عدد الجريدة 11 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١١‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٤‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٤2‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫جيسيكا كابشو تضع‬ ‫مولودها الرابع ص ‪٢٣‬‬

‫المجلس يقر «الملكية الفكرية»‬

‫محليات‬

‫‪١٠‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أجل «إضراب النفط» وكلف «األموال العامة» التحقيق في تزوير رخص حيازات زراعية‬ ‫• تمديد تحقيق «اإليقاف الرياضي» إلى االنعقاد المقبل والطريجي يكشف معلومات خطيرة‬

‫عبداهلل النيباري‪:‬‬ ‫منع االختالط والحول‬ ‫الفكري‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫مع إقراره قانون «الملكية‬ ‫الفكرية» في مداولتيه‪ ،‬واكتفائه‬ ‫باألولى في «تنظيم الخبرة»‪ ،‬اتخذ‬ ‫مجلس األمة أمس قرارات مهمة‪،‬‬ ‫أبرزها تمديد التحقيق في إيقاف‬ ‫النشاط الرياضي إلى االنعقاد‬ ‫المقبل‪ ،‬وتأجيل التحقيق في‬ ‫اإلضراب النفطي أسبوعين‪.‬‬

‫في وقت أقر مجلس األمة في جلسته أمس قانون حقوق الملكية الفكرية‬ ‫المجاورة وإدارة الحقوق الجماعية في المداولتين وأحاله إلى الحكومة‪،‬‬ ‫اكتفى بالموافقة على المداولة األولى لقانون تنظيم الخبرة‪ ،‬بعد توافق‬ ‫حكومي‪ -‬نيابي على ضرورة إدخال تعديالت جوهرية عليه‪.‬‬ ‫واتخذ المجلس مجموعة من القرارات المهمة أبرزها تمديد تحقيق‬ ‫لجنة الشباب والرياضة البرلمانية في إيقاف النشاط الرياضي إلى دور‬ ‫االنعقاد المقبل‪ ،‬بعد أن كشف مقرر اللجنة النائب عبدالله الطريجي أن‬ ‫المراسالت التي سلمها وزير الشباب للجنة تضمنت معلومات خطيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن "معركة ‪ 12‬مايو (غدا) هي بين محوري الخير والشر"‪ ،‬في إشارة‬ ‫إلى جلسة الفيفا التي ستشهد التصويت على رفع اإليقاف الرياضي‪.‬‬ ‫ووافق على التوصيات النيابية التي تقدم بها النائب عادل الخرافي‬ ‫ومجموعة أخرى من النواب بشأن تطاير الحصى‪ ،‬في حين أجل التصويت‬ ‫على رسالة لجنة الميزانيات والحساب الختامي بشأن تكليف اللجنة‬ ‫التعليمية التحقيق في موضوع الشعب المغلقة بالهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬والتجنيس إلى جلسة اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبناء على طلب الحكومة أجل المجلس أيضا "التحقيق في إضراب‬ ‫القطاع النفطي" أسبوعين‪ ،‬والنظر في تكليف ديوان المحاسبة التحقيق‬ ‫في أعمال هيئة االستثمار‪ ،‬في وقت اعتمد إحالة تقرير لجنة األموال العامة‬ ‫عن مالحظات ديــوان المحاسبة بشأن عقود األنظمة اآللية للمعلومات‬ ‫إلى الحكومة‪.‬‬ ‫وكلف المجلس "األم ــوال العامة" التحقيق في موضوع تزوير ‪18‬‬ ‫رخصة تجارية للحصول على حيازات زراعية على أن تقدم تقريرها‬ ‫خالل شهر‪.‬‬ ‫‪09-06‬‬

‫معرفي‪ 3.3 :‬ماليين دينار أرباح‬ ‫«التجارية العقارية»‬ ‫‪21‬‬

‫ً‬ ‫«الشؤون»‪ 224 :‬متوفى يتقاضون ‪ 117‬ألف دينار شهريا!‬ ‫●‬

‫كشفت وزي ــرة ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل‪،‬‬ ‫وزي ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‪،‬‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬أن عمليات المراجعة ا لـتــي تمت‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا على ملفات المستفيدين من المساعدات‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية أظهرت أن هناك تالعبات وتزويرا في‬ ‫ً‬ ‫‪ 5324‬ملفا في "الشؤون" تسببت في هدر ماليين‬ ‫الدنانير من المال العام‪.‬‬ ‫وقــالــت الـصـبـيــح‪ ،‬فــي تـصــريــح أم ــس‪ ،‬إن "مــن‬ ‫بين هــذه الملفات ‪ 1283‬حالة لكويتيات ّادعين‬ ‫أن أزواجهن بدون‪ ،‬وتبين أنهم كويتيون‪ ،‬و‪1479‬‬ ‫ادع ـيــن أن ـهــن غـيــر م ـتــزوجــات‪ ،‬و‪ 492‬لمواطنين‬ ‫ي ـت ـق ــاض ــون مـ ـع ــاش ــات مـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ً‬ ‫للتأمينات االجتماعية‪ ،‬فضال عن ‪ 389‬يأخذون‬ ‫مـســاعــدات مقابل رعــايــة مـعــاق مــن هيئة شــؤون‬

‫‪18‬‬ ‫«بوبيان» ينجح في تغطية‬ ‫االكتتاب في صكوك‬ ‫رأسماله‬ ‫جدال بين عبدالصمد وطنا خالل مناقشة أزمة «التطبيقي» أمس‬

‫المطيري‪ 585 :‬مليون دوالر أرباح «البترول‬ ‫الوطنية» في ‪2016-2015‬‬ ‫‪19‬‬

‫تالعب بـ ‪ 5324‬ملف مساعدات اجتماعية‬ ‫جورج عاطف‬

‫اقتصاد‬

‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬و‪ 360‬يعملون في جهات حكومية‪،‬‬ ‫إلى جانب ‪ 224‬حالة تقاضي مساعدات بأسماء‬ ‫ً‬ ‫متوفين‪ ،‬تبلغ قيمتها ‪ 117‬ألــف ديـنــار شهريا‪،‬‬ ‫و‪ 105‬أشخاص يتلقون مساعدات رغم عملهم في‬ ‫القطاع الخاص"‪ .‬وعن إجمالي مديونيات الملفات‬ ‫الموقوفة في وقت سابق والمقدرة بنحو ‪6000‬‬ ‫ملف‪ ،‬ذكرت أنه "تمت مراجعة أكثر من ‪ 2000‬ملف‪،‬‬ ‫حيث قدرت المديونية بنحو ‪ 7.5‬ماليين دينار"‪،‬‬ ‫مبينة أنه تم استرداد ‪ 1.6‬مليون‪ ،‬وجار استرداد‬ ‫المبالغ المتبقية‪.‬‬ ‫وأكدت الصبيح أنه "سيتم استدعاء أصحاب‬ ‫المساعدات المشكوك في صرفها بهدف مراجعة‬ ‫بياناتهم مع المعلومات الجديدة التي توصلنا‬ ‫إليها من الجهات المعنية"‪ ،‬مشددة على أنه سيتم‬ ‫التعامل بحزم مع تلك الحاالت السترداد المبالغ‬ ‫المصروفة بغير حق‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫ً‬ ‫السجن سنة لـ ‪ 28‬مواطنا‬ ‫ً‬ ‫سجلوا وهميا في «دعم العمالة»‬ ‫حصلوا على أكثر من ‪ 174‬ألف دينار‬

‫●‬

‫‪ 24.7‬مليون دينار أرباح «القرين»‬ ‫في عام بنمو ‪%34‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ %524‬تغطية سندات قصيرة األجل‬ ‫للبنك المركزي بعائد ‪%1‬‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ً‬ ‫على خلفية تسجيل ‪ 28‬مواطنا ومواطنة‬ ‫ً‬ ‫وهميا في جهاز دعم العمالة الوطنية‪ ،‬قضت‬ ‫محكمة الجنايات‪ ،‬أمــس‪ ،‬بحبسهم سنة مع‬ ‫الشغل والنفاذ‪ ،‬وإلــزام كل منهم دفــع غرامة‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ورد المبالغ التي حصلوا عليها‬ ‫دون وجه حق‪ ،‬إضافة إلى رد ضعفها‪.‬‬ ‫ودانت المحكمة هؤالء المتهمين‪ ،‬وبينهم‬ ‫مدير الشركة التي ُس ِّجلوا عليها‪ ،‬من أصل ‪41‬‬ ‫اتهمتهم النيابة العامة في القضية‪ ،‬وتراوحت‬ ‫األحكام عليهم بين البراءة والغرامة‪.‬‬ ‫وأشارت النيابة إلى أن المتهمين استولوا‬ ‫عبر التدليس على أكثر من ‪ 174‬ألف ‪02‬‬

‫أكاديميا‬

‫‪15‬‬

‫رئيس «األميركية» ببيروت‬ ‫لـ ةديرجلا ‪ ٪٢٢ :‬نسبة‬ ‫العرب بين طلبتنا‬ ‫•‬

‫محمد اإلتربي‬

‫علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر مصرفية‪ ،‬أن بنك الكويت المركزي‬ ‫ً‬ ‫إصدارا قصير األجل‪ ،‬يتمثل في سندات وأدوات ُّ‬ ‫تورق‬ ‫طرح أمس‬ ‫بقيمة ‪ 200‬مليون دينار‪ ،‬مبينة أن حجم إقبال البنوك عليها بلغ‬ ‫نحو ‪ 1.048‬مليار‪ ،‬بما يعادل ‪.%524‬‬ ‫وقالت المصادر إن العائد على اإلصدار يبلغ نحو ‪ ،%1‬مشيرة‬ ‫إلى أن جميع المصارف شاركت في تغطية هذا اإلصدار‪ ،‬وأقبلت‬ ‫عليه بشكل الفت كخيار سهل في إدارة السيولة‪ ،‬والمالءمة بين‬ ‫احتياجاتها التمويلية اآلنية والبعيدة‪.‬‬ ‫وأضافت أن القطاع المصرفي يتمتع بوفرة عالية‪ ،‬وهي ال تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبئا‪ ،‬خصوصا أن «المركزي» يسحبها وفق الحاجة‪ ،‬كما أن هناك‬ ‫مشاريع حكومية تستوعب مبالغ كبيرة‪ ،‬موضحة أن العبرة ليست‬ ‫بنمو اإلقــراض والتسهيالت االئتمانية مقابل ارتفاع المخاطر‪،‬‬ ‫بل بجودة االئتمان الممنوح وتراجع نسبة المخاطر‪.‬‬ ‫‪١٦‬‬

‫مشاورات اليمن‪ :‬اتفاق إلطالق نصف المعتقلين وآلية التنفيذ اليوم‬

‫سيارات‬

‫‪٢٩‬‬

‫سيارتا إنفينيتي‬ ‫‪ QX60‬و‪ QX50‬الجديدتان‬ ‫فخامة تفوق الوصف‬

‫• الوفد النسائي يغادر الكويت بعد «مهمة ناعمة» • بريطانيا تدين استهداف السعودية بصاروخ حوثي‬

‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫تقدم مهم على المستوى اإلنساني‬ ‫أحـ ــرزتـ ــه م ـ ـشـ ــاورات الـ ـس ــام الـيـمـنـيــة‬ ‫المنعقدة في الكويت أمس‪ ،‬مع توصل‬ ‫طرفيها إلــى اتـفــاق على إطــاق ســراح‬ ‫ن ـصــف الـمـعـتـقـلـيــن لــديـهـمــا خ ــال ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫ويعد هذا االتفاق أول اختراق جدي‬ ‫في المباحثات التي بدأت ‪ 21‬الجاري‪،‬‬ ‫برعاية األمم المتحدة بين وفد حكومة‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي والوفد‬

‫المشترك «جماعة أنصار الله» الحوثية‬ ‫وحليفه حزب «المؤتمر الشعبي»‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء إع ـ ـ ـ ــان االتـ ـ ـف ـ ــاق بـ ـع ــد ج ـل ـســة‬ ‫مـ ـش ــاورات ُعـ ـ ِق ــدت أم ــس ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫ال ـل ـجــان ال ـفــرع ـيــة‪ ،‬ب ــإش ــراف مـبــاشــر من‬ ‫الــوسـيــط األمـمــي إسماعيل ولــد الشيخ‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫وكان الطرفان اتفقا األربعاء الماضي‬ ‫على تشكيل ‪ 3‬لجان فرعية للتركيز على‬ ‫ثــاثــة مـ ـس ــارات‪ ،‬أول ـه ــا أم ـن ــي‪ ،‬والـثــانــي‬ ‫سـ ـي ــاس ــي‪ ،‬واألخـ ـ ـي ـ ــر ل ـق ـض ـي ــة األسـ ـ ــرى‬ ‫والمعتقلين‪.‬‬

‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬قـ ـ ــال م ــان ــع ال ـم ـط ــري‪،‬‬ ‫المستشار اإلعــامــي لــوزيــر الخارجية‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـمـ ـل ــك الـ ـمـ ـخ ــاف ــي ال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ــرأس‬ ‫ال ــوف ــد ال ـح ـكــومــي‪ ،‬إن م ــا س ـي ـجــري هو‬ ‫ً‬ ‫«تـبــادل لــأســرى»‪ ،‬مضيفا أن الجانبين‬ ‫سيعاودان االجتماع اليوم «لتحديد آلية‬ ‫التبادل ومتى سيتم؟»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يقدم الطرفان عددا للمخطوفين‬ ‫وال ـم ـع ـت ـق ـل ـيــن ال ـم ـش ـمــول ـيــن ب ــاالت ـف ــاق‪،‬‬ ‫ففي حين قــال المطري إن عددهم يقدر‬ ‫بـ«اآلالف»‪ ،‬أشار مصدر من وفد الحوثيين‬ ‫إلى أنه بـ«المئات»‪.‬‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬علمت «الجريدة» من‬ ‫مصادر أن الوفد النسائي الذي أعلن ولد‬ ‫الشيخ حضوره للكويت قبل أيام لتمكين‬ ‫ال ـمــرأة اليمنية مــن لـعــب دور فـعــال في‬ ‫المشاورات غادر البالد‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن الوفد المكون من‬ ‫‪ 7‬سيدات‪ 3 ،‬من صنعاء و‪ 4‬من خارجها‪،‬‬ ‫غ ـ ـ ــادر ع ـل ــى م ـج ـم ــوع ـت ـي ــن‪ ،‬إذ س ــاف ــرت‬ ‫ممثالت العاصمة اليمنية أمــس األول‪،‬‬ ‫وغادرت الباقيات أمس‪.‬‬ ‫وجاءت مشاركة الوفد النسائي على‬ ‫اس ـت ـح ـيــاء وع ـب ــر رس ــائ ــل ع ــام ــة لـلـحــث‬

‫ع ـل ــى الـ ـ ـس ـ ــام‪ ،‬فـ ــي وق ـ ــت ج ـع ــل تـشـبــث‬ ‫طــرفــي ال ـم ـشــاورات الـصـعـبــة والبطيئة‬ ‫بمواقفهما‪ ،‬بقاء هــذا الــوفــد َ‬ ‫غير ُمجد‪،‬‬ ‫خاصة مع تعرضه النتقادات نشطاء كثر‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعربت الحكومة البريطانية‬ ‫أمـ ــس ع ــن قـلـقـهــا ال ـش ــدي ــد ع ـقــب إط ــاق‬ ‫ص ـ ـ ـ ــاروخ ب ــال ـي ـس ـت ــي مـ ــن ق ـب ــل الـ ـق ــوات‬ ‫المتحالفة مع «أنصار الله»‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫مــن األراض ــي اليمنية باتجاه األراضــي‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫ودعا وزير الدولة البريطاني لشؤون‬

‫ألماني يطعن ‪ 4‬في محطة غرافينغ‬ ‫النيابة تحقق في «دوافع إسالمية»‬ ‫مع ظهور أولى بوادر التهدئة‪،‬‬ ‫بعد أشهر من الخالفات الداخلية‬ ‫حـ ـ ـ ــول س ـ ـيـ ــاسـ ــة االن ـ ـف ـ ـت ـ ــاح فــي‬ ‫ألـمــانـيــا‪ ،‬شـهــدت مدينة بافاريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هـ ـج ــوم ــا ن ـ ـ ـ ــادرا ب ـس ـك ـي ــن‪ ،‬ن ـفــذه‬ ‫ً‬ ‫م ــواط ــن (‪ 27‬ع ــام ــا)‪ ،‬ف ــي محطة‬ ‫غـ ــراف ـ ـي ـ ـنـ ــغ‪ ،‬وأس ـ ـف ـ ــر ع ـ ــن م ـق ـتــل‬ ‫شخص وإصابة ثالثة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـن ــاط ــق ب ــاس ــم وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ف ــي ب ــاف ــاري ــا‪ ،‬أولـي ـفــر‬ ‫بــاتــزر‪« ،‬ليست لدينا حتى اآلن‬ ‫مؤشرات عن وجود دافع إسالمي‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــن الـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــات ‪02‬‬

‫خبراء ورجال الشرطة يجمعون األدلة خارج محطة غرافينغ أمس (أ ف ب)‬

‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا توبايس‬ ‫الوود‪ ،‬في بيان‪ ،‬جميع األطراف في اليمن‬ ‫إل ــى االلـ ـت ــزام ال ـت ــام بــوقــف إط ــاق الـنــار‬ ‫الساري منذ العاشر من أبريل الماضي‬ ‫والعمل على تسوية المشاكل بينها عبر‬ ‫القنوات المناسبة‪.‬‬ ‫وح ـث ـه ــم ع ـل ــى الـ ـت ــواص ــل ال ـب ـن ــاء فــي‬ ‫محادثات السالم في الكويت‪ ،‬معتبرا أنها‬ ‫توفر أفضل فرصة للسالم واالستقرار‬ ‫للشعب اليمني‪ ،‬تماشيا مع ما دعا إليه‬ ‫قرار مجلس األمن الدولي رقم ‪.2216‬‬

‫دوليات‬

‫‪32‬‬

‫‪33‬‬

‫ترامب يستثني صادق خان من‬ ‫منع دخول المسلمين أميركا!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استياء عالميا في ديسمبر‪ ،‬بمنع‬ ‫عقب اقتراحه‪ ،‬الذي أثار‬ ‫ّ‬ ‫المسلمين مــن دخ ــول الــواليــات المتحدة‪ ،‬ص ــوب المرشح‬ ‫الجمهوري للسباق الرئاسي دونالد ترامب باتجاه رئيس‬ ‫ً‬ ‫بلدية لندن الجديد صادق خان‪ ،‬مؤكدا أنه سيستثنيه من‬ ‫هــذا الـقــرار‪ ،‬ما يؤكد إص ــراره على تنفيذه في حــال دخوله‬ ‫البيت األبيض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعد أن عبر خــان‪ ،‬الــذي انتخب السبت رئيسا لبلدية‬ ‫لندن‪ ،‬عن قلقه من أنه لن يتمكن من دخول الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذا انتخب ترامب رئيسا في نوفمبر المقبل‪ ،‬قال الملياردير‬ ‫المثير للجدل‪ ،‬في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز‪ ،‬نشرت‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪« ،‬هناك استثناءات على الدوام»‪ ،‬مضيفا أنه ُسر‬ ‫ً‬ ‫جدا بنجاح خان‪ ،‬المتحدر من عائلة مهاجرين باكستانيين‪.‬‬ ‫واعتبر أول رئيس بلدية مسلم للعاصمة البريطانية‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن «رؤيـ ــة تــرامــب الـجــاهـلــة ب ــاإلس ــام قــد تـجـعــل من‬ ‫ً‬ ‫بلدينا أقل أمانا‪ ،‬وتــؤدي إلى استبعاد المسلمين ‪02‬‬

‫سورية تترقب اجتماع‬ ‫مجموعة الدعم‪ ...‬وتمديد‬ ‫تهدئة حلب‬

‫رياضة‬

‫‪٣٦‬‬ ‫تحركات مشبوهة لعرقلة‬ ‫الجهود الشعبية لرفع‬ ‫اإليقاف‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤2‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١١‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٤ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه أﻳﻀﺎ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ وأﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ورواﺑﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ اﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻀــﺮ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ــﺮ‬ ‫ﺷــﺆون اﻟــﺪﻳــﻮان اﻷﻣـﻴــﺮي اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳ ـﻤ ــﻮ وﻟـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻣﺲ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮه رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﺎدل‬ ‫اﻟﺼﺮﻋﺎوي‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋﻲ ﺣﻴﺚ ا ﻫــﺪى‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮه ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﻴﺒﺎت‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ أﻫﻢ اﻻﺣﻜﺎم واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺤﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻜـ ــﺮه ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ ﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺼﺮﻋﺎوي‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻤﺤﻤﺪ‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﺑﺤﺚ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻜﻮرﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺮ إﻗ ــﺎﻣـ ـﺘ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﺳﻴﻮل اﻣــﺲ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪة‪ ،‬ﺗﺸﻲ ﺗﻲ وان رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫)اس ﻛـ ــﻲ( اﻟ ـﻜ ــﻮرﻳ ــﺔ واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻫـﻴــﻮ ﻧــﺪاي ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‬ ‫ﻛﻴﻢ ﻳﻮﻧﻎ ﻫﻮاﻧﻎ ورﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫داﻳ ـﻴ ــﻮ ﻟـﻠـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ واﻹﻧـ ـﺸ ــﺎءات‬ ‫ﺑﺎرك ﻳﻮﻧﻎ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎءات‬ ‫ﺑ ـ ـﺤـ ــﺚ أوﺟ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ﺗ ـﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒــﺮات اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺧ ـﺘ ــﻼف‬ ‫ﻣـﺠــﺎﻻﺗـﻬــﺎ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟـﻤـﻨــﺎخ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﻮء رؤﻳـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ‪2035‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ﺳ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻜﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻼد وﻓـ ــﻲ ﺿـ ــﻮء اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺴــﺎ ﻋــﺪ ﻓــﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ وﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ودﻋﻮة اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ً‬ ‫… وﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﻌﺾ رؤﺳﺎء ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮرﻳﺔ‬

‫اﻟ ـﻜ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ وﻧـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻹﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر‬

‫وﺧﻠﻖ ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫وﺟﺬب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺣـﻀــﺮ اﻟـﻠـﻘــﺎء أﻋ ـﻀــﺎء اﻟــﻮﻓــﺪ‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ :‬اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﻴﻮل اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫أﻋﺮب وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺑـ ــﺪر اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺗﻄﺒﻖ أﺣــﺪ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﻌﻴﺴﻰ‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت أﺟ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻲ ﺟﻮن ﺳﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﺳ ـﻴ ــﻮل ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺖ ﺳ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺮ وﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮي واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻴﺴﻰ إن »ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫اﻟﻜﻮري ﺗﻄﺮﻗﺖ اﻟﻰ ﺳﺒﻞ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ دﻋــﻢ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮري ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺒﺎدل اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وإﻋﺪاد ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻫﺘﻤﺎم دوﻟﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﺑﺘﻌﺎث اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ إﻟﻰ دول‬ ‫ﺷﺮق آﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ إﻟﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ أﻣـﻠــﻪ ﻓــﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫دراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟـﻜــﻮرﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﺑ ــﺮام ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻋ ــﺮب ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﻮري ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﺑ ــﻼده ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﺑﻼده ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣﺪاث ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻻﺗ ــﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻴﻦ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ورﺣﺐ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﻤﻨﺢ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻣﻠﻪ أن ﺗﺰﻳﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺢ واﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮرﻳﻴﻦ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﺪراﺳﺔ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎون ﺗﺮﺑﻮي‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺤﺚ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻣﻊ ﻋﺪد‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﻮل أﻣﺲ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﺑﺘﻌﺎث ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫دراﺳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﺧ ــﻼل ﺟــﻮﻟــﺔ ﻗ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت ﺑ ـﻜــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﻼﻃــﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬و ﺑـﺤــﺚ ﺳﺒﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻃ ــﺎر اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ ﺿـﻤــﻦ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫ﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻟﺴﻴﻮل‪.‬‬ ‫وﺑــﺪأ اﻟﻌﻴﺴﻰ واﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﺘﺮﺑﻮي اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ ﺛ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم‬ ‫واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﻮل‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻔـﻘــﺪوا‬ ‫اﻟـﻔـﺼــﻮل اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ واﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﻮﺟــﻪ اﻟــﻮﻓــﺪ ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ اﻟ ــﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻛﻮك ﻣﻦ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻜﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺪراﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ وﻋ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺤﺚ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺑﺘﻌﺎث ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل دراﺳﺘﻬﻢ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻗــﺎم اﻟــﻮﻓــﺪ ﺑــﺰﻳــﺎرة ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫــﺎن ﻳﺎﻧﻎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫وأﻗﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم ‪ ،1939‬وﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 35‬أﻟــﻒ ﻃﺎﻟﺐ وﻃﺎﻟﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﺳـﺘــﺔ آﻻف ﻃــﺎﻟــﺐ ﻣـﺒـﺘـﻌــﺚ ﻣ ــﻦ دول‬ ‫أ ﺧ ــﺮى ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺚ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ــﺮب رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗــﺮﺣـﻴـﺒــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل دراﺳ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ زار اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫــﺎن ﻳﺎﻧﻎ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻰ‬ ‫رﺋـﻴـﺴــﻪ اﻷﺳ ـﺘ ــﺎذ اﻟ ــﺰاﺋ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻋﻀﻮ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﺠﺎر‪.‬‬

‫اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﺴﻤﻮه وﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﺪى ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺒﺪﻳﻮي‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ اﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬

‫وﻓﺪ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﺰور ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻴﻔﺮﻧﺲ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺧﻼل زﻳﺎرة ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻴﻔﺮﻧﺲ‬ ‫زار ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺳﻴﻔﺮﻧﺲ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺳﻴﻮل‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻔ ـﻘــﺪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻳــﺮاﻓ ـﻘــﻪ وزﻳـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻻﺳـﻜــﺎن ﻳﺎﺳﺮ اﺑــﻞ وﻧﺎﺋﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ووﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي‪،‬‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﺟﻨﺤﺔ وأ ﻗ ـﺴــﺎم اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ :‬زﻳﺎرة ﻃﻮﻛﻴﻮ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺗﻜﺘﺴﺐ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﺑـﻨـﻐــﻼدش‪ ،‬وﻓﻴﺘﻨﺎم‪،‬‬ ‫وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻴﺎﺑﺎن أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول اﻟﻘﺎرة اﻟﺼﻔﺮاء‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎرك إﻟﻰ ﻃﻮﻛﻴﻮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ أﺧﻴﺮة ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ ﻳﻮم‬ ‫‪ 13‬اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬وﻟﺒﻨﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ أواﺻــﺮ اﻟﺼﺪاﻗﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟ ــﺪول اﻟــﺰﻳــﺎرة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳــﺎم‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﻊ إﻣﺒﺮاﻃﻮر اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫أﻛﻴﻬﻴﺘﻮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺷﻴﻨﺰو آﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪-‬اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻳﺎﺳﻮﺷﻲ‬ ‫ﻛﻴﻤﻮرا إن زﻳــﺎرة ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك إﻟﻰ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻴﻤﻮرا‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬إن »زﻳﺎرة اﻟﻤﺒﺎرك‬

‫اﻟﺴﺠﻦ ﺳﻨﺔ ﻟـ ‪ ٢٨‬ﻣﻮاﻃﻨﴼ ﺳﺠﻠﻮا‪...‬‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﻢ زوروا ﻣﺤﺮرات رﺳﻤﻴﺔ وأوراﻗ ــﺎ ﺑﻨﻜﻴﺔ ﺑﻘﺼﺪ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﻮﻫﻢ ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن اﻷوراق اﻟﻤﺰورة ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻃﻠﺒﺎت ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻃـﻠـﺒــﺎت ﺻــﺮف اﻟـﻌــﻼوة‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻃﻠﺒﺎت ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻄﻌﻦ ‪ ٤‬ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ‪...‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﺿـﻄــﺮاﺑــﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ وﻣﺸﻜﻼت‬ ‫ﻣﺨﺪرات«‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﺤﺪر ﻣﻦ أﺻﻮل أﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺗﻲ ﻓــﻲ أﻋـﻘــﺎب زﻳ ــﺎرات ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ إﻟﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2012‬وزﻳﺎرة‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷﻴﻨﺰو آﺑــﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2013‬وﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫زﻳــﺎدة ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻮدﻳﺔ وﺑﻨﺎء ﻋﻼﻗﺔ أﻗــﻮى ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺼﻞ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء إﻟﻰ‬ ‫ﻃﻮﻛﻴﻮ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ زﻳﺎرة ﺗﺴﺘﻐﺮق أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﺗﻌﺪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ إﻣﺒﺮاﻃﻮر اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻛﻴﻬﻴﺘﻮ ورﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺷﻴﻨﺰو‬ ‫آﺑﻲ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺒﺎرزة ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻛﻴﻤﻮرا اﻟــﺬي ﻳﺸﻐﻞ أﻳـﻀــﺎ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ )ﺟﻲ اﻛﺲ( اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ووﺣﺪﺗﻬﺎ )ﺟﻲ اﻛﺲ ﻫﻮﻟﺪﻳﻨﻐﺰ ﻧﻴﺒﻮن أوﻳﻞ( أن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻤﻼ ﻣﻨﺬ اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﺎم ‪1961‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟــﻰ اﻟ ــﺪور »اﻟــﺬي‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﻋــﺎدة إﻋﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺣــﺮب اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ‪ 1991‬وﻣــﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ‬

‫وأﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟـﻔــﺪراﻟــﻲ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﺗــﻮﻣــﺎس دي ﻣﻴﺰﻳﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ أن »ﻳﺰﻳﺪ اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺣﻮل دواﻓﻊ« اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎه اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ »ﺗﺼﺮﻓﻪ اﻟﻐﺮﻳﺐ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ أن اﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﻳﺪرﺳﻮن ﻓﺮﺿﻴﺔ‬ ‫وﺟ ــﻮد داﻓ ــﻊ إﺳــﻼﻣــﻲ وراء اﻟـﻬـﺠــﻮم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن »اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ ﺗﻠﻔﻆ‬ ‫ﺑﻌﺒﺎرات ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻬﺠﻮم ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ داﻓﻊ ﺳﻴﺎﺳﻲ ‪ -‬إﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫وﺟﺎر اﻟﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺪو‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛــﺎرل ﺳﻴﻐﻴﺮﻳﺮ إن‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻃﻌﻦ ‪ 4‬رﺟﺎل ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺠﺮ‪ ،‬اﻷول ﻓﻲ ﻗﻄﺎر‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ رﺻﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ »إس ﺑﺎن«‪ ،‬واﻵﺧﺮان ﺧﺎرج اﻟﻤﺤﻄﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ إن رﺟﻼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺗﻮﻓﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺠﺮﺣﻰ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﺄﻋﻤﺎرﻫﻢ ‪ 58‬و‪ 55‬و‪.48‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻬﺠﻮم ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺪاء ﻳﻦ إﺳﻼﻣﻴﻴﻦ وﻗﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬وأﺛﺎرا ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺣﻠﻔﺎء اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ ﻗﺮروا‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻛﻴﻢ ﺗﺸﻮﻧﻎ‬ ‫ﻫﻮن‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺮى ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺗ ـﺒــﺎدل‬

‫اﻷﺣــﺎدﻳــﺚ اﻟﻮدﻳﺔ واﺳﺘﻌﺮاض‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻮﻃﻴﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬

‫ذﻟﻚ ﺑـ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻛﺎرﺛﺔ ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪ 2011‬ﺑﺘﺒﺮع ﻗﺪره ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪» :‬ﻛ ـ ــﻢ أذﻫـ ـﻠـ ـﻨ ــﻲ ﺣ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮع اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺠ ــﺎوز‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن وﻗﺪرت ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑـ‪ 425‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﺮب ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﺪور ﺳﻔﻴﺮ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻓﻲ اﻋﻘﺎب ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﺔ‪ ،‬واﺷﺎر اﻟﻰ أن ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺸﻴﺔ وﺿﺤﺎﻫﺎ ﺟﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت ودﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ واﻟﺮاﺳﺨﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎن واﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب ﻛﻴﻤﻮرا ﻋﻦ أﻣﻠﻪ زﻳــﺎدة اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد‬ ‫ﺑﺨﻄﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة )‪(2020-2015‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪول ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻜﻮى أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻼﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح إزاء اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎدرة ﺗـﻬــﺪﺋــﺔ أوﻟ ــﻰ ﺑـﻌــﺪ أﺷـﻬــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺰب اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إﺛﺮ اﺟﺘﻤﺎع ﺑﻤﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬أﻧﻬﺎ »ﻟﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع رﻓﻊ اﻟﺸﻜﻮى«‪.‬‬ ‫)ﻏﺮاﻓﻴﻨﻎ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ ﺻﺎدق ﺧﺎن ﻣﻦ…‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن »ﺗﺮاﻣﺐ واﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ ﻳﻈﻨﻮن أن اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻹﺳﻼم‪ ،‬وﻟﻨﺪن أﺛﺒﺘﺖ أﻧﻪ ﻣﺨﻄﺊ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬أدﻟﻰ ﻣﻮاﻃﻨﻮ وﻻﻳﺔ وﺳﺖ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‬

‫وﺑ ـﺤــﺚ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ﻣــﻊ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وﻛـﺒــﺎر‬ ‫اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء ﺳ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻃﺒﺎء واﻟﻔﻨﻴﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ وادارة اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗــﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻓــﻲ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟـﺤــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬

‫اﻟﻮﻗﻴﺎن‪ :‬ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺤﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫ﺑﺪر اﻟﻮﻗﻴﺎن أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻗ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻊ ﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ودورﻫـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣﻞ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻮﻗﻴﺎن ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻧﻪ »ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮرﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎء وﻓﻘﺎ ﻟﻨﻈﻢ وﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﺘﺒﺎﺷﺮ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻂ وﺗﺼﻤﻴﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮق واﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ وﻧـﺤــﻮ‬ ‫‪ 30‬أﻟــﻒ وﺣــﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ«‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺟ ـﻨ ــﻮب ﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮرة‬

‫اﻟ ـﻤــﺪن اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام أﺣ ـ ـ ـ ــﺪث اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮات واﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ذات‬ ‫اﻟـﺼـﻠــﺔ ﺑـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺪن اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫واﻹﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎءات اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ــﺔ )اﻟـ ـﻤ ــﺪن‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ(‪ ،‬وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وإدارة وﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻮﻗﻴﺎن‪ ،‬وﻫﻮ ﺿﻤﻦ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫ﺳـﻤــﻮ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬أن‬ ‫»ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ رﻗ ــﻢ‬ ‫‪ 47‬ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ 1993‬أ ﺗ ــﺎح ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫أن ﺗــﺆﺳــﺲ ﺑ ـﻤ ـﻔــﺮدﻫــﺎ أو ﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺼــﻞ‬ ‫ﺑﺄﻏﺮاﺿﻬﺎ‪ ،‬أو ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫أو ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ«‪.‬‬

‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز‪ ،‬ﻹﺑﻄﺎء‬ ‫ﺧـﻄــﻰ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﺘــﻪ ﻫ ـﻴ ــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﺑـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ اﻟـﺤــﺰب‬ ‫ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺮى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ اﻧﺴﺤﺎب آﺧﺮ‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ ﺟﻤﻬﻮري ﻣﺤﺘﻤﻞ أﻣﺎم اﻟﺸﻌﺒﻮي دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬اﻟﺬي أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻤﻔﺘﺮض ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻟﻨﺪن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫الصبيح‪ :‬شبهات تزوير وتالعب في ‪ 5324‬ملف مساعدات‬

‫‪ 1283‬حالة لمواطنات متزوجات من كويتيين ادعين الزواج من «بدون» ليحصلن على مساعدات‬ ‫جورج عاطف‬

‫أكدت الصبيح أن «الوزارة لن‬ ‫تتهاون ً مع أي موظف يثبت‬ ‫أن له يدا في صرف المساعدات‬ ‫دون وجه حق» واوضحت أن‬ ‫‪ 224‬متوفى يحصلون ً ُعلى‬ ‫‪ 117‬ألف دينار شهريا أوقف‬ ‫الصرف عنهم‪.‬‬

‫كشفت وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وزي ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫التخطيط والتنمية‪ ،‬هند الصبيح‪،‬‬ ‫عن مفاجآت جديدة في ما يخص‬ ‫م ـل ـفــات ال ـم ـس ــاع ــدات االجـتـمــاعـيــة‬ ‫الـ ـت ــي ي ـب ـلــغ ح ـج ــم الـمـسـتـفـيــديــن‬ ‫منها قرابة ‪ 51697‬مستفيدا‪ ،‬حيث‬ ‫أظهرت عمليات المراجعة تالعبات‬ ‫وهدرا في المال العام يقدر بماليين‬ ‫الدنانير في ‪ 5324‬ملف مساعدات‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـص ـب ـيــح ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن "االحـ ـص ــاءات‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـم ـخــال ـفــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدات م ـخ ـي ـف ــة ومـ ـثـ ـي ــرة‬ ‫لالستغراب‪ ،‬السيما انها مخالفات‬ ‫م ـت ـنــوعــة أظـ ـه ــرت نـ ـم ــاذج جــديــدة‬ ‫ل ـل ـت ـحــايــل ع ـل ــى الـ ـق ــان ــون وس ـلــب‬ ‫الحقوق والتعدي على المال العام"‪،‬‬ ‫مـشــددة على أن ــه "سيتم استدعاء‬ ‫اصحاب هذه الملفات للتحقق من‬

‫ع ــدم احـقـيـتـهــم ف ــي ال ـص ــرف وفـقــا‬ ‫ل ـل ـم ـع ـلــومــات ال ـت ــي ح ـصــل عليها‬ ‫الفريق المكلف بالمراجعة من قبل‬ ‫الجهات الحكومية ذات العالقة"‪.‬‬

‫حاالت ال تستحق‬ ‫وأشارت الصبيح إلى أنه "من بين‬ ‫هــذه الملفات ‪ 1283‬حالة لزوجات‬ ‫كويتيات ادعين أن أزواجهن بدون‪،‬‬ ‫وتبين أن االزواج كويتيون‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ‪ 1479‬حــالــة ادع ـيــن انـهــن غير‬ ‫م ـ ـتـ ــزوجـ ــات‪ ،‬و‪ 492‬ح ــال ــة ص ــرف‬ ‫م ـســاعــدات لـمــواطـنـيــن يتقاضون‬ ‫م ـع ــاش ــات م ــن ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫للتأمينات االجتماعية‪ ،‬فضال عن‬ ‫‪ 389‬حــالــة الش ـخ ــاص يـتـقــاضــون‬ ‫مـســاعــدات مقابل رعــايــة معاق من‬ ‫الهيئة العامة لشؤون ذوي االعاقة‪،‬‬ ‫و‪ 360‬حــالــة لموظفين تبين أنهم‬

‫«ممتازة» موظفي «الشؤون» مع راتب مايو‬ ‫كشف وكيل وزارة الشؤون االجتماعية د‪ .‬مطر المطيري عن "صرف مكافآت األعمال الممتازة لموظفي‬ ‫الوزارة المستحقين‪ ،‬مع راتب شهر مايو الجاري"‪.‬‬ ‫وأوضح المطيري‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬أن "عدد الموظفين المستحقين بلغ ‪ 2960‬موظفا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن "إجمالي المبلغ المحدد للصرف يقدر بنحو ‪ 1.759‬مليون دينار"‪.‬‬ ‫وفيما يخص صرف مكافآت االعمال االضافية‪ ،‬اشار إلى أن "الوزارة بناء على قانون ديوان الخدمة المدنية‬ ‫ً‬ ‫ستمنح الموظف بدل إضافي شهرين فقط في السنة‪ ،‬وبالتالي سيتم وقف منح اإلضافي االستثنائي نهائيا"‪،‬‬ ‫موضحا أن "بعض اإلدارات باشرت تقديم كشوفات الموظفين المستفيدين من اإلضافي"‪.‬‬

‫هند الصبيح‬

‫يعملون في جهات حكومية‪ ،‬و‪224‬‬ ‫شخصا متوفى يتقاضون مساعدة‬ ‫بلغت ‪ 117‬الف دينار شهريا‪ ،‬و‪105‬‬ ‫اشخاص يصرفون مساعدات رغم‬ ‫انهم يعملون في القطاع الخاص"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه "إلـ ــى جــانــب هــذه‬ ‫الحاالت‪ ،‬هناك حــاالت اخــرى منها‬ ‫ان ي ـكــون الـشـخــص الـ ــذي تـصــرف‬ ‫له المساعدة غير كويتي او ضمن‬ ‫ملف الشيخوخة وال يبلغ ‪ 20‬عاما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مطلقات تزوجن ثم طلقن‬ ‫من جديد‪ ،‬واصحاب اعمال يصرفون‬ ‫مساعدات‪ ،‬وغيرها من الحاالت التي‬ ‫ال تستحق الصرف"‪.‬‬ ‫وشددت الصبيح على أنه "سيتم‬ ‫اتخاذ اجراءات صارمة تبدأ بوقف‬ ‫صـ ــرف ال ـم ـس ــاع ــدات ع ــن ال ـح ــاالت‬

‫الجديدة التي تم اكتشافها‪ ،‬مرورا‬ ‫برفع دع ــاوى قضائية السترجاع‬ ‫االم ــوال المصروفة دون وجــه حق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ــوال ال ــى مـعــاقـبــة المتسببين‬ ‫في ذلــك الهدر من موظفي ال ــوزارة‬ ‫واحالتهم الى جهات التحقيق"‪.‬‬ ‫واشــارت إلى أن "الفريق المكلف‬ ‫ب ـ ـمـ ــراج ـ ـعـ ــة م ـ ـلـ ــف ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ورص ـ ــد الـمـخــالـفــات‬ ‫مازال يواصل اعماله ومازال يكتشف‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـخــال ـفــات وص ــرف‬ ‫المساعدات لغير مستحقيها سواء‬ ‫كان ذلك بسبب عدم الربط أو االهمال‬ ‫أو ضعف المتابعة"‪.‬‬ ‫وع ــن اجـمــالــي الـمــديــونـيــات في‬ ‫الملفات الموقوفة في وقــت سابق‬ ‫والـ ـت ــي ت ـق ــدر ب ـن ـحــو ‪ 6000‬مـلــف‪،‬‬ ‫ذك ــرت الصبيح أنــه "تمت مراجعة‬ ‫م ــا ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ 2000‬م ـل ــف‪ ،‬حيث‬ ‫قدرت المديونية بنحو ‪ 7.5‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار"‪ ،‬مـبـيـنــة أنـ ــه "تـ ــم اسـ ـت ــرداد‬ ‫‪ 1.6‬مليون ديـنــار‪ ،‬وج ــار اسـتــرداد‬ ‫المبالغ المتبقية التي تزيد على ‪5.8‬‬ ‫ماليين دينار"‪ ،‬مضيفة "أما الملفات‬ ‫المستمرة في الصرف وتبين وجود‬ ‫تزوير بها وجار التحقق والمراجعة‬ ‫فيها فتبلغ ‪ 5324‬ملفا مــن أصــل‬ ‫‪ 42500‬ملف"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت ال ـص ـب ـي ــح أنـ ـ ــه "س ـي ـتــم‬ ‫اسـ ـت ــدع ــاء اصـ ـح ــاب ال ـم ـس ــاع ــدات‬ ‫المشكوك في صرفها بهدف مراجعة‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات ك ــاف ــة م ــع ال ـم ـع ـلــومــات‬

‫الـجــديــدة الـتــي توصلنا إليها من‬ ‫قبل الـجـهــات الحكومية المعنية‪،‬‬ ‫وس ـي ـت ــم ال ـت ـع ــام ــل ب ـح ــزم م ــع تلك‬ ‫الـحــاالت من اجــل اسـتــرداد المبالغ‬ ‫المصروفة بالطرق الــوديــة‪ ،‬أو عن‬ ‫طريق القضاء"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ع ـلــى أن "الـ ـ ـ ـ ــوزارة لن‬ ‫تتهاون مع أي موظف يثبت أن له‬ ‫يدا في صرف مساعدات دون وجه‬ ‫حق"‪ ،‬متقدمة بالشكر في هذا الصدد‬ ‫ال ــى ع ــدد م ــن ال ـج ـهــات الحكومية‬ ‫التي سهلت ل ــوزارة الشؤون مهمة‬ ‫كشف االخطاء والتجاوزات واظهار‬ ‫بيانات جديدة ساعدت على كشف‬ ‫اوجه هدر المال العام وعلى رأسها‬ ‫الهيئة العامة للمعلومات المدنية‬ ‫والـتــأمـيـنــات االجـتـمــاعـيــة ووزارة‬ ‫العدل ووزارة الداخلية وزارة التعليم‬ ‫العالي"‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح ع ـ ــن ق ــرب‬ ‫االنتهاء من وضع اللمسات االخيرة‬ ‫لمشروع ميكنة قطاع المساعدات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة وال ــرب ــط مــع الجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬مشيرة إلــى أنــه "سيتم‬ ‫ً‬ ‫قريبا توقيع عقد الميكنة النجاز‬ ‫الـمـشــروع ال ــذي سيقضي على أي‬ ‫سلبيات أو تالعبات‪ ،‬ويساهم في‬ ‫ربط قطاع المساعدات االجتماعية‬ ‫مع الجهات الحكومية ذات العالقة‬ ‫ل ـم ــراج ـع ــة اي ح ــال ــة ق ـب ــل ص ــرف‬ ‫المساعدات لها"‪.‬‬

‫الحمود‪ :‬تعاون مع «المحامين»‬ ‫إلبراز دورها في خدمة المجتمع‬ ‫أشاد وزير االعالم وزير الدولة‬ ‫ل ـشــؤون الـشـبــاب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود بــدور جمعية المحامين‬ ‫التوعوي والتثقيفي لمنتسبيها‬ ‫وم ـ ــا ت ـق ــدم ــه مـ ــن خ ــدم ــة جـلـيـلــة‬ ‫للمجتمع‪.‬‬ ‫ونقلت وزارة االعالم‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي امس عن الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬تهنئته ألعضاء مجلس‬ ‫ادارة الجمعية الجديد خالل لقائه‬ ‫رئـيـسـهــا وأع ـض ــاء ه ــا بمناسبة‬ ‫فوزهم باالنتخابات ونيل الثقة‪،‬‬ ‫متمنيا لهم دوام االنجاز والتوفيق‬ ‫لما فيه خير ورفعة الكويت‪.‬‬ ‫وأكد الحمود استمرار تعاون‬ ‫وزارة االعـ ـ ـ ــام ووزارة ال ــدول ــة‬ ‫ل ـشــؤون الـشـبــاب فــي المساهمة‬ ‫بإبراز دور الجمعية الريادي في‬ ‫داخل البالد‪ ،‬وإظهار وجه الكويت‬ ‫ال ـح ـض ــاري عـبــر مـشــاركـتـهــا في‬ ‫المنتديات والفاعليات الخارجية‪.‬‬ ‫وضـ ــم ال ــوف ــد رئ ـي ــس جمعية‬ ‫الـ ـمـ ـح ــامـ ـي ــن الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ن ــاص ــر‬ ‫الكريوين‪ ،‬ونائب رئيس الجمعية‬ ‫شــريــان الـشــريــان‪ ،‬وأمـيــن سرها‪،‬‬ ‫مهند الساير‪ ،‬وأمـيــن صندوقها‬ ‫حمود الردعان‪.‬‬ ‫وذكر البيان ان الحمود التقى‬ ‫ايضا وفــدا من جمعية الصيدلة‬ ‫الـكــويـتـيــة حـيــث تــم الـتـطــرق الــى‬ ‫الدور المهم التي تقوم به الجمعية‬ ‫في المجتمع الكويتي وإسهاماتها‬ ‫الفاعلة في الجسم الطبي الكويتي‪.‬‬

‫وأثنى الحمود على األنشطة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــوم ب ـه ــا ال ـج ـم ـع ـيــة فــي‬ ‫االرتقاء بالخدمة الطبية بالبالد‬ ‫وتوعية المواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫مشددا على أهمية مهنة الصيدلة‬ ‫في المجتمعات المتحضرة‪.‬‬ ‫وقال ان وزارة االعالم تسخر كل‬ ‫إمكاناتها لتغطية انشطة الجمعية‬ ‫وفعالياتها خدمة للمجتمع‪.‬‬ ‫وأطلع على الترتيبات الجارية‬ ‫ل ـل ـم ــؤت ـم ــر الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـم ـكــاف ـحــة‬ ‫الـمـخــدرات والعنف تحت شعار‬ ‫(نحو مجتمع خال من المخدرات‬ ‫وال ـع ـن ــف)‪ ،‬الـ ــذي تـعـتــزم جمعية‬ ‫الصيدلة الكويتية إقامته خالل‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 16‬حـتــى ‪ 18‬أكتوبر‬ ‫المقبل‪ ،‬والــذي يهدف الى تحليل‬ ‫ومعالجة مشكلة المخدرات وما‬ ‫ينتج عنها من مشاكل اجتماعية‬ ‫وجنائية وخسارة لحياة الشباب‪،‬‬ ‫فـيـمــا ي ـصــاحــب ال ـمــؤت ـمــر حملة‬ ‫اعالمية لتوعية المجتمع بمشاكل‬ ‫وأخطار المخدرات والعنف وكيفية‬ ‫م ــواج ـه ـت ـه ــا تــدع ـم ـهــا وتـ ـش ــارك‬ ‫بها وزارة االعــام ووزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪.‬‬ ‫وضم الوفد رئيس مجلس ادارة‬ ‫جمعية الصيدلة الكويتية د‪ .‬هاني‬ ‫زكــريــا وأمـيــن صـنــدوق الجمعية‬ ‫د‪ .‬عـبــدالــرحـمــن الـسـلـيــم وعضو‬ ‫الجمعية د‪ .‬ريم العيسى‪.‬‬

‫توزيع آخر دفعة في «قطاع ‪ N7‬المطالع» اليوم المواصالت‪« :‬الحكومة مول» في «مبارك الكبير»‬

‫ً‬ ‫مقسم القرين المقر الرئيسي للمشروع ويستقبل المراجعين اعتبارا من العام المقبل‬

‫بإجمالي ‪ 364‬قسيمة بمساحة ‪ 400‬م‪2‬‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫انـ ـتـ ـه ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬من‬ ‫توزيع بطاقات االحتياط‪ ،‬لدخول‬ ‫ال ـق ــرع ــة ع ـلــى ال ــدف ـع ــة الـخــامـســة‬ ‫األخيرة‪ ،‬من القسائم الحكومية‪،‬‬ ‫في مشروع جنوب المطالع ‪N7‬‬ ‫للسنة المالية ‪ ،2017-2016‬التي‬ ‫تشتمل على ‪ 364‬قسيمة بمساحة‬ ‫‪ 400‬م‪.2‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬إنـ ـه ــا حـ ــددت‬ ‫مــوعــدا إلج ــراء القرعة على هذه‬ ‫الـقـســائــم‪ ،‬فــي مـســرح المؤسسة‬

‫بجنوب السرة‪ ،‬في تمام الساعة‬ ‫التاسعة صباح اليوم‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصدر‬ ‫م ـط ـل ــع أن الـ ـم ــؤسـ ـس ــة س ـت ـقــوم‬ ‫بإيقاف توزيعات مشروع جنوب‬ ‫المطالع االسكاني خالل ‪ 3‬أشهر‪،‬‬ ‫على أن تستأنف ذلــك فــي قطاع‬ ‫‪ N12‬ال ـج ــدي ــد‪ ،‬مـطـلــع أغـسـطــس‬ ‫المقبل‪ ،‬لدواعي سفر المواطنين‬ ‫خ ـ ـ ــال ه ـ ـ ــذه ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة‪ ،‬وت ـج ـن ـب ــا‬ ‫لتغيبهم ع ــن ح ـضــور الـقــرعــات‬ ‫االسكانية مــن جهة‪ ،‬واستراحة‬ ‫م ـح ــارب لـ ـك ــوادر ال ـمــؤس ـســة من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫ورج ـحــت ال ـم ـصــادر أن قطاع‬

‫‪ N12‬ال ــذي س ـيــوزع بـعــد "اج ــازة‬ ‫التوزيعات" سيشكل نقلة مختلفة‬ ‫في اإلقبال على المشروع‪ ،‬رغبة‬ ‫من المواطنين في الحصول على‬ ‫ق ـس ــائ ــم داخ ـ ــل الـ ـقـ ـط ــاع‪ ،‬نـتـيـجــة‬ ‫لــوجــود تـحــركــات مـلـمــوســة لكل‬ ‫م ــن ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة لـلــرعــايــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬وال ـم ـج ـل ــس ال ـب ـل ــدي‪،‬‬ ‫وبـ ـل ــدي ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬بــال ـت ـن ـس ـيــق‬ ‫م ـ ــع وزارة اال ش ـ ـ ـغـ ـ ــال ا لـ ـع ــا م ــة‪،‬‬ ‫لـفـتــح ط ــري ــق "س ـل ـيــل ال ـج ـه ــراء"‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـمـتــد بـشـكــل م ـبــاشــر الــى‬ ‫القطاع‪ ،‬ما يسهل عملية الدخول‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــروج مـ ــن وإل ـ ـ ــى ال ـمــدي ـنــة‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫كشفت مصادر مطلعة في‬ ‫وزارة المواصالت أن الوزارة‬ ‫بصدد إنشاء مجمع الحكومة‬ ‫مول في محافظة مبارك الكبير‬ ‫العام القادم‪ ،‬موضحة أن هذا‬ ‫المشروع يأتي بالتنسيق مع‬ ‫الرجيب الذي‬ ‫أحمد ً‬ ‫المحافظ ً‬ ‫يبدي اهتماما كبيرا بهذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫علمت "الـجــريــدة" من مصادر‬ ‫مسؤولة فــي وزارة المواصالت‬ ‫أن الـ ـ ــوزارة بـ ــدأت فـعـلـيــا اتـخــاذ‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ــراءات اإلداريـ ـ ـ ـ ــة ال ـخــاصــة‬ ‫بــإن ـشــاء مـجـمــع لـلـحـكــومــة مــول‬ ‫فـ ــي م ـح ــاف ـظ ــة م ـ ـبـ ــارك ال ـك ـب ـي ــر‪،‬‬ ‫مــوضـحــة ان مـقـســم ال ـقــريــن هو‬ ‫المقر الرئيسي للمشروع الــذي‬ ‫يعد أحــد أهــم المشروعات التي‬ ‫ن ـف ــذت ـه ــا الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة فـ ــي األع ـ ـ ــوام‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫مقسم القرين‬

‫«الحكومة مول»‬ ‫يعد نقلة نوعية‬ ‫في تسهيل الخدمات‬ ‫أمام المراجعين‬

‫وأكـ ــدت ال ـم ـصــادر أن اخـتـيــار‬ ‫م ـق ـســم ال ـق ــري ــن جـ ــاء ب ـن ــاء عـلــى‬ ‫ال ـم ـســاحــة ال ــواس ـع ــة ال ـت ــي تقع‬ ‫ضمن المساحة الكلية للمقسم‬ ‫وال ـتــي تـسـمــح بــاسـتـيـعــاب عــدد‬ ‫من المكاتب التي تمثل وزارات‬ ‫الدولة المهمة التي يحتاج إليها‬ ‫الـ ـم ــواط ــن وال ـم ـق ـي ــم ف ــي إن ـج ــاز‬ ‫مختلف المعامالت‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن االجراءات الرسمية للمشروع‬ ‫ت ـم ــت بــال ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع م ـحــافــظ‬ ‫مبارك الكبير الفريق أول متقاعد‬ ‫أح ـم ــد ال ــرج ـي ــب ال ـ ــذي س ـبــق أن‬ ‫خاطب وزارة المواصالت لمعرفة‬ ‫إمـكــانـيــة إن ـش ــاء مـبـنــى متكامل‬ ‫الخدمات في المحافظة لتوفير‬ ‫الوقت والعناء أمــام المراجعين‬ ‫الـ ــذيـ ــن يـ ــريـ ــدون إن ـ ـجـ ــاز بـعــض‬ ‫الـمـعــامــات ال ـتــي تتطلب منهم‬ ‫الذهاب إلى وزارات ومؤسسات‬ ‫بعيدة عــن مناطقهم‪ ،‬مبينة ان‬ ‫الــرج ـيــب أبـ ــدى اه ـت ـمــامــا كـبـيــرا‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫م ــع ت ــزاي ــد أع ـ ــداد الـقــاطـنـيــن في‬ ‫المناطق التابعة لمحافظة مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬األمر الذي يتطلب تنوعا‬ ‫فــي ال ـخــدمــات وتـسـهـيــل الكثير‬

‫م ــن احـتـيــاجــاتـهــم فـيـمــا يتعلق‬ ‫بالمعامالت اليومية لدى بعض‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى ان‬ ‫المجمع سيكون جاهزا الستقبال‬ ‫المراجعين فــي مثل هــذا الوقت‬ ‫م ــن الـ ـع ــام ال ـ ـقـ ــادم ف ــي ح ـ ــال تــم‬ ‫االنتهاء من االجراءات التنفيذية‬ ‫ل ـل ـم ـش ــروع ورص ـ ـ ــد ال ـم ـي ــزان ـي ــة‬ ‫الـخــاصــة بــه الـمـتــوقــع أن تنجز‬ ‫خــال الشهرين المقبلين‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن إنشاء هذا المجمع يأتي‬ ‫اس ـت ـك ـم ــاال ل ـم ــا أن ـج ــزت ــه وزارة‬ ‫المواصالت في مشروع الحكومة‬ ‫مــول ال ــذي يعد نقلة نوعية في‬

‫تسهيل الكثير من الخدمات أمام‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنها وفــرت هــذه المجمعات في‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــات األحـ ـ ـم ـ ــدي (م ـق ـســم‬ ‫جابر العلي)‪ ،‬والفروانية (مقسم‬ ‫ج ـل ـي ــب الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــوخ)‪ ،‬وال ـ ـج ـ ـهـ ــراء‬ ‫(م ـق ـس ــم الـ ـجـ ـه ــراء) وال ـعــاص ـمــة‬ ‫(بــرج التحرير)‪ ،‬مؤكدة ان فكرة‬ ‫ا لـمـشــروع حققت نجاحا كبيرا‬ ‫فــي تــوفـيــر الـخــدمــات الرئيسية‬ ‫وال ـم ـه ـم ــة الـ ـت ــي ي ـح ـت ــاج إل ـي ـهــا‬ ‫المراجع‪ ،‬وذلك يدفع الوزارة إلى‬ ‫مضاعفة الجهد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ 15 :‬ألف سرير في مستشفياتنا بحلول ‪2020‬‬ ‫الحربي‪ :‬تجهيز الجديدة بمهبط لإلسعاف الجوي‬ ‫عادل سامي‬

‫نظمت وزارة الصحة أمس‬ ‫المعرض األول لقطاع الشؤون‬ ‫الهندسية والمشاريع‪ ،‬لتسليط‬ ‫الضوء على أبرز مشاريع الوزارة‬ ‫ضمن خطة التنمية‪ ،‬لتصل‬ ‫أعداد ّ‬ ‫األسرة إلى ‪ ١٥‬ألف سرير‬ ‫بحلول ‪.٢٠٢٠‬‬

‫تسليم أغلب‬ ‫المشاريع‬ ‫ً‬ ‫واألبراج بدءا‬ ‫من ‪2017‬‬ ‫الصقر‬

‫شـ ـ ـ ــدد و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة ا ل ـص ـح ــة‬ ‫ب ــاإلن ــاب ــة د‪ .‬ج ـم ــال ال ـح ــرب ــي على‬ ‫اهتمام الوزارة باالرتقاء بمستوى‬ ‫الـخــدمــات الصحية ألقصى درجــة‬ ‫وبالمواصفات العالمية للمشاريع‬ ‫التي يتم فيها تطبيق نظام األمن‬ ‫والسالمة للمريض‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـحـ ــربـ ــي ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ص ـ ـب ـ ــاح أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش افـ ـتـ ـت ــاح ال ـم ـع ــرض‬ ‫األول لـقـطــاع ال ـش ــؤون الهندسية‬ ‫والمشاريع‪ ،‬أن الهدف من المعرض‬ ‫هــو إعـطــاء خــاصــة عــن المشاريع‬ ‫الصحية لكل المهتمين‪ ،‬واطالعهم‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـشـ ــاريـ ــع الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫بينها األب ــراج الـمـتـعــددة ومباني‬ ‫الـمـسـتـشـفـيــات وعـ ــدد االس ـ ــرة في‬ ‫كل منها‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ال ـم ـش ــاري ــع الـصـحـيــة‬ ‫وضعت لها بنود ضمن الميزانيات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة لـ ـ ــأعـ ـ ــوام الـ ـس ــابـ ـق ــة‪،‬‬ ‫«والجديد فيها يشمل تأهيل وجلب‬ ‫الممرضين‪ ،‬ففي مستشفى جابر‬ ‫على سبيل الـمـثــال‪ ،‬قامت ال ــوزارة‬ ‫بتوفير الهيئة التمريضة الالزمة‬ ‫وتوزيعها على باقي المستشفيات‬ ‫إل ــى ح ـيــن تـسـلــم الـمـسـتـشـفــى من‬ ‫وزارة األشغال وبدء التشغيل بشكل‬ ‫تــدريـجــي»‪ ،‬مشيرا إلــى أن ال ــوزارة‬ ‫تقوم حاليا بتجهيز افــراد الهيئة‬ ‫الطبية بشكل مرحلي للعمل في‬ ‫المستشفى ذاتها‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ــه سـيـتــم تجهيز‬ ‫مـ ـهـ ـب ــط لـ ــاس ـ ـعـ ــاف ال ـ ـ ـجـ ـ ــوي فــي‬ ‫ك ــل مـسـتـشـفــى م ــن الـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫الجديدة‪ ،‬باستثناء مستشفى جابر‬ ‫ستجهز بأكثر مــن مهبط‪ .‬معلنا‬ ‫تدشين عدة مراكز لالسعاف الجوي‬ ‫من بينها مركز الجهراء‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وكيل وزارة الصحة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـلـ ـش ــؤون ال ـه ـنــدس ـيــة‬ ‫والمشاريع المهندس ناجي الصقر‪،‬‬ ‫ان عــدد األس ــرة فــي وزارة الصحة‬ ‫بحلول عــام ‪ 2020‬سيصل إلــى ‪15‬‬

‫إشادة عراقية بمساعدات الكويت‬ ‫ثمن رئيس مجلس قضاء الزبير‪ ،‬وليد المنصوري‪ ،‬الحملة التي‬ ‫أطلقتها الكويت لتقديم المساعدات اإلنسانية لألسر النازحة في‬ ‫محافظة البصرة‪ ،‬في إطــار توجيهات سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪.‬‬ ‫وقال المنصوري خالل زيارته على رأس وفد لمقر القنصلية‬ ‫الكويتية في البصرة‪ ،‬حيث قدم كتاب شكر وتقدير للقنصل العام‬ ‫للكويت في البصرة يوسف الصباغ‪ ،‬إن «الــزيــارة تأتي لتقديم‬ ‫الشكر والتقدير للكويت حكومة وشعبا لما قدم من مساعدات‬ ‫لالسر النازحة في قضاء الزبير‪ ،‬والتي جسدت معاني األخوة‬ ‫والتعاون بين البلدين الشقيقين»‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه «المواقف النبيلة ليست جديدة على الكويت‬ ‫التي لطالما تمد يد المساعدة والعون لشعوب العالم والعراق‬ ‫بوجه الخصوص»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد الصباغ أن «ما قدم من مساعدات جاء بتوجيهات‬ ‫من سمو أمير البالد وما هو إال دليل على حرص الكويت على مد‬ ‫جسور التواصل مع شعب العراق الشقيق‪ ،‬والتخفيف من معاناة‬ ‫األسر النازحة في البصرة»‪.‬‬

‫الصقر يشرح للحربي المشروعات الصحية الجديدة ‬ ‫ألف سرير‪ ،‬الفتا إلى أن ذلك يأتي‬ ‫ب ـمــوازاة ارت ـفــاع عــدد الـسـكــان وما‬ ‫يتطلبه ذلــك مــن تطوير وتوسعة‬ ‫مـسـتـمــرة ف ــي ال ـخــدمــات الصحية‬ ‫وعدد األسرة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن أغـ ـل ــب ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ً‬ ‫واالبـ ـ ـ ــراج س ـي ـتــم تـسـلـيـمـهــا بـ ــدءا‬ ‫مــن عــام ‪ ،2017‬حيث سيتم انجاز‬ ‫برج االميري ومستشفى االمراض‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــاري ـ ــة‪ ،‬عـ ـل ــى ان يـ ـت ــم انـ ـج ــاز‬ ‫«الصباح» و«الفروانية» خالل ‪،2018‬‬ ‫ثم مستشفى العدان في ‪.2020‬‬ ‫وب ـخ ـص ــوص مـسـتـشـفــى جــابــر‬ ‫األحـ ـم ــد ف ــي جـ ـن ــوب ال ـ ـسـ ــرة‪ ،‬ق ــال‬ ‫الصقر‪ ،‬ان التنسيق جار مع وزارة‬ ‫االش ـ ـغ ـ ــال ل ـت ـس ـل ـمــه خـ ـ ــال الـ ـع ــام‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬مشيرا إلــى أن الميزانية‬ ‫المخصصة للمستشفيات واالبراج‬ ‫الجديدة وضمن خطة التنمية تصل‬ ‫الى مليار و‪ 200‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـصـ ـق ــر أن ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫حريصة على متابعة كل المشاريع‬ ‫ال ـتــي يـتــم تـنـفـيــذهــا خ ــال الـفـتــرة‬

‫الحالية وبـصــورة مـبــاشــرة‪ ،‬وذلــك‬ ‫بمتابعة ال ـجــدول الــزمـنــي المقرر‬ ‫لـهــا عـنــد تــوقـيــع ع ـقــودهــا‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انها تهدف الى توفير الرعاية‬ ‫الصحية المتكاملة لعموم المرضى‬ ‫والمراجعين‪.‬‬ ‫واستنادا الى بيانات «الصحة»‬ ‫فإن مستشفى جابر األحمد سيكون‬ ‫به ‪ 1196‬سريرا‪ ،‬ومستشفى العدان‬ ‫‪ ،637‬و«الـجـهــراء» ‪ ،955‬و«األمـيــري‬ ‫الجديد» ‪ ،415‬و«الصباح الجديد»‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـقــابــل ال ـب ـحــر ‪ 617‬س ــري ــرا‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك م ــرك ــز ال ـك ــوي ــت لـمـكــافـحــة‬ ‫ال ـســرطــان ‪ 618‬س ــري ــرا‪ ،‬و«ال ـ ــرازي‬ ‫الجديد» ‪ ،240‬و«األمراض السارية»‬ ‫‪ 224‬سريرا‪.‬‬

‫إنجازات‬ ‫وأشــار الصقر إلــى أن المعرض‬ ‫يضم انجازات الشؤون الهندسية‬ ‫فــي ا لـمـنــا طــق الصحية المختلفة‬ ‫من صيانة المستشفيات والمراكز‬

‫(تصوير عوض التعمري)‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوصـ ـ ـف ـ ــات‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـصـ ـي ــة‪ ،‬ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة ال ــى‬ ‫أع ـم ــال اع ـ ــادة ال ـتــأه ـيــل والـتــرمـيــم‬ ‫وعــددهــا ‪ 10‬وهــي مكتب الـشــؤون‬ ‫الهندسية بمستشفيات الجهراء‬ ‫وال ـص ـبــاح واألمـ ـي ــري وابـ ــن سينا‬ ‫والرازي والطب الطبيعي‪ ،‬والنفسي‬ ‫والـ ـس ــاري ــة وال ـ ـعـ ــدان وال ـف ــروان ـي ــة‬ ‫والوالدة والصدري ومبارك بتكلفة‬ ‫إجمالية تـقــدر ب ــ‪ 12‬مليونا و‪550‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫والخدماتية‪ ،‬أكــد الصقر أن هناك‬ ‫‪ 19‬م ـب ـن ــى ب ـت ـك ـل ـف ــة ‪ 14‬م ـل ـيــو نــا‬ ‫و‪ 176‬ألف دينار‪ ،‬في حين أن عدد‬ ‫المستوصفات المزمع انشاؤها ‪28‬‬ ‫مــر كــزا صحيا بتكلفة ‪ 82‬مليونا‬ ‫و‪ 765‬أل ـ ــف دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬وهـ ـ ـن ـ ــاك ‪22‬‬ ‫مشروع ضمن مشاريع التبرعات‬ ‫بكلفة ‪ 57‬مليونا و‪ 500‬ألف دينار‪،‬‬ ‫في حين يصل عدد المستشفيات‬ ‫فــي التوسعات الـجــديــدة (القائمة‬ ‫ً‬ ‫حاليا) إلى ‪.7‬‬

‫أشــاد األمين العام للمنظمة العربية‬ ‫للهالل والصليب األحمر الدكتور صالح‬ ‫ال ـس ـح ـي ـب ــان ــي امـ ـ ــس ب ـج ـه ــود ال ـك ــوي ــت‬ ‫االنسانية التي تقدمها من خالل جمعية‬ ‫ال ـه ــال االح ـم ــر الـكــويـتـيــة ل ـل ــدول الـتــي‬ ‫تتعرض لـكــوارث طبيعية او مــن صنع‬ ‫االنسان‪.‬‬ ‫وقال السحيباني في تصريح لـ»كونا»‬ ‫عقب لقائه رئيس مجلس ادارة جمعية‬ ‫الـهــال االحـمــر الكويتي الــدكـتــور هالل‬ ‫الساير ان عمليات االغاثة والمساعدات‬ ‫االنـســانـيــة الـتــي قــامــت بها الـكــويــت من‬ ‫خ ــال ال ـهــال االح ـمــر ج ــاءت فــي الــوقــت‬ ‫الـمـنــاســب وحـظـيــت بتقدير عــالـمــي من‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫وأضــاف ان تجربة الهالل األحمر في‬ ‫تقديم المساعدات االنسانية واالغاثية‬

‫فهد الرمضان‬

‫أعلنت وكيلة التعليم العام‬ ‫بوزارة التربية فاطمة الكندري‬ ‫وق ـ ـ ــف ال ـ ـتـ ــوسـ ــع ف ـ ــي مـ ـش ــروع‬ ‫الـ ـم ــدارس ال ـم ـطــورة ب ـنــاء على‬ ‫توصية لجنة التسيير والبنك‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي واالب ـ ـ ـقـ ـ ــاء عـ ـل ــى ‪140‬‬ ‫مدرسة فقط‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح للكندري‬ ‫عقب ترؤسها اجتماع مجلس‬ ‫م ــدي ــري ال ـم ـن ــاط ــق الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ام ــس‪ ،‬وأش ـ ــارت ال ــى ان ــه سيتم‬ ‫الـ ـت ــوس ــع فـ ــي ش ـع ـب ــة تـحـسـيــن‬ ‫االداء بـ ـمـ ـش ــار ك ــة ‪ 64‬م ــدر ب ــا‬ ‫لـنـقــل خـبــراتـهــم ال ــى المعلمين‬ ‫وإط ــاع ـه ــم ع ـلــى كـيـفـيــة ق ــراءة‬ ‫م ـ ـ ــؤ ش ـ ـ ــرات االداء فـ ـ ــي ش ـعــب‬ ‫تـ ـحـ ـسـ ـي ــن االداء بـ ــا ل ـ ـمـ ــدارس‬ ‫المطورة‪.‬‬

‫فتح الترشح للعمل‬ ‫باألندية المسائية‬ ‫أصدر الوكيل المساعد للتنمية التربوية واألنشطة مدير‬ ‫عــام األ نــد يــة المدرسية المسائية‪ ،‬فيصل المقصيد‪ ،‬نشرة‬ ‫عامة لجميع مديري ومديرات مدارس التعليم العام والنوعي‬ ‫( بنين‪ -‬بـنــات)‪ ،‬بشأن الترشيح للعمل باألندية المدرسية‬ ‫المسائية للعام الــدراســي ‪ ،٢٠١٧-٢٠١٦‬وفـتــح الـمـجــال أمــام‬ ‫أ عـضــاء الهيئتين التعليمية واإلدار يـ ــة للترشح للعمل في‬ ‫هذه األندية‪.‬‬ ‫ود عــا المقصيد الراغبين‪ ،‬ممن تنطبق عليهم ا لـشــروط‪،‬‬ ‫للتقدم بطلباتهم الى اللجنة اإلدارية الرئيسية لألندية بديوان‬ ‫عام الوزارة حتى ‪ ٣٠‬يونيو ‪.٢٠١٦‬‬

‫الشومر‪ :‬أمراض القلب السبب األول للوفيات في الكويت‬ ‫أعـلـنــت ع ـضــوة مـجـلــس إدارة‬ ‫جمعية القلب الكويتية د‪ .‬هند‬ ‫ال ـش ــوم ــر‪ ،‬أن ال ــوح ــدة الـمـتـنـقـلــة‬ ‫التابعة للجمعية فحصت أمس‬ ‫‪ 85‬م ــا ب ـيــن ع ـضــو م ـج ـلــس أمــة‬ ‫ومــوظــف وموظفة مــن العاملين‬ ‫في األمانة العامة للمجلس‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـشــومــر ف ــي تصريح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫اسـ ـتـ ـض ــاف ــة األم ـ ــان ـ ــة لـلـمـجـلــس‬ ‫لـلــو حــدة المتنقلة للجمعية‪ ،‬إن‬ ‫أم ـ ـ ــراض ال ـق ـل ــب ت ـع ـت ـبــر الـسـبــب‬ ‫األول لـ ـل ــوفـ ـي ــات فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن الجمعية أخــذت‬ ‫عـلــى عــاتـقـهــا‪ ،‬مــن خ ــال حمالت‬ ‫التوعية واألنشطة المجتمعية‪،‬‬ ‫ن ـشــر رس ــائ ــل ال ـتــوع ـيــة لـلــوقــايــة‬ ‫مـ ـ ــن أم ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـق ـ ـلـ ــب وع ـ ــوام ـ ــل‬ ‫الخطورة ذات العالقة بها‪ ،‬وإجراء‬ ‫ا لـفـحــو صــات الطبية لالكتشاف‬ ‫الـمـبـكــر الرت ـف ــاع ضـغــط الـ ــدم أو‬ ‫ارتـ ـف ــاع ال ـس ـكــر أو زي ـ ــادة نسبة‬ ‫ال ــده ــون ب ــال ــدم‪ ،‬وهـ ــو م ــا يتيح‬ ‫ا لـفــر صــة للتدخل المبكر لعالج‬ ‫الحاالت التي يتم اكتشافها من‬

‫الشومر تتوسط بعض أعضاء «األمة»‬ ‫خــال تلك الحمالت المجتمعية‬ ‫ال ـت ــي ي ـتــم تـنـظـيـمـهــا ع ـلــى م ــدار‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت د‪ .‬الـ ـش ــوم ــر أه ـم ـيــة‬ ‫مـ ـم ــارس ــة ال ــري ــاض ــة وال ـت ـغ ــذي ــة‬ ‫الصحية في الوقابة من أمراض‬ ‫القلب‪ ،‬الفتة إلى أن معدل الخمول‬ ‫البدني للكويتيين بلغ ‪ 48.3‬في‬ ‫المئة بين الذكور‪ ،‬و‪ 62.8‬في المئة‬ ‫بـيــن اإلنـ ــاث‪ ،‬بمتوسط حسابي‬ ‫‪ 53.6‬فــي الـمـئــة بـيــن الجنسين‪،‬‬

‫وهــو مــا يــدعــو إلــى القلق ويــدق‬ ‫ناقوس الخطر ألهمية ممارسة‬ ‫الرياضة للوقاية من األمراض‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن جمعية القلب‬ ‫ستقوم خالل الفترة المقبلة‪ ،‬من‬ ‫خــال الــوحــدة المتنقلة‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫العديد من األنشطة والفعاليات‬ ‫ال ـتــوعــويــة ال ـه ــادفــة إل ــى حـمــايــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع مـ ــن أم ـ ـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‬ ‫واألمراض المزمنة غير المعدية‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬

‫مناقشة تطوير الخدمات الصحية‬ ‫في محافظة الفروانية‬ ‫التقى محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود‬ ‫مدير منطقة الفروانية الصحية د‪ .‬حمود الزعبي‬ ‫ي ــراف ـق ــه م ــدي ــر مـسـتـشـفــى الـ ـف ــروانـ ـي ــة د‪ .‬هــانــي‬ ‫المطيري ونائبه د‪ .‬محمد الرشيدي‪.‬‬ ‫وت ـنــاول الـلـقــاء مناقشة الـعــديــد مــن القضايا‬ ‫الصحية داخ ــل المحافظة وم ــدى إمـكــان العمل‬ ‫على تطويرها على جميع المستويات‪ ،‬فضال‬ ‫عــن تذليل العقبات أم ــام هــذا الـقـطــاع الحيوي‪،‬‬ ‫بما يحقق آمــال وتطلعات األهــالــي من تحسين‬ ‫مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم‪.‬‬

‫تجربة متميزة حيث قدمت الكثير من‬ ‫المساعدات فــي كــل مــن ســوريــة واليمن‬ ‫وتايلند والفلبين واندونيسيا وهايتي‬ ‫وغيرها من الدول والشعوب المحتاجة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ان ال ـل ـق ــاء م ــع ال ـس ــاي ــر ت ـنــاول‬ ‫العديد من الموضوعات المشتركة بين‬ ‫الـجــانـبـيــن مـنـهــا مـنــاقـشــة ال ـط ــرق الـتــي‬ ‫سيتم استخدامها في ايصال المساعدات‬ ‫االنسانية لالشقاء السوريين بالتنسيق‬ ‫مع الجمعيات الوطنية سواء في االردن‬ ‫او لبنان واليمن والعراق‪.‬‬ ‫وقال ان الجانبين متفقان على أهمية‬ ‫تـضــافــر الـجـهــود الـعــربـيــة لـمــواجـهــة أي‬ ‫كارثة‪ ،‬مبينا ان هناك تنسيقا وتعاونا‬ ‫بـيــن الـمـنـظـمــة الـعــربـيــة لـلـهــال االحـمــر‬ ‫وال ـص ـل ـي ــب االح ـ ـمـ ــر وج ـم ـع ـي ــة ال ـه ــال‬ ‫االحمر الكويتي التي تدعم عمل المنظمة‬

‫وتشارك في شتى الفعاليات الخاصة به‪.‬‬ ‫وشــدد على ض ــرورة تعزيز التعاون‬ ‫وال ـت ـن ـس ـيــق ب ـي ــن ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـعــرب ـيــة‬ ‫المعنية باالوضاع االنسانية واالغاثية‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاه ـم ــة ف ـ ــي ال ـ ـحـ ــد م ـ ــن الـ ـ ـك ـ ــوارث‬ ‫وويالتها على المنكوبين والمحتاجين‬ ‫في الوطن العربي‪.‬‬ ‫وأضاف ان ما تشهده الساحة العربية‬ ‫من تحوالت وتطورات يستدعي تكثيف‬ ‫العمل االنساني العربي وتعزيز التعاون‬ ‫بين الجمعيات العربية المعنية بذلك‬ ‫والمسارعة الى تقديم كل ما يلزم للحد‬ ‫من المآسي التي تعيشها بعض الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأشار السحيباني الى وجود مناطق‬ ‫ع ــدة مــن الــوطــن الـعــربــي بـحــاجــة ماسة‬ ‫الــى جـهــود جمعيات الـهــال والصليب‬

‫‪ 64‬مدربا لتدريب المعلمين في شعبة تحسين األداء‬

‫قالت الكندري إنه سيتم‬ ‫التوسع في شعبة تحسين‬ ‫االداء بمشاركة ‪ 64‬مدربا‬ ‫لنقل خبراتهم الى المعلمين‬ ‫وإطالعهم على كيفية قراءة‬ ‫مؤشرات األداء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جمعية القلب فحصت ‪ 85‬نائبا وموظفا‬

‫وأكـ ــد ال ـم ـحــافــظ ض ـ ــرورة ال ـت ـكــاتــف لــارت ـقــاء‬ ‫بمستوى تقديم خدمات صحية وطبية أفضل إلى‬ ‫المواطنين‪ ،‬مشددا على أهمية تكثيف الجهود‬ ‫لـتــوفـيــر الــرعــايــة الـصـحـيــة وال ـخ ــدم ــات الطبية‬ ‫المتخصصة إلى المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أشــاد الزعبي ومرافقوه بجهود‬ ‫المحافظ‪ ،‬ومتابعته الحثيثة للقطاع الصحي‬ ‫وتذليل العقبات التي تــواجــه تطوير الخدمات‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫«العربية للهالل األحمر» تثمن الجهود الكويتية اإلنسانية‬

‫«التربية»‪ :‬وقف التوسع في «المدارس المطورة»‬ ‫وتشغيل ‪ 19‬مدرسة جديدة العام المقبل‬ ‫ً‬ ‫●‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫فاطمة الكندري‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــت انـ ـ ـ ـ ـ ــه ت ـ ـ ـ ــم ف ــي‬ ‫االج ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاع مـ ـ ـن ـ ــاقـ ـ ـش ـ ــة آخـ ـ ــر‬ ‫تطورات اختبارات نهاية العام‬ ‫وت ـط ـب ـي ــق االخ ـ ـت ـ ـبـ ــار ال ـم ــري ــح‬ ‫ف ــي ال ـل ـجــان‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن ــه تم‬

‫الـتـشــديــد عـلــى ع ــدم دخ ــول اي‬ ‫شخص غير مـخــول الــى لجان‬ ‫االخـتـبــارات باستثناء المدير‬ ‫العام للمنطقة ومدير الشؤون‬ ‫التعليمية‪ ،‬أ مــا بقية القيادات‬ ‫التربوية فلهم الحق في زيارة‬ ‫االدارة الـمــدرسـيــة ولـقــاء مدير‬ ‫المدرسة دون الدخول الى لجان‬ ‫االختبارات‪ ،‬متمنية من الجميع‬ ‫التعاون في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت أنـ ـ ــه م ـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫تشغيل ‪ 15‬مدرسة في العاصمة‬ ‫َ‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة م ــا ب ـيــن مـنـطـقــتــي‬ ‫ج ــاب ــر االح ـ ـمـ ــد وش ـ ـمـ ــال غ ــرب‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬مشيرة الــى انه‬ ‫تم تسلم ‪ 5‬منها رسميا والبقية‬ ‫متوقع تسلمها خــال االشهر‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبينت انه سيتم كذلك تسلم‬ ‫‪ 4‬م ـ ـ ــدارس ف ــي م ــدي ـن ــة ص ـبــاح‬

‫االحمد لتضاف الى الـ‪ 5‬مدارس‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى ات ـخــاذ‬ ‫ق ــرار بتحويل مــدرســة ثانوية‬ ‫الفحيحيل الى ابتدائية بنات‪،‬‬ ‫وتخصيص جــزء منها كمركز‬ ‫تـ ـ ــدريـ ـ ــب لـ ـم ـن ـط ـق ــة االحـ ـ ـم ـ ــدي‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وفيما يخص عقود الصيانة‬ ‫والتكييف‪ ،‬أكدت أن هذه العقود‬ ‫نــوقـشــت مــع مــديــري المناطق‬ ‫وس ـي ـتــم رف ــع ت ـقــريــر ال ــى وزي ــر‬ ‫الـ ـت ــربـ ـي ــة والـ ــوك ـ ـيـ ــل والـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫المختص‪.‬‬ ‫ولفتت الى انه تم بحث سبل‬ ‫التعاون مع مركز الجهراء لالمن‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬ألن الـتــربـيــة جــزء‬ ‫اساسي من المجتمع ولها دور‬ ‫مهم في تعزيز القيم والروابط‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫«الشباب»‪ :‬إطالق قناة على «يوتيوب» في رمضان‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أعلن مدير العالقات العامة واإلعــام في وزارة‬ ‫الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج أن آخر موعد‬ ‫للتقدم الى برنامج األولوية للمبادرات الشبابية‬ ‫في شهر رمضان هو اليوم‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـ ــوزارة تــدعــم جميع ال ـم ـبــادرات غير‬ ‫الــربـحـيــة الـمـتـعـلـقــة بــالـشـهــر ال ـكــريــم مـثــل دورات‬ ‫حفظ القرآن والبرامج الدينية التوعوية‪ ،‬والبرامج‬ ‫الغذائية التي تعود بالنفع على المجتمع الى جانب‬ ‫األنشطة الرياضية والحمالت اإلعالمية التوعوية‪.‬‬ ‫وق ــال الـعــرفــج فــي بـيــان صحافي امــس إن عدد‬ ‫المتقدمين للبرنامج حتى ا مــس بلغ ‪ 12‬متقدما‬

‫ع ــن طــريــق مــوقــع وزارة ال ــدول ــة ل ـش ــؤون الـشـبــاب‬ ‫اإللكتروني شامال الخطة المالية والخطة التنفيذية‬ ‫وال ـخ ـطــة اإلعــام ـيــة‪ ،‬مــوضـحــا أن الـتـقــديــم يشمل‬ ‫األفراد والجهات ذات العالقة في الشباب‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬ك ـشــف ال ـع ــرف ــج أن الـ ـ ــوزارة‬ ‫سـتـفـتــح ف ــي ش ـهــر رم ـض ــان ق ـنــاة ف ــي «يــوت ـيــوب»‬ ‫تـهــدف إلــى توفير مساحة إعــامـيــة لكل الشباب‬ ‫أص ـح ــاب ال ـم ـب ــادرات وال ـم ـشــاريــع غ ـيــر الــربـحـيــة‬ ‫التي تخدم الفرد والمجتمع في جميع المجاالت‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن الـ ـ ـ ــوزارة ت ـش ـجــع وت ــدع ــم ك ــل ال ـبــرامــج‬ ‫والمشاريع والخدمات الوطنية التي تهدف إلى‬ ‫بناء قدرات الشباب وتعزز مساهمتهم االجتماعية‬ ‫واالقتصادية في البالد‪.‬‬

‫األحمر لتخفيف المعاناة عن كاهل أهلها‬ ‫السيما الشعب السوري حاليا‪.‬‬

‫عالمة مضيئة‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اك ــد الــدكـتــور الـســايــر في‬ ‫تـصــريــح مـمــاثــل ان الـجـمـعـيــة ت ـبــذل كل‬ ‫جهد ممكن تلبية لـلـنــداء ات االنسانية‬ ‫وم ــد ي ــد ال ـع ــون لـلـمـتـضــرريــن‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ال ـم ـس ــاع ــدات ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـت ــي تـقــدم‬ ‫للمنكوبين في شتى انحاء العالم ستظل‬ ‫عالمة مضيئة تضاف الى سجل الكويت‬ ‫المشرق‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـ ــى ح ـ ــرص ال ـج ـم ـع ـيــة عـلــى‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ال ـت ـن ـس ـيــق ال ـك ــام ــل م ــع جـمـيــع‬ ‫ال ـج ـهــات الـعــامـلــة ف ــي ال ـم ـجــال اإلغــاثــي‬ ‫داخ ـ ــل ال ـك ــوي ــت وفـ ــي ال ـخ ـل ـيــج ال ـعــربــي‬

‫والمنطقة والعالم بغية تعزيز تطوير‬ ‫عملها اإلنساني المستمر منذ أكثر من‬ ‫خمسين عاما‪.‬‬ ‫واكـ ـ ــد اهـ ـتـ ـم ــام ال ـ ـهـ ــال األح ـ ـمـ ــر بـكــل‬ ‫م ـج ـه ــود يـ ـ ــؤدي ال ـ ــى ت ـح ـس ـيــن فـعــالـيــة‬ ‫العمل اإلنساني وإيجاد السبل الكفيلة‬ ‫والممكنة للمضي قدما في هذا االتجاه‬ ‫وفــق عمل ممنهج ومــؤسـســي وتـجــاوز‬ ‫التحديات التي تواجه تنسيق الشؤون‬ ‫اإلنسانية في المنطقة العربية‪.‬‬


‫‪٦‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ »اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ« ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺘﻴﻦ وﻳﻜﺘﻔﻲ‬

‫● إﻗﺮار ﺗﻮﺻﻴﺎت »ﺗﻄﺎﻳﺮ اﻟﺤﺼﻰ« وﺗﺄﺟﻴﻞ »ﺷﻌﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« و»اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ« إﻟﻰ اﻟﻴﻮم‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬

‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ وﻋﻠﻲ اﻟﺼﻨﻴﺪح‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﺠﺎورة وإدارة‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺘﻴﻦ وﺗﻤﺖ إﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻛﺘﻔﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺈﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺎت وﺗﺄﻳﻴﺪ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ اﻟﺬي ﺑﻴﻦ وﺟﻮد ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻻﻓﻲ اﻟﻼﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺜﺎﻻ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻮق‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫اﻓـﺘـﺘــﺢ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣــﻦ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ رﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻒ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪم اﻛ ـﺘ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺎب‪ ،‬وﺗـ ــﻼ اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫أﺳـﻤــﺎء اﻟﺤﻀﻮر واﻟﻤﻌﺘﺬرﻳﻦ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‪ ،‬وأﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻋﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻻﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﻼﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻣـﺜــﺎﻻ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺨﻠﻮق وﺗﺠﺴﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻸﺻ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺎ ﺑ ـﺨــﺎﻟــﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺰاء ﻷﺳ ــﺮﺗ ــﻪ وإﻟـ ــﻰ اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن‬ ‫اﻟـﻠـﻐـﻴـﺼــﻢ أﻧـ ــﻪ ﺗ ـﻘ ــﺪم ﺑــﺎﻗ ـﺘــﺮاح‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﻤـﻴــﺔ أﺣـ ــﺪ ﻣ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬

‫وﺗﻤﻜﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻟﻌﺎدﻳﺔ أﻣﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﻛﺎن أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﻘﺎف اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أوﺿﺢ ﻣﻘﺮر ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ وﺟﻮد ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺳﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﺬﻛﺮاه‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﺒ ــﺎن ﻋـﺴـﻜــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺰي وﺳ ـ ـﻌـ ــﻮد اﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﺠــﻲ‬ ‫ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟـﻌــﺰاء ﻷﺳــﺮة اﻟﻔﻘﻴﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﺑﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻛﺎن ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺮاﻗﻲ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ وﺗﺼﺪﻳﻖ‬ ‫واﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻖ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﺒ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻃﻠﺐ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻋــﺮض‬ ‫ﻣﻦ ﺻــﻮر ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻀـﺒـﻄــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺖ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ إﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـﻨ ــﺪ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟــﻮاردة‪ ،‬وﻛﺎن أول اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﺮج ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺎﺷـ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ أن ﻳـﻨــﺎﻗــﺶ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻧﺠﺎزﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺔ‪ ،‬وأﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺟﻴﺴﺔ اﻷدراج‪ ،‬وﻧﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻋـ ـ ـ ــﺬارا ﻣ ــﺎ أﻧ ـ ــﺰل اﻟ ـﻠ ــﻪ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟــﺪوﻳـﺴــﺎن إن »رؤﺳــﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮن ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺪرﺟﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺰاﺟﻬﻢ‪،‬‬ ‫وإﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺪون اﻹﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﺑﺰﻣﻼﺋﻬﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أو ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ــﺂرب أﺧـ ـ ــﺮى«‪ ،‬وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺑ ـﻤ ـﺨــﺎﻃ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻧﺠﺎزﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﺸــﺄن ﻃﻠﺐ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ دور اﻻﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎد ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ إﻳ ـﻘ ــﺎف اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ ،‬إن »ﻟﻢ‬ ‫ﻧﺤﻘﻖ ﻃﻤﻮح اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻘﺪ ﻳﺨﺴﺮون‬ ‫ﻃ ـﻤــﻮﺣ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﺷـ ـﻴ ــﺎء ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫واﻋ ـ ـ ـ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ــﺪﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻹﻳـﺠــﺎد ﺣــﻞ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـ ــﺪوﻳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻠﻴﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ‪ ١٢‬ﻣﺎﻳﻮ ﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻮري اﻟﺨﻴﺮ واﻟﺸﺮ‪ ،‬وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺎدل اﻟﺨﺮاﻓﻲ‬ ‫وواﻓﻖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻻوﻟﻮﻳﺎت ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺎدة‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﺑﺸﺄن ﺗﻄﺎﻳﺮ اﻟﺤﺼﻰ‪.‬‬ ‫وﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﻋﺘﺮاض اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﻌﻨﻲ‪ّ ،‬أﺟﻞ ‪ ٥٥‬ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت وﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ اﺣﻴﻠﺖ اﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺪة اﻟﻤﺤﺪدة ﻓﻲ اﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺤﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ أﺛﺎره‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ‬

‫إﺻﺪار راﺋﻊ‬ ‫وأﺑﺪى رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﺮاﺋﺾ‬ ‫واﻟـﺸـﻜــﺎوى روﺿ ــﺎن اﻟــﺮوﺿــﺎن‬ ‫أﺳﻔﻪ ﻋﻦ اﺗﻬﺎم اﻟﺪوﻳﺴﺎن اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻟـﻠـﺠــﺎن‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳــﺎه‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ اﻟﻠﺠﺎن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟــﺪوﻳـﺴــﺎن »أﻋ ـﺘــﺬر إذا‬ ‫أﺳــﻲء ﻓﻬﻢ ﻛﻼﻣﻲ‪ ،‬وأﻧــﺎ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وو ﺟ ــﺪت اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﺎت ﺑـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮة‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻳﻮﺳﻒ‬

‫رؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻳﺘﺤﻜﻤﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺰاﺟﻬﻢ‬

‫اﻟﺪوﻳﺴﺎن‬

‫اﻟـ ـ ـ ــﺰﻟـ ـ ـ ــﺰﻟـ ـ ـ ــﺔ »أﺷ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮ اﻷﻣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ‬ ‫ﺑ ــﺈﻧـ ـﺠ ــﺎزات اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ«‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ أن »اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﺻـ ـﻔ ــﺔ اﻷوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ وﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻌـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ و ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪد‬ ‫أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ«‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ »وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‬ ‫اﺗـ ـﺼـ ـﻠ ــﺖ ﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺎت‬ ‫وﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ اﻟ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺚ ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮازات واﻟﺸﺮﻃﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ ﺿـ ــﺮورة اﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪم‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺧـﻴــﺮ ﻓــﻲ إﻧ ـﺠــﺎز ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ‪ 3‬أﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫اﻹﺣﺎﻟﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬و«ﻫﺬا دور رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻪ ﻣ ـ ــﻊ رؤﺳ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن وﺣﺜﻪ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎز‬ ‫‪ 14‬ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺧــﻼل دور اﻻﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ »ﻳﻮم ‪ 12‬ﻣﺎﻳﻮ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻣ ـﺤــﻮرﻳــﻦ‪ :‬ﻣـﺤــﻮر‬ ‫اﻟﺸﺮ وﻣـﺤــﻮر اﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫اﻋﺎدة اﻟﺤﻖ اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج ﻓ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫واﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫واﻟﻤﺮاﺳﻼت اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﻬﺎ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـﻬـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـﻄــﺮﻳـﺠــﻲ »ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت وﺳ ــﺐ وﻗـ ــﺬف‪ ،‬واﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻧـﻌـﻄــﻞ اﻋ ـﻤــﺎل ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ اﻹﺿ ــﺎﻓ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻧﻘﻒ ﺿﺪ اﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻃـﻠـﺒـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎت‬ ‫إﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع إﻟ ــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧ ـﻠ ــﻞ‪ ،‬وإذا ﻛـ ــﺎن ﺳ ـﺒ ـﺒــﻪ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬

‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت ﻓﻠﺘﺘﺤﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل أن ﻧﺘﺤﻤﻞ اﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد داﺧــﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻋﺮج اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮاردة‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ ﻋ ــﺎﺷ ــﻮر‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮﺿــﺎ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ً‬ ‫رﻫﻦ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ‬ ‫أﺳـﻔــﻪ اﻻﻋـﺘــﺮاﺿــﻲ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫رﻏﺒﺔ أو رأي ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫إﻧﺠﺎز ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ«اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫وﺗﻌﻄﻴﻞ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫ﻗــﺪرة اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ وﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻘﻮل‬ ‫اﻟـﻤـﺜــﻞ »اﻧ ـﻔــﺦ ﻳــﺎ ﺷــﺮﻳــﻢ ﻗ ــﺎل ﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﻃﻢ«‪.‬‬ ‫وﺿـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺻ ـ ــﻮﺗ ـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 55‬ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻠ ــﺰم اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺈﻧﺠﺎز اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﺑـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ذاﺗـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪث‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻃـﻨــﺎ ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺒ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴـ ـ ـﺒ ـ ــﻮن ﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺧـ ــﻼل أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻌﻴﺪﻫﻢ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﻣﻘﻮﻟﺔ إن اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻏﻴﺮ دﺳـﺘــﻮري‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫»اﻷوﻟــﻮﻳــﺎت« اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻤﻨﺢ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪون اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬

‫ﺻﻔﺔ اﻷوﻟﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻘﺮ ﺧﻼل دور‬ ‫اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺻــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر إن »ﺟﻞ اﻟﻨﻮاب ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ــﺎ اﻋـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ــﺄﺧ ــﺮ‬ ‫إﻧﺠﺎز اﻟﻠﺠﺎن ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺪﻣـﻨــﺎ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺎوز ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻋ ــﺎﺷ ــﻮر‪» :‬اذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻟــﺪى رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘــﺮاح ﻓﻴﺠﺐ اﻻ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧـ ـﺠ ــﺎزه ﻟـ ــﻪ«‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﻐــﺮﺑــﺎ ﺗــﺄﺧــﺮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاح ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـ ــﺬي ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ﻣﻨﻊ اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل‬ ‫ﺻ ــﺪور إذن ﺑﻤﻨﻊ اﻟـﺴـﻔــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﺑﺪاء رأي‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاح ﺑ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﻬـﺒــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪات ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻀـﻴـﻴــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺺ اﻻﻗـﺘــﺮاح ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫أﺧــﺬ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ أي‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﻻ اﻧــﻪ ﻻ ﻳــﺰال ﺣﺒﻴﺲ اﻷدراج‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ان ﺣﺒﺴﻬﺎ ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﺘﺐ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ وﺟ ــﻪ رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬ ‫ﻋﺘﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاب اﻟﺬﻳﻦ ﺻﺮﺣﻮا‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮع »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« دون‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ أﺑﻌﺎده‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻞ ﻓﺴﺎد ﻣﺎﻟﻲ وإداري‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ ان اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت ﻃﻠﺒﺖ اﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع اﻟــﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﺷـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬

‫ﻗﺮارات اﻟﺠﻠﺴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺤﻴﻴﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫● ر ﻓـ ـ ــﺾ ر ﺳ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ ﺻـ ــﺎ ﻟـ ــﺢ ﻋ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﻮر ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﻃﻠﺒﻪ ﺳﺮﻋﺔ اﻧﺠﺎز اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺎر ﻳ ــﺮ ﻫ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻻ ﻗ ـ ـﺘـ ــﺮا ﺣـ ــﺎت ا ﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪ ﻣ ــﺔ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫و ﻋ ــﺮ ﺿ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻧ ـﻬ ــﺎ ﻳ ــﺔ دور‬ ‫اﻻﻧﻌﻘﺎد‪.‬‬ ‫● ا ﻟ ـﻤ ــﻮا ﻓ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ر ﺳ ــﺎ ﻟ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓــﻲ ا ﺳ ـﺒــﺎب اﻻ ﻳ ـﻘــﺎف ا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿــﻲ ا ﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫● ا ﻟـﻤــﻮا ﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ر ﺳــﺎ ﻟــﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻻو ﻟــﻮ ﻳــﺎت‬ ‫ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ ا ﻟ ـﻤ ــﺎدة ‪ ٥٥‬ﻣ ــﻦ ا ﻟــﻼ ﺋ ـﺤــﺔ ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺑ ـﺘ ـﻘــﺎر ﻳــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت وﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ا ﺣ ـﻴ ـﻠ ــﺖ ا ﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺪة ا ﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺪدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫● ﺗـ ــﺄ ﺟ ـ ـﻴـ ــﻞ ر ﺳ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ا ﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰا ﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ــﻰ ا ﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻻر ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء( وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـﻜـﻠـﻴــﻒ ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ا ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺑـﺼـﻔـﺘـﻬــﺎ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤ ــﺂ ﺧ ــﺬ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ــﺎ ﺑ ــﺖ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺂت اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺰاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ان ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻳـ ــﺮا ﺧ ــﻼل‬ ‫اﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪.‬‬ ‫● ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ دراﺳﺔ ﻣﺎ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫اﻟﻴﻪ ﻧﺪوة »اﻟﻤﺒﺎدرون ﺗﺤﺪﻳﺎت وﺣﻠﻮل«‪.‬‬

‫● ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﻒ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺣ ـﻤــﺎ ﻳــﺔ اﻻ ﻣـ ـ ــﻮال ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮع ﺗ ــﺰو ﻳ ــﺮ ‪ ١٨‬ر ﺧ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎزات زراﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ان ﺗﻘﺪم ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫● ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺑﻨﺪ اﻻﺳﺌﻠﺔ اﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫● ﺗ ــﺄ ﺟـ ـﻴ ــﻞ ﻃـ ـﻠ ــﺐ ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ ا ﺿـ ـ ــﺮاب‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ا ﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ﻣ ــﺪة ا ﺳ ـﺒــﻮ ﻋ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻣﻮال‬‫ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻣ ــﻼ ﺣ ـﻈ ــﺎت د ﻳـ ـ ــﻮان ا ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻋﻘﻮد اﻻﻧﻈﻤﺔ اﻻﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫● ﺗـ ــﺄ ﺟ ـ ـﻴـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﻒ د ﻳـ ـ ـ ــﻮان‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫● اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ‪ ١٩‬ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻄﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﺼﻰ‪.‬‬ ‫● ا ﻟ ـﻤــﻮا ﻓ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﺣ ـﻘــﻮق ا ﻟـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﺠﺎورة وادارة اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻟﺘﻴﻦ واﺣﺎﻟﻪ اﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫● ا ﻟـﻤــﻮا ﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎ ﻧــﻮن ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ ا ﺣـ ـﻜ ــﺎم ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ا ﻟـ ـﺨ ـﺒ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪاوﻟﺘﻪ اﻻوﻟﻰ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫برلمانيات‬

‫بـ «األولى» في «تنظيم الخبرة» بسبب التعديالت «الجوهرية»‬ ‫● تأجيل النظر في تكليف ديوان المحاسبة التحقيق في أعمال هيئة االستثمار‬

‫ً‬ ‫الغانم مترئسا الجلسة‬ ‫ج ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــر عـ ـ ـل ـ ــى ان‬ ‫الطلبة لــن يستفيدوا مــن تلك‬ ‫ً‬ ‫االحالة شيئا ويجب ان يتم حل‬ ‫مشكلتهم اوال‪.‬‬ ‫وقال النائب يوسف الزلزلة‪:‬‬ ‫«إذا ك ـ ــان هـ ـن ــاك قـ ـص ــور ل ــدى‬ ‫التطبيقي فعليها االستعانة‬ ‫باالدارة الجامعية‪ ،‬وهي مشكلة‬ ‫مفتعلة‪ ،‬النه ال يوجد ما يسمى‬ ‫بنقص الشعب»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شدد النائب احمد‬ ‫مطيع على ضرورة عدم تكرار‬ ‫مشكلة الشعب في التطبيقي‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـجـ ـ ــب تـ ــوف ـ ـيـ ــر الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ل ـل ـط ـل ـبــة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بالشعب الصيفية‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ــض الـ ـمـ ـجـ ـل ــس رس ــال ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب صـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــح عـ ـ ــاشـ ـ ــور‬ ‫باستعجال اق ــرار االقـتــراحــات‬ ‫بالقوانين التي تقدم بها خالل‬ ‫دور االنعقاد‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــرب ال ـن ــائ ــب صــالــح‬ ‫عــاشــور رفــض المجلس طلبه‬ ‫ال ـقــانــونــي‪ ،‬م ـبــديــا اس ـفــه لـهــذا‬ ‫ال ــرف ــض الـ ـ ــذي ي ـع ــد االول مــن‬ ‫ن ــوع ــه‪ ،‬وواف ـ ــق الـمـجـلــس على‬ ‫رسالة لجنة الشباب والرياضة‬ ‫بتمديد عملها حتى بداية دور‬ ‫االنعقاد‪ ،‬كما وافق على رسالة‬ ‫ل ـج ـنــة االول ـ ــوي ـ ــات بـخـصــوص‬ ‫االسراع في انجاز التقارير‪.‬‬

‫الوزير في مهمة‬ ‫وع ـن ــد ت ـ ــاوة رس ــال ــة لجنة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات ق ــال ال ــوزي ــر علي‬

‫الجراح والنصف وعاشور وحديث نيابي ‪ -‬حكومي‬ ‫الـعـمـيــر إن «وزيـ ــر الـتــربـيــة في‬ ‫مهمة مع رئيس الوزراء‪ ،‬ونحن‬ ‫نـ ــرفـ ــض هـ ـ ــذه الـ ــرسـ ــالـ ــة اآلن‪،‬‬ ‫ونطلب تأجيلها ا لــى حضور‬ ‫ال ــوزي ــر‪ ،‬ون ـش ــارك األخ عــدنــان‬ ‫عبدالصمد الهم في متابعة اي‬ ‫مبلغ يصرف»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬استغرب عبدالصمد‬ ‫حديث العمير‪ ،‬مشيرا الــى انه‬ ‫«يفترض ان الوزير بدر العيسى‬ ‫هو من يطلب مثل هذه الرسالة‬ ‫حتى يكون بمنأى عن االنتقاد‪،‬‬ ‫وهـنــاك ‪ 10‬ماليين تــم صرفها‬ ‫للتطبيقي‪ ،‬ونحتاج الى معرفة‬ ‫هل المشكلة التي تحدث سببها‬ ‫الميزانية ام امور اخرى»‪.‬‬ ‫واب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ع ـ ـ ـضـ ـ ــو ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة تــرح ـي ـبــه بــرســالــة‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــات ال ـ ـتـ ــي ال‬ ‫ت ـح ـتــاج الـ ــى م ــواف ـق ــة ال ــوزي ــر‪،‬‬ ‫ألنــه مــوضــوع محال مــن لجنة‬ ‫الى لجنة اخرى‪ .‬وقال عبدالله‬ ‫إن م ــوض ــوع ال ــرس ــال ــة متعلق‬ ‫ب ـت ـح ـق ـي ـق ــات اخ ـ ـ ــرى ت ـجــري ـهــا‬ ‫اللجنة التعليمية‪.‬‬ ‫واكــد النائب عــادل الخرافي‬ ‫ان ـ ــه م ــن ال ـن ــاح ـي ــة ال ـف ـن ـيــة ف ــإن‬ ‫إحــالــة ال ـمــوضــوع ال ــى اللجنة‬ ‫التعليمية مــن صــالــح الــوزيــر‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن يـ ـج ــب ان ـ ـت ـ ـظـ ــار ح ـض ــور‬ ‫العيسى‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ال ـط ــري ـج ــي ع ـل ــى ان‬ ‫دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة ه ــو ال ــذي‬ ‫س ـ ـجـ ــل الـ ـ ـم ـ ــاحـ ـ ـظ ـ ــات‪ ،‬وأحـ ـ ــد‬ ‫اال س ــا ت ــذة المبتعثين للعالج‬ ‫بالخارج يحصل على اضافي‪،‬‬

‫مضيفا‪« :‬احــد االساتذة اتصل‬ ‫على سكرتير اللجنة التعليمية‬ ‫وقال‪ :‬نبي راس فالن»‪.‬‬

