عدد الجريدة 26 أبريل 2016

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٦‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٩‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٢٧‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫‪ www.aljarida.com‬السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«البورصة» بإدارة القطاع الخاص‬

‫‪٠٣‬‬

‫«مجلس العالقات» يدعو إلى مبادرة صريحة تجاه إيران‬ ‫والتعاون مع تركيا وبناء «قوة عربية مشتركة»‬ ‫‪٣٠‬‬

‫• طالب بعد اجتماعه في ّعمان بدفع مسار‬ ‫اإلصالحات السياسية والدينية‬ ‫ْ‬ ‫• دعا إلى عقد اجتماع للمفكرين ومؤتمر‬ ‫لـ«المجتمع المدني»‬ ‫• الحاجة ماسة لتكوين موقف عربي يعيد‬ ‫إلى العرب احترامهم ألنفسهم‬ ‫• إعادة رسم عالقة طهران بالمجتمع الدولي‬ ‫يمكن سحبها على عالقاتها مع الدول العربية‬

‫الجارالله‪:‬‬ ‫اليمنيون مصرون‬ ‫على النجاح‬ ‫‪٠٣‬‬

‫تحليل سياسي‬

‫غياب دشتي اليوم يضع المجلس‬ ‫على المحك‪ ...‬مستقيل أم ال؟‬ ‫‪٠٣‬‬

‫أخبار الصفحة األولى ص ‪٣‬‬

‫محمد بن سلمان‪:‬‬ ‫يمكننا العيش‬ ‫دون نفط بعد‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪٠٣‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪٢‬‬

‫محليات‬

‫استقباالت األمير‬

‫اسـتـقـبــل س ـمــو أم ـيــر ال ـبــاد‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد بقصر‬ ‫ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬ص ـ ـبـ ــاح أم ـ ـ ــس‪ ،‬رئ ـي ــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء باإلنابة وزيــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ صـ ـب ــاح‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـمــوه خــالــد بن‬ ‫راكـ ــان الـحـثـلـيــن‪ ،‬وسـلـطــان بن‬ ‫سـلـمــان الحثلين‪ ،‬ومـحـمــد بن‬ ‫س ـل ـطــان ال ـح ـث ـل ـيــن‪ ،‬وش ــوي ــرب‬ ‫فهد العسكر‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نــائــب وزيــر‬ ‫شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫واستـ ـقـ ـب ــل صــاحــب الس ـمــو‬ ‫د‪ .‬ع ـب ــدال ـم ـح ـس ــن الـ ـج ــارالـ ـل ــه‬ ‫الـ ـخ ــراف ــي‪ ،‬وع ــدن ــان الـمـنـيـفــي‪،‬‬ ‫حيث أهديا سموه كتابا بعنوان‬ ‫«من سير أهل الكويت الطيبين»‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه عـلــي‬ ‫الـ ــرومـ ــي‪ ،‬ح ـيــث أه ـ ــدى سـمــوه‬ ‫كتابا بعنوان «تصاوير مسافر‬ ‫في بحار الضوء»‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه الــدك ـتــور‬ ‫مـحـمــد ال ـعــازمــي‪ ،‬حـيــث أهــدى‬ ‫سـمــوه رســالــة الــدكـتــوراه التي‬ ‫حـمـلــت ع ـن ــوان «اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫م ـ ـق ـ ـتـ ــر حـ ــة ل ـ ـت ـ ـطـ ــو يـ ــر اإلدارة‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرس ـ ـيـ ــة ب ــالـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ق ـبــل‬ ‫الجامعي في دولة الكويت»‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫األمير يتلقى رسالة دكتوراه من شريفة الدريس‬ ‫كما استقبل سموه الدكتور‬ ‫مـحـمــد الـعـجـمــي‪ ،‬حـيــث أه ــدى‬ ‫سموه رسالة الــدكـتــوراه‪ ،‬التي‬ ‫ح ـم ـل ــت ع ـ ـنـ ــوان «ت ـف ـع ـي ــل دور‬ ‫المشاركة المجتمعية في حل‬

‫مشكالت اإلدارة المدرسية في‬ ‫دولة الكويت»‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه الــدك ـتــور‬ ‫فـيـصــل ال ـم ـك ــراد‪ ،‬ح ـيــث أه ــدى‬ ‫سموه رسالة الــدكـتــوراه‪ ،‬التي‬

‫ح ـم ـلــت ع ـ ـنـ ــوان «ال ـت ـع ــاق ــد مــن‬ ‫الباطن في العقود اإلدارية»‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه الدكتورة‬ ‫شــريـفــة ال ــدري ــس‪ ،‬حـيــث اهــدت‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــوه رس ـ ــال ـ ــة ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــوراه‪،‬‬

‫ال ـت ــي ح ـم ـلــت عـ ـن ــوان «فـعــالـيــة‬ ‫استخدام بعض استراتيجيات‬ ‫ً‬ ‫التعلم المنظم ذاتيا في تنمية‬ ‫مهارات الفهم القرائي لدى ذوي‬ ‫ص ـع ــوب ــات ت ـع ـلــم الـ ـ ـق ـ ــراءة مــن‬ ‫تالميذ المرحلة االبتدائية في‬ ‫دولة الكويت»‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل س ـمــوه الــدكـتــورة‬ ‫شمايل السنافي‪ ،‬حيث أهدت‬ ‫سموه رسالة الــدكـتــوراه‪ ،‬التي‬ ‫حملت عنوان «الزمالة األميركية‬ ‫فــي أم ــراض األنـسـجــة الضامة‬ ‫المناعية الجلدية»‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه الدكتورة‬ ‫ت ـهــانــي ال ـس ـع ـيــد‪ ،‬ح ـيــث أه ــدت‬ ‫سموه رسالة الــدكـتــوراه‪ ،‬التي‬ ‫ح ـم ـلــت عـ ـن ــوان «اثـ ـ ــر اخ ـت ــاف‬ ‫البرامج التدريبية اإللكترونية‬ ‫ال ـم ـت ــزام ـن ــة وغـ ـي ــر ال ـم ـتــزام ـنــة‬ ‫فــي تنمية ا لـكـفــا يــات المهنية‬ ‫لباحثات الخدمة االجتماعية‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرس ـ ـيـ ــة ب ـ ــدول ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وم ـ ـس ـ ـتـ ــوى ال ـ ــرض ـ ــى ال ـم ـه ـنــي‬ ‫لديهن»‪.‬‬ ‫واستقبل سموه المستشارة‬ ‫ف ــات ــن ال ـط ـخ ـي ــم‪ ،‬ح ـي ــث أهـ ــدت‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــوه رسـ ـ ــالـ ـ ــة الـ ـ ــدك ـ ـ ـتـ ـ ــوراه‪،‬‬ ‫ال ـت ــي حـمـلــت ع ـن ــوان «الــرقــابــة‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى أعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫الضرورة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال اإلبراهيم‬ ‫ولي العهد‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ‬ ‫ثامر العلي‪.‬‬ ‫واستقبل سموه المهندس عبدالعزيز اإلبراهيم‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه د‪ .‬عبدالمحسن الخرافي وعدنان‬ ‫المنيفي‪ ،‬حـيــث قــدمــا لـسـمــوه كتابين األول بعنوان‬ ‫"رحلتي مع عبدالله الى بيت الحمد"‪ ،‬والثاني بعنوان‬ ‫"من سير أهل الكويت الطيبين"‪ .‬وقد شكرهما سموه‪،‬‬ ‫متمنيا لهما التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه خالد بن راكان بن حثلين‪ ،‬وسلطان‬ ‫بن سلمان بن حثلين‪ ،‬ومحمد بن سلطان بن حثلين‪،‬‬

‫وشـ ــويـ ــرب ف ـه ــد ال ـع ـس ـك ــر‪ .‬واس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه سـفـيــر‬ ‫جمهورية مــاالوي لــدى الكويت ويلفيرد علي‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫واستقبل سموه سفير جمهورية كازاخستان لدى‬ ‫الكويت ألماس عبدرامانوف‪ ،‬وذلــك بمناسبة توليه‬ ‫ً‬ ‫مهام منصبه الجديد سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫ك ـمــا اسـتـقـبــل س ـمــوه سـفـيــر ج ـم ـهــوريــة بــاكـسـتــان‬ ‫اإلسالمية لدى الكويت غالم دستجير‪ ،‬وذلك بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫توليه مهام منصبه الجديد سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـم ـقــابــات رئ ـيــس ال ـم ــراســم والـتـشــريـفــات‬ ‫بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الصباح‪.‬‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬دعم مالي سنوي لألندية الرياضية المشهرة‬ ‫المبالغ المصروفة لكل ناد تحدد بقرار من «هيئة الرياضة»‬ ‫كلف مجلس الوزراء الجهات‬ ‫المعنية بتنفيذ توصية لجنة‬ ‫الخدمات العامة بشأن ظاهرة‬ ‫سكن العزاب في مناطق‬ ‫السكن الخاص والنموذجي‪،‬‬ ‫وموافاته باإلجراءات التي تم‬ ‫اتخاذها بهذا الشأن خالل‬ ‫شهر‪.‬‬

‫عـقــد مجلس الـ ــوزراء اجتماعه‬ ‫األس ـب ــوع ــي ب ـعــد ظ ـهــر أم ـ ــس‪ ،‬في‬ ‫قاعة مجلس الــوزراء بقصر بيان‪،‬‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫بالنيابة وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ‬ ‫ص ـبــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬وب ـعــد االج ـت ـمــاع‬ ‫صرح وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء الـشـيــخ مـحـمــد الـعـبــدالـلــه‬ ‫بما يلي‪:‬‬ ‫اطـ ـل ــع ال ـم ـج ـل ــس فـ ــي مـسـتـهــل‬ ‫اجتماعه على الرسالة التي تلقاها‬ ‫سـمــو األم ـيــر مــن الــرئ ـيــس فيليب‬ ‫فـ ــويـ ــا ن ــوف ـي ـت ــش رئ ـ ـيـ ــس ال ـج ـبــل‬ ‫األسود‪ ،‬وتناولت العالقات الطيبة‬ ‫ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن‪ ،‬وأوج ـ ــه تـنـمـيـتـهــا‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا رحـ ـ ــب مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫بالزيارة التي سيقوم بها للبالد‬ ‫ح ــاك ــم عـ ـ ــام أسـ ـت ــرالـ ـي ــا الـ ـجـ ـن ــرال‬ ‫مـتـقــاعــد الـسـيــر بيتر كــوسـغــروف‬ ‫والوفد المرافق له‪ ،‬متمنيا له طيب‬ ‫اإلقامة في البالد‪.‬‬ ‫ثــم اس ـت ـعــرض مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫نـتــائــج م ـشــاركــة سـمــو األم ـي ــر في‬ ‫الـقـمــة الخليجية الـمـغــربـيــة‪ ،‬التي‬ ‫أقـ ـيـ ـم ــت األربـ ـ ـع ـ ــاء الـ ـم ــاض ــي فــي‬ ‫الرياض‪ ،‬حيث جدد فيها أصحاب‬ ‫الجاللة والسمو قادة دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي والملك محمد‬ ‫ال ـ ـس ـ ــادس مـ ـل ــك الـ ـمـ ـغ ــرب تــأك ـيــد‬ ‫إيمانهم بوحدة المصير واألهداف‪،‬‬ ‫وتمسكهم بقيم التضامن الفاعل‬ ‫واألخوة الصادقة التي تقوم عليها‬ ‫العالقات التاريخية االستثنائية‪،‬‬ ‫وأبـ ــدى ال ـق ــادة ارتـيــاحـهــم للتقدم‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر فـ ــي ال ـع ـم ــل ال ـم ـش ـتــرك‬ ‫لتحقيق ا لـشــرا كــة االستراتيجية‬ ‫وفـ ــق خ ـط ــط ال ـع ـم ــل ال ـت ــي ح ــددت‬ ‫أبعادها وغاياتها لتعزيز مسارات‬

‫التنمية البشرية وتسهيل التبادل‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري وت ـح ـف ـيــز االس ـت ـث ـم ــار‪،‬‬ ‫وتعزيز الدفاع المشترك‪.‬‬ ‫وأشاد مجلس الوزراء بالنتائج‬ ‫اإليجابية التي أسفرت عنها هذه‬ ‫القمة‪ ،‬والـتــي عكست حــرص قــادة‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫وا لـمـغــرب على تحقيق التضامن‬ ‫والـتـكــامــل بـيــن بـلــدانـهــم‪ ،‬وإع ـطــاء‬ ‫الشراكة االستراتيجية دفعة قوية‬ ‫لتحقيق تطلعات شعوبهم وخدمة‬ ‫م ـصــال ـح ـهــم ال ـم ـش ـت ــرك ــة وخ ــدم ــة‬ ‫قضايا األمة العربية‪.‬‬ ‫كما استعرض مجلس الــوزراء‬ ‫نـ ـت ــائ ــج م ـ ـشـ ــاركـ ــة سـ ـم ــو األمـ ـي ــر‬ ‫ف ــي ال ـق ـمــة الـخـلـيـجـيــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫الثانية‪ ،‬التي أقيمت فــي الرياض‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـي ــس الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬ب ـح ـض ــور‬ ‫أص ـح ــاب ال ـج ــال ــة وال ـس ـم ــو ق ــادة‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫وال ــرئـ ـي ــس ب ـ ـ ــاراك أوبـ ــامـ ــا رئ ـيــس‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬والتي تم فيها‬ ‫تأكيد أهمية الشراكة االستراتيجية‬ ‫الدائمة بين الجانبين الهادفة إلى‬ ‫تحقيق االستقرار واألمن واالزدهار‬ ‫للمنطقة‪ ،‬وتم استعراض التدابير‬ ‫الـ ـت ــي اتـ ـخ ــذت ل ـت ـع ــزي ــز ال ـت ـع ــاون‬ ‫بـيــن مـجـلــس ال ـت ـعــاون وال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة وتعميق الشراكة بينهما‪.‬‬ ‫كما أع ــرب الـقــادة عــن التزامهم‬ ‫بمواجهة التحديات التي تشهدها‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬واتـ ـ ـخ ـ ــاذ الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة‬ ‫لـهــزيـمــة اإلره ـ ــاب‪ ،‬وتـخـفـيــف حــدة‬ ‫الـ ـص ــراع ــات اإلق ـل ـي ـم ـي ــة‪ ،‬وت ـعــزيــز‬ ‫ق ــدرة دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون على‬ ‫ال ـت ـصــدي لـلـتـهــديــدات الـخــارجـيــة‬ ‫وال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬وم ـعــال ـجــة األن ـش ـطــة‬ ‫المزعزعة لالستقرار‪ ،‬والعمل للحد‬

‫الخالد‪ :‬الفيصل قامة في العمل الدولي‬ ‫شارك في افتتاح مؤتمر «سعود األوطان» الدولي بالرياض‬ ‫أع ــرب الـنــائــب األول لرئيس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد عن‬ ‫سعادته بالمشاركة في مؤتمر "سعود األوطان"‬ ‫الدولي‪ ،‬الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث‬ ‫والــدراســات برعاية خــادم الحرمين الشريفين‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان بــن عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬تخليدا لــذكــرى‬ ‫األمير الراحل سعود الفيصل‪.‬‬ ‫وقال الخالد‪ ،‬في تصريح لـ"كونا" على هامش‬ ‫مشاركته في حفل افتتاح المؤتمر الدولي مساء‬ ‫امــس االول‪ ،‬إن "الحديث عن المرحوم في هذه‬ ‫العجالة ال يفيه حقه‪ ،‬فنحن أمام تاريخ طويل‬ ‫ومسيرة حافلة وقامة عالية في العمل الدولي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬تـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــى ل ـ ـ ــي وبـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــم ع ـم ـل ــي‬ ‫الدبلوماسي أن أكون قريبا من الفقيد في المئات‬ ‫من اللقاءات اإلقليمية والعربية والدولية الى أن‬ ‫حظيت بشرف مزاملته والعمل الى جانبه والنهل‬ ‫من معين خبراته وأطروحاته السديدة والثرية"‪.‬‬ ‫وأكد الخالد أن "الفيصل لم يكن علما متميزا‬ ‫في الحقل الدبلوماسي فحسب‪ ،‬فكثيرا ما كان‬ ‫يـفــاجـئـنــا ويـثـيــر أش ــد إعـجــابـنــا بـعـمــق وسـعــة‬ ‫اطالعه األدبي والثقافي والتاريخي"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الفقيد "وظف كل ذلك المخزون‬ ‫الغني بحرفية نادرة في خدمة المملكة العربية‬ ‫الـسـعــوديــة والـ ــدول الخليجية ودع ــم القضايا‬ ‫ال ـعــرب ـيــة واإلس ــام ـي ــة وال ــدف ــاع ع ــن مشاغلها‬

‫ومـصــالـحـهــا‪ ،‬ودع ــم اسـتـقــرار ورخ ــاء البشرية‬ ‫وخدمة األمن والسالم الدوليين"‪.‬‬ ‫وأوضح النائب األول لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الخارجية أن "أبرز ما اتصف به الفيصل‬ ‫وب ـ ــرع ف ـيــه ت ـم ـيــزه ال ـف ــري ــد ف ــي ص ـنــاعــة ال ـق ــرار‬ ‫السياسي‪ ،‬وتمكنه األمين من تنفيذ مضامينه‬ ‫وتحقق مقاصده‪ ،‬متسلحا في ذلك بدعم وثقة‬ ‫كبيرين من لدن جميع أصحاب الجاللة الملوك‪،‬‬ ‫ا لــذ يــن تعاقبوا على الحكم فــي المملكة طــوال‬ ‫األربعين عاما‪ ،‬التي تولى فيها الفقيد حقيبة‬ ‫وزارة الخارجية"‪.‬‬ ‫وأكــد أن "األمير الراحل أدرك خالل األربعين‬ ‫ع ــام ــا وبـشـمــولـيــة ن ـظــرتــه ال ـم ـكــانــة الـمـحــوريــة‬ ‫لـلـمـمـلـكــة ف ــي ق ـلــب ال ـع ــال ــم االسـ ــامـ ــي‪ ،‬وسـعــى‬ ‫أث ـن ــاء ه ــا وب ـ ــدأب ال ــى ن ـصــرة ال ــدي ــن االســامــي‬ ‫والدفاع عن رسالته االنسانية وسماحته النبيلة‪،‬‬ ‫ودحــض كل االتهامات واالفـتــراء ات التي كانت‬ ‫تلصق زورا وبهتانا بديننا الحنيف"‪.‬‬ ‫وعــاد الخالد ليل امس االول الى البالد بعد‬ ‫مشاركته في حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر‬ ‫ث ــاث ــة اي ـ ــام وي ـت ـن ــاول س ـي ــرة س ـع ــود الـفـيـصــل‬ ‫مــن خ ــال جـلـســات وم ـحــاضــرات عــامــة تتناول‬ ‫السياسة الخارجية السعودية‪ ،‬وسط متغيرات‬ ‫دول ـيــة وإقـلـيـمـيــة مـتــاحـقــة وظـ ــروف سياسية‬ ‫متقلبة‪.‬‬

‫من التوترات اإلقليمية والطائفية‬ ‫ال ـتــي ت ـغــذي ع ــدم االس ـت ـق ــرار‪ ،‬كما‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــدوا ت ـض ــام ـن ـه ــم م ـ ــع ال ـش ـع ــب‬ ‫ال ـســوري وأهـمـيــة التنفيذ الكامل‬ ‫لقرار مجلس األمن ‪ ،2254‬القاضي‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـم ــاح بـ ــالـ ــوصـ ــول ال ـ ـفـ ــوري‬ ‫للمساعدات اإلنسانية إلى المناطق‬ ‫المحاصرة‪ ،‬والتي يصعب الوصول‬ ‫إل ـي ـه ــا‪ ،‬ووق ـ ــف األعـ ـم ــال الـقـتــالـيــة‬ ‫والـحــاجــة لالنتقال السياسي مع‬ ‫الحفاظ على مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ــب الـ ـ ـق ـ ــادة ايـ ـض ــا ب ــوق ــف‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـقـ ـت ــالـ ـي ــة ف ـ ــي الـ ـيـ ـم ــن‪،‬‬ ‫وع ـبــروا عــن دعمهم لــه مناشدين‬ ‫كــل األطـ ــراف اليمنية االل ـت ــزام بــه‪،‬‬ ‫وش ـ ــددوا عـلــى أهـمـيــة ال ـت ـقــدم في‬ ‫ال ـم ـح ــادث ــات ال ـج ــاري ــة بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ون ــاش ــدوا جـمـيــع األطـ ــراف اتـخــاذ‬ ‫الـقــرارات الــازمــة لتحقيق تسوية‬ ‫سياسية دائـمــة وشــامـلــة وإدراك ــا‬ ‫للمعاناة اإلنسانية للشعب اليمني‪،‬‬ ‫وإع ــادة إعـمــار اليمن على المدى‬ ‫الـبـعـيــد ب ـمــا ف ــي ذل ــك ال ـع ـمــل على‬ ‫تكامله االقتصادي مع اقتصاديات‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬كما أكد الجانبان‬ ‫ض ــرورة حــل ال ـصــراع اإلسرائيلي‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي ع ـلــى أس ـ ــاس ات ـفــاق‬ ‫س ـ ــام ع ـ ــادل ودائـ ـ ـ ــم ي ـف ـض ــي إل ــى‬ ‫قيام دولــة فلسطينية ذات سيادة‬ ‫ومتماسكة جغرافيا تعيش جنبا‬ ‫إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسالم‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــرض‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء ن ـتــائــج مـشــاركــة‬ ‫سـمــو رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء في‬ ‫م ــراس ــم ال ـتــوق ـيــع ع ـلــى االت ـفــاق ـيــة‬ ‫العالمية حول المناخ التي اقيمت‬ ‫ف ــي ن ـيــويــورك األس ـب ــوع الـمــاضــي‬ ‫ممثال لسمو األمير‪ ،‬والتي جاء ت‬ ‫مـ ـش ــارك ــة الـ ـك ــوي ــت فـ ــي ال ـتــوق ـيــع‬

‫ً‬ ‫مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫صباح الخالد‬ ‫على االتفاق إيمانا منها بدورها‬ ‫اإلنساني وبأهمية البيئة والمناخ‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـي ــط بـ ـ ــاإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان‪ ،‬ل ـض ـم ــان‬ ‫مستقبل أفضل لألجيال القادمة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ال ـتــزام ــات ـه ــا ف ــي م ـســانــدة‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود الـ ــدول ـ ـيـ ــة الـ ــرام ـ ـيـ ــة إل ــى‬ ‫مواجهة تأثير المتغيرات المناخية‬ ‫التي تشكل تحديا عالميا من أجل‬ ‫بلوغ مستويات أعلى من التخفيف‬ ‫ومستويات أفضل من التكيف‪.‬‬ ‫ثم أحاط رئيس مجلس الوزراء‬ ‫بالنيابة وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح ال ـخــالــد لـمـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫بفعاليات اللقاء الــذي استضافته‬ ‫ال ـكــويــت الـخـمـيــس ال ـمــاضــي بين‬ ‫األطـ ــراف الـيـمـنـيــة بـحـضــور األمــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬والـ ـ ــذي جـ ــاء تـجـسـيــدا‬ ‫ل ـحــرص سـمــو األم ـي ــر‪ ،‬ومـســاعـيــه‬ ‫المبذولة إليـجــاد حــل لهذا النزاع‬ ‫ضمن جهود حثيثة تبذلها جميع‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫إلنـجــاح مـفــاوضــات الـســام بشأن‬ ‫اليمن‪ ،‬ترتكز على قــرارات مجلس‬ ‫األم ــن ال ــدول ــي‪ ،‬واسـتـئـنــاف حــوار‬

‫كايد‪ :‬تحريك اإلجراءات مرتبط‬ ‫بالشكوى من عصابة «التوفل»‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫تفاعال مع ما نشرته "الجريدة"‬ ‫أم ــس ح ــول ال ـع ـصــابــة األردن ـي ــة‬ ‫الـمـخـتـصــة ف ــي ب ـيــع ال ـش ـه ــادات‬ ‫ال ــوه ـم ـي ــة "الـ ـت ــوف ــل" و"آي ـل ـت ــس"‬ ‫وغيرها من الشهادات األكاديمية‬ ‫األخـ ــرى لـمــواطـنــي دول مجلس‬ ‫التعاون والكويت بشكل خاص‪،‬‬ ‫أكد السفير األردني لدى البالد د‪.‬‬ ‫محمد الكايد ان الكويت واالردن‬ ‫يــربـطـهـمــا تـنـسـيــق م ـش ـتــرك في‬ ‫جميع المجاالت‪ ،‬ومنها الجانب‬ ‫االمني‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن أن "ال ـس ـف ــارة االردن ـي ــة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت ل ــم ت ـصــل إل ـي ـهــا أي‬ ‫ش ـكــوى م ــن أي مـتـضــرر كويتي‬ ‫أو غير كويتي من هذه العصابة‬ ‫حتى اآلن"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـكـ ــايـ ــد‪ ،‬ف ـ ــي رد عـلــى‬ ‫استفسار "الـجــريــدة" عــن وجــود‬ ‫تنسيق أمني مــع الكويت تجاه‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـنـ ـ ــوع مـ ـ ــن الـ ـعـ ـص ــاب ــات‬ ‫المحتالة‪ ،‬إن الـسـفــارة االردنـيــة‬ ‫ل ــم تـسـجــل أي مـتـضــرر م ــن هــذه‬ ‫ال ـ ـع ـ ـصـ ــابـ ــات الـ ـمـ ـحـ ـت ــال ــة ح ـتــى‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬مــؤكــدا ان الـسـفــارة ستقوم‬ ‫ب ـت ـح ــري ــك االجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات االم ـن ـي ــة‬

‫سـ ـي ــاس ــي شـ ــامـ ــل يـ ـنـ ـه ــى األزم ـ ـ ــة‬ ‫ال ـي ـم ـن ـي ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة مـ ـن ــذ ع ــدة‬ ‫سنوات‪ ،‬وكل ما من شأنه تحقيق‬ ‫األم ــن واالس ـت ـقــرار فــي اليمن وكل‬ ‫دول ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬خ ــاص ــة ف ــي ه ــذه‬ ‫المرحلة الدقيقة مــن تــاريــخ األمــة‬ ‫العربية‪ ،‬وعبر مجلس الوزراء عن‬ ‫أمله أن تتحقق النتائج المرجوة‬ ‫فــي حـقــن ال ــدم ــاء الـيـمـنـيــة وع ــودة‬ ‫السالم واالستقرار في اليمن‪.‬‬

‫سكن العزاب‬ ‫ثــم اط ـلــع مـجـلــس الـ ـ ــوزراء على‬ ‫تــوص ـيــة لـجـنــة ال ـخ ــدم ــات الـعــامــة‬ ‫ب ـ ـش ـ ــأن ظ ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة س ـ ـكـ ــن ال ـ ـع ـ ــزاب‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـنـ ــاطـ ــق ال ـ ـس ـ ـكـ ــن ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫والنموذجي‪ ،‬واإلجراءات والتدابير‬ ‫الـ ـت ــي ات ـخ ــذت ـه ــا ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للمعلومات المدنية بشأن القضاء‬ ‫على هذه الظاهرة‪ ،‬وأشاد مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء بــال ـج ـهــود ال ـت ــي بــذلـتـهــا‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ال ـ ـتـ ــزامـ ــا م ـن ـه ــا بـتـنـفـيــذ‬ ‫ال ـ ـق ـ ــرارات الـ ـ ـص ـ ــادرة م ــن مـجـلــس‬

‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ف ــي ه ـ ــذا ال ـ ـشـ ــأن‪ ،‬وك ـلــف‬ ‫الجهات المعنية بتنفيذها وموافاة‬ ‫مجلس الوزراء باإلجراءات التي تم‬ ‫اتـخــاذهــا بـهــذا الـشــأن خــال شهر‬ ‫من تاريخه‪.‬‬ ‫كما اطلع مجلس ال ــوزراء على‬ ‫توصية لجنة الشؤون االقتصادية‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن الـ ـتـ ـق ــري ــر ال ـ ــرب ـ ــع س ـن ــوي‬ ‫للصندوق الوطني لرعاية وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫حيث أحيط مجلس ال ــوزراء علما‬ ‫بــالـتـقــريــر خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن شهر‬ ‫ديسمبر ‪ 2015‬إلى فبراير ‪.2016‬‬

‫دعم األندية‬ ‫ثــم اط ـلــع مـجـلــس الـ ـ ــوزراء على‬ ‫توصية لجنة الـشــؤون القانونية‬ ‫ح ــول م ـش ــروع ق ــان ــون ب ـشــأن دعــم‬ ‫األنــديــة الــريــاضـيــة‪ ،‬وال ــذي يهدف‬ ‫إلــى تقديم الــدعــم الـمــالــي لألندية‬ ‫الرياضية سنويا المشهرة طبقا‬ ‫للقانون رقم ‪ 42‬لسنة ‪ ،1978‬على‬ ‫أن تحدد المبالغ التي تصرف لكل‬

‫الجسار‪ :‬ترسيخ «الترشيد» في القطاعات‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫دعا وزير الكهرباء والماء م‪ .‬أحمد الجسار مؤسسات‬ ‫ال ــدول ــة إل ــى اس ـت ـخــدام وتـطـبـيــق ك ــل ال ـس ـبــل الكفيلة‬ ‫بترسيخ مفهوم الترشيد والعمل على تطبيقه‪ ،‬كل من‬ ‫خالل جهته الممثل لها‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال اجتماع اللجنة الــرابــع والعشرين‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة ال ـج ـس ــار‪ ،‬ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬وب ـح ـض ــور وكـيــل‬ ‫الــوزارة وعــدد من قياديي وزارات ومؤسسات الدولة‬ ‫والمحافظات وجمعيات النفع العام‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬دعــا عضو اللجنة الفنية م‪ .‬علي العيدي‬ ‫إلى تفعيل النظم التي يتم من خاللها تعزيز ترشيد‬

‫محمد الكايد‬

‫ال ـ ـ ــازم ـ ـ ــة فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــال وج ـ ـ ـ ــود أي‬ ‫م ـ ـت ـ ـضـ ــرر مـ ـ ــن دولـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪،‬‬ ‫لـلـتـنـسـيــق م ــع ال ـج ـهــات األمـنـيــة‬ ‫بـ ـ ــاألردن ف ــي أسـ ــرع وق ــت ممكن‬ ‫لعمل الالزم‪.‬‬ ‫وع ـب ــر ع ــن اس ـت ـي ــائ ــه ل ــوج ــود‬ ‫هذا النوع من التنظيم العصابي‬ ‫المحتال عبر و ســا ئــل التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪ ،‬م ـ ـ ــؤك ـ ـ ــدا "اح ـ ـنـ ــا‬ ‫حاضرين‪ ...‬وجاهزين الستقبال‬ ‫والـتـعــامــل مــع أي مـتـضــرر ألخــذ‬ ‫االجراءات الالزمة"‪.‬‬

‫ناد‪ ،‬وفقا للقواعد والضوابط التي‬ ‫يصدر بها قــرار مــن مجلس إدارة‬ ‫الهيئة العامة للرياضة‪.‬‬ ‫وقــرر مجلس ال ــوزراء الموافقة‬ ‫على مشروع القانون‪ ،‬ورفعه لسمو‬ ‫األم ـيــر‪ ،‬تمهيدا إلحــالـتــه لمجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫كـمــا اط ـلــع مـجـلــس ال ـ ــوزراء على‬ ‫تــوص ـي ـتــي ال ـل ـج ـنــة ب ـش ــأن م ـشــروع‬ ‫مرسوم بالموافقة على اتفاق بشأن‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـج ــوي ــة ب ـيــن حـكــومـتــي‬ ‫الكويت واألردن‪ ،‬ومـشــروع مرسوم‬ ‫بالموافقة على اتفاقية بين حكومتي‬ ‫ال ـكــويــت وجــورج ـيــا ب ـشــأن اإلع ـفــاء‬ ‫مــن تــأشـيــرات عـلــى جـ ــوازات السفر‬ ‫الدبلوماسية والخاصة والخدمة‪.‬‬ ‫وقــرر مجلس ال ــوزراء الموافقة‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـشـ ــروعـ ــي الـ ـم ــرس ــومـ ـي ــن‪،‬‬ ‫ورفعهما لسمو األمير‪.‬‬ ‫ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي ض ـ ــوء ال ـت ـق ــاري ــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫الراهنة في الساحة السياسية على‬ ‫الصعيدين العربي والدولي‪.‬‬

‫استهالك الكهرباء والماء‪ ،‬مشددا على ضــرورة قيام‬ ‫ال ـج ـهــات بــوضــع خـطــط وب ــرام ــج وتـكـلـيــف قـطــاعــات‬ ‫محددة بكل جهة لمتابعة ودراسة االستهالك ووضع‬ ‫الخطط الخاصة بترشيد االستهالك حسب التعرفة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضح اللواء خالد الفارس ممثل محافظة‬ ‫العاصمة أنه جار العمل على تنفيذ خطة لنشر التوعية‬ ‫بمنطقتي العديلية وقرطبة والمدارس التابعة لهما‪،‬‬ ‫وح ـ ــث ال ـم ــدارس لـتــوعـيــة الـطـلـبـ ــة بــأهـمـيـ ــة الـتــرشـيــد‬ ‫لمدة خمس دقائق خالل الحصص الدراسية‪ ،‬إضافة‬ ‫لالستفادة من نظام التدوير المائي في ري المزروعات‬ ‫في المعهـد الديني بقرطبـة‪.‬‬

‫المشعل يبحث معوقات «صباح األحمد»‬ ‫بحث رئيس جهاز متابعة األداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل‪ ،‬مع‬ ‫المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية بدر الوقيان‪ ،‬المعوقات‬ ‫التي يواجهها مشروع مدينة "صباح األحمد"‪ ،‬وأسباب التأخير في بعض‬ ‫عقود المشروع‪ ،‬إلى جانب مناقشة إمكانية استبعاد المقاولين المقصرين‬ ‫من المشاريع المستقبلية‪.‬‬ ‫وقال الجهاز في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن اللقاء جاء خالل زيارة ميدانية‬ ‫لمشروع مدينة "صباح األحمد" السكنية‪ ،‬في إطار الزيارات الميدانية التي‬ ‫يقوم بها الجهاز لتفقد المشروعات الحكومية‪.‬‬ ‫وأضاف أن اللقاء تطرق إلى بحث مدى قيام المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫الـسـكـنـيــة ب ــاإلج ــراءات الـمـنـصــوص عـلـيـهــا فــي ال ـع ـقــود الـمـبــرمــة حـيــال‬ ‫المقاولين المقصرين‪ ،‬مشيرا إلى أن رئيس الجهاز طلب تزويد الجهاز‬ ‫بالمستندات الدالة على تطبيق هذه اإلجراءات‪.‬‬


‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ ٢٦‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٩‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٢٧‬السنة التاسعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫إيلي غولدينغ‪ُ :‬‬ ‫تفاعل الجمهور‬ ‫َ ُّ‬ ‫يمدني بطاقة إيجابية ص ‪٢١‬‬

‫«البورصة» تحت إدارة القطاع الخاص‬

‫محليات‬

‫‪٠٨‬‬

‫الخالد‪ :‬طموحنا بورصة عالمية ذات شفافية وكفاءة وانفتاح‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫خالد الخالد‬

‫ً‬ ‫تتويجا لخطة تشغيلية وخريطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طــريــق ضمنتا ان ـت ـقــاال سـلـســا‪ ،‬دون‬ ‫تأثير على مصالح المتعاملين‪ ،‬أعلنت‬ ‫ً‬ ‫شركة بورصة الكويت تسلمها رسميا‬ ‫عمليات تشغيل سوق الكويت لألوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬اعتبارا من جلسة تداول أمس‪،‬‬ ‫لتغدو البورصة تحت إدارة القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وقـ ــال نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫الشركة الرئيس التنفيذي خالد الخالد‬ ‫إن هـ ــذه خ ـط ــوة ت ـه ــدف إلـ ــى تــرجـمــة‬ ‫طموح البالد بشأن المضي بالبورصة‬ ‫نحو مصاف األســواق المتطورة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬لتعمل وفق أسس عالمية‪،‬‬

‫هجوم طالبي على «التربية» في «برلمان الطالب»‬ ‫تحليل سياسي‬

‫غياب دشتي اليوم يضع المجلس‬ ‫مستقيل أم ال؟‬ ‫المحك‪...‬‬ ‫على‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫مستندة إلى مبادئ الشفافية والكفاءة‬ ‫واالنفتاح‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد‪ ،‬فـ ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫ً‬ ‫صحافي بعد تسلمه رسميا المهام‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـمــديــر الـ ـس ــوق‪« :‬عـمـلـنــا‬ ‫خــال الـفـتــرة السابقة على تأسيس‬ ‫وب ـنــاء ال ـشــركــة‪ ،‬لتحل مـحــل الـســوق‪،‬‬ ‫فأتينا بفريق عمل محترف‪ ،‬وعملنا‬ ‫ع ـل ــى وض ـ ــع اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـت ـحــول‬ ‫بعد اجتماعات مكثفة مع العديد من‬ ‫أص ـحــاب الـمـصــالــح والمهتمين‪ ،‬من‬ ‫شركات ومصارف وشركات وساطة‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــات اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة وجـ ـه ــات‬ ‫حكومية وشركات مدرجة»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ــه خ ــال ال ـف ـتــرة الـتــي‬ ‫«عملنا فيها عن كثب مع هيئة أسواق‬

‫‪٠٧‬‬

‫الـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬ل ـم ـس ـنــا م ـن ـه ــا كـ ــل الـ ـح ــرص‬ ‫على إنجاز ملف االنتقال‪ ،‬واالرتـقــاء‬ ‫بمستوى سوق المال في البالد»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـضـ ـ ــو مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫ال ـم ـفــوض ـيــن والـ ـمـ ـش ــرف الـ ـع ــام على‬ ‫عملية تسليم السوق خليفة العجيل‪،‬‬ ‫إن «ال ـه ـي ـئ ــة ت ـع ــاون ــت خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫الماضية‪ ،‬مع كل األطراف ذات الصلة‪،‬‬ ‫كالشركة الكويتية للمقاصة‪ ،‬وسوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫شركة البورصة»‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا‬ ‫االنتقال جاء ثمرة اجتماعات وصلت‬ ‫إلى ‪ 1500‬ساعة عمل‪ ،‬نتج عنه إصدار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 20‬قرارا تنظيميا‪ ،‬وأرشفة ما‬ ‫يتجاوز ‪ 95‬مليون مستند منذ إنشاء‬ ‫السوق قبل ‪ 33‬سنة‪.‬‬

‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا وع ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫الـمـفــوضـيــن فــي هـيـئــة أسـ ــواق الـمــال‬ ‫د‪ .‬نايف الحجرف بإتمام خصخصة‬ ‫البورصة بنفس المهنية التي نقلت‬ ‫بها المهام‪ ،‬أكد أن أمام «الشركة مهلة‬ ‫حتى ‪ 30‬سبتمبر لتوفيق أوضاعها‪،‬‬ ‫وبعدها توضع خطة لالنطالق وفق‬ ‫ً‬ ‫جدول زمني»‪ ،‬معربا عن ثقته بنجاح‬ ‫الشركة في تلك المهمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ ٩ :‬وفيات يوميا في المستشفيات‬

‫تتجه األن ـظــار الـيــوم إلــى مقعد الـنــائــب د‪ .‬عبدالحميد‬ ‫ً‬ ‫دشتي‪ ،‬الذي سيكون غائبا عن جلسة اليوم‪ ،‬في حين شكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجموع غياباته لغطا الئحيا حــول عــدد الجلسات التي‬ ‫ّ‬ ‫تغيب عنها‪ ،‬هل تعدى الجلسات الخمس المذكورة في الئحة‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وهو ما من شأنه رفع أمره إلى المجلس مع‬ ‫ً‬ ‫إمكانية اعتباره مستقيال؟ أم أنه ال يزال في مرحلة األمان؟‬ ‫بحسب نص الـمــادة ‪ 25‬من الئحة المجلس‪ ،‬فــإن غياب‬ ‫النائب خمس جلسات متتالية فــي دور االنـعـقــاد الواحد‬ ‫يترتب عليه إن ــذاره مــن رئـيــس المجلس‪ ،‬وفــي حــال تكرر‬ ‫الغياب بدون عذر ُي َ‬ ‫عرض أمره على المجلس الذي يجوز‬ ‫ً‬ ‫له بأغلبية األعضاء الذين يتألف منهم اعتباره مستقيال‪.‬‬ ‫وضوح المادة ‪ 25‬قابله غموض في تفسير المادة ‪ 71‬من‬ ‫الالئحة‪ ،‬التي تنص على أن "يجتمع المجلس جلسة عادية‬ ‫يومي الثالثاء واألربعاء مرة كل أسبوعين‪ ،‬وتعتبر جلسة‬ ‫ً‬ ‫األربعاء امتدادا لجلسة الثالثاء السابق عليه‪ ،‬ما لم يقرر‬ ‫المجلس غير ذلك‪ ،‬أو لم تكن هناك أعمال تقتضي االجتماع"‪.‬‬ ‫هناك آراء دستورية ترى أن جلستي الثالثاء واألربعاء‬ ‫جلسة واح ــدة‪ ،‬بحسب مــا ورد فــي نــص الالئحة باعتبار‬ ‫ً‬ ‫الثانية امتدادا لألولى‪ ،‬بل إن جلسة األربعاء ستكمل جدول‬ ‫األع ـمــال مــن حـيــث وقـفــت جلسة ال ـثــاثــاء‪ ،‬وال يـكــون فيها‬ ‫بند للرسائل ال ــواردة أو التصديق على المضبطة‪ ،‬وفي‬ ‫هــذه الحالة فــإن النائب دشتي يكون قد تغيب ‪ 4‬جلسات‬ ‫ً‬ ‫متتالية‪ ،‬وغــدا تكون الجلسة الخامسة لــه‪ ،‬أي أن الرئيس‬ ‫ً‬ ‫يجب أن يوجه إليه إنذارا وتكون الجلسة التالية هي المقررة‬ ‫لمستقبل عضويته‪.‬‬

‫محمد بن سلمان‪ :‬يمكننا العيش‬ ‫دون نفط بعد ‪2020‬‬ ‫بموازاة تأكيده أن «رؤيــة السعودية ‪ »2030‬تمثل خريطة‬ ‫طريق نحو التنمية في عدة جوانب‪ ،‬اعتبر ولي ولي العهد‬ ‫السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫األمير محمد بن سلمان‪ ،‬أن المملكة تستطيع أن تعيش في‬ ‫‪ 2020‬من دون نفط‪.‬‬ ‫وأكــد األمير محمد‪ ،‬في مقابلة مع تلفزيون «العربية»‪ ،‬أن‬ ‫الرؤية كانت ستطلق‪ ،‬سواء مع ارتفاع سعر النفط أو انخفاضه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن تلك االستراتيجية «ال تحتاج إلى أسعار نفط مرتفعة‬ ‫أقلها»‪.‬‬ ‫بل تتعامل مع ً‬ ‫غير‬ ‫«أرامكو»‪،‬‬ ‫شركة‬ ‫يخص‬ ‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫وأضاف أن‬ ‫ً‬ ‫أنه ال يمكن اختزال الرؤية في طرح أسهمها لالكتتاب‪ ،‬مبينا‬ ‫أن لذلك الطرح عدة فوائد «منها الشفافية‪ ،‬السيما أنها شركة‬ ‫سيكون أكبر اكتتاب في العالم»‪.‬‬ ‫ضخمة‪ ،‬وطرح ‪ %1‬منها‬ ‫ً‬ ‫واعتبر أنــه «مــن الخطير جــدا التعامل مــع الشركة كأنها‬ ‫دسـ ـت ــورن ــا‪ ،‬إذ ًإن لــدي ـنــا ح ــال ــة إدمـ ــان‬ ‫نفطية»‪ ،‬م ـشــددا على أن «النفط‬ ‫ال يمكن أن يعتمد عليه كسلعة‬ ‫أساسية ومصدر رئيسي‪ ،‬ألنه‬ ‫عطل التنمية فــي قطاعات‬ ‫كثيرة‪ ،‬كما أن االكتتاب‬ ‫على جــزء مــن الشركة‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــول دخـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫السعودية من النفط‬ ‫إلى االستثمار»‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫‪٢٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٤‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪٠٩‬‬

‫الجارالله‪ :‬اليمنيون مصرون على النجاح‬

‫ولد الشيخ يشيد بتحسن الهدنة والتحالف يقتل ‪ ٨٠٠‬من «القاعدة»‬

‫«الراي» تربح ‪ 1.34‬مليون‬ ‫دينار في الربع األول‬

‫اقتصاد‬

‫الجارالله خالل اجتماع االئتالف الدولي‬ ‫ضد «داعش» في الكويت أمس (رويترز)‬

‫مجموع غياباته يشكل لغطا الئحيا‬

‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ف ــإن آراء أخ ــرى ت ــرى ف ــي يــومــي الـثــاثــاء‬ ‫واألربعاء جلستين منفصلتين‪ ،‬باعتبار أن األمين العام يتلو‬ ‫أسماء الحاضرين والمتغيبين والمعتذرين في كل منهما‪،‬‬ ‫وينشر ذلك في الصحيفة الرسمية "الكويت اليوم"‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أن كل جلسة لها مضبطة منفصلة‪ ،‬األمر الذي يعزز هذا‬ ‫الرأي باعتبار كل جلسة قائمة بذاتها‪.‬‬ ‫وبحسب الرأي الثاني‪ ،‬فإن جلسة الغد ستكون الغياب‬ ‫السابع على التوالي للنائب دشتي إذا ما أخذنا في االعتبار‬ ‫رفــض المجلس لكتاب اع ـتــذاره عــن عــدم حـضــور جلسات‬ ‫‪ 15‬و‪ 16‬و‪ 29‬و‪ 30‬من الشهر الماضي‪ ،‬إضافة إلى جلستي‬ ‫‪ 12‬و‪ 13‬من الشهر الجاري‪ ،‬مع مالحظة أن اعتذار دشتي‬ ‫اعتبر كل جلسة منفصلة‪ ،‬وهو ما يعني أن العضو تجاوز‬ ‫ً‬ ‫الحد المقبول به الئحيا‪ ،‬وبالتالي يفترض أن يرفع رئيس‬ ‫المجلس أمره إلى المجلس التخاذ قرار بشأنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي كل األحــوال فإن هناك جــدال آخر سيثار حول هذه‬ ‫القضية‪ ،‬وهو مدى سالمة قرار مجلس األمة برفض كتاب‬ ‫اعتذار دشتي من عدمه‪ ،‬وهو الثغرة التي قد تكون مدخل‬ ‫ال ـنــائــب ف ــي الـطـعــن ب ــأي ق ــرار ق ــد ي ـصــدر ض ــده‪ ،‬ول ـكــن في‬ ‫المقابل‪ ،‬فــإن هــذا السالح ال قيمة لــه‪ ،‬ألنــه يتطلب حضور‬ ‫دشتي الذي نزعت عنه حصانته النيابية في قضايا اإلساءة‬ ‫إلى السعودية والبحرين‪ ،‬وصدر بحقه من النيابة العامة‬ ‫أمر بحجزه عشرة أيام على ذمة التحقيق‪ ،‬أي أنه فور عودته‬ ‫إلى البالد فإن طريقه سيكون إلى السجن المركزي‪ ...‬ال إلى‬ ‫قاعة عبدالله السالم‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد الخطيب‪:‬‬ ‫فاتورة الحرمنة!‬

‫‪١٥‬‬ ‫‪ 7.8‬ماليين دينار‬ ‫أرباح «التجاري» والنمو‬ ‫‪%22.8‬‬

‫سيرة‬ ‫مع تواصل مفاوضات السالم اليمنية‪ ،‬التي‬ ‫ترعاها األمم المتحدة بالكويت لليوم السادس‬ ‫على التوالي‪ ،‬أكد نائب وزيــر الخارجية خالد‬ ‫ً‬ ‫الجارالله أن هناك «إصرارا من األشقاء اليمنيين‬ ‫عـلــى ع ــدم ال ـخ ــروج مــن م ـش ــاورات الـكــويــت إال‬ ‫بالنجاح»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـج ــارالـ ـل ــه‪ ،‬ف ــي ك ـل ـم ـتــه أم ـ ــس أث ـن ــاء‬ ‫جلسة االجتماع السادس للمجموعة المعنية‬ ‫بــاالت ـصــاالت الـتــابـعــة ل ــدول الـتـحــالــف الــدولــي‬ ‫ضد «داعش»‪ ،‬إن هناك «أجواء تفاؤلية» تسود‬ ‫ً‬ ‫المشاورات‪ ،‬معتبرا أن «تباين وجهات النظر‬ ‫حول بنود جدول االعمال أمر طبيعي‪ ،‬ومن غير‬ ‫المتوقع في ضــوء الحرب والـصــراع المستمر‬ ‫منذ أكثر من عام‪ُّ ،‬‬ ‫توصل الفرقاء اليمنيين إلى‬ ‫توافق خالل يوم أو يومين أو ثالثة»‪.‬‬

‫فــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬أع ــرب الـمـبـعــوث الـخــاص‬ ‫لألمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ‬ ‫أحـمــد عــن ارتـيــاحــه ل ـ «التحسن الملحوظ في‬ ‫تـثـبـيــت األع ـم ــال الـقـتــالـيــة‪ ،‬والـ ـه ــدوء النسبي‬ ‫الحالي للوضع األمني باليمن»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬طالب الوفد الحكومي المشارك‬ ‫في مفاوضات السالم‪ ،‬المجتمع الدولي والدول‬ ‫ال ــدائ ـم ــة ال ـع ـضــويــة بـمـجـلــس األمـ ـ ــن‪ ،‬وال ـ ــدول‬ ‫الصديقة الداعمة للمبادرة الخليجية‪« ،‬بالوقوف‬ ‫مــع الـعـمـلـيــات الـعـسـكــريــة الـتــي تـنـفــذهــا قــوات‬ ‫الحكومة اليمنية‪ ،‬ممثلة في الجيش الوطني‬ ‫والـمـقــاومــة الـشـعـبـيــة‪ ،‬بــإسـنــاد دول التحالف‬ ‫العربي فــي مواجهة أوكــار اإلره ــاب»‪ .‬وأعلنت‬ ‫قيادة تحالف إعادة الشرعية‪ ،‬أمس‪ ،‬مقتل ‪800‬‬ ‫من عناصر تنظيم «القاعدة»‪.‬‬ ‫‪ ٠٤‬و‪٣١‬‬

‫‪24‬‬ ‫سعيد صالح‪...‬‬ ‫سلطان الضحك وأشهر‬ ‫المشاغبين في المسرح‬ ‫المصري (الحلقة الثانية)‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫الجارالله‪ :‬مطلوب استراتيجية شاملة لمواجهة اإلرهاب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫خالل افتتاح اجتماع مجموعة العمل الخاصة باالتصاالت التابعة للتحالف الدولي ضد «داعش»‬ ‫ناصر المانع‬

‫قال الجارالله إن الخطة‬ ‫االستراتيجية الشاملة المطلوبة‬ ‫لمواجهة اإلرهاب تشمل‬ ‫األسرة‪ ،‬ودور العبادة‪ ،‬ومراكز‬ ‫التعليم بمناهجها‪ ،‬ووسائل‬ ‫اإلعالم عبر منظومة إعالمية‬ ‫وإلكترونية تلبي متطلبات‬ ‫الفكر الوسطي المعتدل‪ ،‬وبث‬ ‫برامج تشيع روح التسامح وتنبذ‬ ‫الكراهية والتعصب‪.‬‬

‫دعـ ـ ــا ن ــائ ــب وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫خالد الجارالله المجتمع الدولي‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى ال ـع ـمــل م ـع ــا م ــن أجـ ــل تنفيذ‬ ‫خ ـ ـطـ ــة اس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة ش ــامـ ـل ــة‪،‬‬ ‫لمواجهة ما يسمى تنظيم الدولة‬ ‫(داعـ ــش)‪ ،‬والتنظيمات اإلرهــابـيــة‬ ‫ً‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬مـ ـ ـش ـ ــددا ع ـل ــى ض ـ ــرورة‬ ‫التصدي ألفـكــار هــذه التنظيمات‬ ‫وأيديولوجياتها‪ ،‬التي تهدد األمن‬ ‫والسلم الدوليين‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي كـلـمــة ال ـجــارال ـلــه‬ ‫أم ــس أث ـن ــاء الـجـلـســة االفـتـتــاحـيــة‬ ‫لــاج ـت ـمــاع الـ ـس ــادس للمجموعة‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة بـ ــاالت ـ ـصـ ــاالت ال ـتــاب ـعــة‬ ‫لـ ــدول ال ـت ـحــالــف ال ــدول ــي‪ ،‬ض ــد ما‬ ‫يسمى «داع ــش» برئاسة اإلمــارات‬ ‫والواليات المتحدة وبريطانيا‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن « ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذه ا ل ـ ـخ ـ ـطـ ــة‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـش ــام ـل ــة تـشـمــل‬ ‫األس ـ ــرة‪ ،‬ودور ال ـع ـب ــادة‪ ،‬وم ــراك ــز‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم ب ـم ـنــاه ـج ـهــا‪ ،‬ووس ــائ ــل‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام ع ـب ــر ت ـط ــوي ــر وت ـص ـم ـيــم‬ ‫منظومة اعالمية والكترونية تلبي‬ ‫متطلبات الفكر الوسطي المعتدل‪،‬‬ ‫وبــث بــرامــج تشيع روح التسامح‬ ‫وتنبذ الكراهية والتعصب‪ ،‬وتعلم‬ ‫ال ـن ــشء تـعــالـيــم ال ــدي ــن االســام ــي‬ ‫الحنيف ا لـتــي تحث على المحبة‬ ‫والسالم»‪.‬‬

‫صيانة أمن الدولة‬ ‫وأض ــاف أن عقد هــذا االجتماع‬ ‫الـ ـ ــذي ت ـت ــرأس ــه ك ــل م ــن االمـ ـ ــارات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬وال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬والـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة يعد داللــة واضـحــة على‬ ‫عـ ــزم ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ــدولـ ــي الـمـضــي‬ ‫ً‬ ‫قدما في صيانة أمنه واستقراره‬ ‫وت ـخ ـل ـي ـصــه م ــن ش ـ ــرور اإلرهـ ـ ــاب‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن االج ـت ـم ــاع يـعـقــد في‬ ‫ظ ــل اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـ ـظـ ــروف ال ــدول ـي ــة‬ ‫المضطربة والـنــزاعــات اإلقليمية‬ ‫ال ـت ــي ســاه ـمــت ف ــي خ ـلــق ارض ـيــة‬ ‫الح ـت ـضــان الـمـنـظـمــات اإلرهــاب ـيــة‬ ‫وقــواعــد لــانـطــاق منها‪ ،‬لتهديد‬ ‫األمن واالستقرار‪ ،‬ليس في المنطقة‬ ‫فحسب إنما في العالم أجمع‪.‬‬

‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـجـ ــارال ـ ـلـ ــه ب ـ ـ ــأن ه ــذه‬ ‫التنظيمات اإلرهــابـيــة استطاعت‬ ‫استغالل التكنولوجيا المتطورة‬ ‫وبــرامــج التواصل االجتماعي في‬ ‫أسوأ أشكالها من خالل بث أفكار‬ ‫هــدا مــة‪ ،‬وتجنيد مقاتلين وجمع‬ ‫اموال‪ ،‬األمر الذي ساهم في مد امد‬ ‫بقائها واستمرارها‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن الـجـهــود الــدولـيــة وما‬ ‫ي ـق ــوم ب ــه ال ـت ـحــالــف ال ــدول ــي ضد‬ ‫«داعــش» يؤكدان اهمية المواجهة‬ ‫الـ ـشـ ـم ــولـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـ ـت ـ ـصـ ــدي ل ـه ــذا‬ ‫الـتـنـظـيــم وغ ـي ــره م ــن التنظيمات‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابية المتطرفة‪ ،‬ويؤكد أيضا‬ ‫عزم العالم على الوقوف في وجه‬ ‫اإلرهاب واجتثاثه‪.‬‬ ‫وأك ــد الـجــارالـلــه أهمية توحيد‬ ‫وتنسيق الجهود الدولية للتعاون‬ ‫مع شركات التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫لـ ـلـ ـح ــد مـ ـ ــن اس ـ ـت ـ ـغـ ــال «داعـ ـ ـ ـ ــش»‬ ‫وغـيــره مــن التنظيمات اإلرهــابـيــة‬ ‫ل ـل ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك م ــن خ ــال‬ ‫مـســانــدة ال ـمــراكــز الــدول ـيــة كمركز‬ ‫«صواب»‪ ،‬و»هداية»‪ ،‬ومركز محمد‬ ‫بـ ــن ن ــاي ــف ل ـل ـم ـن ــاص ـح ــة‪ ،‬وح ـم ـلــة‬ ‫«سكينة» للتصدي ألعالم «داعش»‪.‬‬ ‫وأوضح أن دولة الكويت شرعت‬ ‫مــن خ ــال الـلـجـنــة الـعـلـيــا لتعزيز‬ ‫الوسطية فــي إع ــداد استراتيجية‬ ‫عملية لنشر الوسطية واالعتدال‪،‬‬ ‫وم ــواجـ ـه ــة الـ ـتـ ـط ــرف وال ـك ــراه ـي ــة‬ ‫وال ـع ـن ــف وف ــق ث ــاث ــة م ـس ـتــويــات‪،‬‬ ‫«األول توجيهي معني بالتوجيه‬ ‫الديني‪ ،‬واألخــاقــي‪ ،‬واالجتماعي‬ ‫وف ــق أســالـيــب ومنهجيات دينية‬ ‫وعلمية مبتكرة»‪.‬‬ ‫وقال إن ثاني هذه المستويات‬ ‫ه ــو «اع ــام ــي تـقـنــي يـشـتـمــل على‬ ‫تطوير وتصميم منظومة اعالمية‬ ‫والكترونية تلبي متطلبات الفكر‬ ‫الوسطي المعتدل‪ ،‬وثالثها األمن‬ ‫المجتمعي وهو المعني بتعزيزه‬ ‫بأساليب متطورة ومبتكرة»‪.‬‬ ‫وج ــدد الـجــارالـلــه تأكيد موقف‬ ‫دولـ ــة ال ـكــويــت «ال ـص ـلــب الـمـبــدئــي‬ ‫وال ـ ـثـ ــابـ ــت» ال ـم ـن ــاه ــض ل ــإره ــاب‬ ‫بكل أشكاله وصــوره والــداعــم لكل‬ ‫ال ـج ـه ــود ال ــدول ـي ــة ال ــرام ـي ــة ل ــوأده‬

‫والقضاء عليه‪ .‬وبسؤاله عن وسائل‬ ‫مراقبة وسائل االتصال االجتماعي‬ ‫الخاصة بـ»داعش»‪ ،‬قال «الشك أنه‬ ‫يــوجــد تنسيق ومــراكــز للسيطرة‬ ‫على إمكانات التنظيم عبر برامج‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬والـحــد من‬ ‫قــدراتــه»‪ .‬من جانبه‪ ،‬شــدد مساعد‬ ‫وزيــر خارجية الــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية للشؤون الدبلوماسية‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ري ـ ـت ـ ـشـ ــارد‬ ‫ستينغل» فــي كلمة مماثلة» على‬ ‫ضـ ــرورة وض ــع الـمـجـتـمــع الــدولــي‬ ‫ح ــدا لــرســالــة «داع ـ ــش» اإلرهــاب ـيــة‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد الـ ـحـ ـم ــات‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة الـ ـت ــي «نـ ـحـ ـق ــق فـيـهــا‬ ‫ت ـق ــدم ــا أو فـ ــي الـ ـج ــان ــب ال ـت ـق ـنــي‬ ‫واإللكتروني»‪.‬‬ ‫وث ـ ّـم ــن ج ـهــود مــركــز «ص ـ ــواب»‪،‬‬ ‫ال ـت ــي أط ـل ـقــت ب ـم ـب ــادرة ام ــارات ـي ــة‬ ‫وأم ـيــرك ـيــة وبــريـطــانـيــة مـشـتــركــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنهم وجهوا جهودهم‬ ‫نحو التصدي للحمالت المتطرفة‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال م ــدي ــر إدارة‬ ‫تـ ـخـ ـطـ ـي ــط ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــات بـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة اإلمـ ـ ــارات ـ ـ ـيـ ـ ــة م ـح ـمــد‬ ‫ابــوالـشـهــاب فــي كلمته‪ ،‬إن «بــاده‬ ‫عملت على انـشــاء عــدة مــراكــز في‬ ‫كل من اإلمارات‪ ،‬وأميركا‪ ،‬والمملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ف ــي اطـ ــار ال ـح ــرب على‬ ‫اإلره ـ ــاب‪ ،‬األم ــر ال ــذي ســاعــد على‬ ‫دحض حمالت التجنيد والدعاية‬

‫جانب من اجتماع مجموعة االتصال في التحالف الدولي ضد «داعش»‬ ‫اإلره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـ ـ ــ(داع ـ ـ ـ ــش)»‪ .‬وش ـ ــدد‬ ‫أبوشهاب على ضرورة االستعداد‬ ‫وال ـ ـجـ ــاهـ ــزيـ ــة ال ـ ـتـ ــامـ ــة «ل ـت ـن ــوي ــع‬ ‫وجودنا على شبكة اإلنترنت‪ ،‬فمن‬ ‫الممكن ان يستخدم (داعش) سبال‬ ‫اخـ ــرى لـلـتــأثـيــر وتــوج ـيــه دعــايـتــه‬ ‫ً‬ ‫اإلرهــابـيــة»‪ ،‬مــؤكــدا وجــود تنسيق‬ ‫مع عدة مراكز وأصوات قادرة على‬ ‫محاربة هذه التنظيمات المتطرفة‬ ‫فــي الـمــؤسـســات الــديـنـيــة العربية‬ ‫واإلسالمية‪.‬‬

‫المشاورات اليمنية‬ ‫وق ـ ــال ال ـج ــارال ـل ــه ف ــي تـصــريــح‬ ‫عـقــب االج ـت ـمــاع إن هـنــاك «أج ــواء‬

‫تفاؤلية» تسود مشاورات السالم‬ ‫اليمنية التي تستضيفها الكويت‬ ‫مـنــذ الخميس الـمــاضــي برعاية‬ ‫األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ه ـن ــاك «إص ـ ـ ـ ــرارا مــن‬ ‫االشـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء الـ ـيـ ـمـ ـنـ ـيـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــى أال‬ ‫يـخــرجــوا مــن م ـش ــاورات الكويت‬ ‫إال بالنجاح»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــال ردا عـلــى وجـ ــود تباين‬ ‫فــي وجـهــات النظر بين األطــراف‬ ‫الـيـمـنـيــة‪ ،‬وع ـمــا اذا كــانــت هـنــاك‬ ‫مساع كويتية لــرأب الصدع‪ ،‬إنه‬ ‫«من الطبيعي جدا أن يكون هناك‬ ‫اخ ـ ـتـ ــاف وتـ ـب ــاي ــن فـ ــي وج ـه ــات‬ ‫النظر حول بنود جدول األعمال‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن غـ ـي ــر الـ ـمـ ـت ــوق ــع فـ ــي ض ــوء‬

‫الـحــرب وال ـصــراع المستمر منذ‬ ‫اكثر من عــام ان يتوصل الفرقاء‬ ‫اليمنيون إلى توافق أو حل خالل‬ ‫يوم أو يومين أو ثالثة»‪ .‬وأضاف‬ ‫أن الـ ـك ــوي ــت تـ ــرحـ ــب وت ـت ـش ــرف‬ ‫بــاس ـت ـضــافــة هـ ــذه الـ ـمـ ـش ــاورات‪،‬‬ ‫ل ـل ـم ـســاه ـمــة فـ ــي ان ـ ـقـ ــاذ ال ـش ـعــب‬ ‫اليمني من المأساة التي يعيشها‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــرار ن ــزي ــف الـ ـ ــدم ودم ـ ــار‬ ‫اليمن الشقيق‪ ،‬مؤكدا أن «الكويت‬ ‫دولــة مستضيفة وحاضنة لهذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ــاورات‪ ،‬ولـ ـ ــم ولـ ـ ــن ن ــدخ ــل‬ ‫فــي تـفــاصـيــل االج ـت ـمــاع وج ــدول‬ ‫اعماله»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق ذاتـ ـ ـ ــه‪ ،‬ان‬ ‫م ـب ـعــوث األمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة لليمن‬

‫اسماعيل ولــد الشيخ احـمــد هو‬ ‫مـ ــن ي ـت ــول ــى هـ ـ ــذه ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‪،‬‬ ‫«وال ـ ـكـ ــويـ ــت ت ـث ــق وتـ ــدعـ ــم دوره‬ ‫اإليجابي والمهم جدا في التوفيق‬ ‫ً‬ ‫بين االطراف اليمنية»‪ ،‬معربا عن‬ ‫سعادته بالتقاء األشقاء اليمنيين‬ ‫عـلــى ارض الـكــويــت‪ ،‬الـتــي لديها‬ ‫تجارب ناجحة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وعن المدة التي قد تستغرقها‬ ‫الـمـشــاورات اليمنية فــي الكويت‬ ‫قــال الجارالله «ليس لـ ّ‬ ‫ـدي جدول‬ ‫زمـ ـن ــي لـ ـه ــا‪ ،‬ولـ ـك ــن ات ـم ـن ــى لـهــم‬ ‫الـنـجــاح والـتــوفـيــق‪ ،‬وم ــرة أخــرى‬ ‫نـ ـشـ ـع ــر ب ـ ـت ـ ـفـ ــاؤل تـ ـ ـ ــام ب ـ ــأج ـ ــواء‬ ‫االجتماعات»‪.‬‬

‫الشراكة األميركية الخليجية‪ ...‬وأمن المنطقة‬ ‫قال الجارالله إن «ترتيبات المجتمع‬ ‫الدولي وترتيبات الواليات المتحدة في‬ ‫ما يتعلق باالتفاق النووي انتهت وأقرت‪،‬‬ ‫وتم التوقيع عليها ورحبت الكويت بها‪،‬‬ ‫والطرفان يمضيان في تنفيذ هذا االتفاق‬ ‫بشكل جيد وجدي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن عــاق ـت ـنــا م ــع ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة استراتيجية‪ ،‬و تــو جــد شراكة‬ ‫استراتيجية للبلدين‪ ،‬ونشعر بارتياح‬ ‫تام لتطور هذه العالقات وسيرها‪.‬‬ ‫وق ــال «ان ـنــا نعتقد ان هـنــاك مـجــاالت‬ ‫عديدة يمكن ان نتفاعل فيها مع الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬لتحقيق األمن واالستقرار في‬ ‫ً‬ ‫هذه المنطقة‪ ،‬وأيضا في هذه المناسبة‬ ‫نؤكد ونشيد بالتزام الواليات المتحدة‬

‫بــأمــن ال ـكــويــت ودول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫والقمة األخيرة في الرياض أكدته‪ ،‬وهناك‬ ‫تفهمات كبيرة جدا من خالل هذه القمة‬ ‫ستسفر عن نتائج إيجابية على مستوى‬ ‫أمن واستقرار هذه المنطقة»‪.‬‬ ‫و عــن الجولة المرتقبة لسمو رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء فـ ــي عـ ـ ــدد مـ ــن الـ ـ ــدول‬ ‫اآلسيوية الشهر المقبل‪ ،‬قــال إن «هناك‬ ‫جولة لسمو رئيس مجلس الوزراء تشمل‬ ‫ال ـيــابــان وك ــوري ــا وفـيـتـنــام وبـنـغــادش‪،‬‬ ‫والشك ان هناك اتفاقيات توقع مع هذه‬ ‫الدول‪ ،‬حيث ان التواصل معها مهم‪ ،‬وهذا‬ ‫هو دور الدبلوماسية الكويتية المتميزة‬ ‫التي تسعى الى تحقيق مصالح الكويت‬ ‫في النهاية‪ ،‬وخدمة مصالحها»‪.‬‬

‫وأضـ ــاف «ن ـحــن مـتـفــائـلــون ونتطلع‬ ‫بأمل لهذه الجولة التي سيقوم بها سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وستكون زيارات‬ ‫مثمرة ومهمة‪ ،‬حيث ان هناك أمورا كثيرة‬ ‫ستبحث باألصالة الى االتفاقيات‪ ،‬وهناك‬ ‫موضوعات تعاون مع هذه الدول»‪.‬‬ ‫وفي ما يخص الحوار االستراتيجي‬ ‫ال ــروس ــي‪ -‬الـخـلـيـجــي الـ ــذي سـيـعـقــد في‬ ‫موسكو الشهر المقبل‪ّ ،‬‬ ‫بين الجارالله أنه‬ ‫متواصل‪ ،‬وهذا ليس االجتماع االول في‬ ‫هــذا الـحــوار‪ ،‬وروسـيــا تلعب دورا مهما‬ ‫في المنطقة والعالم‪ ،‬ولدينا الكثير من‬ ‫مجاالت التعاون مع روسيا االتحادية‪،‬‬ ‫وم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ل ـ ــدي ـ ــه حـ ـ ـ ـ ــوارات‬ ‫استراتيجية مع العديد من المجموعات‬

‫‪ %53‬نسبة إنجاز تقاطعات «جابر األحمد»‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أع ـلــن الــوك ـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع هـنــدســة الـطــرق‬ ‫ب ــوزارة األشـغــال العامة المهندس أحمد الحصان‬ ‫أنه تم إنجاز ‪ 53‬في المئة من مشروع إنشاء وإنجاز‬ ‫وصيانة التقاطعات على الـطــرق السريعة لخدمة‬ ‫مــديـنــة الـشـيــخ جــابــر األح ـم ــد‪ .‬وق ــال ال ـح ـصــان‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إن المشروع يهدف الى تحقيق‬ ‫سهولة في حركة الـمــرور وتوفير الطرق السريعة‬ ‫لالستخدام االمثل لها‪ ،‬وخصوصا في ظل انشاء‬

‫ثــاثــة ج ـســور ع ـلــى ط ــول طــريــق ال ـج ـه ــراء‪ ،‬بحيث‬ ‫تحقق انسيابية وسرعة في الوصول وحركة مرور‬ ‫عالية الكفاءة‪.‬‬ ‫وأضاف أن تكلفة المشروع تبلغ ‪ 28.900‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬تـتـضـمــن إن ـش ــاء ‪ 6‬أن ـ ــواع م ــن الـتـقــاطـعــات‪،‬‬ ‫وصيانة الطريق الرئيسي‪ ،‬وبناء ‪ 3‬جسور للمركبات‪،‬‬ ‫وعـمــل ان ـفــاق‪ ،‬إضــافــة إل ــى اش ـغــال هندسية أخــرى‬ ‫متمثلة بالطرق والمفارق ونقل وتحويل الخدمات‬ ‫القائمة والمرافق العامة وتجديد الطرق والممرات‬ ‫واالضاءة وإشارات وعالمات المرور والصرف‪.‬‬

‫«تقصي الحقائق» بالبلدي‪ :‬نسبة البناء في «قبلة»‬ ‫‪ %300‬ويجب محاسبة المخالفين‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫ناقشت لجنة تقصي الحقائق‬ ‫بالمجلس ا لـبـلــدي فــي اجتماعها‬ ‫ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح أم ـ ـ ـ ــس ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة ع ـض ــو‬ ‫الـمـجـلــس الـبـلــدي مــانــع العجمي‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ــرار ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـك ـل ـف ــة ب ــأع ـم ــال‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي ت ـحــديــد نـسـبــة‬ ‫ال ـب ـن ــاء ف ــي مـنـطـقــة ق ـب ـلــة‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫عــدم تغيير النسبة الـمـقــررة وهي‬ ‫‪ %300‬فقط الغير‪ ،‬مع إلزام الجهاز‬ ‫الـتـنـفـيــذي بـبـلــديــة ال ـكــويــت بــأخــذ‬ ‫االجراءات القانونية لمحاسبة كل‬ ‫من خالف ذلك فورا‪ .‬وأكد العجمي‬ ‫فــي االج ـت ـمــاع‪ ،‬ال ــذي ح ـضــره عــدد‬ ‫مــن االع ـض ــاء وال ـج ـهــاز التنفيذي‬ ‫فــي الـبـلــديــة‪ ،‬ض ــرورة االل ـتــزام بما‬

‫جاء في المخطط الهيكلي للبلدية‬ ‫ب ـه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬ع ـلــى ان ت ـتــم كـتــابــة‬ ‫تقرير في مدة أقصاها ثالثة أشهر‬ ‫عــن تفاصيل ال ـقــرار‪ ،‬ومــن استفاد‬ ‫من النسبة التي وضعتها اللجنة‬ ‫المكلفة والتي تخالف القانون‪ ،‬مع‬ ‫تصحيح كل المخالفات‪ .‬وأضــاف‬ ‫العجمي أن اللجنة أو ص ــت أيضا‬ ‫بـعــدم تفسير أي مــذكــرات تخالف‬ ‫القانون وااللتزام بالنسبة المقررة‪،‬‬ ‫وكانت اللجنة قد أوصت بالتأكيد‬ ‫على بند ‪ 4‬من قرار اللجنة المكلفة‬ ‫بأعمال المجلس البلدي باإلبقاء‬ ‫ع ـل ــى ن ـس ـبــة ال ـب ـن ــاء ال ـخ ــاص ــة فــي‬ ‫مــديـنــة ال ـكــويــت مــع تــوحـيــد نسب‬ ‫وارتـ ـف ــاع ــات ال ـب ـن ــاء ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫التجارية األولى‪.‬‬

‫الدولية‪ ،‬ومــن بينها روسيا االتحادية‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ال ـت ـع ــاون ب ـيــن دول مجلس‬ ‫التعاون وروسيا االتحادية متشعب‪.‬‬ ‫وأضاف أن «لدينا تعاونا في المجال‬ ‫العسكري واالقتصادي والطاقة والنفط‪،‬‬ ‫باإلضافة الى الدور الروسي بالمنطقة‪،‬‬ ‫م ــا ي ـت ـط ـلــب وجـ ـ ــود م ـث ــل ه ـ ــذا الـ ـح ــوار‪،‬‬ ‫ون ـح ـتــاج ال ــى وجـ ــود تـفــاهــم ومـحــاولــة‬ ‫إلقناع روسيا في بعض القضايا التي‬ ‫ت ـت ـع ـلــق ب ــأم ــن ال ـم ـن ـط ـقــة واسـ ـتـ ـق ــرارن ــا‪،‬‬ ‫بـمــا فيها القضية ا ل ـســور يــة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫نـحــن ننظر بــاهـتـمــام بــالــغ إل ــى الـحــوار‬ ‫الـخـلـيـجــي‪ -‬ال ــروس ــي‪ ،‬الـ ــذي نـعـتـقــد انــه‬ ‫ً‬ ‫يشكل فــرصــة إيجابية ومهمة ج ــدا من‬ ‫الجانبين»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫«التربية»‪ :‬ندعم المبادرات الهادفة لتعزيز ثقافة القراءة‬ ‫بوحمد‪ :‬حريصون على نشر هذه الثقافة في مختلف المراحل الدراسية‬ ‫«صباح األحمد لإلبداع»‪ :‬دعم كامل‬ ‫قال بوحمد إن الوزارة تحرص‬ ‫على نشر ثقافة القراءة في‬ ‫للمخترعين الكويتيين‬ ‫مختلف المراحل الدراسية‪،‬‬ ‫فهد الرمضان‬

‫إليمانها بأهميتها في‬ ‫صقل خبرات الطلبة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫مهاراتهم في شتى المجاالت‪.‬‬

‫أك ـ ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـمـنـطـقــة‬ ‫الـ ـف ــروانـ ـي ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة جــاســم‬ ‫بــوحـمــد‪ ،‬ح ــرص وزارة التربية‬ ‫على تعزيز ثقافة ال ـقــراء ة لدى‬ ‫جميع الطلبة بمختلف المراحل‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى وج ــود‬ ‫اهتمام في هذا الجانب من قبل‬ ‫المكتبات المدرسية الموجودة‬ ‫م ـ ــن م ــرحـ ـل ــة ريـ ـ ـ ــاض األطـ ـ ـف ـ ــال‪،‬‬ ‫وصــوال إلــى المرحلة الثانوية‪،‬‬ ‫إليمان "التربية" بأهمية القراءة‬ ‫في صقل خبرات الطلبة وتعزيز‬ ‫مهاراتهم في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫وقــال بوحمد خــال حضوره‬ ‫ال ـم ـل ـت ـقــى األول لـ ـلـ ـق ــراء ة تـحــت‬ ‫شـعــار "أم ــة تـقــرأ وط ــن يــرتـقــي"‪،‬‬ ‫الذي أقيم في ثانوية الربيع بنت‬ ‫المعوذ بنات‪ ،‬بإشراف الموجهة‬ ‫عيدة المطيري‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "الوزارة‬ ‫تدعم جميع المبادرات والبرامج‬

‫الهادفة إلى تعزيز ثقافة القراءة‬ ‫لدى الطلبة‪ ،‬ألن القراءة هي غذاء‬ ‫ال ــروح والـعـقــل‪ ،‬وعلينا جميعا‬ ‫االهتمام بغرس حبها في نفوس‬ ‫أبنائها الطالب والطالبات‪ ،‬فال‬ ‫يـسـتـطـيــع اإلنـ ـس ــان ال ـت ـع ـلــم من‬ ‫ً‬ ‫دون ال ـقــراء ة‪ ،‬ونحن نعمل معا‬ ‫على نشر ثقافة القراءة‪ ،‬وإحياء‬ ‫هــذه الفكرة‪ ،‬كي ننهض بأفكار‬ ‫أبنائنا‪ ،‬ونحميهم من ضالالت‬ ‫ال ـف ـك ــر الـ ـمـ ـتـ ـط ــرف‪.‬م ــن ج ــان ـب ــه‪،‬‬ ‫ق ــال رئ ـي ــس جـمـعـيــة الـمـكـتـبــات‬ ‫د‪ .‬عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ال ـ ـسـ ــويـ ــط‪ ،‬إن‬ ‫المكتبات رافد أساسي ومهم في‬ ‫عملية التعليم‪ ،‬وهي التي تهتم‬ ‫بالجانبين المعرفي والثقافي‬ ‫لدى الطلبة‪ ،‬حيث إن المكتبات‬ ‫ت ــوف ــر ل ـل ـطــاب ال ـك ـتــب وال ـم ــواد‬ ‫الــوثــائ ـق ـيــة ال ـت ــي ت ـن ـمــي لــديـهــم‬ ‫الكثير من المعارف والخبرات‪،‬‬

‫الف ـت ــا إلـ ــى أن مــوج ـهــي وأم ـن ــاء‬ ‫ال ـم ـك ـت ـب ــات ي ـع ـم ـل ــون ب ـك ــل جــد‬ ‫وإخـ ـ ــاص‪ ،‬لـتـطــويــر ال ـع ـمــل في‬ ‫هذه المكتبات‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت الموجهة عيدة‬ ‫المطيري إن إقامة هذا الملتقى‬ ‫جاء ت من منطلق الحرص على‬ ‫تعزيز ثقافة ال ـقــراء ة‪ ،‬وتسليط‬ ‫الضوء على هذا الجانب المهم‬ ‫في المجال التربوي والتعليمي‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــذي مـ ــن دون ـ ـ ــه ال ي ـم ـك ــن أن‬ ‫ت ـس ـت ـق ـي ــم األم ـ ـ ـ ــور ف ـ ــي ال ـج ـســد‬ ‫التربوي‪ ،‬مشيرة إلى أن توجيه‬ ‫الـمـكـتـبــات بــالـتـعــاون مــع إدارة‬ ‫ال ـم ـك ـت ـبــات ف ــي ق ـط ــاع الـتـنـمـيــة‬ ‫ال ـتــربــويــة حــريــص عـلــى توفير‬ ‫أف ـضــل الـكـتــب وال ـق ـصــص الـتــي‬ ‫تناسب مستوى وأعمار الطلبة‬ ‫في مختلف المراحل الدراسية‪.‬‬

‫أنهت وزارة التربية خدمات معلم ومعلمة‬ ‫الع ـتــدائ ـه ـمــا عـلــى طــالـبـيــن وحــرمـتـهـمــا من‬ ‫فترة اإلنذار‪.‬‬ ‫وقالت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري‬ ‫لـ"الجريدة" إن ال ــوزارة تابعت ما تم تداوله‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي بشأن قيام‬ ‫معلم باالعتداء بدفع أحد الطلبة وضربه في‬ ‫إح ــدى م ــدارس الـعــاصـمــة‪ ،‬وكــذلــك مــوضــوع‬

‫المعلمة الـتــي اعـتــدت عـلــى طــالـبــة بمدرسة‬ ‫تتبع األحـمــدي التعليمية‪ ،‬موضحة أنــه تم‬ ‫التحقيق في القضيتين وإثبات تجاوز المعلم‬ ‫والمعلمة في واقعة التعدي‪.‬‬ ‫وأوضحت الكندري أن الوزارة طبقت البند‬ ‫المتعلق بالضوابط وااللتزام بعدم اإلساءة‬ ‫للمتعلمين في العقود المبرمة مع المعلمين‬ ‫الوافدين‪ ،‬وتم إنهاء خدماتهما وحرمانهما‬

‫م ــن فـ ـت ــرة اإلن ـ ـ ـ ــذار ال ـب ــال ـغ ــة ‪ 3‬أشـ ـه ــر ل ـعــدم‬ ‫استحقاقهما لها‪ ،‬مشددة على أن الوزارة لن‬ ‫تسمح بالتجاوز أو الـتـعــدي ال باللفظ وال‬ ‫بالفعل على الطلبة‪ .‬وأش ــارت إلــى أن القرار‬ ‫ب ــإن ـه ــاء خــدمــات ـهــم أرس ـ ــل ل ـل ـق ـطــاع االداري‬ ‫التـخــاذ ال ــازم بهذا الـشــأن‪ ،‬أمــس‪ ،‬الفتة الى‬ ‫ان ابواب "التربية" مفتوحة لتلقي أي شكوى‬ ‫من هذا القبيل‪.‬‬

‫الفيلكاوي‪ :‬المرأة بعيدة عن المناصب‬ ‫القيادية في مؤسسات التعليم‬ ‫ط ـ ــالـ ـ ـب ـ ــت رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫النسائية بالجمعية الكويتية‬ ‫الداريــي المؤسسات التعليمية‬ ‫أب ــرار الفليكاوي وزي ــر التربية‬ ‫وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم ال ـع ــال ــي د‪ .‬بــدر‬ ‫ال ـع ـي ـس ــى بـ ـ ـض ـ ــرورة االه ـت ـم ــام‬ ‫بمشاركة الـمــرأة فــي المناصب‬ ‫الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادي ـ ـ ــة ب ـ ــالـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت ال ـ ـف ـ ـي ـ ـل ـ ـكـ ــاوي أن‬ ‫ال ـم ـشــاركــة الـنـســائـيــة م ـحــدودة‬ ‫جدا في الوقت الحالي‪ ،‬السيما‬ ‫أن الـمــرأة تشكل النسبة األكبر‬ ‫بأعدادها في مؤسسات التعليم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن ال ـ ـ ــواق ـ ـ ــع أثـ ـب ــت‬ ‫جــدارة الـمــرأة في المواقع التي‬ ‫تــولــت قـيــادتـهــا‪ ،‬مشيرة الــى أن‬ ‫"سمو امير البالد أولى اهتماما‬

‫بـ ـحـ ـق ــوقـ ـه ــا وجـ ـعـ ـلـ ـه ــا ق ـض ـيــة‬ ‫ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬وم ــن ه ـنــا ي ـجــب دعــم‬ ‫م ـشــاركــة ال ـم ــرأة فــي المناصب‬ ‫القيادية ودعمها‪ ،‬فمساهمتها‬ ‫في صنع القرار هو دور مهم ال‬ ‫يجب إغفاله"‪.‬‬

‫أك ــد م ــرك ــز ص ـب ــاح األح ـم ــد لـلـمــوهـبــة واإلب ـ ــداع‬ ‫اسـتـمــراره فــي دعــم واحـتــواء مشاريع االختراعات‬ ‫الـمـحـلـيــة ال ـتــي تـنـقــل ال ـكــويــت إل ــى مــراكــز متقدمة‬ ‫وتسجل اسمها في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــديــر الـعــام للمركز د‪ .‬عمر الـبـنــاي‪ ،‬في‬ ‫ت ـصــريــح ص ـحــافــي ع ـلــى ه ــام ــش "ال ـم ـل ـت ـقــى األول‬ ‫للمخترعين" الذي بدأ أعماله أمس‪ ،‬إن المركز يسعى‬ ‫ً‬ ‫جاهدا منذ إطالقه إلى تقديم الدعم واإلسناد الكامل‬ ‫للمخترعين والمبدعين الكويتيين‪.‬‬ ‫وأضاف البناي أن هذا الملتقى الذي نظمه المركز‬ ‫شارك فيه أكثر من ‪ 100‬مخترع ومخترعة عرضوا‬

‫الخليج (الـكــويــت) إلطــاق وحــدة‬ ‫كاملة من الكتب العربية القديمة‬ ‫على شكل نسخة رقمية من الكتب‬ ‫المطبوعة من المكتبة البريطانية‪،‬‬ ‫حيث ستتيح هذه المبادرة فرصا‬ ‫ك ـب ـيــرة ج ــدا لـلـتـعـلـيــم وستغطي‬ ‫العلوم والتاريخ والجغرافيا‪.‬‬ ‫وقال رئيس جمعية المكتبات‬

‫عمادي‪ :‬إعداد األئمة والخطباء أهم أولوياتنا‬ ‫أكد عمادي أن إعداد األئمة‬ ‫والخطباء أولى أولويات‬ ‫الحكومات في البالد اإلسالمية‪،‬‬ ‫ومن هنا جاء اهتمام وزارة‬ ‫األوقاف باألئمة والخطباء‪،‬‬ ‫من خالل وضع األسس الفنية‬ ‫والعملية القائمة على التخطيط‬ ‫والتقييم‪.‬‬

‫التقى ممثلي‬ ‫«األوقاف والدعوة‬ ‫واإلرشاد» السعودية‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫ذ كـ ـ ـ ــر و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة األو قـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـش ــؤون اإلس ــام ـي ــة الـمـهـنــدس‬ ‫ف ــري ــد ع ـم ــادي أن "الـ ـ ـ ــوزارة أع ــدت‬ ‫ورق ــة عمل بـشــأن تـبــادل الخبرات‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارب ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ت ــدري ــب‬ ‫الدعاة واألئمة والخطباء‪ ،‬وإقامة‬ ‫دورات مشتركة بين دول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون ل ــدول الـخـلـيــج الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫تـنـفـيــذا لـتــوصـيــة الـلـجـنــة الــدائـمــة‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـصـ ـي ــن فـ ـ ــي شـ ـ ــؤون‬ ‫األوقــاف اإلسالمية التي دعت إلى‬ ‫تشكيل لجنة مشتركة من الكويت‬ ‫والسعودية لدراسة الموضوع من‬ ‫كل جوانبه"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـمـ ـ ــادي‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪ ،‬خــال اللقاء التنسيقي‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ب ـي ــن وزارة األوق ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ووزارة‬ ‫األوقـ ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـشـ ـ ــؤون اإلس ــام ـي ــة‬ ‫والـ ــدعـ ــوة واإلرشـ ـ ـ ــاد ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫بحضور مديري إدارات المساجد‬ ‫في المحافظات الست‪ ،‬إن "الوزارة‬ ‫دأب ــت عـلــى االه ـت ـمــام بـفـئــة األئـمــة‬ ‫والخطباء‪ ،‬وعلى السعي لتأهيلهم‬ ‫وتطويرهم ليواكبوا المستجدات‪،‬‬ ‫وليكونوا على مستوى المتغيرات‬ ‫واألحداث"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن "بـ ـ ـي ـ ــوت ال ـل ــه‬ ‫تتصدر جميع المراكز في العالم‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي الـ ـم ــؤث ــرة ف ــي تــوج ـيــه‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـعــات وت ـش ـك ـيــل أف ـكــارهــم‬ ‫وبلورة قناعاتهم‪ ،‬من خالل الدور‬ ‫الـمـهــم وال ـم ـحــوري ال ــذي يمارسه‬

‫ً‬ ‫عمادي مستقبال ممثلي «األوقاف» السعودية‬ ‫األئـمــة والـخـطـبــاء مــن عـلــى منابر‬ ‫المساجد"‪.‬‬

‫أسس علمية‬ ‫وأضاف عمادي أن "إعداد األئمة‬ ‫والخطباء أولى أولويات الحكومات‬ ‫ف ــي ال ـب ــاد اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وم ــن هنا‬ ‫جاء اهتمام وزارة األوقاف باألئمة‬ ‫والخطباء‪ ،‬من خالل وضع األسس‬ ‫ال ـف ـن ـيــة وال ـع ـم ـل ـيــة ال ـق ــائ ـم ــة عـلــى‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـق ـي ـيــم وفـ ــق رؤي ــة‬ ‫واضحة المعالم وعمل مؤسسي‪،‬‬ ‫والسعي نحو تحقيق أعلى درجات‬ ‫الجودة في تبليغ الدعوة إلى الله‬ ‫وق ـيــادة جـمــاهـيــر المصلين نحو‬ ‫المعالي والوسطية"‪.‬‬

‫ختام الندوة الدولية لمجلة «أوقاف»‬ ‫الحميدان‪ :‬توثيق التواصل مع المؤسسات الوقفية في العالم‬ ‫قالت نائبة األمين العام لإلدارة‬ ‫والـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـس ــان ــدة بــاألمــانــة‬ ‫العامة لألوقاف‪ ،‬إيمان الحميدان‪،‬‬ ‫"نحمد الله أن ّ‬ ‫يسر لألمانة العامة‬ ‫لـ ــأوقـ ــاف ال ـق ـي ــام بـ ـ ــدور (ال ــدول ــة‬ ‫المنسقة لجهود الدول اإلسالمية‬ ‫فــي م ـجــال ال ــوق ــف) عـلــى مستوى‬ ‫ال ـعــالــم اإلس ـ ًـام ــي ال ـم ـنــاط بــدولــة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وفــقــا لتكليفها مــن قبل‬ ‫المؤتمر ال ـســادس ل ــوزراء أوقــاف‬ ‫ال ـ ــدول اإلس ــام ـي ــة الـ ــذي ع ـقــد في‬ ‫مدينة جاكرتا االندونيسية عام‬ ‫‪ ،1997‬ال ـت ــي وص ـل ــت إن ـجــازات ـهــا‬ ‫ً‬ ‫مشروعا على مستوى‬ ‫فيه إلى ‪16‬‬ ‫العالم اإلسالمي"‪.‬‬ ‫وأضافت الحميدان‪ ،‬في كلمتها‬ ‫خـ ــال ال ـح ـف ــل ال ـخ ـت ــام ــي ل ـل ـنــدوة‬

‫الدولية الخامسة لمجلة "أوقــاف"‬ ‫الـ ـ ــذي أقـ ـي ــم أمـ ــس األول بـمــديـنــة‬ ‫سـيــدنــي األس ـتــرال ـيــة‪ ،‬إن "ال ـن ــدوة‬ ‫ح ـق ـق ــت ن ـت ــائ ــج ط ـي ـب ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫تـسـلـيــط ال ـض ــوء عـلــى الـمـشـكــات‬ ‫والعوائق التي تواجه المؤسسات‬ ‫ال ــوق ـف ـي ــة اإلس ــامـ ـي ــة فـ ــي ال ـب ــاد‬ ‫غ ـيــر اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وك ـي ـف ـيــة الـعـمــل‬ ‫على تطويرها وتفعيل أنشطتها‬ ‫وأعمالها‪ ،‬والـخــروج بفهم عملي‬ ‫في مجال الوقف‪ ،‬وكيفية تطبيق‬ ‫هذا المفهوم بأعمال المؤسسات‬ ‫ال ــوق ـف ـي ــة ف ــي الـ ــواقـ ــع ال ـم ـعــاصــر‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ب ـ ـلـ ــورة الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المفاهيم حول كثير من المسائل‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بـتـنـمـيــة األوقـ ـ ـ ــاف فــي‬ ‫المؤسسات الوقفية‪ ،‬على أمــل أن‬

‫تـتـحــول ه ــذه المفاهيم إل ــى واقــع‬ ‫ع ـم ـل ــي ت ـط ـب ـي ـق ــي تـ ـع ــاون ــي بـيــن‬ ‫المؤسسات الوقفية المختلفة في‬ ‫كافة أنحاء العالم"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت‪ ،‬أن "هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـنـ ــدوة‬ ‫العلمية المباركة تندرج ضمن أحد‬ ‫مشاريع الدولة المنسقة‪ ،‬أال وهو‬ ‫م ـشــروع مـجـلــة أوقـ ــاف ال ـتــي ّ‬ ‫تعد‬ ‫المجلة العربية األولى والوحيدة‬ ‫المتخصصة في موضوع الوقف‬ ‫والعمل الخيري التطوعي"‪ ،‬مؤكدة‬ ‫ان "م ــا ن ـتــج ع ــن ه ــذه الـ ـن ــدوة من‬ ‫تــوصـيــات ليدفعنا إلــى مضاعفة‬ ‫الجهود‪ ،‬وتكثيفها لالستفادة في‬ ‫مؤسساتنا الوقفية‪ ،‬واإلسراع في‬ ‫ترشيد أعمالها‪ ،‬وأنشطتها خدمة‬ ‫للصالح العام"‪.‬‬

‫مشاريعهم وإبداعاتهم العلمية في معرض مبسط‬ ‫صاحب الفعاليات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عضو مجلس إدارة "صباح األحمد‬ ‫للموهبة واإلبـ ــداع" م‪ .‬إي ــاد الـخــرافــي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫مـمــا ثــل‪ ،‬إن ا لـمــر كــز سيسمح للمخترعين بعرض‬ ‫اختراعاتهم مع مؤسسات علمية أخرى‪ ،‬مع ضمان‬ ‫حقوق المخترع في كل الجوانب‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـخــرافــي أن ذل ــك يـعـتـبــر نـقـطــة هــامــة‬ ‫ل ـل ـم ـخ ـت ــرع ـي ــن ت ـع ـط ـي ـه ــم م ـ ـجـ ــاال أك ـ ـبـ ــر ل ـت ـســويــق‬ ‫اخ ـت ــراع ــات ـه ــم وت ـن ـف ـيــذهــا ب ــال ـط ــرق ال ـت ــي تـنــاســب‬ ‫تطلعاتهم‪.‬‬

‫«‪ »Gale Publishing‬أطلقت نسخة رقمية‬ ‫من الكتب العربية القديمة‬ ‫أ طـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت م ـ ـ ــؤ سـ ـ ـ ـس ـ ـ ــة ‪Gale‬‬ ‫‪ Publishing‬نـسـخــة ر ق ـم ـيــة من‬ ‫الكتب العربية القديمة في معرض‬ ‫الـمـكـتـبــات‪ ،‬ال ــذي أقـيــم يــومــي ‪19‬‬ ‫و‪ 20‬أب ــري ــل ال ـ ـجـ ــاري ف ــي ف ـنــدق‬ ‫ريجنسي بالكويت‪.‬‬ ‫واخـ ـت ــارت ال ـمــؤس ـســة مــؤتـمــر‬ ‫جمعية المكتبات المتخصصة‬

‫وشدد على ان "الوزارة حرصت‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـقـ ـي ــام ب ـت ـع ــزي ــز ال ــرس ــال ــة‬ ‫اإلي ـم ــان ـي ــة لـلـمـسـجــد‪ ،‬وااله ـت ـم ــام‬ ‫ب ــه عـلـمـيــا ودع ــوي ــا وت ــرب ــوي ــا‪ ،‬إذ‬ ‫أص ـب ـحــت ال ـم ـســاجــد م ـنــابــر خير‬ ‫وه ـ ــدى ودع ـ ـ ــوة وس ـط ـي ــة مـشــرقــة‬ ‫وفـ ــق م ـن ـهــج ال ــرس ــول ص ـل ــى ال ـلــه‬ ‫عليه وسلم"‪.‬‬

‫تصور شامل‬ ‫ولفت عمادي إلى ان "االجتماع‬ ‫يأتي في اطــار السعي نحو وضع‬ ‫ت ـ ـصـ ــور شـ ــامـ ــل آلل ـ ـيـ ــة ال ـت ـن ـس ـيــق‬ ‫والتعاون المشترك لعموم وزارات‬ ‫األوق ــاف والـشــؤون اإلســامـيــة في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬في‬

‫وقت مهم وأوضاع متقلبة تعيشها‬ ‫المنطقة‪ ،‬تحتاج إلى أخذ الحيطة‬ ‫وال ـ ـحـ ــذر ل ـم ــواج ـه ــة ك ــل األخ ـط ــار‬ ‫واآلف ـ ــات ال ـت ــي ت ـح ــاول ال ـن ـيــل من‬ ‫أمننا وسالمة مجتمعاتنا"‪.‬‬ ‫وأك ــد أنــه "سيكون بــدايــة لعمل‬ ‫مـشـتــرك مــن أج ــل إع ــداد الـجــوانــب‬ ‫وال ـم ـج ــاالت ال ـتــي ت ـعــزز ال ـت ـعــاون‬ ‫بـشــأن ت ـبــادل ال ـخ ـبــرات فــي مجال‬ ‫تدريب الــدعــاة واألئـمــة والخطباء‬ ‫بين وزارات األوقاف بدول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون‪ ،‬تـمـهـيــدا لتقديمها إلــى‬ ‫الـلـجـنــة الــدائ ـمــة م ــن المختصين‬ ‫فـ ــي ش ـ ـ ــؤون األوقـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلسالمية بدول المجلس"‪.‬‬

‫«الهيئة الخيرية» تعقد اليوم‬ ‫مجلس إدارتها‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــد يـ ـ ــر إدارة اإل ع ـ ـ ـ ــام‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة بــال ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـخ ـي ــريــة اإلس ــام ـي ــة الـعــالـمـيــة‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـت ـح ـض ـي ــري ــة‬ ‫ل ـ ــاجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــامـ ـ ــس ع ـش ــر‬ ‫للجمعية العامة صالح الجاسم‪،‬‬ ‫إن "الهيئة ستعقد اليوم اجتماع‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة األول لـ ـع ــام‬ ‫‪ ،2016‬واال جـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ا ل ـخ ــا م ــس‬ ‫ً‬ ‫عـ ـش ــر ل ـل ـج ـم ـع ـي ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة غ ـ ــدا‬ ‫األربـعــاء‪ ،‬برئاسة رئيس الهيئة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار ب ــال ــدي ــوان األم ـي ــري‬ ‫وم ـب ـع ــوث األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لــأمــم‬ ‫المتحدة للشؤون اإلنسانية د‪.‬‬ ‫عبدالله الـمـعـتــوق"‪ ،‬وذل ــك تحت‬ ‫رعاية وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة ي ـع ـقــوب‬ ‫الـ ـص ــان ــع‪ ،‬ب ـح ـض ــور ك ــوك ـب ــة مــن‬

‫«السكنية»‪ :‬قرعة على ً‪354‬‬ ‫قسيمة في المطالع غدا‬ ‫انتهت المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية صباح امس‬ ‫بتوزيع بطاقات االحتياط‬ ‫لدخول القرعة على الدفعة‬ ‫الثالثة من القسائم الحكومية‬ ‫في مشروع جنوب المطالع‬ ‫‪ N7‬للسنة المالية ‪،2017/2016‬‬ ‫والتي تشتمل على ‪354‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪400‬م‪ .2‬وقالت‬ ‫المؤسسة في بيان صحافي‬ ‫امس إن صباح يوم غد سيكون‬ ‫ً‬ ‫موعدا إلجراء القرعة على هذه‬ ‫القسائم في مسرح المؤسسة‬ ‫بجنوب السرة في تمام الساعة‬ ‫ً‬ ‫التاسعة صباحا‪.‬‬

‫افتتاح «األلف مشروع»‬ ‫في مشرف اليوم‬

‫المتحدثون في ملتقى المخترعين‬

‫َ‬ ‫إنهاء خدمات معلمين اعتديا على طالبين‬

‫محليات‬

‫ك ـ ـبـ ــار الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن والـ ـسـ ـف ــراء‬ ‫والشخصيات العامة‪ ،‬ورجــاالت‬ ‫العمل الخيري والفكر والــدعــوة‬ ‫من جميع أنحاء العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـج ــاس ــم ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن "الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫الـخـيــريــة تعقد اجـتـمــاع مجلس‬ ‫إدارت ـه ــا كــل ‪ 6‬أش ـهــر‪ ،‬واجـتـمــاع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ــام ــة ك ــل ع ــام ـي ــن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أنـهــا "نـجـحــت خــال‬ ‫الـعــامـيــن الـمــاضـيـيــن فــي إنـجــاز‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـشــاريــع اإلغــاثـيــة‬ ‫واإلنسانية الكبيرة في سورية‪،‬‬ ‫واليمن‪ ،‬وإندونيسيا‪ ،‬وباكستان‪،‬‬ ‫والـ ـص ــوم ــال‪ ،‬وش ـ ــرق الـ ـس ــودان‪،‬‬ ‫ودول جـ ـ ـ ــوار سـ ــور يـ ــة (األردن‬ ‫وتـ ــركـ ـيـ ــا ولـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــان)‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫عشرات الدول األخرى"‪.‬‬

‫الـمـتـخـصـصــة ف ــي ال ـكــويــت كـمــال‬ ‫عبدالجليل‪" :‬إن اختيار المؤسسة‬ ‫م ـن ـص ــة ال ـج ـم ـع ـي ــة إلط ـ ـ ــاق ه ــذا‬ ‫ال ـم ـن ـتــج الـمـبـتـكــر وال ــرائ ــد ال ــذي‬ ‫سـيـجــذب اهـتـمــامــا كـبـيــرا يعتبر‬ ‫مـفـخــرة ل ـنــا"‪ ،‬مضيفا ان ــه "شــرف‬ ‫أن شركة كبيرة ومهمة مثل ‪Gale‬‬ ‫‪ Publishing‬ا خـ ـت ــارت منصتنا‬

‫كــوس ـي ـلــة م ـثــال ـيــة ل ـل ـتــواصــل مع‬ ‫ص ـ ـنـ ــاع ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرارات ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة فــي‬ ‫المنطقة وأصحاب النفوذ"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف عـبــدالـجـلـيــل‪" :‬ونـحــن‬ ‫نتطلع بشغف إلى سماع المزيد‬ ‫عــن هــذه الكتب العربية القديمة‬ ‫ورؤيــة استجابة المندوبين لها‬ ‫وتأثيرها على المنطقة"‪.‬‬

‫أحكام الزكاة في «تراث الصباحية»‬ ‫أكــد رئيس الهيئة اإلداري ــة بجمعية إحياء التراث االســامــي‪ -‬فرع‬ ‫الصباحية‪ ،‬عبدالله الفضلي أن "اإلدارة ال تألوا جهدا في دعم التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وقال الفضلي في تصريح صحافي‪ ،‬إنه "ألجل هذه األسباب أقامت‬ ‫جمعية إحياء الـتــراث اإلســامــي فــرع الصباحية دورة أحكام الزكاة‬ ‫للشيخ الدكتور سعد الــدوســري بمقر الـفــرع"‪ ،‬مشيرا إلــى أن "الــدورة‬ ‫تناولت خمسة محاور رئيسية‪ ،‬هي مشروعية العمل الخيري وفضله‪،‬‬ ‫وال ـج ـهــة الـخـيــريــة وك ـيــل شــرعــي ع ــن ال ـم ـت ـبــرع‪ ،‬وال ــزك ــاة وأحـكــامـهــا‪،‬‬ ‫والصدقات والكفارات والوقف وفضله‪ ،‬وكفالة اليتيم"‪.‬‬

‫تحت رعاية سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬يفتتح‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‬ ‫في الساعة الخامسة من مساء‬ ‫اليوم معرض األلف مشروع‬ ‫الرابع في الصالتين الخامسة‬ ‫والسادسة بأرض المعارض‬ ‫في مشرف‪ُ .‬‬ ‫ويقام العرض‬ ‫للسنة الرابعة على التوالي‬ ‫بمشاركة مئات المبادرين‬ ‫وأصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫والمتوسطة إيمانا من برنامج‬ ‫إعادة الهيكلة القوى العاملة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة‪ ،‬في‬ ‫تنفيذ توجيهات سمو األمير‬ ‫في دعم الشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫وتأهيلهم وتوجيههم للعمل‬ ‫في القطاع الخاص والعمل‬ ‫الحر والمشاريع الصغيرة‬ ‫لدعم االقتصاد الكويتي‬ ‫وتحقيق األهداف الوطنية في‬ ‫التنمية االقتصادية الوطنية‪.‬‬

‫البلدية توحد صالة الجنازة‬ ‫في مقبرة الصليبيخات‬ ‫في قرار مفاجئ أصدرت‬ ‫بلدية الكويت‪ ،‬ممثلة في إدارة‬ ‫شؤون الجنائز‪ ،‬قرارا بتحديد‬ ‫موعد صالة الجنازة‪ ،‬وذلك‬ ‫في مقبرة الصليبخات "السنة"‬ ‫فقط‪ ،‬دون بقية المقابر‪ ،‬وهي‬ ‫مقبرة صباح ومقبرة الجهراء‬ ‫والمقبرة الجعفرية‪ .‬وبين‬ ‫القرار أن صالة الجناز تقام‬ ‫بعد صالة العصر بـ ‪ 45‬دقيقة‪،‬‬ ‫ويمنع أن تقام إال بهذا التوقيت‬ ‫فقط الغير‪ ،‬على أن يتم تطبيق‬ ‫القرار من أول مايو المقبل‪.‬‬ ‫وبينت مصادر أن سبب هذا‬ ‫القرار يعود الى أن مقبرة‬ ‫الصليبيخات تعد هي المقبرة‬ ‫األكبر في دولة الكويت‪ ،‬وتمت‬ ‫مالحظة قيام صالة الجنازة‬ ‫بعد وقت طويل من موعد‬ ‫صالة العصر‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«المقاطعون» منقسمون بين المشاركة واالستمرار‬ ‫علي الصنيدح‬

‫طالبت لجنة الميزانيات‬ ‫البرلمانية الهيئة العامة لشؤون‬ ‫القصر بمعالجة القصور في‬ ‫إدارة التدقيق الداخلي‪ ،‬إذ يرى‬ ‫ديوان المحاسبة أنها ال تؤدي‬ ‫مهامها بفعالية‪ ،‬وهو ما حدا‬ ‫بالهيئة إلى التعاقد مع مكتب‬ ‫خارجي للقيام بأعمال التدقيق‬ ‫الداخلي‪.‬‬

‫تباينت آراء أعضاء كتلة األغلبية‬ ‫لمجلس األم ــة (الـمـبـطــل ال ـثــانــي)‪،‬‬ ‫حـ ــول إع ـ ــان تـجـمــع ث ــواب ــت األم ــة‬ ‫مشاركته في االنتخابات المقبلة‬ ‫لمجلس األمة‪ ،‬إال أنهم أجمعوا على‬ ‫أن قرار أعضاء التجمع ُيحترم‪ ،‬وفي‬ ‫الـنـهــايــة هــم يتحملون مسؤولية‬ ‫قرارهم‪.‬‬ ‫«الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» اس ـت ـط ـل ـع ــت آراء‬ ‫بعض أعضاء كتلة األغلبية حول‬ ‫موقفهم مــن إع ــان «ثــوابــت األمــة»‬ ‫المشاركة في االنتخابات المقبلة‪،‬‬ ‫في تصريحات خاصة‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫في البداية‪ ،‬أكد د‪ .‬عادل الدمخي‬ ‫ت ـ ــأيـ ـ ـي ـ ــده ل ـ ـ ـقـ ـ ــرار تـ ـجـ ـم ــع ثـ ــوابـ ــت‬ ‫األمـ ــة ال ـم ـشــاركــة ف ــي االن ـت ـخــابــات‬ ‫ً‬ ‫المقبلة‪ ،‬موضحا أن تأييده لعدة‬ ‫أسباب‪ ،‬ومنها وضع البلد السيئ‬ ‫والمأساوي في نظر الكثيرين من‬ ‫الشعب الكويتي‪.‬‬ ‫وأوض ــح الدمخي أن المقاطعة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ك ـ ــان ل ـه ــا أث ـ ــره ـ ــا‪ ،‬وف ــي‬ ‫اآلونة االخيرة ّ‬ ‫تعرى الطرف الذي‬ ‫كان يقول في السابق إن المشكلة‬ ‫واألزمـ ــة بسبب طــرف المعارضة‪،‬‬ ‫مضيفا أن هذا الطرف نفسه اليوم‬ ‫يقف موقف المنادي لتوازن الرأي‬ ‫والـكـفــة الـسـيــاسـيــة‪ ،‬بـعــد أن مالت‬ ‫الكفة الــى «أساطين الفساد»‪ ،‬على‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين «اليوم أصبحت المواجهة‬ ‫الحقيقية هي داخــل مجلس األمة‬ ‫ل ـمــواج ـهــة (غـ ــول الـ ـفـ ـس ــاد)»‪ ،‬الفـتــا‬ ‫الى أن المجلس اليوم أصبح أداة‬

‫المواجهة‬ ‫الحقيقية‬ ‫والتغيير‬ ‫يأتي من داخل‬ ‫المجلس‬

‫المشاركة‬ ‫تشرعن النظام‬ ‫االنتخابي‬ ‫الذي تم خارج‬ ‫البرلمان‬

‫السلطة‬ ‫ال تود‬ ‫أن يكون‬ ‫هناك مجلس‬ ‫ّ‬ ‫فعال‬

‫الدمخي‬

‫الكندري‬

‫العميري‬

‫للسلطة‪ ،‬ونظرة الناس للمجلس أنه‬ ‫«في جيب الحكومة»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪« :‬إن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫االنتخابات المقبلة هي أصعب من‬ ‫المقاطعة‪ ،‬وهي المهمة األصعب‪،‬‬ ‫وفي نظري هي المواجهة الحقيقية‪،‬‬ ‫والتغيير البد أن يأتي من الداخل»‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا «أنـ ــا أدعـ ــو الـجـمـيــع ممن‬ ‫لــدي ـهــم قـ ــدرة ع ـلــى ق ــول كـلـمــة (ال)‬ ‫ألي م ـف ـســد أن ي ـك ــون ل ــه دور في‬ ‫االنتخابات المقبلة»‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن إعالنه الترشح في‬

‫االنتخابات المقبلة‪ ،‬قــال الدمخي‬ ‫«ل ــدي الـنـيــة ل ـخــوض االنـتـخــابــات‬ ‫المقبلة والمشاركة تتوجب مشاركة‬ ‫جماعية حقيقية و لـيــس مشاركة‬ ‫اش ـخــاص‪ ،‬والـمـســؤولـيــة الوطنية‬ ‫اليوم توجب أال يتنصل أحد منها‬ ‫وأن يقوم بدوره‪ ،‬والوضع الحالي‬ ‫يجب أن يتغير»‪.‬‬

‫تجمع ثوابت األمة لهم اجتهاد في‬ ‫اعالن إنهاء مقاطعتهم النتخابات‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة وال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫االنـتـخــابــات المقبلة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫هذا األمر كان متوقعا من التجمع‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن ـه ــم ف ــي االن ـت ـخــابــات‬ ‫االخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة لـ ـ ــم يـ ـ ـك ـ ــون م ـق ــاط ـع ـي ــن‬ ‫«كناخبين»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـك ـن ــدري‪ ،‬أن اإلخ ــوة‬ ‫ف ــي ث ــواب ــت األمـ ــة أع ـل ـنــوا اآلن عن‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــم رسـ ـمـ ـي ــا ت ــرش ـي ـح ــا‬ ‫وان ـت ـخ ــاب ــا‪ ،‬وهـ ــو اج ـت ـه ــاد مـنـهــم‬

‫أمر متوقع‬ ‫بدوره‪ ،‬قال د‪ .‬محمد الكندري إن‬

‫ن ـح ـت ــرم ــه رغ ـ ــم اخ ـت ــاف ـن ــا م ـع ـهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا ان مبررات مشاركتهم هي‬ ‫محاربة الفساد الذي فشل مجلس‬ ‫األم ـ ـ ــة الـ ـح ــال ــي ف ـش ــا ذري ـ ـعـ ــا فــي‬ ‫محاربته‪ ،‬وعلى ضوئه قرروا اعالن‬ ‫مشاركتهم في االنتخابات ٌالمقبلة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ُ‬ ‫«رأيـ ـ ـن ـ ــا مـ ـخ ــال ــف ل ــراي‬ ‫التجمع‪ ،‬فالمشاركة تشرعن النظام‬ ‫االنتخابي الــذي تم خــارج مجلس‬ ‫األم ــة‪ ،‬فضال عــن ان نظام الصوت‬ ‫الواحد ال يحقق األهــداف التي من‬ ‫خاللها يستطيع التوجه االصالحي‬ ‫أن ي ـفـ ّـعــل دوره داخ ـ ــل الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫وأعني هنا أن يقوم بعمله الرقابي‬ ‫والمحاسبي بشكل جاد»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ن ـظــام ال ـص ــوت ال ــواح ــد يسهل‬ ‫للحكومة التحكم بشكل كبير في‬ ‫مــواقــف األع ـض ــاء‪ .‬وأضـ ــاف «نحن‬ ‫ال نـشــك أبـ ــدا ف ــي أن الـحـكــومــة قد‬ ‫تتردد في حل البرلمان إذا وجدت‬ ‫تــوجـهــات إصــاحـيــة ّ‬ ‫تفعل دورهــا‬ ‫الـ ـج ــاد م ــن خـ ــال االس ـت ـج ــواب ــات‬ ‫المستحقة»‪ ،‬الفتا الى أن الحكومة‬ ‫ال تريد إال مثل المجلس الحالي‪،‬‬ ‫الذي يخضع ويتبع لها‪.‬‬ ‫واس ـت ــدرك «أم ــا الـمـجـلــس الــذي‬ ‫يـفـعــل أدوات ـ ــه ودوره فــي مـحــاربــة‬ ‫ال ـف ـســاد وح ـمــايــة األمـ ـ ــوال الـعــامــة‬ ‫ومحاسبة الحكومة على تجاوزاتها‬ ‫لن يلقى إال الحل كما هو الحال في‬ ‫جميع المجالس السابقة»‪.‬‬

‫مجلس ّفعال‬

‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬بـ ّـيــن عبداللطيف‬

‫العميري أن إعالن ثوابت األمة في‬ ‫ً‬ ‫نهاية األمــر هو شأنهم‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه في االنتخابات األخيرة شارك‬ ‫بعض ًمن اإلخوة الذين كانوا معنا‪،‬‬ ‫ونهاية لم يتوصلوا إلى أي شيء‪،‬‬ ‫وكذلك سيكون مصير من سيدخل‬ ‫إلى البرلمان‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــري أن «كـ ــل‬ ‫شخص يتحمل مسؤولية رأ ي ــه»‪،‬‬ ‫موضحا أن السلطة التود أن يكون‬ ‫هناك مجلس أمة فعال‪ ،‬وإذا ُوجد‬ ‫فسيكون مصيره هو الحل‪.‬‬ ‫وق ــال «م ــن ي ــرد أن ي ـشــارك في‬ ‫االنتخابات المقبلة فلن نمنعه‪،‬‬ ‫وحينما قاطعنا االنتخابات وقع‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬عضوا من كتلة األغلبية على‬ ‫بيان مسبب لمقاطعة االنتخابات‪،‬‬ ‫ومازالت األسباب ذاتها قائمة»‪،‬‬ ‫مـ ـتـ ـس ــائ ــا‪ :‬مـ ــا هـ ــو األمـ ـ ـ ــر الـ ــذي‬ ‫اسـتـجــد اآلن واألس ـب ــاب مــازالــت‬ ‫ً‬ ‫ق ــائـ ـم ــة؟ مـ ـسـ ـت ــدرك ــا‪ :‬إن جـمـيــع‬ ‫الـ ـمـ ـب ــررات ال ـت ــي ت ـق ــال اآلن كــان‬ ‫باإلمكان أن تقال قبل ‪ 3‬سنوات‬ ‫وليست بالشيء الجديد‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نحن نقول من سيشارك‬ ‫باالنتخابات يتحمل مسؤوليته‪،‬‬ ‫فلن يستطيع عمل شيء‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫الفكرة هي أن نتحدث في المجلس‬ ‫إليصال رسائل للحكومة‪ ،‬فمازالت‬ ‫حرية الرأي موجودة‪ ،‬رغم خالفنا‬ ‫مع الحكومة‪ ،‬فنتحدث في الندوات‬ ‫وفــي مــواقــع التواصل االجتماعي‬ ‫ووسائل اإلعالم‪ ،‬وإمكاننا إيصال‬ ‫اي رسالة دون الحاجة الى دخول‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫الدويسان يسأل الصالح عن‬ ‫وثيقة اإلصالح االقتصادي‬ ‫ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب فـ ـيـ ـص ــل‬ ‫ال ــدوي ـس ــان ب ـس ــؤال بــرلـمــانــي‬ ‫إلــى وزيــر المالية وزيــر النفط‬ ‫بــالــوكــالــة أن ــس الـصــالــح حــول‬ ‫وثـيـقــة اإلص ـ ــاح االق ـت ـصــادي‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـم ــل ال ـح ـك ــوم ــة عـلــى‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫وقــال الدويسان في مقدمة‬ ‫س ـ ـ ـ ــؤال ـ ـ ـ ــه‪« :‬اع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــد م ـج ـل ــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء بـ ـت ــاري ــخ ‪ ١٤‬مـ ــارس‬ ‫‪ ٢٠١٦‬م ـ ـ ــا ي ـ ـ ـعـ ـ ــرف ب ــو ث ـي ـق ــة‬ ‫اإلص ــاح االق ـت ـصــادي‪ ،‬والـتــي‬ ‫تمثل ا لـتــزا مــا حكوميا بنهج‬ ‫اإلصــاح المالي واالقتصادي‬ ‫تنفيذا لسياسات ومستهدفات‬ ‫خطة التنمية للسنة المالية‬ ‫‪ ،٢٠١٦ /٢٠١٧‬ا لـ ـ ـت ـ ــي أ قـ ــر هـ ــا‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ــي ج ـل ـس ـتــه‬ ‫ب ـ ـتـ ــار يـ ــخ ‪ ١٧‬ي ــو نـ ـي ــو ‪،٢٠١٥‬‬ ‫وب ـ ـ ــذل ـ ـ ــك ي ـ ـ ــراع ـ ـ ــي ت ـط ـب ـي ـق ـه ــا‬ ‫ال ـتــزامــا دس ـتــوريــا وقــانــونـيــا‬ ‫معنيا بــالـحـفــاظ عـلــى الـثــروة‬ ‫الوطنية والمال العام وااللتزام‬ ‫بـ ـ ـ ــاإلجـ ـ ـ ــراءات الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة»‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ضـ ــوء م ــا س ـب ــق‪ ،‬طلب‬ ‫تـ ـ ــزويـ ـ ــده ب ــالـ ـخـ ـط ــة ال ــزم ـن ـي ــة‬ ‫لتنفيذ الــوثـيـقــة واإلجـ ـ ــراء ات‬ ‫اإلص ــاح ـي ــة بـشـقـيـهــا الـمــالــي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬قائال إن «الخطة‬ ‫أوردت خـ ـصـ ـخـ ـص ــة ب ـعــض‬ ‫قـ ـط ــاع ــات الـ ـ ــدولـ ـ ــة»‪ ،‬ف ـم ــا هــي‬ ‫تـلــك الـقـطــاعــات؟ وم ــا معايير‬ ‫وضوابط الخصخصة المقررة‬ ‫بوثيقة اإلصالح االقتصادي؟‬

