عدد الجريدة 02 يونيو 2016

Page 1

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻔﺘﺘﺢ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺠﻤﻌﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬

‫ﺑﺜﻘﺘﻜﻢ ﻧﻐﻴﺮّ‬ ‫وﻻ ﻧﺘﻐﻴﺮّ‬

‫ﻧﺨﻄﻮ اﻟﻴﻮم ﺧﻄﻮﺗﻨﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻨﺎ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﺨﺮا واﻋﺘﺰازا وﺷﻤﻮﺧﺎ‪ ،‬وﻳﺰﻳﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا وذاك أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺤﺪ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻋﺪدﻫﺎ اﻷول ﻓﻲ ‪ ،2007/6/2‬ﻟﻢ ِ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﺒﺎدﺋﻨﺎ‪ ،‬أو ﻧﻨﺤﺮف ﻓــﻲ ﻧﻬﺠﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺤﻈﻴﻨﺎ ﺑﺎﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ...‬ﻣﻦ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺘﻔﻘﻴﻦ ﻣﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪار اﻻﺣﺘﺮام‪ ،‬وﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﻧﺤﺘﺮم أﻧﻔﺴﻨﺎ وﻧﺤﺘﺮم‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬أﻳــﺎ ﻛــﺎن‪ ،‬ﺣﻈﻴﻨﺎ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻣﻜﻢ‪ ،‬وﻛﺴﺒﻨﺎ ﺛﻘﺘﻜﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺄﺻﻴﻼ ﻻﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺑﺜﻮاﺑﺘﻨﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ داﻓ ـﻌ ــﺎ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻹﺻـ ــﺮار واﻟـﻤـﺜــﺎﺑــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺒﻴﻞ اﻟﻼﺧﺸﻴﺔ واﻟ ــﻼﺗ ــﺮدد‪ ،‬ﻣﻤﺎ زادﻧ ــﺎ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺑﺴﻤﻮ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ أﺻــﺪرﻧــﺎ اﻟﻌﺪد اﻷول ﻣﻦ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻮرة‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت وﺗـ ـﻄ ــﻮر آﻟـ ـﻴ ــﺎت وﻋـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻗـﺒــﻞ ﻋـﻘــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎن ﻳ ـﻔــﺮﺿــﺎن ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﺸــﺮان ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ اﻟ ـﺒــﺮق‪ ،‬ﻓـﻠــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﺟـﻬــﺪﻧــﺎ ﻓــﻲ إﺻ ــﺪار‬ ‫ً‬ ‫»اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑــﺈﺻــﺪار ﺻﺤﻴﻔﺔ ورﻗﻴﺔ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎح‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺎت ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻜﻢ ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺪﺛﺎ إﺛــﺮ ﺣــﺪث‪ ،‬ﺑﺠﻬﺪ دؤوب وﻋﻤﻞ ﻻ ﻳﺤﻜﻤﻪ وﻗــﺖ‪...‬‬ ‫ﻟﺬا ﺣﺮﺻﻨﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺴﺨﺘﻨﺎ اﻟﻮرﻗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻳـﺘـﻨــﺎﻏــﻢ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ واﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ ﻣﻌﻜﻢ ﻋﺒﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـﻔـﻀــﻞ أﺻ ــﺎﻟ ــﺔ ﺛــﻮاﺑـﺘـﻨــﺎ وﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ ﻣﻨﻬﺠﻨﺎ ﻧﻠﻨﺎ‬ ‫ﺛـﻘـﺘـﻜــﻢ‪ ...‬وﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎدئ واﻟـﻘـﻴــﻢ ﺧﻀﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎرك‪ ،‬ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ اﻟــﺮاﻳــﺔ ﻋﻨﻜﻢ‪ ،‬واﺿـﻌـﻴــﻦ ﻧﺼﺐ أﻋﻴﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫أﺻﺒﻨﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ أﺧﻄﺄﻧﺎ ﻷﻧﻜﻢ ﻋﻨﻮاﻧﻨﺎ‪ ،‬وﻧﺠﺤﻨﺎ وﻟﻢ‬ ‫ﻧﺨﻔﻖ ﻷﻧﻜﻢ ﺿﻤﻴﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻷﻧﻜﻢ ﺑﻴﻦ أﻋﻴﻨﻨﺎ ﻛﻨﺘﻢ اﻟﺤﺎﻓﺰ‬ ‫واﻟﺪاﻓﻊ ﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـﻜــﻢ ﺳ ـﺘــﺪوم »اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬وﺑـﺴـﻨــﺪﻛــﻢ ﺳﻴﺒﻘﻰ اﻟـﻌـﻄــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻴــﺎﺿــﺎ‪ ،‬وﺳـﺘـﻈــﻞ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ ﺧ ـﺒ ــﺮا ﻣ ـﺼــﻮﻧــﺎ ورأﻳ ـ ــﺎ ﺟــﺪﻳــﺮا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻻﺣﺘﺮام‪ ...‬ﺑﺜﻘﺘﻜﻢ ﻧﻐﻴﺮ وﻻ ﻧﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬

‫‪ ٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٦‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ - ٣٠٦٤‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ ٣٦‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺲ‬

‫‪٠٢‬‬

‫»أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء ﻫﺎدي‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ...‬ﺑﻀﻤﺎﻧﺎت دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻟـ دلبلا‪ :.‬ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ »اﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت« وﺳﻨﺴﻠﻢ اﻟﺴﻼح ﻟـ»اﻟﺘﻮاﻓﻘﻴﺔ«‬

‫• أﻛﺪ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻹزاﻟﺔ ﻛﻞ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺎﻧﻊ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎورات اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ "أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ" ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻋـﺒــﺪرﺑــﻪ ﻣـﻨـﺼــﻮر ﻫ ــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻣﺪة ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻹدارة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼص‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ وﻓــﺪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎورات‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" إن "اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟــﻚ ﺿﻤﺎﻧﺎت دوﻟـﻴــﺔ ﺑﺒﻘﺎء ﻫــﺎدي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎد أﺛﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﻋﺪم اﺗﺨﺎذه‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻘــﺮارات ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬

‫أﻧﺪﻳﺔ ﺗﺪرس اﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ﻋﻦ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‬

‫ّ ً‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺗﻘﺒﻞ »اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت« ﻣﺪﻋﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﻀﺮرا ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺮﺟﻌﺎن‬

‫ﻋـﻠــﻰ "ﺿ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ــﺰام اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺑ ـﻌــﺪم إﺻ ــﺪار‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮارات إﻻ ﺗﻮاﻓﻘﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﻴﺌﺔ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃـ ــﺮاف‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﺮ أي‬ ‫ﻗﺮار إﻻ ﻋﺒﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم أﻧﻪ "ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪى أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟـﻠــﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻻﻧـﺴـﺤــﺎﺑــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪن‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﻴﺪ اﻟﺪوﻟﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"إﻧﻨﺎ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺬﻫﺐ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼح ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﺸــﺄن‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺴﻼح ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻳﺪ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺠﻴﺶ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ"‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ إدارة اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﺻﻼح اﻟﻤﺴﻌﺪ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪرت ﻗﺮارا ﺑﻘﺒﻮل اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﺪﻋﻴﺎ وﻣﺘﻀﺮرا ﻓﻲ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻬﺪ‬

‫ﺻﻔﻘﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‪ ...‬ﺟﻮدة اﻹﻓﺼﺎح‬ ‫ﺗﺴﺘﻠﺰم إﻋﻼن أﺳﺒﺎب ﻓﺸﻠﻬﺎ‬ ‫‪13‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي‬

‫»اﻟﻔﺘﻮى«‪ :‬اﻟﻘﺮار ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﺳﺘﺮﺟﺎع أﺻﻮل اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻟﻤﺤﺠﻮزة‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺟـﻌــﺎن‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻟــﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺴﻌﺪ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ« أﻣﺲ إن »ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﺻﺪر‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ارﺗـﻜــﺎب ﻫــﺆﻻء ﺷﺒﻬﺎت ﺟﺮاﺋﻢ اﺧﺘﻼس‬ ‫وﺧﻴﺎﻧﺔ أﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻓﻖ اﻟﻌﺎم‪ ،‬إﻟﻰ ‪٠٥‬‬

‫وﻋ ــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاح اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺿﺒﺎط‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻋ ـﻤ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع‪ ،‬أوﺿﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم أن "اﻟﻤﻘﺘﺮح إﻳﺠﺎﺑﻲ وﻣﺎزال ﻗﺎﺋﻤﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻨﺎﻗﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺸﺄن اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺎل‪" :‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وﻧﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‪ ،‬ﻹﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻣﻤﻜﻨﺔ‬ ‫وإزاﻟﺔ أي ﻋﺮاﻗﻴﻞ ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻬﻨﺎ"‪ 03 .‬و‪29‬‬

‫»اﻹﺳﻜﺎن اﻟﻜﻮرﻳﺔ« ﺗﺴﺘﻄﻠﻊ »ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ« ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٥‬‬

‫ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ‪-‬‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ّﺣﺪ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﺣﺼﺔ‬ ‫»أوﺑﻚ« ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺧﻼل ﻣﺎﻳﻮ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫‪27‬‬

‫»ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻣﻨﺒﺞ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫»اﻟﻤﺎرﻳﻨﺰ«‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪٣٢‬‬

‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﺪأت إزاﻟﺔ اﻟﻌﻮاﺋﻖ ﻣﻦ أراﺿﻴﻪ‬ ‫●‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ً‬ ‫ﺗ ـ ــﺰاﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ ﺷ ـ ـ ـ ــﺮوع ﺑ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ــﻲ إزاﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﻮاﺋ ــﻖ ﻣﻦ‬ ‫أرض ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب ﻣ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﺳ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـ ﱡﺸـ ــﺮوع‬ ‫ﻣﺴﺎره اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻔﻘﺪ وﻓﺪ‬

‫»ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻷراﺿ ـ ـ ــﻲ واﻹﺳـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮرﻳﺔ« ﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻪ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺪر‬ ‫اﻟﻮﻗﻴﺎن ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺤﺚ ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ا ﻟـﺨـﻄــﻮات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺬﻛﺮﺗﻲ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ اﻟﻠﺘﻴﻦ ‪٠٥‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ »ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ«‪ ...‬واﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻂ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ ٢‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫األمير يفتتح مجمعي محاكم الفروانية والجهراء‬

‫المطاوعة‪ :‬دعم األمير للقضاء ثابت وال يعوزه دليل‬ ‫شمل سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد أمس برعايته‬ ‫وحضوره حفل افتتاح مجمعي‬ ‫محاكم الفروانية والجهراء‪.‬‬ ‫وكان في استقبال سموه رئيس‬ ‫المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬ووزير‬ ‫العدل‪ ،‬وأعضاء المجلس‬ ‫األعلى‪ .‬وشهد الحفل سمو‬ ‫ولي العهد وكبار الشيوخ‬ ‫والمسؤولين بالدولة‪.‬‬

‫بــرعــايــة وح ـضــور سـمــو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد أقيم‬ ‫صباح أمس حفل افتتاح مجمع‬ ‫محاكم الفروانية ومجمع محاكم‬ ‫الجهراء في منطقة الرقعي‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـ ـ ــل سـ ـ ـم ـ ــوه الـ ـ ـ ــى مـ ـك ــان‬ ‫الحفل حيث استقبل بكل حفاوة‬ ‫وت ــرح ـي ــب م ــن رئ ـي ــس الـمـجـلــس‬ ‫األع ـلــى لـلـقـضــاء رئ ـيــس محكمة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــز رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫الــدسـتــوريــة الـمـسـتـشــار يوسف‬ ‫ال ـم ـطــاوعــة‪ ،‬ووزيـ ــر ال ـعــدل وزيــر‬ ‫األوق ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون اإلســام ـيــة‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬ورئيس الشؤون‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ب ــال ــدي ــوان‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــري عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز اسـ ـح ــق‪،‬‬ ‫وأعضاء المجلس األعلى للقضاء‪.‬‬ ‫وشهد الحفل سمو ولي العهد‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وك ـب ــار‬ ‫ال ـش ـيــوخ‪ ،‬وس ـمــو الـشـيــخ ناصر‬ ‫المحمد‪ ،‬وسـمــو رئـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك‪،‬‬ ‫وال ـنــائــب األول لــرئـيــس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الـخــالــد‪ ،‬ورئـيــس مجلس‬ ‫األمــة باإلنابة مـبــارك الحريص‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـش ـيــخ محمد‬ ‫الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬ونـ ــائـ ــب وزي ـ ــر شـ ــؤون‬ ‫الـ ــديـ ــوان األمـ ـي ــري ال ـش ـيــخ علي‬ ‫ال ـج ــراح‪ ،‬ونــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫الـجــراح‪ ،‬وال ــوزراء والمحافظون‬ ‫وكبار المسؤولين بالدولة‪.‬‬

‫دعم أميري للقضاء‬

‫سننجز‬ ‫ً‬ ‫قريبا حزمة‬ ‫قوانين‪ ...‬بها‬ ‫يكتمل البنيان‬ ‫القضائي‬

‫الصانع‬

‫بــدأ الحفل بالنشيد الوطني‬ ‫ثم تــاوة آيــات من الذكر الحكيم‬ ‫بـعــدهــا تـفـضــل س ـمــوه بتدشين‬ ‫افـتـتــاح الـمـبـنــى ثــم ألـقــى رئيس‬ ‫المجلس األعلى للقضاء رئيس‬ ‫محكمة التمييز رئيس المحكمة‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة ك ـل ـم ــة جـ ــاء فـيـهــا‪:‬‬ ‫باسمي ونيابة عن جميع رجال‬ ‫الـقـضــاء نــرحــب بـكــم يــا صاحب‬ ‫السمو بين أبنائك رجال القضاء‬ ‫مـ ـق ــدرا ل ـس ـمــوكــم ه ـ ــذه ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـســامـيــة لـحـفــل اف ـت ـتــاح مبنيي‬ ‫مجمع ا لـمـحــا كــم فــي محافظتي‬ ‫الفروانية والجهراء‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬هـ ــذان ال ـم ـشــروعــان‬ ‫الـ ـل ــذان يـ ـع ــدان ت ـح ـفــة مـعـمــاريــة‬

‫َ‬ ‫مجمعي المحاكم‬ ‫األمير وولي العهد متوسطين جابر العبدالله وناصر المحمد وفيصل السعود وجابر المبارك خالل افتتاح‬ ‫يحق لنا الفخر بها بما اشتمل‬ ‫عليه المبنيان من قاعات جلسات‬ ‫حــدي ـثــة وغـ ــرف م ــداول ــة مــريـحــة‬ ‫وكافة المرافق التي تهيئ لرجال‬ ‫الـقـضــاء أداء رسالتهم فــى بيئة‬ ‫عملية مثالية‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬ي ــا ص ــاح ــب ال ـس ـمــو‪،‬‬ ‫إن مـ ــا ي ـح ـظ ــى بـ ــه الـ ـقـ ـض ــاء مــن‬ ‫دعـ ــم س ـمــوكــم أمـ ــر ث ــاب ــت ثـبــوت‬ ‫ال ـح ـق ـي ـقــة ال ـق ـضــائ ـيــة ال ي ـع ــوزه‬ ‫دلـيــل‪ .‬ولـلـتــاريــخ أشـهــد أنـنــي ما‬ ‫تشرفت بلقاء سموكم إال ولمست‬ ‫هذا الدعم والحرص على القضاء‬ ‫وعلى توفير كافة السبل ليقوم‬ ‫ب ــرس ــال ـت ــه ال ـس ــام ـي ــة ع ـل ــى أك ـمــل‬ ‫وجـ ــه‪ .‬ون ـعــاهــد سـمــوكــم أن هــذا‬ ‫الدعم سيقابله في الفترة القادمة‬ ‫مزيد من بذل الجهد وتطوير أداء‬ ‫الـقـضــاء واألج ـه ــزة الـمـعــاونــة له‬ ‫وتقليل فترة نظر الدعاوى أمام‬ ‫المحاكم دون إخالل بحق الدفاع‬

‫والسعي الدؤوب ليأخذ صاحب‬ ‫الحق حقه دون مطل او تسويف‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـطــاوعــة‪ :‬ي ــا صــاحــب‬ ‫السمو‪ ،‬مــن مـحــراب العدالة هذا‬ ‫نبتهل إلى الله تعالى ان يحفظ‬ ‫سموكم قائدا وأميرا ووالدا ورمزا‬ ‫لـلـعــدل‪ ،‬وأن يحفظ الـلــه الكويت‬ ‫وش ـع ـب ـهــا م ــن ك ــل مـ ـك ــروه تحت‬ ‫قيادة سموكم وسمو ولي العهد‪ .‬‬

‫تعزيز العدالة‬ ‫وأل ـ ـق ـ ــى وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـع ـ ــدل وزي ـ ــر‬ ‫األوق ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون اإلســام ـيــة‬ ‫ك ـل ـمــة قـ ــال ف ـي ـهــا‪ :‬إنـ ــه ل ـمــن يمن‬ ‫الطالع وعظيم المطالع أن نحتفي‬ ‫ال ـي ــوم ون ـحــن ف ــي ح ـضــرة سمو‬ ‫أم ـيــر ال ـب ــاد بــاف ـت ـتــاح صــرحـيــن‬ ‫من صروح العدالة الوطنية هما‬ ‫محكمة الرقعي ومحكمة الجهراء‬ ‫وال ــذي يأتي تنفيذا لتوجيهات‬

‫س ـمــوكــم الـ ـغ ــراء ل ـت ـعــزيــز مـكــانــة‬ ‫جهاز العدالة والقائمين عليها‬ ‫بما يمكنهم من القيام بالواجبات‬ ‫ال ـم ـل ـق ــاة ع ـل ــى كــاه ـل ـهــم ب ـك ـفــاءة‬ ‫وفعالية وترسيخ الشعور بالعدل‬ ‫لدى المجتمع الكويتي بصوره‬ ‫فــاعـلــة وب ـنــاء الـثـقــة بمؤسسات‬ ‫الــدولــة وبما يرسي قواعد دولة‬ ‫ال ـقــانــون وال ـمــؤس ـســات ويــرســخ‬ ‫أسس العدالة ويحمي الحريات‬ ‫العامة والخاصة وقواعد النظام‬ ‫السياسي الديمقراطي الكويتي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬إن وضـ ــوح اإلرادة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ل ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫وجــديـتـهــا ف ــي إحـ ــداث اإلص ــاح‬ ‫الـ ـقـ ـض ــائ ــي وت ــوجـ ـيـ ـه ــات سـمــو‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء هي التي‬ ‫دفعتنا فــي وزارة الـعــدل وكانت‬ ‫لنا داعما قويا في صياغة رؤية‬ ‫ح ـض ــاري ــة ت ـت ـنــاســب وتـطـلـعــات‬ ‫المجتمع ا لـكــو يـتــي وطموحاته‬

‫لتحقيق عــدالــة نــاجــزة وسريعة‬ ‫كـ ــان م ــن أهـ ــم مـعــالـمـهــا تــوطـيــد‬ ‫الثقة والمصداقية في قضاء فعال‬ ‫ومنصف باعتباره حصنا منيعا‬ ‫ل ــدول ــة ال ـحــق وم ـح ـفــزا للتنمية‬ ‫لـ ـي ــواك ــب ال ـ ـت ـ ـحـ ــوالت ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫والدولية ويستجيب لمتطلبات‬ ‫عدالة القرن الـحــادي والعشرين‬ ‫واالس ـت ـجــابــة لـحــاجــة المجتمع‬ ‫الـكــويـتــي الـمـلـحــة فــي أن يلمس‬ ‫عن قرب ما قمنا به تحقيقا لذلك‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬وعلى سبيل المثال ال‬ ‫الـحـصــر قــانــون إلن ـشــاء محكمة‬ ‫األسرة في كل محافظة يلحق بها‬ ‫مركز يتولى تسوية المنازعات‬ ‫األسرية وصندوق لتأمين األسرة‬ ‫لـتـنـفـيــذ أحـ ـك ــام م ـحــاكــم األسـ ــرة‬ ‫خــاصــة فـيـمــا يـتـعـلــق بــالـنـفـقــات‬ ‫تيسيرا على المحكوم لهم وكذلك‬ ‫تـ ـع ــدي ــل بـ ـع ــض أحـ ـ ـك ـ ــام ق ــان ــون‬ ‫الـمــرافـعــات الـمــدنـيــة والـتـجــاريــة‬

‫بشأن اإلع ــان اإللكتروني الــذي‬ ‫يكفل إتمام اإلعــان بكل سهولة‬ ‫وي ـ ـ ـسـ ـ ــر م ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ــوس ـ ــائ ـ ــل‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ال ـحــدي ـثــة وأي ـضــا‬ ‫قـ ـ ــانـ ـ ــون ب ـ ـشـ ــأن جـ ـ ــرائـ ـ ــم ت ـق ـن ـيــة‬ ‫الـمـعـلــومــات لـلـحــد م ــن الـجــرائــم‬ ‫المستحدثة‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬وفي المستقبل القريب‬ ‫سننجز حزمة من القوانين التي‬ ‫يـكـتـمــل ب ـهــا ال ـب ـن ـيــان الـقـضــائــي‬ ‫وم ـن ـه ــا إنـ ـش ــاء م ـج ـلــس ال ــدول ــة‬ ‫وهيئة قضايا الــدولــة والسلطة‬ ‫القضائية والمحكمة الدستورية‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا وقـ ــانـ ــون ت ـن ـظ ـيــم مـهـنــة‬ ‫المحاماة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـصـ ــانـ ــع أن ال ـش ـع ــب‬ ‫الكويتي لن ينسي مقولة سمو‬ ‫األمـيــر الخالدة فــي بــدايــة العهد‬ ‫الرشيد في افتتاح دور االنعقاد‬ ‫الثاني في عام ‪( :2006‬إن القوانين‬ ‫ل ــم ت ـش ــرع ع ـب ـثــا وإنـ ـم ــا شــرعــت‬

‫األمير مع مسؤولي القضاء‬

‫ً‬ ‫المطاوعة متحدثا في المناسبة‬

‫لتحترم ومــا وضـعــت ال ـجــزاء ات‬ ‫على مخالفتها إال لتطبق‪ ،‬وإن‬ ‫كـ ــا م ـن ــا م ـ ـسـ ــؤول عـ ــن ذل ـ ــك فــي‬ ‫ب ـي ـت ــه وف ـ ــي ع ـم ـل ــه وف ـ ــي وط ـن ــه‪،‬‬ ‫فالقوانين وضعت لبيان الحقوق‬ ‫وال ــواجـ ـب ــات وتـحـقـيــق الـصــالــح‬ ‫العام)‪ ،‬وقد كنتم يا سمو األمير‬ ‫و كــأ نـكــم تستشرفون المستقبل‬ ‫فكانت سياستكم الرشيدة حامية‬ ‫ل ـل ـكــويــت م ــن ط ــوف ــان ال ـفــوضــى‬ ‫ب ـم ــا رس ـم ـت ـم ــوه م ــن نـ ـه ــج‪ ،‬وم ــا‬ ‫رس ـخ ـت ـمــوه م ــن ق ـيــم‪ ،‬وه ــا نحن‬ ‫نعيش في ظل تلك السياسة التي‬ ‫حـمــت ال ـبــاد وال ـع ـبــاد مــن خطر‬ ‫التمزق وأدعياء اإلصالح‪.‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ذلـ ـ ـ ــك تـ ـ ــم عـ ـ ـ ــرض ف ـي ـلــم‬ ‫وث ــائـ ـق ــي ع ــن م ــراف ــق وخ ــدم ــات‬ ‫الـمـبـنــى وشـ ــرح ح ــول إن ـج ــازات‬ ‫وزارة ال ـعــدل‪ ،‬وت ــم تـقــديــم هــدايــا‬ ‫تذكارية لسموه بهذه المناسبة‪.‬‬

‫سموه والصانع‪ ...‬وميزان العدل‬

‫ً‬ ‫األمير مصافحا بعض موظفي المجمعين‬

‫وزير العدل يلقي كلمته‬

‫صاحب السمو وبعض الموظفين‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«أنصار الله» توافق على بقاء مؤقت لهادي مع حكومة «خالص»‬ ‫عبدالسالم لـ ةديرجلا ‪ :‬ضمانات دولية لعدم إصدار أي قرارات في الفترة االنتقالية دون توافق‬ ‫• وجود ضباط كويتيين وعمانيين في اللجنة العسكرية من الضمانات المطلوبة‬ ‫•‬

‫ناصر المانع‬

‫ال مشكلة لدينا‬ ‫في موضوع‬ ‫االنسحابات‬ ‫ومستعدون‬ ‫لتسليم السالح‬ ‫لمؤسسات‬ ‫الحكومة‬ ‫التوافقية‬

‫اللقاءات‬ ‫البروتوكولية‬ ‫انتهت‬ ‫ونناقش‬ ‫ً‬ ‫حاليا القضايا‬ ‫المؤسسية‬ ‫بعمق‬

‫أت ــاح ــت ج ـمــاعــة «أنـ ـص ــار ال ـلــه»‬ ‫اليمنية المجال أمام المشاركة في‬ ‫ح ـكــومــة «خـ ــاص وط ـن ــي» يمنية‬ ‫تشكل بالتوافق بين جميع األطراف‬ ‫إلدارة مرحلة انتقالية يبقى خاللها‬ ‫الرئيس الحالي عبدربه منصور‬ ‫هادي في منصبه مدة محدودة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على مقترح الوسيط‬ ‫األممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد‬ ‫بـتـشـكـيــل حـكــومــة وحـ ــدة وطـنـيــة‪،‬‬ ‫اش ـتــرط رئـيــس وف ــد الـجـمــاعــة في‬ ‫مشاورات الكويت‪ ،‬الناطق باسمها‪،‬‬ ‫محمد عبدالسالم‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ل ـ ـ ــ«ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪ ،‬ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـلــى‬ ‫ضمانات أممية ودولية بضرورة‬ ‫بـ ـق ــاء هـ ـ ــادي ع ـل ــى ال ـح ـي ــاد أث ـن ــاء‬ ‫الـفـتــرة االنـتـقــالـيــة‪ ،‬وع ــدم اتـخــاذه‬ ‫قــرارات تضر الجماعة وحلفاءها‪،‬‬ ‫للمشاركة في الحكومة المقترحة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـب ــدال ـس ــام إن ال ــدخ ــول‬ ‫فــي الـحـكــومــة الـمـقـتــرحــة يـجــب أن‬ ‫يـمــر عـبــر ضـمــانــات مــن المجتمع‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬وأن ي ـل ـتــزم هـ ــادي بـعــدم‬ ‫إصــدار ق ــرارات إال بالتوافق‪ ،‬ومن‬ ‫خــال هيئة استشارية تشكل من‬ ‫جميع األطراف بحيث ال يمر قرار‬ ‫اال عبرها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـم ـق ـتــرح األم ـمــي‬ ‫يشمل تشكيل لجنة عسكرية من‬ ‫جـمـيــع األط ـ ـ ــراف‪ ،‬وب ـم ـشــاركــة من‬ ‫ال ـك ــوي ــت وس ـل ـط ـنــة عـ ـم ــان‪ ،‬تـعـمــل‬ ‫على تمهيد األج ــواء فــي صنعاء‪،‬‬ ‫خالل ‪ 15‬يوما الستقبال الحكومة‬ ‫التوافقية‪.‬‬ ‫وذك ــر عـبــدالـســام‪ ،‬وهــو رئيس‬ ‫ال ــوف ــد ال ـم ـش ـتــرك ل ــ«أن ـص ــار ال ـلــه»‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــزب «الـ ـ ـم ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــر الـ ـشـ ـعـ ـب ــي»‬ ‫بالمشاورات‪ ،‬أن الجماعة ال تمانع‬

‫فــي أن يـصــدر ه ــادي ق ــرار تشكيل‬ ‫اللجنة والحكومة التوافقية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه طلب منهم بـقــاء الرئيس‬ ‫ال ـم ـع ـتــرف ب ــه دول ـي ــا م ــدة وج ـيــزة‬ ‫تتراوح بين األسبوع والشهر‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد «انـ ـ ـن ـ ــا ف ـ ــي اط ـ ـ ـ ــار ال ـح ــل‬ ‫التوافقي وفقا للسلطة التوافقية‬ ‫ف ــي ال ـب ـل ــد‪ ،‬وأن ـ ــه ال ت ــوج ــد لــديـنــا‬ ‫مـشـكـلــة طــال ـمــا ان ه ـن ــاك م ـخــارج‬ ‫دستورية وقانونية للحل»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«ن ـح ــن ن ـب ـحــث اي م ـس ــأل ــة زمـنـيــة‬ ‫ل ـمــوقــع ال ــرئ ــاس ــة ب ــا صــاح ـيــات‬ ‫لفترة محددة او صالحيات تكون‬ ‫تــوافـقـيــة وف ــق ال ـض ـمــانــات‪ ،‬ولـكــن‬ ‫هـ ــذه ال ـن ـق ــاش ــات مـ ــازالـ ــت قــائ ـمــة‪،‬‬ ‫ون ـحــن بــالـفـعــل نـنــاقــش مــوضــوع‬ ‫السلطة التوافقية بما فيها الرئاسة‬ ‫(ال ــرئـ ـي ــس وال ـ ـنـ ــائـ ــب) وم ــوض ــوع‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬ونـلـمــس تـقــدمــا جـيــدا‪،‬‬ ‫إضافة الى النقاشات حول اللجنة‬ ‫العسكرية واألمنية»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ـ ــوع االس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫والمعتقلين‪ ،‬قــال إن هـنــاك تقدما‬ ‫ج ـيــدا ال ب ــأس ب ــه‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان‬ ‫لـجـنــة ال ـض ـمــانــات م ــن الـمـفـتــرض‬ ‫ان تـكــون الـمــراقــب لتنفيذ مــا يتم‬ ‫االتفاق عليه‪.‬‬ ‫وع ـ ــن االتـ ـ ـص ـ ــال ال ـم ـب ــاش ــر مــع‬ ‫التحالف‪ ،‬وخصوصا السعودية‪،‬‬ ‫بـ ـي ــن ان «هـ ـ ـن ـ ــاك خـ ـط ــا م ـس ـت ـمــرا‬ ‫مــع المملكة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫ونناقش معها جميع الموضوعات‬ ‫الـمـطــروحــة‪ ،‬وتـصــريـحــات الــوزيــر‬ ‫الجبير االخيرة تعد تحوال ايجابيا‬ ‫في خطاب الشعب اليمني»‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه «كلما ساعد الخطاب‬ ‫السياسي في تهيئة االمور‪ ،‬ساعد‬ ‫ذلك في ايجاد مناخ مناسب يصل‬

‫محمد عبدالسالم‬ ‫بنا الى حل في الكويت»‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫«نحن والجانب السعودي ننسق‬ ‫عـلــى خ ــط مـسـتـمــر إلي ـج ــاد حـلــول‬ ‫م ـم ـك ـنــة أو ازالـ ـ ــة اي ع ــراق ـي ــل قــد‬ ‫تواجهنا مع الطرف االخر»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـمـ ـ ــا كـ ـشـ ـفـ ـت ــه «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‬ ‫بـخـصــوص مـقـتــرح تشكيل لجنة‬ ‫ع ـس ـك ــري ــة ب ـم ـش ــارك ــة ضـ ـب ــاط مــن‬ ‫الكويت وعمان‪ ،‬قال عبدالسالم إن‬ ‫«كــل مــا تــم مجرد نـقــاش‪ ،‬واألفـكــار‬ ‫تتقارب‪ ،‬وقابلة ألن تصبح اتفاقا»‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا ان «جـلـســة (ال ـث ــاث ــاء) بــدا‬ ‫فـيـهــا ال ـن ـقــاش أك ـث ــر عـمـقــا وأك ـثــر‬ ‫م ــامـ ـس ــة لـ ـلـ ـقـ ـض ــاي ــا ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‬

‫«الهالل األحمر» توزع قسائم شرائية‬ ‫على النازحين العراقيين في أربيل‬ ‫«بيت الزكاة» يقدم ‪ 1500‬سلة غذائية لالجئين سوريين جنوب المدينة‬ ‫ق ــال قـنـصــل ال ـكــويــت ال ـع ــام في‬ ‫إق ـل ـيــم ك ــردس ـت ــان الـ ـع ــراق د‪ .‬عمر‬ ‫الكندري أمــس‪ ،‬إن جمعية الهالل‬ ‫األحـ ـم ــر ال ـكــوي ـتــي وزع ـ ــت قـســائــم‬ ‫ش ــرائ ـي ــة ت ـت ـض ـمــن مـ ـ ــواد غــذائ ـيــة‬ ‫وكسوة للعيد على عــدد كبير من‬ ‫النازحين العراقيين في اربيل‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـكـنــدري فــي تصريح‬ ‫لـ «كونا» ان تلك المساعدات تأتي‬ ‫فـ ــي اطـ ـ ـ ــار م ـ ـب ـ ــادرة قـ ــائـ ــد ال ـع ـمــل‬ ‫اإلنساني سمو امير البالد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬ل ـل ـت ـخ ـف ـيــف عــن‬ ‫مـعــانــاة الـنــازحـيــن الـعــراقـيـيــن في‬ ‫اقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان مـ ـس ــاع ــدات أم ــس‬ ‫اخذت شكال جديدا من خالل توزيع‬ ‫قسائم شرائية بمبالغ مالية على‬ ‫عـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن ال ـن ــازح ـي ــن الــذيــن‬ ‫يقيمون خارج المخيمات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ــى أن «ال ـم ـس ـت ـف ـيــديــن م ــن ه ــذه‬ ‫الـقـســائــم س ـيــرتــادون المجمعات‬ ‫التجارية المعينة من قبلنا وشراء‬ ‫حاجاتهم سواء الغذائية أو كسوة‬ ‫العيد بالطريقة المناسبة لهم»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن مـ ـس ــاع ــدات دول ــة‬ ‫الـكــويــت الــى المحتاجين تنوعت‬ ‫بين مواد اغاثية وايوائية وطبية‪،‬‬ ‫الف ـت ــا ال ــى ان ــه ج ــرى ال ـتــرك ـيــز في‬ ‫بداية توزيع المعونات اإلنسانية‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـخ ـي ـم ــات وبـ ـع ــده ــا عـلــى‬ ‫النازحين خارج المخيمات الذين‬

‫جانب من توزيع المساعدات في مخيم «قوشتبة»‬ ‫يمثلون أكثر من ‪ 80‬في المئة من‬ ‫اجمالي النازحين‪.‬‬ ‫ولفت الكندري إلــى أن العرض‬ ‫ال ـم ـقــدم ل ـهــذه ال ـق ـســائــم الـشــرائـيــة‬ ‫يستمر مــن مطلع يونيو الحالي‬ ‫حتى الـ‪ 15‬من يوليو القادم‪.‬‬ ‫يذكر أن جمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتي قامت فــي اطــار المرحلة‬ ‫ال ـخ ــام ـس ــة مـ ــن ح ـم ـل ـتــه االغ ــاث ـي ــة‬ ‫لـهــذا الـعــام بـتــوزيــع مــا ال يقل عن‬ ‫‪ 5000‬سلة غذائية على النازحين‬ ‫ال ـع ــراق ـي ـي ــن فـ ــي م ــدي ـن ـت ــي ارب ـي ــل‬ ‫ودهـ ـ ـ ـ ــوك‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا ال ـن ــازح ـي ــن‬ ‫ال ـم ـق ـي ـم ـي ــن ف ـ ــي ال ـ ـب ـ ـيـ ــوت خ ـ ــارج‬

‫المخيمات المخصصة للنازحين‬ ‫وهم يشكلون األغلبية‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــدم «بيت الــزكــاة» أمس‬ ‫‪ 1500‬سـ ـل ــة غـ ــذا ئ ـ ـيـ ــة ل ــا ج ـئ ـي ــن‬ ‫س ــوري ـي ــن ف ــي م ـخ ـيــم (قــوش ـت ـبــة)‬ ‫جنوب مدينة أربيل عاصمة إقليم‬ ‫كردستان العراق‪.‬‬ ‫وقال مندوب «بيت الزكاة» خلف‬ ‫المطيري لـ«كونا»‪ ،‬إن «توزيع هذه‬ ‫المساعدات يأتي في إطار مبادرة‬ ‫دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت لـتـخـفـيــف م ـعــانــاة‬ ‫الالجئين السوريين»‪ ،‬مضيفا «اننا‬ ‫لمسنا خ ــال تــوزيــع الـمـســاعــدات‬ ‫ال ـحــاجــة الـمـلـحــة لـتـلــك ال ـعــائــات‬

‫إلى المساعدات ومد يد العون لها‬ ‫للتخفيف عــن معاناتها‪ ،‬وتأمين‬ ‫ال ـمــواد الـغــذائـيــة ال ـضــروريــة لهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا قبل حلول شهر رمضان‬ ‫الكريم»‪.‬‬ ‫وأش ــار الـمـطـيــري إل ــى أن «بيت‬ ‫ّ‬ ‫الزكاة» وزع خالل «فترة قياسية»‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 7000‬سـ ـل ــة غ ــذائـ ـي ــة عـلــى‬ ‫الالجئين السوريين المقيمين في‬ ‫‪ 4‬مخيمات مــوزعــة على محافظة‬ ‫اربيل‪ ،‬في عملية جاءت تحت شعار‬ ‫«رمـضــان مـبــارك»‪ ،‬إليـصــال المواد‬ ‫الـغــذائـيــة ال ـضــروريــة إلـيـهــم خــال‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬

‫‪ 3‬ماليين دينار «ممتازة» لـ ‪ ٥٧٠٠‬موظف بـ«اإلعالم»‬ ‫تحول إلى حساباتهم األسبوع المقبل‬

‫● محمد راشد‬

‫أكدت مصادر قيادية في وزارة اإلعالم ان مكافأة األعمال الممتازة‬ ‫للعاملين في الوزارة ستكون في حسابات الموظفين االسبوع القادم‪،‬‬ ‫نافية ما تردد عن وجود مشكالت فنية أو إدارية تعوق عملية صرف‬ ‫المكافآت‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر لـ«الجريدة» ان العدد اإلجمالي للموظفين الذين‬ ‫ستصرف لهم المكافأة ‪ ٥٧٠٠‬موظف‪ ،‬بميزانية تبلغ ‪ ٣‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫مؤكدة ان وزارة اإلعالم ستكون من أولى الوزارات التي ستقوم بصرف‬ ‫مكافأة األعمال الممتازة لمستحقيها‪.‬‬ ‫وأشارت إلى ان قطاع الشؤون المالية واإلدارية بالوزارة انتهى من‬ ‫دراســة كافة التقارير التي تم إرسالها من مختلف القطاعات‪ ،‬وقام‬ ‫بإعداد كشوفات اسماء مستحقي االعمال الممتازة وسوف يتم تحويل‬ ‫هذه المبالغ إلى حساباتهم في البنوك االسبوع القادم على أبعد تقدير‬ ‫على أن تكون آلية صرف المكافآت بشكل تدريجي لجميع من تنطبق‬ ‫عليهم شروط ديوان الخدمة المدنية بهذا الخصوص‪.‬‬

‫ح ـ ــول الـ ـم ــؤسـ ـس ــات‪ ،‬إذ ت ـحــدث ـنــا‬ ‫عــن الـضـمــانــات الـتــي تسمح للكل‬ ‫بــاالت ـفــاق بـشـكــل مــريــح‪ ،‬وه ــو أمــر‬ ‫ايجابي‪ ،‬كما اننا تجاوزنا اللقاءات‬ ‫البروتوكولية»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ان «ال ـم ـق ـت ــرح مـ ــازال‬ ‫ق ــائـ ـم ــا‪ ،‬وال م ــان ــع فـ ــي ان ي ـكــون‬ ‫هناك ضباط كويتيون وعمانيون‬ ‫باعتبار أن الجميع يرحب بهم‪ ،‬وأن‬ ‫المقترح بالنسبة لالمم المتحدة‬ ‫ايجابي‪ ،‬ويناقش حاليا‪ ،‬وهو جزء‬ ‫من الضمانات التي نتحدث عنها»‪.‬‬ ‫وعـ ــن تـسـلـيــم الـ ـس ــاح‪ ،‬قـ ــال إن‬ ‫«الطرف الحكومي يريد أن يدغدغ‬

‫المجتمع الــدولــي مــن شــيء اسمه‬ ‫ال ـ ـسـ ــاح‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أنـ ـن ــا ب ــدأن ــا‬ ‫الحديث في العمق خالل الجلسات‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث ب ـ ــدأوا ي ـث ـيــرون‬ ‫المخاوف حول مسألة السالح»‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه ال توجد لــدى جماعة‬ ‫ان ـصــارال ـلــه مـشـكـلــة ف ــي مــوضــوع‬ ‫االنسحابات‪ ،‬وأن تكون االسلحة‬ ‫بـيــد ال ــدول ــة‪ ،‬مـضـيـفــا «ان ـنــا الـيــوم‬ ‫(ال ـث ــاث ــاء) نـنــاقــش مــاهـيــة الــدولــة‬ ‫التي نسلم لها السالح‪ ،‬فإذا اتفقنا‬ ‫فـنـحــن نــؤكــد ان ال ـســاح يـجــب ان‬ ‫ي ـك ــون ف ــي ي ــد الـ ــدولـ ــة‪ ،‬وال ـج ـيــش‬ ‫يجب ان يكون خاضعا لمسؤولية‬ ‫الدولة»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـبـ ــدال ـ ـسـ ــام عـ ـل ــى أن‬ ‫م ــوض ــوع ال ـس ــاح واالن ـس ـحــابــات‬ ‫ليس معضلة او عقبة في مشاورات‬ ‫الكويت‪ ،‬مضيفا ان الوفد المشترك‬ ‫قدم رؤية اكثر عملية فيما يخص‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن ه ـ ـنـ ــاك جـ ـبـ ـه ــات فــي‬ ‫مـخـتـلــف االراض ـ ــي الـيـمـنـيــة يجب‬ ‫عليها ان تـعــود الــى ثكناتها‪ ،‬أما‬ ‫«اللجان الشعبية التي وقفت معنا‪،‬‬ ‫فأمرها سيكون سهال‪ ،‬وذلــك بأن‬ ‫نوجد لها مخرجا في اطار الدمج‬ ‫الذي ضمنته لنا مخرجات الحوار‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬وعـلــى اس ــاس ان تعالج‬ ‫اللجنة العسكرية قضية اللجان‬ ‫الشعبية‪ ،‬وتعمل لهم معسكرات‬ ‫خ ــاص ــة‪ ،‬وتـ ـص ــرف ل ـه ــم ال ــروات ــب‬ ‫بعد ذلك»‪.‬‬ ‫وع ـمــا اش ـيــع ع ــن ط ــرح جـمــاعــة‬ ‫ان ـصــارال ـلــه اس ــم االح ـمــر ب ــدال عن‬ ‫هــادي خــال االيــام الماضية‪ ،‬نفى‬ ‫عبدالسالم ان يكون تم نقاش مثل‬ ‫هذا االمر‪.‬‬

‫وبخصوص الـلـقــاءات االخـيــرة‬ ‫لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬قال إن «الكويت تقدم‬ ‫دعما غير محدود للحوار وجهدا‬ ‫ك ـب ـيــرا‪ ،‬إذ الـتـقـيـنــا بـنــائــب رئـيــس‬ ‫الــوزراء وزيــر الخارجية‪ ،‬واستمع‬ ‫لهمومنا وأفكارنا‪ ،‬واستمعنا منه‬ ‫لتطمينات فيما يخص الضمانات‪،‬‬ ‫ومحاولة ازالة بعض العثرات التي‬ ‫قد تكون موجودة»‪.‬‬ ‫وأكــد أن «الـلـقــاءات مــع الجانب‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي ك ـ ــان ـ ــت فـ ـ ــي ال ـم ـج ـم ــل‬ ‫ايجابية‪ ،‬ونحن نثمن دور الكويت‬ ‫قيادة وشعبا على الجهد الكبير‬ ‫والنشاط الدبلوماسي العظيم في‬ ‫ايجاد حل عادل للقضية اليمنية»‪.‬‬

‫مستمرون‬ ‫في التنسيق‬ ‫مع الجانب‬ ‫السعودي‬ ‫إلزالة‬ ‫أي عراقيل‬ ‫تواجهنا‬

‫الحمود يلتقي سفيري‬ ‫الجزائر وباكستان‬ ‫ب ـح ــث وزيـ ـ ــر اإلع ـ ـ ــام وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫س ـل ـمــان ال ـح ـمــود م ــع سـفـيــري‬ ‫جمهوريتي الجزائر وباكستان‬ ‫لـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬س ـ ـبـ ــل ت ـع ــزي ــز‬ ‫الـتـعــاون اإلعــامــي والشبابي‬ ‫ب ـي ــن دولـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت وك ـ ــل مــن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اإلعالم في بيان‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن «ال ـح ـمــود‬ ‫الـتـقــى‪ ،‬كــل على ح ــدة‪ ،‬السفير‬ ‫الجزائري عبدالحميد عبداوي‪،‬‬ ‫وال ـس ـف ـيــر ال ـبــاك ـس ـتــانــي غــام‬ ‫دستجير‪.‬‬

‫«الدستورية» تدعو‬ ‫إلى إنقاذ الفلوجة‬ ‫دعت الحركة الدستورية‬ ‫ح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــة الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت وكـ ـ ــل‬ ‫األطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوم ـ ـ ــات ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‬ ‫واإلس ــام ـي ــة إل ــى «ال ـتــدخــل‬ ‫إليقاف الجرائم التي ترتكب‬ ‫ض ـ ــد الـ ـ ُّـس ـ ـنـ ــة ف ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــراق‪،‬‬ ‫خصوصا مدينة الفلوجة‪،‬‬ ‫وأن تسعى جــاهــدة لتوفير‬ ‫ممرات آمنة لألبرياء واألسر‬ ‫المنكوبة»‪.‬‬ ‫واعتبرت الحركة في بيان‬ ‫ل ـهــا أن «الـ ـح ــرب الـطــائـفـيــة‬ ‫فــي ال ـع ــراق‪ ،‬ال ـتــي عنوانها‬ ‫ال ـح ـشــد الـشـعـبــي الـطــائـفــي‬ ‫وت ـن ـظ ـيــم داع ـ ــش اإلره ــاب ــي‬ ‫ومــن ورائـهـمــا إي ــران وقــوى‬ ‫عالمية‪ ،‬تمارس القتل على‬ ‫الـ ـهـ ــويـ ــة‪ ،‬وت ــرتـ ـك ــب ج ــرائ ــم‬ ‫حــرب وتهجير للمواطنين‬ ‫ال ـع ــراق ـي ـي ــن فـ ــي ال ـف ـل ــوج ــة‪،‬‬ ‫وغيرها من المدن العراقية‪.‬‬ ‫كما دعت الــدول العربية‬ ‫واإلسـ ــام ـ ـيـ ــة إل ـ ــى ال ـتــدخــل‬ ‫إلنقاذ الشعب العراقي‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الغانم‪ :‬ضرورة الضغط الدولي للحد من االنتهاكات اإلسرائيلية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦4‬الخميس ‪ ٢‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫● الحويلة لسن تشريعات لحماية الطفل العربي ● الحمدان لتضافر الجهود لدعم الشعب الفلسطيني‬ ‫شدد الرئيس الغانم على أن‬ ‫االنتهاكات اإلسرائيلية لن‬ ‫تتوقف ما لم يكن هناك ضغط‬ ‫دولي وسياسي‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم ض ــرورة خلق ضغط دولــي‬ ‫سياسي على الـكـيــان الصهيوني‬ ‫لـلـحــد م ــن االن ـت ـهــاكــات ال ـتــي يقوم‬ ‫بـ ـه ــا ت ـ ـجـ ــاه ف ـل ـس ـط ـي ــن وال ـش ـع ــب‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريــح أدل ــى به‬ ‫الغانم للصحافيين امس االول عقب‬ ‫ترؤسه اجتماع رؤساء البرلمانات‬ ‫األع ـ ـض ـ ــاء فـ ــي ال ـل ـج ـن ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫المعنية بقضية فلسطين والمنبثقة‬ ‫عن االتحاد البرلماني العربي لدعم‬ ‫صمود الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪« :‬نحن كبرلمانيين‬ ‫سنجتهد ف ــي ات ـب ــاع كــافــة السبل‬ ‫والوسائل الدبلوماسية والبرلمانية‬ ‫السلمية العــادة الحق الفلسطيني‬ ‫الى اصحابه والمساهمة في الحد‬ ‫من االنتهاكات االسرائيلية»‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى أن االســرائـيـلـيـيــن‬ ‫«ل ــن يـخـفـفــوا مـمــا ي ـقــومــون بــه من‬ ‫ان ـت ـهــاكــات االن م ــا ل ــم ي ـكــن هـنــاك‬ ‫ضغط دولي سياسي عليهم وهذا‬ ‫ما نسعى الى تحقيقه من الجانب‬ ‫البرلماني»‪ ،‬مؤكدا أهمية اجتماع‬ ‫اللجنة مشيدا بالتنسيق العربي‬ ‫تجاه القضايا العربية وعلى رأسها‬ ‫القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫وقــال الغانم «ان اي عمل يهدف‬ ‫ال ــى الـتــوصــل ال ــى نـتــائــج يـجــب ان‬ ‫يكون منظما ومخططا لــه ويتبع‬ ‫ال ـقــوان ـيــن والـ ـل ــوائ ــح»‪ ،‬مـضـيـفــا ان‬ ‫المجتمعين تدارسوا «كل الخيارات‬ ‫التي ستتخذها الــدول العربية في‬ ‫المحافل االقليمية المقبلة»‪.‬‬ ‫وذكر ان االجتماع «انتهى بتوافق‬ ‫كامل وبتوزيع االدوار‪ ،‬وسنلتقي‬ ‫مـ ـ ــرة اخـ ـ ـ ــرى بـ ـع ــد شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫ال ـم ـبــارك لنستكمل بـحــث االف ـكــار‬ ‫واالجراءات التي طرحت»‪.‬‬ ‫وذك ــر الـغــانــم ان اللجنة شكلت‬ ‫بناء على قرار من االتحاد البرلماني‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي م ـ ــن رؤس ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ع ـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫البرلمانات العربية وترأس اللجنة‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح انـ ــه ح ـضــر االج ـت ـمــاع‬ ‫أع ـضــاء اللجنة رؤس ــاء برلمانات‬ ‫فلسطين والجزائر والمغرب واالردن‬ ‫فضال عن ممثل العرب في اللجنة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ب ــاالت ـح ــاد الـبــرلـمــانــي‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫األطفال العرب‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬اك ـ ــد ع ـض ــو ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫العربي النائب د‪ .‬محمد الحويلة‬

‫الخميس يحذر من ضغوط سياسية‬ ‫الختيار عميد «الشريعة»‬ ‫ح ــذر ال ـنــائــب عـلــي الـخـمـيــس وزي ــر الـتــربـيــة وزي ــر‬ ‫التعليم العالي الرئيس األعلى لمجلس الجامعة د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى من الرضوخ للضغوط السياسية بترشيح‬ ‫أستاذ جامعي تم رفض ترشيحه لمنصب عمادة كلية‬ ‫الشريعة والدراسات اإلسالمية في جامعة الكويت من‬ ‫اللجنة المشكلة الختيار عميد الكلية‪ ،‬موضحا ان‬ ‫اللجنة تضم أساتذة مشهودا لهم بالخبرة والنزاهة‪.‬‬ ‫وشدد الخميس في تصريح صحافي على ضرورة‬ ‫التزام وزير التربية والتعليم العالي رئيس المجلس‬

‫األع ـل ــى لـلـجــامـعــة بـتــرشـيـحــات لـجـنــة اخ ـت ـيــار عميد‬ ‫الشريعة اسوة بالتزامه بجميع الترشيحات في لجان‬ ‫اختيار عمداء الكليات في جامعة الكويت‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضرورة االلتزام بالمهنية االكاديمية‪.‬‬ ‫وقــال ان أي تدخل سياسي في العملية التعليمية‬ ‫من شأنه ان يضعف الروح اإليجابية داخل المؤسسة‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫الغانم مترئسا اجتماع لجنة فلسطين‬ ‫امس أهمية سن تشريعات جديدة‬ ‫لحماية حقوق االطـفــال العرب في‬ ‫مناطق النزاع‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريــح أدل ــى به‬ ‫الحويلة لـ «كونا» في ختام أعمال‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر الـ ـث ــال ــث ل ـل ـبــرل ـمــان ـي ـيــن‬ ‫العرب حــول قضايا الطفولة الذي‬ ‫استضافته جامعة الــدول العربية‬ ‫بحضور رؤساء عدد من البرلمانات‬ ‫العربية ومنهم رئيس مجلس االمة‬ ‫الكويتي مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫وأك ــد الـحــويـلــة أهـمـيــة النتائج‬

‫والتوصيات التي خرج بها المؤتمر‬ ‫الذي يأتي في ظل متغيرات وحروب‬ ‫ونزاعات تشهدها المنطقة العربية‬ ‫وأحداث دامية ومؤلمة مثلما يحدث‬ ‫في بعض دول مثل سورية واليمن‬ ‫وليبيا والعراق والصومال‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ان ال ـمــؤت ـمــر ب ـحــث سبل‬ ‫م ــواج ـه ــة ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي تـهــدد‬ ‫أمن الشعوب العربية واستقرارها‬ ‫وب ـش ـك ــل خ ـ ــاص ال ـط ـف ــل ال ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫موضحا انه تمت مناقشة ومراجعة‬ ‫كل التشريعات والقوانين الخاصة‬

‫بحماية االطـفــال وكذلك النظر في‬ ‫سن قوانين جديدة خاصة بحقوق‬ ‫ورع ــاي ــة ال ـط ـفــل ال ـعــربــي لـمــواكـبــة‬ ‫الـمـسـتـجــدات وال ـحــاجــة العصرية‬ ‫لـتـفـعـيــل ال ـق ــوان ـي ــن واالت ـف ــاق ـي ــات‬ ‫والـ ـم ــواثـ ـي ــق والـ ـصـ ـك ــوك ال ــدول ـي ــة‬ ‫الخاصة بحماية وحقوق الطفل‪.‬‬ ‫وذكر الحويلة‪« :‬اننا كبرلمانيين‬ ‫نثمن ونقدر مثل هــذه المؤتمرات‬ ‫الـتــي ج ــاء ت بتنظيم مشترك بين‬ ‫الـبــرلـمــان الـعــربــي وجــامـعــة ال ــدول‬ ‫العربية والمجلس القومي لالمومة‬

‫والطفولة في مصر لتبادل الخبرات‬ ‫وتكثيف وتوحيد الجهود لحماية‬ ‫الطفل ورعايته رعاية متكاملة سواء‬ ‫كان نفسيا أو صحيا أو تربويا أو‬ ‫تعليميا أو اجتماعيا»‪.‬‬ ‫وأشار الى أن شريحة االطفال‬ ‫فــي عالمنا الـعــربــي تـعــانــي من‬ ‫قـضــا يــا مختلفة منها التشرد‬ ‫وال ـ ـ ـه ـ ـ ـجـ ـ ــرة وظ ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة ال ـع ـن ــف‬ ‫والفقر والتفكك االسري وغياب‬ ‫الـعــدالــة االجـتـمــاعـيــة والـتـســرب‬ ‫م ـ ــن ال ـت ـع ـل ـي ــم ب ـ ــاالض ـ ــاف ـ ــة ال ــى‬ ‫ع ـم ـل ـيــات االسـ ـتـ ـغ ــال واالي ـ ـ ــذاء‬ ‫واالدمـ ــان والـتـحــرش الجسدي‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ـحــوي ـلــة ع ـلــى ض ــرورة‬ ‫رعــايــة الطفل خــاصــة فــي المراحل‬ ‫االولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى واالس ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وت ـن ـم ـي ــة‬ ‫قــدراتــه ال ــى جــانــب ض ــرورة رعــايــة‬ ‫الموهوبين وتوفير تعليم ذي جودة‬ ‫عالية باالضافة الى مناقشة وضع‬ ‫خطة إعالمية تثقيفية لحقوق الطفل‬ ‫العربي مؤكدا ان الطفل العربي هو‬ ‫أمل االمة وعماد مستقبلها‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد بــاالنـشـطــة والـفـعــالـيــات‬ ‫وورش ا لـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل وا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــات‬ ‫والجلسات النقاشية التي اقيمت‬ ‫من قبل البرلمانيين والمسؤولين‬ ‫الحكوميين والمنظمات الدولية‬

‫المختصة والمختصين والباحثين‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال حـ ـق ــوق ال ـط ـف ــل وذلـ ــك‬ ‫للحديث حول قضايا الطفل العربي‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر ال ــرع ــاي ــة ال ـم ـت ـكــام ـلــة لــه‬ ‫وضمان حقوقه االساسية‪.‬‬

‫الكيان الصهيوني‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد أمين سر الشعبة‬ ‫البرلمانية النائب حمود الحمدان‬ ‫ض ــرورة تضافر الـجـهــود العربية‬ ‫واالســامـيــة لــدعــم صـمــود الشعب‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريــح أدل ــى به‬ ‫ال ـح ـم ــدان ل ــ«ك ــون ــا» ع ـقــب اجـتـمــاع‬ ‫اللجنة الـخــاصــة المعنية بقضية‬ ‫فلسطين والمنبثقة عــن اال ت ـحــاد‬ ‫الـبــرلـمــانــي ال ـعــربــي لــدعــم صـمــود‬ ‫الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح الـ ـحـ ـم ــدان أن ال ـك ـيــان‬ ‫الصهيوني استغل األزم ــات التي‬ ‫يعاني منها الــوطــن العربي خالل‬ ‫الفترة األخيرة وصعد في ممارساته‬ ‫العدوانية بحق الشعب الفلسطيني‪،‬‬ ‫مؤكدا أهمية اعادة النشاط للقضية‬ ‫الفلسطينية ســواء على المستوى‬ ‫العربي أو االسالمي او الدولي‪.‬‬

‫«الميزانيات»‪ :‬الجهات الحكومية لم ترشد مصروفاتها‬

‫عبدالصمد‪ :‬تكلفة استئجار الحكومة للمباني ‪ ٢٤‬مليون دينار‬ ‫ق ــال رئ ـيــس لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫والحساب الختامي النائب عدنان‬ ‫عـبــدالـصـمــد ان الـلـجـنــة لمناقشة‬ ‫تقديرات مصروفات الباب الثاني‬ ‫(اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ال ـس ـل ــع والـ ـخ ــدم ــات)‬ ‫والـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب الـ ـ ـث ـ ــام ـ ــن (مـ ـ ـص ـ ــروف ـ ــات‬ ‫وتحويالت أخــرى) للسنة المالية‬ ‫‪.2017/2016‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ع ـب ــدال ـص ـم ــد ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ :‬نـ ـظ ــرا ل ـت ـغ ـي ـيــر وزارة‬ ‫َ‬ ‫تبويب الميزانية العامة‬ ‫المالية‬ ‫فـ ـ ـ ــإن ت ـ ـق ـ ــدي ـ ــرات ال ـ ـ ـبـ ـ ــاب الـ ـث ــان ــي‬ ‫للمصروفات والمسمى سابقا باب‬ ‫المستلزمات السلعية والخدمات‬ ‫والمسمى حاليا بـ (استخدام السلع‬ ‫والخدمات) سيبلغ نحو ‪ 2.5‬مليار‬ ‫دي ـنــار بــزيــادة ‪ 264‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫عن التبويب القديم بسبب إعــادة‬ ‫ترتيب مكونات أب ــواب الميزانية‬ ‫بما يتناسب مع النظام الجديد‪ ،‬في‬ ‫حين قدرت مصروفات الباب الثامن‬ ‫والخاص بـ (مصروفات وتحويالت‬ ‫أخرى) نحو ‪ 953‬مليون دينار وهذا‬ ‫الباب يشتمل على العناصر التي‬ ‫ال يمكن تصنيفها تحت األ ب ــواب‬ ‫الميزانية الجديدة‪.‬‬

‫وذكـ ـ ــر الـ ـبـ ـي ــان «م ـ ــع األخـ ـ ــذ فــي‬ ‫االعتبار طبيعة التصنيف الجديد‪،‬‬ ‫فإنه لو تم إغفال العناصر الجديدة‬ ‫المضافة للباب الثاني فسيتبين‬ ‫أن المصروفات الجارية للجهات‬ ‫الـحـكــومـيــة لــم تــرشــد‪ ،‬إذ ان أغلب‬ ‫الـفـئــات الـمـنــدرجــة فــي ه ــذا الـبــاب‬ ‫شـهــدت زي ــادة فــي تـقــديــراتـهــا عن‬ ‫السنة السابقة‪ ،‬وهو أمر سبق أن‬ ‫بينته اللجنة عند مناقشة اإلطار‬ ‫الـعــام لميزانية الــدولــة مــن أنها ال‬ ‫تـعـكــس بـتــاتــا مــا نـبــه عـلـيــه سمو‬ ‫األمير من ضرورة ترشيد اإلنفاق»‪.‬‬ ‫وتــابــع عبدالصمد فــي الـبـيــان‪:‬‬ ‫«الب ــد أن ي ـعــاد الـنـظــر فــي الـفـئــات‬ ‫التي ارتفع تقديرها والسيما فيما‬ ‫يتعلق بــاألب ـحــاث واالس ـت ـشــارات‬ ‫والـ ـت ــي ب ـ ــدأت ت ـق ــدي ــرات ـه ــا تــرتـفــع‬ ‫ب ـش ـكــل م ـت ـنــام س ـنــويــا لـتـبـلــغ ‪83‬‬ ‫مليون دينار خاصة أن كثيرا من‬ ‫االستشارات هي في واقعها غطاء‬ ‫لعقود أخرى ال تمت باالستشارات‬ ‫بصلة كإدارة المشاريع أو توظيف‬ ‫لعمالة غير كويتية بتخصصات‬ ‫غـ ـي ــر نـ ـ ـ ـ ــادرة ي ـم ـك ــن اس ـت ـب ــدال ـه ــا‬ ‫بكويتيين»‪.‬‬

‫الطريجي لتزويد «حماية األموال»‬ ‫بتجاوزات «المشروعات السياحية»‬ ‫وجه النائب عبدالله الطريجي سؤاال الى نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة انس الصالح جاء فيه‪ :‬باالشارة الى‬ ‫تكليف مجلس االمة في جلسته المنعقدة بتاريخ ‪ 2016/5/25‬بالموافقة‬ ‫على رسالة رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي بتكليف لجنة‬ ‫حماية االموال العامة كلجنة تحقيق في التحقيق بالتجاوزات التي‬ ‫طالت شركة المشروعات السياحية‪:‬‬ ‫ارجو تزويد لجنة االموال باالسباب التي ادت الى تأخر الشركة في‬ ‫رفع مساحات بعض المرافق وتحديد التجاوزات بها االمر الذي ادى‬ ‫الى خسارة الشركة ‪ 85.736.849‬الف د‪ .‬ك حتى تاريخه‪ ،‬واالسباب التي‬ ‫ادت للتجديد للمستثمر لمشروع المسيلة دون طرحها في مزايدة‬ ‫وبنفس السعر مما نتج عنه خسائر بنحو ‪ 3.609.295‬ماليين د‪ .‬ك‬ ‫حيث تم التجديد لمدة سبع سنوات من تاريخ االنتهاء في ‪.2007/6/30‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬مــا االس ـبــاب الـتــي ادت ال ــى ارت ـكــاب المخالفة الـمــالـيــة في‬ ‫المكافآت السنوية حيث بلغت ‪ 542.590‬الــف د‪ .‬ك بنسبة ‪ 29%‬من‬ ‫صافي االرباح قبل استقطاع المكافآت حيث بلغ ‪ 1.831.775‬مليون د‪ .‬ك؟‬ ‫و هــل قامت شركة المشروعات السياحية بتشكيل لجنة تحقيق‬ ‫لمعرفة المتسبب في جميع تلك المخالفات المالية؟‬ ‫وقال‪ :‬اذا كانت االجابة نعم يرجى تزويدي بصورة من قرار تشكيل‬ ‫اللجنة‪ ،‬وتوصيات تلك اللجنة‪ ،‬واذا لم يتم تشكيل لجنة تحقيق فما‬ ‫اسباب عدم تشكيل لجنة لمعرفة المتسبب في ارتكاب تلك المخالفات؟‬

‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ك ـ ـمـ ــا أن الـ ـمـ ـب ــال ــغ‬ ‫المخصصة لــإيـجــارات أصبحت‬ ‫دون ض ـ ـبـ ــط حـ ـقـ ـيـ ـق ــي و خـ ــا صـ ــة‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بـتـكـلـفــة اس ـت ـئ ـجــار‬ ‫ال ـم ـبــانــي والـ ـت ــي وص ـل ــت إلـ ــى ‪24‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ووج ـ ـ ــود تـســابــق‬ ‫بين الجهات الحكومية للتأجير‬ ‫في أحد األبــراج العقارية الفاخرة‬ ‫رغـ ــم ت ــوف ــر االع ـ ـت ـ ـمـ ــادات ال ـمــال ـيــة‬ ‫للمشاريع اإلنشائية إال أن تدني‬ ‫نـسـبــة اإلن ـج ــاز فـيـهــا تـعـكــس عــدم‬ ‫جدية الجهات الحكومية في تفعيل‬ ‫ق ــرار مـجـلــس ال ـ ــوزراء ال ــرام ــي الــى‬ ‫تخفيض االن ـفــاق عـلــى استئجار‬ ‫المباني الحكومية ترشيدا لإلنفاق‬ ‫العام خاصة في ظل هذه الظروف‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ع ـب ــدال ـص ـم ــد‪ :‬أوض ـح ــت‬ ‫اللجنة أن ما طرأ على الباب الثاني‬ ‫من تخفيضات لم يكن إال في (وقود‬ ‫تشغيل المحطات) نتيجة الرتباطه‬ ‫بأسعار النفط المنخفضة حاليا‬ ‫وال فـ ـض ــل ألح ـ ـ ــد ف ـ ــي ت ـخ ـف ـي ـضــه‬ ‫نهائيا وقدرت تكلفته نحو مليار‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وال يــوجــد تــوفـيــر حقيقي‬ ‫ع ـلــى ال ــدول ــة ف ــي خ ـفــض تـكــالـيــف‬

‫عسكر إللحاق أبناء‬ ‫«المتجنسات»‬ ‫بالشرطة‬ ‫ت ـ ـقـ ــدم الـ ـن ــائ ــب عـسـكــر‬ ‫ال ـع ـنــزي ب ــاق ـت ــراح بــرغـبــة‬ ‫ي ـ ـ ـنـ ـ ــص ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــاح‬ ‫لـلـعـسـكــريـيــن م ــن أم ـهــات‬ ‫كـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــات م ـت ـج ـن ـس ــات‬ ‫مـ ـ ـ ــادة ‪ ،8‬او مـ ــن ا مـ ـه ــات‬ ‫غ ـي ــر ك ــوي ـت ـي ــات ب ــدخ ــول‬ ‫دورة ا لـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــاق ا ل ـس ـل ــك‬ ‫العسكري والشرطة‪ ،‬أسوة‬ ‫بالعسكريين الكويتيين‬ ‫من امهات كويتيات مادة‬ ‫أولــى وم ــادة ‪ 7‬الــذيــن يتم‬ ‫اسـتـثـنــاؤهــم فـقــط حاليا‬ ‫والسماح لهم بدخول تلك‬ ‫الدورة‪.‬‬

‫صيانة المحطات أو الوقود الالزم‬ ‫لتشغيلها حـتــى ب ــد خ ــول محطة‬ ‫الــزور الشمالية وتم اعتماد مبلغ‬ ‫‪ 26‬م ـل ـيــون دي ـن ــار ل ـش ــراء الـطــاقــة‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة م ـن ـهــا ب ـعــدمــا كــانــت‬ ‫تكلفتها ال تتعدى ‪ 8‬مالين دينار‬ ‫فــي الـمـيــزانـيــة الـســابـقــة‪ ،‬والب ــد أن‬ ‫تبدأ األجـهــزة الحكومية بنفسها‬ ‫أوال فــي ترشيد فــاتــورة الكهرباء‬ ‫والماء حيث ان استهالكها ارتفع‬ ‫بنسبة ‪ %110‬خــال سنة واحــدة‬ ‫فقط ليبلغ في الميزانية الجديدة‬ ‫‪ 42‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وذكر أن من الضروري أن تبادر‬ ‫وزارة الصحة الى تطبيق األنظمة‬ ‫الــرقــابـيــة الـمـخــزنـيــة عـلــى األدوي ــة‬ ‫إحكاما للرقابة عليها خاصة أن‬ ‫المعتمد للسنة المالية الجديدة‬ ‫يقدر ب ـ ‪ 310‬ماليين ديـنــار‪ ،‬والبــد‬ ‫من إنشاء نظم آلية تكفل تحقيق‬ ‫الرقابة الفعالة عليها من متابعة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــرف مـ ـنـ ـه ــا وت ــوزيـ ـعـ ـه ــا‬ ‫عـلــى ال ـمــراكــز الـصـحـيــة وجــردهــا‬ ‫دوري ــا ومعرفة األدوي ــة المنتهية‬ ‫الصالحية ووجود آليات للتخلص‬ ‫منها والعمل على تطوير اللوائح‬

‫عدنان عبدالصمد‬

‫اإلداري ــة الـتــي تنظم هــذه العملية‬ ‫ضمن متطلبات األجهزة الرقابية‬ ‫حرصا على المال العام‪.‬‬ ‫كما أدرجت االعتمادات المالية‬ ‫الالزمة للبعثات الدراسية الداخلية‬ ‫وال ـخ ــارج ـي ــة بـقـيـمــة ‪ 260‬مـلـيــون‬ ‫دينار منها مبلغ ‪ 50‬مليون دينار‬ ‫لـلـتــوســع ف ــي االب ـت ـع ــاث الــداخ ـلــي‬ ‫للطلبة خــاصــة أن ــه يـشـهــد إقـبــاال‬ ‫ح ـ ـسـ ــب إفـ ـ ـ ـ ـ ــادة مـ ـمـ ـثـ ـل ــي م ـج ـلــس‬ ‫الجامعات الخاصة‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫«الصحة»‪ :‬تغيير رؤساء األقسام الطبية الشهر المقبل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫العبيدي افتتح المركز التخصصي لطب األسنان بكلفة مليونين و‪ 250‬ألف دينار‬ ‫عادل سامي‬

‫افتتح وزير الصحة أمس المركز‬ ‫التخصصي لطب األسنان‬ ‫بمنطقتي السالمية بكلفة‬ ‫مليونين و‪ 250‬ألف دينار‪،‬‬ ‫ويقدم المركز الجديد الخدمات‬ ‫العالجية والوقائية‪ ،‬كما أنه‬ ‫مركز للتدريب والتعليم الطبي‬ ‫المستمر والتطوير للعاملين‬ ‫بقطاع طب األسنان‪.‬‬

‫العجمي‪ :‬غير صحيح‬ ‫احتراق ملفات‬ ‫«العالج بالخارج»‬ ‫ن ـفــى م ــدي ــر إدارة ال ـعــاج‬ ‫بــالـخــارج فــي وزارة الصحة‬ ‫د‪ .‬مـحـســن الـعـجـمــي م ــا يتم‬ ‫تداوله على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي من احتراق ملفات‬ ‫المرضى والمبتعثين للعالج‬ ‫في الخارج‪.‬‬ ‫وقال العجمي في تصريح‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن الفيديوهات‬ ‫والـ ـمـ ـق ــاط ــع ال ـ ـتـ ــي ت ـ ــم بـثـهــا‬ ‫أمس وأظهرت احتراق مبنى‬ ‫إدارة العالج في الخارج غير‬ ‫صحيحة على اإلطالق‪.‬‬

‫أع ـل ــن وزيـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي تغيير رؤساء االقسام‬ ‫الطبية ومجالس االقسام خالل‬ ‫يوليو المقبل‪ .‬وقال العبيدي في‬ ‫تصريح للصحافيين ظهر أمس‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش اف ـت ـتــاحــه ال ـمــركــز‬ ‫التخصصي لـطــب االس ـنــان في‬ ‫م ـن ـط ـقــة ال ـس ــال ـم ـي ــة إن أس ـم ــاء‬ ‫رؤس ــاء االق ـســام الطبية الـجــدد‬ ‫الـ ـت ــي س ـت ـس ـت ـمــر ح ـت ــى يــول ـيــو‬ ‫‪ ،2019‬سوف تعلن خالل الشهر‬ ‫المقبل‪ .‬وبسؤاله عن عزمه اجراء‬ ‫تــدويــرات في االدارات المركزية‬ ‫اكد وزير الصحة انه ال نية لذلك‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــز‬ ‫الـتـخـصـصــي لـطــب األس ـن ــان تم‬ ‫تـشـيـيــده بـمـســاحــة ‪ 5244‬مـتــرا‬ ‫مربعا وبلغت كلفته اإلجمالية‬ ‫مليونين و‪ 250‬الف دينار‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن الـخــدمــات الـتــي يقدمها‬ ‫المركز الجديد عالجية ووقائية‪،‬‬ ‫كما أنه مركز للتدريب والتعليم‬ ‫الـ ـطـ ـب ــي ال ـم ـس ـت ـم ــر وال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫للعاملين بقطاع طب األسنان‪.‬‬ ‫وأشــار الــوزيــر الــى ان المركز‬ ‫ي ـ ـعـ ــد اض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة لـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ط ــب‬ ‫األس ـن ــان الـتــي تـحــرص ال ــوزارة‬ ‫على ا لـتــو ســع فيها وتطويرها‬ ‫س ــواء مــن خ ــال زيـ ــادة عـيــادات‬ ‫ط ــب األسـ ـن ــان ب ـمــراكــز الــرعــايــة‬ ‫الصحية األولية بجميع المناطق‬ ‫الصحية او المراكز التخصصية‬ ‫ل ـ ـطـ ــب األسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــان وهـ ـ ـ ــي مـ ــراكـ ــز‬ ‫االمـيــري وبنيد القار والجهراء‬ ‫والفروانية والعدان ويتحقق من‬ ‫خاللها مفهوم التغطية الصحية‬ ‫الشاملة وذات الـجــودة العالية‬ ‫بجميع أن ـحــاء ال ـبــاد‪ .‬وأوض ــح‬ ‫أن المركز سيعمل على فترتين‬ ‫ص ـب ــاح ـي ــة ومـ ـس ــائـ ـي ــة ل ـت ـقــديــم‬

‫ال ـخــدمــات الـعــاجـيــة عـلــى مــدار‬ ‫األسبوع‪.‬‬

‫‪ 30‬عيادة‬ ‫وأشـ ــار ال ــى ان الـمــركــز يتكون‬ ‫مـ ـ ــن ث ـ ــا ث ـ ــة ادوار ح ـ ـيـ ــث ي ـضــم‬ ‫ال ـ ــدور األرض ـ ــي ق ـســم االسـتـقـبــال‬ ‫والسجالت الطبية وقسم األشعة‬ ‫والـتـعـقـيــم ال ـم ــرك ــزي و‪ ٣٠‬ع ـيــادة‬ ‫فــي تخصص طــب األسـنــان العام‬ ‫ويـ ـض ــم ال ـ ـ ــدور االول ‪ 6‬عـ ـي ــادات‬ ‫ل ـ ــأسـ ـ ـن ـ ــان وم ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــرا مـ ـجـ ـه ــزا‬ ‫بأحدث األجهزة والمعدات الطبية‬ ‫ومـ ـس ــرح ــا م ـج ـه ــزا ب ــاإلم ـك ــان ــات‬ ‫لـلـتـعـلـيــم ال ـط ـبــي الـمـسـتـمــر يسع‬ ‫حوالي ‪ ٢٠٠‬فرد الى جانب مكتبة‬ ‫طبية ويضم الدور الثاني مكاتب‬ ‫األطباء واالستشاريين‪ .‬وأضــاف‬ ‫أن ــه روع ــي فــي تجهيز وتصميم‬ ‫الـمــركــز ان يـخــدم اه ــداف التعليم‬ ‫الطبي المستمر والتدريب ألطباء‬ ‫اﻻس ـ ـ ـنـ ـ ــان ولـ ـجـ ـمـ ـي ــع ال ـع ــام ـل ـي ــن‬ ‫بـ ـخ ــدم ــات ط ـ ــب اﻻس ـ ـن ـ ــان وذل ـ ــك‬ ‫فـ ــي إط ـ ـ ــار ح ـ ــرص ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة عـلــى‬ ‫االهتمام بتأهيل وتدريب الكوادر‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة وال ـف ـن ـي ــة الـمـتـخـصـصــة‬ ‫ف ــي ط ــب وص ـحــة ال ـفــم واالس ـن ــان‬ ‫باعتبار العنصر البشري المؤهل‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب الـ ــرك ـ ـيـ ــزة االس ــاسـ ـي ــة‬ ‫والـ ـمـ ـح ــرك األسـ ــاسـ ــي لـمـنـظــومــة‬ ‫الرعاية الصحية المراعية لحقوق‬ ‫المرضى بالجودة والسالمة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار د‪ .‬ع ـ ـلـ ــي الـ ـعـ ـبـ ـي ــدي‬ ‫إلـ ــى أن ال ـب ــرن ــام ــج الـتـخـصـصــي‬ ‫ل ـلــدارســات العليا لـطــب اﻻسـنــان‬ ‫المقام تحت مظلة معهد الكويت‬ ‫لالختصاصات الطبية بالتعاون‬ ‫م ــع ال ـك ـل ـيــة ال ـم ـل ـك ـيــة األيــرل ـنــديــة‬ ‫التحق به نحو ‪ 350‬طبيب اسنان‬ ‫ك ـمــا ال ـت ـحــق ب ـبــرنــامــج الـبـعـثــات‬

‫الخواري‪ :‬مكتب حماية حقوق الطفل‬ ‫يرعى من يتعرضون لالعتداء‬ ‫أكدت رئيسة مكتب حماية حقوق الطفل في وزارة‬ ‫الصحة د‪ .‬منى الخواري أن الوزارة تعمل على تقديم‬ ‫الدعم والرعاية لالطفال الذين يتعرضون ألي اعتداء‬ ‫بدني أو نفسي أو إهمال بأي صورة من صوره أو‬ ‫انتهاك بدني أو عاطفي أو انتقاص من كرامة الطفل‪،‬‬ ‫وستقوم باتخاذ اإلجــراء ات الالزمة فورا حيال أي‬ ‫بالغ يرد اليها وفقا االختصاصات المخولة لها‪.‬‬ ‫وع ــن مـصـيــر أب ـن ــاء ال ـم ــواط ــن الـ ــذي ق ـتــل ابـنـتــه‪،‬‬ ‫واالخبار المتداولة بوسائل التواصل االجتماعي‬ ‫من غير ذكر أي مصادر مسؤولة‪ ،‬قالت الخواري إن‬ ‫لجنة حقوق الطفل هي الجهة المخولة من وزارة‬ ‫الصحة باإلدالء بأي معلومات‪.‬‬ ‫وأضافت ان المكتب يقوم بعمل إجراءاته بسرية‬ ‫وخـصــوصـيــة تـحـفــظ لــأط ـفــال كــرامـتـهــم‪ ،‬لـمــراعــاة‬ ‫حالتهم النفسية واالجتماعية‪ ،‬داعية كل الجهات‬ ‫إلــى عــدم نشر أي أخبار أو معلومات غير صــادرة‬ ‫عن الجهة الرسمية المسؤولة وفقا الختصاصات‬ ‫كل جهة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الوزارة قامت بإنشاء مكتب حماية‬

‫حقوق الطفل مــن ســوء المعاملة وااله ـمــال‪ ،‬وفــرق‬ ‫لحماية الطفل في كل منطقة صحية بقرار وزاري‬ ‫يحمل ر قــم (‪ ،)٢٠١٤/١٢٧‬و تــم تعميمه على جميع‬ ‫المناطق الصحية واالدارات المركزية بالوزارة‪.‬‬ ‫وشــددت على أن مكتب حقوق الطفل هو الجهة‬ ‫الـتــي تختص بــرصــد ومتابعة ح ــاالت االع ـتــداء أو‬ ‫إهمال الطفل واتخاذ االجراءات الالزمة بسرية تامة‪،‬‬ ‫مشيرة الــى قيام فريق من المختصين باستقبال‬ ‫البالغات المحولة من مراكز الرعاية الصحية االولية‬ ‫او اقسام الطوارئ او اي مصادر اخرى كالمدارس‬ ‫او المخافر او المراكز الصحية األهلية وغيرها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ال ـف ــري ــق ال ـط ـبــي ي ـق ــوم بـمـعــايـنــة‬ ‫الحاالت التي يتم التبليغ عنها‪ ،‬وتسجيل بيانات‬ ‫الـطـفــل المثبتة بــالـنـمــاذج الـخــاصــة لــذلــك‪ ،‬وإب ــاغ‬ ‫اهل الطفل أو من يقوم برعايته بالمالحظات التي‬ ‫ت ــراء ت للطبيب‪ ،‬واعــامـهــم ب ــاإلج ــراء ات المتخذة‬ ‫بهذا الشأن‪ ،‬وتحرير تقرير طبي نفسي واجتماعي‬ ‫للحالة‪ ،‬واعتماد التقارير من رئيس القسم وإدارة‬ ‫المستشفى‪.‬‬

‫ً‬ ‫تدريب ‪ 291‬ممرضا على التعامل‬ ‫مع مريض السرطان‬

‫أعلن استشاري األورام‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس مجلس إدارة حملة «كان»‬ ‫لـلـتــوعـيـ ـ ـ ـ ــة ب ــأم ـ ـ ــراض ال ـســرطــان‬ ‫د‪ .‬خــالــد الـصــالــح انـتـهــاء ال ــدورة‬ ‫الثانية عشرة للهيئة التمريضية‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة ال ـص ـحــة‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أنـ ـه ــا ت ــأت ــي ضـمــن‬ ‫برنامج «كان» للتدريب المستمر‪،‬‬ ‫وتهدف لتدريب الممرضين على‬ ‫م ـه ــارات ال ـتــواصــل مــع الـمــرضــى‬

‫وذوي ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــم وخ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ــة مـ ــرضـ ــى‬ ‫السرطان‪.‬‬ ‫وكشف الصالح انــه تم تدريب‬ ‫‪ 291‬ممرضا وممرضة حتى اآلن‪،‬‬ ‫الفتا إلى ان «كان» ستواصل إعطاء‬ ‫دورات تــدر يــب لهيئة التمريض‬ ‫لتوضيح المعلومات الكاملة عن‬ ‫أم ــراض الـســرطــان مــن مسبباته‪،‬‬ ‫إلى حجم المشكلة‪ ،‬وكيفية تجنب‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرطـ ـن ــات‪ ،‬وال ـت ـخ ـف ـي ــف مــن‬

‫سويسرا تقبل «التأمينات»…‬ ‫جانب تهم إساءة اإلدارة وغسل األموال التي يعاقب‬ ‫عليها القانون الجنائي السويسري»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـس ـل ـطــات ال ـســوي ـســريــة س ـبــق أن‬ ‫بــاشــرت بـتــاريــخ أول مــايــو ‪ 2012‬تحقيقاتها في‬ ‫تهم المبالغ التي تحصل عليها الرجعان بمعاونة‬ ‫آخرين‪ ،‬وتمكنت من تجميع وتحليل كل حساباتهم‬ ‫البنكية لديها‪ ،‬حيث حجزت عليها‪ ،‬وعلى عقاراتهم‬ ‫هناك‪ ،‬لمصلحة مؤسسة التأمينات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ذلـ ــك ال ـ ـقـ ــرار‪ ،‬إذا أي ــدت ــه الـمـحـكـمــة‬ ‫الجنائية السويسرية الفدرالية‪ ،‬سيمنح المؤسسة‬ ‫حــق االط ــاع على كــل المستندات المتوافرة لدى‬ ‫ً‬ ‫السلطات الـســويـســريــة‪ ،‬فـضــا عــن إمكانية تقدم‬ ‫«الـتــأمـيـنــات» بــادعــاء مــدنــي لطلب التعويض عن‬ ‫األض ــرار التي لحقت بأموالها ومصالحها‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم اسـتــرجــاع أصــول المتهمين المحجوز عليها‬ ‫لمصلحة المؤسسة‪.‬‬ ‫وأش ــاد الـمـسـعــد بـجـهــود الـسـلـطــات القضائية‬ ‫الـســويـســريــة وتـعــاونـهــا مــع نظيرتها الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــا أسـفــر عــن ال ـق ــرارات ال ـصــادرة أخ ـيــرا لمصلحة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أن عـ ـل ــى «الـ ـت ــأمـ ـيـ ـن ــات»‬ ‫ال ـتــزام شــرط الخصوصية ال ــذي يفرضه القضاء‬ ‫السويسري‪ ،‬وذلك بعدم استخدام المستندات في‬

‫أعبائه‪ ،‬ونسب الشفاء المشجعة‬ ‫لـ ـ ـ ــه‪ ،‬وأه ـ ـم ـ ـيـ ــة ال ـ ـك ـ ـشـ ــف ال ـم ـب ـك ــر‬ ‫والعالمات األولية له‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه ي ـت ــم ت ــدري ــب‬ ‫الـمـمــرضـيــن كــذلــك عـلــى م ـهــارات‬ ‫ً‬ ‫الـتـخــاطــب لـيـصـبـحــوا جـ ــزءا من‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة ال ـت ــوع ــوي ــة ف ــي إع ـط ــاء‬ ‫المعلومات الصحية‪.‬‬

‫أي اختصاصات قضائية أخرى إال بعد إذن منه‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـمـسـتـشــار الـمـ ُسـعــد ي ـت ــرأس الـفــريــق‬ ‫ِّ‬ ‫ال ـقــانــونــي الـكــويـتــي الـ ــذي ش ــك ــل لـمـتــابـعــة الـفــرق‬ ‫القانونية العاملة فــي ســويـســرا وغـيــرهــا‪ ،‬ضمن‬ ‫مساع حثيثة السترجاع حقوق مؤسسة التأمينات‬ ‫وأموالها‪.‬‬

‫«اإلسكان الكورية» تستطلع‪...‬‬ ‫وقعتا في مايو الماضي خالل زيارة رئيس مجلس‬ ‫ً‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك لكوريا‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هاتين المذكرتين تتعلقان بتأسيس شركة مشتركة‬ ‫ً‬ ‫إلنشاء المشروع على مساحة ‪ 59‬كم مربعا‪.‬‬ ‫وأشار الوقيان إلى أن المشروع سيمثل أول مدينة‬ ‫تستخدم فيها أحدث التقنيات وأساليب التخطيط‬ ‫والتصميم والتنفيذ وأنظمة النقل الذكية والطاقة‬ ‫الشمسية وإدارة الموارد المائية‪.‬‬ ‫‪07‬‬

‫ال ـ ــدارسـ ـ ـي ـ ــة لـ ـ ـل ـ ــدارس ـ ــات ال ـع ـل ـيــا‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ل ـطــب اﻻسـ ـن ــان نحو‬ ‫‪ 400‬طبيب اسـنــان وبلغت نسبة‬ ‫االطباء الكويتيين الحاصلين على‬ ‫دراسات تخصصية عليا في طب‬ ‫اﻻسنان نحو ‪ 75‬من اجمالي اطباء‬ ‫اﻻسنان الكويتيين‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ــوك ـ ـيـ ــل‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون ط ــب االس ـن ــان‬ ‫د‪ .‬ي ــوس ــف الـ ــدويـ ــري ان الـ ـ ــوزارة‬ ‫تـسـعــى لـتــوفـيــر اف ـضــل الـخــدمــات‬ ‫الصحية للمواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫ح ـيــث ان ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة في‬ ‫قطاع طب االسنان هي واحدة من‬ ‫جوانب اهتمامات ال ــوزارة والتي‬ ‫تــدفــع بــاسـتـمــرار نـحــو تطويرها‬ ‫وتحديثها‪.‬‬ ‫وقال ان الفترة الماضية شهدت‬ ‫انجازات وتطورات في قطاع طب‬ ‫االسنان وعلى جميع المستويات‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث تـحـقـقــت خــال ـهــا ال ـعــديــد‬ ‫مـ ــن االه ـ ـ ـ ـ ــداف‪ ،‬ب ـي ـن ـهــا االه ـت ـم ــام‬ ‫بــالـعـنـصــر ال ـب ـش ــري م ــن ال ـك ــوادر‬ ‫الطبية وتطوير ادائهم‪ ،‬مبينا انه‬ ‫تم استحداث برامج عليا محلية‬ ‫وب ــالـ ـتـ ـع ــاون م ــع م ـع ـهــد ال ـكــويــت‬ ‫لــاخـتـصــاصــات الـطـبـيــة والكلية‬ ‫الملكية االيــرلـنــديــة الـتــي التحق‬ ‫بـهــا مــا ي ـقــارب ‪ 350‬طبيبا خــال‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـ ـ ‪ 15‬س ـنــة الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫وبـنـسـبــة ‪ %٣٥‬م ــن اج ـمــالــي عــدد‬ ‫االطباء الكويتيين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ــدوي ـ ـ ــري ان ـ ـ ــه ال ـت ـح ــق‬ ‫ب ــالـ ـبـ ـعـ ـث ــات ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ل ـك ــاف ــة‬ ‫التخصصات ‪ 400‬طبيب وبنسبة‬ ‫‪ %40‬مــن اجمالي اطـبــاء االسنان‬ ‫الكويتيين‪ ،‬وهو ما يعني ان ‪%75‬‬ ‫م ــن اطـ ـب ــاء االس ـ ـنـ ــان الـكــويـتـيـيــن‬ ‫حاصلون على تخصصات عليا‬ ‫في مجاالت طب االسنان المختلفة‪،‬‬ ‫الفتا الى ان وزارة الصحة تسعى‬

‫العبيدي والدويري والمطوع والنوري في إحدى العيادات الجديدة ‬ ‫ال ـ ــى ت ـط ــوي ــر الـ ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫المتكاملة من خالل مضاعفة عدد‬ ‫ع ـي ــادات ط ــب االس ـن ــان ف ــي مــراكــز‬ ‫الرعاية الصحية االولية من ‪134‬‬ ‫عـيــادة عــام ‪ 2000‬الــى ‪ 311‬عيادة‬ ‫في ‪.2014‬‬

‫الحجز اآللي‬ ‫وقـ ــال ال ــدوي ــري ان ــه ت ــم ادخ ــال‬ ‫مـفـهــوم قـســم االس ـن ــان الـمـتـكــامــل‬ ‫و نـظــام الخدمة الشاملة وتفعيل‬ ‫نـ ـظ ــام ال ـح ـج ــز االل ـ ـ ــي ل ـل ـمــواع ـيــد‬ ‫ت ـس ـه ـيــا وخـ ــدمـ ــة ل ـل ـمــراج ـع ـيــن‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه تمت توسعة مراكز‬ ‫ط ـ ــب االس ـ ـن ـ ــان ف ـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫االم ـيــري وبـنـيــد ال ـقــار وال ـج ـهــراء‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن الـ ـغ ــاء ن ـظ ــام الـفـحــص‬

‫االسبوعي والمواعيد واستبداله‬ ‫ب ــالـ ـخ ــدم ــة الـ ـع ــاجـ ـي ــة الـ ـف ــوري ــة‬ ‫وال ـف ـح ــص ال ـي ــوم ــي‪ ،‬ع ـ ــاوة على‬ ‫إدخـ ــال خــدمــة االش ـعــة فــي جميع‬ ‫العيادات وادخال االشعة الرقمية‬ ‫مــؤخــرا وزي ــادة عــدد االج ـهــزة من‬ ‫‪ 100‬الى ‪ 220‬حتى عام ‪.2014‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ــدويـ ـ ـ ـ ــري ان م ــرك ــز‬ ‫الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة ال ـت ـخ ـص ـص ــي ل ـطــب‬ ‫االس ـنــان يحتوي على ‪ 36‬عيادة‬ ‫اسنان حديثة ومختبر يتسع لـ‪36‬‬ ‫فنيا لجميع تخصصات االسنان‪،‬‬ ‫فضال عن احدث االجهزة الرقمية‬ ‫ذات التقنية العالية‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫ال ـمــركــز ف ـيــه غ ــرف لـلـمـحــاضــرات‬ ‫والـتــدريــب‪ ،‬ومسرح يتسع لـ ‪200‬‬ ‫ش ـخ ــص ل ــدع ــم ج ـم ـيــع مـنـتـسـبــي‬ ‫قطاع طب االسنان‪.‬‬

‫(تصوير عوض التعمري)‬

‫الصحة مسؤولية مشتركة‬ ‫جدد وزير الصحة تأكيده أن الصحة مسؤولية مشتركة وان‬ ‫التواصل والتنسيق والتعاون المستمر مع الــوزارات والجهات‬ ‫الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع‬ ‫العام من شأنه ان يضيف الكثير من المبادرات اإليجابية لتعزيز‬ ‫الصحة والتوعية باألنماط الصحية للحياة ومن بينها المحافظة‬ ‫عـلــى صـحــة الـفــم واالس ـن ــان وحـمــايـتـهــا مــن الـتــأثـيــرات الـضــارة‬ ‫للتدخين والمشروبات والمواد الغذائية ذات المحتوى العالي من‬ ‫السكريات والتي تؤدي الى زيادة معدالت السمنة وزيادة للوزن‬ ‫ومرض السكري واالمراض المزمنة االخرى وهي احد التحديات‬ ‫التي تواجه النظم الصحية في جميع أنحاء العالم ومن بينها‬ ‫النظام الصحي بدولة الكويت والتي تضعها وزارة الصحة على‬ ‫قمة أولوياتها سواء ببرنامج عمل الــوزارة ضمن برنامج عمل‬ ‫الحكومة او بالخطة االنمائية للدولة‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية»‪ :‬نسبة نجاح الطلبة في «الفرنسية» ‪ %100‬والكيمياء ‪%72‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكندري‪ :‬سرية تامة في الكنترول ومراجعات رأسية وأفقية لإلجابات‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قالت فاطمة الكندري إن‬ ‫الكنترول انتهى من تصحيح‬ ‫معظم االختبارات والنتائج‬ ‫ظهرت مرتفعة في مختلف‬ ‫المواد الدراسية‪.‬‬

