عدد الجريدة 28 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٨‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٩‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 299٨‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫الميتا فرنجية‪:‬‬ ‫لست مغرورة ص ‪19‬‬

‫استجواب مشترك للعلي‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫يقدمه القضيبي والحريص غدا من محوري «القسائم الصناعية والمشروعات الصغيرة»‬ ‫● مجلس الوزراء يناقش «شرائح الكهرباء والماء» اليوم بعد إنجازه من «الفتوى»‬ ‫محيي عامر‬

‫ً‬ ‫بـعــد إع ــان كليهما ســاب ـقــا نـيـتــه تـقــديــم م ـســاء لــة لــوزيــر الـتـجــارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يــوســف العلي‪ ،‬قــرر النائبان أحـمــد القضيبي ومـبــارك‬ ‫الـحــريــص تـقــديــم اس ـت ـجــواب مـشـتــرك إل ــى ال ــوزي ــر‪ ،‬مــن مـحــوريــن هما‬ ‫«القسائم الصناعية والمشروعات الصغيرة»‪ ،‬في وقت علمت «الجريدة»‬ ‫أن الحكومة تسلمت من إدارة «الفتوى والتشريع» أمس مشروعها بشأن‬ ‫شرائح الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن مجلس الوزراء سينظر في اجتماعه اليوم مشروع‬ ‫القانون بعد أن تم أخذ رأي «الفتوى» فيه‪ ،‬متوقعة أن يعتمده خالل‬ ‫ً‬ ‫االجتماع ويرفعه إلى سمو األمير تمهيدا إلحالته إلى مجلس األمة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن الحكومة وضعت الحد األعلى لنظام الشرائح الذي‬ ‫تختلف فيه تعرفة كل شريحة ومقدار استهالكها في السكن الخاص‬ ‫ً‬ ‫عن االستثماري والنشاط التجاري‪ ،‬تحسبا إلدخال أية تعديالت على‬ ‫المشروع من اللجنة المالية البرلمانية أو عند مناقشته في مجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫وقــال رئيس اللجنة النائب فيصل الشايع إنــه «تـقــرر تأجيل هذا‬ ‫ً‬ ‫الموضوع إلــى اجتماعات مقبلة»‪ ،‬مرجحا أن يناقش المجلس هذه‬ ‫الوثيقة في جلسة ‪ 12‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫العيسى‪ :‬إعادة اختبارات الوظائف‬ ‫اإلشرافية للغة العربية‬ ‫أقر بطرح نتائجها عالمات استفهام كثيرة‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫ب ـع ــد إق ـ ـ ـ ــراره ب ـم ــا أث ــارت ــه‬ ‫نـتــائــج اخ ـت ـبــارات الــوظــائــف‬ ‫اإلشــرافـيــة للغة العربية من‬

‫لـ ـغ ــط وعـ ـ ــامـ ـ ــات اس ـت ـف ـه ــام‬ ‫ك ـث ـيــرة‪ ،‬أع ـلــن وزيـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫وزيــر التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى ع ــزم الـ ــوزارة إع ــادة‬ ‫ت ــلـــك االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات‪02 ،‬‬

‫ً‬ ‫النيابة تصدر تعميما بضبط دشتي إلساءته للسعودية‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ف ــي وق ــت عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» أن الـنـيــابــة‬ ‫ً‬ ‫العامة أصدرت تعميما إلى جميع المنافذ‬ ‫بضبط وإحضار النائب عبدالحميد دشتي‬ ‫فور عودته إلى البالد‪ ،‬على خلفية بالغ ضده‬

‫دخــل زعيم التيار الـصــدري في العراق‬ ‫رجـ ـ ــل الـ ــديـ ــن ال ـش ـي ـع ــي مـ ـقـ ـت ــدى الـ ـص ــدر‬ ‫أم ــس إل ــى المنطقة الـخـضــراء المحصنة‬ ‫ف ــي بـ ـغ ــداد‪ ،‬ال ـت ــي ت ـضــم م ـق ـ َّـري الـحـكــومــة‬ ‫والبرلمان‪ ،‬ليعتصم مع عدد من القريبين‬ ‫إليه‪ ،‬حتى تحقيق اإلصالحات السياسية‪.‬‬ ‫وقبل عبوره حاجز قــوات األمــن‪ ،‬حيث‬ ‫استقبله جنود وضباط كبار َّ‬ ‫قبل بعضهم‬ ‫يده‪ ،‬من دون أن يعترض أحد طريقه‪ ،‬قال‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪١٥‬‬

‫«أجيليتي» تحقق ‪ ٥٣‬مليون‬ ‫دينار أرباحًا عن ‪٢٠١٥‬‬

‫اقتصاد‬

‫● الفيلي‪ :‬حكم البحرين على النائب ال يبيح إسقاط عضويته‬ ‫● «التشريعية» ترفع الحصانة عنه إلعالنه بالحكم‬ ‫بإساءته إلى السعودية وقيامه بعمل عدائي‬ ‫ضــدهــا‪ ،‬وافـقــت لجنة ال ـشــؤون التشريعية‬ ‫والقانونية البرلمانية‪ ،‬في اجتماعها أمس‪،‬‬ ‫على طلب النيابة رفع الحصانة عنه‪ ،‬إلعالنه‬ ‫بحكم أصدرته البحرين بحبسه‪ ،‬مع طلب‬ ‫وزارة الداخلية له في قضية جنح عادية‪.‬‬

‫وكشفت مصادر رفيعة في النيابة أن الكويت‬ ‫ال يمكنها تنفيذ الحكم القضائي البحريني‬ ‫ً‬ ‫بحبس النائب‪ ،‬انطالقا من أن اتفاقية الرياض‬ ‫القانونية تنحصر في التعاون القضائي بين‬ ‫دول الخليج‪ ،‬دون االمتداد إلى تنفيذ‬ ‫‪02‬‬ ‫األحكام القضائية بينها‪.‬‬

‫ً‬ ‫الصدر يعتصم وحيدا في «الخضراء»‬

‫«التحالف اإلسالمي» لن يشكل‬ ‫قوات مشتركة‬

‫اقتصاد‬

‫الصدر آلالف المعتصمين من أنصاره أمام‬ ‫أبواب المنطقة‪« :‬سأدخل الخضراء بمفردي‬ ‫وأعتصم داخلها‪ ،‬وأنتم تعتصمون على‬ ‫أبوابها»‪.‬‬ ‫تأتي خطوة الـصــدر بعد انتهاء مهلة‬ ‫ً‬ ‫‪ 45‬ي ــوم ــا كـ ــان ح ــدده ــا لــرئ ـيــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ح ـ ـيـ ــدر الـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــادي‪ ،‬وم ـط ــال ـب ـت ــه بـتـغـيـيــر‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء ال ـتــابـع ـيــن ل ــأح ــزاب الـسـيــاسـيــة‬ ‫المهيمنة على الحكم واستبدالهم بآخرين‬

‫ً‬ ‫«ت ـك ـن ــوق ــراط»‪ ،‬م ـه ــددا بــاقـتـحــام المنطقة‬ ‫الخضراء ما لم يتم ذلك‪.‬‬ ‫وبينما طلب الصدر من أنصاره خارج‬ ‫أســوار «الخضراء» عدم الصراخ والهتاف‬ ‫ً‬ ‫تجنبا إلزعــاج سكان المنطقة المجاورة‪،‬‬ ‫شدد على وجــوب عدم اإلســاء ة إلى قوات‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــن‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن «م ــن ي ـس ــيء إل ــى هــذه‬ ‫ً‬ ‫القوات يسيء ّ‬ ‫إلي شخصيا»‪.‬‬ ‫وكان الوزراء الثالثة للمجلس اإلسالمي‬

‫ترامب يهدد بوقف شراء النفط السعودي‬ ‫وسحب القوات من اليابان وكوريا‬ ‫‪٢٩‬‬

‫األسد يحقق أول انتصار‬ ‫على «داعش»‬ ‫‪27‬‬

‫جنود في الجيش الموالي لألسد يلعبون الكرة في تدمر الخالية من سكانها أمس (أ ف ب)‬

‫«الجزيرة» تستغني‬ ‫عن ‪ 500‬موظف‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ـبـ ـك ــة «الـ ـ ـج ـ ــزي ـ ــرة»‬ ‫الفضائية ا لـقـطــر يــة االستغناء‬ ‫ع ــن ن ـح ــو ‪ 500‬م ــن مــوظ ـف ـي ـهــا‪،‬‬ ‫مبينة أن قرارها يأتي «في إطار‬ ‫إعادة النظر في هيكلتها‪ ،‬وضمن‬ ‫مبادرة لتطوير العاملين فيها‪،‬‬ ‫وتـعــزيــز قــدرات ـهــم عـلــى مــواكـبــة‬ ‫التطور المتسارع الذي تشهده‬ ‫الساحة اإلعالمية»‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أوض ـح ــت الـشـبـكــة‪،‬‬ ‫ف ــي بـ ـي ــان ل ـه ــا أمـ ـ ــس‪ ،‬أن أغ ـلــب‬ ‫مـ ـ ــن س ـي ـش ـم ـل ـه ــم اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراء هــم‬ ‫ال ــذي ــن ي ـع ـم ـلــون ف ــي ق ـط ــر‪ ،‬ق ــال‬ ‫مسؤول فيها إن نسبة الوظائف‬ ‫المستغنى عنها تبلغ نحو ‪60‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن المدير العام‬ ‫ل ـل ـش ـب ـكــة ب ــال ــوك ــال ــة‪ ،‬مـصـطـفــى‬ ‫س ــواق‪ ،‬أن «اإلجـ ــراء ال ــذي بدأنا‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل عـ ـلـ ـي ــه خـ ـ ـ ــال األش ـ ـهـ ــر‬ ‫الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة ه ــو مــراجـعــة‬ ‫عامة ستسمح للشبكة بتطوير‬ ‫قدراتها واستمرارها كمؤسسة‬ ‫إعالمية مستقلة‪ ،‬تقدم تغطيات‬ ‫إخـبــاريــة متميزة مــن كــل أنحاء‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ال ـعــراقــي األع ـل ــى‪ ،‬بــزعــامــة ع ـمــار الحكيم‪،‬‬ ‫وأبرزهم عادل عبدالمهدي‪ ،‬استقالوا من‬ ‫حكومة العبادي‪ ،‬للضغط عليه‪ ،‬في وقت‬ ‫اعتبر تحالف القوى العراقية السني أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن «التعديل الوزاري ليس كافيا لإلصالح»‪،‬‬ ‫إلى جانب مطالبة من رؤساء الكتل الكردية‬ ‫بـ ‪ 20‬في المئة من المناصب‪.‬‬ ‫‪٢٨‬‬

‫‪١٣‬‬ ‫معرفي‪ ٪٧٨ :‬من‬ ‫استثمارات «التجارية»‬ ‫قائمة في الكويت‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪ ...CUBA‬بلد ّ‬ ‫التغيرات‬ ‫السريعة!‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫بقصر السيف‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه رئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه سمو الشيخ‬ ‫ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه الـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه الوزير صباح‬ ‫الخالد ووزير خارجية منغوليا‬ ‫بــوروف ـســوريــن لــونــديــق والــوفــد‬ ‫المرافق‪ ،‬وذلــك بمناسبة زيارته‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـم ـقــاب ـلــة ن ــائ ــب وزي ــر‬ ‫شــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ن ـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد بـقـصــر‬ ‫الـ ـسـ ـي ــف‪ ،‬صـ ـب ــاح أمـ ـ ــس‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪ .‬كما‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــوه رئ ـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه النائب األول‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل نائب رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزي ــر الــداخ ـل ـيــة الشيخ‬ ‫محمد الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل س ـ ـمـ ــوه وزي ـ ــر‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــام وزي ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫ووزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال الغانم‬ ‫األمير‬

‫المبارك استقبل وزير خارجية منغوليا‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫بـحـضــور ال ـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬بقصر‬ ‫ال ـس ـي ــف أمـ ـ ــس‪ ،‬وزيـ ـ ــر خــارج ـيــة‬ ‫جمهورية منغوليا بوروفسورين‬ ‫لونديق والوفد المرافق له‪ ،‬وذلك‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫حضر المقابلة وكيلة د يــوان‬ ‫س ـم ــو رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الشيخة اعتماد الخالد‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ل ـش ــؤون آسـيــا‬ ‫الـسـفـيــر ع ـلــي ال ـس ـع ـيــد‪ ،‬وسـفـيــر‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ــدى م ـن ـغ ــول ـي ــا خــالــد‬ ‫الفضلي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال وزير خارجية جمهورية منغوليا بوروفسورين‬ ‫المبارك‬

‫تعزيز العالقات‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة اخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬اج ـت ـم ــع‬ ‫ال ـن ــائ ــب األول ل ــرئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد أمـ ــس م ــع وزي ــر‬ ‫خارجية منغوليا بوريفسورين‬ ‫لوندك‪ ،‬بمناسبة زيارته الرسمية‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وتـنــاول االجـتـمــاع‪ ،‬الــذي عقد‬

‫العلي‪ :‬توجه الفتتاح‬ ‫مركز للتراخيص‬ ‫بـ «الجهراء مول»‬

‫بمقر ديوان عام وزارة الخارجية‪،‬‬ ‫مجمل العالقات الثنائية المميزة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ــربـ ــط الـ ـبـ ـل ــدي ــن وس ـب ــل‬ ‫ت ـع ــزي ــزه ــا وتـ ـط ــوي ــره ــا فـ ــي كــل‬ ‫المجاالت‪ ،‬وآخر المستجدات على‬ ‫الصعيدين اإلقـلـيـمــي والــدولــي‪،‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا م ـحــل‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬

‫مقترح لتوحيد حظر صيد‬ ‫الروبيان مع السعودية والبحرين‬ ‫كشف المدير العام للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس‬ ‫فيصل الحساوي عن مقترح كويتي لتوحيد فترة حظر صيد الروبيان‬ ‫في الكويت والسعودية والبحرين‪.‬‬ ‫وقال الحساوي‪ ،‬في تصريح لـ"كونا"‪ ،‬عقب ختام اعمال االجتماع‬ ‫الـ‪ 27‬ألعضاء لجنة التعاون الزراعي بدول مجلس التعاون‪ ،‬الذي عقد‬ ‫برئاسة وزيــر الزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي‪ ،‬إن‬ ‫"المقترح يقضي بتوحيد حظر صيد الروبيان في سبتمبر من كل عام‪،‬‬ ‫بناء على دراسة من معهد الكويت لالبحاث العلمية"‪.‬‬ ‫واضاف ان المقترح الذي حظي بموافقة مبدئية من قبل المشاركين‬ ‫في االجتماع سيعرض على لجنة العتماده‪ ،‬الفتا إلى أنه يهدف الى‬ ‫المحافظة على استمرارية تكاثر الروبيان حماية للمخزون من هذه‬ ‫المادة الغذائية المهمة‪ ،‬خاصة أن فترة الحظر تعتبر مهمة جدا‪ ،‬السيما‬ ‫انها موسم الروبيان للتبويض والتكاثر‪.‬‬ ‫وحول أهم الموضوعات األخرى التي ناقشتها لجنة التعاون الزراعي‬ ‫بين الحساوي أن "االجتماع ناقش موضوع فتح مركز لألمن الغذائي‬ ‫لدول مجلس التعاون‪ ،‬وتم اختيار عمان لتكون مقرا له"‪.‬‬ ‫كما ناقش توحيد أسعار األدوية‪ ،‬على أن يتم إخضاعها لمزيد من‬ ‫الدراسة‪ ،‬وكذلك موضوع مصائد األسماك باستفاضة ومعدات الصيد‪،‬‬ ‫وضرورة ان تكون صديقة للبيئة‪ ،‬والعمل وفقا للدليل االسترشادي‬ ‫للصيد ليكون موافقا للبيئة‪.‬‬ ‫ولفت الحساوي إلــى ان االجتماع ناقش فترة منع صيد الجنعد‬ ‫(وهــي من ساللة أسماك التونة)‪ ،‬والعمل على تطبيقه فــورا‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون منعا موحدا في كل دول المجلس‪.‬‬ ‫واردف ان االجتماع كــان ناجحا بكل المقاييس وتميز بنقاشات‬ ‫تعكس االهتمام الكبير بتعزيز وتطوير التعاون في المجال الزراعي‪،‬‬ ‫كما هو الحال بين دول المجلس في جميع المجاالت‪.‬‬

‫استجواب مشترك للعلي‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أدرج رئيس المجلس مــرزوق الغانم‪ ،‬على جــدول أعمال‬ ‫جلسة الغد‪ ،‬التقرير الثامن عشر للجنة المالية‪ ،‬الذي انتهت فيه إلى‬ ‫الموافقة (باألغلبية) على أن تــأ خــذ الحكومة مــن االحتياطي العام‬ ‫‪ 600‬مليون دينار لسداد المتبقي من رأسمال شركة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة في تقريرها‪« :‬يتعذر تدبير هذا المبلغ من الموارد‬ ‫الحالية للشركة‪ ،‬وهــو مــا يتطلب وفــاء الحكومة بالتزاماتها تجاه‬ ‫الشركة بدفع قيمة باقي الرأسمال»‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في وقت لم تتمكن اللجنة‪ ،‬في اجتماعها أمس‪ ،‬من إنجاز‬ ‫تـقــريــرهــا بـشــأن اإلص ــاح الـمــالــي واالق ـت ـص ــادي‪ ،‬حـيــث ع ــزا رئيسها‬ ‫الشايع السبب إلى عدم تسلمها مشروع الحكومة بشأن زيادة رسوم‬ ‫ً‬ ‫استهالك الكهرباء والماء‪ ،‬مبينا أن «األقلية الرافضة له استندت إلى‬ ‫أن هذا المشروع يتعارض مع قانون خصخصة (الكويتية) وسياسة‬ ‫الدولة في الترشيد»‪.‬‬

‫النيابة تصدر تعميمًا‪...‬‬ ‫وقالت المصادر لـ «الجريدة» إن دور السلطات الكويتية ينحصر في‬ ‫إعالن الحكم الصادر من البحرين ضد دشتي‪ ،‬وبعد حصولها على الموافقة‬ ‫النهائية مــن مجلس األمــة برفع الحصانة البرلمانية عنه ستستدعيه‬ ‫إلبالغه صـ َ‬ ‫ـدور هــذا الحكم ضــده‪ ،‬ثم تحرر مذكرة للسلطات البحرينية‬ ‫إلعالمها بأنها أعلنته الحكم‪ ،‬مبينة أنــه إذا لــم يعد النائب إلــى البالد‬ ‫ً‬ ‫فستكتب النيابة أنه في الخارج‪ ،‬وهو ما يصح إعالنه قانونا‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن النيابة سبق لها أن أعلنت النائب السابق مبارك الدويلة‬ ‫بحكم مماثل من اإلمارات‪ ،‬وأبلغت األجهزة اإلماراتية ذلك‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫ذلك هو دور النيابة الذي ال يمكنها أن تتخطاه بتحرير مذكرة لتسليم‬ ‫دشتي أو غيره‪ ،‬ألي دولة‪ ،‬لتعارض ذلك مع الدستور‪.‬‬ ‫وفي سؤال دستوري‪ :‬هل لمجلس األمة أن يعترف بالحكم ويصوت على‬ ‫إسقاط عضوية دشتي؟ أجاب الخبير د‪ .‬محمد الفيلي بأن الحكم البحريني‬ ‫«جنائي‪ ،‬واالتفاقية الخليجية ال تسمح بسريان تنفيذ هذه األحكام بين‬

‫حـضــر االج ـت ـمــاع نــائــب وزيــر‬ ‫الخارجية السفير خالد الجارالله‪،‬‬ ‫ومساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫م ـك ـت ــب الـ ـن ــائ ــب األول لــرئ ـيــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫السفير الشيخ د‪ .‬أ حـمــد ناصر‪،‬‬ ‫ومساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫آسـ ـي ــا ال ـس ـف ـي ــر ع ـل ــي س ـل ـي ـمــان‪،‬‬

‫وسـفـيــر ال ـكــويــت ل ــدى منغوليا‬ ‫خــالــد الـفـضـلــي‪ ،‬وع ــدد مــن كبار‬ ‫مسؤولي وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ـ ــام الـ ـخ ــال ــد مـ ــأدبـ ــة غـ ــداء‬ ‫رسمية على شرف وزير خارجية‬ ‫مـنـغــولـيــا بــوريـفـســوريــن لــونــدك‬ ‫والوفد المرافق‪.‬‬

‫كشف وزير التجارة والصناعة‬ ‫د‪ .‬يـ ــوسـ ــف الـ ـعـ ـل ــي ع ـ ــن ت ــوج ــه‬ ‫الوزارة الفتتاح مركز للتراخيص‬ ‫التجارية بالجهراء مول في الفترة‬ ‫المسائية خــال الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫إضافة للفترة الصباحية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـل ــي‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي امـ ــس‪ ،‬إن ال ـ ـ ــوزارة في‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــاون م ـس ـت ـم ــر م ـ ــع ال ـس ـل ـطــة‬ ‫التشريعية بما ينعكس ايجابا‬ ‫عـلــى الـمــواطـنـيــن‪ ،‬ونـحــو تقديم‬ ‫أف ـض ــل ال ـخ ــدم ــات ال ــازم ــة لـهــم‪،‬‬ ‫مرجحا احتياج أبـنــاء المنطقة‬ ‫لعمل المركز بالفترة المسائية‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ع ــن ش ـك ــره وت ـقــديــره‬ ‫ل ـت ـع ــاون ال ـس ـل ـطــة الـتـشــريـعـيــة‪،‬‬ ‫مبينا الحرص على تقديم أفضل‬ ‫الخدمات البناء المنطقة‪ ،‬وتسهيل‬ ‫اإلجراءات لهم‪.‬‬ ‫وأكد أن الوزارة ستفتح النافذة‬ ‫الواحدة بمنطقة اشبيلية بداية‬ ‫مايو المقبل بالتعاون مع ثالث‬ ‫جـهــات أخـ ــرى‪ ،‬مـمــا يسهل على‬ ‫المواطنين اجـ ــراءات التأسيس‬ ‫وإصدار التراخيص‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال الحمود والعبدالله‬ ‫ولي العهد‬

‫الجارالله يبحث مع السفير األميركي‬ ‫العالقات الثنائية‬

‫الجارالله أثناء اجتماعه مع السفير األميركي‬ ‫اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مع سفير الواليات المتحدة لدى البالد‬ ‫دوغالس سيليمان‪.‬‬ ‫و خــال اللقاء بحث الطرفان عــددا من أوجه‬ ‫ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة بـيــن الـبـلــديــن‪ ،‬إضــافــة إلــى‬

‫ً‬ ‫مؤتمر السياحة والتنمية في الكويت ينطلق غدا‬ ‫أكــدت وزارة اإلعــام ضــرورة قيام القطاعين‬ ‫الـ ـع ــام والـ ـخ ــاص بــال ـب ـحــث ع ــن أف ـض ــل الـسـبــل‬ ‫والوسائل للتعامل مع التحديات المستقبلية‬ ‫المتصلة بالكويت واقتصادها ومسيرة التنمية‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــوك ـيــل ال ـم ـســاعــد ل ـش ــؤون الـسـيــاحــة‬ ‫بــالــوزارة جاسم الحبيب‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫أمــس بمناسبة االع ــان عــن مؤتمر "السياحة‬ ‫والـتـنـمـيــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ...‬ال ــواق ــع والـمـسـتـقـبــل"‬ ‫ً‬ ‫المزمع انطالقه غدا‪ ،‬إن رعاية وزير اإلعالم وزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫للمؤتمر تؤكد دور الدولة في تشجيع مبادرات‬ ‫القطاع الخاص في كل ما من شأنه المساعدة‬ ‫على التنمية وعلى السياحة في البالد‪.‬‬ ‫وأوض ــح الحبيب أن وزارة اإلع ــام مــن أكثر‬ ‫الجهات التي تستشعر أهمية هــذه التحديات‬ ‫حـيــث تـكـثــر بـشــأنـهــا اس ـت ـف ـســارات اإلعــامـيـيــن‬ ‫والـمــراقـبـيــن المحليين والـعــالـمـيـيــن عـلــى حد‬ ‫ســواء فــي كــل مــرة تتعرض فيها أسـعــار النفط‬ ‫لهبوط حاد بحيث تكثر التكهنات حول مستقبل‬ ‫م ـصــادر ال ـطــاقــة فــي ال ـعــالــم وح ــول تــأثـيــر ذلــك‬ ‫على الوضع المالي للدولة في المديين القريب‬ ‫والبعيد‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ان ـن ــا أمـ ــام إش ـكــال ـيــة تـ ــؤرق راح ــة‬ ‫الدول العالية اإلنفاق على الرواتب والتقديمات‬ ‫االجتماعية والعائلية والتعليمية والصحية‬ ‫ال ـتــي تـعـتـمــد فــي الـمـقــابــل عـلــى م ــورد رئيسي‬ ‫ً‬ ‫شبه وحيد لتوفير مــوارد الخزينة"‪ ،‬الفتا إلى‬

‫أن معالجة هذه اإلشكالية ال تكون بالعودة إلى‬ ‫ال ــوراء لكن بالتوجه إلــى األم ــام إليـجــاد مــوارد‬ ‫جديدة وتعزيز الموارد الضعيفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين ان السياحة تطرح نفسها كأحد موارد‬ ‫التنمية المهمة للمستقبل لعدة أسباب‪ ،‬أبرزها‬ ‫أن الكويت كانت في النصف الثاني من القرن‬ ‫الماضي وجهة سياحية لشعوب دول الخليج‪،‬‬ ‫حيث سميت "لــؤلــؤة الخليج" وتملك عــددا من‬ ‫المهرجانات والمسارح والمنشآت الترفيهية‬ ‫التي يقصدها السياح‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن تـعــزيــز م ــوارد مــالـيــة جــديــدة‬ ‫للدولة فــي المستقبل القريب والبعيد يلتقي‬ ‫مع حاجة البالد إلرساء سياحة نشيطة تشبع‬ ‫ال ـحــاجــات الـتــرفـيـهـيــة ألرب ـع ــة مــايـيــن مــواطــن‬ ‫ومقيم‪ ،‬إضافة لجعل الكويت وجهة سياحية‬ ‫مقبولة على المستوى اإلقليمي بدءا من سياحة‬ ‫العائالت الخليجية وصوال إلى سياحة الزوار‬ ‫من رجال األعمال الذين يوجدون في البالد على‬ ‫مدار العام‪.‬‬

‫رؤى مشتركة‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬قــا لــت ر ئـيـســة اللجنة المنظمة‬ ‫للمؤتمر نبيلة ا لـعـنـجــري ان أ هـمـيــة المؤتمر‬ ‫تكمن فــي السعي للتوصل إ لــى رؤى مشتركة‬ ‫أو تصورات جديدة تساعد في تنشيط وزيادة‬ ‫دور السياحة فــي الكويت وتساهم فــي تعزيز‬

‫دول مجلس التعاون‪ ،‬ألن مادتها األولى تقصر التنفيذ على األحكام المدنية‬ ‫والتجارية واإلدارية‪ ،‬ويمكن اإلنابة في التحقيق الجنائي دون االمتداد إلى‬ ‫تنفيذ الحكم‪ ،‬ما يعني عدم إمكانية إعمال أثره في الكويت»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف الفيلي‪« :‬إذا افترضنا جدال نفاذ األحكام الجنائية الخليجية‬ ‫في الكويت‪ ،‬فإن العقوبة البحرينية هي جنحة‪ ،‬بخالف ما اشترطه قانون‬ ‫االنتخاب بأن يكون الحرمان بناء على جناية»‪.‬‬ ‫‪٠٧‬‬

‫العيسى‪ :‬إعادة اختبارات‪...‬‬

‫ً‬ ‫متعهدا بمراجعة نوعيتها وطريقة إعدادها‪.‬‬ ‫وصرح العيسى‪ ،‬خالل رعايته أمس افتتاح المعرض الفوتوغرافي‬ ‫األول في ثانوية أم حارث األنصارية بمنطقة الجهراء التعليمية‪،‬‬ ‫بأن «مستويات الطلبة متدنية بشكل عام في اللغة العربية والعلوم‬ ‫ً‬ ‫والــريــاضـيــات»‪ ،‬متمنيا خــال الخطة الخمسية الحالية لتطوير‬ ‫ال ـم ـنــاهــج‪ ،‬وال ـت ــي تـمــر بسنتها ال ـثــان ـيــة‪ ،‬أن ي ـكــون ه ـنــاك تــدريــب‬ ‫للمعلمين وتطوير للمناهج الدراسية‪ ،‬وفي مقدمتها هذه المواد‪.‬‬ ‫وع ــن م ـشــروع تــدريــس الـلـغــة الـفــرنـسـيــة‪ ،‬ق ــال‪« :‬نـتـجــه اآلن إلــى‬ ‫تجربة ذلك بالصف الثامن في معظم المدارس‪ ،‬ومن ثم الصعود‬ ‫ً‬ ‫إلــى المستويات األعـلــى»‪ ،‬مبينا أنــه إذا «جــاء ت النتائج إيجابية‬ ‫فسنعممها على كل المدارس»‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫«الجزيرة» تستغني عن ‪...500‬‬ ‫وشدد سواق على أن الشبكة اتخذت هذا اإلجراء «بعد أن استنفدنا‬ ‫كل الخيارات المتاحة‪ ،‬ونحن واثقون بأن هذه الخطوة مهمة لتعزيز‬ ‫قدراتنا التنافسية‪ ،‬ورسم خططنا االستراتيجية البعيدة المدى»‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال أحد مسؤولي الشبكة إن إلغاء الوظائف سيبدأ‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن األسـ ـب ــوع ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ومـعـظـمـهــا س ـي ـكــون خـ ــارج األق ـســام‬ ‫التحريرية‪.‬‬ ‫وكانت الشبكة الممولة من الحكومة القطرية‪ ،‬أعلنت قبل شهرين‬ ‫أنها ستغلق في أبريل‪ ،‬قناة «الجزيرة أميركا» التي توظف نحو ‪700‬‬ ‫شخص‪.‬‬

‫مسيرة التنمية فيها من خالل تطوير االنشطة‬ ‫السياحية ككل‪.‬‬ ‫وأضــافــت العنجري أن رعــايــة وزي ــر االعــام‬ ‫لـهــذا الـمــؤتـمــر تــؤكــد اهـتـمــامــه الـفـعـلــي بقطاع‬ ‫السياحة‪ ،‬وخاصة بعد عودة تبعية هذا القطاع‬ ‫إلى الــوزارة بدال من وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫مــوضـحــة أن تنظيم الـمــؤتـمــر فــرضــه ع ــدد من‬ ‫ال ـم ـس ـت ـجــدات ال ـت ــي طـ ــرأت ع ـلــى ال ـب ــاد أخ ـيــرا‬ ‫السيما مع التقلبات الحادة في أسعار النفط‬ ‫عالميا وتأثيرها المباشر على الدخل الوطني‬ ‫اضافة إلى مستقبل مصادر الطاقة المتجددة‬ ‫والمصادر التكنولوجية لتوليد الطاقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأفادت بأن السياحة أصبحت محركا للنمو‬ ‫في معظم دول العالم األكثر نموا وثراء في ظل‬ ‫نمو هائل ألرقــام السياحة الدولية وعائداتها‬ ‫ً‬ ‫مــع تــوقـعــات بــوصــول عــدد الـسـيــاح دول ـيــا الى‬ ‫‪ 1.6‬مليار سائح عام ‪ 2020‬ووصــول االيــرادات‬ ‫السياحية العالمية إلى نحو تريليوني دوالر‬ ‫استنادا إلى دراسة منظمة السياحة العالمية‪.‬‬ ‫وأضــافــت العنجري أن المؤتمر يسعى إلى‬ ‫اش ــراك الـجـهــات المعنية فــي الـقـطــاعـيــن الـعــام‬ ‫والخاص وأهل االختصاص وذوي الخبرة في‬ ‫وضــع تـصــورات للفرص السياحية المناسبة‬ ‫لطبيعة الكويت حاضرا ومستقبال واالستفادة‬ ‫من بعض التجارب السياحية الــرائــدة وكيفية‬ ‫ربط نهضتها السياحية بخطط التنمية‪.‬‬

‫ت ـطــورات األو ض ــاع عـلــى ا لـســا حـتـيــن اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ال ـل ـق ــاء م ـس ــاع ــدة وزي ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫ل ـشــؤون األمـيــركـيـتـيــن ال ــوزي ــرة الـمـفــوضــة ريــم‬ ‫الخالد‪.‬‬

‫قطع التيار ًعن بعض المناطق‬ ‫للصيانة بدءا من اليوم‬ ‫• سيد القصاص‬

‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء قطع التيار الكهربائي عن بعض‬ ‫مناطق حولي والجهراء واألحمدي إلجــراء الصيانة الدورية‬ ‫لبعض محطات التحويل الثانوية‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت ال ـ ــوزارة‪ ،‬فــي بـيــان لـهــا‪ ،‬إل ــى قيامها ال ـيــوم بقطع‬ ‫الـتـيــار بالمحطة رقــم ‪ 36‬بالقطعة رقــم ‪ 150‬بمنطقة حولي‪،‬‬ ‫وغدا الثالثاء عن المحطة رقم ‪ 80‬بالقطعة ‪ ،194‬واألربعاء عن‬ ‫المحطة ‪ 93‬بالقطعة رقم ‪ ،128‬إضافة إلى إجراء الصيانة يوم‬ ‫الخميس بالمحطة رقم ‪ 27‬بالقطعة ‪ 197‬بحولي من الساعة ‪7‬‬ ‫إلى الساعة ‪ 10‬صباحا‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن ـهــا سـتـجــري الـصـيــانــة كــذلــك فــي بـعــض مناطق‬ ‫محافظة الـجـهــراء‪ ،‬حيث تقطع الـيــوم التيار عــن المحطة ‪11‬‬ ‫بالقطعة ‪ 21‬بمنطقة الجهراء القديمة‪ ،‬وغدا بالمحطة رقم ‪50‬‬ ‫بالقطعة ‪ 6‬بمنطقة تيماء‪ ،‬ويوم األربعاء بالمحطة ‪ 53‬بالقطعة‬ ‫‪ 4‬بمنطقة العيون‪ ،‬والخميس بالمحطة ‪ 1‬بطريق الصبية خالل‬ ‫الفترة من الساعة ‪ 7.30‬إلى الساعة ‪ 10.30‬صباحا‪.‬‬ ‫ولفتت إلى إجرائها اليوم الصيانة في منطقة الخيران بعدة‬ ‫محطات‪ ،‬حيث تبدأ الوزارة أعمالها بطريق ‪ 290‬بالمحطة رقم‬ ‫‪ ،10‬وغدا بالمحطة ‪ A 10‬بطريق ‪ ،278‬بينما تقوم يوم األربعاء‬ ‫بإجراء الصيانة الدورية للمحطة رقم ‪ 11‬بالطريق رقم ‪،290‬‬ ‫وتختتم ال ــوزارة أعـمــال الصيانة الخميس بالمحطة رقــم ‪A‬‬ ‫‪ 11‬بطريق ‪ 290‬خــال الفترة من الساعة الثامنة إلــى الساعة‬ ‫الحادية عشرة صباحا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2998‬االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫العيسى‪ :‬إعادة اختبارات «إشرافية» اللغة العربية‬ ‫● «مستويات الطلبة متدنية ونتمنى االرتقاء بها» ● «تطبيق الفرنسية في الصف الثامن كتجربة»‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال الوزير بدر العيسى إن‬ ‫مستويات الطلبة متدنية‬ ‫العربية‬ ‫بشكل عام في اللغة‬ ‫ً‬ ‫والعلوم والرياضيات‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫يكون هناك تدريب للمعلمين‬ ‫وتطوير للمناهج الدراسية‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها مناهج تلك‬ ‫المواد‪.‬‬

‫أع ـلــن وزيـ ــر ال ـتــرب ـيــة وزي ــر‬ ‫ا ل ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم ا لـ ـ ـع ـ ــا ل ـ ــي د‪ .‬ب ـ ــدر‬ ‫الـعـيـســى ع ــزم الـ ــوزارة إع ــادة‬ ‫اختبارات الوظائف اإلشرافية‬ ‫للغة العربية‪ ،‬مشيرا إ لــى أن‬ ‫"ن ـتــائ ـج ـهــا أث ـ ــارت ك ـث ـيــرا مــن‬ ‫الـلـغــط وعــامــات االسـتـفـهــام‪،‬‬ ‫وسـ ـنـ ـق ــوم ب ـم ــراج ـع ــة نــوع ـيــة‬ ‫هـ ـ ــذه االخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات وط ــري ـق ــة‬ ‫إعدادها"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـع ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــى‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح لـ ـلـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن‬ ‫خــال رعايته أ مــس افتتاح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض الـ ـف ــوت ــوغ ــراف ــي‬ ‫األول فــي ثــا نــو يــة أم حــارث‬ ‫األنصارية بمنطقة الجهراء‬ ‫التعليمية‪ ،‬إن "مستويات‬ ‫الطلبة بشكل عــام متدنية‬ ‫في اللغة العربية والعلوم‬ ‫والرياضيات‪ ،‬ونتمنى في‬ ‫ا لـسـنــوات ا لـخـمــس المقبلة‬ ‫ال ـت ــي وض ـع ـن ــا ف ـي ـهــا خـطــة‬ ‫تطوير المناهج‪ ،‬ونحن في‬ ‫سـنـتـهــا ا ل ـثــا ن ـيــة‪ ،‬أن يـكــون‬ ‫هـ ـن ــاك تـ ــدريـ ــب لـلـمـعـلـمـيــن‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــر لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاه ـ ــج‬

‫ال ــدراسـ ـي ــة‪ ،‬وف ــي مـقــدمـتـهــا‬ ‫هذه المواد"‪.‬‬ ‫وعن مشروع تدريس اللغة‬ ‫الـفــرنـسـيــة قـ ــال‪" :‬ن ـت ـجــه اآلن‬ ‫إ لــى تطبيق ذ لــك فــي الصف‬ ‫ال ـثــامــن ك ـت ـجــربــة ف ــي مـعـظــم‬ ‫ا ل ـمــدارس‪ ،‬و مــن ثــم الصعود‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات األع ـ ـلـ ــى‪،‬‬ ‫فــإن كانت النتائج إيجابية‬ ‫ف ـس ـن ـق ــوم ب ـت ـع ـم ـي ـم ـهــا ع ـلــى‬ ‫المدارس كافة"‪.‬‬ ‫و نـ ـف ــى ا ل ـع ـي ـســى ورود أي‬ ‫ت ـ ـقـ ــار يـ ــر ج ـ ــد ي ـ ــدة م ـ ــن وزارة‬ ‫األش ـغ ــال ب ـشــأن مـ ــدارس آيـلــة‬ ‫للسقوط باستثناء المدرجة‬ ‫فـ ـ ــي قـ ــائ ـ ـمـ ــة ال ـ ـ ـهـ ـ ــدم وإع ـ ـ ـ ــادة‬ ‫البناء والمحددة منذ سنوات‬ ‫فائتة من قبل وزارة األشغال‬ ‫الـعــامــة بــالـتـنـسـيــق مــع قـطــاع‬ ‫ال ـم ـن ـشــآت ال ـت ــرب ــوي ــة‪ ،‬شــاكــرا‬ ‫لإلدارة المدرسية لثانوية أم‬ ‫حارث األنصارية جهودها في‬ ‫افتتاح المعرض الفوتوغرافي‬ ‫واللوحات االستعراضية التي‬ ‫شـ ــاركـ ــت ب ـه ــا ب ـع ــض ريـ ــاض‬ ‫األطفال‪.‬‬

‫العيسى خالل حضوره فعالية «أم الحارث» أمس وتبدو مديرة المدرسة فوزية الكندري‬ ‫وه ـن ــأ ال ـف ــائ ــزي ــن ف ــي هــذه‬ ‫الـمـســابـقــة‪ ،‬مـتـمـنـيــا لـهــم كل‬ ‫التوفيق‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ـ ــادت‬

‫تعزية أسرة مدرسة اللياح‬

‫ً‬ ‫معزيا أسرة مدرسة اللياح أمس‬ ‫وزير التربية‬

‫في مبادرة إنسانية‪ ،‬قــدم الوزير العيسى واجــب العزاء ألسرة‬ ‫مدرسة اللياح بوفاة مديرتها االستاذة جميلة طنا العنزي‪ ،‬التي‬ ‫انتقلت إلى رحمة الله الخميس الماضي‪.‬‬ ‫واستمع العيسى من المديرة المساعدة ورئيسات االقسام الى‬ ‫ما قدمته الراحلة من اعمال طوال فترة توليها المسؤولية‪ ،‬وحسن‬ ‫ادارتها‪ ،‬وطيب تعاملها مع الجميع‪.‬‬ ‫كما استفسر الوزير عن اي مشاكل او معوقات تواجه المدرسة‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا ان «ال ـت ــرب ـي ــة» ف ـق ــدت مــرب ـيــة فــاض ـلــة‪ ،‬لـكـنـهــا ت ــزخ ــر كــذلــك‬ ‫بــالـكـفــاء ات‪ ،‬وسيتم تسكين منصب مــديــرة الـمــدرســة قريبا وفق‬ ‫اللوائح والنظم‪.‬‬

‫ال ـ ـمـ ــوج ـ ـهـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـ ـمـ ــادة‬ ‫االجتماعيات نادية العريفان‬ ‫بـ ـم ــا ت ـض ـم ـن ــه الـ ـمـ ـع ــرض مــن‬ ‫لــوحــات تــؤكــد ح ــرص اإلدارة‬ ‫ال ـم ــدرس ـي ــة ع ـل ــى غـ ــرس روح‬ ‫الـ ــوالء واالن ـت ـم ــاء ف ــي نـفــوس‬ ‫ا لـ ـط ــا لـ ـب ــات‪ ،‬م ــؤ ك ــدة أن "ذ ل ــك‬ ‫ل ـ ـيـ ــس ب ـ ـغـ ــر يـ ــب ع ـ ـلـ ــى ادارة‬ ‫ا لـمــدر ســة ا لـتــي تعمل جاهدة‬ ‫ع ـل ــى زرع حـ ــب ا لـ ــو طـ ــن ل ــدى‬ ‫طلبتنا"‪.‬‬ ‫وأعربت العريفان عن بالغ‬ ‫ش ـك ــر ه ــا و تـ ـق ــد ي ــر ه ــا إلدارة‬ ‫ثانوية أم الحارث االنصارية‬ ‫ع ـل ــى إقـ ــامـ ــة ه ـ ــذه ال ـف ـعــال ـيــة‬ ‫المتميزة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت مــديــرة‬ ‫الـ ـم ــدرس ــة فـ ــوزيـ ــة ال ـك ـن ــدري‬ ‫إن "ا لـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض مـ ـ ــا هـ ـ ــو إال‬ ‫ت ــرجـ ـم ــة إليـ ـم ــانـ ـن ــا ال ـع ـم ـيــق‬

‫ب ـ ــأن ال ـ ـح ـ ـضـ ــارة االن ـس ــان ـي ــة‬ ‫شـ ـج ــرة ج ـ ــذوره ـ ــا ال ـم ــاض ــي‬ ‫وجذعها الحاضر وثمارها‬ ‫المستقبل‪ ،‬لذلك عدنا اليوم‬ ‫الى الماضي بعدسات زهرات‬ ‫ال ـي ــوم م ـبــدعــات الـمـسـتـقـبــل‪،‬‬ ‫وكـلـنــا رج ــاء أن يـســاهــم هــذا‬ ‫ا ل ـم ـعــرض فــي تــأ صـيــل القيم‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ــدى ط ــالـ ـب ــاتـ ـن ــا‬ ‫وت ـ ـ ـعـ ـ ــزيـ ـ ــز الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالء ل ـ ـلـ ــوطـ ــن‬ ‫واالنتماء اليه من خالل هذا‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬ال ــذي نــرجــو مــن الله‬ ‫تـ ـع ــا ل ــى ان ي ـ ـكـ ــون ل ـب ـن ــة مــن‬ ‫لـبـنــات بـنــاء ا لــو عــي الثقافي‬ ‫ل ــدي ـه ــن‪ ،‬وحـ ــافـ ــزا الس ـت ـث ــارة‬ ‫طاقتهن االبداعية واكتشاف‬ ‫الـ ـم ــواه ــب ال ـط ــاب ـي ــة لـلـعـمــل‬ ‫على رعايتها وصوال بها الى‬ ‫االحترافية"‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬توزيع ‪٪94‬‬ ‫من قسائم المطالع‬ ‫أعـلـنــت الـمــؤسـســة الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية أن القسائم‬ ‫الحكومية الـتــي تــم تــوزيـعـهــا فــي م ـشــروع جـنــوب المطالع‬ ‫اإلسكاني بلغت نسبتها ‪ 94‬في المئة من العدد اإلجمالي‪،‬‬ ‫وهو ‪ 12177‬وحدة سكنية للسنة المالية الحالية استكماال‬ ‫للخطة اإلسكانية قصيرة األجل للسنة المالية ‪ 2015‬و‪.2016‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـمــؤس ـســة ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي أم ــس إن إجـمــالــي‬ ‫القسائم الحكومية التي تم توزيعها على المواطنين أصحاب‬ ‫الطلبات اإلسكانية ا لـتــي وردت أولويتهم التاريخية على‬ ‫مـشــروع جنوب المطالع اإلسكاني حتى الـيــوم بلغ ‪11447‬‬ ‫قسيمة حكومية‪.‬‬ ‫وأضافت "السكنية" أن ماتبقى من الدفعات سيتم إعالنه‬ ‫وتــوزيـعــه وفـقــا ل ـجــدول الـتــوزيـعــات للسنة الـمــالـيــة‪ ،‬ليكون‬ ‫المتبقي من القسائم الحكومية بالمشروع ‪ 730‬قسيمة‪.‬‬ ‫وبينت أنها انتهت من توزيع الضواحي "إن ‪ 6‬وإن ‪ 8‬وإن‬ ‫‪ 9‬وإن ‪ 10‬وإن ‪ "11‬في مشروع جنوب المطالع‪ ،‬ويجري اآلن‬ ‫توزيع أول دفعة من الضاحية "إن ‪ "7‬وفقا لجدول التوزيعات‬ ‫للسنة المالية ‪ 2015‬و‪.2016‬‬

‫محافظ الفروانية بحث مع‬ ‫«البترول» إنشاء محطات‬ ‫استقبل محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود في مكتبه‬ ‫أمس‪ ،‬رئيس فريق الخدمات الهندسية بشركة البترول الوطنية‬ ‫المهندس ثامر النفيسي‪ ،‬ومهندس أول المشاريع والتخطيط‬ ‫بقسم المشاريع بالشركة جاسم عبدالسالم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـح ـم ــود خـ ــال ال ـل ـق ــاء أه ـم ـي ــة ت ــوف ـي ــر س ـب ــل ال ــراح ــة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬األمر الذي يتطلب توحيد جهود جميع مؤسسات‬ ‫الدولة‪ ،‬لتأمين االحتياجات األساسية من المرافق والخدمات‪،‬‬ ‫تلبية لتطلعات األهالي واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫وأبدى المحافظ دعمه وتعاونه مع مؤسسة البترول الوطنية‪،‬‬ ‫والعمل بالتنسيق مع المؤسسات األخــرى ذات الصلة‪ ،‬إلنشاء‬ ‫م ـح ـطــات وقـ ــود ف ــي ع ــدد م ــن ال ـم ـنــاطــق‪ ،‬ب ـه ــدف الـتـيـسـيــر على‬ ‫الـمــواطـنـيــن‪ ،‬بما يحقق توفير الــوقــت والـجـهــد للحصول على‬ ‫الخدمة في مناطق إقامتهم‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الـلـقــاء تـنــاول الـحــديــث عــن مستوى الخدمات‬ ‫المتعلقة بـمـحـطــات ال ــوق ــود ال ـمــوجــودة فــي نـطــاق المحافظة‪،‬‬ ‫السيما إنشاء عدد من المحطات الجديدة‪ ،‬والتي بصدد العمل‬ ‫على تنفيذها بالتنسيق مع البلدية‪ ،‬إليجاد مواقع لها‪ ،‬بما يكفل‬ ‫تلبية احتياجات المناطق السكنية على العموم‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫«المنبر» متأسفا على «الطليعة»‪ :‬كانت‬ ‫صدى لضمير وطني حي‬

‫«أمانة األوقاف»‪ 370 :‬ألف دينار لدعم‬ ‫مسجد الكويت الكبير في بنغالدش‬ ‫الجالهمة‪ :‬المساهمة بكل تكاليف بنائه إلظهار الوجه المشرق لبالدنا‬ ‫محمد راشد‬

‫بحضور نائب األمين العام‬ ‫للمصارف الوقفية باألمانة‬ ‫العامة لألوقاف‪ ،‬افتتح األسبوع‬ ‫الماضي مسجد الكويت الكبير‬ ‫في بنغالدش‪ ،‬برعاية وزير‬ ‫الديانة مطيع الرحمن وحضور‬ ‫سفير الكويت عادل حيات‪.‬‬

‫أكد نائب األمين العام للمصارف‬ ‫الوقفية بــاألمــانــة الـعــامــة لــأوقــاف‬ ‫محمد الجالهمة‪ ،‬ان "المساجد لها‬ ‫مـكــانــة مـمـيــزة وســامـيــة ومنزلتها‬ ‫الــرف ـي ـعــة ف ــي ن ـف ــوس الـمـسـلـمـيــن"‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا ان ـ ـهـ ــا "مـ ـ ـك ـ ــان اج ـت ـم ــاع‬ ‫الـمــؤمـنـيــن ل ـل ـص ـلــوات الـمـفــروضــة‬ ‫وق ـ ـ ـ ــراءة ال ـ ـقـ ــرآن ال ـع ـظ ـيــم وحـفـظــه‬ ‫وتدارس العلم وتدريسه"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـج ــاه ـم ــة فـ ــي كـلـمـتــه‬ ‫خ ـ ــال حـ ـض ــور ف ـع ــال ـي ــات اف ـت ـتــاح‬ ‫مسجد الكويت الكبير في العاصمة‬ ‫البنغالدشية دكا االسبوع الماضي‪،‬‬ ‫وال ـتــي تـمــت بــرعــايــة وزي ــر الــديــانــة‬ ‫لحكومة بنغالدش مطيع الرحمن‬ ‫وبـ ـحـ ـض ــور س ـف ـي ــر الـ ـك ــوي ــت ل ــدى‬ ‫بـنـغــادش ع ــادل ح ـيــات‪ ،‬إل ــى "دور‬ ‫األم ــان ــة ال ـعــامــة ل ــأوق ــاف ف ــي دعــم‬ ‫جهود التنمية في الدول اإلسالمية"‪،‬‬ ‫مبينا ان "هناك الكثير من اإلنجازات‬ ‫في مجال بناء المساجد ورعايتها‬ ‫وكــذلــك رعــايــة األئ ـمــة والـمــؤذنـيــن‪،‬‬ ‫وطباعة الكتب واإلصدارات الدينية"‪.‬‬ ‫وأوضح‪ ،‬ان "األمانة ساهمت من‬ ‫خالل اللجنة الكويتية المشتركة‬ ‫لإلغاثة (مكتب بنغالدش) بمبلغ‬ ‫ُيـقــارب ال ـ ‪ 370‬ألــف ديـنــار كويتي‬ ‫ً‬ ‫إيـمــانــا منها بالرسالة العظيمة‬ ‫ال ـتــي تــؤديـهــا ال ـم ـســاجــد"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان "األمــانــة تبنت المساهمة بكل‬ ‫قيمة بناء المسجد ليكون له دور‬ ‫بـ ــارز ف ــي إظ ـه ــار ال ــوج ــه الـمـشــرق‬ ‫لدولة الكويت في ميادين الخير‬

‫نسكن؟» تعتصم اليوم‬ ‫«متى ً‬ ‫احتجاجا على مزاد «خيطان»‬ ‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫وجهت الحملة الشعبية "متى نسكن؟" دعواتها‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ل ــاع ـت ـص ــام ف ــي م ـن ـط ـقــة خ ـي ـط ــان ع ـص ــر الـ ـي ــوم لـلـمـطــالـبــة‬ ‫بـتـخـصـيــص أراض ـ ــي خ ـي ـطــان وتـسـلـيـمـهــا إل ــى الـمــؤسـســة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪ ،‬و عــدم بيعها فــي ا لـمــزاد العلني‬ ‫في القطعتين ‪ 3‬و‪.4‬‬ ‫وعلى صعيد إسكاني آخر‪ ،‬اجتمعت لجنة أهالي جنوب‬ ‫المطالع الشعبية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬لبحث آخر مستجدات توقيع‬ ‫البنية التحتية وتحديد األولويات المرحلة المقبلة‪ ،‬ومن‬ ‫أهـمـهــا الـشـفــافـيــة وال ـتــواصــل عــن طــريــق ح ـســاب الـمـطــاع‬ ‫ووسائل اإلعالم‪ ،‬فضال عن تنظيم الزيارات المباشرة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـل ـج ـنــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن ـهــا تعكف‬ ‫على التواصل مع أعضاء مجلس األ مــة وأعضاء المجلس‬ ‫البلدي للضغط على كل مؤسسات الدولة الستعجال إنجاز‬ ‫المشروع‪ ،‬مطالبة بمد طريق رئيس من "سليل الجهراء" الى‬ ‫منتصف مدينة المطالع‪ ،‬الى جانب إنشاء مضخة مياه في‬ ‫منتصف المدينة‪.‬‬

‫مسجد الكويت الكبير في بنغالدش‬ ‫وت ــاريـ ـخـ ـه ــا ال ـ ـحـ ــافـ ــل ب ــال ـع ـط ــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنساني محليا ودوليا"‪.‬‬

‫مركز عالمي‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ع ـبــر وزيـ ــر الــديــانــة‬ ‫لجمهورية بنغالدش مطيع الرحمن‬ ‫عن "سعادته بزيارة المسجد"‪ ،‬مشيدا‬ ‫"بدور دولة الكويت حكومة وشعبا‬ ‫بصفة عامة واألمانة العامة لألوقاف‬ ‫ومكتب اللجنة الكويتية المشتركة‬ ‫لإلغاثة في بنغالدش بصفة خاصة‬ ‫ل ـلــدعــم وال ـم ـس ــاع ــدة ف ــي ب ـن ــاء هــذا‬ ‫المسجد الكبير"‪.‬‬ ‫وأكــد "حــرص وزارة الديانة على‬ ‫توسعة وتطوير هــذا المسجد في‬ ‫حــال رغبة األمــانــة العامة لألوقاف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـجـعـلــه م ــرك ــزا إس ــام ـي ــا عــالـمـيــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا ان "الوزارة لن تدخر جهدا‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫فــي تسهيل وتـقــديــم كــافــة الجهود‬ ‫الـمـمـكـنــة لـتـحـقـيــق هـ ــذا الـ ـغ ــرض"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "هذا المسجد ال يعتبر‬ ‫ً‬ ‫فقط مكانا للصالة‪ ،‬بــل هــو صرح‬ ‫شــامــخ يحمل شـعــار دول ــة الكويت‬ ‫فــي عاصمة بنغالدش وسيساهم‬ ‫بتكريس العالقات األخوية الصادقة‬ ‫بين الدولتين على مــدى العصور‬ ‫والدهر"‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ـ ـ ــر "ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــداء‬ ‫ألصـ ـ ـح ـ ــاب األي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـبـ ـيـ ـض ــاء‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت ح ـ ـكـ ــومـ ــة وش ـع ـب ــا‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات ف ـ ــي ب ـن ــاء‬ ‫م ـث ــل ه ـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع ال ـط ـي ــب فــي‬ ‫‪ 63‬محافظة في بنغالدش"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان "شعب بنغالدش متمسك بروح‬ ‫اإلس ـ ــام رغ ــم م ــا يـعــانـيــه م ــن فقر‬ ‫وعسر مادي‪ ،‬فكثير منهم يصلون‬ ‫في العراء تحت الشمس والمطر"‪.‬‬

‫بـ ــدوره‪ ،‬قــال سفير الـكــويــت لدى‬ ‫بـنـغــادش ع ــادل ح ـيــات‪ ،‬ان "هـنــاك‬ ‫فــري ـقــا م ــن ال ـن ــاس يـعـمـلــون بــاســم‬ ‫اإلس ـ ــام وت ـحــت راي ـت ــه ول ـيــس لهم‬ ‫أدنـ ــى مـعــرفــة ب ــاإلس ــام وتعاليمه‬ ‫م ــن أج ــل تحقيق أغ ـ ــراض دنـيــويــة‬ ‫ال صلة لها بــاإلســام"‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫"هذه الفئة من الناس يعملون على‬ ‫تشويه صــورة اإلســام أمــام العالم‪،‬‬ ‫وعلينا كمسلمين االنتباه والحذر‬ ‫مــن س ــوء أعمالهم وأهــداف ـهــم التي‬ ‫تسيء لإلسالم‪ ،‬وبذل كافة الجهود‬ ‫الممكنة لعرض ونقل تعاليم الدين‬ ‫الصحيحة للمجتمعات المختلفة"‪،‬‬ ‫مشددا على "دور ملموس للمساجد‬ ‫في أداء هذه الرسالة العظيمة وعلى‬ ‫ضرورة االهتمام بها وإعمارها"‪.‬‬

‫«الصحافة والمطبوعات» يصدر «منارة الروح»‬ ‫أصــدرت إدارة مجلة الكويت في قطاع الصحافة والمطبوعات‬ ‫والنشر ب ــوزارة اإلع ــام كتابا حمل عـنــوان "مـنــارة ال ــروح"‪ ،‬وذلــك‬ ‫بمناسبة اختيار دولــة الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية للعام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال مدير تحرير مجلة الكويت علي العدواني إن‬ ‫"المجلة أصدرت الكتاب السادس عشر تحت عنوان "منارة الروح"‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‪ ،‬وذلــك احتفاء باختيار دولة‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية ‪ ،"2016‬موضحا أن "الكويت‬ ‫تمكنت منذ أمــد بعيد من ترسيخ صورتها في األذه ــان كمنارة‬ ‫للمعرفة‪ ،‬فأعلت من بناء الفكر كغذاء للروح والثقافة بمختلف‬ ‫أنواعها من خالل مجالتها الدورية الرائدة وإصداراتها المشهودة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـع ــدوان ــي‪ ،‬أن "ال ـكــويــت دأب ــت مـنــذ االس ـت ـقــال على‬ ‫تــوظـيــف ج ــزء لـيــس يـسـيــرا م ــن عــوائــدهــا الـنـفـطـيــة ف ــي تشييد‬ ‫حــواضــن حضارية لتنشئة األجـيــال على حــب االط ــاع‪ ،‬والدفع‬ ‫صو‬ ‫رة‬ ‫اإل‬ ‫صدار الجديد‬ ‫نحو توسيع مداركهم في شتى صفوف المعرفة‪ ،‬مع االنفتاح على‬ ‫تجارب الشعوب والحضارات العالمية المتنوعة"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫"الكتاب أبرز دور الكويت في إثراء الفقه اإلسالمي‪ ،‬والعمل الخيري‬ ‫على المستويين الرسمي واألهلي في قارات العالم كافة‪ ،‬وتصدر‬ ‫أبناء الكويت األب ــرار كعبدالرحمن السميط لقافلة تقديم العون‬ ‫للعالم‪ ،‬وبناء المساجد ودور العبادة‪ ،‬وتدشين حوار الحضارات‬ ‫واحتضان مقتنيات الحضارة اإلسالمية وإقامة وصــون التراث‬ ‫الطبي اإلسالمي"‪.‬‬

‫خسارتها تسبب فجوة كبيرة في المشهدين السياسي والمهني‬ ‫أبدى المنبر الديمقراطي أسفه الشديد على ما‬ ‫آلــت اليه جــريــدة الطليعة "ذلــك الكيان الــذي يعد‬ ‫إحــدى العالمات المضيئة في التاريخ السياسي‬ ‫والمهني في البالد"‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـنـبــر‪ ،‬ف ــي ب ـيــان ل ــه أم ــس‪ :‬لـقــد شعرنا‬ ‫بالحزن الشديد مع صدور العدد األخير لجريدة‬ ‫الطليعة األربعاء الماضي‪ ،‬فالطليعة لم تكن مجرد‬ ‫صحيفة ورقية هدفها الربح المادي‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫ص ــدى لـضـمـيــر وط ـن ــي ح ــي ول ــرج ــال مخلصين‬ ‫رفضوا كل المغريات في مقابل استمرار رسالتهم‪.‬‬ ‫وزاد أن هــؤالء المخلصين الــذيــن تشرف عدد‬ ‫كبير منهم بتمثيل األمــة في فترات مفصلية من‬ ‫تاريخ الكويت هم امتداد لهذا التراث التاريخي‬ ‫والتغيير الوطني الديمقراطي في الكويت‪ ،‬اختاروا‬ ‫ألنـفـسـهــم ولـصــوتـهــم الـخــط الــوطـنــي لـلــدفــاع عن‬ ‫الوطن والمواطنين وقضاياهم المصيرية‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬لقد نجحت "الطليعة" التي ضمت قامات‬ ‫تاريخية كبيرة في إرساء قيم ومبادئ سامية في‬ ‫شــارع الصحافة‪ ،‬فكانت بمنزلة مــدرســة خرجت‬ ‫أجياال عدة‪ ،‬وعززت مبدأ التمسك بالحقوق ورفض‬ ‫الضغوط لمحاربة الفساد والوقوف بصف الشارع‬ ‫الذي كان الدافع لها في االستمرار بفكرها الوطني‬ ‫المستنير‪.‬‬ ‫وثـمــن "الـمـنـبــر" عاليا دور د‪ .‬أحـمــد الخطيب‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـن ـي ـب ــاري‪ ،‬أح ـم ــد ال ـن ـف ـي ـســي‪ ،‬عـبــدالـلــه‬ ‫البعيجاني ومعهم الــراحــل ســامــي المنيس‪ ،‬من‬ ‫مؤسسي "الطليعة" ودورهم الوطني في الحفاظ‬ ‫على ذلك اإلرث الذي تزامن مع إصدار الدستور‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ال ـم ـع ــارك ال ـت ــي خــاضــوهــا واألزم ـ ــات‬ ‫التي واجهوها عبر تاريخهم النضالي الطويل‬ ‫والتزامهم بالخط الوطني الديمقراطي البعيد عن‬ ‫الشخصانية والتكسب السياسي‪ ،‬خير دليل على‬ ‫إخــاصـهــم للمنهج الــوطـنــي ال ــذي خطه رجــاالت‬ ‫الكويت األوائــل في مطلع القرن الماضي‪ ،‬وليس‬

‫«التخطيط» لتحديث‬ ‫االستشارية بياناتها‬ ‫ذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت األمـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـلــس االع ـ ـلـ ــى لـلـتـخـطـيــط‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس أن‬ ‫‪ 30‬أبريل المقبل هو آخــر موعد‬ ‫السـ ـتـ ـقـ ـب ــال تـ ـح ــدي ــث بـ ـي ــان ــات‬ ‫ومعلومات المكاتب االستشارية‬ ‫الهندسية المعتمدة لديها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـحــافــي أم ـ ــس‪ ،‬إن ـه ــا خــاطـبــت‬ ‫المكاتب االسـتـشــاريــة‪ ،‬ودعتها‬ ‫إلــى تحديث البيانات الخاصة‬ ‫بـ ـه ــا‪ ،‬وت ـس ـج ـي ـل ـهــا ع ـب ــر ب ــواب ــة‬ ‫المستشارين اإللكترونية‪ ،‬مبينة‬ ‫ان "ن ـس ـبــة اس ـت ـجــابــة الـمـكــاتــب‬ ‫ل ـت ـحــديــث ال ـب ـي ــان ــات‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫البوابة بلغت نحو ‪ 30‬في المئة"‬ ‫حتى اآلن‪ .‬وأوض ـحــت أن ــه "بعد‬ ‫‪ 30‬أب ــري ــل ل ــن ي ـت ــم االخ ـ ــذ ب ــأي‬ ‫بيانات أو تحديث للمعلومات‬ ‫التي تخص المكاتب"‪.‬‬

‫أدل على ذلك من رفضهم المطلق ألي تحرك يستند‬ ‫إلى أساس طائفي أو فئوي‪ ،‬والتأكيد على االلتزام‬ ‫بالدستور وتفعيله بكل الظروف واألحوال‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬في المقابل لن ننسى الكتاب العرب الذي‬ ‫تـشــرفــت الطليعة بــآرائـهــم بـجــانــب دور الـقــامــات‬ ‫المهنية الوطنية والعربية الذين أشرفوا على إدارة‬ ‫التحرير بداية من فيصل الفليج وعبدالرزاق الخالد‬ ‫وسليمان الـحــداد وم ــرورا بناجي العلي وغسان‬ ‫كـنـفــانــي‪ ،‬غـســان شـ ــرارة‪ ،‬ومـحـمــد خــالــد‪ ،‬ومحمد‬ ‫مساعد الصالح وأحمد الديين وسعود العنزي‬ ‫وغيرهم كثير اعتبروا "الطليعة" بيتهم ومدرستهم‬ ‫وخدموا قضايا امتهم بكل إخالص وضمير‪.‬‬ ‫ولم يغفل البيان دور منتسبي الطليعة والرموز‬ ‫الموالية لفكرها‪ ،‬والذين كان لهم الفضل في دعم‬ ‫"الـطـلـيـعــة" م ــادي ــا ومـعـنــويــا ف ــي ف ـت ــرات الـتــوقــف‬ ‫وغ ـي ــره ــا م ــن ال ـف ـت ــرات الـعـصـيـبــة ل ـكــي تستكمل‬ ‫رسالتها الداعمة للحريات المحافظة على الدستور‬ ‫ومكتسباته‪.‬‬ ‫واختتم "المنبر" بيانه قائال‪ :‬نحن على يقين بأن‬ ‫"الطليعة" لن ترحل‪ ،‬فالواقع الحالي والمستقبلي‬ ‫ي ــؤك ــدان ض ــرورة اسـتـمــرار "الـطـلـيـعــة" وعــودتـهــا‬ ‫من جديد‪ ،‬فخسارة "الطليعة" ليس باألمر الهين‪،‬‬ ‫وسيسبب فجوة كبيرة في المشهدين السياسي‬ ‫والمهني في البالد‪.‬‬

‫«التدريب الرياضي للبنات» يختتم‬ ‫أعماله بمشاركة ‪ 90‬طالبة‬ ‫اختتم مشروع مراكز التدريب الرياضي للبنات بوزارة التربية‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع الـهـيـئــة الـعــامــة لـلــريــاضــة‪ ،‬أعـمــالــه أم ــس بمشاركة‬ ‫‪ 90‬طالبة من ثالث مناطق تعليمية‪.‬‬ ‫وأكد مدير مركز الشيخ عبدالله السالم إلعداد القادة في الهيئة‬ ‫العامة للشباب والرياضة رئيس فريق العمل بالمشروع محمود‬ ‫أبل‪ ،‬في كلمة القاها بالمهرجان الختامي للموسم االول للمشروع‪،‬‬ ‫أهمية الدور الذي تؤديه مثل هذه المراكز‪.‬‬ ‫وقال أبل أن الفتيات المشاركات اكتسبن خالل فترة المشروع‪،‬‬ ‫التي امتدت ‪ 6‬أشهر‪ ،‬مهارات رياضية متميزة‪ ،‬مضيفا ان الرياضة‬ ‫النسائية بالكويت بحاجة ماسة الى التعاون المشترك لمد الجسور‬ ‫واحتضان الموهوبات الرياضيات‪.‬‬ ‫واوض ــح ان الـمـشــروع يحظى باهتمام ودع ــم التوجيه الفني‬ ‫العام للتربية البدنية بوزارة التربية‪ ،‬متابعا‪" :‬اننا كمراكز تدريب‬ ‫نعمل على تحقيق االهداف الخاصة التي تتمثل في اهداء الرياضة‬ ‫الكويتية الموهوبين من أبنائها من الجنسين الى جانب األهداف‬ ‫العامة للرياضة"‪.‬‬ ‫ودعــا إلى دعم مثل هذه المشاريع‪ ،‬ورفدها بالكوادر البشرية‬ ‫والمادية والفنية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«فريق الغوص» يرفع قاربا ومخلفات من نقعة الشمالن‬

‫تمكن فريق الـغــوص التابع‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـب ــرة الـ ـتـ ـط ــوعـ ـي ــة ال ـب ـي ـئ ـيــة‬ ‫م ــن رف ــع قـ ــارب غـ ــارق ف ــي نقعة‬ ‫الشمالن زنته ‪ 3‬أطـنــان وطوله‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬قــدمــا‪ ،‬إضــافــة إلــى مخلفات‬ ‫بــاسـتـيـكـيــة وخـشـبـيــة وشـبــاك‬ ‫صيد مهملة من حوض النقعة‬ ‫زنتها طنان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـس ـ ــؤول ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫البحرية في الفريق وليد الشطي‬ ‫فــي تـصــريــح صـحــافــي أم ــس إن‬ ‫ال ـف ــري ــق اس ـت ـط ــاع رفـ ــع ال ـق ــارب‬ ‫ال ـغ ــارق م ــن الـنـقـعــة ب ـعــد ربـطــه‬ ‫ب ــأح ــزم ــة ال ــرف ــع م ــع اس ـت ـخ ــدام‬ ‫رافـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة م ـ ـ ــن ب ـ ـلـ ــديـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ومضخات سحب المياه للتمكن‬ ‫من استخراج القارب دون أضرار‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـشـ ـط ــي أن ه ــذه‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوارب وال ـ ـق ـ ـطـ ــع ال ـب ـح ــري ــة‬ ‫وغيرها من المخلفات الناتجة‬ ‫ع ـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ـ ـ ــوارب وس ـ ـ ـفـ ـ ــن الـ ـصـ ـي ــد‬

‫فريق الغوص أثناء رفع القارب‬ ‫والنزهة تتركز بشكل مكثف في‬ ‫ا لـنـقـعــة‪ ،‬مـمــا يتطلب التنظيف‬ ‫ال ـيــومــي واألس ـب ــوع ــي لــرفـعـهــا‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن ـهــا تــؤثــر مـبــاشــرة‬

‫ع ـل ــى ال ـ ـم ـ ـخـ ــزون ال ـس ـم ـك ــي فــي‬ ‫الكويت وتضر البيئة البحرية‬ ‫وتهدد أمن مالحتها‪.‬‬ ‫وطالب الصيادين والقائمين‬

‫على ق ــوارب النزهة الموجودة‬ ‫بكثرة في النقعة بالتوقف عن‬ ‫للبيئة‬ ‫رمــي المخلفات الضارة‬ ‫ً‬ ‫والـ ـح ــرص ع ـلــى إب ـقــائ ـهــا مــرفــأ‬

‫ً‬ ‫بـحــريــا ذا طــابــع تــاريـخــي قديم‬ ‫يعبر عن عراقة النشاط البحري‬ ‫الكويتي وواجهة بحرية جميلة‬ ‫في عاصمة الكويت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫معهد القضاء‪ :‬حقوق اإلنسان تحظى باهتمام أثناء النزاعات‬ ‫انطالق فعاليات الدورة اإلقليمية لدول التعاون حول «القانون الدولي اإلنساني»‬ ‫عبدالله العليان‬

‫أكد المستشار العيسى أن‬ ‫القضايا والمسائل الخاصة‬ ‫بحقوق اإلنسان خالل النزاعات‬ ‫المسلحة الداخلية أو الدولية‬ ‫تحظى باهتمام كبير‪.‬‬

‫أكـ ــد م ــدي ــر م ـع ـهــد ال ـك ــوي ــت ل ـل ــدراس ــات‬ ‫القضائية والـقــانــونـيــة‪ ،‬المستشار عــادل‬ ‫العيسى‪ ،‬أن القضايا والمسائل المتعلقة‬ ‫بـحـمــايــة حـقــوق اإلن ـس ــان أث ـنــاء الـنــزاعــات‬ ‫المسلحة‪ ،‬سواء الدولية أو الداخلية تحظى‬ ‫باهتمام كبير‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال فـ ــي ك ـل ـم ــة لـ ــه ب ــاف ـت ـت ــاح ال ـ ـ ــدورة‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة لـ ــدول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون ل ــدول‬ ‫الـخـلـيــج ال ـعــربــي ح ــول "ال ـق ــان ــون الــدولــي‬ ‫اإلنساني"‪ ،‬والتي ينظمها المعهد وتستمر‬ ‫‪ 5‬أيام بمشاركة ممثلين عن دول المجلس‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن االه ـت ـم ــام بـتـلــك الـمـســائــل‬ ‫يــأتــي ن ـظــرا لـمــا ي ـســود ال ـعــالــم ف ــي وقتنا‬ ‫ال ـح ــاض ــر م ــن ت ــوت ــر وصـ ــراعـ ــات ف ــي عــدد‬ ‫غـيــر قـلـيــل م ــن ال ـ ــدول‪ ،‬األم ــر ال ــذي يــوجــب‬ ‫االهتمام بالقواعد التي تكفل الضمانات‬ ‫األساسية الحـتــرام الكرامة االنسانية في‬ ‫زمــن الـنــزاعــات المسلحة‪ ،‬مـشـيــرا الــى أنــه‬ ‫سواء في ما يتعلق بحماية ضحايا النزاع‬ ‫أو بتفييد حق اختيار األساليب والوسائل‬ ‫المستعملة في القتال‪ ،‬وينسحب أيضا الى‬ ‫ما بعد انتهاء األعمال القتالية‪ ،‬خاصة في‬ ‫ما يتعلق باألسرى والمحتجزين المدنيين‬ ‫وغيرهم من ضحايا النزاع المسلح‪.‬‬ ‫وقال إن الناظر الى موضوعات البحث‬

‫ال ـتــي سـتـكــون مـحــا لـجـهــود الـمـشــاركـيــن‬ ‫فــي هــذه ال ــدورة ليشعر بالفخر ويـحــدوه‬ ‫األم ــل فــي ال ـم ــردود ال ــواف ــر لـتـلــك الـمـيــزات‬ ‫وال ـم ـع ــارف لـمـبــاحــث ه ــذا ال ـق ــان ــون‪ ،‬الـتــي‬ ‫تمثل إضافة وإثراء لحصيلة رجال القضاء‬ ‫واالكــادي ـم ـي ـيــن م ــن ال ـخ ـبــرات وال ـم ـعــارف‪،‬‬ ‫مشيدا بجهود المشاركين ومشاركتهم‬ ‫من أجل تعزيز الجهود الرامية الى تعميق‬ ‫الوعي بمبادئ القانون الدولي اإلنساني‬ ‫وقواعده وتدعيم وتدريب الفئات المعنية‬ ‫ب ــه‪ ،‬سـ ــواء م ــن ال ـق ـضــاة وأعـ ـض ــاء الـنـيــابــة‬ ‫العامة واألكاديميين وغيرهم‪ ،‬بغية إعداد‬ ‫الكوادر المختصصة في هذا المجال‪.‬‬

‫مبادئ العمل اإلنساني‬

‫جانب من الدورة‬

‫ومــن جهتها‪ ،‬قــالــت نــائــب رئـيــس بعثة‬ ‫اللجنة الدولية للصليب األحمر في الكويت‬ ‫رانـيــا مشلب فــي كلمة مماثلة إن الكويت‬ ‫من أولــى الــدول التي ساهمت في مسيرة‬ ‫م ـبــادئ الـعـمــل اإلن ـســانــي عـلــى م ــدى ال ــ‪50‬‬ ‫عاما الماضية‪ ،‬وتتميز مسيرتها بالسهلة‬ ‫الممتنعة‪.‬‬ ‫وأضافت أن مسيرة الكويت االنسانية‬ ‫تــرتـكــز عـلــى م ـســاعــدة ضـحــايــا ال ـنــزاعــات‬

‫الـمـسـلـحــة بــدايــة مــن إغــاثــة ال ـجــرحــى الــى‬ ‫حماية أفــراد القوات المسلحة الذين كفوا‬ ‫عن المشاركة الفعلية االقتتالية ونهاية الى‬ ‫حماية وإغاثة المدنيين العزل‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت أنـ ـ ــه يـ ـق ــع عـ ـل ــى عـ ــاتـ ــق الـ ـ ــدول‬ ‫الـمـتـعــاهــدة مـســؤولـيــة نـشــر مـفــاهـيــم هــذا‬ ‫القانون وإدخاله في القوانين والتشريعات‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬مشيرة إلــى أن اللجنة الدولية‬

‫للصليب األحـمــر تعمل مــن خــال بعثتها‬ ‫اإلقليمية ومستشاريها القانونيين على‬ ‫دعــم ومـســانــدة األنـشـطــة عبر عقد دورات‬ ‫تـ ــدريـ ــب بــال ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع وزارات ال ـع ــدل‬ ‫وال ـخــارج ـيــة وال ــدف ــاع والـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـع ــاه ــد ال ـق ـض ــائ ـي ــة وال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة‬ ‫والمؤسسات التشريعية وكليات الحقوق‪.‬‬

‫‪٥‬‬

‫محليات‬

‫«كالد» تطلق حملة «علمني صح»‬ ‫أطلقت الجمعية الكويتية الختالفات التعلم (كالد) وأصدقاؤها‬ ‫من استشاريين في الطب التطوري والخبراء التربويين والقانونيين‬ ‫والمتخصصين في اإلعاقة التعلمية حملة "علمني صح" للخدمات‬ ‫ّ‬ ‫التعلمية‪ ،‬واضطراب نقص االنتباه‬ ‫التعليمية المتكاملة لذوي اإلعاقة‬ ‫وفرط النشاط‪ ،ADHD/‬وبطء التعلم‪ ،‬وغيرها من صعوبات التعلم‪.‬‬ ‫تتضمن الحملة نشاطات توعية لكل المعنيين في الميدان من‬ ‫مسؤولين وأط ـبــاء وأع ـضــاء هيئة تــدريــس وطلبة وأول ـيــاء أمــور‪،‬‬ ‫وكذلك تقديم وثيقة توضح أهمية الخدمات في عمليات التشخيص‬ ‫والتعليم والتعلم لبناء الشخصية المتكاملة المتوازنة المسؤولة‬ ‫لدى كل من المتعلمين والمسؤولين وأصحاب القرار في الكويت‪،‬‬ ‫للسعي نحو االرتقاء بخدمات تعليمية متكاملة‪.‬‬ ‫وصرحت رئيس الجمعية آمال الساير بأن حملة "علمني صح" هي‬ ‫األولى من نوعها في مجال الدفاع عن حقوق الطلبة ذوي االعاقات‬ ‫التعلمية‪ ،‬حيث انها تخاطب الجميع من المواطن وأصحاب القرار‬ ‫"فهي من جهة‪ ،‬توعوية باإلعاقات التعلمية للمجتمع‪ ،‬ومن جهة‬ ‫أخرى تخاطب جميع الجهات الرسمية المسؤولة عن هؤالء الطلبة‬ ‫مثل وزارات الصحة والتربية والشؤون والتخطيط والمجلس األعلى‬ ‫لشؤون األشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬واألعلى لتطوير التعليم‪ ،‬وجامعة‬ ‫الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من اجل العمل‬ ‫معا لتخفيف أعباء هذه االعاقات األكاديمية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والنفسية‬ ‫عن الطلبة وأولياء أمورهم وتمكينهم من التعلم والنجاح‪ ،‬ليكونوا‬ ‫مواطنين منتجين"‪.‬‬ ‫وذك ــرت الساير ان "األرق ــام خير دليل على أهمية هــذه الحملة‪،‬‬ ‫فحسب اإلحصاءات العالمية يقدر عدد الطلبة الذين لديهم صعوبات‬ ‫ً‬ ‫تعلم فقط بحوالي ‪ 6‬في المئة"‪ ،‬مبينة أن هناك ‪ 622.321‬طالبا في‬ ‫ً‬ ‫مدارس الكويت‪ ،‬وبذلك يبلغ عدد الطلبة الذين يعانون آثارا سلبية‬ ‫لصعوبات التعلم‪ ،‬كتدني التحصيل الدراسي وقلة الثقة بالنفس‬ ‫والمعاناة النفسية كاالكتئاب وضعف المهارات االجتماعية‪ ،‬نحو‬ ‫‪."37.000‬‬

‫«العدل» تشارك في ندوة‬ ‫المعاديةالتصدي «األشغال»‪ :‬افتتاح ‪ 4‬كيلومترات من «جمال عبدالناصر»‬ ‫للحمالت اإلعالمية‬ ‫ت ـشــارك وزارة ال ـعــدل فــي نــدوة‬ ‫حـ ـق ــوق اإلنـ ـ ـس ـ ــان الـ ـت ــي تـنـظـمـهــا‬ ‫األمـ ـ ــانـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـ ـ ـ ــدول م ـج ـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون لـ ــدول الـخـلـيــج الـعــربـيــة‬ ‫ً‬ ‫بالرياض غــدا‪ ،‬بعنوان "التصدي‬ ‫ل ـل ـح ـم ــات اإلع ــامـ ـي ــة ال ـم ـع ــادي ــة‬ ‫وكيفية الرد عليها"ز‬ ‫وي ـم ـث ــل ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة فـ ــي الـ ـن ــدوة‬ ‫وك ـ ـ ـيـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة عـ ـب ــدالـ ـلـ ـطـ ـي ــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـســريــع‪ ،‬مـتــرئـســا وف ــدا يـضــم في‬ ‫ع ـض ــو ي ـت ــه و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا لـ ـع ــدل‬ ‫المساعد للشؤون القانونية زكريا‬ ‫األنصاري‪ ،‬وموسى البناي مشغل‬ ‫أول الحاسوب بنظم المعلومات‪،‬‬ ‫والباحث اإلعالمي عبدالله الشمري‬ ‫ب ــإدارة اإلع ــام والـعــاقــات العامة‬ ‫بالوزارة‪.‬‬ ‫ويـفـتـتــح ال ـن ــدوة األم ـيــن الـعــام‬ ‫ل ـم ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي د‪.‬‬

‫عـبــدالـلـطـيــف ال ــزي ــان ــي‪ ،‬وت ـت ـنــاول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لبرنامج عملها‪ ،‬االنتقادات‬ ‫الــدول ـيــة ال ـتــي تـمــس دول مجلس‬ ‫التعاون كعضوية اإلعالم والتعبير‬ ‫عن الــرأي وقضايا المرأة‪ ،‬وآليات‬ ‫الـ ـ ــرد ع ـل ــى االن ـ ـت ـ ـقـ ــادات ال ــدول ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـط ــرق وال ـق ـنــوات نـحــو صياغة‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة خـلـيـجـيــة‪ ،‬للتعامل‬ ‫مع االنـتـقــادات الموجهة إلــى دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ودب ـلــومــاس ـيــة‬ ‫المجتمع المدني وحقوق اإلنسان‬ ‫في دول المجلس‪.‬‬ ‫كما تتناول الندوة‪ ،‬التي تنظم‬ ‫يوما واحدا فقط‪ ،‬مقترحا بإنشاء‬ ‫ف ــري ــق إلدارة وم ـع ــال ـج ــة ح ـمــات‬ ‫التشويه على دول مجلس التعاون‬ ‫الـخـلـيـجــي ف ــي ال ـم ـحــافــل الــدول ـيــة‬ ‫واإلقليمية‪.‬‬

‫الحصان لـ ةديرجلا ‪ :‬في منتصف العام الحالي‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ك ـش ــف وكـ ـي ــل وزارة األش ـ ـغـ ــال ال ـع ــام ــة‬ ‫الـمـســاعــد لـقـطــاع ال ـطــرق الـمـهـنــدس أحمد‬ ‫الحصان عن افتتاح الوزارة ‪ 4‬كيلومترات من‬ ‫مشروع جمال عبدالناصر‪ ،‬تبدأ من منطقة‬ ‫غرناطة وتنتهي عند منطقة المستشفيات‪،‬‬ ‫منتصف العام الحالي‪.‬‬ ‫وأشار الحصان‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إلى أن تلك الوصلة ستخدم منطقة غرناطة‬ ‫والمناطق القريبة منها‪ ،‬إضافة إلى منطقة‬ ‫الـمـسـتـشـفـيــات‪ ،‬لــذلــك تـسـعــى ال ـ ــوزارة إلــى‬ ‫افتتاحها تسهيال على مــر تــادي المنطقة‬ ‫الـصـحـيــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه ج ــار الـعـمــل على‬ ‫رص ــف االسـفـلــت لـلـطــريــق الـعـلــوي وأعـمــال‬ ‫التشطيبات والدهانات لهيكله الخرساني‪.‬‬ ‫وفي بيان صحافي‪ ،‬أعلنت الوزارة إنجاز‬

‫‪ 71‬فــي الـمـئــة مــن أع ـمــال التنفيذ الخاصة‬ ‫بمشروع جمال عبدالناصر‪ ،‬التي تتضمن‬ ‫تشييد الجسور والمنحدرات‪ ،‬مع سلسلة من‬ ‫أعمال التحويل والنقل والحماية والتحديث‬ ‫للمرافق والـخــدمــات على ام ـتــداد الطريق‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى أعـ ـم ــال الـ ـط ــرق وال ـت ـحــويــات‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫كما أعلنت االنتهاء مــن صــب ومعالجة‬ ‫واستخراج جميع قطع جسر الطريق العلوي‬ ‫من إجمالي عدد ‪ 5825‬قطعة سابقة الصب‬ ‫بالمشروع‪ ،‬وإنجاز أكثر من ‪ 98‬في المئة من‬ ‫تصنيع قطع المنحدرات من إجمالي عدد‬ ‫‪ 1648‬قطعة سابقة الصب واالجهاد‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ال ـم ـشــروع ي ـهــدف إلــى‬ ‫تـحــويــل ال ـش ــارع ال ـقــائــم إل ــى طــريــق ســريــع‬ ‫متعدد األدوار بطول ‪ 11‬كــم يشمل طريقا‬ ‫رئيسيا علويا بـطــول ‪ 8.6‬كــم على امـتــداد‬

‫شارع جمال عبد الناصر‪ ،‬والذي تم إنجاز‬ ‫نحو ‪ 5‬كم من هيكله اإلنشائي‪ ،‬كما يتخلله‬ ‫‪ 3‬تـقــاطـعــات تـتــألــف كــل منها مــن طبقتين‬ ‫إلــى ثــاث طبقات‪ ،‬مع ‪ 10‬كم من منحدرات‬ ‫الدخول والخروج‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مهندس المشروع المهندس‬ ‫محمود رمـضــان‪ ،‬إن "المشروع يهدف إلى‬ ‫رف ــع ال ـق ــدرة االسـتـيـعــابـيــة ال ـمــروريــة لهذه‬ ‫المنطقة الحيوية بامتداد الطريق وترقية‬ ‫مستوى األمان والسالمة المرورية عليه‪ ،‬مما‬ ‫سيساهم في خفض نسب الحوادث والتقليل‬ ‫من االزدحام المروري بشكل كبير‪ ،‬كما يعد‬ ‫الـمـشــروع مــن أه ــم الـخـطــط االستراتيجية‬ ‫التي تقوم بتنفيذها وزارة األشغال العامة‬ ‫لتطوير شبكة الطرق في الكويت استعدادا‬ ‫لمتطلبات الحركة الـمــروريــة المستقبلية‪،‬‬ ‫ورفع مستوى الخدمات لمستخدمي الطرق"‪.‬‬

‫جانب من مشروع جمال عبدالناصر‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٨‬االثنني ‪ ٢٨‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العبيدي‪ :‬النظام الصحي في الكويت يواجه تحديات كثيرة‬ ‫تخريج الدفعة ‪ 35‬من طلبة الطب الحاصلين على بكالوريوس «العلوم الطبية»‬ ‫قال الوزير علي العبيدي‬ ‫إن التحديات التي تواجه‬ ‫«الصحة» تتمثل في التدخين‪،‬‬ ‫والخمول البدني‪ ،‬والتغذية‬ ‫غير الصحية‪.‬‬

‫أك ــد وزيـ ــر الـصـحــة د‪ .‬عـلــي الـعـبـيــدي أن‬ ‫النظام الصحي في الكويت يواجه الكثير من‬ ‫التحديات والصعوبات التي تتطلب مضاعفة‬ ‫الجهود للتصدي لعوامل الخطورة لألمراض‬ ‫المزمنة غير المعدية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـب ـي ــدي‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة ل ــه مـســاء‬ ‫أمــس األول خــال احتفال ال ــوزارة بتخريج‬ ‫الدفعة الـ‪ 35‬من طلبة كلية الطب الحاصلين‬ ‫على در ج ــة البكالوريوس بالعلوم الطبية‬ ‫األساسية وتضم ‪ 115‬طالبا وطالبة‪ ،‬أن تلك‬ ‫الـتـحــديــات يـتـصــدرهــا الـتــدخـيــن والـخـمــول‬ ‫الـبــدنــي والـتـغــذيــة غـيــر الـصـحـيــة‪ ،‬الـتــي من‬ ‫شأنها زيادة انتشار أمراض القلب والسكري‬ ‫والسرطان واألمراض التنفسية المزمنة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ذل ـ ـ ــك ال ـ ـت ـ ـصـ ــدي يـ ـت ــم أوال‬ ‫ب ــالـ ـت ــوعـ ـي ــة بـ ــأن ـ ـمـ ــاط ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة ال ـص ـح ـي ــة‬ ‫واالكـ ـتـ ـش ــاف ال ـم ـب ـك ــر لـ ــأمـ ــراض ال ـمــزم ـنــة‬ ‫ومواكبة المستجدات العالمية والتقنيات‬ ‫الحديثة بالتشخيص والعالج‪.‬‬ ‫وأكد العبيدي حرص الوزارة على توفير‬ ‫كل اإلمكانات للتصدي لألمراض المزمنة غير‬ ‫المعدية ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة‬ ‫اإلنمائية للدولة‪ ،‬وبما يتفق مع قرارات قمة‬ ‫األمم المتحدة للتنمية العالمية المستدامة‬ ‫واالسـتــراتـيـجـيــات وخـطــط العمل الـصــادرة‬ ‫ع ــن م ـن ـظ ـمــة ال ـص ـح ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ .‬وذكـ ـ ــر أن‬ ‫جامعة الكويت وكليات مركز العلوم الطبية‬ ‫بمنزلة الشريك الرئيسي للوزارة في مواجهة‬ ‫التحديات من خالل تطوير وتحديث برامج‬ ‫التعليم الطبي والصحي والتدريب‪ ،‬وتزويد‬ ‫الطلبة بالمستجدات العلمية وا لـمـهــارات‬ ‫المهنية والبحثية التي تمكنهم من القيام‬ ‫بدورهم دعما لقدرات النظام الصحي‪.‬‬

‫سقوط مظلة على السيارات في مستشفى «زين»‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫تـسـبـبــت ال ــري ــاح الـخـفـيـفــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬في‬ ‫سقوط إحــدى مظالت مواقف السيارات‬ ‫الخاصة بمستشفى زيــن لألنف واألذن‬ ‫والحنجرة بمنطقة الصباح الطبية على‬ ‫السيارات المركونة بداخلها‪.‬‬

‫وهـ ـ ــذه ال ـم ـظ ــات ج ــدي ــدة ولـ ــم تـكـمــل‬ ‫شـ ـه ــرا مـ ـن ــذ وضـ ـعـ ـه ــا‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا سـقـطــت‬ ‫ف ــي أول اخ ـت ـبــار بـسـيــط‪ .‬وذك ــر البعض‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـت ـش ـفــى أن الـ ـمـ ـظ ــات ل ــم تـكــن‬ ‫مثبتة بالشكل الـجـيــد‪ ،‬األم ــر ال ــذي أدى‬ ‫ال ــى سـقــوطـهــا وت ـض ــرر ال ـس ـي ــارات‪ ،‬كما‬ ‫أك ــدوا أن الـمــواقــف فــي منطقة الصباح‬

‫الصحية قليلة جدا‪ ،‬وال تتناسب مع عدد‬ ‫المراجعين‪ ،‬وتـســاء لــوا‪ :‬لــو تـكــررت مثل‬ ‫هــذه ال ـحــوادث‪ ،‬فمن سيعوض أصحاب‬ ‫السيارات المتضررة؟‬ ‫ع ــدس ــة «الـ ـج ــري ــدة» ك ــان ــت ح ــاض ــرة‪،‬‬ ‫والتقطت صورة للمظالت أثناء سقوطها‪.‬‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ع ـم ـيــد ك ـل ـيــة ال ـط ــب في‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬عادل الخضر‪ ،‬إن التعليم‬ ‫العالي إحدى الدعامات المؤثرة في المسيرة‬

‫التنموية ألي دولة‪ ،‬ويمثل أولوية أساسية‬ ‫ف ــي ال ـت ـخ ـط ـيــط ال ـت ـن ـم ــوي ل ـ ـلـ ــدول‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلـ ــى أن أه ـم ـيــة الـتـعـلـيــم ال ـع ــال ــي ت ــأت ــي من‬

‫أنــه إح ــدى الـمــراحــل التعليمية الـتــي تعنى‬ ‫بإعداد اإلنسان لخدمة المجتمع وتطلعاته‬ ‫المستقبلية‪.‬‬

‫«العلوم الحياتية»‪ :‬تنظيم ‪150‬‬ ‫برنامج تدريب للكوادر الطبية‬ ‫كـ ـش ــف م ــدي ــر ال ـ ـتـ ــدريـ ــب فــي‬ ‫أك ــاديـ ـمـ ـي ــة الـ ـعـ ـل ــوم ال ـح ـيــات ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـل ــوك ــة لـ ـلـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬م ـح ـمــد الـخـلـيـفــي‬ ‫ع ــن س ـعــي األك ــادي ـم ـي ــة ل ــزي ــادة‬ ‫أن ـش ـط ـت ـه ــا م ـح ـل ـي ــا والـ ـت ــوس ــع‬ ‫لتشمل مظلتها التدريبية في‬ ‫ال ـم ـج ــاالت ال ـط ـب ـيــة والـصـحـيــة‬ ‫ع ــددا مــن دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي خالل العام الجاري‪.‬‬ ‫وق ــال الـخـلـيـفــي فــي تصريح‬ ‫للصحافيين امــس على هامش‬ ‫إطالق األكاديمية مركز االتصال‬ ‫وخدمة العمالء‪ ،‬إن األكاديمية‬ ‫تسعى خالل العام الجاري إلى‬ ‫تنظيم نحو ‪ 150‬برنامجا في‬ ‫مختلف التخصصات الطبية‪،‬‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال الـ ـنـ ـس ــاء وال ـت ــول ـي ــد‬ ‫والـ ـ ـج ـ ــراح ـ ــة الـ ـع ــام ــة ودورات‬ ‫للصيادلة والمسعفين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ــى أن األك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫درب ــت مــن خــال مــركــز التدريب‬ ‫ال ـتــابــع لـهــا خ ــال عــامــي ‪2014‬‬ ‫و ‪ 2015‬أ ك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 1300‬مــن‬ ‫األطباء والطواقم التدريبية‪ ،‬من‬ ‫مختلف التخصصات‪ ،‬عبر ‪155‬‬ ‫بــرنــامــج ت ــدري ــب‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫مركز االتـصــال وخدمة العمالء‬ ‫يستهدف استقبال استفسارات‬ ‫ال ـع ـم ــاء ورصـ ــد احـتـيــاجــاتـهــم‬ ‫التدريبية وتوفير الدعم للعمالء‬ ‫للتأكد من رضاهم عن الخدمة‬ ‫المقدمة من األكاديمية‪ ،‬اضافة‬ ‫إل ــى اسـتـقـبــال أي شـكــوى وذلــك‬

‫محمد الخليفي‬

‫ل ــارت ـق ــاء ب ـم ـس ـتــوى ال ـخــدمــات‬ ‫وفقا ألرقى المعايير المتعارف‬ ‫عليها دوليا‪.‬‬ ‫وذكر الخليفي أن األكاديمية‬ ‫تـسـعــى إل ــى االرت ـق ــاء بمستوى‬ ‫الـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـص ـح ـي ــة ب ــال ـكــوي ــت‬ ‫والمنطقة وشحذ همم القياديين‬ ‫الـ ـف ــاعـ ـلـ ـي ــن فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الـحـيــوي‪ ،‬مــن خــال العمل على‬ ‫تطوير قطاع التدريب والتطوير‬ ‫ال ـم ـه ـنــي ال ـم ـس ـت ـمــر‪ ،‬لـيـتـمــاشــى‬ ‫مع أرقــى المستويات العالمية‪،‬‬ ‫وت ــرك ــز ع ـل ــى ت ـط ــوي ــر الـعـنـصــر‬ ‫البشري وتطوير مـهــاراتــه‪ ،‬بما‬ ‫يتناسب مع الممارسات الطبية‬ ‫والـفـنـيــة واإلداري ـ ــة فــي مختلف‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاالت ال ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وكـ ــذلـ ــك‬ ‫ترسيخ النموذج التعاوني داخل‬ ‫المؤسسات الطبية لتحقيق تلك‬ ‫األهداف‪.‬‬

‫انطالق ورشة العالج اإلشعاعي لسرطانات البروستاتا والرأس والرقبة‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أك ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــديـ ـ ــر مـ ـ ــركـ ـ ــز الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ل ـم ـك ــاف ـح ــة ال ـ ـسـ ــرطـ ــان د‪ .‬أح ـم ــد‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــوضـ ـ ــي أن مـ ـ ــركـ ـ ــز الـ ـ ـع ـ ــاج‬ ‫اإلش ـعــاعــي ف ــي ال ـكــويــت ه ــو أول‬ ‫مركز للعالج اإلشعاعي في منطقة‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـع ـمــل ب ــه بــدأ‬ ‫منذ ‪ ،1964‬ثم انتقل من مستشفى‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـب ـ ــاح إلـ ـ ـ ــى مـ ـبـ ـن ــى ال ـ ـعـ ــاج‬ ‫اإلشعاعي مستقال بخدماته في‬

‫عام ‪ ،1968‬ومنذ ذلك التاريخ كان‬ ‫العالج اإلشعاعي يقدم الخدمات‬ ‫لـيــس فـقــط ح ـصــرا عـلــى الـكــويــت‬ ‫ودول مجلس التعاون‪ ،‬بل أيضا‬ ‫على كثير من الدول العربية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـعــوضــي ف ــي كـلـمــة لــه‪،‬‬ ‫ظ ـهــر أم ــس ع ـلــى هــامــش افـتـتــاح‬ ‫ورشة العالج اإلشعاعي المجسم‬ ‫لسرطانات البروستاتا والــرأس‬ ‫والرقبة بالتعاون مع مركز الملك‬ ‫ف ـي ـص ــل الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــي‪ ،‬إن ه ــذه‬ ‫ال ــورش ــة تعكس أهـمـيــة الـتـعــاون‬

‫بين دول مجلس التعاون لتبادل‬ ‫ال ـخ ـب ــرات ف ــي جـمـيــع ال ـم ـجــاالت‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا أن مـ ـنـ ـظ ــوم ــة الـ ـع ــاج‬ ‫اإلش ـع ــاع ــي ف ــي ال ـك ــوي ــت تفتخر‬ ‫بإدخال منظومة العالج المجسم‬ ‫‪ IMRT‬منذ ما يزيد على السنة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـت ـ ـطـ ــور الـ ـ ــذي‬ ‫شهدته الكويت في مجال العالج‬ ‫اإلش ـ ـ ـعـ ـ ــاعـ ـ ــي ت ـ ـط ـ ــور كـ ـبـ ـي ــر ف ــي‬ ‫السنوات القليلة الماضية‪ ،‬حيث‬ ‫أص ـب ــح ه ـن ــاك ت ـطــويــر لــأج ـهــزة‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــداث أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة جـ ــديـ ــدة‬

‫واك ـ ـت ـ ـمـ ــال م ـن ـظ ــوم ــة ال ـم ـعــال ـجــة‬ ‫اإلش ـعــاع ـيــة وال ـت ــوس ــع ف ــي غــرف‬ ‫االس ـت ـش ــارات لـلـمــرضــى لتصبح‬ ‫‪ 3‬غرف استشارية إلعطاء الدعم‬ ‫الـ ـنـ ـفـ ـس ــي لـ ـلـ ـم ــري ــض وتـ ـح ــدي ــث‬ ‫الغرفة الداخلية للمرضى حيث تم‬ ‫تجديد أجنحة العالج اإلشعاعي‬ ‫مـ ـن ــذ س ـن ـت ـي ــن وإعـ ـ ـ ـ ـ ــادة ت ــأه ـي ــل‬ ‫ال ـ ـع ـ ـيـ ــادات ال ـخ ــارج ـي ــة وإدخـ ـ ــال‬ ‫الرابط االلكتروني مع بقية أقسام‬ ‫مركز الكويت لمكافحة السرطان‪،‬‬ ‫إضافة إلى توافر الخبرات الكافية‬

‫والـ ـمـ ـتـ ـع ــددة فـ ــي وح ـ ـ ـ ــدات قـســم‬ ‫العالج اإلشعاعي المختلفة سواء‬ ‫م ــن األطـ ـب ــاء أو الـفـيــزيــائـيـيــن أو‬ ‫المعالجين اإلشعاعيين‪.‬‬

‫‪ 20‬ألف جلسة‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه كـ ـ ـش ـ ــف رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الـ ــورشـ ــة‪ ،‬اس ـت ـش ــاري األورام د‪.‬‬ ‫خالد الصالح عن عــاج أكثر من‬ ‫‪ 850‬حالة سرطانية خــال العام‬ ‫‪ 2015‬تلقوا ما يزيد على ‪ 20‬ألف‬

‫جـلـســة إش ـعــاع ـيــة‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫مركز العالج اإلشعاعي في دولة‬ ‫الكويت فخور بالتعاون مع كثير‬ ‫مــن مــراكــز الـعــاج اإلشـعــاعــي في‬ ‫ألمانيا وهــوالنــدا وكندا‪ ،‬واليوم‬ ‫مـ ـ ــع م ـس ـت ـش ـف ــى ال ـ ـم ـ ـلـ ــك ف ـي ـصــل‬ ‫التخصصي‪ ،‬وهو مركز األبحاث‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ــروف ع ــالـ ـمـ ـي ــا ب ـس ـم ـع ـتــه‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـنـ ـي ــة‪ .‬وقـ ـ ـ ــال إن االمـ ـ ـ ــراض‬ ‫السرطانية كواحدة من األمراض‬ ‫ال ـم ــزم ـن ــة ت ـش ـك ــل ت ـح ــدي ــا ك ـب ـيــرا‬ ‫لإلنسان‪ ،‬حيث يعد السرطان من‬

‫أه ـ ّـم أس ـبــاب الــوف ـيــات فــي جميع‬ ‫أرجاء العالم‪ ،‬بما يقارب ‪ 14‬مليون‬ ‫حالة جــديــدة‪ ،‬و‪ 8.2‬ماليين وفاة‬ ‫متعلقة بالسرطان في عام ‪.2012‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن ال ـم ـع ــال ـج ــة‬ ‫بـ ــاإلش ـ ـعـ ــاع تـ ـع ــد مـ ــن اهـ ـ ــم ط ــرق‬ ‫المعالجة مــن أجــل التخلص من‬ ‫المرض أو التخفيف من أعراضه‪،‬‬ ‫مضيفا أن المعالجة االشعاعية‬ ‫في الكويت بدأت في العام ‪،1964‬‬ ‫وتـ ـط ــورت لـتـشـمــل جـمـيــع ان ــواع‬ ‫المعالجات االشعاعية‪.‬‬

‫أحمد العوضي‬


‫‪7‬‬ ‫المالية‪ :‬الموافقة لمنح «الكويتية» ‪ 600‬مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اللجنة وافقت باألغلبية على تسديده من االحتياطي العام‪ ...‬واألقلية‪ :‬يتعارض مع «الترشيد»‬ ‫محيي عامر‬

‫أحــالــت لجنة ال ـشــؤون المالية‬ ‫واالقتصادية البرلمانية تقريرها‬ ‫ال ـث ــام ــن ع ـش ــر الـ ــى م ـج ـلــس االم ــة‬ ‫بـ ـش ــأن مـ ـش ــروع الـ ـق ــان ــون بـ ــاالذن‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة ف ــي أخـ ــذ ‪ 600‬مـلـيــون‬ ‫دينار من االحتياطي العام للدولة‬ ‫لسد المتبقي مــن رأس ـمــال شركة‬ ‫الـخـطــوط الـجــويــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬وتــم‬ ‫ادراج ــه على ج ــدول اعـمــال جلسة‬ ‫الغد‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـل ـج ـن ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة فــي‬ ‫تقريرها‪ :‬لقد اطلعت اللجنة على‬ ‫مشروع القانون انف الذكر وتبين‬ ‫لها انه يهدف الى االذن للحكومة‬ ‫بأن تأخذ من مال االحتياطي العام‬ ‫مـبـلــغ ‪ 600‬مـلـيــون دي ـن ــار كويتي‬ ‫لسداد المتبقي من رأس مال شركة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬وحيث‬

