عدد الجريدة 17 مايو 2016

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الكويت شيعت فارسها حمد الجوعان‬

‫‪ ١٧‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٠‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٤8‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«أنصارالله»‪ :‬ال سالم في اليمن‬ ‫دون تفاهم مع السعودية‬

‫رئيس وفد الجماعة في مشاورات الكويت لـ ةديرجلا‪ :.‬إذا فتح المجال فسنكون األقرب للجوار‬ ‫ناصر المانع وأسامة معوض‬

‫غــداة التصريح الالفت الــذي أطلقه وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـس ـع ــودي عـ ــادل ال ـج ـب ـيــر‪ ،‬وقـ ــال ف ـيــه إن «الـحــوثـيـيــن‬ ‫جيراننا»‪ ،‬وجهت جماعة «أنصار الله» اليمنية رسائل‬ ‫إيجابية إلــى المملكة‪ ،‬على لسان متحدثها الرسمي‪،‬‬ ‫رئيس وفدها في مشاورات الكويت محمد عبدالسالم‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي أكـ ــد أنـ ــه ال سـ ــام ف ــي ال ـي ـمــن دون ال ـت ـفــاهــم مع‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وقال عبدالسالم‪ ،‬في مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬إن «عالقة‬ ‫(أن ـصــار الـلــه) مــع إي ــران ليس فــي أجندتها استهداف‬ ‫المملكة‪ ،‬أو أي أحد في المنطقة‪ ،‬فنحن نتقاسم ثوابت‬ ‫ثقافية واجتماعية مشتركة بين الشعبين‪ ،‬السيما أهل‬

‫ً‬ ‫شمال اليمن وجنوب السعودية»‪ ،‬مضيفا‪« :‬إذا فتحت‬ ‫الـمـجــاالت فسنكون أق ــرب إلــى دول ال ـجــوار وعالقتنا‬ ‫بالسعودية وسلطنة عمان ذات خصوصية»‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن «ل ــدى المملكة م ـخــاوف‪ ،‬مــن عالقتنا‬ ‫بإيران وغيرها من المسائل المبهمة‪ ،‬ونحن نتفهم ذلك»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن هناك «مبالغة في التقارير التي تتحدث عن‬ ‫عالقتنا بطهران‪ ،‬ودوره ــا فــي اليمن‪ ،‬مــن قبل الطرف‬ ‫السياسي اليمني المناوئ لنا»‪.‬‬ ‫وشدد على أن «السعودية حريصة على التفاهمات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن جماعته على قناعة بأنه «من دون تفاهم مع‬ ‫المملكة لن تتوقف الحرب» في اليمن‪.‬‬

‫لم يخرج اجتماع مجلس الوزراء أمس بجديد‪،‬‬ ‫إذ استمرت بيانات االستنكار واألسف لإليقاف‬ ‫الدولي للنشاط الرياضي الكويتي‪ ،‬وتم تكليف‬ ‫هـيـئــة الــريــاضــة إع ـ ــداد تـقــريــر شــامــل يتضمن‬ ‫«اإلجراءات الكفيلة باتخاذ أفضل السبل لمعالجة‬ ‫السلبيات كافة»‪.‬‬ ‫وجــاء أسف الحكومة «الشديد» لما آلت إليه‬ ‫نتيجة التصويت باجتماع الجمعية العمومية‬ ‫لــاتـحــاد الــدولــي لـكــرة الـقــدم (كــونـغــرس فيفا)‪،‬‬ ‫بــال ـتــوازي مــع مطالبتها «الـمـنـظـمــات الــدولـيــة‬

‫مــاذا عساي أقــول في حمد الجوعان أكثر مما قاله كل‬ ‫ً ً‬ ‫أهل الكويت فيه؟ رجل رمز عاش شهيدا حيا‪ ،‬ومات مرفوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهامة تاركا لنا إرثا من الشجاعة واإلنجازات‪.‬‬ ‫ال أريد الحديث عن عالقتي الشخصية به وصداقتنا التي‬ ‫امتدت سنين طويلة‪ ،‬ومـ ّـرت بمحطات سياسية متعددة‬ ‫ً‬ ‫خضنا فيها مـعــا مـعــارك كثيرة ضــد الـفـســاد‪ ،‬لكنني في‬ ‫مناسبة وداعه‪ ،‬تطغى َّ‬ ‫مشاعر‬ ‫علي مشاعر الفخر‬ ‫أكثر من َ َ ّ‬ ‫ً‬ ‫الحزن‪ .‬فهذا رجل عز نظيره ألنه نبهنا باكرا إلى ما ت َيقنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منه الحقا‪ ،‬وعلمنا أن للحقيقة أثمانا ال يستطيع دفعها‬ ‫إال الــرجــال الــرجــال‪ ،‬وأن مــن اخ ـتــاروا درب الـحــق وخدمة‬ ‫ً‬ ‫للتضحية هم فعال الذين يجب أن نشعر‬ ‫الناس واالستعداد‬ ‫ً‬ ‫دائما بفضلهم‪ ،‬وأن ُنـ ّ‬ ‫ـدرس سيرتهم لألجيال كي تقتدي‬ ‫بمسيرتهم النزيهة اليوم وفي كل األيام‪.‬‬ ‫مــاذا عساي أقــول في حمد الجوعان؟ أفعاله تشهد له‪.‬‬ ‫مــن التأمينات الـتــي كــانــت لــه الـيــد الـطــولــى فــي تحقيقها‬ ‫للكويتيين‪ ،‬إلى المواقف البرلمانية المشرفة في كل ميادين‬ ‫التشريع والمراقبة‪ ،‬إلى إصراره على تمكين المرأة ومنحها‬ ‫ً‬ ‫حــق االق ـتــراع‪ ،‬وص ــوال إلــى حــربــه المفتوحة على الفساد‬ ‫التي لم يكن أمام الفاسدين إال الرد عليها برصاص الغدر‬ ‫واالنتقام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخي بوعبدالله‪ ،‬ذاك اللغز لم يكن لغزا ولم يعد لغزا‪ .‬تلك‬ ‫الرصاصة التي أقعدت الجسد فيك ليست ســوى صفحة‬ ‫مشرفة في تاريخ الكويتيين األحرار‪ ،‬كنا نريدها أن تكون‬ ‫مسار مدان‪ ،‬لكننا لألسف النزال نعاني ما شكوت‬ ‫خاتمة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مـنــه‪ .‬وأسـفـنــا أنـنــا لــم نــربــح مــن تضحيتك إن ـجــازا يــوازي‬ ‫تلك الحرب الشريفة الشعواء التي شننتها على الفساد‬ ‫والمفسدين‪ ،‬لكنها بــا شــك كانت خطوة استثنائية في‬ ‫رحلة األلف ميل‪.‬‬ ‫أخي بو عبدالله‪ ،‬كلنا نذكر قولك المأثور قبل سنوات‪« :‬أنا‬ ‫ً‬ ‫مريض لكن بلدي أكثر مرضا»‪ .‬وال أحد ينسى تحذيراتك من‬ ‫سيرنا نحو الهاوية إن لم نعالج ما حذرت منه‪ ،‬ونحن‪ ،‬مع‬ ‫غيابك األنيق‪ ،‬الموسوم بأنواط الشجاعة والحق ومحبة‬ ‫الكويتيين‪ ،‬نعدك بأن نتابع مسيرتك وأن نعلم أوالدنا أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك فارسا شجاعا انتصر كرسيه المتحرك على رصاص‬ ‫ً‬ ‫المجرمين‪ ،‬ومات كالكبار شاهدا للحق والحقيقة‪.‬‬ ‫رحمة الله عليك‪ ،‬وإلى ذويك وكل الكويت صادق التعازي‬ ‫والمواساة‪.‬‬

‫«البيت النجفي» غير متماسك‬ ‫والمستفيد ميليشيات إيران‬

‫ً‬ ‫الغاضبون من الصدر ال يجدون بديال عنه‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫تلقي وا شـنـطــن بثقلها لحفظ الشرعية وإ ب ـقــاء الحكومة والبرلمان‬ ‫َّ‬ ‫وضع مستقر‪ ،‬بعد أزمة التعديل الوزاري التي كادت تتسبب‬ ‫العراقيين في َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫في ظهور برلمانين وحكومتين في بغداد‪ ،‬لوال الجهود المكثفة التي ب ِذلت‪،‬‬ ‫والتي لم تنتج حتى اآلن إال تأجيل األزمــة‪ ،‬إذ مازالت الحكومة ناقصة‬ ‫العدد ومجلس النواب يعجز عن االنعقاد بنصاب كامل للتصويت على‬ ‫المناصب الوزارية الشاغرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن هناك جانبا ال يقل خطورة عن تماسك مجلسي الوزراء والنواب‪،‬‬ ‫وهو حصول شرخ واضح في العاصمة الدينية للشيعة‪ ،‬إذ ال يبدو الهرم‬ ‫ً‬ ‫النجفي متفاهما‪ ،‬والمرجع األعلى صامت ال يتدخل حتى اآلن‪ ،‬بينما‬ ‫ال يعلم أحــد أيــن اختفى مقتدى الصدر في اعتكافه الــذي أعلنه‪ ،‬كما أن‬ ‫عمار الحكيم بال مبادرة واضحة وعالقته بالصدر تبدو سيئة‪ ،‬ولديهما‬ ‫ً‬ ‫مــواقــف متعارضة على نـحـ ٍـو ن ــادرا مــا الحظناه خــال األع ــوام الخمسة‬ ‫األخيرة على األقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتحاول النجف أن تتماسك‪ ،‬وتبقي خالفاتها بعيدا عن العلن‪ ،‬ويشيع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رجال الدين أن هناك تنسيقا مشتركا و«إدارة جيدة لسوء الفهم» ‪02‬‬

‫كيري يجدد دعم واشنطن‬ ‫لحفظ أمن الكويت‬ ‫‪٠٢‬‬

‫تصفية بدرالدين تهدف إلى تفريغ‬ ‫«حزب الله» من القياديين وعزل نصرالله‬ ‫استدعاء بوتين لنتنياهو يطرح تساؤالت بشأن دور موسكو في العملية‬ ‫●‬

‫•‬

‫أف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫«الجريدة» بأن اغتيال القيادي في‬ ‫«حــزب الـلــه» مصطفى بدرالدين‬ ‫وقـبـلــه الـتـصـفـيــات ال ـتــي شملت‬ ‫قـ ـي ــادات رف ـي ـع ــة‪ ،‬هــدف ـهــا تـفــريــغ‬ ‫الـحــزب مــن القياديين الـقــادريــن‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـه ــوض ب ــه ب ـعــد انـتـهــاء‬ ‫األزمـ ـ ـ ــة ال ـ ـسـ ــوريـ ــة‪ ،‬وفـ ـ ــي ال ـي ــوم‬ ‫التالي لرحيل النظام الـســوري‪،‬‬ ‫مضيفة أن «حزب الله» في أسوأ‬ ‫حاالته السياسية والميدانية منذ‬ ‫تأسيسه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــادر إن‬ ‫االسـتـهــدافــات األخـيــرة مدروسة‬ ‫وم ـن ـت ـقــاة ب ـع ـنــايــة ف ــائ ـق ــة‪ ،‬حتى‬ ‫يبقى األمين العام للحزب حسن‬ ‫ً‬ ‫ن ـصــرال ـلــه وحـ ـي ــدا ف ــي ال ـق ـي ــادة‪،‬‬ ‫وبعدها قد يأتي الدور ‪02‬‬

‫وفد إيراني في منزل بدرالدين بالضاحية الجنوبية لبيروت‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬ ‫«الخليج» يربح ‪ ٨.٨‬ماليين‬ ‫دينار في الربع األول‬

‫قصر العدل‬

‫‪١٢‬‬

‫محمد عبدالسالم‬

‫تكليف هيئة الرياضة إعداد دراسة لمعالجة السلبيات ومطالبة المنظمات بإعادة النظر‬

‫محمد جاسم الصقر‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫ودعــا المسؤول الحوثي دول الخليج‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬إل ــى «اح ـت ــواء أي جـمــاعــات فــي المنطقة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «لدى دول الخليج تعددية مذهبية وجماعات‬ ‫ً‬ ‫وأطيافا مختلفة‪ ،‬ونحن من جانبنا نتمنى أن نتمكن من‬ ‫استنساخ تجربة الكويت الرائدة في التعايش»‪.‬‬ ‫وعن المشاورات‪ ،‬شدد عبدالسالم على أهمية توافق‬ ‫الطرفين اليمنيين على سلطة انتقالية‪ ،‬ورئيس توافقي‪،‬‬ ‫وتشكيل حكومة وطنية‪ ،‬تشرف على كتابة الدستور‬ ‫ً‬ ‫وتحديد شكل الدولة‪ ،‬مجددا مطالبة جماعته بأن يكون‬ ‫ً‬ ‫النظام االتحادي للدولة قائما على «إيجاد تنوع جغرافي‬ ‫وتوزيع عادل للثروات»‪.‬‬ ‫‪١١-١٠‬‬

‫الحكومة واألزمة الرياضية‪ ...‬ال جديد!‬

‫فخور بك‬ ‫يا صديقي‬

‫‪08‬‬

‫بـضــرورة إع ــادة النظر فــي قــرار إيـقــاف النشاط‬ ‫الرياضي في الكويت»‪.‬‬ ‫وسبق لمجلس الوزراء أن كلف هيئة الرياضة‪،‬‬ ‫منذ إيقاف النشاط الرياضي في الكويت‪ ،‬إعداد‬ ‫تقارير عن الوضع وآلية معالجته‪ ،‬ففي يناير‬ ‫‪ 2015‬كلف المجلس الهيئة إعداد دراسة شاملة‬ ‫حول خصخصة األندية الرياضية‪ ،‬وفي نوفمبر‬ ‫‪ 2015‬كلف هيئة االستثمار إعداد دراسة مماثلة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استمع المجلس إلى شرح قدمه نائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط‬

‫بــالــوكــالــة أنــس الـصــالــح بـشــأن تقرير مؤسسة‬ ‫موديز‪ ،‬الذي ثبت التصنيف االئتماني للكويت‬ ‫ً‬ ‫على ‪ ،A 2‬مبينا أن التقرير أشار إلى أن المؤسسة‬ ‫ستعيد النظر فيه بعد عام‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر ال ـم ـج ـل ــس عـ ــن ارت ـ ـيـ ــاحـ ــه لـتـثـبـيــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتـصـنـيــف‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه ل ــن يــدخــر ج ـه ــدا في‬ ‫ات ـخ ــاذ اإلجـ ـ ـ ــراءات الـمـنــاسـبــة لـلـحـفــاظ على‬ ‫هــذا التصنيف‪ ،‬وذلــك من خــال تنفيذ برامج‬ ‫اإلصالح المالي واالقتصادي الكفيلة بتحقيق‬ ‫األهداف االقتصادية المرجوة‪.‬‬ ‫‪٠٢‬‬

‫«الجنايات»‪« :‬البدون»‬ ‫ال يحملون وثائق سفر‬ ‫وإبعادهم غير جائز‬

‫دوليات‬

‫‪٣٣‬‬

‫ترامب يشتبك‬ ‫مع كاميرون وخان‬ ‫ويتلقى انتقادات من أوباما‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫ً‬ ‫األمير يستقبل الغانم ووفودا نيابية‬

‫ولي العهد استقبل الدعيج والعلي‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الغانم ووفد العالقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان األوروبي أمس‬

‫استقبل صاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد بـقـصــر ب ـي ــان‪ ،‬ص ـبــاح أم ــس‪،‬‬ ‫رئيس مجلس األمة مــرزوق الغانم‪ ،‬ورئيسة‬ ‫وفــد العالقات مع شبه الجزيرة العربية في‬ ‫البرلمان األوروبي ميشيل آليو ماري والوفد‬ ‫المرافق‪ ،‬وذلك بمناسبة زيارتها للبالد‪.‬‬

‫حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان‬ ‫األمـيــري الشيخ علي الـجــراح‪ ،‬ورئـيــس بعثة‬ ‫الشرف النائب فيصل الشايع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واس ـت ـق ـبــل صــاحــب ال ـس ـمــو أي ـض ــا رئـيــس‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬واألمـ ـن ــاء الـعــامـيــن لمجالس‬ ‫الشورى والنواب والوطني واألمة لالجتماع‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الشيخ نواف األحمد بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬نائب رئيس مجلس‬ ‫األســرة الحاكمة الشيخ الدكتور‬ ‫إبــراه ـيــم الــدع ـيــج‪ ،‬كـمــا استقبل‬ ‫سموه رئيس جهاز األمن الوطني‬ ‫الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫الـتــاســع عـشــر ب ــدول مـجـلــس ال ـت ـعــاون لــدول‬ ‫الـخـلـيــج الـعــربـيــة‪ ،‬وذل ــك بـمـنــاسـبــة انـعـقــاده‬ ‫بدولة الكويت‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان‬ ‫األم ـيــري واألم ـيــن الـعــام لمجلس األم ــة عالم‬ ‫الكندري‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الدعيج أمس‬

‫مجلس الوزراء‪« :‬أسف شديد» الستمرار إيقاف النشاط الرياضي‬

‫أبدى ارتياحه لتثبيت التصنيف االئتماني للكويت‪َّ ...‬‬ ‫وأبن حمد الجوعان وعبدالرحمن العثمان‬ ‫كلف مجلس الوزراء الهيئة‬ ‫للرياضة بتقديم تقرير‬ ‫العامة‬ ‫ً‬ ‫شامل‪ ،‬متضمنا اإلجراءات‬ ‫العملية الكفيلة باتخاذ أفضل‬ ‫السبل الالزمة لمعالجة كل‬ ‫السلبيات‪ ،‬وإزالة المعوقات التي‬ ‫تعوق تطور الحركة الرياضية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عبر مجلس الوزراء عن ارتياحه‬ ‫ل ـت ـث ـب ـيــت ال ـت ـص ـن ـي ــف االئ ـت ـم ــان ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للكويت‪ ،‬مؤكدا أنه لن يدخر جهدا‬ ‫الت ـ ـخـ ــاذ كـ ــل اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـكـفـيـلــة‬ ‫بالحفاظ على التصنيف االئتماني‪.‬‬ ‫وأعرب المجلس خالل اجتماعه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬بعد ظهر أمس في قصر‬ ‫بيان برئاسة رئيسه بالنيابة وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ,‬عن‬ ‫أسفه الشديد لما آلــت إليه نتيجة‬ ‫التصويت داخل اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية العادية لالتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬واستمرار إيقاف نشاط‬ ‫كرة القدم‪ ،‬وطالب المنظمات الدولية‬ ‫بضرورة إعادة النظر في قرار إيقاف‬ ‫النشاط الرياضي في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد االجـ ـتـ ـم ــاع ص ـ ــرح وزي ــر‬ ‫الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫اطلع مجلس الوزراء على الرسالة‬ ‫التي تلقاها صاحب السمو األمير‬ ‫من الرئيس الموريتاني محمد ولد‬ ‫عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬والمتضمنة الــدعــوة‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة ف ــي اج ـت ـم ــاع مـجـلــس‬ ‫جامعة الدول العربية على مستوى‬ ‫القمة فــي دورت ــه العادية السابعة‬ ‫والـ ـعـ ـش ــري ــن‪ ،‬الـ ـمـ ـق ــرر ع ـق ــده ــا فــي‬ ‫يوليو ال ـقــادم‪ ،‬والـتــي تستضيفها‬ ‫الجمهورية اإلسالمية الموريتانية‪.‬‬ ‫كما اطلع على الرسالة التي تلقاها‬ ‫صــاحــب الـسـمــو م ــن األم ـي ــن الـعــام‬ ‫ل ــأم ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة بـ ـ ــان كـ ــي مـ ــون‪،‬‬

‫وال ـتــي تـنــاولــت سـبــل دع ــم أنشطة‬ ‫الصندوق العالمي لمكافحة اإليدز‬ ‫والسل والمالريا‪ ،‬وتحقيق غاياته‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬

‫اإلشادة بالعالقات الثنائية‬ ‫واط ـلــع المجلس عـلــى الــرســالــة‬ ‫الموجهة لسمو األمـيــر مــن رئيس‬ ‫وزراء الـجـمـهــوريــة الـتــركـيــة أحمد‬ ‫داود أوغلو‪ ،‬والتي تضمنت دعوة‬ ‫س ـمــوه ل ـح ـضــور مــؤت ـمــر مــراجـعــة‬ ‫مـنـتـصــف الـ ـم ــدة ال ـش ــام ــل ال ـعــالــي‬ ‫الـمـسـتــوى لـبــرنــامــج الـعـمــل لـلــدول‬ ‫ً‬ ‫األقـ ــل تـ ـط ــورا‪ ،‬وال ـم ـق ــرر ع ـق ــده في‬ ‫مدينة انطاليا خالل الفترة ما بين‬ ‫‪.2016/5/29 - 27‬‬ ‫واطـ ـ ـل ـ ــع كـ ــذلـ ــك عـ ـل ــى ال ــرس ــال ــة‬ ‫ال ـمــوج ـهــة ل ـس ـمــو رئ ـي ــس مجلس‬ ‫ال ــوزراء من رئيس وزراء البرتغال‬ ‫انتونيو كــوسـتــا‪ ،‬والـتــي تضمنت‬ ‫اإلشـ ـ ـ ـ ـ ــادة بـ ــالـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـث ـن ــائ ـي ــة‬ ‫الـقــائـمــة بـيــن الـبـلــديــن الصديقين‪،‬‬ ‫وسـبــل تنميتها فــي كــل المجاالت‬ ‫والميادين‪ ،‬إلى جانب دعوة سموه‬ ‫لزيارة البرتغال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثــم أحيط مجلس ال ــوزراء علما‬ ‫بتشكيل الــوفــد الـمــرافــق لصاحب‬ ‫ال ـس ـم ــو والـ ــوفـ ــد الـ ـم ــراف ــق ل ــه إل ــى‬ ‫جمهورية تركيا لحضور مؤتمر‬ ‫الـقـمــة اإلنـســانـيــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫خــال الفترة مــن ‪،2016/5/24 - 22‬‬

‫كيري يجدد دعم واشنطن لحفظ أمن الكويت‬ ‫الخالد يبحث تعزيز العالقات مع جزر القمر‬ ‫جــدد وزيــر الخارجية األميركي‬ ‫جـ ــون كـ ـي ــري‪ ،‬م ـس ــاء امـ ــس االول‪،‬‬ ‫م ــوق ــف ب ـ ــاده ال ــداع ــم ل ـح ـفــظ أمــن‬ ‫واستقرار دولة الكويت‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬في‬ ‫ب ـي ــان‪ ،‬ان ذل ــك ج ــاء خ ــال ات ـصــال‬ ‫هاتفي تلقاه رئيس مجلس الوزراء‬ ‫بــاإلنــابــة وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ــوزي ــر االم ـي ــرك ــي خــال‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــال تـ ـق ــدي ــر ب ـ ـ ـ ــاده لـ ـل ــدور‬ ‫ال ـ ــذي ت ـق ــوم ب ــه دول ـ ــة ال ـكــويــت في‬ ‫اس ـت ـضــاف ـت ـهــا م ـ ـشـ ــاورات ال ـس ــام‬ ‫اليمنية‪ ،‬مـعــربــا عــن تمنياته بــأن‬ ‫تتكلل هذه المساعي بالنجاح الذي‬ ‫يساهم في دعم وتعزيز أمن اليمن‬ ‫واستقراره‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ـ ـنـ ــاول االتـ ـ ـص ـ ــال مـجـمــل‬ ‫األوضاع والتطورات على الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية والقضايا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اجتمع رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء بــاإلنــابــة وزي ــر الخارجية‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد م ــع وزي ــر‬ ‫خ ــارج ـي ــة ج ـم ـه ــوري ــة جـ ــزر الـقـمــر‬

‫جون كيري‬

‫الــدكـتــور عـبــدالـكــريــم محمد مساء‬ ‫ام ــس االول ف ــي قـصــر ب ـيــان حيث‬ ‫بحثا الـعــاقــات الثنائية الوثيقة‬ ‫وسبل تعزيزها‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية في بيان‬ ‫صحافي ان الخالد بحث مع الوزير‬ ‫محمد العالقات الثنائية الوثيقة‬ ‫وس ـب ــل ت ـعــزيــزهــا وت ـطــويــرهــا في‬ ‫كــل ال ـم ـجــاالت‪ ،‬واسـتـعــرضــا أوجــه‬ ‫التعاون القائمة بين البلدين على‬

‫«البيت النجفي» غير متماسك‪...‬‬ ‫بين األطراف الدينية الرئيسية‪ ،‬لكن هذا لم يمنع تداول شائعات واتهامات‬ ‫واسعة؛ فالشباب الموالون للصدر بدأوا‪ ،‬في كثير من الحاالت‪ ،‬يوجهون‬ ‫انتقادات وإهانات لعمار الحكيم لعدم تأييده اقتحام الصدر البرلمان‪،‬‬ ‫وح ــاول عـقــاء الـصــدريـيــن منع ذل ــك‪ ،‬وأوض ـحــوا أن الـعــاقــة مــع الحكيم‬ ‫تاريخية ومـهـمــة‪ ،‬أمــا األس ــوأ فهو أن بعض الـشـبــاب المتطرفين بــدأوا‬ ‫ً‬ ‫ينتقدون المرجع السيستاني نفسه‪ ،‬حتى أن مكتب الصدر نشر بيانا‬ ‫يؤكد فيه أهمية السيستاني ومكانته و»حرمة» انتقاده‪.‬‬ ‫سنوات‪ ،‬منذ عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي‪ ،‬المليء‬ ‫وطوال‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــاألخـطــاء‪ ،‬لعب الـتـقــارب بين األط ــراف النجفية الـثــاثــة دورا مهما في‬ ‫ً‬ ‫تخفيف االحتقانات مع المكونين السني والكردي‪ ،‬وأيضا مع دول الجوار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما لعب النجفيون دورا كبيرا في كبح جماح الميليشيات التي توالي‬ ‫ً‬ ‫الحرس الثوري اإليراني في العراق‪ ،‬فضال عن رعاية النجف متطوعين‬ ‫ً‬ ‫ينسقون مع الجيش ويدعمون المؤسسة األمنية للدولة‪ ،‬ما صنع توازنا‬ ‫في كثير من مناطق النزاع‪.‬‬ ‫وال يستطيع الصدر أن يتحمل غضب السيستاني؛ ألنه سيصبح في‬ ‫ً‬ ‫عزلة أشــد‪ ،‬لكن السيستاني والحكومة العراقية أيضا سيحتاجان إلى‬ ‫الـصــدر وجمهوره لـ»ضبط الفوضى» إذا حصلت فــي الصيف الــذي بدأ‬

‫كــل المستويات‪ ،‬اضــافــة الــى بحث‬ ‫آخـ ـ ــر الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات وال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫اإلقليمية والدولية والقضايا محل‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وح ـضــر االج ـت ـمــاع نــائــب وزي ــر‬ ‫الخارجية السفير خالد الجارالله‪،‬‬ ‫ومساعد وزيــر الخارجية لشؤون‬ ‫مكتب النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة السفير‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ الـ ــدك ـ ـتـ ــور أح ـ ـمـ ــد ن ــاص ــر‬ ‫المحمد‪ ،‬ومساعد وزير الخارجية‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـمــراســم الـسـفـيــر ض ــاري‬ ‫العجران‪ ،‬ومساعد وزير الخارجية‬ ‫لشؤون الوطن العربي السفير عزيز‬ ‫الديحاني‪ ،‬وعدد من كبار مسؤولي‬ ‫وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬استقبل الخالد‬ ‫ب ـح ـض ــور وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫العبدالله في قصر بيان امس رئيسة‬ ‫وف ــد ال ـعــاقــات م ــع شـبــه الـجــزيــرة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ف ــي ال ـبــرل ـمــان االوروبـ ـ ــي‬ ‫ميشيل اليو ماري والوفد المرافق‬ ‫بمناسبة زيارتها للبالد‪.‬‬

‫جانب من اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫وق ــد عـ ّـبــر الـمـجـلــس ع ــن ثـقـتــه بــأن‬ ‫يـسـفــر مــؤت ـمــر ال ـق ـمــة ع ــن تحقيق‬ ‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن الـ ـتـ ـع ــاون وال ـت ـك ــام ــل‬ ‫ف ــي مــواج ـهــة الـقـضــايــا اإلنـســانـيــة‬ ‫العالمية‪ ،‬وتعزيز رواب ــط األعمال‬ ‫اإلنسانية بين دول العالم‪.‬‬ ‫ورح ـ ـ ــب بـ ــالـ ــزيـ ــارة الـ ـت ــي ي ـقــوم‬ ‫بـ ـه ــا لـ ـلـ ـب ــاد رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫طــاجـيـكـسـتــان إمـ ــام عـلــي رح ـمــان‪،‬‬ ‫متمنيا له وللوفد المرافق له طيب‬ ‫اإلقامة في البالد‪.‬‬

‫حقن دماء األشقاء‬ ‫ثـ ـ ــم أح ـ ـ ـ ـ ــاط رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـم ـج ـل ــس‬

‫بالنيابة وزي ــر الخارجية مجلس‬ ‫ً‬ ‫ال ــوزراء علما بفحوى المشاورات‬ ‫اليمنية التي تستضيفها الكويت‬ ‫برعاية األمــم المتحدة‪ ،‬وأعــرب عن‬ ‫أمله في أن تتوصل األطراف اليمنية‬ ‫المتعارضة إلى اتفاق عاجل يؤدي‬ ‫إلــى حقن دمــاء األشـقــاء فــي اليمن‪،‬‬ ‫واستعادة األمن واالستقرار فيها‪.‬‬ ‫واستمع المجلس إلى شرح قدمه‬ ‫نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزير‬ ‫المالية وزيــر النفط بالوكالة أنس‬ ‫الصالح بشأن تقرير مؤسسة موديز‬ ‫للتصنيف االئ ـت ـمــانــي‪ ،‬والـ ــذي تم‬ ‫تثبيت التصنيف االئتماني للكويت‬ ‫ً‬ ‫على (‪ ،)Aa 2‬موضحا أن التقرير‬

‫أش ـ ــار إلـ ــى أن ال ـمــؤس ـســة ستعيد‬ ‫ً‬ ‫النظر في التصنيف بعد ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ّـبـ ــر عـ ــن ارتـ ـي ــاح ــه لـتـثـبـيــت‬ ‫الـتـصـنـيــف االئ ـت ـمــانــي بــالـكــويــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أنــه لن يدخر جهدا التخاذ‬ ‫ك ــل اإلجـ ـ ـ ــراءات الـكـفـيـلــة بــالـحـفــاظ‬ ‫على التصنيف االئتماني‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل تنفيذ برامج اإلصالح المالي‬ ‫واالق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ال ـك ـف ـي ـلــة بتحقيق‬ ‫األهداف االقتصادية المرجوة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـ ــن أس ـف ــه‬ ‫ال ـ ـشـ ــديـ ــد لـ ـم ــا آل ـ ـ ــت إل ـ ـيـ ــه نـتـيـجــة‬ ‫التصويت داخل اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية العادية لالتحاد الدولي‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬وال ـم ـن ـع ـقــد ب ـتــاريــخ‬

‫‪ 2016 /5 /13‬بـ ـ ــدو لـ ـ ــة ا ل ـم ـك ـس ـيــك‬ ‫باستمرار إيقاف نشاط كرة القدم‪.‬‬ ‫وأكــد المجلس أن دولــة الكويت‬ ‫جبلت منذ تأسيسها على احترام‬ ‫المعاهدات والتشريعات والقوانين‬ ‫في كل المجاالت والميادين‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫بينها الرياضية العالمية‪ ،‬مطالبا‬ ‫المنظمات الدولية بضرورة إعادة‬ ‫ال ـن ـظ ــر ف ــي قـ ـ ــرار إيـ ـق ــاف ال ـن ـشــاط‬ ‫الرياضي في دولة الكويت‪.‬‬ ‫كما كلف الهيئة العامة للرياضة‬ ‫ً‬ ‫بـتـقــديــم ت ـقــريــر ش ــام ــل‪ ،‬متضمنا‬ ‫اإلجــراءات العملية الكفيلة باتخاذ‬ ‫أفضل السبل الالزمة لمعالجة كل‬ ‫السلبيات وإزالـ ــة الـمـعــوقــات التي‬ ‫ت ـعــوق ت ـطــور ال ـحــركــة الــريــاضـيــة‪،‬‬ ‫وتضمن الحفاظ على سمعة ومكانة‬ ‫دول ــة ال ـكــويــت‪ ،‬ورف ــع اإلي ـق ــاف عن‬ ‫الرياضة الكويتية وتمكين أبنائنا‬ ‫ال ـش ـب ــاب م ــن م ـم ــارس ــة أنـشـطـتـهــم‬ ‫الــريــاض ـيــة عـلــى الـنـحــو ال ـمــأمــول‪،‬‬ ‫وتحقيق المصلحة العامة لدولة‬ ‫الكويت وأبنائها الرياضيين‪.‬‬

‫تأبين الفقيدين‬ ‫هذا‪ّ ،‬‬ ‫وأبن المجلس عضو مجلس‬ ‫األمة المرحوم حمد الجوعان‪ ،‬الذي‬ ‫واف ــاه األجــل المحتوم أمــس األول‪،‬‬ ‫ومجلس الوزراء إذ يستذكر جهود‬ ‫الفقيد المخلصة ودوره اإليجابي‬ ‫ع ـلــى مـخـتـلــف ال ـص ـعــد ف ــي خــدمــة‬

‫قضايا وطنه‪ ،‬ومسيرته البرلمانية‬ ‫الطبية‪ ،‬ليتوجه بالدعاء إلى المولى‬ ‫عــز وجــل أن يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته ورضوانه‪ ،‬ويسكنه فسيح‬ ‫جناته‪ ،‬ويلهم أهله ومحبيه جميل‬ ‫الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫كما ّأبن المجلس رئيس األركان‬ ‫العامة للجيش األسبق الفريق الركن‬ ‫المتقاعد عبدالرحمن العثمان‪ ،‬الذي‬ ‫وافاه األجل المحتوم في العاصمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفرنسية مــؤخــرا‪ ،‬مثمنا مــا قدمه‬ ‫من جهود مشهودة وخدمات جليلة‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ــال ال ـع ـس ـكــري والـ ـق ــوات‬ ‫ً‬ ‫المسلحة‪ ،‬سائال المولى عز وجل‬ ‫أن يتغمده بواسع رحمته‪ ،‬ويسكنه‬ ‫فسيح جناته‪ ،‬ويلهم ذويــه الصبر‬ ‫والسلوان‪.‬‬ ‫ثم بحث المجلس شؤون مجلس‬ ‫األم ـ ــة‪ ،‬واطـ ـل ــع ب ـه ــذا الـ ـص ــدد على‬ ‫الموضوعات المدرجة على جدول‬ ‫أعمال جلسة مجلس األمة‪.‬‬ ‫كـمــا بـحــث ال ـش ــؤون السياسية‬ ‫في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل‬ ‫الـ ـتـ ـط ــورات ال ــراهـ ـن ــة ف ــي ال ـســاحــة‬ ‫السياسية على الصعيدين العربي‬ ‫والدولي‪.‬‬

‫رحمان يدعو إلى شراكة اقتصادية مع دول «التعاون»‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس ج ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــوريـ ـ ــة‬ ‫طــاجـيـكـسـتــان إم ــام عـلــي رح ـمــان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن مجاالت االستثمارات في‬ ‫بالده تقدر بنحو ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫أمـيــركــي‪ ،‬داعـيــا إلــى إقــامــة شــراكــة‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــة م ــع ال ـق ـطــاع ـيــن ال ـعــام‬ ‫والخاص الكويتي والخليجي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ــرئ ـي ــس الـطــاجـيـكــي‬ ‫خــال لقائه رئيس وأعـضــاء غرفة‬ ‫ت ـج ــارة وص ـنــاعــة ال ـكــويــت‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫بحضور وزير التجارة والصناعة‬ ‫د‪ .‬ي ـ ــو س ـ ــف ا لـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــي أن بـ ـ ـ ــاده‬ ‫تمضي قــدمــا فــي تطوير البرامج‬ ‫االقتصادية العمالقة الواعدة في‬ ‫إطار استراتيجيتها البعيدة المدى‬ ‫للتنمية‪ ،‬وا لـتــي يتطلب إنجازها‬ ‫جـ ــذب ال ـم ــزي ــد م ــن االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاده تـ ـ ــو لـ ـ ــي‬ ‫االستثمارات األجنبية في مجاالت‬ ‫ال ـ ـطـ ــاقـ ــة الـ ـم ــائـ ـي ــة والـ ـصـ ـن ــاع ــات‬ ‫الـخـفـيـفــة وال ـغــذائ ـيــة واس ـت ـخــراج‬ ‫الـ ـمـ ـع ــادن وال ـ ـ ـثـ ـ ــروات الـطـبـيـعـيــة‬ ‫وال ـن ـفــط وال ـغ ــاز وص ـنــاعــة القطن‬ ‫واالل ــوم ـن ـي ــوم وال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة‬ ‫وال ـس ـيــاحــة واالت ـ ـصـ ــاالت والـنـقــل‬

‫ً‬ ‫ساخنا‪ُ ،‬‬ ‫ويتوقع أن يشهد احتجاجات إذا عجزت الحكومة عن دفع مرتبات‬ ‫الماليين من موظفيها‪ ،‬إثر تواصل انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫كما أن عمار الحكيم ال يستطيع أن يبحث بسهولة عــن حليف آخر‬ ‫غير الصدر داخــل البيت الشيعي‪ ،‬إذ سيعجز عن التعامل مع المالكي‪،‬‬ ‫بــل إن رئـيــس الحكومة حـيــدر الـعـبــادي وجــد نفسه بــا حــزب وال كتلة‪،‬‬ ‫منزو‪،‬‬ ‫بعد أن انشق حزبه بين مؤيد للمالكي ضد العبادي‪ ،‬وصامت أو‬ ‫ٍ‬ ‫وهــذا ما سيجعل معتدلي الشيعة بحاجة ماسة إلى الصدر حتى وهم‬ ‫غــاضـبــون أو م ـصــدومــون مــن خـطــواتــه الـســريـعــة والــدرامــاتـيـكـيــة خــال‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما ُيعتقد على نطاق واسع‪ ،‬وهو ما جعل ُّ‬ ‫السنة‬ ‫األسابيع الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألكــراد أيضا يتجنبون الدخول في صــدام معلن مع الصدر‪ ،‬إذ ال أحد‬ ‫يمكنه تخمين كيفية الخروج من األزمــة‪ ،‬في مــوازاة قدرته على «تثوير»‬ ‫الجمهور واقتحام المناطق المحصنة أو «التحكم فــي غضب الشعب»‬ ‫ً‬ ‫بدال من السماح لميليشيات موالية لطهران‪ ،‬بركوب موجة االحتجاجات‬ ‫المرشحة للتصاعد‪.‬‬

‫تصفية بدرالدين تهدف إلى تفريغ‪...‬‬ ‫عليه‪ ،‬مشيرة إلى أن تحركات نصرالله باتت مرصودة من إسرائيل‬ ‫وجهات دولية أخرى‪.‬‬

‫األطلسي والهادي‪ ،‬مشبها دورها‬ ‫بدور الكويت اإلقليمي والدولي‪.‬‬

‫آمال كبيرة‬

‫ً‬ ‫الرئيس الطاجيكي متوسطا العلي والغانم‬ ‫وإنتاج المياه النقية للشرب تمثل‬ ‫أهمية قصوى‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ه ـ ــذا الـ ـلـ ـق ــاء يـعــد‬ ‫خـ ـط ــوة م ـه ـم ــة ل ـت ـن ـم ـيــة وتــوث ـي ــق‬ ‫العالقات التجارية واالقتصادية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـق ـ ــاب ـ ـل ـ ــة ال ـ ـم ـ ـن ـ ـف ـ ـع ـ ــة بـ ـي ــن‬ ‫طاجيكستان والكويت‪ ،‬داعيا رجال‬ ‫األعمال الكويتيين إلى المشاركة‬ ‫في تفعيل النشاط اإلنتاجي وإقامة‬ ‫مناطق صناعية في بالده‪.‬‬

‫تسهيالت وامتيازات‬ ‫وذكر أن التشريعات والقوانين‬

‫في بــاده تقدم نحو ‪ 40‬نوعا من‬ ‫ال ـت ـس ـه ـيــات واالمـ ـتـ ـي ــازات‪ ،‬األم ــر‬ ‫الــذى يهيئ مناخا واعــدا لمزاولة‬ ‫األعمال االقتصادية بشكل مثمر‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن دولة الكويت لديها‬ ‫من اإلمكانات للمشاركة في مجال‬ ‫تنقيب واستخراج النفط والغاز‪.‬‬ ‫وتطرق الرئيس الطاجيكي إلى‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـتــى ت ـقــوم بـهــا ب ــاده‬ ‫ح ــال ـي ــا‪ ،‬ح ـيــث أط ـل ـقــت بــال ـت ـعــاون‬ ‫م ـ ـ ــع أف ـ ـغـ ــان ـ ـس ـ ـتـ ــان وبـ ــاك ـ ـس ـ ـتـ ــان‬ ‫وقرغيزستان مشروع (كاسا ‪)1000‬‬ ‫لنقل الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـم ـش ــروع سـيــربــط‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولفتت إلــى أن اغتيال نصرالله قد َّ‬ ‫يؤجل مرحليا خوفا من قدرة‬ ‫الحزب على التوحد خلف قيادة جديدة‪ ،‬إذا لم تتم تصفية القيادات‬ ‫المؤسسة والقادرة‪ ،‬وجيل القيادة الوسطية الذي يتلقى الضربة تلو‬ ‫األخرى في المعارك بسورية‪ ،‬والتي حصدت قيادات ميدانية وعسكرية‬ ‫رفيعة‪ ،‬إضافة إلى مسلسل االغتياالت النوعية الــذي استهدف قادة‬ ‫الحزب وعقوله االستراتيجية التي برعت في اإلرهاب بالدول العربية‬ ‫وأوروبا وأميركا الالتينية‪.‬‬ ‫وع ــن تـفــاصـيــل اغ ـت ـيــال ب ــدرال ــدي ــن‪ ،‬الـ ــذي وصـفـتــه ال ـم ـصــادر بــأنــه‬ ‫القيادي األهم في «حزب الله» وقائد معاركه في سورية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مسؤوليته عن الملف األمني واالستخباري للحزب في سورية وملف‬ ‫التنسيق مع إيران‪ ،‬أوضحت المصادر أن بدر الدين كان له الكثير من‬ ‫ً‬ ‫األعداء‪ ،‬ومن اغتاله يعلم أن عملية التصفية ستكون لغزا‪ ،‬وأكدت أن‬ ‫عملية االغتيال تمت بصاروخ موجه عن بعد‪ ،‬ليل الثالثاء‪ -‬األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬مشيرة إلى أن الحديث عن غارة إسرائيلية على قافلة أسلحة‬ ‫بالقرب من مطار دمشق الدولي‪ ،‬كان لتمويه الهدف الكبير الذي تمت‬ ‫تصفيته تلك الليلة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن روسيا قد تكون لها مصلحة في تصفية بدرالدين‬ ‫لتقول إلي ــران‪ ،‬إنــه حــان الــوقــت لــوقــف التدخل العسكري للحزب في‬ ‫ســوريــة‪ ،‬وذك ــرت أن المنطقة الـتــي اغتيل فيها بــدرالــديــن تقع تحت‬

‫الطاقة الكهربائية مع دول أخرى‬ ‫في المنطقة‪ ،‬األمر الذي سيمهد‬ ‫لتعزيز الـتـعــاون مــع العديد من‬ ‫دول ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬ك ـمــا ت ـط ــرق إلــى‬ ‫م ـ ـشـ ــاريـ ــع أخـ ـ ـ ــرى ف ـ ــي مـ ـج ــاالت‬ ‫ال ـس ـيــاحــة وال ـص ـن ــاع ــة والـ ـم ــواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬رحب رئيس غرفة‬ ‫ت ـج ــارة وص ـنــاعــة ال ـكــويــت علي‬ ‫ال ـغ ــان ــم ب ــال ــرئ ـي ــس ال ـطــاج ـك ـيــي‪،‬‬ ‫م ـث ـن ـيــا ع ـل ــى اه ـت ـم ــام ــه ال ـك ـب ـيــر‬ ‫بــالــدور اإلقليمي والــدولــي الــذي‬ ‫تقوم به بــاده‪ ،‬بصفتها امتدادا‬ ‫لــوصـلــة اق ـت ـصــادات المحيطين‬

‫وأوضح الغانم أن اآلمال الكبيرة‬ ‫معقودة على زيارة الرئيس رحمان‬ ‫لتشكل منطلقا لحقبة جديدة من‬ ‫الشراكة االقتصادية‪ ،‬وستنعكس‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـج ــم ال ـ ـت ـ ـبـ ــادل الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫والتعاون االقتصادي للجانبين‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن الدولتين لديهما رؤيــة‬ ‫مستقبلية استراتيجية لتحرير‬ ‫االقتصاد وزيادة كفاءته التنافسية‬ ‫اعتمادا على رأس المال البشري‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى ت ـ ـق ـ ــدم الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫المصرفي المالي الكويتي والخبرة‬ ‫ا لـفـنـيــة للمستثمرين الكويتيين‬ ‫في ظل التطوير التشريعي الكبير‬ ‫الـ ــذي حـقـقـتــه ال ـكــويــت المـتــاكـهــا‬ ‫بيئة استثمارية جاذبة ومشاريع‬ ‫عمالقة تتضمنها الخطة التنموية‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـم ـ ـس ـ ـيـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــاد وال ـ ـخ ـ ـطـ ــط‬ ‫المستقبلية‪.‬‬

‫الحماية الروسية‪ ،‬الفتة إلى أن مسارعة الرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بوتين إلى دعوة رئيس الحكومة اإلسرائيلية بنيامين نتنياهو للقائه‬ ‫مرة جديدة في الكرملين قد يكون لها عالقة بهذا األمر‪.‬‬ ‫ولم تستبعد المصادر الخاصة والمطلعة إمكانية حصول إسرائيل‬ ‫على المعلومات من روسيا وقيامها بعملية االغتيال‪ ،‬مستغلة الوضع‬ ‫ً‬ ‫الراهن للحزب‪ ،‬وعدم قدرته على الرد‪ ،‬خصوصا أن رده على اغتيال‬ ‫ً‬ ‫سمير القنطار كان هزيال وال يليق بمكانته التي منحه إياها الحزب‬ ‫ً‬ ‫نفسه‪ ،‬فضال عن أن الحزب يشهد هذه األيــام نقاشات داخلية حادة‬ ‫وأزمة في القيادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفتت إلى أن إسرائيل لم تعلق كثيرا على االغتيال‪ ،‬إال أن صحفها‬ ‫أسهبت في تبرير موقف «حزب الله» من عدم اتهامها مباشرة مع يقينه‬ ‫أن إسرائيل وراء االستهداف‪ ،‬وعلل اإلعالم اإلسرائيلي ذلك بأن الحزب‬ ‫إذا اتهم إسرائيل فال يمكن إال أن يرد‪ ،‬وقد يجره رده إلى مواجهة ال‬ ‫يريدها في الوقت الراهن‪ ،‬كما أن العملية كانت نظيفة وبدون بصمات‬ ‫تشير بشكل واضح إلى الجهة التي استهدفت بدرالدين‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫الجارالله‪ :‬اتصاالت الوفود اليمنية مع ولد الشيخ إيجابية‬

‫مشعل األحمد استقبل الخالد‬

‫«ملفات اإلرهاب وتطورات المنطقة أبرز عناوين القمة العربية المقبلة في نواكشوط»‬ ‫ناصر المانع‬

‫جدد نائب وزير الخارجية‬ ‫خالد الجارالله تفاؤله بسير‬ ‫المشاورات اليمنية التي ً‬ ‫تستضيفها الكويت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن االتصاالت األخيرة‬ ‫واالجتماعات بين الوفود‬ ‫والمبعوث األممي تسير بشكل‬ ‫جيد وإيجابي‪.‬‬

‫كشف نائب وزيــر الخارجية‬ ‫خالد الجارالله أمس أن ملفات‬ ‫االره ـ ـ ــاب وت ـ ـطـ ــورات االوض ـ ــاع‬ ‫في المنطقة سيتصدران جدول‬ ‫اعمال قمة جامعة الدول العربية‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة والـ ـمـ ـق ــرر ع ـق ــده ــا فــي‬ ‫العاصمة الموريتانية نواكشوط‬ ‫في أواخر يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـقـمــة ستناقش‬ ‫أيضا التحديات التي تواجهها‬ ‫االمـ ــة ال ـعــرب ـيــة وت ـعــزيــز الـعـمــل‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك‪ ،‬إضـ ــافـ ــة‬ ‫الـ ــى أم ـ ــور «ك ـث ـي ــرة ومـتـشـعـبــة»‬ ‫يتضمنها جدول أعمال القمة‪.‬‬ ‫وقــال الجارالله‪ ،‬إن اتصاالت‬ ‫ال ــوف ــود الـيـمـنـيــة م ــع الـمـبـعــوث‬ ‫األم ـم ــي اسـمــاعـيــل ول ــد الشيخ‬ ‫كانت جيدة وإيجابية‪ ،‬وتدفع‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاورات الـ ـيـ ـمـ ـنـ ـي ــة ال ــى‬ ‫ال ـ ـن ـ ـجـ ــاح‪ ،‬مـ ـع ــرب ــا عـ ــن ت ـف ــاؤل ــه‬ ‫بسير عملية المباحثات التي‬ ‫تستضيفها ا ل ـكــو يــت بالشكل‬ ‫الـصـحـيــح‪ ،‬وج ــاء رد الـجــارالـلــه‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــون ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــافـ ــي لـ ـمـ ـب ـ ـع ــوث األمـ ـ ــم‬ ‫المتحدة اسماعيل ولــد الشيخ‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وأعلن الجارالله عقب افتتاحه‬ ‫ندوة "جهود الكويت في تمكين‬ ‫المرأة" في معهد سعود الناصر‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاس ــي ص ـ ـبـ ــاح أم ـ ــس‪،‬‬ ‫تسليم الـمـبـعــوث الـمــوريـتــانــي‬ ‫دع ــوة لسمو األم ـيــر للمشاركة‬ ‫في القمة العربية المقبلة‪ ،‬وقبول‬ ‫سموه هذه الدعوة‪ ،‬ذلك انطالقا‬ ‫م ــن حـ ــرص ال ـك ــوي ــت ع ـلــى دعــم‬ ‫العمل العربي المشترك‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الملفات التي ستطرح خالل‬ ‫ال ـق ـمــة ع ــدي ــدة‪ ،‬وفـ ــي مـقــدمـتـهــا‬ ‫اإلرهاب واألوضاع في المنطقة‬ ‫والـ ـتـ ـح ــدي ــات الـ ـت ــي تــواج ـه ـهــا‬ ‫اال م ــة العربية‪ ،‬والعمل العربي‬

‫ً‬ ‫مشعل األحمد مستقبال الخالد والفهد‬

‫ً‬ ‫الجارالله متحدثا في ندوة «تمكين المرأة»‬ ‫المشترك‪ ،‬وأمور تتعلق بجدول‬ ‫أعمال كثيرة ومتشعبة‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص زيـ ــارة الرئيس‬ ‫الطاجيكي ال ــى ال ـبــاد‪ ،‬بـيــن أن‬ ‫هـ ــذه الـ ــزيـ ــارة ج ـ ــاءت ف ــي إط ــار‬ ‫الـتـنـسـيــق وال ـت ـش ــاور وتـطــويــر‬ ‫الـعــاقــات بين البلدين‪ ،‬إضافة‬ ‫ال ـ ـ ــى الـ ـت ــوقـ ـي ــع عـ ـل ــى ع ـ ـ ــدد مــن‬ ‫االتـفــاقـيــات‪ ،‬مــؤكــدا أن مجاالت‬ ‫التعاون مع طاجيكستان عديدة‬ ‫وواعدة‪ .‬وعن المشاركة في القمة‬ ‫اإلنسانية التي ستستضيفها‬ ‫تركيا األس ـبــوع ال ـقــادم‪ ،‬قــال إن‬ ‫الـكــويــت سـتـشــارك ب ـهــذه القمة‬ ‫على أعلى مستوى‪.‬‬

‫تمكين المرأة‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ـج ــارالـ ـل ــه ال ـ ــى أن ــه‬ ‫ب ــافـ ـتـ ـت ــاح ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـنـ ـ ــدوة ال ـت ــي‬ ‫أق ــام ـت ـه ــا ال ـل ـج ـنــة ال ــدائـ ـم ــة فــي‬ ‫وزارة الخارجية لمتابعة تنفيذ‬ ‫الخطة الخمسية وبرنامج عمل‬ ‫الحكومة‪ ،‬تبرز جهود الكويت‬ ‫في تمكين المرأة وتسلط الضوء‬

‫ع ـلــى ج ـه ــود ال ـك ــوي ــت الـمـمـيــزة‬ ‫والـ ـكـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي مـ ـج ــال تـمـكـيــن‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرأة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا "إن ـ ـنـ ــا نـفـخــر‬ ‫ب ـيــوم ‪ ١٦‬مــايــو الـ ــذي خصصه‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء ك ـي ــوم ل ـل ـمــرأة‬ ‫الكويتية لنستذكر دور ه ــا في‬ ‫كل المجاالت"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن دور ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــرأة‬ ‫الكويتية يدعونا الى االعتزاز‪،‬‬ ‫خاصة ما قامت به إبان الغزو‪،‬‬ ‫حـيــث ضـحــت واسـتـشـهــدت في‬ ‫سـبـيــل ال ـكــويــت‪ ،‬فـضــا عـمــا ما‬ ‫تقوم به المرأة اليوم من أعمال‬ ‫جليلة على المستويين الوزاري‬ ‫وال ـن ـي ــاب ــي وك ـ ــل ال ـم ـس ـتــويــات‪،‬‬ ‫مضيفا أن هــذا دفــع بالدستور‬ ‫ال ـكــوي ـتــي الـ ــى أن ي ـك ــرم ال ـم ــرأة‬ ‫وقـ ـب ــل أن ي ـك ــرم ـه ــا دسـ ـت ــورن ــا‬ ‫وضمن حقها‪ ،‬كرمتها شريعتنا‬ ‫السمحة عندما سمت بالمرأة‬ ‫وبمكانتها‪.‬‬ ‫ولفت الى وجود دبلوماسيات‬ ‫في وزارة الخارجية‪ ،‬قائال‪ :‬لدينا‬ ‫كفاءات دبلوماسية راقية ونعتز‬ ‫بالدبلوماسيات الكويتيات في‬

‫العيسى يضع حجر األساس لثانويتين في إشبيلية‬ ‫يفتتح «متوسطة» الرابية بنات بتكلفة مليونين و‪ 850‬ألف دينار‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫بينما يضع وزير التربية وزير‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي د‪ .‬ب ــدر العيسى‬ ‫ح ـ ـج ـ ــر األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ل ـ ـمـ ــدرس ـ ـت ـ ـيـ ــن‬ ‫ث ــان ــويـ ـتـ ـي ــن؛ إحـ ــده ـ ـمـ ــا ل ـل ـب ـن ـيــن‬ ‫واألخـ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ـلـ ـبـ ـن ــات ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫اش ـب ـي ـل ـيــة صـ ـب ــاح الـ ـي ــوم بـتـكـلـفــة‬ ‫اج ـمــال ـيــة ت ـب ـلــغ ‪ 6‬مــاي ـيــن و‪900‬‬ ‫ألـ ـ ـ ــف ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬ي ـف ـت ـت ــح ال ـع ـي ـس ــى‬ ‫مدرسة الرابية المتوسطة بنات‪،‬‬ ‫ال ـتــي انـتـهــى ق ـطــاع الـمـنـشــآت من‬ ‫م ـش ــروع بـنــائـهــا لـتــوفـيــر منشآت‬ ‫تربوية تساهم في تقليل الكثافات‬ ‫الطالبية في المنطقة‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـسـيــاق‪ ،‬أعـلــن وكيل‬ ‫قطاع المنشآت التربوية د‪ .‬خالد‬ ‫الــرشـيــد أن الــوزيــر سيضع حجر‬ ‫األس ـ ـ ــاس ل ـب ـن ــاء م ــدرس ــة ثــانــويــة‬ ‫للبنات في اشبيلية بتكلفة تبلغ‬ ‫‪ 3‬ماليين و‪ 700‬ألف دينار‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى وض ــع ح ـجــر األس ـ ــاس لـبـنــاء‬ ‫مدرسة ثانوية للبنين بتكلفة تبلغ‬ ‫‪ 3‬ماليين و‪ 200‬ألــف ديـنــار‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن مدة اإلنجاز سنتان‪.‬‬ ‫وقال الرشيد في تصريح خاص‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن ال ــوزي ــر العيسى‬ ‫سـيـفـتـتــح ك ــذل ــك م ــدرس ــة الــراب ـيــة‬ ‫ال ـم ـت ــوس ـط ــة ب ـ ـنـ ــات ال ـ ـتـ ــي بـلـغــت‬ ‫تكلفتها مليونين و‪ 850‬ألف دينار‪،‬‬

‫استقبل نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل األحمد‪ ،‬في ديوانه‬ ‫بالرئاسة العامة للحرس الوطني‪ ،‬نائب رئيس ال ــوزراء وزيــر الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد‪ ،‬وعددا‬ ‫من الوكالء المساعدين في وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما استقبل األحمد وفدا من اإلدارة العامة لإلطفاء يضم نائب المدير‬ ‫ً‬ ‫العام لشؤون قطاع الوقاية اللواء خالد المكراد‪ ،‬وعددا من قيادات اإلدارة‪.‬‬ ‫حضر االستقبال وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم‬ ‫الرفاعي‪ ،‬ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال الذياب‪.‬‬

‫الصغار في روضة الربيع التابعة‬ ‫لـمـنـطـقــة ال ـفــروان ـيــة الـتـعـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ب ـح ـضــور وك ـي ـلــة التعليم‬ ‫الـعــام فاطمة الـكـنــدري‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـع ــام لـلـمـنـطـقــة جــاســم بــوحـمــد‬ ‫وعــدد من قياديي ال ــوزارة‪ ،‬حيث‬ ‫من المقرر أن يطلع الــوزيــر على‬ ‫ت ـجــربــة تــوج ـيــه ريـ ــاض االط ـفــال‬ ‫فــي "الـفــروانـيــة" فــي تعزيز القيم‬ ‫وادخـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــواد ال ــدراسـ ـي ــة فــي‬ ‫"ريـ ـ ـ ـ ـ ــاض االط ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــال" مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫المسابقات واللعب وكذلك الخطط‬ ‫التربوية المطبقة في المنطقة‪.‬‬ ‫بدر العيسى‬

