ـبــرشــا‪ ،‬واس ـت ـطــاع أن يقود‬ ‫الفريق في اللحظات الصعبة‪ ،‬وكذلك في‬ ‫غياب النجم االرجنتيني ليونيل ميسي‬ ‫شهرين لإلصابة‪ ،‬وهــي الفترة التي قدم‬ ‫فـيـهــا الـمـهــاجــم ال ـبــرازي ـلــي نـيـمــار أيـضــا‬ ‫أفضل ما لديه‪.‬‬ ‫وسجل سواريز ‪ 40‬هدفا في ‪ 35‬مباراة‬ ‫خاضها بالليغا‪ ،‬بفارق خمسة أهداف عن‬ ‫منافسه المباشر على لقب الحذاء الذهبي‪،‬‬ ‫كريستيانو رونالدو (‪.)35‬‬ ‫وك ــان ســواريــز ت ــوج بــالـحــذاء الذهبي‬ ‫م ـن ــاص ـف ــة مـ ــع ك ــري ـس ـت ـي ــان ــو فـ ــي ‪-2012‬‬

‫‪ ،2013‬حـيــن سـجــل كــل منهما ‪ 31‬هــدفــا‪،‬‬ ‫وتوج سواريز بلقب الدوريات االسبانية‬ ‫واإلنـكـلـيــزيــة والـهــول ـنــديــة م ــع بــرشـلــونــة‬ ‫وليفربول وأياكس‪ ،‬على الترتيب‪.‬‬ ‫كما أح ــرز المهاجم األوروغــوايــانــي ‪8‬‬ ‫أه ـ ــداف ف ــي ت ـســع م ـب ــاري ــات خــاض ـهــا مع‬ ‫فريقه ببطولة دوري أبطال أوروبــا‪ ،‬التي‬ ‫ودعها فريقه من الدور ربع النهائي أمام‬ ‫أتلتيكو مــدريــد‪ ،‬وسجل هدفا فــي مرمى‬ ‫إشـبـيـلـيــة ب ـكــأس ال ـســوبــر االوروب ـ ـ ــي‪ ،‬و‪5‬‬ ‫أه ـ ــداف ف ــي م ـبــاراتــي ال ـفــريــق بـمــونــديــال‬ ‫االنـ ــديـ ــة‪ ،‬و‪ 5‬أخ ـ ــرى ف ــي ثـ ــاث م ـبــاريــات‬ ‫بكأس الملك‪.‬‬ ‫وفي االجمالي‪ ،‬سجل سواريز ‪ 59‬هدفا‬ ‫فــي جميع المسابقات مــع برشلونة هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬ومــازالــت امامه الفرصة لزيادة‬ ‫ح ـص ـي ـل ـتــه‪ ،‬ع ـن ــدم ــا يـ ـخ ــوض مـ ــع فــري ـقــه‬ ‫نهائي كأس الملك في مواجهة إشبيلية‬ ‫‪ 22‬الجاري‪.‬‬