‫ا نــه يتعذر تدبير هــذا المبلغ من‬ ‫الموارد الحالية للشركة‪ ،‬فان االمر‬ ‫يتطلب وفاء الحكومة بالتزاماتها‬ ‫تجاه الشركة بدفع قيمة باقي رأس‬ ‫المال سالف الذكر‪ ،‬وهو ما يتطلب‬ ‫اصــدار القانون المشار اليه وفقا‬ ‫لما قضت بــه الـمــادة السابعة في‬ ‫عقد تأسيس الشركة‪.‬‬ ‫وأش ــارت اللجنة الــى ان شركة‬ ‫الـخـطــوط الـجــويــة الكويتية قالت‬ ‫ف ــي اجـتـمــاعـهــا م ــع الـلـجـنــة سبق‬ ‫ان اق ــر الـمـجـلــس االع ـلــى للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬وهو الجمعية العمومية‬ ‫لشركة الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫رأسـمــال الشركة بقيمة ‪ 1.2‬مليار‬ ‫دينار منها ‪ 600‬مليون تم سدادها‬ ‫مــن قبل الحكومة والمتبقي ‪600‬‬ ‫مليون يستلزم استكمالها بوجود‬

‫‪ ...‬وترفض زيادة الرسوم بقرار‬ ‫رفضت اللجنة المالية البرلمانية خالل اجتماعها‬ ‫أم ــس م ـش ــروع ال ـح ـكــومــة ب ــزي ــادة ال ــرس ــوم مـقــابــل‬ ‫االنتفاع بالخدمات بقرار وليس بقانون‪ ،‬فيما أقرت‬ ‫تعديال على قانون العمالة المنزلية‪.‬‬ ‫وذكــر رئيس اللجنة النائب فيصل الشايع في‬ ‫تصريح صحافي أن اللجنة أقرت التعديل المقدم‬ ‫على القانون رقم ‪ 69‬لسنة ‪ 2015‬في شأن العمالة‬ ‫المنزلية‪ ،‬موضحا أن التعديل تم على الفقرة األولى‬ ‫مــن الـمــادة االول ــى لتصبح كالتالي‪« :‬تنشأ شركة‬ ‫مساهمة مقفلة شريطة عدم تقاضي أرباح تزيد على‬

‫‪ 10‬في المئة من صافي التكلفة االجمالية الستقدام‬ ‫العامل المنزلي»‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــوثـ ـيـ ـق ــة اإلص ـ ـ ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي‬ ‫واالقـتـصــادي التي كــان مقررا أن تستكمل اللجنة‬ ‫مناقشتها‪ ،‬قال الشايع ان اللجنة لم تنته من دراسة‬ ‫الموضوع‪ ،‬كما لم يصلنا من الحكومة مشروعها في‬ ‫شأن زيادة رسوم استهالك الكهرباء والماء‪ ،‬ولذلك‬ ‫تقرر تأجيل هذا الموضوع إلى اجتماعات مقبلة‪،‬‬ ‫مرجحا أن يناقش مجلس األمــة هــذه الوثيقة في‬ ‫جلسة ‪ 12‬ابريل المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشايع مترئسا اجتماع «المالية» أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫ق ــان ــون خ ــاص يـتـيــح الـسـحــب من‬ ‫االحتياطي العام‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـل ـج ـن ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة فــي‬ ‫تـقــريــرهــا ال ــى رأي الـهـيـئــة العامة‬ ‫لالستثمار الــذي قالت فيه‪ :‬تتفق‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار مع شركة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية في ان‬ ‫هذا المبلغ واجب السداد حيث انه‬ ‫بموجب الـتـعــديــات الـتــي اجريت‬ ‫على الـقــانــون رقــم ‪ 6‬لسنة ‪2008‬م‬ ‫ووف ـق ــا ل ـنــص الـ ـم ــادة ال ـثــال ـثــة من‬ ‫القانون والتي تقضي بان تتولى‬ ‫ال ــدول ــة عـمـلـيــة ت ـطــويــر وتـحــديــث‬ ‫االسـ ـط ــول‪ ،‬قــامــت ال ـشــركــة ب ـشــراء‬ ‫‪ 25‬ط ــائ ــرة اي ــرب ــاص واس ـت ـئ ـجــار‬ ‫‪ 12‬طـ ــائـ ــرة اخ ـ ـ ــرى وتـ ــرتـ ــب عـلــى‬ ‫ذلــك التزامات مالية على الشركة‪.‬‬ ‫ه ــذا فـضــا عــن ان عـمـلـيــة تطوير‬ ‫االس ـطــول واعـ ــادة هيكلة الشركة‬

‫ت ـش ـمــل م ـش ــاري ــع ت ـحــديــث الـبـنـيــة‬ ‫التحتية وتطوير قاعدة الصيانة‬ ‫ومـ ـش ــاري ــع اخـ ـ ــرى ت ـق ــدر قـيـمـتـهــا‬ ‫االجمالية بنحو ‪ 2.4‬مليار دينار‬ ‫ولهذا اصبح من الضروري اصدار‬ ‫هذا القانون حتى تستطيع الشركة‬ ‫الــوفــاء بــالـتــزامــاتـهــا الـســابـقــة‪ ،‬مع‬ ‫العلم بان هذا المبلغ اكثر من الذي‬ ‫اق ــر لــرأس ـمــال الـشــركــة االم ــر الــذي‬ ‫يحتم على الشركة تمويل المبلغ‬ ‫ال ـم ـت ـب ـقــي م ــن مـ ـص ــادر خــارج ـيــة‬ ‫كــاالقـتــراض مــن الـبـنــوك وشــركــات‬ ‫االستثمار المحلية والعالمية‪.‬‬ ‫ورأت اللجنة الـمــالـيــة ان ــه بعد‬ ‫ان اط ـل ـعــت الـلـجـنــة ع ـلــى م ـشــروع‬ ‫ال ـقــانــون الـمـشــار ال ـيــه واستمعت‬ ‫الى وجهات نظر الجهات المعنية‬ ‫رأت ض ــرورة إق ــرار هــذا المشروع‬ ‫الس ـت ـك ـم ــال ال ـم ـت ـط ـل ـبــات ال ـمــال ـيــة‬

‫للشركة طبقا للمرسوم بالقانون‬ ‫رق ــم ‪ 22‬لسنة ‪2012‬م وتـعــديــاتــه‬ ‫بشأن تعديل بعض احكام القانون‬ ‫ر ق ـ ـ ــم ‪ 6‬ل ـس ـن ــة ‪2008‬م ف ـ ــي ش ــأن‬ ‫تحويل مؤسسة الخطوط الجوية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـ ــى ش ــرك ــة م ـســاه ـمــة‬ ‫ووفـقــا لنص الـمــادة الثالثة حيث‬ ‫تـتــولــى الـحـكــومــة تغطية خسائر‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة وفـ ـق ــا ل ـح ـك ــم الـ ـم ــادة‬ ‫‪12‬من القانون رقم ‪ 21‬لسنة ‪1965‬‬ ‫والـمـشــار الـيــه‪ ،‬كما تتولى الدولة‬ ‫اثناء الفترة االنتقالية وقبل بيع‬ ‫الحصة للمستثمر االستراتيجي‬ ‫عـمـلـيــة ت ـطــويــر االسـ ـط ــول وي ـعــاد‬ ‫تـقـيـيــم اص ـ ــول وخـ ـص ــوم ال ـشــركــة‬ ‫بعد عملية تطوير االسطول وقبل‬ ‫طرحها للبيع‪.‬‬ ‫وانتهت اللجنة المالية باغلبية‬ ‫اراء االعضاء الحاضرين (‪ 4‬موافق‬

‫‪ -1‬غير موافق) الــى الموافقة على‬ ‫مشروع القانون بــاالذن للحكومة‬ ‫في اخذ مبلغ من المال االحتياطي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ــارت الـ ــى انـ ــه ان ـب ـن ــي رأي‬ ‫االقـ ـلـ ـي ــة غ ـي ــر الـ ـم ــوافـ ـق ــة ع ـل ــى ان‬ ‫م ـش ــروع ال ـق ــان ــون هـ ــذا يـتـعــارض‬ ‫م ــع ال ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 6‬ل ـس ـنــة ‪2008‬‬ ‫وتعديالته والتي اقرت خصخصة‬ ‫شركة الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫ه ــذا ف ـضــا ع ـلــى ان ــه ل ــدى الــدولــة‬ ‫تــوجــه ع ــام لــرفــع ال ــدع ــم وتــرشـيــد‬ ‫اال ن ـفــاق بينما سيتم السحب من‬ ‫االحتياطي العام لتمويل رأسمال‬ ‫شركة الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫ب ـطــري ـقــة غ ـيــر م ــدروس ــة وهـ ــو مــا‬ ‫يتناقض مع التوجه العام للدولة‬ ‫حاليا في شأن ترشيد المصروفات‬ ‫واالستهالك‪.‬‬

‫«التشريعية» توافق على رفع الحصانة عن دشتي بقضيتين الرويعي‪ :‬ضرورة إعادة االختبارات اإلشرافية‬ ‫بـ«التربية» ألسباب فنية وإجرائية‬

‫اجتماع اللجنة التشريعية‬ ‫واف ـق ــت ال ـل ـج ـنــة الـتـشــريـعـيــة وال ـقــانــون ـيــة‬ ‫ب ــاجـ ـم ــاع الـ ـحـ ـض ــور عـ ـل ــى رف ـ ــع ال ـح ـص ــان ــة‬ ‫البرلمانية عن النائب د‪ .‬عبدالحميد دشتي‬ ‫ف ــي ال ـق ـض ـيــة رقـ ــم ‪( 721502343‬ال ـب ـحــريــن)‬ ‫تنفيذا التفاقية األحكام واالنابات واالعالنات‬ ‫القضائية لــدول مجلس الـتـعــاون الخليجية‬ ‫الصادرة بقانون ‪.1998/44‬‬ ‫وقال مقرر اللجنة النائب احمد القضيبي‬ ‫في تصريح للصحافيين عقب اجتماع اللجنة‬

‫انه تم كذلك رفع الحصانة عن النائب دشتي‬ ‫في الجنحة رقم ‪ 2015/ 9196‬جنح عادية رقم‬ ‫‪ 2013/423‬الصالحية وتــم الـتـصــويــت برفع‬ ‫الحصانة بأغلبية الحضور‪.‬‬ ‫وأضــاف ان اللجنة وافقت باالغلبية على‬ ‫مـشــروع قــانــون الـحـكــومــة‏بـخـصــوص قــانــون‬ ‫تنظيم الخبرة مع األخذ بالمقترح الرابع الذي‬ ‫تقدم به النائب عبدالرحمن الجيران والــذي‬ ‫ينص على تعديل بعض احكام المرسوم رقم‬

‫‪ 40‬لسنة ‪ 1980‬بإصدار قانون تنظيم الخبرة‪.‬‬ ‫وذك ــر القضيبي ان اه ــم الـتـعــديــات التي‬ ‫ط ــرأت عـلــى قــانــون الـخـبــرة تتضمن مادتين‬ ‫االولـ ـ ــى تـشـمــل اعـ ـ ــادة ال ـم ـس ـم ـيــات بــوظــائــف‬ ‫الخبرة ســواء للرئيس او بقية األعـضــاء الى‬ ‫جــانــب تـنـظـيـمــات اج ــرائ ـي ــة اخ ـ ــرى‪ ،‬وال ـم ــادة‬ ‫الثانية بشأن المساء لة في حالة رفع قضية‬ ‫ضد احد الخبراء‪.‬‬

‫طـ ــالـ ــب رئ ـ ـيـ ــس ل ـج ـن ــة ش ـ ــؤون‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم وال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة واالرش ـ ـ ـ ـ ــاد‬ ‫البرلمانية النائب عودة الرويعي‬ ‫بـ ــإعـ ــادة االخـ ـتـ ـب ــارات اإلش ــراف ـي ــة‬ ‫بالتربية ألسباب فنية وإجرائية‬ ‫لـتـفــادي األخ ـط ــاء التنسيقية في‬ ‫تطبيق االختبارات‪.‬‬ ‫وقال الرويعي في تصريح امس‪:‬‬ ‫"تم استخدام االختبار االلكتروني‬ ‫هــذا الـعــام ولـكــن واض ــح أن هناك‬ ‫أخ ـط ــاء فـنـيــة وتـقـنـيــة بالتطبيق‬ ‫ب ـ ـ ـغـ ـ ــض ال ـ ـ ـن ـ ـ ـظـ ـ ــر ع ـ ـ ـ ــن م ـ ـح ـ ـتـ ــوى‬ ‫االختبارات"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرض أن‬ ‫تــؤخــذ عـيـنــة مــن الــذيــن اج ـتــازوا‬ ‫االخـ ـتـ ـب ــارات اإلش ــرافـ ـي ــة ســابـقــا‬ ‫وتـطـبــق االخ ـت ـبــارات عليهم أوال‬ ‫ ‪ -Pilot Study‬وقياس مؤشرات‬‫الـ ـ ـص ـ ــدق والـ ـ ـثـ ـ ـب ـ ــات‪ ،‬م ـس ـت ــدرك ــا‬ ‫بالقول‪" :‬أيضا كان يفترض أن يتم‬ ‫معرفة اثر الوقت ومدة االختبار‬ ‫وحـجــم الـخــط وق ــدرة المستخدم‬ ‫على استخدام الكمبيوتر ومهارته‬

‫عودة الرويعي‬

‫قبل تطبيق االختبار الفعلي"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع الـ ــروي ـ ـعـ ــي‪ :‬ل ـم ـعــال ـجــة‬ ‫مـشـكـلــة االخـ ـتـ ـب ــارات اإلش ــراف ـي ــة‪،‬‬ ‫ت ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــد ن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة م ـ ـ ـ ــن اج ـ ـ ـتـ ـ ــاز‬ ‫االختبارات وإعادة االختبارات لمن‬ ‫يرغب مع مراعاة المالحظات التي‬ ‫سبق ذكرها‪ ،‬مضيفا‪ :‬غدا (اليوم)‬ ‫سـ ـ ــوف ن ـس ـت ـك ـمــل ج ـ ـ ــدول أع ـم ــال‬

‫الـلـجـنــة التعليمية ح ــول قــوانـيــن‬ ‫الـجــامـعــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬والتعليم‬ ‫الخاص‪ ،‬وحقوق المؤلف والملكية‬ ‫الفكرية وما يستجد من أعمال‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـنــائــب يــوســف الــزلــزلــة‪:‬‬ ‫«ال أع ــرف مــا الـقـصــد مـمــا عملته‬ ‫وزارة التربية في االونــة االخيرة‬ ‫بشأن اجــراء اختبارات الكترونية‬ ‫لـلــوظــائــف االش ــراف ـي ــة التعليمية‬ ‫حيث ان نسبة النجاح ضئيلة جدا‬ ‫نتيجة تعقيد االخ ـت ـبــارات ورفــع‬ ‫درجة االجتياز من ‪ ٪٦٠‬الى ‪.»٪٧٠‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ــزل ـ ــزل ـ ــة‪« :‬م ـط ـل ــوب‬ ‫م ــن وزيـ ــر ال ـتــرب ـيــة ال ـتــدخــل حــاال‬ ‫وت ـ ـ ـصـ ـ ــويـ ـ ــب ت ـ ـ ـصـ ـ ــرفـ ـ ــات ب ـع ــض‬ ‫المسؤولين عــن هــذه االختبارات‬ ‫وتخفيض نسبة النجاح الــى ‪٦٠‬‬ ‫كما تم في السنة الماضية خاصة‬ ‫ان هـنــاك ع ــددا كبيرا مــن شاغري‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف االش ــراف ـي ــة سـيـحــالــون‬ ‫الى التقاعد وستزداد الحاجة لمن‬ ‫يشغرها‪ ،‬وكفى تصرفا فرديا في‬ ‫مصائر الناس»‪.‬‬

‫«المرافق» ناقشت عقوبات «السكن الخاص» «الميزانيات»‪ :‬إنجاز ‪ %5‬من «تأهيل البيئة»‬ ‫الحريجي‪ :‬زيارة جزر القمر بروتوكولية ال عالقة للبدون بها‬ ‫ناقشت لجنة المرافق العامة البرلمانية مشروع‬ ‫قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪2005‬‬ ‫فــي شــأن بلدية الكويت بحضور وزيــر المواصالت‬ ‫وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري‪.‬‬ ‫وقــال مقرر اللجنة النائب سعود الحريجي‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافيين عقب انتهاء االجتماع أمس‪ ،‬إن‬ ‫اللجنة بحثت موضوع العقوبات في قانون البلدية‬ ‫في شأن مخالفات البناء في السكن الخاص‪ ،‬موضحا‬ ‫أن اللجنة طلبت التريث للوصول إلى صيغة توافقية‬ ‫بما ال يضر بالمواطنين‪.‬‬ ‫وذك ــر الـحــريـجــي أن مــن الـعـقــوبــات فــي مخالفات‬ ‫الـبـنــاء بــالـسـكــن ال ـخــاص قـطــع الـكـهــربــاء وال ـمــاء عن‬ ‫المواطن المخالف في بناء السكن الخاص‪ ،‬موضحا‬

‫أن اللجنة طلبت الـتــريــث مــن الـحـكــومــة ومــزيــدا من‬ ‫الدراسة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى أش ــار الـحــريـجــي إل ــى ان الجميع‬ ‫يعلم معاناة البدون التي لم تحل منذ أمد والمماطلة‬ ‫بتجنيسهم التي ال يوجد ما يبررها‪ ،‬خاصة ان جميع‬ ‫المعلومات متوفرة لــدى الجهات الحكومية‪ ،‬الفتا‬ ‫الى إطالة أمد حل قضيتهم في بلد اإلنسانية وهضم‬ ‫حقوقهم االنسانية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وأش ــار الحريجي الــى ان زي ــارة الــوفــد البرلماني‬ ‫لجزر القمر كانت معدة في وقت سابق قبل عام‪ ،‬وهي‬ ‫زيارة بروتوكولية ال عالقة لها بملف البدون‪ ،‬خاصة‬ ‫ان المجلس ليس جهة تنفيذية واليملك مناقشة هذه‬ ‫االمور مع الدول االخرى‪.‬‬

‫قــال رئـيــس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي النائب عدنان‬ ‫عبدالصمد ان اللجنة اجتمعت‬ ‫لمناقشة نقطة االرتباط الكويتية‬ ‫للمشاريع البيئية الخاصة في‬ ‫الهيئة العامة للتعويضات للسنة‬ ‫المالية ‪.2017/2016‬‬ ‫وب ـي ــن ع ـبــدال ـص ـمــد ف ــي بـيــان‬ ‫صحافي أنــه رغــم إعـطــاء اإلدارة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة لـنـقـطــة االرت ـ ـبـ ــاط في‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي فــرصــة لتسوية‬ ‫مالحظات ديوان المحاسبة فإن‬ ‫وتيرة تصويب تلك المالحظات‬ ‫ما زالت بطيئة جدا ويتطلب من‬ ‫الحكومة تذليل كافة العقبات لها‬ ‫وتعجيل تنفيذ مشاريعها لرفع‬

‫وتيرة إنجاز فيها‪.‬‬ ‫وقال عبدالصم‪ :‬شابت أعمال‬ ‫اإلدارات ا ل ـس ــا ب ـق ــة ا ل ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫ال ـمــآخــذ م ــن إبــرام ـهــا لـتـعــاقــدات‬ ‫ل ــم ي ـتــم االس ـت ـف ــادة مـنـهــا وع ــدم‬ ‫نجاحها عــدة م ــرات فــي تحقيق‬ ‫متطلبات األمــم المتحدة إلقــرار‬ ‫الخطة الخاصة بتأهيل البيئة‬ ‫الكويتية من آثار الغزو العراقي‬ ‫الغاشم ولــم تقر هــذه الخطة إال‬ ‫مــؤخــرا فــي سـنــة ‪ ،2013‬وق ــدرت‬ ‫تعويضات إعــادة تأهيل البيئة‬ ‫الس ـ ـت ـ ـصـ ــاح ال ـ ـتـ ــربـ ــة ال ـم ـل ــوث ــة‬ ‫بالبترول والبحيرات النفطية بـ‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر تقريبا وحولت‬ ‫هــذه المبالغ فــي حـســاب خاص‬

‫ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت وال ـ ـصـ ــرف مـنــه‬ ‫مـ ـش ــروط وفـ ــق م ـت ـط ـل ـبــات األم ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬وتــم تخصيص نسبة‬ ‫‪ 3%‬م ــن ت ـلــك ال ـت ـعــوي ـضــات (‪25‬‬ ‫مليون دينار) كمصاريف إدارية‬ ‫إلنجاز المشاريع إال أنه تم صرف‬ ‫‪ 70%‬مــن تـلــك الـمـبــالــغ مــن دون‬ ‫إنجاز ملموس‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــاف ان الب ـ ــد أن ت ـعــالــج‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــة ض ـ ـ ـعـ ـ ــف ق ـ ــدرتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ف ــي إن ـج ــاز مـشــاريــع‬ ‫تأهيل البيئة خــاصــة وأن ــه بعد‬ ‫أكـ ـث ــر م ــن ‪ 26‬س ـن ــة ع ـل ــى ال ـغ ــزو‬ ‫ال ـع ــراق ــي و‪ 11‬س ـنــة ع ـلــى إقـ ــرار‬ ‫تلك التعويضات لم تتعد نسبة‬ ‫اإل ن ـ ـ ـجـ ـ ــاز ‪ 5.6%‬مـ ـم ــا ي ـت ـط ـلــب‬

‫اإلســراع في تنفيذها‪ ،‬إذ ان دور‬ ‫نقطة االرتباط إشرافي في حين‬ ‫التنفيذ يقع على عاتق الجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ضـ ـ ــرورة وج ــود‬ ‫آلية تالق ما بين نقطة االرتباط‬ ‫وال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة الـمـنـفــذة‬ ‫لـلـمـشــاريــع م ــن ج ـهــة وم ــن جهة‬ ‫أخ ـ ـ ــرى مـ ــع دي ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫لـ ـل ــوص ــول إلـ ـ ــى ت ـ ـعـ ــاون ورؤيـ ـ ــة‬ ‫مـشـتــركــة لـتـســويــة الـمــاحـظــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ــواردة ع ـل ــى ن ـق ـطــة االرت ـ ـبـ ــاط‪،‬‬ ‫عـلــى أن يــوافــي ال ــدي ــوان اللجنة‬ ‫بتقرير محدث عن نتائج فحصه‬ ‫خالل شهر‪.‬‬

‫«المرأة»‪ :‬تعديالت على «السكنية» للحفاظ على حق الزوجة في السكن‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫العبيدي‪ :‬االنتهاء من مستوصف‬ ‫المنقف خالل ‪ 4‬أشهر‬

‫كشف وزير الصحة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي أن االنتهاء من تنفيذ‬ ‫العمل في مستوصف املنقف‬ ‫سيكون خالل أربعة أشهر من‬ ‫تاريخه‪ ،‬يبدأ بعدها إعادة‬ ‫التجهيز والبدء في التشغيل‪.‬‬ ‫وقال العبيدي في رده على سؤال‬ ‫برملاني للنائب محمد الحويلة إن‬ ‫نسبة اإلنجاز الحالية في حدود‬ ‫‪ 60‬في املئة‪ ،‬ومن املتوقع االنتهاء‬ ‫من تنفيذ املشروع خالل ‪ 4‬أشهر‬ ‫من تاريخه‪ ،‬علما بأنه تمت إعادة‬ ‫التصميم الداخلي ألجزاء كبيرة‬ ‫داخل املركز لزيادة عدد العيادات‬ ‫واستحداث خدمات جديدة‪،‬‬ ‫والعمل يسير في الوقت الحالي‬ ‫بشكل أسرع‪ ،‬بعد أن قام املقاول‬ ‫بتوريد جميع املعدات الهندسية‬ ‫(تكييف – كهرباء – اتصاالت)‬ ‫وكذلك بالط األرضيات والحوائط‪،‬‬ ‫حيث إن العمل كان يسير ببطء‬ ‫في املرحلة السابقة‪.‬‬

‫الحمدان يسأل الصالح عن‬ ‫اجتماع لتطوير النظام الجمركي‬

‫وجه النائب حمود الحمدان‬ ‫سؤاال برملانيا الى نائب رئيس‬ ‫الوزراء وزير املالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة انس الصالح حول‬ ‫اطالق لجنة الخدمات العامة‬ ‫في مجلس الوزراء الكويتي في‬ ‫اجتماع لها حزمة من إجراءات‬ ‫اإلصالحات والتطوير للنظام‬ ‫الجمركي في الكويت خالل‬ ‫الفترة املقبلة‪.‬‬ ‫وطلب الحمدان تزويده بنسخة‬ ‫من محضر االجتماع الذي عقد‪،‬‬ ‫وما قامت به االدارة العامة‬ ‫للجمارك بعد مضي ستة‬ ‫أشهر خصوصًا مع تعهد مدير‬ ‫الجمارك بتنفيذ التوصيات‬ ‫وحضور قيادات االدارة العامة‬ ‫للجمارك‪.‬‬

‫الطريجي‪ :‬العبيدي أنهى‬ ‫مشكلة طلبة طب األسنان‬ ‫في ايرلندا‬ ‫أكد النائب الدكتور عبدالله‬ ‫الطريجي أن وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي أنهى مشكورا‬ ‫مشكلة أطباء البورد الكويتي‬ ‫لطب األسنان الدارسني في‬ ‫ايرلندا‪ ،‬معربا عن شكره‬ ‫وتقديره للعبيدي الذي‬ ‫أنهى بتدخله املباشر معاناة‬ ‫‪ 28‬طبيبا كويتيا‪ .‬وأضاف‬ ‫الطريجي في تصريح صحافي‬ ‫أنه منذ تلقيه شكوى األطباء‬ ‫الكويتيني فقد تابع مع الوزير‬ ‫العبيدي حلها‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫التقى وزير الصحة وأبلغه أنه‬ ‫تم إنهاء مسببات الشكوى من‬ ‫خالل تجديد التعاقد مع الكلية‬ ‫امللكية للجراحني في ايرلندا‪،‬‬ ‫األمر الذي سيمكن هؤالء األطباء‬ ‫من استكمال دراستهم في السنة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وتابع ان تفهم الوزير العبيدي‬ ‫لهذه الشكوى أدى إلى‬ ‫إنهاء مشكلة األطباء الذين‬ ‫سيعودون إلى بلدهم قريبا‬ ‫لخدمة بلدهم بعد حصولهم‬ ‫على البورد الكويتي الكامل‬ ‫والترقية لشهادة عضوية الكلية‬ ‫اإليرلندية‪.‬‬

‫الكندري يستقبل رئيس جمعية‬ ‫العالقات العامة الكويتية‬

‫‪ 2640‬شقة سكنية للكويتيات المتزوجات من أجانب‬ ‫أع ـلــن رئ ـيــس لـجـنــة ال ـم ــرأة واألسـ ــرة‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة الـنــائــب صــالــح عــاشــور أن‬ ‫اللجنة بصدد تعديل الالئحة الخاصة‬ ‫بــالـمــؤسـســة الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية‬ ‫للسماح بأحقية الزوجة الكويتية التي‬ ‫تقدمت بطلب رعاية سكنية مع زوجها‬ ‫الكويتي أن تسجل اسمها مع الزوج في‬ ‫وثيقة السكن للحفاظ على حقها في‬ ‫الرعاية السكنية في حالة حصول خالف‬ ‫بين الزوجين‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‬ ‫ل ـعــاشــور عـقــب اج ـت ـمــاع الـلـجـنــة أم ــس‪،‬‬ ‫بحضور وزيــر الدولة لشؤون اإلسكان‬ ‫ومــديــر مؤسسة الــرعــايــة السكنية بدر‬ ‫الــوق ـيــان وم ــدي ــر بـنــك االئ ـت ـمــان صــاح‬ ‫المضف‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال عـ ـ ــاشـ ـ ــور‪" :‬م ـ ـ ــن الـ ـ ــواضـ ـ ــح أن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ل ــم ت ـن ـتــه ب ـع ــد م ــن رؤي ـت ـهــا‬ ‫اإلسكانية حتى اآلن‪ ،‬وكــذلــك موضوع‬

‫م ـف ـهــوم األسـ ـ ــرة الس ـي ـمــا ف ـي ـمــا يخص‬ ‫قضايا المرأة الكويتية وسكنها"‪.‬‬ ‫وأوضح أن المرأة الكويتية المتزوجة‬ ‫من غير كويتي حتى اآلن ليس لها الحق‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم ط ـلــب ال ــرع ــاي ــة اإلس ـكــان ـيــة‪،‬‬ ‫فــي حين يتم النظر فــي طلبات الـمــرأة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة األرمـ ـل ــة أو ال ـم ـط ـل ـقــة س ــواء‬ ‫بتخصيص بيوت منخفضة التكاليف‬ ‫أو تقديم الـقــرض اإلسـكــانــي بقيمة ‪70‬‬ ‫ألف دينار لشراء شقة سكنية بمساحة‬ ‫ال تقل عن ‪ 100‬متر‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك اجتماعات متعددة‬ ‫مع المؤسسة السكنية لتغيير مفهوم‬ ‫األسرة‪ ،‬وإيجاد الحلول المناسبة للمرأة‬ ‫الكويتية المتزوجة من غير كويتي‪ ،‬ومن‬ ‫المشاريع المقبلة هناك ‪ 2000‬شقة في‬ ‫مدينة صباح األحمد و‪ 640‬في مشروع‬ ‫ج ــاب ــر األحـ ـم ــد ل ـح ــل جـ ــزء م ــن مـشـكـلــة‬ ‫الـكــويـتـيــات الـمـتــزوجــات مــن األجــانــب‪،‬‬

‫أبل في اجتماع لجنة المرأة واألسرة أمس‬ ‫ولكن هذه األعداد ال تكفي لسد الطلبات‬ ‫المطروحة سواء في المؤسسة السكنية‬ ‫أو بنك االئتمان‪.‬‬ ‫وقــال‪ :‬نحتاج الى تسريع وتيرة حل‬ ‫ه ــذه الـقـضـيــة‪ ،‬وح ـتــى اآلن أعـتـقــد أننا‬

‫بحاجة إلــى تنسيق أكبر مع الحكومة‬ ‫وسـ ـ ــرعـ ـ ــة الـ ـ ـب ـ ــت فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه الـ ـطـ ـلـ ـب ــات‪،‬‬ ‫وبالنهاية أعتقد أننا بعيدون عن حل‬ ‫الـمـشـكـلــة بـشـكــل جـ ــذري ون ـح ـتــاج إلــى‬ ‫متابعة القضية وتعاون وزير اإلسكان‪.‬‬

‫ولفت إلى أن هناك حاجة لتعديالت‬ ‫قانونية على قانون اإلسـكــان‪ ،‬وهــو ما‬ ‫سوف نقدمه خالل األسبوعين المقبلين‪،‬‬ ‫بحيث نحل المشكلة من جميع الجوانب‬ ‫بما فيها الجانب القانوني‪.‬‬

‫استقبل األمني العام ملجلس‬ ‫األمة عالم الكندري في مكتبه‬ ‫امس رئيس مجلس إدارة‬ ‫جمعية العالقات العامة‬ ‫الكويتية جمال النصرالله‬ ‫يرافقه أمني سر الجمعية أسامة‬ ‫الغانم‪ .‬وجرى خالل اللقاء‬ ‫استعراض أهداف الجمعية‬ ‫وانجازاتها خالل الفترة‬ ‫املاضية كما بحث الجانبان‬ ‫سبل التعاون بني األمانة العامة‬ ‫والجمعية في مجال العالقات‬ ‫العامة‪ .‬وأكد الكندري حرص‬ ‫واهتمام رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم على انتهاج‬ ‫سياسة التعاون والتواصل‬ ‫مع كافة مؤسسات املجتمع‬ ‫املدني في البالد لالستفادة من‬ ‫الخبرات املهنية التي لديها في‬ ‫تطوير العمل في مجلس األمة‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٨‬االثنني ‪ ٢٨‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الهاربان اإليرانيان‪ :‬سرنا حتى «الري» ولم يساعدنا أحد‬

‫ً‬ ‫الفهد ّكرم مواطنا ورجال النجدة الذين ألقوا القبض عليهما‬ ‫محمد الشرهان‬

‫كرم الفريق الفهد رجال النجدة‬ ‫والمواطن أحمد الرشيدي‪،‬‬ ‫الذين استطاعوا القبض على‬ ‫الهاربين ًاإليرانيين أمس‬ ‫األول‪ ،‬مثمنا تعاون المواطنين‬ ‫مع رجال «الداخلية» لحفظ أمن‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫انـتـهــى رج ــال مـبــاحــث حولي‬ ‫م ــن ال ـت ـح ـق ـي ـقــات م ــع ال ــواف ــدي ــن‬ ‫اإلي ــرانـ ـيـ ـي ــن ال ـل ــذي ــن ت ـم ـك ـنــا مــن‬ ‫ال ـه ــرب ع ــدة س ــاع ــات ف ــي نـظــارة‬ ‫م ـخ ـفــر الـ ــزهـ ــراء‪ ،‬وأح ــدث ــا حــالــة‬ ‫استنفار أمني انتهت بضبطهما‬ ‫قبل حلول المساء‪ ،‬أي بعد نحو‬ ‫‪ 15‬ساعة من هروبهما‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ـص ـ ــدر أم ـ ـ ـنـ ـ ــي‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫ال ـه ــارب ـي ــن اإلي ــران ـي ـي ــن أك ـ ــدا في‬ ‫التحقيقات معهما أنهما توجها‬ ‫من الزهراء الى منطقة الري سيرا‬ ‫على األق ــدام‪ ،‬ولــم تقم أي دوريــة‬ ‫أو رجل أمن باعتراضهما‪ ،‬نظرا‬ ‫لكثافة وجــود الجالية اإليرانية‬ ‫هـ ـن ــاك‪ ،‬وأن ـه ـم ــا ك ــان ــا يـعـتــزمــان‬ ‫ال ـهــرب بـحــرا ال ــى إي ــران بعملية‬ ‫تهريب‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ــا ك ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرب‪،‬‬ ‫مــوض ـح ـيــن أن أح ــده ـم ــا يـعـمــل‬ ‫حدادا‪ ،‬واكتشف العيب اإلنشائي‬ ‫المتعلق بشباك الحماية‪ ،‬فنزعه‬ ‫بطريقة ال تحدث صوتا‪ ،‬ثم هرب‬ ‫مــع زميله نحو الخامسة فجرا‪،‬‬

‫ونفي أن يكونا قد تلقيا أي دعم‬ ‫أو مـ ـس ــاع ــدة‪ ،‬سـ ـ ــواء مـ ــن رجـ ــال‬ ‫األمـ ــن أو م ــن واف ــدي ــن إيــرانـيـيــن‬ ‫لجأوا اليهم‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬استقبل وكيل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق سليمان الفهد‬ ‫بمكتبه بمبنى وزارة الداخلية‬ ‫بصبحان أمس بحضور الوكيل‬

‫«السكنية»‪ :‬مخفر الزهراء ال يتبع مشاريع المؤسسة‬ ‫نفت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صحة‬ ‫ما تداولته بعض الصحف اليومية عن وجود خلل‬ ‫إنشائي في مخفر الزهراء بجنوب السرة‪ ،‬مبينة أن‬ ‫المخفر ال يعود الى عهدة «السكنية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح المتحدث الرسمي باسم «السكنية»‬

‫م‪ .‬إبراهيم الناشي‪ ،‬أن المخفر المذكور لم تنفذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المؤسسة نهائيا‪ ،‬مبينا أن المنطقة الكائن بها‬ ‫المخفر المشار إليه بالخبر المنشور أمس األول‬ ‫ال تـتـبــع م ـشــاريــع ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬ول ــم يـنـفــذ بـهــا أي‬ ‫مشروع إنشائي‪.‬‬

‫الخالد‪ :‬العالقات بين الكويت والمملكة‬ ‫المتحدة عميقة‬

‫استقبل السفير لودج الذي قدم له دعوة لزيارة بريطانيا‬

‫الفهد والصايغ يتوسطان رجال النجدة والمواطن‬ ‫المساعد لشؤون العمليات اللواء‬ ‫جـمــال الـصــايــغ‪ ،‬رج ــال األم ــن من‬ ‫إدارة نـجــدة محافظة الفروانية‬ ‫بــاإلدارة العامة لشرطة النجدة‪،‬‬ ‫وه ــم ال ـمــازم أول حـســن مختار‬ ‫ج ــوه ــر‪ ،‬والـ ـم ــازم عـبــدالـلــه فهد‬ ‫الـ ــدغ ـ ـيـ ــم‪ ،‬ووكـ ـ ـي ـ ــل أول ض ــاب ــط‬ ‫إسحاق الفيلكاوي‪ ،‬ووكيل عريف‬ ‫فهد الرشيدي‪ ،‬والمواطن أحمد‬ ‫الــرش ـيــدي ال ــذي أبـلــغ فــي لحظة‬ ‫االشتباه بالمتهمين الفارين من‬ ‫نظارة مخفر الزهراء أمس األول‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد الـفــريــق الـفـهــد بيقظة‬ ‫وانـ ـتـ ـب ــاه ال ـم ـك ــرم ـي ــن م ــن رج ــال‬ ‫األمــن‪ ،‬من خالل سرعة تعاملهم‬ ‫مع البالغ‪ ،‬مما أدى الــى القبض‬ ‫على الفارين بأقصى سرعة‪ ،‬مما‬ ‫ي ــوض ــح أن تـ ـع ــاون الـمــواطـنـيــن‬ ‫مــع رج ــال االم ــن فــي االبـ ــاغ عن‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أي شــيء يخل باألمن يــؤدي في‬ ‫الـنـهــايــة ال ــى ه ــدف واحـ ــد‪ ،‬وهــو‬ ‫تعزيز األمن واألمان في مختلف‬ ‫مناطق البالد‪.‬‬ ‫كما أشاد بالحس الوطني لدى‬ ‫الـمــواطــن أحمد الــرشـيــدي‪ ،‬الــذي‬ ‫سارع الى إبالغ األجهزة األمنية‬ ‫عن الهاربين المتهمين‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫مقولة أن كل مواطن خفير‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن هم‬ ‫الجناح الرافد والركيزة األساسية‬ ‫لرجال األمن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أه ـم ـي ــة الـ ـ ـ ــدور األم ـن ــي‬ ‫للمواطنين والمقيمين من خالل‬ ‫تــواصـلـهــم وتـعــاونـهــم مــع رجــال‬ ‫األمن‪ ،‬والذي صب في النهاية في‬ ‫مصلحة تعزيز األمن‪.‬‬

‫أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد عمق عالقات التعاون بين البلدين الصديقين الكويت‬ ‫والمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وقالت إدارة اإلعالم األمني في الوزارة في بيان صحافي أمس‬ ‫إن ذلك جاء خالل استقبال الخالد سفير المملكة المتحدة لدى‬ ‫البالد ماثيو جيمس لودج ورئيس مكتب االرتباط البريطاني‬ ‫النس الندزي حيث تم بحث عدد من الموضوعات ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم السفير لودج دعوة رسمية من وزير الداخلية‬ ‫البريطاني إلى الخالد لزيارة المملكة المتحدة لتعزيز التنسيق‬ ‫وال ـت ـع ــاون األم ـن ــي بـيــن الـجــانـبـيــن ف ــي ظ ــل ال ـت ـط ــورات األمـنـيــة‬ ‫بالمنطقة والعالم وسيتم تحديد موعدها في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأعــرب عن تقديره للكويت ودوره ــا في دعــم السالم واألمــن‬ ‫في المنطقة‪ ،‬مشيدا بالتعاون بين البلدين الصديقين وما لقيه‬ ‫من توافق في الرؤى والمواقف مما يدعم االتجاه إلى مزيد من‬ ‫التعاون والتنسيق في المستقبل‪.‬‬

‫محمد الخالد‬

‫ضبط أميركي في العقيلة يتعاطى الماريغوانا‬ ‫قالت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني‪ ،‬إن‬ ‫اإلدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنت من ضبط‬ ‫ً‬ ‫وافد أميركي الجنسية متلبسا بإحراز مواد مخدرة‪،‬‬ ‫بهدف االتجار والتعاطي‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل أن معلومات من مصادر سرية‬ ‫وردت إلى إدارة البحث الجنائي والرخص في اإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية‪ ،‬تفيد بمتاجرة أميركي‬ ‫يعمل فــي شــركــة خــاصــة للنقل ويـقـيــم فــي منطقة‬ ‫العقيلة بالمواد المخدرة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـصــادر «ب ـعــد أن ات ـخ ــذت اإلج ـ ــراءات‬

‫القانونية ضبط المتهم فــي شقته وهــو فــي حالة‬ ‫تعاط‪ ،‬وبتفتيش مسكنه عثر على كمية من مخدر‬ ‫الـمــاريـغــوانــا‪ ،‬وبمواجهته بالمضبوطات اعترف‬ ‫بأنه يحوز الماريغوانا بقصد االتجار والتعاطي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت «أرش ـ ــد األم ـيــركــي عـلــى بــاقــي الكمية‬ ‫ً‬ ‫الـتــي بـحــوزتــه‪ ،‬وكــانــت ‪ 28‬كـيـســا مـتــوســط الحجم‬ ‫وبداخلها ‪ 1‬كيلوغرام من المادة المخدرة‪ ،‬وأحيل‬ ‫المتهم والمضبوطات إلى جهة االختصاص التخاذ‬ ‫اإلجراء الالزم»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلعدام لقاتل مطلقته‪ ...‬وتغريم آخر لإلساءة القبض على ‪ 22‬غانيا مخالفا لإلقامة بالفحيحيل‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قــررت محكمة الجنايات أمس إعــدام مواطن‬ ‫متهم بقتل مطلقته ووالــدة أبنائه‪ ،‬بعد ثبوت‬ ‫مسؤوليته عن تصرفاته وسالمة قواه العقلية‪،‬‬ ‫في القضية المرفوعة ضده من النيابة العامة‪.‬‬ ‫وأسندت النيابة إلى المتهم تهمة القتل العمد‬ ‫مع سبق االصرار والترصد للمجني عليها‪ ،‬إال‬ ‫أن المتهم أنكر أمام المحكمة االتهام المنسوب‬ ‫اليه‪ ،‬وقرر دفاعه بعدم سالمة قواه العقلية‪.‬‬ ‫وبعد إحالة المتهم إلــى الطب النفسي‪ ،‬أكد‬ ‫الـتـقــريــر ال ـم ـحــال ال ــى الـمـحـكـمــة ســامــة إدراك‬

‫المتهم وقواه العقلية‪ ،‬وعدم صحة ما يدعيه من‬ ‫وجود أمراض نفسية مصاب بها‪.‬‬ ‫وانتهت المحكمة إلى صحة اتهامه عن واقعة‬ ‫القتل العمد مع سبق االصرار والترصد‪ ،‬وانتهت‬ ‫إل ــى الـحـكــم بــإدانـتــه عــن الـتـهــم الـمـنـســوبــة اليه‬ ‫بعقوبة اإلعدام‪ ،‬ومن المتوقع أن يطعن المتهم‬ ‫على الحكم أمام محكمة االستئناف‪ ،‬للمطالبة‬ ‫مجددا ببراءته من االتهامات المنسوبة اليه من‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬قـضــت مـحـكـمــة الـجـنــايــات‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار محمد المطيري‪ ،‬وعضوية‬ ‫القاضيين فوزان الفوزان وايهاب البنا‪ ،‬بتغريم‬

‫مواطن ‪ 2000‬دينار‪ ،‬عن تهمة االساءة والتشهير‬ ‫بمطلقته وابتزازها‪ .‬وتخلص الوقائع في قيام‬ ‫مــواطــن بــابـتــزاز مطلقته‪ ،‬مــن خــال نشر صور‬ ‫فاضحة لها‪ ،‬كان احتفظ بها أثناء قيام الحياة‬ ‫الــزوج ـيــة بينهما‪ ،‬مـقــابــل ال ـت ـنــازل عــن قضايا‬ ‫األحوال الشخصية المرفوعة منها ضده‪ ،‬مطالبة‬ ‫خــالـهــا بـحـقــوقـهــا مــن مــؤخــر ص ــداق ونـفـقــات‬ ‫فائتة‪ .‬إال أن طليقها نفذ وعيده ونشر صورها‬ ‫الـتــي ك ــان يحتفظ بـهــا أث ـنــاء الـحـيــاة الــزوجـيــة‬ ‫بـعــد رفـضـهــا تـهــديــداتــه عـبــر بــرنــامــج الفايبر‪،‬‬ ‫وبمواجهته بهذه االتهامات اعترف أمام النيابة‬ ‫العامة بأنه نشر صور فاضحة للمجني عليها‪.‬‬

‫في حفلة مخالفة لآلداب العامة‬

‫تـمـكــن رجـ ــال اإلدارة الـعــامــة‬ ‫ل ـم ـب ــاح ــث شـ ـ ـ ــؤون اإلقـ ـ ــامـ ـ ــة مــن‬ ‫ضبط ‪ 22‬مخالفا (مــادة ‪ )20‬من‬ ‫الجنسية الغانية‪ ،‬خالل وجودهم‬ ‫في حفلة مخالفة لــآداب العامة‬ ‫ب ـ ــأح ـ ــد ال ـ ـم ـ ـطـ ــاعـ ــم فـ ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫الفحيحيل‪.‬‬ ‫جاء ضمن جهود أجهزة وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬ل ـل ـحــد م ــن الـجــريـمــة‬ ‫وضبط الخارجين على القانون‪،‬‬ ‫وبـتــوجـيـهــات مــن وكـيــل ال ــوزارة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫وال ـج ــوازات ال ـلــواء الـشـيــخ مــازن‬

‫ال ـج ــراح‪ ،‬وإشـ ــراف الـمــديــر الـعــام‬ ‫ل ــإدارة الـعــامــة لمباحث شــؤون‬ ‫اإلقامة العميد عبدالله الرجيب‪.‬‬ ‫وذكرت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلع ــام األمـنــي أن ــه‪ ،‬بعد ورود‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات الـ ــى اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـم ـب ــاح ــث شـ ـ ـ ــؤون اإلق ـ ــام ـ ــة عــن‬ ‫وج ـ ـ ــود ح ـف ـل ــة م ـخ ــال ـف ــة ل ـ ــآداب‬ ‫ال ـعــامــة لـلـجــالـيــة الـغــانـيــة بــأحــد‬ ‫المطاعم في منطقة الفحيحيل‪،‬‬ ‫وأغلبهم عمالة منزلية‪ ،‬تم تكليف‬ ‫فريق من إدارة الخدمات المالية‬ ‫واإلدارية‪ ،‬وإدارة البحث والتحري‬

‫ال ـت ــاب ـع ـت ـي ــن لـ ـمـ ـب ــاح ــث ش ـ ــؤون‬ ‫اإلقامة‪ ،‬لمتابعة تلك المعلومات‪.‬‬ ‫وأضافت اإلدارة «بعد التأكد‬ ‫م ــن صـحــة الـمـعـلــومــات وات ـخــاذ‬ ‫اإلجــراء ات القانونية الالزمة‪ ،‬تم‬ ‫ضـبــط ‪ 6‬مخالفين (رجـ ــال) و‪16‬‬ ‫من اإلنــاث‪ ،‬وجميعهم مخالفون‬ ‫لقانون اإلقــامــة‪ ،‬وتمت إحالتهم‬ ‫ً‬ ‫جميعا إلى الجهات المعنية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫محاولة تهريب هيروين مخلوطا بالملح‬ ‫كـشــف رج ــال مـنـفــذ الـعـبــدلــي الـ ـح ــدودي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫طريقة ذكية وحديثة لتهريب الهيروين مخلوطا‬ ‫بالملح‪.‬‬ ‫وبحسب مصدر أمني‪ ،‬فإن رجال منفذ العبدلي‬ ‫اشـتـبـهــوا فــي ســائــق عــربــي ق ــادم مــن ال ـع ــراق‪ ،‬بــدا‬ ‫عليه االرتباك‪ ،‬فتمت االستعانة بوحدة كالب األثر‬ ‫لتفتيش الشاحنة وأمتعة السائق‪ ،‬وذلــك لمعرفة‬ ‫سر ارتباكه‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـص ــدر إن كـ ــاب األث ـ ـ ــر‪ ،‬وب ـع ــد فـحــص‬ ‫الشاحنة وأمتعة السائق توقفت على كمية من الملح‬ ‫كانت مخبأة في أماكن سرية بالشاحنة‪ ،‬الفتا إلى إن‬ ‫رجال الجمارك احالوا الملح لمختبر الفحص وتبين‬ ‫أنه مخلوط بمادة الهيرويين‪ ،‬مشيرا الى ان السائق‬ ‫اعترف بان العراقيين هم من ابتكروا هذه الطريقة‬ ‫وسلموه العلبة وأكدوا له انه من المستحيل ضبطه‪.‬‬

‫عبدالله الرجيب‬



‫‪١٠‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬

‫سيمون جنكنز*‬

‫أخطر ما في اعتداءات بروكسل‬ ‫رد فعلنا تجاهها‬

‫ّ‬ ‫لنفكر مثل العدو‪ ،‬لنفترض أنني إرهابي ينتمي إلى تنظيم «داعش»‪ ،‬ال‬ ‫أتعاطى بالمتفجرات والرصاص بل أترك هذا العمل القذر للمجانين‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فأحول‬ ‫في مستويات التنظيم الدنيا‪ ،‬فأنظم ما يأتي بعد العمليات‪،‬‬ ‫المجازر إلى عواقب واألشالء إلى سياسات‪ ،‬وأنا مستشار إرهابي‬ ‫يرتدي بــزة ال متفجرات‪ ،‬أمــا الساحات المضرجة بالدماء فتشكل‬ ‫وسيلة لبلوغ غاية محددة‪ ،‬وهذه الغاية هي السلطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حو ُ‬ ‫ُ‬ ‫نجاحا آخــر‪ ،‬فقد ّ‬ ‫لت عمال مجنونا وسخا إلى‬ ‫حققت قبل أيــام‬ ‫ّ‬ ‫حدث يحشد المقاتلين‪ ،‬ويخيف الشعوب‪ ،‬ويبدل السياسات‪ ،‬فقد‬ ‫ّ‬ ‫عر ُ‬ ‫ّ‬ ‫ضت قارة بأكملها لصدمة كبيرة‪ ،‬فتخلى كبار السياسيين عن‬ ‫ّ‬ ‫كل أعمالهم ليمطروني بالعبارات المستهلكة‪ ،‬وانهالت علي الرؤوس‬ ‫المتوجة بفيض من الكراهية المجيدة‪.‬‬ ‫ُت ِّ‬ ‫عرف الكتب التي تتناول اإلرهاب هذه التأثيرات وفق أربع مراحل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أوال الترهيب‪ ،‬ثم الدعاية‪ ،‬فاالستعراض السياسي‪ ،‬وأخيرا التبدل‬ ‫ً‬ ‫المناخي في السياسة‪ .‬يكون العمل األولي مألوفا فتحدث الفظائع‬ ‫ً‬ ‫التي وقعت في بروكسل يوميا في شوارع بغداد‪ ،‬وحلب‪ ،‬ودمشق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك تقتل الصواريخ الغربية ومتفجرات «داعش» عددا من األبرياء‬ ‫في أسبوع يفوق كل َمن ماتوا في أوروبا في سنة‪ ،‬لكن وجه االختالف‬ ‫يكمن في رد الفعل‪ُ ،‬فيعتبر المسلم الذي يلقى حتفه مجرد رجل بائس‬ ‫كان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ‪ ،‬أما األوروبــي الــذي يموت‬ ‫فيتصدر عناوين األخبار‪.‬‬ ‫بعد المرحلة األولى يأتي دور السياسيين‪ ،‬فيعلن الرئيس الفرنسي‬ ‫ً‬ ‫هوالند‪« :‬تعرضت أوروبا كلها لضربة قوية»‪ ،‬مضخما بالتالي جريمة‬ ‫«داع ــش» فترتفع شعبيته فــي الـحــال‪ ،‬أمــا ديفيد كــامـيــرون فيستل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سالحه في الحال ويعلن أن المملكة المتحدة «تواجه خطرا إرهابيا‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا»‪ ،‬وتؤكد األجهزة األمنية أن االعتداء بات اليوم «مرجحا جدا»‪،‬‬ ‫وترفرف األعالم منكسة‪ ،‬ويتشح برج إيفل باأللوان البلجيكية‪ ،‬كذلك‬ ‫يقطع أوباما زيارته إلى كوبا «ليتضامن مع بلجيكا»‪ ،‬ويعلن دونالد‬ ‫ً‬ ‫ترامب أن «بلجيكا وفرنسا تتفككان فعليا»‪ ،‬ومن الصعب بالتأكيد‬ ‫تخيل ما قد ّ‬ ‫يروج لقضية «داعش» بفاعلية أكبر من كل هذا‪.‬‬ ‫بموجب استراتيجية ‪( Prevent‬الوقاية) الحكومية‪ ،‬على الجامعات‬ ‫ّ‬ ‫والمدارس أن ّ‬ ‫تطور برامج لمكافحة «التطرف غير العنيف‪ ،‬الذي يولد‬ ‫ً‬ ‫جوا قد يؤدي إلى اإلرهاب»‪ ،‬وال شك أن البيروقراطية مذهلة‪ ،‬فتشير‬ ‫ً‬ ‫بعض التقارير راهنا إلى أن المدارس االبتدائية تطلب من األوالد‬ ‫ّ‬ ‫تتحول‬ ‫التجسس على بعضهم للتحقق من أي «سلوك مريب»‪ ،‬وهكذا‬ ‫ً‬ ‫إنكلترا إلى ألمانيا الشرقية قديما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكننا الرد على أحداث بروكسل بهدوء وتعاطف موقر‪ ،‬بالشموع‬ ‫والصمت‪ ،‬وال يعني التخفيف من وطأة أمر ما تجاهله‪ ،‬فلإلرهابيين‬ ‫أهــداف محددة‪ ،‬وينشرون فظائعهم لسبب سياسي‪ ،‬وما من دفاع‬ ‫منطقي في المجتمع الحر ضد فظائع مماثلة‪ ،‬ولكن ثمة دفاع ضد‬ ‫أهدافها‪ :‬تفادي الهستيريا واإلعراب عن الحذر والشجاعة من دون‬ ‫الغرق في الخوف العام‪ ،‬كما فعل كاميرون‪ ،‬وال يشمل هذا الدفاع‬ ‫بالتأكيد تبديل القوانين‪ ،‬والحد من الحريات‪ ،‬أو اضطهاد المسلمين‪.‬‬ ‫خالل أخطر وأقوى حمالت التفجير التي شنها الجيش الجمهوري‬ ‫األيــرل ـنــدي فــي سبعينيات ال ـقــرن الـمــاضــي وثـمــانـيـنـيــاتــه‪ ،‬أصــرت‬ ‫الحكومات العمالية والمحافظة على التعاطي مع اإلرهــاب كعمل‬ ‫إجرامي ال سياسي‪ ،‬لذلك اعتمدت على الشرطة واألجـهــزة األمنية‬ ‫في التصدي لهذا الخطر الذي ال يمكن القضاء عليه بالكامل‪ ،‬بل من‬ ‫ً‬ ‫الممكن الحد منه‪ .‬يــدرك َمن يعيشون في حرية أن لها ثمنا يشمل‬ ‫درجة من الخطر؛ لذلك ندفع للدولة لتحمينا‪ ،‬إنما بهدوء من دون‬ ‫تبجح متواصل أو خوف مستمر‪ .‬نعي أن الحياة في بريطانيا لم تكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما أكثر أمانا‪ ،‬وإن كان البعض يرون أن من المناسب لهم ادعاء‬ ‫ّ‬ ‫العكس فهذا ال يبدل الواقع‪ .‬يشير ريتشارد إنغليش‪ ،‬أكاديمي من‬ ‫بلفاست‪ ،‬في كتابه المميز ‪( Terrorism: How to Respond‬اإلرهاب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كيفية الرد)‪ ،‬إلى أن الخطر الذي تواجهه الديمقراطية ال يشكل «خطرا‬ ‫ً‬ ‫محدودا» يهدد بالموت والدمار‪ ،‬بل يشمل خطر «إثارة ردود فعل غير‬ ‫مدروسة ومبالغ فيها من الدولة تؤدي إلى نتائج عكسية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ال يكمن الخطر الــذي تواجهه بروكسل في اإلرهــاب بحد ذاته‪،‬‬ ‫بل في رد الفعل تجاه اإلرهاب؛ لذلك علينا أن نخشى رد الفعل‪ ،‬لكن‬ ‫الحرية ال تولد في الخنادق‪.‬‬ ‫* «غارديان»‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫السيد الرئيس‪ ...‬كم تغيرت!‬ ‫فــي يونيو ‪ ،2009‬جــاء الرئيس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي بـ ـ ـ ــاراك أوبـ ــامـ ــا إل ــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ب ـ ـ ـ ــدءا ب ــال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫ق ــائ ــا‪ :‬جـئــت إل ــى مـهــد اإلس ــام‬ ‫ً‬ ‫طلبا للمشورة قبل أن أخاطب‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم اإلس ـ ـ ــام ـ ـ ــي‪ ،‬وانـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫ب ـم ـص ــر حـ ـي ــث اخ ـ ـتـ ــار جــام ـعــة‬ ‫ً‬ ‫ا لـقــا هــرة منبرا لخطابه للعالم‬ ‫ً‬ ‫اإلســامــي‪ ،‬شعوبا وحكومات‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ــرص أوب ـ ــام ـ ــا ع ـل ــى تــأك ـيــد‬ ‫ً‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــزازه بـ ــاإلسـ ــام ديـ ـن ــا ق ـ ّـدم‬ ‫ً‬ ‫لـلـبـشــريــة م ـب ــادئ وق ـي ـمــا عليا‬ ‫كالعدالة والتسامح والـكــرامــة‪،‬‬ ‫وأن الـحـضــارة مــديـنــة لــإســام‬ ‫الــذي حمل معه فــي أمــاكــن مثل‬ ‫األزهر‪ ،‬نور العلم عبر قرون عدة‪.‬‬ ‫جاء أوباما بآمال واعدة ومنهج‬ ‫اعتذاري‪ ،‬يريد تصحيح صورة‬ ‫أم ـي ــرك ــا وي ـت ـصــالــح م ــع الـعــالــم‬ ‫اإلســامــي‪ ،‬فأدهشنا بحيويته‬ ‫وهـ ـ ـ ــو ي ـ ـت ـ ـجـ ــول بـ ـ ــاألهـ ـ ــرامـ ـ ــات‪،‬‬ ‫ويصعد سلم الطائرة الرئاسية‬ ‫ً‬ ‫ركضا‪ ،‬أحببناه لبراعته ولباقته‬ ‫وبساطته وخطابه المؤثر في‬ ‫قـلــوبـنــا‪ ،‬وع ــد بتحقيق الـســام‬ ‫بين إ ســرا ئـيــل والفلسطينيين‪،‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ــد أن أ م ـ ـيـ ــر كـ ــا ال تـ ـف ــرض‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وشجع المسلمين‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاواة بـ ـي ــن ال ـج ـن ـس ـيــن‪،‬‬ ‫واعـ ـت ــذر ع ــن أخ ـط ــاء سـلـفــه في‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫نجح أوباما في تحسين صورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ـيــركــا وك ـســب ع ـق ــوال وقـلــوبــا‬ ‫ومـ ـ ـش ـ ــاع ـ ــر‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن إل ـ ـ ــى ح ـي ــن‪،‬‬

‫وحـ ـص ــل ع ـل ــى ن ــوب ــل ل ـل ـس ــام‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ــاول اسـ ـت ــرض ــاء "األع ـ ـ ـ ــداء"‪،‬‬ ‫ونجح في ذلك إلى حد ما‪ ،‬لكنهم‬ ‫فسروا موقفه اللين‪ ،‬بالضعف‬ ‫والـ ـت ــراج ــع وال ـف ـش ــل‪ ،‬ف ـ ـ ــازدادوا‬ ‫ً‬ ‫وحشية وضراوة وشكلوا تحديا‬ ‫أكبر ألميركا!‬ ‫اليوم‪ ،‬بعد ‪ 7‬سنوات‪ ،‬كم تغير‬ ‫س ــاك ــن ال ـب ـيــت األبـ ـي ــض! س ــواء‬ ‫ف ــي رؤيـ ـت ــه ال ـب ــائ ـس ــة ال ـيــائ ـســة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ ،‬أو ن ـ ـظـ ــر تـ ــه غ ـي ــر‬ ‫ال ـم ـن ـص ـف ــة ل ـل ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬م ـق ــارن ــة‬ ‫بـ ـ ـ ــإيـ ـ ـ ــران! كـ ـ ــم ت ـ ـغ ـ ـيـ ــرت الـ ـ ـ ــرؤى‬ ‫المستبشرة واآلمال الواعدة!‬ ‫أوب ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم‪ ،‬ال ي ـك ـت ـف ــي‬ ‫ب ـ ــاس ـ ـت ـ ــرض ـ ــاء "األع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء" ب ــل‬ ‫يكافئهم‪ ،‬في الوقت الــذي يلوم‬ ‫األص ــدق ــاء ال ـح ـل ـفــاء ويحملهم‬ ‫مـســؤولـيــة إخ ـفــاقــاتــه‪ ،‬ويـســوق‬ ‫مبررات النسحابه وتخاذله!!‬ ‫ّ‬ ‫مــن يطلع على قـنــاعــات أوبــامــا‬ ‫الـتــي نشرتها مجلة "أتــانـتــك"‬ ‫ً‬ ‫يصدم كثيرا للتغير! وهي تقوم‬ ‫على ‪ 3‬مرتكزات‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫ل ـ ــم تـ ـع ــد ذات أهـ ـمـ ـي ــة ق ـص ــوى‬ ‫للمصالح األميركية العليا‪ ،‬لذلك‬ ‫من األفضل ألميركا عدم التورط‬ ‫ف ــي م ـشــاك ـل ـهــا‪ ،‬ح ـمــايــة ألرواح‬ ‫ً‬ ‫جنودها‪ ،‬وضمانا لمصداقيتها‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫فـ ــي ت ـ ـصـ ــوري أن هـ ـ ــذه لـيـســت‬ ‫ق ـ ـنـ ــاعـ ــة أوب ـ ـ ــام ـ ـ ــا الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة‪،‬‬ ‫فــأمـيــركــا مـصــالــح حـيــويــة في‬ ‫المنطقة بــدلـيــل إرس ــال ‪ 4‬آالف‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫جـنــدي وال ـم ـئــات مــن الـطــائــرات‬ ‫التي تقصف "داعش" في العراق‬ ‫وســوريــة واليمن‪ ،‬ولكن أوباما‬ ‫مضطر لـهــذا ال ـطــرح التبريري‬ ‫لـلـتـغـطـيــة ع ـلــى خ ـط ـئــه الـكـبـيــر‬ ‫ال ــذي هــز مـصــداقـيـتــه لتراجعه‬ ‫عن تنفيذ إعالن "الخط األحمر"‬ ‫ضد استخدام النظام السوري‬ ‫الـ ـكـ ـيـ ـم ــاوي بـ ـح ــق ال ـم ــدن ـي ـي ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وات ـ ـضـ ــح الح ـ ـقـ ــا أن مـ ـ ــرد ذل ــك‬ ‫حــرص أوباما على عــدم إفشال‬ ‫الصفقة النووية مع إيران‪.‬‬ ‫‪ -2‬التطرف الديني‪ ،‬نتاج اإلسالم‬ ‫الـعــربــي السني (الـفـكــر السلفي‬ ‫الـمـتـطــرف) انـتـشــر ب ـقــوة الـمــال‬ ‫ف ــي مـجـتـمـعــات ج ـن ــوب شــرقــي‬ ‫آسيا‪ ،‬وإندونيسيا المتسامحة‬ ‫التي عاش فيها فترة من حياته‪،‬‬ ‫ولما عاد لزيارتها وجد التطرف‬ ‫قـ ـ ــد وص ـ ـل ـ ـهـ ــا‪ ،‬والـ ـ ـحـ ـ ـج ـ ــاب قــد‬ ‫انتشر‪ ،‬يرى أوباما أن التطرف‬ ‫السني أشعل النعرات الطائفية‬ ‫والكراهية تجاه اآلخر المختلف‬ ‫ً‬ ‫م ــذه ـب ــا‪ ،‬وأراد ت ــوري ــط أمـيــركــا‬ ‫وجرها إلى صراعاته الطائفية!‬ ‫أت ـ ـصـ ــور‪ :‬أن ه ـ ــذا الـتـشـخـيــص‬ ‫يـ ـحـ ـم ــل تـ ـبـ ـسـ ـيـ ـط ــا واخـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزاال‬ ‫مفرطين‪ ،‬فالتطرف وليد عوامل‬ ‫عـ ـ ــديـ ـ ــدة وال يـ ـمـ ـك ــن ت ـف ـس ـي ــره‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــام ـ ــل واحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬ول ـ ـ ـيـ ـ ــس م ــن‬ ‫اإل ن ـص ــاف تحميل المسؤولية‬ ‫ل ـطــرف وت ـبــرئــة ال ـط ــرف اآلخ ــر‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد الـ ـ ـث ـ ــورة اإليـ ــران ـ ـيـ ــة ال ـت ــي‬ ‫وظ ـ ـفـ ــت ال ـط ــائ ـف ـي ــة ف ـ ــي خ ــدم ــة‬ ‫أهـ ــداف ـ ـهـ ــا ال ـس ـي ــاس ـي ــة وت ـب ـنــت‬

‫سياسة تصدير الثورة‪ ،‬بحجة‬ ‫نصرة المستضعفين‪ ،‬ودعمت‬ ‫الميليشيات ا لـعـقــا ئــد يــة‪ ،‬ولها‬ ‫سجل طويل في رعاية التطرف‪،‬‬ ‫وال أدل م ـ ــن حـ ـك ــم ا ل ـم ـح ـك ـمــة‬ ‫ال ـف ـيــدرال ـيــة بـتـغــريـمـهــا بسبب‬ ‫تـ ـ ــورط ـ ـ ـهـ ـ ــا فـ ـ ـ ــي هـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــات ‪١١‬‬ ‫سبتمبر‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي ـ ـت ـ ـصـ ــور أو ب ـ ـ ــا م ـ ـ ــا أن حــل‬ ‫م ـش ــاك ــل ال ـم ـن ـط ـقــة ي ـت ــم بـقـبــول‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة وال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬تـقــاســم‬ ‫النفوذ‪ ،‬مع إيــران‪ ،‬وهــذا تصور‬ ‫سـقـيــم‪ ،‬إذ ب ــأي مـبــرر أو منطق‬ ‫نسمح إليران بمناطق نفوذ في‬ ‫دي ــارن ــا‪ ،‬وه ــي ال ــداع ــم الــرئـيــس‬ ‫لـكــل الـمـيـلـيـشـيــات ال ـتــي تعيث‬ ‫ف ـ ـسـ ــادا وتـ ـخ ــريـ ـب ــا وت ـقــوي ـضــا‬ ‫ل ـل ــدول ال ـعــرب ـيــة؟! وه ــل تــرضــى‬ ‫إيــران بمناطق نفوذ للعرب في‬ ‫ب ــاده ــا؟ وه ــل تـقـبــل الـمـشــاركــة‬ ‫بديال عن الهيمنة‪ ،‬وقد أصبحت‬ ‫طليقة؟! ال يمكن لهذا النظام أن‬ ‫يقبل بالمشاركة‪ ،‬أل نــه بحاجة‬ ‫مستمرة إلى إعادة إنتاج الثورة‬ ‫وخ ـل ــق االضـ ـط ــراب ــات‪ ،‬ضـمــانــا‬ ‫السـ ـتـ ـم ــراره‪ ،‬وت ـم ـه ـيــدا ل ـعــودة‬ ‫اإلمام الغائب!‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرا‪ :‬قـ ـ ـ ــد ال تـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون ه ـ ــذه‬ ‫الـتـصــريـحــات مـعـبــرة بــدقــة عن‬ ‫ق ـن ــاع ــات أوبـ ــامـ ــا‪ ،‬الح ـت ـم ــال أن‬ ‫الصحافي الذي أجرى الحوارات‪،‬‬ ‫دمجها في آرائه الشخصية‪.‬‬

‫آن ماري سلوتر وإلميرا بيرصلي*‬

‫ً‬ ‫ظــل ال ـخــاف بـيــن أرمـيـنـيــا وتــركـيــا قــائـمــا مـنــذ ف ـتــرة طــويـلــة‪ ،‬وف ــي ظل‬ ‫الشقاق حول الماضي المأساوي‪ ،‬ال توجد عالقات دبلوماسية بين البلدين‬ ‫المتجاورين‪ ،‬وتظل الحدود مغلقة بينهما‪.‬‬ ‫ولكن على الرغم من هذا‪ ،‬في نوفمبر ‪ 2014‬سافرت مجموعة من األتراك‬ ‫إلى أرمينيا لقضاء عطلة نهاية أسبوع للمشاريع البادئة‪ ،‬وهو حدث يصقل‬ ‫فيه رواد األعمال الطموحون أفكارهم وينقلونها إلى المستثمرين والخبراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ففي ِف َرق مختلطة عمل الشباب من األرمن واألتراك معا لبناء مشاريع جديدة‪،‬‬ ‫وعلى حد تعبير أحد المشاركين من األتراك‪" :‬لم نكن نركز على أننا أرمن أو‬ ‫ً‬ ‫أتراك‪ ،‬بل كان تركيزنا منصبا على جعل أنفسنا األفضل"‪.‬‬ ‫وهذا الشعور هو على وجه التحديد ما كان األشخاص الذين دعموا الرحلة‪،‬‬ ‫دبلوماسيون من الواليات المتحدة واالتحاد األوروبي‪ ،‬يأملون تحقيقه‪ ،‬فقد‬ ‫ناضلوا لعقود إليجاد أرضية مشتركة يبدأ عليها األرمن واألتــراك الحوار‪،‬‬ ‫وقد ساعدت أنماط الشخصية والقيم المشتركة‪ ،‬وتركيز رواد األعمال على‬ ‫هدف واحد‪ ،‬في خلق الفرصة‪.‬‬ ‫وقد عملت روح المبادرة وريادة األعمال كحافز للتقدم في مواقف شائكة‬ ‫مماثلة في مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وأصبح التركيز على خلق فرص العمل‬ ‫والثروة "نقطة حوار" من الممكن أن تتفق عليها كل الحكومات تقريبا‪ ،‬أو على‬ ‫األقل ال تجد الكثير من أسباب الخالف حولها‪ ،‬وبهذا تحولت روح المبادرة‬ ‫وريادة األعمال إلى أداة مفيدة إلنشاء نوع جديد من الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وسواء في إفريقيا أو آسيا أو أميركا الالتينية أو الشرق األوسط‪ ،‬عملت‬ ‫ريادة األعمال على تحسين القدرات واإلمكانات الفردية ومهارات االتصال‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫تعمل على تحفيز النشاط االقتصادي فحسب‪ ،‬بل أيضا الحراك االجتماعي‪.‬‬ ‫فمع التأكيد على ريادة األعمال ينقلب نموذج المساعدات الخارجية التقليدي‬ ‫ً‬ ‫رأسا على عقب‪ ،‬ألن هذا التأكيد يقوم على افتراض مفاده أن محرك التنمية‬ ‫هو المواهب المحلية‪ ،‬فئة من الناس‪ ،‬موزعة بالتساوي على مختلف أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬يتمتعون بالقدرة على اإلبداع وتسويق إبداعاتهم‪.‬‬ ‫ففي إفريقيا‪ ،‬نجحت منصات األموال المحمولة مثل ‪ M-Pesa‬في كينيا و‬ ‫‪ Paga‬في نيجيريا في حل مشكلة رئيسة كان يعانيها الماليين في البلدين‬ ‫وفي قارات أخرى غير إفريقيا‪ :‬االفتقار إلى الخدمات المالية‪ .‬فمن خالل رسالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نصية بسيطة‪ ،‬يستطيع أي شخص يحمل هاتفا خلويا أن يرسل ويستقبل‬ ‫األمــوال‪ ،‬وقد ساعد هذا في تحريك األمــوال‪ ،‬واألمر األكثر أهمية هو أن هذه‬ ‫المنصات أعطت الماليين من األفــراد الفرصة لبدء مشاريعهم الخاصة‪ .‬إن‬ ‫إطالق العنان لإلبداع البشري واألصالة اإلنسانية ينتشل الماليين من براثن‬ ‫الفقر ويساعد في تحسين البنية األساسية الوطنية‪.‬‬ ‫وفــي حين يساهم الــوقــود األحـفــوري في زي ــادة حــدة ظاهرة االحتباس‬ ‫الـحــراري‪ ،‬يقود رواد األعـمــال في آسيا وأميركا الالتينية وأوروب ــا طليعة‬ ‫مجموعة متنوعة من حلول الطاقة البديلة‪ .‬وتعمل شركات بادئة مثل ‪Optima‬‬ ‫‪ Energia‬في المكسيك على تسخير طاقة الرياح والشمس والوقود الحيوي‬ ‫لتقديم خيارات مستدامة وقابلة للتطوير في مجال الطاقة‪.‬‬ ‫في كتابه المقبل بعنوان "السالم عبر ريادة األعمال"‪ ،‬يقول ستيفين كولتاي‪:‬‬ ‫"رائد األعمال شخص يتمتع بالبصيرة الكافية لتمكينه من رؤية منتج أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عملية إنتاجية والقدرة على تنفيذ رؤيته"‪ .‬وباعتباره مسؤوال سابقا في وزارة‬ ‫الخارجية األميركية كان يتولى إعداد برنامج ريادة األعمال العالمي في عام‬ ‫‪ ،2009‬يصف كولتاي ريادة األعمال باعتبارها "آلة لخلق الوظائف وفرص‬

‫العمل"‪ ،‬وهي تمثل الفارق بين فتح مطعم وإعادة تشكيل خبرة تناول الطعام‪،‬‬ ‫إذ يخلق رواد األعمال أشياء جديدة تخلق بدورها الطلب االستهالكي على‬ ‫هذه األشياء‪ .‬في األسبوع الماضي اشترك برنامج ريادة األعمال العالمي مع‬ ‫مؤسسة إيونغ ماريون كوفمان‪ ،‬والمنظمة غير الحكومية البرازيلية ‪،ANDI‬‬ ‫ومدينة ميدلين في استضافة المؤتمر العالمي لريادة األعمال في ميدلين‬ ‫بكولومبيا‪ ،‬وقد جمع هذا الحدث بين رواد األعمال‪ ،‬والمستثمرين‪ ،‬والباحثين‪،‬‬ ‫وصناع السياسات من أكثر من ‪ 160‬دولة لتبادل أفضل الممارسات والعمل‬ ‫على تعزيز نمو الشركات البادئة وبناء النظم البيئية التي تعمل في إطارها‪،‬‬ ‫ومدينة ميدلين ذاتها مشغولة بتحويل نفسها من عاصمة الكوكايين إلى‬ ‫مركز للمشاريع البادئة‪ .‬وقد اغتنم وادي السليكون الفرصة التي أتاحتها‬ ‫هذه الظاهرة منذ بعض الوقت‪ ،‬فمد البساط األحمر لزعماء العالم مثل رئيس‬ ‫إندونيسيا جوكو ويدودو‪ ،‬ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي‪ ،‬ورئيس‬ ‫الصين شــي جين بينغ‪ .‬ويفتش هــؤالء الزعماء عــن ســر وادي السليكون‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المكونات السحرية التي من شأنها أن تخلق نظاما بيئيا لإلبداع على القدر‬ ‫نفسه من النشاط والحيوية في بلدانهم‪.‬‬ ‫بيد أن رواد األعمال أنفسهم ال يعتمدون على اإلبداع أو التكنولوجيا‪ ،‬فكما‬ ‫يشير كولتاي‪ ،‬بنت شركة ستاربكس مؤسسة ضخمة حول تقديم فنجان‬ ‫القهوة‪ ،‬وهو المشروب الذي يعود تاريخه إلى قرون من الزمن‪ ،‬واليوم توظف‬ ‫شركة ستاربكس ما يقرب من ‪ 182‬ألف شخص على مستوى العالم‪ ،‬ما يزيد‬ ‫على عدد موظفي شركات فيسبوك‪ ،‬وغوغل‪ ،‬وأبــل مجتمعة بنحو ‪ 50‬ألف‬ ‫موظف‪ .‬ومن المؤكد أن األرجنتيني‪ ،‬أو األردني‪ ،‬أو الماليزي‪ ،‬أو اإلسباني القادر‬ ‫على تصور وخلق طلب عالمي مزدهر على منتج أو خدمة‪ ،‬كما فعل اإلسباني‬ ‫أمانسيو أورتيغا مع زارا‪ ،‬ال يقل براعة في إدارة األعمال عن ِبيل غيتس القادم‪.‬‬ ‫من الهور إلى الغوس‪ ،‬ومن مكسيكو سيتي إلى مومباي‪ ،‬تنظر الحكومات‬ ‫إلى شعوبها باعتبارها مجمعات للمواهب تنتظر من يستغلها‪ ،‬وقد حان‬ ‫الوقت اآلن لكي يفعل الدبلوماسيون الشيء نفسه‪ ،‬فينبغي لهم أن يبادروا‬ ‫إلى دعم وتشجيع خالقي فرص العمل وحاللي المشاكل‪ ،‬وتحويل مساعدات‬ ‫التنمية إلى استثمارات‪ ،‬كما ينبغي لهم أن يعملوا على دمج ريادة األعمال في‬ ‫السياسات االقتصادية واالتفاقات التجارية‪ ،‬ويتعين عليهم أن يضغطوا على‬ ‫الحكومات لحملها على السماح لرواد األعمال بتطوير إبداعاتهم لكي تتحول‬ ‫إلى مكون من مكونات ازدهار اإلنسان ومصدر أساسي للحلول المستدامة‬ ‫ً‬ ‫للمشاكل المستعصية غالبا مثل المرض وتغير المناخ والهجرة والحرب‪.‬‬ ‫الــواقــع أن ريــادة األعـمــال‪ ،‬باعتبارها قناة يعبر من خاللها الشباب من‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرجال والنساء عن أنفسهم‪ ،‬ت َعد سالحا قويا في مكافحة اإلرهاب والتطرف‬ ‫ً‬ ‫العنيف‪ ،‬وهي منفذ لبناء وإضافة القيمة بدال من تدميرها‪ ،‬وتتجلى أهمية‬ ‫ريادة األعمال بشكل خاص في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬التي تشهد كما الحظت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤسسة بروكنجز "تضخما شبابيا غير مسبوق"‪.‬‬ ‫إن أكثر من ‪ %30‬من سكان المنطقة‪ ،‬أكثر من ‪ 100‬مليون نسمة‪ ،‬تتراوح‬ ‫أعمارهم بين ‪ 15‬إلى ‪ 29‬عاما‪ ،‬ويعاني عدد كبير من هؤالء الشباب البطالة‪.‬‬ ‫وبالنسبة إليهم‪ ،‬ال تشكل ريادة األعمال والقدرة على السيطرة على مصايرهم‬ ‫ً‬ ‫خيارا‪ ،‬بل أمرا حتميا‪.‬‬ ‫وريــادة األعمال ليست مجرد خيار تجاري أو اقتصادي للدبلوماسيين‬ ‫وصناع السياسات‪ ،‬ففي عالم تحيط به تحديات متزايدة اإللحاح‪ ،‬من األوبئة‬ ‫إلى الفقر واستنزاف الموارد إلى التطرف الديني‪ ،‬تتحول ريادة األعمال إلى‬ ‫أداة حيوية بالغة األهمية في السياسة الخارجية‪.‬‬ ‫* آن ماري سلوتر رئيسة مؤسسة نيو أميركا ومديرتها التنفيذية‪،‬‬ ‫وأحدث مؤلفاتها كتاب "مهمة غير َ‬ ‫منجزة‪ :‬نساء ورجال وعمل وأسرة"‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫المؤسسة المشاركة لمنظمة مقاطعة السياسة الخارجية‬ ‫وإلميرا بيرصلي‬ ‫(‪ ،)Foreign Policy Interrupted‬ومؤلفة كتاب "من الجانب اآلخر من العالم‪:‬‬ ‫رواد أعمال استثنائيون في أماكن غير متوقعة"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫* كاتب قطري‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫رفض عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ونقاباتهم األسبوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي التوجه االقتصادي النيوليبرالي الذي تتبناه الحكومة حاليا‬ ‫ويستهدف‪ ،‬ضمن أمور أخرى‪ ،‬خصخصة الصناعات النفطية‪ ،‬أي إلغاء‬ ‫تأميم النفط وعودة المستثمر الخاص بكل ما يحمله ذلك من مشاكل‬ ‫ومآس اجتماعية واقتصادية وسياسية كثيرة‪.‬‬ ‫لقد كانت جميع المؤشرات تدل على أن ردة فعل عمال النفط ستكون‬ ‫قوية‪ ،‬وهو ما تحقق بالفعل خالل التجمع العمالي الحاشد الذي دعا‬ ‫له اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات يوم الثالثاء الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذ أتى ردهم على توجه الحكومة مجلجال ومباشرا‪ ،‬وتم تلخيصه في‬ ‫"الالءات الثالث" التي عبرت عن موقفهم بشكل واضح ال لبس فيه وال‬ ‫غموض وهي (ال للبديل االستراتيجي للرواتب‪ ،‬ال النتقاص الحقوق‬ ‫المكتسبة للعمال‪ ،‬ال للخصخصة)‪.‬‬ ‫لقد أدرك عمال البترول وصناعة البتروكيماويات بوعيهم النقابي‬ ‫وحـسـهــم الــوط ـنــي أن ال ـتــوجــه االق ـت ـص ــادي الـنـيــولـيـبــرالــي م ـعــاد في‬ ‫جــوهــره لـلـعــدالــة االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وأن خصخصة الـصـنــاعــات النفطية‬ ‫عصب االقتصاد الوطني سيترتب عليها تداعيات سلبية للغاية على‬ ‫ً‬ ‫المستوى العام للمعيشة‪ ،‬وعلى مستقبل الصناعات النفطية أيضا‪ ،‬لذا‬ ‫ً‬ ‫جاء ردهم مدويا في الدفاع ليس عن حقوقهم المكتسبة ومصالحهم‬ ‫ً‬ ‫كعمال في القطاع النفطي فقط‪ ،‬بل أيضا عن مصالح الوطن‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن خصخصة الصناعات النفطية تعني إلغاء لتأميم النفط وسيطرة‬ ‫المستثمر الخاص مثلما ذكرنا في مقال سابق‪.‬‬ ‫وبما أنه قد سبق أن تشكلت قبل مدة قصيرة على الجانب اآلخر "اللجنة‬ ‫الشعبية لمناهضة خصخصة الجمعيات التعاونية" برئاسة رئيس‬ ‫مجلس إدارة جمعية الزهراء التعاونية م‪ .‬سعد العتيبي‪ ،‬والتي تضم‬ ‫(‪ )48‬جمعية تعاونية من مجموع (‪ )55‬جمعية‪ ،‬فإننا أمام بداية تشكل‬ ‫رأي عام وحركة شعبية عامة من المتوقع أن تقودها النقابات العمالية‬ ‫ً‬ ‫وبالذات اتحاد البترول وصناعة البتروكيماويات‪ ،‬ثم تتطور تدريجيا‪،‬‬ ‫وذلك للوقوف ضد التوجه االقتصادي النيوليبرالي المتوحش‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ضمنه الخصخصة الشاملة التي يتم تقديمها إعالميا هــذه األيــام‬ ‫بأشكال متعددة وألوان وصيغ مختلفة‪ ،‬يتم من خاللها خلط األوراق‬ ‫والتالعب بالمصطلحات العلمية‪ ،‬بغية تسويق التوجه االقتصادي‬ ‫النيوليبرالي‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية تشكل رأي عام للوقوف في وجه التوجه االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫النيوليبرالي ألنه توجه منحاز اجتماعيا ضد الفئات الوسطى والطبقة‬ ‫الفقيرة ولمصلحة كبار األثرياء‪ ،‬لذا يتجاهل األسباب الرئيسة التي‬ ‫أدت إلى عجز الميزانية العامة للدولة مثل هدر المال العام‪ ،‬واستخدامه‬ ‫في غير أغراضه‪ ،‬وسوء اإلدارة العامة‪ ،‬والفساد السياسي المؤسسي‪،‬‬ ‫وعدم عدالة توزيع الثروة الوطنية‪ ،‬والدعم الحكومي السخي وغير‬ ‫ُ‬ ‫المبرر للقطاع الخاص االحتكاري وغير المنتج‪ ،‬وضعف المشاركة‬ ‫الشعبية في اتخاذ القررات وصياغة السياسات االقتصادية والمالية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في حين يركز على البحث في جيوب ُ‬ ‫البسطاء عما يمكن أن ُيعظم‬ ‫ّ‬ ‫من أرباح كبار األثرياء ويضخم أرصدتهم على حساب حياة الناس‬ ‫ومستوى معيشتهم‪ ،‬وهو األمر الذي عكسته قرارات الحكومة في اآلونة‬ ‫األخيرة التي شملت النية لخصخصة شركات عامة رابحة مثل شركة‬ ‫مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية‪ ،‬وشركة النقل العام‪ ،‬وشركة المرافق‬ ‫ً‬ ‫العمومية وغيرها‪ ،‬فضال عن تخفيض مخصصات العالج في الخارج‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن وقــف استخدام الـمــال الـعــام ألغ ــراض سياسية آنـيــة‪ ،‬وإلغاء‬ ‫ال ــدورات الخارجية والبعثات الــدراسـيــة‪ ،‬وتخفيض ميزانية البحث‬ ‫العلمي في جامعة الكويت وهيئة "التطبيقي"‪ ،‬وتجميد رواتب موظفي‬ ‫الدولة بالرغم من وجود قانون بمراجعتها كل سنتين وتعديلها بما‬ ‫يتناسب مع التضخم وغالء األسعار‪ ،‬بل إن الحكومة قدمت ما ُي ّ‬ ‫سمى‬ ‫"الـبــديــل االسترتيجي لـلــرواتــب" رغــم عــدم عــدالـتــه‪ ،‬كما ألغت مكافأة‬ ‫ً‬ ‫األعمال الممتازة بــدال من إلغاء أو تخفيض مكافآت وبــدالت ومزايا‬ ‫ُ‬ ‫كبار المسؤولين في الدولة والدرجات "القيادية" التي منحت من دون‬ ‫حاجة تنموية فعلية‪ ،‬ناهيك عن النية لزيادة أسعار البنزين والكهرباء‬ ‫والماء على السكن الخاص‪ ،‬وفــرض ضريبة القيمة المضافة بواقع‬ ‫‪ ،%5‬والتركيز على كيفية خفض المساعدات واإلعانات االجتماعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تخفيض الدعم االجتماعي الضروري‪ ،‬وزيادة الرسوم على‬ ‫الخدمات الحكومية أو فرض رسوم جديدة‪.‬‬

‫كريستيانا فيغيريس و أكيم شتاينر*‬

‫ريادة األعمال كأداة دبلوماسية‬ ‫ريادة األعمال ليست مجرد خيار تجاري أو اقتصادي للدبلوماسيين‬ ‫وصناع السياسات‪ ،‬ففي عالم تحيط به تحديات متزايدة اإللحاح‪،‬‬ ‫من األوبئة إلى الفقر واستنزاف الموارد إلى التطرف الديني‪ ،‬تتحول‬ ‫هذه الريادة إلى أداة حيوية بالغة األهمية في السياسة الخارجية‪.‬‬

‫«الءات» اتحاد عمال البترول‬ ‫وما بعدها‬

‫التعجيل بالعمل المناخي‬ ‫إن معدل التحرك على كل مسارات‬ ‫االنبعاثات المتصلة بالمناخ سيحدد مدى‬ ‫نجاحنا في القضاء على الفقر ويشكل هيئة‬ ‫العالم الذي سترثه ذريتنا‪ ،‬ومع استعداد‬ ‫الحكومات للتوقيع على اتفاق باريس في‬ ‫الثاني والعشرين ًمن أبريل‪ ،‬لن نجد فرصة‬ ‫أفضل ً للمضي قدما نحو مستقبل أكثر‬ ‫إشراقا ونظافة وازدهارا‪.‬‬ ‫اجتمع في ديسمبر الماضي في مدينة باريس‬ ‫زعماء العالم لالتفاق على مجموعة من األهداف‬ ‫والمسارات إلزالة الكربون من االقتصاد العالمي‬ ‫وزيادة قدرتنا على التكيف مع تغير المناخ‪ ،‬وهو‬ ‫إنجاز تاريخي‪ ،‬لكنه كان مجرد البداية‪ ،‬إذ يتعين‬ ‫على كل دولة‪ ،‬بدعم من المدن والقطاع الخاص‬ ‫وال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬أن تـتـحــرك اآلن بـســرعــة لـلــوفــاء‬ ‫بوعودها ووضع تغير المناخ تحت السيطرة‪.‬‬ ‫لـ ــن ن ــوف ــي الـ ـح ــاج ــة إل ـ ــى الـ ـتـ ـح ــرك ال ـعــاجــل‬ ‫المتضافر حقها مــن التوكيد مهما قلنا‪ ،‬وأي‬ ‫تأخير من شأنه أن يفضي إلــى عواقب سلبية‬ ‫تستمر في التراكم‪ ،‬وسيتسبب هذا في إحداث‬ ‫قــدر هائل مــن المعاناة‪ ،‬وبخاصة بين الناس‬ ‫ً‬ ‫ضعفا ُ‬ ‫وعرضة للخطر؛ ليس هذا فحسب‪،‬‬ ‫األكثر‬ ‫بل إن صداه سيتردد لعقود قادمة‪ ،‬لكي يتحول‬ ‫الهدف الرئيس المتمثل باإلبقاء على الزيادة في‬ ‫درجة الحرارة العالمية أقل من درجتين مئويتين‬ ‫(نسبة إلى مستويات ما قبل الثورة الصناعية)‬ ‫إلى هدف باهظ التكلفة على نحو متزايد‪.‬‬ ‫سوف يستلزم تحقيق التقدم السريع المطلوب‬ ‫تخفيضات كبيرة في االنبعاثات من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ ،‬وذلــك من خــال زي ــادة االستثمار في‬ ‫تطوير وتوسيع نطاق استخدام الطاقة النظيفة‬ ‫واألكثر كفاءة‪ ،‬ومن ناحية أخرى تشكل الجهود‬ ‫المبذولة لصيانة وتوسيع "مغاسل" الكربون‪،‬‬ ‫الغابات‪ ،‬واألراضي الرطبة‪ ،‬والمراعي‪ ،‬وأشجار‬ ‫ً‬ ‫المانجروف‪ ،‬وأعشاب البحر التي تمتص قدرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من غــاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث‪،‬‬ ‫أهمية بالغة‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ح ـتــى ف ــي ِظ ــل أك ـث ــر الـسـيـنــاريــوهــات‬ ‫تفاؤال‪ ،‬سوف تستغرق هندسة التحول العالمي‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـيــدا ع ــن ال ــوق ــود األحـ ـف ــوري ون ـح ــو أش ـكــال‬ ‫الطاقة المتجددة واستعادة البنية األساسية‬ ‫البيئية العالمية المستنزفة بعض الوقت‪ ،‬ومن‬ ‫األهمية بمكان لهذا السبب أن نتخذ التدابير‬ ‫ال ــازم ــة لـلـحــد م ــن م ـلــوثــات ال ـم ـنــاخ الـقـصـيــرة‬ ‫ً‬ ‫األج ــل‪ ،‬والـتــي تتسبب أيـضــا فــي تغير المناخ‪،‬‬ ‫وت ـش ـمــل ه ــذه ال ـم ـلــوثــات ال ـك ــرب ــون األس ـ ــود أو‬

‫ً‬ ‫السخام (المكون الرئيس لجسيمات تشكل أيضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـصــدرا كبيرا ومتناميا للمخاوف الصحية)؛‬ ‫والـهـيــدروفـلــوروكــربــونــات‪ ،‬وهــي الـمــواد األكثر‬ ‫ً‬ ‫استخداما في التبريد؛ وغاز الميثان واألوزون‬ ‫في طبقة التروبوسفير (مستوى األرض)‪.‬‬ ‫الواقع أن كل مقدار من هذه "الملوثات الرهيبة"‬ ‫ً‬ ‫يحدث ق ــدرا مــن االحـتـبــاس ال ـحــراري أكبر مما‬ ‫يحدثه مقدار مماثل من ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬ ‫بل إن التأثير الــذي يحدثه الفحم أعظم بنحو‬ ‫‪ 900‬مرة من ذلك الذي يحدثه الكربون‪ ،‬وتأثير‬ ‫غــاز الميثان أعظم بنحو ‪ 28‬مــرة؛ والعديد من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـهـيــدروفـلــوروكــربــونــات تخلف تــأثـيــرا مدفئا‬ ‫يعادل ‪ 2000‬مرة ضعف التأثير الذي يخلفه ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫وتمتد المشاكل الناجمة عن ملوثات المناخ‬ ‫القصيرة األجل إلى ما هو أبعد من تغير المناخ‪،‬‬ ‫فالكربون األسود وأوزون طبقة التروبوسفير من‬ ‫ً‬ ‫ملوثات الهواء التقليدية‪ ،‬ويقتالن معا ما يقرب‬ ‫ً‬ ‫من سبعة ماليين شخص سنويا ويدمران مئات‬ ‫الماليين من األطنان من المحاصيل الغذائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقديرات تحالف المناخ والهواء النظيف‬ ‫للحد من ملوثات المناخ القصيرة األجل التابع‬ ‫لـبــرنــامــج األم ــم الـمـتـحــدة للبيئة ف ــإن الـتـحــرك‬ ‫السريع للحد من ملوثات المناخ القصيرة األجل‪،‬‬ ‫وخاصة الميثان والكربون األسود‪ ،‬من شأنه أن‬ ‫يعمل على إبطاء االحتباس الحراري المتوقع‬ ‫بحلول عــام ‪ 2050‬بنحو نصف درج ــة مئوية‪،‬‬ ‫وعــاوة على ذلــك‪ ،‬من الممكن أن ينقذ التحرك‬ ‫السريع حياة أكثر من مليوني شخص سنويا‪،‬‬ ‫في حين يمنع خسارة أكثر من ‪ 30‬مليون طن من‬ ‫المحاصيل سنويا‪.‬‬ ‫ه ـنــاك م ــن األس ـب ــاب م ــا يــدعــو لــأمــل ف ــي أن‬ ‫نتمكن من جني هــذه الفوائد‪ ،‬فبموجب اتفاق‬ ‫بــاريــس يتعين عـلــى الـبـلــدان ف ــرادى أن تحقق‬ ‫ت ـخ ـف ـي ـضــات فـ ــي االنـ ـبـ ـع ــاث ــات ب ـم ــا ي ـت ـفــق مــع‬ ‫مساهمات محددة على المستوى الوطني‪ ،‬وقد‬ ‫ضمت أكثر من ‪ 12‬دولة ملوثات المناخ القصيرة‬ ‫األجل إلى خطط العمل المناخي الوطنية‪ ،‬وعالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬يعمل تحالف المناخ والهواء النظيف‬ ‫ً‬ ‫مع بلدانه األعضاء الخمسين‪ ،‬فضال عن البنك‬ ‫الدولي ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬على خفض‬ ‫الملوثات الرهيبة‪.‬‬ ‫ب ـيــد أن تـحـقـيــق ال ـن ـج ــاح يـتـطـلــب تصعيد‬ ‫الجهود بما يتجاوز اتفاق باريس‪ ،‬ومن حسن‬ ‫الحظ أن إحراز التقدم في هذا الصدد وارد أيضا‪.‬‬ ‫فــاآلن‪ ،‬يجري بالفعل تنفيذ تدابير تخفيف‬ ‫إنـتــاج واسـتـهــاك الـهـيــدروفـلــوروكـبــرونــات من‬ ‫خالل بروتوكول مونتريال لحماية طبقة األوزون‪،‬‬ ‫كما فتحت الحكومات مـفــاوضــات رسمية في‬ ‫نوفمبر الماضي‪ ،‬وتستهدف التوصل إلى اتفاق‬ ‫بحلول نهاية هذا العام‪ ،‬ويبني هذا على خطة‬ ‫مبهرة للتخلص التدريجي من مواد كيميائية‬

‫أقدم مثل الكلوروفلوروكربونات وغيرها‪ ،‬والتي‬ ‫حالت دون دخــول ما يعادل ‪ 135‬مليار طن من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون إلــى الـغــاف الـجــوي‪ ،‬في‬ ‫حين عجلت بتعافي طبقة األوزون‪.‬‬ ‫بطبيعة الـحــال‪ ،‬ال ينبغي لجهود الحد من‬ ‫ملوثات المناخ القصيرة األجــل أن تأتي على‬ ‫حساب الجهود الرامية إلى خفض االنبعاثات‬ ‫مــن ثاني أكسيد الـكــربــون‪ ،‬بــل على العكس من‬ ‫ذلك‪ ،‬يستطيع العالم‪ ،‬بل يتعين عليه‪ ،‬أن يدير‬ ‫جهود الخفض في الحالتين بالتزامن‪ .‬والواقع‬ ‫أن الجهود المبذولة للحد من انبعاثات ثاني‬ ‫ً‬ ‫أكسيد الكربون تجري أيضا خارج إطار اتفاق‬ ‫باريس‪ ،‬إذ تعمل منظمة الطيران المدني الدولية‬ ‫على الـحــد مــن االنـبـعــاثــات الناجمة عــن السفر‬ ‫جوا‪ ،‬بعد أن توصلت إلى اتفاق مبدئي حول هذا‬ ‫الموضوع قبل بضعة أسابيع فقط‪ ،‬كما تالحق‬ ‫ً‬ ‫المنظمة البحرية الدولية أهدافا مماثلة في مجال‬ ‫الشحن البحري‪.‬‬ ‫الواقع أن االحتباس الحراري الذي يحدثه أي‬ ‫ملوث للمناخ خطير ومن شأنه أن يطلق العنان‬ ‫لسلسلة من التأثيرات المحتملة التي قد يكون‬ ‫عكس اتجاهها مستحيال‪ ،‬بما في ذلك االرتفاع‬ ‫الـمـسـتـمــر لـمـسـتــويــات سـطــح ال ـب ـحــر‪ ،‬وتــدمـيــر‬ ‫الغابات‪ ،‬وإنضاب جليد البحر القطبي الشمالي‬ ‫واألنهار الجليدية في غرينالند وهضبة التبت‪،‬‬ ‫وذوبان األراضي الدائمة التجمد‪ ،‬وما يزيد الطين‬ ‫بلة أن هذه التأثيرات من الممكن أن تعزز بعضها‬ ‫بعضا‪ ،‬فتدفع بالعالم إلى حلقة مفرغة يصبح من‬ ‫الصعب على نحو متزايد اإلفالت منها‪.‬‬ ‫ولكن إذا تحركنا بسرعة‪ ،‬فعملنا على حصد‬ ‫الــزخــم الجديد فــي الـحــد مــن إنـتــاج واستخدام‬ ‫الهيدروفلوروكربونات بموجب اتفاقات شقيقة‬ ‫مـثــل مــونـتــريــال وع ــدد مـتــزايــد مــن التحالفات‬ ‫التعاونية‪ ،‬فسنتمكن من تجنب الكارثة وضمان‬ ‫التنمية االقتصادية في األمــد البعيد‪ ،‬بما في‬ ‫ذلــك من خــال دعــم التقدم نحو تحقيق أهــداف‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫األمـ ــر بـبـســاطــة أن م ـعــدل ال ـت ـحــرك ع ـلــى كل‬ ‫مسارات االنبعاثات المتصلة بالمناخ سيحدد‬ ‫م ــدى نجاحنا فــي الـقـضــاء على الفقر ويشكل‬ ‫هيئة العالم الذي سترثه ذريتنا‪ ،‬ومع استعداد‬ ‫ال ـح ـكــومــات لـلـتــوقـيــع ع ـلــى ات ـف ــاق ب ــاري ــس في‬ ‫الـثــانــي والـعـشــريــن مــن إب ــري ــل‪ ،‬لــن نـجــد فرصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أفضل للمضي قدما نحو مستقبل أكثر إشراقا‬ ‫ونظافة وازدهارا‪.‬‬ ‫* أكـيــم شتاينر الـمــديــر التنفيذي لبرنامج‬ ‫األمــم المتحدة للبيئة‪ .‬وكريستيانا فيغيريس‬ ‫السكرتيرة التنفيذية التفاقية األمــم المتحدة‬ ‫اإلطارية بشأن تغير المناخ‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫تعليق إضراب «أساتذة التطبيقي» بشأن مكافأة الصيفي‬

‫ً‬ ‫رابطتا «التدريس» و«تدريب الكليات»‪ :‬لن ندخر جهدا لحماية مصالح الطلبة‬ ‫فيصل متعب‬

‫أكدت رابطتا أعضاء هيئتي‬ ‫التدريس والتدريب أنهما لن‬ ‫تدخرا أي جهد لضمان حسن‬ ‫سير العملية التعليمية‪ ،‬وحماية‬ ‫مصالح الطلبة‪ ،‬والسعي الجاد‬ ‫إلى حل مشاكلهم‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫الجهات اإلدارية في الهيئة‪.‬‬

‫أع ـل ـن ــت راب ـط ـت ــا أعـ ـض ــاء هـيـئــة‬ ‫التدريس وأعـضــاء هيئة التدريب‬ ‫بــالـكـلـيــات الـتـطـبـيـقـيــة ف ــي الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫ت ـع ـل ـيــق اإلضـ ـ ـ ــراب ع ــن ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫كليات الهيئة الذي كان مقررا امس‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ــراب ـ ـط ـ ـتـ ــان‪" :‬ت ـل ـق ـي ـنــا‬ ‫بالترحيب اإلعالن الرسمي عن قرار‬ ‫اللجنة التنفيذية في الهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي الـ ـع ــودة إلــى‬ ‫تطبيق القواعد المالية المعمول‬ ‫بها سابقا بشأن مكافأة الصيفي‪،‬‬ ‫وإلـغــاء قــرارهــا السابق بتخفيض‬ ‫م ـكــافــأة ال ـف ـصــل الـصـيـفــي بـمـقــدار‬ ‫الربع"‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال تـنـظـيــم راب ـطــة‬ ‫أع ـض ــاء هـيـئــة ال ـت ــدري ــس وراب ـط ــة‬ ‫أع ـضــاء هـيـئــة ال ـتــدريــب بالكليات‬ ‫التطبيقية في التطبيقي مهرجانا‬ ‫خطابيا مشتركا مساء امس االول‬ ‫بمقر رابطة التدريس‪ ،‬تحت عنوان‬

‫"لـ ــن ن ـخ ــذل ـك ــم"‪ ،‬ب ـح ـضــور جمعية‬ ‫أع ـض ــاء هـيـئــة ال ـتــدريــس بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬واالتـحــاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت فــرع الجامعة‪ ،‬وبحضور‬ ‫ل ـف ـيــف ك ـب ـيــر م ــن أعـ ـض ــاء هـيـئـتــي‬ ‫التدريس والتدريب‪.‬‬ ‫وأعــربــت الــرابـطـتــان فــي البيان‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي عـ ــن رف ـض ـه ـم ــا ال ـت ــام‬ ‫لخفض ميزانية التعليم‪ ،‬وحثتا‬ ‫السلطتين التنفيذية والتشريعية‬ ‫على ض ــرورة دعــم قـطــاع التعليم‪،‬‬ ‫حيث انه السبيل األول للتنمية‪.‬‬ ‫وأكـ ــدتـ ــا أن ـه ـم ــا لـ ــن تـ ــدخـ ــرا أي‬ ‫جهد لضمان حسن سير العملية‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‪ ،‬وح ـ ـمـ ــايـ ــة م ـص ــال ــح‬ ‫أب ـنــائ ـنــا ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬وال ـس ـعــي ال ـجــاد‬ ‫ال ــى حــل مـشــاكـلـهــم‪ ،‬بــالـتـعــاون مع‬ ‫الـجـهــات اإلداريـ ــة فــي الـهـيـئــة‪ ،‬بما‬ ‫يحقق مصلحة الجميع‪ ،‬وتعهدتا‬ ‫ألعضائهما بأنهما ستبقيان دوما‬ ‫الـحــارس األمـيــن لحماية حقوقهم‬