‫خالد الرشيد‬

‫مشيرا إلى أن المدرسة بنيت على‬ ‫أحدث الطرق والتصاميم التربوية‪،‬‬ ‫وتمت مراعاة كل الجوانب الفنية‬ ‫وال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ف ـي ـهــا ب ـح ـيــث تــوفــر‬ ‫البيئة التربوية الجاذبة للطلبة‪،‬‬ ‫اضــافــة إلــى توفير أفـضــل وأحــدث‬ ‫الــوســائــل التكنولوجية وشبكات‬ ‫االتصال فيها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـب ــرن ــام ــج الـمـعــد‬ ‫ل ــزي ــارة ال ــوزي ــر الـعـيـســى يتضمن‬ ‫ك ــذل ــك زي ـ ـ ـ ــارة مـ ــدرسـ ــة اش ـب ـي ـل ـيــة‬ ‫المتوسطة بنين‪ ،‬والتي تم وضع‬ ‫ح ـجــر األس ـ ــاس ل ـهــا ق ـبــل حــوالــي‬ ‫عــام‪ ،‬حيث تم انجاز ‪ 70‬في المئة‬ ‫من مشروع انشائها‪ ،‬الفتا إلى أنه‬

‫من المتوقع االنتهاء من كل االعمال‬ ‫وتـشـغـيــل ال ـم ــدرس ــة مـطـلــع ال ـعــام‬ ‫الدراسي المقبل‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن قـطــاع المنشآت‬ ‫التربوية يبذل جهودا حثيثة من‬ ‫أج ــل ان ـج ــاز ال ـم ـشــاريــع الـتــربــويــة‬ ‫لتوفير أفضل المنشآت التعليمية‬ ‫ألب ـن ــائ ـن ــا ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن‬ ‫اعتماد التصاميم الحديثة يساهم‬ ‫في تعزيز البيئة التربوية الجاذبة‬ ‫للطلبة‪ ،‬وبالتالي زيادة التحصيل‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـم ــي واالرتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاء ب ـم ـس ـت ــوى‬ ‫المخرجات التعليمية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬يفتتح العيسى‬ ‫الـلـقــاء الـخـتــامــي لـبــرنــامــج اوائ ــل‬

‫«الفنية المشتركة»‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬واصلت بعثة التقييم‬ ‫والمراجعة الفنية المشتركة للبنك‬ ‫الـ ــدولـ ــي ورش ـ ــة ع ـم ـل ـهــا ال ـخــاصــة‬ ‫بـمـنــاقـشــة م ـس ـت ـجــدات ال ـبــرنــامــج‬ ‫المتكامل لتطوير التعليم في ادارة‬ ‫ال ـت ـطــويــر وال ـت ـن ـم ـيــة أمـ ــس‪ ،‬حيث‬ ‫افتتح ورشــة العمل د‪ .‬عبدالغني‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــزاز الـ ـ ـ ـ ــذي اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض آخـ ــر‬ ‫المستجدات الخاصة حول رخصة‬ ‫المعلم‪ ،‬ومعايير التقييم ا لــذا تــي‬ ‫للمعلم‪ ،‬و م ــدى فـعــا لـيــة المعايير‬ ‫في النظام التعليمي منذ البدء في‬ ‫تطبيق البرنامج المتكامل لتطوير‬ ‫التعليم‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» وزعت كوبونات‬ ‫مواد غذائية بمناسبة «رمضان»‬

‫تقليص اعتماد الميزانية على‬ ‫النفط إلى ‪ %60‬بحلول ‪2020‬‬

‫وزعت إدارة المساعدات المحلية التابعة لجمعية الهالل االحمر الكويتي‬ ‫أمس كوبونات لشراء مواد غذائية لعدد كبير من األسر المتعففة بمناسبة‬ ‫قرب قدوم شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقالت مديرة اإلدارة مريم العدساني في تصريح للصحافيين صباح‬ ‫أمس على هامش الحملة إن اإلدارة وزعت أمس كوبونات مصرف العشيات‪،‬‬ ‫بالتعاون مع االمانة العامة لالوقاف لتوزيع كوبونات غذائية عن طريق‬ ‫الجمعات التعاونية واالسواق على المتعففين وتصل قيمة الكوبون إلى ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪ .‬وأضافت أن اإلدارة ترعى أكثر من ‪ 4‬آالف أسرة من المتعففين داخل‬ ‫الكويت من كافة الجنسيات واألديان‪ ،‬وال يوجد لدينا تمييز ضد أي أحد‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الحملة التي بدأت أمس تستهدف نحو ألفي مستفيد من‬ ‫المتعففين داخل الكويت‪ ،‬مشيرة إلى أن عدد األسر المحتاجة في ازدياد‪.‬‬ ‫وأوضحت أن اإلدارة تقوم بإطالق عدة حمالت على مدار العام من خالل‬ ‫توزيع كوبونات شهرية لأليتام‪ ،‬وحملة االحتفال بعيد التحرير والعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬وحملة االلعاب والمالبس التي تقام في شهر ابريل من كل عام‪،‬‬ ‫وحملة العودة للمدارس‪ ،‬وحملة طالب العلم‪ ،‬وحملة كسوة العيد‪ ،‬وبرادات‬ ‫الماء‪ ،‬وحملة ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وحملتي الشتاء االولى والثانية‬ ‫وحملة عيد األم وحملة عيد األضحى‪.‬‬ ‫وذكــرت أن اإلدارة تقوم باستمرار بتقديم االحتياجات التي تقدمها‬ ‫الشركات‪ ،‬من مواد غذائية وأجهزة كهربائية وألعاب لألطفال وتجهيزات‬ ‫مدرسية‪ ،‬فضال عن حملة "قرقيعان" ألطفال األسر المحتاجة‪.‬‬ ‫وأك ــدت مــريــم العدساني أن إدارة الـمـســاعــدات المحلية تتأكد مــن أن‬ ‫المساعدات تذهب إلى َمن يستحقها‪.‬‬

‫أكد األمين العام للمجلس األعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي أن‬ ‫الكويت تسعى إلى تخفيض اعتماد ميزانيتها العامة على النفط إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬في المئة فقط‪ ،‬بحلول عام ‪ ،2020‬بدال من نحو ‪ 93‬في المئة حاليا‪.‬‬ ‫وقــال مهدي في مقابلة مع "رويـتــرز" أمــس‪ ،‬إن "الخطة الخمسية‬ ‫الحالية التي بدأت في السنة المالية ‪ 2016-2015‬وتنتهي في ‪-2019‬‬ ‫‪ ،2020‬تهدف إلى تنويع مصادر الدخل عبر إنشاء عدد من المشروعات‬ ‫التنموية التي تزيد من إيرادات الدولة وتقلل االعتماد على النفط"‪.‬‬ ‫وأضــاف "تعتمد ميزانية الدولة في إيراداتها على ‪ 93‬في المئة‬ ‫بترول‪ .‬هذا األمر يجب أن يتوقف‪ .‬المستهدف ‪ 60‬في المئة خالل الفترة‬ ‫الزمنية المخصصة للخطة اإلنمائية"‪.‬‬ ‫وحول إمكانية تحقيق الكويت هذا الهدف الطموح‪ ،‬وتقليل االعتماد‬ ‫ً‬ ‫على النفط‪ ،‬قال مهدي بنبرة تنم عن الثقة "نعم أنا متفائل جدا‪ .‬أرى أن‬ ‫هناك إمكانية‪ .‬هي مسألة تحتاج من عندنا إلى جهد"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المشاريع النفطية التي تعكف عليها الكويت حاليا‬ ‫ً‬ ‫تهدف أيضا إلى تنويع مصادر الدخل‪ ،‬ومنها مشروع الوقود البيئي‪،‬‬ ‫ومشروع مصفاة الزور‪.‬‬ ‫ويـهــدف مـشــروع الــوقــود البيئي إلــى تطوير مصفاتي األحمدي‬ ‫وميناء عبدالله التابعتين لشركة البترول الوطنية الكويتية‪ ،‬كما‬ ‫يتضمن إنشاء ‪ 39‬وحدة جديدة‪ ،‬وتحديث ‪ 7‬وحدات‪ ،‬وإغالق ‪ 7‬وحدات‬ ‫أخرى‪ ،‬مع التركيز على إنتاج منتجات عالية القيمة مثل وقود الديزل‬ ‫والكيروسين لتصديرها‪.‬‬

‫الوزارة‪ ،‬مضيفا أن المرأة أخذت‬ ‫دورهــا في السلك الدبلوماسي‬ ‫وستأخذ دورها في هذا السلك‬ ‫ايـ ـض ــا م ـم ـث ـلــة لـ ــدولـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫ف ــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـمــرأة‬ ‫م ــوج ــودة ف ــي س ـفــارات ـنــا‪ ،‬ربـمــا‬ ‫ليست على مستوى سفير‪ ،‬لكننا‬ ‫سنستمر في تمكينها لرئاسة‬ ‫بعثاتنا في الخارج‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ـجــارال ـلــه ف ــي كلمة‬ ‫أل ـ ـ ـقـ ـ ــاهـ ـ ــا خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدوة ع ــن‬ ‫سعادته الفتتاح أعمال الندوة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــة ح ـ ـ ـ ــول جـ ـه ــود‬ ‫الكويت في تمكين الـمــرأة التي‬ ‫عقدت في المعهد الدبلوماسي‪،‬‬ ‫والمعدة من قبل اللجنة الدائمة‬ ‫لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية‬ ‫وبرنامج عمل الحكومة‪ ،‬والتي‬ ‫تتزامن مع اعتماد الكويت يوم‬ ‫‪ ١٦‬مايو من كل عام يوما للمرأة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى ان ــه ان ـطــاقــا من‬ ‫إي ـ ـمـ ــان الـ ـك ــوي ــت ال ـ ــراس ـ ــخ ب ــأن‬ ‫الـتـنـمـيــة ال ـشــام ـلــة تـتـحـقــق من‬ ‫خالل تهيئة الظروف المناسبة‬

‫للدور الــذي يتطلب أن تقوم به‬ ‫المرأة على جميع االصعدة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن الـ ـك ــوي ــت ال ـت ــزم ــت‬ ‫بــإ عــان "بيجين"‪ ،‬وعملت على‬ ‫تنفيذ أهدافه الخاصة بتمكين‬ ‫ال ـم ــرأة وال ـق ـضــاء عـلــى التمييز‬ ‫وال ـ ـعـ ـ ـن ـ ــف ض ـ ـ ــده ـ ـ ــا‪ ،‬وت ـ ـعـ ــزيـ ــز‬ ‫وجودها في المناصب القيادية‬ ‫ودائ ـ ـ ــرة ص ـنــع ال ـ ـقـ ــرار‪ ،‬ووض ــع‬ ‫وتنفيذ خطط التنمية سعيا في‬ ‫النهوض بالمجتمع‪ ،‬والوصول‬ ‫بـ ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـق ـ ــاص ـ ــد الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‬ ‫المستدامة ‪.٢٠٣٠‬‬

‫إضافة جديدة‬ ‫واستذكر إنجازا كبيرا يضاف‬ ‫ال ــى اإلن ـ ـجـ ــازات ال ـت ــي حققتها‬ ‫المرأة الكويية عالميا‪ ،‬وهو ما‬ ‫تمثل في انتخاب الكويت عضوا‬ ‫في لجنة المرأة باألمم المتحدة‪،‬‬ ‫حيث تعد هذه الخطوة إضافة‬ ‫جديدة لمكانة دولة الكويت في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫الجراح يلتقي سفير تونس‬ ‫أك ـ ـ ـ ــد نـ ـ ــائـ ـ ــب رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫الــوزراء وزيــر الدفاع الشيخ خالد‬ ‫ال ـج ــراح عـمــق ال ـعــاقــات الثنائية‬ ‫بين الـكــويــت وجـمـهــوريــة تونس‪،‬‬ ‫وح ــرص الـطــرفـيــن عـلــى تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪ .‬وقالت مديرية التوجيه‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـن ــوي والـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫بــوزارة الدفاع‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫ام ــس‪ ،‬إن ال ـج ــراح اسـتـقـبــل سفير‬ ‫تونس الشقيقة لدى البالد أحمد‬ ‫بــن الـصـغـيــر‪ ،‬حـيــث تــم بـحــث اهــم‬ ‫المواضيع ذات االهتمام المشترك‪.‬‬

‫خالد الجراح‬

‫ثامر العلي يبحث التعاون مع أوروبا‬ ‫بحث رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ ثامر العلي مع رئيسة وفد‬ ‫العالقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان األوروبي ميشيل ماري‬ ‫تعزيز التعاون الثنائي بين الكويت والبرلمان‪.‬‬ ‫وقــال الجهاز‪ ،‬في بيان صحافي أمــس‪ ،‬إن العلي استقبل ميشيل‬ ‫وال ــوف ــد ال ـمــرافــق ل ـهــا‪ ،‬حـيــث تــم بـحــث تـعــزيــز ال ـت ـعــاون الـثـنــائــي بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬والقضايا ذات االهتمام المشترك‪ ،‬وقضايا المنطقة‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الري والدويسان‪« :‬الملكية الفكرية» يشجع الشباب على اإلبداع‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكدا في ندوة استضافها ديوان النائب الري أن القانون عصري ومهم محليا ودوليا‬ ‫محيي عامر‬

‫أكد النائبان أحمد الري‬ ‫"حقوق‬ ‫وفيصل الدويسان‪ ،‬أن ً‬ ‫الملكية الفكرية" يعد قانونا‬ ‫ً‬ ‫نوعيا يضمن حقوق المؤلفين‬ ‫والمنتجين‪ ،‬ويشجع الشباب على‬ ‫اإلبداع‪.‬‬

‫نحن دولة‬ ‫تشريعات‬ ‫ولسنا دولة‬ ‫قانون‬

‫الدويسان‬

‫اسـ ـتـ ـض ــاف دي ـ ـ ــوان ال ـنــائــب‬ ‫أحمد الري‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬ندوة‬ ‫بعنوان "أهمية قانون الحقوق‬ ‫ال ـ ـف ـ ـكـ ــريـ ــة م ـح ـل ـي ــا ودول ـ ـ ـيـ ـ ــا"‪،‬‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــرض خـ ـ ــال ـ ـ ـهـ ـ ــا الري‬ ‫والـ ـن ــائ ــب ف ـي ـصــل ال ــدويـ ـس ــان‬ ‫م ــراح ــل إقـ ـ ــرار ال ـق ــان ــون‪ ،‬ال ــذي‬ ‫وصـفــاه بالنوعي والـعـصــري‪،‬‬ ‫مـ ــؤكـ ــديـ ــن أن ـ ـ ــه ج ـ ـ ــاء لـ ـي ــواك ــب‬ ‫الـ ـتـ ـط ــور ال ـ ـحـ ــديـ ــث‪ ،‬وي ـش ـجــع‬ ‫الشباب على اإلبــداع‪ ،‬لضمانه‬ ‫حقوق الملكية الفكرية‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــرص ص ــاح ــب ال ــدع ــوة‪،‬‬ ‫النائب أحـمــد الري‪ ،‬فــي بداية‬ ‫حــدي ـثــه‪ ،‬عـلــى تــوجـيــه "الـشـكــر‬ ‫إل ــى ال ـح ـكــومــة‪ ،‬مـمـثـلــة بــوزيــر‬ ‫اإلع ـ ــام وزيـ ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـع ــاون ــه م ـ ــع الـ ـمـ ـجـ ـل ــس فــي‬ ‫صــدور قــانــون حقوق المؤلف‬ ‫وال ـ ـح ـ ـقـ ــوق ال ـ ـم ـ ـجـ ــاورة ب ـهــذه‬ ‫الصورة"‪.‬‬ ‫وقــال الري إن "هــذا القانون‬ ‫يأتي انطالقا من أهمية حقوق‬ ‫المؤلف والحقوق المجاورة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الكويت انضمت‬ ‫إلـ ــى عـ ــدة ات ـف ــاق ـي ــات إقـلـيـمـيــة‬ ‫ودول ـي ــة‪ ،‬وص ــدر ال ـقــانــون رقــم‬ ‫‪ 16‬ل ـس ـن ــة ‪ 1986‬ب ــا ل ـم ــوا ف ـق ــة‬ ‫على انضمامها إلى االتفاقية‬

‫الـ ـ ـع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـح ـ ـمـ ــايـ ــة حـ ـق ــوق‬ ‫المؤلف"‪.‬‬

‫اتفاقية الملكية الفكرية‬ ‫وأضاف في سياق استعراضه‬ ‫مراحل صدور القوانين المتعلقة‬ ‫بالملكية الـفـكــريــة فــي الـكــويــت‪:‬‬ ‫"كما صدر القانون رقم ‪ 2‬لسنة‬ ‫‪ ،1998‬بالموافقة على انضمام‬ ‫الـ ـك ــوي ــت إلـ ـ ــى اتـ ـف ــاقـ ـي ــة إنـ ـش ــاء‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة لـلـمـلـكـيــة‬ ‫الفكرية‪ ،‬والقانون رقم ‪ 35‬لسنة‬ ‫‪ ،2014‬بالموافقة على انضمامها‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ات ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة بـ ـ ـ ــرن ل ـح ـم ــاي ــة‬ ‫ال ـم ـص ـن ـفــات األدب ـ ـيـ ــة وال ـف ـن ـيــة‪،‬‬ ‫فضال عن سبق إصــدار القانون‬ ‫رقم ‪ 64‬لسنة ‪ 1999‬بشأن حقوق‬ ‫الملكية الفكرية"‪.‬‬ ‫وأكد الري أن التطبيق العملي‬ ‫لقوانين الملكية الفكرية القديمة‬ ‫أوجــب ضــرورة تطوير القانون‪،‬‬ ‫لـ ـي ــواك ــب الـ ــركـ ــب ال ـع ــال ـم ــي فــي‬ ‫حماية حقوق المؤلف‪ ،‬وليساير‬ ‫االتفاقيات الدولية‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن ــه "يـشـمــل الـجـمـيــع‪ ،‬مواطنين‬ ‫راق‬ ‫وم ـق ـي ـم ـي ــن‪ ،‬وهـ ـ ــو قـ ــانـ ــون ٍ‬ ‫لـلـغــايــة‪ ،‬ولـيــس جــديــدا‪ ،‬وواك ــب‬ ‫التطور"‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى أن " حـ ـ ـق ـ ــوق‬

‫ال ـم ــؤل ــف" ي ـعــد ق ــان ــون ــا نــوعـيــا‪،‬‬ ‫ي ـ ـضـ ــاف إلـ ـ ــى سـ ـج ــل إن ـ ـجـ ــازات‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬ن ـظــرا‬ ‫أل هـمـيـتــه بالنسبة للمواطنين‬ ‫والـ ـمـ ـقـ ـيـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬وفـ ـيـ ـم ــا أك ـ ـ ــد أن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس مـسـتـمــر ف ــي تحقيق‬ ‫إنجازاته التشريعية قبل انتهاء‬ ‫دورتــه البرلمانية‪ ،‬توقع أن يتم‬ ‫إقـ ــرار ‪ 8‬قــوان ـيــن قـبــل ف ــض دور‬ ‫االنعقاد الحالي‪.‬‬ ‫وعــن أسـبــاب وصـفــه القانون‬ ‫بـ ــال ـ ـنـ ــوعـ ــي‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا ل ـمــا‬ ‫سيترتب عليه من اثار جيدة بعد‬ ‫تطبيقه‪ ،‬أ تــو قــع بـعــد أن يجني‬ ‫الـمــواطـنــون ث ـمــاره‪ ،‬سيشيدون‬ ‫بالمجلس الذي تمكن من إقراره‬ ‫بـهــذه ال ـص ــورة‪ ،‬فـضــا عــن ذلــك‪،‬‬ ‫فـ ــإنـ ــه س ـي ـس ــاه ــم ف ـ ــي ت ـح ـسـيــن‬ ‫صـ ـ ــورة ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ـم ـحــافــل‬ ‫الدولية"‪.‬‬

‫فئات القانون‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل الري ل ـل ـح ــدي ــث عــن‬ ‫الـفـئــات الـتــي يشملها الـقــانــون‪،‬‬ ‫قــائــا‪" :‬الـحـقــوق الفكرية تشمل‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد الـ ـمـ ـكـ ـت ــوب ــة‪ ،‬ك ــال ـك ـت ــب‬ ‫والـكـتـيـبــات والـمـصـنـفــات‪ ،‬التي‬ ‫ت ـل ـقــى ش ـف ــاه ــة‪ ،‬كــال ـم ـحــاضــرات‬ ‫والخطب واألش ـعــار واألناشيد‬

‫الدويسان والري وعريف الندوة محمد بوصلحة‬ ‫واألهـ ـ ـ ـ ــازيـ ـ ـ ـ ــج‪ ،‬ومـ ـ ـ ــا ي ـم ــاث ـل ـه ــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــؤل ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــرحـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والتمثيليات واالستعراضات"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كما يشمل القانون‬ ‫أعـمــال الــرســم والـفــن التشكيلي‬ ‫وال ـع ـم ــارة وال ـف ـن ــون الــزخــرفـيــة‬

‫جانب من الحضور (تصوير عوض التعمري)‬

‫وال ـن ـح ــت وال ـن ـق ــش وال ـط ـبــاعــة‪،‬‬ ‫والشعراء والفنانين والنقاشين‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــن وأص ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاب‬ ‫المصنفات اإلذاعـيــة‪ ،‬وأصحاب‬ ‫الـ ـفـ ـن ــون الـ ـح ــرفـ ـي ــة‪ ،‬وال ـم ـك ــات ــب‬ ‫الهندسية والمصممين‪ ،‬فيضمن‬ ‫حقوقهم جميعا‪ ،‬وكذلك كل من‬ ‫يقوم بتطبيقات على الهواتف‬ ‫الذكية يحفظ حقهم"‪.‬‬ ‫وشدد على أن القانون يعالج‬ ‫اإلحباط الذي يتعرض له بعض‬ ‫أصحاب المهن‪ ،‬مثل المترجمين‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ ،‬نتيجة سرقة أعمالهم‪،‬‬ ‫ويـحــافــظ على ال ـتــراث الوطني‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه يـ ـع ــال ــج س ــرق ــة‬ ‫األعمال الفنية‪ ،‬من خالل نشرها‬ ‫على المواقع اإللكترونية‪ ،‬وما‬ ‫ت ـس ـب ــب ذلـ ـ ــك مـ ــن إح ـ ـبـ ــاط ل ــدى‬ ‫الفنانين‪.‬‬ ‫وتوقع الري في ضوء ضمان‬ ‫القانون لحقوق الملكية الفكرية‪،‬‬ ‫بأن "يساهم في تشجيع الشباب‬ ‫على إظهار إبداعاتهم‪ ،‬وستكون‬ ‫ت ـلــك اإلبـ ــداعـ ــات ب ـم ـنــزلــة ثـ ــروة‪،‬‬ ‫ليس للكويت فقط‪ ،‬بل للبشرية‬ ‫جميعا"‪ ،‬في المقابل أوضــح أن‬ ‫للقانون انعكاسات خطيرة على‬

‫البراك لمنح الموظفة الكويتية‬ ‫بدل إيجار أسوة بالوافدات‬ ‫قـ ـ ــدم الـ ـن ــائ ــب م ـح ـم ــد ال ـ ـبـ ــراك‬ ‫ً‬ ‫اقتراحا برغبة بشأن منح المعلمة‬ ‫والـمــوظـفــة الـكــويـتـيــة الـمـتــزوجــة‬ ‫بغير كويتي واألرمـلــة والمطلقة‬ ‫بـ ــدل إيـ ـج ــار وع ـ ــاوة أطـ ـف ــال فــى‬ ‫وزارات الدولة اســوة بالمعلمات‬ ‫الوافدات فى وزارة التربية‪.‬‬ ‫وقال البراك في اقتراحه‪ :‬تفتقد‬ ‫المعلمات والموظفات الكويتيات‬ ‫ال ـم ـت ــزوج ــات م ــن غ ـيــر كــويـتـيـيــن‬ ‫واألرامـ ـ ــل والـمـطـلـقــات ال ــى مـيــزة‬ ‫بدل االيجار التى تصرفها وزارة‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة لـمـعـلـمـيـهــا ال ــواف ــدي ــن‪،‬‬ ‫فــإن أبـنــاء الــوطــن هــم اول ــى بذلك‬ ‫م ــن الـمـعـلـمـيــن ال ــواف ــدي ــن الــذيــن‬ ‫تتعاقد معهم الوزارات من خارج‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬ف ــإن الـكــويـتـيــات يعانين‬ ‫ظروفا معيشية صعبة من خالل‬ ‫ارت ـفــاع تكاليف الـحـيــاة اليومية‬ ‫وم ــا تـعـيـشــه االس ـ ـ ــواق الـمـحـلـيــة‬

‫محمد البراك‬

‫والعالمية من موجة غالء فاحشة‬ ‫وارتفاع مستمر في االسعار مما‬ ‫يثقل كاهلهم و يــدعــو نــا لدعمهم‬ ‫وال ــوق ــوف بـجــانـبـهــم‪ ،‬ل ــذا فإنني‬ ‫تقدمت بهذا االقتراح‪.‬‬

‫اآلخــريــن‪ ،‬ممن يقومون بسرقة‬ ‫األعمال بدون وجه حق‪.‬‬

‫المادة ‪33‬‬ ‫من جهته‪ ،‬استعرض النائب‬ ‫فيصل الــدويـســان مــراحــل إقــرار‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬مـتـحــدثــا ع ــن أبـ ــرز ما‬ ‫تضمنه من مواد‪ ،‬وخاصة فيما‬ ‫يتعلق بــالـتـعــريـفــات‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫كل شرائح المجتمع ستستفيد‬ ‫منه‪ ،‬وتوقف في حديثه عند نص‬ ‫المادة ‪ 33‬منه‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المادة ‪" 33‬تجيز‬ ‫ألصحاب الحق‪ ،‬المؤلف والحقوق‬ ‫المجاورة ولخلفهم الخاص والعام‪،‬‬ ‫تحصيل التعويضات عنها‪ ،‬وفقا‬ ‫لـقــانــون األنــديــة وجمعيات النفع‬ ‫العام وقانون الشركات"‪.‬‬ ‫وأكــد الدويسان أن هــذه المادة‬ ‫ستحقق إفادة بالنسبة للمصنفات‬ ‫الفنية‪ ،‬وتضمن حقوق المنتجين‬ ‫وال ـمــؤل ـف ـيــن‪ ،‬وس ـي ـح ـقــق ال ـقــانــون‬ ‫أرب ـ ــاح ـ ــا ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ـل ـم ـل ـح ـن ـيــن‬ ‫والمنشدين من أعمالهم‪ .‬وقــال إن‬ ‫أهـمـيــة إدارة ال ـح ـقــوق الـجـمــاعـيــة‬ ‫ت ــأت ــي الس ـت ـي ـفــاء ح ـق ــوق األفـ ـ ــراد‪،‬‬

‫ألن من كان يذهب بمفرده مطالبا‬ ‫بحقه من سرقة عمله‪ ،‬كان يتعرض‬ ‫لإلذالل لألسف‪ ،‬لذا حرص المشرع‬ ‫على توفير الحقوق الجماعية‪ ،‬من‬ ‫خالل شركات معنية بذلك‪.‬‬

‫مداخالت الحضور‬ ‫وردا على مــداخــات الحضور‪،‬‬ ‫أش ـ ــار ال ــدويـ ـس ــان إلـ ــى أن الـكـتــب‬ ‫الـتــاريـخـيــة ال ـتــي م ـ َّـر عـلـيـهــا نحو‬ ‫‪ 60‬عــامــا‪ ،‬والسير وطباعة القرآن‬ ‫الكريم واإلنجيل كلها من التراث‪،‬‬ ‫الفتا في الوقت نفسه إلى أن الورثة‬ ‫يستطيعون المطالبة بحقوقهم‬ ‫التي تندرج تحت قانون "الحقوق‬ ‫الـفـكــريــة" حـتــى ‪ 50‬عــامــا مــن وفــاة‬ ‫صاحب العمل‪ ،‬موضحا أن الملكية‬ ‫تكون لمن قام بتسجيل العمل أوال‪.‬‬ ‫وفـ ــي خ ـت ــام رده ع ـلــى أسـئـلــة‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــور‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ــدوي ـ ـ ـسـ ـ ــان‪:‬‬ ‫"لــأســف‪ ،‬نحن دولــة تشريعات‪،‬‬ ‫ول ـس ـن ــا دولـ ـ ــة قـ ــانـ ــون‪ ،‬فـعـجــزنــا‬ ‫عن ذلك‪ ،‬بعكس غيرنا‪ ،‬فتطبيق‬ ‫القوانين عندنا يخضع للمزاج‬ ‫السياسي المتغير‪ ،‬ونقر العديد‬ ‫من التشريعات‪ ،‬لكنها ال تنفذ"‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫الغانم‪ :‬ضرورة تعزيز الدبلوماسية البرلمانية لدورها المؤثر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫افتتح االجتماع الـ‪ 19‬لألمناء العامين لمجالس الشورى والنواب والوطني واألمة بدول التعاون‬ ‫مفهوم‬ ‫أكد الغانم أهمية تعزيز ً‬ ‫"الدبلوماسية البرلمانية" نظرا‬ ‫للدور المؤثر والمهم له وما‬ ‫ينطوي عليه من تأثيرات كامنة‬ ‫وغير مستغلة‪.‬‬

‫حرية البرلمانات‬ ‫في عالقاتها‬ ‫الخارجية‬ ‫وتحررها‬ ‫من القيود‬ ‫الرسمية‬ ‫عنصران‬ ‫مهمان يرفدان‬ ‫دبلوماسيتها‬ ‫الغانم‬

‫قـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم إنـ ـن ــا "ع ـن ــدم ــا‬ ‫ن ـ ـت ـ ـحـ ــدث عـ ـ ــن ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬فنحن ال نتحدث عن‬ ‫أم ــر ث ــان ــوي ي ــأت ــي ع ـلــى هــامــش‬ ‫المهمتين الرئيسيتين للبرلمان‬ ‫وه ـمــا الـتـشــريــع وال ــرق ــاب ــة‪ ...‬بل‬ ‫نتحدث عن مفهوم يمثل نتيجة‬ ‫مـنـطـقـيــة ل ـ ــدور ط ـب ـي ـعــي لـكـيــان‬ ‫ش ـع ـب ــي جـ ــامـ ــع‪ ،‬ي ـم ـل ــك شــرع ـيــة‬ ‫ال ـت ـح ــدث ب ــاس ــم األمـ ـ ــة أال وه ــو‬ ‫(البرلمان)"‪.‬‬ ‫وأشار الغانم‪ ،‬في كلمته أمام‬ ‫االجتماع الــ‪ 19‬لألمناء العامين‬ ‫ل ـم ـج ــال ــس ال ـ ـش ـ ــورى والـ ـ ـن ـ ــواب‬ ‫والــوطـنــي واألم ــة ب ــدول مجلس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‪،‬‬ ‫وال ــذي افتتح أعماله أمــس‪ ،‬إلى‬ ‫عــام ـلــي ح ــري ــة ال ـب ــرل ـم ــان ــات في‬ ‫عــاقــاتـهــا الـخــارجـيــة وتـحــررهــا‬ ‫النسبي مــن المحاذير والقيود‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ك ـع ـن ـصــريــن مـهـمـيــن‬ ‫يرفدان الدبلوماسية البرلمانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما أكد أن هناك عامال ثالثا‬ ‫ي ـع ـط ــي أه ـم ـي ــة ل ـلــدب ـلــومــاس ـيــة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬وهو يتعلق بطبيعة‬ ‫البرلمانات وقدرتها على الذهاب‬ ‫"خـطــوة الــى األم ــام فيما يتعلق‬ ‫بــال ـق ـضــايــا ال ـخــارج ـيــة وتـقــديــم‬ ‫أولــويــات ع ــادة مــا تـكــون مغيبة‬ ‫عن التعاطي الرسمي"‪.‬‬ ‫وأوضح أن "حكوماتنا تتحدث‬ ‫بحكم طبيعتها التنفيذية عن‬ ‫سـ ـي ــاس ــة واقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد وت ـ ـجـ ــارة‬

‫و ت ـع ــاو ن ــات صـحـيــة وتعليمية‬ ‫وغيرها‪ ،‬لكنها وبحكم وضعها‬ ‫ق ـ ــد تـ ـنـ ـس ــى قـ ـض ــاي ــا ال ـت ـب ـش ـي ــر‬ ‫السياسي وا لـحـقــو قــي والبيئي‬ ‫والثقافي وغيرها مــن القضايا‬ ‫التي يفترض أن تكون في صميم‬ ‫اهتمامات برلماناتنا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ح ـكــومــات ـنــا وال ـتــي‬ ‫ت ـح ـظ ــى ب ــدع ـم ـن ــا فـ ــي ال ـم ـل ـفــات‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬ت ــذه ــب ل ـب ـح ــث مــا‬ ‫ه ــو م ــوج ــود وم ـتــرســخ‪ ،‬تـطــوره‬ ‫وت ـ ــدعـ ـ ـم ـ ــه وت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــززه وت ـ ـعـ ــالـ ــج‬ ‫اختالالته إن وجدت‪ ،‬بينما نحن‬ ‫في كثير من األحيان نذهب لنفكر‬ ‫بـصــوت ع ــال فيما هــو مسكوت‬ ‫عنه‪ ،‬أو فيما نحلم به كشعوب‪،‬‬ ‫أو ما نقلق منه مستقبال"‪.‬‬ ‫واستطرد "نحن صوت الناس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ـ ــوت ال ـ ـنـ ــاس دائ ـ ـمـ ــا ص ــوت‬ ‫شديد اإللحاح والتطلب‪ ،‬صوت‬ ‫متمن وحالم‪ ،‬لكنه صوت حقيقي‬ ‫ٍ‬ ‫وأصيل‪ ،‬والحل إزاء تلك األصوات‬ ‫ليس التعالي عليها بحجة أنها‬ ‫أصوات منفعلة وغير منظمة‪ ،‬بل‬ ‫الواجب هو قــراء ة تلك المطالب‬ ‫والشجون والهموم المجتمعية‬ ‫ق ـ ــراءة مـتــأنـيــة واإليـ ـم ــان بــأنـهــا‬ ‫أصوات برغم عدم انتظامها‪ ،‬هي‬ ‫أص ــوات صــادقــة ومعبرة بشكل‬ ‫دقيق عن قلق جماعي موحد"‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب ال ـ ـغـ ــانـ ــم األم ـ ــان ـ ــات‬ ‫ال ـعــامــة لـلـمـجــالــس الـتـشــريـعـيــة‬ ‫الخليجية بتطوير تـلــك األذرع‬ ‫اإلداريــة واألدوات البيروقراطية‬

‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ت ـ ـم ـ ـك ـ ــن نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواب االمـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وممثلي الـشـعــوب مــن أداء هذه‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة الـبــرلـمــانـيــة على‬ ‫أكمل وجه‪.‬‬

‫محوري وضروري‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال األم ـيــن الـعــام‬ ‫ل ـم ـج ـلــس األمـ ـ ــة ال ـك ــوي ـت ــي ع ــام‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري "إن اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار م ـلــف‬ ‫(ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة)‬ ‫كـمـحــور الجـتـمــاعـنــا ه ــذا الـعــام‬ ‫جاء نظرا لمحوريته وضرورته‪،‬‬ ‫وإيـ ـم ــان ــا م ـن ــا ب ــأه ـم ـي ــة ت ـعــزيــز‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـمـ ـفـ ـه ــوم ال ـ ـح ـ ـيـ ــوي ل ــدى‬ ‫برلماناتنا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـكـنــدري‪ ،‬فــي كلمته‬ ‫خ ــال افـتـتــاح أع ـمــال االجـتـمــاع‪،‬‬ ‫"أن الــرئـيــس الـغــانــم عـمــل طيلة‬ ‫فترة ترؤسه لالتحاد البرلماني‬ ‫الـ ـع ــرب ــي عـ ـل ــى تـ ـع ــزي ــز م ـف ـهــوم‬ ‫(ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة)‪،‬‬ ‫سواء من خالل التأكيد عليه في‬ ‫خطاباته أو بالتنبيه عليه عبر‬ ‫التعبئة البرلمانية الشعبية إزاء‬ ‫الكثير من قضايا أمتنا العربية‬ ‫واإلسالمية"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح "أن ال ـم ـط ـل ــوب مــن‬ ‫اجتماعنا هذا العام هو التفكير‬ ‫بـصـيــغ وآلـ ـي ــات عـمـلـيــة م ـحــددة‬ ‫وواضحة تتعلق بكيفية تعزيز‬ ‫و تـسـهـيــل و تـمـكـيــن برلمانيينا‬ ‫م ـ ــن م ـ ـمـ ــارسـ ــة ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬سواء على المستوى‬

‫«الميزانيات»‪« :‬المحاسبة» سجل ‪ 18‬مالحظة‬ ‫على «نفط الخليج»‬

‫معظمها يرتبط بمنطقتي العمليات المشتركة في الخفجي والوفرة‬ ‫ق ــال رئـيــس لجنة الـمـيــزانـيــات والـحـســاب‬ ‫الختامي عدنان سيد عبدالصمد أن اللجنة‬ ‫اجتمعت لمناقشة ميزانية الشركة الكويتية‬ ‫لـنـفــط الـخـلـيــج للسنة الـمــالـيــة ‪،2017/2016‬‬ ‫وتبين لها ما يلي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬تسوية المالحظات المسجلة‬ ‫بلغ عدد المالحظات التي سجلها ديوان‬ ‫المحاسبة على الشركة ‪ 18‬مالحظة‪ ،‬وترتبط‬ ‫غالبيتها بمنطقتي العمليات المشتركة في‬ ‫الخفجي والوفرة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ال ـل ـج ـنــة م ــراع ــات ـه ــا ل ــاع ـت ـب ــارات‬ ‫السياسية التي تحكم ظروف عمل الشركة إال‬ ‫أنها في الوقت ذاتــه تــرى أن هناك أمــورا من‬ ‫الممكن تسويتها وتحتاج إلى قرارات تنفيذية‬ ‫لتصحيحها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الميزانية التقديرية والموقف الحالي‬ ‫في المنطقة المشتركة‬ ‫وحسب إفــادة الشركة فإن هناك مؤشرات‬ ‫ل ـ ـعـ ــودة اإلنـ ـ ـت ـ ــاج فـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـم ـش ـتــركــة‬ ‫والمتوقف منذ ‪ 17‬فبراير ‪ ،2015‬وستتضمن‬ ‫الوصول الى صيغ توافقية بشكل أفضل من‬ ‫المرحلة السابقة‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت ال ـل ـج ـنــة اس ـت ـغ ــراب ـه ــا م ــن تـقــديــم‬ ‫ميزانية الشركة وللسنة الثانية على التوالي‬ ‫بصورة غير دقيقة وال تأخذ الظروف العملية‬ ‫الـحــالـيــة مــن تــوقــف االن ـتــاج بعين االعـتـبــار‪،‬‬ ‫خاصة أنه لو تم استئناف العمل في المنطقة‬ ‫المشتركة فــإن اإلنتاج من منطقة الوفرة لن‬ ‫يكون إال بعد أسبوع من تاريخ اتخاذ القرار‬ ‫ف ــي ح ـيــن أن اإلنـ ـت ــاج م ــن مـنـطـقــة الـخـفـجــي‬

‫يستغرق ‪ 6‬أشهر من تاريخ اتخاذ القرار وهو‬ ‫ما لم يتم اتخاذه حتى اآلن‪.‬‬ ‫وسبق أن قامت اللجنة بالتنسيق مع وزارة‬ ‫المالية في السنة المالية السابقة بتخفيض‬ ‫المصروفات التشغيلية لشركة نفط الخليج‬ ‫بـ ـ ‪ 78‬مـلـيــون دي ـنــار بـعــد الـمـسـتـجــدات التي‬ ‫طرأت من توقف عمليات االنتاج في المنطقة‬ ‫الـمـشـتــركــة‪ ،‬وم ــا زال ــت الـلـجـنــة ت ــرى ض ــرورة‬ ‫ات ـخ ــاذ ذات ال ـخ ـط ــوة م ـج ــددا ألن ت ـبــريــرات‬ ‫الـشــركــة غـيــر مـقـبــولــة؛ خــاصــة أن الميزانية‬ ‫مبنية على أســس الطاقة االنتاجية الكاملة‬ ‫ومتضمنة مصاريف حفر غير مثمر ودرجات‬ ‫وظيفية شاغرة لـ ‪ 421‬وظيفة في حين الجانب‬ ‫اآلخــر قــام عمليا بنقل موظفيه من المنطقة‬ ‫المشتركة ألماكن أخرى لتوقف اإلنتاج‪.‬‬

‫القضيبي يطالب «التربية» بإلزام المعلمين‬ ‫بدورة سنوية لتطوير مهاراتهم‬ ‫اقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرح الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب أح ـ ـمـ ــد‬ ‫ا لـ ـقـ ـضـ ـيـ ـب ــي‪ ،‬أن ت ـ ـقـ ــوم وزارة‬ ‫التربية بإلزام جميع المعلمين‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـلـ ـم ــات ب ـ ـخـ ــوض دورة‬ ‫ت ـث ـق ـي ـف ـي ــة كـ ـ ــل سـ ـ ـن ـ ــة‪ ،‬ولـ ـم ــدة‬ ‫شهر‪ ،‬وفق اختيارات تطرحها‬ ‫الـ ــوزارة للمعلم خــال اإلج ــازة‬ ‫نصف السنوية بين الفصلين‬ ‫الــدراسـيـيــن‪ ،‬أو خــال اإلج ــازة‪،‬‬ ‫التي تكون بين كل عام دراسي‬ ‫وآخر‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬يجب أن تهدف هذه‬ ‫الـ ـ ـ ــدورة إلـ ــى ت ـط ــوي ــر م ـه ــارات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم لـ ـ ـ ـ ــدى ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن‬ ‫والمعلمات‪ ،‬وكيفية االستفادة‬ ‫م ــن أحـ ــدث ا ل ـط ــرق التعليمية‬ ‫التي تؤدي إلى ترغيب الطالب‬ ‫والطالبات في التعليم"‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف‪" :‬ي ـجــب أن تـكــون‬ ‫ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك اخـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارات ت ـع ـق ــب‬ ‫الـ ـ ــدورات الـتـثـقـيـفـيــة‪ ،‬تـجــرى‬ ‫للمعلمين والمعلمات‪ ،‬للتأكد‬ ‫من مدى استفادتهم لها‪ ،‬وأن‬ ‫ت ــدخ ــل نـتـيـجـتـهــا ف ــي تـقــديــر‬ ‫الكفاء ة لهم‪ ،‬والحصول على‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــادات خ ـ ـبـ ــرة وإضـ ــافـ ــي‬ ‫يعتمد على الــدرجــة التي تم‬ ‫تحقيقها في تلك االختبارات‬ ‫المشار إليها"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬االرتـقــاء بالمعلم ال‬ ‫يقف عند النظر لما يتقاضاه‬ ‫م ـ ــن م ـ ــرت ـ ــب‪ ،‬فـ ـهـ ـن ــاك مـ ـج ــاالت‬ ‫ع ــدي ــدة لـتـحـقـيــق االرتـ ـق ــاء بــه‪.‬‬ ‫وح ـت ــى ن ـح ـقــق ذلـ ـ ــك‪ ،‬البـ ــد مــن‬ ‫اسـتـثـمــار م ــدد اإلج ـ ــازات التي‬ ‫يـتـمـتــع ب ـه ــا‪ ،‬فــالـمـعـلــم يتمتع‬

‫أحمد القضيبي‬

‫بــإجــازت ـيــن تــرتـبــط ك ــل منهما‬ ‫بمواعيد الطالب والطالبات في‬ ‫المدارس"‪.‬‬

‫الهرشاني يثمن جولة‬ ‫المبارك اآلسيوية‬ ‫ث ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــب حـ ـم ــد‬ ‫ال ـه ــرش ــان ــي ن ـت ــائ ــج ال ـجــولــة‬ ‫اآلس ـ ـي ـ ــوي ـ ــة لـ ـسـ ـم ــو رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء الشيخ جابر‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك وال ـ ــوف ـ ــد ال ـم ــراف ــق‬ ‫لسموه مؤكدا أن الــدول التي‬ ‫قام سموه بزيارتها لها ثقل‬ ‫اقتصادي وسياسي ومشهود‬ ‫القـ ـتـ ـص ــادي ــاتـ ـه ــا ب ــالـ ـج ــودة‬ ‫واإلتقان وخصوصا اليابان‬ ‫وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫وقال الهرشاني في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ :‬ل ـق ــد ك ــان ــت جــولــة‬ ‫نــاج ـحــة بـجـمـيــع الـمـقــايـيــس‬ ‫ويا حبذا أن يقتدي القياديون‬ ‫ب ـهــذه ال ـجــولــة الـمـثـمــرة الـتــي‬ ‫حققت مردودات إيجابية على‬ ‫جميع الصعد‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫الـجــولــة تــدلــل عـلــى بـعــد نظر‬ ‫سمو الرئيس وانفتاحه الكامل‬ ‫على دول العالم‪.‬‬

‫الطريجي‪ :‬الصالح مستعد للتصدي الحويلة يطالب العمير والكندري‬ ‫ألي ٍّ‬ ‫تعد على المال العام‬ ‫بإجراء مسح بيئي للظهر‬ ‫بـحـثــت لـجـنــة حـمــايــة األم ــوال‬ ‫العامة البرلمانية خالل اجتماعها‬ ‫أم ـ ـ ــس إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات بـ ـي ــع الـ ـش ــرك ــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ل ـل ـخ ــدم ــات ال ـع ـق ــاري ــة‪،‬‬ ‫وم ــاب ـس ــات ب ـيــع أح ــد ال ـع ـقــارات‬ ‫المملوكة لشركة كيفان العقارية‬ ‫على الشركة الوطنية للخدمات‬ ‫الـعـقــاريــة‪ ،‬وذل ــك بـحـضــور نائب‬ ‫رئيس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫الـنـفــط بــالــوكــالــة أن ــس الـصــالــح‪،‬‬ ‫والعضو المنتدب للهيئة العامة‬ ‫لالستثمار بــدر السعد‪ ،‬الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫لالستثمار بدر السبيعي‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس الـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة‪،‬‬ ‫ال ـن ــائ ــب د‪ .‬ع ـبــدال ـلــه ال ـطــري ـجــي‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬أن‬ ‫اللجنة استعرضت ما لديها من‬ ‫معطيات ومعلومات حــول محل‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق‪ ،‬وواجـ ـه ــت ال ـح ـضــور‬ ‫بـتـلــك ال ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬ك ـمــا وجـهــت‬ ‫بعض األسئلة‪ ،‬إال أنها لم تحصل‬ ‫على اإلجــابــات الــوافـيــة‪ ،‬السيما‬

‫م ــن الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي للشركة‬ ‫الكويتية لالستثمار‪ ،‬الذي تهرب‬ ‫من اإلجابة عن أسئلة اللجنة‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـطــري ـجــي ع ــن ال ــوزي ــر‬ ‫الصالح استعداده التخاذ كل ما‬ ‫من شأنه التصدي ألي تعد على‬ ‫المال العام‪ ،‬مشيرا إلى أن الوزير‬ ‫أبدى تعاونا‪ ،‬غير أن هذا التعاون‬ ‫ك ــان مـفـقــودا مــن ب ــدر السبيعي‪،‬‬ ‫الذي لم يقدم الردود على األسئلة‪.‬‬ ‫وكشف الطريجي أن الصالح‬ ‫أبلغ اللجنة بقيام أحد المحامين‬ ‫بـ ـ ــرفـ ـ ــع دع ـ ـ ـ ـ ــوى ق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة ض ــد‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة بصفته فــي نفس‬ ‫الموضوع الــذي تناقشه اللجنة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬وتـ ــم ت ـحــوي ـلــه إلــى‬ ‫محكمة الــوزراء‪ ،‬ودعــا الطريجي‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة إلـ ـ ــى االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مــن‬ ‫ال ـم ـس ـت ـن ــدات والـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـتــي‬ ‫بـ ـح ــوزة ل ـج ـنــة ح ـم ــاي ــة األمـ ـ ــوال‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ ،‬والسـ ـيـ ـم ــا أن ال ـل ـج ـنــة‬ ‫تملك من المعلومات‪ ،‬ما يساعد‬ ‫المحكمة في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫طالب النائب د‪ .‬محمد الحويلة وزير المواصالت وزير الدولة لشؤون‬ ‫البلدية عيسى الكندري‪ ،‬ووزير االشغال العامة وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس األمة د‪ .‬علي العمير بعمل مسح بيئي عاجل لمنطقة الظهر‬ ‫واتخاذ االجراءات الالزمة لمعالجتها‪ ،‬حيث ان المنطقة باتت بسبب‬ ‫اإلهمال والتراخي مكبا للنفايات ومجرى للمجاري‪.‬‬ ‫وأكد الحويلة أن صحة األهالي ال تقبل التهاون والتراخي والتأجيل‪،‬‬ ‫وأن على الجهات المعنية سرعة معالجة هــذه الملوثات واالخطار‬ ‫للقضاء عليها نهائيا وحماية أهالي المنطقة منها‪.‬‬ ‫ودعــا الحويلة الجهات المعنية إلــى سرعة نقل المسلخ ومحطة‬ ‫االشغال الموجودين في منطقة الظهر إلى مكان آخر بعيد عن المناطق‬ ‫السكنية حفاظا على سالمة قاطنيها من التلوث والملوثات‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫وجودها بالمنطقة أدى النتشار الحشرات التي تنقل األمراض واالوبئة‬ ‫ألهالي المنطقة كأمراض الجهاز التنفسي واألمراض الجلدية‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعد دليال حقيقيا وواقعيا على الوضع البيئي المتردي‪ ،‬كون هذه‬ ‫المواقع ال تبعد سوى أمتار عن مساكن المواطنين‪.‬‬ ‫ولفت الحويلة الى أن المسلخ ال تتم فيه معالجة مخلفات الحيوانات‬ ‫معالجة صحيحة حيث ترمى بقايا الذبائح فــي حــاويــات مكشوفة‬ ‫تجمع الحشرات وتسبب انبعاثات كريهة تعتبر تلوثا ومهددا حقيقا‬ ‫لصحة وسالمة األهالي‪ ،‬باالضافة الى وجود محطة االشغال القديمة‬ ‫والمتهالكة‪ ،‬التي تعطلت فيها المراوح والفالتر‪ ،‬وتعالج فيها مياه‬ ‫المجاري بطريقة غير حضارية وبيئية حيث توضع في حوض كبير‬ ‫مكشوف تصدر منه رائحة كريهة وتجتمع حوله الحشرات التي تؤذي‬ ‫أهالي المنطقة وتهدد صحتهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫الغانم متوسطا الخرينج والعبدالله خالل افتتاح االجتماع الـ ‪ 19‬لألمناء العامين‬ ‫الثنائي مع الدول أو في المحافل‬ ‫الجماعية اإلقليمية والدولية"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن هــذا االجتماع‬ ‫ي ـتــزامــن م ــع ح ــدث كـبـيــر يـجــري‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل فـ ـي ــه عـ ـل ــى ق ـ ـ ــدم وس ـ ــاق‬ ‫لــانـتـهــاء مــع الـجـهــات المعنية‬ ‫الن ـ ـض ـ ـمـ ــام األمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء الـ ـع ــامـ ـي ــن‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ـي ــن ك ـم ـج ـم ــوع ــة إل ــى‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي الـ ــدولـ ــي‬

‫بصفة مراقب كسائر المنظمات‬ ‫واالتحادات التي تعنى بشؤون‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن االتـ ـح ــاد‬ ‫البرلماني الدولي يعد المنظمة‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة الـعـلـيــا لـمــا لـهــا من‬ ‫خ ـ ـ ـبـ ـ ــرات وت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل مـ ـ ــع ك ــاف ــة‬ ‫البرلمانات الدولية‪.‬‬ ‫كما لفت الكندري إلى أن "من‬ ‫أبــرز أولوياتنا من خــال عقدنا‬

‫لالجتماع الدورية هو التواصل‬ ‫المستمر فيما بيننا إلى جانب‬ ‫االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن دور ال ـخ ـب ــرات‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــارات الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬إذ‬ ‫ترجمت تلك المساعي من خالل‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون م ــع ب ــرن ــام ــج مـنـظـمــة‬ ‫األم ــم المتحدة اإلنـمــائــي وأقيم‬ ‫عـلــى إث ــر ه ــذا الـتـعــاون ع ــدد من‬ ‫الدورات لموظفي أماناتنا العامة‬

‫الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى زي ــارة‬ ‫لـجـنــة الـتـطــويــر وال ـت ــدري ــب إلــى‬ ‫االتحاد البرلماني األوروبي في‬ ‫بروكسل"‪.‬‬ ‫وأوضــح "إنـنــا قطعنا مسافة‬ ‫عـ ـل ــى طـ ــريـ ــق رب ـ ـ ــط ال ـم ـج ــال ــس‬ ‫التشريعية الخليجية عبر شبكة‬ ‫الـمـعـلــومــات الـتــي تـعــد مــن أبــرز‬ ‫إنجازات اجتماعاتنا المستمرة"‪.‬‬

‫«التعليمية» تكلف عبدالله بتقرير الساعات اإلضافية‬ ‫كـلـفــت لـجـنــة الـ ـش ــؤون الـتـعـلـيـمـيــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫عضوها النائب د‪ .‬خليل عبدالله اعداد تقرير‪ ،‬بناء‬ ‫على تكليف المجلس لها التحقيق في مخالفات‬ ‫الساعات االضافية للفصل الصيفي بالهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا ل ـت ــدر ي ــب‪ ،‬فــي و ق ــت تسعى‬ ‫اللجنة الى انجاز تقريرها بشأن قانون الجامعات‬ ‫الحكومية الرامي إلى انشاء جامعات متخصصة‬ ‫في مختلف محافظات البالد‪.‬‬ ‫وقال عضو اللجنة النائب د‪ .‬محمد الحويلة‪،‬‬ ‫فــي تـصــريــح عـقــب اجتماعها ام ــس‪ ،‬إن "اللجنة‬ ‫كلفت عضوها ا لـنــا ئــب د‪ .‬خليل عبدالله إ عــداد‬

‫هذا التقرير كلجنة تحقيق في المخالفات التي‬ ‫شابت الساعات اإلضافية للفصل الصيفي في‬ ‫التطبيقي"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـحــوي ـلــة ان ال ـل ـج ـنــة نــاق ـشــت خــال‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـه ــا اق ـ ـتـ ــراح قـ ــانـ ــون ان ـ ـشـ ــاء ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫الحكومية ال ــذي يعد مــن الـقــوانـيــن المهمة التي‬ ‫سـتـفـتــح ال ـم ـجــال إلن ـش ــاء ال ـمــزيــد م ــن الـجــامـعــات‬ ‫الحكومية في مختلف محافظات البالد‪ ،‬مبينا انه‬ ‫ستتم دعوة المختصين بالقطاعين العام والخاص‬ ‫إلشراكهم في هذا المقترح المنظور امام اللجنة‬ ‫خالل االجتماعات المقبلة‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫يحتفلن بيومهن األول برعاية أميرية‬ ‫الرجال»‬ ‫«شقائق‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• الجراح‪ :‬القيادة تهتم بالمرأة تقديرا لدورها • الفهد‪ :‬بدعم األمير تبوأت الحقيبة الوزارية وفازت بأول مقعد نيابي‬ ‫جورج عاطف‬

‫أقر مجلس ًالوزراء ‪ 16‬مايو من‬ ‫كل ًعام يوما للمرأة الكويتية‪،‬‬ ‫بأهمية دورها في‬ ‫ايمانا منه‬ ‫ً‬ ‫المجتمع وتقديرا لعطائها‬ ‫الكبير‪.‬‬

‫في فعالية أقيمت برعاية سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫ت ـح ــت شـ ـع ــار "ش ـق ــائ ــق الـ ــرجـ ــال"‪،‬‬ ‫احتفلت لجنة شؤون المرأة التابعة‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء صـ ـب ــاح أم ــس‬ ‫باليوم األول للمرأة الكويتية‪ ،‬الذي‬ ‫أقــره مجلس الــوزراء يوم ‪ 16‬مايو‬ ‫سنويا بناء على اقتراح من اللجنة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي عـلــى‬ ‫ه ــام ــش ال ـح ـف ــل‪ ،‬أكـ ــد م ـم ـثــل سمو‬ ‫األمير‪ ،‬نائب وزير شؤون الديوان‬ ‫األم ـ ـي ـ ــري الـ ـشـ ـي ــخ عـ ـل ــي ال ـ ـجـ ــراح‬ ‫"اهتمام القيادة السياسية بالمرأة‬ ‫ً‬ ‫تـقــديــرا لــدورهــا الــرائــد فــي عملية‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة"‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن "س ـع ــادت ــه‬ ‫ّ‬ ‫وتشرفه بتمثيل سموه في حضور‬ ‫االح ـت ـفــال ـيــة األول ـ ــى ب ـي ــوم ال ـم ــرأة‬ ‫الكويتية"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـج ــراح إن "ال ـ ـمـ ــرأة هي‬ ‫األخ ـ ــت واألم واالبـ ـن ــة وال ــزوج ــة‪،‬‬ ‫التي حققت الكثير من اإلنجازات‬ ‫في مجاالت عدة على مر التاريخ‪،‬‬ ‫فـ ـ ـك ـ ــان ـ ــت ح ـ ــافـ ـ ـظ ـ ــة لـ ـبـ ـيـ ـتـ ـه ــا ف ــي‬

‫الماضي‪ ،‬ومازالت تقدم العطاءات‬ ‫ً‬ ‫واإلن ـج ــازات الكثير"‪ ،‬متمنيا لها‬ ‫"تـحـقـيــق ال ـمــزيــد م ــن الـطـمــوحــات‬ ‫واإلنجازات‪ ،‬والتقدم على الصعد‬ ‫كــا فــة‪ ،‬لكونها تستحق الحصول‬ ‫على حقوقها وأكثر من ذلك"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن "إق ـ ـ ـ ــرار ي ـ ــوم ل ـل ـمــرأة‬ ‫الكويتية يعد إنجازا كبيرا نفخر‬ ‫ً‬ ‫بــه جميعا‪ ،‬رج ــاال ون ـســاء‪ ،‬لكونه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دليال واضحا على اهتمام الكويت‬ ‫بــالـمــرأة‪ ،‬ايـمــانــا بــدورهــا المتميز‬ ‫على مر العصور"‪.‬‬