‫النصف يعيد توجيه سؤاله عن‬ ‫«محفظة الطالب» إلى العيسى‬

‫ّ‬ ‫وج ــه النائب راك ــان النصف‬ ‫سـ ـ ـ ــؤاال ب ــرل ـم ــان ـي ــا إل ـ ــى وزي ـ ــر‬ ‫الـتــربـيــة والتعليم الـعــالــي بــدر‬ ‫الـ ـعـ ـيـ ـس ــى‪ ،‬ق ـ ـ ــال ف ـ ــي م ـق ــدم ـت ــه‬ ‫« ب ـ ـتـ ــار يـ ــخ ‪ 2014 -4 -15‬ق ـمــت‬ ‫بـتــوجـيــه سـ ــؤال بــرل ـمــانــي الــى‬ ‫وزي ـ ــر ال ـتــرب ـيــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫ال ـعــالــي آن ـ ــذاك أح ـمــد المليفي‬ ‫يـتـعـلــق بــأس ـبــاب ع ــدم تطبيق‬ ‫ال ـق ــان ــون رق ــم (‪ )1‬لـسـنــة ‪2012‬‬ ‫بشأن إنشاء وتأسيس المحفظة‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة لــدعــم وتشجيع‬ ‫الطلبة الدارسين على نفقتهم‬ ‫ال ـخــاصــة ون ـش ــر ه ــذا ال ـقــانــون‬ ‫بـجــريــدة الـكــويــت ال ـيــوم الـعــدد‬ ‫(‪ )1078‬الموافق ‪.»2012-5-6‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ج ـ ـ ــاءت اإلج ــاب ــة‬ ‫ب ـتــاريــخ ‪ 2014-5-12‬ول ــم تكن‬ ‫واف ـيــة ول ــم تـحــدد أس ـبــاب عــدم‬ ‫تـطـبـيــق ال ـق ــان ــون الـ ـص ــادر من‬ ‫مجلس األمــة والمصادق عليه‬ ‫من صاحب السمو أمير البالد‬ ‫ح ـتــى اآلن‪ ،‬م ـمــا ي ـعــد مـخــالـفــة‬ ‫دستورية»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬وبـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء عـ ـل ــى مــا‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم‪ ،‬ونـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــرا لـ ـ ـع ـ ــدم دعـ ـ ــوة‬ ‫وزارة التعليم ا لـعــا لــي للطلبة‬ ‫ال ــراغ ـب ـي ــن ف ــي االسـ ـتـ ـف ــادة مــن‬ ‫المحفظة واستكمال دراستهم‬ ‫ال ـجــام ـع ـيــة ف ــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬أعـيــد‬ ‫ً‬ ‫توجيه السؤال سعيا إلى تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫القانون وحرصا على مصلحة‬ ‫أبنائنا الطلبة ممن يرغبون في‬ ‫استكمال دراسـتـهــم الجامعية‬ ‫لخدمة وظنهم الغالي»‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـل ـ ــب ت ـ ـ ــزوي ـ ـ ــده بـ ـت ــاري ــخ‬

‫راكان النصف‬

‫صـ ـ ـ ــدور ال ــائـ ـح ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫ل ـل ـقــانــون رقـ ــم ‪ 1‬ل ـس ـنــة ‪،2012‬‬ ‫م ــع تـ ــزويـ ــده ب ـن ـس ـخــة لــائـحــة‬ ‫التنفيذية الـمــذكــورة‪ ،‬ومــا هي‬ ‫أسباب التأخر في تطبيق هذا‬ ‫الـقــانــون بـشــأن إنـشــاء محفظة‬ ‫دع ــم ال ـط ـل ـبــة؟ ق ــائ ــا «ف ــي حــال‬ ‫وجـ ــود م ـعــوقــات أمـ ــام الـ ــوزارة‬ ‫لـتـطـبـيــق ال ـق ــان ــون‪ ،‬م ــا أس ـبــاب‬ ‫هذه المعوقات واإلجراءات التي‬ ‫تقوم بها الوزارة لتالفيها حتى‬ ‫يطبق؟»‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا طـ ـل ــب ت ـ ــزوي ـ ــده ب ـكــل‬ ‫الـ ـم ــراس ــات الـ ـت ــي ت ـم ــت ب ـهــذا‬ ‫الشأن بين وزارة التعليم العالي‬ ‫والجهات المعنية لتالفي هذه‬ ‫ال ـم ـعــوقــات‪ ،‬وال ـج ــدول الــزمـنــي‬ ‫ل ـل ـب ــدء فـ ــي ت ـط ـب ـيــق الـ ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫مــع بيان الـتــاريــخ الــذي ستبدأ‬ ‫فـيــه الـ ـ ــوزارة اسـتـقـبــال طلبات‬ ‫الراغبين في دعم الصندوق‪.‬‬

‫«الصحية» توافق على «الصيدلة»‬ ‫وتحيل تقريرها إلى المجلس‬ ‫وافقت لجنة الشؤون الصحية واالجتماعية والعمل البرلمانية‪ ،‬في‬ ‫اجتماعها أمس‪ ،‬على االقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام القانون‬ ‫رقم ‪ 28‬لسنة ‪ ،1996‬بشأن تنظيم مهنة الصيدلة وتداول األدوية‪ ،‬وترفع‬ ‫تقريرها بشأنه للمجلس‪.‬‬ ‫وقــال مقرر اللجنة النائب سعدون حماد‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫عقب االجتماع‪ ،‬إن «المقترح نص على استبدال نص المادة الثانية من‬ ‫القانون باآلتي‪ :‬ال يجوز فتح صيدلية خاصة إال بعد الحصول على‬ ‫ترخيص من وزارة الصحة‪ ،‬ويرخص بفتح الصيدليات للفئات التالية‪:‬‬ ‫الصيادلة الكويتيون والمستشفيات الخاصة التي ال يقل عدد األسرة‬ ‫فيها عن ‪ 50‬سريرا والجمعيات التعاونية على أن يصدر الترخيص‬ ‫باسم صيدلي كويتي الجنسية»‪.‬‬ ‫واضاف حماد ان «المادة نصت كذلك على أال يرخص للصيدلي أو‬ ‫الجمعية التعاونية بأكثر من صيدلية واحدة‪ ،‬كما ال يجوز ان يكون‬ ‫للصيدلية فرع في أي مكان آخر‪ ،‬ومع ذلك يجوز لوزير الصحة منح‬ ‫الجمعية التعاونية‪ ،‬التي يمتد نشاطها ألكثر من منطقة سكنية‪،‬‬ ‫ترخيصا في فتح صيدلية واحدة أو فرع لها في كل منطقة‪ ،‬على ان‬ ‫يصدر كل ترخيص باسم صيدلي كويتي مستقل عن اآلخر»‪.‬‬ ‫وبين انه عند نفاذ أحكام هذا القانون «تمنح مدة خمس سنوات‬ ‫لجميع الصيدليات الخاصة غير مستوفية الشروط الواردة في هذا‬ ‫القانون‪ ،‬ومــدة سنة واح ــدة لصيدليات المستشفيات والجمعيات‬ ‫التعاونية‪ ،‬لتوفيق أوضاعها بما يتناسب مع أحكام هذا القانون»‪.‬‬ ‫واشار الى «توصية اللجنة بالموافقة كذلك على استبدال نص المادة‬ ‫‪ 17‬من القانون الحالي بالنص التالي‪ :‬ينشأ بقرار من وزير الصحة‬ ‫لجنة برئاسة وكيل الوزرة أو من ينوب عنه‪ ،‬على أال تقل درجته عن‬ ‫درجة وكيل مساعد وعضوية اثنين من الوكالء المساعدين بالوزارة‬ ‫ورئـيــس الجمعية الصيدلية أو مــن يـنــوب عـنــه‪ ،‬وعـضــو مــن االدارة‬ ‫القانونية بالوزارة تختص بالنظر في المخالفات التي تقع في غير‬ ‫ما ذكر في المادتين ‪ 14‬و‪ 15‬من هذا القانون»‪.‬‬ ‫واردف حماد‪« :‬كما نصت المادة ‪ 17‬المعدلة على انه يجوز للجنة‬ ‫توقيع العقوبات‪ :‬االنذار والوقف عن العمل مدة ال تجاوز سنة وإلغاء‬ ‫الترخيص بمزاولة المهنة‪ ،‬وشطب االسم من السجل وغلق المكان مدة‬ ‫ال تزيد على ستة أشهر‪ ،‬وفي جميع األحوال يجب ان تكون القرارات‬ ‫مسببة»‪ .‬وتابع ان اللجنة رفعت تقريرها بشأن تنظيم مهنة الصيدلة‬ ‫وتداول االدوية الى المجلس بعد التصويت عليه‪ ،‬والتوصية بالموافقة‬ ‫على ان تناقش في اجتماعها االسبوع المقبل التعديالت على قانون‬ ‫العمل في القطاع األهلي‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫هجوم طالبي على «التربية» في «برلمان الطالب»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫الغانم‪ :‬فرصة حقيقية للتواصل بين األجيال تسمح للطلبة بقول ما يريدون‬

‫جلسة برلمان الطالب الثالث ‬

‫علي الصنيدح‬

‫افتتح رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم جلسة برلمان‬ ‫الطالب الثالث‪ ،‬التي بدأت‬ ‫بتالوة آيات من الذكر الحكيم‪،‬‬ ‫ثم تال األمين العام للمجلس‬ ‫أسماء األعضاء الحاضرين‬ ‫والمعتذرين عن عدم الحضور‬ ‫والغائبين عن الجلسة‪.‬‬

‫الكويت في‬ ‫المرتبة ‪١٠٥‬‬ ‫في التعليم‬ ‫رغم اإلنفاق‬ ‫عبدالله الكشتي‬

‫نحن طلبة‬ ‫ال آالت‪...‬‬ ‫وما سبب‬ ‫تكرار احتراق‬ ‫الشدادية؟‬

‫حصة الثويني‬

‫خطة «التربية»‬ ‫حبر على ورق‬ ‫والجامعة‬ ‫غير قادرة‬ ‫على استيعاب‬ ‫الطلبة‬ ‫نواف الخنة‬

‫ً‬ ‫الغانم مترئسا الجلسة‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫أكد رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬أهمية الفرص التي يمنحها‬ ‫«برلمان الطالب» للطالب ليعبروا‬ ‫عن أفكارهم وآرائهم وفقا للدستور‬ ‫وبنود الالئحة الداخلية للمجلس‪.‬‬ ‫وش ــدد الـغــانــم فــي كلمته خــال‬ ‫افتتاح جلسة برلمان الطالب الثالث‪،‬‬ ‫بحضور وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي د‪ .‬بـ ــدر ال ـع ـي ـســى‪ ،‬ووزيـ ــر‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫ال ـش ـيــخ س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود ع ـلــى ان‬ ‫«برلمان الطالب يعد فرصة حقيقية‬ ‫وج ـ ــادة ل ـل ـتــواصــل ب ـيــن األجـ ـي ــال‪،‬‬ ‫وتسمح للطالب بقول ما يريدون‪،‬‬ ‫والتعبير عن مشكالتهم وهمومهم‬ ‫وتطلعاتهم واالستماع اليها»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «أي مجتمع هو كيان‬ ‫تفاعلي‪ ،‬ومن هذا المنطلق جاءت‬ ‫فكرة برلمان الطالب التي تهدف الى‬ ‫خلق فرصة جادة للطلبة ليعبروا‬ ‫عن أنفسهم بكل أريحية وحرية»‪،‬‬ ‫الفتا إلى «أن الفكرة تكمن في خلق‬ ‫منتدى نستمع من خالله إلى هذه‬ ‫الـشــريـحــة االجـتـمــاعـيــة الـعــريـضــة‬ ‫والمهمة»‪.‬‬ ‫وذكر أن «الفكرة قد تبدو بسيطة‬ ‫للوهلة األول ــى‪ ،‬لكنني أعــرف أنها‬ ‫ل ـي ـســت ك ــذل ــك ألنـ ـن ــي أتـ ـح ــدث عــن‬ ‫االستماع إلــى شــيء مختلف ولغة‬ ‫مختلفة وهموم مختلفة وطموحات‬ ‫م ـغــايــرة‪ ،‬بــل وأول ــوي ــات وأج ـنــدات‬ ‫واهتمامات قد تكون متناقضة مع‬ ‫الفهم العام لكل السلطات األبوية في‬ ‫المجتمع من آباء ومدارس وحكومة‬ ‫ومجلس ونخب وغيرها»‪.‬‬

‫معيار إضافي‬ ‫ون ــاق ـش ــت الـجـلـســة ب ـن ــودا عــدة‬ ‫مدرجة على جدول األعمال تتعلق‬ ‫ب ـت ـن ـظ ـيــم ال ـج ــام ـع ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫ورع ـ ــاي ـ ــة ال ـم ــوه ــوب ـي ــن واخ ـت ـب ــار‬ ‫الـ ـق ــدرات كـمـعـيــار إض ــاف ــي للتقدم‬ ‫لـ ـل ــدراس ــة ال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬وض ـ ـ ــرورة‬ ‫إص ـ ــدار ل ــوائ ــح تـسـمــح بتخصص‬ ‫الطلبة فــي الـشـعــب الـتــي يرغبون‬ ‫فيها ابتداء من الصف العاشر بدال‬ ‫م ــن نـقــل الـتـخـصــص إل ــى ال ـحــادي‬ ‫ع ـش ــر‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى مـنــاقـشــة سبل‬ ‫دعـ ــم ال ـع ـم ـل ـيــة الـتـعـلـيـمـيــة ف ــي ما‬ ‫يخص المعلم والطالب والمناهج‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة وال ـم ـن ـشــأة الـمــدرسـيــة‬ ‫والتقنيات التربوية‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الغانم‪ :‬ان مجلس‬ ‫األمـ ــة حــريــص ع ـلــى ت ـطــويــر فـكــرة‬ ‫بــرل ـمــان ال ـط ــال ــب‪ ،‬وت ــم اس ـت ـحــداث‬ ‫ً‬ ‫لجنة تعليمية طالبية تضم طالبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعقدت اجتماعا تنسيقيا مع رئيس‬ ‫اللجنة د‪ .‬عودة الرويعي‪ ،‬كما تمت‬ ‫إض ــاف ــة ب ـن ــدي ــن ج ــدي ــدي ــن هـ ـم ــا‪- :‬‬ ‫االقـتــراح المنظور في شــأن تنظيم‬ ‫الجامعات الحكومية‪ ،‬و إضافة بند‬ ‫رعاية الموهوبين‪.‬‬ ‫وكانت اول المتحدثين الطالبة‬

‫نور محمد الديولي‪ ،‬التي قالت‪ :‬لم‬ ‫نر أي تطور في الــدراســة‪ ،‬ولدينا‬ ‫مشاكل مثل طول الفترات الدراسية‪،‬‬ ‫ومـ ـجـ ـل ــس ب ــرلـ ـم ــان الـ ـط ــال ــب هــو‬ ‫إعالمي فقط‪ ،‬وهناك مشكلة أخرى‬ ‫تحير الـشـعــب‪ ،‬متسائلة‪ :‬هــل من‬ ‫المعقول أن الكويت الغنيةن ليس‬ ‫لديها إال جامعة حكومية واحدة‪،‬‬ ‫مخرجات الثانوية في تزايد وهل‬ ‫مقاعد جامعة الكويت كافية لنا؟‬ ‫وه ــل مــن المعقول أن دول ــة غنية‬ ‫مثل الكويت طالبها يدرسون في‬ ‫قاعات (شينكو) بالرغم من أنها‬ ‫تساعد كثيرا مــن ال ــدول فــي بناء‬ ‫جامعات؟‬ ‫وقـ ــال ب ــدر الـ ــردعـ ــان‪« :‬ن ـحــن في‬ ‫زم ــن ال ـقــوة فـيــه للعلم وي ـقــاس به‬ ‫ت ـقــدم ال ـش ـعــوب ومـ ــدى اهـتـمــامـهــا‬ ‫بــال ـع ـلــم وال ـع ـل ـم ــاء‪ ،‬ول ـ ــدي ح ـلــم ال‬ ‫ي ـخ ـت ـلــف ع ــن ح ـل ــم إخـ ــوانـ ــي وه ــو‬ ‫ح ـلــم الـ ــدراسـ ــة ال ـجــام ـع ـيــة‪ ،‬ل ـمــاذا‬ ‫ات ــوج ــه الـ ــى ال ـج ــام ـع ــات الـخــاصــة‬ ‫واالبـ ـتـ ـع ــاث لـ ـلـ ـخ ــارج؟»‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬ ‫«خ ــال ‪ 10‬سـنــوات مقبلة سيكون‬ ‫مبلغ االبتعاث ‪ 3.6‬مليارات‪ ،‬االمر‬ ‫ال ــذي يمكننا مــن بـنــاء ‪ 3‬جامعات‬ ‫حكومية»‪ ،‬وأش ــار الــى ان «جامعة‬ ‫الشدادية اصبحت نكتة»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذك ـ ــر ن ـ ــواف ال ـخ ـن ــة ان‬ ‫«االمــل والتفاؤل هو بداية التغيير‬ ‫االي ـجــابــي‪ ،‬ونـشـكــر وزارة التربية‬ ‫على جهودها‪ ،‬والوزارة لديها خطة‬ ‫واضـ ـح ــة‪ ،‬لـكـنـهــا ح ـبــر ع ـلــى ورق‪،‬‬ ‫وعدد الطلبة في تزايد مستمر‪ ،‬ولم‬ ‫تعد الجامعة قادرة على استيعاب‬ ‫الـطـلـبــة‪ ،‬وال ـ ـ ــوزارة تـتـجــه ال ــى رفــع‬ ‫نسب القبول‪ ،‬ما يضطر الطلبة الى‬ ‫التوجه الى الجامعات الخاصة»‪.‬‬ ‫واضاف الخنة ان «ميزانية وزارة‬ ‫التربية تبلغ ‪ 1.8‬مليار دينار‪ ،‬وهي‬ ‫مرتفعة‪ ،‬لكن مشكلتنا فــي االرادة‬ ‫القوية‪ ،‬نريد ان نرى مدينة جامعية‬ ‫متكاملة وفق نص الدستور»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مريم حسين‬ ‫إن ــه «م ـنــذ ‪ 50‬سـنــة لـيــس لــديـنــا اال‬ ‫ج ــام ـع ــة واحـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وال ـ ــدول ـ ــة تـهـتــم‬ ‫بالمدارس الخارجية حــول العالم‬ ‫وتبني جــامـعــات‪ ،‬وهـنــاك تصريح‬ ‫ي ـق ــول إن ال ـجــام ـعــة سـتـنـتـهــي في‬ ‫ال ـت ـس ـع ـي ـن ـيــات‪ 30 ...‬س ـنــة تـبـنــون‬ ‫جامعة؟»‪ ،‬مضيفة ان جامعة الملك‬ ‫عبدالله بالسعودية انتهت خالل ‪3‬‬ ‫سنوات‪« ،‬كلنا نفتخر بديرتنا ديرة‬ ‫خير ونعمة ونتمنى بناء جامعات‬ ‫حكومية»‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال عـبــدالـلــه المسعود‬ ‫ان «ميزانية وزارة التربية‪ ،‬حسب‬ ‫تقرير وكالء الــوزارة‪ ،‬اكبر ميزانية‬ ‫ف ــي ال ـش ــرق االوس ـ ــط‪ ،‬فـهــي ‪ 12‬في‬ ‫المئة من الناتج القومي‪ ،‬ولألسف‬ ‫نـحــن م ـتــأخــرون عــربـيــا وعــالـمـيــا‪،‬‬ ‫فقد انشئت الجامعة في ‪ 66‬وصار‬ ‫لها ‪ 50‬سنة»‪.‬‬ ‫وقالت نجود الغريب‪« :‬وجودنا‬

‫كثافة المناهج تؤدي إلى االنحدار‬ ‫ق ــال حسين ال ـعــريــان إن ال ـطــاب والمعلمين‬ ‫يعانون كثافة المناهج الــدراسـيــة‪ ،‬وهــذا يــؤدي‬ ‫الى االنحدار في المستوى التعليمي‪ ،‬ومناهجنا‬ ‫تعتمد على الكم ال الكيف‪ .‬الوزارة اعتبرتنا فئران‬ ‫تـجــارب‪ ،‬ووضـعــوا ال ــوزن النسبي ومشى معنا‬ ‫للصف الحادي العاشر‪ ،‬وعندما اعترضنا أعادوا‬ ‫النظام الى عام ‪ 2009‬والوزير وعد قبل أيام ببحث‬ ‫ال ـمــوضــوع وتـكـلـيــف ال ـج ـهــات الـمـخـتـصــة بحل‬ ‫المشكلة التي تؤثر على درجة الطالب‪.‬‬

‫رئيس المجلس في صورة تذكارية مع الطالبات‬

‫بدوره‪ ،‬قال خالد العتيبي‪ :‬أكثر ما يخيفني أال‬ ‫تصل الرسالة‪ ،‬سأخاطب محبي الحق ال محبي‬ ‫الكراسي‪ ،‬والتربية والتعليم من أهم أساسيات‬ ‫المجتمع الناجح‪ ،‬ونشعر بالحزن واأللم عندما‬ ‫نتحدث عن الوزارة‪ ،‬علمونا أن الكويت بلد يوفر‬ ‫كل أنواع الحياة الكريمة‪ ،‬علمونا أن انتخاباتنا‬ ‫حــرة ديمقراطية ونتاجها وطـنــي‪ ،‬وعلمونا أن‬ ‫ً‬ ‫لدينا دستورا يحيي الحريات ويصون الكرامات‪،‬‬ ‫علمونا أن الخير ينتصر دائما‪.‬‬

‫هنا يدل على الديمقراطية الكويتية‬ ‫العريقة‪ ،‬ونريد ان نعلمكم ببعض‬ ‫ال ـم ـشــاكــل ال ـتــي تــواج ـه ـنــا‪ ،‬ونـحــن‬ ‫نطالب بتحسينات فــي التربية»‪،‬‬ ‫متسائلة‪« :‬هل يعقل ان الكويت ليس‬ ‫بها اال جامعة واحــدة تأسست في‬ ‫‪ ،1966‬ويتكدس الطلبة بسبب عدم‬ ‫قدرتهم على الحصول على القبول‬ ‫الجامعي»‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت اس ـم ــاء ال ـش ـطــي‪« :‬نحن‬ ‫في بلد يحتوي على ‪ 10‬في المئة‬ ‫م ــن اح ـت ـيــاطــي ال ـن ـفــط ف ــي ال ـعــالــم‪،‬‬ ‫وم ــن الـبــديـهــي ان يـكــون بــه أفضل‬ ‫الجامعات وافضل المطارات وافضل‬ ‫المرافق»‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬قالت شيماء خلف‪:‬‬ ‫«شرف لي وفخر عظيم ان اقف اليوم‬ ‫أمامكم بالنيابة عن طلبة الثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬أتحدث عن اهم محور وهو‬ ‫الجامعات الكويتية‪ ،‬فقد تــم بناء‬ ‫الجامعة عام ‪ ،1966‬ومنذ ‪ 50‬عاما‬ ‫ونحن نعتمد على جامعة واحــدة‬ ‫ب ـه ــا ‪ 14‬ت ـخ ـص ـص ــا‪ ،‬ولـ ـي ــس بـهــا‬ ‫تـخـصــص ن ـ ــادر‪ ،‬و‪ 40‬ال ــف طــالــب‪،‬‬ ‫وبعدما كانت حلما اصبح الطلبة‬ ‫يفضلون الدراسة في الخارج»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال محمد الكندري‪:‬‬ ‫«وفقا للمادة السادسة من الدستور‬ ‫ال ـتــي تـنــص عـلــى ان ن ـظــام الحكم‬ ‫دي ـم ـق ــراط ــي‪ ،‬ونـسـتـطـيــع الـتـحــدث‬ ‫بــدي ـم ـقــراط ـيــة‪ ،‬وامـ ـث ــل ه ـنــا ال ـقــوة‬ ‫الطالبية‪ ،‬لذا لي الحق في التعبير‬ ‫عن رأيي تحت قبة عبدالله السالم»‪.‬‬

‫تطبيق القانون‬ ‫وقــال وزيــر االعــام وزيــر الدولة‬ ‫لـلـشـبــاب الـشـيــخ سـلـمــان الـحـمــود‬ ‫ان ه ـنــاك اسـ ــاءة الح ــد المبدعين‪،‬‬ ‫«واؤكد ان القناة ليست كويتية‪ ،‬واذا‬ ‫حدثت اي اساءة الي شخص كويتي‬ ‫فسنطبق القانون على الجميع دون‬ ‫تقصير»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر م ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪« :‬ي ـجــرى‬ ‫التصويت نداء باالسم على المداولة‬ ‫االول ــى»‪ .‬وكانت نتيجة التصويت‬ ‫كالتالي‪ :‬موافقة ‪ ،49‬عدم موافقة ‪،8‬‬ ‫وتمت بذلك الموافقة على القانون‬ ‫في مداولته االولى‪.‬‬ ‫وجرى التصويت على المداولة‬ ‫الـثــانـيــة ل ـم ـشــروع ال ـق ــان ــون بـشــأن‬ ‫تنظيم الجامعة الحكومية وكانت‬ ‫نتيجة التصويت كالتالي‪ :‬اجماع‬ ‫‪ 57‬عضوا وأحيل الى الحكومة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال يوسف العدساني‪:‬‬ ‫«نــأمــل ان تؤخذ اقتراحاتنا بعين‬ ‫االعتبار‪ ،‬وكوني من مدرسة متميزة‬ ‫نـهـتــم بــال ـمــواهــب‪ ،‬ل ــذا الـتـمــس من‬ ‫الـ ــوزارة االهـتـمــام بـهــذه الشريحة‪،‬‬ ‫ويـ ـك ــون االهـ ـتـ ـم ــام ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫المدرسة والمنطقة»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬ذكر محمد بابا جان‬ ‫ان الطالب الرياضي يسافر خارج‬ ‫الكويت ويرفع اسم الكويت‪ ،‬وعندما‬ ‫يرجع يفاجأ بأنه ال توجد اختبارات‬ ‫مــؤج ـلــة‪ ،‬فـهــل الــريــاضــة ستتطور‬ ‫بدون استثناء الرياضيين!‬ ‫بدوره‪ ،‬قال عبدالرحمن العجمي‪:‬‬ ‫«نحن معاشر الطالب في خدمة هذا‬ ‫الوطن المعطاء‪ ،‬نخدمه بأرواحنا‪،‬‬ ‫ونرقى به فوق هامات االمم‪ ،‬يزهو‬ ‫بلباس التقدم والرقي‪ ،‬العلم يبني‬ ‫بيوتا ال عماد لها‪ ،‬والجهل يهدم‬ ‫بيت الـعــز وال ـكــرم‪ ،‬لقد حــث دنينا‬ ‫الحنيف على طلب العلم»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬اكدت أسيل الحربي‬ ‫ان وزارة التربية هــي اس ــاس بناء‬ ‫االب ـ ــداع ل ــدى ال ـطــالــب‪ ،‬وعـلـيـهــا ان‬ ‫تكتشف الـمــوهــوبـيــن‪ ،‬وت ـحــدد ما‬ ‫يتميز به من ابداع‪ ،‬ويجب أن تكون‬

‫العيسى‪ :‬التعليم يحظى بدعم متواصل‬ ‫أ كــد د‪ .‬العيسى أن التعليم «يحظى بدعم‬ ‫هــائــل وم ـتــواصــل وم ـت ـنــام» م ــن قـبــل الـقـيــادة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة بــاع ـت ـبــاره أه ــم وس ــائ ــل تحقيق‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬مشيرا إلــى أن القضايا‬ ‫التربوية مطروحة للمناقشة من سائر أفراد‬ ‫ومؤسسات المجتمع الكويتي‪ ،‬وأن «الجميع‬ ‫معني وحريص على أمر التعليم ليتبوأ أفضل‬ ‫وأعلى مكانة من خالل المشاركة باقتراحات‬ ‫ترتقي بالعمل التربوي»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اقـتــراحــات الطلبة مثل تنظيم‬ ‫الـجــامـعــات الـحـكــومـيــة ورع ــاي ــة الـمــوهــوبـيــن‬ ‫سيكونان محل اهتمام من كل قطاعات الوزارة‪،‬‬ ‫مؤكدا ثقته بأن تحقق جلسة برلمان الطالب‬ ‫كل أهدافها‪ ،‬وأن تثمر فعالياتها في نفوس‬ ‫الطلبة من خالل العطاء والوالء للوطن‪.‬‬ ‫ه ـن ــاك ح ـصــة ل ــاب ــداع وال ـمــواهــب‬ ‫وتشجيع الطلبة االذكياء‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال سالم العجمي‪« :‬أشكر‬ ‫الطلبة إلظهار صوت الطالب‪ ،‬وعلى‬ ‫الدولة استثمار أفكار أبنائها‪ ،‬وعلى‬ ‫إدارة الـنـشــاط الـتــربــوي فــي وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬التي يجب ان يكون لها مقر‬ ‫في الـمــدارس الحكومية‪ ،‬التنسيق‬ ‫مــع المجتمع لرعاية الموهوبين‪،‬‬ ‫والب ـ ـ ــد مـ ــن إن ـ ـشـ ــاء م ـج ـل ــس اع ـلــى‬ ‫للموهوبين يكون تابعا لمجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وخضوع المدرسين لدورات‬ ‫تساهم في اكتشاف الموهوبين»‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬قالت راوية الراوي‪:‬‬ ‫«نحتاج الى خطة ثالثية بين الوزارة‬ ‫والـمـنـطـقــة التعليمية وال ـمــدرســة‬ ‫إلبـ ــراز ال ـمــواهــب الـطــابـيــة‪ ،‬لكننا‬ ‫نفتقر لالدوات المساعدة في جميع‬ ‫المجاالت‪ ،‬وعدم توفير الدعم ودون‬ ‫سياسات واضحة»‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال فـيـصــل الـمـطـيــري‪:‬‬ ‫«شاركت في بحث لالبحاث العلمية‬ ‫ول ــم اج ــد اي م ـســاعــدة خـصــوصــا‬ ‫من االعالم‪ ،‬ونتمنى تبنيكم إلبراز‬ ‫مواهب الطلبة اعالميا»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت لولوة عبدالله‪:‬‬ ‫«ال ـم ــوه ــوب شـخــص مـتـمـيــز وواع‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــادر‪ ،‬فـ ـه ــذا ال ـش ـخ ــص ي ـح ـتــاج‬ ‫رع ــاي ــة خ ــاص ــة‪ ،‬ون ـحــن ضـعـنــا في‬ ‫التعليم الكمي دون التعليم النوعي‪،‬‬ ‫هناك نقص في رعاية الموهوبين‪،‬‬ ‫وتكاد تكون معدومة‪ ،‬وذلــك يكون‬ ‫بخفض المناهج واالتجاه لالبحاث‬ ‫العلمية واستغالل الكوادر الوطنية‬ ‫واالسـ ـتـ ـغـ ـن ــاء ع ــن ال ــواف ــدي ــن غـيــر‬ ‫المنتجين»‪.‬‬ ‫وتم التصويت نداء باالسم على‬ ‫قــانــون رعــايــة الـمــوهــوبـيــن وواف ــق‬ ‫عليه المجلس‪ ،‬ثــم انتقل الــى بند‬ ‫ط ـلــب م ـنــاق ـشــة م ــوض ــوع اخ ـت ـبــار‬ ‫الـ ـق ــدرات كـمـعـيــار اض ــاف ــي للتقدم‬ ‫بالدراسة الجامعية‪.‬‬ ‫وتساءلت لولوة البغيلي‪ :‬كيف‬ ‫يـتــم الـحـكــم عـلــى ال ـطــالــب‪ ،‬وتقديم‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــار ق ـ ـ ـ ــدرات لـ ــه مـ ــن ‪ 3‬مـ ـ ــواد‪،‬‬ ‫واالختبارات التي تقدم تعجيزية‪،‬‬ ‫وإذا أردت الـتـخـصــص ف ــي مـجــال‬ ‫م ـع ـي ــن أك ـ ـ ــرس ن ـف ـس ــي ‪ 3‬س ـن ــوات‬ ‫لــدراســة هــذا المجال في المدرسة‪،‬‬ ‫وان ل ــم ات ـعــد ام ـت ـحــانــات ال ـق ــدرات‬ ‫الثالثة ال يمكن ان ادخل في المجال‬ ‫الــذي احـبــه‪ ،‬ولــاســف الجامعة كل‬ ‫سنة تزيد نسب القبول»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت نورة المطيري‪:‬‬ ‫«اتـمـنــى اخ ــذ حـقــوق الطلبة بعين‬ ‫االع ـت ـب ــار ل ـلــدخــول ال ــى الـجــامـعــة‪،‬‬ ‫فنريد معرفة السبب ألداء الطالب‬ ‫اخـتـبــار قـ ــدرات‪ ،‬فهل يعقل دراســة‬

‫‪ ...‬ومع الطالب‬

‫ولفت إلى أن «تعميق شعور الوالء للوطن‬ ‫وتطبيق الديمقراطية بصورة عملية وتدريب‬ ‫ال ـطــاب عـلــى كيفية الـتـعــامــل مــع قضاياهم‬ ‫ومـمــارســة الـحــق فــي التعبير عــن ال ــرأي بكل‬ ‫موضوعية من أفضل السبل لتعزيز مبادئ‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي فـ ــي نـ ـف ــوس ال ـط ــاب‬ ‫وتجسيد قيم الحوار وتبادل اآلراء»‪.‬‬ ‫وأكــد العيسى أن «شـعــور الـطــاب بــالــوالء‬ ‫تجاه الوطن وتطبيق الديمقراطية يساهمان‬ ‫في إكسابهم القدرة على المشاركة الفاعلة في‬ ‫تطوير العملية التعليمية والحياة المدرسية‪،‬‬ ‫بــاعـتـبــارهــم أه ــم م ـحــاور العملية الـتــربــويــة‪،‬‬ ‫عالوة على غرس الثقة في نفوسهم وعقولهم‬ ‫وتنمية قــدراتـهــم على الــدفــاع عــن قضاياهم‬ ‫الجوهرية»‪.‬‬

‫‪ 3‬سـ ـن ــوات ث ــان ــوي ــة تـنـتـهــي ف ــي ‪3‬‬ ‫ساعات‪ ،‬إذا لم يتم تجاوز اختبار‬ ‫القدرات التعجيزية؟»‪.‬‬

‫آالت ميكانيكية‬ ‫وذك ــرت حـصــة الـثــويـنــي‪« :‬نحن‬ ‫طلبة ال آالت ميكانيكية‪ ،‬اذا نجح‬ ‫الـطــالــب ال يـحـتــاج تـمـهـيــدي‪ ،‬واذا‬ ‫ل ــم ي ـت ـجــاوز االخ ـت ـبــار التعجيزي‬ ‫ي ـح ـت ــاج الـ ــى ال ـت ـم ـه ـي ــدي‪ ،‬وس ـبــب‬ ‫العمل على زيــادة صعوبة اختبار‬ ‫الـقــدرات وزي ــادة نسب القبول عدم‬ ‫وج ــود كــراســي للطلبة لاللتحاق‬ ‫بــالـجــامـعــة»‪ ،‬مـتـســائـلــة‪« :‬م ــا سبب‬ ‫تكرار احتراق جامعة الشدادية»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت ايام العجمي‪:‬‬ ‫«اختبار القدرات تعجيزي‪ ،‬ونريد‬ ‫م ــن الـ ــوزيـ ــر ال ـع ـم ــل ع ـل ــى تـسـهـيــل‬ ‫االخـتـبــار‪ ،‬وهــل يعقل ‪ 3‬اختبارات‬ ‫ع ــرب ــي وانـ ـجـ ـلـ ـي ــزي وري ــاضـ ـي ــات‬ ‫بتوقيت ‪ 3‬ساعات لكل مادة ساعة‪،‬‬ ‫رغ ــم ان االس ـئ ـلــة ف ــي االخ ـت ـب ــارات‬ ‫ص ـع ـب ــة‪ ،‬ن ــري ــد ح ــا ل ـل ــدخ ــول ال ــى‬ ‫الجامعة الكويتية اليتمية»‪.‬‬ ‫وافــادت دالل المعييف‪« :‬اختبار‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدرات ع ــائ ــق ك ـب ـيــر ف ــي تـقــديــم‬ ‫ال ـ ـطـ ــالـ ــب‪ ،‬والـ ـج ــامـ ـع ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫تستخدمه للتقييم وليس للقياس‪،‬‬ ‫ولـكــن الـجــامـعــات الـخــاصــة تعتمد‬ ‫اختبار القدرات للقياس‪ ،‬النه مؤشر‬ ‫اولـ ـ ــي لـنـسـبــة ن ـج ــاح ال ـط ــال ــب في‬ ‫التخصص الذي يتوازى مع قدراته»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تساءل هاشم تقي‪ :‬ما‬ ‫غاية هذا االختبار؟ هل تشككون في‬ ‫قدرات الطلبة؟ مضيفا ان مستوى‬ ‫الجامعة متدن‪ ،‬ومع ذلك تضع هذا‬ ‫االختبار‪ ،‬فهذا ال يجوز‪« ،‬وأطالب‬ ‫اال يكون االختبار مقياسا لمستوى‬ ‫الـطــالــب التعليمي واال يــؤثــر على‬ ‫درجات الطلبة»‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس ال ـ ــى تـقــريــر‬ ‫الـلـجـنــة الـتـعـلـيـمـيــة ب ـش ــأن رعــايــة‬ ‫ال ـمــوهــوب ـيــن‪ ،‬وقـ ــال م ـقــرر اللجنة‬ ‫محمد احمد‪« :‬احال رئيس المجلس‬ ‫االقتراح بقانون في ‪ 2016/3/6‬الى‬ ‫اللجنة‪ ،‬ويـهــدف الــى إع ــداد قانون‬ ‫ج ــدي ــد ل ــاه ـت ـم ــام بــال ـمــوهــوب ـيــن‬ ‫ووافقت اللجنة على االقتراح‪.‬‬ ‫واب ــدت الحكومة الموافقة على‬ ‫االقـتــراح بما تضمنه من االهتمام‬ ‫بالموهوبين والمتميزين دراسيا‬ ‫وعلميا‪ ،‬ويهدف الى الرعاية المادية‬ ‫وعدم التمييز بينهم‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬ذكــرت منيرة العازمي‬ ‫ان «اختبار القدرات في الجامعات‬ ‫الخاصة يؤخذ كاختبار تمهيدي‬ ‫أمــا فــي جامعة الكويت فينزل من‬

‫بدر العيسى‬

‫م ـعــدالت الطلبة رغ ــم انـنــا نجتمع‬ ‫خ ـ ــال ت ـح ـص ـيــل ‪ 3‬س ـ ـنـ ــوات دون‬ ‫فائدة»‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬ذك ــر مهند العجمي‬ ‫ان ال ـت ـش ـعــب م ــن ال ـص ــف ال ـعــاشــر‬ ‫وم ــا يــواجـهــه الـطــالــب مــن مشاكل‬ ‫يـتـخــرج ال ـطــالــب م ــن الـمـتــوســط ال‬ ‫يعي قيمة الــدرجــات‪ ،‬ويجد أمامه‬ ‫خليطا من المواد العلمية المختلفة‪،‬‬ ‫كــالـفـيــزيــاء والـكـيـمـيــاء‪ ،‬تــؤثــر على‬ ‫معدله الـتــراكـمــي الـكـلــي‪« ،‬وأتمنى‬ ‫مــن الـمـســؤولـيــن ان يهتموا بهذه‬ ‫المشكلة التي يعاني منها الطالب‪،‬‬ ‫والحل هو ان تقلل نسبة العاشر من‬ ‫المعدل التراكمي»‪.‬‬

‫إزالة العوائق‬ ‫بدوره‪ ،‬قال عمر الشمري‪ :‬ال دولة‬ ‫بال وزارة تربية وتعليم‪ ،‬فالعلم هو‬ ‫اساس التطور واالزدهــار والبد أن‬ ‫نتعاون إلزالة العوائق التي تواجه‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت فاطمة حسن‬ ‫العبيد‪ :‬لماذا أدخل الصف العاشر‬ ‫ال ــذي يسبب ظلما بـحــق الـطــالــب‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب الـ ـمـ ـع ــدل الـ ـت ــراكـ ـم ــي‪ ،‬وال‬ ‫تــوجــد مـقــاعــد وتــأتــي وتـضـيــع ‪10‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة ضـمــن ال ـصــف الـعــاشــر‪،‬‬ ‫والحل هو النظر في سوء المناهج‬ ‫وإلغاء التراكمي من العاشر وإلغاء‬ ‫التشعيب‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت ألـ ـط ــاف‬ ‫النشوان‪ :‬من غير الالئق أن أطرح‬ ‫السلبيات طالما هناك ايجابيات‪،‬‬ ‫ومـ ــا يـخـفــى ع ـلــى أحـ ــد أن مشكلة‬ ‫ال ـم ـنــاهــج مـشـكـلــة أزل ـ ـيـ ــة‪ ،‬فـطــالــب‬ ‫الصف العاشر يعاني كثرة المواد‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال م ـح ـم ــد ت ـقــي‪:‬‬ ‫ن ـ ــاح ـ ــظ تـ ــدن ـ ـيـ ــا فـ ـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـمــي فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ـن ـظــام‬ ‫التعليم يحتاج الى تطور ضروري‬ ‫في نظام التشعيب من العاشر‪ ،‬بدال‬ ‫من الصف الحادي عشر‪.‬‬

‫نسب تعجيزية‬ ‫وأوض ــح محمد الـنـشــوان‪ :‬أكثر‬ ‫نسبة رسوب هي في الصف العاشر‪،‬‬ ‫بسبب كثرة المواد العلمية فيه‪ ،‬وأنا‬ ‫ميولي علمية‪ ،‬وهذه المواد خسفت‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ال ـت ــراك ـم ـي ــة‪ ،‬فـ ـه ــذا ظـلــم‬ ‫ومهزلة ونسب القبول تعجيزية‪،‬‬ ‫أرجو ان اكون وفقت في نقلي هذا‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ـهـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬ق ـ ــال ـ ــت خ ــدي ـج ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــاوش‪ :‬أن ـ ـت ـ ــم الـ ـ ـي ـ ــوم ه ـ ـنـ ــا ال‬ ‫ت ـم ـث ـل ــون م ـح ــاف ـظ ــة‪ ،‬بـ ــل تـمـثـلــون‬ ‫الكويت وتوصلوا أصوات الطلبة‪،‬‬

‫فلنستخدم أساليب صحيحة في‬ ‫ال ـ ـمـ ــرات الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬ال تـسـتـخــدمــوا‬ ‫أس ــال ـي ــب ه ـجــوم ـيــة ف ــي مـطــالـبـكــم‬ ‫لتؤخذ آراؤكم بعين االعتبار‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال ولـيــد العتيبي‪:‬‬ ‫ن ـح ــن ع ـل ــى الـ ـك ــراس ــي ال ـخ ـض ــراء‬ ‫مـمـثـلــون لـلـطـلـبــة وال ـط ــال ـب ــات من‬ ‫م ـ ـ ــدارس الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وأط ـ ـ ــرح بعض‬ ‫الـ ـتـ ـس ــاؤالت‪ :‬ن ـحــن كـمـمـثـلــي األم ــة‬ ‫وسبقنا ‪ 3‬مجالس لبرلمان الطالب‬ ‫فأين مطالبهم السابقة؟ هل نفذت؟‪،‬‬ ‫فــأخـشــى ان تـكــون العملية مجرد‬ ‫ذر للرماد في العيون‪ ،‬أو أن نكون‬ ‫«ديكورا» او «ببغاوات»‪ ،‬نكرر الكالم‬ ‫في كل مناسبة‪.‬‬ ‫وقــال عبدالله طــال الكشتي إن‬ ‫الكويت تتذيل ال ــدول في التعليم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وح ــل ــت بــال ـمــرت ـبــة ‪ 105‬م ــن حيث‬ ‫الـنـظــام التعليمي‪ ،‬بــالــرغــم مــن أن‬ ‫معدالتها في اإلنفاق على التعليم‬ ‫مرتفعة‪ ،‬متسائال‪ :‬فلماذا تتراجع‬ ‫ال ـج ــودة ف ــي ظ ــل م ـع ــدالت اإلن ـفــاق‬ ‫العالمية؟!‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال محمد شهاب إن‬ ‫أي مبنى في العالم يحتاج إلى أن‬ ‫يقوم على أســاســات قوية‪ ،‬وتطور‬ ‫ال ـ ــدول بــالـتـعـلـيــم‪ ،‬فـهــو كــالـعــامــود‬ ‫ف ــي ب ـن ــاء أي ب ـي ــت‪ ،‬وال ـش ـب ــاب هم‬ ‫عماد هذا الوطن‪ ،‬وهم ثروته‪ ،‬وما‬ ‫يدعو للدهشة ان الشاب ال يحظى‬ ‫بأبجديات هذا التقدم‪ ،‬وهو التعليم‬ ‫الجيد‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال خالد حسين‪ :‬كل‬ ‫الشكر لقائد االنسانية سمو أمير‬ ‫البالد على تبرعه إلصالح مكيفات‬ ‫الـ ـم ــدارس‪ ،‬وطـلـبــة ال ـصــف الـثــانــي‬ ‫عشر لديهم مشكلة‪ ،‬ففي عام ‪2013‬‬ ‫طبق قــرار الوزير النسبي‪ ،‬وقــد تم‬ ‫الغاؤه بعد عام من صدوره‪ ،‬وبعد‬ ‫مرور عامين وفي المرحلة الدراسية‬ ‫االخ ـ ـيـ ــرة ي ـ ــدرك ال ـط ــال ــب وج ـه ـتــه‪،‬‬ ‫ويذهب الستخراج الصف العاشر‬ ‫والحادي عشر فيفاجأ بأنه لم يتم‬ ‫تغيير شهادة الصف العاشر‪.‬‬ ‫وفــي ختام الجلسة كــرم الغانم‬ ‫أعـضــاء الـبــرلـمــان الـطــابــي الثالث‬ ‫ومسؤولي وزارة التربية القائمين‬ ‫على هذا البرلمان‪.‬‬ ‫يــذكــر أن بــرل ـمــان ال ـطــالــب يـقــام‬ ‫ل ـل ـس ـن ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة عـ ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫ومثله ‪ 48‬طالبا وطالبة‪ ،‬انتخبوا‬ ‫م ــن طـلـبــة الـتـعـلـيــم الـ ـع ــام ب ـ ــوزارة‬ ‫التربية‪ ،‬ويهدف إلى تعريف الطلبة‬ ‫بمفهوم الديمقراطية‪ ،‬ونشر الوعي‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي ب ـي ـن ـه ــم‪ ،‬وت ــدري ـب ـه ــم‬ ‫عـلــى مـمــارســة حقهم فــي التعبير‬ ‫بموضوعية وتقبل وجهات النظر‬ ‫المختلفة‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكويت تحتل المرتبة ‪ ٤٩‬في مؤشر الحكومات الذكية‬ ‫افتتاح أعمال مؤتمر «خريطة الطريق نحو أداء حكومي تكنولوجي»‬ ‫محمد راشد‬

‫برعاية وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ محمد‬ ‫العبدالله‪ ،‬انطلقت صباح‬ ‫أمس فعاليات مؤتمر "خريطة‬ ‫الطريق نحو الحكومة الذكية‬ ‫انتقال تدريجي منظم"‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه شركة "ووركنغ لنكز"‬ ‫بالتنسيق مع الجهاز المركزي‬ ‫لتكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫موظفو الحكومة‬ ‫يمثلون مرآتها‬ ‫أمام المواطن‬ ‫والمقيم‬ ‫مكرزل‬

‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـ ـع ـ ــام ل ـل ـج ـه ــاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫باإلنابة المهندس قصي الشطي‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫الكويت تحتل المرتبة الـ‪ 49‬عالميا‬ ‫في مؤشر الحكومات الذكية‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يـضــم ‪ 193‬دولـ ــة‪ ،‬م ـش ـيــدا بجهود‬ ‫الجهات الحكومية "التي كــان لها‬ ‫بالغ األثر في تحقيق هذا التقدم"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـج ـهــاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫باإلنابة‪ ،‬المهندس قصي الشطي‪،‬‬ ‫أن "مــؤتـمــر خــريـطــة الـطــريــق نحو‬ ‫الحكومة الذكية يهدف إلى تبادل‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات وال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات ورصـ ــد‬ ‫ال ـت ـج ــارب ال ـنــاج ـحــة ال ـت ــي قــدمــت‬ ‫الـخــدمــات الـمـمـيــزة للمتعاملين"‪،‬‬ ‫موضحا أن "هناك خدمات متنوعة‬ ‫كانت منفصلة‪ ،‬ثم أصبحت مرتبطة‬ ‫بين اكثر من جهة إلــى ان تطورت‬ ‫بين القطاعين الحكومي والخاص"‪.‬‬ ‫وأضاف الشطي‪ ،‬في كلمته خالل‬ ‫افتتاح المؤتمر‪ ،‬الذي أقيم صباح‬ ‫أمــس برعاية وزيــر الدولة لشؤون‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫الـعـبــدالـلــه بالتنسيق مــع الـجـهــاز‬ ‫المركزي لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫ومــؤسـســة "ج ــائ ــزة درع الحكومة‬ ‫الذكية العربية"‪ ،‬أن "هذه الخدمات‬ ‫انـتـقـلــت ال ــى مـفــاهـيــم الـحـكــومــات‬ ‫ال ـم ـت ـص ـل ــة وصـ ـ ـ ــوال ال ـ ــى م ـف ـه ــوم‬ ‫الحكومة الذكية الــذي نتطلع إليه‬

‫ن ـحــن ف ــي ال ـج ـه ــاز ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫الـجـهــات الـحـكــومـيــة فــي الـكــويــت"‪،‬‬ ‫متمنيا ان " ن ــرى وا ق ـعــا ملموسا‬ ‫يـسـتـفـيــد م ـنــه ال ـم ــواط ــن والـمـقـيــم‬ ‫وقطاع العمل على حد سواء"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى ان "المؤتمر يهدف‬ ‫كذلك إلــى كسب رضــا المتعاملين‬ ‫مــع جميع المؤسسات وال ــوزارات‬ ‫م ــن خ ــال ال ـع ـمــل ال ـج ــاد لــارت ـقــاء‬ ‫بــالـخــدمــات الـحـكــومـيــة الـمـقــدمــة"‪،‬‬ ‫آمــا ان "تساهم جلسات المؤتمر‬ ‫في تعزيز القدرات الفنية للموظفين‬ ‫ور ف ـ ـ ـ ــع مـ ـسـ ـت ــوى األداء‪ ،‬إ ض ــا ف ــة‬ ‫إلـ ـ ــى ت ـط ــوي ــر خـ ــدمـ ــات ال ـح ـك ــومــة‬ ‫الــذكـيــة‪ ،‬السيما ان هـنــاك مشاركة‬ ‫فــاعـلــة فـيــه مــن المتخصصين في‬ ‫م ـج ــال ت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫واالتصاالت"‪.‬‬

‫استثمار بشري‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس أكاديمية‬ ‫الـتـمـيــز ال ـعــربــي‪ ،‬رئ ـيــس المنظمة‬ ‫العربية للمسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫بيار مـكــرزل‪ ،‬ان "جميع الــدراســات‬ ‫أثـبـتــت ان أج ــدى وأرب ــح استثمار‬ ‫هـ ــو االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار الـ ـبـ ـش ــري بـشـكــل‬ ‫ع ــام واس ـت ـث ـمــار مــوظـفــي الـجـهــات‬ ‫الحكومية بشكل خاص"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"ذل ــك يـعــود لكثير مــن االعـتـبــارات‬ ‫أهـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــا ان م ـ ــوظـ ـ ـف ـ ــي ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‬

‫قصي الشطي‬

‫الحكومية يمثلون مــرآة الحكومة‬ ‫وسـ ـمـ ـعـ ـتـ ـه ــا أم ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫والمقيمين"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف م ـك ــرزل‪" :‬يـشــرفـنــي أن‬ ‫أكـ ــون ج ـنــديــا مـبـتـعـثــا ف ــي جيش‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة ب ــدول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬لـنـعـمــل م ـعــا ع ـلــى رســم‬ ‫خريطة طريق نحو الحكومة الذكية‬ ‫مــن خ ــال انـتـقــال تــدريـجــي منظم‬ ‫لنكون جاهزين في أي وقت للبدء‬ ‫بالخطوات الالزمة لذلك"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ــوزي ــر ال ـم ـفــوض‬ ‫األسبق لدى جامعة الدول العربية‬ ‫عبدالرحيم ع ــام‪" :‬نــأمــل التوصل‬ ‫إلى نتائج مفيدة للدولة من خالل‬

‫فاتورة الحرمنة!‬ ‫كـثــرت االج ـت ـهــادات مــن ِقـبــل البعض فــي الفترة‬ ‫األخيرة بشأن تقييم إضــراب العاملين في القطاع‬ ‫الـنـفـطــي‪ ،‬فمنهم َم ــن ألـقــى بــالــائـمــة عـلــى الـعـمــال‪،‬‬ ‫وآخ ـ ـ ــرون ع ـلــى ال ـح ـكــومــة‪ ،‬وف ــري ــق ث ــال ــث أدان كال‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫إال أن الحقيقة ال تخفى عـلــى أي مــراقــب عــادل‬ ‫للوضع العام في الكويت‪ ،‬فالمسألة تتعلق‪ ،‬بصورة‬ ‫مباشرة‪ ،‬بكيفية معالجة العجز المالي للدولة‪ ،‬بعد‬ ‫انهيار أسعار النفط‪ ،‬الــذي بال شك هو أمــر مزعج‬ ‫ومؤلم في الوقت نفسه‪ ،‬ما يتطلب معالجة جدية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬م ــا ب ــدر م ــن الـحـكــومــة لمعالجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا اإلضــراب أحدث غضبا عارما لدى الكويتيين‪،‬‬ ‫باستثناء قوى الفساد المتحكمة بمفاصل الدولة‬ ‫المالية‪ ،‬والمستفيدة من التراخي الحكومي بعدم‬ ‫محاسبتهم وتقديمهم للعدالة‪ ،‬أو إحضار َمن ثبتت‬ ‫عليهم التهم‪.‬‬ ‫اذكروا لي‪ ،‬كم من شخص واحد ُحوسب أو َّ‬ ‫تمت‬ ‫مالحقته؟ باستثناء حــادثـتـيــن‪ ،‬األول ــى المتعلقة‬ ‫ب ُـ"فراش البلدية"‪ ،‬والثانية لشخص اعترف بجريمته‬ ‫وأودع الـسـجــن‪ ،‬فــي حـيــن أن زم ــاءه فــي الجريمة‬ ‫يعيشون بيننا‪َّ ،‬‬ ‫منعمين َّ‬ ‫مكرمين‪ .‬وما يزيد الطين‬ ‫بلة‪ ،‬ما يصدر من تهديد‪ ،‬بتعرية وابتزاز المشتركين‬ ‫معهم في السرقة من كبار المسؤولين‪.‬‬ ‫شعور الغضب لدى عموم الشعب الكويتي‪ ،‬الذي‬ ‫َّ‬ ‫سطر بطولة رائعة في دحر العدوان الصدامي على‬ ‫َّ‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث قدم الغالي والنفيس في الدفاع عن‬ ‫وطنه‪ ،‬يجب أال ُينسينا الجو العام السائد في البلد‪،‬‬ ‫َ َ‬ ‫فالمطالب باسترجاع أموالنا المنهوبة على رأس‬ ‫األولويات‪ ،‬فقد قدمنا كل شيء من أجل وطننا‪ .‬تلك‬ ‫حقائق لــن يستطيع أحــد طمسها‪ ،‬رغــم تجاهلكم‬ ‫لـهــا‪ ،‬لكننا ه ــذه ال ـم ـ َّـرة لــن نـتـطـ َّـوع ل ـســداد فــاتــورة‬ ‫حرمنتكم‪ ...‬وهذا الشعور العام السائد في البلد لم‬ ‫يخلقه المضربون‪.‬‬ ‫حادثتان وقعتا في وقت واحد بالصدفة‪ ،‬كانتا‬ ‫سبب المواجهة بين العاملين في القطاع النفطي‬ ‫والمافيا المالية المسيطرة على موارد الدولة‪ ،‬وهما‬ ‫دمــج االسـتـثـمــارات النفطية المالية باستثمارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدولة‪ ،‬التي تعاني خلال خطيرا من دون محاسبة‪.‬‬ ‫أما الحادثة الثانية‪ ،‬فهي انتفاضة عمال النفط‬ ‫ُ‬ ‫عـلــى نقابتهم‪ ،‬الـتــي هـجـنــت مــن ِقـبــل المسؤولين‬ ‫بمزايا كثيرة أبعدتهم عن هموم ومشاكل العاملين‪،‬‬ ‫وانتخابهم كوكبة شبابية جديدة رافضة للوضع‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫إن القوى العاملة النفطية تعيش مأساة‪ ،‬بسبب‬ ‫ترك األمور للمافيا المالية إلدارة المشاريع النفطية‬ ‫المتعثرة‪ ،‬مــا سـ َّـبــب خسارتنا باليين الـ ــدوالرات‪،‬‬ ‫نتيجة عدم االلتزام بمقاييس السالمة واألمانة في‬ ‫تنفيذ المشاريع‪ ،‬وال حاجة ألي منا ُّ‬ ‫تحمل عناء‬ ‫ٍ‬ ‫الـبـحــث لــرصــد ذل ــك‪ ،‬فــال ـحــوادث المفجعة متكررة‬ ‫في هذا القطاع‪ ،‬ومعروفة للكثيرين‪ ،‬رغم محاوالت‬ ‫ً‬ ‫التعتيم عليها‪ ،‬ويكفينا مثال االطــاع على تقارير‬ ‫ديوان المحاسبة‪ ،‬للتعرف على بعضها‪.‬‬

‫هذا المؤتمر المهم"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"المؤتمر يتحدث عن خريطة طريق‬ ‫للحكومة الذكية التي تتطلب وجود‬ ‫ت ـح ـل ـيــل م ـن ـط ـقــي ي ـب ـيــن أيـ ــن نـقــف‬ ‫وماذا نريد"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـ ـج ـ ــب رس ـ ـ ـ ــم خــط‬ ‫ع ـم ــل ل ــوض ــع م ـن ـظــومــة ل ـلــوصــول‬ ‫إلــى الـهــدف الـمـطـلــوب"‪ ،‬مــؤكــدا أنه‬ ‫"الب ــد مــن الـنـظــر إل ــى إدارة الــدولــة‬ ‫والـمـطـلــوب مــن الـحـكــومــة الــذكـيــة‪،‬‬ ‫ألن لديها أهــدافــا عليا وتوجهات‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة وسـ ـي ــاس ــات عــامــة‬ ‫يـتــم بـعــد ذل ــك وض ــع خـطــة زمنية‬ ‫وت ـخ ـص ـي ــص ال ـ ـ ـمـ ـ ــوارد وت ـح ــدي ــد‬ ‫الـ ـم ــزاي ــا والـ ـعـ ـي ــوب إلنـ ـج ــاح ه ــذه‬ ‫الخطة"‪.‬‬

‫لغة اإلنسان‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الـمـسـتـشــار في‬ ‫م ــواضـ ـي ــع ال ـت ـط ـب ـي ـق ــات ال ــذكـ ـي ــة‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس ع ــاص ــم حـ ـ ـج ـ ــازي‪ ،‬ان‬ ‫"مصطلح الحكومة الذكية يشمل‬ ‫تـعــريـفــات كـثـيــرة‪ ،‬منها اسـتـخــدام‬ ‫لغة اإلنسان بشكل مكثف"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان "الحكومة الذكية ليست أجهزة‬ ‫ذكية أو مدينة ذكية فقط‪ ،‬بل هي‬ ‫م ـن ـظــومــة مـتـكــامـلــة تـشـمــل ك ــل ما‬ ‫يخدم اإلنسان سواء أجهزة إضافية‬ ‫وم ـس ــؤول ـي ــة أكـ ـب ــر ف ــي ال ـخ ــدم ــات‬ ‫العامة"‪.‬‬

‫«االئتمان الكويتي» يبحث آلية تنفيذ مبناه الجديد‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫استقبل نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ا لـ ـم ــد ي ــر ا ل ـ ـعـ ــام لـبـنــك‬ ‫االئـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــان ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬ص ــاح‬ ‫الـ ـمـ ـض ــف‪ ،‬فـ ــي م ـك ـت ـبــه ص ـبــاح‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس شـ ـ ــركـ ـ ــة ك ـي ــو‬ ‫إن ـت ــرن ــاش ــون ــال ل ــاس ـت ـش ــارات‬ ‫الهندسية (‪ ،) KEO‬د‪ .‬عبدالعزيز‬ ‫السلطان‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان خالل اللقاء‬ ‫آلية إدارة مشروع انشاء مبنى‬ ‫المقر الرئيسي للبنك في منطقة‬ ‫ج ـنــوب ال ـس ــرة‪ ،‬وس ـبــل وآل ـيــات‬ ‫ال ـتــأكــد م ــن ان ـج ــازه ف ــي الــوقــت‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد الخطيب‬

‫المحدد‪ ،‬وفقا للجدول الزمني‬ ‫المتفق عليه‪ ،‬وطبقا للمعايير‬ ‫وال ـم ــواص ـف ــات واالشـ ـت ــراط ــات‬ ‫الفنية المحددة‪.‬‬ ‫ُي ـ ـ ـ ــذ ك ـ ـ ـ ــر أن ش ـ ـ ــر ك ـ ـ ــة " ك ـ ـيـ ــو‬ ‫انـ ـت ــرن ــاش ــون ــال" هـ ــي ال ـمــال ـكــة‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــة إدارة ا لـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــار ي ـ ــع‬ ‫االنـشــائـيــة (‪ )CPMC‬الـتــي وقــع‬ ‫بـنــك االئ ـت ـمــان مـعـهــا قـبــل أي ــام‬ ‫ع ـق ــد االدارة واالش ـ ـ ـ ــراف عـلــى‬ ‫ت ـن ـف ـيــذ مـ ـش ــروع م ـب ـنــى ال ـم ـقــر‬ ‫الرئيسي الجديد‪.‬‬

‫المضف خالل حديثه مع السلطان امس‬

‫إن الخسائر التي صاحبت اإلضــراب لم تكن في‬ ‫مصلحة الحرامية‪ ،‬فقد حافظ العمال على المخزون‬ ‫ً‬ ‫النفطي في باطن األرض‪ ،‬بدال من أن يذهب إلى جيوب‬ ‫المافيا المالية المخترقة للنظام والسلطات الثالث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد كان حرص المضربين شديدا‪ ،‬للتأكد من أن‬ ‫الخدمات الضرورية إلنتاج النفط لن تتأثر‪ ،‬وكذلك‬ ‫حماية المنشآت النفطية‪ ،‬فكثيرون كانوا يحملون‬ ‫"باج" اإلضراب وهم يقومون بواجباتهم وأعمالهم‪ ،‬إال‬ ‫ُ‬ ‫أن عناد الحكومة المشبوه يجب أن تعرف مسبباته‪،‬‬ ‫وأن ُحجتها ب ـ "الـهـيـبــة"‪ ،‬وع ــدم قـبــول "سـيــاســة لي‬ ‫الذراع" كالم شوارعي (محاذف فرجان) ال يصدر من‬ ‫مسؤول عاقل‪ ،‬فمصلحة البلد فوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫لم تكن هناك مفاوضات بين األطــراف‪ ،‬بل مجرد‬ ‫صراخ وتهديد بالطرد واإلحالة إلى أمن الدولة بأوامر‬ ‫من جهات عليا‪ ،‬وكأن المضربين خونة للوطن‪.‬‬

‫هل انتهت المعركة؟‬ ‫ً‬ ‫حتما ال‪.‬‬ ‫فالمافيا المالية يسيل لعابها على باليين النفط‪،‬‬ ‫وتتمتع بسلطة كافية لالستمرار فــي المجابهة‪،‬‬ ‫بـعـكــس ع ـم ــال ال ـن ـفــط‪ ،‬ال ــذي ــن ُس ــارع ــوا إل ــى إن ـهــاء‬ ‫اإلض ــراب‪ ،‬بعد أن صـ َّـدقــوا مــا نقل عــن "الـمـســؤول"‪،‬‬ ‫في الوقت الــذي صــدر نفي رسمي بوجود اتصال‬ ‫مع المضربين‪ ،‬وهو الذي تأكد فيما بعد بالصوت‬ ‫والصورة‪ ،‬فهذا موقف مشرف‪ ،‬فلماذا التنصل منه؟‬ ‫ً‬ ‫أعداد المضربين تزايدت يوميا‪ ،‬وأخذت تكتالت‬ ‫المجتمع المدني بالتحرك‪ ،‬كما أعلنت اتـحــادات‬ ‫عمالية عالمية ومنظمات دولية تأييدها‪ ،‬وقد حضر‬ ‫بعضها إلى الكويت‪ ،‬للتأكد من مدى التزام الحكومة‬ ‫باالتفاقيات الدولية التي وقعتها ووعدت باحترامها‪،‬‬ ‫ألن تجاهلها لهذه االتفاقيات يفرض عليها عقوبات‬ ‫كــدولــة عـنـصــريــة‪ ،‬أي جـنــوب إفــريـقـيــا ثــانـيــة‪ ،‬التي‬ ‫انهارت سلطاتها بعد تعرضها لعقوبات قاسية لم‬ ‫تتوقع أن َّ‬ ‫تطبق عليها‪.‬‬ ‫ي ـبــدو أن "ال ـج ـمــاعــة" هـنــا م ــاض ــون ف ــي مخطط‬ ‫ُوضــع لــدول مجلس التعاون‪ ،‬لتفادي ما يزعجهم‬ ‫من منغصات‪ ،‬فمشاريع الدولة المهمة كلها سيتم‬ ‫تسليمها للقطاع الـخــاص المنغمس فــي الفساد‪،‬‬ ‫ال القطاع الخاص المعروف بوطنيته واستقامته‪،‬‬ ‫فالقطاع الفاسد سيحرص على االعتماد على العمالة‬ ‫األجنبية‪ ،‬وسوف تلجم كل وسائل االحتجاج‪ ،‬وكذلك‬ ‫سيتم إخضاع كل مؤسسات المجتمع المدني للدولة‪،‬‬ ‫وهذا ما تقوم به وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪،‬‬ ‫وبذلك يصبح المجتمع كله كالببغاء‪ ،‬التي تغني ما‬ ‫يلقنه لها أهل الدار وأصحاب القرار‪.‬‬ ‫العمال لم يهزموا‪ ،‬وكما انتصروا في هذه الجولة‪،‬‬ ‫فهم قادرون على تعزيز هذا االنتصار‪ ،‬فالحق معهم‪،‬‬ ‫واإلرادة موجودة‪ ،‬و"إن ينصركم الله فال غالب لكم"‪.‬‬

‫«شؤون اإلعاقة» توقع «رؤية الكويت ‪»2035‬‬ ‫مع «التخطيط» واألمم المتحدة‬ ‫تنفذ خالل ‪ 3‬سنوات وتحقق أعلى درجات الدمج المجتمعي للمعاقين‬ ‫وصف مهدي تحقيق رؤية‬ ‫الكويت ‪ 2035‬بشأن ذوي‬ ‫اإلعاقة بأنه "مشروع وطني‬ ‫كبير يحتاج إلى دعم مؤسسات‬ ‫الدولة لتحقيق أهدافه في‬ ‫تطوير وتفعيل االستراتيجية‬ ‫الوطنية للمعاقين"‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫وق ـعــت الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـشــؤون‬ ‫ذوي اإلعاقة وثيقة مشروع "تحقيق‬ ‫رؤيـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت ‪ 2035‬حـ ــول ذوي‬ ‫اإلعاقة"‪ ،‬بالتعاون مع األمانة العامة‬ ‫للمجلس األعلى للتخطيط والتنمية‬ ‫وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أمـ ـي ــن ال ـم ـج ـل ــس األع ـل ــى‬ ‫للتخطيط والتنمية‪ ،‬خالد مهدي‪،‬‬ ‫أن ه ــذا الـمـشــروع الــوطـنــي الكبير‬ ‫يـحـتــاج إل ــى الــدعــم مــن مــؤسـســات‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬والس ـي ـمــا أن ــه ي ـهــدف إلــى‬ ‫ت ـطــويــر وت ـف ـع ـيــل االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة لـ ـ ـ ــذوي اإلعـ ـ ــاقـ ـ ــة‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫الـ ــى أن ورق ـ ــة ال ـم ـش ــروع تـحـتــوي‬ ‫تـنـسـيــق ال ـج ـهــود الــوط ـن ـيــة إلزال ــة‬ ‫أي مـ ــن الـ ـع ــوائ ــق الـ ـت ــي ت ـق ــف فــي‬ ‫طــريــق تـضـمـيــن ذوي اإلع ــاق ــة من‬ ‫النواحي االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫وقال مهدي إن المشروع يهدف‬ ‫ال ـ ــى ت ـح ـس ـي ــن م ـع ــاي ـي ــر تـصـمـيــم‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي ب ـم ــا ي ــائ ــم اح ـت ـيــاجــات‬ ‫ذوي اإلعــاقــة وتشجيع اسـتـخــدام‬ ‫التكنولوجيا فــي وســائــل التعليم‬

‫ً‬ ‫«التقدم العلمي» نظمت يوما‬ ‫ً‬ ‫تعريفيا بـ «استدامة المباني»‬ ‫نظمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أ مــس يوما تعريفيا‬ ‫للتعريف بالدور المهم الذي يؤديه المشروع الوطني "استدامة‬ ‫المباني في الكويت" في توفير الطاقة بالبالد وتعزيز رؤيتها‬ ‫نحو االلتزام بمنهج حياة أفضل ومستقبل واعد لألجيال القادمة‬ ‫والوصول إلى بيئة مستدامة وخضراء‪.‬‬ ‫ويعد الـمـشــروع األول مــن نوعه فــي حجم التمويل والتعاون‬ ‫المؤسساتي بالكويت في مجال البحث العلمي‪ ،‬ويشكل إحدى‬ ‫ثمار التعاون القائم بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد‬ ‫ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) ضمن برنامج الكويت ‪-‬‬ ‫معهد ماساتشوستس للموارد الطبيعية والبيئة‪.‬‬ ‫وســاهــم فــي الـمـشــروع ‪ 72‬باحثا مــن جامعة الـكــويــت ومعهد‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا‬ ‫بما يعكس المستوى العلمي المتميز الذي تتمتع به المؤسسات‬ ‫الكويتية األكاديمية والبحثية‪.‬‬ ‫وشــارك في اليوم التعريفي باحثون وأكاديميون من جامعة‬ ‫الكويت ومعهد الكويت لألبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب‪ ،‬اضــافــة إلــى الـجـهــات الـمــدعــوة مــن القطاع‬ ‫الخاص كالشركات الهندسية وشــركــات االسمنت ومــواد البناء‬ ‫وشركات الطاقة وعدد من الجهات الحكومية منها وزارات الدفاع‬ ‫والكهرباء والماء واالشغال العامة وبلدية الكويت والقطاع النفطي‪.‬‬

‫الخاصة بــذوي اإلعــاقــة‪ ،‬مع أهمية‬ ‫تحقيق وقــايــة فـعــالــة مــن اإلعــاقــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـت ـش ـخ ـيــص الـمـبـكــر‬ ‫وإعادة التأهيل‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "المشروع سيحقق‬ ‫ال ــدم ــج الـمـجـتـمـعــي ل ـه ــم‪ ،‬وسـيـتــم‬ ‫خ ــال ‪ 3‬س ـنــوات رؤي ــة الـكـثـيــر من‬ ‫المخرجات الناجحة لتحقيق رؤية‬ ‫الكويت ‪ 2035‬حول األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة"‪.‬‬

‫دمج مجتمعي‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر الـهـيـئــة‬ ‫العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‪ ،‬طارق‬ ‫الشطي‪ ،‬إن مشروع "تحقيق رؤية‬ ‫الكويت ‪ 2035‬حــول ذوي اإلعاقة"‪،‬‬ ‫الذي يتم بالتعاون ما بين حكومة‬ ‫الـكــويــت وبــرنــامــج األم ــم المتحدة‬ ‫اإلن ـمــائــي‪ ،‬متمثال بــأمــانــة مجلس‬ ‫الـتـخـطـيــط سـيـســاهــم ف ــي تسهيل‬ ‫كثير من األمور لذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫وأوضح الشطي أن الوثيقة سيتم‬ ‫تـنـفـيــذهــا خـ ــال ‪ 3‬سـ ـن ــوات‪ ،‬ومــن‬ ‫أهدافها األساسية رفع قدرات الهيئة‬ ‫العامة لذوي اإلعاقة ومساعدتها في‬

‫تحقيق استراتيجية لذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫وستساهم أيضا في تحقيق أعلى‬ ‫درج ــات الــدمــج المجتمعي الكامل‬ ‫لذوي اإلعاقة والجهات ذات الصلة‪،‬‬ ‫مضيفا أن هذه الوثيقة ستساهم‬ ‫في تنفيذ التصميم العام العالمي‬ ‫لــأش ـخــاص ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬س ــواء‬ ‫كـ ــان م ــن ال ـنــاح ـيــة ال ـم ـع ـمــاريــة أو‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول آلـ ـي ــة ت ـن ـف ـيــذ االت ـفــاق ـيــة‬ ‫أشــار الشطي الــى أن برنامج األمم‬ ‫المتحدة يحتوي على عدة مشاريع‪،‬‬ ‫فهناك عمليات مساندة للخبراء ذات‬ ‫صـلــة فــي م ـجــاالت م ـحــددة تخص‬ ‫ذوي اإلعاقة من خالل هذه االتفاقية‬ ‫يأتي بتقنين ورفــع المستوى من‬ ‫أجل الوصول إلى هدفنا في االرتقاء‬ ‫بالخدمات وتطبيق المعايير من كل‬ ‫جوانبها من خــال هــذه االتفاقية‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا أن هـ ـن ــاك مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب ‪8‬‬ ‫مشاريع لهيئة ذوي اإلعاقة ضمن‬ ‫خ ـطــة ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬وت ـح ـت ــاج الـهـيـئــة‬ ‫ال ـ ــى الـ ـخـ ـب ــرات ال ــوط ـن ـي ــة لـتـنـفـيــذ‬ ‫ب ـع ــض االخـ ـتـ ـص ــاص ــات الــدق ـي ـقــة‬ ‫لحداثة هذا المجال في تخصصها‬ ‫وتصنيفاتها ‏‪.‬‬

‫«الملتقى اإلعالمي» يوقع اتفاقية‬ ‫ثقافية مع «كتارا» القطرية‬ ‫َّ‬ ‫وق ـ ــع األمـ ـي ــن الـ ـع ــام للملتقى‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي مـ ــاضـ ــي‬ ‫الخميس‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬اتفاقية تبادل‬ ‫ثقافي مع المدير العام للمؤسسة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـحــي ال ـث ـقــافــي "ك ـت ــارا"‬ ‫ال ـق ـط ــري ــة د‪ .‬خ ــال ــد ال ـس ـل ـي ـطــي‪،‬‬ ‫بهدف تعزيز العالقات وتطوير‬ ‫ودعم سبل التعاون فيما بينهما‬ ‫فــي الـمـجــال الـثـقــافــي‪ ،‬والـتـبــادل‬ ‫المعرفي‪ ،‬واألنشطة االجتماعية‬ ‫والعلمية واإلعالمية‪.‬‬ ‫ضـ ـم ــن فـ ـع ــالـ ـي ــات الـ ـص ــال ــون‬ ‫اإلع ـ ــام ـ ــي ل ـل ـم ـل ـت ـقــى اإلع ــام ــي‬ ‫العربي‪ ،‬نظمت مساء أمس األول‬ ‫جلسة حوارية بعنوان "إعالميات‬ ‫الكويت بين التحدي والطموح"‪،‬‬ ‫شاركت فيها اإلعالميتان نادية‬ ‫صـ ـق ــر وإي ـ ـ ـمـ ـ ــان ن ـ ـجـ ــم‪ ،‬وأدارت‬ ‫الجلسة اإلعالمية غادة يوسف‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬ت ـح ــدثــت ن ــادي ــة‬ ‫صـ ـ ـق ـ ــر ع ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــذيـ ـ ــع ال ـ ـنـ ــاجـ ــح‬ ‫وكيف يصل ا لــى قلب الجمهور‬

‫مباشرة‪ ،‬مشيرة إلى أن أهم تلك‬ ‫األمور يعتمد على عدم التصنع‬ ‫والـظـهــور كممثل أم ــام الشاشة‪،‬‬ ‫وض ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة أن يـ ـظـ ـه ــر الـ ـم ــذي ــع‬ ‫بـصــور تــه الطبيعية‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ص ــادق ــا م ــع ن ـف ـســه وال ـج ـم ـهــور‬ ‫أيضا‪ ،‬ويمتلك ثقافة عالية في كل‬ ‫المجاالت‪ ،‬ويحترم مجال عمله‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬ق ــال ــت إيـ ـم ــان نـجــم‬ ‫إنـهــا تتعلم كــل يــوم مــن الحياة‪،‬‬ ‫وأن مــا ال يـعــرفــه الـبـعــض عنها‬ ‫أنـ ـ ـه ـ ــا لـ ـيـ ـس ــت خ ــريـ ـج ــة إعـ ـ ـ ــام‪،‬‬ ‫وتخصصها هو العمل البنكي‪،‬‬ ‫وأن ـ ـهـ ــا اك ـت ـس ـب ــت خ ـب ــرت ـه ــا مــن‬ ‫ال ـمــراحــل الـعـمـلـيــة ف ــي حـيــاتـهــا‪،‬‬ ‫سواء في إذاعة الكويت أو إذاعة‬ ‫م ــاريـ ـن ــا إف إم‪ ،‬ثـ ــم ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫تلفزيوني قطر‪ ،‬ثم "الوطن"‪ ،‬قبل‬ ‫أن تحط الرحال مجددا في إذاعة‬ ‫الكويت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ 9 :‬وفيات يوميا في المستشفيات‬

‫«مبارك» و«األميري» سجال أعلى معدل لها‬ ‫عادل سامي‬

‫أكــد تقرير صــدر حديثا عــن وزارة الصحة أن المتوسط اليومي‬ ‫للوفيات في المستشفيات العامة ارتفع خالل العام الماضي ليصل‬ ‫إلى ‪ ،9.0‬بعدما كان ‪ 8.6‬وفيات في اليوم عام ‪.2009‬‬ ‫وأوضح التقرير‪ ،‬الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه‪ ،‬وجود‬ ‫تغير طفيف في المعدل العام للوفيات في مستشفيات الوزارة خالل‬ ‫األعوام الخمسة الماضية‪ ،‬الفتا إلى أن مستشفى مبارك والمستشفى‬ ‫األميري سجال أعلى معدل للوفيات بين المستشفيات العامة‪ ،‬في‬ ‫حين سجل مركز الكويت لمكافحة السرطان أعلى معدل للوفيات بين‬ ‫المستشفيات التخصصية‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن األسباب الرئيسة لدخول مستشفيات الــوزارة عدا‬ ‫الوالدات الطبيعية ومضاعفات الحمل والوالدة خالل العام الماضي‬ ‫كانت أمــراض القلب ومــرض مزمن باللوزتين واللحمية وااللتهاب‬

‫العبيدي‪ :‬يوما راحة بشكل دائم‬ ‫للممرضين الكويتيين‬ ‫العنزي‪ :‬ناقشنا مع الوزير «التدوير» و«التقاعد»‬

‫جمعية التمريض تكرم العبيدي‬ ‫وافق وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي على اعتماد‬ ‫ي ــوم ــي راحـ ــة ف ــي االسـ ـب ــوع ب ــدال م ــن ي ــوم واح ــد‪،‬‬ ‫وبشكل دائم‪ ،‬للممرضين الكويتيين‪ ،‬بعد أن كانت‬ ‫تحت التجربة مدة عام‪ .‬ووعد د‪ .‬العبيدي‪ ،‬خالل‬ ‫استقباله مجلس إدارة جمعية التمريض الجديد‪،‬‬ ‫بــرئــاســة بـنــدر ال ـع ـنــزي‪ ،‬بـتـجــربــة ه ــذا الـمــوضــوع‬ ‫على الممرضين «الـبــدون» و»الخليجيين» قريبا‪،‬‬ ‫ل ـي ـش ـم ـل ـهــم فـ ــي ح ـ ــال ن ـج ــاح ـه ــا مـ ــع ال ـم ـمــرض ـيــن‬ ‫الكويتيين‪ .‬ولـفــت الـعـنــزي إلــى أن مجلس ادارة‬ ‫جمعية التمريض ناقش مع الوزير العبيدي عدة‬ ‫قضايا مهمة تخص مهنتهم‪ ،‬منها ضخ «الدماء‬ ‫ال ـجــديــدة» فــي سـلــك الـتـمــريــض‪ ،‬وإجـ ــراء الـتــدويــر‬ ‫الالزم واالحالة للتقاعد لمن امضوا فترة طويلة في‬

‫اماكنهم‪ .‬وتابع ان الوزير العبيدي اخذ مطالبات‬ ‫مجلس إدارة جمعية الـتـمــريــض الـكــويـتـيــة على‬ ‫محمل الجد‪ ،‬ووعد بدراستها جيدا والنظر فيها‬ ‫بأسرع وقت‪ ،‬مشيرا الى ان الوزير اكد وقوفه مع‬ ‫مطالب الممرضين‪ ،‬وكــل مــا يـهــدف الــى االرتـقــاء‬ ‫بمهنتهم‪ .‬وت ـقــدم بالشكر ال ــى وزي ــر الـصـحــة د‪.‬‬ ‫العبيدي على سعة صدره وتفهمه لمطالب مجلس‬ ‫إدارة جمعية التمريض الكويتية‪ ،‬وو قــو فــه الى‬ ‫جانب مهنة «التمريض»‪ ،‬الفتا إلى وجود لقاءات‬ ‫قريبة مع الوزير العبيدي لمتابعة ما تم التوصل‬ ‫الـيــه مــن مـطــالــب‪ ،‬م ـشــددا عـلــى ان الجمعية تقف‬ ‫مع جميع مطالب الممرضين‪ ،‬وستبذل قصارى‬ ‫جهدها لتحقيقها‪.‬‬

‫الــرئــوي واإلج ـهــاض ورعــايــة األمــومــة واإلس ـهــال الـمـعــدي والـنــزالت‬ ‫المعوية واالصــابــات األخــرى بمناطق معينة أو متعددة بالجسم‪،‬‬ ‫وأنواع من فقر الدم ليست نتيجة نقص الحديد‪.‬‬ ‫وأضاف أن عدد المراجعين للعيادات الخارجية في المستشفيات‬ ‫بلغ خالل العام الماضي ‪ ،3.767.411‬الفتا إلى أن قسم الطوارئ جاء‬ ‫في المرتبة األولى من حيث عدد المراجعين‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن مرضى العيادات الخارجية كانوا أكثر ترددا‬ ‫على ستة أقسام أخرى‪ ،‬وهي قسم األمراض الجلدية‪ ،‬وقسم العظام‪،‬‬ ‫وقسم األنف واألذن‪ ،‬وقسم العالج الطبيعي وقسم األمراض الباطنية‪،‬‬ ‫وقسم أمراض النساء والوالدة‪ ،‬مشيرا إلى أن مجموع الزيارات لجميع‬ ‫األقسام خالل العام الماضي بلغ ‪ 7‬ماليين زيارة‪.‬‬

‫«األبحاث»‪ :‬اختتام مسابقة‬ ‫عالمية إلنقاذ البيئة البحرية‬ ‫أع ـلــن مـعـهــد الـكــويــت لــأبـحــاث‬ ‫العلمية‪ ،‬والـسـفــارة األميركية في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وم ــرك ــز ب ـح ــوث ال ـع ـلــوم‬ ‫المعلوماتية والهندسية (‪)RISE‬‬ ‫ال ـت ــاب ــع ل ـل ـجــام ـعــة األم ـي ــرك ـي ــة في‬ ‫الكويت اختتام فعاليات المسابقة‬ ‫الـسـنــويــة الـعــالـمـيــة الـثــالـثــة‪ ،‬التي‬ ‫ان ـط ـل ـق ــت بـ ـه ــدف بـ ـح ــث وت ـق ــدي ــم‬ ‫أف ـكــار ح ــول كيفية تـطــويــر حلول‬ ‫تكنولوجية‪ ،‬للحفاظ على البيئة‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـعـ ـه ــد ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان لــه‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن "الـ ـف ــرق الـمـتـنــافـســة من‬ ‫مختلف المؤسسات والجامعات‪،‬‬ ‫بما فيها الجامعة األميركية في‬ ‫الـكــويــت وجــامـعــة الـكــويــت التقت‪،‬‬ ‫وأشـ ـ ــرف ع ـل ــى الـ ـف ــرق ال ـم ـشــاركــة‬ ‫عـ ــدد م ــن الـمـخـتـصـيــن ف ــي مـجــال‬ ‫عـلــوم البحرية مــن معهد الكويت‬ ‫ل ــأبـ ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫خ ـب ــراء ف ــي الـتـكـنــولــوجـيــا وإدارة‬ ‫األعمال من الجامعة األميركية في‬ ‫الكويت‪ ،‬كما أشرف على أداء الفرق‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة الخليج‬ ‫لالتصاالت"‪.‬‬ ‫وت ـ ــم ع ـ ــرض الـ ـمـ ـش ــاري ــع ع ـلــى‬ ‫لجنة محكمين تكونت من د‪ .‬علي‬ ‫الجمال‪ ،‬وسعود الطواش‪ ،‬ود‪ .‬أمير‬ ‫زيد‪ ،‬والباحث علي الباز‪ ،‬والباحثة‬ ‫أمــانــي ال ـيــاقــوت‪ ،‬إذ سـيـتــم إعــان‬ ‫ً‬ ‫المشاريع الثالثة الفائزة الحقا‪.‬‬

‫بدورها‪ ،‬ذكرت الباحثة العلمية‬ ‫المشاركة بمعهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية أمــانــي الـيــاقــوت‪ ،‬أن "هــذه‬ ‫المسابقة تهدف إلى زيادة الوعي‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــي‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك مـ ــن خـ ـ ــال ب ـن ــاء‬ ‫الجسور بين علوم البحار وعلوم‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ال ـح ــدي ـث ــة دائ ـم ــة‬ ‫التطور‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن تـ ـبـ ـن ــي م ـع ـهــد‬ ‫ال ـكــويــت لــأب ـحــاث الـعـلـمـيــة لـهــذه‬ ‫المسابقة بــالـتـعــاون مــع السفارة‬ ‫ً‬ ‫األميركية في الكويت يعد جزءا من‬ ‫حملة الحفاظ على البيئة البحرية‬ ‫فــي ال ـبــاد "نـحــو مستقبل أفضل‬ ‫في الخليج"‪ ،‬والتي تخاطب الجيل‬ ‫الجديد من جميع الفئات العمرية‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ص ــرح رئـيــس مركز‬ ‫ب ـ ـحـ ــوث ال ـ ـع ـ ـلـ ــوم ال ـم ـع ـل ــوم ــات ـي ــة‬ ‫والـهـنــدسـيــة (‪ )RISE‬فــي الجامعة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت د‪ .‬أم ـيــر‬ ‫زيـ ــد أثـ ـن ــاء كـلـمـتــه ال ـخ ـتــام ـيــة‪ ،‬أن‬ ‫"هـ ـ ــذه الـ ـم ــرة األول ـ ـ ــى ال ـت ــي تـنـظــم‬ ‫فيها الكويت مسابقة البرمجيات‬ ‫لصالح ‪ ،Fishackathon‬وأن عدد‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن فـ ــاق ال ـت ــوق ـع ــات‪ ،‬إذ‬ ‫ت ـجــاوز ‪ 40‬مـشــاركــا مــن الـشــركــات‬ ‫والـمــؤسـســات والـجــامـعــات‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـع ــارف ــوا ج ـم ـي ـعــا ل ـل ـم ــرة األول ـ ــى‬ ‫وكـ ــونـ ــوا ف ـ ــرق ع ـم ــل ت ـض ــم رج ــاال‬ ‫ون ـس ــاء م ــن مـخـتـلــف الـجـنـسـيــات‬ ‫واألعمار‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫التصدي ألمراض القلب أولوية تنموية‬ ‫ت ـح ـت ـفــل وزارة ال ـص ـح ــة غ ــدا‬ ‫ب ــوض ــع ح ـج ــر األس ـ ـ ــاس لـمــركــز‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن وولـ ـ ـي ـ ــد م ـنــاحــي‬ ‫العصيمي لعناية القلب الفائقة‬ ‫بمستشفى األمـ ــراض الـصــدريــة‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـصـ ـب ــاح ال ـط ـب ـيــة‬ ‫التخصصية بجانب مستشفى‬ ‫األمراض الصدرية‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الصحة في بيان‬ ‫لـ ـه ــا‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إن أمـ ـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‬

‫تعد المسبب األول للوفيات في‬ ‫الكويت‪ ،‬مشددة على أنها تولي‬ ‫التصدي لألمراض المزمنة غير‬ ‫الـمـعــديــة‪ ،‬وال ـتــي تشمل أم ــراض‬ ‫الـ ـقـ ـل ــب وال ـ ـس ـ ـكـ ــري واألم ـ ـ ـ ــراض‬ ‫الـتـنـفـسـيــة وأم ـ ــراض ال ـســرطــان‪،‬‬ ‫أولوية قصوى في برنامج عمل‬ ‫الحكومة وال ـ ــوزارة‪ ،‬باعتبارها‬ ‫أولوية تنموية‪.‬‬ ‫وش ــددت الـ ــوزارة على أهمية‬

‫م ـ ـجـ ــاب ـ ـهـ ــة ع ـ ـ ــوام ـ ـ ــل ال ـ ـخ ـ ـطـ ــورة‬ ‫المرتبطة بأمراض القلب‪ ،‬ومنها‬ ‫الـ ـت ــدخـ ـي ــن وال ـ ـخ ـ ـمـ ــول ال ـب ــدن ــي‬ ‫والتغذية غير السليمة وغيرها‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــة إل ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ــرورة ال ـت ــوع ـي ــة‬ ‫ال ـص ـح ـيــة والـ ـب ــرام ــج الــوقــائ ـيــة‬ ‫وت ـ ـعـ ــزيـ ــز ال ـ ـص ـ ـحـ ــة وم ـ ـشـ ــاركـ ــة‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي فــي مجابهة‬ ‫األم ــراض‪ ،‬وعلى رأسها أمــراض‬ ‫القلب‪.‬‬


‫قصر العدل ‪10‬‬ ‫«التمييز» في حكم جديد‪ :‬على الحكومة تنفيذ أحكام‬ ‫«القضاة» بشأن التأمين الصحي واالجتماعي ونهاية الخدمة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٢٧‬الثالثاء ‪ ٢٦‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫• أمهلوها حتى نهاية الشهر الجاري وإال قدموا شكاوى إلى النيابة العامة‬ ‫لقاض لكونها ملزمة بذلك‬ ‫• المحكمة ألزمتها سداد فواتير العالج بالمستشفيات الخاصة ٍ‬ ‫• أكدت ضرورة توفير العالج الصحي الذي يتناسب مع مكانة رجال القضاء ويحفظ كرامتهم‬ ‫حسين العبدالله‬

‫الحكم يتيح للقضاة‬ ‫والمستشارين‬ ‫مقاضاة الحكومة‬ ‫عن مصاريفهم‬ ‫بالمستشفيات الخاصة‬

‫أكــدت محكمة التمييز في حكم‬ ‫قضائي لها ضرورة تنفيذ الحكومة‬ ‫لألحكام الصادرة من دائرة طلبات‬ ‫رجال القضاء الصادرة عام ‪،2014‬‬ ‫والـ ـت ــي ال ــزم ــت ال ـح ـك ــوم ــة إصـ ــدار‬ ‫القرارات الالزمة نحو منح القضاة‬ ‫ال ـت ــأم ـي ــن ال ـص ـح ــي واالج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫لهم‪ ،‬والمكافآت الالزمة لتقاعدهم‪،‬‬ ‫الفتة الى ان تلك االحكام حازت قوة‬ ‫األمــر المقضي‪ ،‬وال يجوز العودة‬ ‫الى مناقشة ما فصل فيه‪ ،‬ويتعين‬ ‫على الحكومة ممثلة بجهة اإلدارة‬ ‫ومنذ تاريخ الحكم اتخاذ اإلجراءات‬ ‫الالزمة لتنفيذه‪.‬‬ ‫وأوضحت «التمييز» في حكمها‬ ‫ال ـصــادر فــي الــدعــوى الـتــي اقامها‬ ‫مستشار فــي محكمة االستئناف‬ ‫بطلب صرف مقابل فواتير العالج‬ ‫الـتــي تلقاها هــو وزوج ـتــه وابنته‬ ‫ف ــي الـمـسـتـشـفـيــات ال ـخــاصــة بعد‬ ‫صدور حكم محكمة «التمييز» عام‬ ‫‪ 2014‬ال ــذي ال ــزم الـحـكــومــة ممثلة‬ ‫ب ــوزارت ــي ال ـع ــدل وال ـمــال ـيــة توفير‬ ‫ال ـت ــأم ـي ــن ال ـص ـح ــي واالج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫لـلـقـضــاة‪ ،‬ب ــأن الـحـكــومــة لــم تتخذ‬ ‫االجراءات الالزمة نحو تنفيذ نظام‬ ‫التأمين الصحي على الوجه الذي‬ ‫يتناسب مع مكانة رجــال القضاء‪،‬‬ ‫وحفاظا على كرامتهم وأن الضرر‬ ‫المادي يتحقق باإلخالل بحق ثابت‬ ‫يكلفه القانون أو اإلخالل بمصلحة‬ ‫مالية وكــاهـمــا تحقق فــي الحالة‬ ‫المطروحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 4296‬دينارا‬

‫القضاة أكدوا أن‬ ‫مجلس األمة لم يحسن‬ ‫التعامل مع الملف‬ ‫القضائي‪ ...‬وأحكامهم‬ ‫معطلة منذ سنتين!‬

‫وأك ـ ــدت «ال ـت ـم ـي ـيــز» ف ــي حكمها‬ ‫أن إجمالي تكلفة عالج المستشار‬ ‫الطالب وزوجته وابنته بعد صدور‬ ‫حـكــم محكمة التمييز ع ــام ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫ه ــو ‪ 4296‬دي ـ ـنـ ــارا‪ ،‬وه ــو م ــا تـلــزم‬ ‫بــه المحكمة الحكومة بـســداده له‬ ‫وتلتفت عــن الـمـصــاريــف السابقة‬ ‫على ذلك الحكم الصادر‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــح الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــم الـ ـقـ ـض ــائ ــي‬ ‫م ـ ــن م ـح ـك ـم ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز ل ـل ـق ـضــاة‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــاريــن ال ـل ـجــوء لـلـقـضــاء‬ ‫لطلب مقابل مصاريف العالج التي‬ ‫تم سدادها للمستشفيات الخاصة‪،‬‬ ‫بعد صــدور حكم محكمة التمييز‬ ‫عام ‪ 2014‬وهو الذي سيفتح جبهة‬ ‫جـ ــديـ ــدة ع ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة فـ ــي ظــل‬ ‫رفضها تنفيذ األحـكــام القضائية‬ ‫الصادرة للقضاة عام ‪.2014‬‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد آخ ـ ــر‪ ،‬ك ـشــف عــدد‬ ‫م ــن ال ـق ـض ــاة إم ـه ــال ـه ــم ال ـح ـكــومــة‬ ‫حتى نهاية الشهر الحالي لتنفيذ‬ ‫األحـ ـك ــام ال ـ ـصـ ــادرة ل ـهــم م ـنــذ عــام‬ ‫‪ ،2014‬وإال فـ ـسـ ـيـ ـب ــدأون ا تـ ـخ ــاذ‬ ‫اإلجـ ــراء ات القانونية ضــد وكيلي‬ ‫«ال ـعــدل» و«الـمــالـيــة»‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫مـجـلــس األم ــة لــم يـنـجــز حـتــى اآلن‬ ‫القانون المعروض عليه‪.‬‬

‫من قصر العدل‬ ‫تساؤل‬

‫يونس الياسين‬

‫وأكدت محكمة التمييز‪ ،‬برئاسة‬ ‫الـمـسـتـشــار يــونــس ال ـيــاس ـيــن‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ـث ـي ــات ح ـك ـم ـه ــا‪ ،‬أن «الـ ـط ــال ــب‬ ‫حضر الجلسة‪ ،‬وقدم ثالث حوافظ‬ ‫مستندات طويت على فواتير عالج‬ ‫الـطــالــب وزوج ـتــه وابـنـتــه‪ ،‬وحضر‬ ‫مـ ـح ــام ــي ال ـ ــدول ـ ــة ع ـ ــن ال ـم ـط ـل ــوب‬ ‫ضدهم‪ ،‬وقدم مذكرة بدفاعهم‪ ،‬طلب‬ ‫فيها الحكم برفض الطلب‪ ،‬وقضت‬ ‫المحكمة وقبل الفصل في موضوع‬ ‫الطلب بندب إدارة الخبراء بوزارة‬ ‫الـعــدل لتنفيذ الـمــأمــوريــة المبينة‬ ‫بذلك القضاء‪ ،‬واليه تحيل المحكمة‬ ‫في بيانها»‪.‬‬ ‫واضــافــت‪« :‬ون ـفــاذا لــذلــك الحكم‬ ‫ف ـ ـقـ ــد ب ـ ــاش ـ ــر الـ ـخـ ـبـ ـي ــر الـ ـمـ ـنـ ـت ــدب‬ ‫ال ـم ــأم ــوري ــة‪ ،‬واودع نـتـيـجــة لــذلــك‬ ‫ت ـق ــري ــره ال ـ ــذي خ ـلــص ف ـيــه ال ــى ان‬ ‫اجمالي ما سدده الطالب من نفقات‬ ‫ع ـ ــاج لـ ــه والسـ ــرتـ ــه ‪905/22698‬‬ ‫ديـنــارا‪ ،‬عــن الفترة مــن ‪2009 /4 /1‬‬ ‫حتى ‪ 2015 /4 /16‬شاملة تكاليف‬ ‫ال ـ ـك ـ ـشـ ــوف والـ ـتـ ـح ــالـ ـي ــل ال ـط ـب ـي ــة‬ ‫واالشـعــات الطبية واالدوي ــة خالل‬ ‫تلك الفترة»‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت‪« :‬واذ اخ ـ ـطـ ــر ط ــرف ــا‬ ‫الـخـصــومــة ب ــورود الـتـقــريــر حضر‬ ‫ال ـطــالــب وقـ ــرر بـمــوافـقـتــه ع ـلــى ما‬ ‫ان ـت ـهــى ال ـي ــه ال ـخ ـب ـيــر‪ ،‬ك ـمــا حضر‬ ‫مـ ـح ــام ــي ال ـ ــدول ـ ــة ع ـ ــن ال ـم ـط ـل ــوب‬ ‫ضدهم‪ ،‬وقدم مذكرة بدفاعهم‪ ،‬طلب‬ ‫فيها الحكم برفض الطلب تأسيسا‬ ‫عـلــى انـتـفــاء رك ــن الـخـطــأ الموجب‬ ‫لمسؤولية جهة االدارة بالتعويض‪،‬‬ ‫إذ إن تـنـفـيــذ ال ـح ـكــم الـ ـص ــادر في‬ ‫الـطـلــب رقــم ‪ 5‬لسنة ‪ 2014‬طلبات‬ ‫رجال القضاء بتاريخ ‪،2014/6/19‬‬ ‫وإعـمــال مقتضاه يقتضي اللجوء‬ ‫للسلطة الـتـشــريـعـيــة‪ ،‬مـمــا يـخــرج‬ ‫عن اختصاص السلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫وان الجهة اإلداريــة قد نهضت الى‬ ‫تنفيذ الحكم بالتعاون مع مجلس‬ ‫االمـ ـ ـ ــة‪ ،‬ب ــاتـ ـخ ــاذ اج ـ ـ ـ ـ ــراءات ادراج‬ ‫ق ــان ــون ال ـت ــأم ـي ــن ال ـص ـح ــي ضـمــن‬ ‫قانون استقالل القضاء والمطروح‬ ‫على مجلس االمة القراره‪ ،‬وانتفاء‬ ‫رك ــن ال ـض ــرر‪ ،‬إذ ل ــم ي ـقــدم الـطــالــب‬ ‫مــا يـفـيــد ع ــدم تــوافــر ال ـعــاج الــذي‬

‫استفهام‬

‫بينما ترفع وزارة العدل شعار «العدالة الناجزة»‪ ،‬مازالت كراسي‬ ‫بعض القاعات تالفة‪ ،‬وبعض األرضيات متهالكة ومحطمة‪ ،‬بل الغرف‬ ‫لالستخدام‪ ،‬كما اليزال‬ ‫الزجاجية المخصصة للتدخين غير صالحة‬ ‫ّ ً‬ ‫الباب الزجاجي للغرفة في الطابق السادس مهشما دون إصالح!!‬

‫أمنية‬

‫مطالبة‬

‫ً‬ ‫أن ينزل وزيــر العدل شخصيا أو وكيله إلــى إدارات اإلعــان في‬ ‫المحكمة الكلية للتأكد مــن إ ع ـطــاء األ ق ـســام أوراق تفيد بتسليم‬ ‫ُّ‬ ‫اإلعالنات أم ال؟ والتأكد «بالمرة» كذلك‪ ،‬هل يخرج المندوب بعد تسلم‬ ‫اإلعالن خالل مدة أقصاها خمسة أيام؟‪ ،‬وهل تطبق قرارات الوزير‬ ‫على أرض الواقع‪ ،‬أم انها خارج دائرة التطبيق؟!‬

‫ضوء‬

‫رئيس النقابة العاملين في وزارة العدل حمود الديحاني يستحق‬ ‫اإلشادة والتقدير للجهود‪ ،‬التي يبذلها من أجل الموظفين وأمناء‬ ‫سر الجلسات في وزارة العدل‪ ،‬فله كل التقدير‪.‬‬

‫غير معقول‬

‫أن تستغرق إجراءات إعالن أسماء المقبولين بوظيفة خبير في‬ ‫وزارة العدل قرابة أربعة أشهر؛ بسبب خالف داخــل إدارة الخبراء‬ ‫بين الوزير وبعض المسؤولين في الوزارة‪ ،‬دون حسم لألمور‪ ،‬بما‬ ‫يضر مستقبل المتقدمين!‬

‫وزادت المحكمة انه «من المقرر‬ ‫في قضاء هــذه المحكمة انــه طبقا‬ ‫لنص المادة ‪ 53‬من قانون االثبات‬ ‫فإن األحكام التي حازت قوة االمر‬ ‫المقضي تكون حجة فيما فصلت‬ ‫فيه‪ ،‬وال يجوز قبول دليل ينقص‬ ‫هــذه القرينة متى قــام الـنــزاع بين‬ ‫ا لـخـصــوم أنفسهم دون ان تتغير‬ ‫صفاتهم وتعلق بذات الحق محال‬ ‫وسببا‪ ،‬وانــه متى أصبح القضاء‬ ‫نهائيا وح ــاز قــوة األم ــر المقضي‬ ‫فإنه يتعين على المحاكم ان تتبعه‬ ‫وتتقيد به‪ ،‬وال تقضي على خالفه‪،‬‬ ‫حتى ولــو كــان قــد خالف القانون‪،‬‬ ‫الن حجية األم ــر الـمـقـضــي تسمو‬ ‫على اعتبارات النظام العام»‪.‬‬ ‫واردف ـ ـ ـ ـ ــت ان «ام ـ ـت ـ ـنـ ــاع ال ـج ـهــة‬ ‫اإلداري ـ ـ ــة بـغـيــر وج ــه قــانــونــي عن‬ ‫تنفيذ الحكم الـصــادر مــن القضاء‬ ‫إنـمــا يـشـكــل فــي حــد ذات ــه مخالفة‬ ‫ص ــارخ ــة لـ ـق ــوة الـ ـش ــيء الـمـقـضــي‬ ‫لما يمثله هــذا المسلك مــن جانب‬ ‫اإلدارة من انتهاك للحقوق واهدار‬ ‫الحـكــام الـقــانــون‪ ،‬ومــا يترتب على‬ ‫هذه المخالفة من اشاعة الفوضى‬ ‫وف ـقــدان الثقة فــي سـيــادة القانون‬ ‫ومخالفة لمبدأ اساسي وأصل من‬ ‫االص ــول العامة الواجبة االحـتــرام‬ ‫إقـ ــرارا لـلـنـظــام وتثبيتا للحقوق‪،‬‬ ‫ويـنـطــوي عـلــى ق ــرار اداري سلبي‬ ‫خــاطــئ‪ ،‬وان ــه يـسـتــوي فــي ذل ــك ان‬ ‫يكون امتناع الجهة االداريــة كلية‬ ‫عن التنفيذ او مرجعه الى التراخي‬ ‫ف ــي الـتـنـفـيــذ وال ـت ـقــاعــس عـنــه بما‬ ‫ي ـج ــاوز ال ـم ــدة ال ـم ـع ـقــولــة‪ ،‬اذ يقع‬

‫ثبوت الخطأ‬

‫اعتبارات النظام العام‬

‫ولفتت المحكمة إلى أن المنوط‬ ‫في مسؤولية اإلدارة عن قراراتها‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة هـ ــو ثـ ـب ــوت الـ ـخـ ـط ــأ فــي‬ ‫جانبها‪ ،‬والــذي يتمثل في صدور‬ ‫قرار إداري غير مشروع أو االمتناع‬ ‫عــن إص ــداره دون مـبــرر‪ ،‬ويـقــوم به‬ ‫ركــن الـخـطــأ‪ ،‬وأن يحيق بصاحب‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــأن ض ـ ـ ــرر وأن ت ـ ـقـ ــوم ع ــاق ــة‬ ‫السببية بين الخطأ والضرر‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـضــرر رك ــن مــن أركـ ــان مسؤولية‬ ‫االدارة ع ـ ــن ق ـ ــرارا ت ـ ـه ـ ــا ا لـ ـخـ ـط ــأ‪،‬‬ ‫ووقوعه شرط الزم لقيامها‪ ،‬ويقع‬ ‫عـ ــبء اث ـب ــات ــه ع ـلــى ع ــات ــق مــدع ـيــه‪،‬‬ ‫واسـتـخــاص الـخـطــأ أو التقصير‬ ‫ال ـم ــوج ــب ل ـل ـم ـســؤول ـيــة او ن ـف ـيــه‪،‬‬ ‫وتــوافــر الضرر أو انتفاؤه هو من‬ ‫م ـس ــائ ــل الـ ــواقـ ــع الـ ـت ــي ت ــدخ ــل فــي‬ ‫سلطة محكمة الموضوع وال معقب‬ ‫عليها في ذلك ما دام استخالصها‬ ‫سائغا ومستندا الى ما هو ثابت‬ ‫باألوراق‪ ،‬ويؤدي الى النتيجة التي‬ ‫انتهت إليها‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت المحكمة أن الحكم‬ ‫الـ ـص ــادر ف ــي ال ـط ـلــب رق ــم ‪ 5‬لسنة‬ ‫‪ 2014‬ط ـ ـل ـ ـبـ ــات ر جـ ـ ـ ـ ــال ا لـ ـقـ ـض ــاء‬ ‫بتاريخ ‪ ،2014/6/19‬قد خلص الى‬ ‫ان المجلس االعلى للقضاء اصدر‬ ‫القرار رقــم ‪ 40‬لسنة ‪ 2008‬بإنشاء‬ ‫ن ـظــام لـلـتــأمـيــن ال ـص ـحــي للقضاة‬ ‫وأعـضــاء النيابة العامة وأسرهم‪،‬‬ ‫وك ــان يتعين على الجهة االداري ــة‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب ض ــده ــا أن ت ـ ــدرج بـنــدا‬ ‫ف ــي مــوازنــات ـهــا خــاصــة بــالـتــأمـيــن‬

‫قوة األمر المقضي‬ ‫وتابعت‪ :‬من ثم فإن هذا القضاء‬ ‫النهائي يحوز قوة األمر المقضي‪،‬‬ ‫وال ي ـج ــوز ال ـ ـعـ ــودة الـ ــى مـنــاقـشــة‬ ‫مــا فـصــل فـيــه‪ ،‬ويتعين عـلــى جهة‬ ‫االدارة ومنذ تاريخ صــدور الحكم‬ ‫اتخاذ االجــراءات الالزمة لتنفيذه‪،‬‬ ‫وإن قعودها عــن ذلــك أو تراخيها‬ ‫ف ــي ال ـت ـن ـف ـيــذ ي ـق ـطــع ب ـت ــواف ــر رك ــن‬ ‫الخطأ في جانبها وتكون مسؤولة‬ ‫عن تغطية كلفة التأمين الصحي‬

‫مسؤولية المحامي في مذكرات الدفاع‬

‫ً‬ ‫لــم يــدخــل بـعــد نـظــام رف ــع ال ــدع ــاوى الـقـضــائـيــة إلـكـتــرونـيــا حيز‬ ‫التنفيذ سوى ببعض أوامر األداء‪ ،‬رغم أن وزير العدل ووزير األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‪ ،‬أعلن بحضور سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي‪ ،‬أي منذ نحو‬ ‫ّ‬ ‫ستة أشهر‪ ،‬أن عصر األوراق قد ولى‪ ،‬لكن لألسف لم تودع المحاكم‬ ‫عصر األوراق حتى اآلن‪ ،‬فمتى يتحقق ذلك؟‬

‫أن يسارع وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع إلى مخاطبة‬ ‫وكيل وزارة األشغال العامة لتسليم المخازن المخصصة لمحكمة‬ ‫التمييز والتي لم تسلم بعد للعدل‪ ،‬رغم جاهزيتها ووصول التيار‬ ‫َّ‬ ‫الكهربائي إليها‪ ،‬والسؤال لماذا ُيعطل التسليم‪ ،‬والمحاكم في أمس‬ ‫الحاجة لها؟‪.‬‬

‫قــدم بــه الـطــالــب فــي المستشفيات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وانتفاء عالقة السببية‬ ‫ب ـ ـيـ ــن ال ـ ـخ ـ ـطـ ــأ والـ ـ ـ ـض ـ ـ ــرر ف ـ ـقـ ــررت‬ ‫المحكمة اصدار حكمها»‪.‬‬

‫دومـ ــا ع ـلــى اإلدارة واجـ ــب ات ـخــاذ‬ ‫اإلجـ ــراء ات الــازمــة لتنفيذ الحكم‬ ‫القضائي إعـمــاال ألحـكــام القانون‬ ‫الذي يقضي بوجوب المبادرة إلى‬ ‫تنفيذ األح ـكــام إك ـبــارا لها واعــاء‬ ‫لشأنها»‪.‬‬

‫ويخصص له االعـتـمــادات المالية‬ ‫ل ـت ـم ــام ت ـح ـق ـي ـقــه‪ ،‬م ــا كـ ــان يـتـعـيــن‬ ‫معه على الجهة اإلداري ــة أن تعمل‬ ‫على تنفيذ نظام التأمين الصحي‬ ‫ع ـل ــى ال ــوج ــه ال ـ ــذي ي ـت ـن ــاس ــب مــع‬ ‫مكانة رجال القضاء وحفاظا على‬ ‫كرامتهم بما يتطلبه من اجــراء ات‬ ‫قانونية الزم ــة لتنفيذه فــي ضوء‬ ‫االعـ ـتـ ـم ــادات ال ـت ــي ت ـت ـقــرر قــانــونــا‬ ‫لتحقيق هذه الغاية‪ ،‬وأن قعودها‬ ‫ع ــن ذل ـ ــك ي ـس ـت ـلــزم إلـ ـغ ــاء ق ــراره ــا‬ ‫(السلبي) بعدم السير في اجراءات‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ ق ـ ـ ـ ــرار الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫للقضاء رقــم ‪ 40‬لسنة ‪ ،2008‬وما‬ ‫يترتب على ذلــك مــن آثــار أخصها‬ ‫ال ـس ـيــر ف ــي إج ـ ـ ــراءات تـنـفـيــذ ذلــك‬ ‫ال ـق ــرار وإع ـم ــال مـقـتـضــاه‪ ،‬ب ــإدراج‬ ‫االعـ ـتـ ـم ــادات ال ـمــال ـيــة ال ــازم ــة في‬ ‫مـشــروع مــوازنــة وزارة الـعــدل‪ ،‬فإن‬ ‫ذلــك الحكم يكون قــد حسم مسألة‬ ‫مسؤولية جهة اإلدارة عــن تنفيذ‬ ‫ق ـ ــرار ال ـم ـج ـل ــس األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـق ـضــاء‬ ‫واتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة‬ ‫لتنفيذه في ضوء االعتمادات التي‬ ‫تـتـقــرر قــانــونــا ومـســؤولـيـتـهــا عن‬ ‫السير في إجراءات تنفيذ ذلك القرار‬ ‫وإعمال مقتضاه بإدراج االعتمادات‬ ‫المالية الالزمة في مشروع موازنة‬ ‫وزارة العدل‪.‬‬

‫للطالب وأسرته منذ تاريخ صدور‬ ‫الـ ـحـ ـك ــم‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا أكـ ــدتـ ــه م ــذك ــرة‬ ‫الـمـطـلــوب ض ــده الـثــالــث ال ـصــادرة‬ ‫بتاريخ ‪ 2015/10/19‬والموجهة الى‬ ‫المستشار رئيس الفتوى والتشريع‬ ‫والمقدمة أمام الخبير‪ ،‬والتي انتهت‬ ‫فـيـهــا االدارة الـقــانــونـيــة ال ــى عــدم‬ ‫التزام جهة االدارة بالتعويض عن‬ ‫عالج القضاة وأسرهم في الفترات‬ ‫ال ـســاب ـقــة ع ـلــى صـ ــدور ال ـح ـكــم‪ ،‬ما‬ ‫م ـف ــاده ال ـتــزام ـهــا بــالـتـعــويــض عن‬ ‫عالج القضاة وأسرهم منذ تاريخ‬ ‫صــدور الحكم وال ينال من ذلك ما‬ ‫تـمـسـكــت ب ــه ال ـح ـكــومــة م ــن انـتـفــاء‬ ‫الـ ـض ــرر ل ـع ــدم ت ـق ــدي ــم ال ـط ــال ــب مــا‬ ‫يفيد عــدم تــوافــر الـعــاج ال ــذي قام‬ ‫بــه فــي الـمـسـتـشـفـيــات الـحـكــومـيــة‪،‬‬ ‫إذ إنــه وبـفــرض تــوافــر هــذا العالج‬ ‫بالمستشفيات الحكومية فإنه ال‬ ‫يـنـفــي أن ضـ ــررا ق ــد لـحــق ب ــه على‬ ‫النحو سالف البيان‪ ،‬وهو ما كان‬ ‫ل ـي ـل ـحــق ب ــه ان اتـ ـخ ــذت ال ـح ـكــومــة‬ ‫االجراءات الالزمة نحو تنفيذ نظام‬ ‫التأمين الصحي على الوجه الذي‬ ‫يتناسب مــع مكانة رجــال القضاء‬ ‫وحـفــاظــا عـلــى كــرامـتـهــم‪ ،‬فــالـضــرر‬ ‫المادي يتحقق باإلخالل بحق ثابت‬ ‫يكفله القانون‪ ،‬أو االخالل بمصلحة‬ ‫مالية‪ ،‬وكالهما تحقق في الحالة‬ ‫المطروحة‪ .‬وقالت المحكمة‪ :‬ولما‬ ‫كــان الثابت بالمستندات المقدمة‬ ‫من الطالب والتي لم يطعن عليها‬ ‫بمطعن‪ -‬أنه بلغ إجمالي كلفة عالج‬ ‫الطالب وأسرته منذ تاريخ صدور‬ ‫الحكم في الطلب رقم ‪ 5‬لسنة ‪2014‬‬ ‫طلبات رجــال القضاء بتاريخ ‪/19‬‬ ‫‪ ،2014 /6‬مبلغا مقداره ‪4296.100‬‬ ‫دي ـنــارا‪ ،‬وهــو مــا تقضي المحكمة‬ ‫ب ــأح ـق ـي ــة الـ ـط ــال ــب فـ ـي ــه‪ ،‬وت ـل ـت ـفــت‬ ‫المحكمة عـمــا ق ــدم مــن مستندات‬ ‫سابقة على ص ــدور الحكم سالف‬ ‫البيان‪.‬‬

‫أحمد المطوع‬

‫أثير في وسائل التواصل االجتماعي إحالة‬ ‫أحد المحامين إلى النيابة العامة بتهمة اإلخالل‬ ‫والتشكيك في نزاهة عــدد من القضاة‪ ،‬على أثر‬ ‫إيداعه صحيفة دعوى‪ ،‬بطلب بطالن قرار غرفة‬ ‫الـمـشــورة بمحكمة الـتـمـيـيــز‪ ،‬تضمنت عـبــارات‬ ‫وألفاظا معينة‪.‬‬ ‫ومن الضروري تأكيد أننا ال نتعرض لقضية‬ ‫ً‬ ‫الـمـحــامــي ســالــف ال ـب ـيــان ت ـح ــدي ــدا‪ ،‬ب ــل نـتـنــاول‬ ‫الـمــوضــوع بشكل ع ــام‪ ،‬دون أن نتعرض لحالة‬ ‫بعينها‪ ،‬مستخدمين في ذلك المنهج الوصفي‬ ‫التحليلي لسقف العبارات‪ ،‬وكيفية إسقاطها على‬ ‫وقائع الحكم أو القرار‪ ،‬وليس أعضاء الهيئة الذين‬ ‫أصدروا الحكم أو القرار‪ ،‬إذ تنص المادة ‪ 147‬من‬ ‫قانون الجزاء الكويتي على أن «يعاقب بالحبس‬ ‫مــدة ال تـجــاوز سنتين وبغرامة ال تـجــاوز مائة‬ ‫ً‬ ‫وخمسين ديـنــارا أو بإحدى هاتين العقوبتين‬ ‫كــل شخص أخــل‪ ،‬بوسيلة مــن وســائــل العالنية‬ ‫المبينة في المادة ‪ ،101‬باالحترام الواجب لقاض‪،‬‬ ‫على نحو يشكك في نزاهته أو اهتمامه بعمله‬ ‫أو في التزامه ألحكام القانون‪ .‬وال جريمة إذا لم‬ ‫يجاوز فعل المتهم حدود النقد النزيه الصادر‬ ‫عن نية حسنة لحكم قضائي‪ ،‬سواء تعلق النقد‬ ‫باستخالص ا لــو قــا ئــع أو تعلق بكيفية تطبيق‬ ‫القانون عليها»‪.‬‬ ‫وتنص المادة ‪ 101‬من قانون الجزاء الكويتي‬ ‫ً‬ ‫قبل إلغائها‪ -‬على أن‪« :‬كــل من حــرض علنا في‬‫مكان عام‪ ،‬عن طريق القول أو الصياح أو الكتابة‬ ‫أو الــرســوم أو الـصــور أو أيــة وسيلة أخ ــرى من‬ ‫وسائل التعبير عن الفكر»‪.‬‬ ‫ومن تلك النصوص يتضح أنه لقيام مسؤولية‬ ‫المحامي الجزائية عما أورده من ألفاظ وعبارات‬ ‫ً‬ ‫في صحف دعواه أو طعنه أو مذكرات دفاعه وفقا‬ ‫للمادة ‪ 147‬من قانون الجزاء البد من تحقق أركان‬ ‫الـجــريـمــة‪ ،‬فــالــركــن ال ـمــادي يتحقق فــي اإلخ ــال‬ ‫بوسيلة من وسائل العالنية باالحترام الواجب‬ ‫لقاض‪ ،‬على نحو يشكك في نزاهته أو اهتمامه‬ ‫ٍ‬

‫بعمله أو في التزامه ألحكام القانون‪.‬‬ ‫وأح ــال الـمـشــرع إل ــى ال ـم ــادة ‪ 101‬مــن قــانــون‬ ‫الـ ـج ــزاء ل ـب ـيــان وس ــائ ــل ال ـع ــان ـي ــة‪ ،‬ول ـم ــا كــانــت‬ ‫هــذه الـمــادة قــد ألغيت بـصــدور القانون رقــم ‪31‬‬ ‫لسنة ‪ 1970‬بتعديل بعض أحكام قانون الجزاء‬ ‫المعمول بــه اعـتـبــارا مــن ‪ ،1970/8/26‬إذ نصت‬ ‫المادة األولى من هذا القانون على إلغاء المواد‬ ‫من ‪ 92‬إلــى ‪ 108‬من قانون الـجــزاء بشأن جرائم‬ ‫أمــن الــدولــة الداخلي والـخــارجــي‪ ،‬واالستعاضة‬ ‫عنها بالمواد من ‪ 1‬إلى ‪ 34‬من هذا القانون‪ ،‬األمر‬ ‫الذي أضحت معه اإلحالة إلى المادة ‪ 101‬سالفة‬ ‫الذكر ال محل لها بعد إلغائها‪ ،‬إال أن ذلك ال يعني‬ ‫أن نــص ال ـمــادة ‪ 147‬مــن قــانــون ال ـجــزاء ال محل‬ ‫إلعماله‪ ،‬وآية ذلك أن المادة ‪ 101‬من قانون الجزاء‬ ‫قبل إلغائها –المحال إليها بموجب المادة ‪147‬‬ ‫جزاء– لم تكن تحدد وسائل العالنية على سبيل‬ ‫الحصر‪ ،‬وإنما على سبيل المثال‪ ،‬إذ إن مرد األمر‬ ‫فــي النهاية إلــى محكمة الـمــوضــوع باعتبارها‬ ‫مسألة موضوعية تخضع لمطلق تقدير المحكمة‬ ‫مادامت أقامت قضاءها على أسباب سائغة لها‬ ‫أصل ثابت في األوراق‪.‬‬ ‫ومــن ثــم ال أثــر إللـغــاء الـمــادة ‪ 101‬مــن قانون‬ ‫الجزاء على استمرار العمل بأحكام المادة ‪147‬‬ ‫من قانون الجزاء‪ ،‬وإنما يكتفي قاضي الموضوع‬ ‫بإثبات قيام ركن العالنية‪ ،‬وهو الذي يقصد به أن‬ ‫يتحقق فعل اإلخالل في مكان عام أو على مسمع‬ ‫أو مــرأى ممن هو في مكان عــام‪ ،‬فبذلك تتحقق‬ ‫العالنية التي عنى بها المشرع في المادة ‪ 147‬من‬ ‫قانون الجزاء‪ ،‬وهو األمر الذي يعني أن وسائل‬ ‫العالنية ليست محددة حصرا‪ ،‬والركن المعنوي‬ ‫وهــو الركن الــذي يأخذ صــورة القصد الجنائي‬ ‫العام ويتحقق في انصراف علم الجاني وإرادته‬ ‫إلى فعل اإلخالل عالنية باالحترام الواجب لقاض‪،‬‬ ‫عـلــى عـلــى نـحــو يشكك فــي نــزاهـتــه أو اهتمامه‬ ‫بعمله أو في التزامه ألحكام القانون‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن المحامي إذا أعاب في شخص‬