‫ومكتسباتهم من العبث بها‪.‬‬ ‫وتقدمتا بالشكر الجزيل والثناء‬ ‫إل ـ ــى ج ـ ـمـ ــوع أعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـه ـي ـئ ـت ـيــن‬ ‫التدريسية والتدريبية في الكليات‬ ‫الذين كان لموقفهم الثابت والداعم‬ ‫إلجـ ــراءات الــراب ـطــة‪ ،‬أبـلــغ األث ــر في‬ ‫عدول اللجنة التنفيذية عن قرارها‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وقال رئيس رابطة أعضاء هيئة‬ ‫التدريب بالكليات وائل المطوع ان‬ ‫أعضاء هيئة التدريس والتدريب‬ ‫ل ــن ي ـك ــون ــوا وحـ ــدهـ ــم‪ ،‬ب ــل سـنـقــف‬ ‫صفا واحدا لمواجهة اي تعد على‬ ‫حـقــوقـهــم‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ضـ ــرورة دعــم‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة لــاب ـحــاث وال ــدراس ــات‬ ‫العضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬ذكر رئيس جمعية‬ ‫أع ـض ــاء هـيـئــة ال ـتــدريــس بجامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬أن ـ ـ ــور الـ ـش ــريـ ـع ــان ان‬ ‫تخفيض الميزانية يؤثر في صلب‬ ‫الـتـنـمـيــة ال ـب ـشــريــة‪ ،‬وان تخفيض‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المطوع‪ :‬لمسنا تجاوبا وتفهما من «الميزانيات» البرلمانية‬ ‫ق ـ ــال رئـ ـي ــس رابـ ـط ــة أعـ ـض ــاء هـيـئــة‬ ‫الـ ـت ــدري ــب بــال ـك ـل ـيــات الـتـطـبـيـقـيــة فــي‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والتدريب المهندس وائل المطوع‪ ،‬إن‬ ‫الـهـيـئــة واف ـقــت عـلــى ح ـضــور ممثلين‬

‫م ــن روابـ ــط "الـتـطـبـيـقــي" ضـمــن الــوفــد‬ ‫الرسمي الممثل لها في اللقاء مع لجنة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات الـبــرل ـمــانـيــة‪ ،‬ال ـتــي أب ــدت‬ ‫تفهما وتجاوبا تجاه قضايا الهيئة‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫الحجرف‪« :‬الهيئة» سباقة‬ ‫في تطوير العملية التعليمية‬

‫العلي والحجرف متوسطين الحضور‬ ‫نظم مركز اللغات التخصصي فــي كلية الــدراســات التجارية مؤتمر‬ ‫"التحديات الناشئة بتدريس اللغة اإلنكليزية‪...‬النقل مــن النظري إلى‬ ‫العملي"‪ ،‬وذلك في مبنى الكلية بمنطقة العارضية‪ ،‬تحت رعاية وحضور‬ ‫مدير عام الهيئة د‪ .‬أحمد األثري‪.‬‬ ‫وحضر المؤتمر نائب المدير العام للشؤون اإلدارية والمالية المهندس‬ ‫حـجــرف الـحـجــرف‪ ،‬وعـمـيــد كلية ال ــدراس ــات الـتـجــاريــة د‪ .‬عــدنــان العلي‪،‬‬ ‫وعميد كلية العلوم الصحية د‪ .‬جاسم األنصاري‪ ،‬وعميد كلية الدراسات‬ ‫التكنولوجية د‪ .‬عبدالله المزروعي‪ ،‬ومدير مركز القياس والتقويم والتنمية‬ ‫المهنية د‪ .‬أحمد الصانع‪ ،‬وعدد من قياديي الهيئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد المهندس الحجرف أن الهيئة دائما ما تكون سباقة في عمل مثل‬ ‫هذه المؤتمرات‪ ،‬التي تناقش أهم المعوقات أمام أعضاء هيئة التدريس‬ ‫والتدريب‪ ،‬من أجــل وضــع حلول تساهم في تطوير العملية التعليمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن للغة اإلنكليزية دورا مهما في تهيئة النشء من أجل مواكبة‬ ‫كل مستجد في عالم التعليم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد عميد كلية الــدراســات التجارية د‪ .‬عــدنــان الـعـلــي‪ ،‬ان‬ ‫المؤتمر يهدف إلى االرتقاء بالمواد والنظريات والمفاهيم الجديدة في‬ ‫تدريس اللغة اإلنكليزية‪ ،‬ويتجسد ذلك باستضافة البروفيسور "رودرك‬ ‫االس" من جامعة "أوكالند" في ‪-‬نيوزلندا‪ -‬ويعتبر أحد الرواد على مستوى‬ ‫ً‬ ‫العالم في تدريس اللغة اإلنكليزية‪ ،‬متمنيا االستفادة من خبراته فيما‬ ‫يحقق األهداف المرجوة من هذا المؤتمر‪.‬‬

‫حفل متفوقي «التطبيقي» ‪ 14‬أبريل‬ ‫تـنـظــم الـهـيـئــة ال ـعــامــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب حفل تكريم‬ ‫طلبتها المتفوقين للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2015/2014‬يوم ‪ 14‬أبريل المقبل‬ ‫على مسرح كلية التربية األساسية‬ ‫بمنطقة العارضية‪ ،‬وذلــك برعاية‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــرة ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ صـ ـ ـب ـ ــاح الـ ـس ــال ــم‬ ‫الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬وبـ ـحـ ـض ــور ال ـش ـي ــخ د‪.‬‬ ‫محمد الصباح‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬هـنــأ عـمـيــد ش ــؤون‬ ‫الطلبة د‪ .‬حسين المكيمي أ بـنــاء‬ ‫الـهـيـئــة المتفوقين والـمـتـفــوقــات‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الهيئة تتباهى بهم ألنهم‬

‫إضافة قيمة لسوق العمل المحلي‬ ‫بالكويت‪ ،‬ويعملون على إعالء شأن‬ ‫الوطن والسعي لرقيه وتقدمه‪.‬‬ ‫وأوضح المكيمي أن على الطلبة‬ ‫المتفوقين ض ــرورة الـتــواصــل مع‬ ‫العمادة‪ ،‬وذلك الستكمال اجراءات‬ ‫الحفل‪ ،‬مشيرا الى أن بروفة الحفل‬ ‫سـتـقــام ف ــي ‪ 4‬اب ــري ــل الـمـقـبــل على‬ ‫م ـس ــرح كـلـيــة ال ـتــرب ـيــة األســاس ـيــة‬ ‫بمنطقة العارضية في تمام الرابعة‬ ‫مساء‪.‬‬

‫«‪ »GUST‬تعرض اآلثار المترتبة‬ ‫على «انخفاض أسعار النفط»‬ ‫ن ـظ ــم م ــرك ــز الـ ـ ــدراسـ ـ ــات ال ــدولـ ـي ــة فـ ــي ج ــام ـع ــة ال ـخ ـل ـي ــج ل ـل ـع ـلــوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪ )GUST‬محاضرة بعنوان "انـخـفــاض أسـعــار النفط‬ ‫واآلثار المترتبة على المنطقة"‪ ،‬حاضر فيها د‪ .‬بسام فتوح من كلية‬ ‫الدراسات الشرقية واإلفريقية في جامعة لندن‪ ،‬بحضور مجموعة من‬ ‫الطلبة واألساتذة والجمهور‪.‬‬ ‫وعلى هامش المحاضرة‪ ،‬ذكر مدير المركز د‪ .‬مارتن روزنستوك أن‬ ‫المركز نظم حلقات حوارية استضاف فيها خبراء وعلماء محليين‬ ‫وعالميين لنشر الوعي حول قضايا مهمة ومعاصرة‪ ،‬بعضها يخص‬ ‫الكويت مباشرة‪ ،‬وغيرها من التطورات التي طرأت على سوق النفط‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وقام د‪ .‬بسام فتوح بتحليل آخر المستجدات على النفط وآثارها‬ ‫المترتبة بسياق تاريخي أوسع‪ ،‬أوضح الصورة كاملة للحضور‪ ،‬ثم‬ ‫تناول دور منظمة الــدول العربية المصدرة للنفط (أوابــك) وموقفها‬ ‫الـحــالــي غـيــر الـمــؤكــد‪ ،‬كـمــا ت ـنــاول اآلث ــار الـمـتــرتـبــة والمحتملة على‬ ‫اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة أسعار النفط‬ ‫المنخفض عـلــى الـمــديـيــن القصير وال ـطــويــل‪ .‬ثــم فـتــح ب ــاب األسئلة‬ ‫للنقاش والرد عليها‪.‬‬ ‫يذكر أن د‪ .‬بسام يعد واحدا من أهم الخبراء في مجال سوق النفط‬ ‫العالمي وتقلبات أسعار النفط وآثاره االجتماعية والسياسية‪ ،‬حيث‬ ‫نشر العديد من الدراسات عن النفط والطاقة واألمن في الشرق األوسط‬ ‫ضمن سلسلة مقاالت متنوعة حول نظام تسعير النفط الدولي وأمن‬ ‫إمدادات الشرق األوسط وديناميكية أسعار النفط‪ ،‬في منشورات بارزة‬ ‫بمطبوعات متنوعة منها "اقتصاد الطاقة‪ ،‬ومجلة الطاقة‪ ،‬ومجلة‬ ‫اقتصاد التنمية‪ ،‬ومرجعية أكسفورد لالقتصاد والسياسة"‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـط ــوع‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي ام ــس‪ ،‬أن وف ــد الهيئة خــال‬ ‫لقائه لجنة "الميزانيات" لمس تفهما‬ ‫وتجاوبا من أعضائها تجاه الهيئة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ـ ـحـ ــدثـ ــوا ع ـ ــن إشـ ـ ـ ـ ــادة دي ـ ـ ــوان‬

‫الـمـحــاسـبــة بـ ـ ــإدارة الـهـيـئــة وتـمـيــزهــا‬ ‫بانتقالها من تصنيف جهة جادة نوعا‬ ‫ما الى جهة جادة باإلصالح‪ ،‬فضال عما‬ ‫حققته من تقليص عدد المالحظات من‬ ‫‪ 128‬مالحظة إلى ‪ 8‬فقط‪.‬‬

‫أوضاع خريجي الثانوية على طاولة‬ ‫«الجامعات الخاصة» أبريل المقبل‬

‫ً‬ ‫أبل لـ ةديرجلا•‪ :‬ال قانون يستردمبالغ المتعثرين دراسيا‬ ‫● فيصل الشمري‬

‫المطوع متحدثا في المهرجان الخطابي‬ ‫الميزانية يوفر ميزانية مؤقتا ولكن‬ ‫يؤخر تخرج الطلبة وهو االمر الذي‬ ‫يكلف الدولة مبالغ طائلة‪.‬‬ ‫وثمن رئيس رابطة اعضاء هيئة‬ ‫التدريس باإلنابة فــواز الرشيدي‬ ‫ج ـ ـهـ ــود ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة فــي‬ ‫الـتــراجــع عــن ق ــرار تقليص مكافأة‬ ‫الصيفي‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫وشــدد أمين ســر رابـطــة أعضاء‬ ‫هيئة التدريس د‪ .‬عبدالله العجمي‪،‬‬ ‫على أن حقوق االساتذة والمدربين‬ ‫خط احمر ال نقبل ان يمس‪.‬‬

‫تذمر األساتذة‬ ‫تذمر عــدد كبير من اعضاء هيئة‬ ‫الـ ـت ــدري ــس ف ــي ال ـت ـط ـبـيـقــي م ــن عــدم‬ ‫ال ـس ـمــاح بـمـشــاركـتـهــم ف ــي الـحــديــث‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــرج ـ ــان ل ـ ـ ـطـ ـ ــرح هـ ـم ــومـ ـه ــم‬ ‫ومشاكلهم‪ ،‬وأنــه كــان مقتصرا على‬ ‫المشاركين فقط في المهرجان‪.‬‬

‫كـشــف األم ـيــن ال ـعــام لمجلس‬ ‫ال ـجــام ـعــات ال ـخ ــاص ــة د‪ .‬حبيب‬ ‫أبل‪ ،‬أن المجلس سيعقد اجتماعا‬ ‫مــع ا لـجـهــات المعنية بالتعليم‬ ‫ال ـعــالــي ومــؤس ـســاتــه ف ــي أبــريــل‬ ‫المقبل‪ ،‬لمناقشة أعداد خريجي‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة ال ـع ــام ــة وأوض ــاع ـه ــم‪،‬‬ ‫نــاف ـيــا أي تــوجــه ل ــدى المجلس‬ ‫إلى رفع نسب القبول في البعثات‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا يـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــص ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـث ـ ــري ـ ــن ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــة‬ ‫بالجامعات الخاصة ومن المعني‬ ‫بتحمل التكلفة‪ ،‬أوضــح ابــل في‬ ‫تصريح صحافي لـ"الجريدة"‪ ،‬ان‬ ‫الدولة تتحمل كل التعثرات التي‬ ‫تــواجــه ال ـطــالــب‪ ،‬حـيــث ال يوجد‬ ‫قانون في األمانة العامة يتعلق‬ ‫بــاسـتــرداد المبالغ التي صرفت‬ ‫على الطالب في الدراسة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن ه ـ ـنـ ــاك ل ـج ــان ــا‬ ‫م ـخ ـت ـصــة تـ ـ ــدرس وض ـ ــع ل ــوائ ــح‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن م ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع ال ـ ـت ـ ـع ـ ـثـ ــرات‬ ‫واسترداد المبالغ‪ ،‬كما يحدث في‬ ‫البعثات الخارجية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن االمــانــة العامة‬ ‫ت ـحــاســب ال ـج ــام ـع ــات ال ـت ــي يتم‬ ‫ق ـبــول الـطـلـبــة بـهــا ف ــي الـبـعـثــات‬ ‫الــداخـلـيــة عـلــى حـســب الــوحــدات‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة ال ـت ــي ي ـح ـت ــاج الـيـهــا‬

‫حبيب أبل‬

‫ال ـط ــال ــب ف ــي ك ــل ف ـصــل دراس ـ ــي‪،‬‬ ‫وال ت ـتــم ال ـم ـحــاس ـبــة ع ــن طــريــق‬ ‫الفصل الدراسي الواحد بل على‬ ‫احـتـيــاجــات الـطــالــب مــن وح ــدات‬ ‫دراسية‪.‬‬ ‫وعن عدم وجــود نظام دراسة‬ ‫بريطاني في الجامعات الخاصة‬ ‫ف ــي ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬قـ ــال أبـ ـ ــل‪ ،‬إن ه ـنــاك‬ ‫ج ــام ـع ــة بــري ـطــان ـيــة واح ـ ـ ــدة فــي‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ول ـكــن ال ــى اآلن لــم يتم‬ ‫اف ـت ـت ــاح ـه ــا رسـ ـمـ ـي ــا‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ــى‬ ‫األمانة العامة لمجلس الجامعات‬ ‫الـخــاصــة تــرحــب بالمستثمرين‬ ‫ف ــي ن ـظــام ال ــدراس ــة الـبــريـطــانــي‪،‬‬ ‫وال يــوجــد لــديـهــا أي مــوانــع في‬ ‫اعتماده وتدريسه في البالد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫«الضمان الصحي» نحو تملك حصة استراتيجية‬ ‫في شركة الخدمات العامة‬

‫لديها برامج للتأمين الطبي وإدارة المستشفيات وتكنولوجيا المعلومات‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫يشهد السوق المالي هذه‬ ‫األيام ًسلسلة استحواذات‬ ‫وعروضا وتملك حصص‬ ‫تنعكس بدورها على نشاط‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬السيما أن‬ ‫الفرص قيد التفاوض والتنفيذ‬ ‫هي تشغيلية وذات جودة‬ ‫عالية‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫كشف مصدر مالي لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ه ـنــاك اه ـت ـمــامــا بـتـمـلــك حصة‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة ال ـخ ــدم ــات ال ـع ــام ــة من‬ ‫بعض الجهات‪ ،‬وأن إحدى الجهات‬ ‫ال ـم ـه ـت ـم ــة ه ـ ــي شـ ــركـ ــة ال ـض ـم ــان‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫وبـحـســب ال ـم ـصــدر‪ ،‬ف ــإن هـنــاك‬ ‫ً‬ ‫جولة من المفاوضات‪ ،‬واهتماما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرا م ـ ـت ـ ـبـ ــادال لـ ــدخـ ــول ش ــرك ــة‬ ‫ال ـض ـم ــان ال ـص ـح ــي‪ ،‬ض ـمــن هيكل‬ ‫المالك‪ .‬وتقول مصادر معنية‪ ،‬إن‬ ‫شركة الخدمات العامة لديها نشاط‬ ‫مميز في جانب التأمين الصحي‪،‬‬ ‫حيث تشرف على الفحص الطبي‬ ‫للعمالة في كل من مصر والهند‪،‬‬ ‫وبعض الــدول الكبرى‪ ،‬التي تورد‬ ‫عمالة متخصصة لــدو لــة الكويت‬ ‫بأعداد كبيرة‪.‬‬ ‫وتتميز ا لـشــر كــة ُبحجم نشاط‬ ‫الفـ ــت وم ـم ـي ــز ح ـي ــث أسـ ـس ــت ع ــام‬ ‫‪1996‬م كـشــركــة مـســاهـمــة كويتية‬ ‫(مـقـفـلــة) ب ــرأس م ــال مــدفــوع قــدره‬ ‫ثالثة ماليين دينار كويتي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفضال عن ذلك‪ ،‬تتميز الشركة‬ ‫ب ــأن األس ـل ــوب الـ ــذي تـنـتـهـجــه مع‬ ‫عـمــائـهــا يــؤســس إلي ـج ــاد بــرامــج‬ ‫مشتركة بين الشركة والمستهلك‪،‬‬ ‫وب ــرام ــج ب ـيــن ال ـش ــرك ــات بعضها‬

‫بين بعض في مختلف الميادين‪،‬‬ ‫ومـنـهــا الـتــأمـيــن الـصـحــي ومــراكــز‬ ‫االتـ ـص ــاالت‪ ،‬وح ـلــول تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫وتضيف المصادر‪ ،‬أن البرامج‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــالـ ـت ــأمـ ـي ــن ال ـص ـح ــي‬ ‫والحلول التقنية والتكنولوجية من‬ ‫القطاعات المهمة والمميزة‪ ،‬التي‬ ‫تحتاجها شركة الضمان الصحي‬ ‫في عملياتها‪ ،‬بالتالي من األجدى‬ ‫لها أن تتملك شركة ناجحة بخبرة‬ ‫عريقة وتاريخ تشغيلي مميز في‬ ‫الخدمات المساندة ألهم نشاطين‬ ‫يمثالن عماد شركة الضمان‪.‬‬ ‫وعــاوة على ذلك تتمتع شركة‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـع ــام ــة ب ـ ـق ـ ــدرات فــي‬ ‫مـ ـج ــاالت ت ـخ ـص ـص ـيــة‪ ،‬ت ـت ـيــح لـهــا‬ ‫الفرصة لتلبي احتياجات وفرص‬ ‫ف ـ ــري ـ ــدة م ـ ــن ن ــوعـ ـه ــا ف ـ ــي أس ـ ــواق‬ ‫تـخـصـصـيــة‪ ،‬وه ــي فــي ذل ــك تعمل‬ ‫عـلــى أن تـجـعــل م ــن ال ـح ـلــول الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقدمها هدفا متوافقا مع أهــداف‬ ‫العمالء التجارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا نجحت الشركة في إيجاد‬ ‫تعاون مشترك لصيق بينها وبين‬ ‫عمالئها وشركائها‪ ،‬والحلول التي‬ ‫تقدمها فــي الـمـجــاالت المختلفة‪،‬‬ ‫تمكن الشركات من إدارة وتحسين‬

‫عالقاتها بالعمالء‪ ،‬عبر العديد من‬ ‫نقاط التالقي‪ ،‬بما في ذلك الهاتف‬ ‫واإلنترنت وبيع التجزئة وغيرها‬ ‫من قنوات التوزيع‪ ،‬إلى جانب ما‬ ‫تتمتع به الشركة من خبرة واسعة‬ ‫في مجال إدارة ودعم المستشفيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــذي س ـت ـح ـت ــاج ــه أي ـ ـضـ ــا شــركــة‬ ‫ال ـض ـم ــان ال ـص ـحــي ال ـم ـق ـب ـلــة على‬ ‫تــأس ـيــس ع ــدد م ــن الـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫للعمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وحققت "شركة الخدمات العامة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا نـجــاحــا كـبـيــرا فــي مـشــروع‬ ‫ضخم قامت به عام ‪2002‬م إلنشاء‬ ‫وإدارة وت ـح ــوي ــل ن ـظ ــام الـتــأمـيــن‬ ‫الصحي على المستوى الوطني‪،‬‬ ‫الــذي ما زالــت الشركة تضطلع به‬ ‫حتى الوقت الراهن‪.‬‬ ‫والـ ـش ــرك ــة اآلن بـ ـص ــدد ال ـق ـيــام‬ ‫بــالـعــديــد م ــن ال ـم ـشــروعــات‪ ،‬منها‬ ‫مشروع إدارة النفقات والتأمينات‬ ‫الطبية والخاص بــإدارة الحصول‬ ‫ع ـلــى االس ـت ـح ـق ــاق ــات وال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـط ـب ـيــة‪ .‬وم ــا تـتـمـتــع ب ــه الـشــركــة‬ ‫مــن أسـلــوب يعتمد على االهتمام‬ ‫بـ ـعـ ـم ــائـ ـه ــا ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـق ـ ــام األول‬ ‫والخدمات المتميزة التي تقدمها‬ ‫لـهــم يـعـتـبــر عــامــل دف ــع ف ــي عجلة‬ ‫نـجــاحـهــا‪ ،‬وم ــا زال ــت تـسـيــر بـقــوة‬

‫نحو تحقيق مزيد من النجاحات‬ ‫من خالل توفير أفضل المنتجات‬ ‫والخدمات لعمالئها‪.‬‬ ‫وستقوم شركة الضمان الصحي‬ ‫بتنفيذ ثالثة مستشفيات لعالج‬ ‫ال ــواف ــدي ــن‪ ،‬ف ــي م ـنــاطــق األح ـم ــدي‬ ‫وال ـج ـهــراء وال ـفــروان ـيــة‪ ،‬وسيكون‬ ‫تشغيل المستشفيات الثالثة بداية‬ ‫إلغاء التأمين الصحي للوافدين‪،‬‬ ‫مع استبداله بالتأمين لدى شركة‬ ‫مـسـتـشـفـيــات ال ـض ـم ــان ال ـص ـحــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتكلفة تـقــارب مئة ديـنــار سنويا‬ ‫للشخص ال ــواح ــد‪ .‬وتــأتــي عملية‬ ‫تقييم شركة الضمان لملف تملك‬ ‫حصة في شركة الخدمات العامة‬ ‫ض ـم ــن الـ ــرؤيـ ــة واالس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫الـشــامـلــة لـلـشــركــة خ ــال الـمــرحـلــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬وصـ ـ ـ ـ ــوال إل ـ ــى م ــرح ـل ــة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـيــل ال ـف ـع ـل ــي وب ـ ــدء ت ـقــديــم‬ ‫الخدمات‪ ،‬باإلضافة إلى مواصلة‬ ‫التنسيق مــع ا لـجـهــات الحكومية‬ ‫المختلفة ذات الصلة من أجل القيام‬ ‫بمهام شركة مستشفيات الضمان‬ ‫الصحي بأفضل أداء‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ش ــرك ــة مـسـتـشـفـيــات‬ ‫الـضـمــان الـصـحــي إح ــدى شــركــات‬ ‫خـ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـي ــة الـ ـت ــي وض ـع ـت ـهــا‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٢٤٢‬‬

‫‪٣٥٥‬‬

‫‪٨٣١‬‬

‫‪2.٣٤٢ 2.٩٦٣ ٣.٣٠٩‬‬

‫«دانة الغذائية» تتخارج من ملكيتها‬ ‫في «صفاة للطاقة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حصتها ‪ 66‬مليونا وبأسعار تتراوح بين ‪ 9‬و‪ 15‬فلسا للسهم‬ ‫ستبادر «دانة الصفاة»‬ ‫باإلفصاح عن األثر المتوقع‬ ‫من التخارج من ملكيتها‬ ‫في «الصفاة للطاقة»‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫اختفت ملكية شركة دانة الصفاة‬ ‫الغذائية في شركة الصفاة للطاقة‬ ‫القابضة والبالغة ‪ 11.23‬فى المئة‬ ‫من إجمالي أسهم الشركة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫لـ"الجريدة" إن شركة دانة الصفاة‬ ‫الغذائية بدأت عملية التخارج من حصتها االستراتيجية في‬ ‫شركة الصفاة للطاقة القابضة‪ ،‬خالل الفترة بين ‪ 6‬مارس‬ ‫و‪ 27‬مارس‪ ،‬علما بأن كمية هذه الحصة تعادل ‪ 66‬مليون‬ ‫سهم مــن إجـمــالــي أسـهــم شــركــة الـصـفــاة للطاقة القابضة‬ ‫والبالغة ‪ 603.04‬ماليين سهم‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر أن الـشــركــة تـخــارجــت مــن ملكيتها في‬ ‫الصفاة للطاقة القابضة على أسعار تتراوح بين ‪ 9‬و‪ 15‬فلسا‬ ‫للسهم الواحد عبر التداول اليومي في سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬علما بأن ملكية دانة الصفاة في الشركة استراتيجية‬ ‫كونها تفوق ‪ 5‬فى المئة‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن دانــة الصفاة ستبادر باإلفصاح عن األثر‬ ‫المتوقع من التخارج من ملكيتها في الصفاة للطاقة خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬بعد االنتهاء الكامل من بيع ما تبقى لها من‬ ‫األسهم‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن هناك توصية للجمعية العمومية للشركة‬ ‫التى ستنعقد في ‪ 30‬مارس المقبل لتخفيض رأسمال شركة‬ ‫صفاة للطاقة القابضة من ‪ 60.3‬مليون دينار الى ‪ 20‬مليونا‬ ‫بما يعادل ‪ %60‬من اجمالي أسهم الشركة إلطفاء جــزء من‬ ‫الخسائر المتراكمة‪ ،‬كما في ‪ 30‬يونيو ‪ 2015‬بقيمة تبلغ ‪40‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫اللون األحمر يسيطر على مؤشرات السوق و«كويت ‪ »15‬يخسر ‪%1‬‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫يبدو أن حالة االنتعاش بــدأت بالتراجع في‬ ‫مـعـظــم م ــؤش ــرات دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون‪ ،‬حيث‬ ‫اس ـت ـمــرت عـلــى ال ـتــراجــع بـعــد نـتــائــج اسـبــوعـيــة‬ ‫مخيبة خالل االسبوع الماضي‪ ،‬وخسر معظمها‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬وك ـ ــان ن ـص ـيــب م ــؤش ــرات سـ ــوق ال ـكــويــت‬ ‫لـ ـ ــاوراق الـمــالـيــة مـثــل شـقـيـقــاتــه‪ ،‬حـيــث تــراجــع‬ ‫ال ـس ـع ــري بـنـصــف نـقـطــة م ـئــويــة تـ ـع ــادل ‪26.43‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪ 5242.02‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫فقد "الوزني" حوالي نقطة مئوية تساوي ‪3.35‬‬ ‫نقاط‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪ 355.62‬نقطة‪ ،‬وكانت‬ ‫خسائر "كويت ‪ "15‬اكبر‪ ،‬حيث تجاوزت النقطة‬ ‫المئوية‪ ،‬وكانت ‪ 9.76‬نقاط‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 831.03‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ــراج ـع ــت ح ــرك ــة ال ـ ـتـ ــداوالت ق ـيــاســا بــأدائ ـهــا‬ ‫خالل جلسات األسبوع الماضي وكمعدل يومي‪،‬‬ ‫حيث هبطت السيولة الى مستويات ‪ 10.7‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬تداولت كمية أسهم اقل من المعدل‪ ،‬كذلك‬ ‫لــم تــزد على ‪ 135.4‬مليون سهم نـفــذت مــن خالل‬ ‫‪ 3056‬صفقة‪.‬‬

‫ضغط «أجيليتي»‬ ‫وكما حصل بنهاية االسبوع الماضي من دعم‬ ‫كبير مــن قبل سهم اجيليتي وارتـفــاعــه بعشرين‬ ‫فـلـســا‪ ،‬حـيــث ك ــان مــوعــد إع ــان نتائجه السنوية‬ ‫وتــوزيـعـتــه لـلـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬ج ــاءت جـلـســة أمــس‬ ‫معاكسة‪ ،‬حيث ضغط هــذا السهم على مؤشرات‬ ‫السوق الرئيسية‪ ،‬رغم نمو أرباحه السنوية بنسبة‬

‫‪ 5‬في المئة‪ ،‬مقارنة بعام ‪ ،2014‬لكن جاءت توزيعته‬ ‫أق ــل‪ ،‬حيث اعـلــن ‪ 30‬فلسا فقط مقابل تــوزيــع ‪35‬‬ ‫فلسا نقدا و‪ 5‬في المئة منحة خالل العام االسبق‪،‬‬ ‫ليتراجع بنسب واضحة ويضغط على اداء أسهم‬ ‫كتلته كــذلــك‪ ،‬والـتــي تعاني بعد فسخ عقد ادارة‬ ‫المنطقة الحرة من شركة الوطنية العقارية‪.‬‬ ‫هذا على مستوى المؤشرات الوزنية التي زاد‬ ‫طينها بلة اقفال الوطني على خسارة ‪ 10‬فلوس‪،‬‬ ‫وه ــو ال ـس ـهــم األك ـب ــر وزن ـ ــا‪ ،‬بـيـنـمــا ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫المؤشر السعري جــاء الضغط مــن سهم هيومن‬ ‫سوفت الذي تراجع بـ‪ 100‬فلس كاملة تعادل نسبة‬ ‫مؤثرة من المؤشر السعري الذي اضطر الى فقد‬ ‫نصف نقطة مئوية من قيمته‪ ،‬وكانت هذه عوامل‬ ‫محلية انصت لها متداولو السوق بقوة‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص ال ـعــوامــل الـخــارجـيــة خصوصا‬ ‫االق ـت ـصــاديــة واص ـل ــت م ــؤش ــرات اس ـ ــواق مجلس‬ ‫التعاون اداءها الضعيف والقلق من اسعار النفط‬ ‫التي تراجعت للمرة االولى خالل االسبوع الماضي‪،‬‬ ‫وبعد نمو مستمر الكثر من شهر ونصف تقريبا‪،‬‬ ‫وطرحت اسواق االمارات وقطر نسبا بين ‪ 1‬ونصف‬ ‫نقطة مئوية‪ ،‬فيما تراجع نشاط وسيولة السوق‬ ‫السعودي‪ ،‬وهو المؤثر االكبر عليها بعد اسعار‬ ‫النفط واالسواق العالمية التي اقفلت قبل توقيتها‬ ‫الـمـعـتــاد فــي ظـهـيــرة الجمعة فـقــط‪ ،‬بسبب عطلة‬ ‫رسمية في االسواق االميركية‪.‬‬ ‫وب ـيــن ضـغــط داخ ـلــي بـسـبــب االرب ـ ــاح وطــريـقــة‬ ‫خصم التوزيعات النقدية الجديدة وبين تراجع‬ ‫اسعار النفط وخـســارة معظم مــؤشــرات االســواق‬ ‫الخليجية اقفلت مــؤشــرات الـســوق على خسارة‬ ‫واضحة كانت نصف نقطة مئوية للمؤشر السعري‬

‫أع ـل ـنــت شــركــة مـجـمــوعــة ال ـس ــام الـقــابـضــة‬ ‫تحقيقها خسارة بلغت ‪ 1.378‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ما يعادل ‪ 5.1‬فلوس للسهم‪ ،‬وذلــك عن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪.2015 /12 /31‬‬ ‫وأوصى مجلس اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫«بوبيان ب»‪ 19.3 :‬مليون دينار حصتنا‬ ‫من توزيعات «إيكويت» و«األوليفينات»‬ ‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة ب ــوب ـي ــان ل ـل ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‬ ‫أن إجـمــالــي الـتــوزيـعــات األربـ ــاح النقدية التي‬ ‫ستحصل عليها من مساهمتها في كل من شركة‬ ‫إيكويت للبتروكيماويات والشركة الكويتية‬ ‫لألوليفينيات تبلغ ‪ 64.2‬مليون دوالر‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 19.35‬مليون ديـنــار‪ ،‬وذل ــك عــن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ ،2015 /12 /31‬وسيتم إدراج هذه‬ ‫التوزيعات ضمن بيانات الربع الرابع للشركة‪.‬‬

‫‪ ...‬و«القرين»‪ 12.9 :‬مليون دينار حصتنا‬ ‫من توزيعات «إيكويت» و«األوليفينات»‬ ‫أعلنت شــركــة الـقــريــن لصناعة الكيماويات‬ ‫البترولية أن إجمالي توزيعات األربــاح النقدية‬ ‫التي ستحصل عليها من مساهمتها في "إيكويت"‬ ‫و"األوليفينات" تبلغ ‪ 42.8‬مليون دوالر أميركي‪،‬‬ ‫مــا يـعــادل ‪ 12.9‬مليون ديـنــار‪ ،‬وذل ــك عــن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ ،2015 /12 /31‬وسيتم إدراج‬ ‫التوزيعات ضمن بيانات الربع الرابع لـ"القرين"‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫مالت مؤشرات القطاعات الى اللون االحمر حيث‬ ‫تراجع ‪ 8‬قطاعات مقابل مكاسب ‪ 4‬قطاعات فقط‪،‬‬ ‫طانت نفط وغاز وسلع استهالكية وتامين وخدمات‬ ‫مالية وبمكاسب محدودة عدا تامين حيث ربح اكثر‬ ‫من نقاط‪ ،‬بينما خسر تكنولوجيا وبسبب تراجع‬ ‫هيومن سوفت ‪ 44‬نقطة وهي اكبر خسارة لمؤشر‬ ‫قطاعي خالل هذا العام تاله صناعية متراجعا ‪13‬‬ ‫نقطة واستقر البقية على خسائر محدودة‪.‬‬ ‫وتصدر النشاط سهم صفاة طاقة متداوال حوالي‬ ‫‪ 20‬مليون سهم‪ ،‬ومحققا مكاسب بنسبة ‪ 11‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله سهم ادنك بتداول ‪ 13‬مليون سهم وعلى النقيض‬ ‫حيث خسر ‪ 6.2‬في المئة‪ ،‬ثالثا حل سهم المستثمرون‬ ‫بتداول ‪ 12.7‬مليون سهم‪ ،‬وبقي على الحياد ودون‬ ‫تغير سعري‪ ،‬رابعا جاء سهم ميادين‪ ،‬حيث تداول‬ ‫‪ 11.2‬مليون سهم‪ ،‬مرتفعا بنسبة قاربت ‪ 10‬في المئة‪،‬‬ ‫وخــامـســا سـهــم االث ـمــار ب ـتــداول ‪ 10.3‬مــايـيــن سهم‬ ‫وبارتفاع بنسبة ‪ 4.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر الرابحين األسهم االكثر نشاطا‪ ،‬وبالترتيب‬ ‫صفاة طاقة‪ ،‬ثم ميادين وصفاة عقار أو ايفكت‪ ،‬وهو‬ ‫اسـمـهــا ال ـجــديــد‪ ،‬واي ـفــا ف ـنــادق بـنـسـبــة ‪ 5‬فــي المئة‬ ‫وكويت تأمين بنسبة ‪ 4.6‬في المئة‪ .‬وتراجع هيومن‬ ‫ســوفــت‪ ،‬كـمــا أسـلـفـنــا‪ ،‬بـخـســارة ‪ 13‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وكــان‬ ‫االكثر خسارة‪ ،‬تاله سهما كميفك واموال خاسرين ‪9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وتراجع كذلك اسس بنسبة ‪ 8.7‬في المئة‪،‬‬ ‫وكان رابعا‪ ،‬ومبرد بنسبة ‪ 7.8‬في المئة وحل خامسا‪.‬‬

‫الذهب في أدنى مستوى خالل ‪ 4‬أسابيع‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«السالم» تخسر ‪ 1.3‬مليون دينار‬

‫ونقطة مئوية كاملة لمؤشر كويت ‪ 15‬والمؤشر‬ ‫الوزني‪.‬‬

‫«بيتك»‪ :‬استرداد ‪ 81.2‬مليون دينار‬ ‫من ديوننا المشطوبة‬ ‫أعـ ـل ــن ب ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل ال ـك ــوي ـت ــي أن قـيـمــة‬ ‫االس ـ ـتـ ــردادات م ــن ال ــدي ــون الـمـشـطــوبــة بلغت‬ ‫‪ 81.213‬مليون دينار‪ ،‬ويقوم بالتفاوض حاليا‬ ‫مــع عــدد مــن الشركات المدينة‪ ،‬وبلغت نسبة‬ ‫التمويلت المتعثرة لدى "بيتك الكويت" فقط‬ ‫‪ 1.98‬في المئة‪ ،‬وفقا للبيانات المالية المعلنة‬ ‫كما في ‪.2015 /12 /31‬‬ ‫كما قــام "بيتك" بتاريخ ‪ 17‬م ــارس الحالي‬ ‫باإلفصاح في البورصة عن تعيينه من ضمن‬ ‫ال ـب ـن ــوك ال ـق ــائ ــدة ل ـتــرت ـيــب ال ـشــري ـحــة األولـ ــى‬ ‫مــن عملية تـمــويــل م ـشــروع "ال ــوق ــود البيئي"‪،‬‬ ‫وأفـصــح بـتــاريــخ ‪ 6‬ال ـجــاري عــن ج ــدول أعمال‬ ‫مـحـضــر الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‪ ،‬والـ ــذي تضمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بندا خاصا بشأن طلب موافقة الجمعية العامة‬ ‫على إصدار صكوك رأسمالية وصكوك لغرض‬ ‫الـتـمــويــل وتـفــويــض مـجـلــس اإلدارة بتحديد‬ ‫شـ ــروط ومـتـطـلـبــات وتــوق ـيــت اإلص ـ ـ ــدار‪ ،‬وقــد‬ ‫وافقت الجمعية العمومية على هذا البند في‬ ‫اجتماعها بتاريخ ‪ 21‬الجاري‪ ،‬وتخضع عمليات‬ ‫إص ـ ــدار ص ـك ــوك رأس ـمــال ـيــة وص ـك ــوك لـغــرض‬ ‫التمويل لموافقات مسبقة من الجهات الرقابية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«سبائك الكويت»‪ :‬هبط مالمسا مستوى ‪ 1212‬دوالرا لألونصة‬ ‫رجح تقرير «سبائك» صعود‬ ‫الذهب في الفترة المقبلة حتى‬ ‫إن حدث المزيد من الهبوط‬ ‫لألسعار دون مستوى ‪1200‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫«المدار» تخسر ‪ 1.2‬مليون دينار‬ ‫أعلنت شركة الـمــدار للتمويل واالستثمار‬ ‫خسارة بلغت ‪ 1.216‬مليون ديـنــار‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 5.8‬فلوس للسهم‪ ،‬وذلك لفترة األشهر التسعة‬ ‫المنتهية في ‪.2015 /9 /30‬‬

‫التداوالت‬ ‫اإللكترونية زادت‬ ‫من حدة هبوط‬ ‫الفضة‬

‫قال تقرير شركة "سبائك الكويت"‬ ‫لتجارة المعادن الثمينة إن الذهب‬ ‫هـبــط إل ــى أدن ــى مـسـتــوى لــه خــال‬ ‫أرب ـعــة أســاب ـيــع‪ ،‬مــامـســا مستوى‬ ‫‪ 1212‬دوالرا لألونصة‪ ،‬ليفقد ‪2.6‬‬ ‫في المئة من أسعاره خالل تداوالت‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـت ـقــريــر الـ ـص ــادر عن‬ ‫ال ـشــركــة أن أون ـص ــة ال ــذه ــب أنـهــت‬ ‫تداوالتها في بورصة "كيوميكس‬ ‫ن ـ ـيـ ــويـ ــورك" ع ـن ــد م ـس ـت ــوى ‪1222‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬بـ ـف ــارق هـ ـب ــوط ق ـ ــدره ‪22‬‬ ‫دوالرا عن أسعار بداية األسبوع‪،‬‬ ‫من جراء عمليات البيع القوية التي‬ ‫حدثت على الذهب بعد كسر دعم‬ ‫‪ 1240‬دوالرا ودعــم الـ ــ‪ 1231‬دوالرا‬ ‫لألونصة‪.‬‬ ‫وذكــر أن انتعاش قيمة الــدوالر‬ ‫األميركي وتحول السيولة من المالذ‬ ‫اآلمن إلى استثمارات الدوالر ساعدا‬ ‫على عمليات البيع القوية وجني‬ ‫األرباح‪ ،‬الفتا إلى أن "أسعار الذهب‬ ‫مــازالــت مرتفعة عــن أسـعــار بداية‬ ‫العام الحالي بنحو ‪ 14.5‬في المئة"‪.‬‬ ‫وتوقع أن يعاود الذهب الصعود‬ ‫مــرة أخــرى نتيجة عمليات الشراء‬ ‫القوية التي حدثت نهاية األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬مبينا أن "العوامل التي‬ ‫أثــرت على هبوط الذهب ضعيفة‪،‬‬ ‫وم ــن الـمـمـكــن أن ت ـتــاشــى م ــع أي‬ ‫أخبار عكسية"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن الـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫ي ـن ـت ـظ ــرون ب ـي ــان ــات سـ ــوق الـعـمــل‬

‫األميركي عن شهر مارس الجاري‪،‬‬ ‫ف ـ ــأي إي ـج ــاب ـي ــات ل ـت ـلــك ال ـب ـيــانــات‬ ‫ستكون لمصلحة الدوالر األميركي‬ ‫على حساب الــذهــب‪ ،‬أمــا إذا كانت‬ ‫سلبية فسيعود الذهب إلى االرتفاع‬ ‫مجددا‪ ،‬على أن يستقر فوق مستوى‬ ‫‪ 1250‬دوالرا لألونصة‪.‬‬

‫مزيد من الهبوط‬ ‫ورج ــح تقرير "سـبــائــك" صعود‬ ‫الذهب في الفترة المقبلة حتى إن‬ ‫حدث المزيد من الهبوط لألسعار‬ ‫دون مستوى ‪ 1200‬دوالر‪ ،‬والسيما‬ ‫أن معطيات الصعود مــازالــت هي‬ ‫الداعمة لألسواق‪.‬‬ ‫وذكــر أن مشتريات المشغوالت‬ ‫الذهبية والحلي في ارتفاع حاد من‬ ‫بداية العام‪ ،‬وبلغت ذروتها في دول‬ ‫شرق آسيا‪ ،‬كما أن البنوك المركزية‬ ‫والطلبات الصناعية واستثمارات‬ ‫األفراد آخذة في االرتفاع منذ بداية‬ ‫العام‪ ،‬موضحا أنه في حالة عودة‬ ‫الـصـنــاديــق االسـتـثـمــاريــة لحيازة‬ ‫الذهب فسيكون المعدن األصفر في‬ ‫اتجاه واحد نحو الصعود‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن "شـ ـهـ ـي ــة ال ـم ـخ ــاط ــر‬ ‫ال ـض ـع ـي ـف ــة ح ــالـ ـي ــا فـ ــي األسـ ـ ـ ــواق‬ ‫سـتـكــون داع ـمــا لـهــذا االت ـج ــاه‪ ،‬ألن‬ ‫ضـعــف الـ ـ ــدوالر وال ـن ـفــط وتــذبــذب‬ ‫ب ـ ـ ـ ــورص ـ ـ ـ ــات األس ـ ـ ـهـ ـ ــم ال ت ـع ـط ــي‬ ‫المجال لشهية المخاطرة وعــودة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‪ ،‬ف ـي ـك ــون ال ـس ـب ـيــل‬

‫الوحيد للسيولة في الفترة الحالية‬ ‫هي الذهب كمالذ آمن"‪.‬‬ ‫وعـ ــن أداء ال ـف ـض ــة أفـ ـ ــاد بــأنـهــا‬ ‫ص ــاحـ ـب ــت ال ـ ــذه ـ ــب ف ـ ــي الـ ـهـ ـب ــوط‬ ‫واالرتـ ـ ـف ـ ــاع‪ ،‬إذ ارت ـف ـع ــت والم ـســت‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى ‪ 16‬دوالرا ل ــأو ن ـص ــة‬ ‫م ــع ب ــداي ــة األسـ ـب ــوع‪ ،‬وتــزام ـنــا مع‬ ‫تـفـجـيــرات بــروكـســل قـبــل أن تعود‬ ‫إلــى الـهـبــوط الـحــاد لتفقد ‪ 4.5‬في‬ ‫الـمـئــة مــن أربــاح ـهــا خ ــال أسـبــوع‬ ‫واحد‪ ،‬وتصل إلى أقل مستوى لها‬ ‫منذ ‪ 3‬أسابيع‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫اإللكترونية زادت من حــدة هبوط‬ ‫الفضة‪ ،‬متوقعا أن يتم تداولها ما‬ ‫بـيــن ‪ 15‬و‪ 16‬دوالرا خ ــال الفترة‬ ‫ا لـمـقـبـلــة‪ ،‬أل ن ـهــا تستقطب الكثير‬ ‫مــن السيولة الموجهة للمضاربة‬ ‫والــربــح الـســريــع‪ ،‬بعكس السيولة‬ ‫التي تتجه للذهب والتي تبحث عن‬ ‫المالذ اآلمن قبل المضاربة وعوائد‬ ‫االستثمار‪.‬‬

‫أحداث أوروبا‬ ‫وذكــر التقرير أن بقية المعادن‬ ‫الثمينة صاحبت الذهب والفضة في‬ ‫الصعود بداية األسـبــوع‪ ،‬وهبطت‬ ‫ب ـشــدة م ــع نـهــايــة األسـ ـب ــوع‪ ،‬حيث‬ ‫تراجع البالتنيوم نحو ‪ 20‬دوالرا‪،‬‬ ‫ليغلق عـنــد مـسـتــوى ‪ 952‬دوالرا‪،‬‬ ‫وكذلك البالديوم تراجع ‪ 15‬دوالرا‬ ‫وأغلق عند مستوى ‪ 576‬دوالرا‪.‬‬

‫ارتفاع الدوالر واإلسترليني‬ ‫واستقرار اليورو‬ ‫ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع سـ ـ ـع ـ ــر ص ـ ــرف‬ ‫ال ــدوالر األمـيــركــي مقابل‬ ‫ال ــديـ ـن ــار ال ـكــوي ـتــي أمــس‬ ‫ل ـي ـس ـجــل ‪ 0.302‬د يـ ـن ــار‪،‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا اس ـ ـت ـ ـقـ ــر صـ ــرف‬ ‫اليورو عند ‪ 0.337‬دينار‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ــأس ـع ــار صــرف‬ ‫يوم الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي ف ـ ـ ــي نـ ـش ــرت ــه‬ ‫الـ ـي ــومـ ـي ــة عـ ـل ــى م ــوق ـع ــه‬ ‫اإل لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ــرو ن ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــر صـ ـ ـ ـ ــرف الـ ـجـ ـنـ ـي ــه‬ ‫اإلس ـ ـ ـتـ ـ ــرل ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع‬ ‫إ لـ ـ ــى ‪ 0.427‬د يـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬فــي‬ ‫حـ ـي ــن انـ ـخـ ـف ــض ال ـف ــرن ــك‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري إلـ ــى ‪0.308‬‬ ‫دينار‪ ،‬وبقي سعر صرف‬ ‫الين الياباني دون تغيير‬ ‫عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى‬ ‫االقتصاد األميركي‪ ،‬سجل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــدوالر ارتـ ـف ــاع ــا مـقــابــل‬ ‫سلة العمالت الرئيسية‪،‬‬ ‫مـ ــع قـ ـي ــام ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫بـتـقــديــر اح ـت ـمــاالت لــرفــع‬ ‫الفائدة األميركية مرتين‬ ‫خالل هذا العام‪.‬‬ ‫وعن العملة األوروبية‬ ‫ال ـمــوحــدة بـقــي (ال ـي ــورو)‬ ‫ً‬ ‫فــي حــالــة تــراجــع مـتــأثــرا‬ ‫ب ــال ـه ـج ـم ــات اإلره ــابـ ـي ــة‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة فـ ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫البلجيكية بروكسل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫معرفي‪ %78 :‬من استثمارات «التجارية» قائمة في الكويت‬ ‫افتتاح «بوليفارد» في الربع الثالث بكلفة ‪ 46‬مليون دينار وحصة الشركة نحو ‪%46‬‬ ‫سند الشمري‬

‫قال عبدالفتاح معرفي‪ ،‬إن‬ ‫الشركة واصلت توسيع‬ ‫استثماراتها‪ ،‬واالتجاه نحو‬ ‫أسواق جديدة خارج نطاق ً‬ ‫السوق المحلي واإلقليمي‪ ،‬سعيا‬ ‫إلى التنوع من حيث التوزيع‬ ‫الجغرافي والقطاعي‪.‬‬

‫أكـ ــد رئ ـي ــس مـجـلــس إدارة ش ــرك ــة ال ـت ـج ــاري ــة ال ـع ـقــاريــة‬ ‫عـبــدالـفـتــاح مـعــرفــي أن أس ـع ــار ال ـع ـقــار ف ــي ال ــوق ــت الـحــالــي‬ ‫ً‬ ‫مناسبة لألوضاع غير المستقرة‪ ،‬مضيفا أن ‪ 78‬في المئة من‬ ‫استثمارات الشركة موجودة في الكويت‪ ،‬و‪ 22‬في المئة موزعة‬ ‫بين دول مجلس التعاون‪ ،‬في حين تبلغ المحفظة العقارية‬ ‫‪ 137‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقال معرفي خالل اجتماع الجمعية العمومية‪ ،‬التي عقدت‬ ‫أمس‪ ،‬بحضور ما نسبته ‪ 82.4‬في المئة من المساهمين‪ ،‬إنه‬ ‫سيتم افتتاح مشروع «بوليفارد» في الربع الثالث من العام‬ ‫الحالي بكلفة ‪ 46‬مليون دينار‪ ،‬وتبلغ الحصة التجارية نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬في المئة بقيمة ‪ 23‬مليون دينار‪ ،‬موضحا أنه تم االنتهاء‬ ‫من تصميم مشروع برج التجارية في البحرين وسوف يتم‬ ‫طرحه للمقاولين خالل الربع الثاني من العام الحالي‪ ،‬بكلفة‬ ‫‪ 35‬مليون دينار بحريني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار معرفي إلــى أنــه استمرارا لتطبيق االستراتيجية‬ ‫الخاصة بــإعــادة تــوزيــع األص ــول‪ ،‬واصـلــت الشركة توسيع‬ ‫استثماراتها واالت ـج ــاه نحو أس ــواق جــديــدة خ ــارج نطاق‬ ‫ً‬ ‫السوق المحلي واإلقليمي‪ ،‬سعيا إلى التنوع من حيث التوزيع‬ ‫الجغرافي والقطاعي‪ ،‬حيث استثمرت في كل من الواليات‬ ‫المتحدة األميركية والمملكة المتحدة وهولندا والنرويج‬ ‫وتركيا‪ ،‬وغيرها من الدول المتقدمة‪ ،‬وبمشاريع عقارية منها‬ ‫ذو عوائد شهرية والبعض اآلخر بهدف التطوير‪ ،‬وتحقيق‬ ‫عــوائــد مجزية عند الـتـخــارج‪ ،‬مما ي ــؤدي إلــى نمو إي ــرادات‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫يدور من حولنا في األسواق المحيطة والعالمية‪ ،‬وباتخاذ القرارات‬ ‫واإلجــراءات المناسبة في وقتها‪ ،‬والعمل بمبدأ التحفظ وقياس‬ ‫المخاطر‪ ،‬من أجل الحفاظ على حقوق مساهمي الشركة وتنميتها‪.‬‬ ‫وأضــاف معرفي أن الشركة نفذت مشاريع تطوير داخــل دولة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬مما ينعكس مرحليا على زي ــادة اإلي ــرادات التشغيلية‬ ‫لـلـشــركــة خ ــال ال ـس ـن ــوات الـمـقـبـلــة‪ ،‬حـيــث قــامــت بـتـطــويــر «ب ــرج‬ ‫بريستيج»‪ ،‬بمجمع «سيمفوني» بإطاللته الفريدة على الخليج‬ ‫العربي بزيادة قاعات االجتماعات‪ ،‬وإضافة استراحات لرجال‬ ‫األعمال وناد لألطفال لتوفير الرفاهية لعمالئها‪ ،‬وأما بالنسبة‬ ‫لبرج التجارية فقد تم افتتاح مشروع «‪ ،»Lobby‬الذي يتكون من‬ ‫وحــدات ومحالت بمساحات مناسبة لدعم المشاريع الصغيرة‪،‬‬ ‫وقد تم تأجيره بالكامل‪.‬‬

‫ارتفاع األرباح‬ ‫عبدالفتاح معرفي‬ ‫وتــابــع معرفي أن مجلس اإلدارة حــرص على متابعة تنفيذ‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــات وتحقيق الـطـمــوحــات‪ ،‬الـتــي ال تـقــف عـنــد حــد‪،‬‬ ‫بالتالي‪ ،‬فــإن النتائج واإلن ـجــازات التي حققتها الشركة تعكس‬ ‫الجهود المبذولة لتحقيق األهداف المرجوة‪ ،‬بما في ذلك السعي‬ ‫الدائم إلى اقتناص الفرص االستثمارية الواعدة‪ ،‬ثم اعتمادنا على‬ ‫العمل الدؤوب والدراسة الواعية والحذرة والمراقبة المستمرة لما‬

‫تنسيق مصري كويتي لطرح ‪ %40‬من البنك‬ ‫العربي اإلفريقي في بورصة القاهرة‬ ‫إدخال مالك جدد وبقاء السيطرة واألغلبية لكبار المالك‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي ورويترز‬

‫تـ ـ ـنـ ـ ـس ـ ــق ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‬ ‫لــاسـتـثـمــار مــع الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري بـ ـش ــأن ط ـ ــرح ‪ 40‬فــي‬ ‫المئة من رأسمال البنك العربي‬ ‫اإلفريقي في بورصة مصر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـ ـصـ ــدر ل ـ ــ«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‬ ‫إن ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لــاسـتـثـمــار‬ ‫سـتـنــاقــش الـمـلــف عـلــى مستوى‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة وم ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬مشيرا إلى أن طرح ‪ 40‬في‬ ‫المئة من رأسمال البنك سيدخل‬ ‫مالكا جددا‪ ،‬وستبقى في الوقت‬ ‫ذات ــه السيطرة واألغـلـبـيــة لكبار‬ ‫المالك‪ ،‬حيث تملك الكويت ‪ 50‬في‬ ‫المئة ومصر ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـم ـ ـ ـثـ ـ ــل الـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫لالستثمار في مجلس ادارة البنك‬ ‫العربي اإلفريقي بدر الحميضي‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـتــولــى مـنـصــب الــرئ ـيــس‪،‬‬ ‫ومشعل الحماد واسامة الفريح‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــأس ـ ـ ــس الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـعـ ــربـ ــي‬ ‫االف ــريـ ـق ــي الـ ــدولـ ــي ع ـ ــام ‪،1964‬‬ ‫ب ـم ــوج ــب ق ــان ــون خـ ـ ــاص‪ ،‬ك ــأول‬ ‫بـ ـن ــك مـ ـتـ ـع ــدد الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــات فــي‬ ‫مصر‪ ،‬بمساهمة البنك المركزي‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬بحصة‬ ‫تبلغ ‪ 50‬فــي الـمـئــة لـكــل منهما‪،‬‬ ‫ويـ ـتـ ـمـ ـت ــع ب ـ ـقـ ــاعـ ــدة رأسـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫بالدوالر‪.‬‬ ‫ويعد البنك العربي االفريقي‬ ‫الدولي أحد أهم البنوك التجارية‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة فـ ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى الحفاظ على تميزه‬ ‫في تقديم كل الخدمات المصرفية‬ ‫للشركات‪ ،‬ويتقدم البنك بخطى‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ــادة ف ـ ـ ــي ن ـ ـ ـشـ ـ ــاط الـ ـتـ ـج ــزئ ــة‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬م ــن خـ ــال تـقــديـمــه‬ ‫منتجات وخدمات مبتكرة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن مــواص ـلــة خـطـتــه الـطـمــوحــة‬ ‫للنمو والـتــوســع الـجـغــرافــي في‬ ‫ال ـســوق الـمـحـلــي‪ ،‬وكــونــه واح ــدا‬ ‫من أسرع البنوك نموا في مصر‪،‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ــزداد مـ ـك ــان ــة الـ ـبـ ـن ــك ال ـع ــرب ــي‬ ‫االفريقي الدولي أهمية‪ ،‬وتتسارع‬ ‫خطاه نحو الحصول على مركز‬ ‫ريادي بين البنوك المصرية‪.‬‬ ‫في السياق ذاتــه‪ ،‬قال محافظ‬ ‫البنك الـمــركــزي الـمـصــري طــارق‬ ‫ع ــام ــر إن م ـصــرفــه س ـي ـطــرح في‬ ‫بــورصــة مصر أواخ ــر هــذا العام‬ ‫‪ 20‬في المئة من حصته في البنك‬

‫العربي اإلفريقي‪ ،‬إلى جانب ‪20‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة سـيـطــرحـهــا ال ـشــريــك‬ ‫الكويتي في البنك‪ ،‬كما سيطرح‬ ‫«المركزي» ‪ 20‬في المئة من أسهم‬ ‫بنك القاهرة‪ ،‬من خالل زيادة رأس‬ ‫المال في البورصة‪.‬‬ ‫وتـمـتـلــك الـحـكــومــة المصرية‬ ‫ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي ال ـم ـص ــري وبـنــك‬ ‫مصر وبنك القاهرة والمصرف‬ ‫المتحد ونحو ‪ 50‬في المئة في‬ ‫الـبـنــك ال ـعــربــي اإلفــري ـقــي ونحو‬ ‫‪ 20‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة مـ ــن أسـ ـه ــم بـنــك‬ ‫اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وأضاف المحافظ‪ ،‬في مقابلة‬ ‫مسجلة بثتها قـنــاة تلفزيونية‬ ‫م ـح ـل ـيــة‪ ،‬ال ـل ـي ـلــة ق ـبــل ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫أن الـمـصــرف الـمـتـحــد الـمـصــري‬ ‫مملوك بالكامل للبنك المركزي‪،‬‬ ‫وأنـ ـ ـ ــه س ـي ـت ــم ب ـي ـع ــه لـمـسـتـثـمــر‬ ‫استراتيجي هذا العام‪.‬‬ ‫وك ــان ــت آخ ــر عـمـلـيــة ب ـيــع من‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ألح ـ ــد الـ ـبـ ـن ــوك ال ـتــي‬ ‫تملكها فــي أكـتــوبــر ع ــام ‪،2006‬‬ ‫عـنــدمــا بــاعــت ‪ 80‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫بـنــك اإلس ـك ـنــدريــة لـبـنــك انتيسا‬ ‫سان باولو االيطالي مقابل ‪1.6‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫وق ـ ــال ع ــام ــر‪« :‬ال ـب ـن ــك الـعــربــي‬ ‫اإلفــريـقــي هــو شــراكــة بين البنك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي (وال ـج ــان ــب الـكــويـتــي)‬ ‫نمتلك ‪ 50‬في المئة من أسهمه‪،‬‬ ‫والكويت ‪ 50‬في المئة‪ ،‬سنطرح‬ ‫‪ 20‬فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة مـ ـ ــن ح ـص ـت ـن ــا‪،‬‬ ‫والكويت ستطرح ‪ 20‬في المئة‪،‬‬ ‫وس ـن ـحــاول االن ـت ـهــاء مــن الـطــرح‬ ‫نهاية العام»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان آخ ـ ـ ــر ط ـ ـ ــرح لـ ـش ــرك ــات‬ ‫حكومية في البورصة عام ‪،2005‬‬ ‫حينما تم طرح أسهم المصرية‬ ‫لالتصاالت وأموك وسيدي كرير‬ ‫للبتروكيماويات‪.‬‬ ‫وستكون هناك لجنة تنسيق‬ ‫م ـش ـتــركــة لـتـنـفـيــذ ت ـل ــك ال ــرؤي ــة‪،‬‬ ‫وبحسب محافظ البنك المركزي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ط ـ ـ ـ ـ ــارق ع ـ ــام ـ ــر فـ ــإن‬ ‫«المركزي» المصري سيطرح في‬ ‫بــورصــة مصر أواخ ــر هــذا العام‬ ‫‪ 20‬في المئة من حصته في البنك‬ ‫العربي اإلفريقي‪ ،‬بجانب ‪ 20‬في‬ ‫المئة سيطرحها الشريك الكويتي‬ ‫في البنك‪ ،‬ويتوقع ان تكون قبل‬ ‫نهاية العام بحسب الطموح‪.‬‬

‫السوق السعودي يتراجع ‪%1.2‬‬ ‫أنـهــى مــؤشــر س ــوق األس ـهــم الـسـعــوديــة‪ ،‬جلسة‬ ‫األحــد على تراجع بنسبة ‪ 1.2‬في المئة إلى ‪6274‬‬ ‫نقطة بعد تــداوالت بلغت قيمتها اإلجمالية نحو‬ ‫‪ 4.8‬مـلـيــارات ري ــال‪ ،‬لنحو ‪ 284‬مليون سهم جرت‬ ‫عبر ‪ 113‬ألف صفقة‪.‬‬ ‫وعكس أداء المؤشر خسائر قوية بلغت ذروتها‬ ‫في ‪ 3‬قطاعات‪ ،‬كــان أكبرها في التطوير العقاري‪،‬‬ ‫الذي هبط بنسبة ‪ 5‬في المئة‪ ،‬وقطاع االتصاالت‪،‬‬ ‫الذي تراجع بنسبة ‪ 3.17‬في المئة‪ ،‬وقطاع األسمنت‬ ‫الذي فاقت خسارة مؤشره نسبة ‪ 2.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي بداية الجلسة‪ ،‬ظل المؤشر فوق ‪ 6340‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعد أن كانت السوق شهدت تراجعا في آخر جلسات‬ ‫ً‬ ‫األسـبــوع الماضي‪ ،‬وخصوصا قطاع االتـصــاالت‪،‬‬ ‫ال ــذي تــأثــر بـقــرار دول مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫تخفيض قيمة خدمات التجوال للهواتف النقالة‬ ‫من مكالمات صوتية وخدمات بنسبة ‪ 40‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانعكس الـقــرار سلبا على أداء سهم اتصاالت‬ ‫السعودية‪ ،‬لكن أسهم قطاع االتصاالت السعودي‬ ‫عاودت نشاطها اإليجابي أمس األحد‪ ،‬بعد تالشي‬

‫اآلثــار النفسية لهذا القرار على متداولي األسهم‪،‬‬ ‫ورب ـمــا ألن ــه انـعـكــس بشكل مـبــالــغ بــه فــي الجلسة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وي ـتــأثــر ق ـطــاع ال ـت ـطــويــر ال ـع ـق ــاري‪ ،‬بـجـمـلــة من‬ ‫الـ ـق ــرارات تـضـمـنـتـهــا خ ـطــط ال ـح ـكــومــة ف ــي سـيــاق‬ ‫معالجة أزمة السكن في المملكة‪ ،‬وكان أبرزها قرار‬ ‫فرض رسوم سنوية على األراضي الموجودة داخل‬ ‫النطاق العمراني السكني وغير مستغلة‪ ،‬وهي ما‬ ‫تسمى باألراضي البيضاء‪.‬‬ ‫وفي قطاع البتروكيماويات تراجع المؤشر مع‬ ‫ع ــدم وض ــوح الــرؤيــة حـيــال االت ـفــاق الـمــزمــع عقده‬ ‫في الــدوحــة في الــرابــع عشر من الشهر المقبل من‬ ‫أج ــل حـشــد تــأيـيــد أكـبــر لخطة تجميد مستويات‬ ‫إنتاج النفط الخام في العالم عند مستويات يناير‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكانت قطر أعلنت حضور عدد كبير من الدول‬ ‫المنتجة من داخل منظمة أوبك وخارجها‪ ،‬تشكل‬ ‫قدراتها اإلنتاجية نحو ‪ 73‬في المئة من إجمالي‬ ‫إنتاج النفط في العالم‪.‬‬

‫وعن النتائج المالية أوضح أن «التجارية» حققت صافي أرباح‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 20.59‬مليون دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 8.82‬في المئة‬ ‫مقارنة بعام ‪ ،2014‬وواصلت الشركة خالل عام ‪ 2015‬تحقيق نسب‬ ‫أداء وعوائد مرتفعة مقارنة بعام ‪ ،2014‬حيث بلغ العائد على حقوق‬ ‫المساهمين ‪ 7.4‬في المئة بزيادة مقدارها ‪ 4.6‬في المئة‪ ،‬ونمو العائد‬ ‫على رأسمال الشركة المدفوع ليبلغ ‪ 11.5‬في المئةن بزيادة مقدارها‬ ‫‪ 3.6‬في المئة‪ ،‬ونمو في حقوق المساهمين بنسبة ‪ 4.1‬في المئة‪،‬‬ ‫ونمو في أصول الشركة بنسبة ‪ 18‬في المئة مقارنة بعام ‪.2014‬‬ ‫وذكر معرفي أنه على الرغم من التخارج من بعض العقارات ذات‬

‫معدل عائد ال يتناسب مع تطلعات الشركة‪ ،‬فإن إيرادات العقارات‬ ‫مازالت في نمو مطرد بنسبة بلغت ‪ 6.1‬في المئة عن عام ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المحصلة من التخارج‬ ‫وطبقا لالستراتيجية المتبعة‪ ،‬فإن األموال‬ ‫تم توجيهها للدخول في استثمارات ذات نشاط عقاري وعوائد‬ ‫شهرية أعلى مما أدى إلى نمو في أرباح االستثمارات بنسبة بلغت‬ ‫‪ 85‬في المئة‪ ،‬مقارنة بعام ‪ ،2014‬كما ساهم في دعــم التدفقات‬ ‫النقدية للشركة‪ .‬وأشار معرفي إلى أن البيانات المالية لعام ‪2015‬‬ ‫عكست تحول شركة «السالمية غروب» لتنمية المشاريع‪ ،‬من شركة‬ ‫زميلة إلــى شركة تابعة‪ ،‬نتيجة زيــادة حصة الشركة وممارسة‬ ‫السيطرة عليها‪ ،‬مما سيكون له األثر اإليجابي على ربحية الشركة‬ ‫ً‬ ‫وتدفقاتها النقدية مستقبال‪.‬‬ ‫وعــن توزيع األرب ــاح أوضــح أن نسبة ‪ 5‬في المئة تم وضعها‬ ‫بناء على أسس استندت إلى نتائج األعمال والخطط المستقبلية‬ ‫بصورة متوازية ومرتبطة بتطور وازدهــار نشاط الشركة ونمو‬ ‫إيراداتها وأرباحها‪ ،‬وفي ضوء الرؤية المستقبلية للمشروعات‬ ‫واإليرادات التشغيلية والتدفقات النقدية للشركة بهدف خلق قيمة‬ ‫مضافة للمساهمين‪ ،‬مع عدم إغفال األوضاع واألحداث السياسية‬ ‫واالقتصادية اإلقليمية والعالمية المحيطة بنا‪.‬‬ ‫ووافقت العمومية على كافة البنود الواردة في جدول االعمال‪،‬‬ ‫وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس اإلدارة مراقبي الحسابات‪،‬‬ ‫واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة‪ ،‬وذلك عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬وصادقت العمومية‬ ‫على توزيع ‪ 5‬في المئة أرباح نقدية والمصداقة واستقطاع ‪ 10‬في‬ ‫المئة من صافي االرباح لالحتياطي اإلجباري‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«الوطني»‪ :‬رفع «الفدرالي» لـ«الفائدة» ما يزال مطروحا في أبريل‬ ‫وضعت من الناحية األخرى‪ ،‬فإن‬ ‫الخطابات األخيرة لمسؤولي‬ ‫مجلس االحتياط الفدرالي‬ ‫بعض الضغط على الذهب‪،‬‬ ‫إذ يبدو أن المستثمرين بدأوا‬ ‫التسعير باعتبار احتمال أكبر‬ ‫لرفع المجلس أسعار الفائدة‬ ‫هذه السنة‪.‬‬

‫المتحدثون باسم‬ ‫المجلس الفدرالي‬ ‫متفائلون بحذر‬

‫بعد أسبوع هادئ جدا بالنسبة‬ ‫للبيانات وال ـتــداول‪ ،‬تركز اهتمام‬ ‫األسـ ــواق عـلــى الـمـتـحــدثـيــن باسم‬ ‫مجلس االحتياط الفدرالي‪ ،‬حيث‬ ‫قام رئيس مجلس احتياط أتالنتا‪،‬‬ ‫دنيس لوكهارت‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫احتياط ريتشموند‪ ،‬جيفري الكر‪،‬‬ ‫بالتعبير عــن تفاؤلهم واستمرار‬ ‫ثقتهم ببلوغ ا لـهــدف المستهدف‬ ‫للتضخم ونسبته ‪ %2‬في المدى‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫وح ـس ــب ت ـق ــري ــر أس ـ ــواق الـنـقــد‬ ‫األسبوعي الصادر عن بنك الكويت‬ ‫الوطني‪ ،‬كــان تحليل لوكهارت أن‬ ‫التحسن المستمر في سوق العمل‬ ‫س ـي ــرف ــع األسـ ـ ـع ـ ــار الح ـ ـقـ ــا‪ ،‬وكـ ــرر‬ ‫أن ــه يــوجــد زخ ــم ك ــاف لتبرير رفــع‬ ‫سعر الفائدة في أحد االجتماعات‬ ‫المقبلة للجنة ا لـفــدرا لـيــة للسوق‬ ‫ال ـم ـف ـتــوح ف ــي أب ــري ــل ال ـم ـق ـبــل‪ .‬أمــا‬ ‫ت ـح ـل ـيــل الك ـ ــر فـ ـك ــان أن الـتـضـخــم‬ ‫ال ـحــالــي مـنـخـفــض بـسـبــب عــوامــل‬

‫مؤقتة مثل انخفاض سعر النفط‬ ‫وارتفاع الدوالر‪.‬‬ ‫وتــابــع التقرير أنــه نظرا لعدم‬ ‫إم ـكــان ـيــة اس ـت ـم ــرار ه ــذه ال ـعــوامــل‬ ‫إل ــى أج ــل غـيــر مـسـمــى‪ ،‬أشـ ــار إلــى‬ ‫أن التضخم األســاســي والتضخم‬ ‫الـكـلــي يـجــب أن يـتـحــركــا بــاتـجــاه‬ ‫النسبة المستهدفة البالغة ‪،%2‬‬ ‫وأن على اللجنة أن تكون مستعدة‬ ‫لالستجابة بشكل مالئم‪.‬‬ ‫وأضــاف أن البيانات األميركية‬ ‫ل ـه ــذا األسـ ـب ــوع ك ــان ــت مـنـخـفـضــة‬ ‫فــي كــافــة الـقـطــاعــات‪ ،‬فـقــد سجلت‬ ‫مبيعات المساكن القائمة انخفاضا‬ ‫أك ـبــر م ــن ال ـم ـتــوقــع‪ ،‬وذلـ ــك بسبب‬ ‫ال ـن ـق ــص ف ــي الـ ـع ــرض ولـ ـي ــس فــي‬ ‫الطلب‪ ،‬حيث إنه يبدو أن انخفاض‬ ‫المخزون ومحدودية الخيارات قد‬ ‫خفضت المبيعات‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ــى أن م ـح ــاف ــظ الـبـنــك‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزي الـ ـصـ ـيـ ـن ــي أش ـ ـ ـ ــار إل ــى‬ ‫ال ـم ـخ ــاط ــر الـ ـت ــي ي ـش ـك ـل ـهــا ال ــدي ــن‬

‫المفرط للشركات‪ ،‬قائال إن اإلقراض‬ ‫للشركات نسبة إلى الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي قد أصبح مرتفعا جدا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة ال ـ ـصـ ــرف‬ ‫األجنبي‪ ،‬كان هذا األسبوع هادئا‬ ‫نسبيا بسبب األحداث الكبيرة التي‬ ‫تجري في أوروبا وأسبوع التداول‬ ‫القصير بسبب عطلة عيد الفصح‪.‬‬ ‫وبدأ اليورو األسبوع عند مستوى‬ ‫‪ ،1.1270‬ثــم انخفض ليبلغ أدنــى‬ ‫مستوى لــه عند ‪ ،1.1142‬وينهي‬ ‫األسـبــوع قريبا من أدنــى مستوى‬ ‫له عند ‪.1.1160‬‬ ‫وأوضح أن الجنيه اإلسترليني‬ ‫بقي متقلبا‪ ،‬فيما تستمر بريطانيا‬ ‫ف ــي مــواج ـهــة ب ـيــانــات اقـتـصــاديــة‬ ‫ض ـع ـي ـف ــة وس ـ ـيـ ــل م ـ ــن ال ـض ـج ـي ــج‬ ‫الـسـيــاســي‪ ،‬فـقــد ق ــال السياسيون‬ ‫ال ـم ــؤي ــدون الن ـس ـحــاب بــريـطــانـيــا‬ ‫مــن االتـحــاد األوروب ــي إن الهجرة‬ ‫ستترك بريطانيا عرضة للهجمات‪،‬‬ ‫في حين قال مسؤولون من الجهة‬

‫المقابلة‪ ،‬بمن فيهم رئيس الوزراء‬ ‫دي ـف ـيــد ك ــامـ ـي ــرون‪ ،‬إن ال ـب ـق ــاء فــي‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد اقـ ـتـ ـص ــادي ــا وس ـيــاس ـيــا‬ ‫يساعد في توفير األمن‪.‬‬ ‫وب ـعــد أن ب ــدأ األس ـب ــوع قريبا‬ ‫من أعلى مستوى له عند ‪،1.4476‬‬ ‫اس ـت ـم ــر ال ـج ـن ـيــه ف ــي االن ـخ ـف ــاض‬ ‫لينهي األسبوع عند ‪.1.4135‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬يبقى الين متقلبا ما‬ ‫بين أدنى مستوى له عند ‪111.22‬‬ ‫وأع ـلــى مـسـتــوى لــه عـنــد ‪.113.30‬‬ ‫و ي ـس ـت ـمــر أداؤه مــر ت ـب ـطــا سلبيا‬ ‫بــأســواق األسـهــم اليابانية بشكل‬ ‫كـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬وي ـس ـت ـم ــر ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرون‬ ‫ببيع الـ ــدوالر فــي ص ـعــوده بينما‬ ‫يـنـتـظــرون ال ـمــزيــد مــن اإلج ـ ــراءات‬ ‫المحتملة من بنك اليابان‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن ــه م ــن نــاح ـيــة الـسـلــع‪،‬‬ ‫يـ ـب ــدو أن الـ ـسـ ـل ــع قـ ــد ب ـل ـغ ــت حــد‬ ‫اإلنهاك اآلن بعد أداء قوي ألربعة‬ ‫أســابـيــع‪ .‬ويـبــدو أن أس ــواق النفط‬ ‫ق ــد ب ـل ـغــت م ــرح ـل ــة م ـس ـت ـقــرة عـنــد‬

‫المستويات الحالية على أمل وقف‬ ‫اإلنتاج من قبل كبار المنتجين‪.‬‬ ‫وأنهى خام برنت األسبوع عند‬ ‫‪ 41.03‬دوالرا‪ ،‬فيما كــان متوسط‬ ‫غــرب تكساس عند ‪ 39.46‬دوالرا‪.‬‬ ‫وتـسـتـمــر ال ـث ـقــة بــال ـمــراوحــة على‬ ‫خلفية أنباء عن تراجع إضافي في‬ ‫عــدد الحفارات األميركية العاملة‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬فـيـمــا اسـتـمــرت‬ ‫التوقعات قبيل االجتماع المحتمل‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ـص ــدري ــن م ــن أوب ـ ــك وم ــن‬ ‫خارجها الحقا هذا الشهر‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـت ـقــريــر إنـ ــه م ــن نــاحـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــادن ال ـث ـم ـي ـنــة‪ ،‬ب ـق ــي ال ــذه ــب‬ ‫م ـ ــدع ـ ــوم ـ ــا خ ـ ـ ـ ــال ك ـ ـ ــل األحـ ـ ـ ـ ـ ــداث‬ ‫األوروبية هذا األسبوع‪ .‬ورغم أنه‬ ‫ي ـب ــدو أن ال ــوض ــع ف ــي ال ـص ـيــن قد‬ ‫هــدأ نــوعــا مــا اآلن‪ ،‬أبـقــت هجمات‬ ‫بروكسل األخيرة الذهب مدعوما‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـن ــاح ـي ــة األخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ال ـخ ـط ــاب ــات األخـ ـي ــرة لـمـســؤولــي‬

‫«السالم القابضة» تقيم دورة للرؤساء التنفيذيين‬

‫الدويهيس قدم دراسة «االتجاهات الحديثة في التنظيم وتوصيف الوظائف»‬ ‫قال رئيس مجلس إدارة شركة اكتتاب القابضة‬ ‫د‪ .‬محمد الــدويـهـيــس‪ ،‬إن التطوير اإلداري عملية‬ ‫تغيير تهدف إلى تحسين فعالية وكفاءة المنظمة‬ ‫وفــق عملية مخطط لها‪ ،‬وعملية مهمة وأساسية‬ ‫ومستمرة‪ ،‬وتطمح جميع اإلدارات من خاللها إلى‬ ‫تحقيق كل أهدافها الفعالة‪ ،‬وبأقل التكاليف‪.‬‬ ‫وقدم د‪ .‬الدويهيس خالل دورة للرؤساء التنفيذيين‬ ‫لمجموعة الـســام والـشــركــات التابعة‪ ،‬دراس ــة حول‬ ‫"االتجاهات الحديثة في التنظيم وتوصيف الوظائف"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا فيها ضرورة استمرار عملية التطوير من أجل‬ ‫القضاء على المشاكل والمعوقات اإلدارية والتنظيمية‬ ‫وال ـم ــادي ــة والـتـكـنــولــوجـيــة والـسـلــوكـيــة ف ــي حينها‬ ‫وبسرعة وفعالية‪.‬‬ ‫وت ـ ـنـ ــاول ال ــدوي ـه ـي ــس الـ ـم ــراح ــل‪ ،‬ال ـت ــي ت ـمــر بها‬ ‫عملية التطوير‪ ،‬وعلى رأسها التنظيم‪ ،‬الذي يحظى‬ ‫باهتمام كبير ومـتــزايــد مــن الباحثين والمهتمين‬ ‫بقضايا اإلدارة‪ ،‬لما له من آثار اقتصادية واجتماعية‬ ‫وحضارية‪ ،‬تنعكس على مصادر وطرق خلق وإشباع‬ ‫الحاجات اإلنسانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن علوم التنظيم اإلداري تمثل جزءا مهما‬ ‫ً‬ ‫من علم اإلدارة المعاصرة‪ ،‬مبينا أن مفهوم التنظيم‬ ‫هو استعراض مختلف األعمال المراد القيام بها‪،‬‬

‫وتحليل كــل منها إل ــى عـنــاصــره األول ـي ــة‪ ،‬ومعرفة‬ ‫دوره وأهميته في تحقيق األهداف المطلوبة‪ ،‬بقصد‬ ‫استبعاد غير الــازم من األعمال واإلج ــراءات‪ ،‬كذلك‬ ‫تقسيم األعمال على من يتولون القيام بها‪ ،‬وتحديد‬ ‫الـمـســؤولـيــات عــن ه ــذه الــواج ـبــات‪ ،‬ومـنــح السلطة‬ ‫ً‬ ‫الالزمة للقيام بهذه األعمال‪ ،‬فضال عن تحديد نوع‬ ‫وطبيعة العالقات بين المناصب والوحدات اإلدارية‬ ‫المختلفة‪ ،‬وذات العالقة‪.‬‬ ‫وقـ ــدم الــدوي ـه ـيــس مـجـمــوعــة م ــن الـمـصـطـلـحــات‬ ‫ً‬ ‫والتعريفات المتعلقة بالتنظيم‪ ،‬موضحا أن للتنظيم‬ ‫مـعــانــي كـثـيــرة ويـقـصــد بــه كـمـكــان وهـيـكــل وعملية‬ ‫ووسـيـلــة‪" ،‬لكننا فــي هــذا اإلط ــار نقصد بــه الهيكل‪،‬‬ ‫الذي يحاكي الهيكل التنظيمي لإلنسان‪ ،‬الذي يحدد‬ ‫المالمح العامة للمنظمة ويحدد العالمات األساسية"‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك تعاريف جديدة للتنظيم‪ ،‬وهذه‬ ‫ً‬ ‫التعاريف تختلف عن بعضها بعضا‪ ،‬حتى أصبح‬ ‫التنظيم وتحديد مفهومه غاية في حد ذاته‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ف ــوائ ــد ال ـت ـن ـظ ـيــم‪ ،‬وهـ ــي ت ـحــديــد أدوار‬ ‫العاملين‪ ،‬مما يحول دون تضارب الجهود‪ ،‬وتحديد‬ ‫وتوضيح العالقات المختلفة بين العاملين‪ ،‬بحيث‬ ‫يـعــرف كــل مــوظــف تبعيته اإلداريـ ــة‪ ،‬وتوفير قنوات‬ ‫واضحة لتبادل المعلومات بأسلوب رسمي‪ ،‬وتوضيح‬

‫معايير أداء السلوك المقبول‪ ،‬واالستفادة من مزايا‬ ‫التخصص واستخدام أفضل الطاقات البشرية‪.‬‬ ‫وع ــن الـتـطــويــر التنظيمي‪ ،‬أف ــاد الــدويـهـيــس بــأن‬ ‫ً‬ ‫موضوع التنظيم والتطوير التنظيمي خصوصا‪،‬‬ ‫يستأثر باهتمام المسؤولين والقيادات العليا في‬ ‫المؤسسات واألجهزة الحكومية‪ ،‬حيث إن للتنظيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثـقــا ووزنـ ــا كبيرين ج ــدا فــي عـلــم اإلدارة‪ ،‬وبـلــورة‬ ‫األه ـ ـ ـ ــداف‪ ،‬ورسـ ـ ــم ال ـس ـي ــاس ــات‪ ،‬وت ـح ـق ـيــق األع ـم ــال‬ ‫واألن ـش ـطــة ال ـم ـمــارســة‪ ،‬مــن خ ــال مـجـمــوعــة الـمـهــام‬ ‫واالختصاصات العامة والتفصيلية‪ ،‬التي تمارسها‬ ‫الوحدات اإلدارية باألجهرة المختلفة‪.‬‬ ‫وتـطــرق الدويهيس خــال الــدراســة إلــى توصيف‬ ‫ً‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف‪ ،‬م ـع ــرف ــا الــوظ ـي ـفــة بــأن ـهــا م ـج ـمــوعــة من‬ ‫الــواجـبــات والمسؤوليات والـحـقــوق‪ ،‬التي يحددها‬ ‫ال ـقــانــون وتـقــابـلـهــا درج ــة مــالـيــة ب ـجــدول الــدرجــات‬ ‫ً‬ ‫والرواتب‪ ،‬مضيفا أن الوصف الوظيفي‪ ،‬هو البيان‪،‬‬ ‫الذي يعرف الوظيفة ويظهر ويوضح عوامل التقييم‬ ‫الداخلة في تكوينها‪ ،‬ويبرز مدى صعوبة واجباتها‬ ‫ومسؤولياتها‪ ،‬ويـحــدد متطلبات التأهيل الالزمة‬ ‫لشغلها ويتضمن بصفة أســاسـيــة "اس ــم الوظيفة‪،‬‬ ‫والوصف العام‪ ،‬والواجبات والمسؤوليات‪ ،‬وشروط‬ ‫شغل الوظيفة‪ ،‬وتقييم الوظيفة"‪.‬‬

‫الدويهيس يتسلم شهادة تكريم‬

‫مـجـلــس االح ـت ـي ــاط ال ـف ــدرال ــي قد‬ ‫وض ـ ـعـ ــت بـ ـع ــض الـ ـضـ ـغ ــط ع ـلــى‬ ‫الــذهــب‪ ،‬إذ يبدو أن المستثمرين‬ ‫قد بدأوا التسعير باعتبار احتمال‬ ‫أكبر لرفع المجلس أسعار الفائدة‬ ‫هذه السنة‪.‬‬

‫تفاؤل حذر‬ ‫وقـ ــال رئ ـي ــس مـجـلــس احـتـيــاط‬ ‫أت ــانـ ـت ــا‪ ،‬دنـ ـي ــس لـ ــوك ـ ـهـ ــارت‪ ،‬فــي‬ ‫خطاب له هذا األسبوع‪ ،‬إنه يمكن‬ ‫للنمو الثابت لالقتصاد األميركي‬ ‫أن ي ـ ـبـ ــرر رف ـ ـ ــع أسـ ـ ـع ـ ــار الـ ـف ــائ ــدة‬ ‫القصيرة األجل في الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم أنـ ــه ل ـيــس ل ـل ــوك ـه ــارت حــق‬ ‫الـتـصــويــت ف ــي الـلـجـنــة الـفــدرالـيــة‬ ‫للسوق المفتوح‪ ،‬قــال إن "اللجنة‬ ‫مـتـحــدة ج ــدا حــال ـيــا"‪ .‬وأي ــد أيضا‬ ‫ال ـقــرار األخـيــر للمجلس الـفــدرالــي‬ ‫بـتــرك أسـعــار الـفــائــدة على حالها‬ ‫نظرا للتقلبات األخيرة في األسواق‬

‫الـمــالـيــة واإلشـ ـ ــارات إل ــى الضعف‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مجلس احتياط‬ ‫ري ـ ـت ـ ـش ـ ـمـ ــونـ ــد‪ ،‬ج ـ ـي ـ ـفـ ــري الكـ ـ ــر‪،‬‬ ‫وهـ ــو ع ـض ــو آخـ ــر ال ي ـم ـلــك حــق‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــت‪ ،‬إنـ ــه م ــن الـمـحـتـمــل‬ ‫أن يـتـســارع التضخم األميركي‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــوات الـمـقـبـلــة بــاتـجــاه‬ ‫النسبة المستهدفة من المجلس‬ ‫الـ ـف ــدرال ــي وال ـب ــال ـغ ــة ‪ ،2%‬وإن‬ ‫"البيانات األخيرة عن التضخم‪،‬‬ ‫ألنها جــاء ت أقــوى من المتوقع‪،‬‬ ‫تـشـيــر إل ــى أن ازدي ـ ــاد المخاطر‬ ‫التي ترفع التضخم قد ال ترفعه‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر‪ ،‬ول ـكــن أظ ــن بشكل‬ ‫ملحوظ ومادي"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه يـتــوقــع أن يـكــون‬ ‫ال ـت ـض ـخ ــم األسـ ــاسـ ــي أقـ ـ ــوى ه ــذه‬ ‫السنة من السنة الماضية وقريبا‬ ‫مــن ‪ 2%‬فــي ‪ .2017‬وقــال أيضا إن‬ ‫ال ــدالئ ــل ت ـش ـيــر إلـ ــى أن "تــوق ـعــات‬ ‫التضخم تبقى ثابتة جدا"‪.‬‬

‫«بوبيان» يحرز بطولة دوري‬ ‫«مصارف الكويت»‬ ‫أحرز بنك بوبيان بطولة دوري نادي مصارف الكويت‬ ‫للموسم ا لــر يــا ضــي ‪ ،2016 – 2015‬وذ ل ــك بـعــد تغلبه في‬ ‫مباراة مثيرة شهدت خمسة أهداف على فريق بنك األهلي‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫واستحق "بوبيان" الفوز بجدارة‪ ،‬بعد أن نجح في تحويل‬ ‫هزيمته صفر – واحد الى فوز مستحق ‪.2 – 3‬‬ ‫حضر المباراة األمين العام التحاد مصارف الكويت‬ ‫د‪ .‬ح ـمــد ال ـح ـســاوي ون ــائ ــب الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لبنك‬ ‫بوبيان عبدالله التويجري والمدير العام للبنك وليد‬ ‫الياقوت‪ ،‬الى جانب عدد كبير من مسؤولي وموظفي‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫وأكد الياقوت أن هذا الفوز يؤكد تفوق البنك في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬ومنها الرياضة‪ ،‬السيما كرة القدم‪ ،‬حيث استطاع‬ ‫الفريق خالل السنوات الخمس األخيرة الفوز بالعديد من‬ ‫ا لـبـطــوالت على مستوى البنوك الكويتية‪ ،‬و هــو مــا يجعله‬ ‫األكثر فوزا ببطوالت نادي مصارف الكويت خالل السنوات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن إدارة ال ـب ـنــك ال ت ــدخ ــر ج ـه ــدا م ــن أجـ ــل دعــم‬ ‫موظفيها في مختلف الفرق الرياضية التي تمثل البنك في‬ ‫البطوالت الرسمية‪ ،‬مشيرا الى اإلنجازات التي حققها فريق‬ ‫الـكــريـكــت‪ ،‬ال ــذي تـمـكــن حـتــى اآلن مــن ال ـفــوز ببطولتين في‬ ‫دوريات البنوك الكويتية‪.‬‬

‫«جلف سات» شاركت في «كابسات ‪« »2016‬أروما بوتيك» و«الجزيرة للعطور» ترعيان «أدوات التجميل»‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ـ ـ ـ ـ ـ ــت "جـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــف س ـ ـ ـ ـ ـ ــات"‬ ‫ل ــات ـص ــاالت‪ ،‬ال ـشــركــة ال ــرائ ــدة في‬ ‫تـ ـق ــدي ــم ح ـ ـلـ ــول وخـ ـ ــدمـ ـ ــات ال ـب ــث‬ ‫التلفزيوني واالتصاالت الفضائية‪،‬‬ ‫فــي مـعــرض كــابـســات دب ــي ‪،2016‬‬ ‫الذي اقيم من ‪ 8‬الى ‪ 10‬الجاري في‬ ‫مركز دبي التجاري العالمي لعرض‬ ‫أح ـ ـ ــدث ت ـق ـن ـي ــات ع ــال ــم االتـ ـص ــال‬ ‫واألقمار الصناعية وتقنيات البث‬ ‫اإلخباري‪.‬‬ ‫واستعرضت "جلف سات" أحدث‬ ‫خدماتها "سحابة البث التلفزيوني‬ ‫‪ ،"CloudBro‬وهــي إحــدى خدمات‬ ‫‪ ،GCAST‬التي تم توفيرها للمدن‬ ‫اإلع ــامـ ـي ــة ومـ ـحـ ـط ــات ال ـش ـب ـكــات‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬وهــي شبكة عالمية‬ ‫تربط عناصر البث التلفزيوني من‬ ‫محطات تشغيل المواد اإلعالمية‬ ‫وم ـ ـح ـ ـطـ ــات الـ ـ ـب ـ ــث الـ ـ ـ ــى األقـ ـ ـم ـ ــار‬ ‫الصناعية‪ ،‬ما يسهل نقل المحتوى‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــدن اإلع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫و مـحـطــات الشبكات التلفزيونية‬ ‫من أي مكان أو موقع إلى "سحابة‬

‫محمد الحاج‬

‫البث التلفزيوني ‪ "CloudBro‬لتبث‬ ‫إلى أطراف العالم‪.‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ــز "س ـ ـ ـحـ ـ ــابـ ـ ــة ال ـ ـبـ ــث‬ ‫التلفزيوني ‪ "CloudBro‬بإمكانية‬ ‫تقليص التكاليف المباشرة وغير‬ ‫المباشرة‪ ،‬وارتباط التكاليف فقط‬ ‫بـفـتــرة االس ـت ـخ ــدام لـلـخــدمــة‪ ،‬كما‬ ‫ت ـت ــواف ــر م ـن ـصــات م ـت ـع ــددة تتيح‬

‫للعميل سهولة البث وزيادة السعة‬ ‫الفضائية حسب االحتياج‪ ،‬إضافة‬ ‫الى تميزها بسرعة األداء وكفاء ة‬ ‫اس ـت ـخــدام الـبــث الـتـلـفــزيــونــي عبر‬ ‫األقمار الصناعية للمحتوى في أي‬ ‫وقت وإلى أطراف العالم‪.‬‬ ‫وح ــول الـمـشــاركــة فــي كابسات‬ ‫‪ ،2016‬ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫ش ــرك ــة ج ـل ــف سـ ـ ــات ل ــات ـص ــاالت‬ ‫م ـح ـمــد ال ـ ـحـ ــاج‪" :‬م ـش ــارك ـت ـن ــا فــي‬ ‫الـمـحــافــل الـعــالـمـيــة ال ـك ـبــرى‪ ،‬مثل‬ ‫كابسات ‪ ،2016‬تساهم في تعزيز‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاع ــل م ـ ــع ك ـ ـبـ ــرى الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ف ــي ق ـط ــاع االتـ ـص ــاالت‬ ‫والـبــث اإلذاع ــي والتلفزيوني‪ ،‬في‬ ‫الــوقــت ال ــذي تتطلع الـشــركــة نحو‬ ‫إرسـ ـ ـ ــاء ودف ـ ــع عـ ــاقـ ــات ال ـت ـع ــاون‬ ‫مـ ـ ــع م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة مـ ـ ــن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫المتخصصة‪ ،‬بما في ذلك شركات‬ ‫ال ـ ـبـ ــث اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ــي والـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــون ــي‪،‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــات ت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـمـ ـحـ ـت ــوى‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــزودي الـ ـخ ــدم ــات فـ ــي أن ـح ــاء‬ ‫العالم"‪.‬‬

‫أعـلـنــت شــركـتــا "أروم ـ ــا بــوتـيــك"‬ ‫و"الـ ـج ــزي ــرة ل ـل ـع ـطــور" رعــايـتـهـمــا‬ ‫الرسمية لمعرض العطور وأدوات‬ ‫التجميل الذي تقيمه وتنظمه شركة‬ ‫معرض الكويت الدولي في الفترة‬ ‫مــن ‪ 23‬ال ـج ــاري‪ ،‬ويستمر حـتــى ‪2‬‬ ‫أب ــري ــل الـمـقـبــل م ــن الـشـهــر المقبل‬ ‫ف ــي ال ـصــالــة ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬ع ـلــى أرض‬ ‫المعارض الدولية بمشرف‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬ذكر المدير العام‬ ‫لشركة "أروما بوتيك" بدر الكحيالن‬ ‫أن رعـ ــاي ـ ـتـ ــه ه ـ ـ ــذه ج ـ ـ ـ ــاءت وس ــط‬ ‫مشاركة حشد من شركات العطور‬ ‫والـ ـطـ ـي ــب مـ ــن م ــؤسـ ـس ــات مـحـلـيــة‬ ‫ودولـيــة ممثلين لــوكــاء الماركات‬ ‫الـعــالـمـيــة المتخصصة فــي قطاع‬ ‫الـعـطــور ومستحضرات التجميل‬ ‫وأكسسواراتها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـكـحـيــان أن شركته‬ ‫تتمتع بنخبة واسـعــة مــن العمالء‬ ‫ال ــذي ــن ي ـت ـم ـيــزون بـ ـ ـ ــأذواق رفـيـعــة‬ ‫ومعرفة بمنتجات الطيب والعطور‬ ‫الـفــاخــرة‪ ،‬حيث تحظى منتجاتنا‬

‫بإقبال هائل نظرا لما تحمله من‬ ‫سحر وغموض في العطور الشرقية‬ ‫التي تتسم بالروائح الغنية الدافئة‪،‬‬ ‫إذ نقدم تركيبات وخلطات فريدة‬ ‫من العطور التي تالقي رواجــا في‬ ‫أوساط النخبة الذواقة من عمالئنا‬ ‫والـتــي تتضمن المخلطات ودهــن‬ ‫الـعــود والــزيــوت العطرية المركزة‬ ‫من الطيب والبخور من البراشين‬ ‫ال ـب ــورم ــي وال ـه ـن ــدي وال ـك ـم ـبــودي‬ ‫وال ـت ــاي ـل ـن ــدي‪ ،‬ف ـه ـنــاك اي ـض ــا عطر‬ ‫جــاسـمـيــن‪ ،‬كـمــا نــوفــر ده ــن الـعــود‬ ‫والــورد الطائفي والمسك والعنبر‪،‬‬ ‫إضافة إلى العطور الغربية الراقية‬ ‫أو المزيج بين االثنين من العطورات‬ ‫المشتركة الفريدة والمميزة التي‬ ‫تضفي لمسة من الرقي والفخامة‪.‬‬

‫تشكيلة جديدة‬ ‫وعن جديد "أروما بوتيك " لهذا‬ ‫الموسم قال الكحيالن‪ :‬نطرح حاليا‬ ‫م ـج ـمــوعــة وت ـش ـك ـي ـلــة ج ــدي ــدة من‬

‫‪ 4‬عـطــور أروم ــا كــريــاشـيــن‪Aroma‬‬ ‫‪ ،Creation 1.2.3 &4‬ح ـجــم ‪250‬‬ ‫مــل‪ ،‬وهــي خــاصــة زي ــوت فرنسية‬ ‫مـ ـم ــزوج ــة مـ ــع ال ـ ــزي ـ ــوت ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫وم ــازال ــت "ق ـص ــائ ــد" بـعـطــر ال ـعــود‬ ‫المميز األكثر مبيعا بين مثيالتها‬ ‫في األسواق‪.‬‬

‫«الجزيرة للعطور»‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫للشركة محمد الهاشمي أن معرض‬ ‫العطور من المعارض المتخصصة‬ ‫وال ـم ـت ـم ـيــزة بــال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وش ـهــرتــه‬ ‫تـ ـتـ ـج ــاوز ال ـص ـع ـي ــد ال ـم ـح ـل ــي ال ــى‬ ‫اإلقليمي أيضا‪ ،‬إذ يحرص الجمهور‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي والـ ـع ــرب ــي ع ـل ــى زي ـ ــارة‬ ‫المعرض والتمتع بأجوائه وعروضه‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـع ــددة والـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة‪ ،‬وت ــأت ــي‬ ‫مشاركته هــذه وســط نخبة مميزة‬ ‫من شركات العطور والطيب ووكالء‬ ‫الماركات العالمية محليا وإقليميا‪.‬‬ ‫ول ـق ــد أبـ ــدى ال ـهــاش ـمــي حــرصــه‬

‫محمد الهاشمي‬

‫بدر الكحيالن‬

‫الكبير على المشاركة بالمعرض‪،‬‬ ‫ولـ ـيـ ـتـ ـسـ ـن ــى ع ـ ـ ـ ــرض م ـن ـت ـج ــات ـن ــا‬ ‫والترويج لها‪ ،‬وإبرازها بشكل يتيح‬ ‫للجميع تجربتها‪ ،‬حيث يستهدف‬ ‫شريحة كبيرة من المهتمين بمجال‬ ‫العطور ومستلزمات التجميل‪.‬‬ ‫ولفت الهاشمي الــى أن شركته‬ ‫التي تتمتع بخبرة تزيد على ‪15‬‬

‫عاما في السوق المحلي استطاعت‬ ‫بفضل خبرتها وجودة منتجاتها‬ ‫مــن أن تـحــوز رضــا عمالئها‪ ،‬ومن‬ ‫ثمن كسب ثقتهم مما مكنها من‬ ‫الـتــوســع عـبــر دول الـخـلـيــج‪ ،‬وبــات‬ ‫ل ــديـ ـن ــا ف ـ ــروع ـ ــا ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ــن قـطــر‬ ‫واإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات والـ ـسـ ـع ــودي ــة وع ـم ــان‬ ‫والبحرين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«مؤسسة البترول»‪ :‬التأكد من فاعلية خطط‬ ‫الطوارئ والخطط البديلة‬ ‫أك ـ ــد ال ـم ـت ـح ــدث الــرس ـمــي‬ ‫بـ ـ ــاسـ ـ ــم ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاع الـ ـنـ ـفـ ـط ــي‬ ‫الشيخ طــال الـخــالــد حرص‬ ‫مــؤسـســة الـبـتــرول الكويتية‬ ‫وش ــرك ــاتـ ـه ــا الـ ـت ــابـ ـع ــة عـلــى‬ ‫الـ ـت ــأك ــد مـ ــن ف ــاع ـل ـي ــة خـطــط‬ ‫الـ ـط ــوارئ وال ـخ ـطــط الـبــديـلــة‬ ‫التي تضعها تحسبا لوقوع‬ ‫أي حادث عارض‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـخ ــال ــد ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي صادر عن المؤسسة‬ ‫إن «البترول الكويتية» سعيا‬ ‫م ـ ـن ـ ـهـ ــا ل ـ ـق ـ ـيـ ــاس اس ـ ـت ـ ـعـ ــداد‬ ‫أجهزتها المعنية لمواجهة‬ ‫م ــا ق ــد ي ـت ـع ــرض ل ــه ال ـق ـطــاع‬ ‫الـنـفـطــي م ــن ح ـ ــوادث عملت‬

‫على إجراء تدريب وهمي صباح‬ ‫أم ــس طـبـقــت خــالــه سـيـنــاريــو‬ ‫م ــوح ــدا بــال ـت ـعــاون م ــع اإلدارة‬ ‫العامة لالطفاء واإلدارة العامة‬ ‫للدفاع المدني‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ــه مـ ـ ــن م ـن ـط ـلــق‬ ‫االستعداد للتعامل مع األزمات‬ ‫ال ـتــي ق ــد يـتـعــرض لـهــا الـقـطــاع‬ ‫ولرفع جاهزية األجهزة المعنية‬ ‫تـ ـ ــم هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب ال ــوهـ ـم ــي‬ ‫ال ـم ـيــدانــي إلدارة األزم ـ ـ ــات في‬ ‫القطاع النفطي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـتـ ــدريـ ــب ب ــدأ‬ ‫ب ـ ـ ــورود م ـع ـل ــوم ــات ع ــن وج ــود‬ ‫انفجار كبير شرق حقل برقان‬ ‫أدى إلـ ــى انـ ـ ــدالع ح ــري ــق كبير‬

‫فـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬مـ ـم ــا أدى إل ــى‬ ‫تفعيل غــرفــة األزم ـ ــات ووج ــود‬ ‫جميع قياديي القطاع النفطي‬ ‫لالطالع على األحداث وصياغة‬ ‫الحلول االستراتيجية للتغلب‬ ‫على الحريق وفي الوقت نفسه‬ ‫لـمـتــابـعــة اآلثـ ـ ــار ال ـنــات ـجــة عنه‬ ‫واالطمئنان على سير عمليات‬ ‫اإلنتاج والتصدير وفق الجداول‬ ‫المعدة مسبقا‪.‬‬ ‫وذك ــر ال ـخــالــد أن الـمــؤسـســة‬ ‫وش ــرك ــات ـه ــا ال ـت ــاب ـع ــة اعـ ـت ــادت‬ ‫إج ـ ـ ـ ــراء الـ ـت ــدريـ ـب ــات ال ــوه ـم ـي ــة‬ ‫لــاس ـت ـفــادة مـنـهــا‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن عمليات اإلنـتــاج والتصدير‬ ‫تسير بشكل طبيعي‪.‬‬

‫طالل الخالد‬

‫ً‬ ‫«أجيليتي» تحقق ‪ 53‬مليون دينار أرباحا عن ‪2015‬‬ ‫السلطان‪ :‬هدفنا الطويل المدى تحقيق أرباح بقيمة ‪ 800‬مليون دوالر في ‪2020‬‬ ‫قال السلطان‪ ،‬إن «أجيليتي»‬ ‫على ثقة تامة باستراتيجيتها‬ ‫وقدرتها على تحقيق أرباح قبل‬ ‫احتساب الفوائد والضرائب‬ ‫واإلطفاء واالستهالك تصل‬ ‫إلى ‪ 800‬مليون دوالر عام‬ ‫‪.2020‬‬

‫مجلس اإلدارة‬ ‫أوصى بتوزيع‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫للسهم نقدا‬

‫أعلنت شركة أجيليتي النتائج المالية‬ ‫للسنة المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪2015‬‬ ‫محققة صــافــي أرب ــاح بقيمة ‪ 53‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـنــار كــويـتــي‪ ،‬بـمــا ي ـعــادل ‪ 46.41‬فلسا‬ ‫لـلـسـهــم ال ــواح ــد‪ ،‬ب ــزي ــادة نسبتها ‪ 5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بالنتائج المالية لعام ‪.2014‬‬ ‫وبلغت إيرادات الشركة ‪ 1.3‬مليار دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬واألرب ــاح قبل احتساب الفوائد‬ ‫وال ـضــرائــب واالس ـت ـهــاك واإلط ـف ــاء ‪100‬‬ ‫مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫وبلغ صافي األربــاح في الربع الرابع‬ ‫من العام‪ 14 ،‬مليون دينار بواقع ‪12.44‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم الواحد‪ ،‬بزيادة ‪ 5‬في المئة‪،‬‬ ‫عن الفترة نفسها من عام ‪.2014‬‬ ‫وبـلـغــت اإلي ـ ــرادات ‪ 322‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫واألرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب‬ ‫واالسـتـهــاك واإلط ـفــاء ‪ 27‬مليون دينار‬ ‫كويتي في الربع الرابع من عام ‪.2015‬‬ ‫وا ج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــع م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة شـ ــر كـ ــة‬ ‫«أجيليتي»‪ ،‬وأوصى بتوزيع أرباح نقدية‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 30‬فــي ا لـمـئــة (‪ 30‬فـلـســا للسهم‬ ‫الواحد) وتخضع هذه التوصية لموافقة‬ ‫الجمعية العمومية للشركة‪ ،‬كما أعلن‬ ‫مجلس اإلدارة أن الـشــركــة ســوف تعمل‬ ‫بشكل فعال على تطبيق برنامج لشراء‬ ‫ً‬ ‫أسهمها في الحدود المسموح بها قانونا‪،‬‬ ‫بحيث ال تتجاوز أسهم الخزينة نسبة ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة من رأس مــال الشركة‪ ،‬تطبيقا‬ ‫للوائح الصادرة عن هيئة أسواق المال‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫والرئيس التنفيذي لـ «أجيليتي» طارق‬ ‫السلطان‪« :‬إن مجلس إدارة أجيليتي ّ‬ ‫خول‬ ‫شــراء أسهم الخزينة‪ ،‬من وقــت إلــى آخر‪،‬‬ ‫على أسعار في اعتقاد المجلس أنها أقل‬ ‫من القيمة الحقيقية للشركة‪ ،‬في سبيل‬ ‫تعزيز عوائد المساهمين‪ ،‬التي ال تقتصر‬ ‫ً‬ ‫فقط على توزيع األرباح‪ ،‬إنما أيضا على‬ ‫شراء الشركة ألسهمها‪.‬‬