‫وقد بلغت نسبة نجاح الطالب‬ ‫للمادة ‪.%72‬‬ ‫وأضــافــت الـكـنــدري أن نسبة‬ ‫ال ـن ـج ــاح ل ـم ــادة ال ـل ـغــة الـعــربـيــة‬ ‫‪ ،%93‬حيث كان عدد المتقدمين‬ ‫الخـتـبــار ال ـم ــادة ‪ 17483‬طالبا‬ ‫وط ــال ـب ــة‪ ،‬ب ـلــغ عـ ــدد الـنــاجـحـيــن‬ ‫منهم ‪ ،16267‬وع ــدد الراسبين‬ ‫‪.1216‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن عـ ــدد ال ـطــاب‬ ‫ال ــذي ــن ت ـق ــدم ــوا الخ ـت ـب ــار م ــادة‬ ‫ا لـ ــر يـ ــا ض ـ ـيـ ــات ‪ 17528‬طــا ل ـبــا‬ ‫وط ــال ـب ــة‪ ،‬ب ـلــغ عـ ــدد الـنــاجـحـيــن‬ ‫منهم ‪ 14294‬طالبا وطالبة‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد الراسبين ‪ ،3234‬وبلغت‬ ‫نسبة النجاح في المادة ‪.%81.6‬‬

‫اخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ق ـ ـ ـطـ ـ ــار اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات‬ ‫الثانوية العامة بالقسم العلمي‬ ‫رح ـل ـتــه ب ــوص ــول ــه إلـ ــى محطته‬ ‫االخـيــرة‪ ،‬أمــس‪ ،‬حيث أدى طلبة‬ ‫الـعـلـمــي اخ ـت ـبــارهــم األخ ـي ــر في‬ ‫مادة األحياء‪ ،‬فيما يختتم طلبة‬ ‫القسم االدبي اليوم اختباراتهم‬ ‫بمادة االحصاء‪ ،‬ليسدل الستار‬ ‫على مـشــوار الثانوية بانتظار‬ ‫إعالن النتائج األحد المقبل‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫الوكيلة المساعدة للتعليم العام‬ ‫وال ـن ــائ ـب ــة األولـ ـ ــى لــرئ ـيــس عــام‬ ‫االمتحان القسم األدبي والمعهد‬ ‫الديني فاطمة الكندري إن نسبة‬ ‫نجاح طــاب القسم العلمي في‬ ‫الفترة الــدراسـيــة الــرابـعــة للعام‬ ‫‪ 2015/2016‬فـ ــي م ـ ـ ــادة ا ل ـل ـغــة‬ ‫اإلنكليزية بلغت ‪ ،%90.2‬حيث‬ ‫كــان عــدد المتقدمين لالختبار‬ ‫‪ 17493‬طالبا وطالبة‪ ،‬نجح منهم‬ ‫‪ 15916‬طالبا وطالبة‪ ،‬بينما كان‬ ‫عدد الراسبين‪ ،1577‬الفتة إلى أن‬ ‫عدد المتقدمين لمادة الكيمياء‬ ‫بلغ ‪ 17457‬طالبا وطالبة‪ ،‬نجح‬ ‫م ـن ـهــم ‪ 12572‬طــال ـبــا وطــال ـبــة‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ع ـ ــدد ال ــراسـ ـبـ ـي ــن ‪،4885‬‬

‫وفـيـمــا يـخــص الـقـســم األدب ــي‬ ‫أوضـ ـح ــت أن عـ ــدد الـمـتـقــدمـيــن‬ ‫لـ ـم ــادة ال ـت ـف ـك ـيــر ال ـف ـل ـس ـفــي بلغ‬ ‫‪ 14073‬طالبا وطالبة‪ ،‬كان عدد‬ ‫الناجحين منهم ‪ 12111‬طالبا‬ ‫وطالبة‪ ،‬وعدد الراسبين ‪،1962‬‬ ‫وبلغت نسبة النجاح في المادة‬ ‫‪.%86.05‬‬

‫واسـتـطــردت الـكـنــدري قائلة‪:‬‬ ‫فـ ـيـ ـم ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق بـ ـنـ ـس ــب نـ ـج ــاح‬ ‫م ـ ــواد ال ـم ـع ـهــد ال ــدي ـن ــي لـلـفـتــرة‬ ‫الدراسية الرابعة للعام الدراسي‬

‫أي ب ـ ــوا ق ـ ــع ‪ 15‬سـ ــا عـ ــة ت ــدر ي ــب‬ ‫ساعدتهم في التزود بالمهارات‬ ‫المناسبة ليكونوا سفراء التقنية‬ ‫في مدارسهم ونقل معارفهم إلى‬ ‫طالبهم على حد سواء‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬قال وكيل وزارة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة د‪ .‬هـيـثــم األث ـ ــري‪« :‬تـعــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجيا مكونا رئيسيا في‬ ‫حياتنا اليومية‪ ،‬ولذا فهي إضافة‬ ‫ه ــام ــة إلـ ــى ص ـفــوف ـنــا ال ــدراس ـي ــة‪.‬‬ ‫وبــالـتـعــاون مــع (مــايـكــروســوفــت)‬ ‫نقدم للمعلمين والطالب األدوات‬ ‫ال ـتــي ي ـح ـتــاجــون إل ـي ـهــا م ــن أجــل‬ ‫مواكبة النظام التعليمي مع القرن‬ ‫الحادي والعشرين‪ ،‬وبما يضمن‬ ‫لـنــا حـصــول ال ـطــاب عـلــى أفضل‬ ‫مستويات التعليم والمهارات التي‬ ‫يحتاجونها في عالمنا اليوم»‪.‬‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال الـمــديــر العام‬ ‫لـمــايـكــروســوفــت الـكــويــت شــارلــز‬ ‫نحاس‪« :‬نحن ملتزمون بتزويد‬ ‫ال ـم ــدرس ـي ــن ب ــأح ــدث ال ـت ـق ـن ـيــات‬ ‫خـ ـ ـ ــال ع ـم ـل ـه ــم عـ ـل ــى االرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء‬ ‫بــالـتـجــربــة الـتـعـلـيـمـيــة لـلـطــاب‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك م ـ ــن خـ ـ ــال س ـ ــد ال ـف ـج ــوة‬ ‫ب ـي ــن ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا وال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫حيث نضع الطلبة والمدرسين‬ ‫فــي قــائـمــة أولــويــاتـنــا‪ ،‬ونـحــرص‬ ‫بالتعاون مع وزارة التربية‪ ،‬على‬ ‫تـجـهـيــزهــم ب ــأح ــدث الـتــوجـهــات‬ ‫التقنية ا لـتــي مــن شأنها تعزيز‬ ‫تـجــربـتـهــم األك ــادي ـم ـي ــة‪ ،‬ويـمـكــن‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ذل ـ ــك مـ ــن خ ـ ــال زي ـ ــادة‬ ‫م ـهــارات الـمــدرسـيــن فــي المجال‬ ‫التقني»‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬ق ــال ــت م ــدي ــرة ادارة‬

‫نظم المعلومات المهندسة هدى‬ ‫ال ـم ـط ـي ــري‪ :‬ه ــدف ـن ــا ه ــو اإلبـ ـق ــاء‬ ‫عـلــى نظامنا التعليمي محدثا‬ ‫بما يتوافق مع التغييرات التي‬ ‫يشهدها مجتمعنا‪ ،‬وفي تحفيز‬ ‫دوره ببناء االمكانات المستقبلية‬ ‫لطالبنا‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال رئيس القطاع‬ ‫ال ـع ــام ف ــي مــاي ـكــروســوفــت‪ ،‬عــاء‬ ‫الدين عالء الدين‪« :‬في الوقت الذي‬ ‫ال تستطيع التكنولوجيا أن تغني‬ ‫عن التعليم‪ ،‬فإنه من الضروري أن‬ ‫يستخدم المعلمون التكنولوجيا‬ ‫الحديثة لتحسين الخبرات وجعل‬ ‫العملية التعليمية أكثر فعالية»‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪« :‬ن ــؤم ــن ب ــأن اس ـت ـخــدام‬ ‫هـ ــذه ال ـت ـق ـن ـيــات س ـي ـســاعــد على‬ ‫تحسين سلوك األفــراد وسيكون‬

‫نتائج األدبي‬

‫واسـ ـتـ ـط ــردت ق ــائـ ـل ــة‪ :‬وف ـي ـمــا‬ ‫يتعلق بـمــادة اللغة اإلنكليزية‬ ‫ف ـ ـقـ ــد ب ـ ـلـ ــغ ع ـ ـ ـ ــدد الـ ـمـ ـتـ ـق ــدمـ ـي ــن‬ ‫لــا خ ـت ـبــار ‪ 13869‬ن ـجــح منهم‬ ‫‪ ،11076‬ورسب ‪ ،2793‬وقد بلغت‬ ‫نسبة النجاح ‪.%79.8‬‬ ‫وأضافت‪ :‬بلغت نسبة النجاح‬ ‫فــي م ــادة اللغة الفرنسية ‪%74‬‬ ‫‪ ،‬ك ــان ع ــدد ال ـطــاب المتقدمين‬ ‫الختبار المادة ‪ ،13806‬بلغ عدد‬ ‫الناجحين منهم ‪ 10214‬طالب‬ ‫وطالبة‪ ،‬وعــدد الراسبين ‪3592‬‬ ‫طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري أن ع ــدد‬ ‫المتقدمين الختبار مــادة اللغة‬ ‫ا لـ ـع ــر بـ ـي ــة بـ ـل ــغ ‪ 13808‬ط ــا ل ــب‬ ‫وط ــال ـب ــة‪ ،‬ك ــان ع ــدد الـنــاجـحـيــن‬ ‫مـنـهــم ‪ 12010‬ط ــال ــب وطــال ـبــة ‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا عـ ــدد ال ــراس ـب ـي ــن ‪،1798‬‬ ‫وبلغت نسبة النجاح ‪.%86.9‬‬

‫المعهد الديني‬

‫‪ ،2015/2016‬فـقــد بـلـغــت لـمــادة‬ ‫العلوم الشرعية التفسير ‪،%98.9‬‬ ‫ومــادة اللغة العربية المجاالت‬ ‫األدبـ ـي ــة ‪ ،%88.8‬ومـ ـ ــادة الـلـغــة‬ ‫العربية النحو والصرف ‪،%54.5‬‬ ‫ومادة العلوم الشرعية المنطق‬ ‫ال ـ ـقـ ــديـ ــم ‪ ،%80‬ومـ ـ ـ ـ ــادة ال ـل ـغ ــة‬ ‫اإلنكليزية ‪ ،%66.3‬ومادة اللغة‬ ‫الفرنسية ‪ ،%100‬ومادة العلوم‬ ‫الشرعية الحديث الشريف ‪،%98‬‬ ‫وم ـ ــادة ال ـع ـلــوم ال ـشــرع ـيــة الـفـقــه‬ ‫التحريري ‪ ،%95.7‬ومادة اللغة‬ ‫العربية النقد والبالغة ‪.%84.1‬‬

‫الكنترول‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـك ـن ــدري أن الـعـمــل‬ ‫داخـ ـ ــل ك ـن ـت ــرول ال ـق ـس ــم األدبـ ــي‬ ‫والـمـعـهــد الــديـنــي يسير بشكل‬ ‫منظم حيث يتم أوال بعد انتهاء‬ ‫الـ ــوقـ ــت الـ ـمـ ـح ــدد ل ــاخ ـت ـب ــارات‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدارس عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫المناطق الست التعليمية يتسلم‬ ‫الـ ـمـ ـن ــدوب ــون ال ـم ـك ـل ـف ــون بـنـقــل‬ ‫أوراق اإلج ــاب ــات م ــن ال ـم ــدارس‬ ‫لتسليمها إ ل ــى كـنـتــرول القسم‬ ‫األدبي والمعهد الديني‪ ،‬ومن ثم‬

‫جانب من اختبارات الثانوية‬ ‫يقوم المندوبون بتسليم أوراق‬ ‫اإلجابات إلى غرفة التسليم وتتم‬ ‫مراجعة األوراق حسب كشوف‬ ‫(أسماء الطالب) وبذلك يكون قد‬ ‫انتهى دور المندوبين‪ ،‬وبعدها‬ ‫يـ ـت ــم ت ـس ـل ـي ــم األوراق ل ـل ـغــر فــة‬ ‫السرية لوضع الرقم السري ونزع‬ ‫اسم الطالب‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن األوراق تسلم‬ ‫إل ـ ــى غ ـ ــرف الـ ـم ــراجـ ـع ــة ل ـف ــرزه ــا‬ ‫وتـمـيـيــز األوراق ال ـتــي تحتوي‬ ‫عـ ـل ــى ع ـ ــام ـ ــات مـ ـمـ ـي ــزة أو أي ــة‬

‫ً‬ ‫برامج تدريب من «مايكروسوفت» تستهدف ‪ 650‬معلما ومعلمة‬ ‫نظمت الـتــربـيــة بــالـتـعــاون مع‬ ‫«مايكروسوفت الكويت» جلسات‬ ‫تدريب لتعليم أكثر من ‪ 650‬معلما‬ ‫ومعلمة على التقنيات الضرورية‬ ‫مـ ــن أجـ ـ ــل الـ ـصـ ـف ــوف ال ــدراسـ ـي ــة‬ ‫ال ـح ــدي ـث ــة‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـه ــدف تحفيز‬ ‫التغيير فــي العملية التعليمية‬ ‫ض ـم ــن ك ــاف ــة ال ـ ـمـ ــدارس ال ـتــاب ـعــة‬ ‫للوزارة في الدولة‪ ،‬حيث امتد أول‬ ‫برنامج تدريبي على مــدى ستة‬ ‫أسابيع تعرف خاللها المعلمون‬ ‫والمعلمات على أدوات اإلنتاجية‬ ‫المختلفة مثل ‪Office 365،Expert‬‬ ‫‪ ،Educator Network‬و‪Office‬‬ ‫‪ Mix‬وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫وحضر المعلمون والمعلمات‬ ‫ورش ـ ـ ــة ع ـم ــل م ــدت ـه ــا ‪ 3‬س ــاع ــات‬ ‫عـلــى م ــدى خمسة أي ــام متتالية‪،‬‬

‫مـخــالـفــة ل ـقــواعــد االم ـت ـحــانــات‪،‬‬ ‫ث ــم ت ـس ـلــم إلـ ــى غ ــرف ــة االس ـت ــام‬ ‫والتسليم إلــى موجهي الـمــواد‬ ‫ل ـت ـص ـح ـي ــح األوراق بـ ـق ــا ع ــات‬ ‫التصحيح‪ ،‬وعقب االنتهاء تسلم‬ ‫إلى غرفة االستالم والتسليم مرة‬ ‫أخرى وبعدها تسلم األوراق إلى‬ ‫غــرفــة التنسيق وذل ــك لتسجيل‬ ‫درجـ ــة ام ـت ـحــان ال ـطــالــب يــدويــا‬ ‫لـ ـضـ ـم ــان الـ ــدقـ ــة وعـ ـ ـ ــدم ال ـع ـبــث‬ ‫بالدرجات‪ ،‬وبعدها تسلم األوراق‬ ‫إل ــى غــرفــة ال ـمــراج ـعــة لـمــراجـعــة‬

‫العقاب‪ :‬طالبنا حققوا المركز األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عربيا والثالث عالميا‬

‫هيثم األثري‬

‫هدى المطيري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا م ـه ـمــا لـتـحـفـيــزهــم نحو‬ ‫تـحـقـيــق ن ـتــائــج أف ـض ــل‪ ،‬ويـكـمــن‬ ‫الهدف في تشجيع الطالب على‬ ‫ال ـت ـع ـل ــم مـ ــن خـ ـ ــال ال ـت ــوج ـه ــات‬

‫ال ـت ـق ـن ـي ــة وال ـ ـتـ ــدريـ ــب عـ ـل ــى حــل‬ ‫الـمـشــاكــل‪ ،‬واألل ـعــاب التعليمية‪،‬‬ ‫بإشراف وتوجيه مباشر من قبل‬ ‫المعلمين»‪.‬‬

‫أكد مدير إدارة األنشطة المدرسية مساعد العقاب أن الوفد‬ ‫ً‬ ‫الـطــابــي الـحــائــز على الـمــركــز األول عــربـيــا والـثــالــث عالميا‬ ‫فــي المسابقة العالمية للروبوت التي أقيمت فــي العاصمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرومانية بوخارست أخيرا يعد فخرا لدولة الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف العقاب خالل استقباله الوفد المشارك في البطولة‪:‬‬ ‫الوفد الطالبي ضم ‪ 12‬طالبا متميزا من المرحلة المتوسطة‬ ‫بإشراف رئيس الوفد سالم جاسم الكندري والمدربين عبد‬ ‫الوهاب صــادق القطان وجاسم محمد علي‪ ،‬وقد شــارك ‪600‬‬ ‫ً‬ ‫متسابق من ‪ 48‬دولة لكن فريقنا الطالبي حقق إنجازا يضاف‬ ‫إلى سجل الكويت المشرف في هذه المجاالت التي تحرص‬ ‫وزارة التربية على دعم أبنائها وتشجيعهم لتحقيق إنجاز‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬أش ــار ال ـمــديــر اإلقـلـيـمــي لمكتب مـلـســت آسيا‬ ‫ومــديــر مــركــز الــروبــوت الكويتي داود األحـمــد إلــى التدريب‬ ‫ً‬ ‫واإلع ــداد ال ــذي تلقاه الــوفــد الطالبي لتحقيق الـفــوز‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫رغبة الطالب وحماسهم إلضافة الفوز بالمسابقة إلى رصيد‬ ‫الكويت المتميز‪.‬‬

‫محافظ الجهراء يشيد بدور خطباء المساجد الحمود يكرم الطالبة جوري العازمي‬ ‫ترأس محافظ الجهراء الفريق فهد األمير في ديوان‬ ‫عــام المحافظة أمــس اللقاء ال ـحــواري بين محافظة‬ ‫الجهراء الممثلة بمركز الجهراء لألمن االجتماعي‬ ‫"القطاع الشرعي" ووزارة األوقاف والشؤون االسالمية‬ ‫ممثلة في ادارة المساجد بمحافظة الجهراء وبحضور‬ ‫مسؤولين عن ادارة المساجد وخطباء وأئمة مساجد‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وأك ــد المحافظ االمـيــر اهمية مثل هــذه الـلـقــاء ات‬

‫والتعاون بين الجهات المعنية ودور ادارة المساجد‬ ‫في تعزيز القيم ونشر الفضيلة من خالل أئمة وخطباء‬ ‫المساجد الــذيــن لهم دور مهم وفـعــال فــي المجتمع‬ ‫لنشر الوسطية‪.‬‬ ‫واستعرض رئيس مركز الجهراء لألمن االجتماعي‬ ‫عبدالله الـعــوضــي دور الـمــركــز واهــدافــه وفعالياته‬ ‫واهمية التنسيق لتحقيق االمن االجتماعي وتناول‬ ‫الحضور دور االمام والخطيب في االمن االجتماعي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كرم محافظ الفروانية الشيخ فيصل‬ ‫الحمود الطالبة جوري العازمي‪ ،‬لفوزها‬ ‫ب ــال ـم ــرك ــز األول فـ ــي م ـس ــاب ـق ــة "ت ـح ــدي‬ ‫ال ـق ــراء ة"‪ ،‬وتأهلها لتمثيل الـكــويــت في‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـق ــررة ف ــي دبــي‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأشاد المحافظ بما حققته العازمي‬ ‫م ــن ت ـم ـيــز وإب ـ ـ ــداع ورف ـ ــع اسـ ــم ال ـكــويــت‬ ‫عاليا فــي المحافل الــدولـيــة‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫هذا التفوق هو رسالة بأن اإلنسان بال‬ ‫طـمــوح أو تحد ليس لحياته معنى أو‬ ‫قيمة‪ ،‬السيما أنها تعد مثاال يحتذى به‬ ‫في تحقيق النجاح‪.‬‬ ‫وشدد‪ ،‬بعد تهنئته الطالبة وأسرتها‪،‬‬ ‫على ضرورة التزود بالعلم‪" ،‬ألنه سالح‬ ‫المستقبل"‪ ،‬مؤكدا في الوقت ذاته اهمية‬ ‫تكريمهم وتحفيزهم لـبــذل ا لـمــز يــد من‬ ‫الجهد والحفاظ على التفوق‪.‬‬ ‫وأكد الشيخ الحمود اهتمام المحافظة‬ ‫بــدعــم وتـشـجـيــع ال ـم ــواه ــب ال ـشــابــة من‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬والعمل على‬

‫ً‬ ‫الحمود مكرما الطالبة جوري العازمي‬ ‫تنمية قــدراتـهــم االبــداع ـيــة‪ ،‬وتحفيزهم‬ ‫على مواصلة تفوقهم في كل المجاالت‬ ‫العلمية والثقافية‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أع ــرب ــت الـطــالـبــة ج ــوري‬ ‫العازمي عن خالص شكرها وتقديرها‪،‬‬ ‫لــدعــم وتـشـجـيــع الـشـيــخ فيصل الحمود‬

‫«تكنولوجيا المعلومات»‬ ‫يحتفل بيوم االتصاالت‬ ‫أقـ ـ ـ ــام الـ ـجـ ـه ــاز الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫ل ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫احـتـفــالـيــة بــال ـيــوم الـعــالـمــي‬ ‫ل ـم ـج ـت ـمــع ال ـم ـع ـل ــوم ــات فــي‬ ‫مقر الجهاز‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫تـحـتـفــل ب ـهــا دول ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫مع المنظمات الدولية‪ ،‬مثل‬ ‫االتـحــاد الــدولــي لالتصاالت‬ ‫(‪ )ITU‬بهذا اليوم‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫إلى إبراز دورها في التطوير‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال تـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للجهاز‬ ‫ب ــاإلن ــاب ــة ال ـم ـه ـن ــدس قـصــي‬ ‫الشطي في كلمة بالمناسبة‪،‬‬ ‫إن "الـ ـ ـه ـ ــدف مـ ــن االحـ ـتـ ـف ــال‬ ‫تسليط ا لـضــوء على أهمية‬ ‫ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫واالتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاالت ومـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫القضايا المتعددة المتعلقة‬ ‫ب ـم ـج ـت ـمــع ال ـم ـع ـل ــوم ــات مــن‬ ‫جهة‪ ،‬والتوعية باإلمكانات‬ ‫التي من الممكن أن يوفرها‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام تـ ـل ــك ال ــوس ــائ ــل‬ ‫للمجتمعات في جميع انحاء‬ ‫العالم من جهة أخرى"‪.‬‬ ‫وتـحــدثــت فــي االحتفالية‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــادل ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاس مـ ــن‬ ‫الجهاز‪ ،‬وأكــدت أن االحتفال‬ ‫ضـ ـم ــن أحـ ـ ــد اخ ـت ـص ــاص ــات‬ ‫ال ـج ـه ــاز بــال ـتــوع ـيــة ال ـعــامــة‬

‫قصي الشطي‬

‫ب ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫واستخداماتها لدى كل فئات‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫واستضاف الجهاز نماذج‬ ‫ناجحة في مجال المعلومات‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــم ح ـ ـ ـمـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـن ـ ـصـ ــور‬ ‫وه ـن ــد ال ـن ــاه ــض‪ ،‬لـيـتـحــدثــا‬ ‫عــن تجربتهما ح ــول ري ــادة‬ ‫األعمال في مجال تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬من‬ ‫أجل إحداث تأثير اجتماعي‪.‬‬

‫الــدرجــات الداخلية ومطابقتها‬ ‫بغالف توزيع الدرجات‪ ،‬وكذلك‬ ‫مــراج ـعــة ال ـج ـمــع‪ ،‬ث ــم يـتــم رصــد‬ ‫الدرجات بجهاز الكمبيوتر داخل‬ ‫غرفة المراجعة‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري أنـ ـ ــه تـتــم‬ ‫مـطــابـقــة ك ـشــف الـكـمـبـيــوتــر مع‬ ‫ك ـشــف غ ــرف ــة الـتـنـسـيــق ث ــم تتم‬ ‫المراجعة الرأسية‪ ،‬وبعد االنتهاء‬ ‫مـ ــن ت ـص ـح ـي ــح آخـ ـ ــر م ـ ـ ــادة تـتــم‬ ‫المراجعة األفقية‪.‬‬

‫لـهــا بـشـكــل خ ــاص‪ ،‬والـطـلـبــة المتفوقين‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي إل ـ ـ ــى أن "ه ـ ــذا‬ ‫التكريم يمثل حافزا لتحقيق المزيد من‬ ‫اإلن ـج ــازات"‪ ،‬مــؤكــدة أن "اإلعــاقــة ال تعني‬ ‫الفشل بل هي دافع للعمل والنجاح"‪.‬‬

‫«الصحافيين» تستنكر اعتقال‬ ‫‪ 10‬صحافيين يمنيين‬ ‫أ عــر بــت جمعية الصحافيين الكويتية عن‬ ‫بالغ استيائها لما تعرض له عدد من الزمالء‬ ‫الـصـحــافـيـيــن الـيـمـنـيـيــن م ــن حـمـلــة اعـتـقــاالت‬ ‫واخـ ـتـ ـط ــاف وت ـن ـك ـيــل وت ـع ــذي ــب ج ـ ــراء ال ـق ـيــام‬ ‫بأعمالهم الصحافية وممارسة دورهم اإلعالمي‬ ‫والعبث الذي طال بعض المؤسسات الصحافية‬ ‫في اليمن الشقيق‪.‬‬ ‫وأكدت الجمعية في بيان لها أمس أن هؤالء‬ ‫الــزمــاء كــانــوا يـمــارســون أعمالهم فــي تغطية‬ ‫ً‬ ‫األحداث الدائرة إيمانا منهم بالدور اإلعالمي‬ ‫الذي يؤدونه في هذه المرحلة الدقيقة في اليمن‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ت ـضــام ـن ـهــا م ــع نـقــابــة‬ ‫الصحافيين اليمنيين في أن تعالج قضية هؤالء‬ ‫ً‬ ‫المعتقلين بعيدا عــن المساومات السياسية‬ ‫الـتــي مــن شــأنـهــا تعقيد األم ــور وال ــدخ ــول في‬ ‫مقايضات ليس لها آخر‪.‬‬ ‫وتـمـنــت مــن الـجـهــات الـمـعـنـيــة الـكـشــف عن‬ ‫مصير ه ــؤالء الــزمــاء الــذيــن نقلوا مــن سجن‬ ‫"ه ـبــره" إلــى مـكــان مجهول بعد إضــرابـهــم عن‬ ‫الطعام وعددهم عشرة صحافيين‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫«اإلسكان الكورية» تستطلع أرض «جنوب سعد العبدالله»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦4‬الخميس ‪ ٢‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫الوفد اطلع على العوائق و«مقبرة اإلطارات» وبحث مع الوقيان اإلجراءات التنفيذية‬ ‫البلدية‪ :‬بدء إزالة عوائق «المطالع»‬ ‫ترجمة لتنفيذ أول مدينة ذكية‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫صديقة للبيئة في البالد‪ ،‬زار‬ ‫الوفد الكوري صباح أمس أرض‪،‬‬ ‫مشروع جنوب سعد العبدالله‬ ‫لالطالع عليها إضافة إلى‬ ‫اطالعه على بيوت وشقق‬ ‫مدينة جابر األحمد وشمال غرب‬ ‫الصليبيخات‪.‬‬

‫ً‬ ‫تنفيذا للمدينة الذكية‪ ،‬استقبل‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ال ـمــؤس ـســة الـعــامــة‬ ‫لـلــرعــايــة السكنية م‪ .‬ب ــدر الــوقـيــان‬ ‫في مطار الكويت الــدولــي الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـم ــؤس ـس ــة األراضـ ـ ـ ــي‬ ‫واإلسكان الكورية‪ ،‬والوفد المرافق‬ ‫له‪ ،‬الذي يقوم بزيارة البالد تستمر‬ ‫‪ 3‬أيـ ـ ــام ل ــات ـف ــاق ع ـل ــى ال ـخ ـط ــوات‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة‪ ،‬ل ـم ــا ورد ب ـمــذكــرتــي‬ ‫ال ـت ـف ــاه ــم الـ ـت ــي تـ ــم تــوق ـي ـع ـهــا مــع‬ ‫حكومة جمهورية كوريا الجنوبية‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأك ــد الــوق ـيــان أن ال ـشــراكــة بين‬ ‫الكويت وجمهورية كوريا تتضمن‬ ‫ت ــأس ـي ــس ش ــرك ــة ب ـي ــن ال ـمــؤس ـســة‬ ‫العامة للرعاية السكنية ومؤسسة‬ ‫كوريا لألراضي واإلسكان إلنشاء‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــروع جـ ـ ـن ـ ــوب مـ ــدي ـ ـنـ ــة س ـعــد‬ ‫الـعـبــدالـلــه بمساحة تـصــل إل ــى ‪59‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـيـلــومـتــر م ــرب ـع ــا‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫المشروع سيمثل أول مدينة ذكية‬ ‫صديقة للبيئة في البالد‪ ،‬باستخدام‬ ‫أحدث التقنيات وأساليب التخطيط‬ ‫والتصميم والتنفيذ‪ ،‬وأنظمة النقل‬ ‫الــذكـيــة والـطــاقــة الشمسية وإدارة‬ ‫سالمة الموارد المائية‪.‬‬ ‫وعلمت «الـجــريــدة» مــن مصادر‬ ‫إسكانية رفيعة أن المؤسسة أعدت‬

‫أع ـلــن مـســاعــد الـمــديــر ال ـعــام لـبـلــديــة الـكــويــت‬ ‫ل ـشــؤون قـطــاع محافظتي الـجـهــراء والـفــروانـيــة‬ ‫المهندس أحمد الهزيم بــدء تنفيذ عملية إزالــة‬ ‫جـمـيــع ال ـعــوائــق ال ـتــي تـعـتــرض تنفيذ مـشــروع‬ ‫مدينة المطالع اإلسكانية‪.‬‬ ‫وقال الهزيم في بيان صحافي للبلدية امس‬ ‫إن عملية اإلزالة تأتي استجابة لكتاب المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية بشأن إزالة العوائق التي‬ ‫تبطئ من سير العمل ومنها العوائق الموجودة‬ ‫على أرض المشروع وتتمثل في بعض الجواخير‬ ‫واالستراحات والتخزين‪.‬‬ ‫وأوضح أن فريق اإلزالة انتهى‬

‫الوقيان خالل استقباله الرئيس التنفيذي لمؤسسة األراضي واإلسكان الكورية أمس‬ ‫زيارة ميدانية‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬للوفد‬ ‫الـكــوري الــزائــر تفقد خاللها موقع‬ ‫أرض مشروع جنوب مدينة سعد‬ ‫ال ـع ـبــدال ـلــه واإلطـ ـ ــاع ع ـلــى عــوائــق‬ ‫المشروع أبرزها «مقبرة اإلطــارات‬ ‫ً‬ ‫الـتــالـفــة»‪ ،‬مشيرا إلــى أن الــوفــد قام‬ ‫بــزيــارة بيوت وشقق مدينة جابر‬ ‫األحمد وشمال غرب الصليبيخات‬ ‫لــإطــاع على التجربة اإلسكانية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬أن الــوفــد‬ ‫ال ـ ـمـ ــرافـ ــق لـ ــم يـ ـتـ ـن ــاول ح ـت ــى اآلن‬

‫م ــع «ال ـس ـك ـن ـيــة» طـبـيـعــة ال ــوح ــدات‬ ‫السكنية‪ ،‬الـتــي سيتم بـنــاؤهــا في‬ ‫مشروع جنوب سعد العبدالله‪ ،‬فيما‬ ‫ستكون بيوت أو قسائم إسكانية‬ ‫حكومية كـمــا هــو معلن عنها من‬ ‫جهة‪ ،‬أم سيتم ضم السكن العمودي‬ ‫من خالل توفير شقق سكنية ضمن‬ ‫وحدات المشروع من جهة أخرى‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬ذكــر الوقيان في بيان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أن اتفاقية الشراكة‬ ‫ب ـيــن ال ـك ــوي ــت وك ــوري ــا ف ــي مـجــال‬ ‫ً‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬ت ــأت ــي تــأك ـيــدا‬

‫ً‬ ‫وسعيا من الحكومة إلى سرعة حل‬ ‫القضية اإلسـكــانـيــة‪ ،‬بــاإلســراع في‬ ‫تنفيذ الــوحــدات السكنية وتقليل‬ ‫فترات االنتظار للمواطن الكويتي‪.‬‬ ‫يــذكــر أن وزيـ ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫اإلس ـك ــان يــاســر أب ــل وق ــع مذكرتي‬ ‫تـفــاهــم مــع وزي ــر األراضـ ــي والنقل‬ ‫والبنية التحتية الكوري بتاريخ ‪9‬‬ ‫مايو الماضي خــال الــزيــارة التي‬ ‫قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك الــرسـمـيــة‬ ‫لجمهورية كوريا الجنوبية‪.‬‬

‫آليات البلدية خالل إزالة عوائق «المطالع»‬

‫الكويت تطالب العالم باستعادة حق الشعوب في التنمية‬ ‫الصبيح‪ :‬توقيع اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشروع دعم «هيئة العمل»‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫طالبت الكويت الدول األعضاء‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ــدول ـ ـيـ ــة‬ ‫بمخاطبة دول العالم واستصراخ‬ ‫ضمائر المخلصين مــن الــرمــوز‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ال ـن ـش ـي ـطــة ف ــي مـجــال‬ ‫ح ـقــوق اإلن ـس ــان الس ـت ـعــادة حق‬ ‫الشعوب في التنمية والرفاهية‬ ‫والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‪،‬‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬أمس‪ ،‬أمام منظمة‬ ‫الـعـمــل الــدول ـيــة‪ ،‬إن «م ــا يعانيه‬ ‫أشقاؤنا في فلسطين واألراضي‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـح ـت ـلــة م ــن ح ــرم ــان‬ ‫ألبسط صور الحياة الكريمة من‬ ‫خ ــال م ــا ي ـت ـعــرضــون ل ــه بشكل‬ ‫يومي من تمييز وعدم تمكينهم‬ ‫مـ ــن ح ـق ـهــم فـ ــي الـ ـحـ ـص ــول عـلــى‬ ‫ا لـعـمــل ا لــا ئــق يجعلنا ملزمين‬

‫كـ ــأع ـ ـضـ ــاء ف ـ ــي م ـن ـظ ـم ــة ال ـع ـم ــل‬ ‫ال ــدول ـي ــة بـتـقــديــم ال ــدع ــم الـكــامــل‬ ‫ألطـ ـ ـ ـ ــراف اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ال ـ ـثـ ــاثـ ــة فــي‬ ‫فلسطين إذا ما أردنا فعال تحقيق‬ ‫التنمية لجميع شعوب العالم»‪.‬‬

‫توصيات‬ ‫وط ــال ـب ــت ال ـص ـب ـيــح الـمــؤتـمــر‬ ‫بـ ــال ـ ـخـ ــروج بـ ـت ــوصـ ـي ــات تـحـقــق‬ ‫اإلنـ ـ ـج ـ ــازات الـ ـم ــرج ــوة ف ــي دول‬ ‫ال ـع ــال ــم ك ــاف ــة‪ ،‬ول ـج ـم ـيــع أطـ ــراف‬ ‫اإلنتاج في جميع الدول‪ ،‬السيما‬ ‫مع الجهود الحثيثة لمدير عام‬ ‫منظمة العمل الدولية غي رايدر‬ ‫والـ ـت ــي ي ـس ـعــى م ــن خــال ـهــا الــى‬ ‫تحقيق الرفعة والتميز للمنظمة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن «غ ــال ـب ـي ــة‬ ‫دول ال ـعــالــم ت ــواج ــه الـكـثـيــر من‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـط ـل ــب مــن‬ ‫الجميع تكثيف الجهود ووضع‬ ‫وتنفيذ الخطط والبرامج الكفيلة‬

‫بالتغلب عليها ومواجهتها ولن‬ ‫ي ـتــم ذلـ ــك ب ـس ـيــاســات فــرع ـيــة أو‬ ‫جــزئـيــة بـشـكــل مـنـعــزل عــن بقية‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات األخ ـ ـ ــرى ف ـم ــن واق ــع‬ ‫تجاربنا الماضية لم تثبت هذه‬ ‫الطريقة نجاحا يذكر في تحقيق‬ ‫األهداف المرجوة منها»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «الكويت حرصت‬ ‫ع ـلــى أن تـتـضــافــر ج ـهــودهــا مع‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ال ـع ــال ـم ـي ــة فـ ــي سـبـيــل‬ ‫التطبيق الفعلي ألهداف التنمية‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــدام ــة مـ ـن ــذ بـ ــدايـ ــة ن ـف ــاذ‬ ‫أه ــداف ـه ــا ال ـ ـ ـ ‪ 17‬لـخـطــة التنمية‬ ‫ال ـم ـس ـت ــدام ــة لـ ـع ــام ‪ 2030‬ال ـتــي‬ ‫اعتمدها قادة العالم في سبتمبر‬ ‫‪ 2015‬في قمة أممية تاريخية»‪.‬‬

‫قفزة نوعية‬ ‫وقــالــت الـصـبـيــح إن «الـكــويــت‬ ‫ك ــان ــت تـعـمــل ق ـبــل ذل ــك ال ـتــاريــخ‬ ‫ضـ ـم ــن س ـي ــاس ــات ـه ــا وخ ـط ـط ـهــا‬

‫هند الصبيح‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة ف ــي ت ـط ـب ـيــق ال ـعــديــد‬ ‫مــن تلك األه ــداف واضـعــة نصب‬ ‫أعـيـنـهــا ه ــذه األه ـ ــداف الـجــديــدة‬ ‫التي تنطبق عالميا على الجميع‬ ‫ومنها بذل الجهود للقضاء على‬ ‫الفقر بجميع أشكاله»‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫توقيع العديد من االتفاقيات مع‬

‫«األشغال»‪ :‬افتتاح جسر الرمبة المؤدي‬ ‫إلى جامعة الشدادية اليوم‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫بوزارة األشغال العامة م‪ .‬أحمد الحصان‪ ،‬افتتاح‬ ‫جسر الــرمـبــة ال ـمــؤدي مــن مستشفى الفروانية‪،‬‬ ‫بالصعود من الدائري السادس فجر اليوم‪ ،‬ضمن‬ ‫مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة تقاطعات على‬ ‫الطرق الرئيسة لطرق الدائري السابع والسادس‬ ‫المؤدية إلى المناطق السكنية الجديدة بمنطقة‬ ‫غ ــرب جـلـيــب ال ـش ـيــوخ‪ ،‬والـ ــذي تـبـلــغ تكلفته ‪18‬‬ ‫مليونا و‪ 48‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـحـ ـص ــان فـ ــي ت ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن‬ ‫االفـتـتــاح الـمــذكــور يــأتــي ضمن سياسة ال ــوزارة‬ ‫الــرامـيــة إلــى التسليم الجزئي لمشاريع الطرق‪،‬‬ ‫لــاسـتـفــادة منها فــي تسهيل الـحــركــة الـمــروريــة‬ ‫لمرتادي الطريق من سكان المناطق المجاورة‬ ‫للمشروع والجهات الحكومية الـمــوجــودة بها‪،‬‬

‫«االستئناف» توقف عقوبة حبس المزيني‬ ‫أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‬ ‫حمد الحميضي ان المؤسسة ستقوم بتقديم موعد صرف‬ ‫معاشات المتقاعدين من المدنيين والعسكريين لهذا الشهر‬ ‫بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـحـمـيـضــي ف ــي ب ـيــان صـحــافــي ان ه ــذا ال ـتــوجــه من‬ ‫المؤسسة جاء للتسهيل على المتقاعدين لالستعداد الستقبال‬ ‫هذا الشهر الكريم‪.‬‬ ‫من جهة اخــرى‪ ،‬قــررت محكمة االستئناف الجزائية أمس‪،‬‬ ‫بــرئــاســة المستشار عبدالرحمن الــدارمــي‪ ،‬وقــف تنفيذ حكم‬ ‫مـحـكـمــة ال ـج ـنــايــات بـحــق الـمـتـهــم ال ـثــانــي يـعـقــوب الـمــزيـنــي‪،‬‬ ‫والـصــادر بالسجن ‪ ١٠‬سـنــوات‪ ،‬وأم ــرت بــاإلفــراج عنه بكفالة‬ ‫مالية قدرها ‪ ١٠‬آالف دينار‪.‬‬ ‫ووافقت المحكمة أمس على طلب دفاع المزيني استدعاء‬ ‫م ــدي ــر مــؤس ـســة ال ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـمــاع ـيــة ح ـمــد الـحـمـيـضــي‪،‬‬ ‫لمناقشته في األقوال الصادرة منه أمام النيابة العامة‪.‬‬ ‫وكانت «الجنايات» قضت بسجن الرئيس السابق لمؤسسة‬ ‫التأمينات االجتماعية فهد الرجعان‪ ،‬والمتهم الثاني يعقوب‬ ‫المزيني‪ ،‬إلضرارهما بالمال العام عبر االستثمار الخاطئ‪ ،‬الذي‬ ‫رتب ما يقارب المليار دوالر ألموال التأمينات االجتماعية ‪١٠‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وغرامة ‪ ١٠٠‬ألف‪ ،‬والعزل من الوظيفة العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبعد صدور الحكم غيابيا على الرجعان‪ ،‬وحضوريا على‬ ‫ً‬ ‫المزيني‪ ،‬طعن األخير على الحكم طالبا براء ته‪ ،‬كما طعنت‬ ‫الـنـيــابــة الـعــامــة طــالـبــة تـشــديــد الـعـقــوبــة عـلــى المتهمين في‬ ‫القضية‪.‬‬

‫صالحيات تنظيمية‬

‫دعا وكيل وزارة الكهرباء‬ ‫والـ ـم ــاء ال ـكــوي ـتــي م‪ .‬محمد‬ ‫ب ــوشـ ـه ــري‪ ،‬الـ ـ ــدول الـعــرب ـيــة‬ ‫إلـ ـ ــى تـ ـط ــوي ــر اسـ ـتـ ـخ ــدام ــات‬ ‫الطاقة الجديدة والمتجددة‪،‬‬ ‫والسيما الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح بـ ــوش ـ ـهـ ــري فــي‬ ‫تصريح لـ»كونا»‪ ،‬على هامش‬ ‫ترؤسه وفد الكويت المشارك‬ ‫ف ــي أع ـم ــال االج ـت ـم ــاع ال ـ ـ ‪32‬‬ ‫للمكتب التنفيذي للمجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري لـ ـ ـلـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــرب ـ ــاء‪ ،‬أن‬ ‫تطوير استخدامات الطاقة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـجـ ــددة سـ ـيـ ـس ــاه ــم فــي‬ ‫توفير موارد الدول المطبقة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وأضاف أن ساعات الطاقة‬

‫يمكنها مــن تــأديــة دور مــركــزي‬ ‫وأساسي في عملية تنظيم سوق‬ ‫العمل بشكل عام وتنظيم عملية‬ ‫االسـتـقــدام بشكل خ ــاص»‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى «افتتاح مركز إيــواء العمالة‬ ‫الــوافــدة بطاقة استيعابية تبلغ‬ ‫‪ 500‬عامل»‪ ،‬موضحة أنه «يسهم‬ ‫في تقديم كافة الخدمات الصحية‬ ‫والـنـفـسـيــة والـقــانــونـيــة للعمالة‬ ‫ال ــواف ــدة وف ــي تـعــديــل أوضــاعـهــم‬ ‫أو عــودتـهــم بعد الـحـصــول على‬ ‫حقوقهم»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ان الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز ن ـج ــح‬ ‫بالتعاون مع المنظمات الدولية‬ ‫فـ ــي ت ـن ـف ـي ــذ م ـ ـشـ ــروع ت ـجــري ـبــي‬ ‫لالعادة الطوعية للعمالة وإعادة‬ ‫إدماجهم في مجتمعاتهم‪.‬‬

‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت أن «الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون م ـنــح‬ ‫ص ــاحـ ـي ــات ت ـن ـظ ـي ـم ـيــة واس ـع ــة‬ ‫للهيئة ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‬

‫بوشهري دعا الدول العربية إلى‬ ‫تطوير استخدام الطاقة المتجددة‬

‫وخ ــاص ــة جــامـعــة ال ـكــويــت ال ـجــديــدة ف ــي منطقة‬ ‫الشدادية‪.‬‬ ‫وأضاف أن األعمال بالمشروع تتضمن إضافة‬ ‫جسور بطول ‪ 1172‬مترا طوليا تقريبا شاملة‬ ‫جميع الخدمات‪ ،‬وإضافة طرق بطول ‪ 13493‬مترا‬ ‫طوليا تقريبا شاملة جميع الخدمات‪ ،‬عالوة على‬ ‫جسرين في التقاطع «‪ »ic 11‬مع طريق الدائري‬ ‫الـســادس وجسرين آخرين في تقاطع «‪ »IC1‬مع‬ ‫طريق الدائري السابع‪.‬‬ ‫وشدد الحصان على حرص القطاع على متابعة‬ ‫مشاريعه المختلفة‪ ،‬من خــال الــزيــارات الميدانية‬ ‫والمتابعة الدورية‪ ،‬للوقوف على آخر المستجدات‬ ‫وإزالـ ـ ـ ــة ال ـع ـق ـب ــات ك ــاف ــة ال ـت ــي ت ــواج ــه ال ـم ـش ــاري ــع‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع جميع ا لـجـهــات الحكومية المعنية‬ ‫األخرى‪ ،‬والسيما اإلدارة العامة للمرور والكهرباء‬ ‫والماء والمواصالت والبلدية‪ ،‬وغيرها من الجهات‬ ‫الحكومية األخرى ذات الصلة بمشاريع الطرق‪.‬‬

‫«التأمينات» تقدم صرف المعاشات‬

‫منظمات دولية لتنفيذ مشروع‬ ‫دعم الهيئة العامة للقوى العاملة‪.‬‬ ‫وأعـ ــربـ ــت ع ــن ث ـق ـت ـهــا بـنـجــاح‬ ‫الكويت «في تحقيق قفزة نوعية‬ ‫ف ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت ال ـت ــي‬ ‫تخدم األهــداف التنموية للدولة‬ ‫وت ـس ــاه ــم ف ــي ت ـعــزيــز الــرفــاه ـيــة‬ ‫لـكــافــة ف ـئــات الـمـجـتـمــع دون أي‬ ‫تمييز»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الكويت حرصت‬ ‫فــي مجال التشريع على إصــدار‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة م ـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـعـ ــات‬ ‫والقوانين التي من شأنها إعطاء‬ ‫الجهات المنفذة لتلك القوانين‬ ‫مجاال أكبر وصالحيات أوسع في‬ ‫حماية الفئات المستفيدة‪.‬‬

‫الشمسية فــي دول المنطقة‬ ‫تصل إلى ‪ 3000‬ساعة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ه ــذا الـمـعــدل الـعــالــي‬ ‫ستكون لــه فــوائــد كثيرة في‬ ‫إنتاج الطاقة‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫الموارد العربية‪.‬‬ ‫و ت ـ ــا ب ـ ــع‪ :‬إن دول ا ل ـع ــا ل ــم‬ ‫بـ ـ ـ ــدأت ح ــالـ ـي ــا ف ـ ــي ت ـط ـب ـيــق‬ ‫اس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــدامـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــة‬ ‫الـمـتـجــددة‪ ،‬للمحافظة على‬ ‫ال ـب ـي ـئــة‪ ،‬وخ ــاص ــة أن إن ـتــاج‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء وت ـح ـل ـيــة ال ـم ـيــاه‬ ‫ي ـح ـت ــاج إلـ ـ ــى حـ ـ ــرق ك ـم ـيــات‬ ‫كبيرة من النفط‪.‬‬

‫ذكر فوزي المجدلي أنه من‬ ‫المتوقع أن ينهي «برنامج إعادة‬ ‫هيكلة القوى العاملة» مشروع‬ ‫ميكنة العالوة االجتماعية‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬وسيبدأ بقطاع‬ ‫المصارف‪.‬‬

‫●‬

‫اح ـت ـفــل ب ــرن ــام ــج إعـ ـ ــادة هيكلة‬ ‫القوى العاملة والجهاز التنفيذي‬ ‫للدولة بحصوله على جائزة القمة‬ ‫العالمية المعلوماتية فــي جنيف‬ ‫ع ـ ــام ‪ 2016‬ع ــن م ــوق ــع ال ـتــوظ ـيــف‬ ‫اإللكتروني وإطالق مشروع ميكنة‬ ‫خ ــدم ــات ال ـبــرنــامــج أم ــس ف ــي مقر‬ ‫البرنامج‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ـبــرنــامــج‬ ‫إعــادة هيكلة القوى العاملة فوزي‬ ‫الـ ـمـ ـج ــدل ــي‪« :‬ن ـح ـت ـف ــل بـ ـم ــا حـقـقــه‬ ‫الـ ـب ــرن ــام ــج والـ ـع ــامـ ـل ــون فـ ـي ــه مــن‬ ‫إنجازات عالمية وإقليمية ومحلية‪،‬‬ ‫ونشعر بالفخر واالعتزاز لما نقدمه‬ ‫لـهــذا الــوطــن الـمـعـطــاء ال ــذي سخر‬ ‫ل ـنــا ك ــل االم ـك ــان ــات لـتـحـقـيــق هــذه‬ ‫المكاسب‪.‬‬ ‫وبين المجدلي ان فــوز الكويت‬ ‫ب ـج ــائ ــزة ال ـت ــوظ ـي ــف االل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫خالل أعمال منتدى القمة العالمية‬ ‫لمجتمع المعلومات‪ ،‬والــذي حققه‬ ‫برنامج إعــادة الهيكلة يعد إشادة‬

‫تكنولوجيا حديثة‬ ‫وزاد‪ « :‬يـ ـسـ ـع ــد ن ــا أن ن ـح ـت ـفــل‬ ‫بإطالق المرحلة الثانية من ميكنة‬ ‫خدمات البرنامج في صرف العالوة‬ ‫االجتماعية وعالوة االبناء وغيرها‬ ‫من عالوات وكوادر»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫برنامج إعــادة الهيكلة وضع خطة‬ ‫م ــن خ ــال مــركــز نـظــم الـمـعـلــومــات‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل خ ـ ــال الـ ـخـ ـم ــس سـ ـن ــوات‬ ‫المقبلة»‪.‬‬ ‫واردف ان ال ـخ ـط ــة «ت ـك ـم ــن في‬ ‫التميز على المستويين المحلي‬ ‫واإلقليمي في الخدمات اإللكترونية‪،‬‬ ‫وخلق بيئة متحضرة وممتعة لنشر‬ ‫الثقافة التكنولوجية‪ ،‬كما تضمن‬ ‫األهداف المستقبلية في التميز في‬ ‫الـخــدمــات التقنية والتكنولوجية‬

‫أكدت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للقوى العاملة استمرار إدارة‬ ‫تفتيش العمل في القيام بواجبها المنوط بها بنفس القوة في التفتيش‬ ‫على اصحاب األعمال والشركات الخاصة العاملة بالقطاع األهلي‪ ،‬خالل‬ ‫شهر رمضان المبارك‪ ،‬للتأكد من االلتزام بأحكام القانون رقم ‪ 6‬لسنة‬ ‫‪ ،2010‬الصادر بشأن العمل في القطاع األهلي‪ ،‬والقرارات المنفذة له‪.‬‬ ‫ونفت المصادر أن «يـكــون هناك أي تــراخ أو تـخــاذل فــي عمليات‬ ‫التفتيش‪ ،‬خالل الشهر الفضيل»‪ ،‬مناشدة‪ ،‬في الوقت ذاته «اصحاب‬ ‫االعمال والشركات الخاصة االلتزام بأحكام القانون السالف ذكره‪،‬‬ ‫حتى ال يكونوا عرضة للمساءلة القانونية»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أجاز «قانون العمل» لوزير الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫بإنقاص ساعات العمل في األعمال المرهقة أو المضرة بالصحة أو‬ ‫وفق الظروف القاسية‪ ،‬كما حدد القانون ساعات العمل خالل رمضان‬ ‫ً‬ ‫المبارك بـ‪ 36‬ساعة أسبوعيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للقانون فإنه «يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل فترة‬ ‫ً‬ ‫إضافية‪ ،‬إذا كان ذلك الزمــا‪ ،‬لمنع وقــوع حــادث خطير أو إصــاح ما‬ ‫نشأ عنه‪ ،‬أو لتفادي خسارة محققة‪ ،‬أو لمواجهة أعمال تزيد على القدر‬ ‫اليومي‪ ،‬بعد صدور أمر كتابي من صاحب العمل‪ ،‬السيما أنه ال يجوز‬ ‫أن تزيد ساعات العمل اإلضافي على ساعتين في اليوم الواحد‪ ،‬كحد‬ ‫أقصى ‪ 180‬ساعة سنويا»‪.‬‬ ‫وكان القانون (‪ )2010/6‬حظر على أصحاب األعمال تشغيل العامل‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 48‬ساعة أسبوعيا‪ ،‬بواقع ‪ 8‬ساعات يوميا‪ ،‬إال في الحاالت‬ ‫الطارئة أو ألسباب فنية أو في األعمال الخفيفة كاألعمال المكتبية‪ ،‬بعد‬ ‫موافقة وزيرة الشؤون‪ ،‬شريطة أن يقل مجموع ساعات العمل اليومية‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما نصت عليه المادة ‪ 64‬من القانون ساعة واحدة على األقل‪.‬‬

‫قال األمين العام للمجلس األعلى للتخطيط والتنمية‬ ‫خــالــد م ـهــدي إن م ـشــروع دع ــم الـهـيـئــة الـعــامــة للقوى‬ ‫الـعــامـلــة يــأتــي ضـمــن بــرنــامــج ال ـت ـعــاون الــوطـنــي بين‬ ‫حكومة الكويت ومكتب برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫بمشاركة ثــاث منظمات أمـمـيــة‪ ،‬وهــي بــرنــامــج األمــم‬ ‫المتحدة االنمائي ومنظمة العمل الدولية والمنظمة‬ ‫الدولية للهجرة‪.‬‬ ‫وأوضــح مهدي خــال االجتماع ال ــدوري للبرنامج‬ ‫أمس أن كل منظمة ستعمل على تقديم خبراتها بما‬ ‫يدعم رفع قدرات العاملين والخدمات المقدمة للهيئة‬ ‫وللمراجعين‪ ،‬وبالتالي دعم سوق العمل في الكويت‪.‬‬ ‫وأكد أن نسبة اإلنجاز في المشروع وصلت إلى ‪%29‬‬ ‫منذ بداية تنفيذه في ديسمبر الماضي‪ ،‬مبينا أن من‬ ‫أهم إنجازات المشروع حتى تاريخه االنتهاء من تقييم‬ ‫مركز إيواء العمالة الوافدة ووضع خطة العمل واالنتهاء‬ ‫مــن الــدراســة األول ــى حــول دور الشبكات االجتماعية‬ ‫وأثرها على سوق العمل في الكويت‪ ،‬اضافة الى الخروج‬

‫«إعادة الهيكلة» يحتفل بجائزة القمة العالمية المعلوماتية‬ ‫محمد الجاسم‬

‫«هيئة العمل»‪ :‬مستمرون‬ ‫في التفتيش خالل رمضان‬

‫«التخطيط»‪ %29 :‬إنجاز مشروع‬ ‫دعم «القوى العاملة»‬

‫المجدلي‪ :‬ميكنة العالوة االجتماعية للمصارف‬ ‫عالمية بجهود البرنامج واشــادة‬ ‫بجهود الحكومة الكويتية بتطبيق‬ ‫التقنيات الرقمية في التعامل مع‬ ‫مشكلة البطالة‪.‬‬

‫من رصد جميع العوائق وتولى توجيه اإلنذارات‬ ‫ألصـحــابـهــا تـمـهـيــدا إلزال ـت ـهــا وف ــق خـطــة معدة‬ ‫مـسـبـقــا‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه ت ــم االن ـت ـهــاء م ــن تــوزيــع‬ ‫ان ــذارات اإلزال ــة خــال األسـبــوع الماضي والتي‬ ‫ت ـخ ـطــر أصـ ـح ــاب ال ـع ــوائ ــق بـ ـض ــرورة إخــائ ـهــا‬ ‫وإزالتها‪.‬‬ ‫وأعرب عن األمل في تجاوب أصحاب العوائق‬ ‫مع بلدية الكويت وإزالتها تلقائيا «ألن البلدية‬ ‫جـ ـ ــادة ف ــي إإلزالـ ـ ـ ــة ول ـ ــن ت ـت ـه ــاون ف ــي ال ـت ـعــامــل‬ ‫مـعـهــا خ ـصــوصــا أن ـه ــا ت ـعــرقــل تـنـفـيــذ م ـشــروع‬ ‫حيوي»‪ .‬‬

‫واالرت ـ ـقـ ــاء بـتــوعـيــة الـعــامـلـيــن من‬ ‫خ ــال ال ـتــدريــب والـتـعـلـيــم‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫الشراكة المجتمعية وكسب رضا‬ ‫العمالء والريادة المحلية والدولية‬ ‫في مجال نظم المعلومات»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ــه م ــن الـمـتــوقــع أن‬ ‫ي ـت ـمــم ال ـب ــرن ــام ــج مـ ـش ــروع ميكنة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاوة االج ـت ـم ــاع ـي ــة االسـ ـب ــوع‬ ‫المقبل‪ ،‬وسيبدأ بقطاع المصارف‪،‬‬ ‫على ان يشمل كل القطاعات االخرى‬ ‫المستفيدة مــن دع ــم الـعـمــالــة قبل‬ ‫نهاية هذا العام‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أك ــدت مــديــرة مركز‬ ‫ن ـظ ــم ال ـم ـع ـل ــوم ــات فـ ــي ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫خـلــود الـشـهــاب أن منهجية إع ــداد‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ال ـمــركــز تـسـعــى إلــى‬ ‫توجيهات اإلدارات العليا وتوجيهات‬ ‫الـ ـجـ ـه ــاز الـ ـم ــرك ــزي لـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المعلومات‪ ،‬واتحاد اهداف البرنامج‬ ‫وال ـم ــرك ــز كمنطلق رئـيـســي لــرســم‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬فضال عن استخدام‬ ‫آخر ما توصلت اليه اإلدارة الحديثة‬ ‫ف ــي ع ـلــوم االس ـتــرات ـي ـج ـيــات وبـنــاء‬ ‫الخطط االستراتيجية‪.‬‬

‫بالتوصيات التي يجب تطبيقها واالنتهاء من اعداد‬ ‫التقييم الخاص بتفتيش العمل والذي سيتم على أثره‬ ‫وضع خطة تحديث وتفعيل نظام التفتيش عالوة على‬ ‫االنتهاء من اعداد التقييم الخاص بإعداد التقارير على‬ ‫سوق العمل ومعايير االداء‪ ،‬باإلضافة الى العديد من‬ ‫الــدورات التدريبية في مجال السالمة المهنية وإدارة‬ ‫المشاريع ومعايير العمل الدولية والتي تهدف إلى‬ ‫رفع كفاءة العاملين في الهيئة العامة للقوى العاملة‪.‬‬ ‫وذكر مهدي أن منظمة الهجرة الدولية تقوم حسب‬ ‫خطة الـمـشــروع بــإعــداد ثــاث دراس ــات تتعلق بسوق‬ ‫العمل‪ ،‬إضافة إلى دعم وتعزيز الخدمات التي يقدمها‬ ‫مركز ايواء العمالة الوافدة‪ ،‬مشيرا الى أن منظمة العمل‬ ‫الدولية ستعمل على زيادة الوعي فيما يتعلق بمعايير‬ ‫الـعـمــل الــدول ـيــة وتـحــديــث ن ـظــام الـتـفـتـيــش والـســامــة‬ ‫المهنية‪ ،‬كما سيعمل برنامج االمم المتحدة االنمائي‬ ‫على مساندة الهيئة في اعداد التقارير الدورية عن سوق‬ ‫العمل ووضع معايير األداء‪.‬‬

‫«تكنولوجيا المعلومات» يحتفل‬ ‫بيوم االتصاالت‬ ‫أقـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـ ـمـ ــركـ ــزي‬ ‫ل ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫اح ـت ـف ــال ـيــة ب ــال ـي ــوم ال ـعــال ـمــي‬ ‫ل ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات فــي‬ ‫مقر ا لـجـهــاز‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫ت ـح ـت ـف ــل بـ ـه ــا دول ـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫مــع الـمـنـظـمــات الــدول ـيــة‪ ،‬مثل‬ ‫االت ـح ــاد ال ــدول ــي لــاتـصــاالت‬ ‫(‪ )ITU‬بـ ـ ـه ـ ــذا ا لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم‪ ،‬ا لـ ـ ــذي‬ ‫ي ـهــدف إل ــى إب ـ ــراز دوره ـ ــا في‬ ‫التطوير في مجال تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وقــال المدير العام للجهاز‬ ‫بـ ــاإلنـ ــابـ ــة الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس قـصــي‬ ‫الشطي في كلمة بالمناسبة‪،‬‬ ‫إن «الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف مـ ـ ــن االح ـ ـت ـ ـفـ ــال‬ ‫تـسـلـيــط ال ـض ــوء ع ـلــى أهـمـيــة‬ ‫تـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‬ ‫واالتـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــاالت ومـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫القضايا المتعددة المتعلقة‬ ‫بمجتمع المعلومات من جهة‪،‬‬ ‫والتوعية باإلمكانات التي من‬ ‫الممكن أن يوفرها استخدام‬ ‫تلك الوسائل للمجتمعات في‬

‫جميع انـحــاء العالم مــن جهة‬ ‫أخرى»‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث ــت ف ــي االحـتـفــالـيــة‬ ‫عــادلــة الـغـمــاس مــن الـجـهــاز‪،‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت أن االحـ ـتـ ـف ــال ضـمــن‬ ‫أح ـ ــد اخـ ـتـ ـص ــاص ــات ال ـج ـه ــاز‬ ‫بالتوعية العامة بتكنولوجيا‬ ‫الـمـعـلــومــات واسـتـخــدامــاتـهــا‬ ‫لدى كل فئات المجتمع‪.‬‬ ‫واستضاف الجهاز نماذج‬ ‫ناجحة في مجال المعلومات‬ ‫م ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــم حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــور‬ ‫وهـ ـن ــد ال ـ ـنـ ــاهـ ــض‪ ،‬ل ـي ـت ـحــدثــا‬ ‫ع ــن تـجــربـتـهـمــا حـ ــول ريـ ــادة‬ ‫األعمال في مجال تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالت ـص ــاالت‪ ،‬من‬ ‫أجل إحداث تأثير اجتماعي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫غرق ثالثة أطفال مصريين في مسبح منزل بالنزهة‬

‫ً‬ ‫شاهدوا الباب مفتوحا فذهبوا لحتفهم‬

‫الخالد استقبل مدير األمن القطري‬

‫محمد الشرهان‬

‫وجهت سلطات التحقيق‬ ‫في محافظة العاصمة تهمة‬ ‫اإلهمال في رعاية قاصر‬ ‫لوافدين مصريين‪ ،‬إثر غرق‬ ‫أطفالهم الثالثة في حمام‬ ‫سباحة بمنزل بمنطقة النزهة‪.‬‬

‫شهدت منطقة النزهة‪ ،‬مساء‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬ك ــارث ــة إنـســانـيــة‪،‬‬ ‫تمثلت فــي غ ــرق ثــاثــة أطـفــال‬ ‫مصريين داخل حمام سباحة‬ ‫بأحد المنازل‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواها‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬أن‬ ‫غرفة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫تلقت بالغا من مواطن‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬افاد خالله بعثوره‬ ‫عـ ـل ــى ثـ ــاثـ ــة أطـ ـ ـف ـ ــال غ ــارق ـي ــن‬ ‫داخل حمام السباحة الخاص‬ ‫بمنزله‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ـمـ ـص ــدر الـ ـ ــى ان ــه‬ ‫وف ـ ـ ـ ــور تـ ـلـ ـق ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــاغ ت ــوج ــه‬ ‫رجال أمن محافظة العاصمة‪،‬‬ ‫بقيادة وكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد لـشــؤون األمــن العام‬ ‫الـ ـل ــواء اب ــراه ـي ــم الـ ـط ــراح‪ ،‬الــى‬ ‫موقع الـبــاغ‪ ،‬وفــور وصولهم‬ ‫شاهدوا األطفال الثالثة‪ ،‬وقد‬

‫إبراهيم الطراح‬

‫أخــرجـهــم صــاحــب الـمـنــزل من‬ ‫المسبح‪ ،‬وكانوا بحالة إغماء‪،‬‬ ‫ف ـت ــم ن ـق ـل ـهــم الـ ــى الـمـسـتـشـفــى‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــري ب ــواسـ ـط ــة سـ ـي ــارات‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاف‪ ،‬لـ ـكـ ـنـ ـه ــم ف ـ ــارق ـ ــوا‬ ‫الـ ـحـ ـي ــاة قـ ـب ــل وص ــولـ ـه ــم إل ــى‬

‫ضبط ‪ 180‬ألف حبة مخدرة في منفذ العبدلي‬ ‫تمكن رجال الجمارك في منفذ‬ ‫الـعـبــدلــي الـ ـح ــدودي م ــن إحـبــاط‬ ‫م ـحــاولــة تـهــريــب ‪ 180‬أل ــف حبة‬ ‫مخدرة حاول وافد عربي تهريبها‬ ‫إل ــى ال ـب ــاد ع ــن طــريــق إخـفــائـهــا‬ ‫داخل أكياس الفحم‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫مصدر جمركي في اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـج ـمــارك‪ ،‬أن م ـع ـلــومــات ســريــة‬ ‫وصـ ـ ـل ـ ــت إلـ ـ ـ ــى مـ ـكـ ـت ــب الـ ـتـ ـح ــري‬ ‫الجمركي‪ ،‬حــول نية وافــد عربي‬ ‫إدخــال كمية كبيرة من الحبوب‬ ‫المخدرة إلــى الـبــاد‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن رج ــال الـجـمــارك أع ــدوا كمينا‬ ‫ُمحكما للمتهم‪ ،‬وأ ل ـقــوا القبض‬ ‫عـلـيــه لـحـظــة دخ ــول ــه بـشــاحـنـتــه‬ ‫المحملة بأكياس الفحم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن رجـ ـ ــال ال ـج ـم ــارك‬ ‫ع ـث ــروا ع ـلــى ال ـح ـبــوب ال ـم ـخــدرة‬ ‫مخبأة داخل أكياس الفحم‪ ،‬وتمت‬ ‫إح ــال ــة ال ـم ـت ـهــم وال ـم ـض ـبــوطــات‬ ‫إ ل ـ ــى اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة لـمـكــا فـحــة‬ ‫المخدرات‪.‬‬

‫ق ـس ــم الـ ـ ـط ـ ــوارئ‪ ،‬وف ـش ـل ــت كــل‬ ‫المحاوالت في إنعاشهم‪.‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى ان رج ـ ــال االم ــن‬ ‫استدعوا رجال األدلة الجنائية‬ ‫والطبيب الشرعي الذي عاين‬ ‫جثث االطـفــال واكــد ان الــوفــاة‬ ‫ناتجة عن "اسفيكسيا" الغرق‪،‬‬ ‫وامر بإحالة الجثث الى ادارة‬ ‫الطب الشرعي‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ــا ب ـ ـ ــع ان ر ج ـ ـ ـ ـ ــال اال م ـ ـ ــن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـم ـ ـعـ ــوا إلفـ ـ ـ ـ ـ ــادة ص ــاح ــب‬ ‫ال ـم ـنــزل ع ــن مــاب ـســات دخ ــول‬ ‫ا لـ ـضـ ـح ــا ي ــا (‪ 10‬سـ ـ ـن ـ ــوات و‪4‬‬ ‫سنوات و‪ 10‬سنوات)‪ ،‬وبينهم‬ ‫ش ـق ـي ـق ـت ــان‪ ،‬ح ـي ــث أف ـ ـ ــاد بــأنــه‬ ‫أثـ ـ ـن ـ ــاء خ ـ ــروج ـ ــه م ـ ــن الـ ـمـ ـن ــزل‬ ‫شــا هــد اال ط ـفــال مغمى عليهم‬ ‫داخـ ــل ح ـم ــام ال ـس ـبــاحــة‪ ،‬فـقــام‬ ‫ب ـ ــإخ ـ ــراجـ ـ ـه ـ ــم ف ـ ـ ـ ـ ــورا وإب ـ ـ ـ ــاغ‬ ‫اإلسعاف وغرفة عمليات وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫وزاد ان ر ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال اال م ـ ـ ـ ــن‬ ‫استمعوا ايضا إل فــادة أولياء‬ ‫أ مــور الضحايا‪ ،‬وهم يعملون‬ ‫في جمعية النزهة التعاونية‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــأجـ ـ ــريـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ــي نـ ـف ــس‬ ‫المنطقة‪ ،‬وافادوا بأن االطفال‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــادوا الـ ـت ــوج ــه ال ـ ــى م ـنــزل‬ ‫جيرانهم واللعب في حديقته‪،‬‬ ‫ولم يسبق لهم دخول المنزل‪،‬‬ ‫لكنهم يوم الحادث تسللوا إلى‬ ‫المنزل‪ ،‬ألن الباب كان مفتوحا‪،‬‬ ‫فلقوا حتفهم‪.‬‬ ‫وا ل ـ ـ ـمـ ـ ــح ا لـ ـ ـ ــى ان سـ ـلـ ـط ــات‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــق ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة‬ ‫العاصمة سجلوا قضية إهمال‬ ‫فــي رعــايــة قــاصــر ضــد أول ـيــاء‬ ‫أمــور الضحايا‪ ،‬وأم ــرت إدارة‬ ‫م ـب ــاح ــث م ـحــاف ـظــة ال ـعــاص ـمــة‬ ‫بإجراء التحريات الالزمة حول‬ ‫الواقعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخالد مستقبال الخليفي بحضور الفهد‬ ‫اسـتـقـبــل نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫الــداخـلـيــة الـشـيــخ محمد ال ـخــالــد‪ ،‬صـبــاح أمــس‪،‬‬ ‫بحضور وكيل ال ــوزارة الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫المدير العام لألمن العام في دولة قطر الشقيقة‬ ‫اللواء ركن سعد الخليفي‪ ،‬والوفد المرافق له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورحب الخالد في بداية اللقاء بضيفه‪ ،‬مؤكدا‬ ‫عمق العالقات األخوية التي تربط بين البلدين‬ ‫الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬حـيــث تــم ت ـبــادل األح ــادي ــث الــوديــة‪،‬‬ ‫واستعراض الموضوعات ذات االهتمام المشترك‪،‬‬ ‫وبحث سبل تعميق التعاون بين البلدين‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـخــالــد إل ــى أه ـم ـيــة ت ـب ــادل ال ـخ ـبــرات‬

‫وال ـ ــزي ـ ــارات ال ـم ـت ـبــادلــة‪ ،‬ل ـت ـعــزيــز م ـس ـيــرة األم ــن‬ ‫الخليجي‪ ،‬التي تدعم التطلعات لتطور األجهزة‬ ‫ً‬ ‫األمـنـيــة‪ ،‬كــل فــي مـجــالــه‪ ،‬مــؤكــدا عـمــق الـعــاقــات‬ ‫ً‬ ‫األمنية الخليجية المتأصلة‪ ،‬باعتبارها عنوانا‬ ‫لنجاح كل تعاون وتطور لألجهزة األمنية لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة تبادل المعلومات األمنية‬ ‫والتنسيق بشأنها بين أجهزة األمن الخليجية‪،‬‬ ‫لما لها من أهمية في ظل التطورات واألوضــاع‬ ‫اإلقليمية بالمنطقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫إحباط محاولة تهريب ‪ 17‬كيلوغراما من الحشيش‬ ‫جلبها سائق مصري وأخفاها في اإلطار االحتياطي للشاحنة‬

‫ُ‬ ‫الحبوب المخدرة التي ضبطت‬

‫أحبط رجال المكافحة باإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـم ـكــاف ـحــة الـ ـمـ ـخ ــدرات‪،‬‬ ‫بالتعاون والتنسيق مع مفتش‬ ‫اإلدارة‪ -‬إدارة جـ ـ ـم ـ ــارك مـنـفــذ‬ ‫ال ـع ـب ــدل ــي‪ ،‬م ـح ــاول ــة ت ـهــريــب ‪17‬‬ ‫كـيـلــوغــرامــا مــن م ــادة الحشيش‬ ‫الـمـخــدرة‪ ،‬ح ــاول ســائــق شاحنة‬ ‫مـ ـص ــري ال ـج ـن ـس ـيــة ج ـل ـب ـهــا مــن‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق ع ـ ــن طـ ــريـ ــق إخ ـف ــائ ـه ــا‬ ‫وب ـط ــري ـق ــة س ــري ــة داخـ ـ ــل اإلطـ ــار‬ ‫االحتياطي للشاحنة التي يعمل‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫مـ ـص ــدر أمـ ـن ــي ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" ان‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات س ــري ــة وصـ ـل ــت إل ــى‬ ‫الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـ ـ ـ ــادارة ال ـعــامــة‬ ‫لمكافحة المخدرات العقيد وليد‬ ‫الدريعي يفيد بنية وافد مصري‬ ‫تهريب كمية كبيرة من المخدرات‬ ‫عـبــر مـنـفــذ الـعـبــدلــي ال ـح ــدودي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن العقيد الــدريـعــي‬

‫ً‬ ‫ضبط ‪ 8‬أشخاص مارسوا أعماال منافية‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني بوزارة الداخلية‪ ،‬ان إدارة الرقابة‬ ‫والتنسيق التابعة لإلدارة العامة لمباحث‬ ‫شــؤون اإلقــامــة كثفت تحرياتها لضبط‬ ‫ومالحقة كل من خالط المصابين بمرض‬ ‫المناعة المكتسبة األشخاص الخمسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ــن ت ــم ضـبـطـهــم ي ـم ــارس ــون أع ـم ــاال‬ ‫ً‬ ‫منافية لآلداب مؤخرا‪ ،‬إذ تم التعرف على‬ ‫ثمانية أشخاص من مختلف الجنسيات‬ ‫يـمــارســون نفس األع ـمــال‪ ،‬وتــم ضبطهم‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬إضافة الى التعرف على صاحب‬ ‫الشركة الذي استقدمهم للبالد‪.‬‬ ‫وأوضحت "اإلعــام األمني" أن اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث شــؤون اإلقــامــة التابعة‬ ‫ل ـق ـط ــاع ش ـ ــؤون ال ـج ـن ـس ـيــة وال ـ ـجـ ــوازات‬ ‫ضـ ـبـ ـط ــت ‪ 4‬اش ـ ـخ ـ ــاص م ـ ــن ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫المصرية اعترف عليهم المدعو (محمد‬ ‫الضبع محمود) مصري الجنسية الذي‬ ‫تــم ضـبـطــه م ــؤخ ــرا‪ ،‬وه ــو م ـصــاب بأحد‬ ‫األمراض السارية ويمارس اعماال منافية‬ ‫لآلداب‪ ،‬حيث حضروا الى البالد بـ"كرت"‬

‫زيارة على شركة صاحبها يدعى (سعد‬ ‫راشد سعد)‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ان ص ــاح ــب الـ ـش ــرك ــة ق ــام‬ ‫بتشغيلهم في هذه المهنة مقابل نسبة‬ ‫من المبالغ المالية‪ ،‬حيث اتضح ان فترة‬ ‫اقاماتهم في البالد منتهية‪ ،‬وبالتحقيق‬ ‫مـعـهــم أق ـ ــروا ان ـهــم ح ـض ــروا ال ــى ال ـبــاد‬ ‫لممارسة هــذه االعمال المنافية لــآداب‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪ ،‬وان الكفيل على علم‬ ‫بذلك ويأخذ نسبة على كل عملية‪ ،‬وانهم‬ ‫يمارسونها بصفة دورية يوميا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن هـ ــؤالء األشـ ـخ ــاص أق ــروا‬ ‫أنهم اختلطوا مع المدعو (محمد الضبع‬ ‫محمود) المصاب بأحد األمراض السارية‬ ‫وغيره من االشخاص‪ ،‬مشيرة إلى انه جار‬ ‫احالتهم إلى جهة االختصاص‪ ،‬لفحصهم‬ ‫وبيان مدى اصابتهم بالمرض‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى استدعاء وضبط كل من اتصل معهم‬ ‫او مــارس الرذيلة مــن خــال اعترافاتهم‬ ‫أو من خــال االتـصــاالت فيما بينهم‪ ،‬أو‬ ‫الرجوع الى الكاميرات الموجودة داخل‬

‫الشقة المخصصة لممارسة هذه األعمال‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المدعو محمد الضبع‬ ‫اعترف كذلك بأنه تردد على أحد المعاهد‬ ‫الـصـحـيــة ل ـم ـمــارســة األعـ ـم ــال الـمـنــافـيــة‬ ‫ل ــآداب مــع بعض العاملين فيه مقابل‬ ‫مبالغ مالية‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت "اإلعـ ـ ــام األم ـن ــي" ال ــى ان ــه تم‬ ‫اتـخــاذ االج ــراء الـقــانــونــي بــالــدخــول الى‬ ‫الـمـعـهــد لـلـتـفـتـيــش ع ـلــى ال ـعــامـل ـيــن بــه‪،‬‬ ‫حيث هرب ‪ 4‬اشخاص وتم ضبط ‪ 4‬من‬ ‫الجنسية الفلبينية وهم في حالة تشبه‬ ‫بالنساء‪.‬‬ ‫وذكرت انه تم التحقيق معهم جميعا‬ ‫واعترفوا أن المعهد ظاهريا يقوم بأعمال‬ ‫المساج لكنهم يـمــارســون هــذه األعـمــال‬ ‫المنافية لآلداب مع الزبائن مقابل مبالغ‬ ‫مالية‪ ،‬وذلك بعلم الكفيل صاحب المعهد‪.‬‬ ‫وقالت انه تمت إحالتهم الى للفحص‬ ‫الطبي‪ ،‬للتأكد من اصابتهم بهذا المرض‬ ‫من عدمه‪.‬‬

‫كـ ـل ــف مـ ــد يـ ــر إدارة ا ل ـم ـك ــا ف ـح ــة‬ ‫المحلية العقيد محمد قـبــازرد‬ ‫بمتابعة المعلومة وا لـتــأ كــد من‬ ‫صحتها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أن رج ــال‬ ‫ال ـم ـكــاف ـحــة ن ـس ـقــوا م ــع عـنــاصــر‬ ‫الجمارك لضبط المتهم‪ ،‬واثناء‬ ‫ع ــودت ــه إل ــى ال ـب ــاد عـبــر المنفذ‬ ‫تم استيقافه واخضاع الشاحنة‬ ‫ال ـت ــي ي ـق ــوده ــا لـعـمـلـيــة تفتيش‬ ‫دقـ ـيـ ـق ــة‪ُ ،‬عـ ـث ــر خ ــال ـه ــا ع ـل ــى ‪17‬‬ ‫كيلوغراما من الحشيش مخبأة‬ ‫داخل اإلطار االحتياطي‪ ،‬بعد ان‬ ‫تم رش المخدرات بمادة الكربون‬ ‫والقهوة حتى ال يتم اكتشافها من‬ ‫قبل رجال الجمارك‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـمـتـهــم اع ـتــرف بــأن‬ ‫الـمـخــدرات تخصه‪ ،‬وان ــه جلبها‬ ‫ب ـق ـص ــد االت ـ ـ ـجـ ـ ــار ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا‬ ‫إلــى أن رج ــال المكافحة أحــالــوه‬ ‫والمضبوطات الى النيابة العامة‪.‬‬

‫المتهم وأمامه المضبوطات‬

‫ً‬ ‫مصري يقتل ابن بلده طعنا‬ ‫في خيطان ويغادر البالد‬ ‫الثأر والخصومة السابقة وراء الجريمة‬ ‫شهدت منطقة خيطان‪ ،‬أمس‪ ،‬جريمة قتل بشعة‪،‬‬ ‫أقدم خاللها وافد مصري على قتل أحد أبناء بلده‪،‬‬ ‫بعد أن ســدد لــه عــدة طعنات نــافــذة فــي الظهر‪ ،‬إثر‬ ‫حادثة ثأر قديمة ترجع وقائعها إلى عشرات السنين‬ ‫في صعيد مصر‪ ،‬وتمكن القاتل من الهرب إلى بلده‪،‬‬ ‫بعد ارتكابه الجريمة بحوالي ساعة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل ال ـ ـتـ ــي رواهـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـصـ ــدر أم ـن ــي‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت‬ ‫بالغا صباح أمس يفيد بوجود مشاجرة في منطقة‬ ‫خيطان الجديدة‪ ،‬وتحديدا بإحدى الساحات الترابية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه فور تلقي البالغ توجهت الدوريات‬ ‫األمـنـيــة إل ــى مــوقــع ال ـح ــادث‪ ،‬وت ـمــت مـشــاهــدة وافــد‬ ‫مصري مصاب بطعنات نافذة في الظهر‪ ،‬وتم نقله‬ ‫إلــى مستشفى الفروانية على وجــه السرعة‪ ،‬إال أنه‬ ‫فــارق الحياة بعد حــوالــي ساعة مــن وصــولــه‪ ،‬حيث‬ ‫فشلت محاوالت األطباء في إنقاذه‪.‬‬ ‫وق ــال إن رج ــال أمــن محافظة الـفــروانـيــة‪ ،‬بقيادة‬ ‫المدير العام ألمن المحافظة العميد صالح العنزي‪،‬‬

‫ورجال المباحث بقيادة مدير إدارة البحث والتحري‬ ‫في المحافظة باإلنابة المقدم خلف العنزي‪ ،‬انتقلوا‬ ‫برفقة رج ــال األدل ــة الجنائية ووكـيــل الـنــائــب العام‬ ‫إلى مسرح الجريمة‪ ،‬واستمعوا إلى إفادة الشهود‪،‬‬ ‫الــذيــن ح ــددوا لهم اســم القاتل‪ ،‬وأوضـحــوا أنــه على‬ ‫معرفة بالمجني عليه‪ ،‬وبينهما مشاكل ثأر قديمة‬ ‫في بلدهما‪ ،‬فضال عن أن القاتل والمقتول تشاجرا‪،‬‬ ‫وذك ــروا أيضا أن القاتل عــاد لتوه من مصر‪ ،‬وهدد‬ ‫بقتل المجني عليه أكثر من مرة‪.‬‬ ‫وذكر المصدر أن رجال المباحث‪ ،‬وبعد معرفتهم‬ ‫اسم القاتل‪ ،‬تم تعميمه على األجهزة األمنية‪ ،‬لكن الرد‬ ‫كان سريعا‪ ،‬حيث تبين أن القاتل غادر البالد‪ ،‬عقب‬ ‫ارتكابه الجريمة مباشرة‪ ،‬ما يعني أنه كان مخططا‬ ‫لكل شــيء‪ ،‬وترصد للمجني عليه بعد خروجه من‬ ‫منزله متوجها إلى عمله في الصباح الباكر‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه تم العثور على سالح الجريمة في الموقع‪،‬‬ ‫وعلى أسلحة بيضاء أخرى بمنزل القاتل‪ ،‬الذي جرى‬ ‫تفتيشه بواسطة رجال المباحث‪.‬‬

‫قوة الشرطة‬ ‫الموقوفة‬ ‫ً‬ ‫انضباطيا‪ ...‬إفراج‬ ‫أ صـ ـ ـ ـ ــدر و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق سليمان‬ ‫ً‬ ‫الفهد ق ــرارا بــاإلفــراج عن‬ ‫جميع أعضاء قوة الشرطة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــوق ــوف ـي ــن ان ـض ـبــاط ـيــا‬ ‫بــال ـتــوق ـيــف االن ـض ـبــاطــي‬ ‫اك ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء ب ـ ــالـ ـ ـم ـ ــدة الـ ـت ــي‬ ‫قضاها كل منهم‪ ،‬ويعمل‬ ‫ً‬ ‫به اعتبارا من نهاية دوام‬ ‫آخر‬ ‫ي ــوم ف ــي شـهــر شعبان‬ ‫لعام ‪ 1437‬هجرية‪.‬‬ ‫ويــأتــي ال ـقــرار فــي لفتة‬ ‫إنسانية من نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير‬ ‫ال ـ ـ ــداخـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ‬ ‫ً‬ ‫مـحـمــد ال ـخــالــد‪ ،‬وتـنـفـيــذا‬ ‫ل ـت ــوج ـي ـه ــات ــه ب ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫ح ـ ـ ـلـ ـ ــول شـ ـ ـه ـ ــر رمـ ـ ـض ـ ــان‬ ‫المبارك‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السماح بصيد «الميد»‬ ‫حتى ‪ 30‬نوفمبر‬ ‫أص ـ ــدر رئ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫المدير العام للهيئة العامة لشؤون‬ ‫الزراعة والثروة السمكية المهندس‬ ‫فيصل الـحـســاوي ق ــرارا بالسماح‬ ‫بصيد سمك «الـمـيــد» اعـتـبــارا من‬ ‫يوم امس حتى ‪ 30‬نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـس ـ ــاوي‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي للهيئة‪ ،‬إن الصيد يشمل‬ ‫المياه اإلقليمية ماعدا منطقة جون‬ ‫الكويت وثالثة أميال من السواحل‬ ‫وحـ ــول الـ ـج ــزر‪ ،‬واس ـت ـث ـنــى ال ـق ــرار‬ ‫من تلك األميال المحظورة الجزء‬ ‫ال ـش ــرق ــي ض ـم ــن األم ـ ـيـ ــال ال ـثــاثــة‬ ‫م ــن س ــواح ــل ج ــزي ــرة ب ــوب ـي ــان من‬ ‫رأس الـبـيـشــه ج ـنــوبــا ح ـتــى رأس‬ ‫الـقـيــد ش ـم ــاال‪ ،‬م ــا ل ــم يـخــالــف ذلــك‬ ‫أي ق ـ ـ ــرارات س ــاب ـق ــة‪ ،‬وح ـ ــول جــزر‬ ‫م ـس ـك ــان وف ـي ـل ـك ــا وعـ ــوهـ ــه داخـ ــل‬ ‫منطقة الثالثة أمـيــال مــن سواحل‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـجـ ـ ــزر‪ .‬وأك ـ ـ ـ ــد أن ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫ستطبق الشروط والضوابط عند‬ ‫صـيــد أسـمــاك الـمـيــد فــي المناطق‬ ‫المستثناة المشار إليها في القرار‪،‬‬ ‫«إذ يجب الحصول على تصريح‬ ‫موسمي بصيد أسماك الميد في‬ ‫الـمـنــاطــق الـمـسـتـثـنــاة م ــن اإلدارة‬ ‫المختصة»‪ ،‬مشيرا إلى أن للهيئة‬

‫الحق في سحب التصريح في حالة‬ ‫ارت ـك ــاب أي مـخــالـفــة‪ .‬وأوضـ ــح أن‬ ‫القرار حدد أوقــات الصيد على أن‬ ‫تكون من السادسة صباحا حتى‬ ‫الـســادســة م ـســاء‪ ،‬ويـمـنــح صاحب‬ ‫التصريح اذن خــروج ودخ ــول من‬ ‫م ــرك ــز ش ــرق ال ـم ــرق ــاب م ــع تــزويــد‬ ‫الـمــركــز بـكــل الـبـيــانــات المطلوبة‪،‬‬ ‫ويـمـنــع حـمــل أدوات صـيــد أخــرى‬ ‫على الـقــارب المصرح لــه بالصيد‬ ‫فــي المناطق المستثناة‪ .‬نظمت‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ال ــزراع ــة‬ ‫والثروة السمكية عرضا تقديميا‬ ‫ح ــول اإلدارة الـبـيــولــوجـيــة بهدف‬ ‫تجربة استخدام بكتيريا مخصبة‬ ‫للتربة في البالد‪ .‬وقال مدير إدارة‬ ‫االرشــاد الزراعي بالهيئة‪ ،‬م‪ .‬غانم‬ ‫السند‪ ،‬في تصريح صحافي عقب‬ ‫الـ ـع ــرض ام ـ ــس‪ ،‬إن هـ ــذه ال ـخ ـطــوة‬ ‫تأتي في إطار التعاون بين الهيئة‬ ‫وش ــركــات الـقـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬حيث‬ ‫ت ــم ع ـق ــد ل ـق ــاء ب ـي ــن مـتـخـصـصـيــن‬ ‫تابعين للهيئة وإحــدى الشركات‬ ‫الكبرى لطرح ومناقشة تكنولوجيا‬ ‫متخصصة فــي تطوير المجاالت‬ ‫الزراعية المختلفة‪.‬‬

‫حملة تنظيف شاطئ‬ ‫الخويسات ّكرمت المشاركين‬ ‫أقامت حملة تنظيف شاطئ الخويسات حفال تكريميا للمشاركين‬ ‫في الحملة بفندق موفنبيك البدع‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬حضره العديد‬ ‫من ممثلي الوزارات والجهات الخاصة‪.‬‬ ‫وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون األمن الخاص اللواء‬ ‫محمود الــدوســري أن الحملة أدت ما عليها بكل جهد وإخــاص في‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬متمنيا االس ـت ـمــرار بمثل ه ــذه الـحـمــات الـتــي تـخــدم الــوطــن‬ ‫والمواطن‪ .‬وبين الدوسري أن وزارة الداخلية تضع جميع إمكانياتها‬ ‫من أفراد وآليات لخدمة البلد‪ . ،‬من جهته‪ ،‬أثنى مساعد المدير العام‬ ‫للبلدية لشؤون قطاعي محافظتي الجهراء والفروانية المهندس محمد‬ ‫ً‬ ‫الهزيم على الحملة‪ ،‬مبديا االستعداد للمساعدة بجميع ما تستطيع‬ ‫البلدية تقديمه من خدمات إلنجاح مثل هذه الحمالت‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت المسؤولة االعالمية عن الحملة فاطمة العنزي إن‬ ‫حجم المخلفات التي وجدت في شاطئ «الخويسات» هائل‪ ،‬ولقد قمنا‬ ‫خالل األشهر الثالثة الماضية برفع ‪ ١٦‬سيارة محترقة من الشاطئ‬ ‫وبعضها من البحر‪ .‬وأضافت العنزي‪ :‬كما تم رفع ‪ ٢٥‬قاربا ورفع بايب‬ ‫ً‬ ‫نفطي يبلغ طوله ‪ ١٥‬مترا تقريبا ورفع بايبات بالستيكية وبعضها‬ ‫يبلغ طوله ‪ ١٥٠‬مترا تقريبا ورفع آالف األطنان من المخلفات الخشبية‬ ‫والبالستيكية والتي كانت منتشرة على كل أنحاء الشاطئ‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬كذلك تم رفع المئات من االطارات المستعملة من الشاطئ‬ ‫والبحر‪ ،‬إضافة الى مسح الشاطئ كليا وتسوية االراضي وتنظيفها‬ ‫ووقف الرعي نهائيا وترحيل كافة جواخير اصحاب الحالل‪.‬‬

‫«البلدي»‪ :‬تشكيل فريق لحل‬ ‫المشاكل التي تواجه المعاقين‬ ‫اعلن رئيس لجنة ذوي االعاقة‬ ‫واالحتياجات الخاصة في المجلس‬ ‫البلدي مشعل الجويسري تشكيل‬ ‫فريق عمل برئاسة العضو عبدالله‬ ‫ال ـك ـن ــدري ي ـه ــدف اليـ ـص ــال صــوت‬ ‫اصـ ـح ــاب االع ــاق ــة واالح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫الخاصة وتقريب وجهات النظر مع‬ ‫كل من مؤسسات الدولة والمجتمع‬ ‫المدني لدراسة كافة احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وأوض ــح الجويسري فــي تصريح‬ ‫ل ــ»كــونــا» ام ــس ان الـكــويــت سباقة‬ ‫مــن خــال ســن الـقــوانـيــن والـلــوائــح‬ ‫الخاصة بأبنائها المعاقين وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة وان تشكيل‬ ‫هـ ــذه ال ـل ـج ـنــة جـ ــاء ب ـش ـكــل خ ــاص‬ ‫ل ـحــل ال ـع ــراق ـي ــل وال ـم ـش ــاك ــل الـتــي‬ ‫يواجهونها في حياتهم اليومية‪.‬‬

‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬اك ــد عـضــو اللجنة‬ ‫ال ـ ــدك ـ ـت ـ ــور ح ـ ـسـ ــن كـ ـ ـم ـ ــال اه ـم ـي ــة‬ ‫ال ـم ــواض ـي ــع ال ـم ـط ــروح ــة ف ــي هــذه‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ح ـيــث ي ـجــب عـلـيـهــم اخــذ‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــات هـ ـ ــذه ال ـف ـئ ــة ب ـجــديــة‬ ‫لمعرفة مــا يحتاجونه على ارض‬ ‫الـ ــواقـ ــع‪ ،‬مـبـيـنــا ان ه ـن ــاك قــوانـيــن‬ ‫ولوائح واشتراطات لم تدخل حيز‬ ‫التطبيق السليم حتى االن‪.‬وأضاف‬ ‫كمال ان المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية ستوفر مــا بين ‪ 30‬و‪50‬‬ ‫الــف وح ــدة سكنية فــي المستقبل‬ ‫ولذلك يجب دراسة ومعرفة حاجات‬ ‫ذوي االعاقة واالحتياجات الخاصة‬ ‫وع ـلــى ض ــوء ذل ــك دراسـ ــة امكانية‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر االش ـ ـت ـ ــراط ـ ــات ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫الخاصة بهم‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للبيئة الشيخ عبدالله الحمود أن‬ ‫الكويت ستقدم تقريرها الوطني‬ ‫التفاقية األمــم المتحدة لمكافحة‬ ‫التصحر خــال أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وقــال الشيخ عبدالله الحمود في‬ ‫كلمته أمــس خــال فعالية إطــاق‬ ‫الهيئة حملة توعية تندرج ضمن‬ ‫االحتفال باليوم العالمي لمكافحة‬ ‫التصحر الذي يصادف ‪ 17‬الجاري‪،‬‬ ‫إن الحملة تعنى بالمحافظة على‬ ‫البيئة البرية والحد من تدهورها‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الحملة تتضمن عدة‬ ‫فعاليات بهدف إش ــراك المجتمع‬ ‫ورفع مستوى التوعية في مختلف‬ ‫شـ ــرائ ـ ـحـ ــه‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن م ــوض ــوع‬

‫اختيار موقع أبراج الكويت كمعلم‬ ‫رئيسي في الكويت‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر‬ ‫التي تضم في عضويتها عددا من‬ ‫الجهات المتخصصة من القطاعين‬ ‫ال ـح ـكــومــي والـ ـخ ــاص وجـمـعـيــات‬ ‫الـنـفــع ال ـع ــام‪ .‬وأوضـ ــح أن الهيئة‬ ‫تتولى متابعة تنفيذ بنود اتفاقية‬ ‫األمم المتحدة لمكافحة التصحر‪،‬‬ ‫حـيــث يـتــم حــالـيــا حـصــر الـجـهــود‬ ‫الـ ـمـ ـب ــذول ــة مـ ــن ج ـم ـي ــع ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة ب ــال ــدول ــة م ــن م ـشــاريــع‬ ‫وبرامج وانشطة خاصة لمكافحة‬ ‫التصحر وتدهور األراضي‪ ،‬وذلك‬ ‫إلع ــداد التقرير الوطني التفاقية‬ ‫األمم المتحدة لمكافحة التصحر‬ ‫وتقديمه خالل أغسطس المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫«البيئة» تقدم تقريرا إلى «األمم‬ ‫المتحدة لمكافحة التصحر»‬