‫زيدان‪ :‬أشعر باإلحباط‬ ‫أعرب المدير الفني لريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان عن شعوره‬ ‫بـ"اإلحباط"‪ ،‬لعدم تمكنه من التتويج بالليغا رغم الفوز في آخر ‪ 12‬مباراة‪،‬‬ ‫لكنه أكد في الوقت ذاته أن البطل‪ ،‬برشلونة‪" ،‬استحق" الفوز باللقب‪.‬‬ ‫وقال زيدان‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي‪" ،‬أنا فخور بجميع الالعبين‬ ‫وباألشخاص الذي يعملون من أجل الفريق‪ ،‬نشعر جميعا باإلحباط‪،‬‬ ‫لكن في النهاية وبعد ‪ 38‬مـبــاراة‪ ،‬يجب أن نقر بأحقية برشلونة في‬ ‫الفوز باللقب‪ ،‬وهو األمر الذي لم نتمكن من تغييره‪ ،‬أهنئهم على هذا‪،‬‬ ‫وأرفع القبعة لالعبي فريقي"‪ .‬وأشار زيزو إلى أنه "سعيد" بما "يقدمه"‬ ‫مع الفريق الملكي‪ ،‬ألنه رغم وجود "بعض المعوقات‪ ،‬لم يستسلم أبدا‬ ‫وقاتل حتى النهاية"‪ ،‬موضحا أنه سيمنح العبيه يوما أو اثنين راحة‬ ‫من أجل االستعداد بكل قوة لنهائي دوري األبطال أمام أتلتيكو مدريد‬ ‫‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫وعن البرتغالي كريستيانو رونالدو‪ ،‬الذي خرج بين شوطي ّ المباراة‪،‬‬ ‫أك ــد زي ــدان أن ــه تلقى كــدمــة قــويــة فــي إح ــدى قــدمـيــه‪ ،‬ول ـهــذا فــضــل عــدم‬ ‫المخاطرة به‪ ،‬السيما أنه أحرز هدفين وسدد كرتين في العارضة‪.‬‬

‫راموس‪ :‬لعبنا برجولة حتى الثانية األخيرة‬ ‫قال مدافع ريال مدريد اإلسباني سرخيو راموس‬ ‫إن فــريـقــه لـعــب ب ــ"رج ــول ــة" حـتــى الـثــانـيــة األخ ـيــرة‬ ‫لمقارعة برشلونة على لقب الليغا ا لــذي تــوج به‬ ‫الفريق الكتالوني اليوم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رام ـ ـ ــوس ع ـق ــب الـ ـف ــوز ع ـل ــى دي ـبــورت ـي ـفــو‬ ‫الكورونيا بهدفين نظيفين في الجولة األخيرة من‬ ‫الــدوري اإلسباني واحتالل المركز الثاني‪" :‬أنهينا‬