‫الغنيم‪ 1.14 :‬مليون دينار أرباح‬ ‫«طفل المستقبل» العام الماضي‬ ‫ذك ــرت الــرئـيـســة التنفيذية‬ ‫عضوة مجلس إدارة شركة طفل‬ ‫المستقبل الترفيهية العقارية‬ ‫(فيوتشر كيد) رشا الغنيم أن‬ ‫ال ـشــركــة حـقـقــت صــافــي أرب ــاح‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 2015/12/31‬بلغ ‪ 1.14‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وبلغ ربح السهم الواحد‬ ‫‪ 10.4‬فـ ـل ــوس‪ ،‬ب ـن ـس ـبــة زي ـ ــادة‬ ‫قدرها ‪ 78‬في المئة من األرباح‬ ‫مقارنة بالسنة المالية ‪.2014‬‬ ‫وأو صـ ـ ـ ـ ــى م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫بـتــوزيــع أرب ــاح بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫المئة نقدا من القيمة االسمية‬ ‫بواقع ‪ 10‬فلوس لكل سهم عن‬ ‫ال ـسـنــة الـمــالـيــة الـمـنـتـهـيــة في‬ ‫‪ ،2015/12/31‬مـقــار نــة بنسبة‬ ‫‪ 6‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة تـ ــوزي ـ ـعـ ــات عــن‬ ‫ال ـسـنــة الـمــالـيــة الـمـنـتـهـيــة فى‬ ‫‪ ،2014 /12 /31‬ع ـل ـمــا أن ه ــذه‬ ‫ال ـت ــوص ـي ــة ت ـخ ـض ــع ل ـمــواف ـقــة‬ ‫الجمعية العمومية والجهات‬ ‫المختصة‪.‬‬ ‫وقالت الغنيم‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي عقب انعقاد مجلس‬ ‫إدارة ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــة‪ ،‬إن األر بـ ـ ـ ــاح‬ ‫الصافية فــي عــام ‪ 2015‬بلغت‬ ‫‪ 1.143‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بـ‪ 642‬دينارا في ‪ ،2014‬وبلغت‬ ‫رب ـح ـي ــة ال ـس ـه ــم ‪ 10.4‬ف ـلــوس‬ ‫م ـق ــارن ــة بـ ـ ــ‪ 5.8‬ف ــي الـ ـع ــام قـبــل‬ ‫ا لـمــا ضــي‪ ،‬بينما بلغ إجمالي‬ ‫ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات ‪ 22.7‬م ـل ـيــونــا‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ـ ــ‪ 21.9‬م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬أم ــا‬ ‫حقوق المساهمين فبلغت ‪20.6‬‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة بــ‪ 20.1‬مليونا‬ ‫في ‪.2014‬‬ ‫وافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت بـ ـ ـ ـ ــأن ال ـ ـن ـ ـتـ ــائـ ــج‬ ‫االيجابية التي حققتها الشركة‬ ‫جاءت بفضل تحسن أنشطتها‬ ‫التشغيلية‪ ،‬و مــوا صـلــة تنفيذ‬ ‫خ ـط ـط ـه ــا الـ ـت ــوسـ ـعـ ـي ــة‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫م ـس ـت ــوى الـ ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة‪،‬‬ ‫سواء في الكويت او السعودية‪.‬‬

‫رشا الغنيم‬

‫وأض ــاف ــت ان نـسـبــة صــافــي‬ ‫ر بـ ـ ـ ـ ــح ش ـ ــر ك ـ ــة أرض ا لـ ـ ـف ـ ــرح‬ ‫(السعودية)‪ ،‬وهي شركة تابعة‪،‬‬ ‫بـلــغ ‪ 18‬ف ــي الـمـئــة م ــن صــافــي‬ ‫ر بــح المجموعة‪ ،‬وزاد صافي‬ ‫ربـحـهــا فــي عــام ‪ 2015‬بمقدار‬ ‫‪ 475‬في المئة مقارنة بصافي‬ ‫ربحها عام ‪.2014‬‬ ‫وزادت أن نسبة صافي ربح‬ ‫شــركــة ال ـجــزيــرة لـلـمـشــروعــات‬ ‫السياحية (األكوا بارك)‪ ،‬شركة‬ ‫تابعة‪ ،‬بلغت ‪ 45‬في المئة من‬ ‫صــافــي ربــح المجموعة‪ ،‬وزاد‬ ‫صافي ربحها عام ‪ 2015‬بمقدار‬ ‫‪ 206‬في المئة‪ ،‬مقارنة بصافي‬ ‫ربحها عام ‪.2014‬‬ ‫وتوقعت الغنيم ان تواصل‬ ‫الـ ـش ــرك ــة أداء هـ ـ ـ ـ ــا ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي‬ ‫وال ـمــالــي ال ـق ــوي خ ــال الـفـتــرة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مؤكدة أن مجلس إدارة‬ ‫ال ـش ــرك ــة وال ـج ـه ــاز الـتـنـفـيــذي‬ ‫ي ـط ـمــح إلـ ــى ت ـح ـق ـيــق مـصــالــح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـم ـ ـيـ ــن ع ـ ـبـ ــر ت ـن ـف ـي ــذ‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــرؤى ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة ال ـتــي‬ ‫ترتكز على االرتـقــاء بمستوى‬ ‫األداء في سوق الترفيه العائلي‬ ‫الـمـحـلــي واإلق ـل ـي ـمــي‪ ،‬وتــأكـيــد‬ ‫الريادة في مجال الترفيه اآلمن‪.‬‬

‫وأضــاف السلطان أن تطبيق برنامج‬ ‫ف ـعــال ل ـش ــراء ال ـشــركــة ألسـهـمـهــا يـكــرس‬ ‫إيـ ـم ــانـ ـن ــا ب ـ ــأن الـ ـسـ ـع ــر ال ـ ـع ـ ــادل لـسـهــم‬ ‫الـشــركــة أعـلــى مــن القيمة السوقية‪ ،‬بما‬ ‫سيعود بالنفع على مساهمي الشركة»‪،‬‬ ‫ويتضمن هــذا البرنامج آليات مختلفة‬ ‫للشراء‪ ،‬وسوف تقوم الشركة باإلفصاح‬ ‫عــن السعر وحـجــم األس ـهــم‪ ،‬الـتــي سيتم‬ ‫شــراؤهــا فــي تــاريــخ ووق ــت ال ـعــرض‪ ،‬مع‬ ‫االلتزام بتعليمات ولوائح هيئة أسواق‬ ‫المال‪.‬‬

‫النتائج المجمعة‬ ‫وذك ــر الـسـلـطــان أن ــه «ع ـلــى الــرغــم من‬ ‫التقدم الذي أحرزته أجيليتي عام ‪2015‬‬ ‫فإنه يبقى أمامها مسار متطلب لتصبح‬ ‫رائد الصناعة‪ ،‬الذي تريد أن تصبح عليه‪،‬‬ ‫ففي عام ‪ 2015‬ورغم الظروف االقتصادية‬ ‫الصعبة‪ ،‬استطعنا تحقيق ‪ 105‬ماليين‬ ‫دينار من التدفقات النقدية من أنشطة‬

‫التشغيل‪ ،‬ما يمثل زيــادة بنسبة ‪ 68‬في‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة ع ــن ع ــام ‪ ،2014‬وأي ـض ــا تحسين‬ ‫التدفقات النقدية الحرة بقيمة ‪ 6‬ماليين‬ ‫دينار كويتي لتصل إلى ‪ 31‬مليون دينار‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وتــابــع أن «هدفنا الطويل الـمــدى هو‬ ‫تحقيق الشركة لــأربــاح قبل احتساب‬ ‫الفوائد والضرائب واالستهالك واإلطفاء‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 800‬م ـل ـيــون دوالر عـ ــام ‪،2020‬‬ ‫وجهودنا لتحديد استراتيجية أوضح‬ ‫وتنفيذ أفضل تؤتي ثمارها في عالقاتنا‬ ‫بعمالئنا‪ ،‬وتوسيع وجودنا في األسواق‬ ‫الناشئة واتباع نهج إداري منضبط»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن إي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‬ ‫اللوجيستية العالمية المتكاملة بلغت‬ ‫‪ 997‬مليون ديـنــار بانخفاض نسبته ‪6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بالفترة نفسها من عام‬ ‫‪ ،2014‬ويرجع هذا التراجع إلى التحديات‬ ‫واألوض ـ ـ ـ ــاع ال ـم ـت ـق ـل ـبــة‪ ،‬ال ـت ــي تـشـهــدهــا‬ ‫األس ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ت ــأث ـي ــر تـقـلـبــات‬ ‫الـعـمــات‪ ،‬ال ــذي إذا تــم اسـتـبـعــاده تكون‬

‫طارق السلطان‬

‫إي ــرادات المجموعة انخفضت بنسبة ‪2‬‬ ‫في المئة فقط‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى أن ــه ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ذل ــك‪،‬‬ ‫ف ـقــد ش ـهــدت صــافــي إي ـ ــرادات ال ـخــدمــات‬

‫البيانات المالية لعام ‪2015‬‬ ‫• سجلت الشركة صافي أرباح بقيمة ‪ 53‬مليون دينار كويتي‬ ‫عام ‪ ،2015‬بزيادة نسبتها ‪ 5‬في المئة عن ‪ 51‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2014‬وبواقع ‪ 46.41‬فلسا للسهم الواحد عام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 44.19‬فلسا للسهم الواحد مقارنة بالعام الماضي‪.‬‬ ‫• بلغت األرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب واالستهالك‬ ‫واإلطفاء ‪ 100‬مليون دينار كويتي متماشية مع نتائج‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫• بـلـغــت إي ـ ـ ــرادات أجـيـلـيـتــي ‪ 1.3‬م ـل ـيــار دي ـن ــار ع ــام ‪2015‬‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ %4‬مقارنة بـ ‪ 1.4‬مليار دينار عن العام‬ ‫الماضي‪ ،‬فيما شهدت صافي اإليرادات زيادة بنسبة ‪%4‬‬ ‫عن عام ‪.2014‬‬

‫• بلغت إيرادات الخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة‬ ‫في هذا العام ‪ 997‬مليون دينار بتراجع نسبته ‪ %2‬عن‬ ‫العام الماضي إذا استثنينا تأثير تقلبات العمالت‪.‬‬ ‫• بلغت إيرادات مجموعة شركات البنية التحتية ‪ 314‬مليون‬ ‫دينار مقارنة بـ ‪ 303‬ماليين دينار للعام السابق بزيادة‬ ‫قدرها ‪.%4‬‬ ‫• تتمتع أجيليتي بميزانية جيدة بصافي نقد يقدر بـ‪33‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار بـتــاريــخ ‪ 31‬ديـسـمـبــر ‪ 60( 2015‬مليون‬ ‫ديـنــارعــن عــام ‪ )2014‬وتــدفـقــات نقدية حــرة تـســاوي ‪31‬‬ ‫مليون ديـنــار لـعــام ‪ 25( 2015‬مليون ديـنــار كويتي في‬ ‫‪.)2014‬‬

‫ً‬ ‫اللوجيستية العالمية المتكاملة تحسنا‬ ‫بنسبة ‪ 3‬في المئة عام ‪ 2015‬إذا استثنينا‬ ‫تأثير تقلبات العمالت‪ ،‬كما شهد هامش‬ ‫ً‬ ‫ص ــاف ــي اإلي ـ ـ ـ ــرادات ارتـ ـف ــاع ــا م ــن ‪ 23‬في‬ ‫الـمـئــة ع ــام ‪ 2014‬إل ــى ‪ 25‬فــي الـمـئــة عــام‬ ‫‪ ،2015‬ويــرجــع ه ــذا االرت ـف ــاع إل ــى النمو‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر ل ـخ ــدم ــات ال ـت ـخ ــزي ــن لـلـطــرف‬ ‫الثالث‪ ،‬وتحسن األداء في خدمات الشحن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا الشحن البحري‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫تراجع أحجام الشحن الجوي في نهاية‬ ‫عــام ‪ ،2015‬فــإن أحـجــام الشحن البحري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وربحيته شهدت تحسنا ملموسا مدفوعا‬ ‫باالنضباط التجاري‪.‬‬ ‫وقال السلطان‪ ،‬إن أجيليتي للخدمات‬ ‫اللوجيستية العالمية المتكاملة تسعى‬ ‫ف ــي اس ـتــرات ـي ـج ـي ـهــا إلـ ــى ال ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫ت ـح ـس ـيــن األداء ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫ال ـت ـح ــول ال ـت ـك ـن ــول ــوج ــي‪ ،‬ت ـق ــوي ــة األداء‬ ‫التجاري وتعزيز الفاعلية‪ ،‬فاستراتيجية‬ ‫القطاع وتحسين األداء التنفيذي تؤتي‬ ‫ثـمــارهــا فــي تـقــويــة عــاقــاتـنــا بــالـعـمــاء‪،‬‬ ‫والـتــركـيــز عـلــى األول ــوي ــات واالن ـض ـبــاط‬ ‫اإلداري‪ ،‬وي ـك ـمــن ال ـت ـح ــدي ف ــي تـســريــع‬ ‫التحسينات لتقديم النتائج المرجوة»‪.‬‬

‫البنية التحتية‬ ‫وأشار إلى أن إيرادات مجموعة شركات‬ ‫أجيليتي للبنية التحتية شهدت زيــادة‬ ‫بنسبة ‪ 4‬فــي المئة مـقــارنــة بـعــام ‪،2014‬‬ ‫لتصل إلــى ‪ 314‬مليون دينار في ‪،2015‬‬ ‫كما شهدت إيــرادات أجيليتي للخدمات‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة زي ـ ـ ــادة ب ـن ـس ـبــة ‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق‪،‬‬ ‫وتـتـمـتــع أجـيـلـيـتــي لـلـخــدمــات الـعـقــاريــة‬ ‫بقاعدة أصــول متينة في الكويت لكنها‬ ‫ً‬ ‫تعمل أيضا على تعزيز وجودها في دول‬ ‫الخليج وإفريقيا‪.‬‬

‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن أ ج ـ ـ ـي ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــي ق ـ ــا م ـ ــت‬ ‫باستثمارات مهمة في شركات البينة‬ ‫التحتية خ ــال ا لـعــا مـيــن الماضيين‪،‬‬ ‫لـ ـلـ ـت ــأك ــد م ـ ــن إرسـ ـ ـ ـ ــاء دع ـ ــائ ـ ــم ال ـن ـم ــو‬ ‫المستقبلي لتلك الشركات‪.‬‬ ‫وق ــال «إنـنــا مستمرون فــي إيماننا‬ ‫بالفرص طويلة المدى‪ ،‬التي تقدمها‬ ‫األسـ ـ ــواق ال ـنــاش ـئــة‪ ،‬ال ـت ــي ي ـجــب على‬ ‫شركات البنية التحتية الدخول فيها‬ ‫في قطاعات متخصصة»‪.‬‬ ‫وتوقع أن تفتتح أجيليتي للخدمات‬ ‫العقارية مركز التوزيع األول التابع لها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أكــرا بغانا قريبا‪ ،‬مشيرا إلى فوز‬ ‫شــركــة نــاشـيــونــال ل ـخــدمــات الـطـيــران‬ ‫التابعة لمجموعة شــر كــات أجيليتي‬ ‫للبنية التحتية بعقد لتقديم الخدمات‬ ‫في أبيدجان بساحل العاج‪ ،‬كذلك قامت‬ ‫شــر كــة المشاريع المتحدة للخدمات‬ ‫ال ـجــويــة (ي ــوب ــاك) والـمـتـخـصـصــة في‬ ‫ال ـت ـطــويــر ال ـع ـق ــاري وإدارة ال ـمــرافــق‬ ‫بالدخول في شراكة لتطوير الريم مول‬ ‫الواقع على جزيرة الريم بأبو ظبي‪.‬‬ ‫وق ــال الـسـلـطــان «إن ـنــا ن ــرى الكثير‬ ‫ً‬ ‫م ــن الـتـبــايــن ف ــي ع ــام ‪ 2016‬مــدفــوعــا‬ ‫بتباطؤ النمو في األس ــواق الناشئة‬ ‫والركود في منطقة اليورو والتقلبات‬ ‫الجيوسياسية في الكثير من مناطق‬ ‫العالم وتراجع أسعار النفط‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجعلنا أكثر تركيزا وانضباطا‪ ،‬غير‬ ‫أن ـنــا ف ــي ال ـم ــدى ال ـم ـتــوســط للبعيد‪،‬‬ ‫نــؤمــن بـقــدرتـنــا عـلــى زيـ ــادة حصتنا‬ ‫ال ـس ــوق ـي ــة ووج ـ ــودن ـ ــا فـ ــي األس ـ ـ ــواق‬ ‫الناشئة لخدمة عمالئنا وإننا على‬ ‫ثقة تامة باستراتجيتنا وقدرتنا على‬ ‫تحقيق أربــاح قبل احتساب الفوائد‬ ‫والـ ـض ــرائ ــب واإلط ـ ـفـ ــاء واالس ـت ـه ــاك‬ ‫تصل إلــى ‪ 800‬مليون دوالر أميركي‬ ‫عام ‪.»2020‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٨‬االثنين ‪ ٢٨‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫بوشهري‪ :‬الحكومة لن تستطيع حل األزمة‬ ‫اإلسكانية وإن وفرت األراضي ورؤوس األموال‬ ‫«الحل يكمن في السكن العمودي وفق ضوابط تجذب المستثمر والمواطن»‬ ‫قال رئيس مجلس إدارة الشركة «األولى لالستثمار» ًالعقاري‬ ‫فؤاد بوشهري إن سوق العقاري المحلي‪ ،‬شهد ركودا‬ ‫‪2015‬‬ ‫وانخفاضات نسبية‪ ،‬حيث ً إن التداول انخفض خالل‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 30‬في المئة تقريبا‪ ،‬مقارنة مع تداوالت ‪ ،2014‬الفتا إلى‬ ‫أن االنخفاضات‪ ،‬التي شهدتها العقارات المحلية طبيعية‪ ،‬إذ‬ ‫البد أن تنخفض وترتفع األسعار بين حين وآخر‪.‬‬ ‫وأضاف بوشهري في لقاء مع «الجريدة» أن الشركات العقارية‬ ‫تعاني العديد من المشاكل والمعوقات‪ ،‬وعلى رأسها القوانين‪،‬‬

‫الشركة تسعى‬ ‫خالل السنوات‬ ‫المقبلة إلى‬ ‫التوسع والنمو‬ ‫في عملياتها‬ ‫التشغيلية على‬ ‫كل المستويات‬

‫«األولى‬ ‫لالستثمار»‬ ‫تحرص على‬ ‫االستثمار في‬ ‫جميع أنواع‬ ‫العقارات‬ ‫االستثمارية‬ ‫والتجارية‬ ‫والصناعية‬

‫التي تحد من عملها واغراضها األساسية‪ ،‬وبينها على سبيل‬ ‫المثال ال الحصر‪ ،‬قانونا ‪ 9/8‬لسنة ‪ ،2008‬وغيرهما من‬ ‫القوانين‪ ،‬إضافة إلى البيروقراطية واإلجراءات الحكومية‪.‬‬ ‫وذكر بوشهري‪ ،‬أن عدد طلبات السكن لدى المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية يتجاوز الـ‪ 100‬ألف طلب إسكاني‪ ،‬ولو وفرت‬ ‫الدولة األراضي ورؤوس األموال‪ ،‬لن تستطيع حل األزمة؛‬ ‫الفتقادها المقومات من العمالة القادرة على بناء الوحدات‬ ‫السكنية والبنى التحتية‪ ،‬باإلضافة إلى المعدات وغيرها‪.‬‬

‫• كيف تقيم أداء ونتائج «األولى‬ ‫لالستثمار العقاري» في ‪2015‬؟‬ ‫ك ــان أداء ال ـشــركــة خ ــال السنة‬ ‫الـمــالـيــة الـمـنـتـهـيــة فــي ع ــام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـتـ ـمـ ـي ــزا ‪ ،‬رغـ ـ ــم ال ـ ـ ـظـ ـ ــروف‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ت ـش ـهــدهــا ال ـم ـن ـط ـقــة والـ ـع ــال ــم مــن‬ ‫األزمــات االقتصادية والسياسية‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها الصراعات المسلحة‪،‬‬ ‫وانخفاض أسعار النفط وتأثيره‬ ‫ع ـل ــى الـ ـ ـ ــدول‪ ،‬ال ـت ــي ت ـع ـت ـمــد عـلـيــه‬ ‫كمصدر شبه وحيد للدخل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهد السوق المحلي انخفاضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـ ـسـ ـبـ ـي ــا وركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــودا‪ ،‬لـ ـك ــن ب ـف ـضــل‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬التي اتبعتها إدارة‬ ‫الـشــركــة والـسـيــاســة االستثمارية‬ ‫التحوطية‪ ،‬كــان هـنــاك ارتـفــاع في‬ ‫اإلي ــرادات واالرب ــاح‪ ،‬وســوف تقوم‬ ‫الـشــركــة بـتــوزيــع مــا نسبته ‪ 7‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة نـقــدا‪ ،‬مـقــارنــة مــع توزيعات‬ ‫بلغت نسبتها ‪ 6‬فــي الـمـئــة خــال‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـي ــث إن الـ ـش ــرك ــة شـ ـه ــدت ن ـم ــوا‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـمــرا خ ــال ال ـس ـنــوات الـثــاثــة‬ ‫الماضية‪ ،‬سواء من ناحية اإليرادات‬ ‫واألرباح أو من ناحية التوزيعات‪.‬‬ ‫وتعمل الشركة على دراســة وضع‬ ‫الـســوق مــن كافة جــوانـبــه‪ ،‬وتتخذ‬ ‫اإلجــراءات المناسبة لمواجهة أي‬ ‫طارئ‪ ،‬بالتالي استطعنا أن ننمي‬ ‫إيراداتنا وعدم التأثر بالركود‪ ،‬كما‬ ‫تتميز األولى لالستثمار العقاري‪،‬‬ ‫ب ــأن جـمـيــع إي ــرادات ـه ــا وأربــاح ـهــا‬ ‫تشغيلية‪ ،‬وهو ما تسعى إليه أي‬ ‫ال ــوص ــول إل ــى األرب ـ ــاح ع ــن طــريــق‬ ‫العمليات التشغيلية‪ ،‬لئال تتعرض‬ ‫إلى هزات أو أزمات مالية‪.‬‬ ‫• ما طبيعة استثمارات الشركة‬ ‫وتوزيعاتها الجغرافية؟‬ ‫تستثمر الشركة في جميع أنواع‬ ‫العقارات االستثمارية والتجارية‬ ‫ً‬ ‫والصناعية أيضا‪ ،‬وهناك دراسة‬ ‫لـ ـل ــدخ ــول فـ ــي الـ ـعـ ـق ــار ال ـس ـيــاحــي‬ ‫والزراعي‪ ،‬خالل السنوات القادمة‪.‬‬ ‫وكــانــت الشركة تمتلك فــي عام‬ ‫‪ 2014‬وا ل ـس ـن ــوات ا ل ـت ــي سبقتها‬ ‫عقارات على مستوى دول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬حـيــث كــانــت‬ ‫تملك في كل من دولة قطر والمملكة‬ ‫العربية السعودية وسلطنة عمان‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـخـ ـ ــارجـ ـ ــت ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــة خـ ــال‬ ‫ع ــام ‪ 2015‬مــن تـلــك االسـتـثـمــارات‬ ‫ب ـ ــأرب ـ ــاح ج ـ ـي ـ ــدة‪ ،‬وت ـ ـمـ ــت إعـ ـ ـ ــادة‬

‫استثمارها فــي الكويت‪ ،‬حيث إن‬ ‫ال ـتــوزيــع الـجـغــرافــي السـتـثـمــارات‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــة حــالـيــا ينحصر فــي دولــة‬ ‫الكويت فقط‪ ،‬لكن متى ما توفرت‬ ‫ال ـ ـفـ ــرص االس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـج ـي ــدة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ي ـم ـكــن أن تـ ــدر ع ــوائ ــد عـلــى‬ ‫الشركة ومساهميها؛ فسوف نقوم‬ ‫ب ــاق ـت ـن ــاص ـه ــا‪ ،‬ح ـي ــث إن «األول ـ ــى‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري» ت ـم ـت ـلــك‬ ‫ال ـم ـق ــوم ــات ل ــذل ــك‪ ،‬وع ـل ــى رأس ـه ــا‬ ‫السيولة المالية‪.‬‬ ‫• هـ ــل لـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــة م ـحــافــظ‬ ‫عقارية مملوكة أو تديرها؟‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي‪ ،‬ال يــوجــد‬ ‫لــدى الشركة محافظ عقارية‪ ،‬لكن‬ ‫تــم إنـشــاء خــال الـفـتــرات السابقة‬ ‫قسم أو إدارة جديدة تعمل ضمن‬ ‫أغراض الشركة‪ ،‬وهي إدارة أصول‬ ‫ال ـغ ـيــر‪ ،‬وبــالـفـعــل حـقـقـنــا إيـ ــرادات‬ ‫ج ـي ــدة م ــن ذل ــك ال ـن ـش ــاط‪ ،‬ولــديـنــا‬ ‫توجه إلنشاء صندوق عقاري خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫• لـ ـلـ ـش ــرك ــة م ـ ـشـ ــاريـ ــع ح ــال ـي ــة‬ ‫ومستقبلية فما أبرزها؟‬ ‫ل ــدى ال ـشــركــة م ـشــاريــع عــديــدة‬ ‫م ـت ـم ـيــزة‪ ،‬ح ـيــث ت ـتـم ـلــك م ـشــاريــع‬ ‫ع ـق ــاري ــة قــائ ـمــة وأخـ ـ ــرى ف ــي طــور‬ ‫االنتهاء‪ ،‬ومن أبرزها «‪،»the pearls‬‬ ‫وه ــو م ـشــروع ع ـبــارة عــن ‪ 4‬أب ــراج‬ ‫سكنية في منطقة الجابرية‪ ،‬حيث‬ ‫بدأنا التأجير‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاإلض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫اسـتـثـمــاري فــي منطقة الفنطاس‬ ‫مقابل فندق السفير‪ ،‬وســوف يتم‬ ‫االنتهاء منه فــي القريب العاجل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول ــديـ ـن ــا أي ـ ـضـ ــا م ـ ـشـ ــروع ت ـطــويــر‬ ‫عـ ـق ــارات اس ـت ـث ـمــاريــة ف ــي ك ــل مــن‬ ‫منطقة السالمية وصباح السالم‪،‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع االن ـت ـهــاء مـنـهــا في‬ ‫نهاية العام الجاري‪ ،‬أو في بداية‬ ‫العام القادم على أبعد تقدير‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ـح ــال ــي‪ ،‬دخ ـلــت‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــع م ـ ـج ـ ـم ـ ــوع ـ ــة م ــن‬ ‫المستثمرين والشركاء في مشروع‬ ‫عـبــارة عــن أب ــراج سكنية‪ ،‬وســوف‬ ‫يـ ـك ــون الـ ـنـ ـظ ــام هـ ــو ب ـي ــع ال ـش ـقــق‬ ‫السكنية ال تأجيرها‪ ،‬والــدراســات‬ ‫ت ـش ـيــر إل ـ ــى أن ـ ــه س ـي ـح ـقــق ع ــوائ ــد‬ ‫جـ ـ ـي ـ ــدة‪ ،‬وسـ ـ ـ ــوف يـ ـت ــم الـ ـ ـب ـ ــدء فــي‬ ‫المرحلة األولى خالل الفترة القليلة‬ ‫القادمة‪ ،‬ويتوقع االنتهاء منه في‬ ‫غضون سنتين أو ثالثة‪.‬‬

‫وكشف أن األولى لالستثمار العقاري دخلت‬ ‫شراكة مع مجموعة من المستثمرين والشركاء‬ ‫في مشروع عبارة عن أبراج سكنية يعتمد على‬ ‫بيع الشقق ال تأجيرها‪ ،‬وتشير الدراسات إلى‬ ‫أنه سيحقق عوائد جيدة‪ ،‬وسوف يتم البدء‬ ‫المرحلة األولى خالل الفترة القليلة المقبلة‪،‬‬ ‫في ً‬ ‫متوقعا االنتهاء منه في غضون سنتين أو ثالث‪،‬‬ ‫وفيما يلي نص اللقاء‪:‬‬

‫وحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة مـ ـ ـ ــن ذل ـ ــك‬ ‫المشروع ‪ 35‬في المئة‪ ،‬وقيمته ‪8‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وي ـقــع فــي منطقة‬ ‫المهبولة على الواجهة البحرية‪،‬‬ ‫و ه ـ ـ ـ ــو ذات تـ ـشـ ـطـ ـيـ ـب ــات ع ــا لـ ـي ــة‬ ‫وسيكون على مستوى راق‪ ،‬وسيتم‬ ‫ً‬ ‫تمويله ذاتيا‪.‬‬ ‫• فـ ـي ــم ت ـت ـم ـث ــل اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫الشركة خالل الفترة المقبلة؟‬ ‫تسعى الشركة خــال السنوات‬ ‫المقبلة إل ــى الـتــوســع والـنـمــو في‬ ‫عملياتها التشغيلية‪ ،‬ســواء على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى الـمـحـلــي أو اإلقـلـيـمــي‬ ‫و حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى ا ل ـ ـ ـ ـ ــدو ل ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إذ ن ـب ـح ــث‬ ‫باستمرار عن الفرص االستثمارية‬ ‫القـتـنــاصـهــا‪ ،‬بـهــدف تحقيق أكبر‬ ‫ق ـي ـم ــة مـ ــن اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات والـ ـع ــوائ ــد‬ ‫المستمرة‪.‬‬ ‫كما تسعى الشركة إلــى توزيع‬ ‫أرب ــاح تـتـجــاوز نسبتها الـ ــ‪ 10‬في‬ ‫المئة بعد مرور سنتين‪ ،‬عن طريق‬ ‫أر ب ــاح تشغيلية حقيقية‪ ،‬وليس‬ ‫عــن طريق صفقات أو تخارجات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـس ـعــى أيـ ـض ــا إلـ ــى زيـ ـ ــادة رأس‬ ‫المال الشركة حيث يبلغ في الوقت‬ ‫الحالي ‪ 15.5‬مليون دينار‪.‬‬

‫تخارجات الشركة‬ ‫• ه ــل ه ـن ــاك ت ـخ ــارج ــات خــال‬

‫الفترة المقبلة؟‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــم م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض‬ ‫الخيالية التي تأتي للشركة بين‬ ‫الحين واآل خ ــر‪ ،‬فإننا ال نفكر في‬ ‫ال ـت ـخــارج مــن أصــولـنــا فــي الــوقــت‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ألسـ ـب ــاب ع ــدي ــدة‪ ،‬منها‬ ‫ج ـ ــودة األص ـ ـ ــول‪ ،‬ال ـت ــي نـمـتـلـكـهــا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى العوائد واإليــرادات‬ ‫الجيدة التي تدرها على الشركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن هناك أصوال يتوقع لها أن‬ ‫تشهد طفرة سواء في أسعارها أو‬ ‫في ايراداتها‪.‬‬ ‫• الشركات العقارية تواجهها‬ ‫تـحــديــات كـبـيــرة فـبــم تتمثل هــذه‬ ‫التحديات؟‬ ‫الشركات العقارية تعاني العديد‬ ‫مــن الـمـشــاكــل وال ـم ـعــوقــات‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسـ ـه ــا ال ـق ــوان ـي ــن ال ـت ــي ت ـحــد من‬ ‫عملها وأغراضها األساسية‪ ،‬ومنها‬ ‫على سبيل المثال ال الحصر قانونا‬ ‫‪ 9/8‬ل ـس ـنــة ‪ ،2008‬و غ ـيــر ه ـمــا من‬ ‫القوانين‪ ،‬كما تأتي البيروقراطية‬ ‫ً‬ ‫واإلجراءات الحكومية‪ ،‬عائقا أمام‬ ‫عمل الشركات ككل‪ ،‬سواء العقارية‬ ‫أو غيرها‪ ،‬إذ يفترض على الدولة‬ ‫ت ـس ـه ـي ــل إجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا العقاري‪ ،‬والعمل على‬ ‫إيجاد بيئة استثمارية صحية‪.‬‬ ‫• ك ـيــف ت ــرى ال ـس ــوق ال ـع ـقــاري‬ ‫المحلي فــي ظــل انخفاض أسعار‬

‫األزمة اإلسكانية‬ ‫• برأيكم كيف يمكن حل األزمة اإلسكانية؟‬ ‫ً‬ ‫ الدولة بطيئة جــدا في توفير السكن للمواطن‪ ،‬حيث‬‫ً‬ ‫أفصحت عن نيتها لتوزيع ‪ 12‬ألف وحدة سكنية سنويا‪،‬‬ ‫لكن بناء تلك الوحدات يحتاج إلى فترة ال تقل عن ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهناك ‪ 8‬آالف طلب إسكاني تقريبا سنويا‪ ،‬يتم تقديمها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإذا األزمة في طريقها إلى التفاقم‪.‬‬ ‫وطلبات السكن لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫يتجاوز الـ‪ 100‬ألف طلب إسكاني‪ ،‬ولو وفرت الدولة األراضي‬ ‫ورؤوس األم ــوال‪ ،‬لن تستطيع حل األزم ــة‪ ،‬الفتقادها إلى‬ ‫المقومات من العمالة القادرة على بناء الوحدات السكنية‬ ‫والبنى التحتية‪ ،‬باإلضافة إلى المعدات‪ ،‬وغيرها من هذه‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫وهناك العديد من الحلول المبدعة لحل األزمة اإلسكانية‪،‬‬ ‫وبالنظر إليها سنرى أنها تحقق معادلة الفائدة ســواء‬ ‫لـلـمــوا طــن بـتــو فـيــر ا لـسـكــن ل ــه‪ ،‬أو للمستثمر‪ ،‬بالتشغيل‬ ‫واالي ــرادات‪ ،‬باإلضافة الــى الــدولــة‪ ،‬وفوائدها على الدولة‬

‫كثيرة‪ ،‬منها تخفيض العبء على الميزانية العامة‪ ،‬وإنهاء‬ ‫ً‬ ‫أزمة السكن‪ ،‬التي تشكل هاجسا للحكومة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تحريك عجلة االقتصاد‪ ،‬وتوفير فرص عمل لشرائح كبيرة‪،‬‬ ‫وبالتالي سينعكس على ســوق الكويت ل ــأوراق المالية‬ ‫والمستثمرين‪.‬‬ ‫ويكمن الحل هنا في السكن العمودي‪ ،‬لكن ليس وفق‬ ‫القوانين واالشتراطات الحالية‪ ،‬حيث على الدولة أن تقدم‬ ‫المميزات للمواطن لكي يقبل في السكن في نظام الشقق‬ ‫ً‬ ‫وتقديم المميزات للمستثمر أيضا لكي يقوم بناء المشروع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـســب ال ـب ـنــاء الـمـسـمــوح بـهــا حــال ـيــا لـيـســت مشجعة‬ ‫للقطاع الـخــاص‪ ،‬ففي جميع دول العالم تمنح الحكومة‬ ‫مميزات للشركات لبناء مشاريعها‪ ،‬وعلى سبيل المثال ال‬ ‫الحصر‪ ،‬إذا كان هناك مشروع لبناء مجمع سكني‪ ،‬يفترض‬ ‫من الدولة أن تقوم أوال بتسهيل اإلجراءات أمام الشركة‪ ،‬ثم‬ ‫تعطي مميزات ونسبة بناء إضافية‪ ،‬وفق اشتراطات معينة‪،‬‬ ‫بالتالي المستثمر عند إعداده دراسة الجدوى سيرى تلك‬

‫دبي والدوحة تتصدران ريادة قطاع المباني الذكية‬ ‫كـ ـشـ ـف ــت دراسـ ـ ـ ـ ــة ج ـ ــدي ـ ــدة صـ ـ ـ ـ ــادرة عــن‬ ‫«ه ــان ـي ــوي ــل»‪ ،‬ال ـشــركــة ال ــرائ ــدة عــالـمـيــا في‬ ‫مجال التكنولوجيا (المدرجة في بورصة‬ ‫نـ ـي ــوي ــورك ت ـح ــت الـ ــرمـ ــز‪ ،)HON :‬أن دب ــي‬ ‫والــدوحــة تـتـصــدران ري ــادة قـطــاع المباني‬ ‫الذكية في المنطقة‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ــدراس ــة‪ ،‬ال ـتــي هــدفــت إلــى‬ ‫تـقـيـيــم م ـع ــدل ذك ـ ــاء ال ـم ـبــانــي ف ــي ال ـشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬أن أكثر من نصف المباني التي‬ ‫شملتها تـعــانــي م ـحــدوديــة فــي االت ـصــال‬ ‫والتكامل بين األنظمة المختلفة فيها‪.‬‬ ‫واستخدمت الدراسة تصنيف «هانيويل»‬ ‫للمباني الذكية‪ ،‬األول من نوعه‪ ،‬الذي يمثل‬ ‫ً‬ ‫إطـ ـ ــارا عــال ـم ـيــا ص ـمــم خ ـصــوصــا إلتــاحــة‬ ‫التقييم الشامل والسهل للمباني‪ ،‬حيث‬ ‫وظفت الــدراســة هــذا التصنيف في تقييم‬ ‫‪ 620‬ب ـنــاء فــي سـبــع مــن أه ــم م ــدن منطقة‬ ‫الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط‪ ،‬ه ــي أب ــوظ ـب ــي وال ــدم ــام‬ ‫والدوحة ودبي وجدة والكويت والرياض‪.‬‬ ‫وشـ ـمـ ـل ــت الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي أط ـل ـق ـت ـه ــا‬ ‫«هــانـيــويــل» بــالـتـعــاون مــع شــركــة األبـحــاث‬ ‫العالمية «نيلسن» وا لـشــر كــة االستشارية‬ ‫العالمية «أرنـســت أنــد يــونــغ»‪ ،‬مجموعات‬ ‫متنوعة من المباني‪ ،‬من بينها المطارات‬ ‫والفنادق والمستشفيات والمكاتب واألبراج‬ ‫الـسـكـنـيــة‪ ،‬إل ــى جــانــب مـبــانــي المؤسسات‬ ‫التعليمية ومراكز التسوق‪.‬‬ ‫واع ـت ـمــدت ال ــدراس ــة عـلــى تقييم ‪ 15‬من‬ ‫األصول التقنية األساسية في المباني وفقا‬ ‫لـقــدرات كــل نظام ومــدى تغطيته للمبنى‪،‬‬ ‫وفترات انقطاع الخدمة وذلك بهدف التركيز‬ ‫عـلــى التكنولوجيا المستخدمة فــي هــذه‬

‫المباني‪ ،‬وتصنيفها وفقا لكونها صديقة‬ ‫لـلـبـيـئــة وآمـ ـن ــة وت ــدع ــم اإلن ـت ــاج ـي ــة‪ ،‬وهــي‬ ‫المعايير الثالثة الرئيسية التي تستخدم‬ ‫في اختيار المباني الذكية‪.‬‬ ‫وتصدرت كل من دبي والدوحة التقييم‬ ‫ً‬ ‫اإلجمالي حسب المعايير الثالثة جميعا‪.‬‬ ‫وتضمنت النتائج األساسية للدراسة‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫• ب ـلــغ ال ـم ـع ــدل ال ــوس ـط ــي لـتـصـنـيـفــات‬

‫الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬وه ـ ــل هـ ـن ــاك ت ــأث ـي ــر عـلــى‬ ‫أس ـ ـعـ ــار ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات ال ـس ـك ـن ـي ــة أو‬ ‫االستثمارية؟‬ ‫الـســوق العقاري المحلي شهد‬ ‫ً‬ ‫ركــودا وانخفاضات نسبية‪ ،‬حيث‬ ‫إن التداول انخفض خالل عام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 30‬في المئة تقريبا‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع تداوالت ‪ ،2014‬واالنخفاضات‪،‬‬ ‫الـتــي شهدتها الـعـقــارات المحلية‬ ‫طبيعية‪ ،‬فالبد أن تنخفض وترتفع‬ ‫األسعار بين الحين واآلخر‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض بـ ــرم ـ ـيـ ــل الـ ـنـ ـف ــط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس عامال أساسيا لتأثر أسعار‬ ‫العقارات‪ ،‬بل عامل مساعد‪ ،‬حيث‬ ‫هـ ـن ــاك عـ ــوامـ ــل عـ ــديـ ــدة أدت إل ــى‬ ‫انخفاض العقارات‪ ،‬وسوف تؤدي‬ ‫إل ــى ذل ــك ف ــي ح ــال ع ــدم انـخـفــاض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬ومثل تلك العوامل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـضـ ــاربـ ــات ووصـ ـ ـ ـ ــول أسـ ـع ــار‬ ‫العقارات إلى أرقام خيالية‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت االن ـ ـخ ـ ـفـ ــاضـ ــات‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ش ـهــدت ـهــا ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات‪ ،‬ل ـي ــس عـلــى‬ ‫مستوى الــدولــة بــل على مستوى‬ ‫ً‬ ‫مناطق معينة‪ ،‬وأيضا ليس على‬ ‫مستوى جميع ال ـع ـقــارات‪ ،‬فهناك‬ ‫عقارات حافظت على أسعارها‪.‬‬ ‫وبالنسبة للعقارات واألراضــي‬ ‫السكنية‪ ،‬فقد شهدت انخفاضات‬ ‫فــي بعض الـمـنــاطــق‪ ،‬حيث بعض‬ ‫األراض ـ ـ ـ ــي ت ـض ــاع ـف ــت أسـ ـع ــاره ــا‪،‬‬

‫ووصـلــت إلــى أرق ــام غير معقولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بالتالي كــان االنخفاض طبيعيا‪،‬‬ ‫لكن أسعار العقارات في المناطق‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـم ـم ـي ــزة لــم‬ ‫تنخفض‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـم ـ ــا ي ـ ـخ ـ ــص الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫االستثمارية ذات المواقع المميزة‬ ‫وال ـت ـش ـط ـي ـبــات ال ـج ـي ــدة‪ ،‬ف ـهــي لــم‬ ‫ت ـش ـه ــد ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاضـ ــات‪ ،‬حـ ـي ــث مــن‬ ‫ً‬ ‫الـصـعــوبــة بـمـكــان أن ــه تـجــد شققا‬ ‫شاغرة‪ ،‬بالتالي يكون الطلب عليها‬ ‫ً‬ ‫مــرت ـف ـعــا م ــن ق ـبــل الـمـسـتـثـمــريــن‪،‬‬ ‫عكس العقارات االستثمارية ذات‬ ‫التشطيبات الـسـيـئــة‪ ،‬الـتــي تصل‬ ‫فـيـهــا نـسـبــة ال ـشــواغــر إل ــى ‪ 40‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فأصحابها مضطرون إلى‬ ‫ً‬ ‫تخفيض األسعار وخصوصا إذا‬ ‫كانت هناك التزامات‪.‬‬ ‫وأما العقارات التجارية‪ ،‬فشهدت‬ ‫انـ ـخـ ـف ــاض ــات ح ـ ـ ــادة خـ ـ ــال ف ـت ــرة‬ ‫األزمــة المالية‪ ،‬حيث كانت القيمة‬ ‫اإلي ـ ـجـ ــاريـ ــة ل ـل ـم ـتــر فـ ــي ال ـم ـكــاتــب‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ــة ت ـت ـج ــاوز ال ـ ـ ــ‪ 10‬دنــان ـيــر‪،‬‬ ‫وانخفضت لتصل إلــى ‪ 6‬دنانير‪،‬‬ ‫ام ــا اآلن فــاألسـعــار شـهــدت طـفــرة‪،‬‬ ‫ووصـ ـل ــت إلـ ــى ‪ 9‬دن ــان ـي ــر لـلـمـتــر‪،‬‬ ‫حـيــث شـهــد ان ـت ـعــاشــات‪ ،‬بــالـتــالــي‬ ‫أسعاره ثابتة‪.‬‬ ‫• كيف ت ــرون ســوق الشقق في‬ ‫الوقت الحالي؟‬

‫ً‬ ‫ قـطــاع شقق التمليك حاليا‬‫غ ـي ــر م ـش ـج ــع‪ ،‬ألسـ ـب ــاب ع ــدي ــدة‪،‬‬ ‫منها ع ــدم وج ــود قــانــون اتـحــاد‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاك‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـع ـت ـبــر وج ـ ــوده‬ ‫ضرورة قصوى لجذب الراغبين‬ ‫ف ــي ال ـت ـم ـلــك‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى أن‬ ‫الشقق ليست على مستوى عال‬ ‫م ــن الـتـش ـط ـيـبــات‪ ،‬وال ـم ـســاحــات‬ ‫ً‬ ‫ضيقة جدا‪.‬‬ ‫وهناك مستثمرون وشركات‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاؤوا لـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع ال ـ ـش ـ ـق ـ ــق‪،‬‬ ‫بتشطيباتها السيئة ومساحة‬ ‫البناء‪ ،‬بهدف تحقيق الربح‪ ،‬هذا‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن عــدم وجــود رقــابــة من‬ ‫قبل الجهات الرسمية‪ ،‬على هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬الذي يعكس واجهة البلد‬ ‫ويعتبر من أهم القطاعات‪.‬فهناك‬ ‫بعض المناطق تكتظ بالسكان‪،‬‬ ‫ب ـس ـبــب قـ ـ ـ ــرارات ع ـش ــوائ ـي ــة غـيــر‬ ‫ً‬ ‫مــدروســة ص ــدرت ســابـقــا‪ ،‬وعلى‬ ‫سبيل المثال زيادة نسبة البناء‬ ‫في االستثماري‪ ،‬دون اشتراطات‬ ‫أو فرض رقابة‪ ،‬أو توفير خدمات‬ ‫ً‬ ‫أكثر‪ ،‬هذا فضال عن المخالفات‪،‬‬ ‫التي يرتكبها مالك العقارات من‬ ‫تقسيم الشقق وتحويل السرداب‬ ‫الـمـخـصــص ل ـمــواقــف ال ـس ـيــارات‬ ‫إلى مخازن‪.‬‬

‫المباني الذكية في الشرق األوســط ‪ 48‬من‬ ‫أصل ‪ 100‬نقطة إجمالية‪.‬‬ ‫• بلغ المعدل الوسطي لتصنيف المباني‬ ‫في الدوحة ‪ ،70‬ما يعني تفوقها بواقع ‪20‬‬ ‫نقطة أعلى من المعدل الوسطي في المنطقة‪.‬‬ ‫• حققت دبــي معدال وسطيا بلغ ‪ 65‬من‬ ‫أصــل ‪ 100‬نقطة‪ .‬أمــا أبــوظـبــي‪ ،‬فـجــاء ت في‬ ‫المرتبة الثالثة بمعدل ‪ 48‬نقطة‪.‬‬ ‫• ب ـصــورة عــامــة‪ ،‬تـفــوقــت ال ـم ـطــارات في‬

‫المنطقة بـمـجــال تقنيات الـمـبــانــي الــذكـيــة‪،‬‬ ‫حـيــث حـقـقــت ال ـم ـط ــارات نـتـيـجــة ‪ 80‬نقطة‪،‬‬ ‫تلتها الـفـنــادق بنتيجة ‪ 57‬نـقـطــة‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫المستشفيات بنتيجة ‪ 56‬نقطة ومن ثم مراكز‬ ‫الـتـســوق بنتيجة ‪ ،52‬والـمـكــاتــب الـخــاصــة‬ ‫بـنـتـيـجــة ‪ .46‬وح ـلــت األبـ ـ ــراج الـسـكـنـيــة في‬ ‫المرتبة ما قبل األخـيــرة بنتيجة ‪ 45‬نقطة‪،‬‬ ‫أمــا فــي آخــر القائمة‪ ،‬فقد حصلت المباني‬ ‫التعليمية على نتيجة ‪ 41‬نقطة من أصل ‪.100‬‬

‫المميزات‪ ،‬وأن هناك هامش ربح جيد‪ ،‬بالتالي ستكون هناك‬ ‫منافسة وإقبال من شركات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمواطن‪ ،‬فجيب توفير وبناء الشقق وفق‬ ‫مواصفات وتشطيبات عالية‪ ،‬وأال تقل مساحتها عن ‪ 300‬أو‬ ‫‪ 400‬مترمربع‪ ،‬وتوفر بها جميع احتياجات األسر الكويتية‪،‬‬ ‫ويجب أن يقع المجمع السكني في أماكن مميزة‪ ،‬تجذب‬ ‫المواطنين‪ ،‬مثل الواجهات البحرية‪.‬‬ ‫فالسكن العمودي الواقع على الواجهة البحرية أفضل‬ ‫من األفقي الواقع في المناطق الحدودية‪ ،‬والبد أن يأتي يوم‬ ‫ســوف تتجه الحكومة للبناء العمودي‪ ،‬ألن األفقي يأخذ‬ ‫مساحات كبيرة‪ ،‬ولن يستمر الوضع على ما هو عليه اآلن‬ ‫خالل السنوات القادمة‪.‬‬ ‫فالبد من إشراك القطاع الخاص‪ ،‬لكن وفق قوانين جديدة‬ ‫تعمل على حفظ حقوق األط ــراف المشاركة فــي العملية‪،‬‬ ‫وتقديم مميزات وإغ ــراء ات للجميع وخلق التنافس بين‬ ‫ً‬ ‫الشركات‪ ،‬بالتالي تلقائيا تم حل القضية اإلسكانية‪.‬‬

‫قطر‪ :‬أسعار العقارات تتجه نحو االستقرار‬ ‫قال تقرير شركة األصمخ للمشاريع العقارية‬ ‫إن عدد الوحدات السكنية تحت اإلنشاء يزيد على‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬ألــف وح ــدة‪ ،‬متوقعا اكـتـمــال إنشائها خالل‬ ‫ً‬ ‫عام «‪ ،»2018‬مشيرا إلى أن قسما كبيرا من هذه‬ ‫الوحدات في مناطق جديدة مثل لوسيل واللؤلؤة‬ ‫وبعض المناطق شمال الدوحة وجنوبها‪.‬‬ ‫وأضــاف التقرير أن حجم المشاريع العقارية‬ ‫المقترحة قبل عــام «‪ »2022‬كبير للغاية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫سيتم إنـشــاء قــرابــة ‪ 250‬ع ـقــارا لقطاع الضيافة‬ ‫سيكون فنادق‪ ،‬تستوعب ‪ 90‬ألف غرفة‪،‬‬ ‫معظمها ً‬ ‫وسيبنى أيــضــا ‪ 55‬ألــف غرفة فــي أن ــواع عقارية‬ ‫ً‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن اإلن ـف ــاق عـلــى المباني‬ ‫التجارية سيظل على مستوى عال خالل العامين‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن الـمـنــاطــق ال ـتــي تـقــع ش ـمــال الــدوحــة‬ ‫وج ـنــوب ـهــا تـشـهــد ح ــرك ــة ع ـمــران ـيــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬وأن‬ ‫سبب ذلك يعود إلى مشاريع البنية التحتية في‬ ‫تلك المناطق وتوسع العمران ووجــود المرافق‬ ‫ال ـخــدم ـيــة م ـثــل الـمـجـمـعــات ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬ومــرافــق‬ ‫قطاع النقل‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ــى أن س ــوق ال ـع ـقــارات بقطر ال تــزال‬ ‫م ــزده ــرة نـتـيـجــة زيـ ـ ــادة ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ــوح ــدات‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وقال إن مشاريع مونديال ‪ 2022‬فضال عن تلك‬ ‫المتعلقة برؤية قطر الوطنية ‪ 2030‬تشكل حافزا‬ ‫كبيرا للقطاع‪ ،‬إذ دخلت شركات كبيرة إلى السوق‬ ‫القطرية‪ ،‬رافعة بذلك وتيرة الطلب على الوحدات‬ ‫السكنية الستيفاء شروط تسكين عمالتها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن أسعار العقارات في طريقها إلى‬ ‫االستقرار عند مستويات مقبولة‪ ،‬قياسا إلى تلك‬ ‫المرتفعة المسجلة في العام الماضي‪ ،‬وهــو ما‬ ‫سيشكل عامال إضافيا لدعم حركة السوق‪.‬‬

‫وأضــاف التقرير أن السيولة ســواء اآلتية من‬ ‫اإلنـفــاق الحكومي على مشاريع التنمية أو من‬ ‫شركات التطوير العقارية أو حتى المستثمرين‬ ‫العقاريين‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع الطلب‪ ،‬شكلت‬ ‫ال ـح ـل ـقــة األقـ ـ ــوى ف ــي ن ـمــو اإلن ـ ـشـ ــاءات ال ـع ـقــاريــة‬ ‫وازدي ــاده ــا فــي مـنــاطــق مختلفة لتشكل تنوعا‬ ‫متناغما يــؤســس لـمـنــاطــق جــديــدة تشمل كافة‬ ‫الخدمات‪ ،‬وهذا كون أساسا جديدا الستمرار نمو‬ ‫القطاع العقاري في قطر يعتمد على التنوع في‬ ‫المشاريع في مناطق جديدة تتوافر فيها مشاريع‬ ‫متكاملة مثل السياحة والضيافة والمدن السكنية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫وأكد أن أرباح شركات القطاع العقاري سجلت‬ ‫أداء قــويــا ونـتــائــج مـمـيــزة خ ــال ال ـعــام الماضي‬ ‫‪ ،2015‬تصدرت بها قائمة الشركات المدرجة في‬ ‫البورصة‪ ،‬من حيث نمو األرباح‪ ،‬وأظهرت النتائج‬ ‫المنشورة تحقيق شركات القطاع المدرجة أرباحا‬ ‫بقيمة ‪ 5.5‬مليارات ريــال بنهاية العام الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 4.9‬مليارات ريال في ‪ ،2014‬مسجلة نموا‬ ‫بلغ ‪.%12‬‬ ‫وتـشـيــر الـتــوقـعــات وال ــدراس ــات إل ــى نـمــو في‬ ‫أرب ــاح الـشــركــات العقارية خــال الــربــع األول من‬ ‫ّ‬ ‫بتحسن‬ ‫العام الحالي‪ ،‬ويعلل التقرير سبب ذلك‬ ‫األرباح التشغيلية بسبب زيادة إيرادات التأجير‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـت ـق ــري ــر أن نـ ـش ــاط س ـ ــوق اإلن ـ ـشـ ــاءات‬ ‫ً‬ ‫الـعـقــاريــة يـشـهــد ح ــراك ــا مـتــواصــا حــالـيــا‪ ،‬فيما‬ ‫يعود التركيز على قطاع العقارات الفاخرة من‬ ‫ق ـبــل ش ــرك ــات ال ـت ـط ــوي ــر‪ ،‬خ ــاص ــة ف ــي م ـشــروعــي‬ ‫الـلــؤلــؤة ولــوسـيــل‪ ،‬فــي ظــل مــؤشــرات طلب جيدة‬ ‫من قبل األفراد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«ستاندرد آند بورز»‪ :‬تصنيف ضمان االستثمار عند «‪»AA‬‬ ‫تحسين نظرتها المستقبلية لألداء من سلبي إلى مستقر‬ ‫أكـ ـ ــدت وك ــال ــة "سـ ـت ــان ــدرد آنـ ــد بـ ــورز"‬ ‫‪ ،Standard & Poors‬إحدى أهم وكاالت‬ ‫التصنيف االئتماني العالمية‪ ،‬تصنيفها‬ ‫للمؤسسة ا لـعــر بـيــة لـضـمــان االستثمار‬ ‫وائ ـت ـم ــان ال ـ ـصـ ــادرات (ضـ ـم ــان) ب ــدرج ــة‬ ‫"‪ "AA‬م ــع تـغـيـيــر نـظــر تـهــا ا لـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫ألداء المؤسسة من سلبية إلى مستقرة‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة في تقرير أصدرته بهذا‬ ‫ا ل ـشــأن‪ ،‬إن تثبيت التصنيف وتحسين‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــرة ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة مـ ــن س ـل ـب ــي ال ــى‬ ‫م ـس ـت ـقــر‪ ،‬يـعـكــس تــوق ـعــات ال ــوك ــال ــة بــأن‬ ‫ت ـحــافــظ "ضـ ـم ــان" ع ـلــى س ـجــل عـمـلـيــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــوي ج ــدا وأداء مــالــي ق ــوي‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫على صعيد رأس المال واألرباح الجيدة‪،‬‬ ‫إلى جانب الدعم القوي الذي تحظى به‬ ‫من الدول األعضاء والمؤسسات المالية‬ ‫المشتركة األربع الحريصة على استمرار‬

‫المساهمة في زيادة رأسمالها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأ ضــا فــت أن التصنيف يعكس أيضا‬ ‫أداء المؤسسة‪ ،‬ا لــذي يستند إ لــى سجل‬ ‫ً‬ ‫عمليات يمتد أ كـثــر مــن ‪ 40‬عــا مــا ‪ ،‬ا لــذي‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم الـ ـم ــؤسـ ـس ــة م ـ ــن خـ ــالـ ــه ب ــإن ـج ــاز‬ ‫أغراضها في المساهمة بعملية التنمية‬ ‫االقـتـصــاديــة فــي دول ـهــا األع ـضــاء‪ ،‬وإلــى‬ ‫العالقة المستقرة والداعمة التي تربطها‬ ‫ب ـت ـل ــك الـ ـ ـ ــدول‪ ،‬ون ـ ـظـ ــام ال ـح ــوك ـم ــة الـ ــذي‬ ‫يـنـظــم أ عـمــا لـهــا‪ ،‬كـمــا يـعـكــس التصنيف‬ ‫قوة الكفاية الرأسمالية لدى المؤسسة‬ ‫وسيولتها العالية القادرة على مقابلة‬ ‫ا لـتــزا مــا تـهــا التأمينية‪ ،‬ودر ج ــة المرونة‬ ‫االستثمارية والمالية القوية‪.‬‬ ‫وع ـبــر ف ـهــد اإلب ــراه ـي ــم‪ ،‬ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫للمؤسسة عن سعادته لنجاح المؤسسة‬ ‫ف ــي ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‪ ،‬ول ـل ـع ــام ال ـت ــاس ــع عـلــى‬

‫ال ـ ـتـ ــوالـ ــي‪ ،‬ع ـل ــى ت ـص ـن ـي ـف ـهــا االئ ـت ـم ــان ــي‬ ‫مـ ــع ت ـغ ـي ـي ــر ن ـ ـظـ ــرة الـ ــوكـ ــالـ ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫المستقبلية ألداء المؤسسة من سلبية‬ ‫إ ل ــى مـسـتـقــرة‪ ،‬ر غ ــم األ ح ــداث السياسية‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي بـ ـع ــض أسـ ـ ـ ـ ــواق ع ـم ـل ـه ــا‪،‬‬ ‫والمستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن الـمــؤسـســة حــرصــت على‬ ‫مواكبة التطورات بزيادة حجم عملياتها‬ ‫اإلجمالية خالل تلك الفترة‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ــح اإل بـ ــرا ه ـ ـيـ ــم‪ ،‬أن ا ل ـم ــؤ س ـس ــة‬ ‫ت ـس ـعــى إلـ ــى م ــواج ـه ــة ال ـت ـح ــدي ــات ال ـتــي‬ ‫تفرزها أ حــداث المنطقة‪ ،‬ومنها تراجع‬ ‫حجم األنشطة االستثمارية والتجارية‬ ‫ع ـب ــر م ــواص ـل ــة ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات ج ــدي ــدة‬ ‫والـسـعــي لـتـعــزيــز أنـشـطـتـهــا فــي الـمــزيــد‬ ‫من األسواق‪.‬‬

‫‪ %2.8‬نسبة انكشاف القطاع المصرفي على شركات االستثمار‬

‫ً‬ ‫اإلشادات الدولية ببنك الكويت المركزي ثمرة جهود فترة الوفرة تحسبا لتحديات الندرة‬ ‫تراجع درجة انكشاف القطاع‬ ‫المصرفي على شركات‬ ‫االستثمار إلى ‪ 2.8‬في المئة من‬ ‫إجمالي اإلقراض المصرفي‪.‬‬

‫بقدر ما خلف االنخفاض الدراماتيكي‬ ‫في أسعار النفط العام الماضي من تحديات‬ ‫وصعوبات تواجه االقتصاد والمؤسسات‬ ‫الكويتية فــإنــه كشف فــي الــوقــت ذات ــه عن‬ ‫جهود كبيرة بذلتها مؤسسات وجهات‬ ‫حكومية كويتية في فترة الوفرة لمواجهة‬ ‫المخاطر التي تفرزها أيام الندرة‪.‬‬ ‫ولم تذهب جهود المؤسسات والجهات‬ ‫الحكومية التي عملت طــوال فترة ارتفاع‬ ‫أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط ع ـل ــى إع ـ ـ ـ ــداد ال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫والتوقعات والمخاطر المحتملة وآليات‬ ‫درء هــذه المخاطر ســدى بل ظهرت جلية‬ ‫فــي أسطر التقارير الدولية ال ـصــادرة عن‬ ‫أهــم مراكز الــدراســات العالمية في مــوازاة‬ ‫اعتماد أصحاب القرار في الكويت على هذه‬ ‫الدراسات لدى اتخاذ قراراتهم‪.‬‬ ‫وتوالت اإلشادات الدولية بالمؤسسات‬ ‫الـكــويـتـيــة إث ــر جـهــودهــا الـكـبـيــرة فــي درء‬ ‫الـمـخــاطــر م ــن خ ــال ت ـقــاريــر متخصصة‬ ‫ويـتـصــدرهــا بنك الـكــويــت الـمــركــزي الــذي‬ ‫حظي بإشادات األطراف الدولية كافة تقريبا‬ ‫سواء البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي‬ ‫أو وك ــاالت التصنيف االئتماني الدولية‬ ‫حيث أجمعت كلها على الجهود المميزة‬ ‫واالسـتـبــاقـيــة للبنك ال ـمــركــزي وتـمــايــزت‬

‫بين إشــادة وثناء وبعضها اآلخــر وصف‬ ‫سياسات البنك بالحصيفة‪.‬‬ ‫وفي السياق أعدت وكالة األنباء الكويتية‬ ‫"كونا" تقريرا خاصا عن آراء هذه الجهات‬ ‫الدولية ببنك الكويت المركزي واإلشادات‬ ‫والثناء الــذي ناله على جهوده المستمرة‬ ‫منذ سـنــوات فــي حفظ االسـتـقــرار المالي‬ ‫للبالد فضال عن استقرار السياسة النقدية‬ ‫لـلـكــويــت عـمــومــا واس ـت ـق ــرار سـعــر صــرف‬ ‫الدينار الكويتي على وجه الخصوص الذي‬ ‫يعتبر العملة األغـلــى فــي العالم (يساوي‬ ‫‪ 3.3‬دوالرات)‪.‬‬ ‫فقد أوردت وكالة (ستاندرد‪ .‬آند‪ .‬بورز)‬ ‫للتصنيف االئتماني في تقريرها الصادر‬ ‫‪ 16‬مارس الجاري بشأن تصنيف القطاع‬ ‫المصرفي الكويتي أن "تصنيفاتها تعكس‬ ‫قناعاتها بزيادة المخاطر االقتصادية التي‬ ‫تواجه المصارف لكن التحسن في المخاطر‬ ‫المصرفية جاء نتيجة فرض تعليمات أكثر‬ ‫حـصــافــة مــن قـبــل الـجـهــات الــرقــابـيــة التي‬ ‫ساهمت في تخفيف التحديات االقتصادية‬ ‫التي تواجه البنوك الكويتية"‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت الـ ــوكـ ــالـ ــة إلـ ـ ــى وجـ ـ ـ ــود بـعــض‬ ‫التطورات اإليجابية على الصعيد التنظيمي‬ ‫في األع ــوام القليلة الماضية حيث عمدت‬

‫محمد الهاشل‬

‫الـجـهــات الكويتية المعنية إل ــى تحسين‬ ‫األطر التنظيمية والرقابية للبنوك المحلية‬ ‫وشركات االستثمار‪.‬‬ ‫وقــالــت (سـتــانــدرز‪ .‬آن ــد‪ .‬ب ــورز) إن "هــذه‬ ‫الـتــدابـيــر وف ــرت حـمــايــة إضــافـيــة للبنوك‬ ‫وعززت قدراتها على تحمل الصدمات لدى‬ ‫حــدوث أي تباطؤ محتمل نتيجة تراجع‬ ‫أسعار النفط"‪.‬‬ ‫وق ــام ــت ال ــوك ــال ــة بـتـخـفـيــض تصنيف‬ ‫عشرات البنوك العاملة في المنطقة في حين‬

‫ثبتت تصنيف البنوك الكويتية رغم تراجع‬ ‫أسعار النفط ومرورها بنفس المخاطر التي‬ ‫تعانيها تلك البنوك في باقي دول المنطقة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت وكالة موديز العالمية‬ ‫للتصنيف االئتماني في تقريرها الصادر‬ ‫في الثالث من مــارس الجاري إن "مخاطر‬ ‫القطاع المصرفي الكويتي على الميزانية‬ ‫العامة للدولة منخفضة جدا كما أن القطاع‬ ‫المالي الكويتي قام بتقليص حجم ديونها‬ ‫منذ تعرضه آلثار االزمــة المالية العالمية‬ ‫عام ‪."2008‬‬ ‫وأضــافــت مــوديــز أن الـبـنــوك الكويتية‬ ‫"مراقبة بشكل جيد مــن قبل بنك الكويت‬ ‫المركزي ولدى الكويت درجة عالية نسبيا‬ ‫من المصداقية في السياسة النقدية حيث‬ ‫تراجعت مستويات التضخم بعد وصولها‬ ‫الذروة عام ‪ "2008‬عالوة على أن نظام سعر‬ ‫الصرف في دولة الكويت اكثر مرونة مقارنة‬ ‫بأقرانها في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫م ــن ناحيتها ل ــم ت ـخــرج وك ــال ــة فيتش‬ ‫للتصنيف االئتماني عــن رأي نظيراتها‬ ‫من وكاالت التصنيف االئتماني وذلك في‬ ‫تقريرها الـصــادر في الثامن من ديسمبر‬ ‫الماضي حيث قالت إن "السياسات الرقابية‬ ‫الحصيفة وال ـصــارمــة الـتــي يطبقها بنك‬

‫الكويت المركزي ساهمت في تحسين جودة‬ ‫الرسملة والسيولة والربحية لدى القطاع‬ ‫المصرفي الكويتي"‪.‬‬ ‫وت ـب ـق ــى اإلش ـ ـ ـ ــارة األبـ ـل ــغ واألهـ ـ ـ ــم تلك‬ ‫ال ـصــادرة عــن المؤسسة الدولية المعنية‬ ‫بالسياسات النقدية للدول وميزانياتها أي‬ ‫صندوق النقد الدولي الذي اعتبر في تقريره‬ ‫لـلـمــراجـعــة ال ــدوري ــة لــاقـتـصــاد الكويتي‬ ‫الصادر في الثاني من ديسمبر الماضي أن‬ ‫"القطاع المصرفي الكويتي يخضع لرقابة‬ ‫محكمة في حين أظهر هذا القطاع مرونة‬ ‫على تحمل صدمة انخفاض أسعار النفط"‪.‬‬ ‫الصندوق وفي التقرير ذاته أفاد بأن‬ ‫نسبة القروض غير المنتظمة في الجهاز‬ ‫المصرفي الكويتي بلغت ‪ 2.8‬في المئة‬ ‫م ــن إج ـمــالــي مـحـفـظــة ال ـق ــروض وبـلـغــت‬ ‫نسبة تغطية المخصصات للقروض غير‬ ‫المنتظمة في البنوك الكويتية ‪ 172‬في‬ ‫المئة على أساس مجمع‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى ت ــراج ــع درج ـ ــة ان ـك ـشــاف‬ ‫القطاع المصرفي على شركات االستثمار‬ ‫إلــى ‪ 2.8‬فــي المئة مــن إجمالي اإلقــراض‬ ‫المصرفي‪.‬‬ ‫ولم تكن إنجازات بنك الكويت المركزي‬ ‫الكويتية خــا فـيــة عـلــى الصعيد العربي‬

‫ح ـيــث ق ــام ال ـمــؤت ـمــر ال ـم ـصــرفــي الـعــربــي‬ ‫السنوي بتكريم محافظ البنك الدكتور‬ ‫محمد يوسف الهاشل ومنحه جائزتين‬ ‫في العاشر من أكتوبر الماضي األولى هي‬ ‫جائزة "الرؤية القيادية" والثانية جائزة‬ ‫"محافظ البنك المركزي لعام ‪."2015‬‬ ‫ويعتبر بنك الكويت المركزي إحدى‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـس ـبــاقــة ف ــي مـنـطـقــة الـخـلـيــج‬ ‫فــي تنفيذ متطلبات ( ب ــازل ‪ )3‬ومواكبة‬ ‫معايير الرقابة المصرفية الدولية فضال‬ ‫عن تدابير واجــراءات أخرى منها الطلب‬ ‫بـشـكــل اسـتـبــاقــي م ــن ال ـب ـنــوك الـكــويـتـيــة‬ ‫زيادة مستويات تغطية خسائر القروض‬ ‫رغم التراجع الذي شهدته تلك البنوك في‬ ‫مستويات القروض المتعثرة لديها‪.‬‬ ‫وكانت رئيسة صندوق النقد الدولي‬ ‫كريستين الغارد وردا على سؤال لـ"كونا"‬ ‫خ ــال زيــارتـهــا للكويت فــي ‪ 13‬نوفمبر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي لـ ـحـ ـض ــور م ــؤتـ ـم ــر ال ـت ـم ــوي ــل‬ ‫اإلســامــي ال ــذي نظمه "الـمــركــزي" بشأن‬ ‫تقييمها ألداء بنك الكويت المركزي أفادت‬ ‫بأن التقييم "تربل أيه" أي أعلى تصنيف‬ ‫ائتماني يمكن أن تمنحه وكالة تصنيف‬ ‫القتصاد أي دولة في إشارة واضحة إلى‬ ‫األداء المتميز لبنك الكويت المركزي‪.‬‬

‫«التجاري» يجري السحب اليومي لـ «حساب النجمة» «الخليج»‪ :‬سحب «الدانة» الخميس المقبل‬ ‫أجــرى البنك التجاري الكويتي السحب‬ ‫الـيــومــي على "حـســاب الـنـجـمــة"‪ ،‬أم ــس‪ ،‬في‬ ‫ال ـمــركــز الــرئـيـســي لـلـبـنــك‪ ،‬بـحـضــور وزارة‬ ‫التجارة والصناعة ممثلة فــي عبدالعزيز‬ ‫اشكناني‪ ،‬وفاز كل من‪:‬‬ ‫‪ .1‬محمد رفيق محمد ياسين‬

‫‪ .2‬قيس عباس الشطي‬ ‫‪ .3‬خالد صالح محمد عوض‬ ‫‪ .4‬يوسف سيف الدين سيف الدين‬ ‫قادر‬ ‫‪ .5‬بيبي محمد البقشي‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أعلن بنك الخليج أن السحب على جائزة‬ ‫الدانة البالغة ‪ 200000‬دينار سيجرى في‬ ‫الــواحــدة ظهر الخميس المقبل‪ ،‬مــن خالل‬ ‫بــرنــامــج "ال ــدي ــوان ـي ــة"‪ ،‬عـبــر مـحـطــة مــاريـنــا‬ ‫إف إم اإلذاعية‪ ،‬وسيتم إجراء السحب على‬ ‫الجائزة‪ ،‬إضافة سحوبات حسابي الراتب‬

‫«برقان» يعلن الفائزين‬ ‫بسحب «يومي»‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان أسـ ـم ــاء‬ ‫الفائزين في السحوبات اليومية‬ ‫ع ـلــى ح ـس ــاب ي ــوم ــي‪ ،‬وف ـ ــاز كل‬ ‫واحد منهم بجائزة ‪ 5000‬د‪ .‬ك‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــظ فـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ــذه‬ ‫السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬يعقوب عبدالله رمضان‬ ‫العيدى‬ ‫‪ .2‬م ـ ـنـ ــال عـ ـب ــدالـ ـل ــه مـحـمــد‬ ‫الخالدي‬ ‫‪ .3‬احمد ابراهيم مزعل حسن‬ ‫‪ .4‬ميثم علي حسين القالف‬ ‫‪ .5‬غنيم مطيران السعيدي‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف "ب ـ ــرق ـ ــان" م ــؤخ ــرا‬ ‫س ـح ـبــا ربـ ــع س ـن ــوي لـحـســاب‬ ‫"ي ـ ـ ـ ــوم ـ ـ ـ ــي" ل ـ ـل ـ ـف ـ ــوز ب ـ ـجـ ــائـ ــزة‬ ‫نقدية بقيمة ‪ 125,000‬دينار‬ ‫كويتي مما يعد نقلة جديدة‬ ‫ً‬ ‫تضيف فــرصــا أكـبــر‪ .‬وللتأهل‬ ‫ل ـل ـس ـح ــوب ــات ربـ ـ ــع ال ـس ـن ــوي ــة‬ ‫يـتـعـيــن ع ـلــى ال ـع ـمــاء أال يقل‬ ‫رصيدهم عن‪ 500‬د‪ .‬ك شهرين‬ ‫كــامـلـيــن قـبــل ت ــاري ــخ الـسـحــب‪،‬‬ ‫كما ان كل ‪ 10‬د‪ .‬ك تمثل فرصة‬ ‫واح ــدة لــدخــول الـسـحــب‪ .‬وإذا‬ ‫كان رصيد الحساب ‪ 500‬دينار‬ ‫ك ــويـ ـت ــي ومـ ـ ــا فـ ـ ـ ــوق‪ ،‬س ـي ـكــون‬ ‫صـ ـ ــاحـ ـ ــب ال ـ ـح ـ ـس ـ ــاب م ــؤه ــا‬ ‫للدخول في كل من السحوبات‬ ‫اليومية وربع السنوية‪.‬‬ ‫وللمزيد من المعلومات حول‬ ‫فتح حـســاب يــومــي أو السحب‬ ‫رب ــع ال ـس ـنــوي لـحـســاب يــومــي‪،‬‬ ‫يــرجــى زي ـ ــارة أقـ ــرب ف ــرع لبنك‬ ‫برقان للحصول على التفاصيل‬ ‫والمعلومات الالزمة‪ ،‬أو االتصال‬ ‫ع ـلــى ‪ 1804080‬ح ـيــث سيقوم‬ ‫موظفونا المختصون بتقديم‬ ‫كل المساعدة الالزمة حول كيفية‬ ‫فتح الـحـســاب‪ ،‬أو لــإجــابــة عن‬ ‫جميع االستفسارات حول جميع‬ ‫خدمات ومنتجات بنك برقان‪.‬‬ ‫ويمكن كذلك زيارة موقع البنك‬ ‫االلكتروني ‪www.burgan.com‬‬ ‫للمزيد من المعلومات‪.‬‬

‫و‪ ،red‬وتشمل سيارة كاديالك ‪ CTS‬جديدة‪،‬‬ ‫وجوائز نقدية تصل إلى ‪ 1000‬دينار‪ ،‬تحت‬ ‫إشراف ممثل وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وللتأهل لسحوبات الدانة القادمة‪ ،‬يتعين‬ ‫على العمالء المحافظة على الحد األدنــى‬ ‫لرصيد الحساب وهو ‪ 200‬دينار‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 29٩٨‬االثنني ‪ ٢٨‬مارس ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك» «أفضل بنك إسالمي بالكويت» لعام ‪2015‬‬ ‫اختارت مجموعة «‪»IFN‬‬ ‫«بيتك» لهذه الجائزة بناء على‬ ‫توصيات لجنة تحكيم خاصة‬ ‫مؤلفة من خبراء ومحللين‬ ‫متخصصين في قطاع الصيرفة‬ ‫اإلسالمية من جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ف ــاز بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي‬ ‫(بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك) ب ـ ـ ـثـ ـ ــاث ج ـ ـ ــوائ ـ ـ ــز م ــن‬ ‫مـ ـجـ ـم ــو ع ــة «‪( »IFN‬إ س ــا مـ ـي ــك‬ ‫فايننس نيوز) العالمية‪ ،‬وهي‬ ‫ج ـ ــائ ـ ــزة أف ـ ـضـ ــل بـ ـن ــك إس ــام ــي‬ ‫بالكويت لعام ‪ ،2015‬و«أفضل‬ ‫صفقة في الكويت» لعام ‪،2015‬‬ ‫والـ ـت ــي فـ ــاز ب ـهــا ع ــن مـشــاركـتــه‬ ‫ف ـ ــي ت ــرتـ ـي ــب تـ ـم ــوي ــل م ــراب ـح ــة‬ ‫لـ ـمـ ـصـ ـلـ ـح ــة ش ـ ــرك ـ ــة م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫الصناعات الوطنية بقيمة ‪85‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬وبـلـغــت حصته‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا ال ـت ـم ــوي ــل ‪ 25‬م ـل ـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬و»صفقة العام في تركيا»‬ ‫والمتعلقة بإصدار صكوك إجارة‬ ‫مـقــومــة بــالــريـنـجـيــت الـمــالـيــزي‬ ‫فــي ماليزيا بقيمة ‪ 800‬مليون‬ ‫رينجيت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ن ــائ ــب الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــدم ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫فــي «بـيـتــك»‪ ،‬عـبــدالـلــه المجحم‪،‬‬ ‫فــي كلمته على هــا مــش تسلمه‬ ‫الجوائز الثالث في حفل الجوائز‬ ‫ال ـ ـ ــذي أق ـ ـيـ ــم أخ ـ ـيـ ــرا بـ ــدبـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫«بيتك» نجح في تقديم منظومة‬ ‫متكاملة مــن الـخــدمــات التقنية‬ ‫والتمويلية والمصرفية سبق‬ ‫فيها منافسيه‪ ،‬وواكب توقعات‬ ‫ع ـم ــائ ــه‪ ،‬واس ـت ـط ــاع أن يحقق‬ ‫م ــواء م ــة واض ـح ــة بـيــن االل ـت ــزام‬ ‫بالقواعد والتطبيقات الشرعية‬ ‫التي تعد أحد أهم أسس العمل‬ ‫فيه‪ ،‬وبين أحدث ما وصلت إليه‬ ‫تكنولوجيا العمل المصرفي‪.‬‬ ‫وأكد ريادة «بيتك» في مجال‬ ‫الـمـعــامــات الـمــالـيــة اإلســامـيــة‬ ‫ألنه أول بنك اسالمي أنشئ في‬

‫المرزوق‪ :‬تنظيمنا للمنتدى خارج الكويت بداية التوسع اإلقليمي للشركة‬

‫المجحم يتسلم الجائزة‬ ‫ال ـكــويــت وم ــا حـقـقــه م ــن إضــافــة‬ ‫مـهـمــة وت ــاري ــخ م ـشــرف‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى النجاح والنمو والتوسع في‬ ‫مختلف األس ــواق وعـلــى جميع‬ ‫المستويات‪ ،‬مما جعله من أفضل‬ ‫البنوك اإلسالمية في العالم‪.‬‬ ‫وشدد المجحم على مواصلة‬ ‫«بـ ـيـ ـت ــك» الـ ـعـ ـم ــل وفـ ـ ــق ال ـخ ـطــط‬ ‫الموضوعة في كل األسواق‪ ،‬مع‬ ‫التركيز على ا لـســوق الكويتي‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن كل ما حققه «بيتك»‬ ‫في األســواق الدولية من نجاح‪،‬‬ ‫ل ــم ي ـكــن مـمـكـنــا دون االس ـت ـنــاد‬ ‫إلــى أرضـيــة صلبة وأداء مهني‬

‫‪ VIVA‬ترعى الملتقى األول لالتصاالت‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة االتـ ـص ــاالت‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو ي ـ ـت ـ ـيـ ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغ ــل‬ ‫االتـ ـص ــاالت األسـ ــرع ن ـمــوا في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬رعــايـتـهــا الحصرية‬ ‫ل ـل ـم ـل ـت ـقــى األول ل ــات ـص ــاالت‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬بـعـنــوان «الــرؤيــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة ل ـت ـخ ـص ـصــات‬ ‫االتـ ـص ــاالت ف ــي ض ــوء الخطة‬ ‫اإلنـ ـم ــائـ ـي ــة لـ ــدولـ ــة الـ ـك ــوي ــت»‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع قـطــاع التدريب‬ ‫التابع للهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب‪ ،‬برعاية‬ ‫مديرها العام د‪ .‬أحمد األثري‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــق فـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫الملتقى‪ ،‬الذي يعد األول على‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـك ــوي ــت ف ــي م ـجــال‬ ‫االتصاالت‪ ،‬من ‪ 5‬حتى ‪ 7‬أبريل‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬فـ ــي ق ــاع ــة ال ـم ـس ــرح‬ ‫بالمعهد الـعــالــي لــاتـصــاالت‬ ‫وال ـمــاحــة‪ ،‬حـيــث سيعلن في‬ ‫ال ـيــوم الـخـتــامــي للملتقى عن‬ ‫التوصيات‪.‬‬ ‫بـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال مدير‬ ‫أول ا تـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاالت ا لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــات‬ ‫فـ ــي ‪ VIVA‬أيـ ـم ــن ال ـم ـط ـي ــري‪:‬‬ ‫«تحرص ‪ VIVA‬على المساهمة‬

‫واالهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام ب ـش ـك ــل م ـس ـت ـمــر‬ ‫ب ـت ـش ـج ـي ــع ودع ـ ـ ـ ــم ك ـ ــل ف ـئ ــات‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ ،‬وب ــذل كــل الـجـهــود‬ ‫الممكنة التي تساهم بتعزيز‬ ‫ب ــرن ــام ــج ‪ VIVA‬لـلـمـســؤولـيــة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والذي يهدف إلى‬ ‫النهوض بالمجتمع بكل فئاته‬ ‫وأطيافه»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪« :‬م ــن‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـلـ ــق‪ ،‬س ــاهـ ـم ــت‬ ‫‪ VIVA‬ف ـ ــي ر ع ـ ــا ي ـ ــة ا ل ـم ـل ـت ـقــى‬ ‫األول ل ــات ـص ــاالت الـ ــذي يعد‬ ‫األول ع ـلــى م ـس ـتــوى الـكــويــت‬ ‫ف ــي م ـج ــال االت ـ ـصـ ــاالت‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـض ــاف ــرت جـ ـه ــود ‪ VIVA‬مــع‬ ‫الجهات التعليمية والتدريبية‬ ‫لتسليط الضوء على سياسات‬ ‫واستراتيجيات ســوق العمل‬ ‫المختلفة‪ ،‬و عـلــى احتياجاته‬ ‫في مجال االتصاالت»‪.‬‬ ‫وتــأتــي مساهمة ‪ VIVA‬في‬ ‫ه ــذا الـمـلـتـقــى تـنـفـيــذا لـلــرؤيــة‬ ‫ال ـســام ـيــة لـسـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫س ـمــو ال ـش ـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد‬ ‫بشأن تحويل الكويت إلى مركز‬ ‫مالي وتجاري (الكويت ‪،)2035‬‬

‫«نوف إكسبو» توقع اتفاقية مع‬ ‫«المنظمة العربية للتنمية اإلدارية»‬

‫أيمن المطيري‬

‫حيث ستصب توصيات اليوم‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي لـلـمـلـتـقــى ف ــي ه ــذا‬ ‫االتجاه‪.‬‬ ‫ويعتبر قطاع االتصاالت من‬ ‫الـعـنــاصــر الـحـيــويــة ألي بنية‬ ‫تحتية‪ ،‬إذ ال يمكن ألي نشاط‬ ‫أو مـشــروع أن يحقق النجاح‬ ‫دون توافر بنية تحتية قوية‬ ‫تتضمن شبكة اتصاالت متينة‪.‬‬

‫وع ـمــل مـنـهـجــي وت ـن ــوع وق ــدرة‬ ‫على المنافسة في الكويت‪.‬‬ ‫ويمتلك «بيتك» خبرات واسعة‬ ‫فــي الـعـمــل الـمـصــرفــي االســامــي‬ ‫وترتيب كبرى صفقات الصكوك‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ق ـي ــادة ت ـمــويــل مـشــاريــع‬ ‫تنموية عمالقة في مجال البنى‬ ‫التحتية بما يغطي العديد من‬ ‫القطاعات الحيوية ويساهم بدفع‬ ‫عجلة االقتصاد‪.‬‬ ‫واخ ـ ـ ـتـ ـ ــارت م ـج ـم ــوع ــة «‪»IFN‬‬ ‫«بيتك» لهذه الجائزة بناء على‬ ‫تــو صـيــات لجنة تحكيم خاصة‬ ‫م ــؤلـ ـف ــة م ـ ــن خـ ـ ـب ـ ــراء وم ـح ـل ـل ـيــن‬

‫متخصصين في قطاع الصيرفة‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة م ـ ــن ج ـم ـي ــع أنـ ـح ــاء‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬إذ ت ـ ــم ال ـت ـق ـي ـي ــم وف ــق‬ ‫مجموعة من األسس والمؤشرات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة عـ ــن أفـ ـض ــل ال ـص ـف ـقــات‬ ‫اإلسالمية خالل عام ‪.2015‬‬ ‫وتدير مجموعة «‪ »IFN‬جوائز‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل والـ ـعـ ـم ــل ال ـم ـص ــرف ــي‬ ‫االســامــي‪ ،‬كما تـقــوم بنشر أهم‬ ‫أخ ـبــار الـصـيــرفــة اإلســام ـيــة في‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ .‬وتــأس ـســت الـمـجـلــة عــام‬ ‫‪ 2004‬وهــي تابعة لـ «ريدموني»‬ ‫العالمية‪ ،‬ولـهــا مكاتب فــي دبي‬ ‫وكوااللمبور‪.‬‬

‫أبرمت شركة نوف إكسبو لتنظيم المعارض‬ ‫وال ـم ــؤت ـم ــرات‪ ،‬ويـمـثـلـهــا ال ـمــديــر ال ـع ــام يــوســف‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرزوق‪ ،‬ات ـف ــاق ـي ــة ت ـن ـظ ـيــم م ـن ـت ــدى ال ـح ـكــومــة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة الـعــربــي األول‪ ،‬وذل ــك مــع المنظمة‬ ‫العربية للتنمية اإلداريــة التي يمثلها د‪ .‬ناصر‬ ‫القحطاني المدير العام للمنظمة والمشرف العام‬ ‫على المنتدى‪.‬‬ ‫وس ـي ـع ـقــد م ـن ـتــدى ال ـح ـك ــوم ــات اإلل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫العربي األول تحت شعار «الطريق إلى الحداثة‬ ‫المستدامة» في مدينة شرم الشيخ في أغسطس‬ ‫المقبل‪ ،‬بالتعاون مع جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وتعتبر االتفاقية أول توسع اقليمي لشركة‬ ‫ن ــوف إكـسـبــو لتنظيم الـمـعــارض عـلــى مستوى‬ ‫العالم العربي‪ ،‬حيث ستستعد من خاللها الى‬ ‫التحول نحو تنظيم المعارض على المستوى‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ب ـع ــد أن ن ـج ـحــت ف ــي ت ـن ـظ ـيــم مـنـتــدى‬ ‫ال ـح ـكــومــة اإلل ـك ـتــرون ـيــة ف ــي ال ـكــويــت ع ـلــى م ــدار‬ ‫األع ــوام الثالثة الماضية‪ ،‬فقد تمكنت من جمع‬ ‫الجهات الحكومية المختلفة مع شركات القطاع‬ ‫الخاص المحلية والعالمية‪ ،‬خصوصا العاملة‬ ‫في قطاع التكنولوجيا لتبادل الخبرات واحدث‬ ‫التكنولوجيا والحلول المستقبلية لتعزيز كفاءة‬ ‫اإلدارة الحكومية‪.‬‬ ‫وقال المرزوق‪ ،‬إن «تنظيم المنتدى القادم في‬ ‫شرم الشيخ يأتي ألنها منطقة تتميز بسياحة‬ ‫المؤتمرات الدولية‪ ،‬ومكان آمن لتنظيم منتدى‬ ‫ي ـج ـمــع ح ـك ــوم ــات ال ـم ـن ـط ـقــة وكـ ـب ــرى ال ـش ــرك ــات‬ ‫العالمية‪ ،‬كما يأتي تنظيم المنتدى خارج الكويت‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا على بدء تنفيذ استراتيجية شركة نوف‬ ‫في التوسع اإلقليمي‪ ،‬بعد أن نجحت في تنفيذ‬ ‫أهدافها االستراتيجية المحلية»‪.‬‬

‫وأضــاف «اننا نسعى ألن يكون هذا المنتدى‬ ‫منصة عربية تـعــزز فــرص الـتـعــرف على احــدث‬ ‫التكنولوجيا العالمية‪ ،‬وآخــر مــا توصلت إليه‬ ‫االبتكارات والحلول العلمية لمساعدة حكومات‬ ‫الـمـنـطـقــة ع ـلــى ت ـقــديــم خ ــدم ــات ذك ـيــة ومـبـتـكــرة‬ ‫لشعوبها»‪.‬‬ ‫وأكد أن المنتدى هو دعوة مفتوحة للحكومات‬ ‫العربية والـقـطــاع الـخــاص الـعــربــي‪ ،‬لالستفادة‬ ‫من تجارب الحكومات االلكترونية في المنطقة‪،‬‬ ‫وأفضل السبل لحل المشكالت والتحديات التي‬ ‫تواجهها وكيفية تجاوزها بأفضل الممارسات‬ ‫األقل تكلفة وعائدا على الحكومات والمواطنين‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال د‪ .‬القحطاني‪ ،‬إن «المنظمة‪،‬‬ ‫كإحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة‬ ‫ا ل ــدول العربية ا لـتــي تتولى مسؤولية التنمية‬ ‫اإلداري ــة فــي المنطقة العربية‪ ،‬سعيدة بتوقيع‬ ‫االتـفــاقـيــة مــع شــركــة ن ــوف إك ـس ـبــو‪ ،‬بــاعـتـبــارهــا‬ ‫مـجـمــوعــة مـتـمـيــزة فــي مـجــال ادارة الـمــؤتـمــرات‬ ‫المتخصصة في التنمية اإلدارية»‪.‬‬ ‫وأضاف أن المنتدى يهدف الى تعزيز مفاهيم‬ ‫الحكومة اإللكترونية والذكية الجديدة‪ ،‬ويسعى‬ ‫ال ــى اسـتـقـطــاب حـضــور كبير ومـســاهـمــة كبيرة‬ ‫مــن الـجـهــات الـمـعـنـيــة‪ ،‬حـيــث يـطــرح الـعــديــد من‬ ‫القضايا المعلوماتية المهمة‪ ،‬ويعد فرصة لحوار‬ ‫معلوماتي بناء بين الحاضرين‪.‬‬ ‫وذكر أن «هذه الشراكة ستكون اضافة للجميع‪،‬‬ ‫ونـحــن فــي المنظمة الـعــربـيــة‪ ،‬ولـشــركــة اكسبو‪،‬‬ ‫حيث سيستفيدون من تجربتنا‪ ،‬كما سنستفيد‬ ‫من تجاربهم في اطــار التنمية االداريــة وتنظيم‬ ‫المنتديات العربية»‪.‬‬

‫«زين» تجمع أكثر من ‪ 5‬أطنان مالبس تبرعات‬ ‫من موظفيها للجمعية الكويتية لإلغاثة‬ ‫أطلقت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم‬ ‫خــدمــات االت ـصــاالت المتنقلة فــي الكويت‪،‬‬ ‫ح ـم ـلــة «الـ ـتـ ـب ــرع ب ــال ـم ــاب ــس»‪ ،‬ف ــي مـقــرهــا‬ ‫الرئيسي بالشويخ‪ ،‬بالتعاون مع الجمعية‬ ‫الكويتية لــإغــاثــة‪ ،‬والـتــي شهدت مشاركة‬ ‫كبيرة مــن موظفيها الــذيــن تـبــرعــوا بأكثر‬ ‫من ‪ 5‬أطنان من المالبس على مــدى ثالثة‬ ‫أسابيع لمصلحة الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫وأفــادت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬بأن‬ ‫هذه الحملة االجتماعية واإلنسانية تهدف‬ ‫إلى مد يد العون والمساعدة للمحتاجين‬ ‫مــن الالجئين ا لـســور يـيــن للتخفيف عنهم‬ ‫وإدخـ ــال ال ـســرور فــي قـلــوبـهــم‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى موظفيها‪،‬‬ ‫ال ـت ــزام ــا م ـن ـهــا ب ـتــرس ـيــخ رســال ـت ـهــا تـجــاه‬ ‫المسؤولية االجتماعية واالستدامة‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن ـهــا نـظـمــت ه ــذه الـحـمـلــة على‬ ‫مــدى ثــاثــة أســابـيــع‪ ،‬مــن خــال تخصيص‬ ‫ص ـن ــدوق لـلـتـبــرعــات وتـشـجـيــع موظفيها‬ ‫على التبرع بالمالبس غير المستخدمة‪،‬‬ ‫والقت إقباال كبيرا من قبل موظفيها الذين‬

‫تـبــرعــوا بــأكـثــر مــن ‪ 5‬أط ـنــان مــن الـمــابــس‪،‬‬ ‫وتم نقلها لالجئين السوريين ممن هم في‬ ‫أمس الحاجة لها من قبل الجمعية الكويتية‬ ‫لإلغاثة‪.‬‬ ‫وذك ــرت أنـهــا تعتبر نفسها واح ــدة من‬ ‫ال ـشــركــات ال ــرائ ــدة ف ــي م ـجــال الـمـســؤولـيــة‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وم ــن ه ــذا الـمـنـطـلــق فتحت‬ ‫المجال أمام موظفيها للمساهمة في هذه‬ ‫المبادرة الخيرية‪ ،‬وهي الخطوة التي تبرز‬ ‫مدى إيمان موظفيها ببرامجها االجتماعية‪،‬‬ ‫وحرصهم في نفس الوقت على المشاركة‬ ‫بفعالية فيها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن م ـثــل ه ــذه ال ـم ـب ــادرات‬ ‫اإلنسانية تساهم فــي تعزيز ثقافة العمل‬ ‫التطوعي لدى موظفيها‪ ،‬حيث تحقق مبادئ‬ ‫التكافل بين أفراد المجتمع‪ ،‬مبينة أن أداءها‬ ‫وواجـبـهــا االجتماعي كشريك رئيسي في‬ ‫تنمية المجتمع يعتمد في المقام األول على‬ ‫برامجها للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن لـ ــدى زيـ ــن رص ـيــدا‬ ‫زاخرا من المساهمات في مختلف الجهود‬

‫والمبادرات التي تعنى بالعمل الخيري في‬ ‫الكويت والمنطقة‪ ،‬منها رعاية حفل العشاء‬ ‫ال ـخ ـي ــري ال ـس ــاب ــع ال ـت ــاب ــع ل ـمــركــز ســرطــان‬ ‫األط ـف ــال فــي لـبـنــان‪ ،‬وه ــو مــن الـمــؤسـســات‬ ‫غير الربحية الرائدة في المنطقة العربية‬ ‫في مجال عالج سرطان األطفال بالمجان‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى الشراكة الرئيسية مــع مبادرة‬ ‫«مساعدة األطفال المحتاجين في العالم»‬ ‫التي نظمها مجمع األفنيوز بالتعاون مع‬ ‫جمعية الهالل األحمر الكويتي‪ ،‬وهي الحملة‬ ‫التي هدفت إلــى جمع التبرعات لمصلحة‬ ‫األطـ ـف ــال ال ـم ـح ـتــاج ـيــن وال ـم ـت ـض ــرري ــن من‬ ‫الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ت ـ ـتـ ــوان «زيـ ـ ـ ــن» عـ ــن ت ـق ــدي ــم ال ــدع ــم‬ ‫والـمـســانــدة لـمـشــاريــع اإلغ ــاث ــة الـتــي تقوم‬ ‫بالتخفيف مــن م ـعــانــاة اآلخ ــري ــن‪ ،‬فــي ظل‬ ‫األوض ــاع الصعبة التي تشهدها المنطقة‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬ح ـيــث وفـ ــرت منصة‬ ‫ديناميكية لتسهيل عمليات ا لـتـبــرع عبر‬ ‫‪ ،SMS‬لمصلحة األعمال اإلغاثية في سورية‬ ‫واليمن‪ ،‬ما سهل كثيرا على عمالء الشركة‬

‫الــراغـبـيــن فــي الـتـبــرع بــالـمـشــاركــة فــي هــذه‬ ‫الـجـهــود‪ ،‬عــن طــريــق إرس ــال رســالــة نصية‬ ‫قصيرة مجانية بالقيمة المراد التبرع بها‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ 19‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2998‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫مزاج‬

‫‪21‬‬

‫عالقات‬

‫‪23‬‬

‫الروائي يان مارتل‬ ‫في حوار حول روايته‬ ‫األخيرة {جبال البرتغال‬ ‫المرتفعة} وفيها يلجأ‬ ‫إلى الرموز والمجاز‪.‬‬

‫دردشة مع الممثلة‬ ‫المصرية ميرنا وليد‬ ‫حول تجربتها في تقديم‬ ‫البرامج واهتمامها‬ ‫بالقضايا الفنية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬

‫كيف تؤثر المكانة‬ ‫االجتماعية في تكوين‬ ‫اإلنسان مفهومه الخاص‬ ‫عن نفسه؟ اإلجابة لدى‬ ‫علماء النفس‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫سيما ص ‪22‬‬

‫يستضيف المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب أنشطة «أسبوع‬ ‫الفيلم الروسي» الذي‬ ‫يشهد عرض ‪ 6‬أفالم‬ ‫تناقش قضايا متنوعة‪.‬‬

‫الميتا فرنجية‪:‬‬ ‫لست مغرورة‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقوم بعملية بحث وتدقيق يساعدك‬ ‫فيها أحد الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الرومانسية تغمر حياتك العاطفية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتستمر وقتا طويال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األجواء االجتماعية ال تناسبك‬ ‫اليوم وترغب في االبتعاد قليال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تغير بعض القناعات في إدارة عملك‬ ‫بعد تلقيك خبرة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتعزز العالقة العاطفية بينكما‬ ‫وتنصرف إلى األمور األخرى باطمئنان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنسى بعض المشاكل العائلية‬ ‫ّ‬ ‫وتمد يدك إلى الجميع‪.‬‬ ‫القائمة‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يدعمك الحظ وتبدو أعمالك مزدهرة‬ ‫ً‬ ‫جدا بسبب مجهودك القوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تتم المصالحة بينك وبين الحبيب بعد‬ ‫سوء تفاهم بسيط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنسى أحد المواعيد االجتماعية‬ ‫المهمة وتعتذر من صاحبها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تصبح أكثر قدرة على التخطيط‬ ‫للمستقبل واستدراك األمور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يعود الماضي عاطفيا إلى تفكيرك‬ ‫فتتذكر األيام السعيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مشادة بينك وبين أحد األقارب تنتهي‬ ‫بالمصالحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يتملكك بعض الشعور باإلحباط في‬ ‫عملك لكنه قد يتراجع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تراجع حساباتك بشأن عالقة عاطفية‬ ‫وتدرس الوضع من جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسمع بأخبار عائلية طيبة تجعل‬ ‫ً‬ ‫نهارك سعيدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن متواضعا وال ّتد ِع أنك أمهر الناس‬ ‫في مهنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقرر قلب الصفحة إلحدى عالقاتك‬ ‫العاطفية بشكل حازم وذكي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدي قلقا بعض األحيان بسبب‬ ‫ً‬ ‫وعكة صحية أصابت فردا من العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترغب في دعم فكرة وتحقيقها ألنك‬ ‫مؤمن بنتائجها الباهرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشجعك شريك حياتك على المباشرة‬ ‫بمشروع مثمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحصل على بعض المعلومات‬ ‫ً‬ ‫العائلية التي لم تكن تعرفها مسبقا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنجح في إنجاز أحد األعمال وتتلقى‬ ‫تهنئة ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تتعرض أنت والحبيب إلى بعض‬ ‫الهمسات التي تطاول عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تعود قصة قديمة إلى حياتك‬ ‫لتشعرك بالقلق والكآبة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن على علم مسبق أن سوء تفاهم‬ ‫ً‬ ‫محتمال قد يقع مع اإلدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتوسع اآلفاق أمامكما وتجدان حال‬ ‫لمشكلة عالقة معكما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ربما تتحضر لسفرة عائلية أو‬ ‫لنزهة مع بعض األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لديك خبرة عالية في نطاق عملك لكنك‬ ‫ال توظفها كلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تدخل بعض التجديد إلى حياتك‬ ‫العاطفية وتنعمان بالهدوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحصل تغييرات في بعض نواحي‬ ‫حياتك االجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوم منتج على الصعيد العملي قد‬ ‫تحقق فيه بعض األرباح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحصل بعض اإلشكاالت مع الشريك‬ ‫فال تدعها تتطور إلى نزاع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحصل على مبلغ من المال جراء‬ ‫بيع شيء ورثته عن العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبدأ يومك مفعما بالحيوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والنشاط وتتخذ قرارا مهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تشعر بصدمة في حياتك‬ ‫العاطفية ال تلبث أن تزول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتم لقاءات مع بعض األصدقاء‬ ‫تريحك من عناء العمل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬


‫ثقافات ‪20‬‬ ‫الروائي يان مارتل‪ :‬األزمنة تختفي ما لم تتناولها القصص‬ ‫• أصدر روايته «جبال البرتغال المرتفعة»‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنين ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫يعود يان مارتل‪ ،‬كاتب رواية ‪( Life of Pi‬حياة باي)‬ ‫التي حققت مبيعات قياسية‪ ،‬لطرح رواية مشوقة أخرى‬ ‫بعنوان ‪( The High Mountains of Portugal‬جبال‬ ‫البرتغال المرتفعة)‪ .‬يستبدل مارتل بالحقائق الرموز والمجاز‬ ‫والتلميحات الغامضة‪ ،‬ويخترع في هذه الرواية قصة عابرة‬ ‫للقارات واألجيال‪ .‬يروي الكاتب حكاية مليئة بالحزن واإليمان‬ ‫عبر ثالث قصص منفصلة بأساليب مختلفة‪ :‬رحلة بحث عن كنز‬ ‫في رواية ‪The High Mountains‬‬ ‫‪ ،of Portugal‬تلفتنا عادة توماس‬ ‫وشـخـصـيــات أخ ــرى بالسير نحو‬ ‫الـخـلــف بـعــد وفـ ــاة شـخــص عــزيــز‪.‬‬ ‫كـتـبـ َـت أن ه ــذه الـحــركــة تشير إلــى‬ ‫اعتراض شخصي من توماس على‬ ‫ً‬ ‫الخالق وأنها أصبحت الحقا عادة‬ ‫شائعة بين القرويين في تويزيلو‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هل تظن أن الحزن شعور شخصي‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا أم ثـمــة قـيـمــة لـلـتـقــالـيــد الـتــي‬ ‫تربطنا بتجاربنا الحزينة؟‬