‫جهود مباركة‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت رئـيـســة اللجنة‬ ‫الشيخة لطيفة الفهد‪ ،‬إن "اختيار‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـسـ ــادس ع ـش ــر مـ ــن م ــاي ــو ي ــوم ــا‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ــرأة ال ـكــوي ـت ـيــة جـ ــاء ت ـتــوي ـجــا‬ ‫لجهود مباركة قادها سمو األمير‬ ‫لحصول المرأة على كامل حقوقها‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ع ــام ‪ ،"2005‬مـتـقــدمــة‬ ‫ب ـجــزيــل ال ـش ـكــر إلـ ــى س ـم ــوه عـلــى‬

‫رعايته االحتفالية األولى للمرأة"‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـفـهــد‪ ،‬فــي كـلـمـتـهــا‪ ،‬أن‬ ‫"ذلك يعكس ايمان سموه بأهمية‬ ‫المرأة ويساهم في ترسيخ مكانتها‬ ‫وقيمتها في المجتمع"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه "بدعم سموه تبوأت المرأة أول‬ ‫حقيبة وزاريــة في تاريخ الكويت‪،‬‬ ‫وفي عهده حصلت على أول مقعد‬ ‫نيابي"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن "االحـ ـتـ ـف ــال بـهــذا‬ ‫ا لـيــوم التاريخي يبشر بمستقبل‬ ‫واعد لبلدنا الحبيبة الكويت تكون‬ ‫فيه المرأة عنصرا فاعال وشريكا‬ ‫اصـيــا فــي العمل والـبـنــاء والـبــذل‬ ‫والعطاء من أجل استكمال مسيرة‬ ‫النهضة وتحقيق التقدم والرخاء"‪.‬‬ ‫ووجهت "تحية تقدير واعتزاز‬ ‫إل ــى ك ــل امـ ــرأة قـ ــدرت الـمـســؤولـيــة‬ ‫وكافحت وجــاهــدت وساهمت في‬ ‫إع ــاء مكانة الـكــويــت‪ ،‬ولـكــل امــرأة‬ ‫ض ـح ــت م ــن أجـ ــل ب ـل ــده ــا وق ــدم ــت‬ ‫روحها فداء لها‪ ،‬ولكل شهيدة روت‬ ‫بدمائها تراب الوطن"‪ ،‬كما وجهت‬

‫"تحية إلى شباب الكويت المثابر‬ ‫رجاال ونساء تقديرا لعطائه الكبير‬ ‫ودوره في نهضة الكويت والحرص‬ ‫على تقدمها وازدهارها"‪.‬‬

‫إنجاز ضخم‬ ‫من جانبها‪ ،‬هنأت رئيسة وفد‬ ‫دول ــة اإلم ـ ــارات الـعــربـيــة المتحدة‬ ‫ناجعة المنصوري المرأة الكويتية‬ ‫بـيــومـهــا األول‪ ،‬م ــؤك ــدة أن "نـســاء‬ ‫اإلمارات حرصن كل الحرص على‬ ‫مشاركة اخواتهن الكويتيات في‬ ‫االحتفال بهذا اإلنجاز الضخم"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت إن "إقـ ـ ـ ـ ـ ــرار م ـج ـلــس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــوزراء يــومــا لـلـمــرأة الكويتية‬ ‫هو اشادة بما تشكله مشاركتها‬ ‫مــن أ هـمـيــة فــي عملية التنمية‪،‬‬ ‫واع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراف بـ ـعـ ـط ــائـ ـه ــا ال ـ ــدائ ـ ــم‬ ‫والمستمر فــي بـنــاء المجتمع"‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــة إل ـ ــى أن "اخـ ـتـ ـي ــار ش ـعــار‬ ‫االحتفال (شقائق الرجال) اختيار‬ ‫موفق يؤكد اهمية تكامل االدوار‬

‫المشاركون في يوم المرأة الكويتية‬ ‫في بناء واستقرار المجتمع"‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـ ـ ــرب ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري لـ ـ ــدى ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ي ــاس ــر‬ ‫ع ــاط ــف‪ ،‬ع ــن "سـ ـع ــادت ــه بـحـضــور‬ ‫االحـتـفــال"‪ ،‬مــؤكــدا أن "دور الـمــرأة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ع ـ ـمـ ــومـ ــا‪ ،‬وال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫خصوصا‪ ،‬ملموس ومحمود"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال السفير الجزائري‬ ‫لدى البالد‪ ،‬عبدالحميد عبداوي‪ ،‬إن‬

‫"الكويت رائــدة فــي تمكين الـمــرأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا واقتصاديا وثقافيا‪ ،‬حتى‬ ‫فــي مـجــال الـصـحــافــة لـهــا حضور‬ ‫ق ـ ــوي"‪ ،‬مــوض ـحــا أن ــه "م ـنــذ تــولـيــه‬ ‫م ـهــام عـمـلــه ف ــي ال ـكــويــت وال ـم ــرأة‬ ‫تقوم بدور رائد"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ع ـ ـبـ ــداوي ع ــن ت ـقــديــره‬ ‫للدور الذي تلعبه المرأة الكويتية‬ ‫س ــواء على المستوى المحلي أو‬

‫ال ــدول ــي‪ ،‬الف ـتــا إل ــى "أن ـه ــا أح ــرزت‬ ‫ً‬ ‫تـقــدمــا كـبـيــرا‪ ،‬وبــاتــت ن ــدا للرجل‬ ‫بمشاركتها في التنمية والتطور"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أعرب السفير الجيبوتي‬ ‫ل ـ ــدى ال ـ ـبـ ــاد م ـح ـم ــد ع ـل ــي مــؤمــن‬ ‫عــن سـعــادتــه بــالـمـشــاركــة فــي هــذا‬ ‫االحـ ـتـ ـف ــال‪ ،‬ف ـي ـمــا وصـ ــف الـسـفـيــر‬ ‫اللبناني لــدى البالد ماهر الخير‬ ‫االحتفالية بـ"اليوم العظيم"‪.‬‬

‫‪ 5‬قياديات بالبلدية شاركن في االحتفالية‬ ‫رش ــح وزي ــر ال ـمــواصــات وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون الـبـلــديــة عيسى‬ ‫الكندري ‪ 5‬من القيادات النسائية بالبلدية للمشاركة باالحتفالية‬ ‫األولــى بيوم المرأة الكويتية "شقائق الرجال" الذي صادف أمس‪،‬‬ ‫وأقيم برعاية سمو الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وبحضور رئيسة لجنة‬ ‫شؤون المرأة بمجلس الوزراء الشيخة لطيفة الفهد‪ ،‬وهي احتفالية‬ ‫تعكس إيـمــان الـقـيــادة السياسية بأهمية دور الـمــرأة بالمجتمع‬ ‫ومكانتها بين إخوتها الرجال بصنع القرار من أجل رفعة ومكانة‬ ‫الكويت بين دول العالم‪.‬‬ ‫وتضمنت ترشيحات الكندري كال من رئيسة المكتب الفني وداد‬ ‫المخلد‪ ،‬ومديرة مكتب المتابعة التابع للوزير م‪ .‬نادية الشريدة‪،‬‬ ‫ومــديــرة إدارة الــرقــابــة الـمــالـيــة بـقـطــاع الــرقــابــة والـتـفـتـيــش نبيلة‬ ‫الكندري‪ ،‬ومديرة فرع بلدية محافظة مبارك الكبير م‪ .‬سامية العنزي‪،‬‬ ‫الى جانب مديرة إدارة االقتراحات والشكاوى م‪ .‬عزيزة المال‪ ،‬علما‬

‫بأن هذه الترشيحات تأتي في إطــار حرص الوزير الكندري على‬ ‫مشاركة القيادات النسائية بهذه االحتفالية التي تعكس مساندة‬ ‫سمو األمير للمرأة‪ ،‬باعتبارها شريكا رئيسا وفاعال بالمجتمع‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ثمنت م‪ .‬الشريدة الدور الكبير للجنة شؤون المرأة‪،‬‬ ‫من خالل إبــراز دور المرأة الكويتية وقدراتها على وضع الخطط‬ ‫التنموية بالبالد‪ ،‬فضال عن اتخاذ القرار الــذي ألقى بظالله على‬ ‫إنجاز العديد من المشاريع الحيوية ومتابعتها مع كل الجهات‬ ‫المعنية‪ ،‬الفتة إلى أن المرأة الكويتية قطعت شوطا كبيرا بالمكاسب‬ ‫التي حازتها‪ ،‬حتى تبوأت مناصب قيادية واستطاعت بفضل رؤية‬ ‫القيادة السياسة الثاقبة ودعمها المستمر للمرأة أن تثبت من خالل‬ ‫اإلنجازات التي حققتها على المستويين المحلي والدولي بمكانتها‬ ‫ودورها الرائد في العطاء‪.‬‬

‫«البلدي»‪ :‬تخصيص أرض لمركز الطوارئ الخليجي‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫عـ ـق ــد ال ـم ـج ـل ــس الـ ـبـ ـل ــدي أمـ ـ ــس جـلـسـتــه‬ ‫االع ـت ـيــاديــة بــرئــاســة رئـيـســه مـهـلـهــل الـخــالــد‪،‬‬ ‫وبدأت الجلسة بنعي النائب السابق المرحوم‬ ‫حمد الجوعان‪ ،‬وقال رئيس اللجنة الفنية فهد‬ ‫الـصــانــع إن الـجــوعــان كــان مـثــاال لمن يحارب‬ ‫الفساد‪ ،‬مشيرا إلــى تعرضه لمحاولة اغتيال‬ ‫رمـيــا بــالــرصــاص جعلته طــريــح ال ـفــراش إلــى‬ ‫يوم وفاته‪.‬‬ ‫وت ـل ــت األم ــان ــة ال ـع ــام ــة لـلـمـجـلــس الـبـلــدي‬ ‫كتاب وزير البلدية الذي تضمن اعتراضه على‬ ‫الموافقة على ضم المزارع خارج نطاق التنظيم‬ ‫في "بي‪ "1‬بمنطقة الوفرة‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬اعتبر العضو الصانع‪ ،‬أن هذا‬ ‫األم ــر ي ــدل عـلــى تخبط المكتب الـفـنــي التابع‬ ‫لوزير البلدية‪" ،‬وهــذه المعاملة تعد قشة في‬ ‫ك ــوم ــة ق ــش م ــن ال ـم ـعــامــات الـصـحـيـحــة الـتــي‬

‫حفل ترفيهي‬ ‫بمركز التوحد‬ ‫بالتعاون مــع مركز الكويت‬ ‫لـ ـلـ ـت ــوح ــد‪ ،‬نـ ـظـ ـم ــت م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫‪ CARING HANDS‬ا لـتـطــو عـيــة‬ ‫حفال ترفيهيا تربويا بالمركز‪،‬‬ ‫ت ـض ـم ــن الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـب ــرام ــج‬ ‫المنوعة لألطفال من مسابقات‬ ‫وأل ـ ـ ـعـ ـ ــاب جـ ـم ــاعـ ـي ــة وف ـ ــردي ـ ــة‬ ‫ح ــازت رضــا الـطـلـبــة‪ .‬وقدمت‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـت ـط ــوع ـي ــة عـلــى‬ ‫مسرح المركز محاضرة بعنوان‬ ‫«كيف تتحكم بانفعاالتك وتنمي‬ ‫ذكـ ــاءك ال ـعــاط ـفــي»‪ ،‬وقــدم ـهــا د‪.‬‬ ‫وضــاح الطيباوي‪ ،‬وتحدث من‬ ‫خــال ـهــا ع ــن االنـ ـفـ ـع ــاالت ال ـتــي‬ ‫تــواجــه اإلن ـس ــان‪ ،‬وك ـيــف يمكن‬ ‫التحكم في العواطف‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي خ ـ ـتـ ــام الـ ـمـ ـح ــاض ــرة‬ ‫ال ـ ُـتـ ـقـ ـط ــت ال ـ ـصـ ــور ال ـج ـمــاع ـيــة‬ ‫للضيوف والطلبة‪.‬‬

‫يعترض عليها الجهاز من دون وجه حق"‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬قال العضو مانع العجمي‪" :‬نظمنا‬ ‫ورشة عمل لهذه المعاملة‪ ،‬وكنا واضحين في‬ ‫موافقتنا على ضــم تلك ال ـمــزارع الـتــي أصبح‬ ‫عمرها ‪ 40‬عاما وإلــى اآلن لم تدخل التنظيم‪،‬‬ ‫ونـ ـح ــن اس ـت ـغ ــرب ـن ــا مـ ـع ــارض ــة ال ـ ــوزي ـ ــر‪ ،‬لـكــن‬ ‫استدراكه جعلنا نتراجع عن مهاجمتنا له"‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على طلب وزارة الخارجية‬ ‫بتخصيص قطعتي أرض إل ن ـشــاء مـقــر دا ئــم‬ ‫لـمــركــز إدارة حـ ــاالت الـ ـط ــوارئ لـ ــدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وإقامة مركز تدريب الملكية‬ ‫الفكرية في منطقة ضاحية مبارك العبدالله‪.‬‬ ‫وأوصــى المجلس باستحداث خط ساخن‬ ‫لمكافحة ظاهرة العزاب في السكن الخاص بعد‬ ‫أخــذ الموافقات الرسمية‪ ،‬حيث ابــدت البلدية‬ ‫اس ـت ـع ــداده ــا لـتـخـصـيــص ال ــرق ــم (‪ )139‬لــذلــك‬ ‫الهدف‪ ،‬ألنه معروف اعالميا لدى المواطنين‬ ‫والمقيمين وكل المؤسسات الحكومية‪ ،‬حيث‬

‫كــان يتعامل مع الشكاوى المتعلقة بالبلدية‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫ووافق المجلس كذلك على طلب وزارة االوقاف‬ ‫والـشــؤون االسالمية على اقامة نصب تذكاري‬ ‫تـعــريـفــي بـمــركــز ال ـتــوحــد عـلــى ال ـ ــدوار الـمـقــابــل‬ ‫لـلـبــوابــة الــرئـيـسـيــة الرض ال ـم ـعــارض بمنطقة‬ ‫ضاحية مبارك العبدالله‪ ،‬كما وافق على اقتراح‬ ‫بــإن ـشــاء محكمة بـلــديــة ال ـكــويــت بــالـتـعــاون مع‬ ‫وزارة العدل‪.‬‬ ‫وواف ـ ــق الـمـجـلــس اي ـضــا ع ـلــى ان ـش ــاء لجنة‬ ‫مشتركة مــن البلدية ووزارة الكهرباء ووزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة واالدارة ال ـعــامــة لــاط ـفــاء واالدارة‬ ‫العامة للتحقيقات وادارة التنفيذ بوزارة العدل‬ ‫لـلــوصــول إل ــى ح ـلــول لـلـقـضــاء عـلــى مخالفات‬ ‫البناء السكنية‪ ،‬اضافة الى توقيع اتفاقية تعاون‬ ‫للحصول على المعلومات بين البلدية وادارة‬ ‫التسجيل العقاري والهيئة العامة للمعلومات‬ ‫المدنية‪ ،‬وذلك من اجل الربط المعلوماتي‪.‬‬

‫«العدل» تشارك في اجتماع‬ ‫الوكالء بالرياض‬ ‫تـ ـ ـش ـ ــارك وزارة ا لـ ـ ـع ـ ــدل فــي‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع الـ ـسـ ـن ــوي ال ـس ــاب ــع‬ ‫لـ ــوكـ ــاء وزارات ال ـ ـعـ ــدل بـ ــدول‬ ‫مجلس الـتـعــاون لــدول الخليج‬ ‫العربية‪ ،‬الــذي يعقد بالرياض‬ ‫ي ــوم ــي ‪ 18‬و‪ 19‬الـ ـج ــاري بــوفــد‬ ‫رسـمــي‪ ،‬بــرئــاســة وكـيــل ال ــوزارة‬ ‫عبداللطيف السريع‪.‬‬ ‫وقــالــت الـ ـ ــوزارة فــي تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن "جـ ـ ـ ــدول‬ ‫االجـتـمــاع يتضمن الـعــديــد من‬ ‫ال ـمــوضــوعــات ال ـتــي تـسـهــم في‬ ‫تعزيز التعاون والتكامل العدلي‬ ‫والقانوني بين دول المجلس‪،‬‬ ‫والتي من بينها اتفاقية تسليم‬ ‫المتهمين المحكوم عليهم في‬ ‫دول ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬وك ــذل ــك نـتــائــج‬

‫اجتماع لجنة مديري ورؤســاء‬ ‫ال ـمــراكــز وال ـم ـعــاهــد الـتــدريـبـيــة‬ ‫والـقــانــونـيــة والـقـضــائـيــة بــدول‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــج‪ ،‬ودراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ق ـ ــواع ـ ــد‬ ‫ن ـم ــوذج ـي ــة ل ـم ـكــاف ـحــة االت ـج ــار‬ ‫باألشخاص"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ـ ــه س ـي ـتــم خ ــال‬ ‫االجتماع مناقشة مقترح وزارة‬ ‫العدل بدولة قطر حيال مبادرة‬ ‫إنشاء الشبكة العربية للخبراء‪،‬‬ ‫واج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع لـ ـجـ ـن ــة مـ ـس ــؤول ــي‬ ‫اإلرشـ ـ ـ ــاد وال ـت ـص ــال ــح األس ـ ــري‬ ‫بدول المجلس‪.‬‬

‫نسخة جديدة‬ ‫من «االبن البار»‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ــاد رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫إدارة مبرة البغلي ابراهيم‬ ‫البغلي بالمكانة المرموقة‬ ‫والـمـتـمـيــزة ال ـتــي احتلتها‬ ‫الكويت في مجاالت العمل‬ ‫اإل نـســا نــي المختلفة نظير‬ ‫دع ـم ـه ــا ل ـل ـع ــدي ــد مـ ــن دول‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫المحلي واإلقليمي والقاري‬ ‫وال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــي والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ن ــال ــت‬ ‫االستحسان واإلش ــادة من‬ ‫كــافــة دول ال ـعــالــم وتــوجــت‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـكــانــة ه ـي ـئــة األم ــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ب ـت ـس ـم ـيــة سـمــو‬ ‫االمير الشيخ صباح األحمد‬ ‫ب ـل ـق ــب الـ ـق ــائ ــد اإلنـ ـس ــان ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجعلت من الكويت مركزا‬ ‫ً‬ ‫دوليا للعمل اإلنساني‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٨‬الثالثاء ‪ ١٧‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٠ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الكهرباء»‪ 4.5 :‬ماليين للشبكة المائية‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫تنفذ وزارة الـكـهــربــاء وال ـمــاء قــريـبــا مشروعا‬ ‫إلج ــراء تحسينات وإضــافــات على شبكة المياه‬ ‫القائمة بجميع المناطق‪ ،‬حيث حصلت الــوزارة‬ ‫عـلــى الـمــوافـقــة بالترسية عـلــى الـشــركــة صاحبة‬ ‫العطاء األفضل‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر مطلعة في الوزارة بأن القيمة‬ ‫اإلجمالية للعقد تبلغ ‪ 4.334‬ماليين دينار‪ ،‬وتهدف‬

‫الوزارة منه الى رفع كفاءة شبكة المياه في البالد‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال إحـ ــال وت ـجــديــد أج ـ ــزاء مـنـهــا خــاصــة‬ ‫القديمة‪ ،‬التي لم تعد قادرة على استيعاب كميات‬ ‫المياه‪ ،‬بسبب تقادمها وانتهاء العمر االفتراضي‬ ‫لها بمرور أكثر من ‪ 25‬عاما عليها‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن أع ـم ــال ال ـم ـشــروع تـتـضـمــن صيانة‬ ‫األج ــزاء التي تتعرض مــن حين الــى آخــر لكسور‬ ‫بسبب ضغط المياه عليها أو السلوكيات الخاطئة‬ ‫من المواطنين والمقمين‪.‬‬

‫«التقدم العلمي» تعلن الفائزين‬ ‫بالمحتوى اإللكتروني‬ ‫أع ـل ـن ــت م ــؤس ـس ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫للتقدم العلمي أسماء الفائزين‬ ‫مــن األف ـ ــراد والـمــؤس ـســات في‬ ‫الدورة السادسة (‪)2016 /2015‬‬ ‫ل ـج ــائ ــزة ال ـك ــوي ــت لـلـمـحـتــوى‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي ال ـتــي تتضمن ‪8‬‬ ‫مجاالت‪ ،‬وتبلغ قيمة جوائزها‬ ‫مجتمعة ‪ 50‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬د‪ .‬عــد نــان شهاب‬ ‫ال ـ ـ ــدي ـ ـ ــن‪ ،‬إن الـ ـ ـج ـ ــائ ـ ــزة الـ ـت ــي‬ ‫س ـي ـح ـظــى ف ــائ ــزوه ــا بـتـكــريــم‬ ‫ب ــرع ــاي ــة سـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر الـ ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحـمــد رئيس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــة‬ ‫تستهدف تشجيع اإلبداع في‬ ‫إث ـ ــراء الـمـحـتــوى اإللـكـتــرونــي‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬ويـ ـ ـت ـ ــم ت ــرشـ ـي ــح‬ ‫الفائزين فيها للتنافس على‬ ‫ا لـجــا ئــزة العالمية للمحتوى‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي «ج ـ ــائ ـ ــزة ال ـق ـمــة‬

‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــو مـ ــا ت ـ ـيـ ــة» ( ‪،)WSA‬‬ ‫باعتبارهم ممثلي الكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه ف ــي ال ـم ـجــال‬ ‫األول و هـ ـ ـ ـ ـ ــو «ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــو مـ ـ ــة‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة» ف ـ ــاز بــال ـمــركــز‬ ‫األول مــوقــع «ن ـظــام الـخــدمــات‬ ‫اإلح ـصــائ ـيــة» ع ـلــى اإلن ـتــرنــت‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــابـ ـ ــع ل ـ ـل ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‬ ‫لـلـمـعـلــومــات الـمــدنـيــة‪ ،‬بينما‬ ‫فــاز فــي المركز الثاني «نظام‬ ‫إدارة المراسالت اإللكترونية‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــوق ـ ـ ـيـ ـ ــع اإلل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرونـ ـ ــي»‬ ‫التابع لــوزارة المالية‪ ،‬وحقق‬ ‫المركز الثالث «نموذج تقييم‬ ‫المناقص» التابع لشركة نفط‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫الحمود يرعي حفل «اإلصالح»‬ ‫قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود‪ ،‬إن «التسامح صفة‬ ‫إيمانية حضت عليها الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وأوصى بها النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم في كثير من األحاديث النبوية الشريفة»‪.‬‬ ‫وشكر الحمود في كلمة ألقاها في الحفل الختامي‪ ،‬الذي أقامته‬ ‫جمعية اإلصالح االجتماعي‪ -‬فرع الفروانية في ختام الحملة‪ ،‬والذي‬ ‫أقيم تحت رعايته وحـضــوره أمــس كــل مــن شــارك فــي الحملة من‬ ‫أفراد ومؤسسات‪ ،‬ووعد بالوقوف مع كل األعمال االجتماعية‪ ،‬التي‬ ‫من شأنها خدمة القيم اإلسالمية والحفاظ على عادات المجتمع‬ ‫الكويتي األصيلة‪ ،‬السيما ما يعمل على نشر الفضيلة‪ ،‬وبث روح‬ ‫التسامح والصفح بين أفراد المجتمع‪.‬‬

‫ً‬ ‫«كان» تنظم معرضا للتوعية‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أقامت حملة «كان» للتوعية بأمراض السرطان‪ ،‬معرضها التوعوي‬ ‫ح ــول ســرطــان ال ـغــدة الــدرق ـيــة فــي مجمع سيتي سنتر وذل ــك ضمن‬ ‫فعاليات حملة التوعية من سرطان الغدة الدرقية تحت شعار «لوقاية‬ ‫هدفنا» خالل شهر مايو الجاري‪.‬‬ ‫وقدمت «كــان» للجمهور بــروشــورات وكتيبات توعية حول كيفية‬ ‫التعرف على األعراض األولية لسرطان الغدة الدرقية وطرق الوقاية‪.‬‬ ‫وشارك فريق «كان» التطوعي بهذه المناسبة‪ ،‬وتواصلوا مع الناس‬ ‫مباشرة وقاموا باإلجابة عن تساؤالتهم‪ .‬وتقوم «كان» بتشجيع األفراد‬ ‫على التطوع لخدمة المجتمع ألن المتطوعين هم حجر الزاوية في‬ ‫مشاركتهم بتنفيذ أنشطة «كان» بجميع األماكن‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫استئصال ورم دماغي بتقنية حديثة‬ ‫أعلن فريق الـجــراحــة الوظيفية فــي مستشفى‬ ‫ابن سينا نجاحه في إجراء عملية دقيقة بتقنية‬ ‫ح ــدي ـث ــة ت ـت ـم ـثــل فـ ــي اس ـت ـئ ـص ــال ورم ك ـب ـيــر فــي‬ ‫دمــاغ أحــد المرضى‪ ،‬مـجــاور للمنطقة المحركة‪،‬‬ ‫باستخدام تقنية التنبيه القشري دون حدوث أي‬ ‫مضاعفات‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس الـفــريــق د‪ .‬فيصل ســايــر لــ»كــونــا»‬ ‫أمس‪ ،‬إنه «تم استخدام تقنية التنبيه القشري في‬ ‫العملية لتحديد المنطقة المحركة بما سمح بإزالة‬

‫ال ــورم كــامــا دون أي مـضــاعـفــات عـلــى الــوظــائــف‬ ‫الحركية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح د‪ .‬ساير أنــه تمت االستعانة بجهاز‬ ‫المالحة العصبية لتحديد الورم وحجمه بحدود‬ ‫(‪ 3x5x5‬س ــم)‪ ،‬وتخطيط العمل الـجــراحــي بشكل‬ ‫دقـيــق‪ ،‬الفـتــا إلــى أن الـفــريــق أج ــرى بـعــد العملية‬ ‫تخطيطا كهربائيا قشريا‪ ،‬للتأكد من إزالة المنطقة‬ ‫المولدة للنوبات الصرعية بالكامل‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٨‬الثالثاء ‪ ١٧‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٠ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الكويت» شيعت فارس المواقف حمد الجوعان‬

‫األمير‪ :‬الفقيد صاحب خدمات جليلة ومسيرة حافلة بالعطاء المميز‬

‫حمد الجوعان الى مثواه األخير (تصوير عثمان الشعيب)‬

‫ً‬ ‫مرزوق الغانم مقدما التعازي ويبدو ناصر المحمد‬

‫سيد القصاص‬

‫شيعت الكويت أمس حمد‬ ‫الجوعان بعد رحلة طويلة‬ ‫من الكفاح والعمل المتواصل‬ ‫في حب الكويت‪ ،‬وشارك في‬ ‫التشييع حشد من المسؤولين‬ ‫الذين أشادوا بمناقب الراحل‪.‬‬

‫الجوعان سعى‬ ‫لخدمة ورفعة‬ ‫وطنه‬

‫ولي العهد‬

‫حارب الفاسدين‬ ‫واليوم نعزي‬ ‫أنفسنا برحيله‬

‫الغانم‬

‫ً‬ ‫تزامنا مع تشييع الكويت أمس‬ ‫فــارس مجلس األمــة السابق حمد‬ ‫الـجــوعــان‪ ،‬بعث سمو أمير البالد‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح االح ـ ـمـ ــد ب ـبــرق ـيــة‬ ‫تعزية الى اسرة الراحل‪ ،‬أعرب فيها‬ ‫سموه عن خالص تعازيه وصادق‬ ‫مواساته بوفاته‪ ،‬مستذكرا سموه‬ ‫مــوا قــف الفقيد الوطنية ومناقبه‬ ‫ومــآثــره ومــا قدمه لوطنه الكويت‬ ‫م ــن خ ــدم ــات جـلـيـلــة وم ـق ــدرة عبر‬ ‫مـسـيــرة حــافـلــة بــالـعـطــاء الـمـمـيــز‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال ع ـضــوي ـتــه ف ــي مـجـلــس‬ ‫االمة‪ ،‬ومختلف المناصب الرفيعة‬ ‫التي توالها‪ ،‬سائال سموه المولى‬ ‫تـعــالــى أن يتغمد الـفـقـيــد بــواســع‬ ‫رحمته‪ ،‬ويسكنه فسيح جناته‪ ،‬وأن‬ ‫يلهم أسرته وذويــه جميل الصبر‬ ‫وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫ن ــواف األح ـمــد ببرقية تـعــزيــة الــى‬ ‫اسـ ــرة ال ـج ــوع ــان‪ ،‬ضـمـنـهــا سـمــوه‬ ‫خالص تعازيه وصــادق مواساته‬ ‫ب ــوف ــات ــه‪ ،‬م ـش ـيــدا س ـم ــوه بـمـنــاقــب‬ ‫الفقيد وما قدمه من خدمات مقدرة‬ ‫لوطنه طوال مسيرة حافلة بالعطاء‬ ‫ل ـخــدمــة ال ــوط ــن ورف ـع ـت ــه‪ ،‬مبتهال‬ ‫سموه الى المولى تعالى أن يتغمد‬ ‫الـفـقـيــد ب ــواس ــع رح ـم ـتــه ويـسـكـنــه‬ ‫فـسـيــح ج ـنــاتــه‪ ،‬وان يـلـهــم اســرتــه‬ ‫وذويه جميل الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫كما بعث رئيس مجلس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك ببرقية‬ ‫تعزية مماثلة‪.‬‬

‫من فرسان الكويت‬

‫الجوعان كان‬ ‫يقول الحق ولو‬ ‫كان مرا‬

‫المحمد‬

‫وام ـ ـتـ ــأت ص ــال ــة ال ـت ـش ـي ــع فــي‬ ‫مقبرة الصليبيخات صباح أمس‬ ‫ب ــال ـح ـض ــور ف ــي م ـقــدم ـت ـهــم سـمــو‬ ‫ال ـش ـيــخ ن ــاص ــر ال ـم ـح ـمــد ورئ ـيــس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم‬ ‫ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‬

‫النصف يقترح تسمية أحد الشوارع‬ ‫الرئيسية باسم الراحل‬ ‫اقترح النائب راكان النصف تسمية أحد الشوارع الرئيسية في‬ ‫البالد باسم المغفور له‪ ،‬بإذن الله تعالى‪ ،‬حمد عبدالله محمد‬ ‫الجوعان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال الـنـصــف «ن ـظــرا لــإسـهــامــات الـتــي قــدمـهــا الفقيد حمد‬ ‫الجوعان فــي العمل السياسي والبرلماني فــي خدمة الكويت‪،‬‬ ‫وبصفته أح ــد فــرســان الــدفــاع عــن ال ـمــال ال ـعــام‪ ،‬وم ــن أب ــرز هــذه‬ ‫االسهامات اقتراح وتبنى فكرة إنشاء المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االجتماعية ووضع قوانينها وكان أول مدير لها»‪.‬‬ ‫وأضاف «وتقدم‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬عام ‪ 1992‬باقتراح بإعطاء المرأة‬ ‫حقوقها السياسية وتخفيض سن الناخب الى ‪ 18‬سنة‪ ،‬كما يعود‬ ‫الفضل له في تطوير قانون حماية األموال العامة‪ ،‬لذا أقترح إطالق‬ ‫اسم الجوعان على أحد الشوارع الرئيسية بالكويت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح مقدما التعازي‬

‫محمد الصقر يقدم التعازي‬ ‫وال ـنــائــب ال ـســابــق رئ ـيــس مجلس‬ ‫العالقات العربية والدولية محمد‬ ‫الصقر وكبار الشخصيات الذين‬ ‫قدموا التعازي في الراحل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــم فـ ـ ـ ـ ــي كـ ـلـ ـم ــة‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪« :‬ن ـ ـ ـعـ ـ ــزي ال ـش ـع ــب‬ ‫الكويتي‪ ،‬ونعزي أنفسنا‪ ،‬وأســرة‬ ‫الـجــوعــان الـكــريـمــة بــرحـيــل فــارس‬ ‫م ــن ف ــرس ــان ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وهـ ــو ال ـعــم‬ ‫المغفور له‪ ،‬بإذن الله تعالى‪ ،‬العم‬ ‫ح ـمــد ال ـج ــوع ــان ال ـ ــذي ي ـعــد رم ــزا‬ ‫ومعلما للجيل ا لـحــا لــي‪ ،‬وملهما‬ ‫منذ رصاصات الغدر اآلثمة التي‬ ‫أصابته»‪.‬‬ ‫وأضاف الغانم‪« :‬استطاع الفقيد‪،‬‬ ‫رح ـمــه ال ـل ــه‪ ،‬أن يـتـصــدى ل ــرؤوس‬ ‫الفساد‪ ،‬وهو صابر مؤمن بأن الله‬ ‫ّ‬ ‫بشر الصابرين‪ ،‬ونسأل الله تعالى‬ ‫أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله‬ ‫وذويه ومحبيه الصبر والسلوان»‪.‬‬

‫رجل وطني‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال سمو الشيخ ناصر‬ ‫الـمـحـمــد‪« :‬حـمــد ال ـجــوعــان‪ ،‬رحمه‬ ‫الله» كان رجال وطنيا‪ ،‬في منتهى‬ ‫العقل والرزانة‪ ،‬ويتكلم الحق حتى‬ ‫ولو كان مرا ونشهد له بذلك»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـحـمــد‪« :‬ال نـقــول إال‬ ‫رحـ ــم الـ ـل ــه ح ـم ــد الـ ـج ــوع ــان‪ ،‬فـهــو‬ ‫الصديق العزيز الذي يتذكر شعب‬ ‫الكويت ما حدث له‪ ،‬فالفقيد خدم‬ ‫وط ـن ــه ب ـك ــل اخ ـ ـ ــاص‪ ،‬وهـ ــو رج ــل‬ ‫نشهد له أنه كان يتكلم الحق‪ ،‬وال‬ ‫نقول اليوم وغدا إال رحم الله حمد‬ ‫الجوعان‪ ،‬رحم الله حمد الجوعان»‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫كان شهيدا حيا‬

‫من ناحيته‪ ،‬قال النائب السابق‬ ‫رئـيــس مجلس الـعــاقــات العربية‬ ‫وال ــدول ـي ــة مـحـمــد ال ـص ـقــر‪« :‬ن ــودع‬

‫اليوم هامة وطنية كبيرة‪ ،‬وعزاؤنا‬ ‫أن حـمــد الـجــوعــان ب ــاق فينا عبر‬ ‫سيرته‪ ،‬فلقد كان‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬قدوة‬ ‫فــي الـنــزاهــة والتضحية وصــابــة‬ ‫الموقف في سبيل الحق ومكافحة‬ ‫الفساد»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــر‪ :‬كـ ـ ـ ــان‬ ‫«أب ــوعـ ـب ــدالـ ـل ــه» ش ـه ـي ــدا ح ـي ــا فــي‬ ‫حياته‪ ،‬وهو اليوم خالد رغم موته‪،‬‬ ‫حي في كل خدمة وطنية تؤديها‬ ‫مؤسسات كــان لــه شــرف إنشائها‬ ‫وف ــي ك ــل ت ـشــريــع ســاهــم بــوضـعــه‬ ‫خدمة للوطن وأبنائه‪.‬‬ ‫وخـتــم بـقــولــه‪« :‬حـمــد الـجــوعــان‬ ‫فارس عاش بكل شموخ‪ ...‬وفارس‬ ‫تـ ــرجـ ــل‪ ...‬ف ـل ــه ال ــرحـ ـم ــة‪ ،‬وألس ــرت ــه‬ ‫وذويه خالص العزاء»‪.‬‬ ‫ونـ ـع ــى ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر المالية وزيــر النفط‬ ‫بالوكالة أنــس الصالح الجوعان‪،‬‬ ‫مشيدا بمناقبه وتاريخه القيم في‬ ‫العمل الوطني‪.‬‬ ‫وقــال الصالح إن فقيد الكويت‬ ‫س ـ ـخـ ــر ح ـ ـيـ ــاتـ ــه ل ـ ـخـ ــدمـ ــة الـ ــوطـ ــن‬ ‫والمواطنين رغم صراعه المرير مع‬ ‫المرض‪ ،‬فترك إرثا قيما من العمل‬ ‫الوطني وتاريخا حافال من العمل‬ ‫النيابي وعبرا ودروسا في الدفاع‬ ‫عن األمــوال العامة‪ ،‬سائال المولى‬ ‫عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع‬ ‫رحمته ويسكنه فسيح جناته‪ ،‬وأن‬ ‫يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان‪.‬‬

‫هامة وطنية‬ ‫كبيرة وعزاؤنا‬ ‫أنه باق فينا‬

‫الصقر‬

‫سخر حياته‬ ‫لخدمة وطنه‬ ‫رغم مرضه‬

‫الصالح‬

‫صاحب سيرة‬ ‫عطرة وعمل من‬ ‫أجل وطنه‬

‫أبل‬

‫سيرة عطرة‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ق ــدم وزي ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون اإلسكان ياسر أبل التعازي‬ ‫إلــى الشعب الكويتي وإل ــى أســرة‬ ‫الراحل‪ ،‬الفتا إلى أن الفقيد‪ ،‬رحمه‬ ‫الله‪ ،‬كان صاحب سيرة عطرة وأحد‬ ‫رجاالت الكويت المشهود لهم بحب‬ ‫الوطن والعمل من أجله‪.‬‬

‫الجوعان كان‬ ‫ً‬ ‫مثاال للرجل‬ ‫األمين الوفي‬ ‫لوطنه‬

‫الرومي‬

‫وأضاف‪« :‬نسأل الله أن يتغمده‬ ‫برحمته الــواسـعــة وأن يلهم أهله‬ ‫وذويـ ـ ـ ــه ال ـص ـب ــر والـ ـسـ ـل ــوان عـلــى‬ ‫فقدان هذا الرجل الذي يعيش في‬ ‫قلوب الجميع بأعماله التي قدمها‬ ‫للكويت ولن تنسى»‪.‬‬ ‫من جانيه‪ ،‬قال النائب والوزير‬ ‫الـ ـس ــاب ــق عـ ـب ــدال ــوه ــاب ال ـ ـهـ ــارون‬ ‫«مصابنا جلل فــي وفــاة الصديق‬ ‫الـعــزيــز وال ـق ــدوة حـمــد ال ـجــوعــان‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ي ـ ـتـ ــابـ ــع م ـ ـس ـ ـيـ ــرة ال ـ ــراح ـ ــل‬ ‫سيجد أنــه قضى أكـثــر مــن نصف‬ ‫هــذه الـمـسـيــرة فــي ال ـمــرض‪ ،‬إال أن‬ ‫إنجازاته عظيمة جــدا عندما كان‬ ‫مــوظـفــا فــي دي ــوان الـمــوظـفـيــن‪ ،‬ثم‬ ‫وكيال مساعدا لـلــوزارة ثم مديرا‬ ‫ع ــام ــا ل ـل ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪،‬‬ ‫ومؤسس التأمينات‪ ،‬والساهر على‬ ‫وضع قانون التأمينات االجتماعية‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫وتابع الهارون‪« :‬الجوعان أحد‬ ‫ف ــرس ــان ال ـبــرل ـمــان عـنــدمــا ف ــاز في‬ ‫انتخابات ‪ ،1985‬وفــي انتخابات‬ ‫‪ ،1992‬وهو رجل له لمساته‪ ،‬وآثاره‬ ‫موجودة ال يمكن أن تنكر من خالل‬ ‫مجموعة القوانين التي وضعها‬ ‫وأب ــرزه ــا ق ــان ــون ح ـمــايــة األمـ ــوال‬ ‫العامة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الفقيد بذل حياته‬ ‫وفـ ـق ــد ح ـي ــات ــه ب ـس ـبــب مــواج ـه ـتــه‬ ‫للفساد والمفسدين‪ ،‬وعــزاؤنــا أن‬ ‫أعماله ستظل خالدة‪ ،‬والله يرحم‬ ‫ال ـف ـق ـي ــد وي ـج ـع ــل م ـ ـثـ ــواه ال ـج ـن ــة‪،‬‬ ‫وال شــك أن ال ـكــويــت كـلـهــا حزينة‬ ‫لفقدانه»‪.‬‬

‫مصاب جلل‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال النائب السابق‬ ‫رج ــا ال ـح ـج ـيــان‪« :‬ن ــدع ــو ال ـل ــه عز‬ ‫وجل أن يسكنه فسيح جناته‪ ،‬وأن‬ ‫ي ـجــزيــه ك ــل ال ـخ ـيــر ع ـلــى م ــا قــدمــه‬

‫لبلده وأهله‪ ،‬ونقدم خالص العزاء‬ ‫ل ــذوي ــه‪ ،‬ونـ ـس ــأل ال ـل ــه أن يلهمهم‬ ‫ال ـص ـبــر والـ ـسـ ـل ــوان»‪ ،‬مـضـيـفــا «ان‬ ‫كان الفقيد غاب عنا بجسده فهو‬ ‫حاضر معنا في قلوبنا وفي عقول‬ ‫رحمه الله رحمة واسعة»‪.‬‬ ‫وبأسى شديد‪ ،‬قال نائب مجلس‬ ‫األم ـ ــة األسـ ـب ــق ع ـبــدال ـلــه ال ــروم ــي‪:‬‬ ‫«ال شــك أن مـصــاب الـكــويــت الـيــوم‬ ‫جلل‪ ،‬ألنها فقدت رجــا مثل حمد‬ ‫الـجــوعــان‪ ،‬فهو رجــل أعطى لبلده‬ ‫الـشــيء الكثير‪ ،‬فـكــان‪ ،‬رحـمــه الله‪،‬‬ ‫نموذجا للرجل المخلص األمين‬ ‫الوفي‪ ،‬حورب في التأمينات‪ ،‬ألنه‬ ‫كان كفاءة‪ ،‬وألنه كان أمينا»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ــروم ــي‪« :‬م ــع األس ــف‬ ‫اليوم ونحن نتذكر أعمال الفقيد‬ ‫نتذكر الجوانب التي عاناها‪ ،‬ورغم‬ ‫اإلصابة أعطى الشيء الكثير‪ ،‬فرحم‬ ‫الله الجوعان وأسكنه الجنة‪ ،‬وقل‬ ‫مــا ي ـجــود ال ــزم ــان بمثله فــي هــذه‬ ‫األيام»‪.‬‬

‫من السياسيين الكبار‬ ‫أم ـ ــا ال ـن ــائ ــب ال ـس ــاب ــق م ـش ــاري‬ ‫العصيمي فقال‪« :‬بالنسبة لي أنا‬ ‫متقبل قضاء رب العالمين وقدره‪،‬‬ ‫وإن كــان حمد توفى فهو حي في‬ ‫ق ـل ــوب أه ــل ال ـكــويــت ج ـمـيـعــا‪ ،‬ألن‬ ‫ال ـكــويــت وأه ـل ـهــا ك ــان ــوا ف ــي قلبه‬ ‫طوال حياته»‪ ،‬الفتا إلى أن الفقيد‬ ‫«علم من أعالم السياسيين الكبار‬ ‫ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ال ــذي ــن ل ــم يــدن ـســوا‬ ‫سـمـعـتـهــم ف ــي م ـم ــارس ــات مـثـلـمــا‬ ‫نرى اليوم»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـع ـص ـي ـم ــي‪« :‬حـ ـم ــد لــم‬ ‫يكن سياسيا ناجحا فقط بل كان‬ ‫أيضا إداريا ناجحا‪ ،‬ولقد عاصرته‬ ‫شخصيا فــي تأسيس التأمينات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وك ــان مـثــا ل ــإداري‬ ‫والقيادي النظيف»‪.‬‬

‫ُ‬ ‫نواب في تأبينه‪ :‬مثال يحتذى في الشرف والعمل والوطنية‬ ‫ق ــدم نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة مـبــارك‬ ‫الخرينج تعازيه للكويت والشعب الكويتي‬ ‫وآل ال ـج ــوع ــان ب ــوف ــاة ال ــراح ــل ال ـع ــم حمد‬ ‫ال ـج ــوع ــان‪ ،‬وقـ ــال‪« :‬ك ــان رح ـمــه ال ـلــه تعالى‬ ‫مثال االخالص والعمل الجاد والتعاون من‬ ‫أجل الكويت وتطورها واالنفتاح على روح‬ ‫العصر وتـطــوره‪ .‬وتميز رحمه الله تعالى‬ ‫بحسن المعشر وحفظه لحق ا لــز مــا لــة مع‬ ‫النواب والتعاون معهم إلنجاح العمل من‬ ‫أجل الكويت ورفعتها»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد النائب عسكر العنزي‬ ‫أن ال ـعــم ال ــراح ــل «م ــن رجـ ــاالت الـكــويــت‬ ‫الـ ــذيـ ــن أحـ ـب ــوه ــا وعـ ـمـ ـل ــوا مـ ــن أج ـل ـهــا‬ ‫ف ــي ك ــاف ــة ال ـم ــواق ــع‪ ،‬ال ـت ــي ع ـمــل ب ـهــا أو‬

‫م ـث ــل ال ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي م ــن خ ــال ـه ــا»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الفقيد كان مثاال للبرلماني‬ ‫المتحلي بأخالق رجال الكويت الحريصين‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــوف ـ ــاق الـ ـسـ ـي ــاس ــي واالجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫والمؤمنين بقيم التعاون والتحاور‪ ،‬ونسأل‬ ‫الـمــولــى الـقــديــر أن يتغمد الـفـقـيــد بــواســع‬ ‫رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــزى ال ـن ــائ ــب ف ـي ـصــل الـ ـكـ ـن ــدري أه ــل‬ ‫الفقيد وذويه‪« :‬كان الراحل أحد رموز العمل‬ ‫السياسي والبرلماني المشهود لــه بحب‬ ‫ال ـكــويــت واإلخ ـ ــاص بــالـعـمــل م ــن أجـلـهــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن بـصـمــات الـفـقـيــد واض ـحــة في‬ ‫تنمية وتطوير الجانب اإلداري والرقابي‬ ‫في مؤسسات الدولة‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬تقدم النائب منصور الظفيري‬ ‫بخالص الـعــزاء والـمــواســاة ألســرة النائب‬ ‫السابق حمد الجوعان الذي وافته المنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬واصفا إياه بالفارس الذي ترجل‬ ‫ع ــن ص ـهــوة جـ ــواده بـعــدمــا أم ـضــى حياته‬ ‫ً‬ ‫مدافعا عن المال العام‪.‬‬ ‫ونعى النائب فيصل الدويسان‪ ،‬الجوعان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال «لقد ترك لنا الفقيد ثروة غالية تتمثل‬ ‫في فكرة إنشاء المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬رحــم الـلــه الفقيد وألـهــم أهله‬ ‫وشعب الكويت الصبر والسلوان»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب صالح عاشور‪« :‬نعزي‬ ‫الشعب الكويتي وأس ــره الجوعان برحيل‬ ‫ممثل الشعب المرحوم حمد الجوعان ومثال‬

‫العمل المخلص والوطنية‪ ،‬وندعو العلي‬ ‫القدير أن يتغمده بواسع رحمته»‪.‬‬ ‫أمــا النائب جمال العمر فتقدم باقتراح‬ ‫بــرغـبــة إلط ــاق اس ــم الـجــوعــان عـلــى إحــدى‬ ‫م ـ ـ ـ ــدارس الـ ـك ــوي ــت وعـ ـل ــى أحـ ـ ــد ال ـ ـشـ ــوارع‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫وقال النائب روضــان الروضان‪« :‬أتمنى‬ ‫من مجلس الــوزراء أن يطلق اسم المرحوم‬ ‫ح ـم ــد الـ ـج ــوع ــان ع ـل ــى ال ـم ـب ـنــى الــرئ ـي ـســي‬ ‫ل ـمــؤس ـســة ال ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬ألنــه‬ ‫ص ــاح ــب فـ ـك ــرة إنـ ـش ــائـ ـه ــا‪ ،‬وه ـ ــو أول مــن‬ ‫تولى إدارتها ونهض بخدمة المتقاعدين‬ ‫الكويتيين‪ ،‬لتبقى ذكراه لألجيال القادمة»‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال‪« :‬ت ــرج ــل رح ـم ــه ال ـل ــه عن‬ ‫قيادة التأمينات وهــي في أوجها‬ ‫وسـلـمـهــا لـمــن لــم يـكــن يستحقها‬ ‫من البداية‪ ،‬وظــل ‪ 30‬عاما‪ ،‬ونحن‬ ‫نشعر أن هناك ممارسات خاطئة‬ ‫في التأمينات‪ ،‬وكان الفقيد يحذر‬ ‫من تلك الممارسات»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ك ـ ــان الـ ـج ــوع ــان فــي‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة ن ـعــم ال ــرج ــل‪ ،‬وك ــان‬ ‫مقعدا ويعمل أكـثــر مــن ‪ 19‬ساعة‬ ‫فـ ــي الـ ـيـ ــوم ع ـل ــى حـ ـس ــاب صـحـتــه‬ ‫وسالمته‪ ،‬ولذلك إن كان حمد توفي‬ ‫جـســدا إال أن ذك ــراه ستظل باقية‬ ‫فــي ذاك ــرة كــل مــواطــن‪ ،‬رحـمــه الله‬ ‫وتغمده بواسع رحمته»‪.‬‬

‫نتقبل قضاء‬ ‫الله‪ ...‬والجوعان‬ ‫يعيش فينا‬

‫العصيمي‬

‫مصابنا جلل‬ ‫بوفاة الصديق‬ ‫العزيز الجوعان‬

‫الهارون‬

‫القضيبي‪ :‬مواقفه‬ ‫ستظل عالمة مضيئة‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب أحـ ـ ـم ـ ــد‬ ‫الـقـضـيـبــي «ن ـع ــزي أنـفـسـنــا‬ ‫ونـ ـع ــزي ال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫برحيل أحــد أبـنــائــه الـبــررة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ــوم ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــم حـ ـم ــد‬ ‫الجوعان‪ ،‬وهو الرجل الذي‬ ‫س ـت ـب ـقــى م ــواقـ ـف ــه ال ـص ـل ـبــة‬ ‫ودفاعه عن الدستور والحق‬ ‫عــامــات مضيئة فــي سماء‬ ‫الــوطــن»‪ ،‬مستدركا بالقول‪:‬‬ ‫«رح ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـلـ ـ ــه ال ـ ـ ــرم ـ ـ ــز ح ـم ــد‬ ‫الجوعان وغفر له‪ ،‬وعزاؤنا‬ ‫ألهـ ـل ــه وم ـح ـب ـي ــه وال ـش ـع ــب‬ ‫الكويتي»‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤8‬الثالثاء ‪ ١٧‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٠ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫رئيس وفد «أنصار الله» في مشاورات اليمن‬ ‫تتوقف دون تفاهم مع السعودية واألهم‬ ‫ناصر المانع وأسامة معوض‬

‫على وقع التقدم البطيء لمشاورات السالم اليمنية الصعبة المنعقدة في الكويت‪ ،‬فتحت جماعة "أنصار‬ ‫الله"‪ ،‬أحد طرفي الوفد المشترك مع حزب المؤتمر الشعبي‪ ،‬ملفاتها‪ ،‬وعرض قادتها أمام "الجريدة"‬ ‫وجهة نظرهم عن قرب في مستقبل السالم باليمن‪ ،‬وانعكاسات األزمة على محيطه الخليجي‪.‬‬ ‫وبينما أكد القيادي البارز رئيس الوفد التفاوضي المشترك‪ ،‬القادم من صنعاء‪ ،‬محمد عبدالسالم‪،‬‬ ‫خالل اللقاء‪ ،‬أن المشاورات التي ترعاها األمم المتحدة تسير بشكل ال بأس به بعد االتفاق مع وفد‬ ‫حكومة ًالرئيس عبدربه منصور هادي على إطالق نصف المعتقلين لدى الطرفين‪ ،‬سعى عبدالسالم‪،‬‬ ‫وهو أيضا المتحدث الرسمي باسم الجماعة‪ ،‬التي انطلقت عام ‪ 1992‬من صعدة شمال اليمن‪ ،‬إلى‬ ‫طمأنة دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وشدد على أن الخطوات‪ ،‬التي اتخذتها جماعته عقب سيطرتها على صنعاء في ‪ 21‬سبتمبر‪،‬‬ ‫باتجاه التقارب مع إيران‪ ،‬جاءت كرد فعل ًاضطراري على وقف المملكة العربية السعودية رحالت‬ ‫الطيران‪ ،‬وقطع اإلمدادات النفطية‪ ،‬الفتا إلى أنه إذا فتحت المجاالت من جديد فستكون العالقة‬ ‫مع السعودية وسلطنة عمان ذات خصوصية‪.‬‬ ‫أسسها زعيمها الراحل‬ ‫ورأى أن عالقة جماعته‪ ،‬التي كانت تسمى بـ"حركة الشباب المؤمن"‪ ،‬عندما ً‬ ‫حسين بدر الدين الحوثي‪ ،‬ال تحمل أي خالفات حقيقية مع السعودية‪ ،‬مشيرا إلى أن مناطق نشأتها‬ ‫في شمال اليمن‪ ،‬تتشارك مع سكان جنوب المملكة في العادات والتقاليد‪.‬‬ ‫ارتباط حركته بطهران‪ ،‬لدفع الرياض‬ ‫واتهم وسائل اإلعالم الموالية لهادي بتضخيم حجم ً‬ ‫إلى التدخل لمصلحته‪ ،‬لكنه أكد أن جماعته لن تكون عدوا إليران‪ ،‬ولن تقبل ما اسماه "محاوالت‬ ‫اإلذالل"‪ ،‬وفيما يلي نص اللقاء‪:‬‬

‫«أنصار الله» تحظى‬ ‫بدعم سلفيين‬ ‫وشافعيين وتسعى‬ ‫إلى رفع التهميش‬ ‫عن مناطق الزيديين‬ ‫وتطرح صورة‬ ‫شاملة للدولة‬

‫قبلنا دعوة «حزب‬ ‫الله» إلطالق «المسيرة»‬ ‫من أجل مواجهة‬ ‫اإلعالم المضاد‬

‫• بداية‪ ،‬كيف تسير مشاورات‬ ‫الكويت خاصة بعد االتفاق على‬ ‫إطــاق ســراح نصف المعتقلين‬ ‫بينكم وبين الوفد الحكومي؟‬ ‫ ال ـم ـفــاوضــات تـحــركــت منذ‬‫أيـ ــام بـشـكــل ال ب ــأس ب ــه‪ ،‬إال أن‬ ‫ال ـح ــرب ال ـتــي دامـ ــت ن ـحــو سنة‬ ‫وشهرين البد أن تلقي بظاللها‬ ‫على المباحثات‪ ،‬وتـحــول دون‬ ‫الوصول إلى حل سريع‪.‬‬ ‫والتوصل إلى االتفاق بشأن‬ ‫األس ـ ـ ـ ـ ــرى وال ـ ـم ـ ـف ـ ـقـ ــوديـ ــن ي ـعــد‬ ‫خـطــوة جـيــدة مــن حيث المبدأ‪،‬‬ ‫ف ـه ــو م ــوض ــوع إنـ ـس ــان ــي‪ ،‬وم ــن‬ ‫المفترض أال يتعقد‪ ،‬وأن ننتهي‬ ‫منه‪ ،‬فكال الجانبين لديه اسرى‪،‬‬ ‫وتـطـبـيــق االت ـف ــاق يـعـتـمــد على‬ ‫وسطاء محليين باليمن‪.‬‬ ‫• مـ ـ ـ ـ ــا تـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــك ل ـ ـجـ ــو لـ ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات الـ ـح ــالـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تــأتــي بـعــد جــولـتـيــن سابقتين‬ ‫ف ــي ســوي ـســرا ل ــم يـتــم خاللهما‬ ‫التوصل إلى اتفاق؟‬ ‫ الـ ـح ــوار الـيـمـنــي بــالـكــويــت‬‫أف ـ ـضـ ــل ب ـك ـث ـي ــر م ـ ــن ال ـ ـجـ ــوالت‬ ‫السابقة العـتـبــارات ع ــدة‪ ،‬منها‬ ‫أننا موجودون في دولة مؤثرة‪،‬‬ ‫إضافة إلى الخطوات التي مهدت‬ ‫النـطــاقــه‪ ،‬مـثــل تـهــدئــة الـحــدود‬ ‫ب ـي ــن شـ ـم ــال ال ـي ـم ــن وال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬والذي سبق‬ ‫سريان الهدنة الداخلية في ‪10‬‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬وبالطبع القناعة‬ ‫لدى المجتمع الدولي بضرورة‬ ‫إنهاء الحرب اليمنية‪.‬‬ ‫• هـ ــل ت ـت ــوق ـع ــون أن ت ـطــول‬ ‫المشاورات التي انطلقت في ‪21‬‬ ‫أبريل الماضي ولم يحدد سقف‬ ‫زمني لها؟‬ ‫ ال نتمنى أن ت ـطــول‪ ،‬ألنها‬‫كـ ـلـ ـم ــا ط ـ ــال ـ ــت خـ ـ ــف األم ـ ـ ـ ــل فــي‬ ‫توصلها إ لــى نتيجة ملموسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانعكس ذلك سلبا على األرض‪.‬‬ ‫• خ ــال األيـ ـ ــام ال ـمــاض ـيــة من‬ ‫ال ـم ـبــاح ـثــات سـمـعـنــا ع ــن تعنت‬ ‫متبادل بين طــر فــي المباحثات‪،‬‬ ‫فما الوضع؟‬