‫رئيس الهيئة التي أصــدرت الحكم أو أعضائها‬ ‫ً‬ ‫فإنه حتما يكون قــد جــاوز حــدود النقد النزيه‬ ‫الصادر عن نية حسنة لحكم قضائي‪ ،‬سواء تعلق‬ ‫النقد باستخالص ا لــو قــا ئــع أو بكيفية تطبيق‬ ‫الـقــانــون عليها ‪ -‬بــل إن ال ـمــادة ‪ 147‬آنـفــة الذكر‬ ‫ورد فيها اللفظ «وال جــريـمــة‪ ...‬لحكم قضائي»‪،‬‬ ‫بالتالي المراد في الطعن على األحكام أو القرارات‬ ‫الـصــادرة من رجــال القضاء هو أن يكون الحكم‬ ‫ق ــد شــابــه ال ـق ـصــور ف ــي الـتـسـبـيــب وال ـف ـســاد في‬ ‫االستدالل وليس أعضاء الدائرة الذين أصدروا‬ ‫الحكم ‪ -‬أو أن يتعين باإلساءة واإلخالل للقاضي‬ ‫أو المستشار أو ألعـضــاء الهيئة التي أصــدرت‬ ‫الحكم‪ ،‬وأخيرا فإن هذا اإلخالل باالحترام الواجب‬ ‫لقاض استوجب المشرع أن يتوافر في وسيلة‬ ‫مــن وســائــل العالنية المتمثل فــي المكان العام‬ ‫على سبيل الـمـثــال أم ــام قسم إدارة الـكـتــاب في‬ ‫المحكمة‪ ،‬مرورا بكل اإلدارات المختصة‪ ،‬كما أنه‬ ‫كان على مرأى ومسمع من أشخاص آخرين غير‬ ‫المجني عليه‪ ،‬وهم على سبيل المثال الموظف‬ ‫الذي يتولى وظيفة ضابط الدعاوى‪.‬‬ ‫لو سلمنا جدال أن الدفع والدفاع الذي أبداه‬ ‫المحامي في صحيفة دعواه أو طعنه أو مذكرة‬ ‫دفاعه موجها إلى المحكمة كالنعي على الحكم‬ ‫بـصــدوره مــن هيئة غير صالحة لنظر الدعوى‬ ‫لــوجــود سـبــب مــن أس ـبــاب ع ــدم الـصــاحـيــة كــأن‬ ‫يكون القاضي أو أحد أعضاء الدائرة التي أصدر‬ ‫الحكم صهرا أو قريبا ألحد الخصوم من الدرجة‬ ‫الرابعة البد أن تكون األلفاظ والعبارات الواردة‬ ‫تعتبر من ضــروريــات ومستلزمات إبــداء الدفع‬ ‫والــدفــاع‪ ،‬ومــن ثم ال ينبغي له أن يتجاوز فيها‬ ‫على نحو مــؤد إلــى اإلخــال بــاالحـتــرام الواجب‬ ‫لقاض على نحو يشكك في نزاهته أو اهتمامه‬ ‫بعمله أو في التزامه ألحكام القانون كأن يوصف‬ ‫ال ـق ــاض ــي بــال ـم ـت ـقــاعــس أو ب ــأن ــه مـتـحـيــز ألحــد‬ ‫الخصوم أو أن التصرف الــذي قــام بــه القاضي‬ ‫يؤدي إلى زعزعه ثقة المتقاضين في القضاء‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مرافعة‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫عامان على‬ ‫األحكام‪ ...‬ال‬ ‫تنفيذ وال قانون!‬ ‫عـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــان مـ ـ ـ ــن صـ ـ ـ ــدور‬ ‫األح ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادرة ل ـ ـقـ ــرابـ ــة ‪٢٥٠‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــاض ـي ــا وم ـس ـت ـش ــارا في‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء ضـ ــد ال ـح ـكــومــة‬ ‫ب ـط ـل ــب إل ـ ـ ـ ــزام ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫م ـم ـث ـلــة ب ـ ــوزارت ـ ــي ال ـع ــدل‬ ‫والمالية بإصدار القرارات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذيـ ــة ل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرارات‬ ‫المجلس األعلى للقضاء‬ ‫بإنشاء التأمين الصحي‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي ل ـل ـق ـضــاة‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــاريــن‪ ،‬وإق ـ ــرار‬ ‫مـ ـك ــاف ــأة ن ـه ــاي ــة ال ـخــدمــة‬ ‫ل ـه ــم‪ ،‬وال ـح ـك ــوم ــة ل ــم تف‬ ‫ب ــوع ــوده ــا ب ـع ــد لـتـنـفـيــذ‬ ‫األح ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة‬ ‫الصادرة باسم سمو أمير‬ ‫البالد!‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــان والـ ـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ـ ــود‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة الـ ـت ــي ب ــدأه ــا‬ ‫وزيــر الــدولــة وزيــر العدل‬ ‫بالوكالة محمد العبدالله‬ ‫فـ ـ ـ ــي اج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع ح ـ ـضـ ــره‬ ‫بالمجلس األعلى للقضاء‪،‬‬ ‫ث ــم أك ـم ـل ـهــا وزي ـ ــر ال ـعــدل‬ ‫وزي ـ ــر األوق ـ ـ ــاف ال ـحــالــي‪،‬‬ ‫إال أنـ ـه ــا ل ــم ت ــدخ ــل حـيــز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذ‪ ،‬وه ـ ــي والـ ـع ــدم‬ ‫س ـ ـ ــواء‪ ،‬ثـ ــم ت ـح ــول ــت تـلــك‬ ‫ال ـ ـ ــوع ـ ـ ــود إلـ ـ ـ ــى م ـ ـشـ ــروع‬ ‫قـ ــانـ ــون ي ـن ـظ ـم ـهــا بـشـكــل‬ ‫واضح ومتسق مع أحكام‬ ‫ا لــد س ـتــور‪ ،‬حسبما أعلن‬ ‫ال ــوزي ــر ذل ـ ــك‪ ،‬إال أن ذلــك‬ ‫المشروع كشف عن سعي‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة إل ـ ــى م ـحــاولــة‬ ‫االنقضاض على السلطة‬ ‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬وت ـك ـب ـيــل مــا‬ ‫تـبـقــى لـهــا وف ــق الـقــانــون‬ ‫ال ـح ــال ــي م ــن صــاح ـيــات‬ ‫منحها للمجلس األعلى‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء‪ ،‬إال أن تـ ـ ــدارك‬ ‫القضاة ومعهم المجلس‬ ‫األعلى للقضاء إلى حقيقة‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ــداف ال ـ ـتـ ــي يـسـتـنــد‬ ‫إل ـي ـهــا ال ـم ـش ــروع ه ــو ما‬ ‫أوق ـ ـ ـ ــف الـ ـمـ ـخـ ـط ــط ال ـ ــذي‬ ‫ي ــري ــد ال ـب ـع ــض تـحـقـيـقــه‬ ‫بالتعامل مع ملف السلطة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ـح ـج ـي ــم‬ ‫صالحياتها‪ ،‬والسعي إلى‬ ‫إبـقــائـهــا ق ــدر المستطاع‬ ‫كـ ــإدارة مــن إدارات وزارة‬ ‫العدل!‬ ‫عـ ــامـ ــان مـ ــن االنـ ـتـ ـظ ــار‬ ‫لتنفيذ األحكام القضائية‬ ‫وع ــدم الــرغـبــة فــي إنـجــاز‬ ‫مشروع استقالل السلطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القضائية ماليا وإداريــا‪،‬‬ ‫ي ـحــق ل ـنــا أن ن ـس ــأل‪ :‬أيــن‬ ‫قــانــون اسـتـقــال السلطة‬ ‫القضائية من اهتمامات‬ ‫المجلس الحالي ولجانه‪،‬‬ ‫خـ ـ ــا صـ ـ ــة أن ا ل ـ ـح ـ ـكـ ــو مـ ــة‬ ‫م ـن ـح ــت ال ـ ــوق ـ ــت ال ـك ــاف ــي‬ ‫إلن ـج ــاز م ـطــالــب الـقـضــاء‬ ‫دون جدوى لقرابة عامين‪،‬‬ ‫ولم يتبق سوى مصداقية‬ ‫ال ـم ـج ـلــس لـتـحـقـيــق تـلــك‬ ‫ال ـم ـطــالــب ال ـتــي مـنـهــا ما‬ ‫هــو حــق للقضاة‪ ،‬ومنها‬ ‫ما هو التزامات عليهم؟‬ ‫بعد مضي تلك الفترة‬ ‫الـتــي أعـقـبـهــا لـجــوء عــدد‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاة إلـ ـ ـ ــى رفـ ــع‬ ‫دعاوى قضائية للمطالبة‬ ‫بـصــرف فــواتـيــر التأمين‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــي وحـ ـ ـ ـك ـ ـ ــم ب ـه ــا‬ ‫لصالحهم‪ ،‬يقيم عدد من‬ ‫القضاة دعاوى للمطالبة‬ ‫بـ ـب ــدل ت ـع ـل ـيــم ألب ـنــائ ـهــم‬ ‫ف ــي ال ـ ـمـ ــدارس ال ـخــاصــة‪،‬‬ ‫ويـ ـحـ ـك ــم لـ ـه ــم وال ـب ـع ــض‬ ‫اآلخـ ــر سـيـطــالــب بـصــرف‬ ‫مكافأة نهاية الخدمة لهم‬ ‫وسيحكم لهم‪ ،‬وسيتطور‬ ‫األم ــر إلــى شكاية وكيلي‬ ‫ال ـع ــدل وال ـمــال ـيــة لتنفيذ‬ ‫األح ـك ــام الـقـضــائـيــة أمــام‬ ‫النيابة العامة لتنفيذها!‬ ‫أمـ ــام الـمـجـلــس فــرصــة‬ ‫تاريخية في إقرار قانون‬ ‫يكفل للسلطة القضائية‬ ‫اال س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــال اإلداري‬ ‫ً‬ ‫والمالي تأكيدا لما قرره‬ ‫ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــور مـ ـ ــن اعـ ـتـ ـب ــار‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء س ـل ـطــة شــأن ـهــا‬ ‫ش ــأن الـسـلـطــات األخ ــرى‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو مـ ـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـي ــن ع ـلــى‬ ‫المجلس تعزيز سلطاتها‬ ‫وإزال ـ ـ ـ ـ ــة ك ـ ــل قـ ـي ــد ي ـع ــوق‬ ‫تقدمها‪ ،‬وإجازة كل نص‬ ‫بـمــا يطلق صالحياتها‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار األنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫باستقرار القضاء‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫العيسى‪ :‬العنصر البشري أساس التنمية‬ ‫أحمد األثري‪ 400 :‬مليون دينار لتنفيذ خطة التوسعة في «التطبيقي»‬ ‫فيصل متعب‬

‫تـ ـح ــت رعـ ــايـ ــة رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪ ،‬نظمت عمادة‬ ‫ش ــؤون الطلبة فــي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب مساء‬ ‫أم ــس ع ـلــى م ـس ــرح كـلـيــة الـتــربـيــة‬

‫الغانم‪ :‬نبارك للخريجين‬ ‫وخدمة الوطن تنتظرهم‬ ‫هنأ رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم الخريجين والخريجات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا «ن ـبــارك ألنفسنا وللكويت بـهــذه الكوكبة مــن الخريجين‬ ‫والخريجات‪ ،‬في هــذا الـيــوم»‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق في حياتهم‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وتابع الغانم‪ ،‬في تصريح صحافي على هامش الحفل‪« ،‬إن هذا‬ ‫اليوم يعتبر يوما تاريخيا‪ ،‬وذلك بانتقال الخريجين من المرحلة‬ ‫التعليمية إلى الحياة العملية‪ ،‬يؤدي كل منهم دوره في خدمة بلده‬ ‫ومجتمعه وشعبه‪ ،‬وإن شاء الله سوف يتفانون في تقديم كل ما‬ ‫لديهم وما اكتسبوه من خبرات علمية وعملية بفترة دراستهم‪،‬‬ ‫لهذا البلد المعطاء الذي لم يقصر مع أي من أبنائه»‪.‬‬ ‫وأكد «سعيد جدا ومسرور بأن أرى هذه الفرحة في عيون أبنائنا‬ ‫الخريجين‪ ،‬وفي أوجه أولياء أمورهم»‪ ،‬مشيرا الى أن «من جد وجد‬ ‫ُ‬ ‫ومن زرع حصد‪ ،‬فقد بذلوا الكثير من الجهد‪ ،‬وتــوج هذا الجهد‬ ‫بتخرجهم اليوم‪ ...‬تستحقون هذه الفرحة وأبارك لكم هذا اإلنجاز»‪.‬‬

‫األساسية‪ ،‬الحفل الموحد الحادي‬ ‫عشر لتكريم الخريجين‪ ،‬بحضور‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بـ ــدر ال ـع ـي ـســى وم ــدي ــر الـهـيـئــة‬ ‫د‪ .‬احمد األثري‪.‬‬ ‫وفي هذه المناسبة‪ ،‬قال العيسى‬ ‫إن عـمـلـيــة ال ـت ـن ـم ـيــة تـعـتـمــد على‬ ‫ال ـع ـن ـص ــري ــن ال ـب ـش ــري وال ـ ـمـ ــادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن األول "هــو األســاس في‬ ‫التنمية وهو المسؤول عن تحويل‬ ‫الموارد المختلفة من قوة إلى فعل‪،‬‬ ‫ومــن إمكانية إلــى وج ــود‪ ،‬كما أن‬ ‫الـعـنـصــر ال ـب ـشــري الـمـتـعـلــم يمثل‬ ‫القوة المحركة للنمو االقتصادي‪،‬‬ ‫وذلك من خالل تطوير التعليم الذي‬ ‫يـقــود ب ــدوره االقـتـصــاد نحو نمو‬ ‫متصاعد وتنمية متسارعة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـي ـســى‪ ،‬ف ــي كلمته‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـحـ ـف ــل‪ ،‬ان أهـ ـمـ ـي ــة هـيـئــة‬ ‫"التطبيقي" تكمن فيما تقدمه من‬ ‫مخرجات وطنية مــدربــة ومؤهلة‬ ‫ل ـت ــول ــي م ـس ــؤول ـي ــات ـه ــا ف ــي شـتــى‬ ‫ً‬ ‫قـطــاعــات اإلن ـت ــاج‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫التنوع الــذي تتميز بــه مخرجات‬ ‫الـهـيـئــة يـشـجــع م ـســؤولــي الــدولــة‬ ‫على أن يوفروا لهذا الصرح كافة‬ ‫اإلمكانيات المادية والبشرية التي‬ ‫يحتاجها‪.‬‬

‫«الصحة العامة» تنظم ندوة‬ ‫عن اليوم العالمي للسالمة‬ ‫أكـ ـ ــد أس ـ ـتـ ــاذ قـ ـس ــم ال ـص ـحــة‬ ‫البيئية والمهنية بكلية الصحة‬ ‫ال ـع ــام ــة ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ـ ــاري ف ــايـ ـنـ ـي ــو‪ ،‬أن م ـن ـظ ـمــة‬ ‫ال ـع ـمــل ال ــدول ـي ــة "‪ "ILO‬تشجع‬ ‫على تخصيص يــوم للسالمة‬ ‫وال ـص ـح ــة ال ـم ـه ـن ـيــة ف ــي بـيـئــة‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬وسـتـقــام فعالياته في‬ ‫‪ 28‬الجاري بعنوان "الوقاية من‬ ‫الـحــوادث واألم ــراض فــي مكان‬ ‫العمل على الصعيد العالمي"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار فــايـنـيــو إل ــى أن هــذا‬ ‫اليوم يهدف إلــى لفت االنتباه‬ ‫ل ـل ـســامــة الـمـهـنـيــة لـلـعــامـلـيــن‬ ‫ورؤس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـع ـ ـمـ ــل وم ـم ـث ـل ــي‬ ‫الحكومة على السواء‪.‬‬

‫جــاء ذلــك خــال الـنــدوة التي‬ ‫أق ـي ـمــت ص ـب ــاح أم ــس بــالـكـلـيــة‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـع ــالـ ـم ــي‬ ‫ل ـل ـســامــة وال ـص ـح ــة الـمـهـنـيــة‬ ‫ب ـع ـن ــوان "اإلجـ ـ ـه ـ ــاد ف ــي م ـكــان‬ ‫العمل‪ :‬التحدي الجماعي" على‬ ‫مسرح مركز العلوم الطبية في‬ ‫الجابرية‪.‬‬ ‫وذكــر فاينيو أن العديد من‬ ‫الموظفين يواجهون ضغوطا‬ ‫كبيرة لتلبية متطلبات الحياة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة ال ـح ــدي ـث ــة‪ ،‬ك ـمــا ُيـعــد‬ ‫ضـ ـغ ــط الـ ـعـ ـم ــل مـ ــن ال ـم ـش ــاك ــل‬ ‫العالمية‪ ،‬مبينا أنه مع ازدياد‬ ‫وت ـي ــرة ال ـع ـمــل ال ـت ــي تـفــرضـهــا‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل االت ـ ـ ـصـ ـ ــال الـ ـف ــوري ــة‪،‬‬

‫تأخر صرف مكافأة‬ ‫طلبة «التطبيقي»‬

‫المعجل‪ :‬قائمة «الجميع» جديرة‬ ‫بثقة «تدريب الكليات»‬

‫استنكر رئيس االتحاد العام‬ ‫لطلبة ومتدربي الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‪،‬‬ ‫أح ـ ـ ـمـ ـ ــد الـ ـ ـهـ ـ ـط ـ ــان ـ ــي‪ ،‬تـ ــأخـ ــر‬ ‫صــرف مـكــافــأة الـطـلـبــة‪ .‬وطــالــب‬ ‫الهطالني‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬إدارة الهيئة بسرعة صرف‬ ‫المكافأة لتهدئة الطلبة الذين‬ ‫ان ـت ــاب ـت ـه ــم ح ــال ــة م ــن ال ـغ ـضــب‬ ‫نـتـيـجــة ارت ـبــاطــات ـهــم ال ـمــاديــة‪،‬‬ ‫السيما أن شريحة كبيرة منهم‬ ‫من المتزوجين‪ ،‬وعلى كاهلهم‬ ‫أعباء كبيرة والتزامات أسرية‪.‬‬

‫«بحوث التطبيقي»‬ ‫نظمت ورشة عمل‬ ‫ن ـظ ـمــت إدارة ال ـب ـح ــوث فــي‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب ورشة عمل بالتعاون‬ ‫مــع شــركــة فــرتـيــس‪ ،‬وحــاضــرت‬ ‫ف ـي ـه ــا الـ ـسـ ـي ــدة لـ ــوريـ ــن بــريــت‬ ‫رئ ـي ـس ــة ق ـس ــم االتـ ـ ـص ـ ــاالت فــي‬ ‫«‪،Taylor and Francis Group‬‬ ‫و كـ ـ ـ ـ ــان ع ـ ـنـ ــوا ن ـ ـهـ ــا «‪How to‬‬ ‫‪ ،»Publish Your Research‬وذلك‬ ‫ب ـمــركــز اب ــن ال ـه ـي ـثــم‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام للتعليم‬ ‫التطبيقي والبحوث د‪ .‬عيسى‬ ‫ال ـم ـش ـي ـعــي‪ ،‬وعـ ــدد م ــن أع ـضــاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس والـتــدريــب من‬ ‫مختلف كليات الهيئة‪.‬‬

‫وارت ـ ـفـ ــاع م ـس ـتــوى الـمـنــافـســة‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬أصـ ـ ـب ـ ــح ت ـح ــدي ــد‬ ‫الخطوط الفاصلة بين الحياة‬ ‫العملية والـشـخـصـيــة لــأفــراد‬ ‫أكثر صعوبة‪ ،‬وقد ازداد االنتباه‬ ‫فــي ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة لتأثير‬ ‫ال ـم ـخــاطــر الـنـفـسـيــة وض ـغــوط‬ ‫العمل على الباحثين وممارسي‬ ‫المهن وصناع القرار‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن ال ـم ـخ ــاط ــر‬ ‫النفسية مثل ازدياد المنافسة‬ ‫وارت ـفــاع سقف توقعات األداء‬ ‫وساعات العمل الطويلة كلها‬ ‫تـســاهــم فــي جـعــل بـيـئــة العمل‬ ‫أكثر إرهاقا‪.‬‬

‫أكد الرئيس الفخري لرابطة أعضاء هيئة التدريب بالهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬فهد المعجل‪ ،‬أن فــوز قائمة الجميع‬ ‫بثقة زمالئهم المدربين في كليات الهيئة مستحق‪ ،‬ودليل واضح‬ ‫على أن ما قدمته هيئتها اإلداريــة السابقة من انجازات كان السبب‬ ‫وراء تجديد تلك الثقة‪.‬‬ ‫وطالب المعجل الهيئة اإلداري ــة الجديدة للرابطة بالعمل بروح‬ ‫الفريق الواحد لحصد مزيد من االنجازات التي يطمح لها زمالؤهم‬ ‫المدربين بكل كليات الهيئة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال حفل االستقبال الــذي نظمته الرابطة فــي مقرها‬ ‫بالفيحاء برعاية وحضور المعجل‪ ،‬وأعضاء الهيئة اإلداريــة وعدد‬ ‫من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب بالهيئة والمهنئين‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬رحب رئيس الرابطة م‪ .‬وائل المطوع بالحضور‪ ،‬مثمنا‬ ‫للمعجل رعايته الكريمة لحفل االستقبال‪ ،‬ودعمه المتوالي للرابطة‪،‬‬ ‫ومعتبرا أن فوز "الجميع" بالتزكية شرف للهيئة اإلدارية ومسؤولية‬ ‫كبيرة‪.‬‬

‫«قائد متحدث» في «هندسة‬ ‫الحاسوب»‬ ‫أقـ ـ ــام نـ ـ ــادي ك ـل ـيــك آت قـســم‬ ‫علوم المعلومات بكلية علوم‬ ‫وهندسة الحاسوب في جامعة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ن ــدوة بـعـنــوان «قــائــد‬ ‫مـ ـتـ ـح ــدث»‪ ،‬شـ ـ ــارك ف ـي ـه ــا ع ــدد‬ ‫مـ ــن م ــوظ ـف ــي وط ـل ـب ــة جــام ـعــة‬ ‫الكويت‪ ،‬حاضر فيها مؤسس‬ ‫أول نـ ـ ـ ـ ــادي ت ــو سـ ـتـ ـم ــا سـ ـت ــرز‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت ع ـب ــدال ـل ــه ال ـم ـه ــدي‪،‬‬ ‫وتـطــرق خــال المحاضرة إلى‬ ‫أه ــداف ال ـنــادي واهـتـمــامــه في‬ ‫ً‬ ‫واع وقيادي‪ ،‬فضال‬ ‫خلق جيل ٍ‬ ‫عـ ــن ت ـق ــدي ــم خ ـط ــب ارت ـج ــال ـي ــة‬

‫وتعليقات عن الخطب‪ ،‬بهدف‬ ‫تعريف الحضور على طريقة‬ ‫النقد البناء‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــت رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة ن ـ ـ ـ ــادي‬ ‫تــوس ـت ـمــاس ـتــرز دي ـ ــار لـلـنـســاء‬ ‫خـ ـل ــود ح ـس ــن ل ـع ـب ــة ت ـفــاع ـل ـيــة‬ ‫مــع الـجـمـهــور قــدم مــن خاللها‬ ‫ً‬ ‫خـ ـمـ ـسـ ــة مـ ـتـ ـط ــوعـ ـي ــن خـ ـطـ ـب ــا‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع م ـ ـفـ ــاجـ ــئ بـ ـه ــدف‬ ‫تـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــر مـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــارات الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــوظ ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬بـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـعـ ــود‬ ‫بــالـفــائــدة عـلـيـهــم فــي حياتهم‬ ‫المهنية واليومية‪.‬‬

‫«أنماط الشخصية» بـ «العلوم الحياتية»‬ ‫نـظــم مـكـتــب االس ـت ـشــارات‬ ‫وال ـتــدريــب فــي كـلـيــة الـعـلــوم‬ ‫الحياتية بجامعة الكويت‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع معهد األ يــوب‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي ل ـل ـت ـع ـل ـيــم األهـ ـل ــي‪،‬‬ ‫دورة "األ نـ ـم ــاط ا لـشـخـصـيــة‬ ‫واالجتماعية"‪ ،‬للمحاضر د‪.‬‬ ‫أيوب األيوب‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال ال ـم ـح ــاض ــرة بـيــن‬ ‫األي ــوب أهـمـيــة مـعــرفــة الـفــرد‬ ‫ل ــأنـ ـم ــاط االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة فــي‬ ‫ج ـ ـم ـ ـيـ ــع جـ ـ ـ ــوانـ ـ ـ ــب ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة‬ ‫االجتماعية والعملية حتى‬ ‫في حدود األسرة الصغيرة‪،‬‬

‫حـ ـي ــث ي ـس ـه ــل الـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬ ‫مـ ـ ـخـ ـ ـتـ ـ ـل ـ ــف الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫ب ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــوع ـ ـ ـهـ ـ ــا بـ ـ ــال ـ ـ ـطـ ـ ــري ـ ـ ـقـ ـ ــة‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـيـ ـح ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـس ـهــل‬ ‫ال ـ ـ ــوص ـ ـ ــول ل ـ ـ ــأه ـ ـ ــداف ع ـل ــى‬ ‫جميع األصعدة مثل اإلدارة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـخ ـ ـط ـ ـيـ ــط والـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاوض‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوي ـ ـ ــق وال ـ ـ ـتـ ـ ــرب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫والتعليم‪ ،‬وفي دور األبوين‬ ‫بالتعامل مع األبناء‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬استضاف‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـت ــب خـ ـبـ ـي ــر األرص ـ ـ ـ ــاد‬ ‫الـ ـج ــوي ــة وال ـب ـي ـئ ـي ــة عـيـســى‬ ‫رمـ ـض ــان ف ــي ن ـ ــدوة ب ـع ـنــوان‬

‫"م ــع ال ـب ـي ـئــة"‪ ،‬وذلـ ــك تــزام ـنــا‬ ‫م ــع ا ح ـت ـف ــا ل ـي ــة ي ـ ــوم األرض‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ت ـح ــدث ف ـي ـهــا عــن‬ ‫أهـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـل ــى‬ ‫البيئة المحيطة بـنــا‪ ،‬وأ هــم‬ ‫التغييرات التي ستطرأ على‬ ‫الكويت‪ ،‬والتي ستؤثر بيئيا‬ ‫ع ـلــى ا ل ـم ـنــاخ و ع ـلــى طبيعة‬ ‫الحياة‪.‬‬

‫الغانم والعيسى واالثري يتوسطون الخريجين أمس‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد ال ـ ـتـ ــوسـ ــع فــي‬ ‫اإلنـ ـ ـش ـ ــاء ات‪ ،‬أوض ـ ــح أن ال ـه ـي ـئــة‬ ‫وق ـعــت مــؤخــرا ع ـقــود اإلن ـش ــاءات‬ ‫الجديدة بطاقة استيعابية جديدة‬ ‫ً‬ ‫لخمسة عشر ألف طالب‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن الهيئة عـلــى تــواصــل دائ ــم مع‬ ‫المؤسسات التعليمية المناظرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محليا وعربيا ودوليا لمواكبة كل‬ ‫ما هو جديد في النظم التعليمية‬ ‫وال ـ ـبـ ــرامـ ــج الـ ــدراس ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ــوف ـي ــر‬ ‫خ ـطــة ب ـع ـثــات ط ـمــوحــة ألبـنــائـهــا‬ ‫م ــن أعـ ـض ــاء ال ـه ـي ـئــة ال ـتــدري ـس ـيــة‬ ‫والتدريبية‪ ،‬باإلضافة إلى توفير‬ ‫ً‬ ‫المناخ المناسب للطالب دراسيا‬ ‫ً‬ ‫واجـتـمــاعـيــا عـبــر مـنـحــه الــرعــايــة‬

‫االجـتـمــاعـيــة الـشــامـلــة واألنـشـطــة‬ ‫المتنوعة‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـ‬ ‫"ال ـت ـط ـب ـي ـقــي" ال ـت ــدري ــب د‪ .‬أحـمــد‬ ‫األثري إن "الهيئة تتولى مسؤولية‬ ‫التعليم الفني والمهني‪ ،‬قبل أكثر‬ ‫مــن ثــاثــة وثالثين عــامــا وتهدف‬ ‫إل ــى إك ـس ــاب ال ـطــالــب قـ ــدرا كافيا‬ ‫مــن الـثـقــافــة والـمـعـلــومــات الفنية‬ ‫وال ـم ـهــارات العملية الـتــي تمكنه‬ ‫م ــن إتـ ـق ــان ع ـم ـلــه وت ـن ـف ـي ــذه عـلــى‬ ‫الـ ــوجـ ــه األك ـ ـمـ ــل مـ ــن خ ـ ــال خـطــة‬ ‫دراس ـيــة شــامـلــة ومتكاملة تتيح‬ ‫للخريج االلتحاق بسوق العمل‪،‬‬ ‫مما يساعد على مواجهة الخلل‬

‫الهيكلي بين العرض والطلب في‬ ‫مواقع االنتاج المختلفة بالدولة"‪.‬‬

‫‪ 400‬مليون دينار‬ ‫وأضاف األثري أن الهيئة تضم‬ ‫نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية‬ ‫ً‬ ‫والـتــدريـبـيــة‪ ،‬فـضــا عــن حيازتها‬ ‫اع ـت ـمــادات أكــاديـمـيــة فــي ع ــدد من‬ ‫مواقعها‪ ،‬كاشفا أن الهيئة بصدد‬ ‫"تنفيذ خطة التوسعة اإلنشائية‬ ‫في كلياتها ومعاهدها بتكلفة تقدر‬ ‫ب ـ ‪ 400‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬بـمــا يسمح‬ ‫برفع الطاقة االستيعابية لها إلى‬ ‫‪ 80‬ألف طالب وطالبة‪.‬‬

‫وأشـ ــار ال ــى ان الـهـيـئــة نجحت‬ ‫م ـ ــؤخ ـ ــرا ف ـ ــي إب ـ ـ ـ ـ ــرام ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫االت ـفــاق ـيــات‪ ،‬ك ــان أب ــرزه ــا اتفاقية‬ ‫ال ـت ـعــاون بـيــن الـهـيـئــة وأكــاديـمـيــة‬ ‫ب ــاري ــس ب ــرع ــاي ــة رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪،‬‬ ‫"بهدف اعتماد برامجنا ومعاهدنا‬ ‫وحـ ـص ــول أب ـن ــائ ـن ــا ع ـل ــى ش ـه ــادة‬ ‫االعـتـمــاد األوروب ــي التي تؤهلهم‬ ‫للعمل وفـقــا لـمـسـتــويــات الـجــودة‬ ‫األوروبية"‪ ،‬معلنا ان "الهيئة تعكف‬ ‫على إعداد ‪ 73‬مشروعا إلكترونيا‬ ‫لتطوير برامجها اإلدارية وتفعيلها‬ ‫لـ ـتـ ـح ــوي ــل ج ـم ـي ــع أعـ ـم ــالـ ـه ــا إل ــى‬ ‫معامالت غير ورقية قريبا"‪.‬‬

‫وفـ ــي ك ـل ـمــة أل ـق ـت ـهــا ن ـي ــاب ــة عــن‬ ‫الـطـلـبــة الـمـكــرمـيــن‪ ،‬قــالــت الطالبة‬ ‫ان ـ ــوار ال ـع ـن ــزي إن "ك ـل ـمــة الــوطــن‬ ‫بسيطة و حــرو فـهــا قليلة ولكنها‬ ‫ت ـح ـمــل م ـع ــان ــي ع ـظ ـي ـمــة وك ـث ـيــرة‬ ‫ن ـع ـج ــز ع ـ ــن ح ـ ـصـ ــرهـ ــا‪ ،‬ف ــوط ـن ـن ــا‬ ‫الكويت هو هويتنا التي نحملها‬ ‫ونفخر بها‪ ،‬وهــو الحضن الدافئ‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـج ـم ـع ـن ــا‪ ،‬وه ـ ـ ــو م ـل ـجــأنــا‬ ‫وحصن أماننا‪ ،‬وعلينا مسؤولية‬ ‫بنائه ونهضته"‪ ،‬مؤكدة أن "العلم‬ ‫كان وسيظل سالحنا لبناء الوطن‬ ‫مستلهمين مــا حثنا عليه ديننا‬ ‫اإلس ــام ــي ال ـح ـن ـيــف‪ ،‬ب ــال ـت ــزود به‬ ‫لمسايرة التقدم"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الساير‪ :‬خريطة طريق إغاثية للمنظمات العربية معهد القضاء‪ :‬التحكيم يحقق العدل المتحرر‬ ‫اجتماع األردن يناقش األوضاع في سورية والمساعدات المقدمة إلى اليمن والعراق من اإلجراءات الطويلة‬ ‫اعتبر الساير أن االجتماعات‬ ‫التي تشارك فيها «الهالل ً‬ ‫األحمر» في األردن مهمة جدا‪،‬‬ ‫لوضع خريطة طريق العمل‬ ‫اإلنساني واإلغاثي‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫ال ـهــال األح ـمــر الـكــويـتــي د‪ .‬هــال‬ ‫ال ـ ـسـ ــايـ ــر أهـ ـمـ ـي ــة الـ ـم ــوض ــوع ــات‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة عـ ـل ــى ج ـ ـ ـ ــدول أعـ ـم ــال‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــات "ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫للصليب والهالل األحمر" المقرر‬ ‫أن يستضيفها األردن خالل الفترة‬ ‫مــن ‪ 27‬حـتــى ‪ 29‬أبــريــل ال ـجــاري‪،‬‬ ‫والـخــاصــة بــاألوضــاع اإلنسانية‬ ‫فــي ســوريــة وال ـع ــراق والـصــومــال‬ ‫واليمن‪.‬‬ ‫وقــال الساير لـ"كونا" أمــس‪ ،‬إن‬ ‫"االجـتـمــاعــات الـتــي ت ـشــارك فيها‬ ‫جمعية ال ـهــال األح ـمــر الكويتي‬ ‫ً‬ ‫مهمة جدا في وضع خارطة طريق‬ ‫للعمل اإلنساني واإلغاثي"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى ضــرورة تعزيز دور المنظمة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة فـ ــي ال ـع ـم ــل ال ـت ـطــوعــي‬ ‫اإلن ـســانــي‪ ،‬وج ـهــود اإلغــاثــة على‬ ‫المستويين العربي والدولي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات‬ ‫ستناقش ت ـطــورات األوض ــاع في‬ ‫س ــوري ــة وال ـم ـس ــاع ــدات الـمـقــدمــة‬ ‫إلــى الشعب الـســوري‪ ،‬إضافة الى‬ ‫المساعدات المقدمة "لألشقاء" في‬

‫اليمن والنازحين في العراق‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه سيتم استعراض‬ ‫تـقــاريــر مــراقـبــي الـلـجـنــة الــدولـيــة‬ ‫للصليب األحمر‪ ،‬واالتحاد الدولي‬ ‫لجمعيات الصليب األحمر والهالل‬ ‫األحـ ـم ــر‪ ،‬وم ــرك ــز (ال ـم ـل ــك سـلـمــان‬ ‫لإلغاثة واألعمال اإلنسانية)‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‬ ‫س ـي ـب ـحــث أيـ ـض ــا آلـ ـي ــة الـتـنـسـيــق‬ ‫والتعاون في الجمعيات العربية‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ــة ح ـ ـ ــول الـ ـم ــوض ــوع ــات‬ ‫المطروحة على القمة اإلنسانية‬ ‫ف ــي اس ـط ـن ـبــول ال ـتــرك ـيــة ال ـم ـقــررة‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن جمعية "ال ـهــال‬ ‫األح ـم ــر ال ـكــوي ـتــي" س ـتــوقــع على‬ ‫هامش االجتماعات اتفاقية تعاون‬ ‫م ــع مــركــز (ال ـح ـس ـيــن ل ـل ـســرطــان)‪،‬‬ ‫يتم بموجبه توفير العالج الالزم‬ ‫لــاجـئـيــن الـســوريـيــن المصابين‬ ‫بــال ـســرطــان "م ــن غ ـيــر ال ـق ــادري ــن"‬ ‫على تحمل تكلفة العالج‪ ،‬مشيدا‬ ‫بـجـهــود الـمـتـبــرعـيــن والــداعـمـيــن‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــذه االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫السيما (بيت التمويل الكويتي)‬

‫العوضي‪ :‬التنسيق األمني الخليجي مستمر‬ ‫أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لألمن الجنائي‪،‬‬ ‫الـلــواء عبدالحميد العوضي‪ ،‬عمق العالقات األمنية‬ ‫ورسوخها بين دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وقــال اللواء العوضي في كلمة له خــال االجتماع‬ ‫الـثــامــن التحضيري لــوكــاء وزارات الــداخـلـيــة بــدول‬ ‫المجلس في الرياض أمس‪ ،‬إن دول المجلس حريصة‬ ‫عـلــى التنسيق وال ـت ـعــاون بشكل دائ ــم ومستمر في‬ ‫مــا بينها بشأن جميع الموضوعات والقضايا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ه ـ ــذا االجـ ـتـ ـم ــاع ي ــأت ــي ت ــأك ـي ــدا على‬ ‫االلـتــزام بالتوجيهات السديدة للقيادات السياسية‬ ‫الخليجية العليا التي "تنير أمامنا الطريق لتعزيز أمن‬ ‫مجتمعاتنا"‪ ،‬والعمل على تطوير العالقات والروابط‬ ‫األمنية ودعم التنسيق في ما بينها‪.‬‬ ‫وذك ــر "أن االجـتـمــاع يــأتــي فــي ظــل ظ ــروف صعبة‬ ‫تجتاح بعض دول المنطقة‪ ،‬حيث تشتعل الصراعات‬ ‫والـنــزاعــات الطائفية التي تنشط فيها وتـكــون بيئة‬ ‫خصبة للجماعات اإلرهابية على اختالف مسمياتها‬ ‫وت ــوج ـه ــات ـه ــا وأه ــدافـ ـه ــا وت ـن ـش ــر الـ ــدمـ ــار واألفـ ـك ــار‬ ‫المسمومة"‪.‬‬

‫وذكر أن كل تلك المخاطر تتطلب من دول مجلس‬ ‫التعاون توخي الحيطة والـحــذر "وتــدعــونــا الــى بذل‬ ‫أقصى درجات التعاون والتنسيق للنهوض بتبعات‬ ‫المسؤولية األمنية الملقاة على عاتقنا"‪.‬‬ ‫وأكد العوضي إدانة الكويت بشدة لألحداث األخيرة‬ ‫التي وقعت فــي مملكة البحرين الشقيقة‪ ،‬ووقوفها‬ ‫الى جانب األشقاء ضد كل ما يهدد أمن وسالمة دول‬ ‫وشعوب مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله في تحقيق أفضل األهداف المرجوة‬ ‫بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول األعمال ومن‬ ‫بينها "التمرين التعبوي المشترك لألجهزة األمنية بدول‬ ‫المجلس" و"أمن الخليج العربي‪ ،"1‬متمنيا التوصل الى‬ ‫بلورة مقترحات وتوصيات جادة وبناءة‪ ،‬ليتم عرضها‬ ‫على مجلس وزراء داخلية مجلس التعاون لتعزيز‬ ‫روابط التعاون األمني المشترك‪.‬‬ ‫وأشاد بمستوى التعاون بين دول مجلس التعاون‬ ‫في مجاالت أمنية عديدة يأتي في طليعتها مكافحة‬ ‫اإلره ــاب الــذي يعد التحدي األكبر لألجهزة األمنية‪،‬‬ ‫إضــافــة ال ــى مكافحة آف ــة ال ـم ـخــدرات الـتــي تستهدف‬ ‫الشباب الخليجي‪.‬‬

‫•‬

‫هالل الساير‬

‫و(الجمعية الثقافية النسائية)‪.‬‬ ‫وأش ــاد بــدور المركز فــي عالج‬ ‫ومكافحة مرض السرطان‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه يعد "أحد أهم المراكز في عالج‬ ‫مرض السرطان"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف الساير أنه سيتم أيضا‬ ‫ت ــوزي ــع مـ ـس ــاع ــدات اغ ــاث ـي ــة عـلــى‬ ‫الــاجـئـيــن ال ـســوري ـيــن بــالـتـعــاون‬ ‫مع الهالل األحمر األردني في عده‬ ‫محافظات أردنية‪.‬‬

‫محمد الجاسم‬

‫أكـ ـ ـ ــد م ـ ــدي ـ ــر مـ ـعـ ـه ــد الـ ـك ــوي ــت‬ ‫للدراسات القضائية والقانونية‪،‬‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار ع ـ ــادل ال ـع ـي ـســى‪ ،‬أن‬ ‫"التحكيم يعد آلية خاصة تهدف‬ ‫الـ ــى ت ـســويــة م ـن ــازع ــات األفـ ـ ــراد‪،‬‬ ‫وتحقيق نوع من العدل الخاص‬ ‫الـمـتـحــرر مــن إج ـ ــراءات وقــواعــد‬ ‫ق ــان ــونـ ـي ــة ق ـ ــد تـ ـسـ ـتـ ـغ ــرق وق ـت ــا‬ ‫طويال"‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للمستشار‬ ‫ال ـع ـي ـســى خ ــال اف ـت ـت ــاح ال ـ ــدورة‬ ‫ال ـ ـتـ ــدري ـ ـب ـ ـيـ ــة "بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرات‬ ‫القضائية على دور المحاكم في‬ ‫ان ـف ــاذ ال ـع ـقــود والـتـحـكـيــم" الـتــي‬ ‫ينظمها الـمـعـهــد بــالـتـعــاون مع‬ ‫برنامج "تطوير القانون التجاري‬ ‫بــالــواليــات المتحدة األميركية"‬ ‫وال ـم ـج ـل ــس األعـ ـل ــى لـلـتـخـطـيــط‬ ‫والتنمية وتستمر يومين‪.‬‬ ‫وأوض ــح العيسى فــي الكلمة‬ ‫ال ـتــي أل ـقــاهــا ن ـيــابــة ع ـنــه نــائــب‬ ‫م ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـم ـ ـع ـ ـهـ ــد لـ ــات ـ ـصـ ــاالت‬ ‫والعالقات والبحوث‪ ،‬المستشار‬ ‫عويد الثويمر‪ ،‬أن "هــذه الــدورة‬

‫جانب من ندوة «بناء القدرات القضائية»‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة ت ــأت ــي ان ـط ــاق ــا من‬ ‫ال ــدور الــرائــد للنظام القضائي‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت وب ــاع ـت ـب ــار ال ـق ـضــاء‬ ‫صاحب الوالية العامة لتحقيق‬ ‫ال ـ ـع ـ ــدل بـ ـي ــن األفـ ـ ـ ـ ـ ــراد ف ـ ــي ظــل‬ ‫ضمانات معينة"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "ألطــراف النزاع‬ ‫حرية اختيار التحكيم كوسيلة‬ ‫ل ـت ـس ــوي ــة ن ــزاعـ ـه ــم ع ـ ــن ط ــري ــق‬

‫اللجوء للتحكيم الحر الذي يتم‬ ‫بموجبه اختيار محكم أو أكثر‬ ‫ب ــواس ـط ــة ال ـخ ـص ــوم‪ ،‬أو يـكــون‬ ‫عــن طريق التحكيم المؤسسي‬ ‫وفيه تلجأ االطراف إلى منظمات‬ ‫تختص بذلك"‪.‬‬ ‫وشدد على أن ذلك يسهم في‬ ‫"ازدهار التجارة ونمو االقتصاد‪،‬‬ ‫عـ ـ ــاوة ع ـل ــى ن ـف ــاذ ال ـع ـق ــود فــي‬

‫وقت أقل مما يتطلبه نظره أمام‬ ‫المحاكم"‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن ال ـن ـظــام الـقـضــائــي‬ ‫الـكــويـتــي أخ ــذ بـنـظــام التحكيم‪،‬‬ ‫ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا ل ـ ـسـ ــرع ـ ـتـ ــه ف ـ ـ ــي الـ ـفـ ـص ــل‬ ‫بــالـمـنــازعــات‪ ،‬السيما المتعلقة‬ ‫بالتجارة واالقتصاد ومساعدة‬ ‫ال ـش ــرك ــات ف ــي ات ـخ ــاذ م ــا يـلــزمــه‬ ‫العمل التجاري‪.‬‬

‫«التمييز» تحجز قضية «مسجد الصادق» للحكم ‪ 30‬مايو‬ ‫قررت محكمة التمييز أمس‬ ‫جلسة ‪ ٣٠‬من مايو‬ ‫تحديد ً‬ ‫المقبل موعدا للنطق بالحكم‬ ‫في قضية تفجير مسجد اإلمام‬ ‫الصادق‪ً ،‬والمتهم على ذمتها‬ ‫‪ ٢٩‬شخصا‪ ،‬بعدما استمتعت‬ ‫لمرافعة الدفاع عن المتهمين‪.‬‬

‫•‬

‫حسين العبداهلل‬

‫حـجــزت الــدائــرة الـجــزائـيــة الثانية بمحكمة‬ ‫التمييز برئاسة المستشار سالم الخضير الطعن‬ ‫المقدم من النيابة العامة والمتهمين في قضية‬ ‫تفجير مسجد اإلم ــام ال ـصــادق إلــى جلسة ‪30‬‬ ‫مايو المقبل للحكم‪.‬‬ ‫وكانت الــدائــرة الجزائية األولــى في محكمة‬ ‫االستئناف أيدت خالل ديسمبر الماضي حكم‬ ‫اإلعدام المستأنف في ما قضى به بشأن المتهم‬ ‫األول في قضية تفجير مسجد اإلمــام الصادق‬ ‫عبدالرحمن عيدان‪.‬‬ ‫كما قضت المحكمة بوقف نظر االستئناف‬ ‫المرفوع من النيابة العامة ضد المتهمين الثاني‬ ‫والثالث والرابع والخامس والسادس إلى حين‬ ‫انقضاء ميعاد المعارضة‪ ،‬أو صــدور حكم في‬ ‫موضوعها وانقضاء ميعاد االستئناف‪.‬‬ ‫وقضت كذلك بعدم جواز استئناف المدعين‬ ‫في الحق المدني للحكم الصادر بإحالة الدعاوى‬ ‫المدنية إ لــى المحكمة المدنية المختصة الى‬

‫جانب قبولها االستئنافات المرفوعة من النيابة‬ ‫والمتهمين والمدعين بالحق المدني عــدا ما‬ ‫تقدم شكال‪.‬‬ ‫وأل ـغــت الـحـكــم الـمـسـتــأنــف فــي مــا قـضــى به‬ ‫بــإعــدام المتهم التاسع فهد مـحــارب‪ ،‬والقضاء‬ ‫مجددا ببراءته من التهمة المسندة إليه (اإلعدام)‬ ‫ومعاقبته بالحبس خمسة عشر عاما عن التهمة‬ ‫المسندة إليه وبإبعاده عن البالد بعد تنفيذ‬ ‫العقوبة وتأييد الحكم المستأنف في ما عدا ذلك‪.‬‬ ‫وق ـضــت أي ـضــا بـتـعــديــل ال ـح ـكــم الـمـسـتــأنــف‬ ‫إ ل ــى معاقبة المتهم ا لـعــا شــر بالحبس خمس‬ ‫سنوات عن التهمة المسندة إليه وتأييد الحكم‬ ‫المستأنف فــي مــا قضى بشأن المتهمة ال ــ‪،13‬‬ ‫وتعديل الحكم المستأنف إلى معاقبة المتهمة‬ ‫الـ‪ 14‬بالحبس خمس سنوات عما أسند إليها‪،‬‬ ‫وتأييد الحكم المستأنف في ما عدا ذلك‪.‬‬ ‫وألغت الحكم المستأنف في ما قضى به عن‬ ‫المتهمة الـ ــ‪ 15‬والـقـضــاء مـجــددا بـبــراء تـهــا عن‬ ‫التهمة المسندة إليها وتأييد الحكم المستأنف‬ ‫في ما عدا ذلك‪.‬‬

‫وع ــدل ــت ال ـح ـكــم ال ـم ـس ـتــأنــف إل ــى مـعــاقـبــة‬ ‫الـمـتـهــم ال ـ ــ‪ 17‬بــالـحـبــس خـمــس س ـنــوات عما‬ ‫أسند إليه والتأييد في ما عدا ذلك‪ ،‬الى جانب‬ ‫تعديل الحكم المستأنف إلى معاقبة المتهم‬ ‫الـ‪ 18‬بالحبس سنتين عما أسند إليه والتأييد‬ ‫في ما عدا ذلك‪.‬‬ ‫وأيــدت الحكم المستأنف في ما قضى به‬ ‫بشأن المتهمة الـ‪ ،20‬وتعديل الحكم المستأنف‬ ‫إلى معاقبة المتهمة الـ‪ 21‬بالحبس سنتين عن‬ ‫التهمة المسندة إليها والتأييد في ما عدا ذلك‪.‬‬ ‫وأي ــدت ب ــراء ة المتهمين السابع والثامن‬ ‫والـ‪ 11‬والـ‪ 12‬والـ‪ 16‬والـ‪ 19‬والـ‪ 22‬والـ‪ 23‬والـ‪24‬‬ ‫والـ‪ 25‬والـ‪ 26‬والـ‪ 27‬والـ‪ 28‬والـ‪.29‬‬ ‫ك ـمــا أيـ ــدت "ال ـت ـم ـي ـيــز" ال ـح ـكــم الـمـسـتــأنــف‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــا قـ ـض ــى ب ـ ــه ب ـ ـعـ ــدم ق ـ ـبـ ــول ال ـ ــدع ـ ــاوى‬ ‫ال ـمــدن ـيــة ال ـمــرفــوعــة ض ــد وزي ـ ــري الــداخ ـلـيــة‬ ‫وال ـم ــال ـي ــة والـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـ ـ ـ ــادارة ال ـعــامــة‬ ‫للجمارك بصفتهم‪ ،‬إضافة إلى تأييد رفض‬ ‫الدعاوى المدنية في ما قضى به ومصادرة‬ ‫المضبوطات‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحمود‪ :‬شرطتنا البيئية هي األولى خليجيا‬

‫افتتاح ورشة «إنفاذ التشريعات» بالتعاون مع «الداخلية» و«الدولي لصون الطبيعة»‬ ‫قال المدير العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله‬ ‫الحمود إن تجربة الشرطة البيئية الكويتية تعد األولــى على مستوى دول‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬معربا عن حرص الكويت على سن‬ ‫التشريعات والقوانين ووضع الخطط والبرامج الرامية إلى الحفاظ على البيئة‬ ‫وإعادة تأهيلها بما يحقق االستدامة البيئية‪.‬‬ ‫وقال الحمود‪ ،‬خالل االفتتاح ورشة عمل بعنوان "إنفاذ التشريعات البيئية‬ ‫وآلية عمل شرطتها" أمس والمقامة برعاية رئيس مجلس الوزراء باإلنابة وزير‬ ‫الخارجية رئيس المجلس االعلى للبيئة الشيخ صباح الخالد‪ ،‬إن الورشة التي‬ ‫تنظمها الهيئة بالتعاون مع وزارة الداخلية‪ ،‬وبمشاركة برنامج األمم المتحدة‬ ‫للبيئة و"االتحاد الدولي لصون الطبيعة" على مدار ثالثة أيام‪ ،‬تتضمن سبع‬ ‫جلسات نقاشية تتطرق إلى العديد من القضايا البيئية‪.‬‬ ‫وثمن الجهد المبذول من الضباط القضائيين العاملين بالهيئة وإدارة‬ ‫شرطة البيئة بــالــوزارة "الذين اثبتوا تفانيا في أعمالهم رغــم قلة أعدادهم‬ ‫حاليا" مشددا على أنه "ال رجوع عن االلتزام االلتزام البيئي"‪ ،‬وأن "تطوير نظم‬

‫التفتيش والرقابة وضمان انفاذ القوانين البيئية وتعزيز القدرات الوطنية‬ ‫وتوفير التدريبات الالزمة تأتي على رأس أولويات الهيئة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد االمين العام المساعد باألمانة العامة لمجلس التعاون الوزير‬ ‫المفوض عادل البستكي أسبقية الكويت على مستوى منطقة الخليج العربي‬ ‫والدول العربية في إنشاء جهاز خاص بالشرطة البيئية‪ ،‬بهدف الحفاط على‬ ‫البيئة ومقوماتها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬رأى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون األمن العام باإلنابة‬ ‫المدير العام لمديرية أمن العاصمة اللواء إبراهيم الطراح أن "الخطر البيئي‬ ‫قد يأتي من خارج حدودنا‪ ،‬ما يتطلب تبادل الخبرة والمشورة عبر الملتقيات‬ ‫وورش العمل المماثلة بهدف الخروج برؤية مشتركة نحو المزيد من األمن‬ ‫البيئي"‪.‬‬ ‫ولفت الطراح إلى أن عدد البالغات والشكاوى واالحاالت البيئية إلى جهات‬ ‫االختصاص بلغ ‪ 800‬حالة في الفترة ما بين األول من يونيو ‪ 2015‬حتى‬ ‫مارس الماضي‪.‬‬

‫ضبط مواطن يحوز أسلحة وذخائر دون ترخيص‬ ‫أل ـق ــت إدارة ال ـب ـحــث وال ـت ـحــري‪،‬‬ ‫بقيادة مديرها المقدم حمد العجمي‪،‬‬ ‫القبض على مواطن يحوز أسلحة‬ ‫وذخائر من دون ترخيص‪ ،‬كما أنه‬ ‫ص ــادر بحقه حـكــم بــالـسـجــن لمدة‬ ‫عــامـيــن مــع ال ـن ـفــاذ‪ ،‬لـحـيــازتــه مــواد‬ ‫مخدرة بقصد التعاطي‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬ذكـ ــرت اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث السالح‪ ،‬أن تحريات‬ ‫إدارة البحث والتحري التابعة لها‬ ‫دل ــت ع ـلــى ح ـي ــازة م ــواط ــن أسلحة‬ ‫وذخيرة غير مرخصة‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه بعد اتخاذ اإلجراء‬ ‫القانوني الــازم تم تفتيش مسكنه‬ ‫الواقع بمنطقة الصباحية وضبطه‪،‬‬ ‫حيث عثرت لديه على ‪ 4‬رشاشات‬ ‫كالشنيكوف‪ ،‬و‪ 6‬مسدسات‪ ،‬وبندقية‬ ‫حــربـيــة‪ ،‬وبندقية ش ــوزن‪ ،‬وخ ــرازة‪،‬‬

‫و‪ 14‬خــزنــة رشـ ــاش كالشنيكوف‪،‬‬ ‫و‪ 4‬خــزنــات مـســدســات‪ ،‬وكـمـيــة من‬ ‫الذخيرة غير المرخصة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫كمية من المؤثرات العقلية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن ــه ج ــار إحــالــة المضبوطات‬ ‫والـمـتـهــم إل ــى الـجـهــات المختصة‪،‬‬ ‫التخاذ اإلجراءات القانونية بحقه‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬دعت اإلدارة العامة‬ ‫لـلـعــاقــات واإلع ـ ــام األم ـنــي جميع‬ ‫المواطنين للتفاعل مع دعوة اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث السالح‪ ،‬لإلبالغ عن‬ ‫مـخــابــئ األسـلـحــة وحــائــزي ـهــا‪ ،‬لما‬ ‫يترتب عليه وج ــود األسـلـحــة بين‬ ‫أيــدي العامة من مخاطر جمة على‬ ‫المجتمع وأمنه واستقراره‪ ،‬من خالل‬ ‫االتصال على عمليات اإلدارة العامة‬ ‫لمباحث السالح‪.‬‬

‫االسلحة المضبوطة‬

‫القبض على باكستاني بتهمة‬ ‫التزوير في محررات رسمية‬

‫«الداخلية» و«األشغال» تبحثان‬ ‫تطوير «شارع التعاون»‬

‫تمكنت اإلدارة العامة لمباحث شؤون اإلقامة من إلقاء القبض على‬ ‫وافد باكستاني الجنسية بتهمة التزوير في محررات رسمية‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬وردت معلومات إلــى اإلدارة تفيد بــوجــود حالة‬ ‫تزوير في هوية مندوب قدم بناء عليها إلدارة شؤون اإلقامة التابعة‬ ‫لمحافظة الفروانية معاملة تمديد إقامة لوافد هندي‪ ،‬وبعد التدقيق‬ ‫تبين أن الباكستاني أعطى بطاقته لمقيم آخر من الجنسية نفسها‬ ‫التي قام بتزويرها‪ ،‬ووضع بيانات شركته الخاصة عليها لعدم امتالكه‬ ‫بطاقة مندوب خاصة به‪.‬‬ ‫وتم تشكيل فريق للتحريات حول هذه الواقعة‪ ،‬وبعد بيان صحتها‬ ‫تــم اتـخــاذ اإلج ــراء الـقــانــونــي ال ــازم‪ ،‬وضـبــط المتهم‪ ،‬ال ــذي أف ــاد بعد‬ ‫التحقيق معه بأنه قام بتمديد اإلقامة ألحد الوافدين دون علم الكفيل‪.‬‬ ‫وقد تم تحويل جميع المتهمين للجهة المختصة التخاذ اإلجراءات‬ ‫القانونية بحقهم بتهمة التزوير في محررات‪.‬‬

‫اجتمع وكيل وزارة الداخلية باإلنابة اللواء محمود الدوسري‪ ،‬بمبنى‬ ‫وزارة الداخلية فــي منطقة صبحان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مــع وكـيــل وزارة األشـغــال‬ ‫المساعد لقطاع الطرق م‪ .‬أحمد الحصان‪ ،‬والشركة المنفذة لمشروع‬ ‫تطوير شارع التعاون مع دوار البدع‪ ،‬بحضور القطاعات األمنية المعنية‪.‬‬ ‫ويهدف االجتماع إلــى التنسيق بين هــذه القطاعات المعنية حول‬ ‫الحركة المرورية والحالة األمنية في شارع التعاون مع دوار البدع خالل‬ ‫تنفيذ المشروع الذى سينتهي عام ‪.2018‬‬ ‫واستمع الحضور إلى توجيهات اللواء الدوسري‪ ،‬الذي أكد ضرورة‬ ‫االلتزام بتطبيق معايير السالمة المرورية واألمنية في هذا المشروع‬ ‫الحيوي‪ ،‬باإلضافة الــي ضــرورة التواجد األمني بشكل مستمر خالل‬ ‫مدة تنفيذه‪.‬‬ ‫واطلع الدوسري خالل االجتماع على تفاصيل تنفيذ المشروع من‬ ‫الشركة المنفذة ووكيل وزارة األشغال المساعد لقطاع الطرق‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫«شوية تحلطم»‬

‫الكويت‪ ...‬صمام أمان!‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫الجميع يتسابقون في إبراز ما تعانيه البالد من انحدار في‬ ‫الخدمات العامة‪ ،‬فينتقل الحديث من الشوارع التي كادت‬ ‫تتحول إلى طرق ترابية بعد أن تطاير منها األسفلت‬ ‫والحصى‪ ،‬إلى االزدحام المروري وارتفاع معدل حوادث‬ ‫السير واالستهتار الذي تجاوز الحدود‪ ،‬ومرض السرعة هذا‬ ‫الوباء الذي انتشر بين مستخدمي الطرق‪.‬‬ ‫أصبح التحلطم في الكويت عــادة‪ ،‬فمن الصعب أن تزور‬ ‫ديوانية أو تحضر لقاء أو حتى تتابع برامج تلفزيونية أو‬ ‫إذاعية إال ويكون التحلطم المادة الرئيسة للحديث‪ ،‬وترى‬ ‫الجميع وهم يتسابقون في إبراز السلبيات‪ ،‬وما تعانيه‬ ‫البالد من انحدار في الخدمات العامة‪ ،‬فينتقل الحديث من‬ ‫الشوارع التي كادت تتحول إلى طرق ترابية بعد أن تطاير‬ ‫منها األسفلت والحصى‪ ،‬إلى االزدحام المروري وارتفاع‬ ‫مـعــدل ح ــوادث السير واالسـتـهـتــار الــذي تـجــاوز الـحــدود‪،‬‬ ‫و مــرض السرعة هــذا ا لــو بــاء ا لــذي انتشر بين مستخدمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطرق وال أحد يعرف أسبابه‪ ،‬فلم تعد القيادة فنا وال ذوقا‬ ‫ولم نعد نفرق إن كانت هذه أزمة أخالق أم أزمة مرور‪ ،‬ثم‬ ‫ينتقل التحلطم إ لــى المجال الصحي والتعليم وغيرها‬ ‫وصوال لخطة التنمية التي تالشت فلم يعد لها مالمح‪.‬‬ ‫ثــم ه ـنــاك بـعــض الـمـشــاريــع ال ـتــي تــوقـفــت مـنــذ سـنـيــن وال‬ ‫تزال‪ ،‬وأصبحت وكأنها أساطير من الماضي‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫المثال استاد نادي اليرموك في منطقة مشرف‪ ،‬ومشروع‬ ‫"شوبيز" في منطقة رأس السالمية واألعمدة القديمة التي‬ ‫تقدر بالعشرات والتي تنافس آثار بعلبك‪ ،‬أقيمت بجانب‬ ‫مبنى التأمينات االجتماعية منذ عقود من السنين‪ ،‬وغدت‬ ‫لغزا يصعب على الجميع حله‪ ،‬حتى الحكومة‪ ،‬أما بعض‬ ‫المشاريع التي تم إنجازها‪ ،‬فقد جاء ت وقد نخرها سوس‬ ‫ال ـف ـســاد فـغــابــت عـنـهــا مــامــح اإلبـ ــداع واإلخـ ــاص وســوء‬ ‫التخطيط‪ ،‬فهل يعقل أ نــه في المساحة التي تقدر بنحو‬ ‫"‪ 5× 5‬كيلو متر مربع" والتي تقع في منطقة غرب مشرف‬ ‫تمت إقامة جامعة الخليج‪ ،‬والكلية األسترالية في الكويت‪،‬‬ ‫وم ــدرس ــة تــدريــب ال ـط ـيــران‪ ،‬وم ــدرس ــة األع ـم ــال الـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫ومسجد الوزان‪ ،‬وبيت الشهيد‪ ،‬وهيئة استكمال الشريعة‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬وفــرع بيت الـتـمــويــل‪ ،‬ومــركــز اإلط ـفــاء‪ ،‬ووزارة‬ ‫الداخلية لشؤون اإلقامة‪ ،‬ومبنى مديرية محافظة حولي‪،‬‬ ‫هذا البناء الضخم الذي يفتقر إلى أبسط مالمح التخطيط‪،‬‬ ‫ثم بجانب هذا الكم من المباني والهيئات المتالصقة‪ ،‬فإنه‬ ‫يندر و جــود مواقف‪ ،‬فالسعيد من يجد مساحة لسيارته‬ ‫على أحد األرصفة أو الوقوف في الشارع العام‪ ،‬علما أن‬ ‫مـنـطـقــة غ ــرب م ـشــرف مـنـطـقــة سـكـنـيــة‪ ،‬فـهــل يـمـكــن تـصــور‬ ‫حجم معاناة ساكنيها‪ .‬ثم بجانب هذا العدد من الهيئات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة وال ـخ ــاص ــة ي ـقــع م ـب ـنــى مــؤس ـســة ال ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬هذه المؤسسة العريقة التي تستقبل تقريبا‬ ‫نصف أ هــل ا لـكــو يــت‪ ،‬ممن أ فـنــى جــل عـمــره فــي خــد مــة هذا‬ ‫البلد الطيب‪ ،‬هل يعقل أن يكون هذا المبنى بدون مواقف‬ ‫للسيارات فترى المراجعين من رجال ونساء الكويت من‬ ‫الرعيل األول‪ ،‬و هــم يبحثون عــن مــوا قــف لسياراتهم فوق‬ ‫األرصفة‪ ،‬وبعضهم يستخدم الكرسي المتحرك ليقفز من‬ ‫رصيف إلى آخر؟ ترى هل يشعر بعض المسؤولين بوخز‬ ‫الضمير عـنــد رؤ ي ــة هــذا ا لـمـنــا ظــر؟ أال يـحــرك ذ لــك مشاعر‬ ‫بعض المسؤولين؟‬ ‫ُ‬ ‫لندع الله أن يحفظ الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء‬ ‫ومكروه‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫ال يتوقع أن تكون المفاوضات الجارية في الكويت‬ ‫سهلة‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بوقف إطالق النار أو‬ ‫اإلنقاذ السياسي المتوقع‪ ،‬فهذه‬ ‫تعليقه‪ ،‬ومشروع‬ ‫ً‬ ‫طبيعة المفاوضات دائما‪ ،‬إال أن المسرح الكويتي‬ ‫ووجود شخصية صاحب السمو الشيخ صباح األحمد‬ ‫وتدخله في الوساطة المباشرة قد يكون بمثابة‬ ‫المفتاح الرئيس الختراق مهم في طريق المصالحة‪.‬‬ ‫احـتـضــان دول ــة الـكــويــت لـلـمـفــاوضــات بـيــن اإلخ ــوة اليمنيين‬ ‫بـغــرض ال ـخــروج مــن الـحــرب األهـلـيــة‪ ،‬يعيد إلــى األذه ــان دورهــا‬ ‫ال ــري ــادي كــوسـيــط شــريــف لـحــل ال ـنــزاعــات‪ ،‬خــاصــة بـيــن األش ـقــاء‬ ‫العرب‪ ،‬فالدبلوماسية الكويتية لها تاريخ حافل من النجاح في‬ ‫و قــف إرا ق ــة ا لــد مــاء وتخفيف آالم الشعوب العربية ال سيما في‬ ‫أوقاتها العصيبة‪ ،‬وهذا ما تحتمه طبيعة البلد الصغير والمسالم‬ ‫وفي الوقت نفسه ذات رصيد كبير من المصداقية والتأثير في‬ ‫المحافل الدولية‪.‬‬ ‫الوساطة الكويتية منذ الستينيات من القرن الماضي‪ ،‬وعلى‬ ‫الــرغــم مــن إمـكــانــاتـهــا الـبـسـيـطــة‪ ،‬نـجـحــت فــي إغ ــاق ال ـعــديــد من‬ ‫الملفات ا لــدا مـيــة ومنها ا لـخــا فــات الخليجية‪ ،‬وا لـصــدام الدامي‬ ‫بين األردن والفلسطينيين‪ ،‬والعراق وإيــران‪ ،‬انتهاء بالخالفات‬ ‫بين الهند وبــاكـسـتــان‪ ،‬حتى دول جـنــوب أوروبـ ــا‪ ،‬وقــد ال تكون‬ ‫جميع هذه المحاوالت قد حققت السالم الكامل‪ ،‬لكنها بالتأكيد‬ ‫ساهمت في حسم العديد من الصراعات أو على األقل خففت من‬ ‫وجع المصاب‪ ،‬إال أن المؤكد في كل ذلك كانت مصداقية الكويت‬

‫وحياديتها وتمسكها بمبادئ ا لـســام و حــل ا لـنــزا عــات بالطرق‬ ‫السلمية والودية‪.‬‬ ‫الملف اليمني ليس بجديد على الكويت‪ ،‬كما أن اليمنيين على‬ ‫اختالف توجهاتهم السياسية والفكرية‪ ،‬يقدرون المواقف الكويتية‬ ‫رغم األ لــم ا لــذي تسبب به نظام علي عبدالله صالح أثناء الغزو‬ ‫العراقي عــام ‪ ،1990‬ووقــوفــه مع صــدام حسين‪ ،‬واألزم ــة اليمنية‬ ‫ً‬ ‫الحالية بال شك قد تكون األكثر تعقيدا في تاريخ هذا البلد الذي‬ ‫شهد تقلبات حــادة ومحطات شبيهة مــن ا لـصــرا عــات الداخلية‬ ‫ولكنها انتهت بسالم‪ ،‬إال أن صعوبة الوضع الحالي تتجسد في‬ ‫كثرة األطراف اإلقليمية وتصادم مصالحها على األرض اليمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باإلضافة إلى التنوع األكثر في الفصائل المتحاربة‪ ،‬وأخيرا تقاطع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دور اإلرهاب أفقيا ورأسيا في عموم األزمة اليمنية‪.‬‬ ‫لذلك ال يتوقع أن تكون المفاوضات الجارية في الكويت سهلة‪،‬‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بوقف إطالق النار أو تعليقه‪ ،‬ومشروع اإلنقاذ‬ ‫ً‬ ‫السياسي المتوقع‪ ،‬فهذه طبيعة المفاوضات دائما‪ ،‬إال أن المسرح‬ ‫الكويتي ووجود شخصية صاحب السمو الشيخ صباح األحمد‬ ‫وتدخله في الوساطة المباشرة قد يكون بمثابة المفتاح الرئيس‬ ‫الختراق مهم في طريق المصالحة‪.‬‬ ‫ليست الكويت أو اليمنيون يتوقون إلى إنجاز دبلوماسي مهم‬ ‫في المفاوضات الحالية فقط‪ ،‬بل حتى الدول الرئيسة في اإلقليم‬ ‫وفــي مقدمتها المملكة العربية السعودية وإيــران باإلضافة إلى‬ ‫الدول الكبرى كالواليات المتحدة وروسيا تترقب مثل هذا النجاح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألنه يشكل مخرجا حقيقيا للجميع‪ ،‬بل قد يفتح النجاح في الملف‬ ‫اليمني‪ ،‬أبواب الحوار بين الدول الرئيسة في الخليج عبر الكويت‪،‬‬ ‫وه ــذا مــا يفرضه العقل والمنطق فــي ظــل األوض ــاع االقتصادية‬ ‫الصعبة وخ ـطــورة اسـتـنــزاف م ـقــدرات وث ــروات دول المنطقة في‬ ‫صراعات دامية ال غالب فيها وال مغلوب‪ ،‬فكل التحية إلى هذا الدور‬ ‫الكويتي المميز وخالص األمنيات لنجاح هذه الجهود المباركة!‬

‫ينبغي‬ ‫لدول مجلس‬ ‫التعاون‬ ‫الخليجي‬ ‫أن تربط‬ ‫عمالتها بسلة‬ ‫من العمالت‬ ‫تضم الدوالر‬ ‫واليورو والين‬ ‫والرنمينبي‬

‫لو بحثنا في معظم الدراسات الميدانية والموثقة التي‬ ‫قام بها مركز الدراسات الكويتية لوجدنا أن الرجل الذي‬ ‫قام بها هو الدكتور يعقوب الحجي‪ ،‬فهو الباحث الذي‬ ‫جــاد بوقته و جـهــده وعلمه مــن أ جــل توثيق حقبة مهمة‬ ‫من تاريخ الكويت‪ ،‬واستطاع تسجيل ذكريات الكثير من‬ ‫نساء الكويت ورجالها الذين عاشوا فترة ما قبل النفط‬ ‫وما بعده‪ ،‬وسد نقصا واضحا في المعلومة الموثقة عن‬ ‫هذه الحقبة‪.‬‬ ‫لقد كان يجالس رجال الكويت ونساء ها كل بمفرده أمام‬ ‫الـكــامـيــرا أو الـمـسـجـلــة لـيـتـحــدثــوا لــه بــإسـهــاب عــن حياة‬ ‫ا لـكــو يــت‪ ،‬و كــان يـحــاور هــم و يـحــاول الحصول على كــل ما‬ ‫بـقــي فــي ذاكــرت ـهــم قـبــل أن يـمـحــوهــا ال ــزم ــن‪ ،‬وق ــد أذيـعــت‬ ‫بعض المقابالت التي رضي أصحابها بعرضها‪ ،‬وبقي‬ ‫الكثير لدى الدكتور يعقوب يدونه في كتبه العديدة التي‬ ‫أصدرها‪.‬‬ ‫الدكتور يعقوب الحجي هو الباحث المدقق الذي سافر‬ ‫إلى كثير من المواقع التي كانت تجوبها السفن الشراعية‬ ‫الكويتية‪ ،‬بل شارك في رحلة بحرية شراعية كتب عنها‬ ‫أحد كتبه‪ ،‬وتابع رحلة المرحوم الشيخ عبدالعزيز الرشيد‬ ‫إلى إندونيسيا ومكان إقامته وأصدقائه هناك‪ ،‬وتابع من‬ ‫خالل مريديه دوره في دعم الدعوة اإلسالمية بإندونيسيا‬ ‫وتالمذته هناك وعائلة زوجته اإلندونيسية‪ ،‬وأعاد كتابة‬ ‫سيرة الشيخ عبدالعزيز الرشيد‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬مضيفا لها‬ ‫مشاهداته هناك ومتابعة لحالة عائلته في الكويت‪ ،‬وله‬ ‫في متحف العثمان في حولي ركن خاص بمقتنياته التي‬ ‫حصل عليها من خالل بحوثه الميدانية‪.‬‬ ‫الدكتور يعقوب لم يجلس على مكتب مريح ليدون كتبا‬ ‫مــن أ بـحــاث يـعــد هــا غـيــره أو يحضرها لــه تــا مـيــذه‪ ،‬إنما‬ ‫قــام بنفسه بالمتابعة وا لـمــا حـظــة وا لـمـقــا بـلــة وا لـكـتــا بــة‬ ‫وال ـمــراج ـعــة حـتــى ت ـصــدر بـحــوثــه فــي ك ـتــب‪ ،‬ويـحـســب له‬ ‫ّ‬ ‫أ نــه األ غــزر إنتاجا من كل الكتاب المؤرخين الكويتيين‪،‬‬ ‫وال ـم ـك ـت ـبــة ال ـكــوي ـت ـيــة غ ـن ـيــة بـكـتـبــه وأب ـح ــاث ــه ودراس ــات ــه‬ ‫ويستحق من كل كويتي كل التقدير واالحترام‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ترانيم أعرابي‪ :‬ال تعض‬ ‫الكلب!‬ ‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬

‫للنفط الرخيص جانب مشرق في دول الخليج‬ ‫البد أن يكون هدف دول‬ ‫الخليج صياغة نموذج جديد‬ ‫للتنمية يعمل على تحريرها‬ ‫من االعتماد على النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬فمن الممكن أن‬ ‫تعمل المخزونات المالية من‬ ‫عائدات النفط المتراكمة من‬ ‫الماضي على توفير العون‬ ‫لدول المجلس الست في‬ ‫األمد القريب‪ ،‬ولكن يتعين‬ ‫عليها أن تغتنم هذه‬ ‫الفرصة إلطالق اإلصالحات‬ ‫البنيوية الالزمة لتحقيق‬ ‫النمو االقتصادي المستدام‪.‬‬

‫د‪ .‬يعقوب يوسف الحجي‬ ‫علي البداح‬

‫ناصر السعيدي*‬

‫في يونيو ‪ 2014‬بيع البرميل من‬ ‫خ ــام بــرنــت‪ ،‬الـمــؤشــر الـمـعـيــاري‬ ‫الرئيس لسوق النفط العالمية‪،‬‬ ‫بسعر ‪ 115‬دوالرا أميركيا‪ ،‬واليوم‬ ‫بعد مــرور أقــل مــن عامين‪ ،‬هبط‬ ‫الـسـعــر إل ــى ‪ 45‬دوالرا‪ ،‬أو حتى‬ ‫أقـ ــل‪ .‬ول ـي ــس م ــن الـم ـسـتـغــرب أن‬ ‫ي ـكــون ف ــي ه ــذا االن ـه ـيــار صــدمــة‬ ‫هائلة للمملكة العربية السعودية‬ ‫ومـشـيـخــات الـنـفــط فــي الخليج‪،‬‬ ‫التي تعتمد على النفط لتحصيل‬ ‫نحو ‪ %85‬من عائداتها‪ ،‬وينبغي‬ ‫لها أن تــدرك أن هذا االنخفاض‪،‬‬ ‫على النقيض مــن االنخفاضات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي شـ ـه ــدتـ ـه ــا األس ـ ـ ـعـ ـ ــار فــي‬ ‫الماضي‪ ،‬لن يكون عابرا‪.‬‬ ‫الــواقــع أن هــذا الــوضــع "المعتاد‬ ‫ا لـجــد يــد" للنفط يعكس حقائق‬ ‫ج ــدي ــدة‪ :‬فـمــن الـمـحـتــم أن يـكــون‬ ‫الـنـمــو االق ـت ـصــادي فــي الـصـيــن‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي طـلـبـهــا ع ـلــى ال ـن ـفــط‪،‬‬ ‫أقــل كثيرا؛ وســوف ت ــزداد كفاء ة‬ ‫اسـتـخــدام الـطــاقــة عـلــى مستوى‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا ف ـ ــي ض ــوء‬ ‫َ‬ ‫التعهدات التي ُب ِذلت في ديسمبر‬ ‫فــي مــؤتـمــر بــاريــس بـشــأن تغير‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاخ؛ كـ ـم ــا يـ ـعـ ـم ــل اإلب ـ ـ ـ ــداع‬ ‫ِّ‬ ‫ال ـم ـع ــط ــل ل ـل ـن ـظــم ال ـق ــائ ـم ــة عـلــى‬ ‫جعل الزيت والغاز الصخريين‪،‬‬ ‫ج ـن ـب ــا إلـ ـ ــى جـ ـن ــب م ـ ــع مـ ـص ــادر‬ ‫الطاقة المتجددة‪ ،‬أكثر قدرة على‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة إل ــى ح ــد ك ـب ـيــر‪ .‬ومــن‬ ‫الـمــؤكــد مــع ع ــودة إي ــران وليبيا‬ ‫والـ ـع ــراق كـمـصــدريــن رئيسيين‬ ‫للنفط أن انخفاض أسعار النفط‬ ‫سيكون حتميا ودائما‪،‬‬ ‫وال ي ـن ـب ـغــي لـلـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫السعودية ودول الخليج األخرى‬ ‫أن ت ـس ـمــح بـ ـم ــرور ه ـ ــذه األزم ـ ــة‬ ‫دون أن تستفيد منها‪ ،‬وهي اآلن‬ ‫لديها فرصة مثالية أخيرا إلجراء‬ ‫إصالحات اقتصادية شاملة‪.‬‬ ‫والب ــد أن ي ـكــون هــدفـهــا صياغة‬ ‫نموذج جديد للتنمية يعمل على‬ ‫تحريرها من االعتماد على النفط‬ ‫والـ ـغ ــاز‪ ،‬فـمــن الـمـمـكــن أن تعمل‬ ‫المخزونات المالية من عائدات‬ ‫ال ـن ـفــط ال ـم ـتــراك ـمــة م ــن الـمــاضــي‬ ‫على توفير العون لــدول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي ال ـس ــت فــي‬ ‫األمد القريب‪ ،‬ولكن يتعين عليها‬ ‫أن تغتنم ه ــذه الـفــرصــة إلطــاق‬ ‫اإلص ــاح ــات ال ـب ـن ـيــويــة ال ــازم ــة‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق الـ ـنـ ـم ــو االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‬

‫‪13‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــدام‪ ،‬وت ـث ـب ـيــت اس ـت ـق ــرار‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ـك ـل ــي‪ ،‬واالس ـت ـغــال‬ ‫السليم وا ل ـعــادل لالحتياطيات‬ ‫من النفط والغاز‪.‬‬ ‫وهذا يعني التنويع االقتصادي‪،‬‬ ‫الــذي لن يتسنى تحقيقه إال عن‬ ‫ط ــري ــق خ ـف ــض ح ـج ــم ال ـح ـكــومــة‬ ‫وإزالـ ـ ـ ـ ــة الـ ـعـ ـقـ ـب ــات الـ ـت ــي ت ـع ــوق‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وسوف يساعد‬ ‫اإلصالح الجذري لنظام الكفالة‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ــراقـ ــب وي ـن ـظ ــم ال ـع ـمــالــة‬ ‫المهاجرة‪ ،‬في إزالة عائق رئيس‬ ‫يحول دون تنقل العمالة‪ ،‬ولكن‬ ‫يتعين على الحكومات أن تسارع‬ ‫أيضا إلى وضع األطر القانونية‬ ‫والتنظيمية الالزمة للخصخصة‬ ‫وإنشاء الشراكات بين القطاعين‬ ‫ال ـع ــام والـ ـخ ــاص‪ ،‬ول ـكــن لــأســف‬ ‫لــم تتحرك ســوى الـكــويــت ودبــي‬ ‫حتى اآلن نحو الـسـمــاح بإقامة‬ ‫الـشــراكــات بين القطاعين العام‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ت ـع ـت ــزم‬ ‫ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫فقط خصخصة المطارات (جدة‬ ‫ّ‬ ‫والدمام)‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــن أن تـ ـ ـجـ ـ ـت ـ ــذب‬ ‫ال ـخ ـص ـخ ـصــة والـ ـش ــراك ــات بـيــن‬ ‫الـقـطــاعـيــن ال ـع ــام والـ ـخ ــاص في‬ ‫م ـ ـشـ ــاريـ ــع الـ ـبـ ـيـ ـن ــة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وال ـط ــاق ــة‪ ،‬وال ـص ـحــة‪ ،‬والـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫والنقل‪ ،‬والـخــدمــات اللوجستية‬ ‫اس ـت ـث ـم ــارات م ـح ـل ـيــة وأج ـن ـب ـيــة‬ ‫هــائـلــة‪ ،‬كـمــا يـســاعــد فــي تحقيق‬ ‫ال ـغ ــاي ــة ن ـف ـس ـهــا أي ـض ــا اس ـت ـنــان‬ ‫تشريع يسمح لألجانب بالملكية‬ ‫ال ـ ـكـ ــام ـ ـلـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪ ،‬ويـ ــوفـ ــر‬ ‫الـحـمــايــة الــائ ـقــة لـحـقــوقـهــم في‬ ‫الـمـلـكـيــة‪ ،‬وه ــو م ــا م ــن شــأنــه أن‬ ‫ي ـج ـلــب ف ــائ ــدة إض ــاف ـي ــة تـتـمـثــل‬ ‫بتشجيع المغتربين على االدخار‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار م ـح ـل ـي ــا‪ ،‬وت ـش ـهــد‬ ‫مناطق التجارة الـحــرة فــي دبي‬ ‫النجاح الــذي يأتي مع التحرير‬ ‫وإزالة الحواجز التي تحول دون‬ ‫الملكية واإلدارة األجنبية‪.‬‬ ‫والبد أن يحظى اإلصالح المالي‬ ‫أي ـض ــا ب ــأول ــوي ــة ع ــال ـي ــة‪ ،‬ذل ــك أن‬ ‫ال ـن ـف ـق ــات ال ـح ـكــوم ـيــة وإع ــان ــات‬ ‫ا لــد عــم المسرفة تمثل نحو ‪%8‬‬ ‫م ــن ال ـن ــات ــج ال ـم ـح ـلــي اإلج ـمــالــي‬ ‫غـيــر الـنـفـطــي (‪ %5‬م ــن مجموع‬ ‫ال ـنــاتــج الـمـحـلــي اإلج ـم ــال ــي) في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وت ـع ـم ــل إعـ ــانـ ــات دع ـ ــم ال ـط ــاق ــة‪،‬‬

‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــأص ـ ـلـ ــة ف ـ ـ ــي اق ـ ـت ـ ـص ـ ــادات‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪،‬‬ ‫عـلــى تـشــويــة أن ـمــاط االسـتـهــاك‬ ‫واإلنـ ـ ـت ـ ــاج؛ وإح ـ ـبـ ــاط م ـح ــاوالت‬ ‫ال ـح ـكــومــات لـتـنــويــع االق ـت ـصــاد؛‬ ‫وزيـ ـ ـ ــادة ال ـض ـع ــف ف ــي مــواج ـهــة‬ ‫أسعار الطاقة الدولية المتقلبة‪.‬‬ ‫ول ــن يعمل إل ـغــاء إعــانــات الــدعــم‬ ‫عـ ـل ــى ت ـح ـف ـي ــز االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار فــي‬ ‫كفاء ة استخدام الطاقة والطاقة‬ ‫الشمسية فحسب‪ ،‬بــل مــن شأنه‬ ‫أي ـ ـضـ ــا أن ي ـع ـم ــل عـ ـل ــى ت ــول ـي ــد‬ ‫منافع كبيرة في مجاالت البيئة‬ ‫والصحة العامة‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى نـ ـح ــو مـ ـم ــاث ــل‪ ،‬إذا ك ــان‬ ‫ل ـح ـك ــوم ــات ال ـم ـن ـط ـق ــة أن ت ـقــدم‬ ‫تسعيرا يتسم بالكفاءة والعدالة‬ ‫للخدمات والمرافق العامة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك المياه والكهرباء والنقل‪،‬‬ ‫ف ـســوف تتمكن مــن خـلــق الحيز‬ ‫المالي الالزم لتعزيز خلق فرص‬ ‫الـعـمــل بــاالسـتـعــانــة بمخططات‬ ‫تــر بــط بين التعليم والتوظيف‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـمـكــن‪ ،‬ب ــدال مــن مزاحمة‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي ل ـل ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬ت ـع ــزي ــز اإلن ـ ـفـ ــاق عـلــى‬ ‫مشاريع التنمية لحشد القطاع‬ ‫الخاص وإشراكه‪.‬‬ ‫تـتـلـخــص الـحـتـمـيــة األخ ـ ــرى في‬ ‫ت ـن ــوي ــع اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـح ـكــوم ـيــة‪،‬‬ ‫والـ ــواقـ ــع أن ال ـن ـظ ــام الـضــريـبــي‬ ‫ال ـس ــائ ــد ف ــي مـنـطـقــة ال ـخ ـل ـيــج ال‬ ‫ي ـص ـلــح ل ـه ــذا ال ـ ـغـ ــرض‪ ،‬ف ـقــدرتــه‬ ‫عـلــى الـتــأثـيــر فــي سـلــوك القطاع‬ ‫الخاص محدودة‪ ،‬وهو يستبعد‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام الـ ـسـ ـي ــاس ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫لمواجهة التقلبات الــدوريــة‪ .‬في‬ ‫الفترة من ‪ 2012‬إلــى ‪ ،2014‬كان‬ ‫متوسط عــائــدات الضرائب غير‬ ‫النفطية في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي نـحــو ‪ %1.6‬فـقــط من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫وك ـ ـخ ـ ـطـ ــوة أولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬تـ ـتـ ـج ــه دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي نحو‬ ‫ف ــرض أن ـظ ـمــة ضــريـبـيــة جــديــدة‬ ‫في أوائل عام ‪ ،2018‬بما في ذلك‬ ‫ضريبة القيمة المضافة‪ ،‬وضريبة‬ ‫الـشــركــات‪ ،‬والـضــرائــب العقارية‪،‬‬ ‫والـضــرائــب على الــوقــود والتبغ‬ ‫والكحول‪ ،‬وعند مستوى ‪ ،%5‬من‬ ‫الممكن أن تجمع ضريبة القيمة‬ ‫المضافة إيرادات متواضعة تبلغ‬ ‫نحو ‪ %1.5‬إلــى ‪ %2‬مــن الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫ول ـك ــن لـ ـم ــاذا ن ـت ــوق ــف ع ـن ــد ه ــذا‬ ‫الـ ـح ــد؟ إن ف ـ ــرض ض ــري ـب ــة عـلــى‬ ‫الكربون بنحو ‪ 0.52‬من الــدوالر‬ ‫لكل لتر قد يجمع ما يزيد على‬ ‫‪ 50‬مليار دوالر أميركي سنويا‬ ‫لـلـمـمـلـكــة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‪،‬‬ ‫وب ـه ــذا يـنـخـفــض إل ــى ح ــد كبير‬ ‫عجز الميزانية هذا العام والذي‬ ‫مــن الـمـتــوقــع أن يبلغ ‪ 90‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وك ـخ ـط ــوة ث ــال ـث ــة‪ ،‬ي ـت ـع ـيــن عـلــى‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أن تـ ـص ــدر الـ ــديـ ــون وال ـص ـك ــوك‬ ‫(السندات المتوافقة مع الشريعة‬ ‫اإلسـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة) ل ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل ع ـج ــز‬ ‫ال ـ ـمـ ــوازنـ ــة ف ـض ــا عـ ــن م ـش ــاري ــع‬ ‫التنمية واالسـتـثـمــار فــي البنية‬ ‫األساسية‪ ،‬وإن مستويات الديون‬ ‫ا لـ ـحـ ـك ــو مـ ـي ــة ف ـ ــي دول م ـج ـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي منخفضة‪،‬‬ ‫وبوسعها أن تتدبر عجزا معتدال‬ ‫فــي ال ـمــوازنــة مــن دون المساس‬ ‫باالستدامة المالية‪ ،‬ولكن تطوير‬ ‫أس ــواق ـه ــا ال ـمــال ـيــة م ــن شــأنــه أن‬ ‫يسمح للقطاع الخاص باستغالل‬ ‫مـ ـ ـ ــوارد دول م ـج ـل ــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ــوفـ ـي ــرة‬ ‫المستثمرة خارج الخليج‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬يتعين على دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي أن تـتـحــرك‬ ‫ن ـ ـحـ ــو زيـ ـ ـ ـ ـ ــادة مـ ـ ــرونـ ـ ــة أس ـ ـعـ ــار‬ ‫الـ ـص ــرف واالسـ ـتـ ـق ــال ال ـن ـق ــدي‪.‬‬ ‫كانت حكومات مجلس التعاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي تـ ـقـ ـلـ ـي ــدي ــا ت ــاح ــق‬ ‫سياسات توسعية خــال فترات‬ ‫االزدهار وتشد الحزام في فترات‬ ‫ال ــرك ــود‪ ،‬وق ــد أدى رب ــط عـمــات‬ ‫هذه الدول بالدوالر األميركي إلى‬ ‫تفاقم هذا النمط المساير للدورة‪،‬‬ ‫وفي حين يضفي هذا الربط على‬ ‫عمالت مجلس التعاون الخليجي‬ ‫الـمـصــداقـيــة‪ ،‬فـقــد أدى إل ــى منع‬ ‫الخفض الحقيقي لقيمتها وفشل‬ ‫ف ــي ع ـكــس ال ـت ـغ ـي ــرات الـبـنـيــويــة‬ ‫العميقة التي طرأت على العالقات‬ ‫االقتصادية والمالية داخل دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي على‬ ‫م ــدار الـعـقــود الـثــاثــة الماضية‪،‬‬ ‫وخ ـ ــاص ـ ــة ال ـ ـت ـ ـحـ ــول بـ ـعـ ـي ــدا عــن‬ ‫الواليات المتحدة وأوروبا ونحو‬ ‫الصين وآسيا‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدال م ـ ــن ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـن ـب ـغ ــي ل ـ ــدول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي أن‬ ‫تربط عمالتها بسلة من العمالت‬

‫ت ـض ــم الـ ـ ـ ــدوالر وال ـ ـيـ ــورو وال ـي ــن‬ ‫والرنمينبي‪ ،‬وإذا ضمت السلة‬ ‫أي ـض ــا ال ـن ـفــط‪ ،‬فـسـيـكــون بــوســع‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫خفض القيمة بما يتماشى مع‬ ‫انخفاض السعر‪ ،‬ورفعها عندما‬ ‫يتعافى السعر‪.‬‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة ال ـ ـ ـقـ ـ ــول ِّإن الـ ـتـ ـن ــوي ــع‬ ‫االقتصادي‪ ،‬الذي ُبشر به طويال‬ ‫ب ـ ــدال مـ ــن ت ـن ـف ـي ــذه‪ ،‬أصـ ـب ــح اآلن‬ ‫ضروريا لدول النفط الخليجية‪.‬‬ ‫والحاجة أم االختراع‪ ،‬كما يقول‬ ‫التعبير المأثور‪ ،‬وينبغي لدول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي أن‬ ‫تتقبله بسرور‪.‬‬ ‫* كبير خبراء االقتصاد السابق‬ ‫في مركز دبي المالي العالمي‪،‬‬ ‫ونائب محافظ مصرف لبنان‬ ‫األسبق‪ ،‬كما شغل منصب وزير‬ ‫االقتصاد والصناعة في لبنان‪،‬‬ ‫وقد تولى مؤخرا إعداد تقرير‬ ‫منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية "حوكمة الشركات في‬ ‫بلدان منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‪"2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫يتعين على‬ ‫دول المجلس‬ ‫أن تصدر‬ ‫الديون‬ ‫والصكوك‬ ‫لتمويل عجز‬ ‫الموازنة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحكى أن جاهال يمتلك صوتا عاليا كان عنده كلب سمين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صوت نباحه يصم اآلذان‪ ،‬تعود الجاهل أن يلبس قناعا ألنه‬ ‫ٌ‬ ‫جبان ال يستطيع المواجهة‪ ،‬وليس له من أخالق الفروسية‬ ‫ّ‬ ‫ش ــيء‪ ،‬ع ــاش الـجــاهــل س ـنــوات عــديــدة يطعم كلبه ويسمنه‬ ‫وحينما يمر أحد بقرب بيته يطلب من الكلب أن ينبح وينبح‬ ‫ليخيف المارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــومــا بعد يــوم صــار هــذا الكلب حديث القرية‪ ،‬فهو عجيب‬ ‫غريب ينبح على بعض المارة ويترك آخرين‪ ،‬استغرب الناس‬ ‫ً‬ ‫من هذا التصرف‪ ،‬فالكلب ال عقل له وال يفكر! إذا كيف يختار‬ ‫الكلب فهذه ظاهرة غريبة تستحق الدراسة؟!‬ ‫بدأ بعض العقالء في القرية متابعة الكلب ودراســة حالته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــوجــدوا أن صاحبه قد ّ‬ ‫دربــه على أن ينبح إذا شاهد رجال‬ ‫ً‬ ‫يرتدي عمامة حمراء أو سيدة تلبس البرقع‪ ،‬أما إذا مر قربه‬ ‫مــن يــرتــدي العمامة البيضاء أو مــن تكشف وجهها وربما‬ ‫شعرها فهو ال ّ‬ ‫يروعهم! شيء غريب عجيب‪.‬‬ ‫ذهب العقالء لمجلس حكماء القرية وطالبوهم بتطبيق قانون‬ ‫الـقــريــة على الـكـلــب‪ ،‬فهو سـبـ ٌـب فــي تــرويــع اآلمـنـيــن وتفريق‬ ‫المجتمع‪ ،‬ضحك بعض أعضاء مجلس الحكماء‪ ،‬وقالوا هل‬ ‫تجعلون من الكلب قضية القرية األولــى؟ اتركوه ينبح فلن‬ ‫ً‬ ‫يضر أحــدا أو لعلكم تطلبون من أصحاب العمائم الحمراء‬ ‫سد آذانهم فهو ليس سوى كلب! لم يقتنع العقالء بهذا الكالم‪،‬‬ ‫فقد أدركوا أن الجاهل المقنع هو السبب الرئيس في المشكلة‪،‬‬ ‫وكــرهــه لفئة مــن سكان القرية أعـمــاه‪ ،‬ولــذلــك يـحــاول تفريق‬ ‫ً‬ ‫القرية شيعا لتكون له السيادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكتف سيد الكلب بكلبه بل اشترى كلبا آخر‪ّ ،‬‬ ‫ودربه لينبح‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫كصاحبه‪ ،‬ورج ــع الـعـقــاء لمجلس الحكماء فـقــالــوا لهم إن‬ ‫الكالب ستجبر بعض السفهاء وأصحاب العقول الصغيرة‬ ‫أن يـفـعـلــوا مــا ال تـحـمــد ع ـق ـبــاه! لـكــن مـجـلــس الـحـكـمــاء هــذه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ودب الخالف فيه‪ ،‬فصار بعضهم مؤيدا للكلب‬ ‫المرة انقسم‬ ‫وبعضهم ال يــريــده‪ ،‬فقام العقالء بطرح حـ ٍـل بسيط‪ :‬طبقوا‬ ‫قــانــون القرية على الكلب‪ ،‬والـقــانــون ينص على حـجــزه في‬ ‫ً‬ ‫غرفة مظلمة ال يرى فيها أحدا‪ ،‬فرفض بعض الحكماء بدعوى‬ ‫حقوق الحيوان‪ ،‬وآخرون بحجة حرية الكلب في النباح‪ ،‬وهو‬ ‫ما ّ‬ ‫حير العقالء‪ ،‬فالقانون واضح؛ أي كلب يؤذي سكان القرية‬ ‫ً‬ ‫ويسبب خــدشــا فــي الـعــاقــة بين مكوناتها يجب أن يدخل‬ ‫الغرفة المظلمة!‬ ‫يئس الـعـقــاء مــن مجلس الحكماء ف ـصــاروا يـطــوفــون على‬ ‫مجالس أهل القرية يحذرون أهل العمائم الحمراء من مؤامرة‬ ‫ضدهم‪ ،‬ويطلبون من أصحاب العمائم البيضاء الوقوف مع‬ ‫أهل قريتهم‪ ،‬وهذا ما كان‪ ،‬فقد اجتمع أهل العمائم كلهم في‬ ‫ّ‬ ‫ساحة "اللقاء" وطالبوا زعيم القرية بحل مجلس الحكماء الذي‬ ‫يطبق قوانين القرية بمزاجية‪ ،‬وكان لهم ما أرادوا واجتمع‬ ‫العقالء مع الجميع محاولين إفهامهم أن مجلس الحكماء‬ ‫دوره مهم‪ ،‬ولذلك عليهم أن يتحدوا ويخرجوا حكماء يرتقون‬ ‫بالقرية لكنهم فشلوا ألن الكثير ممن اجتمعوا في ساحة اللقاء‬ ‫فكروا في مصالحهم الشخصية‪.‬‬ ‫الختيار مجلس الحكماء‪ ،‬وهنا‬ ‫بــدأت مرحلة االستعدادات‬ ‫ّ‬ ‫حدثت الطامة الكبرى! الجاهل المقنع يريد أن يسجل الكلبين‬ ‫كمتنافسين مع البشر! هل يعقل أن يدخل الكلبان مجلس‬ ‫الحكماء؟! ثار العقالء وأصحاب العمائم لكن دون جدوى‪ ،‬ففي‬ ‫ٌ‬ ‫كائن حي‬ ‫قانون القرية ثغرة واضحة تنص على "يحق لكل‬ ‫ٍ‬ ‫أن يدخل السباق على مقاعد مجلس الحكماء"!‬ ‫الـغــريــب فــي األم ــر أن الـجــاهــل نـجــح فــي اسـتـقـطــاب ع ــدد من‬ ‫السذج للتصويت للكلبين! ومع األيام زادت شعبية الكلبين‬ ‫وحار العقالء‪ ،‬ونفدت منهم األفكار‪ ،‬وزاد النباح‪ ،‬وبدت أنياب‬ ‫الكلبين واضـحــة‪ ،‬بــل تطور األمــر إلــى حــد محاولة الكلبين‬ ‫مهاجمة أصحاب العمائم الحمراء‪ ،‬ومن يقف معهم من أهل‬ ‫العمائم ّالبيضاء‪ ،‬فطالب العقالء الناس بالهدوء لكن أحد‬ ‫ً‬ ‫الكالب عض رجال عمامته حمراء‪ ،‬فثار بعض أصحابه وذهبوا‬ ‫ّ‬ ‫ُوعضوا الكلب وأحرقوا منزله الخشبي!‬ ‫الدهشة حينما‬ ‫ذهل العقالء من ردة الفعل هذه‪ ،‬وأصابتهم‬ ‫ّ‬ ‫وجـ ــدوا بـعــض أص ـحــاب الـعـمــائــم ي ــؤي ــدون مــن ع ــض الكلب‬ ‫ويباركون فعلته‪ ،‬وأدرك العقالء أن الجاهل المقنع قد وصل‬ ‫ً‬ ‫إلى حاجته وسهل الطريق أمامه‪ ،‬فمن السهل التقبل بأن كلبا‬ ‫عض إنسانا لكن من الصعب العكس!‬ ‫ً‬ ‫يـحــاول الـعـقــاء حــالـيــا أن يجمعوا شتاتهم ويـنـشــروا بين‬ ‫أصـحــاب العمائم الـحـمــراء والـبـيـضــاء أن خصمهم ال يريد‬ ‫مجلس ًحكماء‪ ،‬خصمهم ال يريدهم متحدين‪ ،‬المقنع الجاهل‬ ‫ُ‬ ‫بنه ال يستطيع قول ذلك‬ ‫يريد قرية فيها أسياد وعبيد‪ ،‬ومن ج ِ‬ ‫بصراحة على الرغم من كل إمكاناته ونفوذه‪ ،‬فآثر أن يستخدم‬ ‫ّ‬ ‫قاعدة االستبداد الشهيرة ّ‬ ‫"فرق تسد!"‪ ،‬وهو اآلن يحاول سن‬ ‫قاعدة جديدة "أطلق كلبك وسيعضه بعضهم!"‪.‬‬ ‫شوارد‪:‬‬ ‫"اللبيب باإلشارة يفهم"!‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.358‬‬

‫‪364.02‬‬

‫‪856.21‬‬

‫‪2.291 2.946 3.316‬‬

‫الخالد‪ :‬طموحنا بورصة عالمية تنافسية ومحورية في المنطقة‬ ‫• الحجرف‪ :‬هيئة األسواق ستعمل عن كثب مع شركة البورصة إلنجاز المراحل الالحقة‬ ‫• العجيل‪ :‬نعمل على تهيئة البيئة القانونية وتنظيم اللوائح لمواكبة التغيير‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫قال الخالد بعد تسلم شركة‬ ‫بورصة الكويت عمليات تشغيل‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫«إنه حدث مهم في تاريخ‬ ‫ومسيرة االقتصاد الكويتي‪ ،‬أن‬ ‫مسؤولية‬ ‫تتسلم شركة خاصة ً‬ ‫السوق»‪ ،‬معتبرا الخطوة‬ ‫تشغيل ً‬ ‫ً‬ ‫تفعيال كبيرا لدور القطاع‬ ‫لطالما سعت‬ ‫الخاص‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫الدولة إلى منحه دورا أوسع‬ ‫وأشمل‪.‬‬

‫الهيئة أدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا فاعال‬ ‫في ترتيب‬ ‫االنتقال وفق‬ ‫أعلى الضوابط‬ ‫المؤسسية‬

‫العجيل‬

‫أعـلـنــت شــركــة بــورصــة الكويت‬ ‫ً‬ ‫تسلمها رسميا عمليات تشغيل‬ ‫سـ ــوق ال ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫"ال ـب ــورص ــة"‪ ،‬اع ـت ـب ــارا م ــن افـتـتــاح‬ ‫ً‬ ‫جلسة تداول‪ ،‬أمس‪ ،‬تتويجا لخطة‬ ‫تشغيلية مفصلة وخريطة طريق‬ ‫استراتيجية‪ ،‬بغية ضمان عملية‬ ‫ان ـت ـق ــال س ـل ـســة ل ـل ـب ــورص ــة‪ ،‬دون‬ ‫التأثير على مصالح المتعاملين‬ ‫وبما يلبي الطموح المأمول‪.‬‬ ‫ومع تسلمها إدارة هذا المرفق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رس ـم ـي ــا‪ ،‬ع ـق ــدت ال ـشــركــة مــؤت ـمــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـ ـح ــافـ ـي ــا مـ ـشـ ـت ــرك ــا م ـ ــع ه ـي ـئــة‬ ‫أسـ ــواق ال ـم ــال‪ ،‬ش ــارك فـيــه رئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس م ـف ــوض ــي ه ـي ـئــة أس ـ ــواق‬ ‫ال ـمــال د‪ .‬نــايــف الـحـجــرف وعضو‬ ‫مجلس المفوضين خليفة العجيل‬ ‫ونائب رئيس مجلس ادارة شركة‬ ‫البورصة والرئيس التنفيذي خالد‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫وقال الخالد‪" :‬إننا نخطو اليوم‬ ‫خطوة مهمة فــي مسيرة االنتقال‬ ‫ب ـســوق ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫إلى مصاف األسواق المتطورة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ليعمل وفق أسس عالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويشكل ملتقى مهما للمستثمرين‬ ‫من مختلف أنحاء العالم‪ ،‬مستندين‬ ‫في ذلك إلى مبادئ رئيسية عمادها‬ ‫الشفافية والكفاءة واالنفتاح"‪.‬‬

‫حدث مهم‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـخ ــال ــد ب ـعــد تسلمه‬ ‫ً‬ ‫ر سـمـيــا ا لـمـهــام التنفيذية لمدير‬ ‫السوق‪" ،‬أنــه حدث مهم في تاريخ‬ ‫ومـسـيــرة االق ـت ـصــاد الـكــويـتــي‪ ،‬أن‬ ‫تـتـسـلــم شــركــة خــاصــة مـســؤولـيــة‬ ‫ً‬ ‫تشغيل الـســوق"‪ ،‬معتبرا الخطوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفعيال كبيرا لدور القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ل ـطــال ـمــا س ـعــت ال ــدول ــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫مـنـحــه دورا أوسـ ــع وأش ـم ــل‪ ،‬وهــا‬ ‫نحن نــزرع ثـمــاره األول ــى فــي أحد‬ ‫أهم مرافق الدولة االقتصادية"‪.‬‬ ‫وذكر أن سوق الكويت لألوراق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــال ـيــة ك ــان س ـبــاقــا دائـ ـم ــا‪ ،‬منذ‬ ‫نشأته‪ ،‬إلــى دفــع عجلة االقتصاد‬ ‫الوطني وتقديم واجهة اقتصادية‬ ‫للبالد‪ ،‬وبالرغم من تراجع السوق‬ ‫خالل السنوات الماضية‪ ،‬لظروف‬ ‫عدة‪ ،‬فقد آن األوان للكويت أن تعود‬ ‫إلى الريادة في هذا المجال‪ ،‬وهذا‬ ‫اليوم هو بداية الطريق نحو هذه‬ ‫الريادة"‪.‬‬

‫فريق محترف‬

‫شركة‬ ‫البورصة‬ ‫أدارت اليوم‬ ‫األول للتداول‬ ‫تحت المظلة‬ ‫الجديدة بكل‬ ‫اقتدار‬

‫الحجرف‬

‫وتابع الخالد‪" :‬لقد عملنا خالل‬ ‫الفترة السابقة على تأسيس وبناء‬ ‫شركة بورصة الكويت‪ ،‬لتحل محل‬ ‫س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫ف ــأت ـي ـن ــا بـ ـف ــري ــق عـ ـم ــل م ـح ـت ــرف‪،‬‬ ‫وعملنا على و ضــع استراتيجية‬ ‫ال ـت ـحــول ب ـعــد اج ـت ـمــاعــات مكثفة‬ ‫مع العديد من أصحاب المصالح‬ ‫والمهتمين بــالـســوق مــن شركات‬ ‫وم ـ ـصـ ــارف وشـ ــركـ ــات ال ــوس ــاط ــة‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‬ ‫وال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة وال ـشــركــات‬ ‫المدرجة‪ ،‬كما عملنا عن كثب مع‬ ‫هيئة أس ــواق ال ـمــال‪ ،‬الـتــي لمسنا‬ ‫منها كل الحرص على إنجاز ملف‬ ‫انتقال السوق إلى شركة البورصة‪،‬‬ ‫واالرتـ ـق ــاء بـمـسـتــوى س ــوق الـمــال‬ ‫ف ــي الـ ـب ــاد‪ ،‬ون ـت ـط ـلــع إلـ ــى الـعـمــل‬ ‫مــع الـهـيـئــة خ ــال األش ـهــر القليلة‬ ‫المقبلة الستكمال عملية االنتقال‬ ‫والتحول"‪.‬‬

‫االنتقال الكامل‬ ‫ّ‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ـ ــه ب ـم ــوج ــب ت ـســل ـم ـهــا‬ ‫عـمـلـيــات تشغيل ال ـســوق‪ ،‬يصبح‬ ‫ً‬ ‫مجلس إدارة شركة البورصة ممثال‬ ‫للجنة السوق‪ ،‬التي انتهى عملها‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـص ـبــح ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬

‫ً‬ ‫رئيسا‬ ‫عصام‬ ‫ً‬ ‫المرزوق ً‬ ‫ً‬ ‫والخالد نائبا ورئيسا تنفيذيا‬

‫أكــد الـخــالــد أن شــركــة الـبــورصــة كــانــت حريصة على توفيق كل‬ ‫ً‬ ‫أوضاعها‪ ،‬بما يتناسب مع القوانين المحلية وقواعد الحوكمة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن آخر تلك الخطوات‪ ،‬كانت عبر اجتماع مجلس اإلدارة األسبوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬الذي قرر فيه انتخاب عصام عبدالمحسن المرزوق رئيسا‬ ‫ً‬ ‫لمجلس إدارة الشركة‪ ،‬وانتخاب خالد عبدالرزاق الخالد نائبا لرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلس اإلدارة ورئيسا تنفيذيا‪ ،‬إثر التعديل‪ ،‬الذي طرأ على النظام‬ ‫األساسي للشركة‪ ،‬والذي تمت الموافقة عليه بالجمعية العمومية‬ ‫غير العادية للشركة‪.‬‬ ‫بدوره أعرب عصام المرزوق رئيس مجلس اإلدارة عن اطمئنانه‬ ‫للخطوات‪ ،‬التي اتخذتها الشركة وعملت عليها‪ ،‬لنقل مهام تشغيل‬ ‫ً‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية إلى الشركة‪ ،‬معربا عن ثقته بالجهود‬ ‫المبذولة في فريق الشركة وبدعم من هيئة أسواق المال‪ ،‬كما أعلن بأن‬ ‫إدارة السوق سوف تنتقل لتصبح تحت قيادة مجلس إدارة الشركة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نايف الحجرف متوسطا خليفة العجيل وخالد الخالد يسارا (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـشــركــة م ــدي ــرا رس ـم ـيــا لـلـســوق‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن ي ـس ـت ـمــر ال ـع ـم ــل ف ــي نـقــل‬ ‫الصالحيات‪ ،‬وتوفيق األوضاع لكل‬ ‫من شركة البورصة وسوق الكويت‬ ‫لـ ــأوراق الـمــالـيــة حـتــى تــاريــخ ‪30‬‬ ‫سبتمبر ‪ ،2016‬الذي بحلوله سيتم‬ ‫االنتقال الكامل لشركة البورصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـص ـبــح م ــال ـك ــا وم ـش ـغــا‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـســوق ت ـم ـه ـيــدا ل ـط ــرح أسـهـمـهــا‬ ‫لالكتتاب في وقت الحق‪.‬‬

‫هدف مشترك‬ ‫وأفاد الخالد بأن "عمل الشركة‬ ‫ال يرتكز فقط على عملية التحول‪،‬‬ ‫لكنه مسيرة مستمرة نعمل خاللها‬ ‫ع ـل ــى ت ـط ــوي ــر أدوات وم ـن ـت ـجــات‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــة ج ــدي ــدة ت ـســاهــم فــي‬ ‫تـحـسـيــن الـ ـس ــوق وت ـط ــوي ــره عبر‬ ‫االر ت ـق ــاء بالبنية التحتية وبيئة‬ ‫األعمال‪ ،‬بما يتوافق مع المعايير‬ ‫العالمية‪ ،‬بغية خلق قاعدة جذابة‬ ‫للمتعاملين في السوق‪ ،‬وتوسيع‬ ‫ً‬ ‫قاعدة المستثمرين به"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الهدف المشترك األول مع هيئة‬ ‫أس ــواق ال ـمــال‪ ،‬يكمن فــي االنـتـقــال‬ ‫ب ــالـ ـس ــوق إل ـ ــى مـ ـص ــاف األس ـ ــواق‬ ‫تحد نحن‬ ‫العالمية الناشئة‪ ،‬وهو ٍ‬ ‫قادرون على بلوغه"‪.‬‬

‫هدفنا سوق عالمي‬ ‫وقال الخالد‪ :‬هدفنا أن نؤسس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ــوق ــا عــال ـم ـيــا م ـنــاف ـســا ألس ــواق‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن ذل ــك‬ ‫ه ــو ال ـط ـمــوح وم ـشــروع ـنــا الكبير‬ ‫الـمـسـتـقـبـلــي‪ ،‬ال ــذي نـضـعــه نصب‬ ‫أعيننا ونؤمن به خدمة لالقتصاد‬ ‫الوطني ‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬لدينا ثوابت أساسية‬ ‫سـيـتـلـمـسـهــا ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬وه ــي أنـنــا‬ ‫ن ــؤك ــد مـ ـب ــدأ ال ـش ـف ــاف ـي ــة ال ـم ـط ـلــق‬ ‫واالرت ـق ــاء ب ــاألداء واالنـفـتــاح على‬ ‫ً‬ ‫الشراكة مع القطاع الخاص‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ال ـشــركــة تـعـمــل بمنظومة‬ ‫ث ــاثـ ـي ــة مـ ــن خـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال وال ـم ـقــاصــة‪،‬‬

‫وسنتشارك في كل خطوة تطويرية‬ ‫م ــع ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص وال ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة والـ ــوس ـ ـطـ ــاء والـ ـبـ ـن ــوك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ك ــل المهتمين بــا ل ـســوق‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن الـبــورصــة سـتـكــون منصة‬ ‫فعالة إلدراج الشركات ذات القيمة‬ ‫المضافة‪.‬‬

‫خطوة مهمة‬ ‫لالنتقال إلى‬ ‫مصاف األسواق‬ ‫المتقدمة‬

‫الخالد‬

‫منهجية وربح‬ ‫وقال الخالد‪ :‬نحن شركة تعمل‬ ‫ب ـم ـن ـه ـج ـيــة‪ ،‬وف ـك ــر ق ـط ــاع خ ــاص‪،‬‬ ‫ونهدف إلى الربح‪ ،‬بالتالي سنضع‬ ‫ً‬ ‫أطـ ـ ــرا عــال ـم ـيــة ل ـم ـعــال ـجــة أوضـ ــاع‬ ‫الـ ـسـ ـي ــول ــة واسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب ش ــرك ــات‬ ‫عائلية وحكومية ونفطية لتحسين‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ال ـس ـي ــول ــة وت ـش ـج ـيــع‬ ‫المستثمرين على التفاعل‪.‬‬ ‫وكشف أن هناك قائمة منتجات‬ ‫مــال ـيــة ج ــدي ــدة‪ ،‬ت ـش ـمــل ال ـص ـكــوك‬ ‫وال ـس ـنــدات والـمـشـتـقــات وغـيــرهــا‬ ‫مــن األدوات المتطورة‪ ،‬حيث يتم‬ ‫تجهيز و تــأ هـيــل ا لـبـنـيــة التحتية‬ ‫لها‪ ،‬والحصول على الموافقات من‬ ‫الجهات الرقابية‪.‬‬

‫قرع جرس التداول بقيادة القطاع الخاص‬ ‫األدوات ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة وا ل ـت ـص ـن ـي ــف‬ ‫ال ـجــديــد ل ـل ـســوق‪ ،‬وإعـ ـ ــادة الـنـظــر‬ ‫في منظومة الـتــداول‪ ،‬بما يضمن‬ ‫تطويرها وجاذبيتها للتعزيز من‬ ‫تنافسية سوق الكويت والمساهمة‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــزيـ ــز س ـ ـيـ ــول ـ ـتـ ــه وج ـ ـ ــذب‬ ‫ً‬ ‫االستثمارات‪ ،‬وصــوال إلــى تهيئة‬ ‫الـســوق لطرح أسهمه فــي اكتتاب‬ ‫عام للمواطنين الكويتيين‪ ،‬عالوة‬ ‫على تنسيق العمل مع كل األطراف‬ ‫والمؤسسات الحكومية وإيجاد‬ ‫حصة لمشغل عالمي‪.‬‬

‫تشغيل و«صالحيات»‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعلن رئيس مجلس‬ ‫م ـفــوضــي هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال د‪.‬‬ ‫نايف الحجرف‪ ،‬نجاح عملية نقل‬ ‫الصالحيات التشغيلية من إدارة‬ ‫س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ش ــرك ــة الـ ـب ــورص ــة بــال ـكــامــل‪،‬‬ ‫واالط ـم ـئ ـنــان ع ـلــى ي ــوم التشغيل‬ ‫األول الذي مر بنجاح تام‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـح ـ ـجـ ــرف‪" :‬أخـ ــذنـ ــا‬ ‫اليوم أولــى الخطوات على طريق‬ ‫خصخصة الـبــورصــة‪ ،‬وقــد أدارت‬ ‫شـ ــركـ ــة ال ـ ـبـ ــورصـ ــة الـ ـ ـي ـ ــوم األول‬ ‫للتداول تحت المظلة الجديدة‪ ،‬بكل‬ ‫اقتدار‪ ،‬وتمكنت من ذلك بحسب ما‬ ‫شهدناه طوال فترة التعامالت"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الهيئة ستعمل عن‬ ‫ك ـثــب م ــع إدارة ش ــرك ــة ال ـبــورصــة‬ ‫فــي سبيل االن ـت ـقــال إل ــى الخطوة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ال ـت ــي تـتـضـمــن تـطــويــر‬

‫القطاع الخاص‬

‫تجهيز وتأهيل‬ ‫البنية التحتية‬ ‫لتقديم منتجات‬ ‫استثمارية جديدة‬

‫وذك ـ ـ ــر أن ـ ـ ــه‪" :‬اب ـ ـت ـ ــداء مـ ــن اآلن‪،‬‬ ‫أصـ ـبـ ـح ــت الـ ـ ـب ـ ــورص ـ ــة ت ـ ـ ـ ــدار مــن‬ ‫ق ـبــل ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وه ـ ــو قـ ـط ــاع مـ ـب ــدع وخـ ـ ـ ــاق كـمــا‬ ‫ً‬ ‫ع ــودن ــا دائ ـ ـمـ ــا‪ ،‬ون ـح ــن ع ـل ــى ثـقــة‬ ‫ك ـب ـيــرة بـ ـق ــدرات شــركــة ال ـبــورصــة‬ ‫وإمكاناتها الفنية للبدء في ترجمة‬ ‫ال ـخ ـطــط ال ـت ـطــويــريــة وط ـمــوحــات‬ ‫ورؤى الكويتيين في ســوق مالي‬ ‫يليق بمكانة الكويت االقتصادية‬ ‫كمركز مالي وتـجــاري وفــق رؤيــة‬

‫ح ـ ـضـ ــرة صـ ــاحـ ــب الـ ـسـ ـم ــو أم ـي ــر‬ ‫البالد"‪.‬‬

‫إتمام عملية االنتقال‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره أعـ ـ ــرب عـ ـض ــو مـجـلــس‬ ‫المفوضين والمشرف الـعــام على‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة ت ـس ـل ـي ــم ال ـ ـسـ ــوق خـلـيـفــة‬ ‫الـ ـعـ ـجـ ـي ــل ع ـ ــن س ـ ـعـ ــادتـ ــه ب ــإت ـم ــام‬ ‫ً‬ ‫عـمـلـيــة االن ـت ـق ــال‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى أن‬ ‫األشهر األربعة الماضية‪ ،‬شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال متواصال ودقيقا في سبيل‬ ‫ً‬ ‫الوصول إلى هذا اليوم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الهيئة كــان لـهــا دور فــاعــل في‬ ‫ترتيب عملية االنتقال وفــق أعلى‬ ‫الضوابط المؤسسية‪ ،‬وستواصل‬ ‫مـتــابـعــة عملية اسـتـكـمــال توفيق‬ ‫أوضــاع السوق حتى نهايتها في‬ ‫‪ 30‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـج ـ ـيـ ــل‪ ،‬إن ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫عـ ـمـ ـل ــت ب ـ ـكـ ــل قـ ـط ــاع ــاتـ ـه ــا خـ ــال‬ ‫الفترة الماضية بالتعاون مع كل‬ ‫األط ـ ـ ــراف ذات ال ـص ـل ــة‪ ،‬كــالـشــركــة‬ ‫الكويتية للمقاصة‪ ،‬وسوق الكويت‬ ‫ل ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫شــركــة ال ـب ــورص ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬

‫الخالد عن شركة البورصة‪:‬‬ ‫• عملها لن يرتكز على التحول فقط‪ ...‬ونهتم باألدوات والمنتجات االستثمارية الجديدة‬ ‫• نحرص على االرتقاء بالبنية التحتية وبيئة األعمال بما يتوافق مع المعايير العالمية المتبعة‬ ‫• حدث مهم في تاريخ االقتصاد الكويتي ونهدف إلى تقديم ما يطمح إليه السوق‬ ‫• لمسنا حرص الهيئة على إنجاز ملف انتقال السوق للشركة واالرتقاء بمستوى العمل‬ ‫• بعد توفيق األوضاع في ‪ 30‬سبتمبر ستحصل الشركة على التفويض النهائي وبعدها ينتهي كيان‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية لتحل محله شركة البورصة‬ ‫خالد الخالد‬