‫الـبـطــولــة كـمــا كـنــا نــرغــب فــي وض ــع الـضـغــط (على‬ ‫الخصم)‪ .‬لعبنا برجولة حتى الثانية األخيرة"‪.‬‬ ‫وقـ ــدم رامـ ــوس الـتـهـنـئــة لـبــرشـلــونــة‪ ،‬الـ ــذي تــوج‬ ‫باللقب عقب الفوز على غرناطة بثالثية"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ريال مدريد قدم "نهاية جيدة للموسم"‪ ،‬مبرزا أن‬ ‫نهائي دوري األبطال في ‪ 28‬من الشهر الجاري أمام‬ ‫أتلتيكو يأتي في "أفضل توقيت"‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٧‬االثنني ‪ ١٦‬مايو ‪2016‬م ‪ ٩ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫ً‬ ‫صار ضروريا إنقاذ‬ ‫مفاوضات اليمن‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫ً‬ ‫مضى أكثر من شهر على بدء المفاوضات اليمنية في الكويت‪ .‬وحسنا فعلت‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫وتحركها على أعلى‬ ‫الكويت باستضافتها المفاوضات‪ ،‬فعالقتها باليمن خاصة جدا‪،‬‬ ‫مستوى له دالالته الطيبة‪ .‬وفي كل األحوال‪ ،‬سواء نجحت المفاوضات أو تعثرت‪،‬‬ ‫فالكويت تضيف إلى رصيدها إضافة مهمة ليست جديدة عليها‪.‬‬ ‫والشهر في حسابات التفاوض الصعبة مدة ليست طويلة‪ .‬طول المدة أو قصرها‬ ‫ً‬ ‫ال يقاس بالرغبات واالتهامات المتبادلة إعالميا‪ ،‬فمن يصغي إليها لن ينتهي إال‬ ‫إلى اإلحباط‪ .‬المدة تقاس باإلنجاز على صعيد مسارات التفاوض‪ ،‬وانعكاساتها‬ ‫على األرض‪ .‬وفي هذا المعيار فإن المدة معقولة‪ ،‬ولكنها بحاجة إلى ضخ المزيد‬ ‫من دماء اإلنجازات‪.‬‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬وبعد مضي أكثر من شهر‪ ،‬في لقاء بين أطراف ال تثق ببعضها‪،‬‬ ‫تم ترتيب وقف إلطــاق النار‪ ،‬وتحديد معالم إطــار التفاوض‪ .‬وفي حــاالت النزاع‬ ‫المسلح‪ ،‬فإن نقطة االنطالق إلنجاح التفاوض تبدأ بوقف فوري إلطالق النار‪ ،‬وقد‬ ‫حدث هذا‪ ،‬وإن كان يعاني بعض االختالالت‪.‬‬ ‫تــم تقسيم عملية التفاوض إلــى ثالثة مـســارات‪ ،‬السياسي واألمـنــي واألســرى‬ ‫ً‬ ‫والسجناء‪ .‬تم تحديد ‪ ١٤‬شخصا من كل طرف للمسارات الثالثة‪ ٦ ،‬لألمني ومثلها‬ ‫للسياسي‪ ،‬و‪ ٢‬فقط للمسار اإلنساني‪ .‬لم يتحقق تقدم يذكر على المسارين األمني‬ ‫والسياسي‪ ،‬وهو أمر متوقع‪ .‬ولكن برز شيء من تقدم في المسار اإلنساني‪.‬‬ ‫النظرة الدونية للمسار اإلنساني دليل على فهم غير دقيق لتقنيات العملية‬ ‫الـتـفــاوضـيــة‪ .‬ففي ح ــاالت ال ـنــزاع المسلح الصعبة يصبح الـمـســار اإلنـســانــي هو‬ ‫ً‬ ‫المسار القائد‪ ،‬ليس ألنه األكثر أهمية فحسب‪ ،‬ولكن ألنه األسهل حال‪ .‬فالنجاح الذي‬ ‫سيحققه المسار اإلنساني سيكون بمثابة قاطرة‪ ،‬تجر وراءها المسارات األخرى‪،‬‬ ‫فتدعم إجراءات بناء الثقة‪ ،‬وتعزز فتح الجبهات‪ ،‬والمعابر لحركة الناس الطبيعية‬ ‫ومرور القوافل للمساعدات اإلنسانية واإلغاثية‪.‬‬ ‫هناك إشكالية أخرى تعيق التفاوض‪ ،‬وتتمثل في عدم الوصول الى نقاط اتفاق‬ ‫بحجة ضعف التواصل مع القيادة العليا‪ .‬ولذلك فإنه ورغبة في التقاط األنفاس‪،‬‬ ‫وخشية من إعــان فشل مفاجئ بسبب تصريح هنا أو تصريح هناك في أجــواء‬ ‫ً‬ ‫إعالمية محتقنة‪ ،‬ورغبة أطراف متنوعة في إفشال التفاوض‪ ،‬فإنه صار ضروريا‬ ‫اإلعالن عن انتهاء الجولة األولى‪ ،‬وإعطاء المفاوضين فرصة جيدة للتشاور والعودة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد شهر رمضان‪ ،‬برؤى أكثر وضوحا وتحديدا‪ .‬شريطة أن يتم ذلك في إطار جوالت‬ ‫مكوكية‪ ،‬تقوم بها الجهات الراعية‪ ،‬والسعي إلى استمرار اإلفراج عن األسرى‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫قيل ‪ ٪٥٠‬قبل رمضان‪ ،‬مما سيضفي شيئا من المصداقية على المسارات كلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بالطبع هذا ليس تفاؤال‪ ،‬ولكن إفراط في الواقعية‪ ،‬واستناد إلى خلفية طويلة‬ ‫في العمل التفاوضي لنزاعات ربما أصعب من النزاع اليمني‪ .‬ولعل الكويت تكون‬ ‫بداية طريق طويل لنهاية أحزان اليمن‪ .‬نأمل ذلك‪.‬‬