‫ ق ـ ــدمـ ـ ـن ـ ــا رؤيـ ـ ـ ـ ـ ــة واضـ ـ ـح ـ ــة‬‫لتطبيق خطوات محددة‪ ،‬تنفيذا‬ ‫للقرارات الدولية المستندة إلى‬ ‫المرجعيات ا لـمـتـعــارف عليها‬ ‫بشأن اليمن‪ ،‬بينما قــدم الوفد‬ ‫اآلخر رؤية فضفاضة‪.‬‬ ‫ول ـيــس بــال ـضــرورة أن نصل‬ ‫إلـ ــى ات ـف ــاق ش ــام ــل ب ـم ـشــاورات‬ ‫الكويت لكن االهم االتفاق على‬ ‫شكل لـ«سلطة انتقالية»‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ج ـ ـ ـهـ ـ ــد الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــال ـ ــف‬ ‫العسكري الضخم فــإن الطرف‬ ‫اآلخ ــر ال يسيطر عـلــى األرض‪،‬‬ ‫وعناصر تنظيم «القاعدة» تحل‬ ‫بعد انـصــراف التحالف مــن أي‬ ‫منطقة يدعي السيطرة عليها‪،‬‬ ‫فــالـحـقـيـقــة أن ال ـط ــرف اآلخ ــر ال‬ ‫يستطيع تأمين أ صـغــر مدينة‬ ‫باليمن كعدن‪ ،‬وحتى اآلن نحن‬ ‫من ندفع رواتــب حــراس القصر‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري بــال ـم ـعــاش ـيــق فــي‬ ‫عدن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إذا أنتم تعتقدون أن الطرف‬ ‫اآلخ ــر هــو الميليشيات وأنـتــم‬ ‫تشكلون الدولة؟‬ ‫ ال نقول ذلك‪ ،‬بل الدولة التي‬‫نتوافق عليها تكون بين طرفين‪،‬‬ ‫ف ـغ ـي ــر ص ـح ـي ــح أن نـ ـق ــول لـهــم‬ ‫تعالوا سلموا لنا أو نسلم لكم‪.‬‬ ‫• ه ــل ال ــوس ـي ــط األمـ ـم ــي في‬ ‫المشاورات إسماعيل ولد الشيخ‬ ‫أحمد غير محايد؟‬ ‫ من وجهة نظرنا ال نستطيع‬‫أن نـقــول إنــه محايد‪ ،‬وال نقول‬ ‫إن ــه م ـن ـحــاز‪ ،‬لـكــن دع ـنــي انتهز‬ ‫هــذه الفرصة ألق ــدم الشكر إلى‬ ‫ً‬ ‫الكويت قـيــادة وشعبا على ما‬ ‫قــدم ـتــه وت ـق ــدم ــه م ــن أجـ ــل دفــع‬ ‫السالم‪.‬‬

‫تفاهم سعودي‬ ‫• هــل هناك قـنــوات مفتوحة‬ ‫م ــع ال ـس ـع ــودي ــة ل ـل ــوص ــول إلــى‬ ‫تفاهمات؟‬ ‫ ن ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــم‪ ،‬ن ـ ـ ـحـ ـ ــن نـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــم أن‬‫السعودية لديها مخاوف سواء‬

‫المتحدث باسم «أنصارالله» ورئيس وفدها في مفاوضات الكويت محمد عبدالسالم يتحدث إلى الزمالء في «الجريدة» (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫من عالقتنا بإيران أو غيرها من‬ ‫المسائل المبهمة ونحن نتفهم‬ ‫ذلـ ـ ــك‪ ،‬وأنـ ـ ــا ش ـخ ـص ـيــا الـتـقـيــت‬ ‫بالسعوديين في مناسبات عدة‪،‬‬ ‫السيما فــي مسقط وسويسرا‪،‬‬ ‫وك ــان هـنــاك تفهم مــن الجانب‬ ‫الـسـعــودي بـشــأن المبالغة في‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاري ــر ال ـ ـتـ ــي تـ ـتـ ـح ــدث عــن‬ ‫عــاقـتـنــا ب ــإي ــران‪ ،‬ودورهـ ـ ــا في‬ ‫ال ـ ـي ـ ـمـ ــن‪ .‬وال ـ ـ ـطـ ـ ــرف ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاوئ ل ـن ــا فـ ــي ال ـي ـم ــن هــو‬ ‫م ــن ي ـح ـتــاج إل ــى تـضـخـيــم تلك‬ ‫التقارير حتى يقصينا ويجر‬ ‫المملكة إلى التدخل لدعمه‪.‬‬ ‫ونؤكد أن عالقة «أنصار الله»‬ ‫م ــع إي ـ ـ ــران ل ـي ـســت ذات أج ـن ــدة‬ ‫الس ـت ـه ــداف ال ـس ـع ــودي ــة أو أي‬ ‫احد في المنطقة‪ ،‬فنحن نتقاسم‬ ‫ثـ ــوابـ ــت ث ـق ــاف ـي ــة واج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫مشتركة بين الشعبين‪ ،‬السيما‬ ‫أه ـ ـ ــل ش ـ ـمـ ــال الـ ـيـ ـم ــن وجـ ـن ــوب‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫وه ـنــا أود أن أش ــدد عـلــى أن‬ ‫ال ــري ــاض تفهمت مـطــالـبـنــا في‬ ‫وقـ ـ ــت سـ ــابـ ــق‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا س ــرع ــان‬ ‫مـ ــا غـ ـي ــرت م ــوق ـف ـه ــا‪ ،‬واوقـ ـف ــت‬ ‫تـسـيـيــر ال ــرح ــات ال ـجــويــة إلــى‬ ‫صـ ـنـ ـع ــاء‪ ،‬وم ـن ـع ــت اإلمـ ـ ـ ـ ــدادات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـي ــة ل ـم ـح ــاص ــرت ـن ــا بـعــد‬ ‫أحداث ‪ 21‬سبتمبر ‪ ،2014‬االمر‬ ‫ال ــذي دعــانــا إلــى تفعيل بعض‬ ‫االت ـفــاق ـيــات م ــع إيـ ـ ــران‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫اتـفــاقـيــة ‪ ١٩٩٧‬بـشــأن الـطـيــران‪،‬‬ ‫وطلبنا النفط من طهران‪ ،‬لكن‬ ‫ل ــو فـتـحــت ال ـم ـج ــاالت فستجد‬ ‫اننا اقرب لدول الجوار وعالقتنا‬ ‫ب ــال ـس ـع ــودي ــة وس ـل ـط ـنــة ع ـمــان‬ ‫ذات خـصــو صـيــة‪ ،‬لكننا أيضا‬ ‫لن نكون عــدوا إليــران فهي لها‬ ‫مصالحها واجندتها وهذا األمر‬ ‫مفروغ منه‪.‬‬ ‫• ع ـل ــى خـ ــاف ال ـت ـف ــاه ــم مــع‬ ‫ال ـم ـم ـل ـكــة تـ ـب ــدو الـ ـع ــاق ــة شـبــه‬ ‫م ـع ــدوم ــة م ــع الـ ـط ــرف الـمـمـثــل‬ ‫لـحـكــومــة ه ــادي فــي م ـشــاورات‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ـهــل م ــن ال ـم ـم ـكــن أن‬ ‫تنتهي المباحثات إ لــى توافق‬ ‫هش؟‬ ‫ نـحــن نتقاتل فــي الـمـيــدان‪،‬‬‫لكن ما السبب لفتح تفاهمات‬ ‫م ـ ــع الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة‪ ،‬ألن ـ ـنـ ــا وج ــدن ــا‬ ‫أن ال ـس ـع ــودي ــة ح ــري ـص ــة عـلــى‬ ‫ال ـ ـت ـ ـفـ ــاه ـ ـمـ ــات‪ ،‬ولـ ـ ـي ـ ــس ل ــدي ـن ــا‬ ‫مشكلة مـعـهــا‪ ،‬فــال ـطــرف اآلخــر‬ ‫هو الذي خلق تلك المشكلة عبر‬ ‫تضخيم عالقتنا بــإيــران‪ ،‬ومن‬ ‫جانبنا نــدرك أنــه بــدون تفاهم‬ ‫مع المملكة لن تتوقف الحرب‪،‬‬

‫تحالفنا مع صالح‬ ‫للضرورة وعلى‬ ‫حزب «المؤتمر» أن‬ ‫يحل خالفاته بنفسه‬

‫التحالف يلعب بورقة‬ ‫ً‬ ‫«القاعدة» سياسيا‬ ‫ولم يتمكن من تأمين‬ ‫أصغر المدن‬

‫ال نستطيع القول‬ ‫إن ولد الشيخ محايد‬ ‫لكن ال نقول إنه‬ ‫منحاز‬

‫فالطرف اليمني اآلخــر ال يملك‬ ‫القوة لمواصلة الحرب‪.‬‬

‫قلق خليجي‬ ‫• ب ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــوازاة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــاوف‬ ‫الـسـعــوديــة هـنــاك قلق خليجي‬ ‫ً‬ ‫من التمدد اإليراني‪ ،‬وخصوصا‬ ‫موقفهم من البحرين وسورية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى م ـســاعــدة «أن ـصــار‬ ‫الله»‪ ،‬أال تعتقد أن هناك مبررا‬ ‫لذلك؟‬ ‫ يـمـكــن أن ي ـكــون م ـب ــررا في‬‫ح ــال ــة واح ـ ـ ــدة‪ ،‬ه ــل ق ــام ــت دول‬ ‫الخليج والمملكة باالستماع‬ ‫إلــى وجهة نظرنا قبل إقدامها‬ ‫على التدخل في اليمن؟ ثم لماذا‬ ‫ال يـنـظــر إل ــى م ـخــاوف ـنــا فنحن‬ ‫الذين حوربنا‪ ،‬ونحن اليوم من‬ ‫نطالب بأن ينظر إلى ما حصل‬ ‫من دمار وأال يحصل مرة أخرى؟‬ ‫ما حدث هو أن دول الخليج‬ ‫رف ـض ــت االس ـت ـم ــاع ل ـنــا عـنــدمــا‬ ‫طالبنا بالحضور‪ ،‬عبر رسالة‬ ‫حـ ـمـ ـلـ ـه ــا أحـ ـ ـ ــد األش ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاء‪ ،‬إلـ ــى‬ ‫اج ـت ـم ــاع وزراء خ ــارج ـي ــة دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬وج ـ ــاء ال ــرد‬ ‫برفض الجلوس إلى ميليشيات‪،‬‬ ‫مـ ـ ــا جـ ـعـ ـلـ ـن ــا نـ ـعـ ـتـ ـق ــد أن دول‬ ‫المجلس ال تريد أن تستمع لنا‪،‬‬ ‫بل تريد أن تكسر إرادتنا‪ ،‬وكان‬ ‫من األجدى أن يستمعوا لنا بدال‬ ‫من أن يستمعوا عنا‪.‬‬ ‫وال ـس ـيــد عـبــدالـمـلــك (الــزعـيــم‬ ‫ال ـحــالــي ألن ـص ــار ال ـلــه وشقيق‬ ‫مــؤسـسـهــا) ي ـخــرج كــل ي ــوم في‬ ‫خطاب يقول فيه إننا نمد أيدينا‬ ‫للمملكة‪ ،‬وقبل أن تتفجر األزمة‪،‬‬ ‫وال ـ ـسـ ــؤال‪ :‬ل ـم ــاذا ال ت ـق ــوم دول‬ ‫الخليج‪ ،‬وخصوصا السعودية‪،‬‬ ‫باحتواء أي جماعات تقوم في‬ ‫المنطقة‪ ،‬فــدول الخليج لديها‬ ‫تـ ـع ــددي ــة م ــذه ـب ـي ــة وج ـم ــاع ــات‬ ‫وأطـ ـي ــاف مـخـتـلـفــة‪ ،‬ون ـح ــن من‬ ‫جــا نـبـنــا نتمنى أن نتمكن من‬ ‫اسـ ـتـ ـنـ ـس ــاخ تـ ـج ــرب ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الرائدة في التعايش‪.‬‬ ‫• أال ت ـع ـت ـقــد أن ا س ـت ـضــا فــة‬ ‫الكويت للمشاورات واستقبال‬ ‫األمـيــن الـعــام لمجلس التعاون‬ ‫د‪ .‬ع ـبــدال ـل ـط ـيــف ال ــزي ــان ــي لـكــم‬ ‫ل ــدف ــع ع ـج ـلــة الـ ـس ــام اس ـت ـمــاع‬ ‫لمخاوف «أنصار الله» من قبل‬ ‫دول الخليج؟‬ ‫ هذه حجة عليكم ال علينا‪،‬‬‫هــل عـنــدمــا قــالــت دول الخليج‬ ‫والـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ت ـ ـعـ ــالـ ــوا ل ـل ـك ــوي ــت‬ ‫رفـ ـضـ ـن ــا‪ ،‬عـ ـل ــى الـ ـعـ ـك ــس ت ـق ــدم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلخـ ـ ــوة ذراع ـ ـ ــا فـتـقــدمـنــا م ـتــرا‬ ‫نحو ال ـحــوار‪ ،‬وعـنــدمــا التقينا‬ ‫أمير البالد سمو الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬والنائب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬واألمـيــن العام‬ ‫لـمـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫لـمـسـنــا وش ـعــرنــا بـنـفــس طيب‬ ‫وتفهم‪ ،‬ونحن بدورنا سنبادل‬ ‫ذلـ ـ ــك ال ـ ــوف ـ ــاء وه ـ ـ ــذا االهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫والشعور‪ ،‬لكن عندما ال يحدث‬ ‫شيء من هذا‪ ،‬وال يستمع إلينا‬ ‫ويؤخذ علينا توجهنا إلى إيران‬ ‫فهذا ليس منصفا‪.‬‬ ‫واض ـ ــرب ه ـنــا م ـث ــاال‪ ،‬عندما‬ ‫احتجنا إلى المساعدة في عالج‬ ‫الجرحى ج ــاء ت سلطنة عمان‬ ‫وفـتـحــت م ـجــاال‪ ،‬لكننا قـلـنــا‪ :‬ال‬ ‫نريد عالجا عندكم‪ ،‬نريد عالجا‬ ‫عند إيران‪ ،‬وقالوا تعالوا نعمل‬ ‫لكم دعما انسانيا‪ ،‬قلنا ال نريده‬ ‫نريد من إيران‪.‬‬ ‫• ل ـك ــن ع ــاق ـت ـك ــم ب ـ ــإي ـ ــران ال‬ ‫تـ ـخـ ـف ــى ع ـ ـلـ ــى أحـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬ف ـع ـن ــدم ــا‬ ‫سيطرتم على صنعاء سمعنا‬ ‫أص ــوات ــا ب ـط ـهــران ت ـت ـحــدث عن‬ ‫سـ ـ ـق ـ ــوط ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫الرابعة‪ ،‬فما تعليقك؟‬ ‫ االتهامات بالتبعية إليران‬‫ي ـقــف خـلـفـهــا اإلعـ ـ ــام ال ـعــربــي‪،‬‬ ‫ال ــذي كــرس ص ــورة خاطئة عن‬ ‫«أن ـصــار ال ـلــه»‪ ،‬بحيث صــورهــا‬ ‫أنها تتبع إيران بشكل مجحف‪،‬‬ ‫إال أننا ال ننكر العالقة بطهران‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو أمـ ـ ـ ــر طـ ـبـ ـيـ ـع ــي‪ ،‬وه ـ ـنـ ــاك‬ ‫خلفيات لهذه العالقة‪ ،‬ففي عام‬ ‫‪ 2011‬افتتحنا مكتبا سياسيا‪،‬‬ ‫وق ــدمـ ـن ــا رؤي ـ ـ ــة ل ـك ـي ـف ـيــة إدارة‬ ‫الـبـلــد والـمـشــاركــة فــي العملية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ــدأنـ ـ ـ ـ ــا نـ ـلـ ـتـ ـق ــي‬ ‫المسؤولين الــدولـيـيــن‪ ،‬ومنهم‬ ‫خـلـيـجـيــون وعـ ــرب واتـ ـ ــراك في‬ ‫ص ـن ـع ــاء‪ ،‬وم ــارس ـن ــا أنـشـطـتـنــا‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب‪ ،‬وب ــالـ ـت ــأكـ ـي ــد‬ ‫تــواصـلـنــا مــع اإليــران ـي ـيــن‪ ،‬لكن‬ ‫عالقتنا تأتي في األطر المعمول‬ ‫بها مع الجميع‪ ،‬ونحن ال نمثل‬ ‫«أجـنــدة خارجية» إلي ــران‪ ،‬فهي‬ ‫لــدي ـهــا م ـشــروع ـهــا وهـ ــذا شــيء‬ ‫يخصها‪ ،‬ونحن جــزء من األمة‬ ‫نـ ـهـ ـت ــم ب ـق ـض ـي ــة ف ـل ـس ـط ـي ــن أو‬ ‫غيرها‪ ،‬لكننا ال نتحمل قضايا‬ ‫غيرنا‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـخ ـ ـ ـصـ ـ ــوص س ـ ـقـ ــوط‬ ‫الـعــاصـمــة الــرابـعــة فـهــذا الـكــام‬ ‫لم يصدر عن شخصية رسمية‪،‬‬ ‫وهم قالوا إنهم لم يقولوه وهذا‬ ‫جـ ـي ــد‪ ،‬وإن ك ــان ــوا ق ــال ــوه فـهــو‬

‫مرفوض مرفوض مرفوض‪ ،‬وإن‬ ‫صدر عن خامنئي نفسه‪.‬‬ ‫• هـ ـ ــل تـ ـعـ ـتـ ـق ــد أن ط ـ ـهـ ــران‬ ‫ت ـ ـقـ ــدم ه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات مــن‬ ‫أجـ ـ ــل م ـص ـل ـح ــة الـ ـيـ ـم ــن أم مــن‬ ‫أج ـ ــل م ـص ــال ـح ـه ــا‪ ،‬األمـ ـ ــر ال ــذي‬ ‫مــن الـمـمـكــن أن ي ـبــرر لــآخــريــن‬ ‫مخاوفهم مــن التمدد اإليــرانــي‬ ‫أو إل ـصــاق ـكــم ب ـم ـشــروع ـهــا في‬ ‫المنطقة؟‬ ‫ إيـ ـ ــران لــدي ـهــا م ـصــالــح وال‬‫ت ــذه ــب إلـ ــى أي م ـك ــان إال وفــق‬ ‫مـصــالـحـهــا‪ ،‬وهـ ــذا أم ــر مـفــروغ‬ ‫منه‪ ،‬وال توجد دولة ليس لديها‬ ‫م ـصــالــح‪ ،‬لـكــن بـحـكــم قــربـنــا أو‬ ‫بعدنا عــن تلك المصالح نريد‬ ‫أن نـ ـشـ ـي ــر إل ـ ـ ــى وج ـ ـ ـ ــود ت ــوت ــر‬ ‫خـفــي بـيــن ال ـس ـعــوديــة وإيـ ــران‪،‬‬ ‫ون ـح ــن ك ـ ـ «أنـ ـص ــار الـ ـل ــه» يجب‬ ‫أن نطمئن الـسـعــوديــة مــن هــذا‬ ‫ال ـج ــان ــب‪ ،‬فــالـمـمـلـكــة م ــن أغـنــى‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ون ـح ــن‬ ‫ل ــدي ـن ــا خ ـص ــوم اسـ ـتـ ـق ــووا بـهــا‬ ‫علينا وأخذوا األموال والسالح‬ ‫وصنعوا اإلعالم الموجه ضدنا‪،‬‬ ‫ث ــم ت ـحــرك ـنــا لـتـنـفـيــذ أجـنــدتـنــا‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ف ـلــم ن ـجــد أح ـ ــدا يمد‬ ‫ي ــده لـنــا إال االخ ـ ــوة ف ــي «ح ــزب‬ ‫الله»‪ ،‬فقبلنا دعوتهم إلــى فتح‬ ‫قناة تلفزيونية بشكل قانوني‬ ‫ورس ـمــي فــي لـبـنــان‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫حالة التجاهل واالدع ــاء بأننا‬ ‫نـمـثــل ‪ 1‬ف ــي الـمـئــة م ــن الشعب‬ ‫اليمني‪.‬‬ ‫ونـحــن نتطلع إل ــى أن نكون‬ ‫أصـ ـح ــاب قـ ـ ــرار ف ــي عــاقــات ـنــا‪،‬‬ ‫خصوصا مع إيــران أو غيرها‪،‬‬ ‫ف ـج ـم ـيــع دول ال ـخ ـل ـي ــج لــدي ـهــا‬ ‫ع ـ ــاق ـ ــات م ـ ــع جـ ـي ــرانـ ـه ــا‪ ،‬وم ــن‬ ‫ضـمـنـهــا إيـ ـ ــران‪ ،‬إال أن ال ـطــرف‬ ‫اآلخــر ألصق بنا كذبة التبعية‬ ‫لطهران‪ ،‬حتى وصــل األمــر إلى‬ ‫اتهامنا بــأن معنا فــي الكويت‬ ‫غرفة مستشارين إيرانيين‪.‬‬

‫رفع التهميش‬ ‫• مـ ــا هـ ــي م ـط ــال ــب «أنـ ـص ــار‬ ‫الله»؟‬ ‫ م ـث ـل ـنــا م ـث ــل ال ـك ـث ـي ــر مـمــن‬‫تعرضوا لإلقصاء مــن النظام‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي لـ ــم يـ ـق ــدم ش ـي ـئ ــا لـلـيـمــن‬ ‫وش ـع ـبــه ف ــي ف ـت ــرة ت ــول ــي علي‬ ‫عبدالله صالح الرئاسة‪ ،‬فنحن‬ ‫ن ـطــالــب ب ــرف ــع ال ـظ ـل ــم‪ ،‬فــالـيـمــن‬ ‫ولــأســف فــي وض ــع اقـتـصــادي‬ ‫وت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي م ـ ـ ـتـ ـ ــأخـ ـ ــر‪ ،‬ح ـت ــى‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد ال ـم ـم ــارس ــة‬

‫«أنصار الله»‪ ...‬ربع قرن لبلوغ صنعاء‬

‫محمد عبدالسالم وحميد رزق‬

‫لم يكن أحــد من المتابعين لألوضاع في‬ ‫اليمن يتوقع أن تتمكن حركة «أنصار الله»‪،‬‬ ‫وال حتى مؤسسها السيد حسين الحوثي‪،‬‬ ‫ال ــذي أطلقها تـحــت مسمى «حــركــة الشباب‬ ‫ال ـم ــؤم ــن»‪ ،‬وات ـخ ــذ م ــن ص ـعــدة ش ـمــال اليمن‬ ‫مركزا رئيسيا لها‪ ،‬للمطالبة برفع التهميش‬ ‫والتمييز ضد الزيديين‪ ،‬من السيطرة على‬ ‫صنعاء في أقل من ربع قرن‪.‬‬ ‫وعرفت الحركة‪ ،‬التي انطلقت عام ‪،1990‬‬ ‫وامـ ـت ــدت دعــوت ـهــا إل ــى بـقـيــة أن ـح ــاء الـيـمــن‪،‬‬ ‫باسم «الحوثيين»‪ ،‬نسبة إلى مؤسسها الذي‬ ‫يعد األب الروحي لها‪ ،‬وقتل على يد القوات‬ ‫اليمنية عام ‪.2004‬‬ ‫ُ‬ ‫ورغم أن الحركة تقاد من قبل شخصيات‬ ‫هــاشـمـيــة زي ــدي ــة «ك ــاري ــزم ــات ـي ــة»‪ ،‬وتستلهم‬ ‫وجـ ــودهـ ــا مـ ــن ال ـ ـتـ ــراث ال ـه ــاش ـم ــي ال ــزي ــدي‬

‫ال ـي ـمــانــي‪ ،‬فــإن ـهــا ل ــم تـشـكــل ت ـحــديــا طــائـفـيــا‬ ‫للحكومات اليمنية المتعاقبة‪ ،‬وال مظهرا‬ ‫محليا مــن مـظــاهــر ال ـهــال الـشـيـعــي الـعــابــر‬ ‫للقوميات‪ ،‬حيث اعتبرت «أنصار الله» رأس‬ ‫ً‬ ‫حربة المعارضة األكثر تهديدا لنظام الرئيس‬ ‫السابق علي عبدالله صالح‪.‬‬ ‫وال ـصــراع بين الحوثيين وصــالــح وعلي‬ ‫محسن األحـمــر امتد مــن ‪ 2004‬حتى ‪،2011‬‬ ‫ولــم يكن صــراع قبائل مختلفة داخــل اليمن‬ ‫ف ـح ـس ــب‪ ،‬بـ ــل اسـ ـت ــدع ــى دعـ ـم ــا مـ ــن الـ ـق ــوات‬ ‫السعودية للحكومة اليمنية عام ‪.2009‬‬ ‫وعـ ـل ــى مـ ــر ال ـس ـن ـي ــن ف ـش ـلــت ال ـح ـك ــوم ــات‬ ‫المتعاقبة في قمعهم عسكريا ألسباب عديدة‪،‬‬ ‫منها أسلوب إدارة الصراع نفسه‪ ،‬وطبيعة‬ ‫ن ـظ ــام ص ــال ــح ب ـحــد ذاتـ ـه ــا‪ ،‬وع ـ ــدم مـعــالـجــة‬ ‫األسباب الرئيسية التي أدت إلى ظهورهم‪.‬‬

‫اي ـ ــدت الـ ـح ــرك ــة‪ ،‬ال ـت ــي ان ـت ـق ـلــت زعــام ـت ـهــا‬ ‫ل ـع ـبــدال ـم ـلــك بـ ــدر ال ــدي ــن ال ـح ــوث ــي‪ ،‬الـشـقـيــق‬ ‫األصغر لألب الروحي‪ ،‬االحتجاجات الشعبية‬ ‫عام ‪ ،2011‬واعتصموا في ساحات التغيير‬ ‫بصنعاء وصعدة‪ ،‬واعترضوا على المبادرة‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫واندلعت اشتباكات مسلحة بينهم وبين‬ ‫أطـ ــراف مــرتـبـطــة ب ــ«ح ــزب اإلص ـ ــاح»‪ ،‬بلغت‬ ‫ذروتها عام ‪.2014 - 2013‬‬ ‫وك ـش ـف ــت وث ــائ ــق «وي ـك ـي ـل ـي ـكــس» حـقـيـقــة‬ ‫مختلفة متعلقة بالصراع بين النخب اليمنية‬ ‫ال ـحــاك ـمــة وعــاق ـت ـهــم بـتـسـلـيــح الـحــوثـيـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن األكيد أن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام‬ ‫سـيـطــرتـهــا عـلــى الـعــاصـمــة الـيـمـنـيــة ف ــي ‪21‬‬ ‫سبتمبر ‪.2014‬‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫لـ ةديرجلا‪ :.‬مقتنعون بأن الحرب لن‬ ‫التوصل إلى شكل السلطة االنتقالية‬ ‫على الرياض أن تسمع منا ال عنا ونتمنى استنساخ التجربة‬ ‫الكويتية الرائدة في التعايش السلمي‬ ‫«خريطة الطريق» يجب أن تحافظ على رئيس انتقالي‬ ‫محايد حتى نتمكن من صياغة شكل الدولة‬ ‫ً‬ ‫هادي‬ ‫باألحمر‬ ‫استعان‬ ‫الباب أمام ًالتنازل‬ ‫إلغالق‬ ‫نائبا‬ ‫ً‬ ‫عن صالحياته ولم نكن لنقبل بحاح رئيسا توافقيا‬ ‫التوصل إلى اتفاق بشأن األسرى والمفقودين خطوة‬ ‫جيدة لموضوع إنساني ينبغي أال يتعقد‬ ‫الديمقراطية نحن نعاني‪،‬‬ ‫ففي مرحلة كــان أبناء المذهب‬ ‫الزيدي يجدون حرية أكبر في‬ ‫م ـن ـط ـقــة نـ ـج ــران ال ـس ـع ــودي ــة ال‬ ‫يـجــدونـهــا ف ــي صـنـعــاء إل ــى أن‬ ‫جـ ـ ــاءت الـ ـح ــرب ع ـل ــى اإلرهـ ـ ــاب‬ ‫والـ ـت ــي اس ـت ـف ــاد م ـن ـهــا ال ـن ـظــام‬ ‫السابق لتصفية خصومه‪.‬‬ ‫وكغيرنا من اليمنيين نريد‬ ‫حـيــاة كريمة‪ ،‬وأن نستفيد من‬ ‫مــوارد نــا الطبيعية والبشرية‪،‬‬ ‫وأن تـ ـك ــون هـ ـن ــاك شـ ــراكـ ــة فــي‬ ‫ا لـسـلـطــة‪ ،‬فنحن نملك أن نقدم‬ ‫صورة شاملة للدولة‪ ،‬ومن حق‬ ‫غيرنا أن يقدم رؤيته لكي نلتقي‬ ‫عند نقطة تفاهم‪.‬‬ ‫عــانـيـنــا كـثـيــرا ف ــي مناطقنا‬ ‫م ـ ــن الـ ـتـ ـهـ ـمـ ـي ــش‪ ،‬ف ـ ــا م ـ ـ ــاء وال‬ ‫كهرباء‪ ،‬ومنهاج التعليم الذي‬ ‫يفرض علينا يكفرنا ويقصينا‪،‬‬ ‫وهــذا أمر غير مقبول‪ ،‬فالنظام‬ ‫ال ـســابــق ل ــم يـبــن دول ـ ــة‪ ،‬ب ــل قــام‬ ‫بـتـغــذيــة ال ـعـنـصــريــة والـقـبـلـيــة‬ ‫وال ـم ـنــاط ـق ـيــة‪ ،‬م ــا ج ـعــل الـيـمــن‬ ‫مفككا‪ ،‬ولــأ ســف أصبح يحكم‬ ‫مــن س ـفــارات أجنبية خارجية‪،‬‬ ‫وهو أمر معروف لدى الجميع‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن ال ـ ـ ـضـ ـ ــروري أن أش ـي ــر‬ ‫هنا إلــى أن الــوضــع اليمني به‬ ‫ق ـض ـي ـتــان رئ ـي ـس ـي ـتــان‪ ،‬األولـ ــى‬ ‫جـ ـن ــوب الـ ـب ــاد وص ـ ـعـ ــدة‪ ،‬وت ــم‬ ‫ط ــرح ـه ــا ع ـل ــى ط ــاول ــة الـ ـح ــوار‬ ‫الوطني‪ ،‬برعاية األمم المتحدة‪،‬‬ ‫حـيــث ات ـفــق عـلــى ح ــل الـمـســألــة‬ ‫ال ـج ـن ــوب ـي ــة مـ ــن خ ـ ــال تـقـسـيــم‬ ‫البالد إلى أقاليم إداريــة‪ ،‬أو من‬ ‫خالل الدولة الموحدة‪ ،‬والثانية‬ ‫شكل الدستور‪ ،‬الذي مر بمسار‬ ‫م ـن ـح ــرف‪ ،‬كـ ــان م ــن ال ـم ـم ـكــن أن‬ ‫يـعـيــدنــا إل ــى ح ــال ــة االس ـت ـبــداد‬ ‫بقيادة الحكومة الحالية‪ ،‬التي‬ ‫كان االتفاق على توليها السلطة‬ ‫سنتين‪ ،‬وتم التجديد لها سنة‪.‬‬ ‫وقبل أن تنتهي والية هادي‬ ‫ب ـع ـشــرة أيـ ــام أع ـل ــن اسـتـقــالـتــه‪،‬‬ ‫تاركا المجال أمام انهيار أجهزة‬ ‫الــدولــة‪ ،‬وهـنــا تحركت «أنـصــار‬ ‫ال ـل ــه» إلن ـق ــاذ ال ـمــوقــف‪ ،‬والحـقــا‬ ‫تـعــرضــت لــاتـهــام بــالـقـفــز على‬ ‫السلطة‪ ،‬لذلك هناك أزمة معقدة‪،‬‬ ‫ف ـل ـيــس ه ـن ــاك دسـ ـت ــور حــال ـيــا‪،‬‬ ‫وليس هناك شكل للدولة‪.‬‬

‫خريطة طريق‬ ‫• كـ ـي ــف ت ـ ـ ــرى ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج أو‬ ‫«خــري ـطــة ال ـطــريــق» ال ـتــي يتفق‬ ‫عليها الجميع باليمن؟‬

‫ ال ــوض ــع ف ــي الـيـمــن أصـبــح‬‫ً‬ ‫مـعـقــدا فـ ـ «أن ـصــار ال ـلــه» تقاتل‪،‬‬ ‫وإلى جوارها خليط شعبي من‬ ‫جميع األطياف‪ ،‬يضم سلفيين‬ ‫وص ـ ــوفـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن واش ـ ـتـ ــراك ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫و غـيــر هــم‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬ ‫مفتي تعز الشيخ سهل بن عقيل‬ ‫شافعي‪ ،‬ويقف إلى جوارنا ضد‬ ‫ح ــرب خــارج ـيــة فــرضــت علينا‬ ‫رغم اختالفه معنا فيما نفكر‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـيـ ـ ــوم م ـ ــن الـ ـمـ ـجـ ـح ــف أن‬ ‫يصور الــوضــع على أننا نحن‬ ‫ك ــل الـمـشـكـلــة‪ ،‬ألن ه ـنــاك حــالــة‬ ‫ث ــوري ــة حـتــى وإن كـنــا الممثل‬ ‫األك ـب ــر ل ـهــا‪ ،‬ورغـ ــم ذل ــك تـحــول‬ ‫األمر إلى مواجهة بين طرفين‪،‬‬ ‫وليس صحيحا أن نقول للطرف‬ ‫اآلخر تعال تحت حكم «اللجنة‬ ‫الثورية»‪ ،‬وال صحيح أن نقبل‬ ‫بعودته السـتــام كــل شــيء‪ ،‬بل‬ ‫ي ـجــب أن ن ـتــوافــق ع ـلــى سلطة‬ ‫ان ـت ـقــال ـيــة‪ ،‬وأن يـبـقــى الــرئـيــس‬ ‫فيها توافقيا‪ ،‬ال ينحاز لطرف‬ ‫على حساب آخــر‪ ،‬فــي ظــل عدم‬ ‫االنتهاء من الدستور أو شكل‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫• ومـ ـ ـ ــا هـ ـ ــو ش ـ ـكـ ــل ال ـ ــدول ـ ــة‬ ‫المطلوب؟‬ ‫ نعتقد ان الــدولــة يجب أال‬‫تـقـســم‪ ،‬فــاالت ـفــاق عـلــى تقسيم‬ ‫البالد إلــى أقاليم كــان منحازا‪،‬‬ ‫ولم يراع إيجاد تنوع جغرافي‬ ‫أو ت ـ ــوزي ـ ــع ع ـ ـ ـ ــادل ل ـ ـل ـ ـثـ ــروات‪،‬‬ ‫ويجب أن نتفق على جزئيتين‬ ‫م ـه ـم ـت ـيــن‪ ،‬ه ـم ــا ال ـت ــوص ــل إل ــى‬ ‫تـ ـ ــوافـ ـ ــق س ـ ـيـ ــاسـ ــي‪ ،‬وت ـش ـك ـي ــل‬ ‫ح ـكــومــة وط ـن ـيــة‪ ،‬ث ــم ب ـعــد ذلــك‬ ‫الـ ـ ــدخـ ـ ــول ف ـ ــي م ـن ــاق ـش ــة م ـه ــام‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫عودة صالح‬ ‫• كـ ـ ـي ـ ــف ت ـ ـف ـ ـسـ ــر ع ــاقـ ـتـ ـك ــم‬ ‫بالرئيس السابق علي صالح‪،‬‬ ‫خاصة أنه كان أحد أهم أسباب‬ ‫األزمـ ـ ــة ال ـت ــي تـع ـصــف بــالـبــاد‬ ‫حاليا‪ ،‬وبحزب «المؤتمر» بعد‬ ‫أن أطاح هادي منه؟‬ ‫ يجب التفرقة بين مسألتين‪،‬‬‫ف ــال ـم ـب ــادرة الـخـلـيـجـيــة ج ــاءت‬ ‫إلع ـ ـ ـطـ ـ ــاء ص ـ ــال ـ ــح الـ ـحـ ـص ــان ــة‪،‬‬ ‫لـكـنـهــا ك ــرس ــت ح ــال ــة اإلق ـص ــاء‬ ‫بعد تقاسم السلطة بين «ثورة‬ ‫شعبية» ونظام قديم‪ ،‬وعندما‬ ‫اتـ ـ ــت ال ـ ـحـ ــرب ع ـل ـي ـن ــا اس ـت ـف ــاد‬ ‫«المؤتمر»‪ ،‬الذي يتزعمه صالح‪،‬‬ ‫من الوضع‪ ،‬لكن ال نتحمل نحن‬ ‫المسؤولية عما جرى‪.‬‬

‫و«المؤتمر» كحزب معروف‬ ‫وقف ضد الحرب‪ ،‬فهل يعقل أن‬ ‫نــرفــض موقفه‪ ،‬ومــن الطبيعي‬ ‫أن نتحالف فــاألمــر مقبول في‬ ‫عالم السياسة‪ .‬من جهة أخرى‪،‬‬ ‫يجب أن يحل «المؤتمر» مشاكله‬ ‫بـنـفـســه‪ ،‬فـهــو ح ــزب شـعـبــي له‬ ‫تواجد في مناطقنا‪.‬‬ ‫• هــل تقبلون ع ــودة صالح‬ ‫إلى السلطة؟‬ ‫ عـ ـ ـ ــار ض ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا ا ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادرة‬‫الخليجية‪ ،‬التي جاءت لتحدث‬ ‫نـظــام محاصصة‪ ،‬والـتــي على‬ ‫أث ــره ــا ت ـقــاســم ص ــال ــح ونــائـبــه‬ ‫آنذاك هادي السلطة تحت شعار‬ ‫«الحكومة التوافقية»‪ ،‬األمر الذي‬ ‫كرس حالة من اإلقصاء‪ ،‬إلى أن‬ ‫أت ــت «ث ــورة ‪ ٢١‬سبتمبر» التي‬ ‫قادتها «أنصار الله»‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى أي حـ ـ ــال صـ ــالـ ــح لــه‬ ‫حساباته الخاصة هو وحزبه‪،‬‬ ‫وال ـم ـب ــادرة الـخـلـيـجـيــة أعطته‬ ‫حصانة من المالحقة القضائية‪،‬‬ ‫غير أن موقفه الرافض للحرب‬ ‫عـلـيـنــا جـعـلــه مـسـتـهــدفــا‪ ،‬ومــن‬ ‫الطبيعي أن نضع يدنا في يده‬ ‫دون الرجوع إلى ما تسبب فيه‬ ‫بالماضي‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــافـ ـ ــات ـ ـ ـنـ ـ ــا مـ ـ ـ ــع صـ ــالـ ــح‬ ‫و«المؤتمر» قائمة من تراكمات‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وهـ ـن ــاك ت ـب ـي ــان فــي‬ ‫مختلف الـقـضــايــا‪ ،‬ول ـكــن أمــام‬ ‫«الـ ـ ـع ـ ــدوان» ال ـ ــذي ي ـت ـعــرض له‬ ‫ال ـي ـمــن نــوحــد ال ـج ـهــود م ــع أي‬ ‫ط ــرف يـمـنــي رافـ ــض ل ــه‪ ،‬وعـلــى‬ ‫«المبادرة الخليجية» أن تتحمل‬ ‫مـســؤولـيـتـهــا بـعــدمــا آل ــت إلـيــه‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫• هل هناك رفض من «أنصار‬ ‫الله» لعودة صالح؟‬ ‫ نـ ـح ــن عـ ـل ــى قـ ـن ــاع ــة ب ــأن ــه‬‫ل ــن ي ـعــود إل ــى الـحـكــم ألسـبــاب‬ ‫ص ـح ـي ــة وشـ ـعـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬وال ــوض ــع‬ ‫ال ـق ــائ ــم ي ـخ ـت ـلــف وال ـم ـع ـط ـيــات‬ ‫تختلف‪ ،‬و هــو شخصيا يعلن‬ ‫أنه لن يعود‪ ،‬وهذا أمر طبيعي‬ ‫ونحن مع الثوابت‪.‬‬ ‫• ت ـت ـحــدث ال ـت ـقــاريــر ع ــن ان‬ ‫صالح هــو صاحب الـقــوة على‬ ‫األرض‪ ،‬عبر قوات الجيش التي‬ ‫م ــازال ــت م ــوال ـي ــة لـ ــه‪ ،‬ف ـهــل هــذا‬ ‫صحيح؟‬ ‫ هـ ـ ــذا األم ـ ـ ــر غـ ـي ــر صـحـيــح‬‫مـطـلـقــا‪ ،‬فـعـنــدمــا وص ــل ه ــادي‬ ‫إل ــى الـسـلـطــة ق ــام بــاسـتـقـطــاب‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن قـ ـي ــادات ال ـج ـيــش‪،‬‬ ‫وإعــادة هيكلة األلــويــة‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلـ ـ ــى ت ــاش ــي قـ ـ ــوة ال ـم ــؤس ـس ــة‬

‫مدير التحرير ورئيس وفد «أنصار الله» يتوسطان فريق المفاوضين ومحرري «الجريدة»‬

‫الحديث عن سقوط‬ ‫العاصمة العربية‬ ‫الرابعة مرفوض ولو‬ ‫صدر عن خامنئي‬

‫موقفنا من نظام‬ ‫بشار يأتي في سياق‬ ‫ً‬ ‫عام ال تبعا ألجندة‬ ‫إيران‪ ...‬ومطالبنا‬ ‫كمطالب الشعب‬ ‫السوري‬

‫تحركنا إلنقاذ‬ ‫الدولة من االنهيار‬ ‫بعد استقالة هادي‬ ‫واتهمنا بالقفز على‬ ‫السلطة‬

‫العسكرية وتراجعها‪ ،‬ومن خلق‬ ‫ه ــذا االعـتـقــاد وســائــل اإلع ــام‪،‬‬ ‫ومــن يقاتل اآلن جميع أطياف‬ ‫ال ـش ـعــب م ــن اتـفـقـنــا مـعـهــم في‬ ‫السابق ومن نختلف معهم‪.‬‬

‫خالف «القاعدة»‬ ‫ً‬ ‫• أصــدرتــم بـيــانــا أدنـتــم فيه‬ ‫حـمـلــة ال ـت ـحــالــف ال ـتــي يشنها‬ ‫ً‬ ‫ح ــالـ ـي ــا ع ـل ــى ع ـن ــاص ــر تـنـظـيــم‬ ‫«ال ـ ـ ـقـ ـ ــاعـ ـ ــدة» بـ ـجـ ـن ــوب الـ ـيـ ـم ــن‪،‬‬ ‫بالتزامن مع انطالق مشاورات‬ ‫الكويت‪ ،‬فما مسؤولية «أنصار‬ ‫ال ـ ـلـ ــه» فـ ــي م ـك ــاف ـح ــة ال ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫المتطرف بعد عام من استغالله‬ ‫انفالت األمر؟‬ ‫ إذا عدنا إلى األسباب التي‬‫أدت إلــى انـفــات األم ــر‪ ،‬وتمدد‬ ‫«ال ـقــاعــدة»‪ ،‬فسنجد أن الطرف‬ ‫اآلخر هو المسؤول‪ ،‬وال اعتقد‬ ‫أن ه ـنــاك م ــن يـخـتـلــف ع ـلــى أن‬ ‫«أن ـص ــار ال ـلــه» تـقــاتــل التنظيم‬ ‫المتطرف‪ ،‬لكن المشكلة تكمن‬ ‫فـ ـ ــي أن الـ ـتـ ـح ــال ــف ي ـس ـت ـخ ــدم‬ ‫«القاعدة» كورقة ضغط‪ ،‬بحيث‬ ‫يطردها من مكان لتقاتلنا نحن‬ ‫فــي مـكــان آخ ــر‪ ،‬كـمــا هــو الـحــال‬ ‫بـ ـع ــد خ ــروجـ ـه ــا ط ــواعـ ـي ــة مــن‬ ‫المكال باتجاه البيضاء‪.‬‬ ‫ونـحــن قاتلنا «الـقــاعــدة» في‬ ‫العديد من األماكن‪ ،‬واستطعنا‬ ‫طـ ــرده م ــن ‪ 5‬م ـحــاف ـظــات خــال‬ ‫ش ـه ــر‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ت ــرك ــت مــديـنــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــا بـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــاره ـ ــا الـ ـ ـج ـ ــوي‬ ‫والميناء البحري لتسقط بيد‬ ‫التنظيم فــي ‪ 24‬ســاعــة‪ ،‬ثــم تم‬ ‫إعـ ـ ـ ــان اسـ ـتـ ـع ــادتـ ـه ــا م ـ ــن قـبــل‬ ‫الـقــوات السعودية واإلماراتية‬ ‫في ‪ 24‬ساعة‪ ،‬ما يطرح العديد‬ ‫م ــن الـ ـتـ ـس ــاؤالت بـ ـش ــأن عــاقــة‬ ‫الـ ـتـ ـح ــال ــف ب ــال ـت ـن ـظ ـي ــم‪ ،‬فـعـلــى‬ ‫م ـ ـ ــدار ال ـ ـعـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫شـهــد سـيـطــرة «ال ـق ــاع ــدة» على‬ ‫الميناء البحري‪ ،‬نشطت الحركة‬ ‫ا لـتـجــار يــة للسفن‪ ،‬فيما يشدد‬ ‫التحالف قبضته ويمنع وصول‬ ‫اإلمـ ــدادات إلــى ميناء الحديدة‬ ‫الخاضع لنا‪ .‬وليس من العدل‬ ‫أن تـتـحـمــل «أنـ ـص ــار الـ ـل ــه» كل‬ ‫المسؤولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إذا كيف ال يمكنكم التوافق‬ ‫ع ـل ــى الـ ـح ــد األدنـ ـ ـ ــى مـ ــن ق ـتــال‬ ‫«القاعدة» لنزع الفتيل الطائفي؟‬ ‫ نحن نقاتل «القاعدة» فيما‬‫ع ـن ــاص ــر ال ـت ـن ـظ ـيــم ال ـم ـت ـطــرف‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــاتـ ـ ــل إل ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب قـ ـ ـ ــوات‬ ‫ال ـت ـحــالــف‪ ،‬وال ـج ـم ـيــع يـعـلــم أن‬

‫عناصر «الـقــاعــدة» خــرجــت في‬ ‫تسجيل مصور تعلن وقوفها‬ ‫في صف التحالف في مواجهة‬ ‫«ال ـ ـ ـحـ ـ ــوثـ ـ ــي الـ ـ ــراف ـ ـ ـضـ ـ ــي» ك ـمــا‬ ‫يطلقون علينا‪ ،‬ونحن نقول إن‬ ‫استعادة المكال ليست حقيقية‪،‬‬ ‫ف ـهــل م ــن ال ـم ـع ـقــول أن تـسـتــرد‬ ‫ف ــي ‪ ٢٤‬س ــاع ــة‪ ،‬ونـ ـح ــن نـقــاتــل‬ ‫ت ـلــك ال ـج ـم ــاع ــات ق ــراب ــة الـسـنــة‬ ‫والنصف؟‬ ‫• ه ـ ـ ــل ي ـ ـم ـ ـكـ ــن أن تـ ـقـ ـبـ ـل ــوا‬ ‫قــوات حفظ ســام تابعة لألمم‬ ‫المتحدة في اليمن؟‬ ‫ اليمن ليس بحاجة إلى مثل‬‫ه ــذه ال ـق ــوات‪ ،‬فــاألمــم المتحدة‬ ‫عـ ـن ــدم ــا سـ ــألـ ــت األعـ ـ ـض ـ ــاء عــن‬ ‫رغ ـب ـت ـهــم ف ــي إرسـ ـ ــال ق ـ ــوات لم‬ ‫تجد من يريد المشاركة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن وجـ ـ ــود م ـخ ــاط ــر ب ـتـعــرض‬ ‫تـلــك ال ـق ــوات‪ ،‬فــي ح ــال ارسـلــت‪،‬‬ ‫العتداءات من قبل «القاعدة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والـمـطـلــوب حــالـيــا أن تعلن‬ ‫أجـ ـه ــزة الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ب ـع ــد االت ـف ــاق‬ ‫عـلــى شكلها ب ـصــورة واضـحــة‬ ‫وصــريـحــة‪ ،‬مـحــاربــة «الـقــاعــدة»‬ ‫و«داعش»‪ ،‬بعيدا عن المزايدات‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫تناقض أخالقي‬ ‫• أال تـ ــرون أن مــوقـفـكــم من‬ ‫ن ـظــام الــرئـيــس ال ـس ــوري بشار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسد يحمل تناقضا أخالقيا؟‬ ‫وهل لهذا الموقف بعد طائفي؟‬ ‫ فـ ـيـ ـم ــا ي ـ ـخـ ــص مـ ــوضـ ــوع‬‫س ــوري ــة أو ح ـت ــى م ـص ــر نـحــن‬ ‫نقدم الشاهد لنا وليس علينا‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـس ــأل ــة‪ ،‬حـ ـي ــث إن‬ ‫ال ـح ــرب ال ـتــي جـ ــاءت عـلـيـنــا لم‬ ‫ت ـك ــن ل ـم ــواج ـه ــة ان ـ ـقـ ــاب عـلــى‬ ‫الشرعية‪ ،‬كما تم التسويق له‪،‬‬ ‫فبشار نختلف أو نتفق معه كان‬ ‫على رأس نظام قائم ومستقل‪،‬‬ ‫وحصلت ثــورة فما المعطيات‬ ‫الموجودة في سورية وتختلف‬ ‫عنا؟‬ ‫نجد مثال أن وسائل اإلعالم‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـح ــدث ع ــن مـ ـش ــاورات‬ ‫السالم السورية واليمن تعتمد‬ ‫معايير مــزدوجــة فــي التعامل‪،‬‬ ‫فمن جهة ترحب بمطالب الوفد‬ ‫ال ـس ــوري ال ـق ــادم م ــن ال ــري ــاض‪،‬‬ ‫وهي نفس مطالبنا نحن بوقف‬ ‫القصف والعمليات العسكرية‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـ ـحـ ـ ــوار‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا تـعـتـبــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطالبنا تعنتا وتعطيال‪ ،‬فيما‬ ‫وفد األسد يطالب بنفس مطالب‬ ‫المخالفي‪.‬‬

‫وبالتأكيد ال نعتبر أن وضع‬ ‫بـ ـش ــار ي ـش ـك ــل ح ــال ــة ص ـح ـيــة‪،‬‬ ‫فـهـنــاك مـظــالــم وف ـس ــاد وث ــورة‬ ‫شعبية‪ ،‬لــذلــك يـجــب أن نوحد‬ ‫ال ـم ـعــاي ـيــر ع ـلــى ك ــل الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫واألمـ ـ ــر ت ـك ــرر ف ــي م ـصــر حين‬ ‫حصلت ثورة‪ ،‬وشكلت حكومة‬ ‫م ـن ـت ـخ ـبــة وحـ ـص ــل م ــا ح ـصــل‪،‬‬ ‫لذلك نحن ال نريد أن يتعامل‬ ‫معنا في اليمن باستثناء عن‬ ‫بقية الثورات‪.‬‬ ‫وموقفنا نحن في عالقاتنا‬ ‫ال ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ــار‬ ‫م ـفــاه ـي ـم ـنــا ل ـل ـب ـعــد االن ـس ــان ــي‬ ‫والــديـنــي واالخــاقــي‪ ،‬بــدءا من‬ ‫دع ــم ال ـحــركــات الـمـقــاومــة ضد‬ ‫ال ـص ـهــاي ـنــة‪ ،‬ون ـح ــن بــالـتــأكـيــد‬ ‫ال ن ــرى أي مصلحة أن يدخل‬ ‫أي بـعــد طــائـفــي فــي أي صــراع‬ ‫مـ ــوجـ ــود‪ ،‬ل ـق ـنــاع ـت ـنــا بـ ــأن ه ــذا‬ ‫البعد سيدمر مـقــومــات األمــة‪،‬‬ ‫فيجب أن نختلف أو نتفق لكن‬ ‫بحضارة‪.‬‬ ‫ونأمل أن نكون عالقات طيبة‬ ‫في منطقتنا العربية‪ ،‬فنحن في‬ ‫اليمن لــم نغلق الـبــاب أمــام أي‬ ‫عالقات جيدة مع دول الجوار‪،‬‬ ‫ولـ ــم ن ــذه ــب إلـ ــى ف ـتــح عــاقــات‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وكل ما يدور حول تبعيتنا‬ ‫غ ـي ــر ص ـح ـي ــح‪ ،‬ف ـن ـح ــن نـنـتـقــد‬ ‫سياسات إيران في العلن وفي‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــرف الـ ـمـ ـغـ ـلـ ـق ــة‪ ،‬ون ـت ـح ــدث‬ ‫مـعـهــم بـشـكــل ج ــاد وصـحـيــح‪،‬‬ ‫ون ــرف ــض أن يـجـعــل أي تـحــرك‬ ‫لـ ـن ــا م ـح ـس ــوب ــا عـ ـل ــى طـ ـه ــران‪،‬‬ ‫لمجرد أننا ننتمي إلى الطائفة‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو أمـ ـ ــر مـسـتـفــز‬ ‫بالنسبة لنا‪ ،‬كذلك نرفض أن‬ ‫ي ـح ـســب تــأي ـيــدنــا ألي «حــركــة‬ ‫مقاومة» على أنه امتداد ألحد‪.‬‬ ‫ونستشهد بموقفنا من غزو‬ ‫صدام حسين للكويت‪ ،‬حينما‬ ‫وقفنا رافضين لهذا الـعــدوان‪،‬‬ ‫وحينها خرجنا في مظاهرات‬ ‫فـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع‪ ،‬وقـ ـلـ ـن ــا صـ ــدام‬ ‫بنى لكم سجنا فــي اليمن في‬

‫حين أن الـكــويــت بنت عشرات‬ ‫المدارس والمستشفيات‪.‬‬

‫إزاحة بحاح‬ ‫• هل كان باإلمكان أن تقبلوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالد بحاح رئيسا توافقيا إذا‬ ‫ً‬ ‫استمر في منصبه نائبا لرئيس‬ ‫الجمهورية؟‬ ‫ بحاح قدم وفق اتفاق «السلم‬‫والشراكة»‪ ،‬وعزله جاء كخطوة‬ ‫إللغاء األفق السياسي بتعيين‬ ‫عـ ـل ــي م ـح ـس ــن األح ـ ـمـ ــر «ت ــاج ــر‬ ‫ال ـحــرب» ب ــدال مـنــه‪ ،‬وإذا نظرت‬ ‫إل ــى خـطــوة ه ــادي فستجد أنــه‬ ‫ذه ـ ـ ــب إلزاحـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـحـ ــاح إلغ ـ ــاق‬ ‫الباب أمام التوافق عليه كرئيس‬ ‫انتقالي‪ ،‬فهو يعمل على البقاء‬ ‫بالسلطة إلى األبد‪ ،‬والكل يعلم‬ ‫محاولته إلعداد نجله لخالفته‪،‬‬ ‫لكننا لم نكن لنقبل بحاح بعد‬ ‫أن ظ ـهــر مــوق ـفــه بـشـكــل واض ــح‬ ‫وصـ ــريـ ــح ضـ ــد «أنـ ـ ـص ـ ــار ال ـل ــه»‬ ‫وأصبح طرفا في الصراع‪.‬‬ ‫• سـ ِّـم لنا شخصيات يمكن‬ ‫أن ت ـت ــواف ـق ــوا ع ـل ـي ـهــا لـمــرحـلــة‬ ‫انتقالية؟‬ ‫ هناك العديد مــن األسـمــاء‪،‬‬‫وإذا ت ــم االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى ال ـم ـبــدأ‬ ‫فستطرح األسماء والشخصيات‬ ‫للنقاش‪.‬‬ ‫• فـ ـ ــي ح ـ ـ ـ ــال‪ ،‬ال قـ ـ ـ ــدر ال ـ ـلـ ــه‪،‬‬ ‫لـ ــم ت ـت ــوص ــل ال ـ ـم ـ ـشـ ــاورات إل ــى‬ ‫اتفاق واضــح‪ ،‬هل تعتقدون أن‬ ‫بإمكانكم بسط السيطرة على‬ ‫كل األرض اليمنية؟‬ ‫ ال نقول ذلك‪ ،‬بل المشاورات‬‫سـتـتــواصــل م ــن أج ــل الــوصــول‬ ‫إلى حل سلمي ينهي األزمة‪ ،‬في‬ ‫ظل تكون قناعة لدى المجتمع‬ ‫الدولي بضرورة إنهاء الصراع‬ ‫فـ ــي الـ ـيـ ـم ــن‪ ،‬ف ـن ـح ــن دع ـ ـ ــاة حــق‬ ‫ولسنا دعاة ثأر‪.‬‬

‫محفوظ‪ :‬قلة معرفة‬ ‫الكويتيين بنا أدهشتني‬ ‫عبر عضو الوفد المفاوض‬ ‫لــ«أنـصــار الـلــه» فــي مـشــاورات‬ ‫ال ـك ــوي ــت ن ــاص ــر م ـح ـفــوظ عن‬ ‫ده ـش ـت ــه‪ ،‬خـ ــال ال ـل ـق ــاء ال ــذي‬ ‫اس ـت ـضــاف ـتــه «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬من‬ ‫قلة معرفة األوساط الكويتية‬ ‫ال ـ ـش ـ ـع ـ ـب ـ ـيـ ــة ب ـ ـص ـ ـفـ ــة ع ـ ــام ـ ــة‪،‬‬ ‫واألوس ــاط الصحافية بصفة‬ ‫خاصة‪ ،‬بطبيعة حركته‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرب م ـ ـح ـ ـفـ ــوظ كــم‬ ‫ال ـم ـغ ــال ـط ــات حـ ــول جـمــاعـتــه‪،‬‬ ‫الـتــي استمعها خــال لـقــاء ات‬ ‫بـ ــدواويـ ــن ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وق ـ ــال إن‬ ‫زيارة الوفد لـ «الجريدة» تأتي‬ ‫فـ ــي إط ـ ـ ــار «تـ ـب ــدي ــد الـ ـص ــورة‬ ‫الـمـظـلـمــة ال ـتــي رسـمـتـهــا آلية‬ ‫إعالمية ضخمة تعمل ضدنا‬ ‫م ـن ــذ سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬ح ـي ــث ق ــدم ــوا‬ ‫أن ـصــار ال ـلــه عـلــى أن ـهــا حركة‬ ‫زيـ ــديـ ــة ش ـي ـع ـي ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــذا غـيــر‬ ‫صحيح»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر‪« :‬اسـ ـتـ ـغ ــربـ ـن ــا ع ـنــد‬ ‫لقائنا العديد من الكويتيين‬ ‫واإلعالميين أنهم ال يعلمون‬ ‫شيئا عن الحركة اال ما تتحدث‬ ‫عنه القنوات ووسائل االعالم‬

‫ناصر محفوظ‬

‫ً‬ ‫المناوئة لنا»‪ ،‬مضيفا‪« :‬بالفعل‬ ‫ال ـحــركــة انـطـلـقــت مــن صـعــدة‪،‬‬ ‫لكن اآلن انتشرت في كل اليمن‪،‬‬ ‫والكثير من حركة أنصار الله‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــذه ــب ال ـس ـن ــي‪ ،‬وأن ــا‬ ‫منهم‪ ،‬لكن هناك كذبة كبيرة‬ ‫تروج ضدنا»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬نـ ـح ــن ال نـحـســب‬ ‫الكويت ضمن تحالف العدوان‬ ‫على اليمن‪ ،‬فللكويت وأميرها‬ ‫مـعــزة فــي قلوبنا‪ ،‬ولــم يوقف‬ ‫القصف عنا سوى أميرها»‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫قصر العدل‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الجنايات»‪« :‬البدون» ال يحملون وثائق سفر‪ ...‬وإبعادهم غير جائز‬