‫ً‬ ‫استنفار البلدية استعدادا لرمضان‬ ‫أعلنت بلدية الكويت رفع وتيرة حمالت التفتيش التي تحمل شعار‬ ‫«صحتك تهمنا» إلى حالة االستنفار استعدادا لحلول شهر رمضان المبارك‬ ‫بغية الحد من المخالفات والتصدي لمن تسول له نفسه التالعب بصحة‬ ‫المستهلكين‪ .‬وقال مدير فرع بلدية العاصمة المهندس عمار العمار في‬ ‫بيان صحافي امس إن الحمالت متواصلة بكثافة وتشمل محالت األغذية‬ ‫والمطاعم والجمعيات التعاونية واألسواق والمخازن ومراكز بيع وتداول‬ ‫المواد الغذائية‪ .‬وأوضح أن فريق طوارئ العاصمة بفرع بلدية محافظة‬ ‫العاصمة نفذ حملة تفتيش واسعة النطاق على منطقة الشويخ شملت‬ ‫المخازن والمالحم واألسواق وذلك بالتعاون مع إدارة العالقات العامة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس فريق طوارئ العاصمة طارق القطان أن الحمالت‬ ‫التفتيشية مستمرة ورفعت إلى حالة االستنفار وذكر أنه تمت مصادرة‬ ‫واتالف ‪ 74‬كيلوغراما من المواد الغذائية الفاسدة ضبطت في أحد المخازن‬ ‫الى جانب إغالق مطعم إداريا وتحرير عدد من المخالفات‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬


‫‪10‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الفارس لـ ةديرجلا ‪ :‬مناقشة أعداد الطلبة‬ ‫الجامعة اليوم‬ ‫مجلس‬ ‫اجتماع‬ ‫في‬ ‫والميزانية‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫تعديل بعض لوائح بدل إيجار األساتذة إلى ‪ 450‬دينارا‬ ‫حسن العلي‬

‫أعلن د‪ .‬محمد الفارس أن‬ ‫مجلس الجامعة سيناقش اليوم‬ ‫أعداد الطلبة المقبولين للعام‬ ‫الدراسي المقبل‪ ،‬والميزانية‪،‬‬ ‫وتعديل بعض لوائح الرعاية‬ ‫السكانية المقدمة من الجامعة‬ ‫ألعضاء هيئة التدريس ًفي بدل‬ ‫اإليجار ليصبح ‪ 450‬دينارا‪.‬‬

‫ك ـش ــف األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـجــامـعــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـ ـفـ ــارس عــن‬ ‫مناقشة أع ــداد الطلبة المقبولين‬ ‫للعام الدراسي المقبل في الجامعة‬ ‫خ ــال اج ـت ـمــاع مـجـلــس الـجــامـعــة‬ ‫الـ ــذي يـعـقــد ال ـي ــوم بــرئــاســة وزي ــر‬ ‫الـتــربـيــة وزي ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي د‪.‬‬ ‫ب ــدر الـعـيـســى لــوضــع ت ـصــور لها‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن ت ـعــديــل الئ ـحــة الـقـبــول‬ ‫بــالـكـلـيــات ومـتـطـلـبــاتـهــا‪ ،‬ونـسـبــة‬ ‫القبول والسعة المكانية‪ ،‬موضحا‬ ‫ان االجـتـمــاع سيناقش الميزانية‬ ‫وأثرها فى خطة الجامعة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـفـ ـ ــارس‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬إن المجلس سيناقش‬ ‫إجراء تعديالت على لوائح الرعاية‬ ‫السكانية التي تقدم من الجامعة‬ ‫ألساتذتها المنتسبين والزائرين‬ ‫وبعض المساندين‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫الجامعة حريصة على استقطاب‬ ‫هيئة تــدريــس سـنــويــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ه ـن ــاك أمـ ـ ــورا مـتـعـلـقــة ببعض‬ ‫اللوائح ويجب تعديلها مثل قيمة‬ ‫بدل اإليجار التي تصرف لألساتذة‪،‬‬ ‫ويبلغ ‪ 350‬د‪.‬ك‪ ،‬ليصبح ‪ 450‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫ب ـعــد زي ــادت ــه م ــن وزارة ال ـمــال ـيــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫الفارس متوسطا المكرمين‬ ‫واعتماده ورفعه لمجلس الجامعة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل رعايته وحضوره‬ ‫الـحـفــل ال ـس ـنــوي لـلـقـطــاع اإلداري‬ ‫لـتـكــريــم الـمـتـمـيــزيــن ف ــي اإلدارات‬ ‫الـتــابـعــة لـلـقـطــاع‪ ،‬وذل ــك بحضور‬ ‫األم ـي ــن ال ـع ــام ال ـم ـســاعــد لـلـشــؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ــة م‪ .‬ي ــوس ــف الـ ـم ــزروع ــي‪،‬‬ ‫ومديري اإلدارات والموظفين‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـ ـف ــارس إل ــى أن «ف ـكــرة‬

‫«تدريس التطبيقي» تطالب بتقنين‬ ‫قبول المستجدين حسب اللوائح‬ ‫للحفاظ على جودة التعليم وتخفيف الكثافة الطالبية‬ ‫ط ــال ــب رئ ـي ــس راب ـط ــة أع ـض ــاء هيئة‬ ‫التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة‬ ‫ا لـعــا مــة للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫د‪ .‬مـبــارك ال ــذروة إدارة الهيئة بتقنين‬ ‫عملية قبول المستجدين‪ ،‬حسب اللوائح‬ ‫والنظم المعمول بها‪ ،‬وعدم الرضوخ ألي‬ ‫ضغوط لقبول أعــداد زائــدة عن الطاقة‬ ‫االستيعابية‪ ،‬لتالفي الوقوع في مشكلة‬ ‫عجز الميزانية‪ ،‬وعدم القدرة على طرح‬ ‫الشعب الدراسية المطلوبة‪.‬‬ ‫وأوضح الذروة‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬أن تقنين عملية قبول المستجدين‬

‫يـحــافــظ عـلــى جـ ــودة الـتـعـلـيــم ويخفف‬ ‫ال ـك ـث ــاف ــة ال ـط ــاب ـي ــة الـ ـم ــوج ــودة فـعـلـيــا‬ ‫بالقاعات الدراسية‪ ،‬والتي ارتفعت ألرقام‬ ‫كبيرة تخالف النظم المعمول بها‪ ،‬حيث‬ ‫وصل العدد ببعض القاعات الدراسية‬ ‫إلى ‪ 100‬طالب‪.‬‬

‫تكريم الموظف المتميز تعد ُسنة‬ ‫ح ـم ـيــدة وم ـ ـبـ ــادرة جـمـيـلــة تــوجــد‬ ‫ُ‬ ‫أجواء من التنافس الشريف وتنمي‬ ‫روح التفاني والحرص على إتقان‬ ‫العمل‪ ،‬فتكريم الموظف المثالي ال‬ ‫يمثل تميز موظف وتراجع آخرين‬ ‫ب ــل ه ــو دل ـي ــل ع ـلــى ن ـج ــاح اإلدارة‬ ‫بـكــامــل طــواقـم ـهــا‪ ،‬خــاصــة أن ــه في‬ ‫كل احتفالية سيكون لدينا موظف‬

‫تكريم الموظف المتميز‬ ‫في «مرافق الجامعة» اليوم‬ ‫ينظم مكتب األمـيــن الـعــام المساعد لـشــؤون إدارة‬ ‫المرافق ومكتب األمين العام المساعد للشؤون المالية‬ ‫بجامعة الكويت حفال لتكريم الموظف المتميز بالقطاع‬ ‫المالي والقطاع التابع إلدارة المرافق‪ ،‬في تمام الـ‪ 9‬من‬ ‫صباح اليوم في «قاعة ‪ »119‬بجانب البنك األهلي في‬ ‫الحرم الجامعي بالخالدية‪.‬‬ ‫وذكر األمين العام المساعد لشؤون إدارة المرافق د‪.‬‬ ‫آدم المال أنه برعاية كريمة‪ ،‬ومبادرة من األمين العام‬ ‫للجامعة د‪ .‬محمد الـفــارس‪ ،‬ارتــأت األمانة العامة أنه‬ ‫بعد نهاية العام الجامعي أن يتم عمل يوم اجتماعي‬ ‫ولقاء أخوي بين القطاعات المختلفة باألمانة العامة‬ ‫واإلدارات التابعة لها‪ .‬وبين المال أن الهدف من هذا‬ ‫اليوم هو التواصل االجتماعي وتقديم الشكر لجميع‬ ‫العاملين باإلدارات على الجهود التي قاموا بها خالل‬ ‫السنة األكاديمية الماضية ‪.2016/2015‬‬

‫«األسترالية» تحصد الجائزة‬ ‫الذهبية في «الصحة والسالمة»‬ ‫حصدت مـبــادرة الكلية األسترالية فــي الكويت‪ ،‬التي تحمل‬ ‫عنوان «التوعية بمضار التدخين»‪ ،‬الجائزة الذهبية المرموقة‬ ‫«التميز فــي مـجــال الصحة والـســامــة والبيئة لـعــام ‪ »2016‬من‬ ‫الجمعية األميركية لمهندسي السالمة‪ ،‬في فئة «التميز بمجال‬ ‫المسؤولية االجتماعية للمؤسسات»‪.‬‬ ‫وأق ـيــم حـفــل تــوزيــع ال ـجــوائــز فــي منتجع هـيـلـتــون بحضور‬ ‫نخبة مــن كبار الشخصيات فــي الكويت ودول أخ ــرى‪ ،‬وتعتبر‬ ‫الجمعية األ مـيــر كـيــة لمهندسي ا لـســا مــة منظمة تطوعية غير‬ ‫ربحية تعنى بقضايا الصحة والسالمة والبيئة‪ ،‬وتسعى إلى‬ ‫تقديم اإلرشادات المهنية واالستشارات التدريبية والموارد إلى‬ ‫القطاعات الصناعية واالجتماعية في المنطقة‪ ،‬وتقوم بتنظيم‬ ‫حفل سنوي لتوزيع الجوائز‪ ،‬ويتخلله تكريم المؤسسات ذات‬ ‫ً‬ ‫األداء الفائق تقديرا لتميزها في مجال الصحة والسالمة والبيئة‪.‬‬ ‫وتلقت مبادرة الكلية األسترالية في الكويت الموجهة للتعريف‬ ‫ً‬ ‫بمضار التدخين‪ ،‬بالتكريم من جهات أخرى‪ ،‬شملت كال من جائزة‬ ‫الرئيس التنفيذي السنوية لشركة البترول الوطنية الكويتية‬ ‫لعام ‪ ،2015‬وجائزة الرئيس التنفيذي للصحة والسالمة واألمن‬ ‫والبيئة لشركة نفط الكويت لعام ‪.2016‬‬

‫تنسيق بين «إيكويت»‬ ‫و«تخطيط الجامعة»‬ ‫قــام فــريــق مــن مهندسي‬ ‫وموظفي مكتب نائب مدير‬ ‫جامعة الكويت للتخطيط‬ ‫بزيارة ميدانية إلــى «قاعة‬ ‫االبتكار» في شركة إيكويت‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـت ــروكـ ـيـ ـم ــاويـ ــات‪ ،‬فــي‬ ‫إط ــار ال ـت ـعــاون والتنسيق‬ ‫ب ـي ــن ال ـج ــام ـع ــة ومـخـتـلــف‬ ‫مؤسسات الكويت‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان فـ ـ ـ ــي اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال‬ ‫م ـم ـث ـل ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة م ــدي ــر‬ ‫مركز االبتكار عبد الرحمن‬ ‫المنيس ومسؤولو شركة‬ ‫إيكويت‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــم خ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــارة‬ ‫ع ــرض م ـحــاضــرة بـعـنــوان‬ ‫«اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة س ـكــام ـبــر‬ ‫لتنمية الـخـيــال اإلبــداعــي»‬ ‫أ ل ـ ـ ـق ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا د‪ .‬ا ن ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــار‬ ‫الـمـضــاحـكــة ع ـضــوة هيئة‬ ‫ال ـ ـتـ ــدريـ ــس ف ـ ــي ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫وم ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــارة االبـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــار‬ ‫والتطوير‪ ،‬كما تم االطالع‬ ‫على تجربة شركة إيكويت‬ ‫ف ــي م ـج ــال تـطـبـيــق آل ـيــات‬ ‫االب ـت ـكــار ف ــي بـيـئــة الـعـمــل‪،‬‬ ‫وكيفية البدء بتهيئة البيئة‬ ‫الجامعية لالبتكار ضمن‬ ‫ال ـت ــوج ـه ــات الـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫التي تسعى جامعة الكويت‬ ‫ل ـب ـلــوغ ـهــا ض ـم ــن خـطـتـهــا‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة لـلـسـنــوات‬ ‫(‪.)2022-2018‬‬

‫ج ــدي ــد‪ ،‬وهـ ـ ــذا ي ــؤك ــد أن الـجـمـيــع‬ ‫متميز ومثالي في عمله»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال األمين العام المساعد‬ ‫للشؤون اإلدارية المهندس يوسف‬ ‫المزروعي إن «الجميع عمل بجهد‬ ‫كبير وبذل من العطاء الكثير‪ ،‬وأنا‬ ‫ً‬ ‫شخصيا قد يكون لي نصيب من‬ ‫الزلل والتوفيق»‪ ،‬مؤكدا ان أبوابه‬ ‫ً‬ ‫دائما مفتوحة‪.‬‬

‫الشارخ‪ :‬الكويت تزخر بالعقول‬ ‫القادرة على بناء مستقبل مشرق‬ ‫قال مدير معهد سعود الناصر‬ ‫الــدبـلــومــاســي الـكــويـتــي السفير‬ ‫عبدالعزيز ال ـشــارخ‪ ،‬إن الكويت‬ ‫ف ــي ح ــاج ــة إل ــى ج ـه ــود أبـنــائـهــا‬ ‫م ــن ال ـخــري ـج ـيــن ل ـل ـم ـشــاركــة في‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة ت ـن ـم ـي ــة ال ـ ـبـ ــاد وإعـ ـ ــاء‬ ‫راي ـت ـهــا‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان الـكــويــت‬ ‫تزخر بالعقول الخالقة الـقــادرة‬ ‫على بناء مستقبل مشرق‪ ،‬داعيا‬ ‫ال ـخ ــري ـج ـي ــن والـ ـخ ــريـ ـج ــات إل ــى‬ ‫مــواصـلــة الـطــريــق وب ــذل الـمــزيــد‬ ‫من الجهد والعطاء بغية خدمة‬ ‫الكويت وأهلها‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ت ـص ــري ــح أدل ــى‬ ‫به السفير الشارخ للصحافيين‬ ‫على هامش حضوره حفل تكريم‬ ‫خريجي قسم العلوم السياسية‬ ‫بـ ـج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـم ـث ــا عــن‬ ‫النائب األول لسمو رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد راعي الحفل‪.‬‬ ‫وقال النائب عبدالله المعيوف‪،‬‬ ‫إن ال ـت ـخــرج م ــن ال ـجــام ـعــة ليس‬ ‫نهاية المطاف‪ ،‬وإنما هو بوابة‬ ‫الولوج إلى مدرسة الحياة التي‬ ‫تتطلب مسؤوليات عــدة أهمها‬ ‫ت ـط ــوي ــر الـ ـ ـ ــذات والـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫التفوق‪ ،‬الفتا الى أن سوق العمل‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ي ــوف ــر ف ــرص ــا تـنـمــويــة‬ ‫وت ـطــويــريــة ك ـث ـيــرة ف ــي مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬وهناك تحديات كثيرة‬ ‫تتطلب شحذ الهمم لمجابهتها‬

‫بـ ـم ــا ي ـس ـه ــم فـ ــي تـ ـط ــور ال ــوط ــن‬ ‫وتحقيق الهدف التنموي‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا ع ـمـ ـي ــد ك ـل ـي ــة الـ ـع ـل ــوم‬ ‫االجتماعية بجامعة الكويت د‪.‬‬ ‫حمود القشعان الخريجين إلى‬ ‫وض ــع مـصـلـحــة ال ـكــويــت نصب‬ ‫أعـ ـيـ ـنـ ـه ــم وأن يـ ـح ــافـ ـظ ــوا ع ـلــى‬ ‫تقدمهم بهدف المساهمة في بناء‬ ‫كويت المستقبل‪.‬‬ ‫ومــن جانبه‪ ،‬أكــد رئـيــس قسم‬ ‫ال ـع ـل ــوم ال ـس ـيــاس ـيــة بــالـكـلـيــة د‪.‬‬ ‫حسن جــو هــر ان القسم حريص‬ ‫على إشــراك الطلبة الفائقين في‬ ‫ال ـمــؤت ـمــرات الـخــارجـيــة اقليميا‬ ‫ودولـ ـي ــا الك ـســاب ـهــم ال ـم ــزي ــد من‬ ‫الخبرات والمعارف‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫ه ــذه الـتـجــارب حققت نجاحات‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم تنظيم زيارت لمقر‬ ‫منظمة األمم المتحدة واالتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي ومـ ــركـ ــز ال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫ف ــي أبــوظ ـبــي ب ـم ـشــاركــة الـطـلـبــة‬ ‫الفائقين بغية اكسابهم الخبرة‬ ‫الـعـمـلـيــة فــي م ـجــال تخصصهم‬ ‫قبل الولوج إلى سوق العمل‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى م ــراف ـقــة ع ــدد من‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم ف ـ ـ ــي ج ـ ـ ــوالت‬ ‫رسمية خارجية إلى مقر االتحاد‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ــي الـ ــدولـ ــي واالتـ ـح ــاد‬ ‫العربي ما منحهم فرصة االطالع‬ ‫على آلية العمل الميداني‪.‬‬

‫اتفاقية مشتركة بين «‪ »GUST‬و«الجونكوين»‬

‫سلة أخبار‬ ‫«اتحاد أميركا» يوفر‬ ‫خصومات للطلبة‬ ‫كشف رئيس اللجنة‬ ‫االجتماعية والشؤون‬ ‫األكاديمية في االتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت‬ ‫فرع الواليات المتحدة‬ ‫طالل الحربي‪ ،‬عن توفير‬ ‫بطاقة حصرية يقدمها‬ ‫االتحاد للطلبة الكويتيين‬ ‫الدارسين في أميركا‪،‬‬ ‫تحتوي على خصومات‬ ‫خاصة للعديد من الشركات‬ ‫والعيادات الطبية واالندية‬ ‫الرياضية بالكويت‪ ،‬إضافة‬ ‫الى عدد من المحالت التي‬ ‫تعنى بالشباب والطلبة‪.‬‬ ‫واكد الحربي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي امس‪ ،‬أن االتحاد‬ ‫حريص دائما على تقديم‬ ‫كل جديد ويفيد الطلبة‪.‬‬

‫«شؤون التطبيقي» تكرم‬ ‫موظفيها المتقاعدين‬ ‫نظمت عمادة شؤون الطلبة‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‬ ‫حفل تكريم لموظفيها‬ ‫المتقاعدين‪ ،‬برعاية‬ ‫وحضور المدير العام للهيئة‬ ‫د‪ .‬أحمد األثري‪ ،‬وحضور‬ ‫ممثلين عن بنك الكويت‬ ‫الوطني ونواب المدير العام‬ ‫ومديري اإلدارات وعمداء‬ ‫الكليات‪.‬‬ ‫وأكد د‪ .‬األثري أن الهيئة‬ ‫وصلت إلى مكانتها‬ ‫العلمية المرموقة وارتقت‬ ‫بالنجاحات التي تقوم على‬ ‫جهود المخلصين أمثالهم‪.‬‬

‫الجسار يفوز بجائزة‬ ‫التدريس المتميز‬

‫دونالد بيتس مع ديف مكهاردي‬ ‫و قـعــت جــا مـعــة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫(‪ )GUST‬اتـفــاقـيــة مـشـتــركــة م ــع كـلـيــة الـجــونـكــويــن‬ ‫الكندية بالكويت‪ ،‬لتسهيل عملية تحويل الوحدات‬ ‫ال ــدراس ـي ــة‪ ،‬حـيــث ستتيح ه ــذه االتـفــاقـيــة الـفــرصــة‬ ‫لخريجي الكلية بشهادة الدبلوم تحويل وحداتهم‬ ‫الدراسية إلى جامعة الخليج الستكمال دراساتهم‬ ‫للحصول على شهادة البكالوريوس‪.‬‬ ‫وقال رئيس جامعة الخليج د‪ .‬دونالد بيتس «إن‬ ‫االتفاقية تعزز موقفنا كمؤسسة أكاديمية ذات جودة‬ ‫عالية‪ ،‬ونفتخر كجامعة بهذا التعاون مع كلية كندية‬ ‫مـعــرو فــة وذات سمعة طـيـبــة‪ ،‬مــا سيتيح الفرصة‬ ‫لتشكيل مستقبل واعد للطلبة الطموحين‪ ،‬وتوطيد‬ ‫مكانة جامعتنا كأفضل جامعة خاصة بالكويت»‪.‬‬ ‫وذكر رئيس كلية الجونكوين د‪ .‬ديف مكهاردي‬ ‫«أن رؤيتنا وطموحنا في الكلية هي ترسيخ مكانتنا‬

‫بالكويت كمؤسسة تعليمية را ئ ــدة تلبي طلبات‬ ‫الـقـطــاع المحلي بـتــزويــده بــأفــراد تـمـتــاز بـكـفــاء ات‬ ‫ومهارات ذات قيمة تعليمية عالية‪ ،‬ومن خالل هذه‬ ‫االتفاقية مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫سنتمكن من توفير أعلى مستويات التعليم وتقديم‬ ‫األدوات المطلوبة لصقل مهاراتهم باتجاه مسيرة‬ ‫مهنية ناجحة»‪.‬‬ ‫وستقوم لجنة مشتركة بين المؤسستين بتقييم‬ ‫المناهج والبرامج لدى كلية الجونكوين‪ ،‬لتحديد‬ ‫المواد القابلة للتحويل الى جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وتعد كلية الجونكوين بالكويت أحــدث إضافة‬ ‫لقطاع التعليم المحلي‪ ،‬حيث فتحت باب التسجيل‬ ‫ألول مرة في ‪ 2015‬كفرع لكلية الجونكوين الكندية‬ ‫للفنون التطبيقية والتكنولوجيا‪.‬‬

‫حصل عضو هيئة التدريس‬ ‫بقسم التمويل والمنشآت‬ ‫المالية بكلية العلوم اإلدارية‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬سليمان‬ ‫الجسار على جائزة التدريس‬ ‫المتميز للعام الجامعي‬ ‫«‪.»2016-2015‬‬ ‫وتعكس الجائزة تقدير‬ ‫الجامعة لمستوى األداء‬ ‫التدريسي للدكتور الفائز‬ ‫في رفع كفاءة الطلبة‬ ‫وتأهيلهم‪ ،‬وإذكاء حب‬ ‫التعلم والمعرفة والبحث‬ ‫العلمي وغرس القيم المهنية‬ ‫واالجتماعية واألخالقية‪،‬‬ ‫كما تعبر عن الجهد الدؤوب‬ ‫لعضو التدريس في اإلعداد‬ ‫المتعمق للمادة وتطوير‬ ‫أساليب االستفادة وتكثيفها‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫صدع «الضرورة»‬

‫خليل علي حيدر‬

‫هل استخدم «سيد قطب» عبارات دقيقة؟‬ ‫مــا مــاحـظــات اإلســامـيـيــن عـلــى تفسير "فــي‬ ‫ظالل القرآن" لسيد قطب؟ وما أبرز مآخذهم على‬ ‫آراء سيد قطب وشروحه في هــذا المجال الذي‬ ‫تــزا حـمــت فيه كتب التفاسير و م ـحــاوالت شرح‬ ‫غوامض اآل يــات والتعابير والشخصيات‪ ،‬عبر‬ ‫القرون حتى عصرنا الحالي؟‬ ‫م ــن أبـ ــرز ك ـتــب اإلســام ـي ـيــن وأش ـم ـل ـهــا حــول‬ ‫تفسير سيد قطب كـتــاب الباحث الفلسطيني‪-‬‬ ‫األردن ـ ـ ــي‪ ،‬د‪ .‬ص ــاح ع ـبــدال ـف ـتــاح ال ـخ ــال ــدي‪ ،‬من‬ ‫م ــوال ـي ــد "ج ـن ـي ــن" ب ـف ـل ـس ـط ـيــن‪ ،‬وي ـق ــع ف ــي ثــاثــة‬ ‫مجلدات تحت عنوان "فــي ظــال الـقــرآن‪ :‬دراســة‬ ‫وت ـق ــوي ــم"‪ ،‬ال ـص ــادر ف ــي طـبـعـتــه األول ـ ــى ع ــن دار‬ ‫المنارة في "جدة" بالمملكة العربية السعودية‬ ‫سنة ‪ ،1986‬في نحو ‪ 1200‬صفحة‪.‬‬ ‫والكتاب تلخيص ألطروحة دكتوراه ضخمة‬ ‫ال ـح ـج ــم‪ ،‬نـ ــال د‪ .‬الـ ـخ ــال ــدي ب ـمــوج ـب ـهــا ش ـه ــادة‬ ‫الــدك ـتــوراه مــن "كـلـيــة الـشــريـعــة" بجامعة اإلمــام‬ ‫محمد بن سعود اإلسالمية في الرياض‪ ،‬وكان‬ ‫في اللجنة التي ناقشت األطروحة الشيخ "مناع‬ ‫خليل القطان"‪ ،‬الشخصية اإلخوانية المصرية‬ ‫الـ ـب ــارزة‪ ،‬وال ـن ـشــط ورب ـمــا ال ـق ـيــادي فــي الــوســط‬ ‫اإلسالمي الحركي بالمملكة آنذاك‪ .‬وكان القطان‬ ‫في المملكة‪ ،‬مع العديد من قيادات اإلخوان مثل‬ ‫شـقـيــق س ـيــد ق ـطــب "م ـح ـمــد ق ـط ــب"‪ ،‬م ـمــن تــولــوا‬ ‫مناصب دينية وأكاديمية وغيرها‪ ،‬بعد صدام‬ ‫اإلخـ ــوان مــع الـسـلـطــة الـمـصــريــة فــي زم ــن جمال‬ ‫عبدالناصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال يمكن اعتبار د‪ .‬الخالدي باحثا موضوعيا‬ ‫ف ــي الـتـفـسـيــر أو ف ــي ك ـتــاب "الـ ـظ ــال" عـلــى وجــه‬ ‫الخصوص‪ ،‬فهو ضمن تيار اإلخوان المسلمين‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـكـ ــرا وع ـ ـقـ ـيـ ــدة‪ ،‬وهـ ـ ــو م ـم ــن ك ـت ــب الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ً‬ ‫المؤلفات التي تشيد بسيد قطب وتجده مفكرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و مـفـســرا و شـهـيــدا ‪ ،‬ومنها " سـيــد قطب الشهيد‬ ‫ال ـح ــي"‪ ،‬األردن‪ -‬ع ـمــان ‪ ،1981‬والـ ــذي تـضــاعــف‬ ‫حجمه في طبعة عام ‪ 1994‬بدمشق‪.‬‬ ‫ويستخدم د‪ .‬الخالدي مصطلح "الجاهلية"‬ ‫بتسليم كــا مــل وا قـتـنــاع بالمعاني وا لـمــد لــوالت‬ ‫نفسها التي روج لها سيد قطب ومحمد قطب‬ ‫وأبو األعلى المودودي واألوساط المتشددة من‬ ‫اإلخوان المسلمين وبال تحفظ أكاديمي!‬ ‫ويرى د‪ .‬الخالدي مع هذا‪ ،‬أن "سيد قطب غير‬ ‫معصوم في كالمه وفكره"‪ ،‬وأنه "كثير الصواب‬ ‫في الظالل ولكنه‪ ...‬وقع في أخطاء ومآخذ هينة‬ ‫وقليلة‪ ،‬ويجب أن ننظر في هذه األخطاء بجانب‬ ‫الصواب الكثير‪ ،‬وال نعطيها أكبر من حجمها‪،‬‬ ‫ون ـل ـت ـمــس ل ـس ـيــد ال ـع ــذر ف ــي ال ــوق ــوع ب ـه ــا‪ ،‬فهو‬ ‫صحيح النية نبيل الباعث"‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫لماذا وقع سيد قطب في هذه األخطاء؟ يقول‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬الخالدي شارحا‪ ،‬أن مبعث هذه المآخذ أمران‪:‬‬ ‫● األول‪ :‬أخطاء مبعثها أن ثقافة سيد األولى‬ ‫لم تكن شرعية متخصصة‪ ،‬وإنما كانت أدبية‬ ‫عامة‪ ،‬وأن ثقافته الشرعية كانت الحقة‪ ،‬وبجهد‬ ‫شخصي‪ ،‬وكثير من هذه األخطاء يمكن أن يجاب‬ ‫عنها‪ ،‬وأن يعتذر له بسببها‪.‬‬ ‫● الـثــانــي‪ :‬أن سـيــد‪ -‬وهــو يكتب ال ـظــال‪ -‬كان‬ ‫يـخــوض معركة مــع الجاهلية‪ ،‬و ك ــان هــد فــه من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكتابة أوال وأخيرا معالم الصراع مع الجاهلية‪،‬‬ ‫وإفراغ ما فتح الله عليه في الظالل‪ ،‬وكان يشعر‬

‫ً‬ ‫أن الوقت قد ال يسعفه في أن يكتب كتبا كثيرة‬ ‫في موضوعات ّ‬ ‫تلح عليه"‪( .‬في ظالل القرآن في‬ ‫الميزان‪ ،‬د‪ .‬صالح الخالدي‪ ،‬ص‪.)276‬‬ ‫هــل مـثــل ه ــذه ا لـتـبــر يــرات مقنعة لـلـقــارئ؟ ال‬ ‫أدري!‬ ‫وال يلتفت د‪ .‬الخالدي لألسف‪ ،‬وهو الباحث‬ ‫وفق القواعد األكاديمية‪ ،‬إلى أولويات البحث‬ ‫ف ــي ال ـن ـص ــوص‪ ،‬وال ن ـ ــراه ي ـع ـت ــرض ح ـق ــا عـلــى‬ ‫ال ـم ـن ـه ــج االنـ ـتـ ـق ــائ ــي‪ ،‬االخ ـ ـت ـ ـيـ ــاري‪ -‬اإللـ ـغ ــائ ــي‪،‬‬ ‫ا لــذي تبناه سيد قطب فــي "ا ل ـظــال"‪ ،‬وا ل ــذي ال‬ ‫يتماشى بالطبع مع األسس السليمة في تفسير‬ ‫النصوص بشكل موضوعي محايد‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـحـ ـ ــن نـ ـ ـ ــرى م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ك ـ ـيـ ــف أن‬ ‫مفسري ا لـتــوراة واإلنجيل وا لـتــراث المسيحي‬ ‫واليهودي من الغربيين في الماضي والحاضر‪،‬‬ ‫يتسلحون عــادة بالعديد مــن اللغات الشرقية‬ ‫والغربية‪ ،‬ويفنون أعمارهم في درا ســة تاريخ‬ ‫األ مــم السامية وثقافتها اآلرا مـيــة والسريانية‬ ‫والكنعانية والعبرية‪ ،‬والتعمق في تاريخ مصر‬ ‫الفرعونية وثقافة بالد الرافدين وبالد الشام‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وينكبون على مجلدات علم مقارنة األديان‪ ،‬وقد‬ ‫يفعلون الشيء نفسه عندما يتصدون لدراسة‬ ‫اإلسالم والقرآن والحديث والتاريخ اإلسالمي‪،‬‬ ‫فتجد الكثير منهم يتقن العربية والفارسية‬ ‫والتركية واألردو إلى جانب اللغات األوروبية‪.‬‬ ‫وال يرى د‪ .‬الخالدي فيما يبدو ضرورة لكل‬ ‫ه ــذا‪ ،‬إذ يـكـفــي أن س ـيــد ق ـطــب ك ــان م ــن أخـلــص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلخ ــوان‪ ،‬وأنــه كــان مثقفا وأدي ـبــا شـهـيــدا‪ ،‬وذا‬ ‫أس ـل ــوب شــائــق وتـعـبـيــر رائـ ــع‪ ،‬ك ــي نـجـعــل "فــي‬ ‫ظالل القرآن"‪ ،‬كما يصفه في مقدمة كتابه "من‬ ‫ً‬ ‫أهم التفاسير لكتاب الله تعالى‪ ،‬وإنه يمثل لونا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا في التفسير‪ ،‬ونقلة بعيدة فيه‪ ،‬وأساسا‬ ‫لمدرسة جديدة فريدة متميزة في التفسير هي‬ ‫مدرسة "التفسير الحركي"‪.‬‬ ‫واآلن ما أبرز "المآخذ" التي يرى اإلسالميون‬ ‫َ‬ ‫جانب الصواب فيها؟‬ ‫أن سيد قطب أخطأ أو‬ ‫يورد د‪ .‬الخالدي في هذا الباب عشرين نقطة‬ ‫أو مأخذا‪ ،‬العديد منها ال قيمة لها في الواقع‪:‬‬ ‫"األول‪ :‬ف ــي عـ ــرض س ـي ــد ل ـب ـعــض م ــو ض ــو ع ــات‬ ‫وق ـض ــاي ــا ال ـع ـق ـي ــدة والـ ـح ــرك ــة‪ ،‬كـ ــان ي ـس ـت ـخــدم‬ ‫ل ــذل ــك ع ـ ـبـ ــارات أدبـ ـي ــة ب ـل ـي ـغ ــة‪ ،‬وع ــرض ــا أدب ـي ــا‬ ‫س ــاح ــرا م ــؤث ــرا‪ ،‬ولـكـنــه ل ــم يـسـتـخــدم ال ـع ـبــارات‬ ‫الدقيقة‪ ،‬والجمل المحدودة‪ ،‬والقيود الجازمة‪،‬‬ ‫وا ل ـ ـضـ ــوا بـ ــط ا لـ ـق ــا طـ ـع ــة‪ .‬إن ك ــا م ــه حـ ـ ــول ت ـلــك‬ ‫ً‬ ‫الموضوعات كان فضفاضا غير جــازم‪ ،‬ولذلك‬ ‫يحتمل أكثر من احتمال‪ ،‬ومن الممكن أن يفسر‬ ‫أكثر من تفسير‪.‬‬ ‫وم ـن ـه ــا‪ :‬ك ــام ــه ع ــن ال ـحــاك ـم ـيــة وال ـجــاه ـل ـيــة‬ ‫والعزلة والمفاصلة واإليمان والكفر‪ ،‬بعبارات‬ ‫غير محددة فهم منها البعض غير ما يقصده‬ ‫ً‬ ‫س ـيــد م ـن ـهــا‪ ،‬وب ـن ــى عـلـيـهــا أح ـك ــام ــا خــاط ـئــة ال‬ ‫يـقــول بـهــا سـيــد وال يــرتـضـيـهــا‪ -‬كـمــا بـيـنــا ذلــك‬ ‫ف ـي ـمــا سـ ـب ــق‪ -‬ولـ ــو كـ ــان كـ ــام س ـي ــد حـ ــول ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـعــانــي م ـح ــددا م ـق ـيــدا مـضـبــوطــا لـمــا أســيء‬ ‫فهمها واستغاللها"‪ .‬ولكن د‪ .‬الخالدي ومعظم‬ ‫اإلســامـيـيــن مــن اإلخـ ــوان‪ ،‬يـسـتـخــدمــون بعض‬ ‫هذه المصطلحات!‬ ‫"ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي‪ :‬االس ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــراد فـ ـ ــي ب ـ ـحـ ــث ب ـع ــض‬

‫إبراهيم المليفي‬ ‫الـمــوضــوعــات الـخــاصــة الـمـتـعـلـقــة بــالــدعــوة أو‬ ‫الحركة أو الواقع المعاصر‪ ،‬وذلك إذا وجد أدنى‬ ‫فرصة مناسبة"‪.‬‬ ‫ويورد الباحث د‪ .‬الخالدي العديد من األمثلة‬ ‫ويقول‪" :‬ومنها‪ :‬استطراده‪ -‬في التعريف بسورة‬ ‫األن ـف ــال‪ -‬لـلـحــديــث عــن الـجـهــاد فــي سـبـيــل الـلــه‪:‬‬ ‫مراحله وطبيعته وبواعثه وأ لــوا نــه ومبرراته‬ ‫و غــا يـتــه‪ ،‬وتصحيح بـعــض ا لـتـصــورات واآلراء‬ ‫لـمـسـلـمـيــن م ـعــاصــريــن ح ــول ــه‪ ،‬وال ـس ـب ــب ال ــذي‬ ‫أوقـ ـعـ ـه ــم فـ ــي خ ـط ــأ فـ ــي ت ـل ــك الـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــورات‪ ..‬ثــم‬ ‫نقوله أثناء ذلك عن األستاذ اإلمام أبي األعلى‬ ‫المودودي صفحات عديدة‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬استطراده في الحديث عن الغزوات‬ ‫بتلخيص ألحداث الغزوة أخذه من كتب السيرة‬ ‫وإطالة هذا التلخيص حتى يبلغ عدة صفحات‪،‬‬ ‫وإطالة الوقفة في التعقيب على الغزوة أحيانا‬ ‫حتى يبلغ عدة صفحات أيضا‪.‬‬ ‫ومـنـهــا‪ :‬اسـتـطــراده فــي الـحــديــث عــن الحركة‬ ‫اإلسالمية األولى‪ ،‬من حيث نشوء ها وعواملها‬ ‫وم ـظ ــاه ــره ــا‪ ،‬وال ـع ـن ــاص ــر األس ــاس ـي ــة لـلـقــاعــدة‬ ‫الصلبة فيها‪ ،‬وعوامل تكونها‪ .‬ثم مظاهر النقاء‬ ‫في المجتمع اإلسالمي األول‪ ،‬ومظاهر الخلخلة‬ ‫وعالجها‪."...‬‬ ‫ال ي ـت ـس ــاء ل د‪ .‬ا لـ ـخ ــا ل ــدي لـ ـم ــاذا ي ــر ك ــز سـيــد‬ ‫قطب على هــذه ا لـجــوا نــب؟ و مــا مــدى حياديته‬ ‫ومــوضــوعـيـتــه مــا دام تـفـسـيــره يـخــدم اإلخ ــوان‬ ‫والجهاديين!‬ ‫"الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــال ـ ـ ــث‪ :‬ت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــراره الـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث ع ـ ـ ــن ب ـع ــض‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــات ف ــي الـ ـظ ــال‪ ،‬وك ـل ـمــا وج ــد أدن ــى‬ ‫ارت ـ ـبـ ــاط أو ص ـل ــة ب ـي ــن ذلـ ــك الـ ـم ــوض ــوع وب ـيــن‬ ‫إي ـحــاء ات اآلي ــة‪ .‬لـقــد طــرق بـعــض الـمــوضــوعــات‬ ‫مرات عديدة‪ ،‬وبخاصة تلك المتعلقة بالتصور‬ ‫والعقيدة مثل الحاكمية واأللوهية والربوبية‬ ‫ولوازمها‪ .‬والجاهلية ومظاهرها‪ ،‬والمجتمع‬ ‫اإلسالمي والمجتمع الجاهلي‪ ،‬ثم موضوعات‬ ‫الـ ـح ــرك ــة م ـث ــل ال ـت ـم ـي ــز وال ـم ـف ــاص ـل ــة وال ــدع ــوة‬ ‫والعمل‪ .‬وإن القارئ للظالل يــدرك ذلك التكرار‬ ‫بصورة واضحة بارزة‪.‬‬ ‫ف ـفــي ت ـعــر ي ـفــه بـ ـس ــورة األ نـ ـع ــام أورد ف ـقــرات‬ ‫ً‬ ‫م ـك ــررة‪ ،‬وع ـب ــارات وج ـمــا م ـكــررة كــذلــك‪ ،‬وركــز‬ ‫عليها وكرر ذكرها ألهمية بيانها وترسيخها‬ ‫في التصور والذهن‪.‬‬ ‫وف ــي حــدي ـثــه ع ــن واقـ ــع ال ـع ــرب ق ـبــل اإلس ــام‬ ‫ومظاهر السوء واالنحالل والتخلف في مختلف‬ ‫نــوا حــي حياتهم‪ ،‬كــرر ذ لــك فــي عــدة مــوا طــن في‬ ‫تفسير سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة‬ ‫النساء وسورة األنعام‪ ،‬وغير ذلك"‪.‬‬ ‫(في ظالل القرآن‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬د‪ .‬عبدالفتاح‬ ‫الخالدي‪ ،‬ص ‪)283‬‬ ‫ل ـق ــد ن ـش ــر اإلخ ـ ـ ــوان ال ـم ـس ـل ـم ــون‪ ،‬وب ـخــاصــة‬ ‫سيد قطب وشقيقه محمد‪ ،‬الكثير من األفكار‬ ‫المغلوطة وغير الدقيقة عن "الجاهلية" أو ما‬ ‫كان عليه العرب قبل اإلسالم‪ ،‬ولو درسنا أديان‬ ‫ال ـعــرب وعـقــائــدهــم وشـعــائــرهــم وعــادات ـهــم قبل‬ ‫اإلسالم لوجدنا كثيرا منها في اإلسالم الحقا‪.‬‬ ‫ف ــاإلس ــام ك ــان يـنـظــر إل ــى عـقــائــد ع ــرب مــا قبل‬ ‫اإلسالم وأديانهم بأنهم يتبعون ما أوحي إلى‬ ‫إبراهيم وإسماعيل‪.‬‬

‫لـعــل أكـبــر دلـيــل عـلــى ضـخــامــة ال ـصــدوع الـنــاجـمــة عن‬ ‫التعديل المنفرد للنظام االنتخابي وتنوعها هو قدرته‬ ‫على استحضار نزعة التشظي بمجرد إعادة طرح ذلك‬ ‫الملف المأزوم كل مرة‪.‬‬ ‫صدع "الضرورة" لم تنجح معه وصفة الزمن كعالج‬ ‫يـكـفــل تـفــريــغ مــا فــي ال ـصــدور مــن شـحـنــات؛ ألن ــه تــاقــح‬ ‫مــع تــراك ـمــات طــائـفـيــة وعـنـصــريــة وج ــدت سـبـيـلـهــا إلــى‬ ‫التضاعف الفلكي فــي حاضنة "الفلتر االنتخابي" ذي‬ ‫ا لـصــوت ا لــوا حــد ا ل ــذي يعمل بطريقة طــرد يــة مــع تــزا يــد‬ ‫"المشاركة" فيه‪.‬‬ ‫وقــد كــان بــاإلمـكــان "نـظــريــا" أن تـهــدأ األوض ــاع قليال‬ ‫بعد أول تطبيق لنظام "الفلتر االنتخابي"‪ ،‬ولكن حسن‬ ‫التدبير الحكومي أطاح بالمجلس المبطل الثاني بعد‬ ‫ستة أشهر من حسن التدبير األول الذي سبق له أيضا‬ ‫أن أطاح بالبرلمان الذي ترأسه السيد أحمد السعدون‪،‬‬ ‫األمر الذي أعاد الصدع مجددا إلى الساحة رغم الحسم‬ ‫الدستوري لجدل مشروعية مرسوم الضرورة‪.‬‬ ‫لـقــد فـعــل "الـفـلـتــر االن ـت ـخــابــي" فـعـلــه فــي نـقــل الـنـيــران‬ ‫المشتعلة مــن خــارج ا لـحــدود إ لــى داخلها‪ ،‬فما يحصل‬ ‫في سورية والعراق واليمن والبحرين يجد صداه كأنه‬ ‫منتج محلي‪ ،‬وألن السوق منتعش برز تجار األزمات من‬ ‫كال الطرفين وعليها صعدوا ووصلوا‪ ،‬وها أنتم اليوم‬ ‫ال تزالون تعايشون فصول صدع "الضرورة" كأن زمانه‬ ‫يأبى الرحيل‪.‬‬ ‫ه ــل ان ـت ـه ـي ـنــا؟ الـ ـج ــواب ك ــا‪ ،‬ه ــا ه ــم نـ ــواب يـتـقــدمــون‬ ‫باستقاالتهم‪ ،‬اثنان منهم حملوا بيرق "الصوت الواحد"‬ ‫ثم أدانوه بخروجهم من ملعبه "المفصل"‪ ،‬وثالثة رفعوا‬ ‫شـعــار "اإلص ــاح مــن الــداخــل" ثــم تــركــوه عـلــى مقاعدهم‬ ‫ً‬ ‫وخرجوا‪ ،‬ليعاد فتح باب االنتخابات مجددا وتعود معه‬ ‫أ جــواء التفتيت االجتماعي والتفكك السياسي‪ ،‬وحتى‬ ‫انتخابات شغل المقعد ا لــوا حــد بعد و فــاة أ حــد النواب‬ ‫أو ضـحــت لمن ال يريد أن يفهم أن الفلتر إ يــاه خير راع‬ ‫للخطاب الطائفي‪.‬‬ ‫في الختام لم يطرأ شيء على أسباب المقاطعة لمن‬ ‫قاطع عن قناعة بأن التعديل المنفرد للنظام االنتخابي‬ ‫هــو أص ــل الـمـشـكــل الـسـيــاســي ال ــذي نـعـيـشــه‪ ،‬ول ــم يـطــرأ‬ ‫شيء على حقيقة أن "الفلتر االنتخابي" الحالي لن يعزز‬ ‫غـيــر الـفــرديــة فــي الـعـمــل الـسـيــاســي‪ ،‬وخـلــق بيئة طــاردة‬ ‫لكل طــرح وطني جــا مــع‪ ،‬وا لــذي لــن يسمع صوته وسط‬ ‫هــذا الضجيج‪ ،‬و لـســوف تــرون ممثلي هــذا ا لـطــرح كيف‬ ‫ُ‬ ‫"سيسحقون" في تلك البيئة‪.‬‬ ‫وأقـ ــول ك ـمــا ق ـلــت ف ــي ســاحــة اإلرادة ف ــي ع ــز سـخــونــة‬ ‫األجواء‪ :‬من يرد أن يشارك فمن حقه ومن يرد أن يقاطع‬ ‫أيضا فمن حقه‪ ،‬وأضيف قد ال أستطيع تغيير المعادلة‬ ‫الـحــالـيــة لـكـنــي أمـلــك خـيــار عــدم الـمـشــاركــة فــي لـعـبــة تم‬ ‫تقرير قواعدها دون مشاركتي فيها‪.‬‬

‫حدود انتعاش أسعار النفط‬

‫زلزال في عالم تمويل التعليم‬

‫في منتصف شهر أبريل ضرب زلزال بلغت قوته ‪ 7.8‬درجات اإلكوادور‪،‬‬ ‫مما أسفر عن مقتل ‪ 500‬شخص على األقل وإصابة ‪ 4000‬شخص آخرين‬ ‫بجراح‪ ،‬وبطبيعة الحال كانت األولوية الفورية لعمليات اإلغاثة واإلنقاذ‪،‬‬ ‫البحث عن الناجين (ال يــزال نحو ‪ 100‬شخص في عــداد المفقودين)‪،‬‬ ‫وجمع شمل األسر‪ ،‬وتوفير الرعاية والماء والمأوى والغذاء‪ ،‬ولكن فور‬ ‫إنجاز هذه المهام‪ ،‬البد أن يتسمر العمل‪.‬‬ ‫في المقام األول من األهمية‪ ،‬ال بد من تزويد نحو ‪ 150‬ألف شاب‪ ،‬وفقا‬ ‫لتقديرات منظمة اليونيسيف‪ ،‬بالدعم النفسي واالجتماعي‪ ،‬والشعور‬ ‫بالعودة إلى الحياة الطبيعية‪ ،‬والحماية‪ ،‬واألمل‪ ،‬وأفضل طريقة للقيام‬ ‫بذلك هي التوفير السريع للتعليم‪.‬‬ ‫عندما تهمل جهود اإلغــاثــة اإلنسانية الحاجة إلــى التعليم‪ُ ،‬ي َ‬ ‫ترك‬ ‫الشباب في الشوارع ُعرضة للمتاجرة‪ ،‬والعنف‪ ،‬والتطرف‪ ،‬واالستغالل‪،‬‬ ‫وعالوة على ذلك ُيفضي الفشل في توفير االستثمار المقدم في التعليم‬ ‫خالل األزمات إلى جعل الجهود الرامية إلى توفير مجموعة واسعة من‬ ‫الخدمات االجتماعية أقل فعالية من حيث التكلفة‪ ،‬ذلك أن التعليم الالئق‬ ‫يعمل على توسيع مساحة المساعدات في تقديم المشورة الصحية‪،‬‬ ‫وغير ذلك من الخدمات وبرامج تدريب األسر‪.‬‬ ‫ف ــي لـبـنــان وتــرك ـيــا واألردن‪ ،‬انـتـظــر الـكـثـيــر م ــن األط ـف ــال الــاجـئـيــن‬ ‫السوريين ست سنوات للعودة إلى المدرسة‪ ،‬وعلى نحو مماثل‪ ،‬واجه‬ ‫نحو مليون طفل تضرروا من زلزال ‪ 2015‬في نيبال‪ ،‬ونحو خمسة ماليين‬ ‫طالب لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم عندما اجتاحت أزمة اإليبوال‬ ‫منطقة غرب إفريقيا‪ ،‬صعوبات شديدة لمواصلة دراستهم‪.‬‬ ‫ويتعرض األطفال في اإلكــوادور للمخاطر نتيجة لعدم كفاء ة نظام‬ ‫المعونات اإلنسانية الدولية‪ ،‬الــذي يوجه أقل من ‪ %2‬من المساعدات‬ ‫للتعليم‪ ،‬كما أصبح هؤالء األطفال ُعرضة لخطر االنضمام إلى ‪ 80‬مليون‬ ‫طفل في مختلف أنحاء العالم تسببت األزمات والطوارئ والصراعات‬ ‫في تعطيل تعليمهم‪.‬‬ ‫مــن الـمــؤســف أن مــن بين ‪ 133‬مـنــاشــدة لطلب المساعدة فــي مجال‬ ‫ً‬ ‫التعليم منذ عام ‪ 2010‬ستا فقط‪ -‬أربع منها تتصل باألزمة السورية‪-‬‬ ‫تلقت ما يقرب من نصف التمويل‪ ،‬وفي عام ‪ 2015‬لم تتلق أربع مناشدات‬ ‫في مجال التعليم أي تمويل على اإلطالق‪ .‬ونتيجة لهذا وفرت المناشدات‬ ‫اإلنسانية التعليم لنحو ‪ %12‬فقط مــن األطـفــال والشباب فــي حــاالت‬ ‫الطوارئ العام الماضي‪.‬‬ ‫إن اإلكوادور‪ ،‬باعتبارها دولة ذات دخل متوسط مرتفع‪ ،‬غير مؤهلة‬ ‫لكثير مــن م ـبــادرات المساعدة المتعددة األط ــراف فــي مجال التعليم‪،‬‬ ‫وستكون متلقية لألموال من مناشدات الطوارئ‪ ،‬ولكن كمية قليلة فقط‬ ‫من هذه األموال ستتقاطر عبر النظام لدعم التعليم‪ ،‬وفي غياب خيارات‬ ‫أخرى للتمويل يجري السحب من تمويل التنمية القائم غالبا لتجهيز‬ ‫استجابة تعليمية طارئة‪ ،‬كما حدث في المناطق المتضررة بفيروس‬ ‫اإليبوال وزلزال نيبال‪ ،‬وبهذه الطريقة فإن فشلنا في التخطيط لألزمات‬ ‫يعوق التقدم نحو أهداف التعليم األبعد أمدا‪.‬‬ ‫ولهذا السبب يعمل صناع السياسات على مبادرة لضمان عدم حرمان‬ ‫أي طفل مــن التعليم بسبب أزم ــات أو ط ــوارئ غير متوقعة‪ .‬فــي القمة‬ ‫اإلنسانية العالمية التي انعقدت في إسطنبول في مايو الماضي انطلقت‬ ‫منصة أزم ــات التعليم الـجــديــدة وصـنــدوق لتمويلها‪ ،‬وفــور تأسيسه‬ ‫ُ‬ ‫سيتاح الدعم للعاملين في مجال اإلغاثة اإلنسانية والمعلمين لوضع‬ ‫خطط فورية لتوفير التعليم لألطفال المتضررين من حاالت الطوارئ‪،‬‬

‫لم يطرأ شيء على أسباب المقاطعة لمن قاطع عن قناعة‬ ‫بأن التعديل المنفرد للنظام االنتخابي هو أصل المشكل‬ ‫السياسي الذي نعيشه‪ ،‬ولم يطرأ شيء على حقيقة أن‬ ‫"الفلتر االنتخابي" الحالي لن يعزز غير الفردية في العمل‬ ‫السياسي‪ ،‬وخلق بيئة طاردة لكل طرح وطني‪.‬‬

‫أناتول كالتسكي*‬

‫جوستين فان فليت*‬

‫إذا ضاعف المانحون المحفزون‪ :‬المؤسسات‪ ،‬والمنظمات‬ ‫الخيرية‪ ،‬والشركات‪ ،‬والداعمون غير التقليديين‪ ،‬جهودهم‬ ‫فسيصبح بوسعنا االستفادة من التمويل الضخم وضمان‬ ‫حصول كل األطفال على التعليم الذي يحتاجون إليه‪ ،‬ومنع‬ ‫ضياع جيل آخر‪.‬‬

‫وه ـن ــاك ك ـتــب ك ـث ـيــرة ف ــي الـمـكـتـبــة الـغــربـيــة‬ ‫حــول عـقــائــد ال ـعــرب الــديـنـيــة قـبــل اإلس ــام لعل‬ ‫من أبرزها كتب الباحث العراقي د‪ .‬جواد علي‪،‬‬ ‫ومنها "المفصل في تاريخ العرب قبل اإلسالم"‬ ‫و" تــار يــخ ا لـصــاة فــي اإل س ــام"‪ ،‬و"معجم ألفاظ‬ ‫الجاهليين"‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫وتقول بعض الكتب ومنها "الحياة الدينية‬ ‫عند ا لـعــرب بين الجاهلية واإل س ــام"‪ ،‬لمحمد‬ ‫حامد الناصر وخولة درويش‪ ،‬الرياض ‪،1997‬‬ ‫إن أهل الجاهلية عرفوا أن الله موجود خالق‪،‬‬ ‫ومن ثم فقد انتشر لفظ الجاللة "الله" في أشعار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجاهليين انتشارا واسعا ‪ .‬ومن أهم الصفات‬ ‫التي وردت في هذه األشعار "أن الله هو الرزاق"‬ ‫و"أ ن ــه الفعال ا لــوا قــي" وأ نــه " عــا لــم الغيب" وأ نــه‬ ‫"الخالد والمنعم والمعين"‪ .‬و كــان الموت عند‬ ‫أ هــل الجاهلية " مـفــار قــة ا ل ــروح لـلـجـســد"‪ ،‬و كــان‬ ‫ً‬ ‫الكثير منهم ينكرون اليوم اآلخر‪ ،‬غير أن فريقا‬ ‫ً‬ ‫منهم كان يؤمن بالبعث والحشد‪ ،‬وكانوا غالبا‬ ‫يــربـطــون نــاقــة عـنــد قـبــر صــاحـبـهــا‪ ،‬ويــدعــونـهــا‬ ‫ً‬ ‫حتى تموت جوعا وعطشا‪ ،‬ويقولون إنه يحشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راكبا عليها‪ ،‬ومن لم يفعل معه هذا حشر راجال‪.‬‬ ‫ويقول المؤلفان إن أكثر الذين كانوا يؤمنون‬ ‫بــو جــود إ لــه خــا لــق‪ ،‬كــا نــوا يؤمنون بما نسميه‬ ‫"القضاء والقدر"‪ ،‬وكان أهل الجاهلية يتقربون‬ ‫إلى أربابهم بالنذور والذبائح‪ ،‬وكانت العبادة‬ ‫ف ــي م ـف ـهــوم أه ــل الـجــاهـلـيــة تـعـنــي م ـظــاهــر من‬ ‫الطقوس‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول الـ ـم ــؤلـ ـف ــان كـ ــذلـ ــك‪ :‬ع ـ ــرف ال ـ ـعـ ــرب فــي‬ ‫ال ـجــاه ـل ـيــة‪ -‬ب ـعــض ش ـعــائــر ال ـع ـب ــادة‪ ،‬كــالـصــاة‬ ‫ً‬ ‫والحج‪ ،‬كما عرفوا شيئا عن الصيام والزكاة‪ ...‬إال‬ ‫أن هذه العبادات كانت مشوبة بالشرك وبشعائر‬ ‫الوثنية‪ ،‬ولقد تقرب الجاهليون إلى أصنامهم‬ ‫ً‬ ‫بالسجود‪ ،‬وكانت مناسك الحج أكثر وضوحا‪،‬‬ ‫وكان عند العرب ما يشبه صالة االستسقاء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و يـقــول المؤلفان نقال عــن "ا لـسـيــرة الحلبية"‬ ‫من كتب السيرة‪" :‬كان من عادة أهل مكة أنهم إذا‬ ‫أجــدبــوا وقـحـطــوا واش ـتــدت بهم الـحــاجــة‪ ،‬خرج‬ ‫مــن كــل بـطــن مـنـهــم رج ــل‪ ،‬ثــم يـغـتـسـلــون بــالـمــاء‬ ‫ويتطيبون ثم يلتمسون الركن ويطوفون بالبيت‬ ‫ً‬ ‫الـعـتـيــق س ـب ـعــا‪ ،‬ث ــم ي ــرق ــون أب ــا قـبـيــس فـيـتـقــدم‬ ‫رج ــل مـنـهــم ي ـكــون م ــن خ ـي ــاره ــم‪ ...‬فـيــدعــو الـلــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويستغيث طالبا الرحمة والغوث بالمتوسلين‬ ‫إليه‪ ،‬ويذكرون أن عبدالمطلب كان ممن استسقى‬ ‫ً‬ ‫ألهل مكة ولغيرهم مرارا"‪( .‬ص‪)303‬‬ ‫وهناك كتاب بعنوان "األضاحي عند العرب"‬ ‫ويتضمن أبحاثا حول تطور شعائر األضاحي‬ ‫في عموم منطقة الحجاز‪.‬‬ ‫و فــي التشريعات االجتماعية جــاء فــي كتاب‬ ‫"بلوغ األرب في معرفة أحوال العرب"‪ ،‬ج ‪ ،2‬وهو‬ ‫من تأليف كبير علماء السلف في العراق "محمود‬ ‫ش ـكــري اآل ل ــو س ــي" (‪ ،)1924 - 1856‬ع ــن مـعــر فــة‬ ‫ال ـع ــرب ورســوم ـهــم ف ــي قـضـيــة ال ـط ــاق م ــا يـلــي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫" كــان العرب في الجاهلية يطلقون ثــا ثــا ‪ ،‬فكان‬ ‫أحدهم يطلق زوجته واحدة‪ ،‬حتى إذا استوفى‬ ‫ا لـثــاث انقطع السبيل عنها‪ ،‬و قــد كانت المرأة‬ ‫في الجاهلية إذا مات زوجها تتربص سنة في‬ ‫شر ثيابها"‪( .‬ص‪ )51-49‬وفي الموضوع بجملته‬ ‫تفاصيل ومجلدات! وللكالم صلة‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫على أساس االعتراف بأن االحتياجات اإلنسانية والتنموية واألمنية لم‬ ‫يعد من الممكن تلبيتها بملء الصوامع‪.‬‬ ‫إن التمويل‪ ،‬لدعم استراتيجية مشتركة تجري صياغتها بالشراكة‬ ‫مع الحكومات‪ ،‬من شأنه أن يمكن التسليم الفوري للتعليم في حاالت‬ ‫ال ـط ــوارئ‪ ،‬وبــالـتــالــي يعمل الـصـنــدوق على ســد الـفـجــوة فــي التنسيق‬ ‫وتوفير الخدمات من خالل تعزيز النظام عند أضعف نقاطه‪ ،‬وتوفير‬ ‫ِجسر للتنمية لألمد األبعد‪.‬‬ ‫لو كانت هذه المبادرة قائمة قبل وقوع الزلزال في اإلكوادور‪ ،‬فإنها‬ ‫كانت ستعمل على توفير نحو ‪ 12‬شهرا من الدعم الطارئ‪ ،‬ومساعدة‬ ‫البالد إلى أن تتمكن من إعادة التعليم إلى سابق عهده وفقا لخططها‬ ‫الوطنية‪ ،‬وفي أزمة أطول أجال مثل األزمة السورية‪ ،‬كانت منصة التمويل‬ ‫هذه ستساعد الــدول المجاورة‪ ،‬بدعم من المجتمع الدولي‪ ،‬في إنشاء‬ ‫استراتيجية تمويل طويلة األجل‪ ،‬وربما من خالل التوسط إلعداد ترتيب‬ ‫يسمح للحكومات المانحة بسداد أصل قروض ميسرة من البنك الدولي‬ ‫على مدى ثالثين عاما‪.‬‬ ‫وف ــي نـيـبــال‪ ،‬كــانــت منصة التعليم الـمـقـتــرحــة ستساعد فــي تلبية‬ ‫االحتياجات الفورية وسد الفجوة في خطة إصالح قطاع المدارس في‬ ‫نيبال للفترة بين ‪ 2009‬و‪ ،2016‬وكانت هذه المنحة بقيمة ‪ 60‬مليون‬ ‫دوالر على أربع سنوات‪ ،‬والتي تتولى الشراكة العالمية للتعليم وضعها‬ ‫ودعمها‪ ،‬لتستفيد من الموارد اإلضافية في هذه المرحلة من األزمــة‪،‬‬ ‫وحتى ال تتعرض أمــوال التنمية المخصصة في األصــل لهذا القطاع‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫وستتزايد االحتياجات‪ ،‬إذ إن العالم يشهد اآلن أكبر أزمة الجئين منذ‬ ‫الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وفي حين يترك الماليين كل شيء من ورائهم‬ ‫بحثا عن األمن ومستقبل أفضل ألطفالهم‪ ،‬فإن نهجنا الحالي القصير‬ ‫النظر لم يعد من الممكن أن يستمر‪.‬‬ ‫اآلن هناك نحو ‪ 124‬مليون شاب خارج المدارس بالفعل‪ ،‬وسيترك ربع‬ ‫مليار طفل المدرسة بعد عامهم الرابع فيها من دون أن يتقنوا المهارات‬ ‫األساسية‪ ،‬وهناك أفواج ضخمة من الشباب الذين يفتقرون إلى المهارات‬ ‫الضرورية لهذا القرن‪ ،‬ناهيك عن العام الماضي‪ ،‬يعيشون في البلدان‬ ‫األكثر تهميشا وتقلبا في العالم بشكل خاص‪.‬‬ ‫في اجتماعات الربيع المشتركة األخيرة بين صندوق النقد الدولي‬ ‫والبنك الدولي‪ ،‬تحدث زعماء العالم بوضوح عن ضــرورة السعي إلى‬ ‫جمع موارد إضافية لتحسين سبل تسليم التعليم في حاالت الطوارئ‪،‬‬ ‫وقد انضم مسؤولون من الدول المانحة الرئيسية‪ ،‬بما في ذلك النرويج‪،‬‬ ‫والمملكة المتحدة‪ ،‬والواليات المتحدة‪ ،‬وكندا‪ ،‬واالتحاد األوروبي‪ ،‬إلى‬ ‫وزراء من البلدان المتضررة من حاالت الطوارئ (مثل جنوب السودان‬ ‫ولبنان) وممثلين لمنظمات المجتمع المدني في اجتماع دعا إلى انعقاده‬ ‫مبعوث األمــم المتحدة الـخــاص غ ــوردون ب ــراون‪ ،‬وجوليا غـيــارد من‬ ‫الشراكة العالمية للتعليم‪ ،‬وتوني ليك من منظمة اليونيسيف‪ ،‬وإيرينا‬ ‫بوكوفا مــن منظمة اليونسكو‪ ،‬وفيليبو غــرانــدي مــن مفوضية األمــم‬ ‫المتحدة العليا لشؤون الالجئين‪ ،‬واتفق الجميع على إنشاء منصة‬ ‫أزمات التعليم‪.‬‬ ‫من المقرر أن يتم إطالق المنصة في غضون أقل من شهر‪ ،‬بعد فوات‬ ‫األوان‪ ،‬لألسف‪ ،‬لمساعدة األطفال في اإلكوادور‪ ،‬ولكن لم يفت األوان َبعد‬ ‫بالنسبة إلى أولئك الذين سيتعرض تعليمهم للخطر عندما تندلع األزمة‬ ‫التالية حتما‪ .‬واألمر يتطلب مبادرة المانحين المحفزين‪ :‬المؤسسات‪،‬‬ ‫والمنظمات الـخـيــريــة‪ ،‬وال ـشــركــات‪ ،‬والــداعـمـيــن غير التقليديين‪ ،‬فــإذا‬ ‫ضاعفوا جهودهم فسيصبح بوسعنا االستفادة من التمويل الضخم‬ ‫وضمان حصول كل األطفال على التعليم الــذي يحتاجون إليه‪ ،‬ومنع‬ ‫ضياع جيل آخر‪.‬‬ ‫* مدير المفوضية الدولية لتمويل فرص التعليم العالمية‪ ،‬ورئيس‬ ‫هيئة مبعوث األمم المتحدة الخاص لشؤون التعليم العالمي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫تضاعف أسعار البترول تقريبا منذ بلغ سعره مستواه األدنى‬ ‫في منتصف يناير بنحو ‪ 28‬دوالرا ليس مفاجئا‪ ،‬ولكن اآلن‬ ‫بما أن سقف الخمسين دوالرا يخضع لالختبار‪ ،‬فيمكننا توقع‬ ‫أن الحركة الكبيرة التالية في نطاق التداول ستكون نحو‬ ‫االنخفاض‪.‬‬ ‫كسر سعر برميل النفط حاجز‬ ‫الخمسين دوالرا للمرة األولى منذ‬ ‫أكتوبر الماضي‪ ،‬لذا يبدو اآلن وقتا‬ ‫مناسبا لتحديث التحليل ا لــذي‬ ‫قدمته في يناير ‪.2015‬‬ ‫قـ ـل ـ ُـت آ نـ ـ ـ ــذاك إن ‪ 50‬دوالرا أو‬ ‫نـ ـح ــوه ــا س ـت ـش ـك ــل سـ ـق ــف س ـعــر‬ ‫ال ــدوالر في األمــد البعيد‪ .‬في ذلك‬ ‫ال ــوق ــت وم ــع ث ـبــات أس ـع ــار النفط‬ ‫الخام على أكثر من ‪ 60‬دوالرا‪ ،‬كان‬ ‫الجميع تقريبا يعتقدون أن سعر‬ ‫الخمسين دوالرا سيكون السعر‬ ‫األدنى‪ .‬ففي النهاية‪ ،‬تنبأت أسواق‬ ‫العقود اآلجلة بسعر ‪ 75‬دوالرا أو‬ ‫أك ـث ــر‪ ،‬كــانــت ك ــل م ــن الـحـكــومـتـيــن‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة والـ ــروس ـ ـيـ ــة ب ـحــاجــة‬ ‫إ ل ـ ــى س ـع ــر ‪ 100‬دوالر ل ـم ـعــاد لــة‬ ‫ميزانيتها‪ ،‬وكان أي سعر أقل من‬ ‫‪ 50‬دوالرا بكثير ال يمكن تحمله‬ ‫ألنــه كفيل بــإخــراج صناعة النفط‬ ‫الصخري األميركية من المنافسة‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ح ـ ــدوث ه ـ ــذا‪ ،‬ك ـ ــان سـعــر‬ ‫خ ــام بــرنــت يـتــأرجــح بــالـفـعــل بين‬ ‫‪ 50‬دوالرا و‪ 70‬دوالرا في النصف‬ ‫األول مــن الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬قبل أن‬ ‫يهبط نهائيا إلى أقل من ‪ 50‬دوالرا‬ ‫ف ــي أول أغـسـطــس عـنــدمــا أصـبــح‬ ‫من الواضح أن رفع العقوبات عن‬ ‫إيران سيطلق العنان لزيادة هائلة‬ ‫في العرض العالمي‪ .‬ثبت منذ ذلك‬ ‫الحين أن ‪ 50‬دوالرا هي بالتأكيد‬ ‫س ـقــف أس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬ول ـك ــن اآلن‬ ‫ِّ‬ ‫بـعــد تـخــطــي ه ــذا ال ـم ـس ـتــوى‪ ،‬هل‬ ‫سيصبح أرضية لألسعار؟‬ ‫يـبــدو أن ذلــك مــا يتوقعه كثير‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‪ ،‬فـ ـق ــد زادت‬ ‫صـنــاديــق الـتـحــوط والـمـضــاربــون‬ ‫"غير التجاريين" مراكزهم الطويلة‬ ‫األم ـ ـ ــد إل ـ ــى أعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى عـلــى‬ ‫اإلط ـ ــاق وه ــو ‪ 550‬أل ــف ع ـقــد من‬ ‫عـقــود الـنـفــط الــرئـيـســة الـمـتــداولــة‬ ‫في سوق نيويورك للعقود اآلجلة‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بــالــرقــم القياسي السابق‬ ‫الـ ـ ــذي ب ـل ــغ ‪ 548‬ألـ ــف ع ـق ــد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تحقق قبل وص ــول أسـعــار النفط‬ ‫إلى ذروتها ‪ 120‬دوالرا في يونيو‬ ‫‪ .2014‬إن عودة حماسة المضاربة‬

‫تكون عادة عالمة على أن الحركة‬ ‫الكبيرة التالية لألسعار ستكون‬ ‫ع ـلــى األرج ـ ــح ان ـخ ـفــاضــا‪ ،‬واأله ــم‬ ‫أن الحجج الجوهرية على أن ‪50‬‬ ‫دوالرا أو ن ـحــو هــا سـتـظــل سقفا‬ ‫ل ــأس ـع ــار ول ـي ـس ــت أرضـ ـي ــة أك ـثــر‬ ‫إقناعا من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫ت ـب ــدأ ال ـق ـض ـيــة‪ ،‬ك ـمــا ب ـ ــدأت في‬ ‫يـنــايــر ‪ ،2015‬بـمــاحـظــة أن ســوق‬ ‫النفط لم تعد تحت سيطرة سلطة‬ ‫األوب ــك االحـتـكــاريــة (أو الحكومة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة واألوبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك)‪ ،‬ب ـف ـضــل‬ ‫مصادر العرض الجديدة‪ ،‬والتقدم‬ ‫فــي تكنولوجيا الـطــاقــة‪ ،‬والقيود‬ ‫البيئية‪ ،‬يعمل النفط اآلن في ظل‬ ‫نظام من األسعار التنافسية‪ ،‬مثلما‬ ‫تفعل السلع األخرى‪.‬‬ ‫هــذا مــا حــدث لـمــدة عقدين من‬ ‫‪ 1985‬حتى ‪ ،2004‬وك ــان الـتــداول‬ ‫فــي الـســوق اآلنـيــة خــال الثمانية‬ ‫ع ـش ــر شـ ـه ــرا م ـت ـمــاش ـيــا م ــع ه ــذه‬ ‫الـفـكــرة‪ ،‬وكــذلــك ال ـتــداول فــي سوق‬ ‫الـ ـعـ ـق ــود اآلجـ ـ ـل ـ ــة‪ :‬ف ــال ـن ـف ــط الـ ــذي‬ ‫ي ـف ـتــرض تـسـلـيـمــه ع ــام ‪ 2020‬قد‬ ‫هبط سعره إلى ‪ 56‬دوالرا من ‪75‬‬ ‫دوالرا منذ عام‪ ،‬فأسعار النفط اآلن‬ ‫تحددها التكاليف الحدية ال القدرة‬ ‫االحتكارية‪.‬‬ ‫وإذا ا س ـ ـت ـ ـمـ ــر ه ـ ـ ـ ــذا ا ل ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫التنافسي فلن يعود سعر النفط‬ ‫يتحدد وفق احتياجات الحكومات‬ ‫المنتجة للنفط ور غـبــا تـهــا‪ ،‬ربما‬ ‫ت ــري ــد ال ـس ـع ــودي ــة أو روسـ ـي ــا‪ ،‬أو‬ ‫حتى "تحتاج إلى"‪ ،‬سعر نفط يبلغ‬ ‫‪ 70‬دوالرا أو ‪ 80‬دوالرا لمعادلة‬ ‫ميزانيتها‪ ،‬ولـكــن حــاجــة منتجي‬ ‫الـنـفــط إل ــى سـعــر م ـحــدد ال تعني‬ ‫أن بإمكانهم الــوصــول إلـيــه‪ ،‬أكثر‬ ‫مما يمكن لمنتجي الحديد الخام‬ ‫أو النحاس الوصول إلى أي سعر‬ ‫"يحتاجون إليه" كي يواصلوا دفع‬ ‫تــوزيـعــات األرب ــاح الـتــي يتوقعها‬ ‫المساهمون أو يريدونها‪.‬‬ ‫كذلك فإن حقيقة إفالس الكثير‬ ‫م ـ ــن م ـن ـت ـج ــي الـ ـنـ ـف ــط ال ـص ـخ ــري‬ ‫المثقلين بــا لــد يــون إذا ظــل سعر‬ ‫الـنـفــط أق ــل م ــن ‪ 50‬دوالرا ليست‬

‫سببا لتوقع انتعاش األسعار‪ ،‬إذ‬ ‫ستخسر هذه الشركات ممتلكاتها‬ ‫النفطية ببساطة لمصلحة البنوك‬ ‫أو المنافسين ذوي الموارد المالية‬ ‫األق ــوى‪ ،‬ثــم سيبدأ الـمــاك الجدد‬ ‫ب ـضــخ ال ـن ـفــط ثــان ـيــة م ــن الـحـقــول‬ ‫نفسها‪ ،‬بشرط أن تكون األسعار‬ ‫أعلى من سعر اإلنتاج الحدي‪ ،‬الذي‬ ‫سيستثني حينها أي أقساط فوائد‬ ‫للقروض المشطوبة‪.‬‬ ‫إن ان ـت ـعــاش األسـ ـع ــار الـحــالــي‬ ‫حتى تصل إلى مستوى ‪ 50‬دوالرا‬ ‫(السقف المحتمل لنطاق التداول‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد) ه ـ ــو تـ ـص ــوي ــر واض ـ ــح‬ ‫لــ"تـغـيـيــر ال ـن ـظــام" ال ــذي ح ــدث في‬ ‫س ــوق ال ـن ـفــط‪ .‬وق ــع ال ـج ــزء األك ـثــر‬ ‫تصاعدا من هــذه الــزيــادة بعد ‪17‬‬ ‫م ــن أب ــري ــل‪ ،‬عـنــدمــا فـشـلــت األوب ــك‬ ‫فــي االت ـفــاق عـلــى سـعــر مستهدف‬ ‫جديد وإقناع الحكومات السعودية‬ ‫والــروسـيــة واإليــرانـيــة بالتنسيق‬ ‫س ــوي ــا ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بـتـخـفـيــض‬ ‫اإلنـ ـت ــاج الـ ــذي س ـي ـكــون ض ــروري ــا‬ ‫لتحقيق مثل هذا المستهدف‪.‬‬ ‫بـ ـم ــا أن ك ـ ــل م ـن ـت ـج ــي ال ـن ـف ــط‬ ‫األساسيين اآلن عازمون بوضوح‬ ‫على مضاعفة اإلنتاج‪ ،‬بغض النظر‬ ‫ع ــن األس ـ ـعـ ــار ال ـن ــات ـج ــة‪ ،‬فـسـيـظــل‬ ‫ال ـن ـف ــط م ـ ـتـ ــداوال م ـث ــل أي سـلـعــة‬ ‫أخــرى (الحديد الخام على سبيل‬ ‫المثال) معروضة بوفرة في سوق‬ ‫تنافسي‪ .‬ستتحدد األ س ـعــار كما‬ ‫هــو مــذكــور فــي أي كـتــاب اقتصاد‬ ‫دراســي نموذجي‪ :‬وفقا للتكاليف‬ ‫الحدية الخاصة بالمورد األخير‬ ‫الذي توجد حاجة إلى إنتاجه من‬ ‫أجل تلبية الطلب العالمي‪.‬‬ ‫عندما يكون الطلب على النفط‬ ‫قويا إلى حد ما‪ ،‬كما هو اآلن وكما‬ ‫يمكن أن يكون في بداية الصيف‪،‬‬ ‫ستتحدد األسـعــار وفقا لتكاليف‬ ‫اإلنتاج الحدية في أحواض النفط‬ ‫الـ ـصـ ـخ ــري األمـ ـي ــركـ ـي ــة والـ ــرمـ ــال‬ ‫النفطية الـكـنــديــة‪ ،‬وعـنــدمــا يكون‬ ‫الطلب ضعيفا‪ ،‬كما يكون غالبا في‬ ‫الخريف والشتاء‪ ،‬سيتحدد سعر‬ ‫تـســويــة ال ـســوق وف ـقــا للمنتجين‬ ‫الـحــديـيــن للنفط األرخـ ــص‪ ،‬ولكن‬ ‫ال ــوص ــول إل ـيــه أص ـع ــب‪ ،‬ف ــي آسـيــا‬ ‫وإفريقيا‪ ،‬مثل كازاخستان‪ ،‬وشرق‬ ‫سيبيريا‪ ،‬ونيجيريا‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن اآلن ف ـ ـصـ ــا عـ ــدا س ـت ـح ــدد‬ ‫الـتـكــالـيــف ال ـتــي يــواجـهـهــا أولـئــك‬ ‫المنتجون الحديون أقصى نطاق‬ ‫ت ــداول النفط وأدنـ ــاه‪ ،‬وسيستمر‬ ‫المنتجون بتكلفة منخفضة في‬

‫السعودية والعراق وإيران في ضخ‬ ‫القدر الذي يمكن لبنيتهم التحتية‬ ‫المادية نقله طالما السعر أعلى من‬ ‫‪ 25‬دوالرا أو نحو ذلك‪ ،‬ربما يكون‬ ‫ال ـس ـعــر ال ـ ــازم الس ـت ـخ ــراج إن ـتــاج‬ ‫كاف من النفط الصخري األميركي‬ ‫وا لــر مــال النفطية الكندية لتلبية‬ ‫الـطـلــب ال ـقــوي ‪ 50‬أو ‪ 55‬أو حتى‬ ‫‪ 60‬دوالرا‪ ،‬ولكن من المستبعد أن‬ ‫يكون أكثر من ذلك بكثير‪.‬‬ ‫س ـت ـت ـس ـب ــب ال ـ ـت ـ ـح ـ ــوالت غ ـيــر‬ ‫ال ـم ـتــوق ـعــة ف ــي الـ ـع ــرض وال ـط ـلــب‬ ‫بــالـطـبــع فــي تـقـلـبــات داخ ــل نطاق‬ ‫التداول هذا‪ ،‬والذي تشير التجارب‬ ‫السابقة إلى أنه قد يكون كبيرا إلى‬ ‫حد ما‪ .‬في فترة العشرين عاما من‬ ‫األسعار التنافسية من ‪ 1985‬إلى‬ ‫‪ 2004‬تـضــاعــف سـعــر الـبـتــرول أو‬ ‫هبط إلى النصف على مدار بضعة‬ ‫أشـهــر عـلــى نـحــو مـتـكــرر؛ ل ــذا فــإن‬ ‫تضاعف أسـعــار الـبـتــرول تقريبا‬ ‫منذ بلغ سعره مستواه األدنى في‬ ‫منتصف يناير بنحو ‪ 28‬دوالرا‬ ‫لـيــس مـفــاجـئــا‪ ،‬ولـكــن اآلن بـمــا أن‬ ‫سـقــف الـخـمـسـيــن دوالرا يخضع‬ ‫لالختبار‪ ،‬فيمكننا توقع أن الحركة‬ ‫الكبيرة التالية في نطاق التداول‬ ‫ستكون نحو االنخفاض‪.‬‬ ‫* كبير االقتصاديين ورئيس‬ ‫مشارك لمعهد جافيكال‬ ‫دراجونوميكس لألبحاث‬ ‫ومؤلف كتاب "النسخة ‪ 4.0‬من‬ ‫الرأسمالية‪ ،‬مولد اقتصاد جديد"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫الجزء األكثر‬ ‫تصاعدا من‬ ‫زيادة أسعار‬ ‫النفط وقع بعد‬ ‫‪ 17‬أبريل عندما‬ ‫فشلت «أوبك»‬ ‫في االتفاق على‬ ‫سعر مستهدف‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣٧٤‬‬

‫‪٣٥٤‬‬

‫‪٨٢٠‬‬

‫‪٢.٢٩٣ ٢.٩٦٠ ٣.٣٠٨‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ﺻﻔﻘﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‪ ...‬ﺟﻮدة اﻹﻓﺼﺎح ﺗﺴﺘﻠﺰم إﻋﻼن أﺳﺒﺎب ﻓﺸﻠﻬﺎ‬ ‫رﻏﻢ ﻋﺪم إﺗﻤﺎﻣﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﺳﻠﺒﻴﺎت وﻗﻮاﻋﺪ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫• ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺣﻘﻮق اﻷﻗﻠﻴﺔ وﻧﻔﻲ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫رﻏﻢ أن اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﺪم‬ ‫إﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‬ ‫ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎن ﺗﻠﻚ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪ً ،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ أرﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻃﻮت ﺻﻔﻘﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﺖ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﻣﺘﺪاوﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪115‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ‪ ،‬أوراﻗـﻬــﺎ اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻔﺸﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﻌﻘﺎرات واﻻﺳﻬﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺎﻟﻚ‬ ‫اﻻﻛ ـﺒ ــﺮ ﻷﻣ ــﺮﻳ ـﻜــﺎﻧــﺎ‪ ،‬وﺷ ــﺮﻛ ــﺔ »ادﻳ ـﺒ ـﺘ ـﻴــﻮ« اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮي‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫ـﺎق ﻛــﺎﻧــﺖ اﻃ ــﺮاف‬ ‫ـ‬ ‫ﻔ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﺗ‬ ‫ا‬ ‫ـﻰ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫ـﻞ‬ ‫ـ‬ ‫ﺻ‬ ‫ـﻮ‬ ‫ـ‬ ‫ﺘ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫ـﻞ‬ ‫ـ‬ ‫ﺸ‬ ‫ـ‬ ‫ﻓ‬ ‫ورﻏـ ــﻢ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪدة ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق ﺗــﺮاﻫــﻦ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق دﻓـ ـﻌ ــﺔ اﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻦ اﻷداء‬ ‫ا ﻟـﻤـﺘــﺬ ﺑــﺬب‪ ،‬ﻓــﺈن ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺧﻠﻔﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎت واﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺎت‪ ،‬وﺣـﺘــﻰ اﻟـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬

‫إﻓﺼﺎح وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻓﺼﺎح واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل‬ ‫ان اﻃ ــﺮاف اﻟﺼﻔﻘﺔ )اﻟﺨﻴﺮ ‪ -‬اﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ‪ -‬ادﻳﺒﺘﻴﻮ ‪-‬‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل( ﻧﺠﺤﺖ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻬﻨﻲ ﻋﺎل ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻹزاﻟﺔ اي ﻟﺒﺲ‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺒﺎدﻟﺖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت ‪ 13‬اﻓﺼﺎﺣﺎ ﻋﺎﻣﺎ ‪ -‬ﺑﻌﻀﻬﺎ اﺣﺘﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻓﺼﺎﺣﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ‪ -‬ﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻋــﻼن ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺮورا ﺑﻤﺼﺎﻋﺐ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻏﻴﺮ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ وﺿﻊ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻣﺎم ﺻﻮرة واﺿﺤﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺴﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻋﻠﻰ اﻃ ــﺮاف اﻟﺘﻔﺎوض )اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫– ادﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻮ( اﻛ ـﻤ ــﺎل ﺣـﺴـﻨــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺈﻋﻼن اﺳﺒﺎب ﻓﺸﻠﻬﺎ إن ﻛﺎن ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻼف ﻋﻠﻰ‬

‫ﺳـﻌــﺮ ا ﻟـﺴـﻬــﻢ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺒﻴﻊ او ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ اﻟﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﻟﺔ او ﻣﻌﻮﻗﺎت ﺗﻤﻮﻳﻞ او اي‬ ‫اﺳﺒﺎب اﺧــﺮى‪ ،‬ﻓﺸﺮﻛﺔ اﻟﺨﻴﺮ رﻏــﻢ ﺟــﻮدة أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗﻘﻒ اﻟـﻴــﻮم اﻣ ــﺎم ﺛــﺎﻟــﺚ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ ﺧــﻼل ‪ 30‬ﺷﻬﺮا ﺑﻌﺾ ﻓﺸﻞ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻣﻊ »‪ «BRF‬اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ وﺻﺎﻓﻮﻻ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وادﻳﺒﺘﻴﻮ‬ ‫اﻻﻣﺎراﺗﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ اﻃــﻼع اﻟﺴﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺤﺺ واﺳﺒﺎب ﻓﺸﻞ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﻬﻢ اﻟﻤﺪرﺟﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺎﺑﻚ اﻟﻤﻠﻜﻴﺎت او اﻟﺮﻫﻮﻧﺎت ﻻ ﺗﺰال ﺗﺘﺪاول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﺳﻂ ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻷﻗﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻻﻗﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ »اﻟﺨﻴﺮ«‬ ‫ﻓﻲ اﻣﻴﺮﻛﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻣــﺮ ﻣﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﺳــﻮاق اﻟـﻤــﺎل‪ ،‬اﻻ اﻧــﻪ ﻳﺆﻛﺪ ان ﺣﻘﻮق اﻻﻗﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣــﺎول اﻟﺒﻌﺾ اﻟﻐﺎء ﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻮد اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﺎﺋﻘﺎ‬ ‫اﻣﺎم اﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﺠﺎوز ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ‪3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬اذ اﻋﻠﻨﺖ »ادﻳﺒﺘﻴﻮ« ﺧﻀﻮﻋﻬﺎ ﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﻮاق ﻓﻲ اول اﻓﺼﺎح ﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺗﻤﺎم اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺒﻴﻊ اﻻوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻵﺛــﺎر ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﺮﻗﺐ اﺗﻤﺎم‬ ‫اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻣ ـﻠــﻒ دﻳـ ــﻮن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪرﻫﺎ ﻣﺼﺎدر ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻤﻠﻴﺎري‬

‫إداﻧﺔ ﻗﻴﺎدﻳﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺧﻠﻴﺠﻲ‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫أﺻـ ـ ـ ــﺪرت ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﺟ ـﻨ ــﺢ اﻟـ ـﻔ ــﺮواﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺣـﻜـﻤــﺎ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮرﻳــﺎ ﺑـﺤـﺒــﺲ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ وﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺸﻐﻞ واﻟﻨﻔﺎذ وإﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وداﻧﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ ‪ 2015/4545‬ﺟﻨﺢ‬ ‫‪ 2015/-55 17‬اﻟﺸﺮق‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﺧﻠﻴﺠﻲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻋﻤﻴﻼ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ إﻟــﻰ اﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻳـﻘــﺎع اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﻠﻂ ﻟﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ أﻣﻮال ﻓﻲ ﺣﻴﺎزﺗﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫إﻳـﻬــﺎﻣــﻪ ﺑــﻮاﻗــﻊ ﻏـﻴــﺮ ﻣــﻮﺟــﻮد وﻫــﻲ ﻗــﺪرﺗـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ادارة ﺑـﻌــﺾ أﺻــﻮﻟــﻪ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻋـﺒــﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺤﻔﻈﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺳﺒﻖ أن ﻗــﺎم ﺑــﺈﺑــﺮاﻣــﻪ ﻋﻘﺪا‬ ‫ﻣــﻊ اﻻول ﻣﺤﻔﻈﺔ اوراق ﻣﺎﻟﻴﺔ )‪ 19.212‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر(‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬

‫ﺣﻴﺚ ﻗﺎم ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﻨﻬﻢ‪ .‬وﻗﺎم‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫اﻻﺳﺒﻖ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻻول‪ ،‬ﺑﺮﻫﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﻈﺘﻴﻦ ﻛﻀﻤﺎن ﻟﻠﻘﺮض دون ﻋﻠﻢ اﻟﻤﺠﻨﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﻐـﻠـﻴــﻦ اﺻ ـ ــﻮل ﻫــﺎﺗ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻔـﻈـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪاول واﻟﺒﻴﻊ اﻻﺟﻞ ﻟﻼﺳﻬﻢ اﻟﺮﻫﻦ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻃ ــﺮف ﺛــﺎﻟــﺚ )اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ( واﻻﻛ ـﺘ ـﺘ ــﺎب ﺑــﺄﺳـﻬــﻢ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ واﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺷﺮاء اﻻﺳﻬﻢ‬ ‫دون اﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻔﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎم ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ واﻟ ـﺴــﺎدس‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﺮﻫﻦ ﺑﻤﻨﺢ ﺷﺮﻛﺔ "اﻟﺘﻤﺎم" ﻗﺮﺿﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن د ﻳـﻨــﺎر ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺠﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻔﻴﻼ ﻋﻴﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﺤﻔﻈﺘﻴﻦ وﻟﻠﻘﺮض دون ﻋﻠﻤﻪ‬ ‫ودون ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﺑــﺮام وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺰﻳﺎدة ﻣﺒﻠﻎ اﻟﻘﺮض‬ ‫اﻟﻰ ‪ 14.750‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﺤﻔﻈﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺰاﻳﺎ اﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﺪﻟﻴﺲ‪.‬‬

‫دﻳﻨﺎر ﻣﻨﻬﺎ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺒﻨﻮك ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻋ ــﺪم اﺗ ـﻤ ــﺎم اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﺑﺒﻨﺎء‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت ‪ ,‬ورﻏـ ــﻢ ان ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷزﻣــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻋ ــﺪم اﺗ ـﻤ ــﺎم اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ ﺳ ـﻴــﺆدى‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺮﻣ ــﺎن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎء اﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣﺮﻣﺎن اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻣﻦ ارﺑﺎح ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬

‫ﻓﺘﺢ اﻟﺪﻓﺎﺗﺮ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ دﻓﺎﺗﺮ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ« ﺧــﻼل ‪60‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ اي ﺷـ ــﺮوط ﺟــﺰاﺋ ـﻴــﺔ وﻫ ــﻮ اﻣ ــﺮ رﺑ ـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺮﻏـﺒــﺔ اﻟ ـﻤــﻼك ﻓــﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﺟ ـ ــﺮاء ات اﻟـﺒـﻴــﻊ اﻻ اﻧــﻪ‬ ‫اﻳﻀﺎ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺮار اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﻣﻮاﻃﻦ اﻟﻘﻮة واﻟﻀﻌﻒ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﻣــﺪى ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ أو اﻧﻜﺸﺎﻓﻬﺎ ﻓــﻲ اﻻﺳــﻮاق‬ ‫وﻋ ــﻼﻗ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻻﻃـ ـ ـ ــﺮاف ذات اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﻮاق‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪ ...‬وﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺸﻜﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»ادﻳﺒﺘﻴﻮ« اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﻟﻮﻻ‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻻﻣﺎراﺗﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎر ﻟﻬﺎ‪ ،‬اﻻ اﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎط ﻟﻀﻤﺎن ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت واﺳﺮار ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻌﻠﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫»اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت« و»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر«‪ :‬ﻻ ﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮاء ﺣﺼﺺ ﻓﻲ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ«‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاول ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ )أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ(‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻧ ـﺸــﺮﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﻤﻠﻚ‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﺺ ﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﻃﺒﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬وﻧﻔﺘﺎ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﺳﻬﻢ واﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات‪ ،‬ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫»أﻏ ـ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ـ ــﺔ«‪ ،‬ﺑـ ـﻨـ ـﻔ ــﻲ وﺟـ ـ ـ ـ ــﻮد أي‬

‫ﻣـﻔــﺎو ﺿــﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺄﻣـﻴـﻨــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺑﻴﻊ ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓــﻲ »أﻏ ــﺬﻳ ــﺔ«‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﺟ ــﺎء ﻓ ــﻲ إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﺖ »اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮ« أﻧـ ـﺒ ــﺎء ﻣـﺸــﺎﺑـﻬــﺔ‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺑﻴﻊ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﺖ اﻣﺲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﺘﻤﺮار اﻳﻘﺎف ﺳﻬﻢ اﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺘــﺪاول‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺷــﺮاء ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ اﺳ ـﻬــﻢ اﻣــﺮﻳ ـﻜــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻓـﺤـﺴــﺐ وﺛـﻴـﻘــﺔ اﻻﺻ ــﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫أﻫــﺪاف اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺑﻴﻌﻬﺎ واﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺧﺪﻣﻴﺔ ﻛﺈدارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻣ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻻﺗ ـﺠ ــﺎه ﻧ ـﺤــﻮ ﺷ ــﺮاء‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ‪ ،‬وﻫﻮ اﻣﺮ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻃﺮاف اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﻣﺘﻨﻔﺬﻳﻬﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ ﺷــﺮﻛــﺎﺗـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻰ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺻــﻮل اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ...‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛــﺎن اﻟﻨﻔﻲ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ‬ ‫وﻣﺴﺘﺤﻘﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﻃﺮاف ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺣـﻴــﺎدﻳــﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اي اﻃ ــﺮاف ﺗﻨﻮي‬ ‫ﺑﻴﻊ اﺻﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻦ‪ ،‬ﻓﺈن اﺗﺠﺎﻫﺎت إدارة اﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻻ ﺗ ــﺰال ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺧـﻴــﺎر ﻃﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺎدام ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻي ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻈﻞ اﻻﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﻟﻤﻼك‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺪاﺋﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ان اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻛﺴﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﻃﺮاف ﻣﻊ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺟﺪا ﻓﻲ اﻻﻓﺼﺎح واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳــﺎﺳــﺎ ﻗــﻮﻳــﺎ ﻓــﻲ رﻓــﻊ ﻣﻬﻨﻴﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ وﻛﻔﺎء ﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻹﻓﺼﺎﺣﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ وﻣﺤﻜﻤﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺒﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺳﻮق اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ أﻣﺲ اﻷول ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ‪ ١٢.٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﺗﺮاﺟﻌﺎت‬ ‫واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺔ أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻳﻨﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺷـ ــﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻼث ﻣ ـﺘ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻃﺮح اﻟﺴﻌﺮي ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮاه‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻓﻘﺪ‬ ‫‪ 25.86‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫‪ 5374.47‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻣــﺮة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5400‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وزادت ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ ﻗـﻠـﻴــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ‪ 2.41‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 354.99‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﻮﻳﺖ ‪ 15‬ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ‪ 5.3‬ﻧﻘﺎﻃﻦ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 820.88‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ أﻣﺲ ‪ 12.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺗﺪاوﻟﺖ ﻋﺪد أﺳﻬﻢ اﻗﺘﺮب ﻣﻦ‬ ‫‪ 158‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻧﻔﺬت ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫‪ 3191‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫وﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻮﺣﺪة‬ ‫واﺣﺪة‪ ،‬زاد اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻬﻢ ﻣﻀﺎرﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 21‬ﺟـﻠـﺴــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺪءا‬ ‫»ﻛﻮﻳﺖ ‪«15‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮاﻋﺪ‬