‫العجيل‪ :‬االنتقال ثمرة جهد ‪ ١٥٠٠‬ساعة عمل‬

‫خليفة العجيل‬

‫كشف عضو مجلس المفوضين في هيئة أســواق المال‬ ‫المشرف الـعــام على عملية انتقال إدارة الـبــورصــة إلى‬ ‫الشركة‪ ،‬خليفة العجيل عن بعض األرقــام التي توضح‬ ‫حجم العملية التي أدارتـهــا الهيئة بالتعاون مع شركة‬ ‫بورصة الكويت وسوق الكويت لألوراق المالية والجهات‬ ‫األخرى ذات الصلة‪:‬‬ ‫• إجمالي فريق العمل فــي مـشــروع االنتقال نحو ‪١٠٠‬‬ ‫موظف موزعين على موظفي الهيئة وشركة البورصة‬ ‫وسـ ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة وال ـشــركــة الكويتية‬ ‫للمقاصة‪.‬‬ ‫• عقدت فرق العمل العديد من االجتماعات تخطى عددها‬ ‫‪ ١٥٠٠‬ساعة عمل‪.‬‬ ‫• عمل فريق األرشـفــة ل ــ‪ ١٣‬ساعة باليوم بمعدل ‪ ٦‬أيــام‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوعـيــا لـمــدة شـهــريــن تــم خــالـهــا أرش ـفــة ‪ ٩٥‬مليون‬

‫مستند ما بين ورقي وإلكتروني تعود إلى وقت تأسيس‬ ‫ً‬ ‫البورصة قبل ‪ ٣٣‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• فريق شركة البورصة نحو ‪ ٣٠‬موظفا قدموا ‪ ١٥‬تقريرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا تبين سير العمل تم بحثها من خالل ‪ ١٥‬اجتماعا‬ ‫مع الهيئة واألطراف ذات الصلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• فريق الهيئة نحو ‪ 15‬موظفا قدموا ‪ ٨‬تقارير دوريــة‬ ‫لرئيس مجلس المفوضين تبين تطور سير األعمال من كل‬ ‫ً‬ ‫األطراف‪ ،‬كما أجرى الرئيس ‪ ١٤‬اجتماعا مع فريق العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فريق ســوق الكويت ل ــأوراق المالية نحو ‪ 20‬شخصا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عملوا على تقديم ‪ ١٣‬تقريرا أسبوعيا‪ ،‬تم بحثها في ‪١٣‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا منفصال‪.‬‬ ‫• باإلضافة إلى العديد من االجتماعات التنسيقية بين‬ ‫القطاعات المعنية بالهيئة وشــركــة البورصة لضمان‬ ‫سالسة االنتقال دون تأثر العمليات‪.‬‬

‫ال ـع ـم ــل الـ ـ ــذي ح ـص ــد اج ـت ـمــاعــات‬ ‫وصـلــت فــي مجموعها إلــى ‪1500‬‬ ‫ســاعــة نـتــج عـنــه إصـ ــدار أك ـثــر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬قـ ــرارا تنظيميا وأرش ـفــة أكثر‬ ‫مــن ‪ 95‬مـلـيــون مستند تـعــود إلــى‬ ‫وقــت إنـشــاء الـســوق قبل ‪ 33‬سنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــدا ب ـج ـهــود ك ــل ف ــرق الـعـمــل‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ســاه ـمــت ف ــي ال ــوص ــول إلــى‬ ‫هذا اليوم‪.‬‬

‫البيئة القانونية‬ ‫وأشار إلى أن الهيئة عملت على‬ ‫تهيئة البيئة القانونية وتنظيم‬ ‫الـلــوائــح بـمــا يــواكــب ه ــذا التغيير‬ ‫المؤسسي الكبير‪ ،‬الذي من شأنه‬ ‫أن يعود بالنفع على ســوق المال‬ ‫ً‬ ‫واالقـتـصــاد الكويتي كـكــل‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن الهيئة تعمل وفق استراتيجيات‬ ‫وخطط طويلة األمــد‪ ،‬بهدف خلق‬ ‫س ــوق مــالــي نـشــط ذي بنية قوية‬ ‫ت ــؤهـ ـل ــه ألن ي ـ ـكـ ــون ف ـ ــي م ـص ــاف‬ ‫األسـ ـ ــواق الـمـتـقــدمــة ف ــي المنطقة‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫ووجه العجيل الشكر إلى الفرق‬ ‫العاملة والموظفين واللجنة في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية على‬ ‫م ــا ق ــدم ــوه م ــن عـمــل خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الـمــاضـيــة وخ ــال ال ـس ـنــوات الـتــي‬ ‫تسلموا مــن خــا لـهــا المسؤولية‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ـنــا نـتـطـلــع اآلن لما‬ ‫ستقدمه الشركة من ارتقاء وتطوير‬ ‫للسوق‪.‬‬ ‫وشــدد على أن الشركة ستلقى‬ ‫كل الدعم والمساندة من الهيئة في‬ ‫سبيل العمل وفــق أعلى المعايير‬ ‫الـعــالـمـيــة واالرت ـق ــاء بــالـســوق إلــى‬ ‫مصاف األسواق العالمية الناشئة‪.‬‬ ‫وأسست شركة بورصة الكويت‬ ‫في شهر أبريل من عام ‪ 2014‬لتحل‬ ‫محل سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫بغية تفعيل دور القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫في هذا المجال سعيا نحو االنتقال‬ ‫ب ـســوق ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫إلى مرحلة جديدة لتطوير السوق‬ ‫المالي الكويتي‪.‬‬

‫إنجاز الخصخصة بـ «مهنية»‬ ‫وعـ ــد د‪ .‬ن ــاي ــف ال ـح ـجــرف‬ ‫ب ــأن تـتــم عـمـلـيــة خصخصة‬ ‫الـ ـب ــورص ــة ب ـن ـفــس الـمـهـنـيــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـمـ ــت فـ ـيـ ـه ــا ع ـم ـل ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـقـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــام‪ ،‬م ـ ـ ــؤك ـ ـ ــدا أن‬ ‫شـ ــركـ ــة ال ـ ـبـ ــورصـ ــة أم ــام ـه ــا‬ ‫مـ ـهـ ـل ــة حـ ـت ــى ‪ 30‬س ـب ـت ـم ـبــر‬ ‫لتوفيق أوضاعها‪ ،‬وبعدها‬ ‫سـيـتــم وض ــع خـطــة الـتـحــرك‬ ‫واالنطالق وفق جدول زمني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـعــربــا ع ــن ثـقـتــه ف ــي شــركــة‬ ‫ال ـ ـبـ ــورصـ ــة أن ت ـن ـت ـه ــي مــن‬ ‫توفيق األوضاع قبل المهلة ‪.‬‬

‫نايف الحجرف‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 7.8‬ماليين دينار أرباح «التجاري» والنمو ‪ 6.1 %22.8‬ماليين دينار صافي أرباح‬ ‫اإلبراهيم‪ :‬جاهزون ألي حوادث عكسية قد تتعرض لها المحفظة االئتمانية واالستثمارية «أالفكو» للنصف األول‬

‫استخدام جزء‬ ‫من األرباح التشغيلية‬ ‫لبناء قاعدة متينة‬ ‫من المخصصات‬

‫أعـلــن البنك الـتـجــاري الكويتي تحقيقه‬ ‫أرباحا صافية قدرها ‪ 7.8‬ماليين دينار عن‬ ‫الربع األول لعام ‪ ،2016‬بزيادة قدرها ‪22.8‬‬ ‫في المئة مقارنة بالربع األول من عام ‪،2015‬‬ ‫الذي حقق البنك خالله أرباحا صافية بلغت‬ ‫‪ 6.3‬ماليين دينار‪ ،‬كما حقق البنك أرباحا‬ ‫تشغيلية قبل استقطاع المخصصات بمبلغ‬ ‫‪ 28.6‬مليون دينار‪ ،‬وبزيادة قدرها ‪ 4.4‬في‬ ‫المئة مقارنة بـ‪ 27.3‬مليونا عن نفس الفترة‬ ‫من العام السابق‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال ال ـنــاطــق الــرسـمــي‬ ‫للبنك يعقوب اإلبراهيم إن حجم الموجودات‬ ‫اإلجمالية للبنك بلغ ‪ 4.147‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫كما فــي نهاية مــارس ‪( 2016‬مقابل ‪4.099‬‬ ‫ماليين كما في نهاية مارس ‪ ،)2015‬وبزيادة‬ ‫ق ــدره ــا ن ـحــو ‪ 48‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬نـتـيـجــة ارت ـف ــاع‬ ‫عائدات المحفظة االئتمانية واالستثمارية‬ ‫والرسوم على الخدمات المقدمة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عائدات عمليات الخزانة‪.‬‬ ‫ولفت اإلبراهيم إلى أن معدل كفاية رأس‬ ‫ال ـمــال بـلــغ ‪ 17.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وه ــذه النسبة‬ ‫ت ـف ــوق ال ـح ــد األدن ـ ــى لـلـنـسـبــة ال ـم ـق ــررة من‬ ‫قبل بنك الكويت المركزي والبالغة ‪ 13‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما بلغت نسبة الرفع المالي ‪11‬‬ ‫في المئة مقارنة بالنسبة المقررة من قبل‬ ‫بنك الكويت المركزي والبالغة ‪ 3‬في المئة‪،‬‬

‫كما ارتفع العائد على حقوق المساهمين‬ ‫(بعد المخصصات) من ‪ 4.82‬في المئة كما‬ ‫ف ــي مـ ــارس ‪ 2015‬إل ــى ‪ 5.66‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬ ‫مارس ‪.2016‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ال ـت ـح ـس ــن فـ ــي الـ ـم ــؤش ــرات‬ ‫الـمــالـيــة للبنك يــرجــع كــذلــك إل ــى اسـتـمــرار‬ ‫سياسته المتحفظة تـجــاه اسـتـخــدام جزء‬ ‫من األربــاح التشغيلية لبناء قاعدة متينة‬ ‫م ــن ال ـم ـخ ـص ـص ــات‪ ،‬والـ ـت ــي ب ـل ـغــت ‪140.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬كما في نهاية مــارس ‪،2016‬‬ ‫وبنسبة تغطية ‪ 677.5‬في المئة للقروض‬ ‫غير المنتظمة‪ ،‬ويأتي بناء هذه المصدات‬ ‫في إطار ووفقا لتوجيهات السلطة الرقابية‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬إضــافــة إلــى السياسة الصارمة‬ ‫والحازمة التي يتبعها البنك بشأن عمليات‬ ‫شطب القروض غير المنتظمة‪ ،‬دون التفريط‬ ‫في الحقوق القانونية للبنك‪ ،‬بهدف تنظيف‬ ‫محفظة القروض وتخفيض نسبة القروض‬ ‫غ ـيــر الـمـنـتـظـمــة‪ ،‬ح ـيــث يـسـتـمــر ال ـب ـنــك في‬ ‫االحـتـفــاظ بنسبة منخفضة مــن الـقــروض‬ ‫غير المنتظمة والتي بلغت ‪ 0.85‬في المئة‪،‬‬ ‫كما في ‪ ،2016/3/31‬والتي تعد إحدى أفضل‬ ‫ال ـن ـســب ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـج ـهــاز الـمـصــرفــي‬ ‫بالدولة إن لم يكن أفضلها‪ ،‬ما يجعل البنك‬ ‫متأهبا ألي حوادث عكسية قد تتعرض لها‬ ‫محفظته االئتمانية واالستثمارية‪.‬‬

‫‪ 6.9‬فلوس ربحية السهم‬

‫يعقوب اإلبراهيم‬ ‫والـمــح إلــى االستراتيجية الـتــي اتبعها‬ ‫البنك منذ العام السابق‪ ،‬والتي تهدف إلى‬ ‫إعادة هيكلة أصول وخصوم البنك بغرض‬ ‫تحسين جــودة األصــول وربحيتها‪ ،‬والتي‬ ‫أت ــت ث ـمــارهــا بتحسين مـسـتــوى الــربـحـيــة‬ ‫فــي بعض قـطــاعــات الـبـنــك‪ ،‬وبشكل خاص‬ ‫قـطــاع الخزينة والعمليات الــدولـيــة‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى اس ـت ـمــرار الـبـنــك فــي اق ـتـنــاص الـفــرص‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة الـ ـمـ ـت ــاح ــة ذات ال ـم ـخ ــاط ــر‬ ‫المقبولة‪.‬‬

‫ذك ــر ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة ا ل ــر ئـ ـي ــس ا ل ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـشــركــة أالف ـكــو لتمويل شــراء‬ ‫وتأجير الطائرات احمد الزبن‬ ‫أن الشركة حققت بفضل الله‬ ‫أرباحا صافية للنصف األول‬ ‫م ــن ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة الـحــالـيــة‬ ‫التي بدأت في األول من أكتوبر‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬بـلـغــت ‪ 6.1‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬كما بلغت ربحية السهم‬ ‫‪ 6.9‬فلوس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ــزبـ ــن‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي عقب اجتماع مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬إن «أالفكو» ماضية في‬ ‫خـطـطـهــا الـتـنـمــويــة‪ ،‬مــن خــال‬ ‫شراء الطائرات وإعادة تأجيرها‬ ‫على شركات خطوط الطيران أو‬ ‫شراء الطائرات مع عقود إيجار‬ ‫قائمة من شركات تأجير أخرى‪،‬‬ ‫لتنمية إيرادات الشركة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن «أالفـكــو» لديها‬ ‫حاليا ‪ 49‬طائرة مؤجرة على‬

‫‪ 14‬شــركــة ط ـي ــران ح ــول ال ـعــالــم‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى أن ال ـشــركــة ماضية‬ ‫قدما في تنفيذ االتفاقيات التي‬ ‫ت ـعــاقــدت بـمــوجـبـهــا ع ـلــى ش ــراء‬ ‫‪ 117‬طائرة جديدة بقيمة إجمالية‬ ‫ت ـب ـلــغ ‪ 14.9‬م ـل ـي ــار دوالر‪ ،‬يـتــم‬ ‫تسلمها من ‪ 2017‬حتى ‪.2021‬‬ ‫وأشار الى ان الشركة تستهدف‬ ‫أن ي ـك ــون لــدي ـهــا أسـ ـط ــول يــزيــد‬ ‫على ‪ 100‬طائرة في نهاية العقد‬ ‫الحالي‪ ،‬سعيا مــن «أالفـكــو» إلى‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة م ــع أكـ ـب ــر ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ت ــأج ـي ــر‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد قـ ـ ـ ـ ــدرة الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ع ـلــى‬ ‫تـحـقـيــق ط ـمــو حــات مساهميها‬ ‫وإرضــاء عمالئها‪ ،‬حيث نجحت‬ ‫في السنوات الماضية في تعزيز‬ ‫وجودها بأسواق منطقة الشرق‬ ‫األوسط وآسيا وأوروبــا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى أس ـ ـ ــواق إف ــري ـق ـي ــا وأم ـي ــرك ــا‬ ‫الالتينية‪.‬‬

‫أحمد الزبن‬

‫بورسلي‪« :‬سنام» تبحث عن فرص عقارية في السوق المحلي‬ ‫عموميتها وافقت على إطفاء جزء من خسائرها بمبلغ ‪ 1.31‬مليون دينار‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫قال رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫سنام العقارية طارق بورسلي‪ ،‬إنه‬ ‫ً‬ ‫بات لزاما على الشركة الدخول في‬ ‫السوق المحلي كمستثمر عقاري‪،‬‬ ‫وه ــو مــا ينتهجه مـجـلــس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫حاليا في البحث عن فرص عقارية‬ ‫ذات عوائد مجزية‪.‬‬ ‫وأضاف بورسلي‪ ،‬خالل انعقاد‬ ‫الجمعية العمومية المؤجلة‪ ،‬التي‬ ‫عقدت أمس بحضور ما نسبته ‪61‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬أن مجلس اإلدارة أخذ‬ ‫على عاتقه الـعــام الـمــاضــي إعــادة‬ ‫هيكلة أصــول الشركة‪ ،‬بما يحقق‬

‫ً‬ ‫منفعة للمساهمين‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫الـ ـع ــرض ال ـم ـق ــدم م ــن الـمـجـمــوعــة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ل ـل ـم ـشــاريــع الـقــابـضــة‬ ‫للتعاون معها‪ ،‬إحدى هذه الوسائل‬ ‫ل ـلــدخــول ف ــي مـنــاطــق اسـتـثـمــاريــة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وذكر أن الدراسات الفنية‪ ،‬التي‬ ‫استمرت أكثر من ستة أشهر‪ ،‬كانت‬ ‫نتيجتها‪ ،‬ا لـتــي سبق أن أعلناها‬ ‫حينها‪ ،‬عدم قبول عرض التعاون‬ ‫مع المجموعة السعودية‪ ،‬بموافقة‬ ‫ورضا الطرفين‪.‬‬ ‫وبين أن انخفاض حجم أصول‬ ‫الشركة خالل عام ‪ ،2015‬مقارنة مع‬ ‫عام ‪ 2014‬ناتج عن التأثير السلبي‬

‫ل ـل ـت ـع ــام ــات فـ ــي سـ ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة ع ـل ــى م ـحــافــظ‬ ‫الشركة‪ ،‬مما كان له األثر نفسه على‬ ‫حقوق المساهمين‪.‬‬ ‫ولفت بورسلي إلى أن إجمالي‬ ‫اإليـ ـ ــرادات‪ ،‬الـتــي حققتها الشركة‬ ‫خالل السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬بلغ ‪ 229‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪ 334‬ألف دينار‬ ‫خالل الفترة المالية المذكورة من‬ ‫عــام ‪ ،2014‬فــي حين بلغ إجمالي‬ ‫الـمـصــاريــف اإلداري ـ ــة والـعـمــومـيــة‬ ‫خــال عــام ‪ 2015‬مبلغ وقــدره ‪138‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪ 137‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ب ـ ــورسـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬إن ص ــاف ــي‬

‫ال ـخ ـســارة‪ ،‬ال ـتــي حققتها الـشــركــة‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 87.9‬ألف دينار‪ ،‬بما‬ ‫يعادل ‪ 0.72‬فلس للسهم‪ ،‬مقارنة‬ ‫م ــع خـ ـس ــارة ب ـل ـغــت قـيـمـتـهــا ‪157‬‬ ‫ً‬ ‫أل ــف دي ـنــار‪ ،‬مــوضـحــا أن إجمالي‬ ‫مــوجــودات الشركة بلغت قيمتها‬ ‫‪ 10.9‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ف ـي ـمــا بـلــغ‬ ‫صــافــي ح ـقــوق الـمـســاهـمـيــن ‪10.4‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬ ‫وواف ـ ـقـ ــت ال ـع ـم ــوم ـي ــة ع ـل ــى كــل‬ ‫البنود الواردة في جدول األعمال‪،‬‬ ‫وأبــرزهــا المصادقة على تقريري‬ ‫مجلس اإلدارة ومراقبي الحسابات‪،‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـم ـ ــاد ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫وال ـح ـســابــات الـخـتــامـيــة لـلـشــركــة‪،‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«نفائس»‪ :‬عرض االستحواذ المقدم من «أصدقاء الخليج»‬ ‫أقل من القيمة العادلة‬ ‫قالت شركة نفائس القابضة إن مستند‬ ‫ع ــرض االس ـت ـحــواذ الـمـنــافــس والـمـقــدم من‬ ‫شركة أصدقاء الخليج العقارية لالستحواذ‬ ‫ع ـلــى جـمـيــع االس ـه ــم الـمـتـبـقـيــة م ــن أسـهــم‬ ‫الشركة‪ ،‬بسعر ‪ 143‬فلسا للسهم‪ ،‬يعتبر اقل‬

‫من القيمة العادلة لسعر سهم الشركة‪ .‬وعليه‬ ‫فقد قرر مجلس اإلدارة تقديم توصية بأن‬ ‫سعر العرض يعتبر غير عادل‪ ،‬وقرر الدعوة‬ ‫لعقد جمعية عــا مــة عــاد يــة للمفاضلة بين‬ ‫العروض المقدمة‪.‬‬

‫‪ 325‬ألف دينار أرباح «دبي األولى»‬ ‫ب ـلــغ رب ــح شــركــة دب ــي االول ـ ــى للتطوير‬ ‫العقاري (دبي االولى) ‪ 325‬الف دينار‪ ،‬خالل‬ ‫فترة الثالثة اشهر المنتهية في ‪ 31‬مارس‬

‫‪ ،2016‬مقارنة بأرباح بلغت ‪ 322‬الفا‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة المذكورة من عام ‪ ،2015‬حيث بلغت‬ ‫ربحية السهم ‪ 0.33‬فلس‪.‬‬

‫«المشتركة» توقع عقد المناقصة مع المالية بـ ‪ 49.7‬مليون دينار‬ ‫قـ ــالـ ــت شـ ــركـ ــة ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـم ـش ـت ــرك ــة‬ ‫للمقاوالت (المشتركة) إنــه تــم توقيع عقد‬ ‫المناقصة الخاصة بمشروع انشاء وانجاز‬ ‫وصـيــانــة الـمــوقــف الـشــرقــي لمبنى مجمع‬

‫الوزارات التابع لوزارة التجارة بمبلغ قدره‬ ‫‪ 49.7‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وب ـمــدة تنفيذ قــدرهــا‬ ‫‪ 34‬شهرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫«إسكان»‪ :‬تابعة تبيع أرضا‬ ‫بـ ‪ 1.78‬مليون دينار‬ ‫ذكرت شركة تمويل االسكان «اسكان» أن‬ ‫إحدى شركاتها التابعة والمملوكة بنسبة‬ ‫‪ 100‬في المئة‪ ،‬قامت ببيع قطعة أرض في‬ ‫البحرين بمبلغ ‪ 2.25‬مليون دينار بحريني‪،‬‬ ‫أي ما يعادل ‪ 1.78‬مليون دينار‪.‬‬

‫‪ 28‬ألف دينار أرباح «تجارة»‬ ‫في الربع األول‬ ‫ب ـلــغ رب ــح ش ــرك ــة ال ـت ـج ــارة واالس ـت ـث ـمــار‬ ‫العقاري (تجارة) ‪ 28‬ألف دينار‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫فترة األشهر الثالثة المنتهية في ‪ 31‬مارس‬ ‫‪ ،2016‬مقارنة مع ارباح بلغت قيمتها ‪76.1‬‬ ‫أل ــف دي ـنــار‪ ،‬وذل ــك خ ــال الـفـتــرة الـمــذكــورة‬ ‫من عــام ‪ ،2015‬وبلغت ربحية السهم ‪0.08‬‬ ‫فلس للسهم‪.‬‬

‫صدور أكبر موسوعة قانونية تعالج مشكالت‬ ‫مهمة في قانون الشركات الكويتي‬ ‫أعلن المستشار القانوني‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت جـ ـ ــال‬ ‫عثمان صــدور أكبر وأشمل‬ ‫مــوســوعــة قــانــونـيــة تتناول‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل م ـ ـف ـ ـصـ ــل ومـ ـبـ ـس ــط‬ ‫«المشكالت العملية الهامة‬ ‫في قانون الشركات الكويتي‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد»‪ ،‬ح ـي ــث ع ــل ــق مــن‬ ‫خالله على نصوص القانون‬ ‫بآراء الفقه‪ ،‬وأحكام القضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـ ــارضـ ـ ـ ــا لـ ـ ـك ـ ــل مـ ـشـ ـك ــات ــه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــرض ع ـث ـمــان أهــم‬ ‫ال ـم ـس ـت ـج ــدات ف ــي ال ـق ــان ــون‬ ‫م ـق ــارن ــة بــال ـقــانــون ال ـقــديــم‪،‬‬ ‫نصوص القانون‬ ‫حيث أورد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نصا نصا‪ ،‬تعقب فيه تاريخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ــص ت ـشــري ـعــا وتـطـبـيـقــا‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذا وال ـ ـخ ـ ـصـ ــومـ ــات‬ ‫التي جرت‪ ،‬وأحكام القضاء‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــي شـ ــأن ـ ـهـ ــا‪ ،‬م ـس ـت ـع ــرض ــا‬ ‫المبادئ‪ ،‬التي استقر عليها‬ ‫القضاء في هــذه النصوص‬ ‫ً‬ ‫مستشهدا بــا لـتــراث الخالد‬ ‫لمحكمة التمييز الكويتية‪.‬‬

‫وأكد أن الموسوعة القانونية‪،‬‬ ‫تمثل إ ضــا فــة كبيرة للمهتمين‬ ‫والمتعاملين بقانون الشركات‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن ــه يمثل‬ ‫مـ ــرج ـ ـع ـ ـيـ ــة ق ـ ــان ـ ــونـ ـ ـي ـ ــة مـ ـهـ ـم ــة‪،‬‬ ‫حـيــث تعتبر الـمــوســوعــة نتاج‬ ‫وخ ــاص ــة ج ـه ــد ك ـب ـيــر وخ ـب ــرة‬ ‫ش ــامـ ـل ــة وإطـ ـ ـ ـ ــاع واسـ ـ ـ ــع ع ـلــى‬ ‫المراجع الفقهية‪ ،‬التي عرضت‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ــوض ــوع ال ـك ـت ــاب‪ ،‬ف ـض ــا عن‬ ‫ه ــذه المتابعة أل ح ـكــام محكمة‬ ‫التمييز‪ ،‬فيما أثاره من مشكالت‬ ‫عملية‪ ،‬تنم عن دقة في البحث‪،‬‬ ‫وف ــي أس ـلــوب سـهــل يكشف عن‬ ‫ت ـم ـك ـنــه وإح ــاطـ ـت ــه ال ـت ــام ــة بـمــا‬ ‫َّ‬ ‫تصدى له من موضوعات أهله‬ ‫لها توافر أدوات وملكات البحث‬ ‫القانوني لديه من زاوية َح َرص‬ ‫عليها أشـ َـد الـحــرص‪ ،‬هــي غلبة‬ ‫الـطــابــع العملي ال ــذي ام ـتــاز به‬ ‫الكتاب‪ ،‬بحيث جاء عنوانه خير‬ ‫شاهد على مضمونه ‪.‬‬ ‫وأك ــد عـثـمــان أن الـمــوســوعــة‬ ‫القانونية «المشكالت العملية‬ ‫الـ ـه ــام ــة فـ ــي قـ ــانـ ــون ال ـش ــرك ــات‬

‫الـكــويـتــي»‪ ،‬ليس دراس ــة نظرية‬ ‫لنصوص قانون الشركات بقدر‬ ‫ما هو دراسة عملية لما يعرض‬ ‫من مشاكل في التطبيق العملي‪،‬‬ ‫وليقدم الحل لها‪ ،‬وحكم القانون‬ ‫بشأنها وساعده في ذلك خبراته‬ ‫العملية المتراكمة طوال خمسة‬ ‫ً‬ ‫عشر عاما أو تزيد في كبريات‬ ‫الشركات المساهمة المدرجة في‬ ‫البورصة في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأك ــد عـثـمــان أن مــا بــذلـ ُـه من‬ ‫ج ـهــد ف ــي تــأل ـيــف ه ــذا ال ـك ـتــاب‪،‬‬ ‫وت ـج ـم ـيــع م ــادت ــه ه ــو م ـحــاولــة‬ ‫مخلصة وجادة للتعرض لمعظم‬ ‫المشكالت العملية‪ ،‬التي يثيرها‬ ‫قانون الشركات‪ ،‬والتي سيكشف‬ ‫العمل عن المزيد منها‪ ،‬والشك‬ ‫ف ــي أن ال ـم ـطــالــع ل ـه ــذا ال ـك ـتــاب‪،‬‬ ‫سوف يثمن هذا التقدير لجهد‬ ‫ال ـم ــؤل ــف‪ ،‬ح ـيــث أض ـ ــاء ال ـك ـتــاب‬ ‫العديد من الجوانب‪ ،‬التي كانت‬ ‫محل خالف في الــرأي بما يسر‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـش ـت ـغ ـل ـيــن ب ــال ـق ــان ــون ـ‬ ‫والمحامين خاصة ـ بلوغ الرأي‬ ‫الصائب والفكر السديد‪.‬‬

‫جالل عثمان‬

‫عن السنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫ك ـم ــا واف ـ ـقـ ــت ال ـع ـم ــوم ـي ــة عـلــى‬ ‫اقتراح مجلس اإلدارة بإطفاء جزئي‬ ‫للخسائر المرحلة والبالغة ‪2.52‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬عن طريق االحتياطي‬ ‫االختياري والقانوني بقيمة ‪14.4‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬لكل منهما‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى ع ــاوة اإلص ـ ــدار بـمـبـلــغ ‪1.28‬‬ ‫مليون دينار أي إن إجمالي قيمة‬ ‫الخسائر‪ ،‬التي تم إطفاؤها بلغت‬ ‫قـيـمـتـهــا ‪ 1.31‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬مع‬ ‫إب ـق ــاء مـبـلــغ ‪ 1.21‬م ـل ـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫رص ـي ــد ال ـخ ـس ــائ ــر ال ـم ــرح ـل ــة بـعــد‬ ‫عملية اإلطفاء‪.‬‬

‫طارق بورسلي خالل اجتماع الجمعية العمومية أمس‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد خالد الخالدي‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫استخدام سياسة «فرق تسد» ستحرق القطاع النفطي مستقبال‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫«مؤسسة البترول» من المشاركة في النجاح إلى اقتسام خسائر اإلضراب‬

‫على مجلس الوزراء‬ ‫مراجعة المحصلة‬ ‫النهائية لنتيجة‬ ‫إضراب عمال النفط‬ ‫الذي استمر ‪ 3‬أيام‬ ‫وتحديد الخسائر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا وماديا‬ ‫ً‬ ‫ومعنويا‬

‫َ‬ ‫يـعــد مصطلح "ف ـ ّـرق تـ ُـســد" من‬ ‫المصطلحات السياسية العسكرية‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وه ــو مـصـطـلــح من‬ ‫أصــل التيني ويعني "تفريق قوة‬ ‫الخصم الكبيرة إلى أقسام متفرقة‪،‬‬ ‫لتصبح أقل قوة وهي غير متحدة‬ ‫م ــع بـعـضـهــا ال ـب ـعــض‪ ،‬م ــا يسهل‬ ‫الـتـعــامــل م ـع ـهــا"‪ ،‬وك ــذل ــك يـتـطــرق‬ ‫الـمـصـطـلــح إل ــى ال ـقــوى المتفرقة‬ ‫الـتــي لــم يسبق أن أتـحــدت والتي‬ ‫يــراد منعها من االتحاد وتشكيل‬ ‫قوة كبيرة يصعب التعامل معها‪.‬‬ ‫وف ــي الـحـقـيـقــة أن ـنــا وجــدنــا أن‬ ‫هناك العديد من المسؤولين في‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي‪ ،‬وخ ــاص ــة قـبــل‬ ‫إعالن النقابات االضراب بعبقرية‬ ‫نادرة نقلوا هذه السياسة إلى عالم‬ ‫ال ـح ـيــاة الـعـمـلـيــة وطـبـقــوهــا على‬ ‫مــرؤوسـيـهــم بحذافيرها بطريقة‬ ‫عجيبة؛ فـقــد حــولــوا المؤسسات‬ ‫مـ ــن مـ ـك ــان إلن ـ ـجـ ــاز ال ـع ـم ــل الـ ــذي‬ ‫يخدم المواطن إلى ساحات حرب‬ ‫ومعارك شخصية ال تهم المواطن‬ ‫الذي ينتظر من تلك المؤسسات أن‬ ‫تخدمه بطريقة أو بأخرى‪.‬‬ ‫وقــد بــدأ تـلــك الـسـيــاســة عندما‬ ‫اس ـ ـتـ ــدعـ ــى الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫ل ـم ــؤس ـس ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫العاملين بوظيفة رئيس فريق فما‬ ‫ف ــوق‪ ،‬لـشــرح حيثيات ومطالبات‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــات‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث يـ ـ ـ ــرى ب ـعــض‬ ‫المراقبين أن هذا األسلوب المتبع‬ ‫هو بداية االنهيار للقطاع النفطي‪،‬‬

‫حيث تمت التفرقة بشكل واضح‬ ‫بين القيادي والـمــوظــف‪ ،‬وهــو ما‬ ‫اتضح جليا وقت اإلضراب‪ ،‬حيث‬ ‫ه ـ ــدد الـ ـمـ ـس ــؤول ــون ال ـم ـب ــاش ــرون‬ ‫ال ـم ـضــرب ـيــن إم ــا بـتـحــويـلـهــم الــى‬ ‫التحقيقات والبعض اآلخــر ذهب‬ ‫بتهديده لتحويل الموظفين الى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫واألخ ـط ــر مــن ه ــذه الـتـهــديــدات‬ ‫في وقت االضراب هو ما سيعيشه‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي مـ ــن ال ـف ــوض ــى‬ ‫ل ـس ـنــوات ق ــادم ــة‪ ،‬بـسـبــب سياسة‬ ‫"فرق تسد"‪ ،‬فالكل يعلم أن الرؤساء‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ـيــن ع ـم ــره ــم الــوظ ـي ـفــي‬ ‫ق ـص ـي ــر ب ـح ـك ــم ال ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬لـكـنـهــم‬ ‫ت ــرك ــوا آثـ ــارا وخـيـمــة بـعــد تركهم‬ ‫ا ل ـق ـطــاع‪ ،‬فـكـيــف سيستمر العمل‬ ‫بـيــن الـمــوظــف ورئـيـســة المباشر‬ ‫الذي هدده؟‬

‫المؤسسة تخالف رؤيتها‬ ‫مـ ـ ــا تـ ـ ــم ذك ـ ـ ـ ــره يـ ـخ ــال ــف رؤيـ ـ ــة‬ ‫مؤسسة الـبـتــرول الكويتية التي‬ ‫تـ ـسـ ـع ــى ل ـ ـلـ ــوصـ ــول إلـ ـ ـ ــى م ـك ــان ــة‬ ‫رائـ ـ ــدة عــال ـم ـيــا ف ــي م ـج ــال الـنـفــط‬ ‫والـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاز لـ ـ ــم ت ـ ــوف ـ ــق الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع مـ ـل ــف اإلضـ ـ ـ ــراب‬ ‫الــذي كبد الكويت خسائر كبيرة‬ ‫ل ــم يـتــوقـعـهــا أك ـبــر الـمـتـشــائـمـيــن‪،‬‬ ‫فالقطاع النفطي اليوم لم يصبح‬ ‫مـصــدرا آمـنــا ومضمونا للموارد‬ ‫الهيدروكربونية‪ .‬وإدارة العمليات‬

‫ل ــم ت ـكــن وفـ ــق ال ـم ـعــاي ـيــر الـصـحــة‬ ‫وال ـس ــام ــة واألم ـ ــن وال ـب ـي ـئــة‪ ،‬مما‬ ‫س ـي ـن ـع ـك ــس س ـل ـب ــا عـ ـل ــى ت ــأم ـي ــن‬ ‫المنشآت مستقبال‪ ،‬كما لم تحقق‬ ‫أعلى مستوى في األداء والربحية‪.‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ل ـ ــم ت ـع ـمــل‬ ‫ال ـمــؤس ـســة ك ـم ـن ـظــومــة مـتـكــامـلــة‬ ‫في أنشطتها وذات فكر مؤسسي‬ ‫مــوحــد‪ ،‬وهــو مــا اتضح مــن خالل‬ ‫ب ـع ــض ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ـغ ـلــوطــة‬

‫«البترول الوطنية» تؤكد ضرورة تعزيز‬ ‫الكفاءة في استهالك الطاقة‬ ‫أك ــد نــائــب الــرئـيــس التنفيذي لمصفاة مـيـنــاء عبدالله‬ ‫ال ـتــاب ـعــة ل ـشــركــة ال ـب ـت ــرول الــوط ـن ـيــة الـكــوي ـت ـيــة الـمـهـنــدس‬ ‫أحمد الجيماز ضرورة تعزيز الكفاء ة في استهالك الطاقة‬ ‫والمياه‪ ،‬مشددا على أهمية تطوير وتطبيق مفاهيم المباني‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫وقال الجيماز في تصريحات صحافية أمس على هامش‬ ‫ورشة عمل نظمتها دائرة البحث والتكنولوجيا في الشركة‬ ‫بعنوان "المباني الخضراء"‪ ،‬إن اقامة ورش العمل حول تعزيز‬ ‫كفاء ة الطاقة ضرورية لتبادل الخبرات واألفكار وتطوير‬ ‫مفهوم المباني لتكون ذكية وصديقة للبيئة‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬اكدت مدير دائرة البحث والتكنولوجيا في‬ ‫"البترول الوطنية" الدكتورة سعاد الرضوان أهمية تحقيق‬ ‫التطور المستدام " نـظــرا لما يشهده العالم المعاصر من‬ ‫وجــود مجموعة مــن التأثيرات االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والمالية والبيئية‪ ،‬مما يستدعي التحكم في طريقة ونمط‬ ‫الـحـيــاة وإدارتـ ـه ــا عـبــر الـحــد مــن االس ـت ـهــاك واالس ـت ـخــدام‬ ‫المفرط للطاقة"‪.‬‬ ‫وأشارت الرضوان إلى الرؤية المتميزة التي قدمها سمو‬ ‫أمير البالد لالستفادة من مصادر الطاقة المتجددة إلنتاج‬ ‫‪ 15‬في المئة من إجمالي احتياجات الطاقة الكهربائية في‬

‫دولة الكويت بحلول عام ‪ ،2030‬موضحة ان هذه الرؤية كانت‬ ‫الدافع إليجاد طرق مبتكرة للحفاظ على الطاقة‪.‬‬ ‫وأفــادت بــأن "البترول الوطنية" أجــرت عــدة دراســات في‬ ‫مجال الحفاظ على الطاقة ودراسات أخرى لتطبيق تقنيات‬ ‫األلواح الضوئية‪ ،‬وذلك الستغالل الطاقة الشمسية وتخفيف‬ ‫الضغط عن شبكة الكهرباء العامة والــوصــول الــى الهدف‬ ‫المنشود وهو ‪ 15‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكــرت ان المباني الذكية تتمتع بكفاء ة في استخدام‬ ‫أجهزة التكييف والتهوية والتدفئة وتوفر أيضا بيئة عمل‬ ‫أفضل وجوا صحيا مريحا‪ ،‬مؤكدة أن ورشة العمل هدفت الى‬ ‫تعزيز مفهوم "المباني الخضراء" ودراسة إمكانية تطبيقها‬ ‫في مشاريع الشركة العمالقة وفي الشركات النفطية األخرى‬ ‫الحالية والمستقبلية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ان ال ـ ــورش ـ ــة ت ـض ـم ـنــت مـ ـح ــاض ــرات أل ـق ــاه ــا‬ ‫متخصصون مــن الكويت وخــارجـهــا‪ ،‬منها محاضرة حول‬ ‫التطبيقات المستخدمة في المجمع النفطي بالشويخ‪ ،‬واخرى‬ ‫عن معايير تصنيف المباني الخضراء‪ ،‬وثالثة حول فوائد‬ ‫تطبيق مفهوم المباني الخضراء في القطاع النفطي‪ ،‬اضافة‬ ‫إلى محاضرة حول اإلجــراء ات والحلول المطلوبة لتحويل‬ ‫مبنى اإلدارة في مصفاة ميناء عبدالله الى مبنى أخضر‪.‬‬

‫ح ـ ـ ــول الـ ـمـ ـنـ ـش ــآت ال ـن ـف ـط ـي ــة فــي‬ ‫ال ـكــويــت‪ .‬فــالـيــوم لــم يـعــد القطاع‬ ‫الـنـفـطــي ال ـم ـثــال ال ـن ـمــوذجــي في‬ ‫دع ــم المجتمع الـكــويـتــي‪ ،‬بسبب‬ ‫سوء اإلدارة التي اوصلت القطاع‬ ‫ل ـ ــإض ـ ــراب ونـ ـت ــج عـ ـن ــه خ ـســائــر‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــرت ال ـم ــؤس ـس ــة الـ ـي ــوم ‪-‬‬ ‫بـكــل أ س ــف ‪ -‬قيمها المتمثلة في‬ ‫االسـتـقــامــة‪ ،‬فما كــانــت تتغنى به‬

‫النفط يهبط وسط جني لألرباح‬ ‫بعد مكاسب استمرت ‪ 3‬أسابيع‬ ‫هبطت أسعار النفط‪ ،‬أمــس‪ ،‬مع اتجاه‬ ‫المتعاملين إلى جني األرباح بعد تحقيق‬ ‫مكاسب على مدى ثالثة أسابيع‪ ،‬ووسط‬ ‫انعكاسات القفزة‪ ،‬التي سجلها الــدوالر‬ ‫األسبوع الماضي على أسواق الوقود‪.‬‬ ‫وج ــرى تـ ــداول خ ــام ال ـق ـيــاس الـعــالـمــي‬ ‫مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق‬ ‫ً‬ ‫بسعر ‪ 44.60‬دوالرا للبرميل بانخفاض ‪51‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا عن سعر التسوية السابقة‪.‬‬ ‫وانخفضت العقود اآلجلة لخام غرب‬ ‫ً‬ ‫تكساس الوسيط األميركي بواقع ‪ 63‬سنتا‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 43.10‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـح ـل ـلــون‪ ،‬إن ان ـخ ـفــاض أس ـعــار‬ ‫ال ـخ ــام‪ ،‬ج ــاء نتيجة لـجـنــي األرب ـ ــاح بعد‬ ‫ارتفاع األسعار على مدى ثالثة أسابيع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر متعاملون‪ ،‬أن النفط هبط أيضا‬ ‫بسبب ارتفاع الدوالر الجمعة أمام سلة من‬ ‫العمالت الرئيسية األخرى‪ ،‬بفعل توقعات‬ ‫ب ــأن ال ـيــابــان سـتــوســع بــرنــامــج التيسير‬ ‫النقدي من خالل أسعار فائدة دون الصفر‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر الــدوالر‪ ،‬الذي يقيس‬ ‫أداء ال ـع ـم ـلــة األم ـي ــرك ـي ــة أمـ ـ ــام س ـل ــة مــن‬ ‫العمالت الرئيسية بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‪.‬‬

‫الـمــؤسـســة بــأنـهــا تعمل بانفتاح‬ ‫وعلى أســاس من الثقة واالحترام‬ ‫والعدالة والشفافية والصدق‪ ،‬مع‬ ‫االلـتــزام بأسمى أخالقيات العمل‬ ‫وال ـم ـه ـن ـيــة وت ـح ـمــل ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫جميعها تــا شــت فــي إدارة أزمــة‬ ‫اإلض ـ ــراب واتـ ـب ــاع س ـيــاســة "ف ــرق‬ ‫تـســد"‪ ،‬ونـظــريــة توفير بيئة عمل‬ ‫يـســودهــا ال ــوالء والـتـعــاون وروح‬ ‫الفريق الواحد والتمييز في األداء‬

‫لن نراها في أهم قطاع في الكويت‬ ‫ب ـس ـب ــب ال ـ ـت ـ ـهـ ــديـ ــدات ل ـل ـعــام ـل ـيــن‬ ‫المضربين‪.‬‬

‫مراجعة درس اإلضراب‬ ‫اآلن أصبح لــزامــا على مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء م ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــة ال ـم ـح ـص ـل ــة‬ ‫الـنـهــائـيــة لنتيجة إضـ ــراب عـمــال‬ ‫ال ـن ـفــط الـ ــذي اس ـت ـمــر م ــدة ‪ 3‬أي ــام‬

‫وتحديد الخسائر ماليا و مــاد يــا‬ ‫ومعنويا‪ ،‬واألض ــرار الـتــي لحقت‬ ‫ب ــاالقـ ـتـ ـص ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي وس ـم ـع ــة‬ ‫الكويت‪ .‬وكيفية تفادي اإلضرابات‬ ‫النفطية مستقبال‪ ،‬ولماذا وصلت‬ ‫مؤسسة البترول وشركاتها الى‬ ‫اإلضـ ـ ــراب؟ وأيـ ــن ال ـقــوان ـيــن الـتــي‬ ‫نادت المؤسسة باستخدامها لمنع‬ ‫اإلضراب؟‬ ‫ع ـل ـم ــا ب ــأن ــه الـ ـ ــى اآلن ال أح ــد‬ ‫يعلم كـيــف انـتـهــى اإلضـ ــراب‪ ،‬ولــم‬ ‫ت ــوض ــح ال ـمــؤس ـســة الـ ــى اآلن هل‬ ‫ه ــي م ــن س ــاهــم بــإل ـغــاء االضـ ــراب‬ ‫عـ ـب ــر ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن أم ل ـ ـجـ ــأت ال ــى‬ ‫اسلوب"الحيلة"؟‬ ‫اآلن اإلض ــراب انتهى‪ ،‬ونتمنى‬ ‫من الجميع االستفادة من الدروس‪،‬‬ ‫س ـ ــواء الـ ـقـ ـي ــادات ال ـن ـف ـط ـيــة بـعــدم‬ ‫ه ـض ــم حـ ـق ــوق ال ـع ـم ــال ودع ـم ـهــم‬ ‫وتحفيزهم‪ ،‬بــدال من استفزازهم‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ال ـع ـم ــال ب ـس ـلــك الـمـســالــك‬ ‫القانونية والدستورية في التعبير‬ ‫وال ـم ـط ــال ـب ــات‪ ،‬وال ـج ـل ــوس ألكـثــر‬ ‫مــن م ــرة إل ــى طــاولــة الـمـفــاوضــات‬ ‫حتى الوصول إلى نتيجة ترضي‬ ‫الجميع‪ ،‬حيث إن الخسائر لم تعلن‬ ‫الى اآلن بشكل رسمي‪ ،‬لكن بعض‬ ‫المتابعين أشار إلى انها تراوحت‬ ‫ب ـي ــن ‪ 20‬و‪ 50‬م ـل ـي ــون دوالر فــي‬ ‫اليوم‪ ،‬فهذا القطاع الحيوي يوما‬ ‫ما كــان العاملون فيه يتشاركون‬ ‫"ب ـ ـم ـ ـكـ ــافـ ــأة ال ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــاح"‪ ،‬والـ ـ ـي ـ ــوم‬ ‫يتشاركون بخسائر اإلضراب‪.‬‬

‫«صندوق النقد»‪ :‬على دول الخليج‬ ‫التأقلم مع انخفاض أسعار النفط‬ ‫اعتبر صندوق النقد الدولي أن على دول الخليج‬ ‫أن تنوع مصادر عائداتها وتقلص نفقاتها‪ ،‬بهدف‬ ‫التأقلم مع استمرار انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫وذكــر الصندوق‪ ،‬أن توقعات النمو االقتصادي‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي الست "السعودية‬ ‫والبحرين واإلمـ ــارات العربية المتحدة والكويت‬ ‫وسلطنة عمان وقطر" لن تتجاوز هذا العام ‪ 1.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعدما كانت ‪ 3.3‬في المئة في ‪.2015‬‬ ‫وق ــال ال ـمــديــر اإلقـلـيـمــي لـلـصـنــدوق ف ــي الـشــرق‬ ‫األوسط مسعود أحمد في مقابلة مع وكالة فرانس‬ ‫بــرس‪" :‬مــع اسـتـمــرار انخفاض أسـعــار النفط (هــذا‬ ‫ً‬ ‫العام)‪ ،‬قد نشهد تراجعا لعائدات صــادرات النفط‬ ‫يناهز ‪ 100‬مليار دوالر (‪ 98‬مليار يورو) أو أكثر"‪.‬‬ ‫وأضاف أحمد‪ ،‬في دبي حيث عرض آخر تقرير‬ ‫لـصـنــدوق النقد الــدولــي حــول اآلف ــاق االقتصادية‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬أن "تــأثـيــر ه ــذا األم ــر ال يشمل المالية‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل أيضا اقتصاد" دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأورد صندوق النقد‪ ،‬أن أسعار النفط تراجعت‬ ‫بنحو ‪ 70‬في المئة منذ منتصف ‪ 2014‬لتناهز ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬الفتا إلى أن األسواق تتوقع ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـحــدودا لألسعار لتصل إلــى ‪ 50‬دوالرا للبرميل‬

‫مــع نـهــايــة ه ــذا الـعـقــد‪ .‬وتــوقــع أن ينمو االقـتـصــاد‬ ‫السعودي‪ ،‬وهو األكبر في العالم العربي‪ ،‬بوتيرة ‪1.2‬‬ ‫في المئة هذا العام مقابل ‪ 3.4‬في المئة في ‪ .2015‬أما‬ ‫نسبة النمو في اإلمارات فستتراجع من ‪ 3.9‬في المئة‬ ‫العام الفائت إلى ‪ 2.4‬في المئة في ‪.2016‬‬ ‫ونـ ـب ــه ت ـق ــري ــر الـ ـصـ ـن ــدوق إل ـ ــى أن ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫والبحرين وسلطنة عمان ستضطر إلى "االستدانة‬ ‫في شكل ملحوظ" بين عامي ‪ 2016‬و‪ ،2021‬في ظل‬ ‫حاجات مالية تتجاوز احتياطاتها النقدية‪.‬‬ ‫وق ــال أح ـمــد إن عـلــى دول الـخـلـيــج "أن تــواصــل‬ ‫اإلجراءات‪ ،‬التي اتخذتها لتقليص وإعادة تصويب‬ ‫نفقاتها وإليـجــاد عــائــدات (جــديــدة) مثل الضريبة‬ ‫على القيمة المضافة"‪ .‬وأوضــح أن هــذه الضريبة‬ ‫ستضيف ‪ 1.5‬في المئة إلى إجمالي الناتج الداخلي‬ ‫"ما إن تطبق بحلول ‪ ،2018‬وهذا ما نأمله"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن تدابير مماثلة سيستغرق تطبيقها‬ ‫ً‬ ‫أعواما‪ ،‬والمطلوب من السلطات أن "تنفذها في شكل‬ ‫دائم" عبر تأمين اإلطار المؤسساتي الالزم‪ .‬وأضاف‬ ‫أحمد أن بعض دول الخليج‪ ،‬يمكن أن تقوم بذلك على‬ ‫مراحل‪ ،‬بفضل "الفائض المالي المريح"‪ ،‬الذي راكمته‬ ‫على مدى أعوام في ضوء ارتفاع أسعار النفط‪.‬‬

‫ً‬ ‫الطاقة النووية األميركية على طريق النهاية أخيرا‬

‫مصنع روبنسون في كارولينا الجنوبية يتوقف عن العمل عام ‪2030‬‬ ‫في الفترة ما بين ‪ 2029‬و‪2035‬‬ ‫سيتم اغالق العشرات من‬ ‫المفاعالت النووية األميركية‬ ‫ً‬ ‫التي يبلغ عددها ‪ 99‬مفاعال‪.‬‬

‫مصانع ستتوقف‬ ‫عن العمل ويتعين‬ ‫تأمين بدائل لها من‬ ‫أجل توفير المصادر‬ ‫الالزمة للتعويض‬ ‫عن الطاقة المفقودة‬

‫●‬

‫ظافر قطمة‬

‫ت ــواج ــه ال ـطــاقــة ال ـنــوويــة الـتــي‬ ‫تسهم في توفير ما يصل إلــى ‪19‬‬ ‫في المئة من احتياجات الواليات‬ ‫المتحدة من الكهرباء محنة قاسية‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــوات ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫في وجه منافسة حــادة من جانب‬ ‫مصانع الطاقة الشمسية والرياح‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـح ـص ــل عـ ـل ــى مـ ـس ــاع ــدات‬ ‫فدرالية وتستخدم الغاز الطبيعي‬ ‫المنخفض السعر‪.‬‬ ‫و يـقــول تقرير نشرته صحيفة‬ ‫ن ـ ـي ـ ــوي ـ ــورك تـ ــاي ـ ـمـ ــز‪ ،‬إن م ـص ـنــع‬ ‫روب ـن ـس ــون ل ـل ـطــاقــة ال ـن ــووي ــة فــي‬ ‫كارولينا الجنوبية سيتوقف عن‬ ‫الـعـمــل بـحـلــول ع ــام ‪ 2030‬بـعــد أن‬ ‫استمر فــي اإلن ـتــاج أكـثــر مــن ستة‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــا بـ ـي ــن ‪2029‬‬ ‫و‪ 2035‬سيتم اغالق العشرات من‬ ‫المفاعالت النووية األميركية التي‬ ‫ً‬ ‫يبلغ عــدد هــا ‪ 99‬مفاعال وتشكل‬ ‫مــا يصل الــى أكثر مــن ثلث طاقة‬ ‫التوليد في هذه الصناعة‪ ،‬وذلك‬ ‫ب ـس ـبــب ان ـت ـه ــاء مـ ــدة الـتــرخـيــص‬ ‫الممنوح لـهــا‪ .‬ويشكل أي اغــاق‬ ‫لمصادر الطاقة األميركية ضربة‬ ‫مؤلمة للحكومة‪ ،‬ألنه يؤثر على‬ ‫ق ــدرتـ ـه ــا عـ ـل ــى ت ـن ـف ـي ــذ ت ـع ـهــدهــا‬ ‫ب ـخ ـف ــض االن ـ ـب ـ ـعـ ــاثـ ــات الـ ـغ ــازي ــة‬

‫ب ـمــوجــب م ـح ــادث ــات ال ـم ـن ــاخ في‬ ‫بـ ــاريـ ــس فـ ــي ال ـس ـن ــة ال ـم ــاض ـي ــة‪-‬‬ ‫وال ت ـصــدر ال ـم ـفــاعــات ال ـنــوويــة‬ ‫انبعاثات ثــا نــي أكسيد الكربون‬ ‫أو أي مــن غ ــازات بـيــوت الدفيئة‬ ‫االخرى‪.‬‬

‫تأمين بدائل‬ ‫ويقول التقرير‪ ،‬إن بعض تلك‬ ‫الـمـصــانــع سـتـتــوقــف عــن العمل‬ ‫ويـتـعـيــن تــأم ـيــن ب ــدائ ــل ل ـهــا من‬ ‫أج ــل تــوف ـيــر ال ـم ـص ــادر ال ــازم ــة‬ ‫للتعويض عن الطاقة المفقودة‪.‬‬ ‫وق ــد تتمكن الـمـصــانــع الـنــوويــة‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة م ـ ــن ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـلــى‬ ‫فرصة للعمل عــن طريق تمديد‬ ‫الترخيص الممنوح لها مــدة ال‬ ‫تتجاوز العشرين سنة من لجنة‬ ‫التنظيم الـنــووي أو العمل على‬ ‫ً‬ ‫ب ـن ــاء م ـصــانــع أك ـب ــر ح ـج ـمــا قد‬ ‫تحقق الغاية نفسها‪.‬‬ ‫وتعلق هذه الصناعة ووزارة‬ ‫ال ـطــاقــة األم ـيــرك ـيــة اآلم ـ ــال على‬ ‫تـطــويــر تـصــامـيــم غـيــر تقليدية‬ ‫ً‬ ‫تكون أرخص وأكثر أمنا‪ ،‬اضافة‬ ‫الى سهولة في التشغيل‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من ذلك ليس من الواضح‬ ‫م ــا اذا ك ـ ــان ب ــاالمـ ـك ــان تـحـقـيــق‬ ‫هذا الهدف في الوقت المناسب‬ ‫للتعويض عن الطاقة المفقودة‬

‫نتيجة االغالق المشار اليه‪.‬‬ ‫ويشعر البعض بتفاؤل‪ ،‬ومنهم‬ ‫ش ــرك ــة س ــاث ــرن ال ـت ــي أع ـل ـنــت في‬ ‫يناير الماضي أنها ستتلقى ‪40‬‬ ‫مـلـيــون دوالر م ــن وزارة الـطــاقــة‬ ‫لتطوير مفاعل متقدم يستخدم‬ ‫ً‬ ‫الملح المصهور بدال من الماء في‬

‫عملية التبريد الحالية المثيرة‬ ‫للجدل‪.‬‬

‫مخاوف من السالمة‬ ‫وأضاف التقرير أن الهدف هنا هو‬ ‫بلوغ مرحلة تتسم بخيار تجاري‬

‫متقدم بحلول سنة ‪ ،2030‬ولكن بعض‬ ‫الخبراء في صناعة الطاقة يقولون‪،‬‬ ‫إن الـجــدول الزمني غير واقـعــي في‬ ‫ضوء المخاوف الناجمة عن السالمة‬ ‫والحاجة الى اجراء اختبارات عملية‬ ‫على التصاميم الجديدة قبل الحصول‬ ‫على موافقة من الجهات المختصة‪.‬‬

‫وي ـقــول مــايـكــل م ــاك غ ــوف‪ ،‬وهــو‬ ‫المدير التجاري لشركة نيو سكيل‬ ‫بـ ـ ــاور‪" :‬إن ـه ــا عـمـلـيــة سـتـسـتـمــر ‪25‬‬ ‫سنة فــي كــل ال ـظ ــروف"‪ ،‬وتستخدم‬ ‫هذه الشركة الماء في عملية التبريد‬ ‫كما أنها تعمل على وضع تصاميم‬ ‫تقليدية بقدر أقل‪ .‬وتخطط الشركة‬

‫لصنع مفاعالت ذات مواصفات أمنية‬ ‫متقدمة يمكن صنعها فــي معامل‬ ‫خاصة ما يعني توفير المال ويمكن‬ ‫تركيب ‪ 12‬منها في موقع واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعلم ماك غوف جيدا المسائل‬ ‫المتعلقة بــالـجــداول الــزمـنـيــة‪ ،‬وقد‬ ‫بدأ العمل في التصميم الذي سوف‬ ‫ت ـطــرحــه شــرك ـتــه م ـنــذ س ـنــة ‪.2000‬‬ ‫وقد حصلت الشركة على أول عميل‬ ‫محتمل لها وهي يوتاه أسوشيتد‬ ‫ميونيسيبال بــاور سيستمز التي‬ ‫تعمل في المناطق الجبلية في الغرب‬ ‫األميركي‪ ،‬وتأمل أن تتمكن من تركيب‬ ‫اثـنــي عـشــر مـفــاعــا مــن المفاعالت‬ ‫الـصـغـيــرة فــي أح ــد مــواقــع آيــداهــو‬ ‫بحلول منتصف حقبة الـ‪ 2020‬على‬ ‫أبعد تقدير‪ .‬ويضيف ماك غوف "من‬ ‫غير المحتمل بالنسبة لي أن نشهد‬ ‫أي تصميم جــديــد يتم تطويره أو‬ ‫ترخيصه في فترة زمنية أقصر من‬ ‫هذه التي نعمل فيها"‪.‬‬ ‫وت ـجــدر اإلش ـ ــارة إل ــى أن شركة‬ ‫نيو سكيل باور كانت تقوم بإجراء‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــارات ع ـم ـل ـيــة وع ـل ـم ـيــة على‬ ‫تصاميمها منذ أكثر من ‪ 13‬سنة‪،‬‬ ‫وهــي تستخدم نماذج غير نووية‬ ‫لهذه الغاية‪ .‬كما أن الشركة تخطط‬ ‫لـتـقــديــم ط ـلــب تـفـصـيـلــي ف ــي وقــت‬ ‫الحـ ــق م ــن هـ ــذه ال ـس ـنــة إلـ ــى لجنة‬ ‫التنظيم النووي من أجل الحصول‬ ‫على ترخيص لتصميمها الجديد‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫الجوعان‪« :‬الكوت» تسعى إلى دخول قطاعات صناعية جديدة‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• ‪ 15‬مليون دينار حجم استثمارات الشركة ‪ %50‬منها بالخارج •عموميتها أقرت توزيع ‪ %40‬نقدا و‪ %4‬منحة‬ ‫أحمد فتحي‬

‫تتبع "الكوت" منهجية في‬ ‫تقديم خدمة عالية‪ ،‬وترسيخ‬ ‫الثقة مع جميع عمالئها‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى توقيع عقود طويلة‬ ‫األجل معهم في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬حيث توجهت‬ ‫خالل ‪ 2015‬إلى قطاع أسواق‬ ‫وركزت‬ ‫الشركات غير النفطية‪ً ،‬‬ ‫على الدول المستقرة سياسيا‬ ‫لفتح أسواق جديدة لتحقيق‬ ‫أهدافها المرجوة‪.‬‬

‫قال رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫الكوت للمشاريع الصناعية فهد‬ ‫الـجــوعــان‪ ،‬إن "حجم استثمارات‬ ‫ال ـش ــرك ــة ب ـلــغ ‪ 15‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫ت ـتــوزع بنسبة ‪ 50‬فــي الـمـئــة في‬ ‫الكويت‪ ،‬والـ‪ 50‬في المئة األخرى‬ ‫ً‬ ‫خارجها‪ ،‬متوقعا دخول الشركة‬ ‫في قطاعات صناعية جديدة في‬ ‫إط ـ ــار خـطـتـهــا ل ـت ـنــويــع م ـصــادر‬ ‫الدخل"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ـ ــان خ ـ ـ ــال‬ ‫ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات ص ـ ـحـ ــاف ـ ـيـ ــة ع ـل ــى‬ ‫هـ ــامـ ــش ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة‬ ‫للشركة‪ ،‬التي عقدت أمس بنسبة‬ ‫حضور بلغ ‪ 98.24‬في المئة‪ ،‬أن‬ ‫"الكوت" أصبحت العبا كبيرا في‬ ‫المنطقة‪ ،‬ولــديـهــا الـمــرونــة التي‬ ‫تـسـتـطـيــع م ــن خــالـهــا االنـتـشــار‬ ‫والتوسع من حيث االستثمارات‬ ‫أو تـســويــق الـمـنـتـجــات"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ـ ــى ق ـي ــام ـه ــا ب ــاالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فــي‬ ‫القطاعات الصناعية في عدد من‬ ‫دول المنطقة‪.‬‬ ‫وحـ ــول األسـ ـ ــواق الـمـسـتـهــدفــة‬ ‫خالل الفترة القادمة قال الجوعان‪،‬‬ ‫إنــه "على مستوى االستثمارات‬ ‫ف ــالـ ـش ــرك ــة ت ـس ـع ــى إل ـ ــى ت ـعــزي ــز‬ ‫وجودها في منطقة دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬التي تراها من‬ ‫المناطق الــواعــدة‪ ،‬وبـهــا العديد‬

‫من الفرص االستثمارية الجيدة"‪،‬‬ ‫مــوضـحــا أن ال ـشــركــة تـعـلـمــت أن‬ ‫االستثمار بالمنطقة أفضل من‬ ‫االتـجــاه لــدول بعيدة قــد يصعب‬ ‫متابعة استثماراتها بها‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ت ـســويــق‬ ‫المنتجات فــأشــار الـجــوعــان إلى‬ ‫أن الشركة لديها وجــود في دول‬ ‫افريقيا وأوروب ــا‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مـنـطـقــة ش ـم ــال افــري ـق ـيــا ومـصــر‬ ‫ودول ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬وت ـس ـعــى خــال‬ ‫الـفـتــرة الـقــادمــة إلــى الــدخــول في‬ ‫أس ـ ــواق ش ــرق آس ـيــا ال ـتــي تــراهــا‬ ‫واعدة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب عـ ــن شـ ـك ــره لـل ـمـشــرع‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي اله ـت ـم ــام ــه بــال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـص ـنــاعــي بــوض ـعــه الـمـســاهـمــة‬ ‫المتسهدفة للقطاع بـ‪ 4‬في المئة‬ ‫مـ ــن اجـ ـم ــال ــي الـ ـن ــات ــج ال ـم ـح ـلــي‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـخـ ـط ــة االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــوضــوعــة‪ ،‬مـلـمـحــا إل ــى أن ــه ال‬ ‫ي ــرى ت ـصــورا واض ـحــا ل ـل ــوزارات‬ ‫والجهات الحكومية لتنفيذ هذا‬ ‫ال ـت ــوج ــه‪ ،‬داع ـي ــا وزيـ ــر ال ـت ـجــارة‪،‬‬ ‫ل ـكــونــه رئ ـي ــس هـيـئــة ال ـص ـنــاعــة‪،‬‬ ‫إلى أن يقوم بدعم القرار للوقوف‬ ‫بجانب القطاع الصناعي‪ ،‬لتفعيل‬ ‫دور القطاع الـخــاص ســواء على‬ ‫مستوى المسؤوليات المالية أو‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـكــويــت كــانــت‬ ‫سـ ّـبــاقــة فــي وض ــع قــواعــد لقطاع‬ ‫صناعي قوي في المنطقة‪ ،‬ولكن‬ ‫بـعــد ال ـغــزو ت ـعــرض ه ــذا الـقـطــاع‬ ‫لـ ـلـ ـخـ ـم ــول‪ ،‬وتـ ـ ــم االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد عـلــى‬ ‫ال ـن ـفــط ك ـم ـصــدر وح ـي ــد ل ـلــدخــل‪،‬‬ ‫موضحا أنه كان هناك العديد من‬ ‫المحاوالت لتنويع الدخل ولكنها‬ ‫ً‬ ‫لم تنجح‪ ،‬الفتا إلى أنه مع نزول‬ ‫أسعار النفط اتجهت الحكومة إلى‬ ‫إص ــاح الهيكل االق ـت ـصــادي لها‬ ‫عبر وضع وثيقة اإلصالح‪.‬‬ ‫وأضــاف الجوعان أنه "بعد أن‬ ‫اطلع على هذه الوثيقة ظهر انها‬ ‫فـضـفــاضــة‪ ،‬وتـحـتــاج إل ــى تصور‬ ‫وش ــرح واض ــح لمعرفة أولــويــات‬ ‫الحكومة فــي المرحلة الـقــادمــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى "ما نراه من عدم تقبل‬ ‫السلطتين دور القطاع الصناعي‬ ‫ال ـم ـه ــم‪ ،‬وت ـح ـم ـي ـلــه أعـ ـب ــاء ب ــدون‬ ‫وجــود خدمة مقدمة ودعــم‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي يساعد في النهاية في‬ ‫ه ــروب الـمـسـتـثـمــريــن المحليين‬ ‫واألجانب"‪.‬‬

‫البيانات المالية‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ص ــاف ــي األرب ـ ــاح‬ ‫بلغت ‪ 5.298‬ماليين دينار بنسبة‬ ‫تـبـلــغ ‪ 584.61‬فــي الـمـئــة للسهم‪،‬‬

‫م ـقــارنــة ب ـ ـ ــ‪ 4.946‬مــايـيــن بنسبة‬ ‫‪ 50.98‬ف ــي ال ـم ـئــة لـلـسـهــم لـلـعــام‬ ‫‪ ،2014‬وبلغت األرباح التشغيلية‬ ‫(بــاسـتـثـنــاء االس ـت ـث ـمــارات) لـعــام‬ ‫‪ 2015‬نحو ‪ 8.456‬ماليين دينار‬ ‫لعام ‪ ،2014‬ويرجع سبب ارتفاع‬ ‫األرب ــاح إلــى زيــادة المبيعات عن‬ ‫السنة الماضية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ّـيـ ــن أن ـ ــه "رغ ـ ـ ــم ال ـت ــداع ـي ــات‬ ‫السلبية في اقتصادات المنطقة‬ ‫بسبب الهبوط الكبير في أسعار‬ ‫ال ـب ـت ــرول‪ ،‬ف ــإن أداء ال ـشــركــة فــاق‬ ‫التوقعات في معظم االستثمارات‬ ‫ال ـص ـنــاع ـيــة‪ ،‬ك ـمــا أن الـمـســاهـمــة‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة م ــن ال ـش ــرك ــات الـتــابـعــة‪،‬‬ ‫ا لـمـيــاه الكيميائية النظيفة في‬ ‫دولــة اإلمــارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــادة الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي ح ـجــم‬ ‫مـبـيـعــاتـهــا‪ ،‬يـعـكــس لـنــا ذل ــك ثقة‬ ‫العمالء في هذه الشركة"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن طاقتها اإلنـتــاجـيــة آخــذة‬ ‫بالزيادة‪ ،‬مما يتيج للشركة زيادة‬ ‫حصتها في أسواق المنطقة‪.‬‬ ‫ولفت إلى استثمارات الشركة‬ ‫ف ـ ـ ــي ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدرة لـ ـلـ ـخ ــدم ــات‬ ‫البترولية التي تساهم فيها بـ‪38‬‬ ‫فــي المئة مــن أسهمها‪ ،‬موضحا‬ ‫أن أداء بعض فروعها الصناعية‬ ‫ً‬ ‫تحسن كثيرا فــي ‪ ،2015‬ولكنها‬ ‫ح ـق ـقــت خ ـس ــائ ــر ف ــي مـحـفـظـتـهــا‬

‫«الوطني» يستقبل الدفعة العاشرة من متدربي «الشباب»‬ ‫استقبل بنك الكويت الوطني‬ ‫الــدفـعــة ال ـعــاشــرة مــن مـتــدربــي‬ ‫"برنامج الشباب" المخصص‬ ‫لحملة الدبلوم حديثي التخرج‬ ‫من الكوادر الكويتية الشابة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــد هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج‬ ‫ش ـهــريــن‪ ،‬وي ـه ــدف إل ــى تـعــزيــز‬ ‫م ـ ـهـ ــارات وق ـ ـ ــدرات ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫الجدد في مجموعة الخدمات‬ ‫المصرفية الشخصية‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــدم "ب ــرن ــام ــج ال ـش ـب ــاب"‬ ‫ً‬ ‫ف ــرص ــا ت ــدري ـب ـي ــة لـلـخــريـجـيــن‬ ‫الجددن تشمل تعلم المهارات‬ ‫األساسية في العمل المصرفي‪،‬‬ ‫وبناء األداء المتميز والتغيير‬ ‫واالبـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــار إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ع ـلــم‬ ‫اإلدارة واال ت ـ ـ ـصـ ـ ــال ا لـ ـفـ ـع ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـمــا يــؤهــل الـمـتــدربـيــن الحـقــا‬ ‫ل ــال ـت ـح ــاق مـ ـب ــاش ــرة بــال ـع ـمــل‬ ‫الميداني‪.‬‬ ‫ويأتي هــذا البرنامج ضمن‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرام ـ ــج ال ـ ـتـ ــدري ـ ـب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫يطلقها بـنــك ا لـكــو يــت الوطني‬

‫ً‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــا‪ ،‬ب ـ ـهـ ــدف اسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب‬ ‫الكفاء ات الوطنية الشابة‪.‬‬ ‫ويلتزم بنك الكويت الوطني‬ ‫ب ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــر ب ـ ـ ــرام ـ ـ ــج الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫ل ـل ـخــري ـج ـيــن وال ـط ـل ـبــة ل ـمـ ّـدهــم‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــرات وال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‬ ‫المهنية وا لـتــدر يـبــات العملية‬ ‫وإعدادهم للعمل المصرفي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ــم إعـ ـ ـ ـ ـ ــداد بـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫ال ـش ـبــاب لـيـتـنــاســب مــع حــاجــة‬ ‫س ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬وه ــو ي ــأت ــي فــي‬ ‫إط ـ ـ ـ ــار حـ ـ ـ ــرص ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ا لــو طـنــي على د عــم الخريجين‬ ‫م ــن ال ـك ــوادر الــوطـنـيــة وكـجــزء‬ ‫م ــن م ـس ــؤول ـي ـت ــه االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫تجاه الشباب‪.‬‬ ‫ويوفر بنك الكويت الوطني‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـب ــرام ــج‬ ‫التدريبية الموجهة للخريجين‬ ‫وال ـط ـل ـبــة إل ــى جــانــب ال ـبــرامــج‬ ‫االح ـ ـ ـتـ ـ ــراف ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة‬ ‫لموظفيه‪ ،‬و يــأ تــي فــي مقدمها‬ ‫بــر نــا مــج قــادة المستقبل ا لــذي‬

‫محمد العثمان وقيادات من البنك مع المتدربين الجدد في برنامج الشباب‬ ‫يعتبر األول مــن نــو عــه إل عــداد‬ ‫ق ـ ـ ـيـ ـ ــادات مـ ـص ــرفـ ـي ــة م ـت ـم ـي ــزة‬ ‫لـ ـت ــول ــي ال ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ــن الـ ـمـ ـه ــام‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي ـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل‪،‬‬ ‫وب ــرن ــام ــج تـ ــدريـ ــب الـ ـقـ ـي ــادات‬ ‫والكوادر التنفيذية بالتعاون‬

‫«الدولي» يدعم مشروع تخرج لطالب‬ ‫«الهندسة والبترول»‬ ‫ف ــي إطـ ــار بــرنــام ـجــه ال ــرائ ــد في‬ ‫م ـج ــال لـلـمـســؤولـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واس ـت ـمــرارا فــي الـمـشــاركــة المادية‬ ‫والمعنوية في األنشطة والفعاليات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــة‪ ،‬ق ـ ــدم ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدولي دعما ماديا لمشروع تخرج‬ ‫مجموعة مــن طلبة كلية الهندسة‬ ‫وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول فـ ــي ج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫للمشاركة فــي مـعــرض التصاميم‬ ‫الـهـنــدسـيــة ال ـس ـنــوي ال ــذي تنظمه‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬ق ــال رئـيــس‬ ‫فــريــق وح ــدة االت ـص ــال المؤسسي‬ ‫ف ـ ــي بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي ف ـهــد‬ ‫السرحان‪" :‬يأتي دعم مشاريع طلبة‬ ‫الهندسة في جامعة الكويت ضمن‬ ‫المبادرات‪ ،‬التي يطلقها البنك‪ ،‬في‬ ‫إطــار برنامجه الــرائــد للمسؤولية‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعـيــة"‪ ،‬الف ـتــا إل ــى االهـتـمــام‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ــولـ ـي ــه "ال ـ ــدول ـ ــي"‬ ‫إلـ ــى رع ــاي ــة ودع ـ ــم أفـ ـك ــار الـطـلـبــة‪،‬‬ ‫وإبــداعــاتـهــم‪ ،‬وتبني المناسب من‬ ‫أعمالهم‪ ،‬التي يعلق الوطن عليها‬ ‫ً‬ ‫آماال كبيرة وعريضة لبناء مستقبله‬ ‫وحضارته ورفعته‪.‬‬

‫«الدولي» يقدم الدعم إلى الطلبة‬ ‫وأضــاف السرحان‪ ،‬أن "الــدولــي"‬ ‫ً‬ ‫يختار كــل سنة ع ــددا مــن مشاريع‬ ‫الـ ـتـ ـخ ــرج ل ـط ـل ـبــة ك ـل ـي ــة ال ـه ـنــدســة‬ ‫والبترول ويقدم لها الدعم والرعاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أحد المشاريع التي قام‬ ‫برعايتها "الــدولــي"‪ ،‬وهــو مشروع‬ ‫م ـب ـنــى "‪Downhole Oil-Water‬‬ ‫‪ ،"Separator‬ا ل ـ ـ ــذي عـ ـم ــل ع ـلــى‬ ‫تصميمه طالب الهندسة عبدالعزيز‬ ‫غ ــازي الـمـطـيــري‪ ،‬مـنـصــور عيسى‬ ‫الشمري‪ ،‬عبدالعزيز علي المطيري‪،‬‬

‫يوسف مجبل العتيبي‪ ،‬وتتلخص‬ ‫فكرة المشروع في تصميم وتطوير‬ ‫جهاز يقوم بفصل النفط عن الماء‬ ‫بمساعدة الجاذبية‪ ،‬ثــم دفعه إلى‬ ‫األسفل من خالل مضخة الماء ومن‬ ‫ث ــم إع ـ ــادة ت ــدوي ــره ف ــي الـتـصـمـيــم‪،‬‬ ‫بهدف الحصول على أعلى إنتاج من‬ ‫النفط‪ ،‬مع تقليل أكبر كمية من الماء‬ ‫في السطح‪ ،‬حيث يحتوي الجهاز‬ ‫على مادتين تجميع النفط وفصله‬ ‫عن الماء ومضختين من نوع ‪.ESP‬‬

‫مع جامعة هارفارد العالمية‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا يـ ـنـ ـظ ــم ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي بـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـت ــدري ــب‬ ‫ال ـ ـص ـ ـي ـ ـفـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوي ل ـط ـل ـب ــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدارس وال ـك ـل ـي ــات ل ـع ـمــاء‬ ‫حـ ـس ــا ب ــي األزرق وا ل ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪،‬‬

‫و بــر نــا مــج "أ كــاد يـمـيــة الوطني"‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو مـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـص ـ ـ ــص ل ـ ـح ـ ـم ـ ـلـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــادات ال ـ ـجـ ــام ـ ـع ـ ـيـ ــة م ــن‬ ‫الكوادر الكويتية الشابة‪ ،‬التي‬ ‫تم اختيارها للعمل في البنك‪.‬‬

‫المالية‪ ،‬بسبب الكساد واإلحباط‬ ‫ال ــذي شــاب األس ــواق الـمــالـيــة في‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬متوقعا أن يحدث تحسن‬ ‫في األرباح خالل العام القادم‪.‬‬

‫عمليات التصنيع‬ ‫وب ـ ّـي ــن أن ال ـم ـصــانــع الـتــابـعــة‬ ‫لـلـشــركــة ف ــي ال ـكــويــت وأبــوظ ـبــي‬ ‫حققت أعلى مستويات إنتاجية‬ ‫في السنة من المنتجات الرئيسية‬ ‫ال ـم ـت ـم ـث ـلــة فـ ــي م ـ ــواد ال ـك ـل ــوري ــن‬ ‫وال ـصــودا ال ـكــاويــة‪ ،‬مــوضـحــا أنــه‬ ‫بـعــد انـتـهــاء الـمــرحـلــة األول ــى من‬ ‫تحديث مصنع المياه الكيميائية‬ ‫ال ـن ـظ ـي ـف ــة فـ ــي م ــديـ ـن ــة أب ــوظ ـب ــي‬ ‫تضاعفت القدرة اإلنتاجية لهذا‬ ‫المصنع مع بداية عام ‪.2016‬‬ ‫وأوضــح الجوعان أن "الشركة‬ ‫تمكنت مــن ز ي ــادة مبيعاتها من‬ ‫مشتقات الكلور القلوية بنسبة‬ ‫‪ 8‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بـعــام ‪،2014‬‬ ‫رغــم انخفاض أسعارنا لشركات‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬بسبب انخفاض‬ ‫اس ـع ــار ال ـب ـت ــرول"‪ ،‬الف ـتــا إل ــى انــه‬ ‫"خ ــال ‪ 2015‬توجهنا إلــى قطاع‬ ‫اسـ ــواق ال ـشــركــات غـيــر النفطية‪،‬‬ ‫ورك ــزن ــا ع ـلــى الـ ـ ــدول الـمـسـتـقــرة‬ ‫ً‬ ‫س ـيــاس ـيــا ل ـف ـتــح أسـ ـ ــواق جــديــدة‬ ‫لتحقيق أهدافنا المرجوة"‪.‬‬

‫الجوعان خالل «العمومية» أمس‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ــأن ال ـ ـشـ ــركـ ــة ت ـت ـبــع‬ ‫منهجية في تقديم أعلى مستوى‬ ‫مــن ال ـخــدمــة وتــرس ـيــخ الـثـقــة مع‬ ‫جـمـيــع ع ـمــائ ـهــا‪ ،‬م ـمــا أدى إلــى‬ ‫توقيع عقود طويلة األجل معهم‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬ملحما‬ ‫إل ــى أن شــركــة الـمـيــاه الكميائية‬ ‫الـنـظـيـفــة زادت صــادرت ـهــا خــال‬ ‫‪ 2015‬بنسبة ‪ 20‬في المئة‪.‬‬

‫الجمعية العمومية‬

‫م ـج ـلــس اإلدارة ب ـت ــوزي ــع أربـ ــاح‬ ‫نـقــديــة بنسبة ‪ 40‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أي‬ ‫بواقع ‪ 40‬فلسا للسهم‪ ،‬وتوزيع‬ ‫أسهم منحة بنسبة ‪ 4‬في المئة‪،‬‬ ‫أي بواقع ‪ 4‬أسهم لكل ‪ 100‬سهم‪.‬‬ ‫وألـمــح الـجــوعــان إلــى أن هذه‬ ‫الـ ـت ــوزيـ ـع ــات ت ـع ـت ـب ــر مـ ــن أع ـل ــى‬ ‫ال ـتــوزي ـعــات لـلـشــركــات الـخــاصــة‬ ‫ال ـعــام ـلــة ف ــي ال ـق ـطــاع الـصـنــاعــي‬ ‫بدولة الكويت‪.‬‬

‫مــن جانبها‪ ،‬وافـقــت الجمعية‬ ‫العمومية للشركة على توصية‬

‫«بيتك» يطلق حملة تسويق لتشجيع‬ ‫استخدام البطاقات‬ ‫أطلق بيت التمويل الكويتي (بيتك) حملة تسويق‬ ‫جــديــدة لتشجيع الـعـمــاء على اسـتـخــدام بطاقات‬ ‫البنك االئتمانية ومسبقة الدفع وبطاقات السحب‬ ‫اآللي‪ ،‬وذلك بهدف زيادة القيمة المضافة للبطاقة‪،‬‬ ‫وتشجيع اصدار واستخدام بطاقات "بيتك"‪.‬‬ ‫وتتضمن الحملة جــوائــز قيمة عـبــارة عــن ربح‬ ‫تلفزيون سامسونغ سمارت ‪ UHD Curved 65‬يوميا‬ ‫لمدة ‪ 50‬يوما عند استخدام بطاقات البنك لسداد‬ ‫قيمة المشتريات داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وتتيح الحملة الـتــي اطلقت تحت شـعــار "اربــح‬ ‫ســامـســونــغ س ـمــارت ‪ 65‬يــومـيــا مــع بـطــاقــات بيتك‬ ‫لـلـعـمــاء" الـفــرصــة لــدخــول الـسـحــب الـيــومــي وربــح‬ ‫"سامسونغ سمارت ‪ "65‬وذلك مقابل كل ‪ 10‬دنانير‬ ‫ينفقها العميل باستخدام بطاقات "بيتك" االئتمانية‬ ‫أو مسبقة الدفع داخل الكويت وخارجها‪ ،‬أو بطاقات‬ ‫السحب اآللي خارج الكويت فقط‪ ،‬وذلك ضمن فترة‬ ‫الـحـمـلــة ال ـتــي تـسـتـمــر حـتــى ‪ 14‬يــونـيــو م ــن الـعــام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وتؤكد الحملة حرص "بيتك" على االستمرار في‬ ‫تقديم العروض المميزة لعمالئه من حملة البطاقات‬ ‫المتنوعة مـكــافــأة لـهــم‪ ،‬وأي ـضــا حــرصــا عـلــى خلق‬

‫طابع فريد ومميز لجميع بطاقات "بيتك" التي تقدم‬ ‫دائما قيمة مضافة لحاملها‪ ،‬بما يساهم في إرضاء‬ ‫العميل وزي ــادة فــرص استفادته عند االستخدام‪،‬‬ ‫فضال عــن تعزيز و ج ــود البنك وحصته السوقية‬ ‫ومكانته الــرائــدة كــأحــد أكـبــر الـبـنــوك المحلية من‬ ‫حيث قاعدة العمالء‪.‬‬ ‫وت ـســاهــم الـحـمـلــة فــي تــرسـيــخ م ـبــادئ وأه ــداف‬ ‫"بيتك" الرامية إلى تنشيط حركة المبيعات‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ال ـفــائــدة لـلـعـمــاء مـسـتـخــدمــي الـبـطــاقــة ولـلـتـجــار‪،‬‬ ‫والسعي لتعزيز سمعة بطاقات "بيتك" واستخدامها‬ ‫محليا وعالميا‪.‬‬

‫«المتحد» يعلن الفائزين بالسحب األسبوعي في «الحصاد»‬ ‫أجرى البنك األهلي المتحد في ‪ 20‬أبريل الجاري السحب‬ ‫األسبوعي لبرنامج جــوائــز الحصاد للتوفير اإلســامــي‪،‬‬ ‫الذي يقدم أكبر قيمة جوائز ألكبر عدد من الفائزين‪ ،‬مما‬ ‫جعله ينجح في أن يصبح برنامج الجوائز األول في الكويت‬ ‫المتوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والذي تم تطويره‬ ‫ليلبي متطلبات عمالء البنك ويزيد من فرصهم في الحصول‬ ‫على الجوائز الكبيرة والجذابة‪ ،‬إضافة إلى تمتعهم بأحدث‬ ‫المزايا المصرفية التي يوفرها لهم البنك األهلي المتحد‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬أفــاد البنك األهـلــي المتحد فــي بيان‬ ‫صحافي بأن برنامج الحصاد للتوفير اإلسالمي يقدم أعلى‬ ‫مبالغ من الجوائز‪ ،‬التي تصل إلى ‪ 3.4‬ماليين دينار كويتي‬

‫ً‬ ‫سـنــويــا‪ ،‬كما يتميز بتقديمه ‪ 26‬جــائــزة أسبوعية‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫أكبر عدد للفائزين أسبوعيا‪ ،‬ويمكن فتح حساب الحصاد‬ ‫للتوفير اإلسالمي بأدنى قيمة لفتح الحساب وهــي ‪100‬‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬وفازت بالجائزة األسبوعية الكبرى بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 25.000‬دينار كويتي نقدا‪ :‬سناء الحق محمد يوسف‪.‬‬ ‫كذلك فاز بجائزة قيمتها ‪ 1000‬دينار كل من‪ :‬نواف علي‬ ‫الـعـنــزي‪ ،‬علي ســالــم محمد‪ ،‬سليمة محمد حـســن‪ ،‬محمد‬ ‫فيصل المليح‪ ،‬عبدالله محمد القعود‪ ،‬سعد داود المسلم‪،‬‬ ‫أحمد محمد علي‪ ،‬نور محمد الزلزلة‪ ،‬خالد محمد المطيري‪،‬‬ ‫عبدالله أحمد الصقعبي‪ ،‬عالية محسن المطيري‪ ،‬نبيلة‬ ‫عبدالله المتروك‪ ،‬دالل حامد يوسف‪ ،‬مريم طاهر القطان‪،‬‬

‫عبدالله عويض العنزي‪ ،‬حسن أحمد حسين‪ ،‬محمد عواض‬ ‫المطيري‪ ،‬عواطف عبدالعزيز العطار‪ ،‬فاطمة عبدالرسول‬ ‫عبدالله‪ ،‬فاطمة حسن‪ ،‬حبيب عباس عبدالله‪ ،‬علي أكبر‬ ‫علي‪ ،‬عالية جميل المتروك‪ ،‬إسماعيل علي إبراهيم‪ ،‬صالح‬ ‫يوسف عبدالرحمن‪.‬‬

‫«وربة» يقدم «المساومة الصحية» مع «أسنان كلينك»‬ ‫أعلن بنك ورب ــة‪ ،‬البنك األســرع‬ ‫ن ـم ــوا ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬والـ ـ ــذي يـقــدم‬ ‫مجموعة متنوعة ومتكاملة من‬ ‫الخدمات االستثمارية والمصرفية‬ ‫المتوافقة مع الشريعة اإلسالمية‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى م ـح ـلــي وع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫عــرضــا جــديــدا للتمويل الصحي‬ ‫لعمالء البنك‪ ،‬يتمثل في "المساومة‬ ‫الصحية" التي سيتم تقديمها من‬

‫خــال شــراكـتــه االستراتيجية مع‬ ‫خبراء العناية باألسنان في عيادة‬ ‫"أسنان كلينك"‪.‬‬ ‫ورغم أن العديد من المؤسسات‬ ‫المالية األخــرى في الكويت تزود‬ ‫عمالء ها حاليا بتمويل الرعاية‬ ‫الـصـحـيــة والـتـمــويــل الـط ـبــي؛ فــإن‬ ‫بنك وربة يأخذ زمام المبادرة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬باعتباره أحد البنوك‬

‫التي تقدم هــذا المنتج بالتعاون‬ ‫م ــع "أسـ ـن ــان ك ـل ـي ـنــك" وال ـم ـل ـتــزمــة‬ ‫ب ـم ـع ــاي ـي ــر الـ ـ ـج ـ ــودة ال ـع ــال ـي ــة فــي‬ ‫مجال عناية األسنان‪ .‬وقال البنك‪،‬‬ ‫ف ــي ب ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪" ،‬ت ـن ـبــع هــذه‬ ‫الـشــراكــة مــن الـتــزام البنك برعاية‬ ‫عمالئه والمجتمع كله‪ ،‬من خالل‬ ‫م ـس ــاع ــدت ـه ــم فـ ــي الـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫صحة الفم واألسنان‪ ،‬نظرا للدور‬

‫الرئيسي الــذي تلعبه في الصحة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـج ـس ــم مـ ـ ــدى الـ ـحـ ـي ــاة‪،‬‬ ‫وب ــاع ـت ـب ــاره ــا خ ـط ــوة ك ـب ـيــرة عن‬ ‫طريق اتباع أسلوب حياة صحي‪،‬‬ ‫لــذلــك ف ــإن مــن دواع ــي ســرورنــا أن‬ ‫نقوم بتيسير سبل الــوصــول إلى‬ ‫اختصاصيي األسنان المرموقين‬ ‫ف ــي أس ـن ــان كـلـيـنــك لـتـحـقـيــق هــذه‬ ‫األهداف"‪.‬‬

‫«زين» تختتم رعايتها لمسابقة الكويت الكبرى للتصوير الفوتوغرافي‬ ‫اختتمت "زيـ ــن"‪ ،‬الـشــركــة ال ــرائ ــدة فــي تقديم‬ ‫خدمات االتصاالت المتنقلة بالكويت‪ ،‬رعايتها‬ ‫الرسمية لمسابقة الكويت الكبرى للتصوير‬ ‫الفوتوغرافي للعام الثالث على التوالي‪ ،‬وهي‬ ‫المسابقة الـتــي تعتبر األكـبــر مــن نوعها على‬ ‫مستوى الدولة في مجال فن التصوير‪ ،‬برعاية‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء س ـم ــو ال ـش ـي ــخ جــابــر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أنها‬ ‫شــاركــت فــي تـكــريــم الـفــائــزيــن بــالـمــراكــز األول ــى‬ ‫خالل فعاليات حفل الختام‪ ،‬الذي شهد حضور‬ ‫وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون مـجـلــس ال ـ ــوزراء الشيخ‬ ‫محمد العبدالله‪ ،‬الذي قام بتكريم الشركة على‬ ‫رعايتها الرسمية للمسابقة وذلك للعام الثالث‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي للعالقات واالتصاالت‬ ‫لـ"زين الكويت"‪ ،‬وليد الخشتي‪ ،‬في الكلمة التي‬ ‫ألقاها خالل حفل الختام‪" :‬أتقدم بالشكر الجزيل‬

‫للجنة المنظمة على تنظيمها للدورة الثالثة‬ ‫لـمـســابـقــة ال ـك ــوي ــت لـلـتـصــويــر ال ـفــوتــوغــرافــي‪،‬‬ ‫فهذا الحدث بات يكتسب زخما ونجاحا عاما‬ ‫بعد عام‪ ،‬بعد أن وضع بصمته اإلقليمية على‬ ‫أج ـنــدة الـفـعــالـيــات الـمـهـتـمــة بـفـنــون التصوير‬ ‫الفوتوغرافي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـخـشـتــي‪" :‬إي ـمــانــا مــن شــركــة زيــن‬ ‫بــدورهــا فــي مـجــاالت االسـتــدامــة والمسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬فإنه يسرها أن تشارك في إبراز هذه‬ ‫الفعاليات‪ ،‬وتسليط الضوء على مدى اإلمكانات‬ ‫التي يقدمها فن التصوير الفوتوغرافي‪ ،‬حيث‬ ‫تعتبر هذه المسابقة حدثا توثيقيا لمختلف‬ ‫الفنون والثقافات"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬تـفـخــر شــركــة زي ــن بــرعــايـتـهــا لـهــذا‬ ‫ال ـح ــدث الـ ــذي ي ـضــم م ـج ـمــوعــة م ــن الـمـبــدعـيــن‬ ‫على المستويين المحلي والدولي‪ ،‬حيث تؤمن‬ ‫الشركة إيمانا كبيرا بأهمية مثل هذه األعمال‬ ‫التي ال تسجل لقطات شخصية أو مشاهد عابرة‬

‫فحسب‪ ،‬بل تسجل تراثا في يوم ما سيكون إرثا‬ ‫غنيا لمجتمعاتنا"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن "زي ــن" حريصة على مساندة‬ ‫وت ـش ـج ـيــع ال ـج ـه ــود ال ـت ــي ت ـســاهــم ف ــي تـقــديــم‬ ‫قـيـمــة م ـضــافــة لـلـمـجـتـمــع ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أنـهــا اعـتـمــدت لنفسها نـمــوذجــا مــرنــا لتعزيز‬ ‫مسؤوليتها االجتماعية‪ ،‬بــل تعتبر النموذج‬ ‫الـ ـ ـ ــذي وضـ ـعـ ـت ــه ه ـ ــو أسـ ـ ـ ــاس تـ ـع ــزي ــز أواص ـ ــر‬ ‫االت ـص ــال مــع أفـ ــراد وف ـئــات الـمـجـتـمـعــات الـتــي‬ ‫تستقبل خدماتها‪ ،‬خصوصا أنها رمت أسس‬ ‫هذا النموذج على دعائم الشراكة األصيلة مع‬ ‫الشرائح المختلفة للمجتمع‪.‬‬ ‫وشدد على مدى اهتمام "زين" بدعم ومساندة‬ ‫الجهات التي تقدم البيئة المناسبة للموهوبين‬ ‫من الشباب إلطالق العنان إلبداعاتهم‪ ،‬حيث لن‬ ‫تدخر الشركة جهدا في تقديم المساندة والدعم‬ ‫لـكــل جـهــة تـمـلــك ف ـكــرة ورؤيـ ــة تـتـســم بـنــواحــي‬ ‫اإلبداع وتخدم المجتمع واالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫مكر ً‬ ‫الشيخ محمد العبدالله ّ‬ ‫ما «زين»‬


‫‪١٨‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الراي» تربح ‪ 1.34‬مليون دينار في الربع األول «التجارة والنقل»‪« :‬الغرفة» ترفض االحتكار‬ ‫حققت شــركــة مجموعة ال ــراي اإلعــامـيــة‪،‬‬ ‫أول شركة إعالمية تدرج أسهمها في بورصة‬ ‫الـكــويــت‪ 1.34 ،‬مليون ديـنــار أربــاحــا صافية‬ ‫في الربع األول من عام ‪ ،2016‬بما يعادل ‪5.81‬‬ ‫فـلــوس للسهم‪ ،‬وبـلـغــت إيـ ــرادات المجموعة‬ ‫خالل الفترة ‪ 4.64‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الراي‬ ‫اإلعــامـيــة جــاســم ب ــودي إن "مجموعة الــراي‬ ‫ت ـم ـك ـنــت م ــن ت ـع ــزي ــز ص ــدارتـ ـه ــا ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫اإلعالني الكويتي‪ ،‬سواء في اإلعالم المطبوع‬ ‫أو المرئي أو اإلعالنات الخارجية‪ ،‬رغم ضعف‬ ‫النشاط االقتصادي"‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن بـ ـ ــودي أن "ال ـ ـسـ ــوق اإلعـ ــانـ ــي ب ــدأ‬ ‫يشهد بعض التحسن بعد البداية الصعبة‬ ‫خالل الربع األول الذي شهد انخفاضا حادا‬ ‫ألسعار النفط خالل يناير وفبراير‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مــع الـتــراجـعــات الـتــي شهدتها أس ــواق المال‬ ‫المحلية واإلقليمية والعالمية‪ ،‬ما أثر نسبيا‬ ‫على اإلنفاق اإلعالني"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "جريدة الراي عززت مركزها‬ ‫األول ب ـي ــن ال ـص ـح ــف ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬م ــن حـيــث‬ ‫االنتشار ومعدالت القراءة وقوة التأثير لدى‬ ‫المواطنين والمقيمين العرب‪ ،‬بحسب مختلف‬

‫استطالعات ال ــرأي‪ ،‬وأثبتت نفسها مصدرا‬ ‫رئيسا للخبر الموثوق في متابعتها لألحداث‬ ‫المحلية واإلقليمية والعالمية والمحتوى‬ ‫الصحافي االحترافي الذي يحاكي اهتمامات‬ ‫مختلف شرائح القراء"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أطلقنا خالل الربع األول تصميما‬ ‫ج ــدي ــدا ل ـل ـجــريــدة‪ ،‬ب ــروح عـصــريــة مـتـجــددة‪،‬‬ ‫وكانت أص ــداؤه مشجعة جــدا"‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫"تلفزيون الــراي حقق نجاحا قويا في دورة‬ ‫بــرامـجــه الـحــالـيــة‪ ،‬الـتــي شكلت نقلة نوعية‬ ‫من حيث جودة المنتج اإلعالمي ومخاطبته‬ ‫الهتمامات مختلف فئات الجمهور"‪.‬‬ ‫واردف أن المجموعة "خطت خطوات مهمة‬ ‫نحو تعزيز المحتوى التفاعلي‪ ،‬ومخاطبة‬ ‫اه ـت ـمــامــات مـخـتـلــف ال ـشــرائــح االجـتـمــاعـيــة‬ ‫والـفـئــات العمرية‪ ،‬ســواء عبر جــريــدة الــراي‬ ‫أو تـلـفــزيــون الـ ــراي أو ال ـمــوقــع اإللـكـتــرونــي‬ ‫والـمــواقــع المتعددة عبر شبكات التواصل‬ ‫االجتماعي"‪.‬‬ ‫وال ـمــح ب ــودي إل ــى أن المجموعة تــواصــل‬ ‫مبادراتها لتحقيق الكفاء ة التشغيلية‪ ،‬من‬ ‫خالل ترشيد المصروفات‪ ،‬مع االستمرار في‬ ‫تطوير مواردها البشرية وتحديث أنظمتها‬

‫«تجميد األسعار في دولة تستورد كل حاجاتها عبث غير مسبوق»‬

‫جاسم بودي‬ ‫المعلوماتية وااللكترونية‪ ،‬لتظل رائدة على‬ ‫هذا الصعيد محليا وعربيا‪.‬‬ ‫واوضح أن التكامل في الخدمات اإلعالمية‬ ‫واإلعالنية التي تقدمها المجموعة يحد من‬ ‫آثار التقلبات الموسمية في الطلب اإلعالني‬ ‫الذي يشكل المصدر األساسي لإليرادات‪.‬‬

‫عقدت لجنة التجارة والنقل‪ ،‬المنبثقة‬ ‫عــن مـجـلــس إدارة غــرفــة ت ـج ــارة وصـنــاعــة‬ ‫الكويت‪ ،‬في إطار لقاء اتها الدورية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ا جـتـمــا عـهــا ا ل ـثــا لــث لـسـنــة ‪ ،2016‬بــر ئــا ســة‬ ‫خــالــد ال ـخــالــد‪ ،‬وح ـض ــور أع ـض ــاء الـلـجـنــة‪،‬‬ ‫لمناقشة عــدد مــن ا لـمــو ضــو عــات المدرجة‬ ‫على جدول األعمال‪ ،‬وأهمها االطالع على‬ ‫قرارات وزارة التجارة والصناعة (‪ 146‬لعام‬ ‫‪ 147 ،2016‬لـعــام ‪ 148 ،2016‬لـعــام ‪)2016‬‬ ‫ب ـشــأن تـجـمـيــد أس ـع ــار ال ـس ـلــع وال ـخــدمــات‬ ‫واالعمال الحرفية‪ ،‬وتحديد اسعار خدمات‬ ‫التوصيل‪.‬‬ ‫وأكد أعضاء اللجنة أن الغرفة ترفض‬ ‫اال حـتـكــار بكل صــوره‪ ،‬و تــر فــض أي عمل‬ ‫أو قرار أو إجراء يرمي إلى تشويه قوى‬ ‫ا ل ـ ـسـ ــوق‪ ،‬م ــو ض ـح ـي ــن أن قـ ـ ــرار " ت ـج ـم ـيــد‬ ‫األس ـ ـ ـعـ ـ ــار" ف ـ ــي دولـ ـ ـ ــة ت ـ ـس ـ ـتـ ــورد ك ـ ــل مــا‬ ‫تحتاج إليه تقريبا‪ ،‬نوع من العبث غير‬ ‫المسبوق‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ــروا أن م ـب ــدأ " ت ـج ـم ـيــد األ سـ ـع ــار"‬

‫ي ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــاقـ ـ ــض ويـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــدم ك ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ــا بـ ــذل ـ ـتـ ــه‬ ‫الـسـلـطـتــان الـتـشــريـعـيــة والـتـنـفـيــذيــة من‬ ‫جـ ـه ــود ل ـت ـح ـس ـيــن ال ـب ـي ـئ ــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫واالسـتـثـمــاريــة فــي ال ـبــاد‪ .‬واف ــاد الخالد‬ ‫بأن الغرفة تدعم مبدأ حرية التجارة‪ ،‬لكن‬ ‫يـجــب أن تـكــون وفـقــا لــأصــول الـتـجــاريــة‬ ‫المعمول بها في البالد والتي تنظم هذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا نـ ـ ــاق ـ ـ ـشـ ـ ــت الـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة مـ ـ ــوضـ ـ ــوع‬ ‫ال ـتــأخ ـيــر ف ــي إج ـ ـ ــراء ات إذن اإلفـ ـ ــراج عــن‬ ‫ال ـم ــواد الـكـيـمـيــائـيــة ال ـم ـس ـتــوردة وزي ــادة‬ ‫تـ ـك ــالـ ـي ــف رسـ ــوم ـ ـهـ ــا‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ت ـح ـص ـل ـهــا‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـب ـي ـئ ــة‪ ،‬ح ـي ــث أش ـ ــارت‬ ‫إدارة الغرفة إ لــى انها قدمت ا لــى الهيئة‬ ‫ب ـعــض الـ ـش ــروط ال ـم ـق ـتــرحــة ل ــزي ــادة عــدد‬ ‫ال ـش ــرك ــات الـمـتـخـصـصــة لـلـقـيــام بــأعـمــال‬ ‫ال ـف ـحــص وال ـم ـطــاب ـقــة وال ـت ـح ـل ـيــل لـلـمــواد‬ ‫الكيميائية المستوردة‪ ،‬والغرفة مازالت‬ ‫في اجتماعات مستمرة مع الهيئة العامة‬ ‫للبيئة حول الموضوع‪.‬‬

‫خالد الخالد‬

‫«صناعات الغانم» و«الخليج» ينظمان مؤتمر «المرأة في عالم المؤسسات» ‪ 4‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يضم جلسات نقاشية بمشاركة شخصيات بارزة محليا ودوليا‬ ‫أعلنت شركة صناعات الغانم‬ ‫وبنك الخليج‪ ،‬أن مؤتمر "المرأة‬ ‫ف ــي عــالــم ال ـمــؤس ـســات‪ :‬إمـكــانــات‬ ‫ت ـفــوق ال ـتــوق ـعــات"‪ ،‬ال ــذي سيقام‬ ‫ف ــي ال ــراب ــع م ــن مــايــو الـمـقـبــل في‬ ‫فـنــدق الجميرا شــاطــئ المسيلة‪،‬‬ ‫سـ ــوف تـتـخـلـلــه ج ـل ـس ـتــا ن ـق ــاش‪،‬‬ ‫تتناول األولــى موضوع التوازن‬ ‫بين الحياة الشخصية والعملية‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـص ـح ــاف ـي ــة واإلذاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الشهيرة الحاصلة على العديد من‬ ‫الجوائز التقديرية‪ ،‬نعمة أبووردة‪،‬‬ ‫في حين تتناول الجلسة الثانية‬ ‫مــوضــوع "هــويــة األدوار"‪ ،‬ب ــإدارة‬ ‫ريـتـشــارد مــوسـلــي‪ ،‬نــائــب رئيس‬ ‫االس ـت ـيــرات ـي ـج ـيــة ال ـعــال ـم ـيــة لــدى‬

‫شــركــة ‪ Universum‬ال ــرائ ــدة في‬ ‫مجال العالمات التجارية‪.‬‬ ‫وت ـظ ـه ــر ن ـت ــائ ــج اس ـت ـطــاعــات‬ ‫ال ـ ـ ــرأي‪ ،‬ال ـت ــي أج ــرت ـه ــا مـجـمــوعــة‬ ‫‪ MSG‬ح ـ ــول الـ ـنـ ـس ــاء ال ـع ــام ــات‬ ‫فـ ــي قـ ـط ــاع األع ـ ـم ـ ــال‪ ،‬أن ‪ 76‬فــي‬ ‫الـمـئــة عــانـيــن قـلــة الـمــرونــة خــال‬ ‫مـسـيــرتـهــن ال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬م ـمــا أع ــاق‬ ‫عــودتـهــن لــوظــائـفـهــن‪ ،‬وأن ثلثي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــات ف ـ ــي االس ـت ـب ـي ــان ــن‬ ‫أكدن أنه في حال توفرت الفرص‬ ‫المناسبة لهن لعدن إلى وظائفهن‬ ‫على الفور‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوف تـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــط الـ ـجـ ـلـ ـس ــة‬ ‫ال ـن ـقــاش ـيــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬ال ـت ــي تحمل‬ ‫ع ـ ـنـ ــوان "الـ ـ ـت ـ ــوازن ب ـي ــن ال ـح ـي ــاة‬

‫«الخليج»‪ :‬سحوبات ‪ red‬و«الراتب»‬ ‫عبر مارينا ‪FM‬‬ ‫أعلن بنك الخليج موعد السحوبات الشهرية‬ ‫لحسابي ‪ red‬والراتب‪ ،‬والتي ستبث مباشرة على‬ ‫الهواء اليوم الساعة الواحدة بعد الظهر‪ ،‬عبر إذاعة‬ ‫مارينا ‪ ،FM‬من خــال برنامج الديوانية‪ .‬وتشمل‬ ‫س ـحــوبــات ح ـســابــي ‪ red‬وال ــرات ــب ج ــائ ــزة نـقــديــة‬ ‫ُ‬ ‫قيمتها ‪ 1000‬د‪.‬ك‪ .‬لكل منهما‪ .‬وستجرى السحوبات‬ ‫تحت إشراف ممثل من وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫ويوفر عرض حساب الراتب الجديد ‪ 2016‬لعمالء‬ ‫بنك الخليج فرصة الفوز بهدية نقدية مضمونة‬ ‫تـصــل قيمتها إل ــى ‪ 200‬د‪.‬ك‪ ،‬أو ن ـقــاط تـصــل إلــى‬ ‫‪ 60.000‬من مكافآت الخليج فور تحويل أول راتب‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى حصولهم على بطاقة ‪signature‬‬ ‫ً‬ ‫االئتمانية مجانا مــدى الحياة مــن بنك الخليج‪،‬‬

‫وجــائــزة الـسـحــب رب ــع الـسـنــوي الـتــي سـتـكــون من‬ ‫نصيب صاحب الحظ الوفير الذي سيفوز بسيارة‬ ‫كاديالك ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫حساب ‪ red‬مصمم خصيصا لطالب المرحلة‬ ‫الـثــانــويــة‪ ،‬والـكـلـيــات والـجــامـعــات‪ ،‬الــذيــن تـتــراوح‬ ‫أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 25‬سنة‪ .‬وسيحصل عمالء "‪"red‬‬ ‫ً‬ ‫أو الراتب أيضا على فرصة التأهل لدخول السحب‬ ‫الشهري على جوائز نقدية بقيمة ‪ 1000‬د‪.‬ك‪ .‬عن كل‬ ‫حساب‪ ،‬والسحوبات ربع السنوية وفرصة الفوز‬ ‫بسيارة كاديالك ‪ 2016‬جديدة‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـح ـصــل أصـ ـح ــاب ال ـح ـس ــاب ع ـلــى بـطــاقــة‬ ‫ً‬ ‫الصراف اآللي مجانا‪ ،‬وليس هناك حد أدنى لإليداع‬ ‫لفتح الحساب‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ال ـش ـخ ـص ـيــة وال ـع ـم ـل ـي ــة" ال ـض ــوء‬ ‫على استراتيجيات الحفاظ على‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوازن ال ـص ـح ــي ب ـي ــن ال ـح ـيــاة‬ ‫ال ـم ـه ـن ـي ــة الـ ـن ــاجـ ـح ــة والـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫ً‬ ‫الشخصية‪ ،‬علما أن هذه المشكلة‬ ‫تـ ــواجـ ــه الـ ــرجـ ــال والـ ـنـ ـس ــاء عـلــى‬ ‫ً‬ ‫حد الـســواء‪ ،‬لكن غالبا ما تشعر‬ ‫ال ـن ـس ــاء ب ـض ـغ ــوط ــات أك ـب ــر عـنــد‬ ‫المحاولة في تحقيق هذا التوازن‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــوف ت ـع ـق ــد ال ـج ـل ـس ــة مــن‬ ‫الساعة ‪ 6:00‬وحتى الساعة ‪7:00‬‬ ‫مــن مـســاء يــوم األرب ـعــاء الموافق‬ ‫‪ 4‬مـ ــا يـ ــو ‪ ،2016‬بـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة ن ـع ـمــة‬ ‫أب ــو وردة‪ ،‬وي ـش ــارك فـيـهــا عـمــاد‬ ‫العبالني‪ ،‬المدير الـعــام ورئيس‬ ‫قطاع الموارد البشرية لدى البنك‬ ‫الــوط ـنــي ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وكريستين‬ ‫إنـجـفـيــج‪ ،‬مــؤسـســة شبكة الـمــرأة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة (‪ ،)WIN‬وال ــدكـ ـت ــورة‬ ‫ل ـب ـن ــى ال ـ ـقـ ــاضـ ــي‪ ،‬دك ـ ـت ـ ــورة عـلــم‬ ‫النفس بجامعة الكويت ومديرة‬ ‫مــركــز أب ـح ــاث ودراسـ ـ ــات ال ـم ــرأة‪،‬‬ ‫ومنى عطية‪ ،‬المؤسس والرئيس‬ ‫التنفيذي لموقع ‪mumzworld.‬‬ ‫‪ com‬والشريك في تأسيس موقع‬ ‫ا ل ـت ــو ظ ـي ــف ‪ bayt.com‬و سـلـمــى‬ ‫الـ ـحـ ـج ــاج‪ ،‬ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـقـســم‬ ‫الموارد البشرية لدى بنك الخليج‪.‬‬ ‫أما الجلسة النقاشية الثانية‪،‬‬ ‫التي تحمل عنوان "هوية األدوار"‬ ‫فسوف تسلط الضوء على ما إذا‬ ‫كــانــت الـمــرأة بحاجة لالضطالع‬ ‫ب ــدور أك ـثــر ذك ــوري ــة لتتمكن من‬ ‫الوصول إلى أعلى المناصب في‬ ‫ق ـط ــاع األعـ ـم ــال‪ ،‬وهـ ــذه ال ـظــاهــرة‬ ‫ً‬ ‫شــائـعــة بـمــا أن األن ـثــى غــالـبــا ما‬ ‫ت ـض ـطــر إل ـ ــى ال ـت ـن ـك ــر فـ ــي ال ـ ــدور‬ ‫الذكوري حتى ال تشعر بالعزلة‪.‬‬

‫«األهلي»‪ :‬خصم‬ ‫‪ %25‬لحاملي‬ ‫البطاقات عند «جميرا»‬

‫يـ ـ ـق ـ ــدم الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك األهـ ـ ـل ـ ــي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي عـ ــرضـ ــا خ ــاص ــا‬ ‫على أسعار الحجوزات في‬ ‫منتجعات و ف ـنــادق جميرا‬ ‫ف ــي ك ــل م ــن ال ـك ــوي ــت ودب ــي‬ ‫وأبو ظبي وجزر المالديف‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث يـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــل حـ ــام ـ ـلـ ــو‬ ‫ب ـط ــاق ــات ف ـي ــزا االئ ـت ـمــان ـيــة‬ ‫والسحب اآللــي والبطاقات‬ ‫المسبقة الــدفــع على خصم‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 25‬ف ــي ال ـم ـئــة على‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــرف ال ـ ـم ـ ـح ـ ـجـ ــوزة ق ـبــل‬ ‫تاريخ ‪ 30‬أبريل ‪.2016‬‬ ‫ولالستمتاع بهذا العرض‪،‬‬ ‫يتوجب على العمالء حجز‬ ‫ثــاث لـيــال عـلــى األق ــل خــال‬ ‫ال ـف ـتــرة الـمـمـتــدة م ــن تــاريــخ‬ ‫اليوم حتى ‪ 30‬سبتمر ‪2016‬‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام ب ـطــاقــة األه ـلــي‬ ‫عبر الـمــوقــع الـتــالــي‪www. :‬‬ ‫‪jumeirah.com/visaoffers‬‬ ‫مع استخدام الرمز الترويجي‬ ‫‪.VISASUMMER‬‬ ‫ويشمل العرض باقة من‬ ‫المزايا التي تتضمن بوفيه‬ ‫إف ـ ـطـ ــار ب ــال ـم ـج ــان ودخ ـ ــوال‬ ‫حصريا إلى الشاطئ ودخوال‬ ‫مـجــانـيــا إل ــى ن ــادي األط ـفــال‬ ‫وخ ــدم ــة االن ـت ــرن ــت الـعــالـيــة‬ ‫السرعة طوال مدة إقامتهم‪.‬‬ ‫ويـسـعــى "األهـ ـل ــي" دائـمــا‬ ‫إلى توفير مجموعة واسعة‬ ‫مــن الـخــدمــات والـمــزايــا ذات‬ ‫القيمة المضافة لعمالئه‪ ،‬كما‬ ‫يحرص على منحهم تجربة‬ ‫ف ــري ــدة وأك ـث ــر س ـهــولــة عند‬ ‫إجراء معامالتهم المصرفية‬ ‫مع البنك‪.‬‬

‫سلمى الحجاج‬

‫جورج المبروس‬

‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت مـ ـجـ ـل ــة ه ـ ـ ــارف ـ ـ ــارد‬ ‫لــأع ـمــال ف ــي م ـق ــال ل ـهــا بـعـنــوان‬ ‫"المرأة‪ :‬إبحثي عن صوتك" لعام‬ ‫‪ 2014‬إلـ ـ ــى "الـ ـصـ ـع ــوب ــات ال ـت ــي‬ ‫تعانيها ا ل ـمــد يــرات التنفيذيات‬ ‫ألن ـ ـهـ ــن األق ـ ـل ـ ـيـ ــة ف ـ ــي ال ـم ـج ــال ــس‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـمـ ـن ــاص ــب ال ـع ـل ـي ــا‪،‬‬ ‫ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ـ ــى غـ ـ ـي ـ ــاب ال ــدع ــم‬ ‫وال ـ ـق ـ ــدوة‪ ،‬ح ـي ــث ت ـط ـغــى لــديـهــن‬ ‫مشاعر الــوحــدة وع ــدم الحصول‬ ‫على الدعم الكافي وعــدم الراحة‪،‬‬ ‫وكذلك غياب الـقــدرة على الدفاع‬ ‫عــن وج ـهــات نـظــرهــن فــي العديد‬ ‫من االجتماعات البارزة‪.‬‬ ‫وتعقد الجلسة النقاشية تمام‬ ‫الساعة ‪ 8:15‬حتى الساعة ‪9:00‬‬ ‫مساء اليوم ذاته‪ ،‬بإدارة ريتشارد‬ ‫موسلي‪ ،‬وتشارك فيها د‪ .‬العنود‬ ‫الـ ـش ــارخ ال ـكــات ـبــة واألك ــادي ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫وإيـ ـم ــان ال ـعــوضــي م ــدي ــرة إدارة‬ ‫االت ـصــال الـمــؤسـســي ل ــدى شركة‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت الـ ـق ــابـ ـض ــة‬ ‫"ك ـ ـي ـ ـب ـ ـكـ ــو"‪ ،‬وخـ ـ ــالـ ـ ــد الـ ـخـ ـضـ ـي ــر‪،‬‬

‫الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة‬ ‫‪ ،Glowork‬ولبنى الـقــاســم نائب‬ ‫الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي والمستشار‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــونـ ــي ال ـ ـع ـ ــام وأم ـ ـي ـ ــن ســر‬ ‫الشركة لمجموعة بنك اإلم ــارات‬ ‫دبــي الوطني ونـجــاء الشيراوي‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة األوراق‬ ‫المالية واالستثمار‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـصــدد‪ ،‬ق ــال جــورج‬ ‫الم ـ ـبـ ــروس‪ ،‬ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لقطاع الموارد البشرية لدى شركة‬ ‫ص ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم‪" :‬ي ـس ــر شــركــة‬ ‫ص ـنــاعــات ال ـغــانــم ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫استضافة هذا المؤتمر بالتعاون‬ ‫مـ ــع ب ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬ح ـي ــث يـضــم‬ ‫مجموعة مــن ال ـق ــادات النسائية‬ ‫الـ ـب ــارزة م ــن مـخـتـلــف الـقـطــاعــات‬ ‫وال ـ ـلـ ــواتـ ــي سـ ـيـ ـش ــارك ــن ب ـع ــرض‬ ‫خبراتهن على الحضور‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــروس‪" :‬إن ـ ـنـ ــا‬ ‫ع ـلــى ث ـقــة ب ــأن ــه م ــن خ ــال عــرض‬ ‫التحديات‪ ،‬التي تواجهها المرأة‬ ‫في قطاع األعـمــال‪ ،‬ســوف يتمكن‬

‫أص ـ ـحـ ــاب األعـ ـ ـم ـ ــال مـ ــن تـطـبـيــق‬ ‫أســالـيــب وأنـظـمــة تـســاعــد الـمــرأة‬ ‫ع ـلــى االس ـت ـم ــرار ف ــي ال ـع ـم ــل‪ ،‬بل‬ ‫ت ـح ـق ـيــق الـ ـنـ ـج ــاح فـ ــي ح ـيــات ـهــن‬ ‫المهنية‪ ،‬إن تحقيق المساواة بين‬ ‫ال ـم ــرأة وال ــرج ــل فــي مـكــان العمل‬ ‫هو تحدي حقيقي على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬وشــركــة صناعات الغانم‬ ‫تسعى إلى مواجهة هذا التحدي‬ ‫والتغلب عليه"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـهـ ـتـ ـه ــا قـ ـ ــالـ ـ ــت س ـل ـم ــى‬ ‫ال ـح ـجــاج ال ـمــديــر ال ـع ــام ال ـم ــوارد‬ ‫الـبـشــريــة فــي بـنــك الـخـلـيــج‪" :‬لـقــد‬ ‫ت ـم ـك ـنــا مـ ــن خ ـ ــال الـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫شركة صناعات الغانم من إجراء‬ ‫إستبيان خاص بالمرأة في قطاع‬ ‫األعمال‪ ،‬على المستوى المحلي‪،‬‬ ‫وسـيـتــم اإلعـ ــان ع ــن نـتــائــج ذلــك‬ ‫االسـ ـتـ ـبـ ـي ــان ب ــال ـت ـف ـص ـي ــل خ ــال‬ ‫الـمــؤتـمــر‪ ،‬ال ــذي سيتم مــن خالله‬ ‫عرض التحديات والعراقيل‪ ،‬التي‬ ‫تواجه المرأة العاملة‪.‬‬ ‫وأضافت الحجاج "اننا في بنك‬

‫الـخـلـيــج نـلـتــزم بـتــوظـيــف أفـضــل‬ ‫الكفاء ات والمواهب مع الحرص‬ ‫عـ ـل ــى ت ـح ـق ـي ــق الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاواة ب ـيــن‬ ‫ً‬ ‫الجنسين‪ ،‬ونــدرك تماما بأهمية‬ ‫االستثمار في الـمــوارد البشرية‪،‬‬ ‫والتأكد من تحقيق المساواة بين‬ ‫الرجل والمرأة في مكان العمل‪ ،‬إذ‬ ‫إلن هذه المسألة غاية في األهمية‬ ‫بالنسبة لنا ولقطاع األعمال ككل"‪.‬‬ ‫وي ـ ـهـ ــدف هـ ـ ــذا ال ـم ــؤت ـم ــر غـيــر‬ ‫الربحي إلى توفير منتدى يجمع‬ ‫بـيــن ك ـبــار ال ـق ــادة ال ـبــارزيــن على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ال ـعــال ـمــي واإلق ـل ـي ـمــي‬ ‫وال ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة ق ـض ـي ــة‬ ‫المساواة بين الرجل والمرأة في‬ ‫مكان العمل‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـض ـي ــف ه ـ ــذا ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫م ـت ـح ــدث ـي ــن ب ـ ــارزي ـ ــن وج ـل ـس ــات‬ ‫نـقــاشـيــة‪ ،‬كـمــا يــرمــي إل ــى توفير‬ ‫م ـن ـب ــر مـ ـفـ ـت ــوح إلقـ ــامـ ــة ش ـب ـكــات‬ ‫تواصلن بما يتيح تبادل األفكار‬ ‫المختلفة حــول مقومات تحقيق‬ ‫النجاح في بيئة األعمال‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫مؤشرات السوق تقفل حمراء وسط تراجع السيولة إلى ‪ 11.6‬مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫أسهم «االستثمارات» تضغط‪ ...‬وتراجع لألسهم القيادية‬ ‫علي العنزي‬