‫الكتابة‬ ‫وسيلة‬ ‫ّ‬ ‫للتخلص‬ ‫من الهموم‬

‫الحزن تجربة فردية على نحو‬ ‫م ــري ــع‪ .‬يـمـكــن أن ي ـن ـهــار الشخص‬ ‫بسبب حدث بالكاد يلحظه اآلخرون‬ ‫في الصحيفة أو يتأثرون به‪ .‬نحمي‬ ‫نـفـسـنــا م ــن األل ـ ــم ون ـج ـيــد ت ـجــاوز‬ ‫ال ـم ــواق ــف الـصـعـبــة ع ـنــد الـتـعــامــل‬ ‫مــع ألــم اآلخــريــن‪ :‬إنها آلية دفاعية‬ ‫طبيعية‪ .‬لكن سرعان ما يخترقنا‬ ‫ّ‬ ‫األلم كحربة‪ ،‬ثم يختل توازننا وال‬ ‫يمكننا تـخـ ّـيــل م ــا سـيـحـصــل‪ .‬لــذا‬ ‫يحمل أي تقليد قادر على تخفيف‬ ‫الـحــزن قيمة كـبــرى‪ ،‬مــع أنـنــي أظن‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫أنه غير ٍ‬ ‫ال يمكن أن تنجح أي حيلة في‬ ‫جـعــل األل ــم يختفي بــالـكــامــل‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون الزمن طبعا كفيال بتحسين‬ ‫الــوضــع مــع أن ــه يستنزف طاقتنا‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬ينجح الزمن في طمس جميع‬ ‫مشاعر األل ــم وال ـحــزن‪ ،‬لكنه يضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حدا للحياة أيضا‪.‬‬ ‫أظن أن الحزن يمكن أن يتالشى‬ ‫عبر نظام من القناعات التي تضعه‬ ‫ً‬ ‫معنى‬ ‫فــي س ـيــاق أوس ــع وتـعـطـيــه‬ ‫ً‬ ‫م ـح ــددا‪ .‬ل ــذا يمشي تــومــاس نحو‬ ‫ّ‬ ‫الخلف كــرد فعل قوي بقدر الحزن‬ ‫الذي يضطر إلى ّ‬ ‫تحمله‪.‬‬

‫الرمزية ونجاح القصة‬ ‫في الجزء الثاني من روايــة ‪The‬‬ ‫‪ ،High Mountains‬يصغي أوزيبيو‬

‫في أنحاء البرتغال في عام ‪ ،1900‬وقصة واقعية وساحرة عن‬ ‫اختصاصي في علم األمراض ّ‬ ‫يشرح الجثث في منتصف الليل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا حكاية معاصرة عن سياسي كندي‪.‬‬ ‫يضع مارتل بصمته في رواية ‪The High Mountains of‬‬ ‫‪ Portugal‬ويعكس عمق أفكاره‪ّ .‬‬ ‫تحدث الكاتب إلى هيذر‬ ‫ً‬ ‫سكوت بارتينغتون أخيرا عن الحزن‪ ،‬والرمزية في القصص‪،‬‬ ‫ومصادر اإللهام في أحدث أعماله‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ـ ــل “جـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــال ال ـ ـب ـ ــرت ـ ـغ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـمـ ــرت ـ ـف ـ ـعـ ــة” مـ ـ ــوقـ ـ ــع مـ ـث ــال ــي‬ ‫لـلـحــوادث بما أن اسمها يشير‬ ‫إلى مبالغة في وصف المكان؟‬ ‫أم أنــه يشير إلــى “عمل ّ‬ ‫ينم عن‬ ‫تـفــاخــر وط ـنــي”؟ يعكس موقع‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــوادث ف ــي رواي ـ ـتـ ــك بـعــض‬ ‫األفـ ـ ـك ـ ــار عـ ــن ال ـح ـق ـي ـق ــة وسـ ــرد‬ ‫القصص والتوقعات‪ .‬هل يمكنك‬ ‫الـ ـتـ ـح ـ ّـدث ع ــن أه ـم ـي ــة األس ـم ــاء‬ ‫وارتـبــاطـهــا بتفسيراتنا؟ كيف‬ ‫َ‬ ‫فكرت باألسماء في القصة حين‬ ‫كنت تكتبها؟‬ ‫لـ ــم تـ ـك ــن «ج ـ ـبـ ــال ال ـب ــرت ـغ ــال‬ ‫ال ـم ــرت ـف ـع ــة» ت ـش ـم ــل أي ج ـبــال‬ ‫وه ـ ـ ـ ــذا م ـ ــا ت ـك ـت ـش ـف ــه م ـخ ـت ـلــف‬ ‫الـشـخـصـيــات ف ــي الـ ــروايـ ــة‪ .‬مع‬ ‫ذل ــك‪ ،‬تحمل ه ــذه الشخصيات‬ ‫ّ‬ ‫طموحات كثيرة وتتمنى تسلق‬ ‫الـجـبــال ثــم تحقق ه ــذا الـهــدف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــريــد تــومــاس أن يتسلق جبال‬ ‫للتغلب عليه بداعي الفخر واأللم‬ ‫والجنون الحزين‪ .‬فــي المقابل‬ ‫ي ــرض ــى ب ـي ـت ــر ب ــال ـع ـي ــش عـلــى‬ ‫الجبل وكأنه يريد االنفصال عن‬ ‫ً‬ ‫محيطه عمدا‪ ،‬ويؤمن الدكتور‬ ‫لوزورا بوجود الجبال‪ .‬الجبال‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــرت ـف ـعــة ف ــي روايـ ـت ــي م ـكــانــا‬ ‫ً‬ ‫عميقا ألنها موجودة في مخيلة‬ ‫الشخصيات‪.‬‬ ‫إلى زوجته وهي تدافع عن أهمية‬ ‫الحكاية الرمزية فتقول‪“ :‬الحكاية‬ ‫الرمزية أسلوب مجازي على شكل‬ ‫قصة بسيطة‪ .‬إنها أشبه بحقيبة‬ ‫يجب فتحها لــرؤيــة محتوياتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لـكــن الـمـفـتــاح الــوحـيــد ال ــذي يفتح‬ ‫هذه الحقائب ويكشف عن محتواها‬ ‫ه ــو ال ـم ـج ــاز”‪ .‬ي ـت ـســاءل أوزي ـب ـيــو‪:‬‬ ‫“ما الذي يجعل الحقيقة تستعمل‬ ‫أدوات الخيال؟ لماذا يسرد الكاتب‬

‫القصص ويسمح لنفسه بأن يكون‬ ‫ً‬ ‫ـزءا منها فــي آن؟ ّ‬ ‫تعج القصص‬ ‫جـ‬ ‫ّ‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـعـ ــارات ي ـخ ـت ــرع ـه ــا ك ــت ــاب‬ ‫يتالعبون باللغة وكأنهم يعزفون‬ ‫على آلة الماندولين للترفيه عنا”‪.‬‬ ‫خ ــال الـكـتــابــة‪ ،‬إل ــى أي حــد تعرف‬ ‫مدى تجاوب القراء المعاصرين مع‬ ‫المجاز؟ وما أهمية هذا العامل؟‬ ‫من ناحية معينة‪ ،‬ترتكز األعمال‬ ‫األدبية كافة على مستوى رمزي ألن‬ ‫اللغة بحد ذاتـهــا رمــزيــة‪ .‬بالنسبة‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـج ــاز الـ ـ ـص ـ ــرف‪ ،‬ال أعـ ــرف‬ ‫ّ‬ ‫أذواق الـنــاس الـيــوم لكني أظ ــن أن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــراء ي ـكــونــون مـنـفـتـحـيــن دوم ــا‬ ‫عـلــى ك ــل م ــا يــؤثــر بـهــم ويجعلهم‬ ‫يفكرون‪ ،‬وهــذا ما يقوم به المجاز‬ ‫ً‬ ‫أو أي أسلوب آخر‪ .‬شخصيا‪ ،‬أحب‬ ‫الـمـجــاز‪ .‬أعتبر رواي ـ ــة‪The Divine‬‬ ‫‪( Comedy‬الكوميديا اإللهية) أحد‬ ‫األعـ ـم ــال األدبـ ـي ــة الـمـفـضـلــة ل ــدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إلي‪ ،‬يكون المجاز نقيضا‬ ‫لــأسـلــوب الـحــرفــي‪ .‬مــن يـحــب هــذا‬ ‫ً‬ ‫األسلوب أصال؟‬ ‫م ــا ه ــي عـنــاصــر ن ـجــاح القصة‬ ‫المجازية؟ أعتقد أن الناس ّ‬ ‫يتقبلون‬ ‫المجاز أكثر مما يظنون‪ .‬يمكن أن‬ ‫أفكر بأمثلة في مجاالت الموسيقى‬ ‫والفن والسياسة وحتى الدعابات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــداولـ ــة‪ .‬ل ـك ــن ع ـن ــد تـصـنـيــف‬ ‫ّ‬ ‫ال ـق ـص ــة ك ـع ـمــل م ـ ـجـ ــازي‪ ،‬أظـ ـ ــن أن‬ ‫القراء يخشون أال يتمكنوا من فهم‬ ‫ال ـم ـغــزى أو أن ي ـع ـطــوا تـفـسـيــرات‬ ‫خاطئة‪ .‬هل يجب أن تكون الحكاية‬ ‫الــرمــزيــة بسيطة كــي تحافظ على‬ ‫ّ‬ ‫طبيعتها؟ وهــل تفكر باستعمال‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــايـ ــات الـ ــرمـ ــزيـ ــة والـ ـمـ ـج ــاز‬ ‫ً‬ ‫لزيادة تعقيد األدب أو جعله قابال‬ ‫للتفسير بطرق مختلفة بدل إعطائه‬ ‫ً ّ ً‬ ‫مبسطا؟‬ ‫معنى‬ ‫تبدأ الحكاية الرمزية أو المجاز‬ ‫بــإعـطــاء مفعولهما حين ينغمس‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مرحبًا بالنور‬ ‫القادم‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫الـ ـق ــارئ ف ــي ال ـق ـصــة وي ــواف ــق على‬ ‫مواكبة حوادثها‪ .‬ال يعني ذلــك أن‬ ‫الـعـمـلـيــة سـهـلــة‪ .‬ت ـبــدو الـحـكــايــات‬ ‫ً‬ ‫ال ــرم ــزي ــة بـسـيـطــة ظ ــاه ــري ــا لكنها‬ ‫تحتوي على مجموعة كاملة من‬ ‫ال ـم ـعــانــي‪ .‬تـشـتــق ه ــذه الـحـكــايــات‬ ‫من التقاليد الشفهية في معظمها‬ ‫ً‬ ‫ويجب أن تنقل عــددا من المعاني‬ ‫الغنية في عبارات قليلة‪ .‬قد تكون‬ ‫مـخـتـصــرة لـكـنـهــا لـيـســت بسيطة‬ ‫ّ‬ ‫وتـ ـتـ ـط ــل ــب درج ـ ـ ـ ــة م ـ ــن الـ ـمـ ـع ــارف‬ ‫المسبقة لفك ألغازها‪ .‬ال يمكن فهم‬ ‫رواية‪ Divine Comedy‬لدانتي ما لم‬ ‫ّ‬ ‫نكن مطلعين على التاريخ اإليطالي‬ ‫والكاثوليكية‪ :‬من حظ القراء أنها‬ ‫ت ـح ـم ــل ه ـ ــذا الـ ـك ــم مـ ــن ال ـح ــواش ــي‬ ‫والتفسيرات‪ .‬في العالم المعاصر‬ ‫الذي يتخلى عن الشرائع ويحتفل‬ ‫بمبادئ التعددية والتنوع‪ ،‬يحمل‬ ‫المجاز والحكايات الرمزية مخاطر‬ ‫إضــافـيــة‪ .‬لـكــن مــن ال يـحــب األلـغــاز‬ ‫ومن ال يحب تشغيل عقله؟‬ ‫تفرض قصصك أن يكون القراء‬ ‫منفتحين عـلــى حـبـكــات منطقية‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرة‪ .‬ل ـك ــن فـ ــي الـ ــوقـ ــت ن ـف ـســه‪،‬‬ ‫تـ ـط ــرح‪The High Mountains of‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Portugal‬نـ ـق ــاط ــا مـتــرابـطــة داخــل‬ ‫القصة تضمن أن نبقى في العالم‬ ‫ن ـف ـســه رغـ ــم ال ـت ـن ـقــل ب ـيــن مختلف‬ ‫مــراحــل القصة‪ .‬مــا أهمية أن تقيم‬ ‫ً‬ ‫تــوازنــا بين المجهول والـمـعــروف‬ ‫في قصتك؟‬ ‫ذل ــك الـ ـت ــوازن أس ــاس ــي ويشمل‬ ‫ت ـك ـه ـنــات ك ـث ـي ــرة‪ .‬ي ـجــب أال يـبــالــغ‬ ‫الكاتب في تقديم التفسيرات ألنه‬ ‫سيكشف بذلك عن جميع التفاصيل‬ ‫فيخسر الـقــارئ اهتمامه بالقصة‪.‬‬

‫وال ي ـج ــب أن تـ ـك ــون ال ـت ـف ـس ـيــرات‬ ‫ضئيلة كي ال يرتبك القارئ‪.‬‬ ‫تنجح القصة حين تجعل القارئ‬ ‫ً‬ ‫جــزءا منها‪ ،‬فيبدأ بقراءة الكلمات‬ ‫ّ‬ ‫وبناء حكاية في مخيلته‪ .‬في هذا‬ ‫ال ـس ـيــاق‪ ،‬يـمـكــن ال ـق ــول إن الـكـتــاب‬ ‫يكتمل حين يسكب القارئ من نفسه‬ ‫ّ‬ ‫فيه‪ .‬وال يبدأ دور القارئ إال إذا اتسم‬ ‫النص بدرجة من الغموض‪.‬‬ ‫إلى أي درجة تظن أن نية الكاتب‬ ‫ّ‬ ‫تحدد طريقة تفسير العمل؟‬ ‫تـ ـط ـ ّـرق ـ ُـت لـ ـه ــذا الـ ـم ــوض ــوع فــي‬ ‫الـ ـس ــؤال ال ـس ــاب ــق‪ .‬يـمـكــن أن تــؤثــر‬ ‫ً‬ ‫نـيــة الـكــاتــب ســريـعــا عـلــى رد فعل‬ ‫ال ـق ــارئ‪ .‬ويـمـكــن أن يــرصــد األخـيــر‬ ‫ً‬ ‫جانبا لم يقصده الكاتب بأي شكل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫مــا يعني نـشــوء روايــت ـيــن‪ :‬الــروايــة‬ ‫التي أراد الكاتب سردها‪ ،‬والرواية‬ ‫ال ـت ــي اخ ـت ــرع ـه ــا قـ ـ ــارئ م ـع ـيــن في‬ ‫ّ‬ ‫مخيلته‪ .‬تستمر هذه العملية إلى أن‬ ‫يتساوى عدد الروايات والقراء‪ .‬هذه‬ ‫القدرة على جعل كتاب واحد أشبه‬ ‫بمكتبة كــامـلــة مــن شــأنـهــا تعزيز‬ ‫خصوبة الخيال بطريقة مدهشة‬ ‫تجذب الناس إلــى الكتب ألنهم قد‬ ‫ينغمسون فــي الـنــص ويـشــاركــون‬ ‫في ابتكاره‪.‬‬ ‫ي ـج ــب أال ن ـن ـس ــى ن ـي ــة ال ـك ــات ــب‬ ‫ب ــالـ ـك ــام ــل عـ ـب ــر ط ـ ـ ــرح ت ـف ـس ـي ــرات‬ ‫متعددة‪ ،‬لكن في الوقت نفسه يجب‬ ‫أال يضطر القارئ إلى المرور بتلك‬ ‫النية وكأنها بوابة خاضعة لرقابة‬ ‫م ـش ــددة‪ .‬وال نـنـســى تــأثـيــر معرفة‬ ‫الكاتب ّ‬ ‫بنيته كلها‪ .‬ثمة شكل من‬ ‫العفوية والحرية في االبتكار الفني‪،‬‬ ‫لــذا يصعب أن يحصره الكاتب أو‬ ‫القارئ ب ّ‬ ‫نية محددة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫المطالعة وأهمية الكاتب‬ ‫فــي مــا يـخـ ّـص حــرفــة الكتابة بحد ذات ـهــا‪ ،‬مــا هــي األعـمــال‬ ‫َ‬ ‫اقتديت بها؟‬ ‫األدبية التي‬

‫الكاتب الـحــي المفضل لــدي هــو جــون كــوتــزي الــذي ّ‬ ‫يقدم‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫تأثرت بهم هائل‪.‬‬ ‫الكثير بمواد قليلة‪ .‬عدد الكتاب الذين‬

‫ثمة كتب كثيرة‪ ،‬معظمها إنكليزية وأميركية مــن أواخــر‬ ‫القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين‪ ،‬من بينها أعمال‬ ‫ّ‬ ‫الكاتبات البيضاوات الراحالت‬ ‫لكتاب بيض راحلين (وعدد من ِ‬ ‫مثل فرجينيا وولــف وويــا كاثر وزورا نيل هيرستون‪ ،‬مع‬ ‫ً‬ ‫أنها ليست بيضاء‪ ،‬وقد ّقدمن كتبا مميزة)‪ .‬فوجئت ببعض‬ ‫ّ‬ ‫الكتاب اليابانيين (ميشيما‪ ،‬كاواباتا) والــروس (تولستوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫دوستويفسكي‪ ،‬غوغول‪ ،‬تورجينيف‪ .)...‬تأثرت أيضا بالكاتب‬ ‫النروجي كنوت همسون الحائز جائزة نوبل في بداية القرن‬ ‫العشرين‪ .‬ينطبق األمر نفسه على رواية ‪ Divine Comedy‬التي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ذكرتها سابقا وأعتبرها أكثر قصة أبهرتني على اإلطالق‪.‬‬

‫ف ــي عـصــر الـتـغـ ّـيــر الـمـنــاخــي الـعــالـمــي وال ـف ـقــر وال ـح ــروب‬ ‫واالنـهـيــارات االقتصادية الـيــوم‪ ،‬هــل يحافظ كاتب الــروايــات‬ ‫على أهميته‪ ،‬ولماذا؟‬ ‫ً‬ ‫نعتبر عصرنا كارثيا أكثر من أي عصر آخــر‪ .‬لكن‬ ‫لنتخيل أننا نعيش في حي يهودي في أوروبا الشرقية‬ ‫في أواخر الثالثينيات‪ ،‬أو خالل الحرب العالمية األولى‪،‬‬ ‫وســط المجازر غير المسبوقة‪ ،‬أو فــي حقبة «الموت‬ ‫األســود» التي شهدت وفــاة ثلث الشعب األوروبــي‪ ،‬أو‬ ‫في أي بلدان واجهت االستعمار‪.‬‬

‫ً‬ ‫نـشـعــر دومـ ــا ب ــأن ال ـعــالــم سينتهي ويـ ــروي الـشـهــود‬ ‫الحوادث في كل مرة‪ .‬وإذا غاب الشهود‪ ،‬ال ينتهي العالم‬ ‫بــل يختفي بـكــل بـســاطــة‪ .‬تختفي األزم ـنــة واألمــاكــن من‬ ‫ّ‬ ‫الوعي البشري ما لم تتناولها القصص‪ .‬لذا أظن أن أهمية‬ ‫القصص ومخترعيها ال تزال قائمة‪.‬‬ ‫ماذا تقرأ اآلن؟‬ ‫رواي ــة كالسيكية عظيمة لــم أقــرأهــا حتى اآلن ‪The Iliad‬‬ ‫(اإللياذة) بترجمة ستيفن ميتشيل‪ .‬إنه نص عجيب وعنيف‬ ‫ً‬ ‫جدا لكنه مؤثر وأسلوبه السردي ّ‬ ‫مشوق‪ .‬وتبدو فيه النظرة إلى‬ ‫الحياة‪ ،‬أي الفكرة القائلة إننا تحت رحمة الفرص العشوائية‪،‬‬ ‫بشكل مخيف‪.‬‬ ‫معاصرة‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫نداء أبو مراد يرتجل ألحانا تسمو إلى الصوفية‬

‫ً‬ ‫أكثر ما يبهجني في الصباح أن تحمل لي الجريدة خبرا عن‬ ‫ً‬ ‫افتتاح مركز أو تأسيس مشروع فني ثقافي في الكويت‪ ،‬ودائما‬ ‫أتابع هذه األخبار وأبحث عنها وعن مدى جديتها وسيرها في‬ ‫تنفيذ المشروع‪ ،‬وكأنني مراقبة أو مشرفة عليه‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫حالي في حراسة ومراقبة الوضع أيام الغزو العراقي‪ ،‬لذا سميت‬ ‫كـتــابــي الـسـيــرة بــاســم "حــارســة الـمـقـبــرة الــوح ـيــدة"‪ ،‬حـيــث كنت‬ ‫بالفعل أشعر بأني بت وحدي حارسة لمقبرة ليس من حولها‬ ‫أحد‪ ،‬شعور المتابعة والحراسة هذا جزء من تركيبتي ال يتخلى‬ ‫عني‪ ،‬وال أنا قادرة على التخلي عنه‪ ،‬ألنه بالفعل أمر متعب حين‬ ‫تكون الفوضى سيدة الواقع كله‪ ،‬وال يمكن متابعتها على الدوام‪.‬‬ ‫لكن متابعة األمــور الحقيقية الـجــادة تحمل بهجة وسعادة‬ ‫ً‬ ‫وأم ــا بالغد‪ ،‬ومــن هــذه المباهج الـتــي أتابعها اآلن المشاريع‬ ‫الثقافية النشطة في الكويت التي ستعيد ‪ -‬بإذن الله ‪ -‬الريادة‬ ‫ُ‬ ‫والتفوق مرة أخرى إليها‪ ،‬فإلى جانب المراكز التي افتتحت في‬ ‫عام ‪ ،2015‬وهما مركزا األمريكاني واليرموك الثقافيان اللذان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شكال إضافة وامتدادا رائعا لدار اآلثار اإلسالمية وبقية المقار‬ ‫الثقافية األخرى المتمثلة في قاعة العدواني‪ ،‬والمدرسة القبلية‪،‬‬ ‫ومـتـحــف الـفــن الـحــديــث‪ ،‬والـمـتـحــف الــوطـنــي‪ ،‬ون ــادي السينما‪،‬‬ ‫ومجموعة الـمـســارح‪ ،‬وآخــرهــا مسرح عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫الذي افتتح في شهر أكتوبر الماضي‪ ،‬تهل علينا ‪ 6‬مشاريع تابعة‬ ‫للمجلس الوطني للثقافة وا لـفـنــون واآلداب‪ ،‬حيث أعلن عنها‬ ‫مستشار األمين العام د‪ .‬وليد السيف‪ ،‬وقال إن قيمتها اإلجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 170‬مليون دينار ستنفق على المشاريع الـ ‪ ،6‬وهي مركز‬ ‫األحمدي الثقافي‪ ،‬ومركز صباح األحمد الثقافي‪ ،‬ومركز الجهراء‬ ‫الثقافي‪ ،‬ومركز مبارك الكبير الثقافي‪ ،‬إضافة إلى توسعة متحف‬ ‫الكويت الوطني‪.‬‬ ‫ويــاحــظ عـلــى ه ــذه الـمـشــاريــع توسعها وام ـتــدادهــا لتشمل‬ ‫المناطق الخارجية البعيدة عن المناطق الداخلية‪ ،‬التي يتكون‬ ‫أغلب سكانها مثل الجهراء من القبائل‪ ،‬حيث ستقرب لهم المراكز‬ ‫الثقافية‪ ،‬مما سيساعد فــي نشر الــوعــي الفني الثقافي األدبــي‬ ‫ويسهل نموه المعرفي‪.‬‬ ‫وأهم ما ذكره د‪ .‬وليد السيف إعالن افتتاح مركز جابر األحمد‬ ‫الثقافي خالل هذا العام‪ ،‬وهو بحق قيمة ومفخرة وإنجاز باهر‬ ‫بمعنى الكلمة‪ ،‬ففيه تقع دار األوبرا الكويتية وعدة مسارح ومكتبة‬ ‫وقاعات للحفالت الموسيقية وقاعات للمؤتمرات والمعارض‬ ‫ومركز للوثائق التاريخية‪.‬‬ ‫و مــر كــز عبدالله ا لـســا لــم‪ ،‬سيضم متاحف للتاريخ الطبيعي‬ ‫وعلوم الفضاء ومتحف إسالمي ومركز للفنون الجميلة وقاعة‬ ‫مؤتمرات ومبنى للوثائق ومعارض للتكنولوجيا والمؤتمرات‪.‬‬ ‫هــذه المشاريع تجعلني أطير مــن الـفــرح‪ ،‬ألن الفن والثقافة‬ ‫واآلداب هي مفاتيح لحل معظم المشاكل التعصبية والعنصرية‬ ‫والدغمائية واالنحرافية في المجتمعات‪ ،‬شعب مثقف يصعب‬ ‫غــزوه بــاألفـكــار الـهــدامــة‪ ،‬شعب مثقف يعرف وي ــدرك مصالحه‪،‬‬ ‫شعب مثقف ال تخاف عليه‪ ،‬فهو بعيد عن التطرف والتعصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬فالشعب المثقف مدركا حقوقه ومحترما حقوق غيره‬ ‫ً‬ ‫ومرحبا باالختالف‪.‬‬ ‫فقط أتمنى أن تربط مناهج المدارس مع هذه المراكز الثقافية‬ ‫ً‬ ‫كأن يكون مثال هناك مواضيع لمادة اإلنشاء تدور حول أنشطة‬ ‫ه ــذه ال ـمــراكــز‪ ،‬بـحـيــث تـحــث ال ـطــاب ل ـلــذهــاب وال ـب ـحــث والـفـهــم‬ ‫والمعرفة بشكل تعليمي مرتبط بها‪ ،‬ومتعاون مع مناهجها‪،‬‬ ‫كما أتمنى أن تكون هناك زيــارات مدرسية مكثفة ودائمة لهذه‬ ‫المتاحف والمراكز حتى تزيد من وعي التالميذ‪ ،‬وتحبب إليهم‬ ‫العالم الثقافي بمجمله‪.‬‬ ‫ه ــذا ال ــرب ــط ي ـجــب أن ي ـكــون ض ـمــن خ ـطــة تـعـلـيـمـيــة تثقيفية‬ ‫استشرافية لمستقبل األ جـيــال والمواطنين للسنوات القادمة‬ ‫بالشكل الــذي نحلم أن يكون عليه شعب الكويت وأهلها الذين‬ ‫يستحقون كل ما تقدمه الدولة لهم من خدمات تثقيفية تعليمية‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون هناك برامج تثقيفية لكل األعمار دون استثناء‬ ‫للمواطنين والمقيمين في الكويت‪ ،‬وأن تشمل الخطة األطفال‬ ‫ً‬ ‫من عمر ‪ 18‬شهرا وحتى ‪ 3‬سنوات مثل البرامج التي تقدمها دار‬ ‫اآلثار اإلسالمية ومركز اليرموك واألمريكاني بهذه الخطة الذكية‬ ‫التي أعدتها الشيخة حصة صباح السالم‪ ،‬يجب أن يتم تطبيقها‬ ‫في كل المراكز الثقافية‪ ،‬بما فيها مراكز المناطق الخارجية‪ ،‬فهي‬ ‫األولى واألهم بتطبيق هذا النظام التعليمي الذي يشكل عقلية‬ ‫المواطن المتحضر الصالح للمستقبل القادم في الكويت التي‬ ‫تتوسع وتتحضر لمستقبل واعد‪.‬‬

‫إصدار‬

‫أمسية سماع روحي من تقاليد المشرق الموسيقية‬ ‫بدعوة من جامعة الشرق األوسط في بيروت‪ ،‬أحيا تخت الجامعة تقاليد المشرق الموسيقية لألسبوع العظيم‪ ،‬إعداد وقيادة‬ ‫األنطونية للموسيقى الفصحى العربية‪ ،‬حفلة سماع روحي من وكمان الدكتور نداء أبو مراد‪ ،‬سنطور ّ‬ ‫هياف ياسين‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬ ‫ّ‬ ‫تضمن برنامج حفلة السماع الروحي‬ ‫فـقــرات مرتجلة حــول ألـحــان مــن األسبوع‬ ‫العظيم والفصح‪ ،‬بحسب النسق الموسيقي‬ ‫التقليدي التأويلي المشرقي‪ ،‬وتوزع على‬ ‫فـصــول ثــاثــة‪ :‬ألـحــان مــن الـمـقــام الكنسي‬ ‫الــرابــع مــن الطقس الـســريــانــي الـمــارونــي‪.‬‬ ‫ألحان من الطقس السرياني الماروني ومن‬ ‫الطقس البيزنطي‪ .‬ألحان من المقام الكنسي‬ ‫ّ‬ ‫األول من رتبة الفصح األرثذوكسية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫د‪ .‬نداء أبو مراد مؤلف موسيقي وعازف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التأويلي‬ ‫التقليدي‬ ‫كمان بحسب النهج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالتصوف واالرتجال‪،‬‬ ‫العربي‪ ،‬يرتبط فنه‬ ‫ً‬ ‫ارتكازا على الترنيم واإلنشاد والتجويد‪،‬‬ ‫وإحياء المدرسة التقليدية والتجديد فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن إعالء شأن الكمان في ّالموسيقى‬ ‫ً‬ ‫الشرقية بجعلها لسان حــال فــنــه‪ ،‬سائرا‬ ‫بذلك على نهج عازف الكمان سامي الشوا‪،‬‬ ‫بهدف بلوغ السالم والصفاء الذهني‪.‬‬ ‫الـ ـغ ــوص ف ــي ال ـم ـق ــام ــات الـمــوسـيـقـيــة‬ ‫الـعــربـيــة عـلــى أنــواع ـهــا وم ـب ــدأ االرت ـج ــال‬ ‫اللحني‪ ،‬هما الركيزتين اللتين اعتمدت‬ ‫عليهما نهضة الموسيقى العربية بين‬

‫د‪ .‬هياف ياسين‬ ‫المدير األكاديمي لفرع شمال لبنان‬ ‫ف ــي ك ـلـ ّـيــة ال ـمــوس ـي ـقــى ف ــي الـجــامـعــة‬ ‫ّ‬ ‫األنطونية‪ ،‬ومدير بيت الموسيقى في‬ ‫النجدة الشعبية‪ ،‬وهو عازف سنطور‬ ‫وم ــؤل ــف مــوسـيـقــي بـحـســب التقليد‬ ‫الموسيقي المشرقي العربي التأويلي‬ ‫ومبتكر السنطور التربوي‪.‬‬

‫ستينيات القرن التاسع عشر وعشرينيات‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬وقــد تـطـ ّـورت الموسيقى‬ ‫الـعــربـيــة آن ـ ــذاك م ــن ال ــداخ ــل‪ ،‬أي م ــن دون‬ ‫االعتماد على مبادئ وصيغ مستوردة‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــذان المبـ ـ ـ ــدآن بال ـ ـ ـ ــذات بنى عليه ـ ـم ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬نداء أبو مراد فنه‪ ،‬متخذا من تجربة عبده‬ ‫الحمولي ومدرسته خالل عصر النهضة‬ ‫الـعــربـيــة الـقــائـمــة عـلــى منهجية الـتـجــدد‬ ‫ً‬ ‫المتأصل‪ ،‬قدوة ومثاال‪ ،‬بهدف إحياء نهضة‬ ‫ً‬ ‫موسيقية عربية جديدة‪ ،‬معتبرا أن انتهاج‬ ‫مسارات التربية الموسيقية األوروبية أحد‬ ‫مشاريع التثاقف المندرجة تحت عنوان‬ ‫العولمة التغريبية الثقافية المطروحة‬ ‫بإلحاح على العالم العربي‪.‬‬ ‫ّأم ــا الـتـقــالـيــد الـمــوسـيـقـ ّـيــة ذات الطابع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتسليمي‪ ،‬المنضوية في اإلطار‬ ‫التأويلي‬ ‫الـثـقــافـ ّـي الـتـقـلـيـ ّ‬ ‫ـدي لــأديــان اإلبــراهـيـمـ ّـيــة‪،‬‬ ‫فتقوم على أصول أربعة‪ ،‬بحسب د‪ .‬أبو مراد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أحادي‪ ،‬كثيرا ما تكون‬ ‫صوتي‬ ‫• نسيج‬ ‫ّ‬ ‫فيه األحـ ّ‬ ‫ـاديــة غير مطلقة‪ ،‬كونها أحادية‬ ‫ّ‬ ‫هيتروفونية النزعة‪.‬‬ ‫المتجانسة أي‬ ‫ّ‬ ‫• اعـتـمــاد الـنـظــام الـمــرجـعــي لنمذجة‬ ‫ّ‬ ‫اللحني من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الموسيقي على‬ ‫النص‬ ‫الحيز‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫سـيــاق م ـقــامــي‪ ،‬يــتـســم بهيمنة الهيكلية‬ ‫ّ‬ ‫المقامية‪،‬‬ ‫الــزلــزلـ ّـيــة على تكوين الـســالــم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويعتمد على َ‬ ‫لحنية نموذجية وعلى‬ ‫صيغ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اللحنية‪،‬‬ ‫إلزامية في تشكل الهيئة‬ ‫مسارات‬ ‫• اعـتـمــاد الـنـظــام الـمــرجـعـ ّـي لنمذجة‬ ‫الـ ـح ـ ّـي ــز اإلي ـ ـقـ ــاعـ ـ ّـي الـ ــزم ـ ـنـ ـ ّـي مـ ــن ال ـن ـ ّـص‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كالمي‪ ،‬يتسم‬ ‫وزني‬ ‫الموسيقي على سياق‬ ‫ّ‬ ‫الزمنية بحسب طول ِ(ثقل)‬ ‫بتسلسل المدد‬ ‫مقاطع الـكــام‪ ،‬وذلــك على حساب اإليقاع‬ ‫ّ‬ ‫الدوري‪ ،‬أي الميزان‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تأويلي ّ‬ ‫تجد ّ‬ ‫ّ‬ ‫دي‪،‬‬ ‫• ّاتسام األداء بطابع‬ ‫ّ‬ ‫أي أن ــه يتخطى المظهر الـحــرفـ ّـي ّ‬ ‫للنص‬ ‫ً‬ ‫الـمــوسـيـقـ ّـي المبتغى أداؤه‪ ،‬ولــوجــا إلــى‬ ‫ّ‬ ‫ال ـن ـمــاذج ّ‬ ‫األول ـ ّـي ــة ال ـتــي تـمــكــن م ــن إنـتــاج‬ ‫ّ‬ ‫موسيقية جــديــدة بشكل فــوريّ‬ ‫نصوص‬ ‫َ‬ ‫مرتجل‪.‬‬ ‫أي‬

‫من األمسية‬

‫محطات من حياته‬ ‫ولــد الدكتور نــداء أبــو مــراد في تونس من أب وأم لبنانيين‬ ‫(مفيد أبو مراد واسبيرانس رزق)‪ .‬تلقى أصول العزف على آلة‬ ‫الكمان األوروب ــي الكالسيكي فــي المعهد الموسيقي الوطني‬ ‫اللبناني‪ ،‬وتابع دراسة الكمان األوروبي في عصر الباروك وفي‬ ‫العصر الوسيط في معاهد أوروبية‪ ،‬وموسيقى العصر الوسيط‬ ‫في معهد الموسيقى في باريس‪ .‬عام ‪ 1985‬بدأ دراسة أصول‬ ‫األداء الموسيقي على الكمان بحسب تقليد الموسيقى “الفصحى‬ ‫العربية”‪ ،‬وكانت انطالقته من أوروبا‪ ،‬واتسمت موسيقاه بصوغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاربه الشخصية مرتكزا على التراث العربي األصيل‪ ،‬خصوصا‬ ‫موسيقى عصر النهضة العربية‪.‬‬ ‫فــي أواخ ــر ‪ 1993‬ع ــاد إل ــى لـبـنــان وأس ــس تـخــت الموسيقى‬ ‫الفصحى العربية المشرقية‪ .‬منذ ‪ 1998‬اضطلع بمهام أكاديمية‪:‬‬ ‫باحث وأستاذ جامعي في العلوم الموسيقية‪ ،‬مدير الدروس في‬ ‫المعهد العالي للموسيقى في الجامعة األنطونية‪ ،‬ومدير مركز‬ ‫المتوسط‬ ‫­‬ ‫التقاليد الموسيقية في المشرق العربي وحول البحر‬ ‫المعهد الـعــالــي للموسيقى فــي الجامعة نفسها‪ ،‬أسـتــاذ زائــر‬ ‫في كلية التربية­ الجامعة اللبنانية‪ .‬كذلك أسهم في تأسيس‬ ‫ّ‬ ‫المعهد العالي للموسيقى فــي الجامعة األنـطــونـ ّـيــة‪ ،‬ويتولى‬ ‫إدارته منذ ‪.2004‬‬ ‫ّ‬ ‫التسعينيات انطلق من لبنان إلــى العالم في أعماله‬ ‫خــال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التأويلي‬ ‫الموسيقي‬ ‫بالتصوف والتقليد‬ ‫الموسيقية المرتبطة‬ ‫ال ـعــربـ ّـي ال ـم ـشــرقـ ّـي‪ ،‬فـكــانــت ح ـفــات ال ـس ـمــاع‪« :‬س ـمــاع مــن ذكــر‬

‫الحبيب»‪« ،‬سماع من ذكر ليلى»‪« ،‬سماه العاشقين»‪« ،‬سماع من‬ ‫بشارة مريم»‪« ،‬حافظ الشيرازي»‪« ،‬اآلالم والقيامة بحسب ّ‬ ‫القديس‬ ‫ّ‬ ‫النبوي الشريف)‪« ،‬سماع ميالديّ‬ ‫ّ‬ ‫يوحنا»‪« ،‬وصال» (عيد المولد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إسالمي»‪.‬‬ ‫مسيحي‬ ‫صوفي‬ ‫مسرقي»‪« ،‬البشارة‪ :‬سماع‬ ‫صوفي‬ ‫َ‬ ‫َ ّ ً ّ‬ ‫مقدما فن التقاسيم على الكمان والعزف في‬ ‫كذلك جال العالم‬ ‫إطار التخت على نسق سامي ّ‬ ‫الشوا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كتابين ّ‬ ‫وضع َ‬ ‫جماعيين وأشرف على إصدار مجلتين‬ ‫علميين‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫علميتين محكمتين دوليتين‪« :‬التقاليد الموسيقية في العالمين‬ ‫ّ‬ ‫الموسيقي للمجمع العربيّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الـعــربــي والـمـتــوسـطــي»‪« ،‬الـبـحــث‬ ‫ّ‬ ‫العربية)‪.‬‬ ‫للموسيقى» (جامعة الدول‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫علمية محكمة دولـ ّـيــا مـنـشــورة فــي موسوعتين‬ ‫لــه أبـحــاث‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فــرنـسـ ّـيــة وإيـطــالـ ّـيــة‪ ،‬وفــي مـجــات علمية موسيقية أوروبــيــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ــدرت ل ــه ‪ 18‬أل ـب ــوم ــا مــوس ـي ـق ـيــا‪ ،‬وش ـ ــارك ف ــي م ـهــرجــانــات‬ ‫موسيقية في لبنان والعالمين العربي والغربي‪ ،‬ونــال جوائز‬ ‫ع ــدة م ــن بـيـنـهــا ج ــائ ــزة ال ـص ـحــافــة ال ـفــرن ـسـ ّـيــة الـمـتـخـ ّـصـصــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ـك ــرس ــت ل ــه م ـج ــل ــة دار أوبـ ـ ـ ــرا ب ــال ـي ــرم ــو (إيـ ـط ــالـ ـي ــا) ع ــدده ــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األول ل ــأل ـف ـ ّـي ــة ال ـث ــال ـث ــة ن ـ ــاش ـ ــرة ف ـي ــه “س ـ ــي دي” يـتـضـمــن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مـ ـخـ ـت ــارات م ــن أع ـم ــال ــه ت ـح ــت عـ ـن ــوان “ف ـ ــي الـ ـح ــب اإلل ـ ـهـ ــي”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الصوفية‪،‬‬ ‫التلحينية المعتمدة على النصوص‬ ‫إلى جانب أعماله‬ ‫ّ‬ ‫يعتبر نداء أبو مراد ّ‬ ‫الموسيقي العب ّ‬ ‫ّ‬ ‫اسي‬ ‫السباق في‪ ‬أداء التراث‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صوتيا‪ .‬كذلك األمر‬ ‫الــذي دونــه صفي الدين األر ّم ــوي‪ ،‬ونشره ّ‬ ‫بالنسبة إلى األلحان التي دونها ميخائيل مشاقة عام ‪.1840‬‬

‫“كبسوالت نفطية”‪ ،‬عنوان كتاب جديد صدر عن “الدار العربية للعلوم‬ ‫ناشرون” للدكتور نايف بن عبدالله بن دايل‪ ،‬يتمحور حول رحلة الرعاية‬ ‫الصحية في دول الخليج والعالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ ِّ‬ ‫تشكل جودة الرعاية الصحية هاجسا لكل أفراد المجتمع‪ .‬وتمر دول‬ ‫بحراك تطويري مستمر ألنظمة رعايتها‬ ‫المنطقة – كسائر دول العالم –‬ ‫ٍ‬ ‫الصحية‪ .‬غير أن دورة النظام الصحي ال تبدأ باستشارة طبيب‪ ،‬وال‬ ‫تنتهي بوصفة دواء‪.‬‬ ‫يــأخــذنــا الـكـتــاب فــي رح ـلــةٍ مــا بـيــن هـمــوم األط ـبــاء وآم ــال الـمــرضــى‪.‬‬ ‫ويـسـتـعــرض االت ـف ــاق بـيــن الـ ــدول عـلــى تــوفـيــر تغطية صـحـيــة شــامـلــة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫كل‬ ‫واالختالف في وسائل التطبيق‪ ،‬ما أفرز أنظمة صحية كانت لنشأة ٍ‬ ‫ً‬ ‫سام‪.‬‬ ‫بهدف‬ ‫منها قصة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫دوره في تشكيل البيئة وتأثير‬ ‫تنتهي الرحلة بأرض النفط‪ُ ،‬موضحة‬ ‫ذلك على السلوك الصحي ونمط األمــراض السائدة‪ .‬كذلك تتم مراجعة‬ ‫بمقترحات‬ ‫األنظمة الصحية فــي دول الخليج العربية بغية الـخــروج‬ ‫ٍ‬ ‫تطويريةٍ فاعلة‪.‬‬ ‫الدكتور نايف بن عبد الله بن دايل‬ ‫عميد كلية طب األسنان األسبق بجامعة األمير سطام بن عبد العزيز‪،‬‬ ‫وأستاذ طب األسنان ُ‬ ‫المشارك بجامعة الملك سعود‪ .‬نــال جوائز عدة‬ ‫وتميز في التدريس ومبادرات التعليم والبحث العلمي‪.‬‬ ‫حائز ماجستير العلوم في إدارة الرعاية الصحية في جامعة هارفاد‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وماجستير طب األسنان والزمالة في جامعة تفتس ببوسطن‪ .‬كذلك نال‬ ‫شهادة الدراسات العليا في الممارسات األكاديمية – مع درجة االستحقاق‬ ‫– في جامعة كنجز بلندن‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫مزاج‬

‫ميرنا وليد‪ :‬لن أحترف تقديم البرامج‬ ‫ً‬ ‫التحقت الفنانة ميرنا وليد أخيرا بإحدى القنوات التلفزيونية للعمل كمذيعة‪ ،‬ولكنها‬ ‫ّ‬ ‫أكدت اعتزازها بمهنتها كممثلة‪ ،‬األقرب إليها من تقديم البرامج‪ .‬وأوضحت في‬

‫القاهرة ‪ -‬أمين خيرالله‬

‫م� ��ا س �ب��ب ات� �ج ��اه ��ك ل�ل�ع�م��ل‬ ‫ك� �م� �ق ��دم ��ة ب � ��رام � ��ج ف � ��ي إح � ��دى‬ ‫ال � �ق � �ن� ��وات ال� �خ ��اص ��ة «ال� �ح ��دث‬ ‫اليوم»؟‬

‫لم يكن أحد أهدافي أن أكون‬ ‫م ��ذي� �ع ��ة وم � �ق� ��دم� ��ة ب� ��رام� ��ج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت � � � � � ��رددت ك � �ث � �ي� ��را ع �ن ��دم ��ا‬ ‫ت��واص��ل م�ع��ي ال�م�س��ؤول��ون‬ ‫ف � ��ي ال � �ق � �ن ��اة ق� �ب ��ل أن أع �ل��ن‬ ‫موافقتي ألنني كنت أشعر‬ ‫بالخوف‪.‬‬ ‫ل� � �م � ��اذا اخ� � �ت � ��رت أن ي� �ك ��ون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ��رن ��ام� �ج ��ك ف� �ن� �ي ��ا اج �ت �م��اع �ي��ا‬ ‫ً‬ ‫ول� � �ي � ��س س � �ي� ��اس � �ي� ��ا‪ ،‬رغ� � � ��م أن‬ ‫السياسة تحتل األهمية الكبرى‬ ‫ً‬ ‫لدى الجمهور راهنا؟‬

‫ّ‬ ‫أقدم‬ ‫معلومات‬ ‫تشعر‬ ‫المشاهدين‬ ‫باألمل‬

‫ك ��ان ط�ل�ب��ي ال��وح �ي��د عندما‬ ‫تعاقدت مع القناة أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ��رن ��ام� �ج ��ي ب� �ع� �ي ��دا ت �م��ام��ا‬ ‫م � ��ن ال� �س� �ي ��اس ��ة وال� � �ح � ��االت‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ال� �ن ��اف ��رة‪ ،‬ألن‬ ‫ّ‬ ‫ال �ش �ع��ب ال �م �ص��ري م ��ل ه��ذه‬ ‫األم� � � ��ور ع� �ل ��ى م � � ��دار خ�م��س‬ ‫ً‬ ‫س � � � �ن � � ��وات‪ ،‬ت � � �ح� � ��دي� � ��دا م �ن��ذ‬ ‫ق� �ي ��ام ث � � ��ورة ي� �ن ��اي ��ر‪ .‬وإزاء‬ ‫س � �ي � �ط� ��رة ب � ��رام � ��ج ال� � �ح � ��وار‬ ‫السياسي حيث ال�م�ش��ادات‬ ‫والخالفات أو البرامج‬

‫ً‬ ‫دردشة ًمع «الجريدة» أنها تكره السياسة‪ ،‬لذا فضلت أن يكون برنامجها فنيا‬ ‫اجتماعيا كي ال تدخل في منافسة مع المذيعين الكبار‪.‬‬

‫االجتماعية التي تستضيف‬ ‫ح��االت مؤلمة‪ ،‬اتجهت إلى‬ ‫برنامج فني اجتماعي يفيد‬ ‫ال �ج �م �ي��ع وال ي� �ع ��رض ل�ه��م‬ ‫مشاهد محزنة‪.‬‬ ‫ي � � ��رى ال � �ب � �ع� ��ض أن ت �ق��د ي��م‬ ‫ً‬ ‫البرامج يؤثر سلبا على الفنان‪.‬‬ ‫ما رأيك؟‬

‫ل � �ي ��س ب� � ��ال � � �ض� � ��رورة‪ .‬ي ��ري ��د‬ ‫ال� �ب� �ع ��ض م� �ش ��اه ��دة م �ي��رن��ا‬ ‫وليد الممثلة وه��ي تتناول‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا ك� �م ��ذي� �ع ��ة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫أعمل على تقديم معلومات‬ ‫م� � � �ف� � � �ي � � ��دة ل� � �ل� � �م� � �ش � ��اه � ��دي � ��ن‬ ‫ً‬ ‫ت� �ش� �ع ��ره ��م ب� ��األم� ��ل ب �ع �ي��دا‬ ‫م��ن اإلح �ب��اط ال ��ذي ي�ص��دره‬ ‫بعض اإلعالميين‪.‬‬ ‫ك �ي��ف اس �ت �ف��دت م ��ن خ�ب��رت��ك‬ ‫كفنانة في تقديم برنامج فني؟‬

‫ً ّ‬ ‫اس �ت �ف��دت ك� �ث� �ي ��را‪ .‬م��ك�ن�ت�ن��ي‬ ‫ع � �ل ��اق � � � �ت� � � ��ي ال� � �ش� � �خ� � �ص� � �ي � ��ة‬ ‫بالفنانين من إدارة الحوار‬ ‫ّ‬ ‫م �ع �ه��م م� ��ن دون ت �ك ��ل ��ف أو‬ ‫ق� � �ل � ��ق‪ ،‬ورح � � � ��ت أوج � � � ��ه ل �ه��م‬ ‫أس�ئ�ل��ة ال يعرفها أح��د غير‬

‫أص��دق��ائ �ه��م‪ ،‬ك��ذل��ك ت��دارك��ت‬ ‫ال ��وق ��وع ف ��ي أخ� �ط ��اء بعض‬ ‫مقدمي برامج الفن وأبرزها‬ ‫أس� �ئ� �ل ��ة ح� � ��ول آخ� � ��ر أع� �م ��ال‬ ‫ال �ن �ج��وم وش� �ع ��وره ��م أث �ن��اء‬ ‫أداء بعض المشاهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ ،‬أدخل مع الضيوف في‬ ‫ّ‬ ‫أسئلة شخصية وأقدم معلومات‬ ‫ال يعرفها إال أبناء الوسط الفني‪،‬‬ ‫ب ��اإلض ��اف ��ة إل � ��ى أن ح � � ��واري م��ع‬ ‫زم�ل�ائ��ي أم� ��ام ك��ام �ي��را ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫ي��أت��ي ك ��دردش ��ة أك �ث��ر م �ن��ه ك��ون��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حوارا تلفزيونيا إعالميا‪.‬‬

‫نماذج وبرامج‬ ‫ما هي النماذج االجتماعية‬ ‫ا ل�ت��ي تفضلين أن تظهر معك‬ ‫عبر برنامجك؟‬

‫ع� � � �ن � � ��دم � � ��ا أق � � � � � � � ��دم ف� � � �ق � � ��رات‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة أن �ت �ق��ي وف��ري��ق‬ ‫اإلع � ��داد ش�خ�ص�ي��ات الف �ت��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من بينها مثال فتاة بعمر ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫عاما كرمتها وكالة «ناسا»‬ ‫وكتبت اسمها ف��ي الفضاء‬ ‫ع � �ل� ��ى أح� � � ��د ال � �ك� ��وي � �ك � �ب� ��ات‪،‬‬ ‫وشاب آخر كرمته «الجامعة‬ ‫العربية» وحصل على لقب‬ ‫«أينشتاين ال�ع��رب»‪ ،‬وأكد‬ ‫ل��ي خ�ل�ال الحلقة أن‬ ‫ت �ع �ل �ي �م��ه م �ج��ان��ي‬ ‫ً‬ ‫ولم يدخل يوما‬ ‫م ��درس ��ة ل �غ��ات‪،‬‬ ‫م � � � ��ا أع� � �ط � ��ان � ��ي‬ ‫وال �م �ش��اه��دي��ن‬ ‫ً‬ ‫أمال بأن التعليم‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ي ف��ي‬ ‫م � �ص� ��ر ق� � ��د ي� �خ ��رج‬ ‫مواهب وعباقرة‪.‬‬

‫ل�ل��أس� ��ف ي � � ��رى ال� �ب� �ع ��ض أن‬ ‫البرامج الخالية من المشادات‬ ‫أو الخالفات أو المواجهات غير‬ ‫ً‬ ‫مطلوبة جماهيريا‪ .‬ما رأيك؟‬

‫ل �ي��س ه��دف��ي أن ي�ش��اه��دن��ي‬ ‫ال �ج �م �ه��ور أو أن ي �ع��رف �ن��ي‪،‬‬ ‫ال س �ي �م��ا أن� �ن ��ي م �م �ث �ل��ة ف��ي‬ ‫ً‬ ‫األص� � ��ل‪ .‬م ��ا أري� � ��ده ف �ع�ل�ا أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أق ��دم ش�ي�ئ��ا ج��دي��دا وم�ف�ي��دا‬ ‫ل � �ل � �ج � �م � �ه� ��ور‪ ،‬وال أت� �س� �ب ��ب‬ ‫ألح� � � � � ��د ب � � ��ال� � � �ح � � ��زن واألل� � � � � ��م‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ش��اه��د ب��رن��ام�ج��ي‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك أح� � ��رص ع �ل��ى ت �ق��دي��م‬ ‫نماذج مشرفة تناسب اسم‬ ‫ب ��رن ��ام� �ج ��ي «ض � � ��ي ال� �ق� �م ��ر»‬ ‫ت �ع �م��ل ع �ل��ى إن� � ��ارة ال �ط��ري��ق‬ ‫ً‬ ‫لنا وتشعرنا ب��أن ثمة أم�لا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في التقدم والتطور‪.‬‬ ‫ه ��ل اب �ت �ع��دت ع ��ن ال�س�ي��اس��ة‬ ‫ً‬ ‫أيضا كي ال تدخلي في منافسة‬ ‫مع مقدمي البرامج السياسية‬ ‫الكبار؟‬

‫ح � ��رص � ��ت ع � �ل� ��ى أن ت� �ك ��ون‬ ‫ل � � ��ي ل � �م � �س� ��ة م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة ف��ي‬ ‫ع ��ال ��م ت �ق��دي��م ال� �ب ��رام ��ج‪ ،‬ألن‬ ‫جمهور السياسية سيقصد‬ ‫ال� �م ��ذي� �ع� �ي ��ن ال� �ك� �ب ��ار ال ��ذي ��ن‬ ‫اح �ت��رف��وا ه ��ذه ال�م�ه�ن��ة منذ‬ ‫س� � �ن � ��وات‪ .‬أم � ��ا أن � ��ا ف��أف �ض��ل‬ ‫ً‬ ‫أن ي� �ك ��ون ب��رن��ام �ج��ي ف �ن �ي��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ا ب � � �ع � � �ي� � ��دا م��ن‬ ‫ً‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ة ت� � �م � ��ام � ��ا ال� �ت ��ي‬ ‫ت �غ �ض��ب ال �ج �م �ي��ع أو ال�ن�ك��د‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ت� �س � ّ�ب ��ب ف� � ��ي ح� ��زن‬ ‫ً‬ ‫ال� �ب� �ع ��ض‪ .‬م � �ث �ل�ا‪ ،‬ف� ��ي ح�ل�ق��ة‬ ‫عيد األم رف�ض��ت استضافة‬ ‫أم � � �ه� � ��ات ال � � �ش � � �ه� � ��داء ك� � ��ي ال‬ ‫أتسبب بحزن الجمهور‪.‬‬

‫«الفن بيتي»‬ ‫أي اللقبين أ ف�ض��ل بالنسبة إ ل�ي��ك‪ :‬المذيعة أم‬ ‫الفنانة؟‬

‫ال أريد أن أصبح مذيعة‪ .‬الفن بيتي األول‬ ‫واألب �ق��ى ل��ي ل��ذل��ك س��أه�ج��ر ه��ذه التجربة‬ ‫بعد فترة‪ .‬حتى أنني اتفقت مع مسؤولي‬ ‫القناة على موسم واح��د معهم‪ ،‬وأري��د أن‬ ‫أق� ��دم ح �ل �ق��ات م �م �ي��زة وق��وي��ة أض �ع �ه��ا في‬ ‫سيرتي الذاتية‪.‬‬ ‫لماذا ستكتفين بهذه المدة القصيرة كمذيعة؟‬

‫ألن �ن��ي أع �ل��م أن �ه��ا ت �ج��رب��ة ل �ف �ت��رة م �ح��دودة‬ ‫وس ��أت ��رك� �ه ��ا ف� ��ي وق� � ��ت م� � ��ا‪ .‬ل � �ه� ��ذه ال �م �ه �ن��ة‬ ‫أصحابها الذين يملكون الخبرة أكثر مني‪،‬‬

‫ً‬ ‫خالفات شارات الدراما المصرية تظهر مبكرا‬

‫ً‬ ‫وفعال وجدت نفسي أستمتع بعملي كممثلة‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ظهوري كمذيعة‪ ،‬وهو غالبا شعور‬ ‫الفنان عندما يعمل في مهنة أخرى‪.‬‬ ‫لكن ثمة فنانة أخرى قالت إنها أصبحت تفضل‬ ‫تقديم البرامج عن التمثيل‪.‬‬

‫رب� �م ��ا وج� � ��دت ن �ف �س �ه��ا ف� ��ي م �ه �ن��ة ت �ق��دي��م‬ ‫ال� �ب ��رام ��ج أك �ث ��ر م ��ن ال �ت �م �ث �ي��ل‪ ،‬وه� ��ي ح��رة‬ ‫ً‬ ‫وم� �س ��ؤول ��ة ع ��ن ك�ل�ام �ه��ا‪ .‬م� �ث�ل�ا‪ ،‬ق��ال��ت لي‬ ‫الفنانة الكبيرة يسرا ذات ي��وم إن الغناء‬ ‫ً‬ ‫أف� �ض ��ل وأس� �ه ��ل ك �ث �ي��را م ��ن ال �ت �م �ث �ي��ل ألن‬ ‫المطرب يقدم أغنيته وي�ع��ود إل��ى منزله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أما الممثل فيبذل مجهودا كبيرا ألنه يظل‬ ‫فترة طويلة أثناء التصوير‪.‬‬

‫جديد النجوم‬ ‫فارس كرم‪ :‬بال حب بال بطيخ‬

‫رغم أن غالبية األعمال الدرامية ال تزال في مراحل التصوير‬ ‫األولى‪ ،‬شهد عدد منها مفاوضات بين نجومها ومنتجيها‬ ‫ومخرجيها بهدف االستقرار على طريقة كتابة األسماء‬ ‫على الشارات الدرامية‪ ،‬مع استعداد المخرجين لالستعانة‬ ‫بموسيقى تصويرية أو أغنية تناسب األحداث‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ترتيب‬ ‫األسماء‬ ‫إحدى‬ ‫مشكالت‬ ‫صانعي‬ ‫«ليالي‬ ‫الحلمية ‪»6‬‬

‫بدأ الخالف حول ش��ارات المسلسالت‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ص��ري��ة م �ب �ك��را‪ ،‬ح �ت��ى ق �ب��ل ان �ط�لاق‬ ‫تصوير البعض منها‪ ،‬وه��و م��ا تكرر‬ ‫ف� ��ي أك� �ث ��ر م� ��ن ع� �م ��ل خ �ل��ال األس ��اب� �ي ��ع‬ ‫ال� �م ��اض � �ي ��ة‪ .‬وح� � � ��رص م� �م� �ث� �ل ��ون ع �ل��ى‬ ‫االهتمام بالتفاصيل وكتابة شرطهم‬ ‫في طريقة وضع اسمهم على الشارات‬ ‫ف ��ي ع �ق��وده��م م ��ع ال �م �ن �ت �ج �ي��ن ل�ت�ك��ون‬ ‫ملزمة لهم‪.‬‬ ‫ب� ��دأت ه ��ذه ال �ظ��اه��رة خ�ل�ال ال �س �ن��وات‬ ‫ّ‬ ‫ال� �م ��اض� �ي ��ة ن �ت �ي �ج��ة ت� �ق ��ل ��ص األع � �م� ��ال‬ ‫ال��درام �ي��ة وات�ب��اع�ه��ا أس �ل��وب البطولة‬ ‫ً‬ ‫ال� �ج� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ك � � ��ان الف� � �ت � ��ا ه ��ذا‬ ‫ال�ع��ام ان�ت�ش��اره��ا بشكل مبكر للغاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بين النجمات الالتي برزن‬ ‫ً‬ ‫في التوقيت نفسه تقريبا ويتقاسمن‬ ‫بطولة األعمال الدرامية‪.‬‬ ‫ك� ��ان ت��رت �ي��ب األس � �م ��اء ع �ل��ى ال� �ش ��ارات‬ ‫ال �س �ب��ب ال��رئ �ي��س الن �س �ح��اب ال�م�م�ث�ل��ة‬ ‫السورية كندة علوش من «الخروج» إلى‬ ‫جانب ظافر العابدين وشريف سالمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد كان يفترض أن يأتي اسمها الحقا‬ ‫لهما باعتبارهما صاحبي المشاهد‬ ‫األك� � �ب � ��ر‪ .‬وب� �ع ��دم ��ا اع� � �ت � ��ذرت ع� ��ن ع ��دم‬ ‫ال�م�ش��ارك��ة ف��ي ال�ب�ط��ول��ة ف��ي اللحظات‬ ‫ّ‬ ‫األخ� �ي � ً�رة ح��ل��ت م �ك��ان �ه��ا ال�م�م�ث�ل��ة درة‬ ‫موافقة على شروط الشركة المنتجة‪.‬‬

‫ليلى علوي وخالد الصاوي‬

‫ّ‬ ‫استغل فارس كرم رحلته الفنية إلى الواليات المتحدة واختار والية‬ ‫لوس أنجلس لتصوير أغنيته الجديدة “بال حب بال بطيخ” تحت‬ ‫إدارة المخرج إدوار بشعالني‪ ،‬وهو كان تعاون فيها مع الموسيقار‬ ‫ملحم ب��رك��ات‪ .‬ون�ش��ر ك��رم ع�ل��ى صفحته ع�ل��ى “ت��وي�ت��ر” ص ��ورة له‬ ‫ب��رف�ق��ة شابتين ت��رت��دي إح��داه�م��ا ث�ي��اب ال�ش��رط��ة‪ .‬م��ن ج�ه��ة أخ��رى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يستعد ف��ارس للقاء ج�م�ه��وره ف��ي دب��ي ف��ي حفلة غنائية بالقرية‬ ‫العالمية مساء الخميس ‪ 31‬مارس الجاري‪.‬‬

‫أغنية جديدة لجوزف عطية‬ ‫كندة علوش‬ ‫أم ��ا م�س�ل�س��ل «س �ب��ع أرواح» م��ع خ��ال��د‬ ‫ّ‬ ‫فتوصل المنتج‬ ‫النبوي ورانيا يوسف‪،‬‬ ‫إلى صيغة ترضي البطلة والبطل فيما‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق بالشارة وبتقاسمهما المقاطع‬ ‫ال��دع��ائ�ي��ة للمسلسل ع�ن��د ط��رح��ه قبل‬ ‫رم � �ض� ��ان‪ُ .‬ي� ��ذك� ��ر أن ران � �ي� ��ا اش �ت��رط��ت‬ ‫ط��ري �ق��ة ك �ت��اب��ة اس �م �ه��ا ف��ي ع �ق��ده��ا مع‬ ‫الشركة المنتجة‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ت � � � ّ‬ ‫�ردد أن ال� �خ�ل�اف ع �ل��ى ت��رت�ي��ب‬ ‫ّ‬ ‫األسماء تسبب بتأجيل توقيع النجمة‬ ‫ل�ي�ل��ى ع �ل��وي ع�ل��ى ب�ط��ول��ة مسلسل «ع��م‬ ‫داف � �ن � �ش� ��ي»‪ ،‬ال� � ��ذي ت �غ �ي��ر اس� �م ��ه ب�ع��د‬ ‫ان�ض�م��ام�ه��ا ل�ي�ك��ون «ه ��ي وداف �ن �ش��ي»‪،‬‬ ‫فيما نفى زميلها خالد الصاوي ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن ليلى نجمة لها مكانتها‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ح �ت��رف ه ��و ال �ت �م �ث �ي��ل وم��ن‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي أن ي �س �ب��ق اس �م �ه��ا اس �م��ه‬ ‫على الشارة‪ .‬كذلك لم ينكر أن لتغيير‬ ‫اس ��م ال�م�س�ل�س��ل ع�لاق��ة ب��ان�ض�م��ام�ه��ا‬ ‫إل��ى الفريق باعتبارها ممثلة مهمة‬ ‫ت �ض �ي��ف إل � ��ى ال� � � ��دور ال � � ��ذي ت �ق��دم��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ال �م �س �ل �س��ل ك� ��ان ف��ي‬ ‫مرحلة الكتابة حين انضمامها‪ ،‬ما‬ ‫استلزم تعديالت باعتبارها نجمة‬ ‫لها مكانتها‪.‬‬

‫وي� �ب ��دو أن ت��رت �ي��ب األس� �م ��اء س�ي�ك��ون‬ ‫إحدى المشكالت التي تواجه صانعي‬ ‫«ل �ي ��ال ��ي ال �ح �ل �م �ي��ة ‪ »6‬ال �م �ق ��رر ع��رض��ه‬ ‫خالل رمضان‪ ،‬ال سيما مع وجود عدد‬ ‫كبير من الفنانين في مقدمهم‪ :‬إلهام‬ ‫شاهين‪ ،‬صفية العمري‪ ،‬محمد رياض‪،‬‬ ‫وهشام سليم‪ ،‬باإلضافة إل��ى النجوم‬ ‫ً‬ ‫المنضمين ح��دي �ث��ا‪ :‬ك��ارم��ن سليمان‪،‬‬ ‫درة‪ ،‬وعدد من الوجوه الشابة‪ .‬في هذا‬ ‫السياق‪ ،‬أك��د المنتج محمود شميس‬ ‫أن� ��ه ل ��م ي �ت��م االت � �ف� ��اق ح �ت��ى اآلن ع�ل��ى‬ ‫طريقة كتابة األسماء على الشارة رغم‬ ‫ً‬ ‫انطالق التصوير قبل شهر تقريبا‪.‬‬

‫اختصاص المخرج‬ ‫يقول المخرج محمد ياسين إن مسألة‬ ‫ترتيب األس�م��اء على ال�ش��ارات أم��ر من‬ ‫ً‬ ‫اختصاص ال�م�خ��رج‪ ،‬الف�ت��ا إل��ى أن��ه لم‬ ‫يستقر بعد على طريقة كتابة اسماء‬ ‫نجوم «أف ��راح القبة» حيث ت�ش��ارك في‬ ‫البطولة مجموعة كبيرة من الفنانين‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ي��اس �ي��ن أن م �س��أل��ة األس �م��اء‬ ‫ال تطرح ع��ادة ف��ي أعماله ل��وج��ود ثقة‬ ‫ً‬ ‫متبادلة بينه وبين الصانعين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل� � � ��ى أن� � � ��ه ال ي� �ف� �ض ��ل أن‬

‫لوسي‬ ‫ي�ش�ت��رط ال�ف�ن��ان ط��ري�ق��ة معينة السمه‬ ‫على ال�ش��ارة‪ ،‬ألن األم��ر من اختصاص‬ ‫المخرج والمنتج‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ك��س‪ ،‬ت��رى النجمة ل��وس��ي أن‬ ‫ع�ل��ى ال �ف �ن��ان االح �ت �ف��اظ ب�ح�ق��ه األدب ��ي‬ ‫في وضع اسمه بطريقة يراها مالئمة‬ ‫ل�م�ش��واره الفني ومكانته م��ن دون أن‬ ‫يغضب ذلك أي شخص س��واء المنتج‬ ‫أو ال�م�خ��رج‪ ،‬الف�ت��ة إل��ى أن�ه��ا ّ‬ ‫تعرضت‬ ‫لمواقف جعلتها تتفق على هذا األمر‬ ‫ً‬ ‫مبكرا مع المنتجين والمخرجين‪ ،‬وال‬ ‫تتركه ألهواء وعالقات شخصية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ل ��وس ��ي ال� �ت ��ي ت � �ش� ��ارك ف��ي‬ ‫بطولة «الكيف» مع كل من باسم سمرة‬ ‫وع�ل�ا غ��ان��م أن ث�م��ة فنانين ي�ح��اول��ون‬ ‫ف��رض أم��ر واق��ع بالنسبة إل��ى ال�ش��ارة‬ ‫على المنتجين ويهددون في منتصف‬ ‫ال �ت �ص��وي��ر ب��االم �ت �ن��اع ع ��ن اس �ت �ك �م��ال‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬ل��ذا ص ��ارت تتفق ع�ل��ى صيغة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م �ع �ي �ن��ة م� �ب� �ك ��را ت �ج �ن �ب��ا ل � �ح� ��دوث أي ��ة‬ ‫ً‬ ‫خالفات الحقا‪.‬‬

‫ي �س �ت �ع��د ال� �ف� �ن ��ان ال �ل �ب �ن��ان��ي‬ ‫ج ��وزف عطية ل�ط��رح أغنية‬ ‫ج� ��دي� ��دة م� ��ن ك� �ل� �م ��ات إم �ي��ل‬ ‫فهد‪ ،‬ألحان جهاد حدشيتي‬ ‫وتوزيع عمر ّ‬ ‫صباغ‪ .‬وأعلن‬ ‫ّ‬ ‫ع �ط �ي ��ة أن األغ � �ن � �ي ��ة ف��رح��ة‬ ‫وت�ق�ت��رن بأحاسيس الحب‪،‬‬ ‫من دون أن يكشف عنوانها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أعلن مكتبه‬ ‫اإلع �ل�ام ��ي ع ��ن ان �ت �ه��اء م � ّ�دة‬ ‫ت �ع��اق��ده م ��ع ش��رك��ة “س �ت��ار‬ ‫س �ي �س �ت��م” وان �ض �م��ام��ه إل��ى‬ ‫ش��رك��ة ‪JWM Production‬‬ ‫الخاصة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عامر زيان ونشاط فني‬

‫ي��واص��ل ال�ف�ن��ان اللبناني ع��ام��ر زيان‪ ‬التحضير ألل�ب��وم��ه الغنائي‬ ‫�ان م��ا ب�ي��ن ال�ش�ع�ب�ي��ة وال��روم��ان�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ال�ج��دي��د ال �‬ ‫�ذي ي�ض��م ث�ل�اث أغ� � ٍ‬ ‫ً‬ ‫ويضع راه�ن��ا اللمسات األخ�ي��رة عليه قبل أن يصدر ف��ي منتصف‬ ‫ً‬ ‫ش �ه��ر أب ��ري ��ل ال �م �ق �ب��ل م ��ن ت��وق �ي��ع ش��رك��ة “روت � ��ان � ��ا”‪ .‬وت ��زام �ن ��ا مع‬ ‫التحضيرات‪ ،‬يحيي زي��ان سلسلة حفالت ومهرجانات بين لبنان‬ ‫والخارج أبرزها جولة في السويد على مدن عدة في ‪ 21‬و‪ 27‬و‪28‬‬ ‫م��اي��و‪ .‬كذلك يحيي ف��ي لبنان مهرجانات ع��دة أب��رزه��ا ف��ي القبيات‬ ‫وجبيل وغسطا واألشرفية‪.‬‬ ‫ُي �ش��ار إل��ى أن زي ��ان يستعد لتصوير إح ��دى أغ��ان��ي األل �ب��وم خ�لال‬ ‫أسبوعين‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫الميتا فرنجية‪ :‬لست مغرورة‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«نوارة»!‬

‫• تشارك في عمل سينمائي جديد‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫أثارت جدال منذ تقديمها أولى بطوالتها المطلقة في‬ ‫ّ‬ ‫فيلم «أنا بضيع يا وديع»‪ ،‬وصنفها الجمهور ضمن فنانات‬ ‫اإلغراء واإلثارة‪ ...‬إنها اللبنانية الميتا فرنجية التي‬ ‫تشارك في عمل سينمائي جديد‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد عارف‬

‫لكل عمل قدمته‬ ‫مكانة خاصة‬ ‫في قلبي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا آخر‬ ‫فيلم مع النجم‬ ‫تامر حسني‬

‫حدثينا عن سر زيارتك مصر‬ ‫هذه األيام‪.‬‬ ‫ال أحـ ّـب هــذا الـســؤال‪ ،‬ألنني‬ ‫أعـ ـتـ ـب ــر مـ ـص ــر بـ ـل ــدي وك ــان ــت‬ ‫ً‬ ‫زيارتي لها متأخرة جدا بعد‬ ‫ان ـش ـغ ــال ــي الـ ـفـ ـت ــرة ال ـمــاض ـيــة‬ ‫بالزواج والحمل‪ .‬مصر ببالي‬ ‫ً‬ ‫دائما‪ ،‬وأنا أعشقها‪.‬‬ ‫هل صحيح أن وجــودك في‬ ‫مصر كان بسبب تعاقدك على‬ ‫أحد المشاريع السينمائية؟‬ ‫ص ـح ـيــح‪ .‬للحقيقة‪،‬‬ ‫اتفقت على المشاركة‬ ‫فـ ـ ــي عـ ـمـ ـلـ ـي ــن‪ :‬ف ـي ـلــم‬ ‫وم ـ ـ ـس ـ ـ ـل ـ ـ ـسـ ـ ــل‪ .‬كـ ـن ــت‬ ‫ت ـل ـق ـي ــت ال ـع ــرض ـي ــن‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــذ ف ـ ـ ـتـ ـ ــره وب ـ ـعـ ــد‬ ‫ً‬ ‫دراستهما جيدا‬ ‫قررت التعاقد‬ ‫عـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن ال‬ ‫يمكنني‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــوح‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأي‬ ‫تـ ـف ــاصـ ـي ــل‬ ‫عنهما بـنـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى رغـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة‬ ‫شــركــة اإلن ـت ــاج‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء‬ ‫أن ا لـ ـفـ ـيـ ـل ــم مــن‬ ‫إخ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج س ــام ــح‬ ‫عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬وأنــا‬ ‫ب ــال ـط ـب ــع س ـع ـيــدة‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون م ـع ــه‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــددا ألنـ ـ ـ ــه مــن‬ ‫اكتشفني وقدمني‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي فـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــم {حـ ـ ــد‬ ‫سامع حاجة} في‬ ‫أول ـ ـ ــى ب ـط ــوالت ــي‬ ‫م ــع ال ـن ـجــم رام ــز‬ ‫جالل‪.‬‬

‫أخبرينا عــن فترة غيابك عن‬ ‫الـ ـس ــاح ــة ال ـف ـن ـي ــة خ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ــان غـ ـي ــاب ــي عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫األعمال الفنية في مصر فحسب‪،‬‬ ‫فقد قدمت أكثر مــن عمل درامــي‬ ‫ف ــي ل ـب ـنــان ودب ـ ــي‪ ،‬وك ـن ــت أرغ ــب‬ ‫فــي أن تـكــون عــودتــي إل ــى مصر‬ ‫من خــال عمل قــوي يضيف إلى‬ ‫مشواري الفني‪.‬‬

‫أدوار‪ ...‬وبطولة‬ ‫مــا العمل ال ــذي تحتفظين به‬ ‫حتى اآلن ولــه مكانة خاصة في‬ ‫قلبك؟‬ ‫لكل عمل قدمته مكانة خاصة‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ــدي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا آخـ ــر ف ـي ـلــم مع‬ ‫الـنـجــم تــامــر حـسـنــي‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ـ ــى ف ـي ـلــم {ح ـ ــد س ــام ــع ح ــاج ــة}‬ ‫ً‬ ‫م ــع رامـ ـ ــز جـ ـ ــال‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫ً‬ ‫ا لـجـمـهــور اللبناني يحبه ج ــدا ‪،‬‬ ‫كــذلــك دوري فــي فيلم {‪ 365‬يوم‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــادة} مـ ــع أحـ ـم ــد ع ـ ــز‪ ،‬حـيــث‬ ‫حللت ضيفة شــرف‪ .‬حتى أنني‬ ‫مــا زلــت أتلقى ردود فعل حوله‪،‬‬ ‫ومنذ يومين اتصلت بي صديقة‬ ‫ً‬ ‫لم أعلم عنها شيئا منذ سنوات‬ ‫لـتـخـبــرنــي أن ـه ــا ت ـشــاهــد الـفـيـلــم‬ ‫ً‬ ‫وأشــادت جــدا بالدور‪ .‬أما العمل‬ ‫الذي أحتفظ له بمكانة في قلبي‬ ‫فـهــو مسلسل {مـسـيــو رم ـضــان}‬

‫لـسـبـبـيــن‪ :‬األول ألن ـن ــي الـتـقـيــت‬ ‫فـ ـي ــه مـ ــع نـ ـج ــم ك ــومـ ـي ــدي كـبـيــر‬ ‫بحجم محمد هنيدي‪ ،‬والسبب‬ ‫ً‬ ‫اآلخ ـ ــر ت ـقــدي ـمــي دورا بـمـســاحــة‬ ‫ً‬ ‫كبيرة جدا في الدراما المصرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقي نجاحا وسط عمالقة‬ ‫ً‬ ‫الــدرامــا العربية‪ .‬عموما‪ ،‬حققت‬ ‫أع ـمــالــي كــافــة ال ـتــي قــدمـتـهــا في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصر نـجــاحــا كـبـيــرا وكتبت لي‬ ‫شهادة ميالد وانطالقة قوية في‬ ‫ً‬ ‫هذا المجال‪ ،‬خصوصا أن مصر‬ ‫كانت وما زالت هوليوود الشرق‪.‬‬ ‫ل ـ ـمـ ــاذا ت ـج ــاه ـل ــت ال ـح ــدي ــث‬ ‫عن بطولتك السينمائية {أنا‬ ‫بضيع يا وديع}؟‬ ‫ً‬ ‫لم أتجاهلها مطلقا وكانت‬ ‫ً‬ ‫جيدة جدا وتلقيت عنها ردود‬ ‫ف ـعــل جـ ـي ــدة‪ ،‬وع ـل ــى الـنـقـيــض‬ ‫ت ـل ـق ـي ــت ردود فـ ـع ــل س ـل ـب ـيــة‬ ‫أبـ ـ ــرزهـ ـ ــا ات ـ ـهـ ــامـ ــي بـ ـ ــاإلثـ ـ ــارة‬ ‫واإلغراء‪ .‬كيف يعتقد البعض‬ ‫أن أية فتاة جميلة ومثيرة هي‬ ‫فـتــاة إغـ ــراء‪ ،‬وال يـفــرقــون بين‬ ‫الدراما والواقع؟‬ ‫بعد اختفائك بعد مسلسل‬ ‫{مسيو رمضان} ردد البعض‬ ‫أن سـبــب ب ـعــدك تــركـيــزك على‬ ‫الدراما خالل تلك المرحلة‪.‬‬ ‫ال ي ـ ـمـ ـ ّ‬ ‫ـت ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـك ـ ــام إل ــى‬ ‫الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــة ب ـ ـص ـ ـلـ ــة‪ .‬ال أحـ ــب‬

‫التصنيف ال في أدوار وال في‬ ‫مـجــال بعينه‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫أن ـن ــي أع ـش ــق ال ـس ـي ـن ـمــا‪ ،‬وفــي‬ ‫ال ــوق ــت ع ـي ـنــه أسـ ـع ــى إل ـ ــى أن‬ ‫ت ـكــون لــي م ـشــاركــة ثــانـيــة في‬ ‫مسلسل درام ــي‪ ،‬لكني أختار‬ ‫بعناية ودقــة شــديــدة وأبحث‬ ‫عـ ــن ش ــرك ــة مـ ـع ــروف ــة وج ـي ــدة‬ ‫ودور م ـن ــاس ــب ل ــي وم ـغ ــاي ــر‪،‬‬ ‫كــذلــك فــريــق ع ـمــل ل ــم أت ـعــاون‬ ‫ً‬ ‫معه سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــومـ ـ ــا‪ ،‬ل ـ ـ ــو ك ـ ـ ـ ــان ه ـ ّـم ــي‬ ‫التواجد فحسب لكنت قدمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال كل شهر ألن أدوارا كثيرة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ت ـ ـعـ ــرض ع ـ ـلـ ــي‪ ،‬ل ـك ـنــي أن ـت ـقــي‬ ‫األفضل فحسب‪.‬‬ ‫ت ـعــاونــت م ــع تــامــر حسني‬ ‫منذ سنوات في {عمر وسلمى‬ ‫‪ ،}3‬حدثينا عن هذه التجربة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــا‪ ،‬سـ ـ ـع ـ ــدت جـ ـ ــدا‬ ‫باختيار المخرج محمد سامي‬ ‫واستمتعت بالتمثيل في {عمر‬ ‫وسلمى} من خالل الجو العام‬ ‫داخل موقع التصوير وأسلوب‬ ‫ال ـت ـف ــاه ــم ب ـي ــن ف ــري ــق ال ـع ـمــل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬كـ ــان ت ــام ــر م ـت ـعــاونــا‬ ‫ل ـل ـغ ــاي ــة ف ـي ـم ــا شـ ـع ــرت أن ـنــي‬ ‫صديقة لمي منذ فترة كبيرة‪.‬‬ ‫أم ــا عـلــى الـجــانــب الـفـنــي‪ ،‬فقد‬ ‫اسـتـفــدت للغاية وك ــان دروي‬ ‫ً‬ ‫مكتوبا بطريقة جيدة‪ ،‬وفور‬ ‫قراء تي للعمل وافقت‪.‬‬

‫ص ــرح ــت أك ـث ــر م ــن مـ ــرة أنـ ــك لــن‬ ‫تتنازلي عن البطولة المطلقه بعد‬ ‫تقديمك فيلم {أنا بضيع يا وديع؟‬ ‫ال أقـ ــول م ـثــل ه ــذا ال ـك ــام ألنـنــي‬ ‫لست مغرورة أو متكبرة كي أرفض‬ ‫أن أتـ ـع ــاون م ــع غ ـي ــري‪ .‬ق ـلــت إنـنــي‬ ‫أستطيع أن أحمل مسؤولية بطولة‬ ‫مـطـلـقــة وح ـ ــدي‪ ،‬ل ـكــن ه ــذا ال يمنع‬ ‫أن أش ــارك فــي أدوار مــع غـيــري من‬ ‫الـفـنــانـيــن ح ـتــى إن كــانــت صـغـيــرة‬ ‫ألنني أهتم بجودة وقوة الشخصية‬ ‫ومــدى تأثيرها في العمل‪ ،‬وهو ما‬ ‫لمسته عندما قدمت مع أحمد عز في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{‪ 365‬يوم سعادة} دورا صغيرا‪ ،‬فيما‬ ‫تلقيت ردود فعل ممتازة عليه‪ .‬لذلك‬ ‫لن أسير بمنطق {البطولة المطلقة‬ ‫وحدها تكفي} ألن الممثل يجب أن‬ ‫ّ‬ ‫ينوع في اختياراته‪ .‬وال ننسى أن‬ ‫البطولة الجماعية أصبحت األكثر‬ ‫ً‬ ‫ت ـجــاوبــا ل ــدى الـجـمــاهـيــر العاشقة‬ ‫للسينما والدراما‪.‬‬

‫ّ‬ ‫موسم «نصف العام»‪ ...‬إيرادات مخيبة لآلمال‬

‫البطولة‬ ‫الجماعية‬ ‫أصبحت‬ ‫ً‬ ‫األكثر تجاوبا‬ ‫لدى الجماهير‬ ‫العاشقة‬ ‫للسينما‬

‫جاءت إيرادات السينما المصرية خالل موسم «نصف العام» على‬ ‫مدار أكثر من ثالثة أشهر مخيبة آلمال كثير من صانعي الفن السابع‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫كذلك تفاوتت اإليرادات بشكل غريب‪،‬‬ ‫وفي حين لم يحصد ً‬ ‫ّ‬ ‫األفالم إال الفتات ُ‬ ‫ورفع بعد أيام قليلة‪ ،‬ظل البعض اآلخر قادرا على‬ ‫حصد المزيد‪.‬‬ ‫القاهرة ــ أمين خيرالله‬ ‫جاء فيلم «أوشن ‪ »14‬بأكبر اإليرادات‬ ‫ً‬ ‫حاصدا حتى اآلن أكثر من ‪ 15‬مليون‬ ‫جنيه بعد نحو عشرة أسابيع على‬ ‫ً‬ ‫بــدء عــرضــه‪ ،‬مــع أن ع ــددا مــن أبطاله‬ ‫ي ـش ــارك ــون ف ــي ال ـس ـي ـن ـمــا ألول م ــرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تــولــت الـبـطــولــة مـجـمــوعــة مــن فريق‬ ‫«م ـســرح مـصــر» أبــرزهــم عمر متولي‬ ‫ومصطفى خاطر وحمدي الميرغني‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا ت ـ ـ ـصـ ـ ـ ّـدى ل ـ ـ ــإخ ـ ـ ــراج شـ ـ ــادي‬ ‫الرملي‪.‬‬ ‫أما فيلم «الهرم الرابع» فتخطى حاجز‬ ‫الخمسة ماليين جنيه‪ .‬ويحكي عن‬ ‫عالم القرصنة اإللكترونية وخباياه‪،‬‬ ‫من بطولة كل من أحمد حاتم وتــارا‬ ‫ع ـم ــاد وم ـي ــري ـه ــان ح ـس ـيــن ومـحـســن‬ ‫مـ ـنـ ـص ــور ومـ ـصـ ـطـ ـف ــى أب ـ ـ ــو س ــري ــع‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى مجموعة من ضيوف‬ ‫ال ـشــرف أب ــرزه ــم ري ـهــام عـبــد الـغـفــور‬ ‫ويــوســف شـعـبــان‪ ،‬ويـتــولــى اإلخ ــراج‬ ‫بيتر ميمي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ــدوره تـخــطــى فيلم «كــدبــة كــل يــوم»‬ ‫األربـ ـع ــة مــاي ـيــن ون ـص ــف ال ـم ـل ـيــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكــان متوقعا لــه أن يحصد نجاحا‬ ‫أك ـ ـبـ ــر خ ـ ـ ــال ‪ 10‬أسـ ــاب ـ ـيـ ــع ل ــوج ــود‬ ‫الـنـجـمـيــن ع ـمــرو يــوســف ودرة بين‬ ‫أبـطــالــه‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى الكوميديان‬ ‫م ـح ـمــد مـ ـم ــدوح‪ ،‬وال ـف ـن ــان ــة الـكـبـيــرة‬

‫ش ـ ـيـ ــريـ ــن رضـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬والـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــرج خ ــال ــد‬ ‫الحلفاوي‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا الـ ـفـ ـيـ ـلـ ـم ــان {م ـ ـ ــن ضـ ـه ــر راج ـ ـ ــل}‬ ‫و{الليلة الكبيرة} فلم يحققا اإليرادات‬ ‫ً‬ ‫المتوقعة‪ ،‬إذ لم يتجاوزا معا التسعة‬ ‫ماليين جنيه رغم الدعاية الضخمة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي سـ ـبـ ـقـ ـتـ ـهـ ـم ــا‪ .‬وف ـ ـي ـ ـمـ ــا ت ــول ــى‬ ‫إن ـتــاج ـه ـمــا أح ـم ــد ال ـس ـب ـكــي وشـ ــارك‬ ‫بهما في فعاليات مهرجان القاهرة‬ ‫السينمائي‪ّ ،‬أدى بطولة العمل األول‬ ‫كل من آسر ياسين ومحمود حميدة‬ ‫وياسمين رئيس‪ ،‬مع المخرج كريم‬ ‫السبكي‪ .‬أمــا الثاني فجسد بطولته‬ ‫ك ــل م ــن زي ـن ــة ووفـ ـ ــاء ع ــام ــر وسـمـيــة‬ ‫ال ـخ ـشــاب وع ـم ــرو ع ـبــد ال ـج ـل ـيــل‪ ،‬مع‬ ‫ال ـمــؤلــف أح ـمــد ع ـبــد ال ـلــه وال ـم ـخــرج‬ ‫سامح عبد العزيز‪.‬‬ ‫اإلقـ ـ ـب ـ ــال ال ـض ـئ ـي ــل ك ـ ــان مـ ــن نـصـيــب‬ ‫{ال ـم ـش ـخ ـص ــات ــي ‪ }2‬و{أس ـ ـ ــد سـيـنــا}‬ ‫و{سـ ـ ـ ــاح الـ ـتـ ـلـ ـمـ ـي ــذ}‪ُ ،‬‬ ‫ورفـ ـ ـع ـ ــت ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫األعمال من دور العرض سريعا‪.‬‬ ‫خـ ـ ــرج {س ـ ـ ــاح ال ـت ـل ـم ـي ــذ} ب ـ ــإي ـ ــرادات‬ ‫ل ــم ت ـت ـعـ َّـد ح ــاج ــز ال ـم ـئــة ألـ ــف جـنـيــه‪،‬‬ ‫مــع األب ـط ــال‪ :‬نسمة م ـمــدوح وإيـمــان‬ ‫الـسـيــد وح ـســن عـبــد ال ـف ـتــاح ويــاســر‬ ‫الطوبجي‪ ،‬وإخراج تامر حربي‪ .‬وهو‬ ‫يناقش عالقة التالمذة بمدرسيهم‪،‬‬

‫عال غانم تنجز «عمود فقري»‬ ‫مشهد من فيلم {من ضهر رجل}‬ ‫يسلط ال ـضــوء عـلــى قـضــايــا التربية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫وجـمــع {أس ــد سـيـنــاء} ‪ 90‬ألــف جنيه‬ ‫فقط‪ ،‬وهو يحكي قصة الشهيد سيد‬ ‫زكــريــا‪ ،‬أحــد أبطال قــوات {الصاعقة}‬ ‫ال ـم ـصــريــة أث ـن ــاء ح ــرب االس ـت ـن ــزاف‪.‬‬ ‫جـســد الـبـطــولــة كــل مــن ع ـمــرو رمــزي‬ ‫ورامي وحيد ونهى إسماعيل‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا {الـ ـمـ ـشـ ـخـ ـص ــات ــي ‪ }2‬ف ـت ـس ـ ّـب ــب‬ ‫ح ـصــولــه ع ـلــى مـبـلــغ ‪ 20‬أل ــف جنيه‬ ‫فــي أول أيــام إطــاقــه فــي إعــان بطله‬

‫ً‬ ‫تامر عبدالمنعم اعتزال الفن نهائيا‪،‬‬ ‫إذ شعر بخيبة أمل شديدة ألن الفيلم‬ ‫ال ـج ــدي ــد ي ـجــب أن ي ـح ـصــد إيـ ـ ــرادات‬ ‫أكبر في األيام األولى حتى إن عرض‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي أكـ ـث ــر مـ ــن ث ــاث ـي ــن دارا فـ ــي آن‪.‬‬ ‫ش ــارك فــي الـبـطــولــة‪ :‬يــوســف شعبان‬ ‫وأحمد عبدالوارث‪ ،‬مع المؤلف تامر‬ ‫عبدالمنعم‪ ‬والمخرج محمد صالح‬ ‫أبو سيف الذي دخل في حالة اكتئاب‬ ‫ش ــدي ــدة وي ــرف ــض ال ـ ــرد ع ـلــى هــاتـفــه‬ ‫بسبب انتقادات حادة طاولت الفيلم‪.‬‬

‫نادر عدلي‬

‫أبدى المخرج بيتر ميمي سعادته بنجاح فيلمه {الهرم الرابع}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا‪ ،‬مشيرا إلى أنه ناقش قضية تلمس الشباب العربي‬ ‫ً‬ ‫وهــو السبب المباشر فــي تفاعل الجمهور مـعــه‪ ،‬مــوضـحــا أن‬ ‫ً‬ ‫فريق العمل كان متجانسا وهو ما ظهر على الشاشة للجمهور‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى وجود عدد كبير من ضيوف الشرف الذين آثروا‬ ‫ً‬ ‫العمل كمجموعة‪ ،‬مشددا على أن القرصنة اإللكترونية أصبحت‬ ‫محل اهتمام كثيرين‪ ،‬وهي قضية ناقشها الفيلم‪.‬‬ ‫ويرى الناقد السينمائي نادر عدلي أن {سينما المول} تسيطر‬ ‫على إي ــرادات األفــام‪ ،‬ما يؤكد أن مشاهدة األفــام السينمائية‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إلــى الجمهور أصبحت أمــرا غير أصيل فيهم وأشبه‬ ‫ً‬ ‫بشراء المالبس والمثلجات وتناول المشروبات‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الجمهور يرتاد المتاجر للمتعة والشراء‪ ،‬ثم يفكر بعد ذلك في‬ ‫مشاهدة فيلم كوميدي ليختم يومه بالضحك‪.‬‬

‫ً‬ ‫بعد أكثر من ‪ 18‬شهرا من‬ ‫التصوير على فترات متفرقة‬ ‫ألس ـ ـبـ ــاب إن ـت ــاج ـي ــة‪ ،‬ص ـ ـ ّـورت‬ ‫الممثلة عــا غــانــم مشاهدها‬ ‫األخيره في فيلم «عمود فقري»‬ ‫مع المخرج إبرام نشأت‪.‬‬ ‫ستضع عــا صــوتـهــا على‬ ‫عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاهـ ــد خـ ــال‬ ‫ً‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ت ـم ـه ـيــدا‬ ‫لـ ـط ــرح ال ـف ـي ـلــم ف ــي الـ ـص ــاالت‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــائ ـي ــة خـ ـ ــال م ــوس ــم‬ ‫الصيف المقبل‪.‬‬

‫عمرو يوسف‬

‫اإلقبال الضئيل‬ ‫كان من نصيب‬ ‫{المشخصاتي ‪}2‬‬ ‫و{أسد سينا}‬ ‫و{سالح التلميذ}‬

‫آراء نقاد السينما‬ ‫طاقم الفيلم‬

‫«بـعــد سـقــوط حسني م ـبــارك»‪ ،‬هـكــذا ح ــددت المخرجة هالة‬ ‫خليل زم ــن الـفـيـلــم ال ــذي كتبته وأخــرج ـتــه تـحــت اس ــم «ن ــوارة»‬ ‫لكنها لم تفعل‪ ،‬مثل كثيرين‪ ،‬انشغلوا بالحديث عن إرهاصات‬ ‫الـثــورة ومبرراتها‪ ،‬بل راحــت ترصد انعكاسات «الـثــورة» على‬ ‫شريحة الفقراء‪ ،‬والمهمشين‪ ،‬الذين كان ينبغي أن يكونوا على‬ ‫رأس المستفيدين من «الثورة»‪ ،‬وإذا بهم يتحولون إلى «هشيم»‬ ‫و{رماد» يدفعون ثمن قيامها‪ ،‬ويحصدون نتائجها!‬ ‫«نوارة» (منة شلبي) هي ابنة هذه الشريحة ُ‬ ‫المعدمة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال تجد قطرة الماء‪ ،‬وتعاني إهماال وتجاهال على األصعدة‬ ‫كافة‪ ،‬وتسعى إلى التغلب على هذه المعاناة‪ ،‬وإتمام زواجها‬ ‫الشرعي وفتاها «علي» (أمير صالح)‪ ،‬بالعمل لدى عائلة رجل‬ ‫األعمال «أسامة» (محمود حميدة) المكونة من زوجته «شاهندة‬ ‫هانم الغزولي» (شيرين رضا) وابنته «خديجة» (رحمة حسن)‬ ‫وابنه المقيم في الخارج «إياد» (أحمد مجدي)‪ .‬لكن الفيلم‪ ،‬الذي‬ ‫يفتقد الخيال‪ُ ،‬يغرق المتلقي في طوفان من «الواقعية المفرطة»‬ ‫والمشاهد التي سعت المؤلفة‪ /‬المخرجة من خاللها إلى تكثيف‬ ‫الشعور بالغضب والتأسي على أحوال الفقراء والمهمشين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألهم القول إن «الثورة كانت ضرورة»‪ ،‬لكن األثر جاء عكسيا‪،‬‬ ‫نتيجة غياب الحس الجمالي المفترض‪ ،‬فمشاهد البطلة وهي‬ ‫تحمل «جراكن المياه» التي تؤمن حاجتها وجدتها «توحة»‬ ‫(رجاء حسين)‪ ،‬التي تخشى أن تموت وال تجد قطرة ماء تغسل‬ ‫جثتها‪ ،‬والجارة التي تطلب حفنة ماء لتغسل وجه طفلتها‬ ‫قبل الــذهــاب إلــى الـمــدرســة‪ ،‬وتحميل الممرضة «المرتشية»‬ ‫مسؤولية االنـهـيــار الـحــاصــل‪ ،‬وت ــردي األح ــوال الصحية في‬ ‫المستشفيات العامة‪ ،‬هي مبالغات أقرب إلى «الميلودراميات»‪،‬‬ ‫التي ال تستدعي الشفقة على الفقراء‪ ،‬والمهمشين‪ ،‬بقدر ما تثير‬ ‫الحنق ضد الفيلم‪ ،‬الذي بدا‪ ،‬في لحظة‪ ،‬وكأنه ُيلقي بمسؤولية‬ ‫فشل الثورة‪ ،‬أو انحرافها عن مسارها‪ ،‬على «الشعب» نفسه‪.‬‬ ‫وهو المعنى الذي يؤكده مشهد المظاهرة التي كانت تقطع‬ ‫ال ـطــريــق‪ ،‬وتـعـطــل مـصــالــح الـمــواطـنـيــن الـســاعـيــن إل ــى العمل‬ ‫والــرزق‪ ،‬في حين ُيقدم الفيلم – في المقابل – صــورة محببة‬ ‫لرجل األعمال «الوطني»‪ ،‬الذي يفهم طبيعة الشعب المصري‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويرفض الهروب من مصر‪ ،‬كما فعل رجــال أعمال كثر‪ ،‬كونه‬ ‫ُيــراهــن على عــودة األوض ــاع السياسية واالقتصادية إلــى ما‬ ‫ً‬ ‫كانت عليه قبل «الثورة»‪ ،‬وهو ما عبر عنه بثقة قائال‪« :‬بكرة‬ ‫أفكركم‪ ...‬كل حاجة حترجع زي ما هي بالضبط»!‬ ‫الخيال الغائب‪ ،‬باستثناء اجتهادات مـحــدودة للغاية‪ ،‬قاد‬ ‫الفيلم إلى الوقوع في فخ «التقريرية»‪ ،‬وكأننا حيال فيلم تسجيلي‬ ‫يرصد فترة ما بعد سقوط «مبارك»‪ ،‬فاإلشارة واضحة إلى فترة‬ ‫حكم المجلس العسكري‪ ،‬والتحفظ على مبارك ونجليه‪ ،‬وغيرها‬ ‫ً‬ ‫من الحوادث «المحفوظة»‪ ،‬بينما بالغت المؤلفة‪ /‬المخرجة كثيرا‬ ‫في اللعب على وتر «الوهم»‪ ،‬والتغرير بالبسطاء عبر اإليحاء‬ ‫بأن الحياة الوردية في انتظارهم‪ ،‬بعد استرداد األموال المهربة‬ ‫والمنهوبة‪ ،‬وأفسد التكرار المعنى والرسالة!‬ ‫فــي س ـيــاق لـيــس بـبـعـيــد‪ ،‬ال يـمـكــن تـجــاهــل الـتـمـيــز الــواضــح‬ ‫ً‬ ‫للعناصر الـفـنـيــة‪ ،‬خـصــوصــا مــوسـيـقــى ال ـســوريــة ل ـيــال وطفة‬ ‫وتصوير زكي عارف وديكور هند حيدر‪ ،‬واألداء الهادئ والسلس‬ ‫للممثلة منة شلبي لدور «نوارة»‪ ،‬وفهمها الشخصية‪ ،‬ووعيها‬ ‫بخلفيتها االجتماعية‪ ،‬ومحدودية ثقافتها السياسية (الحظ‬ ‫مشهد نجاحها في قهر خوفها من الكلب وتمكنها من السيطرة‬ ‫عليه بكل ما يحمله من دالالت وإسقاطات)‪ ،‬وجاء أداء محمود‬ ‫حميدة ا لــوا ثــق‪ ،‬المتمكن‪ ،‬المسيطر على شخصية «أ ســا مــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والدارس لها‪ ،‬والملم بجوانبها‪ ،‬ليمنح الشخصية والفيلم بريقا‬ ‫ً‬ ‫ووميضا‪ ،‬على عكس أداء أمير صالح الدين الذي شابه التوتر‪،‬‬ ‫ربما الخلل في كتابة شخصية «علي»‪ ،‬الذي يتحدر من أصول‬ ‫ً‬ ‫نوبية‪ ،‬وشهدت شخصيته انقالبا غير مبرر بين الشر والخير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن مالمحه توحي دومــا بالبلطجة‪ ،‬وتتناقض مع‬ ‫الـغــرام الــزائــد التي تكنه «ن ــوارة» تجاهه‪ ،‬وتنقلب بسببه على‬ ‫مبادئها التي ترفض خاللها إغراءاته بإتمام زواجهما في الفيال‬ ‫ً‬ ‫التي تخدم بها‪ ،‬وال ترى بديال عن الدخول في بيت الزوجية‪.‬‬ ‫وفجأة تتنازل عن كل هذا‪ ،‬وتغرق معه في بحور العسل!‬ ‫هنا‪ ،‬وعلى عكس سيطرة المخرجة هالة خليل على أداء منة‬ ‫شلبي‪ ،‬ونجاحها في استخراج أفضل ما في جعبتها‪ ،‬بدليل‬ ‫انتزاع جائزة أفضل ممثلة في الــدورة األخيرة لمهرجان دبي‬ ‫السينمائي الدولي‪ ،‬يتراجع أداء القديرين أحمد راتــب ورجاء‬ ‫حسين‪ ،‬فاألول أدى دور «عبد الله»‪ ،‬الذي يعمل لدى رجل األعمال‪،‬‬ ‫برتابة‪ ،‬وشـحــوب‪ ،‬وبــا حماسة‪ ،‬وكــأنــه اكتفى ب ــأداء الــواجــب‪،‬‬ ‫بينما جسدت رجاء حسين شخصية الجدة «توحة»‪ ،‬التي تبيع‬ ‫السندويتشات من نافذة بيتها بالطابق األرضي‪ ،‬وكأنها تراهن‬ ‫ً‬ ‫على جائزة‪ ،‬كالتي حصلت عليها أمينة رزق في فيلم «أريد حال»‪،‬‬ ‫فكانت النتيجة مخيبة لآلمال‪ .‬لكن الطامة الكبرى تمثلت في أداء‬ ‫عباس أبو الحسن شخصية «حسن»‪ ،‬الذي غلب عليه االنفعال‬ ‫بشكل مبالغ فيه‪ ،‬والتوتر من دون سبب!‬ ‫ً‬ ‫عانى فيلم «نوارة» في السيناريو فقرا في الخيال‪ ،‬لم يعوضه‬ ‫اجتهاد المخرجة‪ ،‬التي كان بمقدورها أن تترك مسؤولية صياغة‬ ‫الفكرة األخ ــاذة (ال ـثــورة راح ضحيتها الـفـقــراء) لكاتب سواها‬ ‫لتتفرغ لمسؤوليتها الكبيرة‪ ،‬وحملها الثقيل!‬

‫أم ــا بالنسبة إل ــى {كــدبــة كــل ي ــوم} فــأوضــح عــدلــي أن عمرو‬ ‫ً‬ ‫ي ــوس ــف س ـب ــب إخـ ـف ــاق ال ـف ـي ـلــم ج ـم ــاه ـي ــري ــا ل ـك ـث ــرة ظ ـه ــوره‬ ‫عـلــى الـشــاشــة بمسلسالت طــويـلــة (‪ 30‬حـلـقــة) وعـبــر بــرامــج‬ ‫ً‬ ‫تلفزيونية‪ ،‬مؤكدا في المقابل أن {الهرم الرابع} حقق إيرادات‬ ‫كـبـيــرة وغـيــر متوقعة ألن ــه ي ـغــازل ال ـشــاب ال ــذي يتعامل مع‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي والتكنولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫الناقد السينمائي أحمد سعد الدين بدوره أوضح أن غالبية‬ ‫األف ــام الــراه ـنــة صـنـعــت وأنـتـجــت بـســرعــة شــديــدة مــن دون‬ ‫إتقان‪ ،‬ويفيض بعضها باإلفيهات فقط بينما يعتمد البعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلخــر على استنساخ أعـمــال نجحت سابقا‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫األع ـمــال السينمائية والفنية ت ــدار بمنطق الشللية الـيــوم‪،‬‬ ‫كذلك تؤسس كل مجموعة من األصدقاء {ورشــة كتابة}‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫يجعل معظم األعمال ساذجا‪.‬‬

‫ً‬ ‫هند صبري في السينما المصرية مجددا‬ ‫اتفقت الممثلة هند صبري‬ ‫م ــع ال ـمــؤل ـفــة غ ـ ــادة ع ـبــد ال ـعــال‬ ‫على تجربة سينمائية جديدة‬ ‫تـكـتـبـهــا األخ ـي ــرة خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الراهنة‪ ،‬على أن يبدأ تصويرها‬ ‫بعد شهر رمضان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هند انتهت أخيرا من تصوير‬ ‫«زهـ ـ ـ ـ ــرة ح ـ ـلـ ــب» الـ ـ ـ ــذي ي ـنــاقــش‬ ‫مـشـكـلــة تـنـظـيــم «داع ـ ــش»‪ ،‬وهــو‬ ‫ف ـي ـلــم ت ــون ـس ــي ل ـب ـن ــان ــي‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون مـ ـش ــروعـ ـه ــا ال ـج ــدي ــد‬ ‫أول عـمــل تـعــود مــن خــالــه إلــى‬ ‫السينما الـمـصــريــة بـعــد غياب‬ ‫اق ـت ــرب م ــن عــام ـيــن‪ ،‬منذ‬ ‫آخر أعمالها «الجزيرة‬ ‫‪ »2‬مع أحمد السقا‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫عالقات‬

‫المكانة االجتماعية‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫أهميتها في صوغ اإلنسان‬ ‫يتناول الفيلسوف وعالم النفس التنموي البارز جيروم كاغان في سلسلة من المقاالت ما يمكننا توقعه عن أوالدنا ومستقبل مجتمعنا‪.‬‬ ‫كاجا بيرينا‬