‫ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﺷﺮوط ﺟﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺪﻓﺎﺗﺮ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫»أﺟﻮان«‪ :‬ﺗﺨﻔﻴﺾ رأس اﻟﻤﺎل ﻹﻃﻔﺎء اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫أﺷﺎرت ﺷﺮﻛﺔ أﺟﻮان اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻟﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ‪ 10‬إﻟﻰ ‪ 7.338‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬أي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 26.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻹﻃﻔﺎء اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 3.297‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2015-12-31‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 538‬أﻟﻔﺎ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪام اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎري‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 98‬أﻟـﻔــﺎ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﺾ رأس اﻟـﻤــﺎل ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣــﻦ رﺻﻴﺪ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 2.661‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ 7.338‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫»أرﺟﺎن«‪ :‬إﻋﺎدة ﺷﺮاء ﺳﻨﺪات ﺑـ ‪ 3.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻷرﺟ ــﺎن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫وﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻲ وإﻋــﺎدة ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄدوات‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺈﻋﺎدة ﺷﺮاء ‪ 720‬ﺳﻨﺪا ﻣﻦ ﺳﻨﺪاﺗﻬﺎ اﻟﻤﺼﺪرة ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 3.636‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻤﺜﻞ ‪ 101‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺪ »‪ 5‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺴﻨﺪ اﻟﻮاﺣﺪ«‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة ﻛﻮﺑﻮن ﺛﺎﺑﺘﺎ ‪ 6.25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻂء ﻧﺸﺎط اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻗﻠﺺ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت وأداء ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫ﻣﻬﻨﻴﺔ وﻛﻔﺎءة‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق اﻟﺜﻼث وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮق‪ ،‬أو ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺧ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﺗﺤﺖ رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وأﻳﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ رؤﻳﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺑﻤﻮﻋﺪﻫﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫أو ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺘﻮﺟﺲ‬ ‫ﺧﻴﻔﺔ ﻣــﻦ ردة ﻓﻌﻞ اﻟـﺴــﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﺒﻠﻎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح واﻟـﺒــﺪء ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاول ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ‬ ‫اﻷواﺧ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﺣــﺮﺟــﺔ ﺟـ ــﺪا وﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻋﻨﻖ‬ ‫زﺟﺎﺟﺔ ﻟﻠﺴﻮق‪ ،‬ﻓﺨﻼﻟﻬﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة ﺳ ـ ـﻤـ ــﺎح ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﻛ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﻨـﺼــﻒ اﻷول‬ ‫واﻟ ـﺒــﺪء ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات أرﺑ ــﺎح ﻧﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫أول ﻣﻦ ﻋــﺎم اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻴ ــﻦ اﺗ ـ ـﺠـ ــﺎﻫـ ــﺎت أﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻟﺒﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪد ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ووﺳ ـ ـ ــﻂ ﺗـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات وﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮات‬ ‫ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق أﻫﻤﻬﺎ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺗﺪاوﻻت رﻣﻀﺎن وﻋﻄﻠﺔ ﺻﻴﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎؤل‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮق وﺷﻬﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻧﺸﻴﻄﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن أﻫﻤﻬﺎ ادﻧــﻚ‬ ‫وﺑﻌﺾ أﺳﻬﻢ ﻛﺘﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻐﻠﻲ‬

‫اﻷوراق«‪ :‬ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫»م‬ ‫ً‬ ‫‪ %5‬ﻧﻘﺪا‬ ‫أوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑـﺘــﻮزﻳــﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪5‬‬ ‫ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫»ﺟﻴﺮان« ﺗﺮﺑﺢ ‪1.3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛـ ـ ـﺸـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮان‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 1.3‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 9.6‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻨــﺔ ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2016-2-29‬وأوﺻ ــﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪ ٣٦‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 36‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓــﻲ ﺗ ــﺪاوﻻت‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻠــﻎ ‪43‬‬ ‫دوﻻرا أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪42.64‬‬ ‫دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﺨــﺎم‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺲ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺎت‬ ‫ﻟﺠﻨﻲ اﻷرﺑﺎح‪ ،‬ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺻـ ـ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳﻌﺎر اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ ﺳ ـﻌ ــﺮ ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﻂ ﺧـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ‬

‫ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ أﻣﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ‪7‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎت ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪49.69‬‬ ‫دوﻻرا‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 23‬ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 49.10‬دوﻻرا‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر واﻟﻴﻮرو‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮى‬ ‫اﻟﻨﺰر اﻟﻘﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻛﺄﺳﻬﻢ ﻛﺘﻠﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻠﻴﻜﻮم‪.‬‬ ‫ووﺳـ ـ ــﻂ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﺑـ ــﻮﺣـ ــﺪة واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬زاد‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ »ﻛﻮﻳﺖ ‪«15‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ﺧﺴﺎرة ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻮزﻧﻲ ﺣﻴﺚ‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ ﻛﺎﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫واﺳﺘﺜﻤﺎرات وﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮف اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ راﻓـ ــﻖ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺳﻮق اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺮاء ورﺑـﺤــﺖ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ارﺗﺪاد ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن أﻓـ ـﻀـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮ ﺳ ــﻮق‬ ‫أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬

‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺮﻗﺐ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺼﺪري اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎره‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﻔﺎﺋﺾ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﻘﻄﺎع ﺑﻌﺾ اﻹﻣﺪادات ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪0.302‬‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬واﻟ ـﻴــﻮرو ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.336‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬إن ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﻧﺨﻔﺾ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫‪ 0.437‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪0.303‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪0.002‬‬ ‫دﻳﻨﺎر دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ اﺳﺘﻘﺮار ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺻﺪور ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻮل اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ذﻛﺮت وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أن اﻻﻧﻔﺎق اﻟﺸﺨﺼﻲ ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزا اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 0.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪» :‬وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح« أﻗﺮت وﻻ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ‬

‫ّ‬ ‫• »ﻓﻮرﺑﺲ« ﺗﻜﺮم أﻗﻮى اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٦‬‬ ‫• اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻷﻗﻮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪١٥.٥‬إﻟﻰ ‪ ٦٨٩‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬إن ﻣﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﺳﺒﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺻﺪﻗﺖ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺼﺪق ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻣﺼﺮوﻓﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ودﻣﺞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪،‬‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﻤﻴﺰات ﻣﻊ إﺑﻘﺎء‬ ‫اﻟﺼﺮف اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻛ ــﺪ وزﻳـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ دﺧ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺑــﺈ ﺟــﺮاء ات اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻦ ﻧﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ‬ ‫رﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ــﻪ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ "ﻓ ــﻮرﺑ ــﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷو ﺳــﻂ"‪ ،‬أ ﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ أﻗـ ــﻮى اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ ا ﻟ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﻟ ـﻌ ــﺎم ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ ا ﻟـﺴـﻨــﻮ ﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـ ّـﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫أﻫـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ــﺮؤﺳـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪ ،‬واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻹ ﻣ ــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬إن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـ ـ ــﻮازن‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﻜ ــﻞ اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﻳ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻋ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﺗ ـﺒ ــﺎع أﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ ﻋـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ إﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮازن ﺑــﺎﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧ ــﻪ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ إﻋﺎدة وﺟﻮد‬ ‫ﺗ ــﻮازن ﺑﺎﻟﻬﻴﻜﻞ اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎدي‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﺑـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮد ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺛـ ــﺮات اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺄﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨ ــﻢ وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻻ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻹﺻ ـ ــﻼﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺄي ﻣ ـ ــﺆﺛ ـ ــﺮات‬ ‫ﺧﺎرﺟﻲ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــ‪،2030‬‬ ‫ذ ﻛ ــﺮ ا ﻟـﻌـﺒــﺪا ﻟـﻠــﻪ‪ ،‬أن ﻣــﻦ ﻳﻄﻠﻊ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰاﻧ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎم ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬و ﻣــﺎ ﺳﺒﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﺒـﻴــﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أن ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪﻗـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﺒ ــﻞ‬ ‫أن ﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪق ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻵ ﺧ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮوﻓـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ودﻣ ـ ـ ــﺞ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻊ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺾ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰات‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫إﺑـ ـﻘ ــﺎء اﻟـ ـﺼ ــﺮف اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﺧﻴﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﺗﺒﺎع‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻋ ـﻠ ــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ا ﺳ ـﺘــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ ﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاء ار ﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ أم‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ إﺟــﺮاء اﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ وﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻘــﺪ ﻣــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أن ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺮوض‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ وﺗـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ـﺘ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﺑـﻤـﺠـﻠــﺔ‬ ‫"ﻓﻮرﺑﺲ" واﺣﺘﻔﺎﻟﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ واﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ دﻋـ ــﻢ وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ ﻗ ــﺎدة‬ ‫اﻻﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ »ﻓﻮرﺑﺲ«‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل د‪ .‬ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺎر ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ )دار ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺷــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ( اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺮي‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺔ )ﻓ ـ ـ ـ ــﻮرﺑ ـ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ـ ــﻂ(‪ ،‬إن اﻟـﻐــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ دﻋـ ـ ــﻢ ﻗ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوام‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻨـﺠــﺎح ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮد‪ ،‬وﺗـﺒــﺎدل اﻷﻓـﻜــﺎر ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎر ﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ورﺟـ ــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻣـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺪ ﻓـ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ؛‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻠ ــﺪان‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﻗﻴﺎم اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫واﻟﻄﻴﺎر ﺑﺘﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ أﻗﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻹﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺷـﻬــﺪت اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ اﺣـﺘـﻔــﺎل‬ ‫)ﻓﻮرﺑﺲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ( ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻗــﺎدة اﻟﻤﺎل‬

‫ً‬ ‫واﻷ ﻋـﻤــﺎل ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻹﺳ ـ ـﻬـ ــﺎﻣـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻟﻔﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ‪3‬‬ ‫ﻓﺌﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ :‬أﻗﻮى اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮق اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ وﺗـﺸـﻤــﻞ ‪ 70‬ﺷــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮا ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺷ ـﻤ ـﻠ ــﺖ ‪ 15‬ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬وأﻗ ـ ــﻮى‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪات اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺿﻤﺖ ‪ 15‬ﺳﻴﺪة‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ أﻗـ ـ ــﻮى‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷرﻗــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻠــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﻧـ ٍـﺐ ﻣـﻬـ ﱟـﻢ ﻣــﻦ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪:‬‬ ‫• أ ﺻــﻮل اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪2015‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ ‪ 2.6‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫* اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ا ﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 15.5‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 689‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 1‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2015‬و‪ 6‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬ ‫• ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎت واﻷر ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح‬ ‫اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ‪ 3‬ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ إﻟﻰ ‪ 281.5‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر و‪ 58.6‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫• ر ﻏ ـ ـ ــﻢ أن ﺳ ـ ـ ــﻮق اﻷ ﺳـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ ﺗـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ اﻟـ ـﻀ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫اﻷﻋـ ـﻨ ــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض ﻗـ ـ ـ ــﺪره ‪ 29.5‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ﻣﻀﻰ ﻓﺈن‬

‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻫﻴﻤﻨﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺷﻜﻠﺖ ﺛﻠﺚ اﻟـ‪ 100‬اﻷﻗﻮى‪ ،‬و‪5‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟـ‪ 10‬اﻷواﺋﻞ‪.‬‬ ‫• ﻋـﻤــﻼق اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ )ﺳ ــﺎﺑ ــﻚ( ﻻ‬ ‫ﺗﺰال ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪.‬‬ ‫• ﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬

‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎرف‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﺪان‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫• ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ )‪(QNB‬‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـﺼ ــﺮف ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫واﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻷﺻﻮل‪.‬‬

‫اﻷﺻﻮل اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ %4‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم‬ ‫‪ 2015‬وأﺻﺒﺤﺖ ‪2.6‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ واﻟﻄﻴﺎر‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ واﻟﻄﻴﺎر ﻣﺘﻮﺳﻄﻴﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٦‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻄﻴﺎر ﻣﻠﻘﻴﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ راﺋﺪ ﻗﻄﻴﻨﺔ(‬

‫»ﻓﻮرﺑﺲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ًﺗﺨﺘﺎر »ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺑﻴﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻋﺮﺑﻴﺎ‬ ‫»اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ« ﺗﺪﻋﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ ﺑﺪﻋﻢ ﻃﻮﻳﻞ اﻟﻤﺪى‬

‫اﻟﻨﺎﻫﺾ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ »ﻓﻮرﺑﺲ«‬ ‫ﻓ ــﺎز ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ )ﺑـﻴـﺘــﻚ( ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫"أﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻌﺎم ‪"2016‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ ﻟﻠﺸﺮق اﻻوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻣــﺎزن اﻟﻨﺎﻫﺾ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻟــﺬي اﻗﻴﻢ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮة‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ وﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺎدة اﻟﻤﺎل واﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺷﺎدت "ﻓﻮرﺑﺲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ" ﺧﻼل ﺣﻔﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ أﻗﻮى اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـﻌــﺎم ‪ ،2016‬ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑــﺄداء "ﺑﻴﺘﻚ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ اﻧﻪ اول‬ ‫ﺑﻨﻚ اﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻋﺎم ‪،1977‬‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وزادت ان اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﻘﺪر إﺳﻬﺎﻣﺎت "ﺑﻴﺘﻚ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺆﻛﺪ ﻗﻮﺗﻪ وﻣﺘﺎﻧﺔ ﻣﺮﻛﺰه‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ وﺗﻤﻴﺰه ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﻌﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻗ ــﺪرات واﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت اﻟﺒﻨﻚ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻻزﻣ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻨﻮع اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ واﻧﺘﺸﺎره‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺎ واﻗﻠﻴﻤﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ادارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻋ ـ ــﺮب اﻟ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ ﻋ ــﻦ ﻓ ـﺨ ــﺮه ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ اﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬ ‫ﻻداء اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ ﺗﺤﻔﻴﺰا ﻧﺤﻮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻗﻮى اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫"ﻓﻮرﺑﺲ"‪ ،‬ان ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﺪرات‬ ‫واﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ازﻣﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى واﻟﺘﺼﺪي ﻟﺘﺄﺛﻴﺮات ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻠﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻮات راﺳﺨﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫إذ إن ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ وﺟﻬﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺄﻟﻔﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻓﺌﺎت رﺋﻴﺴﺔ‪ :‬اﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ ،2016‬وأﻗﻮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﻗﻮى ﺳﻴﺪات‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺮب ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺤﺖ "ﻓﻮرﺑﺲ" اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟـ"ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺸﻤﻞ ﺻــﺎﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺢ‪ ،‬وﺟ ــﻮدة اﻷﺻــﻮل‬ ‫واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ )اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ( أﻣﺲ ﻓﻮزﻫﺎ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﻓــﻮرﺑــﺲ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫إﺣﺪى أﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻢ اﻹﻋـ ــﻼن ﻋ ــﻦ ﻓ ــﻮز ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺧ ــﻼل اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﻟــﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺟﻤﻴﺮا‬ ‫ﺷــﺎﻃــﺊ اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺗــﻢ ﺧــﻼﻟــﻪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻷﻗﻮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺸﺮﻛﺎت وﻓﻘﺎ ﻟﻺﻳﺮادات واﻷرﺑﺎح‬ ‫اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ وإﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻﻮل واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ دار اﻟﻨﺎﺷﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻧﺎﺷﺮ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ د‪ .‬ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻄﻴﺎر ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺳﺎﻣﺮ‬ ‫ﺧﻨﺸﺖ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎر‪" :‬ﻳـﺴــﺮﻧــﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰ ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ .‬ﺗــﻮاﺻــﻞ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻛﺸﺮﻛﺔ راﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ودﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬إن ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﻌﺰز ﻧﺠﺎح اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫وﺟﻬﻮدﻧﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﻨﺸﻂ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﺣﺘﻔﺎل ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﺗﻤﺜﻴﻼ واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪ ،‬واﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت‪ ،‬واﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻘﺎرات واﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻃﻠﻖ رﺳﻤﻴﺎ أﻣــﺲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟ ـﺴــﺎدس‪ ،‬واﻹﻋ ــﻼن ﻋــﻦ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟـﻤــﺪى‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﺮﻣﻨﺰ‬ ‫ٔ‬ ‫ﻛﻠﻮب ﻓــﻲ ﺑــﺮج ﻛﻴﺒﻜﻮ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻋـﻀــﺎء اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫)اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ( اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ ﻟـﻠـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ واﻟ ــﺮاﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫و»اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ« ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إرﺷﺎدي ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬ﺗﻘﻮده ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺷﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﻄﺮق ﻣﺒﺘﻜﺮة‪.‬‬

‫ﺳﺎﻣﺮ ﺧﻨﺸﺖ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ إﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺎت ﺗﻨﺎوب ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺷ ـﻤ ــﻼن اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺒﻴﺮ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪» ،‬أﻧﺸﺄﻧﺎ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣﻦ رﻏﺒﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ واﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻸﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺤـﺘــﺎﺟــﻮﻧـﻬــﺎ ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻗـﻴــﺎدة اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪ ،‬ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻدارﻳﺔ اﻟﻤﻨﺪرﺟﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻹدارات اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪» :‬إن ﻫــﺪﻓـﻨــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﻮﻫﻮب وﻣﻨﺤﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺄﻟﻖ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ ان ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮات ودورات‬

‫ٔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة وﻟﻜﻦ ﻣﺮﻛﺰة ﺗﻌﻠﻢ اﺷـﻴــﺎء ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ«‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮ‪» :‬ﻟ ـﻘ ــﺪ ﺟـ ــﺎء ﻗ ـ ــﺮار اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ ﻣــﻊ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺎ رأﻳﻨﺎه ﻣﻦ ﻧﺠﺎح ﻟﻤﺨﺮﺟﺎت‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄة اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﺟﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺐ«‪.‬‬ ‫وزادت‪» :‬ﻟﻘﺪ ﺣﺮﺻﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻔﺘﺮة ﻟﺒﻌﺾ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺮى ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺘﻘﺪم واﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻧﻮد أن ﻧﻌﻠﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺑﻮﺳﻄﻦ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫إﺣــﺪى أﻛﺒﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون«‪.‬‬


‫‪١٥‬‬ ‫ّ‬ ‫ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ‪ -‬اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺣﺼﺔ »أوﺑﻚ« ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺧﻼل ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎع ﻹﺣﻴﺎء ﻓﻜﺮة ﺗﺤﺮك ﻣﺸﺘﺮك ﺑﺸﺄن اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ • ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ :‬ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ اﻟﺰﻳﺎدة ﻣﺠﺪدا‬ ‫• ٍ‬

‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻣﺪادات‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣٢.٥٢‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ وﺟﺎءت ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ًﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺪول اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﺛﻢ ﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ زﻳﺎدة إﻧﺘﺎج اﻹﻣﺎرات‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮ ﻣﺴﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "روﻳﺘﺮز" أن‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﺎع اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج ﻓــﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪرة ﻟـﻠـﻨـﻔــﻂ ﻫــﻲ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫وإﻳ ـ ــﺮان واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻹﻣ ـ ـ ــﺎرات إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ إﻳﺮان ﺣﺪ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض إﻧﺘﺎج‬ ‫"أوﺑﻚ" ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺢ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول‬ ‫)أوﺑــﻚ( اﻧﺨﻔﺾ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ ﻗﺮب‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‪،‬‬ ‫وﺣﺎﻻت ﺗﻌﻄﻞ أﺧﺮى ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻃﻐﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة إﻣﺪادات إﻳﺮان وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﻴــﺮ ارﺗ ـﻔــﺎع اﻹﻣ ـ ــﺪادات ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ وإﻳ ـ ــﺮان إﻟ ــﻰ أن ﻛـﺒــﺎر‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎ زاﻟ ـ ــﻮا ﻳ ــﺮﻛ ــﺰون ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺤـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﻓـ ـﺸ ــﻞ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‬ ‫ﺑﻴﻦ أ ﻋـﻀــﺎء اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وﻣﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ دﻋﻢ اﻷﺳﻌﺎر ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻣﺪادات اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 32.52‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮ وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﻤــﺎ أﻇ ـﻬ ــﺮه اﻟـﻤـﺴــﺢ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي اﺳﺘﻨﺪ إﻟــﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻼﺣﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻧﻔﻂ وأوﺑﻚ وﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪.‬‬

‫أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺮﻳــﺎ ﺻــﺎﺣـﺒــﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﺑﺴﺒﺐ‬

‫ﻫﺠﻤﺎت ﺷﻨﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻌﻄﻞ اﻹﻣﺪادات ﻓﻲ ﻧﺰول إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وواﺻـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻹﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻧـ ـ ـﺨـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ ﺗ ـﻌ ـﻄ ــﻞ‬ ‫ﺷﺤﻨﺎت ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺢ‪،‬‬ ‫أن ﺻـ ـﻌ ــﻮ ﺑ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎﻛـ ــﻞ اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫إﻣﺪادات ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺿ ـﺨ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻬـ ــﺮﺑـ ــﺎء اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻗـﻠـﺼــﺖ اﻟـ ـﺼ ــﺎدرات اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﻗـﺘــﺮﺑــﺖ ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر أﺳـ ــﺮع ﻧ ـﻤــﻮ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫أوﺑﻚ ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺖ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬واﺻ ـﻠــﺖ إﻳ ــﺮان زﻳ ــﺎدة‬ ‫إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺪ رﻓ ــﻊ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫إ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ‪ 3.55‬ﻣــﻼ ﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻴﺘﺠﺎوز ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ ،2011‬اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ‪3.50‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺴﻮح "روﻳﺘﺮز"‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر‪ ،‬إن أي زﻳــﺎدات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن أﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻤﺴﺢ إﻟﻰ أن إﻧﺘﺎج‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ارﺗ ـﻔ ــﻊ إﻟ ــﻰ ‪10.25‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ‪ 10.15‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ زاد إ ﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج اﻹ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻘﺐ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻤ ــﺎل ﺻ ـﻴــﺎﻧــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـﻘــﻮل‬ ‫ﻧﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ إﻧﺘﺎج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻹﻣﺪادات ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫إﺿـ ـ ــﺮاب ﻧ ـﻈ ـﻤــﻪ ﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻓﻲ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬

‫ﻓﻜﺮة ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺢ ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻧـﻌـﻘــﺎد اﺟـﺘـﻤــﺎع "أوﺑ ــﻚ" اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎوﻳ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬إذ ﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ "رو ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮز"‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﺑـ ـ ــﺎرز ﻓ ــﻲ "أوﺑـ ـ ــﻚ"‬ ‫ﻗ ــﻮ ﻟـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬إن أ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪرة ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘــﺮول‪،‬‬ ‫و ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ إﺣﻴﺎء‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺗ ـﺤــﺮك ﻣـﺸـﺘــﺮك‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن إﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ا ﻟـﻤـﺼــﺪر‪ ،‬إن "ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺴﻖ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع"‪،‬‬ ‫وﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ أﺟﻬﻀﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـ ـﻄـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﺜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ اﻹﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف إﻟ ــﻰ‬

‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻀــﻢ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق اﻟـ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺳﻴﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎ روﺳﻴﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀ ــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‪ ،‬إﻻ إذا‬ ‫واﻓﻘﺖ إﻳﺮان ﻋﻠﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﻇـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺖ ﻃ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺮان اﻟـ ـﻌـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ أﻣﺎم "أوﺑﻚ" اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻓـ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻋ ــﺰزت ﻃ ـﻬــﺮان إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﻮار ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬إن دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﻗﻨﻮات اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟﻰ ﺑﻪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻟ ــ"ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ"‪ ،‬ﻋـﻘــﺐ وﺻــﻮﻟــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮزاري اﻟـ‪ 169‬ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ "أوﺑﻚ" اﻟﺬي ﻳﺒﺪأ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬

‫اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻔﻴﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ اﻷﻣ ــﻞ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮار ﻧﻬﺞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮار‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎدا ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ اﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ‬ ‫ﺑـﺸــﺄﻧــﻪ ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ذﻟﻚ ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮازن أﻛﺒﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻷﺳﻌﺎر أﻛﺪ‬ ‫أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺮص ﻛﺒﻘﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻌﺮ ﻋــﺎدل ﻳﺤﻘﻖ اﻟ ـﺘــﻮازن ﻓﻲ‬

‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق وﻳـﺤـﻤــﻲ ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج واﻷﺳ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬إن ﺗﺮاﺟﻊ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـ ــﺪول ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ رﻓ ــﻊ اﻷﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬وأن ﻫﻨﺎك آﻣﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺄن ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫اﻻﺳــﻮاق ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺗﻮازﻧﺎ واﺳﺘﻘﺮارا أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎول اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻧﺘﺨﺎب أﻣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎم ﺟﺪﻳﺪ ﻟـ "أوﺑــﻚ" ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻸﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎم رﻏﻢ دﻋﻮات اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬

‫إﻳﺮان‪ :‬ﻻ اﻟﺘﺰام‬ ‫وﺗ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ إﻳـ ـ ـ ـ ــﺮان ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎدة إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎم إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮى‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴـﻬــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﻓ ــﺮض اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ رﻓﻊ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت وزارة‬

‫اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫)ﺷ ــﺎﻧ ــﺎ( ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺪوب إﻳـ ـ ــﺮان ﻟــﺪى‬ ‫"أوﺑﻚ" ﻣﻬﺪي ﻋﺴﻠﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪" :‬ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫إﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﺟ ـ ـﻬـ ــﻮد أوﺑ ـ ـ ـ ــﻚ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟ ـﺴــﻮق ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر ﻋــﺎدﻟــﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻠﺰم ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄي ﺗﺠﻤﻴﺪ‪ ...‬ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺤﺚ ﺣﺼﺺ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﺑ ـﻌــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎدة اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫ﺗﻮازﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪر ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ دراﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬إن ﻃﻬﺮان ﻻ‬ ‫ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻹﻧﺘﺎج‪،‬‬

‫ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺠﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﺸـ ـﻠ ــﺖ "أوﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ" ﻓ ـ ــﻲ وﺿ ــﻊ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ذﻟ ـ ـ ــﻚ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﺳـ ـﻘ ــﻒ رﺳ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻓﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻷﻋﻀﺎﺋﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 13‬دوﻟﺔ‬ ‫ﺑﻀﺦ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق ﻣﺘﺨﻤﺔ أﺻﻼ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوض‪.‬‬

‫اﻟﻤﺰروﻋﻲ‪ :‬اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺳﻬﻴﻞ اﻟﻤﺰروﻋﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﺘﻮﺟﻪ اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻧﺤﻮ اﻻﺳﺘﻘﺮار‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا ﺣ ــﺮص ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫)أوﺑ ــﻚ( ﺧــﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟ ــﻮزاري اﻟ ــ‪ 169‬ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺰروﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـ ــ"ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ" إن‬ ‫"اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ــﻮزاري اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ــﺪأ أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺪة ﻳﻮم واﺣﺪ‪ ،‬ﺳﻴﺒﺤﺚ ورﻗﺔ أﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﻮل ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﻣﺪى اﻟﺘﺰام اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺎﻟﺤﺼﺺ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬

‫اﻟﺤﺎﻟﻲ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺪري‪ ،‬وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺼﺪد‪ :‬ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺣﺼﻮل ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ وزراء‬ ‫ﻧﻔﻂ )أوﺑﻚ( ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻢ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻵﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺴﻮق اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﺘﻌﺎﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪ ،‬وأﻣﻠﻪ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اوﺑﻚ ﻋﻤﻠﺖ وﻻ ﺗﺰال ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻣﺪادات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎم ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ وأﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﺴﻮق ﻣﻦ اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬وﺗﺘﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ واﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‬ ‫ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪ :‬اﻟﻤﺬﻛﺮة ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ زﻳﺎدة ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﻟﻰ أوروﺑﺎ‬ ‫●‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫وﻗﻌﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫أوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻗ ـﻨ ــﺎة اﻟ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺲ ﻟ ـﻌ ـﺒــﻮر ﻧ ــﺎﻗ ــﻼت اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﺜﻞ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﺑــﻮرﺳـﻠــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﻤـﺼــﺮي اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣـﻬــﺎب ﻣﻤﻴﺶ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻮرﺳﻠﻲ إن ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ‬

‫ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ زﻳﺎدة ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﻗﺎرة أوروﺑﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟ ـﺨــﺎم اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺔ "ﺳــﻮﻣ ـﻴــﺪ" ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺿﻌﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﻤﻬﻴﺪ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫أﻟﻒ‬ ‫و‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗﺘﺮاوح‬ ‫اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻄﺮﺣﻪ وﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﺮور ﻧﺎﻗﻼت‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ أوﺟﻪ‬

‫ﻣﻬﺪي‪ :‬أرﺑﺎح »ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت« ‪٢٠‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻔﺎ ﻟﺴﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫ﻋﻘﺪت اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻻﻋـﻠــﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮا ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ ﻟـ ــﻺﻋـ ــﻼن ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪى ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت واﻟــﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪي إن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﻴﺎوﻳﺎت ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ اﻗﺘﺼﺎدي ﻧﺎﺟﺢ‪ ،‬وإن اﻻﻣﺎﻧﺔ ﻣﺮﻛﺰة ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﺪﺛﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫ان ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ راﻓﺪ ﻣﻦ رواﻓﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺚ إن ﻟﻬﺎ ﺳﻮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا وﺿﺨﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻋﺮض وﻃﻠﺐ‬ ‫وﻟﻔﺖ ﻣﻬﺪي اﻟﻰ ان اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج اﻟــﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺿﺨﻤﺔ وﺗﺤﻘﻖ ﻋﺎﺋﺪا ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺟــﺪا ﻳﻘﻴﻨﺎ ﻣــﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﺳـﻠـﻌــﺔ ﺟـﻴــﻮﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺑـﻌـﻜــﺲ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ اﻟﻰ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ أن اﻷﻣــﺎﻧــﺔ ﺗﺴﻌﻰ اﻟ ــﻰ اﻳـﺠــﺎدﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺻــﻮرة‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت أوﻟﻴﺔ وﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺧ ـﻄــﺖ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓــﻲ اﺳﺘﻜﺸﺎف وإﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﻛﻤﺎدة‬ ‫ﺧ ــﺎم ﺗ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘــﻮﺳــﻊ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‪" ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺣــﺮﻳـﺼـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺘﺪى"‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺨﻄﺔ‬

‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ‬ ‫أﺣﺪﻫﺎ ﻣﺼﻔﺎة وﻣﺠﻤﻊ ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻓﻲ ﻓﻴﺘﻨﺎم‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع اﻵﺧـ ــﺮ ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺸ ــﺮوع اﻷوﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻨ ــﺎت اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫واﻟﻌﻄﺮﻳﺎت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور‪" ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺘﺪى ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ وﻳﺸﺠﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ"‪.‬‬

‫ﺧﻠﻖ اﻟﻔﺮص‬ ‫وﻟﻔﺖ ﻣﻬﺪي إﻟﻰ ان اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ان اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎم اﻻول ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ وﻫ ــﺬا اﺳــﺎس‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎد اي دوﻟ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ ان‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺪﺧﻞ اﻳﺮادات ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻓــﻲ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪا ﻓﻬﻲ ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺠﺰء اﻻﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ان ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻮ ﺑﻴﻊ ﺑــ‪ 60‬دوﻻرا ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﺳﻴﺴﺎوي ‪ 1200‬دوﻻرا‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻧﻪ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻦ ارﺑﺎح اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻗﺮار اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻗﺎل ان‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ اﻗﺮار ﺿﺮاﺋﺐ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﺠﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻣﺮ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺎدة اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫وﻗﺖ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان "ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻞ ﻟﺴﻨﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓﻠﻨﺒﺪأ أوﻻ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺮار اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ"‪.‬‬

‫اﻟﺪﻋﻢ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻤﻴﺶ ﺣﺮص اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺼﺮ واﻟــﻮﺻــﻮل اﻟــﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﺎول ﻣـﻤـﻴــﺶ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻗ ـﻨ ــﺎة اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ واﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ـﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻹﻳ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة ﻣ ـﺸ ـﻴـ ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎة ﺷﻬﺪت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ ١.٢٣٩٨‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ ١.٢٣٦٩‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧــﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 2015‬ﺑﻤﻌﺪل‬

‫زﻳﺎدة ‪ ٠.٢‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻌﻤﻠﺔ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ‪١.١١٢٥٨‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١.٠٩٩٣‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺑﻤﻌﺪل زﻳﺎدة ‪ ٢.٤‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻹﻳ ـ ــﺮادات ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻓــﺄﺷــﺎر ﻣﻤﻴﺶ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن اﻹﻳ ــﺮادات ﺳﺠﻠﺖ ‪ ٩.٧٦٤١‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪٩.١٧١٧‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة ‪ ٦.٥‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫أﻳﻀﺎ أﻋﺪاد اﻟﺴﻔﻦ اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﻘﻨﺎة ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫إذ ﺳﺠﻠﺖ ﻋﺒﻮر ‪ ٤١٧٨‬ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٤٠٦٧‬ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺑﻤﻌﺪل ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ زﻳﺎدة اﻟﺤﻤﻮﻟﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ‪٢٣٨.١‬‬ ‫‪ ٢.٧‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ إﻟﻰ ‪ ٢٣٨.٨‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة ‪ ٠.٣‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻮﺳﻴﻂ« ﺗﻮزع ‪٪١٥‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﺪا ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻋ ـﻘــﺪت ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﺳـﻴــﻂ‬ ‫ﻟ ــﻸﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ وﺳ ــﺎﻃ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وأﻗﺮت ﺗﻮزﻳﻊ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺪا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬رﻏ ــﻢ‬ ‫ﻇﺮوف اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺛﺎﻣﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‪ ،‬ردا ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال‬ ‫ﻟ ــ«اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺳـ ــﺎﻃـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻗــﺪﻣــﺖ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ أﺳـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل‪» ،‬وﻧﻨﺘﻈﺮ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن »اﻟــﻮﺳـﻴــﻂ«‬ ‫ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺮار اﻻﻧﺪﻣﺎج‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ ﺗـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫وﻧـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺢ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت أوﺳـ ـ ــﻊ وأﺷـ ـﻤ ــﻞ‪،‬‬ ‫وإﺑــﺪاع أﻛﺒﺮ‪ ،‬وﻗــﺪرة أﻋﻠﻰ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﻮن اﻧـ ـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ـ ــﺎج‬ ‫»اﻟ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻂ« و«اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻒ«‬ ‫ﺧﻄﻮة وﻣﺒﺎدرة ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﻮﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺆﺳ ــﺲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎع‬ ‫‪ 10‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎب‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷـ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺗـﻘــﺪر‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺤ ــﻮ ‪ 750‬أﻟـ ـ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎ ﻫﻤﻴﻦ ا ﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻫﻴﺌﺔ ﻗـﻨــﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﻤﻴﺶ‪ ،‬إن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻮاﻛﺐ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻔﻦ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴـ ًـﺎ‪ ،‬ورﻓ ــﻊ درﺟ ــﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ وﺗﻌﻈﻴﻢ اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة ﻣﻊ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻻزدواج اﻟﻤﻼﺣﻰ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﺰز ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ وﻗﻠﺺ زﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮر ﻣﻦ‬ ‫‪ ١٨‬ﺳﺎﻋﺔ إﻟﻰ ‪ ١١‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻰ ﺧﻄﻮة ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫وﺟﻮد ﻗﻨﻮات وﻣﻤﺮات دوﻟﻴﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪١٦‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ« ﺗﻜﺮم »اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ« ﺷﺮﻳﻜﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺣﻤﻠﺔ اﻷﻓﻨﻴﻮز ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪة أﺟﻬﺰة‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻠﺘﺒﺮع اﻟﻨﻘﺪي ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ اﻟﻤﻮزﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ اﻣﺎﻛﻦ رﺋﻴﺴﻴﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ‪.‬‬

‫ﻛــﺮﻣــﺖ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻬ ــﻼل اﻷﺣـﻤــﺮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎ‪ ،‬ﻧـﻈـﻴــﺮ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﻪ ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ »اﻷﻓـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﻮز«‬ ‫ﻃـ ــﻮال اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻛ ــﻞ اﻟـﺴـﺒــﻞ‬ ‫واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻹﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت »اﻟـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻼل اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ«‬ ‫اﻹﺳ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﺘـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة واﻟ ـﻨ ـﺸــﺎﻃــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ دﻋـ ـ ــﻢ ﺣ ـﻤ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎدﻓـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮن واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ وﻗﻮع ﺣﺮوب‬ ‫أو ﻛﻮارث ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻼت‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺸ ــﺮوع ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ اﻟــﺬي ﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺮوع ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻣ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻛ ـﻔ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻳ ـ ـﺘـ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺒﺮﻋﺎت اﻟ ــﺰوار ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻼت ﻧﺤﻮ ‪ 100‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ إدارة اﻷﻓﻨﻴﻮز‬ ‫إﻃ ــﻼق ﺣﻤﻠﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻴــﺎه ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ ﺟﻤﻊ‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺮﻋ ــﺎت ﺧ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻬ ــﻼل اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺎه اﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮب ﻟﺴﻜﺎن‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرة اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬

‫»ورﺑﺔ« ﻳﻄﻠﻖ ﺣﺴﺎب اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻸﻓﺮاد‬ ‫ﻳﺤﺮص ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺒﻨﻚ اﻷﺳﺮع‬ ‫ﻧ ـﻤ ــﻮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺑﺘﻜﺎر ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻨﺎءة ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮوﻧــﺔ واﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ؛ وﺑ ـﻨــﺎء ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أﻃﻠﻖ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺆﺧﺮا ﺣﺴﺎب اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟــﻸﻓــﺮاد‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣــﺮص ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ــﻮدة‬ ‫واﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر ﻟ ـﻤ ــﻮاﻛ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ وﺗﻨﻮﻳﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت‪ .‬وﻳﻘﺪم اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻻﻣـﺘـﻴــﺎزات ﻟــﻸﻓــﺮاد‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﻮدﻋﺔ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ‬

‫‪ 1000‬دﻳﻨﺎر أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاف‬ ‫اﻵﻟــﻲ‪ ،‬وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ )ﻓﻴﺰا وﻣﺎﺳﺘﺮ‬ ‫ﻛﺎرد(‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮاﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻴﺢ ﺣﺴﺎب اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻟﻸﻓﺮاد دون ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ أوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺑﻨﻚ‬ ‫ورﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إﻧﻪ إﺿﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ أﺻﺪاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ أوﺳﺎﻃﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺣـ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﺒ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﺑ ـﻔ ـﻀ ــﻞ ‪ 6‬ﺟـ ــﻮاﺋـ ــﺰ ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻄﻲ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻓﺮﺻﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أ ﺣــﻼ ﻣــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﺮﺑﺢ ﺑﺎﻟﺴﺤﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓــﻮق اﻟﺤﺪ اﻷدﻧــﻰ‪،‬‬ ‫ودون اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺳـﺤــﺐ أو‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺧﻼل اﻟﻤﺪة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻨﻚ أﻧﻪ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻼﺋﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺸـﻜــﻞ ﺣــﺎﻓــﺰا ﻟــﻪ ﺑ ـﻄــﺮح ﺣﻠﻮل‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺗﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺜﻘﻔﻬﻢ‬ ‫ﺣﻮل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻻدﺧﺎر‪.‬‬

‫»اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ« ﺗﻜﺮم وﻟﻴﺪ اﻟﺸﺮﻳﻌﺎن‬ ‫ﺟﻔﺎف ﺷﺪﻳﺪ ﻃــﻮال ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻓﻨﻴﻮز‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ زوارﻫﺎ اﻟﻜﺮام إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻧــﺪة ﻟـﻠـﻤـﺘـﻀــﺮرﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫واﻷﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻳﺴﻴﺮون ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام ﻛﻞ ﻳﻮم ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 5‬أﻣـﻴــﺎل وﻫــﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫أواﻧــﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮرﻫﻢ ﻟﻠﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪ ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـﺤـﻤـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻇ ـﻬــﻮرﻫــﻢ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 20‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه ﺣﻔﺎة‬ ‫اﻷﻗﺪام‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺒﻮر ﻋﻠﻰ ﻃﺮق‬ ‫ﺗ ــﺮاﺑ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺼــﻰ وﻋ ـﺒــﺮ‬

‫ﻣﻨﺤﺪرات ﺷﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻋــﺎت ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺪة أﺟـﻬــﺰة‬ ‫ﺧـ ـ ـﺼـ ـ ـﺼ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺮع اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺪي‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام ﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ‬ ‫اﻵﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮزﻋ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ اﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ داﺧ ــﻞ اﻷﻓـﻨـﻴــﻮز‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺳﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺎص ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل‬ ‫اﻻﺣﻤﺮ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ دﻳﻨﺎرﻳﻦ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت إدارة اﻷﻓـﻨـﻴــﻮز أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﻋﺪد‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرات اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﻃﻮال اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﺤﻤﻼت ﺿﻤﻦ‬

‫اﻟـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺮص ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓــﻲ اﻷﻓـﻨـﻴــﻮز ﻛﻤﻘﺮ‬ ‫ﻟﺤﻤﻼﺗﻬﺎ ا ﻟـﺘــﻮ ﻋــﻮ ﻳــﺔ واﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر »اﻷﻓﻨﻴﻮز« اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫زﻳ ـ ـ ــﺎرة ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وأﺣ ـ ـ ــﺪ أﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻣﺖ اﻹدارة‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﺣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎﻧـ ــﻲ واﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـﻔـﻀـﻴــﻞ أﻋ ـ ــﺎده اﻟ ـﻠــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ واﻟﺒﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ Ooredoo‬ﺗﻘﻴﻢ ً‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‬ ‫ﻣﻊ »ﻧﻌﻴﻦ وﻧﻌﺎون« اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ‪ Ooredoo‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺪد اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓــﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ »ﻧﻌﻴﻦ وﻧ ـﻌ ــﺎون«‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻬ ــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ دور اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺰﻣﻊ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﻔﺘﻮح ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮع ﺑ ــﺎﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ودورات اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣـﻨـﺤـﻬــﻢ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺻـﻘــﻞ ﻣــﻮاﻫــﺐ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﻤﺘﻄﻮع‪،‬‬ ‫وﻏ ــﺮس ﻗﻴﻢ اﻟـﻌـﻄــﺎء‪ ،‬ﺗﺠﻬﻴﺰا ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺨﻮض ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺘـﻄــﻮع‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدات ﻣﻌﺘﻤﺪة‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪار اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد أي ﻓـ ــﺮص ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎدرات ﺗـﻄــﻮﻋـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ »ﻧـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎون« ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ﺣ ــﺎﻓ ــﻼ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرات اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺪار ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻋ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرات ﺧ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻹﻓ ـﻄ ــﺎر‬

‫ﺳﺎرة اﻟﻘﺒﻨﺪي ﺗﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟ ــﺮﻣ ـﻀ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ اﻟ ــﻮﺟ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫زﻳﺎرة اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ودور اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻘﺪرة‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ إدارة ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﺤﺪي‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫‪ Ooredoo‬اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬وﺟﺒﺎت إﻓﻄﺎر ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ‪ Spread the Passion‬ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃ ــﻼق‬ ‫وإدارة ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻧ ـﻌ ـﻴــﻦ وﻧـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻷوﺳ ــﺎط اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻄﺒﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺎت وﻣ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﺠــﺎح اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻳﻄﻠﻖ »اﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ اﻟﺨﻴﺮ«‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺛﺎﺑﺖ اﻟﻤﻬﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﺳ ـﻌ ـﻴــﻪ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺷـﻬــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ«‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪأ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻮزﻳﻊ وﺟﺒﺎت اﻹﻓﻄﺎر ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻧﺎﻳﻒ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺼﺎﺋﻤﻮن‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ إﻃﻼق ﻣﺪﻓﻊ اﻹﻓﻄﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺟﺒﺎت إﻓﻄﺎر‬ ‫ﻟـﻠـﺼــﺎﺋـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫»ﻣﺪﻓﻊ اﻹﻓـﻄــﺎر« ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﺎة اﻷوﻟــﻰ ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮاﻛﺒﻮن ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻧﻄﻼق ﻣﺪﻓﻊ اﻹﻓﻄﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ‬

‫ﻗﺼﺮ ﻧﺎﻳﻒ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺴﺆول اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻃــﻼل اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ إن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻮاﺟﺪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓــﻲ ﻗﺼﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫إﻃ ــﻼق ﻣــﺪﻓــﻊ اﻹﻓ ـﻄــﺎر‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف ﺗــﻮزﻳــﻊ وﺟﺒﺎت‬ ‫اﻹﻓـﻄــﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻘﺪم ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻣــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»اﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ اﻟﺨﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج‬ ‫ﺿـﻤــﻦ إﻃ ــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »اﻓ ـﻌ ــﻞ اﻟـﺨـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ«‪ ،‬ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺑﺬﻟﻚ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻳ ـﺤ ــﺎول ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫وﺟ ـﺒــﺎت اﻹﻓ ـﻄ ــﺎر ﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺼــﺎﺋـﻤـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻴﻤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ أو‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل زﻳﺎرات ﻗﻮاﻓﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫وﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟﻜﺜﻴﻒ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺿـﻤــﺎن أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﺮﻋﻰ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻷول ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺧﺒﺮات اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺧـﺒــﺮات اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي اﻧـﻌـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻨ ــﺪق ﺟــﻲ‬ ‫دﺑﻠﻴﻮ ﻣــﺎرﻳــﻮت ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وﺣﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﻴﺎدﻳﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت ذات‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺘـﻘــﺎﻋــﺪﻳــﻦ )ﺧـ ـﺒ ــﺮات(‪ .‬وأﻋ ــﺮب‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻋ ــﻦ اﻋـ ـﺘ ــﺰازه ﺑــﺎﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗـﻔــﺎﻧــﻮا ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪار‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‬

‫ً‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻫــﺆﻻء اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪون ﻛﻨﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﺒﺮة ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات‪،‬‬ ‫و ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻜﺎﺗﻒ‬ ‫ﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن دوره اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪﻳــﻦ وﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻻ ﻳـﻘــﻞ‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻋــﻦ دوره اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺳﺒﻞ اﻟــﺮاﺣــﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻘــﺎﻋــﺪﻳــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﺠﺎز ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ زﻣﻦ ﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ وﻣﺮوﻧﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺒﻨﻚ أن ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻪ ﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫ﻳﻄﻠﻖ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺨﻴﺮي اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺮ«‪ ،‬وﻫــﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ دأب اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻋﻘﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﺠﺴﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وا ﻟـﺘــﺰا ﻣــﺎ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺮاﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﺪ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮق ﺷﺮق ﻋﻠﻰ ﺷﺎرع اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻮن ﻣــﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻮزﻳﻊ وﺟﺒﺎت اﻻﻓﻄﺎر وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎرك »اﻟﻮﻃﻨﻲ« أﻳﻀﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﺑﺈﻓﻄﺎر اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ ﻛﺘﻘﻠﻴﺪ ﺳﻨﻮي ﺗﻮاﻓﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻈﺔ اﻧـﻄــﻼق ﻣــﺪﻓــﻊ اﻻﻓـﻄــﺎر ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻘﺼﺮ ذات اﻟــﺪﻻﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻹدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﻨﺎل‬ ‫اﻟﻤﻄﺮ‪ ،‬إن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ اﻟﺨﻴﺮ« ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺳﻨﻮي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دأب اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ إﻃﻼﻗﻪ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ اﻟﺘﺰاﻣﺎ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ دوره اﻟﺮﻳﺎدي ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﻘﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﻄﺮ أن »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻜﻮﻧﻪ أﺣﺪ رواد اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻳـﺤــﺮص ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻪ‪ .‬وﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت واﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺎت وأﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺮﺟﻢ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫»ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ« ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﻄﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﻮرﺗﻬﺎ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎء ة واﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2016‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻨﺪوة ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺳﻔﺎرة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻤﻬﻨﺪس أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺴﺎر‪،‬‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺒﺎرزة‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻨﺪوة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺖ »ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺤﻀﻮر ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺣﺪث اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺿﻤﻦ وﺣــﺪات أﻋﻤﺎل »ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ« و«ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ ﻟﻠﻤﻴﺎه« و«ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ ﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺒﺨﺎر« و«ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ«‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﻔﺎءة واﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻨﺪوة ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﻮرﺑﻴﻨﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪورة اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ واﻟﺘﻲ ﻃﻮرﺗﻬﺎ »ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ«‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﻔﺰات ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ رؤﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‪ .‬وأﻋﻘﺐ ذﻟﻚ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺣﻮل ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ودور أﺣﺪث اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮرﻫﺎ »ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ«‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺻﻮل ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪١٧‬‬ ‫»ﺑﻴﺎن«‪ :‬ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻧﺨﻔﺎض إﺟﻤﺎﻟﻲ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٤.٨٠‬ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻜﺴﺖ ﻋﻠﻰ ًﻣﻌﻨﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ً‪،٢٠١٦‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﺸـﻬــﺮي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬إن ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل ﺗﺪاوﻻت اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ وﻗـ ــﻊ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻮط‬ ‫اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ اﻷرﺑﺎح‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ واﻟـﺜـﻘـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ أداء ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻮزﻧﻲ و«ﻛﻮﻳﺖ ‪ «15‬اﻟﻠﺬﻳﻦ أﻧﻬﻴﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮي ﻣﻦ اﻹﻏﻼق ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء ﻣﺤﻘﻘﺎ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﺗﺄﺛﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻜﺴﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪاوﻟـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻧـﺴـﺒــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ رأﺳـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻦ ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ‬

‫اﻷول ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻧ ــﻮﻋ ــﺎ ﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ إﺟﻤﺎﻟﻲ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 4.80‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻟــﺬات اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أرﺑــﺎح ‪ 87‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻ ــﻞ ‪ 172‬ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻮ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻋــﺪد اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ‪ 81‬ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻤﻮا ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﻜﺒﺪ ‪ 37‬ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻷﺷـﻬــﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺷـ ـ ــﺎع ﺟـ ـ ــﻮا ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎؤم ﻟ ــﺪى‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷوﺳﺎط اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬وﺗـﺨــﻮﻓـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻓــﻲ ا ﻟـﻔـﺘــﺮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‪ ،‬ﺗ ــﺮك ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫»وﻛ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻮدﻳ ـ ـ ــﺰ« ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺑﺪﺗﻬﺎ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﺛﺮا ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷوﺳـ ـ ـ ــﺎط اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻼد ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬إذ‬ ‫أرﺟــﺄت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻫــﺬه اﻟﻨﻈﺮة إﻟﻰ‬ ‫رؤﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸــﺄن اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار وﺟــﻮد‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪم اﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﻦ ﺣ ـ ــﻮل ﻗ ــﺪرة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻓـﻌــﺎل‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮﻗ ــﺎت‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﻒ أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ وﺣ ـ ــﺪوث اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺪﻫــﻮر ﻓــﻲ وﺿ ــﻊ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻧﺨﻔﺎض ﺣﺠﻢ اﻷﺻﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة إﻟـ ـ ــﻰ أداء ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗـﺒــﺎﻳـﻨــﺖ‬ ‫إﻏ ــﻼﻗ ــﺎت ﻣ ــﺆﺷ ــﺮاﺗ ــﻪ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻌــﺮي ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 0.16‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗﻜﺒﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮان اﻟــﻮزﻧــﻲ و«ﻛــﻮﻳــﺖ ‪«15‬‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ واﺿﺤﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺸﻬﺮي ‪ 2.42‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫و‪ 4.30‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺟ ــﺎء ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟـﻀـﻐــﻮط‬ ‫اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ اﻷرﺑﺎح‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳﻬﻢ‬

‫ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫ﻣﻮاد أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﺎر‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﻮق‬

‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ‪2016‬‬ ‫‪7.186.013‬‬ ‫‪15.550.486‬‬ ‫‪57.200.905‬‬ ‫‪24.236.254‬‬ ‫‪3.832.433‬‬ ‫‪11.690.511‬‬ ‫‪57.441.703‬‬ ‫‪230.449.594‬‬ ‫‪14.002.747‬‬ ‫‪34.355.576‬‬ ‫‪30.040.827‬‬ ‫‪5.244.962‬‬ ‫‪491.232.011‬‬

‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠــﺬان ﻛــﺎﻧــﺎ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟﺴﻮق أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮاﺗﻪ اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺮي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻟ ـﻘــﻲ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟﺬي‬ ‫دﻓﻌﻪ إﻟــﻰ إﻧﻬﺎء ﺗ ــﺪاوﻻت اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪.‬‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﻛﺮﻣﺖ »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺒﻮع اﻟﻤﺮور اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻤﻦ ﻣﺪﻳﺮ وﺣﺪة اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓــﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻧ ــﻮاف ﻧــﺎﺟـﻴــﺎ اﻟﻠﻔﺘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮور ﺑـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺎدرت إﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﻪ درﻋـ ـ ــﺎ ﺗ ــﺬﻛ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أﻗــﺎﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﺆﺧــﺮا ﻓــﻲ ﻓ ـﻨــﺪق اﻟـﺠـﻤـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ وﺣـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮر وﻛـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫وزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺮور رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻠــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎم ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت أﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮور اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ اﻟـﻤــﻮﺣــﺪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ‬

‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌ ــﺎر »ﻗ ـ ـ ــﺮارك ﻳـﺤــﺪد‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮك«‪ ،‬وﺣ ـﻀ ــﺮه اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻹﻋ ــﻼم اﻷﻣـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺎدل اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺎش‪،‬‬ ‫ووﻓﻮد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ ﻧ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻞ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺪرع‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮاء اﻟﻤﻬﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ إن »اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻜ ــﺮ واﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎن اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور ﻟﻠﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮم ﺑ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ‬ ‫»اﻟــﺪوﻟــﻲ« اﻟــﺮاﺋــﺪ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺼﺎرف« ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﺻــﺮح اﺗـﺤــﺎد ﻣـﺼــﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑــﺄن ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬وأن اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻤﻼءﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻮاﺣﺪة واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ ﻃﻮال أﻳﺎم اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻠﻮل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف‬ ‫ﺑﺄﻃﻴﺐ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت إﻟﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ووﻟــﻲ ﻋﻬﺪه اﻷﻣﻴﻦ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪ ،‬وﺷـﻌــﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺟـﻤـﻴــﻊ ﻋ ـﻤــﻼء اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـ ـﻜ ــﺮام‪ ،‬ﺳــﺎﺋــﻼ اﻟ ـﻠــﻪ أن ﻳـﺤـﻔــﻆ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺷﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬وأن ﻳﻌﻴﺪ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‬ ‫واﻟﺒﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫»ﺳﻠﻄﺎن« ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫»ﺗﺰﻟﺞ ﺑﺮوﻣﻨﺎد« إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻟﻠﻤﻜﺎﻓﺂت‬ ‫اﻧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﺮﺻ ـ ــﻪ‬ ‫وا ﻟ ـﺘــﺰا ﻣــﻪ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎت‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣـ ـﺠ ــﻪ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬أﺿﺎف ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺰﻟ ــﺞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﻴــﺪ اﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻣﻨﺎد ﺷﺮﻳﻜﺎ ﺟﺪﻳﺪا اﻟﻰ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ ﻟـﻠـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت‪ .‬وﺗﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮارة ﺧ ـ ــﻼل أﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻒ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻘ ـﻀ ــﻮن‬ ‫أوﻗ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻌ ـﺸ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـﻠـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺰﻟ ــﺞ اﻟ ــﺮاﺋ ـﻌ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﺮوﻣﻨﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮل‪» :‬إن ﻣ ــﺮ ﻛ ــﺰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺮوﻣﻨﺎد ﻟﻠﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣـ ـﺠ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺜـ ــﻖ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻼء ﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات واﺳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺪال ﻧـﻘــﺎﻃـﻬــﻢ ﺑـﺠــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ‪ 17‬ﺷﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ ﻟـﻠـﻤـﻜــﺎﻓــﺂت‪،‬‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﻮع ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺗﻬﺎ ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎرات اﻟﻌﻤﻼء«‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ‪2015‬‬ ‫‪1.462.371‬‬ ‫‪16.420.286‬‬ ‫‪54.166.566‬‬ ‫‪24.853.398‬‬ ‫‪3.224.370‬‬ ‫‪12.677.197‬‬ ‫‪54.139.497‬‬ ‫‪242.992.638‬‬ ‫‪14.810.109‬‬ ‫‪44.774.251‬‬ ‫‪45.273.989‬‬ ‫‪1.227.050‬‬ ‫‪516.021.722‬‬

‫ووﺻ ـﻠــﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟــﺮأﺳـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮق ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷ ـﻬــﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 23.33‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳـﻨــﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.19‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮاﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ آﻧــﺬاك ‪23.84‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‪ ،‬ﻓﺎﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺮأﺳ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺟـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 7.65‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ ‪ 25.27‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ ‪%‬‬ ‫‪%391.39‬‬ ‫ ‪%5.30‬‬‫‪%5.60‬‬ ‫ ‪%2.48‬‬‫‪%18.86‬‬ ‫ ‪%7.78‬‬‫‪%6.10‬‬ ‫ ‪%5.16‬‬‫ ‪%5.45‬‬‫ ‪%23.27‬‬‫ ‪%33.65‬‬‫‪%327.44‬‬ ‫‪%4.80 -‬‬

‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬

‫أﻗ ـ ـﻔـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺮي ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5.400.33‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0.16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى إﻏﻼﻗﻪ ﻓﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺳـﺠــﻞ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟــﻮزﻧــﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 2.42‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 357.40‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ أﻗـ ـﻔ ــﻞ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ »ﻛ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫‪ «15‬ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 826.18‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 4.30‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاول ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 19.08‬ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 11.18‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪172‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪاول اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪32.10‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 133.20‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻷداء اﻟـﺴـﻨــﻮي‬ ‫ﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ 3.83‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ ‪ 6.37‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫وﺻـﻠــﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻧـﺨـﻔــﺎض ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ 15‬إﻟ ــﻰ ‪ 8.25‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﺤﺼﺪ ‪ ٥‬ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪى »ﻏﻠﻮﺑﻞ ﺗﻠﻴﻜﻮﻣﺰ« ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺟﻴﺠﻨﻬﺎﻳﻤﺮ‪ :‬ﻓﻮزﻧﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺒﺮز ﻧﻬﺠﻨﺎ اﻻﺑﺘﻜﺎري‬

‫»زﻳﻦ« ﺗﺠﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ دورﻳﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻲ‬

‫ﺣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ »زﻳ ـ ـ ـ ــﻦ«‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻ ﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي ﻟ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫»ﻏﻠﻮﺑﻞ ﺗﻠﻴﻜﻮﻣﺰ ﺑﻴﺰﻧﺲ« اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2016‬اﻟ ــﺬي اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺪن أﻋﻤﺎﻟﻪ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬إن اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ زﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﻤﺠﺎﻻت‬ ‫»اﻻﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء‬ ‫وﻋ ــﺮوض اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎس ﻣ ـﻨ ـﺼــﺎت ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻲ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ت ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ وﻗﻌﺘﻬﺎ ز ﻳ ــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ )‪ (Uber‬اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫)إدارة أﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة وأﺟـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات(‪ ،‬وﻫــﻲ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻓــﺮت ﺧﺪﻣﺎت ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫وﺧـﺼــﻮﻣــﺎت ﺣﺼﺮﻳﺔ إﻟــﻰ ﻋﻤﻼء‬

‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت زﻳــﻦ ﺑــﺄن ﻫــﺬا اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺣﻈﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ وﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫دار اﻷﺑـﺤــﺎث »أوﻓ ــﻮم« ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ اﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرﻳــﺔ ﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ ‪ ،2015‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺔ أن اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫)‪ (Uber‬ﻓـ ـ ــﻲ أر ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ا ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻠﻖ إﻳﺮادات‬ ‫ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺔ‪ ،‬واﺟﺘﺬاب ﻋﻤﻼء ﺟﺪد‪،‬‬ ‫وزﻳ ــﺎدة وﻻء اﻟـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ أﺛﺎرت إﻋﺠﺎب ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ »ﻏﻠﻮﺑﻞ ﺗﻠﻴﻜﻮﻣﺰ ﺑﻴﺰﻧﺲ‬ ‫ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر«‪.‬‬

‫ﺟﺎﺋﺰﺗﺎن‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أن ﺷﺮﻛﺘﻲ‬ ‫زﻳﻦ اﻷردن وزﻳﻦ اﻟﻌﺮاق ﺣﺼﺪﺗﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰﺗ ـﻴ ــﻦ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮدﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺠﻬﻮد‪،‬‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻣﺤﻔﻈﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ أرﺟﺎء‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬أﻋﺎدت زﻳﻦ إﻃﻼق ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ زﻳﻦ ﻛﺎش )‪،(Zain Cash‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق أوﺳﻊ‪ ،‬وﻣﺤﻔﻈﺔ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت أﻛ ـﺜــﺮ ﺛـ ــﺮاء‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺗﻜﺎﻣﻼ ﺗﻀﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼت أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫آﻣـﻨــﺎ وﻣــﻼﺋـﻤــﺔ ﻣــﻊ ﺷﺒﻜﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ إﻃــﻼق ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺷ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫‪ eServGlobal‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ زﻳ ــﻦ اﻷردن ﺗ ــﻢ ﺗـﻜــﺮﻳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮا ﻹﻃــﻼﻗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺧــﻂ اﻟــﺪﻓــﻊ اﻟﻤﺴﺒﻖ اﻟ ــﺬي ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳـ ـ ـ ــﻢ »اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ«‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺨ ــﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﻤــﻢ ﺧـﺼـﻴـﺼــﺎ ﻟـﻠـﺼــﻢ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫إﻃ ــﻼق ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺨــﻂ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ــﺬوي‬

‫اﻻﺣ ـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ وﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﺧﻂ »اﻟﺒﺴﻤﺔ«‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧــﻂ »اﻟﺒﺴﻤﺔ« اﺳﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ‪ ،‬ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺰات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ وﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺼﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺎت اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـﻨـﺼـﻴــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎرت زﻳ ــﻦ إﻟ ــﻰ أن ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫»ﺗ ــﺎﺗ ــﺶ« – وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن –‬ ‫ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺌ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺎءت اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷوﻟـ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا‬ ‫ﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺧ ـﺘــﺮاق اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬

‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑـ »زﻳﻦ« واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻣﻜﺮﻣﺎ إﻳﻤﺎن اﻟﺮوﺿﺎن‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻗﻨﺼﻞ ﻋﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ وﻣﻜﺎو‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ زﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﻳﻤﺎن اﻟﺮوﺿﺎن‪ ،‬ووﻓﺪا رﻓﻴﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻗ ــﺎم اﻟﻘﻨﺼﻞ ﺣـﻔــﻞ ﻋـﺸــﺎء ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟــﺰﻳــﺎرة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ إﻟﻰ ﺷﻴﻨﺰن‬ ‫وﻫ ــﻮﻧ ــﻎ ﻛ ــﻮﻧ ــﻎ‪ ،‬ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺷــﺮﻛ ـﺘــﻲ ﻫ ــﻮاوي‬ ‫وزﻳ ــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ـﻤــﺮور ‪ 10‬ﺳ ـﻨــﻮات ﻋـﻠــﻰ ﺷﺮاﻛﺘﻬﻤﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ »زﻳﻦ«‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫رﺣــﺐ ﺑﻬﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة‪ ،‬وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ اﻋـﺘــﺰازه ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮض ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑﻴﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﻫــﻮﻧــﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺷﻬﺪت ﺗﻄﻮرا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي ان ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ أﻃ ــﺮ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰاﻳ ــﺎ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬

‫»اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑـ »ﻳﻮرو ‪«٢٠١٦‬‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ أﻣ ـ ــﺲ ﻋــﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻷرﺿﻴﺔ واﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮﻳﺪة ﻗﺒﻞ‬ ‫وأﺛﻨﺎء اﻟﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺧﻼل ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻷوروﺑـﻴــﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم »ﻳــﻮرو ‪ ،«2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻤﻜﻦ اﻟﺮﻛﺎب اﻟﻤﺴﺎﻓﺮون ﻣﻊ اﻟﻨﺎﻗﻞ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات أﺛﻨﺎء اﻟﺮﺣﻠﺔ وﻓــﻲ اﺳﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫ﺻﺎﻻت اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺤﻈﻰ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻔﺮﺻﺔ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺘﺬاﻛﺮ ﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﺛﻨﺎء رﺣﻠﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺘﻢ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺸﻴﻂ‬ ‫ﺑﺎﻷﺣﺪاث اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ‬

‫ﺣﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻧﺎﻗﻞ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫رﺣﻼﺗﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄي ﻧﺎﻗﻠﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ 289 ،‬وﺟﻬﺔ ﻓﻲ ‪ 115‬ﺑﻠﺪا‪ .‬وﻟﺤﻔﺰ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ وﻋ ـﺸــﺎق اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ ﻗـﺒــﻞ وأﺛ ـﻨ ــﺎء اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻘﻮم اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺑﺘﺰوﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺑﺘﺠﺎرب ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ »ﻳﻮرو ‪ «2016‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض أو ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء‪.‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ وﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪ ،‬واﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬وأوﺿﺢ أن ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﺗﺠﺎري ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ داﺋـﻤــﺎ إﻟــﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺣﺐ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺑﻬﺬه اﻟﺰﻳﺎرة‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻤﺢ‬ ‫ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرات ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ وﻧﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺴﻌﻰ إ ﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺷﻜﺮت اﻟﺮوﺿﺎن اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎوة اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ وﺟﺪﻫﺎ وﻓﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪» :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣﺜﻤﺮا ﻟﻨﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻤﺴﻨﺎ ﺣﺮﺻﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻃﻮرت وﻃﺮﺣﺖ ﺗﻄﺒﻴﻖ »‪«touch‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﺼﺔ ‪.Apple watch‬‬ ‫وﻃ ـ ــﻮرت ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫»ﻓﻮو«‪ ،‬وﻫﻲ ﻛﻴﺎن ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ أﺳ ـﻬ ـﻤ ــﺖ ﻓ ـﻴ ــﻪ زﻳ ـ ــﻦ أﺧـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﺑﺤﺼﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﻤﺢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﺑــﺈﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﻧﻈﺮة ﻋﻠﻰ أرﺻﺪة ﺧﻄﻮﻃﻬﻢ وﻣﺪة‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺔ اﻟﺮﺻﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﺎت اﺳـﺘـﻬــﻼك )ﺻ ــﻮت ورﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﻧﺼﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة و‪/‬أو ﺑﻴﺎﻧﺎت(‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﻄﻠﺐ أو آﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﺎز ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ ﺑ ــﻮاﺣ ــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ أﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ »آﻧــﺪروﻳــﺪ«‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »ﺗﺎﺗﺶ« ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫)ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 850.000‬ﺗﻨﺰﻳﻞ(‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺎ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ »ﺗـ ــﺎﺗـ ــﺶ« ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎءت ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻻﺳﺘﺤﺪاﺛﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺧﺎﺻﻴﺔ واﻗﻊ ﻣﻌﺰز ﻣﻦ أﺟﻞ إﺷﺮاك‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣـﺘـﻨـﻘــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻧ ــﻮﻋ ــﻪ وﻳـﺤـﻈــﻰ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮرﺗﻪ أﻳﻀﺎ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻮو« وﺣﻈﻲ‬ ‫ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 800.000‬ﺗـﻨــﺰﻳــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻮاﺳﻢ ﻋﻄﻼت اﻷﻋﻴﺎد‪.‬‬ ‫وإذ ﺗﻤﺖ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧ ــﺎص ﻟﻴﻌﻜﺲ روح ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻷﻋﻴﺎد‪ ،‬ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺷﻌﺎر »ﺗﺎﺗﺶ« ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل واﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻛ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺮا اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫وﻗﺎم اﻟﻌﻤﻼء ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻫﺬه اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺻﻮر‬ ‫ﺳـﻴـﻠـﻔــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ وﺻـ ــﻮر أﺧ ــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺨﻠﻘﻮا ﻓﻨﺎ واﻗﻌﺎ ﻣﻌﺰزا إﺑﺪاﻋﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎم اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺘﻀﻤﻴﻦ ﻫﺎﺷﺘﺎغ‬ ‫‪ touchgreetings#‬ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮراﺗﻬﻢ‬ ‫وﻓﺎزوا ﺑﺠﻮاﺋﺰ ّﻗﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ ﺳﻜﻮت ﺟﻴﺠﻨﻬﺎﻳﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ :‬إن‬ ‫»ﺣﺼﺪ زﻳﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺒﺮز اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎري اﻟﺬي ﺳﻠﻜﺘﻪ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا«‪.‬‬

‫اﻳﻤﺮي ﻏﻮرﻛﺎن وﻫﻴﻨﺮي ﻣﻮﻳﺴﻴﻨﺎك ﻳﺘﺴﻠﻤﺎن إﺣﺪى اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫وأﺿﺎف ﺟﻴﺠﻨﻬﺎﻳﻤﺮ‪ ،‬أن »اﺗﺴﺎع‬ ‫وﻋﻤﻖ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓﺰﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻋــﺪد ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺒﺘﻜﺮ ﻟﻤﺠﺮد‬ ‫اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪ ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرات‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻄ ــﻮرﻫ ــﺎ ﺗ ــﺆﺛ ــﺮ ﺣ ـﻘ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ وﺑﺸﻜﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﺟـ ــﻪ »ﺑ ــﺎﻟ ـﺸ ـﻜ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﺗـﺤـﻜـﻴــﻢ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻏ ـﻠــﻮﺑــﻞ ﺗﻠﻴﻜﻮﻣﺰ‬ ‫ﺑﻴﺰﻧﺲ ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ أود أن أﻏﺘﻨﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻷﺷﻜﺮ أﻳـﻀــﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ زﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺸــﺎق‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺒــﺬﻟــﻮﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻳ ــﻮم‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻳﺠﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮا دوﻟﻴﺎ ﺑﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ«‪.‬‬

‫ﻗﻤﺔ اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »زﻳﻦ«‬ ‫إﻳ ـﻤ ــﺮي ﻏ ــﻮرﻛ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪﺛـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت »ﻗ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر« اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬

‫ﺣ ـﻔ ــﻞ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ »ﻏ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻞ ﺗـﻠـﻴـﻜــﻮﻣــﺰ‬ ‫ﺑﻴﺰﻧﺲ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻌﺮض ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎر اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ أﻣﺎم ﺣﻀﻮر ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺿﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ وﻗﻴﺎدات‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ‬ ‫وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻤﻦ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫أرﺟﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﻮرﻛﺎن‪» :‬إن ﺗﻌﻘﻴﺪ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﻳـﺘــﺰاﻳــﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳــﺮﻳــﻊ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻲ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻮاﻛﺒﻴﻦ وﻧﺎﺟﺤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوري إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻋ ـﺼــﻒ‬ ‫ذ ﻫ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬و ﺗ ـﺠــﺪ ﻳــﺪ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫دورﻳـ ــﺎ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻹدارة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ ﺑﻨﺠﺎح إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫رﻗ ـﻤ ــﻲ«‪ .‬وﺑ ـﻴــﻦ أن رؤﻳ ــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫»زﻳﻦ« ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ واﻹﺑ ـ ــﺪاع اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧـ ـﻴ ــﺎرات اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ــﺮﻗ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﻧﺮﺿﻴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أي‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺲ آﺧﺮ«‪.‬‬

‫»إﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ إﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ »اﻟﻌﺮوض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ«‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 13‬إﻟــﻰ ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﺷـ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎﺣ ــﻲ ان اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺮح ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬

‫ﺷﻘﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﻌﺎﺋﺪ ‪ ١٥‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع اﻟـﻠــﻮﺗــﺲ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫واﻟﻬﺮﺳﻚ ذﻛﺮ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻬﺖ ﺑﻴﻊ ﻣﺸﺮوع‬ ‫»ﺟـﻨــﺎن ﺑــﺮﻳــﺰا«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﺮوﻋﻴﻦ ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﺴﻴﻜﻮ‪،‬‬

‫وأﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع اﺳﻢ »ﻟﺆﻟﺆة اﻧﺠﺎزات«‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﺧﺺ ﻛـ »ﻛﻮﻣﺒﺎوﻧﺪ« ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬وﻳﻀﻢ ﻧﻬﺮا ﺻﻐﻴﺮا‬ ‫ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻏـﻠــﺐ ﻗﻄﻊ اﻷراﺿ ــﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻀــﻢ ‪ 106‬ﻗـﻄــﻊ ﺑـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻗـﻴــﺎم اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ أﺣــﺪث‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻄﺮح ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫أﺷﺮف اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ‬

‫»ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ« ﺗﻄﺮح ﺑﺮج »ﻟﻮﻣﺒﺎرد« ﻓﻲ »ﺑﺎﺗﺮﺳﻲ«‬ ‫ُﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ‪ ...‬واﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪه ﺻﻴﻒ ﻋﺎم ‪٢٠١٧‬‬

‫ﺑﺮج »ﻟﻮﻣﺒﺎرد وارف« اﻟﺴﻜﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮ أﺣ ــﺪث اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ »ﺑــﺎﺗــﺮﺳــﻲ« ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎز ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺒﺮج ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ »زون‪ ،«2‬وﻗﺮب‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ واﻟـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺑﻀﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ »ﺑﺎﺗﺮﻳﺴﻴﺎ«‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺮ اﻟﻨﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﺄ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻄــﻞ ﺑ ــﺮج »ﻟــﻮﻣ ـﺒــﺎرد وارف«‬ ‫إﻃﻼﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺮق ﻟﻘﻠﺐ ﻟﻨﺪن‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪه ﺻﻴﻒ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2017‬وﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮج ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻋـﺠــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﻋ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎف‬ ‫ﻃــﻮاﺑــﻖ اﻟ ـﺒــﺮج ﺑـﻤـﻌــﺪل درﺟـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻛﻠﻤﺎ زاد إرﺗﻔﺎﻋﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻨﺎن اﻟﺴﻤﺎء‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ إﻃﻼﻻت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻞ دور ﻣﻦ اﻷدوار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﺮج ﺗﻄﻮرا‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺸﻘﻖ‬ ‫اﻷ ﻧـﻴـﻘــﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻔﺎف ﻧﻬﺮ اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺘﺎز‬ ‫ﻛــﻞ وﺣــﺪة ﻣــﻦ وﺣ ــﺪات اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 134‬وﺣﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺈﻃـ ــﻼﻟـ ــﺔ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺮ‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﺮاس اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻔﻀﻞ ﻣﺸﺮوع ﺑﺮج »ﻟﻮﻣﺒﺎرد‬ ‫وارف« ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪ أ ﺻ ـﺒــﺢ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرا ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎدرة ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف ﻧﻬﺮ‬ ‫اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ـ ــﻼﻻت اﻟ ــﺮاﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺮﻓــﺄ‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺒﺮج‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫»ﺑﺎﺗﺮﻳﺴﻴﺎ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﻧﻴﻦ ﺑﺴﺤﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻣﻠﻴﺌﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺮﻗ ــﺺ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻣﻨﺬ أﻣﺪ ﺑﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣــﻦ ﻧﺸﺎط‬ ‫وﺻ ـﺨ ــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﺬﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ‬ ‫»ﺑ ــﺎﺗ ــﺮﻳـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ«‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻘ ــﻊ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣــﺪﺧــﻞ ﻣﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺷ ـﻬ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺳـ ــﻂ ﻟـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬وﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺗـﻠــﻚ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﺠﻊ اﻟـﻔـﻨــﻮن‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻀﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻣـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ـﻴ ــﺎ‬ ‫و»اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﺺ«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ »ﻣﺪرﺳﺔ ﻟﻨﺪن ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻨﺪن )‪ ،(UCL‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﻟﻠﻔﻨﻮن‪ ،‬ﻣﺪرﺳﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ )‪ ،(SOAS‬ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﺮﻛﺒﻴﻚ وﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻨﺪن«‪.‬‬

‫ﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬

‫وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﻓﻴﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﻘﺎﻃﻨﻴﻦ اﻷﻣﻦ واﻷﻣﺎن‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻟ ـ ــﻮ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫وﺣﺪاﺗﻬﻢ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﻐﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣﺘﺎح ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت وﻟﻤﺪة‬ ‫ً‬ ‫‪ 999‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻮازاة أﻋﻤﺎل ﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟﺒﺮج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳ ـﺠــﺮي اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻣـﻤـﺸــﻰ ﻋـ ــﺎم ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل أﺣـ ـ ــﺪ اﻷﻗـ ـ ـ ـ ــﻮاس ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺟـﺴــﺮ »ﻛــﺮﻳ ـﻤــﻮرﻧــﻲ« اﻟـﻘــﺮﻳــﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوع‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺪﺧﻞ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن ﻳﻮﺻﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻇــﺮ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻟ ــﻰ‬

‫اﻟـﻤـﻘــﺎﻫــﻲ واﻟ ـﻤ ـﺤــﻼت اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻬــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧ ــﻪ أن ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺣﺪود اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ »ﺑ ــﺎﺗ ــﺮﺳ ــﻲ«‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﻤﻮرﻗﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤــﻼت اﻟـﺤــﺮﻓـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﻫــﺎدﺋــﺔ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻗــﺮب اﻟﻤﺎء‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗ ــﻪ أن ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟــﺪا ﻟﻠﺮاﻏﺒﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺎرت ﻧ ـﻈ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻤـﻠــﻚ ﻧـ ــﺎدر وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻳـﺘـﻴــﺢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ ﻟـﻠـﻤـﺸـﺘــﺮي أن ﻳــﺪﻓــﻊ ﻓﻘﻂ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺛ ــﻼث‬ ‫ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬وﻳـﺤــﻖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎر أﺛـﻨــﺎء ﺗﻠﻚ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟــﻪ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﻨﻜﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺎر ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ رﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻣـ ـﺘـ ــﻼﻛـ ــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﺗﺮﺳﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر‬ ‫ﻋﻘﺎراﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑـ ــﺎح ﺟ ـﻴــﺪة ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ إﻃﻼق ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻛﺨﺘﺎم ﻟﻤﻮﺳﻢ ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫وﻧـ ــﺎﺟـ ــﺢ ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑـ ــﺎرت‬ ‫وﺑ ـﻠــﻮﺑــﺮﻳ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪ 2015‬و ‪.2016‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 26‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3064‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬ ‫حوار مع الفنان‬ ‫التشكيلي المصري‬ ‫عبدالوهاب عبدالمحسن‬ ‫حول معرضه األخير‬ ‫ّ‬ ‫يتحدى فيه‬ ‫{ناس} الذي‬ ‫ذاته كما يقول‪.‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫عالقات‬

‫‪22‬‬

‫ُيصاب كثير من النساء‬ ‫والرجال حول العالم‬ ‫بترقق العظم‪ ...‬كيف‬ ‫نحاربه ّوما هي األطباق‬ ‫التي تعزز كتلتنا‬ ‫العظمية؟‬

‫‪24‬‬ ‫في البيت والمدرسة‬ ‫والعمل تطغى‬ ‫التكنولوجيا على‬ ‫يومياتنا وال تنفك‬ ‫تلهينا عن أمور‬ ‫كثيرة‪ ...‬هل أنت مدمن‬ ‫تكنولوجيا؟‬

‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫مزاج ص ‪21‬‬

‫اختتم ملتقى «مدارات‬ ‫ثقافية» موسمه‬ ‫الثقافي‪ ،‬بأمسية‬ ‫موسيقية وحوار‬ ‫مفتوح مع الفنانة إيما‬ ‫شاه بمرافقة فرقتها‬ ‫«أنثروبولوجي»‪.‬‬

‫تيم الحسن‬ ‫غارق في عشق {ميسا}‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬العمل ليس واجبا فقط بل هو ضرورة‬ ‫للعقل والجسم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يبتسم القدر لك ويجعلك تلتقي‬ ‫بشخص من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تمتع بوقتك مع األهل واألصدقاء‬ ‫وابتعد عن العزلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬عملك هو األهم في حياتك لكنه ليس‬ ‫كل شيء فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب يجمع وال ّ‬ ‫يفرق فال تخف إن‬ ‫وقعت في شباكه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إن أقدمت على صدقة فسوف تنال‬ ‫ً‬ ‫خيرا منها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ساهم في نشر الفرح في محيط عملك‬ ‫تخفف الضغوط عنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتمنى شريك حياتك أن تمنحه وقتا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إضافيا خاصا به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األصدقاء المخلصون كثيرون‬ ‫ً‬ ‫والخائنون أيضا كثيرون فانتبه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجهك صعوبات تقنية قد تضطر‬ ‫بسببها إلى تأخير إنجاز العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال مشكلة لديك مع الحبيب فأنتما‬ ‫متفقان على كل شيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪َ :‬‬ ‫إنس مشاكل العمل عندما تصبح مع‬ ‫العائلة في البيت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تعالج أخطاءك بالهروب ألنك ترتكب‬ ‫بذلك خطأين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعض البرودة العاطفية تصدر عنك‬ ‫لكنها مؤقتة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى خبرا سعيدا قد يكون عائليا‬ ‫أو عن أحد األقرباء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تطلعاتك المستقبلية واعدة فثابر على‬ ‫اجتهادك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أحيانا تنسى أن عليك التزامات‬ ‫عاطفية وهذا أمر سيئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت غير منظم في بيتك وفي غرفتك‬ ‫وتفقد كل ما تضعه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفتقد إلى التنظيم في عملك الراهن‬ ‫مما يسبب لك بعض االنتقاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تتردد في إظهار عاطفتك إن كنت‬ ‫ً‬ ‫جديا في تطلعاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عد إلى نفسك وابحث ّ‬ ‫عمن أسأت‬ ‫إليه لتعتذر إليه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تسبب المشاكل لزمالء العمل بل‬ ‫تعاون معهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفكر بالقيام بخطوات إيجابية نحو‬ ‫شخص قد يشاركك حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من الثرثرة فهي تجعل‬ ‫البعض يتخلى عن رفقتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تارة تنجح وطورا تفشل فال تيأس من‬ ‫تكرار األمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬شخص يعمل معك من الطرف اآلخر‬ ‫يبعث إليك بإشارات ّ‬ ‫خفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تلم األهل إن عاتبوك فهذه إشارة‬ ‫ّ‬ ‫تدل على محبتهم لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ثمة من يحسدك على تقدمك فتابع وال‬ ‫تأبه به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬المشاركة في الحياة الزوجية تحتاج‬ ‫إلى تفهم وطول أناة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬بين فترة وأخرى خصص وقتا‬ ‫ً‬ ‫صغيرا لراحتك ولتناول القهوة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اإلنجاز الجيد في الوقت المحدد يفتح‬ ‫أمامك أبواب ّ‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬معاتبة الحبيب لك فيها قسم كبير‬ ‫من الغيرة فحاول تفهمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يلجأ إليك أحد األصدقاء طالبا‬ ‫المساعدة وقد ال تكون مادية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا كنت تعتقد أن ضغوط العمل‬ ‫ستنتهي فأنت مخطئ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمتع مع الشريك بكل لحظة‬ ‫فالوقت ّ‬ ‫يمر بسرعة خاطفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل المطالعة ألنها تزودك‬ ‫بالمعرفة إضافة إلى البهجة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المحسن‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫التشكيلي‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫الفنان ليس حاكما عادال أو مالكا‬

‫الفرح ليس‬ ‫السعادة!‬

‫الوهاب عبد المحسن‬ ‫يؤكد الفنان التشكيلي المصري الدكتور عبد‬ ‫ً‬ ‫وتأصيل هويتها‪ ،‬الفتا إلى أن التجربة‬ ‫ضرورة ارتباط الفنان ُببيئته ً‬ ‫اإلبداعية الحقيقية تعد انعكاسا لواقع المبدع‪ ،‬ومن هذا المنطلق‬ ‫تأتي معارضه الفنية وآخرها «ناس» في قاعة «آفق» بالقاهرة في‬ ‫تجربة جديدة تقوم على التشخيص‪ ،‬يتحدى فيها ذاته بعدما ّقدم‬ ‫جملة تشكيلية متفردة في مجال الحفر‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫ثمة فنانون‬ ‫يخشون‬ ‫تغيير‬ ‫جلدهم‬ ‫أو طرق‬ ‫باب جديد‬ ‫ويفتقدون‬ ‫شرف‬ ‫المحاولة‬

‫يحمل معرضك الراهن «ناس» داللة ازدحام‬ ‫البشر واألفكار والحوادث‪ ،‬كيف جاءت فكرته؟‬ ‫كنت أعمل في موضوعات خاصة بتجليات‬ ‫الجسد وحرث األرض‪ ،‬على رؤية تجمع بين‬ ‫ال �ح �ي��وان وال�ط�ي��ر وال�ش�ج��ر ب�ش�ك��ل يتضمن‬ ‫إي� �م ��اءة ل�ل�ج�س��د‪ ،‬ول �ك��ن م��ن خ�ل�ال ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫التعبيرية‪ .‬تقوم التجربة الخاصة بي منذ‬ ‫ب��دأت العمل الفني على العالقة بيني وبين‬ ‫األشياء التي أرسمها‪ .‬لهذه المسافة عالقة‬ ‫ً‬ ‫بالرؤية‪ .‬بدال من رسم منظر طبيعي أقترب‬ ‫ً‬ ‫من األرض أو األشياء فأرى تفصيال يعطيني‬ ‫لغة بصرية تبدو تجريبية تعبيرية ولكن لها‬ ‫مرجعيات ف��ي الطبيعة‪ .‬واق�ت��رب��ت تجربتي‬ ‫م��ن ال�م�ك��ان‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي التفاصيل ه��ي التي‬ ‫تحكم اللغة البصرية ل��دي على مستويات‬ ‫ال� �ل ��ون وال �ت �ف��اص �ي��ل وال� �ب� �ن ��اء‪ .‬وك �ن��ت ط ��وال‬ ‫ً‬ ‫الوقت أس��أل نفسي س��ؤاال‪ :‬لماذا ال تتضمن‬ ‫لوحاتي الناس؟‬ ‫وها أنت قدمت الناس في أعمالك األخيرة‪،‬‬ ‫فهل لك أن تكشف لنا عن الحوار بينك وبين‬ ‫ً‬ ‫الشخصيات التي منحتها وجوها متباينة‬ ‫تترواح بين الشريرة والطيبة؟‬ ‫ب� �ع ��د ال � ��رس � ��م ت� �ت� �ض ��ح ل � ��ي ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫فأتحدث إليها‪ .‬أع��رف كل فرد رسمته‪ .‬أضع‬ ‫ً‬ ‫أحيانا لمسة صغيرة كي أؤكد لنفسي هذه‬ ‫الشخصية‪ ،‬لكن األخيرة تخرج لي من اللوحة‪.‬‬ ‫وه ��ل ب � ��دورك ع �ق��دت ل �ه��ذه ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫محاكمة‪ ،‬كونك تعرف سلبياتها؟‬ ‫ال ب ��ال �ط �ب ��ع‪ ،‬ل �س �ب��ب ب �س �ي��ط ف ��أن ��ا ل�س��ت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح��اك�م��ا ع ��ادال أو م�لاك��ا‪ ،‬ول�ك��ن م��ن ال ��وارد أن‬ ‫أك��ون أصعب م��ن الشخصيات‪ .‬الفنان ليس‬ ‫ً‬ ‫مالكا‪ ،‬بل فيه الصفات اإليجابية والسلبية‬ ‫كافة وهذه قيمته‪ ،‬ولكن الجيد يغلب بعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصفات على غيرها‪ ،‬كي يكون إنسانا خيرا‪.‬‬

‫عبد الوهاب عبد المحسن‬ ‫رسمت نفسك وسط الناس‪ ،‬فكيف وجدتها؟‬ ‫رسمت نفسي في حالتين‪ ...‬وبعد رسمهما‬ ‫ت �ظ �ه��ر ل �ل �م �ت �ل �ق��ي ال �م �ع��ان��ي ال� �ت ��ي ي�ح�م�ل�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫البورتريهان‪ ،‬أوال ل��م أرسمهما م��ن م��رآة أو‬ ‫صورة‪ ،‬أعرف أن شعري أبيض وأنفي أعوج‪.‬‬ ‫أحفظ شكلي‪ ،‬وقد رسمته من ذاكرتي بسرعة‬ ‫حتى ال أتردد أو أتعمد أي شيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي � ��رى ال �ب �ع ��ض أن � ��ك ل� ��م ت �ك ��ن م ��وف� �ق ��ا ف��ي‬ ‫التشخيص بهذا المعرض على العكس من‬ ‫التجريد والحفر اللذين تميزت فيهما؟‬ ‫ً‬ ‫ف��ي م�ع��رض «ن ��اس» ل��م أرس ��م تشخيصا‪.‬‬ ‫إذا قلبنا اللوحة ستظهر لوحة من لوحاتي‬ ‫ال �ق��دي �م��ة ب��ال �ب �ن��اء ن �ف �س��ه‪ .‬ال �ف �ك��رة أن ع �م��ارة‬ ‫الصورة في هذا المعرض هي وجه اإلنسان‪،‬‬ ‫بذات الروح واإليقاع واألداء والجرأة في اللون‬ ‫التي شهدتها أعمالي السابقة‪ .‬ولكن في هذه‬ ‫ً‬ ‫التجربة زادت المغامرة نوعا ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع�م��ري ‪ 65‬ع��ام��ا‪ ،‬وأع �م��ل ض��د مكتسبات‬ ‫صناعة الصورة‪ .‬لم أستثمر صناعة الصورة‬ ‫ً‬ ‫التي أصبحت «حريفا» فيها كما فعل البعض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولكني غامرت وحفرت بئرا جديدا لإلبداع‪.‬‬ ‫المفترض أن أكافئ نفسي عليها كوني لدي‬ ‫ال �ق��درة ع�ل��ى ال�ت�م��رد ع�ل��ى ف��ن ال �ص��ورة التي‬ ‫اكتسبتها‪.‬‬ ‫ث�م��ة ف�ن��ان��ون ي�خ�ش��ون تغيير ج�ل��ده��م أو‬ ‫ط� ��رق ب� ��اب ج ��دي ��د ح �ت��ى ل ��و ك� ��ان ب ��ه ب�ع��ض‬ ‫العيوب رغم أنه سيكون لهم شرف المحاولة‪.‬‬ ‫ل��و أن �ن��ي ف �ن��ان م �ح��دود ك ��ان م��ن ال�م�م�ك��ن أن‬ ‫أستثمر تجربة الطباعة البارزة ‪wood cut‬‬

‫بريشة عبد المحسن‬

‫التي تعد عالمة بارزة في تاريخ الحفر‪ ،‬لكن‬ ‫أن أتخلى عن ذلك وأق��وم بمغامرات في هذا‬ ‫العمر فهذا أمر جميل له متعته‪ ،‬ألن الفنان‬ ‫ّ‬ ‫في ظ��ل الظروف التي نعيش فيها ال بد من‬ ‫أن يستمتع بمنجزه األول ثم يأتي موضوع‬ ‫ال�ب�ي��ع وال �ش��راء‪ ،‬ل�ك��ن س��وف ُي�ح�م��د ل��ي أنني‬ ‫كفنان يملك ال�ق��درة على البحث والتجريب‬ ‫في هذا العمر وبعد هذه الخبرات‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى الحركة التشكيلية العربية‪،‬‬ ‫ليست لدي تبعية ثقافية أخرى غير ثقافتي‬

‫أنا‪ ،‬أنا عبد الوهاب عبد المحسن المصري‬ ‫علي ش�ه��اب ال��دي��ن العربي ال��ذي يعيش في‬ ‫الريف منذ والدت��ه حتى اليوم ومرجعياتي‬ ‫ً‬ ‫م�ع��رو ف��ة‪ ،‬م��ن يضبطني متلبسا بالنقل أو‬ ‫االق �ت �ب��اس ي�خ�ب��رن��ي‪ ،‬ح�ت��ى ل��و ت�ش��اب�ه��ت مع‬ ‫فنانين في حضارات أخرى فالحضارات كلها‬ ‫تتشابه‪ ،‬فعندما تكون الطبيعة هي المصدر‬ ‫قد يحدث تشابه‪ ،‬لكن في النهاية يكمن الفرق‬ ‫في روح الفنان وثقافته وعالقته باألرض‪.‬‬