‫تـ ـ ــراج ـ ـ ـعـ ـ ــت م ـ ـ ـ ــؤش ـ ـ ـ ــرات س ـ ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬بعد أداء‬ ‫أحمر طيلة فترات الجلسة انتهى‬ ‫بـخـســارة الـمــؤشــر الـسـعــري نسبة‬ ‫ث ـلــث نـقـطــة م ـئــويــة ت ـع ــادل ‪13.66‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪5358.72‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬فـيـمــا خـســر ال ــوزن ــي نسبة‬ ‫مقاربة تعادل ‪ 1.41‬نقطة‪ ،‬ليعود‬ ‫إلى مستوى ‪ 364.02‬نقطة‪ ،‬وزادت‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـســائــر ن ـس ـب ـيــا ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫مؤشر "كويت ‪ "15‬حيث تجاوزت‬ ‫نصف نقطة مئوية‪ ،‬وبضغط من‬

‫أس ـهــم االتـ ـص ــاالت وب ـعــض أسـهــم‬ ‫كتلة االستثمارات الوطنية مسجلة‬ ‫خـســارة ب ـ ‪ 4.73‬نـقــاط ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 856.21‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ـبــايــن أداء حــركــة ال ـت ــداوالت‬ ‫حيث ارتفع النشاط إلــى مستوى‬ ‫‪ 174.7‬مليون سهم‪ ،‬بينما تراجعت‬ ‫الـسـيــولــة إل ــى مــا دون ‪ 12‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار ل ـل ـم ــرة األول ـ ـ ــى خـ ــال ه ــذا‬ ‫الشهر‪ ،‬واكتفت بـ‪ 11.6‬مليون دينار‪،‬‬ ‫نفذت من خالل ‪ 38552‬صفقة‪.‬‬ ‫بين التريث وجني األرباح على‬

‫أسهم كتلة االستثمارات الوطنية‬ ‫وعـمـلـيــات بـيــع عـلــى بـعــض أسهم‬ ‫االت ـصــاالت بعد النتائج المالية‪،‬‬ ‫التي سجلها قطبا االتصاالت "زين"‬ ‫و"فيفا" حيث تراجعت أرباحهما‬ ‫ً‬ ‫قـ ـي ــاس ــا ب ـ ــذات الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــن ال ـع ــام‬ ‫الماضي س ــارت تعامالت السوق‬ ‫بــانـسـيــابـيــة فــي ظــل انـتـقــال إدارة‬ ‫ال ـس ــوق إل ــى ش ــرك ــة ق ـط ــاع خــاص‬ ‫في ثاني عملية خصخصة لشركة‬ ‫كويتية بعد تجربة صعبة كانت‬ ‫في الخطوط الجوية الكويتية‪.‬‬

‫وتـ ـ ـ ــراج ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــت‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬م ـع ـظ ــم‬ ‫م ــؤش ــرات الـ ـس ــوق‪ ،‬وسـ ــط ضـغــط‬ ‫عاملي األرب ــاح وانـتـظــار الصفقة‬ ‫ال ـ ـمـ ــرت ـ ـق ـ ـبـ ــة ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة بـ ـش ــرك ــة‬ ‫"أمريكانا"‪ ،‬التي لم تقدم الجديد‪،‬‬ ‫كذلك‪ ،‬في المقابل‪ ،‬تراجع أسعار‬ ‫النفط فــي بــدايــة تـعــامــات‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫مـ ـ ـم ـ ــا انـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــس عـ ـ ـل ـ ــى األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الخليجية عــدا السوق السعودي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ح ـق ــق ق ـف ــزة ه ــائ ـل ــة بـنـسـبــة‬ ‫ت ـع ــدت ‪ 2.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وبـسـيــولــة‬ ‫ً‬ ‫ق ـي ــاس ـي ــة لـ ـه ــذا الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬م ــدع ــوم ــا‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحساوي‪« :‬مدينة األعمال» تمتلك أصوال مدرة للدخل‬ ‫تتجه إلى التخارج من االستثمارات غير المربحة وتوفير أصول بديلة‬ ‫قال سالم الحساوي‪ ،‬إن البيئة‬ ‫"التي ما زلنا نعمل بها تتميز‬ ‫بالتغيير في التنظيمات واللوائح‬ ‫والقوانين‪ ،‬وفي أجواء اقتصادية‬ ‫مضطربة‪ ،‬وأزمات مالية‬ ‫ال تزال تلقي بظاللها على‬ ‫جميع القطاعات‪ ،‬وتطورات‬ ‫سياسية إقليمية وعالمية غير‬ ‫مسبوقة‪ً ،‬لكننا عزمنا على أن‬ ‫نتقدم قدما لمواجهة هذه‬ ‫التحديات"‪.‬‬

‫●‬

‫سند الشمري‬

‫أكــد رئـيــس مجلس إدارة شــركــة مدينة‬ ‫األعمال الكويتية العقارية سالم الحساوي‪،‬‬ ‫أن الشركة حافظت على عوائد استثمارية‬ ‫ع ـقــاريــة ت ـف ــوق م ــؤش ــرات األداء المحلية‬ ‫واإلقليمية‪ ،‬من خالل استمرار نسب شغل‬ ‫العقارات بما يفوق ‪ 99‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال الحساوي‪ ،‬خالل اجتماع الجمعية‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي ع ـق ــدت أم ـس ــن بـحـضــور‬ ‫م ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 70.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬إن ال ـشــركــة‬ ‫تـحـتـفــظ ب ــأص ــول ج ـي ــدة وم ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـدره ل ـلــدخــل‪،‬‬ ‫وتتمتع بتدفقات نقدية تتيح لها المضي‬ ‫ً‬ ‫قــد مــا فــي تنفيذ سياستها االستثمارية‬ ‫واالستراتيجية لتحقيق المزيد من التنوع‬ ‫والتوسع للمحفظة العقارية‪ ،‬مــع حرفية‬ ‫ال ـتــوزيــع ال ـج ـغــرافــي وال ـق ـطــاعــي‪ ،‬لضمان‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــراري ــة الـ ـش ــرك ــة ل ـت ـح ـق ـيــق األرب ـ ـ ــاح‬ ‫المرجوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكشف أن الشركة حاليا تعتزم إ عــداد‬ ‫وت ـج ـه ـيــز ك ــل م ـت ـط ـل ـبــات ق ــواع ــد حــوكـمــة‬ ‫ال ـشــركــات م ــن س ـيــاســات ومــواث ـيــق وآلـيــة‬ ‫ً‬ ‫وجار اعتمادها تباعا من‬ ‫تشكيل اللجان‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬وذلك تماشيا مع تعليمات‬

‫ً‬ ‫هيئة أسواق المال‪ ،‬مؤكدا أن الشركة على‬ ‫ثقة بــأن نتائجها لعام ‪ 2015‬تمثل نقطة‬ ‫ا ن ـطــاق مستقبلية فــي ظــل استراتيجية‬ ‫حــرفـيــة هــادفــة إل ــى تلبية كــل احـتـيــاجــات‬ ‫مساهمي الشركة والعمالء والموظفين‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى تــوجــه اإلدارة إل ــى الـتـخــارج‬ ‫مــن االس ـت ـث ـمــارات غـيــر الـمــربـحــة وتــوفـيــر‬ ‫أصول بديلة ومصادر مستدامة لإليرادات‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــا‪ ،‬بـ ـ ـم ـ ــا يـ ـ ـص ـ ــب ف ـ ـ ــي مـ ـص ــال ــح‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن‪ ،‬ف ــي ح ـيــن س ـت ـقــوم ال ـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫بتوظيف التمويل‪ ،‬الذي حصلت عليه أخيرا‬ ‫في استثمارات بأميركا‪.‬‬

‫معدالت اإليجارات‬ ‫وقال إن هناك زيادة في معدالت اإليجارات‪،‬‬ ‫بما يتوافق مع األسعار السائدة في السوقين‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي واإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي‪ ،‬وت ـخ ـف ـي ــض م ـصــاريــف‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـيــل‪ ،‬م ــع ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى ت ـقــديــم أعـلــى‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى مـ ـهـ ـن ــي مـ ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬ ‫لمستأجري هذه العقارات‪.‬‬ ‫وتــابــع ال ـح ـســاوي‪" :‬مــازل ـنــا نـعـمــل فــي بيئة‬ ‫تـتـمـيــز بــالـتـغـيـيــر ف ــي ال ـت ـن ـظ ـي ـمــات وال ـل ــوائ ــح‬ ‫وال ـقــوان ـيــن‪ ،‬وف ــي أج ــواء اقـتـصــاديــة مضطربة‬

‫وأزمات مالية ال تزال تلقي بظاللها على جميع‬ ‫القطاعات‪ ،‬وتطورات سياسية إقليمية وعالمية‬ ‫ً‬ ‫غير مسبوقة‪ ،‬لكننا عزمنا على أن نتقدم قدما‬ ‫لمواجهة هذه التحديات‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الشركة تعتبر الموارد البشرية‬ ‫ً‬ ‫أحد األصول االستراتيجية‪ ،‬وسعيا نحو بناء‬ ‫فريق قادر على مواجهة التحديات وتطوير أداء‬ ‫مستدام وفق أفضل الممارسات العالمية‪ ،‬تمت‬ ‫إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي من خالل اختيار‬ ‫موظفين أكفاء ذوي خبرات متميزة للنهوض‬ ‫بأنشطة وأعمال الشركة‪ ،‬إلى مستويات ربحية‬ ‫ت ـتــوافــق م ــع خـطــة عـمــل اسـتــراتـيـجـيــة لخمس‬ ‫سنوات مقبلة‪.‬‬

‫النتائج المالية‬ ‫وعن النتائج المالية المجمعة خالل السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ 2014‬أفاد بأن إيرادات التأجير بلغت ‪2.84‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بمبلغ ‪ 2.26‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بزيادة ‪ 588‬ألف دينار‪ ،‬وبنسبة ‪ 26‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حين بلغ إجمالي اإليرادات ‪ 6.86‬ماليين دينار‬ ‫مقارنة بمبلغ ‪ 5.16‬ماليين دينار بزيادة قدرها‬ ‫‪ 1.69‬مليون دينار‪ ،‬بنسبة ‪ 33‬في المئة‪.‬‬

‫بحديث ولي ولي العهد السعودي‬ ‫األمير محمد بن سلمان عن رؤية‬ ‫اقتصادية للسعودية لعام ‪،2030‬‬ ‫وهـ ــي ب ـحــد ذاتـ ـه ــا إي ـجــاب ـيــة قـبــل‬ ‫الـ ــدخـ ــول ف ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬ف ـب ـنــاء‬ ‫ال ـخ ـطــط وااله ـت ـم ــام بــالـمـسـتـقـبــل‬ ‫من أهم تحديات عصر النفط غير‬ ‫ً‬ ‫المؤكد سعريا‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـهـ ــت ت ـ ـعـ ــامـ ــات ال ـ ـسـ ــوق‬ ‫الكويتي حمراء لكنها على خسائر‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــدودة أكـ ـب ــره ــا ع ـل ــى "ك ــوي ــت‬ ‫‪ "15‬الـ ــذي ت ــراج ــع بـسـبــب تــراجــع‬

‫ً‬ ‫األسهم القيادية خصوصا قطاع‬ ‫االتصاالت منتصف الجلسة بينما‬ ‫كان تراجع أسهم كتلة االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫كافيا لخسارة السعري ثلث نقطة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ت ــراجـ ـع ــت ‪ 7‬قـ ـط ــاع ــات م ـقــابــل‬ ‫ارتفاع مؤشرات ‪ 4‬قطاعات كانت‬ ‫بقيادة قطاع االتـصــاالت‪ ،‬وبشكل‬ ‫مـعــاكــس ألربـ ــاح ال ـق ـطــاع‪ ،‬بـعــد أن‬

‫انتهى قطبا القطاع "زين" و"فيفا"‬ ‫إلــى استقرار ليستفيد من ارتفاع‬ ‫سـ ـه ــم ه ـي ـت ــس ت ـل ـي ـك ــوم وي ـح ـقــق‬ ‫م ـك ــاس ــب مـ ـف ــاج ــأة‪ ،‬ورب ـ ـ ــح كــذلــك‬ ‫قطاعات مــواد أساسية وخدمات‬ ‫اس ـت ـه ــاك ـي ــة وعـ ـق ــار ل ـك ــن بـنـســب‬ ‫ً‬ ‫مـ ـح ــدودة جـ ـ ــدا‪ ،‬بـيـنـمــا ك ــان أكـبــر‬ ‫الـ ـخ ــاس ــري ــن قـ ـط ــاع ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫بحوالي ‪ 24‬نقطة‪ ،‬تاله قطاع تأمين‬ ‫ب ـحــوالــي ‪ 13‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وخ ـســر سلع‬ ‫استهالكية ‪ 6.3‬نقاط‪.‬‬

‫«التقدم العلمي»‪ :‬يوم تعريفي بمشروع‬ ‫«استدامة المباني في الكويت»‬

‫مشاركون في اليوم التعريفي‬ ‫نظمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬أمس‪ ،‬يوما‬ ‫تنويريا استهدف التعريف بالدور المهم الذي يؤديه‬ ‫المشروع الوطني (استدامة المباني في الكويت) في‬ ‫توفير الطاقة بالبالد‪ ،‬وتعزيز رؤيتها نحو االلتزام‬ ‫بمنهج حياة أفضل ومستقبل واعد لألجيال المقبلة‬ ‫والوصول إلى بيئة مستدامة وخضراء‪.‬‬ ‫وي ـع ــد ذلـ ــك ال ـم ـش ــروع األول م ــن ن ــوع ــه ف ــي حجم‬ ‫التمويل والـتـعــاون المؤسساتي بالكويت فــي مجال‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬ويشكل إحدى ثمار التعاون القائم بين‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد ماساتشوستس‬ ‫لـلـتـكـنــولــوجـيــا (ام آي تـ ــي) ض ـمــن بــرنــامــج ال ـم ــوارد‬ ‫الطبيعية والبيئة‪.‬‬

‫وســاهــم فــي ذل ــك ال ـم ـشــروع ‪ 72‬بــاحـثــا مــن جامعة‬ ‫الـكــويــت ومـعـهــد الـكــويــت لــأبـحــاث العلمية ومعهد‬ ‫ماساتشوستس للتكنولوجيا بما يعكس المستوى‬ ‫العلمي المتميز الذي تتمتع به المؤسسات الكويتية‬ ‫األكــاديـمـيــة والـبـحـثـيــة‪ .‬وشـ ــارك فــي ال ـيــوم التعريفي‬ ‫باحثون وأكاديميون من جامعة الكويت ومعهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـتــدريــب‪ ،‬اضــافــة إلــى الجهات الـمــدعــوة مــن القطاع‬ ‫الخاص كالشركات الهندسية وشركات االسمنت ومواد‬ ‫البناء وشركات الطاقة‪ ،‬وعدد من الجهات الحكومية‬ ‫منها وزارات الدفاع والكهرباء والماء واالشغال العامة‬ ‫وبلدية الكويت والقطاع النفطي‪.‬‬

‫راع لمؤتمر الكويت وتنويع القاعدة االقتصادية‬ ‫‪ :Ooredoo‬المرحلة الثانية لـ «‪ٍ VIVA »Walk the Talk‬‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة "‪ Ooredoo‬ال ـ ـكـ ــويـ ــت"‪ ،‬ال ـتــاب ـعــة‬ ‫لمجموعة "‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت"‪ ،‬إطالق‬ ‫الـمــرحـلــة الـثــانـيــة ل ـم ـبــادرة "‪ "Walk the Talk‬التي‬ ‫انطلقت السنة الماضية برعاية المدير العام الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة محمد بن عبدالله‪ ،‬والتي تهدف‬ ‫إلثراء تجربة العمالء‪ ،‬وتقديم أفضل خدمة لهم على‬ ‫اإلطالق‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬قـ ــام ف ــري ــق م ــن م ــدي ــري قسم‬ ‫مبيعات التجزئة للفروع بزيارة قسم خدمة العمالء‬ ‫في المقر الرئيسي لشركة ‪ Ooredoo‬ليعيشوا تجربة‬ ‫موظفي القسم‪ ،‬ولمعرفة مهامهم اليومية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اإلصغاء لتعليقات العمالء واالستماع آلرائهم‪ ،‬وذلك‬ ‫لتقديم الــدعــم لموظفي القسم كــافــة خــال المراحل‬ ‫المختلفة لتجربتهم مع العمالء‪ ،‬إلى جانب تزويدهم‬

‫بالمعطيات الواجب توفرها من أجل تحسين مستوى‬ ‫أدائهم‪ ،‬وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي‬ ‫تواجههم خالل القيام بعملهم‪ ،‬ويأتي هذا متسقا مع‬ ‫االستراتيجية التي تتبناها الشركة‪.‬‬ ‫وتعليقا على المبادرة‪ ،‬قــال مدير إدارة االتصال‬ ‫المؤسسي لــدى الشركة‪ ،‬مجبل األي ــوب‪ ،‬إنها "تأتي‬ ‫فــي إط ــار الجهود المتواصلة الـتــي تبذلها الشركة‬ ‫لتقديم أفـضــل تجربة للعمالء‪ ،‬حيث كــانــت الــزيــارة‬ ‫الماضية للرؤساء والمديرين التنفيذيين لدى الشركة‪،‬‬ ‫لزيارة مختلف اإلدارات واألقسام‪ ،‬والتي كان لها األثر‬ ‫األكبر‪ ،‬واإليجابي في تحسين تجربة كل من العمالء‬ ‫والموظفين على حد ســواء‪ .‬ونتطلع لمعرفة نتائج‬ ‫هــذه المرحلة‪ ،‬ونحن على أتــم الثقة بأنها ستكون‬ ‫خطوة إيجابية نحو تحقيق هدفنا من المبادرة"‪.‬‬

‫مجبل األيوب‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو ي ـ ـت ـ ـيـ ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغ ــل‬ ‫االتـ ـص ــاالت األس ـ ــرع ن ـم ــوا في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬رع ــاي ـت ـه ــا ال ـمــاس ـيــة‬ ‫للمؤتمر العلمي الثامن الذي‬ ‫تنظمه الجمعية االقتصادية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة بـ ـعـ ـن ــوان "ال ـك ــوي ــت‬ ‫وتنويع القاعدة االقتصادية"‬ ‫بــرعــايــة كريمة مــن سمو أمير‬ ‫الـبــاد الشيخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ــك فـ ــي ‪ 10‬م ــاي ــو ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫بحضور نائب رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة وزي ــر‬ ‫النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬

‫شركات جديدة تنضم إلى معرض «النخبة العقاري»‬ ‫تنظمه «إسكان غلوبل» على أرض المعارض ‪ 9‬مايو بمشاركة ‪ 75‬شركة‬ ‫ينطلق معرض النخبة العقاري‬ ‫من ‪ 9‬إلى ‪ 14‬مايو المقبل‪،‬‬ ‫بمشاركة نحو ‪ 75‬شركة‬ ‫ومؤسسة عقارية من داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬تطرح خالله‬ ‫أكثر من ‪ 200‬مشروع عقاري‬ ‫وفرصة استثمارية حول العالم‪.‬‬

‫أعلنت مجموعة شركات جديدة‬ ‫عن مشاركتها في معرض النخبة‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬ال ــذي تنظمه مجموعة‬ ‫"إسكان غلوبل" لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات في دورة جديدة على‬ ‫أرض المعارض الدولية بمشرف‬ ‫خالل الفترة من ‪ 9‬وحتى ‪ 14‬مايو‬ ‫المقبل‪ ،‬بمشاركة نحو ‪ 75‬شركة‬ ‫ومؤسسة عقارية من داخل الكويت‬ ‫وخـ ــارج ـ ـهـ ــا‪ ،‬تـ ـط ــرح خ ــال ــه أك ـثــر‬ ‫مــن ‪ 200‬مـشــروع عـقــاري وفرصة‬ ‫استثمارية حول العالم‪.‬‬

‫«دار الجوار»‬ ‫وأع ـل ـن ــت ش ــرك ــة "دار الـ ـج ــوار"‬ ‫العقارية مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫وق ــال محمد حـمــزة الـمــديــر الـعــام‬ ‫للشركة‪ :‬أنتهز هذه الفرصة ألزف‬ ‫لعمالئنا وللمستثمرين االنتهاء‬ ‫من بيع ‪ 50‬في المئة من الحصص‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة الـ ـمـ ـط ــروح ــة فــي‬ ‫مشروع الشركة الضخم في تركيا‬ ‫مشروع "ناتورا دوجا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ح ـم ــزة‪" :‬انـتـهـيـنــا من‬ ‫بيع نصف الحصص االستثمارية‬ ‫ال ـم ـط ــروح ــة ف ــي مـ ـش ــروع ن ــات ــورا‬

‫ً‬ ‫دوج ــا سـيـتــي‪ ،‬وت ـتــواصــل حــالـيــا‬ ‫عـمـلـيــات اإلنـ ـش ــاءات بــالـمـشــروع‪،‬‬ ‫حيث تم االنتهاء من جميع البنى‬ ‫التحتية للمشروع"‪.‬‬ ‫وعـ ــن وصـ ــف الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬أف ــاد‬ ‫حـمــزة بــأن مـشــروع نــاتــورا دوجــا‬ ‫سـ ـيـ ـت ــي‪ ،‬ه ـ ــو بـ ـ ــاكـ ـ ــورة م ـش ــاري ــع‬ ‫شركتنا في تركيا‪ ،‬وهو األول من‬ ‫نــوعــه ف ــي ق ـلــب ال ـعــاص ـمــة أن ـقــرة‪،‬‬ ‫وي ـت ـم ـي ــز ب ـخ ـص ــوص ـي ــة م ـط ـل ـقــة‪،‬‬ ‫فـهــو ع ـب ــارة ع ــن مــديـنــة مـصـغــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و يـحـتــوي عـلــى ‪ 20‬مبنى سكنيا‬ ‫بـمـجـمــوع ‪ 1500‬شـقــة‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ـ ــى ‪ 50‬ف ـي ــا وأس ـ ـ ـ ــواق ت ـجــاريــة‬ ‫ضخمة‪ ،‬وجامعة وكلية ومدرسة‬ ‫ومستشفى وفندق وشقق فندقية‪،‬‬ ‫ويتميز بقربه من مطار أنقرة‪ ،‬ومن‬ ‫مركز المدينة‪.‬‬ ‫وعــن باقي مشاريع الشركة‪،‬‬ ‫أفاد بأن شركة دار الجوار لديها‬ ‫عدة مشاريع في تركيا والنمسا‪،‬‬ ‫"ووقـ ـ ــع اخ ـت ـي ــارن ــا ع ـلــى هــذيــن‬ ‫الـبـلــديــن ل ـعــدة أس ـب ــاب‪ ،‬أهمها‬ ‫االس ـ ـت ـ ـقـ ــرار ال ـ ـقـ ــوي ألس ــواق ـه ــا‬ ‫وجودة الطقس وتنوع المعالم‬ ‫ال ـس ـيــاح ـيــة فـيـهـمــا‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى وجود الطلب الكويتي على‬

‫السفر والتملك فيهما"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نطرح ثالثة مشاريع‬ ‫فــي كــل مــن النمسا وتــركـيــا‪ ،‬وهي‬ ‫مشاريع فريدة واألولى من نوعها‬ ‫فــي منطقة الـخـلـيــج‪ ،‬حـيــث نتيح‬ ‫للعميل فرصة المشاركة بحصة‬ ‫استثمارية في المشروع بالكامل‪،‬‬ ‫وليس وحدات فقط من المشروع‪،‬‬ ‫وفي المقابل يحصل العميل على‬ ‫ع ــائ ــد م ــن إع ـ ـ ــادة ب ـي ــع ال ـم ـش ــروع‬ ‫ب ـم ـج ـمــوع ع ــوائ ــد ‪ 60‬ف ــي ال ـم ـئــة‬ ‫لـ ـم ــدة ثـ ــاث سـ ـن ــوات م ــع ض ـمــان‬ ‫رأس المال‪.‬‬

‫«كابيتال الند»‬ ‫بدورها‪ ،‬أعلنت شركة كابيتال‬ ‫الند مشاركتها في المعرض‪ ،‬وقال‬ ‫سامي العامر‪ :‬كابيتال الند إحدى‬ ‫الـشــركــات الــرائــدة والمتخصصة‬ ‫في التسويق والتطوير العقاري‪،‬‬ ‫وقــد عكفت عـلــى تـعــزيــز مكانتها‬ ‫الرفيعة‪ ،‬من خالل تسويق وإدارة‬ ‫م ـش ــروع ــات ع ـق ــاري ــة ذات عــوائــد‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ع ــالـ ـي ــة وب ــأسـ ـع ــار‬ ‫مـمـيــزة وخ ــدم ــة الـتــأجـيــر للمالك‬ ‫بعد الشراء‪.‬‬

‫أراض في «صباح البحرية»‬ ‫تسويق‬ ‫ٍ‬ ‫أكـ ــد م ــدي ــر ال ـم ـب ـي ـعــات ف ــي م ــرك ــز الـمـيـثــاق‬ ‫المتحدة العقارية محمد الحسن‪ ،‬أنــه سيتم‬ ‫أراض سكنية على البحر بمساحات‬ ‫تسويق‬ ‫ٍ‬ ‫وواجـهــات بحرية مختلفة فــي مدينة صباح‬ ‫األحمد البحرية بوثائق حرة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـحـ ـس ــن أن ال ـ ـمـ ــركـ ــز ي ـخ ـتــص‬ ‫بالتسويق العقاري في مدينة صباح األحمد‬ ‫ال ـب ـحــريــة‪ ،‬وتـعـتـبــر ال ـشــركــة ال ــرائ ــدة ف ــي هــذا‬ ‫المجال‪ ،‬إذ توفر مجموعة مميزة من األراضي‬ ‫السكنية في مختلف المراحل من الصف األول‬

‫ً‬ ‫والصف الثاني وبمواقع مميزة أيضا‪.‬‬ ‫وذكر أن األسعار في مدينة صباح األحمد‬ ‫الـبـحــريــة بــاتــت أق ــل قيمة مـقــارنــة بالمناطق‬ ‫ً‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬وهــي أيـضــا مدينة كاملة متكاملة‪،‬‬ ‫سوف تحتوي على جميع الخدمات األساسية‬ ‫من مدارس‪ ،‬ومساجد‪ ،‬ومبان لخفر السواحل‪،‬‬ ‫و مـبــانــي الـمـقـسـمــات الـهــاتـفـيــة‪ ،‬ومـجـمـعــات‬ ‫ومراس للقوارب واليخوت‪ ،‬حيث يقسم‬ ‫تجارية‪،‬‬ ‫ًٍ‬ ‫المشروع حاليا إلــى أربـعــة مــراحــل‪ :‬المرحلة‬ ‫األول ــى‪ ،‬والمرحلة الثانية‪ ،‬والمرحلة الثالثة‬

‫بأجزائها الثالثة‪ ،‬والمرحلة الرابعة بأجزائها‬ ‫األربعة‪ ،‬ويكون مدخل المراحل األولى والثانية‬ ‫والثالثة‪ ،‬هو طريق ‪ ،٢٧٨‬أما بالنسبة للمرحلة‬ ‫الرابعة‪ ،‬فمدخلها هو طريق ‪ ٢٨٥‬حيث تعتبر‬ ‫ميزة تتصف بها المرحلة الرابعة عن غيرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا تمتاز المرحلة الرابعة بأنها التحتوي‬ ‫على قسائم الصف الثاني (الخلفيات)‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـكــون جـمـيــع الـقـســائــم فــي الـمــرحـلــة الــرابـعــة‬ ‫قسائم بحرية بمساحات وواج ـهــات بحرية‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫وأضاف العامر‪" :‬نقوم بتطوير‬ ‫وتسويق مشروع جوهرة مسقط‬ ‫‪ 1‬و بتطوير وتسويق فلل صاللة‬ ‫في صحنوت الشمالية‪ ،‬كما توجد‬ ‫ع ـم ــارات ت ـجــاريــة بـمـسـقــط بعائد‬ ‫اسـتـثـمــاري يـتـجــاوز ‪ 11 - 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما تقوم الشركة بتسويق‬ ‫األراضي في جميع مناطق سلطنة‬ ‫ع ـمــان‪ ،‬وم ــن أه ــم الـمـشــاريــع الـتــي‬ ‫سـ ــوف نـ ـش ــارك ف ـي ـهــا بــال ـم ـعــرض‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع ج ـ ـم ـ ـيـ ــرا ف ـ ـي ـ ـلـ ــدج دبـ ــي‬ ‫المكون من برجين بارتفاع ‪ 24‬و‬ ‫ً‬ ‫‪ 56‬طابقا‪ ،‬يضمان فندقين ‪ 4‬و ‪5‬‬ ‫نجوم‪ ،‬باإلضافة إلى مبنى للشقق‬ ‫ال ـف ـنــدق ـيــة جـمـيـعـهــا ت ـح ــت إدارة‬ ‫شــركــة أكـ ــور الـفــرنـسـيــة الـعــالـمـيــة‬ ‫إلدارة الفنادق‪ ،‬حيث التملك الحر‬ ‫بعائد استثماري ممتاز‪ ،‬ويتميز‬ ‫مشروع جميرا فيلدج دبي بتوافر‬ ‫اس ـت ــدي ــوه ــات وش ـق ــق ت ـت ـكــون من‬ ‫غرفة وغرفتين وثالث غرف وشقق‬ ‫دوبـ ـلـ ـك ــس‪ ،‬ك ــذل ــك مـ ـش ــروع ف ـنــدق‬ ‫ج ــزي ــرة ال ـمــرجــان ‪ -‬رأس الخيمة‬ ‫بعائد استثماري ممتاز‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬اكـ ـ ـ ـ ــد الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي والـ ـش ــري ــك ف ــي شــركــة‬ ‫االرج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة إح ـ ـسـ ــان‬ ‫أبــون ـف ـي ـســة حـ ــرص ال ـش ــرك ــة على‬ ‫الـمـشــاركــة ب ـهــذا ال ـحــدث الـعـقــاري‬ ‫المميز واألبــرز في الكويت وعلى‬ ‫تسويق مشاريع الشركة المميزة‬ ‫في إسطنبول‪ ،‬ذات اإلطاللة الخالبة‬ ‫والـمـبــاشــرة على بحر البوسفور‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬وكــذلــك تـســوق أحــد أكبر‬ ‫المشاريع السكنية والترفيهية في‬ ‫كــوشــداســي إذ يحتوي على أكبر‬ ‫ملعب غولف فــي أوروب ــا والشرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ع ــائ ــد‬ ‫اسـتـثـمــاري مضمون يصل لغاية‬ ‫‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ول ـم ــدة ‪ 3‬س ـنــوات‬ ‫على الشقق الفندقية‪ ،‬مــع مرونة‬ ‫وت ـس ـه ـي ــات ف ــي ط ــري ــق الـ ـس ــداد‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى مـشــاريـعـنــا الـمـمـيــزة‬ ‫والراقية في وسط بورصة‪.‬‬

‫وتـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــور أه ـ ـ ـ ــم أه ـ ـ ـ ــداف‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ح ــول إي ـج ــاد الـسـبــل‬ ‫والتوجيهات التي من شأنها أن‬ ‫تساعد في التنويع االقتصادي‬ ‫ومـ ـ ـص ـ ــادر دخـ ـ ــل ال ـ ــدول ـ ــة عـبــر‬ ‫القطاعات المختلفة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫م ـنــاق ـشــة ال ـت ـح ــدي ــات الــراه ـنــة‬ ‫التي تواجه االقتصاد المحلي‪،‬‬ ‫واأل س ــس الخاصة بمتطلبات‬ ‫تنويع القاعدة االقتصادية في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬فـضــا عــن اسـتـخــدام‬ ‫المؤتمر كمنبر وخريطة طريق‬ ‫بـمـجـهــود ت ـطــوعــي م ــن ك ــوادر‬ ‫محلية تــرفــع تــوصـيــات فعالة‬

‫إلى أصحاب الشأن‪.‬‬ ‫وبـهــذا الـصــدد‪ ،‬قــال مدير أول‬ ‫اتـ ـص ــاالت ال ـش ــرك ــات ف ــي ‪،VIVA‬‬ ‫أيـ ـم ــن ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬إن "رعــاي ـت ـنــا‬ ‫للمؤتمر العلمي ا لـثــا مــن نابعة‬ ‫م ــن إي ـمــان ـنــا ك ـشــركــة رائـ ـ ــدة في‬ ‫قـ ـ ـط ـ ــاع االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاالت وال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫الـ ـخ ــاص ب ـش ـكــل ع ـ ــام بـ ـض ــرورة‬ ‫م ــؤازرة الفعاليات والمؤتمرات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـن ـب ـث ــق ع ـن ـهــا‬ ‫أفكار عملية وبناء ة تساهم في‬ ‫الـتـطــور وال ـع ـمــران وتــدفــع خطة‬ ‫اإلصالح االقتصادي نحو مزيد‬ ‫من التقدم"‪.‬‬

‫أيمن المطيري‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫محمد بن سلمان‪ :‬بإمكان المملكة العيش من دون نفط بعد ‪2020‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ ٢٦‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫● «أرامكو» شركة كبيرة وطرح ‪ %1‬منها سيكون أكبر اكتتاب في العالم‬ ‫● صندوق االستثمارات سيحل مشاكل أصول حالية ومشاريع متعثرة‬ ‫قال ولي ولي العهد السعودي‬ ‫الـنــائــب الـثــانــي لــرئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع األمير محمد‬ ‫بــن سـلـمــان إن رؤي ــة الـسـعــوديــة‬ ‫‪ 2030‬هي خريطة طريق إلحداث‬ ‫التنمية في عدة جوانب‪.‬‬ ‫وأكد األمير محمد‪ ،‬في مقابلة‬ ‫مع «تلفزيون العربية»‪ ،‬أن الرؤية‬ ‫ك ــان ــت سـتـطـلــق س ـ ــواء بــارت ـفــاع‬ ‫سـ ـع ــر الـ ـنـ ـف ــط أو ب ــان ـخ ـف ــاض ــه‪،‬‬ ‫مبينا أنها «ال تحتاج إلى أسعار‬ ‫ن ـف ــط م ــرت ـف ـع ــة بـ ــل ت ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫أقــل أسـعــاره‪ ،‬فنحن نستطيع أن‬ ‫نعيش في ‪ 2020‬من دون نفط»‪.‬‬ ‫وذكر أن جزءا من هذه الرؤية‬ ‫ي ـخــص ش ــرك ــة أرام ـ ـكـ ــو‪ ،‬ال ـت ــي ال‬ ‫يمكن اختزال الرؤية في طرحها‪،‬‬ ‫مبينا أن طــرح أسهمها لــه عدة‬ ‫فوائد منها الشفافية‪ ،‬ألن غياب‬

‫البيانات أغضب الناس‪ ،‬و»أرامكو‬ ‫شركة ضخمة وطرح ‪ 1‬في المئة‬ ‫مـنـهــا سـيـكــون أك ـبــر اكـتـتــاب في‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إنـ ــه «مـ ــن ال ـخ ـط ـيــر جــدا‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل مـ ــع الـ ـش ــرك ــة وك ــأن ـه ــا‬ ‫دس ـتــورنــا‪ ،‬ولــديـنــا حــالــة إدم ــان‬ ‫ن ـف ـط ـيــة»‪ ،‬مـضـيـفــا أن «ال ـن ـفــط ال‬ ‫يـمـكــن ان يـعـتـمــد عـلـيــه كسلعة‬ ‫أســاس ـيــة وم ـص ــدر رئ ـي ــس‪ ،‬ألنــه‬ ‫عطل التنمية في قطاعات كثيرة‪،‬‬ ‫كـمــا أن االك ـت ـتــاب عـلــى ج ــزء من‬ ‫الشركة سيحول دخل السعودية‬ ‫من النفط لالستثمار»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن صـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدوق‬ ‫االستثمارات لن يدير «أرامـكــو»‪،‬‬ ‫وس ـي ـك ــون ه ـن ــاك م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬كــاش ـفــا أن ه ــذا ال ـص ـنــدوق‬ ‫سيسيطر على ‪ 10‬في المئة من‬

‫الحكومة السعودية توافق على «رؤية المملكة ‪»2030‬‬ ‫وافق مجلس الوزراء السعودي‪ ،‬امس االثنين‪،‬‬ ‫على «رؤي ــة السعودية ‪ »2030‬التي تهدف إلى‬ ‫تحرير اقتصاد المملكة من االعتماد الكثيف على‬ ‫النفط‪ ،‬والمتوقع أن تشمل إصالحات جذرية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ــاه ــل ال ـس ـع ــودي ال ـم ـلــك س ـل ـمــان بــن‬ ‫عـبــد ال ـعــزيــز‪ ،‬فــي بـيــان مقتضب بـثــه التلفزيون‬ ‫الــرس ـمــي‪« :‬اطـلـعـنــا عـلــى رؤي ــة الـمـمـلـكــة العربية‬ ‫السعودية التي قدمها مجلس الشؤون االقتصادية‬ ‫والتنمية ووافق عليها مجلس الوزراء‪ ...‬آملين من‬ ‫أبنائنا وبناتنا المواطنين والمواطنات العمل معا‬ ‫لتحقيق هذه الرؤية الطموحة»‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬وجـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــا م ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االقتصادية والتنمية برسم الرؤية االقتصادية‬ ‫وا لـتـنـمــو يــة للمملكة لتحقيق مــا نــأ مـلــه بــأن‬ ‫ت ـك ــون ب ــادن ــا أن ـم ــوذج ــا لـلـعــالــم ع ـلــى جميع‬ ‫المستويات»‪.‬‬ ‫وذك ــر الـعــاهــل ال ـس ـعــودي أن ــه وض ــع نصب‬ ‫عينيه منذ توليه العرش «السعي نحو التنمية‬ ‫الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف‬ ‫إم ـكــانــات ب ــادن ــا وطــاقــات ـهــا واالس ـت ـف ــادة من‬ ‫موقع بالدنا‪ ،‬وما تتميز به من ثروات وميزات‬ ‫لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه»‪.‬‬

‫القدرة االستثمارية في العالم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه ت ـم ــت إعـ ــادة‬ ‫هيكلة الصندوق العام الماضي‪،‬‬ ‫مبينا أن ــه حـقــق ‪ 30‬مـلـيــار ريــال‬ ‫أرباحا في ‪ 2015‬بدراسات قليلة‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه سيحل مشاكل‬ ‫أصول حالية ومشاريع متعثرة‬ ‫حتى تربح‪ ،‬مضيفا أنه ستتحول‬ ‫أراض ل ـ ـلـ ــدو لـ ــة إ ل ـ ـ ــى صـ ـن ــدوق‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات لـتـطــويــرهــا وحــل‬ ‫مشاكل المدن‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إن ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان ق ــام‬ ‫بعمل ق ــوي لـهــز رأس ال ـهــرم في‬ ‫ال ـس ـل ـطــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫سنة ‪ 2015‬كانت سنة اإلصــاح‬ ‫السريع‪ ،‬وستحمل ‪ 2016‬إصالحا‬ ‫سريعا ممنهجا‪.‬‬

‫البطاقة الخضراء‬ ‫وعن مشروع البطاقة الخضراء‬ ‫(جرين كارد)‪ ،‬قال ولي ولي العهد‬ ‫إنـ ـ ــه س ـي ـك ــون رافـ ـ ـ ــدا مـ ــن روافـ ـ ــد‬ ‫االستثمار في المملكة‪ ،‬وسيطبق‬ ‫خالل السنوات الخمس المقبلة‪،‬‬ ‫مبينا أنه ستعاد هيكلة قطاعات‬ ‫فــي وزارة المالية‪ ،‬بينها إعــداد‬ ‫الميزانية خالل سنتين‪ ،‬ومشيرا‬ ‫إل ــى أن جـمـيــع م ـشــاريــع الـبـنـيــة‬ ‫التحتية مستمرة و قــا ئـمــة‪ ،‬ولن‬ ‫يتوقف منها شيء‪.‬‬

‫قطاع اإلسكان‬ ‫وأك ــد أن إعـ ــادة هـيـكـلــة قـطــاع‬ ‫اإلسكان ستساهم في رفع نسب‬

‫العاهل السعودي يتوسط األمير محمد بن نايف واألمير محمدبن سلمان خالل إعالن رؤية المملكة ‬ ‫ت ـم ـلــك ال ـس ـع ــودي ـي ــن‪ ،‬كــاش ـفــا أن‬ ‫وزارة ال ـم ـيــاه فـشـلــت ف ــي إع ــادة‬ ‫ه ـي ـك ـلــة ال ــدع ــم ف ــي ال ـم ـي ــاه ألن ــه‬ ‫ال ي ـجــوز أن يــذهــب دع ــم الـطــاقــة‬ ‫والمياه إلى األثرياء‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الــدعــم سيكون‬ ‫ألص ـ ـح ـ ــاب ال ـ ــدخ ـ ــل ال ـم ـت ــوس ــط‬ ‫وم ــا دون ـ ــه‪ ،‬وأن األث ــري ــاء الــذيــن‬ ‫سيعترضون على إع ــادة تعرفة‬ ‫الدعم سيصطدمون مع الشارع‪،‬‬ ‫كما أن رؤية دعم الطاقة والمياه‬ ‫سـ ـتـ ـطـ ـب ــق ح ـ ـتـ ــى ع ـ ـلـ ــى األمـ ـ ـ ـ ــراء‬ ‫والوزراء‪.‬‬ ‫وش ــدد على أن «االهـتـمــام في‬

‫الهند‪« :‬أرامكو» تدرس مشروعات تكرير وبتروكيماويات‬ ‫أكد وزير النفط الهندي دارمندرا برادان‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أن شركة أرامكو السعودية تدرس‬ ‫ع ــروض ــا ل ـش ــراء حـصــص ف ــي مـشــروعــات‬ ‫لتكرير النفط والبتروكيماويات في بالده‪،‬‬ ‫في الوقت الذي تبحث أكبر دولة مصدرة‬ ‫للخام في العالم عن منافذ لبيع نفطها‪.‬‬ ‫وتـسـتــورد الهند‪ ،‬ثاني أكبر مستهلك‬ ‫للنفط فــي الـعــالــم‪ ،‬نحو ‪ 80‬فــي المئة من‬ ‫احتياجاتها من الخام ومعظمه من دول‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وفي الربع األول كانت السعودية أكبر‬ ‫دولة مصدرة للخام للهند‪ ،‬وباعتها نحو‬ ‫‪ 889‬أل ــف بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬أو نـحــو ‪ 21‬في‬ ‫المئة من اإلجمالي‪.‬‬ ‫وقــال بــرادان‪ ،‬أمــس‪ ،‬إنه التقى في وقت‬ ‫سابق من هذا الشهر رئيس مجلس إدارة‬ ‫«أرامكو» خالد الفالح‪ ،‬طلبا الستثمارات‬

‫سـعــوديــة فــي مـصـفــاة بـطــاقــة ‪ 1.2‬مليون‬ ‫ب ــرم ـي ــل ي ــوم ـي ــا ع ـل ــى الـ ـس ــاح ــل ال ـغ ــرب ــي‬ ‫لـلـهـنــد وتــوس ـعــة م ـص ـفــاة بـيـنــا ومـصـنــع‬ ‫بتروكيماويات في داهيج‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬عرضنا المشروعات الثالثة‬ ‫عـلــى الـسـعــوديـيــن‪ .‬سـيـبــت الـجــانـبــان في‬ ‫المقترحات خــال إطــار زمـنــي»‪ ،‬ما يعني‬ ‫ت ـحــديــد م ـه ـلــة زم ـن ـيــة ل ـل ـبــت ف ــي ق ـ ــرارات‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫ولــم تــرد «أرامـكــو» على رسالة بالبريد‬ ‫اإللكتروني من «رويترز»‪ ،‬طلبا للتعقيب‪.‬‬ ‫وتـنــوي ثــاث مصاف حكومية هندية‬ ‫بناء المصفاة‪ ،‬البالغة طاقتها ‪ 1.2‬مليون‬ ‫برميل يوميا على الساحل الغربي للبالد‪،‬‬ ‫بتكلفة تـتـجــاوز تريليون روبـيــة (‪15.02‬‬ ‫مليار دوالر)‪ ،‬لتلبية الطلب المتزايد على‬ ‫الوقود في البالد‪.‬‬

‫والمصافي الـثــاث‪ ،‬هــي‪ :‬شــركــة النفط‬ ‫الهندية‪ ،‬وهندوستان بتروليوم‪ ،‬وبهارات‬ ‫بتروليوم‪.‬‬ ‫وت ـع ـم ــل ب ـ ـهـ ــارات عـ ـم ــان ري ـف ــاي ـن ــاري ــز‬ ‫المحدودة على توسعة طاقة مصفاة بينا‬ ‫بوسط الهند بنسبة ‪ 30‬في المئة‪ ،‬لتصل‬ ‫إلــى ‪ 156‬ألــف برميل يــومـيــا‪ ،‬فيما تشيد‬ ‫«أوبــال»‪ ،‬التي تمتلك شركة النفط والغاز‬ ‫الـطـبـيـعــي ح ـصــة أغـلـبـيــة ف ـي ـهــا‪ ،‬مصنعا‬ ‫لـلـبـتــروكـيـمــاويــات ف ــي واليـ ــة ج ــوج ــارات‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وم ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫ل ـ «أرامـكــو»‪ ،‬أمين ناصر‪ ،‬الشهر الماضي‪،‬‬ ‫إن الشركة تدرس التوسع في االستثمارات‬ ‫في أنشطة المصب في الصين وماليزيا‬ ‫والهند وفيتنام وإندونيسيا‪.‬‬ ‫وي ـس ـهــم ت ــوس ــع «أرام ـ ـكـ ــو» ف ــي أنـشـطــة‬

‫الـمـصــافــي ب ــاألس ــواق الـكـبــري فــي ضمان‬ ‫الطلب على الخام الــذي تصدره في وقت‬ ‫تشتد فيه المنافسة على الساحة الدولية‪.‬‬ ‫وس ـت ـص ـبــح ال ـه ـنــد أك ـب ــر م ـح ــرك لنمو‬ ‫الطلب العالمي على الطاقة في السنوات‬ ‫المقبلة مع ارتفاع استهالكها من النفط‬ ‫بواقع ستة ماليين برميل يوميا‪ ،‬ليصل‬ ‫إل ــى ن ـحــو ع ـش ــرة مــاي ـيــن بــرم ـيــل يــومـيــا‬ ‫ب ـح ـلــول ع ــام ‪ ،2040‬وف ــق وك ــال ــة الـطــاقــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وفي السنة المالية المنتهية في مارس‬ ‫‪ ،2016‬نما الطلب على الوقود في البالد‬ ‫ألعلى مستوى في ‪ 15‬عاما على األقل‪.‬‬

‫ال ـم ـم ـل ـك ــة م ـن ـص ــب ح ــال ـي ــا عـلــى‬ ‫مشاكل السكن والبطالة‪ ،‬في حين‬ ‫أن الفرص التي أمامنا أكبر بكثير‬ ‫مــن هــذه المشاكل‪ ،‬وأن الطموح‬ ‫الـمــوجــود لــدى الـقـيــادة الحالية‬ ‫سيبتلع هذه المشاكل»‪.‬‬

‫الصناعات العسكرية‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا يـ ـخ ــص الـ ـصـ ـن ــاع ــات‬ ‫العسكرية‪ ،‬أبدى ولي ولي العهد‬ ‫استغرابه من عدم وجود صناعة‬ ‫عسكرية‪ ،‬ر غــم أن المملكة ثالث‬ ‫أكبر دولة في اإلنفاق العسكري‪،‬‬

‫مبينا أن السعودية لم تستغل من‬ ‫المعادن سوى أقل من ‪ 5‬في المئة‬ ‫وبطريقة غير صحيحة‪.‬‬ ‫وكشف أنه سيتم إنشاء شركة‬ ‫قــا بـضــة للصناعات الحكومية‪،‬‬ ‫وستطرح الحقا في السوق نهاية‬ ‫‪ ،2017‬وأنها ستمكن المواطن من‬ ‫االطالع على الصفقات العسكرية‬ ‫بشكل واضح‪.‬‬ ‫وقال األمير محمد بن سلمان‬ ‫إن المملكة يهمها أن تـكــون من‬ ‫أقل دول العالم في نسب الفساد‪،‬‬ ‫مبينا أن الخصخصة جزء مهم‬ ‫في مكافحة الفساد‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫‪ %10‬عالميا‬

‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫ذكـ ــر األمـ ـي ــر م ـح ـمــد بــن‬ ‫سلمان أن «البيانات األولية‬ ‫ت ـش ـيــر إلـ ــى أن ال ـص ـنــدوق‬ ‫سـيـسـيـطــر ع ـلــى أك ـث ــر من‬ ‫عشرة في المئة من القدرة‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــاري ـ ــة بـ ــال ـ ـكـ ــرة‬ ‫األرضية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫السوق السعودي يرتد مرتفعا بأكثر‬ ‫من ‪ 150‬نقطة فوق ‪6800‬‬ ‫ارت ــد مــؤشــر الـســوق الـسـعــودي لــارتـفــاع مع‬ ‫نهاية الجلسة عقب اإلعالن عن رؤية السعودية‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2030‬منهيا التعامالت على مكاسب بنسبة‬ ‫‪ 2.5‬فــي المئة عند ‪ 6868‬نقطة (‪ 169 +‬نقطة)‪،‬‬ ‫مسجال أعلى إغالق في ‪ 3‬أشهر‪ ،‬وسط تداوالت‬ ‫نشيطة بلغت قيمتها ‪ 10.2‬مليارات ريــال هي‬ ‫األعلى في ‪ 9‬أشهر‪.‬‬ ‫ووافق مجلس الــوزراء السعودي أمس‪ ،‬على‬ ‫رؤي ـ ــة ال ـس ـع ــودي ــة ‪ 2030‬ال ـت ــي قــدم ـهــا مجلس‬ ‫الـشــؤون االقتصادية والتنمية‪ ،‬وكلف مجلس‬ ‫الشؤون االقتصادية بوضع اآلليات والترتيبات‬ ‫الالزمة لتنفيذ هذه الرؤية ومتابعة ذلك‪.‬‬ ‫وك ـشــف ول ــي ول ــي الـعـهــد األم ـيــر مـحـمــد بن‬ ‫سلمان عن تفاصيل الرؤية‪ ،‬مؤكدا انها ستكون‬ ‫خريطة طريق إلحداث التنمية في عدة جوانب‪،‬‬

‫وأن طموح القيادة سيبتلع جميع المشاكل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـهــدت الـجـلـســة ارت ـفــاعــا ألغـلـبـيــة األسـهــم‬ ‫يتقدمها سهما «ســابــك» و«مـصــرف الراجحي»‬ ‫عند ‪ 86.00‬رياال (‪ 5.6 +‬في المئة) لألول و‪61.89‬‬ ‫رياال (‪ 3.8+‬في المئة) للثاني‪.‬‬ ‫وص ـعــدت أسـهــم «االه ـلــي ال ـت ـجــاري» و«جـبــل‬ ‫عـ ـم ــر» و«االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت الـ ـسـ ـع ــودي ــة» و«م ـ ـعـ ــادن»‬ ‫و«ســام ـبــا» و«ك ـي ــان» بنسب ت ـتــراوح بـيــن ‪ 4‬و‪8‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬تــراجــع سهم «فيبكو» بنحو ‪2‬‬ ‫في المئة عند ‪ 35.40‬رياال‪ ،‬عقب رفض الجمعية‬ ‫العمومية للشركة توصية مجلس اإلدارة بتوزيع‬ ‫أرباح نقدية لعام ‪.2015‬‬ ‫وأغلق سهم «هرفي لألغذية» عند ‪ 68.75‬رياال‬ ‫(‪ 1 -‬في المئة) عقب أحقية أرباح نقدية‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٦‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٩‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٢٧‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪22‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪25‬‬

‫ﻣﺴﻚ‪...‬‬

‫‪28‬‬

‫‪ ...‬وﻋﻨﺒﺮ‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺻﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ ﺣﻮل ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻌﻨﻮان }ﺗﻘﺒﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺘﺠﻮل ﺑﻪ‬ ‫اﻵﺧﺮ{ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﻴﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻞ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫ﺣﺘﻰ أن اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻔﻌﻮل اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫ﻳﺸﺘﻌﻞ ﺳﺒﺎق اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ﺑﻘﻄﺎر اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫إﻳﻠﻲ ﻏﻮﻟﺪﻳﻨﻎ‪ :‬ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﱡ‬ ‫َ‬ ‫ﻳﻤﺪﻧﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﺖ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة إﻳﻠﻲ ﻏﻮﻟﺪﻳﻨﻎ‪ ،‬وأﺷﻌﻠﺖ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﺑﺄداﺋﻬﺎ اﻟﺤﻤﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎن ‪ Coachella‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﻳﺎم‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وارﺗﺪت إﻳﻠﻲ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 29‬ﻋﺎﻣﺎ ﺷﻮرﺗﺎ ﻗﺼﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺪ ﺑﺎﻟﻠﻮن‬ ‫اﻷﺳﻮد‪ ،‬وﺳﺘﺮة ﺑﺄﻛﻤﺎم ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺳﻮد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺬاء ذا رﻗﺒﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺪ‪ ،‬ووﺿﻌﺖ ﻣﻜﻴﺎﺟﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻫﺎدﺋﺎ‪ ،‬وﺗﺮﻛﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺮﻫﺎ اﻷﺷﻘﺮ ﻣﻨﺴﺪﻻ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ وﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﺣﻤﺎس اﻟﻤﻐﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ارﺗﻘﺎء اﻷداء واﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺨﻄﺎﻃﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎﻃﻴﻦ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 83‬ﻟﻮﺣﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺄﻣﻮر أﺧﺮى ﺗﺒﻌﺪك ﻋﻦ أﺟﻮاء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺠﻌﻠﻚ ﻣﻨﻌﺰﻻ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺻﺎرح اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﺎب ﺑﻮﻋﻜﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻤﻨﻌﻚ ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻫﺮة‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺨﻒ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺿﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮح إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ وﻻ ﺗﻜﻦ ﺟﺎﻣﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻮﻫﺒﺔ ﻓﻨﻴﺔ وأﻧﺖ ﻻ‬ ‫ﺗﺪري ﻓﻌﻼ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺎول ﺗﻐﻴﻴﺮ وﻇﻴﻔﺘﻚ ﻟﻜﻦ اﻟﻔﻠﻚ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺼﺤﻚ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﺘﺨﺼﺺ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﺿﻒ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ إﻟﻰ وﺟﻬﻚ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻚ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل وﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺸﺮﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺪع وﻋﻮدك ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻼﻣﺎ ﻋﻠﻰ ورق‬ ‫وإﻻ ﻓﻼ ﺗﻌﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻪ إﺣﺮاﺟﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺨﺮج ﻻﺋﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻚ ﻷﻧﻚ ﻏﺎﺿﺐ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺘﺎج ﻣﻜﺎن إﻗﺎﻣﺘﻚ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﺎت واﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎذﻗﺎ ﻛﻲ ّ‬ ‫ﺗﺘﻔﻮق‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻣﻼﺋﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إﻫﻤﺎﻟﻚ ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺼﺮف إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﻠﻴﻼ وراﺟﻊ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻷﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ وﺿﻌﻚ اﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫وﺗﺮﻗﻴﺘﻚ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪﻓﻌﻚ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻚ‬ ‫اﻟﻤﻬﺪورة ﻓﺎﺳﺘﻤﻊ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء وﻛﻦ ﻣﻌﺘﺪﻻ ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ إﻟﻰ ﻣﻌﺪﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺮك ﻋﻤﻼ وﺗﺒﺪأ ﺑﺂﺧﺮ ﻓﺘﺘﺮاﻛﻢ ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺠﺰة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذا ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﻮاﻃﻒ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﺗﺼﺎرﺣﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﻦ ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻀﺮة‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﺤﺴﺪ ﻟﻚ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﻤﻦ اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺒﻪ ﻣﺆاﻣﺮة ﺗﺤﺎك ﺿﺪك ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﺪا اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻗﻜﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ أﻗﻮى ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻤﻌﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻟﺴﺖ وﺣﻴﺪا ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﺠﻬﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺎوم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻧﺖ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﻪ ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮوﻧﺔ ﺿﺮورﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺳﺄت إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻋﻄﻮﻓﺎ ﻣﻊ واﻟﺪﻳﻚ وﺗﺬﻛﺮ ﻛﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﺤﻴﺎ ﻷﺟﻠﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻔﻘﺪ ﺻﻔﺔ اﻟﺘﻮاﺿﻊ وﻟﻮ ﺻﻌﺪت أدراج‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذﻫﺐ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن ﺗﻤﺮﺣﺎن‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻷﻧﻜﻤﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺰل ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻚ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا اﻟﻬﺮب ﻣﻨﻬﺎ؟‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺰاﻳﺪ ﺻﻌﻮﺑﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ وﺟﻬﻚ‬ ‫وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﻠﻮل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻣﺸﺎدة ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗﺠﺮي ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮر ﺳﻠﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻋﺼﺎﺑﻚ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻓﺎﺧﺮج ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺻﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺘﺴﺒﻪ ﻣﺠﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺻﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫أﺣﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺮ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﺎﻟﺒﻚ اﻷﺻﺤﺎب ﺑﺘﻤﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻌﻚ ﻓﻼ ّ‬ ‫ﺗﻔﻮت اﻟﻔﺮﺻﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺻﻔﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ‪» :‬ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ«‬ ‫دﻋﻮة ﻟﻠﺴﻼم‪ ...‬وﻳﺸﻐﻠﻨﻲ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﻴﺮي اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫د‪ .‬ﺻﻔﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻴﺪة ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠﻮان‪،‬‬ ‫دﻋﻮة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﺘﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻪ ﺑﺴﻼم ﻣﻦ دون‬ ‫ﺣﻘﺪ وﻛﺮاﻫﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺣﺮص اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼم واﺣﺘﺮام‬

‫ﺳﻤﺎء ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ‬

‫اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف أﺷﻜﺎﻟﻬﻢ وﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﺘﻘﺖ اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ »ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ«‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ّ‬ ‫اﻟﺘﺠﻮل ﺑﻪ ﺑﻴﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺳﻤﺎح ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬

‫ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﺮﺿﻚ اﻷﺧﻴﺮ »ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧــﺮ« دﻋﻮة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺴﻼم واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ‪ .‬ﻟﻤﺎذا اﻵن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺛﻤﺔ‬ ‫دﻋﻮات ﻛﺜﻴﺮة ﺳﺎﺑﻘﺔ؟‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮات اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ دﻋــﻮة ﻟﻠﺴﻼم وﺗﻘﺒﻞ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﻼف أﺷﻜﺎﻟﻬﻢ وﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺤﻞ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺴﻼم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻮل اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻓـﻴـﻬــﻢ‪ .‬ﻧـﺤــﻦ ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ ﺷــﺮﻗــﻲ ﻧﻔﺘﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﻨﺘﻘﺪ داﺋﻤﺎ وﻧﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ إﻧﺴﺎن ﺳﻴﺊ‪ .‬ﻟﺬا ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫دﻋﻮة ﻣﻔﺎدﻫﺎ »ﻻ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻟﻮﻧﻲ أو‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﺴﻲ‪ ،‬ﺑﻞ أﻧﻈﺮ ّ‬ ‫إﻟﻲ ﺑﺼﻔﺘﻲ إﻧﺴﺎﻧﺎ«‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ »ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧــﺮ« ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﺸﺮﻗﻲ اﻟﺬي ُﻋﺮف ﺑﺘﻌﺼﺒﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ؟‬

‫ﻻ ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﻟﻮﻧﻲ‬ ‫أو ﺟﻨﺴﻲ‬ ‫ﺑﻞ ﺑﺼﻔﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﺎ‬

‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﺣ ــﻞ ﺳ ــﻮى ﺗـﻘـﺒــﻞ اﻵﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ﻫــﻮ اﻟﺴﺒﻴﻞ إﻟــﻰ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬أﻻ ﻧﻨﺘﻘﺪ ﻣــﻦ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺮا أو ﺧ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻓـﻠـﻠـﻜــﻞ رب ﻳـﺤــﺎﺳـﺒــﻪ أﺳ ــﺎء أو‬ ‫ً‬ ‫أﺛ ــﺎب‪ .‬ﻧﻔﺘﻘﺪ أﻳـﻀــﺎ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑــﺮوح اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻮ ﺗـﻘـﺒـﻠـﻨــﺎ ﺑـﻌـﻀـﻨــﺎ واﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺪﻧ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺳﻨﻨﺠﺢ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻄﺮت ﺑﺒﺎﻟﻲ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻀﺮت ﺧﺎﻣﺔ اﻷزﻣﻠﺘﻲ وورودا ﺻﻐﻴﺮة وﺧﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮراﻧﻮ‪ .‬ﺗﺒﺪو اﻟﻮرود ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف‬ ‫أﻟﻮاﻧﻬﻢ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﻢ رﻏﻢ اﺧﺘﻼف اﻟﻠﻮن واﻟﺸﻜﻞ‬ ‫واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ اﻧﺴﺠﺎم‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻐﺮﻳﻚ ﺑﻤﺎدة اﻷزﻣﻠﺘﻲ ﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻛﺎﻣﻼ؟‬

‫ﻫﻲ ﺧﺎﻣﺔ ﺑﺪﻳﻌﺔ وﺛﺮﻳﺔ‪ .‬رﻏﻢ أﻧﻨﻲ أﺣﻀﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ـ ــﺎرج ﻣ ـﺼ ــﺮ وواﺟ ـ ـﻬـ ــﺖ ﻣ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪة ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺨﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺮﻳــﺔ واﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺪ أﺻــﻞ اﻟـﺨــﺎﻣــﺎت اﻟـﺠــﺪارﻳــﺔ‪.‬‬ ‫اﻷزﻣﻠﺘﻲ ﻗﻄﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﻮزاﻳﻴﻚ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺒﺪو‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻷﺣـﺠــﺎر ﺑﺴﻤﺎﻛﺘﻬﺎ وﻟﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ وﺗﻌﻄﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫وﺣﺪات اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ واﻟﺒﻼط واﻟﻘﻴﺸﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﻣﻮراﻧﻮ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻻ‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ ﺳﻮى اﻟﺰﺟﺎج اﻟﻴﺪوي‪.‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﺑﻬﺬه اﻟﺨﺎﻣﺔ أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺧﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣـﻐــﺮﻳــﺔ ﻻ أﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ ﻣـﻘــﺎوﻣـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻋــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﺑﻬﺎ ‪ 30‬ﻟــﻮﺣــﺔ ﻓــﻲ ﻏﺎﻟﻴﺮي »اﻟـﻨـﻴــﻞ« ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﻤﻌﺮض إﻟﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻓــﻲ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ أﺳـﺒــﻮﻋــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫»ﺗﻘﺒﻞ اﻵﺧﺮ« ﻟﺘﻌﺮض ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻳﻀﻢ ﻓﻨﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﻮزاﻳ ـﻴــﻚ ﻳ ــﻮم ‪ 18‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓــﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺄﻟﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫أﻣ ــﺎم اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﺮس ﻓــﻲ »أﻣـﻴـﻜــﻮ« ﻣـﻔــﺎدﻫــﺎ »اﻧ ـ َـﺲ‬ ‫ﺷﻜﻠﻲ وﻟﻮﻧﻲ وﺟﻨﺴﻲ ودﻳﻨﻲ وﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎري إﻧﺴﺎﻧﺎ«‪ .‬ﻫﻨﺎ أﺣﺐ اﻟﻘﻮل إﻧﻨﺎ ﻧﺤﺐ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ اﻟﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻓﻨﺎﻧﻴﻬﺎ وﻓﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وروﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻴﻨﻮس وﻛﻴﻮﺑﻴﺪ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ أﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮا ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫أﻧﺠﻠﻮ وﻋﺒﺎﻗﺮة ﻋﺼﺮ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻔﻴﺔ اﻟﻘﺒﺎﻧﻲ‬

‫ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﺔ وﻓﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻐﻠﻴﻦ راﻫﻨﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻤﺎدة ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ .‬إﻟﻰ أي ﻣﺪى اﺳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻹداري‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ اﻟﻔﻦ ﻟــﺪ ﻳــﻚ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﺗﻮﻓﻘﻴﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫دورك ﻛﻤﺴﺆوﻟﺔ وأم وﻓﻨﺎﻧﺔ؟‬ ‫ﺗــﺮﻗـﻴــﺖ ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻦ‪ .‬اﺳـﺘـﺨــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻮزاﻳﻴﻚ واﻟﺮﺧﺎم واﻟﺮﺳﻢ واﻟﺤﻔﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎج‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ ﻣﻌﺎرض ﻣﻦ ‪ 1997‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ ،2007‬ﺣـﺘــﻰ ﺗـﻤــﺖ ﺗــﺮﻗـﻴـﺘــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫أﺳـ ـﺘ ــﺎذ‪ ،‬وﻛ ـﻨ ــﺖ أﺻ ـﻐ ــﺮ اﻷﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة آﻧ ـ ــﺬاك‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2009‬ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻣﻨﺼﺐ وﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺗﻮﻃﺪت ﻋﻼﻗﺘﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ وﻋـﺸـﻘــﺖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺪﻣــﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣــﺪ أﻗــﻮى اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻛﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻹدارة ﺑﻬﺬه اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ .‬وﻗﺪ أﻧﻌﻢ اﻟﻠﻪ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‬

‫ﺑﺎﻟﺠﻠﻮس ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮﺳﻲ اﻟﺘﻲ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻــﻼح ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﺷﺮف ﻋﻈﻴﻢ‪ ،‬ورﺑﻄﻨﺎ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻬﺎﻣﻲ‪ ،‬أرى‬ ‫أن اﻟﺘﻮازن ﺻﻌﺐ وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮأة ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﺣﺪاث اﻟﺘﻮازن‪ُ .‬ﻳﻘﺎل داﺋﻤﺎ إن ﻋﻘﻞ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﻢ ‪ 50‬ﻣﺮﺑﻌﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ ﻋﻘﻞ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺑﻌﺎ واﺣﺪا‪ .‬أﻧﺎ زوﺟﺔ وأم ﻣﻦ زﻣﻦ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻋﻤﻠﻲ اﻟﻔﻨﻲ أﻣﺎرﺳﻪ ﻟﻴﻼ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺠﺎل راﺋﻊ أﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ‪ .‬وﻻ ﻳﻘﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹداري أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﻦ ﻷﻧﻲ أﺧﺪم اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﺞ ﻓﻨﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻬﻢ‪ .‬ﻻ أﺗﻮاﺟﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫و ﻟـﻜـﻨــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـﺤــﺮ ﻛــﺔ ا ﻟـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﻞ أﺳﺒﻮع ﻳﻘﺎم ﻣﻌﺮﺿﺎن ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬

‫ً‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪﻣﻨﺎ أﺧﻴﺮا اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻧﺎﺟﻲ ﺷﺎﻛﺮ‪ .‬إذا‪ ،‬ﺛﻤﺔ إﻟﻤﺎم‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻴﻠﻴﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض أﺳــﺎﺗــﺬة ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻢ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻌﺮض وﻣﺎذا ﻋﻦ أﺟﻮاﺋﻪ؟‬ ‫أﻗـﻴــﻢ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﺑـﺠـﻬــﻮد ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ واﻷﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن واﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪر اﻟ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﺶ وﻣـ ـﺸـ ـﻌ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺎﻫ ــﺪﻧ ــﺎ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣــﺎ راﺋـ ـﻌ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻀﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬ﻋﻤﻼ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أدﻳﺐ ﻓﺘﺎل ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎت ﻧﺎﺑﻀﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻓﻴﻼدج ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫ّﻳﻌﺮض اﻟﺮﺳﺎم اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ أدﻳﺐ – ّ‬ ‫ﻓﺘﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت ﻓﻲ ﻏﺎﻟﻴﺮي ‪} SV‬أﺗﺬﻛﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ{‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻓﻦ أدﻳﺐ ﻓﺘﺎل‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳـﻠــﻮب اﻟﻔﻄﺮي‪،‬‬ ‫ﻓــﻼ ﺣ ــﺪود ﻟﻠﺨﻴﺎل‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـ ــﻮﺣـ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻜـ ــﺲ‬ ‫ﻋ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺔ اﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‬ ‫وﺑ ـ ـﺴـ ــﺎﻃ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ »أﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ﻓـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄـ ـﻴ ــﻦ«‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪه‬ ‫ﻓـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻇ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﻼﺑ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻷﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺘــﺄﻟــﻒ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬

‫ﻟــﻮﺣــﺔ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪ ﻋــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ــﺆﻟـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﺗﺘﺠﺎور اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‬ ‫واﻟ ـﺠــﻮاﻣــﻊ وﻣـﺤـﻄــﺎت اﻟﻘﻄﺎر‬ ‫ودور ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ وا ﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻹﺑ ــﺮاز ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻟ ــﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛــﺎن ﻣﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮح واﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻳﺮﻣﻲ أدﻳﺐ ﻓﺘﺎل‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻧـﻘــﻞ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﺑﺄن ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﺪا ﻣـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻀ ــﺮا ﺑــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـ ـﺠـ ـ ّـﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وأن ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻴﻬﺎ رﻏﻢ اﻟﻤﺤﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ـ ّـﺮض ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫إزاﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮد‪ .‬ووﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺤﺮوب اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﺑﻠﺪ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬أراد ﻓ ـﺘــﺎل اﻟـﺘــﺬﻛـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﺸﺮق ﻫﻮ أرض اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻪ ﺑــﺎﻟــﺬات اﻧﺒﺜﻘﺖ اﻷدﻳــﺎن‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻣﺎ ﻳﺠﺮي اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـ ــﻮادث ﻻ ﻳـﻤــﺖ إﻟ ــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷرض ﺑﺼﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺆاﻣﺮة‬ ‫ﺗـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﺗـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮس‬

‫اﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ ﻟـﺘـﺸـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺘﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻟﻮﺣﺎت أدﻳﺐ ﻓﺘﺎل‬ ‫ﺛ ــﻮرة ﻟﻮﻧﻴﺔ زاﺧ ــﺮة ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮ ﻻ ﻳ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺪران‬ ‫واﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻳﻐﻮص‬ ‫ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎق اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة وراء ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺪران وداﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺮدد ﺻـ ـ ــﺪى اﻷﺟ ـ ـﻴـ ــﺎل‬ ‫وﺗﺮﻓﺾ ﺻﻤﺖ اﻟﻔﺮاغ‪ .‬أﻣﺎ ﻗﺮاه‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﺘﻤﻴﺰ‬ ‫وﻣــﺪﻧــﻪ اﻟـﺘــﻲ رﺳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮح وﺣﺐ اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠـﻘــﻮن ﺑـﺤـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻏـ ـﻤ ــﻮن ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎ ﺗـﺤـﺘـﻀــﻦ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ واﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء واﻷﻃ ـﻔ ــﺎل وﻣـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻄﻒ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل اﻟﻤﺸﻬﻮرة‬ ‫ﺑــﻪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬وزرع اﻷﺷـﺠــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻼة‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻤﺮد ﻟﻮﺣﺎت أدﻳﺐ ﻓﺘﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫وﺗﻌﻴﺪ رﺳﻢ ﻣﺴﺎر أﻣﺔ وﺷﻌﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﻄﺎت ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺤﺮوب وأﻧﻬﺎر اﻟﺪم‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﺮاق ﻫـﻨــﺎ وﻫ ـﻨ ــﺎك‪ .‬وﻣــﻦ‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬ ‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫اﻟـﻤــﻼﺣــﻆ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق أن‬ ‫اﻟﺒﺸﺎﻋﺔ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﺣــﺎت‪ ،‬ﻷن اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻋﺎﺷﻖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎل وﻳ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ـﻨــﻪ اﻳـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻛﺎن‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺰواﻳﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻈ ـﻠ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ...‬ﻻ ﻋ ـﺠــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻣــﺎ دام ﻋــﺎﺷـﻘــﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻔﻮﻳﺔ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫وﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﻌﺎرض ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫وﻟــﺪ أدﻳ ــﺐ ﻓـﺘــﺎل ﻓــﻲ واﺷـﻨـﻄــﻦ ﻣــﻦ أب ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وأم ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺤﻜﻢ ﻋﻤﻞ واﻟﺪه ﻛﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‪ ،‬أﻣﻀﻰ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ وﻣﺮاﻫﻘﺘﻪ ﻣﺘﻨﻘﻼ‬ ‫ﺑﻴﻦ أوروﺑﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا وﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﺪوﻟﻲ وإدارة اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻮاﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻗﺮر اﻟﺘﻔﺮغ ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ّ ،‬‬ ‫ﻓﻜﺮس‬ ‫أﻣﻀﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻟﺤﺒﻪ اﻷﺻﻠﻲ‪» :‬ﻏﺮاﻓﻴﻚ آرت«‪ .‬ﻳﻘﻴﻢ ﻓﺘﺎل اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﺰرﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺢ ﺟﺒﻞ ﺣﺮﻣﻮن‪.‬‬ ‫ﻋــﺮض ﻓﺘﺎل ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض ﻓﺮدﻳﺔ وﺷــﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺎرض‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻮاﺻﻢ وﻣﺪن ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬أوروﺑﺎ وﻛﻨﺪا واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻗﺎم ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻓﻲ‪ :‬دﻣﺸﻖ )‪- 2002 - 2001‬‬ ‫‪ ،(2012 — 2004 - 2003‬اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ )‪ ،(2003‬ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل ﻓﻲ ﻛﻨﺪا )‪ ،(2004‬اﻟﻘﺎﻫﺮة )‪،(2005‬‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن )‪ ،(2006‬ﺑﻮﻟﻨﺪا )‪ ،(2007‬وارﺳــﻮ )‪ ،(2008‬ﺑﻴﺮوت )‪2009‬‬ ‫و‪ ،(2010‬أﻣـﺴـﺘــﺮدام )‪ ،(2009‬واﺷﻨﻄﻦ )‪ ،(2011‬اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ )‪ (2011‬ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ )‪ ،(2012‬دﺑــﻲ وﻟﻨﺪن وﺗﺮﻛﻴﺎ )‪،(2012‬‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎ )‪ ،(2013‬اﺳﻄﻨﺒﻮل )‪...(2014‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﻗﺒﺔ اﻟﺴﻤﺎء وﻗﺪ اﻧﺠﻠﺖ ﻟﻌﻴﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ‪ ...‬ﺻﺎرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم أﻛﺜﺮ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎ‪ ،‬وﺑﺪا ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺤﺘﻮﻣﺎ‪ ،‬اﻷﻟﻢ‪ ،‬واﻟﻤﻮت‪ ،‬واﻟﺸﻔﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ﻫﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺳﻼﻟﻢ أو ﺣﺒﺎل«‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻌﺒﺎرة ﺗﺨﺘﻢ ﺷﻬﻼ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ رواﻳﺘﻬﺎ »ﺳﻤﺎء ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﺘﻨﺎ«‪ ،‬وﻛﺄن ﺗﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻫﻲ ِﺟﻤﺎع ﻟﻠﺮؤى واﻟﻜﻮاﺑﻴﺲ واﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ أﺑﻄﺎل اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﻣﻜﻨﺔ ﺗﻤﻮر ﻣﻦ ﺗﺤﺖ أﻗﺪاﻣﻬﻢ ﻣﺜﺨﻨﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮوب واﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪ .‬ﻓﺄﻣﺎم ﻋﺠﺰ اﻹﻧﺴﺎن وﺿﻌﻔﻪ ﻻ ﻳﺒﺪو اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺤــﺎل ﻳــﺄﺳــﺎ أو ُﺟﺒﻨﺎ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ ﻫــﻮ ﻟــﻮن ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﺮوﺣﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﻳﻤﺎن ﺑﺄن » ﻛﻞ ﺷﻲء ﻳﺒﺪو ﻣﺤﺘﻮﻣﺎ » ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‪» ،‬اﻷﻟــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻮت‪ ،‬واﻟﺸﻔﺎء«‪ .‬وإذ ﺗﺒﻠﻎ اﻷوﺟﺎع واﻟﻤﺂﺳﻲ ذروﺗﻬﺎ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﺗﺒﺪأ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻤﺎء ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﻻﻧﺠﻼء‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺔ وﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻘﺎرئ ﻟﺮواﻳﺔ »ﺳﻤﺎء ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ« وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻣﻔﺘﺖ أو‬ ‫ﻣﻤﺰق‪ ،‬ﻫﻜﺬا ﺗﺒﺪو ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻓﺮط ﺗﻌﺪد اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﻟﺸﺨﻮص اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ إﻻ ﺑﺨﻴﻮط ﻋﻨﻜﺒﻮت‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺪأ اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﺈﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﺳﺮة »ﺷﻬﻴﺮة اﻟﺤﻔﺎر« اﻟﺤﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻄﺮ ﻟﻤﻐﺎدرة ﺣﻠﺐ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ ﻋﺎم ‪1947‬م ﻷﺳﺒﺎب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺨﺺ‬ ‫رب اﻷﺳﺮة‪ .‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ردح ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬ﺗﺘﺒﺪى ﻟﻠﻘﺎرئ أﺳﺮة ﺟﻤﺎن ﺑﺪران‬ ‫ﺑﻄﻠﺔ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪرة ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺣﺸﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻓﺮاد ﻫﺬه اﻷﺳﺮة ﻣﻦ أب ﻋﺼﺎﻣﻲ ﻣﺜﻘﻒ إﻟﻰ‬ ‫أﺧﻮات ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻦ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ .‬ﺛﻢ ﻳﺘﺒﺪى ﻋﻤﻮد اﻟﺮواﻳﺔ وﺧﻴﻄﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ إﺣﻜﺎﻣﺎ وﻫﻮ اﻟﺘﻘﺎء ﺟﻤﺎن ﺑﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﺎﻣﺮي اﺑﻦ ﺷﻬﻴﺮة اﻟﺤﻔﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﺎدﻓﺔ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﺟﻮﻳﺔ إﻟــﻰ ﻋﻤﺎن اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﺸﺘﺎت ﻓﻲ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮاﻋﺎت واﻟﻘﻼﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﺗﺘﺄﺳﺲ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺰق اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﻤﻐﻤﻮﺳﺔ ﺑﻤﺰق‬ ‫اﻷﻣﻜﻨﺔ‪ :‬ﺣﻠﺐ‪ ،‬اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬دﺑــﻲ‪ّ ،‬‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻌﺮاق‪ُ ،‬ﻋﻤﺎن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﺘﻨﺎم‪ ،‬أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ .‬أﻣﻜﻨﺔ ﺷﻜﻠﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎت ا ﻟــﺮوا ﻳــﺔ وﻋﺠﻨﺘﻬﻢ‬ ‫وأﻫﺪت إﻟﻴﻬﻢ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ .‬ورﻏﻢ دوران أﺟﻮاء اﻟﺮواﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻓﻮﺿﻰ اﻟﺪﻣﺎر واﻟﺤﺮوب وﺗﻤﺰﻗﺎت اﻟﺸﻤﻞ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪ اﻟﻘﺴﻮة واﻟﻌﻨﻒ أو ﺗﺘﻮﺳﻞ ﺑﻬﺎ ﺷﻔﻘﺔ اﻟﻘﺎرئ أو اﺳﺘﺜﺎرﺗﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ و ﻫــﻮ أﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟـﻴــﺪا ‪ ،‬ﻓﺎﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﺘﻠﻤﻴﺢ‬ ‫واﻹﻳﻤﺎء دون اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ دراﻣﻴﺔ أو ﻣﻴﻠﻮدراﻣﻴﺔ رﻏﻢ أن اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫واﻟﺰﻣﺎن ﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻬﻤﺎ ﺑﺸﺪة‪.‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ اﻟـﺘـﻘــﺎء ﻧــﺎﺻــﺮ ﺑـﺠـﻤــﺎن اﻟـﺘـﻘــﺎء ﺣــﺐ ﺑـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن اﻟـﺘـﻘـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ﻟﺮﺗﻖ ﺛﻘﻮب اﻟﺸﺘﺎت واﻟﻐﺮﺑﺔ واﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﺷﺨﺼﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺮد ُوإﻧـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻮر وﻃــﻦ وأﻣ ــﺔ ﺗـﻤـ ّـﺮ ﺑــﺄﺷـ ّـﺪ ﻣﺤﻨﻬﺎ ﺿ ــﺮاوة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺄﺗﻲ اﻟﻘﺮب واﻟﻮﺻﻞ ﻟﻴﺮﺗﻖ ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ اﻟﺜﻘﻮب واﻟﻨﺪوب‪ .‬إن إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﺎن ﺑﻤﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻳﺒﺪو أﻣﺮا ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﺑﻨﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت وﻣﺎﺗﺰال ﺗﺸﻬﺪ أﻓﻌﺎل أﺷﺪّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺴﻔﺎ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻧﺴﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎن‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺘﺼﺎرﻋﺔ إرﻫﺎﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫إﺑﺎن ﻫﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ إﻻ ﻟﻮﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺸﺔ ً ٍ‬ ‫أﺳــﺮﺗـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ واﻻﺑ ـﺘــﻼء‪ .‬أﻣــﺎ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻃــﻮﻳــﻼ أﻣ ــﺎم ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﺮﺿﻬﺎ وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ وﺗﺄرﺟﺤﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻴﺄس واﻷﻣﻞ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎص ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻟﻬﺎ ودﻋﻤﻪ ورﻋﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺘﺒﺪو ﻛﻠﻬﺎ أﻣﻮر‬ ‫اﻷﺷﺒﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺘﻪ وأﻋﺮاﺿﻪ وأﻫﻮاﻟﻪ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬واﻟﻜﺎﺗﺒﺔ إذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﺟﻤﺎن ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎﻧﻬﺎ ﺑﻤﻌﻮﻧﺔ اﻟﻤﺤﺒﻴﻦ‬ ‫واﻷﺻــﺪﻗــﺎء ﻣﺜﻞ ﻧــﺎﺻــﺮ وﻫــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﻳـﻌـﻘــﻮب‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑــﻼ ﺷﻚ‬ ‫ﺗﻄﻤﺢ ﻧﺤﻮ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻔﺎء اﻟﻤﺘﺪرج ﻟﻮﻃﻨﻬﺎ وﻧﺎﺳﻬﺎ‪ .‬وﻟﻬﺬا ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﺟﻤﺎن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﺮﻧﻮ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻜﻴﻨﺔ وﻧﺤﻮ ﺳﻤﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪا ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت ﺗﻠﺪ اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت ﺑﻴﻦ ﻳــﺪي ﺷﻬﻼ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‪ ،‬وإن ﺑﺪت‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻻ ﺻﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻬﺎ ﺑﺒﻨﻴﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬ﻛﺤﻜﺎﻳﺔ ﺳﻠﻤﻰ أﺧﺖ‬ ‫ﺟﻤﺎن وﻗﺼﺔ ﺣﺒﻬﺎ )ﻟﻠﻘﺮﺻﺎن‪ /‬اﻟﺒﺤﺎر( ﻓﻲ ُﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻜﺎﻳﺔ أم‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﻌﻘﻮب ووﻗﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺐ ﻋﺎزف اﻟﻜﻤﺎن اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺮﻳﻌﺎت واﻟﻮﻗﺎﺋﻊ واﻟﺸﺨﻮص اﻟﺘﻲ أزﺣﻤﺖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫دون ﻣﺒﺮر ﻓﻨﻲ‪ .‬وأﻋﺘﻘﺪ ﺑـﻨـ ً‬ ‫ـﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ أن رواﻳ ــﺔ »ﺳـﻤــﺎء ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﺘﻨﺎ« ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻗﺎرئ ﻣﺘﻴﻘﻆ ﻟﺌﻼ ﺗﺘﻮه ﻣﻦ ذاﻛﺮﺗﻪ ﺳﻴﺎﻗﺎت اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ودﻫﺎﻟﻴﺰﻫﺎ‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫ُ َ‬ ‫»اﻟﻌﻄﻐﺔ«‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان روا َﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ رﺣ ـ ّـﻴ ــﻢ }اﻟ ـ ُـﻌ ـﻄ ــﻐ ــﺔ{‬ ‫ً‬ ‫)ﺻـ ـ ــﺎدرة ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم ﻧــﺎﺷــﺮون(‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻮﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬إﻟﻰ ﻗﻮة‬ ‫إﻧﺠﺎزﻳﺔ ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺺ‪،‬‬ ‫إذ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ــﺮه اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫}ﻣـﻠـﺤـﻤــﺔ اﻟـﻌـﺸــﻖ واﻟ ـﻤ ــﻮت{‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻬﻼﻻ ﺑﺼﻴﻐﺔ اﻹ َﻫــﺪاء‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى }إﻟ ــﻰ ﺷــﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ارﺗـ ـ ــﻮت ﻣ ــﻦ دﻣــﻮﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫رﻣ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺮاء‪ ،‬وﻧ ـﺒ ـﺘ ـ ْـﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺪاﺋـﻠـﻬــﺎ ﺳـﻨــﺎﺑــﻞ ﻟـﻬـ ٍـﺐ‬ ‫وﺑ ـ ــﺎرود{‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺒ ــﻮأ ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﺘـﻨــﺎﺳــﻖ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﺋﻲ اﻟﻤﻌﻴﻦ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻋﻮاﻟﻤﻬﺎ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ إذا‬ ‫ﻋﺮﻓﻨﺎ أن اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﻄﺎول ﺣﻴﺎة اﻟﺒﺪو وﺗﻀﻲء ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ وأﻧﻤﺎط ﻋﻴﺸﻬﻢ‬ ‫وﺻﺮاﻋﺎﺗﻬﻢ وﺣﺮوﺑﻬﻢ وأدواﺗﻬﻢ وﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻬﻢ وﻃﻴﻮرﻫﻢ وأراﺿﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻧﻔﺴﺎ ﻣﻠﺤﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﺮواﻳﺔ ‪ -‬ﺷﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ{اﻟﻌﻄﻐﺔ{ – اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺮد إﻟﻰ داﺋﺮة ﺗﺪور ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻘﺎت ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺺ واﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻞ اﻷﺧـﻴــﺮ ﻧـﺼــﺎ ﻣـﺼـﻐــﺮا وﻣــﺆﺷــﺮا ﻟﺒﻌﺾ ﺗﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺺ ُ َ‬ ‫واﻟﻌﻄﻐﺔ ﻛﻤﺎ ﺟــﺎء ت ﻓﻲ اﻟﻨﺺ‪ :‬ﻫﻲ اﻟﻔﺘﺎة اﻟـﻌــﺬراء‪ ،‬اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ اﻟﺬﻛﺎء وﻃﻼﻗﺔ َاﻟﻠﺴﺎن‪ ،‬وﺗﻜﻮن اﺑﻨﺔ ﺷﻴﺦ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋــﺎدة )‪ (...‬وﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟـﻌــﺮب )اﻟـ ُـﻌـﻄــﻐــﺔ( أﺛـﻨــﺎء ﺧﻮﺿﻬﻢ اﻟـﺤــﺮوب ﻣﻊ‬ ‫ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻀﻌﻮن اﻟﻔﺘﺎة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮدج‬ ‫ﻣـﻜـﺸــﻮف ﻣــﻦ دون ﻏـﻄــﺎء ﻟـﻴــﺮاﻫــﺎ أﻓ ــﺮاد اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺗــﺮاﻓـﻘـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬وأﺛﻨﺎء اﻟﻘﺘﺎل ﻳﺠﺘﻤﻊ اﻟﻔﺮﺳﺎن اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮن ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫وﻣﻨﻊ أﺳﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﺪاء‪...‬‬ ‫ﻫﻜﺬا ﻛﺎﻧﺖ َﺷ ّﻤﺎ اﺑﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ َﻫ ّﺬال وﻗﺪ ّ‬ ‫ﺗﻮﺳﻢ ﻟﻬﺎ واﻟﺪﻫﺎ اﻟﻨﺠﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ أﻗﺮاﻧﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎن‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗﻮﻗﻊ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﱢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪة أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ِﺳﻨﻬﺎ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺒﺮت َ اﻟﻔﺘﺎة؛ ﻛﺜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫َ ّ‬ ‫ﻋﺮب اﻟﺸﻴﺦ ﻫﺬال ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻤﻨﻮن اﻟﺰواج ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺷ ّﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ وﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺎء اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ‬ ‫ﻏﺰوة ﻗﺒﻴﻠﺘﻬﺎ وﻣﻘﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ وﻣﻮت أﺑﻴﻬﺎ وﺿﻌﻒ ﻗﺒﻴﻠﺘﻬﺎ؛ ﻓﻀﻠﺖ‬ ‫اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺮف ﻗﺒﻴﻠﺘﻬﺎ ورﻓﻌﺘﻬﺎ!!‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻧﻘﺮأ‪:‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻮاء‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫»ﺑﻌﺪ أن أﺧﺬت َﺷ ّ‬ ‫اﻟﻌﻄﻐﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻴﻮن ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻤ‬ ‫َ ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫اﻟﻌﻄﻐﺔ‪ ،‬وﻗﺎل‪} :‬ﻳﺎ رﺟﺎل‪ ،‬أﻧﺘﻢ ﻋﺰوﺗﻲ وأﻫﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﻒ اﻟﺸﻴﺦ َﻫﺬال ﻗﺮب‬ ‫ﱠ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺪ ﻗﺒﻴﻠﺘﻜﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﺬي ﺑﻨﺘﻲ ﺷﻤﺎ؛ أﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﻨﺪي‪ ،‬ﺿﺤﺖ ﺑﺮوﺣﻬﺎ ّﻷﺟﻞ ﱠ‬ ‫ّ‬ ‫وﻋــﺰ اﻟﻠﻪ إن ﻫﺎﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻗﺒﻴﻠﺘﻨﺎ‪ ،‬وإن َﻋﻘﺮ ﻋﺪوﻛﻢ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﻤﻞ ﻋﻄﻐﺘﻜﻢ وأﺳﺮﻫﺎ ﻃﻔﺖ ﻧﺎرﻛﻢ ﻟﻸﺑﺪ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﻟﻜﻢ ﻗﺎﻳﻤﺔ أﺑﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﺼﻴﺮون ﺗﺪﻓﻌﻮن ﺟﺰﻳﺔ أﻧﺘﻢ وذرﻳﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻛﻢ إﻟﻰ ﻳﻮم اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺎ أﻋﺮﻓﻜﻢ ﺷﻴﺎﻫﻴﻦ وأﺳﻮدا‪ ،‬وﻃﻴﻮر ﺷﻠﻮى‪ ،‬ﺗﺴﺘﺒﺴﻠﻮن وﺗﺼﺒﺮون‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻤﻮن ﺷﺮﻓﻜﻢ وﻛﺮاﻣﺘﻜﻢ وﻋﺰﺗﻜﻢ‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻟﻜﻢ رﻓﻌﺔ راس ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮب{‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫إيناس عز الدين‪« :‬أراب أيدول» أكسبني شهرة وخبرة‬ ‫منذ مشاركتها في برنامج {أراب أيدول}‪ ،‬لفتت إيناس عز الدين‬ ‫األنظار إليها وإلى صوتها‪ ،‬وبعد خروجها من التصفيات قبل‬ ‫النهائية وتعاطف الجمهور معها‪ ،‬قدمت أغنية ًمنفردة في‬ ‫أولى خطواتها في عالم االحتراف‪ ،‬فحققت نجاحا وقدمت أوراق‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫كيف انبثقت فكرة أغنية {أنا بخونك}؟‬

‫بـ ـع ــد خـ ــروجـ ــي مـ ــن ب ــرن ــام ــج {أراب‬ ‫أيـ ـ ـ ـ ـ ــدول}‪ ،‬رغـ ـب ــت فـ ــي تـ ـق ــدي ــم أغ ـن ـيــة‬ ‫م ـن ـفــردة وم ـم ـيــزة ك ـخ ـطــوة أولـ ــى في‬ ‫ع ــال ــم االح ـ ـتـ ــراف‪ ،‬ورح ـ ــت أب ـح ــث عن‬ ‫كلمات مختلفة‪ ،‬فوجدتها مع الشاعر‬ ‫م ـح ـمــد حـ ـس ــن‪ ،‬ل ـح ـن ـهــا إس ـ ــام زك ــي‬ ‫ووزعها وتتمحور حول الخيانة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن موضوع الخيانة يتردد كثيرا في‬ ‫األغاني‪ ،‬فما الجديد في أغنيتك؟‬

‫حــديــث ال ـم ــرأة عــن خيانتها للرجل‬ ‫ً‬ ‫ردا على ما فعله‪ .‬وفي نهاية األغنية‬ ‫ت ـع ـتــرف بــأن ـهــا ل ــم تـخـنــه ب ــل جعلته‬ ‫يشعر بإحساسها عندما خانها‪ ،‬هنا‬ ‫يكمن تـمـ ّـيــز األغـنـيــة وهــي مــن إنـتــاج‬ ‫فريق العمل‪.‬‬

‫{أنا بخونك}‬ ‫هوجمت‬ ‫في البداية‬ ‫ثم حققت‬ ‫ً‬ ‫نجاحا لم‬ ‫أتوقعه‬

‫كـيــف كــانــت ردود الـفـعــل عـلـيـهــا بعد‬ ‫صدورها؟‬

‫فــي الـبــدايــة‪ ،‬تعرضت لهجوم بسبب‬ ‫اس ــم األغـنـيــة {أن ــا بـخــونــك} واتـهـمــت‬ ‫بالتحريض عـلــى الـفـســق والـخـيــانــة‪.‬‬ ‫أتعجب كيف ُيهاجم عمل فني سواء‬ ‫كــان أغنية أو فيلما من خــال االســم‪.‬‬ ‫لكن بعد طرح‬

‫اعتمادها للجمهور كـمطربة واعدة‪ ،‬وانهالت عروض التمثيل عليها‬ ‫رغم أنها في بداية مشوارها الفني‪.‬‬ ‫حول أحدث أعمالها وخطواتها المقبلة كان الحوار التالي مع‬ ‫المطربة الشابة‪.‬‬ ‫األغـنـيــة والـتــأكــد مــن أنـهــا ال تحرض‬ ‫ً‬ ‫على الخيانة حققت نجاحا حتى أن‬ ‫المشاهدات على {يوتيوب} تجاوزت‬ ‫نصف مليون مشاهدة‪ ،‬وهو رقم جيد‬ ‫بالنسبة إلى عملي األول وبداية قوية‬ ‫لمشواري الفني‪.‬‬ ‫لماذا لم يتم تصويرها؟‬

‫األغنية من إنتاج إســام زكــي وفريق‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬وال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــر م ـ ــن إنـ ـت ــاج ــي‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬وم ـ ــن ال ـص ـع ــب أن أت ـح ـمــل‬ ‫ّ‬ ‫سيتم ذلك مستقبال‪،‬‬ ‫هذا العبء اآلن‪،‬‬ ‫أن ـجــزنــا {ك ـل ـيــب غ ــراف ـي ــك} ل ـهــا عــرض‬ ‫على قنوات {مزيكا} وقنوات األغاني‬ ‫ً‬ ‫وح ـقــق نـجــاحــا وه ــو األه ــم بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫إلي راهنا‪.‬‬ ‫متى يصدر ألبومك الغنائي األول؟‬

‫أت ـم ـن ــى ذل ـ ــك فـ ــي أقـ ـ ــرب وقـ ـ ــت‪ ،‬لـكــن‬ ‫ً‬ ‫تــرك ـيــزي يـنـصـ ّـب راه ـن ــا ف ــي تقديم‬ ‫أغ ـن ـيــة م ـن ـفــردة م ــن وق ــت إل ــى آخ ــر‪،‬‬ ‫ألن كلفة إنتاج ألبوم غنائي كبيرة‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن أن األلـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوم ي ـت ـض ـمــن‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا أغنية أو اثنتين مميزتين‬ ‫وال ـ ـبـ ــاقـ ــي حـ ـش ــو وم ـ ـ ـ ــلء مـ ـس ــاح ــة‪،‬‬ ‫باستثناء ألبومات شيرين ومحمد‬ ‫منير‪ ،‬األولــى يكون ألبومها مميزا‬ ‫وتـ ـصـ ـل ــح أغ ــانـ ـي ــه كـ ــافـ ــة أن ت ـك ــون‬ ‫رئـيـســة‪ ،‬وال ـثــانــي ُي ـقــدم حــالــة فنية‬ ‫مختلفة في كل أغنية‪ .‬بالنسبة إلى‬ ‫بــاقــي الـمـطــربـيــن‪ ،‬تـنـجــح أغـنـيــة أو‬ ‫اثنتان من األلـبــوم‪ .‬بالتالي‪ ،‬تقديم‬ ‫أغنية منفردة كل فترة‪ ،‬ثم جمعها‬ ‫فــي ميني أل ـبــوم فــي نـهــايــة الـعــام‬ ‫ً‬ ‫أف ـضــل فـنـيــا لـيـكــون التركيز‬ ‫في أغنية بدل ألبوم كامل‪.‬‬ ‫ماذا أضاف لك برنامج {أراب‬ ‫أيدول}؟‬

‫أضــاف إلـ ّـي شهرة ما كانت‬ ‫لتحدث إال بعد سنوات من‬ ‫الجهد وتقديم أغ ــان وحـفــات‪،‬‬ ‫خبرة فنية عالية من خالل احتكاكي‬ ‫ال ـم ـبــاشــر م ــع ال ـج ـم ـهــور وال ــزم ــاء‬ ‫ونصائح لجنة التحكيم‪.‬‬

‫بحت؟‬

‫م ـ ـ ـ ـ ــا ر د ك عـ ـل ــى‬ ‫م ــن ي ـع ـت ـبــر أن ه ــذه‬ ‫البرامج هدفها تجاري‬

‫ُ‬ ‫بالطبع تحقق هذه البرامج مكاسب‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬عـ ـب ــر الـ ـتـ ـص ــوي ــت ون ـس ـبــة‬ ‫ال ـم ـشــاهــدة واإلعـ ــانـ ــات‪ ،‬وه ــو أمــر‬

‫مشروع لها‪ ،‬لكن نحن نستفيد من‬ ‫الـمـشــاركــة فـيـهــا‪ ،‬إذ يحصل الفائز‬ ‫عـلــى عـقــد جـيــد مــا ك ــان ليصل إليه‬ ‫إال م ــن خــال ـهــا‪ ،‬وب ـم ــا أن ــه يصعب‬ ‫االهتمام بالمواهب كافة المشاركة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‪ ،‬ي ـ ـكـ ــون االهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫بــالـفــائــز وه ــو أم ــر طـبـيـعــي‪ ،‬وحــدث‬ ‫مع محمد عساف وكارمن سليمان‬ ‫قبل ذلك‪.‬‬ ‫ما تقييمك ألغاني المهرجانات؟‬

‫ليست أغان وال تمت إلى الفن بصلة‪،‬‬ ‫الف ـت ـقــارهــا إل ــى ع ـنــاصــر األغ ـن ـيــة من‬ ‫ص ـ ــوت وكـ ـلـ ـم ــات وأل ـ ـحـ ــان وتـ ــوزيـ ــع‪،‬‬ ‫بــال ـتــالــي ه ــي ع ـشــوائ ـيــة وت ـص ــل إلــى‬ ‫مستوى ُمحدد من الجمهور‪.‬‬ ‫إالم ّ‬ ‫َ‬ ‫تردين انتشار هذه الظاهرة؟‬

‫ّ‬ ‫وتنوعها‬ ‫إلــى عــدم تطور الموسيقى‬ ‫في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫م ـ ــن ب ـ ــرأي ـ ــك أب ـ ـ ـ ــرز م ـ ــن ق ـ ـ ــدم األغـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الشعبية؟‬

‫محمد رشدي والعزبي وقنديل‪.‬‬

‫حلم الوصول إلى العالمية‬ ‫ما رأيك بتجارب الغناء مع مطربين أجانب؟‬

‫أعتقد بــأن األم ــر مــوضــة وظــاهــرة ليس أكثر‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ــده ت ــام ــر ح ـس ـن ــي خ ـ ــاض ه ـ ــذه ال ـت ـجــربــة‬ ‫بشكل جـيــد‪ ،‬مــن خــال الغناء مــع نـجــوم كبار‬ ‫وليسوا مغمورين فــي بــادهــم‪ ،‬كما حــدث مع‬ ‫تجارب سابقة‪ .‬ولكن ال يعني ذلك أن المطرب‬ ‫الــذي يقدم أغنية مع مطرب أجنبي يصل إلى‬ ‫العالمية كما صرح البعض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كيف يمكن الوصول إلى العالمية إذا؟‬

‫من خــال مشوار فني حافل باألعمال وجهد‬ ‫وليس من خالل أغنية واحدة‪.‬‬ ‫مع من ترغبين في الغناء من المطربين؟‬

‫األخ ـيــرة‪ ،‬لــأســف تخضع ألم ــور أخ ــرى غير‬ ‫الفن والغناء‪ ،‬من بينها الشللية والعالقات‬ ‫الشخصية وبعض التنازالت في اللبس أو‬ ‫ما شابه‪ .‬إذا طبقت هــذه األمــور سأظهر في‬ ‫ح ـفــات ع ــام ــة‪ ،‬غـيــر ذل ــك ال أسـتـطـيــع تقديم‬ ‫حفالت كما أريد‪.‬‬ ‫ما جديدك في المرحلة المقبلة؟‬

‫أع ـكــف ع ـلــى اخ ـت ـيــار ك ـل ـمــات أغ ـن ـيــة مـنـفــردة‬ ‫لطرحها في أقــرب وقــت‪ .‬أحــاول التدقيق في‬ ‫خياراتي وتقديم عمل مختلف ومميز لتكون‬ ‫خطوة جيدة في مشواري كما حدث مع {أنا‬ ‫بخونك}‪.‬‬

‫ماذا عن الحفالت العامة؟‬

‫نصب علي أحد متعهدي الحفالت في الفترة‬

‫انتخبت هــانــي شــاكــر لثقتي ب ــه‪ ،‬فـهــو فنان‬ ‫كبير يعرف مشاكل الغناء والجيل الجديد‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــه ل ــأس ــف لـ ــم ي ـك ــن ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ه ــذه‬ ‫اآلمـ ــال‪ ،‬تــوقـعــت مـنــه دع ــم الفنانين الصغار‬ ‫ول ــم ي ـحــدث‪ ،‬تنظيم حـفــات غنائية ُيـشــارك‬ ‫فيها كبار المطربين وإلى جوارهم مطربين‬ ‫ناشئين يبحثون عن فرصتهم ولــم يحدث‪،‬‬ ‫توقعت منه اختيار أصوات شابة في الحفالت‬

‫منع دينا الوديدي من الغناء‪ ...‬حقيقة أم إشاعة؟‬ ‫شهدت الساحة الغنائية ومواقع‬ ‫ً‬ ‫التواصل االجتماعي جدال حول‬ ‫سحب مجلس إدارة نقابة المهن‬ ‫الموسيقية رخصة الغناء السنوية‬ ‫الخاصة بالمطربة دينا الوديدي‪،‬‬

‫بتهمة اإلساءة إلى النقابة من‬ ‫خالل صفحتها الخاصة على‬ ‫{فيسبوك}‪ ،‬إذ ّ‬ ‫رحبت بالحكم‬ ‫القضائي بوقف الضبطية القضائية‬ ‫التي منحت للنقابة‪.‬‬

‫ردود فعل متباينة‬ ‫ً‬ ‫فــور إعــان الـقــرار وبعيدا عــن مدى‬ ‫صدقيته‪ ،‬تباينت ردود الفعل بين‬ ‫دع ــم مــوقــف الـنـقــابــة بــأنــه ال يصح‬ ‫السخرية من مجلس إدارتها‪ ،‬وبين‬ ‫مطالبة نقيب الموسيقيين هاني‬ ‫شاكر بالرجوع عن القرار باعتبار‬ ‫أن الــدس ـتــور الـمـصــري يـنــص على‬ ‫حرية إبداء الرأي‪.‬‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــرض ال ـ ـف ـ ـنـ ــان إيـ ـ ـم ـ ــان ال ـب ـح ــر‬ ‫دروي ـ ـ ــش ع ـل ــى وق ـ ــف أي فـ ـن ــان عــن‬ ‫الـغـنــاء وسـحــب تــرخـيــص ممارسة‬ ‫ً‬ ‫عمله‪ ،‬مــوضـحــا أنــه ليس مــن شأن‬ ‫نقابة الموسيقيين إصدار األحكام‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن دون‬ ‫الـ ــرجـ ــوع إل ــى‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــوص‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة‬ ‫والــدسـتــوريــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا إلـ ـ ــى‬ ‫أن ال ـف ـن ــان ــة مــا‬ ‫دامت لم تتجاوز‬ ‫اآلداب ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫ولـ ــم ت ــوج ــه إسـ ــاء ة‬ ‫بالسب والقذف إلى‬ ‫شخص بعينه أو إلى‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـقــابــة ع ـم ــوم ــا‪ ،‬فال‬ ‫ح ـ ـ ــرج ف ـ ــي أن ت ـب ــدي‬ ‫رأيها‪.‬‬ ‫أض ـ ـ ـ ــاف أن ت ـص ــري ــح‬

‫تـعــاقــدت على خــوض تجربة مسرحية من‬ ‫خـ ــال م ـس ــرح الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ورغ ـ ــم ض ــآل ــة الـعــائــد‬ ‫ال ـمــادي واف ـقــت وس ـعــدت بــالـتـجــربــة‪ ،‬لكنني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انسحبت احتراما لنفسي أوال ولفني ثانيا‪،‬‬ ‫ذلـ ــك ل ـع ــدم االل ـ ـتـ ــزام ب ــال ـت ـع ــاق ــدات وتــأج ـيــل‬ ‫الـعــرض أكثر مــن مــرة‪ ،‬ولــم يظهر إلــى النور‬ ‫لغاية اآلن‪ ،‬رغــم مشاركتي في بروفات على‬ ‫م ــدار سـبـعــة أش ـهــر‪ ،‬ولتخفيض األج ــر رغــم‬ ‫ّ‬ ‫قلته‪.‬‬ ‫هل ثمة مشاريع تمثيلية جديدة؟‬

‫بالطبع‪ ،‬لــدي أكثر من عــرض للمشاركة في‬ ‫أع ـم ــال فـنـيــة م ــن بـيـنـهــا درام ـ ــا تـلـفــزيــونـيــة‪،‬‬ ‫وأح ـ ـ ـ ــاول اخـ ـتـ ـي ــار األف ـ ـضـ ــل مـ ــن ب ـي ـن ـهــا ألن‬ ‫التمثيل بالنسبة ّ‬ ‫إلي حلم كبير‪.‬‬

‫تصريحات النجوم‬ ‫باسل خياط لم ّ‬ ‫يصدق شيرين عبد الوهاب‬ ‫قال الممثل باسل خياط إنه‬ ‫لم يصدق خبر اعتزال الفنانة‬ ‫شيرين عـبــدالــوهــاب الغناء‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬اعـ ـ ـت ـ ــرف‪،‬‬ ‫ف ــي إط ــال ــة تـلـفــزيــونـيــة‪ ،‬أنــه‬ ‫ُرفض حين ّ‬ ‫تقدم إلى المعهد‬ ‫ال ـعــالــي لـلـفـنــون الـمـســرحـيــة‬ ‫بحجة أنــه ال يملك مؤهالت‬ ‫ّ‬ ‫يصر على‬ ‫الممثل‪ ،‬ما جعله‬ ‫اسـتـكـمــال حـلـمــه وااللـتـحــاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـعـ ـه ــد مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــددا‪ ،‬الفـ ـت ــا‬ ‫ّ‬ ‫إل ــى أن جـمــال سـلـيـمــان أحــد‬ ‫الفنانين الــذيــن تتلمذ على‬ ‫أيــديـهــم خ ــال فـتــرة دراسـتــه‬ ‫في المعهد‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬نرمين ُيسر‬ ‫ردت دي ـ ـنـ ــا ال ـ ـ ــودي ـ ـ ــدي عـ ـل ــى ق ـ ــرار‬ ‫مـجـلــس ن ـقــابــة ال ـم ـهــن الـمــوسـيـقـيــة‬ ‫برئاسة الفنان هاني شاكر بسحب‬ ‫ترخيصها ووقفها عن الغناء‪ ،‬بأنه‬ ‫بـ ــاطـ ــل‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدة أنـ ـه ــا س ـت ـل ـجــأ إل ــى‬ ‫ال ـق ـضــاء اإلداري لـلـطـعــن ف ـيــه‪ ،‬وأن‬ ‫التحقيق معها لــم يكن بخصوص‬ ‫مــا نسب إلـيـهــا‪ ،‬إذ مــن حقها إبــداء‬ ‫رأيها في القضايا‪.‬‬ ‫الـغــريــب أن ــه رغ ــم ال ـجــدل ال ــذي تبع‬ ‫الـ ـق ــرار واالس ـت ـي ــاء م ـنــه‪ ،‬ل ــم تـصــرح‬ ‫دينا الــوديــدي بتراجع النقابة عن‬ ‫ق ــراره ــا بـسـحــب تــرخـيـصـهــا‪ ،‬كــذلــك‬ ‫لم يصدر أي بيان من النقابة يؤكد‬ ‫أو ينفي‪ ،‬ما يرسم عالمة استفهام‬ ‫ح ــول مــا إذا ك ــان بــالـفـعــل ثـمــة قــرار‬ ‫بمعاقبة دينا بسبب تصريحاتها‬ ‫وت ـ ــم الـ ـت ــراج ــع ع ـن ــه ب ـع ــد ال ـه ـجــوم‬ ‫ال ـ ــذي ت ـع ــرض ل ــه مـجـلــس ال ـن ـقــابــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ال ـن ـق ـيــب ال ـف ـن ــان هــانــي‬ ‫شاكر‪ ،‬أم أن المسألة برمتها مجرد‬ ‫إشاعة ال أساس لها من الصحة؟‬

‫ماذا عن التمثيل؟‬

‫ما تقييمك ألداء نقيب الموسيقيين؟‬

‫الغناء مــع حسين الجسمي وصــابــر الرباعي‬ ‫من أهم أحالمي‪ ،‬وهما العالمية بالنسبة إلي‪،‬‬ ‫والـغـنــاء معهما أهــم عـنــدي مــن الـغـنــاء مــع أي‬ ‫مطرب أجنبي مهما كان اسمه أو حجمه‪.‬‬

‫الخارجية التي ُيعرض على النقابة اختيار‬ ‫من ُيحييها‪ ،‬لكن كانت الخيارات تصب في‬ ‫اتجاه واحد وأسماء بعينها‪ ،‬اهتم بما تلبس‬ ‫المطربة أكثر مــن اهتمامه بــاألعـضــاء‪ ،‬منح‬ ‫العضوية لمطربي المهرجانات وامتيازات‬ ‫نقابية ما كانوا يحلمون بها‪.‬‬

‫ً‬ ‫سارة أبي كنعان‪ :‬ال أهدد أحدا‬ ‫إيمان البحر درويش‬ ‫دينا بأنها هنأت نفسها باستقالة‬ ‫ال ـن ـق ـي ــب هـ ــانـ ــي شـ ــاكـ ــر ه ـ ــو رأيـ ـه ــا‬ ‫ال ـش ـخ ـصــي الـ ـ ــذي ال ي ـع ــاق ــب عـلـيــه‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬ب ــل يــدعـمــه الــدس ـتــور في‬ ‫باب الحريات‪.‬‬ ‫أما الناقدة ماجدة خيرالله فدعمت‬ ‫اعتراض دينا الوديدي على حبس‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــات ووقـ ـ ـ ـ ــف أي فـ ـ ـن ـ ــان عــن‬ ‫ممارسة فنه وإبداعه‪ ،‬مؤكدة أن ذلك‬ ‫ّ‬ ‫يعد كارثة حقيقية في محاربة الفن‬ ‫الجيد‪ ،‬وأش ــارت إلــى أن ثمة جهات‬ ‫تــدعــم ديـنــا ال ــودي ــدي لـعــدم وجــود‬ ‫تهمة حقيقية موجهة ضدها‪.‬‬ ‫أضــافــت‪{ :‬لـنـفــرض أن ديـنــا أس ــاء ت‬ ‫إل ــى الـنـقــابــة‪ ،‬عـنــدهــا عـلــى األخ ـيــرة‬ ‫رف ـ ـ ــع قـ ـضـ ـي ــة س ـ ــب ول ـ ـيـ ــس اتـ ـخ ــاذ‬ ‫قــرار بوقفها عن الغناء‪ ،‬ولــو ثبتت‬ ‫أركان السب عليها فستدفع غرامة‪،‬‬ ‫كـمــا يـنــص ال ـقــانــون‪ ،‬ولـيــس سحب‬ ‫تــرخ ـي ـص ـهــا وم ـن ـع ـهــا م ــن ال ـغ ـن ــاء}‬ ‫واصفة القرار بـ {البلطجة}‪.‬‬

‫هاني شاكر‬

‫حملة عنيفة‬ ‫يــرى اإلعــامــي محمد عبدالرحمن‪،‬‬ ‫رئ ـيــس تـحــريــر مــوقــع {إع ـ ــام دوت‬ ‫أورغ}‪ ،‬أن م ــا حـ ــدث غ ـيــر م ـق ـبــول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن الـتـجــاوز ب ــدأ مــع صــدور‬ ‫حكم من المحكمة اإلدارية في مصر‬ ‫ي ـق ـضــي ب ــإل ـغ ــاء ق ـ ــرار وزي ـ ــر ال ـعــدل‬ ‫السابق أحمد الــزنــد بمنح أعضاء‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـنـ ـق ــاب ــة حـ ــق ال ـض ـب ـط ـيــة‬ ‫الـقـضــائـيــة الـ ــذي يـكـفــل لـهــم أو من‬ ‫ي ـنــوب عـنـهــم مــداه ـمــة أي حـفـلــة أو‬ ‫مكان‪ ،‬والقبض على المطربين في‬ ‫ح ــال صـ ــدور أي مـخــالـفــة لـقــوانـيــن‬ ‫الـنـقــابــة وق ــرارات ـه ــا‪ ،‬وه ــو حــق كــان‬ ‫ً‬ ‫مخوال للشرطة المختصة‪ ،‬يومها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احـتــج فـنــانــون‪ ،‬خـصــوصــا الشباب‬ ‫على القرار‪ ،‬وانطلقت حملة عنيفة‬ ‫ضد نقيب الموسيقيين هاني شاكر‬ ‫لـ ـ ـ ّـوح خ ــال ـه ــا ب ــاالس ـت ـق ــال ــة‪ ،‬حـتــى‬ ‫صدر حكم المحكمة اإلداريــة بعدم‬

‫ج ـ ــواز م ـنــح ال ـضـب ـطـيــة الـقـضــائـيــة‬ ‫ألعـضــاء مجلس النقابة‪ ،‬مــا يعني‬ ‫ً‬ ‫انتصارا لرافضي هذا القرار‪ ،‬وعدم‬ ‫م ـحــاك ـمــة دي ـن ــا وم ـع ـظــم الـفـنــانـيــن‬ ‫ال ـش ـبــاب ال ــذي ــن رح ـب ــوا بــاسـتـقــالــة‬ ‫ً‬ ‫هاني‪ ،‬استنادا إلى آرائهم‪.‬‬ ‫أض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪{ :‬اآلن نـ ـ ـ ـح ـ ـ ــن بـ ـ ـص ـ ــدد‬ ‫ت ـص ــري ـح ـي ــن جـ ــديـ ــديـ ــن ل ـ ــم ي ـث ـبــت‬ ‫أيهما أكـثــر مصداقية‪ ،‬تأكيد علي‬ ‫الشريعي‪ ،‬عضو مجلس النقابة في‬ ‫تـصــريـحــاتــه الـتــي أدل ــى بـهــا ضمن‬ ‫برنامج اإلعالمي جابر القرموطي‬ ‫على قناة {أون تي فــي}‪ ،‬أن النقيب‬ ‫شاكر فوجئ بقرار سحب ترخيص‬ ‫ً‬ ‫دينا‪ ،‬وأنه ال يعلم شيئا عما حدث‪،‬‬ ‫أو تأكيد طــارق مرتضى‪ ،‬مستشار‬ ‫نـقــابــة الـمــوسـيـقـيـيــن‪ ،‬أن التحقيق‬ ‫ً‬ ‫مـ ــع ديـ ـن ــا م ـس ـت ـم ــر‪ ،‬مـ ـك ــذب ــا ب ــذل ــك‬ ‫تصريحات الشريعي}‪.‬‬

‫أعــربــت الممثلة س ــارة أب ــي كـنـعــان عــن سـعــادتـهــا بالنجاح‬ ‫ال ــذي حققته منذ انطالقتها فــي مـجــال التمثيل‪ ،‬وح ــول ما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تهديدا لنجمات التمثيل ال ّ‬ ‫سيما أنها باتت‬ ‫إذا كانت تشكل‬ ‫ّ‬ ‫تـنــافــس عـلــى األدوار األول ــى أك ــدت فــي حــديــث صـحــافــي‪« :‬ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أهـ ّـدد أحــدا ســوى َمــن يشعر بأنني أشكل تهديدا لــه‪ ،‬فاألمر‬ ‫منوط بالطرف اآلخر وليس بي‪ .‬تركيزي على نفسي وتطوير‬ ‫ّ‬ ‫وتصرفاتي»‪.‬‬ ‫مهاراتي وخبرتي وأخالقي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أضافت أنها تتلقى عروضا للمشاركة في أعمال بــارزة وأن‬ ‫ً‬ ‫أبوابا فتحت أمامها‪ ،‬وستتبلور صورة هذه العروض بشكل‬ ‫نهائي في مرحلة الحقة‪.‬‬


‫سيرة‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ ٢٦‬أبريل ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫سعيد صالح‪ ...‬سلطان الضحك وأشهر المشاغبين في المسرح المصري ‬

‫(الحلقة الثانية)‬

‫العاشق‪ ...‬المبتهج‬ ‫ال يكترث بالمعوقات ويتجاوز المواقف الصعبة باالصرار والعزيمة‬ ‫القاهرة ‪ -‬أميرة إيهاب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدأ سلطان الضحك مشواره مع التمثيل منذ كان طفال صغيرا حتى المرحلة الثانوية‪ ،‬وكيف كان يتنقل بين‬ ‫"رأينا كيف ً‬ ‫المدارس بحثا عن فرق مسرحية ينضم إليها‪ ،‬فأدى ذلك إلى رسوبه وثم التخطيط للهجرة‪ ،‬رغم أن عمره لم يكن قد‬ ‫تجاوز بعد الثانية عشرة‪.‬‬ ‫نتعرف على مالمح أخرى في رحلته مع الفن‪ ،‬وكيف بدأ مشواره االحترافي من خالل مسرح التلفزيون‪،‬‬ ‫وفي هذه ً‬ ‫الحلقة ً‬ ‫للفرق المسرحية الخاصة التي أصقلت‬ ‫الذي لعب دورا مهما في "تفريخ" العديد ّ من المواهب الفنية‪ ،‬ولماذا انتقل منه ً‬ ‫موهبته‪ ،‬وحكاية أشهر "إفيه" "أستك منه فيه"‪ ،‬وقرار الهجرة الذي راوده مجددا وأنقذه منه مرسي الزناتي‪.‬‬ ‫عبدالناصر قتل‬ ‫فرحتنا‬ ‫في «هالو شلبي»‬