‫مرافعة‬

‫المحكمة أكدت في حكم بارز عدم انطباق لفظ األجنبي عليهم‬ ‫حسين العبدالله‬

‫شددت محكمة الجنايات في‬ ‫حكم بارز على عدم جواز ابعاد‬ ‫غير محددي الجنسية من‬ ‫البالد النهم اليحملون وثائق‬ ‫سفر‪ ،‬وعدم انطباق مسمى‬ ‫االجنبي عليهم‪ ،‬في حين ايدت‬ ‫محكمة التمييز الجزائية امس‬ ‫حكم حبس ستة من البدون‬ ‫وإبعادهم عن البالد ‪.‬‬

‫النيابة تدرج‬ ‫أسماءهم ضمن‬ ‫قوائم العفو األميري‬ ‫بعد عدم ثبوت‬ ‫وجود وثائق‬ ‫سفر لهم‬

‫ف����ي ال����وق����ت ال�����ذي أص����درت‬ ‫فيه محكمة التمييز الجزائية‬ ‫ً‬ ‫أم�����س ح���ك���م���ا ب���ت���أي���ي���د ح��ب��س‬ ‫س���ت���ة م����ن ف���ئ���ة غ���ي���ر م���ح���ددي‬ ‫الجنسية «(البدون) بالسجن‬ ‫ع����ام����ا م����ع ال���ش���غ���ل وال����ن����ف����اذ‪،‬‬ ‫م�������ع إب������ع������اده������م ع�������ن ال�����ب��ل��اد‬ ‫ب���ع���د ت��ن��ف��ي��ذ ع���ق���وب���ة ال��ح��ب��س‬ ‫ا ل��ص��ادرة بحقهم م��ن محكمة‬ ‫ال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬وذل���ك ب��ع��د إدان��ت��ه��م‬ ‫بتهم التجمهر بقصد ارتكاب‬ ‫ج����ري����م����ة ف�����ي م���ن���ط���ق���ة ت���ي���م���اء‬ ‫ب���م���ح���اف���ظ���ة ال�����ج�����ه�����راء‪ ،‬وه����و‬ ‫ً‬ ‫الحكم الذي يفتح بابا واسعا‬ ‫من التساؤالت القانونية حول‬ ‫إم����ك����ان ت��ن��ف��ي��ذ ج�����زء اإلب���ع���اد‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي ع��ل��ى ال��م��ح��ك��وم��ي��ن‬ ‫م��ن ا ل��ب��دون‪ ،‬بعد ق��ض��اء فترة‬ ‫الحبس سنة‪.‬‬ ‫إال أن م��ح��ك��م��ة ا ل��ج��ن��ا ي��ات‬ ‫ب���رئ���اس���ة ال���م���س���ت���ش���ار م��ح��م��د‬ ‫ال����دع����ي����ج أص��������درت األس����ب����وع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال��م��اض��ي ح��ك��م��ا ق��ض��ائ��ي��ا من‬ ‫دا ئ��رة الجنايات بعدم إمكان‬ ‫إب�����ع�����اد ال�����ب�����دون م�����ن ال����ب��ل�اد‪،‬‬ ‫وذل�������ك ل����ع����دم وج�������ود وث���ائ���ق‬ ‫سفر لديهم تسمح بإبعادهم‬ ‫من البالد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ح��ك��م��ة ال��ج��ن��اي��ات‬ ‫ف���ي ح��ي��ث��ي��ات ح��ك��م��ه��ا ال��ب��ارز‬ ‫التي حصلت عليها الجريدة‬ ‫بعد إدانتها أل ح��د المتهمين‬ ‫م���ن ف��ئ��ة ال����ب����دون ف���ي ج��ري��م��ة‬ ‫ح������ي������ازة م���������واد م������خ������درة إن����ه‬ ‫ال ي��م��ك��ن��ه��ا ا ل���ق���ض���اء ب��إ ب��ع��اد‬ ‫المتهم لكونه من فئة البدون‪،‬‬ ‫وذ ل���ك أل ن���ه ل��ي��س ل��د ي��ه وثيقة‬ ‫سفر‪.‬‬

‫عقوبة تكميلية‬ ‫وأض������اف������ت ال���م���ح���ك���م���ة ف��ي‬ ‫ح��ك��م��ه��ا أن���ه���ا ت��ش��ي��ر إل����ى أن��ه‬ ‫« ل��م��ا ك��ا ن��ت ا ل���م���ادة ‪ 2/79‬من‬

‫ق�����ان�����ون ال�����ج�����زاء ق�����د أوج���ب���ت‬ ‫ش���م���ول ح���ك���م اإلدان�������ة ع��ق��وب��ة‬ ‫تكميلية ع��ل��ى األ ج��ن��ب��ي متى‬ ‫ما حكم عليه بعقوبة جناية‪،‬‬ ‫وه���ي إب��ع��اده ع��ن ال��ب�لاد بعد‬ ‫تنفيذ العقوبة المقضي بها‬ ‫عليه‪ ،‬وكان يقصد باألجنبي‬ ‫ه����و م����ن ال ي��ت��م��ت��ع ب��ج��ن��س��ي��ة‬ ‫الدولة الموجود في أراضيها‪،‬‬ ‫بيد أنه يحمل وثيقة سفر أو‬ ‫جنسية دولة أخرى»‪.‬‬ ‫وأض�������اف�������ت «ال�����ج�����ن�����اي�����ات»‪:‬‬ ‫«ول��م��ا ك���ان ال��ث��اب��ت ب����األوراق‬ ‫أن ا ل��م��ت��ه��م��ي��ن م����ن ف���ئ���ة غ��ي��ر‬ ‫م���ح���ددي ال��ج��ن��س��ي��ة‪ ،‬ل����ذا ف��ل��ن‬ ‫ي��ك��ون ه��ن��اك م��س��وغ ل��ل��ق��ض��اء‬ ‫ب��إب��ع��اده��م ع���ن ال���ب�ل�اد م����ادام‬ ‫ل�����م ي���ث���ب���ت ح����م����ل أي م��ن��ه��م��ا‬ ‫وثيقة سفر أو جنسية دو ل��ة‬ ‫أجنبية يمكن أن تقبلهما في‬ ‫أراضيها»‪.‬‬

‫إبعاد قضائي‬ ‫و ع��ل��ى ص��ع��ي��د آ خ���ر كشفت‬ ‫مصادر قضائية لـ «الجريدة»‬ ‫عن ع��دم إمكان قيام االجهزة‬ ‫ا ل��ك��و ي��ت��ي��ة ب��إ ب��ع��اد المتهمين‬ ‫م��ن فئة ا ل��ب��دون‪ ،‬وأن النيابة‬ ‫العامة تقوم بوضع أسمائهم‬ ‫ف���ي ك���ش���وف ال��ع��ف��و االم���ي���ري‪،‬‬ ‫و ي���ص���در ق����رار ب��ا ل��ع��ف��و عنهم‬ ‫ف��ي عقوبة اإل ب��ع��اد القضائي‬ ‫الصادرة بحقهم من المحاكم‪،‬‬ ‫وذ ل�����ك ألن ق�����رار اإل ب����ع����اد ي��ت��م‬ ‫تنفيذه من قبل النيابة العامة‬ ‫بعد ثبوت وجود وثيقة سفر‬ ‫للمحكوم باإلبعاد‪ ،‬واليمكن‬ ‫إبعاد أي بدون طالما التوجد‬ ‫له أي وثيقة سفر‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن النيابة‬ ‫ال�����ع�����ام�����ة ت�����ق�����وم ع����ن����د ب����داي����ة‬ ‫ت���ن���ف���ي���ذه���ا ق�����������رارات اإلب����ع����اد‬ ‫ا ل��ق��ض��ا ئ��ي ب��م��خ��ا ط��ب��ة اللجنة‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫من ينفذ‬ ‫قراراتك‬ ‫يا وزير؟‬ ‫محمد الدعيج‬

‫ال��ع��ل��ي��ا ال��م��رك��زي��ة ب��خ��ص��وص‬ ‫أوض���������������������اع غ��������ي��������ر م��������ح��������ددي‬ ‫ال��ج��ن��س��ي��ة‪ ،‬ل��ب��ي��ان م��ا إذا ك��ان‬ ‫ل����دى ال��م��ط��ل��وب إب���ع���اده���م أي‬ ‫ج��ن��س��ي��ات أو و ث���ا ئ���ق‪ ،‬ف���إن تم‬ ‫ال��ك��ش��ف ع��ن��ه��ا ي��ت��م إب��ع��اده��م‬ ‫على دولهم‪ ،‬بينما إذا لم يتم‬ ‫الكشف بالمستندات وكان رد‬ ‫لجنة ا ل��ب��دون أن المعلومات‬ ‫ل����دي����ه����ا ه������ي أن�������ه ع������راق������ي أو‬ ‫س����وري‪ ،‬ف���إن ال��ن��ي��اب��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫ت��ت��ع��ام��ل م��ع��ه��م ع��ل��ى اع��ت��ب��ار‬ ‫ع�����دم وج�������ود وث����ائ����ق وت���ق���وم‬ ‫ب������اإلف������راج ع�����ن ال��م��ح��ك��وم��ي��ن‬ ‫البدون بعد إدراجهم بالعفو‬ ‫األميري‪.‬‬ ‫وعن إمكانية إصدار وثائق‬ ‫سفر للبدون من أي من الدول‪،‬‬ ‫أ ك��دت ا ل��م��ص��ادر أن الحصول‬ ‫ع���ل���ى ا ل���ج���ن���س���ي���ة أو ا ل����ج����واز‬ ‫من أي دو ل��ة هو حق سيادي‬ ‫ل��ل��دول��ة‪ ،‬ف���إن أص����درت ج���وازا‬ ‫ألي م��ن رع��اي��اه��ا‪ ،‬وال��ذي��ن قد‬ ‫يكون منهم أحد من فئة غير‬ ‫م����ح����ددي ال��ج��ن��س��ي��ة ال���ب���دون‬ ‫ف������إن ذل������ك ي����ك����ون ب����ال����رض����اء‪،‬‬ ‫وال ي���م���ك���ن أن ي���ك���ون ذ ل���ك‬

‫اإلبعاد الجبري‬ ‫مخالف‬ ‫للدستور‬ ‫والقانون‬ ‫الدولي‬ ‫محمد الفيلي‬ ‫ج���ب���را ب����إص����دار وث���ائ���ق س��ف��ر‬ ‫للبدون‪ ،‬ألن ذلك يتعارض مع‬ ‫القوانين والمواثيق الدولية‬ ‫والتي ال يمكن اللجوء إليها‪.‬‬

‫اإلبعاد مخالف للدستور‬ ‫وعن إمكانية إبعاد البدون‬ ‫م��ن ال��ن��اح��ي��ة ال��دس��ت��وري��ة عن‬ ‫البالد أكد الخبير الدستوري‬ ‫وأس����ت����اذ ال���ق���ان���ون ال���ع���ام ف��ي‬ ‫كلية الحقوق بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬م���ح���م���د ا ل���ف���ي���ل���ي أن ه��ن��اك‬ ‫اس���ت���ح���ال���ة ف�����ي ت���ن���ف���ي���ذ ح��ك��م‬ ‫اإلب�����ع�����اد ع���ل���ى ال��م��ح��ك��وم��ي��ن‬ ‫م���ن ف��ئ��ة ال���ب���دون وذل����ك ل��ع��دم‬ ‫وجود وطن لهم يتم‬ ‫إبعادهم إليه‪،‬‬

‫التزام أدبي‬ ‫للدولة التي‬ ‫يقيمون بها‬ ‫وال يجوز‬ ‫التحلل منه‬ ‫فايز الظفيري‬ ‫ً‬ ‫م��و ض��ح��ا أن اإل ب��ع��اد الجبري‬ ‫أو القسري مخالف للدستور‬ ‫واليجوز إعماله‪ ،‬وإنما يجب‬ ‫أن ي���ك���ون اال ب����ع����اد ا ل����ى و ط���ن‬ ‫ال��ش��خ��ص أو ال���ى ال��ب��ل��د ال��ذي‬ ‫يريد هو‪ ،‬وبعد موافقة الدولة‬ ‫ال���ت���ي ت���ري���د اس��ت��ق��ب��ال��ه‪ ،‬وم��ن‬ ‫بعدها يتم االبعاد اليها‪.‬‬ ‫وأوض���ح ال��ف��ي��ل��ي أن ق��واع��د‬ ‫ال���ق���ان���ون ال����دول����ي اإلن���س���ان���ي‬ ‫تؤكد على عدم جواز اإلبعاد‬ ‫ألي م�����ن ع���د ي���م���ي ا ل��ج��ن��س��ي��ة‬ ‫و ه��و ما قد ينطبق على غير‬ ‫م���ح���ددي ال��ج��ن��س��ي��ة ال���ب���دون‪،‬‬ ‫ال ف��ت��ا إ ل���ى أ ن���ه يتعين اال ب��ق��اء‬ ‫ع��ل��ى ال��ب��دون وع���دم اب��ع��اده��م‬ ‫طالما ثبت عدم وجود موطن‬ ‫لهم أو أ ن��ه��م طلبوا إبعادهم‬ ‫إل���������ى وط���������ن ي������������رون ه�������م ان�����ه‬ ‫يالئمهم بناء على موافقتهم‬ ‫وموافقة ذلك البلد‪ ،‬واليجوز‬ ‫إج����ب����اره����م ب���ال���ح���ص���ول ع��ل��ى‬ ‫إبعادهم الى أي دولة أو حتى‬ ‫الحصول على وثائقها‪.‬‬

‫اتفاقيات دولية‬ ‫ب���������������دوره‪ ،‬أك���������د أم������ي������ن س���ر‬ ‫جمعية المحامين الكويتية‬ ‫مهند الساير أن إجبار أي من‬ ‫االف���راد م��ن ف��ئ��ة غ��ي��ر م��ح��ددي‬ ‫ال����ج����ن����س����ي����ة ع������ن ال������ب���ل��اد ه���و‬ ‫أم����ر ي��ت��ن��اق��ض م���ع ال���دس���ت���ور‬ ‫وال���م���ب���ادئ ال���ع���ام���ة ل��ل��ق��ان��ون‬ ‫ول�ل�ات���ف���اق���ي���ات ال���دول���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫وق��ع��ت ع��ل��ي��ه��ا ال��ك��وي��ت‪ ،‬الف��ت��ا‬ ‫إ ل�����ى أن األ ح����ك����ام ا ل��ق��ض��ا ئ��ي��ة‬ ‫ال�����������ص�����������ادرة م��������ن ال�����م�����ح�����اك�����م‬ ‫ا ل��ج��زا ئ��ي��ة م��ح��ل ا ح��ت��رام فيما‬ ‫ق���ض���ت ب����ه م����ن ع���ق���وب���ة ول��ك��ن‬ ‫المحاكم تصدرها باعتبارها‬ ‫عقوبات تكميلية‪.‬‬ ‫و ق��ال ا ل��س��ا ي��ر أن المقيدين‬ ‫من فئة غير محددي الجنسية‬ ‫اليمكن اعتبارهم أجانب حتى‬ ‫يتم إبعادهم عن البالد‪ ،‬وذلك‬ ‫أل ن����ه����م ال ي���ح���م���ل���ون ج��ن��س��ي��ة‬ ‫لوطن حتى يتم إبعادهم إليه‪،‬‬ ‫موضحا أن االبعاد االجباري‬

‫من قصر العدل‬

‫مطالبة‬

‫أمنية‬

‫أن ي����ك����رم وزي�������ر ال���ع���دل‬ ‫وزي����ر األوق������اف‪ ،‬أم��ي��ن سر‬ ‫الجلسة عبدالله الجيران‬ ‫ف�����ي ق����ص����ر ال������ع������دل‪ ،‬ال�����ذي‬ ‫اك����ت����ش����ف واق������ع������ة ت����زوي����ر‬ ‫الحكم القضائي المنسوب‬ ‫ص���دوره إلح��دى المحاكم‪،‬‬ ‫ب���ب���ي���ع أح������د ال����م����ن����ازل ف��ي‬ ‫ال������م������زاد ال���ع���ل���ن���ي‪ ،‬وال������ذي‬ ‫ساعد على إحباط مخطط‬ ‫تزوير األحكام القضائية‪.‬‬

‫أن ت����ع����م����ل م���ح���ك���م���ة‬ ‫ال���ت���م���ي���ي���ز وال���م���ح���ك���م���ة‬ ‫ال��������دس��������ت��������وري��������ة ع����ل����ى‬ ‫و ض��ع موقع إلكتروني‬ ‫ي�������������وث�������������ق األح�������������ك�������������ام‬ ‫ال�������ق�������ض�������ائ�������ي�������ة‪ ،‬ح����ت����ى‬ ‫ي���ت���م���ك���ن ال���م���خ���ت���ص���ون‬ ‫من الحصول على أهم‬ ‫األحكام الصادرة‪.‬‬

‫يعقوب الصانع‬

‫غير معقول‬ ‫أن ي��س��ت��م��ر خ���ل���ل ال��������رول ال����م����وج����ود ع��ل��ى‬ ‫ال��ش��اش��ات الموضوعة أم���ام ق��اع��ات المحاكم‬ ‫وبين رول الجلسات المستخرج من أمناء سر‬ ‫الجلسات‪ ،‬من دون حلول إليجاد آلية لتطابق‬

‫ضوء‬ ‫الموظف بقسم اإلعالن بقصر العدل‬ ‫م��ش��ع��ل ال��ع��ت��ي��ب��ي ي��س��ت��ح��ق اإلش������ادة‬ ‫والتقدير‪ ،‬لما يقوم به من جهد كبير‬ ‫ف����ي ت��ن��س��ي��ق ع���م���ل رج������ال األم������ن ب��ي��ن‬ ‫ال���ق���اع���ات‪ ،‬ول���ت���ع���اون���ه م���ع ال��م��ح��ام��ي��ن‬ ‫والمتقاضين‪.‬‬

‫ال��رول الخاص بالشاشات مع ال��رول الورقي‬ ‫ُ‬ ‫المعد من أمين سر الجلسة‪.‬‬

‫استفهام‬ ‫في الوقت الذي وضعت وزارة العدل أجهزة‬ ‫ل��ل��ك��ش��ف ع���ن ح��رك��ة ال��م��ل��ف��ات‪ ،‬ل���م ي��ت��م ال��ع��م��ل‬ ‫حتى اآلن باألجهزة ُ‬ ‫المعدة‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫يطرح استفهاما عن موعد تشغيل أو الغاية‬ ‫من وضعها!‬

‫ليس لهم‬ ‫وطن حتى‬ ‫ُيبعدوا إليه‬ ‫محمد الساير‬

‫إلى أي وطن تحدده االجهزة‬ ‫األم����ن����ي����ة أم������ر ي����ت����ع����ارض م��ع‬ ‫اال ت��ف��ا ق��ي��ات ا ل��دو ل��ي��ة أو حتى‬ ‫الدستور الكويتي‪ ،‬وذ ل��ك ألن‬ ‫اإلب����ع����اد ي���ك���ون ل��ل��وط��ن ال���ذي‬ ‫ينتمي إليه المبعد واليمكن‬ ‫أن يكون إلى وطن آخر التربط‬ ‫ا ل��م��ب��ع��د أي را ب���ط���ة ب���ه أو أ ن��ه‬ ‫كان عنوة عن إرادته‪.‬‬

‫ال وثائق سفر للبدون‬ ‫م������ن ج����ان����ب����ه‪ ،‬أك�������د أس����ت����اذ‬ ‫ال���ق���ان���ون ال���ج���زائ���ي ف���ي ك��ل��ي��ة‬ ‫ال����ح����ق����وق ب���ج���ام���ع���ة ال���ك���وي���ت‬ ‫د‪ .‬ف��اي��ز ال��ظ��ف��ي��ري ع���دم ج��واز‬ ‫إ ب�����ع�����اد أي ش���خ���ص م�����ن ف��ئ��ة‬ ‫ال��ب��دون‪ ،‬وذل���ك الن ال��ب��دون ال‬ ‫يحملون أي جنسية يبعدون‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫و ق��������������������ال ا ل��������ط��������ف��������ي��������ري ان‬ ‫االتفاقيات التي انضمت لها‬ ‫ال���ك���وي���ت ال ت��س��م��ح ب��االب��ع��اد‬ ‫القسري عن البالد‪ ،‬وذلك ألن‬ ‫الوطن الذي يقيمون به عليه‬ ‫مسؤولية معنوية وال يجوز‬ ‫لها التحلل عنها‪.‬‬ ‫وبين أن االحكام القضائية‬ ‫وإن ص����������������درت ب�������اال ب�������ع�������اد‬ ‫ا ل������ق������ض������ا ئ������ي اال ان ه�����ن�����اك‬ ‫استحالة في تنفيذها عمليا‬ ‫ل�����ع�����دم وج��������ود وث�����ائ�����ق س��ف��ر‬ ‫للبدون ل��دول ينتمون اليها‪،‬‬ ‫وم������ن ث�����م ف��ل��ا ي���م���ك���ن اص������دار‬ ‫ج��������وازات رغ���م���ا ع���ن���ه���م ل����دول‬ ‫وإبعادهم اليها‪.‬‬

‫«التمييز»‪ :‬رصد رجال البحث الحسابات المكشوفة‬ ‫في «تويتر» جائز وال يحتاج إلى إذن النيابة‬ ‫«ال تتمتع بالخصوصية ومتاحة للجميع لالطالع عليها»‬ ‫ف��������ي ح������ك������م ق������ض������ائ������ي ب�������������ارز ح������ول‬ ‫ض���������������رورة ح�������ص�������ول رج�������������ال ال����ب����ح����ث‬ ‫والتحري على إذن من النيابة العامة‬ ‫ل��ت��ع��ق��ب ال��ح��س��اب��ات ال��م��ف��ت��وح��ة ع��ل��ى‬ ‫« ت���و ي���ت���ر» أو م���را ق���ب���ة م���ا ي��ك��ت��ب م��ن‬ ‫ال��ح��س��اب��ات ف��ي «ت��وي��ت��ر» واالب�ل�اغ‬ ‫ع���ن���ه���ا‪ ،‬أك������دت م��ح��ك��م��ة ال��ت��م��ي��ي��ز‬ ‫ال��ج��زائ��ي��ة‪ ،‬ب��رئ��اس��ة ال��م��س��ت��ش��ار‬ ‫أ ح���م���د ا ل��ع��ج��ي��ل‪ ،‬أن ا ل��ح��س��ا ب��ات‬ ‫المفتوحة في شبكات التواصل‬ ‫اال ج���ت���م���ا ع���ي ال ت��ت��ط��ل��ب ا ل���ت���زام‬ ‫م��������أم��������وري ال�����ض�����ب�����ط ال����ق����ض����ائ����ي‬ ‫ب��ا ل��م��ادة ‪ 39‬م��ن ق��ا ن��ون اال ج����راء ات‬ ‫وال��م��ح��اك��م��ات ال��ج��زائ��ي��ة ل��ل��ك��ش��ف ع��ن‬ ‫ال���ج���رائ���م وال���ت���وص���ل ال����ى م��رت��ك��ب��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫وكل اجراء يقومون به في هذا السبيل‬ ‫يعتبر صحيحا‪.‬‬ ‫وق�����ال�����ت «ال����ت����م����ي����ي����ز»‪ ،‬ف�����ي ح��ي��ث��ي��ات‬ ‫حكمها‪ ،‬إن «من مهمة مأموري الضبط‬ ‫ا ل���ق���ض���ا ئ���ي ب��م��ق��ت��ض��ى ا ل����م����ادة ‪ 39‬م��ن‬ ‫قانون اإلجراء ات والمحكمات الجزائية‬ ‫ال��ك��ش��ف ع���ن ال���ج���رائ���م وال���ت���وص���ل ال��ى‬ ‫مرتكبيها‪ ،‬وكل إ ج��راء يقومون به في‬ ‫ه���ذا ا ل��س��ب��ي��ل ي��ع��ت��ب��ر ص��ح��ي��ح��ا منتجا‬ ‫ألثره‪ ،‬طالما لم يتدخل بفعله في خلق‬ ‫الجريمة او التحريض على مقارفتها‪،‬‬ ‫وط��ال��م��ا ق���ام ب��ن��ش��ر وك��ت��اب��ة ت��غ��ري��دات��ه‬ ‫التي تضمنت العبارات المسيئة على‬ ‫م��وق��ع ال��ت��واص��ل االج��ت��م��اع��ي ‪-‬ت��وي��ت��ر‪-‬‬

‫‪ 78‬من قانون اإلجراء ات والمحاكمات‬ ‫ال�����ج�����زائ�����ي�����ة‪ ،‬وص����ي����ان����ات����ه����ا ل���ح���رم���ة‬ ‫م�����ا س����ب����ق ب����ي����ان����ه إع�����م�����اال ل��ن��ص‬ ‫ا ل���د س���ت���ور‪ ،‬ذ ل����ك ان ت��ل��ك األ ش���ي���اء‬ ‫ت��ت��م��ت��ع ب��ال��خ��ص��وص��ي��ة ال���ت���ي ال‬ ‫يجوز ألحد االطالع عليها‪ ،‬وهو‬ ‫م����ا ي���خ���ت���ل���ف ف����ي ح����ال����ة ال����دع����وى‬ ‫الراهنة»‪.‬‬ ‫و ل��ف��ت��ت ا ل���ى ان «و ل����وج ض��ا ب��ط‬ ‫ال����واق����ع����ة إل�����ى م����واق����ع ال���ت���واص���ل‬ ‫اال ج��ت��م��ا ع��ي و م��ش��ا ه��دة م��ا ينشر‬ ‫ف���ي���ه���ا ال ي����ع����د م���خ���ا ل���ف���ا أل ح����ك����ام‬ ‫الدستور والقانون‪ ،‬كونها متاحة‬ ‫للجميع‪ ،‬ومن ثم فإن رصده –من‬ ‫بعد‪ -‬لما نشره الطاعن على ذلك‬ ‫الموقع ال مخالفة فيه للقانون‪ ،‬كما‬ ‫أن���ه ل��ي��س ب��ح��اج��ة ال���ى اس��ت��ص��دار أم��ر‬ ‫بذلك من الجهة المختصة»‪.‬‬ ‫والتي يتاح للكافة دون تمييز الولوج‬ ‫إل���ي���ه���ا وق��������راء ة وم����ش����اه����دة م����ا ي��ن��ش��ر‬ ‫عليها»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬و م��ن ثم فإنه ال ينصرف‬ ‫إلى ما ينشر على تلك المواقع الحماية‬ ‫التي نص عليها الدستور في المادة‬ ‫‪ 39‬م����ن����ه‪ ،‬ب����ش����أن س����ر ي����ة ا ل����م����راس��ل�ات‬ ‫البريدية والبرقية والهاتفية الخاصة‪،‬‬ ‫ك�����م�����ا ال ي�����ن�����ص�����رف إ ل�����ي�����ه�����ا ا ل����ح����م����ا ي����ة‬ ‫ال��م��ن��ص��وص ع��ل��ي��ه��ا ف���ي ع��ج��ز ال���م���ادة‬

‫ف��ي ال��وق��ت ال���ذي ي��ص��در فيه‬ ‫وزي��������ر ال�����ع�����دل وزي��������ر األوق��������اف‬ ‫وال���ش���ؤون اإلس�لام��ي��ة‪ ،‬يعقوب‬ ‫الصانع‪ ،‬قرارات بتنظيم مسائل‬ ‫اإلع���ل��ان ل��ت��ن��ف��ي��ذه��ا ف���ي جميع‬ ‫المحاكم‪ ،‬يتخلف المسؤولون‬ ‫ب���ال���رق���اب���ة وال���ت���أك���د م���ن تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫ق�����رارات ال��وزي��ر وجعلها محال‬ ‫للتنفيذ أم أنها خارج التطبيق‪،‬‬ ‫وذلك ألن الواقع العملي يكشف‬ ‫حقيقة مفادها أن تلك القرارات‬ ‫صدرت لتتفاخر بها وزارة العدل‬ ‫ال أن تطبقها‪ ،‬بدليل خلو الواقع‬ ‫العملي من تطبيقها‪.‬‬ ‫ال ي����م����ك����ن ال�����ق�����ب�����ول ب���ح���ال���ة‬ ‫الفوضى ال��ت��ي تعيشها أقسام‬ ‫اإلعالن في العديد من المحاكم‬ ‫التابعة للمحكمة الكلية‪ ،‬التي‬ ‫تشهد حالة عدم التزام بأي من‬ ‫قرارات وزير العدل التي أصدرها‬ ‫بعد تقلده المنصب ال����وزاري‪،‬‬ ‫فال المندوبون يتمون اإلع�لان‬ ‫خ��ل�ال ال��م��واع��ي��د‪ ،‬ب���ل بالعكس‬ ‫ً‬ ‫ت��م��ام��ا‪ ،‬ف��ال��ع��دي��د م��ن��ه��م ي��خ��رج‬ ‫بالصحف قبل مواعيد الجلسات‬ ‫ب���أس���ب���وع وب��ع��ض��ه��ا ب��ي��وم��ي��ن‪،‬‬ ‫وال حتى ي���زودون المتقاضين‬ ‫ب��إي��ص��ال ي��ف��ي��د ب���إي���داع صحف‬ ‫الدعاوى القضائية عند رفعها‬ ‫أو لدى تأجيلها إلتمام اإلعالن‪،‬‬ ‫كما أل��زم الحكم القضائي الذي‬ ‫تحصل عليه المحامي محمد‬ ‫غ��ال��ي ال��ع��ن��زي ب��إع��ط��اء إي��ص��ال‬ ‫للمتقاضين لدى إي��داع صحف‬ ‫ال��دع��اوى بقسم اإلع�لان‪ ،‬وال��ذي‬ ‫أعلنت الوزارة تنفيذه!‬ ‫ح���ال���ة ال���ف���وض���ى ال تقتصر‬ ‫على تلك المسائل‪ ،‬بل تمتد إلى‬ ‫درج����ة أن ال��ع��دي��د م���ن م��ن��دوب��ي‬ ‫اإلع�لان��ات ف��ي المحاكم وليس‬ ‫جميعهم ال يلتزمون بمواعيد‬ ‫اإلرش�������اد ال���ت���ي ت��ح��دده��ا إدارة‬ ‫االعالن في المحاكم‪ ،‬رغم وضوح‬ ‫العناوين‪ ،‬ورغ��م تقديم العديد‬ ‫ً‬ ‫م��ن المتقاضين خ��رائ��ط وكتبا‬ ‫ل��ـ «ال��م��ع��ل��وم��ات ال��م��دن��ي��ة» تفيد‬ ‫ال��ب��ي��ان��ات ال��س��ك��ن��ي��ة للخصوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي المقابل ال يجدون التزاما‬ ‫ب����م����واع����ي����د ال����ح����ض����ور إلت����م����ام‬ ‫اإلرش���اد واإلع�ل�ان‪ ،‬وعليه يثور‬ ‫ال��ت��س��اؤل ال��م��ه��م‪ :‬إل���ى م��ن يلجأ‬ ‫ال��م��ت��ق��اض��ون أو ال��م��ح��ام��ون يا‬ ‫سعادة وكيل وزارة العدل؟!‬ ‫ولكي تتأكد يا معالي الوكيل‪،‬‬ ‫أدع��������وك إل�����ى أن ت���ت���رك م��ك��ت��ب��ك‬ ‫الذي ال يبتعد سوى ‪ 10‬دقائق‬ ‫ع���ن م��ب��ن��ى ق��ص��ر ال���ع���دل ف���ي أي‬ ‫ي��وم تختاره أن��ت‪ ،‬دون أن تنبه‬ ‫ً‬ ‫أح���دا بموعد ح��ض��ورك‪ ،‬وادخ��ل‬ ‫م���ب���ن���ى ال����ت����ق����اض����ي ال���م�ل�اص���ق‬ ‫لمبنى قصر العدل بين الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 7.30‬و‪ 8‬صباحا‪ ،‬وهو الموعد‬ ‫ال��������ذي ت�����ح�����دده إدارة اإلع���ل��ان‬ ‫ل���ح���ض���ور ال��م��ت��ق��اض��ي��ن ول���ق���اء‬ ‫مندوب اإلعالن لالنتقال وإتمام‬ ‫عملية اإلرش���اد‪ ،‬وتأمل بنفسك‬ ‫ك����م م����ن م����ن����دوب إع���ل��ان م��ل��ت��زم‬ ‫ب���ذل���ك ال����وق����ت وب����ذل����ك اإلرش������اد‬ ‫وألق نظرة على حال‬ ‫بمواعيده‪ِ ،‬‬ ‫المتقاضين المنتظرين بعض‬ ‫اإلخ��وة مندوبي اإلع�لان‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫بات تخلفهم عن الحضور أمرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه��ي��ن��ا وس���ه�ل�ا وب��س��ي��ط��ا‪ ،‬دون‬ ‫إحساس منهم أو ممن يراقبهم‬ ‫من مسؤوليكم إلى أهمية الوقت‬ ‫والجهد ال��ذي يبذل في تجهيز‬ ‫ع��م��ل��ي��ة اإلرش��������اد‪ ،‬وإل�����ى ال��وق��ت‬ ‫ال������ذي س��ي��س��ت��غ��رق ل���ذل���ك وإل���ى‬ ‫اليوم ال��ذي خصصه المحامي‬ ‫لنفسه أو أحد المندوبين بمكتبه‬ ‫إلتمامه أو للوقت ال���ذي أه��دره‬ ‫المتقاضي أو المتقاضية في‬ ‫االنتظار من أجل إتمام اإلعالن‪،‬‬ ‫وانظر إلى الخطورة التي ترتبها‬ ‫الجزاءات التي تتخذها المحاكم‬ ‫بإيقاف الدعاوى القضائية‪ ،‬أو‬ ‫اعتبارها كأن لم تكن‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫إتمام اإلعالن‪ ،‬والتي قد تتسبب‬ ‫ال������وزارة ف��ي ح��رم��ان ال��ع��ش��رات‪،‬‬ ‫ب��ل ال��م��ئ��ات‪ ،‬م��ن ال��ح��ص��ول على‬ ‫حقوقهم ع��ب��ر ال��ق��ض��اء‪ ،‬بسبب‬ ‫إهمال موظفيها أو المندوبين‬ ‫العاملين لديها!‬ ‫منذ سنوات طويلة ومشكالت‬ ‫وزارة ال�����ع�����دل ذات�����ه�����ا ت��ت��ص��ل‬ ‫باإلعالن والحفظ والتنفيذ‪ ،‬وهي‬ ‫مشاكل مع األسف لم تتغير ولم‬ ‫يتبدل حالها‪ ،‬ولم تتحرك الوزارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن��ح��وه��ا ش���ب���را واح�����دا م���ن أج��ل‬ ‫عالجها‪ ،‬وهو األمر الذي يدعونا‬ ‫إل������ى االس�����ت�����غ�����راب‪ ،‬وال���ت���ح���س���ر‬ ‫ع��ل��ى ح��ال��ن��ا‪ ،‬وت��وج��ي��ه ال��س��ؤال‬ ‫ل��م��س��ؤول��ي وزارة ال��ع��دل وعلى‬ ‫رأس��ه��م ال��وزي��ر ووكيله التقني‬ ‫ع����ن ح��ق��ي��ق��ة م��ع��رف��ت��ه��م��ا ب��ت��ل��ك‬ ‫المشكالت‪ ،‬أم أنهما مغيبان عن‬ ‫حقيقة الواقع!‬



‫‪14‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪ 20‬ألف دينار كلفة طالب البعثة الداخلية‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫رحمان يحاضر في الجامعة عن «مرايا التاريخ»‬

‫أبل لـ ةديرجلا ‪ :‬توجه لمساواة مبتعثي ماجستير «الخاصة» مع التعليم العالي‬

‫«الكويت المستقل» يقدم‬ ‫جملة مطالبات لوزير التربية‬

‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫أشار د‪ .‬حبيب أبل إلى أن تكلفة‬ ‫الطالب المبتعث في الجامعات‬ ‫الخاصة للعام الواحد ‪ 5‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬في حين تبلغ التكلفة ً‬ ‫العامة حتى تخرجه ‪ 20‬ألفا‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ل ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ال ـخ ــاص ــة د‪ .‬حـبـيــب‬ ‫أب ــل‪ ،‬أن تكلفة الـطــالــب فــي نظام‬ ‫البعثات الداخلية يتم احتسابها‬ ‫على مقدار الشعب الدراسية التي‬ ‫يـتـطـلـبـهــا خ ــال ال ـت ـحــاقــه بخطة‬ ‫ال ـب ـع ـث ــات‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أن هـنــاك‬ ‫اخـ ـت ــاف ــات ب ـي ــن أسـ ـع ــار الـشـعــب‬ ‫الدراسية في الجامعات الخاصة‪،‬‬ ‫حيث تختلف كلفة طالب الهندسة‬ ‫عن طالب إدارة األعمال‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن تـكـلـفــة الـطــالــب‬ ‫المبتعث في الجامعات الخاصة‬ ‫للعام الواحد ‪ 5‬آالف دينار‪ ،‬بينما‬ ‫تبلغ التكلفة العامة حتى تخرجه‬ ‫‪ 20‬ألفا‪ .‬وذكر د‪ .‬أبل في تصريح‬ ‫صـحــافــي لـ ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن «طلبة‬ ‫ال ـم ــاج ـس ـت ـي ــر ال ت ـش ـم ـل ـهــم خـطــة‬ ‫البعثات الداخلية في الجامعات‬ ‫الخاصة‪ ،‬والتي تطرح نظام دراسة‬ ‫«ال ـم ــاس ـت ــر» ل ــدي ـه ــا‪ ،‬ول ـك ــن هـنــاك‬ ‫توجه من األمانة العامة لمجلس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ل ـم ـســاواة‬ ‫مبتعثي الجامعات الخاصة مع‬ ‫مـبـتـعـثــي وزارة الـتـعـلـيــم الـعــالــي‬ ‫بشأن دراسة الماجستير»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـخـ ـ ــص ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة‬

‫حبيب أبل‬

‫المحولين من جامعة الكويت إلى‬ ‫ن ـظــام الـبـعـثــات ال ـخــاصــة‪ ،‬ق ــال د‪.‬‬ ‫أبل «يجب على الطالب الراغب في‬ ‫االلتحاق بخطة البعثات الداخلية‬ ‫أال يـ ـك ــون م ـض ــى ع ـل ــى ش ـهــادتــه‬ ‫ً‬ ‫الثانوية ‪ ٢٦‬شهرا‪ ،‬حيث ال يوجد‬ ‫نظام معادلة للمواد الدراسية التي‬ ‫درسها الجامعة»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن عـمـلـيــة الـمـعــادلــة‬ ‫ت ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــوابـ ـ ـ ــت لـ ـ ــدى‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــات ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ت ــوج ــد ات ـفــاق ـيــة ب ـيــن ال ـجــام ـعــات‬ ‫الخاصة وجامعة الكويت‪ ،‬لرصد‬

‫األنصاري‪ :‬معظم قيادات «النفط»‬ ‫خريجو جامعة الكويت‬ ‫ن ـظ ـمــت ك ـل ـيــة ال ـه ـنــدســة والـ ـبـ ـت ــرول بـجــامـعــة‬ ‫الكويت حفل شراكة استراتيجية بين الجامعة‬ ‫وش ــرك ــة نـفــط ال ـكــويــت‪ ،‬بــرعــايــة وح ـض ــور وزي ــر‬ ‫التربية والتعليم العالي الرئيس األعلى للجامعة‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬في قاعة الماسة‬ ‫بفندق جميرا‪ ،‬وحضور مدير الجامعة أ‪.‬د‪ .‬حسين‬ ‫األنصاري‪ ،‬وعدد من األساتذة والمسؤولين في‬ ‫الجهتين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ــديـ ــر ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت أ‪.‬د ح ـس ـيــن‬ ‫األنصاري‪ :‬إن «هذه الشراكة بدأت عام ‪ ١٩٩٣‬من‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ ١١‬طالبا بمبادرة من الجامعة وشركة نفط‬ ‫الكويت‪ ،‬لتدريب طلبتها وصقل مهاراتهم في‬ ‫حقول البترول وقطاعات النفط والغاز المختلفة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا «استمرت هذه العالقة ‪ ٢٥‬عاما ما بين‬ ‫التدريب واالسـتـشــارات والبحث العلمي‪ ،‬وحل‬ ‫المشكالت التي تواجه القطاع النفطي»‪.‬‬ ‫وأشار األنصاري إلى أن «اليوم هناك قيادات‬

‫فــي ا لـقـطــاع النفطي معظمهم خــر يـجــو جامعة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وجميعهم شــاركــوا فــي هــذا البرنامج‬ ‫التدريبي وساهموا في تطور القطاع»‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لـلـشــركــة م‪ .‬جـمــال‬ ‫جعفر أن «هذه العالقة المثمرة بين نفط الكويت‬ ‫وقسم هندسة البترول بالجامعة‪ ،‬عكست إدراك‬ ‫الجانبين ألهمية تكامل جهودهما من أجل خدمة‬ ‫هــدف واحــد يتمثل في تأهيل الـكــوادر الوطنية‬ ‫الـشــابــة‪ ،‬لكي تصبح ق ــادرة على تــولــي مهامها‬ ‫بـكـفــاء ة‪ ،‬وأداء دوره ــا فــي تـطــويــر ث ــروات البلد‬ ‫مــن النفط والـغــاز‪ ،‬والـتــي تعد الـمــورد الرئيسي‬ ‫القتصادنا الوطني»‪ .‬من جهته‪ ،‬أعرب عميد كلية‬ ‫الـهـنــدســة وال ـب ـتــرول بــالـجــامـعــة د‪ .‬عبداللطيف‬ ‫الخليفي عن سعادته بهذه الشراكة مع شركة نفط‬ ‫الكويت‪ ،‬مشيرا إلــى أن مجاالت التعاون كثيرة‬ ‫ً‬ ‫جدا من ناحية تخريج الدفعات وما تقدمه الكلية‬ ‫للقطاع النفطي والعكس‪.‬‬

‫تـلــك ال ـم ـع ــادالت ال ــدراس ـي ــة‪ .‬وزاد‬ ‫د‪ .‬أبل أن «األسبوع القادم سيعقد‬ ‫اج ـت ـمــاع مـجـلــس األم ــان ــة الـعــامــة‬ ‫مع الجامعات والكليات الخاصة‬ ‫ف ــي دولـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت وسـيـتـضـمــن‬ ‫م ـن ــاق ـش ــة خ ـط ــة الـ ـقـ ـب ــول‪ ،‬ومـ ــدى‬ ‫الطاقات االستيعابية للجامعات‬ ‫الخاصة في قبول طلبة البعثات‪،‬‬ ‫ك ـمــا سـيـتـضـمــن م ـنــاق ـشــة أعـ ــداد‬ ‫ال ـخ ــري ـج ـي ــن م ــن ك ــل ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫والـكـلـيــات ال ـخــاصــة‪ ،‬وال ـتــي على‬ ‫أساسها نحدد أعداد االبتعاث في‬ ‫الجامعات»‪.‬‬ ‫وبين أن هناك ربطا إلكترونيا‬ ‫بين مجلس الجامعات الخاصة‬ ‫ووزارة ا لـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون وا لـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات الـ ـم ــدنـ ـي ــة فـ ــي مــا‬ ‫يخص الطلبة الملتحقين بنظام‬ ‫البعثات الخاصة‪ ،‬وذلك لالهمية‬ ‫في تزويد المعلومات لـ «المكافأة‬ ‫االجتماعية»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح «ط ـل ـب ـنــا م ــن ديـ ــوان‬ ‫الـخــدمــة المدنية أن يـكــون الربط‬ ‫اإللـكـتــرونــي بـيــن أمــانــة المجلس‬ ‫وال ـقــوى الـعــامـلــة للهيكلة‪ ،‬وذلــك‬ ‫في شأن الموظفين وأعضاء هيئة‬ ‫التدريس في الجامعات الخاصة»‪.‬‬

‫األنصاري يستقبل الرئيس الطاجيكي‬

‫●‬

‫حسن العلي‬

‫أشــاد رئيس جمهورية طاجيكستان الرئيس إمام‬ ‫علي رحمان بمتانة العالقات بين الكويت وطاجيكستان‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن سبب الزيارة الرسمية للكويت االحتفال‬ ‫بــالــذكــرى ال ــ‪ 25‬الستقالل طاجيكستان‪ ،‬وإع ــان دولــة‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية لعام ‪ ،2016‬لتعريف‬ ‫الشعبين الصديقين بتاريخ وثقافة وحضارة البلدين‪،‬‬ ‫والعمل على تنمية العالقات‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك خـ ــال ح ـفــل اس ـت ـق ـبــال ال ــرئ ـي ــس رح ـمــان‬ ‫فــي رح ــاب جامعة الـكــويــت‪ ،‬إللـقــاء مـحــاضــرة بعنوان‬ ‫«الطاجيك في مرايا التاريخ» في كلية اآلداب‪ ،‬بمناسبة‬ ‫إعالن دولة الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية ‪،2016‬‬ ‫بـحـضــور وزي ــر الـتــربـيــة وزي ــر التعليم الـعــالــي د‪ .‬بــدر‬ ‫العيسى‪ ،‬ومدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين األنصاري‬ ‫ونــوابــه‪ ،‬وسفير جمهورية طاجيكستان لــدى الكويت‬

‫زبيد الله زبيدوف‪ ،‬والوفد الطاجيكستاني‪ ،‬وعدد من‬ ‫القياديين وأعضاء هيئة التدريس‪ ،‬إضافة إلى موظفي‬ ‫الجامعة وطلبة الكلية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن «ال ـطــاج ـيــك ال ـي ــوم تـسـتـعــد لــاحـتـفــال‬ ‫بالذكرى الخامسة والعشرين الستقاللها الوطني‪ ،‬وهذا‬ ‫ربــع العصر األول لمساع على مسيرة بناء دولــة ذات‬ ‫سيادة‪ ،‬وتعزيز السالم واالستقرار والوحدة والهوية‬ ‫والوطنية»‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬ال ـيــوم تمضي هــذه األم ــة بخطى ثابتة إلى‬ ‫مستقبل مشرق بالعزيمة واإلرادة القوية واأله ــداف‬ ‫النبيلة‪ ،‬وفي هذا الدرب يستلهم الشعب الطاجيكي من‬ ‫ماضيه المجيد‪ ،‬ومن إنجازات حققها الشعب الكويتي‬ ‫اليوم وغيره من الشعوب الصديقة والشقيقة»‪.‬‬ ‫وأضاف «ليس من العبث أن تكون الكويت قبل ‪21‬‬ ‫سنة في فجر استقالل طاجيكستان الوطني في أبريل‬ ‫‪ 1995‬المحطة األولى لزياراتي الرسمية للبلدان العربية‪.‬‬

‫«األسترالية» تكرم طلبتها المتميزين‬ ‫تكرم الكلية األسترالية بالكويت‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل فـ ـص ــل دراس ـ ـ ـ ـ ــي ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫الفائقين على أدائهم المميز داخل‬ ‫ال ـص ـف ــوف ال ــدراس ـي ــة وخ ــارج ـه ــا‪،‬‬ ‫وذل ــك بمنحهم جــوائــز أكــاديـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫خاصة تقديرا إلنجازاتهم‪.‬‬ ‫وم ـنــح قـســم الـهـنــدســة الـطــالــب‬ ‫«م ـح ـمــد إتـ ــش» ج ــائ ــزة أكــادي ـم ـيــة‬ ‫خــاصــة تـقــديــرا لـمـشــروع تخرجه‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـح ـم ــل ع ـ ـنـ ــوان «أث ـ ـ ــر ط ــاء‬ ‫ال ـ ـنـ ــوافـ ــذ ب ـت ـق ـن ـي ــة ال ـ ـنـ ــانـ ــو ع ـلــى‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــاك ال ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي دولـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت»‪ ،‬وتـ ـضـ ـمـ ـن ــت ت ــوص ـي ــة‬ ‫كليته الـمــاحـظــات الـتــالـيــة بشأن‬ ‫أدائه‪« :‬قام بوضع مقدمة تعريفية‬ ‫ق ـي ـمــة‪ ،‬وح ـق ــق ن ـتــائــج واع ـ ــدة فــي‬ ‫ت ــوف ـي ــر اس ـت ـه ــاك الـ ـط ــاق ــة‪ ،‬وق ــام‬ ‫ب ــالـ ـعـ ـم ــل بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع م ـع ـهــد‬ ‫ال ـكــويــت لــأب ـحــاث الـعـلـمـيــة‪ ،‬بما‬ ‫يعود بالفائدة على قطاع البناء‬ ‫والتشييد من خالل توفير الطاقة‬

‫سلة أخبار‬

‫صورة جماعية للطلبة المتميزين‬ ‫المطلوبة لنظم وأ جـهــزة التدفئة‬ ‫والتهوية وتكييف الهواء»‪.‬‬ ‫أم ــا قـســم إدارة األع ـم ــال فمنح‬ ‫الـطــالـبــة «رش ــا ص ـفــاوي» الـجــائــزة‬ ‫األكــادي ـم ـيــة ال ـخــاصــة لمقترحها‬ ‫الـمـتـعـلــق «بـ ـ ـ ــاإلدارة اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫ل ــأعـ ـم ــال»‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـت ـط ـلــب «ب ـحــث‬

‫وتـصـمـيــم وتـنـفـيــذ بــرامــج اإلدارة‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة ل ــأعـ ـم ــال‪ ،‬ب ـم ــا فــي‬ ‫ذل ــك إعـ ــداد ال ـح ـمــات الـتــرويـجـيــة‬ ‫على الموقع اإللكتروني ووسائل‬ ‫التواصل االجتماعي»‪ ،‬وتضمنت‬ ‫ال ـتــوص ـيــة ب ـم ـنــح ال ـج ــائ ــزة لــرشــا‬ ‫الـمــاح ـظــات الـتــالـيــة مــن كليتها‪:‬‬

‫«ت ـت ـح ـل ــى رش ـ ــا ب ــال ـح ـم ــاس ال ــذي‬ ‫انعكس على مشروعها‪ ،‬وطريقتها‬ ‫ف ــي ع ــرض األم ـث ـلــة الـعـمـلـيــة وفــي‬ ‫سلوكها واتجاهاتها‪ ،‬وقــد أبــدت‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـي ــزا ف ــي هـ ــذا ال ـم ـج ــال وقــدمــت‬ ‫النصح واإلرشاد للطالب اآلخرين‬ ‫من خالل هذا المشروع»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«‪ »GUST‬تشكل مجلسا استشاريا للطلبة‬

‫شـكـلــت جــام ـعــة الـخـلـيــج لـلـعـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫«‪ »GUST‬المجلس االستشاري للطلبة باختيار نظيمة‬ ‫درباس من تخصص «تمويل» رئيسة للمجلس‪ ،‬وعلي‬ ‫عكاش سكرتيرا له من تخصص «تسويق»‪ ،‬وعبدالله‬ ‫قـمـحـيــة‪ ،‬ونـ ــوران ال ـح ــداد‪ ،‬وعـبــدالــرحـمــن عــزيــزيــة من‬ ‫تخصص التمويل‪ ،‬ومساعد الياسين‪ ،‬وسارة العجمي‪،‬‬ ‫وهــا الــدربــاس مــن تخصص المحاسبة‪ ،‬والشيماء‬ ‫الـعـبـيــد‪ ،‬ونـهـلــة الـعـثـمــان‪ ،‬وعـبــدالـمـحـســن الفليج من‬ ‫تخصص نظم المعلومات‪ ،‬وهاشم عبدالعزيز مرتضى‬ ‫م ــن تـخـصــص إدارة األعـ ـم ــال‪ ،‬وس ــان ــدي ش ـمــاس من‬

‫«باحث الجامعة»‬ ‫يجرب التبعثر‬ ‫النيوتروني‬ ‫قــام الـفــريــق الـبــاحــث من‬ ‫جــام ـعــة ال ـكــويــت ب ــإش ــراف‬ ‫د‪ .‬ع ـلــي ب ــوم ـج ــداد بــرحـلــة‬ ‫إل ــى مـخـتـبــرات أوك ري ــدج‬ ‫العالمية في أميركا إلجراء‬ ‫تجربة التبعثر النيوتروني‬ ‫ل ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة تـ ــأث ـ ـيـ ــر الـ ـ ـم ـ ــواد‬ ‫النانوية والميكروية على‬ ‫تركيب االسمنت‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد ت ـق ـن ـيــة الـتـبـعـثــر‬ ‫ال ـ ـن ـ ـيـ ــوتـ ــرونـ ــي مـ ـ ــن أكـ ـث ــر‬ ‫التقنيات دقة وأقلها ورودا‬ ‫لـلـخـطــأ‪ ،‬غـيــر أنـهــا تتطلب‬ ‫تـكـلـفــة هــائ ـلــة م ـقــابــل أداء‬ ‫ال ـت ـج ــرب ــة (‪ 40‬ألـ ــف دوالر‬ ‫مـقــابــل ال ـي ــوم)‪ .‬وق ــد قدمت‬ ‫حكومة الواليات المتحدة‬ ‫هذا الدعم المالي‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـتـ ـج ــرب ــة أح ـ ـ ــد الـ ـخـ ـب ــراء‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ق ـ ــام‬ ‫بـتـصـمـيــم ج ـه ــاز الـتـبـعـثــر‬ ‫ا ل ـن ـي ــو ت ــرو ن ــي ‪ USANS‬د‪.‬‬ ‫كينيث ليترال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫م ـت ـخ ـص ـص ـيــن ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫االسـمـنــت وعـلــم الـنــانــو‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ك ــون ــال ك ــوب ــوي ــد ب ــات ــل من‬ ‫ج ــامـ ـع ــة م ــاس ــاش ــوس ـت ــس‬ ‫ل ـل ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪ ،‬ود‪ .‬عـلــي‬ ‫بـ ـ ــوم ـ ـ ـجـ ـ ــداد م ـ ـ ــن ج ــامـ ـع ــة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬إلــى جانب طالب‬ ‫دكتوراه وطالبة ماجستير‪،‬‬ ‫وك ــان الـفــريــق الـبــاحــث من‬ ‫جــام ـعــة ال ـكــويــت أول وفــد‬ ‫مــن الكويت يــؤدي تجارب‬ ‫ن ـي ـتــرون ـيــة ف ــي مـخـتـبــرات‬ ‫أوك ريدج‪ ،‬وكذلك يعد أول‬ ‫مــن ق ــام بــاسـتـخــدام جهاز‬ ‫‪ USANS‬فــي دراسـ ــة تأثير‬ ‫إض ــاف ــة ال ـ ـمـ ــواد ال ـنــانــويــة‬ ‫على تركيب االسـمـنــت في‬ ‫المختبرات العالمية‪.‬‬

‫تخصص األعمال العالمية أعضاء‪ ،‬واخيرا د‪ .‬جون هيز‬ ‫ً‬ ‫مستشارا المجلس‪ .‬وأكدت درباس أن تشكيل المجلس‬ ‫ً‬ ‫يأتي انسجاما مع سياسة الجامعة الساعية لالرتقاء‬ ‫والتطوير بالعملية التعليمية واألكاديمية داخلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويأتي كذلك حفاظا وتدعيما لمتطلبات وشروط هيئة‬ ‫االعتماد الدولي ‪.AACSB‬‬ ‫وتمنت التوفيق في رسالة المجلس لدعم الجامعة‬ ‫وكذلك في المشاركة في صنع القرار بما يتوافق مع‬ ‫سياسة االرتقاء والتطوير التي تتبعها الجامعة في‬ ‫جميع كلياتها‪.‬‬

‫كشف نائب رئيس شؤون اللجان‬ ‫في تجمع طلبة الكويت املستقل‬ ‫باألردن‪ ،‬راكان الجروان‪ ،‬عن تقديم‬ ‫التجمع جملة مطالبات لوزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسي تتضمن مناقشة‬ ‫إقرار املكافأة االكلينيكية لطلبة‬ ‫طب االسنان‪ ،‬وطلب زيادة االعانة‬ ‫االجتماعية للطلبة الدارسني‬ ‫على نفقتهم الخاصة‪ ،‬وطلب‬ ‫ضمهم لبرنامج للبعثات‪ ،‬وكذلك‬ ‫ضم تخصص الهندسة بجميع‬ ‫برامجها‪.‬‬ ‫وأوضح الجروان‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي امس‪ ،‬ان "إعادة النظر في‬ ‫رد االعتراف بالجامعات الخاصة‬ ‫البالغ عددها ‪ 8‬كانت ضمن‬ ‫املطالبات التي سلمت‪ ،‬خاصة ان‬ ‫الجامعة تتميز بجودة التعليم‪.‬‬

‫«اتحاد أميركا» يختتم‬ ‫األنشطة الطالبية‬ ‫أعلن رئيس اللجنة الطالبية‬ ‫في االتحاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت بأميركا‪ ،‬بدر الحجرف‪،‬‬ ‫ختام أنشطة االتحاد الطالبية‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه نظم خالل العام‬ ‫النقابي فعاليات عدة وأنشطة‬ ‫متنوعة منها ما يتعلق بالجانب‬ ‫السياسي وبعضها بالجانب‬ ‫االجتماعي والترفيهي والرياضي‬ ‫والصحي والخيري‪ ،‬والعديد من‬ ‫البرامج املختلفة‪ .‬وقال الحجرف‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي‪ ،‬إن "هذه‬ ‫الفعاليات والبرامج من صميم‬ ‫عمل االتحاد تجاه الجموع‬ ‫الطالبية التي منحت الثقة‬ ‫ألعضائه بصناديق االقتراع‪،‬‬ ‫وتأتي خدمة لهم للمساهمة في‬ ‫توفير اجواء اجتماعية وترفيهية‬ ‫وتعليمية إلى جانب مسيرتهم‬ ‫الدراسية لكسب روتني الدراسة‬ ‫وصقل مهاراتهم وتوطيد أواصر‬ ‫التعاون فيما بينهم"‪.‬‬