‫التحقيق المطلوب‬ ‫وأك ـ ــد ال ــوزي ــر ع ـلــي الـعـمـيــر‬ ‫«نحن مع الـنــواب في القضايا‬ ‫وال ـت ـح ـق ـي ــق فـ ــي كـ ــل مـ ــا اث ـ ــاره‬ ‫الـطــريـجــي‪ ،‬لكن تــم ادراج هذه‬ ‫ال ــرس ــال ــة امـ ــس االول االثـنـيــن‬ ‫فــي ظــل غ ـيــاب ال ــوزي ــر‪ ،‬ونــريــد‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــرف ـ ــة ج ـ ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــوب‪ ،‬ونـ ـطـ ـل ــب ت ــأج ـي ــل‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع أس ـب ــوع ـي ــن لـحـيــن‬ ‫حـضــور العيسى واعـتـقــد اننا‬ ‫سنناقشها»‪.‬‬ ‫ورد عبدالصمد‪« :‬نحن نبحث‬ ‫عن الحقيقة والموضوع مرتبط‬ ‫بالميزانية وعلى وشك انتهاء‬ ‫ال ــدورة‪ ،‬وإذا الحكومة رفضت‬ ‫اآلن ف ــا ت ـلــوم ـنــا ع ـل ــى رف ــض‬ ‫ميزانية التطبيقي»‪.‬‬ ‫وقال النائب حمدان العازمي‪:‬‬ ‫«الواضح ان هناك مشكلة بين‬ ‫الـمـجـلــس وال ـح ـكــومــة‪ ،‬لـكــن ما‬ ‫ذنب الطلبة»‪ ،‬الفتا الى ان االزمة‬ ‫مفتعلة و يتحملها ا لمجلس‬ ‫والحكومة‪.‬‬ ‫وع ـقــب ال ــوزي ــر الـعـمـيــر بــأن‬ ‫«ج ـ ـ ـهـ ـ ــد ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــات‬ ‫مقدر‪ ،‬وكثيرا ما قمنا بتنفيذ‬ ‫التوصيات الواردة بتقاريرها‪،‬‬ ‫أما لومنا على رفض الميزانية‬ ‫فهذا قرار المجلس»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـس ـ ــاءل ال ــرئـ ـي ــس ال ـغ ــان ــم‬

‫الموافقة على تقرير «األموال العامة»‬ ‫بشأن األنظمة اآللية‬ ‫واف ــق مجلس األم ــة على تقرير لجنة حماية‬ ‫األموال العامة بشأن ما أورده ديوان المحاسبة‬ ‫من مالحظات ومخالفات بعقود األنظمة اآللية‬ ‫للمعلومات التي يتم تنفيذها بواسطة الشركة‬ ‫المتعهدة والتوصيات الــواردة فيه وأحاله إلى‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ــق ال ـم ـج ـلــس ع ـلــى إض ــاف ــة ت ـعــديــل على‬ ‫توصية واردة فــي تقرير اللجنة بـشــأن تحديد‬ ‫المدة الزمنية التي تقدم فيها الحكومة تقريرا‬ ‫عن إجراء اتها حول ما أورده ديــوان المحاسبة‬ ‫من مالحظات ومخالفات بعقود األنظمة اآللية‬ ‫للمعلومات التي يتم تنفيذها بواسطة الشركة‬ ‫المتعهدة‪.‬‬

‫طنا والرشيدي وسالم حار‬

‫وتنص التوصية بعد التعديل على "تشكيل‬ ‫لجنة حـكــومـيــة مـحــايــدة تـضــم مـسـتـشــاريــن من‬ ‫الفتوى والتشريع و جـهــاز المراقبين الماليين‬ ‫وم ـخ ـت ـص ـي ــن ف ـ ــي نـ ـظ ــم الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات إلج ـ ـ ــراء‬ ‫التحقيقات ا ل ــاز م ــة و م ـســاء لــة المتسببين في‬ ‫الـجـهــات الـحـكــومـيــة عــن كــافــة الـمـخــالـفــات التي‬ ‫تمت االش ــارة إليها في التقرير من واقــع تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة على أن تزود الحكومة المجلس‬ ‫بـمــا انـتـهــت الـيــه اللجنة ومــا اتـخــذتــه الحكومة‬ ‫من إجــراء ات حفاظا على المال العام بداية دور‬ ‫االنعقاد المقبل"‪.‬‬

‫عن الضرر من تحقيق اللجنة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع‪،‬‬ ‫خـ ــاصـ ــة ان ذل ـ ـ ــك ل ـ ــن ي ـت ـط ـلــب‬ ‫حضور الوزير العيسى‪« ،‬وبعد‬ ‫انتهاء اللجنة التعليمية ستتم‬ ‫مناقشتها بلجنة الميزانيات‬ ‫م ــع ال ــوزي ــر ال ـع ـي ـســى‪ ،‬خــاصــة‬ ‫ان دور االنـ ـعـ ـق ــاد ع ـل ــى وش ــك‬ ‫االنتهاء»‪.‬‬ ‫واعترض الوزير العمير على‬ ‫اق ـتــراح الـغــانــم‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫التحقيق يتطلب موافقة الجهة‬ ‫الـمـعـنـيــة ال ـتــي س ـت ـشــرف على‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق‪ ،‬ون ـح ــن مـسـتـعــدون‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫واق ـ ـ ـتـ ـ ــرح الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـغ ــان ــم‬ ‫تأجيل التصويت على الرسالة‬ ‫الــى جلسة الـيــوم‪ ،‬فقد يحضر‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـعـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــى‪ ،‬وت ـ ـمـ ــت‬ ‫الموافقة‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ــض رسـ ــالـ ــة مـ ــن عـضــو‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة ص ــال ــح عــاشــور‬ ‫ي ـ ـط ـ ـلـ ــب ف ـ ـي ـ ـهـ ــا مـ ـ ـ ــن ال ـ ـل ـ ـجـ ــان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـصـ ــة سـ ـ ــرعـ ـ ــة انـ ـ ـج ـ ــاز‬ ‫ت ـ ـقـ ــاريـ ــرهـ ــا ع ـ ــن االق ـ ـتـ ــراحـ ــات‬ ‫بقوانين المقدمة منه لعرضها‬ ‫على المجلس‪ ،‬وإنجازها قبل‬ ‫نهاية دور االنعقاد‪.‬‬ ‫ووافق على رسالة من رئيس‬ ‫لجنة الشباب والرياضة يطلب‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا ت ـ ـمـ ــديـ ــد ع ـ ـمـ ــل ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫بـصـفـتـهــا لـجـنــة الـتـحـقـيــق في‬ ‫أسباب إيقاف النشاط الرياضي‬ ‫الى بداية دور االنعقاد القادم‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ـ ــق ع ـ ـلـ ــى رسـ ـ ــالـ ـ ــة مــن‬ ‫رئيس لجنة األولــويــات يطلب‬ ‫ف ـي ـهــا ت ـط ـب ـيــق ال ـ ـمـ ــادة ‪ 55‬مــن‬ ‫ال ــائـ ـح ــة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة فـ ــي ش ــأن‬ ‫اللجان التي لم تقدم تقاريرها‬ ‫ع ــن االقـ ـت ــراح ــات وم ـشــروعــات‬ ‫ال ـقــوان ـيــن ال ـتــي أح ـي ـلــت إلـيـهــا‬ ‫خالل المدة التي حددتها تلك‬ ‫المادة (موافقة عامة)‪.‬‬ ‫وع ـ ــن رس ــال ــة رئـ ـي ــس لـجـنــة‬ ‫الميزانيات والحساب الختامي‬ ‫ا لـتــي طلب فيها تكليف لجنة‬ ‫شـ ـ ـئ ـ ــون الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم والـ ـثـ ـق ــاف ــة‬ ‫واإلرش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد (ب ـص ـف ـت ـه ــا ل ـج ـنــة‬ ‫تحقيق) للنظر في المآخذ التي‬ ‫شابت مكافآت الساعات‪ ،‬على‬ ‫ان تقدم تقريرها في هذا الشأن‬ ‫الى لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الـ ـخـ ـت ــام ــي خ ـ ـ ــال أس ـب ــوع ـي ــن‬ ‫فتؤجل الى اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على مناقشة‬ ‫قـ ــانـ ــون ت ـن ـظ ـيــم الـ ـخـ ـب ــرة بـعــد‬ ‫الـتـجـنـيــس‪ .‬وأن ي ـكــون ج ــدول‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال ك ــالـ ـت ــال ــي‪ :‬األس ـئ ـل ــة‪،‬‬ ‫اإلجـ ـ ــابـ ـ ــات‪ ،‬ت ـط ــاي ــر ال ـح ـصــى‪،‬‬

‫المناداة‬ ‫بالحكومة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫تجعل أسرار‬ ‫ً‬ ‫الدولة بابا‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا‬ ‫للجميع ونحن‬ ‫بحاجة إلعادة‬ ‫هيكلة أجهزة‬ ‫الدولة‬

‫الجيران‬

‫األنظمة اآللية‪ ،‬الملكية الفكرية‪،‬‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم الـ ـخـ ـب ــرة‪ ،‬ال ـت ـج ـن ـيــس‪،‬‬ ‫البلدية‪ ،‬الصيدلة‪.‬‬ ‫ث ــم وافـ ــق ع ـلــى تــأج ـيــل بند‬ ‫األسـ ـئـ ـل ــة ال ـ ــى ج ـل ـســة الـ ـي ــوم‪،‬‬ ‫وع ـلــى ب ـنــد اإلح ـ ـ ــاالت‪ ،‬ث ــم تال‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام طـ ـلـ ـب ــا ب ـش ــأن‬ ‫دراس ـ ــة م ــا ان ـت ـهــت ال ـيــه ن ــدوة‬ ‫«مبادرون‪ ...‬تحديات وحلول»‬ ‫من قبل اللجنة المالية‪ ،‬وتمت‬ ‫الموافقة‪.‬‬ ‫وت ــا األم ـيــن ال ـعــام اقـتــراحــا‬ ‫بتكليف لجنة حماية األ مــوال‬ ‫العامة البرلمانية التحقيق في‬ ‫تزوير رخص التجار للحصول‬ ‫على الحيازات الزراعية‪.‬‬

‫لجنة تحقيق للحيازات‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب جـمــال‬ ‫الـ ـعـ ـم ــر‪ :‬هـ ـن ــاك ل ـج ـنــة تـحـقـيــق‬ ‫للحيازات الزراعية تم تشكيلها‬ ‫لتصنيف هذا االقتراح اليها‪.‬‬ ‫وقال النائب راكــان النصف‪:‬‬ ‫كنت رئيسا للجنة التحقيق في‬ ‫الـحـيــازات الــزراعـيــة‪ ،‬وانتهينا‬ ‫من عملنا ووزعنا تقريرنا على‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ــدى ال ــوزي ــر الـعـمـيــر من‬ ‫بـ ــاب ال ـت ـع ــاون ال ـم ــواف ـق ــة على‬ ‫طلب اإلحالة‪ ،‬وطلب الطريجي‬ ‫أن ت ـكــون الـمـهـلــة ش ـهــرا قابلة‬ ‫للتجديد‪ ،‬وتمت الموافقة على‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وطلب النائب صالح عاشور‬ ‫اقتراحا بإضافة عمالة المزارع‬

‫للتحقيق في الموضوع‪ ،‬خاصة‬ ‫في ظل ما أثير بشأنها‪ .‬ودعاه‬ ‫الرئيس الغانم الى تقديم طلبه‬ ‫مكتوبا الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وت ــا األم ـيــن ال ـعــام اقـتــراحــا‬ ‫ب ـشــأن التحقيق فــي اإلض ــراب‬ ‫الذي حدث بالمؤسسة العامة‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـت ــرول ومـ ـ ــا نـ ـت ــج عـ ـن ــه مــن‬ ‫إضرار بالمال العام‪.‬‬

‫ليش مضربين؟!‬ ‫وقال النائب صالح عاشور‪،‬‬ ‫أحد مقدمي االقتراح‪ ،‬إن القطاع‬ ‫النفطي يمثل القطاع الحيوي‬ ‫بــالـكــويــت وح ــدث إض ــراب شل‬ ‫القطاع النفطي بنسبة ‪ 100‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وفي يوم اإلضــراب ذاته‬ ‫ظ ـهــر وزيـ ــر ال ـن ـفــط ل ـي ـقــول‪« :‬ال‬ ‫أدري ليش مضربين»‪ ،‬ويقولون‬ ‫كالما غير صحيح بــأن مرتب‬ ‫العامل بالقطاع النفطي ‪ 6‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬فهذا كالم غير صحيح‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب فـ ـيـ ـص ــل‬ ‫ا ل ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدري عـ ـ ـل ـ ــى أن ا لـ ـطـ ـل ــب‬ ‫م ـس ـت ـح ــق‪ ،‬وق ـ ــد أب ـل ـغ ــت وزيـ ــر‬ ‫النفط بأن اإلضــراب قــادم‪ ،‬وما‬ ‫حدث في النفط بسبب اإلضراب‬ ‫دم ــار‪ ،‬واإلن ـتــاج قــل عــن مليون‬ ‫برميل‪ ،‬ال كما ادعت الحكومة‪.‬‬ ‫وطـلــب ال ــوزي ــر عـلــي العمير‬ ‫تــأجـيــل ال ـمــوضــوع أسـبــوعـيــن‬ ‫عـ ـم ــا بـ ـن ــص ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 76‬مــن‬ ‫ال ــائـ ـح ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك ل ـع ــدم وج ــود‬ ‫ال ــوزي ــر أن ــس ال ـصــالــح‪ ،‬وتـمــت‬ ‫االستجابة لطلبه‪.‬‬

‫وتـ ـ ــا األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ط ـل ـبــا‬ ‫ب ـت ـك ـل ـيــف ديـ ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ــق ف ـ ــي أعـ ـ ـم ـ ــال ه ـي ـئــة‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الغانم إن هناك‬ ‫رسالة واردة من ديوان المحاسبة‬ ‫تبين وجود تضارب بين الطلب‬ ‫وتكليف سابق للديوان‪.‬‬ ‫واق ـ ـ ـتـ ـ ــرح ال ـ ـغـ ــانـ ــم ت ــأج ـي ـل ــه‬ ‫للجلسة المقبلة للتأكد من عدم‬ ‫تضاربه واالستفسار من ديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وتمت الموافقة‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس الـ ـ ــى‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــت ع ـل ــى ال ـتــوص ـيــات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـت ـطــايــر ال ـح ـصــى‪،‬‬ ‫وتنص على اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تطبيق الخلطة الجديدة‬ ‫أو أي خ ـل ـطــة أو أ سـ ـل ــوب يتم‬ ‫ال ـت ــوص ــل ال ـي ــه ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫المختبر البريطاني ان كانت‬ ‫فـ ـع ــا اج ـ ـ ـتـ ـ ــازت االخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات‬ ‫وأثـبـتــت نـجــاحـهــا أو أي جهة‬ ‫بحثية تقترح حال‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ال ـت ــوق ــف ع ــن اس ـت ـخــدام‬ ‫الخلطات السابقة أو أي اسلوب‬ ‫فني لتنفيذ وتصميم اسفلت‬ ‫احتمال فشله‪ ،‬وعدم استخدام‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـل ـطــات أو الـمـكــونــات‬ ‫او االسـلــوب‪ ،‬منعا لهدر المال‬ ‫وتعريض المركبات للخطر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال ـتــدق ـيــق ع ـلــى مـصــانــع‬ ‫اإلسـ ـ ـفـ ـ ـل ـ ــت ال ـ ـم ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــدة ل ـ ــدى‬ ‫الـ ـ ــوزارة لـلـتــأكــد م ــن سالمتها‬ ‫وصالحيتها إلنتاج االسفلت‪،‬‬ ‫والعمل على مراقبة أسلوبها‬ ‫ومعداتها‪.‬‬

‫تمديد تحقيق «الرياضة» البرلمانية‬ ‫في إيقاف النشاط إلى «االنعقاد» المقبل‬ ‫ال توجد‬ ‫رقابة فنية‬ ‫متخصصة‬ ‫تابعة للجهاز‬ ‫المركزي‬ ‫للمعلومات‬ ‫لمتابعة‬ ‫المشاريع‬

‫الكندري والدويسان وحديث عن المواصالت والبلدية‬

‫خليل عبدالله‬

‫وافــق مجلس األمــة فــي جلسته الـعــاديــة على‬ ‫رسالة واردة من رئيس لجنة الشباب والرياضة‬ ‫البرلمانية بطلب تمديد عمل اللجنة بصفتها‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـت ـح ـق ـيــق ف ــي أسـ ـب ــاب إيـ ـق ــاف ال ـن ـشــاط‬ ‫الرياضي إلى بداية دور االنعقاد القادم‪.‬‬ ‫كما وافــق على رسالة واردة من رئيس لجنة‬ ‫األولويات البرلمانية يطلب فيها تطبيق المادة‬ ‫(‪ )55‬من الالئحة الداخلية لمجلس األمــة بشأن‬ ‫اللجان‪ ،‬التي لم تقدم تقاريرها عن االقتراحات‬ ‫ومـشــروعــات القوانين التي أحيلت إليها خالل‬ ‫المدة التي حددتها تلك المادة‪.‬‬ ‫ورفـ ــض الـمـجـلــس رس ــال ــة واردة م ــن العضو‬ ‫صالح عاشور حول طلبه من اللجان المختصة‬

‫سيف وعسكر و«حب خشوم»‬

‫سرعة إنجاز تقاريرها عن االقتراحات بقوانين‬ ‫المقدمة منه‪ ،‬لعرضها على المجلس وإنجازها‬ ‫قبل نهاية دور االنعقاد الحالي‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وافق المجلس على تأجيل التصويت‬ ‫حــول رسالة واردة من رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي النائب عدنان عبدالصمد‪،‬‬ ‫يطلب فيها تكليف لجنة شؤون التعليم والثقافة‬ ‫واإلرش ـ ــاد الـبــرلـمــانـيــة بصفتها لجنة تحقيق‪،‬‬ ‫للنظر في المآخذ التي شابت مكافآت الساعات‬ ‫فــي الـفـصــل الـصـيـفــي بــالـهـيـئــة الـعــامــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب خالل أسبوعين إلى جلسة‬ ‫الغد‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫تكليف «األموال العامة» التحقيق في تزوير الرخص التجارية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫التنمية حاضرة بين الصبيح والعمير‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الرويعي والحمود خالل مناقشة «الملكية الفكرية»‬

‫القضيبي والعوضي من داخل القاعة‬ ‫‪ - 4‬مـ ـح ــا سـ ـب ــة ا ل ـج ـه ــة‬ ‫المسؤولة عن تطوير واعتماد‬ ‫الخلطات االسفلتية بــالــوزارة‬ ‫لعدم قيامها بدورها ومتابعة‬ ‫مـسـتـجــدات صـنــاعــة اإلسـفـلــت‬ ‫لتطبيق األفضل في الكويت‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تـ ـق ــدي ــم ب ــرن ــام ــج زم ـن ــي‬ ‫ومالي يوضح متى وكم سيكلف‬ ‫إص ــاح ال ـطــرق بــدولــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى ان يـ ــراعـ ــي بـ ــذلـ ــك س ــرع ــة‬ ‫التنفيذ لتخفيف معاناة الشعب‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ت ـق ــدي ــم ضـ ـم ــان ــات ب ــأال‬ ‫ي ـت ـك ــرر م ــا ح ـ ــدث ل ـل ـط ــرق‪ ،‬مــع‬ ‫اس ـت ـخــدام الـخـلـطــة ال ـتــي تفيد‬ ‫الوزارة بنجاحها‪.‬‬ ‫‪ - 7‬وضع جــدول زمني واف‬ ‫وم ـحــدد النـتـهــاء المشكلة مع‬ ‫ميزانية تقديرية لذلك‪.‬‬ ‫‪ - 8‬مـحــاولــة اس ـت ـخــدام مــادة‬ ‫«الجير»‪ ،‬أو مادة أخرى لتساعد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـطـ ــو يـ ــر أداء و تـ ـق ــو ي ــة‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـط ــات األسـ ـفـ ـلـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫تستخدم فــي خلطات اسفلتية‬ ‫معتمدة فــي الــواليــات المتحدة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة وم ــن أه ــم خــواصـهــا‬ ‫م ـ ـق ـ ــاوم ـ ــة ال ـ ـت ـ ـطـ ــايـ ــر وتـ ـقـ ـلـ ـي ــل‬ ‫التشققات والتموجات اإلسفلتية‬ ‫وتأخير شيخوخة الطرق‪.‬‬ ‫‪ - 9‬محاولة استخدام معدات‬ ‫ن ـقــل الـ ـم ــواد وه ــي م ـع ــدات من‬ ‫األولويات التي تستخدم اثناء‬ ‫فرش االسفلت‪.‬‬ ‫‪ - 10‬قـ ـي ــام وزارة ا ل ـمــا ل ـيــة‬ ‫بـ ـ ــإدراج كــافــة ع ـقــود الـصـيــانــة‬ ‫لميزانية ‪ 17 /16‬حسب الحاجة‪.‬‬ ‫‪ - 11‬ا ل ـ ـع ـ ـمـ ــل ع ـ ـلـ ــى ز ي ـ ـ ــادة‬ ‫الرقابة واإلشراف على األعمال‬ ‫م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـ ـم ـ ـقـ ــاول م ـ ــن خ ــال‬ ‫ال ــوزارة ومحاسبة المقصرين‬ ‫من المتسلمين سابقا‪.‬‬ ‫‪ - 12‬اإلفـصــاح بــوضــوح عن‬ ‫أسماء المتسببين عن مشكلة‬ ‫ت ـ ـطـ ــايـ ــر ال ـ ـح ـ ـصـ ــى مـ ـ ــن داخـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة وج ـه ــازه ــا اإلش ــراف ــي‬ ‫الـتــابــع‪ ،‬الـشــركــات‪ ،‬المقاولين‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــاتـ ـ ــب االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاري ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫المختبرات‪.‬‬ ‫‪ - 13‬اإل ف ـ ـ ـصـ ـ ــاح ع ـ ــن ق ـي ـمــة‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــود ال ـ ـ ـتـ ـ ــي اب ـ ـ ــرم ـ ـ ــت م ــن‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـت ــي ت ـس ـب ـبــت فــي‬ ‫مشكلة التطاير والمبالغ التي‬ ‫دفعت للدراسات واالستشارات‪،‬‬ ‫سواء داخل الكويت أو خارجها‬ ‫او أي مبالغ او مكافآت للجان‬ ‫المشكلة لتطاير الحصى‪.‬‬ ‫‪ - 14‬ض ـ ــرورة تــوق ـيــع ج ــزاء‬ ‫إداري وتــأديـبــي‪ ،‬مــع اإلفـصــاح‬ ‫عن اسمائهم ومناصبهم‪ ،‬وعلى‬ ‫االشـخــاص الــذيــن تسببوا في‬ ‫المشكلة من الجهاز الفني‪.‬‬

‫‪ – 15‬ع ـ ـمـ ــل ج ـ ـ ـ ــدول ز م ـن ــي‬ ‫ل ـل ـص ـي ــان ــة ب ـ ـصـ ــورة ب ـس ـي ـطــة‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا ب ـ ــه اس ـ ـ ــم ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫وتـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ــخ االن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاز ال ـف ـع ـل ــي‬ ‫ل ـل ـص ـيــانــة وت ـ ــاري ـ ــخ الـتـسـلـيــم‬ ‫ال ـن ـهــائــي ل ـكــل ع ـقــد م ــن عـقــود‬ ‫ال ـ ـص ـ ـيـ ــانـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي س ـت ـن ـف ــذه ــا‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫‪ - 16‬عدم السماح للشركات‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاول ـ ـ ـيـ ـ ــن والـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب‬ ‫االستشارية التي تسببت في‬ ‫ال ـم ـش ـك ـل ــة او ح ــدث ــت ع ـنــدهــم‬ ‫المشكلة بعد التحقيق أو ثبت‬ ‫ت ـس ـب ـب ـهــم فـ ــي هـ ـ ــذه ال ـم ـش ـك ـلــة‬ ‫التقدم الى أي مناقصة خاصة‬ ‫بالطرق تقدمها الوزارة‪.‬‬ ‫‪ - 17‬تــزويــد لـجـنــة الـمــرافــق‬ ‫بـكــل م ــا تـطـلـبــه م ــن مـسـتـنــدات‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــة بـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع تـ ـط ــاي ــر‬ ‫الحصى‪.‬‬ ‫‪ - 18‬تكليف لجنة ا لـمــرا فــق‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ب ـ ـظـ ــاهـ ــرة ت ـط ــاي ــر‬ ‫الحصى والمقصرين على عدم‬ ‫اإلصالح والمتسبب بالمشكلة‪.‬‬ ‫‪ - 19‬كــل شحنة بيوتومين‬ ‫تـ ـ ــورد ال ـ ــى م ـص ــان ــع اإلس ـف ـلــت‬ ‫يجب أن يـصــدر معها شهادة‬ ‫م ــن ج ـهــة م ـحــا يــدة لمطابقها‬ ‫المواصفات‪.‬‬ ‫وتمت الموافقة على جميع‬ ‫التوصيات‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس الــى تقرير‬ ‫لـجـنــة حـمــايــة األمـ ـ ــوال الـعــامــة‬ ‫ح ـ ـ ــول كـ ـ ــل مـ ـ ــا أورده د ي ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة بشأن عقود األنظمة‬ ‫اآلل ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــات‪ .‬ووافـ ـ ــق‬ ‫المجلس على تمديد الجلسة‬ ‫لحين االنتهاء من قانون تنظيم‬ ‫الخبرة‪.‬‬

‫األنظمة اآللية‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــدث ال ـ ـنـ ــائـ ــب ي ــوس ــف‬ ‫ال ـ ــزل ـ ــزل ـ ــة عـ ـ ــن ت ـ ـقـ ــريـ ــر ديـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة حول األنظمة اآللية‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــدا عـ ـ ــدم وج ـ ـ ــود تـنـسـيــق‬ ‫واضح بين الجهات الحكومية‬ ‫بشأن انظمة المعلومات‪.‬‬ ‫وق ــال الــزلــزلــة‪« :‬فــي أبوظبي‬ ‫يوجد مركز لنظم المعلومات‬ ‫للدولة‪ ،‬وهناك نسخة من هذا‬ ‫الـمــركــز بـمــركــز آخ ــر‪ ،‬وحكومة‬ ‫ابوظبي اقترحت على الكويت‬ ‫االسـتـفــادة مــن التقنيات التي‬ ‫ح ـص ـلــت ع ـل ـي ـهــا ح ـف ــاظ ــا عـلــى‬ ‫معلوماتهم‪ ،‬واتمنى ان تتعاون‬ ‫ح ـكــومــة ال ـك ــوي ــت م ــع حـكــومــة‬ ‫ابوظبي بهذا الشأن»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذك ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب‬ ‫عبدالرحمن الـجـيــران‪« :‬الــواقــع‬

‫ال يخفي ان الشركات العالمية‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــة ب ـ ـت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــات‬ ‫المعلومات تخترقها‪ ،‬وواضح‬ ‫ان الحرب العالمية الحادثة اآلن‬ ‫هي حرب نظم إلكترونية ومن‬ ‫ضمنها نشر «الويكيليكس»‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــران ال ـ ـ ــى ان‬ ‫المناداة بالحكومة اإللكترونية‬ ‫يـ ـجـ ـع ــل أسـ ـ ـ ـ ــرار الـ ـ ــدولـ ـ ــة ب ــاب ــا‬ ‫مـ ـفـ ـت ــوح ــا ل ـل ـج ـم ـي ــع‪« ،‬ونـ ـح ــن‬ ‫بحاجة الى إعادة هيكلة أجهزة‬ ‫الــدولــة مــن جــديــد‪ ،‬واع ــادة ثقة‬ ‫المواطن للدولة وإعادة هيبتها‬ ‫من جديد»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ت ـحــدث الـنــائــب‬ ‫خليل عبدالله‪« :‬ال توجد رقابة‬ ‫فنية متخصصة تابعة للجهاز‬ ‫المركزي للمعلومات لمتابعة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‪ ،‬ويـ ـصـ ـب ــح م ـن ـفــذ‬ ‫المشروع موظفا بعد ذلك فيه»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ع ـب ــدال ـل ــه ان اح ــد‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــاري ــن بـ ـع ــد انـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫المشروع الخاص بتكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ي ـت ـعــاقــد بـمـبــالــغ‬ ‫كبيرة فــي الـعـقــود‪ ،‬االم ــر الــذي‬ ‫يثير الشبهات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب م ـ ــاض ـ ــي‬ ‫الـ ـه ــاج ــري‪« :‬مـ ــا ات ـض ــح ل ـنــا ان‬ ‫ال ـشــركــة محتفظة بــالـبــرنــامــج‬ ‫المملوك لها‪ ،‬وهــو حق اصيل‬ ‫لها‪ ،‬لكنها غير محتفظة بسرية‬ ‫المعلومات»‪ ،‬مضيفا ان الدولة‬ ‫م ـه ـم ـلــة وغـ ـي ــر م ـق ـب ــول ات ـه ــام‬ ‫الشركة وتحميلها المسؤولية‬ ‫وظـ ـلـ ـمـ ـه ــا‪ ،‬خـ ــاصـ ــة ان ال ـع ـقــد‬ ‫شريعة المتعاقدين‪.‬‬

‫رئيس السودان‬ ‫ورح ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـغـ ـ ــانـ ـ ــم ب ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـســودان السابق عبدالرحمن‬ ‫سوار الذهب والوفد المرافق له‪،‬‬ ‫كما رحبت الحكومة بوجوده‪،‬‬ ‫متمنين لهم طيب االقامة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد النائب عودة‬ ‫ال ــروي ـع ــي أن ال ـح ـكــومــة غــافـلــة‬ ‫عن سرية المعلومات‪ ،‬وطلبت‬ ‫تـغـيـيــر ال ــرق ــم ال ـمــدنــي بــالــرقــم‬ ‫االلي الن الرقم المدني يكشف‬ ‫سرية المعلومات ويتسبب في‬ ‫اختراق واضح‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى ال ــروي ـع ــي االن ـت ـبــاه‬ ‫ل ـ ـهـ ــذه الـ ـقـ ـضـ ـي ــة واالس ـ ـ ـتـ ـ ــدالل‬ ‫بالرقم اآللي‪ ،‬وفي العالم كله ال‬ ‫يوجد توثيق لتاريخ الميالد‪،‬‬ ‫مثلما هو موجود في الكويت‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب جـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ال ـع ـمــر‪« :‬ن ـحــن ف ــي ض ــوء ث ــورة‬ ‫المعلومات وو ضــع نظام بيد‬ ‫شركة بهذا الشكل وفق الشروط‬

‫الـتـعــاقــديــة ام ــر ك ــارث ــي»‪ ،‬الفتا‬ ‫الى انه في شروط التعاقد يتم‬ ‫السماح للشركة باالطالع على‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـعـمــر ان ــه اذا لــم يتم‬ ‫م ـع ــال ـج ــة هـ ـ ــذه ال ـق ـض ـي ــة ف ــإن‬ ‫الشركات ستتنافس على معرفة‬ ‫الـمـعـلــومــات اكـثــر مــن االسـعــار‬ ‫الخاصة بالحصول عليها‪.‬‬ ‫وابدى النائب خلف دميثير‬ ‫اس ـفــه م ــن ع ــدم اطـ ــاع ال ـنــواب‬ ‫على تقرير لجنة حماية االموال‬ ‫ال ـعــامــة ال ـتــي ل ــم تـنـتــه ال ــى أي‬ ‫إدان ـ ـ ــة ع ـل ــى ال ـش ــرك ــة الـمـعـنـيــة‬ ‫بالتحقيق‪ ،‬وان تمارس عدائية‬ ‫على شركة معينة بمناقصات‬ ‫بـ ـسـ ـيـ ـط ــة‪ ،‬واي ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب مــن‬ ‫مناقصات الماليين؟‬ ‫وقال دميثير إن لجنة حماية‬ ‫األم ـ ــوال ال ـعــامــة ب ــرأت الـشــركــة‬ ‫م ــن ال ـت ـه ــم ال ـم ـن ـســوبــة إل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫وأتمنى أال يكون مجلس األمة‬ ‫مـ ـث ــل م ـخ ـف ــر الـ ـش ــرط ــة ب ـك ـثــرة‬ ‫التحقيقات‪ ،‬وأن يصدر أحكاما‬ ‫على الشركات‪.‬‬

‫مجلس عدالة‬ ‫وأضــاف‪ :‬ال تجعل المجلس‬ ‫مخفرا يشتكي على مــن يبيه‪،‬‬ ‫وال ـم ـط ـل ــوب م ــن ال ـم ـج ـلــس أن‬ ‫ي ـكــون مـجـلــس ع ــدال ــة يتعامل‬ ‫بمكيال واحد وليس مكيالين‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب حـ ـ ـم ـ ــدان‬ ‫ال ـعــازمــي عـلــى أن المسؤولية‬ ‫هي مسؤولية الحكومة‪ ،‬فتدفع‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة ق ـب ــل ان ت ـن ـت ـهــي مــن‬ ‫ع ـم ـل ـهــا وت ـم ـن ـح ـهــا ع ـم ــا آخ ــر‬ ‫وثالثا‪.‬‬ ‫وقال العازمي إن علي العمير‬ ‫وم ـح ـم ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه آخـ ـ ــر مــن‬ ‫يقومان بتطبيق القانون‪ ،‬واول‬ ‫من يخالفانه‪ ،‬موجها عتبا الى‬ ‫لـجـنــة حـمــايــة االمـ ـ ــوال الـعــامــة‬ ‫لعدم إحالة التقرير الى النيابة‬ ‫الـ ـع ــام ــة‪ ،‬ف ـت ـغ ـي ـيــر االشـ ـخ ــاص‬ ‫ب ــال ـش ــرك ــة ال يـ ـب ــرر م ـســؤول ـيــة‬ ‫اللجنة من االحالة الى النيابة‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ش ــدد ال ـنــائــب صــالــح‬ ‫ع ــاش ــور ع ـل ــى أن ت ـق ــري ــر لـجـنــة‬ ‫ح ـم ــاي ــة االمـ ـ ـ ــوال ال ـع ــام ــة يــؤكــد‬ ‫ت ـق ــاع ــس ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬وان اغ ـلــب‬ ‫ع ـ ـقـ ــود االن ـ ـظ ـ ـمـ ــة اآللـ ـ ـي ـ ــة ع ـق ــود‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـع ــات‪ ،‬واغ ـ ـ ـلـ ـ ــب الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫متعاقدة مع شركة واحــدة‪ ،‬وتم‬ ‫صرف مئات اآلالف للشركة بدون‬ ‫وجه حق‪ ،‬ولم تقم بتنفيذ ما هو‬ ‫مطلوب منها‪ ،‬واحد المستشارين‬ ‫الــوافــديــن اسـتـقــال مــن الحكومة‬ ‫وذهب الى هذه الشركة‪.‬‬

‫طالبات جامعيات شهدن الجلسة‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫تأبين الالفي‬ ‫اب ــن المجلس والـحـكــومــة الـنــائــب الـســابــق الــراحــل الف ــي الــافــي‪،‬‬ ‫مستذكرين مناقب الفقيد‪ ،‬الــذي مثل األمــة في الفصل التشريعي‬ ‫الثاني‪ ،‬داعين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته‪.‬‬

‫اإليقاف الرياضي بفعل فاعل‬ ‫ذكر عبدالله الطريجي أنه من خالل المستندات التي قدمها وزير‬ ‫اإل ع ــام الشيخ سلمان الحمود للجنة التحقيق البرلماني بشأن‬ ‫اإليقاف الرياضي تبين أن "هناك فعل فاعل وراء االيقاف"‪.‬‬

‫الحكومة تقول‪ :‬وصوا عدل‬ ‫خالل مناقشة تقرير لجنة حماية األموال العامة بشأن عقد أنظمة‬ ‫المعلومات‪ ،‬قال حمدان العازمي‪ :‬استغرب عدم تضمين التقرير إحالة‬ ‫الشركة الى النيابة‪ ،‬والحكومة على لسان الوزير العمير تقول‪ :‬وصوا‬ ‫عدل‪ ،‬واقسم العمير بالله انه لم يقل هذا الكالم‪ ،‬ومن قاله هو فيصل‬ ‫الشايع‪ ،‬وقال الوزير خالد الجراح بعد اتهام العازمي بأنه هو من قال‪،‬‬ ‫مستعد للقسم بأني لم أقل ذلك بشرط أن يقسم العازمي بأنه سمع مني‪.‬‬

‫انفخ يا شريم‬ ‫قال جمال العمر إن الحكومة تعاني بسبب قياداتها في الجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وصــارت مثل المثل اللي يقول‪« :‬انفخ يا شريم‪ ،‬قال ما‬ ‫من برطم»‪.‬‬

‫الشعب المغلقة‪ ...‬فساد مالي وإداري‬ ‫أ كــد عــد نــان عبدالصمد أن قضية الشعب المغلقة فــي التعليم‬ ‫التطبيقي ليست قضية ميزانية‪ ،‬بــل فساد مالي وإداري‪ ،‬فهناك‬ ‫شعب وهمية‪ ،‬وهناك من يستغل الطلبة لالستفادة من ‪ 6‬آالف دينار‬ ‫وهي قضية مفتعلة‪.‬‬

‫مخفر المجلس‬ ‫طلب خلف دميثير أال نجعل مــن مجلس اال م ــة مـخـفــرا‪ ،‬فلجنة‬ ‫حماية األموال العامة لم تشر باإلجماع الى اتهام حول عقود االنظمة‬ ‫اآللية للمعلومات‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫تأجيل التحقيق في إضراب النفط أسبوعين بناء على طلب الحكومة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫وع ـ ـ ـ ــرض رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬ ‫حماية االمــوال العامة عبدالله‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــري ـ ـ ـجـ ـ ــي ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـل ـ ــوح ـ ــة‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ل ـل ـقــاعــة أب ـ ــرز ما‬ ‫تضمنه تقرير اللجنة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان هناك تعاقدات بالماليين‬ ‫م ــع ش ــرك ــة بـ ـش ــارة‪ ،‬والـنـصـيــب‬ ‫االك ـ ـ ـبـ ـ ــر مـ ـ ــع دي ـ ـ ـ ـ ــوان الـ ـخ ــدم ــة‬ ‫المدنية‪ ،‬ورغم تكرار مالحظات‬ ‫الديوان اال ان المجالس السابقة‬ ‫لم تحقق بهذا الموضوع‪.‬‬

‫اختراق أمني‬ ‫واض ـ ـ ــاف ال ـط ــري ـج ــي‪ :‬ه ـنــاك‬ ‫اخـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراق ام ـ ـ ـنـ ـ ــي مـ ـ ـ ــن ب ـع ــض‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوظـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــن فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‪،‬‬ ‫واستخرجوا العديد من سمات‬ ‫ال ــدخ ــول‪ ،‬وتـبـيــن مــن اسـتــدعــاء‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة ان ـ ــه يـتــم‬ ‫تسليم دفعات إلى تلك الشركة‬ ‫رغ ـ ـ ــم ع ـ ـ ــدم قـ ـي ــامـ ـه ــا ب ــال ـم ـه ــام‬ ‫المطلوبة منها‪ ،‬وسجلت شكري‬ ‫لــوزيــرة ال ـشــؤون عـلــى رفضها‬ ‫ص ـ ــرف دفـ ـع ــات ل ـت ـلــك ال ـشــركــة‬ ‫بعكس الجهات االخرى‪.‬‬ ‫ودعا وزيري الدفاع والداخلية‬ ‫ال ـ ـ ـ ــى االط ـ ـ ـ ـ ـ ــاع ع ـ ـلـ ــى الـ ـتـ ـق ــري ــر‬ ‫واالستفادة منه‪ ،‬خاصة في ضوء‬ ‫مــا ورد بــه مــن اسـمــاء اشخاص‬ ‫لهم عالقة بالجانب االمني‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـتـ ـ ــرض ال ـ ـنـ ــائـ ــب ج ـم ــال‬ ‫ال ـع ـمــر ع ـلــى ال ـتــوص ـيــات الـتــي‬ ‫انتهت اليها اللجنة‪ ،‬حيث لم‬

‫يتضمن اإلح ــال ــة ال ــى الـنـيــابــة‪،‬‬ ‫معتبرا ان ما اشار اليه التقرير‬ ‫من تجاوزات يعد امــرا كارثيا‪،‬‬ ‫ونـحــن نقر قــوانـيــن الكترونية‬ ‫وستضيعنا الحكومة‪.‬‬ ‫وبين الطريجي ان التوصية‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة واضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــة ب ـت ـك ـل ـي ــف‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــة تـ ـ ـشـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــل لـ ـجـ ـن ــة‬ ‫تحقيق وتحديد الـمـســؤول عن‬ ‫التجاوزات‪ ،‬وتزويد لجنة حماية‬ ‫االموال العامة بها قبل بداية دور‬ ‫االنعقاد المقبل‪ ،‬وبعدها سنقدم‬ ‫تقريرا آخر به توصيات‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاءل الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ح ـ ـمـ ــدان‬ ‫العازمي‪ :‬ماذا كان دور اللجنة في‬ ‫التحقيق إذا يطلب من الحكومة‬ ‫تحديد المسؤولين ومحاسبتهم!‬ ‫مقترحا إحالة الموضوع بجانب‬ ‫ذلك الى النيابة العامة اذا كانت‬ ‫اللجنة تستحي‪.‬‬ ‫و ق ــال الطريجي‪ :‬نحن لسنا‬ ‫ل ـج ـن ــة ت ـح ـق ـيــق وقـ ـ ــرارنـ ـ ــا ك ــان‬ ‫واضحا‪.‬‬ ‫وزاد الـ ـع ــازم ــي‪ :‬ان الـعـمـيــر‬ ‫ي ـقــول وص ــوا ع ــدل‪ ،‬وه ــذا كــام‬ ‫الحكومة وليس كالمي‪ ،‬واقسم‬ ‫الـعـمـيــر بــالـلــه ان ــه ل ــم يـقــل هــذا‬ ‫الـ ـك ــام وم ـ ــن ق ــال ــه ه ــو فـيـصــل‬ ‫الـ ـش ــاي ــع‪ ،‬وقـ ـ ــال الـ ــوزيـ ــر خــالــد‬ ‫ال ـ ـجـ ــراح ب ـعــد اتـ ـه ــام ال ـعــازمــي‬ ‫بأنه هو من قال‪ ،‬مستعد للقسم‬ ‫بأني لم اقل ذلك بشرط أن يقسم‬ ‫العازمي بأنه سمع مني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب ع ـ ـ ــدن ـ ـ ــان‬

‫ً‬ ‫الروضان يقترح قسما لكبار السن‬ ‫والمعاقين في «العالج بالخارج»‬

‫اق ـتــرح الـنــائــب روض ــان ال ــروض ــان تــوفـيــر مــواقــف خاصة‬ ‫خــارج مبنى الـعــاج بــالـخــارج لــذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫وكبار السن‪ ،‬وتوفير قسم خاص بالمبنى لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة وكبار السن (يختص بجميع اإلج ــراء ات الخاصة‬ ‫بهم قبل السفر)‪ ،‬وتوفير مكتب لمؤسسة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية (يختص بـحـجــوزات الـتــذاكــر ل ــذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة وكبار السن)‪.‬‬ ‫وعــزا الــروضــان اقتراحه الــى تــزايــد المواطنين والتزاحم‬ ‫اليومي في إدارة العالج بالخارج والمشاكل التي يعانيها‬ ‫ذوو االحتياجات الخاصة وكبار السن لعدم توفير قسم خاص‬ ‫بهم لتسهيل إجراءاتهم للعالج بالخارج‪.‬‬

‫عـ ـب ــدالـ ـصـ ـم ــد إنـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي ل ـج ـنــة‬ ‫الميزانيات عندما يتم عرض‬ ‫مالحظة من ديــوان المحاسبة‬ ‫على اي جهة نالحظ ان شركة‬ ‫ب ـ ـشـ ــارة هـ ــي ال ـم ـت ـس ـب ـبــة ف ـيــه‪،‬‬ ‫ونحن لسنا ضد شركة معينة‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ــق ال ـم ـج ـل ــس ع ـل ــى مــا‬ ‫انتهت اليه لجنة حماية االموال‬

‫الـعــامــة‪ ،‬ورف ــع الـغــانــم الجلسة‬ ‫عند الساعة ‪ 12:30‬للصالة‪.‬‬ ‫واس ـت ــأن ــف الــرئ ـيــس الـغــانــم‬ ‫الـ ـجـ ـلـ ـس ــة وان ـ ـت ـ ـقـ ــل ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫ال ـ ــى م ـن ــاق ـش ــة ت ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة ب ـ ـشـ ــأن ال ـح ـق ــوق‬ ‫ال ـم ـل ـك ـيــة ال ـف ـك ــري ــة ال ـم ـج ــاورة‬ ‫وادارة ا لـ ـحـ ـق ــوق ا ل ـج ـمــا ع ـيــة‪،‬‬

‫ووافق المجلس من حيث المبدأ‬ ‫على مشروع القانون واالقتراح‬ ‫بالقانون‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـسـ ـ ــاءل الـ ـ ــدوي ـ ـ ـسـ ـ ــان عــن‬ ‫الـ ـعـ ـق ــوب ــات وت ـ ــأدي ـ ــة ال ـح ـق ــوق‬ ‫المالية للمؤلفين والمبدعين‪،‬‬ ‫قائال‪ :‬ان لم ننتصر للمبدعين‬ ‫فال جدوى من القانون‪.‬‬

‫واكـ ــد وزيـ ــر االع ـ ــام سلمان‬ ‫الحمود ان القانون كفل حقوق‬ ‫المؤلفين‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس مـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــون ب ـ ـ ـ ــاالجـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاع ف ــي‬ ‫المداولتين واحاله الى الحكومة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـك ـ ــر ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر الـ ـحـ ـم ــود‬ ‫الـمـجـلــس عـلــى اق ـ ــرار الـقــانــون‬

‫برلمانيات‬

‫ال ـ ـ ــذي ل ـ ـ ــواله ل ـت ـع ــرض ــت دولـ ــة‬ ‫الكويت لعقوبات‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس الــى تقرير‬ ‫«ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة» بـ ـش ــأن ت ـعــديــل‬ ‫ب ـع ــض احـ ـك ــام ق ــان ــون تـنـظـيــم‬ ‫الخبرة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ــزل ـ ــزل ـ ــة‪ :‬اقـ ـ ـت ـ ــرح ان‬ ‫يـصــوت عـلــى ال ـمــداولــة االول ــى‬

‫مــن الـقــانــون وت ــرك التعديالت‬ ‫لمناقشتها في اللجنة مع وزير‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على القانون‬ ‫في مداولته االولى واحاله الى‬ ‫اللجنة الدخال التعديالت عليه‪.‬‬ ‫ورفع الغانم الجلسة الى صباح‬ ‫اليوم االربعاء‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪١٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األشغال»‪ 411 :‬مليون دينار للطرق العام الحالي‬ ‫افتتاح التفافتين عكسيتين على طريق النويصيب‬

‫منع االختالط والحول الفكري‬

‫سيد القصاص‬

‫افتتحت وزارة األشغال‬ ‫العامة‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬التفافتين‬ ‫عكسيتين جديدتين على طريق‬ ‫النويصيب السريع ليتبقى في‬ ‫مشروع الـ ‪ 8‬التفافات اثنتان‬ ‫أعلن وكيل الطرق أحمد ً‬ ‫الحصان افتتاحهما قريبا قبل‬ ‫الجدول الزمني الموضوع لهما‪،‬‬ ‫ُليستفاد منهما في أقرب وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬

‫أهمية‬ ‫االلتفافات‬ ‫العكسية‬ ‫ستظهر خالل‬ ‫العامين‬ ‫المقبلين‬ ‫المهنا‬

‫افتتح الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫هندسة الطرق في وزارة األشغال‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪ ،‬م‪ .‬أح ـ ـمـ ــد الـ ـحـ ـص ــان‪،‬‬ ‫التفافتين عكسيتين أمس‪ ،‬على‬ ‫ط ــري ــق ال ـن ــوي ـص ـي ــب‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫مدير اإلدارة العامة للمرور اللواء‬ ‫عبدالله المهنا‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـح ـصــان‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ـقــب االف ـت ـت ــاح على‬ ‫أهمية اال لـتـفــا فــات العكسية في‬ ‫الـمـحــافـظــة عـلــى أرواح مــرتــادي‬ ‫الطريق وتسهيل حركة المرور‬ ‫ومنع الحوادث جراء االلتفافات‬ ‫األرضية‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬تسعى وزارة األشغال‬ ‫ممثلة فــي قطاع هندسة الطرق‬ ‫بمشاركة اإلدارة العامة للمرور‬ ‫فــي تقييم االلـتـفــافــات العكسية‬ ‫ومدى قدرتها على تسيير حركة‬ ‫ال ـ ـمـ ــرور ع ـل ــى الـ ـط ــري ــق‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫نجاحها في خفض نسب حوادث‬ ‫المرور‪.‬‬ ‫وتمنى الحصان أن يتم تعميم‬ ‫فـكــرة االلـتـفــافــات العكسية على‬ ‫الطرق الرئيسة في البالد‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى أن قطاع الطرق بصدد عقد‬ ‫عدة اجتماعات مع اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـم ــرور ل ــدراس ــة مـ ــدى احـتـيــاج‬ ‫طــريــق الـنــويـصـيــب ال ــى الـمــزيــد‬ ‫من االلتفافات العكسية‪ ،‬خاصة‬ ‫أن االل ـت ـفــافــات ال ـتــي ن ـفــذت على‬ ‫ال ـطــريــق ل ــن تـغـطــي احـتـيــاجــاتــه‬ ‫بشكل كامل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم وكـ ـي ــل ال ـ ـطـ ــرق ال ـش ـكــر‬ ‫لـ ـ ـ ــإدارة ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ــرور وإل ــى‬ ‫وزارة الكهرباء والماء لما قدموه‬ ‫من تسهيالت لتنفيذ االلتفافات‬ ‫ال ـع ـك ـس ـيــة وال ـ ــوص ـ ــول إل ـ ــى ه ــذا‬ ‫االنـجــاز على أكمل وجــه‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه لوال العمل كفريق واحــد لما‬ ‫استطاعت الـ ــوزارة تحقيق هذا‬ ‫االنجاز وافتتاح هذه االلتفافات‬ ‫ب ـ ـح ـ ـسـ ــب الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج الـ ــزم ـ ـنـ ــي‬ ‫الـمــوضــوع لـهــا‪ .‬وق ــال الحصان‪:‬‬ ‫سـي ـتــم اف ـت ـت ــاح ال ـج ـســر ال ـســابــع‬ ‫ضمن الـمـشــروع بعد أسبوعين‬

‫النيابة تخلي سبيل مالك الصباح‬ ‫في قضية إذاعة أخبار كاذبة‬ ‫استأنفت النيابة العامة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تحقيقاتها في قضية‬ ‫نـ ـ ـس ـ ــب أق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـ ـ ــى سـ ـم ــو‬ ‫األم ـ ـيـ ــر ب ـ ـخـ ــاف ال ـح ـق ـي ـق ــة‪،‬‬ ‫وال ـم ـت ـهــم ب ـهــا ال ـش ـيــخ مــالــك‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح وال ـ ـق ـ ـيـ ــاديـ ــان فــي‬ ‫ن ـقــابــة ع ـم ــال ال ـن ـفــط صــاح‬ ‫المرزوق وسيف القحطاني‪،‬‬ ‫ح ـيــث اس ـم ـت ـعــت الـ ــى أقـ ــوال‬ ‫م ــال ــك الـ ـصـ ـب ــاح الـ ـ ــذي أن ـكــر‬ ‫االت ـه ــام ــات الـمـنـســوبــة الـيــه‬ ‫من النيابة‪ ،‬وقررت في ختام‬ ‫التحقيق إ خ ــاء سبيله بال‬ ‫ضمان مالي‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــت «ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــدة»‬ ‫أن مـ ـ ــا لـ ـ ــك ا لـ ـ ـصـ ـ ـب ـ ــاح أ نـ ـك ــر‬ ‫االت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـن ـ ـسـ ــوبـ ــة‬ ‫ال ـ ـيـ ــه م ـ ــن الـ ـنـ ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ب ـت ـهــم إذاعـ ـ ــة أخـ ـب ــار ك ــاذب ــة‬ ‫وب ـ ـن ـ ـشـ ــر ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات م ــن‬

‫دون الحصول على إذن من‬ ‫ا لــد يــوان األ م ـيــري‪ ،‬كما أنكر‬ ‫نسبه ألي عبارات عن سمو‬ ‫األمـ ـي ــر‪ ،‬وب ــأن ــه ت ـط ــوع لـحــل‬ ‫األزمـ ــة ف ــي ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي‬ ‫م ـ ــن واجـ ـ ـ ــب وط ـ ـنـ ــي ول ــدي ــه‬ ‫عالقات في القطاع النفطي‬ ‫وابن للدائرة الخامسة‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء التحقيقات‬ ‫معه تستمع النيابة العامة‬ ‫ألقوال المرزوق والقحطاني‬ ‫غ ــدا أو األح ــد الـمـقـبــل‪ ،‬ومــن‬ ‫بـعــدهــا سـتـطـلــب الـتـحــريــات‬ ‫عن الوقائع المنسوبة اليهم‬ ‫من النيابة العامة‪.‬‬

‫الحصان والمهنا والخالدي خالل‬ ‫مراجعة خريطة أعمال االلتفافات‬ ‫يليه افتتاح الجسر األخير بعد‬ ‫اس ـب ــوع ـي ــن آخ ــري ــن م ــن اف ـت ـتــاح‬ ‫الجسر السابع‪.‬‬

‫مشروع حيوي‬ ‫وحـ ـ ــول ال ـ ـقـ ــرار ال ـ ـصـ ــادر فــي‬ ‫يـنــايــر ‪ 2016‬ال ـخــاص بمراجعة‬ ‫الوزارة لجنة األولويات في وزارة‬ ‫المالية قبل االرتـبــاط بمشاريع‬ ‫جديدة أوضح الحصان ان القرار‬ ‫ال ـم ـشــار إل ـيــه ك ــان م ـح ــددا بـمــدة‬ ‫زمنية انتهت في مارس الماضي‪،‬‬ ‫وكـ ــان ال ـه ــدف م ـنــه دراس ـ ــة كــافــة‬ ‫مشاريع وزارات الدولة المختلفة‪،‬‬ ‫ومدى تأثرها بالتدفقات المالية‬ ‫ل ـلــدولــة‪ ،‬ون ـحــن اآلن قــدمـنــا الــى‬ ‫ديوان المحاسبة مشروع تطوير‬ ‫طريق النويصيب‪ ،‬وهو مشروع‬ ‫حيوي ومـهــم‪ ،‬متوقعا الموافقة‬ ‫عليه ومن ثم البدء في تنفيذه‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن وزارة المالية‬

‫واف ـقــت عـلــى تخصصيص ‪411‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار لـ ـلـ ـع ــام ال ـم ــال ــي‬ ‫الحالي لقطاع الطرق‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن المناقشات مازالت جارية بين‬ ‫ال ــوزارة والمالية‪ ،‬وســوف نصل‬ ‫الى اتفاق في هذا الصدد‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ــد ال ـ ـلـ ــواء ال ـم ـه ـنــا‪،‬‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة االل ـ ـت ـ ـفـ ــافـ ــات ال ـع ـك ـس ـيــة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات ال ـ ـتـ ــي تـ ـت ــم ع ـلــى‬ ‫الـ ـط ــرق ال ـخ ــارج ـي ــة وال ـســري ـعــة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي س ـي ـك ــون ل ـه ــا أث ـ ــر كـبـيــر‬ ‫على تحسين كفاء ة تلك الطرق‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن المنطقة الجنوبية‬ ‫تعد مــن الـطــرق الساخنة‪ ،‬ســواء‬ ‫بــالـنـسـبــة لـلـمـســافــريــن او رواد‬ ‫ال ـبــر وال ـشــال ـي ـهــات‪ ،‬وخـصــوصــا‬ ‫مع امتداد العمران لتلك المناطق‪،‬‬ ‫وهو ما يزيد الكثافة اإلسكانية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـم ـه ـنــا أن ـ ــه ف ــي مــا‬ ‫يخص حوادث المرور كان أغلبها‬ ‫حـ ــوادث جسيمة تـصــل إل ــى حد‬

‫ال ــوف ــاة وخ ـ ــال ال ـف ـت ــرة الـمـقـبـلــة‬ ‫سيتبين مدى االستفادة من تلك‬ ‫ال ـج ـس ــور ودوره ـ ـ ــا ف ــي تخفيف‬ ‫معاناة مرتادي الطرق الخارجية‪،‬‬ ‫ومنها طريق النويصيب‪.‬‬ ‫وش ـكــر الـمـهـنــا ال ـج ـهــود التى‬ ‫تقوم بها وزارة األشـغــال ممثلة‬ ‫فــي قطاع الـطــرق‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫تلك المشاريع يجرى التحضير‬ ‫ل ـهــا م ـنــذ سـ ـن ــوات‪ ،‬وح ـ ــان وقــت‬ ‫جني الـثـمــار‪ ،‬السيما أن الطرق‬ ‫الـخــارجـيــة هــي واجـهــة الكويت‪،‬‬ ‫معتبرا أن االفتتاحات الجديدة‬ ‫تـمـثــل نـقـلــة نــوعـيــة فــي مستوى‬ ‫الخدمة على الطريق‪.‬‬

‫العنوان أو نصفه مقتبس من مقالة للكاتب محمد‬ ‫صالح السبتي عنوانها "الحول الفكري" (الجريدة‬ ‫‪ ،)2016 /5 /7‬والـمـقـصــود أن الفكر ل ــدى البعض‪،‬‬ ‫كما العين‪ ،‬قد يصيبه الخلل‪ ،‬ويتبدى ذلك في فكر‬ ‫صاحب التطرف والتزمت‪ ،‬الذي يرى أن فكره حق‬ ‫مطلق‪ ،‬ورأي من يخالفه باطل أو شر مطلق‪.‬‬ ‫ويـبــدو‪ ،‬والله أعلم‪ ،‬أن هــذا التشخيص ينطبق‬ ‫على مقترح منع االختالط بين الطالب والطالبات‬ ‫مبان‬ ‫في الجامعة وهيئة التعليم التطبيقي‪ ،‬بإنشاء‬ ‫ٍ‬ ‫منفصلة‪ ،‬وربما متباعدة للجامعة أو الجامعات‬ ‫في المستقبل‪ ،‬لمنع االختالط بينهما‪ ،‬تشددا في‬ ‫ال ـحــرص عـلــى الـعـفــة وصيانتها مــن أي انـحــراف‬ ‫أو دن ــس‪ ،‬ال ق ـ َّـدر الـلــه‪ .‬وه ــو اق ـتــراح يجافي العقل‬ ‫والمنطق‪ ،‬ويصادم الواقع ونمط الطابع العام للحياة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وما نالها من تطور‪ ،‬كما أنه تشكيك‬ ‫مسبق في سلوكيات أبنائنا وبناتنا في مراحل‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬ونحن لم نسمع طوال نصف قرن‬ ‫مضى‪ ،‬منذ نشأة الجامعة والهيئة‪ ،‬عن سلوكيات‬ ‫منحرفة أو فضائح أخالقية‪ ،‬وإن حــدث شــيء من‬ ‫ذلك‪ ،‬كحوادث فردية‪ ،‬فلها وسائل عالج رادعة كثيرة‪،‬‬ ‫كبقية فئات المجتمع‪.‬‬ ‫إن السور الواقي لحماية الشباب في المؤسسات‬ ‫م ــن االنـ ـح ــراف داخـ ــل أسـ ـ ــوار ه ـي ـئــات الـتـعـلـيــم أو‬ ‫خارجها‪ ،‬يكمن في التربية وغرس األخالق والقيم‬ ‫واق داخل شخصية اإلنسان‬ ‫الحميدة‪ ،‬وبناء سور ٍ‬ ‫يحفظه من الزلل واالنحراف عن الطريق المستقيم‪.‬‬ ‫غاب عن أصحاب الفكر األحول‪ ،‬أن ظروف الحياة‬ ‫التي نعيشها تتوافر فيها وسائل االتصال‪ ،‬التي‬ ‫تتجاوز األس ــوار‪ ،‬فالشباب‪ ،‬ذك ــورا وإنــاثــا‪ ،‬لديهم‬ ‫التلفونات الجوالة واإلنترنت‪ ،‬ويخرجون بسياراتهم‬ ‫الخاصة‪ ،‬والحياة االجتماعية طالتها تطورات هائلة‬ ‫في الستين سنة الماضية‪ ،‬وتغيرت أنماطها‪ ،‬نتيجة‬ ‫التطور االقتصادي‪ ،‬وانتشار التعليم‪ ،‬بكل مراحله‪،‬‬ ‫وخــاصــة بين النساء‪ ،‬ومــؤشــر ذلــك‪ ،‬ارتـفــاع نسبة‬ ‫الطالبات في الجامعة وهيئة التعليم التطبيقي‪،‬‬ ‫حيث بلغ عددهن ‪ 50‬ألف طالبة‪ ،‬مقابل ‪ 25‬ألف طالب‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 67‬في المئة للطالبات‪ ،‬و‪ 33‬في المئة للطالب‪.‬‬ ‫واالقتراح يقتصر على فصل الذكور عن اإلناث‬ ‫في مؤسسات التعليم العالي فقط‪ ،‬فماذا عن بقية‬ ‫شرائح المجتمع؟‬ ‫عــدد النساء في سن العمل فــوق ‪ 15‬سنة َّ‬ ‫يقدر‬ ‫بنحو ‪ 280‬ألفا (المجموعة اإلحصائية ‪ ،)2014‬أي‬ ‫ان مقترح منع االختالط ينطبق فقط‪ ،‬فيما لو أقر ال‬ ‫سمح الله‪ ،‬على ‪ 15‬في المئة من النساء فوق ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫وغاب عن أصحاب الحول الفكري‪ ،‬أن من بين ‪260‬‬ ‫ألف موظف في الوزارات والقطاع العام‪ ،‬هناك ‪143‬‬ ‫ألف امرأة‪ ،‬أي نحو ثالثة أضعاف عدد الطالبات‪.‬‬ ‫والنساء العامالت فــي القطاع الـعــام يستقبلن‬ ‫في مكاتبهن المواطنين‪ ،‬إلتمام معامالتهم‪ ،‬مثل‬

‫بقلم عبدالله النيباري‬ ‫الطبيبات والمهن الطبية الفنية‪ ،‬ويدخل عليهن‬ ‫الرجال في غرفهن ومكاتبهن‪.‬‬ ‫ف ـهــل سـيـقـتــرح أص ـح ــاب ال ـف ـكــر األحـ ـ ــول الفصل‬ ‫بمبان منفصلة فــي المستشفيات‬ ‫بين الجنسين‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫والمستوصفات ووحدات الفحوص‪ ،‬كالطب الكيماوي‪،‬‬ ‫وهذه الشريحة األخيرة معظم شاغليها من النساء‪،‬‬ ‫وفــق تجربتي الشخصية‪ ،‬وأيضا وزارات وهيئات‬ ‫ومؤسسات؟ وهل يقترحون أن يكون لدينا بنك مركزي‬ ‫للنساء‪ ،‬وآخر للرجال‪ ،‬وكذلك بنك االدخار واالئتمان‪...‬‬ ‫وهلم جرا؟‬ ‫نمط حياة المجتمع الكويتي َّ‬ ‫تغير عما كان عليه‬ ‫قبل ‪ 60‬سنة‪ ،‬فحتى أوائل عقد الخمسينيات لم تكن‬ ‫المرأة تخرج من بيتها إال بصحبة رجــل‪ ،‬وكما قال‬ ‫لي أحد األصدقاء‪ ،‬إن جدته لم تكن لديها عباءة‪ ،‬وإذا‬ ‫ُ‬ ‫حدث وخرجت مرة في السنة‪ ،‬مثال‪ ،‬تستعار لها عباءة‪.‬‬ ‫اليوم المرأة‪ ،‬وحتى في بداية دخولها الجامعة‪ ،‬أو‬ ‫قبل ذلك‪ ،‬لديها سيارتها وتلفونها‪ ،‬وتخرج لدراستها‬ ‫أو عملها أو فسحتها غير مصحوبة‪ ،‬ومن يذهب إلى‬ ‫مراكز التسوق الحديثة يرى أعدادا كبيرة من النساء‪،‬‬ ‫بما فيها من األسر المحافظة‪ ،‬محجبات ومبرقعات‪،‬‬ ‫بمالبسهن الطويلة‪ ،‬يرتدن هــذه المحال‪ ،‬للتبضع‬ ‫والجلوس في المطاعم والمقاهي‪ ،‬وأصبحت ظاهرة‬ ‫وجود نساء في مطعم أو مقهى أمرا عاديا وال يثير‬ ‫االنتباه‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬فإن الكويتيين أكثر الناس أسفارا‪ ،‬وأصبح‬ ‫أمرا عاديا أن ترى نساء في مختلف األعمار يسافرن‬ ‫لوحدهن غير مصحوبات برجال من األقارب‪.‬‬ ‫والغريب أن أصحاب االقـتــراح لم يحتجوا على‬ ‫االخ ـتــاط فــي مجلس األم ــة‪ ،‬بعد أن أصـبــح لدينا‬ ‫بــرلـمــانـيــات ووزي ـ ـ ــرات‪ ،‬وأي ـضــا مــوظـفــات فــي كــادر‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫فهل سيقترح أصحاب الفكر األحول مجلس أمة‬ ‫للنساء‪ ،‬وآخر للرجال‪ ،‬وكذلك مجلس وزراء؟‬ ‫التغيرات االجتماعية ليست مقتصرة على الكويت‪،‬‬ ‫فهي مثل دول الخليج‪ ،‬وعلى األخص المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬األكثر محافظة‪ ،‬فهناك عضوات في مجلس‬ ‫الشورى والمجالس البلدية‪ ،‬وقضية السماح للمرأة‬ ‫بقيادة السيارة مسألة اجتماعية يقررها المجتمع‪،‬‬ ‫وليست مسألة دينية أو شرعية‪.‬‬ ‫الحياة االجتماعية َّ‬ ‫تغيرت في الكويت‪ ،‬لمزيد من‬ ‫االنفتاح‪ ،‬ومعظم التغيرات حدثت في العقود الثالثة‬ ‫الماضية‪ ،‬رغم انتشار الصحوة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وهذه التغيرات عميقة‪ ،‬وطالت كل مناحي الحياة‪،‬‬ ‫وسلوك الناس والحماية من االنحراف وصيانة العفة‬ ‫تكون بالتربية وغــرس القيم األخالقية في نفوس‬ ‫األجيال‪ ،‬وأهمها التفكير السديد‪ ،‬وتحصينهم من‬ ‫الكذب والدجل والتزمت المقيت والنفاق‪ ،‬وتزويدهم‬ ‫بالفكر الرشيد واالستنارة‪.‬‬ ‫ولكن بالتأكيد‪ ،‬إن حياة المجتمع لن تعود إلى الوراء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السجن عاما لـ ‪ 28‬مواطنا لتسجيلهم وهميا على «دعم العمالة»‬ ‫●‬

‫حصلوا على أكثر‬ ‫من ‪ 174‬ألف دينار‬ ‫دون حق‬

‫حسين العبدالله‬

‫ق ـ ـضـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـ ـج ـ ـنـ ــايـ ــات‬ ‫أم ــس بــرئــاســة الـمـسـتـشــار محمد‬ ‫الدعيج وعضوية وكيل المحكمة‬ ‫الكلية محمد الـصــانــع والـقــاضــي‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـ ـمـ ـسـ ـع ــود بـحـبــس‬ ‫‪ 28‬مــواط ـنــا ومــواط ـنــة فــي قضية‬ ‫التسجيل ا لــو هـمــي للعمالة لــدى‬ ‫جهاز دعــم العمالة الوطنية سنة‬ ‫م ــع ال ـش ـغ ــل والـ ـنـ ـف ــاذ‪ ،‬وألــزم ـت ـهــم‬ ‫بـغــرامــة مــالـيــة قــدرهــا أل ــف ديـنــار‪،‬‬

‫إضــافــة إل ــى إلــزامـهــم ب ــرد المبالغ‬ ‫المالية التي حصلوا عليها من دون‬ ‫وجه حق وبرد ضعفها‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي إدان ـ ــة الـمـتـهـمـيــن الـ ــ‪28‬‬ ‫ب ــال ـح ـب ــس‪ ،‬وم ـ ــن ب ـي ـن ـهــم الـمـتـهــم‬ ‫االول مــديــر الـشــركــة الـتــي سجلوا‬ ‫عليها‪ ،‬من أصل ‪ 41‬متهما اتهمتهم‬ ‫النيابة العامة في القضية تراوحت‬ ‫أحكامهم ما بين البراءة والغرامة‪.‬‬ ‫ووجهت النيابة إلى المتهمين‬ ‫"تهمة التزوير في محررات رسمية‬ ‫وأوراق بنكية بقصد استعمالها‬

‫«اإلدارية» تحيل تقييم إدارة الفتوى إلى «الدستورية»‬ ‫على الرغم من صدور حكمين قضائيين سابقين‬ ‫بإلغاء بعض مــواد تقييم إدارة الفتوى الــذي قرره‬ ‫رئ ـيــس ال ـف ـتــوى الـمـسـتـشــار ص ــاح ال ـم ـس ـعــد‪ ،‬فــإن‬ ‫المحكمة اإلدارية برئاسة المستشار وليد المذكور‬ ‫قررت أمس في دعوى ثالثة إحالة نظام التقييم هذا‬ ‫الى المحكمة الدستورية للنظر في دستوريته‪ ،‬ومن‬

‫المتوقع ان تحدد "الدستورية" جلسة لنظر الطعن‬ ‫بعدم الدستورية والنظر في المخالفات المنسوبة‬ ‫الى النظام الذي رفعه المستشار المسعد وأصدره‬ ‫وزير الدولة الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬ومدى تعارض‬ ‫نـظــام التفتيش المقرر وفــق التقييم مــع نصوص‬ ‫الدستور‪.‬‬

‫عـ ـل ــى نـ ـح ــو يـ ــوهـ ــم ب ـم ـطــاب ـق ـت ـهــا‬ ‫لـلـحـقـيـقــة وهـ ــي ط ـل ـبــات تسجيل‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـيــن ب ــال ـم ــؤس ـس ــة ال ـعــامــة‬ ‫للتأمينات االجتماعية‪ ،‬وطلبات‬ ‫صـ ــرف الـ ـع ــاوة االج ـت ـمــاع ـيــة من‬ ‫برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة التابع‬ ‫لديوان الخدمة المدنية‪ ،‬وطلبات‬ ‫فتح الحساب وكشوف حساباتهم‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـي ـع ــا لـ ـ ــدى الـ ـبـ ـن ــوك ال ـم ـب ـي ـنــة‬ ‫بالتحقيقات‪ ،‬بجعل واقعة مزورة‬ ‫في صورة واقعة صحيحة"‪.‬‬ ‫وأضافت النيابة أن "المتهمين‬ ‫األول وال ـثــانــي أصـ ــدرا إل ــى بــاقــي‬ ‫المتهمين شهادة لمن يهمه األمر‬ ‫مــزورة تتضمن التحاقهم بالعمل‬ ‫لــدى الشركة التي هي تحت إدارة‬ ‫ً‬ ‫المتهم األول‪ ،‬وذلك خالفا للحقيقة‪،‬‬ ‫فـ ـق ــدم كـ ــل م ـن ـه ــم الـ ـشـ ـه ــادة ال ـتــي‬ ‫تخصه الى الموظف المختص لدى‬ ‫الـجـهــة األول ــى فــاعـتـمــدهــا بحسن‬ ‫ن ـيــة‪ ،‬وأص ـ ــدر ل ـكــل مـنـهــم الـمـحــرر‬ ‫المتضمن تسجيله بتلك الجهة‬

‫وت ـقــدي ـم ـهــا ل ـل ـمــوظــف الـمـخـتــص‬ ‫ب ـب ــرن ــام ــج اعـ ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـلــة ال ـق ــوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت أن "ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن‬ ‫ت ــوص ـل ــوا ب ـطــريــق ال ـتــدل ـيــس إلــى‬ ‫االستيالء على مبلغ (‪174.842.39‬‬ ‫دي ـن ــارا) الـمـمـلــوك لـبــرنــامــج إع ــادة‬ ‫هـيـكـلــة ال ـق ــوى ال ـعــام ـلــة وال ـج ـهــاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬بـ ــأن قـ ــام كــل‬ ‫منهم بارتكاب األفعال الموصوفة‬ ‫بالتهمة األولـ ــى مـمــا تــرتــب عليه‬ ‫قـ ـي ــام الـ ـب ــرن ــام ــج س ــال ــف ال ـب ـي ــان‬ ‫بـ ـص ــرف ال ـم ـب ــال ــغ الـ ـمـ ـن ــوه عـنـهــا‬ ‫الـثــابـتــة ب ـ ــاألوراق وال ـخــاصــة بكل‬ ‫من المتهمين"‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ان ك ــا م ـن ـهــم "ارت ـك ــب‬ ‫ً‬ ‫ت ــزوي ــرا ف ــي م ـح ــرر ع ــرف ــي بقصد‬ ‫اس ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــالـ ــه ع ـ ـلـ ــى ن ـ ـحـ ــو ي ــوه ــم‬ ‫بـمـطــابـقـتــه لـلـحـقـيـقــة بـ ــأن اص ــدر‬ ‫الـمـتـهـمــان األول وال ـثــانــي لـبــاقــي‬ ‫المتهمين شهادة لمن يهمه األمر‬ ‫متضمنة التحاقهم بالعمل لدى‬ ‫ش ــرك ــة بـ ـ ــإدارة الـمـتـهــم األول كما‬

‫قــدمــوا بيانات غير صحيحة الى‬ ‫برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة بقصد‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول دون وجـ ـ ــه حـ ــق عـلــى‬ ‫المبالغ المستولى عليها موضوع‬ ‫التهمة الثانية"‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫ال ـج ـن ــاي ــات ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫ولـ ـي ــد الـ ـكـ ـن ــدري بـ ــإعـ ــدام واف ــدي ــن‬ ‫بـ ـع ــد ادانـ ـتـ ـهـ ـم ــا ب ـج ــري ـم ــة ج ـلــب‬ ‫مــواد مـخــدرة بقصد االتـجــار بعد‬ ‫ات ـه ـمــاه ـمــا م ــن ال ـن ـي ــاب ــة ب ـجــرائــم‬ ‫حيازة مواد مخدرة بقصد االتجار‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـض ــت "ال ـج ـن ــاي ــات"‬ ‫ب ـت ـغ ــري ــم رئـ ـي ــس ت ـح ــري ــر ج ــري ــدة‬ ‫الشاهد بمبلغ ‪ 3‬آالف دينار على‬ ‫خـلـفـيــة االس ـ ــاء ة لـلـنــائــب المبطل‬ ‫أسـ ــامـ ــة ال ـ ـم ـ ـنـ ــاور‪ ،‬والـ ـنـ ـش ــر بــانــه‬ ‫اح ــد اع ـض ــاء الـشـبـكــة الـتـخــريـبـيــة‬ ‫فــي مــواقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫المتعددة الــى جــانــب عــدد آخرين‬ ‫من المغردين‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ 2437 :‬حالة وفاة بحوادث‬ ‫المرور في ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪ 80‬ألف حادث العام الماضي ‪ 95‬في المئة منها بسبب عدم االنتباه‬ ‫أظهرت إحصائية حديثة لالدارة العامة لألدلة‬ ‫الجنائية فــي وزارة الــداخـلـيــة أن إجـمــالــي عــدد‬ ‫حاالت الوفاة نتيجة حوادث السيارات في البالد‬ ‫خالل السنوات الخمس األخيرة حتى نهاية أبريل‬ ‫الماضي بلغ ‪ 2437‬حالة‪.‬‬ ‫وقالت اإلحصائية التي حصلت "كونا" على‬ ‫نسخة منها‪ ،‬إن سنة ‪ 2011‬شـهــدت ‪ 493‬حالة‬ ‫وفــاة نتيجة حــوادث الـسـيــارات‪ ،‬مقابل ‪ 454‬في‬ ‫‪ ،2012‬و ‪ 445‬في ‪ ،2013‬و‪ 461‬في ‪ ،2014‬و ‪ 429‬في‬ ‫‪ ،2015‬في حين سجل عام ‪ ،2016‬حتى ‪ 26‬أبريل‬ ‫الماضي ‪ 155‬حالة‪.‬‬ ‫وبحسب اإلحصائية وبالنسبة للمحافظات‬ ‫الـ ـس ــت‪ ،‬ف ـقــد ك ــان ــت م ـحــاف ـظــة األح ـ ـمـ ــدي األك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫تسجيال لحاالت الوفاة نتيجة حوادث السيارات‬ ‫هــذا الـعــام بــواقــع ‪ 53‬حالة تليها الجهراء ب ـ ‪52‬‬ ‫حالة ثم حولي ‪ 20‬حالة‪ ،‬فالفروانية بـ ‪ 13‬حالة‪،‬‬ ‫ثــم العاصمة ب ــ‪ 12 ،‬حــالــة وف ــاة‪ ،‬فمبارك الكبير‬ ‫بواقع ‪ 5‬حاالت‪.‬‬ ‫وكانت المحافظات نفسها بالترتيب سجلت‬ ‫النسب األعلى بحاالت الوفاة عام ‪ ،2015‬بواقع‬ ‫‪ 167‬حالة وفاة في األحمدي‪ ،‬تليها الجهراء ‪122‬‬ ‫حالة‪ ،‬ثم الفروانية ‪ ،54‬ثم حولي ‪ ،31‬تليها مبارك‬ ‫الكبير ‪ ،28‬فالعاصمة ‪ 27‬حالة‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 2014‬سجلت األحـمــدي ‪ 141‬حالة‪،‬‬ ‫ثم الجهراء ‪ 116‬حالة‪ ،‬تليها الفروانية ‪ 73‬حالة‪،‬‬ ‫فالعاصمة ‪ ،47‬فحولي ‪ ،44‬ثم مبارك الكبير ‪40‬‬ ‫حالة‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أظهرت إحصائية حديثة‬ ‫ص ــادرة عــن اإلدارة العامة للمرور أن الشريحة‬ ‫ً‬ ‫العمرية األكثر تسجيال لحاالت الوفاة هي بين‬ ‫(‪ 21‬و ‪ 30‬سنة) عام ‪. 2015‬‬

‫وع ــن أب ــرز أس ـبــاب ال ـح ــوادث‪ ،‬فـقــد سـجــل عــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬نحو ‪ 80‬ألفا و ‪ 827‬حادثا مروريا‪ ،‬كان عدم‬ ‫االنتباه السبب األكبر لها‪ ،‬وبنسبة ‪ 95‬في المئة ‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـ ـ ــادارة ال ـع ــام ــة لــأدلــة‬ ‫الجنائية باإلنابة العميد حماد العنزي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫من أبرز أسباب ارتفاع نسبة حوادث السير في‬ ‫البالد خالل السنوات الخمس األخيرة عائد إلى‬ ‫ً‬ ‫عدم االنتباه وتحديدا بسبب استخدام الهواتف‬ ‫الذكية أو ماشابه خالل القيادة مما يشتت تركيز‬ ‫السائق على الطريق‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـع ـنــزي ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن الــى‬ ‫ً‬ ‫ضرورة التقيد بقواعد المرور والقيادة ضمانا‬ ‫ً‬ ‫لـســامـتـهــم وألرواحـ ـه ــم ومـمـتـلـكــاتـهــم‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن األرقـ ــام آنـفــة الــذكــر‪" :‬تعطي مــؤشــرات مقلقة‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـ ـمـ ــرتـ ــادي الـ ـط ــري ــق م ـ ــن م ــواط ـن ـي ــن‬ ‫ومقيمين"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه أك ــد الـمــديــر ال ـعــام لـ ــادارة العامة‬ ‫للعالقات واإلعـ ــام األمـنــي فــي وزارة الداخلية‬ ‫العميد ع ــادل الـحـشــاش‪ ،‬أن القضية الـمــروريــة‬ ‫تشغل رأس أولــويــات ال ــوزارة لما يشكله قطاع‬ ‫ال ـمــرور مــن شــريــان حـيــوي فــي ال ـبــاد لــذا تبذل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــوزارة ج ـه ــدا ك ـب ـيــرا ف ــي ض ـمــان أم ــن وســامــة‬ ‫ً‬ ‫مرتادي الطرق بشتى الوسائل والسيما إعالميا‪.‬‬ ‫وق ــال العميد الـحـشــاش ل ــ"كــونــا"‪ ،‬إن معادلة‬ ‫قيادة آمنة على الطريق تقوم على عدة عناصر‬ ‫تتولى الوزارة إلى جانب الجهات األخرى مهامها‬ ‫الموكلة إليها حيالها‪" ،‬لكن يبقى العنصر األول‬ ‫واألهــم في هــذه المعادلة هو العنصر البشري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا قائدي المركبات‪ ،‬الذين نعول عليهم كل‬ ‫آمالنا في تطبيق القانون وضمان سالمة المرور‬ ‫ً‬ ‫حرصا على األرواح والممتلكات"‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫نحن بحاجة إلى‬ ‫«غروتيوس» عربي‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫كلما تعقدت قضايانا السياسية استقطبت الباحثين من أهل العلم‬ ‫والمعرفة لمحاولة معرفة أسباب استمرار النزاعات أو نشوب حاالت‬ ‫الال استقرار‪ .‬وقد توصلنا من خالل مقاالت عديدة إلى واقع جديد وهو‬ ‫حاجتنا كباحثين عرب إلى أسلوب جديد للتنبؤ بمستقبل العالقات‬ ‫اإلقليمية والــدولـيــة بــل حتى األح ــداث المحلية‪ ،‬فهل يمكننا ابتكار‬ ‫مفاهيم جــديــدة للعالقات الدولية والمجتمع الــدولــي؟ ال أعني هنا‬ ‫التقليل من شأن المدارس الفكرية في السياسة الدولية ومنها الواقعية‬ ‫والمثالية وغيرها والتي تعود إلى فترة ما قبل الزمن اإلغريقي القديم‪.‬‬ ‫نتحدث ألبنائنا الطلبة عن المثالية ونحن نعلم أن مفهوم المثالية‬ ‫ً‬ ‫لم يعد قائما في عالمنا العربي‪ ،‬ولم يعد باإلمكان تفادي الحروب‪،‬‬ ‫وإن كان عالمنا العربي قد انتفض أمام االحتكار فقد يفاجأ بعودته‬ ‫عبر االقتصاد بل حتى جمعيات النفع العام‪.‬‬ ‫عودة للعالقات الدولية ومحاوالت نزع فتيل الحرب والعنف‪ ،‬فقد‬ ‫فشلت في الماضي عصبة األمم في نزع فتيل األزمات التي تسببت في‬ ‫اندالع الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وعاد أغلب باحثي العالقات الدولية رغم‬ ‫استعانتهم بتعاليم هوغو غروتيوس "قانون الحرب والسالم" الذي‬ ‫عاصر الحرب البلوبونيزية اإلغريقية‪ ،‬واستطاع التغلغل في أساليب‬ ‫ودوافع العنف‪ ،‬فما الحل؟ هل نحن بحاجة لغروتيوس عربي؟ َ‬ ‫ولم ال‪،‬‬ ‫لعله يكتب لنا ألف باء أخالقيات االختالف والنزاع في العالم العربي؟!‬ ‫عام ‪ 2011‬فوجئنا بأخبار االنتفاضات في الدول العربية‪ ،‬وتابعناها‬ ‫ّ‬ ‫عبر القنوات األجنبية قبل العربية‪ ،‬وتابعنا بحذر بعض الكتاب العرب‬ ‫ّ‬ ‫وتحليلهم المحمل بالمجامالت‪ ،‬وتابعنا الـعــدد األكـبــر مــن الكتاب‬ ‫األجانب والمستشرقين الذين عاصروا األحداث بالماضي‪ ،‬فتوصلنا‬ ‫إلى نتيجة هي افتقارنا إلى األسس التحليلية التي تناسب منطقتنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمبالغة بلغة المجامالت التي أضافت "رتــوشــا" مزيفة للحقائق‪،‬‬ ‫وتسببت في المتاهة التي نشعر بها في عالمنا العربي الغامض‪.‬‬ ‫أسئلة طلبتنا مستمرة‪ ،‬مستفسره عن إمكانية تفادي األزمات قبل‬ ‫وقوعها‪ ،‬ومدى مقدرتنا على إيجاد آلية فاعلة نستند إليها لقراء ة‬ ‫مستقبلية لمستقبل منطقتنا‪ ،‬وسط انتشار حاالت من عدم االستقرار‬ ‫في عــدد من الــدول العربية ووســط تعثر الجهود الدولية في إيجاد‬ ‫صيغة للتدخل اإلنساني والحل السياسي لدعم االستقرار‪ ،‬فلعلنا‬ ‫نستطيع تحليل السلوكيات الخليجية الخاصة بالحرب والسالم‪ ،‬كما‬ ‫عاد المصريون إلى العهد الفرعوني لقراءة تاريخ الحروب بالمنطقة‪.‬‬ ‫وللحديث بقية‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‪ :‬انتشرت في اآلونة األخيرة عبر "تويتر" مواقع إخبارية‬ ‫تحمل شعار دولة الكويت‪ ،‬بعضها جيد والبعض اآلخر يضيف كلمات‬ ‫غير الئقة للمادة اإلخبارية‪ ،‬ومنا إلى وزير اإلعالم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫علي محمود خاجه‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫فرقة اإلخوة‬ ‫غ ـ ـ ــدا الـ ـخـ ـمـ ـي ــس س ـي ــرف ــع‬ ‫اإلي ـق ــاف الــريــاضــي ف ــي كــرة‬ ‫ال ـقــدم عــن دول ــة ال ـكــويــت إن‬ ‫شـ ــاء الـ ـل ــه‪ ،‬وي ـت ـم ـكــن ش ـبــاب‬ ‫الـكــويــت مــن تـمـثـيــل بــادهــم‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــد اإلي ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــر‬ ‫المفتعل‪ ،‬وسيسعى اإلخوة‬ ‫وفـ ـ ــرق ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــم إل ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـجـ ـيـ ـي ــر‬ ‫رف ـ ــع اإلي ـ ـقـ ــاف ون ـس ـب ــه إل ــى‬ ‫أنفسهم‪ ،‬بل إنهم شرعوا في‬ ‫مـحــاوالت التجيير مــن يوم‬ ‫أ مــس عبر أبواقهم بوسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ــوض ـ ـ ــح ل ـ ـ ـمـ ـ ــن ال‬ ‫يعلم ا لـحـقــا ئــق غـيــر القابلة‬ ‫للتحوير إليكم ما يلي‪:‬‬ ‫ ت ـ ــم إ يـ ـ ـق ـ ــاف كـ ـ ــرة ا لـ ـق ــدم‬‫الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ـ ــن الـ ـمـ ـكـ ـت ــب‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي لـ ـلـ ـفـ ـيـ ـف ــا الـ ـ ــذي‬ ‫اتـ ـخ ــذ الـ ـ ـق ـ ــرار بـ ـع ــد ت ـهــديــد‬ ‫ب ـ ــاإليـ ـ ـق ـ ــاف اس ـ ـت ـ ـمـ ــر ث ــاث ــة‬ ‫أسابيع دون تحديد أسباب‬ ‫واضحة للتهديد واالكتفاء‬ ‫بمصطلحات عامة‪.‬‬ ‫ صـ ـ ـ ــدر ق ـ ـ ـ ــرار ا لـ ـتـ ـه ــد ي ــد‬‫بإيقاف ا لـكــرة الكويتية من‬ ‫المكتب التنفيذي للفيفا في‬ ‫أول اجتماع يحضره أحمد‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫فهد األحمد كعضو في هذا‬ ‫المكتب!‬ ‫ س ـل ـمــان ب ــن إبــراه ـيــم آل‬‫خ ـل ـي ـفــة ه ــو ال ـم ــرش ــح ال ــذي‬ ‫دعمته الكويت لنيل منصب‬ ‫رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد اآلسـ ـي ــوي‪،‬‬ ‫يشغل منصب نائب رئيس‬ ‫المكتب التنفيذي للفيفا‪.‬‬ ‫ ل ــم ي ـعــرض قـ ــرار إي ـقــاف‬‫الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة عـ ـل ــى‬ ‫ا لجمعية ا لعمو مية للفيفا‬ ‫وهـ ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـضــم‬ ‫جميع دول العالم المنضوية‬ ‫تحت لواء تلك المنظمة‪ ،‬بل‬ ‫ك ـ ــان اإليـ ـ ـق ـ ــاف مـ ــن ال ـم ـك ـتــب‬ ‫ا لـتـنـفـيــذي فـقــط ا ل ــذي يضم‬ ‫أحـ ـم ــد ال ـف ـه ــد وسـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫إبراهيم‪.‬‬ ‫ ك ـ ـ ـش ـ ـ ـفـ ـ ــت األ ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ع ــن‬‫رس ــالـ ـتـ ـي ــن صـ ــادرت ـ ـيـ ــن مــن‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية‬ ‫واالت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـك ــويـ ـت ــي ل ـك ــرة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدم (يـ ـ ـت ـ ــرأس ال ـج ـه ـت ـيــن‬ ‫واحد من اإلخوة) قبل إيقاف‬ ‫الرياضة الكويتية ونشرتا‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــف الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫والعالمية مؤخرا‪ ،‬مضمون‬ ‫ال ــرس ــالـ ـتـ ـي ــن ال ـم ــوج ـه ـت ـي ــن‬

‫ل ـ ـل ـ ـقـ ــائ ـ ـم ـ ـيـ ــن عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـفـ ـيـ ـف ــا‬ ‫واللجنة األولمبية الدولية‬ ‫هـ ـ ــو أن ح ـ ـكـ ــو مـ ــة ا لـ ـك ــو ي ــت‬ ‫تخالف المواثيق األولمبية‪،‬‬ ‫والبد من اتخاذ إجراء تجاه‬ ‫الكويت رياضيا‪.‬‬ ‫ صـ ـ ـ ــدر قـ ـ ـ ـ ــرار اإل ي ـ ـ ـقـ ـ ــاف‬‫مساء يوم جمعة في أكتوبر‬ ‫الماضي‪ ،‬وتم شطب نتائج‬ ‫نــاديــي الـكــويــت والـقــادسـيــة‬ ‫فـ ــي ب ـط ــول ــة ك ـ ــأس االتـ ـح ــاد‬ ‫اآلسيوي صباح السبت‪ ،‬وتم‬ ‫حرمانهما من الوصول إلى‬ ‫نهائي البطولة على الرغم‬ ‫م ــن أن م ــو ع ــد م ـبــارا ت ـي ـه ـمــا‬ ‫ي ـ ـ ـ ــوم الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث ـ ـ ــاء‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــو م ــا‬ ‫يعني إمكانية رفع اإليقاف‬ ‫قـبــل مــوعــد ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬ولـكــن‬ ‫االت ـح ــاد اآلس ـي ــوي بــرئــاســة‬ ‫مــرشــح ال ـكــويــت سـلـمــان بن‬ ‫إبراهيم آل خليفة لم ينتظر‬ ‫أي فــر صــة تـعــد يــل! علما أنه‬ ‫ل ــم ي ـص ــدر أي ق ـ ــرار بـشـطــب‬ ‫ن ـ ـتـ ــائـ ــج مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ـ ــذي ك ـ ــان ي ـ ـشـ ــارك حـيـنـهــا‬ ‫فــي تصفيات مؤهلة لكأس‬ ‫العالم وآسيا‪ ،‬و تــم االكتفاء‬ ‫بـمـعــاقـبــة ن ــادي ــي الـقــادسـيــة‬

‫والـ ـك ــوي ــت ف ـ ـ ــورا‪ ،‬وال ـج ــدي ــر‬ ‫بــا لــذ كــر أن منتخب الكويت‬ ‫تــأ هــل للتصفيات النهائية‬ ‫المؤهلة لكأس آسيا دون أن‬ ‫يلعب بقية مبارياته!!‬ ‫ ط ـ ـ ــوال األ شـ ـ ـه ـ ــر ا ل ـس ـت ــة‬‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــة س ـ ـ ـعـ ـ ــى أب ـ ـ ـنـ ـ ــاء‬ ‫الكويت المخلصين بمعية‬ ‫أش ـقــائ ـهــم وأص ــدق ــائ ـه ــم فــي‬ ‫مختلف الدول وعلى رأسهم‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة‬ ‫إلى رفع اإليقاف‪ ،‬آملين بإذن‬ ‫ا لـ ـل ــه أن يـ ـت ــوج هـ ــذا ا ل ـج ـهــد‬ ‫برفع اإليقاف يوم الغد‪.‬‬ ‫أكـ ـ ـت ـ ــب ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــال كــي‬ ‫ال يـ ـنـ ـج ــرف ا لـ ـبـ ـع ــض وراء‬ ‫م ـح ــاوالت فــرقــة اإلخـ ــوة من‬ ‫ن ـ ـسـ ــب رفـ ـ ـ ــع اإليـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاف إلـ ــى‬ ‫أن ـف ـس ـه ــم‪ ،‬ب ــل ع ـل ــى ال ـع ـكــس‬ ‫ت ـم ــام ــا‪ ،‬ف ــإن م ــن ت ـس ـبــب فــي‬ ‫اإليقاف هي تلك الفرقة‪ ،‬وال‬ ‫بد من محاسبتها قضائيا‬ ‫بـتـهـمــة اإلضـ ـ ــرار بـمـصـلـحــة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪ ،‬أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم المرسلة إلى‬ ‫العنوان اإللكتروني ‪ edhafat@aljarida.com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه‬ ‫لن يلتفت إلى الرسائل المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها‬ ‫الرامي إلى إعالء قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫وكلمة أخرى‪ :‬مجموعة شبابية تحمل اسم "مدينة" استطاعت أن‬ ‫تستقطب محبي المشي للتعرف على قلب مدينة الكويت بأحيائها‬ ‫ً‬ ‫وشوارعها‪ ،‬فشكرا لهم‪ ،‬والالفت للنظر امتعاض الكثيرين من تغيير‬ ‫الدولة المستمر ألسماء الشوارع والمدارس‪ ،‬والمقترح هو االحتفاظ‬ ‫باالسم القديم وإضافة الجديد مع ذكر السنة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬بعد‬ ‫تغيير اسم ثانوية الدعية إلى أحمد البشر الرومي علينا االحتفاظ‬ ‫ً‬ ‫باالسمين معا‪ ،‬باالضافة إلى الشارع أو الحديقة التي لألسف أزيلت‬ ‫أسماء الشهداء منها‪.‬‬

‫آن أبلبوم وإدوارد لوكاس*‬

‫مخاطر التضليل اإلعالمي الروسي‬ ‫قبل خمس عشرة سنة بدت فكرة ّ‬ ‫تحول التضليل اإلعالمي األجنبي‬ ‫إلى مشكلة بالنسبة إلى الــدول األوروبية سخيفة‪ ،‬فقد ضاهى نجاح‬ ‫اإلعـ ــام ال ـحــر ن ـجــاح ال ـســوق ال ـح ــرة‪ ،‬وتـمـتـعــت الـصـحــف والـمـحـطــات‬ ‫التلفزيونية الغربية بتمويل كبير وجمهور واسع‪ ،‬لكن النموذج التجاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي دعم سابقا وسائل اإلعــام في القارة‪ ،‬وخصوصا في الغرب‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاد ناجحا‪ ،‬فتفتقر الصحافة الغربية راهنا إلى الموارد‪ ،‬وقد صعب‬ ‫انتشار المعلومات على الناس الحكم على دقة ما يشاهدونه ويقرؤونه‪.‬‬ ‫في الوقت عينه‪ ،‬بدأت أنظمة الحكم المستبدة‪ ،‬وفي طليعتها روسيا‬ ‫وتليها الصين‪ ،‬االستثمار بقوة فــي إنـتــاج الـبــدائــل‪ ،‬فبما أن وسائل‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم الوطنية ضعيفة عموما‪ ،‬سهل على قنوات مثل ‪( RT‬روسيا اليوم‬ ‫ً‬ ‫سابقا) و‪ ،Sputnik‬بناء مصداقيتها في األسواق األوروبية الصغيرة‪،‬‬ ‫ولكن حتى في الــدول الكبيرة‪ ،‬بــدأ استغالل روسيا وسائل التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فضال عن مجموعة واسعة من الوسائط على شبكة اإلنترنت‬ ‫(مثل مواقع "األخبار" اإللكترونية‪ ،‬وبوابات المعلومات‪ ،‬والمتصيدين)‪،‬‬ ‫يترك بصمة واضحة‪ .‬ال تسعى روسيا إلى الترويج لنفسها‪ ،‬بل إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقويض مؤسسات الغرب‪ ،‬معتمدة غالبا على رسائل تــزرع الشقاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتصور أيضا الغرب كمجتمع‬ ‫فتنشر ‪ RT‬قصصا مخيفة عن المهاجرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متعصب عرقيا يكره الغرباء‪ ،‬أما المواقع اإللكترونية التي تحظى بالدعم‬ ‫الروسي‪ّ ،‬‬ ‫فتروج لنظريات المؤمرات (كانت اعتداءات الحادي عشر من‬ ‫سبتمبر من تخطيط الواليات المتحدة‪ ،‬وفيروس زيكا من ابتكار وكالة‬ ‫االستخبارات المركزية األميركية)‪ ،‬وتسخر من الصحافة االستقصائية‬ ‫الغربية الممتازة التي تكشف الروابط بين السياسة‪ ،‬والتجارة‪ ،‬والجريمة‬ ‫المنظمة‪ ،‬واالستخبارات في روسيا‪.‬‬ ‫ال شك أن هذه الرسائل‪ ،‬التي تلتقطها األحزاب السياسية اليسارية‬ ‫واليمينية المتطرفة في مختلف أرجاء أوروبا‪ ،‬تتالءم مع أهداف سياسة‬ ‫الكرملين الخارجية‪ُ ،‬‬ ‫ويعتبر االتحاد األوروبــي من أبــرز ما تستهدفه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روسيا‪ ،‬وال عجب في ذلك‪ ،‬فقد أدى االتحاد األوروبي دورا مهما في إنهاء‬ ‫ً‬ ‫اعتماد القارة على الغاز الروسي‪ ،‬مفككا نموذج تصدير الغاز الروسي‬ ‫الفاسد واالنـتـهــازي فــي أوروب ــا الشرقية‪ ،‬أمــا حلف شمال األطلسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متأخرا حقيقة الخطر الروسي الذي يهدد أعضاءه‪ُ ،‬في َّ‬ ‫صور‬ ‫الذي أدرك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كمعتد‪ .‬لكن بعض الدول بدأت تدرك هذا الواقع‪ ،‬وخصوصا تلك‬ ‫دوما‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فة بقوة‪ ،‬فقد سبقت غزو أوكرانيا‪ ،‬واحتاللها‪ ،‬وتقسيمها عام‬ ‫المستهد ٌ‬ ‫‪ 2014‬موجة دعائية فاعلة وواسعة نشرت التشويش في المناطق الناطقة‬ ‫بالروسية ومنعت األوكرانيين والغربيين على حد سواء من رؤية ما كان‬ ‫ً‬ ‫أوكرانية‪ ،‬مثل ‪ ،StopFake‬بفضح‬ ‫يحدث حقا‪ ،‬كرد فعل بدأت منظمات ُ‬ ‫الدعاية الروسية واالستهزاء بها‪ ،‬كذلك أطلق مشروع كبير هدفه تعليم‬ ‫ً‬ ‫الناس كيفية استخدام وسائل اإلعــام بذكاء‪ .‬وتشهد أوكرانيا أيضا‬ ‫مناظرة حول الدور الذي تستطيع شبكات البث العامة تأديته في إعادة‬ ‫بناء مصادر المعلومات العالية المصداقية‪.‬‬ ‫ع ــاوة على ذلــك شهدنا مـحــاوالت أوس ــع لمعالجة هــذه المشكلة‪.‬‬ ‫على سبيل المثال قام الصندوق األوروبي للديمقراطية (نظير أصغر‬ ‫ً‬ ‫حجما بكثير للصندوق الوطني للديمقراطية) بتحليل شامل لوسائل‬ ‫اإلعالم الناطقة بالروسية‪ ،‬ومداها‪ ،‬وتأثيرها‪ .‬على نحو مماثل تجمع‬ ‫ُ‬ ‫بالسياسة الخارجية في‬ ‫هيئة العمل الخارجي األوروبية‪ ،‬التي تعنى‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬نشرات إخبارية مضللة‪ ،‬متتبعة نشاطات الكرملين‬ ‫في اختالق القصص واألخبار‪ ،‬كذلك أسست دول حلف شمال األطلسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مركزا صغيرا مقره في التفيا هدفه أيضا الرد على التضليل الروسي‪.‬‬ ‫لكن الواليات المتحدة أخفقت حتى اليوم في االستثمار بجدية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهم هذه المشكلة والتصدي لها‪ ،‬فال تملك واشنطن نظيرا عصريا لوكالة‬ ‫والتضليل‬ ‫المعلومات األميركية‪ ،‬وهي منظمة سعت للتصدي للدعاية ُ‬ ‫السوفياتيين خالل الحرب الـبــاردة‪ .‬صحيح أن مبالغ أكبر خصصت‬ ‫لشبكات البث األجنبية المدعومة من الواليات المتحدة‪ ،‬مثل إذاعة أوروبا‬ ‫الحرة‪ ،‬إال أنها غير كافية لتقديم رد كامل وشامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بما أن السوق اإلعالمية األميركية واسعة جدا‪ ،‬فال نملك فهما كبيرا‬ ‫لطريقة عمل حمالت التضليل فيها‪ ،‬فمن الواضح أننا نفتقر إلى قاعدة‬ ‫بيانات تحليلية عامة تتناول ما تقوله روسيا‪ ،‬متى‪ ،‬وأين‪ ،‬فال تحتفظ‬ ‫أي مؤسسة وال حتى المجتمع االستخباراتي الغربي‪ ،‬بأي نسخ ووثائق‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬كذلك ال نعلم أي عناصر من الرسالة الروسية فاعلة‪َ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫يصدقها‪ ،‬ولماذا‪ ،‬ولكن من الضروري أن ّ‬ ‫يتبدل هذا الوضع قريبا ألن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوال أخرى‪ ،‬وخصوصا الصين‪ ،‬بدأت تعتمد التقنيات ذاتها‪ .‬قبل ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنة بدا اإلعالم الحر أمرا مسلما به‪ ،‬ولكن بعد ‪ 15‬سنة من اليوم‪ ،‬قد‬ ‫نجد أنفسنا في موقف مماثل لما واجهته أوكرانيا قبل سنتين‪ ،‬فنتحول‬ ‫إلى هدف لحمالت تضليل لسنا مستعدين لها‪.‬‬ ‫* «واشنطن بوست»‬

‫«وثائق بنما»!‬ ‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫أثارت وما زالت القضية أو الفضيحة التي كشف النقاب‬ ‫ً‬ ‫عنها قبل مــدة قصيرة والمعروفة إ عــا مـيــا باسم "وثائق‬ ‫بنما"‪( ،‬عددها ‪ 11.5‬مليون وثيقة تم تسريبها من سجالت‬ ‫شــركــة االس ـت ـشــارات الـقــانــونـيــة مــوســاك فــونـيـسـكــا)‪ ،‬جــدال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسـ ـع ــا ون ـق ــاش ــا حــام ـيــا ف ــي دول ك ـث ـيــرة ح ــول طـبـيـعـتـهــا‬ ‫وأ سـمــاء الشخصيات التي لها عالقة بها‪ ،‬وبعضهم قادة‬ ‫دول ـيــون وم ـســؤولــون وسـيــاسـيــون وك ـبــار أثــريــاء يملكون‬ ‫شركات عمالقة‪ ،‬يقومون بإخفاء أموالهم في مصارف مالية‬ ‫في جزيرة "بنما" ألنها ال تخضع ألي نظام ضريبي‪ ،‬وذلك‬ ‫من أجل التهرب من دفع الضرائب المستحقة في بلدانهم‪،‬‬ ‫و ب ـعــد نـشــر ا لــو ثــا ئــق قــا مــت بـعــض ا ل ــدول بـفـتــح تحقيقات‬ ‫قضائية سريعة مــع مــن وردت أ سـمــاؤ هــم‪ ،‬وبعضها بــدأت‬ ‫في مساءالت سياسية لكبار المسؤولين‪.‬‬ ‫أ مــا ا لــدا فــع مــن تسريب "و ثــا ئــق بنما" كما جــاء فــي بيان‬ ‫"جون دوي" وهو الشخص الذي قام بتسريبها للصحافة‬ ‫فهو "قضية المساواة في الدخل التي تعتبر من القضايا‬ ‫المصيرية في عصرنا‪ ...‬حيث إن المصارف وهيئات الضبط‬ ‫وسلطات الضرائب فشلت‪ ،‬والقرارات التي تتخذها تحمي‬ ‫األث ــري ــاء‪ ،‬وتـحـكــم قـبـضـتـهــا عـلــى الـمــواطـنـيــن ذوي الــدخــل‬ ‫الضعيف والمتوسط"‪( .‬صحيفة الشروق المصرية ‪ 7‬مايو‬ ‫‪ .)2016‬انتهى االقتباس‪.‬‬ ‫وموضوع التهرب من دفع الضرائب ليس بالجديد‪ ،‬فهو‬ ‫فساد مالي وأ خــا قــي ال يمارسه األ فــراد فقط‪ ،‬بل تمارسه‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا ش ــرك ــات عــال ـم ـيــة ك ـب ــرى وي ـت ــرت ــب ع ـل ـيــه إثـ ـ ــراء غـيــر‬ ‫مشروع‪ ،‬فعلى سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬اتهم تقرير حديث‬ ‫ص ــادر بـتــار يــخ ‪ 14‬أ بــر يــل ‪ 2016‬عــن المنظمة البريطانية‬ ‫المعنية بمكافحة الفقر حول العالم (أوكسفام) "‪ 50‬شركة‬ ‫أميركية عمالقة مــن ضمنها ( شــر كــة األدو يــة بيفزر‪ ،‬وبنك‬ ‫غــولــدمــان سـ ــاش‪ ،‬وش ــرك ــة ت ـج ــارة ال ـت ـجــزئــة (وول مـ ــارت)‪،‬‬ ‫وشــركــة أب ــل‪ ،‬وشــركــة ج ـنــرال إلـيـكـتــريــك‪ ،‬ومــايـكــروســوفــت)‬ ‫ً‬ ‫بأنها تخفي ما يقارب (‪ )1.4‬ترليون دوالر في الخارج بعيدا‬ ‫عــن ا لـضــرا ئــب‪ ،‬فــي ا لــو قــت ا لــذي كــان مــن الممكن أن تساهم‬ ‫ا لـضــرا ئــب ا لـ ُـمـحـ ّـصـلــة مــن هــذا المبلغ ا لـضـخــم فــي محاربة‬ ‫الفقر وتحسين البنى التحية"‪.‬‬ ‫وإذا كان األفراد أو الشركات يتهربون من دفع الضرائب‬ ‫فــي ب ـلــدان لــديـهــا أنـظـمــة ضــريـبـيــة فـيـضـعــون أمــوال ـهــم في‬ ‫مالذات أو "أوف شور"‪ ،‬فلماذا وردت أسماء شركات وأفراد‬ ‫من دول ال يوجد فيها أنظمة ضريبية متكاملة مثل دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي؟‬ ‫ه ـن ــاك أك ـث ــر م ــن اح ـت ـم ــال‪ ،‬ف ــاألم ــوال ت ــوض ــع ف ــي مــاجــئ‬ ‫ضريبية لـيــس للتهرب مــن د فــع ا لـضــرا ئــب فـحـســب‪ ،‬بــل قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـكــون أ يـضــا أ م ــواال غير مـشــرو عــة تــم ا لـحـصــول عليها عن‬ ‫طريق ا لــر شــوة أو السرقات واستغالل الوظيفة الرسمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو عن طريق تجارة ُم ّ‬ ‫جر مة دو لـيــا مثل تجارة المخدرات‬ ‫والـبـشــر وال ـس ــاح وعـمـلـيــات الـتـهــريــب وغ ـيــرهــا‪ ،‬وتـحـتــاج‬ ‫هــذه األ م ــوال إ لــى عملية تبييض ( غـســل األ م ــوال) تـقــوم به‬ ‫شركات وهمية تخفي األسماء الحقيقية ومصادر األموال‬ ‫فتسجلها باسمها‪ ،‬ثم تقوم بتحويلها من مصدر إلى آخر‬ ‫ضمن شبكتها فــي "ا ل ـمــاذات ا لـضــر يـبـيــة"‪ ،‬و بـعــد "الغسل"‬ ‫ٌ‬ ‫تعود ألصحابها وكأنها أموال طبيعية يمكنهم استخدامها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ب ـلــدان ـهــم‪ .‬وم ــن الـمـحـتـمــل أي ـض ــا أن ي ـكــون ال ـس ـبــب هو‬ ‫االسـتـثـمــار الـســريــع الــربــح فــي إدارة أم ــوال وأص ــول الغير‬ ‫هناك‪ ،‬أو المساهمة واالستثمار في بنوك وشركات مالية‬ ‫عــالـمـيــة يـشـمــل عـمـلـهــا إن ـشــاء شــركــات وهـمـيــة فــي م ــاذات‬ ‫ضريبية‪ ،‬وهناك احتمال آخر وهو تسجيل أصول وأمالك‬ ‫عقارية يملكها أشخاص وشركات في دول أجنبية بأسماء‬ ‫شركات وهمية مقرها جزيرة "بنما"‪ ،‬وذلك كملجأ ضريبي‬ ‫للتهرب من د فــع الضرائب المستحقة في ا لــدول التي تقع‬ ‫احتماالت وقد يكون هناك أكثر‬ ‫فيها العقارات‪ ً.‬هذه مجرد ُ ّ‬ ‫عقدة ُ‬ ‫تشابكة‪.‬‬ ‫وم‬ ‫من سبب أيضا فالعملية م‬ ‫ِ‬ ‫وبحسب البيانات التي نشرتها صحيفة "اإلنديبندنت"‬ ‫البريطانية بتاريخ ‪ 20‬أبريل ‪ ،2016‬يوجد في الكويت (‪)60‬‬ ‫ً‬ ‫شركة لها عالقة بقضية "و ثــا ئــق بنما" وهناك ‪ 15‬عميال ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و‪ 15‬مستفيدا‪ ،‬و‪ 143‬مساهما‪ ،‬أفال يستحق هذا األمر فتح‬ ‫تحقيق‪ ،‬أو على األقل‪ ،‬إصدار بيان توضيحي للرأي العام‬ ‫حول القضية مثلما حصل في بعض الدول؟‬