‫ن��دخ��ل وف��ق ب�ع��ض المقاييس ق��رن‬ ‫الضعيف ال��ذي ل��م ُي �ه��زم‪ ،‬والنخبة‬ ‫َّ‬ ‫المعرضة للخطر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت��رك��ز ن�ح��و ‪ %70‬م��ن أف�ض��ل الكتب‬ ‫ع �ل��ى الئ �ح ��ة ص �ح �ي �ف��ة “ن �ي��وي��ورك‬ ‫ت ��اي� �م ��ز” ل � �ع ��ام ‪ 2014‬ع� �ل ��ى م�ح��ن‬ ‫ال �ض �ح��اي��ا‪ ،‬ش��أن �ه��ا ف ��ي ذل� ��ك ش��أن‬ ‫ن� �ص ��ف األف � �ل� ��ام ال � �ف� ��ائ� ��زة ب �ج��وائ��ز‬ ‫أوس� �ك ��ار ف ��ي ال �ع �ق��د األول م ��ن ه��ذا‬ ‫ال� � �ق � ��رن‪ .‬ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ع� �ي� �ن ��ه‪ ،‬ي�ش�ي��ر‬ ‫ع � � ِ�ال � ��م ال� �ن� �ف ��س ال� �ت� �ن� �م ��وي ال � �ب� ��ارز‬ ‫جيروم كاغان في كتابه‪On Being‬‬ ‫‪Human:Why Mind Matters‬‬ ‫ً‬ ‫(ح ��ول الكينونة إن �س��ان��ا‪ :‬ل� َ�م العقل‬ ‫م �ه ��م) إل� ��ى م �ي��ل ع� ��ام إل� ��ى ال�ت�ق�ل�ي��ل‬ ‫م� ��ن أه �م �ي ��ة ال �ن �خ ��ب ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫والمعاصرة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال �س �ي ��ر ال ��ذات � �ي ��ة األخ� �ي ��رة‬ ‫ل� � � �ج � � ��ورج واش � � �ن � � �ط� � ��ن‪ ،‬ت �ك �ث��ر‬ ‫ال � �ت � �ف� ��اص � �ي� ��ل ع � � ��ن ك � �ب ��ري ��ائ ��ه‬ ‫واع � �ت� ��داده ب �م �ك��ان �ت��ه‪ ،‬ص�ف�ت��ان‬ ‫أخ�ف�ق��ت ال�ت�ق��اري��ر ف��ي الكشف‬ ‫ع � �ن � �ه � �م� ��ا ط � � � � � ��وال ال � �ق� ��رن � �ي� ��ن‬ ‫الماضيين‪ ،‬وفق كاغان‪ .‬وكتب‬ ‫ً‬ ‫الفيلسوف أي�ض��ا أن النقاش‬ ‫في آخر اجتماع حضره لهيئة‬ ‫التدريس في جامعة هارفارد‬ ‫ع � ��ام ‪ 2000‬ت �م �ح��ور ح � ��ول م��ا‬ ‫إذا ك��ان يجب إرس��ال إخ�ط��ارات‬ ‫ب� ��ال� ��وف� ��اة م� �ط� �ب ��وع ��ة ع� �ل ��ى ورق‬ ‫ف��اخ��ر إلع�ل�ام المجتمع ب��وف��اة أحد‬ ‫أعضاء هيئة التدريس المتقاعدين‪.‬‬ ‫ف �ق��د ش � � ّ�دد أع� �ض ��اء ال �ه �ي �ئ��ة ال �ج��دد‬ ‫ع� �ل ��ى أن ال �م ��وظ �ف �ي ��ن ك� �ل� �ه ��م‪ ،‬ب�م��ن‬ ‫ف�ي�ه��م ال �ب��واب��ون وع �م��ال المباني‬ ‫ً‬ ‫وال�ب��اح��ات‪ ،‬يستحقون تكريما‬ ‫ً‬ ‫مماثال‪.‬‬ ‫ال ع�ل��اق� ��ة ل� �ت ��رك� �ي ��ز ك ��اغ ��ان‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��راج ��ع ال �م �ع��اص��ر‬

‫ألهمية المكانة بعجرفته‪ .‬يشتهر‬ ‫ه��ذا الفيلسوف بدراساته الطولية‬ ‫التي تبدأ في الطفولة وتتتبع نمو‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ح �ت��ى م��رح �ل��ة م�ت�ق��دم��ة‬ ‫ّ‬ ‫م��ن ال �ب �ل��وغ‪ .‬وي �ش��ك��ل ال�ت�ف��اع��ل بين‬ ‫ال�ط�ب��ع وأس �ل��وب ال�ت��رب�ي��ة أح ��د أه��م‬ ‫ال �م �ت �غ �ي �ي��رات ال �ت��ي ي �ب��رزه��ا ع�م�ل��ه‪.‬‬ ‫رغم ذل��ك‪ ،‬يعتقد كاغان أن االنتماء‬ ‫الباكر إلى ّطبقة اجتماعية وساللة‬ ‫أس��ري��ة ي�م��ث��ل نقطة ب��ال�غ��ة األهمية‬ ‫لها تأثير كبير في تكوين اإلنسان‬ ‫مفهومه ال�خ��اص ع��ن نفسه‪ ،‬م��ع أن‬ ‫ُ‬ ‫�اف‪.‬‬ ‫ه��ذه النقطة ل��م ت��درس بشكل ك� ٍ‬ ‫وي��ذه��ب إل��ى ح��د ال�ق��ول إن االنتماء‬ ‫إلى أسرة نبيلة كان له تأثير واضح‬ ‫في صوغ شخصية كل من تشارلز‬ ‫داروي � � ��ن وون �س �ت ��ون ت �ش��رش��ل‪ ،‬ف�لا‬ ‫يرتكز استعداد هاتين األيقونتين‬ ‫ع �ل��ى ال �س �ع��ي وراء أف� �ك ��ار ال تلقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رواج� � ��ا ك �ب �ي��را ع �ل��ى ط �ب��ع األول أو‬ ‫طريقة تربية الثاني‪ .‬من المعروف‬ ‫أن داروي � � ��ن ك� ��ان دائ � ��م ال �ق �ل��ق‪ ،‬وأن‬ ‫ت� �ش ��رش ��ل ت� � �ع � � ّ�رض إله� � �م � ��ال ك �ب �ي��ر‬ ‫خ�ل�ال ن�ش��أت��ه‪ .‬ل��ذل��ك ي��رى ك��اغ��ان أن‬ ‫من “المستحيل” تفسير شخصية‬ ‫ً‬ ‫تشرشل القوية عندما أصبح بالغا‬ ‫من دون أخ��ذ في االعتبار تصنيفه‬ ‫ً‬ ‫نفسه ف��ي شبابه ع�ض��وا ف��ي عائلة‬ ‫من النخبة‪.‬‬

‫شفرة الجينوم البشري‬ ‫ً‬ ‫ف� ��ي م � �ق� ��االت ك � ��اغ � ��ان‪ ،‬ن � ��رى م �ف �ك��را‬ ‫ً‬ ‫متحمسا لمجموعة عمليات معقدة‬ ‫ً‬ ‫تظهر ت��دري�ج�ي��ا‪ .‬ي�ت��وق الفيلسوف‬ ‫إل� ��ى ف ��ك ش �ف��رة ال �ج �ي �ن��وم ال �ب �ش��ري‬ ‫وي � �ع� ��رب ع� ��ن ذه� ��ول� ��ه م� ��ن أن ع�م��ر‬ ‫اإلن �س ��ان ال �م��دي��د ال �ي��وم ي �ع��ود إل��ى‬ ‫ً‬ ‫قرن من ّ‬ ‫التقدم الطبي‪ ،‬خصوصا أن‬

‫عمر جنسنا يفوق المئة ألف سنة‪.‬‬ ‫أمضى كاغان مسيرته المهنية في‬ ‫تحديد المؤثرات الكامنة المتداخلة‬ ‫ف ��ي ن �م��و اإلن� � �س � ��ان‪ .‬وي� �ط � ّ�ب ��ق ه��ذه‬ ‫المقاربة الطويلة األمد عينها على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت�ف��اع�لات المجتمع‪ ،‬م�ت��أم�لا ق��رون��ا‬ ‫م��ن ال �م �ع �ل��وم��ات وال �ب �ص �ي��رة‪ .‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬في دراسته العدائية‬ ‫المتزايدة تجاه النخبة‪ ،‬ال يكتفي‬ ‫ك��اغ��ان ب�ت�ح��دي��د م �ي��ل‪ ،‬م�ث��ل تنامي‬ ‫رفض منح السياسيين‪ ،‬األطباء‪ ،‬أو‬ ‫كبار أساتذة هارفارد مكانة مميزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ��ل ي �ت �س��اءل أي� �ض ��ا ع �م��ا س�ت�س�ف��ر‬ ‫ً‬ ‫عنه ه��ذه ال�ن��زع��ة‪ ،‬مجريا مقارنات‬ ‫ً‬ ‫أوال م��ع ح��رك��ة اإلص�ل�اح ح�ي��ن أدى‬ ‫تحدي السلطة إلى تمتع عدد أكبر‬ ‫م ��ن ال �ن ��اس ب��ال �م �س��اواة وال �ف��رص��ة‬ ‫ً‬ ‫المتاحة‪ ،‬وث��ان�ي��ا م��ع ت��داع��ي العقد‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي الذي يحد معه أصحاب‬ ‫االختصاص الذين فقدوا مكانتهم‬ ‫م ��ن ت �ط �ل �ع��ات �ه��م وي� �ت� �ح � ّ�ول ��ون إل��ى‬

‫ضحية توقعات ذاتية التحقق‪.‬‬ ‫ت� �م� �ح ��ور ع� �م ��ل ك� ��اغ� ��ان ب� �ح ��د ذات� ��ه‬ ‫ح��ول ط�ب��اع األط�ف��ال وع�ك��س ح��دود‬ ‫ّ‬ ‫قدرتها التوقعية‪ ،‬فشكل هذا العمل‬ ‫ً‬ ‫ب �ح �ث��ا ب��ال��غ األه �م �ي��ة ل ��ه ت��داع �ي��ات‬ ‫َ‬ ‫ك �ب �ي��رة ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ك ��ل م ��ن ي��ود‬ ‫دراسة الشخصية وقوتها‪ .‬قد نظن‬ ‫أن م�ي��ول�ن��ا ال �ب��اك��رة وت��أث �ي��ر األه��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي��ؤدي��ان دورا كبيرا ف��ي نمو الولد‪.‬‬

‫المعتقدات الراسخة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن أردن��ا منح هذه المقاالت الواسعة النطاق عنوانا جامعا‪،‬‬ ‫ي �ك��ون أه �م �ي��ة اإلط � ��ار ال �ع��ام ال �ك �ب �ي��رة ف��ي ص ��وغ ال�م�ع�ت�ق��دات‬ ‫ال��راس �خ��ة و”ال ��وق ��ائ ��ع” ال�ع�ل�م�ي��ة‪ .‬ي�ش�ك��ك ك��اغ��ان ف��ي فاعلية‬ ‫االعتماد على النماذج الحيوانية لتعليل خصال معقدة لدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البشر‪ ،‬ويشير مازحا إلى ّرد كل عالم أعصاب يواجه انتقادا‬ ‫ً‬ ‫مماثال‪“ :‬صحيح أن ثمة أوجه اختالف بين القردة واإلنسان‪،‬‬ ‫إال أنها ال تشمل جزء الدماغ الذي أدرسه”‪ .‬ويؤكد الفيلسوف‬ ‫ِّ‬ ‫أن مصطلحات نفسية مثل اإلج�ه��اد قد تكون مضللة‪ ،‬ألنها‬ ‫تشير إل��ى تفسيرات شخصية ال تنطبق على مصطلحات‬ ‫مثل الدوبامين والشبكة االفتراضية‪ .‬ولما كان علم األعصاب‬ ‫يستخدم في مصطلحاته لغة التجارب اليومية لوصف دارات‬ ‫ً‬ ‫الدماغ‪ ،‬مع أن األخير ال يشعر مطلقا بـ”الخوف” أو “الحنين”‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيذكر كاغان أن من ال�ض��روري التوصل إل��ى مفردات جديدة‬

‫ّ‬ ‫االسترخاء الذهني يخفف االكتئاب‬

‫وي�ع��زو ك��اغ��ان ه��ذا التفكير إل��ى أن‬ ‫ه� ��ذه ب �ي ��ان ��ات ت �س �ه��ل م�لاح�ظ�ت�ه��ا‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ي� �ش � ّ�دد ف ��ي ال �م �ق��اب��ل ع �ل��ى أن‬ ‫ال ��درج ��ة ال �ت��ي ي �ع��رب ب �ه��ا ط �ف��ل في‬ ‫ش � �ه ��ره ال� �خ ��ام ��س ع� �ش ��ر ع� ��ن ن�م��ط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعلق آمن ال عالقة لها بنمط تعلقه‬ ‫في سن الثامنة عشرة‪ .‬كذلك أظهر‬ ‫كاغان أن مكانة العائلة االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ت �ش��ك��ل م ��ؤش ��را أف �ض ��ل إل� ��ى ط �ب��اع‬

‫ال � �م� ��راه� ��ق‪ ،‬م� �ق ��ارن ��ة ب �ن �م��ط ت�ع�ل�ق��ه‬ ‫ك �ط �ف��ل‪ .‬أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى أس �ل��وب‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة‪ ،‬فما م��ن ت�ط��ور‪ ،‬باستثناء‬ ‫ال �ت �ع ��رض ل�ل��إس� ��اءة ال �ج �ن �س �ي��ة أو‬ ‫اإلهمال المفرط‪ ،‬يكشف ما ستكون‬ ‫عليه النتيجة‪ ،‬إال نظرة الولد نفسه‬ ‫ً‬ ‫إليه‪ ،‬علما أن تفسير الولد للحوادث‬ ‫ً‬ ‫يفوق دوما نظرة األهل أو أي مراقب‬ ‫آخر إليها‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لوصف ما يحدث حقا في الدماغ‪ ،‬عندما تولد الدارات شعورا‬ ‫أو فكرة م��ا‪ .‬ويتساءل عما إذا ك��ان العلماء ووس��ائ��ل اإلع�لام‬ ‫يتسرعان في توضيح الخصال الشخصية‪ ،‬على اعتبار أنها‬ ‫بيولوجية ف��ي ال�م�ق��ام األول‪ ،‬م��ع أن شخصين مختلفين قد‬ ‫ً‬ ‫يعربان عن الخصلة ذاتها لسببين متناقضين تماما‪ .‬يكتب‪:‬‬ ‫“تعاني المحامية البيضاء الثرية التي تتعاطى بريبة دائمة‬ ‫بتعال‬ ‫مع رب عملها وتعامل أصحاب المتاجر تحت إشرافها‬ ‫ٍ‬ ‫وق �س��وة ج �ن��ون االرت� �ي ��اب‪ .‬ل�ك��ن ع�ل�م��اء االج �ت �م��اع ف��ي جامعة‬ ‫واشنطن في سانت لويس قد يعتبرون أن هذا التشخيص ال‬ ‫ينطبق على البالغين السود الفقراء الذين يملكون المعتقدات‬ ‫ذاتها ألنهم يحظون بأساس أكثر واقعية لشكوكهم”‪.‬‬ ‫ي��رت�ب��ط تفكير ك��اغ��ان بشكل ج�ل��ي بالتسلسل ال��زم�ن��ي‪ ،‬فهو‬ ‫يهوى وصف “تعاقب” الحوادث‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬ما الدور‬

‫االنتماء إلى أسرة‬ ‫نبيلة كان له تأثير‬ ‫واضح في صوغ‬ ‫شخصية كل من‬ ‫تشارلز داروين‬ ‫وونستون تشرشل‬

‫الذي أدته لقاءات عفوية مع النظراء والبروفسورات في تحويل‬ ‫ً‬ ‫ستالين من طالب جامعي مجتهد إلى رجل متشدد عقائديا‬ ‫ً‬ ‫ومختل عقليا‪ ،‬تحويل هيربرت هوفر من يتيم إلى رجل بنى‬ ‫صدفة ثروة في أستراليا أتاحت له دخول معترك السياسة‪ ،‬أو‬ ‫تحويل كاغان نفسه من ولد أخافه الكساد الكبير إلى طالب‬ ‫ّ‬ ‫يصب اهتمامه‬ ‫كيمياء حيوية متحمس ق��رر ف��ي النهاية أن‬ ‫كله على عملية النمو؟ صحيح أننا نجهل اإلجابة الدقيقة عن‬ ‫ً‬ ‫هذه الحاالت كافة‪ ،‬إال أنها تشمل بالتأكيد خليطا من الطبع‪،‬‬ ‫الكفاءة‪ ،‬الشخصية‪ ،‬القيم‪ ،‬األسلوب المعرفي‪ ،‬نظرة اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫إل ��ى ذات� ��ه‪ ،‬وأخ �ي ��را (إن ص��دق�ن��ا ال �م��زاع��م األخ �ي��رة ع��ن ج��ورج‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واشنطن) الوسط التاريخي الذي يعمل فيه المؤرخ‪ .‬إذا‪ ،‬يشكل‬ ‫ً‬ ‫الكتاب دليال يكسر النماذج كلها ويتيح لنا استكشاف األلغاز‬ ‫الكثيرة لكل عقل بشري‪.‬‬

‫يقول البعض إن االكتئاب في العالم المعاصر بلغ مستويات وبائية‪ .‬لكن يمكن أن يخفي المرضى أعراض هذا االضطراب النفسي بسبب وصمة‬ ‫العار التي يربطها المجتمع باألمراض النفسية‪.‬‬ ‫وينا ستارغون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ُيعتبر االكتئاب مرضا عموما‪ ،‬بل إنه‬ ‫اضطراب مزاجي يجب أن “يتجاوزه”‬ ‫الناس بطريقةٍ ما‪.‬‬ ‫ي�ت�ل�ق��ى ال �م �ص��اب��ون ب ��أم ��راض نفسية‬ ‫توصيات تدعوهم إلى تجاوز حالتهم‬ ‫ب �ك ��ل ب �س ��اط ��ة أو ال �ق �ي��ام‬ ‫ب��أم��ور مستحيلة من‬ ‫�اص ي�ح�م�ل��ون‬ ‫أش � �خ � ٍ‬ ‫ل� �ه ��م ن � ��واي � ��ا ح �س �ن��ة‬

‫لكنهم ًيسيئون فهم األمراض النفسية‪.‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل��ذل��ك‪ ،‬تتضخم ه��ذه األم ��راض‬ ‫بسبب السمعة السيئة المرتبطة بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحديدا‪ّ ،‬‬ ‫تبين‬ ‫على مستوى االكتئاب‬ ‫أن ‪ %80‬م� ��ن ال � �ن� ��اس ال� ��ذي� ��ن ي �م ��رون‬ ‫بنوبة ح��ادة من االكتئاب سيواجهون‬ ‫انتكاسة على األرجح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبذل قطاع األدوي��ة جهودا متواصلة‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر أدوي � � ��ة ج ��دي ��دة وت�خ�ف�ي��ف‬ ‫آث��ار االك�ت�ئ��اب ك��ل س�ن��ة‪ .‬حصل هذا‬ ‫ً‬ ‫االستثمار ج��زئ�ي��ا لمواجهة تفاقم‬ ‫مشكلة االكتئاب الهائلة في عالمنا‬ ‫ال �م �ع��اص��ر‪ .‬ال “ت �ص� ّ�ح��ح” األدوي� ��ة‬ ‫م �ش �ك �ل��ة االك �ت �ئ��اب‬ ‫ً‬ ‫وغ� ��ال � �ب� ��ا م��ا‬ ‫ت�ت��راف��ق مع‬ ‫ت� �ح ��ذي ��رات‬ ‫ع� �ل ��ى ش �ك��ل‬ ‫آث� � � � ��ار ج ��ان �ب �ي ��ة‬ ‫ح ��ادة ق��د ت�ش�م��ل تفاقم‬ ‫االكتئاب بحد ذاته‪ .‬وقد‬ ‫يؤدي االستعمال المناسب‬ ‫ل�ه��ذه األدوي ��ة إل��ى آث��ار ثقيلة على‬ ‫أجهزة الجسم البيولوجية‪.‬‬ ‫يواجه القطاع الصحي منافسة‬ ‫ً‬ ‫شرسة طبعا بسبب آثار‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مكمالت المغنيسيوم الموثقة لمعالجة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االكتئاب م�ث�لا‪ .‬م��ع ذل��ك‪ ،‬يجب أن تفكر‬ ‫ب��االس �ت��رخ��اء ال��ذه �ن��ي ك�م�ق��ارب��ة فاعلة‬ ‫ل�م�ع��ال�ج��ة االك �ت �ئ��اب ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر عن‬ ‫موقفك من المكمالت أو األدوية‪.‬‬

‫بديل عن األدوية‬ ‫برزت أدلة تدعم الحل غير الدوائي لكل‬ ‫م �ص��اب ب��االك �ت �ئ��اب‪ ،‬واس� �م ��ه “ال �ع�ل�اج‬ ‫ال �م �ع ��رف ��ي ا ُل �م �ب �ن��ي ع �ل ��ى االس� �ت ��رخ ��اء‬ ‫ال��ذه �ن��ي”‪ .‬ن �ش��رت ال ��دراس ��ة ف��ي مجلة‬ ‫“ذي النسيت”‪ ،‬واكتشفت أن هذا الشكل‬ ‫م��ن ال�ع�لاج يحمي م��ن ت�ج��دد االكتئاب‬ ‫بمعدالت موازية ألثر األدوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اك �ت �ش �ف��ت ال �ت �ج��رب��ة أي� �ض ��ا أن ال �ع�ل�اج‬ ‫ال �م �ع ��رف ��ي ال �م �ب �ن��ي ع �ل ��ى االس� �ت ��رخ ��اء‬ ‫ال��ذه�ن��ي ق��د ي�س��اع��د األش �خ��اص ال��ذي��ن‬ ‫ع� ��ان� ��وا س � ��وء م �ع��ام �ل��ة ف� ��ي ط �ف��ول �ت �ه��م‬ ‫ويحميهم من االنتكاسات‪.‬‬ ‫ت�ع�ط��ي ال ��دراس ��ات ش��رع �ي��ة الس�ت�ع�م��ال‬ ‫ه��ذه ال�م�م��ارس��ات ال�ق��دي�م��ة ف��ي العصر‬ ‫الراهن‪ ،‬وتقدم فرصة كي ُيشفى الناس‬ ‫بطريقةٍ أقل كلفة ومن دون التأثير على‬ ‫أجهزتهم البيولوجية (المعلومات عن‬ ‫ً‬ ‫االسترخاء الذهني متاحة مجانا)‪.‬‬

‫االس �ت��رخ��اء ال��ذه�ن��ي م�ج��ال ك��ام��ل بحد‬ ‫ذات��ه‪ .‬م��ن المستبعد أن يجد الشخص‬ ‫التعريف نفسه ل�ه��ذا المفهوم مرتين‪.‬‬ ‫كعمل‬ ‫ل�ك��ن يمكن تعريفه ب�ك��ل ب�س��اط��ة‬ ‫ٍ‬ ‫ي � �ه� ��دف إل � � ��ى ال� �ت ��رك� �ي ��ز ع� �ل ��ى األف � �ك� ��ار‬ ‫واألح��اس�ي��س الجسدية والمشاعر في‬ ‫ال��وق��ت ال �ح��اض��ر‪ .‬ال ي�ت�ل�ه��ى ال�ع�ق��ل في‬ ‫هذه الحالة ٍّ‬ ‫بأي من الجوانب المحيطة‬ ‫باللحظة الحاضرة‪ .‬وإذا حصل ذلك في‬ ‫مطلق األحوال‪ ،‬ستندمج تلك األفكار مع‬ ‫فعل االس�ت��رخ��اء الذهني ب��دل االن�ج��رار‬ ‫وراء أعمق األف�ك��ار (ق��د يصل الشخص‬ ‫الكئيب حينها إلى مكان مظلم)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االسترخاء الذهني ليس م�لاذا للهرب‬ ‫ّ‬ ‫من موقف معين‪ ،‬بل إنه يسمح بتقبل‬ ‫الواقع بكل ج��رأة وشجاعة‪ .‬ب��دل إه��دار‬ ‫الوقت والطاقة النفسية‪ ،‬أي التنقل بين‬ ‫األفكار بشكل تلقائي‪ ،‬نتبناها كما هي‬ ‫إل��ى جانب مختلف األح��داث الحاصلة‬ ‫في عالمنا‪ .‬إنه أصدق شكل من أساليب‬ ‫ال �ع �ي��ش ألن �ن ��ا ن�ل�اح ��ظ ال �ع ��وام ��ل ال �ت��ي‬ ‫ّ‬ ‫تشكل الزمن الحاضر‪.‬‬

‫نشأة العالج‬ ‫ن �ش��أ ال� �ع�ل�اج ال �م �ع��رف��ي ال �م �ب �ن��ي ع�ل��ى‬

‫االسترخاء الذهني على يد ثالثة علماء‬ ‫نفس يتمتعون بخبرة واس�ع��ة امتدت‬ ‫على عقود عدة في هذا المجال‪ .‬اليوم‪،‬‬ ‫يمتد البرنامج ال�ع�لاج��ي على ثمانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسابيع ويشمل ع�م�لا جماعيا‪ .‬ضمن‬ ‫المجموعة‪ ،‬يستعمل المرضى تمارين‬ ‫االس �ت��رخ��اء ال��ذه�ن��ي لتحقيق النتائج‬ ‫المنشودة‪.‬‬ ‫ب � ��دأ ال � �ع�ل��اج ال �م �ع ��رف ��ي ال �م �ب �ن��ي ع�ل��ى‬ ‫االسترخاء الذهني في األصل مع جون‬ ‫درس مجال االسترخاء‬ ‫كابات زين الذي ّ‬ ‫ً‬ ‫ال��ذه �ن��ي ب�ش�ك��ل م�ك��ث��ف وأن �ش��أ منهجا‬ ‫يستهدف كل من لديه تاريخ في نوبات‬ ‫االكتئاب‪.‬‬

‫غياب اآلثار الجانبية‬ ‫م��ن الناحية اإلحصائية‪ ،‬تثبت نتائج‬ ‫األب � �ح� ��اث وج� � ��ود اخ� �ت�ل�اف ��ات ب �ي��ن م��ن‬ ‫خضع لعالج االس�ت��رخ��اء الذهني وكل‬

‫من تعالج بدواء وهمي‪ .‬أثبتت دراسات‬ ‫م �ت�ل�اح �ق ��ة أن االس � �ت � ��رخ � ��اء ال ��ذه� �ن ��ي‪،‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ال �ت��أم��ل وال �ي ��وغ ��ا‪ ،‬ي�س��اه��م‬ ‫ف��ي ت�خ�ف�ي��ف االك �ت �ئ��اب وم�ج�م��وع��ة من‬ ‫االض� �ط ��راب ��ات األخ � � ��رى‪ ،‬ل �ك��ن ل ��م ي�ف�ه��م‬ ‫العلماء بعد اآللية المستعملة إلحداث‬ ‫هذا التغيير وتحقيق الشفاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق أفضل جانب في العالج المعرفي‬ ‫المبني على االسترخاء الذهني بغياب‬ ‫اآلث��ار الجانبية‪ .‬حتى لو تراجع معدل‬ ‫ف�ش��ل ه��ذا ال �ع�لاج م�ث��ل معظم األدوي ��ة‪،‬‬ ‫إال أنه ال يؤذي المريض على األقل في‬ ‫وقت استعماله‪.‬‬ ‫ل��م ي�س�م��ع م �ج��ال ال �ط��ب ال ��دوائ ��ي ب�ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫األداة أو التقنية عموما‪ ،‬لكن سيحصل‬ ‫المصابون بمضاعفات جسدية أخرى‬ ‫ع �ل��ى ف ��رص ��ة م� �م� �ت ��ازة ب �ف �ض �ل �ه��ا ف�ي�م��ا‬ ‫يحاولون التعافي من نوبات االكتئاب‬ ‫الحاد أو الوقاية منها‪.‬‬ ‫تتعلق منفعة ثانية باحتمال الجمع‬

‫ب �ي��ن االس� �ت ��رخ ��اء ال ��ذه �ن ��ي وع�ل�اج ��ات‬ ‫�اع��دة أخ� ��رى‪ ،‬م��ن دون ت�غ�ي�ي��ر آث��ار‬ ‫م �س� ِ‬ ‫ت �ل��ك ال �ع�ل�اج��ات أو ت�ق�ل�ي�ص�ه��ا‪ .‬ت��رت�ب��ط‬ ‫ال�م�ش�ك�ل��ة ال��راه �ن��ة ب�غ�ي��اب المعالجين‬ ‫ال �م � َّ‬ ‫�درب �ي ��ن ع �ل��ى ت �ق �ن �ي��ات ت �س �م��ح ل�ه��م‬ ‫بتطبيق العالج المعرفي المبني على‬ ‫االسترخاء الذهني‪.‬‬ ‫لما أثبتت هذه الطريقة التي تخلو من‬ ‫األدوي ��ة فاعليتها لمعالجة االك�ت�ئ��اب‪،‬‬ ‫ف� �م ��ن ال � � �ض � ��روري أن ي �ت �ل �ق��ى األط� �ب ��اء‬ ‫التدريب المناسب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وتحدث‬ ‫اتصل قبل الزيارة‬ ‫ً‬ ‫إلى صديقك دوما عن‬ ‫ّ‬ ‫زيارتك المقبلة كي يتطلع‬ ‫لقدومك‬

‫أمعاؤنا‪ ...‬بؤرة مشاعرنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وسط النجاح الباهر الذي حققه كتاب «الجاذبية الخفية لألمعاء»‪ ،‬يستعيد الجهاز الهضمي‪ ،‬الذي طالما استخف الناس به‪ ،‬مكانته ليصبح محور حياتنا‪ .‬إليكم ما هو قادر على إحداثه‪.‬‬ ‫للوهلة األول ��ى‪« ،‬تثير األم�ع��اء خ��وف�ك��م»‪ .‬هذا‬ ‫م��ا الحظته الكاتبة األلمانية غيليا أن��درس‬ ‫ف��ي كتابها «ال�ج��اذب�ي��ة الخفية ل�لأم�ع��اء» ‪Le‬‬ ‫‪ charme discret de l’intestin‬ال ��ذي ح��از‬ ‫نسبة مبيعات هائلة‪.‬‬ ‫تثير األمعاء خجل البعض‪ .‬تقهقه سلمى (‪32‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫“التحدث بهذا الموضوع ّ‬ ‫محرم‬ ‫عاما) قائلة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عندي”‪ ،‬تماما مثلما تمنع نفسها من دخول‬ ‫ّ‬ ‫ال�م��راح�ي��ض ال �ع� ّ‬ ‫�ام��ة‪ ،‬ي�ش��ك��ل ت �ن��اول المسألة‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫تحديا بالنسبة إليها‪“ :‬يزعجني التكلم‬ ‫هذه‬ ‫بهذا الشأن”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫األم ��ر ن�ف�س��ه ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ن��ادي��ا (‪ 29‬ع��ام��ا)‬ ‫التي انتهى بها المطاف قائلة‪“ :‬عندما كنت‬ ‫أم �ض��ي ال �ل �ي��ل ع �ن��د ص��دي �ق �ت��ي‪ ،‬ك �ن��ت أن�ت�ظ��ر‬ ‫ال�ف��رص��ة األول� ��ى ألق �ص��د ّأول م�ط�ع��م‪ ،‬ف��أدخ��ل‬ ‫ال �م��رح��اض ب �س�لام‪ .‬ال أش�ع��ر ب��ال�ح��ري��ة تجاه‬ ‫ذلك‪ ،‬أفضل المخاطرة بانسداد أمعائي على‬ ‫ّ‬ ‫لخصوصيتي”‪.‬‬ ‫البوح بالجانب المظلم‬ ‫ً‬ ‫ّأم ��ا بالنسبة إل��ى ه��دى (‪ 30‬ع��ام��ا) فتعترف‬ ‫ض��اح �ك��ة‪“ :‬م ��ا م��ن ك��اب��وس أس ��وأ م��ن اإلدالء‬ ‫ّ‬ ‫بشهادة “ال��ره��اب الهضمي”‪ .‬ف��األم��ر برمته‬ ‫مثير لالشمئزاز”‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �م �ق��اب��ل‪ ،‬ي��أت��ي ك �ت��اب األل �م��ان �ي��ة غيليا‬

‫أندرس ليرشدكم‪ ،‬بأسلوب صريح وفكاهي‪،‬‬ ‫عن دور األمعاء وأهميتها وتأثيرها المباشر‬ ‫ّ‬ ‫على العقل‪ .‬يؤكد الخبراء‪“ :‬ال نفاجأ عندما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن� ��درك أن اآلالم ال � �ح ��ادة ف ��ي ال �ب �ط��ن سببها‬ ‫أع��راض في األمعاء من نوبات إمساك شديد‬ ‫وإس �ه��ال وال�ت�ه��اب��ات ت ��ؤدي إل��ى ال�ه�ل��ع نحو‬ ‫قسم الطوارئ في المستشفيات”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تفيد سعاد (‪ 60‬عاما) التي افترشت المكتبة‬ ‫غيليا‪“ :‬األمعاء هي العضو‬ ‫ما إن صدر مؤلف ّ‬ ‫ينقض ّ‬ ‫علي‪ .‬يكفي أن ينتابني‬ ‫المجهول الذي‬ ‫ق�ل��ق ب�س�ي��ط أو ان ��زع ��اج ح�ت��ى ي�ص�ي�ب�ن��ي ّ أل��م‬ ‫ح� ّ‬ ‫�اد ف��ي بطني‪ ،‬ف�لا ي�ع��ود بوسعي التنفس‬ ‫ّ ً‬ ‫وبالكاد أستطيع المشي”‪ .‬ما هو الحل إذا‪:‬‬ ‫“االستلقاء على البطن في الحاالت الطارئة”‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ق ��راءة ال�ك�ت��اب أك ��دت لسعاد ص� ّ�ح��ة حدسها‪:‬‬ ‫“المسألة توتر فحسب”‪.‬‬ ‫ي�ك�ش��ف ال�ب�ط��ن ال �ح��االت ال�ن�ف�س�ي��ة ال �ت��ي ّ‬ ‫نمر‬ ‫ب �ه��ا‪ .‬ف��ي ح��ال ع��ان��ى م��ري��ض ال�ك��آب��ة أع��راض‬ ‫ّ‬ ‫“المعدة المعقودة”‪ ،‬أو في حال تملك الخوف‬ ‫�اء‪ ،‬أو ف��ي ح��ال ط�غ��ى “ال�ن�ك��د”‬ ‫ب �ط��ون ال�ج�ب�ن� ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن البطن وظائف‬ ‫على سلوك العشاق‪...‬‬ ‫خفية للجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعتبر غيليا‪ ،‬كذلك معظم العلماء‪ ،‬أن البطن‬

‫ّ‬ ‫عواطفنا وأحاسيسنا‪ ،‬يتحكم بمزاجنا‬ ‫بؤرة ّ‬ ‫وي� �ت ��دخ ��ل ف� ��ي ش �خ �ص �ي �ت �ن��ا‪ .‬ت �ش �ي��ر غ �ي �ل �ي��ا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫“ال�م��زاج المتعكر وال�ف��رح وال�ش� ّ�ك والرفاهية‬ ‫ّ‬ ‫والقلق‪ ...‬كلها حاالت من إنتاج دماغنا”‪.‬‬

‫ثان‬ ‫دماغ ٍ‬ ‫ل�ل�ب�ط��ن ق� ��درة ع �ل��ى ت��ول �ي��د ش �ع��ور ال�ح�م��اس��ة‬ ‫أو االك�ت�ئ��اب‪ .‬ص��درت فرضية ع��ن خ�ب��راء في‬ ‫ج��ام�ع��ة ك��ول��وم�ب�ي��ا ف��ي ن �ي��وي��ورك ت�ف�ي��د‪« :‬م��ع‬ ‫ّ‬ ‫يتميز البطن بقدرته‬ ‫المؤثرات العقلية هذه‪،‬‬ ‫الهائلة على توليد ش�ع��ور ال�ي��أس والقنوط‬ ‫وال�ع�ج��ز واالك �ت �ئ��اب م��ن ال�ج�ه��ة أو الحماسة‬ ‫وال �س��رور واإلرادة الصلبة م��ن جهة أخ��رى»‪.‬‬ ‫ب��اخ �ت �ص��ار‪ ،‬ي �ك ��ون ال �ب �ط��ن ب �م �ث��اب��ة دم��اغ �ن��ا‬ ‫ّ‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ .‬وي�ش�ي��ر ال�ع�ل�م��اء إل��ى أن ال�ب�ط��ن دون‬ ‫س��واه «ركيزة تشريح جوهرية»‪ .‬كذلك‪ ،‬تفرز‬ ‫ج ��دران األم �ع��اء ال�م�ك�س��وة ب�م�لاي�ي��ن ال�خ�لاي��ا‬ ‫العصبية ‪ %95‬م��ن السيروتونين «ه��رم��ون‬ ‫ال�س�ع��ادة»‪ ،‬وت�ق��وم ب��دور ال�ّن��اق�لات العصبية‪.‬‬ ‫م��ا ه��ي ال �ت��داع �ي��ات؟ ت �ت �ج��ذر م�ش��اع��ر ال�ت��وت��ر‬ ‫واإلره � � ��اق وال �ق �ل��ق إض ��اف ��ة إل ��ى اض �ظ��راب��ات‬ ‫الحياة العصرية األخرى‪.‬‬

‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ال ��راب ��ط ال �م �ب��اش��ر وال��وث �ي��ق بين‬ ‫ّ‬ ‫الصحة النفسية والمعوية‪ ،‬أخ��ذ الباحثون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يبرهنون أن للبطن دورا ملحوظا في بعض‬ ‫األم � ��راض ال�م��زم�ن��ة أو ال�ت�ن�ك�س�ي��ة‪ ،‬إذ يسمح‬ ‫بفهم عدد هائل من األمراض‪.‬‬ ‫«دم� � � � ��اغ األس � � �ف� � ��ل» م� � � � � ّ‬ ‫�زود ب��ال �م �س �ت �ق �ب�ل�ات‬ ‫ّ‬ ‫العصبية نفسها كتلك ال �م��زود بها «دم��اغ‬ ‫ً‬ ‫األع�ل��ى»‪ .‬مثال‪ ،‬تصيب أم��راض الزهايمر أو‬ ‫الباركنسون أو االك�ت�ئ��اب ه��ذي��ن الدماغين‬ ‫ً‬ ‫تزامنا‪ .‬لذا األدوي��ة التي من شأنها التأثير‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ع� �ل ��ى األول ت� ��ؤث� ��ر ع� �ل ��ى ال � �ث� ��ان� ��ي أي � �ض� ��ا‪.‬‬ ‫ن ��رى ف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق أن ن�س�ب��ة ‪ %25‬من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرضى تعاني غثيانا وإس �ه��اال وتباطؤ‬ ‫العبور المعوي‪ ،‬في بداية العالج باألدوية‬ ‫وال �ع �ق ��اق �ي ��ر ال� �م� �ض ��ادة ل�ل�اك� �ت� �ئ ��اب‪ .‬ع�لاق��ة‬ ‫ح� ّ�دده��ا األط �ب��اء الصينيون ال��ذي��ن سلطوا‬ ‫الضوء على فوائد الوخز باإلبر في البطن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الشفاء‬ ‫تجعلنا عوامل كثيرة ندرك أن‬ ‫مفتاح ّ‬ ‫ُ‬ ‫يكمن في معدتنا‪ .‬في المستقبل‪ ،‬قد تشخص‬ ‫م�ج�م��وع��ة ه ��ذه األم � ��راض ب��واس �ط��ة ال�خ��زع��ة‬ ‫ال �ش ��رج �ي ��ة‪ .‬وف � ��ي ان� �ت� �ظ ��ار ص� � ��دور دراس� � ��ات‬ ‫وتحليالت ج��دي��دة‪ ،‬ب��ات االع�ت�ن��اء بأمعائنا‬ ‫ّ ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ملحا‪.‬‬ ‫ضروريا ال بل‬ ‫أمرا‬

‫أضرار الوجبات السريعة‬ ‫ل�لاع �ت �ن��اء ب��األم �ع��اء ت�ق�ض��ي ال �خ �ط��وة األول ��ى‬ ‫ًّ‬ ‫بالتساؤل ّ‬ ‫صحيا‪.‬‬ ‫عما إذا كان نظامنا الغذائي‬ ‫ّ‬ ‫بعد ت�ن��اول ال��وج�ب��ات السريعة غير الصحية‬ ‫لاّ‬ ‫ّ‬ ‫ضحية‬ ‫لفترات طويلة‪ ،‬علينا أ نبقى إلى األبد‬ ‫مجتمع يؤذي معدتنا‪ .‬في هذا الصدد‪ ،‬تصرخ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫وقمعي»‪،‬‬ ‫«مجتمع مرهق‬ ‫شذى (‪ 26‬عاما) قائلة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وتعرب سالمة (‪ 29‬عاما) عن انزعاجها قائلة‪:‬‬ ‫«مجتمع ق��ات��ل»! ق��ررت��ا ت�ن��اول ال�ط�ع��ام الخالي‬ ‫من الغلوتين‪« .‬يلتصق الغلوتين على المعدة»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تردد شذى‪ .‬يشير الخبراء‪« :‬في حال كثر ّ‬ ‫مأيدو‬ ‫الوجبات الخالية من الغلوتين‪ %1 ،‬فقط من‬ ‫ال�ن��اس ت�ص��اب ب��ال��داء ال��زالق��ي»‪ .‬ك��ذل��ك يدينون‬ ‫ب� �ش � ّ�دة اإلف � � ��راط ف ��ي ت� �ن ��اول ال �ط �ع��ام وي �ب ��دون‬

‫انزعاجهم ح�ي��ال ذل��ك معتبرين‪« :‬م��ا ع��اد أحد‬ ‫في أيامنا‪ ،‬فانعدم الشبع وسط هذا‬ ‫يأكل بنظام ّ‬ ‫ّ‬ ‫الجو من التشنج»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في وج��ه تعط ّل وظائف الجهاز الهضمي‪ ،‬هل‬ ‫يكفي أن ننظفه لتطهيره؟ ه��ذا ما يثني عليه‬ ‫م��ؤي��دو ال �ع�لاج ال�م��ائ��ي ل�ل�ق��ول��ون أو م��ا يعرف‬ ‫ً‬ ‫أي �ض ��ا ب�غ�س�ي��ل ال �ق ��ول ��ون‪ ،‬ال �ن �م��وذج ال�ح��دي��ث‬ ‫للغسل‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يعتبر الخبراء‪« :‬ما دمنا لم ّ‬ ‫نحسن‬ ‫عالقتنا مع العالم من حولنا‪ ،‬لن تهدأ أمعاؤنا‬ ‫ّ‬ ‫بالتحسن‬ ‫ولن تطمئن»‪ .‬بعبارات أخرى‪ ،‬لنشعر‬ ‫ً‬ ‫علينا أن نعتني ج�ي��دا بنظامنا ال�غ��ذائ��ي وأن‬ ‫ّ‬ ‫نتعلم المضغ وننفتح على اآلخرين‪.‬‬


‫‪E xtra‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ ‪ ...‬بلد التغيرات السريعة!‬ ‫األميركية‬ ‫حضر البابا فرنسيس ثم رئيس الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫باراك أوباما إلى كوبا‪ ،‬وتصل فرقة {رولينغ ستونز} قريبا‪.‬‬ ‫يريد الجميع الحصول على فرصة االحتكاك باالشتراكية‬ ‫للمرة األخيرة قبل زوالها‪ .‬لكن كيف ستكون زيارة كوبا‬ ‫اليوم؟ {شبيغل} بحثت عن إجابة‪.‬‬

‫الرأسمالية‬ ‫ال تكون جاذبة‬ ‫بقدر ما تبدو‬ ‫عليه في البلدان‬ ‫االشتراكية‬

‫يسهل اليوم أن‬ ‫يصبح الفرد‬ ‫صاحب شركة‬ ‫في هافانا‬ ‫االشتراكية‬

‫ك� �ن ��ت ف � ��ي ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع � �ش� ��رة م��ن‬ ‫ع� �م ��ري ت �ق��ري �ب� ً�ا ح �ي��ن ش ��اه � ُ‬ ‫�دت‬ ‫ك��وب��ا للمرة األول ��ى‪ .‬حصل ذلك‬ ‫خالل الثمانينيات وكنت أجلس‬ ‫ح �ي �ن �ه��ا داخ� � ��ل ص ��ف ف ��ي ش��رق‬ ‫برلين وأنظر إلى خريطة العالم‬ ‫السياسية‪ ،‬حيث َانقسم العالم‬ ‫ب ��وض ��وح ب �ي��ن ل��ون �ي��ن‪ :‬األح �م��ر‬ ‫ويشير إلى المعسكر االشتراكي‪،‬‬ ‫واألزرق إلى الرأسمالي‪ .‬حتى إن‬ ‫األح �م ��ر م � ّ�ر ب�م�ن�ط�ق��ة األط�ل�س��ي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األميركيتين‪ ،‬وص��وال إلى‬ ‫وبلغ‬ ‫ق�ل��ب اإلم�ب��ري��ال�ي��ة ال �ق��ات��م‪ .‬أش��ار‬ ‫أساتذتنا بفخر إلى بقعة حمراء‬ ‫ص �غ �ي��رة ب ��ال� �ق ��رب م� ��ن م �ي��ام��ي‪:‬‬ ‫إن�ه��ا ك��وب��ا ح�ي��ث ع��اش إخوتنا‬ ‫االشتراكيون في الكاريبي‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �م��رح �ل��ة ال�ل�اح� �ق ��ة‪ ،‬ب�ق�ي��ت‬ ‫تلك البقعة ال�ح�م��راء الصغيرة‬ ‫ُ‬ ‫أردت‬ ‫م �ع� ّ�رض��ة ل � �ل� ��زوال‪ .‬ح �ي��ن‬ ‫السفر إل��ى ك��وب��ا للمرة األول��ى‬ ‫في عام ‪ ،1992‬نصحني الناس‬ ‫ب��االس �ت �ع �ج��ال‪ .‬ل��ن ت� ��دوم ك��وب��ا‬ ‫القديمة لفترة طويلة! لقد لفظ‬ ‫االت� �ح ��اد ال �س��وف �ي��ات��ي أن�ف��اس��ه‬ ‫ً‬ ‫األخ� �ي ��رة ل �ل �ت��و وك � ��ان م�ن�ط�ق�ي��ا‬ ‫أن تحذو كوبا ح��ذوه‪ .‬ف��ي تلك‬ ‫الفترة‪ ،‬ب��دأت االشتراكية حول‬ ‫العالم تندثر‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م � ّ�رت ع�ش��ر س �ن��وات أخ��رى‬ ‫ً‬ ‫ق�ب��ل أن أذه ��ب أخ �ي��را إل ��ى كوبا‬ ‫ع ��ام ‪ .2002‬ك��ان��ت ال ت� ��زال على‬ ‫ح ��ال� �ه ��ا‪ .‬ل �ك��ن ق � ��ال ل ��ي ال�ج�م�ي��ع‬ ‫ً‬ ‫م �ج��ددا إن�ه��ا ف��رص�ت��ي األخ �ي��رة‪.‬‬ ‫س� �ب ��ق وأص � �ب � ��ح ان � �ه � �ي ��ار ك��وب��ا‬ ‫مزحة متداولة في تاريخ العالم‪.‬‬ ‫م ��اذا ع��ن ال��وض��ع ال��راه��ن؟ ربما‬ ‫ّ‬ ‫ح��ل��ت ت �ل��ك ال �م��رح �ل��ة ال�م�ن�ت�ظ��رة‬ ‫ً‬ ‫أخ �ي��را‪ .‬إن�ه��ا المعركة النهائية‪.‬‬ ‫بدأت كوبا تتغير وحضر باراك‬ ‫أوباما هذا األسبوع إلى هافانا‬ ‫ف��ي زي � ��ارة ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬وه ��و أول‬ ‫رئ�ي��س أميركي ي��زور ك��وب��ا منذ‬ ‫‪ 88‬سنة‪ .‬هل هو مؤشر آخر على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن الثورة ستصبح قريبا جزءا‬ ‫ً‬ ‫غابرا من التاريخ؟‬ ‫ً‬ ‫ت �ب��دو ال �ن �ه��اي��ة م�ن�ط�ق�ي��ة أي �ض��ا‬ ‫ع� �ن ��د ال� �ن� �ظ ��ر إل� � ��ى ال� ��وض � ��ع م��ن‬ ‫ً‬ ‫أل� �م ��ان� �ي ��ا ال � �ت� ��ي م � � � � ّ�رت س ��اب� �ق ��ا‬ ‫ب�م��رح�ل��ة ان�ت�ق��ال�ي��ة خ��اص��ة ب�ه��ا‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ح� �ي ��ن ن� ��ذه� ��ب إل� � ��ى ك ��وب ��ا‪،‬‬ ‫يسود جو من االرتباك وسرعان‬ ‫م� ��ا ن�ل�اح ��ظ أن ال� ��وض� ��ع م�ع�ق��د‬ ‫ً‬ ‫ج� ��دا ه �ن ��اك‪ .‬رب �م��ا ص �م��دت تلك‬ ‫البقعة الحمراء الصغيرة طوال‬ ‫ت�ل��ك ال �ف �ت��رة ل�س�ب��ب وج �ي��ه؟ فقد‬ ‫استمرت لفترة أطول من ألمانيا‬ ‫ال� �ش ��رق� �ي ��ة! ورب � �م� ��ا ح� �ص ��ل ذل ��ك‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ال�ح�ك��م ال��دك �ت��ات��وري أو‬ ‫ُ‬ ‫سافرت إلى‬ ‫من باب المصادفة؟‬ ‫ه��اف��ان��ا وأن� ��ا أح �م��ل ه ��ذا ال �ن��وع‬ ‫من األسئلة في عقلي‪ .‬لنعد إلى‬ ‫عالم االشتراكية!‬

‫ميل إلى الرأسمالية‬ ‫ُ‬ ‫تأخرت في الوصول‪ .‬كتب‬ ‫ربما‬ ‫معظم المراسلين مقاالتهم عن‬ ‫م� ��رور ك��وب��ا ب �م��رح �ل��ة ان�ت�ق��ال�ي��ة‬ ‫منذ فترة طويلة‪ .‬حتى إن البابا‬ ‫س �ب ��ق وزار ه � ��ذا ال� �ب� �ل ��د‪ .‬ل�ك�ن��ي‬ ‫م � �ق � �ت � �ن ��ع ب � � �ض� � ��رورة‬ ‫أن ن�ن�ت�ظ��ر وق ��وع‬

‫ً‬ ‫ال �ح��وادث أح�ي��ان��ا ق�ب��ل ال�ت�ح��رك‪.‬‬ ‫التغيير مسار بطيء وكوبا ّبلد‬ ‫ً‬ ‫بطيء جدا‪ .‬لذا ال يمكن أن يتأخر‬ ‫أح��د ف��ي ال��وص��ول إل��ى ك��وب��ا‪ ،‬بل‬ ‫يصل إليها الجميع ف��ي مرحلة‬ ‫مبكرة أكثر من اللزوم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ك � ��ان أول ش� �خ ��ص ق ��اب� �ل ��ت ��ه ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ه��اف��ان��ا رأس �م��ال �ي��ا‪ .‬إن ��ه ال�م�ع��ل��م‬ ‫داري� � � ��ان غ ��ارس� �ي ��ا‪ ،‬رج� ��ل ك��وب��ي‬ ‫ً‬ ‫كاثوليكي عمره ‪ 38‬عاما‪ .‬حين‬ ‫ُ‬ ‫قابلته‪ ،‬كان يقف في صف كئيب‬ ‫في مركز اجتماعي تابع لكنيسة‬ ‫{دي ري � � �ن� � ��ا}‪ .‬ام� � �ت �ل��أت ال� �ق ��اع ��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونساء‪.‬‬ ‫بشباب ومسنين‪ ،‬رجاال‬ ‫ً‬ ‫وك � � ��ان ال� �ح� �ش ��د ك� �ب� �ي ��را ل ��درج ��ة‬ ‫�ف ال�ج�م�ي��ع‪.‬‬ ‫أن ال �ك��راس��ي ل��م ت �ك�‬ ‫ًِ‬ ‫يعطي غارسيا دروسا في إدارة‬ ‫األع �م��ال ب��أس�ل��وب يشبه النهج‬ ‫المستعمل في أي مركز تعليمي‬ ‫للراشدين‪ .‬ك��ان الصف بعنوان‪:‬‬ ‫{كيف تدير شركة صغيرة؟}‪.‬‬ ‫ي�س�ه��ل ال �ي��وم أن ي�ص�ب��ح ال�ف��رد‬ ‫ص � ��اح � ��ب ش � ��رك � ��ة ف� � ��ي ه ��اف ��ان ��ا‬ ‫االشتراكية‪ .‬يحتاج بكل بساطة‬ ‫إل� � � ��ى ص � ��ورت� � �ي � ��ن ش �م �س �ي �ت �ي��ن‬ ‫ً‬ ‫وم� �ب� �ل ��غ ‪ 30‬ب� �ي ��زوس ��ا ل �ت �ق��دي��م‬ ‫طلب وتلقي ترخيص من وزارة‬ ‫العمل لتشغيل {شركة خاصة}‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه‪ ،‬يصعب‬ ‫أن ي �ص �ب��ح ال� �ف ��رد رج� ��ل أع �م��ال‬ ‫ف��ي ه��اف��ان��ا‪ .‬ي�ق��ول غ��ارس�ي��ا‪{ :‬ال‬ ‫ي �ع��رف ال �ن��اس ال�ك�ث�ي��ر ع��ن ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫ال � �م� ��وض� ��وع وأش� � �ع � ��ر أح� �ي ��ان ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ب��أن �ن��ي أع��ل��م م�ج�م��وع��ة أوالد}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تسمح الحكومة راهنا بوجود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 211‬ن� �ش ��اط ��ا م �ه �ن �ي��ا خ ��اص ��ا‬ ‫بحسب ق��ول غ��ارس�ي��ا‪ ،‬وتشمل‬ ‫تلك النشاطات‪ :‬قيادة سيارات‬ ‫األج��رة‪ ،‬امتالك المطاعم‪ ،‬تربية‬ ‫ال � �ح � �ي� ��وان� ��ات‪ ،‬ت �ق �ل �ي��م أش� �ج ��ار‬ ‫ال� �ن� �خ� �ي ��ل‪ ،‬إص� �ل� ��اح ال � ��والع � ��ات‬ ‫وإع � � ��ادة م �ل �ئ �ه��ا‪ُ .‬ي �س� ّ�م��ى ن�ظ��ام‬ ‫ال � �م� ��ؤس � �س� ��ات ال � �ح� ��ر ال� �ج ��دي ��د‬ ‫ً‬ ‫رس � �م � �ي� ��ا {ت � �ح� ��دي� ��ث ال� �ن� �م ��وذج‬ ‫االق � �ت � �ص� ��ادي ف� ��ي ك � ��وب � ��ا}‪ .‬ل�ك��ن‬ ‫ل�ل�أس��ف‪ ،‬ال أح ��د ي�ف�س��ر لسكان‬ ‫كوبا مسار ذلك {التحديث}‪ .‬هذا‬ ‫هو دور غارسيا‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ي� ��وم م ��ن م ��وع ��د ال �ح �ص��ة‪،‬‬ ‫ك� � � �ن � � ��ت أج � � � �ل� � � ��س ف� � � � ��ي م� �ك� �ت ��ب‬ ‫غارسيا الفوضوي في المركز‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي‪ .‬كان يعلم االقتصاد‬ ‫في جامعة هافانا‪ .‬في السنتين‬ ‫ً‬ ‫األخ� �ي ��رت� �ي ��ن‪ ،‬أع� �ط ��ى ح �ص �ص��ا‬ ‫ّ‬ ‫ممولة من الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫للمهتمين بتأسيس ش��رك��ات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تكون الدروس مجانية وتعتبر‬ ‫أح��د أك�ث��ر ال �ع��روض غ��راب��ة في‬ ‫هافانا‪.‬‬ ‫يتزاحم الناس لحضور حصص‬ ‫غ� � ��ارس � � �ي� � ��ا‪ ،‬ل � �ك � �ن � �ه ��م ي� �خ� �ت� �ف ��ون‬ ‫ب��ال�س��رع��ة ن�ف�س�ه��ا‪{ :‬ف ��ي ال �ب��داي��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت � �س� � ّ�ج� ��ل ‪ 120‬ش � �خ � �ص� ��ا ألخ� ��ذ‬ ‫ال � � � ��دروس‪ .‬ح �ض��ر م �ن �ه��م ‪ 80‬ف��ي‬ ‫اليوم األول‪ .‬وبعد ثالثة أسابيع‪،‬‬

‫الحكومة في‬ ‫كوبا تسمح‬ ‫ً‬ ‫راهنا بوجود‬ ‫ً‬ ‫‪ 211‬نشاطا‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‬ ‫لم يبق منهم إال ‪ 60‬وفي النهاية‬ ‫اقتصر العدد على ‪.}20‬‬

‫مسألة أخالقية؟‬ ‫ق � � ّ�دم غ ��ارس �ي ��ا ت �ف �س �ي��ري��ن ل �ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫ال ��وض ��ع‪ :‬أوال‪{ ،‬ت �ب ��دو ال �ص��ورة‬ ‫ال�ت��ي يحملها معظم الكوبيين‬ ‫ع��ن ال��رأس�م��ال�ي��ة أش �ب��ه بحكاية‬ ‫خ� � �ي � ��ال� � �ي � ��ة م � � �س � � �ت� � ��وح� � ��اة م� �م ��ا‬ ‫ي� �ش ��اه ��دون ��ه ف� ��ي ال �م �س �ل �س�لات‬ ‫األم�ي��رك�ي��ة وأف�ل�ام ه��ول �ي��وود أو‬ ‫م��ا ي�س�م�ع��ون��ه م��ن أق��ارب �ه��م في‬ ‫ميامي‪ .‬ه��م يرسلون لهم صور‬ ‫س �ي��ارات وأج �ه��زة تلفاز جديدة‬ ‫وص ��ور ال�م�ط��اع��م ال �ت��ي ي��أك�ل��ون‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا‪ .‬ل� �ك ��ن ال أح � ��د ي� �س ��أل ع��ن‬ ‫طبيعة الحياة وراء تلك الصور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال يتساءل ال�ن��اس مثال إذا كان‬ ‫أق ��ارب� �ه ��م ي �ع �م �ل��ون ف ��ي وظ �ي �ف��ة‬ ‫ً‬ ‫ب��ائ �س��ة‪ ،‬س�ب�ع��ة أي ��ام أس�ب��وع�ي��ا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتحمل كلفة تلك ال�ح�ي��اة‪ .‬يظن‬ ‫ال � �ن ��اس ه �ن��ا أن م �ي��ام��ي ت�ش�ب��ه‬ ‫ه� ��اف� ��ان� ��ا‪ ،‬ل� �ك ��ن ت � �ك� ��ون األم� � � ��وال‬ ‫واف��رة في ميامي‪ .‬ثم يأتون إلى‬ ‫ح �ص �ت��ي وي� �ش� �ع ��رون ب��ال�خ�ي�ب��ة‬ ‫حين أق��ول ل�ه��م‪ :‬العملية ليست‬ ‫سهلة كما تظنون}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي� � �ب � ��دو ه � � ��ذا ال� � ��وض� � ��ع م� ��أل� ��وف� ��ا‬ ‫ً‬ ‫ج � � ��دا ب��ال �ن �س �ب��ة إل � � ��ي‪ .‬ال ت �ك��ون‬ ‫الرأسمالية جاذبة بقدر ما تبدو‬ ‫ع�ل�ي��ه ف��ي ال �ب �ل��دان االش �ت��راك �ي��ة‪.‬‬ ‫وبعد ترسيخ الرأسمالية‪ ،‬يدرك‬ ‫ال �ن��اس أن�ه��ا ك��ان��ت ت�ب��دو أفضل‬ ‫عن ُبعد‪.‬‬ ‫ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ال � �ت � �ف � �س � �ي� ��ر ال � �ث� ��ان� ��ي‬ ‫ب��ال �م �ش��اع��ر ال �س �ل �ب �ي��ة‪ .‬ي��وض��ح‬ ‫غ��ارس�ي��ا‪{ُ :‬ول��د ‪ %70‬م��ن الناس‬ ‫ً‬ ‫بعد ال�ث��ورة‪ .‬نحن جميعا أبناء‬ ‫االش� �ت ��راك� �ي ��ة وق � ��د ت ��رب � ّ�ي �ن ��ا ف��ي‬ ‫ال �م��درس��ة ال�ف�ك��ري��ة االش�ت��راك�ي��ة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي �ف �ت ��رض ب �ن��ا اآلن أن نصبح‬ ‫ً‬ ‫رأس� �م ��ال� �ي� �ي ��ن ف� � �ج � ��أة أو ن �ع �ق��د‬ ‫ً‬ ‫الصفقات فورا؟}‪.‬‬ ‫حتى غ��ارس�ي��ا ال ي��ري��د أن يعقد‬ ‫ّ‬ ‫الصفقات‪{ :‬ال أع��ل��م الرأسمالية‬ ‫ال � � �ص � � �ع � � �ب� � ��ة ف� � � � ��ي ال � � �ح � � �ص � ��ص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أري � � ��د ش� �ك�ل�ا أخ �ل�اق � �ي ��ا وع � � ��ادال‬ ‫ً‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ا م ��ن ال��رأس �م��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وأري � � ��ده أن ي �ل �ت��زم ب �ق �ي��م ال �ب��اب��ا‬ ‫ف��رن �س �ي��س}‪ .‬ه��ل ي�م�ك��ن ت��رس�ي��خ‬ ‫رأسمالية البابا فرنسيس غداة‬ ‫اشتراكية فيدل كاسترو؟‬ ‫ف��ي ط��ري��ق ال �ع��ودة إل ��ى ف�ن��دق��ي‪،‬‬

‫ف � �ك� � ُ‬ ‫�رت ب � ��أن ه � ��ذا ال � �ط� ��رح ل�ي��س‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫سيئا‪ ،‬بل إنه أشبه ِبحل وسطي‪.‬‬ ‫أعيش في نظام رأسمالي منذ ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬لكني ما زلت ال أفهم سبب‬ ‫وج� � ��ود ع� �ش ��رات آالف م ��ارك ��ات‬ ‫ال�ل�ب��ن أو م��ا ي�ج�ع�ل�ن��ي أستثمر‬ ‫ً‬ ‫مالي في أسهم ال أريدها أصال‬ ‫كي {تعطي أموالي ثمارها}؟ ما‬ ‫الذي يدفعني إلى محاولة كسب‬ ‫ً‬ ‫األرب � ��اح أص �ل�ا؟ ل �م��اذا يتمحور‬ ‫ك��ل ش��يء ف��ي ال��رأس�م��ال�ي��ة ح��ول‬ ‫النمو؟ هذا ما يجعل الرأسمالية‬ ‫بغيضة ّوغير أخالقية‪ .‬أال تشبه‬ ‫كل ما يمثله دونالد ترامب؟‬

‫مشاكل االشتراكية‬ ‫ت� �ك� �ث ��ر ال � �م � �ش ��اك ��ل ف � ��ي ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫نزلت في فندق‬ ‫االشتراكي أيضا‪.‬‬ ‫{هابانا ليبر} القديم ال��ذي فتح‬ ‫أب��واب��ه في ع��ام ‪ 1958‬تحت اسم‬ ‫{ه�ي�ل�ت��ون ه��اب��ان��ا}‪ .‬ب�ع��د بضعة‬ ‫أش� � �ه � ��ر‪ ،‬دخ� � ��ل ف � �ي� ��دل ك ��اس� �ت ��رو‬ ‫ورج� ��ال� ��ه إل� ��ى ه ��اف ��ان ��ا ظ��اف��ري��ن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وق� ��د اع��ت �ب��ر ال �ف �ن��دق م� �ق ��را غير‬ ‫رسمي للثورة‪ .‬أقام كاسترو في‬ ‫ال�ج�ن��اح رق��م ‪ 2324‬ط ��وال ثالثة‬ ‫أش �ه��ر وك� ��ان ي �ج��ري ال�م�ق��اب�لات‬ ‫مع الصحافة العالمية‪.‬‬ ‫ت�ق��ع غ��رف�ت��ي ف��وق ذل��ك ال�ج�ن��اح‪،‬‬ ‫ف��ي ال �ط��اب��ق ال��راب��ع وال�ع�ش��ري��ن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لو ك��ان كاسترو م��وج��ودا هناك‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ك�ن��ت ألن ��زل إل ��ى جناحه‬ ‫وأطرح عليه بعض األسئلة بكل‬ ‫تهذيب‪ .‬لماذا ال تعمل المصاعد‬ ‫ً‬ ‫مثال في األنظمة االشتراكية؟‬ ‫ي �ش �م��ل ال� �ف� �ن ��دق س �ت��ة م �ص��اع��د‬ ‫ّ‬ ‫وك� ��ان� ��ت ث�ل�اث ��ة م �ن �ه��ا م �ع��ط �ل��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أح� � �ي � ��ان � ��ا‪ ،‬ت �ت �ع �ط ��ل أرب� � �ع � ��ة ف��ي‬ ‫الوقت نفسه‪ .‬في الطابق الرابع‬ ‫وال� �ع� �ش ��ري ��ن‪ ،‬أن �ت �ظ ��ر ال �م �ص �ع��د‬ ‫ل�ف�ت��رة ط��وي �ل��ة‪ .‬ك��ل ي ��وم‪ ،‬أم�ض��ي‬ ‫ب �ي��ن ‪ 20‬دق �ي �ق��ة ون �ص��ف س��اع��ة‬ ‫وأن� � � � � ��ا أن� � �ت� � �ظ � ��ر ال � �م � �ص � �ع� ��د ف��ي‬ ‫مناسبات متكررة‪.‬‬ ‫ي � �ق� ��دم ال � �ف � �ن� ��دق خ� ��دم� ��ة إن �ت ��رن ��ت‬ ‫وي � �ك � �ل� ��ف اس� �ت� �ع� �م ��ال� �ه ��ا خ �م �س��ة‬ ‫ّ‬ ‫االتصال‬ ‫دوالرات في الساعة‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫بها بطيء ل��درج��ة أن��ك ق��د تفضل‬ ‫تحطيم حاسوبك! مع ذلك‪ ،‬أحتاج‬ ‫إلى اإلنترنت‪ .‬حين كنت أنزل إلى‬ ‫م�ك�ت��ب االس �ت �ق �ب��ال ل �ش��راء بطاقة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬كنت أحصل على ورقة‬ ‫ُ َ‬ ‫وي �ط��ل��ب م�ن��ي ال��ذه��اب إل��ى مركز‬ ‫ّ‬ ‫العمل‪ .‬فأسلم البطاقة هناك إلى‬ ‫امرأة تبدو عليها مالمح الضجر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األخيرة أوراقا إضافية‬ ‫وتعطيني‬ ‫ّ‬ ‫لسبب‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أوق‬ ‫أن‬ ‫ُي �ف �ت��رض‬ ‫ٍ‬ ‫ال أع��رف��ه‪ ،‬ث��م ت��وض��ع تلك األوراق‬ ‫ف ��ي م �ل��ف س�م�ي��ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخ� �ي ��را‪ ،‬تعطيني‬ ‫ال �م��رأة راب��ع ورق��ة‬ ‫وع � � �ل � � �ي � � �ه� � ��ا رم � � ��ز‬ ‫اس �ت �ع �م��ال شبكة‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬

‫ه � � ��ذا ه � ��و م� �ع� �ن ��ى االش� �ت ��راك� �ي ��ة‬ ‫الكوبية على م��ا أظ��ن‪ :‬االنتظار‬ ‫ّ‬ ‫المطول ووفرة األوراق والجمود‬ ‫وال�ب�ي��روق��راط�ي��ة‪ .‬تستنزف هذه‬ ‫ال�م�ظ��اه��ر ك��ام��ل ط��اق�ت��ك! ش�ع� ُ‬ ‫�رت‬ ‫ب ��أن� �ن ��ي اس� �ت ��رج� �ع � ُ�ت إح� �س ��اس‬ ‫ُ‬ ‫ال �ع �ج��ز ال � ��ذي ن �س �ي��ت��ه م ��ن أي ��ام‬ ‫أل �م��ان �ي��ا ال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬أي ال�ش�ع��ور‬ ‫ال��ذي ينتابنا حين نضطر إلى‬ ‫ان �ت �ظ ��ار ك ��ل ش � ��يء‪ :‬ال� �س� �ي ��ارات‪،‬‬ ‫م�ق�ع��د ف��ي م �ط�ع��م‪ ،‬ال �ل �ح��وم عند‬ ‫اللحام‪ ،‬موقع ف��ي منزل العطلة‬ ‫ُ‬ ‫الم َم ّول من الحكومة‪.‬‬ ‫إن ��ه ال �ش �ع��ور ب� �ض ��رورة ان�ت�ظ��ار‬ ‫ّ‬ ‫يتحسن‬ ‫مستقبل ع�ظ�ي��م ح�ي��ث‬ ‫الوضع على جميع المستويات‪.‬‬

‫المقاومة لم تذهب ً‬ ‫سدى!‬ ‫وس� � ��ط ه� � ��ذا اإلح � � �ب� � ��اط‪ ،‬ق��اب �ل� ُ�ت‬ ‫ب �ي�لاي��و ت �ي��ري ك��وي��رف��و‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫تحرير {غ��ران �م��ا}‪ ،‬أه��م صحيفة‬ ‫ف ��ي ك ��وب ��ا‪ .‬ك� ��ان {غ ��ران� �م ��ا} اس��م‬ ‫اليخت الذي وصل فيه كاسترو‬ ‫وج �م��اع �ت��ه إل� ��ى ك ��وب ��ا‪ ،‬وي�ش�ي��ر‬ ‫االس� � ��م إل � ��ى {ال� �ج� �ه ��از ال��رس �م��ي‬ ‫ل �ل �ج �ن��ة ال� �م ��رك ��زي ��ة ف� ��ي ال �ح ��زب‬ ‫ال�ش�ي��وع��ي ال �ك��وب��ي}‪ ،‬م��ا يعكس‬ ‫مستوى االنفتاح على التغيير‬ ‫داخل الحزب!‬ ‫ً‬ ‫ي�ب�ل��غ ك��وي��رف��و ‪ 49‬ع��ام��ا وح�ي��ن‬ ‫ت� ��دخ� ��ل إل� � ��ى م� �ك� �ت� �ب ��ه‪ ،‬س �ت �ش �ع��ر‬ ‫ب��أن��ك ت �ق��ف ف��ي م�ت�ح��ف ال �ث��ورة‪.‬‬ ‫ث � �م� ��ة ص� � � � ��ورة ض� �خ� �م ��ة ل �ت �ش��ي‬ ‫غيفارا أمام خلفية حمراء بلون‬ ‫ً‬ ‫ال�ن��ار‪ .‬تنتشر أيضا ص��ور فيدل‬ ‫ُ ّ‬ ‫وع� ��ل� ��ق ع �ل��ى ال� �ج ��دار‬ ‫ك ��اس� �ت ��رو‬ ‫اق �ت �ب��اس ط��وي��ل م ��ن ع ��ام ‪1958‬‬ ‫حيث يتعهد كاسترو بمحاربة‬ ‫األم�ي��رك�ي�ي��ن‪ .‬وث�م��ة ك��رس��ي دوار‬ ‫ً‬ ‫ج� �ل ��دي وأب� �ي ��ض ال� �ل ��ون أي� �ض ��ا‪.‬‬ ‫ق��ال كويرفو‪{ :‬إن��ه كرسي فيدل‪.‬‬ ‫لطالما جلس هناك وك��ان يأتي‬ ‫إل � ��ى ال �ص �ح �ي �ف��ة ك ��ل ي � ��وم ح�ت��ى‬ ‫منتصف التسعينيات}‪.‬‬

‫وقفنا أمام ذلك الكرسي األبيض‬ ‫ال � � �ف� � ��ارغ وك � ��أن � ��ه ش � �ب� ��ح‪ .‬ي �ك �ت��ب‬ ‫كاسترو حتى اآلن المقاالت في‬ ‫صحيفة {غ��ران�م��ا} م��ن وق��ت إلى‬ ‫ً‬ ‫آخ � ��ر‪ .‬ك �ت��ب ح��دي �ث��ا أن� ��ه ال ي�ث��ق‬ ‫ب��األم�ي��رك�ي�ي��ن‪ .‬ح�ت��ى ك��وي��رف��و ال‬ ‫ي �ث��ق ب��األم �ي��رك �ي �ي��ن ل�ك�ن��ه ي��ؤي��د‬ ‫ال �ت �ق��ارب ب �ي��ن ال �ب �ل��دي��ن‪{ :‬ت�ث�ب��ت‬ ‫العالقات الجديدة مع الواليات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة أن م� �ق ��اوم ��ة ال �ش �ع��ب‬ ‫ً‬ ‫سدى}‪.‬‬ ‫الكوبي لم تذهب‬ ‫ن �ش��أت ص�ح�ي�ف��ة {غ��ران �م��ا} منذ‬ ‫‪ 50‬س�ن��ة‪ ،‬وه��ي تنشر ‪ 500‬أل��ف‬ ‫ن �س �خ��ة‪ ،‬وت �ق �ت �ص��ر ع �ل��ى ث�م��ان��ي‬ ‫ص � �ف � �ح � ��ات رق� � �ي� � �ق � ��ة‪ .‬ع � �ل � ��ى م � � ّ�ر‬ ‫ً‬ ‫تاريخها‪ ،‬ك��ان هدفها واض�ح��ا‪:‬‬ ‫وإنجازاتها}‪.‬‬ ‫{الدفاع عن الثورة‬ ‫ُ‬ ‫لكن في الفترة األخ�ي��رة‪ ،‬أضيف‬ ‫ه� � ��دف ج� ��دي� ��د وغ � �ي� ��ر م �س �ب��وق‪.‬‬ ‫يقول كويرفو‪{ :‬يجب أن تعكس‬ ‫ً‬ ‫{غرانما} أيضا وضع المجتمع‬ ‫بعيوبه وأخطائه}‪.‬‬ ‫م� �ث ��ل ال ��زع� �ي ��م ال� �ك ��وب ��ي راؤول‬ ‫ك��اس �ت��رو‪ ،‬وض ��ع ك��وي��رف��و خطة‬ ‫إص�لاح للصحيفة ترتكز بشكل‬ ‫أس ��اس ��ي ع �ل��ى ت��وس �ي��ع ه��ام��ش‬ ‫االن� � �ف� � �ت � ��اح وال � � �ن � � �ق � ��اش‪ .‬س �ح��ب‬ ‫ك� ��وي� ��رف� ��و رس � ��ال � ��ة م � ��ن ال �م �ل��ف‬ ‫وأع �ط��اه��ا إل ��ى ال �م �ح��رر‪ .‬يتلقى‬ ‫م�ك�ت��ب ال �ت �ح��ري��ر ن �ح��و ‪ 10‬آالف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رس��ال��ة س �ن��وي��ا‪ .‬غ��ال �ب��ا م��ا ت�ع� ّ�ج‬ ‫ال��رس��ائ��ل ب �ش �ك��اوى ع��ن ال�ح�ي��اة‬ ‫ُ‬ ‫االش� �ت ��راك� �ي ��ة ال� �ي ��وم� �ي ��ة‪ .‬ت �ط� َ�ب��ع‬ ‫رس� ��ائ� ��ل ق �ل �ي �ل��ة م �ن �ه��ا ك� ��ل ي ��وم‬ ‫ج �م �ع��ة ع� �ل ��ى ص �ف �ح �ت �ي��ن ت�ح��ت‬ ‫عنوان {رسائل إلى المحرر}‪.‬‬ ‫قال كويرفو وهو ّ‬ ‫يلوح برسالة‪:‬‬ ‫{س � ��أرس � ��ل ه� � ��ذه ال� �ش� �ك ��وى إل ��ى‬ ‫ّ‬ ‫وزارة ال � ��زراع � ��ة ألن� �ه ��ا ت �ت �ع��ل��ق‬ ‫بمشكلة في اإلمدادات‪ .‬لديها ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫يوما لإلجابة‪ .‬وإذا لم يكن الرد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‪ ،‬سنعلق على المسألة‬ ‫ُ‬ ‫ابتكرت هذه‬ ‫في الصحيفة‪ .‬لقد‬ ‫الميزة الجديدة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي� ��ري� ��د ك� ��وي� ��رف� ��و أي� � �ض � ��ا زي� � ��ادة‬

‫ال �ن �ق��اش��ات ف ��ي ص�ح�ي�ف�ت��ه‪{ :‬إذا‬ ‫وقع جدل داخل المجتمع‪ ،‬يجب‬ ‫ّ‬ ‫أن ي �ت �م��ك��ن ال � �ن� ��اس م� ��ن ق � ��راءة‬ ‫ّ‬ ‫الموضوع في صحيفتنا}‪ .‬شكل‬ ‫م �ك �ت��ب ال �ت �ح��ري��ر ف� ��ي ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫{غ � ��ران � �م � ��ا} م � �ف ��اج ��أة ح �ق �ي �ق �ي��ة‪.‬‬ ‫يسهل أن نتوقع وجود موظفين‬ ‫ّ‬ ‫م �س��ن �ي��ن ف ��ي ص �ح �ي �ف��ة ي��دي��ره��ا‬ ‫ً‬ ‫حزب محلي‪ .‬لكن تبين أن عددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من الصحافيين العاملين‬ ‫ف� ��ي م� �ك ��ات ��ب ص� �غ� �ي ��رة ي � �ت ��راوح‬ ‫ً‬ ‫عمرهم بين ‪ 25‬و‪ 40‬عاما‪ .‬حتى‬ ‫أن أم �ي �ل �ي��ا دوارت� � ��ي دي �ل�ا روزا‪،‬‬ ‫رئ� �ي� �س ��ة ق� �س ��م ال � �ف � �ن� ��ون‪ ،‬ت �ش �ب��ه‬ ‫عارضات األزياء‪.‬‬ ‫رب �م��ا ص �م��دت ال �ث ��ورة ف��ي ك��وب��ا‬ ‫ل �ف �ت��رة ط��وي �ل��ة ألن ال�ش�ي��وع�ي�ي��ن‬ ‫ال �ك��وب �ي �ي��ن ج ��ذاب ��ون ب �ق��در ه��ذه‬ ‫ً‬ ‫أسماء كتلك‬ ‫المرأة وال يحملون‬ ‫ال �ش��ائ�ع��ة ف��ي أل�م��ان �ي��ا ال�ش��رق�ي��ة‬ ‫(إري��ك‪ ،‬م��ارغ��و‪ ،‬غونتر)‪ ،‬بل إنها‬ ‫ت�ش�ب��ه أس �م��اء ال�ش�خ�ص�ي��ات في‬ ‫الروايات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫التهيت كثيرا لدرجة أنني كدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن �س��ى أن أط� ��رح س � ��ؤاال أخ �ي��را‪:‬‬ ‫{س�ي��د ك��وي��رف��و‪ ،‬م��ا ال ��ذي ي��ري��ده‬ ‫ً‬ ‫الكوبيون فعال؟ إص�لاح النظام‬ ‫أم إسقاطه؟}‪.‬‬ ‫أجاب رئيس التحرير كويرفو‪:‬‬ ‫{يدعمنا ‪ %95‬م��ن الكوبيين}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أت� �س ��اءل إذا ك ��ان م�ق�ت�ن�ع��ا بما‬ ‫ي �ق��ول��ه أو ي ��ري ��د إق� �ن ��اع ن�ف�س��ه‬ ‫بهذه الفكرة‪.‬‬

‫الحياة بعد فيدل وراؤول وتشي‬ ‫اس �ت �ع �م �ل �ن��ا ال �م �ص �ع��د وات �ج �ه �ن��ا إل� ��ى ال�ق�س��م‬ ‫ال �م �خ �ص��ص ألرش � �ي� ��ف ص �ح �ي �ف��ة {غ ��ران� �م ��ا}‪،‬‬ ‫فوصلنا إل��ى ع��ال��م ق��دي��م وم�غ�ب��ر ح�ي��ث يبدو‬ ‫ال�ع�ص��ر ال �ح��دي��ث أب �ع��د م��ا ي �ك��ون ع��ن ال��واق��ع‪.‬‬ ‫يحتوي األرشيف على خمسة ماليين شريط‬ ‫داخ ��ل أدراج خشبية ق��دي�م��ة‪ .‬ال ن�ش��اه��د على‬ ‫األش� ��رط� ��ة إال ث�ل�اث ��ة أس� �م ��اء ق �ص �ي��رة‪ :‬ف �ي��دل‪،‬‬ ‫راؤول‪ ،‬تشي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال مفر من أن نشعر فجأة بعمق هذه الجذور‪:‬‬ ‫فيدل‪ ،‬راؤول‪ ،‬تشي‪ .‬منذ انتصار الثورة قبل‬ ‫ً‬ ‫‪ 57‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫ص � � � � � ��ادف‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ل‬ ‫ش� � �خ � ��ص‬ ‫ّ‬ ‫كوبي في‬ ‫ح � � �ي� � ��ات� � ��ه‬ ‫ه � � � � � � � � � � � � � ��ذه‬ ‫األس� � �م � ��اء‬

‫الثالثة‪ ،‬عن قصد أو عن غير قصد‪ ،‬سواء كان‬ ‫ي��ؤي��د االش�ت��راك�ي��ة أو ي�ع��ارض�ه��ا‪ .‬ك��ان دواي��ت‬ ‫أيزنهاور الرئيس األميركي وكونراد أديناور‬ ‫المستشار األلماني ف��ي تلك الفترة‪ .‬حتى أن‬ ‫ف��ري��ق {ال�ب�ي�ت�ل��ز} ل��م ي�ك��ن ق��د ظ�ه��ر ب�ع��د‪ .‬كانت‬ ‫ال �ح �ي��اة ت�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى ف �ي��دل وراؤول وت�ش��ي‬ ‫ً‬ ‫ط ��وال ‪ 57‬ع��ام��ا‪ .‬لطالما ك��ان��وا ح��اض��ري��ن في‬ ‫كوبا‪ .‬لكن ماذا سيحصل اآلن وما هي األسماء‬ ‫التي ستظهر في المرحلة المقبلة؟‬ ‫كان أوباما أول من حضر إلى كوبا الجديدة‪.‬‬ ‫رئيس أميركي في هافانا‪ :‬يصعب تصديق‬ ‫ً‬ ‫هذا الحدث الذي يبدو خياليا بقدر ما كان‬ ‫ً‬ ‫ال�ه�ب��وط ع�ل��ى ال�ق�م��ر س��ري��ال�ي��ا‪ .‬يبلغ راؤول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاسترو ‪ 84‬عاما وفيدل كاسترو ‪ 88‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بقيا في موقعهما تزامنا مع تالحق عشرة‬ ‫رؤس � � ��اء أم �ي��رك �ي �ي��ن وه� ��ا ق ��د أت� ��ى ال��رئ �ي��س‬ ‫الحادي عشر إلى بلدهما اآلن لعقد السالم‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الجامعة المفتوحة احتفلت بتفوق ‪ 183‬طالبا‬ ‫احتفلت الجامعة العربية‬ ‫ً‬ ‫المفتوحة بـ‪ 183‬متفوقا من‬ ‫طلبتها بمختلف التخصصات‪.‬‬ ‫وقال المستشار في الديوان‬ ‫األميري د‪ .‬يوسف اإلبراهيم‪،‬‬ ‫خالل رعايته الحفل بحضور‬ ‫مدير الجامعة د‪ .‬نايف المطيري‬ ‫«علينا السعي لتقبل الرأي اآلخر‬ ‫وترسيخ هذه الثقافة وغرسها‬ ‫لنحقق الرخاء واالزدهار»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المطيري متوسطا عددا من المتفوقات‬

‫د‪ .‬اإلبراهيم يكرم إحدى المتفوقات‬

‫جانب من التكريم‬

‫تكريم متفوق‬

‫د‪ .‬المطيري يكرم متفوقة‬

‫حضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر‬ ‫تحتفل بعيد األم‬ ‫كرمت حضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر‪ ،‬في منطقة‬ ‫الصديق‪ ،‬أمهات أولياء األمور ضمن احتفالية عنوانها «نزهة تيدي‬ ‫بير»‪ ،‬بحضور السفير البلجيكي لدى الكويت أندي ديتاي وعائلته‬ ‫وحرم سفير دولة البيرو في الكويت بامال ماريا ميدنس‪.‬‬ ‫وشارك األطفال ضمن االحتفالية أمهاتهم في األشغال اليدوية‪ ،‬وقام‬ ‫كل طفل مع أمه بتصميم بطاقة معايدة خاصة بعيد األم‪ ،‬وتنسيق‬ ‫باقة من الزهور الورقية بألوان من اختياره‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل قامت مؤسسة الحضانة د‪ .‬حنان المطوع بتقطيع‬ ‫قالب الحلوى وسط جميع األمهات والمدعوين‪ ،‬شاكرة لألمهات‬ ‫مشاركتهن أطفالهن في الحضانة هذا اليوم المميز‪.‬‬ ‫السفير البلجيكي وحنان المطوع‬

‫مارك ووالدته خالل األنشطة الفنية‬

‫أميرة ووالدتها‬

‫أطفال أثناء تزيين الحلوى‬

‫حنان المطوع تقطع الحلوى مع األمهات‬

‫‪25‬‬

‫مجتمع‬


‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫المجلس الوطني يدشن أسبوع الفيلم الروسي اليوم‬ ‫ً‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2998‬االثنني ‪ 28‬مارس ‪2016‬م ‪ 19 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫خبريات‬ ‫أديل تغيب ‪ 5‬أعوام‬ ‫لرعاية أنجيلو‬

‫يعرض خالله ‪ 6‬أعمال سينمائية تدعيما للتبادل الثقافي مع موسكو‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـسـ ــرح ع ـب ــدال ـح ـس ـي ــن‬ ‫عبدالرضا في السالمية‪ ،‬تنطلق‬ ‫ال ـيــوم فـعــالـيــات "أس ـب ــوع الفيلم‬ ‫الــروســي"‪ ،‬برعاية وزارة الثقافة‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة والـ ـسـ ـف ــارة ال ــروس ـي ــة‬ ‫في الكويت‪ ،‬بالتعاون مع وزارة‬ ‫اإلعالم والمجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ـ ــدى أي ـ ـ ــام‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان أف ـ ـ ــام "بـ ــودوب ـ ـنـ ــي"‬ ‫للمخرج غليب أورلــوف (‪،)2015‬‬ ‫و"مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرك ـ ـ ــة س ـ ـي ـ ـفـ ــاس ـ ـتـ ــوبـ ــول"‬

‫مصطفى جمعة‬

‫يستضيف المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫أنشطة «أسبوع الفيلم الروسي»‬ ‫الذي يشهد عرض ‪ 6‬أفالم‬ ‫تناقش قضايا متنوعة‪.‬‬

‫لسيرغي موكريتسكي (‪،)2015‬‬ ‫و"األس ـطــورة رقــم ‪ "17‬لنيكوالي‬ ‫ليبيديف (‪ ،)2012‬و"قلعة بريست"‬ ‫أللكسندر كوت (‪ ،)2010‬إلى جانب‬ ‫"الرجل العجوز" للمخرج غينادي‬ ‫كــازانـسـكــي (‪ ،)1956‬و"ال ـن ــزوات"‬ ‫لليفان غابريادزي (‪.)2010‬‬ ‫تـ ـ ــأتـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫إطـ ــار ت ـعــزيــز ال ـت ـع ــاون الـثـقــافــي‬ ‫وال ـ ـس ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــائـ ــي ب ـ ـيـ ــن روس ـ ـيـ ــا‬ ‫والـكــويــت‪ ،‬لتعريف المشاهدين‬ ‫العرب بالثقافة الروسية‪ ،‬ويضم‬ ‫ال ـ ــوف ـ ــد ال ـ ــروس ـ ــي إلـ ـ ــى ال ـك ــوي ــت‬ ‫سـ ـيـ ـنـ ـم ــائـ ـيـ ـي ــن م ـ ـثـ ــل الـ ـمـ ـخ ــرج‬ ‫سيرغي موكريتسكي‪ ،‬والممثلة‬ ‫كاثرين شبيتزا‪ ،‬والممثلة أولغا‬ ‫تــومــايـكـيـنــا‪ ،‬والـمـمـثــل أنــاتــولــي‬ ‫كوت‪ ،‬والملحن يوري بوتينكو‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬يـ ــواصـ ــل‬ ‫مـ ـه ــرج ــان "أج ـ ـيـ ــال ال ـم ـس ـت ـق ـبــل"‬ ‫ا لــذي ينظمه المجلس الوطني‪،‬‬ ‫أنشطته‪ ،‬إذ عرضت أمــس األول‬ ‫مسرحية "رحلة األراجــوز" لفرقة‬ ‫األراجوز وخيال الظل من مصر‪،‬‬ ‫كما قــدم فــريــق "ه ــادف" العرض‬ ‫المسرحي "سـنــدبــاد فــي جزيرة‬ ‫الظالم"‪.‬‬ ‫ويناقش العرض قضية مهمة‬ ‫تـتـمـثــل ف ــي أه ـم ـيــة ال ـش ـمــس في‬ ‫حياتنا‪ ،‬والـتــي تــرمــز الــى النور‬ ‫الـ ــذي يـعـنــي ن ــور االس ـ ــام ال ــذي‬ ‫يـ ـض ــيء ال ـق ـل ــوب ال ـم ـظ ـل ـمــة قـبــل‬ ‫العيون‪ ،‬من خالل نص منضبط‬ ‫واض ـ ــح ال ـف ـك ــرة رائ ـ ــع الـتـسـلـســل‬

‫ذكرت تقارير إعالمية أن‬ ‫املغنية البريطانية الشهيرة‬ ‫أديل تعتزم االبتعاد عن‬ ‫األضواء والغناء خمسة أعوام‪.‬‬ ‫وكانت أديل قد بدأت جولتها‬ ‫الغنائية العاملية الشهر‬ ‫املاضي‪ ،‬التي تحيي خاللها‬ ‫‪ 105‬حفالت في أنحاء أوروبا‬ ‫وأميركا الشمالية‪.‬‬ ‫ويتردد أن أديل تخطط بعد‬ ‫انتهاء جولتها الغنائية‬ ‫لالبتعاد عن األضواء للتركيز‬ ‫على ابنها أنجيلو (‪ 3‬أعوام)‪.‬‬ ‫وقالت التقارير إن مصدرا‬ ‫مقربا من الفنانة نقل عنها‬ ‫أنها ستبتعد عن األضواء‬ ‫خمسة أعوام‪ ،‬ألنها مازالت‬ ‫جديدة على مسألة األمومة‪،‬‬ ‫وال تريد أن تبتعد عن انجيلو‬ ‫وهو يكبر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جانب من فعاليات مهرجان أجيال المستقبل‬ ‫خيال الطفل على العمل واعتقاد‬ ‫أن هــذا الطريق بالفعل موجود‪،‬‬ ‫وكان من الجميل استخدام جميع‬ ‫زوايا المسرح في العرض كطريق‬ ‫الوصول الى الشمس‪.‬‬

‫الــدرامــي‪ ،‬قــدم مشاهده الخمسة‬ ‫مـ ـمـ ـثـ ـل ــون انـ ـتـ ـهـ ـج ــوا ال ـب ـس ــاط ــة‬ ‫ف ــي االداء ال ـ ــذي جـ ــاء اق ـ ــرب الــى‬ ‫ال ـس ـهــل الـمـمـتـنــع‪ .‬وك ــان ــت أزي ــاء‬ ‫ال ـ ـعـ ــرض م ـت ـم ــاش ـي ــة ت ـم ــام ــا مــع‬ ‫النص حيث ســاعــدت على إبــراز‬ ‫كــل شخصية بالشكل المرسوم‬ ‫لها‪ ،‬إلــى جانب تماشي الديكور‬ ‫مع القصة‪ ،‬بالشكل الذي يشجع‬

‫فعاليات متنوعة‬ ‫ً‬ ‫كما تقام غدا وبعد غد‪ ،‬واليوم‬

‫ال ـ ــذي ي ـل ـي ــه‪ ،‬وخ ـ ــال ال ـف ـت ــرة مــن‬ ‫الخامسة حتى السابعة والنصف‬ ‫مـ ـس ــاء ع ـل ــى م ــرك ــز ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫حسين‪ ،‬ورشة فنية حول "طباعة‬ ‫النقوش االسالمية"‪ ،‬تحاضر فيها‬ ‫ج ـنــان خـ ـس ــروه‪ ،‬تـعـقـبـهــا ورش ــة‬ ‫اخرى عن "الخط العربي" يحاضر‬ ‫فيها جاسر الشمري‪.‬‬ ‫وتجرى على هامش المهرجان‬

‫هاليداي يغني للحياة‬ ‫في بروكسل‬

‫ي ــومـ ـي ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن االنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫االخرى‪ ،‬منها نشاط قراءة القصة‪،‬‬ ‫وورش المرسم الفنية‪ ،‬ومعرض‬ ‫ك ـت ــاب ال ـط ـفــل الـ ــذي ت ـش ــارك فيه‬ ‫جهات حكومية وخاصة‪.‬‬

‫أقام مغني الروك الفرنسي‬ ‫جوني هاليداي حفلة في‬ ‫بروكسل أمس األول في اطار‬ ‫جولته "ريستيه فيفان" (البقاء‬ ‫حيا) التي اتخذ عنوانها بعدا‬ ‫جديدا مع االعتداءات التي‬ ‫ضربت العاصمة البلجيكية‬ ‫قبل ايام‪.‬‬ ‫وقال املغني في مطلع حفلته‪:‬‬ ‫"جزء من دمي فرنسي من أمي‪،‬‬ ‫وجزء منه بلجيكي من أبي"‪،‬‬ ‫في حني راحت القاعة تهتف‬ ‫"جوني جوني!"‪.‬‬ ‫وانتهت الحفلة بأغنية "عندما‬ ‫ال يبقى لنا سوى الحب"‬ ‫للبلجيكي جاك بريل‪.‬‬ ‫وقال النجم الفرنسي‪" :‬أريد ان‬ ‫اهدي هذه االغنية الى ضحايا‬ ‫االعتداءات‪ ،‬الى كل سكان‬ ‫بروكسل والى كل البلجيكيني‪.‬‬ ‫أنا احبكم"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫«العالي للفنون الموسيقية» ينظم حفال للمواهب إيميلي بالنت‪ :‬أريد أن‬ ‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫ينظم المعهد العالي للفنون الموسيقية احتفالية‬ ‫"رسايتل" الموسيقية السنوية على خشبة مسرح‬ ‫أحمد باقر في المعهد العالي للفنون الموسيقية‬ ‫بعد غــد بـهــدف دعــم وتشجيع الـمــواهــب الطالبية‬ ‫الشابة وإعطائها فرصة إلبراز طاقاتها اإلبداعية‪.‬‬ ‫ليلة فنية‬ ‫ويتضمن الحفل مـشــاركــة األق ـســام الموسيقية‬ ‫داخل المعهد‪ ،‬وهي "األصــوات‪ ،‬والبيانو‪ ،‬واآلالت‪،‬‬ ‫والموسيقى العربية والغناء العربي"‪ ،‬خــال ليلة‬ ‫فنية متنوعة بين الغناء الكويتي والعربي والعالمي‬ ‫إضافة إلى العزف الفردي والجماعي لمجموعة من‬ ‫الـطــاب فــي هــذه األق ـســام لتقديم أل ــوان موسيقية‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫وثمن عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية‬

‫د‪ .‬محمد الديهان رعاية وحضور الوزير العيسى‬ ‫لهذه االحتفالية‪ ،‬الذي يحرص دوما على التشجيع‬ ‫المستمر و مـشــار كــة أ بـنــا ئــه الطلبة احتفالياتهم‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن الحفل يأتي فــي ظــل مساعي المعهد‬ ‫الموسيقي مــن أجــل تفعيل دور النشاط الطالبي‬ ‫واكـتـســاب الـخـبــرة مــن األس ــات ــذة‪ ،‬وإبـ ــراز الـطــاقــات‬ ‫الشبابية الواعدة في األقسام كافة‪.‬‬ ‫طاقات شبابية‬ ‫وأشــار الديهان إلى"أننا رأينا خــال إقامة هذا‬ ‫الحفل فرصة لتقديم مــواهــب للجمهور مــن خالل‬ ‫العزف الموسيقي والغناء الشرقي والغربي‪ ،‬السيما‬ ‫أن المعهد يضم الكثير من الطاقات الشبابية التي‬ ‫تحتاج إلى الفرصة والظهور إلثبات حضورها‪ ،‬إلى‬ ‫جانب دعمها فنيا والتركيز عليها إعالميا للمضي‬ ‫قــدمــا ف ــي مــواص ـلــة ال ـع ـطــاء وتـحـقـيــق الـطـمــوحــات‬ ‫المستقبلية"‪.‬‬

‫أكون قدوة حسنة‬ ‫قالت الممثلة إيميلي بالنت‬ ‫إن ـه ــا ل ــن ت ـت ـعــرى م ـج ــددا في‬ ‫أي من األفــام التي ستشارك‬ ‫فيها‪ ،‬ولن تؤدي أدوارا عنيفة‪،‬‬ ‫وذلك بعدما أصبحت أما‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت تـ ـق ــاري ــر إع ــام ـي ــة‬ ‫عــن ايميلي ( ‪ 33‬عــامــا)‪ ،‬التي‬ ‫أنجبت طفلها األول هازل عام‬ ‫‪ ،2014‬و ح ــا م ــل اآلن بطفلها‬ ‫ال ـث ــان ــي م ــن زوجـ ـه ــا الـمـمـثــل‬ ‫جـ ــون كــراس ـي ـن ـس ـكــي‪ ،‬ال ـق ــول‬ ‫"أري ــد أن أك ــون ق ــدوة حسنة‪،‬‬ ‫وأرى أن مشاهد العري ليست‬ ‫ضرورية"‪.‬‬ ‫وب ـســؤال ـهــا عـمــا إذا كــانــت‬ ‫األمومة غيرت نوعية األدوار‬ ‫ال ـتــي تـقـبـلـهــا‪ ،‬ق ــال ــت‪" :‬أعـتـقــد‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬لـســت حريصة‬ ‫على أداء مشاهد العري‪ ،‬النني‬ ‫لست فــي الثانية والعشرين‬ ‫من عمري اآلن"‪.‬‬ ‫وقــالــت‪" :‬ه ــل يـخــدم الفيلم‬ ‫أداء مشاهد ع ــري؟ أعتقد أن‬ ‫هــذه المشاهد غير ضرورية‬ ‫معظم الوقت‪ ،‬كما أن أداء أدوار‬ ‫عـنـيـفــة س ـي ـكــون أمـ ــرا صعبا‬ ‫بالنسبة لي حاليا"‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن ايميلي أدت‬ ‫م ـش ــاه ــد عـ ـ ــري فـ ــي مـسـلـســل‬ ‫تلفزيوني عــام ‪ ،2003‬وفيلم‬ ‫" مـ ـ ــاي س ـم ــر أوف الف" ع ــام‬ ‫‪.2004‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫محمد الديهان‬

‫«الفصحى» تكرم الفائزين بمسابقتها الشعرية‬ ‫أق ـ ــام ـ ــت حـ ـض ــان ــة ال ـف ـص ـحــى‬ ‫إلعداد القادة المسابقة الشعرية‬ ‫الثانية تحت شعار حب الوطن‬ ‫ف ــي رابـ ـط ــة األدب ـ ـ ــاء الـكــويـتـيـيــن‬ ‫بمنطقة العديلية‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـس ـت ـهــل ال ـح ـف ــل‪ ،‬قــالــت‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــرة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـح ـض ــان ــة‪،‬‬ ‫ب ـث ـي ـنــة اإلبـ ــراه ـ ـيـ ــم‪" :‬نـ ـه ــدف مــن‬ ‫خالل المسابقة إلى تقوية اللغة‬ ‫العربية لدى األطفال منذ الصغر‪،‬‬ ‫وأن ي ـكــون عـنــدهــم ال ـق ــدرة على‬ ‫التحدث والتعبير باللغة العربية‬ ‫الفصحى"‪ ،‬مثمنة جهود الرعاة‬ ‫وأولياء األمور الذين دعموا هذه‬ ‫الفكرة وشجعوها‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬عـ ـب ــر األم ـ ـيـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫لرابطة األدبــاء الكويتيين طالل‬ ‫الرميضي عن سعادته بالمشاركة‬ ‫ورعاية هذه المسابقة التي تخدم‬

‫طالل الرميضي‬

‫م ـص ـل ـحــة ال ـط ـف ــل أوال وأخـ ـي ــرا‪،‬‬ ‫شاكرا إدارة الحضانة على هذه‬ ‫ال ـج ـه ــود وال ـف ـع ــال ـي ــات الـطـيـبــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومشيرا إلى أن الرابطة لن تدخر‬

‫ً‬ ‫وسـعــا فــي دعــم الفعاليات التي‬ ‫تـ ـه ــدف إل ـ ــى إع ـ ـ ــاء ش ـ ــأن ال ـل ـغــة‬ ‫العربية لدى األطفال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫غ ــرس الـقـيــم النبيلة فــي نفوس‬ ‫الناشئة‪.‬‬ ‫أمـ ــا م ــدي ــرة ال ـح ـضــانــة يمنى‬ ‫النصار فأثنت على الجهود التي‬ ‫تضافرت لتقديم هذه المسابقة‪،‬‬ ‫شاكرة كل من ساهم وشارك في‬ ‫نجاحها وأعطى المجال للطفل‬ ‫في أن يعبر عن حقه‪ ،‬وأن يعلو‬ ‫بصوته ليعبر عــن حبه ووال ئــه‬ ‫لألوطان‪.‬‬ ‫وش ــددت النصار على أهمية‬ ‫تدريب األطفال منذ الصغر على‬ ‫المشاركة بمثل هــذه الفعاليات‬ ‫واألنشطة لتعزيز اللغة العربية‬ ‫فـ ــي عـ ـق ــولـ ـه ــم‪ ،‬ولـ ـك ــي يـ ـعـ ـت ــادوا‬ ‫على مواجهة الجمهور بكل ثقة‬

‫وشخصية قيادية عالية‪.‬‬ ‫وعـبــر الــدكـتــور محمد حسان‬ ‫الطيان رئيس لجنة التحكيم عن‬ ‫سعادته بالمشاركة وبالمستوى‬ ‫الــذي القته المسابقة هــذا العام‬ ‫مــن تنظيم وإق ـب ــال مــن مختلف‬ ‫األع ـ ـمـ ــار‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى ضـ ــرورة‬ ‫حــرص أولياء األمــور والمدرسة‬ ‫على اختيار النصوص والقصائد‬ ‫المعبرة باللغة العربية الفصحى‬ ‫التي تعود على األبـنــاء بتقوية‬ ‫لغتهم وفصاحتهم وبيانهم‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـق ـ ــب ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وزع ـ ـ ـ ــت ادارة‬ ‫الحضانة الهدايا على الحاصلين‬ ‫على المراكز األولى وعلى جميع‬ ‫األطفال الذين شاركوا بالحفل‪.‬‬

‫كارينا كابور‪ :‬لست مهتمة‬ ‫بالتمثيل في هوليوود‬ ‫صرحت املمثلة الهندية كارينا‬ ‫كابور بأنها ليست مهتمة‬ ‫بالتمثيل في هوليوود‪.‬‬ ‫ولدى سؤالها عما إذا كانت‬ ‫تريد التمثيل في فيلم‬ ‫بهوليوود‪ ،‬أجابت "لست‬ ‫مهتمة بهوليوود"‪.‬‬ ‫ونقلت تقارير إعالمية عن‬ ‫كارينا قولها "اليوم‪ ،‬يشاهد‬ ‫مواطنون من كل أنحاء العالم‬ ‫األفالم الهندية‪ ،‬وتتم ترجمة‬ ‫األفالم الهندية إلى جميع‬ ‫اللغات‪ ،‬لذلك فإن الغرب يعرف‬ ‫املمثالت األخريات"‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ":‬العمل في هوليوود‬ ‫يتطلب نوعا آخر من الطاقة‬ ‫والتفاني‪ ،‬أظن أنني ال أملكه"‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن كارينا مشغولة‬ ‫حاليا بترويج فيلمها الجديد‬ ‫"كي اند كا" الذي يشاركها في‬ ‫بطولته املمثل ارجون كابور‪.‬‬ ‫ومن املقرر بدء عرض الفيلم‬ ‫مطلع أبريل املقبل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إيميلي بالنت‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬هـ ب س‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬ ‫ا‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ل س ل‬ ‫ا‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ب‬ ‫ت‬