‫افتتاح مركز الكويت في‬ ‫جامعة "‪"Hanyang‬‬ ‫برعاية وحضور وزير التربية‬ ‫وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬ورئيس جامعة‬ ‫‪ HANYANG‬البرفيسور لي‪ ،‬افتتح‬ ‫مركز الكويت في "‪"HANYANG‬‬ ‫بمدينة سيول في كوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬والذي يعتبر األول من‬ ‫نوعه هناك‪ .‬وقال مدير املركز في‬ ‫الجامعة د‪ .‬عبدالعزيز النجار‪،‬‬ ‫إن "املركز نتاج التعاون بني‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب و‪ ،HANYANG‬والذي‬ ‫تكلل بتوقيع مذكرة تفاهم بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬وتبعه توقيع مذكرة‬ ‫تفاهم أخرى مع جامعة الكويت"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبي النجار أن دور املركز تفعيل‬ ‫مذكرات التفاهم بني الكويت‬ ‫ممثلة بـ"التطبيقي" وجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬وكوريا الجنوبية‬ ‫ممثلة بجامعة ‪،HANYANG‬‬ ‫والتي منها التعاون في مجاالت‬ ‫البحث العلمي واألنشطة العلمية‬ ‫والثقافية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫علي البداح‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫صحيح‪ ...‬لماذا؟‬ ‫معاني‬ ‫يـتـســاء ل ال ـنــاس عــن‬ ‫ٍ‬ ‫وأسـ ـب ــاب أمـ ــور ك ـث ـيــرة ي ـمــرون‬ ‫بها أو يعيشونها وال يجدون‬ ‫لها جوابا‪ ،‬ومع الوقت يعتادون‬ ‫عليها فــا ي ـعــودون للتساؤل‪،‬‬ ‫بعضها أمــور صغيرة نقابلها‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل مـ ـ ــرة نـ ـت ــاب ــع م ـعــام ـلــة‬ ‫أو إج ـ ــراء ف ــي وزارات ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫وبـ ـعـ ـضـ ـه ــا أسـ ـئـ ـل ــة ع ـ ــن أم ـ ــور‬ ‫أصبحت مسلمات‪ ،‬وهي تعني‬ ‫ك ــل ال ـ ـنـ ــاس‪ ،‬وم ـن ـه ــا م ــوض ــوع‬ ‫األسعار واالحتكار والتفضيل‪.‬‬ ‫فمثال‪:‬‬ ‫• لـ ـم ــاذا ال ت ــدف ــع م ـعــاشــات‬ ‫المتقاعدين إال بعد تسعة أيام‬ ‫م ــن ب ــداي ــة ال ـش ـه ــر؟ ه ــل ه ـنــاك‬ ‫مشكلة في النظام أو في النقدية‬ ‫أو أن ال ـم ـت ـقــاعــديــن أغ ـن ــى من‬ ‫غيرهم؟‬ ‫• لماذا تقول وزارة األشغال‬ ‫إنها تحتاج إلى أربعين مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار إلصـ ـ ــاح ال ـ ـطـ ــرق ال ـتــي‬ ‫تـ ـط ــاي ــر "حـ ـصـ ـمـ ـه ــا" ب ـ ـ ــدال مــن‬ ‫تغريم المقاولين األصليين أو‬ ‫إلزامهم بالصيانة أو شطبهم‬ ‫من سجالت مـقــاوالت ال ــوزارة؟‬ ‫ول ـ ـمـ ــاذا لـ ــم ت ـح ــاس ــب الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫مشرفيها الذين تابعوا التنفيذ‪،‬‬

‫وتحيلهم إ ل ــى ا لـنـيــا بــة بتهمة‬ ‫ال ـت ـق ــاع ــس عـ ــن أداء أع ـمــال ـهــم‬ ‫أو ال ــرش ــوة؟ ولـ ـم ــاذا ال نشعر‬ ‫ب ـفــداحــة ال ـخ ـس ــارة وال يهمنا‬ ‫المال العام وكأنه مال مسروق‬ ‫ال صاحب له؟‬ ‫• لـ ـ ـم ـ ــاذا ال تـ ـسـ ـم ــع وزارة‬ ‫الداخلية لمالحظات الناس عن‬ ‫طريقة تحصيل الغرامات حتى‬ ‫تتم سرقتها؟ أال تلخص مقاالت‬ ‫الكتاب لوزير الداخلية أو تدق‬ ‫الجرس لمدققيها أو المتابعين‬ ‫لـمــا يكتب عــن ال ـ ــوزارة قـبــل أن‬ ‫"تقع الفاس بالراس"؟ ثم لماذا‬ ‫تكثر جرائم يقوم بها أفراد من‬ ‫رجــال األمــن؟ هل هناك مشكلة‬ ‫في االختيار أو في المتابعة أو‬ ‫ال أحد يهتم حتى "تقع الفاس‬ ‫بـ ــالـ ــراس"؟ م ــا أق ـســى رأسـ ــك يا‬ ‫حكومة!!‬ ‫• وك ـي ــل الـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ــذي قــرر‬ ‫سـ ـ ـح ـ ــب جـ ـنـ ـسـ ـي ــة م ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫ألنـ ـ ــه ثـ ـب ــت تـ ــزويـ ــر م ـس ـت ـنــدات‬ ‫التجنيس‪ ،‬مــاذا عمل لمن مرر‬ ‫هذه المستندات ومن وقعها من‬ ‫المسؤولين؟ أم أن المسألة أكبر‬ ‫من عملية تزوير فردية وكشفها‬

‫فـضـيـحــة أكـ ـب ــر؟ ه ــل يستطيع‬ ‫الــوكـيــل الـمـســاعــد الـمـحـتــرم أن‬ ‫يكشف لنا حجم القضية ومن‬ ‫المتورطون فيها؟‬ ‫• ينطبق هذا على من عادل‬ ‫وقب َل شهادات مزورة أو صادرة‬ ‫ِ‬ ‫عن جامعات ومعاهد مجهولة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعــيــن ه ــؤالء "الـخــريـجـيــن" في‬ ‫وظائف ال يستحقونها‪ .‬لماذا‬ ‫فــي كــل م ــرة ي ـبــدأ التحقيق ثم‬ ‫ُي ـط ـم ــر؟ لـ ـم ــاذا ت ـظــل الـجــريـمــة‬ ‫محمية في بلدي؟ ليت التحقيق‬ ‫الـ ـج ــاري ه ــذه ال ـم ــرة يـبـيــن كل‬ ‫المتورطين في هــذه الجريمة‪،‬‬ ‫ويعلنها على الـمــأ لعل أحـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫يرتدع‪.‬‬ ‫• ل ـ ـمـ ــاذا ه ـ ــذا الـ ـت ــداخ ــل فــي‬ ‫االخ ـت ـص ــاص ــات ب ـيــن الـسـلـطــة‬ ‫التشريعية والسلطة التنفيذية؟‬ ‫ّ‬ ‫مـثــال قــريــب تــدخــل ال ـنــواب في‬ ‫التعيينات من ناحية‪ ،‬وإسقاط‬ ‫الحكومة الجنسية أو ا لـجــواز‬ ‫من ناحية أخرى‪ .‬يتدخل النواب‬ ‫فــي تعيين القياديين وكأنهم‬ ‫م ـس ــؤول ــون ع ــن ال ـتــوظ ـيــف في‬ ‫وزارات ال ــدول ــة ومــؤسـســاتـهــا‪،‬‬ ‫وتقرر الحكومة سحب الجنسية‬

‫بجرة قلم وكأنها تنهي خدمات‬ ‫موظف‪ .‬لماذا ال نوقف مثل هذا‬ ‫العبث؟‬ ‫• صــاح ـيــة ب ـعــض األدوي ـ ــة‬ ‫غالية الثمن تنتهي بسرعة في‬ ‫الكويت‪ ،‬في الغالب أقل من سنة‪،‬‬ ‫مع أن صالحية األدوية نفسها‬ ‫في دول الخليج مدتها أطــول‪،‬‬ ‫فـهــل يـتــم الـتــاعــب أو التفاهم‬ ‫عـلــى تقصير ا ل ـمــدة لمصلحة‬ ‫المستورد أو الوكيل أم لماذا؟‬ ‫• ع ـنــد ت ـجــديــد إق ــام ــة واف ــد‬ ‫يشترط إج ــراء فحص طبي له‬ ‫إذا كان قد سافر إلى بلده بعد‬ ‫الـتـجــديــد ال ـســابــق‪ ،‬والـتـجــديــد‬ ‫األخـيــر قــد يتم بعد سنتين أو‬ ‫أكثر‪ ،‬فما فائدة الفحص الطبي‬ ‫لمعرفة إن كان قد جلب مرضا‬ ‫مــن بلده قبل سنتين أو أكثر؟‬ ‫لماذا ال يتم الفحص بعد عودته‬ ‫م ـبــاشــرة إن ك ــان ه ـن ــاك جــديــة‬ ‫للحماية من انتقال أمراض ألنه‬ ‫يكون متأخرا جدا وبال جدوى‬ ‫أن يـتــم الـفـحــص بـعــد ك ــل هــذه‬ ‫المدة‪ .‬فلماذا الفحص ً‬ ‫إذا؟‬ ‫• ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاذا ت ـ ـت ـ ـك ـ ـلـ ــم وزارة‬

‫الكهرباء والماء كثيرا عن ديون‬ ‫المستهلكين والمتهربين عن‬ ‫ال ــدف ــع‪ ،‬وال ت ـب ــذل ج ـه ــدا ج ــادا‬ ‫ف ـ ــي ت ـح ـص ـي ــل حـ ـق ــوقـ ـه ــا؟ هــل‬ ‫يعلم المسؤولون أن كثيرا من‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن يــرغ ـبــون ف ــي دفــع‬ ‫قيمة استهالكهم في بداية كل‬ ‫ش ـهــر أو ح ــال وصـ ــول فــاتــورة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬لكن الفاتورة ال تصل‬ ‫وال ُت ّ‬ ‫حدث على موقع الــوزارة‪،‬‬ ‫وي ـ ـس ـ ـت ـ ـغـ ــرب الـ ـ ـع ـ ــامـ ـ ـل ـ ــون ف ــي‬ ‫مــراكــز الـ ــوزارة مــن المواطنين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـع ـ ـج ـ ـل ـ ـيـ ــن عـ ـ ـل ـ ــى دف ـ ــع‬ ‫الـمـسـتـحــق ع ـل ـي ـهــم‪ ...‬تـعــاقــدت‬ ‫الــوزارة مع شركات للتحصيل‬ ‫لـكــن م ـنــدوبــي ال ـشــركــات أس ــوأ‬ ‫مــن قــارئــي ال ـ ــوزارة السابقين‪،‬‬ ‫يــأتــون غـيــر مـجـهــزيــن‪ ،‬أحــدهــم‬ ‫جاء بدفتر مدرسة‪ ،‬وكتب على‬ ‫إحدى الصفحات بطريقة بدائية‬ ‫ال أع ــرف كـيــف سينقل األرق ــام‬ ‫حين يصل إلى مكتبه‪ ،‬والحمد‬ ‫لـلــه أن مـعــه "تـلـفــونــا" ص ـ ّـور به‬ ‫الـ ـع ــدادات‪ ،‬لـكــن إذا ص ـ ّـور أكثر‬ ‫من بيت أشك أنه سيميز بينها‪.‬‬ ‫الغريب أن الناس تنتظر شهرا‬ ‫أو أكـ ـث ــر ب ـع ــد مـ ـ ــرور م ـنــدوبــي‬ ‫ال ـشــركــات وال تـصــل الـفــواتـيــر‪،‬‬ ‫وال تـجــد لـهــا قـ ــراء ة فــي موقع‬

‫ال ــوزارة‪ ،‬فلماذا نحن بدائيون‬ ‫حتى اآلن في هذا المجال؟‬ ‫• إذا ك ـ ـ ـ ــان صـ ـحـ ـيـ ـح ــا أن‬ ‫الحكومة صرفت نصف مليار‬ ‫على دراس ــات واسـتـشــارات من‬ ‫أجل الوصول إلى خطة تنمية‪،‬‬ ‫ف ـل ـمــاذا ال نـسـمــع ع ــن م ـســؤول‬ ‫واحد حوسب ألنه أهدر وبذر؟‬ ‫وم ـ ـ ــاذا ف ـع ـل ـنــا ف ــي الـمـسـتـشــار‬ ‫ووكيله الذي لم تفد استشارته‬ ‫في شيء؟‬ ‫• حكم على أ ف ــراد بالسجن‬ ‫ل ـك ـل ـم ــة ق ـي ـل ــت هـ ـن ــا أو هـ ـن ــاك‪.‬‬ ‫ل ـمــاذا ال نـسـمــع كـلـمــة أو ق ــرارا‬ ‫مــن الـحـكــومــة لـمــن يـتــآمــر على‬ ‫ش ـ ـبـ ــاب الـ ـك ــوي ــت وري ــاض ـت ـه ــا‬ ‫ويسبب للدولة اإلحراج‪ ،‬ويدعو‬ ‫لعقوية الــدولــة‪ ،‬ويـســاعــد على‬ ‫تثبيت قــرارات حرمان الكويت‬ ‫م ــن نـشــاطـهــا ال ــري ــاض ــي؟ فهل‬ ‫عمل هؤالء أقل سوء ا من كلمة‬ ‫قيلت أو كتبت؟ ولماذا ال نسمع‬ ‫للحكومة صوتا وموقفا يحمي‬ ‫البالد من هؤالء؟‬

‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫الصغير والكبير والرياضي وغير الرياضي والمثقف والبسيط يعلم‬ ‫علم اليقين أن القضية الرياضية في الكويت هي أسيرة صراع‬ ‫محدود ال يتجاوز نفرين‪ ،‬والكل يدرك أن استغالل‬ ‫شخصي‬ ‫ً‬ ‫الرياضة سياسيا يحقق أعلى المكاسب ويبسط الهيمنة والنفوذ‪.‬‬ ‫إيقاف النشاط الرياضي الكويتي في مسابقات كرة القدم الدولية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا على‬ ‫مفاجئا أو‬ ‫من قبل االتحاد الدولي (الفيفا) لم يكن‬ ‫الرغم من تراجع الدبلوماسية الرياضية الكويتية إلــى أضعف‬ ‫مستوياتها منذ االستقالل‪ ،‬حيث لم يقف إلى جانبنا سوى ‪12‬‬ ‫من مجموع ‪ 179‬دولة في العالم‪ ،‬أي ما نسبته ‪ %7‬فقط من قوة‬ ‫التصويت الدولية!‬ ‫ق ــرار اج ـت ـمــاع الـمـكـسـيــك األخ ـيــر هــو اس ـت ـمــرار إلي ـقــاف الـنـشــاط‬ ‫الــريــاضــي ال ـقــائــم مـنــذ ع ــدة س ـن ــوات بـحـجــة ت ـع ــارض الـقــوانـيــن‬ ‫الــريــاضـيــة فــي الـكــويــت مــع ميثاق وقــوانـيــن االت ـح ــادات الدولية‬ ‫واللجنة األولمبية الدولية‪ ،‬وبالتأكيد سوف يستمر هذا الحظر‬ ‫في حال بقاء األمور الرياضية "المسيسة" في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من شعار "رزق القطاوة على الخامالت"‪ ،‬فقد تم استغالل‬ ‫الموقف السلبي لالتحاد الدولي لـ"شق الجيب" في زمن التقشف‬ ‫االقتصادي وإرسال وفود رياضية "فيرست كالس"‪ ،‬خاصة ممن‬ ‫ً‬ ‫شيئا في الرياضية إلقناع الــدول األعضاء بالموقف‬ ‫ال يفقهون‬ ‫الكويتي المظلوم‪ ،‬فجاءت نتيجة هذه األموال الطائلة أن معظم‬ ‫ال ــدول العربية وأشـقــاء نــا الخليجيين وقـفــوا ضدنا هــذه المرة!‬ ‫التكسب السياسي لبعض أ عـضــاء مجلس األ م ــة أ خــذ حقه من‬ ‫التصريحات الـنــاريــة والـتـبــاكــي بالوطنية وذرف الــدمــوع على‬ ‫شبابنا المحروم من اللعب مع الكبار‪ ،‬والتهديد بقطع المساعدات‬ ‫والقروض وربما تجميد العالقات الدبلوماسية مع "دول الضد"‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬ولــم يكلف مجلسنا المصون نفسه ولجنة أولوياته‬ ‫"المزهرية" في مراجعة التشريعات الرياضية أو حتى يضعها‬ ‫ضمن أولوياته طوال عمره الدستوري الذي قارب على النهاية‪،‬‬ ‫ألن اهتماماته كانت ببساطة تقليص المزايا عن الكويتيين ورفع‬ ‫أسعار الــوقــود وفــرض الضرائب والــرســوم ومباركة االتفاقيات‬ ‫األمنية وبيع ما تبقى من ثروات الكويت وممتلكاتها‪ ،‬فلم يتبق‬ ‫له أي وقت للتفكير في الشباب وهمومهم وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫الصغير والكبير والرياضي وغير الرياضي والمثقف والبسيط‬ ‫يعلم علم اليقين أن القضية الرياضية فــي الكويت هــي أسيرة‬ ‫صراع شخصي محدود ال يتجاوز نفرين‪ ،‬والكل يدرك أن استغالل‬ ‫ً‬ ‫سياسيا يحقق أعلى المكاسب ويبسط الهيمنة والنفوذ‪،‬‬ ‫الرياضة‬ ‫والرياضة صارت أقرب وأسهل الطرق للمصالح السياسية‪ ،‬وطالما‬ ‫بقي الوضع السياسي في دائــرة الصراع وكسر العظم‪ ،‬فـ"خلي‬ ‫القرعة ترعى"‪ ،‬وليعد شبابنا إلى مالعب "الفرجان" من جديد‪،‬‬ ‫وليكن قمة طموحهم اللعب على لقب دورة الــروضــان في شهر‬ ‫ً‬ ‫شعبيا في الكويت!‬ ‫رمضان‪ ،‬وهي البطولة األولى‬ ‫إن الحالة الرياضية المتردية والتصنيف المتواضع لمنتخبنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خليجيا ال يعدو‬ ‫عالميا وفي ذيل القائمة‬ ‫الوطني في الترتيب ‪126‬‬ ‫عن كونه أحد مؤشرات االنحدار الكويتي في جميع االتجاهات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عالميا فمن باب أولى‬ ‫وإذا كنا حزينين على إيقاف الكرة الكويتية‬ ‫أن نحزن على مجمل أوضاعنا السياسية واالقتصادية والتنموية‬ ‫والثقافية والفنية وغيرها‪ ،‬ومفتاح الحل في كل هذه األمور بيد‬ ‫الحكومة التي "إن اشتهت فعلت"‪ ،‬فمن الغريب أن تكون حكومتنا‬ ‫بالقوة والذكاء لتمرير نظام الصوت الواحد ونسف المعارضة‬ ‫السياسية واالستفراد بكل قــرار‪ ،‬لكنها تعجز في الوقت نفسه‬ ‫عــن حصد أكثر مــن ‪ 12‬صــوتـ ًـا فــي المحافل الــدولـيــة‪ ،‬مــع أن هذا‬ ‫المحفل رياضي!‬

‫مروان المعشر*‬

‫تحسين الحكم في العالم العربي‬ ‫أظهرت انتفاضات الربيع‬ ‫العربي بوضوح عجز العقود‬ ‫االجتماعية التي عفا عليها‬ ‫الزمن في المنطقة في‬ ‫مواجهة التحديات السياسية‬ ‫واالقتصادية الحالية‪ ،‬ولكن‬ ‫يبدو أن الحكومات العربية لم‬ ‫تستوعب الرسالة حتى اآلن‪.‬‬

‫شوارد‪:‬‬ ‫اكتبوا كل ما تريدون بشرط أن تكون الرغبة هي التي تقودكم‪،‬‬ ‫وال تكونوا كحالي اآلن أكتب مكرها ألنني أريد أن أكتب ورغبتي‬ ‫غاضبة مني‪ ،‬حاولت مغازلتها والتودد إليها لكنها عنيدة ال‬ ‫ترضى بسهولة‪ ،‬فأحببت أن أعطيها درسا بأن عنادها ال يفوق‬ ‫رغبتي في مسك القلم!‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم‬ ‫سبت‪ ،‬أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم‬ ‫وصورهم المرسلة إلى العنوان اإللكتروني @‪edhafat‬‬ ‫‪ aljarida.com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات‬ ‫االتصال الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى‬ ‫الرسائل المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى‬ ‫مع الموضوعية والمهنية انطالقا من دور «الجريدة»‬ ‫ونهجها الرامي إلى إعالء قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد‬ ‫وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫لغز الكرة الكويتية؟!‬ ‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫ترانيم أعرابي‪ :‬همسات‬ ‫بصوت مرتفع‬

‫أضــع يــدي على الكيبورد اآلن وال أدري لـمــاذا‪ ،‬أسمع صوتا‬ ‫داخليا يقول لي‪ :‬احترم عقول من يقرأ لك وفي الوقت ذاته أسمع‬ ‫صوتا آخــر يقول‪ :‬اتركه يكتب ففي الحروف سلوى لخاطره‬ ‫وراحــة لباله‪ ،‬ما الــذي يجعلني ألجأ إلى الكتابة؟ ســؤال طرأ‬ ‫لي‪ ،‬هل نكتب نحن عــادة ألننا نريد التعبير عما يختلج في‬ ‫نفوسنا أم أننا نكتب لننقل معلومة إلى اآلخرين فنفيدهم؟‬ ‫وربـمــا نكتب ألن الـلــه وهبنا قــوة فــي التعبير وتسلسال في‬ ‫األف ـكــار قــد ال تــوجــد عند غـيــرنــا‪ ،‬هــل الكتابة تعبر فعال عن‬ ‫دواخلنا ومشاعرنا‪ ،‬يقال إن الكاتب يستطيع أن يعبر بحروف‬ ‫ال تـمـ ّـت إلـيــه بـصـلــة‪ ،‬ويـسـطــرهــا مـعــزوفــة ت ــوازي سيمفونية‬ ‫بـيـتـهــوفــن‪ ،‬وه ــو فــي الـنـهــايــة غـيــر مقتنع بـهــا ولـكـنــه كتبها‬ ‫لظرف ما!‬ ‫عندما نغضب من شيء نسرع إلى ّ‬ ‫سن أقالمنا ونذهب بها إلى‬ ‫أرض المعركة البيضاء‪ ،‬ونبدأ بالكتابة على الورقة التي سرعان‬ ‫ً‬ ‫جماال‪.‬‬ ‫ما يسيل الحبر على جنباتها فيزيدها‬ ‫معركتنا على ال ــورق فــي حــالــة الغضب تمثل الـطــرف اآلخــر‬ ‫الذي أثار أعصابنا وكـ ّـدر هدوء نا ونزع الجمال من مزاجنا‪،‬‬ ‫فيسترسل الكاتب بكل قــوة حتى يفرغ كل شحنات الغضب‬ ‫الموجودة فيه على جسد الخصم أو الورقة‪ ،‬وربما مزق الورقة‬ ‫مــرات عديدة‪ ،‬وفــي كل مــرة يحس بشيء من نشوة االنتصار‬ ‫ألنه آذى خصمه‪.‬‬ ‫في بعض األحيان نكتب ألن فكرة تجول في خواطرنا وال نستطيع‬ ‫ً‬ ‫سطورا قصيرة‬ ‫التخلص منها إال بكتابتها‪ ،‬وهذه الفكرة قد تمثل‬ ‫ال تصل إلى مستوى الفقرة لكنها توصل رسالة واضحة تعبر‬ ‫عما يجول في الخاطر لآلخرين‪ ،‬وأذكر أنني كتبت في الجمعة‬ ‫الماضية كلمات كانت تدور في فلك عقلي وسطرتها في رسالة‬ ‫هاتفية قلت فيها‪:‬‬ ‫"نرى في زمان العجائب الذي نعيشه الكثير من البشر انعكست‬ ‫مفاهيمهم فصار صاحب الخلق ضعيف الشخصية‪ ،‬وطيب القلب‬ ‫هو الساذج‪ ،‬وذو المروءة هو المغفل الذي يفعل األشياء بالمجان‪،‬‬ ‫والصريح في الحق صار دون أدب‪ ،‬أما الكريم فهو الغبي الذي‬ ‫يدفع دون أن يأخذ فكيف ال نعجب من عجيب هذا الزمان؟"‪.‬‬ ‫كتبتها ألنها أشغلت عقلي وأحسست بضرورة التخلص منها‪،‬‬ ‫إال أنها تركت انطباعات لدى الكثير ممن وصلتهم فمنهم من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معتذرا‬ ‫مستفسرا‪ ،‬هل قصر في شيء؟ ومنهم من اتصل‬ ‫اتصل‬ ‫رغم أنني لم أكن أقصد أحــدا‪ ،‬ولكن عقله فهم الرسالة الهاتفية‬ ‫على أنها رسالة مبطنة له‪ ،‬ومنهم من قطع العالقة بحجة تجريحه‬ ‫لدى الغير! أقول لكم بكل صراحة أستمتع بجمعتي ألنني فهمت‬ ‫عقليات كثيرة‪ ،‬والسبب حروف خرجت دون ميعاد‪.‬‬ ‫وعلى النسق ذاتــه كنت جالسا فــي غرفة المعيشة ســارحــا في‬ ‫خيالي‪ ،‬وقد سبق جلوسي غضبي على شقاوة أبنائي محمد‬ ‫وسـعــد وط ــال‪ ،‬فــرآنــي مـحـمــدا‪ ،‬فـقــال‪ :‬أبــي إذا كنت حزينا ألني‬ ‫مشاغب فأعدك بأني سأكون مهذبا‪ .‬فقلت له كل يوم تعدني مثل‬ ‫هــذا الــوعــد‪ ،‬فقال هــذه المرة غير ألنــي أكلمك وال تـ ّ‬ ‫ـرد ّ‬ ‫علي‪ ،‬ولم‬ ‫يوصله عقله الطفولي أن المبحر في بحر الخيال ال يرى سوى‬ ‫السراب‪ ،‬فقلت على لسان محمد‪:‬‬ ‫"أبي هيا قل لي ماذا تريد؟ وقل لي بأني ّ‬ ‫أفل الحديد‪ ،‬ألني أراك‬ ‫ّ‬ ‫بغم شديد‪ ،‬ودمعك يصرخ هل من مزيد‪ ،‬أبي إن قلبي صغير على‬ ‫تحمل عبء الزمان الجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تبخلن عليه بعيد‪ ،‬فعيد الطفولة‬ ‫فرحا‪ ،‬فال‬ ‫وهذا أخي يرتجي‬ ‫يوم نراك‪ ،‬بوجه بشوش جديد سعيد‪ ،‬وكن يا أبي صارما حازما‪،‬‬ ‫فهذي الحياة تحب العنيد!"‪.‬‬ ‫هــل فقدت أنــا الصديق الــذي يسمع شـكــواي ويفندها‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫يضع الحلول المناسبة التي ترضيني وتجعلني أمارس حياتي‬ ‫كما أريد‪ ،‬ال كما تفرضها ّ‬ ‫علي ظروفي‪ ،‬أفكر أحيانا أن الهروب‬ ‫للحروف والكلمات والسطور ما هو إال محاولة إليجاد صديق‬ ‫صامت يكتب ما تريد دون أن يعترض على شيء‪ ،‬أيحتاج أحدنا‬ ‫أن يصادق أخرس أبكم في بعض لحظات حياته؟!‬

‫‪١٥‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ك ـش ـفــت دراس ـ ـ ــة اس ـت ـق ـصــائ ـيــة حــدي ـثــة‬ ‫أجرتها مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي‬ ‫ع ـل ــى ‪ 100‬م ــن ق ـ ــادة ا ل ـف ـك ــر ا ل ـع ــر ب ــي عــن‬ ‫ساحق على السبب الكامن وراء‬ ‫إجماع‬ ‫ِ‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن م ـشــاكــل ال ـم ـن ـط ـقــة‪ :‬االف ـت ـقــار‬ ‫إل ــى ال ـح ـكــم الــرش ـيــد‪ ،‬وال ــواق ــع أن أول ـئــك‬ ‫ا لــذ يــن شملهم اال س ـت ـطــاع َّ‬ ‫أك ــدوا و جــود‬ ‫مـشــاكــل مـحـلـيــة نــاجـمــة عــن ذل ــك الـفـشــل‪،‬‬ ‫مثل االستبداد‪ ،‬والفساد‪ ،‬وأنظمة التعليم‬ ‫ال ـتــي عـفــا عـلـيـهــا ال ــزم ــن‪ ،‬وال ـب ـطــالــة‪ ،‬قبل‬ ‫المخاوف اإلقليمية‪ ،‬بما في ذلك التهديد‬ ‫الـ ــذي ي ـفــرضــه تـنـظـيــم الـ ــدول اإلســام ـيــة‬ ‫المزعومة (دا عــش) أو التدخل من جانب‬ ‫َ‬ ‫قوى إقليمية ذات ِثقل أو قوى خارجية‪.‬‬ ‫وال ج ـ ــد ي ـ ــد فـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذا‪ ،‬ف ـ ـقـ ــد أ ظ ـ ـهـ ــرت‬ ‫انتفاضات الربيع العربي بوضوح عجز‬ ‫وق ـصــور ال ـع ـقــود االجـتـمــاعـيــة ال ـتــي عفا‬ ‫عـلـيـهــا الــزمــن فــي الـمـنـطـقــة فــي مــواجـهــة‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ـس ـي ــاس ـي ــة واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫ا لـ ـح ــا لـ ـي ــة‪ ،‬و لـ ـك ــن يـ ـب ــدو أن ا ل ـح ـك ــو م ــات‬ ‫العربية لم تستوعب الرسالة حتى اآلن‪.‬‬ ‫بعد مرور خمس سنوات منذ اندلعت‬ ‫االن ـت ـفــاضــات‪ ،‬ال ت ــزال ق ــدرة الـمــواطـنـيــن‬ ‫ا لـ ـع ــرب ع ـل ــى اإلدالء ب ــد ل ــو ه ــم ف ــي إدارة‬ ‫شؤون بلدانهم ضئيلة‪ ،‬أو حتى أقل من‬ ‫ضئيلة فــي بـعــض ا ل ـحــاالت‪ ،‬و هــم عــاوة‬ ‫على ذلك يعتمدون على اقتصادات ريعية‬ ‫غـيــر ق ــادرة عـلــى خـلــق الــوظــائــف وفــرص‬ ‫العمل الكافية لشعوب المنطقة الشابة‬ ‫المتعلمة‪ .‬كما يواجه المواطنون العرب‬ ‫غيابا مقلقا لسيادة القانون‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يـجـعـلـهــم م ـحــرو م ـيــن م ــن أي تـطـمـيـنــات‬ ‫تضمن لهم معاملتهم بصورة متساوية‪،‬‬ ‫بـ ـص ــرف ا ل ـن ـظ ــر ع ــن ا ل ـج ـن ــس أو األ ص ــل‬ ‫العرقي أو الدين‪.‬‬ ‫ِ‬

‫بوادر أمل‬

‫لن يتسنى ألي‬ ‫دولة أن تتطور‬ ‫من دون تطوير‬ ‫مؤسسات‬ ‫ّ‬ ‫فعالة وجديرة‬ ‫بالثقة‬

‫بيد أن ســوء الحكم ا لـيــوم ال يعني أن‬ ‫العالم العربي محكوم عليه بالفشل‪ ،‬إذ‬ ‫تـمـثــل تــونــس م ـن ــارة ل ــأم ــل‪ ،‬فـبـعــد ث ــورة‬ ‫‪ ،2011‬ال ح ـق ــت ت ــو ن ــس ع ـم ـل ـيــة تــوا ف ـق ـيــة‬ ‫شــام ـلــة ل ـص ـيــاغــة ع ـقــد اج ـت ـمــاعــي جــديــد‬ ‫ُيعلي من شأن كل حقوق شعبها الفردية‬ ‫والجماعية‪.‬‬ ‫ورغم أن تونس ال تزال تواجه مشاكل‬ ‫اقـتـصــاديــة وأمـنـيــة خـطـيــرة‪ ،‬فــإن الـحــوار‬ ‫الوطني الذي تعهدته البالد هو الخطوة‬ ‫األولى الحاسمة نحو حل هذه المشاكل‪،‬‬ ‫ويـ ـتـ ـعـ ـي ــن عـ ـل ــى ال ـم ـج ـت ـم ـع ــات ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫األ خــرى أن تدير حــوارات مماثلة‪ ،‬بهدف‬ ‫تحقيق الغاية النهائية المتمثلة بخلق‬ ‫اقتصادات ومؤسسات قادرة على تلبية‬ ‫احتياجات شعوبها‪.‬‬ ‫لـ ـق ــد ع ـل ـم ـن ــا ا لـ ـ ـت ـ ــار ي ـ ــخ أن مـ ـث ــل ه ــذه‬

‫ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـت ـحــوي ـل ـيــة ت ـس ـت ـغــرق وق ـتــا‬ ‫طويال‪ ،‬والبد أن تنضج األفكار والطاقات‬ ‫التي طال أمد كبتها وقمعها‪ ،‬ثم أطلقت‬ ‫لها ا لـعـنــان أ ح ــداث مثل ا لــر بـيــع العربي‪،‬‬ ‫ق ـب ــل أن ت ـخ ـل ــف ت ــأ ث ـي ــر ه ــا ا لـ ـك ــا م ــل عـلــى‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫لنتأمل هنا االنتفاضات التي اجتاحت‬ ‫أورو ب ـ ـ ــا ف ــي عـ ــام ‪ ،1848‬وا لـ ـت ــي ش ـهــدت‬ ‫اح ـ ـت ـ ـجـ ــاج ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن ضـ ـ ــد األنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫اإلق ـطــاع ـيــة االس ـت ـبــداديــة واالف ـت ـق ــار إلــى‬ ‫الفرصة االقتصادية‪ ،‬فبحلول نهاية ذلك‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬تـمـكـنــت ق ــوى الــوضــع ال ــراه ــن من‬ ‫استعادة السيطرة على مقاليد السلطة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وبدا األمر وكأن تلك االنتفاضات ُس ِحقت‬ ‫بالكامل تقريبا‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن ش ـي ـئ ــا مـ ــا ت ـغ ـي ــر‪ ،‬ف ـق ــد ُكـ ـ ِـسـ ـ َـرت‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـظ ــورات‪ ،‬وخ ـ ــال ال ـع ـق ــود الــاح ـقــة‬ ‫أ فـضــى ا لـتـقــدم التكنولوجي إ لــى تمكين‬ ‫ان ـت ـشــار أف ـكــار ج ــدي ــدة‪ ،‬ول ــم يـمــض وقــت‬ ‫طويل قبل أن يبدأ اإلقطاع في التالشي؛‬ ‫واكتسبت القيم الديمقراطية والليبرالية‬ ‫َ‬ ‫ا لـمــز يــد مــن ا لـ ِـثــقــل؛ وحصلت ا لـمــرأة على‬ ‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن الـ ـحـ ـق ــوق؛ ون ـ ـشـ ــأت أن ـظ ـمــة‬ ‫اقتصادية تمكنت من تعزيز اإلنتاجية‪،‬‬ ‫وتحقيق معدالت نمو مرتفعة‪ ،‬وتحسين‬ ‫مستويات المعيشة‪.‬‬

‫سبل جديدة للصمود‬ ‫واآلن تتوالى تدريجيا فصول عملية‬ ‫م ـمــاث ـلــة ف ــي ال ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬م ــع بـحــث‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن (وخ ــاص ــة الـ ـشـ ـب ــاب) ال ــذي ــن‬ ‫ي ـف ـت ـق ــرون إل ـ ــى ال ـث ـق ــة ب ـح ـكــومــات ـهــم عــن‬ ‫مصادر بديلة للمعلومات وسبل جديدة‬ ‫للصمود في وجه المصاعب االقتصادية‪،‬‬ ‫وقد جرى هذا التحول حتى اآلن دون أن‬ ‫تنتبه إليه الحكومات إلى حد كبير‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعكس مدى انفصالها عن شعوبها‪،‬‬ ‫ولكن سرعان ما سيصبح من المستحيل‬ ‫تجاهل هذا التحول‪.‬‬ ‫يأتي كل هذا في وقت يشهد تطورا آخر‬ ‫مـهـمــا‪ :‬ف ــاآلن تـتـضــاء ل األ نـظـمــة الريعية‬ ‫القائمة على النفط بسرعة‪ ،‬وذ لــك نظرا‬ ‫لــا نـخـفــاض ا لـحــاد ا ل ــذي سجلته أ سـعــار‬ ‫ال ـن ـفــط ع ـلــى مـ ــدار ال ـعــام ـيــن الـمــاضـيـيــن‪،‬‬ ‫فقد اضطرت المملكة العربية السعودية‬ ‫على و جــه الخصوص إ لــى إ طــاق تحول‬ ‫نحو نموذج اقتصادي يؤكد االستثمار‬ ‫واإل ن ـتــا ج ـيــة كـمـحــر كـيــن ر ئـيـسـيــن للنمو‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي‪ .‬وسـ ــوف ي ـك ــون ل ــزام ــا عـلــى‬ ‫بلدان أخرى في المنطقة أن تحذو حذوها‬ ‫فتصلح أنظمتها االقتصادية أو تواجه‬ ‫غضب المواطنين الساخطين على نحو‬ ‫متزايد‪.‬‬ ‫ي ـت ـم ـث ــل أحـ ـ ــد الـ ـعـ ـن ــاص ــر الـ ـمـ ـهـ ـم ــة فــي‬

‫استراتيجيات اإل ص ــاح اال قـتـصــادي في‬ ‫ا ل ـت ـك ـنــو لــو ج ـيــا‪ ،‬وا ل ــوا ق ــع أن ‪ 240‬مـلـيــون‬ ‫عربي‪ ،‬أغلبهم من الشباب‪ ،‬لديهم القدرة‬ ‫ب ــال ـف ـع ــل عـ ـل ــى ال ـ ــوص ـ ــول إل ـ ــى اإلنـ ـت ــرن ــت‬ ‫م ــن خ ــال ال ـه ــوات ــف ال ـم ـح ـمــولــة؛ وتـشـيــر‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــرات إلـ ــى أن ك ــل ال ـش ـب ــاب ال ـع ــرب‬ ‫س ـي ـص ـب ـح ــون ع ـل ــى ات ـ ـصـ ــال ب ــاإلن ـت ــرن ــت‬ ‫بحلول عــام ‪ .2020‬تساهم التكنولوجيا‬ ‫ف ــي ت ـي ـس ـيــر إنـ ـش ــاء ال ـم ـعــرفــة وت ـبــادل ـهــا‪،‬‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة كـ ــانـ ــت ت ــاريـ ـخـ ـي ــا مـ ـت ــأخ ــرة‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال‪ ،‬ك ـمــا تـشـهــد الـمـشــاريــع‬ ‫التكنولوجية البادئة ارتفاعا ملموسا‪.‬‬ ‫ال أ عـ ـن ــي بـ ـه ــذا أن ا ل ـت ـك ـنــو لــو ج ـيــا هــي‬ ‫ا لـ ـ ـ ــدواء ل ـك ــل داء فـ ــي ا ل ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ذ ل ـ ــك أن‬ ‫مـنـظـمــات م ـثــل "داع ـ ــش" أي ـضــا تـسـتـخــدم‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‪ ،‬ولـ ـك ــن ب ـط ــري ـق ــة خـبـيـثــة‬ ‫شريرة‪ :‬لنشر دعاياتها الشنيعة المروعة‬ ‫وتجنيد أعضاء جدد‪ ،‬ولكن التكنولوجيا‬ ‫قادرة على التعجيل بالتقدم االجتماعي‬ ‫واالقتصادي في العالم العربي‪ ،‬في حين‬ ‫تـعـكــف الـ ــدول ع ـلــى ب ـنــاء إط ــار مــؤسـســي‬ ‫حديث قادر على دعم هذا التقدم‪.‬‬ ‫في أيامنا هذه‪ ،‬لن يتسنى ألي دولة أن‬ ‫تتطور من دون تطوير مؤسسات ّ‬ ‫فعالة‬ ‫وجديرة بالثقة‪ ،‬وإنشاء نظام حقيقي من‬ ‫الضوابط والتوازنات السياسية‪ ،‬ونشر‬ ‫السيطرة على عملية صنع القرار‪ ،‬وتشكل‬ ‫ه ـ ــذه ال ـع ـن ــاص ــر أه ـم ـي ــة ب ــال ـغ ــة لـتـمـكـيــن‬ ‫الدول من توفير نوعية الحياة المناسبة‬ ‫لمواطنيها‪.‬‬ ‫بـ ـم ــرور ال ــوق ــت سـ ــوف ي ـح ـظــى ال ـعــالــم‬ ‫العربي بهذه العناصر‪ ،‬و فــي حين يركز‬ ‫المجتمع ا لــدو لــي على "دا ع ــش" أو ا لــدور‬ ‫ال ـم ــدم ــر ال ـ ــذي ت ــؤدي ــه إيـ ـ ــران ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫الـشــرق األوس ــط‪ ،‬يــركــز أغـلــب الـعــرب على‬ ‫تحسين حـيــا تـهــم‪ ،‬وينبغي لحكوماتهم‬ ‫أن تشجعهم‪.‬‬ ‫* نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية‬ ‫األردن سابقا‪ ،‬ونائب رئيس الدراسات‬ ‫ومدير برنامج الشرق األوسط في‬ ‫مؤسسة كارنيغي للسالم الدولي‬ ‫حاليا‪ ،‬وأحدث مؤلفاته كتاب "الصحوة‬ ‫العربية الثانية‪ :‬والمعركة من أجل‬ ‫التعددية"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‪"2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫المواطنون‬ ‫العرب يواجون‬ ‫غيابا مقلقا‬ ‫لسيادة‬ ‫القانون األمر‬ ‫الذي يجعلهم‬ ‫محرومين من‬ ‫أي تطمينات‬ ‫تضمن لهم‬ ‫المساواة في‬ ‫المعاملة‬

‫‪ 240‬مليون‬ ‫عربي أغلبهم‬ ‫من الشباب‬ ‫لديهم القدرة‬ ‫بالفعل على‬ ‫الوصول إلى‬ ‫اإلنترنت من‬ ‫خالل الهواتف‬ ‫المحمولة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.348‬‬

‫‪361‬‬

‫‪842‬‬

‫‪2.307 2.٩٢٨ 3.317‬‬

‫«الخليج» يربح ‪ 8.8‬ماليين دينار في الربع األول من العام‬ ‫ً‬ ‫• ‪ %6‬نمو اإليرادات التشغيلية لتصل إلى ‪ 44‬مليونا • معدل كفاية رأس المال بلغ ‪ %15.4‬بموجب متطلبات «بازل ‪»3‬‬

‫واصلت أعمال البطاقات‬ ‫االئتمانية تقدمها حيث شهد‬ ‫تلك البطاقات‬ ‫ً‬ ‫اإلنفاق بموجب ً‬ ‫نموا بلغ ‪ %١٦‬عاما تلو اآلخر‪.‬‬

‫تبسيط ومواءمة‬ ‫كل من أنظمة إدارة‬ ‫النقد والنظام اآللي‬ ‫لصرف الرواتب‬ ‫عبر اإلنترنت‬

‫أعـ ـل ــن بـ ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج تـحـقـيـقــه‬ ‫صــافــي أربـ ــاح بـلـغــت ‪ 8.8‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك عن الربع األول من عام‬ ‫‪ ،2016‬بانخفاض مليون دينار عن‬ ‫العام السابق‪ .‬أما الدخل التشغيلي‬ ‫ً‬ ‫للبنك فـقــد شـهــد ارت ـفــاعــا بمقدار‬ ‫‪ 2.5‬مليون دينار أو ما يعادل ‪%6‬‬ ‫ل ـي ـصــل إلـ ــى ‪ 44‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬م ـقــارنــة‬ ‫بالفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫أم ـ ــا األرب ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬ق ـبــل‬ ‫احـتـســاب المخصصات وخسائر‬ ‫انخفاض القيمة‪ ،‬فقد شهدت زيادة‬ ‫ب ـم ـقــدار ‪ 1.2‬م ـل ـيــون دي ـن ــار أو ما‬ ‫ً‬ ‫يعادل ‪ %5‬لتصل إلى ‪ 28.4‬مليونا‪.‬‬ ‫أما صافي تكاليف االئتمان التي‬ ‫تــم تسجيلها فــي الــربــع األول من‬ ‫العام ‪ 2016‬فقد بلغت ‪ 0.9‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار (ال ـم ـخ ـص ـصــات ال ـم ـحــددة‬ ‫ً‬ ‫م ـض ــاف ــا إل ـي ـهــا ع ـم ـل ـيــات الـشـطــب‬ ‫ً‬ ‫وناقصا منها عمليات االسترداد)‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ــال ــرب ــع األول م ــن ال ـعــام‬ ‫‪ 2015‬والذي بلغت فيه ‪ 16.4‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ .‬وتـسـتـمــر ج ــودة ال ـقــروض‬ ‫في التحسن بشكل ملحوظ‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يعكس السياسة واإلجراءات‬ ‫المتحفظة للبنك في منح القروض‪،‬‬ ‫كما شهدت محفظة القروض غير‬ ‫ً‬ ‫المنتظمة للبنك انخفاضا بنسبة‬ ‫‪ % 2.8‬وارت ـف ـعــت نـسـبــة التغطية‬ ‫لـهــذه ال ـ ًقــروض إلــى ‪ ،%350‬وذلــك‬ ‫م ـ ـقـ ــارنـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ %3.0‬و‪ %290‬عـلــى‬ ‫ال ـت ــوال ــي ف ــي ن ـهــايــة ال ــرب ــع االول‬ ‫مــن ع ــام ‪ .2015‬كـمــا بـلــغ إجـمــالــي‬ ‫اح ـت ـيــاطــي خ ـســائــر الـ ـق ــروض في‬ ‫الـمـيــزانـيــة الـعـمــومـيــة للبنك ‪311‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وتشكل المخصصات‬ ‫العامة ‪ 187‬مليون دينار‪ ،‬أو ‪%60‬‬ ‫مـ ــن اإلج ـ ـمـ ــالـ ــي‪ .‬وق ـ ــد ب ـل ــغ م ـعــدل‬ ‫كفاية رأس المال ‪ %15.4‬بموجب‬ ‫متطلبات ب ــازل ‪ ،3‬مقابل المعدل‬ ‫الرقابي المطلوب والبالغ ‪.%13‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـل ـي ـقــا ع ـلــى هـ ــذه ال ـن ـتــائــج‪،‬‬ ‫ص ــرح عـمــر قتيبة الـغــانــم‪ ،‬رئيس‬ ‫ً‬ ‫مجلس إدارة بنك الخليج‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«ي ـس ـعــدنــي اإلع ـ ــان ع ــن اس ـت ـمــرار‬

‫آلية لتسريع القضايا المصرفية‬ ‫في لجان «المصارف»‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫قالت مصادر مصرفية‪ ،‬إن البنوك تتجه نحو االتفاق على إنجاز‬ ‫آلية لتسريع أكبر للقضايا المطروحة على جداول أعمال اللجان‬ ‫النوعية داخل اتحاد المصارف‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أنه سبق أن تم طرح مشكلة عدم رد بعض‬ ‫البنوك بــآراء مكتوبة على بعض النقاشات المشتركة والملفات‬ ‫الفنية المطلوب فيها رأي موحد وفني بعد العودة إلى اإلدارات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ه ـنــاك ات ـف ــاق ــات ع ـلــى ت ـســريــع الـ ـ ــردود وان ـجــاز‬ ‫المناقشات الخاصة بالقضايا المطروحة‪ ،‬واعتبار المصرف الذي‬ ‫لن يزود االتحاد برأيه خالل المهل المحددة انه موافق ضمنيا‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن هـنــاك عــدة ملفات تخضع للنقاش وال ــدراس ــة يتم‬ ‫إعدادها لرفع توصيات ومطالبات بشأنها‪ ،‬الفتة إلى ان آلية إنجاز‬ ‫اآلراء بشأن الملفات تصب في مصلحة القطاع كله‪ ،‬من دون تأخير‪،‬‬ ‫خصوصا ان بعض القضايا تكون محددة بسقف زمني‪.‬‬ ‫يذكر أنه تم طرح تلك القضية أكثر من مرة‪ ،‬اال انه سيتم التأكيد‬ ‫على االلتزام بسرعة الرد وحسم اآلراء‪.‬‬

‫التقدم الذي حققه البنك حتى اآلن‬ ‫إلى هذا الربع من السنة‪ ،‬فقد تمكن‬ ‫البنك من المحافظة على التوجه‬ ‫اإلي ـج ــاب ــي الـ ــذي بـ ــدأه ف ــي الـفـتــرة‬ ‫الـمــاضـيــة‪ .‬وتـعـكــس ه ــذه النتائج‬ ‫سياسة البنك العملية والحوكمة‬ ‫ال ـس ـل ـي ـم ــة م ــدع ــوم ــة مـ ــن مـجـلــس‬ ‫إدارة ال ـب ـنــك وال ـف ــري ــق الـتـنـفـيــذي‬ ‫والموظفين‪ .‬وهدفنا هو المحافظة‬ ‫على هذا األداء خالل الفترة المقبلة‬ ‫والـتــي نعتزم خاللها طــرح منتج‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون األول م ـ ــن نـ ــوعـ ــه ع ـلــى‬ ‫مستوى المنطقة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـغ ــان ــم‪« :‬ل ـق ــد حـصــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـن ــك مـ ــؤخـ ــرا ع ـل ــى ال ـم ــواف ـق ــات‬ ‫الرسمية من بنك الكويت المركزي‬ ‫وهيئة أسواق المال‪ ،‬وكذلك موافقة‬ ‫المساهمين في االجتماع األخير‬ ‫للجمعية العمومية العادية للبنك‪،‬‬ ‫بشأن إصدار سندات مساندة تدرج‬ ‫ضمن الشريحة الثانية لرأس مال‬ ‫ال ـب ـنــك وال ت ـت ـجــاوز قـيـمـتـهــا ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وذلك وفقا لمتطلبات‬ ‫بازل ‪ 3‬الصادرة في هذا الشأن‪ ،‬مما‬ ‫يساهم في مواصلة تعزيز كفاية‬ ‫رأس مال للبنك»‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬صـ ـ ـ ــرح ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـبـنــك الـخـلـيــج‪ ،‬سـيــزار‬ ‫ً‬ ‫غــونــزال ـيــس ب ــوي ـن ــو‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬لـقــد‬ ‫اخ ـت ـتــم ال ـب ـنــك ع ــام ‪ 2015‬ب ـعــد أن‬ ‫حاز على التصنيف االئتماني(‪)A‬‬ ‫م ـ ـ ــن قـ ـ ـب ـ ــل وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـت ـص ـن ـي ــف‬ ‫العالمية الثالث الرائدة‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يـعـكــس ق ــوة وص ــاب ــة أداء الـبـنــك‬ ‫وإستراتيجيته‪ .‬وقد أوصى مجلس‬ ‫إدارة بنك الخليج بتوزيع أربــاح‬ ‫نـقــديــة بــواقــع ‪ 4‬ف ـلــوس لـكــل سهم‬ ‫فــي اجـتـمــاع الـجـمـعـيــة العمومية‬ ‫الـ ـع ــادي ــة ل ـل ـب ـنــك ال ـم ـن ـع ـقــد فـ ــي ‪9‬‬ ‫الماضي‪ ،‬وذلــك للمرة األولــى بعد‬ ‫أزمة العام ‪ ،2008‬مما يعكس مدى‬ ‫قوة األداء المالي للبنك‪ .‬كما حققت‬ ‫خدمات ومنتجات البنك المقدمة‬ ‫ل ــأف ــراد وال ـشــركــات ص ــدى جـيــدا‪،‬‬ ‫وسيتم طرح المزيد من المنتجات‬

‫المبتكرة وسهلة االسـتـخــدام في‬ ‫ً‬ ‫األسواق قريبا»‪.‬‬

‫خدمات ومنتجات متخصصة‬ ‫واصـ ـ ـل ـ ــت أعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـبـ ـط ــاق ــات‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة ت ـقــدم ـهــا ح ـي ــث شهد‬ ‫االنـ ـف ــاق ب ـمــوجــب ت ـلــك ال ـب ـطــاقــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـم ــوا بـلــغ ‪ %16‬ع ــام ــا تـلــو اآلخ ــر‪.‬‬ ‫وقــد ساهم في ذلــك النمو برنامج‬ ‫«م ـكــافــآت الـخـلـيــج»‪ ،‬وه ــو برنامج‬ ‫الوالء األسرع واألكثر جزاء للعمالء‬ ‫على مستوى الكويت‪ ،‬والذي ال يزال‬ ‫يستقطب المزيد من العمالء ويحقق‬ ‫النجاح في المجال المصرفي‪ .‬ومن‬ ‫خالل هذا البرنامج يمكن للعمالء‬ ‫الحصول على «نقاط الخليج» فور‬ ‫إجرائهم أية عملية شراء باستخدام‬ ‫ب ـطــاقــات االئ ـت ـمــان ال ـخــاصــة بـهــم‪،‬‬ ‫حيث يمكن استخدام تلك النقاط‬ ‫واستبدالها بتذاكر سفر أو إقامة‬ ‫مجانية في أكثر من ‪ 300.000‬فندق‬ ‫م ـش ــارك ف ــي ال ـعــالــم‪ .‬كـمــا يتضمن‬ ‫البرنامج تطبيق ‪ ،Entertainer‬وهو‬ ‫أول تطبيق للهاتف النقال من نوعه‬ ‫ً‬ ‫فــي الـكــويــت يـقــدم ع ــروض ــا فــوريــة‬ ‫للعمالء لــدى العديد مــن المتاجر‬ ‫المعروفة وتشمل كذلك المجاالت‬ ‫الـتــرفـيـهـيــة وأن ـش ـطــة األطـ ـف ــال في‬ ‫كل من الكويت واإلم ــارات العربية‬ ‫المتحدة ولندن‪.‬‬ ‫ويواصل البنك أداءه المميز في‬ ‫قطاع الخدمات المصرفية للشركات‪،‬‬ ‫حيث تــم تبسيط ومــواء مــة كــل من‬ ‫أنظمة إدارة النقد والـنـظــام اآللــي‬ ‫لـ ـص ــرف ال ـ ــروات ـ ــب ع ـب ــر االن ـت ــرن ــت‬ ‫وأنـظـمــة التحصيل بـهــدف تقديم‬ ‫ً‬ ‫خدمة أسرع وأكثر كفاءة لعمالئنا‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ح ـص ـلــت إدارة ال ـن ـق ــد ال ـع ــام‬ ‫الماضي على العديد من الجوائز‬ ‫المرموقة‪.‬‬

‫جوائز تقديرية‬ ‫وفي الربع األول من عام ‪،2016‬‬

‫حاز البنك على العديد من الجوائز‬ ‫ً‬ ‫الـتـقــديــريــة اع ـت ــراف ــا ب ـج ـهــوده من‬ ‫جــانــب الـقـطــاع الـمــالــي والصناعة‬ ‫المصرفية شملت جــا ئــزة «أفضل‬ ‫بنك للخدمات المصرفية الفردية‬ ‫في الكويت» و»أفضل خدمة عمالء‬ ‫لــأفــراد» من مجلة «إنترناشونال‬ ‫فاينانس»‪ ،‬وجائزة «أفضل بنك في‬ ‫إدارة النقد في الكويت» من مجلة‬ ‫جلوبال فاينانس‪ ،‬وجائزة «أفضل‬ ‫بنك للخدمات المصرفية للشركات»‬ ‫وجــائــزة «أفـضــل بــرنــامــج مكافآت‬ ‫فــي الـقـطــاع الـمـصــرفــي» مــن مجلة‬ ‫«ذا ي ــوروبـ ـي ــان»‪ .‬كـمــا حـصــل بنك‬ ‫الخليج على جائزة «أفضل حوكمة‬ ‫م ــؤس ـس ـي ــة ف ــي مـ ـج ــال ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الـمــالـيــة فــي ال ـشــرق األوس ــط لعام‬ ‫‪ »2016‬خ ــال حـفــل ج ــوائ ــز مجلة‬ ‫«إي ـث ـي ـك ــال ب ـ ـ ـ ـ ــوردروم» لـلـحــوكـمــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ـي ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن ج ــائ ــزة‬ ‫«أفضل مؤسسة في القطاع المالي‬ ‫والمصرفي» ضمن حفل الجوائز‬ ‫الـعــالـمـيــة لـمــؤسـســة «كــوربــوريــت‬ ‫اليف واير» لعام ‪.2016‬‬

‫أهمية الموارد البشرية‬ ‫والمسؤولية االجتماعية‬ ‫ي ــواص ــل ب ـنــك الـخـلـيــج ال ـتــزامــه‬ ‫بـ ـ ــدعـ ـ ــم ال ـ ـش ـ ـب ـ ــاب والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات‬ ‫التعليمية‪ ،‬و يـحــرص على القيام‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ف ــي ال ـم ـس ــاه ـم ــة بـتـمـكـيــن‬ ‫األجيال المقبلة‪ .‬فمنذ بداية العام‬ ‫‪ ،2016‬سارع موظفو بنك الخليج‬ ‫م ــن م ـخ ـت ـلــف اإلدارات لـتـسـجـيــل‬ ‫أن ـف ـس ـهــم ك ـم ـت ـطــوع ـيــن ف ــي حـمـلــة‬ ‫إنـ ـج ــاز ال ـك ــوي ــت ال ـت ـطــوع ـيــة الـتــي‬ ‫أطلقتها مؤسسة «إن ـج ــاز»‪ ،‬وهي‬ ‫جمعية غير ربحية وغير حكومية‬ ‫يقودها القطاع الخاص في دولة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ .‬وم ـ ـ ــن خ ـ ـ ــال الـ ـش ــراك ــة‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة م ــع ال ـمــؤس ـســات‬ ‫وال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـت ـع ـل ـي ـم ــي ف ـ ــي دول ـ ــة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وبــدعــم مــن المتطوعين‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤه ـ ـل ـ ـيـ ــن‪ ،‬تـ ـتـ ـمـ ـك ــن م ــؤس ـس ــة‬

‫عمر الغانم‬

‫سيزار غونزاليس بوينو‬

‫ال آثار مالية في قضية المشتقات‬ ‫قال بنك الخليج إن محكمة االستئناف حكمت‬ ‫في جلستها المنعقدة أمس األول بقبول االستئناف‬ ‫شكال وتأييد الحكم المستأنف وإلزام كل مستأنف‬ ‫بمصروفات استئنافه‪ ،‬وذلك في القضية المرفوعة‬ ‫من البنك ضد شركة لؤلؤة الكويت العقارية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـبـنــك ف ــي كـتــابــه ال ــى س ــوق الـكــويــت‬ ‫ل ــأوراق المالية‪ ،‬أنــه أقــام خــال عــام ‪ 2010‬دعوى‬ ‫ق ـضــائ ـيــة ض ــد ش ــرك ــة ل ــؤل ــؤة ال ـك ــوي ــت ال ـع ـقــاريــة‬ ‫والخاصة بالمشتقات‪ ،‬يطالب فيها بدفع ما يعادل‬ ‫‪ 539‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬وال ـتــي تـمـثــل الـخـســائــر التي‬ ‫تكبدها البنك في عام ‪ 2008‬نتيجة سداده مديونية‬ ‫نيابة عن الشركة المذكورة الى بنوك أجنبية‪.‬‬ ‫إنجاز الكويت من إقامة برامجها‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة ف ــي مـ ـه ــارات ال ـق ـيــادة‬ ‫وريادة األعمال باللغتين العربية‬ ‫واإلنجليزية بهدف تنمية مهارات‬ ‫الشباب ودعم مسيرتهم المهنية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــى م ـ ــوظ ـ ـف ـ ــو ب ـن ــك‬ ‫الخليج عدة حلقات من الــدورات‬ ‫التدريبية‪ ،‬وشارك البنك في دعم‬