‫لورين ليغاردا ومارسيال غيريرو*‬

‫من الخطوط األمامية للتغير المناخي‬ ‫يمثل منتدى البلدان‬ ‫المعرضة لخطر تغير‬ ‫المناخ حصة ضئيلة من‬ ‫االنبعاثات العالمية‪ ،‬فنحن‬ ‫في حاجة إلى البلدان‬ ‫الصناعية وعمالقة العالم‬ ‫النامي لمضاعفة جهودها‬ ‫لخفض انبعاثاتها‪ ،‬بحيث‬ ‫يمكن لظاهرة االحتباس‬ ‫الحراري أن تستقر في ‪1.5‬‬ ‫درجة‪ ،‬وعندها فقط يمكن‬ ‫تجنب الكارثة‪.‬‬

‫التوصل إلى‬ ‫اتفاق باريس‬ ‫كان مجرد‬ ‫خطوة أولى‬ ‫على طريق‬ ‫طويل نحو‬ ‫حماية المناخ‬ ‫العالمي‬

‫في ‪ 22‬أبريل الماضي وقعت‬ ‫شخصيات مهمة تمثل مــا ال‬ ‫يقل عن ‪ 175‬بلدا على االتفاق‬ ‫الـعــالـمــي بـشــأن تـغـيــر الـمـنــاخ‬ ‫الذي أبرم بمدينة باريس في‬ ‫ديسمبر‪ ،‬ويشكل هذا الحدث‬ ‫س ــاب ـق ــة ال م ـث ـي ــل لـ ـه ــا‪ ،‬وأم ـ ــرا‬ ‫يـبـشــر بــالـخـيــر وي ـب ـعــث األم ــل‬ ‫بـ ـ ــأن ا ل ـ ــز خ ـ ــم ا لـ ـ ـ ــذي أدى إ ل ــى‬ ‫انـ ـف ــراج ف ــي دي ـس ـم ـبــر ال ي ــزال‬ ‫كامال غير منقوص‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ال ـتــوصــل إل ــى ات ـفــاق‬ ‫باريس كان مجرد خطوة أولى‬ ‫على طريق طويل نحو حماية‬ ‫المناخ العالمي والدول األكثر‬ ‫ع ــرض ــة ل ـخ ـطــر ت ـغ ـيــر ال ـم ـنــاخ‬ ‫فــي العالم‪ ،‬و كــان حفل توقيع‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــة عـ ـب ــارة ع ــن خ ـطــوة‬ ‫ث ــان ـي ــة‪ ،‬ب ـعــدهــا ت ــأت ــي مــرحـلــة‬ ‫ال ـم ـص ــادق ــة‪ ،‬وس ـ ــوف ت ـح ـتــاج‬ ‫‪ 55‬دو لـ ـ ـ ــة‪ ،‬ت ـم ـث ــل ‪ 55٪‬ع ـلــى‬ ‫األقل من االنبعاثات العالمية‪،‬‬ ‫إلى المصادقة على االتفاقية‬ ‫لتدخل حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫والـخـبــر ال ـســار هــو أن هــذه‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــة فـ ــي طـ ـ ــور ال ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫ب ــال ـف ـع ــل‪ ،‬وفـ ــي ف ـب ــراي ــر كــانــت‬ ‫فيجي أول دولة تصادق على‬ ‫ال ـم ـعــاهــدة‪ ،‬تـلـتـهــا ث ــاث دول‬ ‫ج ــزري ــة ص ـغ ـيــرة أخ ـ ــرى‪ ،‬وكــل‬ ‫هذه الدول أعضاء في منتدى‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدان ال ـ ـم ـ ـعـ ــرضـ ــة ل ـخ ـطــر‬ ‫تغير ا لـمـنــاخ‪ ،‬و هــي مجموعة‬ ‫تـتـكــون مــن ‪ 43‬دول ــة‪ ،‬بـمــا في‬ ‫ذلـ ــك كــوس ـتــاري ـكــا وال ـف ـل ـب ـيــن‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ت ــوج ــد ع ـلــى الـخـطــوط‬ ‫األ مــا مـيــة لتغير ا لـمـنــاخ‪ ،‬و قــد‬ ‫كافح أعضاء المنتدى بال كلل‬ ‫لـلـتــوصــل إل ــى ات ـفــاق بــاريــس‪،‬‬ ‫وسوف نبذل كل ما في وسعنا‬ ‫لتسريع دخوله حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وس ـي ـع ـط ــي ات ـ ـفـ ــاق ب ــاري ــس‬ ‫دفعة جديدة إلبطاء التغييرات‬ ‫المناخية فــي نهاية المطاف‬ ‫في العالم بأسره ووقفها‪ ،‬لكن‬

‫يـصـعــب ا لـتـصــدي لالحتباس‬ ‫ال ـ ـحـ ــراري ال ـ ــذي ي ـه ــدد صـحــة‬ ‫شـعــو بـنــا و ســا مـتـهــا‪ ،‬ويتلف‬ ‫ال ـن ـظــم ال ـب ـي ـئ ـيــة ال ـت ــي نـعـتـمــد‬ ‫عليها جميعا‪ ،‬وستكون بعض‬ ‫الدول في خطر بسبب ارتفاع‬ ‫منسوب مياه البحر‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن إذا أرد نـ ـ ـ ــا ا ل ـ ـفـ ــوز فــي‬ ‫ال ـم ـع ــرك ــة ض ــد ت ـغ ـيــر ال ـم ـنــاخ‬ ‫ف ـ ـلـ ــن يـ ـ ـك ـ ــون ات ـ ـ ـفـ ـ ــاق بـ ــاريـ ــس‬ ‫ك ــافـ ـي ــا‪ ،‬وسـ ـتـ ـت ــم الـ ـمـ ـص ــادق ــة‬ ‫عـ ـل ــى االلـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــات ل ـل ـح ــد مــن‬ ‫اال نـبـعــا ثــات الطوعية ا ل ــواردة‬ ‫ف ــي م ــا يـسـمــى بــالـمـســاهـمــات‬ ‫ال ـم ـع ـتــزمــة الـ ـمـ ـح ــددة وط ـن ـيــا‬ ‫( ‪ )INDCs‬م ــن ق ـبــل ‪ 187‬دو ل ــة‬ ‫بحلول نهاية المحادثات‪ ،‬ولن‬ ‫تكون ناجعة للتصدي للتغير‬ ‫المناخي الخطير‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫لـتـلــك ال ـب ـلــدان ال ـتــي ه ــي أكـثــر‬ ‫عرضة لآلثار الضارة لظاهرة‬ ‫االحـ ـتـ ـب ــاس ال ـ ـ ـحـ ـ ــراري‪ ،‬يـجــب‬ ‫ا ل ـق ـيــام ب ـج ـهــود أ ك ـبــر لتجنب‬ ‫آثاره الكارثية‪.‬‬ ‫واقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرح ـ ـ ــت الـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــات‬ ‫ال ـم ـب ـكــرة تـنـفـيــذ الـمـســاهـمــات‬ ‫المقررة بالكامل على الصعيد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬وس ـي ــزي ــد م ـتــوســط‬ ‫در جــات ا لـحــرارة العالمية في‬ ‫االرتفاع لكي يصل في نهاية‬ ‫ا ل ـق ــرن إ ل ــى ‪ 2.7‬درجـ ــة مـئــو يــة‬ ‫أي ف ـ ــوق م ـس ـت ــو ي ــات مـ ــا قـبــل‬ ‫الثورة الصناعية‪ .‬وهذا أخطر‬ ‫مــن ال ـحــد الـســابــق لـلــدرجـتـيــن‬ ‫المنصوص عليهما في مدينة‬ ‫كوبنهاغن في عام ‪ ،2009‬كما‬ ‫ورد في اتفاق باريس‪.‬‬ ‫وي ـش ـيــر ب ـحــث ج ــدي ــد حــول‬ ‫ت ـ ـفـ ــاع ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاخ ل ـم ـع ـه ــد‬ ‫ماساتشوستس للتكنولوجيا‬ ‫سلون‪ ،‬إلى أن درجات الحرارة‬ ‫ق ــد ت ــرت ـف ــع ب ـن ـس ـبــة أعـ ـل ــى مــن‬ ‫‪ 3.5‬درجات مئوية‪ ،‬وقد أشار‬ ‫منتدى المناخ منذ وقت طويل‬ ‫إل ـ ــى أن ـ ــه حـ ـت ــى درجـ ـتـ ـي ــن مــن‬

‫مـخــاطــر االح ـت ـبــاس ال ـح ــراري‬ ‫ً‬ ‫تخلق ظروفا صعبة بالنسبة‬ ‫إ لــى بعض ا لـبـلــدان‪ ،‬و هــذا هو‬ ‫ال ـس ـب ــب فـ ــي جـ ـه ــوده ــا لـلـحــد‬ ‫من ارتفاع درجة الحرارة إلى‬ ‫ُ‪ 1.5‬درجة‪ ،‬وهو الطموح الذي‬ ‫أ درج في اتفاق باريس‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل جهود المنتدى‪.‬‬ ‫و ي ـ ـبـ ــدو أن ه ـ ــذه ا ل ـم ـف ــار ق ــة‬ ‫م ـه ـمــة‪ ،‬ف ـقــد أظ ـه ــرت األب ـحــاث‬ ‫األخ ـي ــرة أن الـتـغـيــر الـمـنــاخــي‬ ‫سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــؤث ـ ـ ــر تـ ـ ـ ــأث ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرا‬ ‫وملموسا فــي أ ح ــوال الطقس‬ ‫الـقــاسـيــة‪ ،‬وفــي تــوافــر الـمـيــاه‪،‬‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــل ال ـ ـ ــزراعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وتدهور الشعاب المرجانية‪،‬‬ ‫وارتفاع مستوى سطح البحر‪.‬‬ ‫كما سيكون األشخاص األكثر‬ ‫ً‬ ‫وهـ ـ ـن ـ ــا‪ ،‬ك ــالـ ـنـ ـس ــاء ال ــري ـف ـي ــات‬ ‫والمرضى والمسنين واألطفال‬ ‫الصغار‪ ،‬أكثر عرضة للخطر‪.‬‬ ‫وبالنسبة إ لــى البلدان األكثر‬ ‫ف ـق ــرا ف ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬ف ــال ـح ــد مــن‬ ‫ارتفاع درجة الحرارة إلى ‪1.5‬‬ ‫در جــة ليس مجرد طموح‪ ،‬بل‬ ‫مسألة حياة أو موت‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــذا فـ ــي حـ ــد ذاتـ ـ ــه ه ــدف‬ ‫ط ـم ــوح ن ـع ـمــل ع ـلــى تـحـقـيـقــه‪،‬‬ ‫لكن البلدان النامية الضعيفة‬ ‫ملتزمة بالمساعدة في تحقيق‬ ‫ذل ـ ـ ــك ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا الـ ـت ــزم ــت‬ ‫مؤخرا مجموعة ‪ V-20‬لوزراء‬ ‫المالية لهذه الدول باستحداث‬ ‫آل ـي ــات تـسـعـيــر ال ـك ــرب ــون عـبــر‬ ‫‪ 43‬س ــو ق ــا فـ ــي غـ ـض ــون عـشــر‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫لقد تعهدنا أيضا بتحسين‬ ‫المحاسبة المالية‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫إدراج تـكــا لـيــف تـغـيــر ا لـمـنــاخ‬ ‫وفـ ـ ــوائـ ـ ــد ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـم ـن ــاخ ـي ــة‬ ‫فــي ال ـس ـيــاســات االق ـت ـصــاديــة‪،‬‬ ‫وواف ـق ــت كــوسـتــاريـكــا مــؤخــرا‬ ‫عـلــى قــانــون تـعــزيــز الـقـطــارات‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـهـ ـ ــربـ ـ ــائ ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وي ـ ـ ـنـ ـ ــاقـ ـ ــش‬ ‫الـ ـمـ ـش ــرع ــون م ـ ـشـ ــروع ق ــان ــون‬

‫لتقديم حوافز إليجاد سيارات‬ ‫وحافالت كهربائية‪.‬‬ ‫وت ــرتـ ـب ــط ه ـ ــذه الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫عــادة باالقتصادات المتقدمة‬ ‫أكـ ـث ــر م ـم ــا ت ــرت ـب ــط ب ــال ـب ـل ــدان‬ ‫ا لـنــا مـيــة‪ ،‬فالعالم الغني لديه‬ ‫مـســؤو لـيــة أ خــا قـيــة ليتحرك‬ ‫أوال و ب ـش ـك ــل أ سـ ـ ــرع‪ ،‬إل ي ـج ــاد‬ ‫السياسات والتكنولوجيات‪،‬‬ ‫والتمويل للحد من االنبعاثات‬ ‫التي تسبب ظاهرة االحتباس‬ ‫الـ ـح ــراري‪ ،‬لـكـنـنــا ن ــدرك أيـضــا‬ ‫أن ا لـ ـبـ ـل ــدان ا ل ـن ــا م ـي ــة تـتـحـمــل‬ ‫م ـس ــؤو ل ـي ــة ا لـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وأن ذ ل ــك‬ ‫يمكن أن يخلق مزايا صحية‬ ‫واقتصادية واجتماعية هائلة‬ ‫لمواطنيها‪.‬‬ ‫و مـ ـ ــن ا ل ـ ـمـ ــؤ كـ ــد أن ت ـض ــا ف ــر‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ش ـ ــيء ضـ ـ ـ ــروري‪ ،‬إذ‬ ‫ال يمكننا أن ننجح لوحدنا‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـث ـ ــل مـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــدى الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدان‬ ‫المعرضة لخطر تغير المناخ‬ ‫حصة ضئيلة من االنبعاثات‬ ‫العالمية‪ ،‬فنحن في حاجة إلى‬ ‫ال ـب ـلــدان الـصـنــاعـيــة وعـمــالـقــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم ال ـ ـنـ ــامـ ــي ل ـم ـض ــاع ـف ــة‬ ‫جهودها لخفض انبعاثاتها‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــث ي ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــن ل ـ ـ ـظـ ـ ــاهـ ـ ــرة‬ ‫االحتباس الحراري أن تستقر‬ ‫فــي ‪ 1.5‬در جـ ــة‪ ،‬و ع ـنــد هــا فقط‬ ‫يمكن تجنب الكارثة‪.‬‬ ‫* لورين ليغاردا عضو في‬ ‫مجلس الشيوخ في الفلبين‪،‬‬ ‫ومارسيال غيريرو عضو‬ ‫الكونغرس في كوستاريكا‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫‪ "2016‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫كوستاريكا‬ ‫وافقت‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا على‬ ‫قانون تعزيز‬ ‫القطارات‬ ‫الكهربائية‬ ‫ويناقش‬ ‫المشرعون‬ ‫مشروع قانون‬ ‫لتقديم حوافز‬ ‫إليجاد حافالت‬ ‫كهربائية‬

‫متوسط‬ ‫درجات الحرارة‬ ‫العالمية‬ ‫سيزيد ليصل‬ ‫في نهاية القرن‬ ‫إلى ‪ 2.7‬درجة‬ ‫مئوية‬



‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ ‪١٤‬‬ ‫»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺨﺮج أﻓﻜﺎر ﻻﻣﻌﺔ وﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻹﻇﻬﺎر اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ واﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻠﺪارﺳﻴﻦ‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻌﺜﻤﺎن ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺗﺸﺮح ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ‬

‫أﺷﺎرت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺸﺮوع ﺗﺨﺮج‬ ‫دراﺳﻲ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ُ َ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪ :‬ﻗــﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ــﻼب ﺑ ــﺈﺑ ــﺮاز اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻹدارات اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎم اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻄﺮح ﻋــﺪة ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻤــﺎل واﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻃــﻼب‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺮﺿﻮا‬ ‫ﺛــﻼث ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻣـﺤــﻮرﻳــﺔ ﻣﺰﺟﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن ﺧﻼل ﺗﻔﻘﺪه ﻣﺸﺮوع ﺗﺨﺮج ﻃﺎﻟﺒﺎت‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺎت أﻣﺎم ﻣﺸﺮوع ﺗﺨﺮﺟﻬﻦ‬ ‫أﻛ ــﺪت ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺨﺮﻳﺞ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻄﻼﺑﻲ اﻟﻨﺼﻒ ﺳﻨﻮي‪،‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ أﻓﻜﺎر ﻻﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺗــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺑﺪاع وﺗﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻤﻌﺮض أﻗﻴﻢ ﻓــﻲ ﺣــﺮم ‪AUM‬‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم )‪3-1‬‬ ‫اﻟﺠﺎري(‪ ،‬وﻋﺮض ﻗﺎدة وﻣﻬﻨﺪﺳﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫واﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣــﻊ ﺛــﻮرة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر ﻣﻌﺮﻓﻲ وﻋﻠﻤﻲ‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﻣـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮص اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ دراﺳﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ووﺳﻴﻠﺔ ﻹﻇﻬﺎر اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺖ‪» :‬ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﻃ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت ﻓ ــﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ وﻛﻠﻴﺔ‬ ‫إدارة اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺘـﻤـﻬـﻴــﺪي ﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻳﺒﺪع ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺪوﻫﻢ اﻟﺸﻐﻒ واﻟﺤﻤﺎس واﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ‪ :‬أﺷـ ـ ـ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض وﻧﻈﻤﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ واﻹداري ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﺨـﻴــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاردﻫ ــﺎ‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل ﺑﺎﻟﻤﻌﺮض‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻋﻜﺲ‬ ‫إﺑﺪاﻋﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻣﺒﻬﺮا ﻟﻄﻠﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺛـﻤــﺮة ُ‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫واﻹﻋﺪاد‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﻃـﻠـﺒــﺔ »‪«AUM‬‬ ‫أﺑﺪﻋﻮا ﺑﻤﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺰج‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻹﺑ ـ ــﺪاع واﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻖ‪ ،‬ﺑ ــﺮوح‬ ‫ﺗـﻌـﻜــﺲ ﺑ ــﻮﺿ ــﻮح اﻟ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻟﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬

‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ودأب اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ واﻹﻋﺪاد‬ ‫واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻃﻮال اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﺨـﻠـﻠـﻬــﺎ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ واﺟـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻮا‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ واﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي ﺑ ــﺪأ ﻓ ــﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎء ﻓ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﺑ ــﺪﻗــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻼه وﺿ ــﻊ ﺧ ـﻄــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨــﺖ أن اﻷﻣ ــﺮ ﻟــﻢ ﻳـﻘــﻒ ﻋﻨﺪ‬ ‫ذﻟــﻚ اﻟﺤﺪ‪ ،‬ﺑﻞ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻃــﻮال اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ وﺗﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻛﺘﻤﻞ‬ ‫وأﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺰا ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬ﻫ ــﺬا‬ ‫ﻣــﻊ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺑـﻄــﻼﻗــﺔ وﺛ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ــﺮح‬ ‫اﻷﻫـ ــﺪاف اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟـﻤــﺮﺟــﻮة ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ إﺑﺮاز ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘ ـﻔـﻜ ـﻴــﺮ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻗ ــﺪرﺗ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺎﺋ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ أﻋ ـﻀــﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪر ﻳ ـ ــﺲ وا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻹداري‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺖ‪» :‬ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺾ ﻋـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺎ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻨـﺠــﺎح واﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺻـ ـ ـﻌ ـ ــﺪة واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎور‪،‬‬ ‫راق وﻣـﺘـﻤـﻴــﺰ‪ ،‬وﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻣـﻌــﺮض ٍ‬ ‫ﻣﺸﺮﻓﺔ‪ ،‬وإﺿﺎﻓﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫وﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻀ ــﺎف إﻟـ ــﻰ رﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫إﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎت »‪«AUM‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أن ﻫﺬا اﻟﺘﻔﻮق‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬه اﻟـﻘــﺪرة اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻄﻠﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫راق وﻣﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺣـﻈـﻴــﺖ »‪ «AUM‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺘﻔﻮق ﻣﻠﺤﻮظ‪،‬‬

‫ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻟﺰﺧﻢ ﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ أن ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺰﺧ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎزات‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎﺣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ إﻻ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻛ ــﺎة ﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻛﺘﺴﺎب وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ إﻟــﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺬاﺗﻲ‪ ،‬وﺑﻨﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻘ ــﺪرات اﻹﺑــﺪاﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ ﻣ ــﺪارﻛ ــﻪ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت أن ذﻟﻚ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت وورش اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫أﻣﻮر أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻘﻞ اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ واﻟﻌﻘﻮل‬ ‫اﻟ ــﻼﻣ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰﻫــﺎ ﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـﻬــﻮاﻳــﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺮﺻﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪورﻫـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ داﺋ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﻮع ﻳـﻀــﻲء ﺑـﻤــﻮاﻫــﺐ ﻃﻼﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺸﻌﺐ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ :‬اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺮح ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺘﺨﺮج‬

‫ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ وﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ‪ :‬ﺗ ـﻤ ـﺤ ــﻮرت ﻋ ــﺮوض‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮج ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﺧﻤﺲ أﻓﻜﺎر رﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ‪ :‬اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺪدة‪ ،‬اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام أﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻟ ــﺮوﺑ ــﻮت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل اﻟـﺼـﺤــﻲ‪،‬‬

‫ﺑﻴﺌﺔ ﺧﺼﺒﺔ‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺆدﻳﻪ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰﻫــﺎ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪث اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‪ ،‬وإدارة اﻷﻋﻤﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬

‫ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺸﺮح ﻣﺸﺮوع ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺜﻤﺎن‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﺨﺮج‬

‫ﻗﻴﺎس ﺿﻐﻂ اﻟﺪم ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺪة‪.‬‬

‫اﻟ ـﻄ ــﻼﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﻬــﺎ‬ ‫وإﻧ ـ ـﺸـ ــﺎؤﻫـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻـ ـ ــﺮح »‪«AUM‬‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬وﺣﺮﺻﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰﻫــﺎ ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وأﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪث اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮارد واﻷﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة‪،‬‬ ‫وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺗﻄﻮرا‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻬﺎز اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫وإرﺷـ ــﺎد اﻟ ـﻄــﻼب ﻓــﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات‬ ‫واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ واﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة واﻟ ـﻤ ـﺸــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت وﻣﺆﺗﻤﺮات‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬أﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎزل‪ ،‬وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﺒــﺮﻣـﺠـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﺑﺮع اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺮض ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻋﺪة ﺗﺘﻨﺎول ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرف واﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﺺ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة واﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وإدارة اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وأﺑﺤﺎث‬ ‫اﻟﻨﺎﻧﻮﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪﻣــﺖ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ ﺣﻠﻮﻻ ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺪة واﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸـﻜــﻼت‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺻـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ إدارة‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬ذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت أن اﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب‬ ‫أﺑـ ـ ــﺪوا ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﺗـﻔـﺼـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺤ ــﺪث ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ــﺪات ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﻮق اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﻗ ــﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮاض ﺣ ـﻘ ـﺒــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮرات اﻟ ـﺘــﻲ ﻃـ ــﺮأت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ وﺻ ـﻠ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻵن‪ ،‬واﻧﺨﺮط ﻓﺮﻳﻖ آﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﻮل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜــﻼت ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻣﺸﺮوع آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن ﻣﺴﺘﻤﻌﺎ إﻟﻰ أﺣﺪ اﻟﻄﻼب‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻄﻠﺒﺔ‬

‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن »أﻫــﻢ ﻣــﺎ ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻌــﺮض‪ ،‬ﻫــﻮ ﺗــﻮﻟــﻲ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫زﻣـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺗـﻘــﺎﺻـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ وﺑـﺤــﺚ‬ ‫وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ وﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﺑﺤﻖ‬ ‫ﺻـ ــﻮرة ﺣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ واﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﺑـ ــﺪاع‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺸﺮق ﻟﻜﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ أﺑ ـﻬ ــﺮوا‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺟــﺬب ذﻟــﻚ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮح واﻷﻓ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎر‬ ‫واﻻﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر أﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻌـ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻣﺜﻞ إدارة اﻟﻤﺮور‪،‬‬ ‫وﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻷﻏــﺬﻳــﺔ‪ ،‬وﺣــﺪا ﺑﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺢ ﻋــﺪة ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣــﻦ اﻟﻄﻼب‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫رئيس «األميركية» ببيروت لـ ةديرجلا ‪ ٪٢٢ :‬نسبة العرب بين طلبتنا‬ ‫•‬

‫«الجامعة أنفقت ‪ 500‬مليون دوالر لتوسعة مستشفاها»‬ ‫أكد رئيس الجامعة األميركية في بيروت د‪ .‬فضل خوري‪ ،‬أن الجامعة‬ ‫تهدف إلى ترسيخ الفكر العلماني في طلبتها لزيادة التفاهم بينهم‬ ‫ً‬ ‫وبين المجتمع والتأثير فيه‪ ،‬مشيرا إلى أنها تترفع عن الصعوبات التي‬ ‫تواجهها في ظل الظروف السياسية المحيطة في المنطقة وتنوع‬ ‫الطوائف في لبنان‪.‬‬ ‫وقال خوري‪ ،‬في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬إن نسبة طلبة الجامعة الذين‬ ‫يستفيدون من نظام المنح الدراسية تبلغ ‪ 53‬في المئة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫عدد الدارسين في الجامعة وصل إلى ‪ 8700‬طالب وطالبة موزعين‬

‫على كلياتها الست‪ .‬ولفت إلى أن الوضع في لبنان أفضل من نظيره‬ ‫في بلجيكا وفرنسا‪ ،‬ومن يرغب في الدراسة بالجامعة فعليه زيارتها‬ ‫ً‬ ‫لالطمئنان‪ ،‬حيث يدرس كل أستاذ ‪ 12‬طالبا وطالبة في المقرر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدراسي‪ ،‬حفاظا على جودة التعليم‪ ،‬الفتا إلى أن شروط القبول‬ ‫تتمثل في اجتياز اختبارات القدرات الموحدة لجميع الطلبة‪ ،‬وبعد‬ ‫إنهاء الطالب دراسته يحصل على شهادة معتمدة من الجامعة األم‬ ‫في والية نيويورك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن تكلفة توسعة مستشفى الجامعة تتراوح بين ‪ 450‬و‪500‬‬

‫مليون دوالر‪ ،‬وقد بدأ مشروع التوسعة منذ ثالثة أعوام وبانتظار‬ ‫ً‬ ‫إتمام مراحله‪ ،‬موضحا أن نسبة الطلبة العرب الدارسين في الجامعة‬ ‫كانت عالية قبل الحرب األهلية في لبنان‪ ،‬ووصلت إلى ‪ 50‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أما اآلن فانخفضت إلى ‪ 22‬في المئة‪ ،‬مشيرا إلى أن في الجامعة أكثر‬ ‫من ‪ 200‬ناد‪ ،‬بين سياسي وثقافي وموسيقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف خوري أن الجامعة تنظم معرضا وظيفيا يشارك فيه أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 130‬شركة لبنانية وعربية ودولية‪ ،‬متطرقا إلى خططه وتطلعاته في‬ ‫قيادة الجامعة خالل تلك المرحلة‪ ...‬وإلى تفاصيل اللقاء‪:‬‬

‫أحمد الشمري‬

‫الجامعة‬ ‫تعمل على‬ ‫تطوير برامج‬ ‫في مختلف‬ ‫تخصصات‬ ‫الطب كالسرطان‬ ‫والسكري‬ ‫واألمراض‬ ‫العصبية‬

‫الوضع الحالي‬ ‫في لبنان أهدأ‬ ‫من بلجيكا‬ ‫وفرنسا‬

‫• حـ ــد ث ـ ـنـ ــا عـ ـ ــن ا لـ ـج ــا مـ ـع ــة‬ ‫األميركية في بيروت؟‬ ‫ تأسست عام ‪ ،1866‬وهي‬‫الـ ـي ــوم تـحـتـفــل ب ــذك ــرى م ــرور‬ ‫‪ 150‬عـ ــا مـ ــا عـ ـل ــى ا نـ ـش ــا ئـ ـه ــا‪،‬‬ ‫حيث ثابرت حتى وصلت إلى‬ ‫مــرحـلــة مـتـقــدمــة مــن الـتـطــور‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ـت ـط ـل ــع إل ـ ـ ــى الـ ـح ــاض ــر‬ ‫واالمكانات المتوفرة لتحريك‬ ‫عجلة االنجازات المستقبلية‪.‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــد اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫ل ـل ــرئ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــ‪ ،16‬دلـ ـي ــا ع ـلــى‬ ‫ث ـبــات ـهــا وت ـقــدم ـهــا ال ـم ـت ـطــور‪،‬‬ ‫علما باننا استلمنا مهامنا‬ ‫في قيادتها اعتبارا من بداية‬ ‫العام الدراسي االكاديمي في‬ ‫سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫وتعتبر الجامعة األميركية‬ ‫فــي ب ـيــروت غـيــر ربـحـيــة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـ ــوزع مـ ـنـ ـح ــا دراسـ ـ ـي ـ ــة ع ـلــى‬ ‫ال ـط ـل ـبــة غ ـي ــر الـ ـق ــادري ــن عـلــى‬ ‫دف ـ ـ ــع رسـ ــوم ـ ـهـ ــم ال ـ ــدراسـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن لها تأثيرا كبيرا‬ ‫على المنطقة‪ ،‬عبر نشر العلم‬ ‫والـثـقــافــة وال ـم ـعــرفــة‪ ،‬وخــدمــة‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬وت ـطــويــر االن ـســان‬ ‫ا لـعــر بــي‪ ،‬كـمــا تحتضن نسبة‬ ‫كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة م ـ ـ ــن ط ـ ـل ـ ـبـ ــة ال ـ ــوط ـ ــن‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــم ك ــوي ـت ـي ــون‬ ‫وخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــون‪ ،‬وقـ ـ ـ ــد س ــاه ــم‬ ‫اغ ـل ــب خــريـجـيـهــا ف ــي تـطــويــر‬ ‫م ـج ـت ـم ـعــات ـهــم الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬ألن‬ ‫رس ــال ــة ال ـجــام ـعــة ه ــي تـنـمـيــة‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫وق ـب ــل الـ ـح ــرب األه ـل ـي ــة فــي‬ ‫ل ـب ـن ــان ك ــان ــت ن ـس ـب ــة ال ـط ـل ـبــة‬ ‫العرب الدارسين في الجامعة‬ ‫عالية‪ ،‬حيث تجاوزت الـ‪ 50‬في‬ ‫المئة‪ ،‬اما اآلن فبلغت نسبتهم‬ ‫‪ 22‬ف ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬و ه ـ ــي تـمـتـلــك‬ ‫بــرامــج اكــادي ـم ـيــة قـ ــادرة على‬ ‫اسـتـقـطــات ال ـك ــوادر الـطــابـيــة‬ ‫من اي بلد‪.‬‬

‫رؤية مستقبلية‬ ‫• م ـ ـ ـ ـ ــاذا ع ـ ـ ــن تـ ـطـ ـلـ ـع ــا تـ ـك ــم‬ ‫ورؤي ـت ـكــم الـمـسـتـقـبـلـيــة حــول‬ ‫الجامعة؟‬

‫اختيار‬ ‫طلبتنا يأتي‬ ‫بعد النظر‬ ‫في درجاتهم‬ ‫النهائية في‬ ‫آخر عامين‬ ‫من الثانوية‬ ‫واجتيازهم‬ ‫اختبار قدرات‬ ‫ً‬ ‫موحدا‬

‫ إنجازات الجامعة متميزة‬‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬غ ـيــر‬ ‫أن ا لـ ــو قـ ــت قـ ــد حـ ـ ــان ل ـخ ــد م ــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـع ــرب ــي ب ـطــري ـقــة‬ ‫ت ـت ـط ـلــع ال ـ ــى الـ ـغ ــد‪ ،‬فــال ـش ـعــب‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـمـ ـ ــو عـ ـظـ ـي ــم‬ ‫بــالـنـسـبــة لـفـئــة ال ـش ـبــاب الـتــي‬ ‫تمثل ‪ 50‬في المئة منه‪ ،‬وهذه‬ ‫ف ــرص ــة ل ـت ـطــويــر مـسـتـقـبـلـهــم‪،‬‬ ‫وت ــوف ـي ــر م ـم ـي ــزات تـســاعــدهــم‬ ‫ف ــي تـعـمـيــر ب ـلــدان ـهــم ال ـغــارقــة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـحـ ـ ــروب‪ ،‬مـ ـث ــل س ــوري ــة‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬الستغالل‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــرص إلي ـ ـ ـجـ ـ ــاد م ـس ـت ـق ـب ــل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ع ـل ــى‬

‫تـطــو يــر ا ل ـبــرا مــج فــي مختلف‬ ‫تـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــات ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــب‪ ،‬مـ ـث ــل‬ ‫أمـ ــراض ال ـســرطــان وال ـس ـكــري‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ــراض ال ـع ـص ـب ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫أن لــد ي ـهــا م ـه ــارات عــا ل ـيــة في‬ ‫تخصصات الهندسة وإدارة‬ ‫االع ـم ــال‪ ،‬وتـعـمــل عـلــى زي ــادة‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ــع ال ـج ــام ـع ــات فــي‬ ‫ال ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ح ـت ــى ن ـقــدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـل ـي ـمــا م ـن ـس ـج ـمــا ل ــارت ـق ــاء‬ ‫بمستوى جيل المستقبل‪.‬‬ ‫• هل هناك إضافات جديدة‬ ‫ل ـل ـج ــام ـع ــة مـ ــن جـ ـه ــة ال ـ ـكـ ــادر‬ ‫التدريسي أو اإلداري؟‬ ‫ جــا م ـع ـت ـنــا ذات م ـس ـتــوى‬‫عــال جــدا‪ ،‬ومستقبلها وا عــد‪،‬‬ ‫ألن الكادر التدريسي والطلبة‬ ‫متميزون‪ ،‬لكننا نطمح دائما‬ ‫لـ ــاف ـ ـضـ ــل‪ ،‬م ـ ــن خـ ـ ــال ت ـق ــدي ــم‬ ‫ت ـع ـل ـي ــم م ـت ـم ـي ــز يـ ــر سـ ــخ روح‬ ‫القيادة االجتماعية‪ ،‬والتعامل‬ ‫م ــع االخـ ــريـ ــن‪ ،‬وت ـع ـم ـيــق روح‬ ‫ال ـح ـض ــارة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وتـنـمـيــة‬ ‫القدرة على التأثير بعد تلقي‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫• إ ل ــى أي مـسـتــوى و صـلــت‬ ‫جودة مناهجكم الدراسية؟‬ ‫ ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـظــروف‬‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـيـ ـط ــة ف ــي‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وتـ ـن ــوع ال ـط ــوائ ــف‬ ‫فـ ـ ــي ل ـ ـب ـ ـنـ ــان‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫ترتفع فــوق هــذه الصعوبات‪،‬‬ ‫وت ـت ـعــامــل ب ـطــري ـقــة اي ـجــاب ـيــة‬ ‫ونـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوم ب ـ ـتـ ــرس ـ ـيـ ــخ مـ ـ ـب ـ ــادئ‬ ‫التفكير العلماني في نفوس‬ ‫الطلبة دون خــوف من الغير‪،‬‬ ‫وز ي ــادة التفاهم بين الطلبة‪،‬‬ ‫لـيـكــون تــأ ث ـيــره فــي المجتمع‬ ‫واضحا‪.‬‬ ‫و نـ ـ ــأ مـ ـ ــل أن يـ ـ ـك ـ ــون هـ ـن ــاك‬ ‫ان ـ ـ ـس ـ ـ ـجـ ـ ــام تـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ـ ــي الـ ـ ـح ـ ــرم‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــي ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة‬ ‫واألس ـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ــذة‪ ،‬ل ـي ـن ـت ـش ــر ذلـ ــك‬ ‫ا ل ــى خــار جــه لـيـكــون لــه تأثير‬ ‫ايـ ـج ــاب ــي‪ ،‬ونـ ـح ــن م ـن ـف ـت ـحــون‬ ‫عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع ان ـ ـ ـ ــواع ال ـع ـل ــوم‬ ‫ليكون خريجونا متفوقين في‬ ‫مجتمعاتهم‪.‬‬

‫• ح ـ ـ ــد ثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ــرا م ـ ـ ــج‬ ‫الدراسات العليا التي تمنحها‬ ‫الجامعة؟‬ ‫ لــديـنــا ال ـعــديــد مــن بــرامــج‬‫الـمــاجـسـتـيــر وال ــدكـ ـت ــواره في‬ ‫تخصصات ا لـطــب والهندسة‬ ‫وإدارة االعمال‪ ،‬وعلوم البيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا ع ــن ت ـخ ـصــص ل ــرج ــال‬ ‫األعمال وغيرها‪ .‬و قــد تجاوز‬ ‫اجمالي ا لــدار سـيــن فــي برامج‬ ‫الدراسات العليا ‪ 1600‬طالب‬ ‫وطالبة‪ ،‬كما أن عدد الدارسين‬ ‫ف ــي ك ـل ـيــة الـ ـط ــب يـ ـق ــارب ‪400‬‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬

‫‪ %53‬من‬ ‫طلبة الجامعة‬ ‫يستفيدون‬ ‫من منحها‬ ‫الدراسية لعدم‬ ‫قدرتهم على‬ ‫دفع الرسوم‬ ‫كاملة‬

‫ ‪ 53‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة م ــن طـلـبــة‬‫ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة يـ ـسـ ـتـ ـفـ ـي ــدون م ــن‬ ‫بــرنــامــج الـمـنــح الــدراس ـيــة في‬ ‫الـجــامـعــة‪ ،‬لـعــدم قــدرتـهــم على‬ ‫دفع الرسوم الدراسية كاملة‪،‬‬ ‫ب ــاال ض ــا ف ــة ا لـ ــى ان ا ل ـجــا م ـعــة‬ ‫سمحت لبعضهم با ستغالل‬ ‫ن ـ ـظـ ــام ال ـ ـ ـقـ ـ ــروض الـ ـمـ ـيـ ـس ــرة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ــدف ـ ـ ــع عـ ـ ـ ــن طـ ــريـ ــق‬ ‫الجامعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الصانع متحدثا (تصوير عوض التعمري)‬ ‫ما يهم الوطن من جوانب اقتصادية‬ ‫وقانونية‪ .‬وأشــار الصانع إلــى أن‬ ‫الـمـحــاور الـتــي يتناولها المؤتمر‬ ‫والتي تتعلق بالحوكمة والتنظيم‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي ألسـ ـ ـ ــواق الـ ـمـ ــال تـمــس‬ ‫قطاعا مهما ورئيسيا من األنشطة‬ ‫االسـتـثـمــاريــة فــي الـمـجـتـمــع‪ ،‬وأنــه‬ ‫تنفيذا لذلك تــم إص ــدار الـقــرار رقم‬ ‫‪ 450‬لـسـنــة ‪ 2015‬والـ ـ ــذي تضمن‬ ‫الـقــواعــد الــازمــة واإلجـ ــراءات التي‬ ‫تتبع في هذا الصدد‪ ،‬إلى أن وصلنا‬ ‫إلى إيداع الصحف القضائية وأوامر‬ ‫األداء إلكترونيا في وزارة العدل‪.‬‬

‫ الوضع الحالي في لبنان‬‫أهـ ـ ــدأ مـ ــن ب ـل ـج ـي ـكــا وف ــرن ـس ــا‪،‬‬ ‫فإذا زار الطلبة الذين يرغبون‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ــة بـ ــال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة‬ ‫فسينجذبون إليها‪.‬‬

‫• هــل هـنــاك برنامج تبادل‬ ‫طالبي مع الجامعات؟‬ ‫ تـ ـطـ ـب ــق ا لـ ـج ــا مـ ـع ــة ن ـظ ــام‬‫التبادل الطالبي مع جامعات‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬وفـ ــي الـمـسـتـقـبــل‬ ‫ن ـط ـم ــح إ لـ ـ ــى ان يـ ـك ــون ه ـن ــاك‬ ‫تـ ـب ــادل ط ــاب ــي م ــع ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫ا لـ ـ ـج ـ ــا مـ ـ ـع ـ ــات ا ل ـ ـعـ ــر ب ـ ـيـ ــة ذات‬ ‫المستوى العالي حفاظا على‬ ‫جودة طلبتها التعليمية‪.‬‬

‫فــي كــل عــام تنظم الجامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــرض ــا وظ ـي ـف ـي ــا ب ـم ـشــاركــة‬ ‫أ ك ـ ـ ـثـ ـ ــر م ـ ـ ــن ‪ 130‬شـ ـ ــر كـ ـ ــة م ــن‬ ‫مختلف ا لـجـهــات‪ ،‬س ــواء على‬ ‫ا لـصـعـيــد ا لـعــر بــي او العالمي‬ ‫او اللبناني‪ ،‬لتوظيف طلبتنا‬ ‫المتفوقين والمميزين‪.‬‬ ‫• كما عدد كليات الجامعة‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــات ال ـ ـتـ ــي‬ ‫تطرحها؟‬

‫• ما نوع األنشطة الطالبية‬ ‫التي تقدمها الجامعة؟‬ ‫ ا لـ ـج ــا مـ ـع ــة ت ـم ـت ـل ــك أ ك ـث ــر‬‫م ـ ــن ‪ 200‬ن ـ ـ ــاد ط ـ ــا ب ـ ــي‪ ،‬ب ـيــن‬ ‫سياسية وثقافية وموسيقية‬ ‫ومسرحية‪ ،‬ومهتمة بالتراث‬ ‫ال ـعــربــي‪ ،‬وريــاض ـيــة وغـيــرهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن فيها جــوا من التفاهم‬ ‫واالنـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــام بـ ـي ــن ط ـل ـب ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫ـواد‬ ‫م ـم ــا ي ـس ــاه ــم ف ــي خ ـل ــق ن ـ ـ ٍ‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ت ـخ ـت ــص ب ــالـ ـش ــؤون‬ ‫العلمية الحديثة‪ ،‬وخاصة ان‬ ‫ح ـيــاة ا لـطـلـبــة غـنـيــة بالثقافة‬ ‫المتميزة‪.‬‬ ‫ول ـل ـجــام ـعــة االم ـي ــرك ـي ــة فــي‬ ‫بيروت ‪ 25‬فريقا من الجنسين‬ ‫في مختلف انواع الرياضات‪،‬‬ ‫سواء كانت لكرة القدم والسلة‪،‬‬

‫ً‬ ‫نقدم تعليما‬ ‫ً‬ ‫متميزا يرسخ‬ ‫روح القيادة‬ ‫االجتماعية‬ ‫والتعامل‬ ‫مع اآلخرين‬ ‫وينمي القدرة‬ ‫على التأثير‬ ‫في اآلخرين‬

‫ ف ـ ـ ـ ـ ــي ا ل ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــة سـ ــت‬‫ك ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــات دراس ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ه ـ ـ ـ ــي "‬ ‫ال ـطــب‪ ،‬والـهـنــدســة وال ـع ـمــارة‪،‬‬ ‫وال ــزراع ــة‪ ،‬والـعـلــوم الغذائية‪،‬‬ ‫وك ـ ـل ـ ـيـ ــة س ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــان الـ ـعـ ـلـ ـي ــان‬ ‫إلدارة اال ع ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــال‪ ،‬إ ض ـ ــا ف ـ ــة‬ ‫إل ـ ــى ك ـل ـيــة ال ـص ـح ــة الـ ـع ــام ــة"‪،‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ـتـ ــوي جـ ـمـ ـي ــع الـ ـكـ ـلـ ـي ــات‬ ‫على بــرا مــج وتخصصات في‬ ‫ا لـبـكــا لــور يــوس‪ ،‬والماجستير‬ ‫والدكتواره‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـل ـ ـ ــغ ع ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ــدراس ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫ف ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـك ـل ـي ــات ‪8700‬‬ ‫ط ــال ــب وط ــالـ ـب ــة‪ ،‬اغ ـل ـب ـه ــم مــن‬ ‫ف ـئ ــة الـ ــدارس ـ ـيـ ــن فـ ــي ب ــرن ــام ــج‬ ‫ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــوس‪ .‬وتـ ـ ــركـ ـ ــز‬ ‫الـجــامـعــة عـلــى اهـمـيــة البحث‬

‫• هـ ــل ا لـ ــر سـ ــوم ا ل ــدرا سـ ـي ــة‬ ‫مناسبة للطلبة؟‬

‫فيصل متعب‬

‫ان ـط ـل ـق ــت صـ ـب ــاح أم ـ ــس أع ـم ــال‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ـس ـنــوي ال ـثــالــث لكلية‬ ‫الـقــانــون الكويتية العالمية‪ ،‬الــذي‬ ‫يستمر يومين ويقام تحت رعاية‬ ‫س ـمــو رئ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وب ـح ـضــور‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة ي ـع ـق ــوب‬ ‫ال ـصــانــع‪ ،‬والـمـخـصــص ه ــذا الـعــام‬ ‫لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة ت ـ ـحـ ــديـ ــات "الـ ـع ــولـ ـم ــة‬ ‫والتنظيم القانوني ألسواق المال"‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك بـ ـمـ ـش ــارك ــة ال ـ ـع ـ ـشـ ــرات مــن‬ ‫المفكرين والباحثين القانونيين‬ ‫واالقـتـصــاديـيــن مــن داخ ــل الكويت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬أشـ ــاد ممثل‬ ‫راع ــي الـمــؤتـمــر‪ ،‬وزي ــر الـعــدل وزيــر‬ ‫األوق ـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة‬ ‫ي ـع ـق ــوب الـ ـص ــان ــع ب ـمــؤت ـم ــر كـلـيــة‬ ‫القانون الكويتية العالمية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن رعـ ــايـ ــة س ـم ــو رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ــوزراء وحـضــوره نيابة عنه إنما‬ ‫يــأتــي إي ـمــانــا بــأهـمـيــة دور رج ــال‬ ‫القانون في ابتكار اآلليات واألطــر‬ ‫القانونية التي تسهم في تنظيم كل‬

‫• كيف تستقطب الجامعة‬ ‫الطلبة العرب في ظل الوضع‬ ‫غ ـي ــر األم ـ ـنـ ــي فـ ــي ل ـب ـن ــان كـمــا‬ ‫يشاع عبر وسائل اإلعالم؟‬

‫• م ـ ـ ـ ــا دور ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــارض‬ ‫الوظيفية في الجامعة؟‬

‫ً‬ ‫خوري متحدثا إلى الزميل أحمد الشمري (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫الصانع‪ :‬نتطلع إلى مشروع قانون لتسوية الفصل‬ ‫في المنازعات المدنية والتجارية‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫والطائرة‪ ،‬كما تمتلك مسبحا‬ ‫اولمبيا‪ ،‬وشاركت في العديد‬ ‫من المشاركات الرياضية على‬ ‫الصعيدين المحلي والدولي‪.‬‬

‫وأضاف أنه لفت نظره في محاور‬ ‫المؤتمر مـحــور فــي غــايــة األهمية‬ ‫وه ــو ذل ــك ال ــذي يتعلق بالتمويل‬ ‫اإلس ـ ــام ـ ــي‪ ،‬م ـع ــرب ــا عـ ــن أمـ ـل ــه فــي‬ ‫الوصول‪ ،‬من خالل المؤتمر وأعمال‬ ‫المتخصصين المخلصين لدينهم‬ ‫اإلسالمي فعال‪ ،‬إلى تمويل إسالمي‬ ‫حـقـيـقــي ال ص ـ ــوري‪ ،‬يــدفــع بعجلة‬ ‫التنمية والمشروعات‪ ،‬خاصة التي‬ ‫يقوم بها الشباب نصف حاضرنا‬ ‫وكل مستقبلنا‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يتعلق بـمـحــور تسوية‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــازع ـ ــات‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ــح أن ل ـج ـنــة‬

‫التشريعات ب ــوزارة الـعــدل بصدد‬ ‫دراس ـ ـ ــة مـ ـش ــروع ق ــان ــون لـتـســويــة‬ ‫المنازعات دون اللجوء إلى المحاكم‬ ‫ل ـس ــرع ــة ال ـف ـص ــل فـ ــي ال ـم ـن ــازع ــات‬ ‫المدنية والتجارية‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ع ـم ـيــد كلية‬ ‫الـ ـق ــان ــون ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـعــال ـم ـيــة د‪.‬‬ ‫مـحـمــد ال ـم ـقــاطــع أن الـكـلـيــة دأب ــت‬ ‫على تنظيم هذا المؤتمر السنوي‬ ‫لـيـكــون مـنــاسـبــة تجمع المفكرين‬ ‫وال ـب ــاح ـث ـي ــن مـ ــن داخـ ـ ــل ال ـك ــوي ــت‬ ‫وخـ ــارج ـ ـهـ ــا ل ـم ـن ــاق ـش ــة ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫والمستجدات ذات األولوية وتقديم‬ ‫حلول واجتهادات قانونية وعملية‬ ‫للمشاكل والتحديات التي تواجهها‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ذلـ ــك ي ـع ــد تـقـلـيــدا‬ ‫علميا فــي الـكــويــت يشجع البحث‬ ‫العلمي ُ‬ ‫وي ِّ‬ ‫كرس انخراط المؤسسات‬ ‫الجامعية في قضايا المجتمع‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـم ـق ــاط ــع أن دعـ ــوة‬ ‫الكلية لهذا المؤتمر لقيت تجاوبا‬ ‫واس ـعــا فــي األوسـ ــاط األكــاديـمـيــة‬ ‫القانونية العربية والدولية‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــدم أك ـثــر م ــن ‪ 80‬مـفـكــرا وبــاحـثــا‬ ‫قــانــونـيــا‪ ،‬مــن ‪ 14‬جــامـعــة ودول ــة‪،‬‬ ‫مقترحات أبحاث جدية ومتنوعة‪،‬‬

‫تــم اخـتـيــار ‪ 37‬مـنـهــا‪ ،‬مـعـتـبــرا أن‬ ‫هذه األرقام تؤكد في جانب منها‬ ‫الثقة المتزايدة في كلية القانون‬ ‫الـكــويـتـيــة الـعــالـمـيــة ال ـتــي تسعى‬ ‫ألن ت ـكــون م ـصــدر إش ـع ــاع علمي‬ ‫ف ــي محيطها الـصـغـيــر والـكـبـيــر‪،‬‬ ‫كما تؤكد األهمية المتجددة لهذا‬ ‫الموضوع‪ ،‬حيث أصبحت الحوكمة‬ ‫إطـ ــارا يـحـكــم جـمـيــع الـمــؤسـســات‬ ‫العامة والخاصة ولم يعد قاصرا‬ ‫على الشركات التي تواجه مشاكل‬ ‫وتـحــديــات جمة فــي مـجــال كفاءة‬ ‫اإلدارة ون ــزاه ــة وشـفــافـيــة األداء‬ ‫واستفحال انتشار ظواهر الفساد‬ ‫المالي واإلداري‪ ،‬األمر الذي انعكس‬ ‫على األوضاع االقتصادية العامة‬ ‫واس ـ ـتـ ــدعـ ــى تـ ــدخـ ــل ال ـح ـك ــوم ــات‬ ‫وال ـم ـشــرع ـيــن م ــن أجـ ــل تصحيح‬ ‫األوض ــاع والحيلولة دون تجدد‬ ‫واستمرار األزمات‪.‬‬ ‫وأضاف المقاطع أنه من المهم‬ ‫جــدا اإلش ــارة إلــى أن مؤتمرنا هذا‬ ‫يـ ـت ــزام ــن مـ ــع جـ ـه ــود الـ ـك ــوي ــت فــي‬ ‫م ـج ــاالت ع ــدي ــدة لـتــأكـيــد الـتــزامـهــا‬ ‫بالحوكمة‪ ،‬وهو ما يمنحه أهمية‬ ‫وقيمة إضافية‪.‬‬

‫الـ ـعـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـخ ـت ــص فــي‬ ‫شـ ـ ــؤون ال ـم ـج ـت ـمــع وتـطـبـيـقــه‬ ‫ل ـ ــوض ـ ــع الـ ـ ـحـ ـ ـل ـ ــول والـ ـتـ ـغـ ـل ــب‬ ‫عـلــى ا لـمـشــا كــل ا لـتــي يعانيها‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬واالس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مــن‬ ‫جـمـيــع ال ــدراس ــات ال ـتــي تـقــدم‬ ‫في البحث‪.‬‬ ‫• م ـ ــاذا ع ــن ج ـ ــودة ال ـطــاقــم‬ ‫ال ـت ــدري ـس ــي وإم ـك ــان ـي ــات ــه فــي‬ ‫التدريس؟‬ ‫ الـ ـط ــاق ــم الـ ـت ــدريـ ـس ــي مــن‬‫مـ ـخـ ـتـ ـل ــف ال ـ ـج ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــات وكـ ــل‬ ‫مـ ـ ــن أع ـ ـضـ ــائـ ــه ح ـ ــاص ـ ــل ع ـلــى‬ ‫ش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــادات الـ ـ ـ ــدك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــواره ف ــي‬ ‫مختلف المجاالت الدراسية‪،‬‬ ‫وعضو هيئة تدريسية يقوم‬ ‫ً‬ ‫بــال ـتــدريــس ل ـن ـحــو ‪ 12‬طــال ـبــا‬ ‫فـ ـق ــط فـ ــي الـ ـمـ ـق ــرر ال ـ ــدراس ـ ــي‪،‬‬ ‫وذلك من باب حرص الجامعة‬ ‫ع ـلــى ض ـمــان جـ ــودة الـتـعـلـيــم‪،‬‬ ‫وتعميق العالقة بين االستاذ‬ ‫والطالب‪.‬‬ ‫• مـ ـ ــا ا لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروط ا ل ـ ــوا ج ـ ــب‬ ‫توافرها لقبول الطلبة العرب؟‬ ‫ اختيار الكفاء ات العلمية‬‫م ـ ـ ــن ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة ل ـ ـ ـلـ ـ ــدراسـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ا لـجــا مـعــة‪ ،‬يــأ تــي بـعــد تقدمهم‬ ‫عـ ـب ــر ال ـ ـمـ ــوقـ ــع االل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‪،‬‬ ‫وتقديم كافة المؤهالت والنظر‬ ‫في درجاتهم النهائية في اخر‬ ‫عــام ـيــن م ــن ش ـه ــادة الـثــانــويــة‬ ‫العامة‪ ،‬واجتياز اختبار قدرات‬ ‫موحد لمختلف الطلبة الذين‬ ‫تقدمون للدراسة في الجامعة‪،‬‬ ‫وعمل موازنه بين المتقدمين‪.‬‬ ‫• بم يتميز طالب الجامعة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ف ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــروت عــن‬ ‫غيره؟‬ ‫ يـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــز ع ـ ـ ـنـ ـ ــه بـ ــا ل ـ ـجـ ــو‬‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــي وج ـ ـ ـ ــودة ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫وتـنـمـيــة ق ــدرات ــه‪ ،‬الن ال ــدارس‬ ‫في الجامعة يعتبر دارسا في‬ ‫الجامعة االميركية الموجودة‬ ‫بوالية نيويورك‪ ،‬وأي برنامج‬ ‫ي ـط ــرح ف ــي ال ـجــام ـعــة يـتـطـلــب‬ ‫موافقة وزارة التعليم في والية‬ ‫نيويورك‪ ،‬علما أن اي شهادة‬ ‫تصدر ألي خريج في الجامعة‬ ‫ت ـك ــون م ـس ـج ـلــة ف ــي ال ـجــام ـعــة‬ ‫ب ـن ـيــويــورك‪ ،‬ف ـضــا ع ــن وضــع‬ ‫ختم الجودة عليها‪ ،‬ما يعني‬ ‫ان الطالب يحصل على شهادة‬ ‫دراسية العلى معايير الجودة‬ ‫العالمية في العالم‪.‬‬ ‫و نـحــن نفتخر بــأن الطالب‬ ‫ع ـن ــدم ــا ي ـ ــدرس ف ــي ال ـجــام ـعــة‬ ‫ن ـقــوم بـتـطــويــر ق ــدرات ــه وذات ــه‬ ‫وشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــه سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء كـ ـ ــان‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـه ـ ـنـ ــد سـ ــا او خـ ـ ــر ي ـ ـ ـجـ ـ ــا م ــن‬ ‫تـخـصــص ادارة اال عـ ـم ــال‪ ،‬من‬ ‫خ ــال دراس ـ ــة الـفـلـسـفــة وعـلــم‬

‫االجتماع والمقررات العلمية‬ ‫ا لـتــي تنمي قــدر تــه الخطابية‬ ‫والتعامل مع المجتمع وسوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫• ه ــل ي ـم ــارس طـلـبــة الـطــب‬ ‫تـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـه ــم ال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدانـ ـ ــي ف ــي‬ ‫الجامعة؟‬ ‫ تمتلك الجامعة مستشفى‬‫ً‬ ‫خــا صــا بطلبتها‪ ،‬و ه ــي تقوم‬ ‫اآلن بتوسعته‪ ،‬بتكلفة تتراوح‬ ‫بين ‪ 450‬و‪ 500‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ان ت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـش ــروع‬ ‫بــدأ مــن ثالثة ا ع ــوام‪ ،‬بإنتظار‬ ‫اتـمــامــه بــالـكــامــل‪ ،‬وه ــذا االمــر‬ ‫يساعد على تضاعف ا لـقــدرة‬ ‫االستيعابية‪.‬‬ ‫• هل هناك نية لطرح برامج‬ ‫جــد يــدة تتوافق مــع متطلبات‬ ‫سوق العمل؟‬ ‫ ه ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاك ت ـ ـ ـ ــوا ص ـ ـ ـ ــل بـ ـي ــن‬‫ا لـجــا مـعــة وا لـمـجـتـمــع لمعرفة‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاج ــات وال ـم ـت ـط ـل ـب ــات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‪ ،‬والـ ـعـ ـم ــل عـلــى‬ ‫خلق فــرص عمل جــد يــدة‪ .‬كما‬ ‫تـ ـت ــوا ص ــل االدارة ا ل ـم ــر ك ــز ي ــة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة م ـ ــع ك ـل ـي ــات ـه ــا‬ ‫وطلبتها وسوق العمل لمعرفة‬ ‫متطلبات السوق‪ ،‬والعمل على‬ ‫ت ـط ــوي ــر ال ـ ـبـ ــرامـ ــج‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫ط ـ ـ ــرح م ـ ـ ـسـ ـ ــارات ج ـ ــدي ـ ــدة فــي‬ ‫مختلف برامج البكالوريوس‬ ‫وال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات ال ـع ـل ـي ــا ل ـت ـخــدم‬ ‫س ــوق ال ـع ـمــل‪ ،‬م ـثــل الـهـنــدســة‬ ‫الكيميائية وهندسة النفط‪.‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـجـ ــع ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة ع ـلــى‬ ‫التعاون بين الكليات من خالل‬ ‫طرح برنامج يختص بالعلوم‬ ‫الصحية ويشمل علوم الطب‬ ‫والتمريض وتجميعها تحت‬ ‫هيئة مركزية واحدة‪.‬‬

‫شهادات‬ ‫الجامعة‬ ‫تسجل في‬ ‫نيويورك مع‬ ‫وضع ختم‬ ‫الجودة عليها‬ ‫وذلك يعني أن‬ ‫الطالب يحصل‬ ‫على شهادة‬ ‫دراسية ألعلى‬ ‫معايير الجودة‬ ‫في العالم‬

‫فصل طالبات «التمريض»‪ ...‬نهائي‬ ‫ذكــر عميد شــؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬حسين المكيمي أن طالبات كلية التمريض المتسببات‬ ‫فــي نشر صــور مسيئة ألطـفــال م ــدارس إح ــدى محافظات الكويت‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي قدمن تظلما وفق المادة ‪ 31‬من‬ ‫الئحة السلوك الطالبي‪ ،‬وهــذا التظلم يكفل للطالب وقــف الجزاء‬ ‫التأديبي بحقه إلى حين البت في التظلم المقدم منه‪ ،‬ولهذا تمت‬ ‫إع ــادة الطالبات بشكل مؤقت إلــى دراسـتـهــن‪ ،‬وادي ــن اختباراتهن‬ ‫لحين البت في التظلم‪.‬‬ ‫وقامت لجنة النظام الطالبي باالجتماع واالطالع على محاضر‬ ‫اللجان التأديبية الخاصة بالطالبات‪ ،‬والمرصود فيها اعترافاتهن‬ ‫بأنهن قمن بالتقاط الصور المسيئة لطلبة المدارس التي كن يتدربن‬ ‫فيها‪ ،‬وقررت أن التظلم مرفوض‪ ،‬مؤكدة أن قرار الفصل النهائي كان‬ ‫في محله‪ ،‬وفق الئحة جزاءات السلوك الطالبي‪.‬‬

‫«‪ »AOU‬دشنت ندوة «الخليجية للتربية»‬ ‫أقـ ــامـ ــت ال ـج ــام ـع ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــوح ـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪،‬‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون مـ ـ ـ ــع الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫الخليجية للتربية ا لـمـقــار نــة‪،‬‬ ‫وم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــة الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ سـ ـع ــود‬ ‫ب ــن ص ـقــر ال ـقــاس ـمــي لـلـبـحــوث‬ ‫الـ ـس ــاسـ ـي ــة الـ ـع ــام ــة فـ ــي دولـ ــة‬ ‫اإلمـ ـ ـ ـ ــارات ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــدوة الـ ـسـ ـن ــوي ــة ال ـس ــاب ـع ــة‬ ‫للجمعية ا لخليجية للتر بية‬

‫المقارنة تحت عنوان "االبتكار‬ ‫وال ـت ـح ــول‪ :‬الـقـيــم والـتـحــديــات‬ ‫وآف ـ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة وال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫ف ـ ــي دولـ ـ ـ ــة مـ ـجـ ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي"‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ف ـ ــي م ـقــر‬ ‫الجامعة‪ ،‬بحضور عــدد كبير‬ ‫م ــن ال ـخ ـب ــراء وال ـم ـه ـت ـم ـيــن من‬ ‫الكويت الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫مساعد مدير الجامعة العربية‬

‫المفتوحة للشؤون األكاديمية‬ ‫د‪ .‬عـ ـ ـب ـ ــدا لـ ـ ـل ـ ــه ا لـ ـ ـعـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫"الـجــامـعــة أنـشـئــت ع ــام ‪،2002‬‬ ‫وه ـ ـ ــي غـ ـي ــر ربـ ـحـ ـي ــة وإح ـ ـ ــدى‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات بـ ــرنـ ــامـ ــج ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫العربي للتنمية (أجفند)‪ ،‬وتضم‬ ‫‪ 8000‬طالب وطالبة‪ ،‬وتحتفي‬ ‫بتنوعها الثقافي‪ ،‬ألن كيانها‬ ‫الطالبي يتألف من ‪ 75‬جنسية"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.351‬‬

‫‪362‬‬

‫‪848‬‬

‫‪2.296 2.912 3.318‬‬

‫‪ %524‬تغطية سندات لـ «المركزي» بـ ‪ 200‬مليون دينار‬ ‫طالب البنوك والشركات بحماية المعلومات وتحديث أنظمة االتصال‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫عـ ـلـ ـم ــت «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» أن ب ـنــك‬ ‫الكويت الـمــركــزي طــرح أمــس أحد‬ ‫أك ـب ــر اإلص ـ ـ ـ ــدارات ق ـص ـيــرة األج ــل‬ ‫وهي سندات وأدوات تورق بقيمة‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 200‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬فقد بلغ حجم‬ ‫اإلقـ ـب ــال م ــن ج ــان ــب ال ـب ـن ــوك نحو‬ ‫‪ 1.048‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬أي بــواقــع ‪5‬‬ ‫أضعاف بما نسبته ‪ 524‬في المئة‪.‬‬ ‫ويبلغ العائد على اإلصدار نحو‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬ووفق مصادر متابعة‬ ‫شاركت كل الوحدات في التغطية‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ت ـ ـع ـ ـتـ ــذر أي م ـ ـ ـصـ ـ ــارف عــن‬ ‫االكتتاب في السند‪ .‬وأشار مصرفي‬ ‫إل ــى إن الـبـنــوك تقبل بشكل الفــت‬ ‫على األذونات قصيرة األجل كخيار‬ ‫سهل في إدارة السيولة والمالءمة‬ ‫بين احتياجاتها التمويلية اآلنية‬ ‫والبعيدة‪.‬‬

‫وإج ـ ـمـ ــاال تـ ـق ــول الـ ـمـ ـص ــادر إن‬ ‫القطاع المصرفي يتمتع بسيولة‬ ‫ووفــرة عالية‪ ،‬وهــذا األمــر ال يمثل‬ ‫عبئا‪ ،‬خصوصا أن البنك المركزي‬ ‫يـسـحـبـهــا وفـ ــق ال ـح ــاج ــة‪ ،‬ك ـمــا أن‬ ‫ه ـنــاك م ـشــاريــع حـكــومـيــة ضخمة‬ ‫تستوعب مبالغ كبيرة أيضا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر أنـ ــه لـيـســت‬ ‫العبرة بنمو اإلقراض والتسهيالت‬ ‫االئتمانية مقابل ارتفاع المخاطر‪.‬‬ ‫وتشير مـصــادر إلــى أن العبرة‬ ‫بجودة االئتمان الممنوح وتراجع‬ ‫نـسـبــة ال ـم ـخــاطــر ال ـم ـقــاب ـلــة‪ ،‬وهــو‬ ‫سيناريو مطبق من الجميع‪.‬‬

‫أداء جيد‬ ‫على الصعيد ذاته‪ ،‬لفت مصرفي‬ ‫الــى أن نتائج الربع األول للقطاع‬

‫تؤكد استمرار البنوك في تحقيق‬ ‫أداء جـيــد وبـنـســب نـمــو ايـجــابـيــة‬ ‫تعطي اطمئنانا أكبر لبقية العام‬ ‫م ــن نــاحـيــة اس ـت ـمــرار الـتــوزيـعــات‬ ‫ورفد السوق بمبالغ كبيرة‪.‬‬ ‫ويتوقع المصرفي أن يكون أداء‬ ‫الـنـصــف ال ـثــانــي مــن ال ـعــام أفـضــل‬ ‫بكثير‪ ،‬خصوصا أن هناك صفقات‬ ‫ونـتــائــج انـشـطــة وأع ـمــال ستظهر‬ ‫مع نهاية الفترات المالية المقبلة‪.‬‬ ‫أي ـ ـضـ ــا ه ـ ـنـ ــاك جـ ـمـ ـل ــة ق ـ ــروض‬ ‫ضخمة ستشهد هيكلة و س ــدادا‪،‬‬ ‫وستكون نتائجها إيجابية على‬ ‫العديد من البنوك‪.‬‬ ‫ويـعـكــس حـجــم اإلق ـب ــال الكبير‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـس ـ ـنـ ــدات الـ ـت ــي ت ـص ــدره ــا‬ ‫ال ـب ـنــوك كــرأس ـمــال مـســانــد وداع ــم‬ ‫ثقة كبيرة فــي الـجـهــاز المصرفي‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي ال ـ ـ ــذي ي ـخ ـض ــع ألق ـصــى‬

‫درجــات الحماية والـحــذر الرقابي‬ ‫وتطبيق أقصى معايير واختبارات‬ ‫ال ـض ـغــط‪ ،‬فـضــا عــن االل ـت ــزام بكل‬ ‫المعايير الــدولـيــة فــي ظــل أصعب‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة ث ــان ـي ــة‪ ،‬ط ـل ــب ال ـب ـنــك‬ ‫الـمــركــزي مــن كــل البنوك المحلية‬ ‫والجهات الخاضعة لرقابته كافة‬ ‫توحيد انظمة التواصل اإللكتروني‬ ‫واستخدام األنظمة التي تتوافق مع‬ ‫البنك المركزي‪ ،‬مشددا على أهمية‬ ‫االلتزام وسرعة اتخاذ ما يلزم من‬ ‫إجراءات للتوافق الفوري‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬أفـ ـ ــاد الـبـنــك‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي بـ ــأنـ ــه لـ ــوحـ ــظ أخـ ـي ــرا‬ ‫اسـتـخــدام بـعــض وح ــدات الجهاز‬ ‫المصرفي والمالي عموما بعض‬ ‫أنظمة ويـنــدوز‪ ،‬على الرغم من أن‬ ‫الـشــركــة الـمــالـكــة‪ ،‬لـهــذا الـنـظــام قد‬

‫أوق ـفــت الــدعــم الـفـنــي لـهــذا النظام‬ ‫منذ ‪.2014‬‬

‫ترقية األنظمة‬ ‫وحذر البنك المركزي الوحدات‬ ‫المصرفية والمالية من أن استخدام‬ ‫أن ـظ ـمــة قــدي ـمــة غ ـيــر م ـتــواف ـقــة قد‬ ‫ي ـتــرتــب ع ـل ـيــه أن االتـ ـص ــال اآلم ــن‬ ‫بالشبكة الـخــاصــة بــالـمــركــزي لن‬ ‫يـعــد مـتــوافـقــا مــن نـظــام التشغيل‬ ‫الــذي فقد الــدعــم الفني مــن الجهة‬ ‫المالكة‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة الحاجة الى ترقية‬ ‫األنظمة المتبعة والمعمول بها مع‬ ‫النظام المستخدم من «المركزي»‬ ‫ب ـش ـك ــل عـ ــاجـ ــل‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك درء ا ألي‬ ‫مشاكل يمكن ان تعترض االتصال‬ ‫الخاص بالشركات والبنوك وبقية‬

‫الــوحــدات الملية عموما‪ .‬وبين ان‬ ‫ن ـظــام الـتـشـغـيــل وي ـن ــدوز ‪ 10‬غير‬ ‫مـتــوافــق ايـضــا مــع نـظــام اإلتـصــال‬ ‫ال ـم ـع ـم ــول ب ــه ح ــال ـي ــا لـ ــدى الـبـنــك‬ ‫الـمــركــزي‪ ،‬وفــي حــال تمت ترقيته‬ ‫مستقبال سيتم إبالغكم‪.‬‬ ‫ويولي البنك المركزي اهتماما‬ ‫دقـ ـيـ ـق ــا ب ــأن ـظ ـم ــة ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬

‫المستخدمة‪ ،‬ويعمل بأعلى برامج‬ ‫األمن المعلوماتي حماية لبيانات‬ ‫الـمـصــارف والـشــركــات‪ ،‬كما يحتم‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ـه ــات ال ـم ـقــاب ـلــة تــوفـيــق‬ ‫أوضــاعـهــا‪ ،‬تجنبا ألي ثـغــرات قد‬ ‫يكون غير مسؤول عنها‪ ،‬ما يعكس‬ ‫يقظة «المركزي» ودقته في حماية‬ ‫الجهات الخاضعة لرقابته‪.‬‬

‫«أعيان»‪ %66 :‬من الدائنين وافقوا على‬ ‫إعادة جدولة الدفعات المتبقية‬ ‫‪ 158‬مليون دينار تسدد على ‪ 6‬سنوات بشروط «الهيكلة» السابقة‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» أن شركة أعيان‬ ‫لالجارة واالستثمار حصلت على موافقة ‪ 66‬في المئة‬ ‫من إجمالي دائنيها إلعادة جدولة الدفعات المتبقية‬ ‫عليها والبالغة ‪ 158‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أنه التزاما من الشركة بتطبيق‬ ‫أحكام القانون رقــم ‪ 2‬لسنة ‪ ،2009‬والـخــاص بتعزيز‬ ‫االسـتـقــرار المالي ارت ــأت التوجه الــى دائنيها بهدف‬ ‫إعادة جدولة الدفعات المتبقية عليها‪ ،‬ليتم سدادها‬ ‫على ‪ 6‬سنوات‪ ،‬الفتة الى أنه سيتم االبقاء على جميع‬ ‫الشروط واألحكام الخاصة بإعادة الهيكلة السابقة‪،‬‬ ‫والتي تم التوقيع عليها في يونيو ‪ 2012‬دون إجراء‬ ‫أي تغيير‪ .‬وذكرت أن الشركة تقدمت إلى رئيس الدائرة‬ ‫الخاصة بطلبات إعــادة الهيكلة لشركات االستثمار‬

‫في محكمة االستئناف بطلب إعــادة الهيكلة المالية‬ ‫للشركة‪ ،‬والذي اقر بالموافقة على إعادة الجدولة‪.‬‬ ‫واشارت الى أن الشركة تسعى حاليا الى الحصول‬ ‫على موافقة النسبة المتبقية من دائنيها‪ ،‬والبالغة ‪34‬‬ ‫في المئة‪ ،‬الستكمال الموافقات الخاصة بعملية إعادة‬ ‫الجدولة للديون المتبقية والبالغة ‪ 158‬مليون دينار‬ ‫من أصل الدين البالغ ‪ 330‬مليونا‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن شركة أعيان لالجارة واالستثمار‬ ‫كانت طلبت تمديد استحقاق الدفعة التي تستحق في‬ ‫‪ 2016/1/28‬الى ‪ 30‬يونيو ‪ ،2016‬الستكمال الحصول‬ ‫على الموافقات الخاصة بطلب الشركة إلعادة جدولة‬ ‫الدفعات المتبقية وإفساح المجال والوقت للمحكمة‬ ‫التجارية في طلب الشركة تمديد الحماية المالية تحت‬ ‫مظلة قانون االستقرار المالي‪.‬‬

‫«إيكاروس»‪ :‬انخفاض التزاماتنا‬ ‫الطويلة األجل إلى ‪ 30.9‬مليون دينار‬ ‫عموميتها وافقت على االنسحاب من البورصة‬ ‫وافـ ـق ــت ال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــاديـ ـ ــة ل ـ ـشـ ــركـ ــة إيـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاروس‬ ‫للصناعات النفطية على توصية‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة ب ــاال نـ ـسـ ـح ــاب‬ ‫االخـ ـتـ ـي ــاري م ــن س ـ ــوق ال ـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬مع إبداء أسباب‬ ‫الموافقة عليه‪ ،‬باإلضافة إلى عدم‬ ‫توزيع األرباح عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫وعـلــى عــدم صــرف مـكــافــأة مالية‬ ‫ألعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬كما أقرت‬ ‫العمومية تفويض مجلس اإلدارة‬ ‫بشراء أو بيع اسهم الشركة بما ال‬ ‫يتجاوز ‪ %10‬من عدد أسهمها‪.‬‬ ‫وكـشــف عضو مجلس اإلدارة‬ ‫والــرئـيــس التنفيذي فــي الشركة‬ ‫سـ ـهـ ـي ــل أبـ ـ ــو قـ ــريـ ــص أن ح ـجــم‬ ‫إي ـ ـ ـ ـ ــرادات الـ ـش ــرك ــة خ ـ ــال ال ـع ــام‬ ‫الماضي بلغ ‪ 9.5‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫اشـتـمـلــت ع ـلــى ت ــوزي ـع ــات أرب ــاح‬ ‫بمقدار ‪ 6.1‬ماليين دينار‪ ،‬وأرباح‬ ‫ب ـي ــع وت ـ ـخـ ــارج م ــن اس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫بمقدار ‪ 3.8‬ماليين دينار‪ ،‬مقابل‬

‫ايرادات بقيمة ‪ 14.2‬مليون دينار‬ ‫في ‪ .2014‬وعزا أبوقريص تراجع‬ ‫اي ــرادات الـشــركــة الــى االنخفاض‬ ‫في كمية وأرباح األسهم المبيعة‬ ‫من سبكيم وتصنيع‪ ،‬بسبب تدني‬ ‫قيمتها السوقية‪ ،‬في حين تكبدت‬ ‫الشركة وألول مرة منذ عام ‪2008‬‬ ‫خسارة صافية بلغت ‪ 7.8‬ماليين‬ ‫دي ـن ــار بـسـبــب تـحـمـلـهــا خ ـســارة‬ ‫هبوط القيمة على استثماراتها‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ت ـقــدر ب ـ ــ‪ 14.7‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬تطبيقا للمعيار ‪.IAS 39‬‬

‫‪ 70‬مليون دينار استثمارات‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن الـ ـش ــرك ــة ق ــام ــت‬ ‫بـســداد الــدفـعــة االول ــى مــن قرض‬ ‫احد البنوك المحلية قبل موعدها‬ ‫المحدد في اتفاقية القرض‪ ،‬وعليه‬ ‫ان ـخ ـف ـضــت االلـ ـت ــزام ــات الـمــال ـيــة‬ ‫للشركة طويلة االجل للشركة الى‬ ‫‪ 30.9‬مـلـيــون دي ـنــار مـقــارنــة ب ــ‪33‬‬ ‫مليون دينار في ‪.2014‬‬

‫وأشار إلى أن الشركة تخارجت‬ ‫مــن شــركــات االسـيـتــايــل التابعة‬ ‫ل ـش ــرك ــة س ـك ـب ـيــم‪ ،‬وب ـل ـغ ــت قـيـمــة‬ ‫التخارج ‪ 30‬مليون دينار‪ ،‬وحققت‬ ‫ال ـشــركــة رب ـحــا ق ــدره ‪ 2.5‬مليون‬ ‫دي ـنــار مــن ه ــذا ال ـت ـخــارج‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أنــه ال نية لــدى الـشــركــة لتسييل‬ ‫األص ــول فــي الــوقــت ال ــراه ــن‪ ،‬وأن‬ ‫الـ ــوضـ ــع الـ ـش ــرك ــة وم ـح ـف ـظ ـت ـهــا‬ ‫المالية جيد جدا‪ .‬وذكر أن ‪80%‬‬ ‫م ــن ح ـجــم اس ـت ـث ـم ــارات وأصـ ــول‬ ‫ال ـش ــرك ــة ف ــي الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 70‬مـلـيــون د يـنــار‬ ‫تقريبا‪ ،‬مضيفا أن الشركة تبحث‬ ‫عن فرص استثمارية جديدة في‬ ‫االسواق االقليمية‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـ ــى ان ق ـي ـم ــة اصـ ــول‬ ‫الشركة بلغت ‪ 104‬ماليين دينار‬ ‫مقارنة بأصول قدرها ‪ 181‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار فـ ــي ‪ ،2014‬ف ـي ـمــا بـلـغــت‬ ‫ح ـق ــوق الـمـســاهـمـيــن ‪ 70‬مـلـيــون‬ ‫دينار مقارنة بـ‪ 144‬مليون دينار‬ ‫في ‪.2014‬‬

‫«الوطنية العقارية» قدمت شكوى‬ ‫إلى «التفتيش القضائي»‬ ‫تـعـقـيـبــا عـلــى خـبــر «ال ـج ــري ــدة» أمـ ــس‪ ،‬قــالــت‬ ‫الشركة الوطنية العقارية إنها تقدمت بشكوى‬ ‫رسمية إلى رئيس التفتيش القضائي بالمجلس‬ ‫األعلى للقضاء‪ ،‬ألنها عجزت عن معرفة أسباب‬ ‫حكم محكمة التمييز الصادر في الطعون أرقام‬ ‫‪ 1230 ،1160 ،1244‬لسنة ‪ 2014‬في ‪ 22‬مارس‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬بـشــأن المنطقة الـحــرة‪ ،‬حيث علمت‬ ‫شفهيا بأن المسودة لم تودع ملف القضية‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة انه نظرا ألن هذا اإلجراء‬ ‫يبطل الـحـكــم بـطــانــا كــامــا‪ ،‬ويجعله والـعــدم‬ ‫س ـ ـ ــواء‪ ،‬ط ـب ـقــا ل ـن ــص ال ـ ـمـ ــادة ‪ 115‬م ــن ق ــان ــون‬ ‫المرافعات المدنية والتجارية الكويتي التي‬ ‫تنص على‪:‬‬ ‫«لينطق بالحكم بتالوة منطوقة في جلسة‬ ‫علنية‪ ،‬ويجب ان تشتمل األحكام على االسباب‬ ‫التي بنيت عليها‪ ،‬وإال كانت باطلة‪ ،‬كما يجب‬ ‫أن تودع مسودة الحكم المشتملة على أسبابه‬ ‫موقعا عليها من الرئيس والقضاة عند النطق‬

‫بالحكم وإال كان باطال‪ ،‬وتحفظ هذه المسودة‬ ‫بــالـمـلــف وال تعطى منها ص ــور‪ ،‬ولـكــن يجوز‬ ‫للخصوم االطالع عليها إلى حين اتمام نسخة‬ ‫الحكم االصلية»‪.‬‬ ‫وزادت‪« :‬وح ـي ــث رف ـض ــت الـمـحـكـمــة إع ـطــاء‬ ‫الشركة شهادة مكتوبة تفيد بهذه الحقيقة‪ ،‬ما‬ ‫اضطر الشركة الى تقديم شكوى لطلب إعطاء‬ ‫شهادة تفيد بعدم إيــداع مسودة الحكم بملف‬ ‫القضية حتي تاريخه‪ ،‬علما أن إيداع المسودة‬ ‫يجب ان يكون متالزما مع النطق بالحكم‪ ،‬ليكون‬ ‫بمقدور الخصوم االطــاع على االسـبــاب التي‬ ‫بني عليها الحكم»‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫العلي‪ :‬األداء الحكومي تسارع لتفعيل تشريعات اإلصالح االقتصادي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤2‬األربعاء ‪ ١١‬مايو ‪2016‬م ‪ ٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ّ‬ ‫● مثل األمير في افتتاح مؤتمر «الكويت وتنويع القاعدة االقتصادية»‬ ‫● البدر‪ :‬التحدي األكبر تشجيع المواطنين على المشاركة في التغيير االقتصادي بالكويت‬ ‫عبدالله خليل‬

‫اآلونة‬ ‫قال الوزير العلي إن ً‬ ‫األخيرة ًشهدت تصاعدا‬ ‫وتسارعا في األداء الحكومي‪،‬‬ ‫من خالل تفعيل مجموعة‬ ‫التشريعات التي كانت نتاج‬ ‫تعاون مثمر وتفاهم بناء‬ ‫بين السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬بهدف ترجمة‬ ‫التقارير االقتصادية والسياسية‬ ‫إلى شراكات استراتيجية‬ ‫قادرة على تسريع معدل أداء‬ ‫القطاعات االقتصادية‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى تنويع القاعدة االقتصادية‬ ‫للكويت‪.‬‬

‫أك ــد وزي ــر ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة‬ ‫د‪ .‬يوسف العلي أن مسار اإلصالح‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ي ـ ـجـ ــب أن ي ــأخ ــذ‬ ‫اتجاهين‪ ،‬أحدهما تتبناه الحكومة‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال اإلصـ ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـ ـجـ ـ ــذري‪،‬‬ ‫فــي إط ــار م ـســار اإلصـ ــاح الـمــالــي‬ ‫واالقتصادي المقدم ضمن وثيقة‬ ‫اإلصالح‪ ،‬باعتبارها استراتيجية‬ ‫ش ـ ـ ــامـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة واض ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــة األهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف‬ ‫والـمـنـطـلـقــات م ـحــددة السياسات‬ ‫واإلج ـ ـ ــراءات مـبــرمـجــة األول ــوي ــات‬ ‫والخطوات‪ ،‬وإعادة النظر في الدور‬ ‫االقتصادي الحالي للدولة والعودة‬ ‫به إلى ثوابته االقتصادية واإلدارية‬ ‫في التنظيمات الديمقراطية ذات‬ ‫االقتصاد الحر‪،‬‬ ‫وق ــال د‪ .‬الـعـلــي‪ ،‬خ ــال كـلـمــة له‬ ‫مـمـثــا ع ــن سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد في‬ ‫افـتـتــاح مــؤتـمــر «الـكــويــت وتنويع‬ ‫القاعدة االقتصادية»‪ ،‬الذي نظمته‬ ‫الـجـمـعـيــة الـكــويـتـيــة االقـتـصــاديــة‬ ‫أمس‪ ،‬إن ذلك «ال يتأتى إال بدعوة‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص ك ـ ــي ي ـت ـح ــرر‬ ‫وبـســرعــة مــن ال ـعــادات والمفاهيم‬ ‫وال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات ال ـ ـتـ ــي رس ـخ ـت ـهــا‬ ‫المرحلة الخاصة‪ ،‬ليقف على قدميه‬ ‫مــواج ـهــا م ـســؤول ـيــاتــه ومـتـحــديــا‬ ‫صعوباته ومتحمال نتائج عثراته‪،‬‬ ‫لـكــي نـخـلــق ال ـقــاعــدة االقـتـصــاديــة‬ ‫الكويتية المتنوعة ويأخذ مسار‬ ‫اإلصالح االقتصادي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ــه مــن الـثــابــت يقينا‬ ‫أن المشكلة االقتصادية بالكويت‬ ‫باتت أكثر تحديدا‪ ،‬بعدما حظيت‬ ‫به من دراسات كثيرة‪ ،‬ومن جهات‬ ‫محلية وأ خ ــرى عالمية وبأفضل‬ ‫مستوى من الخبرة واالختصاص‪.‬‬

‫الكويتية وتحليل عناصرها‪ ،‬بل‬ ‫ك ــادت تجمع كــذلــك على منهجية‬ ‫معالجتها وطرح الحلول المناسبة‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬م ــن خ ــال تـحـسـيــن م ـعــدالت‬ ‫األداء ف ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف ا ل ـق ـط ــا ع ــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وعـلــى نـحــو يضمن‬ ‫تـ ـن ــوي ــع الـ ـ ـق ـ ــاع ـ ــدة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫ب ـ ـت ـ ـح ـ ـس ـ ـيـ ــن أداء ا ل ـ ـق ـ ـط ـ ــا ع ـ ــات‬ ‫االقتصادية المختلفة ككل‪ ،‬وعلى‬ ‫ن ـحــو يـتـســم م ــع ت ــوج ـه ــات مـســار‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫كـجــزء مــن اسـتــراتـيـجـيــة اإلص ــاح‬ ‫االقتصادي بمفهومه الشامل‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ال ـم ـط ـلــوب م ــن وجـهــة‬ ‫نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــري ك ـ ـ ــي ن ـ ـخ ـ ـلـ ــق ال ـ ـق ـ ــاع ـ ــدة‬ ‫االقتصادية الكويتية المتنوعة أن‬ ‫يأخذ مسار اإلصــاح االقتصادي‬ ‫اتجاهين‪ ،‬أحدهما تتبناه الحكومة‬ ‫من خالل اإلصالح الجذري في إطار‬ ‫مسار اإلصالح المالي واالقتصادي‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ض ـم ــن وث ـي ـق ــة اإلص ـ ــاح‬ ‫بــاعـتـبــارهــا اسـتــراتـيـجـيــة شاملة‬ ‫واضـ ـح ــة األهـ ـ ـ ــداف وال ـم ـن ـط ـل ـقــات‬ ‫م ـح ــددة ال ـس ـيــاســات واإلج ـ ـ ــراءات‬ ‫مبرمجة األولويات والخطوات»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬االت ـج ــاه ال ـثــانــي‪ :‬إع ــادة‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر ب ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــدور االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي‬ ‫ال ـحــالــي ل ـلــدولــة والـ ـع ــودة ب ــه إلــى‬ ‫ثوابته االقتصادية واإلداري ــة في‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـمــات ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة ذات‬ ‫االقتصاد الحر‪ ،‬وال يتأتى ذلك إال‬ ‫بدعوة القطاع الخاص كي يتحرر‬ ‫وبـســرعــة مــن ال ـعــادات والمفاهيم‬ ‫وال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات ال ـ ـتـ ــي رس ـخ ـت ـهــا‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬ل ـي ـقــف عـلــى‬ ‫قدميه مواجها مسؤولياته متحديا‬ ‫ً‬ ‫صعوباته متحمال نتائج عثراته»‪.‬‬

‫منهجية المعالجة‬

‫تفعيل التشريعات‬

‫وأوض ــح العلي أنــه مــن الثابت‬ ‫أي ـ ـضـ ــا أن هـ ـ ــذه ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات وإن‬ ‫اخـ ـتـ ـلـ ـف ــت مـ ـش ــاربـ ـه ــا وت ـش ـع ـب ــت‬ ‫تــوجـهــاتـهــا‪ ،‬فــإنـهــا لــم تـتـفــق فقط‬ ‫على تشخيص الحالة االقتصادية‬

‫واردف د‪ .‬ا لـ ـعـ ـل ــي أن اآلو ن ـ ــة‬ ‫األخيرة شهدت تصاعدا وتسارعا‬ ‫ف ــي األداء ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫تفعيل مجموعة التشريعات التي‬ ‫كــانــت نـتــاج تـعــاون مثمر وتفاهم‬

‫الصانع‪ :‬نعاني غياب الخطط االستباقية‬ ‫أكــد أمـيــن ســر الجمعية االقـتـصــاديــة مهند الصانع أنــه معلوم‬ ‫للجميع عدم خروج الكويت بحلول منذ التداعيات السلبية لألزمة‬ ‫المالية‪ ،‬وأعقبتها في أزمة انخفاض أسعار النفط‪ ،‬موضحا أن الدولة‬ ‫تعاني غياب خطط استباقية للمشاكل االقتصادية التي من الممكن‬ ‫أن تتعرض لها الدولة في المستقبل‪.‬‬ ‫وقــال الصانع إن انعقاد المؤتمر تأتي أهميته للتوقيت الذي‬ ‫ً‬ ‫انعقد فيه‪ ،‬حيث إن الحكومة اعترفت رسميا بوجود مشاكل عديدة‬ ‫يتعرض لها االقتصاد الوطني بشكل عام‪ ،‬ويأتي المؤتمر ليكون‬ ‫السبيل األمثل لتسليط الضوء على تطبيق وتنفيذ الخطط الفعالة‬ ‫النتشال االقتصاد من األزمة الحالية‪.‬‬

‫بـنــاء بـيــن السلطتين التشريعية‬ ‫وال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذيـ ــة‪ ،‬ب ـ ـه ـ ــدف ت ــرج ـم ــة‬ ‫التقارير االقتصادية والسياسية‬ ‫إلــى شــراكــات استراتيجية قــادرة‬ ‫على تسريع معدل أداء القطاعات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة وصـ ــوال إل ــى تـنــويــع‬ ‫القاعدة االقتصادية للكويت‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أنـ ـ ـ ــه ومـ ـ ـ ــن هـ ـنـ ــا ي ـم ـكــن‬ ‫التقدير‪ ،‬وبدرجة عالية من الثقة‪،‬‬ ‫ف ــي م ـتــانــة ال ـق ــاع ــدة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫الكويتية ووطنية مكونتها وعلى‬ ‫ن ـحــو ال يـضـمــن انـسـجــامـهــا فقط‬ ‫بــل وتفاعلها مــع التحديات التي‬ ‫تواجهها إقليمية كانت أو دولية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ان ثـ ـقـ ـت ــه هـ ـ ـ ــذه ل ـي ـســت‬ ‫مـجــرد شـعــور وطـنــي أو ممارسة‬ ‫وظيفية‪ ،‬بل هو استناد إلى جملة‬ ‫مــن المعطيات والـمــرتـكــزات التي‬ ‫تستأهل التمعن فيها واإلض ــاء ة‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا‪« ،‬مـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــرات الـ ـت ــي نـ ـع ــول عـلـيـهــا‬ ‫كثيرا‪ ،‬والتي أثق أيضا بأن باعثكم‬ ‫عليها ومحرككم إليها هو حسكم‬ ‫الوطني نحو بناء اقتصاد متنوع‬ ‫مـلــم بــالـحـقــائــق م ــدرك للمصاعب‬ ‫وال ـم ـخــاطــر واع لـلـتـحــديــات ق ــادر‬ ‫على أن يعاود مسيرته االنمائية‬ ‫على أسس قوية»‪.‬‬

‫تشجيع المواطنين‬ ‫بدوره‪ ،‬شدد رئيس مجلس إدارة‬ ‫الـجـمـعـيــة االق ـت ـصــاديــة الكويتية‬ ‫ف ـي ـص ــل ال ـ ـبـ ــدر ع ـل ــى أه ـم ـي ــة دور‬ ‫المؤتمر العلمي الثامن للجمعية‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـهـ ــدف مــن‬ ‫خالله إلى المشاركة في تصحيح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــار االق ـ ـت ـ ـص ـ ــادي لـ ـل ــدول ــة‪،‬‬ ‫وتشخيص مواطن الخلل الهيكلي‬ ‫فـ ــي االقـ ـتـ ـص ــاد ووض ـ ـ ــع ال ـح ـل ــول‬ ‫المناسبة لها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـب ـ ــدر‪ ،‬فـ ــي ك ـل ـم ـت ــه‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي األك ـ ـبـ ــر ال ـ ـ ــذي ت ــواج ـه ــه‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة يـ ـكـ ـم ــن فـ ـ ــي ت ـش ـج ـيــع‬ ‫المواطنين الراغبين والمتحمسين‬ ‫للمشاركة في التغيير االقتصادي‬ ‫في الكويت‪ ،‬من خالل المشروعات‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة وتـقــديــم‬ ‫ال ـح ــواف ــز ال ـكــاف ـيــة سـ ــواء ال ـمــاديــة‬ ‫والمعنوية للتفكير فــي المبادرة‬ ‫ال ــري ــادي ــة كـمـســار مـهـنــي مـنــاســب‬ ‫مقارنة بالفرص المجزية المتاحة‬ ‫فــي الـقـطــاع ال ـعــام‪ ،‬لـضـمــان نجاح‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫بعد النفط‬

‫مهند الصانع‬

‫من جهته‪ ،‬أوضح عضو مجلس‬ ‫إدارة ال ـج ـم ـع ـيــة رئـ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫الـمـنـظـمــة لـلـمــؤتـمــر ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫الرشيد‪ ،‬في كلمته‪ ،‬أهمية المؤتمر‬ ‫العلمي الثامن للجمعية‪ ،‬فــي ظل‬ ‫ظ ـ ــروف اق ـت ـص ــادي ــة اس ـت ـث ـنــائ ـيــة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا بـعــد الـمـتـغـيــرات الـتــي‬

‫جانب من الجلسة النقاشية األولى‬ ‫طرأت باألسواق النفطية وتأثيرها‬ ‫البالغ على الدول المصدرة للنفط‪،‬‬ ‫حـيــث تـكـبــدت هــذه ال ــدول خسائر‬ ‫م ــال ـي ــة ك ـب ـي ــرة نـ ـظ ــرا الن ـخ ـف ــاض‬ ‫سـعــر بــرمـيــل ال ـن ـفــط‪ ،‬م ــا أدى الــى‬ ‫مــواجـهـتـهــا ل ـع ـجــوزات مــالـيــة في‬ ‫ميزانياتها السنوية تشكل تهديدا‬ ‫حقيقيا اذا لــم يـتــم ت ــدارك األم ــور‬ ‫بشكل حاسم‪.‬‬ ‫واردف ا لـ ـ ــر ش ـ ـ ـيـ ـ ــد ان فـ ـك ــرة‬ ‫المؤتمر أتت بعد طرح العديد من‬ ‫التساؤالت‪ ،‬أهمها ماذا بعد مرحلة‬ ‫الـنـفــط؟ لــذلــك أت ــت ف ـكــرة المؤتمر‬ ‫ال ـيــوم «ال ـكــويــت وتـنــويــع الـقــاعــدة‬ ‫االقتصادية» تفعيال للدور الوطني‬ ‫لـلـجـمـعـيــة االق ـت ـصــاديــة بتسليط‬ ‫الـضــوء وتشخيص مكامن الخلل‬ ‫ووضع الحلول الالزمة‪.‬‬

‫التحديات الراهنة‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال د‪ .‬عـبــاس المجرن‬ ‫ف ــي ك ـل ـم ـتــه بــال ـج ـل ـســة الـنـقــاشـيــة‬ ‫األولى في المنتدى‪ ،‬والتي حملت‬ ‫ع ـن ــوان «ال ـت ـح ــدي ــات االق ـت ـصــاديــة‬ ‫الراهنة»‪ ،‬وأداره ــا طــارق الصالح‪،‬‬ ‫إن إصــاح تشوهات ســوق العمل‬ ‫هو األهم‪ ،‬وهو المدخل األساسي‬ ‫لـحــل بـقـيــة االخ ـت ــاالت الهيكلية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن هذا األمر سيساهم‬ ‫في حل موضوع الخلل في التركيبة‬ ‫السكانية أيضا‪.‬‬ ‫وأضاف المجرن أنه لو تمكنت‬ ‫ال ــدول ــة م ــن الـ ـح ــد‪ ،‬أو ع ـلــى األق ــل‬ ‫ً‬ ‫السيطرة ولو نسبيا‪ ،‬على «الثقافة‬ ‫ال ــري ـع ـي ــة» الـ ـس ــائ ــدة بــاالق ـت ـص ــاد‬ ‫ال ـم ـح ـلــي ال ـكــوي ـتــي وال ـس ـع ــي إلــى‬ ‫الربح السريع والمضمون‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عــن النتائج السلبية التي‬ ‫قـ ـ ــد يـ ـتـ ـكـ ـب ــده ــا االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد ع ـلــى‬ ‫مستوى العمل والتجارة واألنشطة‬ ‫الصناعية والمهنية‪ ،‬فهناك تغير‬

‫كبير في حجم قوة العمل الكويتية‬ ‫في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــار د‪ .‬م ـح ـمــد‬ ‫ال ــرمـ ـض ــان إل ـ ــى أزم ـ ـ ــة ال ـتــوظ ـيــف‬ ‫والـ ـبـ ـط ــال ــة ف ـ ــي ظ ـ ــل ال ـس ـي ــاس ــات‬ ‫والممارسات والبرامج غير الفعالة‬ ‫التي انتهجتها الحكومة على أمل‬ ‫تحسين نسبة الكويتيين من جملة‬ ‫العمالة في االقتصاد‪.‬‬ ‫أمــا د‪ .‬خــالــد مـهــدي فــأشــار إلى‬ ‫ض ـع ــف اإلدارة ال ـع ــام ــة وهـيـمـنــة‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة ع ـل ــى ج ـم ـي ــع ال ـق ـط ــاع ــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة وال ـخ ــدم ـي ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ت ـت ـط ـلــب إع ـ ـ ــادة ال ـن ـظ ــر بـتـخـفـيــف‬ ‫هـيـمـنـتـهــا ع ـل ــى م ـع ـظــم األن ـش ـطــة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬حيث إن االتجاه نحو‬ ‫تخصيص هذه الخدمات واألنشطة‬ ‫سوف يساهم في تخفيف كثير من‬ ‫األعباء التي تتحملها الدولة‪.‬‬

‫متطلبات التنويع‬ ‫وفــي الحلقة النقاشية الثانية‪،‬‬ ‫ال ـتــي جـ ــاءت ب ـع ـنــوان «مـتـطـلـبــات‬ ‫التنويع»‪ ،‬وأدارها عامر التميمي‪،‬‬ ‫ق ـ ــال د‪ .‬ف ـه ــد ال ــزمـ ـي ــع إن م ـســألــة‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال إلـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوق الـ ـح ــر‬ ‫والتخلص من القيود الحكومية‪،‬‬ ‫ل ـي ـســت ع ـم ـل ـيــة ت ـت ـط ـلــب ال ـت ـعــديــل‬ ‫الـتـشــريـعــي ف ـقــط‪ ،‬فــالـمـســألــة أكثر‬ ‫تعقيدا وتحتاج إلى نظرة شاملة‬ ‫ق ـ ــادرة ع ـلــى ت ـطــويــر ال ـمــؤس ـســات‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ــة والـ ـم ــرتـ ـبـ ـط ــة بـعـمـلـيــة‬ ‫االنـتـقــال‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه يجب أن‬ ‫تكون بالبداية باالتفاق على دور‬ ‫الدولة في مرحلة ما بعد االنتقال‪،‬‬ ‫وبناء عليه تتم إعادة هيكلة أجهزة‬ ‫ال ــدول ــة لتمكينها م ــن أداء ال ــدور‬ ‫الجديد المنوط بها‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬أوص ـ ـ ــت د‪ .‬مــوضــي‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــود ب ـ ـ ــأن يـ ـت ــم خـ ـل ــق ن ـظ ــام‬ ‫تعليمي وتدريبي متطور لتوفير‬

‫العمالة المؤهلة والمدربة وتوسيع‬ ‫مفهوم التعليم والتدريب‪ ،‬ليشمل‬ ‫إض ــاف ــة إل ـ ــى ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـجــام ـعــي‬ ‫والعام التعلم طوال الحياة والتعلم‬ ‫ال ـت ـق ـن ــي وال ـت ـع ـل ـي ــم اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫والتعلم عن بعد والتدريب المهني‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى خ ـل ــق نـ ـظ ــام رع ــاي ــة‬ ‫صحية متطور يقوم على الوقاية‬ ‫والعالج الفعالين‪ ،‬كما يجب إيجاد‬ ‫بنية معلوماتية حديثة لتيسير‬ ‫اكتساب وتطبيق المستجدات من‬ ‫الـمـعــارف والتكنولوجيا‪ ،‬ونظام‬ ‫ف ـع ــال لـتـنـمـيــة الـ ـق ــدرات الـبـحـثـيــة‬ ‫والملكات االبتكارية وزيادة اإلنفاق‬ ‫لتطوير القدرات في هذه المجاالت‪،‬‬ ‫إضافة إلى إطار مؤسسي وقانوني‬ ‫ومناخ اقتصادي مالئم الكتساب‬ ‫المعرفة ونشرها وللتوزيع الكفؤ‬ ‫للموارد‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــق‪ ،‬بـ ــدر‬ ‫الـحـمـيـضــي‪ ،‬فــأكــد أه ـمـيــة تـعــديــل‬ ‫ال ـقــوان ـيــن ال ـحــال ـيــة للخصخصة‬ ‫وال ـش ــراك ــة ب ـيــن ال ـق ـطــاع ـيــن ال ـعــام‬ ‫وال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬واإلس ـ ـ ـ ــراع ف ــي وض ــع‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوات ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة لـتـطـبـيــق‬ ‫اإلج ــراء ات القانونية‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫تسهيل تسهيل اإلجراءات اإلدارية‬ ‫وتخفيف إجراءات الرقابة المسبقة‬ ‫الـمـتـعــددة‪ ،‬وتـقــديــم حــوافــز أفضل‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــر ال ـم ـح ـلــي واألج ـن ـب ــي‬ ‫للمنافسة مع دول المنطقة‪.‬‬

‫تنويع القاعدة‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـج ـ ـ ـل ـ ـ ـسـ ـ ــة ال ـ ـ ـثـ ـ ــال ـ ـ ـثـ ـ ــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـن ــاول ــت «ت ـن ــوي ــع ال ـق ــاع ــدة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة» وأداره ـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـط ـلــق‬ ‫ال ـ ـصـ ــانـ ــع‪ ،‬قـ ـ ــال ع ـض ــو ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لـشــركــة ال ـمــركــز ال ـمــالــي الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫م ـن ــاف الـ ـه ــاج ــري‪ ،‬إن أي إص ــاح‬ ‫شامل للقطاع العام يتطلب تفكيرا‬

‫ع ـلــى م ـس ـتــوى الـ ـص ــورة ال ـك ـبــرى‪،‬‬ ‫وش ـجــاعــة ون ـظ ــرة ب ـع ـيــدة ال ـمــدى‬ ‫لتكون العوائد ضخمة‪ ،‬وقد تمنح‬ ‫مــوقــع الـقـيــادة اإلقليمية للكويت‬ ‫ً‬ ‫مجددا والذي فقدته خالل العقود‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬وف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬قد‬ ‫يكون من المالئم األخذ في االعتبار‬ ‫خـيــارات إصــاح ذات مــدى أقصر‪،‬‬ ‫يـمـكـنـهــا أن ت ـق ــدم ن ـتــائــج أسـ ــرع‪،‬‬ ‫ولها تكاليف سياسية أقل نسبيا‪،‬‬ ‫كما يجب تنفيذ هذه األمور بشكل‬ ‫متناسق ال كبديل عن اإلصالحات‬ ‫األشمل‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أشـ ـ ــار ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫خ ـ ــال ـ ــد ال ـ ـح ـ ـش ـ ــاش إل ـ ـ ـ ــى أهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام الـ ـمـ ـع ــرف ــة ك ــأص ــل مــن‬ ‫أص ــول االق ـت ـصــاد‪ ،‬والـتـعــرف على‬ ‫مهارة إدارة هذه األصول بالشكل‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب‪ ،‬فــاالق ـت ـصــاد الـمـعــرفــي‬ ‫قائم بشكل كبير على العاملين في‬ ‫مجال المعرفة‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ال ـخ ـب ـيــر الـنـفـطــي‬ ‫محمد الشطي إن استراتيجيات‬ ‫الـمـنـتـجـيــن وس ــط ت ــراج ــع أس ـعــار‬ ‫ال ـ ـن ـ ـف ـ ــط‪ ،‬تـ ـتـ ـبـ ـن ــى الـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ــول ف ــي‬ ‫استثمارات نفطية (بناء مصاف‪،‬‬ ‫بناء صهاريج أو تخزين النفط)‪،‬‬ ‫واالرت ـبــاط بعقود طويلة لتزويد‬ ‫للنفط‪ ،‬وخـلــق مــرونــة فــي تسعير‬ ‫النفط (تقديم حـســومــات)‪ ،‬وكذلك‬ ‫خـلــق م ــرون ــة ف ــي ش ــروط الـتـعــاقــد‬ ‫من خالل تقديم فترة سماح للدفع‬ ‫ً‬ ‫تـفــوق الـفـتــرة الـمـعـتــادة ‪ 30‬يــومــا‪،‬‬ ‫ورفع طاقة التكرير محليا‪ ،‬وكذلك‬ ‫سياسة تحويل النفط الـخــام الى‬ ‫منتجات بترولية وبتروكيماوية‪،‬‬ ‫وفتح باب التنقيب واالستكشاف‬ ‫أمــام الـشــركــات والـشــراكــة لتطوير‬ ‫فرص استثمارية في أسواق العالم‪،‬‬ ‫واستهداف أســواق واعــدة ولكنها‬ ‫صغيرة‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫ً‬ ‫«أسس»‪ :‬خفض رأس المال وتوزيع ‪ %10‬نقدا‬ ‫أظهرت البيانات المالية لشركة‬ ‫مجموعة «أســس» القابضة ارتفاع‬ ‫أربـ ـ ــاح ال ـشــركــة بــالــربــع األول من‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي ‪ 448.6‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مقارنة بأرباح الفترة المماثلة من‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وقالت الشركة في بيان لها‪ ،‬إن‬ ‫أرب ــاح الشركة فــي الــربــع األول من‬ ‫‪ 2016‬بلغت ‪ 4.61‬مــايـيــن ديـنــار‪،‬‬ ‫مقابل أرباح بقيمة ‪ 840.3‬ألف دينار‬ ‫للفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬

‫وأضـ ــافـ ــت أن ارت ـ ـفـ ــاع أرب ـ ــاح‬ ‫الفترة يعود إلى الربح ُ‬ ‫المحقق‬ ‫من بيع شركات تابعة‪ ،‬موضحة‬ ‫أن مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة قـ ـ ـ ــرر فــي‬ ‫اجتماعه االخير‪ ،‬أخذ ُمخصص‬ ‫اح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرازي بـ ـقـ ـيـ ـم ــة ‪ 7‬م ــاي ـي ــن‬ ‫دينار‪ ،‬ورفــع توصية للعمومية‬ ‫بتخفيض رأس المال من ‪26.83‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار إلـ ــى ‪ 10‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬بواقع ‪ 62.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن م ـج ـل ــس اإلدارة‬

‫«أعيان العقارية»‪ :‬اتفاقية تورق بـ‪ 13‬مليون دينار‬ ‫أفادت شركة أعيان العقارية بإبرام اتفاقية حدود‬ ‫ائتمانية مع أحد البنوك اإلسالمية مدته سنة قابلة‬ ‫للتمديد باتفاق الطرفين‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫قرر رفع توصية للعمومية غير‬ ‫الـعــاديــة للشركة بـتــوزيــع أربــاح‬ ‫نـقــديــة اسـتـثـنــائـيــة‪ ،‬بـمــا نسبته‬ ‫‪ 10‬في المئة من القيمة االسمية‬ ‫لـلـسـهــم‪ ،‬بمبلغ إج ـمــالــي قيمته‬ ‫‪ 2.68‬مليون دينار‪ ،‬ويكون مصدر‬ ‫تلك التوزيعات األرباح ُ‬ ‫المرحلة‬ ‫للفترة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫مارس ‪.2016‬‬

‫«نابيسكو»‪ :‬عقد مع نفط الكويت بـ‪ 10.6‬ماليين دينار‬ ‫قالت الشركة الوطنية للخدمات‬ ‫البترولية "نابيسكو"‪ ،‬إنها وقعت‬ ‫ً‬ ‫عقدا مع شركة نفط الكويت بقيمة‬ ‫‪ 10.6‬ماليين دينار‪ ،‬مبينة أن مدة‬ ‫الـعـقــد خـمــس س ـن ــوات م ــن تــاريــخ‬ ‫ً‬ ‫توقيع العقد مع ستة أشهر تجديدا‬ ‫ً‬ ‫اختياريا‪.‬‬

‫«الساحل»‪ :‬تقليص الخسائر في الربع األول‬ ‫بينت النتائج المالية لشركة الساحل للتنمية‬ ‫واالستثمار تراجع خسائر الشركة بالربع األول‬ ‫مــن عــام ‪ ،2016‬مقارنة بخسائر نفس الفترة من‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وأوضحت الشركة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬أن خسائر الربع‬ ‫األول مــن الـعــام الـحــالــي بلغت ‪ 424.8‬ألــف ديـنــار‪،‬‬

‫أظهرت البيانات المالية لشركة زيما القابضة ارتفاع‬ ‫األرباح الفصلية للربع األول للعام الحالي بنسبة ‪102‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬لتتحول من خسائر‬ ‫‪ 133.64‬ألــف ديـنــار فــي ‪ ،2015‬إلــى أرب ــاح ‪ 3.066‬آالف‬

‫«الشعيبة الصناعية»‪ :‬توقيع عقد تسهيالت بـ‪ 2.8‬مليون دينار‬ ‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـشـ ـعـ ـيـ ـب ــة‬ ‫الـصـنــاعـيــة‪ ،‬ع ــن تــوقـيـعـهــا عقد‬ ‫ت ـس ـه ـي ــات ائ ـت ـم ــان ـي ــة مـ ــع بـنــك‬ ‫محلي بقيمة ‪ 2.8‬مليون دينار‪،‬‬ ‫موضحة أن الغرض من توقيع‬

‫التحويلية ارتفاع ارباحها بنسبة ‪ 110.3‬في المئة‪،‬‬ ‫لـلـتـحــول م ــن الـخـســائــر إل ــى الــرب ـح ـيــة‪ ،‬لـتــرتـفــع من‬ ‫خسائر ‪ 163.65‬ألــف دينار إلــى أربــاح ‪ 16.802‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬وتتحول خسارة السهم من ‪ 2.19‬فلس إلى‬ ‫أرباح ‪ 0.22‬فلس للسهم‪.‬‬ ‫وارجعت الشركة سبب االرتفاع في صافي الربح‬ ‫إلى انخفاض التكلفة وزيادة سعر البيع‪.‬‬

‫ذكــرت شركة األمــان لالستثمار في بيان لها على‬ ‫موقع السوق أن خسائر الشركة في الربع األول من‬ ‫العام الحالي بلغت ‪ 265.9‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أن التحول السلبي في النتائج‪،‬‬ ‫يعود إلى خسارة انخفاض في قيمة استثمارات متاحة‬ ‫للبيع بمبلغ ‪ 288‬ألف دينار ُمدارة من قبل الغير‪.‬‬

‫دينار‪ ،‬ولترتفع ربحية السهم من خسائر ‪ 1.41‬فلس‬ ‫إلى أربــاح ‪ 0.03‬فلس للسهم‪ .‬وأرجعت الشركة سبب‬ ‫تحول نتائجها من الخسائر إلى الربحية بحصتها‬ ‫في نتائج أعمال شركة زميلة‪.‬‬

‫«البترولية»‪ %70 :‬نمو في أرباح الربع األول‬

‫أن العقد سيترتب عليه ز يــادة‬ ‫طفيفة في خدمة الدين تتحملها‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من الربع الثاني‬ ‫الشركة‬ ‫م ـ ــن ع ـ ـ ــام ‪ 2016‬حـ ـت ــى ن ـه ــا ي ــة‬ ‫القرض‪.‬‬

‫«المعادن»‪ %110.3 :‬نمو األرباح «األمان»‪ 265.9 :‬ألف دينار‬ ‫أظـ ـه ــرت ب ـيــانــات شــركــة الــمــعــادن الـصـنــاعــات خسائر الربع األول‬

‫وأوضحت الشركة في بيان لها‬ ‫على موقع الـســوق‪ ،‬أن المناقصة‬ ‫تتعلق بتقديم خــدمــات الصيانة‬ ‫ألنظمة مكافحة الحريق لمناطق‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوب وال ـ ـش ـ ــرق وال ـت ـص ــدي ــر‬ ‫والبحرية واألحمدي التابعة لشركة‬ ‫نفط الكويت‪.‬‬

‫وتوقعت الشركة أن يكون هامش‬ ‫رب ــح الـمـنــاقـصــة ال ـمــذكــور حــوالــي‬ ‫‪ 10‬فــي المئة "تـعــادل ‪ 1.06‬مليون‬ ‫دينار"‪ ،‬وكانت "نابيسكو" قد أعلنت‬ ‫نهاية شهر م ــارس الـمــاضــي‪ ،‬عن‬ ‫فوزها بالمناقصة المذكورة‪ ،‬لكنها‬ ‫وقعت العقد في مايو الجاري‪.‬‬

‫«زيما»‪ :‬التحول من الخسائر إلى الربحية ونمو ‪%102‬‬

‫مقارنة بخسائر قيمتها ‪ 1.23‬مليون دينار للفترة‬ ‫ذاتها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وقالت إن تقلص خسائر الفترة يعود إلى توقف‬ ‫بعض األنشطة نتيجة فقدان السيطرة على إحدى‬ ‫الشركات التابعة وتحويلها إلى شركة زميلة‪.‬‬

‫العقد تمويل مشروع توسعات‬ ‫الشركة بالكويت ودولة اإلمارات‬ ‫(جبل علي)‪ ،‬الفتة إلى أن العقد‬ ‫بمثابة «قرض صناعي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـشــركــة ف ــي بـيــان‪،‬‬

‫عقود عامة تورق بقيمة ‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬تسدد‬ ‫على خمس سنوات‪ ،‬وتستخدم في تمويل نشاط‬ ‫الشركة ولسداد مديونية قائمة‪.‬‬

‫اعتمد مجلس إدارة شركة المجموعة البترولية‬ ‫المستقلة البيانات المالية للشركة للربع األول‪،‬‬ ‫وأظهرت ارتفاع األرباح بنسبة ‪ 70‬في المئة مقارنة‬ ‫بالعام الماضي‪ ،‬لترتفع مــن ‪ 725‬ألــف ديـنــار إلى‬

‫«السينما» تحقق‬ ‫‪ ٢.٥٥٨‬مليون دينار‬ ‫حققت شركة السينما الكويتية‬ ‫ً‬ ‫أربــاحــا خــال الربع األول من العام‬ ‫الـ ـح ــال ــي بـ ـ ـ ـ ــ‪ 2.558‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبلغت ربحية السهم ‪ 27.13‬فلسا‬ ‫للسهم‪.‬‬

‫«األهلية للتأمين»‪:‬‬ ‫‪ 3.374‬ماليين دينار‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة األه ـل ـي ــة ل ـل ـتــأم ـيــن‪ ،‬إنـهــا‬ ‫ً‬ ‫ح ـق ـق ــت أرب ـ ــاح ـ ــا ب ـل ـغ ــت ‪ 3.374‬مــاي ـيــن‬ ‫ً‬ ‫بربحية ‪ 17.19‬فلسا للسهم خالل الربع‬ ‫األول مــن الـعــام الـحــالــي‪ ،‬مقارنة ب ــ‪3.411‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬

‫‪ 1.231‬مليون د يـنــار ولترتفع الربحية مــن ‪5.01‬‬ ‫فلوس إلى ‪ 8.51‬فلوس‪.‬‬ ‫وأرجـ ـع ــت ال ـشــركــة س ـبــب االرتـ ـف ــاع ف ــي صــافــي‬ ‫األرباح إلى المنافسة في أسواق النفط العالمية‪.‬‬

‫«ريم»‪ 116.1 :‬ألف دينار‬ ‫أرباح الربع األول‬

‫«منشآت»‪ 1.493 :‬مليون‬ ‫دينار خسائر الربع األول‬

‫تراجعت أرب ــاح شركة إدارة األم ــاك العقارية‬ ‫«ريم»‪ ،‬خالل الربع األول من العام الحالي بنسبة‬ ‫‪ 23.81‬في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من ‪.2015‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬في بيان لها على موقع السوق‪ ،‬إن‬ ‫أرباحها بلغت ‪ 166.19‬ألف دينار‪ ،‬مقارنة بربح‬ ‫بلغ ‪ 218.12‬ألف دينار بالربع األول من ‪.2015‬‬

‫ق ــال ــت ش ــرك ــة م ـن ـش ــآت ل ـل ـم ـشــاريــع‬ ‫العقارية‪ ،‬إنها سجلت خسارة بواقع ‪5‬‬ ‫فلوس للسهم‪ ،‬خالل نتائج الربع األول‪،‬‬ ‫مـقــارنــة ب ــأرب ــاح بـلـغــت ‪ 3.732‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬وبربحية ‪ 12‬فلسا للسهم خالل‬ ‫الفترة نفسها العام الماضي‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«بوبيان» ينجح في تغطية االكتتاب في صكوك رأسماله‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤2‬األربعاء ‪ ١١‬مايو ‪2016‬م ‪ ٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الماجد‪ :‬نجاح التجربة للمرة األولى دليل ثقة المستثمرين المحليين والعالميين بمسيرة البنك‬ ‫بدأ بنك بوبيان حملته‬ ‫التسويقية في الكويت‬ ‫المالية العالمية‪،‬‬ ‫والعواصم ً‬ ‫وأصدر صكوكا بقيمة ‪250‬‬ ‫مليون دوالر على سعر ‪%100‬‬ ‫وبنسبة أرباح تعادل ‪.%6.75‬‬

‫ق ــال نــائــب رئـيــس مجلس اإلدارة والــرئـيــس‬ ‫التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد‪ ،‬إن البنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجح محليا وعالميا في تغطية االكتتاب في‬ ‫صـكــوك تـعــزيــز رأس ـمــالــه بــأكـثــر مــن ‪ 1.3‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬أي أك ـث ــر م ــن خ ـم ـســة أضـ ـع ــاف الـمـبـلــغ‬ ‫الـمـسـتـهــدف‪ ،‬خ ــال ف ـتــرة تـســويــق ل ــم تـتـجــاوز‬ ‫أسبوعين منذ حصول البنك على الموافقات‬ ‫النهائية من هيئة أسواق المال‪ ،‬إضافة إلى بنك‬ ‫الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ــاج ــد أن ب ـنــك ب ــوب ـي ــان ن ـجــح في‬ ‫حملته التسويقية في الكويت والعواصم المالية‬ ‫ً‬ ‫العالمية‪ ،‬وأصدر صكوكا بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫على سعر ‪ 100‬في المئة‪ ،‬وبنسبة أربــاح تعادل‬ ‫‪ 6.75‬في المئة‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـنـجــاح فــي تغطية ال ـص ـكــوك‪ ،‬التي‬ ‫تـهــدف إلــى تعزيز قــاعــدة رأس مــالــه عبر أدوات‬ ‫ال ـشــري ـحــة األول ـ ــى لـ ــرأس ال ـم ــال‪ ،‬دل ـيــل ع ـلــى ثقة‬ ‫المستثمرين المحليين والعالميين في مستقبل‬ ‫بوبيان‪ ،‬بناء على ماحققه البنك خالل السنوات‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة م ــن نـ ـج ــاح ــات ج ـع ـل ـتــه ه ــدف ــا ل ـه ــؤالء‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن الـفـخــر بـمــا تحقق «ألن ــه ال يشكل‬ ‫ً‬ ‫ن ـج ــاح ــا ل ـب ـنــك ب ــوب ـي ــان ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل لـلـصـنــاعــة‬ ‫المالية اإلسالمية وتأكيد على مناخ االستثمار‬ ‫ً‬ ‫فــي الكويت عموما باعتبارها مــن ال ــدول‪ ،‬التي‬ ‫تتمتع بعوامل تجذب المستثمرين العالميين‪،‬‬

‫في ظل توافر فرص جيدة كتلك التي توافرت في‬ ‫صكوك بوبيان»‪.‬‬

‫بوبيان كابيتال‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ــاج ــد أن ب ــوب ـي ــان كــاب ـي ـتــال «الـ ـ ــذراع‬ ‫االستثمارية للبنك»‪ ،‬والتي أدارت إصدار الصكوك‪،‬‬ ‫نجحت في أول وأهم اختبار عالمي لها‪ ،‬من خالل‬ ‫نجاحها في ترتيب وإدارة وتسويق صكوك بنك‬ ‫بوبيان في وقت لهذا اإلصــدار المهم باحترافية‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال الرئيس التنفيذي لـ»بوبيان‬ ‫كــاب ـي ـتــال» صــالــح أح ـمــد الـعـتـيـقــي‪ ،‬إن «بــوبـيــان‬ ‫كابيتال» ارتأت أن يكون أول إصدار صكوك تقوم‬ ‫الشركة بإدارته هو إصدار صكوك «بنك بوبيان»‪،‬‬ ‫ألن هذا اإلصــدار هو حدث فريد من نوعه‪ ،‬وأول‬ ‫إص ــدار صـكــوك تـعــزز الشريحة األول ــى مــن رأس‬ ‫المال متطابقة مع معايير «بازل ‪ »3‬في العالم‪.‬‬ ‫وأضاف العتيقي أن أهمية هذه الصكوك تنبع‬ ‫مــن أنـهــا األول ــى فــي الكويت منذ عــام ‪ 2007‬إلى‬ ‫جــانــب ك ــون ه ــذه الـصـكــوك األول ــى لبنك كويتي‬ ‫بغرض تعزيز الشريحة األولى لرأس المال‪.‬‬ ‫وأوضح أنه رغم الظروف‪ ،‬التي تحيط االقتصاد‬ ‫العالمي وتخوف المستثمرين‪ ،‬من الدخول في‬ ‫فرص استثمارية‪ ،‬فإن الشركة استطاعت بفضل‬ ‫الله وخبرات كوادرها الوطنية الشابة من تسويق‬

‫«المتحد» يحصل على جائزة في‬ ‫المدفوعات الدولية من «كوميرز بنك»‬

‫ريتشارد جروفس يتسلم جائزة «كوميرز بنك»‬ ‫حصل البنك األهلي المتحد‪ ،‬للعام الخامس علي‬ ‫التوالي‪ ،‬على الجائزة السنوية عن المدفوعات التي‬ ‫يقدمها «كوميرز بنك» تقديرا ل ــأداء المتميز في‬ ‫مجال تنفيذ المدفوعات التجارية والمالية باليورو‪،‬‬ ‫حيث تعكس هذه الجائزة مستوى رفيعا من الكفاءة‬ ‫التشغيلية لدى «المتحد»‪.‬‬ ‫وبـهــذا الـصــدد‪ ،‬قالت المديرة العامة للعمليات‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات بالبنك‪ ،‬جهاد الحميضي‪:‬‬ ‫«ن ـح ــن سـ ـع ــداء ب ـح ـصــول ـنــا ع ـلــى ج ــائ ــزة كــوم ـيــرز‬ ‫بـنــك لـلـعــام الـخــامــس عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬حـيــث تعكس‬ ‫هــذه الـجــائــزة مستوى البنية األســاسـيــة التحتية‬ ‫للتكنولوجيا ا لـمـتـطــورة ا لـتــي يتمتع بـهــا البنك‬ ‫فــي هــذا الـمـجــال‪ ،‬كما تعبر عــن مــدى ال ـتــزام البنك‬ ‫بــأفـضــل معايير الـمـعــامــات الـمــالـيــة بـيــن الـبـنــوك‪،‬‬

‫األمــر الــذي يسهل إتمام المعامالت في كل مراحل‬ ‫الدفع بطريقة آلية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬باالعتماد على خبرة وتمرس فريق‬ ‫العمل بالبنك‪ ،‬وقــوة البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬وتـعــدد قـنــوات تقديم الـخــدمــات التي‬ ‫يـتـمـتــع بـهــا ال ـب ـنــك‪ ،‬سنتمكن مــن مــواص ـلــة تقديم‬ ‫خدمات ذات جودة عالية لجميع عمالئنا من األفراد‬ ‫أو المؤسسات»‪.‬‬ ‫يذكر أن «كوميرز بنك» هو بنك تجاري عالمي‬ ‫رائد يمتلك شبكة من المكاتب والفروع في أكثر من‬ ‫‪ 50‬بلدا في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬

‫الصكوك في زمن قياسي والنجاح بإدارة اإلصدار‪.‬‬ ‫وكــانــت شــركــة بــوب ـيــان كــابـيـتــال تــولــت إدارة‬ ‫إصدار هذه الصكوك بالتعاون مع اثنين من أكبر‬ ‫البنوك العالمية وهما إتش إس بي سي (‪)HSBC‬‬ ‫وس ـت ــان ــدرد ش ــارت ــرد (‪)Standard Chartered‬‬ ‫كمنسقين عالميين لإلصدار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬عين بنك بــوبـيــان كــا من‬ ‫شركة بوبيان كابيتال‪ ،‬وشركة بيتك كابيتال‪ ،‬وبنك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬وبنك اتش اس بي سي (‪،)HSBC‬‬ ‫وبنك ستاندرد شارترد (‪،)Standard Chartered‬‬ ‫وبنك دبي اإلسالمي‪ ،‬وبنك اإلمارات دبي الوطني‪،‬‬ ‫كمديرين لإلصدار ووكالء البيع واالكتتاب‪.‬‬ ‫وش ـم ـل ــت الـ ـج ــول ــة ال ـت ـس ــوي ـق ـي ــة أه ـ ــم ع ــواص ــم‬ ‫العالم االقتصادية والمالية‪ ،‬وفي مقدمتها لندن‬ ‫وس ـن ـغــافــورة وه ــون ــغ كــونــغ وجـنـيــف وزي ــوري ــخ‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أبوظبي ودبي لتسويق هذه الصكوك‪.‬‬

‫إنجازات بنك بوبيان‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬قال الماجد‪ ،‬إن االكتتاب‬ ‫فـ ـ ــي صـ ـ ـك ـ ــوك ب ـ ـنـ ــك ب ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــان ف ـ ــرص ـ ــة جـ ـي ــدة‬ ‫ً‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬ان ـط ــاق ــا م ـمــا ح ـق ـقــه ال ـب ـنــك في‬ ‫ال ـس ـنــوات الـخـمــس األخ ـي ــرة وم ـع ــدالت النمو‬ ‫الجيدة‪ ،‬سواء من حيث نمو األصول أو الودائع‬ ‫إلى جانب ارتفاع األرباح التشغيلية وحصصه‬ ‫السوقية‪.‬‬

‫عادل الماجد‬

‫صالح العتيقي‬

‫لكن يستلزم اإلشارة إلى أن قرار االستثمار في‬ ‫هذه الصكوك يجب أال يعتمد على ما حققه البنك‬ ‫في السنوات الخمس األخيرة في توقع النتائج‬ ‫المستقبلية لهذا االستثمار‪.‬‬ ‫وأشار إلى استقرار تقييمات البنك لدى جميع‬ ‫مؤسسات التقييم العالمية إلى جانب التقارير‬ ‫االيجابية‪ ،‬التي تنشر من فترة ألخرى حول البنك‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى حـصــول الـبـنــك‪ ،‬عـلــى الـعــديــد من‬ ‫الجوائز العالمية المميزة أبرزها جائزة أفضل‬

‫ب ـنــك إس ــام ــي ف ــي ال ـع ــال ــم‪ ،‬ف ــي م ـجــال ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية اإللـكـتــرونـيــة (الــرقـمـيــة) مــن مؤسسة‬ ‫غلوبل فاينانس العالمية ‪.2015‬‬ ‫وأضاف أن جميع المؤشرات تشير إلى استمرار‬ ‫نمو الطلب على األدوات المالية واالستثمارية‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية استنادا إلى معدالت النمو في العقدين‬ ‫األخـ ـي ــري ــن‪ ،‬وت ــوقـ ـع ــات اسـ ـتـ ـم ــراره ــا بــالــوت ـيــرة‬ ‫االيجابية نفسها‪.‬‬

‫الشطي‪« :‬قبلة» وكيل حصري «برقان» يحصل على «اآليزو ‪»20000‬‬ ‫في إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات‬ ‫لـ «سالمتك» في أوروبا‬ ‫قال الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫قبلة للسياحة وا لـسـفــر نائب‬ ‫ر ئ ـي ــس مـجـلــس ادارة جمعية‬ ‫خـبــراء السياحة الـعــرب‪ ،‬سالم‬ ‫الشطي‪ ،‬إن الشركة وقعت عقد‬ ‫وكالة حصرية في دولة الكويت‬ ‫مــع شــركــة ســامـتــك للخدمات‬ ‫الطبية‪ ،‬وذلــك لتنظيم رحــات‬ ‫ال ـع ــاج وال ـس ـيــاحــة والـنـقــاهــة‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـط ـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـصــريــح‪ ،‬أن خ ــدم ــات الـشــركــة‬ ‫تـتـمـثــل بتجهيز الـمـسـتـنــدات‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ـت ـقــاريــر الطبية‬ ‫للمريض‪ ،‬وص ــوال إلــى ترتيب‬ ‫اجراءات الفحوصات الطبية في‬ ‫مستشفيات ألمانية متخصصة‬ ‫وأخرى في أوروبا تمهيدا لبدء‬ ‫العالج‪ ،‬تسبقها اجراءات دخول‬ ‫المستشفى وخــدمــات مــا بعد‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫وذكر أن شركة قبلة للسياحة‬ ‫والـسـفــر تتكفل أيـضــا بتوفير‬ ‫مترجمين محترفين لمرافقة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء خ ـ ــال فـ ـت ــرة ال ـع ــاج‬ ‫وال ـس ـك ــن ل ـل ـمــراف ـق ـيــن وســائــق‬ ‫خاص حسب رغبة العميل‪.‬‬ ‫وأكد أن الشركة مستمرة في‬ ‫ال ـب ـحــث ع ــن ال ـف ــرص الـمـجــزيــة‬ ‫لرفع كفاءة التشغيل‪ ،‬ومواكبة‬

‫سالم الشطي‬

‫التطورات في أسواق السياحة‬ ‫والـ ـسـ ـف ــر‪ ،‬وال ــدلـ ـي ــل ع ـل ــى ذل ــك‬ ‫ع ـشــرات ال ـش ـهــادات التقديرية‬ ‫والجوائز التي حازتها الشركة‬ ‫م ــن م ـع ـظــم ش ــرك ــات ال ـط ـي ــران‬ ‫والفنادق والشركات السياحية‬ ‫العالمية‪ ،‬والتي تعتبر حصيلة‬ ‫ال ـم ـعــرفــة وال ـخ ـب ــرة وال ـم ـه ــارة‬ ‫التي ترتقي بأسواق السياحة‬ ‫والـ ـسـ ـف ــر ل ـم ـس ـت ــوي ــات أف ـضــل‬ ‫وخدمة المجتمع والمؤسسات‬ ‫العامة والخاصة‪.‬‬

‫أعــرب بنك بــرقــان‪ ،‬امــس‪ ،‬عن‬ ‫ف ـخ ــره ب ــأن ــه أول ب ـن ــك كــويـتــي‬ ‫م ـح ـلــي ي ـح ـصــل ع ـل ــى ش ـه ــادة‬ ‫اآليزو ‪ 20000‬في إدارة خدمات‬ ‫تكنولوجيا الـمـعـلــومــات (‪ISO‬‬ ‫‪ ،)20000‬حـ ـي ــث ت ـع ـت ـب ــر ه ــذه‬ ‫الشهادة المعيار األول من نوعه‬ ‫في العالم من حيث تركيزه على‬ ‫إدارة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫بالتحديد‪.‬‬ ‫وتـصــف ال ـش ـهــادة مجموعة‬ ‫مـتـكــامـلــة م ــن عـمـلـيــات اإلدارة‬ ‫لـلــوصــول إلــى التسليم الفعال‬ ‫للخدمات إلى األعمال والعمالء‪.‬‬ ‫ويأتي حصول البنك على هذه‬ ‫ً‬ ‫الشهادة استنادا إلى ما يقدمه‬ ‫من التزام بتطبيق أعلى معايير‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــودة م ـ ــن خ ـ ـ ــال م ـخ ـت ـلــف‬ ‫عملياته في مجال تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ـعـ ـ ــد شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــادة ‪ISO/IEC‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 20000‬مـعـيــارا دول ـيــا متعلقا‬ ‫بــإدارة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ا ل ـتــي تنطبق عـلــى أي منظمة‬ ‫مـ ــن ج ـم ـيــع أنـ ـ ـ ــواع ال ـق ـط ــاع ــات‬ ‫واألن ـش ـط ــة‪ ،‬وال ـت ــي ت ـقــوم على‬ ‫أساس أو تستبدل بـ‪،BS 15000‬‬ ‫المعيار البريطاني المعترف‬ ‫ً‬ ‫به دوليا‪.‬‬ ‫وتم منح البنك هذه الشهادة‬ ‫المـ ـتـ ـث ــال ــه ب ــأعـ ـل ــى ال ـم ـع ــاي ـي ــر‬

‫وأف ـض ــل ال ـم ـمــارســات الــدول ـيــة‬ ‫إلدارة الخدمات والتطوير في‬ ‫مجال تكنولوجيا المعلومات‬ ‫التي يدعمها ويقودها العديد‬ ‫من األهداف التجارية المختلفة‬ ‫ال ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب دم ـ ـ ــج ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة ل ــدع ــم أه ـ ــداف‬ ‫العمل ووضع ضوابط للقياس‬ ‫والحفاظ على مستويات ثابتة‬ ‫من التميز‪.‬‬ ‫وب ـه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال رئـيــس‬ ‫م ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــة تـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــول ـ ــوجـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات فـ ــي الـ ـبـ ـن ــك فـهــد‬ ‫ال ـم ـن ـيــس‪« :‬ي ــأت ــي ه ــذا االن ـجــاز‬ ‫ً‬ ‫تــأكـيــدا على الـتــزام بنك برقان‬ ‫بتطبيق المعايير الدولية إلدارة‬ ‫الخدمات والتطوير في مجال‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪ .‬نحن‬ ‫نفخر بكوننا أول بنك كويتي‬ ‫يخضع لعملية تقييم شاملة‬ ‫ومن ثم يعتمد بشاهدة اآليزو‬ ‫‪ 20000‬ال لـ ـت ــزا م ــه ب ـس ـيــا ســات‬ ‫وإج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات م ـ ـ ـحـ ـ ــددة ت ـح ـقــق‬ ‫األه ــداف الـعــامــة لقطاع أعمال‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـنــك وف ـق ــا لـمـعــايـيــر عالمية‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أهدافه االستراتيجية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ــركـ ـ ــز ع ـ ـلـ ــى م ـص ـل ـح ــة‬ ‫العمالء»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تأتي هذه الشهادة‬ ‫لـتــدفـعـنــا ل ـمــواص ـلــة مسيرتنا‬ ‫نـ ـ ـح ـ ــو ت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــر مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى م ــن‬

‫فهد المنيس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخدمات األكثر تطورا وأمانا‬ ‫لـ ـعـ ـم ــائـ ـن ــا مـ ـ ــع األخ ـ ـ ـ ــذ ب ـع ـيــن‬ ‫االعـتـبــار ضـمــان أعـلــى معايير‬ ‫األمـ ـ ـ ــان ال ـع ــال ـم ـي ــة فـ ــي جـمـيــع‬ ‫عـمـلـيــاتـنــا ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬لـنـعــزز‬ ‫بذلك مكانة البنك الريادية»‪.‬‬


‫‪١٩‬‬ ‫المطيري‪ 585 :‬مليون دوالر أرباح «البترول الوطنية» في ‪2016-2015‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫انخفاض قيمة المبيعات من ‪ 11‬إلى ‪ 7‬مليارات دينار خالل العام السابق‬ ‫خالد الخالدي‬

‫قال محمد المطيري‪ ،‬إن صناعة‬ ‫التكرير في جميع أنحاء العالم‬ ‫واجهت فترة ًصعبة ألكثر‬ ‫من عامين نظرا إلى إضطراب‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬وانخفاض أسعار‬ ‫المنتجات البترولية المكررة‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى هبوط حاد في إيرادات‬ ‫وهوامش األرباح في جميع‬ ‫المصافي العالمية‪.‬‬

‫إنتاج الكويت‬ ‫من الغاز يقدر‬ ‫‪ 1.6‬مليار قدم‬ ‫مكعبة‬ ‫العنزي‬

‫كشف الرئيس التنفيذي في‬ ‫شركة البترول الوطنية محمد‬ ‫غـ ـ ــازي ال ـم ـط ـي ــري ع ــن تـحـقـيــق‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــة أربــاحــا صافية بلغت‬ ‫‪ 585‬م ـل ـيــون دوالر ع ــن الـسـنــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ‪ ،2016-2015‬مـقــارنــة‬ ‫بأرباح بلغت ‪ 150‬مليون دوالر‬ ‫للسنة المالية السابقة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫هامش مؤتمر مصنعي الغاز‬ ‫لدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ال ــ‪ ،24‬أن أربــاح الشركة شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا مطردا نظرا إلى تحسن‬ ‫أس ـع ــار الـمـنـتـجــات الـبـتــرولـيــة‬ ‫خالل األشهر الستة األخيرة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن صناعة التكرير‬ ‫ح ـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــالـ ــم واجـ ـ ـه ـ ــت ف ـت ــرة‬ ‫ً‬ ‫صعبة ألكثر من عامين‪ ،‬نظرا‬ ‫إل ــى اضـ ـط ــراب أس ـع ــار الـنـفــط‪،‬‬ ‫وانـخـفــاض أس ـعــار المنتجات‬ ‫الـبـتــرولـيــة ال ـم ـك ــررة‪ ،‬مـمــا أدى‬ ‫إلـ ــى ه ـب ــوط حـ ــاد ف ــي إيـ ـ ــرادات‬ ‫وه ــوام ــش األربـ ـ ــاح ف ــي جميع‬ ‫المصافي العالمية‪.‬‬ ‫وأوضح أن البترول الوطنية‬ ‫اس ـت ـط ــاع ــت ت ـح ـق ـيــق م ـع ــدالت‬ ‫إيجابية بفضل االلتزام بتطبيق‬ ‫سياسات اإلنتاج طويلة األمد‪،‬‬ ‫وسياسة تشغيلية‪ ،‬وممارسات‬ ‫إداري ــة‪ ،‬بما يتوافق مــع أفضل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـس ـ ـبـ ــل‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن م ــواكـ ـب ــة‬ ‫التوجهات السائدة في صناعة‬ ‫التكرير والغاز‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ال ـك ـم ـي ــات‬ ‫الـمـكــررة فــي الـشــركــة بلغت ‪62‬‬ ‫مـلـيــار طــن مـقــارنــة بـ ــ‪ 59‬مليار‬ ‫ً‬ ‫ط ــن لـلـعــام ال ـســابــق‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫قيمة المبيعات بلغت ‪ 7‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪ 11‬مليار دينار‬ ‫خـ ــال الـ ـع ــام ال ـس ــاب ــق‪ ،‬وأرجـ ــع‬

‫سـبــب االن ـخ ـفــاض إل ــى تــراجــع‬ ‫أسعار المنتجات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال المطيري‪ ،‬إنه نظرا إلى‬ ‫ج ـه ــود ال ـشــركــة الـمـضـنـيــة في‬ ‫تــرشـيــد ال ـم ـصــروفــات وتـعــزيــز‬ ‫الربحية‪ ،‬فقد خفضت الشركة‬ ‫ً‬ ‫وفرا في المصروفات التشغيلية‬ ‫بلغت ‪ 121‬مليون د ي ـنــار‪ ،‬كما‬ ‫وفرت بسبب مبادرات الترشيد‬ ‫وخفض اإلنفاق نحو ‪ 89‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الشركة‬ ‫استطاعت كذلك تحصيل ‪142‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬فيما بلغ إجمالي‬ ‫عمليات الترشيد بصفة عامة‬ ‫‪ 231‬مليون دوالر خالل السنة‬ ‫المالية ‪.2016 - 2015‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـم ـ ـخـ ــزون‬ ‫وانخفاض أسـعــار المنتجات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أثر على أربــاح الشركة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه بدون المخزون وتأثيره‬ ‫تصل األرب ــاح إلــى ‪ 1.83‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫نفط الكويت‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ـ ــد نـ ــائـ ــب‬ ‫الرئيس التنفيذي لالستكشاف‬ ‫والغاز في شركة نفط الكويت‬ ‫المهندس مناحي الـعـنــزي‪ ،‬أن‬ ‫إنـتــاج الـكــويــت مــن الـغــاز يقدر‬ ‫بـ ــ‪ 1.6‬مليار قــدم مكعبة‪ ،‬منها‬ ‫‪ 1.5‬مليار قدم مكعبة من الغاز‬ ‫الـمـصــاحــب‪ ،‬و‪ 180‬مليون قدم‬ ‫ً‬ ‫مكعبة من الغاز الحر نظرا إلى‬ ‫دخــول مرحلة الصيانة والتي‬ ‫ً‬ ‫تستمر شهرا‪.‬‬ ‫وعـ ــن الـ ـمـ ـع ــدالت الـطـبـيـعـيــة‬ ‫لإلنتاج‪ ،‬قــال العنزي إن انتاج‬ ‫ال ـ ـغـ ــاز الـ ـح ــر ي ــرتـ ـب ــط ب ــإن ـت ــاج‬ ‫ً‬ ‫الكويت النفطي‪ ،‬مشيرا إلى أن‬

‫«صفوان» تقر االنسحاب من «البورصة»‬ ‫‪ %88‬من المساهمين لم يوافقوا على زيادة رأسمالها بنسبة ‪%100‬‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا وافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫العمومية للشركة على االنسحاب‬ ‫االخـ ـتـ ـي ــاري م ــن سـ ــوق ال ـكــويــت‬ ‫ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة ‪ ،‬ب ــال ــرغ ــم من‬ ‫ت ـح ـفــظ أحـ ــد ال ـم ـســاه ـم ـيــن‪ ،‬ع ــزا‬ ‫نائب رئيس مجلس اإلدارة في‬ ‫شــركــة ص ـفــوان لـلـتـجــارة العامة‬ ‫وال ـم ـق ــاوالت مـحـمــد الـعـلــي عــدم‬ ‫توزيع أرباح عن واقع أداء العام‬ ‫‪ 2015‬إلى تأخر وزارة الصحة في‬ ‫ســداد الدفعات المالية للشركة‪،‬‬ ‫وقـ ــد ت ـمــت م ـعــال ـجــة هـ ــذا األمـ ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـي ـظ ـه ــر ج ـل ـي ــا فـ ــي م ـيــزان ـيــة‬ ‫ال ـشــركــة خ ــال الــربـعـيــن الـثــانــي‬ ‫والثالث من العام الحالي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـشــركــة ع ـب ــدال ــوه ــاب الـعـيـســى‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـق ــر ي ــر م ـج ـلــس اإلدارة‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـش ــرك ــة اس ـت ـط ــاع ــت أن تـحـقــق‬ ‫زيادة في مجموع حقوق الملكية‬ ‫للمساهمين خالل السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2012‬‬ ‫بـمـبـلــغ ‪ 2.87‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬أي‬ ‫بنسبة مـئــويــة قــدرهــا ‪ 57.4‬في‬ ‫المئة من إجمالي رأسمال الشركة‬ ‫ال ـم ـصــدر وال ـم ــدف ــوع وال ـب ــال ــغ ‪5‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬حيث بلغ مجموع‬ ‫حقوق الملكية في نهاية السنة‬ ‫المالية ‪ 2015‬نحو ‪ 16.67‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بحقوق ملكية عن‬ ‫السنة المالية ‪ 2014‬بلغت ‪13.8‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫وأو ض ــح العيسى أن الشركة‬ ‫اسـتـطــاعــت أن تـحـقــق زيـ ــادة في‬ ‫مجموع الـمــوجــودات خــال عام‬ ‫‪ 2015‬بـمـبـلــغ ق ــدره ‪ 6.6‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬حيث بلغت ‪ 55.78‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بتحقيقها ‪49.18‬‬ ‫مليون ديـنــار فــي السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2014‬‬ ‫وفي المقابل نتيجة زيادة حجم‬ ‫النشاط التشغيلي للشركة بلغ‬ ‫ح ـج ــم ال ـم ـط ـل ــوب ــات ن ـح ــو ‪39.1‬‬ ‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار فـ ــي ع ـ ــام ‪،2015‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ـ ــ‪ 35.37‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫عام ‪. 2014‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن م ـج ـم ــوع إيـ ـ ـ ــرادات‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة عـ ـ ــن الـ ـسـ ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪2015‬‬ ‫بلغ ‪ 44.58‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ــإيـ ــردات ب ـل ـغــت ‪ 43.15‬مـلـيــون‬ ‫دي ـن ــار ف ــي ع ــام ‪ ،2014‬ونتيجة‬ ‫للجهد المبذول‪ ،‬حققت الشركة‬ ‫ً‬ ‫أرباحا صافية بلغت ‪ 2.65‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 184.9‬ألف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ــأرب ــاح الـسـنــة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـن ـت ـه ـيــة فـ ــي ‪،2014‬‬ ‫وال ـب ــال ـغ ــة ‪ 2.47‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫ليبلغ إجمالي األرب ــاح المرحلة‬ ‫للسنة المالية المنتهية عام ‪2015‬‬ ‫نحو ‪ 6.97‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫و عــن المشاريع المستقبلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوض ــح أن الـشــركــة ت ـقــوم حــالـيــا‬ ‫ب ـت ـن ـف ـي ــذ واس ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال الـ ـعـ ـق ــود‬ ‫وااللتزامات واالرتباطات الناشئة‬ ‫عن النشاط التشغيلي للشركة‪،‬‬

‫أعـلــن بـنــك بــوبـيــان عــروضــه‬ ‫المميزة لسيارات "بي إم دبليو"‬ ‫بالتعاون مع شركة علي الغانم‬ ‫وأوالده (ا ل ــو كـ ـي ــل ا ل ـح ـص ــري‬ ‫ل ـس ـيــارات ب ــي إم دب ـل ـيــو) الـتــي‬ ‫تمنح الراغبين في اقتناء هذه‬ ‫النوعية من السيارات الفاخرة‬ ‫فـ ـ ــرص ال ـت ـم ـت ــع ب ــالـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المزايا‪ ،‬وذلك في إطار العروض‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة لـعـمــائــه م ــع شــركــاء‬ ‫استراتيجيين مــن أجــل خدمة‬ ‫مختلف الشرائح من عمالئه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن الـعــرض يتضمن‬ ‫فــرصــة ل ـل ـفــوز ب ـس ـيــارة ‪BMW‬‬ ‫أس ـبــوع ـيــا وال ـتــأم ـيــن الـشــامــل‬ ‫ل ـم ــدة ع ـ ــام‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب خــدمــة‬ ‫الـ ـصـ ـي ــان ــة ل ـ ـمـ ــدة ‪ 4‬س ـ ـنـ ــوات‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـف ـ ــال ـ ــة ال ـ ـم ـ ـص ـ ـنـ ــع ل ـ ـ ـمـ ـ ــدة ‪5‬‬ ‫س ـنــوات مــع ع ــدم تـحــديــد عــدد‬ ‫ل ـل ـك ـي ـلــوم ـتــرات‪ ،‬ك ـمــا يتضمن‬ ‫ايضا تحمل الدفعة االولى من‬ ‫ال ـق ـي ـمــة الـ ــى ج ــان ــب ال ـح ـصــول‬ ‫على هاتف ايفون ‪ 6S‬مع تقديم‬ ‫خدمة المساعدة على الطريق‬ ‫لمدة ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد "ب ــوبـ ـي ــان" أن ال ـف ـتــرة‬ ‫المقبلة ستشهد طــرح المزيد‬ ‫من العروض المميزة الخاصة‬ ‫بتمويل السيارات لعمالء البنك‬ ‫انطالقا من أهمية هذا القطاع‪،‬‬

‫ح ـي ــث أص ـب ـح ــت الـ ـسـ ـي ــارة مــن‬ ‫ضروريات الحياة اليومية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مــوظـفــي "بــوبـيــان"‬ ‫مــوجــودون على م ــدار الساعة‬ ‫ف ـ ــي أك ـ ـبـ ــر وك ـ ـ ـ ــاالت وشـ ــركـ ــات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ال ـم ـح ـل ـيــة لـتـقــديــم‬ ‫الخدمات والنصائح المطلوبة‬ ‫للعمالء ا لـتــي تتعلق بتمويل‬ ‫السيارات مع شرح أبــرز مزايا‬ ‫التمويل التي يقدمها البنك‪.‬‬

‫كما يقوم مجلس اإلدارة بدراسة‬ ‫بعض المشاريع المطروحة عليه‬ ‫ً‬ ‫دراســة متأنية ودقيقة‪ ،‬متوقعا‬ ‫أنه في حال تنفيذ هذه المشاريع‬ ‫فـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــؤدي ذلـ ـ ـ ــك إلـ ـ ـ ــى ت ـح ـق ـيــق‬ ‫إيرادات جيدة تعود على الشركة‬ ‫ومساهميها‪.‬‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫ووا ف ـقــت الجمعية العمومية‬ ‫العادية للشركة على كافة بنود‬ ‫ج ـ ــدول األع ـ ـمـ ــال وأه ـم ـه ــا‪ ،‬عــدم‬ ‫تـ ــوزيـ ــع أربـ ـ ـ ــاح عـ ــن ع ـ ــام ‪،2015‬‬ ‫وتوزيع مكافأة ألعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة بمبلغ ‪ 23.5‬ألف دينار‪.‬‬ ‫كما وافقت الجمعية العمومية‬ ‫لشركة على االنسحاب االختياري‬ ‫مـ ـ ــن سـ ـ ـ ــوق الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت لـ ـ ـ ـ ــأوراق‬ ‫المالية ‪ ،‬بالرغم من تحفظ أحد‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن‪ ،‬ع ـل ـم ــا أن ‪ 88‬فــي‬ ‫الـمـئــة مــن إجـمــالــي المساهمين‬ ‫أبــدوا عــدم موافقتهم على خيار‬ ‫زيادة رأسمال الشركة بنسبة ‪100‬‬ ‫فــي الـمـئــة اسـتـجــابــة لتعليمات‬ ‫هيئة أسواق المال ‪ ،‬وعليه تمت‬ ‫الـتــوصـيــة إل ــى الجمعية العامة‬ ‫للشركة باالنسحاب االختياري‬ ‫من سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«بوبيان» يطلق عرضا مع «علي الغانم»‬

‫لقطة جماعية خالل المؤتمر‬ ‫شركة نفط الكويت تنتج ‪3.060‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫كــل زي ــادة فــي اإلن ـتــاج النفطي‬ ‫يقابلها زيادة في إنتاج الغاز‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـلــق بــال ـمــرح ـلــة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة م ـ ــن مـ ـ ـش ـ ــروع إنـ ـت ــاج‬ ‫ال ـغ ــاز ال ـحــر ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬أف ــاد‬ ‫العنزي بأن الشركة في مرحلة‬ ‫التصميمات الهندسية األولية‬ ‫ً‬ ‫إلنتاج الغاز الحر‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الشركة ســوف تطرحها مع‬ ‫نهاية العام الحالي‪.‬‬

‫‪ %22‬احتياطيات الغاز الطبيعي في دول «التعاون»‬ ‫قــال رئيس جمعية مصنعي الـغــاز فرع‬ ‫دول م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي أح ـمــد‬ ‫الغامدي‪ ،‬إن الغاز الطبيعي سيستمر في‬ ‫لعب دور ريــادي في نمو العرض والطلب‬ ‫على الوقود األحفوري‪ ،‬وتشكل احتياطيات‬ ‫الغاز الطبيعي في دول مجلس التعاون ‪22‬‬ ‫في المئة من االحتياطيات العالمية‪ ،‬بينما‬ ‫يـمـثــل إنـتــاجـهــا ‪ 11‬فــي الـمـئــة مــن اإلن ـتــاج‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وأضاف أن توفر الغاز الطبيعي وأسعاره‬ ‫الـتـنــافـسـيــة وان ـخ ـفــاض انـبـعــاثــاتــه تشكل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــامــا أساسيا فــي تحوله سريعا ليكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـص ــدرا أولـ ـي ــا لــاس ـت ـخــدام ف ــي مـحـطــات‬ ‫توليد الطاقة‪ ،‬وفي محطات تحلية المياه‬ ‫واس ـت ـخــدامــه كـلـقـيــم أس ــاس ــي ف ــي صناعة‬ ‫البتروكيماويات‪.‬‬ ‫ويعتبر مستقبل هــذه ا لـطــا قــة النظيفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحديا خاصا مع االزديــاد السنوي الحاد‬ ‫ف ــي ن ـس ـبــة ‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ع ـل ــى ال ـط ــاق ــة فــي‬ ‫المنطقة‪ ،‬وكان هذا الطلب في دول المجلس‬ ‫في حدود ‪ 460‬ملون طن مكافئ في نهاية‬ ‫‪ ،2014‬ويتوقع أن يصل إلى ‪ 655‬في ‪،2020‬‬

‫ً‬ ‫مما يتطلب مــزيــدا من الكفاء ة في الطاقة‬ ‫واستخدام تكنولوجيا لترشيد االستهالك‬ ‫وتحسين األداء‪.‬‬ ‫ولــم تكن سلسلة الغاز الطبيعي سهلة‬ ‫ً‬ ‫أب ــدا بــدء أ مــن العملية اإلنتاجية وانتهاء‬ ‫بالتسويق وكلها مليئة بالتحديات‪ ،‬كما‬ ‫أدت الـخـطــوة االسـتــراتـيـجـيــة نـحــو انـتــاج‬ ‫المزيد من الغاز غير المصاحب إلى التركيز‬ ‫على إنتاج الغاز من حقول الغاز الحمضي‬ ‫وم ــن ح ـقــول األوفـ ـش ــور وه ــي كـلـهــا مليئة‬ ‫ً‬ ‫بالتحديات أيضا‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 24.7‬مليون دينار أرباح «القرين» في عام بنمو ‪%34‬‬

‫ً‬ ‫ارتفاع إيجابي في ربحية الشركات التابعة والزميلة‪ ...‬وتوصية بتوزيع ‪ %10‬أرباحا نقدية‬ ‫قال مبارك العبدالله إن نتائج‬ ‫«القرين» المعلنة تؤكد متانة‬ ‫وتوازن هيكل استثمارات شركة‬ ‫القرين‪ ،‬السيما في ظل األزمات‬ ‫الجيوسياسية واالقتصادية‪،‬‬ ‫التي تشهدها المنطقة‪.‬‬

‫أعلنت شركة القرين لصناعة‬ ‫ال ـك ـي ـمــاويــات ال ـب ـتــرول ـيــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ع ــن تـحـقـيــق صــافــي رب ــح بقيمة‬ ‫‪ 24.7‬مليون دينار كويتي "‪81.8‬‬ ‫مليون دوالر أميركي"‪ ،‬خالل السنة‬ ‫المالية المنتهية فــي ‪ 31‬مــارس‬ ‫‪ ،2016‬بارتفاع قدره ‪ 34‬في المئة‬ ‫أو ‪ 6.3‬ماليين دينار "‪ 20.8‬مليون‬ ‫دوالر" مقابل ‪ 18.4‬مليون دينار‬ ‫"‪ 60.9‬مليون دوالر"‪ ،‬خالل السنة‬ ‫المالية الماضية‪ ،‬بعد استبعاد‬ ‫األرب ـ ـ ــاح غ ـيــر االع ـت ـي ــادي ــة وغـيــر‬ ‫الـمـحـقـقــة الـمـسـجـلــة خ ــال الـعــام‬ ‫الماضي ‪ -‬التي بلغت ‪ 12.9‬مليون‬ ‫دينار "‪ 42.7‬مليون دوالر"‪ -‬نتيجة‬ ‫إعادة تصنيف الشركة السعودية‬ ‫لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات األل ـ ـ ـبـ ـ ــان واألغ ـ ــذي ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫"سدافكو" محاسبيا كشركة تابعة‬ ‫ً‬ ‫بدال من زميلة‪.‬‬ ‫وبلغت ربحية السهم الواحد‬ ‫ً‬ ‫خــال الـعــام الحالي ‪ 23.63‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫"‪ 78.2‬سنت" مقابل ‪ 29.80‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫"‪ 98.6‬سنتا" خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫وأوصــى مجلس إدارة الشركة‬ ‫بتوزيع أرب ــاح نقدية بمعدل ‪10‬‬ ‫فــي الـمـئــة "أو ‪ 10‬ف ـلــوس للسهم‬ ‫ً‬ ‫الــواحــد"‪ ،‬علما أن هــذه التوصية‬ ‫ت ـ ـخ ـ ـضـ ــع ل ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة ل ـم ـســاه ـمــي ال ـشــركــة‬ ‫والجهات الرقابية المختصة‪.‬‬ ‫وسجلت اإلي ــرادات االجمالية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة خـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام ال ـح ــال ــي‬

‫سعدون علي‬

‫مبارك العبدالله‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 48‬في المئة لتصل‬ ‫إلــى ‪ 162.1‬مليون ديـنــار "‪536.5‬‬ ‫مليون دوالر" مقابل ‪ 109.2‬ماليين‬ ‫دينار "‪ 361.4‬مليون دوالر" خالل‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ـ ــل إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي األص ـ ـ ـ ــول‬ ‫فــي الـشــركــة مـبـلــغ ‪ 521.5‬مليون‬ ‫د ي ـن ــار "‪ 1.73‬م ـل ـيــار دوالر" كما‬ ‫فــي ‪ 31‬م ــارس ‪ 2016‬مـقــارنــة مع‬ ‫‪ 527.9‬مليون دينار "‪ 1.75‬مليار‬ ‫دوالر"خـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسجال انخفاضا طفيفا بنسبة‬ ‫‪ 1‬بالمئة نتيجة انخفاض القيمة‬ ‫العادلة للموجودات المالية غير‬ ‫ّ‬ ‫المسعرة المتاحة للبيع‪.‬‬ ‫وفي معرض تعليقه على هذه‬ ‫النتائج‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة القرين لصناعة الكيماويات‬

‫البترولية الشيخ مبارك العبدالله‪،‬‬ ‫"إن النتائج المعلنة تؤكد متانة‬ ‫وتــوازن هيكل استثمارات شركة‬ ‫الـقــريــن‪ ،‬السيما فــي ظــل األزم ــات‬ ‫الجيوسياسية واالقتصادية‪ ،‬التي‬ ‫تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـبــدالـلــه‪ ،‬أن شركة‬ ‫القرين تواصل البحث عن الفرص‬ ‫االستثمارية المحلية واإلقليمية‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـحــافــظ عـلــى ه ــذا االت ـ ــزان‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ــك ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ال ـش ــرك ــات‬ ‫العالمية ذات السمعة المتميزة‬ ‫في المجال"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال نائب رئيس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة وا لـ ــر ئ ـ ـيـ ــس‬ ‫التنفيذي للشركة سعدون علي‬ ‫إن "األرباح المحققة جاء ت في‬ ‫ً‬ ‫محل توقعاتنا‪ ،‬وتماشيا مع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المركزي‪ :‬الغانم رئيسا تنفيذيا لـ«وربة»‬

‫ً‬ ‫شغل سابقا منصب النائب لالستثمار والخزينة‬ ‫أعلن بنك وربة موافقة البنك المركزي‬ ‫الـكــويـتــي عـلــى تـعـيـيــن شــاهـيــن الـغــانــم‪،‬‬ ‫رئيسا تنفيذيا للبنك‪ .‬و كــان الغانم قد‬ ‫استلم مهام الرئيس التنفيذي بالوكالة‬ ‫لبنك وربة في بداية شهر أبريل ‪.2016‬‬ ‫وبـنــاء عليه سيستمر الـغــانــم بقيادة‬ ‫ال ـب ـنــك تـبـعــا لــاسـتــراتـيـجـيــة الـتـنـمــويــة‬ ‫الـطـمــوحــة ال ـتــي ك ــان قــد أع ـلــن عـنـهــا في‬ ‫‪ 2015‬وتستمر الــى عــام ‪ ،2017‬مع إيالء‬ ‫األهمية القصوى لتحقيق أهــداف البنك‬ ‫المتمحورة حــول زي ــادة الـنـمــو‪ ،‬تطوير‬ ‫العمليات ومتابعة االبتكار في الخدمات‬ ‫والـمـنـتـجــات المصرفية االســامـيــة بما‬ ‫يتطابق مع مبادئ بنك وربة وقيمه‪.‬‬ ‫ال ــى ذل ــك‪ ،‬يـنـضــم الـغــانــم ال ــى منصبة‬ ‫الجديد مراكما خبرات عريقة في االدارة‬ ‫فــي م ـجــاالت م ـت ـعــددة‪ ،‬وه ــو عـلــى اطــاع‬ ‫عميق حــول عمليات البنك حيث شغل‬ ‫فيه‪ ،‬قبل منصبه الحالي‪ ،‬منصب نائب‬ ‫الرئيس التنفيذي لالستثمار والخزينة‬ ‫الـ ــذي عـمــل خــالــه عـلــى مــراك ـمــة خـبــرات‬ ‫تؤهله وبامتياز اليوم الستالم دفة اإلدارة‬ ‫في البنك‪.‬‬ ‫ويتمتع الغانم برؤية حكيمة في علوم‬ ‫االدارة وق ـ ــدرة وعـ ــزم لـمـتــابـعــة تحقيق‬

‫شاهين الغانم‬ ‫أه ـ ـ ــداف وربـ ـ ــة األول ـ ـيـ ــة والـ ـت ــي تـقـتـضــي‬ ‫تقديم أفضل خدمات مصرفية إسالمية‬ ‫للعمالء والمجتمع وفق معايير االبتكار‬ ‫واالب ـ ـ ــداع‪ ،‬م ــا م ــن شــأنــه أن يـضـيــف الــى‬ ‫سجل نجاحات بنك وربــة ويــدعــم نموه‬ ‫وربحيته‪.‬‬ ‫ومـ ـن ــذ ت ـخ ــرج ــه م ــن ج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫للتجارة‪ ،‬االقتصاد والعلوم السياسية‬ ‫فـ ــي ع ـ ــام ‪ ،1994‬تـ ـب ــوأ الـ ـغ ــان ــم ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن الـمـنــاصــب ال ـق ـيــاديــة لـيــس فـقــط في‬

‫ب ـنــك ورب ـ ــة‪ ،‬ول ـكــن أي ـضــا ف ــي مــؤسـســات‬ ‫عريقة أخرى في قطاع المصارف‪ ،‬النقد‬ ‫وال ـ ـع ـ ـقـ ــارات الـ ـت ــي س ــاه ـم ــت ف ــي تـعــزيــز‬ ‫خبراته ودعم مهنيته لتوصله الى سدة‬ ‫القيادة في بنك وربة‪ ،‬الذي يشق طريقه‬ ‫س ــري ـع ــا ب ــات ـج ــاه ال ـن ـم ــو وق ـ ـيـ ــادة ق ـطــاع‬ ‫الصيرفة االسالمية في الكويت‪.‬‬ ‫وبـ ــاشـ ــر الـ ـغ ــان ــم م ـس ـي ــرت ــه الـمـهـنـيــة‬ ‫بتوظيف خبراته العريقة في حقل التعليم‬ ‫في مؤسسات عريقة لإلدارة والمحاسبة‬ ‫ومـ ـ ــن ثـ ــم أص ـ ـبـ ــح ع ـ ـضـ ــوا فـ ــي مــؤس ـســة‬ ‫محاسبي االدارة في الــواليــات المتحدة‬ ‫االم ـيــرك ـيــة ف ــي ع ــام ‪ ،1997‬وع ـض ــوا في‬ ‫مؤسسة ادارة المحاسبة المعتمدة في‬ ‫الواليات المتحدة أيضا في عام ‪.2003‬‬ ‫وفــي عــام ‪ ،2007‬أكمل بنجاح الــدورة‬ ‫الـثــالـثــة مــن بــرنــامــج االدارة ال ـعــامــة من‬ ‫جــامـعــة ه ــارف ــارد لــأعـمــال فــي الــواليــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدة االم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــة وح ـ ـ ـصـ ـ ــل ع ـل ــى‬ ‫الـمــاجـسـتـيــر ف ــي ع ــام ‪ 2008‬م ــن جامعة‬ ‫ماسترخيت لإلدارة‪.‬‬ ‫وقـ ـب ــل ان ـض ـم ــام ــه ال ـ ــى ف ــري ــق ادارة‬ ‫بنك وربة‪ ،‬شغل العديد من المناصب‬ ‫فــي الـبـنــوك وال ـشــركــات داخ ــل وخ ــارج‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫أسواق المال تستكمل برنامجها‬ ‫التوعوي لورش العمل للربع األول‬ ‫استكملت هيئة أســواق المال‬ ‫ف ـعــال ـيــات بــرنــامـجـهــا ال ـتــوعــوي‬ ‫للربع األول من العام الحالي الذي‬ ‫افتتحته األسبوع الماضي عبر‬ ‫ورشة عمل خاصة بتسويق نظام‬ ‫االسـتـثـمــار الجماعي المؤسس‬ ‫خارج الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن ال ــورش ــة ت ـنــاولــت‬ ‫شــروط وضــوابــط تسويق نظام‬ ‫استثمار جماعي مؤسس خارج‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬واس ـت ـع ــراض ال ـتــزامــات‬ ‫الشخص المرخص له بالتعهد‬ ‫ال ـ ـص ـ ــادر ل ـل ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب‬

‫ضــوابــط اإلع ــان ــات الـتــرويـجـيــة‬ ‫ل ـ ـ ـهـ ـ ــذه الـ ـ ـن ـ ــوعـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـ ــن أنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫االستثمار الجماعي‪ ،‬واستعراض‬ ‫وشرح النماذج المعتمدة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن ال ـبــرنــامــج يشمل‬ ‫س ـ ــت ورش عـ ـم ــل تـ ـمـ ـت ــد ح ـتــى‬ ‫الـخــامــس مــن يونيو المقبل‪ ،‬إذ‬ ‫ينتظر تنفيذها وفق ذات اآللية‬ ‫الــدوريــة المعتادة للهيئة (ظهر‬ ‫أيـ ـ ــام الـ ـث ــاث ــاء م ــن ك ــل أس ـب ــوع)‬ ‫باستثناء الورشة األخيرة التي‬ ‫ستقام يــوم األح ــد الـخــامــس من‬ ‫يونيو العتبارات خاصة باقتراب‬ ‫حلول شهر رمضان المبارك‪.‬‬

‫ول ـف ـت ــت ال ـه ـي ـئــة ال ـ ــى اف ـت ـتــاح‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات ال ـب ــرن ــام ــج األسـ ـب ــوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي ب ــورش ــة ع ـمــل خــاصــة‬ ‫ب ـ ـ ــاإلفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاح ع ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـصـ ــالـ ــح‪،‬‬ ‫وس ـت ـس ـت ـك ـمــل خ ـ ــال األس ــاب ـي ــع‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة ب ـق ـيــة ف ـع ــال ـي ــات ــه ال ـتــي‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــاول قـ ـ ـض ـ ــاي ـ ــا رئـ ـيـ ـس ــة‬ ‫كمكافحة غسل األمــوال وتمويل‬ ‫اإلرهاب وأحكام تسجيل مراقبي‬ ‫ال ـح ـس ــاب ــات بــال ـس ـجــل ال ـخ ــاص‬ ‫لدى الهيئة‪ ،‬فضال عن سلوكيات‬ ‫التداول المخالفة وبوابة الهيئة‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬

‫«غلوبل» تستحوذ على عقارين في بريطانيا‬ ‫أنهى بيت االستثمار العالمي "غلوبل" بنجاح‬ ‫صفقتي استحواذ عقاريتين في المملكة المتحدة‬ ‫لمصلحة عمالئه‪ ،‬حيث استحوذت "غلوبل" على‬ ‫المقر الرئيسي للخدمات الصحية الوطنية في‬ ‫اسكتلندا الواقع في غيل بزنس بارك في إدنبرة‪،‬‬ ‫والمقر اإلقليمي لشركة "ثري أم ‪ "3M‬في المملكة‬ ‫المتحدة وأوروبا الواقع في براكنيل‪.‬‬ ‫وتـ ـم ــت ع ـم ـل ـي ـتــا االسـ ـتـ ـح ــواذ ع ـل ــى ال ـع ـقــاريــن‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مـ ـ ــع ش ـ ــرك ـ ــة "غ ـ ــري ـ ـن ـ ــري ـ ــدج" إلدارة‬ ‫االسـتـثـمــارات‪ ،‬وهــي ذات خبرة فــي االستثمارات‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ال ـم ـمــاث ـلــة‪ ،‬وتـتـمـتــع بـسـجــل ح ــاف ــل في‬ ‫تنفيذ وإدارة العديد من الصفقات اإلقليمية خارج‬ ‫العاصمة لندن في المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ويتألف العقار األول‪ ،‬المقر الرئيسي للخدمات‬ ‫الصحية الوطنية في اسكتلندا‪ ،‬من ثالثة طوابق‬ ‫ذات م ــواص ـف ــات عــال ـيــة ش ـيــد ف ــي نــوفـمـبــر ‪2003‬‬ ‫بمساحة داخلية إجمالية تبلغ ‪ 150‬ألف قدم مربعة‪،‬‬ ‫ويضم مساحات خضراء واسعة ومواقف تتسع‬ ‫لـ‪ 314‬سيارة‪.‬‬ ‫والعقار مؤجر بالكامل إلى حكومة إسكتلندا‬ ‫بـعـقــد إي ـج ــار طــويــل األجـ ــل الس ـت ـخــدامــه م ــن قبل‬ ‫ثالث إدارات رئيسية‪ ،‬هي إدارة الخدمات الصحية‬ ‫الوطنية وإدارة خــدمــة اإلس ـعــاف‪ ،‬وإدارة تطوير‬

‫الـقـطــاع الـصـحــي‪ .‬ويـعــد ه ــذا الـمـقــر أح ــد الـمـقــرات‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة لـحـكــومــة إسـكـتـلـنــدا ويـضــم نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 1750‬موظفا‪.‬‬ ‫أما العقار الثاني‪ ،‬المقر اإلقليمي لشركة "ثري‬ ‫أم ‪ "3M‬فــي المملكة المتحدة وأوروب ــا‪ ،‬فيقع في‬ ‫مركز األعمال آمين كورنر بزنس بارك في براكنيل‪،‬‬ ‫ويتكون من مبنيين متالصقين بمواصفات عالية‬ ‫شيد من قبل المستأجر عام ‪ 2003‬بمساحة داخلية‬ ‫إجمالية تبلغ أكثر من ‪ 184‬ألــف قــدم مربعة على‬ ‫ً‬ ‫أرض تبلغ مساحتها ‪ 11.5‬فدانا‪.‬‬ ‫ويشغل مركز ابتكار العمالء ومركز معلومات‬ ‫العمليات في شركة "ثري أم ‪ "3M‬العقار بالكامل‬ ‫بعقد إيجار مضمون من الشركة األم في الواليات‬ ‫المتحدة والحاصلة على تصنيف ‪ -AA‬مــن قبل‬ ‫ستاندرد آند بورز‪.‬‬ ‫ويبعد العقار حوالي الميل غــرب مركز مدينة‬ ‫ً‬ ‫براكنيل وحوالي ‪ 28‬ميال غرب وسط لندن‪ ،‬وتعد‬ ‫بــراك ـن ـيــل أح ــد أه ــم م ــراك ــز األعـ ـم ــال ف ــي المنطقة‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ال ـش ــرق ـي ــة‪ ،‬وت ـض ــم ‪ 13‬م ــن ال ـعــامــات‬ ‫التجارية الرائدة في العالم التي يفوق حجمها ‪30‬‬ ‫مليار دوالر أميركي‪ ،‬إضافة إلى حوالي ‪ 3000‬شركة‬ ‫بما في ذلك أكثر من ‪ 50‬منظمة عالمية‪.‬‬

‫السياسة‪ ،‬التي تبنتها الشركة‬ ‫بتنويع م ـصــادر الــدخــل خالل‬ ‫األعوام الماضية‪ .‬وذكر أنه رغم‬ ‫تــدهــور الـقـطــاع النفطي خــال‬ ‫العامين الماضيين‪ ،‬وانخفاض‬ ‫التوزيعات النقدية مــن شركة‬ ‫إيـ ـك ــوي ــت ل ـل ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‪،‬‬ ‫والشركة الكويتية لألوليفينات‪،‬‬ ‫ف ــإن نـتــائــج شــركــاتـنــا التابعة‬ ‫وال ـ ـ ــزمـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة‪" ،‬م ـ ـك ـ ـن ـ ـت ـ ـنـ ــا م ــن‬ ‫المحافظة على نفس مستويات‬ ‫األداء ا ل ـ ـعـ ــا ل ـ ـيـ ــة‪ ،‬و بـ ــاأل خـ ــص‬ ‫ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة للعطريات‬ ‫وشركة سدافكو اللتين ساهمتا‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل أس ـ ــاس ـ ــي وفـ ـ ـع ـ ــال فــي‬ ‫تحقيق هذه النتائج المميزة‪،‬‬ ‫وهو ما ُيتوقع أن يستمر خالل‬ ‫الفترة المقبلة"‪.‬‬

‫العثمان‪ %85 :‬من أصول «تجارة» عقارية‬

‫ً‬ ‫عمومية الشركة انتخبت مجلس إدارة جديدا‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫قــال نائب رئيس مجلس اإلدارة الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـش ــرك ــة الـ ـتـ ـج ــارة واالس ـت ـث ـم ــار‬ ‫العقاري طــارق العثمان إن الشركة نجحت‬ ‫في ترتيب أوضاعها والتخلص من معظم‬ ‫أعبائها المالية‪ ،‬ما جعلها مؤهلة لمتابعة‬ ‫مسيرتها والمضي قدما نحو إنجاز مشاريع‬ ‫ع ـقــاريــة مـتـمـيــزة وواع ـ ـ ــدة‪ ،‬ل ـض ـمــان عــوائــد‬ ‫مرضية لطموحات مساهميها‪.‬‬ ‫وأض ــاف العثمان‪ ،‬على هامش الجمعية‬ ‫العامة للشركة التي عقدت أمس‪ ،‬أن "تجارة"‬ ‫اعتمدت خالل تلك السنوات أسلوبا مميزا‬ ‫مكنها مــن توفير السيولة النقدية الالزمة‬ ‫لـ ـضـ ـم ــان سـ ـي ــر الـ ـعـ ـم ــل ب ــالـ ـش ــرك ــة‪ ،‬والـ ـ ــذي‬ ‫اس ـت ـط ــاع ــت م ــن خ ــال ــه إنـ ـه ــاء م ـشــاري ـع ـهــا‬ ‫بــال ـكــامــل وتـحــويـلـهــا إل ــى أصـ ــول ذات قيم‬ ‫ســوقـيــة مــرتـفـعــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى تـحــولـهــا إلــى‬ ‫أصول مدرة وذات عوائد جيدة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن "ت ـ ـجـ ــارة" ك ــرس ــت ج ـهــودهــا‬ ‫للتركيز على االستثمار في النشاط العقاري‪،‬‬ ‫كونه االستثمار اآلمن والواعد‪ ،‬حيث باتت‬ ‫أصــولـهــا الـعـقــاريــة تشكل ‪ 85‬فــي الـمـئــة من‬ ‫إجمالي األصول‪ ،‬وأن نسبة ‪ 92‬في المئة من‬ ‫هــذه األص ــول تعتبر قائمة وم ــدرة للدخل‪،‬‬ ‫ويـقــع جــزء منها داخ ــل الـكــويــت واآلخ ــر في‬ ‫ع ــدة دول خـلـيـجـيــة‪ ،‬حـيــث ت ـتــوافــر الـفــرص‬ ‫االستثمارية ذات العوائد الجيدة‪.‬‬

‫وعقدت الشركة جمعيتها العامة العادية‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في ‪،2015/12/31‬‬ ‫إضافة إلــى جمعيتها غير العادية في مقر‬ ‫الشركة الكائن في برج ‪ 25‬فبراير‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نسبة الـحـضــور ‪ 78.26‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وأعلنت‬ ‫الشركة في الجمعية العادية تحقيق أرباح‬ ‫صافية بلغت ‪ 777.980‬ديـنــارا‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في هذا التاريخ‪.‬‬ ‫وكــانــت "ت ـجــارة" أعلنت مــؤخــرا فتح باب‬ ‫الترشح لعضوية مجلس اإلدارة للسنوات‬ ‫األربــع المقبلة‪ ،‬وأجريت االنتخابات داخل‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬وت ــم ان ـت ـخ ــاب ك ــل م ــن‪ :‬الـشـيـخــة‬ ‫ـوا)‪ ،‬الشيخ عبدالله‬ ‫ياسمين المبارك (عـضـ ً‬ ‫(عضوا)‪،‬‬ ‫الحذران‬ ‫(عضوا)‪ ،‬العنود‬ ‫الخليفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(عضوا)‪ ،‬شركة مجاص للتجارة‬ ‫فرج‬ ‫سعد‬ ‫ً‬ ‫العامة ويمثلها طارق العثمان‪ ،‬عبدالوهاب‬ ‫العريفان (عضو احتياط)‪.‬‬ ‫أما الجمعية غير العادية فتضمن جدول‬ ‫أعمالها تعديل بعض بنود النظام األساسي‬ ‫ال ـتــي تـمــت الـمــوافـقــة عليها فــي االجـتـمــاع‪،‬‬ ‫وأب ــرزه ــا الـمــوافـقــة عـلــى تخفيض رأسـمــال‬ ‫الـشــركــة مــن ‪ 38,446,255‬إلــى ‪37,000,000‬‬ ‫دينار‪.‬‬

‫«ميزان القابضة» أفضل شركة سلع استهالكية‬ ‫في الكويت لعام ‪2016‬‬ ‫حـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة م ـ ـ ـيـ ـ ــزان‬ ‫ا ل ـ ـ ـقـ ـ ــا ب ـ ـ ـضـ ـ ــة ش‪.‬م‪.‬ك‪ ،‬و هـ ـ ــي‬ ‫إحـ ــدى أك ـبــر ش ــرك ــات تصنيع‬ ‫وت ــوزي ــع الـمـنـتـجــات الـغــذائـيــة‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ـ ـيـ ــة ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫الخليج‪ ،‬جــائــزة "أفـضــل شركة‬ ‫سلع استهالكية" فــي الكويت‬ ‫لعام ‪ 2016‬من مجلة "أريبيان‬ ‫ب ــزن ــس"‪ ،‬إح ـ ــدى أب ـ ــرز مـجــات‬ ‫األعمال في المنطقة‪ ،‬خالل حفل‬ ‫الجوائز السنوي الــذي تقيمه‬ ‫المجلة في الكويت‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــة جـ ـ ــوائـ ـ ــز‬ ‫س ـن ــوي ــة ف ــي م ـخ ـت ـلــف أس ـ ــواق‬ ‫منطقة الخليج لتكرم النجاح‬ ‫ّ‬ ‫وتشجع على االلتزام‬ ‫واالبتكار‪،‬‬ ‫بأخالقيات المهنة في الكويت‬ ‫والمنطقة‪ ،‬سواء على مستوى‬ ‫األفراد أو الشركات‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـنــت ج ــوائ ــز الـمـجـلــة‬ ‫لعام ‪ 2016‬اثنتي عشرة شركة‬ ‫من مختلف القطاعات لالحتفال‬ ‫ب ـ ــأدائـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـم ـ ـمـ ـ ّـيـ ــز وتـ ـت ــوي ــج‬ ‫نجاحها خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لشركة ميزان القابضة غاريت‬

‫ً‬ ‫«األهلي» يطلق عرضا‬ ‫مع «طيران اإلمارات»‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك‬ ‫األهـ ـ ـل ـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ـ ــدث عـ ـ ــروضـ ـ ــه‬ ‫ل ـم ــوس ــم ال ـص ـي ــف‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــح‬ ‫ل ـ ـع ـ ـمـ ــائـ ــه دخ ـ ـ ــول‬ ‫مـجـمــوعــة مــن الـسـحــوبــات الـشـهــريــة لـلـحـصــول على‬ ‫فــر صــة ا لـفــوز بمليون مـيــل مــن " سـكــاي واردز طـيــران‬ ‫االم ـ ـ ــارات"‪ ،‬ح ـيــث ي ـبــدأ ال ـع ــرض اع ـت ـب ــارا م ــن ‪ 1‬مــايــو‬ ‫ويستمر حتى ‪ 31‬أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫"س ـكــاي واردز ط ـيــران االم ـ ــارات" هــو بــرنــامــج والء‬ ‫المسافرين الدائمين الحاصل على العديد من الجوائز‪.‬‬ ‫وللمشاركة في هــذه السحوبات الشهرية األربعة‪،‬‬ ‫يجب على حاملي بطاقات األهلي االئتمانية والدفع‬ ‫المسبق إنفاق مبلغ ‪ 100‬د‪.‬ك كحد أدنى خالل فترات‬ ‫الشراء الموضحة أدناه مما يؤهلهم للفوز بالجائزة‬ ‫األولى أو الثانية أو الثالثة والتي تمنح أصحاب الحظ‬ ‫الوفير ‪ 500.000‬أو ‪ 300.000‬أو ‪ 200.000‬ميل سكاي‬ ‫واردز طيران اال مــارات تباعا ليصل مجموع األميال‬ ‫التي تــم ا لـفــوز بها ‪ 4.000.000‬ميل مــن سكاي واردز‬ ‫بحلول نهاية العرض‪.‬‬ ‫ويتأهل حاملو بطاقات األهلي االئتمانية للدخول‬ ‫في سحوبات شهرية عند التسوق في نقاط البيع أو‬ ‫عند السحب ا لـنـقــدي دا خــل ا لـكــو يــت أو خــار جـهــا‪ ،‬في‬ ‫حـيــن يـتــأهــل حــامـلــو ب ـطــاقــات األه ـلــي لـلـسـحــب اآللــي‬ ‫لدخول السحوبات عند الشراء من نقاط البيع أو عند‬ ‫السحب النقدي أثناء سفرهم خارج الكويت فقط‪ .‬أما‬ ‫أ ص ـحــاب بـطــا قــات األ ه ـلــي مسبقة ا لــد فــع‪ ،‬فبإمكانهم‬ ‫التأهل لدخول السحوبات عند الشراء من نقاط البيع‬ ‫المحلية والعالمية‪.‬‬ ‫وسيحصل أ صـحــاب بطاقات األ هـلــي سالفة الذكر‬ ‫الراغبين في المشاركة في هذا العرض الترويجي على‬ ‫نقطة وا حــدة لدخول السحب في كل مــرة ينفق فيها‬ ‫صاحب البطاقة ‪ 10‬د‪.‬ك‪ ،‬محليا أو على ‪ 3‬نقاط لكل‬ ‫‪ 10‬د‪.‬ك عند االنفاق في الخارج‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بعمليات الشراء التي تجرى عبر‬ ‫مــو قــع ‪ emirates.com‬بــا س ـت ـخــدام ب ـطــا قــات األ ه ـلــي‬ ‫مسبقة ا لــد فــع‪ ،‬أو ا لـبـطــا قــات اال ئـتـمــا نـيــة‪ ،‬أو بطاقات‬ ‫السحب اآل لــي اثناء فترة العرض‪ ،‬فهي تتيح لحامل‬ ‫البطاقة مضاعفة النقاط التي يحصل عليها‪.‬‬

‫خالل تسلم الجائزة‬ ‫وول ـ ـ ـ ـ ـ ــش‪" :‬يـ ـ ـش ـ ــرفـ ـ ـن ـ ــا أن ي ـت ــم‬ ‫اختيار شركة ميزان القابضة‬ ‫ل ـجــائــزة أف ـضــل شــركــة للسلع‬ ‫االس ـت ـه ــاك ـي ــة م ــن ق ـب ــل مـجـلــة‬ ‫"أري ـ ـب ـ ـيـ ــان ب ـ ــزن ـ ــس"‪ .‬وأضـ ـ ــاف‬ ‫"بالنيابة عن جميع العاملين‬ ‫في الشركة أتقدم بجزيل الشكر‬ ‫إلى "أريبيان بزنس" على هذه‬

‫ً‬ ‫االل ـت ـف ــات ــة‪ ،‬ت ـق ــدي ــرا لـجـهــودنــا‬ ‫المستمرة فــي خــدمــة عمالئنا‬ ‫في سبع دول"‪.‬‬ ‫وتـتـمـتــع "مـ ـي ــزان الـقــابـضــة"‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــأ كـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ـ ــن ‪ 70‬عـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــا م ــن‬ ‫العمليات‪ ،‬وقد أدرجت الشركة‬ ‫أس ـه ـم ـه ــا فـ ــي سـ ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة فـ ــي ال ــرب ــع‬

‫ا ل ـ ـثـ ــا نـ ــي م ـ ــن ‪ .2015‬و ت ـت ـخ ــذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشركة الكويت مـقــرا رئيسيا‬ ‫ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬وتـ ـمـ ـت ــد ع ـم ـل ـي ــات ـه ــا مــن‬ ‫ا لـكــو يــت إ لــى المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬واإلم ــارات العربية‬ ‫ا لـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬و قـ ـ ـط ـ ــر‪ ،‬واألردن‪،‬‬ ‫والعراق‪ ،‬وأفغانستان‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫معرفي‪ 3.3 :‬ماليين دينار أرباح «التجارية العقارية»‬ ‫«النتائج أثبتت قدرة الشركة على االستمرار في النمو»‬ ‫أفاد معرفي بأن النتائج‬ ‫المحققة في الربع األول من‬ ‫هذا العام أثبتت قوة الشركة‬ ‫وقدرتها على االستمرار في‬ ‫النمو وتحقيق األرباح‪.‬‬

‫قال رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ع ـبــدال ـف ـتــاح م ـعــرفــي إن نـتــائــج‬ ‫أعمال الشركة عن الفترة المالية المنتهية‬ ‫فــي ‪ 31‬م ــارس ‪ 2016‬أس ـفــرت عــن تحقيق‬ ‫صافي أرب ــاح بلغ ‪ 3.360.623‬د‪.‬ك بنسبة‬ ‫نمو بلغت ‪ 76.3‬في المئة مقارنة بالفترة‬ ‫نفسها من عام ‪ .2015‬وكذلك نمت حقوق‬ ‫المساهمين بنسبة ‪ 5.4‬فــي المئة‪ ،‬ونمت‬ ‫أصــول المجموعة بنسبة ‪ 20.3‬فــي المئة‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من عام ‪.2015‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص ال ـعــوائــد‪ ،‬ذك ــر أن نتائج‬ ‫الــربــع األول شـهــدت نـمــوا فــي العائد على‬ ‫حقوق المساهمين بنسبة ‪ 67.3‬في المئة‬ ‫ونـمــو الـعــائــد اإلجـمــالــي للمجموعة على‬ ‫إجـمــالــي األص ــول بنسبة ‪ 80.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ونـمــو الـعــائــد على رأس الـمــال بنسبة ‪68‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وكذلك شهدت االرباح التشغيلية‬ ‫للشركة والناتج معظمها من ايرادات تأجير‬ ‫الـعـقــارات نـمــوا كبيرا بلغ ‪ 18.7‬فــي المئة‬ ‫خــال هــذه الفترة مقارنة بالفترة نفسها‬ ‫من العام السابق‪.‬‬ ‫وأفــاد معرفي بأن النتائج المحققة في‬ ‫الربع األول من هذا العام أثبتت قوة الشركة‬ ‫وقدرتها على االستمرار في النمو وتحقيق‬ ‫األربــاح على الرغم من استمرار التقلبات‬ ‫التي يشهدها السوق المحلي والعالمي‪.‬‬ ‫وأوضح أن الشركة قامت مؤخرا بتنظيم‬ ‫عــدد من األحــداث والمبادرات االجتماعية‬

‫عبدالفتاح معرفي‬ ‫كجزء من مسؤوليتها االجتماعية وحرصها‬ ‫على تطبيق نظام حوكمة الشركات‪ ،‬فنظمت‬ ‫وبنجاح ندوة بزنس وتسويق & ‪Business‬‬ ‫‪ MarketingSeminar‬في فندق سيمفوني‬ ‫ستايل في ‪ 7‬مارس ‪ 2016‬لتوفير المشورة‬ ‫ألص ـح ــاب ال ـم ـشــاريــع الـصـغـيــرة ع ــن طــرق‬ ‫وكيفية تأسيس مشروعاتهم والتسويق‬ ‫ال ـف ـعــال ل ـه ــا‪ ،‬لـمـســاعــدتـهــم ف ــي التخطيط‬ ‫السليم والنجاح في مشروعاتهم‪ .‬وخالل‬ ‫المؤتمر تــم االفـصــاح عــن افتتاح مشروع‬ ‫ال ـل ــوب ــي ‪ 3‬وذل ـ ــك ب ـعــد ال ـن ـج ــاح ال ـم ـتــوالــي‬ ‫لمشروع اللوبي ‪ The Lobby 1 &2‬ببرج‬ ‫التجارية ومجمع السيمفوني‪.‬‬

‫غدير العوضي مع الفائزة‬ ‫حافظوا على رصيد حسابهم دون القيام بعمليات‬ ‫سحب أو تحويل‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر "ال ـج ــوه ــرة" ال ـخ ـيــار األف ـض ــل للعمالء‬ ‫بفضل مــزايــاه الـعــديــدة والـجــوائــز النقدية القيمة‬ ‫ا لـتــي يقدمها‪ ،‬وا لـتــي تتيح لهم تحقيق أحالمهم‬ ‫وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫كما يتيح البنك للجميع فتح حساب الجوهرة من‬ ‫خالل زيارة أي فرع من فروعه المنتشرة في الكويت‪،‬‬ ‫ويمكن لعمالئه الحاليين فتح الحساب من خالل‬ ‫خدمة الوطني عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫وبإمكان صاحب الحساب إجراء عمليات السحب‬ ‫واإليـ ـ ــداع فــي أي وق ــت عــن طــريــق أج ـهــزة الـصــرف‬ ‫اآللــي‪ ،‬أو لدى أي من فروع البنك المنتشرة في كل‬ ‫أنحاء الكويت‪.‬‬

‫ن ـظ ــم ب ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل ال ـكــوي ـتــي‬ ‫"ب ـ ـي ـ ـتـ ــك"‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع مـ ـب ــادرة‬ ‫"النوير" مؤتمر "اإليجابية" الموجه‬ ‫لـلـشـبــاب‪ ،‬ال ــذي اسـتـضــاف العديد‬ ‫من الخبراء ممن قدموا تجاربهم‬ ‫ً‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـض ــور‪ ،‬ح ـ ــرص ـ ــا م ـ ــن "بـ ـيـ ـت ــك"‬ ‫ع ـلــى ت ـعــزيــز ال ـق ـيــم اإلي ـجــاب ـيــة في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وحث الشباب على روح‬ ‫الـمـبــادرة والـعـطــاء وإثـبــات الــذات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وان ـط ــاق ــا م ــن ال ـ ــدور االج ـت ـمــاعــي‬ ‫لــ"بـيـتــك"‪ ،‬ال ــذي يـضــع الـشـبــاب في‬ ‫األولوية ويوفر لهم كل االهتمام‪.‬‬ ‫وع ـل ــى مـ ــدى ي ــوم ـي ــن‪ ،‬اس ـت ـمــرت‬ ‫الـ ـف ــاعـ ـلـ ـي ــة ف ـ ــي ج ــامـ ـع ــة ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫لـلـعـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫تـنـظـيــم م ـح ــاض ــرات ول ـ ـقـ ــاء ات مــع‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــات وخـ ـ ـب ـ ــراء وم ـه ـت ـم ـيــن‬ ‫وأص ـ ـ ـحـ ـ ــاب تـ ـ ـج ـ ــارب وإبـ ـ ــداعـ ـ ــات‪،‬‬ ‫ت ـح ــدث ــوا إل ــى ال ـش ـب ــاب ع ــن أفـضــل‬ ‫طــرق إطــاق قــدرات الــذات وتنمية‬ ‫روح الـمـبــادرة واإلب ــداع واالبتكار‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد الـ ـمـ ـشـ ـك ــات‪ ،‬ووسـ ــائـ ــل‬ ‫التغلب عليها و مــوا جـهــة األز مــات‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــارات ال ـ ــازم ـ ــة لـ ـبـ ـن ــاء فـكــر‬ ‫إبـ ـ ــداعـ ـ ــي إي ـ ـجـ ــابـ ــي‪ ،‬ضـ ـم ــن رؤي ـ ــة‬ ‫مـتـكــامـلــة لـتـطــويــر وتـنـمـيــة ال ــذات‬ ‫وتحفيز قواها اإلبداعية‪.‬‬ ‫وك ــان "ب ـي ـتــك" قــد نـظــم فــي وقــت‬ ‫سـ ــابـ ــق نـ ـ ـ ــدوة ف ـ ــي كـ ـلـ ـي ــة الـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫اإلداري ـ ــة بـعـنــوان "ش ـمــس الـكــويــت‬

‫أعـلـنــت "زيـ ــن"‪ ،‬الـشــركــة الــرائــدة‬ ‫فـ ــي ت ـق ــدي ــم خـ ــدمـ ــات االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫ال ـم ـت ـن ـق ـل ــة ب ــالـ ـك ــوي ــت‪ ،‬رع ــاي ـت ـه ــا‬ ‫لمبادرة "ملتقى التاجر الصغير"‬ ‫للمرة الثانية على التوالي‪ ،‬وذلك‬ ‫برعاية إدارة المشاريع الصغيرة‬ ‫فــي بــرنــامــج إعـ ــادة هيكلة الـقــوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة‬ ‫وبالتعاون مع وزارة التربية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن رعـ ــاي ـ ـت ـ ـهـ ــا لـ ـه ــذه‬ ‫الـمـبــادرة التربوية للمرة الثانية‬ ‫على التوالي أتــت في إطــار تعزيز‬ ‫مساعيها لتفعيل استراتيجيتها‬ ‫المختصة بالمسؤولية االجتماعية‬ ‫واالستدامة تجاه قطاعي التعليم‬ ‫والشباب‪ ،‬والتي تسعى من خاللها‬ ‫إل ــى الـمـســاهـمــة فــي دع ــم الـشـبــاب‬ ‫والعملية التعليمية بشكل كبير‬ ‫م ــن خ ــال ت ـطــويــر مـ ـه ــارات طلبة‬ ‫المدارس‪.‬‬ ‫وأشــارت "زيــن" إلــى أن الملتقى‬

‫تسطع على العالم" شملت كوكبة‬ ‫م ــن أبـ ـن ــاء ال ـك ــوي ــت ال ــذي ــن رف ـع ــوا‬ ‫علم بلدهم على منصات التتويج‬ ‫فــي المحافل اإلقليمية وا لــدو لـيــة‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ضـ ـم ــن إط ـ ـ ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وح ــرص الـبـنــك على‬ ‫االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ــالـ ـم ــواه ــب ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫وإبرازها وتقدير إنجازاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجـمـعــت ال ـنــدوة كــا مــن البطل‬ ‫العالمي متسابق الدراجات النارية‬ ‫مـ ـش ــاري بــوش ـي ـبــه‪ ،‬وب ـط ــل ال ـعــالــم‬ ‫وال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ـسـ ـب ــاق ــات ال ـ ــدراج ـ ــات‬ ‫الـ ـم ــائـ ـي ــة "الـ ـ ـج ـ ــت س ـ ـكـ ــي" م ـح ـمــد‬ ‫ب ــورب ـ ّـي ــع‪ ،‬وب ـطــل الـقـفــز بــالـمـظــات‬

‫الطالب والطالبات الفائزون في صورة جماعية‬ ‫المشاريع واالختراعات المتميزة‬ ‫الـ ـت ــي أبـ ـ ـ ــدع ب ــانـ ـج ــازه ــا ال ـط ـل ـبــة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــون‪ ،‬وق ــام ــت بـتـقــديـمـهــا‬ ‫إلى مركز صباح األحمد للموهبة‬ ‫واإلبداع‪ ،‬وذلك لدراستها وإمكانية‬ ‫تسجيل ب ــراء ات اخ ـتــراع للبعض‬ ‫مـنـهــا‪ ،‬وه ــو األمـ ــر الـ ــذي ب ــث روح‬

‫اإلن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاز ف ـ ـ ــي ن ـ ـ ـفـ ـ ــوس الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‬ ‫المشاركين‪.‬‬ ‫وأكدت الشركة إيمانها بتنمية‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات‪ ،‬وهـ ـ ــو أمـ ـ ــر ب ــال ــغ‬ ‫األهـ ـمـ ـي ــة ومـ ـتـ ـص ــل ب ـش ـك ــل كـبـيــر‬ ‫بنجاحها الـعــام‪ ،‬وأن التعليم هو‬ ‫ال ـب ــواب ــة الــرئ ـي ـس ـيــة لـلـتـنـمـيــة فــي‬

‫ه ــذه الـمـجـتـمـعــات‪ ،‬وف ــي ظ ــل ذلــك‬ ‫ف ــإن ال ـشــركــة أخـ ــذت عـلــى عاتقها‬ ‫دعم مجموعة من المبادرات التي‬ ‫ً‬ ‫تصب في هذا االتجاه نظرا للدور‬ ‫الحيوي الــذي يــؤديــه التعليم في‬ ‫النسيج االجتماعي بالكويت‪.‬‬

‫«التركية» تدشن رحالتها إلى بوغوتا وبنما سيتي‬

‫خالل تدشين الوجهات‬

‫أ عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ر ئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة شـ ــر كـ ــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات ال ــوطـ ـنـ ـي ــة حـ ـم ــد ال ـع ـم ـي ــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن "ال ـش ــرك ــة حـقـقــت رب ـح ــا صــاف ـيــا ب ـلــغ ‪1.1‬‬ ‫م ـل ـيــون دي ـن ــار خ ــال ال ــرب ــع األول م ــن ال ـعــام‬ ‫الحالي‪ ،‬حيث بلغت ربحية السهم األساسية‬ ‫والخاصة بمساهمي الشركة األم ‪ 1.3‬فلس‬ ‫للسهم الواحد"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن هــذه النتائج تشير إلــى األداء‬ ‫ً‬ ‫المتميز للشركة‪ ،‬وا لــذي يسير حاليا بشكل‬ ‫جيد ومتوازن مقارنة بنتائج نهاية ‪.2015‬‬ ‫و ق ــال ر ئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة "إ ن ــه نتيجة‬ ‫لـلـظــروف االق ـت ـصــاديــة غـيــر الـمـسـتـقــرة التي‬ ‫يمر بها القطاع االستثماري‪ ،‬فقد تم تجنيب‬ ‫مخصصات احترازية بقيمة ‪ 1.6‬مليون دينار‪،‬‬ ‫لمواجهة التراجع في قيمة بعض استثمارات‬ ‫الـشــركــة‪ ،‬وعـلــى الــرغــم مــن ذلــك فإنها تستند‬ ‫على أرضية مالية صلبة"‪.‬‬ ‫وأضاف "بلغت حقوق المساهمين للربع‬ ‫األول من هــذا العام ما يقارب ‪ 170.7‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وبـلـغــت قـيـمــة الـسـهــم الــدف ـتــريــة ‪204‬‬ ‫فلوس للسهم الواحد‪ ،‬كما بلغ إجمالي أصول‬ ‫الشركة ‪ 194.9‬مليونا‪ ،‬وبلغ حجم األ صــول‬ ‫ال ـمــدارة بالنيابة عــن الـعـمــاء مــا يــزيــد على‬ ‫المليار"‪.‬‬ ‫وأفاد العميري بأن النهج الذي أقره مجلس‬ ‫اإلدارة كــاسـتــراتـيـجـيــة عــامــة لـلـشــركــة أثـبــت‬ ‫فاعليته في تقوية األداء التشغيلي‪ ،‬الذي من‬

‫جانب من المؤتمر‬

‫راع رئيس لـ «ملتقى التاجر الصغير»‬ ‫«زين» ٍ‬ ‫هــدف إلــى تشجيع روح المبادرة‬ ‫والعمل الحر بين طلبة المدارس‬ ‫الـمـتــوسـطــة وال ـثــانــويــة‪ ،‬وشـهــدت‬ ‫م ـش ــارك ــة ع ـ ــدد ك ـب ـيــر م ـن ـهــم مـمــن‬ ‫اس ـت ـفــادوا مــن الـ ــورش الـتــدريـبـيــة‬ ‫التي صقلت مهاراتهم وأسهمت في‬ ‫تنمية أفكارهم اإلبداعية وعرضها‬ ‫عـلــى لجنة التحكيم الـتــي ب ــادرت‬ ‫باختيار الفائزين وفقا للمعايير‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الشركة أن النسخة‬ ‫األولــى من الملتقى اقتصرت على‬ ‫منطقة العاصمة التعليمية‪ ،‬وبعد‬ ‫اإلقـبــال الكبير للمشاركة مــن قبل‬ ‫الطلبة‪ ،‬شهدت النسخة الثانية من‬ ‫الملتقى انطالقها لتشمل جميع‬ ‫المناطق التعليمية فــي الكويت‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي ف ـت ــح ال ـم ـج ــال‬ ‫للمزيد من الطلبة لتقديم أفكارهم‬ ‫ومشاريعهم‪.‬‬ ‫وأضافت "زين" أن إدارة الملتقى‬ ‫قـ ــامـ ــت ب ــاخـ ـتـ ـي ــار مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬

‫العميري‪ 1.1 :‬مليون دينار أرباح‬ ‫«االستثمارات الوطنية» في الربع األول‬

‫«بيتك» يرعى مؤتمر«اإليجابية» لتحفيز‬ ‫المبادرين الشباب‬

‫«الوطني» يعلن الفائزة بـ «الجوهرة»‬

‫أعلن بنك الكويت الوطني الفائز في سحب حساب‬ ‫الجوهرة لشهر أبريل‪ ،‬فجاء الفوز من نصيب رجاء‬ ‫إبراهيم فاضلي بمبلغ ‪ 125‬ألف دينار‪ ،‬وذلك تحت‬ ‫إشراف وزارة التجارة والصناعة مباشرة على الهواء‬ ‫عبر إذاعة مارينا ‪.FM‬‬ ‫وق ـ ــام ال ـب ـنــك ب ـت ـعــزيــز م ــزاي ــا ح ـس ــاب ال ـجــوهــرة‬ ‫م ــن خ ــال مـضــاعـفــة ف ــرص ال ـف ــوز ف ــي الـسـحــوبــات‬ ‫األسبوعية والشهرية وربع السنوية‪ .‬ويؤهل حساب‬ ‫الجوهرة العمالء للدخول في السحوبات األسبوعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والشهرية وربع السنوية تلقائيا مقابل كل ‪ 50‬دينارا‬ ‫يتم إيداعها في الحساب‪ ،‬وكلما ازداد رصيد العميل‪،‬‬ ‫ازدادت فرصه للفوز بأحد السحوبات بجوائز بقيمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.000‬ديـنــار أسبوعيا‪ ،‬و‪ 125‬ألــف شـهــريــا‪ ،‬و‪250‬‬ ‫ألــف ديـنــار ربــع سـنــوي‪ .‬وبإمكان عمالء "الوطني"‬ ‫م ـضــاع ـفــة عـ ــدد فـ ــرص ال ـف ــوز ف ــي ك ــل س ـحــب كلما‬

‫وأضـ ــاف مـعــرفــي أن "ال ـشــركــة قــامــت في‬ ‫‪ 21‬م ـ ـ ــارس الـ ـم ــاض ــي ب ـت ـن ـظ ـيــم م ـه ــرج ــان‬ ‫(إشراقة أمل ‪ )4‬تحت رعاية الشيخة شيخة‬ ‫العبدالله‪ ،‬الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي‬ ‫الرياضي للمعاقين‪ ،‬لعرض أعمال وابداعات‬ ‫أبنائنا من ذوي االحتياجات الخاصة في‬ ‫سيمفوني ستايل مول‪ .‬فنحن في التجارية‬ ‫ندرك أهمية دمج ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫في المجتمع مؤكدين على دورهم المهم في‬ ‫دعم عجلة تنمية المجتمع"‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـشــركــة ال ـت ـجــاريــة الـعـقــاريــة‬ ‫أطـلـقــت م ـشــروعــا خـيــريــا ج ــدي ــدا بـعـنــوان‬ ‫"رفد" يهدف إلى رفع مستوى الوعي فيما‬ ‫يتعلق بــاالسـتـفــادة مــن الـطـعــام الفائض‪.‬‬ ‫وتتلخص الفكرة في توزيع الطعام الفائض‬ ‫م ــن م ـط ــاع ــم وحـ ـف ــات فـ ـن ــدق سـيـمـفــونــي‬ ‫ستايل أو ما يتم إعداده من مطبخ الفندق‬ ‫وتــوزيـعــه بشكل أسبوعي كــل يــوم جمعة‬ ‫بعد صــاة الظهر فـ َـي مناطق متفرقة من‬ ‫الكويت‪ .‬وتعتمد َ"رف ـ ْـد" على المتطوعين‬ ‫والـمـتـطــوعــات لـلـمـشــاركــة فــي ه ــذا العمل‬ ‫الخيري وتطويره‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـخـ ـت ــام تـ ـ ّ‬ ‫ـوجـ ــه مـ ـع ــرف ــي بــال ـش ـكــر‬ ‫وا لـتـقــد يــر للمساهمين وأ ع ـض ــاء مجلس‬ ‫اإلدارة وجـمـيــع الـعــامـلـيــن بــالـشــركــة على‬ ‫الجهود المبذولة والدعم المستمر والعمل‬ ‫الدؤوب حتى تحقيق األهداف المنشودة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫أعلنت الخطوط الجوية التركية إضافة‬ ‫وجهتين جديدتين إلى شبكة خطوطها‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬م ــع تــدش ـيــن رح ــات ـه ــا إلــى‬ ‫العاصمة الكولومبية بوغوتا‪ ،‬والعاصمة‬ ‫البنمية بنما سيتي بمعدل ثالث رحالت‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‪.‬‬ ‫وتنضم الوجهتان الجديدتان إلى كل‬ ‫من بيونس أيرس‪ ،‬وساو باولو‪ ،‬وتورنتو‪،‬‬ ‫وشيكاغو‪ ،‬وهيوستن‪ ،‬ولــوس أنجلس‪،‬‬ ‫ون ـ ـيـ ــويـ ــورك‪ ،‬وواش ـ ـن ـ ـطـ ــن‪ ،‬وب ــوس ـط ــن‪،‬‬ ‫ومونتريال‪ ،‬وسان فرانسيسكو‪ ،‬وميامي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث تعزز "التركية" حضورها سريعا في‬ ‫منتصف الكرة الغربي‪.‬‬ ‫وش ـهــد تــدشـيــن الــرحـلــة االفتتاحية‬ ‫إلــى بوغوتا وبنما سيتي إلـكــر أيجي‪،‬‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة واللجنة التنفيذية‬ ‫في "التركية"‪ ،‬بمشاركة ممثلي المراسم‬

‫ووســائــل اإلع ــام وموظفي الشركة في‬ ‫مطار إلدورادو في بوغوتا‪..‬‬ ‫وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال إل ـكــر أيـجــي‪،‬‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة واللجنة التنفيذية‬ ‫في "التركية"‪" :‬بإطالق رحالتنا إلى بنما‬ ‫سـيـتــي وب ــوج ــوت ــا‪ ،‬زادت الـتــركـيــة عــدد‬ ‫وجهاتها في األميركتين إلى ‪ 14‬وجهة‪ ،‬ما‬ ‫يعزز شبكة رحالتها في أميركا الوسطى‬ ‫وأميركا الجنوبية‪ .‬ونحن سعداء بدعم‬ ‫عــاقــات الـتـعــاون الـمـشـتــرك بـيــن تركيا‬ ‫وكولومبيا عن طريق إطالق هذه الرحلة‬ ‫الجديدة‪ ،‬كما تم االتفاق بشأنها خالل‬ ‫زيـ ــارة رئيسنا إل ــى أمـيــركــا الجنوبية‪.‬‬ ‫ونعتزم كذلك إضافة أطالنطا إلى شبكة‬ ‫وجـهــاتـنــا الـشــامـلــة فــي وق ــت الح ــق من‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬وس ـن ــواص ــل تــوسـيــع‬ ‫حضورنا في األميركتين"‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫ال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ـ ـ ــي م ـ ـح ـ ـمـ ــد الـ ـ ــرفـ ـ ــاعـ ـ ــي‪،‬‬ ‫والـمـخـتــرع الـحــاصــل عـلــى جــوائــز‬ ‫دولـيــة محمد بــن عــون‪ ،‬والـغــواص‬ ‫م ــن ف ـئــة ذوي اإل ع ــا ق ــة ا لـ ــذي حقق‬ ‫بطوالت وإ نـجــازات عديدة فيصل‬ ‫الموسوي‪.‬‬ ‫وت ـعــرف الـحـضــور عـلــى قصص‬ ‫ن ـ ـ ـجـ ـ ــاح وت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــارب الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادري ـ ــن‪،‬‬ ‫وأبـ ــرز أس ـبــاب تـمـيــزهــم وتـفــوقـهــم‬ ‫وإنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازاتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ومـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫المتعددة‪ ،‬التي حققوا من خاللها‬ ‫ن ـتــائــج إي ـجــاب ـيــة ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫حمد العميري‬ ‫خالله تسعى لتحقيق العوائد المرتفعة رغم‬ ‫ظروف البيئة االقتصادية الصعبة في أسواق‬ ‫المال المحلية والعالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن الشركة تثبت دوما حرصها‬ ‫عـلــى الـمـحــافـظــة عـلــى مـصــداقـيـتـهــا‪ ،‬وإظـهــار‬ ‫الشفافية الحقيقية لـمــوا جـهــة تــرا جــع قيمة‬ ‫بعض االستثمارات لديها‪ ،‬األمر الذي يؤكد‬ ‫قدرة "االستثمارات الوطنية" على التأقلم مع‬ ‫تقلبات البيئة االقتصادية المتذبذبة‪ ،‬بما‬ ‫يتماشى مــع األه ــداف الـتــي رسـمــت مــن قبل‬ ‫مجلس إدارة الشركة لعام ‪.2016‬‬

‫«التجاري» يساهم في تسيير‬ ‫عمرة لمرضى السرطان‬ ‫انـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ــن‬ ‫اس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة ال ـب ـن ــك‬ ‫التجاري وحــرصــه على‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـعــديــد‬ ‫من الفعاليات اإلنسانية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬قدم البنك‬ ‫د ع ـمــا مــا لـيــا للجمعية‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـم ـكــاف ـحــة‬ ‫ال ـتــدخ ـيــن وال ـس ــرط ــان‪،‬‬ ‫تمثل في تسيير رحلة‬ ‫لـ ـ ــأراضـ ـ ــي ال ـم ـق ــدس ــة‬ ‫لمرضى السرطان ألداء مناسك العمرة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬صرحت مساعدة المدير العام بإدارة‬ ‫اإلعالن والعالقات العامة أماني الورع‪ ،‬بأن البنك يحرص‬ ‫دائما على التواصل مع جمعيات النفع العام ومؤسسات‬ ‫المجتمع المدني القائمة على خدمة فئات المجتمع كافة‬ ‫والـمــرضــى بصفة خــاصــة‪ ،‬مــن أجــل مساندتهم ومــد يد‬ ‫العون لهم للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن البنك أخــذ زمــام المبادرة بتقديم الدعم‬ ‫والرعاية لهذه الفئات‪ ،‬ومنها هذه المبادرة المتمثلة في‬ ‫دعم رحلة العمرة لمرضى السرطان غير القادرين على‬ ‫زيــارة بيت الله الحرام‪ ،‬مشيرة إلى أن البنك ال يتوانى‬ ‫عن المشاركة في دعم الفعاليات واألنشطة االجتماعية‬ ‫والخيرية التي تقوم على تنظيمها مؤسسات المجتمع‬ ‫المدني غير الهادفة للربح‪ ،‬وهو من شأنه دعم التواصل‬ ‫بين البنك والمؤسسات االجتماعية التي تخدم أ فــراد‬ ‫المجتمع في إطار مسؤوليته االجتماعية‪.‬‬ ‫وبــدوره‪ ،‬أشاد أمين سر الجمعية الكويتية لمكافحة‬ ‫الـتــدخـيــن وال ـســرطــان د‪ .‬خــالــد الـصــالــح بـمـبــادرة البنك‬ ‫ودعمه لرحلة العمرة للعامين الحالي والسابق‪ ،‬مثمنا‬ ‫دور البنك في دعم مؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬ومتمنيا‬ ‫كل التوفيق والنجاح للبنك وإدارته‪.‬‬


‫‪22‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫معرض النخبة العقاري يواصل فعالياته على أرض المعارض الدولية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تنظمه «إسكان غلوبل» حتى ‪ 14‬الجاري‪ ...‬ومفاجآت وعروض ضخمة تنتظر زواره‬ ‫تتواصل فعاليات معرض‬ ‫النخبة العقاري الذي تنظمه‬ ‫مجموعة إسكان غلوبل لتنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات على‬ ‫أرض المعارض الدولية‬ ‫بمشرف خالل الفترة من ‪ 9‬حتى‬ ‫‪ 14‬مايو الجاري بمشاركة أكثر‬ ‫من ‪ 75‬شركة ومؤسسة عقارية‬ ‫من داخل الكويت وخارجها‪.‬‬