‫عم عبده الغفير‬ ‫أهداني «استك‬ ‫منه فيه»‬

‫«مدرسة المشاغبين»‬ ‫لم تنقذني من‬ ‫الهجرة فقط لكنها‬ ‫َّ‬ ‫غيرت مسار حياتي‬

‫"م ــا انبسطتش فــي الـسـيـمــا زي‬ ‫ما انبسطت في المسرح‪ ،‬ويا سالم‬ ‫ل ــو كـ ــان ي ـن ـفــع م ــا اش ـت ـغ ـلــش طــول‬ ‫ع ـم ــري غ ـي ــر م ـس ــرح بـ ـ ـ ــس"‪ ...‬ه ـكــذا‬ ‫صرح سلطان الضحك في واحد من‬ ‫ال ـل ـقــاءات الصحافية الـتــي أجــريــت‬ ‫معه‪ ،‬مؤكدا أنه كان وسيظل معتبرا‬ ‫نفسه طيلة الوقت ممثال مسرحيا ال‬ ‫يعرف له عشقا سوى المسرح‪.‬‬ ‫لكن أي مسرح كان يعنيه صالح؛‬ ‫"مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت"‬ ‫أم "كعبلون" و"قاعدين ليه"؟‬ ‫المؤكد أنه ال أحد يمكنه اإلجابة‬ ‫بدقة عــن هــذا الـســؤال ســوى سعيد‬ ‫صالح نفسه‪ ،‬والمؤكد واأله ــم أنه‪،‬‬ ‫رح ـم ــه ال ـل ــه‪ ،‬كـ ــان ي ــداف ــع دوم ـ ــا عن‬ ‫مجمل اختياراته الفنية والحياتية‬ ‫بضراوة شديدة‪.‬‬ ‫لـ ــم ي ـض ـب ــط ي ــوم ــا يـ ـب ــدي نــدمــا‬ ‫ع ـلــى ع ـمــل ف ـنــي مـهـمــا بـلـغــت حــدة‬ ‫الـ ـنـ ـق ــد أو ال ـ ـه ـ ـجـ ــوم عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬حـتــى‬ ‫األف ـ ـ ــام ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة ال ـت ــي ش ــارك‬ ‫ف ــي ب ـطــول ـت ـهــا ووص ـف ـه ــا الـبـعــض‬ ‫بـ "المقاوالت"‪ ،‬في إشارة إلى تواضع‬ ‫مستواها الفني‪ ،‬شكال ومضمونا‪،‬‬ ‫إضافة إلــى ألنها قليلة التكلفة‪ ،‬لم‬ ‫يسقطها مــن حـســابــاتــه‪ ،‬وف ـقــا لما‬ ‫أكده في اعترافاته للكاتب الصحافي‬ ‫وال ـس ـي ـنــارســت ب ــال ف ـضــل‪ ،‬والـتــي‬ ‫ضمنها في مجموعة مقاالت نشرها‬ ‫عن الراحل بعنوان "الموهوبون في‬ ‫األرض"‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬سعيد صالح على العكس‬ ‫ً‬ ‫م ــن اآلخ ــري ــن ال ي ـب ــدو ن ــادم ــا على‬ ‫ً‬ ‫شيء‪ ،‬بل هو لألمانة ال يبدو مكترثا‬ ‫م ــن أص ـل ــه لـتـصـنـيــف هـ ــذه األفـ ــام‬ ‫وتوصيفها‪ ،‬بالنسبة له كان "شغل‬ ‫وخالص" وأدى المطلوب منه‪ ،‬لذلك‬ ‫ليس من الجدعنة أن يندم عليها أو‬ ‫يتحدث عنها بشكل سلبي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪ ،‬أي مسرح عشقه سلطان‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــا وأخ ـ ـلـ ــص لـ ــه ب ـصــدق‬ ‫ومحبة؟ وأي لون توجه نجما على‬ ‫عرشه؟ وهل حقا كان "زعيم مسرح‬ ‫ال ـم ـعــارضــة"‪ ،‬كـمــا صـنـفــه الـبـعــض؟‬ ‫أم أن "ال ـم ـس ــرح ال ـس ـي ــاس ــي" ال ــذي‬ ‫دخـلــه بــوعــي ورغ ـبــة حقيقيين في‬ ‫أن ت ـكــون ل ــه بـصـمـتــه ال ـخــاصــة من‬ ‫خالله‪ ،‬لم يكن إال "بوابة جهنم" التي‬ ‫أوصلته للسجن ووضعته في خانة‬ ‫المغضوب عليهم؟‬ ‫أم أن الـمـســرح ب ــريء‪ ،‬والمسألة‬ ‫برمتها تتعلق باختياراته الفنية‪،‬‬ ‫وف ـقــا لــرؤيـتــه حـيـنـهــا‪ ،‬ورغـبـتــه في‬ ‫ط ــرح ق ـضــايــا م ـح ــددة تـتـشـكــل مع‬ ‫الخبرة الحياتية ونضجه كفنان؟‬ ‫أم لعل اختياره للمسرح السياسي‬ ‫مجرد وسيلة يعرب من خاللها عن‬ ‫موهبته كملحن ال يمكن أن تطل إال‬ ‫عبر تلك النوعية من المسرحيات‪،‬‬ ‫خصوصا أن األغاني التي قدمها في‬ ‫هــذه الـعــروض معظمها من أشعار‬ ‫فؤاد حداد‪ ،‬بيرم التونسي وصالح‬ ‫جاهين؟‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪ ،‬هل المسرح الذي عشقه‬

‫سعيد صالح مع ليلى علوي ويونس شلبي في أحد األفالم‬

‫أنـصــف موهبته الـفـيــاضــة‪ ،‬أم لعله‬ ‫عشق وهما وسرابا؟‬

‫األولة‪ ...‬بسم الله‬ ‫فـ ــي ع ـ ــام ‪ 1960‬أع ـ ـلـ ــن "مـ ـس ــرح‬ ‫الـتـلـفــزيــون" عــن حــاجـتــه لخريجي‬ ‫م ـع ـهــد ال ـف ـن ــون ال ـم ـســرح ـيــة ف ـقــط‪،‬‬ ‫وبـعــدهــا بـعــام فـتــح ال ـبــاب أم ــام كل‬ ‫عشاق التمثيل‪ ،‬ســواء من خريجي‬ ‫ال ـ ـج ـ ــام ـ ـع ـ ــات‪ ،‬أو ح ـ ـتـ ــى ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫الحاصلين على الـثــانــويــة العامة‪،‬‬ ‫وبالفعل تقدم اآلالف‪ ،‬وكــان صالح‬ ‫وغيره من بين الذين تم اختيارهم‪.‬‬ ‫يـتــذكــر سـلـطــان الـكــومـيــديــا هــذه‬ ‫الـفـتــرة‪ ،‬قــائــا‪" :‬كـنــت مــن بين الذين‬ ‫سارعوا للتقديم لمسرح التلفزيون‪،‬‬ ‫ولسوء حظي كان ترتيبي األول في‬ ‫االخ ـت ـبــارات‪ ،‬لــذا تعمدت أن أتأخر‬ ‫في الدخول بدوري للجنة االختبار‪،‬‬ ‫حتى أتمكن من معرفة كل ما يتعلق‬ ‫بـهــا مـمــن سـبـقــونــي‪ ،‬عـلــى الـجــانــب‬ ‫اآلخــر كنت اتفقت مع صديق تقدم‬ ‫مثلي لالختبارات بأن يساندني في‬ ‫المشهد الذي أعددته‪ ،‬على أن أعامله‬ ‫بالمثل"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ح ـي ـن ـم ــا اس ـت ـع ــددت‬ ‫تماما‪ ،‬وقررت الدخول اختلقت قصة‬ ‫تبرر تأخري عن موعدي‪ ،‬متحججا‬ ‫ب ـق ــدوم ــي م ــن مـ ـك ــان ب ـع ـي ــد‪ ،‬وب ـعــد‬ ‫توسالت ومحايالت وافق المختص‪،‬‬ ‫ودخ ـ ـلـ ــت ب ـع ــد أن اسـ ـ ـت ـ ــأذن لـجـنــة‬ ‫االختبار‪ ،‬والتي كانت تضم نخبة‬ ‫من العمالقة‪ ،‬من بينهم الراحل السيد‬ ‫بــديــر‪ ،‬مــؤســس مـســرح الـتـلـفــزيــون‪،‬‬ ‫والمخرج الراحل سعد أردش"‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬وقفت أمــام اللجنة أؤدي‬ ‫ال ـم ـش ـهــد ب ـم ـس ــاع ــدة ص ــدي ـق ــي‪ ،‬ثــم‬ ‫طالبتني اللجنة بتقديم مشهد آخر‬ ‫ارتجالي فأديته‪ ،‬ثم خرجنا ودخلت‬ ‫مرة أخــرى مع صديقي لمساعدته‪،‬‬ ‫كـمــا اتـفـقـنــا‪ ،‬ف ــإذ باللجنة تتعامل‬ ‫معي وكــأنــي أنــا "الممتحن" وليس‬ ‫صــديـقــي‪ ،‬وبـعــد ع ــدة أي ــام وصلني‬ ‫خ ـط ــاب يـفـيــد بـقـبــولــي ض ـمــن فــرق‬ ‫التلفزيون"‪.‬‬ ‫ك ــان أول ع ــرض أشـ ــارك فـيــه هو‬ ‫"الطريق المسدود"‪ ،‬ورغم أن دوري‬ ‫فيه لم يتجاوز عشر دقائق‪ ،‬فإنني‬ ‫نجحت مــن خالله فــي لفت األنظار‬ ‫َّ‬ ‫لموهبتي‪ ،‬ما أهلني ألن ألعب بطولة‬ ‫الـ ـع ــرض ال ـت ــال ــي‪ ،‬وك ـ ــان "‪ 111‬كفر‬ ‫أبومجاهد"‪ ،‬والطريف أن المسرحية‬ ‫تم تصويرها وأذيعت بالتلفزيون‪،‬‬ ‫وشــاهــدهــا وال ـ ــدي‪ ،‬والـ ــذي ل ــم يكن‬ ‫ي ـعــرف أص ــا أن ـنــي أم ـث ــل‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫عدت للمنزل استقبلني باسما مبديا‬ ‫إعجابه بأدائي‪.‬‬ ‫ويضيف‪" :‬بعدها توالت العروض‬ ‫والنجاحات‪ ،‬إال أنه وبعد عدة شهور‬ ‫ط ــال ـب ــون ــا بــاس ـت ـك ـمــال "م ـس ــوغ ــات‬ ‫التعيين"‪ ،‬وك ــان مــن بينها شهادة‬ ‫إت ـم ــام ال ـخــدمــة الـعـسـكــريــة‪ ،‬ونـظــرا‬ ‫ألن ـنــي وغ ـي ــري كـنــا ومــازل ـنــا طلبة‬ ‫نؤد الخدمة أصال‬ ‫في الجامعة ولم ِ‬

‫تم فصلنا من مسرح التلفزيون أنا‬ ‫ومـجـمــوعــة كـبـيــرة ك ــان م ــن بينهم‬ ‫عادل إمام‪ ،‬ورغم حزن أساتذتي على‬ ‫فصلي وفي مقدمتهم الراحل السيد‬ ‫بــديــر‪ ،‬ال ــذي ك ــان مؤمنا بموهبتي‬ ‫جدا‪ ،‬لكنني سعدت بما حدث‪ ،‬فأنا‬ ‫فنان أفضل دومــا أن أكــون ُحــرا‪ ،‬وال‬ ‫تـحـتـكــرنــي جـهــة م ـح ــددة‪ ،‬ل ــذا قلت‬ ‫"بركة يا جامع"‪ ،‬وانطلقت للعمل في‬ ‫فرق المسرح الخاص‪.‬‬

‫اختيارات‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــذ أن اح ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــزه األطـ ـ ـب ـ ــاء‬ ‫بــال ـم ـس ـت ـش ـفــى فـ ــي رحـ ـل ــة ع ــاج ــه‬ ‫األخيره قبل رحيله‪ ،‬والفنان عهدي‬ ‫صـ ــادق أح ــد أبـ ــرز أص ــدق ــاء صــالــح‬ ‫ك ــان ي ـحــرص عـلــى زي ــارت ــه يــومـيــا‪،‬‬ ‫لــاطـمـئـنــان عليه ومـتــابـعــة حالته‬ ‫الصحية‪ ،‬كان يطيل النظر لصديقه‪،‬‬ ‫كـمــن يـخـتــزن مـحـبـتــه‪ ،‬لتكفيه بعد‬ ‫الرحيل‪.‬‬ ‫قال مداعبا‪ :‬بس أنا لحد دلوقت‬ ‫معرفتش برضه أنت ليه مدخلتش‬ ‫معهد الـفـنــون المسرحية ودخـلــت‬ ‫كلية اآلداب؟‬ ‫يضحك سعيد قائال‪" :‬ياه ايه اللي‬ ‫فكرك؟" ثم تأخذه الذكريات لسنوات‬ ‫الـصـبــا حينما ق ــرر ب ــإرادت ــه الـحــرة‬ ‫المستقلة أن يلتحق بكلية اآلداب‬ ‫قسم صحافة‪ ،‬وليس المعهد العالي‬ ‫للفنون المسرحية لدراسة التمثيل‬ ‫والفن الذي عشقه‪ ،‬فإلى جانب عشقه‬ ‫للقراءة واالطالع جمعته الصداقة بـ‬ ‫عطاء النقاش ‪ -‬شقيق الكاتب والناقد‬ ‫الـ ــراحـ ــل رجـ ـ ــاء ال ـن ـق ــاش وال ـكــات ـبــة‬ ‫الصحافية فــريــدة الـنـقــاش ‪ -‬ورغــم‬ ‫أنه كان يكبره بعده أعوام‪ ،‬فإن شغفه‬ ‫باالطالع عموما‪ ،‬وفي كل ما يتعلق‬ ‫بــالـفــن ت ـحــديــدا‪ ،‬ســاهــم فــي توثيق‬ ‫الصالت بينهما‪ ،‬خصوصا بعدما‬ ‫الـتـحــق عـطــا ب ــأول دف ـعــة بالمعهد‬ ‫العالي للسينما‪.‬‬ ‫كــان سلطان الكوميديا سعيدا‬ ‫باالطالع على كل كتب عطا الفنية‪،‬‬ ‫كما كان يذهب معه لمكتبة الجامعة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ك ــان ــت مـفـتــوحــة‬ ‫للجميع في ذلــك الوقت‪ ،‬ما أتــاح له‬ ‫ق ــراءة الكثير مــن الكتب المترجمة‬ ‫ف ــي ف ــن ال ـم ـس ــرح وال ـت ـم ـث ـي ــل‪ ،‬كـمــا‬ ‫ك ــان يـسـتـغــل إج ـ ــادة صــديـقــه للغة‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬ليترجم له أمهات الكتب‬ ‫التي أفادته الحقا كممثل‪.‬‬ ‫وبـحـكــم الـجـيــرة وال ـصــداقــة كــان‬ ‫سعيد يــذهــب مـعــه للمعهد‪ ،‬ومنه‬ ‫تعرف على أصدقاء جدد في معهد‬ ‫التمثيل‪ ،‬مــا أتــاح لــه االسـتـفــادة من‬ ‫دراستهم‪ ،‬من ثم شعر بأنه ال حاجة‬ ‫له بدراسة الفن والمسرح في المعهد‪،‬‬ ‫فقد بات ملما بكل ما يعينه على بدء‬ ‫مشواره االحترافي‪.‬‬ ‫وكأنه كان يحاول تنشيط ذاكرته‪،‬‬ ‫فداعبه مجددا‪ :‬طب فاكر لما قررت‬ ‫تنسحب من أحد األفالم علشان هند‬ ‫بنتك كانت بشتغل فيه مونتيرة؟‬ ‫َّرد سعيد ضاحكا‪ :‬ما أنا قلت بقى‬ ‫مينفعش يــا واد تشتغل فــي فيلم‬ ‫مــع بنتك‪ ،‬ليقولوا عليك أنــت اللي‬ ‫فــارضـهــا‪ ،‬بــس شــريــف عبدالعظيم‬ ‫منتج الفيلم أقنعني أكمل بعد ما‬ ‫أكــد لــي أنــه هــو اللي طلبها علشان‬ ‫هي شاطرة (يضحك) طالعة ألبوها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫مرت لحظة صمت‪ ،‬قبل أن يتنهد‬ ‫سعيد‪ ،‬قــائــا‪ :‬تعرف يــا عـهــدي‪ ،‬أنا‬ ‫مش خايف من الموت‪ ،‬أنا عارف إن‬ ‫ربـنــا بيحبني‪ ،‬وإال مكنش قبلني‬ ‫ضيفا من ضيوفه ‪ 18‬مرة‪.‬‬ ‫اجـتـهــد ع ـهــدي فــي إخ ـفــاء دمعة‬ ‫فـ ـ ــرت مـ ــن ع ـي ـن ـي ــه‪ ،‬ق ـب ــل أن ي ــراه ــا‬ ‫صديقه‪ ،‬وقال‪ :‬ما تصلي على النبي‬ ‫كده يا حــاج‪ ،‬أنت زي الفل‪ ،‬يال كمل‬ ‫لي ذكرياتك الحلوة‪ ،‬عملت أيه بقى‬ ‫بعد ما رفدوك من مسرح التلفزيون؟‬ ‫ف ـج ــأة َّ‬ ‫دب ـ ــت ال ــدم ــاء ف ــي عــروقــه‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـف ـ ــى س ـ ـع ـ ـيـ ــد‪ ،‬الـ ــام ـ ـك ـ ـتـ ــرث‬ ‫المستسلم‪ ،‬ليظهر سعيد آخر فخورا‬ ‫ب ــأدائ ــه‪ ،‬مـتـحــدثــا بحنين بــالــغ عن‬ ‫مشواره الفني‪.‬‬ ‫ي ـق ــول‪ :‬ش ــارك ــت ف ــي فــرقــة تحية‬ ‫كاريوكا‪ ،‬وقدمت معهم رواية "روض‬ ‫ال ـف ــرج"‪ ،‬وكــانــت مــن إخـ ــراج حسين‬ ‫كمال‪ ،‬ثم رجعت لمسرح التلفزيون‬ ‫م ــرة أخ ــرى‪ ،‬وقــدمــت معهم رواي ــات‬ ‫عديدة‪ ،‬وظللت اتنقل بينهما بنجاح‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫يضحك سعيد ويــواصــل‪" :‬أثناء‬ ‫ع ــرض رواي ـ ــة ال ـم ـت ـحــذل ـقــات‪ ،‬وهــي‬ ‫من المسرح العالمي‪ ،‬حــدث موقف‬ ‫طريف جــدا ال يــزال عالقا بذاكرتي‪،‬‬ ‫فقد تطلب دوري ارتــداء بنطلون له‬

‫سعيد صالح وشريهان ويحيى الفخراني‬

‫ُ‬ ‫فصل من مسرح‬ ‫التلفزيون ألنه‬ ‫لم ُيتم الخدمة‬ ‫العسكرية‬

‫«المتحذلقات»‬ ‫َّ‬ ‫تحولت على يدي‬ ‫إلى نص كوميدي‬

‫مواصفات خاصة يتم ربطه بحزام‪،‬‬ ‫إال أنني فوجئت في ليلة من ليالي‬ ‫العرض بانقطاع الحزام‪ ،‬من ثم كاد‬ ‫البنطلون أن يسقط مني على خشبة‬ ‫المسرح‪ ،‬ولــم أعــرف كيف أتصرف‪،‬‬ ‫فلم يكن من المنطقي دراميا أن أترك‬ ‫خشبة المسرح‪ ،‬أو أن أطالب بإغالق‬ ‫ال ـس ـتــار‪ ،‬وف ـجــأة وجــدتـنــي أخــاطــب‬ ‫الجمهور وأشركه معي في الموقف‪،‬‬ ‫فتوجهت لهم قائال‪" :‬الحزام اتقطع‪،‬‬ ‫والبنطلون لو وقع حتبقى فضيحة‪،‬‬ ‫أصلي مش البس حاجة من تحته"‪،‬‬ ‫ورغــم أن الرواية كما أشــرت تنتمي‬ ‫لـلـمـســرح ال ـعــال ـمــي‪ ،‬ف ــإن الـجـمـهــور‬ ‫"مات من الضحك"‪ ،‬معتقدا أنه مشهد‬ ‫كوميدي‪ ،‬وليس واقعا حقيقيا‪.‬‬ ‫بعدها التحقت بفرقة الفنانين‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدي ــن – ي ـ ــواص ـ ــل س ـل ـط ــان‬ ‫الـ ـضـ ـح ــك ح ــديـ ـث ــه ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬ق ــدم ــت‬ ‫معهم روايــة "البيجاما الحمرا" مع‬ ‫كــوكـبــة م ــن ال ـن ـجــوم مـنـهــم أبــوبـكــر‬ ‫ع ـ ــزت وع ـق ـي ـل ــة راتـ ـ ـ ــب‪ ،‬ثـ ــم انـتـقـلــت‬ ‫للفرقة االستعراضية‪ ،‬والتي قدمت‬ ‫معها عــددا من العروض الناجحة‪،‬‬ ‫منها رواي ــة "الـحــرافـيــش" مــع هدى‬ ‫سلطان‪ ،‬محمود المليجي‪ ،‬محمد‬ ‫رض ــا‪ ،‬عبدالمنعم إبــراهـيــم وصفاء‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـسـ ـع ــود‪ ،‬ك ـم ــا ق ــدم ــت مـعـهــم‬ ‫رواية "القاهرة في ألف عام"‪ ،‬وكانت‬ ‫ب ـطــول ـتــي م ــع صـ ـف ــاء أب ــوال ـس ـع ــود‬ ‫وأخرجها مخرج ألماني‪.‬‬

‫العودة‬ ‫ك ــان ــت ال ــذك ــري ــات وال ـت ـفــاص ـيــل‬ ‫وال ـ ـت ـ ــواري ـ ــخ تـ ـت ــداع ــى ف ـ ــي ذاك ـ ــرة‬ ‫األبــاصـيــري يتذكر موقفا ضاحكا‬ ‫هنا‪ ،‬وآخــر هناك‪ ،‬يحكي عن أعمال‬ ‫مازالت محفورة بالذاكرة والوجدان‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬بعد ‪ 3‬سنوات من الغياب‬ ‫ع ــن ال ـف ـنــان ـيــن ال ـم ـت ـحــديــن طلبني‬ ‫م ـجــددا مؤسسها سمير خفاجي‪،‬‬ ‫ألشــارك بعرض "حصة قبل النوم"‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو م ـ ــن إخ ـ ـ ـ ـ ــراج ال ـ ــراح ـ ــل ف ـ ــؤاد‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس‪ ،‬وب ـطــول ـتــي م ــع نيللي‬ ‫والفنان عبدالمنعم مدبولي وحسن‬ ‫م ـص ـط ـف ــى‪ ،‬ون ـج ـح ــت ال ـم ـســرح ـيــة‬ ‫نـ ـج ــاح ــا كـ ـبـ ـي ــرا ع ــوض ــت خ ـســائــر‬ ‫خفاحي في عروض سابقة‪ ،‬ثم توالت‬ ‫العروض مع المتحدين‪ ،‬فقدمت مع‬ ‫عادل إمام مسرحية "سري جدا جدا"‪،‬‬ ‫لكنها لــم تحقق نجاحا كـبـيــرا‪ ،‬ثم‬ ‫قدمت مسرحية "هالو شلبي"‪ ،‬التي‬ ‫أعتبرها نقطة فاصلة في مشواري‬ ‫الفني‪.‬‬

‫يــواصــل صــالــح‪ ،‬قــائــا‪ :‬بـقــدر ما‬ ‫حققت "هالو شلبي" نجاحا وأشاد‬ ‫بها الجمهور والنقاد‪ ،‬إال أن الظروف‬ ‫حالت دون استمرارها‪ ،‬فبعد موسم‬ ‫ناجح في اإلسكندرية‪ ،‬وألكثر من ‪3‬‬ ‫شهور‪ ،‬كان علينا العودة للقاهرة‪،‬‬ ‫كي نفتتح بها الموسم الشتوي في‬ ‫‪ 28‬سبتمبر من العام ‪ ،1970‬وهو يوم‬ ‫رحيل جمال عبدالناصر‪ ،‬وبالطبع‬ ‫توقفت كل العروض واألنشطة وقتل‬ ‫ه ــذا ال ـع ــرض ف ــي م ـه ــده‪ ،‬ولـ ــوال أنــه‬ ‫كــان تــم تسجيله لما عــاش بــذاكــرة‬ ‫الجمهور حتى اآلن‪.‬‬ ‫تذكر صالح "إفيه" أستك منه فيه"‪،‬‬ ‫والــذي كــان وسيظل يعيش بذاكرة‬ ‫الجمهور وكيف جاءته فكرته يقول‪:‬‬ ‫"قـبــل ال ـبــدء فــي المسرحية بأربعة‬ ‫شـهــور كـنــت فــي زي ــارة لـعــزبــة خــال‬ ‫سمير خفاجي بمحافظة دمياط مع‬ ‫مهدي أحــد أبـطــال الـعــرض وجلس‬ ‫مـعـنــا الـغـفـيــر‪ ،‬وكـ ــان صــامـتــا طــول‬ ‫ال ــوق ــت‪ ،‬وعـبـثــا حــاول ـنــا أن نجعله‬ ‫يتكلم فلم نفلح‪ ،‬حتى طلبنا منه أن‬ ‫يحكي لنا ماذا فعل في العيد‪ ،‬حينها‬ ‫ف ـقــط بـ ــدأ يـتـكـلــم وح ـك ــى أنـ ــه ذهــب‬ ‫للسوق واشترى "جزمة كريب‪ ،‬وجوز‬ ‫شرابات أستك منه فيه"‪ ،‬فضحكنا‬ ‫ك ـث ـي ــرا ع ـل ــى ط ــري ـق ــة إل ـق ــائ ــه ل ـهــذه‬ ‫العبارة‪ ،‬وأخذت أرددها بإعجاب‪.‬‬ ‫وعـنــدمــا ب ــدأ ال ـعــرض ك ــان هناك‬ ‫حــوار بيني والفنانة ميرفت أمين‪،‬‬ ‫والـتــي لعبت دوره ــا الحقا الفنانة‬ ‫م ــدي ـح ــة كـ ــامـ ــل‪ ،‬وكـ ـ ــان ال ـ ـح ـ ــوار ال‬ ‫يـعـجـبـنــي‪ ،‬إذ ك ـنــت أق ـ ــول ل ـهــا "عــم‬ ‫ال ـش ـيــخ ســالــم ط ــردن ــي"‪ ،‬فتسألني‬ ‫ّ‬ ‫ط ـ ـ ــردك لـ ـي ــه؟ ف ـ ـ ــأرد ع ـل ـش ــان ب ــأل ــف‬ ‫قصص‪ ،‬وعليه قررت تغيير النص‪،‬‬ ‫فعندما تسألني طــردك لـيــه؟‪ ،‬أقــول‬ ‫ل ـهــا أصـ ــل ال ـع ـيــد ال ـل ــي فـ ــات رحــت‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق واشـ ـت ــري ــت ج ــزم ــة كــريــب‬ ‫وج ــوز شــرابــات حلوين أسـتــك منه‬ ‫فيه‪ ،‬وأخدت أشده فيلسعني‪ ،‬فتقول‬ ‫لي بتشده ليه؟‪ ،‬فأرد عليها علشان‬ ‫يلسعني‪.‬‬ ‫يـ ــواصـ ــل‪ :‬وع ـل ـي ــه كـ ــان ال ـم ـســرح‬ ‫يـمـتـلــئ بــال ـض ـحــك‪ ،‬وهـ ـك ــذا أخ ــذت‬ ‫جملة عم عبده الغفير وغيرت بها‬ ‫ال ـ ـحـ ــوار‪ ،‬ون ـج ـحــت جـ ــدا م ــن خــال‬ ‫هذا الــدور‪ ،‬كذلك المسرحية حققت‬ ‫نجاحا كبيرا‪ ،‬لكن وكما أشرت‪ ،‬مات‬ ‫ع ـبــدال ـنــاصــر‪ ،‬وكـ ــان الـخـبــر صــدمــة‬ ‫مروعة لنا جميعا‪ ،‬فأغلقنا المسرح‬ ‫وعـ َّـم الحزن البلد‪ ،‬وكــان هــذا خرابا‬ ‫علينا‪ ،‬ألننا مسرح خاص "بنقبض‬ ‫من الشباك"‪.‬‬

‫ت ـن ـه ــد صـ ــالـ ــح وص ـ ــوت ـ ــه م ـل ــيء‬ ‫بــالـشـجــن‪ ،‬وواصـ ــل حــدي ـثــه‪ ،‬قــائــا‪:‬‬ ‫"خ ـ ــال م ـ ـشـ ــواري ال ـف ـن ــي اع ـت ــرض‬ ‫ط ــري ـق ــي ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـم ـن ـغ ـصــات‬ ‫والعقبات‪ ،‬لكني دوما كنت راضيا‪،‬‬ ‫وعلى يقين دوما بأن "فرجه قريب"‪،‬‬ ‫فبعد عدة شهور‪ ،‬تحديدا في مايو‬ ‫‪ 1971‬قــدمــت مــع الـمـتـحــديــن رواي ــة‬ ‫جــديــدة هــي "الـلــص الـشــريــف"‪ ،‬رغم‬ ‫أنني أعتبرها أفشل عرض مسرحي‬ ‫شاركت فيه‪ ،‬رغم وجود نجوم كبار‬ ‫تصدوا لبطولة المسرحية‪ ،‬ومنهم‬ ‫م ـح ـم ــود ال ـم ـل ـي ـج ــي‪ ،‬أحـ ـم ــد زكـ ــي‪،‬‬ ‫مديحة كامل وحسن مصطفى‪ ،‬إال‬ ‫أنه كان من المفترض أن يشاركني‬ ‫بـطــولـتـهــا ع ــادل إمـ ــام‪ ،‬لـكـنــه اعـتــذر‬ ‫عنها‪ ،‬الرتباطه بعمل آخر‪ ،‬من ثم تم‬ ‫استبداله بالفنان حسن مصطفى‪،‬‬ ‫وبالطبع فشل الـعــرض‪ ،‬ألن فكرته‬ ‫األســاسـيــة كانت ت ــدور حــول اثنين‬ ‫أصــدقــاء‪ ،‬أنــا وحـســن‪ ،‬لكن لألسف‪،‬‬ ‫ه ــو لـيــس م ــن س ـنــي‪ ،‬فـلــم يصدقنا‬ ‫الجمهور وفشل العرض‪.‬‬ ‫ي ـ ــواص ـ ــل‪ :‬األمـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــذي زاد مــن‬ ‫إحباطي وحزني‪ ،‬وبدأت أسأل نفسي‬ ‫كـيــف أف ـشــل بـعــد كــل الـنـجــاح الــذي‬ ‫سبق وحققته‪ ،‬وما زاد من إحساسي‬ ‫بــالـمــرارة وال ـحــزن‪ ،‬أنـنــي لــم أكــن قد‬ ‫أس ـس ــت مـ ـن ــزال‪ ،‬وال أم ـت ـلــك س ـيــارة‬ ‫خاصة‪ ،‬كغيري من رفقاء الدرب‪ ،‬لذا‬ ‫"أسودت الدنيا" في وجهي‪ ،‬وسكنني‬ ‫الـهــم والـغــم‪ ،‬فاتخذت حينها قــرارا‬ ‫بــالـهـجــرة‪ ،‬خصوصا بعدما سافر‬ ‫مـهــدي ألمـيــركــا واسـتـقــر بـهــا‪ ،‬األمــر‬ ‫الذي حفزني للحاق به‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬بالتأكيد لم يكن أمامي‬ ‫بديل آخر كنت محبطا ال أملك حتى‬ ‫قــوت يومي‪ ،‬ولــم ينقذني إال سمير‬ ‫خفاجي‪ ،‬الذي عرض َّ‬ ‫علي اإلشراف‬ ‫عـلــى جـ ــراج كـبـيــر ك ــان يمتلكه في‬ ‫اإلسكندرية مقابل ‪ 250‬جنيها في‬ ‫الـشـهــر‪ ،‬وحـتــى مــوعــد سـفــري الــذي‬ ‫ت ـحــدد ف ــي يــولـيــو م ــن نـفــس ال ـعــام‪،‬‬ ‫وبالفعل سافرت وبدأت العمل‪ ،‬وما‬ ‫هي إال أيام‪ ،‬حتى فوجئت باتصال‬ ‫آخــر منه يطلبني لعرض مسرحي‬ ‫جــديــد‪ ،‬إال أنـنــي رف ـضــت‪ ،‬مــؤكــدا له‬ ‫أن ـنــي مـهــاجــر ب ــا رج ـع ــة‪ ،‬ف ـقــال لي‬ ‫ب ــإص ــرار اع ـمــل ال ــرواي ــة دي وابـقــى‬ ‫ه ــاج ــر بـ ـع ــده ــا‪ ،‬ف ــوافـ ـق ــت‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫"مدرسة المشاغبين"‪ ،‬الذي لم ينقذ‬ ‫األبــاصـيــري فقط مــن الهجرة‪ ،‬لكنه‬ ‫غير مسار حياته كلها‪.‬‬ ‫البقية في الحلقة المقبلة‬ ‫سعيد صالح ومحمود ياسين‬

‫لم يود التحدث‬ ‫بشكل سلبي‬ ‫عن أفالم المقاوالت‬ ‫التي شارك فيها‬

‫موهبة كوميدية بزنة ألف رطل‬ ‫أفـ ـ ـ ـ ــرد ال ـ ـ ــراح ـ ـ ــل ال ـ ـسـ ــاخـ ــر م ـح ـم ــود‬ ‫السعدني في نهاية كتابه "المضحكون"‬ ‫الصادر سنة ‪ 1971‬فصال للحديث عن‬ ‫"الـمـضـحـكـيــن ال ـج ــدد" وق ـت ـهــا‪ ،‬والــذيــن‬ ‫وصفهم بالعيال‪ ،‬معتبرا سعيد صالح‬ ‫"أخفهم دمــا على اإلط ــاق‪ ،‬الـقــادر على‬ ‫إض ـحــاك "ال ـط ــوب" بـحــركــة أو بلفتة أو‬ ‫بإشارة من أصبعه الصغيرة‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫نجا بمعجزة مــن عملية حشو ا لــرأس‬ ‫بشعارات المثقفين ودعــاوى األدعياء‪،‬‬ ‫وأنه نبت شيطاني خلق ليحترف هذه‬ ‫المهنة‪ ،‬وهو يشترك مع علي الكسار في‬

‫ميزة مهمة‪ ،‬بأنه ال يتعمد التمثيل‪ ،‬لكنه‬ ‫يـتـحــرك عـلــى الـمـســرح كـمــا يـتـحــرك في‬ ‫الشارع‪ ،‬ويتكلم بين شلة من األصدقاء‬ ‫المقربين‪ ،‬إنــه الــولــد األهـبــل المعبوط‬ ‫المنشرح الصدر صاحب الغفلة الحلوة‬ ‫والـمـبـتـهــج لـكــل مــا ي ـحــدث فــي الـحـيــاة‬ ‫من أفــراح‪ ،‬والصابر على كل المصائب‬ ‫الـســودة‪ ،‬مشيرا في نهاية كالمه‪" :‬ولو‬ ‫ت ـع ـقــل س ـع ـيــد ص ــال ــح وان ـض ـب ــط قليال‬ ‫في حياته وسلوكه‪ ،‬لو ادخر كل جهده‬ ‫وكل قوته للعمل النفجر مثل قنبلة زنة‬ ‫ألف رطل"‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪fitness‬‬

‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‪...‬‬ ‫ﺣﻤﻴﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﺗﻨﺎﺳﺒﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷﻛﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﻳﺤﺘﺎج اﻟﺠﺴﻢ إﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ واﻟﻤﻐﺬﻳﺎت ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻪ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻮﻧﻮر واﻳﺘﻤﺎن‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬ ‫اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ واﻟﺪﺳﻤﺔ‬ ‫واﻟﺤﺎرة أو ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ رواﺋﺢ ﻗﻮﻳﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻔﻌﻮل اﻟﻌﻼﺟﺎت أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺮض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻼج ً وﺧﻼﻟﻪ‬ ‫وﺑﻌﺪه‪ .‬وﻟﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻷﻛﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻦ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺟـ ــﺬري ﻓ ــﻲ ﺣﻤﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـﺤـ َـﻴــﻞ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ أن ﻳ ـﻄــﺒــﻖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ِ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻟﺠﻌﻞ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﻴﺪه ﺳﻬﻠﺔ وﺷﻬﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻼج‬ ‫اﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺑـ ــﺪء اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج‪ .‬ﻟــﻦ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼج ﻋـﻠـﻴــﻚ أو ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻵﺛ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻔـﻴــﺪ أن ﺗ ـﺒــﺪأ ﺑــﺎﺗـﺒــﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻤـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣـﺴـﺒـﻘــﺎ‪ .‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮة‪ ،‬ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﺟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻪ وﺗﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت ﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻧـ ــﻪ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳــﺐ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟــﻸ ﻳــﺎم اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺠﺰ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻄﻌﺎم‪ .‬اﻣﻞء‬ ‫ﺛ ــﻼﺟ ـﺘ ــﻚ وﺧ ــﺰاﺋـ ـﻨ ــﻚ ﺑ ـﻤ ــﺄﻛ ــﻮﻻت‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻃﺒﺨﺎ ﻣﻄﻮﻻ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺴﻬﻠﺔ‪:‬‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺴ ــﺮات‪،‬‬ ‫وﻫﺮﻳﺴﺔ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎح‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﺒــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاوات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﻣﺔ ّﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬واﻷرز اﻷﺳﻤﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ُﻳ َﺴﺨﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻳﻜﺮووﻳﻒ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮب‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪ .‬اﺻﻨﻊ دﻓﻌﺎت ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎق اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻳﻚ وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺟﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫أو ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن ﺗـ ـﺘ ــﻮا ﺻ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء أو أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن أن ﻳﺠﻠﺒﻮا ﻟﻚ‬ ‫وﺟﺒﺎت اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ أوﻟــﻰ أﻳــﺎم أو‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻌﻼج‪.‬‬

‫واﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺮاء اﻟ ــﺪاﻛـ ـﻨ ــﺔ واﻟ ـﻔــﺎﻛ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮﺗ ـ ـﻘ ـ ــﺎل‬ ‫واﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻮن اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪي‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻚ ﻫــﺬه اﻷﺻـﻨــﺎف‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺬﻳ ــﺎت ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﻼج‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺮص ﻋﻠﻰ ﻏﺴﻠﻬﺎ ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫أﻛﺜ ْﺮ ﻣﻦ ﺷﺮب اﻟﺴﻮاﺋﻞ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﻣﺮ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟـﺠــﻮع ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ِ‬ ‫اﻷﻳ ــﺎم أو ﻳﺼﺒﺢ اﻟـﻄـﻌــﺎم آﺧــﺮ ﻣﺎ اﻟﻴﻮم ﻷن اﻟﻤﺎء ﺧﻴﺎر ﻣﻤﺘﺎز‪ .‬ﺣﺎول‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻄ ــﺎزج أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ أﻳﺎم أﺧﺮى‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻷﻳ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬أﻛ ـ ـ ِـﺜ ـ ــﺮ ﻣــﻦ ﻷﻧــﻪ ﺳﻴﻌﻄﻴﻚ ﻛﻤﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت واﻟﺴﻌﺮات اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺴﻮاﺋﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ .‬ﺳﺘﺴﺎﻋﺪك ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﺟﺴﻤﻚ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـ ــﻮة ﺟـﺴـﻤــﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻃﻴﺒﻪ‪.‬‬ ‫وإﺻﻼح أي ﺿﺮر ّ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻼج‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺒﺒﻪ اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻀــﺮوري أﻳ ـﻀــﺎ أﻻ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫أي ﻧﺴﺦ ﻧﻴﺌﺔ أو ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺒﻮﺧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‪:‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻮم واﻷﺳﻤﺎك‬ ‫‪ ɚƥƖɝɝ ƧƱ ɚƜɝɝǼɝ ǰɝ dzƱ ƶɝɝǼɝ Ǘ ǩǶɝɝƬɝ ǧ r‬واﻟ ــﺪﺟ ــﺎج‪ .‬واﻣـﺘـﻨــﻊ ﻋــﻦ ﺗـﻨــﺎول‬ ‫اﻟـﻤــﺄﻛــﻮﻻت واﻟـﻤـﺸــﺮوﺑــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺳﻤﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺴﺘﺮة‪.‬‬ ‫‪ džǼƙ r‬‬ ‫ُ ْ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺗـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮع‪.‬‬ ‫‪ Ƶǵƴƙ ɚƝƕƶƼǤǫ ɚƖǼǧǶǃƖǛ r‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫إذا ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮت ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮع ﺻ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ‪،‬‬ ‫‪ ǭƖƚǧƋ ɚƘǼǨƫ ɚǭƖƚƧƋ r‬‬ ‫اﺟ ـﻌ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻄ ــﻮر أﻛ ـﺒ ــﺮ وﺟ ـﺒ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ْ‬ ‫ـﺎول ﺗـﻨــﺎول ﻛﻮﺑﻴﻦ وﻧﺼﻒ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ .‬اﺷـ ــﺮب اﻟ ـﺴ ــﻮاﺋ ــﻞ اﻟـﺒــﺪﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﺣـ ِ‬ ‫ﻛــﻮب ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات ﻋــﻦ اﻟــﻮﺟـﺒــﺎت ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ إذا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬أﺿــﻒ إﻟﻰ ﺗﻼﺷﺖ ﺷﻬﻴﺘﻚ ﻣــﻊ ﻣــﺮور اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﺣﻤﻴﺘﻚ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاوات اﻟﺨﻀﺮاء إذا ﻃﺮﺣﺖ وﺟﺒﺎت اﻟﻄﻌﺎم ﻣﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬

‫ﺗـ ـﻨ ــﺎول ﺧ ـﻤ ــﺲ أو ﺳ ــﺖ وﺟ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﺑ ــﺪل وﺟـﺒـﺘـﻴــﻦ أو ﺛــﻼث‬ ‫وﺟﺒﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﻆ ﺑـ ــﻮﺟ ـ ـﺒـ ــﺎت ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫وﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول ﻳــﺪك أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪ :‬اﻟﻠﺒﻦ‬ ‫واﻟﺤﺒﻮب واﻷﺟﺒﺎن واﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎت‬ ‫واﻟﺤﺴﺎء‪ .‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎوي‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـﺘـﺠـﻨــﺐ‬ ‫اﻟﻐﺜﻴﺎن ﻋﺒﺮ ﺗﻨﺎول وﺟﺒﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ‬ ‫أو ﺻﻐﻴﺮة ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﻤﺎء‪ .‬اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺒﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﺬة ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺮك ﻓ ــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ǞǨƬǧƕ ǵƋ Ǫǜǧƕ ǺǛ ǦǣƖǀǫ r‬ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‪ .‬ﻟ ــﺬا ﺣـ ــﺎول ﺗ ــﺬوق‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ أﻟﻢ اﻟﺤﻠﻖ أو اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﻮﻻت ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة‪ :‬ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺤ ـ ّـﺐ‬ ‫اﻛﺘﻒ ﺑﺎﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻨﻜﻬﺎت اﻟﺤﺎﻣﻀﺔ أو ا ﻟــﻼذ ﻋــﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﻼع‪،‬‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﺔ‪ .‬ﺗﺠﻨﺐ اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺰﻧﺠﺒﻴﻞ أو اﻟﺮﻣﺎن‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫أو ا ﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺸـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺎرة أو ﻗ ــﺪ ﻳـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪك ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺑ ــﻞ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻀ ـﻴــﺔ‪ .‬اﺳ ـﺘ ـﻬ ـ ِـﻠــﻚ وﺟ ـﺒ ــﺎت ﻣ ـﺜ ــﻞ إﻛ ـﻠ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﺒ ــﻞ واﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻨــﺎع‬ ‫ﺳــﺎﺧ ـﻨــﺔ وﻻ ﺑ ـ ــﺎردة( واﻷورﻳ ـﻐــﺎﻧــﻮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﻓ ــﺎﺗ ــﺮة )ﻻ ّ‬ ‫واﺳﺘﻌﻤﻞ ﻗﺸﺔ ﻟﺘﻨﺎول اﻟﺤﺴﺎء ﺑﻤﺄﻛﻮﻻت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫أو اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت‪.‬‬

‫‪ ǡƖɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝƼɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ǫȁƕǵ ǥƖɝɝ ɝ ɝ ɝ ɝǴɝ ɝ ɝ ɝ ɝ ƻȁƕ r‬‬ ‫اﻵﺛﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ واﻟﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻹﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻳ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻨ ــﺎول ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ ﻣﻦ َﺗ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺮﻃ ـﻴــﺐ ﺟـﺴـ ّﻤــﻚ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺴﺒﺐ اﻵﺛ ــﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ أﻛ ِﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺮب اﻟﺴﻮاﺋﻞ وﺧﻔﻒ‬ ‫ﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﺟـ ّـﺮب ﻫﺬه اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـ ـﻤـ ــﺄﻛـ ــﻮﻻت اﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻓ ـﻜ ــﺎر ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ ﺑﺎﻷﻟﻴﺎف ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ا ﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻀ ـ ــﺮاوات‪ .‬إذا أ ﺻـ ـﺒ ـ َـﺖ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺷﻴﻮﻋﺎ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ﺑﺎﻹﻣﺴﺎك‪ِ ،‬ز د ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƘǰƨƟ ƎɝɝǼɝǠɝƠɝǧƕ ǭƖɝɝǼɝ Ƥɝ ǘɝ ǧƕ r‬اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻷﻟ ـﻴ ــﺎف ﻓ ــﻲ ﺣﻤﻴﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺄﻛــﻮﻻت اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ واﻟﺪﺳﻤﺔ ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎ‪ .‬ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻹﻛ ـ ـﺜـ ــﺎر ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺎرة أو ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﺮب اﻟﺴﻮاﺋﻞ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﺤﻞ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫رواﺋـ ــﺢ ﻗــﻮﻳــﺔ‪ .‬ﺗ ـﻨــﺎول ﻣــﺄﻛــﻮﻻت اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫‪ Ʋɝɝǟ ǝǵƴɝɝ ɝ ɝ ɝ ǧƕ Ɯɝɝ ƻƖɝɝ ƫ ƶɝɝ ǼɝȌ ɝ ǘɝ Ɵ r‬‬ ‫ﺟﺎﻓﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻘﺮﻣﺸﺎت أو اﻟﺨﺒﺰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺤـ ّـﻤـْـﺺ ﻛ ــﻞ ﺑـﻀــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت‪ .‬ﻳﻌﻄﻲ اﻟـﻌــﻼج أﺛ ــﺮا ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫َ‬ ‫ارﺗ ـ ـ ِـﺸ ـ ــﻒ ﺳ ــﻮاﺋ ــﻞ ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺮق ﺣ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﺬوق ﻟـ ــﺪﻳـ ــﻚ‪ .‬ﺗـﺼـﺒــﺢ‬

‫»ﺣﻤﻴﺎت اﻟﺴﺮﻃﺎن«‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﺮب ﻛﺜﻴﺮون ﺣﻤﻴﺎت }ﺧﺎﺻﺔ{ ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن أو ﻣﻨﻊ ﺗﺠﺪده‪ .‬رﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺿــﺮورة أن‬ ‫ﺗﺘﺒﻊ ﺣﻤﻴﺔ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ أو ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﻨﺎول اﻷﺻﻨﺎف اﻟﻨﻴﺌﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫إﺣﺪاث أي ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮات ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﺗﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎء اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬وﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺤﻮث ّ واﻓﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ أن ﺧﻄﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺨﻔﺾ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺠﺪد اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺤﻤﻴﺔ ﻣﺘﻮازﻧﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ دﻫﻨﻴﺔ وﻓﺎﻛﻬﺔ وﺧﻀﺮاوات وﺣﺒﻮب ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻣﺸﺘﻘﺎت ﺣﻠﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺪﺳﻢ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫ﺗﺤﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﻜﺮ واﻟﻜﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻠﺢ‪.‬‬

‫»دار اﻟﺸﻔﺎء« ﻧﺎﻗﺶ أﻣﺮاض اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ‬

‫ً ً‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻘﺴﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﺷﻬﺪ ﺣﻀﻮرا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻘﺴﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء‪،‬‬ ‫ﻧﻈﻤﻪ ً ً‬ ‫ﺣﻀﻮرا ﻣﻜﺜﻔﺎ‪ ،‬وﺟﺮى ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ أﺣﺪث اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل أﻣﺮاض اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻃﻪ ﺣﺴﻮن‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻗﺴﻢ اﻷﻣﺮاض اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻰ دار ا ﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮه اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 16‬اﻟﺠﺎري ﺑﻔﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮا‬ ‫وﺳﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات واﻟـﺘـﻄــﻮرات‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑ ــﺄﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ واﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ ﻣﻦ داﺧﻞ وﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ د‪ .‬ﻃﻪ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺣـﺴــﻮن رﺋـﻴــﺲ ﻗـﺴــﻢ اﻷﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫رﺋﻴﺲ وﺣﺪة اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤـﻨــﺎﻇ ـﻴــﺮ ﺑ ـ ـ ــ"دار اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎء" د‪.‬‬ ‫أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮادي‪ ،‬وﺻــﺎﺣـﺒـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﺎرج اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ د‪ .‬وﻓــﺎء‬ ‫ﺟﻤﺎل‪ -‬أﺳﺘﺎذ ﻣﺸﺎرك ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ ﺗـ ـﻤ ــﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠــﺪات‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرات اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ ﺣ ــﻮل‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ وﻋ ــﻼج‬ ‫ﺟ ــﺮﺛ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺪة‪ ،‬وﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻣ ــﺎن اﻷدوﻳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻷﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎض‪ ،‬وﻧ ــﺰﻳ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟـ ـﻬـ ـﻀـ ـﻤ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪم‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻇﻴﺮ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴــﻮﻧــﺎر ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ وﻋــﻼج‬ ‫أﻣﺮاض اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﺻﺮح أﺣﻤﺪ‬

‫ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻳﺤﺮص دار‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء دوﻣـ ًـﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـﻤــﺆ ﺗـﻤــﺮات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم‬ ‫ﻛﺨﻄﻮة ﺟﺎدة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﺣﺪ أﻫﻢ‬ ‫أﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺗ ـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻲ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻻﺑﺪ أن ﻧﻜﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻢ داﺋ ـ ــﻢ ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧ ـ ـﺤـ ــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮوﺗــﻮﻛــﻮﻻت اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫دوﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وذﻛ ــﺮ‪" :‬ﺳـﻌــﺪﻧــﺎ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫وﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ رﻳﺎدﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻋ ـﻠ ــﻲ ﺟ ـ ــﺰء أﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻣــﻦ‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻵراء واﻟﺨﺒﺮات اﻟﺮاﺋﺪة‪ ،‬وﻓﻬﻢ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن ﻗ ـ ـﺴـ ــﻢ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ "دار اﻟﺸﻔﺎء" ﻧﻈﻢ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮه‬ ‫اﻷول‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻤﺖ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫آﺧ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرات واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدئ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﻣﺮاض‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧــﻮاﻋ ـﻬــﺎ‪،‬‬

‫ﻣﻨﻬﺎ ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟــﺪم‪ ،‬وداء‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬واﻟ ــﺪﻫ ــﻮن‪ ،‬وأﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻷوﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺷـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫ـﻮرا ﻣ ـﻜ ـﺜ ـﻔـ ًـﺎ ﻣ ــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ـ ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم‪ ،‬وﻣ ـﻤــﺎرﺳــﻲ اﻟـﻄــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺎﻃﻨﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻧﻜﺒﺢ أﻟﻢ اﻟﺴﺮﻃﺎن؟‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن ﺑﺄﻟﻢ ﻗﺪ ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺣﻴﻦ ًﻳﻀﻐﻂ اﻟﻮرم ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺐ‪ ،‬أو ﻗﺪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﻼﺟﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﻜﻴﻤﺎوي واﻟﺠﺮاﺣﺔ واﻷﺷﻌﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎد ﻃﺮﻳﻘﺔ دوﻣﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻪ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻷﻟﻢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ‬ ‫إذا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪ .‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ‬ ‫أو أﺣﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ إذا ﻋﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة‪ .‬ﺗﺘﻌﺪد اﻟﻄﺮاﺋﻖ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻟﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻪ داء اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬إذا ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ إﺣﺪى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﺑــﺎت‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗ ـﺠـ ّـﺮب ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ إﻟﻰ أن ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬

‫اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺴﻜﻨﺎت اﻷﻟﻢ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ .‬ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷوﺟﺎع اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻣﺴﻜﻨﺎت ﻻ ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ وﺻﻔﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻹﻳﺒﻮﺑﺮوﻓﻴﻦ واﻷﺳﻴﺘﺎﻣﻴﻨﻮﻓﻴﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﺸﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺄﺧﺬ أﻳــﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻌﻮل أدوﻳﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻷﻟ ـ ــﻢ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺼــﻒ ﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻣﺴﻜﻨﺎ ﻃﺒﻴﺎ ﻟﻸﻟﻢ وﻳﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻣﻦ‬

‫ﱢ‬ ‫‪ ǺǜǤǻ ƖǬƙ ǩƵǶɝɝ ǧƕ ǂǼǨǠƠǧ ƜɝɝǔɝƿǿƖɝɝƙ ƥȄɝɝǓ r‬‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرة ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻮدﻳﻦ اﻷﻟﻨﺪروﻧﺎت )ﻓﻮﺳﺎﻣﺎﻛﺲ(‪ ،‬ﻫﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﻈﺎم ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻧﻮع اﻷدوﻳﺔ اﻷﻓﻴﻮﻧﻴﺔ أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻔﻴﻨﺘﺎﻧﻴﻞ واﻟﻤﻮرﻓﻴﻦ واﻷوﻛﺴﻴﻜﻮدون‪ .‬ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪك أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ إذا اﻣﺘﺪ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻷﻟﻢ‪ .‬ﺗﻜﻮن ﺟﺮﻋﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫‪ DzǼǨǓ NJǘLjǻ ǹƴɝɝ ǧƕ ƘDŽǔǧƕ ǒnjǠǧ ƜɝɝƫƕƶɝɝƧ r‬‬ ‫ﻫــﺬه اﻷدوﻳــﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﻗــﺪ ﻳﺨﺸﻰ اﻟﺒﻌﺾ اﻹدﻣــﺎن اﻟﺴﺮﻃﺎن إﻟﻰ ﻋﻈﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻮرم‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺰﻣﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ُﻳﻔﺘﺮض أﻻ ﻳﺤﺼﻞ ذﻟﻚ إذا‬ ‫‪ȉ‬‬ ‫‪ ƜƙƶƨƟ ǢǰǤǬǻ ɚǪǜǧƕ ǺǛ ƝƖƫƶǠƠƙ ƞƚǃƋ ƕƳƏ r‬‬ ‫ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪ Ǫǧǿƕ ƘƚƼǻ ǹƴǧƕ ƘDŽǔǧƕ ƶǻƲưƠǧ ǮǠƫ r‬‬ ‫إﻟ ـﻴــﻚ ﺑـﻌــﺾ اﻷدوﻳـ ــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻋﻼﺟﺎت ﻟﺘﻐﻄﻴﺘﻬﺎ أو ﺗﺨﺪﻳﺮ داﺧﻞ اﻟﻔﻢ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪ :‬اﻟﻠﻴﺪوﻛﺎﻳﻦ‪ ،‬ﻏﺴﻮل ﻓﻢ ﻏﻨﻲ ﻋﻼﺟﺎت ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﺨﻔﻒ اﻷﻟﻢ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‪:‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻳـﻔـﻨـﻬـﻴــﺪراﻣـﻴــﻦ أو اﻟــﺪوﻛـﺴـﻴـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬أو ﻣ ــﻮاد‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻟﻄﺮاﺋﻖ ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻷوﺟﺎع‬ ‫‪ ǮǼǫƕƶƚǼǬǻȁƕ ǦƤǫ ɚƗƖƔƠǣȃƕ ƝƕƱƖLjǫ ǡƲǼǜƟ r‬ﻫﻼﻣﻴﺔ أو رذاذ ﻣﺜﻞ ﻛﺎﻓﻮﺳﻮل أو إﻳﺒﻴﺴﻴﻞ أو‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﺷﻌﺮت ﺑﺤﺮﻗﺔ أو وﺧﺰ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻴﻠﻜﻠﻴﺮ أو ﻣﻮﻏﺎرد‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻐﺮﻏﺮ ﻓﻤﻚ أﻳﻀﺎ وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﻼﺟﺎت ﺗﻜﻤﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬و ﻗــﺪ ﺗﻌﻄﻲ ﻣﻔﻌﻮﻻ‬ ‫واﻟـﺘــﺮازودون‪ ،‬إذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻒ اﻷﻋـﺼــﺎب اﻟــﺬي ﻳﺤﺼﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻼج ﺑﻤﻠﻌﻘﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻠــﺢ وﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ أﺧﺬ ﻋﻼﺟﺎت أﺧﺮى ﻟﻸﻟﻢ‪ .‬أو‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ وﺣﺪﻫﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺮاﺣﺔ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ﺻﻮدا اﻟﺨﺒﺰ و‪ 4‬أﻛﻮاب ﻣﻦ اﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ وﺳﺎﺋﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺘﻰ إﻳﺠﺎد‬ ‫‪ ǦƤǫ ɚƝƖɝɝƙǶɝɝǰɝ Ǩɝ ǧ ƛƱƖɝɝLjɝ Ǭɝ ǧƕ Ɯɝɝ ɝ ǻǵƱǿƕ ǚɝɝǜɝưɝƟ r‬‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺬي ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ‪.‬‬ ‫ﻋﻼﺟﺎت ﻃﺒﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﺎﺑﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻷﻟﻢ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﻠﻒ اﻷﻋﺼﺎب‪.‬‬ ‫‪ ǭǶƻƖƤǼǫƖƼǤǻƲǧƕ ǦƤǫ ɚƝƕƲǻǵƶǼƠƼǧƕ ǚǜưƟ r‬‬ ‫واﻟﺒﺮﻳﺪﻧﻴﺴﻮن‪ ،‬اﻷﻟﻢ اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﻮرم‪.‬‬ ‫‪ ǦɝɝƤɝǫ ɚƞɝɝ Ǽɝ ǯǶɝɝ ǜɝ ƻǶɝɝ ǜɝ ǻƖɝɝ ƚɝ ǧƕ Ɯɝɝ ɝ ɝ ɝ ǻǵƱƋ Ʀɝɝ ǧƖɝɝ ǔɝ Ɵ r‬‬

‫ﻋﺪا اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻮﺻﻴﻚ ﻃﺒﻴﺒﻚ ﺑﻄﺮق أﺧﺮى‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ أﻟﻤﻚ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻴﺎرات‪:‬‬ ‫‪ Dzǰǫ ƈƸƧ ǵƋ ǩƵǶǧƕ ǦǫƖǣ ƥƕƶưƠƻȃ ƜƫƕƶƧ r‬‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺐ أو ﻋﻀﻮ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪:‬‬ ‫‪ ǦǫƌƠǧƕ r‬‬ ‫‪ ƺǜǰƠǧƕ ǮǻƵƖǬƟ r‬‬

‫‪ ǺƧǶǧǶǼƚǧƕ ǑƖƨƟƵȃƕ r‬‬ ‫‪ ǺƨǻƵƲƠǧƕ ƝȄLjǔǧƕ ƈƖƯƶƠƻƕ r‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ DzƧǶǬǧƕ ƶǻǶDŽƠǧƕ r‬‬ ‫‪ ǢǼǧƲƠǧƕ r‬‬ ‫‪ ƦǨƣ ƝƕƱƖǬǣǵ ƹƋƶǨǧ ƝƕƱƖǬLJ r‬‬ ‫‪ ǺƼǼNjƖǰǘǬǧƕ ǪǻǶǰƠǧƕ r‬‬ ‫‪ ǁƖDŽƠƯȃƕ ǦdzƋ ƛƵƖǀƠƻƕ r‬‬ ‫ﻳﺮﺗﺎح ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﺼﺐ ﻋﺒﺮ اﻟﺠﻠﺪ‪ ،‬ﺟﻬﺎز ﻳﺒﺚ ﺗﻴﺎرا ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻔﻴﻔﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺸﺮة ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻷﻋﺼﺎب ﺗﺤﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺪث إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻻ داﻋـ ـ ــﻲ ﻛ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺤـ ّـﻤــﻞ اﻷﻟـ ـ ــﻢ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن أو أي ﺷ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﺟــﺎت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ‬ ‫ﺗـﺤـ ّـﺪث إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ أو أﺣــﺪ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻠﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺠﻌﻠﻚ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻷﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫وﻳﺰﻳﺪ ﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺤﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻷﻟﻢ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻼﺟﺎت اﻟﺴﺮﻃﺎن اﻷﺧﺮى‪.‬‬


‫عالقات ‪٢٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫االعتذار‪ ...‬فن عليك إتقانه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االعتذار قرار صعب‪ .‬إذا اضطررت يوما إلى تلقي اعتذار بارد‪ ،‬المقابل‪ ،‬يكون االعتذار الصادق عالجا للمشاكل‬ ‫يعني ذلك أنك تعرف اإلحباط الذي يسببه هذا الموقف‪ .‬في في العالقات‪.‬‬

‫حين نجيد تحديد‬ ‫توقيت االعتذار‬ ‫ونبرع في تقديمه‬ ‫تزداد المنافع التي‬ ‫ّ‬ ‫وتتحسن‬ ‫نحصدها‬ ‫ّ‬ ‫العالقات التي تهمنا‬

‫مـنـيــرة وسـلـيــم زوج ـ ــان مـنــذ س ـنــة‪ .‬أث ـن ــاء تـنـظـيــف الـغـبــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوقعت منيرة عن طريق الخطأ تمثاال زجاجيا فانكسر على‬ ‫ّ‬ ‫أرضية البالط‪ .‬لكنه كان لألسف جائزة قيمة تلقاها سليم‬ ‫ً‬ ‫تكريما على عمله المتفاني في مجال التسويق اإلعالني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فكرت منيرة في البداية بإخفاء الدليل‪ .‬شعرت بذعر من رد‬ ‫ّ‬ ‫فعل سليم‪ ،‬ثم بدأت تتخيل إمكان أن تهرب لتجنب غضبه‬ ‫وانزعاجه‪ .‬ثم فكرت بأن تحاول إقناعه هو وضميرها بأن‬ ‫هذه الحادثة غير ّ‬ ‫مهمة‪ .‬فقالت في نفسها‪{ :‬تبقى األغراض‬ ‫ً‬ ‫م ـجــرد سـلــع م ــادي ــة‪ .‬فــي الـنـهــايــة‪ ،‬أن ــا لــم أق ـتــل أحـ ـ ــدا!}‪ .‬هــذا‬ ‫ً‬ ‫صحيح طبعا‪ ،‬لكن قــد ال يخدم هــذا الموقف عالقتها مع‬ ‫سليم‪.‬‬ ‫شـعــرت مـنـيــرة بــأســف شــديــد‪ .‬ل ــذا فـكــرت فــي ال ـمــرة الثالثة‬ ‫ً‬ ‫باستجماع قوتها وشجاعتها كي تنظر إلى سليم مباشرة‬ ‫وت ـق ــول لـ ــه‪{ :‬كـ ـس ـ ُ‬ ‫ـرت ج ــائ ــزت ــك ال ــزج ــاج ـي ــة‪ .‬أع ـ ــرف قيمتها‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إليك وأعلم أن شيئا ال يمكن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن يحل مكانها‪ .‬آسفة جدا ألنني‬ ‫ُ‬ ‫كـســرتـهــا‪ .‬أفـهــم حـجــم االنــزعــاج‬ ‫ال ــذي يـنـتــابـنــا عـنــد فـقــدان‬ ‫غرض ثمين لهذه الدرجة‪.‬‬ ‫أرج ـ ـ ـ ـ ـ ــوك أخـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــي ب ـم ــا‬ ‫أستطيع فعله للتعويض‬ ‫ع ـم ــا حـ ـص ــل‪ .‬فـ ــي غ ـضــون‬ ‫ذل ــك‪ ،‬أتـفـ ّـهــم غـضـبــك وأك ــرر‬ ‫أسفي الشديد}‪.‬‬ ‫من خالل االعتراف بأخطائنا‪،‬‬ ‫يزيد منسوب تواضعنا‪ .‬ال بد‬ ‫من التمتع بقوة فائقة لتجاوز‬ ‫تعجرفنا‪ ،‬إذ يتباهى كثيرون‬ ‫ب ـم ـثــالـ ّـي ـت ـهــم وع ـ ـ ــدم ارت ـك ــاب ـه ــم‬ ‫األخطاء‪.‬‬ ‫ـاس حين‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫لتوبيخ‬ ‫بعضنا‬ ‫تـعـ ّـرض‬ ‫ٍ‬ ‫ارتكبنا األخـطــاء في شبابنا‪ .‬لكننا‬ ‫نـ ّ‬ ‫ـوب ــخ ن ـف ـس ـنــا اآلن ع ـل ــى الـ ـح ــوادث‬ ‫ال ـمــؤس ـفــة ك ـمــا كـ ــان ي ـف ـعــل أهــال ـي ـنــا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــدرك معظم الـنــاس أن المثالية ليست معيارا واقعيا في‬ ‫حياة البشر (مــا مــن شخص معصوم عــن الـخـطــأ!) لكن قد‬ ‫ّ‬ ‫نتحمل‬ ‫يصعب االعتراف بهذه الحقيقة‪ .‬مع ذلــك‪ ،‬يجب أن‬ ‫مسؤولية أفعالنا‪.‬‬ ‫حين نجيد تحديد توقيت االعتذار ونبرع في تقديمه‪ ،‬تزداد‬ ‫وتتحسن العالقات التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫تهمنا‪.‬‬ ‫المنافع التي نحصدها‬

‫أسس فاعلة‬ ‫ّ‬ ‫لكن مــا هــي أســس االع ـتــذار الـفــاعــل؟ ُيعلمنا ران ــدي بــاوش‬ ‫الــراحــل فــي كتابه الـجـمـيــل‪( The Last Lecture‬المحاضرة‬ ‫ُ‬ ‫قرأت تعليماته في عام‬ ‫األخيرة) طريقة االعتذار الصحيحة‪.‬‬ ‫ّ ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫قدمتها منذ ذلك الحين‪.‬‬ ‫وطبقتها في االعتذارات التي‬ ‫‪2008‬‬ ‫كتب باوش‪:‬‬ ‫يرتكز االعتذار الفاعل على ثالثة عوامل‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫فيما يلي قصة أخرى ّ‬ ‫تجسد جوانب االعتذار الفاعل‪:‬‬

‫االعتراف بالخطأ‪.‬‬ ‫التعبير عن األسف ألننا أذينا الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫كيف يمكن تحسين الوضع؟‬

‫ً‬ ‫دفعتني هذه المعايير إلى التفكير بما يجعل االعتذار سيئا‪:‬‬ ‫• ل ـ ــوم ال ـش ـخ ــص الـ ـ ــذي ت ـع ـت ــذر م ـن ــه ألن ـ ــه ي ـح ـمــل م ـشــاعــر‬ ‫سلبية‪{ :‬يؤسفني أن تتأذى مشاعرك أو يؤسفني أن تشعر‬ ‫بالغضب}‪ .‬هذه العبارة تلوم الشخص على المشاعر التي‬ ‫يحملها‪.‬‬ ‫• ات ـخ ــاذ مــوقــف دف ــاع ــي‪ :‬يـ ــؤدي ه ــذا ال ـمــوقــف إل ــى تعميق‬ ‫الفجوة وال يقدم أي اعتذار حقيقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• االعتذار أوال ثم طلب اعتذار فوري في المقابل‪ :‬هذا الموقف‬ ‫ً‬ ‫ال ّ‬ ‫اعتذار فعلي بل يطلب اعتذارا من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ينم عن‬ ‫ّ‬ ‫إنه جزء من توقع المعاملة بالمثل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وجــه عــادل دعــوة إلى منى لحضور‬ ‫حفلة عائلية كبيرة بمناسبة عيد‬ ‫زواج ّ‬ ‫جديه الخامس والستين‪ .‬كان‬ ‫عـ ـ ــادل ي ـع ــرف ك ـث ـيــريــن ف ــي الـحـفـلــة‬ ‫ً‬ ‫ف ــأمـ ـض ــى مـ ـعـ ـظ ــم وقـ ـ ـت ـ ــه م ـت ـح ــدث ــا‬ ‫إل ــى اآلخ ــري ــن وتـ ــرك م ـنــى وح ــده ــا‪،‬‬ ‫فـشـعــرت ب ــاإلح ــراج وال ــوح ــدة‪ .‬حين‬ ‫وافّ ـق ــت مـنــى عـلــى ح ـضــور الـحـفـلــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توقعت جــوا مختلفا وانزعجت من‬ ‫ّ‬ ‫عادل ألنه لم يهتم بها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وطبق قواعد‬ ‫تفهم عادل موقفها‬ ‫االعتذار الممتاز‪:‬‬ ‫• االع ـت ــراف بــالـخـطــأ‪{ :‬آس ــف ألنني‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمض معك وقتا إضافيا‬ ‫خذلتك ولم ّ ِ‬ ‫في حفلة جدي}‪.‬‬ ‫• االع ـت ــراف بـجــرح مـشــاعــر الـطــرف‬ ‫ـرت بــالــو ّحــدة‬ ‫اآلخ ــر‪« :‬أع ـلــم أن ــك ش ـعـ ً ِ‬ ‫عت‬ ‫واإلح ـ ــراج‪ً .‬أعـلــم أي ـضــا أنــك توق ِ‬ ‫ّ‬ ‫وأردت أن أكون‬ ‫تصرفا أفضل‬ ‫مني‬ ‫ِ‬ ‫إلـ ــى جــان ـبــك خـ ــال األم ـس ـي ــة كـلـهــا‪.‬‬ ‫صحيح؟»‪.‬‬ ‫• التعويض عــن الخطأ‪{ :‬فــي المرة‬ ‫الـمـقـبـلــة ال ـتــي نـحـضــر فـيـهــا حفلة‪،‬‬ ‫سـ ـنـ ـض ــع خ ـ ـطـ ــة مـ ـسـ ـبـ ـق ــة‪ .‬س ــأب ـق ــى‬ ‫ً‬ ‫قريبا منك حين تحتاجين إلـ ّـي‪ .‬في‬

‫غـضــون ذل ــك‪ ،‬هــل يمكنني أن أفعل‬ ‫ً‬ ‫شيئا للتعويض عما حصل؟}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون تـ ـع ــل ــم االع ـ ـ ـتـ ـ ــذار ال ـف ــاع ــل‬ ‫إحدى أفضل الخطوات التي يمكنك‬ ‫اتـ ـخ ــاذه ــا ل ـل ـح ـفــاظ ع ـل ــى عــاقــاتــك‬ ‫الـقـ ّـيـمــة‪ .‬وسيسهل عليك أن تصلح‬ ‫األض ـ ـ ــرار ح ـيــن ت ـت ـحـ ّـمــل مـســؤولـيــة‬ ‫أفـ ـع ــال ــك‪ .‬ل ـك ــن ي ـج ــب أن تـ ـع ــرف فــي‬ ‫ّ‬ ‫المقام األول أن االهتمام بالمشاعر‬ ‫ّ‬ ‫المجروحة يولد الحب والثقة‪.‬‬

‫كيف تتعامل مع داء «الذهان»؟‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُي ّ‬ ‫طاغ إلى درجة أنه يجعلك تفقد السيطرة على الواقع‪ .‬يتمثل أحيانا بجنون العظمة ويشعر المريض بأنه معرض‬ ‫عرف الذهان بأنه داء‬ ‫ٍ‬ ‫للقتل‪ّ ،‬‬ ‫ويتوهم في أحيان أخرى أن الناس يرسلون إليه رسائل ّ‬ ‫سرية من خالل لغة جسدهم أو تعابيرهم‪.‬‬ ‫مايكل هيدريك‬

‫ابتعد عن محيطك‬ ‫ً‬ ‫قليال وخذ بعض‬ ‫الوقت الخاص‬ ‫لنفسك‬

‫مـ ــن ال ـب ــدي ـه ــي أن الـ ـحـ ـي ــاة ال ـتــي‬ ‫تعيش فيها وأنــت ال تقوى على‬ ‫اإليـمــان بدماغك ليست بجميلة‪.‬‬ ‫ولكن يعاني تلك المشكلة ماليين‬ ‫ً‬ ‫األشخاص يوميا‪ .‬ويختلف األمر‬ ‫م ــن ش ـخ ــص إل ـ ــى آخـ ـ ــر‪ .‬ت ـت ـمـ ّـســك‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا بــأمــر مــا بـجــوارحــك كافة‬ ‫إلــى درجــة أنــه يـبــدأ بالتأثير في‬ ‫نظرتك إلى العالم‪.‬‬ ‫إن ــه داء ال ــذه ــان‪ .‬ي ـب ــدأ الـمـصــاب‬ ‫ب ــه ب ـت ـصــديــق أوه ـ ــام ي ـقــول ـهــا لــه‬ ‫ً‬ ‫دمــاغــه‪ ،‬ويعتبر هــذا ال ــداء مقلقا‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى األشـ ـخ ــاص‬ ‫ً‬ ‫الذين يعانون أمراضا عقلية‪.‬‬ ‫ال ي ـص ـي ــب ال ـ ــذه ـ ــان األشـ ـخ ــاص‬

‫ً‬ ‫ال ــذي ــن ي ـع ــان ــون أمـ ــراضـ ــا عـقـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫ف ـح ـس ــب‪ ،‬بـ ــل قـ ــد ي ـ ـطـ ــاول أي ـض ــا‬ ‫ً‬ ‫أش ـخــاصــا ي ـم ــرون بـفـتــرة ضغط‬ ‫ّ‬ ‫وت ـ ــوت ـ ــر كـ ـبـ ـي ــري ــن أو تـ ـع ــرض ــوا‬ ‫لصدمة‪ .‬عندها يبدأون بتصديق‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫أمور‬ ‫خارجة عن نطاق ُ‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــا‪ ،‬أص ـ ـبـ ــت ب ــال ــفـ ـص ــام‬ ‫(سـ ـكـ ـي ــزوف ــريـ ـنـ ـي ــا) لـ ـ ـم ـ ـ ّـدة ع ـشــر‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوات فــأصـبـحــت أدرك تـمــامــا‬ ‫األم ــور الـتــي يقولها لــي دمــاغــي‪.‬‬ ‫أف ـ ـق ـ ــد ال ـ ـس ـ ـي ـ ـطـ ــرة ع ـ ـلـ ــى ن ـف ـس ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ ،‬وذلــك أمر طبيعي تماما‬ ‫بالنسبة إلى شخص مثلي‪ ،‬ولكن‬ ‫ُيـعـتـبــر ت ــواف ــر الــوســائــل الـكــافـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلدراك أن ثمة خلال مــا جــزءا من‬

‫معالجة نفسك لتعود إلى رشدك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعلمت بعض الـطــرائــق للتعامل‬ ‫م ــع ال ــذه ــان ح ـيــن ي ـح ـصــل‪ .‬هــذه‬ ‫ه ــي ك ــل أج ـ ــزاء ح ـق ـي ـبــة األدوات‬ ‫ال ـت ــي ت ـســاعــد ع ـلــى ال ـت ـعــامــل مع‬ ‫ه ــذا الـ ـم ــرض‪ ،‬وق ــد نـجـحــت على‬ ‫مستويات متفاوتة بالنسبة إلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ربما تساعدكم أنتم أيضا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• أوال وقبل أي شــيء‪ :‬إن وجــدت‬ ‫نـفـســك ف ــي عــالــم ج ـنــون الـعـظـمــة‬ ‫واألوهام‪ ،‬أو ربما جعلك أمر قاله‬ ‫ّ‬ ‫لــك أحــد األشـخــاص تفكر فــي أنه‬ ‫ك ــان يـتـجـ ّـســس عـلـيــك‪ ،‬ابـتـعــد عن‬ ‫ً‬ ‫محيطك قليال وخذ بعض الوقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخاص لنفسك‪ .‬خذ نفسا عميقا‬

‫ـوان شهيق‬ ‫لـمــرات ع ــدة‪ ،‬خـمــس ث ـ ّ ٍ‬ ‫وكرر العملية‬ ‫زفير‬ ‫وخمس‬ ‫ٍ‬ ‫ثوان ّ‬ ‫إلــى أن تصبح دق ــات قلبك أبطأ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خذ الوقت الكافي لنفسك لتتمكن‬ ‫من إعــادة السيطرة على حياتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تذكر أن انقطاعك عن العالم أمر‬ ‫ً‬ ‫ضـ ــروري جـ ــدا ب ـهــدف وض ــع حد‬ ‫ّ‬ ‫للرسائل الكثيرة التي تظن أنك‬ ‫ّ‬ ‫تتلقاها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ثانيا‪ ،‬وهي نقطة ال تقل أهمية‬ ‫ّ‬ ‫عن النقطة األولى‪ :‬تكلم إلى أحد‬ ‫ت ـث ــق ب ــه وأخـ ـب ــره ع ــن م ـش ــاع ــرك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ح ـ ــل ـ ــل الـ ـ ــوضـ ـ ــع م ـ ـعـ ــه مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫اطالعه بصراحة تامة عن كل ما‬ ‫كان يجول في بالك‪ ،‬واطمئن إلى‬

‫ً‬ ‫أن أي ــا م ــن األمـ ــور ال ـتــي اعـتـقــدت‬ ‫ّ‬ ‫أنك تمر بها لم يحصل‪ .‬قد يكون‬ ‫من الصعب أن تفصل نفسك عن‬ ‫األفكار التي تراودك‪ ،‬وقد يمنحك‬ ‫ال ـح ـصــول عـلــى نـظــريــة خــارجـيــة‬ ‫نـ ـظ ــرة جـ ـي ــدة إلـ ــى واق ـ ــع ح ـيــاتــك‬ ‫ب ـص ــرف ال ـن ـظــر ع ــن األم ـ ــور الـتــي‬ ‫كان يقولها لك دماغك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أخـ ـي ــرا‪ ،‬إن ك ـنــت تـحـمــل أدوي ــة‬

‫للحاالت الطارئة‪ ،‬ومن المفترض‬ ‫أن تحملها‪ ،‬خذ منها‪ .‬ستساعدك‬ ‫على االسترخاء والحد من القلق‬ ‫والـتــوتــر الــذيــن نتجا مــن الحالة‬ ‫ال ـتــي ت ـمـ ّـر ب ـهــا‪ .‬ف ــي ح ـيــن أن ــه قد‬ ‫يبدو االعتماد على األدويــة أحد‬ ‫م ـظ ــاه ــر ال ـض ـع ــف‪ ،‬م ــا م ــن ض ــرر‬ ‫ف ـ ــي عـ ـي ــش ح ـ ـيـ ــاة أف ـ ـضـ ــل ح ـتــى‬ ‫ولــو حصل ذلــك مــن خــال المواد‬

‫ال ـك ـي ـمــاويــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ــم اخ ـتــراع ـهــا‬ ‫لمساعدتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أع ـلــم أن الــوضــع سـيـكــون صعبا‬ ‫حـ ـي ــن تـ ـص ــل إل ـ ـ ــى ذروة م ــرض‬ ‫ّ‬ ‫الذهان‪ ،‬ولكن خذ وقتك‪ ،‬تكلم إلى‬ ‫أحــد تثق بــه وخــذ أدويـتــك‪ ،‬فهذه‬ ‫هي األمور التي ساعدتني‪ ،‬ال بد‬ ‫ً‬ ‫من أنها ستساعدك أنت أيضا‪.‬‬

‫حارب السخرية المؤذية‬ ‫ً‬ ‫حين يرسل إليك أحد قليال من السلبية لتعوق طريقك‪ ،‬قد تشعر بالرضا إن عكستها عليه‪ .‬ال ّبد من أنه سيشعر بالسوء‬ ‫إن أفسد مخططاتك‪ ،‬أليس كذلك؟ ماذا عنك؟ كيف ّ‬ ‫تتصرف؟‬ ‫ً‬ ‫يسألك أحدهم بغضب‪« :‬تقريرك ليس جاهزا‬ ‫ب ـعــد؟ هــل ه ــذا أم ــر م ـع ـقــول؟»‪ .‬فـتـجـيــب‪« :‬كــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـيــس ج ــاه ــزا‪ .‬رب ـم ــا ألن ـن ــي أع ـم ــل أك ـث ــر منك‬ ‫بأضعاف!»‪ .‬إجابة رائعة!‬ ‫ولـ ـك ــن مـ ـ ــاذا ي ـح ـص ــل حـ ـي ــن تـ ـب ــدأ ال ـس ـل ـب ـيــة‬ ‫بالهيمنة على األجــواء؟ تتالشى الطاقة‪ .‬في‬ ‫نهاية المطاف‪ ،‬تريد أن تشعر بأنك استفدت‬ ‫مــن حياتك إلــى أقـصــى ال ـحــدود‪ ،‬بــأنــك عشت‬ ‫ك ــل لـحـظــة واسـتـمـتـعــت ب ـت ـجــارب جـمـيـلــة‪ .‬ال‬ ‫تريد انتظار انتهاء هذه اللحظة لتبدأ غيرها‬ ‫وت ـم ـ ّـرر ال ــوق ــت م ــن دون ج ــدوى وتـنـتـقــل من‬ ‫ّ‬ ‫حالة توتر إلى أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـتـ ــوتـ ــر يـ ـقـ ـت ــل‪ ،‬أم ـ ـ ــا ال ـ ـت ـ ـفـ ــاؤل فـ ـه ــو م ـن ـقــذ‬ ‫الحياة‪ .‬هــل تعلم أن المتفائلين يشفون من‬ ‫الجراحات خالل مدة أقصر مقارنة بغيرهم‪،‬‬ ‫وي ـت ـعــاي ـشــون م ــع الـ ـم ــرض ب ـطــري ـقــة أف ـضــل‪،‬‬ ‫م ـثــل ال ـس ــرط ــان وال ـس ـي ــدا وأم ـ ـ ــراض ال ـق ـلــب؟‬ ‫لإليجابية فوائدها‪ ،‬ولكن هل يمكن الحفاظ‬ ‫ع ـل ــى الـ ــرؤيـ ــة اإلي ـج ــاب ـي ــة ف ــي ع ــال ــم سـلـبــي؟‬ ‫ً‬ ‫ط ـ ـب ـ ـعـ ــا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ـا‪ ،‬األش ـخ ــاص الــذيــن ي ـمــارســون الـتــأمــل‬ ‫م ـثـ ّ‬ ‫ويــوفــرون طاقتهم مــن خــال وصــل أنفسهم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتخيلون‬ ‫بطاقة تحافظ على ّاألرض كل يوم‪،‬‬ ‫أن أجسامهم تتجذر في التربة‪ ،‬فيعتبرون‬ ‫ً‬ ‫أنفسهم بمثابة صخرة قوية جدا‪ -‬الصخرة‬ ‫الثالثة من الشمس‪.‬‬ ‫إن أردت أن تزرع نفسك في األرض‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .‬اقطع الروابط كافة التي تصلك بمهامك‬ ‫اليومية وهمومك والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪ .‬اج ـل ــس ك ـمــا ت ــرت ــاح ف ــي ّم ـك ــان هـ ــادئ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأغمض عينيك لتركز على تنفسك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬اجمع تركيزك كله على نفسك وركز في‬ ‫والزفير‪ .‬عند الشهيق‪ ،‬تتم‬ ‫الشهيق البطيء‬ ‫ّ‬ ‫عملية الشفاء إذ تتنشق الطاقة المنعشة‪.‬‬ ‫الزفير‪ ،‬فتخرج مــن جسمك الطاقة‬ ‫أمــا عند‬ ‫ّ‬ ‫السوداء المعقدة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ .‬اش ـع ــر بــال ـم ـق ـعــد الـ ـ ــذي تـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫عـلـيــه (أو ب ـظ ـهــرك إن ك ـنــت مـ ـم ــددا)‪.‬‬ ‫تـخـ ّـيــل ال ــرواب ــط ال ـتــي تـصــل جسمك‬ ‫بالكرسي‪ ،‬وتلك التي تصل الكرسي‬ ‫ً‬ ‫باألرض‪ ،‬وأيضا الروابط التي تصل‬ ‫ً‬ ‫األرض بــالـتــربــة فــي األع ـم ــاق‪ .‬تماما‬ ‫كـمــا ج ــذور ال ـش ـجــرة‪ ،‬ال ـقــاعــدة قـ ّ‬ ‫ـويــة‬ ‫وموثوقة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ .‬ابعث الطاقة السلبية وغير المرغوبة إلى‬ ‫ّ‬ ‫واإليجابية‪.‬‬ ‫األرض وخذ منها الطاقة الجيدة‬

‫ب ـه ــذه ال ـطــري ـقــة ت ـس ـت ـخــرج ط ــاق ــة أف ـض ــل من‬ ‫األرض‪ .‬حاول أن تبقى في هذا المكان الدافئ‬ ‫والسعيد‪ .‬حين يدخل أحد مساحتك الخاصة‬

‫وي ـح ـضــر م ـعــه الـسـلـبـيــة‪ ،‬ال تـتـمـ ّـســك ب ـهــا ثم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سواء كان وقحا أو ساخرا أو‬ ‫تعكسها عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاتما أو معاديا‪ ،‬اجعل هذه السلبية تجتاز‬ ‫ً‬ ‫جسدك وتنتقل إلــى األرض مباشرة‪ .‬كما لو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كنت تتخلص من القمامة‪{ ،‬لقد تخلصت من‬ ‫األوساخ}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حين تفعل ذلــك تكون قد نظفت الجو‪ .‬تنزع‬ ‫وتجرد ّ‬ ‫ّ‬ ‫عدوك من السالح‪.‬‬ ‫السلبية من بيئتك‬ ‫أليس تجريد الشخص المتشائم من سالحه‬ ‫أف ـضــل مــن ت ــزوي ــده بــذخ ـيــرة سـلـبـيــة جــديــدة‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـحــارب ب ـهــا؟ بـمـعـنــى آخـ ــر‪ :‬ال تـكــن مــرافـقــا‬ ‫للبؤس‪.‬‬ ‫السخرية أمــر جميل‪ ،‬فتساعد على التعبير‬ ‫عــن سخافة الحياة وإيـجــاد الفكاهة والفرح‬ ‫في أيامنا‪ .‬ولكن ربما يجب أن نمتنع عنها‬ ‫ً‬ ‫ح ـيــن يـصـبــح األمـ ــر مـتـعـلـقــا بــالـسـخــريــة من‬ ‫أش ـخــاص آخــريــن‪ .‬فــأنــت تستحق أن تعيش‬ ‫حـيــاة جميلة وسـعـيــدة‪ ،‬خالية مــن الكراهية‬ ‫واالزدراء‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﺨﺘﺘﻢ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟـ »اﺻﻨﻊ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ« و»أﻗﺪر أﺻﻴﺮ أﺷﻄﺮ«‬ ‫اﺧﺘﺘﻢ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻮرﺷﺘﻲ ﻋﻤﻞ "اﺻﻨﻊ ﺣﻴﺎﺗﻚ" و"أﻗﺪر‬ ‫أﺻﻴﺮ أﺷﻄﺮ"‪ ،‬اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻨﺪرﺟﺎن ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺘﺮﺑﻮي "ﻧﻮﻳﺖ أﺑﻨﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪت اﻟﻮرﺷﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻃﻼب‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ واﻹدراك ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻨﺎء اﻟﺬات‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻘﺪت اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬واﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻃﻼب اﻟﻤﺪارس اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻬﺎرات اﻟﺤﻴﺎة واﻟﺘﻔﻮق ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أداﺋﻬﻢ اﻟﺪراﺳﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ إﻳﻤﺎﻧﻪ اﻟﺮاﺳﺦ ﺑﺎﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ دﻋﻢ "ﺑﺮﻗﺎن"‬ ‫وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻗﻤﻢ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻮرﺷﺔ‬

‫ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‬

‫ﺣﻔﻞ ﺧﺘﺎم ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ«‬ ‫أﻗﺎﻣﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح ﻟﻠﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ -‬ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻮرﺷﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺠﻮاﺋﺰه‪.‬‬

‫وﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮب ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺳ ــﻮل ﺳـﻠـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ إن "اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺣــﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪد‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻷداء"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻧﺤﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺸﺎﻋﺮة‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫‪ ...‬و ﻣﺸﺎرك آﺧﺮ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻴﻞ ﻳﺘﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻧﺎدي اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻴﻞ رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺛﺒﺖ ﺟﺪارﺗﻪ ﺧﻼل ﺷﻐﻠﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺎﻟﻨﺎدي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻴﻞ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻷﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﺠﺪﻳﺪ وأﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫د‪ .‬ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ‪ ،‬إن "اﻟﻤﻜﺎن ﻳﻜﺘﻆ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪفء اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺟــﺪ ﻧﻔﺴﻲ وأﺷــﻢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ راﺋﺤﺔ اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺘﺮاب واﻹﺑﺪاع"‪.‬‬

‫إﺣﺪى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ﻣﻊ ﻟﻮﺣﺘﻬﺎ‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪28‬‬

‫مسك‪...‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫نجوم كبار يتنافسون للحاق بالسباق الرمضاني ‪2016‬‬

‫خبريات‬ ‫برينس يتصدر التصنيفات‬ ‫األميركية بعد وفاته‬

‫عادل إمام مستمر للعام الخامس على التوالي وعبدالحسين عبدالرضا غائب‬ ‫اح ـتــدم س ـبــاق تـصــويــر األع ـمــال‬ ‫الدرامية لشهر رمضان المقبل بين‬ ‫كبار النجوم على مستوى الوطن‬ ‫العربي‪ ،‬في حين لم يعد يفصلنا عن‬ ‫قدوم الشهر الفضيل سوى أسابيع‬ ‫قليلة‪ ،‬وجوهر السباق هنا يكمن في‬ ‫ً‬ ‫نقطتين‪ .‬األولى‪ ،‬االنتهاء سريعا من‬ ‫التصوير‪ ،‬وتسليم جميع حلقات‬ ‫العمل للمحطات الفضائية‪ ،‬بغية‬ ‫ضمان التسويق‪ ،‬والثانية حرص‬ ‫كــل نجم على أن يفوز عمله بوقت‬ ‫ذروة المشاهدة‪ ،‬والالفت للنظر في‬ ‫خريطة رمـضــان ‪ ،2016‬أنها تمثل‬ ‫الظهور الخامس على التوالي للفنان‬ ‫المصري الكبير عادل إمام‪ ،‬في حين‬ ‫تشهد غياب الفنان الكويتي الكبير‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫نلقي الضوء على أهم هذه األعمال‬ ‫سواء في الكويت أو مصر‪:‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫األعمال الدرامية‬ ‫يشتعل سباق‬ ‫ً‬ ‫بين كبار النجوم حاليا للحاق‬ ‫بقطار العرض الرمضاني‬ ‫على مستوى الخليج والوطن‬ ‫العربي‪ ،‬ويشهد هذا الموسم‬ ‫غياب الفنان الكبير عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‪ ،‬وعودة المسلسل‬ ‫المصري «ليالي الحلمية» في‬ ‫جزئه السادس‪.‬‬

‫عادل إمام‬

‫عبدالحسين عبدالرضا‬

‫باب الريح‬ ‫يظهر الفنان الكبير سعد الفرج‬ ‫ف ــي عـمـلـيــن األول ب ـع ـن ــوان "لـقـيــت‬ ‫روح ـ ـ ــي" م ــن تــأل ـيــف نـ ـ ــوال ال ـعــامــر‬ ‫وإخ ــراج خــالــد جـمــال‪ ،‬وي ـشــارك في‬ ‫بطولته الفنانون عبداإلمام عبدالله‪،‬‬ ‫نــايــف ال ــراش ــد‪ ،‬فاطمة عبدالرحيم‬ ‫وسلمى ســالــم‪ ،‬وت ــدور أحــداثــه في‬ ‫إط ـ ــار اج ـت ـمــاعــي حـ ــول زوج كثير‬ ‫ال ـش ـكــوك ف ــي زوج ـت ـهــن م ـمــا يعكر‬ ‫صفو الحياة الزوجية‪ ،‬والثاني عمل‬ ‫بحريني بـعـنــوان "ب ــاب الــريــح" من‬ ‫تأليف محمد حسن أحمد وإخــراج‬ ‫عـلــي الـعـلــي‪ ،‬وي ـش ــارك فــي بطولته‬ ‫ال ـف ـنــانــون زهـ ــرة ع ــرف ــات‪ ،‬إبــراه ـيــم‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاوي‪ ،‬أمـ ـي ــرة م ـح ـمــد وع ـلــي‬ ‫كاكولي‪.‬‬

‫مالمح فلبينية‬ ‫واختارت الفنانة الكبيرة سعاد‬ ‫عبدالله أن يكون عملها هــذا العام‬ ‫ً‬ ‫مأخوذا من إحدى الروايات األدبية‪،‬‬ ‫وهي "ساق البامبو" للكاتب الكويتي‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــود ال ـ ـس ـ ـن ـ ـعـ ــوسـ ــي‪ ،‬وي ـح ـم ــل‬ ‫الـمـسـلـســل االسـ ــم نـفـســه‪ ،‬وه ــو من‬ ‫إخ ــراج محمد القفاص وسيناريو‬

‫سعد الفرج يظهر في‬ ‫«لقيت روحي» و«باب‬ ‫الريح»‬

‫لطيفة‬

‫محمود عبدالعزيز‬

‫وحوار محفوظ عبدالرحمن‪ ،‬ويشارك‬ ‫في بطولته الفنانون عبدالمحسن‬ ‫النمر‪ ،‬فيصل العميري‪ ،‬مرام‪ ،‬شجون‪،‬‬ ‫ه ـنــد ال ـب ـلــوشــي وفــاط ـمــة الـصـفــي‪،‬‬ ‫وت ــدور أحــداثــه ح ــول ش ــاب كويتي‬ ‫من أم فلبينية يعيش داخل الفلبين‬ ‫في ظل أوضاع مزرية‪ ،‬ويسعى إلى‬ ‫العودة للكويت‪ ،‬وتركز الرواية على‬ ‫مصير أولئك األبناء الذين يولدون‬ ‫بـمــامــح فلبينية آلبـ ــاء كويتيين‪،‬‬ ‫ويجدون صعوبة في اعتراف أي من‬ ‫المجتمعين بهم‪.‬‬

‫مـخـتـلـفــة ف ــي ت ــاري ــخ ال ـك ــوي ــت‪ ،‬من‬ ‫خ ــال مسلسلها ال ـجــديــد "بـيــاعــة‬ ‫النخي"‪ ،‬من تأليفها وإخراج شعالن‬ ‫ال ـ ــدب ـ ــاس‪ ،‬وي ـ ـشـ ــارك فـ ــي بـطــولـتــه‬ ‫بجانبها الفنانون مريم الصالح‪،‬‬ ‫مـحـمــد ج ــاب ــر‪ ،‬ص ــاح ال ـم ــا‪ ،‬علي‬ ‫جمعة وهند البلوشي‪ ،‬ويستعرض‬ ‫العمل العادات والتقاليد في الكويت‬ ‫ً‬ ‫قديما‪ ،‬وكيف تؤثر تلك العادات في‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬مــن خ ــال قـصــة إحــدى‬ ‫الـ ـسـ ـي ــدات الـ ـث ــري ــات الـ ـت ــي تـنـقـلــب‬ ‫ً‬ ‫حـيــاتـهــا رأس ـ ــا عـلــى ع ـقــب‪ ،‬وتفقد‬ ‫ج ـم ـي ــع م ـم ـت ـل ـكــات ـهــا وت ـض ـطــرهــا‬ ‫الظروف الصعبة إلى بيع النخي‪.‬‬

‫تستمر الـفـنــانــة الـكـبـيــرة حياة‬ ‫الفهد في تقديم أعمالها التراثية‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـحـ ـك ــي ع ـ ــن حـ ـق ــب زم ـن ـي ــة‬

‫خامس عمل‬

‫سيدة ثرية‬

‫سعد الفرج‬

‫سعاد عبدالله‬

‫حياة الفهد‬

‫إمـ ـ ــام ف ــي ال ـظ ـه ــور الــرم ـضــانــي‬ ‫لـلـعــام ال ـخــامــس عـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫من خــال مسلسله التلفزيوني‬ ‫الـجــديــد "مــأمــون وشــركــائــه" من‬ ‫تأليف يوسف معاطي وإخــراج‬ ‫رام ــي ع ــادل إمـ ــام‪ ،‬وي ـش ــارك في‬ ‫بطولته الفنانون لبلبة‪ ،‬مصطفى‬ ‫ف ـه ـمــي وخـ ــالـ ــد س ـل ـي ــم‪ ،‬وت ـ ــدور‬ ‫أحداثه حول شخصية "مأمون"‬ ‫الـ ـت ــي ي ـج ـســدهــا "ع ـ ـ ــادل إمـ ــام"‬ ‫وه ــو رج ــل بـخـيــل عـلــى زوجـتــه‬ ‫وأب ـن ــائ ــه األرب ـ ـعـ ــة‪ ،‬ح ـيــث يعمد‬ ‫إلى حرمانهم من كل شيء‪ ،‬مما‬ ‫يتسبب فــي انفصالهم عنه‪ ،‬ثم‬ ‫يـكـتـشـفــون أن ــه م ـل ـيــارديــر‪ ،‬ومــن‬ ‫هـنــا ي ـب ــدأون ف ــي رح ـلــة البحث‬ ‫عــن أم ــوال ــه لتتصاعد األح ــداث‬ ‫ف ــي إطـ ــار اج ـت ـمــاعــي كــوم ـيــدي‪،‬‬ ‫وكان الفنان عادل إمام قد عاود‬ ‫ا لـظـهــور التلفزيوني بعد فترة‬ ‫ط ــوي ـل ــة م ــن ال ـغ ـي ــاب م ــن خ ــال‬ ‫مسلسله " فرقة ناجي عطاالله"‬ ‫الـ ــذي ق ــدم ــه ع ــام ‪ ،2012‬وال ــذي‬ ‫اعتمد فيه على تقديم نخبة من‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬ومــن بعده استمر في‬ ‫تقديم أعماله الرمضانية‪ ،‬وهي‬ ‫"الـ ـع ــراف"‪" ،‬ص ــاح ــب ال ـس ـعــادة"‪،‬‬ ‫أستاذ ورئيس قسم"‪.‬‬

‫مسلسل "راس الغول" بعد غيابه‬ ‫عــن الـسـبــاق الــرمـضــانــي الـعــام‬ ‫الماضي منذ أن قــدم مسلسله‬ ‫"جبل الحالل"‪ ،‬والعمل الجديد‬ ‫من تأليف وائل حمدي وشريف‬ ‫ب ــدرال ــدي ــن ومـ ــن إخـ ـ ــراج أحـمــد‬ ‫سمير فرج‪ ،‬ويشارك في بطولته‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان ــان ف ـ ـ ــاروق ال ـف ـي ـش ــاوي‬ ‫وميرفت أمـيــن‪ ،‬وت ــدور أحداثه‬ ‫فــي إط ــار اجـتـمــاعــي كــومـيــدي‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ق ـصــة ش ـخــص ب ــارع‬ ‫في أساليب النصب واالحتيال‪.‬‬

‫العمري‪ ،‬إلهام شاهين وهشام‬ ‫سليم‪.‬‬

‫غياب عام‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــان ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر مـ ـحـ ـم ــود‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز يـ ـق ــدم ه ـ ــذا ال ـع ــام‬

‫يستمر ا لـفـنــان الكبير عــادل‬

‫أعمال متنوعة‬ ‫وت ـظ ـه ــر ال ـم ـط ــرب ــة ال ـتــون ـس ـيــة‬ ‫لطيفة كبطلة مــن خ ــال مسلسل‬ ‫"ك ـل ـم ــة سـ ــر" م ــع ال ـف ـنــان ـيــن حـســن‬ ‫ي ـ ــوس ـ ــف‪ ،‬ه ـ ـشـ ــام سـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬ريـ ـه ــام‬ ‫ع ـب ــدال ـغ ـف ــور ول ـي ـل ــى عـ ــز الـ ـع ــرب‪،‬‬ ‫والعمل من تأليف أحمد عبدالفتاح‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن إخ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج س ـ ـعـ ــد هـ ـ ـن ـ ــداوي‪،‬‬ ‫وت ــدور أحــداثــه ح ــول مــدرســة لغة‬ ‫فــرنـسـيــة "لـطـيـفــة" تـعــانــي الـغـيــرة‬ ‫الــزائــدة على زوجها‪ ،‬مما يدفعها‬ ‫إل ـ ــى ط ـل ــب ال ـ ـطـ ــاق‪ ،‬ك ـم ــا ت ـش ــارك‬ ‫الفنانة يـســرا فــي بطولة مسلسل‬ ‫"خ ـيــط ال ـحــريــر" م ــن تــألـيــف مــريــم‬ ‫ن ـعــوم وس ـي ـنــاريــو وح ـ ــوار نـجــاء‬ ‫الـحــديـنــي وإخـ ــراج هــانــي خليفة‪،‬‬ ‫وهو مسلسل اجتماعي تراجيدي‪،‬‬ ‫وت ـق ــدم ال ـف ـنــانــة غـ ــادة ع ـب ــدال ــرازق‬ ‫م ـس ـل ـســل "الـ ـخ ــانـ ـك ــة" مـ ــن تــأل ـيــف‬ ‫مـحـمــود دســوقــي وإخـ ــراج محمد‬ ‫جمعة‪ ،‬ويشارك في بطولته ماجد‬ ‫المصري وفتحي عبدالوهاب‪ ،‬كما‬ ‫يجسد المطرب محمد منير دور‬ ‫البطولة في المسلسل الذي يجسد‬ ‫حياته بعنوان "المغني" من تأليف‬ ‫محمد مجدي وأحمد محيي ومن‬ ‫إخراج شريف صبري‪.‬‬

‫ليالي الحلمية ‪6‬‬ ‫يـشـهــد ال ـمــوســم الــرمـضــانــي‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام ع ـ ـ ــودة ال ـم ـس ـل ـســل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري الـ ـشـ ـهـ ـي ــر "لـ ـي ــال ــي‬ ‫ال ـح ـل ـم ـي ــة" رغـ ـ ــم وف ـ ـ ــاة مــؤل ـفــه‬ ‫الكاتب المصري الكبير أسامة‬ ‫أنور عكاشة ومخرجه إسماعيل‬ ‫عبدالحافظ اللذين قدماه عبر‬ ‫م ـج ـمــوعــة ك ـب ـيــرة م ــن األج ـ ــزاء‬ ‫المتتالية‪ ،‬باإلضافة إلــى وفاة‬ ‫بعض نجومه الرئيسيين مثل‬ ‫الفنانين هدى سلطان‪ ،‬ممدوح‬ ‫عـبــدالـعـلـيــم‪ ،‬ي ـســري مصطفى‪،‬‬ ‫سيد عبدالكريم‪ ،‬زيزي مصطفى‬ ‫وغيرهم الكثير‪ ،‬ويظهر الجزء‬ ‫الـ ـج ــدي ــد مـ ــن الـ ـعـ ـم ــل ب ـتــوق ـيــع‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤلـ ــف أيـ ـ ـم ـ ــن بـ ـهـ ـج ــت ق ـمــر‬ ‫وال ـم ـخــرج مـجــدي أب ــو عميرة‪،‬‬ ‫وهو من بطولة الفنانين صفية‬

‫الكبيسي انتهى من تسجيل أغنيتين جديدتين‬ ‫يتعاون من خاللهما مع الملحن المناعي والموزع الموسيقي سيروس‬ ‫غ ـ ـ ـ ــادر ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ال ـ ـق ـ ـطـ ــري ف ـهــد‬ ‫ال ـك ـب ـي ـســي إلـ ــى ال ـب ـح ــري ــن‪ ،‬بــرفـقــة‬ ‫الملحن القطري عبدالله المناعي‪،‬‬ ‫لــإشــراف ومتابعة أحــدث أعماله‬ ‫الغنائية التي سيطرحها منفردة‪،‬‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪ ،‬والتي أعدها‬ ‫مع الموزع الموسيقي البحريني‬ ‫سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــروس‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث قـ ـ ـ ــام ب ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫وت ـس ـج ـي ــل أغ ـن ـي ـت ـي ــن جــديــدت ـيــن‬ ‫سيطلقهما في نفس الوقت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـكـ ـبـ ـيـ ـس ــي أن ه ــذا‬ ‫ال ـت ـعــاون ال ـجــديــد‪ ،‬ال ــذي سيطلقه‬ ‫خـ ــال أي ـ ــام قـلـيـلــة ع ـبــر اإلذاعـ ـ ــات‬ ‫الخليجية والـعــربـيــة‪ ،‬وم ــن خــال‬ ‫قناته التلفزيونية على "يوتيوب"‪،‬‬ ‫سيكون مختلفا فــي كــل شــيء من‬ ‫حـيــث الـفـكــرة واألداء وحـتــى على‬ ‫مستوى األلحان‪ ،‬وسترافقه حملة‬ ‫إع ــامـ ـي ــة عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ال ــوط ــن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وقــال الكبيسي‪ ،‬عبر حساباته‬ ‫المختلفة عـلــى مــواقــع الـتــواصــل‪،‬‬ ‫"عندما أجتمع مع هؤالء المبدعين‬ ‫أشعر بجمال الفن والموسيقى"‪،‬‬

‫وأش ــار لكل مــن عبدالله المناعي‬ ‫رفـ ـي ــق رح ـل ـت ــه ال ـف ـن ـي ــة وال ـ ـمـ ــوزع‬ ‫سـ ـي ــروس‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬مــوسـيـقــاهــم‬ ‫تعبر كل الحدود"‪.‬‬ ‫وب ـ ــدأ ف ـهــد عـمـلـيــة ال ـب ـحــث عــن‬

‫رحيل مغني السول‬ ‫األميركي بيلي بول‬ ‫توفي املغني األميركي بيلي‬ ‫بول نجم أوساط السول في‬ ‫فيالدلفيا‪ ،‬الذي عرف النجاح‬ ‫بفضل أغنية "مي آند ميسيز‬ ‫جونز" عام ‪( 1972‬التي‬ ‫تناولت خيانة زوجية‪ ،‬وهي‬ ‫أغنية استعادها فنانون‬ ‫آخرون كثر)‪ ،‬أمس‪ ،‬األول عن‬ ‫‪ 81‬عامًا‪ .‬وكان بيلي بول‪،‬‬ ‫املعروف بصوته الشجي‪ ،‬فاز‬ ‫بجائزة غرامي‪ ،‬وساهم في‬ ‫تطوير موسيقى "ريذم آند‬ ‫بلوز" العصرية‪ ،‬لكنه عانى‬ ‫العواقب السلبية ألحد أكبر‬ ‫أخطاء التسويق املعروفة في‬ ‫أوساط املوسيقى األميركية‪.‬‬ ‫ولد بول وليامز‪ ،‬وهو اسمه‬ ‫األصلي في فيالدلفيا‪ ،‬وقد‬ ‫غاص منذ صغره في عالم‬ ‫موسيقى السول‪ ،‬وشارك في‬ ‫شبابه في وصالت مع نجوم‬ ‫كبار مثل تشارلي باركر‬ ‫ونينا سيمون‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تيمباالند وتيمبراليك‬ ‫تجمعهما أغنية جديدة‬

‫الكبيسي والمناعي وسيروس في االستوديو‬ ‫أغـنـيــات جــديــدة أللـبــومــه المقبل‪،‬‬ ‫ال ــى جــانــب تنفيذ وتـسـجـيــل عــدد‬ ‫م ــن ال ـت ــي وقـ ــع ع ـل ـي ـهــا اخ ـت ـي ــاره‪،‬‬ ‫والتي يحرص على أن تكون على‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـم ــرح ـل ــة ال ـم ـق ـب ـلــة مــن‬

‫تصدر الفنان األميركي‬ ‫برينس تصنيف مبيعات‬ ‫االسطوانات في الواليات‬ ‫املتحدة بعد وفاته الخميس‬ ‫املاضي مع حلول ثالثة من‬ ‫ألبوماته في املراتب العشر‬ ‫األولى‪ .‬ويأخذ التصنيف‬ ‫االسبوعي الذي يصدر‬ ‫عادة األحد‪ ،‬في االعتبار‬ ‫املبيعات املسجلة من الجمعة‬ ‫الى الخميس‪ .‬وقد ظهر‬ ‫االهتمام الكثيف بألبومات‬ ‫املغني الذي تصدر تصنيف‬ ‫املبيعات بعد وفاته في اليوم‬ ‫األخير‪ .‬وتصدر ألبوم "ذي‬ ‫فيري بيست أوف برينس"‬ ‫الذي صدر في عام ‪،2001‬‬ ‫التصنيف األسبوعي‪ ،‬تاله‬ ‫ألبوم "بوربل راين" (‪)1984‬‬ ‫وفق أرقام املعهد املتخصص‬ ‫"نيلسن ميوزيك"‪ .‬وحل البوم‬ ‫"ذي هيتس‪ /‬ذي بي سايدز"‬ ‫الذي يضم ثالث أسطوانات‬ ‫والعائد الى عام ‪ 1993‬في‬ ‫املرتبة السادسة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مشواره الغنائي‪ ،‬والتي سيؤكد من‬ ‫خاللها تميزه على مستوى األغنية‬ ‫القطرية الخليجية‪ ،‬والعربية التي‬ ‫بات يعد لها مجموعة أعمال مهمة‬ ‫سترى النور قريبا‪.‬‬

‫يحضر النجم األميركي‬ ‫تيمباالند منذ فترة لعمل‬ ‫غنائي جديد يجمعه‬ ‫بالنجم األميركي جاستني‬ ‫تيمبراليك‪ ،‬مما أثار فضول‬ ‫وإعجاب جمهورهما بشكل‬ ‫كبير‪ .‬ونشر تيمباالند (‪44‬‬ ‫عامًا)‪ ،‬عبر صفحته الخاصة‬ ‫على أحد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي صورة تجمعه‬ ‫بـتيمبراليك (‪ 35‬عامًا) أثناء‬ ‫وجودهما في االستوديو‬ ‫الستكمال التحضير للعمل‬ ‫ّ‬ ‫الجديد‪ .‬وعلق تيمباالند‬ ‫على الصورة قائال‪" :‬سعيد‬ ‫جدًا لعودتي إلى االستديو‬ ‫مع صديقي جاستني‬ ‫تيمبراليك"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم يعد بوسعي‬ ‫االنتظار حتى تستمعوا‬ ‫إلى األغنية التي كنا نعمل‬ ‫عليها"‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سنترال بارك‬

‫كلمة السر‬

‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -4‬نأسف – تجدها في (تالل)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ممثل كوميدي مصري قدير‪.‬‬ ‫‪ -6‬مبهج – ظلم‪.‬‬

‫‪ -7‬أفكار تطرح لألخذ بأنسبها‪.‬‬ ‫‪ -8‬براعات‪.‬‬ ‫‪ -9‬فكر – حرف عطف‪.‬‬ ‫‪ -10‬محب لذاته – نحذر‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬

‫‪10‬‬

‫‪3 2‬‬ ‫ا ل‬ ‫ى‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ل ا‬ ‫و ك‬ ‫ع د‬ ‫ا‬ ‫ء ا‬ ‫ا‬

‫‪ -1‬من الزهور العطرية الطبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬المفرد من «األوعية»‪.‬‬ ‫‪ -3‬حبهان (م) – وثــق على أمــر –‬

‫‪9‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ن ع م‬ ‫ن ا ف‬ ‫د د ر‬ ‫م ل ح‬ ‫ا‬ ‫م ا‬ ‫ا‬ ‫ل م ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل ف ر‬

‫مال‬ ‫محافظة‬ ‫موظف‬ ‫ميزانية‬ ‫راتب‬

‫صيانة‬ ‫مناظر‬ ‫توفير‬ ‫دعم‬ ‫حالة‬

‫شهرة‬ ‫قمة‬ ‫لو‬ ‫بحيرة‬ ‫ثلج‬

‫جسور‬ ‫محيط‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ا‬ ‫ا ن‬ ‫م ن‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت م‬ ‫ن‬ ‫ر هـ‬ ‫ا ا ب ى‬ ‫ح ر ا‬ ‫ا ا ل ن‬ ‫ن‬ ‫ت ت‬ ‫ب ب‬ ‫ا و ل هـ‬

‫ن‬

‫م‬

‫ي‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫س‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫د‬

‫ع‬

‫م‬

‫ت‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫م‬

‫و‬

‫ظ‬

‫ف‬

‫ر‬

‫م‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ط‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ق‬

‫م‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ظ‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ث‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ل‬

‫ص ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪5 7 1‬‬ ‫‪4 3 8‬‬ ‫‪3 6 5‬‬ ‫‪8 9 7‬‬ ‫‪6 2 4‬‬ ‫‪2 5 6‬‬ ‫‪9 1 3‬‬ ‫‪7 8 9‬‬ ‫‪1 4 2‬‬

‫ا‬

‫ج س‬

‫و‬

‫ر‬

‫ك‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪ ( -1‬شقائق ‪ )...‬عشب أحمر مبقع‬ ‫بنقط سوداء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يظهر خالف ما يبطن – أنعم‪.‬‬ ‫‪ -3‬مذبذبة التفكير (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ثلثا (بار) – مرحلة (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬لالستثناء – أرفض‪.‬‬ ‫‪ -6‬قــدح من الزجاج (م) – الجمع‬ ‫من «رحم»‪.‬‬ ‫‪ .... ( -7‬البحري) مطربة سورية –‬ ‫اآلن (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضمير متصل – تتزين (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬جاءت (مبعثرة) – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -10‬من الفاكهة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6 8 9‬‬ ‫‪7 1 6‬‬ ‫‪1 7 2‬‬ ‫‪2 3 5‬‬ ‫‪5 9 7‬‬ ‫‪3 4 1‬‬ ‫‪8 2 4‬‬ ‫‪4 6 3‬‬ ‫‪9 5 8‬‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ب ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 10‬أحرف وهي اسم حديقة كبيرة موجودة في‬ ‫مانهاتن في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫‪٢٩‬‬ ‫«الحداثة» سيدة الموقف في ملتقى خطاطي «مجلس التعاون»‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3027‬الثالثاء ‪ 26‬أبريل ‪2016‬م ‪ 19 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪ ...‬وعنبر‬

‫ً‬ ‫‪ 83‬لوحة لـ‪ 45‬فنانا تبرز مدارس الخط العربي‬ ‫مصطفى جمعة‬

‫شهد الملتقى الثاني لخطاطي‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫مشاركة واسعة من الخطاطين‬ ‫بأكثر من ‪ 83‬لوحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستمعا إلى شرح جابر أحمد‬ ‫اليوحة‬

‫الفنان ُ‬ ‫العماني سلطان الدفاعي‬

‫رسمت الحروف‬ ‫بالطرق‬ ‫الحديثة‬ ‫للخروج‬ ‫من رتابة‬ ‫الكالسيكية‬

‫سلطان الدفاعي‬

‫افـ ـتـ ـت ــح األم ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـل ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ــوط ـن ــي لـلـثـقــافــة وال ـف ـن ــون واآلداب‪،‬‬ ‫م‪ .‬ع ـل ــي الـ ـي ــوح ــة‪ ،‬مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول‬ ‫الملتقى الثاني لخطاطي دول مجلس‬ ‫الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬وذلــك فــي معرض‬ ‫الفنون بضاحية عبدالله السالم ضمن‬ ‫اح ـت ـفــال ـيــة ال ـك ــوي ــت عــاص ـمــة لـلـثـقــافــة‬ ‫اإلسالمية لعام ‪.2016‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ــي ال ـم ـل ـت ـق ــى ‪ 45‬ف ـن ــان ــا‬ ‫خليجيا ب ـ ‪ 83‬لــو حــة‪ ،‬منها ‪ 20‬لوحة‬ ‫لفناني الكويت و‪ 11‬من البحرين و‪10‬‬ ‫لوحات من اإلمارات و‪ 16‬من السعودية‬ ‫و‪ 11‬من قطر‪ ،‬وتنوعت هــذه اللوحات‬ ‫ما بين الحداثة والكالسيكية‪ ،‬في إبراز‬

‫مـ ــدارس ال ـخــط ال ـعــربــي الـمـتـنــوعــة من‬ ‫الـكـ ُـوفــي والـنـســخ والــديــوانــي والــرقـعــة‬ ‫والثلث واألندلسي والفارسي‪.‬‬ ‫وتـجــول الـيــوحــة بمصاحبة األمين‬ ‫العام المساعد لقطاع الفنون‪ ،‬د‪ .‬علي‬ ‫الدويش‪ ،‬بين أرجــاء معرض الملتقى‪،‬‬ ‫وتوقف كثيرا أمام لوحاته الـ‪ 83‬وبصفة‬ ‫خاصة عند لوحة الخطاط السعودي‬ ‫فيها اآلية‬ ‫حسن آل‬ ‫التي َ َ َ‬ ‫رضوانَ ْ ْ‬ ‫خطط َ‬ ‫الكريمة َ"ف َم ْن َي ْ‬ ‫ال ذ َّر ٍة خ ْي ًرا َي َر ُه‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ْ َْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫* َو َمن َي ْع َمل ِمثقال ذ َّر ٍة ش ًّرا َي َر ُه" بشكل‬ ‫التشابع في‬ ‫هندسي هــر مــي َمستغال‬ ‫َ‬ ‫الكلمات ما قبل "خ ْي ًرا َي َر ُه" و" ش ًّرا َي َر ُه"‪.‬‬ ‫ولفتت األنظارالمشاركة النسائية‬

‫اإلماراتية الكاملة في معرض الملتقى‪،‬‬ ‫حـيــث كــانــت ك ــل ال ـلــوحــات بتوقيعات‬ ‫شيخة محبوب الكياني وفاطمة سالم‬ ‫الـظـنـحــانــي وفــاط ـمــة ســالـمـيــن ومــريــم‬ ‫علي الفارسي وندى المازمي وفاطمة‬ ‫عبدالرحيم‪.‬‬

‫وقار وبهجة‬ ‫وأدار ال ـي ــوح ــة حـ ـ ــوارا مــوس ـعــا مع‬ ‫الخطاطين العمانيين سلطان الدفاعي‬ ‫وجمعة الـحــارثــي الـبــاحــث فــي الفنون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬وبــالـتـحــديــد ف ــي الـمــديـنــة‬ ‫العمانية‪ ،‬نظرا لما احتوته لوحاتهما‬

‫من استخدام بعض مدارس الرسم في‬ ‫فنون تشكيلية إلبراز الحرف او الكلمة‬ ‫من خالل تركيبات ألوانية تجمع بين‬ ‫الوقار والبهجة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ــاف ــت ع ـلــى مـع ـظــم لــوحــات‬ ‫ال ـخ ـطــاط ـيــن الـبـحــريـنـيــن والـقـطــريـيــن‬ ‫والعمانيين الحداثة في رسم الخطوط‬ ‫من خالل أساليب تتماشى مع التطور‬ ‫الـ ـعـ ـص ــري ل ـس ـه ــول ــة ت ــوص ـي ـل ـه ــا ال ــى‬ ‫المتلقي من خالل "تكنيك" هو أقرب الى‬ ‫العديد من اللوحات التي تجمع أكثر من‬ ‫أسلوب من مــدارس الفنون التشكيلية‬ ‫عـلــى حــد ق ــول ال ـخ ـطــاط ال ـق ـطــري علي‬ ‫حسن الجابر‪.‬‬

‫وب ـ ـ ـ ــرزت مـ ــن لـ ــوحـ ــات ال ـخ ـط ــاط ـيــن‬ ‫السعوديين الـ ــ‪ 16‬كــل أن ــواع الــزخــارف‬ ‫اإلسالمية التي تستعمل في هوامش‬ ‫الـقــرآن الكريم‪ ،‬حيث كانت اآلي ــات هي‬ ‫الصورة في اإلطار الجميل لهذه األعمال‬ ‫الفنية مــن أرض الـحــرمـيــن الـتــي القــت‬ ‫تكويناتها كل المدح والثناء والتقدير‬ ‫للجهد من اليوحة والدويش‪.‬‬ ‫و ل ــم يقتصر مـعــرض الملتقى على‬ ‫الخطوط ولوحاتها‪ ،‬بل شارك البعض‬ ‫مــن الخطاطين الخليجيين بلوحات‬ ‫ذات ت ـك ــوي ـن ــات م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬مـعـتـمــديــن‬ ‫على تناقضات األلــوان أو تدرجها في‬ ‫إبراز ما يريدون أن يوصلوه الى قارئ‬

‫اللوحة‪ ،‬وعلى سبيل المثال كلمة "خير"‬ ‫التي رسمها الفنان العماني سلطان‬ ‫الدفاعي بأكثر من طريقة وحجم حتى‬ ‫مأل بها مساحة لوحته‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـف ـنــان الــدفــاعــي ل ــ"ال ـجــريــدة"‬ ‫إن كـ ــل ل ــوح ــة مـ ــن ل ــوح ــات ــه ال ـخ ـمــس‬ ‫التي يشارك بها في الملتقى تختلف‬ ‫عــن مثيلتها مــن خ ــال رس ــم الـحــروف‬ ‫بــالـطــرق الحديثة فــي الـفــن التشكيلي‬ ‫م ــن أجـ ــل ال ـ ـخـ ــروج ع ــن رت ــاب ــة ال ـط ــرق‬ ‫الكالسيكية القديمة لكتابة الخط التي‬ ‫باتت معتادة‪.‬‬