‫وتابع أنه في ‪ 9‬فبراير ‪ 2016‬صدر حكم برفض‬ ‫الدعوى من محكمة الدرجة األولى‪ ،‬وأنه استأنف‬ ‫عـلــى الـحـكــم ســالــف ال ــذك ــر‪ ،‬وص ــدر حـكــم محكمة‬ ‫االستئناف في جلسته أمــس بقبول االستئناف‬ ‫شكال وتأييد الحكم المستأنف‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد الـبـنــك ب ــأن الـحـكــم ال ـمــذكــور ل ــن تترتب‬ ‫عليه أي آثار مالية‪ ،‬حيث إن مديونية الشركة تم‬ ‫شطبها سابقا فــي دفــاتــر البنك‪ ،‬ولــن تتربت أي‬ ‫آثــار جوهرية على سهم البنك أو مركزه المالي‪،‬‬ ‫والبنك غير ملزم بدفع أي مبالغ بهذا الخصوص‪،‬‬ ‫مع أنــه سيطعن بالتمييز على هــذا الحكم خالل‬ ‫المواعيد القانونية‪.‬‬

‫منتدى «اجعل إبداعك مهنة» للعام‬ ‫‪ ،2016‬وه ــو ملتقى ه ــام لــريــادة‬ ‫األعمال والتصميم يجمع أصحاب‬ ‫االع ـمــال الـمـبـتـكــرة والمصممين‬ ‫المبدعين‪ ،‬وذلك لتبادل خبراتهم‬ ‫مع رواد األعمال الشباب‪ ،‬من أجل‬ ‫تحفيزهم وتزويدهم باالرشادات‬ ‫وال ـ ـن ـ ـصـ ــائـ ــح الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـسـ ـه ــم فــي‬

‫تــوج ـي ـه ـهــم إل ـ ــى مـ ـس ــار ال ـت ـطــور‬ ‫والـنـجــاح‪ .‬كما قــام البنك برعاية‬ ‫البطولة السنوية الـ ــ‪ 42‬لجامعة‬ ‫هارفارد في الحوار والمناظرات‬ ‫ش ــارك فيها مجموعة مــن طــاب‬ ‫المرحلة الثانوية بمدرسة البيان‬ ‫ثنائية اللغة في مدينة بوسطن‬ ‫في شهر فبراير‪.‬‬

‫‪ %7.3‬تراجع أرباح البنوك في األشهر الثالثة األولى‬

‫ً‬ ‫بلغت ‪ 183.18‬مليون دينار مقابل ‪ 197.6‬مليونا لنفس الفترة من ‪2015‬‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫اكتملت أر ب ــاح ا لـبـنــوك المحلية للربع‬ ‫األول مــن الـعــام الـحــالــي‪ ،‬وحـقـقــت تراجعا‬ ‫بلغ ‪ 7.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة بعام ‪ ،2015‬حيث‬ ‫انخفض إجمالي أربــاح البنوك من ‪197.6‬‬ ‫إلــى ‪ 183.18‬مليون ديـنــار‪ ،‬بـتــراجــع ‪14.4‬‬ ‫مليونا‪.‬‬

‫األكبر ربحية‬

‫«الوطني» و«بيتك»‬ ‫يستحوذان‬ ‫على ‪ %62‬من إجمالي‬ ‫أرباح القطاع‬

‫وتصدرت أرباح «الوطني» المرتبة األولى‬ ‫مــن حيث تحقيق األرب ــاح كما هــو معتاد‪،‬‬ ‫ليستحوذ على ‪ 43.1‬في المئة من إجمالي‬ ‫أرباح القطاع‪ ،‬محققا ‪ 78.94‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ت ــاه «ب ـي ـتــك»‪ ،‬محققا أرب ــاح ــا بـلـغــت ‪34.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مستحوذا على ‪ 18.6‬في المئة‬

‫مــن إجمالي األرب ــاح‪ ،‬ثــم «األهـلــى المتحد»‬ ‫الــذي حقق ‪ 15.59‬مليونا‪ ،‬مستحوذا على‬ ‫‪ 8.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء «بـ ـ ــرقـ ـ ــان» فـ ــي الـ ـم ــرك ــز الـ ــرابـ ــع‪،‬‬ ‫مـسـتـحــوذا عـلــى ‪ 7.7‬فــي الـمـئــة مــن أرب ــاح‬ ‫القطاع‪ ،‬ومحققا ‪ 14.2‬مليون دينار‪ ،‬يليه‬ ‫«بــوبـيــان» بنسبة استحواذ بلغت ‪ 4.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبـ‪ 9.1‬ماليين دينار أرباحا‪.‬‬ ‫وحـقــق بـنــك الخليج أربــاحــا بلغت ‪8.7‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬باستحواذ بلغ ‪ 4.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ك ـمــا ح ـقــق ال ـب ـنــك ال ـت ـج ــاري ‪ 7.76‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬مستحوذا على ‪ 4.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وحقق «األهلي الكويتي» ‪ 7.75‬ماليين‪،‬‬ ‫بما يمثل ‪ 4.2‬في المئة من إجمالي األرباح‬ ‫المحققة للقطاع‪ ،‬بينما حقق «الدولي» ‪6.72‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬مستحوذا على ‪ 3.6‬في المئة‪،‬‬ ‫وأخيرا «وربة» بأرباح بلغت ‪ 328‬ألف دينار‪،‬‬

‫بما يمثل ‪ 0.17‬في المئة من مجمل األرباح‬ ‫المحققة للقطاع‪.‬‬

‫ً‬ ‫األكثر نموا‬

‫وجـ ـ ــاء ب ـن ــك وربـ ـ ــة ف ــي م ـق ــدم ــة ال ـب ـنــوك‬ ‫تحقيقا للنمو فــي الــربــع األول مــن الـعــام‬ ‫الحالي‪ ،‬مقارنة بما حققه في نفس الفترة‬ ‫المقارنة من ‪ ،2015‬بنسبة بلغت ‪ 326‬في‬ ‫المئة‪ ،‬نتيجة ارتـفــاع إيــراداتــه التشغيلية‬ ‫بنسبة ‪ 45.5‬فــي المئة‪ ،‬لتبلغ ‪ 4.8‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬يليه بنك بوبيان ‪ 23‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت حصته السوقية من التمويل بصفة‬ ‫عامة إلى حوالي ‪ 6.7‬في المئة حاليا‪ ،‬بينما‬ ‫ارتفعت حصتة من تمويل األفراد تحديدا‬ ‫إلى حوالي ‪ 10‬في المئة‪.‬‬ ‫وجاء البنك التجاري في المرتبة الثالثة‬

‫من حيث تحقيق النمو بنسبة بلغت ‪22.9‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬تــاه البنك الــدولــي بنسبة نمو‬ ‫بلغت ‪ 16‬في المئة‪ ،‬ثم بنك «بيتك» بنسبة‬ ‫‪ 14‬في المئة‪ ،‬تاله «األهلي المتحد» بنسبة‬ ‫‪ 1.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل تــراجــع نـمــو أربـ ــاح بنك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي بـنـسـبــة ‪ 18‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة ب ـيــع ح ـصــة ال ـب ـنــك ف ــي ب ـنــك قطر‬ ‫الدولي العام الماضي‪ ،‬وفي حال استبعاد‬ ‫ه ــذه األرب ـ ــاح االسـتـثـنــائـيــة‪ ،‬ت ـكــون أرب ــاح‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـصــاف ـيــة ل ـلــربــع األول م ــن ال ـعــام‬ ‫ال ـحــالــي ق ــد نـمــت ‪ 6.7‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بالفترة نفسها من ‪.»2015‬‬ ‫وتراجع نمو أرباح بنك برقان بنسبة ‪19‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بينما تراجع نمو البنك األهلي‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 14.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ث ــم بـنــك الخليج‬ ‫بنسبة تراجع بلغت ‪ 10‬في المئة‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«إسكان» تربح ‪ 360‬ألف دينار‬ ‫بلغ ربح شركة تمويل اإلسكان (إسكان)‬ ‫‪ 360‬الف دينار‪ ،‬وذلك خالل فترة الثالثة‬ ‫أش ـه ــر الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪ 31‬م ـ ــارس ‪،2016‬‬ ‫مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها ‪ 685‬الف‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وذلــك خــال الفترة ذاتـهــا مــن عام‬ ‫‪ ،2015‬حـيــث بلغت ربـحـيــة الـسـهــم ‪1.59‬‬ ‫فلس‪.‬‬

‫«عربي قابضة» تربح ‪ 3‬آالف دينار‬ ‫ب ـل ــغ رب ـ ــح ش ــرك ــة م ـج ـمــوعــة عــربــي‬ ‫القابضة (عربي قابضة) ‪ 3‬آالف دينار‪،‬‬ ‫وذلك خالل فترة الربع األول المنتهي‬ ‫في ‪ 31‬مارس ‪ ،2016‬مقارنة مع أرباح‬ ‫حققتها الشركة خــال الفترة نفسها‬ ‫من عام ‪ 2015‬بلغت قيمتها ‪ 162‬ألف‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬إذ بلغت ربـحـيــة الـسـهــم ‪0.02‬‬ ‫فلس‪.‬‬

‫‪ 44‬ألف دينار أرباح «األولى»‬ ‫ب ـل ــغ رب ـ ــح ش ــرك ــة األول ـ ـ ــى لــاس ـت ـث ـمــار‬ ‫(األولــى) ‪ 44‬ألف دينار‪ ،‬وذلــك خالل فترة‬ ‫ال ـثــاثــة اش ـه ــر الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪ 31‬م ــارس‬ ‫‪ ،2016‬مقارنة بأرباح بلغت قيمتها ‪1.75‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة المذكورة‬ ‫من عام ‪ ،2015‬حيث بلغت ربحية السهم‬ ‫‪ 0.07‬فلس‪.‬‬

‫«مشرف»‪ 54 :‬ألف دينار خسائر‬

‫‪ 255‬ألف دينار خسائر «كفيك»‬

‫«التعمير»‪ 506 :‬آالف دينار خسائر‬

‫بلغت خ ـســارة شــركــة مـشــرف للتجارة‬ ‫والمقاوالت (مشرف) ‪ 54‬ألف دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫خـ ــال ف ـت ــرة ال ــرب ــع األول م ــن عـ ــام ‪،2016‬‬ ‫مـقــارنــة مــع أرب ــاح حققتها الـشــركــة خالل‬ ‫الفترة ذاتها من عام ‪ 2015‬بلغت قيمتها‬ ‫‪ 327‬ألف دينار‪ ،‬حيث بلغت خسائر السهم‬ ‫‪ 0.18‬فلس‪.‬‬

‫بلغت خسارة الشركة الكويتية للتمويل‬ ‫واالستثمار (كفيك) ‪ 255‬الف دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل الفترة المنتهية في ‪ 31‬مارس ‪.2016‬‬

‫بلغت خسارة شركة التعمير لالستثمار‬ ‫الـعـقــاري (التعمير) ‪ 506‬آالف ديـنــار‪ ،‬وذلــك‬ ‫خالل الفترة المنتهية في ‪ 31‬مــارس ‪،2016‬‬ ‫مـقــارنــة مــع أربـ ــاح بلغت قيمتها ‪ 257‬الــف‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة ذاتها من عام ‪،2015‬‬ ‫إذ بلغت خسائر السهم ‪ 2.2‬فلس‪.‬‬

‫«ميادين» تخسر ‪ 785‬ألف دينار‬ ‫بلغت خسارة الشركة الوطنية للميادين‬ ‫(ميادين) ‪ 785‬الف دينار‪ ،‬وذلك خالل فترة‬ ‫الربع األول المنتهي في ‪ 31‬مارس ‪.2016‬‬

‫‪ 144‬ألف دينار خسائر «الديرة»‬ ‫بلغت خسارة شركة الــديــرة القابضة‬ ‫(الـ ــديـ ــرة) ‪ 144‬ال ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬وذلـ ــك خــال‬ ‫ال ـف ـتــرة المنتهية فــي ‪ 31‬م ــارس ‪،2016‬‬ ‫مقارنة مع أربــاح بلغت قيمتها ‪ 50‬الف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬وذلـ ــك خ ــال ال ـف ـتــرة نـفـسـهــا من‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬حـيــث بلغت خ ـســارة السهم‬ ‫‪ 0.73‬فلس‪.‬‬

‫«قابضة م ك» تربح ‪ 6.4‬ماليين دينار‬ ‫ب ـل ــغ رب ـ ــح ش ــرك ــة ال ـق ــاب ـض ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫الكويتية (قابضة م ك) ‪ 6.4‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وذل ــك خــال الــربــع األول المنتهي فــي ‪31‬‬ ‫م ـ ــارس ‪ ،2016‬م ـق ــارن ــة م ــع أربـ ـ ــاح بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 6.3‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وذلـ ــك خــال‬ ‫الفترة المذكورة من عام ‪ ،2015‬حيث بلغت‬ ‫ربحية السهم ‪ 6.59‬فلوس‪.‬‬

‫«حيات كوم» تخسر ‪ 86‬ألف دينار‬ ‫بلغت خسارة شركة حيات لالتصاالت‬ ‫(حيات كــوم) ‪ 86‬ألف دينار‪ ،‬وذلــك خالل‬ ‫فترة الربع األول من عــام ‪ ،2016‬مقارنة‬ ‫مع خسائر بلغت قيمتها ‪ ١٢٣‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وذلك خالل الفترة المذكورة من عام ‪،٢٠١٥‬‬ ‫حيث بلغت خسارة السهم ‪ ١.٠‬فلس‪.‬‬

‫‪ 105‬آالف دينار خسائر «فلكس»‬

‫ً‬ ‫«م سلطان»‪ 449 :‬ألف دينار أرباحا‬

‫«المشتركة»‪ 616 :‬ألف دينار خسائر‬

‫بـلـغــت خ ـس ــارة شــركــة فـلـكــس ري ــزورت ــس‬ ‫للمنتجعات والـعـقــارات (فلكس) ‪ 105‬آالف‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وذلــك خــال الفترة المنتهية فــي ‪31‬‬ ‫م ـ ــارس ‪ ،2016‬م ـق ــارن ــة م ــع خ ـســائــر بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 56.7‬ألف دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫ذات ـهــا مــن ع ــام ‪ ،2015‬حـيــث بـلـغــت خسائر‬ ‫السهم ‪ 1.6‬فلس‪.‬‬

‫بلغ ربح شركة مركز سلطان للمواد‬ ‫الـغــذائـيــة (م سـلـطــان) ‪ 449‬أل ــف ديـنــار‪،‬‬ ‫وذلــك خــال فترة الــربــع األول مــن العام‬ ‫الحالي‪ ،‬مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها‬ ‫‪ 425‬الف دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة ذاتها‬ ‫مــن عــام ‪ ،2015‬إذ بلغت ربحية السهم‬ ‫‪ 0.80‬فلس‪.‬‬

‫بلغت خسارة شركة المجموعة المشتركة‬ ‫للمقاوالت (المشتركة) ‪ 616‬ألف دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل فترة الربع األول من عام ‪ ،2016‬مقارنة‬ ‫مع أرباح بلغت قيمتها ‪ 580‬ألف دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل الفترة ذاتها من عام ‪ ،2015‬حيث بلغت‬ ‫خسارة السهم ‪ 5.03‬فلوس‪.‬‬

‫‪ 44‬ألف دينار خسائر «الصلبوخ»‬ ‫بلغت خسارة شركة الصلبوخ التجارية‬ ‫(الصلبوخ) ‪ 44‬الف دينار‪ ،‬وذلك خالل فترة‬ ‫الربع االول من عام ‪ ،2016‬مقارنة مع أرباح‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 118‬ألــف ديـنــار‪ ،‬وذلــك خالل‬ ‫الـفـتــرة ال ـمــذكــورة مــن ع ــام ‪ ،2015‬إذ بلغت‬ ‫خسائر السهم ‪ 0.44‬فلس‪.‬‬

‫«مشاعر» تربح ‪ 6‬آالف دينار‬ ‫بلغ ربح شركة مشاعر القابضة (مشاعر)‬ ‫‪ 6‬آالف دينار‪ ،‬وذلــك خالل فترة الربع األول‬ ‫من عام ‪ ،2016‬مقارنة مع أرباح بلغت قيمتها‬ ‫‪ 313‬الف دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة المذكورة‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2015‬حـيــث بلغت ربـحـيــة السهم‬ ‫‪ 0.03‬فلس‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 135‬ألف دينار أرباح «كامكو» في الربع األول «المال»‪ :‬االنتهاء من تسويات الدائنين‬ ‫صرخوه‪ :‬مستمرون في تعظيم حجم األصول المدارة‬ ‫أعلنت شركة كامكو لالستثمار‪،‬‬ ‫نتائجها المالية للربع األول من‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي ال ـم ـن ـت ـهــي ف ــي ‪31‬‬ ‫مارس ‪ ،2016‬حيث سجلت الشركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ربحا صافيا قدره ‪ 135‬ألف دينار‪،‬‬ ‫بــربـحـيــة سـهــم ‪ 0.57‬فـلــس للسهم‬ ‫ال ــواح ــد‪ ،‬م ـقــارنــة ب ــأرب ــاح صــافـيــة‬ ‫‪ 109‬آالف دينار بربحية سهم ‪0.46‬‬ ‫فلس خالل نفس الفترة من ‪،2015‬‬ ‫بـيـنـمــا س ـج ـلــت ال ـش ــرك ــة إيـ ـ ــرادات‬ ‫إجمالية بقيمة ‪1.6‬مـلـيــون دينار‬ ‫للربع االول من ‪ 2016‬مقارنة بـ ‪1.4‬‬ ‫مليون دينار محققة خالل الفترة‬ ‫المقابلة من ‪.2015‬‬ ‫تمكنت كامكو‪ ،‬على ا لــر غــم من‬ ‫االن ـخ ـفــاض فــي م ــؤش ــرات أس ــواق‬ ‫األس ـ ـهـ ــم خـ ـ ــال الـ ــربـ ــع األول مــن‬ ‫العام والتي واصلت التراجع منذ‬ ‫ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬مــن تحقيق نمو‬ ‫فـ ــي ص ــاف ــي األرب ـ ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن‬ ‫األداء التشغيلي بالمقارنة مع ما‬ ‫حققته خــال الفترة المناظرة من‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وخـ ــال ال ــرب ــع األول م ــن ال ـعــام‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ن ـجــح ف ــري ــق ع ـمــل إدارة‬

‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة فــي‬ ‫«كامكو» فــي القيام ب ــدوره كمدير‬ ‫إصدار مشترك في اصدار سندات‬ ‫دين مساندة من الشريحة الثانية‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ت ـتــوافــق م ــع مـعـيــار كفاية‬ ‫رأس الـمــال (ب ــازل ‪ )3‬لصالح بنك‬ ‫ب ــرق ــان (ش‪ .‬م‪ .‬ك‪ .‬ع) بـقـيـمــة ‪100‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وكذلك القيام بدور‬ ‫م ــدي ــر اص ـ ـ ــدار م ـش ـت ــرك ف ــي ادارة‬ ‫إصدار صكوك من الشريحة الثانية‬ ‫ل ـصــالــح ال ـب ـنــك ال ـكــوي ـتــي الـتــركــي‬ ‫للمساهمة «كويت ترك» بقيمة ‪350‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وت ـ ـصـ ــدرت «ك ــامـ ـك ــو» ال ـم ــراك ــز‬ ‫األول ـ ــى عـلــى الـمـسـتــوى الـمـحـلــي‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن قـ ــائ ـ ـمـ ــة أكـ ـ ـب ـ ــر ‪ 15‬ش ــرك ــة‬ ‫عالمية من حيث قيمة اإلصــدارات‬ ‫الـمــدارة بمنطقة الخليج والشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا في قائمة‬ ‫«ب ـل ــوم ـب ــرغ» ل ـل ـشــركــات الـعــالـمـيــة‬ ‫العاملة في منطقة الشرق األوسط‬ ‫وش ـمــال إفــريـقـيــا فــي م ـجــال إدارة‬ ‫إصـ ـ ــدارات أدوات ال ــدخ ــل الـثــابــت‪،‬‬ ‫وذلك بنهاية الربع األول من ‪.2016‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد قـ ـ ـط ـ ــاع إدارة‬

‫ّ‬ ‫األص ــول‪ ،‬تمكن صـنــدوق «كامكو»‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري ل ـ ـل ـ ـعـ ــوائـ ــد‪ ،‬أح ـ ـ ــد أب ـ ــرز‬ ‫ال ـص ـن ــادي ــق االس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـتــي‬ ‫تديرها الشركة والــذي يركز على‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ف ــي ال ـع ـق ــارات ال ـمــدرة‬ ‫لـلــدخــل‪ ،‬مــن تــوزيــع أرب ــاح بنسبة‬ ‫‪ 1‬في المئة على المستثمرين في‬ ‫الصندوق‪ ،‬وذلك عن الربع األول من‬ ‫العام‪ ،‬كما نجح في تعظيم حجم‬ ‫األم ــوال مــن االشـتــراكــات الجديدة‬ ‫المضافة الــى رأس ـمــال الصندوق‬ ‫خالل الفترة بنسبة تزيد على ‪20‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬أكــدالــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي للشركة فيصل صرخوه‪،‬‬ ‫أن االسـتــراتـيـجـيــة ال ـتــي اتبعتها‬ ‫الشركة خالل الفترة الماضية ركزت‬ ‫بـشـكــل أس ــاس ــي عـلــى تـعــزيــز نمو‬ ‫األداء التشغيلي للشركة‪ ،‬السيما‬ ‫في ظل الظروف العصيبة التي تمر‬ ‫بها األس ــواق منذ العام الماضي‪،‬‬ ‫واس ـت ـمــرار تــذبــذب الــوضــع الـعــام‬ ‫لالقتصاد الكلي‪.‬‬ ‫وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة‬ ‫ال ـمــزيــد م ــن ال ـن ـمــو ع ـلــى الصعيد‬

‫المطوع‪ :‬إعداد خطة ترتكز على ‪ 4‬محاور منها زيادة اإليرادات والهيكلة القانونية‬

‫●‬

‫فيصل صرخوه‬

‫ً‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـلــي‪ ،‬وال ـم ـض ــي ق ــدم ــا فــي‬ ‫تنفيذ االستراتيجية المستقبلية‬ ‫للشركة المتعلقة بتعزيز األداء‪ ،‬بما‬ ‫ينعكس على االيــرادات االجمالية‬ ‫ً‬ ‫للشركة ايجابا ويرتقي إلى طموح‬ ‫السادة المستثمرين والمساهمين‬ ‫الكرام‪.‬‬ ‫وأض ــاف صــرخــوه‪« :‬مستمرون‬ ‫ف ــي خ ـط ـت ـنــا االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة مــن‬ ‫أجل تعظيم حجم األصول المدارة‬ ‫لــدي ـنــا بـشـكــل م ـ ــدروس وذلـ ــك من‬ ‫خالل إطالق صناديق استثمارية‬ ‫وم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات وخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات جـ ــديـ ــدة‬ ‫ومتميزة‪.‬‬

‫سند الشمري‬

‫قال رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫الـ ـم ــال لــاس ـت ـث ـمــار عـبــدال ـكــريــم‬ ‫المطوع‪ ،‬ان الشركة أعدت خطة‬ ‫ترتكز على ‪ 4‬مـحــاور تضمنت‬ ‫إعادة الهيكلة القانونية للشركة‪،‬‬ ‫وإيجاد حلول لزيادة اإليرادات‪،‬‬ ‫وإبــرام التسويات مع الدائنين‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى زيـ ــادة رأس ال ـمــال‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن «الـ ـ ـم ـ ــال» ان ـت ـهــت‬ ‫م ــن األمـ ـ ــور ال ـعــال ـقــة لـتـســويــات‬ ‫الدائنين‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــوع خ ـ ــال‬ ‫تــاوتــه لـتـقــريــر مـجـلــس االدارة‬ ‫في اجتماع الجمعية العمومية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي عـ ـق ــدت ام ــس‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور م ـ ــا ن ـس ـب ـت ــه ‪ 55‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬أن الشركة تدير صناديق‬ ‫ا سـتـثـمــار يــة مشتركة ومحافظ‬ ‫مالية نيابة عن عمالء خارجيين‬ ‫لتبلغ قيمة األصول المدارة من‬ ‫الشركة نحو ‪ 51.8‬مليون دينار‬ ‫مقارنة بـ‪ 66.4‬مليون دينار لعام‬ ‫‪.2014‬‬

‫وأشار إلى أن عملية الهيكلة‬ ‫القانونية شملت توفيق أوضاع‬ ‫الشركة وفقا لمتطلبات قانون‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـجــديــد ومـتـطـلـبــات‬ ‫هـيـئــة أس ـ ــواق الـ ـم ــال‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أن إدارة الـشــركــة قــامــت بإيجاد‬ ‫ح ـ ـلـ ــول وخ ـ ـلـ ــق ف ـ ـ ــرص لـ ــزيـ ــادة‬ ‫إيراداتها عن طريق ابرام بعض‬ ‫عقود استشارات‪ ،‬وكذلك تطوير‬ ‫ودراســة بعض األفكار الجديدة‬ ‫ال ـت ــي سـتـظـهــر آث ــاره ــا ف ــي عــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ولفت إلى أنه تم االنتهاء من‬ ‫جميع األ م ــور العالقة بالنسبة‬ ‫ل ـت ـســويــات الــدائ ـن ـيــن‪ ،‬م ــا أسـفــر‬ ‫عن ربح من رد تكاليف التمويل‬ ‫بقيمة ‪ 1.09‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص زيـ ـ ـ ــادة رأس‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــال ق ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـطـ ــوع‪ ،‬إن ـ ـ ــه تــم‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاء مـ ـ ــن جـ ـمـ ـي ــع األم ـ ـ ــور‬ ‫الـعــالـقــة بــالـنـسـبــة ل ــزي ــادة رأس‬ ‫الـ ـم ــال‪ ،‬ح ـيــث ت ــم اصـ ـ ــدار نـشــرة‬ ‫االكـ ـتـ ـت ــاب الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ــزي ــادة‬ ‫مــن أح ــد الـمـكــاتــب االسـتـشــاريــة‬ ‫المتخصصة‪ ،‬وتم توزيعها على‬

‫المكتتبين‪ ،‬حيث تبين ان أحد‬ ‫الـمـكـتـتـبـيــن ل ــم يـكـتـتــب بــالـجــزء‬ ‫الخاص به‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ــه ن ـظــرا ألن الـشــركــة‬ ‫حـصـلــت ع ـلــى تــأش ـيــرة ب ــزي ــادة‬ ‫رأس ا ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـكـ ـ ــل األ س ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة وت ـ ـلـ ــك ال ـت ــأش ـي ــرة‬ ‫مشروطة بما يسفر عنه نتيجة‬ ‫االك ـت ـتــاب فـقــد ت ــم عـقــد جمعية‬ ‫ع ـ ـمـ ــو م ـ ـيـ ــة ف ـ ـ ــي مـ ـ ــا يـ ـ ــو ‪،2015‬‬ ‫لمعالجة تخفيض رأس ا لـمــال‬ ‫بالجزء المكتتب فيه بعد أخذ‬ ‫الموافقات الالزمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر ان الشركة حققت أرباحا‬ ‫بقيمة ‪ 6.26‬مــايـيــن دي ـنــار في‬ ‫‪ ،2015‬مقابل خسائر قدرها ‪4.81‬‬ ‫ماليين دينار في ‪ ،2014‬الفتا إلى‬ ‫أن ارتفاع األرباح السنوية يعود‬ ‫إلـ ــى ت ـح ـق ـيــق ربـ ــح م ــن تـحــويــل‬ ‫الــديــن إلــى حقوق ملكية بمبلغ‬ ‫‪ 9.3‬ماليين دينار‪ ،‬وتحقيق ربح‬ ‫مــن رد تـكــالـيــف تـمــويــل نتيجة‬ ‫مـبــادلــة الــديــن بـحـقــوق الملكية‬ ‫بمبلغ ‪ 1.1‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وواف ـ ـقـ ــت «ال ـع ـم ــوم ـي ــة» عـلــى‬

‫عبدالكريم المطوع‬

‫ك ــل ال ـب ـنــود ال ـ ـ ــواردة ف ــي ج ــدول‬ ‫االعمال وابرزها المصادقة على‬ ‫تقريري مجلس االدارة ومراقبي‬ ‫الـحـســابــات‪ ،‬واعـتـمــاد البيانات‬ ‫المالية والـحـســابــات الختامية‬ ‫للشركة‪ ،‬وذلك عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫في حين تم تأجيل بند انتخاب‬ ‫مجلس ادارة جديد‪.‬‬

‫اللون األحمر يسيطر على مجريات البورصة و«الوطني» يرفع السيولة‬ ‫المؤشرات تبقى تحت ضغط سلبية النتائج وإيقاف ‪ ١٩‬شركة لحجب بياناتها المالية‬ ‫علي العنزي‬

‫استمر أداء مؤشرات أسواق‬ ‫دول مجلس التعاون على‬ ‫سلبيته التي بدا خاللها هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬وبعد تصنيفات‬ ‫متراجعة لمعظم دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬أو إبقاء مع نظرة‬ ‫مستقبلية سلبية‪ ،‬تراجعت‬ ‫المؤشرات‪ ،‬أمس‪ ،‬وكانت تحت‬ ‫الضغط‪ ،‬رغم البداية اإليجابية‬ ‫ألسعار النفط‪.‬‬

‫اختتم سوق الكويت لــأوراق‬ ‫الـمــالـيــة جـلـسـتــه‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬بــألــوان‬ ‫حمراء لمؤشراته الثالثة‪ ،‬بتراجع‬ ‫«الـ ـسـ ـع ــري» ن ـح ــو ن ـص ــف نـقـطــة‬ ‫مئوية‪ ،‬تعادل ‪ 27.56‬نقطة‪ ،‬عبر‬ ‫تــدن ـيــه إلـ ــى م ـس ـتــوى ‪5.348.14‬‬ ‫نـقــاط‪ ،‬وبتقلص قيمة «الــوزنــي»‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ق ــري ـب ــة مـ ــن ربـ ـ ــع نـقـطــة‬ ‫م ـئــويــة‪ ،‬ه ــي م ـق ــدار ‪ 0.87‬نقطة‪،‬‬ ‫ليقفل عند مستوى ‪ 361‬نقطة‪،‬‬ ‫وهبط «كويت ‪ »15‬نحو مستوى‬ ‫‪ 842.69‬نقطة‪ ،‬ليطرح منه ‪2.31‬‬ ‫نقطة‪ ،‬أي نحو ربع نقطة مئوية‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وت ـب ــاي ـن ــت ح ــرك ــة ال ـ ـتـ ــداوالت‬ ‫بالقياس مع جلسة أمــس األول‪،‬‬ ‫ف ـســاهــم ال ـن ـشــاط ال ـمــرت ـفــع على‬ ‫س ـهــم «وطـ ـن ــي» ف ــي رف ــع سـيــولــة‬ ‫السوق‪ ،‬لتبلغ ‪ 11.9‬مليون سهم‪،‬‬ ‫حيث كان إسهام «وطني» بواقع‬ ‫‪ 47‬في المئة من إجمالي السيولة‪،‬‬ ‫فـيـمــا تــراجــع الـنـشــاط إل ــى ‪78.9‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬وجرى تنفيذ ‪2.217‬‬ ‫صفقة خالل الجلسة‪.‬‬

‫ال ـمــؤشــرات أم ــس‪ ،‬وكــانــت تحت‬ ‫الضغط‪ ،‬رغــم البداية اإليجابية‬ ‫ألسعار النفط‪ ،‬التي بلغ خاللها‬ ‫برنت ‪ 49‬دوالرا‪ ،‬كما المس الخام‬ ‫األميركي مستوى ‪ 47‬دوالرا مرة‬ ‫أخـ ـ ــرى‪ ،‬وهـ ــو أع ـل ــى مـسـتــويــاتــه‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ـ ــرات سـ ـ ــوق‬ ‫الـكــويــت تـحــت ضـغــط مضاعف‪،‬‬ ‫نتيجة نتائج متأخرة بالدرجة‬ ‫األولـ ـ ــى ع ــن م ــوع ــده ــا‪ ،‬وسـلـبـيــة‬ ‫فــي معظمها‪ ،‬وكــذلــك إيـقــاف ‪19‬‬ ‫شــركــة قـبــل ب ــداي ــة جـلـســة أم ــس‪،‬‬ ‫بسبب حجب البيانات المالية‪،‬‬ ‫ل ـت ـبــدأ ال ـج ـل ـســة سـلـبـيــة وف ــات ــرة‬ ‫أن ـقــذ سـيــولـتـهــا تـ ـ ــداوالت البنك‬ ‫الوطني االستثنائية‪ ،‬قبيل موعد‬ ‫استدعاء زيــادة رأس المال غدا‪،‬‬ ‫لـتــرفــع الـسـيــولــة‪ ،‬وتـغـيــب بعض‬ ‫سيولة الجلسة المتراجعة إلى‬ ‫أدنى مستوياته‪ ،‬إذا ما استثنينا‬ ‫تداوالت سهم «الوطني»‪ ،‬وانتهت‬ ‫الـمــؤشــرات الثالثة على خسائر‬ ‫واضحة في معظمها‪.‬‬

‫نتائج وتصنيفات‬

‫أداء القطاعات‬

‫استمر أداء مــؤشــرات أســواق‬ ‫دول مجلس التعاون على سلبيته‬ ‫الـتــي بــدا خاللها هــذا األسـبــوع‪،‬‬ ‫وبعد تصنيفات متراجعة لمعظم‬ ‫دول مجلس التعاون‪ ،‬أو إبقاء مع‬ ‫نظرة مستقبلية سلبية تراجعت‬

‫مالت كفة القطاعات الهابطة‬ ‫ع ـلــى ح ـســاب ال ـص ــاع ــدة‪ ،‬الـبــالــغ‬ ‫عـ ــددهـ ــا ث ـم ــان ـي ــة قـ ـط ــاع ــات‪ ،‬أي‬ ‫ض ـع ــف الـ ـقـ ـط ــاع ــات الـ ـص ــاع ــدة‪،‬‬ ‫بالقياس مع أداء مؤشرها‪ ،‬فكان‬ ‫ر عــا يــة صحية (‪ )954.89‬أفضل‬

‫العربية» توزع‬ ‫«المالحة‬ ‫عمومية‬ ‫ً‬ ‫‪ 704‬آالف دينار أرباحا لمساهميها‬ ‫أقـ ــرت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫العادية لشركة وكاالت المالحة‬ ‫العربية المتحدة توزيع أرباح‬ ‫نـقــديــة بنحو ‪ 704‬االف ديـنــار‬ ‫للمساهمين عن السنة المالية‬ ‫الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪( 2015‬الـ ـ ــدوالر‬ ‫االميركي يساوي ‪ 0.301‬دينار)‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس مجلس االدارة‬ ‫باسل الزيد إنه خالل عام ‪2015‬‬ ‫اس ـت ـق ـب ـلــت الـ ـش ــرك ــة ‪ 98‬رح ـلــة‬ ‫لسفن الحاويات التابعة لشركة‬ ‫الـ ـم ــاح ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫ف ــي ك ــل م ــن م ـي ـن ــاءي ال ـشــويــخ‬ ‫والشعيبة التابعين لمؤسسة‬ ‫ال ـ ـمـ ــوانـ ــئ الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة وق ــام ــت‬ ‫بمناولة ‪ 56515‬حاوية نمطية‬

‫وتصدير ‪ 15179‬حاوية نمطية‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن ان ال ـ ـشـ ــركـ ــة ح ـق ـقــت‬ ‫أرباحا صافية قدرها ‪704435‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــارا ت ـم ـثــل ن ـس ـبــة ‪ 140‬فــي‬ ‫المئة مــن رأس الـمــال المدفوع‬ ‫وتـ ــم تــوزي ـع ـهــا بــال ـكــامــل على‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ان حـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوق‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن ب ـل ـغ ــت فـ ــي ع ــام‬ ‫‪ 2 0 1 5‬نـ ـ ـح ـ ــو ‪ 1 . 4 5‬مـ ـلـ ـي ــو ن‬ ‫ديـنــار وتتمثل فــي رأس المال‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدف ـ ــوع ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـبـ ـل ــغ ن ـحــو‬ ‫‪ 500‬ال ــف دي ـن ــار واالحـتـيــاطــي‬ ‫القانوني الذي يبلغ نحو ‪250‬‬ ‫الــف ديـنــار اضــافــة الــى األربــاح‬ ‫الـمـقـتــرح تــوزيـعـهــا ال ـتــي تبلغ‬

‫نحو ‪ 704‬االف دينار‪ .‬يذكر ان‬ ‫شركة وكاالت المالحة العربية‬ ‫المتحدة ‪ -‬الـكــويــت هــي شركة‬ ‫تابعة ومملوكة بالكامل لشركة‬ ‫المالحة العربية المتحدة التي‬ ‫تــم تأسيسها عــام ‪ 1968‬تحت‬ ‫اس ــم «ش ــرك ــة وك ـ ــاالت الـمــاحــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة» وتـ ـ ـق ـ ــوم ب ــأعـ ـم ــال‬ ‫الوكيل البحري لها في الكويت‬ ‫وتـ ــم تـغـيـيــر اسـ ــم ال ـش ــرك ــة في‬ ‫يـ ـن ــا ي ــر ‪ 2006‬ل ـي ـت ـم ــا ش ــى مــع‬ ‫الهوية التجارية الجديدة التي‬ ‫اتخذتها شركة المالحة العربية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ل ـش ـب ـك ــة وك ــاالتـ ـه ــا‬ ‫المالحية العالمية المملوكة او‬ ‫المشتركة‪.‬‬

‫محدودية النشاط عليها‪ ،‬حيث‬ ‫لم يتجاوز في أفضل حاالته ‪66‬‬ ‫ألف سهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان مراكز (‪ 22‬فلسا) صاحب‬ ‫المرتبة األولى في قائمة األسهم‬ ‫الـمـنـخـفـضــة‪ ،‬وذلـ ــك ع ـبــر تقلص‬ ‫قيمته بنسبة ‪ 10.2-‬فــي ا لـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـح ــق ب ــه عـ ـم ــار (‪ 50‬ف ـل ـس ــا) فــي‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬بـتــراجـعــه بـنـسـبــة ‪9.1-‬‬ ‫َّ‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وح ــل هـيــومــن سوفت‬ ‫ً‬ ‫(‪ 980‬فلسا) ضمن الثالثة األوائل‪،‬‬ ‫بعدما طــرح منه ما نسبته ‪7.6-‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وج ــاء فــي المرتبتين‬ ‫ً‬ ‫الــاح ـق ـت ـيــن م ـش ــرف (‪ 75‬ف ـل ـســا)‬ ‫ً‬ ‫وتنظيف (‪ 39‬فلسا)‪ ،‬مع انخفاض‬ ‫األول بنسبة ‪ 6.3-‬في المئة‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 6‬في المئة للثاني‪.‬‬‫الـقـطــاعــات ال ـصــاعــدة‪ ،‬بإضافته‬ ‫‪ 7.19‬ن ـقــاط إل ــى قـيـمـتــه‪ ،‬ليتبعه‬ ‫مواد أساسية (‪ ،)989.25‬وخدمات‬ ‫استهالكية (‪ )932.28‬الصاعدان‬ ‫ب ـم ـقــدار ‪ 2.93‬و‪ 1.74‬نـقـطــة على‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‪ ،‬ف ـي ـم ــا سـ ـج ــل ال ـن ـف ــط‬ ‫وا لـ ـغ ــاز (‪ )804.47‬ن ـم ــوا طفيفا‬ ‫بمقدار ‪ 0.35‬نقطة‪ ،‬أما القطاعات‬ ‫الهابطة‪ ،‬فتقدمها سع استهالكية‬ ‫(‪ )1.070.19‬وتكنولوجيا (‪)964.9‬‬ ‫وصـنــاعـيــة (‪ )1024.11‬ال ـتــي دار‬ ‫هبوطها حول ‪ 14‬نقطة‪ .‬وحافظ‬ ‫س ـه ــم ب ـت ــروغ ـل ــف ع ـل ــى ت ـص ــدره‬ ‫قائمة النشاط‪ ،‬رغم تراجع حجم‬

‫الـ ـت ــداول ع ـل ـيــه‪ ،‬الـ ــذي وص ــل إلــى‬ ‫‪ 9.5‬مــا يـيــن س ـهــم‪ ،‬ليعقبه هــذه‬ ‫المرة سهم «وطـنــي»‪ ،‬الــذي جرى‬ ‫ت ـ ـ ــداول ‪ 8.5‬م ــاي ـي ــن س ـه ــم م ـنــه‪،‬‬ ‫وبقي هيتس تلكوم ضمن الثالثة‬ ‫األوائ ـ ـ ــل م ــع تـ ـ ــداول ‪ 5.6‬مــايـيــن‬ ‫سـهــم مـنــه‪ ،‬لـيــأتــي بـعــده منشآت‬ ‫وأدنـ ــك (الـ ــذي تـخـلــى ع ــن مقعده‬ ‫الثاني هذه المرة) بمعدل تداول‬ ‫وصل إلى ‪ 4.2‬ماليين سهم‪ ،‬وحاز‬ ‫التداول هذه األسهم الخمسة على‬ ‫نصيب ‪ 41‬في المئة من إجمالي‬ ‫نشاط السوق‪.‬‬ ‫وتقدم ترتيب األسهم المرتفعة‬

‫استقرار الدوالر واإلسترليني‬ ‫وانخفاض اليورو‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار‪ ،‬امس‪ ،‬عند مستوى‬ ‫‪ 0.301‬ديـنــار‪ ،‬فــي حين انخفض الـيــورو إلــى مستوى ‪0.340‬‬ ‫دينار مقارنة بأسعار صرف امس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه االسترليني استقر عند‬ ‫مستوى ‪ 0.433‬دينار‪ ،‬في حين انخفض الفرنك السويسري‬ ‫إلى ‪ 0.308‬دينار‪ ،‬وبقي سعر صرف الين الياباني عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫في السياق وبالنسبة لالقتصاد االميركي‪ ،‬سجل الدوالر‬ ‫أعلى مستوياته في شهر مقابل سلة من العمالت الرئيسية‪،‬‬ ‫إثر صدور تقارير مبيعات التجزئة وثقة المستهلكين التي‬ ‫تخطت التوقعات‪ ،‬مما قلل من مخاوف المستثمرين بشأن قوة‬ ‫االقتصاد األميركي ليسجل الدوالر ارتفاعا بنسبة ‪ 0.52‬في‬ ‫المئة مقابل سلة من ست عمالت رئيسية ليصل إلى مستوى‬ ‫‪ 94.6‬دوالرا‪.‬‬ ‫إلى ذلك يترقب المستثمرون بيانات اليوم الثالثاء بشأن‬ ‫الـتـضـخــم األم ـيــركــي إضــافــة إل ــى محضر اجـتـمــاع السياسة‬ ‫ال ـن ـقــديــة الـ ــذي ي ـصــدر ي ــوم األربـ ـع ــاء لــاحـتـيــاطــي ال ـفــدرالــي‬ ‫األميركي (البنك المركزي) بحثا عن أدلة حول طريق الزيادات‬ ‫في أسعار الفائدة مستقبال‪.‬‬

‫السوق السعودي‪ :‬ارتفاع طفيف‬ ‫أن ـ ـ ـهـ ـ ــى مـ ـ ــؤشـ ـ ــر الـ ـ ـس ـ ــوق‬ ‫السعودي جلسة االثنين على‬ ‫ارتفاع طفيف بنسبة ‪%0.1‬‬ ‫عند ‪ 6699‬نقطة (‪ 7 +‬نقاط)‪،‬‬ ‫وسط تداوالت بلغت قيمتها‬ ‫‪ 5.3‬مليارات ريال‪.‬‬ ‫وأغ ـ ـ ـلـ ـ ــق س ـ ـهـ ــم «م ـ ـصـ ــرف‬ ‫الـ ـ ــراج ـ ـ ـحـ ـ ــي» ع ـ ـلـ ــى ارتـ ـ ـف ـ ــاع‬ ‫بنحو‪ %1‬عند ‪ 59.53‬ريــاال‪،‬‬ ‫وأن ـ ـهـ ــت أسـ ـه ــم «ال ـت ـص ـن ـيــع‬ ‫الوطنية» و»الحكير» و»وفرة»‬ ‫و»المتقدمة» تداوالتها على‬ ‫ارتـ ـف ــاع ب ـن ـســب تـ ـ ــراوح بين‬ ‫‪ 2‬و‪.%5‬‬ ‫وتـ ـ ـص ـ ــدر سـ ـه ــم «اسـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـم ــزرع ــة» ارتـ ـف ــاع ــات ام ــس‬

‫بنحو ‪ %9‬عند ‪ 47.41‬رياال‬ ‫وس ـ ـ ـ ــط ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت ن ـش ـي ـط ــة‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـم ـع ــدل ال ـ ـتـ ــداوالت‬ ‫لثالثة أشهر‪ ،‬ليواصل السهم‬ ‫ارتفاعه للجلسة الثامنة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل أغ ـل ــق سـهــم‬ ‫«ســابــك» على تــراجــع طفيف‬ ‫بــأقــل م ــن‪ ،%1‬وتـصــدر سهم‬ ‫«تكافل الراجحي» التراجعات‬ ‫بأكثر من ‪ %5‬وسط عمليات‬ ‫جـنــي اربـ ــاح بـعــد المكاسب‬ ‫التي سجلها خالل الجلسات‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ك ت ـل ـف ــزي ــون ــي (‪ 25‬فـ ـلـ ـس ــا)‪ ،‬مــع‬ ‫ً‬ ‫تـحـقـيـقــه ن ـم ــوا بـنـسـبــة ‪ 6.4+‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ت ــاه أص ــول (‪ 44.5‬فلسا)‬ ‫الـصــاعــد بنسبة (‪ 6+‬فــي المئة)‪،‬‬ ‫وكانت المرتبة الثالثة من نصيب‬ ‫ً‬ ‫النخيل (‪ 99‬فلسا)‪ ،‬مع ضمه ما‬ ‫يعادل ‪ 5.3+‬في المئة إلى قيمته‪،‬‬ ‫وحصل على الرابعة ياكو (‪210‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـلــوس)‪ ،‬بحصده أربــاحــا بواقع‬ ‫‪ 5+‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وارتـ ـف ــع نـفــائــس‬ ‫ً‬ ‫(‪ 180‬ف ـل ـس ــا ) ب ـن ـس ـبــة ‪ 3.5+‬فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ل ـي ـح ـجــز ل ـن ـف ـســه م ـق ـعــدا‬ ‫ضـمــن األس ـهــم الـخـمـســة األول ــى‪،‬‬ ‫والمالحظ على هذه األسهم‪ ،‬هو‬

‫لقطات من شاشة التداول‬ ‫افـتـتــح س ــوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية تعامالته‪ ،‬أمس‪ ،‬على ألوان‬ ‫حـ ـم ــراء‪ ،‬ح ـيــث ان ـخ ـفــض مــؤشــره‬ ‫السعري بمقدار طفيف‪ ،‬هو ‪0.73‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬م ــع رس ـ ــوه ع ـنــد مـسـتــوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.374.97‬نـقـطــة‪ ،‬جـ ــاوزه نسبيا‬ ‫«الوزني» و«كويت ‪ ،»15‬حيث فقد‬ ‫األول ‪ 0.36‬نقطة من قيمته بعودته‬ ‫إلــى مستوى ‪ 361.51‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫محا الثاني ‪ 1.61‬نقطة منه عقب‬ ‫تراجعه إلى مستوى ‪ 843.39‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـج ـل ــت ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت ت ـبــاي ـنــا‬ ‫ً‬ ‫فــي حــركـتـهــا‪ ،‬ق ـيــاســا مــع افـتـتــاح‬

‫جـ ـلـ ـس ــة أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬فـ ـ ـ ـ ــازدادت‬ ‫القيمة المتداولة بوضوح‪ ،‬لتبلغ‬ ‫‪ 1.8‬م ـل ـيــون س ـه ــم‪ ،‬م ــدع ــوم ــة من‬ ‫ال ـ ـت ـ ــداوالت ال ـم ـب ـك ــرة ع ـل ــى سـهــم‬ ‫«وط ـ ـ ـنـ ـ ــي»‪ ،‬الـ ـت ــي ش ـك ـل ــت ‪ 65‬فــي‬ ‫المئة منها‪ ،‬فيما تقصلت الكمية‬ ‫المتداولة‪ ،‬لتصل إلى ‪ 8.3‬ماليين‬ ‫سهم‪ ،‬وجــرى تـبــادل هــذه األسهم‬ ‫من خالل تنفيذ ‪ 207‬صفقات في‬ ‫أول خمس دقائق من بدء الجلسة‪.‬‬ ‫ون ـمــا مــؤشــر خـمـســة قـطــاعــات‬ ‫م ـقــابــل دن ــو أرب ـع ــة أخ ـ ــرى بــدايــة‬ ‫ال ـج ـل ـس ــة‪ ،‬فـ ـك ــان مـ ـ ــواد أســاس ـيــة‬ ‫األفضل أداء‪ ،‬مع ضمه ‪ 6.72‬نقاط‬ ‫إل ـ ــى ق ـي ـم ـت ــه‪ ،‬ل ـي ـع ـق ـبــه ص ـنــاع ـيــة‬ ‫الصاعد بمقدار ‪ 2.2‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫كان ارتفاع النفط والغاز وخدمات‬ ‫ً‬ ‫استهالكية وبنوك محدودا‪ ،‬حيث‬ ‫لــم يـتـجــاوز ثــاثــة أرب ــاع النقطة‪،‬‬ ‫في حين تراجع سعل استهالكية‬ ‫وعقار بمتوسط مقدار ‪ 1.6‬نقاط‪،‬‬ ‫ودار ه ـبــوط ات ـص ــاالت وخــدمــات‬ ‫مالية حول ‪ 1.1‬نقطة‪.‬‬ ‫وكما أشرنا‪ ،‬جرى تداول كمية‬ ‫مرتفعة من سهم «وطني» وصلت‬ ‫إلــى ‪ 1.8‬مليون سهم‪ ،‬ليظهر في‬ ‫م ـقــدمــة قــائ ـمــة ال ـن ـشــاط أول ربــع‬ ‫سـ ــاعـ ــة‪ ،‬وبـ ـ ــدا إل ـ ــى ج ــان ـب ــه سـهــم‬ ‫بتروغلف‪ ،‬الذي ال تزال التداوالت‬ ‫نشطة عليه‪ ،‬والـتــي وصـلــت هذه‬ ‫المرة إلى ‪ 1.3‬مليون سهم‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫أثــر هــذه ال ـتــداوالت مـحــايــدا على‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬وإيجابيا على الثاني‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬

‫النفط والطاقة‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫«إضراب النفط» كشف قصور خطة الطوارئ في «المؤسسة»‬

‫ً‬ ‫التعامل معه كان فاشال‪ ...‬وعلى القطاع االستعداد ألي تحرك مشابه في المستقبل‬ ‫إضراب النفط األخير كشف أن‬ ‫مؤسسة البترول ال تملك خطة‬ ‫للطوارئ تسيطر بها على‬ ‫زمام األمور‪ ،‬وبات من الضروري‬ ‫خطط ألي‬ ‫االستعداد لوضع ً‬ ‫تحرك أو إضراب الحقا‪.‬‬

‫لماذا لم ترجع‬ ‫المؤسسة في‬ ‫اإلضرابات السابقة‬ ‫إلى هذه القوانين‬ ‫أو التهديدات؟‬

‫"يبدو الوضع وكأن المسؤولين‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـنـ ـفـ ـط ــي ي ــدف ـع ــون‬ ‫الـ ـعـ ـم ــال ون ـق ــاب ــات ـه ــم دفـ ـع ــا نـحــو‬ ‫تـنـفـيــذ اإلض ـ ـ ـ ــراب‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أنـنــا‬ ‫ندرك جميعا أن االضراب ليس إال‬ ‫الخطوة األخيرة التي يلجأ اليها‬ ‫العمال لنيل مطالبهم‪ ،‬بعد فشل‬ ‫األساليب كافة"‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـك ـ ـل ـ ـمـ ــات ك ـ ــان ـ ــت ألحـ ــد‬ ‫الـنـقــابـيـيــن ف ــي ال ــدع ــوة إل ــى أحــد‬ ‫اإلضـ ـ ـ ــرابـ ـ ـ ــات الـ ـس ــابـ ـق ــة ل ـل ـق ـطــاع‬ ‫النفطي‪ ،‬وكأنه يشير الى شيء ما‬ ‫بــرز فــي اإلض ــراب األخـيــر الــذي تم‬ ‫تنفيذه‪ ،‬وهو‪ :‬لماذا لم يتم تطبيق‬ ‫خطة الـطــوارئ لمؤسسة البترول‬ ‫والـ ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة ف ــي ال ــدع ــوة‬ ‫لإلضرابات السابقة؟ فهل القيادات‬ ‫النفطية كانت تنسق مع النقابات‬ ‫"الب ـ ـتـ ــزاز ال ـح ـك ــوم ــة" ل ـكــي يتمتع‬ ‫القطاع النفطي بالمزايا وباألخص‬ ‫القيادات النفطية؟!‬ ‫وم ـ ــا ن ـ ـ ــراه ال ـ ـيـ ــوم فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫النفطي ومــا تــدعــو الـيــه النقابات‬ ‫م ــن إض ـ ــراب خ ـلــق ب ــا ش ــك عــرفــا‬ ‫في مجتمع الكويت‪ ،‬وهو "إضرب‬ ‫حـتــى تـكـســب"‪ ،‬ف ــاإلض ــراب إن كــان‬ ‫لمكتسبات العمال الحقيقية فنحن‬ ‫مع هذا النهج‪ ،‬لكن أن يتم استخدام‬ ‫هذه الكلمة لمكاسب شخصية كما‬ ‫يراها أحد القياديين فهذا مرفوض‪.‬‬ ‫ف ـ ـفـ ــي سـ ـبـ ـتـ ـمـ ـب ــر ‪ 2011‬د عـ ــت‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــابـ ــات ال ـ ـ ــى إض ـ ـ ـ ـ ــراب ش ــام ــل‬ ‫للقطاع النفطي لــزيــادة رواتبهم‪،‬‬ ‫وتمت االستجابة لهم‪ .‬كما هددت‬ ‫الـنـقــابــات أيـضــا فــي فـبــرايــر ‪2014‬‬ ‫ب ـ ــإض ـ ــراب شـ ــامـ ــل‪ ،‬ح ـي ــث طــال ـبــت‬ ‫بالضغط عـلــى مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫إللغاء القرار رقــم ‪ ،2013 /72‬الذي‬

‫يقضي بخفض الحوافز وتعديل‬ ‫ً‬ ‫مكافأة المشاركة بالنجاح‪ .‬إذا فقد‬ ‫حصلت الـنـقــابــات عـلــى مبتغاها‬ ‫من سياسة "لــي ال ــذراع" في زيــادة‬ ‫روات ـب ـهــم‪ ،‬فـهــذا األم ــر أس ــس عرفا‬ ‫ج ــدي ــدا ف ــي ال ـم ـج ـت ـمــع م ــن خ ــال‬ ‫التهديد بــاإلضــراب‪ ،‬دون اللجوء‬ ‫الـ ــى الـ ـط ــرق ال ـق ــان ــون ـي ــة‪ ،‬وهـ ــو ما‬ ‫ي ـف ـت ــح ب ـ ــاب ال ـ ـت ـ ـسـ ــاؤل‪ :‬ل ـ ـمـ ــاذا لــم‬ ‫ت ـل ـجــأ مــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول حينها‬ ‫الى القوانين أو حتى لغة التهديد‬ ‫للعاملين‪ ،‬كما حدث في اإلضراب‬ ‫األخ ـي ــر؟ عـلـمــا ب ــأن ق ــان ــون العمل‬ ‫األهلي وضــع آلية معينة لتفادي‬ ‫اإلضراب من خالل منازعات العمل‬ ‫الجماعية في المادتين ‪،132 123-‬‬ ‫وتبدأ من خالل التفاوض المباشر‪،‬‬ ‫وإذا لــم يكن هـنــاك حــل‪ ،‬يحق ألي‬ ‫من طرفي النزاع اللجوء إلى وزارة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــؤون االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وال ـع ـم ــل‬ ‫ووضع لجنة التوفيق‪ ،‬وإذا لم يتم‬ ‫االتفاق خالل شهر واحد من تاريخ‬ ‫ورود طلب النزاع يحال الموضوع‬ ‫الــى التحكيم‪ ،‬ويصدر حكم خالل‬ ‫فترة ال تتجاوز ‪ 20‬يوما‪.‬‬ ‫واألمر األهم ما تضمنته المادة‬ ‫‪ 132‬الـتــي تشير الــى أنــه فــي حال‬ ‫وجود تفاوض يحظر على طرفي‬ ‫المنازعة وقف العمل كليا أو جزئيا‬ ‫أثناء إجــراء المفاوضات‪ .‬لنفرض‬ ‫أن هذا القانون غائب عن النقابات‪،‬‬ ‫فـ ـه ــل ه ـ ــو غـ ــائـ ــب عـ ـم ــن وضـ ـع ــه؟‬ ‫ولماذا لم يستخدم في اإلضرابات‬ ‫السابقة؟‬