‫ب‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ذ‬

‫ي‬

‫ل ص‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫‪3‬‬

‫و‬

‫د ش‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬ ‫ر‬

‫د‬

‫ا‬

‫ك ل‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫هـ‬

‫ر‬ ‫هـ‬

‫ا‬ ‫ل‬

‫ح‬ ‫ر‬

‫‪5‬‬

‫ع‬ ‫ل‬

‫بيرانا‬

‫ا‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫‪6‬‬

‫م‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ز‬

‫ت‬

‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬ ‫ت‬

‫ا‬

‫ي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ا‬

‫هـ‬ ‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬ ‫‪8‬‬

‫ف‬

‫‪10 9‬‬

‫أصلح‪.‬‬ ‫‪ -7‬الطبقة التي تحمي واألرض‬ ‫من أشعة الشمس (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬م ــن م ــاب ــس اإلح ـ ـ ــرام (م) –‬ ‫ج ـم ــاع ــة م ــن الـ ـن ــاس ف ــي وط ــن‬ ‫واحد‪.‬‬

‫‪ -9‬تــايــوان (مبعثرة) – حــروف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -10‬خبر سار (م) – حاسم (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ل‬

‫‪10‬‬

‫ل‬

‫صياد‬ ‫هجوم‬ ‫حالة‬ ‫نتيجة‬ ‫غير‬

‫بداية‬ ‫عبرة‬ ‫بسمة‬ ‫حماية‬ ‫البرازيل‬

‫أنهار‬ ‫قيمة‬ ‫درهم‬ ‫مهاجمة‬ ‫لو‬

‫‪9‬‬

‫ل‬

‫ي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ه‬

‫م‬

‫ب‬

‫س‬

‫م‬

‫ة‬

‫ ‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫م‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ج‬

‫م‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪ -1‬من األحجار الكريمة – مها‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬م ـت ـشــاب ـهــان – ت ـجــدهــا في‬ ‫(ابتهال)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجمع من «وصية» – قاعدة‬ ‫بناء‪.‬‬ ‫‪ -4‬فعل منكر (م) – هــوان – الل‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬الجمع من «شادر» – أجاز‪.‬‬ ‫‪ -6‬مـطــربــة تــوسـيــة راح ـلــة (م)‪-‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬ ‫‪ -1‬مخرج سينمائي فرنسي‪.‬‬ ‫‪ -2‬يتابعه (م) – حروف متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -3‬سيل الدم من الجرح‪.‬‬ ‫‪ -4‬لالستفهام عن الوقت – الجمع‬ ‫من «دعوة»‪.‬‬ ‫‪ ..... ( -5‬ع ـب ــد ا لـ ـب ــا ق ــي) م ـطــرب‬ ‫سوداني – نهر سويسري‪.‬‬ ‫‪ -6‬ثلث (نهر) – أقوم بمناورة (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬متشابهان – أمنيات‪.‬‬ ‫‪ -8‬النهب – مــؤذن الرسول (ص)‬ ‫(م) ‪.‬‬ ‫‪ -9‬الالتي مات أزواجهن‪.‬‬ ‫‪ -10‬قام بمحاسبته (م) – كبر‪.‬‬

‫مراجع‬ ‫كيف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م ــن ‪ 6‬أحـ ــرف وه ــي اس ــم ن ــوع م ــن األسـ ـم ــاك ومــن‬ ‫المعروف عنه أسنانه الحادة وشهيته للحوم‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫اﻷﺳﺪ ﻳﺤﻜﻢ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﺮ وﻳﺘﻮﻋﺪ اﻟﺮﻗﺔ ودﻳﺮ اﻟﺰور‬ ‫• »داﻋﺶ« ﺧﺴﺮ ‪ ٤٠٠‬ﻣﻘﺎﺗﻞ واﻟﻨﻈﺎم ‪ • ١٨٠‬ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎدﻳﺔ وﺣﺪود اﻟﻌﺮاق ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺟﻮاء ﻣﻐﺒﺮة ﻓﻲ ﺟﺪة‬ ‫وﻣﻜﺔ وﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﺮﺣﻼت‬

‫ﻋﻠﻘﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎر اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺪة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﻐﺒﺮة‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻃﺎول اﻟﻐﺒﺎر ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ "واس" ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺬﻳﺐ‬ ‫دﻋﻮﺗﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ "اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻹﻗﻼع اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪.‬‬

‫إﻏﻼق اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺠﻮي ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬

‫ﺟﻨﻮد ﻟﻠﻨﻈﺎم ﻳﺘﺨﺬون ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﺮ أﻣﺲ )إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬

‫ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎت ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﺎرس ‪ ،٢٠١٥‬اﺳﺘﻌﺎد ﺟﻴﺶ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﻟﺤﻠﻴﻔﺘﻪ روﺳﻴﺎ وﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻔﺖ ‪ ٥٨٠‬ﻗﺘﻴﻼ ووﺻﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺻﻤﺔ« ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋﺶ«‪ ،‬وﺗﻮﻋﺪ ﺑﻄﺮد ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ ودﻳﺮ‬ ‫اﻟﺰور‪.‬‬

‫دﻣﺸﻖ ﺗﺸﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻠﻔﺎء وﺗﺠﺪد‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرك‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺪﻋـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان‬ ‫اﻟــﺮوﺳــﻲ وﻗــﻮات ﺧﺎﺻﺔ روﺳﻴﺔ‬ ‫وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ "ﺣــﺰب اﻟـﻠــﻪ" اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺎر اﻷﺳـ ـ ــﺪ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﺮ ﺑﻌﺪ أن ﻃﺮد‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ"‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرا اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ورﻣﺰﻳﺎ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻣﺮ "اﻧ ـﺠــﺎزا ﻣـﻬـﻤــﺎ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫ذﻟ ــﻚ "دﻟ ـﻴ ــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﺴ ــﻮري وﺣ ـﻠ ـﻔــﺎؤه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬ﺧــﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﺪا ﺑ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫دﻣﺸﻖ‪ ،‬أن ذﻟﻚ ﻳﻈﻬﺮ "ﻋﺪم ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟــﺬي ﺗـﻘــﻮده اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻳﻀﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻦ‬ ‫دوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﺿﺂﻟﺔ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎﺋﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻋﺎم وﻧﺼﻒ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻦ ﺗﺪﻣﺮ‬ ‫إﻧـ ــﻪ "ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺎرك ﻋـﻨـﻴـﻔــﺔ ﻃﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ )اﻟﻔﺎﺋﺘﺔ( ﺳﻴﻄﺮ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﻘﻮات اﻟﺮدﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺪﻣﺮ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻷﺛ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺴﻜﻨﻴﺔ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ اﺳﺘﻌﺎد‬

‫ً‬ ‫أﻳـﻀــﺎ اﻟﻤﻄﺎر اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق ﺗﺪﻣﺮ‪.‬‬

‫اﻧﺴﺤﺎب وأﻟﻐﺎم‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺪر إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﺎدﻳ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "اﻧ ـﺴ ـﺤ ـﺒــﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺂﺛﺎرﻫﺎ‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وأدرﺟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷ ﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم )ﻳﻮﻧﻴﺴﻜﻮ(‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺮاث اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫"ﺑـ ــﺎﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟـ ـﺴـ ـﺨـ ـﻨ ــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟـ ــﺮﻗـ ــﺔ ودﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ــﺰور"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن "وﺣـ ــﺪات اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻴــﺶ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮات اﻷﻟـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎم واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻷﺛﺮﻳﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻨﻮز‬ ‫ً‬ ‫دﻣﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﺟﺰءا‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ ‪ ،2015‬ﻣ ـﻬ ـﺠ ــﻮرة ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻻ أﺣﺪ ﻳﺠﺮؤ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟـﻴـﻬــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻷﻟ ـﻐــﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ زرﻋﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎدﻳﻮن وﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺳ ـﻬــﻮﻟــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاﻓ ـﻬــﺎ ﺑــﺮﺻــﺎص‬ ‫اﻟﻘﻨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮاﺳﻞ "ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﺑﺮس"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺎدر‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻘﻴﺎدة‬

‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﺮح ﻟﻠﺤﻞ ﻳﻔﺠﺮ ﺳﺠﺎﻻ ﺑﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮﻳﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ‬

‫ﺷﻬﺪ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﻓﻴﺴﺒﻮك"‬ ‫ﺣﻔﻠﺔ ﺷﺘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮي ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﺪى‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺨﻴﻤﻲ وﻟﺪى اﻷردن اﻟﻤﺒﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺷﺨﺼﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺠﺖ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻮاﻟﻴﺎن ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫واﻗ ـﺘ ــﺮح اﻟـﺨـﻴـﻤــﻲ رؤﻳ ـﺘــﻪ ﻟـﻠـﺤــﻞ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣــﻦ ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﺳﻤﺎﻫﻢ "اﻟﺸﻴﻮخ" ﻣﻦ "ﺣﻜﻤﺎء وأﺷﺮاف‬ ‫وﺟﻬﺎﺑﺬة اﻟﻮﻃﻦ"‪ ،‬ﻳﺠﺘﻤﻌﻮن ﺛﻢ "ﻳﻌﻴﻨﻮن ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻣﻦ ‪ 200‬ﻋﻀﻮ وﻋﻀﻮة"‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺨـﻴـﻤــﻲ ﻓــﻲ رؤﻳ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬إن اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻘﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟـ ــ‪" 40‬ﺷـﻴـﺨــﺎ" ﻫــﻢ "‪ 1000‬ﻣـﻨــﺪوب ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻬﻢ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ واﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ واﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺎرﻫﻢ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺘﻮاﻓﻖ دوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎم ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬ﺿﺎﺑﻂ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺮض ﻣﻘﺘﺮح اﻟﺨﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ إﻳﺎه ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ "اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺳﻴﺎدة ﺑﻼده"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وواﺻﻔﺎ اﻻﻗﺘﺮاح ﺑﺄﻧﻪ "ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺳﻢ زﻋﺎف"‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﺒﺎدل اﻻﺛﻨﺎن اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ واﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‪.‬‬

‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟ ـﺴــﻮري أﻣﺲ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮد "داﻋﺶ" ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻘﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺮﻗﺔ ودﻳﺮ‬ ‫اﻟﺰور‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن "اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ ﺗﺸﻜﻞ ﻗﺎﻋﺪة ارﺗﻜﺎز‬ ‫ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ا ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﻗﻮاﺗﻨﺎ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﺳﻠﺔ ﺿﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـﺤ ــﺎور واﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺎت ﻋــﺪة‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ دﻳﺮ اﻟﺰور واﻟﺮﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ أن اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻫــﻮ‬ ‫"ﺗﻀﻴﻴﻖ اﻟﺨﻨﺎق ﻋﻠﻰ إرﻫﺎﺑﻴﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﻗﻄﻊ ﺧﻄﻮط إﻣﺪادﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮون‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻞ وإﻧ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮد‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻧﺴﺤﺎب وﻗﺘﻠﻰ‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن راﻣﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ أن "ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻧـﺴـﺤـﺒــﻮا ﺑــﺄواﻣــﺮ ﻣــﻦ ﻗﻴﺎدﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺮﻗﺔ" ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ "ﺗـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ رﻓ ـﻀ ــﻮا اﻟـ ـﺨ ــﺮوج ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ إن "ﻣﻌﺎرك‬ ‫ﺗﺪﻣﺮ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ‬

‫أﺳﺎﺑﻴﻊ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 400‬ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا "أﻧ ـﻬــﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ ﻳـﺘـﻜـﺒــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫واﺣـ ـ ــﺪة ﻣ ـﻨــﺬ ﻇـ ـﻬ ــﻮره" ﻓ ــﻲ أوج‬ ‫اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ‪.2013‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن "ﻣ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻘــﻞ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 180‬ﻋـﻨـﺼــﺮا ﻣــﻦ ﻗ ــﻮات اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻪ ﻗﺘﻠﻮا"‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرك أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ّـﺒ ـ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـﺨ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ‬ ‫ﺗــﺪ ﻣــﺮ "ﻳﺨﺴﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺒﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى"‪ ،‬وﺑــﺎت ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎدﻳﻮن ﻋﻠﻰ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻫﻴﻞ وﺗﺮﻣﻴﻢ‬ ‫وارﺗـ ـﻜ ــﺐ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎدي‬ ‫ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ودﻣـ ـ ــﺮ آﺛ ـ ـ ـ ــﺎرا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻌﺒﺪي ﺑﺎ وﺑﻌﻞ‬ ‫ﺷﻤﻴﻦ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮﻫﻤﺎ‪ .‬وﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﻗ ــﺎم ﺑـﺘــﺪﻣـﻴــﺮ أﺿــﺮﺣــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺮﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـ ـﻬـ ــﺪم ﻗ ــﻮس‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ رﻣﺰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻤﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم اﻵﺛ ـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﻒ ﻣ ــﺄﻣ ــﻮن ﻋـﺒــﺪاﻟـﻜــﺮﻳــﻢ‬

‫أﻣـ ـ ـ ــﺲ أن اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ وﺿـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮرات اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﺨﻄﺔ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺗـ ــﺪﻣـ ــﺮ اﻷﺛـ ــﺮﻳـ ــﺔ‬ ‫وﺗـ ــﺮﻣ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻵﺛـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ دﻣ ــﺮﻫ ــﺎ‬ ‫"داﻋـ ـ ــﺶ" ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺗ ــﺪﻣ ــﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن أﻋ ــﺎد اﻟﺠﻴﺶ اﻟـﺴــﻮري اﻷﻣــﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )ﺳﺎﻧﺎ(‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻋ ــﺎدة ﺑـﻨــﺎء ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻵﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ دﻣـ ـ ــﺮﻫـ ـ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫"داﻋــﺶ" اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﺮ رﻏﻢ‬ ‫وﺟــﻮد "ﺧـﺴــﺎرات أﺑﺪﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻵﺛﺎر ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻷﺻﺎﻟﺔ"‪.‬‬

‫رﻳﻒ ﺣﻠﺐ‬ ‫وإذ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 40‬ﻃﻠﻌﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺪﻣ ــﺮ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻣـ ـﺴ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ‪ 117‬ﻣﻮﻗﻌﺎ‪ ،‬أﻓﺎد ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺑﺄﻧﻪ رﺻﺪ ‪ 10‬ﺧﺮوﻗﺎت‬ ‫ﻟ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻘ ـﺘــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟ ــ‪ 24‬اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 4‬ﻓﻲ ﺣﻠﺐ و‪ 3‬ﻓﻲ رﻳﻒ اﻟﻼذﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻛﺪت ﻗﻨﺎة "اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ"‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ أن ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات " ﺳـ ـ ـ ــﻮر ﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ" اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﺸــﺪ ﻗــﻮاﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻋﻴﻦ‬

‫اﻟﻌﺮب وأﻃــﺮاف ﺟﺮاﺑﻠﺲ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬ ‫وﻧﻘﻞ ﻋﻀﻮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻧﻴﻘﻮﻻ دوﻳــﻚ ﻋﻦ اﻷﺳــﺪ ﻗﻮﻟﻪ إن‬ ‫"ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺑـﻠــﺪ ﺻـﻐـﻴــﺮ‪ ،‬وﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ــﻊ ذﻟـ ـ ــﻚ أن ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ وﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ دور‬ ‫دﻣﺸﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف دوﻳـ ـ ـ ـ ــﻚ أن اﻷﺳـ ـ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫رﻓﺾ ﻓﻜﺮة ﻣﻨﺢ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ووﺻـ ـ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدة"‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫أﻣﻠﻪ ﻓــﻲ أن ﺗﺘﻮﺻﻞ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻟﻸزﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫أﺑﺮز ﺧﺴﺎﺋﺮ »داﻋﺶ«‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2015‬ﺑﻬﺰاﺋﻢ ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻋـﺘــﺪاء ات ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻇﻬﺮت أن ﺷﺒﻜﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت واﺳﻌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ أﺑﺮز اﻟﻨﻜﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻃﺮده ﻣﻦ ﺗﺪﻣﺮ‪:‬‬ ‫• ‪ 26‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ :2015‬أول ﻧﻜﺴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺑﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻃﺮدﺗﻪ وﺣﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدي ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 4‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرك اﻟﺸﺮﺳﺔ‪.‬‬ ‫• ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ :2015‬ﺳﻴﻄﺮت وﺣــﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدي‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻦ ﺳﻮرﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻞ أﺑﻴﺾ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﺄﻳﺪي "داﻋﺶ" ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫•‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ ،2015‬أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﺖ ﻣﻌﻘﻞ ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ داﻋﺶ ﻓﻲ ‪.2014‬‬ ‫• ‪ 13‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ :2015‬اﺳﺘﻌﺎدت اﻟﻘﻮات اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻨﺠﺎر ﻟﺘﻘﻄﻊ ﻃﺮﻳﻘﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وﺳﻮرﻳﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫• ‪ 8‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ :2015‬اﺳﺘﻌﺎدت اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺣﻴﺎ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟ ــﺮﻣ ــﺎدي‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗــﺪﺧــﻞ ﺑﻌﺪ ‪ 15‬ﻳــﻮﻣــﺎ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫)ﺑﻴﺮوت‪ -‬أ ف ب(‬

‫»اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻟﻦ ﻳﺸﻜﻞ ﻗﻮات ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺪث ﻫــﻮ اﻷول ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ إﻋـ ـ ـ ـ ــﻼن ﺗـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴ ــﻞ ﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‬ ‫إﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮي ﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﻋﻘﺪ رؤﺳﺎء أرﻛﺎن اﻟﺪول‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ "واس"‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن وﻟــﻲ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‪،‬‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬ﺷــﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻘ ــﻰ رؤﺳـ ــﺎء‬ ‫اﻷرﻛ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻛ ــﻼ ﻋـﻠــﻰ ﺣـ ــﺪة‪ ،‬وﺟ ــﺮى‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎءات ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ا ﻟـﺠـﻬــﻮد اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟ ــﺪول اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ اﻟــﺮﻛــﻦ أﺣﻤﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ رؤﺳﺎء أرﻛﺎن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أﻣﺲ )واس(‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫــﺎب ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋــﺎم‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﻓﻘﻂ"‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ان "اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻦ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗـ ـ ــﻮات ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ وإﻧ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻳﻨﺴﻖ اﻟـﺠـﻬــﻮد"‪ ،‬وأن "آﻟـﻴــﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة‪ ،‬وﺗـﺤـﺘــﺮم ﺳ ـﻴــﺎدة ﻛﻞ‬ ‫دوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ"‪.‬‬

‫وذﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﺑــﺎع‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺎ وﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬وﺳـﺘـﺴـﺨــﺮ‬ ‫ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة دول‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‪ ،‬واﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﻟــﻢ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع "ﺣ ــﺰب اﻟـﻠــﻪ" وﺗﺼﻨﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ إرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ أن‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺳﺘﺒﺤﺚ ﻻﺣﻘﺎ‬

‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺳﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻷرﻛـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدي اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ أول رﻛ ــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻨﻴﺎن أﻛﺪ أن "ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻋــﺮاف اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟ ــﺪول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻀﺒﻂ ﻣﺘﻔﺠﺮات‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻦ ﻗﺮدان‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺰن ﻣﺘﻔﺠﺮات وأﺣﺰﻣﺔ‬ ‫ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﺑﻦ ﻗﺮدان"‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ وﺣﺪات اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﺛﺮ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﺤﺮﻳﺎت ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫إدارﺗﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫واﻻﺳﺘﻌﻼﻣﺎت واﻷﺑﺤﺎث‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﻘﺮدان‪ ،‬وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ وﺣﺪات‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات‬ ‫واﻟﺬﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺨﺰن ﻟﻠﺬﺧﻴﺮة واﻟﻤﺘﻔﺠﺮات‬ ‫ﺑﺈﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ"‪.‬‬

‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ‬ ‫»أﺧﻼق« اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬

‫• رؤﺳﺎء اﻷرﻛﺎن ﻳﻀﻌﻮن آﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫• ﻋﺴﻴﺮي‪ :‬اﻹرﻫﺎب ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ »داﻋﺶ«‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪه ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫أن "دول ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻒ اﻹ ﺳ ــﻼ ﻣ ــﻲ‬ ‫وﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺣـ ـﺠ ــﺮ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺎس ﻵﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 4‬ﻣﺤﺎور ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫــﺎب"‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن "اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﻟ ــﻦ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗﻮات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع رؤﺳـ ــﺎء‬ ‫أرﻛــﺎن دول اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻞ‬ ‫ﻋﺪدﻫﺎ إﻟﻰ ‪ 39‬دوﻟﺔ‪" ،‬ﻫﻮ ﺗﻮﻃﺌﺔ‬ ‫ﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع وزراء دﻓ ــﺎع اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺎ ان دول‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺠﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﺑـ ــﻊ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب وﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدره‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺒﺎدﻟﻮن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﺴﻴﺮي ﻋﻠﻰ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫"ﺣــﺮﺻــﺎ ﻋـﻠــﻰ أن ﺗـﻜــﻮن ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﺗـﺤــﺖ ﻣـﻈـﻠــﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬

‫أﺻﺪرت ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺈﻗﻔﺎل‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻈﻬﺮة إﻟﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﻗﺪوم‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ .‬وﺗﻢ إﻓﺴﺎح‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ ،751‬واﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻛﺮا‬ ‫ﻟﻠﻨﺰول ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر وﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻏﺎدرت ﻣﻄﺎر ﻣﺼﺮاﺗﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮت ﻣﺴﺎرﻫﺎ وﺣﻄﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﻃﺮاﺑﻠﺲ إﺛﺮ اﻧﻄﻔﺎء‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﻤﻼﺣﺔ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫أﻛﺪت ﻛﺘﻴﺒﺔ اﻟﺮدع اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫أن ﻣﻄﺎر ﻣﻌﻴﺘﻴﻘﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة‪ ،‬وأﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أي‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ أﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻳﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺠﻬﻮد‪ ،‬ووﺿﻊ اﻟﻠﺒﻨﺎت‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‪ ،‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺳـﺒــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻟــﻼﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻋ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﺪأ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﻪ ﻋ ـﺒــﺮ‬

‫إﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﻟـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ــﺎب ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻼرﺗ ـﻘ ــﺎء ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺪرات‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺰع‬ ‫أﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫داﻓﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻋﻦ "أﺧﻼق"‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎل ﺟﻨﺪي‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺮﻳﺢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﻗﺘﻠﻪ‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻈﻬﺮ ﺟﻨﺪﻳﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ رأس ﺷﺎب‬ ‫ﻣﺼﺎب ﻣﻤﺪد ﻋﻠﻰ اﻷرض‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺎدﺛﺔ ﻃﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ رﻣﺰي ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻘﺼﺮاوي‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ وﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﻳﺴﺮي‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻞ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻗﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻌﻦ ﺟﻨﺪي إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ .‬وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﺷﺮﻳﻂ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫أوﺿﺢ اﻟﺤﺎﻻت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮة‬ ‫اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻌﻨﻒ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس ‪ -‬أ ف ب(‬


‫‪٢٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﻧﺰوح ﻣﻦ ﻧﻴﻨﻮى واﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺗﺌﻦ‪ ...‬واﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ ﺗﺤﺎﺻﺮ اﻟﻌﺒﺎدي‬

‫ً‬ ‫• »اﺗﺤﺎد اﻟﻘﻮى«‪ :‬اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ • اﻷﻛﺮاد‪ :‬ﻟﻦ ﻧﺮﺿﻰ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ‪ ٪٢٠‬ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫وﺳﻂ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺈﺻﻼح ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻳﺨﺮج اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻻرﺗﺠﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻹداري‪ ،‬ﺟﺎءت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻧﻴﻨﻮى‪ ،‬ﻟﺘﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻀﺎﻋﻒ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬

‫واﺻ ــﻞ آﻻف اﻟـﺴـﻜــﺎن اﻟ ـﻔــﺮار ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﻴﻨﻮى‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻄﺮد ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ" ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ وﻛﺒﺮى ﻣﺪﻧﻬﺎ اﻟﻤﻮﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﻞ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻣﻦ ﻧﻴﻨﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺘــﻦ ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺎت ﺻـﻐـﻴــﺮة وأﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻳﺠﻠﺒﻮن ﻣﻌﻬﻢ أﻣ ــﻮات أو ﺟﺮﺣﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺒﻮرﻫﻢ ﺧﻄﻮط اﻟﺘﻤﺎس ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺠﺎه ﻗﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻘـﺒــﺎﻟـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻀ ــﺎء ﻣـﺨـﻤــﻮر‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق اﻟﻤﻮﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻴﻨﻮى ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺧﻀﻴﺮ أﺣﻤﺪ أﻣﺲ‪" :‬وﺻﻞ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ اﻵف ﺷـﺨــﺺ‪ ،‬واﻷﻋـ ــﺪاد ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫وﻧﻘﻮم ﺑﺈﻳﻮاﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﺐ رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﻤﻮر"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫"روداو" اﻟﻜﺮدﻳﺔ أﻣﺲ اﻷول وﺻﻮل‬ ‫آﻻف اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻠ ــﻮﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺨـﻀــﻊ‬ ‫ﻟﺴﻴﻄﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋـ ــﺶ"‪ ،‬واﻟــﺬي‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد ﻗﺮب ﻗﻀﺎء ﻣﺨﻤﻮر أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻨ ــﻊ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮوج اﻷﻫـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﻢ ﻛﺪروع ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤـﺴـﺒــﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﺿــﺪه‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻟـﺠــﻮع ﻗــﺪ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧﺒﺎر‬ ‫ﺻﺒﺎح ﻛﺮﺣﻮت أﻣﺲ‪ ،‬وﻓﺎة ﻃﻔﻠﻴﻦ‬ ‫ورﺟ ــﻞ ﻣ ـﺼــﺎب ﺑ ـﻤــﺮض اﻟـﺴـﻜــﺮي‪،‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﻬﺎن ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺠﺪل ﻣﺠﺪدا‬ ‫أﺛﺎر اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﺪى ﺑﻐﺪاد ﺛﺎﻣﺮ اﻟﺴﺒﻬﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﻤﻮاﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬اﻟﺠﺪل ﻣﺠﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺛﺎر ﺳﺠﺎﻻ واﺳﻌﺎ ﻗﺒﻞ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻘﺎده "اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ اﻟﺴﺒﻬﺎن ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن "ﻣــﺎ ﻳﺤﺪث ﻓــﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺣﺪث‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮذم واﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﺣــﺮ وﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗﻬﻤﻴﺶ‬ ‫اﻵﺧﺮ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ"ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺪر"‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻗﺎﺳﻢ اﻷﻋﺮﺟﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أن‬ ‫"وﺟــﻮد اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫اﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬واﻟﺘﺤﺮﻳﺾ اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ـ ــﻒ اﻷﻋ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻲ "ﺗ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎن ﻓــﻲ‬

‫أﺣــﺪاث اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ" ﺑﺄﻧﻪ "اﻧﺤﻴﺎز ﻃﺎﺋﻔﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ"‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ "وﺿ ـ ــﻊ ﺣ ــﺪ ﻟـﺘـﺼــﺮﻓــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﻹرﻫﺎب وﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻏﻴﺮ واﻗﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻫﺎﺟﻤﺖ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻓﺮدوس اﻟﻌﻮادي ﻋﻦ‬ ‫"اﺋﺘﻼف دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن" اﻟﺬي ﻳﺮأﺳﻪ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ اﻟـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻪ‬ ‫"ﺗﺠﺎوز اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻟﺘﺄﺟﻴﺞ اﻟﻨﻌﺮات اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮادي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬إن "اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻬــﺎن ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺼﺮف ﻋﻠﻰ أﻧﻪ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻳﻤﺜﻞ دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻧـﻤــﺎ ﻳـﺘـﺼــﺮف ﻛــﺮﺟــﻞ ﻣ ـﺨــﺎﺑــﺮات وﻣـﻤـﺜــﻼ ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ"‪ ،‬داﻋـﻴــﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟــﻰ "ﻃ ــﺮد اﻟﺴﺒﻬﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮاق وﻣﻨﻊ دﺧﻮﻟﻪ إﻟﻴﻪ ﻣﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻧ ـﻔ ــﺎ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاء واﻟ ـ ـ ـ ــﺪواء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻛ ــﺮﺣ ــﻮت‪ ،‬إن "اﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺗﻢ‬ ‫إﻧﻘﺎذﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣــﺎوﻻ اﻻﻧﺘﺤﺎر‬ ‫وإﻟ ـﻘ ــﺎء ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ﻣــﻦ ﻓ ــﻮق ﺟﺴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ اﻟﻔﺮات"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن "أﺳﺒﺎب اﻻﻧﺘﺤﺎر ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﻮع‬ ‫وﻧﻔﺎد اﻟﻐﺬاء"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ "ﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ واﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ ﺗ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻠ ــﻮﺟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫داﻋﺶ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء واﻟﺸﺮوع ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻧﻴﻨﻮى ﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻫﻲ أول ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻘﻄﺖ‬ ‫ﺑﻴﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﺤﺎﺻﺮون‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬

‫ﻋﻼوي‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﺗ ـ ــﻼف اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻳ ـ ــﺎد ﻋـ ـ ــﻼوي‪ ،‬أن‬ ‫"آﻻف اﻷﺳـ ــﺮ ﻣ ــﻦ أﻫ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎﻣﺪة ﺗﻌﺎﻧﻲ أوﺿﺎﻋﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺰﻋﺔ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻬﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫ﻋ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺎت داﻋ ـ ــﺶ اﻹرﻫـ ــﺎﺑـ ــﻲ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺳﻨﻮات"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻔﺘﻘﺮ‬ ‫إﻟﻰ أﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻦ ﻏﺬاء‬ ‫ودواء وﺧــﺪﻣــﺎت وﺗﻔﺸﻲ اﻷﻣــﺮاض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ‪ ،‬و ﻓـﻘــﺎ ﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬

‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺪ ﻋ ــﻼوي اﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ اﻟـﻘـﻴــﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻷﻋﻠﻰ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎدل ﻋﺒﺪاﻟﻤﻬﺪي ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫"ﻧﻜﺴﺔ" ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺪي ﻋـ ــﺮف "ﺑ ـﻤــﻮاﻗ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻧﻜﺮاﻧﻪ ﻟﻠﺬات"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻤﻬﺪي اﺳﺘﻘﺎل ﻣﻊ‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ ﻣــﻦ وزراء ﻛﺘﻠﺔ "اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ"‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋـﻠــﻰ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻋﻤﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬وﻫﻤﺎ وزﻳﺮا اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﻨﻘﻞ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻹﺻﻼح‪.‬‬

‫رؤﺳﺎء اﻟﻜﺘﻞ‬ ‫ودﻋ ـ ــﺎ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﻮري أﻣ ـ ــﺲ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﺣـﻴــﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎدي إﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ "اﺻﻼﺣﻲ واﺳﻊ وﺷﺎﻣﻞ"‪،‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻰ "ﺿـ ـ ـ ــﺮورة اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ــﺰﻣ ــﺎت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻹﺻـ ـ ـ ــﻼح"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن رؤﺳﺎء اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺗﻔﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻣـﻬــﺎل اﻟﻌﺒﺎدي "ﻣــﺪة‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻣ ـﺤــﺪدة" ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮوﻋﻪ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻲ‪.‬‬ ‫واﺟ ـﺘ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﺒ ــﻮري أﻣـ ــﺲ ﻣﻊ‬ ‫رؤﺳـ ــﺎء وﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ اﻟـﻜـﺘــﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺠﺔ واﻟﺘﻮﺗﺮ ﻳﻌﻮد ﻟﻠﺤﺪود‬ ‫»درون« ﺗﻘﺘﻞ ‪ ١٠‬ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ‪ ...‬و»اﻟﻘﺎﻋﺪة« رﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻀﺎدات ﻟﻠﻄﺎﺋﺮات‬ ‫ﻏﺪاة اﺳﺘﻌﺮاض اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺆﻳــﺪﻳـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎدﻳــﻦ‪ ،‬ﺗــﺰاﻣ ـﻨــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻷوﻟﻰ ﻻﻧﻄﻼق ﺣﻤﻠﺔ "ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰم"‪ ،‬ﺷﻨﺖ ﻗﻮات اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫واﺳ ـﻌ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺻ ـﻨ ـﻌــﺎء‪ ،‬ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻋ ــﺎد اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻤﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣـﺠــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﺪي اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣـﻴـﻨــﺎء اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدت اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻬﺪف اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺮض ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪود اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺮاﺟﻌﺎت ﺗﺮﻳﺪ إﻧﻬﺎءﻫﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮي ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺘــﻮاﻓــﺮ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺆﻛﺪة ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫واﻟﻮﻓﻴﺎت‪.‬‬

‫ﺗﻮﺗﺮ ﺣﺪودي‬

‫ﺻﻮارﻳﺦ ﺟﻬﺎدﻳﺔ‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻷﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻓ ــﺖ‬ ‫ﻗــﺬاﺋــﻒ ﺣــﻮﺛـﻴــﺔ ﻗــﺎدﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻷراﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮال ﺑـ ـﺠ ــﺎزان‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وأﺻﺎﺑﺖ اﻟﻘﺬاﺋﻒ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ـﺘ ــﻞ ‪10‬‬ ‫ﻳـﺸـﺘـﺒــﻪ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة" ﻓــﻲ ﻗـﺼــﻒ ﺟ ــﻮي ﻟـﻄــﺎﺋــﺮة‬ ‫أ ﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ دون ﻃـ ـﻴ ــﺎر )درون(‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮاﻗﻊ ﺳﻴﻄﺮة "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬

‫ﺑ ـﻘــﺮﻳ ـﺘــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻦ وﻧ ـﻘ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ أﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺴــﺎﺣـﻠـﻴــﺔ ﺟـﻨــﻮب‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﻓـ ــﺎدت ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ذى إﻧــﺪﺑـﻨــﺪﻧــﺖ" ﻧـﻘــﻼ ﻋــﻦ ﻣﺼﺪرﻳﻦ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻹﻣﺎرﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻄﻤﺖ‬ ‫ﻓﻮق ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪن ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻣـ ــﺎرس اﻟـ ـﺠ ــﺎري أﺳ ـﻘ ـﻄــﺖ ﺑ ـﺼــﺎروخ‬ ‫د ﻓ ــﺎع ﺟــﻮي أﻃﻠﻘﺘﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﺪن ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع ﻓـ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻘﻮى‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮى اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻨــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫"اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـ ـ ــﻮزاري ﻻ ﻳـﻌــﺪ ﻛــﺎﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻺﺻﻼح"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ ﺑ ـﻌــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻫﻴﺌﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻮري‪ ،‬إﻧ ــﻪ‬ ‫"ﺗـ ـﻤ ــﺖ ﺧ ـ ــﻼل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺪﺧﻼ ﻟﻺﺻﻼح‪ ،‬وﺛﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﻮن ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ أن ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻘﻮى ﻳﺴﺎﻧﺪ أي ﻣﺴﻌﻰ ﻟﻺﺻﻼح‬ ‫ﺑﻼ أدﻧــﻰ ﺗ ــﺮدد‪ ،‬وﻳــﺮى أن اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻮزاري ﻻ ﻳﻌﺪ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻺﺻﻼح‪ ،‬إن‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﺮاﻓﻖ وإﻳ ــﺎه إﺻــﻼح ﻟﻠﻤﻨﻬﺞ‪،‬‬ ‫وﻧﻴﺔ واﺿـﺤــﺔ ﻣـﻌــﺰزة ﺑــﺎﻹﺟــﺮاءات‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬وأن ﻳـﺸـﻤــﻞ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻛﺎﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫وﺑﺎﻗﻲ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن "اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺪدوا ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﺴﺒﺒﺎ‪ ،‬وأن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬

‫وﻋﺒﺮ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻀﻤﻦ ﻟـﻘـﻴــﺎدة ﺗـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـﻘــﻮى‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ ﺗﻌﺘﻘﺪه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﻫ ــﻼت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻀـﻌـﻬــﺎ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء"‪.‬‬

‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬اﺟﺘﻤﻊ رؤﺳ ــﺎء اﻟﻜﺘﻞ‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﺰب "اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ"‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﺧ ـﺴــﺮو ﻛـ ـ ــﻮران‪ ،‬إن‬ ‫"وﺣﺪة اﻟﺼﻒ واﻟﺨﻄﺎب اﻟﻜﺮدي ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻐﺪاد أﻫﻢ ﻣﻦ أي ﺷﻲء آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻛـﺘـﻠــﺔ "اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ" ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫آﻻ اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪" ،‬ﻟـ ــﻦ ﻧ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ وزراء ﺧ ــﺎرج إرادة اﻟـﻜــﺮد"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻪ "ﻳﺠﺐ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﺮد‬ ‫ﻛﻤﻜﻮن"‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻲ‪" :‬ﻟــﻦ ﻧﺮﺿﻰ‬ ‫ﺑ ــﺈﻋـ ـﻄ ــﺎء أﻗـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ‪ 20‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﺻــﺐ ﻓــﻲ ﺑ ـﻐــﺪاد ﻟـﻠـﻜــﺮد"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻪ "ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أﻻ ﺗﻜﺮر ﺗﺠﺎرب اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ"‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪¬ -‬‬

‫•‬

‫اﺣﺘﻔﻞ ﻣﺴﻴﺤﻴﻮ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ا ﻟـﻔـﺼــﺢ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ )ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ(‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻟﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻮر ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬اﻟـﻤـﻨـﺼــﺐ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻋـ ــﺪم اﻟ ـﺘــﻮاﻓــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑـ "اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎدل"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﺮز ﻓﻲ اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻮع ﺗ ــﻮﻃـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ــﻼﺟـ ـﺌـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻫــﺎﺟـﺴــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻳﻀﺎف‬ ‫إﻟﻰ ﻫﻮاﺟﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻄﺮﻳﺮك اﻟﺮاﻋﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﻣ ــﻞ اﻟـﺒـﻄــﺮﻳــﺮك‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎروﻧ ــﻲ ﻣـ ــﺎر ﺑ ـﺸ ــﺎرة ﺑـﻄــﺮس‬ ‫اﻟﺮاﻋﻲ ﺧﻼل ﺗﺮؤﺳﻪ ﻗﺪاس ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻔﺼﺢ ﻓــﻲ ﺑﻜﺮﻛﻲ‪" ،‬ﻣــﻦ ﻳﺴﻮع‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺢ أن ﻳﺪﺣﺮج اﻟﺤﺠﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻠــﻮب ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن واﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ودول اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻌﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب ﺑﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ اﻟﻌﻴﺶ"‪.‬‬

‫ﺣﻮري وﺑﻮﺻﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬رد ﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫"اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ" اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮري ﻋـ ـﻠ ــﻰ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎس ﺑ ـ ــﻮﺻـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ )اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر‬

‫وﺻﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ إﻟﻰ ﻋﻤﺎن ﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ـ اﻷﺣﺪ ﻓﻲ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﲔ‪ ،‬ﻳﺠﺮي‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻷردﻧﻲ اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺣﻮل‬ ‫»أوﺿﺎع اﳌﻨﻄﻘﺔ واﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹرﻫﺎب«‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك أوﻏﻠﻮ‪ ،‬اﻟﺬي اﻟﺘﻘﻰ‬ ‫ﺑﺎﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ورﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻨﺴﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻷردﻧﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪.‬‬ ‫)ﻋﻤﺎن ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑﻨﻐﻼدش‪ :‬إداﻧﺔ وزﻳﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ ازدراء ﻣﺤﻜﻤﺔ‬

‫اﻹﻣﺎرات‪ :‬اﻟﻤﺆﺑﺪ ﻟـ ‪ ١١‬ﺧﻄﻄﻮا ﻷﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫أﺻــﺪرت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫أﻣﺲ اﻷول أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺆﺑﺪ ﺑﺤﻖ‬ ‫‪ 11‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 41‬ﻣﺘﻬﻤﺎ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺧﻠﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺑـ"ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺒﺎب اﻟﻤﻨﺎرة"‪،‬‬ ‫وﺧﻄﻄﺖ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ "أﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أﻣﺲ إن‬ ‫داﺋﺮة أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻨﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﻀﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑـ"ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺷﺒﺎب اﻟﻤﻨﺎرة" ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺆﺑﺪ ﻋﻠﻰ ‪11‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬اﺛﻨﺎن ﻣﻨﻬﻢ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﺻــﺪرت أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ "‪15‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬و‪ 10‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻟـ‪ 13‬ﻣﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻟﺴﺘﺔ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ"‪،‬‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻀﺖ "ﺑﺒﺮاءة ﺳﺒﻌﺔ أﺷﺨﺎص"‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ــﺎرت ا ﻟ ــﻰ أن اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫إﻣﺎراﺗﻴﻮن‪ ،‬ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺎﻛﻤﻮن ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ "ﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﻢ وإدارﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ داﺧ ــﻞ اﻹﻣ ـ ــﺎرات‪ ،‬ﺗﻌﺘﻨﻖ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ داﺧــﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺮﻳﺾ أﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﺳﻼﻣﺘﻬﺎ وﺣﻴﺎة اﻷﻓــﺮاد ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ ورﻣﻮزﻫﺎ‪ ،‬وإﻟﺤﺎق‬ ‫اﻟﻀﺮر ﺑﺎﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻻﻧ ـﻘ ـﻀ ــﺎض ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ دوﻟـ ــﺔ ﺧ ــﻼﻓ ــﺔ ﻣ ــﺰﻋ ــﻮﻣ ــﺔ"‪ .‬وﺑ ــﺪأت‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻫــﺆﻻء اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺪوﺣﺔ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ٌ‬ ‫• ﺳﺠﺎل ﺑﻴﻦ ﺣﻮري وﺑﻮﺻﻌﺐ • رﻓﺾ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ دﻣﺸﻖ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺮ( ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻛ ــﻼم‬ ‫ﺑــﻮﺻ ـﻌــﺐ ﻻ ﻳـﻠـﻐــﻲ أن ﺧـﺒــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻃـﻴــﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻫﻲ ﻣﻦ اﺧﺘﺮاع وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـﺒ ــﺮان ﺑــﺎﺳ ـﻴــﻞ ﺣـ ـﺼ ــﺮا‪ ،‬وﻛــﻞ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ ﻣـﻌـﻨـﻴــﻮن ﺑــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺧﺘﺮاع"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺣﻮري ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺣـﺴــﺎﺑــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ‪" :‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺰ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺪرة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﺬب وﻗ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ا ﻟـﺴـﻤــﻮات ﺑﺎﻟﻘﺒﻮات‪،‬‬ ‫ﺧﺮﺑﺘﻢ ﻋﻼﻗﺎت ﻟﺒﻨﺎن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗـﻌـﻤـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺨــﺮﻳـﺒـﻬــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺑﻮﺻﻌﺐ ﻗــﺪ ﻏ ـ ّـﺮد ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻗـ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬ﻻ أدري‬ ‫ﻟـ َـﻢ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻤﺎر ﺣﻮري‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻣ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺑـ ـﻜ ــﻼم اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﻴــﻞ ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﺎء اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻳﺴﻢ أﺣﺪا"‪.‬‬ ‫أن ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻟﻢ‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻣ ـ ــﺎ ﻗ ــﺪﻣـ ـﻨ ــﺎه ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎم ﺑـ ــﻪ ﺳ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﻲ أﺧﺸﻰ أن ﻳﻜﻮن ﺣﺮﺻﻨﺎ‬

‫أوﻏﻠﻮ ﻳﺒﺤﺚ أوﺿﺎع‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻷردن‬

‫اﻷﻛﺮاد‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮن أﺣﻴﻮا اﻟﻔﺼﺢ ﺑﻼ رﺋﻴﺲ‬ ‫أو ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺳﻂ ﻣﺨﺎوف اﻟﺘﻮﻃﻴﻦ‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ــﺮاﻋـ ـ ـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻹﺣ ـﺠــﺎم ﻋــﻦ اﻧـﺘـﺨــﺎب رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻳﻬﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻮﻗــﻊ ﻟـﺒـﻨــﺎن اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ"‪ ،‬وﻟ ـﻔــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫أن " ﻏ ـﻴــﺎب ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن أرﺿ ـ ــﺎ ﺳــﺎﺋ ـﺒــﺔ وﺳـﻬـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻃﻴﻦ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ واﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ أﻋ ــﺮﺑ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻨــﻪ ﻷﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺎم اﻷﻣ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺑـ ــﺎن ﻛــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮن ﺣـﻴــﻦ اﻟـﺘـﻘـﻴـﺘــﻪ ﻣـﻨــﺬ أﻳ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ دﻋ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ــﻞ أزﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﺣﻞ اﻷزﻣﺘﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﻮدة اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻠــﺪاﻧ ـﻬــﻢ"‪ ،‬وأد أن "ﻟـﺒـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﺸﻌﺒﻲ ﻳﺮﻓﺾ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻋﻮدة اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻃﻮﻋﻴﺔ"‪.‬‬

‫»اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ«‪ :‬ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻋﻦ‬ ‫»ﻓﻼي دﺑﻲ« ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻖ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺠﻮي ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة‬ ‫»ﻓﻼي دﺑﻲ« ﺑﺠﻨﻮب روﺳﻴﺎ‬ ‫»ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ دراﺳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺳﻴﻒ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻮﻳﺪي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ »ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻄﺎﻗﻢ وﺳﺠﻞ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻄﻘﺲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ‬ ‫ﺣﻄﺎم اﻟﻄﺎﺋﺮة«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻮﻳﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻓﻲ دﺑﻲ‪» :‬ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم‬ ‫ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﺿﻴﺎت واﻟﺘﻜﻬﻨﺎت‬ ‫ﺣﻮل ﺳﺒﺐ وﻗﻮع اﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫وزﻋﻤﺖ أﻧﻬﺎ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ واردة ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻲ ﻟﻘﻤﺮة اﻟﻘﻴﺎدة‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ«‪.‬‬ ‫)دﺑﻲ ـ د ب أ(‬

‫ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫وﺗﻮاﺻﻠﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻗﺮب ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻨﺼﺮ ﻏﺮب‬ ‫ﻗﻀﺎء ﻣﺨﻤﻮر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺮي ﻣﻌﺎرك‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫وﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" اﻟﻤﺘﻄﺮف‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺧﻠﺼﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدش‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ إداﻧﺔ‬ ‫وزﻳﺮﻳﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ازدراء اﳌﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻤﺎ ﺑﺸﺄن‬ ‫إﺟﺮاءات ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ وزﻳﺮ اﻷﻏﺬﻳﺔ‬ ‫ﻗﻤﺮ اﻹﺳﻼم ووزﻳﺮ ﺷﺆون‬ ‫ﺣﺮب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺰﻣﻞ ﺣﻖ ﺑﺪﻓﻊ‬ ‫ﻏﺮاﻣﺔ ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ ٥٠‬أﻟﻒ ﺗﺎﻛﺎ )‪٦٣٨‬‬ ‫دوﻻر( ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻹدﻻﺋﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ازدراﺋﻴﺔ ﺑﺤﻖ‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻣﺤﺒﻮﺑﻲ ﻋﻼم‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬إﻧﻪ ﺳﻮف ﻳﺘﻢ دﻓﻊ‬ ‫اﻟﻐﺮاﻣﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺘﲔ ﺧﻴﺮﻳﺘﲔ ﻓﻲ‬ ‫دﻛﺎ ﺧﻼل ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‪ ،‬وإﻻ ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺣﺒﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮﻳﻦ ﳌﺪة‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻮف‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻮزﻳﺮان ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺨﺔ‬ ‫ﺣﺴﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫)دﻛﺎ ‪ -‬د ب أ(‬

‫أﻳﺮﻟﻨﺪا ﺗﺤﻴﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼل‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺣــﺮﺻــﻪ‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻫﺬا ﻣﺎ اﺳﺘﻔﺰه"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ دﻣﺸﻖ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮن ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺛ ـ ـ ـ ــﺎرت‬ ‫اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺠ ـ ّـﺪدة ﻣ ــﻦ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ "ﺑﻌﻼﻗﺎت‬ ‫دﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن" ردود‬ ‫ﻓﻌﻞ ﻣﺤﻠﻴﺔ أﺟﻤﻌﺖ ﻋﻠﻰ رﻓﺾ‬ ‫ً‬ ‫"اﻧﻔﺮاد" اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻛ ـﺘ ـﻠــﺔ "اﻟ ـ ـﻘـ ـ ّـﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ" اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﺟـ ـ ــﻮزف‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮف‪ ،‬إن اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺴــﻮري‬ ‫"ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻧ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺪﻗﻴﺔ"‪ ،‬وإن ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫ّ‬ ‫"ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺨﺬه ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣـ ـ ــﺮوان‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎدة ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ ﺑ ــﺎﺳ ـﻴ ــﻞ وﻗ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫"ﺗ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ دون‬ ‫اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء"‪.‬‬

‫ﺟﻨﺪي إﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﻮات »اﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ« ﻳﻤﺎرس ﻋﺎدة ﻛﺴﺮ اﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻣﺮﺟﻌﻴﻮن اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻟﺒﻨﺎن أﻣﺲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ »ﻋﻴﺪ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ« اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫»اﻟﺴﻔﻴﺮ« ﺗﺆﺟﻞ اﻹﻗﻔﺎل‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎﺷﺮ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻃﻼل ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﻋﻮدة اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻗﺮار اﻹﻗﻔﺎل‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺳـﻠـﻤــﺎن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻌﻮاﻃﻒ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺎﻃﻨﺎ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺮأﻳﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻤﺮ وﻧﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ‪ ،‬وﻟــﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﺪة اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺷﻬﺮا أو‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﻗﻔﻨﺎ اﻷﺧﻼﻗﻲ‪ .‬ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻟﺸﻬﺮ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻓﻠﻢ أﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻴــﻮم؟ اﻟﻨﺎس ﻣﻌﻨﺎ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن "اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬

‫ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻧﺪﻫﺎ وﻳﻘﻮل‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻣﻌﻜﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻏﻴﺎب اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟﻨﻘﺎﺑﺔ واﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻌﻘﺪه اﻷرﺑﻌﺎء ﻹﻋﻼن اﻻﻗﻔﺎل "ﻗﺪ أرﺟﺊ"‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ أن ﺗﻜﻮن "اﻟﺴﻔﻴﺮ" ﺗﻠﻘﺖ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬أﺣﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺪ ﻳﺪه إﻟﻰ ﺟﻴﺒﻪ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧــﻪ ﻳــﺮاﻫــﻦ ﻋﻠﻰ "اﻟـﺤــﺮﺻــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮة ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ أﺷ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻻ ﻓـﺌــﺎت وﻻ‬ ‫أﺣﺰاب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺑﻘﺎء اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ"‪.‬‬

‫ﺷﺎرك آﻻف اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﻷﻳﺮﻟﻨﺪﻳﲔ ﻓﻲ ﻋﺮض‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ذﻛﺮى ﻣﺮور ﻣﺌﺔ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﻔﺼﺢ« اﻟﺪاﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ١٩١٦‬ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻤﺮد‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻓﻀﺖ إﻟﻰ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ‪.١٩٢٢‬‬ ‫وﻳﺘﻢ إﺣﻴﺎء ذﻛﺮى اﻟﺘﻤﺮد‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎن‬ ‫ﻓﻲ دﺑﻠﻦ وأﻋﻠﻦ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫أﻳﺮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﺑﻌﺮض ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻮل ‪ ٤٫٤‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻟﻴﻌﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﻣﺎم ﻣﺌﺎت اﻵﻻف‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت اﳌﺮاﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ إﻋﺪام‬ ‫‪ ١٦‬ﻣﻦ ﻗﻴﺎدﻳﻲ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫)دﺑﻠﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻳﺘﻔﻮق ﻓﻲ »اﻟﻐﺮب«‪ ...‬وﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺘﺒﻨﻰ »أﻣﻴﺮﻛﺎ أوﻻ«‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺠﻤﻬﻮري« اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻳﻬﺪد ﺑﻮﻗﻒ ﺷﺮاء اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺴﻌﻮدي وﺳﺤﺐ اﻟﻘﻮات ﻣﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫• ﻃﺎﻟﺐ ﺑـ »ﺛﻤﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ« ووﺻﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺄﻧﻬﺎ »أﻣﺔ ﻓﻘﻴﺮة ﻣﺪﻳﻮﻧﺔ« ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﺳﺘﻐﻼل‬

‫إﺣﺮاق ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬

‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻳﺘﺤﺪث أﻣﺎم اﻟﻤﺌﺎت ﻓﻲ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻮن أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬

‫واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ً‬ ‫ﺣﻘﻖ ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز ﻓﻮزا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻪ ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺎت ﻏﺮﺑﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ّ‬ ‫ﻓﺠﺮ ًاﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﺟﺪﻻ ﺟﺪﻳﺪا ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺒﺪأ "أﻣﻴﺮﻛﺎ أوﻻ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻘﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ إﺟﺒﺎر دول ﺣﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻛﻠﻔﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬اﻟﺬي وﺻﻔﻪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﺮد ﺣﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻮز ﺳـﻴـﻨــﺎﺗــﻮر وﻻ ﻓﻴﺮﻣﻮﻧﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤــﻞ ﻟ ـﻠــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴــﺮﻧــﻲ ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻪ‬ ‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وزﻳﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ وﻻﻳﺎت‬ ‫واﺷ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﻦ‪ ،‬واﻻﺳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺎواي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺎﻃــﺊ اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟـﻠــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻔــﺎﺟ ـﺌــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺢ واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺴـ ــﺎرة‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎن واﺿ ـﺤ ــﺎ ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻮل ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﻻﻳﺎت‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 54‬أﻟﻒ دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر اﻧﻔﻘﻬﺎ ﺳﺎﻧﺪرز‪،‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻣﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 70‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 101‬ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ‪ 12‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ ﻣﻦ ‪ 16‬ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳﻜﺎ‪.‬‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ واﻻﺳﻜﺎ ﻻ ﺗﺴﻜﻨﻬﻤﺎ‬ ‫أﻗﻠﻴﺎت ﻛﺒﺮى ﻣﻦ اﻟﺴﻮد واﻟﻼﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ وﻻﻳﺎت اﻟﻐﺮب اﻇﻬﺮت‬ ‫ﻣﻴﻼ ﺷﺪﻳﺪا ﻟﺴﺎﻧﺪرز ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺰزت ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻨﺪوﺑﻴﻬﺎ اﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺼ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ‪ 1234‬ﻣ ـﻨ ــﺪوﺑ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 956‬ﻟ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪرز‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب ﻣﻨﺪوﺑﻲ ﻫﺎوي‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـ ــﻊ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاد وﻻﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻹﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬أﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺾ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮن ﺗـﺴـﺘـﺸـﻌــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‬

‫ﺧﻄﺮ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺪم ﺣﺴﻢ اﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻜ ــﺮا‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻇ ـﻬ ــﺎر ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز‬ ‫ﻗ ــﺪرات ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﺸﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮأي اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ وراء‬ ‫ﻃﺮوﺣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻻﻫـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻣـﻨـﺸـﻐــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺿــﺮﺑــﺖ ﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ اﻻﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﻷﺟ ـ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺗــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻓ ــﺮﺿ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺮﺷ ـﺤ ــﺎ اﻟ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺎن دوﻧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ وﺗ ـﻴ ــﺪ ﻛ ـ ــﺮوز‪ ،‬ﻟــﺪﻋــﻮﺗـﻬـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻫ ـﻀ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي دﻓــﻊ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻧـﺘـﻘــﺎد "ﺣـﻤــﻼت اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺳﺘﻨﻔﺎر اﻷﻣﻨﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻪ أوروﺑﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫راﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻻﻓـﺘــﺎ ﻋ ــﺪم ﻗـﻴــﺎم دوﻧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻷوﻓﺮ‬ ‫ﺣﻈﺎ ﻟﻨﻴﻞ ﺗﺮﺷﻴﺢ ا ﻟ ـﺤــﺰب‪ ،‬ﺑﺄي‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ أو ﻇﻬﻮر ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻤﺪة اﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬ﻟﺠﺄ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻰ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻬ ــﻮدﻳ ــﺔ "اﻳ ـ ـﺒـ ــﺎك"‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺪاﺗ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ "ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ" اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺷﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺠﺎﻻ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺣﻮل‬ ‫زوﺟﺘﻪ وزوﺟﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﺗﺮاﻣﺐ ﻋــﺎد إﻟــﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ أﺟﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻌــﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ"‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ أﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻖ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗـ ـ ـﺸ ـ ــﺔ ﺣـ ـ ــﻮل‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻃ ــﻮال ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫واﻟﻌﻘﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ إﻧـ ـ ــﻪ ﺳـﻴـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻣـﺒــﺪأ "أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ أوﻻ" ﻓــﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﻊ "اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل"‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻬﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺪث ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻋﻦ آراﺋﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺷﺮق‬ ‫آﺳﻴﺎ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‬ ‫واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ دول ﺣﻠﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻣﺔ ﻓﻘﻴﺮة‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺐ إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ــﺆﻣ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻌﺰاﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ وﺻﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻣﺔ ﻓﻘﻴﺮة ﻣﺪﻳﻮﻧﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻤـ ــﻮل ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻓ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت دوﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ واﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ً‬ ‫إن ﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن ﻗ ــﺎﺋ ــﻢ أﻳ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﻣـ ــﻊ دول ﺣـﻠـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن وﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫»ﺛﻤﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ«‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ ﺗــﺮاﻣــﺐ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة أن ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻤﺎ ﺗﻨﻔﻘﻪ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﻣ ــﻮارد ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‪" :‬ﻣ ــﻊ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ أن ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﺑــﺪوﻧ ـﻨــﺎ"‪ .‬وأوﺿ ــﺢ‪:‬‬ ‫"ﻻ ﻧـﺴـﺘــﺮد ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣ ــﺎ ﻧـﻨـﻔـﻘــﻪ ﻣﻦ‬

‫ﺧﺪﻣﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻧﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول‪ .‬اﻵن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺪول"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻗﻄﺐ اﻟﻌﻘﺎرات ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﻧ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﺗــﺎﻳ ـﻤــﺰ"‪" :‬ﺗ ــﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺣ ـﺘ ــﺮاﻣ ـﻨ ــﺎ واﻟ ـﺴ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣـﻨــﺎ‬ ‫واﺳﺘﻐﻼﻟﻨﺎ ﺳﻨﻮات ﻋﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻧ ـ ــﺎس ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا أﻛ ـﺜ ــﺮ ذﻛ ـ ــﺎء وﻣ ـﻜــﺮا‬ ‫وﺻﻼﺑﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف "ﻟ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ أوﻻ‪ .‬ﻧـ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬ﻟــﻦ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل ﺑ ـﻌــﺪ اﻵن‪.‬‬ ‫ﺳﻨﻜﻮن ودودﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﻦ ﻧﻜﻮن ﻟﻘﻤﺔ ﺳﺎﺋﻐﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺗــﺮاﻣــﺐ اﻧـﺘـﻘــﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺤﻠﻒ اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أﻧـ ــﻪ "ﻗ ــﺪﻳ ــﻢ وﺑ ـ ــﺎت ﻳ ـﺠــﺐ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮه‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل "ﻧــﺪﻓــﻊ ﺣﺼﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﻔـﻘــﺎت اﻟـﺤـﻠــﻒ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ــﺎذا؟‪ .‬ﺣــﺎن‬ ‫وﻗﺖ إﻋﺎدة اﻟﺘﻔﺎوض"‪.‬‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال ﻋـﻤــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن ﺑﺎﻣﺘﻼك‬ ‫أﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻧ ــﻮوﻳ ــﺔ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫أن اﻟﻮﺿﻊ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻘﺒﻮﻻ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫"ﻫــﻞ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ )ﺗﻠﻚ اﻷﺳﻠﺤﺔ( واﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫ﺗﺠﻠﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻊ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ؟‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ أﻧـ ـ ــﻪ ﺳـﻴـﺴـﺤــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن‬ ‫وﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟ ــﻮاﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮد‬

‫أﺣﺮﻗﺖ دﻣﻰ ﺗﻤﺜﻞ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻜﺮﻫﻪ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﻮن‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول ﻓــﻲ ﺷ ــﻮارع ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻃـﻘــﻮس ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ "أﺳﺒﻮع اﻵﻻم" اﻟﺬي ﻳﺴﺒﻖ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﺼﺢ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻲ ﺷﻌﺒﻲ وﺳﻂ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺗﺠﻤﻊ ﻧﺤﻮ ﻣﺌﺘﻲ ﺷﺨﺺ ﻻﺣﺮاق‬ ‫"ﻳﻬﻮذا ﺗﺮاﻣﺐ" ﻓﻲ اﺷﺎرة اﻟﻰ ﻳﻬﻮذا اﻻﺳﺨﺮﻳﻮﻃﻲ‪ ،‬وﻫﻮ أﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬة‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻤﺴﻴﺢ اﻟﺬي ﺧﺎﻧﻪ وﺳﻠﻤﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺣﺮﻗﺖ دﻣﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﻟﺘﺮاﻣﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺣــﺮﻗــﺖ دﻣ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺎﻛـﻠــﺔ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻓــﻲ ﻣ ــﺪن ﻣﻜﺴﻴﻜﻴﺔ اﺧ ــﺮى ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي )ﺷﻤﺎل( وﺑﻮﻳﺒﻼ )وﺳﻂ(‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺮق اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﻮن دﻣﻰ ﻣﻦ اﻟﻮرق ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺸﻴﻄﺎن أو ﻳﻬﻮذا أو‬ ‫ﺗﺮﻣﺰ اﻟﻰ اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻘﻮس اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻬــﻢ ﺗــﺮاﻣــﺐ اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺮﻣﻮن وﻳﺮﺗﻜﺒﻮن ﺟﺮاﺋﻢ اﻏﺘﺼﺎب‪ .‬وﻛﺸﻒ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي أﺧﻴﺮا أن‬ ‫‪ 61‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﻴﻦ ﻋﺒﺮوا ﻋﻦ آراء ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺣﻴﺎل ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺬي‬ ‫وﻋﺪ ﺑﺄن ﻳﺠﺒﺮ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬اذا اﺻﺒﺢ رﺋﻴﺴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻧﻔﻘﺎت ﺑﻨﺎء ﺟﺪار‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫)ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ـ ـ أ ف ب(‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ -‬اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻬﻤﺎ‪ .‬وﻗﺎل‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺘﺤﻤﻞ ﺧﺴﺎرة ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺪوﻻرات ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬا"‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ إدارة أوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺜﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺨــﺮج ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺮﺣﻴﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻓﻴﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺻﻔﺎ ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ "ﺟﻨﻮن وﺣﻤﺎﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﺮح ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر‪" :‬ﻻ‬ ‫أﻗـ ــﻮل إن اﻷﺳـ ــﺪ رﺟ ــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻗﻄﺐ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺜﺮي أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻘﻮم ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟــﻚ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﺟ ـ ــﺰءا ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺘـﻄــﺮف‪،‬‬ ‫وﺗﻀﻴﻴﻖ ا ﻟـﺨـﻨــﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﻮات‬

‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺮﻳــﺔ ﻟـﻘـﻄــﻊ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻷﻣﻮال‪.‬‬

‫ﻧﻔﻂ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وأﻟ ـﻤــﺢ ﺗــﺮاﻣــﺐ اﻟ ــﺬي دﻋ ــﺎ ﻣ ــﺮارا‬ ‫اﻟﺤﻠﻔﺎء ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻗﻮات ﺑﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋﺶ"‪ ،‬إﻟﻰ "إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ" اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮاء اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ دول ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻟــﻢ ﺗـﻘــﻢ ﺑــﺬﻟــﻚ أو أن ﺗﺪﻓﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ دورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ ﺗ ـﻌ ـﻬ ــﺪ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪-‬‬ ‫اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ )اﻳﺒﺎك( ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫"اﻟ ـﻜ ــﺎرﺛ ــﻲ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﺑـ ــﺮم ﻓ ــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ 2015‬ﺑﻴﻦ اﻳ ــﺮان واﻟـﻘــﻮى اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب ﺑﺎﻟﺤﺐ‬

‫ﺣﺚ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام "ﺳﻼح اﻟﺤﺐ"‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ﺷﺮ "اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﻷﻋﻤﻰ واﻟﻮﺣﺸﻲ" ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﺟﺰء آﺧﺮ ﻣﻦ ﻋﻈﺘﻪ أﺑﺪى‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﺎ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ أن ﺗﺤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ "اﻟﺘﺪﻣﻴﺮ‬ ‫واﻟﻘﺘﻞ وازدراء اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻧﻬﻴﺎر اﻟﻮﺋﺎم‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ"‪ .‬ﻛﻤﺎ دﻋﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻮار ﺑﻴﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ وﺣﻞ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت واﻟﺘﻮﺗﺮات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫واﻟﻌﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ وﺑﻮروﻧﺪي‬ ‫وﻣﻮزاﻣﺒﻴﻖ وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫وﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‬ ‫وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪ .‬وأﻗﺎم اﻟﺒﺎﺑﺎ‬ ‫ﻗﺪاس ﻋﻴﺪ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺸﺮات اﻵﻻف‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻄﺮس‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺣﺮاﺳﺔ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺪدة‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٥٦‬ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻧﺘﺤﺎري ﺑﻤﺘﻨﺰه ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻮن أن اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﺘﻞ ‪56‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﺧﺎرج ﻣﺘﻨﺰه‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻻﻫﻮر ﺑﺸﺮق‬ ‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺧﺎص ﺑﻤﺘﻨﺰه‬ ‫ﺟﻮﻟﺸﺎن إﻗﺒﺎل ﺧﺎرج‬ ‫ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺨﺮوج ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ أﻣﺘﺎر ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫أراﺟﻴﺢ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺘﻨﺼﺮ ﻓﻴﺮوز‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺴﺆول اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ "أﺻﻴﺐ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻧﺴﺎء‬ ‫وأﻃﻔﺎل"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ وﻣﺰﻳﻞ ﻃﻼء اﻷﻇﺎﻓﺮ‬ ‫ﺧﻠﻄﺔ »داﻋﺶ« اﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺗﻀﺢ أن اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺴﻜﻨﻲ اﻟﺨﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺸﻮارع اﻟﻬﺎدﺋﺔ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻤﻨﻔﺬي اﻋﺘﺪاءات ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻹﻋﺪاد ﻗﻨﺎﺑﻞ اﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﻤﻄﺎر‬ ‫ﺑــﺮوﻛ ـﺴــﻞ وأﺣـ ــﺪ ﻗ ـﻄ ــﺎرات اﻷﻧ ـﻔــﺎق‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺛ ـﻤــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﺮان ﻳ ــﻼﺣ ـﻈ ــﻮن ﺛــﻼﺛـﺘـﻬــﻢ‬ ‫وﻫـ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﻮن ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت ذات اﻟــﺮواﺋــﺢ اﻟﻨﻔﺎذة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻟﻼﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ‬ ‫ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻣﺴﺤﻮق أﺑﻴﺾ ﻣﺘﻔﺠﺮ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺛــﺎﺑــﺖ ﻳ ـﻌــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ "ﺗ ــﻲ اﻳــﻪ‬ ‫ﺗـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﻲ" )ﺗ ـ ـ ـ ــﺮاي اﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮن ﺗـ ــﺮاي‬ ‫ﺑﻴﺮوﻛﺴﻴﺪ( اﺳﺘﺨﺪﻣﻮه ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﺴﻦ ﻋﺎﺑﺪ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺆول ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺤــﺎول‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺳ ـﺒــﺐ ﻋـ ــﺪم ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا‬ ‫ﻳـﻌـﻴـﺸــﻮن دون ﺳـﻨــﺪ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ‪" ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إذا أوﻗـﻔـﻬــﻢ أﺣــﺪ ﻛــﺎن ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ أن‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮﻟــﻮا إن ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﻤ ــﻮاد ﻟـﺘـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎن اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻴــﺎن‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺮاوي اﻧﺘﻘﻼ‬ ‫ﻟﻠﺸﻘﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺳﻜﺎرﺑﻴﻚ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ أﺣﻴﺎء اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪﻣﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﻌﻤﻼ وﻣﺨﺒﺄ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ أﺧﺬ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ورﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻼن آﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺎرة أﺟ ـ ــﺮة‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺜﻼﺛﺎء إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﻠــﻂ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻫــﻢ ﻣـﺘـﻔـﺠــﺮات‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ ﺑـﻴــﻦ‬

‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻄﻬﺮ ﻟﻤﻮاﺳﻴﺮ اﻟﺼﺮف‬ ‫وﻣـ ــﺰﻳـ ــﻞ ﻟـ ـﻄ ــﻼء اﻷﻇ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻴﻤﻴﺎء وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ إﻻ‬ ‫‪ 15‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺎرة ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻄــﺎر‪،‬‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟﺪى ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻟﻠﻤﺤﻘﻘﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـﻜــﺎﻓـﺤــﻮن ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛـﻴــﻒ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻨﺎﻗﻬﻢ اﻷﻓـﻜــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻠﻂ ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‬ ‫أوروﺑ ـ ــﺎ ﻣــﻦ وﻗ ــﻮع ﻫـﺠـﻤــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗﻔﻀﻠﻬﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ أﻗﺪم‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻻﻳــﺮﻟـﻨــﺪي ﻓــﻲ أﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أو ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻳﺘﺎ اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻗﻠﻴﻢ اﻟﺒﺎﺳﻚ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻊ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺟـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣـﻜــﺎن ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻛﻤﻴﺎت ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻋــﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫وﺿـ ـ ــﺮورة اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﺰﻳــﺞ‬ ‫ﺧﻼل أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺧﻮاﺻﻪ ﺗﺠﻌﻞ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺔ ﻟ ــﻼﻧ ـﻜ ـﺸ ــﺎف ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺠﺪون ﻓﻲ أﻋﻘﺎﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‬ ‫وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ "ﻣﺼﺎﻧﻊ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻨ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن أﺣ ــﺪﺛـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺣــﻲ‬ ‫أرﺟ ـﻨ ـﺘ ــﻮي ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺨﺪم اﻟﻤﺘﺸﺪدون ﻫﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣ ــﺰﻳ ـﻔ ــﺔ وﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرات ﻣ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻟ ــﺪى‬ ‫ﺳﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎدي ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻘﺎر اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫وﻟﻢ ﺗﺘﻮﺻﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﺣﻲ‬ ‫ﺳﻜﺎرﺑﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫وﻗـ ــﻮع اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮات‪ ،‬ﺑـﻔـﻀــﻞ ﺳــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎرة اﻷﺟ ــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﻧﻘﻠﺖ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋﻦ وﺟﻮد ‪15‬‬ ‫ﻛـﻴـﻠــﻮﻏــﺮاﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺎدة اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 180‬ﻟﺘﺮا ﻣﻦ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺼﻨﻊ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫و"ﺗــﻲ اﻳــﻪ ﺗﻲ ﺑــﻲ" ﻣــﺎدة ﻣﺘﻔﺠﺮة‬ ‫ﺳ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وأﻃ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن اﻟﺬﻳﻦ أﺟﺮوا‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎرب ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت‬ ‫وﺻﻒ "أم اﻟﺸﻴﻄﺎن"‪ ،‬ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺴـﺤــﻮق اﻟ ـﺒ ـﻠــﻮري اﻷﺑـﻴــﺾ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﺳ ـﻴ ـﺠــﺎرة ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ أو‬ ‫ﻋﻮد ﻛﺒﺮﻳﺖ أو ﺑﺮﻓﻊ درﺟﺔ ﺣﺮارﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺎدة ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ــﺮور اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎوي‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺠﻴﺮات ﻟﻨﺪن ﻋﺎم ‪ ،2005‬وﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻓــﻲ ‪ 13‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،2007‬‬ ‫وﻳـﺒــﺪو أﻧـﻬــﺎ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‬ ‫ﻟﺪى "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﻬﺮﺑﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻋـ ـﺘ ــﺪاءات ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬وأدت إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 130‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓــﺈن ﻣ ــﺎدة "ﺗﻲ‬ ‫اﻳــﻪ ﺗــﻲ ﺑــﻲ" ﻻ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﺎط‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮات اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـﻌـﻘـﺒـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ ﺷـ ـ ـ ــﺮاء ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ واﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻧﺎدرا‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻠﻔﺖ اﻻﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫ور ﻏـ ــﻢ أن ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮق وﻗﺘﺎ أﻃﻮل‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺠ ــﺮات اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺨﺼﺒﺎت‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺟﻤﺎﻋﺎت أوروﺑﻴﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ رﺧﻴﺼﺔ وﺑﺴﻴﻄﺔ ووﺻﻔﺎت‬ ‫ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻣ ـﺘــﻮاﻓــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﻘــﺎﻃــﻊ ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ﻣــﻦ ﺧ ـﺒــﺮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‪.‬‬ ‫واﻛﺘﺸﻒ ﺧﺒﻴﺮ ﻛﻴﻤﺎوي أﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ‬ ‫ﻋ ـﺸ ــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﻘ ــﻮة ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺻـﻐـﻴــﺮة‪ .‬وﻳـﻤـﻜــﻦ إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎدة ﻗﻮﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﺎﺋﺐ أو ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣﺰﻣﺔ اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻄﺎرات اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻜ ــﻼب‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ أن اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ‬ ‫راﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎذة‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ــﺎل ﺳــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﺳﻴﺎرة اﻷﺟﺮة إﻧﻪ اﺷﺘﻢ راﺋﺤﺔ ﻣﻮاد‬ ‫ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ دﺧﻮل اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر ﺳﻮى ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﻼب‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﺔ ﻳــﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗﻊ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ إﻳﻬﻮد‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻨــﺎن‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻗـﻀــﻰ ‪ 35‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫دراﺳ ـ ــﺔ ﻣـ ــﺎدة "ﺗ ــﻲ اﻳ ــﻪ ﺗ ــﻲ ﺑ ــﻲ" ان‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 4‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت ﻓﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺪث اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ .‬وأﺿﺎف ﻛﻴﻨﺎن ﻋﻤﻴﺪ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺗﻜﻨﻴﻮن‪-‬اﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻔﺎ‪" :‬ﺻﻨﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ .‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة أو‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻣﺘﻈﺎﻫﺮون ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻓـﻘــﺪ درس واﺣـ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻧـﺠــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮاوي )‪ 25‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم اﻟﻤﻄﺎر‪،‬‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﻌﻤﻠﻲ‪ ،‬وﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺻﻨﻊ اﻟﺴﺘﺮات اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ أﺑـ ـﺤ ــﺎث‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﺢ ﻓﻲ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻤﻮﻟﻪ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫أن ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" ﻳﻘﻮم ﺑﺼﻨﻊ ﻣﺎدة‬ ‫"ﺗﻲ اﻳﻪ ﺗﻲ ﺑﻲ" ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﺻﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2014‬أﻗ ـ ــﺮ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻳﻠﺰم اﻟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬وﻋﺪدﻫﺎ ‪ 28‬دوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻘﻴﻴﺪ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻊ واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟـﻜـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات‪ ،‬وﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﺤــﺎﻻت‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮي‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻓـﻔــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﺗـﺒــﺎع ﻣــﺎدة‬ ‫ﻫ ـﻴ ــﺪروﺟ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻴــﺮوﻛ ـﺴ ـﻴــﺪ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ‬ ‫أﺣﻮاض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣــﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓــﻲ ﺣﻈﺮ ﻣﺰﻳﻞ‬ ‫ﻃﻼء اﻷﻇﺎﻓﺮ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻣﻼﺣﻘﺔ أوروﺑﻴﺔ ﻟـ »ﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬ﺑﺮوﻛﺴﻞ«‬ ‫وﻛﺎﻻت أﻣﻦ ﺗﻼﺣﻖ ‪ ٨‬ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﺳﺎﻋﺪوا ﻣﻨﻔﺬي اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد ﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺠﻤﺎت ‪13‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﻫﺠﻤﺎت ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻟﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺰاﺋﺮي ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻪ زور وﺛﺎﺋﻖ ﻟﻠﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﺒـﻄـﻴــﻦ ﺑـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮات ﺑ ــﺮوﻛ ـﺴ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫وﺟـﻬــﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت ﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﻤﺪاﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﺗﺴﺎع ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻤﺎت إﻟﻰ دول أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "دي ﻓ ـﻴ ـﻠــﺖ إم زوﻧـ ـﺘ ــﺎغ"‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أن وﻛ ــﺎﻻت أﻣ ــﻦ أوروﺑ ـﻴ ــﺔ ﺗــﻼﺣــﻖ ‪8‬‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺪور‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫وﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ‬ ‫إﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ وأﻏﻠﺒﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﻴﻮن‬ ‫وﺑﻠﺠﻴﻜﻴﻮن ﻣﻮﺟﻮدون ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ أو ﻓﺎرون‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﺼﺎل ﺑﻌﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ أﺑﺎﻋﻮد اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫ﻟﻠﺨﻠﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧـﻔــﺬت ﻫـﺠـﻤــﺎت ﺑــﺎرﻳــﺲ وﻗﺘﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﺎدل ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻳﻮم‬ ‫‪ 18‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺻﻼح ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓــﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬واﻟ ــﺬي أﻟﻘﻲ‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪ .‬وﺗﺎﺑﻌﺖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻻدﻋﺎء اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أن ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﺷـﻨــﺖ أﻣ ــﺲ ‪ 13‬ﺣﻤﻠﺔ ﻣــﺪاﻫـﻤــﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﻓﻲ أﺣﻴﺎء ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ وﻗﺮب‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻧـﺘــﻮﻳــﺮب ﺷﻤﺎﻟﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ .‬وﻗــﺎل ﻣﻤﺜﻠﻮ‬ ‫اﻻدﻋــﺎء إن اﻟﺸﺮﻃﺔ اﺣﺘﺠﺰت ﺗﺴﻌﺔ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ إﻃﻼق ﺳﺮاح ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ‪.4‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻴــﺎه ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺌــﺎت اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫وﺳــﻂ ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺠﺎﻫﻠﻮا دﻋﻮة‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟـﺘــﺄﺟـﻴــﻞ ﻣـﺴـﻴــﺮة ﻟــﺮﻓــﺾ اﻟ ـﺨ ــﻮف ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب ﻫﺠﻤﺎت ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﺗﺤﺮك‬ ‫أﻓـ ـ ــﺮاد ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻐــﺐ ﺧ ـﻠــﻒ ﻣــﺪاﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه ﻟﺪﻓﻊ اﻟﺤﺸﺪ اﻟــﺬي ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ إ ﻧــﻪ ﺿــﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 500‬وأﻟﻒ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ‪ .‬وأﺑــﺪى اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ورددوا ﻫﺘﺎﻓﺎت ﺗﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ .‬وﺷﺎرك أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮف‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻘﺪم ﺑﻴﺎن »ﻧﻌﻢ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ« وﻳﻠﻮح ﺑﺈﺟﺮاءات ﻗﺎﺳﻴﺔ‬ ‫● ارﺗﻴﺎح ﻧﻴﺎﺑﻲ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﻴﻞ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ● دفء ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ و»ﺣﻤﺎس« واﻟﺰﻫﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻹﻋﺎدة اﻟﺜﻘﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫إﺣﺒﺎط ﺗﺴﻠﻞ ‪ ٥‬ﺳﻮداﻧﻴﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ وﻧﺴﻤﺔ ﻧﺼﺎر‬

‫ﺳﺎدت ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻرﺗﻴﺎح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻟﻘﺎء رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻴﺎن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ وﺻﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﻴﺎدي‬ ‫اﻟﺤﻤﺴﺎوي ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺰﻫﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس وﻓﺪ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻮﺿﻊ أﻃﺮ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺎدت أﺟﻮاء داﻓﺌﺔ وﺳﻂ‬ ‫ﺗﻔﺎﻫﻤﺎت‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 116‬ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﺢ‪ ...‬وﻗﺬﻳﻔﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰل‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ زوﻳﺪ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺸـﻬــﺪ ﺑــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻏـ ــﺎب ﻋﻦ‬ ‫أروﻗـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﻟ ـﻨ ـﺤــﻮ‬ ‫‪ 5‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻣـ ـﻀ ــﺖ‪ ،‬أﻟـ ـﻘ ــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫إﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ــﺎن ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﺘــﻪ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻧــﻮاب اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺘﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺪت ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼ ﻓ ــﻲ ‪ 10‬ﺣ ـﻘــﺎﺋــﺐ‪،‬‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺳ ــﺎدت ﺣــﺎﻟــﺔ ارﺗـﻴــﺎح‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻮاب ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﺑﻨﻮد‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪت اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺔ اﻷﻣــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ "راﺑﻄﺔ‬ ‫ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟـﻤــﺎﺟـﺴـﺘـﻴــﺮ واﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮراة"‪،‬‬ ‫و"أﻫﺎﻟﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺠﻮﻧﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺰم اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺮض ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮاب ﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وإذا ﻟ ــﻢ ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺗﺘﻢ إﻗﺎﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺖ "اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة" ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺪر‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻊ أن رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل‪ ،‬ﻗــﺮر ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑـﻴــﺎن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن إﺑ ــﺪاء اﻟ ــﺮأي ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺧــﻼل ‪30‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ اﺳﻢ‬ ‫"ﻧ ـﻌ ــﻢ ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ"‪ ،‬ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺟﺎدة ﻓﻲ اﻹﺻﻼح‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫واﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل‪" :‬ﺳ ــﻮف ﻧـﺘـﻌــﺎون‬ ‫وﻧﻨﺴﻖ وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﻗﺮب ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ذﻟ ـ ــﻚ"‪ ،‬ﻣـﺘـﻌـﻬــﺪا‬ ‫ﺑــﺎ ﺗـﺒــﺎع ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـﻤـﺸـﻜــﻼت‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻮح ﺑﺄن ﺟﺰءا‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﻼج ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﻜﻼت ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻋﺒﺮ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻌﻬﺪا‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮاﺋﺢ ﻣ ـﺤــﺪودة اﻟــﺪﺧــﻞ ﺑﺎﻟﻘﺪر‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻰ أن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫ﻟــﻦ ﺗﺘﻬﺎون ﻣــﻊ اﻟـﻔـﺴــﺎد‪ ،‬وﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب واﻷﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻛﻞ أﺷﻜﺎﻟﻪ‪ ،‬وأﻛﺪ‪:‬‬

‫أﺣﺒﻄﺖ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺴﻠﻞ‬ ‫ﺳﻮداﻧﻴﻴﻦ إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻮﺳﻂ ﺳﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻣﺼﺮي‬ ‫ﻣﺴﺆول‪ ،‬إﻧﻪ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺳﻮداﻧﻴﻴﻦ أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺮب اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ رﻗﻢ ‪44‬‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻂ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وأﺧﻄﺮت‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬

‫إرﺟﺎء دﻋﻮى وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺿﺪ ﻗﺮارات »اﻷﻃﺒﺎء«‬

‫اﻟﻮزراء ﻓﻰ اﻟﺼﻒ اﻷول ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ أﺛﻨﺎء اﻟﻘﺎء إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ )اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫"ﻧـﺴـﺘـﻬــﺪف زﻳـ ــﺎدة ﻣ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي إﻟــﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪5‬‬ ‫و‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫‪ .2018 /2017‬ووﺿـ ــﻊ إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ‬ ‫أﻫــﺪاﻓــﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻣـ ــﻦ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺳﻴﺦ ﺑﻨﻴﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ رؤﻳـ ــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﺗــﺮﺳـﻴــﺦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎدئ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓ ـ ــﻊ ﻛـ ـﻔ ــﺎءة اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ واﻹﺳ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺎط‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬واﻹﺳــﺮاع ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻹداري‪.‬‬

‫ردود ﻓﻌﻞ‬ ‫وﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺖ ردود أﻓـ ـﻌ ــﺎل ﻧ ــﻮاب‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﺣــﻮل اﻟـﺒـﻴــﺎن‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ اﺋ ـﺘ ــﻼف "دﻋ ــﻢ‬

‫ﻣﺼﺮ" أﺳﺎﻣﺔ ﻫﻴﻜﻞ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬واﺻﻔﺎ إﻳﺎه ﺑـ"اﻟﺠﻴﺪ"‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺒﻴﺎن"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﺰب‬ ‫"اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻷﺣﺮار" أﻳﻤﻦ أﺑﻮاﻟﻌﻼ‪،‬‬ ‫أن ﺑـ ـﻴ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻃـ ـﻤ ــﻮح‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺤﺪد‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أن ﺗـﻀــﻊ ﻧـﺼــﺐ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣﺤﺪودي اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫ﻫﻴﺜﻢ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬أن "ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪ أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ"‪ .‬وﻗــﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺣ ــﺰب "اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ" اﻟ ـﻴ ـﺴــﺎري‬ ‫ﻧـﺒـﻴــﻞ زﻛ ــﻲ‪ ،‬إن اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻟـﻴــﺲ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻓﻲ إﺟــﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻬﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﺣﻖ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﺟﻤﻠﺔ أو رﻓﻀﻪ ﺟﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﻴﺴﺎري ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮازق أن "ﻋ ـ ــﺮض اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻗﺪﻳﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻈﻬﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻟﺪى ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬

‫وﻓﺪ ﺣﻤﺎس‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ أﻗـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ــﻦ أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ زﻳـ ــﺎرة وﻓ ــﺪ ﺣ ـﻤ ـﺴــﺎوي رﻓـﻴــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺑ ــﺪأ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدي ﻓ ــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﺣ ـﻤ ــﺎس"‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﻮد اﻟ ــﺰﻫ ــﺎر‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫أن ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮه‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻮن اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ إﻋــﺎدة‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺔ واﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ وﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻮاﻻة‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻠ ــﻢ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﺑــﺮات‪ ،‬وﻓ ــﺪ "ﺣ ـﻤ ــﺎس" ﺧــﻼل‬ ‫زﻳ ــﺎرﺗ ــﻪ ﻟـﻠـﻘــﺎﻫــﺮة ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣــﺎرس‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﺛـﻴـﻘــﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬

‫وﺿﺒﻂ وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷﻧﻔﺎق اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻨـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ دﺧ ـ ــﻮل‬ ‫أو ﻣـ ـﻐ ــﺎدرة ﻗ ـﻄ ــﺎع ﻏـ ــﺰة ﻣ ــﻦ وإﻟ ــﻰ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻠﻢ وﻓﺪ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ "رﻓــﺢ"‪،‬‬ ‫ووﻗــﻒ اﻟﺤﻤﻼت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ووﻗــﻒ‬ ‫إﻏﺮاق اﻷﻧﻔﺎق اﻟﺤﺪودﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪:‬‬ ‫"اﻟﻬﺪف ﻣﻦ زﻳﺎرة وﻓﺪ "ﺣﻤﺎس" إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻫﻮ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮدود اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻬ ــﺪد أﻣ ـ ــﻦ وﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻤﺼﺮي"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺤﺪث اﻟﻤﻔﻜﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻘــﺎدر‬ ‫ﻳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ "اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة" ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫"اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺼــﺮ وﺣ ـﻤ ــﺎس ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﻊ ﻳـ ــﻮﻣـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﻮﺗ ــﺮت‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟ ـﺜــﻼث اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ﺛ ــﻮرة ‪ 30‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬

‫وﻗﻄﺎع ﻏــﺰة ﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ــﻲ ﺗـﻀـﻤــﻦ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫أﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪاف "ارﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﺎز اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ" ﻓـ ــﻲ ‪ 20‬اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬وﻗـ ــﺎل‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺪر ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ إن ﻗ ـ ــﻮات اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺘﻠﺖ ‪ 16‬ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ ﺟﻨﻮب ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻓﺢ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ أﻣﺲ ﻧﺤﻮ ‪116‬‬ ‫ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻟﻘﻲ ﻣﺠﻨﺪ ﻣﺼﺮﻋﻪ‪،‬‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﺿﺎﺑﻂ وﻣﺠﻨﺪ ﻣﻦ ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ دﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺟـﻨــﻮب اﻟـﺸـﻴــﺦ زوﻳ ــﺪ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أﺻ ـﻴ ــﺐ ﺷ ـﺨــﺺ ﺑ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻧ ـ ــﺎري ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻏﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ‪ ،‬ﻟﻘﻲ‬ ‫ﻃﻔﻼن ﻣﺼﺮﻋﻬﻤﺎ وأﺻﻴﺐ واﻟﺪﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻘــﻮط ﻗــﺬﻳـﻔــﺔ ﻣـﺠـﻬــﻮﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺟﻨﻮب اﻟﺸﻴﺦ زوﻳﺪ أﻣﺲ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻦ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﺮأة ﺗﺮاﺟﻊ رﺳﻤﻲ ﻋﻦ اﺗﻬﺎم »اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ« ﺑﻘﺘﻞ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـ ــﻮزاري اﻟ ــﺬي أﺟــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎن ﻣﺤﺪودا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ أﺛ ــﺎر اﺳـﺘـﻴــﺎء ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ ﻧـﺴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻟﻠﻤﺮأة ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ ﺗﻌﻴﻴﻦ داﻟ ـﻴــﺎ ﺧــﻮرﺷـﻴــﺪ وزﻳ ــﺮة‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 10‬وزراء ﺟــﺪد‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻻﻫﺎ ﻧﺴﺎء ‪ 4‬ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 34‬وزارة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟ ـﻤ ــﺮأة‪ ،‬أﺻ ــﺪر ﺑـﻴــﺎﻧــﺎ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟ ــﻮزاري‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻴﻪ إن "ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎن أو اﻹﺳﻬﺎم‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ 30‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬و‪ 70‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص"‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﻧـﻬــﺎد أﺑﻮاﻟﻘﻤﺼﺎن‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﻟﻤﺎدة ‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺗﻠﺰم اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺄن‬

‫ﺗﻜﻔﻞ اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫وﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻲ وﻇﺎﺋﻒ ﻋﺎﻣﺔ وإدارﻳﺔ دون ﺗﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺗﻬﻤﻴﺸﺎ وﻇﻴﻔﻴﺎ ﺑﺪا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪" :‬ﺳـﺒــﺐ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ اﻟﻀﻌﻴﻒ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺲ أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻜﻮﺗﺎ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻨﻴﺎت ﺑﻤﺠﺎل اﻟﻤﺮأة وﻧﺎﺋﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺎب اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎدل ﺑ ــﺪا أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺮأة ﻣﺎﻳﺎ ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻮزاري‪ ،‬إن اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻏﻴﺎب ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص‬ ‫واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪" :‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻼﺋﻖ‬ ‫أن ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﺮأة ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﺘﻌﺪى ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء"‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن ﻟﻘﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﻊ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ واﻟﻜﺘﺎب ﺑﻤﻘﺮ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ 25‬ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ أرﺑﻊ ﻧﺴﺎء ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ ﺧﻄﻮة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮراء‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﺗﻬﺎم اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻌﺼﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ "ﻋﺼﺎﺑﺔ اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎص"‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮرط ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺸﺎب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮﻟﻴﻮ‬ ‫رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺮح ﻣ ـﺼ ــﺪر أﻣ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬رﻓـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟــ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ﺑﺄن "وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬أﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑــﺄن اﻟﺒﺤﺚ ﻻﻳ ــﺰال ﺟــﺎرﻳــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻋﻦ ﻗﺘﻠﺔ اﻟﺸﺎب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪج اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬رﻳﺠﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ُﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻬﺎ آﺛﺎر ﺗﻌﺬﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ أﺣ ــﺪى أﻃ ــﺮاف اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠ ــﻊ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ"‪ .‬وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن‬ ‫"ﻣﺼﺮ ﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫وﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ أﺧﻴﺮا ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮرﻃﺔ ـ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ـ ـ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ رﻳﺠﻴﻨﻲ"‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﺼﺎﺑﻲ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم‪ ،‬ﺿﺒﻂ وﺗﺼﻔﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺨﺎﻣﺲ"‪،‬‬ ‫ﺗـﺨـﺼــﺺ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺮﻗ ــﺔ أﺟ ــﺎﻧ ــﺐ وﺧـﻄـﻔـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ووﺟـ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـﺤـ ــﻮزﺗـ ــﻪ ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘ ــﺎت رﻳ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺔ أﻓـ ـ ـ ــﺮاد اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺘــﺮك‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﺪى‬ ‫ﺗــﻮرط اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻌﺼﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ اﻟـ ـﺸ ــﺎب اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن‬ ‫ﻛــﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺘﺮف ﺑﻘﺘﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬

‫زﻫﺮان ﻟـ ‪» :‬دوﻟﺔ ﻣﺒﺎرك« ﺗﺤﺎول اﻟﻌﻮدة‬ ‫•‬

‫»اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗﻨﺤﺴﺮ ﻷﺳﺒﺎب ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ‪ ...‬وﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣﺰاب ﻣﻌﺰوﻟﺔ«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ زﻫﺮان‪ ،‬إن اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻜﻮم ﺑﺼﺮاع‬ ‫ﺛﻼﺛﻲ ﺑﻴﻦ »دوﻟﺔ ﻣﺒﺎرك«‪ ،‬وأﻧﺼﺎر »اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ«‪،‬‬ ‫واﻻﺗﺠﺎه اﻟﺬي ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺛﻮرة ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ و‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫زﻫﺮان أن »دوﻟﺔ ﻣﺒﺎرك« ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﺒﺪو ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻣﻀﺎ ﻣﻦ ﻋﻮدﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫● ﻣﺎ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ﻣـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮم ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮاع ﺑ ـﻴــﻦ‬‫أﻃﺮاف ﺛﻼﺛﺔ‪ :‬اﻷول دوﻟﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺎول‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وﻣﻜﺎﻧﻬﺎ واﻻﺳﺘﻴﻼء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻄﺒﻌﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺒﻌﺎت "اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ"‪ -‬ﻧﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك‪ -‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﺤﺎول ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻴﺖ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻬﺰاﺋﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎزال‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدا‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻟــﺚ اﻻﺗ ـﺠــﺎه اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺒﺮ‬

‫ﻋــﻦ ﺛــﻮرﺗــﻲ ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ و‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺠﺎه ﻟﻴﺲ ﻣــﻮﺟــﻮدا ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺰب "اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" ﻧﺤﺎول‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺬا اﻻﺗـﺠــﺎه وﺟــﻮد وﻗــﻮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرع‪.‬‬ ‫● ﻫﻞ ﻫﻨﺎك اﻧﺤﺴﺎر ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ؟‬ ‫ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬‫وراء ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ دور اﻷﺣ ـ ــﺰاب اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ــﺪد ﻣ ـﻘــﺎﻋــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬

‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك اﻧﺤﺴﺎر ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴــﺔ وﻟ ـﻠ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻷﺳ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮﻋـﻴــﺔ وﺑـﻔـﻌــﻞ ﻓــﺎﻋــﻞ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻔﻲ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺣﺰاب‪.‬‬ ‫● ﺗﻌﻨﻲ أن ﻧﻈﺎم اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻌﻴﺪ إﻧﺘﺎج‬ ‫"دوﻟﺔ ﻣﺒﺎرك"؟‬ ‫ً‬ ‫ ﻃـﺒـﻌــﺎ‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ ﻧﻌﻴﺶ ذﻟ ــﻚ اﻵن‪ ،‬وﻛــﻞ‬‫ﻳ ــﻮم ﻧـﺨـﻄــﻮ ﺧ ـﻄ ــﻮة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫إﻋ ــﺎدة ﺑـﻨــﺎء دوﻟ ــﺔ ﻣ ـﺒــﺎرك‪ ،‬واﻟـﺴـﺒــﺐ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‪ ،‬ﻫـ ــﻞ ﻷن اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ ذﻟـ ــﻚ‪،‬‬ ‫أم ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺣ ـﺼــﺎر اﻷﺣـ ـ ــﺰاب اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ودﻓ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻠــﻒ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﺻ ـﺒ ــﺢ ﻧـﺠــﻮم‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ أﻧﺼﺎر "اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ"‪ ،‬وﻻ أﺣﺪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﺳﻮى‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ‬ ‫ٍ‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻏﻴﺎب ﻟﻠﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣــﻮﻗــﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ واﺿــﺢ‬ ‫ﺗﺠﺎه ﻋﻮدة رﻣﻮز ﻣﺒﺎرك‪.‬‬ ‫● ﻣــﺎ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ــﺬي ﺗـﻄــﺮﺣــﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ زﻫﺮان ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت؟‬ ‫ اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺤﺰب ودوره‪ ،‬ﻷن‬‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻗﻄﺎﻋﺎ داﺧﻞ اﻟﺤﺰب ﻳﺮى أﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣﻜﺎن أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن‪ ،‬وأن اﻟﺤﺰب‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻧـ ــﺮى أن اﻟـ ـﺤ ــﺰب ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺑﻨﺎء ﺣﺰب‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي وإﻋ ــﺎدة ﻟــﻢ اﻟﺸﻤﻞ ﻟﻸﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮا وأﺣﺒﻄﻮا وأﻗﺼﻮا‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫دواﺋﺮ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﻬﺪ ﻟﻠﻢ ﺷﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫● ﻛـﻴــﻒ ﺗـﻘـﻴــﻢ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺰب ﺑـﻌــﺪ ‪5‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ؟‬ ‫ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ُـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬‫ﻓـﻤــﺎزﻟـﻨــﺎ اﻟ ـﺤــﺰب اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ اﻟ ــﺬي أﺳــﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدئ ﺛﻮرة ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻗﺎدرون‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﺠ ــﺎوز ﻛ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺎت اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫● أﺣﺰاب اﻟﻴﺴﺎر ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺎرع‪ ،‬ﻓﻤﺎ رؤﻳﺘﻚ ﻟﺤﻞ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺣﺰﺑﺎ ﻳﺴﺎرﻳﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ‬‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪي‪ ،‬وﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ أﻣ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻷﺣــﺰاب اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺗﺼﻨﻒ ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻳﺴﺎر"‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﺣﺰب دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺬل ﺟﻬﺪا ﻟﻼرﺗﺒﺎط ﺑﺎﻟﺸﺎرع‪ ،‬وﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎرﻳـ ــﺔ أو‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺰﻟﺔ ﻣﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﺑﻮﺑﻜﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫إن "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻬﻢ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻌﺼﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻢ إﻋﻼن اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺑﻘﺘﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ"‪،‬‬ ‫رﻓ ــﺾ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﻮن‪ ،‬زﻋ ــﻢ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن ﻗـﺘـﻠــﺔ رﻳـﺠـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﻮن‪،‬‬ ‫"إن "آﺛﺎر اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ اﻟﺸﺎب‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻣﻘﺎﻻت ﺗﻨﺘﻘﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن وراء‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ اﻟﻘﺘﻞ"‪ ،‬وﻫــﻮ اﻻﺗـﻬــﺎم اﻟــﺬي ﺗﻨﻔﻴﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺸﺪة‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ "ﻻ رﻳـ ـﺒ ــﻮﺑـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ"‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻋﻦ واﻟﺪي رﻳﺠﻴﻨﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﻻ ﻓ ـﻴــﻪ‪" :‬ﻧـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺮح واﻟـ ـﻤ ــﺮارة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﺑـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺴــﺎر اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻮﺣﺸﻲ ﻻﺑﻨﻨﺎ ﺟﻮﻟﻴﻮ"‪.‬‬

‫ﻗﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري‪،‬‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺼﺮي أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﻤﺎداﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺒﻄﻼن‬ ‫ﻗﺮارات اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻸﻃﺒﺎء‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻘﺪت‬ ‫ﻓﻲ ‪ 16‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻠﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻮزﻳﺮ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﺷﻜﻞ دﻋﻮاه‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن أﻗﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻃﺒﻴﺒﺎ أم وزﻳﺮا ﻟﻠﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﺪر ﻗﺮار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﺟﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮة ﻋﻦ اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺎﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺷﻜﻞ اﻟﺪﻋﻮى‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ أﻗﺎم دﻋﻮاه ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ اﻟﺨﺎص‪ ،‬دون اﻟﺮﺟﻮع‬ ‫إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺘﺤﻔﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻮال ﺣﻘﻮﻗﻴﻴﻦ‬

‫ﻗﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﻧﻈﺮ ﻗﺮار ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺼﺎدر ﺑﻤﻨﻊ‬ ‫‪ 4‬ﺣﻘﻮﻗﻴﻴﻦ وأﺳﺮﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ أﻣﻮاﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻼﻃﻼع‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫ﻗﺎﺿﻴﺎ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪرا ﻗﺮارا ﺑﻤﻨﻊ اﻟﻨﺸﻄﺎء‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺎم ﺑﻬﺠﺖ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻴﺪ واﺛﻨﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ وزوﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وأﺑﻨﺎﺋﻬﻢ اﻟﻘﺼﺮ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮف‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻮاﻟﻬﻢ وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮء ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑـ"اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ"‪.‬‬

‫اﻧﻘﺴﺎم ﻗﺒﻄﻲ ﺑﺸﺄن ﺗﻘﺪﻳﻢ »دور‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدة« ﻋﻠﻰ »اﻷﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ«‬ ‫●‬

‫ُ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ ﻋﻼ ﻋﺎدل‬

‫اﻧﻘﺴﻢ ﻣﺴﻴﺤﻴﻮ ﻣﺼﺮ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺑﺎﺑﺎ اﻷﻗﺒﺎط ﺗﻮاﺿﺮوس اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺘﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻮﺣﺪ" إﻟﻰ اﻟﺪورة‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﺎﻧﻮن "اﻷﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮر ﻟﻬﺎ ﻋــﺎم ‪ ،2017‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺘﻘﺪم اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ "ﺑـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻌـﺒــﺎدة اﻟـﻤــﻮﺣــﺪ" ﻟـﻠــﺪورة‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺣــﺐ ﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺒﺎدة اﻟﻤﻮﺣﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﺎء وإﺻﻼح ﻛﻨﺎﺋﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ أﺛــﺎر ﺗﺄﺟﻴﻞ "اﻷﺣ ــﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ" ﺣﻔﻴﻈﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬ودﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ اﺗﻬﺎم اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺼﺎﺋﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻘﺪ اﻟﻤﺘﻀﺮرون ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻹداﻧــﺔ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﺤﻞ ﻓــﻮري ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫أزﻣﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺴﻖ ﻣﻨﻜﻮﺑﻲ اﻷﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺎﻧﻲ ﻋﺰت‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫إن "اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎرة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺋﺮ اﻟﺒﺸﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻻﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻗﺎﻧﻮن دور اﻟﻌﺒﺎدة اﻟﻤﻮﺣﺪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻗﺒﻞ اﻷﺣـ ــﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ وﻋ ــﺪت ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ إرﺳ ــﺎل ﻻﺋﺤﺔ اﻷﺣ ــﻮال‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 109‬ﻣﻦ اﻷﺳﺎﻗﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﺳﻴﻤﻨﺎر ﻋﻘﺪه اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﻤﻘﺪس ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺒﺎﺑﺎ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺮ اﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮي‪ ،‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻋﺰت ‪-‬اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ -‬ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪:‬‬

‫"ﻫــﺬا اﻹرﺟ ــﺎء ﻏﻴﺮ ﻣــﺮﻳــﺢ‪ ،‬وﺑــﻪ ﺷﺒﻬﺔ ﺗﺪﻟﻴﺲ وﻛــﺬب‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻘﺒﻠﻪ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﻢ ﺳﺒﻖ أن أرﺳﻠﻮا آﻻف‬ ‫اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻹﻗﺮار ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻟﻸﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻸﻗﺒﺎط‪،‬‬ ‫ﻣﻦ دون ﻧﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻋـ ــﺎرض آﺧ ـ ــﺮون‪ ،‬اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺆﺳﺲ راﺑﻄﺔ اﻷﺣﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺎدر‬ ‫اﻟﺼﻴﺮﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎل إن "ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﻣﺠﺮد ﺷﻮ‬ ‫إﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺨﺮوج ﺑﻘﺎﻧﻮن أﺣﻮال ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻮن اﻟﻄﻮاﺋﻒ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻮل اﻟﺰواج‬ ‫واﻟﻄﻼق‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈن دور ﻛﻞ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺰواج واﻟﻄﻼق‪ ،‬ودور اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬ ‫ﻟﻠﻨﻮاب ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺪاﺧﻞ دور اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺼﻴﺮﻓﻲ ﻗــﺎل ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ‪" :‬ﻻ أﺣــﺪ ﻳﻨﻜﺮ‬ ‫ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺄن إﻗ ـ ــﺮار اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧﻄﻮات ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ‪ ،‬أﺑــﺮزﻫــﺎ ﺗﺤﺮﻳﻚ دﻋﻮى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري ﺿﺪ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗــﻮاﺿــﺮوس ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﻛﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻷﻗـﺒــﺎط اﻷرﺛــﻮذﻛــﺲ‪ ،‬إذ إن اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺒﺎﺑﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﺷﻨﻮدة اﻟﺜﺎﻟﺚ أﻟﻐﺖ ﻻﺋﺤﺔ ‪ 1938‬واﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻼﺋﺤﺔ ‪ ،2008‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﻹﺻــﺪارﻫــﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺑﺎ‬ ‫ﺷﻨﻮدة‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺼﻔﺔ اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻋﺘﺪى‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وﻗﺘﺬاك‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻤﺤﺖ وزارة اﻟﻌﺪل ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ‪-‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ -‬ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺗﺠﺪد إﺻﺎﺑﺔ ﻣﻘﺼﻴﺪ ﺗﻜﺸﻒ اﻟﻤﺴﺘﻮر ﺑﺸﺄن اﻟﻘﺮارات اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫‪ ٥‬ﺟﻬﺎت ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ وﺷﺨﺺ ﻣﺠﻬﻮل‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻛﺸﻒ ﺗﺠﺪد إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻘﺼﻴﺪ اﻟﻘﺮارات اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺟﻬﺎزه‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬

‫ﺧ ـﻤــﺲ ﺟ ـﻬــﺎت ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪد إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻻﻋ ـ ــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫وا ﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ا ﻟـ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫إدارة ﻧ ــﺎد ﻳ ــﻪ و ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎزه ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺲ‬ ‫ﺑﻮﻧﻴﺎك‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸزرق‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫"ﺷﺨﺺ ﻣﺠﻬﻮل" وﻗﻊ اﺧﺘﻴﺎره‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ــﻼ ﻋـ ــﺐ ﻟ ـﻘ ــﺎ ﺋ ـﻤ ــﺔ اﻷزرق‬ ‫اﻟﺘﻲ دﺷﻨﺖ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫و ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﺷ ــﻚ ﻓ ـﻴــﻪ أن ﺗـﺠــﺪد‬ ‫إﺻـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﺖ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻮى" ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬واﺗﺤﺎد‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ﻹدارة اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﻮر ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻋـﺸــﻮاﺋــﻲ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ أﺑـﺠــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻹدارة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ!‬ ‫وﺑ ــﺎﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ ﺳـﺘـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﻗـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ــﺮور اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮة ﻣ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻀﻊ أﺣﺪ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ــﺲ ﺳ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺔ اﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺼ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺎب‪ ،‬ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﻬﺰﻟﺔ‪،‬‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻧـﺘــﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻏـﻴــﺎب ا ﻟــﻼ ﻋــﺐ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﺄس ﺳـ ـﻤـ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺠﻤﻌﻪ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬

‫‪ 5‬أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ا ﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ا ﺳ ـﺘــﺎد‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫رﻏﺒﺔ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻣـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻀ ــﻮب‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫اﻟﻨﺎدي‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺳﻬﺎم‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪ إﻟــﻰ إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎزه‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮر دﺧـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪه ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﺘﻌﺎﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻤﺢ ﻟﻪ‬ ‫اﻹدارة ﺑــﺎﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻧ ـﻔــﺮاد‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺮﻛﺾ ﺣﻮل اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬دون‬ ‫إﺧﻀﺎﻋﻪ ﻟﻠﻜﺸﻒ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر أن‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ اﻟﺒﻨﺎي!‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻟ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻜـﻤــﻞ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻟﺸﻌﻮره ﺑﺎﻵﻻم‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ اﻧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻼق ﺗ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 3‬أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺳــﺄل‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ أﺣﻤﺪ‬

‫ﻋ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮ‪ ،‬ﻣـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ـ ــﻦ ﺣ ــﺎﻟ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ــﺆﻛ ــﺪ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﺎج إ ﻟ ــﻰ ‪ 20‬ﻳــﻮ ﻣــﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﻮدة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ!‬ ‫وﻓﺠﺄة ودون ﻣﻘﺪﻣﺎت اﻧﻀﻢ‬ ‫ﻣﻘﺼﻴﺪ إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺄﻧـ ــﻪ أراد ﺗ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ اﻹﺣـ ـ ــﺮاج‬ ‫ﻹدارة ا ﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري‬ ‫و ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ا ﻟــﻼ ﻋــﺐ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻹﺻـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬دون‬ ‫إ ﺧـﻀــﺎ ﻋــﻪ ﻟﻠﻜﺸﻒ أ ﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟـﺘــﻮا ﺟــﺪ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ اﻟﺒﻨﺎي‬ ‫ﻓــﻲ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺷـﻬــﺮ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻮاﺟﺪ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‬ ‫إﺻﺎﺑﺎت ﻣﻼﻋﺐ وﻋﻼج ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻷزرق‪ ،‬ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﻊ ﻣـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎﺑ ـﻠــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﺎ ﺗــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻼﻋﺐ دون اﺳﺘﺸﺎرة ﻃﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻜﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﺬي ﺗﺪرب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻷول ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻵﻻم ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬

‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺠﻬﻮل‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟـﺸـﺨــﺺ‬ ‫اﻟﻤﺠﻬﻮل ﻓﻬﻮ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر‬

‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻓــﺈذا ﻛﺎن ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ أﻣ ـ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ــﻪ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدا ﺑ ـﺼ ـﻔ ــﺔ داﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟــﺪو ﺣــﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻀﻢ ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻼف ﻣﻊ إدارة ﻧﺎدﻳﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪4‬‬ ‫أﺷﻬﺮ؟ وﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﺘﻐﺎض ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫ﻋﻦ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻘﺼﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ؟!‬ ‫وإذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻠﻮل ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎداﺗـ ــﻪ اﻟ ـ ــﺪاﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻋﻼﻧﻪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﻊ اﻻزرق‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣﻘﺼﻴﺪ واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ؟‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرف ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛ ــﻞ‬ ‫اﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدات واﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ان‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎب ﻻ ﻳ ـﻌــﻮد اﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪر ﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت دون اذن ﻃ ـﺒ ــﻲ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎورات ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎزﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺿﻤﺎن‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪم اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﺳـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻪ او ﻳ ـﺸ ـﻌ ــﺮ ﺑــﻪ‬ ‫ا ﻟــﻼ ﻋــﺐ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺠﻠﻮن ا ﻟـﻌــﻮدة ﻓــﻲ أﺣﻴﺎن‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﻤﺎس واﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮ اﻷﻣﺮ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻟﻴﺒﻮر‪ ،‬واﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ وﺳﻴﺪوﺑﺎ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺣﻲ‪ ،‬وﺻﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫إﻳﻔﺎن‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺳﻮﺑﺮ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫و ﺿـ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻹداري ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮره ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷول ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ا ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬ﻣ ـﻄ ــﺎ ﻟ ـﺒ ــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرب اﻟ ـﻜ ــﺮواﺗ ــﻲ‬ ‫داﻟﻴﺒﻮر ﺳﺘﺎرﻛﻴﻔﻴﺘﺶ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻟـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ أوﺻـ ــﻰ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻲ رﺷﻴﺪ ﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻐﻴﻨﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺪوﺑــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗــﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺮواﺗ ــﻲ إﻳـ ـﻔ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﻮﺑﺮ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟـ ــﻮار اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﻮع‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪ‬ ‫اﻟﻮاﻋﺪ اﻷردﻧﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﻳﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﻃـﻠــﺐ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻹداري‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار داﻟﻴﺒﻮر ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻔﺮض ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ا ﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻳﺘﻠﻘﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﺤـﺴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻇ ــﻞ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈن اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺮواﺗ ـ ــﻲ إﻳـ ـﻔ ــﺎن‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻣﺮدود ﺟﻴﺪ اﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻐﺎﻧﻲ‬ ‫رﺷ ـﻴــﺪ ﺳــﻮﻣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇـ ــﻞ ارﺗ ـ ـﺒـ ــﺎﻃـ ــﻪ ﺑ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫‪ ،2017‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ‪2017‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﺪ اﻟﻐﻴﻨﻲ‬

‫‪ ...‬وﺳﻨﺪ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ ٨‬أﻧﺪﻳﺔ رﻓﻀﺖ ﺛﻢ واﻓﻘﺖ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ أﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﺑﻜﺎﻇﻤﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮﺳﻜﻨﺪر‬ ‫ً‬ ‫أن ‪ 15‬ﻧ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺎ ﻟ ـﺒ ــﺖ دﻋـ ــﻮة‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻼﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـﻘ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدﺳـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻻﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﻗ ــﺮار ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ وﻣــﻮﺣــﺪ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪﻳﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ أن ‪ 8‬أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫أﺻ ــﺮت ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻷﻣ ــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺗـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻹﺟ ـﻤ ــﺎع ﺟ ـ ــﺎءت ﺑـﻨــﺎء‬

‫اﻹرﻫﺎق ﻳﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﺷـ ـﺘـ ـﻜ ــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻷزرق اﻷ ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ أ ﻣـ ـﺜ ــﺎل‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻓــﺎﺿــﻞ‪ ،‬وﺧــﺎﻟــﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺪر اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‪ ،‬وﺣـﻤــﺪ أﻣ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻹرﻫﺎق‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻛﺘﻔﻮا ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻨــﺎدي أﻣــﺲ اﻷول ﻣــﻦ دون‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﻟـﻠـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻘ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ‪ 22‬ﻣﻦ دوري‬ ‫ﻓـﻴـﻔــﺎ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﻌﻮد اﻟﻐﻴﻨﻲ ﺳﻴﺪوﺑﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ﺑـ ـ ـ ـ ــﻼده ﺑـ ـﺨ ــﻮض‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﻮد اﻷردﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺣــﻲ ﺑﻌﺪ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑ ــﻼده ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰدوﺟﺔ‪.‬‬

‫دﻋﻮى اﻟﻌﻮﺿﻲ ﺿﺪ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﺳﻜﻮاش ‪ ١٠‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﺣﺪدت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪا ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻻﺳﻜﻮاش‬ ‫اﻻﺳﺒﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬ ‫ﺿﺪ اﻻﺗﺤﺎد ورﺋﻴﺴﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎط اﻻﺳﻜﻮاش‪،‬‬ ‫وﻋﺪم ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻈﻠﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺪرﺟﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻤﻈﻠﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺮك اﻟﻌﻮﺿﻲ اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﻜﻮاش ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎة ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﻜﺖ أو ﻳﺴﺘﻜﻴﻦ‬ ‫"ﺣﺘﻰ رﺟﻮع اﻟﺤﻖ إﻟﻰ‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻪ‪ ،‬وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺎن وراء اﻻﻳﻘﺎف اﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻷﺻﻔﺮ اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻄﻪ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف ﺑﻨﺎء‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار داﻟﻴﺒﻮر‬ ‫وﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ وﺳﻴﺪوﺑﺎ‪ ...‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻋﻠﻰ وﻋﻮد »اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﺑﻤﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ!‬ ‫●‬ ‫ﺳﻴﺪوﺑﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫أراد اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﺐ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـ ــﺮى ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻹداري أن‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺎل‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻘــﺖ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻓـ ــﺎرق ﺟـﻴــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎط ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻐ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أﻣ ــﺮ ﺳـﻴـﻌــﺰز ﻣــﻦ ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ أن أي‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ا ﺧ ــﺮى ﻓﺴﻴﻜﻮن اﻟﺮﺣﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬واﻹداري أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﻋــﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن ﻧ ـﻈــﺎم ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ ﻓ ـﺌ ــﺎت أوﺟـ ــﺪ ﻧــﻮﻋــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻗﺐ ﺑﻴﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬اﻧﺘﻈﺎرا‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻔـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ اﺳﺘﺸﻌﺮه ﻓﻲ ﻧﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل "اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺗﻮﻫﻘﻮا ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ"‪.‬‬

‫إﺻﺪار ﺑﻴﺎن‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻗﺪ أﺻﺪرت ﺑﻴﺎﻧﺎ‬

‫ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ :‬اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ...‬زواج ﺳﺮﻳﻊ!‬ ‫وﺻــﻒ أﻣـﻴــﻦ ﺳــﺮ ﻧ ــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ رﺿــﺎ ﻣﻌﺮﻓﻲ‬ ‫ﻻﺋـﺤــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاف اﻟـﺠــﺰﺋــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ واﻓـﻘــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﺟﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﺎﻟﺰواج اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪" :‬ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻠﻪ أن ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺘﻜﻢ وﻟﻢ ﻧﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻻ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻠﻜﻢ‪ ،‬وأﻗﺪر ﻓﺮﺣﺘﻜﻢ اﻟﻮﻗﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮار"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أن ﻳ ـﻌــﺮف أن اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺜﻞ اﻟ ــﺰواج اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻃــﻼق ﻣﻀﺮ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ .‬وذﻛﺮ‪ ":‬ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﺑﻮﻗﻔﺔ ﺟﺎدة ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺗﻀﺢ أن ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎب ﻣﻊ‬

‫اﻷﻧﺪﻳﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟ ــﻪ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻣـﺒـﻬـﻤــﺔ‪ ":‬أﺳــﺄﺗــﻢ ﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ وﻋـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻚ واﻟﺘﻌﻨﺖ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﺬراع ﻓﻲ ﻋﺪم اﺳﺘﺸﺎرﺗﻬﻢ‪ ...‬رﺑﻲ ﻳﺠﺎزي ﻛﻼ ﺑﻌﻤﻠﻪ"!‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ":‬ﻳ ــﺎ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﺣﻘﻮق وﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫أﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻚ ﺳﺘﺴﺄل ﻋﻨﻬﺎ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ"‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ ﻣﻌﺮﻓﻲ‪ ":‬ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ أن ﺗﻤﻨﺢ أم اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫)اﻟ ـﻘــﻮى( اﺣـﺘــﺮاﻓــﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻟ ــ‪ 30‬ﻻﻋـﺒــﺎ‪ ،‬واﻟــﺮﻣــﺎﻳــﺔ ‪50‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ؟ ﺣﺪث اﻟﺤﺎدث ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻘﻞ!‬

‫ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬أﻛﺪت ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻻﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻻﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف اﻟ ـﺠــﺰﺋــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة وإرﺳﺎل اﻟﻘﻮاﺋﻢ إﻟﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وذﻛﺮت اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻧـ ــﻪ رﻏـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺟﺎءت ﻗﺎﺻﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗــﻢ رﻓـﻀـﻬــﺎ ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋﻘﺪ ‪ 4‬اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاف‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫‪ 11‬ﺑﻨﺪا ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬وأﺷــﺎرت إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫إرﺳـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮد اﻟ ـ ـ ‪ 11‬إﻟ ــﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗﻜﻠﻒ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﺎء اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺮف ﻣﻜﺎﻓﺂت‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﻷﺷ ـﻬ ــﺮ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ وﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬ ‫وﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ اﺷﺘﺮﻃﺖ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أوﻻ!‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬أن‬ ‫أﺣ ــﺪ أﺳ ـﺒــﺎب ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ وﺿﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﺪم اﻗـﺘـﻨــﺎع ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ ﻟــﻮﺟــﻮد ﻣﺜﺎﻟﺐ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﻓﻨﻴﺔ وإدارﻳﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺨــﺺ‬ ‫اﻷﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاف اﻟﺠﺰﺋﻲ‪.‬‬

‫أﻳﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ إﻟﻐﺎء اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻧﺎدي ﺧﻴﻄﺎن ﺑﺼﻔﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺼﻞ ﻋﻀﻮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺳﻨﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫واﻋﺘﺒﺎره ﻛﺄن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺴﺪاد اﻻﺷﺘﺮاك‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2016/2015‬‬ ‫واﻟﺰﻣﺖ اﻟﻤﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ‬ ‫ﺑﺄن ﻳﺆدي ﻟﻠﻤﺪﻋﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 2000‬دﻳﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻷدﺑﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ إﻟﺰاﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪،‬‬ ‫وأﻟﻒ دﻳﻨﺎر أﺗﻌﺎب ﻣﺤﺎﻣﺎة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻗﺪ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﻗﺒﻮل اﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﻦ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ واﻟﻔﺮﻋﻲ ﺷﻜﻼ وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺑﺮﻓﻀﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻒ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﺎت اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ »ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ« اﻟﻴﻮم‬

‫ﺳﻮﺑﺮ »اﻟﻄﺎﺋﺮة« ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻟﻠﻜﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻟﻠﻜﺮة ا ﻟـﻄــﺎ ﺋــﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻧﻈﻴﺮه ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺒﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء ﻣـﺒــﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫واﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﺎﺣﻞ‪ ،‬وﺗﺠﺮي‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراﺗﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﺻﻌﺪ إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻓـ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ ﻓ ــﻲ ‪ 3‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑــﺎ ﻟــﺪور اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ‪ 3‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺴﺎرة واﺣﺪة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﻤﻮح ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻮج ﺑﻪ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ‬ ‫اﻷﺻﻔﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﻳﺪرك ﻣﺪرب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻌﺒﺎر أن‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻃﻤﻮح ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻪ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬

‫وﻳﻌﺎﻧﻲ اﻷﺻﻔﺮ ﻏﻴﺎب ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﺴﻠﻴﻢ ﺑﺴﺒﺐ إﺟﺮاﺋﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﺪ ﺻﺎﻟﺢ وﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﺤﺎول ﻛﻌﺒﺎر‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت وﻃﻤﻮح ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻧﺘﺰاع‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﺑﺪر ﺟﻮﻫﺮ وﺻﺎﻟﺢ ﻋﻨﺒﺮ‬ ‫وﻓﻬﺪ اﻟﻜﻮت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﺒﺮة اﻟﻤﺨﻀﺮم زﻳﺪ اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻠﻘﺐ اﻷول‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺤﻮة ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺐ اﻟ ـﻜــﺄس‪ ،‬ﻃـﻤـﻌــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻤﻞ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺼﺮﺑﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮه‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ إﻗﺼﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ ﻣﻌﺎﻧﻘﺔ اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬ﻣــﺮﺗـﻜــﺰا ﻋﻠﻰ ﻋــﺎﻣــﻞ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻄﻤﻮح ﻓﻲ اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺨﻮض اﻟﻜﺴﻨﺪر اﻟﻠﻘﺎء ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺎ ﺑـﻘــﻮة اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻲ ﻣﺸﻌﻞ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺠﻤﺪ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬واﻟﻤﻌﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻮﻓﺘﻴﻦ اﻟﻠﻴﺒﺮو ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺷﺎﻛﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ وﻣﺤﻤﺪ إﺳﺤﺎق‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن )اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟﺴﺎﺣﻞ( إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز واﻗﺘﻨﺎص اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎرﺗﻬﻤﺎ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ‬

‫ﺗﺸﺎرك اﻟﻴﻮم ﻻﻋﺒﺎت ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺴﻴﺪات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ إﻣﺎرة رأس‬ ‫اﻟﺨﻴﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻴﻮم وﺣﺘﻰ ‪30‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺮأس اﻟﻮﻓﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي ﻣﻘﺮر ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺪرﺟﺎت‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻛﻼس ﻛﻮﻣﺒﻴﻨﻴﺎﻛﻴﺲ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻻﻋﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻫﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎن ﻧﺠﻼء وﻧﺪى‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻮي‪ ،‬وﻧﻮرة اﻟﻌﻤﻴﺮي‬ ‫وﻧﻮرة اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺸﻤﺮي أن اﻟﻔﺘﻴﺎت‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪات ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻏﻤﺎر ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻞ أن ﻳﺤﻘﻘﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ اﺳﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ أول ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪات‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻻﻋﺒﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﺎت ﺑﻘﻮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أرﺑﻊ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ »اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ«‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺧﺎرج اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد ﻳﺆﻛﺪ ﺣﺮص اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻷول ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ »ﻣﻤﺘﺎز اﻟﻴﺪ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻓﺎز اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪،١٦-٣٢‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻐﻠﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫‪ ،٢٠-٢٧‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪.‬‬

‫أﺛﺒﺖ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻪ‬ ‫وأﺣﻘﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻋﺘﻼء ﻗﻤﺔ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻴــﺪ ﺑـﻌــﺪ أن رﻓــﻊ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪ إﻟ ــﻰ ‪ 11‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬إﺛ ــﺮ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪ ،16 - 32‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻘﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫أول ﻓـ ــﻮز ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،20-27‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراﺗ ـﻴــﻦ اﻟـﻠـﺘـﻴــﻦ ﺟــﺮﺗــﺎ أﻣــﺲ‬ ‫اﻻول ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ﻓـﻬــﺪ اﻻﺣ ـﻤــﺪ ﺑــﺎﻟــﺪﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴ ــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺔ‬ ‫واﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑـ‪7‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ورﻓﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﺘﺄﺧﺮا‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﺧﻠﻒ اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻇ ــﻞ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎراة ﺧﺎرج اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ أﺷﺪ اﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﻴﻦ أو‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء أن‬

‫ﻳﺨﺮج ﻟﻘﺎء اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻄـﺒـﻴــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻮرة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎوي اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻗ ـ ــﺪم ﻋــﺮﺿــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘــﻮاﺿـﻌــﺎ إﻟ ــﻰ أﻗ ـﺼــﻰ درﺟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻇﻬﻮر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺪر ﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮة واﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻐــﻼل اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫وﺿــﺮﺑــﻪ ﺑـﻴــﺪ ﻣــﻦ ﺣــﺪﻳــﺪ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺎوي ﻟﻴﻔﻮز ﺑﻀﻌﻒ ﻋﺪد‬ ‫اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺎ وﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻛﻔﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أرﺟــﺢ ﻓــﻲ ﺗﺨﻄﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻇـﻬــﻮر اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮاﺿ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﻓــﺎﻋــﺎ وﻫﺠﻮﻣﺎ ﻳﻀﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ــﻼﻣ ــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﺎم ﺣــﻮل‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﻒ ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮف اﻷﻳـ ـ ـ ـ ــﺪي أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺬي ﺧﺎض اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺪون‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺠﺎزي‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ إﻧﺬارﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎدة ﻣﺸﺮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﻴﺜﻢ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬ ‫وﻇﻬﺮ ﺑﻘﺪرات ﺟﻴﺪة‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻐﺮﺑﻠﻠﻲ ﻳﺼﻮب ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻓ ــﺮض اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ اﻟـﺠـﻴــﺪ‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ‪ 1-5‬و‪ 2-4‬ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻔ ــﻪ ﺗ ــﺄﻟ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﺣــﺎن ﻓــﻲ اﻟ ــﺬود ﻋــﻦ ﻣﺮﻣﺎه‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻤﺔ اﻟﻤﺮﺗﺪة ﺑﺈﺗﻘﺎن‬

‫ً‬ ‫اﻟﺠﻼوي ﻣﺪرﺑﺎ ﻟـ »ﺳﻠﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ«‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻼوي‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫اﺗﻔﻘﺖ إدارة ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﻼوي ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻻول ﻟـﻜــﺮة اﻟـﺴـﻠــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻋﻼء اﻟﻮﻃﺮي ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻟﺠﻼوي رﻓﺾ‬ ‫ﺗـﺴـﻠــﻢ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﺗﺤﺖ‬ ‫ذرﻳـ ـﻌ ــﺔ أن اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ أوﺷ ـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫أن ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس ﺳﺘﻘﺎم ﺑﻨﻈﺎم ﺧﺮوج‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﻮﻟﻲ ﻓﻲ ذﻣﺔ اﻟﻠﻪ‬

‫●‬

‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﻮﻟﻲ‬

‫ﻓﻘﺪت اﻷوﺳــﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﻮﻟﻲ اﻟﺬي واﻓﺘﻪ اﻟﻤﻨﻴﺔ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺻﺮاع ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻟﻠﻔﻘﻴﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﻬﺎﻣﺎت ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﻛﻼﻋﺐ‬ ‫وﺣﻜﻢ دوﻟــﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺑــﺪأ ﻣـﺸــﻮاره ﻣﻊ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻴــﺪ ﻻﻋـﺒــﺎ ﻓــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻧ ــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ أواﺧ ــﺮ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺮن اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻧﺨﺮط ﻓﻲ ﺳﻠﻚ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬وﺗﺪرج ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸ ــﺎرة اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺷ ـﻐــﻞ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺮأس ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﺎم ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﺎم ﻓﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﺘﺮة ﻣﺮﺿﻪ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻋﻤﻞ ﻣﺤﺎﺿﺮ دوﻟﻴﺎ ﻟﺤﻜﺎم ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻴﺪ وﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻳﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﺎم اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻟﻌﺮب‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻳﻘﺪم ﺧﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء إﻟﻰ أﻫﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫وذوﻳﻪ‪ ،‬ﻣﺘﻀﺮﻋﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﻪ أن ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻳﻠﻬﻤﻬﻢ اﻟﺼﺒﺮ‬ ‫واﻟﺴﻠﻮان و»إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن«‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪º -‬‬

‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﻻ ﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ أداء ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪا د ﻓ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ـﺠــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ووﺿ ــﺢ ﻋـﻠــﻰ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫اﻻ ﻧـﻀـﺒــﺎط اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫واﻹﺻـ ــﺮار ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟـﺼــﻮرة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺄداء ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم ﺑ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ـﺒ ــﺎت ﺳ ـﻠ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺤﺖ‬

‫ﻗﻴﺎدة ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺠﻤﻴﺎز‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺑﺮﻗﺎن اﻷداء اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ‪ ،‬وﻇﻬﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫‪ ٣‬ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ »ﺟﻮﺟﻴﺘﺴﻮ ﻏﺮب آﺳﻴﺎ«‬

‫اﻟﻤﻐﻠﻮب وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺣﻈﻮظ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﻢ ﻗﺒﻮل اﻟﻔﻜﺮة ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﻃﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﺎﺷﺮ اﻟﺠﻼوي ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺗ ـﻔــﻖ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﺿـ ــﺮورة ﻋــﻮدة‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻌﺎرﻳﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻋﻄﺎء‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬إذ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻄﻌﻴﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺸ ــﺮف اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻼوي ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺪرﺑﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﺘﺮﻗﺐ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺸﺎﻓﻲ‬

‫ﻟﻴﻨﻬﻲ اﻷﺑ ـﻴــﺾ اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪.7-14‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺎوي ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻣ ــﺮة أﺧ ــﺮى‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻓﺮض ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﺣ ـﺘــﻰ أﻧ ـﻬــﺎه‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ(‬

‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻟﻠﺴﻠﺔ ﻳﺨﻮض‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ دون‬ ‫ﻣ ــﺪرب‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻳـﺘــﻮﻟــﻰ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺪ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ادارﻳـ ــﺔ ﻋﺼﻔﺖ ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﺣﻠﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺠﻼوي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬وﺳﺒﻖ ﻟﻪ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻓــﺮق اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫أﺣﺮز ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠـ»ﺟﻮﺟﻴﺘﺴﻮ« ‪ 3‬ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻏﺮب‬ ‫آﺳـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ أﻣــﺲ اﻷول ﻓــﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻻرﻳـﻨــﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻨﻈﺎم اﻷوزان ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ ‪ 9‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻫﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻹﻣ ــﺎرات‪ ،‬واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪ ،‬واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷردن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺣﺼﻴﻠﺔ أزرق اﻟـ«ﺟﻮﺟﻴﺘﺴﻮ« ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﺜﻼث ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻔﺮج‪ ،‬اﻟﺬي أﺣﺮز اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ وزن ‪ 62‬ﻛﺠﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أﺣﺮز اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻘﻄﺎن وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺮوﻧﺰﻳﺘﻲ وزن ‪ 85‬و‪94‬‬ ‫ﻛﺠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻆ ﻣﺤﻤﻮد ﺟﺮاغ وﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت أﺧﺮى‪ ،‬رﻏﻢ وﺻﻮﻟﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻦ وزﻧﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻧﻘﺴﺎم داﺧﻞ »اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ« ﺣﻮل ﺷﻜﻮى ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬

‫•‬

‫ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮﺗ ـﻀ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﻮر‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺸﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ ﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺮر اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ اﺳـﺘـﻌــﺎدﺗــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫وﺻـ ـﻠ ــﺖ أﻧـ ـﺒ ــﺎء إﻟ ـ ــﻰ اﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﻮﺟﻮد اﺗﺠﺎه داﺧﻞ‬ ‫ﻧﺎدﻳﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﻣ ـﻐــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﻳﺠﻬﺰ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻚ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻤﺤﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﺪ‬ ‫ﻗ ـﻤ ـﻴ ــﺺ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻟﻤﻼﺣﻘﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﺎوى‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ﻗﻤﻴﺺ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـ ـﻌ ـ ــﻮد‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪي أﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺶ‪ ،‬اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ ﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ إﺟ ــﺎزة‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻷﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳــﺎﻓــﺮ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ إﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا‬ ‫ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻠﻪ اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﻟ ـ ــﻮﻋـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎﺟـ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﺿـ ـﻐ ــﻂ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ أدى إﻟﻰ‬ ‫ﻋــﺪم ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ ﻓﻮر‬ ‫ﻣﺮض ﻧﺠﻠﻪ‪.‬‬

‫●‬

‫•‬

‫ﺳﺎدت ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﻘﺴﺎم اﻟﺸﺪﻳﺪ داﺧﻞ أروﻗﺔ‬ ‫اﺗـﺤــﺎد اﻟـﻜــﺮة ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﺟـﻤــﺎل ﻋ ــﻼم‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺸﻜﻮى رﺳﻤﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‬ ‫ﻟﺪى اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻛﺎف( ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻗﺘﺤﺎم اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻠﻌﺐ »أﺣﻤﺪ أﺑﻴﻠﻮ« ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻛﺎدوﻧﺎ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻘﺎء اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ‬ ‫ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻣ ــﻢ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ‪ ،2017‬واﻟ ــﺬي اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻬﺪف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻋ ــﻼم أﻛ ــﺪ أﻧ ــﻪ ﺳﺘﺘﻢ دراﺳ ــﺔ اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫ﻣــﻊ ﺣﺴﻦ ﻓــﺮﻳــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻦ ﻫﺎﻧﻲ أﺑﻮرﻳﺪة ﻋﻀﻮ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬

‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎدﻳﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ واﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻧﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻤﺬﻛﺮة رﺳﻤﻴﺔ وﺷﻜﻮى ﺿﺪ ﺗﺼﺮﻓﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي واﻗﺘﺤﺎم اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺄﻋﺪاد‬ ‫زاﺋﺪة ﻟﻴﺼﻞ ﻋﺪد اﻟﺤﻀﻮر إﻟﻰ ‪ 40‬أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 20‬أﻟﻔﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ إﻳﻬﺎب‬ ‫ﻟﻬﻴﻄﺔ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ رﻓﻀﻪ اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺸﻜﻮى‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧــﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ وﻟ ــﻦ ﻳـﺘــﻢ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﺿ ــﺪ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺸﺘﻴﺖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎء اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﺘﺼﻔﻴﺎت أﻣﻢ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻏﺪا )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ذات اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻋﺎﻣﺮ ﺣﺴﻴﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻋﻦ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻷﻣﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر ‪ 20‬أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ ﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻌﻮدة أﻣﺎم‬

‫ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺑــﺮج اﻟـﻌــﺮب ﺑـﻌــﺪ ﻣـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫ﻗﺎدﻫﺎ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﻷﻣــﻦ واﻓــﻖ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ إﻟﻰ ‪ 15‬أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻃﺒﻊ ‪5‬‬ ‫آﻻف ﺗﺬﻛﺮة ﻷﻋﻀﺎء ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻮزارة ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟـﻐــﺪ اﻟﺼﻌﺒﺔ وﺳــﻂ ﺣــﺮص اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻫﻴﻜﺘﻮر ﻛﻮﺑﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻼج أﺧﻄﺎء ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻌﺪم ﺗﻜﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨــﻮي ﻛــﻮﺑــﺮ اﻟــﺪﻓــﻊ ﺑﻨﻔﺲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﺻ ــﺎﻧ ــﻊ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺤﻲ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳـﺸــﺎرك أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺴﻦ »ﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻴﻪ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﻄﻴﺢ ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻷﻫﻠﻲ واﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬

‫ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪،‬‬ ‫أﺻﺪرت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻜﻤﻴﻦ ﻗﻀﺎﺋﻴﻴﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻄـﻴ ـﺤــﺎن ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم واﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وأﺻ ـ ــﺪرت اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻹدارﻳـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻜ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ وﺑ ــﺎﺗ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺒـ ـﻄ ــﻼن اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬

‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬وﻣـ ــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﺮﺗ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﺣـ ــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد وإﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة إﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن ﻫﺮﻣﺎس‬ ‫رﺿ ــﻮان )أﺣ ــﺪ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷﺧﻴﺮة( أﻗﺎم دﻋﻮاه أﻣﺎم‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء اﻹداري )أول‬ ‫درﺟﺔ( ﺑﻄﻠﺐ ﺑﻄﻼن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫وﺣـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ــﺎدا إﻟ ــﻰ وﺟـ ــﻮد ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت‬

‫ﻋﻼم‪ :‬ﻧﺤﺘﺮم ﺣﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎء‪ ...‬وﻟﻦ ﻧﻠﺠﺄ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‬ ‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮي ﺟﻤﺎل ﻋﻼم‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺮم‬ ‫ﻗﺮار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺤﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻫﺮﻣﺎس رﺿﻮان‪ ،‬وﻣﺎﺟﺪة اﻟﻬﻠﺒﺎوي‬

‫ﻋ ـﻀــﻮي اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪ .‬وﻗـ ــﺎل ﻋ ــﻼم اﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺤﺘﺮم أﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﺼﺮي ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ اﻹﺟـ ــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﻀﻪ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ واﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺷﺎﺑﺖ إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ أﺳ ـﻔ ــﺮت ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻮز ﺟﻤﺎل ﻋﻼم ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ـﻀــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى ﺑــﺎﻟــﺮﻓــﺾ‪،‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أﻧ ــﻪ ﻃـﻌــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻢ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﻀﺖ ﺑﻘﺒﻮل ﻃﻌﻨﻪ وﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أﺻﺪرت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻹدارﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ أﻳﻀﺎ أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ وﺑﺎﺗﺎ‪ ،‬ﺑﺒﻄﻼن اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‪.‬‬ ‫ور ﻓ ـﻀــﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻄﻌﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫ووزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫اﻹداري )أول در ﺟـ ـ ـ ــﺔ( ﺑ ـﺒ ـﻄــﻼن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻓـ ــﺎز ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ وﻗﺎﺋﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻔﻮﺿﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫اﻟﺪﻓﺎع واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻄﻼ‬ ‫اﺧﺘﺮاق اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻮزارات‬

‫ﺣﻘﻖ ﻋﺪاء وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻤﺎل اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﺧﺘﺮاق اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ‪ 5‬ﻛﻢ ﻟﻠﻮزارات‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫أﻗﻴﻢ ﺣﻮل اﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 19‬ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 8‬وزارات وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺣﻤﺪان اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﺣﻞ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﻌﻴﺾ‬ ‫ﺳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى ﻟﻠﻮزارات اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 10‬ﻛﻢ ﻣﺘﺮ‪،‬‬ ‫واﺣﺘﻞ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺣﻞ ﻓﺮﻳﻖ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى ﻟﻠﻮزارات واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪان واﻟﻤﻀﻤﺎر‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ‪ 29‬اﻟﻰ‬ ‫‪ 31‬اﻟﺠﺎري ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى ﺑﻜﻴﻔﺎن‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫‪ ٥٢‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟـ ‪ ٢٢‬ﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪º -‬‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻻﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﺮص اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﺟﻮاء اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﻧﺎدي ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻫﻤﻼن اﻟﻬﻤﻼن‬ ‫وﻋﺪدا ﻣﻦ اﻋﻀﺎء اﻟﻨﺎدي‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻬﺎ دور‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﺣﺘﻀﺎن اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ اﻻﺟﻮاء‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻫﻮاﻳﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ »دور‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﻤﻞ وﺟﻪ«‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻠﻘﺎء أﻣﻴﻦ ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻓﻬﺪ ﺑﻮﺧﺮﻣﺎ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻜﺎرﺗﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺎﻣﺮي‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﻓﻮاز‬ ‫اﻟﺪاﻫﺶ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﻟﻠﺤﻤﻮد‬ ‫درﻋﺎ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻤﻨﻴﻦ دﻋﻢ وزارة اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻀﻤﺎر اﻟﺴﺒﺎق ﺑﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 3:20‬ﻋﺼﺮ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺨﻴﻞ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﻴﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫‪ 52‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 12‬ﺟﻮادا‬ ‫وﻓﺮﺳﺎ ﻣﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﻤﺒﺘﺪﺋﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﺳﻴﺎرة اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ اﻻﻣﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪1800‬م‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ‪ 17‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺎد اﻟﻤﺒﺘﺪﺋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺴﺮﻋﺔ ‪1000‬م‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﺟﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻬﺪ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ‪ 7‬ﺟﻴﺎد ﻣﻦ اﺑﻄﺎل‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫‪1000‬م‪ ،‬ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬واﻟﺠﻴﺎد‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻫﻲ اﻟﺴﺪ وﻳﺎﺣﻴﻒ‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺎﻣﺎ وﻋﺰ ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻠﺪﺑﻮس‬ ‫واﺑﺘﺴﻢ وﻋﻴﻦ ﺳﺎرة وﻓﻮز‬ ‫ﻧﺴﻴﻤﺔ ﻟﻼﺑﺮق وﻋﺰ اﻟﻠﻪ ﻟﻠﻤﻼ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺟﻤﺎل ﻋﻼم‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ‬

‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻗﺪ‬ ‫أوﺻــﺖ ﺑﻘﺒﻮل اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ وزﻳ ــﺮ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وإﻟﻐﺎء ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري ﺑﺒﻄﻼن إﺟﺮاءات‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻷﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﺻ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ إﺑﺪاء‬

‫ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻃﻌﻦ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻃﺎﻫﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺬات اﻟﺤﻜﻢ إﻻ أن اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎء ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻄﻌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄي وﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫أوﺟﻪ اﻟﻄﻌﻮن‪.‬‬

‫وﺑﻌﺪ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ ﻓﺈن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﻌﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻃــﺎﻫــﺮ وﻋ ـﻀــﻮﻳــﺔ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫زاﻫــﺮ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‪ ،‬ﻋﻤﺎد‬ ‫وﺣ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ــﺮوان ﻫـ ـﺸ ــﺎم وﻣ ـﻬ ـﻨــﺪ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺪي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ إﺟـ ــﺮاء‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻳﺘﻘﺪم اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء ﻷﻣﻴﻦ ﺳﺮ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺳﻌﺪ ﻋﻨﺎد‬ ‫وﻋﻀﻮ اﺗﺤﺎد اﻟﺴﻠﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻨﺎد‬ ‫واﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺛﺎﻣﺮ ﻋﻨﺎد‬ ‫ﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻬﺎ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ‬ ‫واﻟﺪﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻐﻤﺪﻫﺎ اﻟﻠﻪ ﺑﻮاﺳﻊ رﺣﻤﺘﻪ‬ ‫وأﻟﻬﻢ أﻫﻠﻬﺎ وذوﻳﻬﺎ اﻟﺼﺒﺮ‬ ‫واﻟﺴﻠﻮان‪.‬‬ ‫»إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن«‬


‫‪٣٣‬‬ ‫إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺗﻌﻮد ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ وﺗﻬﺰم أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ دارﻫﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻗﻠﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻧﻜﻠﺘﺮا ﺗﺄﺧﺮه‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ٢-‬أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ ﻓﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ‪ ٢-٣‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻓﻲ إﻃﺎر اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻳﻮرو‬ ‫‪ (٢٠١٦‬اﻟﻤﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺣـ ّـﻮل ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺗــﺄﺧــﺮه أﻣــﺎم‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﻔﺮ‪٢-‬‬ ‫اﻟﻰ ﻓﻮز ﻣﺜﻴﺮ ‪ ٢-٣‬ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺎري ﻛﺎﻳﻦ‬ ‫وﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي وارﻳﻚ داﻳﺮ اﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻻوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ أﻣﺎم‬ ‫اﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ ٧١‬أﻟ ــﻒ ﻣـﺘـﻔــﺮج ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫دوﻟﻴﺔ ودﻳﺔ ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻣﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻧﻲ ﻛﺮوس‬ ‫)‪ (٤٣‬وﻣ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻏــﻮﻣـﻴــﺰ )‪ (٥٧‬ﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وردت اﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘــﺮا ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﻛ ــﺎﻳ ــﻦ )‪(٦٠‬‬ ‫وﻓﺎردي )‪ (٧٤‬وداﻳﺮ )‪.(١+٩٠‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎن ﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‬ ‫ﻛــﺄس اوروﺑ ــﺎ اﻟـﻤـﻘــﺮرة ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ ١٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺘﻰ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻌ ــﺐ أﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻻوروﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اوﻛ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺎ وﺑ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪا واﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘــﺮا ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ وروﺳﻴﺎ ووﻳﻠﺰ‬ ‫وﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫ووﻗــﻒ اﻟﻼﻋﺒﻮن واﻟﺠﻤﻬﻮر دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺻـ ـﻤ ــﺖ ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﻬ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪي‬ ‫ﻳﻮﻫﺎن ﻛﺮوﻳﻒ اﻟــﺬي ﺗﻮﻓﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ‪ ٦٨‬ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻــﺮاع ﻣﻊ‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ ‪ ٣٤‬ﺑـﻴــﻦ‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ واﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا‪ ،‬ﻓ ـﻔــﺎزت اﻻوﻟ ــﻰ ‪١٢‬‬ ‫ﻣــﺮة واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ ،١٦‬وﺗﻌﺎدﻟﺘﺎ ﻓــﻲ ﺳﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وﺗﻌﻮد ﻣﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ا ﻟــﻰ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ٢٠١٣‬ﻓــﻲ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻓﺎزت أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑﻬﺪف ﻟﺒﻴﺮ ﻣﻴﺮﺗﺴﺎﻛﺮ‪.‬‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ‬

‫ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي ﻳﻨﻘﻞ‬ ‫ﺗﺄﻟﻘﻪ اﻟﻤﺤﻠﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﻰ ان اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ اﻟـﻤــﺎﻛـﻴـﻨــﺔ اﻻﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﻬـﺠــﻮم ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ١٣‬اﺛﺮ ﻣﻌﻤﻌﺔ‬ ‫اﻣــﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ وﺻﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﺮة اﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮ روﻳـ ـ ــﺲ ﻓ ـﺴ ــﺪدﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﺸ ـﻜ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ــﺎن ﻓ ــﺮﺻ ــﺎ‬

‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﻣﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻏﻮﻣﻴﺰ ﻓﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪٢٧‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻜﻢ أﻟﻐﻰ ﻫﺪﻓﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻞ‪ ،‬رد ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻨﺪرﺳﻮن ﺑﻜﺮة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ ٣٠‬ﻣ ـﺘــﺮا ﻣ ــﺮت ﻋ ـﻠــﻰ ﻳـﺴــﺎر‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻳﺮ )‪.(٢٩‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺎول اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة وﺑﻨﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫ﺑﻬﺪوء‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ دﻓﺎﻋﻴﺎ واﻻﺧـﻄــﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻊ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪات‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﺣ ــﺪاﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﺖ ﻛـ ــﺮة ﻻدم ﻻﻻﻧ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٣٩‬‬

‫ﻛﺮوس ﻳﻔﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫وﺧـ ـﻄ ــﻒ أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب اﻻرض ﻫ ــﺪف‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﻖ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻻول‬ ‫ﺑﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺣﻴﻦ ارﺳــﻞ اﻟﺤﺎرس ﺟﺎك‬ ‫ﺑــﺎﺗ ـﻠ ـﻨــﺪ ﻛـ ــﺮة اﻟـ ــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ اﻻﻟـﻤــﺎن ﺑﻬﺠﻤﺔ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫وﺻﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﺮة اﻟﻰ ﺗﻮﻧﻲ ﻛﺮوس‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺎر ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺪدﻫﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﺴﺮاه‬ ‫اﺳﺘﻘﺮت ﻓﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮض ﺑﺎﺗﻠﻨﺪ اﻟﻰ اﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻛﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة وﺷـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﺮاﻳ ــﺰر ﻓــﻮرﺳ ـﺘــﺮ‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ــﺎول ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا ادراك‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺴـ ــﺪد دﻳ ـ ـﻠـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﻧ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗ ـﺒــﻞ وﻟ ــﻮج‬ ‫ﻣﺮﻣﺎه )‪ ،(٥٢‬اﺗﺒﻌﻬﺎ ﻫﻨﺪرﺳﻮن ﺑﻜﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻰ رﻛﻨﻴﺔ )‪.(٥٦‬‬ ‫ورد اﻟـﻤــﺎﻧـﺸــﺎﻓــﺖ ﺑـﻘـﺴــﻮة ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻫﺪف ﺛﺎن ﺑﻌﺪ دﻗﻴﻘﺔ واﺣﺪة ﺣﻴﻦ ﻣﺮر‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ ﺧﻀﻴﺮة ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺎرﻳﻮ ﻏﻮﻣﻴﺰ ﻓﺎرﺗﻘﻰ ﻟﻬﺎ وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮأﺳﻪ ﻓﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى )‪.(٥٧‬‬ ‫وﻗﻠﺺ ﻫﺎري ﻛﺎﻳﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬

‫داﻳﺮ ﻧﺠﻢ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟـﻔــﺎرق ﺑﻌﺪ ﺛــﻼث دﻗــﺎﺋــﻖ ﺑﻌﺪ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى ﺗﻬﻴﺄت ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬ﻓﺤﺎور ﻣﺴﻌﻮد اوزﻳﻞ وﺳﺪدﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻟﻨﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫إﺷﺮاك ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي‬ ‫وزج ﻫﻮدﺟﺴﻮن ﺑﻤﻬﺎﺟﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي ﻣﺘﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ‬

‫اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ وﻳﻠﺒﻴﻚ ﻓﻲ ﺛﻠﺚ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻻﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻓ ــﺎردي ﻓــﻲ ﻧﻘﻞ ﺷﻬﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ ا ﻟــﻰ اﻟﻤﺤﻔﻞ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻧﻜﻠﺘﺮا ﺑﻬﺠﻤﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫وﺻﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﺮة اﻟﻰ ﻧﺎﺛﺎﻧﻴﻴﻞ ﻛﻼﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﺤﻮﻟﻬﺎ اﻟﻰ ﻓﺎردي‬ ‫ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ راﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(٧٤‬‬ ‫وﺳﻨﺤﺖ ﻓﺮﺻﺘﺎن ﺛﻤﻴﻨﺘﺎن ﻻﻧﻜﻠﺘﺮا‬

‫وﺟــﺎء ت اﻋﺘﺪاء ات ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اوﻗﻌﺖ ‪ 31‬ﻗﺘﻴﻼ و‪ 300‬ﺟﺮﻳﺢ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻧﻘﻞ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ﻣــﻊ ﻧـﻈـﻴــﺮه اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ إﻟﻰ ﻟﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺰﻳﺪ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫ورﻓﺾ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺮﻧﺎرد ﻛﺎزاﻧﻮف ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺪاءات ﺑﺮوﻛﺴﻞ "اﻻﺳﺘﺴﻼم ﻟﻼرﻫﺎب"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻹﺑﻘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻗﺎﻣﺔ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺮر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻛــﺪ اﻧــﻪ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻗﺎﻣﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اوروﺑﺎ ﻣﻦ دون ﺟﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ "ﺧﻄﻂ ﻃﻮارئ" ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﻣﺼﺪر اﻟﻘﻠﻖ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺌﺎت اﻻف اﻷﺷـﺨــﺎص ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أن أﻛ ــﺪت أن اﻹﺟـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﺳﺘﻌﺰز ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻋﺘﺪاءات‪.‬‬

‫أﻗـ ـﻴ ــﻞ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻲ إرﻧ ـ ــﺎن‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺒﻮ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻮدﻳﻨﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻹﻳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ‬ ‫ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎر ﺗ ـ ــﻪ أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺼــﺪر ﻛــﺎﻟ ـﻴــﺎري ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻫﺬه ﺛﺎﻟﺚ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟــﻼﻋــﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وﺟـ ــﺎءت ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪل اﻟـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻊ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎري ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﺎرﻳﺎس وﻣﺎرﻛﻮس‬

‫ً‬ ‫وأﺻــﺪر اﻟﻨﺎدي ﺑﻴﺎﻧﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻓﻴﻪ إﻗﺎﻟﺔ ﻛﺮﻳﺴﺒﻮ اﻟﺬي وﺻﻞ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ وﺟﻪ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻪ ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ اﻟﻤﻬﻨﻲ‪.‬‬

‫روﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ‬

‫ﻛﻮﻛﻲ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺑﻜﺄس أوروﺑﺎ‬ ‫ذﻛﺮ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛ ــﻮﻛ ــﻲ رﻳ ـﺴ ــﻮرﻳ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ــﻮن أن ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ )ﻳﻮرو ‪ ،(2016‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻹﺧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫"ﺗﻐﻴﺮ اﻷ ﺟـﻴــﺎل" ا ﻟــﺬي ﺣــﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف "ﻻروﺧﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻛـ ــﻮﻛـ ــﻲ‪" :‬ﻟـ ـ ــﻢ ﻧ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ا ﻷ د ا ء ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎل‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮرو‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ‪،‬‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﻮام‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ‪ .‬اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪد ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﻢ رﻏ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺖ أداء‬

‫ﺧﻀﻊ ﻣــﺪاﻓــﻊ وﻗــﺎﺋــﺪ رﻳــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺳﺮﺧﻴﻮ‬ ‫راﻣ ــﻮس‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺤـ ــﻮص اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣــﺪر ﻳــﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺷﻌﺮ اﻟﻼﻋﺐ ﺑﺒﻌﺾ اﻵﻻم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ وﻓــﻖ ﻣﺎ أﻓــﺎدت‬ ‫ﺑﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻔﺤﻮص ﻋــﻦ أن‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻫﺬه اﻵﻻم ﻫﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أﺳـ ـﻔ ــﻞ اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬وﺳـﻴـﺨـﻀــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻼﻋـ ـ ـ ــﺐ ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼج ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﻲ‬ ‫ﻣـﻜـﺜــﻒ داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫ﻟﺤﺎﻗﻪ ﺑﻜﻼﺳﻴﻜﻮ اﻷرض أﻣﺎم‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪31‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪.‬‬

‫وﻛ ــﺎن راﻣــﻮس‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺷـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ــﺂﻻم‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻌ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻌﺐ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ‪ :‬أرﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺪوري اﻷﺑﻄﺎل‬

‫إﻗﺎﻟﺔ ﻛﺮﻳﺴﺒﻮ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻮدﻳﻨﺎ‬ ‫ﺳــﺎو‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺗــﺮك اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪.19‬‬ ‫وأﺑـ ـﻠ ــﻎ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﻮدﻳـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺎﺳ ـﻴ ـﻤ ــﻮ ﺗــﺎﻳ ـﺒــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺮار ﻟﻜﺮﻳﺴﺒﻮ ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎوزات اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟــﺪى ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ اﻗﺘﺤﻤﺖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻟ ـﺘــﺮاس ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻃﻠﺒﻮا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﻣ ــﻊ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﻣﻴﻜﻴﻠﻲ ﻛﺎﻟﻴﻴﻨﺪو‪.‬‬

‫ﻻﻗﺘﻨﺎص اﻟﻔﻮز ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر‬ ‫ﻻﺻﺤﺎب اﻻرض‪ ،‬ﻓﺴﺪد ﻫﻨﺪرﺳﻮن ﻛﺮة‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻻﻣﺴﺖ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻻﻳﻤﻦ )‪ ،(٨٤‬وأﻛﻤﻞ‬ ‫دﻳـﻠــﻲ اﻟــﻲ ﻛــﺮة ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻓﻮق‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻮان ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻬﺪف ﺟﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻻوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺎﺑﻊ ارﻳﻚ داﻳﺮ ﻛﺮة ﻣﻦ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى ﻟﻤﺮﻣﻰ ﻧﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫راﻣﻮس ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻵﻻم ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺮ‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﻳﺮﻓﻀﻮن إﻟﻐﺎء »ﻳﻮرو ‪«٢٠١٦‬‬ ‫رﻓﺾ ‪ 79‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ إﻟﻐﺎء ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﺑﻼدﻫﻢ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي ﻧﺸﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫واﺟـ ـ ــﺮت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اودوﻛ ـ ـﺴـ ــﺎ اﻻﺳ ـﺘ ـﻄ ــﻼع ﻟ ـ ـ ــ"ار ﺗ ــﻲ ال"‬ ‫ووﻳﻨﺎﻣﺎﻛﺲ‪.‬‬ ‫وﺷﻤﻞ اﻻﺳﺘﻄﻼع ‪ 1003‬ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ أﻋﻄﻮا اﺟﻮﺑﺘﻬﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻹ ﻧـﺘــﺮ ﻧــﺖ اﻟﺨﻤﻴﺲ واﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬اي ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ وﺛﻼﺛﺔ اﻳﺎم ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺪاءات اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل إﻟﻐﺎء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬أﺟﺎب ‪ 79‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ اﻻﺳﺘﻄﻼع ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫رﻓﺾ ‪ 58‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﻢ إزاﻟﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ‬ ‫أﻣﺎم ﺷﺎﺷﺎت ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﺪن‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ ‪ 72‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻄﻠﻌﻴﻦ أن اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ "ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺟﻴﺪا"‪.‬‬ ‫وﺿﺮﺑﺖ أوروﺑﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮات ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻛﺒﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﺎﻟﺬات ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اوﻗﻌﺖ ‪ 130‬ﻗﺘﻴﻼ وﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺠﺮﺣﻰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎم ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺎن دوﻧﻲ"‪.‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ أﻣــﺎم‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‪:‬‬ ‫"ﻧ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ )اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺎ ودوري‬ ‫اﻷ ﺑ ـﻄــﺎل(‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ اﻵن ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺬل أﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺬي ﻳﻔﻀﻞ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻪ داﺧﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬أﺿ ــﺎف‪" :‬ﻟـﻌـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻋــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وأﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‪ .‬ﺳﺄﻟﻌﺐ‬ ‫أﻳﻨﻤﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ اﻟﻤﺪرب"‪.‬‬

‫أﺛ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ‬ ‫روﻣـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻛ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻬ ـﻨ ــﺎت ﺑـ ـﺸ ــﺄن رﺣ ـﻴ ـﻠ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ إﻳﻔﺮﺗﻮن اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋ ــﺮب ﻋــﻦ رﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن واﻟـ ــﺪ ﻟــﻮﻛــﺎﻛــﻮ ﻗ ــﺪ ﺣﺚ‬ ‫اﺑـ ـﻨ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم إﻟ ـ ــﻰ أي‬ ‫ﻣــﻦ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي وﺑ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺮن ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ‬ ‫اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫)ﻫﻴﺖ ﻻﺗﺴﺖ ﻧﻴﻮز( اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل ﻟــﻮﻛــﺎﻛــﻮ إﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳﻔﺎﺟﺄ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت واﻟ ــﺪه‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻟﻤﺢ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺎح ﻟــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﺟﻮدﻳﺴﻮن‬ ‫ﺑﺎرك )ﻣﻌﻘﻞ إﻳﻔﺮﺗﻮن( ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ ﻟﺸﺒﻜﺔ )ﺳﻜﺎي‬ ‫ﺳ ـﺒ ــﻮرﺗ ــﺲ( "إﻧ ـﻬ ــﺎ وﺟ ـﻬ ــﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫واﻟﺪي‪ .‬إﻧﻪ ﻳﺤﺒﺬ اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ إﻟﻰ أي‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻨﺎدﻳﻴﻦ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ أن‬ ‫أﺳﻤﻊ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ "ان ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ا ﻟ ـﺤ ــﺎل أن ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣﻦ‬

‫ْ‬ ‫اﻷﻋﻴﻦ ﺗﺒﺪو ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻴﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﺪي وﻛﻴﻞ ﻫﻮ اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫أرﻳﺪ ﻓﻘﻂ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮاي‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ وﻣـﺴــﺎﻋــﺪة زﻣــﻼﺋــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﻮز ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﺳﺄﺑﻠﻎ ‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻒ اﻟـ ـﻘ ــﺎدم‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ــﺪو ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺿــﻢ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﻔــﻮﻓــﻪ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ذﻛ ــﺮت‬

‫ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ إﺧ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ أن اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ــﺮﻏـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻓ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺗﺴﺤﻖ ﻓﻨﻠﻨﺪا ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫أﺣـ ــﺮز ﻛــﺎﻣ ـﻴــﻞ ﺟــﺮوﺷـﻴـﺘـﺴـﻜــﻲ‬ ‫وﺑﺎﻓﻞ ﺷﻮﻳﻚ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﺒﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﻓﻮزا ﺳﺎﺣﻘﺎ ‪-٥‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﻠﻨﺪا‬ ‫ودﻳﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ اﻧﺘﺼﺎرﻫﺎ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ اﺳـﺘـﻌــﺪادا ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ‪.٢٠١٦‬‬ ‫وﺟﻠﺲ روﺑﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﺑـ ــﺎﻳـ ــﺮن ﻣ ـﻴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟـﺒــﺪﻻء ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻷول‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﻨﺎح ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻳﺎﻛﻮب‬ ‫ﺑﻮاﺷﺘﻜﻮﻓﺴﻜﻲ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪف‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺿ ــﺪ ﺻــﺮﺑ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ودﻳ ــﺔ أﺧ ــﺮى اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻧﺘﻬﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻷول ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺳـﺠـﻠــﺖ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫واﻓـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺢ ﺟ ــﺮوﺷـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻜ ــﻲ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﺳ ـﺘــﺎد رﻳ ــﻦ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ١٨‬ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓـ ــﺮوﺗ ـ ـﺴـ ــﻮاف ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ ارﺗﻮر‬ ‫ﻳﺪرﻳﺘﺸﻴﻚ ﻇﻬﻴﺮ ﻟﻴﺠﻴﺎ وارﺳﻮ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪ دﻗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ أرﺳ ـ ـ ـ ــﻞ‬

‫ﺟﺮوﺷﻴﺘﺴﻜﻲ ﻛــﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻴـﺴــﺎر إﻟ ــﻰ ﺷــﻮﻳــﻚ ﻻﻋ ــﺐ وﺳــﻂ‬ ‫ﻓﻴﺮوﻧﺎ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻴﺠﻌﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪-٢‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﺮر ﺷ ــﻮﻳ ــﻚ ﺑ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻴــﺐ ﺳـﺘــﺎرﺟـﻴـﻨـﺴـﻜــﻲ ﻟﻴﻀﻊ‬ ‫اﻟـﻜــﺮة ﻓــﻲ اﻟﺸﺒﺎك ﻣــﻦ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٣٢‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ــﺰ ﺷــﻮﻳــﻚ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎك ﻣ ـﺠــﺪدا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٦٦‬ﺑﻌﺪ ﻛــﺮة ارﺗــﺪت‬ ‫ﻟ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﺤ ــﻆ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺪي ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ ﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮة ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺟ ــﺮوﺷـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻜ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي أﻛـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﺧ ـﻤــﺲ دﻗــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺒﺖ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﻋﻠﻰ ﺻﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﺼــﺎراﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻳﺴﻠﻨﺪا وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ‬ ‫واﻳﺮﻟﻨﺪا ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺐ ﺑـ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪا ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺑـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﺑـﻄـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ واوﻛ ـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺎ واﻳـ ــﺮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﺷﻮﻳﻚ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﻨﻠﻨﺪا‬


‫‪٣٤‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2998‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 28‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫»ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻛﺮوم« ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺨﻴﻮل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫أﻋﺎد »ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻛﺮوم« اﻟﺨﻴﻮل‬ ‫اﻻﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﻮزه ا ﻣ ـ ـ ـ ــﺲ اﻻول ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴ ـﺨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺄس دﺑﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺨـﻴــﻮل‪ ،‬اﻻﻏ ـﻠــﻰ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻗـﻴـﻤــﺔ ﺟــﻮاﺋــﺰﻫــﺎ ‪ 30‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﻠ ــﻒ »ﻛ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻔ ــﻮرﻧ ـﻴ ــﺎ ﻛ ـ ــﺮوم«‬ ‫اﻟﺠﻮاد اﻻﻣﺎراﺗﻲ »ﺑﺮﻧﺲ ﺑﻴﺸﻮب«‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟـﺴـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﺗﺒﻠﻎ ﺟﺎﺋﺰﺗﻪ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻗﻄﻊ »ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻛﺮوم« ﺑﻘﻴﺎدة‬

‫اﻟﻔﺎرس اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻴﻜﺘﻮر‬ ‫اﺳﺒﻴﻮﻧﺰا ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪2000‬م ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻤ ــﺎر اﻟــﺮﻣ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﺰﻣﻦ ﻗﺪره ‪ 2.01.83‬د‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ‪3.75‬‬ ‫ﻃــﻮﻻ ﻋــﻦ اﻻﻣــﺎراﺗــﻲ »ﻣﺒﺘﻬﺞ«‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺣﻞ اﻟﺤﺼﺎن اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ اﻻﺧﺮ‬ ‫»ﻫﻮﺑﺮﺗﻴﻮﻧﺘﻲ« ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﻮل اﻻﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ اﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑـﻌــﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫‪ 6‬ﺳـﻨــﻮات ﻣﻨﺬ أن ﻓــﺎز »وﻳــﻞ ارﻣــﺪ«‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﺎم ‪ ،2009‬ﻛﻤﺎ اﻧﻪ رﻓﻊ ﻋﺪد‬ ‫اﻻﻟﻘﺎب اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻟﻼﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺷ ـ ـ ـ ـ ــﻮاط اﻻﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ــﺎز‬

‫اﻟﻔﺎرس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر اﺳﺒﻴﻮﻧﺰا‬

‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺎن اﻻﻣـ ـ ــﺎراﺗـ ـ ــﻲ »ﻣ ــﺎﺛـ ـﻤ ــﻮن«‬ ‫ﺑﺴﺒﺎق دﺑﻲ ﻛﺤﻴﻠﺔ ﻛﻼﺳﻴﻚ )‪2000‬م‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻤ ــﺎر اﻟ ــﺮﻣـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر(‪ ،‬واﻻﻣﺎراﺗﻲ »وان ﺑﺎﻧﺪ ﺑﺎﻧﺪ«‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺎق ﻏــﻮدﻟ ـﻔ ـﻴــﻦ ﻣ ــﺎﻳ ــﻞ )‪1600‬م‬ ‫رﻣ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر(‪ ،‬واﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‬ ‫»ﻓ ـﻴ ــﺰراﺑ ــﺎد« ﺑ ـﻜــﺄس دﺑ ــﻲ اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ‬ ‫)‪3200‬م ﻋ ـﺸ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر(‪،‬‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ »ﻻﻳﻦ »ﺑﺪارﺑﻲ اﻻﻣﺎرات‬ ‫)‪1900‬م ر ﻣـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻧــﺎ دوﻻر(‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ »ﺑ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻨ ــﺞ« ﺑـﺴـﺒــﺎق‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮز ﻟ ـﻠ ـﺴــﺮﻋــﺔ )‪1000‬م ﻋـﺸـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬واﻻﻣﺎراﺗﻲ »ﻣﻌﺮب«‬ ‫ﺑ ــﺪﺑ ــﻲ ﻏـ ــﻮﻟـ ــﺪن ﺷ ــﺎﻫ ـﻴ ــﻦ )‪1200‬م‬ ‫رﻣـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ دوﻻر(‪ ،‬واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫»رﻳــﺎل ﺳﺘﻴﻞ« ﺑﺪﺑﻲ ﺗﻴﺮف )‪1200‬م‬ ‫ﻋﺸﺒﻲ‪ 6 ،‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر(‪ ،‬واﻻﻣﺎراﺗﻲ‬ ‫»ﺑﻮﺳﺘﺒﻮﻧﺪ« ﺑﺪﺑﻲ ﺷﻴﻤﺎء ﻛﻼﺳﻴﻚ‬ ‫)‪2410‬م ﻋﺸﺒﻲ‪ 6 ،‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺎم اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪان ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 2010‬واﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﺟﺎت ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 60‬أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻓﻨﺪق ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺌﺔ ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮم داﺧﻞ اﻟﻤﻀﻤﺎر‪،‬‬ ‫وﻣﺘﺤﻒ ﻟﻠﺨﻴﻮل واﻷﻣﻮر اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎﻋﺎت ﻟﻠﻤﻌﺎرض وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‪ ،‬وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﺎر ﻧﺪ اﻟﺸﺒﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺪال‪ :‬ﻳﺠﺐ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس دﺑﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺨﻴﻮل‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ﻟﻮﻛﺎس ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﺑﻜﺴﺮ دوﻧﻐﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻧﻴﻤﺎر‬

‫أﻛﺪ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ أرﺗﻮرو ﻓﻴﺪال أن اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ـﻼ ﻏ ــﺪا ﻳـﻌــﺪ أﻣ ــﺮا اﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟـﺜـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺧﺴﺮ‬ ‫ﻓـﻨــﺰوﻳـﻼ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ 2018‬ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻴﺪال‪ ،‬ﻻﻋﺐ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻣﺮان اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎرﻳﻨﺎس‬ ‫اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻘﺎم ﻣﺒﺎراة اﻟﻐﺪ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪» ،‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‬ ‫ﻟﻜﺴﺐ اﻟﺜﻘﺔ«‪ .‬واﻋﺘﺮف ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ أﻣــﺎم اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ))‪ ،(2-1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﺮاﻛﻢ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺼﻔﺮاء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺪاده اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﻋﺮب اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﺑﻴﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺘ ــﻞ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ 2018‬ﺑﺴﺒﻊ ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻓــﻮزﻫــﺎ ﺑﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫وﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻣﺮة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﺬﻳﻞ ﻓﻨﺰوﻳﻼ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﺣﺼﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﺮة‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺲ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺪاﻓﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻣﻨﺘﺨﺐ دون ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎس ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‪،‬‬ ‫ﺑـ»ﻛﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮات«‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻻﺗـﺤــﺎد ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ إﻟــﻰ أن اﻟﻼﻋﺐ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة‬ ‫»اﻟﺒﻠﻮز« اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أﻣــﺎم ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 2017‬دون ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﻌﺮ ﻣﺪاﻓﻊ »اﻟﺮوﺧﻴﺒﻼﻧﻜﻮس« ﺑﺂﻻم ﻣﺒﺮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺮ ﺧﻀﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ »ﻷﺷﻌﺔ ﻣﻘﻄﻌﻴﺔ«‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻛﺪ اﻻﺗﺤﺎد‪» ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﻋﻦ وﺟﻮد ﻛﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮات«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻛﺎﻣﻮرور ﺑﻄﻼ ﻟـ »ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺎراﺛﻮن«‬ ‫اﺣﺘﻔﻆ اﻟﻌﺪاء اﻟﻜﻴﻨﻲ ﺟﻮﻓﺮي ﻛﺎﻣﻮرور ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎق‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺎراﺛﻮن اﻟﺬي أﻗﻴﻢ أﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ ﻛﺎردﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﻗﻄﻊ ﻛــﺎﻣــﻮرور اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻓﻲ زﻣــﻦ ‪ 59.10‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺑﻴﺪان ﻛﺎروﻛﻲ ﻣﻮﺗﺸﻴﺮي )‪ 59.36‬د(‪ ،‬وﺣــﻞ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮح ﺑﻄﻞ أوﻟﻤﺒﻴﺎد ﻟﻨﺪن ‪ 2012‬ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﻲ ‪ 5‬آﻻف و‪ 10‬آﻻف‬ ‫م ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺰﻣﻦ ‪ 59.59‬دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻔﺎرق اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻣﺎم اﻻﺛﻴﻮﺑﻲ اﺑﺎﻳﻨﻪ اﻳﻴﻠﻠﻲ )‪ 59.59‬د أﻳﻀﺎ(‪.‬‬

‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮس دوﻧﻐﺎ‪ ،‬ﻛﻼ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‬ ‫أوﻏــﻮﺳـﺘــﻮ وﻏــﺎﺑــﺮﻳـﻴــﻞ ﺑﺎرﺑﻮﺳﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﻮﻳـ ــﺾ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻮف دﻳـﻔـﻴــﺪ ﻟــﻮﻳــﺰ وﻧـﻴـﻤــﺎر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ اﺳـﺘـﻌــﺪادا‬ ‫ﻟﻤﺒﺎراة اﻟـﺒــﺎراﻏــﻮاي اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣــﻦ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﻗــﺎرة أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎت ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ‪2018‬‬ ‫ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺼ ــﻞ ﻟ ــﻮﻳ ــﺰ وﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ـﻼل‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ ﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮاوﻳـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎراة أﻣ ــﺲ أﻣ ــﺎم اﻷوروﻏـ ـ ــﻮاي‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻤﺜﻠﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ إﻳﻘﺎﻓﻬﻤﺎ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻠـﻌــﺐ ﻓـﻴـﻠـﻴـﺒــﻲ ﻓ ــﻲ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫ﻛﻮرﻧﺜﻴﺎﻧﺰ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ‪ ،‬وﻓﻀﻠﻪ‬ ‫دوﻧـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷﺳﻤﺎء ذات اﻟﺜﻘﻞ ﻣﺜﻞ ﻗﺎﺋﺪ‬

‫ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻴﺎﻏﻮ ﺳﻴﻠﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﺳ ـ ـﺘـ ــﺪﻋـ ــﺎء ﻏ ــﺎﺑ ــﺮﻳ ـﻴ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ ،‬ﻟﻴﺤﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺴــﺎو‬ ‫وﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ أﺣ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﻮاﻫـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 8‬ﻧﻘﺎط وﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻷﻫــﺪاف أﻣﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺎراﻏﻮاي‬ ‫واﻷرﺟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺻ ــﺎﺣ ـﺒ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻮراي وﻧﻴﺸﻴﻜﻮري وﺧﺮوج ﻧﺎدال ﻣﻦ دورة ﻣﻴﺎﻣﻲ‬ ‫ﺧﺮج اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﻨــﻒ راﺑ ـﻌ ــﺎ واﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ راﻓ ــﺎﻳ ــﻞ ﻧ ــﺎدال‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﺄﻫﻞ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻲ‬ ‫ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري اﻟﺴﺎدس اﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ دورة ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز )‪ 1000‬ﻧﻘﻄﺔ( ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ﻧﺤﻮ ‪ 7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺛﺄر اﻟﺮوﺳﻲ اﻧﺪري‬ ‫ﻛﻮزﻧﺘﺴﻮف ﻣﻦ ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪4-6‬‬ ‫و‪ ،3-6‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻛ ــﺎن اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي أﺧــﺮﺟــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ دورة اﻧــﺪﻳــﺎن وﻳﻠﺰ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم ﻧـ ــﺎدال ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ داﻣﻴﺮ ﺟﻤﻬﻮر ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫‪ ،2-6‬ﺛﻢ ﺧﺴﺮ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ 6 4-‬وﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫ﺻﻔﺮ‪ ،3 -‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺛﺮه‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ودرﺟﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺐ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑـﻴــﺎر‪-‬ﻫــﻮغ ﻫﻴﺮﺑﺮ ‪ 2-6‬و‪6-7‬‬ ‫)‪.(4-7‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري )‪ 26‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ اﻷوﻛ ــﺮاﻧ ــﻲ اﻟـﻜـﺴـﻨــﺪر دوﻟـﻐــﻮﺑــﻮﻟــﻮف‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻧﺪرﻳﺎس ﺳﻴﺒﻲ ‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وﺗ ــﺄﻫ ــﻞ أﻳ ـﻀ ــﺎ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ اﻧـ ــﺪي ﻣ ــﻮراي‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻻوزﺑﻜﻲ دﻧﻴﺲ اﻳﺴﺘﻮﻣﻴﻦ‬ ‫‪ 3-6‬و‪ .5-7‬وﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﻣـ ـ ــﻮراي ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻐــﺎري‬ ‫ﻏــﺮﻳ ـﻐــﻮر دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺮوف اﻟ ـﺴ ــﺎدس واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ دﻳﻠﺒﻮﻧﻴﺲ‬ ‫‪ (8-10) 6-7‬و‪ 6-4‬و‪.4-6‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﺎز اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻮ‬ ‫وﻳﻠﻔﺮﻳﺪ ﺗﺴﻮﻧﻐﺎ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺧـﻴــﺮاﻟــﺪو ‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻏﺎﻳﻞ ﻣﻮﻧﻔﻴﺲ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﺎﺗﺴﻮﻣﺎ اﻳﺘﻮ ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺴﻴﺪات‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺴﻴﺪات‪ ،‬ﺗﺄﻫﻠﺖ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‬ ‫وﻟﻴﺎﻣﺲ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ أوﻟــﻰ وﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﺑـﻔــﻮزﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫زارﻳﻨﺎ دﻳﺎز ‪ 5-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ ﺳـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻬــﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﺳـﻔـﺘــﻼﻧــﺎ ﻛــﻮزﻧـﺘـﺴــﻮﻓــﺎ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻦ ﻏﺎرﺳﻴﺎ‬

‫‪ 6-4‬و‪ 2-6‬و‪ .(6-8) 6-7‬و ﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻣــﺎ ﻛــﺎرو ﻓــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ ﻣـ ــﻊ اﻻوﻛـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻳـﻠـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﺳـﻔـﻴـﺘــﻮﻟـﻴـﻨــﺎ اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﻋـﺸــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎروﻟﻴﻦ ﻓﻮزﻧﻴﺎﻛﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ‪ 7-5‬و‪ 4-6‬و‪6-7‬‬ ‫)‪.(1-7‬‬ ‫وواﺻﻠﺖ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﻧﻴﻴﺴﻜﺎ‬ ‫رداﻓﺎﻧﺴﻜﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻨﺎﺟﺢ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻔﻮزﻫﺎ اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻣــﺎدﻳ ـﺴــﻮن ﺑــﺮﻳـﻨـﻐــﻞ ‪ 3-6‬و‪،2-6‬‬ ‫وﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﻤﻮﻧﺎ ﻫﺎﻟﻴﺐ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﺟﻮرج ‪ 4-6‬و‪.1-6‬‬

‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ أﻧﺪي ﻣﻮراي‬

‫أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﻳﻮاﺻﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ ﻓﻲ اﻟـ ‪NBA‬‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﻧﺠﻤﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻴﻔﻦ‬ ‫دوراﻧﺖ وراﺳﻞ وﺳﺘﺒﺮوك‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻳﺘﺼﺪر‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑـ ‪ 52‬ﻓﻮزا‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 21‬ﺧﺴﺎرة‬

‫واﺻﻞ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر‬ ‫ﻋـ ــﺮوﺿـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻓـ ــﻮزه‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ وﻛ ــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺳﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ‪-111‬‬ ‫‪ 92‬أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟـ»‪.«NBA‬‬ ‫وﺗــﺄﻟــﻖ ﻧﺠﻤﺎ اوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ ﻛﻴﻔﻦ‬ ‫دوراﻧــﺖ وراﺳﻞ وﺳﺘﺒﺮوك ﻓﺴﺠﻞ‬ ‫اﻻول ‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ واﻟﺜﺎﻧﻲ ‪.29‬‬ ‫وﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﺎن اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ اﻟــﻰ‬ ‫»اﻟـ ـﺒ ــﻼي اوف« ﻣ ـﻨــﺬ ﻓـ ـﺘ ــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﺳـ ــﺎن اﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ )‪ 61‬ﻓ ــﻮزا‬ ‫و‪ 12‬ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرة( اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫واوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ )‪ (22-51‬اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺧ ـﻠــﻒ ﻏــﻮﻟــﺪن‬ ‫ﺳ ـﺘ ــﺎﻳ ــﺖ وورﻳـ ـ ـ ــﺮز )‪ (7-65‬ﺣــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑ ـﻴ ـﻠــﻲ دوﻧ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎن ﻣـ ــﺪرب‬ ‫اوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‪» :‬اﻧﻨﺎ ﻧﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ‪ ،‬وآﻣـ ــﻞ أن ﻧـﺘـﻌـﻠــﻢ اﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة وﻧﺘﺤﺴﻦ أﻛﺜﺮ«‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎ أن ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت«‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـ ــﺪرب ﺳـ ــﺎن اﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫ﻏــﺮﻳــﻎ ﺑــﻮﺑــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ اراﺣ ــﺔ ﻛــﺎوﻫــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎرد وﻻﻣ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮس اﻟ ــﺪرﻳ ــﺪج‬ ‫وﺗﻴﻢ دﻧﻜﺎن واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﺎرﻛﺮ‬ ‫واﻻرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻣــﺎﻧــﻮ ﺟﻴﻨﻮﺑﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺒ ــﺮز ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔ ــﻮﻓ ــﻪ دﻳ ـﻔ ـﻴ ــﺪ وﺳ ــﺖ‬ ‫وﺟ ــﻮﻧ ــﺎﺛ ــﺎن ﺳـﻴـﻤــﻮﻧــﺰ وﺳ ـﺠــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 17‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﻳﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻜﺲ‬ ‫وﻗ ــﺪم »اﻟـﻤـﻠــﻚ« ﻟـﻴـﺒــﺮون ﺟﻴﻤﺲ‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا ﻗـ ـ ــﺎد ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬

‫ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﻼﻧــﺪ ﻛــﺎﻓــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﺮز اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﻧ ـﻴ ـﻜــﺲ ‪،93-107‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺰدوﺟ ــﺔ )ﺗ ــﺮﻳ ـﺒ ــﻞ داﺑـ ـ ــﻞ( ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﻻرﺑ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ‪ 27‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ 11‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫و‪ 10‬ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮات ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ‪ ،‬واﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺟﻴﻤﺲ ﻗﺪ ﺣﻘﻖ اﻟﺘﺮﻳﺒﻞ‬ ‫داﺑ ــﻞ اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ اﻳـﻀــﺎ )‪33‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ و‪ 11‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ و‪ 11‬ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻧﻔﺮ ﻧﺎﻏﺘﺲ ‪.91-124‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﻼﻧ ــﺪ ﺗ ــﺮﺗ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻗ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪52‬‬ ‫ﻓــﻮزا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 21‬ﺧﺴﺎرة‪ ،‬وﻛــﺎن أول‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻰ »اﻟﺒﻼي اوف«‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ )‪ (23-49‬اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ اﻟـﺴـﺒــﺖ‬ ‫اﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻮ اورﻟﻴﺎﻧﺰ ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ‬ ‫‪.91-115‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﺎز‬ ‫اﺗــﻼﻧ ـﺘــﺎ ﻫ ــﻮﻛ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ دﻳ ـﺘــﺮوﻳــﺖ‬ ‫ﺑـﻴـﺴـﺘــﻮﻧــﺰ ‪ ،95-112‬واورﻻﻧ ـ ـ ــﺪو‬ ‫ﻣ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎﻏ ــﻮ ﺑ ــﻮﻟ ــﺰ‬ ‫‪ ،89-111‬و ﺑ ــﻮ ﺳ ـﻄ ــﻦ ﺳـﻠـﺘـﻴـﻜــﺲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻜــﺲ ﺻ ـﻨ ــﺰ ‪،99-102‬‬ ‫وﺑــﻮرﺗــﻼﻧــﺪ ﺗــﺮاﻳــﻞ ﺑ ــﻼﻳ ــﺰرز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴـ ــﺎ ﺳﻔﻨــﺘﻲ ﺳﻴﻜﺴـﺮز ‪-108‬‬ ‫‪ ،105‬وﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﺒــﺮووﻟـﻔــﺰ ‪ ،84-93‬وﺗـﺸــﺎرﻟــﻮت‬ ‫ﻫﻮرﻧﺘﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﺎﻛﺲ‬ ‫‪ ،91-115‬وﺑــﺮوﻛ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻧ ـﺘــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز ‪.110-120‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ وﺳﺒﻴﺮز‬

‫دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ وﺑﻴﻨﻮﻻ ﻣﺮﺷﺤﺎن‬ ‫ﻟﺨﻮض ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫رﺷﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎرﺗﻴﻦ دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺑﻴﻨﻮﻻ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻠــﺐ دﻓ ـ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻻرﺟ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﺑــﻮﻟـﻴـﻔـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﺑﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ‪ 2018‬ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻس أوﺗﺎﻣﻨﺪي وراﻣﻴﺮو ﻣﻮري‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻴﺮاردو ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮان اﻣﺲ ﻋﻠﻰ دﻳﻤﻴﻜﻠﻴﺲ ﻣﺪاﻓﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬وﺑﻴﻨﻮﻻ ﻣﺪاﻓﻊ روﺳﺎرﻳﻮ ﺳﻴﻨﺘﺮال اﻟﻤﺤﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﺪﻋﺎء ﻻﻋﺒﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺻـﺒــﺢ ﺧـﻴــﺎر إﻋ ــﺎدة ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ ﻟﻠﺪﻓﺎع‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﺑﻔﺮﻳﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﺧﻴﺎر آﺧﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺪاﻓﻊ ﻓﻴﺎرﻳﺎل‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻣﻮﺳﺎﻛﻴﻮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻻﺧﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎف ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﻤﺰق ﻓﻲ اﻟﺴﺎق اﻟﻴﻤﻨﻰ‪.‬‬ ‫وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﻂ اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ‪ ،‬ﺳﻴﻌﻮد‬ ‫ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻞ اﻻ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻻﻳﻘﺎف ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺎﺗﻴﺎس ﻛﺮاﻧﻔﻴﻴﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ‪ :‬ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ روﻣﻴﺮو وﺟﺎﺑﺮﻳﻞ ﻣﻴﺮﻛﺎدو‬ ‫وﻣﺎرﺗﻴﻦ دﻳﻤﻴﻜﻴﻠﻴﺲ وﺧﺎﺑﻴﻴﺮ ﺑﻴﻨﻮﻻ وﻣﺎرﻛﻮس روﺧﻮ‬ ‫و ﻟــﻮ ﻛــﺎس ﺑﻴﻠﻴﺎ وﺧﺎﺑﻴﻴﺮ ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ وا ﻳـﻔــﺮ ﺑﺎﻧﻴﺠﺎ‬ ‫وﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ وﺳﻴﺮﺧﻴﻮ أﻏﻮﻳﺮو وأﻧﺨﻞ دي ﻣﺎرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺧـﺴــﺮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ أرﺑـﻌــﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻣــﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺪﻋ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻻوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ــﻢ‪ :‬ﺑ ــﺎوﻟ ــﻮ دﻳ ـﺒــﺎﻻ‬ ‫)ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس( واﻧﺰو ﺑﻴﺮﻳﺰ )ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ( وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﻮري‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن( وﻧﻴﻜﻮﻻس ﺟﺎﻳﺘﺎن )ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ(‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ‬ ‫‪ 2-1‬ﻗﻔﺰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎوﻳﺎ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﺎط ﻣﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻞ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وﺑﺎراﻏﻮاي‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 299٨‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٨‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬ ‫ﻋﺎﺻﻔﺔ »ﻛﺮز« ﺗﻬﺐ ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ‬

‫اﻟﻌﺮب وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫واﻟﺨﻄﻮة اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫اﻟﻤﻔﺘﺮض ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻜﻞ دوﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺘﻰ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـﺪول‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺒﺎدرات ﻣﻦ ِﻗﺒ ِﻞ اﻟـ ِ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت‪ ،‬أن ﺗﻜﻮن ْ‬ ‫ﻻ ﺗـﺘـﻌــﺮض ﻟـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻌــﺮض ﻟــﻪ دول أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ﺿـﻐــﻮﻃــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺒﺪء ﺑﺈﻋﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ واﻟﻀﺮورﻳﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ واﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﺑﺸﺮط أﻻ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻣﻦ أي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دوﻟﺔ ﻟﺪوﻟﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وأﻻ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎت إﻻ ﺿﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺰﻋﺔ اﻟﺘﻤﺪد وﻣﻦ ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﻌﺮب‪ ،‬واﻟﻤﻘﺼﻮد‬ ‫ﻫﻨﺎ وﺑﻜﻞ ﺻﺮاﺣﺔ ووﺿﻮح ﻫﻮ إﻳﺮان اﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺟــﺎرا ﺷﻘﻴﻘﺎ ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﻪ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺴﻦ اﻟﺠﻮار‪.‬‬ ‫وﺣ ِ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك ﺑـﻌــﺾ اﻟﻤﻨﻐﺼﺎت ﻣــﻊ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰة ﻻ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ دوﻟــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﺑــﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـ ْـﻦ اﻟــﺪول‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ﺳﺒﺐ أو أﺳﺒﺎب ﻫﺬا ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻌﺔ‪ ،‬إذ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫وﺣﻘﻴﻘﺔ أن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻌﻘﻮل ان ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﺤﺰب ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺗﻤﺘﻠﺊ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ وﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺨﻄﻴﺮة ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﺑﺄن ﻳﻠﺰم دوﻟﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺘﻞ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ا ﻟـﻬــﺎم وﺗﻠﻌﺐ دورا ﻣـﺤــﻮر ﻳــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮق وا ﻟـﻐــﺮب‪ ،‬وﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺮب أﻛﺜﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﻣﻊ أوروﺑﺎ واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻪ وﻋﻼﻗﺎﺗﻪ‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﺸــﺎﻛ ـﻠــﻪ وإﺷـ ـﻜ ــﺎﻻﺗ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺼــﻮد ﻫ ـﻨــﺎ ﻫ ــﻮ اﻹﺧـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎوز ﻋﻤﺮﻫﻢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـ ــﺎس أن اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻷم‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ وﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋــﺎ ﻣــﺎ ‪ ،‬و ﻣــﻊ ذ ﻟــﻚ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺮوا ﻋﻠﻰ اﺗﺠﺎه ﻣﺤﺪد ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻣﺎزاﻟﻮا ﺣﺎﺋﺮﻳﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻒ واﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف و"اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﺨ ــﺎص" وﺑ ـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘــﺪال‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻪ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﺴﻌﻲ ّ‬ ‫ْ‬ ‫وﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻮب أن ﺗﻔﻚ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﻬﺬا‬ ‫ّ ُ ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻫﻮ أﻻ ﺗﻐﻠﺐ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﻮرﻳﺔ واﻟـﺘــﻲ ﻫــﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻌــﺮب وﻫــﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪ -‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﺮب اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻨــﻒ‪ -‬ﻋــﻼﻗــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻻﺧ ــﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ أو ﻛﻞ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ واﻟﺒﻌﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ‪-‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ -‬ﻓﺈن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي أﻫﻢ ﺑﺄﻟﻒ ﻣﺮة وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت ّﻣﻊ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻟﻌﺎم اﻻﺧﻮاﻧﻲ وﻣﻊ "إﺧﻮاﻧﻪ"‬ ‫اﻟﺬي أﺛﺒﺘﻮا أﻧﻬﻢ ﺑﺎرﻋﻮن ﻓﻲ اﻟﻬﺪم وﻓﺎﺷﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺼ ــﺮاﺣ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺑ ـﻜــﻞ ﺻ ــﺮاﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎزﻻت‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻒ أو‬ ‫ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗﺂﻟﻒ ﻳﻀﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻣﺼﺮ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ وﺑﻌﺾ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺮوف ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد أن اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذﻳﺔ واﻟﺴﻌﻲ اﻻﻛﺒﺮ إﻟﻰ اﺑﺘﻼع اﻻﺻﻐﺮ ﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ا ﻓـﺸــﻞ ﻛــﻞ ا ﻟـﻤـﺤــﺎوﻻت‪ ،‬ﻟﻴﺲ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪﻳﺔ ﺑــﻞ اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻔﺎﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫أﻧﻨﺎ أﻣﺔ واﺣﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﺎ ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ وﻣﻮﺣﺪة‪.‬‬ ‫إﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻵن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﺎدرة اﺻﻄﻔﺎف‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس اﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧ ــﻰ وﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس أﻻ ﻳـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺷﻘﻴﻖ أﻛﺒﺮ وﺷﻘﻴﻖ أﺻﻐﺮ‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻗﺘﺪاء ﺑﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻻوروﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻘﻒ ﻛﻞ ُد َو ِﻟ ــﻪِ ﺑﻜﺒﻴﺮﻫﺎ‬ ‫وﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪم اﻟﻤﺴﺎواة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ ُﻳـﻌـﻘــﻞ ﻳــﺎ ﺗ ــﺮى أن ﺗـﺒـﻘــﻰ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻷوﺟﺎع اﻟﻤﺆﻟﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﻄﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎت ﻳﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟!‬

‫ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ واﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ ﺑ ـﺒ ـﺘــﻼت‬ ‫أﺷ ـ ـﺠـ ــﺎر زﻫـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮز اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎء‬ ‫واﻟــﻮردﻳــﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫أزﻫﺎر اﻟﻜﺮز اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗــﺰﻫــﺮ أﺷـﺠــﺎر اﻟـﻜــﺮز ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬إذ إن ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻷزﻫـ ــﺎر ﺗﻔﺘﺤﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺷﺠﺎر اﻟﻜﺮز اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺤﻮض‬ ‫ﺗﺎﻳﺪل ﺑﺎﻳﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـ ـ ــﺬروة ﺑـﻴــﻦ‬ ‫أرﺑﻌﺔ وﻋﺸﺮة أﻳﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫درﺟـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮارة اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ واﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻘــﺎء‬ ‫اﻷزﻫﺎر ﻋﻠﻰ اﻷﺷﺠﺎر‪.‬‬ ‫واﺣﺘﻔﻞ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن زﻫﺮة اﻟﻜﺮز‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،1935‬ﻛﺬﻛﺮى‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ آﻻف ﺷـﺠــﺮة‬ ‫ﻛ ــﺮز أﻫــﺪﺗـﻬــﺎ ﻃــﻮﻛـﻴــﻮ ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1912‬‬

‫وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار رؤﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻧﺼﺐ ﺟﻴﻔﺮﺳﻮن اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬

‫أﺷـ ـﺠ ــﺎر زﻫـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﻜ ــﺮز اﻟ ـﺨ ــﻼﺑ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدف ﻣ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﻔ ـﺘ ــﺢ‬ ‫اﻟــﺰﻫــﻮر ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﻣــﻊ ﺑــﺪر ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ﻏﺒﺎر ﺟﺪة ﻳﻐﻠﻖ أﺟﻮاءﻫﺎ‬

‫أﺿـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎء‪ ،‬وﺟ ـﻌ ــﻞ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ وروﻋ ـ ـ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫)ﺳﻲ إن إن(‬

‫ﻋـﻠـﻘــﺖ إدارة ﻣ ـﻄــﺎر اﻟـﻤـﻠــﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺠﺪة‪ ،‬ﻏﺮب‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟــﺮﺣــﻼت‬ ‫اﻟﻤﻐﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر ﻣﻦ ﺟﺮاء‬ ‫ﻣــﻮﺟــﺔ اﻟـﻐـﺒــﺎر اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼم ﺑﺎﻟﻤﻄﺎر ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺬﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻧ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻪ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫)واس( أﻣﺲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮان ﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ ﻣ ــﻮاﻋ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻹﻗﻼع اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸرﺻ ـ ــﺎد وﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ أﻣ ــﺲ أن ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣﻜﺔ‬ ‫وﺟــﺪة واﻟﻠﻴﺚ وراﺑــﻎ واﻟﻄﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎح اﻟـ ـﺴـ ـﻄـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ﺳ ــﺮﻋـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ 60‬ﻛ ـ ـ ــﻢ‪ /‬س‪،‬‬

‫ﻣ ـﻤــﺎ أدى إﻟـ ــﻰ إﺛـ ـ ــﺎرة اﻷﺗ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫وﺗ ــﺪﻧ ــﻲ ﻣ ــﺪى اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﻷﻓـﻘـﻴــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﻗـ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮﻣ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت‬ ‫وﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت اﻟـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺼ ـﺤــﺖ اﻷرﺻ ـ ـ ــﺎد ﺑـﻌــﺪم‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻮ واﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﺒ ــﺎر واﻷﺗ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎزل وﻋ ــﺪم‬ ‫ﻣﻐﺎدرﺗﻬﺎ إﻻ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ اﻷرﺻـ ـ ــﺎد ﻗــﺎﺋــﺪي‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات ﺑـ ــﺈﻏـ ــﻼق اﻟ ـﻨ ــﻮاﻓ ــﺬ‬ ‫وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻹﺷﺎرات اﻟﺘﺤﺬﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وﺗﺮك ﻣﺴﺎﻓﺎت ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻴﺎرات وﺗﺸﻐﻴﻞ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻴـﻴــﻒ أﺛ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻋﻠﻰ‬ ‫درﺟﺔ ﺣﺮارة ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إن دﻋﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﻨﺪي وﺟﻨﻮب اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدئ‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 7741220‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‬

‫ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‬

‫‪ 23‬ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫ﻛﺎﻧﺒﻴﺮا‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‬

‫ﻓﺪراﻟﻲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻋﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻓﺘﺮة ﻧﻤﻮ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ وﺗﻀﺨﻢ‬ ‫اﺗﺴﻤﺖ ﺑﻤﻌﺪﻻت ﺑﻄﺎﻟﺔ ً‬ ‫ﻃﻔﻴﻒ ودﻳﻮن ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺟﺪا وﻧﻈﺎم ﻣﺎﻟﻲ ﻗﻮي‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺮ‪ .‬وﺑﺤﻠﻮل ﺳﻨﺔ ‪ 2012‬ﺗﻤﺘﻌﺖ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 20‬ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ازداد اﻟﻄﻠﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮارد ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺳﻴﺎ‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺼﻴﻦ‬

‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫‪ 998.3‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬

‫اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬

‫‪ 12.44‬ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ 519100‬ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬

‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ وﻣﻌﺪات اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﻨﻘﻞ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ واﻟﻔﻮﻻذ‬

‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‬

‫ً‬ ‫ﻫﻮاﺗﻒ أرﺿﻴﺔ ) ‪ 10.47‬ﺧﻄﻮط‪ ،‬وﺟﻮاﻟﺔ ‪ 24.4‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬

‫ً‬ ‫‪ 480‬ﻣﻄﺎرا‬

‫اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‬

‫‪ 1.71‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 299٨‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٨‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫وﺣﻜﻤﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ :‬ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻗﺮار إداري‬

‫دراﻳﺶ‬

‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﻫﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﻊ اﻟﻨﺎس واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء؟ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺜﻼ ﺑﺴﺤﺐ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻮاﻃﻦ‪ ،‬ﻷﺳﺒﺎب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬أو ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻣﻨﻌﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪" ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ أن‬ ‫اﻟﻘﺮار ﺳﻴﺎدي؟ ﻣﺜﺎل آﺧﺮ‪ :‬ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ "ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن" ﺑﺤﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﻔﻊ ﻋﺎم وﻣﻨﻌﺖ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﺤﺠﺔ أن اﻟﻘﺮار ﺳﻴﺎدي؟‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻤﺎن ﻣﻬﻤﺎن ﺻ ــﺪرا ﻣــﺆ ﺧــﺮا ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ وإ ﻏــﻼق ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪان‬ ‫أن اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﻻ ﻣﺴﺎوﻣﺔ ﻋﻠﻴﻪ وأن ﺣﺮﻣﺎن أي‬ ‫إﻧﺴﺎن ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻫﻮ ﺗﻌﺴﻒ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﻠﺒﺸﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻠﻮا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك أرﺑﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻤﻨﻮع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‪ :‬اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻹﺑﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ودور‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدة‪ ،‬واﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺼﺤﻒ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﺗﻀﺢ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﺳﺤﺐ‬ ‫ا ﻣـﺘـﻴــﺎزات اﻟﺼﺤﻒ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إ ﻟــﻰ ﻗــﺎ ﻧــﻮن اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎت‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ إدار ﻳــﺔ‬ ‫ﻻ ﺳﻴﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﻛﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺣﻖ أﺻﻴﻞ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗ ـﻌــﺪي اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟــﻰ‬ ‫"ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﺣـﻜــﻢ ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻫـﻨــﺎ ﻟـﻴــﺆﻛــﺪ أن ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻗﺮار إداري ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫وإﻻ ﻓﺈﻧﻪ إﺟﺮاء ﻣﺘﻌﺴﻒ‪ .‬وﻓﻲ ذات اﻟﺴﻴﺎق ﺟﺎء اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﻞ ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫أﺛـﻨــﺎء ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻲ أﺑـﻨــﺎء ﻧــﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣــﺆﺗـﻤـ َـﺮﻫــﻢ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣﻮل‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪاﺧﻠﺘﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺒﺪأ‬ ‫ﻓــﺈن ﺳﺤﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣــﻮا ﻃــﻦ أ ﻣــﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل‪ .‬وﻫﻮ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺠﻮز ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ اﻟﺘﺰوﻳﺮ أو اﻻزدواﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﺧﻀﺎع اﻷﻣﺮ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺣــﺮﻣــﺎن أي ﻣــﻦ اﻟـﺒـﺸــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـﻴــﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻖ اﻟﺴﻴﺎدي ﻫﻨﺎ رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺤﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪوﻟﺔ ﻫﻲ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻤﻨﺢ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫رﻏﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬ورﻏﺒﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ُﺗ َ‬ ‫ﺘﺮﺟﻢ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﺎ أﻛﺪﺗﻪ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻣﺆﺧﺮا ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻄــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻟ ـﻤ ـﺒــﺪأ ﺣﻖ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻟﻘﻴﻢ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‪ ،‬وﻛــﺮاﻣــﺔ اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋﻮدة إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻀﻴﺎع اﻟﻌﺎرﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺬي ﻧﺘﻮﺧﺎه ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺸﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن‪.‬‬

‫اﻟﻔﻘﻴﺮ اﺑﻦ اﻟﻔﻘﻴﺮ‬ ‫اﺑﻦ اﻟﻔﻘﻴﺮ‬

‫اﻟﺮﺳﻮب اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ أو ﺳﻮء‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎرات ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺆاﻻ ﺗﻌﺠﻴﺰﻳﺎ ﺗﺼﻌﺐ‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻫﻮ "اذﻛﺮ‬ ‫ﻣﻴﺰة واﺣﺪة ﻟﻠﺼﻮت‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ"!‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﻌﺼﻮﻣﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻧﺼﻴﺮاﺋﻲ‬

‫زوﺟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 67‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل واﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﺪرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻠﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪99897033 ،99888476‬‬

‫ﻣﺒﺎرك إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻮره‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬ﻛ ـﻴ ـﻔــﺎن‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺎر‪ ،‬م‪ ،33‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،46‬م‪ ،9‬ت‪22514184 ،99399818 :‬‬

‫ﻧﻌﻴﻤﻪ ﺳﻮﻳﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻼف‬

‫أرﻣﻠﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 64‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬ﻣـﺴـﺠــﺪ اﻟـﺒـﺤــﺎرﻧــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش اﻹﻣﺎم اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‪،‬‬ ‫ج‪ ،12‬م‪ ،9‬ت‪60645431 :‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﻈﻔﺮ‬

‫ً‬ ‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،4‬م‪ ،37‬ت‪:‬‬ ‫‪99755297‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺮاد ﻛﻤﺎل اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻟ ـﻴ ــﻮم‪،‬‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،108‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪97399119‬‬

‫ﺷﺎﻫﺮ ﺣﻤﻮد ﻫﺎﺟﺮ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،1‬ج‪ ،6‬م‪،33‬‬ ‫ت‪65664653 :‬‬

‫ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﻲ ﻧﻮروز ﺣﺴﻴﻦ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎس أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 82‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬اﻟــﺮﻣـﻴـﺜـﻴــﺔ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‬ ‫أﺑﻮﺣﻨﻴﻔﻪ‪ ،‬ج‪ ،101‬م‪ 16‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻌﺘﺮة اﻟﻄﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،9‬ش أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ زﻳﺪ‪ ،‬ج‪ ،92‬م‪،3‬‬ ‫ت‪.99018841 ،66071711 :‬‬

‫ﻣﻨﻴﺮة ﻣﺸﻌﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬

‫ً‬ ‫‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪،60‬‬ ‫م‪ ،13‬ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‪ :‬ا ﻟ ــﺮ ﻣ ـﻴ ـﺜ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،72‬م‪ ،7‬ت‪:‬‬ ‫‪99600884‬‬

‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎﻻت واﻷﺧﺒﺎر ص ‪٣٥‬‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:23‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:43‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:53‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:23‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:04‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:21‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪27‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪15‬‬

‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 02:50‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 02:18‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 08:38‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 09:16‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ّ‬ ‫وﺿﺎح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ﺷ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻻ ﺻـ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻚ ﺣـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ـﺎق ﻛ ـﺴ ـﻴ ــﺮ؟!‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺎن أﺟ ـ ـ ـ ــﺮب و ﻟـ ــﻪ ﺳ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻖ ﻳـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ وﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻻ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮي ﻋ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪك وﻻ ﻓـ ـ ـ ــﺰ ﻋـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻪ اﻧ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ــﺎر‬ ‫ْ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎم اﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـﻮن ﻓ ـ ــﻲ إذﻧ ـ ـ ـ ــﻚ ﺻ ـﻔ ـﻴ ـﻴ ـﻴ ـﻴــﺮ‬ ‫وآﺧ ـ ــﺮ ﺟ ـﻴ ــﻮش اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪو‪ ...‬ﺟ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﺘ ـﺘ ــﺎر!‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ــﻦ ّ‬ ‫رﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳـ ـ ـ ــﺮزﻗـ ـ ـ ــﻚ وﺗ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻮف ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ؟!‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻚ ﻳـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮ ب وﺳـ ـ ـ ــﻂ دار‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﻮق‪ ...‬وﺗـ ـﺤ ــﺐ "اﻟ ـﭽ ـﺒ ـﻴ ــﺮ"!‬ ‫اﻧـ ـ ـ ــﺖ ﻳـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ْـﻢ ﺗـ ـ ـ ــﺮى ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار دار‪...‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺰﻣـ ـ ــﻦ‪ ،‬وأﻫ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ‪ ...‬ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻢ ب "دﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻮر" ﻣ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر!‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎر ﻣ ـﺜ ـﻠ ــﻚ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪ ﺑ ـ ـ ُـﺮ ْﺑ ـ ـ َـﻌ ـ ــﻪ‪ ...‬وﺣ ـﺼ ـﻴــﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ّـﺮﻏ ـ ـ ـ ــﻮه وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮف ﻓـ ـ ـ ــﻲ ُﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮده ُﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺎر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ "رﺟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ْـﻢ"‪ ...‬وﻃـ ـ ـﻴ ـ ـ ْـﺮ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻳ ـﻄ ـﻴ ــﺮ!‬ ‫ﻫ ـﻬ ـﻬ ـﻬ ـﻬــﻪ‪ ...‬واﻟ ـﻀ ـﺤــﻚ ﻣ ــﺎ ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻧـﺘـﺼــﺎر‬ ‫ّ‬ ‫ـﺰن ﻣ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻧـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻪ إﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫رﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻻ ﺣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ وﻻ ﻋـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪي ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺲ أﺣ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪار ﻛـ ــﺎﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨـ ــﺺ اﻟـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺐ إن اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺷ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮن ﺻ ـ ـ ــﺎر‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ﺣ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻪ‪ ...‬ﺣـ ـ ــﻠـ ـ ــﻢ إﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮ!‬ ‫ول ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ٍـﻢ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮدى ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ و ﺑـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ْ‬ ‫ﺣـ ــﺎﺳـ ــﺪ إﻧ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻴـ ــﺦ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻤ ــﻲ أﺻ ـ ـﻴـ ــﺮ !‬ ‫ْ‬ ‫ـﺎس ﻛـ ـﺒ ــﺎر‪:‬‬ ‫اﻳ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ...‬و ﺑ ـ ــﺲ ‪ ،‬ﻟ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺎر ﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺖ أﺧ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ــﺮ !‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.