‫حوار بصري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك �ي��ف ي�خ�ل��ق ال �ف �ن��ان ح� � ��وارا ب�ص��ري��ا‬ ‫بين جمهور ونخب المتأملين في روح‬ ‫اللوحة؟‬ ‫ك��ي ي�ع�ي��ش ال�ف�ن��ان ت�ج��رب��ة إب��داع�ي��ة‬ ‫ال ب��د م��ن أن ت �ك��ون ل�ه��ا ع�لاق��ة ب��واق�ع��ه‬ ‫وب�ي�ئ�ت��ه‪ ،‬ف��ال�ص�ي��اغ��ة ت�ت�ط��ور بالثقافة‬ ‫وال �م �ش��اه��دة‪ .‬ال�ط�ب�ي�ع��ة ه��ي األس� ��اس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ��ي م�ت�غ�ي��رة ي��وم �ي��ا وك ��ل ل�ح�ظ��ة‪ .‬ما‬ ‫دام��ت الشمس ت��دور واألش�ي��اء تتفاعل‬ ‫مع الشمس‪ ،‬ودرج��ة الضوء تتغير من‬ ‫ل�ح�ظ��ة إل ��ى أخ� ��رى‪ ،‬ف�ب��ال�ت��أك�ي��د ال��رؤي��ة‬ ‫ً‬ ‫البصرية تتغير‪ ،‬إن كان الفنان معايشا‬ ‫ً‬ ‫ل��واق �ع��ه‪ .‬أم ��ا إذا ك ��ان م�غ�ي�ب��ا ويعتمد‬ ‫في تجربته على ثقافة الكتب والتأثر‬ ‫ب�ت�ج��ارب اآلخ��ري��ن ف��إن التجربة تكون‬ ‫ضعيفة‪ ،‬أو على األقل يغيب التواصل‬ ‫الكامل بينها وبين المتلقي‪ ،‬ألن األخير‬ ‫معني باألشياء التي تخصه‪.‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه‪ ،‬أع�ت�ق��د أن ال�ف�ن��ان‬ ‫ا ب ��ن ب �ي �ئ �ت��ه‪ ،‬وإذا أردت م �ع��ر ف��ة حجم‬ ‫الكارثة التي نعانيها أنظري إلى عدد‬ ‫الفنانين وعدد ممارسي الفن ومساحة‬ ‫ال �ق �ب��ح ال� �ت ��ي ن �ع �ي �ش �ه��ا ف ��ي ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫وحالة التغريب التي يعيشها الفنانون‬ ‫أنفسهم‪ ،‬ما يعني أنهم يتحدثون لغة‬ ‫ال ع�لاق��ة ل�ه��ا ب��ال�ج�م�ه��ور وف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ّ‬ ‫تخص الفنان نفسه‪ .‬مطلوب‬ ‫نفسه ال‬ ‫ّ‬ ‫م ��ن ال �ف �ن��ان أن ي �ع��ب��ر ع ��ن واق � �ع ��ه‪ ،‬ألن‬ ‫المدارس والصياغات الفنية في التاريخ‬ ‫تتحد من خالل المواقف التي يعيشها‬ ‫اإلنسان‪ ،‬والفن يواكب جميع الحوادث‪.‬‬

‫ف��ي إط ��ار ع�م�ل��ك ف��ي ال �ل��وح��ة‪ ،‬م��ا هي‬ ‫طبيعة الحوار الذي يدور بينكما؟‬ ‫محوران أعمل من خاللهما في الفن‪ :‬األول‬ ‫أن ي�ك��ون العمل شبهي وبمنطق الهواية‪،‬‬ ‫بمعنى أال أدخل إليه بصورة مسبقة وفي‬ ‫النهاية أقوم بمحاكاتها ثم أنفذها‪ ،‬ولكني‬ ‫أترك نفسي على السطح الذي أرسمه‪ ،‬وأكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حريصا على أن يكون عبد الوهاب موجودا‬ ‫ً‬ ‫وليس شخصا آخر‪ .‬يرتكز المحور الثاني‬ ‫ع�ل��ى ال�م�س��اف��ة ب�ي�ن��ي وب �ي��ن أش �ي��ائ��ي ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫أرس �م �ه��ا‪ ،‬وه ��ل أف �ض��ل أن أك ��ون ق��ري �ب��ا من‬ ‫ً‬ ‫األم��ور التي أرسمها أم بعيدا؟ وه��ل أغرق‬ ‫ف��ي التفاصيل؟ وبالنسبة إل��ى عملي‪ ،‬فإن‬ ‫المسافة تتحكم في صياغته‪ .‬عندما أبتعد‬ ‫تتوحد تفاصيل ال�ك��ون كله ف��ي رؤي��ة‪ .‬لغة‬ ‫التشكيل هي {السيد} في العمل التشكيلي‪،‬‬ ‫فعندما أرسم أتحدث بلغة بصرية خالصة‪،‬‬ ‫ال أتعمد التأليف في أي عمل‪ ،‬بل ال بد من أن‬ ‫يحدث تدفق على السطح‪ ،‬الخط يستدرجني‬ ‫لما بعده من خطوط‪.‬‬ ‫ما أعظم انتصار حققته؟‬ ‫ساهمت في فعاليات وصلت إلى الناس‪،‬‬ ‫ورأي��ت فرحتهم بالفن‪ .‬سعيد أن�ن��ي أرس��م‬ ‫وأفرح بلوحاتي‪ .‬لم أجني ثروة منها‪ ،‬على‬ ‫العكس اضطررت إلى أن أقبل وظائف كي‬ ‫ً‬ ‫أعيش منها‪ .‬ولكني عشت من الفن أدبيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شعرت من خالله بذاتي‪ ،‬لم أنتظر منه عائدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماديا إال أخيرا‪ .‬طوال عمري لم يكن رزقي‬ ‫ً‬ ‫نقودا ولكن اللوحة رزق مركون‪.‬‬

‫مسفر الدوسري‬

‫أيضا ليس بالضرورة‬ ‫الفرح ليس السعادة‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ط��ري �ق� ً�ا ي� ��ؤدي إل �ي �ه��ا‪ .‬ال �ف��رح ش �ع��ور ل �ح �ظ��ي‪ ،‬أم��ا‬ ‫ال �س �ع��ادة ف �ح��ال��ة ن�ف�س� ّ�ي��ة م �س �ت �ق��رة‪ .‬ال �ف��رح ري�ش��ة‬ ‫في جناح قلبك قد تمنحك اإل ي�ح��اء بالقدرة على‬ ‫ال �ط �ي��ران ف��ي أع�ل��ى س�م��اء ح�ي��ث ال �س �ق��وط ك��ارث��ي‬ ‫إن ح � ��دث‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ال� �س� �ع ��ادة ج �ن ��اح ال ي �ح �ل��ق ب��ك‬ ‫كثيرا عن و ح��ل األرض وشر‬ ‫عاليا ولكنه يرفعك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ط��ري��ق‪ ،‬ويمنحك األم ��ان ال�ك��اف��ي فيما ل��و ح��دث‬ ‫ال �س �ق��وط‪ .‬ال �ف��رح ردة ف �ع��ل ل�ت�ف��اص�ي��ل ت �ح��دث في‬ ‫ا ل�ح�ي��اة‪ .‬ا ل�س�ع��ادة فعل يلقي بظالله على نظرتك‬ ‫للحياة وينعكس على تفاصيلها‪ .‬ا ل�ف��رح شعور‬ ‫عاطفي‪ ،‬بينما السعادة تتعدى المشاعر لتتشكل‬ ‫قناعة ذهنية ناتجة عن صفاء رو ح��ي‪ .‬الفرح في‬ ‫متناول القلب‪ ،‬والسعادة في متناول الروح‪ ،‬لذا فإن‬ ‫يسرا بكثير من الوصول‬ ‫الحصول على الفرح أكثر‬ ‫ً‬ ‫إلى السعادة‪ .‬الفرح قد تمنحك ّإياه أشياء خارج‬ ‫ذات��ك أو أشخاص آخ��رون غيرك‪ ،‬أما السعادة فال‬ ‫يمكن أن تتحصل عليها إال م��ن دا خ��ل ذا ت��ك ومن‬ ‫خاللها فقط‪.‬‬ ‫تحمل اآلخرين عبء سعادتك"!‬ ‫"ال‬ ‫ّ‬ ‫ت �ل��ك ك��ان��ت واح � ��دة م ��ن أع �م��ق ال �ن �ص��ائ��ح ال�ت��ي‬ ‫سمعتها‪ ،‬أ م��ر س�ع��اد ت��ك الشخصية أ م��ر يخصك‬ ‫وحدك‪ ،‬اعف اآلخرين من هذه المسؤولية التي هم‬ ‫ليسوا معنيين فيها باألساس‪ ،‬ضع عن كواهلهم‬ ‫الوزر الشاق‪ ،‬ال ترهقهم بما هم ليسوا قادرين‬ ‫هذا‬ ‫عليه‪ْ ِ .‬‬ ‫اآلخرون أقصى ما قد يفعلونه أن يمنحوك‬ ‫ال �ف��رح وذاك ك��رم ب��ال��غ م�ن�ه��م‪ ،‬أم��ا س �ع��ادت��ك فهي‬ ‫بين ي��دي��ك أن��ت ول�ي��س أح��د س��واك‪ .‬أن��ت م��ن يجب‬ ‫أن يقوم بهذه الرحلة الشاقة داخل متاهات ذاتك‬ ‫ل�ت�ع��رف ال �ط��ري��ق ال �م��ؤدي ل �س�ع��ادت��ك‪ .‬اآلخ� ��رون ال‬ ‫يمكنهم أن يفعلوا ذلك‪ ،‬إنهم ال يستطيعون دخول‬ ‫مغارة ع�لاء الدين التي هي ذات��ك وال يملكون كل‬ ‫الشيفرات القفالها‪ ،‬قد يعرف بعضهم بعض تلك‬ ‫تبعا لمدى قرب كل فرد من هذا البعض‬ ‫الشيفرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حد التناغم‬ ‫بالقرب‬ ‫أحدهم‬ ‫بلغ‬ ‫مهما‬ ‫ولكن‬ ‫لذاتك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واالنسجام معك‪ ،‬إال أنه لن يتمكن من معرفة كل‬ ‫الكلمات السرية التي تفتح مغاليق ذاتك‪ ،‬ولن تجد‬ ‫من بين هؤالء المقربين من يملك "الماستر كارد"‬ ‫ل�ه��ذه ال ��ذات ك��ل ال��وق��ت‪ ،‬ل��ذا أن��ت ال��وح�ي��د المعني‬ ‫بإيجاد ال��درب الوحيد الضيق ال�م��ؤدي إل��ى جنة‬ ‫سعادتك‪ ،‬وقبل أن تجد ذلك ال��درب عليك أن تجد‬ ‫قبلها الطريق ا ل�م��ؤدي لطمأنينة ر ض��اك‪ ،‬وحتى‬ ‫تصل إلى هذا الطريق البد أن تقوم بعملية غربلة‬ ‫وتصفية روحية للتخلص من كل ما يعوق رؤيتك‬ ‫عما يحقق لك السالم مع ذا ت��ك والتصالح معها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عندها فقط يمكنك أن تجد بسهولة الطريق إلى‬ ‫حتما إلى الطريق المؤدي‬ ‫رضاك‪ ،‬والذي سيوصلك‬ ‫ً‬ ‫الحد‬ ‫لهذا‬ ‫شائك‬ ‫األمر‬ ‫وألن‬ ‫لسعادتك الشخصية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أحدا يهب لك السعادة حتى ان منحك‬ ‫فال تنتظر‬ ‫ً‬ ‫الفرح‪.‬‬ ‫تحمله وحدك بشكل‬ ‫عليك‬ ‫عبء‬ ‫سعادتك‬ ‫إيجاد‬ ‫ّ‬ ‫أساسي‪ ،‬وتكون من أولئك المحظوظين ان وجدت‬ ‫حتما لن يستطيع أن‬ ‫من يساعدك في ذلك‪ ،‬ولكنه‬ ‫ً‬ ‫يحمل هذا العبء نيابة عنك حتى إن أراد!‬

‫إصدار‬

‫{إنه عالم مجنون} لمصطفى خالدي‪...‬‬ ‫رسالة سالم إلى غد أفضل‬

‫ً ً‬ ‫وابنا‬ ‫«الحسين أبا‬ ‫ً‬ ‫األردن في ثالثين عاما}‬

‫{إنه عالم مجنون}‪ ،‬تحت هذا العنوان يندرج معرض يونيو) ويتضمن مجموعة من اللوحات أراد الفنان من‬ ‫الرسام التشكيلي مصطفى خالدي في صالة عرض خاللها زعزعة الثوابت وتحفيز الفكر على ابتكار كل‬ ‫ّ‬ ‫{حرفيو لبنان والشرق} في بيروت (يستمر حتى ‪ 16‬ما هو لمصلحة اإلنسان ال ألذيته‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬كلود أبو شقرا‬ ‫ت �ع �ك��س ك� ��ل ل� ��وح� ��ة م� ��ن ل ��وح ��ات‬ ‫م � �ص � �ط � �ف� ��ى خ � � � ��ال � � � ��دي ال � �س � �ه� ��ول� ��ة‬ ‫وال� � �ص� � �ع � ��وب � ��ة ف � � ��ي ه � � � ��ذا ال� � �ع � ��ال � ��م‪،‬‬ ‫وتستحضر مفاهيم الحرية‪ ،‬وحالة‬ ‫اإلنسان والطبيعة‪ ...‬أراد من خاللها‬ ‫توجيه رسالة سالم وأمل وتجسيد‬ ‫األف �ض��ل ف��ي ال�ح�ي��اة‪ .‬م��ن ه�ن��ا يبدو‬ ‫أن ك ��ل ش � ��يء م �س �م��وح ف ��ي ت��أل �ي��ف‬ ‫ال�ل��وح��ة ع �ن��ده إلض��اف��ة ه��ذا اإلل �ه��ام‬ ‫وهذا الجديد‪ ،‬واكتشاف فكرة تزيد‬ ‫م��ن سحر الحياة اليومية وتوصل‬ ‫رس ��ال ��ة م �ت �م �ح��ورة ح � ��ول ال �ح��ري��ة‪،‬‬ ‫القضية اإلنسانية‪ ،‬الطبيعة‪ ...‬أفكار‬ ‫كثيرة لدى مصطفى خالدي تنتظر‬ ‫ترجمتها على المساحة البيضاء‬ ‫أمامه لتتحول في ما بعد إلى لوحة‬ ‫غنية بالمعاني والتعابير‪.‬‬

‫أسلوب خاص‬ ‫ول ��د م� ّص�ط�ف��ى خ��ال��دي ف��ي ب �ي��روت ع��ام‬ ‫‪ 1969‬وتنقل بين لبنان ّوفرنسا والواليات‬ ‫ال�م�ت�ح��دة األم�ي��رك�ي��ة‪ .‬ف��ن��ان ع�ص��ام��ي‪ ،‬أخ��ذ‬ ‫ً‬ ‫دروس� ��ا ف��ي ال �ف��ن ف ��ي ‪Baum School of‬‬ ‫‪ Art‬في الواليات المتحدة عام ‪ ،1999‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وملحن‪ .‬ق� ّ�دم في‬ ‫مصمم مجوهرات‬ ‫أي�ض��ا‬ ‫باريس أعماله في صالة عرض ‪،Sami Kinje‬‬ ‫وت �ص��ام �ي��م م �ج��وه��رات��ه ف ��ي ص��ال��ة ع��رض‬ ‫يمض مصطفى خالدي فترة‬ ‫‪ .Caravan‬لم‬ ‫ِ‬ ‫طويلة في ‪ ،Baum School of Art‬إذ ما لبث‬ ‫أن غادرها وابتكر لنفسه أسلوبه الخاص‬ ‫ً‬ ‫في الرسم انطالقا من عالمه هو‪ ،‬في محاولة‬ ‫منه إلضافة جديد بدل أن يسير في التيار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يسلكه كثر من الفنانين‪ ،‬وشيئا فشيئا‬ ‫راح ي�ك�ت�ش��ف ذات� ��ه‪ ،‬ف�ح�ق��ق م�ع��رض��ه األول‬

‫بريشة خالدي‬

‫في صالة ع��رض {‪ 44‬س��وق ّ‬ ‫النجارين} في‬ ‫ً‬ ‫ب�ي��روت (‪ )2003‬ن�ج��اح��ا مهد ل��ه السير في‬ ‫طريق الفن‪ ،‬عبر اختيار أسلوب خاص به‬ ‫من دون التركيز في أن يكون األفضل‪ .‬في‬ ‫‪ 2009‬أقام معرضه الثاني وفي ‪ 2010‬عرض‬ ‫مجموعة من لوحاته في لندن تحت عنوان‬ ‫‪.Raw Visions‬‬

‫مصطفى خالدي أمام إحدى لوحاته‬

‫تكامل الثنائيات‬ ‫فن الرسم وتصميم المجوهرات من أبرز اهتمامات مصطفى‬ ‫خالدي‪ ،‬فهو يستلهم أفكاره من حياته اليومية‪ ،‬ويضفي عليها‬ ‫ً‬ ‫جمالية‪ ،‬ومع كل فكرة يجتهد في أن يكسبها فرادة وتميزا‪ ،‬هذا‬ ‫ً‬ ‫تحديدا ما يشكل فعل الخلق لديه‪.‬‬ ‫الناظر إلى أعمال مصطفى خالدي‪ ،‬يالحظ أال مكان للحلم‬ ‫فيها‪ ،‬بل واقعيته تؤلم‪ ،‬ألنه يستقي أفكاره من كل ما يحيط به‬ ‫من أحداث وحاالت نفسية مختلفة ومتناقضة‪ :‬الكون‪ ،‬الجنون‪،‬‬ ‫الخير وال�ش��ر‪ ،‬اإلل��ه والشيطان‪ ،‬الطبيعة البشرية‪ ،‬الماضي‪،‬‬ ‫الحاضر والمستقبل‪.‬‬ ‫في لوحاته الجديدة تتجاور األشياء وتتناغم مثل األلحان‬ ‫وتؤلف في ما بينها قصيدة رمزية‪ ،‬لكل عنصر من عناصرها‬ ‫م��دل��والت��ه ال�خ��اص��ة ال�ت��ي تحمل أل��ف س ��ؤال وأل ��ف ج ��واب في‬ ‫الوقت عينه‪.‬‬ ‫ليست اللوحة عند مصطفى خالدي جامدة‪ ،‬بل هي في‬ ‫حركة دائمة ما يضفي عليها نبض حياة‪ ،‬ففي زاوية منها‬ ‫يرتسم الحزن وف��ي زاوي��ة أخ��رى يرتسم ال�ف��رح‪ ،‬والثنائية‬ ‫الموجودة في الكون هي نفسها في لوحته‪ ،‬باعتبار أن هذه‬ ‫الثنائية بالذات تختصر الحياة‪ ،‬رجل وامرأة‪ ،‬الخير والشر‪،‬‬ ‫اللقاء والفراق‪ ...‬تشكل فلسفة الرسام التشكيلي في الحياة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف��ي ك��ل م��ا يحيط ب��ه‪ ،‬ويترجم ذل��ك خطوطا وأل��وان��ا عبر‬ ‫أسلوب تعبيري ليس اإلنسان وحده مركز الثقل فيه‪ ،‬بل هو‬ ‫جزء من عالم متكامل للطبيعة فيه قوانينها وللخير والشر‬

‫قوانينهما‪ ،‬فيما اإلنسان يتلقى هذه القوانين التي تنصفه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حينا وتصلبه على خشبة األلم حينا آخر‪.‬‬ ‫م��ن خ�لال ال�ح��ب وال�ل�ق��اء وال�غ��ري��زة وال�ن��ار وال �ن��ور‪ ،‬تتصل‬ ‫اللوحات ببعضها البعض وتتكامل‪ ،‬لتغدو خير تعبير عما‬ ‫يعتمل في النفس من مشاعر‪ ...‬القاسم المشترك في اللوحات‬ ‫إلى جانب اإلنسان‪ ،‬التفاحة والنار والعين التي تراقب واألزهار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قد تكون التفاحة رمز الحياة والشمعة المضاء ة رم��زا للنور‬ ‫واألزهار رمز جمالية الحياة رغم كل ما يشوبها من مصاعب‬ ‫ً‬ ‫وأزم��ات‪ ...‬وقد تكون كل هذه الرموز مفتاحا يلج من خاللها‬ ‫الناظر إلى عالمه الخاص‪ ،‬فإذا كانت التفاحة ترمز ربما إلى‬ ‫المرأة عند البعض‪ ،‬فهي تتخذ عند البعض اآلخر دالئل خاصة‬ ‫معان‬ ‫به‪ ،‬لذا يمكن القول إن مصطفى خالدي لم يحد لوحته في‬ ‫ٍ‬ ‫محددة بل قصد التعبير بواسطة الرمز‪ ،‬كي يجعل لوحته غنية‬ ‫بالعناصر والرموز تنطلق إلى آفاق ال محدودة إلى درجة أنها‬ ‫ال بد من أن ّ‬ ‫تمس الناظر إليها بشكل من األشكال‪.‬‬ ‫ل��م يقصد مصطفى خ��ال��دي أن يرثي ال��واق��ع أو يبكي على‬ ‫أف �ع��ال ال�ش��ر ب��ل ع�ل��ى ال�ع�ك��س‪ ،‬أراد م��ن خ�لال�ه��ا أن ي��دع��و إل��ى‬ ‫نبذ العنف ويقول كفى لتعذيب اإلنسان وصلبه على خشبة‬ ‫المصالح السياسية‪ ،‬وأن يدعو إلى الحب المتجلي في زهرة‪،‬‬ ‫في التفاتة‪ ،‬في عين ترقب وتتألم وتفرح وتحزن‪ ...‬هذا هو فن‬ ‫مصطفى خالدي وهذا هو عالمه الذي ال ينفك يرى فيه موطئ‬ ‫قدم للخير والغد األفضل رغم كل البشاعات‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{الحسين أب��ا واب�ن��ا األردن في ثالثين ع��ام��ا}‪ ،‬كتاب جديد صدر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حديثا عن دار الساقي من تأليف رندا حبيب (‪ 232‬صفحة)‪ ،‬يتميز‬ ‫بلغة تصويرية مشوقة لسرد تفاصيل الحوادث والتطورات‪ ،‬ويقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توثيقا مهما للمطلعين وا ل��دار س �ي��ن والمهتمين بماضي األردن‬ ‫وحاضره (جريدة أوان)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان وقع الصدمة شديدا عندما ّقرر الملك حسين‪ ،‬قبل وفاته بشهر‪،‬‬ ‫تنحية والية العهد لمصلحة ابنه األمير عبد الله‪.‬‬ ‫رندا حبيب‪ ،‬التي كانت ّ‬ ‫مقربة من الملك الحسين وكبار المسؤولين‪،‬‬ ‫تكشف مالبسات هذا القرار المفاجئ ال��ذي اتخذه العاهل األردن��ي‬ ‫المصاب بالسرطان بشأن والية العهد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك تروي المؤلفة النجاحات واإلخفاقات في مسار عالقات الملك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بياسر عرفات وحافظ األسد وصدام حسين ومعمر القذافي وإسحق‬ ‫ّ‬ ‫لعملية اختفاء‬ ‫رابين‪ .‬وتضيء على تفاصيل رواية سفير ليبي سابق‬ ‫اإلمام موسى الصدر في ليبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي �ض��ا ت�ت�ط� ّ�رق إل��ى ال�م��رح�ل��ة ال�ح��ال�ي��ة ف��ي األردن ف�ت�ق� ّ�دم ص��ورة‬ ‫شخصية عن الملك عبد الله وأبرز الحوادث التي شهدها البلد حتى‬ ‫ّ‬ ‫مستهل العام العاشر من عهده‪.‬‬

‫رندا حبيب‬ ‫ال�م��دي��رة اإلقليمية للشرق األوس��ط وش�م��ال أفريقيا ف��ي منظمة‬ ‫العفو الدولية‪ .‬لبنانية األصل‪ ،‬فرنسية الجنسية‪ ،‬حائزة شهادة في‬ ‫العلوم السياسية وإدارة األعمال‪ .‬أمضت ربع قرن في تغطية الحروب‬ ‫ّ‬ ‫والتطورات االقتصادية والسياسية في الشرق األوسط‪ ،‬وقابلت أفراد‬ ‫العائالت المالكة وكبار المسؤولين في المنطقة‪ .‬منحها الرئيس‬ ‫الفرنسي وسام االستحقاق الوطني برتبة فارس عام ‪ ،2001‬ووسام‬ ‫جوقة الشرف برتبة فارس عام ‪.2008‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻋﺎدل إﻣﺎم‪ ...‬ﺑﺨﻴﻞ ﻓﻲ »ﻣﺄﻣﻮن وﺷﺮﻛﺎه«‬ ‫اﺧﺘﺎر اﻟﻨﺠﻢ ﻋﺎدل إﻣﺎم أن ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ »ﻣﺄﻣﻮن وﺷﺮﻛﺎه« ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺒﺨﻴﻞ‪ .‬ﻛﺘﺐ ﻗﺼﺔ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﺎﻃﻲ‬ ‫وﻳﺨﺮﺟﻪ راﻣﻲ إﻣﺎم‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻟﺒﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫رﻳﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪم دور‬ ‫اﺑﻨﺔ »ﻣﺄﻣﻮن«‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫وﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎب‬

‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور أﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث »ﻣ ـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ــﻮن‬ ‫وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎه« ﺣـ ــﻮل ﻣ ــﺄﻣ ــﻮن‪ ،‬رﺟــﻞ‬ ‫ﺑـ ـ ُﺨـ ـﻴ ــﻞ ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ ﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟــﻔ ـﺘــﺎت وﻣ ـﺘــﺰوج ﻣــﻦ »ﺣـﻤـﻴــﺪة«‬ ‫)ﻟـ ـﺒـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ( وﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ أرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ أﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺤــﺮﻣ ـﻬــﻢ اﻷب ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ ﻣ ــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺷــﻲء‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻬﺮﺑﻮن ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺨﻠﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ وﻳﺘﻔﺮﻗﻮن ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮن أﻧﻪ ﻣﻠﻴﺎردﻳﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻴـﺠـﺘـﻤـﻌــﻮن ﻣـ ـﺠ ــﺪدا وﻳ ـﺒ ــﺪأون‬ ‫رﺣـﻠــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻣ ـﻜــﺎن أﻣــﻮاﻟــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺘﺼﺎﻋﺪ اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻛﻮﻣﻴﺪي اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺳﺎﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﺑ ـ ـﺨـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺄﻣـ ـ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻨﺮاه ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﻮرﺑــﺎ ﻣـﻤــﺰﻗــﺎ وﺳـﺘــﺮة ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫وﻳﺘﻨﺎول ﻛﻤﻴﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﻃـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮاﺋـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺾ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ــﻞ اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨــﻊ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎي ﻋــﻦ رﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬

‫وﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮﺣﺎن‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻛﻤﺎل أﺑﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆاد ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺗﺎﻣﺮ ﻫﺠﺮس«‪ ،‬ورﻳﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬وﺣﻤﺰة اﻟﻌﻴﻠﻲ‪ ،‬وﺟﻬﺎد‬ ‫ﺳﻌﺪ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻌﺮب ﻫﻨﺎ اﻟﺰاﻫﺪ وﻟﻴﻠﻴﺎﻧﺎ دﻳﻼﻛﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫اﻷﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻘﻔﻮن أﻣــﺎم ﺑﻴﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﺗﻮﻓﻴﺮا ﻟﻠﻨﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑــﺎﻟــﺮﺣـﻴــﻞ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﺠ ــﻦ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺑـﺨـﻠــﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ داﺧ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـﻨ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺰ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ اﻟـﻄـﻌــﺎم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎﺟـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــﺰاﺋ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪ‪ .‬وﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪي ﻟـﻠـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‪ ،‬ﻳﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ اﻹرﻫـ ـ ــﺎب ﻣـ ـﺒ ــﺮزا دور‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﻓــﻲ زرع‬ ‫اﻟﻔﺘﻨﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﻤ ــﻞ »ﻣ ــﺄﻣ ــﻮن‬ ‫وﺷﺮﻛﺎه« ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷﻫﺮاﻣﺎت‪ ،‬وﺗﺼﺎدف‬ ‫ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ــﺮ ﺿ ــﺮﺑ ــﺖ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻓـﺼــﻞ اﻟـﺼـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ اﺿ ـﻄــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ إﻟﻰ ارﺗــﺪاء ﻗﺒﻌﺎت ﻓﻮق‬ ‫اﻟــﺮأس وﺗﻨﺎول اﻟﻌﺼﺎﺋﺮ اﻟﺒﺎردة‬ ‫ﻃ ــﻮل ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻘﻠﻮا‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟ ــﻰ ﺷـ ــﺎرع اﻟ ـﻤ ـﻌــﺰ ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـ ّـﻮروا ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻗـﺴــﻢ »ﺷــﺮﻃــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ« ﻹﻧـﺠــﺎز‬ ‫اﻟﻠﻘﻄﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﺒﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻋﺎدل إﻣــﺎم‪ ،‬وﻫﻲ أﻛﺜﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﺨﻠﻪ اﻟﻤﺪﻗﻊ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻄﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﻮزن زاﺋﺪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻏـﻴــﺮ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺎﻛـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎ‬ ‫ﻳﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟــﻰ اﻣ ــﺮأة ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬وذﻟﻚ‬

‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ اﻧ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻋـ ــﻦ زوﺟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺟﺮى ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺳ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺟ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي إدوارد‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺬاره ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻻرﺗ ـﺒــﺎﻃــﻪ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫أﺣــﺪ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‪ ،‬ﻳﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫»ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ« اﺑ ـ ــﻦ »ﻣ ـ ــﺄﻣ ـ ــﻮن« اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ .‬ﻫ ـ ــﻮ ﺷ ـ ـ ــﺎب ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﺘــﺮ‬ ‫أﻣـﻀــﻰ ﻓـﺘــﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣــﻦ ﺷﺒﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ روﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺟﻤﻊ‬ ‫أو ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ أﻳــﺔ أﻣ ــﻮال أو ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻳ ــﺔ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎت ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻧـﺸـﻐــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎت ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك وﻋ ـ ـ ـ ــﺎد إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ واﻟــﺪه ﻛﻲ‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻋــﺪه ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ‪ .‬أﻣــﺎ ﺣﻤﺰة‬ ‫اﻟﻌﻴﻠﻲ ﻓﻴﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ زوج‬ ‫اﺑﻨﺔ »ﻣــﺄﻣــﻮن«‪ ،‬وﻫــﻮ دور اﻋﺘﺬر‬ ‫ﻋـﻨــﻪ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻔﻲ ﻟﻌﺪم‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗــﻪ ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺗــﺎﻣــﺮ ﻣﺮﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﻤﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺎﻣﺮ ﻫﺠﺮس ﻳﻘﺪم ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺣــﺪ أﺑﻨﺎء »ﻣــﺄﻣــﻮن« أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻨــﺪ واﻛﺘﺴﺐ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺾ اﻟـ ـﻌ ــﺎدات اﻟـﺨــﺎﻃـﺌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻐﻴﺮت ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ــﻮد ﺑــﺎﺷ ـﺘ ـﻴــﺎق وﺣ ـﻨ ـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫واﻟﺪه وﻳﺠﺪه ﻓﻲ ﻣﺄزق ﻓﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻌﻪ ﻹﻧﻘﺎذه ﻣﻦ ورﻃﺘﻪ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﺘﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ زوﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻓ ـﻬ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪة ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺜـﻴــﺮة ﻟـﻠـﺠــﺪل واﻻﻧ ـﺘ ـﺒــﺎه ﻃــﻮال‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث‪ ،‬ورﻏـ ـ ـ ــﻢ أن ﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫أﺳ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺄﻣــﻮن ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻠﻴﻢ وﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮﺣﺎن وﻟﺒﻠﺒﺔ وﻋﺎدل اﻣﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ إﻟﻴﻪ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﻛﻤﺎل‬ ‫أﺑ ـ ــﻮ رﻳ ـ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﺤــﻞ ﺧ ـ ــﻼل أﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻛﻀﻴﻒ ﺷﺮف ﻣﺠﺴﺪا‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺿﺎﺑﻂ أﻣﻦ دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﻳ ـ ـﺠـ ـ ّـﺴـ ــﺪ دور‬ ‫اﻻﺑـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻋـ ـ ــﺎدل‬ ‫إﻣ ـ ــﺎم وﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳــﺪﻋ ـ ــﻰ »زﻛــﺮﻳــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺄﻣـ ــﻮن« وﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻓ ــﻲ اﻷﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ اﻟـ ـ ــ‪ .15‬أﻣ ــﺎ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ رﻳﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺘﻘﺪم دور‬ ‫اﺑﻨﺔ »ﻣــﺄﻣــﻮن« اﻟﻮﺣﻴﺪة وﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﻌﻈﻢ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎب ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟ ــﻰ ﺗﻴﺎر‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﺸــﺪد وﻣـ ـﺘ ــﺰوﺟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫رﺟﻞ )ﺣﻤﺰة اﻟﻌﻴﻠﻲ( ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟـﺴـﻠـﻔــﻲ ﻳـﻌـﻠـﻤـﻬــﺎ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧ ــﺎﻃ ــﺊ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﺴـﺒــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺪوث ﻣ ـﻔــﺎرﻗــﺎت ﺧ ــﻼل أﺣ ــﺪاث‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬

‫ﺳﻌﺎدة‪ ...‬وﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ّ‬ ‫أﻛــﺪت اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻟﺒﻠﺒﺔ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺎدل‬ ‫إﻣـ ــﺎم ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟ ــﺪراﻣ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ‬ ‫رﺷـﺤـﻬــﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣـﻌــﻪ ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗـﻌـﺘــﺬر ﻋــﻦ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻳﺔ أﻋﻤﺎل أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة ﺳ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح راﻣـ ــﻲ إﻣـ ــﺎم ﻛـﻤـﺨــﺮج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﺒﺪﻋﺎ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﺑﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻛﺪت أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻔﺎءل ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ وﺳﺒﻖ ﻟﻬﻤﺎ أن ﻗﺪﻣﺎ أﻋﻤﺎﻻ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ارﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‬ ‫أن ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ إﻋـ ـﺠ ــﺎب اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣــﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت وﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪة وﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﺳﺎﺧﺮة‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺷــﺎر اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺗﺎﻣﺮ ﻣﺮﺳﻲ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟــﻰ أﻣــﺎﻛــﻦ ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻗـﺒــﻞ ﺣ ـﻠــﻮل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‪ ،‬وﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺣــﺎول ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﺘــﻲ اﻋـﺘــﺮﺿــﺖ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻛــﻲ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺎد اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﻣــﺮﺳــﻲ أﻧــﻪ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻨﺠﻮم ﺳــﻮاء اﻟﻜﺒﺎر أو اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋــﺎدل إﻣــﺎم ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﻜﺘﻤﻞ اﻷرﻛــﺎن وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أﺑــﺪا أن ﻳﺒﺨﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻲء‪ ،‬ﻟــﺬا رﺻــﺪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫»ﺑﺎب اﻟﺤﺎرة ‪ ...«٨‬ﺑﻴﻦ اﻻﻋﺘﺪال واﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ُ ّ ً‬ ‫رﻏﻢ ﻣﻜﺎﺋﺪ وﻣﺆاﻣﺮات وﺻﺮاﻋﺎت ّ‬ ‫ﺠﺪدا ﻣﻦ ﻗﻠﺐ اﻟﺒﻴﻮت اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ اﻟﻐﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ أﺣﻀﺎن أﺑﻮاب دﻣﺸﻖ اﻟﺴﺒﻌﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ ﻓﻲ »ﺑﺎب‬ ‫ﺗﻀﺞ ﺑﻬﺎ »ﺣﺎرة اﻟﻀﺒﻊ«‪ ،‬ﺗﻌﺒﻖ راﺋﺤﺔ اﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ اﻟﺪﻣﺸﻘﻲ اﻟﻌﺘﻴﻖ ﻣ‬ ‫اﻟﺤﺎرة ‪ «٨‬ﻋﻠﻰ ‪ MBC‬ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ّ‬ ‫ـﺮاع ﻳـﻨـﺸــﺐ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺎرة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧ ـﻀــﻢ ﺻ ـ ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ وﻣﻌﻬﺎ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺰاﺋﻔﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻧﺴﻒ اﻷﻋﺮاف واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ وﺑﻴﻦ اﻻﻋﺘﺪال اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﺻﻮل‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔٍ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺒﺮز ﺷﺨﺼﻴﺔ »زﻫﺪي« اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺎرة ﺟﺪﻳﺪة ﻛﺮأس ﺣﺮﺑﺔٍ ﻟﻠﺼﺮاع ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ »أﺑــﻲ ﻋﺼﺎم« و}أﺑــﻲ ﻇﺎﻓﺮ«‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﺜﻼن ﺗﻴﺎرا اﻋﺘﺪاﻟﻴﺎ وﺳﻄﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮازاة ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺪاﻋﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﻼل ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺣ ـﺘــﻼل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫وﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺮأة‪.‬‬

‫ﻋﺒﺎس اﻟﻨﻮري‬

‫ﻳﺸﺮح ﻋﺒﺎس اﻟﻨﻮري أن »ﺗﻄﻮرات اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ »ﺑ ــﺎب اﻟـ ـﺤ ــﺎرة« ﺗ ـﺤــﺎول اﻟـﺘـﻄــﺮق‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ وﻣ ـﻌــﺮﻓــﻲ أﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮد ﻓ ــﻲ »ﺣ ـ ــﺎرة اﻟ ـﻀ ـﺒــﻊ«‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮا ﺿﺮورﻳﺎ وﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌــﺮاض اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ ﺑــﻞ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺮاﺋــﺢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋــﺎﺷــﺖ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ‪ ،‬وﻣــﺪى ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ وﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ«‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﻴــﺮ اﻟ ـﻨــﻮري إﻟ ــﻰ »ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ‬ ‫»ﺟ ــﻮﻟ ــﻲ« اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆدﻳ ـﻬــﺎ ﺳ ــﻼف ﻓــﻮاﺧــﺮﺟــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ وﻓـ ًـﻖ أﺣ ــﺪاث ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬راﻓﻌﺔ ﺷﻌﺎر اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻟﻤﺮأة ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻳ ـﺜ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮري ﻋـ ـﻠ ــﻰ »اﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟـﺠــﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺒﺮ‬ ‫دﺧـ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ أﺳ ـﻌــﺪ ﻓ ـﻀــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧـﻨـﺤـﻨــﻲ أﻣـ ــﺎم ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ وﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻪ«‪ .‬وﻳـﻀـﻴــﻒ‬ ‫أن »أﺑ ــﺎ ﻋ ـﺼــﺎم ﺳﻴﻜﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﻂ اﻟــﺪراﻣــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺳــﻮم ﻟــﻪ‪ ،‬وﺗـﺘـﻄــﻮر اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﺗﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺣــﺪاث ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ »أﻧﻪ ﺳﻴﺘﺰوج‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳـﺸـﻌــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ‪ ،‬وﻳـﺘـﺴـ ّـﺒــﺐ ﺑﻨﺸﻮب‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺪراﻣﻲ اﻟﻤﺘﺠﺪد ﻳﻘﻮل‬ ‫اﻟﻨﻮري »ﺳﻨﺸﻬﺪ دﺧﻮل ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺸﻖ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺨﻂ‪ ،‬وﻛﺎن اﺳﻤﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺣـﻜــﺎﻳــﺎ ﻟـﺸــﺮاﺋــﺢ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ اﻗﺘﻀﺘﻬﺎ اﻷﺣـ ــﺪاث‪ ،‬إذ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ أن ﺗـﺨـﺘـﺼــﺮ اﻟ ـﺸــﺎم ﺑـﺤــﺎرة‬ ‫اﻟﻀﺒﻊ أو ﺑﺄﺣﺪ اﻷﺑﻮاب اﻟﺴﺒﻌﺔ ﻟﻠﺸﺎم دون‬ ‫اﻷﺑــﻮاب اﻷﺧﺮى«‪ .‬وﻳﺨﺘﻢ‪» :‬ﺳﻴﻜﺘﺴﺐ اﻟﺠﺰء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻼﻣﺲ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ دون ﻓﺒﺮﻛﺔ وﻻ ﻣﻮارﺑﺔ«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﺳﻌﺪ ﻓﻀﺔ‬ ‫ﻳـ ــﺆدي اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﻘــﺪﻳــﺮ أﺳ ـﻌــﺪ ﻓ ـﻀــﺔ دور‬ ‫»أﺑﻲ ﻇﺎﻓﺮ« ﺗﺎﺟﺮ اﻟﻐﻨﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ّ‬ ‫وﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ـﺪان ﻓﻲ اﻟﺠﺰأﻳﻦ اﻟﺴﺎدس واﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫أﻳﻤﻦ زﻳـ ّ‬ ‫وﻳﺒﺪي ﻓﻀﺔ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻲ اﻷﺷـﻬــﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن »ﻣﻬﻨﺔ أﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻇﺎﻓﺮ ﻛﺘﺎﺟﺮ ﻏﻨﻢ‪ ،‬ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺗﻤﻴﺰا اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳـﺠـﻌــﻼﻧــﻪ ﻳـﻔــﻜــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺰﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟــﻮد ﺷﺨﺼﻴﺔ »أﺑــﻲ ﻋﺼﺎم«‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺤﺘﻞ ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺮﻣﻮﻗﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎرة ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺼﺮاع ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ أن ﻳﺘﻔﺠﺮ‪...‬‬ ‫ﻓـﻴـﺒــﺪأ ﻛــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام أﺳـﻠـﺤـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ذﻟﻚ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ أﺳ ـﻌــﺪ ﻓ ـﻀــﺔ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪» :‬ﻳ ـﺘـ ّـﺒــﻊ أﺑــﻮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺑﻌﺾ أﻓــﺮاد اﻟﺤﺎرة‬ ‫ﻇﺎﻓﺮ أﺳﻠﻮب ّ‬ ‫ﻟـﻀـ ّـﻤـﻬــﻢ إﻟــﻰ ﺻــﻔــﻪ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻧــﺮاه‬ ‫ﻳـﺘـﺼـ ّـﻴــﺪ أﺧ ـﻄــﺎء أﺑ ــﻲ ﻋ ـﺼــﺎم‪ ،‬ﻻﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﺴﻼح ﺿــﺪه‪ «.‬وﻳﺨﺘﻢ‪» :‬ﺳﻨﺠﺪ أن أﺑــﺎ ﻇﺎﻓﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻻﺣﻘﺎ ًﻋﻠﻰ ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻟﺼﺮاع ﻣﻊ أﺑﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺼﺎم‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺤﺎرة‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎ‪ ...‬وﺳــﺄﺗــﺮك ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺣ ــﺪاث ﻛﻤﻔﺎﺟﺂت‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺣﻠﻘﺔ ﺑﺤﻠﻘﺔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن«‪.‬‬

‫ﻣﻴﻼد ﻳﻮﺳﻒ وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬

‫ﺻﺒﺎح اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ـ ّـﻮل ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاﺋ ـ ــﺮي ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة أﺳــﺎﺳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫»ﺑﺎب اﻟﺤﺎرة« واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻤﻞ رﺣﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳـﺘـﻄــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰء اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﻷول ﻣـ ـ ّـﺮة‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة‬ ‫ً‬ ‫»أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ أﺣـ ــﺪاﺛـ ــﺎ ﻣ ـﺸـ ّـﻮﻗــﺔ ﻋــﺪة‬ ‫ّ‬ ‫دراﻣﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺤﺎور ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺤﺒﻜﺔ‬ ‫وﻣﻔﺎﺻﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ«‪ .‬وﺗﻠﻔﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮي إﻟﻰ أن »ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫أم ﻋ ـﺼــﺎم ﺳـﺘـﺠــﺪ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق دراﻣ ــﻲ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﺴﺘﺠﺪات ﻣﻬﻤﺔ ﺳ ـ ً‬ ‫ـﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ أو ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟـﺤــﺎرة ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻨﺸﻬﺪ ّ‬ ‫رد‬ ‫ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺣﺪاث ﻻ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﺮج ﻧﺎﺟﻲ ﻃﻌﻤﻲ‬ ‫»ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺎﻟﺼﻴﻐﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ »ﺑــﺎب اﻟﺤﺎرة«‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎت وﻓﻖ اﻷﺣــﺪاث اﻟﺠﺪﻳﺪة«‪ ،‬ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻔﺘﺘﺢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻧﺎﺟﻲ ﻃﻌﻤﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﺳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺎرة اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺑﻴﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﺪﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻨﺘﻌﺮف إﻟﻰ ُدور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة«‪ .‬وﻳﺸﻴﺮ ﻃﻌﻤﻲ إﻟﻰ »دﺧﻮل ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻤﺴﺎت‬ ‫ﻣﻬﻨﺪس ﺳﻮري اﻷﺻﻞ )ﻓﺎدي ﺻﺒﻴﺢ( إﻟﻰ ﻣﺠﺮى اﻻﺣﺪاث‪ ،‬إذ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ زوﺟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ )ﻧﺎدﻳﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻚ(‪ ،‬وﻳﻌﻤﻼن ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺤﺎرة‪ ،‬ﻓﻴﺼﻄﺪﻣﺎن ﺑﺎﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﻮي اﻟﺰوج وزوﺟﺘﻪ إﺣﺪاﺛﻪ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮات‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺼﻼن ﻋﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺰوﺟﺔ ﻓﺘﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ دورﻫﺎ‪ ...‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﻀﻤﺎم اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﺟﻮﻟﻲ )ﺳﻼف ﻓﻮاﺧﺮﺟﻲ( إﻟﻰ اﻟﺤﺒﻜﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺪاﻓﻌﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‪.‬‬

‫»ﻧﺺ ﻳﻮم{‪ ...‬ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺐ واﻹﺟﺮام‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺪور أﺣﺪاث اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ »ﻧﺺ ﻳﻮم« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺤﺐ واﻟﻮﻓﺎء ﻣﻦ ﺟﻬﺔ وﻗﺬارة اﻟﻤﺎل واﻹﺟﺮام ﻣﻦ ٍ‬ ‫‪ MBC‬ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت – دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺪ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ــﻞ }ﻧ ـ ــﺺ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮم{ ﺣ ـﺒ ـﻜ ـﺘــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ﺘﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﻗـﻀــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘ ـ ْـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻫـ ـﻤ ــﺎ }ﻣـ ـ ّـﻴـ ــﺎر{‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـ ــﺆدي دوره اﻟـﻨـﺠــﻢ ﺗﻴﻢ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ‪ ،‬و}ﻣ ـﻴ ـﺴــﺎ{ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺠﺴﺪ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻧــﺎدﻳــﻦ‬ ‫ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺻﻤﻴﻢ اﻟ ـﺼــﺮاع اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮده‬ ‫}ﻣﻴﺎر{ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـ ــﺬراء ﺧــﺎﻟ ـﺼــﺔ ﺗ ـﺸــﻜــﻞ وﻗـ ــﻮدا‬ ‫ﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻔ ـ ــﺮان ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ‪ ،‬و}ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎ{‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺤ ـ ّـﺮﻛـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـ ــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪاع‪،‬‬ ‫ﺗـﺘـﻔـ ّـﺮع اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪراﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﻳ ـ ـﻀـ ــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـُﺘـ ــﺪاﺧـ ــﻞ‬ ‫ـﻂ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺨـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ّ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺪروﺳـ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻠــﻞ‬ ‫ﺑـ ـﺨ ــﺪﻳـ ـﻌ ــﺔٍ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋ ــﺎﻃـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔٍ ﻛ ـﺒــﺮى‬

‫وﺳﺮﻗﺔٍ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ }ﻣﻴﺴﺎ{‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎردة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻮدﻫﺎ ّ‬ ‫}ﻣﻴﺎر{ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﺮﻏﺒﺔٍ‬ ‫ﻋــﺎرﻣــﺔٍ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎم إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺣ ـ ﱟـﺐ ﻛ ـﺒ ـﻴـ ٍـﺮ ﻳـﺴـﻴـﻄـ ّـﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗﻠﺒﻪ‬ ‫وﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻴﻢ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ دوره ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺗﻴﻢ اﻟﺤﺴﻦ‪» :‬ﻳﻤﻠﻚ ّ‬ ‫»ﻣﻴﺎر«‬ ‫ﻗــﺪرة ﻛﺒﻴﺮة ًﻣــﻦ اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳـ ـﻄ ــﺎرد اﻣـ ـ ــﺮأة َﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ ﺑـ ّـﺄﻧـﻬــﺎ ﺣﺒﻪ‬ ‫ـﺎل‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ«‪ .‬ورﻏـ ــﻢ ﺗ ـﺤــﻔــﻆ أﺑ ـﻄـ ً‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴـﻠــﻪ ﺣــﺮﺻــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪم إﻓ ـ ـﺴـ ــﺎد اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪراﻣـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ــﻸﺣـ ـ ــﺪاث‪ ،‬ﻳ ـﻜ ـﺸــﻒ‬ ‫اﻟـﺤـﺴـ ٌـﻦ ﻋــﻦ أن‪» :‬ﻣ ـﻴــﺎر ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺎرق ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ ﻫــﻮ‬ ‫ﻋــﺎﺷــﻖ ﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺘﻪ ﺑﺄﺧﻄﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫وأوﺟ ِﻬ َﻬﺎ وأﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻷﺣﺪاث«‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻢ‪» :‬ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﻒ‬ ‫ـﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣـ ـ ٍ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ أن ﺑ ـﺤ ــﺚ ﻣـ ـ ّـﻴـ ــﺎر ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ذاﺗﻪ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺳﺘﺒﺤﺚ اﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ وﻋﻦ ّ‬ ‫ﻣﻴﺎر‪.«!..‬‬

‫ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﺼﻒ ﻧﺎدﻳﻦ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﻴــﺐ ﻧﺠﻴﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓــﻲ‬ ‫»ﻧـ ــﺺ ﻳ ـ ــﻮم« ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ‪» :‬ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـﻌــﺪم اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ‪ ،‬وﻟﻠﺤﻔﺎظ ُ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى ﻧـﻔـﺴــﻪ اﻟ ــﺬي ﻗــﺪﻣــﺘــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ رﻏﺒﺔٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم«‪.‬‬ ‫وﺳﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﺼﻌﻮد‬ ‫ٍ‬ ‫وﺗﺘﺎﺑﻊ‪» :‬ﻟﻢ أﻛﻦ ﺳﺄﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺪور‬ ‫ﻟــﻮ أﻧ ـﻨــﻲ ﺷ ـﻌـ ُ‬ ‫ـﺮت ﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻌﻲ أو ﺗﻜﺮار‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ«‪ .‬وﺣـ ـ ـ ــﻮل ﺗ ـﺠ ـﺴ ـﻴــﺪﻫـ ًـﺎ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ »ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎ« ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮل ﻧ ــﺎدﻳ ــﻦ‪» :‬أﻧـ ــﺎ ﺟــﺮﻳ ـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر اﻷدوار‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻨﺪي ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﻜﻠﻲ‬ ‫أو أداء دور ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻨﻲ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻻ‬ ‫ﻳـﺨـﻴـﻔـﻨــﻲ أداء دور اﻟ ـﺸــﺮﻳــﺮة‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻓــﺄﻧــﺎ أﺣ ــﺐ أن أﻋ ـﻴــﺶ ﻗـﺼـﺼــﺎ‬ ‫ﻏــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وأﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑـﻜــﻞ‬ ‫دور أﻗــﻮم ﺑــﻪ‪ .‬وﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺬي ﻻ أﺟﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺘﻌﺔ ﻻ‬ ‫أؤدﻳــﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻦ أﻋﻄﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻒ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ــﻦ‬ ‫أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ »ﻧـ ـ ــﺺ ﻳ ـ ـ ــﻮم« ﺗـ ــﺆدي‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻋـ ــﺪة ُﻻ ّ‬ ‫واﺣ ــﺪة‪ ،‬وﺗـﻀـﻴــﻒ‪» :‬أﻃ ــﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ »ﻳ ــﺎرا« وﻫــﻲ اﻟﻔﺘﺎة‬ ‫اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻟﻴﻬﺎ »ﻣـ ّـﻴــﺎر«‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗـ ّ‬ ‫ـﺮﺑــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻴـﺘــﻢ وﻋــﺎﺷــﺖ‬ ‫ﻃـ ـﻔ ــﻮﻟ ــﺔ ﻗـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺎء‬ ‫ﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗﻨﻈﺮ ﺑﺴﻮداوﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـ ّﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ .‬وﻻﺣـ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻮﺿ ــﺢ ﺷ ــﺮاﻛ ـﺘ ـﻬ ـّـﺎ ﺑــﺄﺧ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺸـ ــﻜـ ــﻞ ﻣـ ـﺤ ــﻮر‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ واﻹﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ...‬أﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺟ ـﺴــﺪﻫــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ف إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﻓﺴﻴﺘﻌﺮ ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪون ﺗ ـ ـﺒـ ــﺎﻋـ ــﺎ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ُاﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت‪ ،‬إذ أﻧ ـﻨــﻲ ﻻ أرﻳـ ــﺪ أن‬ ‫أﻓﺴﺪ اﻟﺤﺒﻜﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ«‪.‬‬

‫ﺗﻴﻢ اﻟﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬

‫ﺑﺎﺳﻢ ﺳﻠﻜﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﻠﻜﺎ‪ ،‬ﻳﻮﺿﺢ أن ﻗﺼﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ رواﻳــﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ‪» :‬اﺧﺘﺮﻧﺎ‬ ‫رواﻳــﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻧـﺴــﺐ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫إﻋ ـ ـ ــﺪادﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎن واﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟـ ّـﻴـ ْـﻴــﻦ«‪ .‬وﻋ ــﻦ ﺳـﺒــﺐ ﺗـﺴـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺑـ‬ ‫»ﻧــﺺ ﻳــﻮم«‪ ،‬ﻳﻘﻮل‪» :‬ﻧــﺺ ﻳــﻮم ﻫﻮ اﻟﺤﺪث اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺮﺳﻤﻪ اﻟﺒﻄﻞ ﺧــﻼل ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺣﻠﻘﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟ ـ ﻧــﺺ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬ﻻ أرﻳــﺪ‬ ‫أن أﺿﻴﻒ أﻛﺜﺮ وﺳﺄﺗﺮك ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ«‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﻓـﻴـﻤــﺎ إذا ﻛ ــﺎن اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻳـﺘـ َـﻤـﺤــﻮر‬

‫ﺣــﻮل »ﻣـ ّـﻴــﺎر« و}ﻣﻴﺴﺎ« ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﺳﻠﻜﺎ‪:‬‬ ‫»ﺛﻤﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ّﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬رﻏﻢ أن‬ ‫اﻷﺿﻮاء ﺗﺘﺴﻠﻂ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﻢ ﺣﺴﻦ‬ ‫وﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺠﻴﻢ‪ ُ ...‬إﺣﺪى ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻫﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻪ اﻟــﻮاﻋــﺪ أوﻳ ــﺲ ﻣﺨﻠﻼﺗﻲ ّاﻟ ــﺬي ًﻳﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣــﺆﺛــﺮ ﺟــﺪا ﻓﻲ‬ ‫دور ﺟــﺎﺑــﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ــﺪاث اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ .‬وﺛ ـﻤــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻃ ــﻼل ﺑــﻚ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ــﺆدي دوره اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ اﻟـﻘــﺪﻳــﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﺻـﺒــﺮي‪،‬‬ ‫واﻟﺪ ّ‬ ‫ﻣﻴﺎر‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻟﻨﺠﻢ ﺟﻬﺎد ﺳﻌﺪ‪،‬‬ ‫أﺣﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺠﻴﻢ‪ ،‬وﻏﻴﺮه«‪...‬‬

‫»ﻧ ـ ــﺺ ﻳ ـ ـ ــﻮم« ﻣـ ــﻦ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﺳﻠﻜﺎ‪ ،‬وإﺧﺮاج ﺳﺎﻣﺮ اﻟﺒﺮﻗﺎوي‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ :‬ﺗـ ـﻴ ــﻢ ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ‪ ،‬ﻧ ــﺎدﻳ ــﻦ‬ ‫ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ‪ ،‬أوﻳــﺲ ﻣﺨﻠﻼﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﺎدي أﺑﻲ ﺳﻤﺮا‪ ،‬ﺳﻠﻴﻢ ﺻﺒﺮي‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻋ ـﻔ ـﻴــﻒ ﺷـ ّـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎﺗ ــﻲ‪ ،‬ﺷ ــﺮﺑ ــﻞ زﻳ ـ ـ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺎر ﺟﻤﺎﺟﻴﺎن‪ ،‬ﺷﺮﺑﻞ اﺳﻜﻨﺪر‪،‬‬ ‫ﺟﻮزﻳﻒ أﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺳﻠﻄﺎن دﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎد ﺳـ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ــﺎﺗ ــﺮﻳ ــﻚ ﻣـ ـﺒ ــﺎرك‪،‬‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﻦ ﺣﺪاد‪...‬‬


‫‪22‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ترقق العظم‪ ...‬نصائح وأطباق تحاربه‬ ‫نصف النساء ونحو ربع الرجال حول العالم الذين ّ‬ ‫تعدى عمرهم الـ‪ 50‬ستنكسر عظمة في أجسامهم بسبب‬ ‫ً‬ ‫مرض ترقق العظم أو خسارة كتلة العظم الحقا‪ .‬مع ذلك‪ ،‬لعادات األكل وخيارات النشاطات البدنية منذ‬ ‫الطفولة تأثير عميق في ّ‬ ‫صحة عظامنا كبالغين‪.‬‬ ‫ل�ي��س م��ن الممكن إع ��ادة ب�ن��اء كتلة ال�ع�ظ��م م��ن خ�لال‬ ‫ّ‬ ‫الحمية الغذائية والتمارين في سن البلوغ‪ ،‬ولكن يمكن‬ ‫الحفاظ على كتلة العظم التي نتمتع بها للمساعدة في‬ ‫الوقاية من الكسور‪.‬‬ ‫ب�ه��دف ت�ق��وي��ة ال�ع�ظ��م ف��ي س��ن ال�م��راه�ق��ة‪ ،‬وال�ح�ف��اظ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل��ى ك�ت�ل��ة ال�ع�ظ��م ف��ي س ��ن ال �ب �ل��وغ‪ ،‬ي�ت�ط��ل��ب جسمنا‬ ‫ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن�ي��ن ‪ A‬و‪ D‬و ال �ب��وت��اس �ي��وم وال�م�غ�ن�ي�س�ي��وم‬ ‫وال�ف��وس�ف��ور وال �ب��روت �ي��ن‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى ال�ك��ال�س�ي��وم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويزودنا الحليب خصوصا ومنتجات األلبان عموما‬ ‫بكميات كبيرة م��ن ه��ذه العناصر الغذائية الثمانية‬ ‫لتعزيز ّ‬ ‫صحة عظمنا‪ .‬وتشمل مصادر التغذية األخرى‬

‫التي تزودنا بالكالسيوم والفيتامين ‪ D‬سمك السلمون‬ ‫البري والتونة والفطر‪.‬‬ ‫م�ه�م��ا ك ��ان ع �م��رك‪ ،‬ت � � ّ‬ ‫�زودك األط �ع �م��ة ال �م �ت��وازن��ة مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المتعددة األنواع‪ ،‬خصوصا ثالث وجبات يوميا‬ ‫األطعمة‬ ‫من الحليب ومنتجات األلبان والمأكوالت األخرى التي‬ ‫تحتوي على الكالسيوم والفيتامين ‪ ،D‬باإلضافة إلى‬ ‫ّ‬ ‫تضم‬ ‫ا ل�ن�ش��ا ط��ات الجسدية بالتركيبة المناسبة ا ل�ت��ي‬ ‫عناصر غذائية مقوية للعظم والتمارين األساسية في‬ ‫الحياة للحفاظ على ّ‬ ‫صحة العظم‪.‬‬ ‫إليكم وصفات مفيدة للعظم يمكنكم االستمتاع بها‬ ‫طوال األسبوع برفقة العائلة‪:‬‬

‫تونة مع المعكرونة‬

‫‪6‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 226‬غ ��رام ��ا م ��ن م �ع �ك��رون��ة‬ ‫ال�ب�ي��ض ال�م�ص�ن��وع��ة م��ن القمحة‬ ‫الكاملة‪.‬‬ ‫• م� �ل� �ع� �ق ��ة ك � �ب � �ي� ��رة م � ��ن زي� ��ت‬ ‫الزيتون البكر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• ب �ص �ل��ة م �ت��وس �ط��ة‪ ،‬م�ق��ط�ع��ة‬ ‫ناعمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 226‬غراما من الفطر‪ ،‬المقطع‬ ‫إلى شرائح‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف م�ل�ع�ق��ة ص �غ �ي��رة من‬ ‫الملح‪.‬‬ ‫• نصف ك��وب من روح العنب‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬مالعق كبيرة من الطحين‬ ‫المتعدد االستخدامات‪.‬‬ ‫• ‪ 3‬أكواب من الحليب الخالي‬ ‫من الدسم‪.‬‬ ‫• ن �ص��ف م�ل�ع�ق��ة ص �غ �ي��رة من‬

‫طمطام مع الخل البلسمي‬

‫‪4‬‬

‫المقادير‪:‬‬

‫الفلفل الطازج المطحون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 340‬غراما ّمن سمكة التونة‬ ‫ّ‬ ‫المعلبة والمصفاة‪.‬‬ ‫• ك��وب م��ن ال�ب��ازالء المجمدة‪،‬‬ ‫مع إذابة الثلج عنها‪.‬‬ ‫• ك��وب م��ن جبنة ال�ب��ارم�ي��زان‬

‫المبروشة ناعمة‪ّ ،‬‬ ‫مقسمة‪.‬‬ ‫• نصف كوب من فتات الخبز‬ ‫ال �خ �ش��ن ال �م �ص �ن��وع م ��ن ال�ق�م�ح��ة‬ ‫الكاملة‪.‬‬

‫• ضعيها على الرف األعلى من الفرن وحميها‬ ‫ً‬ ‫مسبقا‪.‬‬ ‫• في هذه األثناء‪ ،‬حمي الزيت في مقالة كبيرة‬ ‫مقاومة ل�ح��رارة ال�ف��رن على ح��رارة متوسطة إلى‬ ‫مرتفعة‪ .‬أضيفي البصل والفطر والملح واتركيها‬ ‫ع �ل��ى ال �ن ��ار وح� ّ�رك �ي �ه��ا ب��اس �ت �م��رار ح �ت��ى يصبح‬ ‫ً‬ ‫ال�ب�ص��ل ن��اع�م��ا ول�ك��ن ال ت��دع��ي ل��ون��ه ي�س�م� ّ�ر‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 5‬دق��ائ��ق‪ّ .‬أضيفي روح العنب األبيض واطبخيه‬ ‫ح�ت��ى ي�ت�ب��خ��ر‪ 4 ،‬إل ��ى ‪ 5‬دق ��ائ ��ق‪ .‬أن �ث��ري الطحين‬ ‫ّ‬ ‫فوق الخضراوات ّ‬ ‫وحركها حتى تتغطى بالكامل‪.‬‬ ‫أضيفي الحليب والفلفل إلى المقالة على نار خفيفة‬ ‫وحركي المكونات باستمرار‪ّ ،‬‬ ‫ثم ّ‬ ‫ّ‬ ‫حركيها مع التونة‬ ‫والبازالء ونصف كوب من جبنة البارميزان حتى‬ ‫ً‬ ‫�دا‪ّ .‬‬ ‫حركيها م��ع المعكرونة‬ ‫تمتزج المكونات ج�ي�‬ ‫(ستصبح المقالة مليئة)‪ .‬أزيليها عن الحرارة‪.‬‬ ‫• أضيفي فتات الخبز ّفي الوعاء ونصف كوب‬ ‫من جبنة البارميزان المتبقية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يسمر وجهها قليال‪ 3 ،‬إل��ى ‪4‬‬ ‫• اتركيها حتى‬ ‫دقائق‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫• ّ‬ ‫شرحي الطماطم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• ض �ع��ي ال �ط �م��اط��م ع �ل��ى ط �ب��ق وغ��ط�ي�ه��ا‬ ‫ّ‬ ‫بالخل البلسمي والزيت‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫• في وعاء كبير ضعي المياه واغليها‪ .‬واطبخي‬ ‫دقائق أو‬ ‫المعكرونة حتى تصبح طرية‪ 6 ،‬إلى ‪8‬‬ ‫ّ‬ ‫بحسب التعليمات الواردة على الغالف‪ ،‬ثم صفيها‬ ‫من المياه واغسليها‪.‬‬

‫• ‪ 3‬حبات طماطم كبيرة ناضجة‪.‬‬ ‫• م �ل �ع �ق��ة ك� �ب� �ي ��رة م � ��ن ال � �خ� ��ل ال �ب �ل �س �م��ي‪،‬‬ ‫اس�ت�خ��دم�ي��ه ب��وف��رة ليغطي ح�ب��ات الطماطم‬ ‫بأكملها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• ح��ض��ري ل�ل�خ�ط��وة ال�ث��ال�ث��ة م�ل�ع�ق��ة ف��ي طبق‬ ‫ّ‬ ‫خبز من زجاج وغطيه بطبقة رقيقة من األلمنيوم‬ ‫وضعيه في الثالجة ليوم واحد‪ .‬انثري فوقه فتات‬ ‫ّ‬ ‫الخبز والجبنة (الخطوة ‪ )4‬واخبزيه وهو مغطى‪،‬‬ ‫على ح��رارة ‪ 350‬درجة لخمسين دقيقة‪ ،‬ثم أزيلي‬ ‫ّ‬ ‫يسمر ل��و ن��ه‪ ،‬نحو‬ ‫الغطاء واطبخي الطبق حتى‬ ‫‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫• تحتوي التونة الخفيفة من السمكة الصغيرة‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل��ى نسبة زئ�ب��ق أق��ل م�ق��ارن��ة ب��ال�ت��ون��ة المعلبة‪.‬‬ ‫تنصح إدارة األغذية والعقاقير النساء الحوامل‬ ‫لاّ‬ ‫واألمهات المرضعات واألطفال أ يتناولوا أكثر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 340‬غراما من التونة المعلب في األسبوع‪.‬‬ ‫• نصيحة‪ :‬بهدف تحضير فتات خبز ط��ازج‪،‬‬ ‫أزيلي قشرة الخبز المصنوع من القمحة الكاملة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وق��ط �ع��ي ال�خ�ب��ز إل��ى أج ��زاء وض�ع�ي�ه��ا ف��ي معالج‬ ‫لألطعمة حتى تحصلي على فتات الخبز‪ .‬قطعة من‬ ‫الخبز تصنع نصف كوب من فتات الخبز الطازج‪.‬‬ ‫للحصول على فتات الخبز الجاف‪ ،‬ضعيها على‬ ‫صفيحة خبز ثم أدخليها إلى الفرن على حرارة ‪250‬‬ ‫درجة حتى تصبح مقرمشة‪ ،‬نحو ‪ 15‬دقيقة‪ .‬قطعة‬ ‫من الخبز الطازج تصنع نحو ‪ 1/3‬كوب من فتات‬ ‫ّ‬ ‫الخبز‪ .‬أو استخدمي فتات خبز ج��اه��زة‪ .‬قلصي‬ ‫نسبة ال�ص��ودي��وم ف��ي الطبق م��ن خ�لال استعمال‬ ‫ّ‬ ‫كمية أقل من الملح‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫المقادير‪:‬‬ ‫• عصير برتقالة‪.‬‬ ‫• ¼ ك � � � ��وب م� � ��ن ر ح� �ي ��ق‬ ‫الفراولة‪.‬‬ ‫• ّ حبتا خ��وخ ناضجتان‬ ‫م �ق��ش��رت��ان وم �ش� ّ�رح �ت��ان‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫ع �ل �ب��ة م ��ن ال� �خ ��وخ ال �م �ع��ل��ب‬ ‫مع الماء‪.‬‬

‫• إ ج� � � � ��ا ص� � � � ��ة ن� ��ا ض � �ج� ��ة‬ ‫ّ‬ ‫ومشرحة‪.‬‬ ‫ومقشرة‬ ‫• نصف ليتر من الفراولة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ن��ظ �ف��ة وال �م �ق��ط �ع��ة إل ��ى‬ ‫ّ‬ ‫نصفين أو كيس مثلج‪.‬‬ ‫• ¼ ليتر من العنب البري‬ ‫ّ‬ ‫المجمد‪.‬‬ ‫الطازج أو‬

‫• ¼ ليتر من توت العليق‬ ‫ّ‬ ‫المجمد‪.‬‬ ‫الطازج أو‬ ‫• ‪ 3‬أك � ��واب م ��ن ال ��زب ��ادي‬ ‫المثلج م��ع الفانيال القليلة‬ ‫الدسم‪.‬‬ ‫• باقة من النعناع الطازج‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬ ‫• ف � ��وق ن � ��ار م �ت��وس �ط��ة‪ ،‬ح �م��ي ع�ص�ي��ر‬ ‫البرتقال والرحيق في مقالة كبيرة‪ .‬أضيفي‬ ‫الخوخ واإلجاص واطبخيها لدقيقتين أو‬ ‫حتى تصبح حامية‪ .‬أضيفي‬ ‫ثالث دقائق ّ‬ ‫ال �ف��راول��ة وس��خ�ن�ي�ه��ا ل��دق�ي�ق��ة‪ ،‬ث��م أضيفي‬ ‫العنب البري وتوت العليق‪ ،‬وأزيلي المقالة‬ ‫عن الحرارة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• اس�ك�ب��ي ال ��زب ��ادي ال�م�ث��ل��ج ف��ي أط�ب��اق‬ ‫جميلة أو أو ع�ي��ة وأضيفي إليها الفاكهة‬ ‫الساخنة‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫زي �ن �ي �ه��ا ب��ال�ن�ع�ن��اع ال� �ط ��ازج‪ .‬وق� ّ�دم��ي‬ ‫ً‬ ‫الطبق فورا‪.‬‬

‫رادار‬ ‫رابط بين األسبرين والوقاية من السرطان‬ ‫تضاف دراسة أجرتها جامعة هارفارد ونشرتها مجلة {جاما} لعلم‬ ‫ّ‬ ‫األورام إلى األدلة المتزايدة على أن استعمال األسبرين قد يساهم في‬ ‫االحتماء من سرطان القولون والمستقيم‪ ،‬وتشير إلى أن األسبرين‬ ‫ً‬ ‫يرتبط أيضا بتراجع بسيط في خطر السرطان العام‪.‬‬ ‫حلل الباحثون استعمال األسبرين لدى ‪ 136‬ألف رجل وامرأة في‬ ‫دراستين على مر ‪ 32‬سنة‪ .‬فالحظوا أن استعمال األسبرين بانتظام‬ ‫ً‬ ‫(قرص بجرعة ‪ 325‬ملغ أو ‪ 81‬ملغ‪ ،‬بمعدل مرتين أو أكثر أسبوعيا)‬ ‫ً‬ ‫ي��رت�ب��ط ب�ت��راج��ع ح ��االت ال�س��رط��ان ع�م��وم��ا بنسبة ‪ ،%3‬م��ع أن�ه��م لم‬ ‫يرصدوا أي أثر مرتبط بحاالت السرطان الحادة مثل سرطان الثدي‬ ‫أو البروستات أو الرئة‪ .‬يقول الباحثون إن التراجع العام كان ينجم‬ ‫عن انخفاض مخاطر سرطان الجهاز الهضمي بنسبة ‪ %15‬وسرطان‬ ‫القولون والمستقيم بنسبة ‪.%19‬‬ ‫كانت الدراسة مبنية على المراقبة ولم تثبت أن األسبرين يحمي‬ ‫من السرطان‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يعتبر الباحثون أن استعمال األسبرين قد ُي ّ‬ ‫كمل‬ ‫فحوص سرطان القولون والمستقيم ويتوقعون أن يحمي من ‪ 30‬ألف‬ ‫ً‬ ‫ورم في الجهاز الهضمي سنويا‪.‬‬ ‫ال يعني ذلك أنك تستطيع البدء بأخذ األسبرين من دون استشارة‬

‫بالنسبة إلى بعض المصابين بمرض‬ ‫االنسداد الرئوي المزمن‪ُ ،‬يعتبر‬ ‫استعمال نوع من المضادات الحيوية‬ ‫األزيثرومسين «زيثروماكس»)‬ ‫(ال ًسيما ً ً‬ ‫خيارا جديدا نسبيا لتخفيف نوبات‬ ‫احتدام المرض‪.‬‬

‫ً‬ ‫ش�م�ل��ت ال��دراس��ة أش �خ��اص��ا مصابين‬ ‫بمرض االنسداد الرئوي المزمن وكانوا‬ ‫ّ‬ ‫معرضين لمواجهة نوبات احتدام المرض‬ ‫ً‬ ‫وكان معظمهم يأخذ أصال أدوية أخرى‬ ‫لتجنبها‪ .‬بالنسبة إلى الذين أخذوا دواء‬ ‫ً‬ ‫األزيثروميسين يوميا طوال سنة‪ ،‬تراجع‬ ‫نوبات احتدام المرض بنسبة ‪%27‬‬ ‫خطر ً‬ ‫ً‬ ‫م �ق��ارن��ة ب�م��ن أخ� ��ذوا ع�ن�ص��را غ�ي��ر نشط‬ ‫(دواء وهمي)‪.‬‬ ‫ت�ب��رز خ�م��س ف�ئ��ات م��ن األدوي� ��ة يمكن‬ ‫استعمالها للوقاية م��ن ن��وب��ات اح�ت��دام‬ ‫مرض االنسداد الرئوي المزمن‪ .‬تشمل تلك‬ ‫الفئات المضاد الحيوي أزيثروميسين‪.‬‬ ‫وت�ت��أل��ف ف�ئ��ات أخ��رى م��ن الستيرويدات‬ ‫القشرية المستنشقة‪ ،‬ومنبهات البيتا‬ ‫والمضادات المسكارينية طويلة المفعول‪،‬‬ ‫وم�ث�ب�ط��ات ال�ف��وس�ف��و داي إس �ت��ري��ز‪ .‬من‬ ‫الشائع أن يستعمل المريض أكثر من نوع‬

‫• ان� �ث ��ري ت ��واب ��ل ال� �ث ��وم ع �ل��ى ال �ط �م��اط��م‪.‬‬ ‫واستمتعي!‬

‫كومبوت الفاكهة مع الزبادي المثلج‬

‫المضادات الحيوية تحارب‬ ‫االنسداد الرئوي المزمن‬

‫الرئوي المزمن‪،‬‬ ‫خالل نوبات االنسداد ً‬ ‫ت �ت �ف��اق��م األع � � ��راض م� �ق ��ارن ��ة ب�ت�ق�ل�ب��ات�ه��ا‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة ال �م �ع �ت��ادة‪ .‬ث �م��ة ن��وب��ات تنجم‬ ‫ع��ن ع��دوى فيروسية أو جرثومية‪ ،‬وقد‬ ‫تستلزم دخول المستشفى إذا كانت حادة‬ ‫أو ّ‬ ‫تسبب انقطاع التنفس أو حتى الوفاة‪.‬‬ ‫ق � ��د ي �س �ت �ف �ي ��د ال � �م � �ص� ��اب� ��ون ب� �م ��رض‬ ‫االن �س��داد ال��رئ��وي ال�م��زم��ن م��ن استعمال‬ ‫مضادات الميكروبات (مضادات حيوية‬ ‫وأدوية مضادة للفيروسات) على المدى‬ ‫القصير لمحاربة االلتهابات التنفسية‬ ‫مثل التهاب القصبات الحاد وااللتهاب‬ ‫ال��رئ��وي واإلن �ف �ل��ون��زا‪ ،‬وي�م�ك��ن استعمال‬ ‫�زء م ��ن ع �ل�اج ن��وب��ة‬ ‫ه� ��ذه ال� �خ� �ي ��ارات ك� �ج � ٍ‬ ‫اح� �ت ��دام ال� �م ��رض‪ .‬ج ��رت دراس � ��ة ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 2011‬وأش��ارت إلى أن متابعة استعمال‬ ‫األزي �ث��روم �ي �س �ي��ن ع �ل��ى ال� �م ��دى ال �ط��وي��ل‬ ‫تساهم في تجنب نوبات احتدام مرض‬ ‫االنسداد الرئوي المزمن‪ ،‬حتى بالنسبة‬ ‫إل� ��ى غ �ي��ر ال �م �ص��اب �ي��ن ب� �ع ��دوى تنفسية‬ ‫ن�ش�ط��ة‪ .‬ب��اإلض��اف��ة إل ��ى اآلث� ��ار ال�م�ض��ادة‬ ‫للجراثيم‪ ،‬يستطيع دواء األزيثروميسين‬ ‫مكافحة االلتهابات وتكييف المناعة‪ ،‬ما‬ ‫يعني زي��ادة قدرته على التحكم بمرض‬ ‫االنسداد الرئوي المزمن‪.‬‬

‫• نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة من الثوم الخالي من الملح‬ ‫مع مزيج التوابل‪.‬‬

‫من هذه األدوية في الوقت نفسه‪ ،‬وتتعدد‬ ‫أجهزة االستنشاق التي تجمع بين فئتين‬ ‫من هذه األدوية‪.‬‬ ‫بشكل عام‪ ،‬ال يكون األزيثروميسين أول‬ ‫دواء يصفه األط�ب��اء للوقاية م��ن نوبات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتدام المرض‪ ،‬لكنه قد يؤدي دورا مهما‬ ‫بالنسبة إ ل��ى بعض المصابين بمرض‬ ‫االنسداد الرئوي المزمن‪.‬‬ ‫ق��د يعطي استعمال األزيثروميسين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على المدى الطويل أثرا جانبيا مثل فقدان‬ ‫السمع‪ .‬وال ُيفترض أن يأخذ المصابون‬ ‫بخلل معين في تخطيط القلب الكهربائي‬ ‫دواء األزيثروميسين‪ .‬كذلك‪ ،‬يرتفع خطر‬ ‫الوفاة بدرجة بسيطة بسبب اختالل إيقاع‬ ‫القلب نتيجة استعمال األزيثروميسين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�س��ود ج��دل أي �ض��ا ح��ول اح�ت�م��ال نشوء‬ ‫مقاومة للمضادات الحيوية عند‬ ‫جراثيم‬ ‫ِ‬ ‫استعمال األزيثروميسين لفترة طويلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫طبيبك أوال‪ .‬يترافق عالج األسبرين مع مخاطر مثل نزف المعدة أو‬ ‫نزف الدماغ في حاالت نادرة‪ .‬في أبريل ‪ ،2016‬بدأت "فرقة الخدمات‬ ‫الوقائية" األميركية توصي األشخاص الذين يتراوح عمرهم بين ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 69‬عاما ويرتفع خطر إصابتهم بأمراض القلب واألوعية الدموية وال‬ ‫يكونون ّ‬ ‫معرضين للنزف بالتفكير بأخذ األسبرين للوقاية من أمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم‬

‫خيارات غير دوائية أللم أسفل الظهر‬ ‫ُ‬ ‫نشرت دراس��ة صغيرة في {مجلة الجمعية الطبية األميركية}‬ ‫ويبدو أنها تدعم خيارين غير دوائيين لمعالجة األلم المزمن في‬ ‫أسفل الظهر‪ .‬اكتشف الباحثون أن االسترخاء الذهني المبني على‬ ‫الحد من الضغط النفسي ويشمل اليوغا والتأمل عبر االسترخاء‬ ‫ال��ذه�ن��ي (ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ال �ح��اض��ر) م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وال �ع�ل�اج السلوكي‬ ‫المعرفي الذي يعيد توجيه األفكار والسلوكيات المرتبطة باأللم‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬كانا أفضل من الرعاية االعتيادية (عالجات أخرى‬ ‫إذا ُوجدت) لتخفيف األلم في أسفل الظهر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كلف الباحثون عشوائيا أكثر من ‪ 300‬شخص (متوسط عمرهم‬ ‫ً‬ ‫‪ 49‬ع��ام��ا ) بتلقي رع��اي��ة تقليدية أو ال�خ�ض��وع لثماني جلسات‬ ‫أسبوعية من االسترخاء الذهني المبني على الحد من الضغط‬ ‫النفسي أو العالج السلوكي المعرفي‪ .‬بعد ستة أشهر‪ ،‬الحظ ًالباحثون تراجع األلم في أسفل الظهر لدى ‪ %45‬من المشاركين ضمن‬ ‫المجموعتين اللتين استعملتا الخيارات غير الدوائية مقارنة ً بـ‪ %27‬في مجموعة الرعاية التقليدية‪ ،‬وتحسنت وظيفة الظهر لدى‬ ‫َ‬ ‫‪ %60‬من المشاركين في مجموعتي العالج غير الدوائي مقارنة بـ‪ %44‬من األشخاص الذين تلقوا رعاية تقليدية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫هل يطرد {القمر المكتمل}‬ ‫النوم من عيون أوالدك؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل سبق أن أنشأت رابطا بين تصرفات ولدك الغريبة والقمر المكتمل؟ إن طالما كانت صلتنا بالقمر والدورات القمرية موضوعا أسطوريا وعلميا في آن‪،‬‬ ‫حصل ذلك‪ ،‬فلست الوحيد الذي يشعر بأن ولده سينظر إلى السماء المظلمة ما الجديد في هذا الشأن؟‬ ‫ويفتح فمه للصراخ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تشكل العالقة بين سلوك اإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫وال �ن ��وم وم ��راح ��ل ال�ق�م��ر ال�م�ت�ح��ول��ة‬ ‫ّ‬ ‫مادة بحث علمية‪ .‬بينما لم يكتشف‬ ‫العلماء بعد عالقة تأثير اإليقاعات‬ ‫ال �ش �م �س �ي��ة وال �م��وس �م �ي��ة وال �ت��وات��ر‬ ‫ال �ي� ّ�وم��ي وال� �س ��اع ��ات ب �ن ��ا‪ ،‬ت�ج��ده��م‬ ‫يحققون في آثار إيقاعات القمر وقد‬ ‫ّ‬ ‫متزايدة تشير إلى‬ ‫توصلوا إلى أدلة ّ‬ ‫أن الدورة القمرية تؤثر في الوظيفة‬ ‫ال �ف �ي��زي��ول��وج �ي��ة ل� ��دى ال �ح �ي��وان��ات‬ ‫ب ��اإلض ��اف ��ة إل� ��ى س �ل��وك �ي��ات �ه��ا‪ ،‬ب�م��ا‬ ‫فيها الطيور واألس�م��اك وحيوانات‬ ‫بحرية أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا إل��ى تأثير دورة القمر‬ ‫على الفيزيولوجيا البشرية‬ ‫وسلوكيات اإلنسان ونومه‪،‬‬ ‫اخ� �ت� �ل� �ط ��ت االك� �ت� �ش ��اف ��ات‬ ‫العلمية‪ ،‬وأشار بعضها إلى‬ ‫الراوابط بين مراحل دورات‬ ‫ال�ق�م��ر وال�ت�غ� ّ�ي��ر ف��ي أن�م��اط‬ ‫ال �ن��وم وم�س�ت��وي��ات ال�ن�ش��اط‪،‬‬ ‫فيما فشلت دراس� ��ات أخ��رى‬ ‫في إظهار أي رابط‪.‬‬

‫نوم قليل‬ ‫ّ‬ ‫ت �ح��ل��ل دراس � ��ة دول �ي ��ة ح��دي�ث��ة‬ ‫واس� �ع ��ة ال �ن �ط��اق آث � ��ار ال �م��راح��ل‬ ‫ال�ق�م��ري��ة ع�ل��ى م�س�ت��وي��ات ال�ن��وم‬ ‫واالستيقاظ لدى األطفال‪ .‬تعاون‬ ‫باحثون من مختلف دول العالم‬ ‫في بحث شمل أكثر من ‪ 5000‬ولد‬ ‫ً‬ ‫�دا‪ ،‬واك�ت�ش�ف��وا أن ّ‬ ‫ثمة‬ ‫م��ن ‪ 12‬ب �ل�‬ ‫ّ‬ ‫عالقة بين تغير أنماط النوم لدى‬ ‫األطفال وتفاوت المراحل القمرية‪.‬‬ ‫اس �ت �خ��دم ال �ب��اح �ث��ون ب �ي��ان��ات‬

‫من الدراسة الدولية للسمنة ونمط‬ ‫الحياة والبيئة في مرحلة الطفولة‬ ‫(‪ ،)ISCOLE‬م �ش��روع ب �ح��ث مستمر‬ ‫يجري في مواقع دراسة في أستراليا‬ ‫والبرازيل وكندا والصين وكولومبيا‬ ‫وفينالند والهند وكينيا والبرتغال‬ ‫وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة‬ ‫وال ��والي ��ات ال �م �ت �ح��دة‪ .‬ع�ك�س��ت ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫ال��دول تنوعا في الموقع الجغرافي‬ ‫وم� �ج� �م ��وع ��ة م� ��ن ع� ��وام� ��ل ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫االق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة وع � � ��وام � � ��ل ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫اجتماعية أخرى‪.‬‬ ‫ت ��راوح ��ت أع �م ��ار األوالد ال��ذي��ن‬ ‫شملتهم ال ��دراس ��ة ب�ي��ن ‪ 9‬س�ن��وات‬ ‫ً‬ ‫و‪ 11‬س� �ن ��ة‪ .‬وش � � ��ارك ‪ 5812‬ول � ��دا‪،‬‬ ‫ب� ��أع� ��داد م �ت �س��اوي��ة م� ��ن ‪ 12‬دول� ��ة‬ ‫مختلفة‪ .‬ق��اس العلماء مستويات‬ ‫النوم واالستيقاظ بأجهزة لقياس‬ ‫ال� �ت� �س ��ارع ت ��وض ��ع ع �ل��ى ال �خ �ص��ر‪،‬‬ ‫وجمعوا بيانات ح��ول فترة النوم‬ ‫ّ‬ ‫(مقدار‬ ‫وفاعلية ال�ن��وم‬ ‫أث�ن��اء الليل‬ ‫ً‬ ‫الوقت الذي ينام فيه الولد مقارنة‬ ‫بالوقت اإلجمالي الذي يمضيه في‬ ‫ال �س��ري��ر)‪ .‬ك��ذل��ك ق� ّ�ي�م��وا مستويات‬ ‫ً‬ ‫سواء كان وقت‬ ‫النشاط في النهار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجلوس قليال أو معتدال أو طويال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج� ��دا‪ .‬الح �ق��ا‪ ،‬ح�ل�ل��وا ال�ب�ي��ان��ات من‬ ‫خ�ل�ال إن �ش��اء راب ��ط بينها وب�ي��ن ‪3‬‬ ‫مراحل قمرية مختلفة‪:‬‬ ‫ال�ق�م��ر المكتمل (زائ ��د أو ناقص‬ ‫‪ 4‬أيام)‪.‬‬ ‫هالل‪ /‬نصف بدر (ناقص أو زائد‬ ‫‪ 9-4‬أي��ام منذ الظهور األق��رب للقمر‬ ‫المكتمل)‪.‬‬

‫قمر أول الشهر (ن��اق��ص أو زائ��د‬ ‫ً‬ ‫‪ 14-10‬ي��وم��ا م �ن��ذ ال �ظ �ه��ور األق ��رب‬ ‫للقمر المكتمل)‪.‬‬ ‫ك�ش�ف��ت ت�ح��ال�ي��ل ال�ع�ل�م��اء أن ثمة‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تغيرا بسيطا ولكن مهم في فترات‬ ‫ا ل �ن��وم ا ل �ت��ي يمضيها األوالد حين‬ ‫ً‬ ‫ي� �ك ��ون ال �ق �م��ر م �ك �ت �م�ل�ا‪ .‬ان �خ �ف �ض��ت‬ ‫الفترات بنسبة ‪ً 4.9‬دقيقة حين كان‬ ‫ً‬ ‫القمر مكتمال‪ ،‬مقارنة بفترات النوم‬ ‫عند ظهور قمر أول الشهر‪ ،‬ما يعادل‬ ‫ً‬ ‫نقصا بنسبة ‪ 1‬بالمئة‪.‬‬ ‫كان قياس النوم والنشاط األمرين‬ ‫ال��وح �ي��دي��ن ال ��ذي ��ن ت � ّ�م رب�ط�ه�م��ا مع‬ ‫تغيرات المراحل القمرية‪ .‬ولم يجد‬ ‫ال �ب��اح �ث��ون أي راب� ��ط ب�ي��ن ال�م��راح��ل‬ ‫ال �ق �م ��ري ��ة ال �م �خ �ت �ل �ف��ة وم �س �ت��وي��ات‬ ‫ّ‬ ‫وفاعلية‬ ‫االستيقاظ وفترات الجلوس‬ ‫النوم لدى األوالد‪.‬‬

‫دليل آخر‬ ‫ف�ي�م��ا ل��م ي�ج��د ال�ع�ل�م��اء ت�ح��والت‬ ‫ّ‬ ‫وجلية في أنماط نوم األوالد‬ ‫كبيرة‬ ‫المرتبطة بالقمر‪ ،‬نجحت دراستهم‬ ‫ّ‬ ‫(ال��دراس��ة األول��ى التي حللت تأثير‬ ‫القمر على نوم األطفال في ‪ 5‬بلدان‬ ‫أس��اس�ي��ة مختلفة) ف��ي إن�ش��اء راب��ط‬ ‫بسيط ولكن مهم بين فترات النوم‬ ‫وم��راح��ل القمر‪ُ .‬ي�ض��اف ه��ذا البحث‬ ‫إل��ى دراس��ات أخ��رى مسبقة أظهرت‬ ‫ً‬ ‫راب �ط ��ا ب�ي��ن أن �م��اط ال �ن��وم ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫والدورة القمرية‪.‬‬ ‫ون � �ش ��ر ب ��اح� �ث ��ون س ��وي �س ��ري ��ون‬ ‫س �ن��ة ‪ 2013‬ن �ت��ائ��ج دراس � ��ة أج��ري��ت‬ ‫في مختبر حول النوم ودورة القمر‪.‬‬

‫ووجدوا ّ‬ ‫عدة تغيرات مهمة في أنماط‬ ‫النوم مرتبطة بالقمر المكتمل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• فترة نوم أقصر‪ :‬تقلصت فترة‬ ‫ن��وم ال�م�ش��ارك�ي��ن ب�م�ع� ّ�دل ‪ 20‬دقيقة‬ ‫أثناء مرحلة القمر المكتمل‪.‬‬ ‫• ن� � � � � ��وم م� � � �ت � � ��أخ � � ��ر‪ :‬اس� � �ت� � �غ � ��رق‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ش��ارك��ون وق �ت��ا أط ��ول ب�م�ع��دل ‪5‬‬ ‫دق ��ائ ��ق ل �ل �ن��وم أث �ن ��اء م��رح �ل��ة ال�ق�م��ر‬ ‫المكتمل‪.‬‬ ‫• انخفاض نسبة الميالتونين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أظ �ه ��ر ال �م �ش ��ارك ��ون ن �س �ب��ا أق� ��ل م��ن‬ ‫«ه��رم��ون ال�ن��وم» أث�ن��اء مرحلة القمر‬ ‫المكتمل‪.‬‬ ‫•ض �ع��ف ف ��ي ن��وع �ي��ة ال� �ن ��وم‪ :‬ق��ال‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ش��ارك��ون إن �ه��م ل��م ي�ن��ام��وا ن��وم��ا‬ ‫ً‬ ‫عميقا ك��ال�ع��ادة أث�ن��اء مرحلة القمر‬ ‫المكتمل‪.‬‬ ‫•ت�غ� ّ�ي��ر ف��ي هيكلة ال �ن��وم‪ :‬أمضى‬ ‫ً‬ ‫ال� �م� �ش ��ارك ��ون وق � �ت ��ا أق � ��ل ف ��ي ال �ن��وم‬ ‫ً‬ ‫ال �ب �ط��يء‪ ،‬واس �ت �غ��رق��وا وق� �ت ��ا أط ��ول‬

‫لبلوغ نوم الريم (نوم حركات العين‬ ‫السريعة) أثناء مرحلة القمر المكتمل‪.‬‬ ‫ج � ��ذب � ��ت ال � � ��دراس � � ��ة ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االهتمام‪ ،‬إذ أنشأت رابطا قويا بين‬ ‫فيزيولوجيا اإلنسان والنوم ومراحل‬ ‫ال �ق �م��ر‪ .‬وأظ �ه��رت دراس � ��ات إض��اف�ي��ة‬ ‫ت �غ �ي��رات م�م��اث�ل��ة ف ��ي أن �م ��اط ال �ن��وم‬ ‫مرتبطة ب��ال��دورة ال�ق�م��ري��ة‪ .‬وكشف‬ ‫ً‬ ‫أح��د ال�ب�ح��وث (أج� ��راه أي �ض��ا علماء‬ ‫ً‬ ‫في السويد) أن ثمة نقصا في فترات‬ ‫النوم بنسبة ‪ 25‬دقيقة أثناء القمر‬ ‫المكتمل‪ .‬ك��ذ ل��ك ا ك�ت�ش��ف الباحثون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تغيرا في هيكلية النوم‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال��ذي يستغرقه اإلن�س��ان‬ ‫ليبلغ نوم الريم أثناء قمر أول الشهر‪.‬‬ ‫وأظهر المشاركون الذين ناموا في‬ ‫ً‬ ‫المختبر ف��ي ف�ت��رة ال��دراس��ة تفاعال‬ ‫ل�ل�م��ؤث��رات البيئية أث �ن��اء ال �ن��وم في‬ ‫مراحل القمر المكتمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اكتشفت أيضا مجموعة علماء‬ ‫م� ��ن أوروب� � � � ��ا وك � �ن� ��دا وال � ��والي � ��ات‬ ‫المتحدة روابط بين الدورة القمرية‬ ‫وفترة النوم وفاعليته ونوعيته‪،‬‬ ‫ب� ��اإلض� ��اف� ��ة إل � ��ى ت� �غ� �ي ��رات ال� �ن ��وم‬ ‫البطيء ونوم الريم‪.‬‬

‫تفاوت االكتشافات‬ ‫ال تشير األدلة جميعها على وجود رابط بين النوم والدورة‬ ‫القمرية‪ ،‬كذلك ال تظهر بصورة موحدة حقيقته‪ .‬ولم تجد الدراسة‬ ‫الحديثة التي شملت أكثر من ‪ 2000‬رجل وامرأة في سويسرا أي‬ ‫رابط بين مراحل القمر وفترات النوم أو نوعية النوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واكتشف بحث حديث (أح��د الدراسات القليلة التي حللت‬ ‫عالقة نوم األطفال بمراحل القمر) تغيرات في النوم ومستويات‬ ‫النشاط التي اختلفت بوضوح في الدراسة الراهنة‪.‬‬ ‫اك �ت �ش��ف ب��اح �ث��ون دن �م��ارك �ي��ون أج � ��روا دراس � ��ة شملت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 795‬ول ��دا ت �ت��راوح أع �م��اره��م ب�ي��ن ‪ 8‬و‪ 12‬ع��ام��ا أن ه��ؤالء‬ ‫ينامون لفترة أط��ول بقليل‪ ،‬نحو ‪ 3‬دق��ائ��ق‪ ،‬أثناء مرحلة‬ ‫القمر المكتمل‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬اكتشفوا أن مستويات‬ ‫ً‬ ‫النشاطات لدى األطفال ّ‬ ‫تغيرت أيضا إثر تأثير القمر‪ ،‬وأنهم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كانوا أقل نشاطا في مرحلة القمر المكتمل‪ ،‬بمعدل ‪ 4‬دقائق‬ ‫من النشاط المعتدل أو الحاد‪.‬‬ ‫رافقنا الرابط ال��ذي يجمع النوم واالستيقاظ والقمر لفترة‬ ‫ً‬ ‫ط��وي�ل��ة ج ��دا‪ .‬وال ن ��زال ف��ي ب��داي��ة ال�ب�ح��ث العلمي ال ��ذي ي��درس‬ ‫احتمال وجود الرابط وكيفية تأثيره على أنماط نومنا‪ ،‬ونوم‬ ‫أطفالنا‪ .‬نحن على يقين من أن ل��دى أشكال أخ��رى من الحياة‬ ‫الحيوانية روابط فيزيولوجية وسلوكية مع القمر‪ .‬وقد ُيظهر‬ ‫ً‬ ‫لنا المزيد من البحوث إن كانت هذه الحال تنطبق علينا أيضا‪.‬‬