‫«تعمير لإلنشاءات»‬ ‫تطرح مشاريع في‬ ‫«القاهرة الجديدة»‬ ‫ومدينة الشروق‬

‫م‪ .‬أشرف أبو ضيف‬ ‫أعلنت شركة تعمير لإلنشاءات‬ ‫مشاركتها ف��ي ال��م��ع��رض‪ ،‬وق��ال م‪.‬‬ ‫أش�����رف أب����و ض��ي��ف ال���م���دي���ر ال��ع��ام‬ ‫للشركة‪« :‬تتميز الشركة باختيار‬ ‫المدن الجديدة (القاهرة الجديدة‬ ‫– مدينة الشروق – مدينة العبور‪-‬‬ ‫م���دي���ن���ة ه��ل��ي��وب��ول��ي��س ال���ج���دي���دة)‬ ‫حيث الفخامة وانتشار المساحات‬ ‫ال��خ��ض��راء ال��ش��اس��ع��ة والتخطيط‬ ‫ال��ج��ي��د ل��ل��ط��رق ال��داخ��ل��ي��ة وت��وف��ي��ر‬ ‫ال���ع���دي���د م����ن ال����خ����دم����ات‪ ،‬وت��ت��م��ي��ز‬ ‫ال���م���دن ال���ج���دي���دة ب���ال���ه���دوء ون��ق��اء‬ ‫الجو والبعد عن التكدس السكاني‬ ‫وق����رب����ه����ا ال����ش����دي����د م�����ن ال����ق����اه����رة‬ ‫ع��ب��ر ال��ط��رق ال��رئ��ي��س��ة م��ث��ل طريق‬ ‫م���ص���ر ال����س����وي����س وط�����ري�����ق م��ص��ر‬ ‫االسماعيلية والطريق الدائري‪.‬‬

‫«البيت العالمي»‬ ‫تطرح مشاريع في‬ ‫ً‬ ‫إسبانيا‪ ...‬وقريبا في‬ ‫مصر واألردن‬

‫علي أبو الخير‬

‫أع��ل��ن��ت ش���رك���ة م���رك���ز ال��ب��ي��ت‬ ‫ال��ع��ال��م��ي ال��ع��ق��اري مشاركتها‬ ‫ف���ي ال���م���ع���رض وق�����ال ع��ل��ي أب��و‬ ‫ال�����خ�����ي�����ر ال�����م�����دي�����ر ال���ت���ن���ف���ي���ذي‬ ‫ل��ل��ش��رك��ة إن «ش��رك��ت��ن��ا تسعى‬ ‫دائ��م ً��ا للمشاركة ف��ي مثل هذه‬ ‫المعارض الناجحة لتقديم عدة‬ ‫م��ش��رو ع��ات متميزة لعمالئها‬ ‫في البوسنة وإسبانيا وتركيا‬ ‫م������ن ح����ي����ث ال����س����ع����ر وال����ع����ائ����د‬ ‫والمصدقية في التعامل‪ ،‬فهي‬ ‫ت��ق��وم ب��إن��ج��از واح����د م���ن اك��ب��ر‬ ‫مشاريعها (لؤلؤة سراييفو) في‬ ‫مدينة بوينيك بدولة البوسنة‬ ‫والهرسك بالقرب من العاصمة‬ ‫سراييفو على مساحة ‪ 21‬الف‬ ‫م��ت��ر م���رب���ع ك��م��ب��ون��د م��ت��ك��ام��ل‪،‬‬ ‫كما تطرح ع��ددا من المشاريع‬ ‫داخ���ل إس��ب��ان��ي��ا‪ ،‬وت��ق��وم بطرح‬ ‫م�����ش�����روع م����ودي����ن����ا ف�����ي ت��رك��ي��ا‬ ‫بالتعاون مع برج بياز التركية‬ ‫العقارية‪ ،‬وتسعى لتقديم أفضل‬ ‫الفرص االستثمارية العقارية‬ ‫ل���ع���م�ل�ائ���ه���ا ال������ك������رام‪ ،‬وح����رص ً����ا‬ ‫م��ن��ه��ا ع��ل��ى ال��م��ش��ارك��ة ال��ف��ع��ال��ة‬ ‫م���ن خ��ل�ال ف���ري���ق ع��م��ل م��ح��ت��رم‬ ‫وم��ت��خ��ص��ص‪ ،‬ي��ض��م إس��ب��ان��ي��ا‬ ‫وت����رك����ي����ا وال����ب����وس����ن����ة‪ ،‬وت���ق���وم‬ ‫الشركة بطرح ع��دة مشروعات‬ ‫جديدة في مصر واالردن قريبا‪.‬‬

‫«األساليب الحديثة» تطرح مشاريع كالسيكية في تركيا‬ ‫أعلنت ش��رك��ة االس��ال��ي��ب الحديثة‬ ‫م���ش���ارك���ت���ه���ا ف����ي ال����م����ع����رض‪ ،‬إذ ق���ال‬ ‫ع��م��رو سليمان مستشار المبيعات‬ ‫في الشركة‪« :‬سنطرح خالل المعرض‬ ‫باقة من مشاريعنا المميزة في تركيا‪،‬‬ ‫ح���ي���ث س���ن���ط���رح م����ش����روع ب��وت��ان��ي��ك‬ ‫ومشروعا مميزا في اسطنبول»‪.‬‬ ‫وع��������ن م������ش������روع ب����وت����ان����ي����ك ق������ال‪:‬‬ ‫«ل���ق���د ت����م ان����ش����اء م����ش����روع ب��وت��ان��ي��ك‬ ‫بتصميم مجمع سكني على الطريقة‬ ‫الكالسيكية مع العديد من المساحات‬ ‫وال���ح���دائ���ق ال���خ���ض���راء‪ ،‬وغ��ي��ره��ا من‬ ‫المرافق والخدمات‪ ،‬حيث وفرنا فيه‬ ‫كافة الخدمات بكوادر مؤهلة لتأمين‬ ‫طلبات واح��ت��ي��اج��ات عمالئنا ط��وال‬ ‫ف��ت��رة اق��ام��ت��ه��م‪ ،‬وم���ش���روع ب��وت��ان��ي��ك‬ ‫ه��و اآلن ب��ال��م��راح��ل ال��ن��ه��ائ��ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫تجاوزت نسبة انجازه ‪ 70‬في المئة‪،‬‬

‫والتسليم بعد ‪ 6‬أشهر»‪.‬‬ ‫وأض����������������اف‪« :‬أم�����������ا ب������ش������أن م�����زاي�����ا‬ ‫ال����م����ش����روع‪ ،‬ف���ه���و ي��ت��م��ت��ع ب��ال��ع��دي��د‬ ‫م���ن ال���م���زاي���ا‪ ،‬ف��م��ن ال��م��وق��ع المتميز‬ ‫للمشروع المطل على جبل أول���داغ‪،‬‬ ‫���را ع��ل��ى األق�����دام‬ ‫وم���ج���رد دق���ائ���ق س���ي ً‬ ‫تكون في بوتانيك بارك وكولتر بارك‪،‬‬ ‫ب��ال��ق��رب م��ن وس��ائ��ل ال��ن��ق��ل‪ ،‬وأم��اك��ن‬ ‫الترفيه حيث يحتوي المشروع على‬ ‫‪ 5000‬متر مربع من المراكز وحمامات‬ ‫ال����س����ب����اح����ة ال���م���غ���ل���ق���ة وال���م���ك���ش���وف���ة‬ ‫والمحالت التجارية ومركز اللياقة‬ ‫البدنية إضافة لمسارات المشي»‪.‬‬ ‫وت���اب���ع‪« :‬ي��ع��د م���ن أف��ض��ل ال��ف��رص‬ ‫االس���ت���ث���م���اري���ة ف����ي م���دي���ن���ة ب���ورص���ة‬ ‫بموجب الكفالة م��ن بلدية بورصة‪،‬‬ ‫وت��ب��دأ المساحات م��ن شقة غرفتين‬ ‫وص��ال��ة بمساحة ‪ 112‬م��ت��را مربعا‪،‬‬

‫عمرو سليمان‬ ‫الى شقة أربع غرف وصالة بمساحة‬ ‫‪ 190‬م��ت��را م��رب��ع��ا ب��اف��ض��ل اس��ت��غ�لال‬ ‫للمساحات الداخلية التي تتناسب‬

‫تركيا‪ ،‬وتحديدا إلى سوقها العقارية‬ ‫الناشئة التي باتت تعتبر أحد أسرع‬ ‫األسواق العقارية نموا في المنطقة‪،‬‬ ‫وال��ت��ي يتم بناؤها بدعم اقتصادي‬ ‫متين‪ ،‬ضمن اقتصاد متنوع يصنف‬ ‫ضمن االقتصادات األقوى في العالم‪،‬‬ ‫ولعل عاملين رئيسيين دفعا باتجاه‬ ‫هذا اإلقبال على السوق العقارية في‬ ‫تركيا‪ ،‬السبب األول هو القانون الذي‬ ‫أص���درت���ه ال��ح��ك��وم��ة ال��ت��رك��ي��ة‪ ،‬وال���ذي‬ ‫سمح لألجانب باالستثمار في تركيا‪،‬‬ ‫إضافة إلى بعض القوانين المتعلقة‬ ‫بتخفيف القيود على المستثمرين‪،‬‬ ‫أم����ا ال��س��ب��ب ال���ث���ان���ي ف��ه��و األوض�����اع‬ ‫االقتصادية المتدهورة التي تشهدها‬ ‫م��ن��ط��ق��ة أوروب������ا ال��غ��رب��ي��ة ع��ل��ى وج��ه‬ ‫التحديد»‪.‬‬

‫م���ع االس�����رة ال��خ��ل��ي��ج��ي��ة‪ ،‬ك��م��ا ي��م��ت��از‬ ‫بتوافر كافة الخدمات م��ن حمامات‬ ‫ال�����س�����ب�����اح�����ة وم��������واق��������ف ال�����س�����ي�����ارات‬ ‫وال����م����س����اح����ات ال����خ����ض����راء ب��م��ن��اظ��ر‬ ‫طبيعية خالبة»‪.‬‬ ‫وع��ن المشروع الثاني ف��ي مدينة‬ ‫اس��ط��ن��ب��ول ق���ال ‪ :‬م���ش���روع ‪GÜMÜŞ‬‬ ‫‪ REFERANS‬وال����ذي ي��ق��ع خ��ل��ف م��ول‬ ‫م��رم��رة ب����ارك ‪ ،‬وب��ال��ق��رب م��ن محطة‬ ‫ال��م��ت��روب��اص وم��ط��ارات��ات��ورك ‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع متكامل الخدمات ‪.‬‬ ‫وب�����س�����ؤال�����ه ع������ن االس�������ب�������اب ال���ت���ي‬ ‫ج��ع��ل��ت ال��ش��رك��ة ت��ف��ك��ر ب��ال��ت��وج��ه ال��ى‬ ‫اس����واق ع��ق��اري��ة ج��دي��دة وع��ل��ى وج��ه‬ ‫ال���خ���ص���وص ال���س���وق ال���ت���رك���ي اج���اب‬ ‫قائال‪« :‬تشير األرقام الرسمية إلى أن‬ ‫كبار المستثمرين الخليجيين بدأوا‬ ‫ي��وج��ه��ون أن��ظ��اره��م ل�لاس��ت��ث��م��ار في‬

‫أعلنت الشركة النموذجية المتحدة‬ ‫م��ش��ارك��ت��ه��ا ف��ي ال��م��ع��رض‪ ،‬وق���ال أوس‬ ‫الخلفان مدير العالقات العامة‪« :‬نحن‬ ‫ش���رك���ة ك��وي��ت��ي��ة م��ئ��ة ف���ي ال��م��ئ��ة تملك‬ ‫م���ش���روع���ات���ه���ا وت���ن���م���ي���ه���ا وت��ن��ش��ئ��ه��ا‬ ‫ول��ي��س��ت م��ج��رد ش��رك��ة ت��س��وي��ق‪ ،‬وتعد‬ ‫الشركة النموذجية المتحدة م��ن اهم‬ ‫شركات انشاء وتطوير العقار بتركيا‪،‬‬ ‫وهي واحدة من افضل شركات العقار‬ ‫ب��ال��ك��وي��ت‪ ،‬وت��س��ع��ى ال����ى ت��أم��ي��ن واق���ع‬ ‫اس��ت��ث��م��ارى آم��ن عبر تقديم تحليالت‬

‫اقتصادية رابحة فى مجال االستثمار‬ ‫العقاري تضمن عائدا قدره من ‪ 20‬الى‬ ‫‪ 50‬في المئة من رأس المال من خالل‬ ‫االستثمار باحد االراضي او العقارات‬ ‫ف���ي اك���ث���ر ال���م���دن ال��ت��رك��ي��ة ت���ط���ورا في‬ ‫السنوات العشر السابقة»‪.‬‬ ‫وأض��������اف‪« :‬ن����ق����دم االف����ض����ل وب���واق���ع‬ ‫السعر الحقيقي لعمالئنا والمصداقية‬ ‫ف���ي ال���ت���ع���ام���ل‪ ،‬وال���ش���رك���ة ال��ن��م��وذج��ي��ة‬ ‫المتحدة لديها ع��دد م��ن المشروعات‬ ‫ال��م��ت��ن��وع��ة ب��ت��رك��ي��ا خ���اص���ة ب��م��ن��ط��ق��ة‬

‫اس��ط��ن��ب��ول وك��وش��داس��ي‪ ،‬ال��ت��ي تتميز‬ ‫بجودة التشطيب وتوافر سبل الراحة‬ ‫والرفاهية للعمالء‪ ،‬اضافة ال��ى توافر‬ ‫عامل الضمان واالستثمار المضمون»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬تقدم الشركة مجموعة من‬ ‫العروض للسادة العمالء بتركيا‪ ،‬حيث‬ ‫تتنوع مشروعاتنا بين شقق مساحة‬ ‫ال��ش��ق��ة ‪ 95‬م���ت���را م��ك��ون��ة م���ن غ��رف��ت��ي��ن‬ ‫وصالة وحمامين بسعر ‪ 19500‬دينار‪،‬‬ ‫إضافة الى أن السداد يتم على ‪ 24‬شهرا‬ ‫ب��ش��ك��ل ي��ن��اس��ب ج��م��ي��ع ال��ع��م�لاء س���واء‬

‫أوس الخلفان‬

‫«لوتس العقارية»‪ :‬مشاريع مدرة للدخل في بريطانيا‬

‫ضياء الترك‬

‫أع���ل���ن���ت ش���رك���ة ل���وت���س ال��ع��ق��اري��ة‬ ‫م���ش���ارك���ت���ه���ا ف����ي ال����م����ع����رض‪ .‬وب���ه���ذا‬ ‫ال����ص����دد‪ ،‬ق����ال ض���ي���اء ال���ت���رك ال��م��دي��ر‬ ‫العام للشركة إن «شركتنا هي شركة‬ ‫متخصصة ف��ي ت��س��و ي��ق المشاريع‬ ‫العقارية البريطانية‪ ،‬المختارة بدقة‬ ‫وال���م���درة ل��ل��دخ��ل وال����م����دارة م���ن قبل‬ ‫ش��رك��ات بريطانية ف��ي أشهر المدن‬ ‫ال��ب��ري��ط��ان��ي��ة خ�����ارج ل���ن���دن‪ ،‬ب��ع��وائ��د‬ ‫س��ن��وي��ة م��ج��زي��ة ت��ص��ل ل���ـ‪ 8‬ف��ي المئة‬ ‫سنويا والمضمونة لعدة سنوات مع‬ ‫برامج للدفع الميسرة»‪.‬‬ ‫وأض��اف «ستكون ه��ذه المشاركة‬ ‫مشاركتنا األولى في معارض العقار‬ ‫ب���ال���ك���وي���ت‪ ،‬وه�����ي خ���ط���وة ل�لال��ت��ق��اء‬

‫ب����ال����ع����م��ل�اء ل����ن����ق����دم ل����ه����م خ���دم���ات���ن���ا‬ ‫المتمثلة ف��ي تسويق ع��دة مشاريع‬ ‫ع���ق���اري���ة م���م���ي���زة ف����ي م�����دن م��خ��ت��ل��ف��ة‬ ‫منها ليفربول‪ ،‬إضافة لمدينة لوتن‪،‬‬ ‫التي تعتبر م��ن ضمن منطقة لندن‬ ‫الكبرى»‪.‬‬ ‫وت�������اب�������ع‪« :‬ل�����ق�����د ت���خ���ص���ص���ن���ا ف��ي‬ ‫ه������ذا ال����ق����ط����اع‪ ،‬وه������و ت���م���ل���ك ال���ع���ق���ار‬ ‫ال��م��در للدخل ألن��ه يستشعر حاجة‬ ‫ال��ع��م�لاء ل��دخ��ل ث���اب���ت‪ ،‬ول��م��ا يقدمه‬ ‫هذا االستثمار من مواكبة االرتفاع‬ ‫ب����أس����ع����ار ال�����ع�����ق�����ارات واإلي������ج������ارات‬ ‫بسكن الطالب والمشاريع المميزة‪،‬‬ ‫وال��م��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى ال��ق��ي��م��ة ال��ش��رائ��ي��ة‬ ‫لألموال‪ ،‬وبالتالي مواجهة التضخم‪،‬‬

‫وي���ع���ت���ب���ر ه������ذا االس����ت����ث����م����ار م��ك��ون��ا‬ ‫رئيسيا ف��ي المحفظة االستثمارية‬ ‫للفرد‪ ،‬وذل��ك لالستفادة ف��ي تعظيم‬ ‫األموال ولتنمية استثمارات الفرد‪.‬‬ ‫وكشف ضياء عن طبيعة المشاريع‬ ‫التي تطرحها الشركة بقوله «نطرح‬ ‫م��ش��اري��ع م��م��ي��زة ف���ي م����دن م��ت��ن��وع��ة‬ ‫ببريطانيا ب��االض��اف��ة إل��ى مشاريع‬ ‫سكن طالب»‪.‬‬ ‫وبالحديث عن مميزات االستثمار‬ ‫في السكن الطالبي ق��ال‪« :‬بلغ حجم‬ ‫االس��ت��ث��م��ار ف��ي ق��ط��اع ع��ق��ارات سكن‬ ‫ال�����ط��ل��اب ‪ 5.7‬م����ل����ي����ارات ي��������ورو ف��ي‬ ‫ب��ري��ط��ان��ي��ا ال���ع���ام ال��م��اض��ي‪ ،‬وبقيت‬ ‫ع���وائ���د س��ك��ن ال���ط�ل�اب م��س��ت��ق��رة في‬

‫ال��م��م��ل��ك��ة ال��م��ت��ح��دة م��ن��ذ ع����ام ‪2006‬‬ ‫مقابل انخفاض في أنواع العقاريات‬ ‫األخ�����رى‪ ،‬وم�����ازال ال��ط��ل��ب ع��ل��ى سكن‬ ‫الطلبة يفوق المعروض‪ ،‬ومجموع‬ ‫ال��ع��ائ��دات م��ن سكن ال��ط�لاب تفوقت‬ ‫بأرقام قياسية جميع فئات األصول‬ ‫األخرى منذ عام ‪.»2011‬‬

‫«دار الجوار» تنتهي من بيع ‪ %50‬من مشروع «ناتورا دوجا» بتركيا‬

‫محمد حمزة‬

‫أعلنت شركة دار الجوار العقارية‬ ‫م���ش���ارك���ت���ه���ا ف����ي ال����م����ع����رض‪ ،‬إذ ق���ال‬ ‫محمد ح��م��زة ال��م��دي��ر ال��ع��ام للشركة‪:‬‬ ‫«أنتهز ه��ذه الفرصة ألزف لعمالئنا‬ ‫وللمستثمرين ب��ش��رى اال ن��ت��ه��اء من‬ ‫ب���ي���ع ‪ 50‬ف�����ي ال���م���ئ���ة م�����ن ال��ح��ص��ص‬ ‫االستثمارية المطروحة في مشروع‬ ‫ال��ش��رك��ة ال��ض��خ��م ف��ي ت��رك��ي��ا م��ش��روع‬ ‫ناتورا دوجا‪.‬‬ ‫وأض���اف‪« :‬انتهينا بحمد الله من‬ ‫ب��ي��ع ن��ص��ف ال��ح��ص��ص االس��ت��ث��م��اري��ة‬ ‫المطروحة في مشروع ناتورا دوجا‬ ‫س��ي��ت��ي‪ ،‬وت���ت���واص���ل ح��ال��ي ً��ا ع��م��ل��ي��ات‬ ‫االن�������ش�������اءات ب����ال����م����ش����روع ح���ي���ث ت��م‬ ‫االنتهاء من جميع البنى التحتية له»‪.‬‬

‫وع�����ن وص�����ف ال����م����ش����روع ق�����ال إن���ه‬ ‫«باكورة مشاريع شركتنا في تركيا‪،‬‬ ‫وه���و ال��م��ش��روع األول م���ن ن��وع��ه في‬ ‫ق���ل���ب ال���ع���اص���م���ة ال���س���ي���اس���ي���ة ان���ق���رة‪،‬‬ ‫وي��ت��م��ي��ز ب��خ��ص��وص��ي��ة م��ط��ل��ق��ة‪ ،‬فهو‬ ‫عبارة عن مدينة مصغرة‪ ،‬ويحتوي‬ ‫على ‪ 20‬مبنى سكنيا بمجموع ‪1500‬‬ ‫شقة باالضافة إلى ‪ 50‬فيال وأسواق‬ ‫ت���ج���اري���ة ض���خ���م���ة وج���ام���ع���ة وك��ل��ي��ة‬ ‫وم��درس��ة ومستشفى وف��ن��دق وشقق‬ ‫فندقية‪ ،‬ويتميز بقربه من مطار أنقرة‬ ‫ومن مركز المدينة»‪.‬‬ ‫وع���ن ب��اق��ي م��ش��اري��ع ال��ش��رك��ة ق��ال‪:‬‬ ‫«لشركة دار الجوار عدة مشاريع في‬ ‫تركيا والنمسا‪ ،‬ووقع اختيارنا على‬

‫ه��ذي��ن ال��ب��ل��دي��ن ل��ع��دة أس��ب��اب أهمها‬ ‫االستقرار القوي ألسواقهما وجودة‬ ‫ال��ط��ق��س وت��ن��وع ال��م��ع��ال��م السياحية‬ ‫فيهما‪ ،‬باإلضافة إل��ى وج��ود الطلب‬ ‫الكويتي على السفر والتملك فيهما»‪.‬‬ ‫وأض������اف‪« :‬ن���ط���رح ث�ل�اث���ة م��ش��اري��ع‬ ‫ف���ي ك���ل م���ن ال��ن��م��س��ا وت���رك���ي���ا‪ ،‬وه���ذه‬ ‫المشاريع الثالثة فريدة وهي االولى‬ ‫من نوعها في منطقة الخليج‪ ،‬حيث‬ ‫نتيح للعميل فرصة المشاركة بحصة‬ ‫اس��ت��ث��م��اري��ة ف���ي ال��م��ش��روع ب��ال��ك��ام��ل‬ ‫وليس وح��دات فقط منه‪ ،‬وبالمقابل‬ ‫يحصل العميل على عائد من اع��ادة‬ ‫بيع المشروع بمجموع عوائد ‪ 60‬في‬ ‫المئة لمدة ث�لاث سنوات مع ضمان‬

‫«وربة» يشارك في معرض النخبة العقاري ‬ ‫ي����ش����ارك ب���ن���ك ورب��������ة‪ ،‬ال���ب���ن���ك األس������رع‬ ‫نموا ال��ذي يقدم مجموعة من الخدمات‬ ‫المصرفية واالستثمارية المتوافقة مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية وفق مستويات‬ ‫م��ح��ل��ي��ة وع��ال��م��ي��ة‪ ،‬ف���ي م���ع���رض ال��ن��خ��ب��ة‬ ‫العقاري الذي انطلقت فعالياته على أرض‬ ‫المعارض الدولية في مشرف بتنظيم من‬ ‫"إسكان غلوبل" للمعارض ويستمر حتى‬ ‫‪ 14‬ال��ج��اري‪ ،‬وال��ذي افتتحه وكيل وزارة‬ ‫ال��ت��ج��ارة ال��م��س��اع��د ل���ش���ؤون المنظمات‬ ‫الدولية والتجارة الخارجية الشيخ نمر‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫وتميز ح��ض��ور بنك ور ب���ة بالفعالية‬ ‫واالح��ت��راف��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث يعمل ف��ري��ق مهني‬ ‫محترف م��ن البنك خ�لال أي���ام المعرض‬ ‫على تزويد زوار المعرض بفكرة واضحة‬ ‫حول حلول البنك التمويلية التي تتسم‬ ‫ب���ال���م���رون���ة وت��ل�ائ����م ك���اف���ة االح���ت���ي���اج���ات‬ ‫التمويلية‪.‬‬ ‫وشهد ركن بنك وربة في اليوم االول‬ ‫من المعرض اقباال الفتا من قبل ال��زوار‬ ‫المهتمين ب��خ��دم��ات البنك س���واء لجهة‬ ‫التمويل أو لجهة ال��خ��دم��ات المصرفية‬ ‫الريادية األخرى التي يقدمها لعمالئه‪.‬‬

‫جناح البنك في المعرض‬ ‫و ي��ح��رص "ورب����ة" ع��ل��ى ت��ق��دي��م حلول‬ ‫للتمويل الشخصي‪ ،‬يساعد من خاللها‬ ‫عمالء ه على تلبية احتياجاتهم المالية‬ ‫ب��أس��ل��وب ي��ت��واف��ق م���ع أح���ك���ام ال��ش��ري��ع��ة‬ ‫اإلس�ل�ام���ي���ة ال���س���م���ح���اء‪ .‬وم����ن خ��ل�ال ه��ذا‬

‫التمويل ال��م��رن‪ ،‬يستطيع العمالء شراء‬ ‫وام��ت�لاك ال��ع��دي��د م��ن ال��س��ل��ع وال��خ��دم��ات‬ ‫ب��أف��ض��ل م��ع��دالت ال��رب��ح ال��ت��ن��اف��س��ي��ة في‬ ‫السوق‪.‬‬

‫رأس المال»‪.‬‬ ‫وع���ن وص���ف ت��ل��ك ال��م��ش��اري��ع ق���ال‪:‬‬ ‫«م��ش��روع��ن��ا ف���ي ال��ن��م��س��ا ه���و (ف��ن��دق‬ ‫ال��س��ل��ط��ان ب���ل��اس)‪ ،‬وه����و أح����د أرق���ى‬ ‫ال����ف����ن����ادق ال���س���ي���اح���ي���ة ب��ال��ن��م��س��ا ف��ي‬ ‫مدينة كيتذ بيل القريبة من بحيرة‬ ‫زالم������س������ي ال����ش����ه����ي����رة ال�����ت�����ي ت��ت��م��ت��ع‬ ‫بهدوئها ومناظرها الخالبة‪ ،‬ويتكون‬ ‫المشروع من غرف فندقية على احدث‬ ‫طراز التصميمات الفندقية األوروبية‬ ‫وتبلغ مساحة الغرفة ‪ 40‬مترا مربعا‬ ‫وي��ت��م��ت��ع ب��ال��خ��ص��وص��ي��ة وال��ط��ب��ي��ع��ة‬ ‫الخالبة‪ ،‬والمشروع جاهز للتسليم‬ ‫الفوري»‪.‬‬

‫الفجي‪« :‬الراية المتحدة» تطرح «نسك‬ ‫المدينة» بنظام صكوك االنتفاع‬ ‫أع��ل��ن��ت ش���رك���ة ال����راي����ة ال��م��ت��ح��دة‬ ‫م��ش��ارك��ت��ه��ا ب���ال���م���ع���رض‪ ،‬إذ ص��رح‬ ‫ج��اس��م ال��ف��ج��ي ال��رئ��ي��س التنفيذي‬ ‫للشركة بأن «الراية المتحدة» تشارك‬ ‫بمشاركة متميزة في المعرض من‬ ‫خ��ل��ال م���ش���روع���ه���ا ال��م��م��ي��ز وااله�����م‬ ‫م���ن ن��اح��ي��ة االس��ت��ث��م��ار واالن���ت���ف���اع‬ ‫ال��م��ت��خ��ص��ص ب��ال��س��ي��اح��ة ال��دي��ن��ي��ة‪،‬‬ ‫م��ش��روع ف��ن��دق نسك المدينة تحت‬ ‫ش�����ع�����ار «ن�����س�����ك ال�����م�����دي�����ن�����ة‪ ...‬ح��ي��ث‬ ‫تطيب الحياة» في المدينة المنورة‬ ‫بالمملكة العربية السعودية مما له‬ ‫اثر كبير في إنجاح السياحة الدينية‬ ‫في المنطقة والعالم االسالمي‪.‬‬ ‫وأكد الفجي أن الشركة من خالل‬ ‫المشاركة ستقوم بعرض مشاريعها‪،‬‬ ‫وتعريف الجمهور على فندق نسك‬ ‫ال��م��دي��ن��ة ب��ن��ظ��ام ص���ك���وك االن��ت��ف��اع‬ ‫ل���م���دة ‪ 25‬ع���ام���ا ه��ج��ري��ا ال�����ذي يعد‬ ‫االه��م واالب���رز ف��ي المدينة المنورة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��م��دة وال��م��وق��ع والسعر‬ ‫واالطاللة‪.‬‬ ‫وأوضح أن شركة الراية المتحدة‬

‫ابراهيم عبدالكريم‬ ‫أعلن ابراهيم عبدالكريم المدير‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذى ب���ش���رك���ة م��ه��ن��ا ش��ال��ي��ه‬ ‫ال����ع����ق����اري����ة م����ش����ارك����ة ش���رك���ت���ه ف��ي‬ ‫ال��م��ع��رض وق�����ال إن «ش���رك���ة مهنا‬ ‫شالية ال��ع��ق��اري��ة رائ���دة المشاريع‬ ‫ال��س��ي��اح��ي��ة ف���ى ال��ك��وي��ت‪ ،‬وف��رع��ه��ا‬ ‫شركة الخبرة الذهبية للتسويق‬ ‫سابقا بتنفيذ‬ ‫العقاري‪ ،‬وقد قمنا‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬م��ن��ت��ج��ع��ات س���اب���ق���ة ف����ي ل���ؤل���ؤة‬ ‫الخيران»‪.‬‬ ‫وأض�������اف أن ش���رك���ت���ه س��ت��ط��رح‬ ‫خ���ل��ال م����ع����رض ال���ن���خ���ب���ة م���ش���روع‬ ‫منتجع متكامل الخدمات (سوبر‬ ‫م��ارك��ت – م��ط��ع��م – الن���د س��ك��ي��ب –‬ ‫حدائق وحمامات سباحة – كافيه‬ ‫– م��ص��ل��ى ‪ -‬خ��دم��ات ف��ن��دق��ي��ة على‬ ‫م��دار ‪ 24‬ساعة – م��واق��ف سيارات‬ ‫ب�����ال�����س�����رداب)‪ ،‬وال���م���ن���ت���ج���ع م��ؤث��ث‬ ‫بالكامل بأثاث ايطالي فاخر‪.‬‬

‫الخلفان‪« :‬النموذجية المتحدة» من أهم‬ ‫شركات إنشاء العقار بتركيا‬ ‫على دفعات شهرية او ربع سنوية او‬ ‫نصف سنوية‪ ،‬والعرض الثاني خاص‬ ‫بالوحدات التي تتكون من ثالث غرف‬ ‫وص����ال����ة وح���م���ام���ي���ن ف��ي��ح��ص��ل ع��ل��ي��ه��ا‬ ‫العميل مؤثثة‪ ،‬ونمنح العميل تذكرة‬ ‫سفر لشخصين لتركيا مع االقامة ثالث‬ ‫ليال ف��ي واح��د م��ن افخم ال��ف��ن��ادق‪ ،‬اما‬ ‫بالنسبة لعروض اسطنبول فالعرض‬ ‫المميز هو ادف��ع ‪ 60‬في المئة واستلم‬ ‫شقتك فورا وادفع الباقي بعد سنة من‬ ‫االستالم‪.‬‬

‫«الخبرة الذهبية»‪:‬‬ ‫نفذنا ‪ 7‬منتجعات‬ ‫فاخرة في «لؤلؤة‬ ‫الخيران»‬

‫ه�����ي ال����م����ال����ك ل����ل����م����ش����روع ول���ي���س���ت‬ ‫م���س���وق���ة‪ ،‬ك���م���ا أن ال���ع���م���ي���ل ي��م��ك��ن��ه‬ ‫االنتفاع الفوري بالمشروع‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الشركة تقدم منتجات عقارية‬ ‫ج���د ي���دة للمستثمرين ف���ي ا ل��م��ج��ال‬ ‫ال���ع���ق���اري وال���ت���ي ت��ت��م��ت��ع ب��ال��ع��وائ��د‬ ‫االستثمارية المجزية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن مشروع فندق نسك‬ ‫المدينة جاهز للتشغيل‪ ،‬وأن هناك‬ ‫إق��ب��اال كبيرا م��ن قبل المستثمرين‬ ‫الكويتيين والخليجيين وبالد شرق‬ ‫اسيا على هذا المشروع‪.‬‬ ‫وذكر أن مشروع المدينة النورة‬ ‫عبارة عن فندق يقع داخل المنطقة‬ ‫المركزية الجنوبية‪ ،‬ويتمتع بإطاللة‬ ‫متميزة على الحرم النبوي الشريف‪،‬‬ ‫وي��ط��رح للتملك ب��ن��ظ��ام (ال��ص��ك��وك)‬ ‫االن�����ت�����ف�����اع ال������ف������وري واالس����ت����ث����م����ار‬ ‫االم��ن‪ ،‬ويبعد عن الحرم ‪ 150‬مترا‪،‬‬ ‫وي���ت���ك���ون م���ن ‪ 150‬غ���رف���ة وأج��ن��ح��ة‬ ‫فندقية بمساحات مختلفة‪ ،‬وبأرقى‬ ‫ال��م��س��ت��وي��ات ت��ل��ب��ي��ة ل��ج��م��ي��ع اذواق‬ ‫العمالء‪.‬‬

‫«المزيدي العالمية»‬ ‫تطرح أراضي سكنية‬ ‫في بريطانيا ودبي‬ ‫ق������ال م���ح���م���د ال����م����زي����دي رئ��ي��س‬ ‫مجلس إدارة «المزيدي العالمية»‬ ‫ال���ع���ق���اري���ة ان ش���رك���ت���ه ت��ع��ت��ب��ر م��ن‬ ‫ال�������ش�������رك�������ات ال����م����ت����خ����ص����ص����ة ف���ي‬ ‫التسويق والتطوير العقاري داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وأوضح ان مشاركة الشركة في‬ ‫المعرض تضمنت ط��رح مشاريع‬ ‫في كل من بريطانيا ودب��ي‪ ،‬حيث‬ ‫تشمل مشاريع بريطانيا أراض��ي‬ ‫سكنية ذات وثيقة حرة ومصدقة‬ ‫م��ن وزارة الخارجية البريطانية‪،‬‬ ‫إضافة الى شقق سكنية داخل لندن‬ ‫وخارجها وأضاف‪« :‬لدينا في دبي‬ ‫مشاريع على مستوى العالم ألول‬ ‫مرة من نوعها‪ ،‬تشمل بيوتا تحت‬ ‫الماء‪ ،‬وقصورا مفروشة من بنتلي‬ ‫هوم (اطاللة على برج خليفة وبرج‬ ‫العرب والمارينا)‪ ،‬وشققا فندقية‬ ‫(‪ 5‬نجوم) بعائد مضمون لمدة ‪10‬‬ ‫سنوات وتملك حر‪.‬‬

‫«القصور الحديثة»‬ ‫تشارك بمشاريع‬ ‫في ألمانيا‬

‫محمد فتحي‬ ‫ص���رح م��ح��م��د ف��ت��ح��ي‪ ،‬ال��رئ��ي��س‬ ‫التنفيذي لشركة القصور الحديثة‬ ‫إلدارة وتطوير األراضي والعقارات‪،‬‬ ‫بأن الشركة ستشارك في المعرض‪،‬‬ ‫حيث تباشر فتح باب الحجز في‬ ‫باكورة مشاريعها مشروع سنتر‬ ‫ب��ارك نورثسي ‪ -‬بريمن ‪ -‬ألمانيا‬ ‫ب��أس��ع��ار ت���ب���دأ م���ن ‪ 16000‬دي��ن��ار‬ ‫بعقود استثمار موثقة ومعتمدة‬ ‫لمدة ‪ 15‬عاما‪ ،‬وهي تعد األطول في‬ ‫مدتها بجمهورية ألمانيا الفدرالية‬ ‫الس��ي��م��ا أن ج��م��ي��ع ال����وح����دات تتم‬ ‫باستالم فوري‪ ،‬مما يتيح الفرصة‬ ‫للعميل باإلقامة الفورية أو البدء‬ ‫ف��ي االس��ت��ث��م��ار‪ .‬وذك����ر أن ال��ش��رك��ة‬ ‫تباشر فتح باب الحجز في مشروع‬ ‫«ج���ل���ي���ي���م���ز»‪ ،‬ال������ذي ي���ع���د أح�����د أه���م‬ ‫ال��م��ش��اري��ع ال��ت��ي تسوقها الشركة‬ ‫في دبي بمنطقة الفورجان القريبة‬ ‫م��ن منطقة ‪ EXPO 2020‬ومحطة‬ ‫ال���م���ت���رو ب���أس���ع���ار ت��ن��اف��س��ي��ة ت��ب��دأ‬ ‫م���ن ‪ 38000‬دي���ن���ار‪ ،‬ت��ش��م��ل االث���اث‬ ‫واالج����ه����زة ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة ب��ال��ك��ام��ل‬ ‫ل��م��س��اح��ات م��خ��ت��ل��ف��ة م���ن اس��ت��دي��و‬ ‫وغرفة وغرفتين وثالث غرف‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 4‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3042‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫مزاج‬

‫‪25‬‬

‫عالقات‬

‫‪27‬‬

‫شارك الشاعران إبراهيم‬ ‫الخالدي ونشمي مهنا‬ ‫والباحث فهد الهندال‬ ‫ضمن فعاليات معرض‬ ‫فلسطين الدولي للكتاب‪،‬‬ ‫في حين قدم الشاعر‬ ‫عبدالعزيز سعود‬ ‫البابطين محاضرة‬ ‫أدبية في القاهرة‪.‬‬

‫دردشة مع الممثل زكي‬ ‫فطين عبدالوهاب حول‬ ‫مشاركته في مسلسالت‬ ‫{فوق مستوى الشبهات}‬ ‫و{شهادة ميالد}‬ ‫و{الخروج}‪.‬‬

‫هل بلغت منتصف‬ ‫العمر وتعاني سأم‬ ‫منتصف المسيرة‬ ‫المهنية؟ ربما حان‬ ‫الوقت لتغيير عملك‬ ‫والبحث عما يشعرك‬ ‫بالسعادة‪.‬‬

‫جيسيكا كابشو‬

‫تضع مولودها الرابع‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬

‫وضعت الممثلة جيسيكا كابشو‪ ،‬إح��دى بطالت مسلسل «جريز انتومي»‪،‬‬ ‫مولودها الرابع‪.‬‬ ‫وقالت جيسيكا (‪ 39‬عاما) أمس االول إنها وضعت طفلتها جوزفين جافيجان‬ ‫في الثاني من مايو الجاري‪.‬‬ ‫ون�ش��رت الممثلة ص��ورة لرضيعتها على صفحتها على موقع انستغرام‪،‬‬ ‫وكتبت أسفلها‪« :‬إنني ممتنة للغاية لوصول الرضيعة بسالم وقلبي ممتلئ‬ ‫بالحب»‪.‬‬ ‫يذكر أن جيسيكا لديها أيضا لوك (‪ 8‬أعوام) وإيف (‪ 5‬أعوام) وبوبي (‪ 3‬أعوام)‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الفنانة الشابة ريما الفضالة‬ ‫تظهر في رمضان المقبل من‬ ‫خالل مسلسلي «بياعة النخي»‬ ‫و«حالة خاصة»‪ ،‬في حين أن‬ ‫مسلسلها «الحالمون» من‬ ‫المقرر عرضه بعد انتهاء‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬وعود كثيرة تنتظر تحقيقها وهي آتية‬ ‫ال محال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬فترة ذهبية في عالقتكما العاطفية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجعلك سعيدا ومطمئنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبني عالقات مميزة مع مجموعة‬ ‫منتسبة إلى أحد األندية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتأثر من بعض التحركات الفلكية‬ ‫ّ‬ ‫للتقدم في عملك‪.‬‬ ‫اإليجابية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تأخذ حياتك العاطفية مجرى جديدا‬ ‫ّ‬ ‫والود‪.‬‬ ‫من الصداقة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عليك عدم التحدي واالبتعاد عن‬ ‫أجواء المغامرة في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبدو أكثر حماسة وأشد قوة لمواجهة‬ ‫الظروف الصعبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫أجل أي ارتباط عاطفي لموعد تكون قد‬ ‫ً‬ ‫اقتنعت باألمر جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشكو من وضع صحي حساس‬ ‫عليك عدم إهماله‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتعقد األمور معك لكن الحلول ال تلبث‬ ‫أن تأتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال يكفي أن تتمنيا السعادة بل يجب‬ ‫السعي إلى الحصول عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتبلور أمور كانت غامضة وتقدم على‬ ‫قرارات عائلية مهمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لديك رؤية خاصة في مجال العمل قد‬ ‫ترفع من مكانتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقوم مشادة بينكما على أثر سوء‬ ‫تفاهم بسيط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقيم اتصاالت اجتماعية ّ‬ ‫غنية جدا‬ ‫وتؤهلك لإلفادة منها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يبتسم الحظ لك في نطاق عملك وتتلقى‬ ‫ً‬ ‫مديحا من المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقلب الصفحة بعد آمال عقدتها على‬ ‫الحبيب ولم تثمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجابه في هذه األثناء بعض‬ ‫العداوات وتنتصر عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فرص التعبير لديك متاحة وعليك أن‬ ‫تغتنمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يوم مربك على الصعيد العاطفي قد‬ ‫يتخلله بعض االتهامات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشتري منزال أو عقارا أو تدخل في‬ ‫ً‬ ‫استثمار تعتقده رابحا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تستفيد من بعض العالقات‬ ‫االجتماعية وتستثمرها في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يثار حولكما بعض األقاويل فال‬ ‫تتأثرا بها‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفكر في استدانة مبلغ من المال‬ ‫لتحسين وضعك المنزلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسعى وراء إنجاز كبير يتطلب منك‬ ‫مثابرة ومهارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن متزنا في عالقتك مع الحبيب وال‬ ‫تحرق المراحل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ينبغي أن تتفادى أي مواجهة عائلية‬ ‫في هذا اليوم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتسهل أمامك ّ‬ ‫مهنية تقوم‬ ‫مهمة‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫بإنجازها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لقاء غير منتظر تعقد خالله صداقة مع‬ ‫أحد من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫يتغير مزاجك نحو األفضل ويحمل‬ ‫ّ ً‬ ‫إليك لقاء مشوقا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تنتقل إلى عمل جديد أو تصل إلى‬ ‫ترقية في عملك الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أبعد الشكوك عن رأسك أو صارح‬ ‫الحبيب بها بهدوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يفاجئك أحد الحوادث بما ال‬ ‫تتمناه فتواجهه بالصبر والحكمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوم واعد جدا سيكون له تأثير كبير‬ ‫ّ‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫في مسيرتك‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تتوج عالقتك بارتباط جدي يفرح‬ ‫األهل واألقرباء‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفكر بموضوع سفر للترفيه عن‬ ‫نفسك وعن أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م‪ 4 /‬شعبان‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مهنا والهندال والخالدي شاركوا في أنشطة‬ ‫معرض فلسطين الدولي للكتاب‬ ‫المشاركة الكويتية جاءت لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني‬

‫شارك الشاعران إبراهيم‬ ‫الخالدي ونشمي مهنا والباحث‬ ‫فهد الهندال ضمن فعاليات‬ ‫معرض فلسطين الدولي‬ ‫للكتاب‪ ،‬في حين قدم الشاعر‬ ‫عبدالعزيز سعود البابطين‬ ‫محاضرة أدبية في القاهرة‪.‬‬

‫مؤسسة‬ ‫البابطين‬ ‫تعاونت مع ‪٥٩‬‬ ‫جامعة عربية‬ ‫لتنظم دورات‬ ‫في مهارات‬ ‫اللغة العربية‬

‫عبدالعزيز البابطين‬

‫في فلسطين‪ ،‬استعرض الباحث‬ ‫ف ـهــد ال ـه ـن ــدال وال ـش ــاع ــر ابــراه ـيــم‬ ‫الـ ـخ ــال ــدي حـ ـض ــور ف ـل ـس ـط ـيــن فــي‬ ‫األدب ال ـك ــوي ـت ــي وذل ـ ــك ف ــي ن ــدوة‬ ‫"فلسطين فــي األدب الكويتي" في‬ ‫قــاعــة الـشــاعــر الفلسطيني توفيق‬ ‫زياد على هامش معرض فلسطين‬ ‫الدولي للكتاب‪.‬‬ ‫وسـ ـل ــط الـ ـهـ ـن ــدال الـ ـض ــوء عـلــى‬ ‫الـمــوضــوع فــي ورق ــة قدمها مساء‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول ب ـ ـح ـ ـضـ ــور ع ـ ـشـ ــرات‬ ‫ال ـم ـث ـق ـف ـيــن ب ــدأه ــا ب ــال ـح ــدي ــث عــن‬ ‫الكتابات الفلسطينية في المجالت‬ ‫الكويتية وانتقل إلى طرح النماذج‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــرض ال ـشــاعــر الـخــالــدي‬ ‫ت ـف ــاع ــل الـ ـشـ ـع ــراء ال ـكــوي ـت ـي ـيــن مــع‬ ‫القضية الفلسطينية عبر مراحل‬ ‫مختلفة منذ "وعد بلفور" مستشهدا‬ ‫بشعر عدد منهم أمثال خالد الفرج‬ ‫ومـحـمــود شــوقــي األيــوبــي وصقر‬ ‫شبيب وفهد العسكر وفاضل خلف‬ ‫وغيرهم وشعراء من الجيل الحالي‪.‬‬ ‫وقال الخالدي إن "فلسطين كانت‬ ‫حــاضــرة فــي الشعر الكويتي عبر‬ ‫الـمــراحــل المختلفة‪ ،‬ولـكــل واح ــدة‬ ‫سماتها وظروفها ومعطياتها"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا الهندال الكتاب‬ ‫والمثقفين فــي ا لـكــو يــت والخليج‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي الـ ـ ـ ــى زيـ ـ ـ ـ ـ ــارة ف ـل ـس ـط ـيــن‬ ‫ومشاركة تقديم االعمال في مختلف‬ ‫ال ـف ـعــال ـيــات واالن ـش ـط ــة لـلـتــواصــل‬ ‫الثقافي بين االجيال‪.‬‬ ‫وع ـبــر ع ــن أمـنـيـتــه ف ــي أن تـتــاح‬ ‫لــه ال ـفــرصــة ل ــزي ــارة فلسطين مــرة‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬مـثـمـنــا اسـتـجــابــة الـكــويــت‬ ‫لـ ــدعـ ــوة ف ـل ـس ـط ـيــن ل ـت ـك ــون ضـيــف‬ ‫شـ ــرف م ـع ــرض فـلـسـطـيــن ال ــدول ــي‬ ‫للكتاب والمشاركة بوفد من الكتاب‬ ‫والمثقفين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـهـ ـن ــدال ان األع ـم ــال‬ ‫الـســرديــة فــي الـكــويــت تـعــالــج الهم‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي مـ ــن خ ـ ــال ح ـضــور‬ ‫االن ـســان الفلسطيني فــي مختلف‬ ‫صوره‪.‬‬ ‫وشارك الشاعر الكويتي نشمي‬ ‫م ـه ـنــا ف ــي أم ـس ـيــة ش ـعــريــة عـقــدت‬ ‫مساء أمــس األول في قاعة توفيق‬ ‫زي ــاد الــى جــانــب شـعــراء مــن الــدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ـه ـن ــا ان هـ ـ ــذه الـ ــزيـ ــارة‬ ‫هـ ــي االولـ ـ ـ ــى لـ ــه ل ـف ـل ـس ـط ـيــن وه ــي‬

‫فهد الهندال‬

‫نشمي مهنا‬

‫إبراهيم الخالدي‬

‫عبدالعزيز البابطين‬

‫ح ـل ــم ك ــل ع ــرب ــي‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـل ــى أن‬ ‫المشاركة الكويتية جــاء ت "لكسر‬ ‫الـحـصــار ال ـم ـفــروض عـلــى الشعب‬ ‫الفلسطيني"‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـك ـ ــات ـ ــب‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي ح ــاف ــظ ال ـب ــرغ ــوث ــي‬ ‫"أه ـمـ ـي ــة اسـ ـتـ ـم ــرار الـ ـت ــواص ــل مــع‬ ‫االش ـ ـقـ ــاء ف ــي دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت عـلــى‬ ‫مـخـتـلــف ال ـص ـعــد"‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫"العالقات قديمة جدا في األدب ومن‬ ‫خالل االسهامات الكويتية في دعم‬ ‫ا لـشـعــب الفلسطيني فــي مختلف‬ ‫المجاالت"‪.‬‬

‫ل ــدراس ـت ــه"‪ ،‬مـضـيـفــا ان ــه ن ـظــم اول‬ ‫قصيدة عندما كان عمره ‪ 11‬عاما‪،‬‬ ‫وه ــي ال ـف ـتــرة ال ـتــي تــوسـعــت فيها‬ ‫م ــدارك ــه وح ـص ـي ـل ـتــه م ــن م ـف ــردات‬ ‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى ان ــه ك ــان م ـصــرا منذ‬ ‫ال ـص ـغ ــر ع ـل ــى ال ـن ـج ــاح وحــري ـصــا‬ ‫على ان يكون له بصمة في مسيرة‬ ‫ال ـش ـعــر ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وهـ ــو م ــا تـحـقــق‬ ‫بــإن ـشــائــه مــؤس ـســة "ع ـب ــد ال ـعــزيــز‬ ‫سعود البابطين الثقافية"‪.‬‬ ‫وت ـط ــرق ال ــى ال ـم ــؤت ـم ــرات الـتــي‬ ‫عـقــدتـهــا الـمــؤسـســة ف ــي ع ــدة دول‬ ‫حول "حوار الحضارات" و"التعايش‬ ‫ب ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوب" و"ال ـ ـت ـ ــرج ـ ـم ـ ــة‬ ‫واه ـم ـي ـت ـه ــا"‪ ،‬م ـس ـت ــذك ــرا ف ــي ه ــذا‬ ‫المجال مؤتمر "ابــن زي ــدون" الــذي‬ ‫اقـ ـي ــم فـ ــي اس ـب ــان ـي ــا وشـ ـ ـ ــارك فـيــه‬ ‫اك ـث ــر م ــن ‪ 450‬ضـيـفــا م ــن أمـيــركــا‬ ‫الى اليابان مرورا بالدول العربية‬ ‫وتركيا والهند وباكستان‪ ،‬وأشادت‬ ‫به الصحف االوروبية‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ان ـ ــه خ ـ ــال ل ـق ــائ ــه مـلــك‬ ‫اس ـبــان ـيــا خ ـ ــوان كـ ــارلـ ــوس‪ ،‬أع ــرب‬ ‫الملك عن ترحيبه بالقائمين على‬ ‫المؤسسة وعلى اهتمامهم بالشاعر‬ ‫االندلسي الكبير ابن زيدون‪ ،‬معتبرا‬ ‫"ان الـتــاريــخ الـعــربــي فــي األنــدلــس‬ ‫جزء من تاريخ اسبانيا"‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب ال ـب ــاب ـط ـي ــن عـ ــن ف ـخــره‬ ‫واعـ ـت ــزازه بـ ــدورات ال ـتــدريــب التي‬ ‫ق ــدم ـت ـه ــا م ــؤس ـس ـت ــه ل ـل ـمــرشــديــن‬ ‫السياحيين في اسبانيا لتصحيح‬ ‫بعض المفاهيم عــن بعض اآلثــار‬ ‫االسالمية االندلسية‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــرض ج ـهــود الـمــؤسـســة‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ن ـش ــر ال ـل ـغ ــة ال ـعــرب ـيــة‬

‫وآدابـ ـه ــا وال ـج ــوائ ــز ال ـتــي قدمتها‬ ‫لالبداع الشعري‪ ،‬مؤكدا أن القيمة‬ ‫األدبية للجوائز اهم لدى الشعراء‬ ‫مــن الـقـيـمــة ال ـٌمــاديــة ن ـظــرا ألن َمــن‬ ‫يختارهم لجان رفيعة المستوى من‬ ‫النقاد واساتذه الجامعات واألدباء‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر فـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق ذاتـ ـ ـ ـ ــه ان‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة "ع ـ ـبـ ــد ال ـ ـعـ ــزيـ ــز س ـع ــود‬ ‫البابطين" نجحت في تعليم اللغة‬ ‫العربية وتـعــاونــت مــع ‪ 59‬جامعة‬ ‫عربية القــامــة دورات فــي "مـهــارات‬ ‫ال ـل ـغــة ال ـعــرب ـيــة" و"قـ ـ ــراءة وت ــذوق‬ ‫الـشـعــر" و"م ـي ــزان ال ـش ـعــر"‪ ،‬إضــافــة‬ ‫الى تعاونها مع العديد من الدول‬ ‫مثل ايران وتركيا والهند وباكستان‬ ‫وأم ـي ــرك ــا ودول افــري ـق ـيــا ف ــي هــذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـب ــابـ ـطـ ـي ــن ان رئ ـي ــس‬ ‫جـمـهــوريــة ج ــزر الـقـمــر االت ـحــاديــة‬ ‫طلب من المؤسسة المساهمة في‬ ‫"تعريب بالده"‪ ،‬وانها عقدت هناك‬ ‫‪ 15‬دورة لـتـعـلـيــم الـلـغــة الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫وتوسعت حتى اصبحت ‪ 67‬دورة‬ ‫تغطي الجزر األربع‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬اعـ ــرب سـفـيــر دول ــة‬ ‫ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ـس ـ ــاب ـ ــق ل ـ ـ ـ ــدى م ـص ــر‬ ‫الــدكـتــور رشـيــد الـحـمــد فــي كلمته‬ ‫عن سعادته بحضور هذه األمسية‬ ‫الثقافية قائال "ان عبدالعزيز سعود‬ ‫البابطين ظاهرة متميزة وفريدة‬ ‫مــن نوعها‪ ،‬فكما كــان متميزا في‬ ‫الـتـجــارة تميز فــي الـمـجــال االدبــي‬ ‫والثقافي"‪.‬‬ ‫وأش ــار الـحـمــد ال ــى ان مؤسسة‬ ‫"عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز سـ ـع ــود ال ـبــاب ـط ـيــن‬ ‫الثقافية" "توسعت لتكون حاضنة‬ ‫لألدب والثقافة ال للشعر فحسب"‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال الشاعر واالعالمي‬ ‫المصري فاروق شوشة إن "للشاعر‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز الـ ـب ــابـ ـطـ ـي ــن ن ـب ـضــا‬ ‫شعريا دائم اليفارقه‪ ،‬فهو يكتسي‬ ‫طــابــع السماحة والـصـفــاء وصــدق‬ ‫التعامل"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ش ـ ــوش ـ ــة "أتـ ـ ـح ـ ــدث‬ ‫باعتباري اقدم األعضاء في مجلس‬ ‫أمـ ـن ــاء ال ـم ــؤس ـس ــة‪ ،‬ح ـيــث اق ـتــربــت‬ ‫على مدى الــ‪ 20‬عاما الماضية من‬ ‫البابطين الرجل واالنسان والشاعر‬ ‫واألديــب والمثقف والطموح الذي‬ ‫تتفجر مشاريعه وطموحاته عاما‬ ‫بعد عام"‪.‬‬ ‫وأكد شوشة ان الشاعر البابطين‬ ‫"واســع األفــق‪ ،‬فعلى الرغم من عدم‬ ‫حبه للشعر الحر أو شعر التفعيلة‪،‬‬ ‫فــإنــه ال يـقــف ام ــام مــن يـتـقــدم بهذا‬ ‫ال ـ ـلـ ــون لـ ـج ــوائ ــز ال ـم ــؤس ـس ــة دون‬ ‫تـعـصــب ودون اس ـت ـغــال لـمــوقـفــه‬ ‫وسلطته كمالك لها"‪.‬‬ ‫واستعرض في هذه المناسبة ما‬ ‫يميز الديوانين اللذين اصدرهما‬ ‫ال ـش ــاع ــر ال ـبــاب ـط ـيــن‪ ،‬وه ـم ــا "ب ــوح‬ ‫ال ـ ـبـ ــوادي" و"م ـس ــاف ــر ف ــي ال ـق ـف ــار"‪،‬‬ ‫قائال ان "افـضــل مــا كتب عــن شعر‬ ‫ال ـبــاب ـط ـيــن أن ــه يـعـيــد ال ــى ال ـق ــارئ‬ ‫ال ـم ـعــاصــر ق ـيــم ش ـعــر ال ـب ــادي ــة من‬ ‫الفروسية واحترام المرأة وغيرها‬ ‫من القيم"‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أع ـل ــن رئ ـي ــس الـمـكـتــب‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي ل ـس ـف ــارة دولـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫ب ــالـ ـق ــاه ــرة ال ـم ـس ـت ـش ــار ال ــدك ـت ــور‬ ‫فــريــح الـعـنــزي فــي كلمته عــن منح‬ ‫الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين‬ ‫"الرئاسة الشرفية للصالون الثقافي‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـف ــارة"‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن س ـعــادتــه‬

‫الصالون الثقافي‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس امناء مؤسسة "عبد العزيز‬ ‫سعود البابطين الثقافية" الشاعر‬ ‫عبدالعزيز سعود البابطين ضرورة‬ ‫اال هـتـمــام باللغة العربية والعمل‬ ‫على نشرها‪ ،‬مبينا أن "الشاعر هو‬ ‫ضمير االمة واللغة العربية هي ما‬ ‫يجمع شعوبها"‪.‬‬ ‫واستعرض البابطين في حديثه‬ ‫امام جمهور الصالون الثقافي الذي‬ ‫اقــامـتــه س ـفــارة دول ــة الـكــويــت لــدى‬ ‫القاهرة مساء أمس األول بالتنسيق‬ ‫مع المكتب الثقافي التابع للسفارة‬ ‫ت ـج ــرب ـت ــه الـ ـشـ ـع ــري ــة ال ـش ـخ ـص ـيــة‬ ‫منذ نعومة ا ظ ـفــاره حتى إنشائه‬ ‫مؤسسته المتخصصة في مجاالت‬ ‫الشعر ونقده والجوائز المتعلقة‬ ‫بهذا المجال‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬كنت منذ صغري محبا‬ ‫لـلـغــة ال ـعــرب ـيــة وال ـش ـع ــر‪ ،‬ووج ــدت‬ ‫تشجيعا كـبـيــرا مــن وال ــدي وأخــي‬

‫انطالق {سمبوزيوم القاهرة الدولي‬ ‫للميديا والفنون اإللكترونية}‬ ‫شهدت القاهرة خالل األسبوع الماضي‪ ،‬انطالق فعاليات‬ ‫«كايروترونيكا»‪ ،‬سمبوزيوم القاهرة الدولي للفنون اإللكترونية‬ ‫والميديا‪ ،‬في قصر الفنون بساحة ًاألوبرا‪ ،‬واحتفالية بمرور ‪89‬‬ ‫ً‬ ‫عاما على مبايعة أحمد شوقي أميرا للشعراء العرب‪ ،‬تضمنت‬ ‫الفنان ناجي شاكر‬ ‫افـتـتــح رئـيــس قـطــاع الفنون‬ ‫التشكيلية ا ل ـم ـصــري د‪ .‬خــا لــد‬ ‫سرور فعاليات «كايروترونيكا»‪،‬‬ ‫س ـم ـب ــوزي ــوم الـ ـق ــاه ــرة ال ــدول ــي‬ ‫للفنون اإللكترونية والميديا‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الجامعة األميركية‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـقـ ـ ــاهـ ـ ــرة‪ ،‬وي ـ ـ ـهـ ـ ــدف إلـ ــى‬ ‫جـمــع الـفـنــانـيــن والـمـهـنــدسـيــن‬ ‫والمصممين واألكاديميين من‬ ‫مصر والمنطقة العربية والعالم‬ ‫للتواصل وتبادل األفكار ونشر‬ ‫المعرفة‪ ،‬وتلقي أوراق بحثية‬ ‫وأعـ ـم ــال ف ـن ـيــة‪ ،‬وتـقـيـيـمـهــا من‬ ‫خالل لجنة متخصصة‪.‬‬ ‫لـ ـف ــت {ال ـق ــوم ـي ـس ـي ــر الـ ـع ــام}‬

‫الفنان هيثم نوار إلى أن الملتقى‬ ‫يـ ـتـ ـضـ ـم ــن أن ـ ـش ـ ـطـ ــة عـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬مــن‬ ‫بينها معرض رقمي للفنانين‬ ‫ال ـم ـص ــري ـي ــن‪ ،‬وم ـع ـه ــم ض ـيــوف‬ ‫شــرف من الـخــارج‪ ،‬وعقد ورش‬ ‫عـمــل لـشـبــاب الفنانين وطــاب‬ ‫ال ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــات ال ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وم ــؤتـ ـم ــر‬ ‫فـ ـن ــي وعـ ـلـ ـم ــي يـ ـض ــم ف ـن ــان ـي ــن‬ ‫وم ـ ـه ـ ـنـ ــدس ـ ـيـ ــن وأكـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫ومـ ـصـ ـمـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــرض أفـ ـ ــام‬ ‫ورسـ ـ ـ ــوم م ـت ـح ــرك ــة ت ـجــري ـب ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعروضا أدائية متنوعة‪.‬‬ ‫أوض ــح ن ــوار أن {ال ـتــواصــل}‬ ‫مــوضــوع ُ‬ ‫الملتقى لـهــذا الـعــام‪،‬‬ ‫ويتضمن محاور عدة‪ ،‬من بينها‬

‫األل ـعــاب اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬والــذكــاء‬ ‫االصطناعي والروبوتات وعلم‬ ‫الترميز‪ ،‬والشبكات اإللكترونية‪،‬‬ ‫كذلك استضافة مجموعة من‬ ‫األكاديميين والفنانين إللقاء‬ ‫محاضرات في هــذه المجاالت‪،‬‬ ‫ومديرين لعدد من المهرجانات‬ ‫الدولية ذات الصلة‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ش ــارك ــت ف ــي الـمـلـتـقــى‬ ‫ج ــام ـع ــة ب ـل ـي ـم ــوث ب ـبــري ـطــان ـيــا‬ ‫بكلية الفنون والميديا‪ ،‬والمركز‬ ‫الـثـقــافــي الـبــريـطــانــي بــالـقــاهــرة‪،‬‬ ‫وال ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـثـ ـق ــاف ــي ال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫ب ــال ـق ــاه ــرة‪ ،‬وم ــؤس ـس ــة ال ـيــابــان‬ ‫بــالـقــاهــرة‪ ،‬والـسـفــارة األميركية‬

‫عطاء متفرد‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬شهد متحف‬ ‫أحـ ـ ـم ـ ــد ش ـ ــوق ـ ــي فـ ـ ــي ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‬ ‫ً‬ ‫احتفالية كبرى لمرور ‪ 89‬عاما‬ ‫ً‬ ‫عـلــى مـبــايـعـتــه أم ـي ــرا لـلـشـعــراء‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫العرب {تقديرا لعطائه المتفرد‬ ‫ف ـ ــي عـ ــالـ ــم الـ ـشـ ـع ــر وال ـ ـب ـ ـيـ ــان}‪،‬‬ ‫وتـ ـضـ ـمـ ـن ــت أمـ ـسـ ـي ــة إب ــداعـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم ـع ــرض ــا ف ــوت ــوغ ــراف ـي ــا ألن ــدر‬ ‫الصور لشوقي ومعاصريه من‬

‫رواد الفكر واألدب والموسيقى‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور لـ ـفـ ـي ــف مـ ـ ــن الـ ـنـ ـق ــاد‬ ‫والفنانين والشخصيات العامة‪.‬‬ ‫ت ـض ـمــن ال ـل ـق ــاء ن ـ ــدوة {أم ـي ــر‬ ‫الـ ـشـ ـع ــراء ف ــي ُصـ ـ ــور} وح ــاض ــر‬ ‫خ ــال ـه ــا شـ ـي ــخ الـ ـم ــؤرخـ ـي ــن د‪.‬‬ ‫عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ‬ ‫الحديث‪ ،‬وتحدث عن دور شوقي‬ ‫فــي الـحـيــاة األدب ـي ــة‪ ،‬ومواكبته‬ ‫أهـ ــم ال ـ ـحـ ــوادث ال ـتــاري ـخ ـيــة في‬ ‫م ـط ـلــع الـ ـق ــرن ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وأدار‬ ‫اللقاء الشاعر علي عمران‪.‬‬ ‫لـ ـف ــت أحـ ـ ـم ـ ــد ف ـ ـ ـكـ ـ ــري‪ ،‬م ــدي ــر‬ ‫م ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــف شـ ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫االحتفالية تؤكد قيمة ومكانة‬

‫شــوقــي وح ـض ــوره الـمـمـتــد في‬ ‫الـمـشـهــد الـثـقــافــي ال ـعــربــي‪ ،‬لــذا‬ ‫ح ــر ص ــت إدارة ا ل ـم ـت ـحــف على‬ ‫ّ‬ ‫ـدر‬ ‫عرض مجموعة من أهــم وأنـ ِ‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ــوره م ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــاصـ ــريـ ــه م ــن‬ ‫أب ـ ــرز رج ـ ــال ال ـس ـيــاســة والـفـكــر‬ ‫والـصـحــافــة وال ـف ــن‪ ،‬مــن بينهم‬ ‫سعد زغلول‪ ،‬وأحمد لطفي‬ ‫الـسـيــد‪ ،‬وخليل مـطــران‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــظ إبـ ـ ــراه ـ ـ ـيـ ـ ــم‪،‬‬ ‫ومحمد عبد الوهاب‪،‬‬ ‫ونـجـيــب الــريـحــانــي‪،‬‬ ‫ويـ ـ ــوسـ ـ ــف وه ـ ـبـ ــي‪،‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬

‫الريشة الذهبية‬

‫جانب من معرض الفنان ناجي شاكر‬

‫فــي أمـسـيــة ح ــاش ــدة‪ ،‬أحـتـفــى قطاع‬ ‫ال ـف ـنــون التشكيلية بـمـسـيــرة الـعـطــاء‬ ‫واإلب ــداع للفنان د‪ .‬ناجي شاكر‪ ،‬رائد‬ ‫فن العرائس في العالم العربي‪ ،‬بمركز‬ ‫الجزيرة للفنون في القاهرة‪ ،‬بحضور‬ ‫عــدد كبير مــن زمــائــه وتــامــذتــه‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫خــالــد س ـ ــرور‪ ،‬وال ـم ـخــرج السينمائي‬ ‫علي بدرخان‪ ،‬والفنان محمود حميدة‪،‬‬ ‫وال ـم ـصــور ال ـقــديــر رمـسـيــس مـ ــرزوق‪،‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫لفت د‪ .‬خالد سرور إلى أن األمسية‬ ‫ُ‬ ‫تجسد معاني الــوفــاء ألسـتــاذ وفنان‬ ‫ُ‬ ‫مــن ط ــراز رف ـيــع‪ ،‬وي ـعــد أيـقــونــة للحب‬ ‫والفن واإلبداع عبر مشواره الممتد إلى‬ ‫أكثر من نصف قرن‪ ،‬قدم خالله الكثير‬ ‫لـفــن ال ـعــرائــس وتـ ـط ــوره‪ ،‬كــذلــك كــانــت‬ ‫إسهاماته متميزة كأكاديمي تخرجت‬ ‫على يديه ونهلت من فنه أجيال عدة‬ ‫كان لها المثل والقدوة‪.‬‬

‫طالب الرفاعي‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫على هامش توزيع مؤسسة سلطان العويس الثقافية جوائزها‬ ‫السنوية فــي دب ــي‪ ،‬جمعتني جلسة مــع األصــدقــاء؛ الــروائــي يوسف‬ ‫القعيد‪ ،‬والناقد شريف ّ‬ ‫الجيار‪ ،‬والشاعرة والناقدة وجدان الصائغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقد أثارت الدكتورة وجدان سؤاال حول حدود كتابة الرواية‪ ،‬وكيف‬ ‫ّ‬ ‫يتمكن المؤلف من اإلمساك بفكرتها الرئيسية خوف توزعها وتشتت‬ ‫ً‬ ‫أفكارها‪ ،‬خصوصا حين تجرف الكاتب شهوة الحكي‪.‬‬ ‫دار نقاش متشعب‪ ،‬لكن القعيد‪ ،‬ذكر لوجدان أنه كتب روايته األشهر؛‬ ‫الحرب في بر مصر‪ ،‬بناء على حكاية حقيقية صغيرة ّ‬ ‫أسرت بها والدته‬ ‫إليه‪ .‬وأن الحكاية عاشت معه لسنوات قبل أن يتخلص من هاجسها‬ ‫بتسطيرها في رواية‪ .‬إن إشارة القعيد الذكية لتقول بتلخيص كبير‬ ‫لكيفية كتابة الرواية؛ فالرواية أي رواية هي باألساس فكرة‪ ،‬ربما أمكن‬ ‫كتابتها بجملةّ أو سطر أو فقرة أو ورقة واحدة‪ .‬وما يقوم به الروائي‬ ‫العناصر الفنية لجنس‬ ‫هو محاولة تمثل وكتابة هذه الفكرة‪ ،‬بتضافر‬ ‫ّ‬ ‫الرواية‪ ،‬بعد النظر إليها من مختلف الجهات‪ ،‬وتمتينها بشخصيات‬ ‫وأحداث محسوبة‪ ،‬وال أقول كثيرة‪.‬‬ ‫أق ـطــار الــوطــن الـعــربــي تـشـهــد‪ ،‬مـنــذ س ـنــوات‪ ،‬طــوفــانــا مــن كتابات‬ ‫ً‬ ‫الرواية‪ ،‬وأنا شخصيا لست ضد هذه الظاهرة‪ ،‬لكني مع أن يتسلح‬ ‫الكاتب باألدوات الفنية الالزمة للكتابة قبل ركوب قاربها واإلبحار في‬ ‫بحرها‪ .‬المعاهد والجامعات الغربية واألميركية‪ ،‬تنظر لإلبداع الروائي‬ ‫ً‬ ‫بوصفه علما‪ ،‬صحيح أنه يقوم على شيء من الموهبة‪ ،‬ويركن إلى‬ ‫تراكم قراءات متعددة تشكل البئر التي تستقي الكاتب‪ ،‬لكنه يتطلب‬ ‫بالضرورة اإللمام العلمي بعناصر الكتابة‪ ،‬وهذا ما تقوم عليه فصول‬ ‫"الكتابة اإلبداعية" المتخصصة‪.‬‬ ‫ما أثارته الدكتورة وجدان الصائغ‪ ،‬وهي الناقدة المتمكنة والعالمة‬ ‫بعوالم الكتابة اإلبداعية‪ ،‬هو السؤال األصعب؛ كيف يعرف الكاتب‬ ‫حدوده ويقف حيث يجب؟ وهنا أذكر أنه في عام ‪ 1988‬جمعتني جلسة‬ ‫في بيت الصديق الروائي إسماعيل فهد إسماعيل في الكويت‪ ،‬بحضور‬ ‫الروائيين؛ جبرا إبراهيم جبرا‪ ،‬وحنا مينا‪ ،‬وجمال الغيطاني‪ ،‬وفؤاد‬ ‫التكرلي‪ ،‬والطيب صالح‪ ،‬وغالب هلسا وآخرين‪ .‬وقد سأل إسماعيل‬ ‫ً‬ ‫سنا عن أجمل روايــة عربية قرأها‪َّ ،‬‬ ‫فرد‬ ‫جبرا بوصفه أكبر الحضور‬ ‫بعد صمت‪" :‬أجمل رواية عربية قرأتها هي رواية "الرجع البعيد" لفؤاد‬ ‫التكرلي"‪ ،‬وأشــار ناحية فــؤاد‪ .‬وحين سألته عن السبب في اختياره‬ ‫وحكمه‪ ،‬أجابني بقوله‪" :‬رواية فؤاد ال تستطيع أن تضيف لها كلمة‪،‬‬ ‫وال تحذف منها فاصلة"‪.‬‬ ‫إن إجابة جبرا إبراهيم جبرا‪ ،‬وهو الكاتب الموسوعي والمترجم‬ ‫الروائي والمسرحي‪ ،‬تقول فكرة غاية في األهمية مفادها؛ إن الرواية‬ ‫ً‬ ‫الناجحة إبداعيا هي الرواية الخالية من أي زيــادة أو ترهل‪ ،‬فليس‬ ‫العبرة بضخامة الــروايــة‪ ،‬وال بتشعب موضوعاتها‪ ،‬لكن األهــم هو‬ ‫قدرتها على أن تقدم فكرة محكمة السبك قد تكون في غاية البساطة‪،‬‬ ‫لكنها تأتي محمولة على موهبة الكاتب‪ ،‬وعلى فنية تحقيقها لعناصر‬ ‫الكتابة الروائية‪ ،‬مثلما تأتي بلغتها الخاصة‪ ،‬وبقدرتها على المحافظة‬ ‫على رتم مشوق للقراءة‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬تعاني الرواية العربية خاصة في السنوات األخيرة مما أسماه‬ ‫الناقد المغربي د‪ .‬سعيد يقطين؛ "الـبــدانــة الــروائـيــة"‪ ،‬وهــذه البدانة‬ ‫ربما وفدت إليها من اللوحة التشكيلية العربية‪ ،‬فالكثير من الفنانين‬ ‫التشكيلين العرب هجروا اللوحة الصغيرة وما عادوا يرسمون لوحة‬ ‫بمقاس أصغر من ‪ 100×100‬سم‪ ،‬وقد يرسمون لوحات جدارية تتجاوز‬ ‫الثالثة أمتار‪ .‬وإذا كانت سعر اللوحة يقاس باإلنش المربع‪ ،‬فإن سعر‬ ‫الرواية ال يقاس بعدد صفحاتها وال ببدانتها‪ ،‬فالعالم يعيش عصر‬ ‫نجمات السينما وعارضات األزياء األنحف‪ ،‬وهو يعيش عصر "تويتر"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الذي ال يحتمل أكثر من ‪ 140‬حرفا‪ ،‬لذا على الكاتب الروائي أن يقلب‬ ‫فكرته على شتى وجوهها‪ ،‬وأن يحسب كلماته‪ ،‬وأال يتجاوز بشطحاته‬ ‫ما يجور على روايته‪ ،‬وإال سقط في بحر البدانة والسمنة‪ ،‬وكلتاهما‬ ‫ً‬ ‫مرض من أمراض العصر األكثر انتشارا‪.‬‬

‫إصدار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫معرضا فوتوغرافيا ألندر الصور في مركز كرمة بن هانئ‬ ‫الثقافي‪ .‬وفي مركز الجزيرة للفنون‪ ،‬أقيم معرض استيعادي‬ ‫لفنان العرائس د‪ .‬ناجي شاكر‪ ،‬بحضور لفيف من النقاد والفنانين‬ ‫والشخصيات العامة‪.‬‬

‫القاهرة‪ -‬رابح بدير‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬المؤسسة السويسرية‬ ‫الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـمـ ـعـ ـه ــد ال ـث ـق ــاف ــي‬ ‫اإليطالي‪ ،‬ومعهد غوته بالقاهرة‪.‬‬

‫أمراض الرواية‬

‫كـ ـ ـ ــان مـ ـ ــن ب ـ ـيـ ــن الـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور ن ـق ـيــب‬ ‫الـتـشـكـيـلـيـيــن ال ـم ـصــري ـيــن د‪ .‬حـمــدي‬ ‫أب ــو الـمـعــاطــي‪ ،‬وعـمـيــدة كلية الفنون‬ ‫الجميلة بــالــزمــالــك الـفـنــانــة د‪ .‬صفية‬ ‫ال ـق ـب ــان ــي‪ ،‬وأسـ ـت ــاذ ال ـف ـن ــون الـجـمـيـلــة‬ ‫الفنان د‪ .‬أشرف رضا‪ ،‬ورئيس اإلدارة‬ ‫المركزية لمراكز الفنون محمد دياب‪،‬‬ ‫ولفيف من أساتذة الفنون الجميلة‪.‬‬ ‫تـضـمـنــت االح ـت ـفــال ـيــة عـ ــرض فيلم‬ ‫قصير عن فن العرائس‪ ،‬وآخر تسجيلي‬ ‫من إعداد مركز الجزيرة للفنون تحت‬ ‫إشراف مديرة المركز د‪ .‬إيناس حسني‪،‬‬ ‫وتناولت االحتفالية أهم أعمال الفنان‬ ‫ناجي شاكر‪ ،‬ومن أشهرها تصميماته‬ ‫ع ــرائ ــس «الـلـيـلــة ال ـك ـب ـيــرة» و»ال ـشــاطــر‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــن»‪ ،‬وفـ ـ ــي ال ـس ـي ـن ـم ــا شـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫تصميم دي ـك ــورات ومــابــس ع ــدد من‬ ‫األفالم المهمة منها «شفيقة ومتولي»‬ ‫و«المصير» و«حين ميسرة»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ك ـ ــذل ـ ــك ت ـ ـسـ ــلـ ــم الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫ن ـ ــاج ـ ــي ش ـ ــاك ـ ــر ش ـ ـهـ ــادة‬ ‫ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــر و»ال ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ــذه ـب ـي ــة» م ــن د‪ .‬خــالــد‬ ‫سرور‪ ،‬وتوجه الحضور‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى قـ ـ ــاعـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادي ألهـ ـ ــم‬ ‫إبـ ـ ـ ــداعـ ـ ـ ــات ش ـ ــاك ـ ــر فــي‬ ‫نـ ـ ـص ـ ــف ق ـ ـ ـ ـ ـ ــرن‪ ،‬وأبـ ـ ـ ـ ــرز‬ ‫الـ ـم ــراح ــل ال ـف ـن ـيــة ال ـتــي‬ ‫م ـ ّـر بـهــا خ ــال تجربته‬ ‫اإلب ـ ــداعـ ـ ـي ـ ــة الـ ـمـ ـتـ ـف ــردة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـسـ ـم ــة ب ــالـ ـث ــراء‬ ‫والتنوع‪.‬‬

‫ُ‬ ‫البحث عن المنسي الــذي طمر في ثنايا التاريخ‪ ،‬يشكل البؤرة‬ ‫األســاســي للمتخيل الــروائــي للكاتب عمر حسين ســراج فــي عمله‬ ‫الروائي {زبد البحر} (الــدار العربية للعلوم)‪ .‬فكيف استطاع سراج‬ ‫المزج بين الحدين‪ :‬التاريخي (السيرة الذاتية) والمتخيل (الروائي)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تبعا لطبيعة النسق التعبيري في هذا المتن السردي المميز؟‬ ‫في القراءة األولية للرواية يجد القارئ أن الكاتب يقتفي أثر السيرة‬ ‫الــذاتـيــة فــي الــروايــة‪ ،‬مــن خــال بعض اإلح ــاالت المرجعية الـتــي قد‬ ‫توهم بالتطابق مع سيرة الكاتب الحقيقية وبخاصة التطابق بين‬ ‫اسم عائلته وعائلة بطل الرواية أنس آل سراج؛ وهي بال شك رؤية‬ ‫إبداعية يتم في خضمها تبادل أدوار بين الكاتب والمكتوب عنه تحت‬ ‫سيل من التدفق واالنسيابية واالمتالء‪ ،‬حيث يحضر السير ‪ -‬ذاتي‬ ‫هنا من خالل عثور بطل الرواية ‪ -‬أثناء فترة دراسته للهندسة في‬ ‫القاهرة ‪ -‬على مخطوطة قديمة ومهلهلة لمؤرخ جزائري اسمه {نور‬ ‫الدين زيتوني} لفتت انتباهه أثناء مــروره بجوار ســوق األزبكية‪.‬‬ ‫وعنوان المخطوطة {فرسان آل سراج}‪ ،‬فاستهواه تطابق االسم مع‬ ‫مسمى عائلته واستولى عليه هاجس وهو أن يكون هؤالء الفرسان‬ ‫هم أجداده األولون‪ .‬وبعد قراءة المخطوطة دراستها والتعمق في‬ ‫محتوياتها وتخيل بطوالت فرسانها بدأت الشخوص تتسلل إلى‬ ‫ً‬ ‫بطل الرواية {أنس} وتحتل حيزا من خواطره وتخيالته‪ ،‬إلى أن قرر‬ ‫ً‬ ‫أخيرا اإلبحار إلى أرض األجداد عله يهتدي إلى آخر فارس من ساللة‬ ‫آل سراج‪ ،‬فكانت بالد األندلس ضالته‪...‬‬ ‫تتوالى األحداث في الرواية ويعود أنس من رحلته الطويلة التي‬ ‫قضاها بين المغرب وإسبانيا إلى ّ‬ ‫جدة وليكتشف؛ وهنا المفاجأة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أنه هو من كان ينبغي أن يبحث عنه أوال {أنت يا ولدي آخر فرسان‬ ‫آل سراج}!!‪.‬‬ ‫من أجواء الرواية نقرأ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫{الماضي يا ولــدي‪ ،‬مثل زبد البحر‪ ..‬يتشكل الزبد من الشوائب‬ ‫والمواد العضوية واألمالح والنباتات الميتة واألسماك المتعفنة‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتشكل الماضي من األحداث والتجارب والخبرات‪.‬‬ ‫يعود الزبد علينا بالشفاء من كثير من األم ــراض والـعـلــل‪ ...‬أما‬ ‫الماضي فنستخرج منه العبر ونتائج التجارب والخبرات‪.‬‬ ‫لو تناولت الزبد بكفك يتالشى في لحظات‪ ...‬مثل ذهاب أحداث‬ ‫الماضي وصانعيها والظروف التي صنعته‪.‬‬ ‫أمضيت يا ولدي الـشهر الثالثة الماضية‬ ‫تبحث عن آل ســراج وتوصلت في النهاية‬ ‫لإلجابة‪ .‬ولكن ما جدوى كل ذلك الجهد؟! هل‬ ‫ً‬ ‫كان مجديا؛ معرفة حقيقة الماضي؟! وقد‬ ‫حــدث في زمــن وبيئة ومــن قبل أشخاص‬ ‫ً‬ ‫ذهبوا جميعا إلى غير رجعة؟!‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫زكي فطين عبد الوهاب‪ :‬ال أخشى كثافة الحضور‪...‬‬ ‫والعبرة في تدقيق االختيار‬ ‫ينتمي إلى عائلة فنية كبيرة‪ ،‬والده المخرج فطين عبد‬ ‫الوهاب ووالدته ليلى مراد‪ ،‬ورغم أنه ّقدم أوراق اعتماده‬ ‫كمخرج في األساس‪ ،‬رفع زكي فطين عبد الوهاب راياته‬ ‫القاهرة – نرمين يسر‬

‫ّ‬ ‫ت ـطــل عـبــر أك ـثــر م ــن عـمــل فني‬ ‫ف ــي ر مـ ـض ــان‪ ،‬أال ت ـخ ـشــى كـثــا فــة‬ ‫الحضور؟‬ ‫ً‬ ‫إطـ ــاقـ ــا‪ ،‬ألن ن ـق ـطــة ال ـف ـص ــل هــي‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرة ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـقـ ــديـ ــم األف ـ ـضـ ــل‬ ‫واألن ـ ـ ـسـ ـ ــب‪ ،‬م ـ ــا يـ ـس ــاع ــد ال ـف ـن ــان‬ ‫عـلــى تـحـقـيــق ال ـن ـجــاج‪ ،‬ل ــذا عليه‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار مـ ـ ــا ي ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــه‪ ،‬مـ ـ ــن ثــم‬ ‫التعدد يضيف إليه وال ينتقص‬ ‫منه‪ .‬بالنسبة إلي‪ ،‬حرصت على‬ ‫التدقيق في خياراتي والتنويع‬ ‫فـيـهــا لـتـضــاف إل ــى رص ـيــدي وال‬ ‫تنتقص منه‪.‬‬

‫أشعر بالحرية‬ ‫في التعبير عن‬ ‫ذاتي كمؤلف‬

‫أخـ ـبـ ــرنـ ــا ع ـ ــن «ف ـ ـ ــوق م ـس ـت ــوى‬ ‫الشبهات»‪.‬‬ ‫الـمـسـلـســل م ــن تــأل ـيــف ع ـبــد الـلــه‬

‫ّ‬ ‫ستظل محفورة في ذاكرة الجمهور و{شهادة ميالد» و{الخروج» التي ينافس بها في رمضان‬ ‫كممثل من خالل أدوار‬ ‫وجديده السينمائي‪ ،‬كانت الدردشة التالية معه‪.‬‬ ‫والنقاد‪.‬‬ ‫حول مشاركته في مسلسالت «فوق مستوى الشبهات»‬ ‫ح ـ ـسـ ــن‪ ،‬إخ ـ ـ ـ ــراج هـ ــانـ ــي خ ـل ـي ـف ــة‪،‬‬ ‫إنتاج «العدل غروب»‪ .‬أشارك فيه‬ ‫إل ــى جــانــب ي ـســرا ومـجـمــوعــة من‬ ‫الفنانين من بينهم‪ :‬كريم فهمي‪،‬‬ ‫شـيــريــن رض ــا‪ ،‬ن ـجــاء ب ــدر‪ ،‬سمر‬ ‫مرسي‪ ،‬سيد رجب‪.‬‬ ‫ت ــدور أح ــداث ــه داخ ــل «كــومـبــاونــد‬ ‫س ـ ـك ـ ـنـ ــي» ي ـ ـضـ ــم م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة م ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــات ب ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــم‬ ‫المختلفة ومشاكلهم وحكايتهم‪.‬‬ ‫أجـ ـ ـس ـ ــد ف ـ ـيـ ــه شـ ـخـ ـصـ ـي ــة ط ـب ـي ــب‬ ‫ج ــراح يـعــانــي حــالــة مـتـقــدمــة من‬ ‫الفتور الزوجي‪ ،‬وتجسد شيرين‬ ‫رضا شخصية زوجته‪.‬‬ ‫و{شهادة ميالد»‪.‬‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســل درام ـ ــي ت ـشــوي ـقــي مــن‬ ‫ت ــألـ ـي ــف ع ـ ـمـ ــرو سـ ـمـ ـي ــر ع ــاط ــف‪،‬‬ ‫إخـ ـ ـ ـ ــراج أح ـ ـمـ ــد م ـ ــدح ـ ــت‪ ،‬إنـ ـت ــاج‬ ‫شركة «سينرجي»‪ .‬أشــارك طارق‬ ‫لـ ـطـ ـف ــي فـ ـ ــي بـ ـط ــولـ ـت ــه الـ ـث ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫م ــع م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـف ـنــان ـيــن مــن‬ ‫بينهم‪ :‬إنجي المقدم‪ ،‬هشام عبد‬ ‫الـحـمـيــد‪ ،‬ص ــاح عـبــد ال ـلــه‪ ،‬مــريــم‬ ‫حـ ـس ــن‪ ،‬داريـ ـ ـ ــن ح ـ ـمـ ــزة‪, ،‬ب ـي ــوم ــي‬ ‫فؤاد‪.‬‬ ‫أؤدي فيه دور لواء شرطة يحاول‬ ‫ً‬ ‫ج ــاه ــدا ال ـق ـضــاء ع ـلــى انـتـهــاكــات‬ ‫الـشــرطــة وف ـســادهــا ال ــذي يتضح‬ ‫في الحلقات‪ ،‬وتتوالى المفاجآت‬

‫فـ ــي ق ـض ـي ــة ه ـ ــذا الـ ـ ـل ـ ــواء‪ ،‬ورب ـم ــا‬ ‫ي ـح ــوط ــه ب ـع ــض ال ـش ـب ـه ــات ال ـتــي‬ ‫ستتكشف على مدار األحداث‪.‬‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيم مشاركتك فيه؟‬ ‫س ـ ـعـ ــدت ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ال ـف ـن ــان‬ ‫الرائع طارق لطفي‪ ،‬وهو موهوب‬ ‫وي ـس ـت ـحــق ال ـب ـطــولــة ع ــن جـ ــدارة‪،‬‬ ‫لـيــس فــي ه ــذا الـعـمــل فـحـســب بل‬ ‫ً‬ ‫ف ــي م ـس ـل ـســاتــه ال ـم ـق ـب ـلــة أي ـض ــا‪،‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج أح ـ ـمـ ــد م ــدح ــت‬ ‫فـهــو فـنــان بــديــع ي ـحــاول تسهيل‬ ‫ُسـبــل الـتـقـنـيــات الـمـمـيــزة للعمل‪،‬‬ ‫كــاالسـتـعــانــة بـمــديــر تـصــويــر من‬ ‫صربيا لديه من األفكار البديعة‬ ‫ما يضيفه إلى المسلسل‪.‬‬ ‫ماذا عن «الخروج»؟‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل م ـ ــن تـ ــأل ـ ـيـ ــف م ـح ـمــد‬ ‫الـصـفـتــي‪ ،‬إخـ ــراج م ــان ــدو ال ـعــدل‪،‬‬ ‫إن ـتــاج شــركــة «أروم ــا بيكتشرز»‪.‬‬ ‫يـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ف ـ ـ ــي الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــول ـ ــة‪ :‬ظ ــاف ــر‬ ‫عـ ــابـ ــديـ ــن‪ ،‬درة‪ ،‬شـ ــريـ ــف س ــام ــة‬ ‫وكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدة عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوش‪ .‬أج ـ ـ ـسـ ـ ــد ف ـي ــه‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة م ــرك ـب ــة ل ــرج ــل أع ـم ــال‬ ‫ي ـ ـ ـ ــراف ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاه ـ ـ ـ ــرات وي ـ ـ ـغـ ـ ــدق‬ ‫ع ـل ـي ـهــن مـ ــن أم ـ ــوال ـ ــه‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلـ ــى عـ ــدم بـ ـ ــراء ة ذم ـت ــه ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫م ــارس ال ـن ـصــب واالح ـت ـي ــال على‬

‫شركائه في العمل‪ .‬ترجع حالته‬ ‫ال ـم ـض ـط ــرب ــة ه ـ ــذه إل ـ ــى إص ــاب ـت ــه‬ ‫بـمــرض عـضــال س ـيــودي بحياته‬ ‫ف ـ ــي وق ـ ـ ــت قـ ـصـ ـي ــر‪ ،‬ل ـ ـ ــذا ت ـج ــاه ــل‬ ‫الـ ـط ــري ــق األخـ ــاقـ ــي فـ ــي م ـس ـيــرة‬ ‫حياته تحت شعار «لم يبق كثير‬ ‫من الوقت»‪.‬‬

‫زخم سينمائي‬ ‫لماذا اتجهت إلى الكتابة اآلن؟‬

‫ما أبرز مشاريعك السينمائية؟‬ ‫ً‬ ‫يعرض لي راهنا فيلم «حــرام الجسد»‬ ‫ل ـل ـم ـخــرج خ ــال ــد ال ـح ـج ــر‪ ،‬يـ ـش ــارك فــي‬ ‫بـ ـط ــولـ ـت ــه‪ :‬مـ ـحـ ـم ــود الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــزاوي‪ ،‬ن ــاه ــد‬ ‫الـسـبــاعــي وأح ـم ــد مـحـمــود عـبــد الـلــه‪.‬‬ ‫قبلت الدور إلعجابي بفكرة السيناريو‬ ‫وحبكته‪.‬‬ ‫بالنسبة إلــى األعمال السينمائية المقبلة‪،‬‬ ‫فأنا منهمك في كتابة سيناريو حول كيفية‬ ‫تأقلم من هم فوق عمر الستين مع الحياة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المجتمع المصري‪ .‬أعتقد بأن‬ ‫ع ــادل إم ــام وي ـســرا‪ ،‬هـمــا األص ـلــح لتجسيد‬ ‫هذه المرحلة العمرية‪.‬‬

‫سبق أن خضت تجربة الكتابة في‬ ‫فـيـلـمــي األول «رو م ــا ن ـت ـي ـك ــا»‪ ،‬و فــي‬ ‫فـيـلــم «آ خ ــر رو مــا ن ـســي بـنـفـسـجــي»‪،‬‬ ‫من إخراج يسري نصر الله‪ ،‬إنتاج‬ ‫دوالر ف ـي ـلــم‪ ،‬ي ـش ــارك ف ــي بـطــو لـتــه‪:‬‬ ‫حــور يــة فــر غـلــي‪ ،‬ر م ــزي لـيـنــر‪ ،‬و هــو‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــي م ــر حـ ـل ــة ا لـ ـتـ ـص ــو ي ــر‪ .‬عـ ـم ــو م ــا ‪،‬‬ ‫أ ش ـع ــر ب ــا ل ـح ــر ي ــة ف ــي ا ل ـت ـع ـب ـيــر عــن‬ ‫ذا ت ـ ــي ر ب ـم ــا أ ك ـث ــر م ــن ت ـقــد يــم عـمــل‬ ‫يـكـتـبــه آ خ ــرون‪ ،‬س ــواء فــي التمثيل‬ ‫أو اإلخراج‪.‬‬

‫ألم يكن «رومانتيكا» بالعمل ُ‬ ‫المرضي‬ ‫لك حتى تكرر التجربة‪ ،‬أم ألنه لم يكتمل‬ ‫ً‬ ‫إخراجيا؟‬ ‫ل ــم ي ـقــدم الـفـيـلــم كــامــا بـسـبــب خــاف‬ ‫نشب بيني وبين منتجته‪ ،‬وليس ألني‬ ‫ضقت أو شعرت بالملل أو عدم الرضا‬ ‫ع ــن ال ـت ـصــويــر‪ .‬رغ ــم ع ــدم اسـتـكـمــالــه‪،‬‬ ‫ُعـ ـ ـ ــرض ال ـف ـي ـل ــم وح ـ ـصـ ــد ج ـ ــوائ ـ ــز فــي‬ ‫«مهرجان اإلسكندرية السينمائي»‪.‬‬

‫«هي ودافنشي»‪ ...‬خيوط درامية‬ ‫متشابكة ومفاجآت‬ ‫ً‬ ‫وضع المخرج عبد العزيز حشاد جدول تصوير مكثفا لالنتهاء من تصوير مسلسله الجديد ً«هي ودافنشي»‪ ،‬ليتمكن من اللحاق بالعرض الرمضاني‪ ،‬كما هو مقرر‪،‬‬ ‫باعتبار أنه آخر األعمال الدرامية التي انطلق تصويرها لعدم االنتهاء من التحضيرات باكرا‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬ ‫يعمل فريق مسلسل «هــي ودافنشي»‬ ‫عـلــى تـصــويــر الـمـشــاهــد المتبقية في‬ ‫ال ـق ــاه ــرة ومــدي ـنــة اإلنـ ـت ــاج اإلع ــام ــي‪.‬‬ ‫وفي انتظار استكمال بناء الديكورات‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬يــركــز الـمـخــرج عبد العزيز‬

‫ليلى علوي وخالد الصاوي‬

‫ح ـ ـ ـشـ ـ ــاد عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــر الـ ـمـ ـش ــاه ــد‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا مـ ـط ــاردات في‬ ‫مناطق متفرقة في الطرق الصحراوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ــو ح ـ ــرص ع ـل ــى إنـ ـج ــازه ــا م ـب ـكــرا‬ ‫ً‬ ‫لــاهـتـمــام بتفاصيلها الفنية قريبا‪،‬‬ ‫عـلــى أن ينتهي التصوير‬ ‫منتصف شهر رمضان‪.‬‬ ‫ي ـ ــوض ـ ــح الـ ـسـ ـيـ ـن ــاريـ ـس ــت‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد ال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاوي أن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـج ـ ــة ال ـ ــدرامـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـغــرقــت وقـ ـت ــا لـتـخــرج‬ ‫بأفضل صــورة‪ ،‬ما اضطر‬ ‫فــريــق الـعـمــل إل ــى انـتـظــار‬ ‫إن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاز ال ـ ـك ـ ـت ـ ــاب ـ ــة ق ـب ــل‬ ‫ً‬ ‫انطالق التصوير‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى أن تـ ـغـ ـيـ ـي ــر االس ـ ــم‬ ‫مـ ــن «عـ ـ ــم داف ـ ـن ـ ـشـ ــي» إل ــى‬ ‫«ه ــي وداف ـن ـش ــي» مــرتـبــط‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــأح ـ ـ ـ ـ ــداث وتـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــورات‬ ‫سيشهدها المسلسل‪.‬‬ ‫يضيف أن ليلى علوي لم‬ ‫ّ‬ ‫ت ـتــدخــل ف ــي الـسـيـنــاريــو‬ ‫وتــركــت لــه حــريــة العمل‪،‬‬ ‫ل ـك ـن ـهــا أج ـل ــت تــوقـيـعـهــا‬

‫ً‬ ‫رسميا مــع المنتج إلــى حين االنتهاء‬ ‫من كتابته‪ ،‬بعدما أبدت موافقة مبدئية‬ ‫إثـ ــر ق ـ ـ ــراءة ال ـح ـل ـق ــات األرب ـ ـ ــع األولـ ـ ــى‪،‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬طبيعي لنجمة في مكانتها‬ ‫وتــاريـخـهــا الـفـنــي أن تـقــرأ السيناريو‬ ‫ً‬ ‫كامال قبل تصويره»‪.‬‬

‫غموض ومفاجآت‬ ‫يشير خالد الصاوي إلى أن الغموض‬ ‫الذي يسيطر على األحداث‪ ،‬منذ الحلقة‬ ‫ّ‬ ‫األولــى‪ ،‬سيعزز التشويق في الحلقات‬ ‫ً‬ ‫األربـ ــع األول ـ ــى‪ ،‬خ ـصــوصــا أن الحبكة‬ ‫ال ــدرام ـي ــة تـشـهــد م ـفــاجــآت وت ـح ــوالت‬ ‫تبعد الملل عن الجمهور وتضعه في‬ ‫حالة ترقب للحلقات المقبلة‪.‬‬ ‫ي ـن ـف ــي م ـ ــا أث ـ ـيـ ــر ح ـ ـ ــول أزمـ ـ ـ ــة ت ــرت ـي ــب‬ ‫األس ـمــاء على ال ـشــارة مــع ليلى علوي‬ ‫ً‬ ‫قبل بدء التصوير‪ ،‬مؤكدا أن تاريخها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وم ـك ــان ـت ـه ــا ال ـف ـن ـيــة ي ـح ـت ــم ــان ت ـص ــدر‬ ‫اسـمـهــا ال ـش ــارة مــن دون ن ـقــاش‪ ،‬وأنــه‬ ‫ط ـلــب ذل ــك م ــن ال ـم ـخ ــرج ألن ـه ــا ممثلة‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة وم ـ ـشـ ــارك ـ ـت ـ ـهـ ــا تـ ـضـ ـي ــف إلـ ــى‬ ‫المسلسل ككل‪.‬‬

‫يظهر الصاوي في‬ ‫المسلسل بإطالالت‬ ‫مختلفة تناسب كل مرحلة‬ ‫يجسدها في شخصية‬ ‫دافنشي‬

‫فريق العمل‬

‫أدوار‬ ‫«هــي ودافـنـشــي»‪ ،‬مــن تأليف محمد الـحـنــاوي‪ ،‬إنتاج‬ ‫ممدوح شاهين‪ ،‬بطولة‪ :‬ليلى علوي‪ ،‬خالد الصاوي‪،‬‬ ‫مــي سـلـيــم‪ ،‬بـيــومــي فـ ــؤاد‪ ،‬أح ـمــد سـعـيــد عـبــد الـغـنــي‪،‬‬ ‫محمد ماهر‪ ،‬وتميم عبده‪.‬‬ ‫ي ـظ ـهــر الـ ـص ــاوي ف ــي ال ـم ـس ـل ـســل ب ــإط ــاالت مختلفة‬ ‫تناسب كــل مرحلة يجسدها فــي شخصية دافنشي‬ ‫الذي يتعرض للسجن والتعذيب‪ ،‬بينما تجسد ليلى‬ ‫علوي شخصية المحامية كارما التي تقيم في فيلال‬ ‫وتعمل في مكتب المحامي عاطف حجازي (ياسر علي‬ ‫ماهر)‪ ،‬تدفعها الظروف إلى ارتــداء النقاب والتخفي‬ ‫لحل مشكلة تواجهها‪ ،‬وتتردد باستمرار على أقسام‬ ‫الشرطة بحكم طبيعة عملها‪ ،‬فترتبط بضابط شرطة‬

‫(أحمد سعيد عبد الغني) وتعيش معه قصة حب تكلل‬ ‫بإعالن الخطوبة‪ ،‬لكن عالقتهما تدخل في منحى آخر‬ ‫بسبب طبيعته الشخصية‪.‬‬ ‫ي ـج ـســد ت ـم ـيــم ع ـب ــده شـخـصـيــة رجـ ــل أعـ ـم ــال يــرتـبــط‬ ‫بمسؤولين سياسيين ورجال أعمال‪ ،‬ويؤدي بيومي‬ ‫فــؤاد دور ضابط فــي المعتقل لديه أفـكــار وتبريرات‬ ‫لوسائل التعذيب التي يستخدمها مع المحتجزين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصـ ــورت ه ــذه الـمـشــاهــد ف ــي دي ـك ــور نـفــذ خصيصا‬ ‫ليشبه معتقالت الشرطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـت ـح ــفــظ ل ـي ـلــى عـ ـل ــوي ع ــن اإلف ـ ـصـ ــاح ع ــن تـفــاصـيــل‬ ‫شخصيتها قبل بدء عرض المسلسل على الشاشات‪،‬‬ ‫مكتفية بالقول إن الدور جديد ومختلف عن تجاربها‬

‫ال ــدرامـ ـي ــة ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬ع ــازي ــة ح ـمــاس ـت ـهــا للشخصية‬ ‫ّ‬ ‫المشوقة‬ ‫بإعجابها بالسيناريو والحبكة الــدرامـيــة‬ ‫التي دفعتها إلى قراءتها كاملة بسرعة‪.‬‬ ‫وتشير إلى عدم قلقها من ضغط التصوير تحت عامل‬ ‫الوقت العتيادها على التصوير خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫من دون أن يؤثر ذلك في جودة المشاهد التي يحرص‬ ‫عليها الـمـخــرج عـبــد الـعــزيــز ح ـشــاد‪ ،‬الفـتــة إل ــى أنها‬ ‫سبق أن اتـخــذت قــرارهــا بعدم المشاركة فــي السباق‬ ‫الــرمـضــانــي لـكــن سـيـنــاريــو «هــي وداف ـن ـشــي» حمسها‬ ‫فعدلت عن قرارها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ألبومات جديدة‪ ...‬قريبا في األسواق‬

‫ً‬ ‫يضع نجوم كثر لمساتهم األخيرة على ألبومات غنائية سترى النور قريبا‪ ،‬وتتنوع في اللهجات والموسيقى واألفكار التي تطرحها‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ب ـع ــد غـ ـي ــاب عـ ــن الـ ـس ــاح ــة ال ـف ـن ـ ّـي ــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يـ ـط ــل عـ ـ ــاء زلـ ــزلـ ــي ب ــألـ ـب ــوم جــديــد‬ ‫ً‬ ‫انتهى من تسجيله أخيرا‪ ،‬يتضمن‬ ‫‪ 12‬أغ ـن ـي ــة م ـن ــوع ــة ب ـي ــن ال ـم ـص ــري‬ ‫وال ـل ـب ـنــانــي‪ ،‬ل ـحــن بـنـفـســه بعضها‪،‬‬ ‫وت ـعــاون فـيــه مــع ش ـعــراء وملحنين‬ ‫م ـ ـ ــن ل ـ ـب ـ ـنـ ــان وم ـ ـص ـ ــر م ـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــم‪:‬‬ ‫الشاعر‪ ‬مجد عسيلي‪ ،‬الشاعر عمرو‬ ‫منصور الــذي كتب غالبية األغاني‪،‬‬ ‫الـمـلـحــن وال ـشــاعــر‪ ‬أح ـمــد أبــو‬ ‫شال‪ ‬وكريم أسامة‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ح ـ ــول جـ ــديـ ــده يـ ـق ــول ع ــاء‬ ‫زلــزلــي فــي حــديــث إلــى أحد‬ ‫ال ـم ــواق ــع اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪:‬‬ ‫{م ــوس ـي ـق ــى األلـ ـب ــوم‬ ‫جــديــدة مــن ناحية‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزج ب ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫الـغــربــي والشرقي‬ ‫بـ ـ ــأس ـ ـ ـلـ ـ ــوب م ـم ـي ــز‬ ‫ومـ ـبـ ـتـ ـك ــر‪ ،‬وأظ ـ ـهـ ــرت‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــه أس ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوبـ ـ ـ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاص‪ .‬مـ ـ ــع‬

‫إنـ ـ ـ ــي م ـ ـقـ ــل فـ ـ ــي أع ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي‪ ،‬ط ــرح ــت‬ ‫أغـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــردة فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـت ـ ــرة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة م ـثــل {ال ــدلـ ـع ــون ــا‪ ،‬وراك ــي‬ ‫وراكي‪ ،‬وتسلميلي}‪.‬‬

‫لهجات مختلفة‬ ‫نـ ـ ـش ـ ــرت‪ ‬إلـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــا‪ ‬عـ ـ ـب ـ ــر ص ـف ـح ـت ـه ــا‬ ‫الخاصة على أحــد مــواقــع التواصل‬ ‫االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع ـ ـ ــي‪ ،‬صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة ل ـ ـ ـهـ ـ ــا م ــع‬ ‫اإلع ــامـ ـيـ ـي ــن‪ ‬زافـ ـي ــن‪ ‬وج ــو م ـع ـلــوف‬ ‫وج ـ ــان ن ـخ ــول‪ ،‬أث ـن ــاء وج ــوده ــم في‬ ‫االس ـت ــودي ــو لــاس ـت ـمــاع إل ــى أغــانــي‬ ‫ّ‬ ‫ألـبــومـهــا ال ـجــديــد‪ ،‬وعــل ـقــت‪{ :‬جلسة‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــاع الـ ـ ــى أغـ ــانـ ــي األلـ ـ ـب ـ ــوم فــي‬ ‫االس ـ ـتـ ــوديـ ــو}‪ .‬ورغ ـ ــم ان ـت ـهــائ ـهــا من‬ ‫تسجيل بعض األغــانــي‪ ،‬لــن تطرحه‬ ‫خــال الفترة المقبلة‪ ،‬بــل بعد شهر‬ ‫ً‬ ‫رمضان‪ ،‬تحديدا في سبتمبر‪.‬‬ ‫ي ـ ـض ـ ــم‪ ‬وائ ـ ــل ج ـ ـس ـ ــار‪ ‬إل ـ ــى ألـ ـب ــوم ــه‬ ‫ً‬ ‫الجديدا أغنية {معارف} التي ّ‬ ‫قدمها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي شـ ـ ــارة م ـس ـل ـســل {أري ـ ـ ــد رجـ ـ ــا»‪، ‬‬

‫ك ـل ـمــات أي ـم ــن ب ـه ـجــت ق ـمــر وأل ـح ــان‬ ‫مدين وتوزيع عادل حقي‪.‬‬ ‫تـقــول كلماتها‪{ :‬م ـعــارف والنهاية‬ ‫واحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة آخ ـ ـ ــره ـ ـ ــا بـ ـ ـت ـ ــرس ـ ــي ع ـل ــى‬ ‫الـ ـ ــوحـ ـ ــدة‪ ..‬مـ ــش فـ ــارقـ ــة واح ـ ـ ــد مــن‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة مـ ـح ــدش آم ـ ــن ل ـل ــدن ـي ــا وال‬ ‫األي ـ ـ ـ ــام‪ ..‬ع ـي ـنــي ده م ـ ـ ــداري عـيـنـيــه‬ ‫وده داري دم ـع ـت ـه ــا‪ ..‬ودي دب ـلــت‬ ‫آدام مــرايـتـهــا ودي عـمـلــت علشان‬ ‫كرامتها حساب الناس‪ ..‬عيني على‬ ‫حبوا الفترة ديه‪ ..‬عايشين كده زي‬ ‫التمثيلية ده ضـحــى بــي دي وده‬ ‫ضحية بال إحساس}‪.‬‬ ‫ك ـ ــان ص ـ ــرح أن ـ ــه ح ـ ــدد أواخ ـ ـ ــر مــايــو‬ ‫ً‬ ‫موعدا لطرح ألبومه الغنائي الجديد‬ ‫ال ــذي يـحـضــر ل ــه مـنــذ ف ـت ــرة‪ ،‬ويـضــم‬ ‫ـان ت ـت ـنــوع ب ـيــن اللهجتين‬ ‫ع ـشــر أغ ـ ـ ٍ‬ ‫اللبنانية والمصرية‪.‬‬ ‫شارفت نانسي عجرم بدورها على‬ ‫االنتهاء من تحضير ألبومها الجديد‬ ‫ال ــذي يـحـمــل الــرقــم ‪ 9‬فــي مسيرتها‬ ‫الفنية‪ ،‬ويبدو أن حصة‪ ‬زياد برجي‬