‫‪...‬غطاها‬

‫تقدم النائب محمد طنا باقتراح‬ ‫تخصيص مبنى خاص للنساء‬ ‫والوالدة‪ ،‬تكون العامالت فيه‬ ‫من المسلمات فقط حتى ال‬ ‫تنكشف عورات المسلمات إال‬ ‫أمام المسلمات‪ ،‬وأتمنى إلغاء‬ ‫"معامالت" العالج بالخارج‬ ‫وتخصيص مستشفى مماثل‬ ‫ً‬ ‫للرجال‪ ،‬رغم أنني مثال عانيت‬ ‫ّ‬ ‫األمرين نتيجة إصابتي بالبواسير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولم أجد طبيبا مسلما‪ ،‬فعوراتنا‬ ‫ّ‬ ‫أسرار أمن قومي ال يمكن أن يطلع‬ ‫عليها إال مسلم ّ‬ ‫موحد يحمل‬ ‫شهادة مصدقة من نقابة األطباء‬ ‫وأبوبكر البغدادي‪.‬‬

‫عبدالله محمد محمد العنجري‬

‫ضويحي منصور بن المي المطيري‬

‫الثقافة‬ ‫هذا‬ ‫المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫أمسية تكريم الروائي‬ ‫إسماعيل فهد إسماعيل‪.‬‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫ً‬ ‫المكان‪ :‬مكتبة الكويت الوطنية‪.‬‬

‫الفتنة نائمة‪ ...‬لعن الله من أيقظها‬ ‫ه ـن ــاك إصـ ـ ــرار ع ـج ـيــب ع ـلــى تـعـمـيــق الـ ـص ــراع بين‬ ‫المسلمين أبـنــاء الــديــن الــواحــد‪ ،‬سنة وشيعة‪ ،‬فزعيم‬ ‫حزب الله‪ ،‬الذي استدار إلى الخلف وتحول إلى "بندقية‬ ‫لإليجار"‪ ،‬تحاشى قول الحقيقة‪ ،‬بالطبع‪ ،‬بالنسبة لقتل‬ ‫مصطفى بدر الدين‪ ،‬رجل المهمات ليست الصعبة وإنما‬ ‫ً‬ ‫الـقــذرة‪ ،‬واستكمل ما كــان بــدأه بــاكــرا‪ ،‬وهــو التحريض‬ ‫المذهبي والتعبئة الطائفية بإلقاء مسؤولية تفجير‬ ‫قــائــد قــواتــه فــي ســوريــة على مــن اعتبرهم "تنظيمات‬ ‫تكفيرية"!‬ ‫ً‬ ‫والمعروف أن حسن نصرالله‪ ،‬هذا الذي أصبح بوقا‬ ‫إلذكاء الفتنة بين المسلمين‪ ،‬سنة وشيعة‪ ،‬عندما أحس‬ ‫ً‬ ‫بــأن أحــدا لم يصدق أن هــدف إرســال ميليشيات حزبه‬ ‫إلى سورية هو مواجهة إسرائيل والدفاع عن القضية‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة‪ ،‬اض ـطــر إل ــى ق ــول الـحـقـيـقــة‪ ،‬واالع ـت ــراف‬ ‫بــأن الهدف هو "قتال التنظيمات التكفيرية"‪ ،‬ويومها‬ ‫لم يكن "داع ــش" قد بــرز كل هــذا الـبــروز‪ ،‬وكذلك تنظيم‬ ‫ً‬ ‫"النصرة"‪ ،‬ما يؤكد أنه كان يعني تحديدا كل من يخالف‬ ‫ويختلف مع إيران ومع نظام بشار األسد‪ ...‬أي إنه يعني‬