‫عالقات ‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ما درجة إدمانك لوسائل التكنولوجيا؟‬ ‫تطغى التكنولوجيا على يومياتنا‪ ،‬في البيت والمدرسة والعمل‪ ،‬وفي أوقات الفراغ‪ ،‬عند الصباح وقبل النوم‪ ...‬حتى خالل االجتماع‬ ‫بالعائلة أو األصدقاء‪ ،‬صرنا ننسى الحاضرين ونهتم بما يقدمه لنا الهاتف الذكي بين أيدينا من وسائل تواصل اجتماعي وغيرها‪.‬‬ ‫هل أنت مدمن لوسائل التكنولوجيا؟ اعرف اإلجابة من خالل االختبار التالي‪.‬‬ ‫أكثر مشكلة رقمية تخشاها‪:‬‬ ‫■ قرصنة معطياتك‪.‬‬ ‫∆ فيروس‪.‬‬ ‫• انقطاع اإلنترنت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫♦ تعطل حاسوبك‪.‬‬

‫أكثر ما يشغلك أثناء العمل‪:‬‬

‫الرسائل اإللكترونية غير النافعة‪.‬‬ ‫• أن ينسى الطرف اآلخر أسلوب التهذيب‬ ‫والتهجئة الصحيحة‪.‬‬ ‫♦ أن يتناقل الجميع نسخة م��ن رس��ال��ة‬ ‫سخيفة‪.‬‬

‫لديك أعمال مهمة على اإلنترنت‪:‬‬

‫■ إتمام المهام المطلوبة منك على أكمل‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫∆ الشعور بالرضا على ما تفعله‪.‬‬ ‫• إرضاء رب العمل‪.‬‬ ‫♦ احترام المهل النهائية‪.‬‬

‫ً‬ ‫تصرف دوما أكثر مما تتوقع‪.‬‬ ‫■ ّ‬ ‫∆ ت��ف��ض��ل ش���راء ح��زم��ة إض��اف��ي��ة ح��ت��ى لو‬ ‫شعرت بأنك ّ‬ ‫تتكبد كلفة مرتفعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• لست واثقا من أن أعمالك على اإلنترنت‬ ‫تكون أدنى كلفة من العادة‪.‬‬ ‫♦ ت��ض��ع أف���ض���ل ال��خ��ط��ط وت��س��ت��ف��ي��د إل��ى‬ ‫أقصى حد‪.‬‬

‫حين تواجه الفشل أو الخيبة‪:‬‬

‫بالنسبة إليك تكون القيلولة‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫■ تفكر ِب َحل كي ال يتكرر هذا الوضع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫∆ تنتقل فورا إلى مشروع جديد‪.‬‬ ‫• تنزوي في غرفتك‪.‬‬ ‫♦ تتكلم بالموضوع مع المحيطين بك‪.‬‬

‫أكثر ما تنتظره من زمالئك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫■ التكتم‪.‬‬ ‫∆ التضامن‪.‬‬ ‫• اإلصغاء‪.‬‬ ‫♦ الوفاء‪.‬‬

‫أكثر ما يثير غضبك في تبادالتك‬ ‫الرقمية‪:‬‬ ‫■ ع���دم ت��ل��ق��ي أي‬ ‫رد‪.‬‬ ‫∆ وص��ول‬ ‫ع��ش��رات‬

‫ً‬ ‫■ ض��روري��ة غ��ال��ب��ا‪ ،‬لكن ال داع���ي للتمدد‬ ‫ً‬ ‫دوما‪.‬‬ ‫∆ ضرورية حين تشعر بإرهاق تام‪.‬‬ ‫• مضيعة للوقت!‬ ‫♦ ع����ادة راس��خ��ة ألن��ه��ا أح���د أب����رز األم���ور‬ ‫الممتعة في الحياة‪.‬‬

‫دردشة‪« ،‬فيسبوك»‪« ،‬تويتر»‪...‬‬ ‫يمكن أن تمضي ساعات على هذه‬ ‫المواقع إذا‪:‬‬ ‫■ ب��دأت مجموعة من أصدقائك ت��دردش‬ ‫في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫∆ ل��دي��ك ص��دي��ق ي��ح��ت��اج إل��ى‬ ‫من يساعده ويسمعه‪.‬‬ ‫• ال ي� � �م� � �ك � ��ن أن‬

‫تمضي أكثر من ربع ساعة!‬ ‫♦ تتابع نشاطاتك ونشاطات أصدقائك‬ ‫ومعارفك بكل حماسة‪.‬‬

‫آخر مواد قرأتها‪:‬‬ ‫■ مئات الصفحات على الشاشة‪.‬‬ ‫∆ تقارير مطبوعة أو صحف‪.‬‬ ‫• مجالت‪.‬‬ ‫♦ رواي��ت��ان أو ث�لاث رواي���ات ص��درت هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬

‫أفضل طريقة للتواصل معك‪:‬‬ ‫■ وس����ائ����ل ع�������دة‪ :‬ه����ات����ف ث����اب����ت‪ ،‬ه��ات��ف‬ ‫خلوي‪ ،‬بريد إلكتروني‪...‬‬ ‫∆ الهاتف الخلوي‪.‬‬ ‫• البريد اإللكتروني‪.‬‬ ‫♦ ال ش���يء يضمن ال��ت��واص��ل م��ع��ك خ�لال‬ ‫الساعتين الالحقتين‪.‬‬

‫بأي طريقة تحب أن يصفك‬ ‫المحيطون بك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫■ ش��خ��ص ح���ي���وي وظ���ري���ف ال ي���ك���ف عن‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫∆ ش���خ���ص الم�����ع وس����خ����ي ي���ج���ي���د ف���رض‬ ‫احترامه‪.‬‬ ‫• شخص ُم ِح ّب يجيد اإلصغاء ومستعد‬ ‫ً‬ ‫دوما للمشاركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫♦ ش��خ��ص ج����دي وم����ت����وازن ي���ق���دم دوم����ا‬ ‫نصائح مفيدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫يتذمر المقربون منك أحيانا‬ ‫بسبب‪:‬‬

‫■ ّ‬ ‫تمسكك بآرائك‪.‬‬ ‫∆ قلة التزامك وعجزك عن اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫• امتناعك عن مساعدة غيرك‪.‬‬ ‫♦ ميلك إلى الثرثرة‪.‬‬

‫تطلب رأي المقربين منك بشأن‬ ‫وضعك المهني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫■ حين ّ‬ ‫تغير وظيفتك حصرا‪.‬‬ ‫∆ بل يطلب اآلخرون رأيك بشأن عملهم‪.‬‬

‫• في جميع المناسبات ألنك تحب سرد‬ ‫تجاربك المهنية في المنزل‪.‬‬ ‫♦ من وقت إلى آخر‪.‬‬

‫تعتبر التعارف عبر اإلنترنت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫■ خ����ي����ارا ع��م��ل��ي��ا ألن�����ه ي��س��م��ح ب��ت��ع��ارف‬ ‫الشخصين بسرعة مع اإلعالن عن دوافع‬ ‫مشابهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫∆ مشينا! كيف يمكن أن ي��ع��رض الناس‬ ‫نفسهم بهذا الشكل؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• مثيرا لالهتمام مع أن شيئا ال يمكن أن‬ ‫يستبدل سحر اللقاء المباشر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫♦ غير نافع نظرا إلى تراجع فرص مقابلة‬ ‫أشخاص يحملون األذواق نفسها‪.‬‬

‫أكثر ما ّغير حياتك في السنوات‬ ‫األخيرة‪:‬‬ ‫■ األزمة المالية‪.‬‬ ‫∆ الهاتف الخلوي‪.‬‬ ‫• التقدم المهني‪.‬‬ ‫♦ اإلنترنت‪.‬‬

‫األسئلة‬

‫■‬

‫∆‬

‫•‬

‫♦‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬

‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫د‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬

‫ج‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬

‫د‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬

‫تحليل النتائج‪ :‬أربع درجات من اإلدمان‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫غالبية «ب»‪ :‬اإلدمان موجود‪ :‬الوسائل الرقمية تجعلك تحلق بعيدا!‬

‫غالبية «أ»‪ :‬أعلى درجات اإلدمان‪ :‬الوسائل الرقمية أهم ما في حياتك!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إليك تكون الوسائل الرقمية كنزا ثمينا وامتدادا لدماغك‪.‬‬ ‫ال يمكنك التخلي عنها للحظة على اعتبار أنها تسمح لك بتطبيق‬ ‫مختلف االستراتيجيات لتحسين وضعك ف��ي جميع ال��م��ج��االت‪ .‬في‬ ‫العمل‪ ،‬تسمح لك ه��ذه الوسائل باستكشاف أح��دث المعلومات التي‬ ‫تفيد مشاريعك وبتحسين أفكارك‪ .‬حين تتلقى التهنئة على أي إنجاز‬ ‫حققته‪ ،‬ال تشعر باالكتفاء ألنك في العمق ال ّ‬ ‫تتقبل إال رأيك وتميل إلى‬ ‫التعامل بصرامة مع نفسك وال يمكن إرض��اؤك بسهولة‪ .‬تعتبر هذه‬ ‫ً‬ ‫اآللة التي تسمح لك بتحسين أدائك وزيادة فاعليتك وذكائك مصدرا‬

‫ً‬ ‫ضروريا للشعور بالرضا والهدوء وسط اضطراباتك الداخلية‪ .‬لكن‬ ‫من يستطيع ردعك حين تتجاوز الحدود؟‬

‫ال تكف عن استعمال الحواسيب المحمولة وم��واق��ع التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي وقد تمضي جزءا من لياليك في عوالم افتراضية بعيدة!‬ ‫أنت جزء أساسي من هذا العالم الجديد الذي يثير حماستك‪ .‬تحب‬ ‫المشاركة في ذلك العالم المجهول وتعريف المقربين منك عليه‪ .‬أنت‬ ‫رائد في مجالك وتكون أول من يقدم المساعدة في العالم الرقمي‬ ‫وتحب إثبات مهارتك في هذا المجال‪ .‬قد تبدو نشاطاتك الرقمية‬ ‫ّ‬ ‫إيجابية وممتعة‪ ،‬لكن ال تكون براعتك الرقمية ّ‬ ‫مجرد لعبة مسلية‪.‬‬ ‫م��اذا لو كانت طريقة للشعور باألمان العاطفي واالجتماعي؟ أال‬

‫مجاالت يجب استكشافها‪ :‬قد يشير سعيك إلى الكمال وحاجتك إلى‬ ‫فرض سيطرة تامة وتحقيق الفوز الدائم إلى قلة ثقتك بنفسك‪ .‬بدل أن‬ ‫تبقى وحدك أمام الشاشة‪ ،‬لماذا ال تحاول تقاسم تجاربك على اإلنترنت‬ ‫لمعرفة آراء أص��دق��ائ��ك وتلقي نصائحهم؟ ل��م��اذا ال ت��ب��دأ خطة جماعية‬ ‫ً‬ ‫تسمح لك بإثبات نفسك بعيدا عن اإلنجازات التي تستطيع تحقيقها؟‬

‫غالبية «ج»‪ :‬إدمان طفيف‪ :‬خطر الجرعة الزائدة معدوم!‬ ‫ح��ي��ات��ك م���ت���وازن���ة ألن����ك ب��ع��ي��د ع���ن ال��س��ل��وك��ي��ات ال��ه��وس��ي��ة ت��ج��اه‬ ‫الوسائل الرقمية‪ :‬ال تهتم بشراء أح��دث االبتكارات التكنولوجية‪،‬‬ ‫النصية‬ ‫لكنك اع��ت��دت ف��ي ال��س��ن��وات األخ��ي��رة على كتابة ال��رس��ائ��ل‬ ‫ّ‬ ‫ب��دل إج���راء المكالمات الهاتفية أو المقابالت الشخصية وتفضل‬ ‫المطولة‪ .‬ب َ‬ ‫ّ‬ ‫��دأت تالحظ أن‬ ‫الرسائل اإللكترونية على االجتماعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالقاتك اإلنسانية تتخذ بعدا افتراضيا متزايدا‪ .‬حين تضطر إلى‬ ‫إنهاء ملف مستعجل أو مساعدة صديق على حل مشكلة‪ ،‬قد تمضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحيانا وقتا طويال أمام شاشة الحاسوب من دون التخطيط لذلك‪.‬‬

‫يشير هذا الوضع في العمق إلى غياب الثقة بالنفس؟‬ ‫م��ج��االت يجب استكشافها‪ :‬ال تحتاج على األرج���ح إل��ى م��ب��ادرات من‬ ‫ال��ن��اس ك��ي تشعر بتقديرهم ل��م��زاي��اك وفضولك وحماستك‪ .‬ك��ي تصبح‬ ‫عالقاتك صادقة ومجانية‪ ،‬لماذا ال تثبت للمحيطين بك أن��ك تستطيع‬ ‫مساعدتهم في نشاطات مختلفة مثل الطبخ أو األشغال اليدوية؟! يجب‬ ‫ً‬ ‫أن ّ‬ ‫تتقبل أحيانا ض���رورة إط��ف��اء جميع اآلالت واالك��ت��ف��اء بالتواجد بين‬ ‫ّ‬ ‫األحباء‪ ،‬من دون تحديات أو منافسة‪ ،‬لعيش لحظات قيمة ومفيدة‪.‬‬

‫غالبية «د»‪ :‬إدمان معدوم‪ :‬بالكاد تستعمل الوسائل الرقمية!‬ ‫ً‬ ‫تستمتع بتلك اللحظات من دون أن تدمن عليها وتكون مستعدا‬ ‫لتكرارها حين تفرض عليك الضغوط المهنية ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مجاالت يجب استكشافها‪ :‬تقيم عالقة متوازنة جدا مع الوسائل‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫مجرد أداة بحسب‬ ‫الرقمية التي تستعمل لغايات واضحة وتبقى‬ ‫رأيك‪ .‬تجيد استعمالها لكنك تحرص في الوقت نفسه على تجنب‬ ‫ّ‬ ‫وتخصص‬ ‫ال��س��ل��وك��ي��ات ال��ه��وس��ي��ة واح���ت���رام ال ُ��م َ��ه��ل وإي��ق��اع ال��ع��م��ل‬ ‫الوقت لنفسك رغم الضغوط االجتماعية المتزايدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫خسارة العمل‪ ...‬تجربة صعبة معنويا‬

‫المعامالت بالوسائل الرقمية (حسابات مصرفية‪،‬‬ ‫توافق على إج��راء‬ ‫ّ‬ ‫عمليات إداري������ة‪ ،)...‬لكنك تفضل ال��ت��واص��ل م��ع زم�لائ��ك والمقربين منك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ .‬ال شيء يمكن أن يحل مكان االحتكاك المباشر بحسب رأيك‪:‬‬ ‫ت��ح��ت��اج إل���ى تشغيل جميع ح��واس��ك لفهم م��ا ي��ق��ول��ه اآلخ�����رون‪ .‬ال تعرف‬ ‫طريقة أخرى إلقامة العالقات‪ .‬تريد أن تشعر بالشخص الذي تتكلم معه‬ ‫كي تنشئ عالقة مبنية على المشاركة وعلى رواب��ط عاطفية عميقة كي‬ ‫تشعر بالثقة‪ .‬قد تتجنب جميع أشكال اإلدم��ان على الوسائل الرقمية‪،‬‬ ‫لكنك تضطرب في الوقت نفسه من األلفة المفرطة التي تنتجها العالقات‬

‫ً‬ ‫ال��رق��م��ي��ة وال��رس��ائ��ل النصية واإلل��ك��ت��رون��ي��ة وال���دردش���ة‪ .‬ق��د تشعر أي��ض��ا‬ ‫ّ‬ ‫وتغير أساليب اتخاذ القرارات تتجاوز‬ ‫بأن سرعة التبادالت المعاصرة‬ ‫إيقاعك‪ ،‬ويزعجك هذا الوضع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��ج��االت ي��ج��ب اس��ت��ك��ش��اف��ه��ا‪ :‬ال داع���ي لمقابلة ال��ن��اس م��ب��اش��رة لفهم‬ ‫ً‬ ‫ما ينتظرونه منك دوم��ا‪ .‬وال داع��ي لتقدير الشخص أو الشعور بالحب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاهه للتواصل معه‪ .‬يجب أال تطلب من اآلخرين انتباها مبالغا فيه‪ ،‬ال‬ ‫سيما في األوساط المهنية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تترافق مع انهيار المعايير واختالل الهوية‬ ‫ال تحمل حاالت‬ ‫التسريح من العمل مجرد مظاهر كمية (حجم الوظائف المفقودة‪ ،‬وعدد واستقالة نهائية)‪ ،‬بل تسبب أيضا مشقات وصدمات ً ً‬ ‫الموظفين الذين ّ‬ ‫يغيرون مناصبهم أو يقتربون من التقاعد‪ ،‬وتعويضات مالية‪ ،‬وتدريبات مهنية‪ ،‬الشخصية‪ .‬وراء كل {خسارة عمل}‪ ،‬يخسر الفرد أيضا جزءا من ذاته‪.‬‬ ‫بعد التسريح من العمل وتقديم طلبات‬ ‫ت��وظ��ي��ف ف��ي أم��اك��ن أخ���رى وم����رور بضعة‬ ‫أش���ه���ر م���ن دون ت��ل��ق��ي أي ج�����واب‪ ،‬ت��ت��غ ّ��ي��ر‬ ‫ً‬ ‫ن���ظ���رة ال��م��ح��ي��ط��ي��ن ب��ن��ا ت���دري���ج���ا وي�����زداد‬ ‫فقدان الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫قلقهم وتبدأ دوام��ة‬ ‫ّ‬ ‫إن�����ه ال���س���ي���ن���اري���و ال���م���ت���وق���ع ح���ي���ن ن��خ��س��ر‬ ‫عملنا‪...‬‬

‫طرائق للتعايش مع البطالة‬ ‫ت��ت��وق��ف ط��ري��ق��ة ال��ت��ع��اي��ش م���ع ال��ب��ط��ال��ة على‬ ‫عوامل اجتماعية عدة‪ :‬العمر‪ ،‬الجنس‪ ،‬االنتماء‬ ‫االجتماعي‪:‬‬ ‫·• ال �ع �م��ر‪ :‬ي �خ �ت �ل��ف ال ��راب ��ط ب �ي��ن ال�ع�م��ل‬ ‫وشبكة العالقات االجتماعية بحسب العمر‪.‬‬ ‫ال تكون عالقة الشباب بالعمل مشابهة لما‬ ‫هي عليه مع األش��خ��اص الذين وصلوا إلى‬ ‫م��ك��ان��ة اج��ت��م��اع��ي��ة م��رم��وق��ة ب��ف��ض��ل عملهم‬ ‫ً‬ ‫وب���ن���وا ح��ي��ات��ه��م االج��ت��م��اع��ي��ة اس���ت���ن���ادا إل��ى‬ ‫عالقاتهم المهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ال�ج�ن��س‪ :‬تختلف ال�ع�لاق��ة بالعمل أح�ي��ان��ا‬ ‫ً‬ ‫بين الرجال والنساء‪ .‬قد تعيش المرأة تحديدا‬ ‫ً‬ ‫تجربة فقدان العمل بطريقة مختلفة نظرا إلى‬ ‫دورها في العائلة‪.‬‬ ‫• االن �ت �م��اء االج �ت �م��اع��ي‪ :‬ي�ت��أث��ر ه ��ذا ال�ع��ام��ل‬ ‫ب��ع��ن��اص��ر ع����دة‪ :‬ال��م��دخ��ول‪ ،‬ال��م��س��ت��وى ال��ث��ق��اف��ي‪،‬‬ ‫ال��م��ه��ن��ة‪ .‬ي��ع��ي��ش ال��ش��خ��ص ال��م��ي��س��ور ال��ب��ط��ال��ة‬

‫بطريقة مختلفة عن الشخص ال��ذي يجد نفسه‬ ‫ً‬ ‫عاجزا عن دفع نفقاته‪.‬‬

‫بداية حلقة مفرغة‬ ‫ً‬ ‫ي���ب���دي ك���ل ش��خ��ص رد ف���ع ٍ���ل خ���اص���ا ب����ه‪ .‬لكن‬ ‫يتضخم بعض الميول حين تطول مدة البطالة‪،‬‬ ‫م��ن بينها اإلح��ب��اط أو ت��راج��ع تقدير ال���ذات‪ .‬بعد‬ ‫م��رح��ل��ة ال��ب��ح��ث ع���ن ع��م��ل ف���ي ال��م��ج��ال األص��ل��ي‪،‬‬ ‫تصبح الحاجة إل��ى استئناف العمل ُم ِل ّحة‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫ننسى أن مقدمي الطلبات يتنافسون أحيانا على‬ ‫ً‬ ‫عروض عمل أخرى مع أنهم ال ّ‬ ‫يحبذونها دوما‪.‬‬ ‫لكن ال يستطيع أف���راد العائلة ّواألص��دق��اء أن‬ ‫ً‬ ‫يتفهموا هذا الوضع دوما‪ ،‬فيستخفون بالوحدة‬ ‫التي يشعر بها العاطل عن العمل تجاه محيطه‬ ‫ً‬ ‫ال���ذي ال يفهم م��ا ي��م ّ��ر ب��ه الشخص عاطفيا‪ .‬عدا‬ ‫ً‬ ‫المقربين منا التي يصعب ّ‬ ‫نظرة ّ‬ ‫تحملها أحيانا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي��ش��ع��ر ال���ف���رد أي���ض���ا ب���ن���وع م���ن ال����م����رارة بسبب‬ ‫الصورة التي يحملها المجتمع عن العاطلين عن‬ ‫العمل وتراجع التقدير تجاههم‪.‬‬

‫نحو فقدان تقدير الذات‬ ‫ب���ع���د ف����ق����دان ال���ع���م���ل‪ ،‬ق����د ي��ن��ت��ف��ض ال��ش��خ��ص‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫س��ري��ع��ا ح��ي��ن ي��ش��ك��ك اآلخ�����رون بقيمته ال��ف��ردي��ة‬ ‫وق����درات����ه ال��م��ه��ن��ي��ة‪ .‬وق����د ت��دف��ع��ه ال����ظ����روف ال��ت��ي‬ ‫جعلته يخسر عمله إلى إعادة تقييم مساره كله‬ ‫ً‬ ‫يخسر الفرد تقديره لنفسه‬ ‫أحيانا‪ .‬لذا يسهل أن ً‬ ‫وث��ق��ت��ه ب��ق��درات��ه ن��ت��ي��ج��ة ل���ذل���ك‪ .‬ت��ت�لاح��ق حينها‬ ‫المحبطة (لماذا أنا؟) التي تشكك بالذات‬ ‫األسئلة‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أو ت َر ّسخ دور الضحية أو تطلق أحكاما قاسية‬ ‫ُ‬ ‫على الذات ألن صفة العاطل عن العمل تلقي بثقل‬ ‫ه��ائ��ل على ال��ن��اس‪ .‬تتعدد المشاعر ال��ت��ي ّ‬ ‫يعبر‬ ‫ّ‬ ‫تتحول إلى‬ ‫عنها الباحثون عن عمل وسرعان ما‬ ‫مصاعب يجب تجاوزها ألنها ُت ّ‬ ‫رسخ قلة الثقة‬ ‫ُ‬ ‫ضعف تقدير الذات‪.‬‬ ‫بالنفس وت ِ‬ ‫ب��ع��د ف���ق���دان ال��ع��م��ل‪ ،‬ت��ب��رز ع���واق���ب ح����ادة على‬ ‫ال��م��س��ت��وي��ات ال���وج���ودي���ة وال���م���ادي���ة وال��ن��ف��س��ي��ة‪:‬‬ ‫ت�����راج�����ع ال������ق������درات ال�����م�����ادي�����ة‪ ،‬خ�����س�����ارة ال���م���ك���ان���ة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬ال��ش��ع��ور ب��ال��ف��ش��ل‪ ،‬ال���ع���زل���ة‪ ً ،‬غ��ي��اب‬ ‫تقدير الذات واالندماج االجتماعي‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يترسخ شعور عميق بانهيار القيمة الذاتية‪ ،‬ما‬ ‫ي���ؤدي إل���ى ح���وار داخ��ل��ي ت��دم��ي��ري‪ :‬أن���ا ن��ك��رة! لن‬ ‫ً‬ ‫أنجح مطلقا!‬

‫عدم ّ‬ ‫تقبل نظرة اآلخرين‬ ‫ً‬ ‫يجد العاطل عن العمل نفسه فجأة ضمن‬ ‫ج���م���اع���ات ال���ب���ط���ال���ة ال���ت���ي ال ي���رغ���ب أح�����د ف��ي‬ ‫ً‬ ‫االن���ض���م���ام إل���ي���ه���ا ل��ك��ن��ه��ا ت��ص��ب��ح ج�������زءا م��ن‬ ‫ه��وي��ت��ه‪ .‬ي��ت��راف��ق االن��ت��م��اء إل���ى ه���ذه الجماعة‬ ‫ً‬ ‫مع خصائص سلبية جدا ومبنية على أفكار‬ ‫م��وروث��ة ك��ان يؤيدها الشخص قبل مواجهة‬ ‫ً‬ ‫ه����ذا ال����وض����ع‪ .‬س��م��ع��ن��ا ج��م��ي��ع��ا ه����ذه األف���ك���ار‬ ‫ال��م��ب��ت��ذل��ة ع��ن األش���خ���اص ال��ذي��ن يستفيدون‬ ‫م����ن ن���ظ���ام ال���ب���ط���ال���ة وي���ص���ب���ح���ون ع���ال���ة ع��ل��ى‬ ‫المجتمع ويمتنعون ع��ن البحث ع��ن ع��م��ل‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تحول‬ ‫لكن بعيدا ع��ن ه��ذه األف��ك��ار الشائعة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعض التعميمات إل��ى حقائق م��زي��ف��ة ت���روج‬ ‫ل��ه��ا وس���ائ���ل اإلع���ل��ام وس����رع����ان م���ا أص��ب��ح��ت‬

‫معتقدات تعيق م��س��ار البحث ع��ن عمل مثل‬ ‫صعوبة إيجاد وظيفة بعد عمر الخمسين‪.‬‬ ‫وال ننسى تأثير المقربين منا الذين يسألون‬ ‫ب���ش���ك���ل م���ت���ك���رر ع�����ن م����س����ار ال���ب���ح���ث وي���ق���دم���ون‬ ‫ّ‬ ‫النصائح ويركزون في المقام األول على ضرورة‬ ‫ّ‬ ‫إي��ج��اد ع��م��ل ف��ي أس���رع وق���ت م��م��ك��ن‪ ،‬فيرسخون‬ ‫ع���ن غ��ي��ر ق��ص��د ش��ع��ور ال��ع��ج��ز ل���دى ال��ع��اط��ل عن‬ ‫ال��ع��م��ل ك���ون���ه ال ي��س��ت��ط��ي��ع ت��ل��ب��ي��ة ه����ذه ال��ح��اج��ة‬ ‫ً‬ ‫األساسية ويفرضون عليه ضغوطا تفوق جميع‬ ‫المشاكل األ ّخ��رى التي يواجهها ألنها تأتي من‬ ‫ّ‬ ‫والتفهم‪ .‬حين يسأم‬ ‫أشخاص توقع منهم الدعم‬ ‫ٍ‬ ‫ال��ع��اط��ل ع���ن ال��ع��م��ل م���ن ال��ن��ص��ائ��ح ال��ن��ظ��ري��ة‬ ‫ً‬ ‫والمتناقضة أح��ي��ان��ا‪ ،‬سيشعر بالضياع‬ ‫وي��غ��رق ف��ي الكآبة ألن الجميع‬ ‫يهتمون بمشكلة البطالة‬ ‫ب��������دل االه������ت������م������ام ب��ه‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪.‬‬

‫دوامة الفشل‬ ‫بعدما يخسر الفرد عمله في مناسبات‬ ‫متكررة أو ال يتلقى أي ج��واب على طلبات‬ ‫ال��ع��م��ل ال��ت��ي ق ّ��دم��ه��ا أو ال ت��ع��ط��ي م��ق��اب�لات‬ ‫ال��ع��م��ل ال��ت��ي ي��ج��ري��ه��ا أي ن��ت��ي��ج��ة‪ ،‬يصعب‬ ‫أال يشعر بفشل ت��ام وس��رع��ان م��ا يتضخم‬ ‫ه����ذا ال���ش���ع���ور م���ع ك���ل م���ح���اول���ة ف���اش���ل���ة‪ ،‬ما‬ ‫يؤدي إلى تراجع تقدير الذات وفقدان األمل‬ ‫بنجاح المساعي‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬يلوح‬ ‫االك��ت��ئ��اب ف��ي األف���ق وق���د يفقد ال��ب��ع��ض كل‬ ‫رغبة في العيش‪.‬‬ ‫لكن يمكن وقف هذه المأساة الصامتة وال‬ ‫ب��د م��ن وق��ف��ه��ا! ال يستفيد م�لاي��ي��ن ال��ن��اس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال���ذي���ن ي��ت��أث��رون ن��ف��س��ي��ا وج��س��دي��ا ب��ف��ق��دان‬

‫ال��ع��م��ل م���ن أي م��ت��اب��ع��ة ط��ب��ي��ة ف���اع���ل���ة‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي��ع��ط��ي ه����ذا ال���وض���ع أح���ي���ان���ا أث������را درام���ي���ا‬ ‫ً‬ ‫على الرجال والنساء معا وقد يقودهم في‬ ‫النهاية إلى االنتحار‪.‬‬ ‫ب���دل ت��ه��م��ي��ش األش���خ���اص ال���ذي���ن أص��ب��ح��وا‬ ‫خارج سوق العمل‪ ،‬تهدف المقاربة الوقائية‬ ‫لمخاطر البطالة الصحية إلى إعادة الربط‬ ‫بين مختلف مراحل الحياة (العمل‪ ،‬البطالة‪،‬‬ ‫ال��ت��ق��اع��د)‪ .‬إل���ى ج��ان��ب ال��ن��ض��ال ألج���ل الحق‬ ‫ب���ال���ع���م���ل‪ ،‬ال ب����د م����ن وض������ع خ���ط���ة وق���ائ���ي���ة‬ ‫عاجلة لمعالجة مخاطر البطالة وتحسين‬ ‫التعايش بين مختلف فئات المجتمع‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مجتمع‬

‫«سرداب الب» يقدم «التاجر الصغير» لغرس مفاهيم المبادرة عند األطفال‬ ‫ي ـق ــدم ب ــرن ــام ــج سـ ـ ــرداب الب ل ــاط ـف ــال فــرصــة‬ ‫الستكشاف إمكاناتهم من خالل وسائل مبتكرة‪،‬‬ ‫بينما يتم تعليمهم األشـيــاء التي قد ال تأتي‬ ‫فــي طريقهم ألنـهــم أط ـفــال‪ ،‬مثل مــا هــو العمل‬ ‫ال ـت ـجــاري؟ والـتــاجــر الـصـغـيــر‪ ،‬مــع غ ــرس روح‬ ‫ال ـم ـبــادرة لــديـهــم‪ ،‬كـمــا يعطي األط ـف ــال فرصة‬ ‫للقيام بشيء يتمتعون به (‪ ،)Passion‬وتطوير‬ ‫قــدرات ـهــم فــي حــل الـمـشـكــات وال ـعــواقــب التي‬ ‫تــواجـهـهــم (‪ ،)engineering‬وتـعـلــم م ــدى قــوة‬ ‫الفيديو في خلق منصة ألنفسهم‪.‬‬ ‫من خالل هذا البرنامج‪ ،‬سيتعلم األطفال دروس‬ ‫الحياة التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬إيجاد حلقة الوصل بين االستمتاع واألرباح‪:‬‬ ‫األ س ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــوع األول م ـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـخ ـ ـيـ ــم ا ل ـص ـي ـف ــي‬

‫‪ Kidpreneurs‬يـحـصــل ال ـم ـشــاركــون ب ــه على‬ ‫فرصة االستمتاع بمشاريع الفنون وعرضهم‬ ‫للبيع‪ ،‬مع األخذ في االعتبار أيضا هل الناس‬ ‫يريدون شراء ما يقومون من صنعه؟‬ ‫‪ -2‬التعاون يوسع اإلبداع الفردي‪:‬‬ ‫األسبوع الثاني يمكن أن يكون تعريف األطفال‬ ‫إلــى لعبة مــايــن كــرافــت‪ ،‬أو إذا كــانــوا مدمنين‬ ‫عليها بالفعل‪ ،‬فإنها فرصة مثالية لهم للعب‬ ‫مع االخرين الذين يشتركون في نفس الشغف‪،‬‬ ‫وذلك لتشجيعهم على التعاون وتعلم مهارات‬ ‫مختلفة من المشتركين‪ .‬ماين كرافت هي عبارة‬ ‫عــن منصة تعليمية را ئ ـعــة‪ .‬وتشجع التفكير‬ ‫المنطقي وتعلم األطفال مهارات العالم الحقيقي‬ ‫مثل المراقبة والمثابرة‪.‬‬

‫‪ -3‬ضع نفسك هناك‪:‬‬ ‫في األسبوع الثالث‪ ،‬يحصل األطفال على فرصة‬ ‫إلنشاء فيديو على يوتيوب ‪،YouTube videos‬‬ ‫والتفكير فــي المحتوى ال ــذي يمكن أن يقدم‪،‬‬ ‫وتعلم كيفية استخدام يوتيوب بأمان‪ .‬عندما‬ ‫يشارك األطفال بصنع أشرطة الفيديو الخاصة‬ ‫بهم على اإلنترنت‪ ،‬سيدركون مدى الدعم الذي‬ ‫يمكن أن يحصلوا عليه وكيفية صقل مواهبهم‪.‬‬ ‫تـحـتــوي األســابـيــع الـثــاثــة كلها عـلــى أنشطة‬ ‫ممتعة تملؤها الدروس القيمة‪ ،‬يعمل البرنامج‬ ‫من تاريخ ‪ 23 – 5‬يونيو‪ ،‬من ‪ 11‬صباحا إلى ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫ظهرا في مقر سرداب الب‪.‬‬

‫صور من البرنامج العام الماضي‬

‫«الكويتية التطوعية النسائية» تفتتح سوقها الخيري الـ ‪٣٧‬‬ ‫افتتحت الجمعية الكويتية التطوعية النسائية‬ ‫لخدمة المجتمع سوقها الخيري الـ‪ 37‬في صالة‬ ‫الشيخة مريم سعد العبدالله بالقادسية‪ ،‬برعاية‬ ‫رئيسة الجمعية الشيخة لطيفة الفهد‪.‬‬ ‫وقالت أمينة سر الجمعية طيبة آل هيد إن‬ ‫السوق‪ ،‬الذي اقيم بتوجيهات من الشيخة لطيفة‪،‬‬ ‫يأتي في إطار االحتفال بيوم المرأة الكويتية‪،‬‬ ‫لدعم وتنمية قدراتها‪ ،‬والعمل على إنجاح‬ ‫مشاريعها الصغيرة‪.‬‬ ‫وأكدت آل هيد أن اهتمام الجمعية بتنمية‬ ‫قدرات المرأة وأشغالها اليدوية‪ ،‬وتشجيعها‬ ‫على تقديم األفضل يأتي تحقيقا لألهداف‬ ‫الرامية إلى دعم عمل المرأة والحرص على إبراز‬ ‫منتوجاتها وتميزها‪.‬‬ ‫عذبة ونورة وسلمى الجيعان‬

‫جناح الجمعية الكويتية التطوعية النسائية‬

‫أفراح الظفيري ونوال الحسيني‬

‫ديانا حداد‬

‫حضانة كيدزي تحتفل بتخريج براعمها‬ ‫نظمت إدارة حضانة كيدزي‬ ‫حفل تخرج لبراعمها بالمدرسة‬ ‫األميركية العالمية بحضور‬ ‫رئيس مجلس إدارة الحضانة‬ ‫محمد الوقيان‪ ،‬والمديرة العامة‬ ‫ً‬ ‫طفال‬ ‫ندى الذكير‪ ،‬وأكثر من ‪32‬‬ ‫وطفلة من أبناء الحضانة‬ ‫بفرعيها كيفان والفيحاء وأولياء‬ ‫أمورهم‪.‬‬ ‫تضمن الحفل العديد من الفقرات‬ ‫الترفيهية والفنية واللوحات‬ ‫االستعراضية التي اشترك فيها‬ ‫الخريجون‪ ،‬ثم قدم الوقيان‬ ‫والذكير شهادات التخرج‬ ‫ألبناء "كيدزى" للعام الدراسي‬ ‫‪.2016/2015‬‬

‫البراعم يؤدون أغنية تحت الماء‬

‫سما السالم تروي قصة باللغة اإلنكليزية‬

‫محمد صالح وحصة البسام‬

‫فاطمة عبدالمقصود‬


‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫«جاد ويارا في عالم الفنون» مسرحية «كاملة الدسم»‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3064‬الخميس ‪ 2‬يونيو ‪2016‬م ‪ 26 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫خبريات‬ ‫«توب غير» حقق ‪4.4‬‬ ‫ماليين مشاهدة‬

‫العرض تميز بكل سمات وخصائص الجودة من فكرة وزمن وهدف‬ ‫حفلت مسرحية "جاد ويارا في‬ ‫عــالــم الـفـنــون"‪ ،‬الـتــي قدمتها فرقة‬ ‫أوكاو غروب اللبنانية على مسرح‬ ‫ال ــدسـ ـم ــة ض ـم ــن ع ـ ــروض ال ـ ــدورة‬ ‫الرابعة للمهرجان العربي لمسرح‬ ‫الطفل‪ ،‬بكل األرك ــان التي جعلتها‬ ‫واحــدة من ضمن أفضل العروض‬ ‫التي قدمت حتى اآلن‪.‬‬ ‫ونجح كاتب ومخرج المسرحية‬ ‫أن ـ ـ ـطـ ـ ــوان ن ــاصـ ـي ــف ف ـ ــي تــوص ـيــل‬ ‫رسالته الهادفة بصدق وبطريقة‬ ‫ً‬ ‫سلسة‪ ،‬بعيدا عن أسلوب الوعظ‪،‬‬ ‫ك ـمــا ن ـجــح ف ــي إشـ ـ ــراك ال ـط ـفــل في‬ ‫مجرياتها‪ ،‬والتفاعل مع رسالتها‬ ‫من خالل لمسة فنية جميلة بارعة‬ ‫ً‬ ‫ومحترفة جدا‪.‬‬ ‫وت ـم ـيــزت الـمـســرحـيــة بجميع‬ ‫سـمــات وخـصــائــص ال ـجــودة التي‬ ‫جــاء ت في كل التجارب واألبحاث‬ ‫المسرحية لهذه المرحلة السنية‪،‬‬ ‫لـ ـك ــونـ ـه ــا ج ـ ـ ـ ـ ــاءت ف ـ ــي أف ـ ـكـ ــارهـ ــا‬ ‫وأحداثها ونسقها مناسبة لعمر‬ ‫األطفال شكال ومضمونا من حيث‬

‫مصطفى جمعة‬

‫قدمت فرقة أوكاو غروب‬ ‫اللبنانية مسرحية «جاد ويارا في‬ ‫عالم الفنون»‪ ،‬التي تعد إحدى‬ ‫أفضل العروض في المهرجان‬ ‫العربي لمسرح الطفل‪ ،‬الكتمال‬ ‫كل أركان اإلجادة‪.‬‬

‫وضـ ــوح شـخـصـيــاتـهــا وأدواره ـ ــا‪،‬‬ ‫وسهولة حبكتها الدرامية‪ ،‬وبساطة‬ ‫ووضــوح حوارها‪ ،‬وسير أحداثها‬ ‫بشكل طبيعي من دون مبالغة‪ ،‬منذ‬ ‫بــدايـتـهــا الـمـشــوقــة حـتــى نهايتها‬ ‫المفرحة بانتصار الخير على الشر‪.‬‬ ‫وتضمنت المسرحية‪ ،‬التي جاء‬ ‫ً‬ ‫زمن عرضها مناسبا جدا لالطفال‪،‬‬ ‫حيث لم تتجاوز الـ‪ 60‬دقيقة العديد‬ ‫من المعلومات القيمة والمبسطة‬ ‫عن طبيعة الفنون‪ ،‬ســواء كــان فنا‬ ‫تشكيليا "الرسم والنحت‪ ،‬وألــوان‬ ‫وموسيقى‪ ،‬واستعراض وسينما‬ ‫ومسرح‪ ،‬وأدب كتب"‪ ،‬وضرورتها‬ ‫لإلنسان‪ ،‬حيث احتوى السرد على‬ ‫جميع المواقف واألحداث في واحدة‬ ‫من لحظات الهجوم المدهشة على‬ ‫الواقع الذي يعيشه أطفالنا‪.‬‬ ‫واحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوت الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫مجموعة مــن الـشـخـصـيــات‪ ،‬منها‬ ‫الشرير بلتازار‪ ،‬الذي حاول أن يبعد‬ ‫عن المدينة كل شيء مفرح‪ ،‬ويقتل‬ ‫روح اإلبداع من خالل السطو على‬

‫لقطة من مسرحية جاد ويارا في عالم الفنون‬ ‫جــاد ويــارا الـلــذان أنقذا البلدة من‬ ‫م ـحــاوالت تجهيل ب ـل ـتــازار ألبـنــاء‬ ‫الـمــديـنــة‪ ،‬حـيــث قــامــا بـعــدمــا عرفا‬ ‫ســر الـعـبــاءة‪ ،‬وسجنا الـشــريــر في‬ ‫الـكـتــاب‪ ،‬وح ــررا الـفـنــون مــن سجن‬

‫كتاب المعارف وتحويل صفحاته‬ ‫إل ــى سـجــن لـجـمـيــع ال ـف ـنــون لنشر‬ ‫الجهل والـمـلــل‪ ،‬ومـنــع أي شخص‬ ‫من الوصول إلى المعرفة‪،‬‬ ‫وت ـص ــدى ل ـم ـح ــاوالت ال ـشــريــرة‬

‫إيما شاه‪ :‬أنا دكتاتورية‪ ...‬وصراعي مع الحياة‬ ‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫اختتم ملتقى مــدارات ثقافية أنشطته‬ ‫للموسم الثقافي األول مساء أمس األول‪،‬‬ ‫بالتعاون مع نادي إبداع الثقافي‪ ،‬بأمسية‬ ‫موسيقية وحوار مفتوح مع الفنانة إيما‬ ‫شاه بمرافقة فرقتها الفنية انثروبولوجي‪،‬‬ ‫وقدم األمسية صالح النبهان‪.‬‬ ‫بدأت األمسية بعرض فيلم وثائقي عن‬ ‫المشوار الفني إليما‪ ،‬تضمن بداياتها مع‬ ‫الـمـســرح خــاصــة الـعـبـثــي‪ ،‬وأعـمــالـهــا مع‬ ‫المخرج عبدالعزيز الحداد الذي وصفته‬ ‫بأنه من أفضل المخرجين الذين تعاونت‬ ‫معهم فــي حـيــاتـهــا‪ ،‬ثــم تــركـيــزهــا ناحية‬ ‫الـمــوسـيـقــى وال ـغ ـن ــاء وإخ ــراج ـه ــا كليب‬ ‫"مشيني عالختيارة"‪ ،‬الذي حاز ‪ 13‬جائزة‬ ‫على مستوى الـعــالــم‪ ،‬وغنائها بالعديد‬ ‫مــن الـلـغــات والـلـهـجــات مـثــل األمــازيـغـيــة‬ ‫واإلسبانية واإلنكليزية‪.‬‬

‫أغنية مترجمة‬ ‫أع ـقــب ذل ــك ح ــوار بـيــن م ـقــدم األمـسـيــة‬ ‫وإيما‪ ،‬تخلله تقديمها العديد من األغنيات‬ ‫وجميعها مــن ألحانها وتــوزيـعـهــا مثل‬

‫جوائز دولية‬ ‫وزادت شاه‪" :‬اعترف بأن أغنية مشيني‬ ‫عــالـخـتـيــارة فـقـيــرة مــن نــاحـيــة الكلمات‪،‬‬

‫صفحاته من خالل لوحات متنوعة‬ ‫من الرقص والغناء‪ ،‬ناشرين الفرح‬ ‫والسعادة بين األطفال‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــام ب ـت ـج ـس ـي ــد ش ـخ ـص ـي ــات‬ ‫المسرحية بمهارة وإتقان وإقناع‬

‫سجن مغن تايلندي‬ ‫‪ 7.5‬أعوام‬

‫ك ــل م ــن فــان ـي ـســا ع ـي ـس ــى‪ ،‬ومـنـيــر‬ ‫ال ـح ـل ـبــي‪ ،‬وفـ ـي ــزا ع ـق ـي ـقــي‪ ،‬وسـ ــارة‬ ‫مــزهــر‪ ،‬وم ــازن هيكل‪ ،‬وك ــارا هــوا‪،‬‬ ‫وبسام وهبة‪ ،‬وبيتر عبدالكريم‪.‬‬

‫قضت محكمة تايلندية أمس‬ ‫بسجن مغن وناشط سياسي‬ ‫سبعة أعوام ونصف‪ ،‬إلدانته‬ ‫باإلساءة إلى اململكة في‬ ‫خطاب علني قبل ثالثة أعوام‪.‬‬ ‫وتأتي هذه اإلدانة ضمن قائمة‬ ‫من املحاكمات التي أجراها‬ ‫املجلس العسكري في تايلند‪،‬‬ ‫الذي نصب نفسه حاميا‬ ‫للمملكة بعد تولي السلطة في‬ ‫انقالب قبل عامني‪.‬‬ ‫وكان ثانات‪ ،‬املحتجز في أحد‬ ‫السجون منذ إلقاء القبض‬ ‫عليه عام ‪ ،2014‬أنكر التهم‬ ‫املوجهة إليه‪ ،‬لكنه وبصورة‬ ‫مباغتة اعترف االثنني املاضي‬ ‫بأنه مذنب‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫صورة أصلية من «األمير‬ ‫الصغير» بـ ‪ 148‬ألف دوالر‬

‫في ختام أنشطة الموسم األول لملتقى مدارات ثقافية‬ ‫"اليعسوب"‪ ،‬وهي أغنية مترجمة للشاعرة‬ ‫اإليطالية إيمليا روسـلــي مــن كـتــاب "‪15‬‬ ‫ش ــاع ــرا م ــات م ـن ـت ـحــرا" وأغ ـن ـيــة "ي ــا هال‬ ‫أورفليس" و"أليس الناي" لجبران خليل‬ ‫ج ـب ــران و"عـلـقـيـنــي" و"ج ـ ــرس" و"خــاتـمــة‬ ‫البكاء" للشاعر محمد النبهان‪.‬‬ ‫ومما قالته خــال األمـسـيــة‪" :‬ال أنسى‬ ‫عندما كنت مرشحة لجائزة أفضل ممثل‬ ‫دور أول في أحد المهرجانات المسرحية‪،‬‬ ‫ثم فوجئت بهم يمنحونني الجائزة عن‬ ‫أفضل ممثلة دور ثــان‪ ،‬وذهبت جائزتي‬ ‫البنة أحد الفنانين الكبار"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬هذا الموقف جرحني‪ ،‬لكنني‬ ‫كنت مقتنعة بأن هؤالء الفنانات الالتي‬ ‫يحصلن على الجوائز بسبب العالقات‬ ‫لن يستمررن في المجال الفني‪ ،‬وبالفعل‬ ‫توقفن‪ ،‬في حين استمررت وحصلت على‬ ‫جــوائــز عالمية‪ ،‬ومــرت الـسـنــوات وقــررت‬ ‫رمي الجائزة التي حصلت عليها في سلة‬ ‫القمامة وبعدها ارتحت"‪.‬‬

‫حقق برنامج "توب غير"‬ ‫بمقدميه الجديدين كريس‬ ‫إيفانز ومات لوبالن‪ ،‬نسبة‬ ‫مشاهدة بلغت ‪ 4.4‬ماليني‬ ‫مشاهدة‪ ،‬وكان البرنامج سجل‬ ‫في حلقته األخيرة ملقدمه‬ ‫السابق جيرمي كالركسون‬ ‫‪ 5.3‬ماليني مشاهدة في يونيو‬ ‫املاضي‪.‬‬ ‫ويعد البرنامج من بني أعلى‬ ‫البرامج التلفزيونية مشاهدة‪،‬‬ ‫ويجتذب نسبة مشاهدة ‪22.8‬‬ ‫في املئة‪ ،‬وينافسه برنامج‬ ‫"بريتش سوب أوورد" على‬ ‫قناة أي تي في‪ ،‬إذ سجل نسبة‬ ‫بلغت ‪ 3.9‬ماليني مشاهدة‪.‬‬

‫بيعت في باريس‪ ،‬أمس االول‪ ،‬صورة أصلية مرسومة بألوان الماء‬ ‫من قصة األمير الصغير بما يعادل ‪ 148‬الف دوالر‪ ،‬وفاز بها مشتر‬ ‫لم يكشف عنه‪.‬‬ ‫وتظهر اللوحة األمير الصغير واقفا في الصحراء على أحد الكثبان‬ ‫بوشاحه‪ ،‬في حين يتطاير شعره بفعل الرياح‪.‬‬ ‫وحققت القصة التي نشرت للمرة األولى عام ‪ 1943‬رواجا كبيرا‪ ،‬إذ‬ ‫ُ‬ ‫بيعت ‪ 145‬مليون نسخة حول العالم وترجمت إلى ‪ 270‬لغة‪.‬‬ ‫وكان المؤلف قد فر إلى الواليات المتحدة بعد دخول ألمانيا إلى‬ ‫فرنسا‪ ،‬وكتب تلك القصة في بالد العم سام عام ‪.1942‬‬

‫ورغم ذلك حصلت على العديد من الجوائز‬ ‫الدولية‪ ،‬والسر في ذلك محتوى الكليب‬ ‫المصور لها‪ ،‬وما أجده أحيانا ايضا أن‬ ‫الكلمات البسيطة قد تعكس دالالت أعمق‬ ‫وأخطر من تلك المعقدة"‪.‬‬ ‫واردفـ ــت‪" :‬مــن جــانــب آخــر ال أستطيع‬ ‫تلحين كلمات ال أشعر بها‪ ،‬وهناك شعراء‬ ‫كثيرون يطلبون مني تلحين كلماتهم‪،‬‬ ‫لكنني أرف ــض خــاصــة إذا كــانــت أخــاق‬ ‫الشاعر سيئة‪ ،‬ولهذا السبب فأنا إما أن‬ ‫ألحن ألمــوات أو للشاعر محمد النبهان‬ ‫ألنه شاعر وإنسان حقيقي بمعنى الكلمة"‪.‬‬

‫صراع الحياة‬ ‫وتابعت شاه أنها ال تدخل في صراع‬ ‫مــع ال ـن ــاس‪ ،‬ول ـكــن صــراعـهــا مــع الـحـيــاة‪،‬‬ ‫وأصعب سؤال تواجهه هو سؤال الموت‪،‬‬ ‫وتقول عن ذلك‪" :‬مأذيني اننا راح نموت‬ ‫ف ــي ي ــوم م ــن األيـ ـ ــام"‪ ،‬واخـتـتـمــت ال ـحــوار‬ ‫بطلب اإلجابة عن سؤال كان مقدم األمسية‬ ‫صالح النبهان حذفه من أسئلة الحوار‪،‬‬ ‫عن دكتاتوريتها في الفن وأجابت عنه‪:‬‬ ‫"نعم أنا دكتاتورية"‪.‬‬

‫إيماشاه‬

‫ّ‬ ‫عامر صباح‪ :‬نقدم ‪ 4‬مسلسالت لرمضان‬ ‫●‬

‫فادي عبدالله‬

‫أكــد المنتج عــامــر صـ ّـبــاح أنــه يـشــارك في‬ ‫ال ــدرام ــا الــرمـضــانـيــة ل ـهــذا ال ـع ــام‪ ،‬مــن خــال‬ ‫شركته ّ‬ ‫"صباح بكتشرز"‪ ،‬بـ‪ 4‬أعمال حديثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعــن مسلسالته لرمضان قــال صباح إن‬ ‫العمل األول هو "ساق البامبو" المقتبس عن‬ ‫روايــة بنفس االســم لألديب الكويتي سعود‬ ‫الـسـنـعــوســي‪ ،‬وت ـصــدى لـكـتــابــة السيناريو‬ ‫لها محفوظ عبدالرحمن‪ ،‬والبطولة للفنانة‬ ‫القديرة سعاد عبدالله التي ستقدم في هذا‬ ‫الـعـمــل شخصية ثــريــة بالمضامين عــامــرة‬ ‫بالجدل والمواقف‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن المسلسل مــن إخ ــراج الفنان‬

‫عامر ّ‬ ‫صباح‬

‫الـبـحــريـنــي مـحـمــد ال ـق ـف ــاص‪ ،‬ويـ ـش ــارك فيه‬ ‫شجون وعبدالمحسن النمر وفيصل العميري‬ ‫وفاطمة الصفي وريم ارحمة وفرح الصراف‬ ‫وال ـن ـجــم ال ـك ــوري الـجـنــوبــي وان ه ــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫سيشكل إحــدى مفاجآت هــذا العمل الكبير‪،‬‬ ‫وت ـصــدى لـغـنــاء مقدمته الـفـنــان الـسـعــودي‬ ‫القدير عبادي الجوهر‪.‬‬ ‫وزاد ان المسلسل الثاني هو "باب الريح"‪،‬‬ ‫تأليف الكاتب اإلماراتي محمد حسن أحمد‪،‬‬ ‫وإخراج الفنان البحريني علي العلي‪ ،‬وبطولة‬ ‫النجم الـقــديــر سعد ال ـفــرج‪ ،‬ومـشــاركــة حمد‬ ‫العماني وابراهيم الحساوي وزهــرة عرفات‬ ‫وعـلــي كــاكــولــي وفــاطـمــة عبدالرحيم وحمد‬ ‫أشكناني‪ ،‬والعمل يتعرض لجملة من القضايا‬

‫والموضوعات وبالذات تداعيات العنف على‬ ‫اآلخر عبر مجموعة من القضايا االجتماعية‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬أمــا المسلسل الثالث فهو جود‪،‬‬ ‫تأليف علي دوح ــان وإخ ــراج المخرج منير‬ ‫الزعبي‪ ،‬وبطولة النجمة هدى حسين ومعها‬ ‫هبة الدري ويعقوب عبدالله وهند البلوشي‬ ‫وجواهر وناصر عباس‪ ،‬وتجري أحداثه في‬ ‫إطار اجتماعي ثري وعميق"‪.‬‬ ‫واردف ان الـمـسـلـســل األخـ ـي ــر ه ــو "بـيــن‬ ‫قلبين"‪ ،‬الذي يعتبر احد الرهانات الدرامية‬ ‫الـتــي تجمع القضية االجـتـمــاعـيــة بالطرح‬ ‫الرومانسي‪ ،‬بطولة صمود وعبدالله بوشهري‬ ‫ونور الغندور‪ ،‬وتأليف الكاتبة علياء الكاظمي‪،‬‬ ‫وإخراج المخرج سائد الهواري‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ت‬

‫ي ل‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫و‬

‫ي‬ ‫ح‬

‫ا‬ ‫م‬

‫ر‬

‫‪ 4‬هـ‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬

‫م‬ ‫ل‬

‫م‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬

‫ا‬

‫‪2‬‬

‫و‬

‫ت هـ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ع‬

‫د‬

‫ا‬

‫د‬

‫ل ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ج ف هـ‬

‫ا‬

‫ن ل ت هـ ل‬

‫ث ي ن‬ ‫ي‬

‫‪2‬‬

‫د‬ ‫ا‬

‫‪ 5‬ك ر‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ي ل‬

‫م هـ‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫‪5‬‬

‫ا‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ماليبو‬

‫كلمة السر‬

‫ت‬ ‫ا‬

‫ا س‬ ‫ا‬

‫ر‬

‫و‬

‫ك‬

‫ت م‬ ‫‪7‬‬

‫ع‬

‫‪8‬‬

‫ا‬ ‫‪10 9‬‬

‫‪ -8‬دهاء – يأنسه (م) ‪.‬‬ ‫‪ -9‬من العلوم الرياضية‪.‬‬ ‫‪ -10‬رحيب – أترك‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ج هـ ن هـ‬

‫‪10‬‬

‫ي س‬

‫‪9‬‬

‫هـ ل‬

‫لقب‬ ‫حول‬ ‫إعالن‬ ‫توضيح‬ ‫وفد‬

‫مطار‬ ‫مصدر‬ ‫رسمي‬ ‫خير‬ ‫عاصمة‬

‫بيان‬ ‫حوار‬ ‫خليج‬ ‫إقتصاد‬ ‫سلطان‬

‫معتكف‬ ‫خطوة‬ ‫عاطف‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ف‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ر‬

‫س‬

‫م‬

‫ي‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ ‬

‫‪ -1‬يزحزها (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬تفضيل الغير – شهر ميالدي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت ـجــدهــا ف ــي (لـ ـي ــرة) – مــديـنــة‬ ‫سعودية‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنعس (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -5‬بداية ‪ ).........‬لنجيب محفوظ‬ ‫(م) – هار (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬للتعريف – من وسائل الدعاية‪.‬‬ ‫‪ -7‬قادم (م) – تتعداه‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ط‬

‫و‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫س‬

‫ل‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ف‬

‫د‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫ح‬

‫و‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ا‬

‫د‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ب‬

‫و‬

‫ت‬

‫و‬

‫ض‬

‫ي‬

‫ح‬

‫‪ -1‬ل ـق ــب هـ ـن ــدي م ـع ـن ــاه الـ ـ ــروح‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫‪ -2‬عاصمة سردينيا (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬عاصمة اليونان‪.‬‬ ‫‪ -4‬ث ـل ـثــا (ه ـ ـ ــام) – ض ـل ــت – رم ــز‬ ‫جبري‪.‬‬ ‫‪ -5‬جـ ـ ــود – تـ ـج ــده ــا فـ ــي (ه ـل ــت‬ ‫علينا)‪.‬‬ ‫‪ -6‬المضطربة‪.‬‬ ‫‪ -7‬عـ ـي ــون مـ ـ ــاء ح ـ ـ ــارة – ال ـع ـنــد‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أيد (مبعثرة) – الهادئ‪.‬‬ ‫‪ -9‬عندي (م) – لقب إيطالي (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬تجابهنه – ظهر ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫م‬

‫ع‬

‫ت‬

‫ك‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 6‬أحــرف وهــي اســم إحــدى مــدن مقاطعة لوس‬ ‫أنجلس‪ ،‬في كاليفورنيا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫»ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻣﻨﺒﺞ ﺑﺪﻋﻢ »اﻟﻤﺎرﻳﻨﺰ«‬ ‫● واﺷﻨﻄﻦ‪ :‬اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻮن ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺮب ● ﺗﻬﺪﺋﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ دارﻳﺎ ● ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺄﺳﻒ ﻟﻌﺰﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺮﻗﺔ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻗﻮات »ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻨﺒﺞ‪ ،‬أﺑﺮز ﻣﻌﺎﻗﻠﻪ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫ﻣﺪﺗﻬﺎ ‪ ٤٨‬ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ دارﻳﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت دﺧﻮل أول ﻗﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪.٢٠١٢‬‬

‫ﺑﺪﻋﻢ ﺟﻮي ﻣﻦ ﻃﻴﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮد ﻣﻦ »اﻟﻤﺎرﻳﻨﺰ«‪ ،‬ﺑــﺪأت ﻗﻮات‬ ‫»ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ«‪ ،‬اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻛﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺒﺞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻀﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬه اﻟـﻘــﻮات‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رأﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﺣـ ـ ـ ـ ــﺪات ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮدﻳـ ــﺔ‪» ،‬ﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺴ ــﻊ ﻗـ ــﺮى ﻏ ــﺮب‬ ‫ﻧـﻬــﺮ اﻟ ـﻔــﺮات ﺧ ــﻼل اﻟـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟ ــ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﺗــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 18‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺒﺞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ »داﻋــﺶ«‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮه ﻣﻦ‬ ‫وإﻟﻰ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻬﺠﻮم ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻘﻮات‬ ‫»ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« ﺿﺪ »داﻋﺶ«‬ ‫ﺧ ــﻼل أﺳـ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ إﻃــﻼﻗ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 24‬ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻟ ـﻄ ــﺮد اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻌـﻘـﻠــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻗ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 23‬ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫وﻣﺰرﻋﺔ‪ .‬وإذ أﻛﺪ اﻟﻤﺮﺻﺪ ﻣﻘﺘﻞ ‪15‬‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ أﻃـﻔــﺎل‪ ،‬ﺟــﺮاء‬ ‫ﻏ ــﺎرات ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻃــﺎﺋــﺮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أﻓـ ـ ــﺎد ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﺑـ ــﺄن ﻋ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ ﻗ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ )اﻟ ـﻤ ــﺎرﻳ ـﻨ ــﺰ(‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ـﻤ ــﻮن اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷرض‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺧﻄﻮط‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ واﻟﻘﺘﺎل اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫إﺻﺎﺑﺔ أول أﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫ﻓﺼﺎﺋﻞ أﻋﺰاز ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﺴﺮ اﻟﻄﻮق ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺎرع وإﺻﺎﺑﺔ أول‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ‬

‫وﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺘﻞ أﺣﺪ ﺟﻨﻮده ﺑﻄﻠﻖ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ )ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺻﺎروﺧﻴﺔ أو‬ ‫ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ( ﺷﻤﺎل اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟﺠﻨﺪي »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﺠﺒﻬﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪث ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ‬ ‫»اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﺟﻴﻒ دﻳﻔﻴﺲ »وﻓــﻖ‬ ‫ﻋـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺼﺎب ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻨﺪي أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪء ﻧـﺸــﺮ ﺟﻨﻮد‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ«‪.‬‬

‫ﺳﻮرﻳﻮن ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ اﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﻧﺎﺟﻴﻦ ﺗﺤﺖ أﻧﻘﺎض ﻣﺒﺎن دﻣﺮﻫﺎ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺮوﺳﻲ ﻹدﻟﺐ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫وإﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻐ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﺠ ــﻮي‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ــﻢ اﻷﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد ‪ 200‬ﻋ ـﻨ ـﺼ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫»اﻟـ ـﻤ ــﺎرﻳـ ـﻨ ــﺰ« أرﺳ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ــﻢ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ واﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرة ﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻀﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻨــﻒ وﺣـ ـ ــﺪات ﺣ ـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﺑـ»اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ أﻧﻘﺮة‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟــﻮن ﻛﻴﺮﺑﻲ‪ ،‬أن ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻚ ﻣﻬﻢ ﻟـﺒــﻼده‪ ،‬وﺣﻠﻴﻒ ﻗﻮي‬ ‫ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺎوﻧﻬﻤﺎ‬ ‫وﺛ ـﻴ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ »داﻋـ ـ ـ ــﺶ«‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ دﻋ ــﻢ »ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬وﺷ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﻣﻨﺒﺞ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻷرﻛـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻘ ـﺘ ــﻞ ‪ 14‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮﻫــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﻒ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف‬ ‫ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﺻﺪ »داﻋﺶ«‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ ﻓﺼﺎﺋﻞ أﻋﺰاز ﻹﺑﻌﺎده‬ ‫ﻋــﻦ أﻫ ــﻢ ﻣـﻌــﺎﻗـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺣ ـﻠــﺐ‪ ،‬وﻓــﻖ‬

‫اﻟﻤﺮﺻﺪ‪ ،‬اﻟﺬي أوﺿﺢ أن اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﻔﺮ ﻛﻠﺒﻴﻦ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺳـﺘــﻮﻟــﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻋﺰاز‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺪﻟــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻛـﺴــﺮ‬ ‫اﻟﻄﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎرع‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ أﻫﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻬﺪﺋﺔ دارﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺗـﻬــﺪﺋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺆﻗ ـﺘ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺿ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ دارﻳ ـ ـ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺎرف اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻟﻤﺪة ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﺳﻴﺘﻴﺢ إﻣﺪاد اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌــﻮﻧــﺎت إﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻋـﻠــﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻠـﻴــﺐ اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ دﺧ ــﻮل‬ ‫أول ﻗــﺎﻓ ـﻠــﺔ ﻟ ــﻪ إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﺻﺮح ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻛﻮراﻟﻴﻨﻜﻮ‪،‬‬

‫أن اﻟ ـﻬــﺪﻧــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺗ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ‬ ‫»ﺑﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ روﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ واﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ‬ ‫دﻣﻴﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف‪ ،‬وﺟﻮد أي اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺳﺮي ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺋــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻗــﺔ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ »داﻋ ــﺶ«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮف اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎدل اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺣ ــﻮل اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻛﻞ ﻳﻮم‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟــﺮوس ﻳﺤﺎرﺑﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﺴــﺆاﻟــﻪ ﻋــﻦ ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏــﺎن‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻔﻬﻢ أي »ﺧـﻄــﻮة أوﻟ ــﻰ« ﺗﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ أن ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ أﻧﻘﺮة ﻹﻋــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‪ ،‬أﺳ ــﻒ ﺑـﻴـﺴـﻜــﻮف ﻟـﻌــﺪم‬ ‫اﺗﺨﺎذه اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أن اﻟ ـﻜــﺮﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻣ ـ ــﺎزال ﻓ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر‬ ‫اﻋﺘﺬار أﻧﻘﺮة‪ ،‬ودﻓﻌﻬﺎ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫ﻋ ــﻦ إﺳ ـﻘــﺎﻃ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة اﻟـﺤــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺪود اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣــﻮﺿـﺤـﻴــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﺷـﻨــﺖ ﺑـﻌــﺪ ﻇﻬﺮ‬ ‫أﻣﺲ ‪ 12‬ﻏﺎرة ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﺨﻀﺎر‬ ‫واﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﻐﻠﻖ وﻣﺤﻴﻂ ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫»اﻟ ـ ــﺮوﺿ ـ ــﺔ« وﻣـ ــﺪرﺳـ ــﺔ »اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ« وﺳﺎﺣﺔ اﻟﻤﺤﺮاب‪.‬‬

‫ﻣﻌﺴﻜﺮ »اﻟﺸﺎم«‬

‫إدﻟﺐ ﻣﻨﻜﻮﺑﺔ‬

‫وﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ أﻓ ـ ــﺎد اﻟ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ ﻋــﻦ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﺴﻴﺎرة ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻠﻮاء اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ »ﺟﻴﺶ اﻹﺳــﻼم«‬ ‫ﺑﺒﻠﺪة ﻣﺴﺮاﺑﺎ ﺑﺎﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء‪ -‬اﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء‪ ،‬أوﺿ ــﺢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺻﺪ أن ﺿﺮﺑﺎت ﺟﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫»أﺣ ـ ــﺮار اﻟ ـﺸ ــﺎم« ﺑــﺮﻳــﻒ إدﻟ ــﺐ ﻗــﺮب‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪود ﻣ ــﻊ ﻟ ـ ــﻮاء اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرون‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻔﺖ ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻛﺪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪.‬‬ ‫ووﺳـ ــﻂ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻧـ ــﺰوح ﻟــﻸﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻠﺪات اﻟﻤﺠﺎورة‪ ،‬أﻓﺎد ﻧﺸﻄﺎء ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ إدﻟﺐ‬ ‫ورﻳﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬

‫ودﻓ ــﻊ اﻟـﻘـﺼــﻒ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮق‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺧـﻠــﻒ أﻣ ــﺲ اﻷول ‪ 60‬ﻗﺘﻴﻼ‬ ‫و‪ 300‬ﺟﺮﻳﺢ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻋ ــﻼن ﺣ ــﺎل اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ‪ ،‬واﺳـﺘـﻨـﻔــﺎر‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻄــﻮاﻗــﻢ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻳ ـﻘــﺎف‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻠﻘﺎح اﻟﺮوﺗﻴﻨﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫إﻋ ـ ــﻼن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدﻟ ـ ــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻜﻮﺑﺔ‪ ،‬واﺗﻬﻢ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫»اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﻲ واﻷﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﻌﻨﻘﻮدﻳﺔ وﻣﺎدة اﻟﻨﺎﺑﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ دوﻟﻴﺎ«‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺛﺮوة »داﻋﺶ«‪ ...‬ﺑﺎﻗﻴﺔ وﺗﺘﻤﺪد‬ ‫رﻏــﻢ اﺳﺘﻬﺪاف اﻟـﻐــﺎرات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋــﺶ«‪ ،‬ﻻﻳــﺰال ﻟﺪﻳﻪ إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻌﻮض ﺧﺴﺎﺋﺮه ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ رﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬وﻓﻖ ﺑﺤﺚ ﺟﺪﻳﺪ أﺻﺪره أﻣﺲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ »ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻹرﻫﺎب« ﺣﻮل اﻟﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎر »اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻗﻴﺔ وﺗﺘﻤﺪد«‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻨﺘﺞ ﻛﺎﺗﺒﺎ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧـﺒــﺮاء ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬ﺟــﺎن ﺗﺸﺎرﻟﺰ‬ ‫ﺑﺮﻳﺴﺎرد وداﻣﻴﺎن ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ‪ ،‬أن »ﻫﺰﻳﻤﺔ داﻋﺶ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ وﺷﻴﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺒﺪو اﻷﻣﻮر‪ .‬ﻻﻳﺰال اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻌﻴﺪا ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أﻧﻪ ﺟﻨﻰ ‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﻫﻮ اﻧﺨﻔﺎض ﺑـ‪500‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻻﻳﺰال اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻏﻨﻰ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻜﻮﻛﺐ‪ .‬واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ »داﻋﺶ«‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎرات‪ ،‬اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ .‬إذ ارﺗﻔﻊ اﺑﺘﺰازه ﻟﻠﻨﺎس داﺧﻞ اﻷراﺿﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 360‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ‪ 2014‬إﻟﻰ ‪800‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ ‪ ،2015‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪ .‬وﻳﻌﺮض اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺤﺔ واﻗﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﻮﺿﻰ ارﺗﺎﺑﺖ »داﻋــﺶ«‪ ،‬إذ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺧﻔﺾ رواﺗــﺐ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬وﺣﻤﻠﺔ اﻟﻘﺼﻒ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺧﻔﻀﺖ اﻧﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻳﻀﺎ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أراﺿﻴﻪ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ :‬اﻹﻋﺪام ﻟـ ‪ ١٤‬ﻣﺪاﻧﺎ ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﻓﻲ اﻟﻘﻄﻴﻒ‬ ‫أﺻــﺪرت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﻜﻤﺎ اﺑﺘﺪاﺋﻴﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺮا ﻟـ ــ‪ 14‬ﻣــﺪاﻧــﺎ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﻴﻒ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﻪ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫»اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧــﺖ« اﻟـﺴـﻌــﻮدي‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﺻﺪرت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﻳﻀﺎ ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫ﺑﺈﺧﻼء ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫إﻟﻰ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗــﺪ ﻧﻈﺮت‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 400‬ﺗﻬﻤﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ـﺴـ ـﻠ ــﺢ ﻓـ ـ ــﻲ ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣـ ـﻴ ــﺔ ﺿـ ــﻢ ‪ 24‬ﻋ ـﻨ ـﺼ ــﺮا‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻮﻋﺖ اﻟﺘﻬﻢ ﺑﻴﻦ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻤﻘﺘﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣﻨﻬﻢ وإﺗ ــﻼف ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮق واﻟـﺘـﺨــﺮﻳــﺐ‪ ،‬وﺗــﺮوﻳــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات وﺗﻌﺎﻃﻴﻬﺎ واﻟﺴﻄﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﻼت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎرات وﻧ ـ ـﻬ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣـ ـﻴ ــﺔ وﻋ ـ ـﻤـ ــﻮم ﻣ ـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻄ ــﻮ اﻟـﻤـﺴـﻠــﺢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرة ﺑﻨﻚ ﻟﻨﻘﻞ اﻷﻣﻮال‪،‬‬ ‫و ﺳـﻠــﺐ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ اﻵﺳﻴﻮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻮاﻣﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ اﻟﺴﻼح‪.‬‬

‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫إزﻣﻴﺮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺎورات »إﻓﺲ‬ ‫‪ «-2016‬اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﻮات ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺴ ــﻊ دول ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫دول ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‬ ‫ودول ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﺘــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ــﺎورات اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ‬ ‫رﺟــﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏـ ــﺎن ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﻠﺪرﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻀﻮر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 280‬ﻣﺮاﻗﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 79‬دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷـ ــﺎرك ﻗــﺮاﺑــﺔ ‪ 850‬ﺟـﻨــﺪﻳــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ‪ 9‬دول ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎورات‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳـﻴــﻦ ﻫــﺪف‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﺮﻳــﻦ إﻟ ــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻘــﺪرات‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣ ـﻬـ ّـﻤــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺌﺎت وﻇﺮوف ّ‬ ‫ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﺼــﻞ اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟــﺪة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬

‫ﻻﻳــﺰال ﻟﺪﻳﻪ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‪ .‬وﻳﻘﻮل ﺑﺮﻳﺴﺎرد‬ ‫وﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ‪ ،‬إن »داﻋﺶ« ّ‬ ‫ﺣﻮل أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ إﻳــﺮادات اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ‪ 38‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﻳــﺮادات‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﺑﺘﺰاز‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻳــﺮادات اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ إﻟﻰ ‪ 33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ورﺳﻮم اﻟﻄﺮق‪ ،‬ورﺳﻮم ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺴﺤﺐ اﻟﻨﻘﻮد اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﺪواﺋﻴﺔ‪ .‬وﻫﻨﺎك‬ ‫أﻳﻀﺎ رﺳــﻮم ﻣﻐﺎدرة اﻷراﺿــﻲ‪ ،‬وﻟﻮ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ .‬وﻫﻨﺎك ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟـ«ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ« ﺗﺴﻤﻰ اﻟﺠﺰﻳﺔ‪ .‬وﻳﻘﻮل اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ زﻛــﺎة‪ .‬وأﺧﺒﺮ ﺑﺮﻳﺴﺎرد ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ إن إن« ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺣﻘﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻜﻴﻒ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺪﻫﺸﻨﻲ ﻫﻮ ﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻬﻢ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮن ﻛﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺿﺢ‪ ،‬وﻟﻴﺴﻮا ﻣﺠﺮد ﻟﺼﻮص ﺑﺴﻄﺎء‪ .‬ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﻘﺎ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﻨﻘﺺ«‪.‬‬ ‫)ﻧﻴﻮﻳﻮرك ـ ﺳﻲ إن إن(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺆدي اﻟﻴﻤﻴﻦ‬

‫أدت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻫﺎﻧﻲ اﻟﻤﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻦ أﻣﺲ أﻣﺎم اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﻠﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﻋﺪاد ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﺪﻓﻊ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮاﻛﺪ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻔﻆ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮدة ووزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﻣﻠﺤﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻔﺎوض‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺼﺒﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻀﻮا‪ ،‬وﺗﻀﻢ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮاط واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻴﻦ إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺧﻼل ‪ 4‬أﺷﻬﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫)ﻋﻤﺎن ـ روﻳﺘﺮز(‬

‫»اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ« ﻳﺼﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻘﺎﺻﺮات«‬

‫ﺗﻐﻴﺒﺖ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎزل‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي أﺛﺎر ﺿﺠﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻐﻴﺎب ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع‪ّ ،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻟﺼﺪور‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺎدق‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﻮت ‪ً 49‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺻﻮت ﺿﺪه ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ‬ ‫أﺣﺰاب اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻏﺎب ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪330‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ‪ .‬وﻳﻨﺺ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 16‬و‪18‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻔﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺪاﻳﺔ ﻧﻔﺎذ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﺘﻢ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺴﻦ اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ إﻟﻰ ‪18‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﺑﺎط ـ ﺳﻲ إن إن(‬

‫ﻃﻬﺮان ﺗﺤﺬر ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻠﺪ ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﺣﻔﻴﺪ اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‪ :‬ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﺜﻮرة ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﻻ اﻟﺴﻼح‬

‫ﺟﻨﻮد ﺳﻌﻮدﻳﻮن ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﺧﺘﺘﺎم ﻣﻨﺎورات »إﻓﺲ ‪ «2016-‬اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ )واس(‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻻﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎوﻟ ــﻮ ﺟـﻨـﺘـﻴـﻠــﻮﻧــﻲ ﻓ ــﻲ زﻳ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺪوم ﻳﻮﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣــﻊ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟـﻤـﻠــﻚ ﺳـﻠـﻤــﺎن ﺑ ــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬

‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮرات اﻻوﺿــﺎع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺎ ﻟـ ــﺖ وزارة ا ﻟ ـﺨ ــﺎر ﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن‪ ،‬إن‬

‫وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎدل اﻟﺠﺒﻴﺮ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫ﺣــﺬر ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺤﺞ وا ﻟــﺰ ﻳــﺎرة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﺞ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻠﺪ ﺛﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻣﺒﺮرا ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑـ »اﻟﺤﺮب اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ إﻳ ـ ــﺮان‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﺠﺎج اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫و ﻋــﻦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻷ ﺧـﻴــﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ‬ ‫واﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ أوﺣـ ـ ـ ــﺪي إﻧ ـ ــﻪ »ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ وز ﻳــﺮ ا ﻟـﺤــﺞ ا ﻟـﺴـﻌــﻮدي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪،‬‬ ‫وﺟﺪﻧﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻨ ــﺎ«‪ ،‬واﺻـ ـﻔ ــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﺬﻛ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺷ ـﺘــﺮﻃــﺖ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض ﺗــﻮﻗـﻴـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ »أﺣــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ وﻣﺴﺘﺒﺪة‪ ،‬وأدﺧﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻘﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ وﺿﻊ ﻋﻮاﺋﻖ أﻣﺎم اﻟﺤﺠﺎج‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ »ﻋـ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وإ ﺻــﺪار ﺗﺄﺷﻴﺮات‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﺛﺎﻟﺚ‪ ،‬وﻋﺪم إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﻮﺻﻔﺎت‬ ‫ﻋﻼج إﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬أو ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﺒﻞ ﻟﻀﻤﺎن أﻣﻦ اﻟﺤﺠﺎج«‪.‬‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2017‬ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫اﻹ ﻳــﺮا ﻧ ـﻴــﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻋـﻠــﻲ أ ﻣ ـﻴــﺮي‪ ،‬إن » ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ ﺧ ـﺒ ــﺮاء ﻣ ــﻦ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻷ ﺳ ــﺎﺗ ــﺬة‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣــﺮ ﻛــﺰ اﻷ ﺑ ـﺤــﺎث ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ــﻮرى اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺻـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﺳـﺘــﻮر ﻳـﺘــﻮ ﻟــﻰ ﺣــﺎ ﻟـﻴــﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ إ ﺻــﻼح ﻗــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﻋ ــﺪاد ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ــﺮب أﻣ ـﻴ ــﺮي ﻋ ــﻦ أﻣ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﺄن ﻳ ـﺘــﻢ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫ﻣــﻦ إﻋـ ــﺪاد اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﺗﻮﻗﻊ ﻣﺮاﻗﺒﻮن أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪدا‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﺣﻔﻴﺪ روح اﻟﻠﻪ اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺲ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن »ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟ ـﺴ ــﻼح«‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑ ــﺪا أﻧ ــﻪ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎد ﻟـ ـ »ﻓ ـﻴ ـﻠــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺪس«‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮد اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟـ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري«‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء ﺑﻨﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ .‬وﻛﺎن اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ اﻟﺤﻔﻴﺪ ﻣﻨﻊ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺨـﺒــﺮاء‪ ،‬ﺑــﺬرﻳـﻌــﺔ أﻧﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺟﺎﻫﺰا ﻓﻘﻬﻴﺎ‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٦4‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪ ٢٠‬أﻟﻒ ﻃﻔﻞ ﻋﺎﻟﻘﻮن ﻓﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ...‬واﻟﻌﺒﺎدي ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ‬ ‫● رﻓﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ اﻟﺼﻘﻼوﻳﺔ وﻧﺰع آﻻف اﻷﻟﻐﺎم ● ﻋﻼوي‪ :‬اﻟﺨﻄﻂ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻘﺪت ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﻋﺒﺮت اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎوﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮ ‪ ٢٠‬أﻟﻒ‬ ‫ﻃﻔﻞ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﻣﻊ أﺳﺮﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة »داﻋﺶ«‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺠﻮم ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﻟﻄﺮد اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻌﺔ إدارﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺒ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫وﻓـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ »اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺸ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ«‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟـﻠـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ )اﻟـﻴــﻮﻧـﻴـﺴــﻒ(‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻟـ ـﺴ ــﺎن ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫ﺑﻴﺘﻴﺮ ﻫﻮﻛﻴﻨﺲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ‪ 20‬أﻟــﻒ ﻃﻔﻞ ﻋــﺎﻟـﻘــﻮن داﺧــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠــﻮﺟــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻐ ــﺬاء‬ ‫واﻟﻤﻴﺎه اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ آﺧــﺬة ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺎد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ــﻖ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺬرا‬ ‫اﺗ ـﺨــﺎذ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋـ ــﺶ« اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬

‫دروﻋﺎ ﺑﺸﺮﻳﺔ وﺗﺠﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆول اﻷﻣ ـ ـﻤـ ــﻲ إﻧ ــﻪ‬ ‫»ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻣﻦ ﻣﻐﺎدرﺗﻬﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﻧﺰﺣﺖ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻌﺎﺋﻼت إﻟﻰ ﻣﺨﻴﻤﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﺗ ـﺨ ــﺬ اﻵﺧـ ـ ــﺮون ﻣـ ــﺄوى ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻗﺎرب أو اﻟﻌﺎﺋﻼت‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺎﻟﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ وﻛﻞ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻣﺨﺎوف ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﻮاﺟـﻬــﻮن‬ ‫أﻗ ـﺼــﻰ أﺷ ـﻜ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‪ ،‬إذ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ اﻟﻘﺴﺮي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﺘــﺎل‪ ،‬وإﺟ ــﺮاءات ﻣـﺸــﺪدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻫﻮﻛﻴﻨﺲ أن »اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻠﺘﺠﻨﻴﺪ اﻟﻘﺴﺮي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺎل ﻳ ـ ـ ــﺮون ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠـ ـ ـﺒ ـ ــﺮون ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼح‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﻪ واﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺮب‬

‫اﻟﻜﺒﺎر‪ .‬وﺗﻨﺎﺷﺪ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻒ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻃـ ـ ــﺮاف اﻟـ ـﻨ ــﺰاع ﺑ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‬ ‫داﺧ ــﻞ اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ وﺗــﺄﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺨــﺮوج‬ ‫اﻵﻣ ــﻦ ﻷوﻟ ـﺌ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳــﺮﻏ ـﺒــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻐﺎدرة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﺿﻤﺎن ﺑﻴﺌﺔ آﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ّﻓﺮوا ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ«‪.‬‬

‫ﻋﻼوي‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻳ ـ ـ ــﺎد ﻋ ـ ـ ـ ــﻼوي‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ان »اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪة ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻋﻘﺪت ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻻﻫﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ«‪ ،‬واﺻ ـﻔــﺎ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺴﻴﻒ ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑـ«اﻟﻤﻘﻠﻖ‬ ‫وﻳﺜﻴﺮ اﻟﺮﻓﺾ واﻻﺷﻤﺌﺰاز«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋــﻼوي إن »ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫اﻻرﻫﺎﺑﻲ ﻳﻮاﺻﻞ اﺣﺘﺠﺎز اﻷﻫﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء‬ ‫واﻷﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪة ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻻﻫﺎﻟﻲ اﻟﻜﺮام وأوﺿﺎﻋﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ اﺧ ـ ــﺬ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن »ﺗﺮاﻓﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‬ ‫ﺣﻘﻮق ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻗـﺴــﺮا داﺧــﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘــﺪﻋــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻮري ﻹﻧ ـﻘــﺎذ‬ ‫اﻻﺑﺮﻳﺎء وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﻦ«‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـ ــﻰ ان‬ ‫»أوﺿ ــﺎع اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ اﺧ ــﺬت ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اوﺿﺎع اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﺗ ـ ـ ــﺰال ﺧ ــﺎﺿ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــﺪاﻋ ــﺶ‬ ‫اﻻرﻫﺎﺑﻲ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬

‫ﺟــﺬري ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻻﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻗﻴﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺑ ـﻐــﺪاد‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬رﻓ ــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫ﻓﻮق ﺟﺴﺮ اﻟﺼﻘﻼوﻳﺔ ﺷﻤﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻗ ـﻴ ــﺎدة ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺑ ـﻐــﺪاد‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬إن »اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ ‪ ١٤‬واﻟـﻔــﺮﻗــﺔ‬ ‫‪ ٦‬ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻮا‬ ‫ﻣــﻦ رﻓــﻊ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ‬ ‫اﻟﺼﻘﻼوﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ اﻻﺗـﺤــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ راﺋ ــﺪ ﺷــﺎﻛــﺮ ﺟـ ــﻮدت‪ ،‬اﻣــﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﻗﺪ أﻋﻠﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺣﻲ اﻟﺸﻬﺪاء‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺼﻘﻼوﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ان اﻟﻘﻮات اﻻﻣﻨﻴﺔ ﺗﺤﺎﺻﺮ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺤ ــﻮرﻳ ــﻦ‪ .‬وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻧــﺰع ﻣـﺌــﺎت اﻷﻟـﻐــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻔ ـﻠــﻮﺟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻌﺎرك‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺷـ ـﻬ ــﺪت أﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻦ »داﻋــﺶ« اﺟﺒﺮت اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟﻮزراء ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻛﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠـﺘـﻴــﻦ اﻷوﻟـ ــﻰ واﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« ﺑـ«ﻧﺠﺎح«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫»اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ّ‬ ‫وﺟﺴﺪوا وﺣﺪة‬ ‫ﻗﺎﺗﻠﺖ ﻳﺪا واﺣﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ دﻓﺎﻋﻬﻢ ﻋﻦ وﻃﻨﻬﻢ‬ ‫وأرﺿﻬﻢ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‬ ‫»ﺳﺘﺤﺮر ﻗﺮﻳﺒﺎ وﺑﺄﻗﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻪ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺮ ﻗ ـﻴــﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬إن »اﻟـﻨـﺼــﺮ أﺻـﺒــﺢ ﺑﺎﻟﻴﺪ‬ ‫ﺑـﻬـﻤــﺔ وﺷ ـﺠــﺎﻋــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬وإن‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺄﻋﺠﺎب ﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ وﺗـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟـﻤــﺪن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﺘ ـﺼ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وإﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎق اﻟـ ـﻬ ــﺰاﺋ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻼﺣـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ــﺶ«‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺪا‬ ‫ﺑـ«ﻣﻀﻲ ﻗﻮاﺗﻨﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة »ﺑـ ـ ــﺬل‬ ‫اﻗﺼﻰ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻴﺺ أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ اﺟﺮام‬ ‫داﻋــﺶ«‪ ،‬ﻣﺤﻴﻴﺎ »اﻟـﻘــﻮات اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻠــﻮﺟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺶ واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ اﻻرﻫ ـ ـ ــﺎب‬ ‫واﻟ ـﻘــﻮة اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ وﻃ ـﻴــﺮان اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺎﺋــﺮي‬ ‫واﻛـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ــﻦ اﻻوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح«‪ ،‬وﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا‬

‫ً‬ ‫اﻟ ــﻰ »اﻧ ـﻬ ــﻢ ﻗــﺎﺗ ـﻠــﻮا ﻳ ــﺪا واﺣـ ــﺪة‬ ‫وﺟـ ّـﺴــﺪوا وﺣــﺪة اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫دﻓﺎﻋﻬﻢ ﻋﻦ وﻃﻨﻬﻢ وأرﺿﻬﻢ« ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن »ﻫـ ــﺪﻓ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﻻﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎر وﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻻراﺿ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺄﻗ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻔ ــﻮف‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎﺗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ اﻻﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاء«‪ ،‬ﺣ ــﺎﺛ ــﺎ‬ ‫»اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻀــﻲ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻗﻮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬ ‫واﻃ ـ ـﻠـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎدي‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻋـ ــﻦ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ‬ ‫اﻻﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـ ــﺮح ﻣﻔﺼﻞ‬ ‫ﻋــﻦ آﺧ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات اﻟـﻤـﻴــﺪاﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﺗ ـﻔ ــﺎﺻ ـﻴ ــﻞ ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ‪ 27‬ﻗــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻗـﺼـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺨﻄﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق آﺧـ ــﺮ‪ ،‬دﻋ ــﺎ زﻋـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫اﺧﺒﺎر »اﻟﺜﻮرة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ«‪ ،‬وﻋﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫»واﺟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻳ ـﻘ ــﻊ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋــﺎﺗ ـﻘ ـﻬــﻢ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ أﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫»ﻣﺴﻴﺲ«‪.‬‬

‫»اﻟﻌﺼﺎﺋﺐ« ﺗﺸﺘﺒﻚ ﻣﻊ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﺼﺮة‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ﺣﺮﻛﺔ »ﻋﺼﺎﺋﺐ أﻫﻞ اﻟﺤﻖ« اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدة أن اﻻﺷﺘﺒﺎك اﻟﺬي ﺟﺮى ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ وﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﺼﺮة ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ »ﻣﺠﺮد ﺳﻮء ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ وﻗﻮﻋﻪ ﻣﻦ دون إﺻﺎﺑﺎت«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت »اﻟﻌﺼﺎﺋﺐ« اﻧﻬﺎ »ﺗﺤﺘﺮم اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪،‬‬

‫ﻣ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﻣ ـ ــﻮال ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »داﻋﺶ« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮ ﻫﻮا ﺟﻨﻮب اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫و«ﺗﺤﺚ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ »اﻳـﺠــﺎد ﺗﻔﺎﻫﻤﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ وﻋﺪم اﻻﻧﺠﺮار وراء ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻷﻋﺪاء«‪.‬‬ ‫واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮت أن »ﻣـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺪث ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ اﻋـ ـﺘ ــﺪاء‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺎ«‪ ،‬زاﻋـﻤــﺔ »اﻧـﻬــﺎ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣــﻦ ﻫﺠﻤﺔ‬ ‫إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﺷــﺮﺳــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎدﻳــﻦ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫)اﻟﺒﺼﺮة ـ اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻃﻮزﺧﺮﻣﺎﺗﻮ اﻟﻤﻘﺴﻤﺔ إﻟﻰ ﺷﻄﺮﻳﻦ ﺗﺨﺘﺰل ﺻﺮاﻋﺎت اﻟﻌﺮاق وﺗﻌﻘﻴﺪاﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 175‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺑﻐﺪاد‪» :‬اﻟﻤﺆﺳﻒ أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﻳﻨﺘﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ ﺑﻴﻮت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺸﻮارع ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﻌﺮوﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ‪ ،‬ﻷن اﻷ ﺳــﺮ ﺗﻔﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻌﻨﻒ‪ .‬وﻳﻘﻒ ﺷﺒﺎن‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮن ﺑﻨﺎدق‪ ،‬واﻟﻘﻠﻖ ﺑﺎد ﻋﻠﻰ وﺟﻮﻫﻬﻢ ﺧﺎرج‬ ‫ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛـﺘـﺒــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪران ﻋﺒﺎرات ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﺪﻣﺎء ﺳﺘﺴﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻳﺄﺧﺬ اﻟـﺨــﻂ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﺴﻢ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻮزﺧﺮﻣﺎﺗﻮ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺮاق إﻟﻰ ﺷﻄﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺷﻜﻞ اﻟـﺠــﺪران اﻟﻮاﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻈﺎﻳﺎ واﻟﻤﺘﺎرﻳﺲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻊ ﻧﻬﺎﻳﺎت ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻠﺸﻮارع اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ أﺧــﺮى ﻻ ﻳــﺮى ﻫــﺬا اﻟﺨﻂ ﺳــﻮى أﻫﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ــﺪرﻛ ــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻄــﺮة أﻳ ــﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ‪ ،‬وأﻳﻦ ﺗﺒﺪأ اﻷرض اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮ اﻷﻛ ـ ـ ـ ــﺮاد ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻄﺮ اﻵﺧﺮ ﻓﻴﺨﻀﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن اﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ـﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﻓ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ »اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪ .‬وﻳﺨﻮض اﻟﻄﺮﻓﺎن ﺣﺮﺑﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻓﺮض‬ ‫اﻟﻨﻔﻮذ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ‪100‬‬ ‫أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻨﺰﻟﻖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺘﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أوﺳﻊ‬ ‫ﻧﻄﺎﻗﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮاغ اﻟﺬي ﺧﻠﻔﺘﻪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻴﺢ ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺬوق ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ‬ ‫اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﺟﺘﻴﺎح‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋـ ــﺶ« ﺷـﻤــﺎل اﻟ ـﻌــﺮاق وﻏــﺮﺑــﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﺗﺮات ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ وﻋﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻌﻘﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻔﺘﺖ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﺷﻴﺦ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن اﻟﺸﻴﻌﺔ إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ أﺣﻴﺎء ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ إﻟﻰ أن ﺣﺮق أﻛﺮاد ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑ ــﺪأت أﻋـﻤــﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻵن ﻓـﻬــﻮ ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺗﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻨﻬﺎ اﻷﻛﺮاد إﻟﻰ ﺣﻲ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺢ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي اﻋﺘﺎد اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫إﺗـ ـﻤ ــﺎم ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻼﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺳـﻴـﻄــﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻤــﺎن‪ ،‬وﺑ ــﺎت اﻷﻛـ ــﺮاد ﻳـﺨـﺸــﻮن اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻓﻔﺘﺤﻮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﻄﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎزل ﻟﻠﺒﻴﻊ‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮن ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻌﺮق!‬