‫ف ـيــه ك ـب ـيــرة إذ ت ـتـعــاون‬ ‫مـعــه فــي أكـثــر مــن أغنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كالما ولحنا‪.‬‬ ‫ن ـشــرت ه ـي ـفــاء وه ـبــي على‬ ‫ص ـف ـح ـت ـه ــا ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ع ـلــى‬ ‫أحــد مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬صورة‬ ‫ّ‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وع ـ ـ ــلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪{ :‬ان ـت ـظ ــروا‬ ‫ألـ ـ ـب ـ ــوم ـ ــي ال ـم ـق ـب ــل‬ ‫‪ُ .}2016‬يـ ــذكـ ــر أن ـه ــا‬ ‫ق ـ ــام ـ ــت ب ـ ـخ ـ ـطـ ــوة تـ ـظـ ـه ــر م ـح ـب ـت ـهــا‬ ‫وث ـق ـت ـهــا ب ـج ـم ـهــورهــا‪ ،‬وط ـل ـبــت من‬ ‫متابعيها مـســاعــدتـهــا فــي تصميم‬ ‫غالف ألبومها الجديد‪.‬‬ ‫كذلك وضع صابر الرباعي اللمسات‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة عـ ـل ــى ألـ ـب ــوم ــه الـ ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـمـهـيــدا لـطــرحــه قــري ـبــا‪ ،‬ون ـشــر عبر‬ ‫صفحته الـخــاصــة عـلــى أح ــد مــواقــع‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬صـ ـ ــورة لــه‬ ‫فــي استوديو‪ ‬ميشال فــاضــل‪ ،‬خالل‬ ‫تسجيل األغاني‪.‬‬

‫عاصي الحالني‬

‫نانسي عجرم‬


‫‪Style‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مأكوالت تحافظ على جمال بشرتك‬ ‫واق شمسي يبلغ مؤشر الحماية فيه ‪ %30‬على األقل كي تحافظي على صحتها وشبابها‪ .‬لكن إليك نصيحة أخرى‪ :‬قد تساهم‬ ‫حماية بشرتك عبر استعمال ٍ‬ ‫تدركين على األرجح ضرورة ً‬ ‫المأكوالت التي تستهلكينها أيضا في حماية بشرتك من الشمس‪ ،‬حتى إنها قد تساعدك في الحفاظ على نعومتها وزيادة شبابها‪ .‬إليك ما يجب أكله كي تستعيد بشرتك إشراقتها‪.‬‬

‫استهلكي مأكوالت‬ ‫غنية بالفيتامين ‪C‬‬ ‫ّ‬ ‫لتجنب التجاعيد‬ ‫وجفاف البشرة‬ ‫المرتبطين بالسن‬

‫الفراولة‬ ‫م � ��ن خ� �ل ��ال زي � � � � ��ادة اس� �ت� �ه�ل�اك‬ ‫المأكوالت الغنية بالفيتامين ‪،C‬‬ ‫يمكنك تجنب التجاعيد وجفاف‬ ‫ال�ب�ش� ُ�رة المرتبطين ب��ال�س��ن وف��ق‬ ‫بحث نشر في «المجلة األميركية‬ ‫للتغذية العيادية»‪.‬‬ ‫ينجح الفيتامين ‪ C‬في استعادة‬ ‫ً‬ ‫ن�ع��وم��ة ال�ب�ش��رة ن �ظ��را إل��ى ق��درت��ه‬ ‫ع �ل��ى ك �ب��ح ال � �ج ��ذور ال� �ح ��رة ال�ت��ي‬ ‫تنتجها األشعة فوق البنفسجية‬ ‫ودوره ف ��ي ت��رك �ي��ب ال �ك��والج �ي��ن‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ال�ك��والج�ي��ن ب��روت�ي��ن ليفي‬ ‫ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى ص�لاب��ة ال�ب�ش��رة‬ ‫ال� �ف� �ي� �ت ��ام� �ي ��ن ‪C‬‬ ‫وي� � �ك � ��ون‬ ‫ً‬ ‫أساسيا‬

‫إلنتاجه‪ .‬تشير بحوث أخ��رى إلى‬ ‫أن هذا الفيتامين قد يحمي خاليا‬ ‫ً‬ ‫البشرة أ ي�ض��ا عبر تفعيل عملية‬ ‫إص �ل��اح ال �ح �م��ض ال� �ن ��ووي ال ��ذي‬ ‫تفسده األشعة ف��وق البنفسجية‪.‬‬ ‫يمكن إيجاده في مجموعة متنوعة‬ ‫م ��ن م �س �ت �ح �ض��رات ال �ت �ج �م �ي��ل‪ ،‬أو‬ ‫يمكن التوجه إل��ى مصدر مباشر‬ ‫ولذيذ للحصول على دفعة إضافية‬ ‫ُ‬ ‫م��ن الفيتامين ‪ :C‬تعتبر الفراولة‬ ‫وال �ف �ل �ي �ف �ل��ة ال� �ح� �م ��راء وال �ب��اب��اي��ا‬ ‫وال �ب��روك �ل��ي وال �ب��رت �ق��ال م �ص��ادر‬ ‫ممتازة لهذا الفيتامين‪.‬‬

‫القهوة‬ ‫ن � �ب ��أ س � � ��ار ل� �م� �ح� �ب ��ي ال � �ق � �ه ��وة!‬ ‫ف ��ي دراس� � ��ة ُش �م �ل��ت أك �ث ��ر م ��ن ‪93‬‬ ‫أل ��ف ام� ��رأة ون �ش��رت ف��ي «ال�م�ج�ل��ة‬ ‫األوروبية للوقاية من السرطان»‪،‬‬ ‫ت��راج��ع خ �ط��ر اإلص ��اب ��ة ب�س��رط��ان‬ ‫ال �ج �ل��د غ �ي��ر ال �م��رت �ب��ط ب��ال �خ�لاي��ا‬ ‫ً‬ ‫ال�ص�ب�غ�ي��ة ب�ن�س�ب��ة ‪ %10‬ت�ق��ري�ب��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لدى كل من شرب كوبا يوميا من‬ ‫ا ل�ق�ه��وة الغنية بالكافيين‪ ،‬و ك��ان‬ ‫الخطر يتراجع م��ع زي��ادة الكمية‬ ‫ً‬ ‫المستهلكة (حتى ‪ 6‬أكواب يوميا)‪.‬‬

‫بدا وكأن المنتجات التي تخلو من‬ ‫الكافيين ال تقدم الحماية نفسها‪.‬‬ ‫تضاف هذه النتائج إلى مجموعة‬ ‫ب �ح��وث ت�ع�ت�ب��ر ال �ك��اف �ي �ي��ن‪ ،‬داخ ��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القهوة والشاي معا‪ ،‬عنصرا واقيا‪.‬‬ ‫تبقى آث��ار الكافيين على البشرة‬ ‫متواضعة‪ ،‬لذا ال سبب يدعو إلى‬ ‫ال�ب��دء ب�ش��رب ال�ق�ه��وة‪ ،‬لكنه سبب‬ ‫إضافي للتلذذ بالقهوة إذا كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصال جزءا من روتينك اليومي‪.‬‬

‫الطماطم‬ ‫م� � ��ن خ � �ل� ��ال اس� � �ت� � �ه �ل��اك ك �م �ي��ة‬ ‫إض��اف�ي��ة م��ن الليكوبين (ن��وع من‬ ‫ال �ك ��اروت �ي �ن ��ات ي �ج �ع��ل ال �ط �م��اط��م‬ ‫ً‬ ‫حمراء والجزر برتقاليا والليمون‬ ‫ً‬ ‫ال �ه �ن��دي زه ��ري ��ا وال �ب �ط �ي��خ أح�م��ر‬ ‫ً‬ ‫مائال إلى الزهري)‪ ،‬يمكنك الحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ن�ع��وم��ة ال �ب �ش��رة وحمايتها‬ ‫ُم ��ن ح � ��روق ال �ش �م��س‪ .‬ف ��ي دراس� ��ة‬ ‫نشرت في «المجلة األوروبية لعلم‬ ‫ال �ص �ي��دل��ة وال �ص �ي��دل��ة ال �ح �ي��وي��ة»‬ ‫ً‬ ‫وش �م �ل��ت ع �ش��ري��ن ف� � ��ردا‪ ،‬اك�ت�ش��ف‬ ‫ال �ب��اح �ث��ون أن األش� �خ ��اص ال��ذي��ن‬ ‫ي� �س� �ج� �ل ��ون ن� �س� �ب ��ة م ��رت� �ف� �ع ��ة م��ن‬ ‫ال �ل �ي �ك��وب �ي��ن ف ��ي ب �ش��رت �ه��م ك��ان��وا‬

‫‪ 5‬أقنعة منزلية لمحاربة التجاعيد‬

‫يتمتعون ببشرة أكثر نعومة من‬ ‫غيرهم‪ .‬وفي دراسة أخرى‪ ،‬لوحظ‬ ‫ت ��راج ��ع اح� �م ��رار ال �ب �ش��رة بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ %50‬ت �ق��ري �ب��ا ل� ��دى ال �م �ش��ارك �ي��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ت � �ع � ّ�رض ��وا ل�ل�أش �ع ��ة ف ��وق‬ ‫البنفسجية بعد تناول ملعقتين‬ ‫ك �ب �ي��رت �ي��ن ون� �ص ��ف م ��ن م �ع �ج��ون‬ ‫ال� �ط� �م ��اط ��م أو ش � ��رب ن� �ح ��و ك ��وب‬ ‫وث�ل�اث ��ة أرب � � ��اع ك� ��وب م ��ن ع�ص�ي��ر‬ ‫ً‬ ‫الجزر يوميا‪ ،‬باإلضافة إلى اتباع‬ ‫حميتهم االع�ت�ي��ادي��ة‪ ،‬خ�لال فترة‬ ‫ً‬ ‫ت� �ت ��راوح ب �ي��ن ‪ 10‬و‪ 12‬أس �ب��وع��ا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن الليكوبين ل�ي��س ال�ك��اروت�ي��ن‬ ‫ال��وح�ي��د ال��ذي يحمي ال�ب�ش��رة من‬ ‫أض��رار األش�ع��ة ف��وق البنفسجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ��ل ت �ع �ط��ي أن � � ��وا‪a‬ع أخ � ��رى آث � ��ارا‬ ‫ً‬ ‫واق� �ي ��ة أي� �ض ��ا م �ث��ل ال �ل��وت �ي��ن ف��ي‬ ‫ال��ذرة والكرنب والسبانخ والقرع‬ ‫وصفار البيض‪ ،‬والبيتا كاروتين‬ ‫ف��ي ال�ي�ق�ط�ي��ن وال �ب �ط��اط��ا ال�ح�ل��وة‬ ‫والسبانخ والجزر‪.‬‬

‫السلمون‬ ‫ُ‬ ‫وف � � � � ��ق دراس � � � � � � � ��ة ن � � � �ش� � � ��رت ف ��ي‬ ‫«ال� �م� �ج� �ل ��ة األم � �ي ��رك � �ي ��ة ل �ل �ت �غ��ذي��ة‬ ‫ال � �ع � �ي� ��ادي� ��ة»‪ ،‬ق� ��د ي� �س ��اه ��م ب�ع��ض‬

‫أح� �م ��اض األوم� �ي� �غ ��ا ‪ 3‬ال��ده �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫م� �ث ��ل ال ��دوك ��وس ��اه� �ي� �ك� �س ��ان ��وي ��ك‬ ‫واإلي�ك��وس��اب�ن�ت��ان��وي��ك ال�م��وج��ودة‬ ‫ف� � ��ي ال � �س � �م� ��ك ال � ��ده� � �ن � ��ي (ت � ��ون � ��ة‪،‬‬ ‫س��اردي��ن‪ ،‬سلمون مرقط‪ ،‬سلمون‬ ‫عادي)‪ ،‬في حماية جدران الخاليا‬ ‫م��ن أض � ��رار ال� �ج ��ذور ال �ح��رة ال�ت��ي‬ ‫تسببها األشعة فوق البنفسجية‪.‬‬ ‫ق��د ت�س��اه��م ت�ل��ك األس �م��اك نفسها‬ ‫ف��ي ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ش �ب��اب ال�ب�ش��رة‬ ‫ً‬ ‫أي � �ض� ��ا‪ ،‬ف �ق ��د ت �ب � ّ�ي��ن أن أح �م ��اض‬ ‫اإليكوسابنتانويك تحمي مخزون‬

‫الكوالجين‪ .‬حاولي تناول حصتين‬ ‫من األسماك الدهنية كل أسبوع‪:‬‬ ‫ال ت�ف�ي��د األوم �ي �غ��ا ‪ 3‬ال�ب�ش��رة‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل تنعكس إيجابا‬ ‫ً‬ ‫على القلب أيضا‪.‬‬

‫مع التقدم في السن أو عند ّ‬ ‫لألشعة فوق البنفسجية‪ ،‬من الشائع أن تظهر التجاعيد على وجهنا‪ .‬تتعدد مستحضرات التجميل التي تباع في السوق‪ ،‬لكن على‬ ‫ض‬ ‫التعر‬ ‫ً‬ ‫المدى الطويل يعطي عدد كبير منها آثارا سلبية على البشرة‪ .‬لذا من األفضل أن نستعمل العالجات الطبيعية للحفاظ على صحة البشرة وشبابها وإشراقتها‪.‬‬

‫لنلق نظرة على بعض األقنعة المنزلية‬ ‫ِ‬ ‫لمحاربة تجاعيد الوجه‪:‬‬

‫وجهك بين ‪ 15‬و‪ 20‬دقيقة‪ ،‬ث��م انزعيه عن‬ ‫وجهك بمنشفة دافئة‪.‬‬

‫ادهني الخليط على وجهك واتركيه بين ‪ 15‬و‪20‬‬ ‫ً‬ ‫دقيقة‪ .‬أخيرا اغسلي وجهك بماء دافئة لنزع القناع‪.‬‬

‫قناع بزالل البيض‬ ‫وعصير الليمون‬

‫قناع بالخيار‬

‫قناع بالبابايا والعسل‬

‫ي� �ق ��دم ل ��ك ال� �خ� �ي ��ار م � �ض� ��ادات األك � �س� ��دة ال �ت��ي‬ ‫ّ‬ ‫ت�ح�ت��اج�ي��ن إل�ي�ه��ا ل�م�ح��ارب��ة ال�ت�ج��اع�ي��د‪ .‬وي�ش��ك��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفيتامين ‪ C‬الموجود في الليمون مضادا قويا‬ ‫لألكسدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خذي قشرة نصف حبة خيار وابرشيها جيدا‪،‬‬ ‫ثم أضيفي زالل بيضة مع ملعقة صغيرة من عصير‬ ‫ً‬ ‫الليمون إلى برش الخيار واخلطي المقادير جيدا‪.‬‬

‫فاكهة البابايا الناضجة غنية بالفيتامينات‬ ‫‪ A‬و‪ C‬و‪ E‬ويساهم خلطها مع العسل في تخفيف‬ ‫آثار شيخوخة البشرة مثل النمش والبقع الجلدية‬ ‫المرتبطة بالسن‪.‬‬ ‫اهرسي البابايا الناضجة لتشكيل معجون‬ ‫م �ن �ه��ا ث ��م أض �ي �ف��ي إل �ي �ه��ا ال� �ع� �س ��ل‪ .‬اخ �ل �ط��ي‬ ‫ً‬ ‫المقادير جيدا وادهنيها على وجهك واتركيها‬

‫تساهم البروتينات الموجودة في البيض‬ ‫في ّ‬ ‫شد البشرة وتحسين مرونتها وتخفيف‬ ‫ال �ت �ج��اع �ي��د‪ .‬خ� ��ذي ب �ي �ض��ة وان� ��زع� ��ي م�ن�ه��ا‬ ‫الصفار واخفقيها‪ .‬أضيفي ملعقة صغيرة‬ ‫من عصير الليمون إلى زالل البيض واخفقي‬ ‫ً‬ ‫الخليط جيدا‪ .‬ادهني الخليط واتركيه على‬

‫لعشرين دقيقة قبل غسل الوجه بالماء‪.‬‬

‫قناع بالتفاح‬ ‫تساهم مضادات األكسدة الموجودة في التفاح‪،‬‬ ‫مثل الفيتامينات ‪ A‬و‪ C‬و‪ ،E‬ف��ي استعادة شباب‬ ‫البشرة‪ .‬قد تمنع مضادات األكسدة ظهور التجاعيد‬ ‫ً‬ ‫أيضا في مرحلة مبكرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬اغلي التفاح في الماء‪ .‬حين يبرد‪ ،‬انزعي‬ ‫ً‬ ‫البذور واهرسيه جيدا لتشكيل معجون ثم أضيفي‬ ‫العسل وبودرة الحليب إليه‪ .‬ادهني المعجون على‬ ‫وجهك واتركيه مدة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ثم اغسليه بماء باردة‬

‫قناع بالعسل والليمون‬ ‫العسل مفيد للبشرة ألنه يساعدها في الحفاظ على ترطيبها‪ .‬أما عصير الليمون‪ ،‬فيغذي‬ ‫البشرة الجافة ويعطيها إشراقة طبيعية وصحية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اخلطي ملعقة كبيرة من العسل مع عصير الليمون جيدا‪ ،‬ثم ادهني الخليط على وجهك‬ ‫ً‬ ‫واتركيه مدة ‪ 20‬دقيقة‪ .‬أخيرا اغسلي وجهك بماء باردة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫عالقات‬

‫بلغت منتصف العمر؟‬ ‫ّ‬ ‫بدل عملك!‬ ‫ربما أمضيت أربعين أو خمسين أو ستين‬ ‫سنة من السعادة والفرح في وظيفتك‪،‬‬ ‫بأنك‬ ‫على عملك بنشاط وتشعر ً‬ ‫حيث تنكب ً‬ ‫تحقق ًأهدافا مهمة وأنك متحمس جدا‪،‬‬ ‫معتمدا على مواهبك الطبيعية ومصادر‬ ‫شغفك‪ .‬إن كنت تعيش حالة مماثلة‪ ،‬فال‬ ‫داعي ألن تكمل قراءة هذا المقال‪.‬‬ ‫لكن الباقين منا يعانون على األرجح سأم‬ ‫منتصف المسيرة المهنية‪ ،‬إن لم نقل أزمة‬ ‫منتصف هذه المسيرة‪ .‬يقول جيم هارتر‪،‬‬ ‫كبير علماء معهد غالوب في مجال إدارة‬ ‫أماكن العمل وخير الموظفين‪ ،‬إن نحو‬ ‫نصف الموظفين ينتمون إلى الفئة الثانية‬ ‫التي يدعوها المعهد فئة {غير الملتزمين}‪.‬‬ ‫باربرا هاغرتي‬

‫السعي إلى هدف‬ ‫محدد في الحياة‬ ‫يبعد الزهايمر‬

‫ً‬ ‫حتى لو كنت قادرا‬ ‫على تحمل سأم‬ ‫منتصف المسيرة‬ ‫المهنية تشير األدلة‬ ‫إلى أنك ستكون أفضل‬ ‫ً‬ ‫حاال إن بدلت مسارك‬

‫{يحضرون إلى العمل‪ ،‬يتقاضون راتبهم‪،‬‬ ‫ويقومون بالحد األدنى المطلوب}‪ ،‬حسبما‬ ‫يؤكد هارتر‪ .‬كذلك ينتمي واحد من كل‬ ‫خمسة إلى فئة {غير الملتزمين البتة}‪ ،‬وفق‬ ‫غالوب‪ .‬ويصف هارتر حالة هؤالء‬ ‫تعريف‬ ‫ً‬ ‫«المزرية جدا}‪ .‬لكن هذا الوضع ال ينعكس‬ ‫بـ ً‬ ‫سلبا على اإلنتاجية فحسب‪ .‬اكتشف معهد‬ ‫معاناة اإلجهاد واأللم‬ ‫غالوب أن احتمال ً‬ ‫الجسدي يرتفع كثيرا بين الموظفين غير‬ ‫الملتزمين البتة بمختلف أعمارهم‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالموظفين الملتزمين‪ ،‬فيعانون معدالت‬ ‫عالية من الكورتيزول وضغط الدم‪،‬‬ ‫ُويعتبرون أكثر عرضة بنحو الضعف للكآبة أو‬ ‫التغيب عن العمل بسبب المرض‪.‬‬

‫ص �ح �ي ��ح أن ال� �م ��وظ� �ف� �ي ��ن م��ن‬ ‫األع� � �م � ��ار ك ��اف ��ة ق� ��د ي �ش �ع��رون‬ ‫ب��االس�ت�ي��اء ف��ي ع�م�ل�ه��م‪ ،‬إال أن‬ ‫َم � ��ن ب� �ل� �غ ��وا م �ن �ت �ص��ف ال �ع �م��ر‬ ‫يشعرون بتعاسة أكبر بقليل‪،‬‬ ‫ذل��ك ألسباب مختلفة‪ .‬يوضح‬ ‫ه��ارت��ر أن �ه��م ق��د ي�ش�ت�ك��ون من‬ ‫شعورهم بأنهم {محتجزون}‬ ‫ف � � ��ي م � �س � �ي� ��رت � �ه� ��م ال� �م� �ه� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وأن� �ه ��م ع ��ال� �ق ��ون ف ��ي م�ك��ان�ه��م‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي� �ت� �خ� �ط ��اه ��م زم �ل�اؤه� ��م‬ ‫ً‬ ‫األص �غ��ر س �ن��ا ب�س��رع��ة ك�ب�ي��رة‪.‬‬ ‫ص� �ح� �ي ��ح أن س � � ��أم م �ن �ت �ص��ف‬ ‫المسيرة المهنية ينتشر في‬ ‫جميع القطاعات ومستويات‬ ‫ال�م��داخ�ي��ل ك��اف��ة‪ ،‬إال أن ه��ارت��ر‬ ‫ي � �ش� ��دد ع� �ل ��ى أن ال �م��وظ �ف �ي��ن‬ ‫ال�ح��ام�ل�ي��ن ش �ه��ادات جامعية‬ ‫ي � �ع� � ّ�ب� ��رون ع� ��ن ت� �ع ��اس ��ة أك� �ب ��ر‪،‬‬ ‫م � �ق� ��ارن � ��ة ب � �م� ��ن ل� � ��م ي� �ت ��اب� �ع ��وا‬ ‫دراس � � �ت � � �ه� � ��م ب � �ع� ��د ال � �م� ��درس� ��ة‬ ‫�ال��م أن‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة‪ .‬وي�ع�ت�ق��د ال �ع� ِ‬ ‫َم ��ن ي�ح�م�ل��ون ش �ه��ادات عالية‬ ‫يرسمون على األرجح توقعات‬ ‫أع� �ل ��ى‪ .‬ل ��ذل ��ك‪ ،‬ي �ك��ون ل�خ�ي�ب��ات‬ ‫األم ��ل ف��ي مسيرتهم المهنية‬ ‫وقع أكبر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ذك� ��رت � �ن� ��ي م�ل�اح� �ظ ��ات ه ��ارت ��ر‬ ‫ب��أم��ر أخ �ب��رن��ي ب ��ه ه� � ��وارد ه �ـ‪.‬‬ ‫ستيفنسون‪ ،‬بروفسور فخري‬ ‫ف��ي ك�ل�ي��ة األع �م��ال ف��ي جامعة‬ ‫ه ��ارف��ارد‪ ،‬خ�ل�ال توضيحه ل� َ�م‬ ‫ي �ت �ح �ط��م ك �ث �ي��ر م� ��ن أص� �ح ��اب‬ ‫االخ�ت�ص��اص الناجحين على‬ ‫صخور س��أم منتصف العمر‪.‬‬ ‫ق ��ال ل ��ي‪{ :‬ث �م��ة اخ� �ت�ل�اف كبير‬ ‫ب � �ي� ��ن ‪ 20‬س � �ن� ��ة م � ��ن ال� �خ� �ب ��رة‬ ‫وت � �ك� ��رار خ� �ب ��رة س �ن��ة ع�ش��ري��ن‬ ‫مرة‪ .‬يقوم الناس بالعمل ذاته‬ ‫وال ي �ت �ق� ّ�دم��ون أو ي��واج �ه��ون‬ ‫تحديات جديدة}‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختبر عالما جديدا‬

‫ً‬ ‫عندما كنت أع� ّ�د بحثا لكتاب‬ ‫ع��ن م�ن�ت�ص��ف ال �ع �م��ر‪ ،‬أج��ري��ت‬ ‫م �ق ��اب�ل�ات وم� ��راس�ل��ات ك�ث�ي��رة‬ ‫مع عشرات الخبراء المهنيين‪،‬‬ ‫ع �ل �م��اء ال� �ن� �ف ��س‪ ،‬وال �م �ح �ل �ل �ي��ن‬ ‫ً‬ ‫ال�ن�ف�س�ي�ي��ن‪ ،‬ف �ض�ل�ا ع ��ن أن ��اس‬ ‫ح ��اول ��وا االن �ت �ق��ال م��ن وظ�ي�ف��ة‬ ‫إل � � � � � � � ��ى أخ � � � � � ��رى‬ ‫ت��زع �ج �ه��م‬

‫يشعرون معها باالكتفاء‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ل �ب �ح �ث��ي ان� �ع� �ك ��اس ��ات‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ة ق � ��وي � ��ة‪ .‬ك � �ن� � ُ‬ ‫�ت ق��د‬ ‫عملت كصحافية ط��وال أكثر‬ ‫من ‪ 30‬سنة‪ ،‬أمضيت ‪ 20‬منها‬ ‫ف��ي ال ��رادي ��و ال �ع��ام ال��وط �ن��ي‪.‬‬ ‫وفي مطلع عملي في اإلذاعة‪،‬‬ ‫الحظت أن متطلبات تغطية‬ ‫األخ � � � �ب� � � ��ار ت � � �ت � ��رك ت� ��أث � �ي� ��رات‬ ‫ع ��اط� �ف� �ي ��ة وج � �س� ��دي� ��ة ك �ب �ي��رة‬ ‫ف � � ّ�ي‪ .‬ن �ت �ي �ج��ة ل��ذل��ك (وي � ��ا ل�ه��ا‬ ‫م��ن م�ش�ك�ل��ة ل�م��راس�ل��ة إذاع �ي��ة‬ ‫ت �غ �ط��ي األخ � �ب � ��ار م� �ب ��اش ��رة)‪،‬‬ ‫أص � �ب� ��ت ب� �ش� �ل ��ل ف � ��ي األوت� � � ��ار‬ ‫ً‬ ‫ال�ص��وت�ي��ة‪ ،‬م��ا س�ب��ب ل��ي أل�م��ا‬ ‫ً‬ ‫مزمنا ف��ي الحنجرة‪ .‬وكانت‬ ‫ال �م �ه��ل ال �ق �ص �ي��رة ت �ع��زز ه��ذا‬ ‫األل� ��م‪ .‬وه �ك��ذا وج� ��دت ن�ف�س��ي‬ ‫في وضع حرج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن أخ�ت�ب��ر ع��ال�م��ا ج��دي��دا‪.‬‬ ‫إال أن ب �ع ��ض ال � ��رواي � ��ات ال �ت��ي‬ ‫س� �م� �ع� �ت� �ه ��ا م� � ��ن أن � � � ��اس ت� ��رك� ��وا‬ ‫وظ �ي �ف��ة م ��ا ألج� ��ل أخ � ��رى ك��ان��ت‬ ‫مرعبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم � ��ا زاد ال� �م� �س ��أل ��ة ت �ع �ق �ي��دا‬ ‫ح � � �ص � ��ول � ��ي ع � � �ل � ��ى ن � �ص� ��ائ� ��ح‬ ‫م�ت�ض��ارب��ة ب �ش��أن م��ا إذا ك��ان‬ ‫ع �ل��ي ال �س �ع��ي وراء ال�ت�غ�ي�ي��ر‪.‬‬ ‫ي� �ع� �ت� �ق ��د ب � �ع� ��ض ال� �ب ��اح� �ث� �ي ��ن‬ ‫أن س� � � ��أم م� �ن� �ت� �ص ��ف ال� �ع� �م ��ر‬ ‫ي�ع��ود إل��ى تحطم التوقعات‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ه��ان��ز ش��وان��دت‪ ،‬خبير‬ ‫اق�ت�ص��اد م��ن ج��ام�ع��ة زوري��خ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن� �ن ��ا ع �ن��دم��ا ن� �ك ��ون ش �ب��ان��ا‪،‬‬ ‫ن� �ب ��ال ��غ ف � ��ي ت �ط �ل �ع��ات �ن��ا إل ��ى‬ ‫السعادة‪ ،‬لذلك نشعر بخيبة‬ ‫األمل مع ّ‬ ‫تقدم حياتنا‪ .‬ولكن‬ ‫مع اقترابنا من سن الستين‪،‬‬ ‫ن� �ب ��دأ ب��ال �ح��د م ��ن ت�ط�ل�ع��ات�ن��ا‬ ‫بشأن سعادتنا المستقبلية‪،‬‬ ‫لذلك نشعر بالفرح والسرور‬ ‫ح �ي��ن ي �ت �خ��ذ واق �ع �ن��ا م�ن�ح��ى‬ ‫ً‬ ‫إي � �ج� ��اب � �ي� ��ا‪ .‬ب � ��اإلض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫ذل � � ��ك‪ ،‬ن� �ض ��ع ع� �ل ��ى م� ��ا ي �ب��دو‬ ‫ن � �ظ ��ارات وردي� � ��ة ف ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫الح � �ق ��ة م� ��ن ح� �ي ��ات� �ن ��ا‪ :‬ت �ش �ي��ر‬ ‫دراس � � � ��ات ال� ��دم� ��اغ إل � ��ى أن �ن��ا‬ ‫ن �م �ي��ل م ��ع ال �ت �ق��دم ف ��ي ال �س��ن‬ ‫إل� ��ى ال �ت �غ��اض��ي ع ��ن ال �ص��ور‬ ‫ال� �س� �ل� �ب� �ي ��ة وال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ع �ل��ى‬ ‫اإليجابية‪.‬‬ ‫ب �ك �ل �م��ات أخ� � � ��رى‪ ،‬ق� ��د ت�ت�م�ك��ن‬ ‫م ��ن ت �خ �ط��ي ش� �ع ��ورك ب��ال �س��أم‬ ‫باالنتظار‪ .‬وقد تكون تفاصيل‬ ‫عملك الخاصة مجرد تداعيات‬ ‫ع��اب��رة ل�ه��ذه الحالة ال�ت��ي يمر‬ ‫بها كل إنسان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول� �ك ��ن ح� �ت ��ى ل� ��و ك� �ن ��ت ق � � ��ادرا‬ ‫ع� �ل ��ى ت �ح �م��ل س� � ��أم م�ن�ت�ص��ف‬ ‫المسيرة المهنية‪ ،‬تشير األدلة‬ ‫ال �م �ت��راك �م��ة إل� ��ى أن� ��ك س�ت�ك��ون‬ ‫ً‬ ‫أفضل ح��اال إن بدلت مسارك‪.‬‬ ‫قد ال تكون وظيفتك التالية ما‬ ‫تخيلته خ�لال أح�ل�ام اليقظة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫صرت أدرك اليوم أن التبدالت‬ ‫الناجحة في المسيرة المهنية‬ ‫ً‬ ‫ت �ك��ون أق ��ل ت��أث �ي��را وق� ��وة مما‬ ‫ً‬ ‫به‪ .‬إال أنها تكون أيضا‬ ‫نحلم ً‬ ‫م �خ �ي �ف��ة وأك� �ث ��ر ص �ع��وب��ة مما‬ ‫تتوقع‪ .‬ولكن إن أردت االزدهار‬ ‫في السنوات المقبلة‪ ،‬يحتاج‬ ‫دماغك بالتأكيد إلى تحديات‬ ‫وأهداف جديدة في الحياة‪.‬‬ ‫أج��رى معهد بحوث السعادة‬ ‫ً‬ ‫ف � � � ��ي ك � ��وب� � �ن� � �ه � ��اغ � ��ن أخ � � � �ي � � ��را‬ ‫ً‬ ‫استطالعا للرأي حول مصادر‬ ‫االك �ت �ف��اء المهني ش�م��ل ‪2600‬‬ ‫ع��ام��ل دن �م��ارك��ي ي�ن�ت�م��ون إل��ى‬ ‫مختلف القطاعات والوظائف‪.‬‬ ‫وكان الفائز بهامش كبير بين‬ ‫ه� ��ذه ال �م �ص��ادر {ال �س �ع��ي إل��ى‬ ‫هدف ما}‪ .‬فقد بلغت مساهمة‬ ‫ه � � � ��ذا ال� � �م� � �ص � ��در ف� � ��ي ش� �ع ��ور‬ ‫ال� � � � �م � � � ��وظ � � � ��ف‬

‫ب� ��االك � �ت � �ف� ��اء ن� �ح ��و ض� �ع ��ف م��ا‬ ‫حققه ال��وص�ي��ف األول‪ :‬العمل‬ ‫ت � �ح� ��ت إش� � � � � ��راف م � ��دي � ��ر ج �ي��د‬ ‫ومحترف‪.‬‬ ‫يشير مدير المعهد ميك ويكينغ‬ ‫إل � ��ى أن أرس � �ط ��و ن �ف �س��ه الح��ظ‬ ‫ال ��راب ��ط ال��وث �ي��ق ب �ي��ن ال �س �ع��ادة‬ ‫وال � �س � �ع� ��ي إل� � ��ى ه� � ��دف م� �ح ��دد‪.‬‬ ‫فالحياة الجيدة‪ ،‬أو ما يدعوه‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل� �س ��وف {ي ��وداي � �م ��ون � �ي ��ا}‪،‬‬ ‫ل �ي �س��ت ب ��ال� �ض ��رورة س �ه �ل��ة‪ ،‬بل‬ ‫مليئة بالمعنى والعمل لبلوغ‬ ‫ه� � � ��دف م � � �ح� � ��دد‪ .‬ل � ��ذل � ��ك ي� �ش ��دد‬ ‫وي �ك �ي �ن��غ‪{ :‬ن� �ح� �ت ��اج إل� ��ى ه��دف‬ ‫نسعى إليه}‪.‬‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى ذل��ك‪ ،‬تنمو هذه‬ ‫ال� �ح ��اج ��ة ع �ل��ى م ��ا ي� �ب ��دو ن�ح��و‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال� �ع� �م ��ر‪ .‬ك� �م ��ا الح ��ظ‬ ‫عالم النفس التطوري إري��ك هـ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إري� �ك� �س ��ون‪ ،‬ي �ب��دأ اإلن� �س ��ان في‬ ‫مرحلة ما نحو منتصف حياته‬ ‫ً‬ ‫باالنتقال من االستثمار داخليا‬ ‫(ب� �ن ��اء م �س �ي��رة م �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ت��رب�ي��ة‬ ‫عائلة‪ ،‬ش��راء منزل‪ ،‬جمع ثروة‪،‬‬ ‫وت �ح �ق �ي��ق م �ك��ان��ة ب� � � ��ارزة) إل��ى‬ ‫ً‬ ‫االستثمار خارجيا وبناء إرث‪.‬‬ ‫ت�س�ت�ن��د {ح ��رك ��ة ط �ل��ب ال �م��زي��د}‬ ‫ال �م �ت �ن��ام �ي��ة إل � ��ى ه � ��ذه األف� �ك ��ار‬ ‫وإل ��ى االع�ت�ق��اد ب��أن ال �ه��دف في‬ ‫الحياة قد يساعد اإلن�س��ان في‬ ‫تخطي سأم منتصف المسيرة‬ ‫ال�م�ه�ن�ي��ة‪ .‬ع �ل��ى س�ب�ي��ل ال �م �ث��ال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تقدم مجموعات مثل ‪Encore.‬‬ ‫‪ org‬ل � �م� ��ن ب � �ل � �غ� ��وا م �ن �ت �ص��ف‬ ‫ً‬ ‫�اال ت� ّ‬ ‫�روج‬ ‫العمر أو تخطوه أع�م�‬ ‫ل� �ل� �خ� �ي ��ر االج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي‪ .‬ك ��ذل ��ك‬ ‫أط � �ل � �ق� ��ت ج ��ام � �ع � �ت ��ا ه� � ��ارف� � ��ارد‬ ‫وس� �ت ��ان� �ف ��ورد ب� ��رام� ��ج ت �س��اع��د‬ ‫أص�ح��اب ال�خ�ب��رات المحترفين‬ ‫ف ��ي ال�ت�خ�ط�ي��ط ل �م �س��ار عملهم‬ ‫التالي‪ ،‬مثل برنامج ستانفورد‬ ‫{م � �ع � �ه� ��د ال � �م � �س � �ي� ��رة ال �م �ه �ن �ي��ة‬ ‫ال�م�م�ي��زة}‪ .‬وم��ع أن ال��رس��وم في‬ ‫ه��ذا المعهد تصل إل��ى ‪ 60‬ألف‬ ‫ً‬ ‫دوالر س� �ن ��وي ��ا‪ ،‬ت �ل �ق��ى ط�ل�ب��ات‬ ‫تفوق ما يمكنه دراسته‪.‬‬ ‫ع� �ل� ��اوة ع � �ل ��ى ذل� � � ��ك‪ ،‬ي �س��اه��م‬ ‫ال�س�ع��ي إل��ى ه��دف م�ح��دد في‬ ‫ال � �ح � �ي� ��اة ف � ��ي إب � �ع � ��اد م �ص��در‬ ‫ال �خ��وف األك �ب��ر ال ��ذي ي��واج��ه‬ ‫ك� � ��ل إن � � �س� � ��ان ب � �ل� ��غ م �ن �ت �ص��ف‬ ‫ال� �ع� �م ��ر‪ :‬م � ��رض األل ��زه ��اي� �م ��ر‪.‬‬ ‫ف �ق��د اك �ت �ش��ف ال �ب��اح �ث��ون ف��ي‬ ‫ال� �م ��رك ��ز ال �ط �ب��ي ف ��ي ج��ام �ع��ة‬ ‫راش أن نحو ثلث المرضى‪،‬‬ ‫الذين اتضح خ�لال التشريح‬ ‫أن دماغهم يحمل صفيحات‬ ‫األل� ��زه� ��اي � �م� ��ر وت� �ش ��اب� �ك ��ات ��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل � ��م ي � �ع� ��ان� ��وا م� �ط� �ل� �ق ��ا ف� �ق ��دان‬ ‫ال� ��ذاك� ��رة أو ال �ع �ج��ز ال �ف �ك��ري‪.‬‬ ‫ول�ع��ل ال�م��ؤش��ر األب��رز إل��ى أن‬ ‫اإلن� �س ��ان ق ��د ي �ن �ج��و م ��ن ه��ذه‬ ‫األع��راض ش�ع��وره بأنه يملك‬ ‫ً‬ ‫هدفا في الحياة‪ .‬فقد تراجع‬ ‫اح� � �ت� � �م � ��ال اإلص� � � ��اب� � � ��ة ب � �ه� ��ذه‬ ‫األعراض بنحو الضعف بين‬ ‫ً‬ ‫َم��ن ش�ع��روا ب��أن ل��دي�ه��م ه��دف��ا‬ ‫ً‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ا ف��ي ال �ح �ي��اة‪ ،‬م�ق��ارن��ة‬ ‫ب � �م� ��ن اف � � �ت � � �ق� � ��روا إل� � � ��ى ه� ��دف‬ ‫مماثل‪.‬‬

‫خطوة صعبة‬ ‫ال ي �ع �ن��ي ك� ��ل م� ��ا ت � �ق� � ّ�دم أن‬

‫تبديل المسيرة المهنية نحو‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال �ع �م��ر أم� ��ر س �ه��ل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي �ش �ك��ل ت �ع��ل��م ك ��ل ج��دي��د ب�ع��د‬ ‫ً‬ ‫سن الثالثين تحديا‪ :‬اكتشف‬ ‫ال�ب��اح�ث��ون أن ب�ع��ض ق��درات�ن��ا‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ع��رف�ي��ة (خ �ص��وص��ا س��رع��ة‬ ‫المعالجة) يبدأ بالتراجع في‬ ‫ال �ع �ق��د ال �ث��ال��ث أو ال ��راب ��ع م��ن‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫ي�خ��ون�ن��ا دم��اغ�ن��ا إذ ستخدم‬ ‫في منتصف العمر أفضليتنا‬ ‫ال��وح �ي��دة (خ �ب��رت �ن��ا) ض��دن��ا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫م� � ��ن خ� �ل� ��ال ظ� � ��اه� � ��رة ت� ��دع� ��ى‬ ‫ال �ت �ش��وي��ش‪ ،‬ت�ب�ط��ئ ال �خ �ب��رات‬ ‫التي اكتسبناها عملية تعلم‬ ‫أي ج � ��دي � ��د‪ .‬ت� ��وض� ��ح ش �ي��ري‬ ‫ل‪ .‬وي � �ل � �ي� ��س‪ ،‬ع ��ال� �م ��ة س �ل��وك‬ ‫م ��ن ج��ام �ع��ة واش� �ن� �ط ��ن‪ ،‬ه��ذه‬ ‫المسألة بالقول‪« :‬م��ع التقدم‬ ‫ف� ��ي ال � �س� ��ن‪ ،‬ي �ن �م��و م �خ��زون��ك‬ ‫م� ��ن ال � �م � �ع� ��ارف (ع � � ��دد أدراج‬ ‫ال �م �ل �ف��ات ال �ت��ي ع�ل�ي��ك ال�ب�ح��ث‬ ‫فيها الس�ت�ع��ادة المعلومات‪،‬‬ ‫ال � �ح � �ص� ��ول ع � �ل ��ى ال� �م� �ن ��اس ��ب‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬وإع � � ��ادة ت��وث �ي �ق �ه��ا)»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي �ف� ّ�س��ر ه ��ذا األم� ��ر‪ ،‬م �ث�ل�ا‪ ،‬ل� َ�م‬ ‫ي��دف��ع االن�ت�ق��ال م��ن استعمال‬ ‫جهاز أندرويد إلى جهاز آبل‬ ‫ال �ن��اس إل ��ى ال �ج �ن��ون‪ :‬ي�ت��ذك��ر‬ ‫دم� � ��اغ� � ��ك وأص � ��اب� � �ع � ��ك ن� �ظ ��ام‬ ‫ّ‬ ‫يتحول‬ ‫األوام ��ر ال�س��اب��ق‪ ،‬ل��ذا‬ ‫ّ‬ ‫ت� �ع ��ل ��م ال� �ن� �ظ ��ام ال� �ج ��دي ��د إل ��ى‬ ‫معضلة بالغة الصعوبة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ول � �ك� ��ن ح� �ت ��ى ل � ��و ك� � ��ان ت �ع��ل��م‬ ‫م �ه��ارات ج��دي��دة أو ال�ت�ع��ام��ل‬ ‫مع ثقافة مؤسساتية مختلفة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ص � � �ع � � �ب� � ��ا‪ ،‬ي� � �ش � ��ك � ��ل ت� �ب ��دي� �ل ��ك‬ ‫م�ه�ن�ت��ك أف �ض��ل اس �ت �ث �م��ار في‬ ‫صحتك المعرفية‪ .‬يذكر بول‬ ‫عالم نفس عصبي‬ ‫نوسبوم‪ِ ،‬‬ ‫وأح � � � � � � ��د م� � ��ؤس � � �س� � ��ي ش � ��رك � ��ة‬ ‫ت��دري��ب ال ��دم ��اغ ‪،Fit Brains‬‬ ‫ً‬ ‫أن اإلنسان يتعلم أوال مهارة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬س��واء ك��ان��ت م��وازن��ة‬ ‫دفاتر الشركة المالية أو (كما‬ ‫في حالتي) كتابة خبر إذاعي‬ ‫م��دت��ه أرب� ��ع دق ��ائ ��ق‪ ،‬ف�ت�ص�ب��ح‬ ‫هذه المهارة بعد ذلك {متقنة‬ ‫ً‬ ‫بإفراط}‪ .‬ويضيف مازحا إلى‬ ‫ح��د م��ا‪{ :‬يتطلب ال�ق�ي��ام بأمر‬ ‫ج��دي��د وم�ع�ق��د ب�ع��ض ال��وق��ت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يكون مؤلما‪ ،‬ويجعلك تبكي‬ ‫ً‬ ‫أح� �ي ��ان ��ا}‪ .‬ول� �ك ��ن س ��رع ��ان م��ا‬ ‫تطور دارات عصبية جديدة‪.‬‬ ‫وال شك في أن دماغك يشكرك‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا ال �م �ج �ه��ود‪ .‬أظ�ه��رت‬

‫اختبر المجال الجديد‬ ‫ق��د يصطدم َم��ن يفكرون ف��ي التغيير بالتفكير‬ ‫ً‬ ‫الواقعي الذي يميز منتصف العمر‪ ،‬علما أن هذا‬ ‫ّ‬ ‫هو التفكير ذاته الذي شكل مصدر عدم شعورهم‬ ‫باالكتفاء في المقام األول‪ .‬يقول سريني بيالي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ ً‬ ‫مدرسا بدوام جزئي في كليتي‬ ‫عالم نفس يعمل‬ ‫الطب واألع�م��ال في ه��ارف��ارد‪ ،‬إن اإلن�س��ان‪ ،‬ما إن‬ ‫ً‬ ‫يفكر في التخلي عن عمله الممل سعيا وراء آخر‬ ‫ً‬ ‫أكثر متعة‪ ،‬يشيد على األرجح كثيرا من العوائق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ :‬كيف ستتمكن من تسديد رهن منزلك؟ لكن‬ ‫بيالي ينصح بمعالجة هذه المخاوف مباشرة‪:‬‬ ‫يمكننا االنتقال إلى منزل أصغر‪.‬‬ ‫يستند عالم النفس في اقتراحاته إلى دراسات‬ ‫ع� ��ن ك �ي �ف �ي��ة ت �خ �ط��ي ال � ��ره � ��اب‪ ،‬ب� �م ��ا أن ال أح ��د‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أج��رى مسحا لدماغ إنسان يفكر في ت��رك عمله‬ ‫ل�ل�ان �ض �م��ام إل � ��ى م � �ش� ��روع ن� ��اش� ��ئ‪ .‬إال أن ه��ذه‬ ‫االق �ت��راح��ات تنسجم م��ع م��ا ينصح ب��ه الخبراء‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ه�ن�ي�ي��ن دوم � ��ا أص� �ح ��اب االخ �ت �ص��اص نحو‬ ‫ً‬ ‫منتصف العمر‪ :‬أنزل أصابع رجلك في الماء أوال‬ ‫قبل أن تقفز إل��ى مسيرة مهنية ج��دي��دة‪ .‬اعمل‬ ‫في المجال الجديد ال��ذي اخترته كمتطوع‪ ،‬خذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقررا‪ ،‬وليكن انتقالك تدريجيا‪.‬‬ ‫ع� �ل ��اوة ع� �ل ��ى ذل � � ��ك‪ ،‬ت �ش �م��ل م �ف��ات �ي��ح االن� �ت� �ق ��ال‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫سمعت الكثير عنه من‬ ‫الناجح األخ��رى مفتاحا‬ ‫الباحثين‪ ،‬المدربين المهنيين‪ ،‬وأن��اس نجحوا‬ ‫ف��ي تبديل مسيرتهم المهنية‪ ،‬أال وه��و‪ :‬القيام‬ ‫ً‬ ‫ب�ق�ف��زة م�ت��واض�ع��ة ن�س�ب�ي��ا‪ .‬ف�لا يستطيع معظم‬ ‫ال �ن��اس ت�ح� ّ�م��ل ت��داع �ي��ات ت ��رك وظ�ي�ف�ت�ه��م ف�ج��أة‪.‬‬ ‫ل ��ذل ��ك‪ ،‬إن ك��ان��ت ال ت�س�ت�ط�ي��ع إع �ل��ام رب عملك‬ ‫ّ‬ ‫دراس� � ��ات ال � �ج� ��رذان أن ت�ع��ل��م‬ ‫م �ه �م��ة غ �ي��ر م��أل��وف��ة ي �ح��اف��ظ‬ ‫على خ�لاي��ا ال��دم��اغ الجديدة‬ ‫في الحصين‪ ،‬وهو منطقة من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدماغ ت��ؤدي دورا مهما في‬ ‫تكوين الذكريات واالحتفاظ‬ ‫ب�ه��ا‪ .‬ول�ك��ن ث�م��ة نقطة مهمة‪.‬‬ ‫ت� ��ؤك� ��د ت ��راي� �س ��ي ج‪ .‬ش� � ��ورز‪،‬‬ ‫ب ��روف� �س ��ورة م�ت�خ�ص�ص��ة ف��ي‬ ‫ع� �ل ��م األع � �ص� ��اب ف� ��ي ج��ام �ع��ة‬ ‫رات� �ج ��رز‪{ :‬م ��ن ال� �ض ��روري أن‬ ‫ً‬ ‫ي � �ك� ��ون م � ��ا ت �ت �ع �ل �م��ه ص �ع �ب��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم �ت �ط �ل �ب��ا‪ .‬ف� ��إن ك� ��ان س �ه�ل�ا‪،‬‬ ‫فلن يساهم في إنقاذ خالياك‬ ‫ً‬ ‫م��ن ال� �م ��وت}‪ .‬إذا‪ ،‬ي�م�ك�ن��ك أن‬

‫أن��ك ستترك وظيفتك بعد م��دة‪ ،‬يقترح الخبراء‬ ‫ال��ذي��ن ت�ح��دث��ت إل�ي�ه��م إج ��راء ب�ع��ض ال�ت�ع��دي�لات‬ ‫داخ��ل المؤسسة حيث تعمل (أي إدخ��ال بعض‬ ‫التغييرات إلى عملك)‪ .‬وال شك في أن هذا األمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيمنحك هدفا جديدا تسعى وراءه‪.‬‬ ‫يوضح كارلو سترنجر‪ ،‬محلل نفسي متخصص‬ ‫في تغييرات منتصف المسيرة المهنية‪{ :‬نرسم‬ ‫ً‬ ‫ك�ل�ن��ا أح�ل�ام ��ا ك �ب �ي��رة ع��ن ت �ب��دالت ك��ام �ل��ة‪ ،‬كتلك‬ ‫التبدالت الجذرية التي تهواها وسائل اإلع�لام‬ ‫ً‬ ‫الشعبية‪ ،‬مثل المحامي ال��ذي أصبح طاهيا أو‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب ال ��ذي أن�ش��أ م��زرع��ة ع�ض��وي��ة‪ .‬ل�ك��ن ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫حاالت نادرة جدا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب��دال من ذل��ك‪ ،‬يدعو سترنجر إل��ى تبني أه��داف‬ ‫منطقية‪.‬‬ ‫وال ش ��ك ف ��ي أن اإلن� �س ��ان ال �م �ح �ت��رف ي �ك��ون قد‬ ‫اك �ت �س ��ب ف� ��ي م �ن �ت �ص��ف م �س �ي��رت��ه ال �م �ه �ن �ي��ة م��ا‬ ‫يكفي م��ن ال�خ�ب��رة ل�ي�ع��رف ن�ف�س��ه‪ :‬م��ا ي�ب��رع فيه‬ ‫وما ال يجيده‪ ،‬ما يستمتع به وما يكرهه‪ .‬ومن‬ ‫الضروري أن يعتمد على هذه الخبرة في تحديد‬ ‫ال�م��رح�ل��ة ال �ت��ال �ي��ة‪ .‬وه �ن��ا ي �ش��دد س�ت��رن�ج��ر على‬ ‫مفهوم ‪ sosein‬أي {الجوهر} باأللمانية‪ ،‬أو {هكذا‬ ‫وال شيء سواه} كما يترجمه هو‪.‬‬ ‫فالجوهر وفق هذا المحلل ميزة فطرية {تقاوم‬ ‫التغيير}‪ .‬بكلمات أخرى‪ ،‬عليك أن ّ‬ ‫تبدل مسيرتك‬ ‫المهنية وفق حدود خصالك ومواهبك الفطرية‪،‬‬ ‫حسبما يوضح سترنجر‪.‬‬

‫ت �م �ض��ي‬ ‫س � � � � � � �ن� � � � � � ��وات‬ ‫م� � �ن� � �ت� � �ص � ��ف ال� � �ع� � �م � ��ر‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��رة االض� � �ط � ��راب � ��ات م��ن‬ ‫دون أي تغيير أو تبديل‪ ،‬إال‬ ‫أن ذلك لن يساعد دماغك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫خطط للمرحلة التالية‬ ‫ّ‬ ‫ي� � � �ح � � ��ض ال� � � �خ� � � �ب � � ��راء ال � ��ذي � ��ن‬ ‫استشرتهم الناس على البدء‬ ‫ب��ال�ت�خ�ط�ي��ط ل �ل �م��رح �ل��ة ال�ت��ال�ي��ة‬ ‫ف ��ي وق� ��ت م �ب �ك��ر ل �ي �ح �ظ��وا ب��ال �ت��ال��ي‬ ‫ببعض عقود من العمل المثمر‪ .‬نحو منتصف‬ ‫ال �ع �م��ر‪ ،‬م��ا زل � َ�ت ت�م�ل��ك ع�ل��ى األرج� ��ح ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ً‬ ‫الطاقة‪ .‬لذلك‪ ،‬اس� َ�ع وراء أم��ور ترغب فيها حقا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أصغيت إلى أن��اس انتقلوا نحو‬ ‫ط��وال سنتين‪،‬‬ ‫منتصف حياتهم إلى أعمال تعني لهم الكثير‪.‬‬ ‫ل�ك��ن قليلين ن��دم��وا ع�ل��ى م�ح��اول�ت�ه��م ه ��ذه‪ ،‬وإن‬ ‫أخفقوا وع��ادوا إلى عملهم السابق‪ ،‬فقد ساهم‬ ‫اإلخفاق في تعزيز تقديرهم لمهنتهم األولى‪ .‬إال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن َمن ندموا حقا هم َمن لم يحاولوا مطلقا‪.‬‬ ‫أم� ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة إل� ��ى م �س �ي��رت��ي ال �م �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ف��أع�ل��ن‬ ‫ال� � ��رادي� � ��و ال � �ع � ��ام ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ن ك� �ن ��ت أع �م��ل‬ ‫ع �ل��ى ك �ت��اب��ي ع��ن م�ن�ت�ص��ف ال �ع �م��ر‪ ،‬أن ��ه س�ي�ق� ّ�دم‬ ‫تعويضات سخية للموظفين المستعدين لترك‬ ‫ً‬ ‫ال �ع �م��ل‪ .‬ع��ان �ي��ت ك �ث �ي��را‪ .‬ل�ك�ن��ي أدرك � ��ت ب �ع��د ذل��ك‬ ‫أن�ن��ي اتبعت نصيحة ال�خ�ب��راء ال��ذي��ن قابلتهم‪:‬‬

‫ق �ب��ل ب �ض��ع س� �ن ��وات‪ ،‬اخ �ت �ب��رت‬ ‫الماء بأخذي إجازة ألعمل على‬ ‫ك�ت��اب��ي األول‪ .‬وه �ك��ذا اع�ت�م��دت‬ ‫على نقاط قوتي وخبرتي في‬ ‫ال �س��رد وال� �غ ��وص ف��ي األف �ك��ار‪،‬‬ ‫فأحببت عملي ال�ج��دي��د‪ .‬لذلك‬ ‫كنت مستعدة للقفز‪.‬‬ ‫ت�خ�ل�ي��ت ع�م��ا ي�ع�ت�ب��ره البعض‬ ‫إح � � ��دى أف� �ض ��ل ال� ��وظ� ��ائ� ��ف ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العالم‪ ،‬وبدأت فصال جديدا‪ .‬قد‬ ‫ال ي�ب��دو التغيير ال ��ذي أق��دم��ت‬ ‫ً‬ ‫عليه جذريا‪ ،‬إال أنني أشعر أنه‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��ا زل��ت خائفة ق�ل�ي�لا‪ ،‬إال أنني‬ ‫ً‬ ‫تخلصت من السأم نهائيا‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫تمارين تقوية القلب‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫جدول يومي غني بها‬ ‫الرياضة عامل أساسي للحفاظ على الصحة والسعادة‪ :‬عدا شعور الراحة الفوري‪ ،‬يرتبط هذا النشاط بتحسين نوعية الحياة‬ ‫والصحة والمزاج‪ .‬لكن حتى لو كنت قليل الحركة في يومياتك‪ ،‬يمكنك اللجوء إلى بعض الطرائق إلدراج تمارين تقوية القلب‬ ‫في جدولك‪.‬‬

‫يكفي أن تقوم ببعض‬ ‫األعمال المنزلية‬ ‫لثالثين دقيقة كي‬ ‫تحرق نحو ‪ 98‬سعرة‬

‫يعني تكثيف حركة الجسم كل يوم‬ ‫ت��راج��ع م ��دة ال �ج �ل��وس‪ ،‬م��ا ي�س��اه��م في‬ ‫تقليص خطر اإلصابة بأمراض القلب‬ ‫وال�س�ك��ري وال �ب��دان��ة وال��وف��اة المبكرة‪.‬‬ ‫صحيح أن الرياضة المكثفة تفيدنا‪ ،‬لكن‬ ‫ال يمكن أن تمحو ساعة في اليوم كامل‬ ‫آثار قلة الحركة‪ .‬بعبارة أخرى‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يعطي التحرك على مر اليوم منافع على‬ ‫المدى الطويل‪.‬‬ ‫لكن ما هي مدة تمارين القلب الكافية‬ ‫وما هي الطرائق التي تسمح بإضافتها‬ ‫إلى جدولنا؟‬ ‫يوصي الخبراء بممارسة تمارين‬ ‫أيروبيك معتدلة طوال ‪ 150‬دقيقة‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا (أو ‪ 30‬دقيقة‬ ‫خ � �ل� ��ال خ� �م� �س ��ة أي� � ��ام‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا)‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ت� �م ��اري ��ن ال � �ق� ��وة ب�ي��ن‬ ‫يومين وثالثة أيام في‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫س� � � � � � ��واء اخ � � �ت � ��رت‬ ‫ممارسة النشاطات‬ ‫ط � � � � ��وال ‪ 30‬دق �ي �ق ��ة‬ ‫م �ت ّ��واص �ل��ة أو كنت‬ ‫تفضل ثالث حصص‬ ‫من ‪ 10‬دقائق‪ ،‬إليك ‪12‬‬ ‫ط��ري �ق��ة ب �س �ي �ط ��ة ل �ت �ك �ث �ي��ف ح ��رك ��ة‬ ‫ال�ج�س��م‪ ،‬ح�ت��ى ف��ي األي ��ام ال�ت��ي تعجز‬ ‫فيها عن الذهاب إلى النادي الرياضي‪.‬‬

‫في المكتب‬ ‫استعمال الساللم‬ ‫ال تستعمل الساللم بكل بساطة‪،‬‬

‫بل اصعد كل درجة وحدها‪ .‬صحيح أن‬ ‫معدل صرف السعرات الحرارية يرتفع‬ ‫ً‬ ‫عند صعود درجتين معا في كل مرة‪،‬‬ ‫لكن تتسارع عملية حرق السعرات بعد‬ ‫استعمال الساللم عند صعود كل درجة‬ ‫وحدها‪ .‬بلغ عدد السعرات التي حرقها‬ ‫ال �م �ش��ارك��ون ف��ي األس� �ب ��وع ‪ 302‬عند‬ ‫صعود درجة واحدة في كل مرة مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 266‬س�ع��رة أس�ب��وع�ي��ا عند استعمال‬ ‫مقاربة الدرجتين‪( .‬ال تقلق إذا انقطعت‬ ‫ً‬ ‫أنفاسك‪ :‬إنه وضع طبيعي جدا!)‪.‬‬

‫التكلم أثناء المشي‬ ‫إذا بدت لك فكرة عقد اجتماع أثناء‬ ‫المشي غريبة‪ ،‬حاول أن تسأل زميلك‬ ‫في العمل إذا ك��ان يستطيع الدردشة‬ ‫أث �ن��اء ال�ت�ج��ول ح��ول المبنى أو يريد‬ ‫ّ‬ ‫الذهاب لشراء القهوة‪ .‬فكر باألمر بهذه‬ ‫الطريقة‪ :‬يحرق المشي طوال ‪ 15‬دقيقة‬ ‫نحو ‪ 66‬سعرة‪ ،‬بينما يحرق الجلوس‬ ‫خ�ل�ال ال �م��دة نفسها ‪ 28‬س �ع��رة فقط‪.‬‬ ‫يمكن أن تعزز االجتماعات المتحركة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتحسن الصحة‬ ‫قوة العالقات أيضا‬ ‫وترفع مستوى اإلبداع‪.‬‬

‫الوقوف‬ ‫ّ ً‬ ‫منبها للنهوض‬ ‫اعتب ْر نغمة هاتفك‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫تلقيت اتصاال‪ ،‬قف‬ ‫عن الكرسي‪ .‬كلما‬ ‫أو انتقل إلى جزء آخر من المكتب إذا‬ ‫أمكن‪ .‬أو يمكنك ابتكار مكتب خاص‬ ‫بوضعية الوقوف عبر تكديس الكتب‪.‬‬ ‫حتى ل��و كنت تعمل ف��ي بيئة مهنية‬ ‫ت�ق�ل�ي��دي��ة ح �ي��ث ي �ك��ون ال ��وق ��وف غير‬

‫َ‬ ‫م��أل��وف‪ْ ،‬اع��ت��د ع�ل��ى ال��وق��وف‬ ‫وال �م �ش��ي ل �ف �ت��رة ق �ص �ي��رة كل‬ ‫ساعة‪.‬‬

‫ترطيب الجسم باستمرار‬ ‫ي �ع �ن��ي اإلك � �ث� ��ار م ��ن ش��رب‬ ‫الماء زي��ادة الحاجة للذهاب‬ ‫ً‬ ‫إلى ّ‬ ‫الحمام (فضال عن تعزيز‬ ‫عملية األيض)‪ .‬لحصد منافع‬ ‫َْ ّ ً‬ ‫حماما يقع في‬ ‫إضافية‪ ،‬اختر‬ ‫ط��اب��ق مختلف أو ع�ل��ى أبعد‬ ‫مسافة عنك‪.‬‬

‫في عطلة نهاية األسبوع‬ ‫الذهاب إلى النادي‬ ‫ب ��دل ال �ج �ل��وس وت� �ن ��اول ال��وج �ب��ات‬ ‫الغنية بالسكر‪ ،‬م��ا ال�م��ان��ع م��ن دع��وة‬ ‫بعض األص��دق��اء للذهاب إل��ى النادي‬ ‫ً‬ ‫ال��ري��اض��ي م �ع��ا؟ ي�ك�ف��ي أن ت �م��ارس��وا‬ ‫ال��ري��اض��ة لثالثين دقيقة ل�ح��رق نحو‬ ‫‪ 150‬سعرة‪.‬‬ ‫يمكن أن تحرق مباراة كرة المضرب‬ ‫أكثر من ‪ 200‬سعرة في كل ‪ 30‬دقيقة‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت �ح��رق ح�ص��ة رك ��وب ال��دراج��ة‬ ‫الرياضية طوال ساعة نحو ‪ 700‬سعرة‪.‬‬

‫التخلي عن الكسل‬ ‫َ‬ ‫علقت في المطار بسبب تأخر‬ ‫هل‬ ‫تكتف بالجلوس‪.‬‬ ‫الرحلة؟ ال‬ ‫ِ‬ ‫ح��اول ال�ت�ج��ول ف��ي ال�م�ك��ان‪ .‬يقترح‬ ‫ً‬ ‫علماء النفس أن تضع ح� ً‬ ‫�ذاء رياضيا‬

‫ف��ي حقيبتك (أو تنتعله منذ البداية‬ ‫قبل ال�ت��وج��ه إل��ى ال�م�ط��ار) ك��ي تتمكن‬ ‫من التجول هناك إل��ى أن يحين وقت‬ ‫الرحلة‪.‬‬

‫ترك القيادة‬ ‫ً‬ ‫إذا ك��ان مكان عملك قريبا‪ ،‬اقصده‬ ‫ً‬ ‫على ال��دراج��ة الهوائية أو س�ي��را على‬ ‫األقدام‪.‬‬ ‫سيزداد ضغطك النفسي عند ركوب‬ ‫وسائل النقل العامة أو قيادة السيارة‬ ‫إل��ى وجهتك‪ ،‬لكن ق��د ي��ؤدي الجلوس‬ ‫ل �م��دة إض��اف�ي��ة (ن �ح��و ‪ 25‬دق�ي�ق��ة) إل��ى‬ ‫ً‬ ‫اكتساب الوزن أيضا‪.‬‬

‫في أنحاء المنزل‬

‫أخذ جولة في المتاجر‬

‫ال بد من إتمام األعمال المنزلية ويمكنك‬ ‫أن تحرق المزيد من السعرات بهذه الطريقة‬ ‫م ��ن ح �س��ن ح �ظ��ك‪ .‬ي �ك �ف��ي أن ت �ق��وم ببعض‬ ‫األعمال المنزلية لثالثين دقيقة كي تحرق‬ ‫نحو ‪ 98‬سعرة‪ .‬قم بتلك األعمال في الخارج‬ ‫(إزالة أوراق الشجر‪ ،‬االعتناء بالحديقة) كي‬ ‫يرتفع ذلك العدد إلى ‪ 127‬سعرة‪ .‬ستحصل‬ ‫ً‬ ‫أيضا على منافع إضافية عند التواجد في‬ ‫الخارج‪.‬‬

‫من خالل التجول بين رف��وف متجر البقالة‪،‬‬ ‫لن ّ‬ ‫تحسن خياراتك الغذائية الصحية فحسب!‬ ‫قم ببعض الجوالت في المكان لزيادة الخطوات‬ ‫ّ‬ ‫التي تقطعها‪ .‬ال داعي كي نذكرك بضرورة حمل‬ ‫البقالة‪ .‬إذا كنت تحتاج إل��ى تشجيع إضافي‪،‬‬ ‫اع�ل��م أن ح�م��ل ال�ب�ق��ال��ة الخفيفة لخمس دق��ائ��ق‬ ‫يؤدي إلى حرق ‪ 44‬سعرة‪.‬‬

‫ركن السيارة على مسافة بعيدة‬ ‫ارك � ��ن ال� �س� �ي ��ارة ف ��ي م� �ك ��ان ب �ع �ي��د ع��ن‬ ‫ال �م��دخ��ل ك��ي ت�ض�ط��ر إل ��ى ق �ط��ع م�س��اف��ة‬ ‫إض ��اف� �ي ��ة ق� �ب ��ل أن ت� �ص ��ل إل � ��ى ال �م �ت �ج��ر‬ ‫المقصود‪.‬‬

‫تنويع النشاطات‬ ‫ال داعي لممارسة التمارين في النادي الرياضي‬ ‫أو الحفاظ ى مسار رياضي خاص‪ .‬حتى أنك لست‬ ‫ً‬ ‫مضطرا إلى ارتداء مالبس رياضية! يمكن أن تتراكم‬ ‫منافع التمارين الصغيرة على مر ال�ي��وم‪ .‬أضف‬ ‫بعض تمارين ال�ق��وة إل��ى حصص تقوية القلب‬ ‫ً‬ ‫لتنويع جدولك يوميا‪.‬‬

‫الباحثون‪ :‬الخاليا المناعية تقاوم العالج اإلشعاعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اكتشف الباحثون في معاهد األمراض السرطانية مفتاحا رئيسا يجيز القول ّإن‬ ‫العالج اإلشعاعي يفشل في القضاء على األورام السرطانية بصورة كاملة‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫تيم نيومان‬

‫ّ اك�ت�ش��ف ف��ري��ق م��ن ال �خ �ب��راء والباحثين‬ ‫أنه عندما يلحق العالج اإلشعاعي الضرر‬ ‫ب � � َ�األورام ال�س��رط��ان�ي��ة المخفية ف��ي الجلد‪،‬‬ ‫تنشط الخاليا المناعية الجلدية التي ّ‬ ‫تسمى‬ ‫خ�لاي��ا الن �غ��ره��ان��س‪ .‬ب��اس�ت�ط��اع��ة األخ �ي��رة‬ ‫إصالح الضرر في حمضها النووي الصبغي‬ ‫(دي أن إي��ه)‪ّ ،‬‬ ‫مما يجعلها مقاومة للعالج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويخولها إعطاء استجابة مناعية تسبب‬ ‫ً‬ ‫أوراما جلدية كالورم الميالنيني‪ ،‬لمقاومة‬ ‫المزيد من العالجات‪.‬‬ ‫ح��اك��ى الباحثون تأثير عقاقير العالج‬ ‫المناعي لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على‬

‫محاربة األورام‪ ،‬األمر الذي أعاق قدرة خاليا‬ ‫النغرهانس على إصالح حمضها النووي‬ ‫الصبغي بعدما ّ‬ ‫تسبب العالج اإلشعاعي‬ ‫ّ ً‬ ‫بتلفه‪ ،‬متجنبا بذلك استجابة مناعية تحمي‬ ‫األورام الجلدية‪.‬‬ ‫يشير ال�خ�ب��راء‪« :‬تقترح دراس�ت�ن��ا اتباع‬ ‫نهج الجمع بين العالج اإلشعاعي وعقاقير‬ ‫ال � �ع�ل��اج ال �م �ن ��اع ��ي ل �ت �س��ري��ع االس �ت �ج��اب� ً�ة‬ ‫المناعية‪ّ ،‬‬ ‫مما يجعل العالج اإلشعاعي فاعال‬ ‫فأكثر‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫ُ‬ ‫بينما أج��ري��ت ال ��دراس ��ة ع�ب��ر اس�ت�خ��دام‬ ‫نماذج من الورم الميالنيني والتركيز على‬

‫عمدوا إلى تقديم ّ‬ ‫حل جديد لتطوير العالج اإلشعاعي الناجح الذي يخضع له ماليين‬ ‫مرضى السرطان للعالج‪.‬‬

‫ال �م �ن��اط��ق ال �ج �ل��دي��ة ح �ي��ث ت�ت�م��رك��ز خ�لاي��ا‬ ‫ّ‬ ‫النغرهانس‪ ،‬الح��ظ الباحثون أن العملية‬ ‫ذاتها تحصل في أعضاء الجسم كافة‪.‬‬ ‫المناعية‬ ‫ّثمة أنسباء لخاليا النغرهانس َ‬ ‫ً‬ ‫تسمى الخاليا التغصنية التي تنشط أيضا‬ ‫ّ‬ ‫عند الخضوع للعالج اإلشعاعي‪ .‬لذلك‪ ،‬أكد‬ ‫ّ‬ ‫الضروري أن نعرف كيف‬ ‫الباحثون أن من‬ ‫ً‬ ‫تستجيب للعالج أيضا‪.‬‬ ‫اإلش� �ع ��اع ال �م��ؤي��ن أداة ع�لاج �ي��ة مفيدة‬ ‫ّ‬ ‫السامة الموجودة في‬ ‫للغاية تتلف المواد‬ ‫ال�ح�م��ض ال �ن��ووي الصبغي ل�ل�خ�لاي��ا‪ّ ،‬‬ ‫مما‬ ‫يعطى إش��ارة لخاليا النغرهانس ّ‬ ‫لتتوقف‬

‫األضرار‪.‬‬ ‫عن إلحاق المزيد من ّ‬ ‫اك �ت �ش��ف ال �ب��اح �ث��ون أن � ��ه ع �ن��دم��ا يلحق‬ ‫اإلش �ع��اع ال�م��ؤي��ن ال �ض��رر ب��ال�ج�ل��د‪ ،‬تسافر‬ ‫خ�لاي��ا النغرهانس إل��ى ال�غ��دد الليمفاوية‬ ‫المجاورة للتواصل مع خاليا مناعية أخرى‪،‬‬ ‫على برمجة مجموعة من الخاليا‬ ‫والمساعدة ّ‬ ‫التائية «المنظمة» إلضعاف الجهاز المناعي‪.‬‬ ‫�ورم‬ ‫ب��دوره� ّ�ا تسافر الخاليا التائية إل��ى ال� ّ‬ ‫المتضرر وتحميه من الهجوم الذي يشنه‬ ‫الجهاز المناعي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يفيد الخبراء في هذا الصدد‪« :‬وجدنا أن‬ ‫الورم الميالنيني ينمو بسرعة أكبر بكثير‬

‫عند الفئران التي خضعت لإلشعاع‪ ،‬مقارنة‬ ‫السبب‬ ‫مع تلك التي لم تخضع ل��ه‪ .‬ويعود ّ‬ ‫ذلك إلى وجود الخاليا التائية المنظمة‬ ‫في ّ‬ ‫التي نشطتها خاليا النغرهانس‪ .‬ويضيفون‪:‬‬ ‫«كانت خاليا النغرهانس مقاومة لإلشعاع»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ك � ��ذل � ��ك‪ ،‬اك� �ت� �ش ��ف ال � �خ � �ب� ��راء أن خ�ل�اي��ا‬ ‫الجرعات‬ ‫النغرهانس ق��ادرة على مقاومة ً‬ ‫ال�ق��ات�ل��ة ل�لإش �ع��اع‪ .‬وأف � ��ادوا‪« :‬أخ� �ي ��را‪ ،‬ال ب� ّ�د‬ ‫ّ‬ ‫�أن ّ‬ ‫أي ع�لاج يحاكي العالج‬ ‫من االع�ت��راف ب� ً‬ ‫المناعي يكون مفيدا لتحسين نتائج العالج‬ ‫اإلشعاعي وإنقاذ حياة كثر»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤2‬األربعاء ‪ ١١‬مايو ‪2016‬م ‪ ٤ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫أط ـل ـقــت ش ــرك ــة عـبــدالـمـحـســن‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـبــاب ـط ـيــن‪ ،‬الــوكـيــل‬ ‫ال ـح ـصــري ل ـس ـي ــارات انفينيتي‬ ‫في الـبــاد‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬في حفل‬ ‫ضـ ـخ ــم‪ ،‬وبـ ـي ــن حـ ـض ــور ح ــاش ــد‪،‬‬ ‫السيارتين الجديدتين الفاخرتين‬ ‫‪ QX60‬و‪ QX50‬مــن فئة مركبات‬ ‫الـ ـك ــروس أوف ـ ــر‪ ،‬الـلـتـيــن تـمـثــان‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ــارزة لـ ـقـ ـص ــة ن ـج ــاح‬ ‫العالمة التجارية‪ ،‬في حين أعلنت‬ ‫ً‬ ‫إنفينيتي أنـهــا تــدشــن ع ــددا من‬ ‫المنتجات‪ ،‬وأن هناك المزيد من‬ ‫المنتجات‪ ،‬الـتــي سيتم اإلعــان‬ ‫عنها خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وتمت إع ــادة تصميم الهيكل‬ ‫ال ـ ـخـ ــارجـ ــي إلن ـف ـي ـن ـي ـتــي ‪QX60‬‬ ‫ً‬ ‫الجديدة كليا‪ ،‬كما تم دمج العديد‬ ‫من المزايا والتقنيات التي تعزز‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات الـ ــراحـ ــة وال ـم ــاء م ــة‬ ‫والسالمة‪ ،‬ففي مقدمة السيارة‪،‬‬ ‫تتموضع في الشبك األمامي على‬ ‫شكل القوس المزدوج مصابيح‬ ‫زينون الثنائية األمامية‪ ،‬كميزة‬ ‫قياسية‪ ،‬وقد تم استخدام إضاءة‬ ‫(‪ ،)LED‬ع ـلــى ن ـحــو مــوســع أكـثــر‬ ‫ب ـمــا ف ــي أضـ ـ ــواء ‪ LED‬ال ـن ـهــاريــة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ومـصــابـيــح الـضـبــاب‬ ‫األمــامـيــة‪ ،‬ولمسات ال ـكــروم‪ ،‬كما‬ ‫تتميز السيارة بلمحات خاصة‪،‬‬ ‫مــن تصميم الـعــامــة الـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫مثل غطاء محرك السيارة بشكل‬ ‫الموجات المزدوجة‪ ،‬وعمود (‪)D‬‬ ‫على شكل هالل‪.‬‬

‫درزات متباينة‪.‬‬ ‫وتـ ــواصـ ــل إن ـف ـي ـن ـي ـتــي ‪QX60‬‬ ‫تقديم أروع المزايا التكنولوجية‪،‬‬ ‫وق ـ ــد ُجـ ـه ــز طـ ـ ــراز ‪ 2016‬بـنـظــام‬ ‫الـ ـف ــرمـ ـل ــة ال ـ ـطـ ــارئـ ــة ف ـ ــي ح ـ ــاالت‬ ‫التوجه األمامي (‪ ،)FEB‬مع ميزة‬ ‫حماية المشاة‪ ،‬بدمجه مع ميزات‬ ‫تقنية موجودة في السيارة‪.‬‬ ‫وهـ ــي األولـ ـ ــى م ــن نــوع ـهــا في‬ ‫صـ ـن ــاع ــة الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات‪ ،‬وب ـن ـظ ــام‬ ‫التحذير التنبؤي قبل اإلصطدام‬ ‫األم ــام ــي‪ ،‬ون ـظ ــام ال ـتــدخــل لمنع‬ ‫التصادم الخلفي‪ ،‬وشاشة الرؤية‬ ‫الشاملة‪ ،‬تصبح السيارة بالفعل‬ ‫واحدة من أكثر سيارات الكروس‬ ‫ً‬ ‫أوف ــر ذات ال ــ‪ 7‬مـقــاعــد أم ــان ــا‪ ،‬في‬ ‫فئتها من الناحية التقنية‪.‬‬ ‫كما تقدم مكونات وإع ــدادات‬ ‫نظام التعليق الجديد في ‪QX60‬‬ ‫ط ـ ـ ــراز ‪ 2016‬م ـع ــاي ـي ــر م ـت ـفــوقــة‬ ‫م ــن ال ــراح ــة والـ ـس ــاس ــة‪ ،‬بينما‬ ‫ي ـق ــدم ن ـظ ــام ال ـت ــوج ـي ــه ال ـ ُـم ـع ـ ّـدل‬ ‫بيانات أكثر‪ ،‬لتحقيق مستويات‬ ‫متقدمة مــن متعة الـقـيــادة‪ ،‬وقد‬ ‫زودت الـ ـسـ ـي ــارة ب ـن ـظ ــام ال ــدف ــع‬ ‫ال ـ ــذك ـ ــي بـ ـك ــام ــل ال ـ ـع ـ ـجـ ــات‪ ،‬مــع‬ ‫مـحــرك الـبـنــزيــن ال ـقــوي ســداســي‬ ‫األسـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوان ـ ـ ــات ذي الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــة‬ ‫االقتصادية سعة ‪ 3.5‬لترات‪.‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫سيارات‬

‫ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ال ـم ــراي ــا‬ ‫الجانبية الجديدة‪ ،‬مع مصابيح‬ ‫اإلش ــارة المدمجة بتقنية ‪،LED‬‬ ‫والتصميم ا لـ ُـمـحــدث للعتبتين‬ ‫الجانبيتين‪.‬‬ ‫كما تم تطوير حجم السيارة‬ ‫بشكل الفت‪ ،‬حيث تعززت قاعدة‬ ‫ال ـع ـج ــات ب ـ ـ ــ‪ 81‬مـ ــم‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا زاد‬ ‫ال ـط ــول اإلج ـمــالــي ب ـ ــ‪ 114‬م ــم‪ ،‬ما‬ ‫رفــع حجم الـمـقـصــورة الداخلية‬ ‫ب ــ‪ 235‬مــم‪ ،‬وعــزز مساحة األقــدام‬ ‫فــي ال ـصــف الـثــانــي مــن المقاعد‬ ‫بـ‪ 109‬مم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وجـهــزت إنفينيتي البابطين‬ ‫(‪ )QX50 LWB‬ب ـم ـج ـمــو عــة مــن‬ ‫التقنيات المتقدمة‪ ،‬التي تشمل‬ ‫الـ ـتـ ـقـ ـنـ ـي ــة ال ــاسـ ـلـ ـكـ ـي ــة (ت ـق ـن ـي ــة‬ ‫ال ـم ــوس ـي ـق ــى ع ـب ــر الـ ـبـ ـل ــوت ــوث)‪،‬‬ ‫وشاشة الرؤية الشاملة المتقدمة‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـض ــم ن ـ ـظـ ــام ح ـس ــاس ــات‬ ‫أمامية وخلفية‪ ،‬وشاشة ملونة‬ ‫قـ ـي ــاس ‪ 7‬ب ـ ــوص ـ ــات‪ ،‬مـ ــع ج ـه ــاز‬ ‫للتحكم‪.‬‬ ‫كـمــا تـتــوفــر مــزايــا اخـتـيــاريــة‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا ن ـظ ــام ال ـم ــاح ــة بــال ـقــرص‬ ‫الصلب من إنفينيتي‪ ،‬مع شاشة‬ ‫ملونة تعمل باللمس‪ ،‬ويدعمها‬ ‫نظام بوز الصوتي الفاخر مع ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫مكبرا للصوت‪.‬‬

‫سيارتا إنفينيتي‬ ‫‪ QX60‬و‪ QX50‬الجديدتان‪...‬‬ ‫داخلية مختلفة‬

‫تقنيات حديثة‬

‫وال ـس ـي ــارة ‪ QX50‬م ــن ناحية‬ ‫تصميم الهيكل الخارجي‪ ،‬تعزز‬ ‫شكل إنفينيتي (‪ )QX50 LWB‬في‬ ‫ط ــراز ‪ ،2016‬مــع تصميم جديد‬ ‫لـلـمـصــديــن األم ــام ــي وال ـخ ـل ـفــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وواجهة أكثر انخفاضا‪ ،‬وكذلك‬ ‫فـ ــي ال ـ ـجـ ــزء ال ـخ ـل ـف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪،‬‬ ‫وأضواء ‪ LED‬النهارية الجديدة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــك األمـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي ب ــالـ ـق ــوس‬ ‫ال ـ ـمـ ــزدوج ب ــأس ـل ــوب إنـفـيـنـيـتــي‬

‫فخامة تفوق الوصف‬ ‫وفي الداخلية‪ ،‬تقدم إنفينيتي‬ ‫‪ QX60‬حيز السائق الخاص‪ ،‬وقد‬ ‫اهتمت بكل التفاصيل‪ ،‬حيث نرى‬ ‫فيها لمسات رقيقة مــن الـكــروم‪،‬‬ ‫مع إحاطة لوحة أجهزة القياس‬ ‫العلوية بمواد طرية الملمس مع‬

‫يوسف العبدالله‬

‫في حفل ضخم ومفأجاة كان عنوانها الفخامة فقط‪ ،‬أطلقت شركة عبدالمحسن المزايا والتقنيات التي تعزز مستويات الراحة والمالءمة والسالمة لمستخدمي‬ ‫عبدالعزيز البابطين‪ ،‬الوكيل الحصري لسيارات إنفينيتي في البالد‪ ،‬جديدها للعام «إنفينيتي»‪.‬‬ ‫الجديد إنفينيتي ‪ QX60‬و‪ QX50‬الفاخرتين‪ ،‬من فئة مركبات الكروس أوفر‪.‬‬ ‫و«الجريدة» من خالل صفحة السيارات اختارت لكم اليوم سيارتي إنفينيتي‬ ‫وهما تمثالن إضافة بارزة لقصة نجاح العالمة التجارية بامتياز‪ُ ،‬ودمج العديد من للحديث عن مواصفاتهما ومميزاتهما الجديدة‪.‬‬

‫تواصل إنفينيتي‬ ‫‪ QX60‬تقديم أروع‬ ‫المزايا التكنولوجية‬ ‫وقد ُجهز طراز ‪2016‬‬ ‫بنظام الفرملة الطارئة‬ ‫في حاالت التوجه‬ ‫األمامي (‪)FEB‬‬

‫أ طـلـقــت شــر كــة عبدالمحسن‬ ‫عـبــدالـعــزيــز الـبــابـطـيــن‪ ،‬الوكيل‬ ‫الـحـصــري ل ـس ـيــارات انفينيتي‬ ‫ف ـ ــي ا ل ـ ـ ـبـ ـ ــاد‪ ،‬أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬فــي‬ ‫حـ ـف ــل ضـ ـ ـخ ـ ــم‪ ،‬وبـ ـ ـي ـ ــن ح ـض ــور‬ ‫حاشد‪ ،‬السيارتين الجديدتين‬ ‫الفاخرتين ‪ QX60‬و‪ QX50‬من‬ ‫ف ـئ ــة م ــركـ ـب ــات ال ـ ـكـ ــروس أوف ـ ــر‪،‬‬ ‫ال ـل ـت ـيــن ت ـم ـثــان إض ــاف ــة بـ ــارزة‬ ‫لقصة نجاح العالمة التجارية‪،‬‬ ‫في حين أعلنت إنفينيتي أنها‬ ‫ً‬ ‫تدشن عددا من المنتجات‪ ،‬وأن‬ ‫هناك المزيد من المنتجات‪ ،‬التي‬ ‫سيتم اإلعالن عنها خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وتمت إعادة تصميم الهيكل‬ ‫الـ ـخ ــارج ــي إلن ـف ـي ـن ـي ـتــي ‪QX60‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ك ـل ـي ــا‪ ،‬ك ـم ــا ت ــم دم ــج‬ ‫الـعــديــد مــن الـمــزايــا والتقنيات‬ ‫ال ـتــي ت ـعــزز م ـس ـتــويــات الــراحــة‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــاء م ـ ــة والـ ـ ـس ـ ــام ـ ــة‪ ،‬ف ـفــي‬ ‫مـ ـق ــدم ــة الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارة‪ ،‬ت ـت ـمــوضــع‬ ‫فــي الـشـبــك األم ــام ــي عـلــى شكل‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوس الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزدوج م ـصــاب ـيــح‬ ‫زينون الثنائية األمامية‪ ،‬كميزة‬ ‫قـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬وقـ ـ ــد ت ـ ــم اسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫إ ض ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ة ( ‪ ،)LED‬ع ـ ـلـ ــى ن ـح ــو‬ ‫موسع أكثر بما في أضواء ‪LED‬‬ ‫النهارية الـجــديــدة‪ ،‬ومصابيح‬ ‫ال ـض ـب ــاب األم ــامـ ـي ــة‪ ،‬ول ـم ـســات‬ ‫ال ـ ـكـ ــروم‪ ،‬ك ـم ــا ت ـت ـم ـيــز ال ـس ـي ــارة‬ ‫بـلـمـحــات خ ــاص ــة‪ ،‬م ــن تصميم‬ ‫ال ـعــامــة ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬مـثــل غـطــاء‬ ‫محرك السيارة بشكل الموجات‬

‫صالح وخالد البابطين‬ ‫الـ ـم ــزدوج ــة‪ ،‬وعـ ـم ــود (‪ )D‬على‬ ‫شكل هالل‪.‬‬

‫داخلية مختلفة‬ ‫وفي الداخلية‪ ،‬تقدم إنفينيتي‬ ‫‪ QX60‬حيز السائق الخاص‪ ،‬وقد‬ ‫اهتمت بكل التفاصيل‪ ،‬حيث نرى‬ ‫فيها لـمـســات رقـيـقــة مــن ال ـكــروم‪،‬‬ ‫مــع إحــاطــة لوحة أجـهــزة القياس‬ ‫العلوية بمواد طرية الملمس مع‬ ‫درزات متباينة‪.‬‬

‫شلبي‪ :‬الخيار المثالي لكل محبي القيادة‬

‫وتواصل إنفينيتي ‪ QX60‬تقديم‬ ‫أروع المزايا التكنولوجية‪ ،‬وقد ُجهز‬ ‫طراز ‪ 2016‬بنظام الفرملة الطارئة‬ ‫في حــاالت التوجه األمامي (‪،)FEB‬‬ ‫مع ميزة حماية المشاة‪ ،‬بدمجه مع‬ ‫ميزات تقنية موجودة في السيارة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــي األول ـ ـ ـ ــى مـ ــن ن ــوع ـه ــا فــي‬ ‫صناعة السيارات‪ ،‬وبنظام التحذير‬ ‫التنبؤي قبل اإلص ـطــدام األمــامــي‪،‬‬ ‫ونـ ـظ ــام ال ـت ــدخ ــل ل ـم ـنــع ال ـت ـص ــادم‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـف ــي‪ ،‬وشـ ــاشـ ــة ال ــرؤي ــة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة‪ ،‬ت ـص ـب ــح‬ ‫السيارة بالفعل‬ ‫واحـ ــدة من‬

‫أكثر سيارات الكروس أوفر ذات الـ‪7‬‬ ‫ً‬ ‫مقاعد أمانا‪ ،‬في فئتها من الناحية‬ ‫التقنية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـق ــدم م ـكــونــات وإع ـ ــدادات‬ ‫نـظــام التعليق الـجــديــد فــي ‪QX60‬‬ ‫طـ ــراز ‪ 2016‬مـعــايـيــر مـتـفــوقــة من‬ ‫ال ــراح ــة والـ ـس ــاس ــة‪ ،‬بـيـنـمــا يـقــدم‬ ‫ن ـظ ــام ال ـتــوج ـيــه ال ـ ُـم ـع ـ ّـدل بـيــانــات‬ ‫أكـثــر‪ ،‬لتحقيق مستويات متقدمة‬ ‫مـ ــن م ـت ـع ــة ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة‪ ،‬وقـ ـ ــد زودت‬

‫السيارة بنظام الدفع الذكي بكامل‬ ‫العجالت‪ ،‬مع محرك البنزين القوي‬ ‫سداسي األسطوانات ذي الفعالية‬ ‫االقتصادية سعة ‪ 3.5‬لترات‪.‬‬

‫تقنيات حديثة‬ ‫والـ ـسـ ـي ــارة ‪ QX50‬م ــن نــاحـيــة‬ ‫تصميم الهيكل ال ـخــارجــي‪ ،‬تعزز‬ ‫شكل إنفينيتي (‪ )QX50 LWB‬في‬ ‫طـ ــراز ‪ ،2016‬مع‬ ‫تـصـمـيــم‬

‫قال رئيس العمليات في مجموعة البابطين‪ ،‬محمد شلبي‪ ،‬إن‬ ‫إنفينيتي ‪ QX60‬و‪ ،QX50‬حظيتا بإعجاب جميع الحضور‪ ،‬وذلك‬ ‫لتصميم السيارتين الجديدتين وتقنياتهما"‪.‬‬ ‫وأضاف شلبي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن " سيارتي‬ ‫إنفينيتي الجديدتين هما الخيار المثالي لكل محبي القيادة‪ ،‬لما‬ ‫تنفردان به من مواصفات‪ ،‬ال مثيل لها على الطرقات وفي قطاعهما‪،‬‬ ‫حيث يضعان مقاييس جديدة للتصميم المبدع‪ ،‬واألداء الرائع‪،‬‬ ‫إضافة إلى التقنيات المتطورة في قطاع سيارات الكروس أوفر"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي الوقت ذاته‪ ،‬أشار الى الجهود التي تبذلها دائما "البابطين"‪،‬‬ ‫في عروضها وخدماتها‪ ،‬من أجل البقاء في طليعة وكالء السيارات‬ ‫ً‬ ‫في الكويت‪ ،‬وحفاظا على مكانتها الرائدة‪.‬‬

‫جديد للمصدين األمامي والخلفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وواجهة أكثر انخفاضا‪ ،‬وكذلك في‬ ‫ال ـجــزء الـخـلـفــي الـمـقــابــل‪ ،‬وأض ــواء‬ ‫‪ LED‬الـنـهــاريــة ال ـجــديــدة‪ ،‬والشبك‬ ‫األمامي بالقوس المزدوج بأسلوب‬ ‫إنـفـيـنـيـتــي الـ ـخ ــاص‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ال ـم ــراي ــا ال ـجــان ـب ـيــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬مع‬ ‫مصابيح اإلشارة المدمجة بتقنية‬ ‫‪ ،LED‬والتصميم ُ‬ ‫المحدث للعتبتين‬ ‫الجانبيتين‪.‬‬ ‫كـمــا ت ــم تـطــويــر حـجــم الـسـيــارة‬ ‫بشكل الف ــت‪ ،‬حـيــث ت ـعــززت قــاعــدة‬ ‫العجالت بـ‪ 81‬مم‪ ،‬بينما زاد الطول‬ ‫اإلجمالي بـ‪ 114‬مم‪ ،‬ما رفع حجم‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـص ــورة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫بـ ــ‪ 235‬م ــم‪ ،‬وعــزز‬

‫مساحة األق ــدام فــي الصف الثاني‬ ‫من المقاعد بـ‪ 109‬مم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وجـ ـه ــزت إنـفـيـنـيـتــي الـبــابـطـيــن‬ ‫( ‪ )QX50 LWB‬ب ـم ـج ـم ــو ع ــة مــن‬ ‫الـتـقـنـيــات الـمـتـقــدمــة‪ ،‬ال ـتــي تشمل‬ ‫التقنية الالسلكية (تقنية الموسيقى‬ ‫عـبــر ال ـب ـلــوتــوث)‪ ،‬وش ــاش ــة الــرؤيــة‬ ‫الشاملة المتقدمة‪ ،‬التي تضم نظام‬ ‫حساسات أمامية وخلفية‪ ،‬وشاشة‬ ‫ملونة قياس ‪ 7‬بوصات‪ ،‬مع جهاز‬ ‫للتحكم‪.‬‬ ‫كما تتوفر مزايا اختيارية‪ ،‬منها‬ ‫ن ـظ ــام ال ـمــاحــة بــال ـقــرص الـصـلــب‬ ‫م ــن إنـفـيـنـيـتــي‪ ،‬م ــع شــاشــة ملونة‬ ‫تـعـمــل بــال ـل ـمــس‪ ،‬ويــدع ـم ـهــا نـظــام‬ ‫ً‬ ‫بوز الصوتي الفاخر مع ‪ 11‬مكبرا‬ ‫للصوت‪.‬‬

‫«البابطين» في سطور‬

‫إنفينيتي ‪QX٥0‬‬

‫ﺄﺳﺴت مجموعة البابطين ﻓﻲﻋﺎﻡ ‪ 1948‬ﺑﻬدﻑ‬ ‫ﺗقــديــم ال ـن ـمــوذج ﺍﻟذﻱ ﻳﺤﺘذﻯ ﺑﻪ ﻓﻲ الـنــزاهــة‬ ‫وﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍال ل ـ ـتـ ــزام ا ل ـم ـط ـلــوب ﻭﻛﺴب ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫مرموقة ﻓﻲ ﺍﻟكوﻳت وﻓﻲ ﻣﻨطقة الشرق ﺍﻷﻭﺳط‪.‬‬ ‫واليوم تظلل مجموعة البابطين العديد من‬ ‫الشركات الرائدة ﻓﻲ ﻣﺨﺘلــف القطاعات ويمتد‬ ‫ﻧﺸﺎﻁﺎﺗﻬﺎ من الواليات المتحدة األميركية حتى‬ ‫ﻣﻨطﻘﺔ الشرق ﺍﻷﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومنذ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ قبل أكثر من ‪ 60‬عاما‪ ،‬ال تدخر‬ ‫الـمـجـمــوعــة ج ـهــدا لـتـحـقـيــق أف ـضــل اإلن ـج ــازات‬ ‫بفضل استراتيجيتها المرنة التي تتمحور حول‬ ‫التوسع وتنويع ﻧﺸﺎﻁﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ‪،‬‬

‫وتشمل ا لـمــر كـبــات‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫واالستثمار والعقارات‪ ،‬والتمويل والتصنيع‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر ق ـطــاع ال ـس ـيــارات ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻷﻋﻤﺎﻝ "البابطين"‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ لديها عدد من اﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ‬ ‫ً‬ ‫ﺍﻷﻛﺜر ﻣﺒﻴﻌﺎ والـمـحـبــوبــة بـشـغــف ف ــي ال ـبــاد‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﺇلى المعدات ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وت ـف ـخ ــر ش ــرك ــة ع ـب ــد ال ـم ـح ـســن ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫البابطين وشركة البابطين ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﺑﺄﻥ تنفرد بالوكالة الحصرية والموزع الوحيد‬ ‫لـلـعــد يــد م ــن ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ "الفرنسية" ﻓﻲ الكويت مثل‪:‬‬ ‫"ﻧﻴﺴــﺎﻥ‪ ،‬وﺭﻳﻨ ــﻮ ﻭﺳﺘـروين‪ ،‬وإنفينيتي"‪.‬‬

‫ً‬ ‫صالح البابطين متحدثا خالل حفل اإلطالق‬


‫مجتمع‬

‫‪٣٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫تكريم خريجي «التطبيقي»‬ ‫برعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫أقامت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب حفل تكريم الخريجين الفائقين‬ ‫الـ‪ 12‬لمعاهد التدريب والدورات الخاصة‬ ‫للعام التدريبي ‪ 2015 - 2014‬على مسرح كلية‬ ‫التربية األساسية‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬بحضور‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي باإلنابة‪،‬‬ ‫د‪ .‬يعقوب الصانع‪ ،‬والمدير العام للهيئة‬ ‫د‪ .‬أحمد األثري‪.‬‬ ‫وعلى هامش الحفل‪ ،‬طالب سمو الشيخ ناصر‬ ‫المحمد الطلبة الفائقين بضرورة الحصول‬ ‫على أعلى المراتب‪ ،‬ليخدموا وطنهم‪ ،‬معبرا‬ ‫عن فخره بهم وبرعايته حفل تكريمهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متوسطا الصانع واألثري‬ ‫الشيخ ناصر المحمد‬

‫ً‬ ‫خريجا‬ ‫المحمد يكرم‬

‫ً‬ ‫ومكرما خريجة‬ ‫‪...‬‬

‫صورة جماعية‬

‫ختام األنشطة التربوية بـ«حولي التعليمية»‬ ‫أقامت إدارة األنشطة التربوية بمنطقة حولي التعليمية المدرسية حفلها‬ ‫الختامي لألنشطة‪ ،‬تحت رعاية الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة‬ ‫الكندري‪ ،‬وبحضور مدير عام المنطقة منصور الظفيري‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬ألقت مديرة األنشطة باإلنابة إيمان الكعبي كلمة أشادت‬ ‫فيها بدور إدارات المدارس في تحقيق النجاح‪ ،‬مثمنة الجهود المبذولة‬ ‫في األنشطة والمسابقات العلمية وإشراف التواجيه الفنية خالل العام‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا‬ ‫الدراسي‪ ،‬وشكرت كل من شارك وساهم في إنحاج الحفل‪،‬‬ ‫جهود فريق إدارة األنشطة التربوية وتوجيه الدراسات العملية والزهرات‬ ‫والمرشدات وإدارة مدرسة قيس بن أبي العاص ممثلة بمديرها باسل‬ ‫عبد النبي في استضافته هذا الحفل‪.‬‬ ‫وتخلل الحفل فقرة ترحيبية من أطفال روضة الشاهين وفقرات شعرية‬ ‫ومشهد مسرحي‪ ،‬وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين‪.‬‬ ‫منصور الظفيري‬

‫تكريم فاطمة الصراف‬

‫الموجهات أزهار السيف وعايدة العوضي وإيمان الكعبي وشريفة الحجي ود‪.‬مريم الشطي وإلهام العوضي‬

‫إيمان الكعبي تكرم باسل عبدالنبي بوجود الكندري‬

‫صورة جماعية‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3042‬األربعاء ‪ 11‬مايو ‪2016‬م ‪ 4 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫الفضالة‪ :‬لست مغرورة وأبحث عن أدوار لها قيمة كبيرة‬

‫خبريات‬

‫ّ‬ ‫تجسد دور ضرة حياة الفهد في مسلسل «بياعة النخي»‬ ‫ان ـت ـهــت ال ـف ـنــانــة ال ـشــابــة ريـمــا‬ ‫الـفـضــالــة مــن تـصــويــر دوره ــا في‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســل ال ـت ــراث ــي الــرم ـضــانــي‬ ‫«بـيــاعــة الـنـخــي»‪ ،‬تأليف وبطولة‬ ‫الفنانة الكبيرة حياة الفهد‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج شعالن الدباس‪.‬‬ ‫ويشارك في البطولة نخبة من‬ ‫الـفـنــانـيــن أم ـث ــال مــريــم ال ـصــالــح‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــي جـ ـمـ ـع ــة‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــد ج ــاب ــر‪،‬‬ ‫وص ــاح ال ـمــا‪ ،‬وه ـنــد الـبـلــوشــي‪،‬‬ ‫وغــديــر الـسـبـتــي‪ ،‬وعـبــدالـمـحـســن‬ ‫القفاص‪ ،‬ولولوة المال وآخرون‪.‬‬ ‫وقــالــت الـفـضــالــة ل ــ«ال ـجــريــدة»‪:‬‬ ‫«أج ـســد فــي «بـيــاعــة الـنـخــي» دور‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫الفنانة الشابة ريما الفضالة‬ ‫تظهر في رمضان المقبل خالل‬ ‫مسلسلي «بياعة النخي» و«حالة‬ ‫خاصة»‪ ،‬في حين أن مسلسلها‬ ‫«الحالمون» من المقرر عرضه‬ ‫بعد انتهاء الشهر الفضيل‪.‬‬

‫حالة إنسانية راقية في مشاعرها‬ ‫بمعنى الكلمة من خالل شخصية‬ ‫زوج ــة الـفـنــان صــاح الـمــا‪ ،‬الــذي‬ ‫يــرت ـبــط ب ـهــا ب ـعــد غ ـي ــاب زوج ـتــه‬ ‫الفنانة حياة الفهد بسبب بعض‬ ‫ال ـم ـش ـكــات‪ ،‬وبــالـفـعــل أقـ ــوم على‬ ‫خدمة ورعاية أبنائه واحتوائهم‪،‬‬ ‫واالهتمام بشؤونه‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫رجل كبير في السن»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت «أعتز كثيرا بعملي‬ ‫خــال هــذا المسلسل‪ ،‬السيما أنه‬ ‫ي ـعــد ال ـت ـجــربــة ال ـثــان ـيــة ل ــي أم ــام‬ ‫الفنانة حياة الفهد بعد مسلسل‬ ‫«س ـ ـي ـ ــدة ال ـ ـب ـ ـيـ ــت» ال ـ ـ ـ ــذي ق ــدم ـت ــه‬

‫الفضالة مع حياة الفهد في «بياعة النخي»‬

‫مـنــذ س ـنــوات مـعـهــا‪ ،‬وكــذلــك يعد‬ ‫ثــالــث مسلسل تــراثــي أقــدمــه بعد‬ ‫«الـمــافــع» و»ال ـل ـيــوان»‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنني أفضل تقديم مثل هذه األدوار‬ ‫التي تتحدث عن الكويت قديما»‪.‬‬

‫وفاة وليام ًسكاليرت‬ ‫عن ‪ 93‬عاما‬ ‫توفي الممثل وليام‬ ‫سكاليرت‪ ،‬يوم األحد‬ ‫ً‬ ‫الماضي عن ‪ 93‬عاما‪.‬‬ ‫وبرز سكاليرت في دور‬ ‫األب في كوميديا المواقف‬ ‫التلفزيونية في الستينيات‬ ‫في فيلم «باتي ديوك شو»‪،‬‬ ‫الذي عرض في الفترة من‬ ‫‪ 1963‬إلى ‪.1966‬‬ ‫وقال ابنه ادوين‪ ،‬إن والده‬ ‫توفي بال ألم دون أن يحدد‬ ‫سبب الوفاة‪.‬‬ ‫وظهر سكاليرت في عروض‬ ‫عبر تاريخ التلفزيون‪ ،‬وقام‬ ‫بأداء المئات من األدوار‬ ‫بصوته فقط‪ ،‬وتولى رئاسة‬ ‫نقابة ممثلي السينما من عام‬ ‫‪ 1979‬حتى ‪.1981‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الفنانة أسمهان توفيق‪ ،‬ويشارك‬ ‫فــي بـطــولـتــه الـفـنــانــان عـبــداإلمــام‬ ‫عبدالله‪ ،‬وعبير أحمد‪ ،‬وأجسد فيه‬ ‫دور الزوجة واألم»‪.‬‬

‫أدوار مؤثرة‬

‫عالقة عاطفية‬

‫ســأل ـنــاهــا م ــرة أخـ ــرى ع ــن قلة‬ ‫ظـهــور هــا الفني فقالت الفضالة‪:‬‬ ‫«أنــا بطبعي قليلة الظهور الفني‬ ‫مــن منطلق حــرصــي عـلــى تقديم‬ ‫أدوار ف ـن ـي ــة ل ـه ــا ق ـي ـم ــة درامـ ـي ــة‬ ‫عــالـيــة‪ ،‬فــا أح ــب الـظـهــور لمجرد‬ ‫الـظـهــور‪ ،‬ومـثــل هــذا النهج اتبعه‬ ‫منذ دخولي إلــى الساحة الفنية‪،‬‬ ‫والــدلـيــل أن معظم أدواري كانت‬ ‫كـبـيــرة وم ــؤث ــرة‪ ،‬خـصــوصــا أنـهــا‬ ‫كانت تجمعني مــع فنانين كبار‬ ‫أعتز بهم وأتعلم الكثير منهم»‪.‬‬ ‫وقالت «أمــا في ما يتعلق بقلة‬ ‫ظ ـه ــوري اإلع ــام ــي ف ــأن ــا بــالـفـعــل‬ ‫أت ـحــاشــى االح ـت ـك ــاك بــالـصـحــافــة‬ ‫ب ـس ـب ــب صـ ــدمـ ــة أص ــابـ ـتـ ـن ــي مــن‬ ‫بعض الصحافيين الــذيــن ذكــروا‬ ‫عـلــى لـســانــي تـصــاريــح لــم أقـلـهــا‪،‬‬ ‫وكــان مــن نتيجة ذلــك أن البعض‬ ‫ً‬ ‫يراني مغرورة وأنا بعيدة تماما‬ ‫عن ذلك»‪.‬‬

‫ولـ ـ ــدى س ــؤالـ ـه ــا ع ــن أع ـمــال ـهــا‬ ‫التلفزيونية األخــرى التي انتهت‬ ‫منها أجــابــت الـفـضــالــة‪« :‬ص ــورت‬ ‫دوري في مسلسل رمضاني آخر‬ ‫بـعـنــوان «حــالــة خــاصــة» فــي دولــة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وهو عمل من بطولة هيا‬ ‫عبدالسالم وفــؤاد علي‪ ،‬وجسدت‬ ‫فـيــه شخصية فـتــاة تـقــع فــي حب‬ ‫شــاب ولكنها تــواجــه الـعــديــد من‬ ‫العقبات في سبيل الفوز بقلب من‬ ‫تحب‪ ،‬وتعيش الكثير من لحظات‬ ‫التعاسة بسبب المشكالت التي‬ ‫ت ــواج ـه ـه ــا إلتـ ـم ــام هـ ــذه ال ـعــاقــة‬ ‫العاطفية»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت «ه ـ ــذا ال ـم ـس ـل ـســل مــن‬ ‫تــأل ـيــف ال ـتــركــي أره ـ ــان ت ــوره ــان‪،‬‬ ‫وإخ ـ ــراج ع ـم ــار رض ـ ــوان‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫مـسـلـســل جــديــد آخ ــر ل ــي بـعـنــوان‬ ‫«الحالمون» سيعرض بعد انتهاء‬ ‫الشهر الفضيل‪ ،‬وهــو مــن تأليف‬

‫إيفا منديز استقبلت‬ ‫طفلتها الثانية‬ ‫ريما الفضالة‬

‫افتتاح «كان ‪ »69‬اليوم وسط احترازات أمنية مشددة‬ ‫يسجل مهرجان كــان السينمائي الدولي‬ ‫الـ ‪ 69‬الذي تبدأ فعالياته اليوم بزوغ مواهب‬ ‫جـ ــديـ ــدة فـ ــى مـ ـج ــال اإلخ ـ ـ ـ ــراج ال ـس ـي ـن ـمــائــي‪،‬‬ ‫وتـسـتـمــر فـعــالـيــاتــه حـتــى ي ــوم ‪ 22‬ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫وسط احترازات أمنية مشددة بسبب سلسلة‬ ‫م ــن ال ـه ـج ـمــات اإلره ــاب ـي ــة ال ـم ــروع ــة ضــربــت‬ ‫البالد‪ ،‬ومن بين المواهب الجديدة المرشحة‬ ‫للسعفة الذهبية البرازيلي كليبر ميندونكا‬ ‫فيلهو‪ ،‬والفرنسي آالن جيرودي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مارين آدي‪ ،‬وهي أول مخرجة ألمانية تدرج‬ ‫فــي المسابقة الــرسـمـيــة لـمـهــرجــان ك ــان منذ‬ ‫‪ 8‬س ـنــوات‪ ،‬ولـلـمــرة الـثــالـثــة‪ ،‬يعطي المخرج‬ ‫األميركي وودي آلن إشارة انطالق المهرجان‬ ‫من خالل فيلم مرصع بالنجوم تدور أحداثه‬ ‫فـ ــي «هـ ــول ـ ـيـ ــوود» خ ـ ــال ث ــاث ـي ـن ـي ــات ال ـق ــرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وخالل كشفه النقاب عن قائمة األفالم التي‬