‫وفيات‬ ‫‪ 82‬ع ــام ــا‪ ،‬شـ ـي ــع‪ ،‬ال ـ ــرج ـ ــال‪ :‬ديـ ـ ــوان ال ـع ـن ـج ــري‪،‬‬ ‫الـنــزهــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،30‬م‪ ،9‬مقابل منطقة الفيحاء‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش شهاب البحر‪ ،‬م‪ ،13‬ت‪:‬‬ ‫‪99041212 ،99022198 ،99663995‬‬ ‫آمنه سعد الدين خلف أرملة يوسف أبوالجبين‬ ‫‪ 83‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الـجــابــريــة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،11‬م‪ ،6‬ت‪:‬‬ ‫‪25332573 ،25314072‬‬

‫فاطمة محمد عبداللطيف‬

‫أرملة علي محمد زمان الكندري‬ ‫‪ 86‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ش ـي ـع ــت‪ ،‬ال ـ ــرج ـ ــال‪ :‬الـ ـشـ ـع ــب‪ ،‬دي ـ ــوان‬ ‫الكنادرة‪ ،‬النساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،11‬ش األول‪ ،‬ج‪ ،6‬م‪،2‬‬ ‫ت‪99509512 ،55997800 ،99122844 :‬‬ ‫بزة جاسم مسباح المسباح أرملة عبدالعزيز محمد‬ ‫صالح المسباح المريخي‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫الشعب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش عبداللطيف بــن عيسى‪ ،‬ديــوان‬ ‫المسباح‪ ،‬النساء‪ :‬الشعب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش عبدالله مشاري‬ ‫الروضان‪ ،‬م‪ ،14‬ت‪22640221 ،22654448 :‬‬

‫نايف مساعد معيوف العنزي‬

‫أرملة أحمد يوسف أحمد الكندري‬ ‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الكنادرة‪ ،‬الشعب‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،40‬النساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،8‬ش األول‪،‬‬ ‫ج‪ ،7‬م‪ ،29‬ت‪99743311 ،66644515 :‬‬

‫حمد عبدالله محمد الجوعان‬

‫فوزية يوسف فارس الوقيان‬

‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الوقيان‪ ،‬الفيحاء‪،‬‬ ‫مـقــابــل مـطــافــي ال ـنــزهــة‪ ،‬ال ـن ـســاء‪ :‬ب ـيــان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‬ ‫الثاني‪ ،‬م‪ ،22‬ت‪25386829 ،99174200 :‬‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫"أهل السنة" كلهم بدون تمييز بين جهة وأخرى وبين‬ ‫تنظيم وآخر!‬ ‫إن هذه اللغة المريضة والسامة لم تكن معروفة على‬ ‫هــذا النحو إال فــي نحو األربـعـيــن سنة األخ ـيــرة‪ ،‬إذ إن‬ ‫األزهر الشريف كان قد أعلن‪ ،‬أكثر من مرة‪ ،‬أن المذهب‬ ‫الجعفري االثني عشري هو خامس المذاهب اإلسالمية‪.‬‬ ‫كما أن المسلمين (السنة) كانوا ومازالوا يعتبرون‬ ‫جعفر الصادق‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬أحد أئمتهم‪ ،‬وأن مكانته‬ ‫مكانة أبي حنيفة وابن حنبل ومالك والشافعي‪ ،‬رضي‬ ‫ً‬ ‫الله عنهم جميعا‪.‬‬ ‫عندما قال حسن نصرالله إنه أرسل ميليشيات حزبه‬ ‫إلى سورية لمقاتلة "التكفيريين" فيقينا انه كان يقصد‬ ‫"الـسـنــة" الــذيــن يرفضون نظام بشار األس ــد‪ ،‬ألنــه نظام‬ ‫عــائـلــي – مــذهـبــي اس ـت ـبــدادي وقــاتــل‪ ،‬وعـنــدمــا اتـهــم ما‬ ‫أسماه "التنظيمات التكفيرية المعارضة" بقتل مصطفى‬ ‫بدر الدين فإنه قصد كل التنظيمات التي اضطرت لحمل‬ ‫أسماء إسالمية‪ ،‬وبينها "جيش اإلسالم"‪ ،‬وبالطبع فإنه‬ ‫قصد كل الذين يرفضون هذا النظام السوري ألسباب‬