‫وﻗﺎل ﻛﺮﻳﻢ ﺷﻜﻮر اﻟﻤﺴﺆول اﻟﻜﺮدي ﻓﻲ اﻹدارة‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ داﺧـ ــﻞ ﻣـﺠـﻤــﻊ ﻣـﺤـﺼــﻦ ﻓﻲ‬

‫وﻳﻮاﺟﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﺮدي ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎس‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻓﺮض ﺳﻠﻄﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬

‫ﻓﺮز اﻟﺴﻜﺎن‬

‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﻂ اﻟـﻔــﺎﺻــﻞ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫أﺿ ـﻌــﻒ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠــﻮب‬ ‫اﻟﺸﻮارع‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻋﺒﺎس إﻧــﻪ ﻗﺴﻢ ﻋﻤﺎﻟﻪ إﻟــﻰ ﺟﻤﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺸﻮارع ﻓﻲ أﻣﺎن‪ .‬وأوﺿﺢ‪:‬‬ ‫»ﻧ ـﺤ ــﻦ ﻧــﻮزﻋ ـﻬــﻢ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔــﺔ واﻟـ ـﻌ ــﺮق ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻓﻨﺮﺳﻞ‬ ‫اﻷﻛـ ــﺮاد إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﻜــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﺮﻛـﻤــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ـﺠــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﻮن واﻟ ـﺘ ــﻼﻣ ــﺬة اﻟـﺘــﺮﻛـﻤــﺎن‬ ‫اﻟـﻤــﺪارس اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻄﺮ اﻟـﻜــﺮدي‪ ،‬واﻧﺴﺤﺐ‬ ‫اﻷﻛ ــﺮاد ﻣــﻦ ﻣ ــﺪارس اﻟﺸﻄﺮ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‪ .‬وأﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﺤﻈﻮرا ﻋﻠﻰ اﻷﻛ ــﺮاد وﻻ‬ ‫ﺗﺠﺮؤ ﺳــﻮى ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ دﺧــﻮل اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أو‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻳﻘﻌﺎن ﻗﺮب ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻠﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺪﻫﻮرت اﻟﺼﺪاﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن واﻷﻛــﺮاد‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺨﻂ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻄﺮﻳﻦ ﻳﺠﺎزف‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺮض ﻟﻺﻫﺎﻧﺔ أو اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﺴﺪي أو اﻟﺨﻄﻒ‬ ‫أو ﺣﺘﻰ اﻟﻘﺘﻞ‪.‬‬

‫اﻻﺷﺘﺒﺎك‬ ‫واﻟﺨﻂ اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻟﺬي ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻋﺒﺮ ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ أﻃﻮل ﻃﺮﻓﺎﻫﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻬﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺸﻴﻌﺔ واﻷﻛﺮاد‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﺮون إﻗﻠﻴﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ اﻧﻘﻀﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻌﻰ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻣﻨﺎﻃﻖ أو ﺳــﻊ‬ ‫ﻣﻮﺿﻊ ﻧﺰاع‪ .‬وﺗﻐﻴﺮت اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺟﺘﺎح ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ »داﻋ ـ ــﺶ« ﻧـﺤــﻮ ﺛـﻠــﺚ اﻟ ـﻌ ــﺮاق ﻋ ــﺎم ‪،2014‬‬ ‫واﺳﺘﻮﻟﻮا ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﺪن‪ ،‬وﺗﻔﻜﻚ اﻟﺠﻴﺶ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﻓﺮاﻏﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻄﺮ اﻷﻛﺮاد ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل‪،‬‬ ‫وأرﺳ ـﻠ ــﻮا ﻗ ــﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ إﻟ ــﻰ ﻋـﻤــﻖ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎزع ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻃﻮزﺧﻮرﻣﺎﺗﻮ اﻟﺘﻲ‬ ‫داﻓﻌﻮا ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن اﻟﺸﻴﻌﺔ اﺣﺘﻤﺎل ﺿﻤﻬﻢ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺷـﺒــﻪ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳــﺄﻣــﻞ اﻷﻛ ــﺮاد‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟــﻰ دوﻟــﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻷﺳﺒﺎب ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن اﻷﻛ ــﺮاد ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻀﻤﻮا إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻀﻮت ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻟﻮاء »اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ«‪.‬‬ ‫وﺣﻨﺐ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻤﺎ ﻟﻄﺮد »داﻋﺶ« ﻓﻲ‬ ‫أواﺧ ــﺮ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬وﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻇﻬﺮت اﺣﺘﻜﺎﻛﺎت‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬وﺗ ــﺰاﻳ ــﺪت‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ووﻗﻌﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺧﻄﻒ وﻗﺘﻞ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ اﻟﻌﺮب ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻌﻞ اﻟﻔﺘﻴﻞ ﻓــﻲ اﺑــﺮﻳــﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻟﻘﻰ أﻓــﺮاد‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻞ »ﺷﻬﺪاء اﻟﺼﺪر« اﻟﺸﻴﻌﻲ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻗﺎﻋﺪة ﻷﺣﺪ ﻗﺎدة اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ‪ ،‬ورد رﺟﺎﻟﻪ ﺑﻘﺬاﺋﻒ‬ ‫ﺻ ــﺎروﺧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ أدى إﻟ ــﻰ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ أﺧ ــﺮى‬ ‫وﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻟﺖ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻌﺎرك ﺿﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع‪.‬‬ ‫اﻟﺪم ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫وﻣـ ــﻊ ﻛ ــﻞ ﺟ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻒ ﺗ ـﺘــﺰاﻳــﺪ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ إﻋ ــﺎدة ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻃــﻮزﺧــﻮرﻣــﺎﺗــﻮ‪ ،‬وﺗﺘﺴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮة ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠـﻴــﻦ وﻣ ــﻦ ﻳـﺘــﻮﻟــﻮن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺣﺒﻂ أﺣﺪث ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻘﺎدة اﻟﺸﻴﻌﺔ واﻷﻛــﺮاد ﺣﺜﺘﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ إﻳﺮان‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻌﻼﻗﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣ ــﺎزال وﻗــﻒ إﻃ ــﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺻــﺎﻣــﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺗـﻀــﺢ أن ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪة‬ ‫ﺷ ــﺮوط ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﻔــﺎق‪ ،‬وأﺻـﺒـﺤــﺖ اﻟـﺸـﻜــﻮك ﺗﺴﺎور‬ ‫ﻛﻞ ﻃﺮف أن اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺠﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺘﺎل‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺪﻧﻲ ﻛــﺮدي ﻋﺎد ﻣﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺑﻠﺪﺗﻪ »اﻟﺤﻜﻮﻣﺘﺎن ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‬ ‫وارﺑ ـﻴــﻞ ﺗـﻘــﻮل إن ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟـﻌـﻴــﺶ ﻣـﻌــﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا ﻟﻦ ﻳﺤﺪث‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪم ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫وﺑﻴﻨﻬﻢ«‪.‬‬ ‫)ﻃﻮزﺧﺮﻣﺎﺗﻮ ـ روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﺑﺮي ﻳﺤﻴﻲ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‪» ...‬اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ« ﻣﻊ ‪ ١٣‬داﺋﺮة‬

‫ً ً‬ ‫ﻋﻮن‪ :‬ﻗﻮى »اﻫﺘﺰت« ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﺑﺪأت ﺗﻄﺮح ﺗﻤﺪﻳﺪا ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﻋـ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟــﻼﺟـﺘـﻤــﺎع ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳﻌﻴﺪ إﺣ ـﻴــﺎء دور‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ .‬وأﺷﺎرت ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫اﻟ ــﻰ ان رﺋ ـﻴــﺲ ﺣ ــﺰب "اﻟـﻜـﺘــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫اﻋـ ـ ــﺎد ﻃ ـ ــﺮح ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع اﻟـ ــﺪاﺋـ ــﺮة‬ ‫اﻟﻔﺮدﻳﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن "اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫ﻳـ ــﺪور ﺣ ــﻮل ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬واﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟـﻘــﺎدم ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺟﻠﺴﺘﺎن‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء واﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ‬

‫اﺣﺪ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺠﺪوى اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﺟ ــﺪد اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻧ ـﺒـﻴــﻪ ﺑـ ــﺮي ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻘ ــﺎء "اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺑ ــﻲ" أﻣـ ــﺲ اﻟـ ـﻘ ــﻮل إن "ﻣــﺎ‬ ‫ﺟ ــﺮى ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﺴﺒﻲ اﻟﺬي ﻳﺆﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺪاﻟﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬

‫اﻟﺤﻠﺒﻲ ﻳﺮﻓﺾ اﻻﻋﺘﺬار ﻟﻠﻤﺸﻨﻮق‬ ‫أﻛــﺪ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺟـﻬــﺎد ذﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬وﻛـﻴــﻞ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﺒﻲ اﻟﻤﻮﻗﻮف ﻓﻲ ﻧﻈﺎرة ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗ ــﺪوﻳ ـﻨ ــﺔ ﻟ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ »ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒ ــﻮك«‪ ،‬اﺗ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻬــﺎ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻬ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻨــﻮق وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎره ﻣــﺎﻫــﺮ‬ ‫أﺑﻮاﻟﺨﺪود‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻮرط ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ‪،‬‬ ‫إﺧﻼء ﻣﻮﻛﻠﻪ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻹﻃﻼﻗﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ أن »اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت أﺟ ــﺮﻳ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻋ ـﺒــﺮ وﺳ ـﻴ ــﻂ ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮك‪ ،‬ﺗـﻨـﻀــﺞ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺤﻔﻆ ﻛﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ــﻖ ذﺑـ ـﻴ ــﺎن »ﻃ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻨــﻮق اﻻﻋـ ـﺘ ــﺬار‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟـﺤـﻠـﺒــﻲ رﻓ ــﺾ اﻻﻋ ـﺘ ــﺬار ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ‬

‫اﻟﻔﺴﺎد ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺘﻪ«‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬أن اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎر إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺤﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻬﺪ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻳﻘﺼﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﻧﻬﺎد اﻟﻤﺸﻨﻮق‪،‬‬ ‫وﻻ ﻣﺴﺘﺸﺎره ﻣﺎﻫﺮ أﺑﻮاﻟﺨﺪود‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺪوﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﺼﺪ اﻟﻔﺴﺎد ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ .‬وﻳﻜﻦ ﻛﻞ اﻻﺣﺘﺮام ﻟﻠﻮزﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷول ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻏﺴﺎن‬ ‫ﻋﻮﻳﺪات‪ ،‬اﺳﺘﺠﻮب أﻣﺲ اﻷول اﻟﺤﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺷﻜﻮى‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺎ أﺑﻮاﻟﺨﺪود ﺿﺪه ﺑﺠﺮم اﻟﻘﺪح‬ ‫واﻟﺬم‪ .‬وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬أن ﻣﺬﻛﺮة إﺣﻀﺎر‬ ‫ﺻـ ــﺪرت ﺑ ـﺤــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻌ ــﺪم اﻣ ـﺘ ـﺜــﺎﻟــﻪ ﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﺪﻋﻲ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪد ﻫﺬه اﻟﺸﻜﻮى‪.‬‬

‫وﻧ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻋ ــﻦ ﺑـ ــﺮي أﻧــﻪ‬ ‫"ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﻤ ــﺮاوﺣ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻂ ﻓـ ــﺈﻧـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة اﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ وﺗﻘﺴﻴﻢ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن اﻟﻰ ‪ 13‬داﺋﺮة‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻫﻮ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن داﺋ ــﺮة واﺣ ــﺪة أو اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟـ ــﺪواﺋـ ــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻨﺴﺒﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣــﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺘ ــﻞ "اﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮ واﻻﺻ ـ ـ ـ ــﻼح"‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ آﻻن ﻋـ ـ ــﻮن أﻧـ ـ ــﻪ "ﺑ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺔ وﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ــﺮق‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷـﻌــﺮت أن ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﻳـﻬـﺘــﺰ‪ ،‬ﺑــﺪأ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺳــﺮا ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻐﺮف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﺛــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب"‪.‬‬ ‫ورأى ﻋـ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ اﻣ ـ ـ ــﺲ أن‬ ‫"اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺮﻫﻦ أﻧﻪ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫ً‬ ‫أن "اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣــﺎﻓــﺰا‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫أرض اﻟﺼﻮﻣﺎل ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫ﺑﺮﺑﺮة ﻣﺮﻓﺄ »اﻟﻘﺮن«‬

‫ﺗﻌﻠﻖ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ أرض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻮﻣﺎل آﻣﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق أﺑﺮم ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﻣﻊ "ﻣﻮاﻧﺊ دﺑﻲ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﺮﻓﺄ ﺑﺮﺑﺮة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎري‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻼﻋﺘﺮاف رﺳﻤﻴﴼ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﺎدرﴽ ﻣﺎ ﺗﺮﺳﻮ ﺳﻔﻦ‬ ‫اﻟﺸﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف واﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،١٩٩١‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺳﻮ ﻣﺮاﻛﺐ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺸﺮاﻋﻴﺔ اﻵﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ أرﺻﻔﺔ‬ ‫ﻣﻜﺘﻈﺔ ﺑﻬﻴﺎﻛﻞ ﺳﻔﻦ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﺪأ ﺗﻨﻘﻞ اﳌﻮاﺷﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﻋﺰ وﺧﺮاف وﺟﻤﺎل إﻟﻰ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ‪٤٠‬‬ ‫أﻟﻒ ﺣﺎوﻳﺔ ﺳﻨﻮﻳﴼ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋﺪد ﺿﺌﻴﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٩٠٠‬أﻟﻒ ﺣﺎوﻳﺔ ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺮﻓﺄ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ اﳌﺠﺎور‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ وﺻﻮل اﻟﻌﻤﻼق‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻔﻌﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪر ﺑﻤﺌﺎت اﻻف‬ ‫اﻟﺪوﻻرات‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺮار وأﻣﻦ دوﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ اﻷﺳﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻤﻐﺮب« ﻳﺘﺄﻫﺐ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ‬

‫ذﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ "ﺳﺎﻳﺖ"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻳﻚ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻧﺸﺮات‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﺸﺪدة‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺑﺒﻼد اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺗﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻦ "ﻣﻌﺮﻛﺔ" ﻣﻊ‬ ‫"ﻗﻮات اﻻﺣﺘﻼل اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ"‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ أﻣﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة أن ﻣﻮﻗﻌﲔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﲔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺎو ﺗﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟﻬﺠﻤﺎت ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﺣﺪﻫﻢ ﺟﻨﺪي ﺻﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺴﻼم وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪.١٢‬‬

‫ﺗﻮﻧﺲ‪ :‬ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳﻮﺳﺔ‬

‫ﻓﻜﻚ اﻷﻣﻦ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺳﺔ‬ ‫ﺗﻀﻢ ‪ ١٤‬ﻋﻨﺼﺮا ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺨﻄﻄﻮن ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋﺶ" اﳌﺘﻄﺮف ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إن اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﺑﲔ ‪ ١٧‬و‪ ٣٥‬ﻋﺎﻣﺎ‪ .‬وﺗﻌﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻜﻴﻜﻬﺎ ﺧﻼل أﺳﺒﻮع‬ ‫ﺑﺠﻬﺔ ﺳﻮﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋﺪد اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ ﺧﻼل أﻳﺎم ‪٢٥‬‬ ‫ﻋﻨﺼﺮﴽ‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ ـ د ب أ(‬

‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻳﻘﺘﻞ ‪٨‬‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻄﻴﻒ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮي أﻣﺲ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻷرﺑﻌﺎء )اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫أي اﺳﺘﺤﻘﺎق وﺗﺤﺖ أي ﻇﺮف‬ ‫وأي ﻗﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن "اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫أﻛـ ــﺪت أن اﻟـﻨـﺴـﺒـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﻞ وﺷ ـﻜ ـﻠ ــﺖ ﺣـ ــﺎﻓـ ــﺰا إﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻮ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻟ ـﻤــﺎ ﻛ ـﻨــﺎ وﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫إﻗ ـ ـﺼـ ــﺎء ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻷﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﻓ ــﻲ ﻃ ــﺮاﺑ ـﻠ ــﺲ"‪ ،‬ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ وﻛﻞ ﻓﺮد ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ وداﻋﻢ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﻨﺴﺒﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺮك وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗــﻮة ﺿﻐﻂ‬ ‫ﺗﺴﺎﻧﺪ ا ﻟـﻘــﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺪ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻗـ ــﺮار اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ان ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺤﺮك‬

‫اﻵن وﻟ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﺒــﻞ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻟ ـﻔ ــﺖ ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻛـﺘـﻠــﺔ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ ﻓﺘﻔﺖ‬ ‫أﻣ ــﺲ إﻟ ــﻰ أن ﺗ ـﻴــﺎر "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫أﺟ ــﺮى ﻗـ ــﺮاء ة أوﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻤــﺎ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫـﻨــﺎك أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻗﺮاء ة ّ‬ ‫ﻣﻔﺼﻠﺔ وﻣﻜﺘﺒﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء ﻗـ ـ ـ ــﺮاءات ﻟـﻜــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل إﻧـ ـ ــﻪ "ﻓـ ـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد اﻟـ ـﺴ ــﻼح ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل أﺑ ـ ــﺪا ﺑﻤﻨﻄﻖ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ واﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬ﻷن ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﺣﺰب‬

‫اﻟ ـﻠ ــﻪ ﺳـﻴـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻨــﺎﻃـﻘــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎﺗ ــﻪ ﻣ ـ ــﻊ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ أﻣ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﻔﺮض ﺷﺮاﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺒﻠﺪ ﻛﻠﻴﺎ ﻟﻤﻨﻄﻖ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر ﻓ ـﺘ ـﻔــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ "إذا‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮي ﻓﻲ اﻟﺘﺰاﻣﻪ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺨﺘﻠﻂ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎه ﻧﺤﻦ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻂ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﺼﻞ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟــﻰ ﺗــﻮاﻓــﻖ وﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ‬ ‫وﺣﺰب اﻟﻠﻪ"‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ إﺳﻼﻣﻴﲔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻓﻲ ﻛﻤﲔ ﻧﺼﺒﻪ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﻟﻴﻞ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ -‬اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﻠﺘﺔ اﻟﺰرﻗﺎء‬ ‫ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻄﻴﻒ ﺑﺠﻨﻮب ﺷﺮق‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫أﻧﻪ "ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وﺑﻔﻀﻞ اﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻗﻀﺖ‬ ‫ﻣﻔﺮزة ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﲔ‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ﻛﻤﲔ ﻗﺮب اﳌﻜﺎن اﳌﺴﻤﻰ واد‬ ‫اﻟﻌﻄﺶ ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻘﻠﺘﺔ اﻟﺰرﻗﺎء‪،‬‬ ‫وﻻﻳﺔ ﺳﻄﻴﻒ"‪.‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ـ أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﺸﺎورات اﻟﻴﻤﻦ وﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﺮى ﺗﺘﻮﺳﻊ‬ ‫•»اﻧﻔﺼﺎﻟﻴﻮن« ﻳﻠﺘﻘﻮن ﺳﻔﺮاء ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض • ﺗﻮﺟﻪ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ »ﺣﺮس ﺣﺪود« ﻣﻊ اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫اﻃﻠﻊ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت ﻣﺸﺎورات‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة‬ ‫اﻟﺴﻼم ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﺳﻴﻂ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻷﻣﻤﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ ً‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬واﺟﺘﻤﻊ ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫دﻣﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺗﻌﺰﻳﺰات ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« وﻗﻮات ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺮواح ﺑﻤﺄرب ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮه ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« ﻳﺪﻣﺮ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰات ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺼﺮواح‪ ...‬وﻗﻮات‬ ‫ﻫﺎدي ﺗﺘﻘﺪم ﺷﺮق‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء‬

‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺮب‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟــﻰ اﺗـﻔــﺎق‪،‬‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ د‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻮﺳﻴﻂ‬ ‫اﻷﻣﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت وﺑﺎﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺶ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﺗﻄﻮرات ﺳﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟـﺴــﻼم واﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟــﻮﺳـﻴــﻂ اﻷﻣﻤﻲ‬ ‫ﻣﻊ وﻓــﺪي ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺒــﺬوﻟــﺔ ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻸزﻣﺔ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ رﻗﻢ ‪.2216‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن ﻗ ـ ــﺎدة دول ا ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫أﺷﺎدوا ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ اﻟﺘﺸﺎوري‬ ‫اﻟـ‪ 16‬ﻓﻲ ﺟﺪة ﺑﺠﻬﻮد ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻹﻧـ ـﺠ ــﺎح اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎورات اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻌـﻘــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻌ ــﻮث‬ ‫اﻷﻣ ـﻤ ــﻲ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ وﻓﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ "أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﻠ ــﻪ" وﺣ ــﺰب‬ ‫"اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ" ﻟـﻤــﻮاﺻـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﻠﻒ اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬وإﺟـ ــﺮاء ات ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺎب وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺴ ــﻼح‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻃﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎورات ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﻟــ‪ 45‬ﻳﻮﻣﺎ وﺗﺸﻤﻞ ﺗﻮاﺟﺪ‬ ‫ﻫﺎدي ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ واﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﺾ‬

‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻹﻓﺴﺎح اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎم‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻓﺎق اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن وﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ أﻛ ــﺪ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ رﻛﺎﺋﺰ ﻟﻠﺤﻞ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻸزﻣﺔ‪ ،‬وﺿﺮورة ﺑﻠﻮرة ﺿﻤﺎﻧﺎت‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل واﻟـﻤـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎورات‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺛﻼث ﺟﻠﺴﺎت‪" ،‬اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي اﺳـﺘـﻤــﻊ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺮض ﻗــﺪﻣــﻪ‬ ‫ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ دول ﺧــﺎﺿــﺖ ﻧــﺰاﻋــﺎت‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ وﻛـﻴــﻒ ﺗـﻌــﺎﻃــﺖ ﻣﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ دار اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل اﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أﻧﻪ ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻷﻃ ــﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎورات اﻟـﺤـﻠــﻮل ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎدﻻت اﻟﺮﺑﺢ واﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬ﺣﺎﺛﺎ‬ ‫اﻷﻃ ــﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـﺘـﻨــﺎزﻻت‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻴﻤﻦ ﻓﻮق ﻛﻞ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر ﻓﻲ ﺿﻮء ﺣﺠﻢ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ا ﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫واﻧﻌﺪام اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺳﻌﺔ »اﻷﺳﺮى«‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻣـﺼــﺪر‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎوض ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﻟﻤﻔﻮض‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ واﻷ ﺳ ــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪم أﻣﺲ ﻛﺸﻔﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎء‬ ‫‪ 700‬ﻣﻌﺘﻘﻞ وأﺳﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﺠــﺰﻳــﻦ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻌﺘﻘﻼت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻄﺮف اﻵ ﺧــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻬﻢ إﻟﻰ ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آﻻف و‪ 337‬ﻣﻌﺘﻘﻼ وأﺳﻴﺮا‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ‪ 3‬آﻻف و‪ 760‬أﺳﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎت إﻃ ــﻼق ﺳ ــﺮاح اﻷﺳ ــﺮى‬ ‫واﻟـﻤـﻌـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴـﻴــﻦ واﻗ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ "ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ" ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟــﺬي أﺣــﺮزﺗــﻪ ﻣـﺸــﺎورات اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ أﻫﺎﻟﻲ اﻷﺳﺮى ﺑﺸﻐﻒ‬ ‫إﻃﻼق أﺣﺒﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ أﺟﻮاء ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻛــﺖ ﺑﺼﻤﺎت وآﺛ ــﺎرا واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺪﻣﻴﺮ وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻏـ ـ ـﻀ ـ ــﻮن ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ـﺼ ـﻔــﺖ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮده اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰات‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ "أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻪ" وﻗ ـ ـ ــﻮات ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﺻﺮواح ﻏﺮب ﻣﺄرب‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر‪ ،‬أن اﻟﺘﻌﺰﻳﺰات‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ ﻹﺳ ـ ـﻨـ ــﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻴ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﺮواح‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﺤﻮﺛﻲ وﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺟﺒﻬﺔ ﺻ ــﺮواح ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺪت ﻣـ ـﻌ ــﺎرك ﻣ ـﺤ ـﺘــﺪﻣــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪ ،‬أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﺳﻘﻮط‬ ‫اﻟﻌﺸﺮات ﺑﻴﻦ ﻗﺘﻴﻞ وﺟﺮﻳﺢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣ ــﻮازاة ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺣﻘﻘﺖ ﻗﻮات‬

‫ً‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻣﻠﺘﻘﻴﺎ وﻟﺪاﻟﺸﻴﺦ أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ واﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎدي ﺗﻘﺪﻣﺎ وﺳﻴﻄﺮت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪة ﻣــﻮاﻗــﻊ ﺷ ــﺮق ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫واﻗ ـﺘ ــﺮﺑ ــﺖ ﻣ ــﻦ آﺧ ــﺮ ﺣـ ــﺰام أﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻨﻲ ﺻﺒﺮ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻳـ ــﻮم ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤــﺬﻳــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﻣﻦ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻬﺪﻧﺔ اﻟﺴﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻣ ــﺎ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮه‬ ‫ﺧــﺮوﻗــﺎت ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ "أﻧ ـﺼــﺎر اﻟﻠﻪ"‬ ‫وﻗـ ـ ــﻮات اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬

‫ﺣﺮاك ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬ﻋـﻘــﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎض ﺟﻤﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻗ ــﺎدة اﻟ ـﺤــﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬

‫اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻔ ــﺮاء دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ وﻫﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻚ‪ ،‬واﻷرﺟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻐـ ــﺎﻓـ ــﻮرة‪ ،‬واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﺗ ـ ـﻐـ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬واﻟﻨﺮوﻳﺞ‪ ،‬وأﻳﺮﻟﻨﺪا‪،‬‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻣﻤﺜﻞ ﺳﻔﺎرة ﻧﻴﻮزﻳﻼﻧﺪا‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺷـ ـ ـ ــﺮح ﻗ ـ ـ ـ ــﺎدة "اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮاك"‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﺎﻟـ ــﻲ أﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺎد اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺄﻓﻘﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎدة أن "اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮاك"‬ ‫ا ﻧ ـﺨــﺮط ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ اﺿﻄﺮارﻳﺎ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻮاﺻﻞ ﺛﻮرﺗﻪ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أ ﻫــﺪا ﻓــﻪ‪.‬‬ ‫وﺛ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدة ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وأﺷـ ـ ـ ــﺎروا إﻟـ ــﻰ أن ﻗــﻮى‬ ‫اﻟﺤﺮاك ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ وﻃﻨﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ أﻗﺮب‬ ‫وﻗ ــﺖ ﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب ﻗ ـﻴــﺎدة ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر‬ ‫أﻣﻨﻲ ﺧﺎص ﻟﻤﻮﻗﻊ "ﻣﺄرب ﺑﺮس"‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻨ ــﺎه ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﻣ ــﻦ‬ ‫ﻋــﺪن ﺷــﻼل ﺷﺎﻳﻊ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻋـﺴـﻜــﺮي ﺟــﺪ ﻳــﺪ اﺳﻤﻪ‬ ‫"ﺣﺮس اﻟﺤﺪود"‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺪر ﻓــﺈن ﺷﻼل‬ ‫أﺑ ـﻠــﻎ ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟ ـﻀــﺎﻟــﻊ ﺑــﺎﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﺎه ﺑﺤﺮس‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﻨﻮب ًاﻟﻴﻤﻦ وﺷﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﻓﺈن ﻣﻬﺎم‬ ‫ﺣﺮس اﻟﺤﺪود ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺎﻟـ ــﻊ وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎذﻳ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ إب‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺗﻬﺪد ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻟـ »ﻣﺒﺎدرة اﻟﺴﻼم«‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻔﺮج ﻋﻦ »ﺣﺎرق اﻟﺪواﺑﺸﺔ« وﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ‬ ‫●‬

‫وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﻠﻨﺪي ﺗﻴﻤﻮ ﺳﻮﻳﻨﻲ ﻳــﺰور أﻣﺲ ﻧﺼﺐ »ﻳﺎد‬ ‫ﻓﺎﺷﻴﻢ« اﻟﻤﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪس ﻟﺬﻛﺮى ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ )أ ف ب(‬

‫ﻏﺰة ‪ -‬ﺳﻤﻴﺔ دروﻳﺶ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ إﻋﻼن رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ووزﻳ ــﺮ‬ ‫دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ زﻋ ـﻴ ــﻢ ﺣـ ــﺰب "إﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﺑﻴﺘﻨﺎ" اﻓﻴﻐﺪور ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻤﺎ ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫دوﻟ ــﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﻣ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـﺴــﻼم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ وزﻳﺮة اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ إﻳ ـﻠ ـﻴــﺖ ﺷــﺎﻛ ـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ ﺣــﺰب‬ ‫"اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻴﻬﻮدي"‪ ،‬إﻧﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك دوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺎدام ﺣﺰﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮض اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻬﺶ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺮم‬ ‫ﻧـﺘـﻨـﻴــﺎﻫــﻮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑ ــﺎﻻرﺗ ـﻴ ــﺎح‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺿﻢ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن إﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻜﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻳﺤﻜﻢ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺻﻮت واﺣﺪ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺎﻛﻴﺪ اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‪" :‬ﻣﺎدام‬ ‫ﺣﺰﺑﻨﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓــﻲ ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﻘﻮم‬ ‫دوﻟـ ـ ــﺔ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ وﻟ ـ ــﻦ ﻳ ـﺘ ــﻢ إﺧـ ـ ــﻼء أي‬ ‫ﺗـﺠـﻤـﻌــﺎت ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻟ ــﻦ ﻳـﺘــﻢ ﻧـﻘــﻞ أي‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣــﻦ اﻷرض إﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﺪو"‪ ،‬واﻛــﺪت‬ ‫ان ﺣﺰﺑﻬﺎ "ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ ﺷﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫أﺟﻞ اﻟﻤﺸﺮوع اﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ وﺿﺪ إﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺣـﻤــﺎﺳـﺴـﺘــﺎن وداﻋ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﻘــﺎ ﺑــﻞ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫وﻟﻴﺒﺮﻣﺎن‪ ،‬أﻛﺪ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ا ﻟـﺘـﺤــﺮ ﻳــﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺻﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋﺮﻳﻘﺎت أﻣﺲ‪ ،‬أن "اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺤﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ إﻗﺮارا ﺻﺮﻳﺤﺎ وواﺿﺤﺎ ﺑﺤﺪود‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1967‬واﻟﺒﺪء اﻟﻔﻮري ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬واﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﺒﺎدرة اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ"‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ ﻋﺮﻳﻘﺎت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫وﻟﻴﺒﺮﻣﺎن ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻳ ــﺮوج ﻟﻬﺎ أﻃ ــﺮاف ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻻﺣـﺘــﻼل ﻣﻦ أﺟــﻞ أن ﺗﺪﻓﻊ ﻋﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ر ﻓـﻀـﻬــﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣــﻊ اﻹرادة‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻀ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻔﻈﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺴﻼم"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ أﻣﺲ‬ ‫ﺳﺮاح اﻟﻤﺘﻄﺮف اﻟﻴﻬﻮدي اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة‬ ‫ﻣﺌﻴﺮ إﻳﺘﻨﻐﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ إدارﻳــﺎ‬ ‫ﻣﺪة ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ ﺗﺮﻓﺾ اﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ ‪ ...‬وﺳﺎرﻛﻮزي ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ »ﺟﺒﺎﻧﺔ«‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻳ ــﺎم ﻣــﻦ اﻧـﻄــﻼق ﻛــﺄس أوروﺑ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﺎت اﻟﻮﺿﻊ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﺿﺮاﺑﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺴـﻜــﻚ اﻟـﺤــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع إﺻﻼح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﻣــﺎرس اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ "ﺳـ ــﻲ ان ﺳ ــﻲ اف" وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻜــﺄس أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول إﺿــﺮاﺑــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫وأﻟﻐﻴﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ إﻟﻰ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ "ﺳﻲ ان ﺳﻲ اف"‪ ،‬أﺛﺮت اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬دون ﺷﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ‪ .‬وواﺻــﻞ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 60‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎرات اﻟـﺴــﺮﻳـﻌــﺔ‬ ‫و‪ 30‬إﻟﻰ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎرات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﻗﻄﺎرات ﻳﻮروﺳﺘﺎر‬ ‫)ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ( واﻟﻴﻮ )أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ( و‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎرات ﻟﻴﺮﻳﺎ )ﺳﻮﻳﺴﺮا( وﺗﺎﻟﻴﺲ وﻓﻘﻂ ‪ 40‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗـﻄــﺎرات اﻟﻴﺒﻮس )إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ( وﺛﻠﺚ‬ ‫ﻗﻄﺎرات اس ﻓﻲ اي )إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ(‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼف اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ إﺻﻼح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺣﺮﻛﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎج‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻫـ ــﺬه‪ ،‬ﻣ ــﺎرﺳ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺿـﻐــﻮﻃــﺎ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎح اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻜﻚ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪ وإدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻹﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أن اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ أرﻏ ـﻤ ــﺖ‬

‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻟﺴﺎﺋﻘﻲ اﻟﻘﻄﺎرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﺜﻮرة اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫إﻋ ــﺎدة ﺗﻘﻴﻴﻢ رواﺗ ــﺐ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‪ .‬و‪،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻗﺮوض ﻟﻸﺑﺤﺎث‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ ﺟﻴﺮار‬ ‫ً‬ ‫ﻻرﺷـﻴــﻪ ﺳــﺎﺧــﺮا‪" :‬ﻋـﻴــﺪ اﻟـﻤـﻴــﻼد ﻳﺤﻞ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﺎﻳــﻮ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻟــﻮﻣــﻮﻧــﺪ" إن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺴﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻻ ﻣﻘﺎﻳﻀﺔ‬ ‫ﻓﻬﻞ ﺗﺤﺎول اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻔﺎدي أي ﺟﺒﻬﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت؟‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻓﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪" :‬ﻻ أﻧﻔﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك إﻃﺎر‬ ‫ﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت ﻟﻜﻦ ﻓﻜﺮة اﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ ﻏﻴﺮ واردة"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ رﻓـﻀـﻬــﺎ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗ ـﻨــﺎزﻻت‬ ‫ﺣﻮل إﺻﻼح ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬وﻗﺎل ﻓﺎﻟﺲ‪ :‬اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺧﻄﺄ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ .‬وذﻛ ــﺮت أوﺳــﺎﻃــﻪ "إذا‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﻨﺎ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺮوع أو رﺿﺨﻨﺎ ﻟﻠﻀﻐﻮط‪،‬‬ ‫ﺳﻨﺒﻌﺚ رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄن اﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫"ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺳﺤﺐ اﻟﻤﺸﺮوع"‪.‬‬

‫ﺳﺎرﻛﻮزي‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬اﻧـﺘـﻘــﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﺳــﺎرﻛــﻮزي زﻋﻴﻢ ﺣــﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺋــﺪة ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ وﺿ ـﻌــﻒ وﺟ ـﺒــﻦ وﻓ ـﻘــﺪان‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺎم ﻟﺴﻠﻄﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫"ﻓﺎﻟﻮر اﻛﺘﻮﻳﻴﻞ"‪ ،‬ﺗﻨﺸﺮ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل ﺳــﺎرﻛــﻮزي‪" :‬أﻇـﻬــﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮﻗﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺎ اﻟـﻴــﻮم أﻣــﺎم اﻟـﺸــﺎرع‪ ،‬ﻣــﺎ ﻧﺸﻬﺪه اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻬﺰﻟﺔ"‪.‬‬

‫وﺗ ــﺮى اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬أن ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻟ ــﺪرس ﺳﻴﺴﻤﺢ ﺑ ــﺄن ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻊ واﻗــﻊ ﻛــﻞ ﺷﺮﻛﺔ وﺑﺎﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﺻﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺘﻘﺪي اﻹﺻﻼح اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻴﻌﺘﺒﺮون أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻫﺸﺎﺷﺔ أوﺿﺎع اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬ودﻋﻮا إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ‪ 14‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬

‫»ﺳﻲ ﺟﻲ ﺗﻲ« ﺗﻌﺒﺊ‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء ﻗﺎﻣﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ "اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ" )ﺳــﻲ ﺟــﻲ ﺗــﻲ( وﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻘــﻮة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ دﻋ ــﺖ "ﺳ ــﻲ ﺟ ــﻲ ﺗ ــﻲ" إﻟ ــﻰ إﺿ ـ ــﺮاب ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﺘﺮو واﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮات اﻹدارة‪ ،‬ﻳـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻣﺤﺪودة ﺟﺪا‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ ﺗﺤﺮﻛﺎت‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺟﻤﻊ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت واﻟﻤﻄﺎرات‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮي ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﻔ ــﺾ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻴﻦ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت ﺳ ــﻮى إﻟ ــﻰ رﻓ ــﻊ اﻷﺧ ـﻄ ــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺮاب ﻓﻲ ‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"آﻳﺮ ﻓﺮاﻧﺲ" ﺻﻮﺗﺖ ﻟﻤﺒﺪأ ﺑﺪء إﺿﺮاب ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋـﻠــﻰ إﺟـ ـ ــﺮاءات ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ أرﺑ ــﺎب اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛﺎر رﺋﻴﺴﻬﺎ ﻏﻀﺐ ﻧﻘﺎﺑﺔ "اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ"‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺷﺒﻪ ﻧﺎﺷﻄﻴﻬﺎ ﺑﺎﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻃﻠﺐ اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫ﻧـﺸــﺎﻃــﺎﺗـﻬــﺎ رﻓ ــﻊ ﺷ ـﻜــﻮى ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ ﻋــﺮﻗـﻠــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﺴﺠﻮن ﻋﺴﺎف ﻟﻴﺒﺮاﺗﻲ" إﻧﻪ ﺗﻢ إﻃﻼق‬ ‫ﺳﺮاح إﻳﺘﻨﻐﺮ وﺟﺮى وﺿﻌﻪ رﻫﻦ اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺗــﻢ اﻋـﺘـﻘــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺸــﺪد اﻟـﻴـﻬــﻮدي‬ ‫ﻓــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧــﻼل ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ ﻳـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ إﺷ ـ ـﻌـ ــﺎل‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻃـﻨـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺮان ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺰل ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪواﺑﺸﺔ ﺧﻼل ﻧﻮم أﻓﺮادﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﻃﻔﻞ ‪ 18‬ﺷﻬﺮا ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر‪ ،‬وﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت اﻹذاﻋـ ـ ــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ أﻧ ــﻪ ﺗﻢ‬ ‫إﻃﻼق ﺳﺮاح إﻳﺘﻨﻐﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺮاﺟﻊ ﺟﻬﺎز‬ ‫"اﻟﺸﺎﺑﺎك" )اﻷﻣــﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ( ﻋﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻏﺰة‬ ‫وﻣﻊ ﺗﻮﻟﻲ ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن وزارة اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﺗﺰداد‬ ‫ﻓﺮص اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة اﻟﺬي ﺗﺪﻳﺮه‬ ‫"ﺣﻤﺎس"‪ .‬وﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺳﺎرع ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻋﻮدة اﻻﻏﺘﻴﺎﻻت اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻊ ﻗـﻴــﺎدة اﻷرﻛ ــﺎن‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻟﺸﻦ ﺣﺮب‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد ﻟ ـﻴ ـﺒــﺮﻣــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ أن "إﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ــﻞ‬

‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ــﺪم اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة اﻟـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أي‬ ‫ﻣـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ــﻞ أي ﺣ ــﺮب‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺰاف"‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﺷـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ ﺣـ ــﺮب ﻏــﺰة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﺰة‪ ،‬اﻟﺘﺤﺪي‬ ‫اﻷول ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻗﻴﺎدة ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫أن اﻷرض ﺗﻐﻠﻲ ﺗـﺤــﺖ أﻗــﺪاﻣ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻷزﻣ ــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻔــﺎﻗـﻤــﺔ‪ ،‬وﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺎه واﻟـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﻨــﺎﺟـﻤــﺔ ﻋــﻦ ﺗــﺪﻫــﻮر‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﻮن‬ ‫ﻛ ـﻴ ــﻒ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن رد ﻓ ـﻌ ــﻞ ﻟ ـﻴ ـﺒ ــﺮﻣ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أول ﺻ ـ ـ ــﺎروخ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻏ ـ ــﺰة ﺑــﺎﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﺪود اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﻌﺎدة درﺟﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎم إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﺮد ﺑﺸﻦ ﻏﺎرات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ وﻣﻨﺸﺂت ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻸﺟﻨﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬إن ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس ﺗﺸﻐﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃـ ــﻮل ﺣ ـ ــﺪود اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات ﺻـﻐـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ّ :‬‬ ‫ﺣﻜﻴﻢ وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻣﻐﻔﻠﺔ‬

‫وﺻﻒ ﻣﻘﺎل ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫»ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻴﻮم«‪،‬‬ ‫أﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ أﻣﺲ اﳌﺮﺷﺢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري اﳌﺤﺘﻤﻞ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﺄﻧﻪ »ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺣﻜﻴﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﳌﻘﺎل ﺑﺘﺮاﻣﺐ ﻛﻤﺮﺷﺢ‬ ‫رﺋﺎﺳﻲ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺒﺼﻴﺮة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﺧﻮف ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺠﻮم ﻧﻮوي ﻣﻦ ﺑﻴﻮﻧﻎ‬ ‫ﻳﺎﻧﻎ‪ .‬وأﺿﺎف أﻧﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﺻﻒ اﳌﻘﺎل‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻫﻴﻼري‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻐﻔﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت إﻳﺮان ﻟﺤﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﻜﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫)ﺳﻴﻮل ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ أوروﺑﻴﺔ‪ :‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت ﻣﻨﻊ اﻟﺤﺠﺎب‬

‫أﺛﺎر رأي ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﺮب اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻨﻊ اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﻣﻦ ارﺗﺪاء أو وﺿﻊ أي رﻣﻮز‬ ‫دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺪﻻ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﻜﻢ أوروﺑﻲ ﺳﺎﺑﻖ أﺗﺎح‬ ‫ﳌﻮﻇﻔﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻫﻲ ﺗﻀﻊ اﻟﺼﻠﻴﺐ‬ ‫أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ورﻓﻌﺖ ﺳﻤﻴﺮة أﺷﺒﻴﺘﺎ دﻋﻮى‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫إﻗﺪام ﺷﺮﻛﺔ ‪ G٤S‬اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٦‬ﻋﻠﻰ ﻃﺮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺰﻣﻬﺎ ارﺗﺪاء اﻟﺤﺠﺎب‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻓﻖ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﺗﻠﻴﻐﺮاف‪.‬‬ ‫وﻟﺠﺄت اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺸﺎرة ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺪل‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت أن ﻣﻨﻊ‬ ‫ارﺗﺪاء ووﺿﻊ اﻟﺮﻣﻮز اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻮاﻧﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ‪٢٨‬‬ ‫دوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫»اﻟﺸﺒﺢ« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻗﺮﻳﺒﴼ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺴﻼح اﻟﺠﻮي اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫أﻣﺲ أن اﻟﺒﻼد ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺨﺘﺒﺮ‬ ‫أوﻟﻰ ﻣﻘﺎﺗﻼﺗﻬﺎ اﻟﺸﺒﺢ ﺟﻴﻪ‪-‬‬ ‫‪ ،٢٠‬إﻻ أن اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﻌﺪ ﺻﻮر‬ ‫ﺗﺪاوﻟﺘﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ‬ ‫اﻧﻀﻤﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻷﺳﻄﻮل‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺰاﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ ﻷول اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫إﻃﻼق ﻟﻠﻄﺎﺋﺮة ﻣﻊ زﻳﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻜﲔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ٢٠١١‬ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ آﻧﺬاك روﺑﺮت‬ ‫ﻏﻴﺘﺲ‪.‬‬ ‫)ﺑﻜﲔ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﺎدورو ﻏﺎﺿﺐ‬ ‫وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‬

‫دﻋﺎ رﺋﻴﺲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻧﻴﻜﻮﻻس‬ ‫ﻣﺎدورو إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻛﺮاﻛﺎس أﻣﺲ ﺿﺪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺒﻼده‪ .‬وﻣﺎ اﺛﺎر ﻏﻀﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ورﻳﺚ ﻫﻮﻏﻮ‬ ‫ﺗﺸﺎﻓﻴﺰ‪ ،‬ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻼﻣﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻮﻳﺲ اﳌﺎﻏﺮو‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ أﻣﺲ اﻷول ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻃﺎرئ ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ »اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ« ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫)ﻛﺮاﻛﺎس ‪ -‬أ ف ب(‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ اﻷﺳﻮدﻳﻦ ﻟـ »اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ«‬

‫• ﺑﻼغ ﻛﺎذب ﻳﺆﺧﺮ إﻗﻼع ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺼﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺑﺎﻧﻜﻮك • ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٤‬ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ﺑﺄﺳﻮان‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ ﻟﻌﺒﻮر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ واﻟﺤﺎﻻت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫أﻛﺪت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ اﻷﺳﻮدﻳﻦ‬ ‫ﻟﻄﺎﺋﺮة »ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان« رﻗﻢ‬ ‫»‪ ،«MS804‬اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ‪19‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺧﻼل رﺣﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ وأوروﺑﺎن‬ ‫ﻳﻮﻗﻌﺎن ‪ 15‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟﻤﺠﺮ‬

‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ‪ 13‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺳـﻘــﻮﻃـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮ أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻏ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮض ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺎدث ﺳـ ـﻘ ــﻮط‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ ‪ 19‬ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻲ راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ‪ 66‬ﺷﺨﺼﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ إﺷ ـ ـ ـ ــﺎرات ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﺎع اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣــﻦ أﺣــﺪ اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺮة »ﻣـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﺮان«‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺮان اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻹﺷﺎرات اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة »ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان«‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻷﺣﺪ اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ اﻷﺳﻮدﻳﻦ‬ ‫ﻟﻄﺎﺋﺮة اﻹﻳﺮﺑﺎص اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮد ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻬﻮدا ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ دوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻄﺎم اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﻓﻲ ﻣﻴﺎه‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺠﺮي اﻵن ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪا ﻻﻧـﺘـﺸــﺎﻟـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﺳـﻔـﻴـﻨــﺔ ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫»دﻳﺐ أوﺷﻦ ﺳﻴﺮش«‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪر رﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ وﺻﻮل اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ أﻋﻤﺎق‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪ 6000‬ﻣـ ـﺘ ــﺮ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺳـﻄــﺢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺰودﻫﺎ ﺑﻤﻌﺪات‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﻄ ــﻮرا‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺸﺎل اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺛ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬أﻓ ــﺎدت اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺄن ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮة »ﻣ ـﺼــﺮ‬

‫ﻟﻠﻄﻴﺮان« رﻗﻢ ‪ 960‬اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪﻳﺔ )ﺑﺎﻧﻜﻮك(‪،‬‬ ‫أﻗ ـﻠ ـﻌــﺖ ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫وﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻮﻫﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻨ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬وأﻛ ـ ــﺪ ﻣ ـﺼ ــﺪر أﻣـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎر اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫أن اﻟﺒﻼغ ﺑﻮﺟﻮد ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻛــﺎن ﻛــﺎذﺑــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى إﻟﻰ‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺮ إﻗــﻼﻋـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ إﺟ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ واﻟﻤﺠﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻜﺘﻮر أوروﺑﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ زﻳﺎرة‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ أﻣﺲ‪ ،‬وأﺟﺮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت ﻟـﺒـﺤــﺚ ﺳ ـﺒــﻞ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‪ ،‬وﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ‪ 15‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎون ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫إذ رﺣـ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺑـﻀـﻴـﻔــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ وﺗﻔﻌﻴﻞ أوﺟ ــﻪ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض اﻟﺴﻴﺴﻲ وأوروﺑﺎن‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫دﻓﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻷوﺿﺎع‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟـﻌــﺮاق‬ ‫وﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺼﺎﻓﺤﺎ رﺋﻴﺲ وزراء اﻟﻤﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وزﻳـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮي ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺎرﺗ ــﻮ‪ ،‬إن ﺑ ـ ـ ــﻼده ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﺣــﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻣـ ــﻊ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﺑ ــﻼده‬ ‫وأوروﺑﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺮار ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وأن ﺑــﻮداﺑ ـﺴــﺖ ﻃــﺮﺣــﺖ ﻣ ـﺒــﺎدرة‬ ‫ﻟـﺘــﺄﺳـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻣـﺸـﺘــﺮك ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬

‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻻ ﺗـ ــﺰال أﺻ ـ ــﺪاء اﻟﻔﺘﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـﺼـﻌـﻴــﺪ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ‬

‫واﻗـ ـﻌ ــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺪة ﻣـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻳ ــﺪ ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻣـﺴـﻠـﻤـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺘــﻞ ‪ 4‬أﺷ ـﺨ ــﺎص ﻓ ــﻲ اﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ وﻗـﻌــﺖ ﻓـﺠــﺮ أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﺮﻳﺔ اﻟـﻌــﺪوة ﻣﺮﻛﺰ ﻛــﻮم أﻣﺒﻮ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﺳ ــﻮان‪ ،‬أﻗﺼﻰ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وأﻛـ ــﺪت ﻣ ـﺼــﺎدر أﻣـﻨـﻴــﺔ أن‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎك وﻗـ ــﻊ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺷ ـ ــﻦ ﻧـﻘـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎدا ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﻣ ــﻦ اﻟــﺪﻗـﻬـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻠــﻮاء ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻤﺰة‪ ،‬ﻣﺤﻤﻼ إﻳﺎه‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻦ اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﻠﺨﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻷﻣﻦ ﺷﺮﻳﻚ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺎة ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﻃﺆ واﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻣﺒﻨﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ‬

‫)اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺴﺮوا أﺑﻮاﺑﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ اﺣـﺘـﺠــﺰوا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮد ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻣـﻴــﻦ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاء ﺑــﺎﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺒـﻨــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺳﻘﻂ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮاﺟﺪوا ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن ﺟﺮﺣﻰ‬ ‫ﺑﺈﺻﺎﺑﺎت ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻗﻮات‬ ‫اﻷﻣﻦ إﻟﻰ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ إﻻ ﺑﻌﺪ ﺛﻼث‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺤﺎم‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل أﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺎت ﺑ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫أﺳـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـﻴ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـ ــ»اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة«‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ أﻋـ ـﻄ ــﺖ ﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺣــﻖ‬ ‫إﻳـ ـﺠ ــﺎر ﻧ ــﺎدﻳ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻃ ـﻠ ـﺨ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻬــﺪ أﺧ ــﻞ ﺑ ـﺸــﺮوط اﻹﻳ ـﺠــﺎر‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺮرت ﻓـﺴــﺦ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـﻌــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎن ﺑﺒﻠﻄﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ«‪ ،‬وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن وزارة‬

‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﺎب ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﺮاﺧﻲ واﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺠﺪة اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺴﻠﻢ »ﻣﻴﺴﺘﺮال«‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة وﺑـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻳ ــﺮﻓ ــﻊ‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫أول ﺻﺪﻗﻲ ﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات‬ ‫اﻟﻬﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ »ﻣﻴﺴﺘﺮال«‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎء ﺗ ــﻮﻟ ــﻮز اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻃـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳــﻢ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬إﻳﺬاﻧﺎ ﺑﺘﺴﻠﻤﻬﺎ‬ ‫ودﺧــﻮﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﺿـﻤــﻦ ﺳــﻼح‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮات اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﺒﺪأ رﺣﻠﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪاوي ﻟـ ¬ ‪ :‬ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺒﺸﺮي‬ ‫•‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻄﻴﺮان اﻷﺳﺒﻖ‪ :‬أﺳﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺤﺮﻳﻖ وراء ﺳﻘﻮط »اﻹﻳﺮﺑﺎص« ﻷن اﻟﻄﻴﺎر ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ــ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫اﺳﺘﺒﻌﺪ وزﻳﺮ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺼﺮي اﻷﺳﺒﻖ واﺋﻞ اﻟﻤﻌﺪاوي ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺳﻘﻮط‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪» ،‬إﻳﺮﺑﺎص ‪ ،«320‬ﻓﻲ ﻣﻴﺎه ً اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ 19 ،‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻄﺄ ﺑﺸﺮي‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺰودة ﺑﺄﺣﺪث وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻧﺬار واﻷﻣﺎن‪ ،‬وﺑﺘﻘﻨﻴﺎت ﻣﺘﻄﻮرة ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ .‬وﺷﺪد اﻟﻤﻌﺪاوي‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ُ‬ ‫ـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن أﺳﺒﺎب ﺳﻘﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻦ ﺗﺤﺴﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ اﻟ ً‬ ‫ﻳﻮم وﻟﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ اﻻﺗﻬﺎم إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺒﻖ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻛﺎذﻳﺐ ﺑﻬﺪف اﻟﺮواج اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ...‬وإﻟﻰ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• لماذا ِّ‬ ‫يحمل البعض مصر مسؤولية سقوط‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة؟‬ ‫ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻣـﺼــﺮ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮه ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﺘﺴﻴﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﺧــﺮﺟــﺖ ﻣــﻦ ﻣ ـﻄــﺎر ﺷــﺎرل‬

‫دﻳﻐﻮل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬واﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫ﻻ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ أي ﻣﻄﺎر ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻞ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺳﺘﻔﺼﻞ ﻓﻲ ذﻟــﻚ‪ ،‬واﻟـﺤــﺎدث ﻛﺎرﺛﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻣﺼﺮ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ أﻛﺒﺮ‪ ،‬إذ‬

‫إن اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﻲ وﻳﺠﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫• وسائل اإلعــام الغربية تحاول أن تؤكد أن‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺒﺸﺮي وراء ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ‪.‬‬ ‫ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺒﺸﺮي ﻫﻨﺎ ﻏﻴﺮ وارد‪ ،‬ﻷن اﻟﻄﺎﺋﺮة‬‫إﻳ ــﺮﺑ ــﺎص اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻘـﻄــﺖ ﻣ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺰودة ﺑــﺄﺣــﺪث وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻧﺬار واﻷﻣــﺎن‪ ،‬وﻫﻲ ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺰودة ﺑﺄﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺒﺸﺮي واﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻫﻲ اﻷﻗﻞ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺣﻮادث اﻟﻄﻴﺮان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• التقارير اإلعامية ركزت على فكرة أن دخانا‬ ‫ﻇﻬﺮ داﺧﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻻ ﻳﺴﻘﻄﻬﺎ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻷن‬‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك وﺳﺎﺋﻞ إﻧــﺬار ﺳﺘﺼﺪر ﻓــﻮرا ﻟﻮ ﺣﺪث ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻘﻮم ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺎﻹﺑﻼغ ﻓﻮرا ﻟﻠﻨﺰول ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺮب ﻣﻄﺎر ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻹﻧﺬار‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺻﺤﺔ ذﻟﻚ ﻫﻮ أن ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺑ ــﺮج اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن ﺑ ــﺄي ﻋـﻄــﻞ ﻓـﻨــﻲ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪث أي اﺳﺘﻐﺎﺛﺔ‪ ،‬ﻷن ﻣﺎ ﺣﺪث ﻫﻮ ﺷﻲء ﺧﺎرج‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺒﺸﺮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إذا ما أسباب المحتملة لسقوط الطائرة؟‬

‫ﻣﺼﺮ ﺗﻨﻔﻲ ﺗﺒﺎدل أراض ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﺿﻤﻦ »ﻏﺰة اﻟﻤﻮﺳﻌﺔ«‬ ‫ﺷﻜﺮي‪ :‬ﻻ ﻣﺴﺎس ﺑﺄراﺿﻴﻨﺎ ﻓﻲ أي ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬

‫ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓــﻲ »اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ« اﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﻹﻋ ــﺎدة إﺣ ـﻴــﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟ ـﺴــﻼم ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ وإﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟﻤﻘﺮر ﻟــﻪ ﻏــﺪا‪،‬‬ ‫ﻧﻔﻰ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻳﻜﻮن اﻟﻄﺮح اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أو أي ﻣﺒﺎدرة‬ ‫أو أﻓﻜﺎر ﻟﺤﻞ اﻟﻨﺰاع اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ -‬اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺸﺘﻤﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ِ‬ ‫أو أي ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ أراﺿﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷﻜﺎل ﻓﻲ أي ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﺗ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 20‬دوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺼﺮ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ دون ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﻴــﻦ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻪ‪ ،‬ﺳﻴﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﻗﻤﺔ دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2016‬ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـﻘ ــﺎدة‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺷ ـﻜــﺮي ﻗ ــﺎل ‪-‬ﺧ ــﻼل اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻤﺠﺮي ﺑﻴﺘﺮ ﺳﻴﺰﻳﺎرﺗﻮ‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ــﻲ ﺑـﻨـﻴــﺎﻣـﻴــﻦ ﻧـﺘـﻨـﻴــﺎﻫــﻮ‪،‬‬

‫ﺣــﻮل ﺿــﺮورة ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﻮد اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وردا ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﺗــﺮدد ﺑﺸﺄن اﺣﺘﻮاء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺗ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫أراض ﺑـﻴــﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﺼﺮ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫إن اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺪدات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻃ ــﺮﺣ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣـﺴـﺘــﻮﺣــﺎة ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ــﺮارات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ــﺪدت اﻟـﻤـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺤﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﺷـ ـﻜ ــﺮي‪» :‬ﻫ ـ ــﺬه أﻣ ـ ــﻮر ﺗـﺨـﻀــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻄ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف ﻣﻦ ﺣﺪود اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرا ﺿ ــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣــﻞ ﻫ ــﺬه اﻹﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﻞ ذﻟ ــﻚ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑــﺎﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـ ــﺆال ﺣـ ــﻮل ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي ﺳ ــﺎﻣ ــﺢ ﺷـ ـﻜ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺴﻼم ﺑـﺒــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬وﻣــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻃﺮح ﻣﺼﺮي ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﺷﻜﺮي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫»ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺗ ـﻄــﻮرا‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎره ﻓﻲ دﻓﻊ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟﺴﻼم‪ ،‬وأن ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ اﻟﻄﺮﻓﺎن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﺣــﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ وإﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪود اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 1967‬وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻨﺎﺷﻂ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻧﺎﺋﻞ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ »ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ«‪ ،‬إن ﻣ ــﺎ رﺷـ ــﺢ ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑـﺸــﺄن »اﻟـﻤـﺒــﺎدرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ ﻟـﻠـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﺎدل أراض‪ :‬أوﻻ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎزل ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺘﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ أن ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أم اﻟﻔﺤﻢ ﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﺼﺮ ﺗﺘﻨﺎزل‬ ‫ﻋﻦ ‪ 600‬ﻛﻢ‪ 2‬ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰي رﻓﺢ واﻟﺸﻴﺦ زوﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻨﺎزل إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ ﻋــﻦ ‪ 70‬ﻛــﻢ‪ 2‬ﻓــﻲ ﺻـﺤــﺮاء اﻟﻨﻘﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎزل اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﻮن ﻋ ــﻦ »ﺣ ــﻖ اﻟ ـﻌ ــﻮدة«‬ ‫ﻷرض ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻏﺰة »اﻟﻤﻮﺳﻌﺔ ﺑﺴﻴﻨﺎء«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻳﺘﻀﻤﻦ أﻳﻀﺎ أن ﺗﻘﻮم دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺑﺪﻓﻊ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻏﺰة اﻟﻤﻮﺳﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دﻓﻊ ‪ 200‬ﻣﻠﻴﺎر أﺧﺮى ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ ﺳﻴﻨﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ اﻷﺳﺒﺎب ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬‫ّ‬ ‫واﺿـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﺗـﺘـﻀــﺢ إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ ﺟ ـﻤــﻊ ﺣـﻄــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﺑـﺸـﻜــﻞ أﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬وﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـﺤـﻄــﺎم‬ ‫ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣ ــﺎذا ﺣ ــﺪث وﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺼﻨﺪوﻗﻴﻦ‬ ‫اﻷﺳﻮدﻳﻦ ﺳﻴﺤﺴﻤﺎن اﻷﻣﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫أؤﻛﺪ أن ﻛﻞ اﻷﺳﺒﺎب واﻟﺘﻜﻬﻨﺎت اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺖ‬ ‫ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺧﺎﻃﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼ ــﺮ ﻟ ــﻦ ﺗ ـﺨ ـﻔــﻲ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺳﺘﻌﻠﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺳــﻮاء ﻛــﺎن اﻟﺴﺒﺐ ﺣﺎدﺛﺎ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺎ أو ﺗﻘﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫• ه ــل يـمـكــن أن يـتـسـبــب خ ـطــأ ب ـشــري في‬ ‫إﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة؟‬ ‫ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺪﻳﺚ‬‫واﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي وﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ إذا‬ ‫أﺧﻄﺄ اﻟﻄﻴﺎر ﻓﺈن اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫• لـمــاذا تعامل الـغــرب مــع ح ــادث الطائرة‬

‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ« ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺧﻄﺄ ﺑﺸﺮي؟‬ ‫ ﻫ ــﻰ أﺳـ ـﺒ ــﺎب ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎم اﻷول‬‫وﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﻞ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت واردة‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﻌـﺜــﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ »اﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻷﺳ ــﻮد«‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك ﺗﻮﺟﻬﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ﺗـﺴـﻴـﻴــﺲ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ وﺗـﺤـﻤـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أؤﻛﺪ أن »ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺪﻳﻬﺎ ورش ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻘﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟــﺪورﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﺋﺮات ﻓﻲ ﻣﻮاﻋﻴﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺷﻬﺎدات دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫• بم تفسر التقارير التي انتشرت حول انتحار‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮة؟‬ ‫ ﻫــﺬا ﺣــﺪﻳــﺚ ﻋﺒﺜﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟ ــﺮد ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﻷن‬‫ً‬ ‫ﻃﻴﺎري »ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻫﻢ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﺑـﻴــﻦ ﻃ ـﻴــﺎري ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻄـﻴــﺮان‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻧﺘﺤﺎر اﻟﻘﺎﺋﺪ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻧﻴﺔ ﻣﺒﻴﺘﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻄﻴﺎر ﻟﻢ ﻳﺤﺎول اﻻﻧﺘﺤﺎر ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻋﻤﻠﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫أزﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ووزارة اﻟﻌﺪل‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺪﻳﻼت »اﻟﻜﺴﺐ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺮوع«‬ ‫اﺳﺘﺒﺪﻟﺖ اﻟﻌﻘﺎب اﻟﺒﺪﻧﻲ وﺳﻤﺤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻘﺎﺑﻞ »رد اﻟﻤﻨﻬﻮب«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫اﻧﺪﻟﻌﺖ أزﻣﺔ ﺑﻴﻦ وزارة اﻟﻌﺪل اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن »اﻟﻜﺴﺐ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺮوع«‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﻮزارة اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﺨﺘﻠﺲ ﺑﺎﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ّ‬ ‫رد ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ دون ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻜـﺴــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻘــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺎدة‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬ﻣ ـﻜــﺮرا‪ ،‬ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ »ﻳـﺠــﻮز اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻓــﻲ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎدة )‪ (18‬ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺧﻼل ﺳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﺳﺮﻳﺎﻧﻪ«‪ ،‬واﻟـﻤــﺎدة ‪ 14‬ﻣﻜﺮرا )أ(‪ ،‬اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن »ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ أو ورﺛﺘﻪ أو وﻛﻴﻞ أي ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑﺮد ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﱠ‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ أي ﺻﻮرة ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ اﻟﻜﺴﺐ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻓﺌﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ورؤﺳــﺎء وأﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺻﻔﺔ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻦ أو ﻣﻌﻴﻨﻴﻦ‪ ،‬ورؤﺳﺎء اﻷﺣﺰاب‬ ‫وأﻋﻀﺎء اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺆوﻧﻬﺎ‪ ،‬ورؤﺳﺎء وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارة وﺳﺎﺋﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ــﻮﺣ ــﺪات اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻬــﺎ واﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺑـﻀــﺔ واﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‪ ،‬أو اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ واﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬

‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬وﺻﻒ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل ﻟﻤﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻜﺴﺐ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ »ﺗﺮﻗﻴﻌﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ أرﺳﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻮزارة ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺗﻌﺪﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاد‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻷﺳـﺒــﻖ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺎﻣﺪ اﻟﺠﻤﻞ ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﺨﺎﻟﻒ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري‪ ،‬ﻷﻧﻪ أﻏﻔﻞ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎرق‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﻌــﺪل ﻟـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب واﻹﻋﻼم‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻨﺸﺎر‪ ،‬إن »اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي‬ ‫ُﻋﺮض ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻜﺴﺐ‪ ،‬ﻣﻘﺪم ﻣﻦ وزارة اﻟﻌﺪل ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻬﺪ اﻟﻮزارة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن »اﻻﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫داﺧﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻳﺜﺮي اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ اﻟﻨﺸﺎر‪» :‬ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗــﺎﻋــﺪة اﻻﺗـﻬــﺎم ﻛــﺎن ﻣﻄﻠﺒﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺮات‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻊ اﻟــﺮاﻓـﻀـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻛﻮن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺘﺤﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻨﻔﺬ رﻓﺢ اﻟﺒﺮي‬ ‫اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺳﻴﻨﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫وﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻌﺒﻮر اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ واﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﺑﺎﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻓﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻣﺪة‬ ‫‪ 4‬أﻳﺎم ﺑﺪأت أﻣﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻌﺒﻮر اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ واﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫وإدﺧﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات إﻟﻰ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻏﺰة‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﻤﺼﺪر إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻌﺒﻮر اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب‬ ‫واﻟﻤﺮﺿﻰ واﻟﺤﺎﻻت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺣﺎﻣﻠﻲ اﻹﻗﺎﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج واﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج‬ ‫ورﺣﻼت ﻋﻤﻞ أو زﻳﺎرات ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫»اﻹﻓﺘﺎء« اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ :‬ﺧﻄﺎب‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺴﺎﻋﺪ »داﻋﺶ«‬

‫اﺗﻬﻤﺖ دار اﻹﻓﺘﺎء اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧﻄﺎب اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬اﻟﻤﺘﺸﺪد ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺒﺮرات‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﻴﺪ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺮﺻﺪ اﻹﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺪار‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﺑﺎﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ »داﻋﺶ«‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻲ‬ ‫ﺑﺪوره وﺟﻮد ﻋﺪاوة أﺑﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼم واﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻟﻺﻋﻤﺎر ﻳﺒﺪأ زﻳﺎرة ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة‬

‫ﻳﺒﺪأ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻹﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر‪ ،‬ﺳﻮﻣﺎ أﺑﺎرﺗﻲ‪،‬‬ ‫زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ واﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻮاﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑﻲ ﺑﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻮﻗﻊ‬ ‫أﺑﺎرﺗﻲ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ زﻳﺎرة ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫‪ ٪٤٦‬ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﺎت‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻦ ﻟﻠﻌﻨﻒ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﺣﺼﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن ﻧﺤﻮ ‪ 46‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻼﺗﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻦ اﻟﺰواج‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻦ ﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻗﺒﻞ اﻟﺰوج‪ ،‬وﻧﺤﻮ ‪43‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﻦ ﺗﻌﺮﺿﻦ ﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬و‪ 32‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺮﺿﻦ‬ ‫ﻟﻌﻨﻒ ﺑﺪﻧﻲ‪ ،‬و‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻌﻨﻒ ﺟﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺟﺎءت ﻛﻤﺤﺼﻠﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺢ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮع‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺎم‬ ‫‪.2015‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫أﻧﺪﻳﺔ ﺗﺪرس اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻦ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‬ ‫إﻗﺼﺎء اﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ أﻫﻢ اﻷﻫﺪاف‪ ...‬واﻟﺘﺼﻮر اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﺎزال ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﺗﺘﺠﻪ ﺑﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ إﻟﻰ إﻋﻼن‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﺎم ﻋﻦ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة‪ ،‬وأﺧﺬ ﻣﻨﺤﻰ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﻘﺪرات اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وإﻟﻰ اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮة اﺗﺤﺎد ﻃﻼل ورﻓﺎﻗﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻈﻼم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬أن ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺮاﻛﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻷزﻣــﺔ اﻟﻤﻔﺘﻌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وأﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ اﻟﺘﺎم‪ ،‬واﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫اﻟﻘﺴﺮي ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﺮﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﻤﺼﺎدر أن إﺣﺪى اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺬﻛﻮرة‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ إﻋﻼن اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﺎم ﻋﻦ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة‪ ،‬واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺸﻜﻴﻞ راﺑﻄﺔ ﻟﻺﺷﺮاف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــﺮاﻏـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم‪ ،‬وﺟﻠﺐ اﻟﺮﻋﺎة‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻳﺠﺎد اﻵﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ﻻﻧ ـ ـﺘـ ــﺰاع ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺎت رﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻃﺮح اﻟﻔﻜﺮة ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻤﺲ‬ ‫ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻳ ــﺮى ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟ ـﺨــﻼص ﻣــﻦ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺪاﻋﻲ اﻣﺘﻼك اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ واﻻﺗﺤﺎدات‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺮﻓﻊ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬إذا ﻣﺎ اﺗﻔﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاح‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮا ﻳـﺤـﺘــﻮي‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮرﻫــﺎ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ‬

‫ﺧ ــﻼل ا ﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎﻣﻼ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺗﺼﻮر ﺑﺄن ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 4‬أﻗﺴﺎم‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻘﺐ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﺧــﻼﻟــﻪ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳـﺘـﻘــﺪم ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺨﻼف اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات‬ ‫ﻟﻠﻔﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻨﺢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺨﻼف اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﻬـﻴـﻤــﻦ ﻓـﻴــﻪ اﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﺧﻮل ﻛﺎﻣﻼ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻨﺢ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ اﻻﻧـﻀــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﺮﺣﻴﺐ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻬﺪف ﻫﻮ‬ ‫ﺿﺮب اﻻﺗﺤﺎد ﻻ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ وﺿﻊ رزﻧﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﻄﺎﻃﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت ﻹدراج اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟــﺮاﻏ ـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺿﻤﻦ ﺟﺪول اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫ﺑﺪﻳﻞ اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن ﺧﻄﻮة اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟ ــﻰ إﻳ ـﺠــﺎد اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳــﺐ‪ ،‬ﻟـﺤـﻴــﻦ اﻧـﺘـﻬــﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻣﻦ إﻗــﺮار ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺪراﺳﺘﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن اﻟـﺨـﻄــﻮة‪ ،‬ﻣـﺘــﻰ ﻣﺎ‬

‫ﺗﻤﺖ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﺿﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺣـﺼــﺪ رﻋ ــﺎﻳ ــﺎت ﺑـﻤــﻼﻳـﻴــﻦ اﻟــﺪﻧــﺎﻳ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﺗﻨﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ أي ﻣﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓــﺮس اﻟــﺮﻫــﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺳﺎﻋﺪ ﻋﺒﺮ‬ ‫رﺋﻴﺴﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ إﻳﻘﺎف اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺮﻣﺎن أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫أﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر أن اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ أﺑـ ـ ــﺪت ﻋ ــﺪم‬ ‫ﺧﺸﻴﺘﻬﺎ أي ﻗ ــﺮارات ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎدات اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻀﺮر واﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة وﻣﻦ دون‬ ‫وﺟــﻪ ﺣــﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣـﺤــﺎوﻻت رﻓــﻊ اﻹﻳـﻘــﺎف ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ درﺑﺎ ﻣﻦ دورب‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗـﺤــﺮﻛــﺎت ﻣــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣــﻦ أﻃ ــﺮاف‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ وﺑﻜﻞ‬ ‫ﺑﻘﻮﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬أو اﻟﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪرات ﻟﺴﻴﺮ اﻟﻮﺿﻊ إﻟﻰ اﻷﺳﻮأ‪.‬‬

‫إﻗﺼﺎء اﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ‬ ‫وﺗﻬﺪف اﻟﺨﻄﻮة ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول إﻟﻰ إﺑﻌﺎد‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑــﺎﻟـﻜــﺮة اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻟـ ـﺠ ــﺄوا إﻟـ ــﻰ ﻛـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﺑـﻤـﻘــﺪارﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻹدراﻛﻬﻢ أﻧﻬﺎ اﻟﻐﺬاء اﻟﺮوﺣﻲ ﻷﻏﻠﺐ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫﻨﺎ ﺑــﺪأ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻈﻼم ﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻮﺗﺮ اﻟﺤﺴﺎس‪.‬‬

‫»ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ« اﻟﻄﺎﺋﺮة رﻓﻌﺖ ﻣﻘﺘﺮح ﻛﺎﻇﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ »ﻳﺪ« ﺑﺮﻗﺎن ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ‪ ٣‬ﺻﻔﻘﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫رﻓﻊ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻟﻐﺎء ﺑﻨﺪ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ اﻟﺤﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻣﻀﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺎدﻳﻪ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ‪ ،‬واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫اﺧ ـﺘ ـﻠ ــﻒ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮ أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎء أو ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻨﺪ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻧﺘﻘﺎل اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻣ ـﻀــﻰ ﺧـﻤــﺲ ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺎدﻳﻪ اﻷﺻﻠﻲ‪ ،‬وﺗﻢ رﻓﻊ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋـﻘــﺪ أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻀﻮر أﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻛﺎﻳﺪ‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق ﺧﻠﻒ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪،‬‬ ‫و ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫‪ 10‬أﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‪ :‬اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬ﺑﺮﻗﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫واﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻐﻴﺐ ﻧﺎدﻳﺎن‪ ،‬ﻫﻤﺎ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻹداري ﻋﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2015‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ ،2016‬ورﻓﻌﻮا ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺐ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺑـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ ُﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﺗ ـﻤــﺖ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺘــﺮح‬

‫ﻓﺎﺿﻞ ﻣﻄﺮ ﻳﻌﺘﺬر ﻋﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫اﻋﺘﺬر اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﺎﺿﻞ ﻣﻄﺮ ﻋﻦ ﻋــﺪم اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻮدة اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻮزي اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺒﻠﻐﺎ اﻋﺘﺬاره إﻟﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺤﺸﺎش‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان اﻻﺧﻴﺮ ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺮض ﻋﻠﻴﻪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﻄﺮ اﻋﺘﺬاره‪ ،‬ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‪ ،‬وﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﺖ اﻋﺘﺬاري ﻷﺧﻲ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺤﺸﺎش‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟــﺮدﻳــﻒ وﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻟﻈﺮوف ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﺔ أﺧﺮى ﻧﺨﺪم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء"‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻻداري واﻟﻔﻨﻲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺛﻘﺔ اﻟﺤﺸﺎش‬ ‫واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟــﺬي ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـﻄ ــﺮ ﻗـ ــﺪ أﻛـ ـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ أن اﻻﺧـﻀــﺮ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺑﻈﺮوف ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا ﻻ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ـﻼﺛ ــﺔ ﻣــﺪرﺑ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﻰ ﺛ ـ ﻼ‬ ‫ﺑــﻞ ﻳﺤﺘﺎج اﻟــﻰ ﻋﻤﻞ دؤوب‬ ‫وﻋﻘﻠﻴﺔ ﻣﻤﺘﺎزة وﻛﻔﺎء ة ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‪.‬‬

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‪ ،‬اﻷول اﻟﻐﺎء اﻟﺒﻨﺪ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺳ ــﻦ ‪ 27‬ﺳـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻋﺐ ﻟﻴﺤﻖ ﻟﻪ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫ـﺎد آﺧ ــﺮ‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻫــﻮ رﻓﻊ‬ ‫أي ﻧ ـ ٍ‬ ‫اﻟﻤﺪة اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب أن ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻧﺎدﻳﻪ‬ ‫اﻷﺻـ ـﻠ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻨــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺳـﻨـﺘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻔــﻖ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن ﻋـﻠــﻰ رﻓــﻊ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮح‪ ،‬واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻛﺎﻳﺪ‬

‫اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ ﻧــﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ إﻟﻐﺎء ﺑﻨﺪ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫"ﺑ ــﺄﺣ ـﻘ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺬي أﻣ ـﻀــﻰ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻓـ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز أو اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟﻤﺪة‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ـﺎد آﺧ ــﺮ ﺣـﺴــﺐ رﻏـﺒـﺘــﻪ دون‬ ‫ﻷي ﻧ ـ ٍ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺟـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻣﻦ ﻧﺎدﻳﻪ اﻷﺻﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ آراء اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟـﻐــﺎء اﻟﺒﻨﺪ أو ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬

‫اﻗ ـﺘــﺮب ﻧ ــﺎدي ﺑــﺮﻗــﺎن ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺪ ﺛ ــﻼث ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎر اﻟ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ ﺧ ـﻄــﺔ دﻋــﻢ‬ ‫ﻟﺼﻔﻮف اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻴــﺪ ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺴﻌﻰ ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﺰة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ــﺪأﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻘـﻀــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺣـﺠــﺰ ﻣـﻜــﺎن ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﺮﻗﺎن ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﺪد‪ ،‬ﻫﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻣﺪة ﻋﺎم‪،‬‬ ‫وﻻﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺸﺎري اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺑﻨﻈﺎم اﻻﻋﺎرة‬ ‫ﻣﺪة ﻋﺎم‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﻻﻋﺐ ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺪة ﻣﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫وﺟﺪد إﻋﺎرﺗﻪ ﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺟﺎﺳﻢ ارﺗﻲ‬ ‫وﻣﺘﻌﺐ اﻟﻤﻄﻴﺮي وﺣﺎرس اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓﻬﺪ ﻛــﺮم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟ ـﺒ ــﺮﻗ ــﺎن‪ ،‬ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﺎﻟﻢ اﻧﺲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟــﻪ وﺿــﻊ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ وﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻹﻋ ـ ــﺪاد ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ــﺬي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ إﻋﺪاد ﺧﺎرﺟﻴﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺒﻨﺪي‪ :‬اﻟﻘﺮار ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ذﻛ ــﺮ ﻣـﻤـﺜــﻞ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻨ ــﺪي‪ ،‬ﻋ ـﻘ ــﺐ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ رﻓﻌﺖ ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﻧـ ــﺎدي ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻪ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺿــﻮء اﻻﻗـﺘــﺮﺣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫واﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺛﻘﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﺟﻲ ﻳﻌﺘﺬر ﻋﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ »ﻳﺪ« ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻗﺪم اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﺮﺟﻲ اﻋـﺘــﺬارا رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻋ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻣــﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﻌﻤﻠﻪ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪.‬‬

‫وﺷـ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﺟـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫"ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ" ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻷب اﻟــﺮوﺣــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺴﻴﻦ اﻟــﺮاﺷــﺪ‬ ‫ً‬ ‫وإداري اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻃ ــﺎرق اﻟــﺪﻫـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"أﻋـ ـﺘ ــﺬر ﻋ ــﻦ ﻋـ ــﺪم اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻟـﻈــﺮوف اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻷﺳــﺮة وﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟــﺬي ﺗﺸﻬﺪه‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر« ﺗﻜﺸﻒ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺧﻼل دورة اﻟﺒﺮاﻋﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر دورﻫ ـ ــﺎ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرز واﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺶء أﻋﻠﻨﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر رﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬إﻃ ــﻼﻗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪورة اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫ﻗﺪم اﻟﺼﺎﻻت ﻟﻠﺒﺮاﻋﻢ ‪ ،2016‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟــﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬داﺧــﻞ ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣـﻠـﻌــﺐ ﻧـ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫ﻛ ــﻮﻛـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـﺠـ ــﻮم ﻛ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ أول ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻃـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ــﺮﺷ ـ ــﺪان إن‬ ‫ﻟ ــﻼ‬ ‫ـﻼق اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫إﻃ ـ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أﻧـ ــﺲ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ ﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺶء ورﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وﺻـ ـﻘ ــﻞ ﻣ ــﻮاﻫ ـﺒ ــﻪ ﻟ ــﻼﻧ ـﻄ ــﻼق اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا اﻟـ ــﻰ ان ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫دﻓ ــﻊ "اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر"‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة ﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ دورة‬ ‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ إﺗﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ــﺮﺷ ــﺪان‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺆﺗـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ان‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋــﺰزت ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫اﻷﻫ ـ ــﺪاف اﻟ ـﻤ ــﺮﺟ ــﻮة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗ ــﺮرت‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪورة ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻊ ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺟﻮ رﻳﺎﺿﻲ ﺑﻬﻴﺞ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق "ﻣﺪﻓﻊ اﻹﻓﻄﺎر" ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫‪ 12‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻫﺪاﻳﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺠﻤﻬﻮر إﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫اﻟﺼﺎﻋﺪة‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﺘﻲ رﺻﺪﺗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ ان اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﺣـ ـﻔ ــﻼ ﺧـ ـﺘ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻋ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ـﻘ ـﻬــﺎ‬

‫ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻲ "أﺳﺎﻃﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮب" وﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﺎ اﻧﻀﻤﺎم اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺸــﺎﻫـﻴــﺮ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ان ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـ ــﺪورة‬ ‫ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻋ ـﺒ ــﺮ "اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻼس" ﺑـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻛــﻼ ﻣﻨﻬﺎ اﺳﺘﻮدﻳﻮ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎﺗــﻦ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺒـﺤــﻲ‪ ،‬وأﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻔــﻮر‪ ،‬وﺳ ــﺎﻟ ــﻢ اﻣـ ــﺎن‪ ،‬وﺛــﺎﻣــﺮ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ ان اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ أﻧ ـﻬ ــﺖ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻷﻣــﻮر اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎﻟــﺪورة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﻤــﻰ‬ ‫"ﻫﺪاف اﻟﻴﻮم"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺑﻜﻞ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ رﺻـ ــﺪ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻷﺻـﺤــﺎب اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ ان اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺎت واﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة ﺑ ــﺄﺳ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ وﺷ ــﻮارع ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻬﺪف اﻟﻰ‬ ‫ﻏﺮس اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﺶء وﻣﻌﺮﻓﺘﻪ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﻪ وﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﺑ ـ ـ ــﻼده‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻻﻓﻜﺎر واﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬

‫ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺸ ــﺮﺟ ــﻲ ﻗـ ــﺎد ﺧ ـﻴ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ ﻣــﺎرﻛــﻮﻓ ـﻴــﻚ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ﺟﻴﺪ ﺣﺼﻞ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﻘﻀﻲ‪.‬‬

‫ﺣﻞ ً»اﻟﻌﻴﻦ« ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻋﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﻴﺌﺎ ﻟﻠﺴﻼم اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﻫﺰاع ﺑﻦ زاﻳﺪ‬ ‫آل ﻧ ـﻬ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪم وﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أﺛ ــﺎرت‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ ﻓــﻲ إﻋــﻼن‬ ‫ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺎرات اﻧـﺘـﻘــﺎدات‬ ‫ً‬ ‫واﺳﻌﺔ اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺴﻴﺌﺎ ﻟﻠﺴﻼم‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﺗـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﻮة ﺑ ـﺤــﻖ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة أﺣﺪ أﺑﺮز أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧـﺘـﺸــﺎر إﻋ ــﻼن ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ "ﺑــﻲ‬ ‫إم دﺑﻠﻴﻮ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻻﻋ ـﺒ ــﻮن ﻣ ـﻨ ــﻪ‪ .‬وﻳـﻈـﻬــﺮ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼن اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻳ ــﺆدون‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق ﻣﺒﺎراة‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧـﻬــﻢ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮن ﻋــﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻮر ﺳـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻬ ــﻢ أﺻ ـ ـ ـ ــﻮات‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬وﻳ ـﻬ ــﺮﻋ ــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻟﺮﻛﻮب ﺳﻴﺎرات "ﺑﻲ‬ ‫إم دﺑﻠﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـ ـ ــﺪر اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻫ ـ ــﺰاع‪،‬‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول‬ ‫ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‪" ،‬ﻗ ــﺮارﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ اﻷول ﺑﺤﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـ ــﺎدي اﻟـﻌـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻳﻨﺺ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬

‫ﻧ ــﺎدي اﻟـﻌـﻴــﻦ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر"‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻣ ــﻮﻗ ـﺘ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆوﻧﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ أﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻹﻣﺎرات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﻘﺮارﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـ ــﺄﺗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن "اﻧ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮص ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗ ــﺮﺳـ ـﻴ ــﺦ‬ ‫دور اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻓــﻲ إﻋــﻼء‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ واﻟ ـﺜ ــﻮاﺑ ــﺖ واﻟ ــﺮﻣ ــﻮز‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ آل ﻧ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ "ﺗـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﺮ"‪،‬‬ ‫ان "اﻟـ ــﺮﻣـ ــﻮز اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﺟ ــﺰء ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺰأ ﻣ ــﻦ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ"‪ ،‬وأن ﻧﺎدي اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫"ﺳﻴﻈﻞ )‪ (...‬ﺷﻌﻠﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ وﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز ﻣ ـ ــﺪﺗ ـ ــﻪ ﺛ ــﻼﺛ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﺛﺎر ﺣﻤﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ودﻋﺎ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫إﻟـ ــﻰ وﻗـ ـﻔ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﻳــﻦ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳـﺴــﻲء إﻟ ــﻰ أﺣ ــﺪ أﻫ ــﻢ رﻣــﻮز‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬


‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دوﻧﻐﺎ‬

‫‪٣٢‬‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ »ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ«‬ ‫واﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ذروﺗ ـﻬــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻐﺮﻳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳ ـﻴــﻦ واﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒــﻲ اﻻرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت واﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‪،‬‬ ‫ودﻳــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ أو رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﻜﺄس اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫"ﻛﻮﺑﺎ اﻣﻴﺮﻛﺎ" ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ ‪ ٣‬إﻟﻰ ‪ ٢٦‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﻃﺎر‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻟـﻤـﺌــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺮﻳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺪودﻳﻦ ﺑﻞ ﺳﺘﻤﺘﺪ اﻟﻰ ‪ ٣‬او ‪ ٤‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﺧـ ــﺮى ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ اﻟ ــﻰ ﺗــﺄﻟ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻟ ــﻼﻓ ــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻻوﻧــﺔ اﻻﺧﻴﺮة وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫روﺳﻴﺎ ‪ ،٢٠١٨‬ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻻوروﻏــﻮاي‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺪد اﻻﻟـﻘــﺎب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﻮﺑ ــﺎ اﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ ))‪ ١٥‬ﻟ ـﻘ ـﺒ ــﺎ( واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺼﺪر اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻣﻊ اﻻﻛــﻮادور ))‪١٣‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ ٤‬اﻧﺘﺼﺎرات وﺗﻌﺎدل واﺣﺪ‬ ‫وﺧـ ـﺴ ــﺎرة واﺣ ـ ـ ــﺪة( وﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﺣــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـﻘــﺐ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة وﻫ ــﻲ ﺑــﺎﻛــﻮرة‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬ ‫واﻟﺒﺎرﻏﻮاي‪.‬‬ ‫ﻋﻤﻼﻗﺎ اﻟﻜﺮة اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻮط ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﺸﻞ اﻟﺬرﻳﻊ‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ اﻣﻴﺮﻛﺎ او ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫‪ ٢٠١٤‬ﺣﻴﺚ ودع ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻴﻠﻴﺴﺎو‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺑﺎﻟﺬات ﻋﺎم ‪٠١٤‬‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرة ﻣﺬﻟﺔ اﻣﺎم اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ))‪ (٧-١‬ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻫﺪرت اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺧـﺴــﺮت اﻣ ــﺎم اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻏ ــﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ اﻣﻴﺮﻛﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺗﺸﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺪرك اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ واﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ ﺟﻴﺪا ان اﻟﺨﻄﺄ ﻣﻤﻨﻮع‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ اﻣﻴﺮﻛﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ اﻻوﻟﻰ اﻟﻰ ﻓﻚ ﺻﻴﺎم‬ ‫ﻋﻦ اﻻﻟﻘﺎب دام ‪ ٢٣‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺘﻠﻤﻴﻊ‬

‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﺟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻪ‬ ‫ﻣــﻮرﻳ ـﻨ ـﻴــﻮ اﻟـ ــﺬي ﻋ ـﻴــﻦ اﻻﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣـ ــﺪرﺑـ ــﺎ ﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫اﻧـ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺠ ـﻨ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻊ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ‬ ‫ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺘﻘﻞ ﻣــﻦ ﺑــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ )‪ ٥٣‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ ان ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮق اﻻﺧﺮى‬ ‫اﻟﻄﺎﻣﺤﺔ إﻟﻰ اﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬وﻗﺎل‪:‬‬ ‫"ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎن اﻛﻮن‬ ‫ﺑ ــﺮﻳ ـﺌ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻨ ــﺖ ﻗ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎ ﻣ ـﻨ ــﻪ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺎن اﻟﻠﻘﺐ إﻣﺎ‬

‫ﻟﻲ وإﻣــﺎ ﻟــﻪ‪ ،‬اﻣــﺎ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أو‬ ‫ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫اﺷـ ــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ رﻳـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎن ﻏﻮرادﻳﻮﻻ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪:‬‬ ‫"ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺎزﻻت‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻐﺰى ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻻﻧﻪ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ‪" :‬ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺮا‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺳــﻢ اﻻرﺑ ـﻌ ــﺔ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة ﻛــﺎن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ‪ ٤‬اﺑـﻄــﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ أﺷـ ـ ــﺪه" ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻻﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺰي ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﻻﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة‬

‫ﺻﻮرﺗﻬﺎ وﻃﻤﺄﻧﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ أﻓﻖ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻟﺤﺠﺰ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺘﻬﺎ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ٢٠١٨‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺴﻌﻰ اﻟﻰ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ان اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺬق‬ ‫ﻃﻌﻢ اﻻﻟ ـﻘــﺎب ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﻜﻮﺑﺎ اﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﻋــﺎم ‪ ١٩٩٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻛ ــﻮادور ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻔﺮ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﺸﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻧﺴﺨﺘﻲ ‪ ٢٠٠٤‬و‪ ٢٠٠٧‬اﻣﺎم اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬وﻧﺴﺨﺔ‬ ‫‪ ٢٠١٥‬اﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬وﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ٢٠١٤‬اﻣﺎم اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺗﺸﻴﻠﻲ اﻟﺘﻲ ﻇﻔﺮت ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻻول ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻓـﺸــﻞ ‪ ٤‬ﻣ ــﺮات ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼـﻤــﺎ ﺳـﻬــﻼ وﻟ ــﻦ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎزل ﻋ ــﻦ اﻟـﻠـﻘــﺐ ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ذاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﺗﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻤﺠﺪ اﻟﻘﺎري‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﻼف اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻫ ــﻮ ﻏ ـﻴ ــﺎب ﻣــﺪرﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮرﺧﻲ ﺳﺎﻣﺒﺎوﻟﻲ اﻟــﺬي ﺗــﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻴﺪ‬ ‫ان اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ اﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻻدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻋﻴﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺧﻮان اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑﻴﺘﺰي‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺞ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﺸﻴﻠﻴﺔ اﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ارﺗﻮرو ﻓﻴﺪال وﻣﻬﺎﺟﻢ ارﺳﻨﺎل‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻴﻜﺴﻴﺲ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ وﺣــﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ ﺑﺮاﻓﻮ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ٥‬ﻣﺮات واﻟﺴﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻬﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪور اﻻول ﺣﻴﺚ اوﻗﻌﺘﻬﺎ اﻟﻘﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﻛﻮادور وﻫﺎﻳﺘﻲ واﻟﺒﻴﺮو‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻮض اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ ‪ ٨‬ﻣﺮات ﻓﻲ ‪ ١٩‬ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺮس اﻟﻘﺎري ﻓﻲ ﻏﻴﺎب ﻧﺠﻤﻬﺎ وﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮر اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ اﻻﻟ ـﻌ ــﺎب اﻻوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ رﻳ ــﻮ دي‬ ‫ﺟﺎﻧﻴﺮو ﻣﻦ ‪ ٥‬اﻟﻰ ‪ ٢١‬اﻏﺴﻄﺲ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻮل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻻﺣﺮاز اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻋ ـ ــﺪدا ﻻ ﺑ ـ ــﺄس ﺑـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ٢٠١٤‬ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫وﻳﻠﻌﺒﻮن ﻓﻲ اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻻوروﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ورﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ واﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ )اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ( وﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن وﻣﻮﻧﺎﻛﻮ )ﻓﺮﻧﺴﺎ( وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وﺗﺸﻠﺴﻲ )اﻧﻜﻠﺘﺮا(‬ ‫وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ وﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ )اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ(‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ﺧ ــﺮﺟ ــﺖ ﻣ ــﻦ رﺑـ ــﻊ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻜﻮﺑﺎ اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫)‪ (٢٠١٥‬ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺗﺸﻴﻠﻲ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف اﻻﻛﻮادور اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ‪٣‬‬ ‫‪ ،(١٩٩٣‬ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻣــﺮات )اﻋــﻮام ‪ ١٩٤٧‬و‪ ١٩٥٩‬و‪،(١٩٩٣‬‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮﺳﺘﺎﻓﻮ ﻛﻮﻳﻨﺘﻴﺮوس‬ ‫)ﺑ ــﺪأ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ((٢٠١٥‬اﻟــﻰ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪور اﻻول وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻓـﻀــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﺣـﻠــﺖ ﺛــﺎﻟـﺜــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻوﻟﻰ ﺧﻠﻒ ﺗﺸﻴﻠﻲ وﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺳﻮى ﻓﻮز واﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬ ‫ﺻﻔﺮ( وﺧﺮﺟﺘﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‪.‬‬‫)‪-١‬ﺻﻔﺮ(‬