‫توقيع بروتوكول تعاون ثقافي بين المجلس الوطني و«كتارا»‬ ‫يركز على تنمية المجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية والتراث‬ ‫وقـ ــع ال ـم ـج ـلــس ال ــوط ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة والـ ـفـ ـن ــون واآلداب‪،‬‬ ‫والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كـتــارا" في دولــة قطر‪،‬‬ ‫اتـفــاقـيــة ت ـعــاون ثـقــافــي تـهــدف إل ــى تـعــزيــز ال ـعــاقــات بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬وت ـطــويــر س ـبــل ال ـت ـع ــاون ال ـث ـقــافــي‪،‬‬ ‫وتبادل المعلومات والخبرات‪ ،‬ونشر الكتب والمطبوعات‪،‬‬ ‫وتسهيل مهام الباحثين‪ ،‬وإتاحة الفرص لممثلي الجانبين‬ ‫الستخدام المرافق الثقافية والعلمية الموجودة لديهما‪،‬‬ ‫والتعاون في شتى المجاالت الثقافية والتبادل المعرفي‬ ‫واقامة األنشطة االجتماعية والعلمية بين الطرفين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووقع بروتوكول التعاون ممثال عن المجلس الوطني‬ ‫للثقافة أمـيـنــه ال ـعــام الـمـهـنــدس عـلــي الـيــوحــة‪ ،‬فيما وقــع‬ ‫عن "كـتــارا" مديرها العام د‪ .‬خالد بن إبراهيم السليطي‪،‬‬ ‫وتـضـمـنــت ب ـن ــوده تـنـمـيــة ال ـت ـع ــاون ال ـث ـقــافــي والـمـعــرفــي‬ ‫واإلع ــام ــي ب ـيــن الـجــانـبـيــن ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـج ــاالت ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫ورحب اليوحة بضيوف الكويت من دولة قطر الشقيقة‪،‬‬ ‫وأكد أن توقيع البروتوكول يعزز التعاون الثقافي المستمر‬ ‫ً‬ ‫بين البلدين‪ ،‬ويؤكد أيضا االهتمام المشترك "بيننا في‬ ‫قضايا الثقافة وتنمية المجتمع وا لـحـفــاظ على الهوية‬ ‫الوطنية وحماية التراث والـمــوروث الثقافي‪ ،‬وهــي بنود‬ ‫تتضمنها االتـفــاقـيــة الـثـقــافـيــة مــع ك ـتــارا وتــدعــم الــرؤيــة‬

‫الخليجية المشتركة نحو التعاون والتبادل الثقافي مع‬ ‫الدول الخليجية الشقيقة"‪.‬‬ ‫وتحدث اليوحة خالل اللقاء عن دور المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب والتعريف بقطاعاته واألنشطة‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـهــرجــانــات‪ ،‬ال ـتــي ينظمها س ـنــويــا وال ـت ــي بـلـغــت ‪10‬‬ ‫مهرجانات منتظمة كل عام‪ ،‬إضافة إلى األسابيع الثقافية‬ ‫في الداخل والخارج‪ ،‬وعشرات األنشطة األخرى والتي بلغ‬ ‫عددها خالل األشهر األربعة الماضية من احتفاالت (الكويت‬ ‫ً‬ ‫عاصمة للثقافة االسالمية ‪ )2016‬حوالي ‪ 420‬نشاطا‪.‬‬ ‫وق ــال الـيــوحــة‪ ،‬إن المجلس منفتح على كــل الثقافات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأبرم اتفاقيات مع حوالي ‪ 70‬دولة حول العالم‪ ،‬مستعرضا‬ ‫م ـشــروعــات الـبـنـيــة التحتية وال ـمــراكــز الـثـقــافـيــة التابعة‬ ‫للمجلس الوطني‪ ،‬ومنها مركز جابر األحمد الثقافي على‬ ‫شارع الخليج العربي‪ ،‬ومركز عبدالله الجابر الثقافي‪ ،‬الذي‬ ‫سيكون بمنزلة مركز تدريب نوعي لدعم وتطوير الكوادر‬ ‫اإلدارية والفنية في المؤسسات الثقافية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المجلس ينطلق في عمله من استراتيجية‬ ‫ث ـقــاف ـيــة يـتـبـنــاهــا ويـطـبـقـهــا ف ــي ك ــل ق ـط ــاع ــات ــه‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫فيما يتعلق بقطاع التدريب والتطوير وتنمية مهارات‬ ‫الموظفين وتثقيفهم بكل المعلومات عن المؤسسة التي‬ ‫يعملون بها‪ ،‬وتبني الكوادر الوطنية ودعمها‪ ،‬والحرص‬

‫على تقديم منتج اإلبداع اإلنساني باستمرار للجمهور‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكــد د‪ .‬السليطي أهمية هــذا التعاون‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـج ـمــع ال ـجــان ـب ـيــن وي ـس ــاه ــم ف ــي ت ـعــزيــز الـ ـ ــدور الـثـقــافــي‬ ‫والمعرفي فــي دول الخليج والعالم العربي واإلســامــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا "ون ـحــن فــي الـكــويــت ال ـيــوم نـشــاركـهــا أفــراحـهــا‬ ‫واحـتـفــالـيـتـهــا وفـعــالـيـتـهــا بـتـتــويـجـهــا عــاصـمــة للثقافة‬ ‫اإلسالمية لعام ‪."2016‬‬ ‫وقـ ــال د‪ .‬الـسـلـيـطــي‪ ،‬إن اتـفــاقـيــة ال ـت ـعــاون الـثـقــافــي مع‬ ‫المجلس الوطني في دولــة الكويت تأتي داعمة لألهداف‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬التي تبنتها "كتارا" خالل السنوات الماضية‪،‬‬ ‫التي ترتكز على التواصل وبناء الشركات مع المؤسسات‬ ‫الثقافية الخليجية وا لـعــر بـيــة وا لــدو ل ـيــة‪ ،‬للمساهمة في‬ ‫تشكيل الوعي الثقافي والنهوض بالثقافة بكل مفرداتها‬ ‫ً‬ ‫وأشكالها وجعلها جـســرا يربط بين الـشـعــوب‪ ،‬يتخطى‬ ‫الحدود المحلية واإلقليمية إلى العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلى أن البروتوكول يمثل أيضا تعزيزا وتفعيال‬ ‫لالستراتيجية الثقافية الخليجية‪ ،‬التي تؤكد أهمية إقامة‬ ‫العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة‪ ،‬والتي تسهم في‬ ‫االرتقاء بالعمل الثقافي الخليجي المشترك‪.‬‬ ‫وفي نهاية اللقاء‪ ،‬شدد اليوحة على أن كل أبواب التعاون‬ ‫ً‬ ‫مفتوحة مع مؤسسة كتارا في دولة قطر الشقيقة‪ ،‬متمنيا‬

‫توم هانكس يفتتح العرض‬ ‫األوروبي لفيلمه «هوليغرام»‬

‫توم هانكس وساريتا تشودري‬

‫افتتح النجم األمـيــركــي تــوم هانكس الـعــرض األول األوروب ــي‬ ‫لفيلمه الدرامي الجديد "هوليغرام فور ذا كينغ" في برلين‪ ،‬ومعه‬ ‫مــواطـنــه الممثل ألـكـسـنــدر ب ــاك‪ ،‬والـمـمـثـلــة الـبــريـطــانـيــة ساريتا‬ ‫تشودري‪ ،‬والمخرج األلماني توم تايكوير‪.‬‬ ‫ويبدأ عرض الفيلم ومدته ساعة و‪ 37‬دقيقة في دور السينما‬ ‫األلمانية ‪ 28‬ال ـجــاري‪ ،‬وت ــدور أحــداثــه حــول رجــل أعـمــال أميركي‬ ‫"آالن"‪ ،‬يحاول تعويض خسائره بالذهاب إلــى السعودية‪ ،‬وبيع‬ ‫أفكاره التجارية‪.‬‬

‫اليوحة والسليطي أثناء توقيع البرتوكول‬ ‫أن تثمر هذه االتفاقية في رفد أواصر التواصل والتعاون‬ ‫راق يجذب الجمهور في كل‬ ‫المثمر لتقديم منتج ثقافي ٍ‬ ‫البلدين الشقيقين‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء مراسم التوقيع‪ ،‬تم تبادل الدروع التذكارية‪،‬‬ ‫والتقاط الصور المشتركة للوفد القطري مع أعضاء األمانة‬ ‫العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬

‫دفن رفات بابلو‬ ‫نيرودا للمرة الرابعة‬ ‫ت ـجــري ف ــي تـشـيـلــي‪ ،‬ال ـيــوم‪،‬‬ ‫مراسم دفن رفات الشاعر بابلو‬ ‫نـيــرودا‪ ،‬الحاصل على جائزة‬ ‫نوبل لآلداب عام ‪ ،1971‬للمرة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫وتــأتــي مــراســم نـقــل الــرفــات‬ ‫بـ ـع ــد مـ ـ ـ ــرور ‪ 3‬سـ ـ ـن ـ ــوات عـلــى‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج رفـ ـ ــات أحـ ـ ــد أك ـث ــر‬ ‫شعراء أميركا الالتينية شهرة‬ ‫لمعرفة سبب وفاته‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ه ـ ـنـ ــاك اشـ ـتـ ـب ــاه فــي‬ ‫تسمم نيرودا‪ ،‬الذي توفي بعد‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــرور ‪ 12‬ي ــوم ــا ع ـلــى ان ـقــاب‬ ‫أوغيستو بينوشيه‪ ،‬الذي أطاح‬ ‫بالرئيس سلفادور أليندي عام‬ ‫‪ ،1973‬ولـ ــم تـظـهــر ال ـت ـج ــارب‪،‬‬ ‫الـتــي أجــريــت عـلــى عـيـنــات من‬ ‫األنـ ـسـ ـج ــة ف ــي م ـخ ـت ـب ــرات فــي‬ ‫تـشـيـلــي والـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫وإس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬أي دل ـ ـيـ ــل ع ـلــى‬ ‫التسمم‪.‬‬ ‫وكان السبب الرسمي لوفاته‬ ‫اإلصابة بسرطان البروستاتا‪،‬‬ ‫لكن قيل إن ملفه الطبي مفقود‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫»ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻼﻗﺎت«‪ :‬ﺗﺄﺳﻴﺲ دول ﻣﺪﻧﻴﺔ‪ ...‬واﺗﺤﺎد »اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ«‬ ‫وإﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻤﺸﺮوع »اﻟﻌﺮوﺑﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮة« ﻹﻳﺠﺎد اﻟﺘﻮازن‬

‫● دﻋﺎ ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن إﻟﻰ ﻣﺒﺎدرة ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺗﺠﺎه إﻳﺮان واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﺑﻨﺎء »ﻗﻮة ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ«‬ ‫● ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺴﺎر اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﻤﻔﻜﺮﻳﻦ وﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟـ »اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ«‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺣﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫ﺷﺪد أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪوه ﻓﻲ ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة وﻗﻒ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﻴﻦ ﻋﻮاﻣﻞ وﻣﺴﺒﺒﺎت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪ ،‬وﺳﺒﻞ اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أﺳﺲ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ وإﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﺗﺨﺎذ ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫وﻣﻮﺣﺪة ﺗﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن إﻟﻰ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻊ دﻓﻊ اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬

‫ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ أﻣــﺲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺟــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ‪ ،‬اﺗﻔﻖ ﺧﻼﻟﻪ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻋ ـ ــﺎدة اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر إﻟ ــﻰ "اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟ ـﺘ ــﻮازن اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﻘــﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﺮورة اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻗﻮى اﻻﻋﺘﺪال ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫وﻋــﺮض اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺻ ـ ــﺪر ﻋـ ــﻦ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـ ــﺬي ﻋـﻘــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﺗﻮﺻﻴﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺎ ﻟ ــﻸوﺿ ــﺎع اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪد اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﻮاﻣـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أدت اﻟـ ـ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪ ،‬ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﺣﻠﻮﻻ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫أوﺿﺎع دﻗﻴﻘﺔ‬

‫إﻋﺎدة رﺳﻢ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫إﻳﺮان ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺴﺮي أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﻬﺮان‬ ‫واﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫وﻗــﺎل اﻟﺒﻴﺎن إن "اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻌـﻴــﺶ أوﺿـ ــﺎﻋـ ــﺎ دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ أﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻏ ـﻴــﺎب اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬وﺗﺪﻫﻮر‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺪاد اﻷﻓـ ــﻖ‬ ‫أ ﻣ ــﺎم ﺗـﻄــﻮر اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻗﻮاﻫﺎ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‪ ،‬واﻧﺤﺪار ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ واﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻓــﺮص اﻟﻤﺴﺎواة واﻟﻌﺪاﻟﺔ وﺗﻜﺎﻓﺆ‬ ‫اﻟـﻔــﺮص‪ ،‬ﻧﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ واﻹﺣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎط واﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺄس ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪى اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎ ﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺗﻔﺠﺮ ﻧﺰﻋﺎت اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻹرﻫﺎب اﻟﻔﻜﺮي واﻟﻠﺠﻮء‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻷﻋﻤﻰ"‪.‬‬

‫ﺿﻌﻒ واﻧﻬﻴﺎر اﻟﺪول‬

‫ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ ﻳﻌﻴﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮب اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ أوﻻ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﺪون ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫ﻳﺠﺐ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ أوﻫﺎم اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻷﺻﻮﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ وإﻏﺮاءات‬ ‫اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺎت‬

‫وأﺷـ ــﺎر اﻟ ــﻰ أن "ﻫ ــﺬه اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ‬ ‫ﺿﻌﻒ واﻧﻬﻴﺎر اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأدت إﻟﻰ‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺘﻮازن اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺟــﻮارﻫــﺎ‪ ،‬وإﻟﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺧﻄﺮ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺮوز ﺷ ـﺒــﺢ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺲ ﻋـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻃ ــﺎﺋ ـﻔ ـﻴ ــﺔ وﻣ ــﺬﻫ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﻞ وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـ ــﻰ أن "ﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻹرادة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟ ـﻤــﻊ‬ ‫وﺗﺼﻠﻴﺐ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـ ـﺸـ ــﺪ اﻹﻣ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﺪي‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻄ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮى اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺚ ﻓﺴﺎدا وﻓﺮﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﺰﻳﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺻ ـﺒ ــﺢ ﻳـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ ﺗ ــﺪاﻋ ــﻲ ﻗــﻮى‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺎت وﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ واﻹﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدات اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﺎت وﻗـ ـ ـ ـ ــﻮاه اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ وﻧﺨﺒﻪ اﻟﻤﻔﻜﺮة‪ ،‬ﻟﻠﺨﺮوج‬ ‫ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ وﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﺟﺎﻣﻊ‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺣﻮﻟﻪ وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ــﻮي ﺑـ ــﻪ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ اﻷﺟ ـ ـﻴـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮق واﻟـﻤـﻐــﺮب ﻣــﻦ أﺟﻠﻪ ﻟﻌﺪة‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﻮد ﻣ ــﻦ ﻧـ ـﻀ ــﺎﻻت وﺗ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل واﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‬

‫واﻟﺴﻴﺎدة واﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻟﻜﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب اﻟﻤﺄزق‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن ﻋ ـﻠ ــﻰ أن "ﻫـ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺮدي ﻳ ـﺴ ـﺘــﺪﻋــﻲ أوﻻ‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ ﻛ ــﻞ ﺷ ــﻲء ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣ ـﺴــﺎرات‬ ‫اﻷﺣ ــﺪاث واﻟـﺼــﺪﻣــﺎت واﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ أوﺻﻠﺖ اﻷﻣﺔ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺄزق‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﺮ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫* أوﻻ ‪ :‬ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ دون ﺣــﻞ ﻋ ــﺎدل ﻣﻤﺎ‬ ‫أدى إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺰت وﺷ ـﻠ ــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻃـ ــﻮال اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮد اﻟـﺴـﺒـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة ﺟﺮاء ذﻟﻚ‪ ،‬وﺟﺮاء‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻜﻴﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺳﺘﻐﻼل إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ‪ :‬اﻟﻐﻴﺎب اﻟﻨﺴﺒﻲ ﻟــﺪور‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺮاغ ﻛﺒﻴﺮ وﺧﻄﻴﺮ وذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻤﺼﺮ وﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﻦ دور ووزن ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻲ ﺣﻴﻮي ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ‪ :‬اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺰو اﻟـ ـﺴ ــﻮﭬـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ‬ ‫ﻷﻓ ـﻐ ــﺎﻧ ـﺴ ـﺘ ــﺎن وﻣـ ــﺎ أدى إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻ ــﺮاﻋ ــﺎت وﻧ ــﺰاﻋ ــﺎت واﺟـﺘـﻴــﺎﺣــﺎت‬ ‫وﺗﻔﺠﻴﺮ ﻟﺒﺮاﻛﻴﻦ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* راﺑ ـﻌ ــﺎ‪ :‬ﻏ ــﺰو اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﻣ ــﺎ أدى إﻟ ـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫زﻟ ـ ــﺰال ﻋـﻨـﻴــﻒ واﻧ ـﻘ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺎت داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﺼﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* ﺧ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺎ‪ :‬ﺗ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﻋ ـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣــﺪﻓــﻮﻋــﺎ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﺎرﺳﻴﺔ أﻛﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧـﻴـﻴــﻦ ﺑـﺸــﺄن ﻧـﻔــﻮذ إﻳ ــﺮان ﻓﻲ‬ ‫أرﺑــﻊ ﻋــﻮاﺻــﻢ ﻋﺮﺑﻴﺔ أو ﻓــﻲ إﻋــﺎدة‬ ‫ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻐ ـ ــﺪاد‪...‬إﻟ ـ ــﺦ‪ ،‬وﻳـ ـﻀ ــﺎف إﻟـ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻔﺠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺜ ــﺎرة اﻟـﺘـﻌـﺼــﺐ‬ ‫واﻟﻌﺼﺒﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﻟﺪ ﺗﻌﺼﺒﺎ وﺗﻄﺮﻓﺎ وﻋﻨﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻼ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻹﻣ ـﻌــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام أدوات ﺑﻌﺚ اﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ واﻟـﺸـﻴـﻌــﺔ وزﻳ ـ ــﺎدة ﺣﺪﺗﻬﺎ‬ ‫وﻫــﻲ اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪد‬ ‫اﻹﺳﻼم ووﺣﺪﺗﻪ وﺗﻀﻌﻒ ﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫أﻣــﺎم أﻋﺪاﺋﻪ وﻛﺎرﻫﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺰﻳﻖ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻃﺎﺋﻔﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫وﻣــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺮر دﻋ ــﻢ ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺧﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮازن‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ وﻣـﻬــﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﺼﻔﻘﺎت ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ ورﺧﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* ﺳ ــﺎدﺳ ــﺎ‪ :‬اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺗــﺪاﻋـﻴــﺎت‬ ‫اﻻﺣـﺘــﻼل وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺠﺖ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻐﺰو اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻌﺮاق واﻟﺬي‬ ‫أدى إﻟ ــﻰ ﺗـﻤــﺰﻳــﻖ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﺪﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺧـﻠــﻖ ﻓــﺮاﻏــﺎ ﺧﻄﻴﺮا‬ ‫ﺳ ـﻌــﺖ وﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـ ــﺪول اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ إﻳــﺮان إﻟﻰ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻧـﻔــﻮذﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺴﻴﻴﺲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫وﺗـﻤــﺰﻳــﻖ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* ﺳﺎﺑﻌﺎ ‪ :‬اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻟ ـﺜ ــﻮرة اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ وﺑـ ــﻮﺿ ــﻮح ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺠــﻮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗﺨﻠﻔﻬﺎ وﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺘﻲ ﺿﺎﻋﻔﻬﺎ اﻻﻧﻔﺠﺎر‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻋﺪم‬ ‫ﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ ﺟ ـﻬ ــﻮد اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ واﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات وﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻻﻧـﺤـﺴــﺎر اﻟـﻤـﺘــﺰاﻳــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وﺗﺮدي اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻠــﺪ ﻋــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺳــﺎﻫــﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ زﻳﺎدة ﺣﺪة اﻹﺣﺒﺎط ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻷﺟﻴﺎل اﻟﺼﺎﻋﺪة وﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﻼق ﺣﺮﻛﺎت اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻏ ـﻴ ــﺎب اﻷﻣ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻏـﻴــﺎب اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻮاﻋ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ‬ ‫ﺣﺮﻛﺎت اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ أدى إﻟﻰ اﻧﺤﺮاﻓﻬﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﻫ ــﺪاﻓ ـﻬ ــﺎ اﻟـﻨـﺒـﻴـﻠــﺔ واﻟـﺴـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺣ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺄﺳـ ــﺎة إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﺮوﻋــﺔ ﻳــﺪﻓــﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ اﻷﺑ ــﺮﻳ ــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ وﺗﻬﺪد ﺣﺎﺿﺮ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻛﻴﺎﻧﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻌﻤﻖ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري ﻟﻸﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻟﻴﻤﻦ‬ ‫وﻟﻴﺒﻴﺎ"‪.‬‬

‫ﺑﺮوز اﻟﺘﻄﺮف وﻓﺸﻞ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن إﻟ ـ ـ ــﻰ أن "ﺗ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺎت واﻟﻤﺸﻜﻼت اﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺸﻮء وﺑــﺮوز ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮﻓ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﺸــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺧﻴﺒﺔ‬ ‫اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﺪرة ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻵﻣ ـ ــﺎل اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ وأﺣ ــﻼم‬ ‫اﻻزدﻫــﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻋــﺪم ﻗﺪرﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎوب واﻟﺘﻤﺎﻫﻲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺒﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻻزدﻫــﺎر ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ اﻻﻧﺤﺮاﻓﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺣـ ـ ـ ــﺪة اﻟ ـﻐ ـﻠ ــﻮ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄ ــﺮف ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻢ وﺷﻮه اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺴﻤﺤﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼم اﻟﻌﻈﻴﻢ‪ ،‬وﻣﻜﻦ أﻋﺪاء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮى اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮ‬ ‫واﻟﻮﻗﺢ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻹرﻫ ــﺎب دون أي اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻟﻠﺠﺬور اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻓﺮزت ﻫﺬا اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻤﺸﻮه واﻟﻤﺪﻣﺮ"‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮوﺑﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮة‬ ‫ورأى ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن أ ﻧ ـ ــﻪ "آن اﻷوان‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدة ﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎح اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري ﻟـﻠـﻌــﺮوﺑــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮة‬ ‫واﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ واﻟـﻤـﺤـﺘـﻀـﻨــﺔ ﻟﺸﺘﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻹﺛ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘـﺜــﺎث واﻟـﺘـﺸـﻔــﻲ واﻟ ـﺜ ــﺄر‪ ،‬ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘ ــﺮف ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮع‬ ‫واﻵﺧﺮ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑــﺎﻟـﻜـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ دوﻟــﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮﺗ ـﻜ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎواة‬ ‫وﺳ ـﻴــﺎدة اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن واﺣ ـﺘ ــﺮام ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮد اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﻧﺰﻋﺎت اﻹﻗﺼﺎء‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻜﻔﻴﺮ واﻟﺘﻬﻤﻴﺶ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫"ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻫــﻮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻷﺳ ــﺎس ﻟﺠﻤﻊ اﻟﻌﺮب‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻄ ــﻲ ﺷ ـﻌــﻮب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﺎ ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ــﺮاﻣ ــﺔ وﻋ ــﺪاﻟ ــﺔ وﻓ ـ ــﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫وﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻴــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ"‪.‬‬

‫إﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﻤﺸﺮوع اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺒﻴﺎن أن "إﻋــﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ‬ ‫ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺿﻤﻦ ﻣﺤﺎور ﻋﺪة"‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬

‫ً‬ ‫أوﻻ ـ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﻋـ ـﺒ ــﺮ "إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻹﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺳﺎس ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎدل وﺷ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﻘﻮدة ﻟﻠﻌﺮب وﻳــﺰﻳــﻞ أﺣــﺪ أﻫﻢ‬ ‫ﺑــﺆر اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ واﻻﺣـﺘـﻘــﺎن واﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ واﻟـﻤـﻬــﺎﻧــﺔ وذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﻻﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺒــﺎدرة اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟــﺬي اﻧﻌﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻋﺎم ‪ 2002‬وﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺣﺪود‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1967‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺣﺪة اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﻧـ ـ ـﻀ ـ ــﻮاﺋـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻛﺸﺮط أوﻟﻲ وﺣﺎﺳﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ـ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ذﻟــﻚ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫"اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫واﺿ ــﺢ وﺛــﺎﺑــﺖ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟ ـﺘــﻮازن‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ إرادة ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ واﺣ ــﺪة‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﺪد اﻹرادات اﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻌﺎرﺿﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ـ ﻣﺒﺎدرة ﺗﺠﺎه إﻳﺮان‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻧـ ـ ــﺎدى ﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة "ﺗـﺒـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ واﺿﺢ وﻣﺒﺎدر ﻓﻲ آن واﺣﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻹدراك ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ واﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫زﻳـ ـ ــﺎدة ﺣـ ــﺪة اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﻣــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺪاء‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻌﻮد إﻻ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎر‬ ‫واﻟﺨﺮاب ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺳ ـﻌــﻲ ﻹﻧ ـﺸ ــﺎء ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وإﻳــﺮان‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﺮام اﻟﻤﺘﺒﺎدل‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ إﻳـ ــﺮان‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟـﺠـﻐــﺮاﻓـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ واﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ و ﻓــﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺠﻮار‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻳﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮب أﻳﺪﻳﻬﻢ إﻟﻰ إﻳﺮان ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎون‪ ،‬وأن ﺗـﺒــﺎدر إﻳــﺮان‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ وﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل ﻓـﻘــﻂ إﻟــﻰ‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎء أﺣ ــﻼم اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ واﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫وﺑﺴﻂ اﻟﻨﻔﻮذ واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒــﺎدل‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وإن ﻣﺎ ﺟﺮى ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـ ــﺈﻋ ـ ــﺎدة رﺳـ ـ ــﻢ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺮي‬ ‫ً‬ ‫أ ﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‬

‫أﺳﺒﺎب اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻋﺮض ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن ﻋﺪة أﺳﺒﺎب ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ :‬اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ دون ﺣــﻞ ﻋــﺎدل أدى إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ واﻟﺨﻄﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻫﺰت وﺷﻠﺖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻃﻮال‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻏﻴﺎب ﻣﺼﺮ‪ :‬اﻟﻐﻴﺎب اﻟﻨﺴﺒﻲ ﻟﻤﺼﺮ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﺮاغ ﻛﺒﻴﺮ وﺧﻄﻴﺮ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﻦ وزن‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ وإﻗﻠﻴﻤﻲ ﺣﻴﻮي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اﻟﻐﺰو اﻟﺴﻮﭬﻴﺎﺗﻲ ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ :‬أدى إﻟﻰ ﺻﺮاﻋﺎت وﻧﺰاﻋﺎت‬ ‫وﺗﻔﺠﺮ ﺑﺮاﻛﻴﻦ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻌﻨﻒ واﻟﻔﺘﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ - 4‬ﻏﺰو اﻟﻌﺮاق ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ :‬أدى إﻟﻰ زﻟﺰال ﻋﻨﻴﻒ واﻧﻘﺴﺎﻣﺎت داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺼﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ :‬ﺷﺠﻊ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺰق اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮازن اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬اﻟﻐﺰو اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻌﺮاق‪ :‬ﺗﻤﺰق اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻓﺮاﻏﺎ ﺧﻄﻴﺮا ﺳﻌﺖ دول وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ إﻳﺮان إﻟﻰ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻧﻔﻮذﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﻴﻴﺲ اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬اﻷزﻣﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻟﻴﻤﻦ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ :‬ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻧﻔﺠﺎر‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺪم ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻨﻤﻮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻻﻧﺤﺴﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫واﻟﺼﺤﻴﺤﺔ واﻟـﺴــﻮﻳــﺔ ﺑﻴﻦ إﻳــﺮان‬ ‫واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫راﺑﻌﺎ ـ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫وﻫـﻨــﺎ ﺷ ــﺪد اﻟـﺒـﻴــﺎن ﻋـﻠــﻰ اﻫﻤﻴﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮك‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﻼص اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ــﻦ أﺧ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ وﺗـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ وﺻﻮﻻ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ ﻣﺸﻜﻼت إرادة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺮد وإﻫـ ـﻤ ــﺎل روﺣ ـﻴ ــﺔ اﻟـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫وﻋـ ـﻘ ــﻼﻧـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬إن ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﺟﻤﺎﻋﻲ واﺿﺢ وﺣﺎزم‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ اﻟـ ـﺘ ــﻮازن اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ وﻣ ــﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪى ﻟ ــﻼﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎح اﻹﻳـ ــﺮاﻧـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪول واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻟﻠﺘﺤﺪي اﻷﺳﺎس ﻟﻼﺣﺘﻼل‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼم"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ـ اﻹﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺪد ﺣ ــﺚ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ "اﻟـﺘـﻘــﺪم ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎر اﻹﺻ ــﻼح‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﻤﺤﺘﻀﻦ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬دوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ واﻟ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺪ ﺑـﻌـﻴــﺪا‬ ‫ﻋــﻦ أوﻫ ــﺎم اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وأوﻫ ــﺎم‬ ‫اﻷﺻـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻠ ــﺔ وإﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺘﻬﺎ ﺷﻌﻮﺑﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ــﺪى ﻋـﻘــﻮد ﻣﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﻷﺳﺒﺎب ﺗﻔﻜﻚ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﺗــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺣــﺪﺗــﻪ اﻟـﺘــﺪﺧــﻼت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ واﻟـﺴـﻌــﻲ ﻹﻋ ــﺎدة‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺒـ ــﺎدئ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎواة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدئ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ ـ اﻹﺻﻼح اﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫وﺷﺠﻊ اﻟﺒﻴﺎن ﻋﻠﻰ "اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎر اﻹﺻ ـ ـ ــﻼح اﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﻲ وإﻧ ـﻘ ــﺎذ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼم واﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﻣــﻦ ﺧﺎﻃﻔﻴﻪ‬ ‫وإﻧﻘﺎذ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺎرب وﻣﺤﻦ ﺻــﺮاع اﻷﺻﻮﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ وﺗﻔﺎدي ﻫﺪر ﻋﻘﻮد إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺮوب ﻋﺒﺜﻴﺔ وﺗﺠﺎرب ﻓﺎﺷﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺿﺮورة اﺗﺤﺎد ﻗﻮى‬ ‫اﻻﻋﺘﺪال ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻗﻮى اﻟﺘﻄﺮف"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن "اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـﻴـﻨــﺖ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺿ ـ ـ ــﺮورات ﻛـﺒــﺮى‬ ‫وﻣ ـﺼ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر ﻣﺒﺎﺷﺮة إﺻــﻼح دﻳﻨﻲ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﺎﺋﺪ‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎول‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﻃﺮاﺋﻖ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫وﻫﻨﺎك‪ ،‬أﻣﺎﺋﺮ وﻣﺒﺸﺮات ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻷزﻫـ ــﺮ‪ ،‬وإﻋ ــﻼن ﺑ ـﻴــﺮوت ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وإﻋﻼن ﻣﺮاﻛﺶ أﺧﻴﺮا"‪.‬‬

‫اﺳﺘﻨﺘﺎج‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن أﻧـ ـ ــﻪ "ﻓ ــﻲ‬

‫ﺿــﻮء ﻫــﺬا اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﺼﻌﺐ‪ ،‬ﻳﺘﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﺸ ــﻚ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﺪوﻟﻨﺎ وﻻ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﻠﻘﻰ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم واﻻﺣ ـﺘ ــﺮام ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ـﻬــﺎ وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺎب ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ ﻋ ــﺮﺑ ــﻲ ﺣـ ــﺎزم وﻓـﻜــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋــﺮﺑــﻲ ﻣ ـﺒــﺎدر وﺧـ ــﻼق‪ ،‬إذ إن ﺣــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮذم واﻻﻧ ـﻘ ـﺴــﺎم واﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺼﻴﺎع إﻟــﻰ ﻣﻨﻄﻖ اﻹرادات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﺂﻟﻒ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬ﺳﻮف ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺪول اﻟﺠﻮار‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﺪول‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﺨ ـﻔــﺎف ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎوﻻت اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫واﻧﺘﻬﺎك ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ أن "ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ ﻣــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﻣــﻮﻗــﻒ ﻋــﺮﺑــﻲ ً ﻳـﻌـﻴــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮب اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻟــﺪى ﻏﻴﺮﻫﻢ وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن اﻟﻌﺮب ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻳـﻌـﻴــﺪ إﻟـﻴـﻬــﻢ اﺣـﺘــﺮام‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻬﻢ وﻟﻘﻀﺎﻳﺎﻫﻢ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎر ﺑ ـﻨــﺎء ﻗ ــﻮة ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺨﺮج اﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﺎل‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺲ واﻟـﺘــﻮاﻛــﻞ وﻳــﻮﻗــﻒ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﻧﺤﺪار اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻧﺨﺐ وﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﺎم‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن أن "ﻟ ـ ـﻘ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ــﺎة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺸﺎرب واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‬ ‫ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮؤى اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ إﻟ ــﻰ ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت ﺗـﻠـﺘــﺰم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻗـ ــﻮى اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ‬ ‫وﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟ ــﻸﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺪ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻛـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ ﻟ ــﻸﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫وﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ــﺪول واﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎت اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف واﻹرﻫـ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻃﻲ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑــﺮؤﻳــﺔ ﺣـﻀــﺎرﻳــﺔ ﻣﻮﺣﺪة‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ وﺑﺼﺪق ﻗﻴﻤﻨﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﺗﺮاﺛﻨﺎ اﻟﺘﻠﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف إن "اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻳـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ‬ ‫ﺿ ــﺮورة ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋــﺎم وﺟﺎﻣﻊ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت واﻷزﻣ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬ ــﺎ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺪاول واﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻹﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻘــﻮى‬ ‫وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ودورﻫـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪي‬ ‫ﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻀﻌﻒ واﻟﺘﻔﻜﻚ واﻻﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺷﻌﻮب اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻣ ـﺼ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ وﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣﺔ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪» :‬اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« ﻳﻘﺘﻞ ‪ ٨٠٠‬ﻣﻦ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« وﻳﺘﻘﺪم ﺑﺤﻀﺮﻣﻮت‬

‫• ﺗﺤﺮﻳﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﻧﻔﻄﻲ‪ ...‬واﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻮن ﻳﻨﺴﺤﺒﻮن ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺷﺒﻮة • ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮاﺻﻠﺖ رﻏﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ‪ ،‬وﺧﺴﺮ ‪800‬‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮه وﺳﻂ ﺣﻤﻠﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻳﺸﻨﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫واﻟﻘﻮات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻮاﺻﻠﺖ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻟـ»أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« وﺣﺰب »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ«‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻮدة اﻟﻬﺪوء‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎزان ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻘﻮط ﻗﺬاﺋﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻣﻄﺔ‬

‫أﺳﻔﺮت ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻮات ﺑﺮﻳﺔ وﻏﻄﺎء ﺟﻮي‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎردة واﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻼع ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ‬ ‫»اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة« ﻣــﻦ ﺟـﻨــﻮب اﻟﻴﻤﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 800‬ﻣــﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ 12‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ إﻋﻼن ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪،‬‬ ‫أﻓ ــﺎدت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻗﻮات‬ ‫ﺑﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ وإﻣﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﺿ ـﻤــﻦ »ﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ إﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ« ﻓــﻲ ﻗـﺘــﺎل اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫و ﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ »واس« ﻋ ـ ــﻦ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول »أﺳﻔﺮت ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ‪ 800‬ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫»اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة« وﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻗـﻴــﺎداﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﻓﺮار اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻨﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ »ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻻرﻫ ـ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ ودﻋ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺒﺴﻂ ﻧﻔﻮذﻫﺎ وﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬وأﻫﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻜــﻼ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ ﻣﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ«‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدت ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﺮﻳﺎن اﺗﻔﺎق وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻷﻛﺒﺮ‬

‫ﺿﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑـ ــﺪء اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎرس‬ ‫‪ ،2015‬ﺗ ــﺪﺧ ـﻠ ــﻪ ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪرﺑ ــﻪ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر ﻫـ ـ ـ ــﺎدي ﺿــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪم وﺗﺤﻮل‬ ‫وﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻤﻜﻼ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2015‬وﻓﺮض ﻗﻮاﻧﻴﻨﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرم ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ودﻣﺮ‬ ‫ﻣﺰارات وﻣﻮاﻗﻊ أﺛﺮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻣﺴﺆول ﻋﺴﻜﺮي ﻳﻤﻨﻲ‬ ‫أن اﻟ ـﻘ ــﻮات دﺧ ـﻠــﺖ وﺳ ــﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻼ دون ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣــﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫»اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة« اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺴﺤﺒﻮا ﻏﺮﺑﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠ ــﺎه ﺻ ـﺤ ــﺮاء ﺣـﻀــﺮﻣــﻮت‬ ‫وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮة اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﻤﺴﺆول اﻟﺬي ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻋﺪم ﻛﺸﻒ اﺳﻤﻪ‪ ،‬أن ﺳﻜﺎن اﻟﻤﻜﻼ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪر ﻋﺪدﻫﻢ ﺑﻤﺌﺘﻲ أﻟﻒ ﻃﻠﺒﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ ﺗﺠﻨﻴﺐ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫دﻣﺎر اﻟﻤﻌﺎرك‪.‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ ﻣﺼﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ‬ ‫أن اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﻄﺎر اﻟﺮﻳﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﻜﻼ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﻣﻴﻨﺎء اﻟﻀﺒﺎ اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ أﻛـﺒــﺮ ﻣــﺮﻓــﺄ ﻧﻔﻄﻲ ﻓﻲ‬

‫»ﻗﺎت« وﺻﺮﺧﺎت ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗ ــﺪاول ﻧﺸﻄﺎء ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺻــﻮرة‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﺎ ﺗﻈﻬﺮ أﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻮﻓﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« وﺣــﺰب »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ«‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺸﺎرك ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮددا »اﻟﺼﺮﺧﺔ اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ« )اﻟﻤﻮت ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻤﻮت ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫اﻟﻠﻌﻨﺔ ﻟﻠﻴﻬﻮد اﻟﻨﺼﺮ ﻟﻺﺳﻼم( ﺑﺄﺣﺪ ﺷﻮارع اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻳﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪،‬‬ ‫أن اﻟﻮﻓﺪ اﻗﺘﺮف ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻼﺳﺘﻴﺎء‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻨﺎول »اﻟﻘﺎت« اﻟﺬي أﺣﻀﺮوه ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺨﺪرة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﻤﺼﺎدر ﺑﺄن ﻳﺎﺳﺮ اﻟﻌﻮاﺿﻲ أﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول وﻫﻮ ﻣﺨﺰن اﻟﻘﺎت‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻹﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤــﺪوا إﺛ ـ ــﺎرة اﻟ ـﺸ ـﻐــﺐ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ورﻓ ـﻀــﻮا اﻟـﺨـﻀــﻮع ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋـﻨــﺪ دﺧــﻮﻟـﻬــﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ ﻛﺎن ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟـ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﺗﻌﺮض ﻟﻐﺎرة ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﺷﺮق ﺣﻀﺮﻣﻮت‪ .‬وﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻘــﺪم اﻟـﺨــﺎﻃــﻒ ﺗـﺤــﻮﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗﻘﻮده اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ إﻳ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻـﻨـﻌــﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﺧﺮﺟﻮا اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب »اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة«‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ـﺤ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﻬ ـﻴــﺮ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺼــﻮرة ﺑ ـﻌــﺪن ﻣــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮه‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺪﻳﻨﺔ زﻧﺠﺒﺎر‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺪأ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﻞ ﻟﻠﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺗــﺖ ﻟـﻬــﺎ رﻣــﺰﻳــﺔ ﻣ ـﺤــﺪدة‪ ،‬ﻟﻜﻮن‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻫ ــﺎدي أﻋﻠﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺒﻼد ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬

‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮازاة ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻣــﺲ ﺑﻌﺪ ﻳــﻮم ﻣــﻦ ﺗﻠﻮﻳﺢ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮك ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ »أﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟـﻠــﻪ« اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وﺣــﺰب »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ« ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن وﺳـﻴــﻂ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫اﻟﻌﺮاق‪ :‬اﻷﻧﻈﺎر إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺼﺪام‬ ‫ﺗﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ رﻏﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬

‫ﺗﺘﺠﻪ أ ﻧـﻈــﺎر اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟ ــﺬي ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳـﺸـﻬــﺪ ﺻ ــﺪاﻣ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴــﺮأس‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ إﺻﺮار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪100‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ أن ﻗﺮارﻫﻢ ﺑﻌﺰل رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري ﺷﺮﻋﻲ‪،‬‬ ‫وإﺻﺮارﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺨﺎب ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫واﺻ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب اﻟـﻤـﻌـﺘـﺼـﻤــﻮن‬ ‫أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺣﻀﻮر أي ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫إﻻ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﺧ ـ ـﻠـ ــﻒ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﻮري‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﺋـﺘــﻼف »دوﻟ ــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن«‪ ،‬ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ‬ ‫اﻻﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺰب اﻟﺪﻋﻮة رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻮل اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎر اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺒﻮري‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻣﺤﺠﻮب أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن »اﻟ ـﺠ ـﺒــﻮري ﻳﺴﻌﻰ اﻟ ــﻰ ﺣــﻞ ﻻ‬ ‫ﻏﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ وﻻ ﻣﻐﻠﻮب ﻷي ﻃﺮف‪،‬‬ ‫وأن ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ ﻓ ـﻴ ــﻪ اﻟ ــﺮاﺑ ــﺢ‬ ‫اﻷﻛ ـﺒ ــﺮ«‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋـﻠــﻰ أن ﻟﻠﻨﻮاب‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻛــﻞ اﻟـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﻃــﺮح‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮراﺗ ـﻬــﻢ وﻃـﻠـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ ورؤاﻫ ــﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺴﻴﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ ووﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ »اﻟﻤﻮاﻃﻦ«‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ ﺷﻮﻗﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن »ﻫﻨﺎك رﻏﺒﺔ‬ ‫وﻃ ــﺮﺣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻛ ـﺘــﻞ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬

‫ﺑ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟـ ـﺠـ ـﻠـ ـﺴ ــﺔ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﺪون اﻟــﺪﻟـﻴـﻤــﻲ ﻛـﺤــﻞ وﺳ ــﻂ«‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ اﻧﻪ »ﻓﻲ ﺣﺎل إﺻﺮار اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻟﺔ اﻟﺠﺒﻮري‪،‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر اﻹﻗ ــﺎﻟ ــﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﺘﻤﻀﻲ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺒﺎدرة رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﺆاد ﻣﻌﺼﻮم ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ«‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻣﻌﺼﻮم اﻗﺘﺮح ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻳﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﺤﺎﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﺷــﻮﻗــﻲ أن »اﻟـﺠـﺒــﻮري‬ ‫ﺳﻴﻘﺪم ﻣﺒﺎدرة ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷزﻣﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫أو اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة ﺗ ـﻤ ـﺨ ـﻀ ــﺖ ﻋ ـﻘــﺐ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ«‪.‬‬ ‫واردف ان ﺗـ ـﻈ ــﺎ ﻫ ــﺮات ا ﻟ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري‬ ‫»ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻀـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن أن ﻳﻌﻘﺪ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫اﺗـﻀــﺢ ﺧــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء ات اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫أن اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻣ ــﺎض ﺑﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ذﻛــﺮ زﻋـﻴــﻢ اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪري ﻣ ـﻘ ـﺘــﺪى اﻟـ ـﺼ ــﺪر أﻣــﺲ‬ ‫ان »اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة وﻟــﻦ‬ ‫ﺗــﺆﺟــﻞ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫـﻨــﺎك ﺧـﻄــﻮات أﺧــﺮى‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ زﻳﺎدة ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺎق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺻ ـﺼ ــﺔ وﻣ ـ ــﻦ ﻟـ ــﻒ ﻟ ـﻔ ـﻬــﻢ«‪،‬‬ ‫داﻋـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ إﻟـ ــﻰ »ﺗ ــﺮك‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻧﻖ اﻟﻤﺸﻴﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬

‫ﻫﺪﻧﺔ ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬وﺻـ ـ ـ ــﻒ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫وﻓ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوض اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ »ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك«‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻋﻘﻴﻤﺔ«‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﺨﻴﺎر‬ ‫اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ‪ ،‬إن »اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﺮﻳﺪون إﻻ وﻗﻔﺎ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺠــﻮ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻟـﻜــﻲ ﻳـﺨـﻠــﻮ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻟﻘﺘﻞ اﻟـﻌــﺰل‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻﺗ ـ ــﺰال ﺗـﺘـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻠﺪﻣﺎر واﻟﺤﺼﺎر«‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﻤـﺨــﻼﻓــﻲ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ــ«اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎورة« ﺧـ ــﻼل ‪ 5‬أﻳ ـ ــﺎم ﻣﻦ‬

‫و ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬر ﻣـ ـ ـ ــﻦ أن »ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻻ ﺗ ـﺨــﺪم إﻻ اﻷﺟـﻨـﺒــﻲ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن »اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻮﺳﻌﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﻌـﻘــﺪ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻘﻀﺎء ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ‬ ‫دون ﻋﻮدة اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺬي ﺣﺼﻞ«‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن »اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤــﻮار‪ ،‬وﻻ ﻧﻘﺒﻞ ﺑــﺄي ﻣﺘﻄﺮف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ اﻷﺟﻮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ«‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـ ــﻮات اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺮان أﻣ ـ ـ ــﺲ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ ﻟــﻼﻧـﺴـﺤــﺎب ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﻮزﺧــﻮرﻣــﺎﺗــﻮ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻬﺮان ﺑﺄن »اﻟﺤﻞ اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫ﻹﻧ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت واﻟ ـﺼــﺪاﻣــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻫــﻮ‬ ‫ﺑﺨﺮوج ﻗﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ واﻟﺤﺸﺪ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬وﻗ ــﺪوم‬ ‫ﻗـ ــﻮة ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ اﺗ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟـﻔــﺮض‬ ‫اﻷﻣــﻦ داﺧــﻞ اﻟـﻄــﻮز«‪ ،‬داﻋﻴﺎ ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ واﻟﺤﺸﺪ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻰ »اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ وﻟﻴﺲ اﻻﻗﺘﺘﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪» :‬رﻓـ ـﻀ ــﻮا‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮاﺣ ـﻨــﺎ اﻟـ ــﺬي أﻳـ ــﺪه اﻟـﻤـﺒـﻌــﻮث‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺈﺻـ ـ ــﺪار ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻳ ــﺆﻳ ــﺪ‬ ‫ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺿـ ــﺪ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻌﻮا ﻋﻦ ﻣﻘﺘﺮﺣﻬﻢ‬ ‫اﻟ ــﺬي واﻓـﻘـﻨــﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑــﺎﻹﻓــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪ ،‬ورﻓﻀﻮا اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻘﺎش ﺑﺸﺄن ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل«‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺬر اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺎﻟــﻒ إﻋ ـ ــﺎدة اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺮﻛ ــﻦ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻋـﺴـﻴــﺮي‬ ‫واﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻣ ـﻤــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮه‬ ‫»ﻣﺮاوﻏﺔ ﻟﻜﺴﺐ اﻟﻮﻗﺖ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋـﺴـﻴــﺮي‪» :‬إﻣ ــﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺮارا أﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـﻄـﺒــﻖ‬ ‫وﻳﺤﺘﺮم‪ ،‬أو أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻰ‪ ،‬وﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـﺘــﺮك‬ ‫ﻟﻠﺨﻴﺎر اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺣﺴﻢ اﻷ ﻣــﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض«‪.‬‬

‫ﻫﺪوء ﺣﺪودي‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪوء إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺎت ﺟ ـ ـ ــﺎزان اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻳـ ــﻮم ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻘ ــﻮط ‪ 4‬ﻗــﺬاﺋــﻒ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺻــﺎﻣـﻄــﺔ اﻟ ـﺤــﺪودﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫• ﻇﺮﻳﻒ‪ :‬ﺳﻨﻘﺎﺿﻲ واﺷﻨﻄﻦ • اﻟﺴﺠﻦ ‪ ٦‬ﺳﻨﻮات ﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻗﺎل ذﻟﻚ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﺮي ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻﺳﺘﻴﻔﺎء أﻣﻮال‬ ‫إﻳﺮان اﻟﻤﺠﻤﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻇﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪه أﻣﺲ ﻣﻊ‬ ‫ﻧـﻈـﻴــﺮه اﻟـﻤـﻘــﺪوﻧــﻲ ﻧـﻴـﻜــﻮﻻ ﺑــﻮﺑــﻮﺳـﻜــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﺰور‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻬﺮان ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬أن "اﻹدارة اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﯽ أﻣــﻮال اﻟﺸﻌﺐ اﻻﻳــﺮاﻧــﻲ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫"إﻳﺮان ﺳﺘﻘﻴﻢ دﻋﻮى ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣﺼﺎدرة أﻣﻮال ﺷﻌﺒﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻒ ﻇــﺮﻳــﻒ اﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﺘــﻲ أﺻــﺪرﺗـﻬــﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﮐﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪ إﻳﺮان‪ ،‬واﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮع‬ ‫ﻓ ــﯽ ﺣ ـ ــﺎدث ‪ 11‬ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺒــﻮه ﺑ ـ ــ"اﻷﻣـ ــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺲ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﮐﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ذﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻌﺎرض ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮان أن ﻣﺤﻜﻤﺔ أﺻﺪرت ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺴﺠﻦ اﻣﺮأة ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻴﻦ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ‪ 6‬ﺳـﻨــﻮات ﻟﺪى‬ ‫ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ إﻳﺮان ﻟﺰﻳﺎرة واﻟﺪﺗﻬﺎ اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻏﺎدرت إﻳﺮان ﻓﻲ ‪ 2009‬ﺑﻌﺪ أن وﺟﻬﺖ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ -‬أ ف ب‪ ،‬إرﻧﺎ‪ ،‬ﺗﺴﻨﻴﻢ(‬

‫ﻛﺮوز »اﻟﻜﺎذب« وﻛﺎﺳﻴﻚ »اﻟﺨﺎﺳﺮ«‬ ‫ﻳﺘﻮﺣﺪان ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻗ ــﺮر اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺎن اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺎن ﺗـﻴــﺪ ﻛ ــﺮوز وﺟــﻮن‬ ‫ﻛ ــﺎﺳ ـﻴ ــﻚ ﺗ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ ﺟ ـﻬ ــﻮدﻫ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟـﻤـﻨــﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﻤﺎ اﻟﺸﻌﺒﻮي دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﺣﻤﻠﺘﻬﻤﺎ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﻣﺐ ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﻣ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻴﻒ رو‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻛﺮوز‪ ،‬إن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ وﻻﻳﺔ إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻃﻼق ﻳﺪ اﻟﻤﺮﺷﺢ ﺟﻮن ﻛﺎﺳﻴﻚ‪ ،‬ﺣﺎﻛﻢ أوﻫﺎﻳﻮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳـﺘــﻲ اورﻳ ـﻐــﻮن وﻧـﻴــﻮ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‪ .‬وأﺻ ــﺪرت ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﻚ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ‪.‬‬ ‫وأورد ﻣــﻮﻗــﻊ ﺑﻮﻟﻴﺘﻴﻜﻮ‪ ،‬أن »اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ ﻳﻌﻠﻤﺎن أن‬ ‫اﻟﺴﺒﻴﻞ اﻷﻓـﻀــﻞ ﻟﻤﻨﻊ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻷوان ﻗﺪ ﻓﺎت«‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ورد ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ »ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ«‪ ،‬ﺳــﺎﺧــﺮا‪ ،‬أﻣــﺲ‪:‬‬ ‫»أﻋﻠﻦ ﻟﻠﺘﻮ أن ﺗﻴﺪ اﻟﻜﺎذب وﻛﺎﺳﻴﻚ ﺳﻴﺘﺤﺪان‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻤﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﻧﻴﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‪.‬‬ ‫ﻳﺎ ﻟﻠﻴﺄس!«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﺣﺴﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﻣﻴﺘﺎن وﻣﺤﺒﻄﺎن ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﺮﺿﻲ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺤﺰن«‪.‬‬ ‫وأردف ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﻳـﻈـﻬــﺮ ذﻟ ــﻚ ﻣ ــﺪى ﺗـﻌــﺎﺳــﺔ اﻟـﻜــﺎذب‬ ‫ﻛﺮوز‪ ،‬اﻟﺬي اﺿﻄﺮ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻳﻜﺮﻫﻪ رﺑﺢ‬ ‫ﻣﺮة وﺧﺴﺮ ‪.«38‬‬

‫إﻋﺎدة ﻓﺘﺢ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻣﺘﺮو ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬

‫أﻋﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻤﺘﺮو‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 16‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫اﻧﺘﺤﺎري‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ .‬وﻻ ﺗﺰال اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮو اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻓﻲ ‪ 22‬ﻣﺎرس‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺬروة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﺘﺢ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻴﻠﺒﻴﻚ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ أدى إﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮو ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺘﺮو‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬آن ﻓﺎن ﻫﺎم‪» :‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺛﻤﺔ أﺿﺮار ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻮﺟﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ«‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺗﺤﺾ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«‬

‫ﺧﻴﺎر ﻋﺴﻜﺮي‬

‫ﺧﺎﺗﻤﻲ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ »اﻹﻋﺎدة«‬ ‫دﻋﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻹﺻﻼﺣﻲ اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧﺎﺗﻤﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻹﻋﺎدة ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﺮي ﺑﻌﺪ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺧــﺎﺗ ـﻤــﻲ أﻧـ ـﺼ ــﺎره ﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺮار ﻣ ــﺎ وﺻـﻔـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻤﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺷــﺎرة ﻟﻼﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻹﺻﻼﺣﻴﻮن واﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻮن ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ 136‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻲ ‪68‬‬ ‫داﺋﺮة ﻟﺪﺧﻮل ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻦ واﻹﺻ ــﻼﺣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻮﺳﻄﻴﻴﻦ ﻓﻲ إﻳﺮان‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ‪ 40‬ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻹﻋ ــﺎدة‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺆﻣﻦ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى اﻟﺬي ﺳﻴﺒﺪأ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻟﻦ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺟﻮﻟﺔ إﻋﺎدة‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻮن واﻹﺻﻼﺣﻴﻮن‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟـ‪ 30‬اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻄﻬﺮان‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟـ ــﻮاد ﻇــﺮﻳــﻒ أﻣ ــﺲ اﻟ ـﻘ ــﺮار اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ــﺬي أﺻــﺪرﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺿﺪ إﻳﺮان‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺿﺪ ﻗﻮات اﻟﻤﺎرﻳﻨﺰ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت وﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗ ــﺮار ﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪،‬‬

‫ﻣـﻘــﺎﺗــﻼن ﻣــﻦ اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻗ ــﺮب ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫دﻣ ــﺮت ﻓــﻲ اﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت ﻣــﻊ اﻟـﺤـﺸــﺪ ﻓﻲ‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم اﻟﺘﻌﺪي‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻬﺘﺎﻓﺎت‪ ،‬وﺗﺮك‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﺮات اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ــﺪم‬ ‫اﻟﺴﻤﺎع ﻟﻠﻤﺮﺟﻔﻴﻦ ﻓﻠﺴﻨﺎ ﻃﻼب‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ«‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺳ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺗـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـﻀــﺎء ﻃــﻮزﺧــﻮرﻣــﺎﺗــﻮ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻨﺎزع‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ وﻗﻮات اﻟﺤﺸﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻋﻼن وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺻــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎء أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ ﺑـ ــﺪر‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺸــﺪ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻮﻗﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫واﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺮي‪ ،‬ﻋ ـﻘ ــﺐ ﻋ ـﻘــﺪه‬ ‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎ أﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎ رﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻃ ــﻮزﺧ ــﻮرﻣ ــﺎﺗ ــﻮ‪ ،‬ﺿ ــﻢ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻛــﻮك وﺻ ــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ وﻗ ـﻴــﺎدات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ واﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫إن »اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺟﺮى ﺧﻼﻟﻪ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﻘﻀﺎء«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻻ ﻧﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺄي ﺻﺮاع أو ﻧﺰاع ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻧــﺮﻓــﺾ أي ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻷن‬ ‫ﻣـﻌــﺮﻛـﺘـﻨــﺎ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻊ داﻋ ــﺶ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ«‪.‬‬

‫إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ وﻟ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻗ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫وﻗ ــﺖ ﻣـﺘــﺄﺧــﺮ ﻣـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول‪:‬‬ ‫»ﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻓ ــﺮوﻗ ــﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎع اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ إﺣــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻼم ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﻞ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎ« ﺑ ـﻴ ــﻦ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻫ ــﺎدي‪ ،‬واﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫وﺣ ـﻠ ـﻔــﺎﺋ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﻦ ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﺤـﻘــﻖ اﻟـﻤـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮ اﻣﺘﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬أي ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺟﺪي ﺣﺘﻰ اﻵن‪ .‬وﻻﻳﺰال اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫ﻳـﺒـﺤـﺜــﺎن ﻓــﻲ ﺳـﺒــﻞ ﺗﺜﺒﻴﺖ وﻗــﻒ‬ ‫إﻃ ـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ــﺬي دﺧ ـ ــﻞ ﺣـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ‬ ‫‪ 11-10‬اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬إﻻ أن ﺧــﺮوﻗــﺎت‬ ‫ﻋﺪة ﺷﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺗﻔﻖ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول ﻣـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ ﻃـ ـ ــﺮف ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻗـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎت ﺣ ـ ــﻮل ﺗ ـﺜ ـﺒ ـﻴــﺖ وﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎر‪ .‬وﻳ ـﺼــﺮ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة أن ﻳ ـﺸ ـﻤ ــﻞ وﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮات ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ﻓ ـﺘــﺢ ﻣ ـﻤ ــﺮات آﻣ ـﻨ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺻــﺮة واﻹﻓـ ــﺮاج‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺔ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﺎت ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗـﺴـﺘـﻨــﺪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻗ ــﺮار ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬

‫ر ﻗ ـ ـ ــﻢ ‪ 2216‬ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻨ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻧـﺴـﺤــﺎب اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣــﻦ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮوا ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫أﺳﻠﺤﺘﻬﻢ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻧﻄﻼق اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت أرﺟﺊ‬ ‫‪ 3‬أﻳﺎم ﺑﻌﺪ اﻣﺘﻨﺎع وﻓﺪ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻠﻴﻦ ذﻟ ــﻚ ﺑـﻤــﻮاﺻـﻠــﺔ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺧﺮق وﻗﻒ‬ ‫إﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨ ــﺎر‪ .‬إﻻ أن اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎدوا وأﺑ ـ ـ ــﺪوا ﻣــﻮاﻓ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﺎت‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫إﻋﻼﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻲ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﺑﺎﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ‪.‬‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫واﻷﺳﺒﻮع اﻟﻔﺎﺋﺖ‪ ،‬ﻓﺎز ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﺣﺎﺻﺪا‬ ‫‪ 60.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻ ــﻮات‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 25.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﺠﻮن ﻛﺎﺳﻴﻚ‪ ،‬و‪ 14.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﻴﺪ ﻛﺮوز‪ ،‬ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳــﺰال ﺑﻌﻴﺪا ﻣﻦ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ‪ 1237‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻤﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻧﺎﻓﺬة ﻓﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﻴﺖ روﻣ ـﻨــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟـﺘـﺤــﺮك ﺿــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﺼــﺐ ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺳـﻴـﻨــﺎﺗــﻮر ﺗـﻜـﺴــﺎس ﺗـﻴــﺪ ﻛ ــﺮوز‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ ﻛ ــﺮوز أن »ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻛ ــﺬب ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬وﻳــﺪﻋــﻲ أﻧــﻪ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺧﺪاع اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﺴﺬج«‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺗـﻤـﻬـﻴــﺪﻳــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧﻤﺲ‬ ‫وﻻﻳـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬اﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ ﻛ ـ ـ ــﺮوز ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻳــﺮﺷــﻮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر ﺗﺮاﻣﺐ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟــﺮأي ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺼ ــﻮت اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬أي ﻛــﻮﻧـﻴـﺘـﻴـﻜــﺖ‬ ‫ودﻳﻼوﻳﺮ وﻣﺎرﻳﻼﻧﺪ وﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ورود آﻳﻠﻨﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻫﻴﻼري‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺑﻴﺮﻧﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳــﺎﻧــﺪرز‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب »إن زﻳﺎدة اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ إﺷﺎرة إﻟﻰ‬ ‫أن ﺛﺮوة اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺤﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﺎﻣﺪ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪام‬ ‫وﻏﻴﺮ أﺧﻼﻗﻲ‪ .‬ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻫﻜﺬا اﻗﺘﺼﺎد ﻟﻨﻜﻮن‬ ‫أﻣﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ«‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺣﺾ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫أﺷﺮف ﻏﻨﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻤﺘﻤﺮدي‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎن‪ ،‬ﺑﺪل ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻗﻨﺎﻋﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺎوض‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ‬ ‫دام ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻮل‪.‬‬ ‫أﻳﺎم ﻣﻦ اﻋﺘﺪاء ٍ‬ ‫وﻗﺎل ﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪» :‬أود اﻟﻘﻮل ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫إﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن أن ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻄﺎﻟﺒﺎن‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﺒﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﻢ واﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ﻟﻘﻀﺎﺋﻨﺎ«‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﺑﻮل‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻷﻛﺮاد ﻳﻬﺪدون‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺿﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﻳﻚ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﻊ »ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ«‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻮات أﻧﻘﺮة‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻟﻠﻘﻨﺎة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن »اﻷﻛﺮاد ﺳﻴﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﺳﻴﺼﻌﺪ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﺤﺮب«‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أداﻧﺖ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻣﺲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻘﺮة‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪» :‬ﻫﺬه اﻷﻧﻮاع‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﺒﺮﺋﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ«‪.‬‬ ‫)إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ -‬د ب أ(‬

‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ :‬اﺗﻬﺎم ﻓﺘﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻌﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻧﻬﺎ اﻋﺘﻘﻠﺖ ووﺟﻬﺖ اﻟﺘﻬﻤﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول إﻟﻰ ﻓﺘﻰ ﻓﻲ اﻟـ‪16‬‬ ‫ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻄﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻋﺘﺪاء اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻓﻲ ذﻛﺮى اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳﻘﻄﻮا ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻘﻞ اﻟﻔﺘﻰ ﻗﺮب ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫أوﺑﺮن ‪ -‬ﻏﺮب ﺳﻴﺪﻧﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ أﺟﻬﺰة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻴﻮ ﺳﺎوث وﻳﻠﺰ‪.‬‬ ‫)ﺳﻴﺪﻧﻲ‪ -‬أ ف ب(‬


‫‪٣٢‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰاﺋﺮﻳﺎ‪ ...‬و»داﻋﺶ« ﻳﻀﺮب ﻓﻲ »اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ«‬ ‫دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫اﻷﺳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﺮﺳﻞ ‪ ٢٥٠‬ﺟﻨﺪﻳﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ • ﻃﻬﺮان ﺗﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ دون ﺗﻨﺴﻴﻖ • »ﺟﻨﻴﻒ ‪ «٣‬ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ‬

‫ﻣﻊ اﺳﺘﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎرك ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‬ ‫واﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﻔﺎوﺿﺎت "ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫‪ "٣‬ﺑﻼ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ّ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻌ‬ ‫ً ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري دﻋﻤﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬ ‫ﺿﺪه ﻗﺒﻞ ‪ ٥‬أﻋﻮام ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻴﻘﻆ‬ ‫رﻳﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ دﻣﻮي‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ‪،‬‬ ‫وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ ١٢‬وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪.٤٠‬‬

‫ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻧﺎدرة ﻟﻤﺴﺆول ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﺪﻣﺸﻖ ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻟﻨﺰاع اﻟﺪاﻣﻲ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـﻤ ــﺲ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟ ـﺴ ــﻮري ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳـ ــﺪ أﻣ ــﺲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻘــﺎدر ﻣـﺴــﺎﻫــﻞ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﻤﻐﺎرﺑﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﺣﺮﺑﺎ أﻫﻠﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪا‪ ،‬وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺌﺘﻲ أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺨــﺺ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺪ ﺣـﻠـﻴـﻔــﺎ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪﻣﺸﻖ‪ ،‬وﺗﺤﻔﻈﺖ ﻣﺮارا ﻋﻦ ﻗﺮارات‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ووﻓ ــﻖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫"ﺳﺎﻧﺎ"‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﺳﺪ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮ "ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ"‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫أن "اﻹرﻫ ــﺎب ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺿﺮب وإﺿﻌﺎف اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻤﺴﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴــﺔ ﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫"اﻟﻮﺿﻊ أﺻﺒﺢ أﻓﻀﻞ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـﻤ ــﻮده‬ ‫وﺗﻤﺎﺳﻜﻪ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أرﺿﻪ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺄﺗـ ـ ـ ــﻲ زﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ــﺆول‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮي ﻟ ــﺪﻣ ـﺸ ــﻖ ﺑ ـﻌ ــﺪ زﻳ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﻗﺒﻞ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎن ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻮي دﻣـﺸــﻖ‪،‬‬ ‫وﻛــﻼﻫ ـﻤــﺎ ﺟ ــﺎء ﺑـﻌــﺪ زﻳــﺎرﺗ ـﻴــﻦ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑـﻬـﻤــﺎ وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫وﻟـﻴــﺪ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ ﻓــﻲ ﻣــﺎرس‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ وﻋـ ـﻤ ــﺎن ﻓ ــﻲ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫وﻋ ـ ــﺮض ﻣ ـﺴــﺎﻫــﻞ ﺧـ ــﻼل ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺪ "اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮف‬ ‫وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻤـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻄ ــﺮق اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫"ﺧ ـﻄــﺮ اﻹرﻫـ ـ ــﺎب واﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗــﻮﺣـﻴــﺪ‬

‫ﺳﻮرﻳﻮن وأﻣﻨﻴﻮن ﻳﺘﻔﻘﺪون ﻣﻮﻗﻊ اﻧﻔﺠﺎر اﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ »اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ« ﺑﺮﻳﻒ دﻣﺸﻖ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﺟﻬﻮد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺘﻪ"‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫"وأﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ آﻓﺎق اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ"‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﺗـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻧــﻲ‪ ،‬ﺗـﺒـﻨــﻰ »داﻋـ ـ ــﺶ« ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫‪ 12‬ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ وإﺻ ــﺎﺑ ــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 40‬أﻣــﺲ ﻣــﻦ ﺟــﺮاء ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺬﻳﺎﺑﻴﺔ ﻗﺮب‬ ‫ﺿ ــﺮﻳ ــﺢ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪة زﻳ ـﻨ ــﺐ ﻓ ــﻲ رﻳــﻒ‬ ‫دﻣﺸﻖ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ أﻣﻨﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻓـﻨــﺪق ﺻﻐﻴﺮ‬

‫ﻋﻠﻮش‪ :‬ﻧﺼﻒ ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ »داﻋﺶ«‬ ‫رﻓ ــﺾ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ »ﺟﻨﻴﻒ‪ «3‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﻠــﻮش‪ ،‬ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻬﺪﻧﺔ‪ ،‬واﺗﻬﻢ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻌﻰ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺑﺘﻌﻤﺪه‬ ‫ﺗﻜﺮار اﻟﺨﺮوﻗﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋـﻠــﻮش‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إن »اﻟﻨﻈﺎم ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ‪ 16‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻼد‪ .‬وﻗﻴﺎدات اﻷﻟﻮﻳﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻢ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬وﻗﺪ ﻗﺴﻤﻮا‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ«‪ ،‬وﻗﺪر اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ »داﻋ ــﺶ« ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 50‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫وأﺿﺎف أن اﻷﻛﺮاد »اﺳﺘﻄﺎﻋﻮا اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻼد ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺮوس‬ ‫واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺗﺤﺖ دﻋــﻮى ﻣﺤﺎرﺑﺔ داﻋ ــﺶ«‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻧﺤﻮ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﺎل‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻣﻮﻗﻒ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ ﻣﻦ »ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮة«‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺘﻔﺎوﺿﻲ واﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﺎﺣﺔ اﻟـﻘـﺘــﺎل‪ ،‬ﻗــﺎل ﻋـﻠــﻮش‪» :‬ﺗﺠﻨﻴﺪ اﻟﺜﻮرة‬ ‫ﻟﻘﺘﺎل اﻟﻨﺼﺮة وﻓﺘﺢ ﻣﻌﺎرك ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﺼﺐ إﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺛﻢ أﺑﻮﺑﻜﺮ اﻟﺒﻐﺪادي )زﻋﻴﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ( ﺳﻴﺘﻢ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ أي إرﻫﺎب آﺧﺮ«‪.‬‬

‫ﻳــﺆوي ﻧﺎزﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺗﻲ اﻟﻔﻮﻋﺔ‬ ‫وﻛ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺎ ﺑ ــﺈدﻟ ــﺐ وﻣ ـﺒ ـﻨ ــﻰ ﺳـﻜـﻨـﻴــﺎ‬ ‫ﻗـﻴــﺪ اﻹﻧ ـﺸ ــﺎء‪ ،‬وﻓ ــﻖ أﺣ ــﺪ اﻟـﺠـﻨــﻮد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي أوﺿـ ـ ــﺢ أن ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎزا ﻟـﻜـﺸــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ــﺮات أرﺳ ـ ــﻞ إﺷـ ـ ـ ــﺎرات ﻋــﻦ‬ ‫وﺟــﻮد ﻣــﻮاد ﻣﺘﻔﺠﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫ً‬ ‫وﻟﺪى ﺗﻔﺘﻴﺸﻬﺎ ﻳﺪوﻳﺎ اﻧﻔﺠﺮت‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀ ــﻢ ﺑـ ـﻠ ــﺪة اﻟ ــﺬﻳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺪة زﻳـﻨــﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻘﺼﺪا‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ إﻳﺮان واﻟﻌﺮاق‬ ‫وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻳﺤﺎط ﺑــﺈﺟــﺮاء ات أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺪدة ﺗﻤﻨﻊ دﺧﻮل اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﻬﺪت ﺗﻔﺠﻴﺮات ﻋﺪة‬ ‫ﻛ ــﺎن آﺧــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ وﺗﺒﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮت ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 134‬ﻓﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫دﻣﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻟﻨﺰاع ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻣﺎرس ‪.2011‬‬

‫ﺣﻠﺐ وﺣﻤﺎة‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬أﺣ ـﺼ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن أﻣــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 82‬ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ــﺎدل ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻗ ــﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم وﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣ ـﻤ ــﺎة‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ ﻗ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰة ﻓ ــﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫ﺟـ ــﻮرﻳـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻴــﻞ‬ ‫اﻷﺣﺪ‪ -‬اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬أﺣﻴﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻐــﻮر ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 35‬ﺻــﺎروﺧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻔﺠﺮا‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻏﺎز اﻟﻜﻠﻮر‬ ‫اﻟﺴﺎم‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﺻﺎﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﺤﺎﻻت اﺧﺘﻨﺎق‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻤﺺ‪ ،‬دﺧﻠﺖ أﻣﺲ ﻗﺎﻓﻠﺔ‬

‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﺳ ـﺘ ــﻦ وﻣ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﻤﺴﺔ أﻳ ــﺎم‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺎﻓﻞ ﻛﺸﻴﺸﻴﻚ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ‬ ‫"‪ 35‬ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﻤﻮاد ﻏﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫وﻃ ـﺒ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ــﺰﻣ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ"‪.‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ واﻷﺗﺮاك‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ أﻓـ ـ ـ ــﺎدت وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ أﻧ ـﺒ ــﺎء‬ ‫"اﻷﻧﺎﺿﻮل" اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺄن‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ ﻗـﺘـﻠــﺖ ﻧـﺤــﻮ ‪900‬‬ ‫ﻋـﻨـﺼــﺮ ﻣ ــﻦ "داﻋـ ـ ــﺶ" ﻣ ـﻨــﺬ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪،‬‬ ‫‪ 370‬ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ‪ ،‬و‪492‬‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺎرات ﺟــﻮﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗ ـﻌــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ أﻣ ــﺲ ﻋــﺰﻣــﻪ إرﺳ ــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 250‬ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺎ أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺎ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻗ ـ ــﻮات ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑــﺈﻋــﺎدة إﺣـﻴــﺎء‬ ‫اﺗـ ـﻔ ــﺎق وﻗ ـ ــﻒ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟـ ــﺪد أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﻄ ــﺎب أﻟ ـﻘ ــﺎه‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﺐ ﻧ ـﺠــﺎح "اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻵﻣـﻨــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ" ﺑــﺪون اﻟﺘﺰام ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬

‫ﺗﺮﺣﻴﺐ وﺗﺤﺬﻳﺮ‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ رﺣﺒﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﺨﻄﻂ أوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ "ﻗ ـ ــﻮات ﺳــﻮرﻳــﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺮي ﻳﺘﺮاﺟﻊ »ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎن«‪ :‬ﻻ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺒﻞ »ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب«‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻳﻮﻓﺪ ﺧﻮري إﻟﻰ ﻣﻌﺮاب وﻳﻨﻔﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑـ »ﻣﻠﻒ اﻷرز«‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﺣـﺴــﻢ رﺋـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺠﺪل‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺸﺄن ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ رﻓــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﺷ ـﻐ ــﻮر ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺴﻚ ﻫﺬه اﻟﻘﻮى‬ ‫ﺑﻀﺮورة إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن ﻟﻼﻧﺘﺨﺎب‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﺸـ ــﺮط ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ "ﺗ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﺮورة"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫ﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ أن "ﺗ ـﻨ ـﻬــﻲ اﻟـﻠـﺠــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺧــﺺ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب"‪ ،‬وﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑـ "ﺣﻖ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف"‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﺑ ــﺮي أﻧ ــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪﻋﻮ إﻟــﻰ ﺟﻠﺴﺔ "ﻟﻴﺲ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ اﺣﺘﺮام ﻟﻜﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣــﺮﺻــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"ﻟﻴﺲ ﻧﺒﻴﻪ ﺑــﺮي ﻣﻦ ﻳﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﺜﺎﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﻘﺘﻀﺐ‬ ‫وﻧـ ـ ـ ــﺎدر‪ ،‬أوﺿ ـ ــﺢ ﺑـ ــﺮي أﻧـ ــﻪ ﺗـﻠـﻘــﻰ‬ ‫ً‬ ‫"‪ 17‬اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎ وﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ‪" :‬ﺳـ ـ ـ ــﺄدﻋـ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻹﻋﺎدة دراﺳﺔ ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‪ ،‬واﻟﺠﻮاب‬ ‫ﻋﻦ ﺳﺆاﻟﻴﻦ ﺣﻮل ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺪواﺋﺮ‬ ‫وﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﻨﻈﺎم"‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻓﻠﻨﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﻼ وﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎرا ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺮوج ﺑ ــﺮؤﻳ ــﺔ‬ ‫واﺣﺪة أو ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ أو ﻣﺤﺼﻮرة"‪.‬‬

‫ﺑﺮي أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ )اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ أن "ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎب‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪ ،‬ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗ ــﻮاﻓ ــﻖ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داﻋﻴﺎ إﻟﻰ "ﺣﺼﻮل ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن "اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻦ‬ ‫ﺑﺮي "اﻟﻤﻮت اﻟﺴﺮﻳﺮي ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫‪ 8‬و‪ 14‬آذار"‪ ،‬وأﻛﺪ أن "اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺣﺎﺻﻠﺔ وﺟــﺎﻫــﺰة‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫أﺣـﺴــﻦ ﻣــﺎ ﻳـﻜــﻮن وﻳـﺨـﺒــﺰوا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻫﺎﻟﺘﻨﻮر"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺗــﻮﻟــﻲ رﺋـﻴــﺲ ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫"اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ واﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﻼح" اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻻﻗﺘﺮاح "ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ دﺳﺘﻮري"‪.‬‬

‫ﻓﻮز ﻻﺋﺤﺔ ﺣﻨﺎ ﻏﺮﻳﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت »اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ«‬ ‫ﻓﺎزت اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ رﺋﻴﺲ "اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ" ﺣﻨﺎ‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻤﺖ ﺷﺒﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻦ "اﻟﺤﺮس اﻟﻘﺪﻳﻢ" ﻓﻲ اﻧﻘﻼب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺪادة‪ ،‬اﻟﺬي أوﺻﻞ‬ ‫اﻟﺤﺰب إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪ ،‬وأﻟﺤﻘﻪ ﺑﺨﻄﺎب‬ ‫ﻣﺆﻳﺪ ﻟـ"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" واﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري دون أي ﺗﻤﺎﻳﺰ‪ .‬وﻛﺎن اﻟﺤﺰب‬ ‫أﺟﻞ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮه اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻼﻓﺎت‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ إﻋـ ــﻼن رﺋـﻴــﺲ‬ ‫"اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ‬ ‫ﺟـﻨـﺒــﻼط ﻧﻴﺘﻪ اﻻﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ‪ ،‬أﺷــﺎر‬ ‫ﺑ ــﺮي إﻟ ــﻰ أن "ﺟ ـﻨ ـﺒــﻼط ﻗ ــﺎل إﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﺪم اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‪ ،‬واﻵن ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻄﻮر ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﻌﺮاب ـ‬ ‫ﻗﺮﻳﻄﻢ اﻟﻤﻘﻄﻮع‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣــﺰب "اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺟﻌﺠﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺮاب‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻏ ـﻄــﺎس ﺧـ ــﻮري‪ ،‬ﻣــﻮﻓــﺪا‬ ‫ﻣﻦ زﻋﻴﻢ ﺗﻴﺎر "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـ ــﺬي دام ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﺳــﺎﻋـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻵﺧ ــﺮ ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‪،‬‬

‫وﻋـﻠــﻰ رأﺳـﻬــﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ "ﺗـﻴــﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" و"اﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ" واﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻟﻘﻮى "‪ 14‬آذار"‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ــﺰور ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻹرﻫ ـ ــﺎب داﻧـ ــﻲ ﻏـﻠـﻴــﺰر‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻫ ــﺬا اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬وﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺎﻣ ــﻼ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ ﺗـﺒـﻴـﻴــﺾ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎ "ﻟـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﻮرﻧـ ـ ـ ــﺎل دو‬ ‫دﻳ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺶ" و"ﻟ ـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺎن"‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺴﻄﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف‬ ‫وراء اﻟﺸﺒﻜﺔ‪ ،‬ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ اﺗﻬﺎﻣﺎت‬

‫اﺳﺘﻔﺰازات »ﻗﻮﻣﻴﺔ« ﻓﻲ »اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‬ ‫ﻗﺎم ﻃﻼب وﻣﻨﺎﺻﺮو اﻟﺤﺰب اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺴﻮري اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻣﺲ ﺑﺈﺣﺮاق‬ ‫ﺻﻮر ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺮاﺣﻞ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺠﻤﻴﻞ أﻣﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺠﻠﻪ ﻧﺪﻳﻢ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺪوا ﻋﻠﻰ ﻃﻼب ﻣﻦ ﺣﺰﺑﻲ‬ ‫»اﻟﻘﻮات« و«اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ«‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﻣﻨﺎﺻﺮو »اﻟﻘﻮﻣﻲ« إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺤﺰب وﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ﺣـﺒـﻴــﺐ اﻟ ـﺸــﺮﺗــﻮﻧــﻲ‪ ،‬اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻏـﺘـﻴــﺎل اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1982‬وﻳﻤﺎرس اﻟﺤﺰب »اﻟﻘﻮﻣﻲ« اﻟــﺬي ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮه ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ »اﻟﺘﺸﺒﻴﺢ« ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺤﻤﺮا ﺣﻴﺚ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻣﺴﻠﺢ ﻛﺜﻴﻒ‪.‬‬

‫وﺟ ـ ـﻬ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬وﺷﻘﻴﻘﻪ ﻓﻬﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﺑ ـﺸــﺎرة ﻃــﺮﺑـﻴــﻪ‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻠﻒ‬ ‫ﻣﺘﺸﻌﺐ ﻳـﺸـﻤــﻞ ﺗﺒﻴﻴﺾ أ ﻣ ــﻮال‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات ﻋﺒﺮ ﻟﺒﻨﺎن "ﻣﻠﻒ اﻷرز‬ ‫)ﺳﻴﺪر("‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺎء اﺳﻢ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ذﻛ ـ ـ ــﺮ أﺣ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻗـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻋﻠﻲ زﺑـﻴــﺐ‪ ،‬أﻣ ــﺎم اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﺑـ ـﺸ ــﺎرة ﻃــﺮﺑ ـﻴــﻪ "ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻷﻣـ ـ ــﻮال"‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ُﺳﺌﻞ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻫــﺬه اﻷﻣ ــﻮال؟ أﺟــﺎب "ﻟﺴﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮي"‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻖ ﻣـ ــﺎ ورد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻧﻔﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺎرة ﻃــﺮﺑ ـﻴــﻪ ﻣ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻗ ــﺎل‪:‬‬ ‫"ﻻ ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺔ ﻣـﻬـﻨـﻴــﺔ أو ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺠـﻤـﻌـﻨــﺎ ﺑ ـﻄ ــﺮﺑ ـﻴ ــﻪ"‪ .‬ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﻰ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻃﺮﺑﻴﻪ أي ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻪ ﺑﺰﺑﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻗـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ﻗ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع إﻟـ ـ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻃﺮﺑﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺼﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺳﻴﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﺗ ـ ـﻬـ ــﺎﻣـ ــﺎت وﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻃــﺮﺑ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺮي‪.‬‬ ‫وأﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﻜﺘﺐ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـﺸــﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻟﻠﺨﺒﺮ اﻟﻤﻨﻘﻮل‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﺼـﺤــﻒ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪" :‬ﻳـﻜــﺮر‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي ﻣــﺎ ورد ﻓــﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أن اﻻﺳ ـﺘــﺎذ ﺑـﺸــﺎرة ﻃﺮﺑﻴﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻣــﻲ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗــﺮﺑ ـﻄــﻪ ﺑ ــﻪ أي ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫أو ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأن ﻣـ ــﺰا ﻋـ ــﻢ أ ﻓـ ـ ــﺮاد‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻻ أﺳــﺎس ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮب أن‬ ‫ﻳـﻠـﺠــﺄ ﻫ ــﺆﻻء إﻟ ــﻰ أﺳ ـﻠــﻮب اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻓﺎء‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﺤ ــﺮف اﻷﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎر ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬وﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻳﺸﻐﻠﻬﻢ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ"‪.‬‬

‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ" ﻃــﻼل ﺳﻴﻠﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫دﻋﺎ إﻟﻰ دﻋﻢ أﻛﺒﺮ ﻳﺸﻤﻞ ﺻﻮارﻳﺦ‬ ‫ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻤﺪرﻋﺎت‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎﺑ ــﺮي أﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮه‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‪ ،‬أن اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺴﻖ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪات اﻷزﻣــﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺬرا‬ ‫ﻣﻦ دول وﻗﻮى ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺪوﻳﻞ أزﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﻤﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫"ﺟﻨﻴﻒ ‪"3‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ ،‬واﺻ ـ ــﻞ ﻣـﺒـﻌــﻮث‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﺘﻴﻔﺎن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت رﻏﻢ ﺗﻌﻠﻴﻖ وﻓﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟ ـﺴــﻮري‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻨﺪوب ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﺪى اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑـﺸــﺎر اﻟـﺠـﻌـﻔــﺮي‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺠـﻌـﻔــﺮي ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑــﺪء اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‪" ،‬ﺳﻨﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼﺗ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ورﻗـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟـﺨــﺎص اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺠﻴﺮ اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم"‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻋـﺘـﺒــﺮه "دﻟـﻴــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺪﻋﻮن أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﺤﺎوروﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓ ــﻰ ﺟـﻨـﻴــﻒ ﺛ ــﻢ ﻗـ ــﺮروا اﻻﻧـﺴـﺤــﺎب‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻮا إﻻ إرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ ورﻋـ ـ ـ ــﺎة‬ ‫ﻟﻼرﻫﺎب‪ ،‬ﻫﻢ وﻣﺸﻐﻠﻮﻫﻢ"‪.‬‬ ‫ﺗﻬﺎوي اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬أﻋــﺮب اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ دﻳﻤﻴﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف‬ ‫أﻣــﺲ ﻋﻦ ﻗﻠﻖ روﺳﻴﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻫﻮر ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ "ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﺎ‬

‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ودﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوض ﻫ ـ ــﺬه وﻋ ـ ــﺪم اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح‬ ‫ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻴــﺮﻏــﻲ ﻻﻓـ ـ ــﺮوف أن‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت "ﺟـﻨـﻴــﻒ ‪ "3‬ﻣﺴﺘﻤﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻛ ــﺎن ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن أﻓـﻀــﻞ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋﺪم‬ ‫ﻣﻐﺎدرة وﻓﺪ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ ﻻﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑ ـﻌــﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺗ ـﻔــﺎق ﻣﻊ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﻟﺴﺤﺐ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘــﺪﻟــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣ ـﻠــﺐ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤ ــﺢ ﺑ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ ﺿ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎت إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫"ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة"‪ ،‬ﻣـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻘﻮم ﺑﺠﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﺔ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ وﻣﻊ "داﻋﺶ"‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ وﺿﻤﻬﺎ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻧـﻘـﻠــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫واﺋﻞ اﻟﺤﻠﻘﻲ ﻗﻮﻟﻪ أﻣﺲ‪ ،‬إن دﻣﺸﻖ‬ ‫وﻣﻮﺳﻜﻮ وﻗﻌﺘﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 850‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو ﻹﺻــﻼح اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن "اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻛﺎن ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻔﻜﺮة إﺻﻼح‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺛ ــﻢ ﺟــﺮى‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت"‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻟﺸﻴﻮخ« ﻳﺤﺚ أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‬

‫وﻗﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٨٠‬ﻓﻲ اﳌﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﺚ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺳﺮاع ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺣﺰﻣﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات دﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻗﻊ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ‪ ٨٣‬ﻋﻀﻮا ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ ١٠٠‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫ﻟﻴﻨﺰي ﻏﺮاﻫﺎم واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺲ ﻛﻮﻧﺰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ »ﻓﻲ ﺿﻮء‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﳌﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻧﻘﻒ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﺪﻋﻢ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺤﺴﻦ وﻃﻮﻳﻞ اﻷﻣﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﺰوﻳﺪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﳌﻮارد اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻲ«‪ .‬وﻟﻢ ﺗﻘﺪم اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ أي‬ ‫رﻗﻢ ﻣﻘﺘﺮح ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪات‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ّ‬ ‫ﻓﺎرﻳﻦ‬

‫ﺗﺠﺮي وﺣﺪات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻤﺸﻴﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻋﻤﺪ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن‬ ‫إﻟﻰ إﻃﻼق ﻧﺎر ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﻮذوا‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮار‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻳﺠﺮي ﻋﻦ ﺷﺨﺼﲔ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﲔ ﻋﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ‬ ‫أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺷﻚ ﺳﻜﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ أﻣﺮﻫﻤﺎ‬ ‫وﺿﻴﻘﻮا ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﺨﻨﺎق‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺴﻔﺮ إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر ﻋﻦ أي إﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ‪ -‬د ب أ(‬

‫»اﻟﻮﻓﺎق« اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﺘﺴﻠﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫اﻟﻨﻤﺴﺎ‪ :‬اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻳﺤﻘﻖ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻫﻮﻓﺮ ﻣﺤﺘﻔﻼ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ أﻣﺲ‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ أزﻣﺔ اﻟﻬﺠﺮة وﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺗﺼﺪر ﻣﺮﺷﺢ ﺣﺰب اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻧﻮرﺑﺮت ﻫﻮﻓﺮ‬ ‫ﺑـ‪ 36.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات اﺳﺘﺤﻘﺎق أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻴﺤﻘﻖ ﺑﺬﻟﻚ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺤﺰب ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺪت أﺣ ــﺰاب اﻻﺋـﺘــﻼف اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓــﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻣﺼﺪوﻣﺔ أﻣــﺲ‪ ،‬ﻏــﺪاة‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ‬ ‫ﻫﻮﻓﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻋﺘﺒﺮت ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎ ﻟــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳــﺎ ﻟــﺰ ﺑــﻮر ﻏــﺮ ﻧﺎﺷﺮﻳﺸﺘﻦ إن "اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮروث ﻣﻦ اﻟﺤﺮب وﻟﻰ ﺑﻼ رﺟﻌﺔ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺻﺤﻒ أﺧﺮى ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ وزﻟﺰال‪.‬‬ ‫وﻋﻨﻮﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ دي ﺑﺮس "ﻳﻮم ﺗﺒﻨﺖ اﻟﻨﻤﺴﺎ اﻟﻠﻮن اﻷزرق"‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺮﻣﺰ اﻟﻰ ﺣﺰب اﻟﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻫﻮﻓﺮ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫اﻟﻜﺴﻨﺪر ﻓﺎن در ﺑﻴﻠﻴﻦ اﻟﺬي ﻧﺎل ‪ 20.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻳﺮﻣﻐﺎرد ﻏﺮﻳﺲ )‪ 18.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ رودوﻟﻒ ﻫﺎﻧﺪﺳﻔﻮرﺗﺮ واﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ أﻧــﺪرﻳــﺎس ﻛــﻮل ﻓﻘﺪ ﺗﺄﻛﺪ ﺧﺮوﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺎل ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 11.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪ 1945‬اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻼد ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﺣﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﻴﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺰب اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮﻧﺮ ﻓﺎﻳﻤﺎن‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺤﺰب اﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬ ‫ورﺣ ــﺐ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﻴﻦ اﻷوروﺑـﻴـﻴــﻦ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ رﺋﻴﺴﺔ ﺣﺰب اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺎرﻳﻦ ﻟﻮﺑﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ راﺋﻌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻏﻴﺮت ﻓﻴﻠﺪرز ﻧﺼﺮا ﻣﺬﻫﻼ واﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﺮاوﻛﻲ ﺑﺘﺮي ﻓﻮزا‬ ‫ﻋﺎرﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺴﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻧــﻮرﺑــﺮت ﻫﻮﻓﺮ )‪ 45‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺠﻨﺎح‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﺒــﺮاﻟــﻲ ﻟﻠﻴﻤﻴﻦ اﻟـﻤـﺘـﻄــﺮف‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺰب اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟ ـﻴــﻮرغ ﻫــﺎﻳــﺪر‪ .‬وﻳــﺮى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻠــﻮن أن ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺮان اﻟـ ـﺸ ــﺎب‪ ،‬وﻫـ ــﻮ اﻷﺻـ ـﻐ ــﺮ ﺳ ـﻨــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي اﺻﻴﺐ ﺑﺈﻋﺎﻗﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ اﺟﺘﺬاب‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺨﺒﻂ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺟﺮاء أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ وازدﻳﺎد اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻤﺰدﻫﺮ‪.‬‬ ‫)ﻓﻴﻴﻨﺎ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺮ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أﺑﺮز‬ ‫وزارة ﺗﺘﺴﻠﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺷﺮوﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع‪ .‬ووﻗﻊ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻤﺎري‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺘﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻳﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻷﻣﻨﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻣﻘﺮ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﺳﺎدس ﻣﻘﺮ وزاري ﺗﺘﺴﻠﻤﻪ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺮات وزارات اﳌﻮاﺻﻼت‬ ‫واﻟﺤﻜﻢ اﳌﺤﻠﻲ واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﺳﻜﺎن واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻣﺸﺎر إﻟﻰ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻋﻮدة ُ‬ ‫اﻟﺴﻮدان أرﺟﺌﺖ ﻣﺠﺪدﴽ‬

‫أﻋﻠﻦ اﳌﺘﻤﺮدون ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن زﻋﻴﻤﻬﻢ رﻳﺎك‬ ‫ﻣﺸﺎر ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻮﺑﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻘﻮم ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻣﺤﻤﻠﲔ اﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﲔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫وﻟﻴﻢ أﻳﺰﻳﻜﻴﻴﻞ‪ ،‬أن ﻳﺼﻞ ﺣﺮاس‬ ‫ﻣﺸﺎر اﻟﻘﺮﻳﺒﻮن اﻟﻰ ﺟﻮﺑﺎ ﻓﺠﺮا‪،‬‬ ‫وﻫﻢ ‪ ١٩٥‬ﺟﻨﺪﻳﺎ وﻣﺴﺎﻋﺪا ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫رﺋﻴﺲ أرﻛﺎن اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺳﻴﻤﻮن‬ ‫ﻏﺎﺗﻮﻳﻚ دوال‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺼﻞ ﻣﺸﺎر‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‪ ،‬أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﺒﺒﻪ أن اﳌﺎﻧﺤﲔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﲔ أﻟﻐﻮا ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳﻀﻌﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮف ﻣﺸﺎر‬ ‫ورﺟﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻣﺎ أﺟﺒﺮ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء ﻟﺤﻞ ﺑﺪﻳﻞ‪.‬‬ ‫)ﺟﻮﺑﺎ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻷﻣﻦ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ وﻳﻄﺎرد ﻣﺘﻈﺎﻫﺮي »ﻣﺶ ﻟﻠﺒﻴﻊ«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫• ﻓﺾ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻣﺤﺪودة ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﻐﺎز • »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن »اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ« ﻟﺘﻐﻠﻴﻆ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬

‫اﻟﺠﻴﺶ ﻳﻘﺘﻞ ‪٣٠‬‬ ‫»إرﻫﺎﺑﻴﴼ« ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه وﺑﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ﺣﻮﻟﺖ ﻗﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﻮارع اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺠﻴﺰة إﻟﻰ‬ ‫ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻹﻓﺸﺎل‬ ‫دﻋﻮات اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ اﻋﺘﺮاﺿﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎزل ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮع واﻟﺨﺮﻃﻮش‬ ‫ﻟﻔﺾ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﻤﺤﺪودة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺣﺼﺎر‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﻳﺒﺪأ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة اﻟﻴﻮم‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺣﺘﻔﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﻟـ ــ‪ 34‬ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺳﻴﻨﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ ﺛـﻜـﻨــﺔ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻓـ ــﺮض ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ــﻦ إﻳ ـﻘــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮارع واﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت‪ ،‬ﻣﺤﺒﻄﺔ‬ ‫دﻋﻮات اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣــﺶ ﻟﻠﺒﻴﻊ"‪ ،‬اﻋـﺘــﺮاﺿــﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎزل‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان‬ ‫وﺻـﻨــﺎﻓـﻴــﺮ‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ‪ 9‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻘﺎﺗﻼت ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺿـﻤــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت ذﻛـ ــﺮى اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺮﺿ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﺼ ــﺎرا‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻘﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ وﺳﻂ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬وأﻏـﻠـﻘــﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ـﺸــﻮارع‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆدﻳ ــﺔ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ـﻤ ـﺤ ــﺖ ﻓـﻘــﻂ‬ ‫ﻷﻧﺼﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﺟﺪ أﻣﺎم ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﺬﻛﺮى اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬وإﻇـﻬــﺎر اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ أﻋﻼم اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺬﻛﺮى ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻃــﻮﻗــﺖ ﻗ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ ﻣﻘﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷﻃـﺒــﺎء "دار اﻟﺤﻜﻤﺔ" ﺑﺸﺎرع ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻲ وﺳــﻂ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻣﻴﺪان اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺗﻮاﺟﺪا أﻣﻨﻴﺎ ﻣﻜﺜﻔﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷوﻟﻰ ﻟﺼﺒﺎح أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺮﻛﺰت ﻣﺪرﻋﺎت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃــﺮاف اﻟﻤﻴﺪان‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﺸﺮت ﻗﻮات‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻘﺮ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫إﻏﻼق اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺜﻔﺖ ﻗــﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫وﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣ ـﻴــﺪان راﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪوﻳﺔ ﺑﺤﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ‪ ،‬وﻗﺼﺮ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﻲ ﺑ ـﺤــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺸﺪدة‬ ‫واﻻﻋﺘﻘﺎﻻت اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺧﺮج اﻟﻤﺌﺎت‬ ‫ﻓﻲ ‪ 6‬ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺠﻴﺰة‪،‬‬

‫إﻻ أن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻀﺖ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﻗ ـﻨ ــﺎﺑ ــﻞ اﻟ ـﻐ ــﺎز‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮع واﻟﺨﺮﻃﻮش‪ ،‬وأﻟﻘﺖ‬ ‫اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺪان اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺤﻲ اﻟﺪﻗﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﻫﻴﺎ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺰة‪ ،‬وﺗـ ـ ــﻢ ﻓـ ــﺾ ‪ 5‬ﺗ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ إﻧ ــﻪ ﺗ ــﻢ اﻟـﻘـﺒــﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻨﻌﺖ ﻗﻮات‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣــﺎﺻــﺮت ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﺪوس‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮت اﻟﻐﺮﻓﺔ أن ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺮى ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺑﺤﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ ﻣﺴﻠﺤﺎ" ﺧﻼل‬ ‫ﻗﺼﻒ ﺟﻮي ﻟﻤﺨﺎزن أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫وذﺧﺎﺋﺮ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﻨﻮب ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ زوﻳﺪ وﻗﺮﻳﺔ اﻟﺘﻮﻣﺔ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫اﻟﻘﻮات ﻓﻲ إﺣﺒﺎط ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﺪاف أﺣﺪ اﻟﻜﻤﺎﺋﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪ ،‬إن اﻟﻀﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺗﺄﺗﻲ "ﺑﻌﺪ ورود‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة ﻋﻦ ﻗﻴﺎم ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫واﻻرﺗﻜﺎزات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻹﻓﺴﺎد أﻋﻴﺎد‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻴﻨﺎء"‪.‬‬

‫اﻋﺘﻘﺎﻻت‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ إﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ 50‬ﻣﺘﻈﺎﻫﺮا ﺧﻼل‬ ‫أﺣﺪاث أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ اﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣ ـﻴــﺪان اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑﺴﻤﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ اﻹﻓ ـ ــﺮاج ﻋﻨﻬﺎ ﺑـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ــﺮرت ﻧ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ ﺷ ــﺮق‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟﻜﻠﻴﺔ ﺣﺒﺲ ‪ 7‬ﺷﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ 15 ،‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣــﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮة ﻟﻘﻠﺐ ﻧـﻈــﺎم اﻟـﺤـﻜــﻢ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﻬﻢ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺮرت ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﻄﺎرﺋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﻴﺎﺑﺎت ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺠﻴﺰة اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺒﺲ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ‪ 6‬أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ‪ ،‬ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﺮوﺑﻲ وﺛﻼﺛﺔ آﺧﺮﻳﻦ‪ 4 ،‬أﻳﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ‬

‫ﻣﺆﻳﺪون ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺛﻮرﻳﺔ ﻏﺮﺿﻬﺎ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻘﻴﻴﺪ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺒــﺪو أﻧــﻪ إﺷ ــﺎرة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ رﻏ ـﺒــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻗ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿـﻴــﻦ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر رﻓﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن "وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻌــﺪ ﺧ ــﻼل اﻷﻳ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻟـﻠـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮوع ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺟﺬرﻳﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ اﻟـﻤـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬ﺑﻬﺪف زﻳــﺎدة اﻹﺟ ــﺮاء ات‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫ﻗ ــﻮى ﻣــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓﻲ‬

‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‬ ‫‪ ،2013‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻗ ـﻠــﺺ اﻟ ـﺤ ــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ وﻗﻴﺪه"‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻃـﻠــﺐ ﻋ ــﺪم ﻧﺸﺮ‬ ‫اﺳـﻤــﻪ ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل إن‬ ‫"اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ" ﺗ ـﻬــﺪف ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ اﻟــﻰ أن ﻳﺘﺎح ﻟﻬﺎ اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋــﺎة اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ دون اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إذن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻟﻸﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻓﺮض‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣــﺎدﻳــﺔ ﺗـﺘــﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 20‬و‪50‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون دون اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ أﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر أن اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺘﻘﺪم ﺑﻤﺸﺮوع اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻘﺎﻧﻮن إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻨﺎﻗﺸﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻔﺮض ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻮد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات ﺧـ ــﻼل اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟـﻤـﺨــﻮﻟــﺔ ﺑــﺈﺻــﺪار‬ ‫ﺗﺼﺎرﻳﺢ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻫﻲ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳﺘﺘﻢ إﺿــﺎﻓــﺔ ﻣــﺎدة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻘﻮات اﻷﻣــﻦ ﻓﺾ أي‬ ‫ﺗـﻈــﺎﻫــﺮة ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ اﺣﺘﻤﻰ‬ ‫أﻓﺮادﻫﺎ ﺑﻤﻘﺮ إﺣﺪى اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫زﻳﺎرة ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﻳﺒﺪأ اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﻟـﻤـﻠــﻚ ﺣـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬

‫زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳـﺠــﺮي ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫ﻗﻤﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ زﻳﺎرات‬ ‫ﺣﻜﺎم اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻤﺼﺮ‪ ،‬ﺑــﺪأت ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ 8 ،‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺛﻢ وﻟﻲ ﻋﻬﺪ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ زاﻳ ــﺪ‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺳﻔﻴﺮ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫راﺷﺪ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ إن زﻳﺎرة اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬وزﺧـﻤــﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ ﻓﺘﺢ‬ ‫آﻓﺎق ﻣﺘﺠﺪدة وواﻋــﺪة ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ‬ ‫ورﺧﺎء اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‬ ‫واﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺪري ﻓﺮﻏﻠﻲ ﻟـ دلبلا ‪ :‬ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ وﺳﻨﻼﺣﻘﻬﺎ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﺗﻮﻋﺪ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺒﺪري‬ ‫ﻓﺮﻏﻠﻲ ﺑﺈﺟﺮاءات ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺎل ﻋﺪم اﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﺳﺘﺮداد أﻣﻮاﻟﻬﻢ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ ٦٤٠‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫)ﻧﺤﻮ ‪ ٦٤‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(‪ .‬وﻗﺎل ﻓﺮﻏﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪،‬‬ ‫إن أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت ﺳﻴﻀﺮﺑﻮن ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺪواء ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﻮﻗﻔﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺮب‪،‬‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻏﺎدة واﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• لماذا قررتم تنظيم الوقفة االحتجاجية‬ ‫اﻟﻴﻮم؟‬ ‫ اﻟﻬﺪف ﻫﻮ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬‫واﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻷﺻ ـﺤــﺎب اﻟـﻤـﻌــﺎﺷــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬

‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﺳ ـﺘــﺮداد أﻣ ــﻮال اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ ‪ 640‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر ﺟ ـﻨ ـﻴــﻪ ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـﻨـﻄــﺎﻟــﺐ ﺧ ــﻼل اﻟــﻮﻗ ـﻔــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﺑ ــﺈﻗ ــﺮار اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎﺷــﺎت ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 1200‬ﺟ ـﻨ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻣﻊ‬

‫ﺻﺮف ﻋﻼوة أﻗﺪﻣﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﺷــﺎت ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟﻨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ‪ 27‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫وإﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻹدارة أﻣ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﺘ ــﺄﻣ ـﻴ ـﻨ ــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﺣـﻘــﺎ‬ ‫ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻫﻲ وﻋﻮاﺋﺪﻫﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻨﺺ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 17‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻣﻊ ﺻﺮف ﻋﻼوة دورﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ وارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬وﺻ ــﺮف ﻣﻨﺤﺔ ﺗ ـﻌــﺎدل ﻣـﻌــﺎش ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت واﻷﻋﻴﺎد ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت‪.‬‬ ‫وﺿ ــﺮورة اﻟـﺘــﺰام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ واﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟـﻔــﺮوق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟـﻌــﻼوات أﻋــﻮام ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪،2007‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺻﺮف اﻟﻤﺘﺠﻤﺪ ﻣﻦ اﻷﺛﺮ اﻟﺮﺟﻌﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﻼوات اﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺔ ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫• أال تخشون استغالل البعض هذه الوقفة‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد دﻋﻮات ﻟﺘﻈﺎﻫﺮات أﺧﺮى‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع؟‬ ‫‪ -‬ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬

‫دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪم وﻗﻮع‬ ‫اﻟﻄﻼق اﻟﺸﻔﻬﻲ‬

‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﺠﺪل اﻟﻔﻘﻬﻲ ﻳﺘﺠﺪد و»ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء« ﺗﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫اﺷـﺘـﻌـﻠــﺖ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪل اﻟـﻔـﻘـﻬــﻲ ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻄــﻼق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻔﻬﻲ ُﻣﺠﺪدا ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﻳﺪ ﻟﻮﻗﻮﻋﻪ‪ ،‬وﻧﺎﻛﺮ ﻟﺤﺪوﺛﻪ‬ ‫إﻻ ﺑـﺘــﻮﺛـﻴـﻘــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ ﻗ ـﻴ ــﺎم ﻋ ـﻀــﻮ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﻨﺪي‪ ،‬ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ‬ ‫دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪ ،‬ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪم وﻗﻮع اﻟﻄﻼق‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻔـﻬــﻲ‪ ،‬ﺗــﺄﻳـﻴــﺪا ﻟـﻤــﺎ أﻋـﻠـﻨــﻪ أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻔـﻘــﻪ اﻟـﻤـﻘــﺎرن‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫﺮ ﺳﻌﺪاﻟﺪﻳﻦ ﻫﻼﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬دﺧ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ــﻂ اﻷزﻣـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ــﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﺮرت‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎء اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻷرﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﺘﻔﺴﻴﺮ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻗﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﻋــﺮض ﻣــﺎ ﺳﻴﺼﺪر ﻋــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﻨﺪي ﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن "اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳﻘﺮ ﺑﺄن أي اﻣﺮأة ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺘﺰوج ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻋﺪﺗﻬﺎ إﻻ ﺑﻮرﻗﺔ ﻃــﻼق‪ ،‬أي أن اﻟﻄﻼق ﻻ ﻳﻜﺘﻤﻞ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد وﺛﻴﻘﺔ ﻃﻼق ُﻣ ﱠ‬ ‫ﺼﺪق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن"‪ ،‬وﺣﺬر ﻣﻦ أن اﻵراء اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﺣﻮل وﺟﻮب‬

‫اﻟﻄﻼق ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻆ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن "اﻟ ـﻄــﻼق اﻟﺸﻔﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﺟــﺎﺋــﺰ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻳﻔﺘﻲ ﺑﻪ ﻳﻌﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ وﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﻛﺪ أﺳﺘﺎذ اﻟﻔﻘﻪ اﻟﻤﻘﺎرن ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷزﻫ ــﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح إدرﻳ ــﺲ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" أن "اﻟﻔﻘﻬﺎء‬ ‫اﺗﻔﻘﻮا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻄﻼق ﻳﻘﻊ ﺑﺄي ﺻﻴﻐﺔ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ أو ﺷﻔﻬﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬أﺻـﺤــﺎب رﺳــﻮل اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻃﻠﻘﻮا زوﺟﺎﺗﻬﻢ دون أن ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ اﻹﺷﻬﺎد ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻌﺪم ﺳﺆال اﻟﻨﺒﻲ‪ -‬ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ -‬ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺷﻬﺎد ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬أﺑﻠﻎ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻄﻼق ﻳﻘﻊ ﺑﻤﺠﺮد‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻄﻼق ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺴﻨﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ورد ﻣﻄﻠﻘﺎ وﻏﻴﺮ ﻣﻘﻴﺪ ﺑﺎﻹﺷﻬﺎد‬ ‫أو اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ"‪.‬‬ ‫ووﺻــﻒ أﺳـﺘــﺎذ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷزﻫـ ــﺮ أﺣـﻤــﺪ ﻛــﺮﻳـﻤــﺔ‪ ،‬اﻵراء اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﺮى ﻋ ــﺪم وﻗــﻮع‬ ‫اﻟﻄﻼق إﻻ ﺑﺘﻮﺛﻴﻘﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ آراء ﺷﺎذة‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ أﻳﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ أو وزن‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ وﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ً‬ ‫أي ﺟﺪل ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫أن ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻄﻼق ﻋﻤﻞ إداري ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ وﻗﻮﻋﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬وأن ﻣﻮﻗﻒ اﻷزﻫﺮ واﻷوﻗﺎف واﺿﺢ ﻓﻲ ﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺮأي‪.‬‬

‫ﻓﺘﺮة ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﻮﻗﻔﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان‬ ‫ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺮب‪ ،‬وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﺳﻨﺮﻓﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺻﻮر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬وﺷﻌﺎرات‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺪدة ﺑـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺘـﺠــﻮﻳــﻊ واﻟ ـﻘ ـﻬــﺮ اﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺿﺪ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻋـ ــﺪدﻫـ ــﻢ ‪ 9‬ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ ﺷـ ـﺨ ــﺺ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﻠ ــﻮن ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن أﺳﺮة‪ ،‬وﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻧـﺴـﻤــﺢ ﻷﺣ ــﺪ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل ﺗـﻈــﺎﻫــﺮاﺗـﻨــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺟﻤﺎﻋﺔ "اﻹﺧ ــﻮان"‬ ‫أو ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ أﻧـﻨــﺎ ﻣــﻦ أواﺋ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓﻌﻨﺎ ﺷـﻌــﺎرات ﻣﻨﺪدة ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺎت إﺟﺮاﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻢ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ أوﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻮة‪.‬‬ ‫• هل قمتم بأي محاوالت سابقة للتوصل‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻞ ﻟﻬﺬه اﻷزﻣﺔ؟‬ ‫ اﺳﺘﻨﻔﺪﻧﺎ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬وﺣﺎوﻟﻨﺎ‬‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﻃــﺮﻗـﻨــﺎ‬ ‫أﺑﻮاب ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ دون ﺟﺪوى‪ ،‬ووزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ أﻣﺎم‬

‫ﺣــﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﻛــﺮاﻫـﻴــﺔ ﺷــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮﻧﺎ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻧﻄﺎﻟﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻮرا إذا أراد اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻨ ــﻼﺣ ــﻖ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮة ﺣ ـﺘــﻰ ﻧﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺑﻔﻘﺪان أرواﺣﻨﺎ‪ ،‬وﻛﻨﺖ‬ ‫ﻗﺪ اﻟﺘﻘﻴﺖ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل‬ ‫ﺑﺮﻓﻘﺔ وﻓــﺪ ﻣــﻦ أﺻـﺤــﺎب اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت ﻗﺒﻞ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺷﺮﺣﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻧﻮاﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ‪،‬‬ ‫وﻋــﺮﺿــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﺎ ارﺗـﻜـﺒـﺘــﻪ وزﻳـ ــﺮة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﺑﺤﻘﻨﺎ‪ ،‬ووﻋــﺪ ﺑﻠﻘﺎء رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء واﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ـﻒ‬ ‫ﻟـﺤــﻞ أزﻣ ــﺔ أﺻ ـﺤــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺷــﺎت‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟــﻢ ﻳـ ِ‬ ‫ﺑﻮﻋﺪه ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫• ما موقفكم في حال عدم استجابة الحكومة‬ ‫ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻜﻢ ﺑﻌﺪ وﻗﻔﺔ اﻟﻴﻮم؟‬ ‫ ﻛ ــﻞ ﺧ ـﻴ ــﺎرات اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣـﺘــﺎﺣــﺔ‪،‬‬‫وﺳـﻨ ـﻘــﻮم ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺮاب ﻋــﻦ اﻟـﻄـﻌــﺎم‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪواء ﻣـ ـ ــﺪة ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﻠ ــﻲ ذﻟـ ـ ــﻚ إﺟـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺳﺘﻘﺮرﻫﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻻﺗﺤﺎد‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت‪ ،‬ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻤﺎ ﻧﺘﻌﺮض ﻟﻪ‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ إرﻫﺎب‬ ‫ٍ‬

‫ﺑﺪء ﺣﻔﺮ أﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪ ،‬اﻟﻠﻮاء ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬أن اﻟﺤﻔﺮ اﻟﻔﻌﻠﻲ‬ ‫ﻟﻸﻧﻔﺎق اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﺮ أﺳﻔﻞ ﻗﻨﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﺳﻴﺒﺪأ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﺪة ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺗﺒﻠﻎ ﻋﺎﻣﺎ وﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣﻨﺬ ﺑﺪء أﻋﻤﺎل اﻟﺤﻔﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﻔﻘﺪه‬ ‫ﻟﻤﺤﻮر ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ وﺟﻮد أرﺑﻌﺔ ﺣﻔﺎرات‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ وﻗﺖ واﺣﺪ‬ ‫ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ أرﺑﻌﺔ أﻧﻔﺎق ﻋﻤﻼﻗﺔ‬ ‫أﺳﻔﻞ اﻟﻤﻤﺮ اﻟﻤﺎﺋﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء ووادي اﻟﻨﻴﻞ‪.‬‬

‫ﺧﺘﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫»اﻟﻴﺮﻣﻮك‪«٢ -‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ‪ ،‬اﺧﺘﺘﺎم‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺠﻮي‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،(2 -‬واﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﺪة أﻳﺎم ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪة‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻘﺎﺗﻼت‬ ‫"‪ "F16‬اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ و"‪"F18‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻮﻳﻦ ﺗﺸﻜﻴﻼت‬ ‫ﺟﻮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ واﻟﻘﻮة ﻓﻲ اﻷداء ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬

‫دلبلا• ﺗﺮﺻﺪ أﺟﻮاء »ﺗﻴﺮان«‪ ...‬ﺗﺸﺪد أﻣﻨﻲ ورﻛﻮد‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺟﻨﻮب ﺳﻴﻨﺎء‪ :‬ﻻ ﻣﻨﻊ ﻟﻠﺮﺣﻼت ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫•‬

‫ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ ‪ -‬ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻣﻊ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺼﺒﺎح اﻷوﻟﻰ ﺗﺴﺘﻌﺪ اﻟﺴﻘﺎﻻت‬ ‫)أﻣﺎﻛﻦ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻴﺨﻮت ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ( ﻟﻺﺑﺤﺎر ﻓــﻲ اﺗـﺠــﺎه ﺟــﺰﻳــﺮة ﺗﻴﺮان‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ زﻳــﺎرﺗ ـﻬــﺎ ﻣـﺤـﺒــﻮ رﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﻐﻮص‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن اﻟﻮﺿﻊ أﺿﺤﻰ ﻣﻐﺎﻳﺮا‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻬﺪ ﻻﺣﻘﺎ ﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺗـﻴــﺮان وﻣﻌﻬﺎ ﺟــﺰﻳــﺮة ﺻﻨﺎﻓﻴﺮ إﻟــﻰ اﻟﺴﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ "ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود"‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﻴﺮان‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮات ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺤﻔﻆ اﻟﺴﻼم ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻌﺎﻫﺪة اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗـﻌــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ ،1979‬ﺑـﻴــﻦ ﻣـﺼــﺮ وإﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻋﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إن‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﺮﻗﺐ ﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫آﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﺮﺻﺪ أﺟﻮاء اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻋﻦ ﻗﺮب‪،‬‬ ‫وﺑــﺪا واﺿـﺤــﺎ أن رﺣــﻼت اﻟـﻐــﻮص واﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ رﻛـ ــﻮدا ﺟـﻌــﻞ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤـﻴــﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻳﺨﻔﻀﻮن ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻮاﻓﺪة واﻗﺘﺼﺎر ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺣــﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ وﻋــﺪد ﻣـﺤــﺪود ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺤﻴﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬

‫ﻣﻊ ﺻﻌﻮد اﻟﺮﻛﺎب إﻟﻰ اﻟﻴﺨﻮت اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ ﺗﻴﺮان‪ ،‬ﻳﺼﻌﺪ ﻣﻨﺪوب إﺣــﺪى اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻤــﺮاﺟـﻌــﺔ ﻫ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺠﻞ أرﻗــﺎم ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫أو ﺟــﻮازات ﺳﻔﺮﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻒ ﻣﺮﻛﺐ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮات اﻷﻣﺘﺎر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺳﻰ‪ ،‬ﻳﺘﻮﺟﻪ إﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﻴﺨﻮت‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺗﺮاﺧﻴﺼﻬﻢ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻟــﺮﺣـﻠــﺔ وﺟــﻪ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﻌﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻤﺮاﻛﺐ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ إﻟﻰ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻻ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺗﺴﺎؤﻻت اﻟﺮﻛﺎب اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﺴﺎﺧﺮة‬ ‫ﻋﻦ اﺷﺘﺮاط اﻟﻮﺻﻮل إﻟــﻰ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﻴﺮة ﺳـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬وﺳــﻂ ﺗ ـﺴــﺎؤﻻت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ اﻟﺬﻳﻦ أﺑﻠﻐﻮا ﺑﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻹﻗﻼع‪.‬‬ ‫أﺣــﺪ اﻟﻐﻮاﺻﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ راﻓـﻘــﻮا اﻟﻤﺮاﻛﺐ ﻓﻲ‬ ‫رﺣــﻼﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳــﺪﻋــﻰ ﻣـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬ﻗــﺎل ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ اﻟـﻘــﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ أﺻﺒﺢ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺘﻢ ﻣﺮة أو اﺛﻨﺘﻴﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰول ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﺗﻴﺮان‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺴﻤﻮح ﻓﻘﻂ ﺑﻪ ﻫﻮ اﻟﻐﻮص ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮاﻛﺐ‬ ‫ﺗﻨﺰل اﻟﺮﻛﺎب ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع‬

‫ﺗﻴﺮان ﻛﻤﺎ ﺗﺒﺪو ﻣﻦ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺑﺎﻷﺟﻮاء وﻗﻀﺎء وﻗﺖ أﻃﻮل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺘﺎﺣﺎ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺘﺰام ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﺪدة ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﺘﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎت"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺗﻴﺮان ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳ ـﺒــﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣـﺒــﺎرك‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺐ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺮ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻳﺘﺬﻛﺮون اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬واﺿﻄﺮارﻫﻢ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻻ‬

‫ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 6‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻘﺼﻮر ﺗﻨﻔﻴﺬا‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﺮون اﻵن ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 500‬ﻣﺘﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬اﻟـﻠــﻮاء ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﺣﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" إن ﻣــﺎ ذﻛ ــﺮ ﺑ ـﺸــﺄن ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻻ أﺳﺎس ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻮﺿﻊ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٤‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫إﻟﻐﺎء دوري اﻟﺪﻣﺞ‪ ...‬ﻣﺠﺮد ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺣﺒﻴﺴﺔ اﻷدراج‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻮن‪ :‬ﺿﺮورة اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ »اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ« ﻹﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻘﺎذه‬ ‫إﻟﻰ إﻟﻐﺎء اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم »اﻟﺮدﻳﻒ«‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ رﻓﻌﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫دون‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫وﺧﺰاﺋﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻳﺮﻫﻖ‬ ‫أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﺎﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻌﻴﺪون »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺑﺪورﻫﺎ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ آراء ﻣﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻛﺘﺸﺎف أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﺪوﻳﻠﺔ‪ ، ،‬ﺗﻮﺻﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫وإدارﻳﻴﻦ وﻻﻋﺒﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻛﻤﺎ أوﺻﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎء دوري اﻟﺪﻣﺞ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ »اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت« ﻣﺎزاﻟﺖ ﺣﺒﻴﺴﺔ اﻷدراج‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دوري اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﻴﺪﻫﻢ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٤٠‬إﻟﻰ ‪ ٢٦‬ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ‪ ،٢٠١٨-٢٠١٧‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻘﺎذه‪ ،‬ﻟﻜﻦ إدارة اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ وأﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﺳﺄﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ إذا اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﺪﻣﺞ‬

‫»اﻟﺪﻣﺞ« أدى إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫و»اﻟﺮدﻳﻒ« ﺑﻼ‬ ‫ﻓﺎﺋﺪة‬