‫مواعيد الصالة‬

‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العيون‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬م‪،369‬‬ ‫أمام مسجد عودة العنزي‪ ،‬النساء‪ :‬الواحة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‬ ‫األول‪ ،‬م‪ ،24‬ت‪97110460 ،55663822 :‬‬

‫فاطمة عبدالله حسن الكندري‬

‫صالح القالب‬

‫‪ 76‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة‬ ‫الجهراء‪ ،‬الرجال‪ :‬سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،27‬مقابل‬ ‫قطعة ‪ ،9‬الـنـســاء‪ :‬الـجـهــراء‪ ،‬الـقـصــر‪ ،‬ق‪4‬ب‪ ،‬ش‪،6‬‬ ‫م‪ ،156 /20‬ت‪99781991 ،99674840 ،90906161 :‬‬

‫‪ 69‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫ضــاحـيــة عـبــدالـلــه ال ـســالــم‪ ،‬ق‪ ،3‬ش عبداللطيف‬ ‫ال ـع ـث ـمــان‪ ،‬دي ـ ــوان ال ـج ــوع ــان‪ ،‬ال ـن ـس ــاء‪ :‬الـشــويــخ‬ ‫السكنية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،41‬م‪ ،9‬ت‪24823555 ،22541420 :‬‬

‫الفجر‬

‫‪03:26‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:56‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:33‬‬

‫العشاء‬

‫‪08:01‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪39‬‬

‫الصغرى ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 08:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:48‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 01:46‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 02:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫سياسية تتكئ على أبعاد مذهبية‪ ،‬عنوانها إعالن زعيم‬ ‫حزب الله بأنه يفتخر بأنه "جندي في فيلق الولي الفقيه"‪.‬‬ ‫فــي كــل األح ــوال‪ ،‬ورغــم أن حسن نصرالله ذهــب في‬ ‫االتـهــام إلــى هــذا ُ‬ ‫البعد الخطير فــإن الحقائق بالنسبة‬ ‫ُ‬ ‫لمقتل مصطفى بــدر الــديــن ستكشف ذات يــوم قريب‪،‬‬ ‫وي ـبــدو أن مــن بـيــن ه ــذه الـحـقــائــق أن ه ــذا الــرجــل كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاتال محترفا ‪ ،‬وأن محكمة الجنايات الدولية تسعى‬ ‫العتقاله بتهمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني األسبق‬ ‫ً‬ ‫رفيق الحريري‪ ...‬ثم أليس مثيرا لالستغراب أن عماد‬ ‫مغنية كــان قــد التقى قــا ســم سليماني قبل مقتله عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2008‬بدقائق‪ ،‬وأن هذا الذي يحمل اسما "حركيا" هو‬ ‫"ذو الفقار" كان قد التقى بدوره "طرزان" حراس الثورة‬ ‫ً‬ ‫اإليــرانـيــة قبل قتله بــدقــائــق أي ـض ــا‪...‬؟ ثــم ألـيــس مــع أي‬ ‫مراقب الحق في أن يسأل ويتساءل عما ُ إذا كانت هناك‬ ‫عالقة بين كل هذه االغتياالت وبين ما أعلن عن تورط‬ ‫ه ــذا ال ـح ــزب‪ ،‬ف ــي شـبـكــة تـهــريــب م ـخ ــدرات ت ـجــري اآلن‬ ‫مـطــاردة أعضائها فــي العالم بــأســره‪ ...‬والفتنة نائمة‬ ‫لعن الله من أيقظها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.