‫ﻃﻤﻮح اﻷوروﻏﻮاي‬ ‫ﻳﺒﺪو اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻮق‬ ‫اﻟﻌﺎدة ﻟﺘﺼﺪر اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻨﺰوﻳﻼ واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ وﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻌﻴﻪ اﻟــﻰ اﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟﻠﻘﺐ اﻟـﻘــﺎري وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫رﻗـﻤــﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻋــﺪد اﻻﻟ ـﻘــﺎب )‪١٥‬‬ ‫اﺧﺮﻫﺎ ﻋﺎم ‪.(٢٠١١‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن اﻻوروﻏﻮاي اﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻣـﺤــﺔ ﻻﺣ ــﺮاز ﻟـﻘــﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻻﻧﻬﺎ "اﻻﻛﺜﺮ اﺣﻘﻴﺔ" ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻول اﻟﺬي رﻓﻊ ﻛﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑـﺼـﻴـﻐـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﺎم ‪ ١٩١٦‬ﺣـﻴــﻦ ﺗـﺼــﺪرت‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻣ ــﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ اﻻﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻦ واﻟﺒﺮازﻳﻞ وﺗﺸﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻴﻨﻴﻮن ﺑﺼﺪد اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮ‬

‫ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ وﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳــﺎن‬ ‫ﺟــﺮﻣــﺎن وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ــﻰ "ان اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫اﻧﻜﻠﺘﺮا ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫اﻻﺧﺮى ﻻن اﻻﻗﻮﻳﺎء ﻳﺒﻘﻮن ﻛﺬﻟﻚ"‪.‬‬

‫اﻗ ـﺘــﺮﺑــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ "ﺻـﻨـﻴـﻨــﻎ"‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﻧﺎدي إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪوري اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ )أﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ(‪ ،‬ﻓﻰ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣـﺘــﺄﺧــﺮة ﻣــﻦ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ "أﻧﺴﺎ" أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫"ﺻﻨﻴﻨﻎ" وإرﻳ ــﻚ ﺗﻮﻫﻴﺮ رﺋﻴﺲ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻴــﻼن أﺟ ــﺮﻳ ــﺎ ﻣـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﺷ ـﻬ ــﺮ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف‬ ‫ﻧ ـﻘــﻞ ﻣـﻠـﻜـﻴــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ ٧٠‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻬﻢ اﻟﻨﺎدي إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ .‬وﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺔ ﻧﺎدي‬ ‫إﻧ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻴــﻼن ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ ٧٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو )‪ ٧٧٨٫٥‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪،‬‬

‫وﻳﻘﻀﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﺑﺒﻘﺎء ﺗﻮﻫﻴﺮ‪،‬‬ ‫رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻹﻋﻼم‪ ،‬اﻟﺬي اﺷﺘﺮى إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﺳﻴﻤﻮ ﻣﻮراﺗﻲ ﻋﺎم ‪،٢٠١٣‬‬ ‫ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ــﺪأت "ﺻـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻨ ــﻎ" ﻛ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮة ‪ ،١٩٩٠‬واﻵن ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣﻦ‬ ‫أﺑـ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻣﺘﺪ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻘﺎرات واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ واﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺘﻠﻚ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺎدي "ﺟﻴﺎﻧﺠﺴﻮ‬ ‫ﺻـﻨـﻴـﻨــﻎ" اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗ ــﺄﻫ ـﻠ ــﺖ اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺮﻳ ـﻨ ــﺎ وﻟ ـﻴ ــﺎﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ اوﻟ ــﻰ وﺣــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬ﻟ ـﻠــﺪور رﺑــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت اﻻرﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻀــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮواﺗﻴﺔ اﻳﻠﻴﻨﺎ ﺳﻔﻴﺘﻮﻟﻴﻨﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ‪ ١-٦‬و‪ ١-٦‬اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ان ﺗـﻘــﺎم اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺄﺟﻠﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻣﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺖ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﺳ ـﻴــﺮﻳ ـﻨــﺎ )‪ ٣٤‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪور رﺑــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎرﻻ ﺳﻮارﻳﺰ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة او‬ ‫اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﺑﻮﺗﻴﻨﺴﺘﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﺎﺟﺖ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ اﻟــﻰ ﺳﺎﻋﺔ ودﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﺗﺤﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة‬

‫ﺗ ـ ــﺮك اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﻷوروﻏ ـ ــﻮاﻳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ادﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ ﻟـﻠــﺮﺣـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ ﻧ ــﺎد ﺟــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺮف ﺑﻮﺟﻮد اﻫﺘﻤﺎم ﻣﻦ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻀﻤﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﺷﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳـﺤـﺘــﺮم‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪه ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳ ــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻛـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ اﻻول‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻷوروﻏــﻮاﻳــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻮﻧﺘﻔﻴﺪﻳﻮ‪" :‬ﻛــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻐﻴﺮات ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻻ أﺣﺪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻌﺮف ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮف ﺑﺄن أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣ ـﻌــﻪ‪" :‬إﻧـ ــﻪ أﻣ ــﺮ ﻣ ـﻌــﺮوف‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧــﻪ ﺗـﺤــﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻪ دﻳﻴﻐﻮ ﻏﻮدﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷوروﻏﻮاي‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺳﺘﺨﻮض ﺑﺎﺷﻴﻨﺴﻜﻲ ﻏﻤﺎر اﻟﺪور‬ ‫رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫وﺻﻠﺖ اﻟــﻰ دور اﻻرﺑـﻌــﺔ ﻓﻲ ‪ ٢٠١٥‬ﻗﺒﻞ ان ﺗﺨﺴﺮ‬ ‫اﻣﺎم ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﺑﺜﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ـﺠــﺪد ﺑﺎﺷﻴﻨﺴﻜﻲ اﻟـﻤــﻮﻋــﺪ ﻣــﻊ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ دور اﻻرﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛ ـﻴـﻜــﻲ ﺑــﺮﺗ ـﻨــﺰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻄــﺖ ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺧﺮى ﻣﺎدﻳﺴﻮن ﻛﻴﺰ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة وﺑﻠﻐﺖ رﺑﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪ (٤-٧) ٦-٧‬و‪ ،٣-٦‬ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻓﻮزﻫﺎ‬ ‫اﻟـﺤــﺎدي ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ اﻣـﺘــﺪادا ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫دورة ﻧﻮرﻣﺒﺮغ اﻟﺘﻲ اﺣﺮزت ﻟﻘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ‪ ٢١‬ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬

‫ﻛﻮري ورﻓﺎﻗﻪ ﻳﻘﻔﻮن ﺑﻴﻦ ﺟﻴﻤﺲ وﺣﻠﻢ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻘﻒ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري ورﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ﻣﺮة‬ ‫أﺧﺮى ﺑﻴﻦ ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ‬ ‫وﺣﻠﻢ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‪ ،‬ﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫ﻳـﻘــﻒ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛ ــﻮري ورﻓــﺎﻗــﻪ ﻓــﻲ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬ ‫وورﻳﺮز ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻴﻦ ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ‪ ،‬وﺣﻠﻢ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻪ ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ ﻛــﺎﻓــﺎﻟـﻴـﻴــﺮز‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮاﺟﻬﻮن اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ‪ ٢-٤‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪ ،١٩٧٥‬واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ )ﻓﺎز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ ١٩٤٧‬و‪ ١٩٥٦‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ(‪،‬‬ ‫ﺣﺎرﻣﺎ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻮدة "ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ" إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ اﻟﺬي ﺗﺮﻛﻪ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٠‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺬوق ﻃﻌﻢ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٢٠١٢‬و‪.٢٠١٣‬‬ ‫"ﻣﺪﻳﻨﺘﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺟﻤﻬﻮرﻧﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ"‪،‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺟﻴﻤﺲ ﻋﻦ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ اﻟﻄﺎﻣﺤﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻷول ﻣﻨﺬ ان ﺗــﻮج ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﺑﺮاوﻧﺰ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ دوري ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،١٩٦٤‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"ﻟﻜﻦ ﻫــﺬا اﻻﻣــﺮ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺸﻌﺮﻧﺎ ﺑــﺄن اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻨﺎ‪ .‬ﻣﺎ‬ ‫زال ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻠﻌﺐ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬ان ﻧﻜﻮن راﺋﻌﻴﻦ ﺑﻘﺪر‬ ‫اﻹﻣﻜﺎن ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﺑﻔﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ ﻟﻠﺘﺤﺪي"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﻮل ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ان ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻴﻔﻦ ﻟﻮف‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻏﺎب ﻋﻦ ﻣﻌﻈﻢ "اﻟﺒﻼي اوف" اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻳ ــﺮي اﻳــﺮﻓ ـﻴ ـﻨــﻎ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺗـﻌــﺮض‬

‫ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺿﺪ‬ ‫وورﻳﺮز‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض ﺟﻴﻤﺲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻨﺬ ‪ ٥٠‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺗﻮج ﺑﻄﻼ ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪ ٢٠١٢‬و‪ ٢٠١٣‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫أوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛــﺎﻧــﺪر وﺳ ــﺎن اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫و‪،٢٠١٤‬‬ ‫‪٠١٤ ٢٠١١‬‬ ‫و‪٠١٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﺣﻞ ﻣﻌﻪ وﺻﻴﻔﺎ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم داﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ وﺳﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺧﺴﺎرة ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺎت ﺟﻴﻤﺲ‪ ،‬اﻟﺬي اﺧﺘﻴﺮ ‪ ٤‬ﻣﺮات‪ ،‬أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳــﺬﻫــﺐ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺐ إﻟــﻰ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛ ــﻮري ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬وزﻣﻴﻠﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺟﻴﻤﺲ‬ ‫ﺟﻮﻧﺰ‪ ،‬أول ﻣﻦ ﻳﺨﻮض اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ‪ ٦‬ﻣــﺮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ان ﺣﻘﻖ ذﻟﻚ ﺑﻴﻞ راﺳﻞ ﻣﻊ ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺧــﺎض اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ‪ ٨‬ﻣــﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن‪.‬‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮض ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻴﻔﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪوري‪ ،‬إذ ﺳﺒﻖ ان ﺗﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ٢٠٠٧‬ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد "اﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻚ" ﺟـﻴـﻤــﺲ اﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ُﻣﻨﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫)ﺻﻔﺮ‪.(٤-‬‬

‫ﺗﺎﺗﺎ‬

‫ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‪ :‬أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺿﻤﻲ‬

‫ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ »روﻻن‬ ‫ﻏﺎروس«‪ ...‬وﺧﺮوج ﻓﻴﻨﻮس‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣــﻦ اﺻــﻞ ‪ ١٣‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ واﻻرﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻻت اﻟـﻐــﺮاﻧــﺪ ﺳــﻼم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺖ ﺑﺎﻟﻘﺎﺑﻬﺎ ‪ ٢١‬ﻣﺮة ﻣﻦ اﺻﻞ ‪ ٢٦‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس اﻋﻮام ‪٢٠٠٢‬‬ ‫و‪ ٢٠١٣‬و‪.٢٠١٥‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ اﻟﻰ رﻓﻊ ﻋﺪد اﻟﻘﺎﺑﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﻰ ‪ ٢٢‬وﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺣﺘﻰ اﻻن‬ ‫ﺑﻌﻬﺪة اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺷﺘﻴﻔﻲ ﻏﺮاف‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻴﻨﻮس اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺗﺎﺳﻌﺔ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‪ ،‬اذ ﻓﺸﻠﺖ اﻟﻼﻋﺒﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ ٣٥‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻻوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ‪ ٢٠٠٦‬واﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ وذﻟـ ــﻚ ﺑـﺨـﺴــﺎرﺗـﻬــﺎ اﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﺗﻴﻤﻴﺎ ﺑﺎﺷﻴﻨﺴﻜﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ‪ ٦-٢‬وو‪.٦-٤‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫وﻳــﺮﻏــﺐ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﺑ ـﻘ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻛــﺎﻓــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻛﺪ أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺮم ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗ ــﺎل أﻳ ـﻀــﺎ‪" :‬إذا‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺴــﺮ اﻷﻣـ ـ ــﻮر ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣﺴﺘﻘﺮ‬

‫ود ﻗ ـﻴــﻖ‪ ،‬ﻓﺤﻴﻨﺌﺬ ﻳـﺠــﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮة واﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻋ ــﻦ أﻫـ ــﺪاف‬ ‫أﺧﺮى"‪.‬‬

‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ :‬ﺳﺄﺑﺪأ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‬ ‫أﻋ ــﺮب اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ ﻛــﺎرﻟــﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﺒﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ أﻣـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺤــﺪث ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻊ ﺳـﻠـﻔــﻪ ﺟﻮﺳﻴﺐ‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪ ،‬ﻣﺘﻌﻬﺪا ﺑﻌﺪم إﺟﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮات واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ اﻟﻤﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻤﺠﻠﺔ "ﺑﻴﻠﺪ ﺷﺒﻮرت"‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺤﺪث ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﻤﻮﺳﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻮد اﻟﻤﺮان اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻞ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ‪١١‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام ﻗﻀﺎﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮﺣﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ إﻟــﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "ﺑﻴﺐ ﻗﺎم ﺑﻌﻤﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﻟﻦ أﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا وﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﺑﺪأ اﻟﺒﻨﺎء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻬﻰ ﻋﻤﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻓــﺎز ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ "ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ"‬ ‫وﻟﻘﺒﻴﻦ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ‪ .‬وﻳﻤﺘﻠﻚ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ دراﻳــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن ﻓﺎز ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻛﻼﻋﺐ وﺛﻼث ﻣﺮات ﻛﻤﺪرب‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ رؤﻳﺘﻪ ﻟﺒﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ أﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻫﺪﻓﻪ ﻫــﻮ اﻟﺘﺤﺪث ﺑﺎﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻷول ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3064‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ ‪٢٠١٦‬‬

‫ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺗﻠﻬﺚ وراء أﻣﺠﺎد ﻏﺎﺑﺮة وﺗﻨﺎﺳﻲ ﺧﻴﺒﺎت اﻷﻣﻞ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ً‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﻲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﻔﺾ ﺧﻴﺒﺎت اﻷﻣﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﻮض ﻏﻤﺎر‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس أﻣﻢ‬ ‫أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫وراء اﻣﺠﺎد ﻏﺎﺑﺮة ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻮد ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪ 2016‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﻣ ــﻞ ﺑــﻮﻟ ـﻨــﺪا ﻓ ــﻲ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ــﻮﺟ ــﻮد‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ وﻫـ ــﺪاف‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ )‪ 30‬ﻫﺪﻓﺎ( روﺑﺮت‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ )‪ 27‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻗـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫)‪ 13‬ﻫــﺪﻓــﺎ(‪ ،‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣــﺎ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪2008‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ وﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬و‪ 2012‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣﻊ اوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻓﻲ ﺳﻄﻮر‬ ‫ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺑﻮﻟﻨﺪا اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪2016‬‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﺳﺠﻼ ﻛﺒﻴﺮا ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻘﺎري أو اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ‪ 7‬ﻣــﺮات‪ ،‬وﺣﻠﺖ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ‬‫‪ 1974‬و‪.1982‬‬ ‫ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﺮﺗﻴﻦ وﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻷدوار اﻷوﻟﻰ‪.‬‬‫ أﺣﺮزت ذﻫﺒﻴﺔ اوﻟﻤﺒﻴﺎد ‪ ،1972‬وﺣﻠﺖ وﺻﻴﻔﺔ ﻓﻲ اوﻟﻤﺒﻴﺎدي‬‫‪ 1976‬و‪.1992‬‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺪوﻟﻲ‪ :‬اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮون‪.‬‬ ‫• اﻟﻤﺪرب‪ :‬آدم ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2013‬‬ ‫• رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ :‬زﺑﻴﻐﻨﻴﻮ ﺑﻮﻧﻴﻴﻚ ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2012‬‬ ‫• ﻋﺪد اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ اﻟﻰ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ 800 :‬أﻟﻒ‪.‬‬ ‫• أﺑـ ــﺮز اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ :‬ﻟـﻴـﺨـﻴــﺎ وارﺳـ ــﻮ وﻓـﻴـﺴــﻼ ﻛــﺮاﻛــﻮﻓــﻲ وﻟﻴﺨﻴﺎ‬ ‫ﻏﺪاﻧﺴﻚ‪.‬‬ ‫• أﺑــﺮز اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ :‬روﺑــﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬وارﻛــﺎدﻳــﻮش‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﻚ‪ ،‬وﻛﻤﻴﻞ ﻏﺮوﺳﻴﺴﻜﻲ‪ ،‬وﻏﺮﻳﻐﻮر ﻛﺮﻳﺘﺸﻮﻓﻴﺎك‪ ،‬وﻛﻤﻴﻞ ﻏﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫• ﻣﺴﺎر اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪ :‬اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬

‫وﻳ ـﻤ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺒــﻮﻟ ـﻨــﺪي‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﺲ ﺑـﺘـﻔــﺎدي ﻧـﺘــﺎﺋـﺠــﻪ اﻟﺒﺎﺋﺴﺔ‬ ‫ﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺎ وﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺾ ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺎت اﻻﻣـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة اﻟﺘﻲ ﺑﺨﺮت آﻣﺎل اﻧﺼﺎره‬ ‫اﻟﺘﻮاﻗﻴﻦ اﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻣﺠﺎد اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ اﻧﺠﺎزات ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ اﻻوﻟﻤﺒﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ 1972‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ وﻓـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎد ‪ 1976‬ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻧ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺎل‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎﻟــﻲ‬ ‫‪ 1974‬ﻓــﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ و‪1982‬‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺪرك ﻣﺪرب ﺑﻮﻟﻨﺪا آدم ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ‬ ‫ﺟ ـﻴ ــﺪا ﺟ ـﺴــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وارﺿﺎء ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﺑﺘﻜﺮار‬ ‫اﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟـﻨـﺠـﻤـﻴــﻦ ﻏــﺮﻳ ـﻐــﻮر ﻻﺗــﻮ‬ ‫وزﺑﻴﻐﻨﻴﻮ ﺑﻮﻧﻴﻴﻚ واﻟﻤﺪرب اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ورﻓﺎﻗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺧ ـﻠــﻒ ﺑــﻮﻧـﻴـﻴــﻚ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﺨــﺮوج‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺬل ﻓ ــﻲ ﻧـﺴـﺨــﺔ ‪ ،2012‬ﻻﺗ ــﻮ ﻓﻲ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻞ ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ‬ ‫ﻣﺤﻞ ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻚ ﺳﻤﻮدا‪.‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪو ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﺑﻌﺒﻮر‬ ‫اﻟــﺪور اﻻول ﻋﻠﻰ اﻻﻗــﻞ ﺑﺎﺣﺮاز اﺣﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﻦ اﻻوﻟ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واوﻛﺮاﻧﻴﺎ‬ ‫واﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق‪ ،‬ﻻ ﺗﺒﺪو ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻮة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺸﻜﻮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻋ ـﻘ ــﺪ‪ :‬اﻟ ـﻘ ــﺮﻋ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻻول‪ ،‬واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺪور اﻻول‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻻوﻟــﻰ ﻋﺎم ‪،2008‬‬ ‫وﺿـﻌـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺮﻋــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﻨﻤﺴﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﺟﺎﻫﺰ ﻹﻧﻬﺎء ﻗﺤﻂ اﺳﺘﻤﺮ ‪ ٣٠‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﻓﺨﺴﺮت ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻻوﻟﻰ ﺻﻔﺮ‪،2-‬‬ ‫وﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ ،1-1‬ﺛﻢ ﺧﺴﺮت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﻔﺮ‪ 1-‬وﺧﺮﺟﺖ ﺧﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎض ﻣﻦ اﻟﺪور اﻻول‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺴﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ارﺿ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﺎم ‪،2012‬‬ ‫وﺧ ــﺮﺟ ــﺖ ﺑ ـﺨ ـﺴــﺎﺋــﺮ اﻗ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻓﺤﻘﻘﺖ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ اﻻوﻟﻴﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻧــﺎن وروﺳ ـﻴــﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣ ــﺪة‬ ‫‪ ،1-1‬ﻗﺒﻞ ان ﺗﺨﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻣﺎم‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ ﺻﻔﺮ‪ ،1-‬وﺧﺮﺟﺖ اﻳﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻻول دون ان ﺗﺘﺮك اي ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻜـ ــﺮر ﺳ ـﻴ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ اﻟـ ـﻘ ــﺮﻋ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ﻗﺎد ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم آدم ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﺑﻼده إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻳﺒﺪو ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺧﺎﺿﺖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺎم ‪ ،2012‬ﺑﺘﺄﻫﻠﻬﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ إﺣﺪى اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺨﻒ ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ )‪ 58‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺛﻘﺘﻪ ﺑـﻘــﺪرة رﺟــﺎﻟــﻪ ﻋﻠﻰ ﺗـﺠــﺎوز دور‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ أو اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﻤﺴﻜﻴﻚ ‪ ،1986‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ أﻣﺎم اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺻﻔﺮ‪-4‬‬ ‫ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻘﻴﺎدﺗﻪ‬ ‫أوﻻ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻛﻼﻋﺐ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺧﺎض ‪34‬‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة دوﻟﻴﺔ ﺧــﻼل ‪ 3‬ﺳﻨﻮات ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده )‪-1977‬‬ ‫‪.(1980‬‬ ‫وﺷــﺎرك ﻻﻋــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓــﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1978‬وﺗﺼﺪرت ﺑﻮﻟﻨﺪا اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ‪ ،1974‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﺘﺎ ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻨﻮس اﻳﺮﻳﺲ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗــﺄت ﺛﻘﺔ ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﻣــﻦ ﻓ ــﺮاغ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺑﻮﻟﻨﺪا أﺳﻘﻄﺖ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓــﻲ ذﻫــﺎب اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ 2-‬ﺻﻔﺮ‬ ‫)وارﺳــﻮ ‪ ،(2014‬ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻗﺒﻞ ان ﺗﺨﺴﺮ أﻣﺎﻣﻬﺎ‬ ‫إﻳﺎﺑﺎ ‪ 3-1‬ﻓﻲ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺰز ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮه ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﺗﻘﺎرﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪا وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ أﻳﻀﺎ أﻣﺎم ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻳﺮﻟﻨﺪا ﺻﻔﺮ‪-‬‬ ‫‪ 1‬اﻳﺎﺑﺎ ﻓﻲ دﺑﻠﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺗﻌﺎدﻟﺘﺎ ‪ 1-1‬ذﻫﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﻠﺴﻨﻜﻴﺮﺷﻦ‪.‬‬

‫ﺗـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻓ ــﻮزا ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫"اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ" اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ‪-2‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻻول ﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻫﻼ ﻣﻌﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﺗﻀﻌﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮﻋــﺔ ﻣ ـﺠ ــﺪدا ﺿـﻤــﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬ ‫واﺧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎر ﻧ ــﺎﻓ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺿﻤﺖ ‪ 13‬ﻻﻋﺒﺎ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻻوروﺑﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 19‬ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ‪.2012‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ـﻠ ـﻴ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﺪوﻓ ـﺴ ـﻜــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺨــﻮض‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻫ ـ ــﺪاف‬

‫ﻟﻠﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 30‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ‪ 2012‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻋﺪد اﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻫﺪاف )‪ 22‬ﻫﺪﻓﺎ(‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻤﻪ وﻗــﺎده اﻟــﻰ اﺣــﺮاز‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﺨﻄﻔﻪ ﻣﻨﻪ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري‬ ‫اﻻﻗ ـ ــﻮى ﻣ ــﺎدﻳ ــﺎ واﻻﻣـ ـﻀ ــﻰ ﺳـﻄــﻮة‬ ‫واﻻﻛ ـﺜــﺮ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻻوروﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺧﻴﺒﺔ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﺧﻴﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي آﻣﺎل‬

‫اﻵﻣﺎل ﻣﻌﻘﻮدة ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‬ ‫ﺗـﺨــﻮض ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻏـﻤــﺎر ﻛــﺄس أوروﺑ ــﺎ‬ ‫‪ 2016‬ﻟ ـﻜ ــﺮة ا ﻟ ـﻘ ــﺪم ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻮﺟﻮد أﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻢ ﺣـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﻮ روﺑـ ـ ـ ـ ــﺮت‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺮﻓﻊ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺮارة اﻷداء‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮج ﻟـﻴـﻔــﺎﻧــﺪوﻓـﺴـﻜــﻲ )‪ 27‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺪاﻓ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪوري اﻻﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ )‪ 30‬ﻫ ــﺪﻓ ــﺎ(‪ ،‬وﺗ ـﺼــﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺪاﻓـ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺎدﻻ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺠــﻞ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻻﻳ ــﺮﻟ ـﻨ ــﺪي اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﻫﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻧﺴﺨﺔ ‪،2008‬‬ ‫وﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻔﺎرق ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮﻳﺪي‬ ‫زﻻﺗﺎن اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﺑـ‪ 4‬أﻫﺪاف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺒﺎﻓﺎري‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ‪34‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ 75‬ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺤﻄﻴﻢ‬

‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻓـﻠــﻮدﻳـﻤـﻴــﺮ ﻟــﻮﺑــﺎﻧـﺴـﻜــﻲ ﻓــﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت‬ ‫وﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻫــﻮ ‪48‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب آدم ﻧ ــﺎﻓ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﺎ ان‬ ‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وأﻫــﻢ ﻣﻦ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻧﺠﻤﻲ‬ ‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ورﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻴﻄﺮا ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻷﻋـ ـ ـ ــﻮام اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل ﻧﺎﻓﺎﻟﻜﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪" :‬ﻻ‬ ‫أﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺪل ﻟ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﺪوﻓ ـﺴ ـﻜــﻲ ﺑ ـ ــﺄي ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﻴﺴﻲ أو‬ ‫روﻧــﺎﻟــﺪو‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻣﺤﻈﻮﻇﻮن ﺟــﺪا ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻤـﻠــﻚ واﺣـ ــﺪا ﻣــﻦ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ودﺧﻞ ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻟﻌﺐ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ‪ 5‬أﻫﺪاف ﺧﻼل‬

‫‪ 9‬دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ ‪ -1‬ﺻـﻔــﺮ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـﻬــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ ‪ ،1-5‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ﺑ ـﺤــﺮﻛ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮة داﺧ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﻨﻊ اﻟﻔﺮص ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻛـ ــﺄس أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ ‪2016‬‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻧﻔﺴﻜﻲ ﻹﺛﺒﺎت‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺳـﻴـﺤــﺎول ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫أول ﻫ ــﺪف ﻓــﻲ ﻧـﺴـﺨــﺔ ‪ 2012‬أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ أول ﻫـ ـ ــﺪف ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻣﻊ اﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﺲ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﺘﺤﻮل أﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ »اﻟﺤﺼﺎن اﻷﺳﻮد« ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت؟‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻘﺎد‪،‬‬ ‫وإﺣﺪاث ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت »ﻳﻮرو‬ ‫‪ ،«٢٠١٦‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺨ ــﻮض اﻳ ــﺮﻟ ـﻨ ــﺪا اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اوروﺑ ــﺎ ‪ 2016‬ﻟـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻣ ــﻦ ‪10‬‬ ‫ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ اﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ 10‬ﻳ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮ دون‬ ‫ﺿﻐﻮط‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ رأي‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘ ــﺔ اﻻﺿ ـ ـﻌـ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺑﻮﻟﻨﺪا‬ ‫وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒـ ــﺪو ان ﻃـ ـﻤ ــﻮح اﻟـ ـﻤ ــﺪرب‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﻞ اوﻧﻴﻞ ﻻ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﺪود‬

‫ﻗﻴﺎدة ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻻوروﺑ ـﻴــﺔ ﻻول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬وإﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى ﻷول ﻣــﺮة ﻣﻨﺬ ‪30‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ 1986‬ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻠ ــﻢ اوﻧ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻫ ــﺎﻣ ـﺸ ــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎورة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﺪو ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫"اﻟـﻤـﻬــﺮ اﻻﺳـ ــﻮد" اﻟ ــﺬي ﻇـﻬــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت "ﺣـ ـﺼ ــﺎﻧ ــﺎ اﺳ ـ ــﻮد"‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ان‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺻﺤﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪرت اﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺲ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﻻوروﺑــﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ )‪ 6‬اﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫و‪ 3‬ﺗ ـﻌ ــﺎدﻻت وﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ واﺣـ ــﺪة(‬ ‫اﻣﺎم روﻣﺎﻧﻴﺎ )‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ( واﻟﻤﺠﺮ‬ ‫)‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫وﻳﻜﻤﻦ اﻟـﻬــﺪف اﻻول ﻻوﻧﻴﻞ‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪي ﻓﻲ ﺳﻄﻮر‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎرك أﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس أوروﺑ ـ ــﺎ ‪ 2016‬ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺨﻠﻮ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات إﻻ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺖ راﻳﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻮﻧﻲ إﻳﻔﺎﻧﺰ وﻣﺎﻛﻨﻴﺮ ﻧﺠﻤﺎ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪي‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ اﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ ‪2002‬‬ ‫و‪ 2006‬ﻋــﻦ ﺟـ ــﺪارة‪ ،‬ﺑﻴﺪ اﻧــﻪ ﺧــﺮج‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻻوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻻول‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﺑــﻮﻟ ـﻨــﺪا ﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 2010‬ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫)ﺣـ ـﻠ ــﺖ ﺧ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ( وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2014‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ )ﺑﺤﻠﻮﻟﻬﺎ راﺑ ـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ(‪ .‬وﺳـﺘـﺤــﺎول‬ ‫ﺑــﻮﻟـﻨــﺪا ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ دﺧــﻮل‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزﻫﺎ اﻻول ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻼﻗﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻻوﻟ ــﻰ اﻳﺮﻟﻨﺪا‬

‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﺿﻌﻒ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻻﻋﺘﻘﺎد اﻟﺴﺎﺋﺪ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻃ ــﺮاﻓـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬واذا ﻛـ ــﺎن ﻧــﺎﻓــﺎﻟ ـﻜــﺎ ﻳﻘﺮ‬ ‫ﺑﻘﺪرة وﻗﻮة اﻻﻟﻤﺎن‪ ،‬اﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫اﻧﻪ ﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـﻠـﻴــﻪ اﻻ ﻳـﻨـﺴــﻰ او ﻳـﺘـﺠــﺎﻫــﻞ ان‬ ‫اوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ وﻋﻠﻰ رﺟﺎﻟﻪ‬ ‫ﻣ ــﺮﺗ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل‬ ‫‪ 1-3) 2014‬ﻓ ــﻲ ﻋـﻘــﺮ داره ذﻫــﺎﺑــﺎ‪،‬‬ ‫و‪-1‬ﺻـﻔــﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻴﻒ اﻳــﺎﺑــﺎ(‪ ،‬وﺣﻠﺖ‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 21‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺑ ـﻔــﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة ﻋﻦ اﻧﻜﻠﺘﺮا ﻣﺘﺼﺪرة‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬

‫ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ‪ 3‬ﻣــﺮات وﺑﻠﻐﺖ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬‫‪1958‬‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ أوﻟﻤﺒﻴﺎد ‪ 1900‬و‪ 1908‬و‪ 2012‬ﺗﺤﺖ راﻳﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ :‬اﻟﺴﺎدس واﻟﻌﺸﺮون ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫• اﻟﻤﺪرب‪ :‬ﻣﺎﻳﻜﻞ اوﻧﻴﻞ ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2011‬‬ ‫• رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ :‬ﺟﻴﻢ ﺷﻮ ﻣﻨﺬ ‪.2010‬‬ ‫• أﺑﺮز اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ :‬ﻟﻴﻨﻔﻴﻠﺪ وﻏﻠﻴﻨﺘﻮران‪.‬‬ ‫• أﺑﺮز اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ :‬آرون ﻫﻴﻮز وﻛﺎﻳﻞ ﻻﻓﻴﺮﺗﻲ‪.‬‬ ‫• ﻣﺴﺎر اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪ :‬اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬

‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻻول‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻨـ ـﺤـ ـﺼ ــﺮ ﺗـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺰه ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺳﺤﺐ ﻗﺮﻋﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪" :‬ﻧﻤﻠﻚ‬ ‫اﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ )اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ(‪ ..‬ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺢ ﻧـ ـﺤ ــﻦ اﻣ ــﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬وﺑﻤﺎ اﻧﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﻄ ـﻤ ــﺢ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻻوﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺒﻮر اﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺘﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﻳـ ــﺮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻠﻘﺎء ﺑﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﻓﻲ ‪ 12‬ﻳﻮﻧﻴﻮ واﻟــﺬي ﻗﺪ ﺗﺮﺳﻢ‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠـﺘــﻪ ﻣ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻣ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺪرب اوﻧ ـﻴــﻞ‬ ‫وﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﺳﻴﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﻴﻼده‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻻرﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻراﺿﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻣـ ـ ـ ــﺎم اوﻛ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ‪ 16‬ﻣ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة اﻟ ـﻌــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى ورﺑﻤﺎ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﺑـ ـﻄ ــﺎل اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ــﻲ ‪ 21‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺗـﻤـﻠــﻚ اﻳ ــﺮﻟ ـﻨ ــﺪا اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اي اﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ر ﺑــﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ 1958‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫اوﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﺻﺤﺎب اﻟﺨﺒﺮة ﻣﺜﻞ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻣﻠﺒﻮرن ﺳﻴﺘﻲ اﻻﺳﺘﺮاﻟﻲ آرون‬ ‫ﻫﻴﻮز )‪ 36‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬وﻻﻋﺐ وﺳﻂ‬ ‫درﺑﻲ ﻛﺎوﻧﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﺑﻴﺮد )‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ( واﻟﺸﺒﺎب ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎدي ﻣــﺎﻛـﻨـﻴــﺮ وﻟ ــﻮك ﻣﺎﻛﻠﻮﻟﻮ‬ ‫ﻣــﺪاﻓ ـﻌــﻲ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‬ ‫ودوﻧﻜﺎﺳﺘﺮ روﻓﺮز اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻻﻓﻴﺮﺗﻲ ووﺟﻪ اﻟﺸﺒﻪ ﻣﻊ ﺟﻮرج ﺑﺴﺖ‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم ﻛــﺎﻳــﻞ ﻻﻓـﻴــﺮﻳـﺘــﻲ ﻟ ـﻜــﺄس أوروﺑ ـ ــﺎ ‪ ،2016‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي ﺳﻴﻠﻌﺐ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎل ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺘﻴﺔ‪ ،‬أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻌﻪ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻻﻓﻴﺮﺗﻲ )‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻤﻌﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬إﻟﻰ رﻳﺰي ﺳﺒﻮر اﻟﺘﺮﻛﻲ )‪ (2014‬وﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣــﺎزﺣــﺎ "ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻟــﻮ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﺴﻴﻜﻮن ذﻟﻚ أﻣﺮا ﻻ ﻳﺼﺪق"‪.‬‬ ‫وﻣﻊ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺑﺪورﻫﺎ ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺧﻄﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ ﻻﻓﻴﺮﺗﻲ إذا ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑــﺎ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﻛﺎﻳﻞ ﺟﻴﺪا أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣــﺪوﺛــﻪ‪" ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑــﺄس ﺑﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺰاح"‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻬﺮ ﻻﻓﻴﺮﺗﻲ ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ذﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻢ ﻓﺴﺦ‬ ‫ﻋﻘﺪه رﻏﻢ اﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن ﻳﻤﺘﺪ ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ﻗﺎل ﻋﻨﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﺎورﻳﺘﺴﻴﻮ ﺗﺴﺎﻧﺒﺮﻳﻨﻲ‬ ‫اﻧﻪ "ﺧﺎرج اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻓﻲ ﻣﻄﺎردة اﻟﺴﻴﺪات"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺮى ﻻﻓﻴﺮﺗﻲ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻋﻴﺒﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ان ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺟﻮرج‬ ‫ﺑﺴﺖ ﺿﺒﻂ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة "ﻣﺘﻠﺒﺴﺎ ﺑﺎﻟﺠﺮم اﻟﻤﺸﻬﻮد"‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻠﻜﺎت اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﻻﻋﺒﺎ ﺷﻬﻴﺮا ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﻦ ‪ 1963‬اﻟﻰ ‪."1974‬‬ ‫وأﻃـﻠــﻖ ﺟ ــﻮرج ﺑﺴﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧــﺎرﻳــﺔ ﺷﻬﻴﺮة ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻐ ـﻔــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪات اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻼت‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل ﻓ ــﻲ أﺣ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪" ::1969‬ﺗـﺨـﻠـﻴــﺖ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء واﻟ ـﻜ ـﺤ ــﻮل‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ أﺳ ــﻮأ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ"‪ ،‬وأﻳ ـﻀ ــﺎ "ﺳــﺎﻓ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻣ ـﻠ ـﻜــﺎت ﺟ ـﻤــﺎل ﻛـﻨــﺪا‬ ‫واﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة )ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ( واﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٦4‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ ٢٦‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻛﺄس أﻣﻢ أوروﺑﺎ ‪٢٠١٦‬‬

‫ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻳﺘﻬﻢ دﻳﺸﺎن ﺑﺎﻟﺮﺿﻮخ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﻢ رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪرﻳـ ــﺪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ ﺑ ـﻨــﺰﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺪرب‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎن‬ ‫ﺑـ"اﻟﺮﺿﻮخ ﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ"‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳـﺘـﺒـﻌــﺎده ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﻮض ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس أوروﺑﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻼده‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 10‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻨﺪ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ )‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ا ﺳـﺘـﺒـﻌــﺪ ﻋــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﺑﺘﺰاز ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـﺒ ــﻮﻳ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻂ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﺗﻬﺎﻣﻪ ﻟﺪﻳﺸﺎن‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‬

‫أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﺣ ـ ــﺰب اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن أﺻ ــﻮﻟ ــﻪ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺖ دورا ﻓـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎده ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣ ــﺎل ﻧـﺠــﻢ ﻧﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻻﺻ ــﻞ ﺣــﺎﺗــﻢ ﺑــﻦ ﻋﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ دﻳﺸﺎن‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑـﻨــﺰﻳـﻤــﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣــﺎرﻛــﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪" :‬ﻻ اﻋ ـﻠــﻢ اذا ﻛ ــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار )اﺳﺘﺒﻌﺎده( ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺪﻳﺪﻳﻴﻪ‬ ‫)دﻳـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎن( وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـ ــﻲ اﺗ ـﻔ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟ ـﻴ ــﺪ وﻣ ـ ــﻊ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻳ ـﻀــﺎ )رﺋ ـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺷﻨﺎﻳﺪرﻟﻴﻦ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﺪﻳﺎرا ﻣﻊ »اﻟﺪﻳﻮك«‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻟـﻀــﺮﺑــﺔ أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺻﺎﺑﺔ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻻﺳﺎﻧﺎ دﻳﺎرا‪،‬‬ ‫ﻣﺎ اﺿﻄﺮ اﻟﻤﺪرب دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎن إﻟﻰ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻪ‬ ‫ﺑــﻼﻋــﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣــﻮرﻏــﺎن‬ ‫ﺷﻨﺎﻳﺪرﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﻮض ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اوروﺑــﺎ اﻟﻤﻘﺮرة ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ ﺑﻴﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫و‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ‪:‬‬ ‫ ﻟﻠﻤﺮﻣﻰ‪ :‬ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ )ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‪،‬‬‫وﺳﺘﻴﻒ ﻣــﺎﻧــﺪاﻧــﺪا )ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ( وﺑﻴﻨﻮا ﻛﻮﺳﺘﻴﻞ‬ ‫)رﻳﻦ(‪.‬‬ ‫ ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ :‬ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ اﻳﻔﺮا )ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ(‬‫وﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﻮف ﺟــﺎﻟـﻴــﻪ )ﻟ ـﻴــﻮن( وﻟـ ــﻮران ﻛﻮﺳﻴﻠﻨﻲ‬ ‫)ارﺳ ـﻨ ــﺎل اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي( وﺑ ـﻜــﺎري ﺳــﺎﻧـﻴــﺎ واﻟﻴﺎﻛﻴﻢ‬

‫ﻣﺎﻧﻐﺎﻻ )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي( وﺻﺎﻣﻮﻳﻞ‬ ‫اوﻣﺘﻴﺘﻲ )ﻟﻴﻮن( وﻋﺎدل راﻣﻲ )اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ(‬ ‫وﻟﻮﻛﺎس دﻳﻨﻴﻲ )روﻣﺎ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ(‪.‬‬ ‫ ﻟ ـﻠــﻮﺳــﻂ‪ :‬ﻳــﻮﻫــﺎن ﻛــﺎﺑــﺎي )ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﺎل ﺑــﺎﻻس‬‫اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي( وﻣ ــﻮرﻏ ــﺎن ﺷـﻨــﺎﻳــﺪرﻟـﻴــﻦ )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي( وﻧﻐﻮﻟﻮ ﻛﺎﻧﺘﻴﻪ )ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي( وﺑﻠﻴﺰ ﻣﺎﺗﻮﻳﺪي )ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن(‬ ‫وﺑ ــﻮل ﺑــﻮﻏـﺒــﺎ )ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس( وﻣــﻮﺳــﻰ ﺳﻴﺴﻮﻛﻮ‬ ‫)ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‪.‬‬ ‫ ﻟﻠﻬﺠﻮم‪ :‬ﻛﻴﻨﻐﺴﻠﻲ ﻛﻮﻣﺎن )ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬‫اﻻﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ( واﻧـ ــﺪرﻳـ ــﻪ ﺑ ـﻴ ــﺎر ﺟ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎك )ﺗـﻴـﻐــﺮﻳــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ( واوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺟﻴﺮو )ارﺳﻨﺎل( واﻧﻄﻮان‬ ‫ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن )اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ( واﻧﻄﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﺎل )ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘ ــﺪ اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي(‬ ‫ودﻳﻤﻴﺘﺮي ﺑﺎﻳﻴﺖ )وﺳﺖ ﻫﺎم اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‪.‬‬

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ دون إﻳﺴﻜﻮ وﺳﺎؤول‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺨــﻮض إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ‪ ،‬ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻛ ــﺄس اوروﺑـ ــﺎ‬ ‫‪ 2016‬ﻟ ـﻜ ــﺮة ا ﻟـ ـﻘ ــﺪم دون ﻻ ﻋ ـﺒــﻲ‬ ‫وﺳـ ـ ـ ــﻂ رﻳـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ــﺪ إﻳ ـﺴ ـﻜ ــﻮ‬ ‫وأﺗ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ــﺪ ﺳـ ـ ـ ـ ــﺎؤول‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﻐ ــﻮﻳ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ اﺳـﺘـﺒـﻌــﺪﻫـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ دل ﺑﻮﺳﻜﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.:‬‬ ‫ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪ :‬داﻓ ـ ـﻴـ ــﺪ دي ﺧـﻴــﺎ‬‫)ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي(‬ ‫واﻳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎس )ﺑ ـ ـ ــﻮرﺗ ـ ـ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ( وﺳ ـﻴ ــﺮﺧ ـﻴ ــﻮ رﻳ ـﻜــﻮ‬ ‫)اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ :‬ﺟﻮردي اﻟﺒﺎ وﺟﻴﺮار‬‫ﺑﻴﻜﻴﻪ وﻣــﺎرك ﺑﺎرﺗﺮا )ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ(‬ ‫وﺳﻴﺮﺧﻴﻮ راﻣﻮس )رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ(‬ ‫وﺳﻴﺰار اﺳﺒﻴﻠﻴﻜﻮﻳﺘﺎ )ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻻﻧﻠﻜﻴﺰي( وﺧﻮاﻧﻔﺮان )اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ( وﻫﻜﺘﻮر ﺑﻴﻠﻴﺮﻳﻦ )ارﺳﻨﺎل‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي(‪.‬‬

‫ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ :‬ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ‬‫ﺑﻮﺳﻜﻴﺘﺲ وا ﻧــﺪر ﻳــﺲ اﻧﻴﻴﺴﺘﺎ‬ ‫)ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ( وﺑ ــﺮوﻧ ــﻮ ﺳــﻮرﻳــﺎﻧــﻮ‬ ‫)ﻓ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺎل( وداﻓ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔ ــﺎ‬ ‫)ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي(‬ ‫وﻣ ـﻴ ـﻜــﻞ ﺳـ ــﺎن ﺧــﻮﺳ ـﻴــﻪ )اﺗـﻠـﺘـﻴــﻚ‬ ‫ﺑﻠﺒﺎو( وﻛﻮﻛﻲ )اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ(‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺴــﻚ ﻓــﺎﺑــﺮﻳ ـﻐــﺎس )ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي( وﺗ ـﻴ ــﺎﻏ ــﻮ اﻟ ـﻜــﺎﻧ ـﺘــﺎرا‬ ‫)ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫ ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﻮم‪ :‬ﺑـ ــﺪرو رودرﻳ ـﻐ ـﻴــﺰ‬‫)ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي( واﻟـ ـﻔ ــﺎرو‬ ‫ﻣ ــﻮراﺗ ــﺎ )ﻳــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﻮس اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ(‬ ‫وارﻳ ـﺘ ــﺰ ادورﻳـ ــﺰ )اﺗـﻠـﺘـﻴــﻚ ﺑـﻠـﺒــﺎو(‬ ‫وﻧﻮﻟﻴﺘﻮ )ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ( وﻟﻮﻛﺎس‬ ‫ﻓﺎﺳﻜﻴﺰ )رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ(‪.‬‬

‫وﻫﺆﻻء ﻫﻢ اﻟﻼﻋﺒﻮن‪:‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻣــﻰ‪ :‬رﻳـ ــﻮ ﺑــﺎﺗــﺮﻳ ـﺴ ـﻴــﻮ )ﺳ ـﺒــﻮرﺗ ـﻴ ـﻨــﻎ‬ ‫ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ( واﻧﺘﻮﻧﻲ ﻟﻮﺑﻴﺰ )ﻟـﻴــﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ(‬ ‫وادواردو )دﻳﻨﺎﻣﻮ زﻏﺮب اﻟﻜﺮواﺗﻲ(‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ :‬ﻓﻴﺮﻳﻨﻴﺎ )ﻓﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ(‬

‫رأي إﻳﺮﻳﻚ ﻛﺎﻧﺘﻮﻧﺎ‬ ‫وﻳـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ ﺑـ ـﻨ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات دﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ اﺗ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ارﻳﻚ ﻛﺎﻧﺘﻮﻧﺎ ﻣﺪرب‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﺒﻌﺎده ﻫﺪاف رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ورأى ﻛﺎﻧﺘﻮﻧﺎ أن ﻋﺪم اﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﺳـ ـﺒـ ـﺒ ــﻪ "اﺻ ــﻮﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻗﺒﻞ اﻳــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ذي ﻏﺎردﻳﺎن"‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪" :‬أﻣ ــﺮ واﺣ ــﺪ ﻣــﺆﻛــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ وﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﺸﺎرﻛﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اوروﺑﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻤﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷـ ـﻤ ــﺎل اﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﺈن‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش ﻣﻔﺘﻮح"‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫وﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ ﻻﻋﺒﺎن راﺋﻌﺎن"‪.‬‬

‫دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎن وﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻛــﺎﻧ ـﺘــﻮﻧــﺎ )‪ 50‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗــﺄﻟــﻖ ﻛــﻼﻋــﺐ ﻣــﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪" :‬ﻟﺴﺖ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ‬ ‫ﻣﻦ ان دﻳﺸﺎن اﺳﺘﻐﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺪم ﺿـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ ان‬ ‫ﻗــﺎل ﻓــﺎﻟــﺲ )ﻣــﺎﻧــﻮﻳــﻞ ﻓــﺎﻟــﺲ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(‪ ،‬اﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﺪم‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ‬

‫ﻫ ــﻮ رﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜــﻮن اﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻣــﻦ ا ﺻــﻮل‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬واﺳﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬

‫دﻳﺸﺎن رﻓﺾ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ورﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺾ دﻳ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻖ‬

‫ﺳﻴﻌﻮل ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻓﻞ‬ ‫ﻓﺮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة ﺛﻨﺎﺋﻲ أرﺳﻨﺎل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﺑﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ‪ ،‬وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﺗﻮﻣﺎس روزﻳﺴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪ ،2016‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻀــﻢ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫ﺗﺸﻴﻚ )أرﺳﻨﺎل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي(‪ ،‬وﺗﻮﻣﺎس‬ ‫ﻓﺎﻛﻠﻴﻚ )ﺑﺎل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي(‪ ،‬وﺗﻮﻣﺎس‬ ‫ﻛــﻮﺑ ـﻴــﻚ )ﺳ ـﻠ ــﻮﻓ ــﺎن ﻟـﻴـﺒـﻴــﺮﻳـﺘــﺶ(‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﺮاﺳ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻣـ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع‬

‫ﺗﻴﻮدور ﺟﺒﺮي ﺳﻴﻼﺳﻲ )ﻓﻴﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ(‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻓــﻞ ﻗــﺎدراﺑـﻴــﻚ )ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ اﻻﻟـﻤــﺎﻧــﻲ(‪ ،‬وداﻓﻴﺪ‬ ‫ﻟﻴﻤﺒﺮﺳﻜﻲ‪ ،‬وروﻣــﺎن ﻫﻮﺑﻨﻴﻚ )ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺑﻠﺰن(‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺎرﻳـ ــﻚ ﺳ ــﻮﺷ ــﻲ )ﺑـ ـ ـ ــﺎل(‪ ،‬وﻣ ـﻴ ـﺸ ــﺎل ﻛــﺎدﻟ ـﻴ ـﺘــﺶ‬ ‫)ﻓﻨﺮﺑﻐﺸﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ(‪ ،‬وﺗﻮﻣﺎس ﺷﻴﻔﻮك )ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﺳﺒﻮر اﻟﺘﺮﻛﻲ(‪ ،‬وداﻧﻴﺎل ﺑﻮدﻳﻞ )ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ وﻧﺰداي‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻀﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ ﺑﻮرﻳﻚ دوﻛﺎل‪ ،‬وﻻدﻳﺴﻼف‬ ‫ﻛــﺮﻳـﻴـﺘـﺸــﻲ‪ ،‬وﺟ ــﻮزﻳ ــﻒ ﺳـ ــﻮرال )ﺳ ـﺒــﺎرﺗــﺎ ﺑ ــﺮاغ(‪،‬‬ ‫وﻳﻴﺮي ﺳﻜﺎﻻك )ﺑﺮاﻳﺘﻮن اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‪ ،‬وﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫دارﻳـ ــﺪا )ﻫــﺮﺗــﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ(‪ ،‬وداﻧ ـﻴــﺎل ﻛــﻮﻻر‬ ‫)ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺑـﻠــﺰن(‪ ،‬وداﻓـﻴــﺪ ﺑﺎﻓﻴﻠﻜﺎ )ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺎﺷﺎ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ(‪ ،‬وﻳﺎروﺳﻼف ﺑﻼﺳﻴﻞ )ﺑﻮردو اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ(‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻣﺎس روزﻳﺴﻜﻲ )أرﺳﻨﺎل(‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻣ ـﻴــﻼن ﺳ ـﻜــﻮدا )ﺳــﻼﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺮاغ(‪ ،‬وﺗﻮﻣﺎس ﻧﺘﺸﻴﺪ )ﺑﻮرﺻﺔ ﺳﺒﻮر(‪،‬‬ ‫وداﻓﻴﺪ ﻻﻓﺎﺗﺎ )ﺳﺒﺎرﺗﺎ ﺑﺮاغ(‪.‬‬

‫ﺑﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ‬

‫وﺳـﻴــﺪرﻳــﻚ ﺳــﻮارﻳــﺲ وﺟــﻮزﻳــﻪ ﻓــﻮﻧـﺘــﻲ )ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن‬ ‫اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي( ورﻳ ـﻜ ــﺎردو ﻛــﺎرﻓــﺎﻟـﻴــﻮ )ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ(‬ ‫وﺑــﺮوﻧــﻮ اﻟﻔﻴﺶ )ﻓﻨﺮﺑﻐﺸﻪ اﻟﺘﺮﻛﻲ( وﺑﻴﺒﻲ )رﻳــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ( واﻟﻴﺴﻮ )ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ(‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻮﺳﻂ‪ :‬راﻓﺎﻳﻴﻞ ﻏﻮﻳﺮﻳﺮو )ﻟﻮرﻳﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ(‬ ‫ووﻳﻠﻴﺎم ﻛﺎرﻓﺎﻟﻴﻮ وﺟــﻮاو ﻣﺎرﻳﻮ وادرﻳــﺎن ﺳﻴﻠﻔﺎ‬ ‫)ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ( وداﻧـﻴـﻠــﻮ ﺑـﻴــﺮﻳــﺮا )ﺑــﻮرﺗــﻮ(‬ ‫وﻧ ـ ــﺪري ﻏــﻮﻣـﻴــﺶ )ﻓــﺎﻟـﻨـﺴـﻴــﺎ اﻻﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ( وﺟ ــﻮاو‬ ‫ﻣﻮﺗﻴﻨﻴﻮ )ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ( ورﻳﻨﺎﺗﻮ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ‬ ‫)ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ( وﻟــﻮﻳــﺲ ﻧــﺎﻧــﻲ )ﻓﻨﺮﺑﻐﺸﻪ( ورﻳ ـﻜــﺎردو‬ ‫ﻛﻮارﻳﺰﻣﺎ )ﺑﺸﻜﺘﺎش اﻟﺘﺮﻛﻲ(‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﻮم‪ :‬راﻓــﺎ ﺳﻴﻠﻔﺎ )ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺑﺮاﻏﺎ(‬ ‫وﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو )رﻳـ ـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ( واﻳ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮ )ﻟ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ(‪.‬‬

‫أوزﻳﻞ‪ :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺻﻮم رﻣﻀﺎن‬ ‫ﺧﻼل »اﻟﻴﻮرو«‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻧﺠﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﺴﻌﻮد أوزﻳ ــﻞ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺻﻮم ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻘﺎدم‪ ،‬ﻟﺘﺰاﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻣﻢ أوروﺑﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻳﻮرو ‪ (2016‬ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أوزﻳــﻞ‪ ،‬ذو اﻷﺻــﻮل ﺗﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"إﻛﺴﺒﺮﻳﺲ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟـﺼــﺎدرة أﻣــﺲ‪" :‬اﻟﻄﻘﺲ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫ﺣــﺎر‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ وﺣــﺪات ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻜﺜﻔﺔ وﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬اﻟﺼﻮم ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ"‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﺗﺪرﻳﺒﻴﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﺳﻜﻮﻧﺎ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وردا ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال ﺣ ــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﺼــﻮم ﺧ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟــﺬي ﺳﻴﺒﺪأ ﻓﻲ ‪ 6‬اﻟﺠﺎري وﺑﻄﻮﻟﺔ "ﻳــﻮرو ‪ ،"2016‬أﺟﺎب‬ ‫ﻧﺠﻢ ﻓﺮﻳﻖ أرﺳﻨﺎل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻄﻠﻘﺎ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أوزﻳﻞ ﻇﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺣﻮاﻟﻲ أﺳﺒﻮع ﻓﻲ ﺻﻮر ﺑﻤﻼﺑﺲ اﻹﺣﺮام‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺪاول ﻫﺬه اﻟﺼﻮر ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻗﺎل اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﻮﻳﺪي زﻻﺗﺎن‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت‬ ‫ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻛﻔﺎءﺗﻪ‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ آﻻم ﻓﻲ رﺑﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎق )ﻋﻀﻠﺔ اﻟﺴﻤﺎﻧﺔ(‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺎ إذا ﻛــﺎن ﺗﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ أي ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم‬ ‫إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪" :‬أرﻳ ــﺪ ﻣﻨﻜﻢ أن ﺗﻮاﺻﻠﻮا‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬ﻟﻨﺮى ﻣﻦ ﻳﻜﺘﺐ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻹﺟﻬﺎد إزاء ذﻟﻚ‬ ‫)ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻹﻋﻼم( ﺳﺄﺑﻠﻐﻜﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺄﻧﻀﻢ إﻟﻴﻪ"‪.‬‬ ‫واﻧﺘﺸﺮت اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ‬ ‫ﺣﻮل أن اﻟﻨﺠﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﺬي رﺣﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﻀﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻏﺎﻣﺾ‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎﺗــﻪ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓــﻲ ﺑﺎﺷﺘﺎد‪،‬‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻏﺮب اﻟﺴﻮﻳﺪ‪" :‬ﻟﻢ أﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﻊ‬ ‫أﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ أي ﻗﺮار"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاه‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﻏ ــﺎب ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ أﻣﺎم ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻗﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪" :‬أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻗﻮي‪،‬‬ ‫ﻗﻮي ﺣﻘﺎ"‪ .‬وأﻛﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬أن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬

‫ﺳﺘﺨﻮض إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﺻﻴﻔﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ‪ ،‬ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪ 2016‬ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻮﺟﻮد ﻻﻋﺒﻲ وﺳﻂ روﻣﺎ داﻧﻴﻴﻠﻲ‬ ‫دي روﺳﻲ وﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻴﺎﻏﻮ ﻣﻮﺗﺎ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﻠﻨﻬﺎ اﻟﻤﺪرب اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺸﻚ ﻳﺤﻮم ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ دي روﺳــﻲ وﻣﻮﺗﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻوﻟﻰ واﻻﺧﻴﺮة ﻟﻜﻮﻧﺘﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮر اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﺻﺎﺑﺔ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺨﺬه‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ رﺑﻠﺔ اﻟﺴﺎق‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎ اﻟﻼﻋﺒﻮن‪:‬‬ ‫ ﻟﻠﻤﺮﻣﻰ‪ :‬ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ ﺑــﻮﻓــﻮن )ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس( وﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﻣﺎرﻛﻴﺘﻲ‬‫)ﻻﺗﺴﻴﻮ( وﺳﻠﻔﺎﺗﻮري ﺳﻴﺮﻳﻐﻮ )ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ(‪.‬‬ ‫ ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ :‬ﻟﻴﻮﻧﺎردو ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ واﻧﺪرﻳﺎ ﺑﺎرزاﻟﻲ وﺟﻮرﺟﻮ ﻛﻴﻴﻠﻴﻨﻲ‬‫)ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس( واﻧﺠﻠﻮ اوﻏﺒﻮﻧﺎ )وﺳﺖ ﻫﺎم اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‪.‬‬ ‫ ﻟﻠﻮﺳﻂ وﻃﺮﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ دﻓﺎﻋﺎ وﻫﺠﻮﻣﺎ‪ :‬ﻓﻴﺪرﻳﻜﻮ ﺑﺮﻧﺎردﺳﻜﻲ‬‫)ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ( وﻣﺎﺗﻴﺎ دي ﺗﺸﻴﻠﻴﻮ )ﻣﻴﻼن( واﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎﻧﺪرﻳﻔﺎ وﻣﺎرﻛﻮ‬ ‫ﺑﺎروﻟﻮ )ﻻﺗﺴﻴﻮ( وداﻧﻴﻴﻠﻲ دي روﺳﻲ وﺳﺘﻴﻔﺎن اﻟﺸﻌﺮاوي واﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو‬ ‫ﻓﻠﻮرﻧﺘﺴﻲ )روﻣــﺎ( وﻣﺎﺗﻴﻮ دارﻣﻴﺎن )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‬ ‫واﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻠﻲ ﺟﺎﻛﻴﺮﻳﻨﻲ )ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ( وﺗﻴﺎﻏﻮ ﻣﻮﺗﺎ )ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن(‬ ‫وﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﺳﺘﻮرارو )ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس(‪.‬‬ ‫ ﻟﻠﻬﺠﻮم‪ :‬ﺳﻴﺘﺎدﻳﻦ ﻣﺎرﺗﻨﺰ اﻳﺪر )اﻧﺘﺮ( وﺗﺸﻴﺮو اﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ )ﺗﻮرﻳﻨﻮ(‬‫وﻟﻮرﻧﺘﺴﻮ اﻧﺴﻴﻨﻴﻲ )ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ( وﺳﻴﻤﻮﻧﻲ زازا )ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس( وﻏﺮاﺗﺴﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻪ )ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي(‪.‬‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻞ وﻫﺎﻣﺴﻴﻚ اﻷﺑﺮز ﻣﻊ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻳﺎن ﻛﻮزاك ﻋﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ‪23‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪ 2016‬اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬وﻫﺬه اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ :‬ﻣﺎﺗﻮس ﻛﻮزاﺳﻴﻚ )ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺑﻠﺰن اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ( وﻳــﺎن ﻣﺎﺷﺎ‬ ‫)ﺳﻠﻮﻓﺎن ﺑﺮاﺗﻴﺴﻼﻓﺎ( وﻳﺎن ﻧﻮﻓﻮﺗﺎ )راﺑﻴﺪ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﻨﻤﺴﻮي(‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ :‬ﺑﻴﺘﺮ ﺑﻴﻜﺎرﻳﻚ )ﻫﺮﺗﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ( وﻣﻴﻼن ﺳﻜﺮﻳﻨﻴﺎر )ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ( وﻣﺎرﺗﻦ ﺳﻜﺮﺗﻞ )ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي( وﻧﻮرﺑﺮت ﺟﻴﻮﻣﺒﺮ )روﻣﺎ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ(‬ ‫وﻳــﺎن دورﻳﺘﺸﺎ )ﻟﻮﻛﻮﻣﻮﺗﻴﻒ ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟــﺮوﺳــﻲ( وﻛﻮرﻧﻴﻞ ﺳﺎﻻﺗﺎ )ﺳﻠﻮﻓﺎن‬ ‫ﺑﺮاﺗﻴﺴﻼﻓﺎ( وﺗﻮﻣﺎس ﻫﻮﺑﻮﻛﺎن )دﻳﻨﺎﻣﻮ ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺮوﺳﻲ( ودوﺳﺎن ﺳﻔﻨﺘﻮ‬ ‫)ﻛﻮﻟﻦ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ(‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻮﺳﻂ‪ :‬ﻓﻴﻜﺘﻮر ﺑﻴﺘﺸﻮﻓﺴﻜﻲ )زﻳﻠﻴﻨﺎ( وروﺑﺮت ﻣﺎك )ﺑﺎوك ﺳﺎﻟﻮﻧﻴﻚ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ( وﻳــﻮراي ﻛﻮﺗﺸﻜﺎ )ﻣﻴﻼن اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ( وﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻫﺮوﺳﻮﻓﺴﻜﻲ‬ ‫)ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺑﻠﺰن اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ( وﻳ ــﺎم ﻏﺮﻳﻐﻮس )ﻳﺎﺑﻠﻮﻧﻴﺘﺶ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ(‬ ‫وﻣــﺎرﻳــﻚ ﻫﺎﻣﺴﻴﻚ )ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ اﻻﻳـﻄــﺎﻟــﻲ( واﻧ ــﺪري دودا )ﻟﻴﺠﻴﺎ وارﺳــﻮ‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي( وﻣﻴﺮوﺳﻼف ﺳﺘﻮخ )ﺑﻮرﺻﺔ ﺳﺒﻮر اﻟﺘﺮﻛﻲ( وﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﻓﺎﻳﺲ )اﻟﻐﺮاﻓﺔ اﻟﻘﻄﺮي(‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﻮم‪ :‬ﻣﻴﺨﺎل دورﻳﺲ )ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺑﻠﺰن اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ( وادم ﻧﻴﻤﻴﺘﺶ‬ ‫)ﻓﻴﻠﻴﻢ ﺗﻴﻠﺒﻮغ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي( وﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼف ﺳﻴﺴﺘﺎك )ﻓﻴﺮﻧﻔﺎروش اﻟﻤﺠﺮي(‪.‬‬

‫إﺑﺮا ﻳﺘﺪرب ﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وأﻛــﺪ أن ﺗﺮﻛﻴﺰه ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ‪،(2016‬‬ ‫ـﻼ‪" :‬أﻧ ــﺎ ﻫﻨﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰي ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻨﺮى ﻛﻢ ﺳﺄﻣﻜﺚ ﻫﻨﺎ‬ ‫)ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ("‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ))‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻋﺘﺰال اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺸﻮار اﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ "ﻳﻮرو ‪ ،"2016‬ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﻪ زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ‬ ‫ﻛﺸﻒ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻳﻌﺘﺰم رﻓــﻊ دﻋــﻮى ﺿﺪ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﺗـﻄــﺮق ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ‬ ‫"ﻣﺎرﻛﺎ" إﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ اﺑﺘﺰاز ﻓﺎﻟﺒﻮﻳﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬اﻟ ـﺸ ـﺨ ــﺺ اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺮف ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬

‫وﻳﻌﺮف اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﻓﺎﻟﺒﻮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻟﻌﺐ دورا )ﻓــﻲ اﺗـﻬــﺎم ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ(‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬أردت ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ وﻻ‬ ‫ﺷــﻲء اﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻛــﻞ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻧﻔﺠﺮت ﺑﻮﺟﻬﻲ"‪.‬‬

‫دي روﺳﻲ وﻣﻮﺗﺎ ﻣﻊ »اﻵزوري«‬

‫ﺗﺸﻴﻚ وروزﻳﺴﻜﻲ ﻳﻘﻮدان ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ‬

‫اﻟﻮاﻋﺪ رﻳﻨﺎﺗﻮ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬ ‫ﻳﺠﺮ ﻣﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺳﺎﻧﺘﻮس أي ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻟﻢ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 18‬ﻣﺎﻳﻮ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪ ،2016‬وأﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺒﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ اﻻﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ــﻮاﻋ ــﺪ رﻳ ـﻨــﺎﺗــﻮ ﺳــﺎﻧ ـﺸ ـﻴــﺰ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺤﻂ اﻻﻧﻈﺎر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ واﻟﻨﺠﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻀــﻞ ﺳــﺎﻧ ـﺘــﻮس اﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ )‪ 18‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻛﻠﻒ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ‪35‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‪ ،‬ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺿﻢ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻣﺨﻀﺮم ﻣﺜﻞ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻴﺎﻏﻮ )‪ 35‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋــﺎد أﺧﻴﺮا إﻟــﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻮﻳـ ــﻞ ﻟ ـ ــﻮﻏ ـ ــﺮاﻳ ـ ــﺖ( واﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ"‪.‬‬ ‫وواﺻ ـ ــﻞ ﺑـﻨــﺰﻳـﻤــﺔ اﻟـ ــﺬي ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل ﺳﺠﻨﻪ ﻟﺨﻤﺴﺔ اﻋــﻮام‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎل ﺗـﺒـﻴــﻦ اﻧ ــﻪ ﻣــﺬﻧــﺐ ﻓ ــﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﺑﺘﺰاز ﻓﺎﻟﺒﻮﻳﻨﺎ‪" :‬ﺣﺴﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻟﻮا‬ ‫ان ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻻ اﻓﻬﻢ ﻫﺬا اﻻﻣﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬ﻣــﺎزﻟــﺖ‬ ‫ﺑﺮﻳﺌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﺛـﺒــﺎت اﻟﻌﻜﺲ‪ .‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻗﺮاره"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ــﺰال ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ أﻓـﻀــﻞ ﻫــﺪاف‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 27‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ 81‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺻﻌﻮد ﻧﺠﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺜﻞ اﻧﻄﻮان‬ ‫ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن واﻧﺘﻮﻧﻲ ﻣﺎرﺳﻴﺎل‪.‬‬

‫اﻟـﺴــﻮﻳــﺪي ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻈﻬﻮر ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺬل ﻗـ ـﺼ ــﺎرى اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻪ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ أﻣﺎم إﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ ‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻛﻲ ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ أي ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﺢ أن ﻳﻘﻮد إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﺧﻂ ﻫﺠﻮم‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮس ﺑ ـﻴــﺮج ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻧﺎﺛﻴﻨﺎﻳﻜﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل إن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﺧ ـﻴــﺎرات أﺧ ــﺮى ﺟـﻴــﺪة‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﺟﻮن‬ ‫ﺟﻴﺪﻳﺘﻲ ﻻﻋﺐ ﺳﻴﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ وإﻣﻴﺮ ﻛﻮﻳﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻧﻮرﻛﻮﺑﻴﻨﻎ اﻟﺴﻮﻳﺪي‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻒ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ إﻳﺮﻳﻚ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ إن اﻹﺟــﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻌﺰزت‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪" ،‬أﺗﻤﻨﻰ وأرﺟ ــﻮ أن ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم"‪.‬‬

‫وﻣﺎرﺗﻦ ﺳﻜﺮﺗﻞ‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺪ ﺗﺤﺪد ﺧﻴﺎرﻫﺎ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‬ ‫أﺑ ـﻘــﻰ ﻣـ ــﺪرب اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ إﻳ ــﺮﻳ ــﻚ ﻫ ــﺎﻣ ــﺮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟـ‪ 23‬ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ ﻓﻲ ‪11‬‬ ‫ﻣــﺎﻳــﻮ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس أوروﺑ ــﺎ ‪2016‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺣ ــﺪد ﺧ ـﻴــﺎراﺗــﻪ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺄﻛﻴﺪه ان ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎﻧﺎﺛﻴﻨﺎﻳﻜﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻮس ﺑﻴﺮغ ﺳﻴﻠﻌﺐ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ زﻻﺗﺎن‬ ‫اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮن ﻏﻮﻳﺪﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻀﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺮاﺳــﺔ اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ اﻧــﺪرﻳــﺎس اﻳــﺰاﻛـﺴــﻮن "ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﺑــﺎﺷــﺎ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ"‪ ،‬وروﺑـ ــﻦ اوﻟ ـﺴ ــﻦ "ﻛــﻮﺑـﻨـﻬــﺎﻏــﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻧ ـﻤــﺎرﻛــﻲ"‪ ،‬وﺑــﺎﺗــﺮﻳــﻚ ﻛــﺎرﻟـﻐــﺮﻳــﻦ "اﻳ ــﻚ اﺛﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻀﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻟﻮدﻓﻴﻚ اوﻏﻮﺳﺘﻴﻨﺴﻮن‪،‬‬ ‫وارﻳ ـ ــﻚ ﻳــﻮﻫــﺎﻧ ـﺴــﻮن "ﻛــﻮﺑ ـﻨ ـﻬــﺎﻏــﻦ"‪ ،‬وﻣـﻴـﻜــﺎﻳــﻞ‬ ‫ﻟﻮﺳﺘﻴﻎ "ﺳﻠﺘﻴﻚ اﻻﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪي"‪ ،‬واﻧــﺪرﻳــﺎس‬ ‫ﻏﺮاﻧﻜﻔﻴﺴﺖ "ﻛﺮاﺳﻨﻮدار اﻟﺮوﺳﻲ"‪ ،‬وﻓﻴﻜﺘﻮر‬ ‫ﻟﻴﻨﺪﻳﻠﻮف "ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ"‪ ،‬وﻣﺎرﺗﻦ اوﻟﺴﻮن‬ ‫"ﻧ ــﻮرﻳ ـﺘ ــﺶ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي"‪ ،‬وﺑــﻮﻧ ـﺘــﻮس‬ ‫ﻳﺎﻧﺴﻮن "ﺗﻮرﻳﻨﻮ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ــﻂ اﻟـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻂ ﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻲ دورﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎز‬ ‫"اوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻛــﻮس اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻳ ـﻜ ــﺪال‬ ‫"ﻫ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﻮرغ"‪ ،‬واﻣ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻓ ــﻮرﺳـ ـﺒ ــﺮغ "ﻻﻳ ـﺒ ــﺰﻳ ــﻎ‬ ‫اﻻﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ ،‬واوﺳ ـﻜ ــﺎر ﻫـﻴـﻠـﻴـﻴـﻤــﺎرك "ﺑــﺎﻟـﻴــﺮﻣــﻮ‬

‫ﻫﺎﻣﺮن ﻣﺪرب اﻟﺴﻮﻳﺪ‬

‫اﻻﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ"‪ ،‬وﻛ ـﻴــﻢ ﻛــﺎﻟ ـﺸ ـﺘــﺮوم "ﻏــﺮاﺳ ـﻬــﻮﺑــﺮز‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي"‪ ،‬وﺑــﻮﻧ ـﺘــﻮس ﻓـﻴــﺮﻧـﻠــﻮم "ﺳﺴﻜﺎ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺮوﺳﻲ"‪ ،‬وارﻛــﺎن زﻳﻨﻐﻴﻦ "ﻃﺮاﺑﺰون‬ ‫ﺳ ـﺒــﻮر اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ"‪ ،‬وﻟـﻠـﻬـﺠــﻮم ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮس ﺑ ــﻮرغ‬ ‫"ﺑــﺎﻧــﺎﺛـﻴـﻨــﺎﻳـﻜــﻮس"‪ ،‬وﺟ ــﻮن ﻏــﻮﻳــﺪﻳـﺘــﻲ "ﺳﻠﺘﺎ‬ ‫ﻓﻴﻐﻮ"‪ ،‬واﻣﻴﺮ ﻛﻮﻳﻮﻓﻴﺘﺶ "ﻧﻮرﻛﻮﺑﻴﻨﻎ"‪ ،‬وزﻻﺗﺎن‬ ‫اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ "ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٦4‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫ﻣﺮاﻣﺨﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫»ﺳﺎﻳﻜﺲ ‪ -‬ﺑﻴﻜﻮ«‪...‬‬ ‫»ﻛﻴﺮي ‪ -‬ﻻﻓﺮوف«!‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2013‬وﺑـﻌــﺪ ﺣــﻞ "ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻋـﻠــﻲ اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪ"‪ ،‬وﻗـﺒــﻞ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫"اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪ ،‬اﺟﺘﻤﻌﻨﺎ وﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن رأﻳﻲ‪" :‬ﻧﺸﺎرك وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎن" )ﻟﻢ أﻗﻞ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻻ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺮدﻳﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎع(‪ .‬وﻗﻠﺖ‪" :‬ﻳﻤﺘﻨﻊ اﻟﻜﺒﺎر واﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻮن ﻋﻦ ﺧﻮض‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻧﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎن‪ ،‬ﻛﻔﻴﺼﻞ اﻟﻴﺤﻴﻰ‪ ،‬وأﻣﺜﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻨﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ـﺮض اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟــﻢ ﻧـﺘــﺮك اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻟﻠﻌﺎﺑﺜﻴﻦ‬ ‫ﻟــﻢ ﻧ ـ‬ ‫ِ ً‬ ‫ً‬ ‫وﻧـﻐــﺐ ﻏـﻴــﺎﺑــﺎ ﻛ ــﺎﻣ ــﻼ"‪ ،‬وﻋـﻠـﻠــﺖ رأﻳ ــﻲ‪" :‬أﺧ ـﺸــﻰ أن ﻧـﺘــﺮك ﻟـﻬــﻢ اﻟـﻤـﻴــﺪان‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻴﺎ ﻣﺪة أرﺑــﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻓﻴﺸﺮﻋﻮن ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻗﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻜﺴﺮون زﺟﺎج‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ‪ ،‬وﻳﺒﻴﻌﻮن أﺛﺎث اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻓﻨﻨﺪم ﺑﻌﺪ ﻓﻮات اﻷوان )ﻟﻢ أﺗﺨﻴﻞ‬ ‫وﻗـﺘــﺬاك أن ﻳﺼﻞ اﻷﻣــﺮ إﻟــﻰ ﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺴﺠﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ وأرزاﻗﻬﻢ("‪ .‬ﻗﻠﺖ ذﻟﻚ ﻓﺎﺧﺘﻠﻒ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻘﺮرت أن أﻟﺘﺰم ﺑﺄﻣﺮﻳﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ أﻻ أزاﻳﺪ‬ ‫ﻣﻌﻲ‪ ،‬وﺗﺒﺎﻳﻨﺖ اﻵراء‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮاﻧﻴﺎت ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺻﺤﺖ رؤﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ أﻻ أﺷﺬ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﺄﻗﺎﺗﻞ دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻤﺎ ُﻳﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﻮن وﻛﺄﻧﻪ رأﻳﻲ اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ أي اﻧﺸﻘﺎق ﻓﻲ اﻟﺼﻒ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬إﻟﻰ درﺟﺔ أﻧﻨﻲ ﺻﺪﻗﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻘﺘﻨﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﻗــﻮل ﻛﻼﻣﻲ ﻫــﺬا اﻵن ﻷﻛﺸﻒ رأﻳــﻲ اﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺘﺠﺪد؛ إذ‬ ‫ﻣﺎ زﻟﺖ ﻣﻊ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﻟﺸﺒﺎن ذوي اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ‪ ،‬ودﻋﻤﻬﻢ‪ ...‬وﻟﻬﺬا‬ ‫ﻓﻮاﺋﺪ‪ ،‬ﺳﺄذﻛﺮﻫﺎ ﺑﺈﻳﺠﺎز‪:‬‬ ‫‪ -١‬ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻋﺪد اﻟﻨﻮاب اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺤﻞ‬ ‫ﻣﺤﻠﻬﻢ ﻧﻮاب ﺻﺎﻟﺤﻮن‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ ﻓﻀﺢ اﻟﻜﺬﺑﺔ اﻟﻜﺒﺮى "اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺳﺒﺐ ﺗﺨﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪ"‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻋﺘﺮاف أﻧﺼﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﻮل اﻟﺸﻌﺐ إﻟﻰ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻮل اﻟﻔﺴﺎد وازدﻳﺎده‪َ ،‬‬ ‫وﺟﺒﺖ اﻟﻤﺴﺎرﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻮرا‪ ،‬إﻟﻰ إﻳﻘﺎف وﻟﻮ‬ ‫ﺟﺰء ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺚ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ إن زادت أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﺳﺘﻜﻮن وﺑﺎﻻ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻼﺟﻪ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺪور ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺑﺦ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬أو ﻟﺠﺎﻧﻪ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫إﻳﻘﺎف اﻷﻻﻋﻴﺐ ﻋﺒﺮ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ‪ ،‬وﻓﻀﺢ اﻟﻤﺘﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﻢ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت واﻟﻤﻄﺎردات وﺳﺠﻨﺎء اﻟﺮأي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻐﺒﺎر‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻔﻌﻴﻞ أدوات اﻟﻨﺎﺋﺐ‪ .‬ﻓﺈن ﺗﻤﺖ ﻋﺮﻗﻠﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬ﻓﻠﺘﻔﻀﺢ اﻟﻀﺒﺎع اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﻮد اﻟﻐﺰﻻن اﻟﻮدﻳﻌﺔ‪ ،‬وأﻇــﻦ أن ﻫــﺬه اﻟﻀﺒﺎع ﺳﺘﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻋﺪم‬ ‫اﻧﻜﺸﺎف أﻣــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻀﻄﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﻟــﻰ ﻗﺒﻮل ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻨﺎزﻻت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺪم اﻟﺒﻠﺪ واﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫‪ -٥‬اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻗﺒﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻟﻜﺸﻒ ﻓﺴﺎد ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -٦‬ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﻮﺑﻲ إﺻﻼﺣﻲ ﻳﻤﻜﻨﻪ "اﻟـﺘـﻔــﺎوض"‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا إﻟــﻰ ﻋﺪد‬ ‫ﻧﻮاﺑﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛــﻞ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أدﻗ ــﻖ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸـﻬــﺪ ﻋﻦ‬ ‫ُﺑـﻌــﺪ‪ ،‬ﺗﺘﻀﺢ ﻟــﻲ ﻫﺰﻟﻴﺔ اﻷﻣ ــﺮ‪ ،‬وﺗﺘﺒﻴﻦ ﻟــﻲ اﻟﻜﺬﺑﺔ اﻟﻜﺒﺮى "اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻨﺎ "ﺷﻢ وﻻ ﺗﺬوق"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ودﻳﻊ اﻟﺼﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻦ أﺧﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﻳﻘﻮل‪ :‬ﺳﻴﺘﻢ ﺣﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن إن وﺻﻞ إﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺎ أو أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮب "ﺗﻜﺤﻴﻞ" اﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻻ "ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﻫﺬا أرى أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ اﻷﻧﺠﻊ واﻷﻓﻀﻞ‪ .‬وﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺸﺎب اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﺮ‪ :‬اﻟﺸﺮﻓﺎء "ﻳﺘﺮاﻣﺨﻮن" ﻓﻜﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻳﺎم‪ ،‬ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﻣﺎ أﺟﻤﻞ ﻣﺮاﻣﺨﺔ اﻟﺸﺮﻓﺎء‪.‬‬

‫أدت اﻟ ــﺮاﻗـ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ دﻋـ ــﺖ ﺑـ ــﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﻗﺺ‪ ،‬رﻗﺼﺔ ﺗﺎﻧﻐﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻮ ‪ 60‬ﻣﺘﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ ﻋﻠﻘﺖ ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﻓﻌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﺸﻜﻞ رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫ورﻗﺼﺖ ﻣﻮرا ﻏﻮدوي وﺷﺮﻳﻜﻬﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﺌﺎت اﻟﻔﻀﻮﻟﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﻤﻌﻮا ﻗﺮب‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﺼﺐ ﺷﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫"ﺷﻮﻣﺎﺗﺶ" اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻠﻘﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺑﺎﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺒﺚ ﻓﻲ‬ ‫دول أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ــﺎدﻗ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻮﻋـ ــﺔ‬ ‫"ﻏـﻴـﻨـﻴــﺲ"‪ ،‬ﺣـﻀــﺮت إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻜــﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣــﻮرا ﻏــﻮدوي ﻟﻔﺘﺖ اﻷﻧﻈﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ رﻗ ـﺼــﺖ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻧـﻐــﻮ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑ ــﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻸرﺟﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻧﻘﻞ اﻟﺪم ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ...‬إﻳﺪز!‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻴﺐ ‪ 2234‬ﻫﻨﺪﻳﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪،‬‬ ‫ﺑـﻔـﻴــﺮوس "اﺗ ــﺶ آي ﻓــﻲ" اﻟﻤﺴﺒﺐ‬ ‫ﻟﻺﻳﺪز أﺛﻨﺎء ﺧﻀﻮﻋﻬﻢ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻧﻘﻞ دم ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺧﻼل اﻟـ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ "اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹﻳﺪز" ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬أن ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﺎءت ردا ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷ ــﻂ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺸﻴﺘﺎن ﻛﻮﺛﺎري‪.‬‬

‫ﺷــﺎء ت اﻟﻤﺼﺎدﻓﺎت أن ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت وزﻳـ َـﺮي ﺧﺎرﺟﻴﺔ روﺳﻴﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻹﻋــﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺠﺰء اﻵﺳﻴﻮي‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺎرك‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻳـﻜــﺲ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﻓــﺮاﻧـﺴــﻮ ﺑﻴﻜﻮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر اﺳﻤﻴﻬﻤﺎ "ﺳﺎﻳﻜﺲ‪ -‬ﺑﻴﻜﻮ"‪ ،‬وﻣﺼﺎدﻗﺔ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﺖ اﻟﺤﺪود ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ وأﻧﺸﺄت اﻟﺪول اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻘـﺒــﺔ "ﺳــﺎﻳ ـﻜــﺲ‪ -‬ﺑـﻴـﻜــﻮ" ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم واﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﻌﻮب اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﺑﺮ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻵن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺪرك ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻻﻓﺮوف‪ -‬ﻛﻴﺮي ﻣﻦ إﻧﺸﺎء ﻛﻴﺎﻧﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺮﻗﻴﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺘﺤﻔﺰة ﻟﻠﻘﺘﺎل واﻟﺘﻨﺎﺣﺮ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻘﻮدا ﻣﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪري أﻳﻀﺎ أن اﻟﻤﺬاﺑﺢ اﻟﻤﺮوﻋﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪ ،‬وإﻃﻼق ﻳﺪ إﻳﺮان‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺛﻤﻦ إﺧﻀﺎع اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪه إرادة ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺳﺎﻟﺖ أﻧﻬﺎر اﻟــﺪم إﻟﻰ‬ ‫أﻃﺮاف أوروﺑﺎ‪ ،‬واﻧﺘﺸﺮ رذاذ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﻐﺎزات اﻟﺴﺎﻣﺔ واﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ أرﻳﺎف ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ أن ﻗﺮار إﻋﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﺗﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻘﺮار ﻓﻲ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻌﺪ أﺣــﺪاث ‪ 11‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2001‬وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻌﻠﻢ ذﻟﻚ وﺣﺎن‬ ‫وﻗﺖ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻷرض وﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺄﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻛﺪوﻟﺔ ﻛﺒﺮى‪،‬‬ ‫وﻏﻨﻴﻤﺔ إﻳﺮان اﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪ -‬وﻛﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮرق‪ -‬ﻫﻲ إﻗﺮار‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺤﻖ ﻃﻬﺮان ﻓﻲ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ اﻟﺤﻴﻮي واﻟﺬي ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﺷﻮاﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ وﻗــﺪ ﻳﻤﺘﺪ أﻳﻀﺎ إﻟــﻰ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ دون اﻟﻤﺴﺎس ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ وأﻣﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻷﻛﺮاد ﻓﻴﻠﻌﺒﻮن أﺧﻄﺮ اﻷدوار‪ ،‬ورﺑﻤﺎ أﻗﺬرﻫﺎ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﻮﻋــﺪ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‪ -‬اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ دوﻟﺘﻬﻢ اﻟﻜﺮدﻳﺔ اﻟﻌﺘﻴﺪة وزﻳﺎدة ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﺪن‬ ‫واﻟﻘﺮى اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻬﺠﻴﺮ ﻟﻠﻌﺮب‬ ‫وﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﺮﻗﻲ‪ ،‬ﺑﻞ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻨﻮد أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ وأوروﺑﻴﻴﻦ وﺧﺒﺮاء‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﺣــﺪدت ﻣﺼﺮ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﺮا ﻛــﺰ ﻋﻤﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺈرﺳﺎل اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪ ،‬واﻧﺴﺤﺒﺖ‬ ‫ﻣﻦ أي دور آﺧﺮ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮ ﻟﺮوﺳﻴﺎ وإﻳﺮان وأﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪ ،‬واﻟﻤﻬﻠﻚ ﻟﻠﻌﺮب أن ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺒﻌﺘﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻜﺒﻠﺔ وﺑﻼ أي ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻈﺮف اﻟﺨﻄﻴﺮ اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ اﻷﻣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ دول اﻟﻤﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺨﻮف ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺑﺪ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﺗﻌﺘﻘﺪ ﻫﺬه اﻟــﺪول أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﻗﺘﺎل ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‪ ،‬وﻻ ﺗﺮى ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫إﻳﺮان اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮري اﻟﻔﺎرﺳﻲ أي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺟﺪي ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ واﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﺳﻜﻮت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﻣﺠﺎزر ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‬ ‫ﺗﻨﺒﺊ ﺑﺄن ﺣﺪود "ﻛﻴﺮي‪ -‬ﻻﻓﺮوف" اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺪم‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﺼﻮر أﺣﺪ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺪود اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻌﻠﻴﺎ أن أﻧـﻘــﺮة أﺿـﻌــﻒ ﻣــﻦ أن ﺗــﻮﻗــﻒ ﻫــﺬا اﻟﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎض ﻳﺘﻢ إﻧﻬﺎﻛﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬وﺑﻘﻴﺔ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣـﺤــﺎر ﺑــﺔ اﻹر ﻫ ــﺎب ﻟﻴﺴﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺨﺮاﺋﻂ‬ ‫ﻛﻴﺮي‪ -‬ﻻﻓﺮوف اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ‪.‬‬

‫رﻗﺼﺔ ﺗﺎﻧﻐﻮ ﻓﻲ ﻫﻮاء اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬

‫ﻣﺎء اﻷرض ﻣﺼﺪره اﻟﻤﺬﻧﺒﺎت‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻛ ــﻮﺛ ــﺎري ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــ"ﺑـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ــﻲ" ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ أﻣ ــﺲ‪" :‬إن‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﺻﻴﺒﻮا ﺑﻔﻴﺮوس )اﺗــﺶ آي ﻓﻲ(‬ ‫ﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻧﻘﻞ اﻟﺪم اﻟﻤﻠﻮث ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ وﻻﻳﺔ‬ ‫أوﺗ ــﺎر ﺑــﺮادﻳــﺶ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 361‬ﺣﺎﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻋﻠﻤﺎء ﻧﺸﺮوا دراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ "ﻧﻴﺘﺸﺮ ﻛﻮﻣﻮﻧﻴﻜﺎﻳﺸﻨﺰ"‪ ،‬إن اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎق اﻟـﻘـﻤــﺮ ﻣـﺼــﺪرﻫــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار ﻣـﻴــﺎه ﻛــﻮﻛــﺐ اﻷرض‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺬﻧﺒﺎت اﻟﺴﺎﺑﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول ﻓﻲ أﺟﺰاء ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﻔﺴﺮ أﺻﻞ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض‪ ،‬أن اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻟﻘﻤﺮ ﺟﺎءت‬ ‫ﻣﻊ ارﺗﻄﺎم اﻟﻤﺬﻧﺒﺎت ﺑﻪ ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات و‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد ﻋﻤﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺸﻤﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ‪ ،‬إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫و‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء أن اﻟﻘﻤﺮ ﺑﺪأ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﺪاﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎن ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض ﻣﺎزال ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ وارﺗﻄﻢ ﺑﻪ ﻛﻮﻛﺐ ﺑﺤﺠﻢ اﻟﻤﺮﻳﺦ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻜﻮن اﻟﻘﻤﺮ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻣﻦ اﻟﺤﻄﺎم اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ اﺻﻄﺪام اﻟﻜﻮﻛﺒﻴﻦ‪) .‬أ ف ب(‬

‫»ﺗﺴﻠﻞ« ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ و»ﺻﺎدوه« ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﻣــﺎراﺗـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﻴﺎ ﺻﻴﻨﻴﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﻓ ــﻲ إﺣ ــﺪى‬ ‫رﺣـ ــﻼت ﺷــﺮﻛــﺔ ﻃ ـﻴ ــﺮان اﻹﻣـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﻣﻦ ﺷﻨﻐﻬﺎي إﻟﻰ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ ﺳﻠﻤﺖ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﻲ ﻟــﺮﺟــﺎل اﻷﻣ ــﻦ ﻓــﻲ ﻣﻄﺎر‬ ‫دﺑﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺪى وﺻﻮل اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﻢ اﻟﺼﺒﻲ‪،‬‬

‫ذﻳﺎب ﺳﻌﻮد ﻣﻨﻴﺮ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﺣﺎب‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،14‬م‪ ،3‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ق‪،10‬‬ ‫ش‪ ،20‬م‪ ،15‬ت‪99037211 ،97871268 ،97909990 :‬‬

‫رﺑﺎب ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻤﻌﺔ ﺑﻮﺷﻬﺮي‬

‫أرﻣﻠﺔ رﺿﺎ ﺟﻤﻌﺔ ﻋﺒﺎس ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫‪ 68‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،74‬م‪ ،19‬ت‪،99680454 :‬‬ ‫‪90010222‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج ﺗﺴﻠﻖ اﻟـﺴــﻼﻟــﻢ‪ ،‬ﺻ ـﻌــﻮدا ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎل أو اﻟ ـﻤ ـﻤــﺮات اﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺮأة‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ .‬وﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن اﻟـﺴــﻼﻟــﻢ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﺪر ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺬاﻛﺮة‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮت "ﺳ ـ ــﻲ إن إن" ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮو ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ــﻮد ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 600‬ﻗ ـ ــﺪم ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺻ ـﺨــﻮر‬ ‫اﻟـﻐــﺮاﻧـﻴــﺖ اﻟــﺰﻟـﻘــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺤــﻮﺗــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻌﺒﺪ اﻟﻘﻤﺮ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎﺗﺸﻮ‬ ‫ﺑﻴﺘﺸﻮ‪.‬‬ ‫وﻋــﺎدة ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺴﻼﻟﻢ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ اﻟﺮﻋﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﺮﻳﺮ اﻟﻀﻮﺿﺎء اﻟﺬي ﻳﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑﻪ أﻃﻮل درج ﺧﺸﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻨﺮوﻳﺞ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺳــﻼﻟــﻢ ﻓ ـﻠــﻮرﻟــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻄ ــﺔ ﻛـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء اﻟ ـ ـﻨـ ــﺮوﻳـ ــﺞ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ‪ 2427‬ﻗﺪﻣﺎ‪ ،‬أو اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻐﺮاﺑﺔ‬ ‫ﻟﺪى ﺗﺴﻠﻖ ﺳﻼﻟﻢ "درج إﻟﻰ اﻟﺠﺤﻴﻢ‪ "،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻣﻬﺠﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﺎﻧﺴﺎس اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ ﺑﺮج ﻣﺰﻻﻗﺔ اﻟﻤﻴﺎه أو ﺳﻼﻟﻢ‬ ‫ﻓﻴﺮاﻛﺖ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 264‬ﺧﻄﻮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﺗﺴﻠﻖ اﻟﺴﻼﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﻳﻜﻮ ﺑﺄواﻫﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫــﺎواي‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺮﻛﺰ ﺣﺎرس ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﺴﻼﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ‪.‬‬

‫زﻳﻨﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ دﺷﺘﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ دﺷﺘﻲ‬ ‫‪ 80‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪،‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻮزان‪ ،‬ﻗﺮب أرض اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،37‬م‪،9‬‬ ‫ت‪66060777 ،99165566 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ﻟ ـﻜــﻦ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺷـﻴـﻨـﺨــﻮا اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪ ،‬إن اﺳ ـﻤــﻪ ﺷــﻮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟـﺼـﺒــﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎن ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻃﻮال‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬إﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪة اﻟ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮت ‪9‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎول أي ﻃﻌﺎم‬ ‫أو ﺷﺮاب ﻃﻮال ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺪة‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ أﺧﺒﺎر اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدرة ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ‬

‫ﻓــﻲ دﺑ ــﻲ‪ ،‬أن ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑﻀﻐﻂ‬ ‫ﺟﻮي ﻣﻌﺘﺎد‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻀﻐﻂ ﻃﻮال اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "ﺷﻴﻨﺨﻮا"‪ ،‬إن اﻟﺼﺒﻲ‬ ‫أراد أن ﻳﺴﺎﻓﺮ إﻟﻰ دﺑﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺳﻤﻊ‬ ‫أن ﻛــﻞ اﻟـﻨــﺎس ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ﻳﻜﺴﺒﻮن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫)ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء‬ ‫ﺻﻌﺐ وﻣﺮﻋﺐ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:15‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:49‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:46‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:43‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪08:14‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 09:01‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 10:03‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 02:48‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 03:48‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫‪42‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.