‫شعار مهرجان «كان»‬

‫ستعرض ضمن ال ــدورة الحالية قــال المدير‬ ‫الـفـنــي لـلـمـهــرجــان تـيـيــري فــريـمــو‪« :‬سـيـكــون‬ ‫الـنـجــوم حــاضــريــن بـصــورة كبيرة ومــن بين‬ ‫نجوم الصف األول الذين سيصطفون لتقديم‬ ‫أفالمهم الجديدة‪ ،‬إيزابيل هوبير‪ ،‬وآدم درايفر‪،‬‬ ‫وجــورج كلوني‪ ،‬وريــان جوسلينج‪ ،‬وستيف‬ ‫كاريل‪ ،‬وجوليا روبرتس‪ ،‬وماريون كوتيار‪،‬‬

‫وخافيير بارديم»‪ ،‬وسيشهد المهرجان تكريما‬ ‫لنجم موسيقى البوب األميركي الراحل حديثا‬ ‫برنس‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع أن توجد فــي «ك ــان» كتيبة‬ ‫أميركية كبيرة مع عودة رئيس لجنة تحكيم‬ ‫مهرجان كان سابقا‪ ،‬شون بين‪ ،‬إلى المهرجان‬ ‫هذا العام بفيلمه الخامس كمخرج من خالل‬ ‫فيلمه «ذا الس ــت فـيــس» أو «الــوجــه األخـيــر»‬ ‫الذي تقوم ببطولته النجمة الشهيرة تشارليز‬ ‫ثيرون‪ ،‬وسيعود إلى كان المخرج المولود في‬ ‫والية أركانسو‪ ،‬بجنوبي الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫جيف نيكولز‪ ،‬للمرة الثالثة لتقديم فيلم جديد‬ ‫يتضمن انتقادات الذعة وشديدة اللهجة حول‬ ‫الزواج المختلط بين أبناء أعراق وجنسيات‬ ‫وقـبــائــل وديــانــات مختلفة فــي أمـيــركــا خالل‬ ‫خمسينيات القرن الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫المسلم والمهرة بطال «ذا فانتوم» في العيد‬

‫الحمادي يحيي‬ ‫ليلة حجازية‬ ‫في «اليرموك الثقافي»‬

‫يجهز لعرض مسرحي آخر بطابع اجتماعي كوميدي‬ ‫●‬

‫يـحـيــي ال ـف ـن ــان ع ـبــدال ـهــادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـمــادي ح ـفــا غـنــائـيــا تحت‬ ‫عـنــوان «ليلة حـجــازيــة»‪ ،‬ضمن‬ ‫أنـشـطــة دار اآلث ـ ــار اإلســام ـيــة‪،‬‬ ‫وذلــك فــي ال ــ‪ 7‬مساء الـيــوم على‬ ‫مسرح «اليرموك الثقافي»‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد ج ــدي ــده‬ ‫الغنائي‪ ،‬فسينفذ الحمادي ثالث‬ ‫أغـنـيــات عــاطـفـيــة‪ ،‬بتكليف من‬ ‫وزارة اإلع ــام‪ ،‬وإش ــراف مراقب‬ ‫الموسيقى د‪ .‬أحمد حمدان‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الحمادي أطلق‬ ‫فـ ــي فـ ـب ــراي ــر الـ ـم ــاض ــي أغ ـن ـيــة‬ ‫وطنية جديدة بعنوان «يسعدك‬ ‫صباحك يــا ب ــادي» مــن كلمات‬ ‫وأل ـ ـحـ ــان الـ ــراحـ ــل فـ ــرج ال ـف ــرج‪،‬‬ ‫وقبلها أغنية عاطفية منفردة‬ ‫بعنوان «وا بروحي» من كلمات‬ ‫أحـ ـم ــد شـ ـ ــرف الـ ــديـ ــن ال ـم ـل ـقــب‬ ‫بـ(القارة)‪ ،‬وهو من أعالم األدب‬ ‫اليمني‪ ،‬وألحان المطرب الكبير‬ ‫راشد الحملي‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫ع ـق ــد الـ ـفـ ـن ــان وال ـم ـن ـت ــج عـ ــادل‬ ‫ال ـم ـس ـل ــم م ــؤتـ ـم ــرا ص ـح ــاف ـي ــا عــن‬ ‫تفاصيل عمله المسرحي الجديد‬ ‫«ذا فانتوم» أو «الشبح» من إعداده‬ ‫وب ـط ــول ـت ــه‪ ،‬وإل ـ ــى جــان ـبــه ال ـم ـهــرة‬ ‫البحرينية‪ ،‬وهو من إخراج محمد‬ ‫الحملي‪ ،‬وسيعرض في عيد الفطر‬ ‫على صالة «سينما غراند الحمرا»‪.‬‬ ‫أك ــد الـمـسـلــم أن ال ـع ـمــل يعتمد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اإلبـ ـ ـ ـه ـ ـ ــار ب ـت ـق ـن ـي ــة ث ــاث ـي ــة‬ ‫األبـ ـع ــاد‪ ،‬وس ـي ـمــزج بـيــن السينما‬ ‫والمسرح‪ ،‬وهــذه التقنيات جلبها‬ ‫من بريطانيا‪ ،‬الفتا إلــى أن العمل‬ ‫سـ ـيـ ـق ــدم بـ ـط ــاب ــع غـ ــربـ ــي‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــروح الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬لـيـجـمــع‬ ‫بين الـطــاقــات الشبابية الكويتية‬ ‫والكوادر األوروبية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن مـ ـ ــدة ال ـع ــرض‬ ‫ســاعــة ون ـصــف ال ـســاعــة‪ ،‬سيقدمه‬ ‫بشكل متواصل مــن دون فواصل‪،‬‬ ‫وسيجمع بين «األكشن» والغموض‬

‫عادل المسلم ومحمد الحملي‬ ‫لتحقيق بصمة ونكهة خاصتين‬ ‫في العرض‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬كشف المسلم‬ ‫النقاب عن مسرحية أخرى بطابع‬ ‫اجتماعي كوميدي‪ ،‬سيعرضها على‬ ‫خشبة مسرح الدعية‪ ،‬لكنه سيعلن‬ ‫تفاصيلها في وقت الحق إلى حين‬ ‫اتمام العقود مع عدد من النجوم‪.‬‬ ‫يذكر أن المسلم وزوجته المهرة‬ ‫س ـي ـت ــوج ـه ــان الـ ـي ــوم إل ـ ــى فــرن ـســا‬ ‫لحضور مهرجان كان السينمائي‬ ‫تلبية لدعوة من إدارة المهرجان‪.‬‬

‫وال ــرع ــب‪ ،‬كـمــا يـحـتــوي عـلــى خــدع‬ ‫بصرية للدكتور سند راشد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـم ـس ـلــم أنـ ــه سـيـقــدم‬ ‫دورا مــرك ـبــا‪ ،‬أم ــا ال ـم ـهــرة فـســوف‬ ‫تؤدي شخصية فتاة فقيرة تطمح‬ ‫للحصول على وظيفة‪ ،‬وأن يكون‬ ‫لـهــا كـيــانـهــا‪ ،‬لـكــن األمـ ــور ال تسير‬ ‫كـمــا ت ــري ــد‪ ،‬وف ـج ــأة تـتـغـيــر األم ــور‬ ‫وحالها كذلك‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ــه اخ ـ ـت ـ ــار م ـح ـمــد‬ ‫الحملي إلخراج العمل‪ ،‬ألنه يحمل‬ ‫فكرا شبابيا‪ ،‬لذا حبذا التعاون معه‪،‬‬

‫استقبلت الممثلة إيفا منديز‬ ‫ً‬ ‫(‪ 42‬عاما) وصديقها الممثل‬ ‫ً‬ ‫رايان جوسلينغ (‪ 35‬عاما)‬ ‫ً‬ ‫طفلتهما الثانية سرا في‬ ‫لوس أنجلس في ‪ 29‬أبريل‬ ‫الماضي‪ ،‬في حين تم إعالن‬ ‫نبأ حملها قبل أسبوعين من‬ ‫موعد الوالدة‪.‬‬ ‫وأطلق الحبيبان اسم «امادا‬ ‫لي» على المولودة‪ ،‬وكانت‬ ‫منديز أنجبت طفلتها األولى‬ ‫من جوسلينغ في سبتمبر‬ ‫‪ ،2014‬وأطلقا عليها اسم‬ ‫«اسميرالدا امادا»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن اسم امادا‬ ‫هو اسم جدة إيفا‪ ،‬ويعني‬ ‫«محبوب» باإلسبانية‪.‬‬ ‫يذكر أن العالقة بين إيفا‬ ‫ورايان بدأت في سبتمبر‬ ‫‪ ،2011‬عقب التقائهما خالل‬ ‫تصوير فيلم «ذا بليس‬ ‫بيوند ذا باينس»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫رسوم ألطفال توجه‬ ‫«نداء سالم» للعالم‬ ‫دشنت في العاصمة العمانية‬ ‫مسقط لوحة عمالقة‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬جمعت فيها‬ ‫ً‬ ‫رسوم لمئة وخمسين طفال‬ ‫من ‪ 80‬دولة يقيمون في‬ ‫السلطنة‪ ،‬ضمن مبادرة "نداء‬ ‫السالم"‪ ،‬بالتعاون مع األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬التي ستعرض‬ ‫ً‬ ‫اللوحة الحقا في مقر منظمة‬ ‫يونيسكو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجمعت اللوحة رسوما‬ ‫تجسد مفهوم السالم ألطفال‬ ‫من مختلف دول العالم‪،‬‬ ‫بينهم متحدرون من دول‬ ‫تشهد نزاعات دامية منذ‬ ‫أعوام مثل سورية والعراق‬ ‫وفلسطين‪ ،‬وآخرين من دول‬ ‫أجنبية كفرنسا‪ ،‬وهولندا‪،‬‬ ‫وايطاليا‪ .‬وجسدت اللوحات‬ ‫السالم من وجهة نظر‬ ‫األطفال‪ ،‬الذين رسم بعضهم‬ ‫شعار السالم‪ ،‬أو أعالم‬ ‫بالدهم‪ ،‬أو يدين تتصافحان‪،‬‬ ‫وغيرها من األشكال‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ر ف ع ا‬ ‫‪ 2‬ب ر ل ي‬ ‫‪ 3‬ي ت ا ل‬ ‫م ع‬ ‫‪ 4‬ع‬ ‫ا‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪ 6‬ل ي ت ن‬ ‫‪ 7‬ا ر‬ ‫هـ‬ ‫‪ 8‬و د ي ا‬ ‫‪ 9‬ل و ل ي‬ ‫‪10‬‬ ‫ا‬ ‫هـ‬

‫‪5‬‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫توسكانا‬

‫كلمة السر‬

‫خاتمة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬نأمل (مبعثرة) – يتوقع (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬طــا ئــر سيدنا سليمان (م) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أجــزاء من الدقيقة – للتمني‬

‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬دولــة خليجية – من التوابل‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أعداد – شوال (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬المتقدمون على أقرانهم (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬

‫ناتج‬ ‫فرد‬ ‫مناظر‬ ‫مساحة‬ ‫مقاطعة‬

‫خير‬ ‫قصر‬ ‫برج‬ ‫تميز‬ ‫غرب‬

‫تراث‬ ‫ثقافة‬ ‫قرى‬ ‫فندق‬ ‫جبال‬

‫محمية‬ ‫طبيعة‬ ‫مدينة‬

‫‪ - 1‬من الشهور الهجرية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رفاهية (م) – يقومون بالرد‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إشارات – عندي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مطربة تونسية راحلة (م) –‬

‫‪10‬‬

‫‪8 7 6‬‬ ‫ا ث ق‬ ‫و ط‬ ‫ا ر‬ ‫د ن‬ ‫هـ ي ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫هـ و م‬ ‫ل ك‬ ‫ل‬ ‫ا هـ ن‬

‫و‬

‫ق‬

‫ص‬

‫ر‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9‬‬ ‫ا ل‬ ‫ر ئ‬ ‫ق ا‬ ‫ا و‬ ‫م ا‬ ‫ل‬ ‫ل ا‬ ‫ا‬ ‫ش د‬ ‫و‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ر‬

‫د‬

‫س‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ت‬

‫م‬

‫ي‬

‫ز‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ث‬

‫ك‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ى‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ن‬

‫د‬

‫ق‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ج‬

‫م‬

‫ح‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬رياضة أوليمبية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عاصمة ألمانيا – تجدها في‬ ‫(طوارئ)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يتوجع – أتلو (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬خــامــات معدنية فــي األرض‬ ‫– للتخيير‪.‬‬ ‫‪ - 5‬رغبة في تحقيق أمل (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬قماش شفاف رقيق (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬نهر سويسري – ملكة فطرية‬ ‫في اإلنسان (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬الـجـمــع مــن «وادي» – تـنــاول‬ ‫الطعام (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مـلـكــة أي ــس كــريــم فــرنـسـيــة –‬ ‫جذب‪.‬‬ ‫‪ ( - 10‬بـ ــدايـ ــة‪ ).....‬روايـ ــة لنجيب‬ ‫محفوظ (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم إقليم في إيطاليا‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫‪٣٢‬‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺗﺘﺮﻗﺐ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪﻋﻢ‪ ...‬وﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺣﻠﺐ‬ ‫• ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ :‬ﻧﻔﺬﻧﺎ ‪ ١٠‬آﻻف ﻃﻠﻌﺔ • إﻳﺮان ﺧﺴﺮت ‪ ١٢٠٠‬ﻋﻨﺼﺮ • »داﻋﺶ« ﻳﻬﺎﺟﻢ اﻟـ»‪ «T٤‬وﻳﺴﻘﻂ ﻃﺎﺋﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗﻊ اﺣﺘﺪام اﻟﻘﺘﺎل ًﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺠﺒﻬﺎت ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻠﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺪد اﻟﻨﻈﺎم ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮﺗﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺮﺗﻘﺐ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻠﻴﻪ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﻔﺎوﺿﺎت »ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫‪ «٣‬اﻟﻤﺘﻮﻗﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻣﻠﺖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﺬري ﻟﻠﻮﺿﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٠‬آﻻف‬ ‫ﻃﻠﻌﺔ ﺟﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻏﺪاة ﺗﻌﻬﺪ روﺳﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑـﻤـﻀــﺎﻋـﻔــﺔ ﺟ ـﻬــﻮدﻫ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻔ ــﺮض اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻨﺰاع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﻓﻖ "ﺟﻨﻴﻒ‪"3‬‬ ‫وﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻧ ـﻄــﺎق وﻗ ــﻒ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻷﻧ ـ ـﺤ ـ ــﺎء‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋــﻦ أﻣﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻀــﻢ ‪ 17‬دوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫‪ 17‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﺠــﺎري ﺑﻔﻴﻴﻨﺎ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺠﻠﺐ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻮزي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪" ،‬ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﻲ اﻟ ـﻘ ــﻮل دون ﺗ ـ ــﺮدد‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﻌــﻮث اﻟ ـﺨــﺎص ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‬ ‫ﻳــﺄﻣــﻞ أن ﺗـﻌــﻮد اﻷﻃ ــﺮاف اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻄﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﺑ ـﻌ ــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ ﺳــﻮرﻳــﺔ ‪ 17‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺬه ﺑﺎدرة ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﺷﻬﺪﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻟــﺮوس واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ وﻫــﻮ ﺗﻄﻮر إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫آﺧﺮ ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺘﻔﺎؤل"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــﻮن‬ ‫ﻛﻴﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﻟﻨﺪن أﻣــﺲ‪ ،‬أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺳﺘﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻟﻢ ُﻳﺤﺪد‬ ‫أي ﻣﻮﻋﺪ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﻮد اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺌﻼ ﻳﺘﻌﺎرض ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 23‬و‪ 28‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫‪ 10‬آﻻف ﻃﻠﻌﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺟﺜﺚ ‪ 12‬ﺟﻨﺪﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺮاﻧﻴﺎ ﺑﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫وﻣﺴﺆول أﻣﻤﻲ‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﻠﻒ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ﻻﻫﺎي‬

‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ّ ،‬‬ ‫أﻗﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﻮﺿﻊ ﻻﻳﺰال ﻣﻌﻘﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫روﺳﻴﺎ ﺗﺄﻣﻞ أن ﻳﺆدي اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺟﺬرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﻛﺒﺎر ﻗﺎدة اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻮﺗﺸﻲ اﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد‪،‬‬ ‫أﻛ ــﺪ ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ أن اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﻔﺬت أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 10‬آﻻف ﻃﻠﻌﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن ﻗــﺎذﻓــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻧﻔﺬت ‪ 178‬ﻃﻠﻌﺔ وﺗﻢ‬ ‫إﻃﻼق ‪ 115‬ﺻﺎروخ ﻛﺮوز ﻣﻦ ﺳﻔﻦ ﺣﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻏــﻮاﺻــﺎت وﻗــﺎذﻓــﺎت ﻗﻨﺎﺑﻞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫روﺳﻴﺔ ﻟﻘﺼﻒ أﻫﺪاف ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻼم ﻋﻠﻰ ورق‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻟﺘﺰﻣﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻴﺮة‬ ‫ﻗﺮر ﻣﺼﺮف ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰي أﻣﺲ ﺿﺦ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺑﻬﺪف اﺣﺘﻮاء ازﻣﺔ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺬي زاد ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأﻟــﺰم اﻟﻤﺼﺮف اﻟﻤﺮﻛﺰي "ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﺑﺸﺮاء ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر وﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟـﺼــﺮاﻓــﺔ ﺑـﺸــﺮاء ﻣﺌﺔ اﻟــﻒ دوﻻر‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺨﺬ ﻗــﺮار‬ ‫ﻓﻮري ﺑﺈﻏﻼق ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻻ ﺗﻨﻔﺬ ﻃﻠﺐ اﻟﺸﺮاء ﻫﺬا"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺑﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻗﻄﻌﺎ أﺟﻨﺒﻴﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺴﻌﺮ ‪ 620‬ﻟﻴﺮة ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟــﺪوﻻر اﻟﻮاﺣﺪ دون ﺗﻘﺎﺿﻲ أي ﻋﻤﻮﻻت" ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺪد ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑـ‪ 513‬ﻟﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪ اﻧﺨﻔﺎض ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻓﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻠﻴﺮة‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ اﻻﺳﺒﻮع اﻻﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻊ وﺻﻮل ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر اﻟﻰ‬ ‫‪ 625‬ﻟﻴﺮة ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪ .‬وﻓﻘﺪت اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 92‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2011‬إذ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺪوﻻر اﻟﻮاﺣﺪ ﻳﻌﺎدل ‪ 48‬ﻟﻴﺮة ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻮرﻳﻮن ﻳﺘﻔﻘﺪون ﻣﻮﻗﻊ ﻏﺎرة ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﺶ ﻗﺮب إدﻟﺐ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫دﻣﺸﻖ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺼﻒ وواﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺰﻳـ ــﺎدة اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻟـﺤـﻠـﻔــﺎﺋـﻬــﺎ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ واﻷﺳﻠﺤﺔ أووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺣﺪودﻫﻢ" ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬أﻗﺮ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺑــﺄن "ﻫــﺬا ﻛــﻼم ﻋﻠﻰ اﻟ ــﻮرق وﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻓـﻌــﺎﻻ"‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا ﺑــﺄن "روﺳﻴﺎ ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻜﺒﺢ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري" ﻛﻲ ﻳﻮﻗﻒ ﻏﺎراﺗﻪ اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺣﻠﺐ‬ ‫وﺑـﻌـﻴــﺪ اﻹﻋ ـ ــﻼن اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟـﺴــﻮري ﺗﻤﺪﻳﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻟـ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ اﻷرﺑﻌﺎء‪-‬اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﺗــﻢ "ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﻧـﻈــﺎم اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﻠﺐ ورﻳﻔﻬﺎ ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة ﺻ ـﺒــﺎح ﻳ ــﻮم اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء )اﻻﺛـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫‪ 22.00‬ت‪.‬غ( وﺣـﺘــﻰ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 24‬ﻣــﻦ ﻳــﻮم‬ ‫اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء" ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء‬ ‫‪ 21.00‬ت‪.‬غ(‪.‬‬

‫وﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﻣـ ــﻦ ﺻ ـ ــﺪور اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ دول ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻏــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑـ"ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ" ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻬــﺪﻧــﺔ‪ ،‬وإﺗ ــﺎﺣ ــﺔ دﺧ ــﻮل اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎر اﻟـ»‪«T4‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻤ ــﺺ‪ ،‬ﺷ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "داﻋ ـ ـ ــﺶ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻄﺎر اﻟﺘﻴﻔﻮر "‪ "T4‬اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﺑ ــﺮﻳ ــﻒ ﺣ ـﻤــﺺ اﻟ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻗﺼﻒ‬ ‫ﻋﻨﻴﻒ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟـﺤــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‪.‬‬ ‫ووﺳﻂ أﻧﺒﺎء ﻋﻦ إﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة روﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻛــﺪت وﻛــﺎﻟــﺔ "أﻋ ـﻤــﺎق" أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ "ﻛـﺘـﻴـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻬـﺠــﻮرة" وﺣــﺎﺟــﺰﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤــﻮاﺟــﺰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋــﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﻴﺤﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿــﺎ ﺑـﻄــﺎن‪ ،‬و ﺗ ــﻢ اﻏﺘﻨﺎم‬ ‫ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ وأﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ وﺧﻔﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺑـﻌــﺪ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪ ،‬اﺳﺘﻬﺪف اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻄﺎر‬

‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ واﻟﺼﻮارﻳﺦ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻻﻗﺘﺤﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺷﻦ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻏﺎرات‬ ‫ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻹﻳﻘﺎف ﺗﻘﺪم اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺤﺮس‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻃ ـﻬ ــﺮان‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ ﻣ ـﺴ ــﺆول ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫إﻳــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أن اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮن‬ ‫ﺑـﺠـﺜــﺚ ‪ 12‬ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳـﻴــﻦ اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــ‪ 13‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗﺘﻠﻮا اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺎزﻧ ـ ـ ــﺪران ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫رﺿﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "إﺳﻨﺎ"‪ ،‬إﻧﻪ "ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﺠــﺮي ﻣ ـﻌ ــﺎرك‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺑــﻮﺳـﻌـﻨــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟ ـﺠ ـﺜ ــﺚ"‪ ،‬وﻓ ــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ أﻓ ــﺎد اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻆ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻛﻮﺳﺮي ﺑﺄن ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫"ﻳـﺤـﺘـﺠــﺰون ﺧﻤﺴﺔ أو ﺳـﺘــﺔ" ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫إﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻛﺸﻒ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﺜﻮري‪ ،‬ﻋﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺮﻳﺰي‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪1200‬‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ إﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،2012‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤــﺎ ذﻛــﺮﺗــﻪ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أﻧ ـﺒــﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﺧﺘﻼس ﺗﻌﻠﻖ ﻣﺴﺎﻋﺪات واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻋـﻠـﻘــﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻗـﺴـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺼــﺺ ﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻧــﺎﺷ ـﻄــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ أن اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﺗــﺪﻓــﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺠﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮرة اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻮاد اﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ وﻛﺎﻟﺔ "ﻳﻮ إس اﻳﺪ" اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪات‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ان ﻟﺪﻳﻬﺎ "اﺳﺒﺎﺑﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎط ‪ 14‬ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫وﻓﺮدا ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺴﺎﻋﺪات"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫اﻟ ــﻰ "ﺷـﺒـﻜــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر واﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ وﻏ ـﻴ ــﺮ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺗـ ــﻮاﻃـ ــﺄوا ﻟ ـﻠ ـﺘــﻼﻋــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺼﺎت‪ ،‬واﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻻت دﻓﻊ رﺷﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻌﻘﻮد ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪات اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺤ ــﺪد "ﻳـ ــﻮ اس اﻳ ـ ــﺪ" اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣـﺼــﺎدر إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﻓ ــﺎدت ﺑــﺄن ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ "اﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻜــﺎل ﻛ ـ ــﻮرب" )آي إم ﺳ ــﻲ( واﻷﻳ ــﺮﻟ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ "ﻏ ــﻮل"‬ ‫و"إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل رﺳﻜﻴﻮ ﻛﻮﻣﻴﺘﻲ" )آي ار ﺳﻲ( اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺒﺎﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺒ ـﻴــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻬﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺻـ ــﺮح ﻣ ـﺴ ــﺆول ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ "ﻳ ــﻮ اس اﻳـ ــﺪ"‪ ،‬رﻓــﺾ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ‪ ،‬ﺑــﺄن اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﺳﺘﺒﺪال ﺑﻀﺎﺋﻊ ﺑﺒﻀﺎﺋﻊ اﺧﺮى‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ إﻳــﺮان‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪± -‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻢ ُ‬ ‫ﻳﺒﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪﻳــﺔ ّﺑ ـﻴ ــﺮوت ﺟ ـﻤ ــﺎل ﻋـﻴـﺘــﺎﻧــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ ﻋ ــﻦ ﻻﺋ ـﺤــﺔ "ﺑ ـﻴــﺮوت‬ ‫ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ" إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻣ ـﻨ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫ً‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬إذا ﻧ ــﺎل اﻷول ‪45874‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ــﻮﺗ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻧـ ــﺎل ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 31933‬ﺻﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ــﻢ أن اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﺣـﺴـﻤــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ ﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ‪6‬‬ ‫ﺳـﻨــﻮات ﻟﺒﻴﺮوت "زي ﻣــﺎ ﻫﻴﻲ"‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن أﺣ ـ ـ ــﺪا ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ إﻧ ـﻜ ــﺎر‬ ‫ﺻ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺔ "ﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮوت ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ"‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀ ـ ّـﻢ اﻷﺷــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔــﻲ )‪ 9‬آﻻف‬ ‫ﺻﻮت ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ .(7‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫ﺣ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ )ﻋﻘﺮ دار رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي واﻟﺜﻘﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻲ(‪ ،‬إذ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ "ﺑ ـﻴ ــﺮوت‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ" ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺻﻮات‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﻻﺋـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ "ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت‬ ‫ﻣــﺪ ﻳـﻨـﺘــﻲ" ﻋـّﻠــﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫"ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪ ،‬أﻧﻪ "ﺑﻌﺪ ﻓﺮز اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫‪ ٣٦‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ٣٢ ،‬أﻟﻒ ﺻﻮت ﺑﻴﺮوﺗﻲ‬

‫ﺑــﺄن ﻳﺨﻠﻖ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗﺤﻔﺰ‬ ‫أﺟﻴﺎل اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻐﺎدرة اﻹﺣﺒﺎط واﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ واﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺖ‬ ‫ﻻﺋـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ )ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻟ ـ ــﺔ( اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺎﻛ ـﻤ ــﺔ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫أﻃﻴﺎﻓﻬﺎ واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺻـ ــﻮات‪ ،‬وﻫــﻲ اﺻ ــﻮات ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑ ــﺪﺧ ــﻮل ﻋ ـﺸ ــﺮة أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إﻟــﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـﺒـﻠــﺪي ﻟﻮ‬ ‫ﻛــﺎن اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻲ ﻋــﺎدﻻ‬ ‫وﻧﺴﺒﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪" :‬ﻻ ﺗـﺼــﺪﻗــﻮا اﻟﺴﻠﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻼﺋﺤﺘﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﺪ ﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺻﻮات ﻣﻦ ﻃﺎﺋﻔﺔ أو داﺋﺮة‬ ‫واﺣـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﺻـ ـ ــﻮات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺎﻟﺘﻬﺎ )ﺑﻴﺮوت ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ( ﻣﻮزﻋﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ اﻟـ ــﺪواﺋـ ــﺮ واﻟ ـﻄ ــﻮاﺋ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻨـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ دﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎة ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺪﻧـ ــﻲ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻻ ﻃﺎﺋﻔﻲ‪ ،‬وﺟﺪ ﺻﺪاه‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﻨﺎﺧﺒﺎت واﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﺑﻨﺎء اﻟﻄﻮاﺋﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪:‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺰرﻋﺔ واﻷﺷﺮﻓﻴﺔ واﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة وراس ﺑـﻴــﺮوت وﻣﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﺼﻦ وﻋﻴﻦ اﻟﻤﺮﻳﺴﺔ وزﻗﺎق‬ ‫اﻟﺒﻼط واﻟﻤﺼﻴﻄﺒﺔ واﻟﺒﺎﺷﻮرة‬ ‫واﻟﻤﺪور واﻟﺼﻴﻔﻲ واﻟﺮﻣﻴﻞ"‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل‬

‫ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻟــﻸﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــﻸﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﺑـﻤـﻨــﻊ اﻹﺑ ـ ــﺎدة اﻟـﺠـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ أداﻣ ــﺎ‬ ‫دﻳﻨﻎ‪ ،‬ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻪ إزاء اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺒــﺪو اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ واﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣ ـﻠ ــﻒ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻻﻫﺎي‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر دﻳﻨﻎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ "أﻋـﻨــﻒ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ وﻗ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﺗ ـﻔــﺎق ﻣ ـﻨــﻊ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻌــﺪاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي دﺧــﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﻨﻔﺎذ ﻓــﻲ ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺒــﺎط اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧ ــﻪ "ﻣ ــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣــﺎرس واﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ‪ ،‬وﻗﻌﺖ ﺳﺖ ﻫﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻬﺎت اﻟﻨﺰاع ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻏﺮب ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ"‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬إﺳﻨﺎ(‬

‫ﻧﺠﻞ ﺑﻦ ﻻدن ﻳﺤﺾ ﻋﻠﻰ »اﻟﺠﻬﺎد«‬ ‫ﺣــﺾ ﺣـﻤــﺰة‪ ،‬ﻧﺠﻞ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة أﺳــﺎﻣــﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻻدن‪ ،‬اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ "اﻟـﺠـﻬــﺎد" ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ﻓــﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺻﻮﺗﻲ ﻣﻨﺴﻮب إﻟﻴﻪ ﻧﺸﺮ أﻣﺲ اﻷول ﻋﺒﺮ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬أن ذﻟﻚ ﻳﻤﻬﺪ‬ ‫ﻟـ"ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺗــﻢ ﺗــﺪاوﻟــﻪ اﻻﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫ﻓﻴﻪ زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻳﻤﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮي اﻟﻰ "دﻋﻢ" اﻟﺠﻬﺎد ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺮور أﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺑﻦ ﻻدن ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺣﻤﺰة ﺑــﻦ ﻻدن ﻓــﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻤﻨﺴﻮب إﻟـﻴــﻪ‪" :‬ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ أن ﺗﺼﺐ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎد ﻓﻲ اﻟﺸﺎم‪ ،‬وﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻴﻪ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ان اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻫﻮ "ﺧﻴﺮ اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ" اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑـ"ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺄن "اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ اﻟﻴﻮم أﻗﺮب ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﺜﻮرة اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻬﺬا اﻻﻧﺠﺎز اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ﻏـ ــﺪ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻘ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻳﺤﺪد ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺤﺚ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻊ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺎﺋﺪ اﻷﺳﻄﻮل‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻷدﻣﻴﺮال‬ ‫ﻛﻴﻔﻦ دوﻧﻴﻐﺎن اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻴﻦ دول اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وذﻛﺮت‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺗﻄﺮق ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻷﻣﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮي‪.‬‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺪﻳﻦ اﻟﻔﺘﻰ ﻣﻨﺎﺻﺮة‬ ‫وﺗﺮﻓﺾ إﻃﻼق اﻟﺠﻨﺎزرة‬

‫داﻧﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺪس أﻣﺲ اﻟﻔﺘﻰ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻣﻨﺎﺻﺮة )‪14‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺘﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻗﺘﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﻣﻊ اﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺑﻬﺠﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻓﻀﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺳﺎ ﺗﻘﺪم ﺑﻪ ﻧﺎدي اﻷﺳﻴﺮ‬ ‫ﻹﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﻤﻌﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﻤﻀﺮب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﻣﻨﺬ ‪ 69‬ﻳﻮﻣﺎ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎزرة‪ .‬إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ إن إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺘﻴﻦ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺘﺎ ﻟﻠﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ أﻳﺪي‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺪس‪ ،‬وإﻧﻪ ﺗﻢ اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻤﺸﻴﻂ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪات إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺑﺮي‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﺗـﻠـﻘــﻰ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻮا ﻫـ ـ ــﻮﻻﻧـ ـ ــﺪ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫"اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻞ أزﻣﺔ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ ،‬ودﻋـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﻋﺒﺎء‬ ‫أزﻣﺔ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ"‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺳــﺄل رﺋﻴﺲ "اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ" اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ وﻟ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻼط ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ" اﻣﺲ‪" :‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ واﻟﻔﺮﺣﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻫﺮب أو ﻫ ﱢﺮب ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﺗﻠﻔﻮن"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل‪" :‬ﺣـ ـ ــﺮام ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺮ ﺗــﺮﻛـﻴــﺐ‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﻮط ﺗ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺐ ﺗـ ـﻌ ــﺐ"‪ .‬ﻳ ـﺸــﺎر‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻣــﺪﻳــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ "أوﺟ ـﻴ ــﺮو"‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ ﻳــﻮ ﺳــﻒ ﻛ ــﺎن ﺳﺎﻓﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﻣــﺎ أﺛ ــﺎر ﺗـﺴــﺎؤﻻت‬ ‫ﻋــﺪة ﺣــﻮل ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻳﺒﺤﺚ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻣﻊ واﺷﻨﻄﻦ‬

‫»اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‬

‫ً‬ ‫• ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ‪ :‬ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻟﺤﺼﺪﻧﺎ ‪ ١٠‬ﻣﻘﺎﻋﺪ • ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻟﺒﺮي‪ :‬ﻧﻌﻤﻞ ﻻﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫•‬

‫اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﺸﺒﺎب« ً‬ ‫ﺗﺼﺪ ﻫﺠﻮﻣﺎ أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺻﺪت‬ ‫ﻓﺠﺮا ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﻮراﺗﻮرو‪ .‬وأﻛﺪ ﺳﻜﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻗﻮع ﻫﺠﻮم ﺷﻨﺘﻪ‬ ‫ﻗﻮات ﻣﺪﺟﺠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼح‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺮوﺣﻴﺎت‪ ،‬ﺑﺪون‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ ﺗﻮﺿﻴﺢ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮد‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﻴﻦ‬ ‫أن "اﻟﻘﻮات اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ‬ ‫ﻟﻤﻄﺎردﺗﻬﻢ ﺻﺪت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ووﻗﻌﺖ ﻣﻌﺎرك ﺿﺎرﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ اﻟﻤﺮوﺣﻴﺘﺎن ﻟﺤﻤﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أن ﻳﻨﺠﺤﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ"‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪» :‬ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ« ﺗﻮﺟﻪ ﺻﻔﻌﺔ ﻷﺣﺰاب ﺑﻴﺮوت‬ ‫اﻧﺘﺨﺒﻮا "ﺑـﻴــﺮوت ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ"‪٣٢ ،‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ ﺻـ ــﻮت اﻧ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﻮا ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي دﻓ ــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷ ﺣ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ وﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‪ ،‬ﻷول‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ّـﺮة‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ـ ّـﻲ‪٣٢ ،‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺻــﻮت أﻋ ــﺎدوا إﻟــﻰ ﺑﻴﺮوت‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻹﻳﻤﺎن ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑ ــﻪ‪ ،‬وﺗـﻠــﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﺳــﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻣـﻨـﻴـﻤـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪه اﻣﺲ ان "اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ ﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﺑ ـﻠــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ﺟــﺎء ت ﻟﺘﻌﻠﻦ أن اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬وان اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻋﺒﺮت ﻋﻨﻪ أﻗﻼم اﻻﻗﺘﺮاع‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻫـ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﻴﺮوت ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ أﺛ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺖ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮﻛــﺔ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ أن ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻞ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ــﻲ ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ رؤﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﺔ وﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻤﻮم أﻫﻠﻬﺎ وآﻣﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ وﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺪﻓ ــﻪ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌـﻴــﺪا‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟـﻤـﻨــﺎ ﻓــﻊ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻔﻴﻞ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ )اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬

‫ﻣﺼﺒﺎح اﻷﺣﺪب ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ "ﻟﻘﺎء اﻻﻋﺘﺪال اﻟﻤﺪﻧﻲ" اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺼﺒﺎح اﻷﺣﺪب ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓــﻲ ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ"‪ ،‬ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 17‬ﺷﺎﺑﺔ‬ ‫وﺷــﺎﺑــﺎ‪ ،‬وﻓــﻖ رؤﻳــﺔ إﻧﻘﺎذﻳﺔ واﺿـﺤــﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟـﻤـﺼــﺎدرة ﻗ ــﺮار وﺣ ـﻘــﻮق ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ دارﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻷﺣــﺪب‪" :‬ﺳﺒﻖ وأﻋﻠﻨﺖ ﺧــﻼل إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻣــﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺿــﺮورة اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﻟﺒﻠﺪي ﻟﻮﺿﻊ ﺣﻞ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺎر‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ واﻧﻤﺎﺋﻴﺎ‪ .‬وأﻋﻠﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻧﻨﻲ اﻣﺪ اﻟﻴﺪ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻨﺘﻌﺎون ﻣﺘﻜﺎﺗﻔﻴﻦ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻧﻘﺎذي ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺷﻬﺮﻳﻦ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ أﻳــﺎم ﻣﻌﺪودة ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺒﻠﺪي‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺑــﺄي ﺗـﺠــﺎوب وﻟــﻢ ﻳﺘﻢ اﻟ ـﺘــﺪاول ﺑﺄي‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أو ﻣ ـﺸ ــﺮوع أو ﺣ ـﺘــﻰ رؤﻳـ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﻓﺮﻗﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪي ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣــﺎﺟــﺎت ﻃــﺮاﺑـﻠــﺲ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺳﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺘﻤﺤﻮر اﻟﻴﻮم ﺣﻮل‬ ‫ﻃــﺮح أﺳـﻤــﺎء ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ وﺿﻊ‬ ‫ﻓـﻴـﺘــﻮات ﻣـﺘـﺒــﺎدﻟــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ اﻻﺳ ـﻤــﺎء ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ واﻃﻼق ﻳﺪه‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻪ"‪.‬‬

‫ﻗﺎﻣﺖ وﺣﺪات أﻣﻨﻴﺔ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﻤﺸﻴﻂ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺎﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ وﺟﻮد ﺗﻬﺪﻳﺪات‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺼﻔﺎﻗﺲ‬ ‫واﻟﻤﻨﺴﺘﻴﺮ واﻟﻤﻬﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫"اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﻠﻴﺔ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺑﺼﻔﺎﻗﺲ‬ ‫وﺳﻂ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺳﺘﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ وﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻃﻠﺒﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻣﺸﺎورات اﻟﻴﻤﻦ ﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت وﺟﺒﻬﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﻤﺤﻮﻳﺖ‬

‫• »أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« ﺗﺴﺘﻨﻔﺮ ﺑﺼﻨﻌﺎء • اﺳﺘﻴﺎء أﻣﻤﻲ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﻌﺎرك ﺗﻌﺰ • اﻟﺠﻴﺶ ﻟﺪﺧﻮل ﺟﻌﺎر وزﻧﺠﺒﺎر‬ ‫ﻋﻘﺪت اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎورات اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ أﻣﺲ ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻓﺪان اﻟﻤﺘﻔﺎوﺿﺎن اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫﺎدي ﻟﺪﺧﻮل ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ زﻧﺠﺒﺎر‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫وﺟﻌﺎر ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج ً‬ ‫"اﻟﻘﺎﻋﺪة" ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻮﻋﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﺠﺪد‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋﺘﺮاض اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﺼﺎروخ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ‬

‫ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺪت‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﻟﺜﻼث ﻟﻤﺸﺎورات‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ أﻣﺲ ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫وﻟــﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟــﻮﻓــﺪان اﻟﻤﺘﻔﺎوﺿﺎن‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴ ـﺒــﺎت اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﻗﻀﻴﺔ اﻷﺳﺮى واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ أن ﻣﺤﺎدﺛﺎت أﻣﺲ ﺗﺮﻛﺰت‬ ‫ﺣﻮل إﺟﺮاءات ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ واﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎر ﺟـ ــﺪول اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﻄــﺮق اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﻟـ ـﻠ ــﻪ« وﺣ ـ ــﺰب »اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ« ﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺪدة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ ﺑﺠﺪول اﻷﻋﻤﺎل وﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻠﻄﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎدت اﻟـﻤـﺼــﺎدر ﺑ ــﺄن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺒﺤﺚ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ ﻻﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف اﻟ ـﺤ ــﻮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أﻧﻬﺖ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول دون اﻟ ـﺨــﻮض ﻓــﻲ أي‬ ‫ﻧﻘﺎش‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺳﺘﻤﺮار رﻓﺾ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻧﻘﺎش اﻟﻤﺤﻮر‬ ‫اﻷول وﻫـ ــﻮ »اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدة اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻹﺻ ـ ـ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﺤﺴﺐ رؤﻳﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻘﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﺳﻮى اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼث‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻷﺳ ـ ــﺮى‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ا ﺳـﺘــﺄ ﻧـﻔــﺖ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻣـ ـﻨ ــﺔ أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫وﺟــﺮى اﺳﺘﻌﺮاض اﻟــﺮؤى واﻟﻤﻬﺎم‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻷﻃﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣــﻊ ﻗ ــﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ‬ ‫ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎد وﻟـ ــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬

‫ﺟﻨﺪي ﻳﺤﺮس ﻣﻜﺘﺐ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺑــﺮوح‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻠــﻰ ﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺎت ﻟ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أن »أﺟ ــﻮاء اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻃﻐﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ وروح اﻟـﺘـﻔــﺎؤل«‬ ‫رﻏـ ــﻢ ﺟ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت وﻋ ـﻤــﻖ‬ ‫اﻟﻬﻮة ﺑﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ــﺚ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎورات اﻟـ ـﺴ ــﻼم ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻜـﺜـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺨــﺮوج ﺑﺎﺗﻔﺎق‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ ﺷــﺎﻣــﻞ ﻟ ــﻸزﻣ ــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أﻧـ ـﻬ ــﻢ أﻣ ـ ــﺎم ﻣ ـﻔ ـﺘ ــﺮق ﻃ ــﺮق‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ »إﻣ ــﺎ اﻟـﺴــﻼم وإﻣ ــﺎ اﻟـﻌــﻮدة‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ اﻷول«‪.‬‬

‫واﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن »اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻗـﺒــﻞ ﻋــﺎﺻـﻔــﺔ اﻟ ـﺤــﺰم ﻣ ـﻬ ــﺪدا‪ ،‬ﺑـﺤـﻜــﻢ وﺟــﻮد‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺻﻮارﻳﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ودﺑﺎﺑﺎت‬ ‫وأﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ وﺟ ــﻮد ﺣ ــﺪود ﺑــﺮﻳــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎل ﻋﺴﻴﺮي إن »ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أﻟﻐﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‬ ‫ﻃﻠﻌﺎت ﺟﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﻢ )ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ( ﻳﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﻮاﺣﺪة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إﻟــﻰ ‪ 120‬أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺄﻛﺪوا‬ ‫ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ اﻷﻫﺪاف اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻗﻮة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ وﻣﻘﺮات اﻟﺴﻴﺎدة‬

‫ً‬ ‫»اﻷﻃﻠﺴﻲ« ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ »اﻟﺤﺮس اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺻﺪر اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﻮد ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺆﻟﻒ‬ ‫ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وﻧﻮاﺑﻪ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﻘﺮار ﺑﺼﻔﺘﻪ »اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺺ اﻟـﻤــﺎدة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺮار ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ »ﻗــﻮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺗﺴﻤﻰ اﻟـﺤــﺮس اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺗﺘﺒﻊ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﻮة اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ »وﺣﺪات اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻘﻂ«‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺮار‪ ،‬ﺗﺄﻣﻴﻦ »اﻟﻤﻘﺮات اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ«‪ ،‬وﺣﺮاﺳﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ و«ﻛﺒﺎر‬ ‫زوار اﻟﺪوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ وﺣﻤﺎﻳﺔ »اﻷﻫــﺪاف اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﺒﺮﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻮﻳﺔ وﻣﺼﺎدر وﺧﻄﻮط اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫وﻣﺤﻄﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ اﻟﻘﺮار أول ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻹﻋ ــﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻘــﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﻜﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻘﺴﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎزﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب واﻟﺸﺮق‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‬ ‫أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻓﻴﺮﺷﺒﻮ أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﺤﻠﻒ ﻗﺪ ﻳﻘﺮر ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻗﻤﺘﻪ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ وارﺳــﻮ إذا ﻃﻠﺒﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻨﻪ اﻟﺪﻋﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻴﺮﺷﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺤﻠﻒ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‪» :‬ﻣﺎزﻟﻨﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﺪﻋﻢ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ إذا ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻧﺄﻣﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎ أن‬ ‫ﺗﻌﺰز اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻤﻌﻴﻦ ﻓﺎﺋﺰ اﻟﺴﺮاج‬ ‫ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ‪ ،‬إذا ﺣﺪث ذﻟﻚ وﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻓﻘﺪ ﻧﺴﺘﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ ﻗﻤﺔ وارﺳﻮ«‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻓﻴﺮﺷﺒﻮ ﺷﻜﻼ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إن اﻻﻧ ـﺘــﺎج ﻣــﻦ ﺣـﻘــﻮل ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء ﻣﺮﺳﻰ اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ إذا اﺳﺘﻤﺮ »ﺣﺼﺎر« اﻟﻤﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻻﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻘﻠﻲ ﻣﺴﻠﺔ واﻟﺴﺮﻳﺮ اﻧﺨﻔﺾ إﻟﻰ ﺛﻠﺚ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ رﻓﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﻤﻮازﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄﺗﻬﺎ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟﻨﺎﻗﻼت‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﻣﺮﺳﻰ اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬ﻟﻮﺑﻠﻴﺎﻧﺎ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻹﻋﺪام ﻟﺴﻌﻮدي ﻫﺎﺟﻢ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ‬

‫أﺻﺪرت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫اﺑﺘﺪاﺋﻴﺎ ﺑﺈﻋﺪام ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ اﺳﺘﻬﺪف ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﺗﺎروت وﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ‬ ‫ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟﻤﻮﻟﻮﺗﻮف‪ ،‬وﺣﻜﻤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻦ آﺧﺮ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﻣﺪة ‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎدر‪ ،‬أﻧﻪ« ﺛﺒﺖ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ إداﻧﺔ اﻟﻤﺪﻋﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻷول‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﺳﻤﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ‬ ‫اﻷﻣﻦ واﺳﺘﻬﺪاف رﺟﺎﻟﻪ‬ ‫ﺑﺈﻃﻼﻗﻪ ﻟﻠﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ ﺗﺎروت‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮات اﻟﺸﻐﺐ وﺗﺮدﻳﺪه‬ ‫ﻫﺘﺎﻓﺎت ﻣﻨﺎوﺋﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻴﺎزﺗﻪ ﻗﻨﺎﺑﻞ اﻟﻤﻮﻟﻮﺗﻮف‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺳﻼﺣﻲ رﺷﺎش و‪98‬‬ ‫ﻃﻠﻘﺔ ﺣﻴﺔ ﻟﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺪﺳﺎ‬ ‫وﺛﻼث ﻃﻠﻘﺎت ﺣﻴﺔ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺳﻄﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ وﺷﺮاء‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟــ»أﻧـﺼــﺎر اﻟـﻠــﻪ« واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣ ــﻦ اﻻﺳـﺘـﻨـﻔــﺎر‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻓ ــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫وﻧ ـﺸ ــﺮت ﻋ ـﺸ ــﺮات ﻧ ـﻘــﺎط اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﺷــﻮارع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻓ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت‪.‬‬ ‫ودﻓـ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰات‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻋ ــﺮﺑ ــﺎت ﻣ ــﺪرﻋ ــﺔ ودﺑ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫وأﻃﻘﻢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﺟﻢ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟـﻤـﺤــﻮﻳــﺖ ﺷـﻤــﺎل ﻏــﺮب‬ ‫ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت‬ ‫ﻷول ﻣ ــﺮة ﺿــﺪﻫــﺎ‪ ،‬وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺟﺒﻬﺔ‬

‫اﻟﻤﺤﻮﻳﺖ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻬﻤﺔ و ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي ﻣﻦ دﺧﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻣﻄﻮﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻮات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺮاض واﻟﺘﺰام‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣـﺴــﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول إن »ﻗ ـ ــﻮات اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﺠــﻮي‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻋـﺘــﺮﺿــﺖ أﻣــﺲ اﻷول‬ ‫ﺻـ ــﺎروﺧـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎ أﻃـ ـﻠ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ دون أن ﻳ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ أي‬ ‫أﺿﺮار«‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎل إﻧﻪ ﺳﻴﻮاﺻﻞ اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ اﻟـﺴــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮ ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ »اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮ«‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‬ ‫وﺣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﺟ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻇﻪ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻓــﻲ اﻟــﺮد ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺎﻟـﻔــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮف ﻟﻘﻤﺎن إن‬ ‫»اﻟﺼﺎروخ ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮ ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺧﻤﻴﺲ ﻣﺸﻴﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻏﺮب اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ« وﻫﻮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫ﻋﺴﻴﺮي‪ :‬أﻋﻠﻢ أﻳﻦ ﻳﻨﺎم ﺻﺎﻟﺢ وﺑﻤﻦ ﻳﺤﺘﻤﻲ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن ﻣﻌﺘﻘﻠﻮن ﻟﺪى اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳﻀﺮﺑﻮن ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم‬

‫ﻛـﺸــﻒ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﻗ ــﻮات ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ إﻋ ــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮده اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺮﻛﻦ أﺣﻤﺪ ﻋﺴﻴﺮي أن ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﺑﺸﺄن اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻴﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﺧﻼل ﺣﻮار ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻨﺎة »درﻳﻢ ‪ «2‬اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ أن ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺒﻴﺖ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﻤﻨﺎزل ﺳﻔﺮاء وﺳﻔﺎرات أﺧﻠﻴﺖ ﺑﺼﻨﻌﺎء‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺨﺪم أﻣﺎﻛﻦ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﻧﺘﻬﻢ وﻋﻼﻗﺘﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺑﻄﻪ ﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻤﻲ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺎت ﻃﻴﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ذﻛ ـ ــﺮ ﻋ ـﺴ ـﻴ ــﺮي أن ﺑـ ـﺤ ــﻮزﺗ ــﻪ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﺗــﺆﻛــﺪ وﺟ ــﻮد ﺗ ـﻌــﺎون ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﺑـﻴــﻦ ﻗ ــﻮات ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﺪأ ‪ 10‬ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟﺪى‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﻧﺼﺎراﻟﻠﻪ« اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﻹﺿﺮاب‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺴﻬﻢ ﺑﺼﻨﻌﺎء‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﺣﺘﺠﺎزﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻬﺎ »أﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ ﺑﻼﻏﺎ ﻣﻦ أﺳﺮ ‪ 10‬ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﻔﻴﺪون ﻓﻴﻪ ﺑﺄن‬ ‫أﺑﻨﺎءﻫﻢ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑــﺪأوا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﻹﺿــﺮاب ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻄـﻌــﺎم ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ إﻃ ــﻼق ﺳــﺮاﺣـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ‬ ‫ﻟﺼﻮر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ وﺳــﻮء اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻊ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻬﻢ وﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺤﺼﻮل‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪواء‪ ،‬ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻋﺮض ﻋﺪدا ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻸﻣﺮاض‪ ،‬ﺑﺴﺠﻦ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻫﺒﺮة ﺑﺼﻨﻌﺎء«‪.‬‬ ‫وﺣﻤﻞ ﺑﻴﺎن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺤﻖ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺠﺪدة اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫ﺑﺈﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻢ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ‪ ،‬داﻧــﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻗﻴﺎم ﻗﻮات‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎم وﻧﻬﺐ ﻣﻘﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ »أﺧـﺒــﺎر اﻟﻴﻮم«‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪن ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮة ذﻟ ــﻚ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎﻛــﺎ ﺻ ــﺎرﺧ ــﺎ ﻟـﻠـﺤــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ وﻟﻜﻞ اﻟﻌﻬﻮد واﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫)ﺻﻨﻌﺎء ‪ -‬د ب أ(‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫)إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬

‫وأﺿ ـ ــﺎف ﻟ ـﻘ ـﻤــﺎن ﻓ ــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫أدﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳــﺪﻳــﺮﻫــﺎ اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن أن اﻟـﺼــﺎروخ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ردا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿـ ــﺮﺑـ ــﺎت ﺟ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﻬﺪﻧﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ـﺘ ـﻠــﺖ وأﺻ ــﺎﺑ ــﺖ ﻋ ـﺸــﺮات‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺟﺪد اﻟﺘﺰام ﻗﻮاﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ وﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮد ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﺖ اﻟﻐﺎرات اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎرك ﺗﻌﺰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻋ ـ ــﺮب ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺸﺆون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺟﻴﻤﻲ ﻣﺎك ﺟﻮﻟﺪرﻳﻚ ﻋﻦ‬ ‫أﺳﻔﻪ »ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺤﺼﺎر اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫وﺧــﺮق اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺑﺸﻜﻞ داﺋ ــﻢ«‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻆ ﺗﻌﺰ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻌﻤﺮي‬ ‫وﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫»اﻟﺜﻮرة«‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـ ــﺎدي أن ﻗ ـ ـ ـ ــﻮات ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻷﻣــﻦ ﺳﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨـﺘــﻲ زﻧ ـﺠ ـﺒــﺎر وﺟ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬ﻻﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮوج ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫»أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ« ﻓـ ــﺮع ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـﺠ ــﺎح‬ ‫وﺳــﺎﻃــﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺟــﺮت ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع‬ ‫ﻹﻗﻨﺎع ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻃﻮﻋﺎ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻦ دون اﻟﻮزراء اﻟﺠﺪد‬ ‫واﻟﻌﺒﺎدي ﻳﻌﻔﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺼﺮة‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺪﻓﻦ ‪ ٤٥‬ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮه أﺣﻴﺎء ﺑﻨﻴﻨﻮى‪ ...‬و»اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن« ﺗﺼﻔﻲ »أﻣﻴﺮ اﻷﻧﺒﺎر«‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء ﺣـﻴــﺪر اﻟـﻌـﺒــﺎدي‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺢ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺜﻘﺔ ﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫وزراء ﺟﺪد‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﺳ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن »ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴ ـﺘــﻪ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي وﺑﻨﺼﺎب ﻛﺎﻣﻞ«‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺠــﺪد ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻀﺮوا إﻟﻰ اﻟﺠﻠﺴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﻲ أن رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻮزاري‪ ،‬وﻳﻨﺘﻈﺮ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﻨﺼﺎب ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻻ ﺗـﺘـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋــﺪم اﻧﻌﻘﺎد ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺗﻄﻤﻴﻨﺎت‬ ‫أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء وﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨ ــﺎف ﺟـﻠـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻹﻧـﺠــﺎز ﻣﻠﻔﺎت أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻔ ــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻲ أﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﻌﻄﻞ ﻧـﺸــﺎط اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺎرس ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر ﺣـﻜــﻮﻣــﻲ رﻓـﻴــﻊ‬ ‫إن »اﻟﻌﺒﺎدي ﻗﺮر ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫إﻋـ ـﻔ ــﺎء ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﺳـﻤـﻴــﺮ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬وﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ‬ ‫ﺟـﻠـﻴــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑ ــﺪﻻ ﻣ ـﻨــﻪ ﻣ ــﻊ إﺑـﻘــﺎﺋــﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻈ ــﺎ ﺑـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺼـ ـﺒ ــﻪ ﻛـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺮاﻓﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﺑ ـﺤ ــﺚ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ــﺆاد ﻣ ـﻌ ـﺼ ــﻮم‬ ‫واﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﺒ ــﻞ ﻧ ـﺠ ــﺎح ﺗ ــﺬﻟ ـﻴ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌــﻮق‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫أﺟﻮاء اﻟﺤﻮار اﻟﺒﻨﺎء ﺑﻴﻦ اﻃﺮاف‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ ﻃـ ـ ـﻤ ـ ــﻮح اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺐ رﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﺼ ــﻮم اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻮري‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﺼــﺮ اﻟ ـﺴــﻼم ﺑ ـﺒ ـﻐــﺪاد‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺠ ــﺎز‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ وﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أﻧﻬﻤﺎ »ﺷﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة اﺗﺨﺎذ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوز اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ اﻟﺒﻼد«‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻓــﺎد ﻣﺼﺪر ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ دﻳـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺄن ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة‬ ‫اﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺷﻔﺘﻪ ﺷﺮﻗﻲ‬ ‫ﻗﻀﺎء ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ا ﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ‪ 16‬ﻗـ ـﺘـ ـﻴ ــﻼ و‪38‬‬ ‫ﺟﺮﻳﺤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر‪ ،‬ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻋــﺪم‬ ‫ذﻛــﺮ اﺳـﻤــﻪ‪ ،‬إن »ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ‬ ‫واﻟﺠﺮﺣﻰ أﻃﻔﺎل وﻧﺴﺎء«‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣـ ـﻴ ــﺪاﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻓ ــﺎد‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻮى أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫‪ ١٣‬ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ وإﺻﺎﺑﺔ ‪13‬‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ‬ ‫زرﻋﺘﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎن ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿﻮل‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎء أﻧﻪ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺑﺪأت ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﺚ وﺗﻤﺸﻴﻂ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑﺈﺳﻨﺎد ﺟﻮي ﻣﻦ أﺟﻞ إﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻔﺬي اﻻﻧﻔﺠﺎر‪.‬‬

‫ﻗﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﺮر‬ ‫ﻧﺠﻞ ﺟﻴﻼﻧﻲ‬

‫أﻛﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻮن‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ أﻣﺲ إﻧﻘﺎذ ﻧﺠﻞ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻴﻼﻧﻲ اﻟﺬي ﺧﻄﻔﺘﻪ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻋﻮام‪ ،‬ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ‬ ‫ﻗﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وأﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ .‬وأوﺿﺢ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ أن "ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺣﻨﻴﻒ‬ ‫أﺗﻤﺎر أﺑﻠﻎ ﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺳﺮﺗﺎج ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻲ اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻤﺖ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻋﻠﻲ"‪ .‬وﺗﻤﺖ اﺳﺘﻌﺎدة ﻋﻠﻲ‬ ‫)‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﻗﻮات أﻣﻦ أﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫دارﻓﻮر‪ ٦ :‬ﻗﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻢ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ‬

‫وزﻳﺮة اﻟﺪﻓﺎع اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ روﺑﺮﺗﺎ ﺑﻮﻧﻴﺘﻲ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ دﻫﻮك أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫»داﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ« ﻗـ ـ ـ ــﺎم ﺑ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻦ ‪ 45‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮه اﻟ ـﻔ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻢ أﺣﻴﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻗﺒﺮ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺼﺪر‪ ،‬اﻟﺬي ﻃﻠﺐ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﺳﻤﻪ‪ ،‬إن »ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ‬ ‫ﻳـﻌــﻮد اﻟ ــﻰ ﻫــﺮوﺑـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎرك‬ ‫ﻗﺼﺒﺔ اﻟﺒﺸﻴﺮ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮك‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ«‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬

‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ )اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﺘــﺎﻏــﻮن( ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﻘﺘﻞ زﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋـ ـ ــﺶ« ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﻧ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ﺷ ــﺎﻛ ــﺮ وﻫـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻘ ــﺐ ﺑـ ــ»أﺑ ــﻮ‬ ‫وﻫﻴﺐ« اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬ﺑﻐﺎرة‬ ‫ﺟﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﻋﻨﺼﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ »اﻟﻘﺎﻋﺪة«‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ أن »ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻐﺎرة ﻧﻔﺴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪدت اﻟ ـﻤــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﻠﻦ‬

‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﻞ ﺷـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﺮ وﻫ ـ ـﻴـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻬ ــﺪاوي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺑ ــﺮز ﻛـﻘـﻴــﺎدي‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ »دا ﻋـ ــﺶ« ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻳـﻈـﻬــﺮه‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﻌ ــﺪم ﺳــﺎﺋ ـﻘــﻲ ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺎت‬ ‫ﺳــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﺑـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﻧ ـﺒ ــﺎر ﻓﻲ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ‪.2013‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫ﻗﺘﻞ ﺳﺘﺔ أﺷﺨﺎص ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻃﻔﻼن‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮن‬ ‫ﻣﺨﻴﻤﺎ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﺷﻤﺎل دارﻓﻮر اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﺣﺪ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻢ وﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣﺲ‪ .‬ووﻗﻊ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻤﻔﺎوض‬ ‫دوﻟﻲ ﺑﺎرز ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﺰاع ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ ان اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ .‬وأﺻﻴﺐ أﺣﺪ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗﻮة ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ دارﻓﻮر ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي‬ ‫وﻗﻊ ﻗﺮب اﻟﻤﺨﻴﻢ اﻟﻤﻮﻗﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﺗﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﺠﺄ ﻋﺸﺮات‬ ‫آﻻف اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرك ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻣﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣﻦ اﻗﻠﻴﺔ ﻋﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﺨﺮﻃﻮم ‪ -‬أ ف ب(‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﻫﺮﻣﺰ‬ ‫ﻟﻌﺒﻮر‬ ‫وﺗﺸﺘﺮط‬ ‫‪...«٣٠٠‬‬ ‫»إس‬ ‫ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫دﻓﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺰ‬ ‫ﺗﺠﻬ‬ ‫إﻳﺮان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫● روﺣﺎﻧﻲ ﻳﺘﻮﻋﺪ واﺷﻨﻄﻦ ● ﻓﺪوي‪ :‬اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻓﻲ ﻣﺪن ﺗﺤﺖ اﻷرض ﻣﻦ ‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ ● روﺳﻴﺎ ﺗﺮﻳﺪ ‪ ٤٠‬ﻃﻨﺎ ﻣﺎء ﺛﻘﻴﻼ‬ ‫ﺟﻬﺰت إﻳﺮان دﻓﺎﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ »إس ‪ ،«٣٠٠‬وﺣﺪدت‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮوط ﻟﻌﺒﻮر اﻟﺴﻔﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺗﻌﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻮداﺋﻊ وﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻼء‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ دﻫﻘﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻻﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﻣـ ــﺰودة‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮ ﻣــﺔ »إس ‪ «300‬ا ﻟ ــﺮو ﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻨﻊ‪ ،‬وﻗﺎل دﻫﻘﺎن »ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ إس ‪ 300‬اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف دﻫﻘﺎن‪» :‬ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫وﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺎور ‪373‬‬ ‫اﻟـﺼــﺎروﺧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳﻨﻘﻮم ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ أن اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﻊ »ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ ﻛــﺮوز وﻃــﺎﺋــﺮات ﻣﻦ دون‬ ‫ﻃﻴﺎر وﻃﺎﺋﺮات ﺣﺮﺑﻴﺔ وﺻﻮارﻳﺦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف دﻫـﻘــﺎن »ﻧـﺤــﻦ ﻗ ــﺎدرون‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻮﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ واﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ واﻟﺪﻓﺎﻋﺔ‬ ‫دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫ووﺟـ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫وإﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات إﻟ ــﻰ روﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ إذ ﺗـﺘـﻴــﺢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫»إس ‪ «300‬ﻹﻳﺮان ﺗﻌﺰﻳﺰ دﻓﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ــﻮ ﻳ ــﺔ إزاء أي ﻫ ـﺠ ــﻮم ﻣﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺿﺪ ﻣﻨﺸﺂﺗﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬وﻗ ـﺒــﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺣ ــﻮل اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮوي اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﺑـﻘـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬أﺟ ــﺎزت‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﻣ ـﺠــﺪدا ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫»إس ‪.«300‬‬ ‫وﻳـ ـﺨ ــﻮض اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان ﻣـ ـﺸ ــﺎورات‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ إﻳ ـ ــﺮان ﻣ ـﻘــﺎﺗــﻼت روﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮاز »ﺳــﻮﺧــﻮي ‪ ،«30‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻘﺪﺗﻪ واﺷﻨﻄﻦ أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻮداﺋﻊ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬

‫وﻻﻳﺘﻲ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﺪاء‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻺﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﺜﻮرة‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ ﺣـﺴــﻦ روﺣ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫أن إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان ﺳـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﻊ دﻋـ ـ ـ ــﻮى ﺿــﺪ‬ ‫واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ ﻣ ـﺼ ــﺎدرة ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎري دوﻻر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮداﺋﻊ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل روﺣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺎم آﻻف‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﺮﻣـ ــﺎن ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﺒــﻼد‪» ،‬ﺳﻨﺘﻘﺪم ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺸﻜﻮى‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﻤﻠﻴﺎري دوﻻر‪ ،‬ﻟــﻦ ﻧﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻴــﻼء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﻣﻮال ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ«‪.‬‬

‫روﺣﺎﻧﻲ أﺛﻨﺎء زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻣﺎن ﺟﻨﻮب إﻳﺮان أﻣﺲ )إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻓـ ـ ــﻲ ‪ 20‬أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أن ﻋﻠﻰ إﻳ ــﺮان أن ﺗﺪﻓﻊ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‬ ‫ﻣﻦ وداﺋﻌﻬﺎ اﻟﻤﺠﻤﺪة ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟـﺘـﻌــﻮﻳـﻀــﺎت‬ ‫أﻫﺎﻟﻲ ﻧﺤﻮ أﻟﻒ ﺿﺤﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻘ ـﻄ ــﻮا ﺧ ـ ــﻼل اﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاءات ﺗـﻤــﺖ‬ ‫ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻬﺮان أو ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻫــﺆﻻء اﻷﻫﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ﻋﺎم ‪ ،1983‬وﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1996‬‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻻﻫﺎي‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬دﻋﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﺸــﻮرى اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻻرﻳ ـﺠــﺎﻧــﻲ وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫رﻓـ ـ ـ ــﻊ ﺷ ـ ـﻜـ ــﻮى ﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ ﻻﻫـ ـ ــﺎي‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺿﺪ« ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬

‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻤ ـﺼ ــﺎدرة ﻣـﻠـﻴــﺎري‬ ‫دوﻻر ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮال اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻗﺘﺪار«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ‪» :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﺎول اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ وزارة اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫رﻓ ــﻊ ﺷـﻜــﻮى إﻟ ــﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻻﻫ ــﺎي‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أدﻋ ـ ــﻮ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﻋﺪاء ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ووﺻــﻒ رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻊ ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻹﻳـ ــﺮاﻧـ ــﻲ ﻋﻠﻲ‬ ‫أﻛ ـﺒ ــﺮ وﻻﻳـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدرة أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎري دوﻻر ﻣ ــﻦ أﻣـ ــﻮال إﻳ ــﺮان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺮﺻﻨﺔ دوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن »إﻳ ـ ــﺮان ﻣ ـﺼــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻴـﻔــﺎء‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻬ ــﺎ وﺳـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣــﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن »ﻋــﺪاء‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﻟـﻨــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣـﻨــﺬ ﺑ ــﺪء اﻟـﺜــﻮرة‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺎزال ﻣﺴﺘﻤﺮا«‪ .‬ورأى وﻻﻳﺘﻲ أن‬ ‫»ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻮﻧــﻮن ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻣــﻊ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻻﻳﺮاﻧﻲ أﻧﻬﻢ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن‬ ‫ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ورﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﻳ ـﻔ ــﺮﺿ ــﻮن ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺄﺷﻜﺎل أﺧﺮى‪ ،‬وﻳﻀﻌﻮن‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ أﻣﺎم اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة ﺑﻴﻦ إﻳﺮان وﺳﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﺪول«‪.‬‬

‫ﻣﺪن ﺗﺤﺖ اﻷرض‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻻﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻓﺪوي أن »إﻳﺮان ﺑﺪأت ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣــﺪن ﺗﺤﺖ اﻷرض ﻟﺼﻮارﻳﺨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 20‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ«‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ »ﻟ ــﺪى إﻳـ ــﺮان اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﺪن‬

‫ﺻــﺎروﺧ ـﻴــﺔ ﺳــﺎﺣـﻠـﻴــﺔ ﻟـﺼــﻮارﻳــﺦ‬ ‫أرض ﺑﺤﺮ«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوي‪» :‬أﺟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎراﺗﻨﺎ‬ ‫وأﺳ ـﺌ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرﺳ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن »أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل اﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ ﺟﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻌﻠﻢ أن ارﺗﻜﺎﺑﻬﺎ‬ ‫أي ﺣ ـﻤــﺎﻗــﺔ ﺳـﻴـﻜـﻠـﻔـﻬــﺎ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ«‪ .‬وأﻛﺪ أن »اﻟﺸﺮط‬ ‫ﻟﻌﺒﻮر اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻀـ ـﻴ ــﻖ ﻫ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺰ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎه‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻫﻮ أﻻ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫أي ﺧﻄﻮرة أو ﺿﺮر ﻋﻠﻴﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن » ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫‪ 14‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻮﺣﺪات ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻦ دون‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎر واﻟﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﺤﻠﻖ أي ﻃــﺎﺋــﺮة أو ﺷــﻲء ﻃﺎﺋﺮ‬ ‫ﻓــﻮﻗـﻬــﺎ‪ ،‬وأن ﺗﺘﺤﺮك اﻟـﻐــﻮاﺻــﺎت‬ ‫ﻓ ـ ــﻮق ﺳ ـﻄ ــﺢ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮ وأﻻ ﺗ ـﻜــﻮن‬

‫ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺤــﺮب اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎء اﻟﺜﻘﻴﻞ وروﺳﻴﺎ‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺬرﻳﺔ اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ‬ ‫أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت ﺟ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫روﺳـﻴــﺎ ﻟﺒﻴﻌﻬﺎ ‪ 40‬ﻃﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﺎء‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﻣــﻊ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺣــﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻞ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻢ اﻟﺜﻤﻦ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﺎء اﻟﺜﻘﻴﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻪ إﻳ ــﺮان إﻟــﻰ اﻣﻴﺮﻛﺎ ﻗ ــﺎل‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر ﻧﻘﻞ اﻟـﻤــﺎء اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫إﻟﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎري دوﻻر ﻓﻘﺪ اﻟﺘﺰﻣﻨﺎ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺬر وﻧ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ »ﺑـ ــﺈﺟـ ــﺮاء‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺣ ــﻮل ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺴــﺪﻳــﺪ‬ ‫وأﻣﻮر أﺧﺮى ﻹﻧﺠﺎزﻫﺎ ﺑﺮاﺣﺔ ﺑﺎل«‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫إرﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺎرس(‬

‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ »دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ« ﻓﻲ وﺳﺖ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ وﻓﺮﺻﺔ أﺧﻴﺮة ﻟﺴﺎﻧﺪرز‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺘﺮﻗﺐ وﻳﺼﻒ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻪ ﺑـ»اﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ«‪ ...‬وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺗﺮد ﻋﻠﻰ »ﻋﺎﺷﻖ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮن«‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن أﺛﻨﺎء زﻳﺎرﺗﻬﺎ ﻟﺤﻀﺎﻧﺔ أﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﺮﻓﺎﻛﺲ‬ ‫ﺑﻔﺮﺟﻴﻨﻴﺎ أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬

‫أدﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﻮ وﻻﻳـ ـ ــﺔ وﺳـ ــﺖ ﻓــﺮﺟـﻴـﻨـﻴــﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ أﺧ ـﻴــﺮة أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺮﻧــﻲ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز ﻹﺑـ ـﻄ ــﺎء ﺧ ـﻄــﻰ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﺘــﻪ‬ ‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺮى اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺳﺒﻮع ﻣﻦ اﻧﺴﺤﺎب آﺧﺮ ﻣﺮﺷﺢ ﺟﻤﻬﻮري‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻮي دوﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺬي أﺻ ـﺒ ــﺢ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض ﻟـﻠـﺤــﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ .‬وﻫﺎﺟﻢ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻗﺎﺋﻼ »ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﻤــﺪﻓــﻮع ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻫ ـﻴ ــﻼري ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻨــﻲ أرﻳ ــﺪ زﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻏـ ـ ـ ــﺮدت ﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻼري ﻗ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ‪:‬‬ ‫»ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺮوج ﻟﻔﻜﺮة ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺪﻣﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺔ اﻳﺎه ﺑـ »اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﻖ ﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮن«‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮن وزﻳـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻨــﺎﺗــﻮر ﻣ ــﻦ وﻻﻳـ ــﺔ ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ أﺻﻮات اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟﺨﻮض‬

‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫وﺧﻼﻓﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺳــﺖ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗــﺪور اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺻﻮات ‪ 29‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﺴﺎر اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻣــﻊ ﺳــﺎﻧــﺪرز اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﺎﻟﻔﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺮأي‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺔ إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣﺜﺎر ﺷﻤﺎﺗﺔ ﻟﺪى ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫وﺗـﻬـﻜــﻢ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓــﻲ اﻷﻳــﺎم‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﻢ اﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﺳﺎﻧﺪرز ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻨﺬ‬ ‫أول ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫اﻹﻫ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳــﻮﺟـﻬـﻬــﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬وﺳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮن اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺬارا ﻓـ ــﻲ وﺳ ــﺖ‬ ‫ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ واﺟﻬﻬﺎ‬ ‫ﻧﺎﺧﺒﻮن ﻏﺎﺿﺒﻮن ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ إﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻨـﻬــﻲ »ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـﻨــﺎﺟــﻢ اﻟ ـﻔ ـﺤــﻢ وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﺤــﻢ« ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟــﺰﻳــﺎدة ﻣﺼﺎدر‬

‫ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﺑﻨﻤﺎ ﺗﺴﺒﻖ »ﻗﻤﺔ اﻟﻔﺴﺎد« ﺑﻠﻨﺪن‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻤﻲ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى وﺑﺮﻟﻤﺎن ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻗــﻊ اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت ﻣﺎ ﺑــﺎت ﻳﻌﺮف ﺑـ »وﺛﺎﺋﻖ‬ ‫ﺑﻨﻤﺎ« اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻏﺪا ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻗﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ﺑﻬﺪف ﺑﺪء ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫دوﻟﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﺗﻬﺮب ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻋﻦ ﻧﺤﻮ أرﺑﻌﻴﻦ دوﻟــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ اﻟﻔﺴﺎد ﺑﺸﻜﻞ واﺳﻊ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ أﺷﺮف ﻏﻨﻲ‬ ‫وﻧﻈﻴﺮه اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺨﺎري‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ دﻋﻲ إﻟﻰ اﻟﻘﻤﺔ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي واﻟﻤﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﻏﺎرد ورﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺟﻴﻢ ﻳﻮﻧﻎ ﻛﻴﻢ ورﺋﻴﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺧﻮﺳﻴﻪ اوﻏﺎز‪.‬‬ ‫وﻳﻄﻤﺢ ﻛﺎﻣﻴﺮون إﻟﻰ اﻗﻨﺎع اﻟﻘﺎدة ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ »أول إﻋﻼن ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد«‪ .‬وﺳﻴﺤﺾ اﻻﻋﻼن اﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ »اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ«‪ ،‬وﻋﻠﻰ »اﻹﻗﺮار‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻔﺴﺎد ﻳﻘﻮض اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﻘﺮ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻزدﻫﺎر‪،‬‬ ‫وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﻄﺮف«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺰم اﻟﻨﺺ اﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﺑـ«ﻣﻄﺎردة اﻟﻔﺴﺎد اﻳﻨﻤﺎ وﺟﺪ‪ ،‬وﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﻜﺒﻪ او ﻳﺴﻬﻠﻪ او ﻳﺘﻮاﻃﺄ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻪ«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻘﺪ ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺮﻳﺐ »اوراق ﺑﻨﻤﺎ« اﻟﺘﻲ‬ ‫دﻓﻌﺖ دوﻻ ﻋﺪة إﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت ﺗﻬﺮب ﺿﺮﻳﺒﻲ وﻗﺎدت‬ ‫اﻟﻰ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ رﺋﻴﺲ وزراء اﻳﺴﻠﻨﺪا ووزﻳﺮ اﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ »ﻣﻮﺳﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ« ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎة‬ ‫اﻟﺒﻨﻤﻲ واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﺷﺮﻛﺎت اوﻓﺸﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻹﻳﺪاع أﻣﻮال ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﺮاﺋﺐ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫وﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻠﺖ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي اﺿﻄﺮ إﻟﻰ اﻻﻗﺮار ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺣﺼﺼﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اوﻓﺸﻮر ﻛﺎن ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ واﻟﺪه اﻳﺎن اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2010‬‬

‫وﺣــﺮﺻــﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻋـﻄــﺎء اﻟـﻌـﺒــﺮة‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﻌﻠﻦ اﻟــﺰﻋـﻴــﻢ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻏﺪا‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺟــﺮاء ات ﺗﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻻﻣــﻮر داﺧﻞ ﺑــﻼده‪ ،‬وﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎم اﻻول ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺳﻴﻠﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻟﺘﺒﻴﻴﺾ اﻷﻣﻮال‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺨﻀﻊ ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻟﻀﻐﻮط ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎت‬ ‫ﻣﺎ وراء اﻟﺒﺤﺎر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ وﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻤﺎ أن اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻴﻬﺎ )‪ 113‬أﻟﻔﺎ( ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺰر ﻓﻴﺮﺟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻄــﻮرات ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺸﺮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﻴﻦ أﻣﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺪدا ﻣﻦ وﺛﺎﺋﻖ »اوراق ﺑﻨﻤﺎ«‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟـﻤــﻮﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻣــﻦ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة اﻟﺒﻨﻤﻲ »ﻣــﻮﺳــﺎك ﻓﻮﻧﺴﻴﻜﺎ« ﻋــﻦ اﺳـﻤــﺎء أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 360‬أﻟﻒ‬ ‫ﺷﺨﺺ وﺷﺮﻛﺔ وراء ﺷﺮﻛﺎت ﺳﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻤﻲ ﺧﻮان ﻛﺎرﻟﻮس ﻓﺎرﻳﻼ أن »اوراق‬ ‫ﺑﻨﻤﺎ« ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺤﻮر ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺒﻨﻤﻲ‪ .‬وﻗﺎل إن »اﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ اﻟﻼﺋﻖ ﻫﻮ ان ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺑﻨﻤﺎ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﻤﻌﺮﻛﺘﻬﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺘﻮاﺟﻪ‪ .‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻠﺘﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﻀﺮﻳﺒﻲ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ أﻣــﺲ إن رﺋـﻴــﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ ﺳﻴﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻋﻦ أﺳﺌﻠﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت‬ ‫أوراق ﺑﻨﻤﺎ اﻟﺘﻲ رﺑﻄﺖ ﺑﻴﻦ أﺳﺮﺗﻪ وﺛﺮوات ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫اﻧﺴﺤﺐ ﻧﻮاب ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ أﻣﺲ اﻷول ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ أﺳﺌﻠﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮت وﺛﺎﺋﻖ ﺑﻨﻤﺎ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ أن ﺣﺴﻦ وﺣﺴﻴﻦ اﺑﻨﻲ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫واﺑﻨﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺛﻼث ﺷﺮﻛﺎت ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺰر ﺑﺮﻳﺘﺶ ﻓﻴﺮﺟﻦ اﻳﻼﻧﺪز‪.‬‬ ‫)أﻣﺴﺘﺮدام‪ ،‬ﻟﻨﺪن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ .‬وأﺷ ــﺎرت إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﺎ اﻧﺘﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓــﻲ اﻹﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺎﻧﺪرز‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬دﻋ ــﺎ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز ﺳ ـﻜــﺎن وﺳــﺖ‬ ‫ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻗﺎﺋﻼ »اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺪأت‪،‬‬ ‫وﺣﺎن دورﻛﻢ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺜﻮرﺗﻨﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﺟـﻤـﻌــﻮا أﺻــﺪﻗــﺎء ﻛــﻢ وﻋــﺎﺋــﻼﺗـﻜــﻢ وﺗﻮﺟﻬﻮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ«‪ .‬وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪ » :‬ﻛ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻟـﻠـﺒــﻼد‬ ‫ﺳﺄﻗﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮض اﻹﻳﺪز ﺑﺤﻠﻮل ‪.«2025‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺳﺎﻧﺪرز اﻟﺴﻨﺎﺗﻮر ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻣﻮﻧﺖ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻷﻧ ـﺼ ــﺎره ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺠـﻤـﻌــﺎت اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺷ ــﺪة إن ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﻼﻋ ــﺎت اﻟـ ــﺮأي‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ أﻧــﻪ ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﺑـﻔــﺎرق أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن واﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﻮز ﺳﺎﻧﺪرز ﻓﻲ وﺳﺖ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻌــﺰز ﻗـ ـ ــﺮاره ﻣ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻲ اﻟ ـ ــﺪؤوب‬ ‫ﻟﻜﺴﺐ اﻷﺻ ــﻮات ﺣﺘﻰ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻣــﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗــﺪور اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺻ ــﻮات ﻗﺮاﺑﺔ‬ ‫‪ 700‬ﻣﻨﺪوب ﺑﻴﻨﻬﺎ أﺻﻮات ‪ 475‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻛﺰ ﺳﺎﻧﺪرز ﺟﻬﻮده‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﺮﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ أن ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ ﻫـ ــﻮ آﺧ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫ﺑــﺪأ ﺑ ــ‪ 17‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓــﺈن اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓــﻲ وﺳﺖ‬ ‫ﻓــﺮﺟـﻴـﻨـﻴــﺎ وﻧـﺒــﺮاﺳـﻜــﺎ ﺣـﺼـﻠــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﺘﻈﻞ أﺳﻤﺎء ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺨﺼﻮم اﻟﻤﻨﺴﺤﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ أوراق اﻻﻗﺘﺮاع‪.‬‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺗﺮاﻣﺐ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻗ ــﺮر ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل اﻧـﺘـﺨــﺐ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟـﻠــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺗـﻌـﻴـﻴــﻦ ﺣــﺎﻛــﻢ وﻻﻳ ــﺔ ﻧـﻴــﻮﺟــﺮﺳــﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ ﻣﺸﺮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺬي ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ إدارة اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺮﻳﺴﺘﻲ )‪ 53‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻛﺎن ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘـﻤـﻬـﻴــﺪﻳــﺔ ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ وﻳﻌﻠﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻟﻘﻄﺐ اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻋﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‪.‬‬ ‫) واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺮﺑﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻹرﻫﺎب واﻹﺳﻼم‬

‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻋﺘﺬارا ﻋﻦ إﻃﻼق ﻋﺒﺎرة‬ ‫"اﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ" أﺛﻨﺎء ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺴﻮق ﺑﻀﻮاﺣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎري‬ ‫ﺷﻴﻮان‪ ،‬ﻣﻦ داﺋﺮة ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻟﻜﺒﺮى‪" ،‬إن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺬي أﻋﺪ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﺳﺘﻨﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ إدراك‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ أن اﺳﺘﺨﺪام ﻋﺒﺎرة‬ ‫"اﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ" ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ أﻣﺮ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن ذﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻞ رﺑﻄﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻹرﻫﺎب واﻹﺳﻼم‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫"أدرﻛﻨﺎ ﻫﺬا‪ ،‬وﻧﻌﺘﺬر ﻋﻦ أي‬ ‫إﺳﺎءة ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻦ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن‪ -‬ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(‬

‫اﺳﺘﺌﻨﺎف إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬

‫اﺳﺘﺆﻧﻔﺖ أﻣﺲ إﺟﺮاءات‬ ‫إﻗﺎﻟﺔ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮرات وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺑﺎءت‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺎﻟﺪﻳﺮ ﻣﺎراﻳﻨﻴﺎو‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ أﻣﺲ ﻋﻦ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺬي اﺗﺨﺬه أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ اﻹﺟﺮاءات ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻐﺎء ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻓﻲ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺪء‬ ‫ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات‪ .‬وأوﺿﺢ‬ ‫ﻣﺎراﻳﻨﻴﺎو‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﺐ‪ ،‬اﻧﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺮاره إﻟﻐﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮازﻳﻠﻴﺎ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻜﻮري‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ »ﻟﻢ ﻳﻌﺪم«‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪم‪ ،‬ﻓﻲ رواﻳﺔ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ‬ ‫إﻋﺪاﻣﻪ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوردت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻧﺒﺎء ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أن رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ري ﻳﻮﻧﻎ ﺟﻴﻞ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻨﺤﻮا ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫)ﺳﻴﻮل‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫»ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺨﺪﻣﺔ« ﻳﺠﺪد اﻟﺼﺪام‪ ...‬و»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ »اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ«‬

‫• ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة • »اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ« ﺗﻌﺪ ﻣﺬﻛﺮة ﺑﻮﻗﺎﺋﻊ اﻻﻗﺘﺤﺎم‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﻄﻠﺐ زﻳﺎدة‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻄﺎرات‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – أدﻫﻢ ﺣﺴﻴﻦ وﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫ﻋﺎد ﻗﺎﻧﻮن »اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮ ًﻟﻠﺠﺪل إﻟﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﺮت ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ‪ 28‬ﻣﺎدة ﻣﻨﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﻰ ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺮدد ﺣﻮل اﺗﻬﺎم ﺿﺒﺎط ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ »ﺣﻠﻮان« اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ ‪ 8‬ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻧﻘﻴﺐ‪ ،‬اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺑﺪت أن اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮة‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻗﺎﻧﻮن »اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ« اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺒﻖ‬ ‫أن رﻓﻀﻪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫إذ أﻋ ـ ــﺎدت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ‬ ‫أدﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺪﻳﻼت‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺬي أﺛﺎر ﻏﻀﺐ ﻗﻄﺎع ﻋﺮﻳﺾ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎل واﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬إذ ﻳﺮوﻧﻪ ﻳﻬﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﺷﺘﻌﻠﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻗﺮت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ‪ 28‬ﻣﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬أﺑــﺮزﻫــﺎ‬ ‫إﻟـ ـﻐ ــﺎء ﻓ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻹداري ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﺎل ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ »ﺿﻌﻴﻒ«‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻋــﻮﻟــﺖ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب ﻹﻗــﺮار‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬واﻧﺘﻘﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ رﻓﺾ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪى ﺧﻄﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬أﻧﺘﻢ ﻣﺶ‬ ‫ﻋ ــﺎوزﻳ ــﻦ ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪوﻧــﺎ ﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬اﻟـﺠـﻬــﺎز‬

‫وزﻳﺮة اﻟﻬﺠﺮة ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫»اﻹﻋﻼم« ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫اﻧﺘﻘﺪت وزﻳ ــﺮة اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟﻬﺠﺮة واﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮة ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻣﻜﺮم ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ووﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻜﺮم إن اﻷﺣﺪاث اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﻮن ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻣﺜﻞ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وإﻧﻜﻠﺘﺮا وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻫﻲ أﺣﺪاث ﻣﺆﺳﻔﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن وزارﺗﻲ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﻣــﺮ ﺑﺤﺮص ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ وإﻧﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة ﺧ ــﻼل ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ أﻣ ــﺎم اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮاﺑﻲ‪» :‬ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﻮﻻﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬أرى أن اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﺷﻴﺌﺎ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻮك ﺷﻮ واﻟﺴﻮﺷﻴﺎل ﻣﻴﺪﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻠﻘﻮن أﺧﺒﺎرا ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻷﺳﻒ واﻟﺨﺰي واﻟﻌﺎر ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﺑﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﻜﺮم ﺑﻀﺮورة ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎدة إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ إﻋﺪادﻫﺎ ﻟﺨﻄﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻳﺘﻨﺎول اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬

‫اﻹداري ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ‪ 6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻮﻇﻒ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ أﻧﻨﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن واﺣﺪ ﺑﺲ«‪.‬‬ ‫وواﻓ ـ ـﻘـ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة ‪ 25‬ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺆﻫــﻞ أﺛ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ واﻓـﻘــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻓﻘﺮة ﺗﻠﺰم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮد ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫»ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺗﻀﺎﻣﻦ« )اﺋﺘﻼف ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت( اﻋﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫إرﺳـ ـ ـ ـ ــﺎل إﻧـ ـ ـ ـ ــﺬار ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳ ـ ــﺪ ﻣـﺤـﻀــﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل‪ ،‬ﻟﺘﺤﺬﻳﺮه ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ إﻋﺎدة‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺮﻓﻮض‪ ،‬ﻋﻠﻰ ذات‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺧـ ـﻄ ــﻮات ﺗـﺼـﻌـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻃ ــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺮام اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬وﻣﺆﻛﺪة أن إﻋﺎدة‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﺮﻓﻮض ﻋﻠﻰ ذات‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪه‬ ‫ﺻﻔﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬وﺻﻔﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪،‬‬ ‫ﻣـﻨـﺴـﻘــﺔ ﺣـﻤـﻠــﺔ »ﺗ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ«‪ ،‬ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﻓﺆاد‪ ،‬اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑـ»اﻟﺴﺨﺮة اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻗـ ــﺎل اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻀــﻮ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻛ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﺒ ــﺎس‪» :‬اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﺳﻴﻀﺮب إﺣﺪى اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻫﻲ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺸ ــﻖ اﻟ ـ ـﺼـ ــﻒ وﻳ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـﺤــﻮة اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺌﺎت ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻻﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﺨﺎﻟﻖ ﻓﺎروق‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻣﻮاد اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎص ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮق اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺿـﻌـﻴــﻦ ﻷﺣ ـﻜــﺎﻣــﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺷﺎﻏﻠﻲ أدﻧﻰ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻋـ ـ ـ ــﺮض رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺷــﺮﻳــﻒ إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﺮار‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪ »اﻟـﻄــﻮارئ وﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال«‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺗﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ وﻗـﻌــﺖ ﻓﺠﺮ اﻷﺣ ــﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ »ﺣﻠﻮان« ﺟﻨﻮب اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وأودت‬ ‫ﺑﺤﻴﺎة ‪ 8‬ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ وﺟﻮد ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ‬ ‫ﺗــﻮرط ﺿﺒﺎط ﺷﺮﻃﺔ ﻓــﻲ اﻟﻮﺷﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﻘﺘﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟ ــ»اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪» :‬ﺣـﺘــﻰ‬ ‫أﻣــﺲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣــﺎ ﻳﺜﺒﺖ ذﻟــﻚ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻮ ﺧﻴﻂ رﻓﻴﻊ«‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﺎ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻨﻔﺬو اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺠﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﻒ‪ ،‬أو أﻧﻬﻢ ﻫﺮﺑﻮا إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺬي ﻓﻀﻞ ﻋﺪم‬ ‫ﻧﺸﺮ اﺳﻤﻪ‪» :‬ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ إدارة‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻜ ــﻒ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ«‪ ،‬وﻛﺸﻒ اﻟﻤﺼﺪر أن‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺎت ﺗــﺆﻛــﺪ ﺗ ــﻮرط ﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺠﻴﺰة ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻠﻚ‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺔ ارﺗﻜﺒﺖ ‪ 12‬ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﺑﻬﺠﻮم ﻣﻠﺜﻤﻴﻦ ﻣــﻦ ﺳﻴﺎرة‬ ‫أو دراﺟــﺔ ﺑﺨﺎرﻳﺔ ﻣﻦ دون ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ إﻃــﻼق‬ ‫اﻟﻨﻴﺮان ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮاﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪ ،‬وﺳﺮﻗﺔ أﺳﻠﺤﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ واﻟﻬﺮوب‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣـﺼــﺪر أﻣﻨﻲ‬ ‫رﻓﻴﻊ ﻟــ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ :‬إن ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬اﺟﺘﻤﻌﻮا أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻢ رﻓــﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺿﺮورة رﺑﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺸﻮارع‪.‬‬

‫وﻓﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻟﻪ ﺻﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻷزﻣــﺔ اﻟــﺪاﺋــﺮة ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‪ ،‬إن وﻓﺪا ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﻼش وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬

‫)اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫ﺣﻞ ﻟــﻸزﻣــﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻒ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻹﻋﻼم واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺘﻮﻟﻲ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻮﺿﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ رﺋﻴﺴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ وزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم اﻷﺳـﺒــﻖ‪،‬‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ ﻫﻴﻜﻞ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ وﺟﻬﺘﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻫﻴﻜﻞ إن ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫وﺻـ ـﻠ ــﺖ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮص اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬أﻛﺪت‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﺰاﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﺑــﻮاﺟـﺒـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ واﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري‪ ،‬وأﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻘﺘﺤﻢ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪم أي ﻧــﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ أو‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮة‪ ،‬وأن اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬وأﻛ ـ ــﺪ‪:‬‬ ‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺷﺪدت ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ«‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـﻘ ــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻛـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﺒــﻮﻟــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄزﻣﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ ﻣــﻊ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ إﻋــﺪاد ﻣﺬﻛﺮة ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺮأي ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫»ﺳ ــﺮدا ﻟﻠﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺤﺼﺎر‬

‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ واﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ«‪ ،‬وﻗﺮر اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺬﻛﺮة إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻣــﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬أن رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻗــﺮر أﻣــﺲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻟــﺪراﺳــﺔ اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﺣﻠﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺪ ﺧ ـﺒــﺮاء ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﻮن ﻓــﻲ اﻷﻣــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻗﺘﺤﺎم ﻗ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ ﻣﻘﺮ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺜﻮا اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺿ ــﻊ ﺣــﺪ ﻟ ــﺮدود اﻟﻔﻌﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺿ ــﺪ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻊ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟــﺬي ﺻــﺪر ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول أﻧـﻬــﻢ اﻧـﺘـﻘــﺪوا »اﻗﺘﺤﺎم‬ ‫ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮم أول ﻣــﺎﻳــﻮ ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗــﺄﺳـﻴـﺴـﻬــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 75‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ«‪ ،‬وأﻛ ــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪» :‬اﻟﻘﻤﻊ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻲ واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻧـﺘـﻜــﺎﺳــﺔ أﺧ ــﺮى ﻷﺟـ ــﻮاء ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻔـﺘـﺤــﺔ وﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻣــﺪﻧــﻲ ﻧــﺎﺑــﺾ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة«‪.‬‬

‫»اﻹﺧﻮان« ﺗﺴﺘﻐﻞ »أﻟﻔﻴﺔ راﺑﻌﺔ« ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺤﺸﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ إﻋﺎﻧﺔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‪ :‬اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﻠﺠﺄ ﻻﺳﺘﺜﺎرة اﻟﻌﻮاﻃﻒ وﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺣﺎدث ﺣﻠﻮان‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺑﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ﻋﺎدت واﻗﻌﺔ ﻓﺾ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻋـﺘـﺼــﺎﻣــﻲ »راﺑ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺪوﻳــﺔ« و«ﻧـﻬـﻀــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮ«‪ ،‬ﻳﻮم ‪ 14‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ ،2013‬ﻷﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺰول ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻐﻠﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻹﺧـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ« اﻟـ ـﺘ ــﻲ أدرﺟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﺼﺮي إرﻫﺎﺑﻴﺔ أواﺧﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2013‬ﻣﺮور ‪ 1000‬ﻳﻮم ﻋﻠﻰ واﻗﻌﺔ اﻟﻔﺾ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣــﺰاﻋــﻢ اﻻﻧـﺘـﺼــﺎر ﻟﻠﻘﺘﻠﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﻘﻄﻮا‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻔﺾ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺻﺪرﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﻔﺾ‪ ،‬ﻓﺈن ﻗﺘﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﻠﻐﻮا ﻧﺤﻮ ‪ 700‬ﻗﺘﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗ ــﺰﻋ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ أﻧ ـﻬ ــﻢ ‪ ،1200‬وﻗ ــﺪ ﻟﺠﺄ‬ ‫»اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻮان« إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺤــﺎﻛــﻢ دوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻘﺎﺿﺎة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع وﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺪﻟﻲ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫وﻗـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻠــﻮاء ﻣﺤﻤﺪ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬

‫اﻷرﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﺻ ــﺪﻗ ــﻲ ﺻ ـﺒ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬إﻻ أن ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ »اﻹﺧـ ـ ــﻮان« ﺣــﺎوﻟــﺖ اﺳﺘﻨﻔﺎر‬ ‫ﻃﺎﻗﺎت أﻧﺼﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻋﺒﺮ دﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺳـﻤــﻮه اﻟ ـﺤــﺮاك اﻟ ـﺜــﻮري اﻟـﻤـﻴــﺪاﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺼﺎر ﻟﺪﻣﺎء ﻗﺘﻠﻰ اﻻﻋﺘﺼﺎم‪ ،‬وإﺳﻘﺎط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮوه ﻇ ـﻠ ـﻤ ــﺎ وﻓ ـ ـﺴ ـ ــﺎدا‪ ،‬وإﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻔﺾ ﺧﻠﻒ ﺟﻴﻼ ﺟﺪﻳﺪا ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻀﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺟـﻴــﻼ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎ ﺑـﺒـﻨــﺎء وﻃ ــﻦ ﺣ ــﺮ‪ ،‬ﺟﻴﻼ‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮد اﻟـ ـﺜ ــﻮرة ﻧ ـﺤــﻮ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻫ ــﺪاﻓ ـﻬ ــﺎ«‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺪدت اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﺗـﻤـﺴـﻜـﻬــﺎ ﺑـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ إﻋﻼن ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫»وﻻﻳ ــﺔ ﺳﻴﻨﺎء« اﻟـﻔــﺮع اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺷﺮﻃﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﺣﻠﻮان« ﺟﻨﻮب اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أودت ﺑﺤﻴﺎة ‪ 8‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﺑــﺮﺗ ـﺒــﺔ ﻧ ـﻘ ـﻴــﺐ‪ ،‬ادﻋـ ــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ــﺎ ﻳـﻌــﺮف‬ ‫ﺑـ«اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ«– اﺋـﺘــﻼف ﻳﻀﻢ ‪5‬‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺎت إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺣــﺮﻛــﺔ ﺣﺴﻢ‬ ‫واﻟﻌﻘﺎب اﻟﺜﻮري وﻛﺘﻴﺒﺔ اﻹﻋﺪام – ﻗﻴﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ذﻛـ ــﺮى ﻣـ ــﺮور ‪ 1000‬ﻳــﻮم‬

‫ﻋﻠﻰ ﻓﺾ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻋﺘﺼﺎﻣﻲ »راﺑﻌﺔ«‬ ‫و»اﻟﻨﻬﻀﺔ«‪.‬‬ ‫ﺧـﺒـﻴــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺻـﺒــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﺳ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل إن »اﻹﺧـ ـ ـ ـ ــﻮان« ﺗ ـﺤ ــﺎول‬ ‫اﺳـﺘـﺜــﺎرة ﻋــﻮاﻃــﻒ أﻧـﺼــﺎرﻫــﺎ ﺑﻤﺜﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أن اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻫ ــﺪوء ا ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا وﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺸﺪ‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫ﻟ ــ«اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« أن »اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان« ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫إﻋ ـ ــﺎدة ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ ﺻـﻔــﻮﻓـﻬــﺎ إﻻ ﺑـﻤـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ُ ،‬‬ ‫اﻟﻤ ّ‬ ‫ﺤﺮﺿﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫»ﺣﻠﻮان« رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟ ــﺬﻛ ــﺮى‪ ،‬ﻣـﺜـﻠـﻤــﺎ ذﻛ ــﺮ ﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ورﺟـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻘ ــﺎﺳ ـﻤ ــﻲ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫»اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎوﻣـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ« ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻪ ﺻﻠﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»وﻻﻳــﺔ ﺳﻴﻨﺎء«‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﻀــﺎرﺑــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن داﻋ ــﺶ وﺑـﻴــﺎن‬ ‫»اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻻﻟﺘﻔﺎت‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺧ ـﻄ ــﻮرة ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣ ـﻠ ــﻮان ﺑــﻮﺻـﻔـﻬــﺎ‬ ‫إﺣـ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﻮي ﺧــﻼﻳــﺎ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻳﻘﺮرﻫﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ذﻫﻨﻴﺎ‪ ...‬وﻫﺠﺮس‪ :‬ﺗﺠﺐ إﺗﺎﺣﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﺟﺰﻳﻦ ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮو ﺣﺴﻨﻲ‬

‫وﺳﻂ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﺑﻘﺮار أﺻﺪره اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﻠ ــﺰم اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑ ـﺼ ــﺮف ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﺷـﻬــﺮﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ذﻫﻨﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻨﺎﻣﺖ ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﻀﺮورة‬ ‫ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﺑﻤﻨﺢ إﻋــﺎﻧــﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟــﺬوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺺ اﻟﺪﺳﺘﻮر – ﻓﻌﻠﻴﺎ ‪ -‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري‪ ،‬ﻗﺮرت إﻟﺰام اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺼﺮف‬ ‫»ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﺿ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ« ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﻗـﻴــﻦ ذﻫ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺎش أﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﻮز اﻟﺤﺠﺰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﻛﺪت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أن اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ اﻟﻀﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ذ ﻫـﻨـﻴــﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺤﺔ ﻣــﻦ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﺗﻘﺒﻀﻬﺎ أو‬ ‫ْ‬ ‫ﺗﺒﺴﻄﻬﺎ وﻓﻖ إرادﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﻖ وﺷﺮف َﻟﻤﻦ ﻳﻠﺘﻤﺲ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻛ ــﺪت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ ﺣــﻖ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺻــﻮن‬ ‫ﻛﺮاﻣﺘﻬﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ أﻟﻮان اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤﻬﻴﻨﺔ‬ ‫أو اﻟﺘﻌﺴﻔﻴﺔ أو اﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺸﺆون اﻹﻋﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺎم اﻟﻤﺴﺎح‪ ،‬ﻗﺎل إن اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻮﺣﺪة أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧــﻮاﻋ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻟ ــ«اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« أﻧ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ )ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 9‬أﻋﻀﺎء(‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﻀﻤﺎﻧﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫــﺆﻻء اﻟﻨﻮاب‬

‫ﻻ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻼ أﺣﺪ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬واﻷﻣﻴﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺸﺆون اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻫﺒﺔ ﻫﺠﺮس‪ ،‬إن اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗﻨﻘﺴﻢ إﻟ ــﻰ درﺟ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻷن ﻣـﺼــﺮ دوﻟ ــﺔ ﻧــﺎﻣـﻴــﺔ ﻳـﺘــﻢ إﻋـﻄــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﻤﺎﻧﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻸﻛﺜﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ :‬ﺗﺠﺐ إﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ أﻣــﺎم أي ﻣﻌﺎق ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋﺎﻧﺔ ﺿﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮط ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ أﻧﻪ ﻋﺎﺟﺰ ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺎل أﺳﺘﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪﺳﺘﻮري‪ ،‬ﻓﺆاد ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ :‬ﻳﻜﻔﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘﻮق ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﻨــﺺ اﻟ ـﻤ ــﺎدة ‪ 81‬ﻋـﻠــﻰ أن »ﺗ ـﻠ ـﺘــﺰم اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑـﻀـﻤــﺎن ﺣـﻘــﻮق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص ذوي اﻹﻋ ــﺎﻗ ــﺔ واﻷﻗـ ـ ـ ــﺰام‪ ،‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺎ واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺎ ورﻳﺎﺿﻴﺎ وﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻓــﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﻢ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ودﻣﺠﻬﻢ ﻣــﻊ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﻋﻤﺎﻻ ﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﻤﺴﺎواة واﻟﻌﺪاﻟﺔ وﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص«‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ‪» :‬وﻓــﻖ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬إذا ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻹﻋﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن دﺳﺘﻮر اﻟﺒﻼد أﺗﺎح ﻟﻠﺪوﻟﺔ إﻋﻄﺎء إﻋﺎﻧﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻔﺌﺎت اﻟﻤﻬﻤﺸﺔ أﻳﻀﺎ وﻟﻴﺲ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻓﻘﻂ«‪.‬‬

‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ أﻣﺲ‪ ،‬ﺟﺮى‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ زﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎرات اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻴﺢ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف رﺣﻼت اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮق اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن إﻟﻰ اﻷﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ ﻳﻮﻣﻴﻦ‬ ‫واﻧﺘﻘﺎد »ﺣﻤﺎس«‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻣﻌﺒﺮ »رﻓﺢ« اﻟﺒﺮي اﻟﺤﺪودي‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﺪة ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﺼﺮي ﻣﺴﺆول‪،‬‬ ‫ﻟﺪواع‬ ‫إن ﻗﺮار اﻟﻔﺘﺢ ﺟﺎء‬ ‫ٍ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺮﺿﻰ واﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ »ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬أن ﺗﺨﻠﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺸﻌﺐ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ ان ﻣﺼﺮ »ﻻ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻏﺰة‬ ‫ﺑﺄﻓﻌﺎل ﺣﻤﺎس اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺳﺎءت ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ وﻟﺘﻌﺎﻃﻒ‬ ‫ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻌﻬﺎ«‪.‬‬

‫إﺣﺒﺎط ﻫﺠﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻟـ ‪٤٦٢‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﺣﺒﺎط ﻣﺤﺎوﻟﺔ ‪ 462‬ﻓﺮدا‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺠﺮة ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﺴﻮدان‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﻧﻪ ﺗﻢ إﺣﺒﺎط ﻫﺠﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻟﻌﺪد ‪ 115‬ﻓﺮدا ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وإﺣﺒﺎط‬ ‫ﻫﺠﺮة ‪ 310‬أﻓﺮاد ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺴﻠﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﻌﻘﻮب ﻟـ ‪ : µ‬ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺣﻠﻮان ﻛﺸﻔﺖ ﻗﺼﻮرا‪ ...‬وﻳﺠﺐ ﺗﻄﻬﻴﺮ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬ ‫•‬

‫»اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻺرﻫﺎب‪ ...‬ودﻓﻌﺔ اﻟﻨﻘﻴﺐ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺿﻤﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ إﺧﻮاﻧﻴﺔ‪ ...‬واﻟﺴﻴﺎرة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻐﻄﺎة«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ــ ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫وﺻﻒ ﺧﺒﻴﺮ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻠﻮاء رﺿﺎ ﻳﻌﻘﻮب‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻏﺘﻴﺎل ‪ 8‬ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﻟﻺرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻧﻘﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻠﻮان‪ ،‬اﻷﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺮاب ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﺣﻠﻮان ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻺرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ ًﻳﻌﻘﻮب‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬إﻟﻰ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﺟﻮد اﺧﺘﺮاق ﻟﺠﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ذاﺗﻲ ﻷﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻣﻦ »اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻹﺧﻮاﻧﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻠﺖ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ﺣﻜﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ«‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻜﺮار ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• هــل تـعـنــي مـعــرفــة اإلرهــاب ـي ـيــن خــط سير‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ ﺣﻠﻮان أن »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ُﻣﺨﺘﺮﻗﺔ؟‬ ‫ أوﻻ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ وﺟﻮد ﻗﺼﻮر‬‫أﻣﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ أﻓﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل أﻣﻨﻴﺎ وﺟــﻮد ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ دون وﺟﻮد‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎرة ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ أﺧ ــﺮى ﺧـﻠـﻔـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻐﻄﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻷي اﻋﺘﺪاء‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮا‬