‫أﻛ ــﺪ ﻣ ــﺪرب اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷوﻟـﻤـﺒــﻲ‬ ‫وﻧﺎدﻳﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻤﺎدة‪ ،‬أن دوري اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻟ ــﻪ دور ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إ ﻧـ ـﻜ ــﺎره ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻀﺮر ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻷﺧـ ــﺮى اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﺗ ـﺒ ــﺪي ارﺗ ـﻴــﺎﺣ ـﻬــﺎ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن دوري اﻟﺪﻣﺞ ﻗﺘﻞ‬ ‫روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺛﻠﺜﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻋـ ـ ــﺪم وﺟ ـ ـ ــﻮد اﻟـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎدي ﻫﺒﻮط أي ﻣﻦ اﻟﻔﺮق‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻟــﻢ ﺗ ـﻄــﻮر ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮاﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻃ ـﻤ ـﺌ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دون ﺑﺬل أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮد"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ ﺣﻤﺎدة إﻟﻰ أن اﻟﺪﻣﺞ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻷﻗﻞ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن إﻟﻐﺎء ه‬ ‫وا ﻟـﻌــﻮدة إ ﻟــﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻞ اﻷﻣﺜﻞ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أ ﻧــﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة أن ﻳﻠﻐﻴﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺠ ــﺎري وﻟـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﺮة ﺑ ـﻀــﺮورة‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎء دوري اﻟﺮدﻳﻒ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ أرﻫﻘﺖ ﺧﺰاﺋﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫واﻷ ﺟ ـﻬــﺰة اﻟﻔﻨﻴﺔ وا ﻟــﻼ ﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬و ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻟـﻬــﺎ أي ﻣ ــﺮدود إ ﻳـﺠــﺎ ﺑــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ رﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﺣـ ـﺼ ــﻮﻟ ــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﻘــﺐ "اﻟـ ــﺮدﻳـ ــﻒ" ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻣــﻊ ﻧــﺎدي ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ راﺿﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻼ روح‬ ‫أو ﺣﻤﺎس أو ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأ ﺷــﺎد ﺣﻤﺎدة ﺑﻤﻘﺘﺮح ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ إﻟــﻰ ‪ 26‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﺗﻘﻠﻴﺼﻬﺎ إﻟﻰ ‪24‬‬ ‫ﻻ ﻋـ ـﺒ ــﺎ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﺎ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬

‫ﺣﻴﺪر‪ :‬ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻔﺮق‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣـ ــﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟـﻨــﺎﺷـﺌـﻴــﻦ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺪر‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﻹﺑـ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ دوري‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑـﺸــﺮط اﺳـﺘـﻐــﻼل ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮاف اﻟـﺠــﺰﺋــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﺣ ــﻮاﻓ ــﺰ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠ ــﻦ أﻧـ ــﻪ ﺑ ـﺼ ــﺪد اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺑ ــﻪ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﻳ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻟ ـﻌ ــﺎب‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻲ اﻟﺼﻌﻮد واﻟﻬﺒﻮط‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺣﻴﺪر إﻟﻰ أن دوري اﻟﺮدﻳﻒ‬ ‫ﺑــﻼ ﻓــﻮاﺋــﺪ ﻓـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻘــﺪم ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪدا ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺒﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ــﺬي وﺻ ــﻞ ﻋـﻤــﺮه إﻟ ــﻰ ‪23‬‬ ‫ﺳﻨﺔ وﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻻ‬ ‫ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺸ ــﺄن ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ‪40‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ً‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 26‬ﻻﻋـ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﻠ ــﻖ ﺣ ـﻴ ــﺪر ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫"أﺗـﻤـﻨــﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻋ ــﺪد اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ‪24‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ‪ ،26‬ﻓﻬﻨﺎك ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ وﻓﺮﻳﻖ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟــﻪ ﻣ ــﺮدود إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﺳﻴﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‬

‫اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺣﻴﺪر‬

‫ﺣﻤﺎدة‬

‫ﻧــﺎدﻳ ـﻴــﻦ ﻓ ـﻘــﻂ ﻳـﻤـﺘـﻠـﻜــﺎن ‪ 26‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﻫﻤﺎ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫــﺬا ا ﻟـﻌــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ ﺣﻤﺎدة ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ أﻣﻨﻴﺘﻪ ﺑــﺄن ُﻳﻌﺎﻣﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ‬ ‫أ ﺑ ـﻨــﺎء ﻓـﺌــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺤــﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ا ﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت ﺗـﺴـﺘـﻌـﻴــﻦ ﺑ ـﻬــﻮﻻء‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮا ﻣﻬﻤﺎ‬

‫اﻟﺪﻣﺞ »ﺧﺮﺑﻮﻃﺔ«‬ ‫وﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺒﺪون‬ ‫ﻛﻤﺤﺘﺮف ﻗﻄﻊ‬ ‫ﻟﻸرزاق‬

‫اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺺ ﺳـﺘـﻜــﻮن اﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺸﻤﺮي‪ :‬ﻻ ﻓﻮاﺋﺪ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣـ ــﺪرب اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒــﻲ‬ ‫وﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﺮي‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﻛــﺪ ﻋــﺪم وﺟ ــﻮد أي ﻓــﺎﺋــﺪة ﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﺪﻣﺞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎن ﻓــﻲ أوﻗ ــﺎت ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ ﻣـﻔـﻴــﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دوري اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ أﻣﺮا ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬دوري ا ﻟ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺞ و ﻓ ــﺮ‬ ‫ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮاﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻻﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺎض ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺎﻓﺰ‬ ‫ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻣ ــﺎ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫دوري اﻟ ــﺪﻣ ــﺞ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮدﻳـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻرﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ أﻣﺮ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ راﺋــﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻨﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺳـﺘـﻔــﺮض‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ـﻘــﻮة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ أﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء"‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ :‬ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬وﺻ ــﻒ ﻣ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫دوري اﻟﺪﻣﺞ ﺑـ"اﻟﺨﺮﺑﻮﻃﺔ"‪ ،‬وﻗﺎل إن‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ أي اﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗــﻞ اﻟـﺤـﻤــﺎس‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻫــﻮ ﺳﻤﺔ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻔﺎوﺗﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺪرات اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﺪم وﺿﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ واﺣﺪة‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬

‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﻘﻮاﺋﻢ‪ ...‬ودوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ أﻓﻀﻞ‬

‫ﺑﻨﻴﺎن‬

‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺿﺮره أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﻌﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن اﻟﻌﻮدة ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ‪ ،‬وزﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﺰ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻘﺮار اﻟﺼﺎﺋﺐ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫إﺿﺎﻋﺔ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺣﻠﻮل ﺗﺮﻗﻴﻌﻴﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻐﻨﻲ وﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻣﻦ ﺟﻮع‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎد ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺑـﻔـﻜــﺮة ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﻘﻮاﺋﻢ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻟــﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺘﻘﻠﻴﺼﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻗﺮار اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻋﺘﺒﺎر اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺪون‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫اﻟـﻘــﺮار ﻓﻴﻪ ﻗﻄﻊ ﻟ ــﻸرزاق‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎﻧﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺪون ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﻛﺄﺑﻨﺎء اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ أﺟﺎﻧﺐ!‬

‫ﺑﻨﻴﺎن‪ :‬ﻧﻌﻢ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﻴﺎن‪ ،‬أﻧﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑـ ــ‪ 40‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ‪ ،‬أﻳ ــﺎ ﻛ ــﺎن اﻟـﻌــﺪد‬ ‫اﻟ ـ ُـﻤ ــﺮاد اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إن اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮ اﻟﺬي أﺟﺮاه أﺧﻴﺮا‪ 46 ،‬ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﺤـﻘــﻮن اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ ﻗﺎﺋﻤﺘﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﺗـﻘـﺘـﻀــﻲ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ اﻟ ـﻘ ــﻮاﺋ ــﻢ‪ ،‬ﻹﻓ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﺸـﻬــﺪ ﺑـﻨـﻴــﺎن ﺑــﺎﻟـﻨـﻘـﻠــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺣﺪﺛﻬﺎ اﻧﺘﻘﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﺷﻜﻠﻪ ﻫﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺬه اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ اﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺾ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋــﺪم ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ دوري اﻟﺪﻣﺞ‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ أﻧﻪ‬ ‫دوري دون ﻃﻤﻮح‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـﻨ ـﻴ ــﺎن أﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻊ دوري‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﻟـﻄـﻤــﻮح‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻨﺪ أﻏﻠﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻋـﻤـﻠــﺖ وﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻﺋﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط واﻟﺼﻌﻮد‪.‬‬

‫ﻣﺎﻧﺪﻳﻞ‪ :‬إرﻫﺎق ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﺪرب ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﻞ‪ ،‬أن دوري اﻟ ــﺪﻣ ــﺞ ﻳـﻔــﺮض‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹرﻫ ـ ــﺎق ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺰال ﻫﺎوﻳﺎ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﺮغ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺧ ــﻮض ﻣ ـﺒــﺎراة ﻛــﻞ ‪ 3‬أو‬ ‫‪ 4‬أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة دوري‬ ‫اﻟــﺪرﺟ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮق‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ــﻮد ﺑــﺎﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ــﻼ ﻋـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ أن ﺗـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻟ ـﻴ ــﺲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ اﻟــﻼﻋــﺐ‪ ،‬ﺑـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﻳﺒﺬﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮد‪.‬‬ ‫وﺛ ـ ﱠـﻤ ــﻦ ﻣــﺎﻧــﺪﻳــﻞ ﻣ ـﺒ ــﺎدرة ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﺋ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل واﻓـ ـﻘ ــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻻﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻌــﻮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻨ ـﻌــﻢ ﺑ ـﻤ ــﻮاﻫ ــﺐ ﻛ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺘــﺪﻋـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ 3‬ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﻮاﺋــﻢ اﻟ ـﻔــﺮق أﻣ ــﺮا ﺟ ـﻴــﺪا‪ ،‬ﺷ ــﺮط أﻻ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻻﻋ ـﺒ ــﻮن ﻣ ــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻴﻔﻲ‪ :‬اﻟﺪﻣﺞ أﻓﻀﻞ‪ ...‬وﻟﻜﻦ!‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻻﻋﺐ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮف ﻋــﺪي اﻟﺼﻴﻔﻲ‪ ،‬أن دوري‬ ‫اﻟـ ــﺪﻣـ ــﺞ ﻓـ ـﻜ ــﺮة ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺪﻣﺞ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﺸﺮوط ﻟﻦ ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬

‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل إن اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺪت ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‪ ،‬ورﻓ ـﻀــﺖ‬ ‫ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد إﻗ ـ ــﺮار دوري اﻟ ــﺪﻣ ــﺞ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﺧﻄﺄ ﻓﺎدح‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن إﻗﺮار اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣ ـﻌــﺪل ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻮﻓﺮ اﻻﺣﺘﻜﺎك اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘ ــﺰام اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫وﻗﻠﺔ ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ أﻓﺸﻼ دوري اﻟﺪﻣﺞ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮدة إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟﺪرﺟﺘﻴﻦ ﻣﻄﻠﺒﺎ ﺣﺘﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮة‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﻘﻮاﺋﻢ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 30‬ﻻﻋـﺒــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺮا ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮق ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ "اﻟﺴﻤﺎوي" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـ ــﺄس وﻟـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬ ــﺪ‪ ،‬ووﺻ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪوري أﻣﺮ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻄﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ‪ :‬دوري ﻣﻤﻞ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬وﺻ ـ ــﻒ ﺣـ ـ ــﺎرس ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم ﺷ ـﻬــﺎب ﻛـﻨـﻜــﻮﻧــﻲ دوري‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺞ ﺑ ـ »اﻟـﻤـﻤــﻞ«‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ‬ ‫أدى إﻟ ــﻰ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫اﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺎض ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫وﻏـﻴــﺎب اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋــﻦ اﻟـﻤــﺪرﺟــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﺪوري ﻋﻦ ﺟﺪارة واﺳﺘﺤﻘﺎق‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ا ﻣـﺘــﻼء اﻟﻤﺪرﺟﺎت‬ ‫ﺑﺠﻤﺎﻫﻴﺮه‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ دوري‬ ‫اﻟﺪﻣﺞ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫ﻷﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ‪ ،‬واﻷﻣ ــﺮ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗــﺬﺑــﺬب‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮاﻫــﻢ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻟـﺘـﻔــﺎوت ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻳ ـﺒ ــﺬل ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدا‬

‫ﻣﻤﻞ وﻟﺴﺖ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬

‫اﻟﺼﻴﻔﻲ‬

‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ أﻣ ــﺎم اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻔﺘﻮر أﻣﺎم اﻟﻔﺮق اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـﻔ ــﺖ ﻛ ـﻨ ـﻜ ــﻮ ﻧ ــﻲ إ ﻟ ـ ــﻰ أن دوري‬ ‫اﻟ ــﺮدﻳ ــﻒ ﺑ ــﻼ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻃـ ــﻼق‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﻔﻨﻲ ﺿﻌﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻢ ﻛــﺎن ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻬﻲ أن ﺗﻬﺠﺮه‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم وﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ إﻟﻐﺎء ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪﻣﺞ‪.‬‬ ‫ورﻓــﺾ ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ ﻣﻘﺘﺮح ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ إﻟﻰ ‪ 26‬ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﺮاع اﻹﺻﺎﺑﺎت‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻻﻗﺘﺮاح ﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫واﻹﻳﻘﺎﻓﺎت واﻟﻈﺮوف اﻟﺨﺎرﺟﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻹرادة ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 40‬ﻻﻋﺒﺎ ﻛﺎن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ‪ 27‬ﻻﻋ ـﺒ ــﺎ ﻓ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﻣـﺘـﺴــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻗﻴﺪ ‪26‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻘﻂ؟‬

‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻃـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺐ ﻻﻋـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻧ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻘـﺤـﻄــﺎﻧــﻲ ﺑــﺈﻋــﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ وﺿــﻊ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬وﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺮوف اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺶ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﻬﺾ ﺑﻤﺴﺘﻮاه‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ دوري ا ﻟــﺪ ﻣــﺞ‪ ،‬أو ا ﻟـﻌــﻮدة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ــﺪرﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل إن أزﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ ﻟﻠﻮﻓﺎء ﺑﺄﻣﻮر اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ وﻣ ــﺎ ﺷــﺎﺑــﻪ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺟﺪ داﺧﻞ اﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻞ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة اﻟ ـﻬــﻮاﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺤﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻋﻦ أي ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻈﺮوف ﻣﻬﻴﺄة ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﻗ ـﻄ ــﺮ واﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﻮر واﻟﻨﺒﻮغ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ أﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬

‫ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫»أﻣﻨﺎء ﺳﺮ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ« ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺷﻬﺮا ﻟﺤﺴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪«٢٣‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﺪم اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ و»اﻟﻜﺮة« ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﺣﺮاﺟﻬﺎ!‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﻤ ــﻮد ﻓـﻠـﻴـﻄــﺢ أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑـﻘــﺮارﻫــﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑــﺎﻻﻋـﺘــﺬار ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ ،23‬ﻗ ــﺮرت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻷﻣﻨﺎء ﺳﺮ اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻌﻮد اﻟﻤﻬﻨﺪي ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ﺷﻬﺮا ﻟﺤﺴﻢ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫‪ 23‬ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳــﺮى اﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن أن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻳـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ اﻟـﻀـﻐــﻂ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ ،23‬وإﺣــﺮاﺟ ـﻬــﺎ أﻣ ــﺎم اﻟـ ــﺮأي اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬

‫واﺷـ ـﺘ ــﺮط أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ أﻣ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮاق واﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ )ﻓﻴﻔﺎ( ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻟﺬي ﻳﻌﻘﺪه ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻋﻠﻰ رﻓــﻊ ﻗــﺮار اﻹﻳﻘﺎف ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻣﻨﺸﺂت اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل رﻓ ــﻊ اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻗﻴﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎرﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ‪ 20‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ورﻓﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻟﺮؤﺳﺎء اﻻﺗﺤﺎدات ﻟﺤﺴﻢ ﻗﺮار إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ 23‬ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم رﻓﻊ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﻘﺮار‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺈن ﻗﻄﺮ ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪23‬‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2017‬واﻹﻣﺎرات ﺧﻠﻴﺠﻲ ‪ 24‬ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪.2019‬‬

‫وﺣﺪد أﻣﻨﺎء اﻟﺴﺮ ﻣﻮﻋﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ‪ 23‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ‪ 15‬إﻟﻰ ‪ 29‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2016‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2017‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟﻤﻬﻨﺪي‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﺨﻠﻴﺞ رﻓﻌﺖ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻣـ ـ ــﻮر اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﺮؤﺳ ــﺎء‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺬي ﻳﻌﻘﺪ ﻏﺪا ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ اﻧﻪ ﺗﻢ رﻓﻊ ﺗﻮﺻﻴﺔ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم وإﺷﻬﺎره أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻣﻘﺮه اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺴﻪ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻘﻮم اﻻﺗﺤﺎدات‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ أﺣﺪ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬

‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻗﻄﺮﻳﺎ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ أﻧﻪ ﺗﻢ إﻗﺮار ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻘﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ ‪ ،24‬وإﻟـﻐــﺎء ﻧﻈﺎم اﻟ ــﺪور ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪول ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ ﻗﺪ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دون اﻟــﺮﺟــﻮع ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ رﻓﺾ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻦ ﻗﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻔﺎﺟﺊ اﻟﻔﻬﺪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺗﺨﺎذه‬ ‫ﻗﺮارا ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دون اﻟﺮﺟﻮع ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺠﺪدا‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﺮر ﺑﺪورﻫﺎ اﻻﻋﺘﺬار ﻋﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬


‫‪٣٥‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻘﺮر اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪ ...‬واﺗﺤﺎد اﻟﻤﺒﺎرزة ﻳﻘﺮ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ‬ ‫دلبلا‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻤﻤﺜﻠﻲ اﻟﻨﺎدي ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ اﻹﻳﺒﻴﻪ واﻟﺴﺎﺑﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻟــﻢ ﻳـﺨــﺮج اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟ ــﺬي ﻋـﻘــﺪه ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣــﻊ ﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻤـﺒــﺎرزة‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻘﺮ إدارة اﻟـﻨــﺎدي ﺑــﺄي ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﻴﺪ إﻟﻰ‬ ‫"اﻷﺧﻀﺮ" ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﻓﺮق أﺷﺒﺎل ﺳﻼﺣﻲ‬ ‫اﻹﻳﺒﻴﻪ واﻟﺴﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻄ ــﺮﻓ ــﺎن اﺗ ـﻔ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻘــﺪ ﺟـﻠـﺴــﺔ ودﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ واﺳﺘﻴﻀﺎح ﺷﻄﺐ وﺣﺮﻣﺎن ﻓﺮق اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎرزة ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻤــﺬﻛــﻮرة‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﺑـﺤـﻀــﻮر أﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﺮ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮزاق اﻟـﻤـﻀــﻒ‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻹداري ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻤﺒﺎرزة‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ‪ ،‬وإداري اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺳﻮل‪،‬‬ ‫واﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﻲ ﻋــﺪﻧــﺎن أﺑ ــﻞ‪ ،‬اﻟـﻤـﺘـﻄــﻮع ﻟــﻺﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ ﺑﻀﺮورة اﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻖ ﻓﺮﻗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺒﻄﻮﻟﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ ﻣﺆﺛﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ُ‬ ‫ﺻــﺪارة ﻛﺄس اﻟﺘﻔﻮق‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ أن اﻟﻨﺎدي ﻇﻠﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺑــﺄي ﻏﺮاﻣﺔ‬ ‫ﺻــﺪرت ﺿــﺪه‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﻳﻦ ﺑـﺤــﻮادث ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺳــﻢ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗــﻢ ﻓﻴﻬﺎ إﺑــﻼغ اﻟـﻨــﺎدي ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﺑﻜﺘﺐ رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫وﻃـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮ "اﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ" ﺗ ــﻮﺿ ـﻴ ـﺤ ــﺎ ﻟـﺘـﻌـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻐﺮاﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺸﻄﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬وﻗﺒﻞ اﻟﺸﻄﺐ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أﻧﻬﻢ‬ ‫ُﺻــﺪﻣــﻮا ﺑﺮﻓﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﺒﻠﻎ اﻟﻐﺮاﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ ﻋﺪم وﺟﻮد اﻟﻤﺤﺎﺳﺐ‪ ،‬وﻋﺪم ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫رﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬أﺻـ ﱠـﺮ اﻟﻴﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻗــﺮار اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺬ ﻣــﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم ﺿ ــﺮورة إﺑــﻼغ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻹﻋﻼن ﻋﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻴﻜﺮﻓﻮن أﺛﻨﺎء ﺳﻴﺮ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﱠ‬ ‫أﻗﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑﺄﺧﻄﺎء ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪ ،‬وأزﻣــﺔ دﻓــﻊ اﻟﻐﺮاﻣﺔ‪ ،‬وﻗــﺎل‪" :‬ﻧﻌﻢ أﺧﻄﺄﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺘﺤﻤﻞ ﺟ ــﺰء ا ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك أي ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ أو إﻋﺎدة اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻹداري ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻤﺒﺎرزة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ‪ ،‬أن اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮﺻﻼ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﺗﻔﺎق ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ‬

‫ﻟﻦ ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءاﺗﻪ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻮب‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ أﺳﻔﻪ واﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻮﻗﺐ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻼﻫﺎ ﻣﻦ أﺣﺪاث‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬وﻧﺴﻒ ﻋﻤﻞ‬ ‫إداري وﻓﻨﻲ‪ ،‬وإﻋﺪاد ﻣﻮﺳﻢ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪" :‬ﻗــﺪﻣـﻨــﺎ ﻛـﺘــﺎب اﺣـﺘـﺠــﺎج رﺳﻤﻴﺎ ﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرزة‪ ،‬وإن ﻟ ــﻢ ﻧ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﻞ ﻣ ـﻘ ـﻨــﻊ ﻳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﻠﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻰ ﻋ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮﻗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻬﺎ إﻟــﻰ أﺑـﻌــﺪ ﻣــﺪى‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺒﻄﻮﻟﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎدي‬ ‫وﻧﻔﺴﻲ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬي ﺗﺄﺛﺮوا ﺳﻠﺒﺎ ﺑﺎﻟﺸﻄﺐ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﻢ أﺑﻄﺎل ﻛﺄس اﻟﺘﻔﻮق ﺑﺎﻟﻤﻮاﺳﻢ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺪوا ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺪادي ﻃﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫واﻧـﺨــﺮﻃــﻮا ﺑﻤﻌﺴﻜﺮات داﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫وﻗﺘﻬﻢ وارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻬﻢ اﻷﺳﺮﻳﺔ"‪ .‬وﺗﺘﺠﻪ اﻟﻨﻴﺔ‬ ‫ﻹدارة ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻤﺒﺎرزة ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺸﺮح‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﺻﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻨﺎدي ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻨﺼﺮ أﺳﻘﻄﺎ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻲ »اﻟﺴﻠﺔ«‬ ‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ اﻟﺪور‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ‪ 80-96‬ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺎ أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻧــﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻨﺼﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪور ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ 65-75‬ﺧﻼل ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺗﺄﻫﻞ اﻟﺠﻬﺮاء إﻟﻰ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫‪ ،64-69‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﺗﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮزه ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ‪.57-82‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻀﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻮﻋﺪا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ اﻟﻨﺼﺮ ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺸﺒﺎب‬

‫واﻟﺠﻬﺮاء ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﻣ ــﻊ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻠﺘﻘﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬وﺗـﻘــﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ﺧﺮوج اﻟﻤﻐﻠﻮب‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎءت ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺎدل‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﺎن اﻟـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن "اﻷﺧﻀﺮ" ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪.24-27‬‬ ‫وواﺻـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﺎن أداء ﻫ ـﻤ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮي ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺄﻟﻖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻼ وﻓﻴﺼﻞ‬ ‫ﻗﺎﺳﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرة اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﺧـ ـﺘ ــﺮاﻗ ــﺎت ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـ ـﺼ ــﺮاف‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻏﻞ أﺣﻤﺪ ﻓﺎﻟﺢ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻄﺎع "اﻷﺧﻀﺮ" ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل أﺧﻄﺎء ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺮع ﻓﻲ إﻧﻬﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت‪،‬‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻛ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳـ ــﻊ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺨــﺮج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ ‪.44-55‬‬ ‫وواﺻﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻖ رﺑﺎح اﻟﺮﺑﺎح وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮاف ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي أﺳ ـﻔــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻬﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪.60-76‬‬ ‫وﺗ ــﺮﺟ ــﻢ "اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ" أﻓﻀﻠﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ـﺘــﻪ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫‪.80-96‬‬ ‫أدار اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎم ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺠﻴﻤﺎن‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻤﺮي‪.‬‬

‫ً‬ ‫»ﻳﺪ« اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻮج رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻳـﺘــﻮج اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻴــﺪ ﺑـﻨــﺎدي اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟـﺴــﺎدس ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﻤﻌﻪ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺬي اﺣﺘﻞ وﺻﺎﻓﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣـﺴــﺎء‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻻﺧـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن واﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺗـﺤـﺼـﻴــﻞ ﺣــﺎﺻــﻞ ﻟ ـﻌــﺪم ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮج ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻗﺒﻞ ﺟﻮﻟﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن رﻓﻊ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ دون ﺧﺴﺎرة‪ ،‬وﺑﻘﺎرق ‪5‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻋﻦ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺣـﺘــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻘــﺮﻳــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻧـﻬــﻰ ﻣـﺒــﺎراﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 8‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺘﺤﺪد‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑـ‪ 3‬ﻧﻘﺎط وﺑﺮﻗﺎن اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﻌﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ آﺧﺮ ﻇﻬﻮر ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ رﻗﻤﻪ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓــﻲ آﺧــﺮ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟﺴﻤﺎوي ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﺷﺮﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫ﻃﺎﺋﺮة اﻷﺻﻔﺮ ﺑﻄﻞ ﻛﺄس اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺤﺖ ‪ ١٨‬ﺳﻨﺔ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أﺣﺮز ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺮاء اﻟــﺬي ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻﺷﻲء )‪-25 ،18-25 ،17-25‬‬ ‫‪ ،(20‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻮاط ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷﻮط واﺣﺪ )‪،15-25 ،21-25 ،26-24‬‬ ‫‪ .(17-25‬وﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻗﺎم ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺤﻜﻢ‬

‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﺎدل اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء دﻫﺎم اﻟﺸﻤﺮي‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة رﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺒﻨﺪي ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷواﺋﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ‪ ،‬ﻫﻨﺄ اﻻﻧﺼﺎري ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﺤﺼﻮﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷواﺋﻞ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻷداء اﻟﺠﻴﺪ‪ ،‬وﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮد ﻣﻀﺎﻋﻒ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺜﺒﺘﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪ .‬وﺷﺪد اﻷﻧﺼﺎري‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ ﻧﻮاه ﻟﻠﻔﺮق‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ واﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻋﻦ ﻛﺘﺎ‬

‫ب اﺣﺘﺠﺎج اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﺮدﻳﻒ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة ﻟـﻠـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﺑـﻠـﻘــﺐ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم )اﻟﺮدﻳﻒ(‪ ،‬وذﻟﻚ إﺛﺮ اﻛﺘﺴﺎﺣﻪ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺗﻌﺜﺮ ﻣﻄﺎرده‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺒﻘﻲ ﺟﻮﻟﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬دك اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺷﺒﺎك‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻫ ــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫ ــﺪف‪ ،‬وﺣـﻘــﻖ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﻓ ــﻮزا ﻏـﻴــﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﺑـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﺧ ـﻴــﺮا ﺗ ـﻌــﺎدل اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك وﺑــﺮﻗــﺎن إﻳﺠﺎﺑﺎ‬ ‫ﺑ ــﺄرﺑ ـﻌ ــﺔ أﻫ ـ ـ ــﺪاف ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ .‬وﻳ ـﺘ ـﺼــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪42‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑـ‪ 36‬ﺛﻢ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑـ‪،29‬‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك ﺑـ‪ ،28‬وﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑـ‪ ،24‬واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ﺑ ــ‪ ،24‬واﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑ ــ‪ ،23‬وﺑﺮﻗﺎن ﺑ ــ‪ ،18‬واﺧﻴﺮا‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻟﺠﻬﺮاء وﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫‪ ...‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻄﻞ ﻛﺄس اﻟﻴﺪ‬ ‫ﺗﺤﺖ ‪ ١٥‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﺤﺖ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﺗﻮج ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻷﺷﺒﺎل ﺗﺤﺖ ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺬي ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪ ،20-24‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺣﺘﻞ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻗﺎم أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ اﻟــﺮﻧــﺪي‪ ،‬وﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻘــﺪوس‪ ،‬وﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻌﻦ اﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮق اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷواﺋﻞ‪.‬‬

‫اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ »رد اﻻﻋﺘﺒﺎر« أﻣﺎم ﺳﻤﻮﺣﺔ‪ ...‬اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺼﻌﻖ اﻟﻬﻼل وﻳﺤﺮز ﻟﻘﺐ »ﺟﻤﻴﻞ«‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺪود اﻟﻴﻮم‬ ‫أﻧﻬﻰ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﻠﻘﺐ داﻣﺖ ‪ ٣٢‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪¸ -‬‬

‫•‬

‫ﻳﺘﻄﻠﻊ اﻷﻫـﻠــﻲ إﻟــﻰ رد اﻋﺘﺒﺎره‬ ‫أﻣﺎم ﺳﻤﻮﺣﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﺳﺘﺎد‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ‪ 25‬ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ ﻣـﺴــﺎء ﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه ﺣﺮس اﻟﺤﺪود‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺑﺘﺮوﺳﺒﻮرت‪.‬‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم وﻻ‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ ﺳﻮى اﻟﻔﻮز ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺪف ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ إﺿﺎﻓﺔ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة إﻟ ــﻰ رﺻـ ـﻴ ــﺪه‪ ،‬وﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارة ﺟـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 53‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ رد‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر أﻣﺎم ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻓﺎز ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ دون رد‪.‬‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟــﻸﻫـﻠــﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺪي ﻣـ ــﺎرﺗـ ــﻦ ﻳـ ـ ــﻮل‪ ،‬ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﺑ ـﺒــﺬل ﻗ ـﺼــﺎرى ﺟﻬﺪﻫﻢ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻋـ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺎﻧ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻀــﻢ ﺑـﻴــﻦ ﺻـﻔــﻮﻓــﻪ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺨﺒﺮات واﻟﻤﻬﺎرات‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣــﺬر ﻣﻦ ﺗﻜﺮار اﻟﺘﻬﺎون اﻟﺬي‬ ‫ﻇ ـﻬ ــﺮ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻳﺎﻧﻎ أﻓﺮﻳﻜﺎﻧﺰ اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﻳﺨﻮض اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﻘﺎء ﻳﺎﻧﻎ أﻓﺮﻳﻜﺎﻧﺰ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺪﻓـ ــﻊ ﺑ ــﻮﻟ ـﻴ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎن ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻣــﻦ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ اﻟﻤﻮﻗﻮف ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ــﺄﻣ ــﻞ ﺳ ـﻤــﻮﺣــﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪41‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻐــﻼل ﻋــﺎﻣــﻞ اﻷرض‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﺮار اﻟﻔﻮز أﻣﺎم اﻷﻫﻠﻲ واﻧﺘﺰاع‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ واﻟﺤﺪود ﺑﺎﻟﺪور اﻷول‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ وﺟﻮده‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪ ،‬وﺣﺮص ﺣﻠﻤﻲ‬ ‫ﻃــﻮﻻن اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ ُﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة اﻟ ـﺤ ــﺬر وﻓ ــﺮض‬ ‫رﻗــﺎﺑــﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻔــﺎﺗـﻴــﺢ ﻟﻌﺐ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ وﺣﺮس اﻟﺤﺪود‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ وﺻﻴﻒ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 42‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟــﺰﺣــﻒ ﻧـﺤــﻮ اﻟـﻘـﻤــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺪم ﻓـﻘــﺪان‬ ‫أﻣ ــﻞ ﻣــﻼﺣـﻘــﺔ اﻷﻫ ـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺻ ــﺪارة‬ ‫اﻟﺪوري وﺗﻘﻠﻴﺺ ﻓﺎرق اﻟـ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻔﺼﻠﻪ ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫اﻷﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪي أﻟـﻴـﻜــﺲ ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﺮة‬ ‫اﻟﻐﻴﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺣﺮس اﻟﺤﺪود‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻐﻴﺐ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻨـ ــﺎوي اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎرس اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻧــﺎﺗــﻪ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﺪﻣ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟــﺮﻛ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻤــﻦ ﺣـﻔـﻨــﻲ ﻹﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ ﺑـﺸــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻀـﻠــﺔ اﻟـﺴـﻤــﺎﻧــﺔ‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ دوﻳ ــﺪار‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺸﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻠﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ا ﻟــﺰ ﻣــﺎ ﻟــﻚ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻋﺪة‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﺟ ـﻨ ــﺶ ﺣـ ــﺮاﺳـ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﻴﻌﻮد ﻋﻠﻲ ﺟﺒﺮ إﻟﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﺑـﺠــﻮار اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻨــﻮي ﻣﺎﻛﻠﻴﺶ إﻋ ــﺎدة ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻬﺠﻮم اﻷﺑﻴﺾ ﺑﺪﻻ‬

‫ﻣــﻦ ﻣﺤﻤﻮد ﻛﻬﺮﺑﺎ ا ﻟ ــﺬي ﺳﻴﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻠﻌﺐ ﺑ ــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫اﻟــﺰاﻣ ـﺒــﻲ إﻳ ـﻤــﺎﻧــﻮﻳــﻞ ﻣــﺎﻳــﻮﻛــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﺤ ــﺎول‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ــﺪ ﺑ ـﺴ ـﻴ ــﻮﻧ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺤﺮس اﻟﺤﺪود‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺒﻊ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟ ــ‪ 17‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 9‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ أو ﺿ ــﺎع ﻓــﺮ ﻳـﻘــﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓــﻮز ﻣﻌﻨﻮي‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﻟــﺪوري اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وإﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎف ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺰاﺋـ ــﻢ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻴﻦ أﻣﺎم‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري وﺳ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬

‫أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻰ اﻷﻫ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘــﺪم اﺳﺘﻤﺮت ‪ 32‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ﺣﺴﻢ أﻣﺲ اﻷول اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﻮج اﻻﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﻮزه ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ وﻣﻄﺎرده اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ اﻟﻬﻼل‬ ‫‪ 1-3‬اﻣﺎم اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 56‬اﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻟـﻴــﺮﻓــﻊ رﺻ ـﻴــﺪه اﻟــﻰ‬ ‫‪ 57‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺮة اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮج ﻓﻴﻬﺎ اﻻﻫـﻠــﻲ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي ﻋـ ــﺎم ‪ ،1984‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ان‬ ‫دون اﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ اﻻﻟﻘﺎب ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1978‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻘﻖ وﺻﺎﻓﺔ اﻟﺪوري‬ ‫‪ 7‬ﻣﺮات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻤﻦ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻠﻘﺐ ﺣﺴﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺘﺎم اﻟــﺪوري‬ ‫ﻟﺘﻔﻮﻗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑﺎﻟﻬﻼل ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫)‪ (2-1‬ذﻫ ــﺎﺑ ــﺎ ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬و)‪(1-3‬‬ ‫اﻳﺎﺑﺎ ﺑﺠﺪة‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻣ ـ ــﺪرﺑ ـ ــﻪ ﻏـ ـ ـ ــﺮوس ﻋــﻦ‬ ‫ﺳـﻌــﺎد ﺗــﻪ ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﻘﻮﻟﻪ‪" :‬ﻛﻨﺖ أرﻳﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻫﻠﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ إﺳﻌﺎد اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺎن ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ إﻳ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻗ ــﻮي‬ ‫ﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن "اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻗــﺪﻣــﻮا أداء راﺋـ ًـﻌــﺎ‬ ‫وﻓﺮﺿﻮا ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد ﻏﺮوس ﺑــﺄداء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺘﺪﺣﺎ إﺻــﺮارﻫــﻢ‬ ‫أﻣ ــﺎم اﻟـﻬــﻼل‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮز وﺣـﺴــﻢ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬وﻗــﺎل‪:‬‬ ‫"ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺘﻘﺪم‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻻﻫﻠﻲ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮن ﺑﺎﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﻬﻼل‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫﻢ‪ ،‬وﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ اﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺘﺄﺧﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﻴﺄس‬ ‫ّ‬ ‫وآﻣﻨﺎ ﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل أﻫﻢ ﺣﺪث ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻷن اﻟﺘﻌﺎدل ًﻛــﺎن ﺳﻴﺒﻘﻲ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﺑﻴﻦ أﻳﺪﻳﻨﺎ أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻏﺮوس ان ﻟﺪﻳﻪ ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻳ ـﻌ ـﻜ ــﻒ ﻋـ ـﻠ ــﻰ دراﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻛــﺪ أن‬ ‫"ﻋﻘﺪي ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ آﺧﺮ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻟــﺪي اﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺮض أﻓ ــﺎﺿ ــﻞ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻼﻫﻠﻲ اذا اراد‬ ‫اﺳﺘﻤﺮاري"‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻃ ـ ــﺎرق‬ ‫ﻛـﻴــﺎل‪ ،‬أﺣــﺪ أﺑــﺮز ﻻﻋﺒﻲ اﻻﻫﻠﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﻪ‬ ‫إدارة ا ﻟ ـﻨــﺎدي ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻤﺸﺮف‬ ‫ﻋـ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي ﻟ ـ ـﺜـ ــﻼث ﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫أن "اﻟـ ـﻬ ــﻼل ﺗ ـﻔ ــﻮق ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻷول وﻧ ـﺠ ــﺢ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺧ ــﻼل اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﻨﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ واﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـﻀ ـﻌ ــﻒ ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻼﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﻔ ــﺬ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ــﻮن ﻣﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻃ ـﻠــﺐ ﻣـﻨـﻬــﻢ وﺳـﺠـﻠـﻨــﺎ ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﺨﻤﺲ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫وﺣﺴﻤﻨﺎ اﻟﻤﺒﺎراة"‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ‬

‫ﻣﺪاﻓﻊ اﻷﻫﻠﻲ اﺳﺎﻣﺔ ﻫﻮﺳﺎوي‬ ‫ان "ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري ﺣﻠﻢ ﺗﺤﻘﻖ"‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻗﻠﺐ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮري ﻋـﻤــﺮ اﻟ ـﺴــﻮﻣــﺔ اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻼل ﺑ ـ ــﺈﺣ ـ ــﺮازه ﻫــﺪﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻀﻴﻒ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻬ ــﻮي اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜ ــﻮاﻧ ــﻲ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ــﻮﻣ ــﺔ رﺻـ ـﻴ ــﺪه ﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻰ ‪ 22‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻ ــﺪارة ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ ﻫــﺪاﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻋﻦ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ‬ ‫ﻏﻴﻠﻤﻴﻦ رﻳﻔﺎس ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬


‫رﻳﺎﺿﺔ ‪٣٦‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺻﻔﺤﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﺳﻮارﻳﺰ ﻳﻨﺘﺰع ﻋﺮش‬ ‫اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺴﻲ وﻧﻴﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ٣٤‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫ﺳﻄﺮ اﻟﻨﺠﻢ اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ اﺳﻤﻪ ﺑﺤﺮوف‬ ‫ﻣﻦ ذﻫﺐ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻟﻖ اﻟﻼﻓﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﺼﺪر »اﻟﻌﻀﺎض« ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫ﻫﺪاﻓﻲ ًاﻟﻠﻴﻐﺎ ً‬ ‫‪ ٣٤‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫ﻧﺠﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫﺪاف‪.‬‬

‫اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻬﺪاف ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ أﻫﺪاﻓﻲ وإذا‬ ‫ﻓﺰت ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻓﺴﺄرﺣﺐ ﺑﺬﻟﻚ‬

‫ﻟﻮﻳﺲ‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ــﺬي اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪت‬ ‫ﻓﻴﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺬﺑـ ــﺬب ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر وزﻣ ـﻴ ـﻠ ــﻪ اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻌﺐ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻻوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫دور ا ﻟـﻤـﻨـﻘــﺬ‪ ،‬ووا ﺻ ــﻞ ﺗﻤﺰﻳﻖ‬ ‫ﺷ ـﺒ ــﺎك ﺧ ـﺼــﻮﻣــﻪ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﺗـﻠــﻮ‬ ‫اﻻﺧﺮى‪.‬‬ ‫واﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ ﺳ ـ ــﻮارﻳ ـ ــﺰ أﻫـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟﺒﺮﺷﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﻤﻀﻴﻔﻪ أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو‪ ،‬و ﻓــﺎز‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﻳﺘﻴﻢ ﺣﻤﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻻوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وواﺻ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـﻤـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ﺑـ ـ ــ"اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀ ـ ــﺎض" ﻫـ ــﻮاﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎك‪ ،‬وﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ أﻓ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ارﻗﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣــﻦ ا ﻟــﺪوري‬ ‫اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻌــﺖ اﻟ ـﺒــﺮﺷــﺎ ﺑـﺴـﺒــﻮرﺗـﻴـﻨــﻎ‬ ‫ﺧ ـﻴ ـﺨــﻮن‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺤــﻖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﻮارﻳ ـ ـ ـ ــﺰ ﺷـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎك اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺮﻓـ ـ ــﻊ رﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪه‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ــﻰ ‪ 34‬ﻫ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ــﺪارة‬ ‫ﺗ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪاﻓ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو )‪ 31‬ﻫﺪﻓﺎ(‪ ،‬وإ ﻟــﻰ ‪53‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻮارﻳﺰ أﺣﺮز رﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺧـﻴـﺨــﻮن‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ دك‬ ‫ﺷ ـﺒ ــﺎك دﻳ ـﺒــﻮرﺗ ـﻴ ـﻔــﻮ ﺑــﺮﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪو أن ﺳ ـ ـ ــﻮار ﻳ ـ ـ ــﺰ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺑ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ا ﻟـﺤــﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﺪاﻓﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣــﻊ‬

‫روﻧــﺎﻟــﺪو ﺧــﻼل ﻣــﻮﺳــﻢ ‪2013-‬‬ ‫‪ ،2014‬ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻛ ــﺎن ﻳـﻠـﻌــﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬

‫ﺳﻮارﻳﺰ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺰﻣﻼﺋﻪ‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎد ﺳـ ــﻮارﻳـ ــﺰ ﺑــﺰﻣـﻴـﻠـﻴــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ وأﻧ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺲ‬ ‫إﻧـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻠ ـﻘ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪات ﻻ ﺗ ـﻘ ــﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ زﻣﻼﺋﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن "ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻞ ﻫــﻮ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﻃــﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮات اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻﻣﺘﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟــﻪ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫"ﺳﺤﺮ أﻧﺪرﻳﺲ ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮا‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار‪ ،‬وﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺬا ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ‬ ‫ﺑﺸﻬﺮة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ ﻻﻋﺐ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﺟﺪا ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺳﻮارﻳﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮﺗﻴﻦ ﻟﻤﻴﺴﻲ‬ ‫وإﻧﻴﺴﺘﺎ‪" :‬أ ﺷـﻌــﺮ ﺑﺎﻻﻧﺪﻫﺎش‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻲء ﺑـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ أﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻓ ـ ــﻲ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﻳﺎم"‪ ،‬ﻣﻮاﺻﻼ أن "اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺪاف ﻟـﻴــﺲ ﺿـﻤــﻦ أﻫــﺪاﻓــﻲ‪،‬‬ ‫واﻵن ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ــﻰ أ ﻣ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﺎ ﺛ ــﻼث‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت وﺑـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة زﻣﻼﺋﻲ‬ ‫إذا ﻓ ــﺰت ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻓـﺴــﺄرﺣــﺐ‬ ‫ﺑــﺬ ﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷو ﻟــﻮ ﻳــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻲ إﺣﺮاز ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮارد‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﻪ ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﺮﺷ ــﺎ‪" :‬ﻟ ـﻘــﺪ‬ ‫أﺛـ ـﺒ ــﺖ )ﺳـ ـ ــﻮارﻳـ ـ ــﺰ( ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻓ ـﺘ ــﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻧﻪ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳﻘﻀﻲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ـﻨــﺄه راﻛـﻴـﺘـﻴـﺘــﺶ‪:‬‬ ‫"ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗـﻬــﺎﻧـﻴـﻨــﺎ ﻟ ـﺴ ــﻮارﻳ ــﺰ‪ ،‬ﻳ ــﺎ ﻟ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻲء ﻋﻈﻴﻢ اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﻘﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺐ آﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة‬ ‫ﻟـ ـﺴ ــﻮار ﻳ ــﺰ‪ ،‬إذ ﻗ ــﺎ ﻟ ــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـ ــﺪو دﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرﺗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﻢ‬

‫ﻧﺠﻮم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ان ا ﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎ ﺟ ــﺄة‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ــﺮض‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮ ﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ‬ ‫"اﻟـﺴـﻴـﻠـﺴـﺘــﻲ" ﻣ ــﻊ اﻟـﺒـﻠــﻮﻏــﺮاﻧــﺎ‬ ‫ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ورﻓ ــﻊ راﺗـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺖ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮأي اﻟ ـﺴــﺎﺋــﺪ داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜ ــﻮن داﻓـ ـﻌ ــﺎ ﻟــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺬل اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺠـﻌــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ واﺣـ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ إدار ﻳــﻮ اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺿ ــﻊ اﻟـﻌـﻘــﺪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺣـﺘــﻰ ﻻ‬ ‫ﻳ ــﺮﺿ ــﺦ ﺳـ ــﻮارﻳـ ــﺰ ﻟـ ــﻺﻏـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم ﻟ ــﻪ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤ ــﺆ ﻛ ــﺪ ان ﺳ ــﻮار ﻳ ــﺰ‬ ‫وﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻛﺄﺣﺪ أﺑﺮز ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﺷ ــﺎ‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎول رﺋ ـﻴــﺲ‬

‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي ﺑ ـ ــﺎرﺗ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ ﺻ ـﻨ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺑﺎت ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻮاﺟﺪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ وﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫اﻻوروﻏ ـ ـ ــﻮاﻳ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ اﺛ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ا ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻴــﺎت ا ﻛـﺜــﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ "اﻟﻌﻀﺎض" اﻟﺸﻬﻴﺮ‪.‬‬

‫أﻫﺪاف ﺳﻮارﻳﺰ ﻣﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎدي‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‬

‫ﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل‬ ‫ﻏﺮوﻧﻴﻨﻐﻦ‬

‫‪2006-2005‬‬ ‫‪2007-2006‬‬ ‫‪2008-2007‬‬ ‫‪2009-2008‬‬ ‫‪2010-2009‬‬ ‫‪2011-2010‬‬ ‫‪2011-2010‬‬ ‫‪2012-2011‬‬ ‫‪2013-2012‬‬ ‫‪2014-2013‬‬ ‫‪2015-2014‬‬

‫اﻳﺎﻛﺲ‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف‬ ‫)ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﺪوري(‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫وﻳﺘﺒﻘﻰ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫‪2015-2016‬‬

‫اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻃﻒ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﺼﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻻﻫﺎﻧﺔ واﺗﻬﺎﻣﻲ‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻟﻘﻴﻂ‪ ،‬ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺷﺎﻟﻜﻪ ﺗﻤﺎدت‪.‬‬

‫ﻧﻮﻳﺮ‬

‫اﺿﻄﺮرت إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي أرﻏﺐ‬ ‫ﻓﻴﻪ وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺮز‬

‫ﻧﺠﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺄﻟـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﺳـ ــﻮاﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ واﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ ‪ ،‬وﺗﻮج ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة أﻓـﻀــﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ إﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺮا ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﺑﻮﻓﻮن‬

‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮس ﻛـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء أﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻮرﻧـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺼــﺪى ﻟـﻠـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻻﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺳﻮارﻳﺰ‬

‫ﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻢ ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ‬ ‫واﺻــﻞ ﺗﻮﻫﺠﻪ وأﺣﺮز‬ ‫رﺑ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﻮرﺗـ ـﻨ ــﻎ ﺧ ـﻴ ـﺨ ــﻮن‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﻬﺪف اﻟـ‪34‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫‪ ...‬واﻷﺳﻮأ‬

‫ﻓﺎن ﻏﺎل‬

‫ﻓﺮاﻧﺨﻴﺰ‬

‫أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ إراﺣﺔ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺐ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻲ‬ ‫زﻳﺪان وﻓﻴﻐﻮ وراؤول وﻛﻨﺖ أﺧﺘﺎر‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫دل ﺑﻮﺳﻜﻲ‬

‫ﻣـ ــﺪاﻓـ ــﻊ ﺳ ـﺒــﻮرﺗ ـﻨــﻎ‬ ‫ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﺨـ ــﻮن ﻋ ـ ـﺠـ ــﺰ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻧـﻴـﻤــﺎر ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻴﻀﻄﺮ اﻟﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟـﺨـﺸــﻮﻧــﺔ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺷﺎوﻛﺮوس‬

‫ﻣﺪاﻓﻊ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪم ﻣﺒﺎراة ﺳﻴﺌﺔ ﺟﺪا‬ ‫اﻣــﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫وأﻫـ ــﺪاﻫـ ــﻢ رﻛ ـﻠ ــﺔ ﺟ ــﺰاء‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـﻨ ـﺼ ــﺮ ﺿـﻌــﻒ‬ ‫اﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬

‫ﻛﺎرﻳﻜﺎﺗﻴﺮ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎد دﻳ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟ ــﻰ اﻟ ــﺪور‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻒ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺋ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أورو ﺑــﺎ ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺴﺎوى‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ــﺪارة‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺘـﻔــﻮق‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺷــﺎ ﺑـﻔــﺎرق اﻷﻫ ــﺪاف ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وأ ﻋـ ــﺎدت ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ »آس« ﻧﺸﺮ‬ ‫رﺳـ ــﻢ ﺳ ــﺎﺧ ــﺮ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎردﻳـ ـ ــﺎن اﻹﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮﺗـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﺳ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ وﺿ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب اﻻرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﻋﻨﻜﺒﻮت‪.‬وﻃﻮر اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أداء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ﻫـ ــﺪ ﻓـ ــﺎ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻃ ـ ـ ــﻮال ا ﻟ ـ ـ ــ‪35‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ ‪.‬وأﺷ ـ ـ ــﺎرت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ان ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻋﻠﻢ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻳـ ــﺪاﻓـ ــﻊ وﻳ ـﻐ ـﻠــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻮم‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أ ﻧــﻪ ﻗﺪ و ﺿــﻊ ﺑﻴﺘﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻴﻮط اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻮﻏﻞ‬ ‫اي ﺧﺼﻢ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة اﻷﺳﺒﻮع‬

‫ﺗﺮاﺷﻮراس‬

‫ﻻﻋــﺐ راﻳــﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ أﺟ ــﻮاء‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻣـ ــﺎم رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ واﻓﺘﻘﺪ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت واﻫﺪى‬ ‫اﻟﺮﻳﺎل ﺗﻤﺮﻳﺮه ﻣﻦ ذﻫﺐ‬ ‫ﻟﻴﺤﺮزوا ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‪.‬‬

‫ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﻧ ــﺎدي ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل ﻋﺒﺮت‬ ‫ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﺗﺠﺎه ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳﺎﺧﻮ وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﺛﺒﻮت ﺗﻨﺎوﻟﻪ‬ ‫ﻟـﻌـﻘــﺎر ﻣـﻨـﺸــﻂ ‪ ،‬اﻻﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ادى‬ ‫اﻟﻰ اﺳﺘﺒﻌﺎده ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫ﺣﺘﻰ اﺷﻌﺎر آﺧﺮ‪.‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻧــﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل أن ﻣﺪاﻓﻌﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻓــﻲ اﺣﺘﻤﺎل ﻛـﺴــﺮه ﻟﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺸـﻄــﺎت ﻓ ــﺈن ﺳــﺎﺧــﻮ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ اﻹﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف ﻟ ـﻤ ــﺪة ﺗ ـﺘ ــﺮواح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 12‬ﺷﻬﺮا إﻟــﻰ ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺎل‬ ‫ﺛﺒﻮت ﺗﻌﺎﻃﻴﻪ اﻟﻤﺎدة اﻟﺘﻲ اﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎﻃﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ دواء ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺮق اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن‪ .‬واﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﺳــﺎ ﺧــﻮ ﻗــﺪ ﺳـﻘــﻂ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺬي أﺟﺮاه ﻋﻘﺐ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ا ﻣــﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري اﻷوروﺑ ــﻲ‪.‬‬ ‫ووﺿـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺖ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻌﺮﻳﻖ ﺻﻮره ﻟﺴﺎﺧﻮ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ــﻮب ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ‬ ‫ﺑـ‪ 6‬ﻳﻮرو ﻓﻘﻂ‪.‬‬


‫‪٣٧‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺘﻲ ﻳﺘﺴﻠﺢ ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 19 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﻟ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﻄـﻤــﻮح‪ ،‬ﺳﻬﻠﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺒــﺎع اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬ ‫اﺑـﻄــﺎل اوروﺑ ــﺎ‪ ،‬وﺣــﺎﻣــﻞ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟﻘﺎﺑﻬﺎ )‪ 10‬ﻣــﺮات( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻻ ﺗ ـﺤــﺎد ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﺛ ــﺄرﻳ ــﺔ ﻟﻠﺘﺸﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫واﻟﺬي أﺷﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎل ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪-2009‬‬ ‫‪ 2010‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻐﺐ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ‪) 2011-2010‬ﻋﺎدل رﻗﻢ ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ(‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﻮى‬ ‫ﻣﺮة واﺣﺪة ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﺣﻴﻦ ﺗﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺟﺎره اﻟﻠﺪود اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺧﺮج‬ ‫ﻣـﺒـﻜــﺮا ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛ ــﺄس اﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺧﻄﺄ إداري ﺑﺎﺷﺮاك ﻻﻋﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻞ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟــﺪوري ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﻤﺘﺼﺪر وﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 3‬ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫وأﻃﺎﺣﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﺑﻤﺪرﺑﻪ راﻓﺎﻳﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪ ،‬وﺟــﺎء ت ﺑﻨﺠﻤﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻓــﻮزا ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ارض ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ ‪ ،1-2‬ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ اﻟﺮﻫﻴﺐ‬ ‫ذﻫﺎﺑﺎ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ "ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وأﻧﻘﺬ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫رﻳـ ـ ــﺎل ﺑ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ راﺋ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻳـ ــﺎﺑـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻓــﻮﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺒــﻮرغ )ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ -2‬ذﻫ ــﺎﺑ ــﺎ و‪3-‬ﺻ ـﻔــﺮ‬ ‫اﻳﺎﺑﺎ( رﻓﻌﺖ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 16‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪10‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﻊ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﺮﺗ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اوروﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻔﺎز ﻣﺮة وﺗﻌﺎدل أﺧﺮى‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺘﺎن ﻓﻲ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﺪوري‬ ‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ ‪ ،2013‬ﻓﻔﺎز اﻟﺮﻳﺎل ذﻫﺎﺑﺎ ‪2-3‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ روﻧﺎﻟﺪو اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺎﺗﻞ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻌﺎدﻻ اﻳﺎﺑﺎ‬ ‫‪ 1-1‬ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻜﺮار اﻧﺠﺎز ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓــﺎ ﺟــﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ ان ﻳﺨﺴﺮ اﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ـﺒ ـﻌ ــﺪ اﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎء ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘ ــﺪ‬ ‫وﺗﺸﻠﺴﻲ وارﺳﻨﺎل‪ ،‬ﺑﻘﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺑﻠﻎ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺛﻢ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻻول ﻣ ــﺮة ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻪ‪ ،‬اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻳﻤﻴﺮ ﻟﻴﻎ‪.‬‬ ‫أﻃﺎح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻤﻠﻮك إﻣﺎراﺗﻴﺎ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻘﻮي )‪ 2-2‬ذﻫﺎﺑﺎ و‪1-‬ﺻﻔﺮ‬ ‫اﻳ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎ(‪ ،‬ﻓ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﻧ ـﺼ ــﻒ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻻوروﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻻول ﻣ ــﺮة ﻣـﻨــﺬ ﻣــﻮﺳــﻢ ‪-1970‬‬ ‫‪ 1971‬ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻜﺆوس اﻻوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎد ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺗ ــﻮازﻧ ــﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻻوﻧﺔ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻛﻴﻔﻦ دي‬ ‫ﺑﺮوﻳﻦ وﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻗﻄﺐ اﻟﺪﻓﺎع وﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻨﺴﺎن ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﻧﺼﺮي‬ ‫واﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي رﺣ ـﻴ ــﻢ ﺳ ـﺘــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻎ‪ .‬وﻳــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺘﻴﺰن اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأراح ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ اﻣــﺎم ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻗـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻛ ــﻮﻣـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ودي ﺑ ــﺮوﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻏﺎﻳﻞ ﻛﻠﻴﺸﻲ وﺑﻜﺎري ﺳﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪرب اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻠﻲ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﺘﺮك ﻣﻜﺎﻧﻪ‬ ‫ﻟﻼﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟــﻮزﻳــﺐ ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓــﻲ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪" :‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪا ان ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰﻳﻨﺎ ﻣﻨﺼﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ ﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ "ﻓﻌﻠﻨﺎ اﻻﻣــﺮ ذاﺗــﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن وﻟﻌﺒﻨﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻣﺒﺎراة ﺟﻴﺪة ﺿﺪ ﺑﻮرﻧﻤﻮث"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻊ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ‪ 2-2‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪-1‬ﺻﻔﺮ اﻳﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﺪرب اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ "اﻧﻬﺎ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪاد‪.‬‬ ‫اﻻﻣــﺮ اﻻﻫــﻢ داﺋـﻤــﺎ ﻫــﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟـﻴــﺪة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ارﺑﻌﺔ اﻫﺪاف ﻛﺎن ﻣﻬﻤﺎ ﺟﺪا"‪.‬‬

‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻴﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت أﻣﺲ اﻻول‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻮاﺟﻪ أي ﻣﻌﻮﻗﺎت ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺿ ــﻢ زﻳـ ــﺪان ﻟـﻠـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ـﺸــﺎب ﺑــﻮرﺧــﺎ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮرال‪،‬‬ ‫ﻛــﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑــﻮﺟــﻮد ﺑــﺪاﺋــﻞ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋــﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻪ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ‪ :‬روﻧﺎﻟﺪو وﺑﻨﺰﻳﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻇﻞ ﺗﺮﻗﺒﻪ ﻟﻮﺿﻊ روﻧــﺎﻟــﺪو وﺑﻨﺰﻳﻤﻪ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺮ زﻳــﺪان‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻀﻢ‪ :‬داﻧﻲ‬ ‫ﻛﺎرﻓﺎﺧﺎل ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﻤﻦ‪ ،‬وﻛﺎرﻟﻮس ﻛﺎﺳﻤﻴﺮو ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺧﻠﻒ ﺗﻮﻧﻲ ﻛﺮوس‪ ،‬وﻟﻮﻛﺎ ﻣﻮدرﻳﺘﺶ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫رﻳﺎض ﻣﺤﺮز »ﻣﻠﻚ« إﻧﻜﻠﺘﺮا اﻟﻤﺘﻮج‬ ‫ﻗــﺎﻟــﻮا ﻋﻨﻪ إﻧــﻪ ﺑﻄﻲء ﺟــﺪا‪ ،‬ﺻﻐﻴﺮ ﺟــﺪا‪ ،‬وﻧﺤﻴﻞ‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻤﻨﻊ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي رﻳ ــﺎض ﻣ ـﺤــﺮز ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺢ‬ ‫ﺑــﺄﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋـ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﻞ اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟ ــﺬي أﻗــﺎﻣـﺘــﻪ راﺑـﻄــﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ إﻧﻜﻠﺘﺮا أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎت ﻣـﺤــﺮز‪ ،‬ﺻــﺎﻧــﻊ اﻟـﻌــﺎب ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬أول‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻋﺮﺑﻲ وإﻓﺮﻳﻘﻲ ﻳﻨﺎل ﻫﺬا اﻟﺸﺮف‪ ،‬وﺛﺎﻧﻲ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻏﻴﺮ أوروﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻮج ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣـﺤــﺮز ﻣــﻦ ﻓ ــﺮض ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟـﻨــﺎدي ﺳﺎرﺳﻴﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )ﺷﻤﺎل ﺷﺮق ﺑﺎرﻳﺲ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻬﺪ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺳــﺎرﺳـﻴــﻞ ﻣـﺸـﺘــﻼ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ اﻟـﻨـﺠــﻮم‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬ ‫وﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ وﻟﻴﻮن‪ ،‬ﺗﺮﺳﻞ ﻛﺸﺎﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻮاﺣﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻻﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﻮاﻫﺐ‪ ،‬وﺿﻤﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻠﻔﺖ ﻣﺤﺮز ﻧﻈﺮ‬ ‫أي ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز ﻣﺤﺮز‪ ،‬أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮه‬

‫ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‪ :‬ﻫﺎزارد ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﻧﻔﻰ ﻣــﺪرب ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬ﺟــﻮس ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‪ ،‬ﺗﻜﻬﻨﺎت ﻋﻦ رﺣﻴﻞ‬ ‫إﻳ ــﺪن ﻫ ــﺎزارد ﻋــﻦ ﺑﻄﻞ اﻟ ــﺪوري اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز‪ ،‬وأﺻــﺮ‬ ‫ﻫﻴﺪﻧﻴﻚ ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﻮل ﺑــﺎن اﻟﺠﻨﺎح اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪج‪.‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ ﻫـ ــﺎزارد ‪ 14‬ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺎﻋﺪ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻧﻜﻠﺘﺮا‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ اﻷﻫــﺪاف ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟـﻬــﺎزارد‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺠﻞ اول أﻫﺪاﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺧﻼل اﻧﺘﺼﺎر ‪ 1-4‬ﻋﻠﻰ ﺑﻮرﻧﻤﻮث‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻼﻋﺐ )‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ رﻓـ ــﺾ أي ﻋـ ــﺮض ﻳـﺼـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ "ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳـ ــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‬ ‫وأﺑﻠﻎ ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ وﺳﺎﺋﻞ اﻋﻼم ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄن ﻫﺎزارد ﻻﻋﺐ‬ ‫"ﻣﻮﻫﻮب‪ ،‬وﻳﻤﻠﻚ ﻗﺪرات ﻛﺒﻴﺮة"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻌﺐ‬ ‫ﻣﺨﻴﺐ ﻟﻼﻣﺎل‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺴﺠﻞ ارﺑﻌﺔ‬ ‫اﻫﺪاف ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﺎﻧﻰ ﻫﺎزارد ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ‬ ‫أﺟﺒﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟﺴﺒﺖ أﻣﺎم ﺑﻮرﻧﻤﻮث‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺎﻗ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺎ وذﻫـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻻﺣ ـﻈــﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ــﻼ‬ ‫اﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﺤــﺮك ﺑـﺨـﻔــﺔ وﺳــﺮﻋــﺔ اﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة"‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‬ ‫"ﻟـﻌــﺐ ﺑ ــﺪون اي ﺿﻐﻮط‬ ‫أو اﺣ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺎت‪ ،‬وﻫ ــﺬه‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ ﺟﻴﺪة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎزارد أﻣ ــﺎﻣ ــﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﺳ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺪه "وﻣـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻋ ــﺮﻓ ــﻪ اﻧـ ــﻪ ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا ﺑ ـ ـ ــﺎﻻﺟ ـ ـ ــﻮاء ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ وﺧﺎرج اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫اﻧﻪ ﻻﻋﺐ ﻣﻬﻢ ﺟﺪا‪ ،‬واذا‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟـﻴــﺎﻗـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻌــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﺄﻟﻖ"‪.‬‬

‫واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﻨﻴﻮ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺑـﻘــﻲ رﺣـﻴــﻢ ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء‪.‬‬ ‫وأﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮج اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ اﻳﻀﺎ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺮﺧـﻴــﻮ اﻏ ــﻮﻳ ــﺮو ﻋـﻘــﺐ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻌﺪ ان ﻧﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻓــﻲ آﺧﺮ‬ ‫ﺧ ـﻤــﺲ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوري‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺚ واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬واﻟﺮﻗﻢ ‪ 101‬ﺗﺤﺖ اﻟﻮان‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫اﻣـ ــﺎ رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻓﻴﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻠ ــﻮغ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻓ ــﻲ ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﻲ ﺧﻂ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﻦ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫واﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﺎﻳﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‪ :‬اﺳﺘﻌﺪدﻧﺎ ﺟﻴﺪا‬

‫زﻳﺪان ﻳﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫ﺿﻢ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳــﺪان ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻳـﺒـﻘــﻰ اﻟـﻐـﻤــﻮض ﻣﺤﻴﻄﺎ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻤــﺪرب‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻤﺠﻬﻮدات ﻧﺠﻤﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫أو اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﻪ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻴﺎن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺧــﺮج ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﻓﻴﺎرﻳﺎل اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﻮﺧﺰ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻠﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻔﺨﺬ اﻷﻳﻤﻦ‪ ،‬وﻏﺎب ﻋﻦ ﻟﻘﺎء ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫أﻣﺎم راﻳﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة داﻓﻌﻮا ﻋﻦ أﻟــﻮان أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻋﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪ :‬إر ﻳــﻚ ﻛﺎﻧﺘﻮﻧﺎ )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ(‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻴ ـﻴــﺮي ﻫ ـﻨــﺮي ودﻳ ـﻨ ـﻴــﺲ ﺑــﺮﻳـﻜــﺎﻣــﺐ )ﻛــﻼﻫ ـﻤــﺎ ﻣﻊ‬ ‫أرﺳﻨﺎل(‪ ،‬وﻏﺎرﻳﺚ ﺑﺎﻳﻞ )ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم(‪ ،‬وﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫)ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺠﺢ ﻣﺤﺮز ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﺠﺎ ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻘﻮط إﻟﻰ ﻣﺼﺎف اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻵن ﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف إﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺒﺮى اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﻣﺤﺮز إﻟﻰ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﺎدي ﻟﻮﻫﺎﻓﺮ‬ ‫ﻓــﻲ دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﻠﻎ زﻫﻴﺪ ﺟﺪا ﺑﻠﻎ ‪ 500‬أﻟﻒ ﻳﻮرو ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ ،2014‬وﺳــﻂ ﻋــﺪم اﻛـﺘــﺮاث ﺷﺒﻪ ﻛﻠﻲ ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣ ــﻮر ﺗﻐﻴﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﺟ ــﺬري ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ اﺳﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي رﻳﺎض‬ ‫ﻣﺤﺮز ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻔﺔ وﻟﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﺤﺮز )‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ( أﺣﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻧﻐﻤﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺎد اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻧﻐﻤﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات ﺑ ـﻔــﻮزه اﻟـﺼـﻌــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎره‬ ‫وﺿﻴﻔﻪ رﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ ‪-2‬ﺻﻔﺮ اﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "راﻣﻮن ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ‬ ‫ﺑﻴﺰﺧﻮان" وأﻣﺎم ‪ 39523‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﻔﻮزه اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ واﻷول ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺴﺖ اﻻﺧﻴﺮة )‪ 4‬ﻫﺰاﺋﻢ وﺗﻌﺎدل واﺣــﺪ( اﻟﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﻴﻔﻦ‬ ‫ﻏﺎﻣﻴﺮو‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪف اﻻول ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 67‬ﺑﻀﺮﺑﺔ رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻧﺰوﻧﺰي‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﻰ ‪ 16‬ﻫﺪﻓﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻛﻮﻛﻲ اﻟﺬي ﻋﺰز ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪80‬‬ ‫ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫داﻧﻴﺎل ﻛﺎرﻳﺸﻮ‪.‬‬ ‫وﻋﺰز إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 52‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ رﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ ﻋﻨﺪ ‪ 41‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻂ ﻓﻴﺎرﻳﺎل اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل اﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ رﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد‬ ‫ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻟﻤﺎدرﻳﻐﺎل"‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻓﻴﺎرﻳﺎل رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 61‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 42‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﺮﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد‬ ‫اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وأﻫﺪر اﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اﻻﺧﻴﺮ ‪ 2-2‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﻴﻮداد دي ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ" وأﻣﺎم‬ ‫‪ 15263‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻛﺎﺳﺎدﻳﺴﻮس )‪ (13‬وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ اﻳﺘﺸﻴﺘﺎ )‪ 67‬ﺧﻄﺄ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ( ﻟﻠﻴﻔﺎﻧﺘﻲ‪ ،‬وﻣﺎرﻛﻴﻞ ﺳﻮﺳﺎﻳﺘﺎ )‪ (88‬وﻣﻴﻐﻞ ﺳﺎن ﺧﻮﺳﻴﻪ‬ ‫)‪ (1+90‬ﻟﺒﻠﺒﺎو‪.‬‬

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﺤﺮز ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ أﻣﺎم روﻣﺎ ﺑﻬﺪف ﻣﻦ دون رد‬ ‫أﻫﺪى ﻓﺮﻳﻖ روﻣﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﻴﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﺳﻘﻂ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺑﻬﺪف ﻣﻦ دون‬ ‫رد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬

‫روﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﻮد‬

‫أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻳـ ــﻮﻓ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮس اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺨﺴﺎرة‬ ‫ﻣـﻄــﺎرده اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ روﻣـ ــﺎ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﺻ ـﻔــﺮ‪1-‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ روﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘ ــﺎم اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻧﺘﺰع ﻓﻮزا‬ ‫ﺛﻤﻴﻨﺎ ﻣــﻦ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫‪ 1-2‬اﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ 12‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪارة‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟ ــﻰ ﺗـﻌـﺜــﺮ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻠﻘﺐ اﻟـ‪ 32‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ‪ ،‬وﻋﺎدل‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ رﻗﻤﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 1931‬و‪ ،1935‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺮز اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺰز ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 85‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ 12‬ﻧـﻘـﻄــﺔ اﻣـ ــﺎم ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ ‪3‬‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑــﺪأ اﻟ ــﺪوري ﻣﺘﻌﺜﺮا‬ ‫وﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﺛﻢ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬واﻛﺘﻮﺑﺮ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻘ ــﻖ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮز‬ ‫ﻋﻮدة ﺧﺎرﻗﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﻣﺬذاك‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﺤﺼﺪ ‪ 27‬ﻓــﻮزا ﻣﻦ ‪35‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻟ ـﺘــﺄﺟ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﻳــﺞ ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻗ ــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ اﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻄــﺮف اﻷﻓ ـﻀــﻞ أﻏﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺮات اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﺑﺎت ﻣﻬﺪدا ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف روﻣــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﻘـﻠــﺺ اﻟ ـﻔ ــﺎرق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻰ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻧــﺪﻓــﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺤ ــﻮ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻮدة ﻫﺪاﻓﻪ واﻟﻜﺎﻟﺸﻴﻮ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻜﻤﻞ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻳﻘﺎف‬

‫روﻣﺎ أﻃﺎح ﺑﻨﺎﺑﻮﻟﻲ وأﻫﺪى درع اﻟﺪوري ﻟﻠﻴﻮﻓﻲ‬ ‫‪ 3‬ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺎد ﻳﻬﺰ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫ﻓﻲ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟــﻮﻻ ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎرس ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ روﻣ ـ ـ ــﺎ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻓﻮﻳﺘﺸﻲ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻈﻬﺮ روﻣــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻤـﻌـﻬــﻮد واﻧـﺘـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻻﺧﻴﺮة ودﺧــﻮل ﻗﺎﺋﺪه‬ ‫اﻷﺳﻄﻮري ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗﻮﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﺸــﻂ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم‬ ‫وﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز اﻟﺬي ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﺑﻪ "اﻟﻤﻠﻚ" ﺗﻮﺗﻲ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة ﺳﺎﻗﻄﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﺣــﺪﺛــﺖ ارﺗﺒﺎﻛﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ دﻓـ ــﺎع ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ‪ ،‬واﺳـﺘـﻐـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﻐ ـ ــﻮﻻن ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻟ ـﻬــﺰ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫وﺳﻨﺤﺖ ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة ﻟﺮوﻣﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻷول وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫ﻣﺮت ﻓﻮق اﻟﻤﺮﻣﻰ ﺑﺴﻨﺘﻴﻤﺘﺮات‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ )‪.(2‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب روﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻮﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﻮ ﺳـ ـﺒ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺪال اﻟـ ـﻤ ــﺪاﻓ ــﻊ اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻛ ــﻮﺳـ ـﺘ ــﺎس ﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮﻻس ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﺻــﺎﺑـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻋﻴﻨﻪ اﻟـﻴـﺴــﺮى اﺛــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم ﻣـ ــﻊ ﻫـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮاﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻓــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻮﺳﻨﻲ إرﻓﻴﻦ زوﻛﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫)‪.(20‬‬ ‫وﺳـ ـ ــﺪد اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ درﻳ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣـﻴــﺮﺗـﻨــﺲ ﻛ ــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ‬ ‫)‪.(23‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ــﻞ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺧــﻮﺳـﻴــﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎﻳـ ـﺨ ــﻮن ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎه اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ )‪.(25‬‬ ‫وأﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻫ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﻮاﻳـ ــﻦ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ ﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬

‫ﺗ ـﻠ ـﻘ ــﻰ ﻛـ ـ ــﺮة ﺧـ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﻮرﺟﻴﻨﻴﻮ‪ ،‬ﻓﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ‬ ‫زوﻛﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ واﻻﻟﻤﺎﻧﻲ اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫رودﻳ ـﻐ ــﺮ وﺳ ــﺪدﻫ ــﺎ ﺑـﻴـﺴــﺮاه ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟـﺒــﻮﻟـﻨــﺪي أﻧ ـﻘــﺬ ﻣــﺮﻣــﺎه ﺑـﺒــﺮاﻋــﺔ‬ ‫)‪.(29‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻓﻀﻠﻴﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ وﺳ ــﺪد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮﻓــﺎﻛــﻲ ﻣ ــﺎرﻳ ــﻚ ﻫــﺎﻣـﺴـﻴــﻚ‬ ‫ﻛـ ــﺮة ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻳـ ــﺪي اﻟ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ )‪ ،(49‬ﺛﻢ ﻫﻴﺄ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻖ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ذﻫـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﻴ ـﻨ ــﺲ ﻓ ـﺘ ــﻼﻋ ــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫دا ﺧ ــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﺒﻞ ان ﻳﻠﻌﺒﻬﺎ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ــﺎه ﺑ ـ ـﺠـ ــﻮار اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ‬ ‫اﻻﻳﺴﺮ )‪.(64‬‬ ‫وأﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻫ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﻮاﻳـ ــﻦ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫ذﻫـﺒـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﻔــﻮز‪،‬‬

‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻬـﻴــﺄت اﻣــﺎﻣــﻪ ﻛ ــﺮة أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬ﻓﻠﻌﺒﻬﺎ ﺑﻴﺴﺮاه زاﺣﻔﺔ‬ ‫اﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ اﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺜﻤﺮ )‪.(72‬‬ ‫وأﻧ ـﻘ ــﺬ اﻟ ـﻤــﺪاﻓــﻊ رودﻳ ـﻐ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻣ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻹﺑ ـﻌ ــﺎد اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻣـ ـ ــﺎم ﻫــﺎﻣ ـﺴ ـﻴــﻚ اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻳﺪاﻋﻬﺎ داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﻲ )‪.(83‬‬ ‫ووﺟ ـ ـ ــﻪ ﻧـ ــﺎﻳ ـ ـﻐـ ــﻮﻻن اﻟ ـﻀ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺿ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻨــﺎ ﺑــﻮ ﻟــﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻫ ــﺪف اﻟ ـﻔــﻮز ﻣــﻦ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫زاﺣ ـﻔ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣــﺎﻓــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﺛــﺮ‬ ‫ﻛ ــﺮة ﻣــﻦ ﺻ ــﻼح ﻓﺎﺳﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺴﺎر اﻟﺤﺎرس اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺒﻲ‬ ‫رﻳﻨﺎ )‪.(89‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﻻﺣـ ـﻘ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺮوﻧ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﻴﻼن‪ ،‬وﻛﺎرﺑﻲ ﻣﻊ اﻣﺒﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬


‫‪٣٨‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3027‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٦‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺳﺒﻴﺮز وﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ أول اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ‬ ‫واﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻜﻮري‬ ‫ﺗﺄﻫﻞ أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز وﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺑـ ــﺎت ﺳـ ــﺎن أﻧ ـﺘ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ ﺳـﺒـﻴــﺮز‬ ‫وﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﻼﻧ ــﺪ ﻛ ــﺎﻓ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮز‪ ،‬أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أول اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ إﻟــﻰ اﻟــﺪور‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻄـﻘـﺘـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﺴﻢ‬ ‫ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺗﺄﻫﻠﻪ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻤـﻔـﻴــﺲ ﻏــﺮﻳــﺰﻟ ـﻴــﺮ ‪ ٩٥-١١٦‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول ﻣﻦ "اﻟﺒﻼي أوف"‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﺳــﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻐﺮﻳﺰﻟﻴﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻋــﺎﻧــﻰ اﻷﻣــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎ ﺑــﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺿﺮﺑﺖ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻟﻌﻤﻼﻗﻪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرك ﻏﺎﺳﻮل‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻴ ــﺮز ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر‬ ‫او داﻻس ﻣ ــﺎﻓ ــﺮﻳ ـﻜ ــﺲ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻻول ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻓ ــﻲ ‪ ٤‬ﻣ ــﻦ ‪٧‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻳﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ووﺟ ــﺪ ﺳــﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺣـﻘــﻖ اﻓـﻀــﻞ ﻣــﻮﺳــﻢ ﻋــﺎدي‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺎر ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﻪ )‪ ٦٧‬ﻓـ ـ ـ ـ ــﻮزا و‪١٥‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة( ﺻ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻻول وﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻳﺰﻟﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧـﻬــﺎه ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺑـﻔــﺎرق ﺳﻠﺔ‬

‫واﺣــﺪة )‪ ،(٤٥-٤٧‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻔﺾ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻊ اﻟﻔﺎرق‪،‬‬ ‫اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ )‪،(٥٣-٦٦‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺻــﺎﻧــﻊ اﻟـﻌــﺎﺑــﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺗﻮﻧﻲ ﺑﺎرﻛﺮ ﺻﺎﺣﺐ ‪ ١٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ٢١‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻛﺎوﻫﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎرد )‪٢١‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ( وﻻﻣﺎرﻛﻮس اﻟﺪرﻳﺪج )‪١٥‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ و‪ ١٠‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت(‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻻﻧﺲ ﺳﺘﻴﻔﻨﺴﻮن اﺑﺮز‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻟﻤﻤﻔﻴﺲ ﺑـ ‪ ٢٦‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺣ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﺠــﺄ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻏﺮﻳﻎ ﺑﻮﺑﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻗ ــﺎد ﺳ ـﺒ ـﻴــﺮز إﻟ ــﻰ ﻧ ـﺼــﻒ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﺸ ــﺮة ﻣـ ـﻨ ــﺬ ‪ ١٩٩٦‬إﻟـ ـ ــﻰ إراﺣـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮه اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪٢٠‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﺳ ـ ــﺎن اﻧ ـﺘ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ ﺗ ـﻔــﻮق‬ ‫ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻻوﻟﻰ‪ ،‬وﺣﺴﻤﻬﺎ ‪٧٤-١٠٦‬‬ ‫و‪ ٦٨-٩٤‬و‪.٨٧-٩٦‬‬

‫وورﻳﺮز ﻳﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺧ ـﻄــﺎ‬ ‫ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ وورﻳ ـ ــﺮز‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺧﻄﻮة اﺿﺎﻓﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺪور‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ )ﻧـﺼــﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ(‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ ‪ ،١-٣‬إﺛﺮ ﺗﻐﻠﺒﻪ‬

‫ﻻﻋﺒﺎ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ وﻛﻴﺮي ﻟﺮﻓﻴﻨﻎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪ ٩٤-١٢١‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎن ﻛ ـ ـ ـ ــﻮري ﻧ ـﺠــﻢ‬ ‫وورﻳﺮز ﺗﻌﺮض ﻣﺠﺪدا ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ اﻧــﺰﻟــﻖ‬ ‫ووﻗ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ رﻛـﺒـﺘــﻪ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ُﻳﻜﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬رﻏﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣﻤﺎء ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺳﺘﻴﻒ‬ ‫ﻛﻴﺮ‪" :‬ﻻ ﻧﻌﺮف ﺷﻴﺌﺎ اﻵن‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬

‫اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺻـ ــﻮرة اﻻﺷ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ‪ .‬ﻫﺬا ﻣﺆﺳﻒ ﻓﻌﻼ‪،‬‬ ‫ﻻﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻣ ـﺠــﺪدا‪،‬‬ ‫وﻧﺄﻣﻞ أﻻ ﺗﻜﻮن اﻻﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﺳﺘﻴﻒ أراد اﻟﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗــﺮرﻧــﺎ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ان ﻣــﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ و ﻣ ــﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻻ ﻳﻜﻤﻞ اﻟﻤﺒﺎراة"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻛﻮري ﺗﻌﺮض ﻻﻟﺘﻮاء ﻓﻲ‬

‫اﻟﻜﺎﺣﻞ اﻻﻳﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻻوﻟﻰ ﺿﺪ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‪،‬‬ ‫وﺧﻀﻊ ﻟﻠﻔﺤﻮص اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫وﻏـ ــﺎب ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراﺗ ـﻴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺮز ﻓﻲ ﺻﻔﻮف وورﻳﺮز‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﺻــﺎﺑــﺔ ﻛ ــﻮري‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻛـﺘـﻔــﻰ ﺑ ـ ‪٦‬‬ ‫ﻧﻘﺎط و‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻼي‬ ‫ﺗــﻮﻣـﺒـﺴــﻮن )‪ ٢٣‬ﻧـﻘـﻄــﺔ(‪ ،‬واﻧ ــﺪري‬

‫اﻳﻐﻮداﻻ )‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬ودراﻳﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﻏﺎرﻳﻦ )‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٨‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬ ‫و‪ ٦‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ(‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻟﻬﻴﻮﺳﺘﻦ ﻛــﻞ ﻣــﻦ دواﻳــﺖ‬ ‫ﻫـ ــﻮارد )‪ ١٩‬ﻧﻘﻄﺔ و‪ ١٥‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ(‬ ‫وﺟﻴﻤﺲ ﻫــﺎردﻳــﻦ )‪ ١٨‬ﻧﻘﻄﺔ و‪٧‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ١٠‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ(‬ ‫وﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﻴﺴﻠﻲ )‪ ١٧‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ــﺄﻫ ــﻞ ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ‬

‫ﻛــﺎﻓــﺎﻟـﻴـﻴــﺮز أﻳـﻀــﺎ ﻟ ـﻠــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ "اﻟﺒﻼي أوف" )ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ(‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻳﺘﺮوﻳﺖ ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ ‪-٤‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫‪.٩٨-١٠٠‬‬

‫»ﻃﻮﻛﻴﻮ ‪ «٢٠٢٠‬ﺗﻘﺪم ﺷﻌﺎر اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻮﻳﻮﻛﺎﻛﺸﺎي ﺗﺤﺮز ﺑﺎﻛﻮرة أﻟﻘﺎﺑﻬﺎ ﺑـ »إﺳﻄﻨﺒﻮل«‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺎد‬ ‫ﻃ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻮ ‪ ،2020‬أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺷـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي وﻗــﻊ اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺸﻌﺎر اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ادﻋﺎءات اﻧﺘﺤﺎل‪.‬‬ ‫واﻟﺸﻌﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺛﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬واﺣﺪ ﻟﻸﻟﻌﺎب‬ ‫اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وآﺧ ــﺮ ﻟـﻠـﺒــﺎراﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﺻﻤﻤﻪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ أﺳ ـ ــﺎو ﺗـ ــﻮﻛـ ــﻮرو‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ وﻗــﻊ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﺑـﻴــﻦ أرﺑ ـﻌ ــﺔ وﺻـﻠــﻮا‬ ‫ﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ ﻟـﻤــﺎ أﻋﻠﻨﺘﻪ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ اﻟﺸﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ‪ 13‬ﺻﻮﺗﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ 21‬ﻣــﻦ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫أﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﺼـﻤـﻴـﻤــﺎت اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬وﺻﻮت واﺣﺪ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرت اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻻﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻻﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺎر اﻷﻧـ ـﺴ ــﺐ ﻟـﻠـﺤــﺪث‬

‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ وﻗـﻴــﻢ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺼ ــﺪ ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﻳـ ــﻦ )‪ 7600‬ﻳـ ـ ـ ــﻮرو(‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫دﻋــﻮة ﻟﺤﻀﻮر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻓﺘﺘﺎح اﻟــﺪورة‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﺤــﻞ اﻟـﺸـﻌــﺎر اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻟـﺸـﻌــﺎر آﺧ ــﺮ أﺛ ــﺎر ﺟ ــﺪﻻ‪ ،‬ﺻـﻤـﻤــﻪ اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻴﻨﺠﻴﺮو ﺳﺎﻧﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻻﻧﺘﺤﺎل‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﻊ اﻟﻤﺼﻤﻢ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ أوﻟﻴﻔﻴﻪ دﻳﺒﻲ أﻏﺴﻄﺲ ‪2015‬‬ ‫دﻋﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻮﻗﻒ اﺳﺘﺨﺪام ﺷﻌﺎر أوﻟﻤﺒﻴﺎد‬ ‫‪ ،2020‬ﻷﻧ ــﻪ ﻣـﻘـﺘـﺒــﺲ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻌــﺎر ﺻﻤﻤﻪ‬ ‫ﻟﻤﺴﺮح ﻟﻴﻴﻎ‪.‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬

‫ﻧﺎدال‬

‫ﺗ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺷـ ــﺎﻏـ ــﻼ‬ ‫ﺑـ ــﻮﻳـ ــﻮﻛـ ــﺎﻛ ـ ـﺸـ ــﺎي ﺑـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪ ٢٥٠‬أﻟﻒ دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻔ ــﻮزﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤــﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻴـﻐــﺮﻳــﺔ‬ ‫داﻧ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻛ ــﻮﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ــﺶ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺧــﺎ ﻣ ـﺴــﺔ ‪ ٦-٣‬و‪ ٢-٦‬و‪ ،٣-٦‬أ ﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺐ اﻷول‬ ‫ﻟ ـﺒــﻮﻳــﻮﻛــﺎﻛ ـﺸــﺎي )‪ ٢٦‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أول ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ أول‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﺔ ﺗــﺮﻛـﻴــﺔ ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫إﺣـ ــﺪى دورات راﺑ ـﻄ ــﺔ اﻟــﻼﻋـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺎت‪.‬‬

‫ﻳﺘﻮج ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟـ ‪ ٤٩‬ﻓﻲ »ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ«‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻧــﺎدال‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻒ أوﻻ‪ ،‬ﻟﻘﺐ دورة ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮب‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫‪ ٢٫٤٨٢‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو‪،‬‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪٫٤٨٢‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻔ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻛﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺘﻴﻦ اﻷ ﺧـﻴــﺮ ﺗـﻴــﻦ ‪٤-٦‬‬ ‫و‪ ،٥-٧‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن ﻧﺎدال ﻗﺪ اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮاه اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻓ ــﺎز ﺑ ــﺎﻟ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬إذ ﺗــﻮج اﻷﺣــﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﻄﻼ ﻟ ــﺪورة ﻣﻮﻧﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎرﻟــﻮ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز ))‪ ١٠٠٠‬ﻧﻘﻄﺔ(‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬وﻓﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬

‫ﻏﺎﻳﻞ ﻣﻮﻧﻔﻴﺲ‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ ٩‬أﻟ ـﻘ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮج‬ ‫ﺑﻄﻼ ﻟﻬﺎ ‪ ٨‬ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ‪٢٠٠٦‬‬ ‫و‪.٢٠١٣‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدل ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدال إﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎز‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻴﻴﺮﻣﻮ ﻓﻴﺎس ﺑﺈﺣﺮازه‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ اﻟـ ــ‪ ٤٩‬ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﻼﻋــﺐ اﻟـﺘــﺮاﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﺄن اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﺣ ـﻘــﻖ ذﻟـ ــﻚ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ ١٩٧٠‬و‪.١٩٨٠‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻨ ــﺎدال‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﻣــﻮﺳــﻢ دورات‬ ‫اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﻀﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﻌﺎدة ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫روﻻن ﻏـ ـ ــﺎروس اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻋﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ )رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ(‪.‬‬

‫ورﻓﻊ ﻧﺎدال رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ٦٩‬ﻟﻘﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة اﻧﺪﻳﺎن‬ ‫وﻳ ـﻠ ــﺰ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎﺳ ـﺘــﺮز‪ ،‬وﻗ ــﺪ وﺿ ــﻊ ﺣــﺪا‬ ‫ﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ ﻓــﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ‪ ١٤‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻠﺤﻘﺎ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟـﻬــﺰﻳـﻤــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪١٠‬‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺣﺎرﻣﺎ إﻳــﺎه ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ‪) ٢٠١٦‬ﺗﻮج ﺑﻄﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﻔﻴﺲ(‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ ١٨‬ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎدون ﻳﺤﺮز ﻓﻮزه اﻷول ﻓﻲ راﻟﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻫﺎﻳﺪن ﺑﺎدون‬ ‫)ﻫﻴﻮﻧﺪاي اي ‪ (20‬ﺑﺎﻛﻮرة اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﻰ راﻟ ـ ـ ــﻲ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺪارة أﻣﺎم ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن اوﺟﻴﻴﻪ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ‬ ‫ﺑﻮﻟﻮ‪-‬ار(‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎد ﺑﺎدون )‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺣ ــﻞ ﺛ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺧــﺎﻣ ـﺴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟــﺮاﻟــﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪي ﻳـ ـ ـ ــﺎري ﻣـ ــﺎﺗـ ــﻲ ﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻻ‬

‫)ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ‪-‬ار( اﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ ﻟ ـﺤــﺎدث ﺳـﺒــﺐ ﻛﺴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻬﺎز اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻬﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟـﺼــﺪارة‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺣــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰه ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻼث اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ )ﻣـ ــﻦ أﺻـ ــﻞ ‪،(18‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ 14‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋــﻦ اوﺟ ـﻴ ـﻴــﻪ‪ ،‬اﻟـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــ‪4‬‬ ‫ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ )واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻻﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ داﻧـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـ ــﻮردو(‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 5‬ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي‪ ،‬و‪ 6‬ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﻻﺗﻔﺎﻻ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻋﻘﺪة اوﺟﻴﻴﻪ ﻣﻊ راﻟﻲ‬

‫اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻠﺒﻄﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻓـ ــﺎز ﺑــﺎﻟـﺴـﺒــﺎﻗـﻴــﻦ‬ ‫اﻻوﻟﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺛﻢ ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬ ‫ﺧﻠﻒ زﻣﻴﻠﻪ ﻻﺗ ـﻔــﺎﻻ‪ ،‬ان ﺗــﻮج ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻟـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ــﺬ ان ﺑ ـ ــﺪأ ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮاره ﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ـﺌ ــﺔ "دﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮ ار ﺳ ـ ــﻲ" ﻋ ـ ــﺎم ‪2009‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﻦ ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﻪ‬ ‫اﻻﺳﻄﻮرة ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻟﻮب‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻗـﻠــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻓــﻲ ﺻ ــﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 96‬ﻧﻘﻄﺔ اﻣﺎم ﺑﺎدون‬

‫)‪ 57‬ﻧﻘﻄﺔ( اﻟــﺬي ﺻﻌﺪ اﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﻨــﺮوﻳ ـﺠــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺎدس اوﺳ ـﺘ ـﺒــﺮغ )‪ 52‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻦ ﻓﻮرد ﻓﻴﻴﺴﺘﺎ ار اس( اﻟﺬي ﺣﻞ‬ ‫ﺧــﺎﻣـﺴــﺎ ﻓــﻲ اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎء ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ اﻧ ــﺪرﻳ ــﺎس ﻣﻴﻜﻠﺴﻦ‬ ‫)ﻓــﻮﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻔــﺎﻏــﻦ ﺑـ ــﻮﻟـ ــﻮ‪-‬ار( ﺛــﺎﻟـﺜــﺎ‬ ‫اﻣﺎم اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻧﻲ ﺳﻮردو‬ ‫)ﻫﻴﻮﻧﺪاي اي ‪.(20‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬

‫‪ - 1‬اوﺟﻴﻴﻪ ‪ 96‬ﻧﻘﻄﺔ‬

‫‪ - 1‬اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻫﺎﻳﺪن ﺑﺎدون )ﻫﻴﻮﻧﺪاي اي ‪ 3.40.52.9 (20‬ﺳﺎﻋﺎت‬

‫‪ - 2‬ﺑﺎدون ‪57‬‬

‫‪ - 2‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن اوﺟﻴﻴﻪ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ آر( ﺑﻔﺎرق ‪ 14.3‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪ - 3‬اوﺳﺘﺒﺮغ ‪52‬‬

‫‪ - 3‬اﻟﻨﺮوﺟﻲ اﻧﺪرﻳﺎس ﻣﻴﻜﺴﻠﻦ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ‪-‬آر( ﺑﻔﺎرق ‪ 1.05.2‬دﻗﻴﻘﺔ‬

‫‪ - 4‬ﻣﻴﻜﻠﺴﻦ ‪48‬‬

‫‪ - 4‬اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻧﻲ ﺳﻮردو )ﻫﻴﻮﻧﺪاي اي ‪ (20‬ﺑﻔﺎرق ‪ 1.17.1‬د‬

‫‪ - 5‬ﺳﻮردو ‪44‬‬

‫‪ - 5‬اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻣﺎدس اوﺳﺘﺒﺮغ )ﻓﻮرد ﻓﻴﻴﺴﺘﺎ ار اس( ﺑﻔﺎرق ‪ 4.56.7‬د‬

‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻳﻮﺿﺢ أﺳﺒﺎب ﻏﻴﺎب ﺳﺎﻣﺮ‬ ‫ﻗــﺎل ﻧ ــﺎدي ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر اﻟ ــﺪوري اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬إن‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻣﺎﺗﻴﺎس ﺳﺎﻣﺮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻦ اﻟﻮﺟﻮد ﻋﻠﻰ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوري ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑـ"اﺿﻄﺮاب ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺦ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ روﻻﻧــﺪ ﺷﻤﻴﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬أن‬ ‫"ﺳﺎﻣﺮ )‪ 48‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺳﻴﺘﻌﺎﻓﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺑﺪون أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﺳﺎﻣﺮ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬ﻻ أﻋﺎﻧﻲ أي ﻗﺼﻮر‪ ،‬واﻷﻃﺒﺎء أﻛﺪوا أﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬وﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ وﻗﺖ ﻛﺎف ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺄﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫وﺑﺎﻳﺮن ﻣﺠﺪدا ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺘﺮب ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ اﻟ ــﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻳﻮاﺟﻪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻷﺳـﺒــﻮع‪ ،‬وﻳــﻮاﺟــﻪ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﺳﺎﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪه اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻓﻲ‬ ‫دﻛﺔ ﺑﺪﻻء اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﺠﻮار اﻟﻤﺪرب ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري‪ ،‬أﻣﺎم ﻓﻴﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ‪ ،‬وﻫﻴﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻛﺎرل روﻣﻴﻨﻴﻐﻴﻪ إن "اﻟﺸﻲء اﻟﻤﻬﻢ اﻵن ﻫﻮ أن ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﺳﺎﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬ﻣﺎﺗﻴﺎس ﻳﻌﻠﻢ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﻌﻄﻴﻪ ﻛﻞ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻟﻠﻌﻮدة ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻣﻊ اﻟﺒﺎﻳﺮن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺮد ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٢٧‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٦‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٩ /‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫ٌ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫وﺣﻘﺎﺋﺐ ُﺣﺰﻣﺖ‬

‫ﺿﺮورة اﻟﻴﺄس‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﺧﻼص‪ .‬إﻟﻰ ﻫﻨﺎ وﺧﻼص‪ ...‬ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ‬ ‫إدارة اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻛﺎن ﺻﺎﺧﺒﺎ‪ ،‬ﻣﻤﻠﻮءا ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺣﺎت واﻟﺨﻴﺒﺎت واﻟﻤﻐﺎﻣﺮات‬ ‫ﺑﻌﺪ ٍ‬ ‫واﻟﻜﻔﺎﻻت واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت وﻣﺒﺎﻧﻲ اﻟﻨﻴﺎﺑﺎت وﻗﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬أﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟـﺸــﺄن اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ...‬ﺑﻌﺪ ﻋـﻘـ ٍـﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺴﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي ﺑﻴﺪي‪ ،‬ﻓﺄدرﻛﺖ أﻧﻬﺎ ٌ‬ ‫ﺣﺒﺮ وﻛﻠﻤﺎت‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫إﻻ‪ ،‬أﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺎرﻋﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻷﻋﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻻﻧﻄﻼق ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻀﺎءات أوﺳﻊ‪ ،‬وﺧﻄﻮط ﻃﻮل وﻋﺮض أﻃﻮل وأﻋﺮض ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪ ﻇﻬﻮري ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻀﻴﺖ اﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﺮ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬ﺷﻔﻬﻴﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮة وﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﺴﻨﻴﻦ اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻸى ﺑﺎﻟﻨﻜﻬﺔ اﻟﺤﺎرة‪،‬‬ ‫واﻷﺣﺰان‪ ،‬واﻷﺟﺮ اﻷﻋﻠﻰ ﺑﻴﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺎت اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬واﻹرﻫــﺎق‪ ،‬وإﻏﻤﺎض اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻻﺳﺘﺠﻤﺎع اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻈﻬﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺣﻘﻮل اﻷﻟﻐﺎم‪ ...‬ﻫﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ُ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺴﻰ‪.‬‬ ‫ﺑﺪأﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2006‬ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺳﺒﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻠﻘﺎت ﻋﺠﺎف‪ ،‬ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ وﻗﺘﺬاك ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺴﻘﻒ ﻛﻲ ُﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬ﻓـﻘــﺮرت‪ ،‬ﻛﻌﺎدﺗﻲ‪ ،‬اﻟﺴﻴﺮ ﻓــﻲ اﻻﺗـﺠــﺎه اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ورﻓــﻊ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻘﻒ‪ ،‬ﻓﺄوﻗﻒ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻓﺤﺰﻣﺖ ﺣﻘﺎﺋﺒﻲ وﻏﺎدرت‪ .‬ﻓﻄﻠﺒﺘﻨﻲ ﻗﻨﺎة‬ ‫"ﻧﺒﻴﻬﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ"‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﻨﺎة ﻣﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺪم ﻓﺘﺮة اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﺗﻘﻤﺼﻨﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ دور ﺑﺎﺋﻌﻲ اﻟﻬﻴﺮوﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺘﺒﺌﻮن ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﻌﺴﺲ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﺖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﺤﺰﻣﺖ ﺣﻘﺎﺋﺒﻲ‪ ،‬وﺣـ َ‬ ‫ـﺰﻣــﺖ اﻟﻘﻨﺎة ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫وأوﺻﻠﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻘﻄﺎر‪ّ ،‬‬ ‫ﻣﻮدﻋﺎ‪ ،‬وﺗﻔﺎرﻗﻨﺎ ِﺑ ُﻮ ّد‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﺛﻢ ﻃﻠﺒﺘﻨﻲ ﻗﻨﺎة اﻟﺮاي‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ اﻷﺟﺮ اﻷﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺼﺪر ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻲ‪َ ،‬‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ ﻣﺎ ﺗﻢ‪ ،‬وﻳﻮﻗﻒ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي أﻏﻀﺐ ذوي‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﻤﺎل‪ .‬ﻓﺤﺰﻣﺖ ﺣﻘﺎﺋﺒﻲ وﻏﺎدرت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺸﺎﻫﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ورﻓﻀﺖ‬ ‫َ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬وﺣﺰﻣﺖ ﺣﻘﺎﺋﺒﻲ وﻏﺎدرت‪ .‬ﺛﻢ ﻗﻨﺎة اﻟﻴﻮم اﻟﺘﻲ ﺣﻮﺻﺮت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮا وﺑﺤﺮا وﺟﻮا‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻀﺮب ﺑﺎﻟﻘﻨﺒﻠﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻐﻠﻖ‪ ،‬وﻳﺤﺎل‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺤﺐ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﺿــﻊ ﺻــﻮرﺗــﻲ ﻋﻠﻰ أﻋـﻤــﺪة اﻟ ـﻨــﻮر‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺟﻤﻠﺔ "اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب رﻗﻢ‬ ‫واﺣﺪ"‪...‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻫﻨﺎ وﺧﻼص‪ .‬ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﺎرﻳﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻌﺮﻳﻪ‪ ...‬ﺳﺄﺑﺪأ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻜﺸﻔﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻵن‪ ،‬اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺴﺎﻓﺮ إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﻓﺎت أﺑـﻌــﺪ‪ ،‬وﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ ﺗـ ُـﻬــﻢ ﺷــﺮاﺋــﺢ أوﺳ ــﻊ وﺷ ــﺆوﻧ ــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻟـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫أﻗــﻮل ﻫــﺬا‪ ،‬ﻣــﺬﻛــﺮا ﺑــﺄن ﺗﻮﻗﻔﻲ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺨﺺ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻟﻘﻄﺔ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮﻫﺎ‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻘ ـ ـ ْـﻮد‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻄــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﺴـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ ِﺑ ــﺸ ــﺮا ودﻓ ـﺌــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺎ وإﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺳـ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻋـ ـﻠ ــﻮ‬ ‫اﻟﻬﻤﺔ‪ ،‬وﺛﻘﺖ زﻳ ــﺎرة ﻗﺎم‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 1964‬اﻟ ـﻌــﻢ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮ أول ر ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮرة‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺧـ ـﻄ ــﻮات ﻣ ــﻦ ﺳﻠﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺮة ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎر‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ ،‬اﻟﻌﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻘﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ واﺑﻦ أﺧﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻘ ــﺮ ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮه ‪ 12‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﺑ ــﺎﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة ﻣﻬﻠﻬﻞ اﻟﻤﻀﻒ‪،‬‬ ‫وﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺴﺎم‬ ‫وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﺸﺎري اﻟﺒﺪر‪.‬‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺟﻌﻔﺮ رﺟﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻗﺎﻋﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ -‬ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ورﺷﺔ "رﻓﻴﻖ اﻟﺨﻴﺮ وﺧﻴﺮ‬ ‫رﻓﻴﻖ" وﻣﻌﺮض ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ً‬ ‫أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻳﺼﺒﺢ اﻟـﻴــﺄس ﺿ ــﺮورة‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ــﻮال‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ أن ﻧﺘﻘﺒﻞ اﻟﻴﺄس ﻛﻘﻀﻴﺔ ﺿﺮورة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻴﺄس ﻣﻦ ﻋﺠﺰ اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ وﺿﻌﻪ اﻟﺨﺎص أو اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﻳﺼﺒﺢ ﺿﺮورﻳﺎ ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑـﺴــﺮﻃــﺎن ﻣﺘﺄﺻﻞ ﺑﺠﺴﺪه وﻻ ﺟــﺪوى‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻪ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ أﺧﺒﺮه اﻷﻃﺒﺎء‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻴﺄس ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﺿﺮورة‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮﺗﺎح ﻣﻦ أوﻫﺎم اﻷﻣﻞ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺑﻤﻌﺠﺰة ﻫﻲ ﺿﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء واﻟﻘﺪر‪ ،‬وﺑﺄن ﺳﺎﻋﺔ ﺧﻼﺻﻪ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﻴﺎة ﻫﻲ أﻗﺮب ﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻻ أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻞ ﺳﻴﻤﻮت‪ ،‬واﻟﻔﺮق‬ ‫أن ﻗﻄﺎره ﺳﻴﻮﺻﻠﻪ إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮه‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻴﺄس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ راﺋﻌﺎ ﻟﻪ ﻛﻲ ﻳﺤﻴﺎ ﻳﻮﻣﻪ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ دون وﻫﻢ وأﻣﻞ ﻛﺎذﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻘﻀﺎء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺒﻂ ﻟﻄﻮل‬ ‫إﺟــﺮاءات اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬أو ﻟﻐﻴﺎب اﻟﻤﺴﺆول أو ﻷﻟﻒ ﺳﺒﺐ آﺧﺮ ﻣﻦ أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻧﺠﺘﺮﻫﺎ ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﺪ اﻟـﻤـﻜــﺮرة‪ ...‬أو ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ‬ ‫إﻳﺠﺎد ﻣﻮﻗﻒ ﻟﺴﻴﺎرﺗﻚ إذا أردت ﻗﻀﺎء ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ زﺣﻤﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﻷن ﺑﻠﺪﻳﺔ "اﻟﺒﻌﺎرﻳﻦ" رﺧﺼﺖ ﻟﻌﻤﺎرات دون ﻣﻮاﻗﻒ‪ ،‬أو ﻷن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺆوﻻ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﺾ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻘﺒﺾ ﻏﻴﺮه ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺷﺎ واﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ اﻟﻌﻤﺎرات ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎري ﻟﺘﺠﺎري أو ﻣﻦ ﺳﻜﻨﻲ ﻟﺘﺠﺎري وﻏﻴﺮ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﺗﺴﻮﻗﻬﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺘﺤﺪث وﺗﻜﺘﺐ "ﺑﻤﻘﺎﻻﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﺪ اﻟﻤﻜﺮرة" وﺗﻌﻠﻢ ﺑﻼ‬ ‫ﺟﺪوى اﻟﻜﻼم واﻟﺸﻜﻮى ﻟﻤﻦ ﻓﻲ آذاﻧﻬﻢ وﻗﺮ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻴﺄس ﻫﻨﺎ ﺿﺮورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﺗﺼﺒﺢ أﻳــﺎﻣــﻚ ﻧـﺴـﺨــﺎ ﺳﻤﺠﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ دون ﺗــﻮﻗــﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت زﻣﻦ ﻳﻄﻮي ﻣﻦ ﻋﻤﺮك‪ ،‬وﺗﺠﺪ أن اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻫﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد وﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻐﻴﺮت أﺳﻤﺎؤﻫﻢ وﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻇﻠﻮا‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻣﻦ دون ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ أﻧﺖ ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﻼ ﺳﻠﻄﺔ ﻗﺮار ﻧﺤﻮ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺪرك أن اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺪون ﺑﺎﻟﻤﺪوﻧﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وﺗﻜﺘﺐ‬ ‫"ﺑﻤﻘﺎﻻت ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﺪ اﻟﻤﻜﺮرة" وأﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺴﺆول‬ ‫ﻳﻈﻞ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺆول‪ ،‬واﻟﺴﻠﻄﺔ ﻫﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻼم ﻋﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ أﻣﺮا ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻴﺄس ﺿﺮورة‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻄﺎﻟﻊ أﺧﺒﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ‪ ،‬وﺗﻤﺪ ﺑﺼﺮك ﺧﺎرج ﻫﺬا اﻟﻜﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﺮى ﺑﻮﺿﻮح أن ﻣﻮﺟﺔ اﻹﻋﺴﺎر واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻗﺎدﻣﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺂﺳﻲ وﺑﻼوي ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﺎرج "ﻛﻮﻧﻨﺎ" اﻟﻤﻤﻞ ﻻ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻻ ﻧﻜﺘﺮث ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﺣﺎﻳﻴﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻢ إرﺿــﺎع اﻷﺟﻴﺎل ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫وﺷﻌﺎرات "أﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ وﻧﻌﻤﺔ"‪ ،‬وﺗﻢ ﺣﻘﻦ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻓﻴﻮن "اﻷﻧﺎ" ﺑﻌﻴﺎدة‬ ‫"أﻧﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ" ﻟﻌﻼج اﻷورام اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺪرك‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ‪ ،‬أن اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮﻳﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮا ﻓــﻲ رﺧ ــﺎوة اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟـﻌــﺎم وﻋــﺪم اﻛﺘﺮاﺛﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ وﻟﻮ ﻏﻴﺮوا أﻟﻘﺎﺑﻬﻢ‪ ،‬وﻳﻈﻞ اﻟﻤﺴﺆول ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺆول‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول وﻟﻜﻦ دون ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ أن اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ اﻵن‪،‬‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ودﻓﻊ ﺛﻤﻦ اﻷﺧﻄﺎء ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻟﻴﺲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ "ﻓﺮاش اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ"‬ ‫اﻟﻤﺴﻜﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺘﻴﻘﻦ‪ ،‬آﺧــﺮ اﻷﻣ ــﺮ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻻ ﺟ ــﺪوى ﻣــﻦ "اﻟـﻤـﻘــﺎﻻت ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﺪ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮرة"‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻴﺄس ﻫﻮ اﻟﻤﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺬاب اﻟﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬ ‫ﺿﺮورة اﻟﻴﺄس ﺗﻬﻤﺲ ﺑﺂذاﻧﻜﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻈﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ "ﻫﺬا ﺳﻴﻔﻮه وﻫﺬي‬ ‫ﺧﻼﺟﻴﻨﻪ" وﻣﺜﻞ "اﻧﻔﺦ ﻳﺎﺷﺮﻳﻢ" وﻣﺜﻞ "ﺧﻞ اﻟﻘﺮﻋﺔ ﺗﺮﻋﻰ" وأﻣﺜﺎل وﺣﻜﻢ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺮاث "أوه ﻳﺎﻣﺎل"‪ ...‬ﻓﻼ ﺗﻨﺴﻮا ﻫﺬه اﻟﻀﺮورة‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬ ‫أﺣﻤﺪ‬ ‫ً‬

‫‪ 67‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﺪان‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،22‬م‪ ،37‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺪان‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،24‬م‪ ،23‬ت‪25431156 ،94906095 ،60607550 :‬‬

‫اﻓﺘﻜﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻤﻮﺻﻠﻠﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺪر ﻣﺮزوق اﻟﺒﺪر‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﺒﺪر‪ ،‬ﺷﺎرع اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪) ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ(‪ ،‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬اﻟـﺨــﺎﻟــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،12‬م‪ ،1‬ت‪،66652000 :‬‬ ‫‪24811279‬‬

‫ﻏﻔﺮان إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺎﻓﻆ‬

‫ﻟﻠﻨﺪن ﻧﺼﻴﺐ اﻷﺳﺪ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎردﻳﺮات اﻟﻌﺎﻟﻢ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﺎﺿﻲ »اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﻳﺔ«‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻟﻨﺪن ‪ 77‬ﻣﻠﻴﺎردﻳﺮا‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮرك وﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺻﻨﺪاي ﺗﻴﻤﺰ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻨﺪن ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮرك )‪ 61‬ﻣﻠﻴﺎردﻳﺮا(‪ ،‬وﺳﺎن‬ ‫ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ )‪ ،(57‬وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ )‪ ،(49‬وﻣﻮﺳﻜﻮ )‪ ،(38‬وﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ )‪،(35‬‬ ‫وﺑﻜﻴﻦ )‪ ،(33‬وﺑﺎرﻳﺲ )‪.(30‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺪول‪ ،‬ﺗﺘﺼﺪر اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑـ‪378‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﺎردﻳﺮا ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﻦ )‪ ،(193‬وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ )‪ ،(120‬وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ )‪ ،(66‬واﻟﻬﻨﺪ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫)‪ ،(56‬وﻓﺮﻧﺴﺎ )‪ ،(44‬وروﺳﻴﺎ )‪ ،(43‬وﺳﻮﻳﺴﺮا )‪.(39‬‬

‫ﺻﻴﺎدو أﻓﻴﺎل ﻳﺘﺤﻮﻟﻮن إﻟﻰ ﻗﺘﻠﺔ‬

‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﻦ ﻏﺎﻧﺎ‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬

‫‪ 274.200‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬

‫‪ 18.633.559‬ﻧﺴﻤﺔ‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬

‫ﺟﻤﻬﻮري‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫أواﻏﺎدوﻏﻮ‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻗﺘﺼﺎد ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺰراﻋﺔ وﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻘﻄﻦ‪ .‬وﻟﺪى اﻟﺒﻼد ﻗﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﻗﺎﻋﺪة ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﻦ واﻟﺬﻫﺐ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ .‬وﺑﺪأت ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 1998‬ﺧﺼﺨﺼﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2004‬ﺑﺪأت ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﺟﺘﺬاب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬

‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫‪ 26.51‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪ 6.668‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬

‫‪ 77‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 23‬ﻣﻄﺎرا‬

‫اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي‬

‫‪ 1.39‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬

‫أﻗــﺎﻣــﺖ اﻣ ــﺮأة ﺑـﻴـﻀــﺎء ﻣــﻦ وﻻﻳ ــﺔ أوﻫــﺎﻳــﻮ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ دﻋ ــﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﺑﻨﻚ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﻳﺔ أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ اﻟﻤﺜﻠﻴﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء أﻳﻀﺎ ﺳﺎﺋﻼ ﻣﻨﻮﻳﺎ ﻟﻤﺘﺒﺮع أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ إﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻧﺠﺒﺖ ﺟﻨﻴﻔﺮ ﻛﺮاﻣﺒﻠﻴﺖ "ﻃﻔﻠﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ اﻷﻋ ــﺮاق" ﻓــﻲ ‪21‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪ 2012‬ﺑﻌﺪ أن ﻋﻠﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ أن اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻳﻜﺮون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﻻﻳﺔ أوﻫﺎﻳﻮ اﺳﺘﺨﺪم ﺳﺎﺋﻼ ﻣﻨﻮﻳﺎ ﻟﻤﺘﺒﺮع أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ إﻓﺮﻳﻘﻲ ﻻ‬ ‫ﻟﻤﺘﺒﺮع أﺑﻴﺾ اﻟﺒﺸﺮة ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻛـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫أن ﺻ ـﻴ ــﺎدي أﻓ ـﻴ ــﺎل ﻗـﺘـﻠــﻮا ﺛــﻼﺛــﺔ ﺣ ــﺮاس‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﺰه ﺟ ــﺎراﻣـ ـﺒ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻮا ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺰه اﻟﺴﻮﻳﺪي‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ أﻓﺮﻳﻜﺎن ﺑﺎرﻛﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪﻳﺮ اﻟﻤﺘﻨﺰه اﻟﻤﺪرج ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫)ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ( ﻟﻠﺘﺮاث ًاﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬إﻧﻪ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺣــﺪ اﻟـﺤــﺮاس ﻣﻴﺘﺎ ﻗــﺮب ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻟﺬي وﻗﻊ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ أن اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﺟﻠﺖ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺎ ﻣـﺘــﺄﺛــﺮﻳــﻦ ﺑـﺠــﺮاﺣـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻘﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺪوﻟﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎ ﻟــﺖ ا ﻟـﻤــﺪ ﻳــﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"ﻳﻀﻊ اﻟﺤﺮاس‬ ‫ﺑﻴﺘﺮ ﻓﻴﺮﻧﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻚ ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻳ ــﻮم‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻌـ ــﻮن ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺎر ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﺎت‬ ‫ﺟــﺎراﻣـﺒــﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻷﻓ ـﻴـ ًـﺎل ﻣــﻦ ً‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﻋﺘﺎدا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺻﻴﺎدون ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻗﺘﻠﻮا ﺛﻼﺛﺔ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ﺧﺰﻧﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ادﻟﻴﺞ اﻟﺸﻼﺣﻲ‬

‫زوﺟﺔ ﻃﺤﻴﺸﻞ ﻣﻀﺤﻲ اﻟﺨﺸﺎب‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮاﺑﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،4‬م‪ ،51‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﺣﺎب‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،9‬م‪ ،5‬ت‪50008338 ،50966337 :‬‬

‫وﻟﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﺠﺎري‬

‫ً‬ ‫‪ 53‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺸﻬﺪاء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،205‬م‪ ،91‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،130‬م‪ ،26‬ت‪99744688 :‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪﻟﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،800‬م‪ ،12‬اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،62‬م‪ ،12‬ت‪24841634 ،66345181 ،96611485 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻠﻬﻮف اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،202‬م‪ ،3‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪،8‬‬ ‫ج‪ ،5‬م‪ ،46‬ت‪97878505 ،50584441 :‬‬

‫ﻏﺰوه ﻓﺎﻟﺢ ﻗﻠﺺ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ اﺳﺮاﻫﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 94‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﻤﻨﻘﻒ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،162‬م‪ ،22‬ت‪99618630 ،97700002 :‬‬

‫زﻫﺮة ﻋﻠﻲ ﺗﺸﻮ ﻋﻠﻲ ﻛﺮم‬

‫ً‬ ‫‪ 58‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺪان‪،‬‬ ‫ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،12‬م‪ 38‬ﺑﺠﺎﻧﺐ روﺿﺔ اﻟﺠﻮري "ﻋﺰاء‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺼﺮ ﻓﻘﻂ" ت‪94921010 ،99787086 :‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻤﻴﻤﺮي‬ ‫ﺳﻨﺎء‬ ‫ً‬

‫‪ 56‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷﺎرع‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻮﻗﻤﺎز‪ ،‬م‪ ،7‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺴﺮة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،7‬م‪) 1‬ب( ت‪،99050775 :‬‬ ‫‪96662200‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺟـ ـﻨ ــﻮد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﻐ ــﻮ وﺧ ـﻤ ـﺴ ــﺔ ﺣ ــﺮاس‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ‪3‬‬ ‫ﺣﻮادث ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺰه ﺟﺎراﻣﺒﺎ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل ﻣــﺪاﻓـﻌــﻮن ﻋــﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬إن ﻋﺪد‬ ‫اﻷﻓﻴﺎل ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫زوﺟﺔ ﺳﻌﻮد ﺷﺮﻳﻒ ﺟﻨﺪﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،100‬م‪ ،5‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻷ ﻧ ــﺪ ﻟ ــﺲ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،105‬ﻗـﺴـﻴـﻤــﺔ ‪ ،34‬ت‪،66660893 ،99893808 :‬‬ ‫‪99929680‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫أﻧ ــﻪ ﻳـ ًﺠــﺮي اﺻـﻄـﻴــﺎد ﻧـﺤــﻮ ‪ 30‬أﻟ ــﻒ ﻓﻴﻞ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﺎج ﻟﻠﺪول اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:47‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪33‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:10‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪19‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:46‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 02:50‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:21‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:37‬ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:21‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 08:14‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:43‬‬

‫‪ 08:57‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺻﻤﻤﺘﻬﺎ‬ ‫زﻫﺎ ﺣﺪﻳﺪ ﺗﺪﺷﻦ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ُﻳ ــﺪﺷ ــﻦ ﻓ ــﻲ إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ أﺣــﺪ‬ ‫آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ أﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴ ــﺮة زﻫ ــﺎ‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺖ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣــﻦ ﺷﻜﻞ اﻟﻤﺤﺎر‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮﻓ ــﺄ ﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺮﻧ ــﻮ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺪرج اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع واﺳـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻻﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺮﻓﺄ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻴﺮﻧﻮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎرات واﻟ ـﺴ ـﻔ ــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮه‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ أول ﻋ ـﻤ ــﻞ رﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻳﻨﺠﺰ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ وﻓ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻓـ ـ ــﻲ ‪ 31‬ﻣـ ـ ــﺎرس‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وزار ر ﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﻮ رﻳـ ـﻨ ــﺰي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺔ وأﺷﺎد ﺑﺤﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫"ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﻊ ﻳـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺳﺎﻟﻴﺮﻧﻮ ﻟﻠﺘﺤﻮل‪ .‬إﻧﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺬﻛﺮ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة زﻫﺎ ﺣﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ زﻫــﺎ ﺣﺪﻳﺪ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺘﻔﻜﻴﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﺔ‬ ‫وﻳ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟ ــﻰ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻫـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫اﻻﺑـﻨـﻴــﺔ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه وﺣﺎزت ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"ﺑﺮﻳﺘﺰﻛﺮ" اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫"ﻧﻮﺑﻞ" اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﺣ ــﺪﻳ ــﺪ ﺻـﻤـﻤــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻔـ ــﺰ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻧﺴﺒﺮوك ﻟﻠﺘﺰﻟﺞ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ‬ ‫وأوﺑـ ــﺮا ﻛــﺎﻧـﺘــﻮن ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺻـ ـ ـﻤـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ أﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﻮض‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ دورة‬ ‫اﻻﻟـﻌــﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻋﺎم ‪ 2012‬وﻣﺘﺤﻒ‬ ‫ﻏﻮﻏﻨﻬﺎﻳﻢ ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻮان‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻣﻘﺎﻻت وأﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ص ‪٣٩‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٢٧‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٢٦‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.