‫أﻣــﺎم ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺎدث اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻷن أﻓــﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا داﺧــﻞ اﻟﺴﻴﺎرة ارﺗ ــﺪوا زﻳــﺎ ﻣﺪﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻳـﻌـﻴــﺪﻧــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ دﺧ ــﻮل ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧــﻮان« اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة ﺗﻮﻟﻲ ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺣﻜﻢ‬

‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا دﻓﻌﺔ اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‪ ،‬أﺣﺪ‬ ‫ﺷﻬﺪاء ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺣﻠﻮان‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أن ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮ ذاﺗﻲ ﻷﺟﻬﺰﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﺮر ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫• م ــا الـ ـه ــدف م ــن ارت ـ ـكـ ــاب ع ـم ـل ـيــة ح ـل ــوان‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻸ؟‬ ‫ اﺳﺘﻬﺪاف رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻌﺪ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤــﻼ إرﻫــﺎﺑـﻴــﺎ ﺧﺴﻴﺴﺎ‪ ،‬وﻫ ــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮرا ﻧــﻮﻋـﻴــﺎ ﺧـﻄـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻋﺪدا ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ داﺧﻞ اﻟﻨﻄﺎق‬ ‫اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ ﻟـﻠـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬وﻳ ـﻬــﺪف اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﻮن ﻣﻦ‬ ‫وراﺋﻬﺎ إﻟﻰ إﻳﺼﺎل رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أﻧﻬﻢ ﻣﻮﺟﻮدون‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ـﻜــﺎن‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧﺸﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟــﺬﻋــﺮ ﻓــﻲ ﻗﻠﻮب‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• لماذا وقع هذا الهجوم تحديدا في «حلوان»؟‬

‫ ارﺗﻜﺎب ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬‫ً‬ ‫ﺣﻠﻮان ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺤﺬر ﻣﻦ وﺟﻮد ﺑﻴﺌﺎت‬ ‫ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻺرﻫﺎب‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺣﻠﻮان اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻺرﻫﺎب ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ُﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮت‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺧﻼل ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣــﺎزال ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ وﻧﻔﻮذ ﻟﻬﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﻧ ـﻈــﺮة ﻣ ــﻦ اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫• كيف تقرأ األسلوب واألسلحة المستخدمة؟‬ ‫ اﻟﺘﻜﺘﻴﻚ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ‬‫ﺳﻴﺎرة اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺔ ُﻣﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأن ﻣﻨﻔﺬي اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻠﻘﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ وﻣﻜﺜﻔﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻹﻗﺪام ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ اﻟﺮﺷﺎﺷﺔ وﻛﻤﻴﺔ ﻃﻠﻘﺎت اﻟﺮﺻﺎص اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎرة ﻳﻮﺿﺢ أﻧﻬﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻼ ودﻋﻤﺎ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫• ه ــل ه ـن ــاك ارتـ ـب ــاط ب ـيــن مــذب ـحــة ح ـلــوان‬ ‫واﺳﺘﻬﺪاف ﻛﻤﻴﻦ أﻣﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﻳﺶ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ؟‬ ‫ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻨﺎك ارﺗـﺒــﺎط ﻗــﻮي ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﻠﻮان وﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء ﺑﺪﻟﻴﻞ وﺟﻮد ﻋﻠﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫وﻫــﻮ ﻳــﺮﻓــﺮف ﺑــﺎﻟـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺣ ـﻠــﻮان‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺟﺘﺜﺎث اﻹرﻫ ــﺎب ﻣــﻦ ﺟ ــﺬوره إﻻ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣـﺼــﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫ ــﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬وﻫــﺬا ﻟــﻦ ﻳﺤﺪث إﻻ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻴﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺈﻋﺪاد ﻣﻠﻒ ﻗﻮي‬ ‫ﻟــﻮﺿــﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧ ـ ــﻮان« وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ »داﻋﺶ« و»أﻧﺼﺎر ﺑﻴﺖ اﻟﻤﻘﺪس«‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﺋـﺤــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﻢ‬ ‫وﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء اﻟﻤﻼذ اﻵﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺎدرة أﻣﻮاﻟﻬﻢ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﻳﺤﺎول اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫وﺷﻘﻴﻘﻪ إﻳﻬﺎم‬ ‫اﻟﺸﺎرع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺑﻮاق‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﺴﻌﻴﺎن‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف‬

‫ﺗﺸﻬﺪ ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ــﻚ ﻏ ـ ــﺪا وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻏ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﻔﺘﺮض أﻧﻬﻢ أﺑﻨﺎء‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬إﻻ أن ﻣــﻮ ﻗـﻔـﻬــﻢ و ﺑ ـﻜــﻞ أ ﺳ ــﻒ ﻻ ﻳﻤﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟــﻮاﻗــﻊ ﺑــﺄي ﺻـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﺆﻻء وﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا ﻣـﺴــﺎﻧــﺪﻳــﻦ ﻟـﺠـﻬــﻮد رﻓ ــﻊ اﻹﻳ ـﻘــﺎف‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻮاﻟﻰ اﻷﺧﺒﺎر ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ و ﺻــﻞ ا ﻟــﻮ ﻓــﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ واﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫أ ﻣــﺲ إ ﻟــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻜﺴﺐ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﺿــﺪ ﻗــﺮار اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﻤﺘﺨﺬ ﻓــﻲ أ ﻛـﺘــﻮ ﺑــﺮ ‪ 2015‬ﺑﺈﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻜﺮوي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺮر اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة ﻋﻀﻮ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي رﺋﻴﺲ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻠﺠﺎن اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ اﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬أن ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻐ ــﻂ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدات اﻟـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻷﺧ ـ ــﺮى‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﻫﻴﺐ واﻟﺘﺮﻏﻴﺐ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ إ ﻟــﻰ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻛﺒﻄﺎﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑ ــﻼده‪ ،‬ﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺪم‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﻪ واﺗ ـﺒ ــﺎﻋ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﺰﻋ ــﻢ ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺛـﻴــﻖ واﻟـﻨـﻈــﻢ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ووﺟ ــﻮد ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎوﻣﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﻃﺮاف‬

‫ﺗﺮﻫﻴﺐ وﺗﺮﻏﻴﺐ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤﺎن‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫وﺗ ــﺆﻛ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـ ـ ــﻮاردة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻣــﻮﺛــﻮﻗــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدات أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎوﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻃ ـ ــﺮاف ﻟـﻠـﺘـﺨـﻠــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﻤﺆﻳﺪ ﻟﻠﺤﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺿﻤﺎن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻮي ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﺗﺤﺎداﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﻞ ذﻟـ ــﻚ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤــﺎول‬

‫اﻻﻃـ ــﺎر واﻹﻛ ـﺜ ــﺎر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫ﺻﺎرت ﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﺒﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫رﻓﺾ اﻟﺮﻓﻊ اﻟﻤﺸﺮوط‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ وﺷﻘﻴﻘﻪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫إﻳـﻬــﺎم اﻟـﺸــﺎرع اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻻﺑــﻮاق‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﻴﺎن ﻟﺮﻓﻊ اﻻﻳﻘﺎف‪ ،‬وﻫﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﺄﺗﻲ ﻛﺨﻂ‬ ‫ﻋﻮدة ﻓﻲ ﺣﺎل ﺧﺎب ﻣﺴﻌﺎﻫﻢ‪ ،‬وﻧﺠﺤﺖ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺒﻄﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﺑ ــﺪأ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ‪ 11‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ا ﻟـﺼــﻮرة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ وإ ﺳـﻘــﺎط أﻗﻨﻌﺔ‬ ‫ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻘﺪم ‪ ١٠٠‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻟﺤﺒﻴﺘﺮ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﻮﻫﺒﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﺎﻟﺪي ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺘﻲ اﻧﺘﻘﺎل داﺋﻢ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺣﺒﻴﺘﺮ‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺟ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎوﻻﺗ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـﻀ ــﻢ‬ ‫ﻧﺠﻢ ﻫﺠﻮم اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮوي اﻷول‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎدي ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم أﻣ ـ ـ ــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻞ‬ ‫داﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻻ ﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 100‬أﻟـ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫ﺑﺨﻼف ﻣﺎ ﺳﻴﺘﺤﺼﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬ﺑﺨﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫وﺳﻴﺪﺧﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮﻏﺐ ﻫــﻮ اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺿــﻢ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻻﻋ ــﺎرة‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ‪ ،‬و ﺣ ــﺪد ﺧﻴﻄﺎن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 45‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﻃﻠﺐ اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ـﺮض ﻟﺨﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻏﻴﺮ ﻣـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺎ أن اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎن ﻗـ ــﺪ رﻓ ـ ــﺾ ﺧ ــﻼل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺮﺿﺎ ﻋﺮﺑﺎوﻳﺎ ﻟﻼﻋﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 30‬أﻟﻒ ﻧﻈﻴﺮ إﻋﺎرة ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻋ ــﺎﺷ ــﻮر ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﺣــﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻬــﺪﻳــﻦ اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ ﻗ ــﺪرﺗ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ان ﻳﺒﺪأ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺠﻢ اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻴﺼﻞ زاﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬أرﺳ ــﻞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻨﺎدي اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻳﻄﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻣﺎت ﻧﺠﻤﻪ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪ ﺷـﺒـﻴــﺐ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪي )‪ 17‬ﻋ ــﺎم( ﺑﺼﻔﻘﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل داﺋﻢ دون ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻐﻞ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪي ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻟﻔﺖ اﻷﻧـﻈــﺎر اﻟــﻰ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﺧــﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﺮم ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول وﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫‪ 19‬و‪ 17‬ﺑﻨﺎدﻳﻪ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ان اﻻﺧـﻀــﺮ اﺑ ــﺮم ﻣــﺆﺧــﺮا ﺻﻔﻘﺔ ﺿﻢ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺒﺎرك اﻟﻨﺼﺎر ﺑﺎﻧﺘﻘﺎل‬ ‫داﺋﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎت ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﻣ ـ ـﻔـ ــﺎوﺿـ ــﺎﺗـ ــﻪ ﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻣـﺤـﻠـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ وﻻﻋﺒﻲ وﺳﻂ ذوي ﻧﺰﻋﺔ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﺻﻞ ﻋﺪدﻫﻢ اﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ ،5‬ﻣﻊ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﻀﻢ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﺣﻤﺪ ﻳــﻮﻧــﺲ‪ ،‬ﻓــﺈن ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ رﺣﻴﻞ اﻏﻠﺐ ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ اﻻﺧﻀﺮ اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫واﺑﺮزﻫﻢ ﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي اﻟﺬي ﺑﺎت اﻗﺮب ﻣﻦ اي‬ ‫وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل اﻟﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﺗـﻌــﺎﻗــﺪه ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ووﺻــﻮﻟــﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺴﻤﺎوي‪.‬‬

‫ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‪ ،‬ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ ﻗ ــﺮار‬ ‫اﻻﻳﻘﺎف ﺑﻤﻔﻌﻮل ﻓﻮري ﻓﻲ اﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺮﻛﺔ ﺑﻼ ﺑﺮﻛﺔ‬ ‫ﻻ داﻋ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮل إن اﻟ ـﻘ ـﻔــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‬ ‫اﻵﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﺳ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﻣـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻟــﺪى ﺑﻌﺾ اﻹدارﻳ ـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻏﺎﺑﺖ‬ ‫ﺷﻤﺲ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻬﻢ ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺠﺪﻫﻢ‬

‫رﻣﻀﺎن ﻳﺤﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫ﻣﺎﻳﻠﻮس ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮ إدارة ﻧـ ــﺎدي اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻮدة رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻟﺤﺴﻢ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻤﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﺎﻳﻠﻮس‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻴــﺐ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎد اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﻘﻀﻲ‪،‬‬ ‫اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ رﺳــﻢ ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪر داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب إن ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة رﻓ ــﻊ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮه اﻟﻰ إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ‬ ‫أﻓﻀﻠﻴﺔ إﺳﻨﺎد اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻰ ﻣﺪرب‬ ‫وﻃـﻨــﻲ‪ ،‬وﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﺑــﺎ‪ ،‬وﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﻏـ ــﻮراﺗ ـ ـﻴـ ــﻞ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ــﺮف اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﻲ اﺑﻮﻛﻮﻧﻴﻪ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف اﻟـﻤـﺼــﺪر أن ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺪرب وﻃﻨﻲ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺔ‬ ‫ﻹدارة اﻟﻨﺎدي ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ رﺣﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻓﻴﻠﻴﺐ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻨ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎرﻋـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﻗـ ــﻮف أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات ﻟﺨﻄﻒ اﻻﺿﻮاء دون ﺣﻴﺎء‪.‬‬ ‫و ﻫــﻮ اﻟﺤﺎل ذا ﺗــﻪ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب‬ ‫إزاﺣـ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﺜـﻤــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ــﺪور أﻫــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺷﻴﺒﺎ وﺷﻴﺎﺑﺎ ﻣﻨﺬ ان او ﻗــﻒ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻓ ــﺎﻋ ــﻞ‪ ،‬واﻟـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ذاﺗ ـ ــﻪ ﻳ ـﺴ ــﺮح وﻳ ـﻤ ــﺮح‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻤﻀﻤﻮن‪ ،‬وﻳﺤﺎول ان ﻳﻤﺴﻚ‬ ‫اﻟﻌﺼﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻞ وﻋﺴﻰ ﻳﻜﻮن رﺟﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺤ ــﺎول اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﻓﻲ‬

‫وﻟ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟـﻤـﺒـﺸــﺮة ﺑــﺎﻟـﺨـﻴــﺮة ﺑـﺸــﺄن‬ ‫إﻳﻘﺎف ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺪ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﺪول أﻋ ـﻤــﺎل "اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﺮس"‪،‬‬ ‫أ ﺻــﺎ ﺑــﺖ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻻر ﺗـﺒــﺎك‪،‬‬ ‫ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأوا ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮات ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻوراق اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺟﺘﻤﻌﻮا ﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮﻫـﻴــﻦ وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬اﻻول‬ ‫ان ﻳـﻨـﺠـﺤــﻮا ﻓــﻲ إﺑ ـﻘــﺎء اﻻﻳ ـﻘــﺎف ﺑــﺎﻟـﻀـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﻮﺗ ـﻴــﻦ وﻫ ــﻮ اﻷﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ان ﻳـﻜـﺘـﻔــﻮا‬ ‫ﺑﺄﺿﻌﻒ اﻻﻳﻤﺎن وﻫﻮ رﻓﻊ ﻣﺸﺮوط ﻟﻤﺪة ‪ 3‬اﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﻤﻤﻴﺰ وا ﻟـﻤـﻔـﻴــﺪ ﻓــﻲ ﻛــﻼ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ أن‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎرع اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺻ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﻳـﻘـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻷزﻣـ ــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮاﺛـﻴــﻖ واﻟـﻨـﻈــﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ وردت ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺆرخ ﻓﻲ ‪ 22‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2015‬أن "ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ‬ ‫ﺟــﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﻧــﺰاع ﻗﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪ ،‬أي ﻋﺒﺮ ﻓﺎﻛﺴﺎت‬ ‫ورﺳﺎﺋﻞ ﺑﺮﻳﺪﻳﺔ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ "ﻣﻠﻐﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وا ﻟـﺒــﺮ ﻟـﻤــﺎن ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺎن ﻓﻲ‬ ‫رﻓﻀﻬﻤﺎ أي رﻓﻊ ﻣﺸﺮوط‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أﻛﺪت ﻓﻲ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ان اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ "ﻻ ﺗﺘﻀﻤﻦ أي ﺷﺒﻬﺔ ﺗﺪﺧﻞ‪ ،‬وﺗﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ"‪،‬‬ ‫واﺻ ـﻔــﺔ ﻗ ــﺮار اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﺑــﺈﻳـﻘــﺎف اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺄﻧﻪ "ﻣﺠﺤﻒ"‪.‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ أن ﻧـﻘــﻮل إن ﻗــﺮار اﻹ ﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ اﻻ ﻳـﻘــﺎف‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬أي ‪ 159‬ﻋﻀﻮا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج رﻓﻌﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ‪ 53‬ﻋﻀﻮا‪.‬‬

‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﻔﻮق ﻗﺪﺳﺎوي ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫وﻣﻮﺳﻢ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﻔﺌﺎت اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫أﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻹدارة وا ﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻓــﻲ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ رﻓﺎﻋﻲ اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻬ ــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـﻔ ـﺌ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬واﺻ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎ إﻳـ ـ ـ ــﺎه‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ ان ا ﻟ ـﻘ ــﺎد ﺳ ـﻴ ــﺔ ﻇـﻔــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺑـﻄــﻮﻻ ﺗــﻪ ﻣﺴﺘﻌﻴﺪا‬ ‫ﺑـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ درع ا ﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮق ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ـﻨـ ــﻰ اﻟ ــﺪﻳـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﻖ ﻓـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ أﺷ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻤـﺜـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺄﺳ ــﻲ اﻟـﺴــﻮﺑــﺮ‬ ‫واﻻﺗ ـﺤ ــﺎد وﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ــﺪوري‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻓ ــﺎز ﻓ ــﻲ ‪ 31‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎدل ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ دون‬ ‫أي ﺧﺴﺎرة ﻃﻮال اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺪ اﻧﺠﺎزا ﻓﺮﻳﺪا ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺴﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﻛﺴﺮه‬ ‫أو ﺗ ـﺤ ـﻄ ـﻴ ـﻤــﻪ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ــﻰ أن ﺑ ـﻄ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ‪ 17‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮ ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري واﻟـ ـ ـﻜـ ـ ــﺄس اﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‬

‫أﻫ ــﺪاﻫـ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع وﻻﻋ ـﺒ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﻮم‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ ﺷ ـﻤــﺲ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺠﻊ اﻟﻘﺪﺳﺎوي اﻟﻤﺤﺐ‬ ‫واﻷﺻﻴﻞ اﻟﺬي واﻓﺘﻪ اﻟﻤﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺣـﻘــﻖ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ ‪ 19‬ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮ ﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺮ واﻟـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮاره‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺄس‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ دﻟ ـ ـﻴـ ــﻼ‬ ‫واﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد‬ ‫اﻟ ــﻮاﻓ ــﺮ واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن‬ ‫ﺑﺼﻤﺖ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أي ﻇﻬﻮر‬ ‫إ ﻋ ــﻼ ﻣ ــﻲ‪ ،‬و ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎب اﻟﻤﺤﺒﺔ‬ ‫واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟــﺪﻳـﺤــﺎﻧــﻲ أن إدارة‬ ‫اﻟـﻘ ـﻄــﺎع ﺗ ــﺰرع ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻫــﺐ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ وروح ا ﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ ﻋــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح ﻣــﻦ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﻨــﻮاﺣــﻲ‪،‬‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺣـ ـﺴ ــﻦ اﻟ ـ ـﻈـ ــﻦ وﺣ ـﺠ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺴــﺆو ﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺳﻬﻤﺖ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻈ ــﺮوف ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻲ اﻟﺜﻤﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻼء‬

‫ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎزات‬ ‫واﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺠــﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺼﻔﺮاء‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﺌـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮي ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدﺗ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺟﻬﻮد ﻛﺎﻓﺔ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻹدارﻳﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ا ﻟـﻔــﺮق‪ .‬وأ ﻛــﺪ أن‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻄﺎع رﻓﺎﻋﻲ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻳـﺤــﺎ ﻧــﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫دﻋـ ـﻤ ــﻪ وﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ـﺘ ــﻪ اﻟ ــﺪاﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻻ ﻧ ـﺠ ــﺎزات ﻟـﻤــﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـﺒ ــﺮة واﺳ ـﻌ ــﺔ وﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﻣـﻨــﻪ ا ﻟـﻤــﺪ ﻳــﺮ اﻷ ﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﺎي ﻳﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟﺰﻧﻜﻲ اﻟﻴﻮم‬

‫ﻳـﺨـﻀــﻊ ﻻﻋ ــﺐ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻧﻜﻲ ﻟﻠﻔﺤﺺ اﻟـﻴــﻮم ﻓــﻲ ﻋﻴﺎدة‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﺗ ـﺤــﺖ اﺷـ ـ ــﺮاف د‪ .‬ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﺠـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎي‪ ،‬ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣــﺪى اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ رﻛﺒﺘﻪ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ اﻟـﺘــﻲ اﺟــﺮاﻫــﺎ‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻊ ا ﻟـﻤــﻮ ﺳــﻢ اﻟﻤﻨﻘﻀﻲ ﻓــﻲ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﺷــﺮاف ﺟــﺮاح ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫راﻣﻮن ﻛﻮﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻮض اﻟﺰﻧﻜﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﺎدة اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬أﻣﻼ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺰﻧﻜﻲ ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻﻓﺘﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب راﺷﺪ ﺑﺪﻳﺢ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أﻧﻪ ﺗﻌﺮض ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻟﻴﻐﺎدر ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﺒﺪء ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫ﻫﺬا وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ان ﻳﻐﺎدر اﻟﺰﻧﻜﻲ اﻟﻰ‬ ‫اﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ‪ 27‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻟــﻼﻃـﻤـﺌـﻨــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛ ــﻢ اﻟ ـﻌ ــﻮدة ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺘﺠﻬﻴﺰه ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت واﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫أﻓﻜﺎر ﻣﺪﻣﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻐﻤﺔ ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت!‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻜﺘﻞ وﺿﺮب ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻳﺘﻔﻨﻦ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ ﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻮن ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ أﺿﺮ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﻮ راﻋﻴﻬﺎ!‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫زرﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ زﻋـ ـﻴ ــﻢ أﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ اﺗﺤﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫أراد إ ﺟ ـﻬ ــﺎض ﺗ ـﻔ ــﻮق ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‬ ‫وﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ واﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدﺗ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ اﻟﻔﺎرق‪ ،‬ﻳﺘﺠﻪ اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫ﻟﻨﻔﺲ اﻟﺤﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﺗﺤﺎد اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻋـﺒــﺎ ﺑــﻮر ﻗــﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬

‫وﺗـﻔـﺘــﻖ ذﻫ ــﻦ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻃ ــﻼل‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺸﻜﻮى ُ‬ ‫اﻟﻤﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ ا ﻟـﻤـﺤـﺴــﻮ ﺑــﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺪم ﻗ ــﺪرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻛ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷﻧـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـ ــﻦ اﺗ ـ ـﺒـ ــﺎع‬ ‫ﻧـﻔــﺲ اﻷﺳ ـﻠ ــﻮب‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ ﻋ ــﺪد اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ ﻵﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ورﺑـ ـﻤ ــﺎ اﻧـ ـﺘ ــﺰاع‬ ‫ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ ﺑ ــﺈﺑ ـﻌ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﺠــﺔ ﻣ ـﻨــﺢ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫وا ﻟ ـﺒ ــﺪون‪ ،‬ا ﻟـﻔــﺮ ﺻــﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫أﺧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮا‪،‬‬

‫إﻟ ــﻰ ﺗ ــﺮدﻳ ــﺪ ﻧـﻐـﻤــﺔ ﻋ ــﺪم ﺗــﻮاﻓــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪ ،‬و ﺷــﺢ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺤﺠﺞ اﻟﺘﻲ ﻟﺠﺄ اﻟﻴﻬﺎ ﻹﺑﻌﺎد‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻋــﻦ ﻟﻌﺒﺘﻲ اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫واﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﻣــﺎ ﺗــﻢ ﺗـﺴــﺮﻳـﺒــﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻧـ ـﺒ ــﺎء ﻓـ ــﺈن ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﺒــﺪون اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ داﺧ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ أن اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺷ ـﺘ ـﻜ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺟـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﺻﺮاﺧﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ دون أي ﻣـﺒــﺎﻻة ﻣــﻦ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة‪.‬‬

‫وﻟﻦ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻬﺪف إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻜﺘﻞ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﺘﻤﺘﺪ‬ ‫ﻷﺑﻌﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ا ﻟـﻌــﺪو اﻟﻠﺪود‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫أﻗﺮت ﻗﺎﻧﻮن اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺸﻤﻞ ‪ 24‬ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻻﺑ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻟـ ــ‪40‬‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ‪ 16‬ﻻﻋﺒﺎ ﻣﻦ دون ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ا ﺣـﺘــﺮاف ﺟﺰﺋﻲ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟﺤﻨﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺐ رﺋـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺲ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ ﺳ ـﻜ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ‪ ،‬ﺑـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪ ‪40‬‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻛـ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ـ ــﻚ اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮار ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻂ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﺳ ـﻤ ــﻮ‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺪ‪ ،‬ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم ﺑ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن‬

‫دوري ا ﻟـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺞ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي وا ﺟـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرﺿ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ دوري اﻟ ــﺮدﻳ ــﻒ وﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬

‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻘﻮاﺋﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎن إن ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺺ‬ ‫ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎ دون‬ ‫‪ 28‬ﻻ ﻋ ـﺒ ــﺎ ﻳ ـﺼــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪرب واﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟـﻤـﻌــﺎوﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎن أﻧ ـ ــﻪ رﺑ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﺎن ﻗﻮاﻋﺪ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻛ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺘـﻀــﺮر ﻳــﻦ‪ ،‬ﺑـﻴــﺪ أن ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮاﺋـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻫ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻷﻧـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺠــﻮﺑــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬

‫ﻟــﻮ ﺟــﻮد ﻛــﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻨﻴﺎن أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺮ ﻳـ ـﻤـ ـﻠ ــﻚ ‪46‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰﻳــﻦ‪ ،‬ﺣــﺎل أﻗــﺮ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻘﻮاﺋﻢ‪.‬‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻏﻴﺮ واﺿﺤﺔ‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى أﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـ ــﺮ ﻧـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑــﻮﺳ ـﻜ ـﻨــﺪر أن‬ ‫أز ﻣــﺔ اﻟﻘﻮاﺋﻢ واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ أﺑﻌﺪ ﻣــﻦ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ رواﺗﺐ‬ ‫اﻻ ﺣ ـﺘــﺮاف ا ﻟـﺠــﺰ ﺋــﻲ‪ ،‬أو ﺗﻜﺪس‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣــﻦ دون‬ ‫ﻟﺰوم‪ ،‬وﻗﺎل إن اﻷزﻣﺔ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮه ﺗـﻜـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪم وﺿ ــﻮح‬ ‫اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‪.‬‬ ‫واﺿـ ــﺎف أن اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻗــﺎﻣــﺖ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻤــﻮا ﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ــﺮوط ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻟﻌﻘﻮد وﻣﺎ‬

‫ﺷــﺎﺑــﻪ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬إﻻ أن أزﻣ ــﺔ رواﺗــﺐ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاف اﺳﺘﻤﺮت‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻣﺘﻨﺎع‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺻــﺮف روا ﺗــﺐ ‪ 8‬أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ ‪ 3‬أ ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﻤ ــﻮ ﺳ ــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺠــﺔ أن ا ﻟ ـﺼــﺮف‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮح ﺑـ ــﻮﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪر ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﺿﻊ ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺮف‪ ،‬ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ﺳﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺎت ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺮﻓﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗـ ــﺬﻫـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻔـ ـﻴ ــﺰ اﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻢ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺣــﺪدﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺠﺎه واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻃـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺐ ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺮوﻧ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﻚ اﻷﻣـ ــﻮر ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺼــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬


‫‪٣٧‬‬ ‫ﻳﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺣﻤﻠﺔ دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺸﺒﺎب ﻳﺴﻌﻴﺎن إﻟﻰ ﺧﻄﻒ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻔﺘﺘﺢ اﻟﻴﻮم ﻣﺒﺎرﻳﺎت دور‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫»ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ« ﻣﻊ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻬﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫ﺑﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻤﻠﺔ دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻟـﻘـﺒــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻈﻴﺮه ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪور‬ ‫ر ﺑ ــﻊ ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﺋــﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗــﺄﻫــﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫إﻟﻰ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺻ ـﻌ ــﺪ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻋــﺮﻳ ـﻀــﺔ ‪28-40‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ً‬ ‫و ﺗ ـﺒــﺪو اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻧﻈﺮﻳﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬

‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺑ ــﺪأﻫ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣــﻮاﺳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ آﻣﺎﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎظ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺧﺼﻤﻪ اﻟﻌﻨﻴﺪ‬ ‫رﻏــﻢ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ﺛــﻼث ﻣــﺮات ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻤﻠﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺪوري‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ أﺣـ ــﺮج ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧ ـ ـﺘـ ــﺰاع ﻓـ ــﻮز ﺻ ـﻌ ــﺐ ﺑ ـﻔ ــﺎرق‬ ‫ﻫﺪف ‪.25-26‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻀﺮب ﻣﺪرب اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﺳـﻌـﻴــﺪ ﺣ ـﺠــﺎزي ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻗــﻮﺗــﻪ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫ﺣﺴﻢ اﻟﻔﻮز وﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣـﺒـﻜــﺮا ‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﻔ ــﺲ ﺗ ــﻮﻟ ـﻴ ـﻔ ــﺔ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﺟ ـﺠ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺠ ــﻮم وﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺒﻪ اﻟﻤﻌﺘﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻤﺘﻘﺪم اﻟﻤﻘﺘﺮن ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﻒ وﺗﺼﻮﻳﺒﺎت ﻣﺪﻓﻌﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ اﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟـﻐــﺮﺑـﻠـﻠــﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ وﺧــﺎﻟــﺪ وﻧـ ــﻮاف اﻟـﺸـﻤــﺮي‬ ‫وﻣﺸﺎري ﻃﻪ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ــﺪرك‬ ‫ﻣﺪرب ﺑﺮﻗﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﺎﻟﻢ أﻧﺲ‬ ‫أﻧـ ــﻪ اﻣ ـ ــﺎم ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻔﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻨﻮاﺣﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺘﻜﺮار‬ ‫أﺣﺪاث اﻟﻠﻘﺎء اﻻﺧﻴﺮ وﺗﻘﺪﻳﻢ ذات‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻧﺘﺰاع اﻟﻔﻮز‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻘﻌﺪ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﺮﺗﻜﺰا‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻻداء واﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺘﻰ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮه‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺸﺒﺎب اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻄﻤﻮح‬

‫وﻫـ ـ ـ ــﺪف واﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻫ ـ ــﻮ اﻟ ـﺼ ـﻌ ــﻮد‬ ‫إﻟ ــﻰ دور اﻷرﺑ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وﺗﻌﻮﻳﺾ إﺧﻔﺎﻗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺸﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟــﻲ ﺻـﻌــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﺨــﺎت ‪،23-24‬‬

‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﻮ ﻧﺎدي ﺑﺎﺳﻞ ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﺟــﻪ وﻓـ ــﺪ ﻧ ـ ــﺎدي ﺑ ــﺎﺳ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح ﻟـﺴـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات واﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻠـ"دراغ‪.‬رﻳﺲ" ﻓﻲ ﺟﻮﻻت "ﺑﻲ دي آر اﻳﻪ" اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟـ ــ"دراغ‪.‬رﻳ ــﺲ" ﻓــﻲ اﻟـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ دﻋﻴﺞ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳـﻴــﺮأس وﻓــﺪ اﻟﻨﺎدي‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬إن اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺳـﻴـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﺟﻮﻻت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ أرﺑﻊ ﺟﻮﻻت‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﺎر ﺣﻠﺒﺔ )ﺗـﻜـﺴــﺎس‪.‬ﻣــﻮﺗــﺮ‪.‬ﺑـﻠـﻴـﻜــﺲ( ﺑــﻮﻻﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻜﺴﺎس‪.‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮب اﻟـﻔـﻬــﺪ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻧﺎدي ﺑﺎﺳﻞ اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات واﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت وأﻗ ــﻮى ﺑـﻄــﻮﻻت اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن اﻟـﻤـﺘـﺴــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ ﺳـﻴـﺒــﺬﻟــﻮن‬ ‫ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻟﺘﺸﺮﻳﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دراغ‪.‬رﻳﺲ‬

‫اﻟﻐﺮاﻓﺔ واﻟﺨﺮﻳﻄﻴﺎت‬ ‫ﻳﺠﺪدان ﻟﻤﺪرﺑﻴﻬﻤﺎ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺪرو‬ ‫ﻛﺎﻳﺸﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻐﺮاﻓﺔ أن ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﺑﺪرو‬ ‫ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪة ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺪأ اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺢ ﺑــﺪرو ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﻘ ــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺟــﻮة وﺣ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‪ ،‬وودع ﻛــﺄس اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم اﻟﺴﺪ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ رﺑـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﻴﺎت اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻮﺳـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎر اوﺳـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎة‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﺒ ــﻮط اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮر اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي اﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻨ ــﺎء ﻋ ــﻦ ﻣـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﺎﺑﻲ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ﻛ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﻲ واﻷردﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح واﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫إﺳﻴﺎر دﻳﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﺳﻴﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﻤﺮاﻛﺰ ورﻓﻊ ﻋﻠﻢ اﻟﺒﻼد ﻋﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم‬ ‫ﻣﻦ ‪ 18‬ﺣﺘﻰ ‪ 21‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻫﻢ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻮن ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪي وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮراﺷﺪ وﻣﺸﻌﻞ اﻟﺼﺒﺮ‪ ،‬ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﻢ ﻓﻨﻲ ﻛﻮﻳﺘﻲ وأﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة وﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻟﻼﻧﻄﻼﻗﺎت واﻟﺴﺒﺎﻗﺎت وﻓﻖ‬ ‫أﺣﺪث اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺘـﺴــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄ ــﻮﻻت اﻟـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ ﻟـﻠـﺠـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ ورﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري ﻋﻦ ﻧﻘﺎط اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد اﻵﺳـﻴــﻮي ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺿﻴﻔﻪ أﻫﻠﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﺎج اﻟﺠﻴﺶ ﺛﺎﻟﺚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ )‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت( إﻟﻰ اﻟﻔﻮز‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر أن ﻳﺒﺖ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ دور‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 5‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺤﺮق اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻗﺪ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻳﺘﺼﺪر‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪ 5‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻨﺠﺎ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺴﻮري ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﺮﻓﻘﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮر اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺳﻴﻮي اﻋﺘﺒﺎره ﻓﺎﺋﺰا ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ‪3-‬ﺻﻔﺮ ﻟﺘﺨﻠﻔﻪ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮرة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺻﻴﺪا اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗــﻢ إﺑــﻼغ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟـﺴــﻮري ﻋــﻦ ﻋــﺪم إﻗــﺎﻣــﺔ ﻣـﺒــﺎراﺗــﻪ ﻣــﻊ اﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﻴﻮم ﻟﻌﺪم ﺗﺤﺪﻳﺪ أرض ﻣﺤﺎﻳﺪة ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 9‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ‪ 5‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻤﺘﺼﺪر ﺑــ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻟﻠﻌﺮوﺑﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ و‪ 4‬ﻧﻘﺎط‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻳﻬﺪد ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮد‪ ...‬وﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ أزﻣﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق‬ ‫)ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ( ﻣﻊ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺬار اﻟﻼﻋﺐ إﻟﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻋﻘﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧـ ــﺎدي اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺟـﻠـﺴــﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺎ رﻓـﻀــﻪ ﺗـﺠــﺎوز أي ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺗـﺠــﺎه اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﻔﻨﻲ أو اﻟﻘﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻷزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺒﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮد ﻛﻬﺮﺑﺎ‬

‫ﻋﻮدة ﺣﺎزم إﻣﺎم وﻏﻴﺎب ﻛﻬﺮﺑﺎ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻣﻐﻠﻘﺎ اﻟﻴﻮم اﺳﺘﻌﺪادا‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ "ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ" ﻏــﺪا ﻓﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟ ـ ‪ 28‬ﻟـﻠــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺑﺘﺮوﺳﺒﻮرت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺨﻮض اﻷﺑﻴﺾ ﻣﺮاﻧﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﻗﺒﻞ إﻋــﻼن ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ ‪18‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓــﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﻮد ﺣــﺎزم إﻣــﺎم‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ أﻣﺎم "ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ" ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻲ ﻃﻼﺋﻊ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ وﻏﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗــﺄﻛــﺪ ﻏـﻴــﺎب ﻣﺤﻤﻮد ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻋــﻦ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪد وﺟﻮده‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬

‫ﺻﺎﻧﻊ أﻟـﻌــﺎب اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ وﻏﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﺼﻮر ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫إﻧــﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻬﺎون ﺑــﺄي ﺗﺠﺎوز ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﺠ ــﺎه أﻓـ ــﺮاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا إﺻ ــﺪار‬ ‫ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﺻ ــﺎرﻣ ــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﺳﻤﺎؤﻫﻢ‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻣـ ــﺶ ﻋ ــﺎﻳ ــﺰ درع دوري‬ ‫وﻻ ﻛــﺄس ﻋــﺎﻳــﺰ أدب واﺣ ـﺘــﺮام"‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬أي ﻻﻋﺐ ﻳﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻓﺴﻴﺮﺣﻞ ﻓﻮرا"‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ ﻣﻨﺼﻮر ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓــﻲ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ ﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ إﻧـ ـ ــﻪ إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ــﻞ ﻓـﻨــﺺ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻦ ﻳﺘﻮاﺟﺪوا ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ــﺎس‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدا‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺣـﻠـﻤــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا ﻓﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻣﺶ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‬ ‫ﻫﻐﻴﺮ اﻟﻤﺪرب ﻋﺸﺎﻧﻜﻮ‪ .‬اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻲ ﺷ ــﺎﻳ ــﻒ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻟ ــﻮ ﻫ ــﻮ راﺟ ـ ــﻞ ﻳﺠﻴﺐ‬

‫ﻋﺮض دﻟﻮﻗﺘﻲ وﻳﻤﺸﻲ‪ ،‬واﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟـﻠــﻲ ﻋــﺎﻳــﺰ ﻳـﺨـﺘــﺎر ﻳﻠﻌﺐ اﻣﺘﻰ‬ ‫وﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺐ اﻣـ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـﺠ ـﻴ ــﺐ ﻋ ــﺮض‬ ‫وﻳﻤﺸﻲ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻛـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻇﻬﺮ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺎد ﻟﻴﻬﺪد ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى‪" :‬اﻟﻠﻲ‬ ‫ﺣـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻟ ــﻮ ﻫ ــﻮ ﻋﻨﺘﺮ‬ ‫ﺑﻦ ﺷﺪاد أﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ أﻋﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑــﺎب اﻟ ـﻨ ــﺎدي"‪ ...‬ﺛــﻢ وﺟــﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬أﻧﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ وﻟﻴﻚ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت وﻣﻌﺎك اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫ﺑﺘﺎﻋﻚ‪ .‬ا ﻟــﻼ ﻋــﺐ اﻟﻤﺨﻠﺺ اﻟﻠﻲ‬ ‫ﻋﺎرف ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻨﺎدي ﻳﺘﺸﺎل ﻓﻮق‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ‪ ،‬واﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﻠــﻲ ﻳﻘﺼﺮ‬ ‫وﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺰ ﻳـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ ﺑـ ــﺮاﺣ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣــﺶ‬ ‫ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻪ"‪.‬‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪرب اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫ﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻣـ ــﺮة أﺧ ـ ـ ــﺮى‪" :‬ﻋ ـﻨــﺪﻧــﺎ‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫‪ 8‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻏــﺎﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻔــﻮز ﻳﻌﻨﻲ إﺿﺎﻓﺔ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬وﺳﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫درع اﻟﺪوري وﻗﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮر ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي ﻣــﺎرﺗــﻦ‬ ‫ﻳﻮل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﺣــﻮل ﺧﻮﺿﻪ ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫واﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ وﻫــﻮ "ﻧﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺪة"‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻛ ــﻞ ده وﻫــﻢ‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺤﺎول إﺧﻤﺎد ﻏﻀﺐ »اﻟﺤﺎوي«‪ ...‬وﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ »اﻟﺸﻨﺎوي«‬ ‫●‬

‫اﻟﺤﺎوي وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬

‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﺄﻫـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب اﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫‪.20-29‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎول ﻣـ ـ ــﺪرب ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﺪون اﻟ ـﺨ ـﺸ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﻣ ـﻌ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎت ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺔ وﻃ ـ ـﻤـ ــﻮﺣ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ ﻣـﺸــﻮار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺼﻰ ﻣﺪى‪ ،‬ﻣﺮﺗﻜﺰا ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة‬ ‫وﺗــﺄﻟــﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺟ ــﻮاد وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺪرب اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻋﺎدل‬ ‫اﻟﺤﻴﺤﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل ﺧﺒﺮة‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﻢ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﻴﺪري وﻣﺒﺎرك‬ ‫وﻓﻬﺪ راﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﺗ ـﻠــﻮح ﻓ ــﻲ اﻷﻓـ ــﻖ ﺑ ـ ــﻮادر أزﻣـ ــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ــﻸﻫـ ـﻠ ــﻲ ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎرﺗﻦ ﻳﻮل وﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن "اﻟﺤﺎوي"‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺟـ ـﻠ ــﻮس اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻻء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳــﺮﻓـﻀــﻪ اﻟــﻼﻋــﺐ‪ ،‬وﻳــﺮى‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ــﻚ ﻗ ـ ـ ــﺪرات‬ ‫ﺗــﺆﻫـﻠــﻪ ﻟـﻠـﻌــﺐ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺐ أﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋﺮاﺑﻲ اﻟـﻤــﺪرب اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟــﻸﻫ ـﻠــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺎوي‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪوء‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم إﺛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة أﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫أزﻣـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬

‫ﻳﺤﻈﻮن ﺑﺜﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ‪ ،‬وأﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻌﻮد أﺳﺎﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﺳﻠﻴﻤﺎن رﻓــﺾ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﻜﻨﺎت‪ ،‬ودﻟــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺣﺮس اﻟﺤﺪود‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﺛﻢ وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻛﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء وادي دﺟﻠﺔ وذﻟﻚ ﻟﺤﺴﺎب رﻣﻀﺎن‬ ‫ﺻﺒﺤﻲ اﻟﺬي ﻋﺎد ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء إﻳﻘﺎﻓﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻛﺎن أﺣﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻫﻠﻲ ﻃﻮال اﻷﻋــﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ وﺳﺎﻫﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻗﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺰوغ ﻧﺠﻢ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ‬ ‫ورﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺸﻨﺎوي ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻀﻤﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻧﺠﺢ اﻟﻨﺎدي اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮد اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﺪة ‪ 4‬ﻣﻮاﺳﻢ‪ ،‬وﻳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﻘﻂ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻧﺎدﻳﻪ‪.‬‬

‫وﻳ ـﺴ ـﻌ ــﻰ اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ ﻹﻧـ ـﻬ ــﺎء اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻣ ــﻊ إدارة‬ ‫ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺤﺎرس‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻒ إﻛ ــﺮاﻣ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎرس اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ واﻫ ـﺘ ــﺰاز‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﺪﻳﻞ أﺣﻤﺪ ﻋﺎدل‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻐﺎدر ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮة ﻷﺳﻮان‬ ‫ﻇـﻬــﺮ اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮ ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ ﺑـﻬــﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﻮض ﻣﺒﺎراة أﺳﻮان ُ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺎء اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــ‪ 28‬ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﺎز واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ اﻷﺣﻤﺮ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر ﻋﻮدة اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم دﺟﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﺪرب اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔــﺲ ﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮان ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ إﻳﻔﻮﻧﺎ اﻟﺬي ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﻐﺎﺑﻮن‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻷﺣﺪ ﻻﺳﺘﺨﺮاج ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻟﺨﻮض ﻣـﺒــﺎراة ودﻳــﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده ﻫﻨﺎك‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ .‬وأﻋﻠﻦ ﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻷﻫﻠﻲ أن اﻟﻼﻋﺐ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻛﻠﻬﻢ وﻫﻢ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺪث أﻣﺎم وادي دﺟﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ذات اﻟﺼﺪد‪ ،‬اﻧﺘﻬﺖ أزﻣﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق )ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ(‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺬار‬ ‫اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ ﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻋــﻦ‬ ‫واﻗـﻌــﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ راﺑـﻄــﺔ اﻟﻮاﻳﺖ‬ ‫ﻧﺎﻳﺘﺲ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﺣﺘﺮاف ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف ﻧـ ــﺎدي ﺑ ــﺎزل‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﺗـﻘـﺒـﻠــﻪ‬

‫ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﻮر ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﺑــﺎﻻ اﻟ ـﺘــﺎم‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻋـ ــﺪم اﻓـﺘـﻌــﺎﻟــﻪ‬ ‫أﻳﺔ أزﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻨﺼﻮر أﻋﻠﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻏ ـﻀ ـﺒ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﺑــﺎﻻ‬ ‫وإﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ وﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ‪ ،‬وﺳﺤﺐ ﺷــﺎرة "اﻟﻘﻴﺎدة"‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬه اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪.‬‬


‫‪٣٨‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺑﻘﺎﺋﻪ‪ ...‬وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3042‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 11‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﻳﺴﻌﻰ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ إﻟﻰ ﺿﻤﺎن‬ ‫اﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫اﻟﻔﻮز اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ إﻳﻔﺮﺗﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺳ ـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ إﻟ ــﻰ ﺣﺴﻢ‬ ‫ﺑ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ إﻳ ـﻔــﺮﺗــﻮن اﻟ ـﻴــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺳـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ ﻗــﺪ أﻓـﻠــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬واﻵن ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺣﺴﻢ‬ ‫ﺑـﻘــﺎﺋــﻪ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪوري اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ واﺗﻔﻮرد اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓـ ـ ـ ــﻮز ﺳ ـ ـﻨـ ــﺪرﻻﻧـ ــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﻴــﻮم ﺣﺎﺳﻤﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻬﺒﻮط ﺟــﺎره ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧ ــﻮروﻳـ ـﺘ ــﺶ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ إﻟ ـ ــﻰ دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺸﻜﻞ‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎزا ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺪرب ﺳـ ــﺎم أﻟ ــﺮدﻳ ــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺴﻨﺪرﻻﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﻻردﻳﺲ ﻗﺪ ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﺪﻳﻚ أدﻓــﻮﻛــﺎت ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺛ ــﻼث ﻧ ـﻘ ــﺎط ﻓ ـﻘــﻂ ﺧــﻼل‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﺑــﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮة واﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ ﺣـﺴــﻢ اﻟـﺒـﻘــﺎء‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎز ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ واﺣ ــﺪة ﺧــﻼل ﺗﺴﻊ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫‪ ٢ -٣‬اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل أﻻردﻳـ ـ ـ ـ ــﺲ‪" :‬أﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ أن‬ ‫ﻧـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻳـ ـ ـ ــﻮم اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺠﻴﺪ اﻟــﺬي ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫)أﻣ ــﺎم ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ(‪ ،‬وأﻧ ــﺎ واﺛ ــﻖ ﻣﻦ‬ ‫أن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺳﺘﺘﺄﻟﻖ ﻣﺠﺪدا"‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪10:00‬‬

‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ‪ -‬اﻳﻔﺮﺗﻮن‬ ‫ﻧﻮروﻳﺘﺶ ‪ -‬واﺗﻔﻮرد‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ‪ -‬ﺗﺸﻠﺴﻲ‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬ ‫‪beINSPORTS HD3‬‬ ‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ أﻣﺎم ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﺳﻴﻜﻮن أﻣ ــﺮا ﺟﻴﺪا‬ ‫أن ﻧﺤﺴﻢ اﻟﺒﻘﺎء أﻣﺎم ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺳﺠﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﻔﺮﺗﻮن ﺧﺎرج‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻣﺒﺎراة ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫أﺧ ــﺮى أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ ﻳـﻀــﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﻜﻔﺎءات ﻋﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ورﺑ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﻒ ﻫ ـ ـﺒـ ــﻮط‬ ‫ﻧـ ـﻴ ــﻮﻛ ــﺎﺳ ــﻞ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺿـ ــﺎ ﻟ ــﺪى‬ ‫ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻓﺎﺑﻴﻮ ﺑﻮرﻳﻨﻲ ﻗــﺎل إن اﻷداء ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻫﻮ اﻟﺸﻲء اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻮرﻳﻨﻲ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻧﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟﻨﺎد ﻣﻬﻢ‪ ،‬ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫داﺋﻤﺎ واﻟﻜﻔﺎح داﺋﻤﺎ‪ ...‬إﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬

‫ﺟﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫﺬا ﻧﺎدي ﻛﺮة‬ ‫ﻗﺪم ﺟﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫إﻇـﻬــﺎر ذﻟــﻚ )أﻣ ــﺎم ﺗﺸﻠﺴﻲ(‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫اﻷﻣﺮ راﺋﻌﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬إﻧـﻨــﺎ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق‪ ،‬وﻗ ــﺪ‬ ‫ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ د ﻓـﻌــﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫دﻋ ــﻢ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺮﻧــﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ أﻣ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ ﺟﻴﺪ‬ ‫)ﺗﺸﻠﺴﻲ(‪ ،‬وﻫــﺬا ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫أﻣــﺎ روﺑﺮﺗﻮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻹﻳـﻔــﺮﺗــﻮن‪ ،‬ﻓﻴﺄﻣﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻫﺖ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻧﻮروﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫وواﺗﻔﻮرد ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺑـ ــﺪﻳـ ــﻞ أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻧ ــﻮروﻳـ ـﺘ ــﺶ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺳﻮى اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺘﻴﻦ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋـﻠــﻰ أﻣﻠﻪ‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻒ‪ .‬وﻳ ــﺪرك ﻣــﺪﻳــﺮه اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫أﻟ ـﻴ ـﻜــﺲ ﻧ ـﻴــﻞ أن ﻣـﺼـﻴــﺮ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬

‫ﺑ ــﺎت ﻣـﺘــﻮﻗـﻔــﺎ اﻳـﻀــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻊ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة أﺧـ ـ ــﺮى ﻣ ــﺆﺟ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل إﻧــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ أي ﻻﻋﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ "ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮب أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـﻴ ــﺪﻓ ــﻊ‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴـﺘـﻴــﻦ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز أﻣﺎم ﺗﺸﻠﺴﻲ‬

‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪدت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﺲ ﻓ ــﻮﺗ ـﺒ ــﻮل"‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺎدي ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳ ـ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن ﻹﺑ ــﺮاﻣ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻒ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺳـﻌـﻴــﺎ ﻟـﺒـﻠــﻮﻏــﻪ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺗﺐ اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ دوري‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬أن روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﻻﻳ ــﺰال اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـ"اﻟﺒﻲ إس ﺟﻲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻧــﺪﻳــﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻧﻔﻘﺎت "اﻟﺪون"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن ﺑﻄﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﺴﻮﻳﺪي‬ ‫زﻻﺗ ـ ـ ــﺎن إﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﺳﻴﻜﻤﻞ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻋ ــﺎﻣ ــﻪ اﻟـ ـ ــ‪ 35‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ أن ﻳ ــﺮﺣ ــﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن إدارة ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺬل ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟـ"ﺳﻲ آر ‪."7‬‬ ‫وأﻟﻤﺤﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﻻ ﻳﺼﺪأ‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ )‪31‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺳـﺠــﻞ ‪47‬‬

‫وأﻣﺎم وﻳﺴﺖ ﺑﺮوﻣﻮﻳﺘﺶ أﻟﺒﻴﻮن‬ ‫اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻛ ـﻠــﻮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‪" :‬ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻌــﺮف ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة اﻷرﺑ ـﻌــﺎء؟ ﻟﻴﺲ ﻟﺪي‬ ‫ﻓﻜﺮة"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬أﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ أن ﻳ ـﻌــﻮد‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ وﺣـﻴـﻨـﺌــﺬ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫واﺣـ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎراة اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻳﺸﻴﺪ‬ ‫ﺑﺄﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫ﻫﺪﻓﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺎراﺗﺎن‬ ‫ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن اﻟـ ـ )ﺑــﻲ إس ﺟ ــﻲ( ﻳـﻬــﺪف أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﻣــﻊ اﻟــﺮوﺧـﻴـﺒــﻼﻧـﻜــﻮس‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻗﺎدﻫﻢ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟــﺪوري اﻷﺑﻄﺎل‪ ،‬ﺧﻼل ‪ 3‬أﻋــﻮام‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮج‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻴﻐﺎ واﻟ ـﻜــﺄس ودوري أوروﺑ ــﺎ‬ ‫واﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﺣـ ــﺎرس ﻣــﺮﻣــﻰ اﻷﺗ ـﻠ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﻳﺎن أوﺑﻼك‪ ،‬ﻳﻌﺪ أﻳﻀﺎ ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺎرﻳﺴﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟــﺮاﺋــﻊ ﻟﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف إدارة اﻟـ )ﺑﻲ إس ﺟﻲ( ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎردو‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻺﻳﻘﺎف ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 2013‬ﻟﻤﺪة ‪ 13‬ﺷﻬﺮا ﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑﺪﻓﻊ ﺣﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃــﺮد ﻣــﺪاﻓــﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻴﺎﻏﻮ ﺳﻴﻠﻔﺎ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﺎردو ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻗﺪوم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر اﻟﻤﺘﺄﻟﻘﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ إﻟـ ـ ــﻰ رﻏ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﻤــﺪاﻓــﻊ‪ ،‬ﻻس دﻳ ـ ــﺎرا‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻗــﺪم‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﺎ راﺋﻌﺎ ﻣﻊ أوﻟﻴﻤﺒﻚ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﻓﻘﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺪ اﻟﺴﺎﺣﺮ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫أن ﺧ ــﺮوج ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻣــﻦ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟــﺪوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑ ــﺎ ﻛــﺎن ﺻﺪﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻛﺄس اﻟﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ "اي اس ﺑﻲ ان"‪:‬‬ ‫"إﻧـﻬــﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ أن ﻧﺨﺮج ﻣــﻦ دوري أﺑـﻄــﺎل أوروﺑــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ اﻟﻐﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺣﺴﻢ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺧﻀﻨﺎ ﻣﺒﺎراة اﺧﺮى ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وﻟﻘﺪ‬ ‫ﻧﺠﺢ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد ﻣﻴﺴﻲ ﺑﻤﻮاﻃﻨﻪ دﻳﻴﺠﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﺑﺬل ﺟﻬﺪا ﻫﺎﺋﻼ ﻓﻲ اﻗﻨﺎع‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎن ﺑﺄﻫﺪاﻓﻬﻢ‪ ،‬وأن ﻳﺤﻘﻘﻮا ﻫﺬه اﻷﻫﺪاف‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺜــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ راﺋـﻌـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪون ﻓـﻘــﻂ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﻤـﺘـﻠـﻜــﻮن أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ﻟﻮف ﻳﺘﻠﻘﻰ أﺧﺒﺎرا ﺳﺎرة ﻗﺒﻴﻞ إﻋﻼن ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻜﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻟﻮف أﺧﺒﺎرا‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻗـ ـﺒ ــﻞ أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻣـ ــﻦ إﻋ ــﻼﻧ ــﻪ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﺘــﻪ اﻷوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪ ،2016‬ﻣﻊ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺆﺛﺮﻳﻦ ﺟﺪا ﻓﻲ‬ ‫"ﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل ﻣﺎﻧﺸﺎﻓﺖ"‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ "ﻛـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮ"‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ أن ﻻﻋـ ـ ـ ــﺐ وﺳـ ــﻂ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎن ﺷﻔﺎﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻐﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣــﻦ ﺗﻤﺰق‬ ‫ﻓﻲ رﺑﺎط رﻛﺒﺘﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ان ﻳ ـ ـﻌـ ــﺎود ﺗ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺾ ﻓ ـ ــﻲ اﻻﻳـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت "ﻛﻴﻜﺮ" اﻟﻰ ان ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳ ـ ــﻂ ﻳ ــﻮﻓ ـﻨ ـﺘ ــﻮس اﻻﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ ﺧﻀﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻌﺎﻓﻰ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ رﺑـﻠــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وﻗــﺎم‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺰﻳﺎرة ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻮء اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﺑ ـﻴ ـﻠــﺪ" ﻋﻦ‬ ‫ﺧـﻀـﻴــﺮة ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪" :‬أﻧـ ــﺎ ﻓ ــﻲ وﺿــﻊ‬ ‫ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻘﻠﻖ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أي ﺧﻄﺮ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﻴﻼن أو ﻋﻦ ﻛﺄس أوروﺑﺎ"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ ﻣﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻏﻮﻣﻴﺰ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺛﺒﺖ اﻧﻪ ﻓﻲ وﺿﻊ‬ ‫ﺑ ــﺪﻧ ــﻲ وﻓـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎز‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ــﻮج ﻫ ــﺪاﻓ ــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﺪوري اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 25‬ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺳﺎﻫﻢ‬

‫ﻓﻲ ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺸﻜﺘﺎش‪ ،‬اﻟﻤﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻻﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪.2009‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻟﻮف ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻻوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪ 29‬ﻻﻋﺒﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻠﺺ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ إﻟــﻰ ‪ 23‬ﻻﻋﺒﺎ ﻓــﻲ ‪30‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻔﺘﻘﺪ أﺑـﻄــﺎل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬

‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪ 2016‬ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫اﻳﻠﻜﺎي ﻏﻮﻧﺪوﻏﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻻﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﻟ ـ ـﻤـ ــﺢ ﻟ ـ ــﻮف اﻟ ـ ــﻰ اﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺂت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻔﻴﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ‪ ،‬و ﻗــﺪ ﺗﻮﻟﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ"‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺧﻴﺮاردو‬ ‫ﺗﺎﺗﺎ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ ،‬إن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻟـﻠـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺎ أﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ وﺣﺘﻰ ‪ 26‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺻ ــﺮح ﻣــﺎرﺗـﻴـﻨــﻮ ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻊ )إﻓ ــﻲ( "ﺗﺮﻣﻮﻣﺘﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺤ ــﺪث‬ ‫ﺧ ــﺎرﺟ ــﻪ ﺑ ــﺄي ﺣ ــﺎل ﻣ ــﻦ اﻷﺣـ ــﻮال‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘــﺮﻣــﻮﻣـﺘــﺮ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﻴﺮ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺟـﻴــﺪ وﻧـﺤــﺎول‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ وﺟ ــﻮد ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻫــﺎﻣــﺔ أﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻟ ــﺬي ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻣ ــﻊ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫"ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺴﻌﻰ وراء اﻟﻠﻘﺐ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻔـﻌــﻞ اﻷرﺟ ـﻨـﺘـﻴــﻦ داﺋ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‪ .‬ﻳـﺠــﺐ أن ﻧ ـﺘــﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻷﻧــﻪ اذا ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪث ﻫ ــﺬا‪ ،‬ﺳﻴﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻣـ ــﻮﻣ ـ ـﺘـ ــﺮ اﻵﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ واﻟﺬي ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺘﺤﻤﻠﻪ ﻃﻮال اﻟﻄﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻣ ــﺎرﺗ ـﻴ ـﻨ ــﻮ "ﻻ أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫أن ﻫ ــﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﺄر‪ .‬ﻋﺪم اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫واﻟﺤﺎﺿﺮ ﻗﺼﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬أﻧﺎ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ أﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤـﻤــﺎس أﻣـ ــﺎم ﻓــﺮﺻــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋــﻦ وﺿــﻊ ﻧﺠﻤﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‬

‫وﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫أردف "ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺘﻐﻴﺮ داﺋﻤﺎ وﻣﺎ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ‪ 40‬ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ داﺋ ــﻢ‪ .‬ﻛـﻨــﺖ ﻓــﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫واﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ‪ 10‬ﺷﻬﻮر ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 25‬ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫أو ﺛﻼﺛﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻣــﺎرﺗـﻴـﻨــﻮ "ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻞ )ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ( وﺧ ــﺎﺑ ـﻴ ـﻴ ــﺮ‬ ‫)ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ( ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗـﺨـﻄــﻲ اﻻﻗ ـﺼ ــﺎء ﻣﻦ‬

‫دوري اﻷﺑﻄﺎل وأﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺗﺤﺪي‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻴﻐﺎ وﻛﺄس اﻟﻤﻠﻚ‪ .‬ﻛﻞ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻻ ﺗﺰال ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺐ اﻷرﺟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻊ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫وﺑﻨﻤﺎ وﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻻﻋـ ـ ــﺪاد اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺨﻮﺿﻬﺎ أﻣــﺎم ﻫﻨﺪوراس ﻓﻲ‬ ‫‪ 27‬ﻣﺎﻳﻮ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺑﻴﺴﻨﺘﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎن ﺧﻮان‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬

‫ﺗﺮﻏﺐ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﺳﺘﺤﻮل ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻏﻮس ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ إﻣﺎم‬ ‫ﻧﻬﺮاوي‪ .‬وﺗﺤﺪث اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻮﻛﻮ‬ ‫وﻳﺪودو ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻴﻤﺒﻴﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ إرﻳﻚ‬ ‫ﺛﻮﻫﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﺳﻬﻼ"‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻷﻧﺒﺎء وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء إﻧﺘﺎرا‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻧﻬﺮاوي إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺐ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻏﻮﺳﺘﺎﻓﻮ ﺑﻮﻳﺖ ﻣﺪرﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﺮﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي رﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﻏﻮﺳﺘﺎﻓﻮ ﺑﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫ﻳﻤﺘﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ .‬وﻛﺎن ﺑﻮﻳﺖ‬ ‫)‪ 47‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫أﻳﻚ أﺛﻴﻨﺎ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻣﺆﺧﺮا‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻠﻘﻰ اﻧﺘﻘﺎدات ﻗﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻨﺎدي دﻳﻤﻴﺘﺮﻳﺲ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺴﺎﻧﻴﺪﻳﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺮر‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ .‬وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﺑﻮﻳﺖ اﻟﻤﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺒﺮﻳﺘﻮن‬ ‫وﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﺗﺪرﻳﺐ ﺑﻴﺘﻴﺲ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺗﺒﻘﻲ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ وﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻴﺎﻏﻮ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﻧﺎدي أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳﻄﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ اﻟﻤﺨﻀﺮم‬ ‫ﺗﻴﺎﻏﻮ ﻣﻴﻨﺪﻳﺰ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ .2017‬وﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "آس"‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺪرﻳﺪي ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺗﻴﺎﻏﻮ )‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﺼﻔﻮﻓﻪ‬ ‫ﻟﻤﻮﺳﻢ آﺧﺮ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻗﺒﻞ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻘﺐ‬ ‫إﺻﺎﺑﺘﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻈﻴﺔ اﻟﺴﺎق‪ .‬وﻗﺒﻞ إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﺗﻴﺎﻏﻮ ﻻﻋﺒﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﺑﺼﻔﻮف اﻟﺮوﺧﻴﺒﻼﻧﻜﻮس‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟـ‪ ،18‬ﻣﻨﻬﺎ ‪17‬‬ ‫ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫وﺻﻨﻊ آﺧﺮ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺗﻮرﻳﺲ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺴﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬

‫ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺗﻮرﻳﺲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮه‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻤﻴﻼﻧﻮ ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﺿﺪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ‪ 28‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "آس"‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن وﻛﻼء‬ ‫ﺗﻮرﻳﺲ )‪ 32‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺳﻴﺠﺘﻤﻌﻮن‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺮوﺧﻴﺒﻼﻧﻜﻮس‬ ‫ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑﺼﻔﻮف اﻟﺮوﺧﻴﺒﻼﻧﻜﻮس‬ ‫اﻟﻘﺎدم إﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة‬ ‫ﻣﻦ إﻳﻪ ﺳﻲ ﻣﻴﻼن‪ ،‬أو ﺳﻴﻌﻮد‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻛﺎن اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرﻳﺪي‪ ،‬اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻗﺪ أﻋﻄﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻹدارة اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻮرﻳﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ ﺑﺮﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫"اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰﻟﻴﻎ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤2‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١١‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٤ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت »ﻓﻴﻔﺎ«‬ ‫أﺧﺬت ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫»ﻓﻴﻔﺎ« ﻓﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‪.‬‬

‫ﻣﻴﺸﺎل ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺣﺰﻳﻨﺔ‬

‫ﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ‬

‫اﻟ ـﻘ ــﺖ ﻗـﻀـﻴــﺔ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻻوروﺑ ـ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣـﻴـﺸــﺎل ﺑــﻼﺗـﻴـﻨــﻲ ﺑـﻈــﻼﻟـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻮ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻻﻋﻤﺎل ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة او ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺖ أﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻒ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﻪ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺤﻖ‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻓﻴﻔﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﺎﻧﻲ اﻳﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺗﺤﺖ اﺷﺮاف اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ أﻣ ـﻴ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻐ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻛ ــﺪ اﻳـﻨـﻔــﺎﻧـﺘـﻴـﻨــﻮ ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ ان ﻋـﻠـﻴــﻪ "اﺣ ـﺘ ــﺮام‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار"اﻟ ـ ــﺬي اﺗـ ـﺨ ــﺬﺗ ــﻪ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪:‬‬ ‫"ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ اﻧﻲ ﺣﺰﻳﻦ ﺟﺪا ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار‪ ،‬ﻗﻤﻨﺎ ﺑــﺄﺷـﻴــﺎء راﺋﻌﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎ ﻓــﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻻوروﺑ ــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬وأرﻳﺪ ﺣﻘﺎ ان اﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫اﻳـﻘــﺎف ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻋــﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اي‬ ‫ﻧﺸﺎط ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 6‬اﻟﻰ ‪ 4‬أﻋﻮام‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﻟﺘﺒﺮﺋﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺘﻪ ﻋﻘﺐ ﻓﻀﻴﺤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺘﻲ ﻫﺰت اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫وﻛﺎن ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ )‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺒــﺮﺋ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ اﺟـ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة اﻟــﻰ‬ ‫رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻻوروﺑ ـ ـ ــﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق ﻛﺄس اوروﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑـﻤـﺒــﺎراة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ وروﻣﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫ان اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﺻـ ـ ـ ــﺪرت ﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ واﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺖ ﺑ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻐﺮاﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 80‬أﻟﻒ ﻓﺮﻧﻚ ﺳﻮﻳﺴﺮي )‪72‬‬ ‫اﻟــﻒ ﻳ ــﻮرو( اﻟــﻰ ‪ 60‬اﻟﻔﺎ )‪ 54‬اﻟﻒ‬ ‫ﻳﻮرو(‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ان ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑــﻼﺗ ـﻴ ـﻨــﻲ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻋــﻮﺿــﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻳﻨﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻳﻘﺎﻓﻪ‬ ‫وﻫــﻮ ﺧﺴﺮ اﻵن رﺋــﺎﺳــﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ اﻳﻀﺎ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻣﺎﻣﻪ‬ ‫اي ﺧﻴﺎر ﺳﻮى اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ واﻟﺘﻔﺮغ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻛﻔﺎﺣﻪ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻣﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮﻳــﺔ ﻣ ــﻦ اﺟــﻞ‬ ‫اﺛ ـﺒــﺎت "ﺑ ــﺮاء ﺗ ــﻪ" ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣــﺎ أﻛــﺪ‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ اﻻﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ورﻓﻀﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻃﻠﺒﻲ ﺑﻼﺗﺮ وﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 24‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة اﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎن ﺑﺨﺮق ‪ 4‬ﺑﻨﻮد ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺗـ ـﻀ ــﺎرب‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎﻟـ ــﺢ وﺳـ ـ ـ ـ ــﻮء اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪة اﻟ ـﻔ ـﺴ ــﺎد‪،‬‬ ‫واﻛﺘﻔﺖ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻰ ‪6‬‬ ‫اﻋﻮام ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ اﻟﻰ "اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﻟﻔﻴﻔﺎ واﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑﻲ‬ ‫وﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺧﻼل ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة"‪.‬‬

‫ﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ ‪ :‬ﻗﺮار ﻗﺎس‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬رأى اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻻﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻮﻟ ـﻔ ـﻐــﺎﻧــﻎ ﻧ ـﻴــﺮﺳ ـﺒــﺎخ ان ﻗ ــﺮار‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ "ﻗﺎس‬

‫ﺻﻮرة ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻴﻪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻛﻮﻧﻐﺮس اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟـ ‪66‬‬ ‫ﺟﺪا"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس ﻟــﺪى وﺻــﻮﻟــﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ ﻓﻴﻔﺎ‪" :‬اﻧــﻪ ﻗﺮار‬ ‫ﻗﺎس ﺟﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫اﻧ ــﻲ ﺣــﺰﻳــﻦ وﻛـﺘـﺒــﺖ رﺳــﺎﻟــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎل‪ .‬اﻧـ ـ ــﻪ ﺻ ــﺪﻳ ــﻖ ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ‬ ‫وأﻋــﺮﻓــﻪ ﻣـﻨــﺬ ﻛ ــﺄس اوروﺑـ ــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1984‬ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﻧـ ـﻴ ــﺮﺳـ ـﺒ ــﺎخ ﻋـﻀــﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﻓﻴﻔﺎ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪ‪" :‬ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎم ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺰﻳﻨﺔ‪ .‬ﻗﺮاره ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻷﻧـ ـﺴ ــﺐ وﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﻲ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎدي وأﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻻﺷﺎرة اﻟﻰ ان ﻣﺠﻠﺲ‬

‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻫﻮﻣﻠﺰ ورﻳﻨﺎﺗﻮ‬ ‫أﻛﺪ ﻧــﺎدي ﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ أﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻗﻠﺐ دﻓﺎﻋﻪ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺎﺗﺲ ﻫﻮﻣﻠﺰ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻨﺎدي اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺑﻴﻠﺪ" ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺣﻮل اﻧﺘﻘﺎل ﻫﻮﻣﻠﺰ إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﺒــﺎﻓــﺎري ﻗــﺪ ازدادت ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أن أﺑﻠﻎ اﻟﻼﻋﺐ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻋﻘﺪ ﻫﻮﻣﻠﺰ ﻣﻊ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ ﺣ ـﺘــﻰ ‪ ،2017‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ إﻟــﻰ أن اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻟـﻤــﺎدي ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 30‬و‪ 40‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف أن ﻫــﻮﻣ ـﻠــﺰ اﻧ ـﻀ ــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﺑــﺮوﺳ ـﻴــﺎ دورﺗ ـﻤــﻮﻧــﺪ ﻓــﻲ ‪ 2008‬ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻳﺮن‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺜــﻞ ﻫــﻮﻣـﻠــﺰ ﺛــﺎﻟــﺚ ﻻﻋ ــﺐ ﻳـﻨـﺘـﻘــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻـﻔــﻮف ﺑــﺎﻳــﺮن ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ دورﺗـﻤــﻮﻧــﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫روﺑﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﻴﺴﻜﻲ وﻣﺎرﻳﻮ ﻏﻮﺗﺰه‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ رﻳﻨﺎﺗﻮ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﺎدي ﺑـﻨـﻔـﻴـﻜــﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻴﻊ‬ ‫ﻻﻋــﺐ وﺳﻄﻪ اﻟﺸﺎب رﻳﻨﺎﺗﻮ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ )‪18‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ( إﻟــﻰ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺘﻐﻴﺮات أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ أﻏﻠﻰ ﺻﻔﻘﺎت اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ اﻟ ـﻨــﺎدي ﻋــﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫أر ﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﻮق اﻷوراق ا ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺒﻠﻐﻪ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻜﻮن أﺳﻬﻤﻪ ﻣﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻟﻖ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺸﺎب ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻟـ"اﻟﻨﺴﻮر"‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻗﺪ ﺑﺪأ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ ﻟﺒﻨﻔﻴﻜﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺻﺒﺢ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ ﻻﻋﺒﺎ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺬب رﻳ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮ ﺳ ــﺎﻧ ـﺸ ـﻴ ــﺰ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف‬ ‫ﺑﻘﻮﺗﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻫﺘﻤﺎم أﻛﺒﺮ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎل ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺗﻜﻬﻨﺎت ﺣﻮل ﺑﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺮم ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ وﺑﺎﻳﺮن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺮﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ إﻟﻰ ‪ 45‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳ ـ ــﻮرو أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـﺘـﺒـﻠــﻎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ إﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ‪80‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ "ﺣﺎل ﺗﺤﻘﻘﺖ اﻷﻫﺪاف"‪.‬‬ ‫وﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫أن رﻳ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺤ ــﻮﺻ ــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح‪ ،‬ووﻗ ــﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.2021‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺮن‪ ،‬ﻛ ــﺎرل ﻫﺎﻳﻨﺰ‬ ‫روﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻐــﻪ‪" :‬ﺳــﺎﻧـﺸـﻴــﺰ‬ ‫ﻻﻋــﺐ وﺳــﻂ ﻣﺘﺤﺮك‪ ،‬وﻣﻘﺎﺗﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺘﻴﻜﻲ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺑﺪى روﻣﻴﻨﻴﻐﻪ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻘﺒﻮل‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺒﺎﻓﺎري‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﺑﺄوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬أﺷ ــﺎر ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﺑــﺎﻳــﺮن‪ ،‬ﻳــﺎن‬

‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن درﻳﺴﻦ‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟﻌﻘﺪ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪ ،‬ﺣﺎل ﺣﺼﻮل اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬أو اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻴﻔﺎ ﺣﻞ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺎﺣﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ راﺋﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﻔﻀﺎﺋﺢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻃﺎر اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪت ﻗﺒﻴﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻻوﻟﻰ‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬وواﺻﻞ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎﺗــﻪ أﻣ ــﺲ اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫واﻟﺴﺘﻴﻦ اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ وﺿ ـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﺗﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻻﻣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮات‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬

‫ﺣـﻘــﻖ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛ ــﻮري ﻋ ــﻮدة ﻣــﻮﻓـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ووﺿــﻊ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳ ــﺮز ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف اﻟﺘﺄﻫﻞ اﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ‬ ‫ﺑــﻼﻳــﺰرز ‪ ١-٣‬ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ‪ ١٢٥-١٣٢‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ "ﺑ ــﻼي اوف" دوري ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻣﻮدا ﺳﻨﺘﺮ ات ذي روز ﻏﺎردن" واﻣﺎم‬ ‫‪ ١٩٥٨٣‬ﻣـﺘـﻔــﺮﺟــﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻠﻖ ﻛ ــﻮري ﻓــﻲ اول ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻻﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻻول اﻣﺎم ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ ٤٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ ١٧‬ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻻﺿﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻣ ــﺮ ﻟ ــﻢ ﻳـﺤـﻘـﻘــﻪ اي ﻻﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ــﺪوري‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻞ وﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻻدوار اﻻﻗﺼﺎﺋﻴﺔ وﺣﺴﺐ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض ان ﻳﺸﺎرك ﻛﻮري ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ ٢٥‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺠﻨﺐ ﺗﺠﺪد اﻻﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ اﺿﻄﺮ اﻟﻰ ﺣﻤﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻃﺮد‬ ‫ﺷﻮن ﻟﻴﻔﻴﻨﻐﺴﺘﻮن‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻌﺐ اﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﺻﺎﺑﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻄﺄﻳﻦ ﻓﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﻼرد وﻛﻮري ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺴﻢ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﺮﻳﻘﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺎﺗﻞ اﻻ اﻧﻬﻤﺎ‬ ‫اﺧﻔﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻜﻢ اﻟﻄﺮﻓﺎن اﻟﻰ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻻﺿ ــﺎﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻌـﻤـﻠــﻖ اﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ واﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻨﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻳﻀﺎ وذﻟﻚ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟـ‪١٢‬‬ ‫اﻻوﻟﻰ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﺤـﺴــﻢ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ اﻟ ــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﻈﻲ ﻛﻮري ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﻣﻦ ﺗﻮﻣﺴﻮن وﻏﺮﻳﻦ‬ ‫اذ ﺳﺠﻞ اﻻول ‪ ٢٣‬ﻧﻘﻄﺔ واﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ٢١‬ﻣﻊ ‪ ٩‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

‫اﻧﺘﺼﺎر ﺻﻌﺐ ﻟﻤﻴﺎﻣﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ "اﻣ ـﻴــﺮﻛــﻦ‬ ‫اﻳــﺮﻻﻳـﻨــﺰ ارﻳ ـﻨــﺎ"‪ ،‬اﺣـﺘــﺎج ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ اﻟــﻰ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻳﻀﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﻋﻘﺒﺔ ﺿﻴﻔﻪ ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮزر‬ ‫‪ ٨٧-٩٤‬وﻳﻄﻠﻖ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﻔﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ادرك اﻟﺘﻌﺎدل ‪.٢-٢‬‬ ‫وﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣــﻦ اﺻ ــﻞ ارﺑ ــﻊ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎم اﻟ ــﻰ ‪ ٥‬دﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻨــﺬر ﺑــﺄن اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﺳﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻳــﻦ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺑـﻔــﻮزه ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه اﻟــﻰ ﻧﺠﻤﻪ‬ ‫دواﻳ ــﻦ واﻳ ــﺪ اﻟ ــﺬي ﺳﺠﻞ ‪ ٣٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﺴﺘﻠﻢ‬ ‫"ذي ﻓﻼش" واﻳﺪ اﻟﻤﺒﺎدرة ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﺎرق ‪ ٧٩-٧٧‬ﻓﻲ‬ ‫آﺧﺮ ‪ ١٫٥٨‬دﻗﻴﻘﺔ ﻗﺒﻞ ان ﻳﺪرك ﻟﻪ اﻟﺘﻌﺎدل ‪ ٨٣-٨٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺮ ‪ ١٢٫٦‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺠﺮ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن اﻟﻰ اﻟﺸﻮط اﻻﺿﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮروﻧﺘﻮ واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ‪ ٤‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١١‬ﻟﻤﻀﻴﻔﻪ‪.‬‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫وﺗـﺘـﺠــﻪ اﻻﻧ ـﻈ ــﺎر اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻻوﻟـ ــﻰ ﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻳﻨﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫اﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻻﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻻوﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪل ﻟﻔﻴﻔﺎ واﻟﺬي ﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 27‬اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻓﺎردي ﻳﻄﻠﻖ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ »ﻓﻲ ‪«٩‬‬ ‫ﻳﺒﺪو أن اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي اﻟﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻣﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ وﻗﺎده اﻟﻰ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎه وذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻃﻼﻗﻪ اﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ "ﻓﻲ ‪."9‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﻌ ــﻰ ﻓ ـ ـ ــﺎردي )‪ 29‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻃ ــﻼق‬ ‫اﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ اﻟﻰ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ان اﺣﺪا ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺨﺒﺊ ﻟﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وأن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻘﺘﺎل ﻣﻦ اﺟﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻠﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻨــﺪا ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ اﺧـﺘـﺒــﺮه ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺸﻮاره "اﻟﺨﺮاﻓﻲ"‪.‬‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ اﻟــﻼﻋــﺐ أن ﻳﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻬﻮاة‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺔ او اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﻟﻬﻢ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺤﻮا ﻧﺠﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛﻴﻨﻎ ﺑﺎور‬ ‫ﺳـﺘــﺎدﻳــﻮم" اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻟﻘﺼﺔ‬ ‫"ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ‪" ،‬ﻗﻴﻞ ﻟﻲ إﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬وإﻧﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ ﺟﺎﻫﺰا ﺑﺪﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﺻﺎرع ﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻬﺒﻮط‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ ﺛﻢ وﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ‪ 2016‬ﻣﺘﺮﺑﻌﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺮش اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻓﺮق‬ ‫ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻣﺜﻞ ارﺳﻨﺎل وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﺼﺢ اﻟﻘﻮل ﻻﺣﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة أو اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة اﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺟﻴﺪا‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻻن ﻣﺎ زال اﻣﺎﻣﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻤﻮ وﻳﺘﻄﻮر‪ .‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ )اﻟﺬي دﻓﻌﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح اﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ(‪ .‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻫﻨﺎك اﻟﻤﺌﺎت اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻗﺮروا اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻷﻧﻬﻢ ﺳﻤﻌﻮا اﻟﺤﺪﻳﺚ ذاﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وواﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‪" :‬ﻧـ ــﺄﻣـ ــﻞ أن ﻧـ ـﺠ ــﺪﻫ ــﻢ وﻧ ــﺪﺧـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﺟ ــﻞ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‪ .‬أﻧــﺎ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫ ــﺬا اﻻﻣ ــﺮ‪ .‬إﻧـﻬــﺎ )اﻻﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ(‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻫﻨﺎك ﻣﻦ اﺟﻞ ان ﻳﺮى اﻟﻨﺎس اﻧﻪ ﺑﺎﻻﻣﻜﺎن‬

‫ﻋﻮدة راﺋﻌﺔ ﻟﻜﻮري‪ ...‬وواﻳﺪ ﻳﺪرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻤﻴﺎﻣﻲ‬ ‫و‪ ٥‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺮز ﺳﻲ دﺟﺎي ﻣﺎﻛﻮﻟﻮم‬ ‫واﻟﻨﻴﺠﻴﺮي اﻻﺻﻞ اﻟﻔﺎروق اﻣﻴﻨﻮ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﻴﻼرد‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺳﺠﻞ اﻻول ‪ ٢٤‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ١٨‬ﻣﻊ ‪ ١٣‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﺻﺎﺣﺐ اﻻرض ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺘﻲ اﺿﻌﻔﺖ‬ ‫ﺣﻈﻮﻇﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ اﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ ‪ ٢٠٠٠-١٩٩٩‬ﺣ ـﻴــﻦ ﺧ ـﺴــﺮ اﻣ ـ ــﺎم ﻟــﻮس‬ ‫اﻧﺠﻠﻴﺲ ﻟﻴﻜﺮز )‪.(٤-٣‬‬

‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻢ اﻧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎب اﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ اﻻﺗـﺤــﺎدات اﻟﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗـﺠــﺮي ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓﺤﺺ اﻟﻨﺰاﻫﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮﺷـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ )إﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ـﺘ ـﺒ ــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت رﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻔــﺎ أﻳ ـﻀ ــﺎ(‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺮﺗﻔﻊ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻰ‬ ‫‪ 36‬ﻋﻀﻮا ﻓﻀﻼ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ ﻓﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣ ــﻊ ‪ 24‬ﻋ ـﻀ ــﻮا ﺗـﻜــﻮﻧــﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﻋﻀﺎء اﻟـ‪ 36‬ﻳﺘﻮزﻋﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬أوروﺑــﺎ )‪ 6‬اﻋﻀﺎء‬ ‫و‪ 3‬ﻧﻮاب رﺋﻴﺲ(‪ ،‬اﺳﻴﺎ )‪ 6‬اﻋﻀﺎء‬

‫ﻣ ــﻊ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ(‪ ،‬اﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ )‪6‬‬ ‫اﻋﻀﺎء ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ(‪ ،‬اﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ )‪ 4‬اﻋ ـﻀ ــﺎء ﻣ ــﻊ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ(‪ ،‬اﻟﻜﻮﻧﻜﺎﻛﺎف )‪ 4‬اﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ( واوﻗ ـﻴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫)ﻋﻀﻮان ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ(‪.‬‬

‫ﻓﺎردي اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ زوﺟﺘﻪ واﺑﻨﺘﻪ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻻﻣــﺮ‪ .‬ان اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻨﻀﻤﻮن‪،‬‬ ‫واذا ﻋﻤﻠﻮا ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ‪-‬ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ اﻻﻣﺮ ﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺳﻬﻼ‪ -‬ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻤﺮن‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﺎز‪ .‬ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻨــﺎ ان ﻧـﻤـﻨـﺤـﻬــﻢ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮرة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ" ﻣﻦ اﻟﻬﻮاﻳﺔ اﻟﻰ اﻻﺣﺘﺮاف‪.‬‬ ‫وﺗـﺒــﺪأ اﻻﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ودون‬ ‫رﺳﻮم اﺷﺘﺮاك‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻠﻰ ان‬ ‫ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺨﺎص ﺑﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﺺ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺸﻤﻞ اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻻوﻟﻰ ‪ 42‬ﻻﻋﺒﺎ ﺗﺘﺮاوح اﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 17‬و‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻠﺘﺤﻘﻮن ﺑﺎﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫وﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ــﻦ ﻣ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜ ــﻮ ﻋ ـ ــﺪدا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮازﻳ ــﺔ اذ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ارﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ اﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدات ﻗ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻓﺮﻳﻘﻲ واﺗﺤﺎد اﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫"ﻛ ــﻮﻧـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﺎف" واﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﺗﺤﺎد اوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻘ ــﺪ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻻﺳـ ـﻴ ــﻮي‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻠﺠﻨﺘﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗــﻮا ﺟــﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﺣﺴﺎﺳﺎ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜــﻲ إذ ﺳ ـﺘ ـﺼ ــﻮت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺠﺒﻞ ﻃ ــﺎرق وﻛﻮﺳﻮﻓﻮ‬ ‫ﻛﻌﻀﻮﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻮزه ﺑﺼﺪد‬ ‫اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ ﻻﺗﺴﻴﻮ‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻻﺗـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن ﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺟـ ـﻤ ــﻪ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮم‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮوﺳﻼف ﻛﻠﻮزه‬ ‫ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮرة أﻣـ ـ ــﺎم ﻓ ـﻴــﻮرﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟﻮداع اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻨﺎدي ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ ﺷـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻹﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ "ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ"‪" :‬ﻳ ــﻮم‬ ‫ﻛ ـﻠ ــﻮزه‪ ،‬ﻟـﻨـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻳ ــﻮم اﻷﺣ ــﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺎد اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻟﻮداع‬ ‫ﻣﻴﺮوﺳﻼف"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻛﻠﻮزه‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻤﻞ‬ ‫‪ 38‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪ اﻧ ـﻀــﻢ إﻟ ــﻰ ﻻﺗـﺴـﻴــﻮ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﻗـ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺑـ ــﺎ ﻳـ ــﺮن‬ ‫ﻣـﻴــﻮﻧـﻴــﺦ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺳﺠﻞ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ‪ 53‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮج ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2014‬واﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫إﻳﻜﺪال ﻳﺼﺎب ﻓﻲ ﻣﻠﻬﻰ ﻟﻴﻠﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻻﻋ ــﺐ وﺳ ــﻂ ﻫــﺎﻣـﺒــﻮرغ‬ ‫اﻷﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪي أﻟﺒﻴﻦ إﻳﻜﺪال ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‪ ،‬ﺧ ــﻼل وﺟـ ــﻮده ﻓــﻲ ﻣﻠﻬﻰ‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ اﻋﻠﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﺎءت اﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﺪال )‪26‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻗﺒﻞ ارﺑـﻌــﺔ اﻳــﺎم ﻣــﻦ اﻻﻋــﻼن‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺑﻼده ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫اوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻫـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرغ اي‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﺼﻮل اﻟﺤﺎدﺛﺔ‬ ‫وﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻬ ــﺎ او ﺧـ ـﻄ ــﻮرة اﻻﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮل ان اﻟﻼﻋﺐ ﻧﻘﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ اﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑـ"ﺟﺮح"‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣــﺎدﺛــﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓــﻲ ﻣﻠﻬﻰ‬ ‫ﻟـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ واﻟ ــﺪ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‪ ،‬ﻟـﻴـﻨــﺎرت‬

‫اﻳـﻜــﺪال‪ ،‬ﻛﺸﻒ ان اﺑﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻮازﻧﻪ‬ ‫وﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ زﺟﺎﺟﻴﺔ ﻣﺎ ادى‬ ‫اﻟﻰ اﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻇﻬﺮه‪.‬‬ ‫واﺿﺎف ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻓﺘﻮﻧﺒﻼدﻳﺖ"‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ‪" :‬ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ان اﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة ﺑـ ـﻤ ــﺎ اﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮاﺟـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ .‬ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﻫﻮ ان اﻟﺠﺮح‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺻﻐﻴﺮا‪ ،‬اﻧﻪ ﺟﺮح ﺑﺎﻟﻎ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻳ ـ ـﻜـ ــﺪال )‪ 21‬ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫دوﻟ ـﻴ ــﺔ( ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ا ﻟــﺬي ﺳﺘﻌﻠﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ‬ ‫اﻻوﻟﻴﺔ ﻟﻜﺄس اوروﺑﺎ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻐﻴﺐ اﻳﻜﺪال اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻻﺧﺮﻳﻦ اوﺳﻜﺎر‬ ‫ﻟﻴﻔﻴﺴﻜﻲ )ﻣﺎﻟﻤﻮ( وﺟﻴﻤﻲ دورﻣﺎز‬ ‫)اﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ( ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪ اﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪ ،2016‬ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎﻣ ـﺒــﻮرغ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ ارض اوﻏﺴﺒﻮرغ‪.‬‬

‫أودﻳﻨﻴﺰي ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﻤﺪي اﻟﺤﺮﺑﺎوي‬

‫ﻛﻮري ﻧﺠﻢ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬

‫أﻋـﻠــﻦ ﻧ ــﺎدي أودﻳـﻨـﻴــﺰي اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﻤﺪي‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﺎوي ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ ﻋﻘﺪ اﻟﺤﺮﺑﺎوي )‪ 31‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻊ ﻟﻮﻛﻴﺮن‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪ ،‬وﻧﻈﺮا ﻷن اﻟﻼﻋﺐ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻛﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮف ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬

‫وأوﺿــﺢ أودﻳﻨﻴﺰي‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫"أﻋ ـﻠــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ ﺣـﻤــﺪي اﻟ ـﺤــﺮﺑــﺎوي اﻟـﻤــﻮﻟــﻮد‬ ‫ﺑﺒﻨﺰرت اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 1985‬وﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮاز‬ ‫ﺳﻔﺮ ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﻣﺪة اﻟﻌﻘﺪ ﺳﺘﻜﻮن ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪."2019‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٤٢‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ١١‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ٤ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫ورد‬ ‫‪...‬‬

‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ أﻣﺎ‪ ...‬ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‬ ‫وﺗ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺖ "ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ رأﻳ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻹﻋﻼن اﻟﺬي ﻳﺮوج ﻟﻺﺧﺼﺎب‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻧﺒﻮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧـﻨــﻲ ﻛﻨﺖ أرﻳ ــﺪ ﻃـﻔــﻼ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﻠﻒ اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت ﻛـ ــﻮر أﻧ ـﻬ ــﺎ دﺧ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫أوﺿﺤﺖ اﻟﻌﻴﺎدة اﻟﻄﺒﻴﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﻓﻜﺜﻴﺮون ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻮن ﺑـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات وﻻدة‬ ‫وﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻴﻼدﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺟﺮى اﻹﺧﺼﺎب اﻷﻧﺒﻮﺑﻲ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺑﻮﻳﻀﺎت وﺣﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫ﻣﻨﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﻴﻦ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﻧ ـﺠ ـﺒــﺖ اﻣـ ـ ــﺮأة ﻫ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﻃﻔﻠﻬﺎ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وأﻛـ ــﺪت أﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻃﺎﻋﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ ﻟﺘﺤﺮم‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ اﻷﻣﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ رزﻗ ـ ــﺖ داﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺪر ﻛــﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﺻـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ أن اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺧﺼﺎب اﻷﻧﺒﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﺎدة‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻫــﺎرﻳــﺎﻧــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺰوﺟﺎن اﻟﻠﺬان ﻋﻘﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮاﻧﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ‪ 46‬ﻋﺎﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻜﺮة إﻧﺠﺎب أﻃﻔﺎل‪ ،‬وﺗﻘﺒﻼ‬ ‫ازدراء اﻷﻗﺮﺑﺎء ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻌـﻘــﻢ ﻟﻌﻨﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻤــﺎء‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮل ﻛﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪة أﻣﺮﻳﺘﺴﺎر اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ اﻟﻤﺮأة اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺔ‬ ‫"اﺳﺘﺠﺎب اﻟﺮب ﻟﺼﻠﻮاﺗﻲ‪ ...‬أﻧﺎ‬ ‫أﻫـﺘــﻢ وﺣ ــﺪي ﺑﻄﻔﻠﻲ وأﺷﻌﺮ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ وزوﺟﻲ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺘﻄﺎع"‪.‬‬

‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ‪ ،‬وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻛﺎﺳﺘﺮو وﻳﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﺮوب ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ!‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ ﻟﻮ ُﺑ ِﻌﺚ اﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﭼﻴﻔﺎرا ﺣﻴﺎ ﻟﻜﺎن أول ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ "اﻟﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وأﺣﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ؟! ﺷﻠﻤﻬﻦ"…أﺑﻮﻓﻬﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﺑﺴﻴﺠﺎر اﻟﻜﻮﺑﻲ ﺗﺮى ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﺾ‬ ‫وﻳﺨﺘﺮب!‬

‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﻴﻦ ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 475.440‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‬

‫اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬

‫‪ 23.259.477‬ﻧﺴﻤﺔ‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬

‫ﺟﻤﻬﻮري‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫ﻳﺎوﻧﺪي‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺟﻌﻞ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون واﺣﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫دول إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺷﺒﻪ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺗﻔﺎوﺗﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬وﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎري‬

‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫‪ 53.16‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ واﻷﻟﻤﻨﻴﻮم واﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎت‬ ‫واﻷﺧﺸﺎب‬

‫اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪ 8.426‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬

‫‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 63.520‬ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬ﻣﻄﺎرا‬

‫اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي‬

‫‪ 1.42‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫»ﺳﻴﻠﻔﻲ« ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﻲ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ إن ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺷﺎب‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺎط ﺻ ــﻮرة ذاﺗـﻴــﺔ )ﺳﻴﻠﻔﻲ( ﻣــﻊ ﺗﻤﺜﺎل أﺣﺪ‬ ‫ﻣﻠﻮك اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟـ‪ 16‬اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻴﺊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ اﻟﺘﻤﺜﺎل اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮه ‪ 126‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض وﺗﺤﻄﻢ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـﻘ ــﻂ اﻟ ـﺸ ــﺎب‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﺗـﻔـﺼــﺢ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪ ،‬ﺗﻤﺜﺎل دوم ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺻﻌﻮده إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ ﺧﺎرج ﻣﺤﻄﺔ‬

‫روزﻳ ــﻮ ﻟﻠﻘﻄﺎرات ﻓــﻲ وﺳــﻂ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ‪ .‬وﺣــﺎول‬ ‫اﻟـﺸــﺎب اﻟ ـﻔــﺮار ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻜــﺎن‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ أﻟﻘﺖ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ ﻃ ـﻔــﻞ ﻟـﻠـﻤـﻠــﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻤﺴﻚ ﺳﻴﻔﻪ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻲ ﻣﺤﺮاب ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺳﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﺪوﺗﻲ ﺣﺼﺎن ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻵﺛــﺎر اﻟﻤﺤﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﺎل ﻓﻲ ‪.1890‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛﻬﺎﻧﺔ وﻋﺮاﻓﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﻌﺪل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺔ اﻟــﻰ َﺷﺒﻜﺔ دوﻟﻴﺔ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺤﺴﺎب ﻋــﺮاﻓـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺎوز ﻋﺪد‬ ‫ﺿ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﺮوج ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺮاﻓـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻏﻴﺮان وﻣﺎرﻳﺎ‬ ‫دوﻓﺎل اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻼن ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‪،‬‬

‫ﻣﻌﺮض اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬

‫اﻟﺘﺎﺳﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن‪ :‬ﻗــﺎﻋـﺘــﺎ اﻟ ـﻌــﺪواﻧــﻲ واﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫● اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ :‬ﻧﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ‪ -‬اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻛﺎن دوم ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎو‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻜﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1557‬و‪ُ ،1578‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺄﺳﺎوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻤﻌﺎرك‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻤﺮه ‪ 24‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻢ ُﻳﻌﺜﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺛﺎر أﺳﻄﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳﻴﻌﻮد ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﺎ ﻟﻴﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺮﺷﻪ وﻳﻨﻘﺬ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وﻗﺖ اﻟﺸﺪة‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻏﺰة‬ ‫واﻟﻤﺴﺆول اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ!‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫أﻃــﺮف ﻣــﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎه وﻗــﺮأﻧــﺎه ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم أن "ﺣـﻤــﺎس"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس )أﺑﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎزن(‪ ،‬اﻟﻤﺒﻌﺪ ﻣــﻦ ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة أﻋ ــﻮام‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ــﺮاق ﺛــﻼﺛــﺔ أﻃ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬رﺣـﻤـﻬــﻢ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻟـﺨـﻄــﺄ ﻓــﻲ إﺷ ـﻌــﺎل ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫"اﻟ ـﺸ ـﻤ ـﻌ ــﺎت"‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻧ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء ﻓ ــﻲ "اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع"‪ ،‬أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل ذوﻳﻬﻢ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻜﺎرﺛﺔ ﺑﻮﻓﺎﺗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪...‬‬ ‫واﻟـﺴــﺆال اﻟــﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻳﻄﺮح ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ :‬ﻳﺎ ﺗــﺮى ﻋﻠﻰ َﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ؟!‬ ‫"ﺣﻤﺎس"‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﻠﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ‪ ،‬وأﻗﺎﻣﺖ ﻟﻬﺆﻻء اﻟﺸﻬﺪاء ﺟﻨﺎزة‬ ‫ﻣﻔﺘﻌﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺖ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟ ـ "أﺑــﻮ ﻣ ــﺎزن" اﻟــﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﻗــﺪ ﻃﺮدﺗﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة ﻋﻘﺐ اﻧﻘﻼﺑﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻋــﺎم ‪ ،2006‬ذﻟــﻚ اﻻﻧﻘﻼب‬ ‫اﻟــﺬي "أﻫ ــﺪى" إﻟــﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ دوﻟــﺔ ﻣﻠﺘﺤﻴﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة دوﻟﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼل‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ إﻻ أن ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻫﻮ أﻧﻬﺎ ﻻ وﻟﻲ‬ ‫أﻣﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺎس )أﺑــﻮ ﻣ ــﺎزن( أﻧــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻤﻮل إﻣﺪادات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺑﺎدر إﻟﻰ إﻃﻼق ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﺮﻣﺮﻣﻴﺔ ﺣﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل اﻟﻐﺰﻳﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫وﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻬﻢ‪ ...‬وﺣﻘﻴﻘﺔ إن ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻻ ﻧﻘﺎش ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻮ أن "ﺣﻤﺎس"‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺎﻧﻘﻼﺑﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻋﺎم ‪ ،2006‬وﺗﻄﺮد اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ "اﻟﻘﻄﺎع" اﻟﺬي ﺗﺤﻮل إﻟﻰ "دوﻗﻴﺔ" إﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻪ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺑﻴﺮوت اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮﺳﻬﺎ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ وﻳﺮﻋﻰ‬ ‫ﺷﺆوﻧﻬﺎ وﺷﺠﻮﻧﻬﺎ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫رﺑﻤﺎ اﻟﺸﻴﺦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻌﺖ إﻟﻴﻪ اﻟــﺰﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻰ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺸﻬﺎد اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻓﻌﻼ أﺣﻤﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ اﺳﺘﺤﻀﺎر ﻣﺸﻬﺪ إﻟـﻘــﺎء أﺑـﻨــﺎء ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻣــﻦ ﻓــﻮق أﺑــﺮاج‬ ‫ﻏــﺰة اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ اﺳﺘﺤﻀﺎر ﺗــﺮك "اﻟــﺮﻋــﺎع" ﻳﻨﻬﺒﻮن ﻣﻨﺰل‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎت‪.‬‬ ‫إن ﻣــﻦ ﺣــﻖ أﻫــﻞ ﻏ ــﺰة‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻴﻨﺔ وﻻ أي ﻣــﻦ ﻗــﺎدة‬ ‫"ﺣ ـﻤــﺎس"‪ ،‬أن ﻳﻌﺘﺒﻮا ﻋﻠﻰ )أﺑ ــﻮ ﻣ ــﺎزن( ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﻧـﻘـﻄــﺎع ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻦ "اﻟﻘﻄﺎع"‪ ،‬إذ إﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺆول‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫وﺗ ــﺎرﻳ ـﺨ ــﻪ وﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻃ ـﻔــﻞ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ أي رﻛ ــﻦ ﻣﻦ‬ ‫أرﻛــﺎن اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‪ ...‬ﻟﻜﻦ أﻻ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻗﻮل ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺤﻖ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺆﻻء اﻷﻃـﻔــﺎل اﻟﺸﻬﺪاء‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻧﻔﺬوا اﻧﻘﻼب ﻋﺎم ‪ 2006‬اﻟﺪﻣﻮي وﻓﺼﻠﻮا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وأﺧــﺮﺟــﻮه ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ذﻣــﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأدﺧﻠﻮه ﻓﻲ ذﻣﺘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ أﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻪ‬ ‫أن اﻟﺜﻮرة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺑﺪأت ﻣﻦ ﻋﻨﺪه‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻋﻠﻰ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻨﻴﺔ أﻻ ﻳﻬﺮب ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬وأﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻇﺮﻓﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻌﺎ وﻣﺤﺰﻧﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﺤﻠﻰ وﻟﻮ ﺑﺎﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺮف ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻲ ذﻟﻚ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﺬي ﻧﻔﺬﺗﻪ "ﺣﻤﺎس" ﻋﺎم ‪،2006‬‬ ‫ﺑﺄواﻣﺮ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪ ...‬وﻫﻜﺬا وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻮﻳﻼت ﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺬ ﻫﺬا اﻻﻧﻘﻼب‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ أﻣﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ وﻋﻠﻰ أﺣﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺮ!‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫وﻳﺪﻋﻴﺎن أن ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻗﺪرات ﺧﺎرﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ‪.‬‬ ‫وأﻟــﺰم اﻟﻘﻀﺎء أﻋﻀﺎء اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮزﻋـﻴــﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻴﺒﻴﻚ ﻓــﻲ ﻛﻨﺪا‬ ‫وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ وﺳﻮﻳﺴﺮا وﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ أي ﻧﺸﺎط ﺗﺮوﻳﺠﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻌﺮاﻓﺎن واﻟﻤﺘﻌﺎوﻧﻮن‬ ‫ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ أﺷﺨﺎص وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻳـﻘـﺘــﺮﺣــﻮن ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ ﺧــﺪﻣــﺎت‬

‫وأﺷﻴﺎء ﻳﺪﻋﻮن أﻧﻬﺎ ﺗﺠﻠﺐ اﻟﺤﻆ‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ رﺑ ـ ــﺢ اﻟ ـﻴــﺎﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮاث‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺖ وزارة ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪل ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺎن‪» :‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﺸﺒﻜﺔ‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎص ﻣـﺤـﺘــﺎﺟــﻮن وﻣـﺴـﻨــﻮن‬ ‫وﻣﻌﻮﻗﻮن«‪.‬‬ ‫ودﻓﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬

‫أﻧﻮار ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻬﺪ اﻟﻔﻬﻴﺪ زوﺟﺔ ﻃﻼل ﻏﻨﻴﻤﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻈﻔﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬اﻟ ـﺴ ــﺮة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،8‬م‪ ،13‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،2‬م‪ ،20‬ت‪98824422 ،98842244 :‬‬

‫ﺳﻌﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺮﻳﺪة اﻟﺸﺮﻳﺪة‬

‫ً‬ ‫‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،62‬م‪ ،10‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،521‬م‪ ،4‬ت‪99630088 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ًﻋﺜﻤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫‪ 42‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬اﻟـﻌـﻤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،6‬م‪ ،24‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،6‬م‪ ،2‬ت‪96934999 :‬‬

‫ﻋﻠﻲ ﻓﺎﻟﺢ ﻣﻔﻠﺢ اﻟﻌﻮﻳﻤﺮي اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫‪ 7‬أﻋــﻮام‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﻌﺰاء ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺒﺮة ﻓﻘﻂ وﻟﻤﺪة ﻳﻮم واﺣــﺪ‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪98000753 ،51115138‬‬ ‫ﻣﻌﺼﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ دﺷﺘﻲ أرﻣﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﺘﻮق ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 83‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻘﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ــﺎ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﺔ‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،16‬م‪ ،34‬ت‪،66880055 ،66266774 :‬‬ ‫‪66655061‬‬ ‫راﺿﻴﺔ ﻏﻠﻮم رﺿﺎ ﺷﻴﺮزاد أرﻣﻠﺔ ﺳﺎﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 72‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬ا ﻟــﺮ ﺟــﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮاﺑﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،3‬م‪ ،11‬ت‪99793263 :‬‬

‫ﻋﺒﻴﺪ ﻓﺠﺮي وراد ﻣﺮزوق اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ً‬ ‫‪ 51‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟـﻴــﻮم ﺑﻌﺪ ﺻــﻼة اﻟﻌﺼﺮ ﺑﻤﻘﺒﺮة ﺻﺒﺤﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻤﻨﻘﻒ‪ ،‬ق‪ ،3‬ﺧﻴﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،806‬م‪ ،6‬ت‪65532222 ،99124645 :‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺒﻲ اﻟﻌﺮﻳﺎن‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،16‬م‪ ،14‬ت‪98924747 :‬‬

‫ﻣﺮزوق ﻋﻮﻳﺪ اﻟﺼﺮدان اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 69‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة اﻟﺠﻬﺮاء‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،179‬م‪ ،154‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻨﻌﻴﻢ‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،20‬م‪ ،83‬أزرق‪ ،4‬ت‪99203402 ،99799357 :‬‬

‫ﻋﻄﺎرد اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ...‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﺮ ﻛﻮﻛﺐ ﻋﻄﺎرد‪ ،‬أﺻﻐﺮ ﻛﻮاﻛﺐ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ اﻷرض واﻟﺸﻤﺲ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻲ ﻇﺎﻫﺮة ﻻ ﺗﺘﻜﺮر ﻛﺜﻴﺮا‪ .‬وﺗﻤﻜﻦ ﺳﻜﺎن‬ ‫أوروﺑﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ رﺻﺪ اﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻫﺬه ﺛﺎﻟﺚ رﺣﻠﺔ ﻋﺒﻮر ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع ‪ 14‬رﺣـﻠــﺔ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺳـﺘـﺘـﻜــﺮر ﻫ ــﺬه ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2019‬ﺛﻢ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2032‬‬

‫وﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺴـﻤــﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎر ﻋﻄﺎرد‬ ‫اﻟﺬي ﺑﺪا ﻛﺄﻧﻪ ﻗﺮص أﺳﻮد ﻳﺘﺤﺮك ﻓﻲ وﻫﺞ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻛ ــﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﻮاة اﻟ ـﻈ ــﻮاﻫ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺟﻬﺰة ﻓﻠﻜﻴﺔ ﻣﻜﺒﺮة أو ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺑــﺎﺳ ـﻜــﺎل دﻳ ـﻜــﺎﻣــﺐ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﻔـﻠــﻚ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﻣﺮﺻﺪ ﺑﺎرﻳﺲ "ﻟﻘﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺣﻤﺎﺳﺔ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣﻊ زﻳﺎرات ﻛﺜﻴﺮة" إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺪأت اﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ‪11.12‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪18.42‬‬ ‫ت غ‪ .‬وﻛ ــﺎن ﺑــﺎﻹﻣـﻜــﺎن ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﻤﺲ ﻣﺸﺮﻗﺔ واﻷﺣــﻮال‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻮاﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ أوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺟﺰاء واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ دﻳﻜﺎﻣﺐ أن ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﺘﻲ داﻣﺖ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت وﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ "ﻧﺎدرة ﻷﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻊ إﻻ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮن اﻟﺸﻤﺲ واﻷرض وﻋﻄﺎرد‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ دﻗﻴﻖ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:30‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪37‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:59‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪24‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:44‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 03:40‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 02:14‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:30‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 08:59‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:56‬‬

‫‪ 09:52‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.