‫أسئلة مشروعة‬ ‫وقد وجه أحد القيادات السابقة‬

‫في النفط العديد من األسئلة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫هل سيقوم مجلس إدارة مؤسسة‬ ‫البترول أو مجلس الوزراء بمراجعة‬ ‫نتيجة إض ــراب عمال النفط الــذي‬ ‫استمر ‪ 3‬أيــام‪ ،‬وتحديد الخسائر‬ ‫ماليا وماديا ومعنويا‪ ،‬واألضرار‬ ‫ال ـتــي لـحـقــت بــاالقـتـصــاد الــوطـنــي‬ ‫وسـمـعــة ال ـكــويــت‪ .‬وكـيـفـيــة تـفــادي‬ ‫اإلضرابات النفطية مستقبال؟!‬ ‫وهـ ــل ن ـج ـحــت خ ـط ــة الـ ـط ــوارئ‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي؟ ومـ ــا م ــدى‬ ‫نجاحها؟ وهــل ستؤمن مستقبال‬ ‫الـ ـنـ ـج ــاح الـ ـك ــام ــل فـ ــي ال ـت ـص ــدي ــر‬ ‫الكامل للنفط ا لـخــام والمشتقات‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة؟ وهـ ـ ـ ـ ـ ــل وض ـ ـعـ ــت‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ت ـ ـص ـ ــورا ل ـل ـخ ـس ــائ ــر‬ ‫المالية وتقديراتها؟ وهل توقعت‬ ‫الـمــؤسـســة الـتــوقــف عــن الـعـمــل لــ‪3‬‬ ‫أي ــام وه ـبــوط مـعــدل إن ـتــاج النفط‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــام ال ـ ـ ــى ‪ 1.1‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون؟ وه ــل‬ ‫سـتـشـكــل لـجـنــة م ـحــايــدة لـمـعــرفــة‬ ‫نتيجة اإلضراب من خارج القطاع‬ ‫النفطي؟! ومن المسؤول؟‬

‫فشل خطة الطوارئ‬ ‫وهذه األسئلة لم تأت من فراغ‪،‬‬ ‫فــال ـم ـتــابــع الس ـت ـع ــداد الـمــؤسـســة‬ ‫لـ ـ ــإضـ ـ ــراب يـ ــاحـ ــظ أن ـ ــه ل ـ ــم ي ـكــن‬ ‫ب ــال ـش ـك ــل الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب‪ ،‬فـ ـق ــد أوهـ ــم‬ ‫بعض القيادات النفطية الحكومة‬ ‫بأن هناك خطة للطوارئ‪ ,‬وفوجئ‬ ‫ال ـج ـم ـيــع بـ ــأن ال ـخ ـط ــة عـ ـب ــارة عــن‬ ‫ظهور قيادية في مؤسسة في لقاء‬ ‫قـبــل اإلضـ ــراب بـيــوم واح ــد لتقول‬ ‫"س ــوف نـجـلــب الـعـمــالــة مــن الهند‬ ‫ومصر" علما بأن المضربين أبلغوا‬ ‫الـمــؤسـســة بـمــوعــد اإلض ـ ــراب قبل‬

‫صورة أرشيفية لإلضراب‬ ‫‪ 7‬أي ــام‪ ،‬ومــع هــذا المؤسسة تقول‬ ‫"س ـ ــوف"‪ ،‬أي ل ــم تـتـحــرك أو تضع‬ ‫االح ـت ـم ــال األسـ ـ ــوأ‪ .‬ك ـمــا اسـتـخــدم‬ ‫أس ـل ــوب ال ـت ـهــديــد لـلـعــامـلـيــن قبل‬ ‫وأثناء اإلض ــراب‪ .‬إضافة الــى ذلك‪،‬‬ ‫وفي يوم اإلضراب طلب وزير النفط‬ ‫في اجتماع الدوحة المساعدة من‬ ‫دول الخليج! كما تم اللجوء ألول‬ ‫مرة للهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫الـتــي صــرحــت بــأنــه لــم تـعــد هناك‬ ‫ذري ـعــة لــاسـتـمــرار فــي اإلضـ ــراب‪،‬‬ ‫محذرين من أنه في حال اإلصــرار‬

‫عـلــى االض ـ ــراب‪ ،‬فسيتم ألول مــرة‬ ‫في تاريخ الكويت‪ ،‬تفعيل المادة‬ ‫‪ 108‬من القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪.2010‬‬ ‫ون ـع ـيــد ال ـت ـس ــاؤل م ــرة أخ ــرى‪:‬‬ ‫ل ـ ـمـ ــاذا لـ ــم ت ــرج ــع ال ـم ــؤس ـس ــة فــي‬ ‫اإلضرابات السابقة لهذه القوانين؟‬ ‫ولماذا لم يهدد الرئيس التنفيذي‬ ‫لمؤسسة البترول نزار العدساني‬ ‫جميع الموظفين بــأن التحريض‬ ‫على اإلضراب أثناء العمل يعرض‬ ‫المحرض للمسؤولية القانونية؟‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ــدا واض ـ ـ ـحـ ـ ــا ل ـل ـج ـم ـي ــع أن‬

‫التعامل مع اإلضــراب كــان فاشال‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ـك ـبــدت ال ـكــويــت ك ـث ـيــرا من‬ ‫الخسائر‪ ،‬ومــن ثم فالمطلوب من‬ ‫الـقـطــاع الـنـفـطــي االس ـت ـعــداد فــورا‬ ‫لـ ــوضـ ــع الـ ـخـ ـط ــط ألي ت ـ ـحـ ــرك أو‬ ‫إضراب قد يلوح به الحقا‪ ،‬ألن آلية‬ ‫التعامل مع اإلضــرابــات بالتراجع‬ ‫أو ال ـخ ـضــوع ال ــى الـتـهــديــد تشير‬ ‫الــى أنــه ال توجد خطط للطوارئ‪،‬‬ ‫وأن عـ ـل ــى الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن اتـ ـخ ــاذ‬ ‫اإلجراءات من خالل تطبيق القانون‬ ‫وقـطــع الـطــريــق عـلــى كــل مــن يريد‬

‫النفط يرتفع مع تعطل إنتاج نيجيريا «الناقالت»‪ :‬بيع «عربية» بـ ‪ 8.5‬ماليين دوالر‬

‫وتوقع انتهاء تخمة المعروض‬ ‫قفزت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬لتسجل أعلى مستوى لها منذ أكتوبر‬ ‫‪ 2015‬م ــع ت ــزاي ــد ح ـ ــاالت تـعـطــل اإلنـ ـت ــاج في‬ ‫نيجيريا‪ ،‬وبعدما قال "غولدمان ساكس" إن‬ ‫تخمة المعروض التي استمرت نحو عامين‬ ‫انتهت‪ ،‬وإن السوق قد تحول إلى تسجيل عجز‪.‬‬ ‫وب ـلــغ س ـعــر خ ــام ال ـق ـيــاس ال ـعــال ـمــي مــزيــج‬ ‫برنت في العقود اآلجلة ‪ 48.71‬دوالرا للبرميل‬ ‫بارتفاع ‪ 88‬سنتا أو ‪ 1.8‬في المئة بعد صعوده‬ ‫اثنين في المئة في وقت سابق‪.‬‬ ‫وارتـفــع سعر خــام غــرب تكساس الوسيط‬ ‫األميركي ‪ 85‬سنتا أو ‪ 1.8‬في المئة إلى ‪47.06‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وأدت حـ ـ ــاالت ت ـع ـطــل اإلن ـ ـتـ ــاج ف ــي أن ـح ــاء‬ ‫ال ـعــالــم وال ـت ــي أوق ـف ــت إمـ ـ ــدادات ق ــدره ــا ‪3.75‬‬ ‫ماليين برميل يوميا إلى التخلص من تخمة‬ ‫المعروض التي أدت لهبوط األسعار نحو ‪70‬‬ ‫في المئة بين ‪ 2014‬وأوائل ‪.2016‬‬ ‫وأدى تعطل اإلن ـتــاج إلــى تغير ج ــذري في‬

‫توقعات "غولدمان ساكس" الذي طالما حذر‬ ‫م ــن ب ـل ــوغ ط ــاق ــة ال ـت ـخــزيــن ال ـعــال ـم ـيــة حــدهــا‬ ‫األقصى ومن انهيار جديد لألسعار لتنزل عن‬ ‫‪ 20‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وقال "غولدمان ساكس"‪" :‬تحولت السوق من‬ ‫قرب تشبع طاقة التخزين إلى تسجيل عجز في‬ ‫وقت مبكر كثيرا عما كنا نتوقع‪ ،‬على األرجح‬ ‫تحول السوق لتسجيل عجز في مايو‪ ...‬بفضل‬ ‫الطلب القوي المستدام واالنخفاض الحاد في‬ ‫اإلنتاج"‪.‬‬ ‫إال ان "غ ــول ــدم ــان" ح ــذر م ــن أن ال ـس ــوق قد‬ ‫يشهد فائضا من جديد في النصف األول من‬ ‫العام‪ ،‬مضيفا أن اقتراب األسعار من ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل في النصف الثاني من ‪ 2016‬سيقود‬ ‫إلى زيادة أنشطة التنقيب واإلنتاج‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أك ــد الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ف ــي شــركــة نــاقــات‬ ‫النفط الكويتية الشيخ طالل الخالد‪ ،‬أن الشركة‬ ‫تمكنت من بيع الناقلة القديمة (عربية) بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 8.5‬ماليين دوالر‪ ،‬مشيرا إلى أن سعر بيعها فاق‬ ‫التوقعات بنحو مليوني دوالر‪.‬‬ ‫وق ــال الـخــالــد ل ــ"كــونــا"‪ ،‬إن "الـنــاقـلــة (عــربـيــة)‬ ‫المصنعة مــن قـبــل شــركــة ســامـســونــغ بكوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬والـتــي تبلغ حمولتها حــوالــي ‪121‬‬ ‫ألــف طــن مـتــري تــم طرحها بـمــزايــدة فــي أواخــر‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬وجاءت قيمة بيعها البالغة ‪8.5‬‬

‫ماليين دوالر بزيادة عن أفضل توقعات وتقاييم‬ ‫السماسرة العالميين الذين قيموا مثيالتها في‬ ‫السوق بنحو ‪ 6.3‬ماليين دوالر"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ه ــذا ال ـس ـعــر ال ـم ـم ـتــاز الـ ــذي تم‬ ‫بيع الناقلة به كان بسبب حالة الناقلة الفنية‪،‬‬ ‫ومستوى الصيانة ونظام اإلدارة المتميز الذي‬ ‫تتبعه شركة ناقالت النفط في تشغيل الناقالت‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه كان لهذه الصفقة صدى كبير‬ ‫بسوق النقل البحري‪ ،‬تمكنت من خالله شركة‬

‫الناقالت من فرض اسمها بقوة كإحدى الشركات‬ ‫الرائدة في مجال النقل البحري‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ال ـنــاق ـلــة (ع ــرب ـي ــة) تـبـلــغ م ــن الـعـمــر‬ ‫‪ 27‬عــامــا‪ ،‬وك ــان مــن المفترض بيعها فــي آخر‬ ‫السنة المالية ‪ 2013/2012‬لكن إدارة الشركة‪،‬‬ ‫بــاالتـفــاق مــع مؤسسة الـبـتــرول الكويتية‪ ،‬رأت‬ ‫ضرورة التريث وتشغيل الناقلة فترة إضافية‬ ‫لالستفادة مــن ارتـفــاع قيمتها التأجيرية‪ ،‬مع‬ ‫تلبية االحتياجات االستراتيجية لدولة الكويت‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫«أرامكو» تتفق على توريد الغاز المسال للصين‬ ‫اتفقت شركة أرامكو السعودية مع إحــدى الشركات‬ ‫الصينية على أول عقد سـنــوي لـتــوريــد غ ــاز البترول‬ ‫المسال‪ ،‬بما يعزز مبيعاتها ألكبر مستهلك لغاز البترول‬ ‫في العالم‪ ،‬في الوقت الذي يقفز فيه إنتاج هذا النوع من‬ ‫الوقود بالسوق المحلي‪ .‬واالتفاق‪ ،‬الذي تم التوصل إليه‬ ‫مع "وانهوا كيميكال جروب" لتزويدها بإمدادات بقيمة‬ ‫تبلغ نحو ‪ 200‬مليون دوالر اعتبارا من مايو الجاري‪،‬‬ ‫يسلط الضوء على هــدف "أرامـكــو" المتمثل في تأمين‬ ‫حصة سوقية في آسيا‪ ،‬حيث يجتذب النقص في غاز‬

‫الـبـتــرول المسال شحنات مــن دول مـصــدرة أخ ــرى في‬ ‫منطقة الشرق األوسط والواليات المتحدة‪ .‬وقالت الشركة‬ ‫الصينية إنها تسلمت أول شحنة من غاز البترول المسال‬ ‫السعودي بموجب االتفاق بحمولة ‪ 40‬ألف طن في ميناء‬ ‫يانتاي بإقليم شاندونغ شرق الصين‪ .‬وذكر مسؤول في‬ ‫القطاع على دراية باالتفاق أن "الشحنات السابقة التي‬ ‫حصلت عليها الصين من (أرامكو) كان أغلبها من شركات‬ ‫كبرى أو شركات توريد‪ .‬اآلن هي تريد أن تبيع للمستهلك‬ ‫النهائي بشكل مباشر"‪.‬‬

‫أن ي ـشــل ال ـب ـلــد م ــن خ ــال الـتــأثـيــر‬ ‫على اقتصاده‪ .‬لكي ال تكون هناك‬ ‫سياسة للي ذراع البلد مــن خالل‬ ‫هــذا اإلض ــراب‪ ،‬بــل يجب أن يسود‬ ‫الـحــوار‪ ،‬وعلى الحكومة أن تعمل‬ ‫بشكل صحيح وتعطي كل ذي حق‬ ‫حقه‪ ،‬واألهم أن تحاسب من أخفق‬ ‫وكبد الكويت خسائر بإيهامها بأن‬ ‫هناك خطة للطوارئ‪.‬‬

‫لمن صدرت إيران‬ ‫النفط في أبريل؟‬ ‫واصـ ـل ــت الـ ـ ـص ـ ــادرات الـنـفـطـيــة‬ ‫اإليرانية ارتفاعها لتناهز مليوني‬ ‫برميل يوميا خالل أبريل‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع ارتفاع وتيرة اإلنتاج لتتجاوز‬ ‫‪ 3.5‬ماليين برميل يوميا‪.‬‬ ‫وي ـش ـيــر ب ـيــانــات "ب ــات ــس" إلــى‬ ‫تصدر الصين لقائمة أكبر وجهات‬ ‫الصادرات النفطية اإليرانية الشهر‬ ‫ال ـمــاضــي بـنـسـبــة فــاقــت الـثـلــث ثم‬ ‫ال ـيــابــان ب ـفــارق كـبـيــر عـنــد ‪ 15‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة ت ـقــري ـبــا م ــن إج ـم ــال ــي تـلــك‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫ويبدو منطقيا تصدر "الجيران‬ ‫اآلسيويين" مــن الصين واليابان‬ ‫ثم الهند وكوريا الجنوبية المراكز‬ ‫األربعة األولى‪ ،‬حيث تركز طهران‬ ‫فــي مبيعاتها عـلــى آسـيــا قـبــل أن‬ ‫ت ـظ ـهــر أول دول ـ ــة أوروب ـ ـيـ ــة وهــي‬ ‫ف ــرن ـس ــا ت ـل ـي ـهــا إس ـب ــان ـي ــا بـنـسـبــة‬ ‫‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئــة تـقــريـبــا ل ـكــل منهما‪.‬‬ ‫واستحوذت الدول األربع اآلسيوية‬ ‫على أكثر من ثالثة أرباع الصادرات‬ ‫النفطية اإليرانية في أبريل‪.‬‬

‫هل نجحت شركات النفط في تجاوز األزمة الحالية؟‬ ‫ال يزال من السابق ألوانه‬ ‫إعالن قطاع النفط انتصاره‬ ‫على األزمة‪ ،‬مع احتماالت تجدد‬ ‫االتجاه الهابط لألسعار في‬ ‫المدى القصير‪.‬‬

‫ع ـ ــان ـ ــى ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــرون فــي‬ ‫ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‬ ‫صعوبات واضحة خالل العقد‬ ‫الحالي‪ ،‬مع حقيقة هبوط أسعار‬ ‫الـخــام‪ ،‬وهـبــوط الـعــوائــد بشكل‬ ‫كبير مقارنة بالقطاعات األخرى‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر نـ ـش ــرت ــه‬ ‫"اإلي ـ ـكـ ــونـ ــوم ـ ـي ـ ـسـ ــت" أن ـ ـ ــه ق ـبــل‬ ‫ه ـب ــوط أسـ ـع ــار الـ ـخ ــام ف ــي عــام‬ ‫‪ ،2014‬كانت الشركات النفطية‬ ‫تلقي ب ــاألم ــوال فــي مـشــروعــات‬ ‫م ـك ـل ـف ــة ل ـل ـت ـن ـق ـيــب ف ـ ــي ال ـق ـطــب‬ ‫الشمالي‪ ،‬وبناء محطات الغاز‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــاقـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــا قـ ـل ــص ع ــوائ ــد‬ ‫الشركات النفطية الكبرى مقارنة‬ ‫ب ــال ـم ــؤس ـس ــات فـ ــي ال ـق ـط ــاع ــات‬ ‫األخرى منذ عام ‪.2009‬‬

‫واقع وتحسن‬ ‫شـهــد ق ـطــاع الـنـفــط ف ــي الـعــام‬ ‫ونـصــف الـعــام الماضي ارتفاعا‬ ‫في وتيرة األزمــة‪ ،‬التي وصفتها‬ ‫مجموعة "بوسطن" لالستشارات‬ ‫بأنها "أسوأ أزمة في زمن السلم"‪.‬‬ ‫وظ ـ ـهـ ــرت األزم ـ ـ ـ ــة فـ ــي ن ـتــائــج‬ ‫أعمال الربع األول للعام الحالي‬ ‫ل ـ ـشـ ــركـ ــات "إكـ ـ ـ ـس ـ ـ ــون مـ ــوب ـ ـيـ ــل"‪،‬‬ ‫و"شيفرون"‪ ،‬و"رويال داتش شل"‪،‬‬ ‫و"بي بي"‪ ،‬و"توتال" التي تأثرت‬ ‫بهبوط األسعار أدنى ‪ 30‬دوالرا‬

‫ل ـل ـبــرم ـيــل ف ــي مـنـتـصــف ف ـبــرايــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وتعافت أسعار النفط منذ ذلك‬ ‫ال ــوق ــت إل ــى م ـس ـتــوى ‪ 45‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـبــرم ـيــل ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫قيام الشركات بخفض التكاليف‬ ‫بشكل صارم‪ ،‬ما رفع من اإليرادات‬ ‫بأكثر من التوقعات‪ .‬كما ظهرت‬ ‫بعض الجوانب اإليجابية خالل‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬مع تفوق أسعار‬ ‫أسهم شركات النفط الكبيرة على‬ ‫مؤشر "ستنادرد آند بورز ‪"500‬‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 9‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـنــذ بــدايــة‬ ‫العام الحالي‪.‬‬

‫التعافي من األزمة‬ ‫ال يزال من السابق ألوانه إعالن‬ ‫قطاع النفط انتصاره على األزمة‪،‬‬ ‫م ــع احـ ـتـ ـم ــاالت تـ ـج ــدد االتـ ـج ــاه‬ ‫الـ ـه ــاب ــط ل ــأسـ ـع ــار فـ ــي الـ ـم ــدى‬ ‫ال ـق ـص ـيــر‪ ،‬وضـ ـ ــرورة االس ـت ـعــداد‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـق ـبــل ال ـ ـ ــذي ي ـح ـم ــل ع ــدم‬ ‫اليقين بشأن الطلب على الخام‬ ‫بسبب تغيرات المناخ والتلوث‬ ‫ومصادر الطاقة البديلة‪.‬‬ ‫حيث تـقــول شــركــة "سانفورد‬ ‫بيرنشتاين" لألبحاث إن "ذروة‬ ‫الطلب" ال تعتبر وشيكة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إ لـ ـ ــى أن دورة ا لـ ـنـ ـم ــو مـ ــن قـبــل‬ ‫شــركــات النفط قــد تستمر لمدة‬

‫‪ 15‬عاما أخ ــرى‪ ،‬إال أن الشركات‬ ‫بحاجة للتركيز على العوائد أكثر‬ ‫من االحتياطيات‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــل ع ـ ـ ــوائ ـ ـ ــد ش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫النفط انخفاضا ملحوظا‪ ،‬كما‬ ‫أن م ـس ـت ــوي ــات الـ ــديـ ــون ال ت ــزال‬ ‫مرتفعة بشكل كبير‪ ،‬حيث أعلنت‬ ‫"ش ـ ـ ــل" األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي أول‬ ‫ن ـتــائــج أع ـم ــال م ـنــذ االس ـت ـحــواذ‬

‫على "بي جي جروب"‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫العائد على متوسط رأس المال‬ ‫المستخدم ‪ 3.8‬في المئة‪ ،‬ما يقل‬ ‫عن تكلفة رأس المال‪ ،‬مع وصول‬ ‫صافي الدين إلى ‪ 69‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫كما أعلنت "إكسون موبيل" في‬ ‫وق ــت ســابــق مــن الـشـهــر الـجــاري‬ ‫تحقيق أقل أرباح فصلية مسجلة‬ ‫منذ عام ‪ ،1999‬بعد فترة قصيرة‬

‫م ــن خـفــض مــؤسـســة "س ـتــانــدرد‬ ‫آند بــورز" لتصنيفها االئتماني‬ ‫الـمـمـتــاز الـمـمـنــوح للشركة منذ‬ ‫عقود‪.‬‬

‫عوامل إيجابية‬ ‫ع ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخـ ـ ـ ــر‪ ،‬يـنـظــر‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـف ــائـ ـل ــون ألب ـ ـعـ ــد م ـ ــن ه ــذه‬

‫ال ـع ــوام ــل ل ـعــدة أسـ ـب ــاب‪ ،‬أوال ان‬ ‫عملية ضبط التكاليف أصبحت‬ ‫أساسية على مستوى الصناعة‪،‬‬ ‫حيث أعلنت "شل" خططا لخفض‬ ‫الـتـكــالـيــف التشغيلية واإلن ـفــاق‬ ‫الرأسمالي بنحو ‪ 30‬مليار دوالر‬ ‫بنهاية العام الحالي مقابل ‪.2014‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـت ـم ـثــل ال ـس ـب ــب ال ـثــانــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـفـ ــاؤل ف ـ ـ ــي ت ـ ـ ـحـ ـ ــول الـ ـنـ ـظ ــر‬ ‫للمشروعات االستثمارية لمزيد‬ ‫مــن الواقعية مقارنة بالسنوات‬ ‫السابقة‪ ،‬التي كــان ُيعتقد فيها‬ ‫أن األس ـ ـ ـعـ ـ ــار س ـت ـس ـت ـم ــر أع ـل ــى‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 100‬دوالر لـلـبــر مـيــل‪،‬‬ ‫وثالثا أن الشركات الكبرى غير‬ ‫معرضة للشروع في اإلسراف في‬ ‫اندماجات كبيرة مثلما حدث في‬ ‫تسعينيات القرن الماضي‪.‬‬ ‫ورغم تنفيذ صفقة استحواذ‬ ‫"شـ ــل" ع ـلــى "ب ــي ج ــي" وتـجــاهــل‬ ‫م ـع ــارض ــة ب ـعــض الـمـســاهـمـيــن‪،‬‬ ‫ف ــإن سـلـطــات حـمــايــة الـمـنــافـســة‬ ‫ومنع االحتكار رفعت من مستوى‬ ‫الرقابة‪ ،‬حيث ألغت "هاليبرتون"‬ ‫خططا لــاسـتـحــواذ عـلــى "بيكر‬ ‫ه ـيــوز" مـقــابــل ‪ 28‬مـلـيــار دوالر‪،‬‬ ‫بسبب مخاوف خاصة باالحتكار‪.‬‬

‫مخاوف ومطالب‬ ‫وت ـ ــوق ـ ــع الـ ـتـ ـق ــري ــر ان ت ـظ ـهــر‬

‫بـعــض الـشـكــوك بـشــأن اسـتـمــرار‬ ‫االنـ ـضـ ـب ــاط ف ــي إنـ ـف ــاق ش ــرك ــات‬ ‫النفط فــي حــال ارت ـفــاع األسـعــار‬ ‫بوتيرة أكبر‪ ،‬في حين يرى بول‬ ‫سبيدنج الرئيس السابق ألبحاث‬ ‫النفط في "إتش إس بي سي" أن‬ ‫هذا التذبذب في االنضباط يمثل‬ ‫حقيقة دورة األ ع ـمــال التجارية‬ ‫وسيستمر دائما‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬أش ـ ــار ت ـقــريــران‬ ‫ل ـم ــؤس ـس ـت ــي "كـ ـ ــاربـ ـ ــون تـ ــراكـ ــر"‬ ‫و"تـ ـ ـ ـش ـ ـ ــات ـ ـ ــام ه ـ ـ ـ ـ ـ ــاوس" إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ي ـجــب أن يـسـعــوا‬ ‫للحفاظ عـلــى قـيــود اإلن ـفــاق في‬ ‫ش ــرك ــات ال ـن ـف ــط ح ـت ــى ف ــي ح ــال‬ ‫تحسن األسعار‪ ،‬مع ضرورة الحد‬ ‫مــن الـتــركـيــز عـلــى االحتياطيات‬ ‫وت ـ ـ ـف ـ ـ ـض ـ ـ ـيـ ـ ــل مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوائ ـ ـ ــد‬ ‫للمساهمين‪.‬‬ ‫وت ـش ـي ــر ش ــرك ــات ال ـن ـف ــط إل ــى‬ ‫أنها تتكيف مع التغير المتوقع‬ ‫ف ــي ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـن ـفــط وال ـغ ــاز‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي‪ ،‬م ـ ــع اتـ ـ ـج ـ ــاه ب ـعــض‬ ‫الـشــركــات مثل "تــوتــال" لتطوير‬ ‫م ـص ــادر لـلـطــاقــة ال ـم ـت ـجــددة مع‬ ‫ال ـن ـفــط والـ ـغ ــاز‪ ،‬وس ــط تــوقـعــات‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـمـ ــرار ال ـ ـحـ ــاجـ ــة لـ ـل ــوق ــود‬ ‫األحـ ـف ــوري السـيـمــا ف ــي الـبـلــدان‬ ‫النامية رغم معارك تغير المناخ‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫الزهير‪ %12 :‬فقط تمويالت صندوق المشروعات لقطاع األغذية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫● تمويل ‪ 59‬مشروعا بـ ‪ 13‬مليون دينار ● البدر‪ :‬االمتيازات الحكومية ال تشجع على تأسيس المشاريع‬ ‫عبدالله خليل‬

‫نفى الزهير أن يكون قطاع‬ ‫األغذية والمشروبات استحوذ‬ ‫على ‪ ٪83‬من حجم تمويالت‬ ‫صندوق تنمية المشروعات ً‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن نسبة التمويل لهذا القطاع‬ ‫بلغت ‪ ٪12‬فقط‪.‬‬

‫الحديث عن‬ ‫المشروعات‬ ‫الصغيرة بدأ‬ ‫يزداد في الكويت‬

‫مال الله‬

‫كـ ـش ــف رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫الصندوق الوطني لرعاية وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫د‪ .‬م ـح ـمــد ال ــزهـ ـي ــر‪ ،‬أن هـ ـن ــاك ‪28‬‬ ‫مشروعا على أجندة اجتماع مجلس‬ ‫اإلدارة ليتم النقاش حول الموافقة‬ ‫ع ـل ـي ـهــا أو رف ـض ـه ــا‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن‬ ‫الصندوق اعتمد تمويل ‪ 59‬مشروعا‬ ‫بحجم تمويل يصل الى ‪ 13‬مليون‬ ‫دينار خالل السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪.2015‬‬ ‫ح ـ ــدي ـ ــث ال ـ ــزهـ ـ ـي ـ ــر ج ـ ـ ـ ــاء خـ ــال‬ ‫تصريحه للصحافيين على هامش‬ ‫مؤتمر حــوار االقتصاد‪" :‬مستقبل‬ ‫المشاريع الصغيرة فــي العشرين‬ ‫عاما القادمة‪ ...‬التحديات والطموح‬ ‫في زمن األزمــة المالية والنفطية"‪،‬‬ ‫قــائــا إن ــه ك ــان هـنــاك ‪ 30‬مشروعا‬ ‫خــال شـهــري أبــريــل ومــايــو ضمن‬ ‫طلبات مبادرين تصل الى ‪ 5‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ون ـفــى أن ي ـكــون ق ـطــاع األغــذيــة‬ ‫والمشروبات استحوذ على ‪ 83‬في‬ ‫المئة من حجم تمويالت الصندوق‪،‬‬ ‫مؤكدا أن نسبة التمويل لهذا القطاع‬ ‫بلغت ‪ 12‬في المئة فقط‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ــزهـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬ف ـ ـ ــي ك ـل ـم ـت ــه‬ ‫االفتتاحية نيابة عن وزير التجارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة د‪ .‬ي ــوس ــف ال ـع ـلــي‪ ،‬أن‬ ‫انعقاد المؤتمر يأتي في زمن نشط‬ ‫فـيــه م ـجــال الـعـمــل ف ــي الـمـشــرعــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة فــي العالم‬ ‫ب ـش ـكــل عـ ـ ــام‪ ،‬وف ـ ــي دولـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫بشكل خاص وبشكل الفت للنظر‪،‬‬ ‫وذلك بالتزامن مع أزمة نفطية غير‬ ‫مسبوقة تمثلت فــي تــدنــي أسعار‬ ‫الـنـفــط لـمـسـتــويــات م ــا دون ال ـ ـ ‪20‬‬ ‫دوالرا لبرميل النفط الكويتي‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى اإلعالن رسميا عن حدوث‬ ‫عجز فــي الميزانية العامة للدولة‬ ‫والعمل على إصدار وثيقة إصالح‬ ‫مــالــي واقـتـصــادي شــامــل تضمنت‬ ‫إعادة رسم دور الدولة في االقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫على الحكومة أن‬ ‫تكون الحاضنة‬ ‫األساسية‬ ‫للمشروعات‬ ‫الصغيرة‬ ‫وتهيئة الجو‬ ‫اإلصالح الشامل‬ ‫لذلك‬ ‫السلمي‬

‫وت ــاب ــع ق ــائ ــا إنـ ــه م ـمــا ال شك‬

‫ف ـي ــه أن الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫والـمـتــوسـطــة تـعــد ج ــزءا ال يتجزأ‬ ‫مــن ه ــذا اإلص ــاح الـشــامــل‪ ،‬معربا‬ ‫ع ــن أم ـلــه أن يـحـقــق ه ــذا الـمــؤتـمــر‬ ‫األه ــداف المرجوة منه‪ ،‬وأن يكون‬ ‫إحـ ــدى الــركــائــز ال ـتــي يـسـتـفــاد من‬ ‫تجاربها لتضيف لبنة جديدة الى‬ ‫ه ــذا ال ـق ـطــاع الـمـهــم فــي االقـتـصــاد‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬وخ ــاص ــة أن الـمـشــاريــع‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة أصبحت‬ ‫تحظى باهتمام أكبر يوما بعد يوم‪،‬‬ ‫لما تمثله من أهمية في االقتصادات‬ ‫النامية والمتنامية‪.‬‬ ‫وذكــر الزهير‪ ،‬أن وزارة التجارة‬ ‫والـ ـصـ ـن ــاع ــة ال ت ــدخ ــر جـ ـه ــدا فــي‬ ‫مساندة الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وت ـن ـم ـيــة ال ـم ـش ــروع ــات الـصـغـيــرة‬ ‫والمتوسطة لتهيئة بيئة األعمال‬ ‫الجاذبة لهذه المشروعات‪ ،‬للنهوض‬ ‫بها ودعمها بالوسائل المتاحة‪،‬‬ ‫وف ــق مــا يقتضي ال ـقــانــون‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ـ ــوزارة ح ــددت رؤيـتـهــا فــي أن‬ ‫تـكــون منظومة حكومية متميزة‬ ‫أكثر تطورا للمساهمة في تحقيق‬ ‫رؤي ــة سـمــو األم ـيــر الـشـيــخ صباح‬ ‫األحمد بتحويل الكويت مركزا ماليا‬ ‫وتجاريا إقليميا جاذبا لالستثمار‪،‬‬ ‫يـقــوم فيه القطاع الـخــاص بقيادة‬ ‫النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫«التجارة» تسعى‬ ‫ولفت الى أن الــوزارة تسعى في‬ ‫هذا المجال الى التعاون الوثيق مع‬ ‫الـصـنــدوق الــوطـنــي والـمــؤسـســات‬ ‫ذات العالقة من أجل توفير الخدمات‬ ‫وتسهيل إجراءات العمل التجاري‪،‬‬ ‫وتـهـيـئــة بـيـئــة األعـ ـم ــال الـتـجــاريــة‬ ‫في الكويت‪ ،‬بما يساهم في تنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫وتنويع هيكل االقتصاد وتوسيع‬ ‫دور هذا القطاع‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــال ـص ـن ــدوق‬ ‫الوطني‪ ،‬أشار الى أنه وبما ال يخفى‬ ‫على الجميع‪ ،‬فقد واجه العديد من‬ ‫الصعوبات في مرحلة تأسيسه أدت‬ ‫الى التأخر في بدء عمليات التمويل‬ ‫حتى الفترة القليلة الماضية‪ ،‬لكن‬

‫جانب من المؤتمر‬ ‫م ــا أكـ ــد ع ـل ـيــه أن ج ـم ـيــع م ــن عمل‬ ‫بالصندوق منذ مرحلة تأسيسه‬ ‫عمل على تذليل تلك الصعوبات‬ ‫إلى أن بدأوا في استقبال المبادرين‬ ‫وأص ـ ـ ـحـ ـ ــاب ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات خ ــال‬ ‫الفترة الماضية لتطوير مهاراتهم‬ ‫واستكمال ملفاتهم‪ ،‬وإجراء تأسيس‬ ‫مشاريعهم‪ ،‬وأخيرا اعتماد التمويل‬ ‫رسميا‪.‬‬ ‫وأضاف أن نجاح ريادة األعمال‬ ‫بمفهومها ا لـحــد يــث يتطلب بيئة‬ ‫اقتصادية ذات سياسات مشجعة‬ ‫وت ـشــري ـعــات واج ـ ـ ـ ــراءات مـبـسـطــة‪،‬‬ ‫مبينا أن الواقع العملي بالكويت‪،‬‬ ‫وع ـلــى م ــدى ع ـق ــود‪ ،‬أظ ـهــر الـعــديــد‬ ‫مــن الـمـعــوقــات المتعلقة بالبيئة‬ ‫التشغيلية للمشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬مما يتطلب عمال جادا‬ ‫وص ــادق ــا لـتــذلـيــل ه ــذه الـمـعــوقــات‬ ‫واالعتراف بجميع األخطاء السابقة‬ ‫لمعالجتها‪.‬‬

‫عمل الصندوق‬ ‫وبـ َّـيــن أن خـطــة عـمــل الـصـنــدوق‬ ‫مختلفة وطموحة‪ ،‬وتشمل السنوات‬ ‫ال ـخ ـمــس الـمـقـبـلــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫عملية تطوير ريادة األعمال ليست‬ ‫سهلة على اإلط ــاق‪ ،‬موضحا في‬

‫ّ‬ ‫العثمان‪« :‬الصناعي» مول أكثر من ‪1100‬‬ ‫مشروع بتكلفة ‪ 132‬مليون دينار‬ ‫تحدث مساعد مدير المحفظة الصناعية للمشروعات الصغيرة‬ ‫سعد العثمان فــي الجلسة ا لـحــوار يــة الثالثة حــول تجربة البنك‬ ‫الصناعي في تمويل المشاريع الصغيرة العديدة‪ ،‬والتي تشمل‬ ‫قطاعات مختلفة‪ ،‬حيث أشــار إلــى أن البنك استطاع تمويل أكثر‬ ‫من ‪ 1100‬مشروع خالل الفترة الماضية‪ ،‬بتكلفة ‪ 132‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأوضح العثمان أن نوعية المشاريع التي يمولها البنك مقسمة‬ ‫إلى عدة قطاعات‪ ،‬منها ‪ 27‬في المئة موجهة لقطاع الصحة والعمل‬ ‫االجتماعي‪ 22 ،‬في المئة لقطاع الصناعات التحويلية‪ 17 ،‬في المئة‬

‫لقطاع المطاعم والفنادق‪ 11 ،‬في المئة لخدمات المجتمع‪ ،‬فيما‬ ‫كانت النسبة المتبقية موزعة على خدمات التعليم والنقل والتغذية‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬وغيرها من الخدمات األخرى‪.‬‬ ‫وقــال إن "الــدور الــذي يقوم به البنك لدعم المشاريع الصغيرة‪،‬‬ ‫والتي تشمل دراسة الجدوى‪ ،‬بعد أخذ الموافقة عليها‪ ،‬شراء األصول‬ ‫وتزويد المواد األولية للمشروع"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن استراتيجية البنك الصناعي خــال الـثــاث السنوات‬ ‫القادمة تشمل تمويل ‪ 1000‬مشروع بـ‪ 90‬مليون دينار‪.‬‬

‫الوقت نفسه‪ ،‬أن المعيار األساسي‬ ‫ليس بعدد المشروعات التي يتم‬ ‫تمويلها‪ ،‬لكن بكيفية تطوير عقلية‬ ‫ريادة األعمال‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬هـ ـن ــا تـ ـكـ ـم ــن م ـه ـمــة‬ ‫ال ـص ـنــدوق فــي بـنــاء مــؤسـســة ذات‬ ‫مستوى أداء عالمي تعزز من قدرة‬ ‫ري ــادي ــي األعـ ـم ــال لـتــوفـيــر ال ــرخــاء‬ ‫االقتصادي الوطني‪.‬‬ ‫ولتحقيق تلك الرسالة والرؤية‪،‬‬ ‫أوضـ ــح أن ال ـص ـنــدوق يـسـعــى إلــى‬ ‫تحقيق ثالثة أهــداف رئيسة‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ال ـم ـســاه ـمــة ف ــي خ ـلــق فـ ــرص عمل‬ ‫منتجة للشباب الكويتي بالقطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬زيادة مشاركة المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في االقتصاد‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬وال ـم ـس ــاه ـم ــة ف ــي خـلــق‬ ‫بيئة مالئمة ألعـمــال المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫الجلسة األولى‬ ‫تناولت الجلسة األولى المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬واقعها اليوم‬ ‫ومستقبلها المتوقع‪ ،‬وشارك فيها‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ال ـص ـنــدوق‬ ‫الوطني لرعاية وتنمية المشروعات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة د‪ .‬محمد‬ ‫ال ــزه ـ ـيـ ــر‪ ،‬وال ـخ ـب ـي ــر االقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫علي البدر‪ ،‬ومدير المعهد العربي‬ ‫للتخطيط د‪ .‬بدر مال الله‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ــزه ـي ــر خ ـ ــال ال ـج ـل ـســة‪،‬‬ ‫ضـ ـ ــرورة ت ــواف ــر م ـع ـلــومــات كــافـيــة‬ ‫حول السوق‪ ،‬لتكون هناك بيانات‬ ‫واضحة أمام المبادرين‪ ،‬ليتم على‬ ‫أساسها اختيار مشاريعهم‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الصندوق وضــع خطة طموحة‬ ‫بين قطاعات معينة لتحديد تلك‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن ذلـ ــك م ــا يفعله‬ ‫ال ـص ـنــدوق ف ــي ال ــوق ــت ال ــراه ــن مع‬ ‫اإلدارة ال ـعــامــة لــإح ـصــاء‪ ،‬ليكون‬ ‫وجـهــة لـلـمـبــادريــن‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫ه ــي ال ـع ـمــود ال ـف ـقــري الق ـت ـصــادات‬ ‫ال ـ ــدول‪ ،‬إذ إن ـهــا تـتــأثــر بالتغيرات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬وش ـ ــدد ع ـل ــى ض ـ ــرورة‬

‫ً‬ ‫الفوزان خلفا لبيت الزكاة في مجلس إدارة ‪VIVA‬‬ ‫عـ ـ ـق ـ ــدت ش ـ ــرك ـ ــة االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬ ‫ا ل ـ ـك ـ ــو ي ـ ـت ـ ـي ـ ــة ‪ ،VIVA‬مـ ـشـ ـغ ــل‬ ‫ً‬ ‫االت ـ ـص ـ ــاالت األسـ ـ ـ ــرع ن ـ ـمـ ــوا فــي‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العمومية في فندق الريجنسي‬ ‫أم ــس‪ ،‬وبـلــغ النصاب مــا نسبته‬ ‫‪ 72.47‬في المئة من إجمالي عدد‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال اجـتـمــاع الجمعية‬ ‫الـعـمــومـيــة ق ـبــول اسـتـقــالــة بيت‬ ‫الــزكــاة من عضويته في مجلس‬ ‫إدارة ‪ ،VIVA‬ك ـم ــا ت ــم ا ن ـت ـخــاب‬ ‫ً‬ ‫ص ــاح ال ـف ــوزان ع ـضــوا مستقال‬ ‫مكمال في مجلس اإلدارة‪ ،‬وذلك‬ ‫اسـ ـتـ ـكـ ـم ــاال إلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ت ــوف ـي ــق‬ ‫أوضاع الشركة‪ ،‬وفقا لمتطلبات‬ ‫هيئة أسواق المال‪.‬‬

‫جانب من اجتماع الجمعية العمومية‬

‫ً‬ ‫«القطرية للعطالت» تقدم خصما حتى ‪%25‬‬ ‫توفر باقات‬ ‫تصمم حسب‬ ‫الطلب بالتعاون‬ ‫مع أفضل الشركات‬ ‫السياحية‬

‫تقدم "القطرية للعطالت"‪ ،‬القسم المختص بالعطالت في الخطوط‬ ‫الجوية القطرية‪ ،‬للمقيمين في دول الخليج خصومات تصل حتى‬ ‫‪ 25‬في المئة على باقات ّ‬ ‫معينة للعطالت خالل عرض الصيف‪.‬‬ ‫ويمكن للعمالء الذين يقومون بحجز باقات عطالت مع "القطرية"‬ ‫خالل الفترة ما بين ‪ 15‬و‪ 25‬الجاري‪ ،‬االستفادة من خصم ‪ 25‬في‬ ‫المئة على باقة موسم الصيف التي يختارونها إلى واحدة من بين‬ ‫‪ 15‬وجهة حول العالم‪ ،‬واالختيار من بين أكثر من ‪ 80‬فندقا مشاركا‬ ‫في العرض‪.‬‬ ‫وسيحظى المسافرون الراغبين في السفر لفترة قصيرة إلى دبي‬ ‫أو أبو ظبي أو لعطلة على الشاطئ في المالديف وبوكيت أو زيارة‬ ‫مــدن مثل لندن أو بــاريــس أو بانكوك أو سنغافورة‪ ،‬بخصومات‬ ‫خاصة خالل فترة العرض‪.‬‬ ‫وت ــوف ــر "ال ـق ـطــريــة ل ـل ـع ـطــات" ب ــاق ــات تـصـمــم ح ـســب الـطـلــب‬ ‫بالتعاون مع أفضل الشركات السياحية حول العالم‪ .‬وسيكتشف‬ ‫المقيمون في دول الخليج عند حجز رحالتهم عبر اإلنترنت‬ ‫أو أي من مكاتب "القطرية للعطالت" خصومات على الرحالت‬

‫والـفـنــادق مــن فئة األرب ــع والخمس نجوم التي تتعاون معها‬ ‫القطرية للعطالت‪.‬‬ ‫وتمتد صالحية السفر للباقات حتى ‪ 30‬يونيو ‪ .2016‬وتشمل‬ ‫مجموعة الفنادق المشاركة في عرض الصيف منتجعات وفنادق‬ ‫عالمية فاخرة مثل شيراتون وشنغريال وأنانتارا وغيرها‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬هيو دنليفي‪ ،‬رئيس العمليات التجارية في الخطوط‬ ‫الجوية القطرية‪" :‬الجميع يتطلع لحلول موسم العطالت وما من‬ ‫طريقة أفـضــل لـبــدء عطلة الصيف مــن الـحـصــول على خصومات‬ ‫ً‬ ‫خاصة‪ .‬تقدم القطرية للعطالت عروضا رائعة إلى أفضل الوجهات‬ ‫تناسب الجميع خالل فصل الصيف من عطالت الشاطئ إلى سياحة‬ ‫المدن"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تصمم القطرية للعطالت باقاتها حسب رغبة العمالء‪،‬‬ ‫من تنظيم المواصالت من وإلى المطار إلى حجز برامج الجوالت‬ ‫السياحية وحـتــى استئجار الـسـيــارات‪ .‬تـقــوم القطرية باالهتمام‬ ‫بجميع التفاصيل ليتمكن المسافرون مــن االستمتاع بعطلتهم‬ ‫وهم مرتاحو البال"‪.‬‬

‫التفكير بــاالسـتــدامــة والتنافسية‬ ‫السـ ـتـ ـم ــراري ــة ع ـم ــل ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى أن الـ ـط ــري ــق خ ــال‬ ‫ال ـع ـش ــري ــن ع ــام ــا ال ـم ـق ـب ـلــة صـعــب‬ ‫لـ ـلـ ـغ ــاي ــة‪ ،‬ل ـ ــذا يـ ـج ــب عـ ـل ــى جـمـيــع‬ ‫القطاعات المشاركة فيه‪ ،‬معربا عن‬ ‫أمله أن يمثل أكثر من ‪ 50‬في المئة‬ ‫مــن الـمـشــاريــع الصغيرة بعد تلك‬ ‫الفترة من الناتج المحلي لالقتصاد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫طموح‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬أوضـ ــح عـلــي ال ـب ــدر‪ ،‬أن‬ ‫الشركات الكبيرة في العالم بدأت‬ ‫صـغـيــرة‪ ،‬الفـتــا إلــى أن أي مشروع‬ ‫ب ـح ــاج ــة إلـ ـ ــى أن يـ ـك ــون صــاح ـبــه‬ ‫طموحا‪ ،‬لكي يساعد مشروعه في‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن االمـ ـتـ ـي ــازات الـمـقــدمــة‬ ‫من قبل الدولة للمبادر ال تشجعه‬ ‫على تأسيس المشروع‪ ،‬فالحاجة‬ ‫أم االخ ـتــراع‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه يجب‬ ‫أن تخفف تلك االمـتـيــازات‪ ،‬ليكون‬ ‫لدى المبادر حاجة إلقامة مشروعه‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدث ال ـ ـبـ ــدر عـ ــن م ــزي ــد مــن‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوات لـ ـتـ ـط ــوي ــر أداء ع ـمــل‬ ‫المشروعات الصغيرة‪ ،‬منها التقليل‬ ‫من منح عدد التراخيص لشخص‬ ‫واحد‪ ،‬وتوقف الحكومة عن التعيين‬ ‫ال ـع ـش ــوائ ــي‪ ،‬وال ـع ـم ــل ع ـلــى تقليل‬ ‫رقابتها على المبادرين‪.‬‬

‫تجربة فاشلة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مال الله إن الوعي‬ ‫بالمنطقة العربية حول المشروعات‬ ‫الصغيرة جاء متأخرا‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الـكــويــت كــانــت لـهــا تـجــربــة فاشلة‬ ‫في عمل الشركة الكويتية لتطوير‬ ‫المشاريع الصغيرة‪ ،‬متسائال‪ :‬ما‬ ‫سبب فشل تلك التجربة؟ الفتا إلى‬ ‫أن الشركة حاولت‪ ،‬لكن البيئة كانت‬ ‫غير مناسبة آنذاك‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث ع ــن‬

‫المشروعات الصغيرة بدأ يتعاظم‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــزداد فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫تـ ـف ــاع ــل جـ ـمـ ـعـ ـي ــات الـ ـنـ ـف ــع الـ ـع ــام‬ ‫والجهات األخرى‪ ،‬ما أثمر عن ثقافة‬ ‫المواطنين‪ ،‬التي بدأت تظهر جليا‬ ‫خالل اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫ودعا مال الله إلى تغيير أسلوب‬ ‫وق ـيــم ال ـع ـمــل‪ ،‬م ــن خ ــال ال ـحــد من‬ ‫تطبيق د عــم العمالة للمواطنين‪،‬‬ ‫األمـ ــر الـ ــذي يـ ــؤدي إل ــى افـتـقــارهــم‬ ‫إلى الثقافة المطلوبة للمشروعات‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ضـ ـ ــرورة أن ت ـك ــون هـنــاك‬ ‫دوافــع‪ ،‬ال حوافز‪ ،‬للشباب لالتجاه‬ ‫نحو المشروعات الصغيرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أهمية توفير البيئة المناسبة‬ ‫للمبادر‪ ،‬فيما يتعلق باستخراج‬ ‫الـ ـت ــراخـ ـي ــص وبـ ـقـ ـي ــة اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ال ـتــأس ـي ـس ـيــة ل ـل ـم ـش ــروع ــات‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب االهتمام بالتدريب والتأهيل‬ ‫ل ـل ـم ـب ــادري ــن‪ ،‬وهـ ـ ــذا م ــا ركـ ــز عليه‬ ‫الصندوق الوطني‪ ،‬ما يعد خطوة‬ ‫مهمة من قبل الصندوق‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـمـنــافـســة التي‬ ‫يواجهها المبادر من قبل الشركات‬ ‫األخرى في شتى القطاعات تصعب‬ ‫مــن عمل الـمـبــادر‪ ،‬مشيرا إلــى أننا‬ ‫"ال نستطيع رس ــم سـيــاســات على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ال ـجــزئــي لـلـمـشــروعــات‬ ‫الصغيرة‪ ،‬ما لم تكن هناك خريطة‬ ‫استثمارية واضحة لهذا األمر"‪.‬‬

‫الصناديق االستثمارية‬ ‫وكانت الجلسة الثانية بعنوان‬ ‫"ال ـص ـن ــادي ــق االس ـت ـث ـم ــاري ــة وأي ــن‬ ‫هـ ـ ــي مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة؟"‪ ،‬وال ـ ـت ـ ــي ش ـ ــارك‬ ‫فـيـهــا رئ ـيــس مـجـلــس إدارة شركة‬ ‫االسـتـثـمــارات المالية الــدولـيــة في‬ ‫"إي ـف ــا" صــالــح الـسـلـمــي‪ ،‬الـ ــذي قــال‬ ‫إن ال ـس ـب ــب األسـ ــاسـ ــي ف ــي زي ـ ــادة‬ ‫اإلقـبــال على المشاريع الصغيرة‪،‬‬ ‫هو نجاحها‪ ،‬ومشكلتنا هي ثقافة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ال ـت ــي ال ت ــؤم ــن كـثـيــرا‬ ‫بالمشروعات الصغيرة‪ ،‬وهذا الواقع‬ ‫الـمــريــر ال يمكن أن يحقق الـهــدف‬

‫الذي يرغب المبادرون في تحقيقه‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــوب مــن‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬أن تـ ـك ــون ال ـحــاض ـنــة‬ ‫األســاسـيــة للمشروعات الصغيرة‬ ‫وال ـم ـبــادريــن‪ ،‬وتـهـيـئــة ال ـجــو لذلك‬ ‫األمــر‪ ،‬وأن يؤمن المجتمع بأهمية‬ ‫هذا األمر‪ ،‬الفتا إلى أن طريقة تمويل‬ ‫المشاريع الصغيرة من المفترض‬ ‫أن تدعمها‪ ،‬لكن مــا يـحــدث حاليا‬ ‫ه ــو وج ــود م ـعــوقــات كـثـيــرة تعقد‬ ‫المبادرين‪.‬‬

‫تنمية المشروعات‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ق ـطــاع‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات ال ـبــدي ـلــة ف ــي شــركــة‬ ‫كامكو لالستثمار‪ ،‬محمد العثمان‪،‬‬ ‫إن ــه "ل ــم يـكــن ه ـنــاك دع ــم لسياسة‬ ‫تنمية المشروعات الصغيرة‪ ،‬لذلك‬ ‫لــم تـكــن تعمل بالشكل المطلوب‪،‬‬ ‫ولكن مع الدعم الحكومي لتطوير‬ ‫ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة أصبحت‬ ‫المشاريع التي تأتينا لها مستقبل‬ ‫وتخدم التوجه العام للدولة نحو‬ ‫تحقيق تنمية اقتصادية كبرى"‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد الـعـثـمــان بــالـمـســاعــدات‬ ‫الـحـكــومـيــة لـلـمـبــادريــن وأص ـحــاب‬ ‫الـمـشــروعــات الصغيرة فــي توفير‬ ‫األماكن التأجيرية واألراضي إلقامة‬ ‫المشروعات‪" ،‬األم ــر الــذي شجعنا‬ ‫إلع ـطــاء الـفــرصــة الـكــافـيــة فــي دعــم‬ ‫تلك المشروعات‪ ،‬خاصة في قطاعي‬ ‫التكنولوجيا والتجزئة"‪.‬‬

‫دور الجمعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫يقتصر على‬ ‫المساعدة في‬ ‫وضع الحلول‬ ‫لمكامن الخلل‬

‫الصانع‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫السبيعي‪ :‬استراتيجية جديدة لـ «المواشي»‪ ...‬وعودة لألداء اإليجابي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫بودي‪ :‬بناء سفينة بقيمة ‪ 71‬مليون يورو ومبنى جديد للشركة‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫أكد بدر السبيعي أن مجلس‬ ‫إدارة «المواشي» اعتمد خطة‬ ‫عمل استراتيجية للشركة‬ ‫للسنوات الخمس المقبلة‪،‬‬ ‫التي بدأ تطبيقها في ‪،2015‬‬ ‫وتتلخص في إعادة الهيكلة‬ ‫اإلدارية للشركة‪ ،‬وتجديد‬ ‫دمائها عبر استقطاب‬ ‫كفاءات شابة إليها‪ ،‬وتحديث‬ ‫أسطولها للنقل البحري‬ ‫واإلسراع بتنفيذ مسلخ‬ ‫العاصمة‪.‬‬

‫كـ ـش ــف رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫شركة نقل وتجارة المواشي‪ ،‬بدر‬ ‫السبيعي‪ ،‬أن الشركة استطاعت‬ ‫تحقيق إيرادات تشغيلية في عام‬ ‫‪ 2015‬بلغت ‪ 50.12‬مليون دينار‪،‬‬ ‫فــي حين بلغت تكاليف النشاط‬ ‫‪ 42.43‬مليونا‪ ،‬محققة مجمل ربح‬ ‫بلغ ‪ 7.68‬ماليين دي ـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالعام الماضي الذي بلغ ‪640.51‬‬ ‫الف دينار‪.‬‬ ‫وأضاف السبيعي في الجمعية‬ ‫العامة للشركة التي عقدت أمس‪،‬‬ ‫أن المصروفات العمومية واإلدارية‬ ‫والـتـســويـقـيــة انـخـفـضــت بنسبة‬ ‫‪ 11.7‬في المئة‪ ،‬والتي بلغت ‪3.52‬‬ ‫ماليي ــن دين ـ ـ ــار مقـ ـ ـ ـ ــار ن ـ ــة بـ ‪3.9‬‬ ‫م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار فـ ــي ع ـ ــام ‪،2014‬‬ ‫وبلغ الربح التشغيلي لعام ‪2015‬‬ ‫نحو ‪ 4.2‬ماليين‪ ،‬مقارنة بالعام‬ ‫الماضي الذي بلغت فيه الخسائر‬ ‫التشغيلية ‪ 3.45‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وذكر أن النتائج المالية أظهرت‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق الـ ـش ــرك ــة ل ـخ ـس ــائ ــر مــن‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات بـلـغــت ‪ 769.9‬ألــف‬ ‫دينار بسبب تقلبات األسواق‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬حققت الشركة‬ ‫رب ـ ـ ـحـ ـ ــا م ـ ـ ــن ت ـ ـحـ ــويـ ــل الـ ـعـ ـم ــات‬ ‫األجنبية بلغ ‪ 626.3‬الــف ديـنــار‪،‬‬ ‫وبذلك استطاعت الشركة تحقيق‬ ‫صافي ربــح فــي نهاية عــام ‪2015‬‬ ‫بلغ ‪ 3.92‬ماليين دينار‪ ،‬بربحية‬ ‫قدرها ‪ 18.75‬فلسا للسهم‪ ،‬مقارنة‬ ‫بـ ـع ــام ‪ 2014‬ال ـ ـ ــذي كـ ـ ــان صــافــي‬ ‫الخسائر فيه ‪ 2.82‬مليون دينار‬ ‫بواقع ‪ 13.49‬فلسا للسهم‪.‬‬

‫انخفاض الخسائر‬

‫الشركة‬ ‫استوردت أكثر‬ ‫من ‪ 1.14‬مليون‬ ‫رأس غنم في‬ ‫عام ‪2015‬‬ ‫السبيعي‬

‫وذكر السبيعي أن هذه النتائج‬ ‫أدت إلــى انـخـفــاض فــي الخسائر‬ ‫الـمـتــراكـمــة بنسبة بـلـغــت ‪ 29‬في‬ ‫ال ـم ـئــة لـتـصــل إلـ ــى ‪ 9.93‬مــايـيــن‬ ‫ديـنــار‪ ،‬مقارنة بـعــام ‪ ،2014‬الــذي‬ ‫بـلـغــت فـيــه ‪ 13.31‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع إج ـ ـم ـ ــال ـ ــي حـ ـق ــوق‬ ‫الملكية ليصل إلى ‪ 38.20‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وبلغت قيمة الموجودات‬ ‫ال ـم ـتــداولــة ‪ 37.64‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬

‫مقابل ‪ 3.52‬ماليين دينار في حجم‬ ‫المطلوبات الـمـتــداولــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫بلغت قيمة النقد والنقد المعادل‬ ‫‪ 14.23‬مليونا‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـش ــرك ــة اسـ ـت ــوردت‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ 1.14‬مـلـيــون رأس غنم‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ 2015‬بــان ـخ ـفــاض ق ــدره‬ ‫‪ 7.89‬في المئة عن عام ‪ 2014‬الذي‬ ‫استوردت فيه ‪ 1.23‬مليون رأس‪،‬‬ ‫كان نصيب السوق المحلي منها‬ ‫أكثر من ‪ 483‬ألف رأس‪.‬‬ ‫أمــا على الصعيد الـخــارجــي‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن م ـن ـط ـل ــق حـ ـ ــرص ال ـش ــرك ــة‬ ‫عـلــى الــوجــود والـمـحــافـظــة على‬ ‫حصتها ومكانتها في األسواق‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ف ـقــد ب ــاع ــت ف ــي عــام‬ ‫‪ 2015‬أك ـث ــر م ــن ‪ 665‬أل ــف رأس‬ ‫غنم في البحرين وقطر واإلمارات‬ ‫وسلطنة عمان‪.‬‬

‫خطة خمسية‬ ‫وزاد ا ل ـس ـب ـي ـع ــي أن م ـج ـلــس‬ ‫ادارة ال ـشــركــة اعـتـمــد خـطــة عمل‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة لـلـشــركــة للسنوات‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـمـ ــس الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي بـ ــدأ‬ ‫تطبيقها في ‪ ،2015‬تتلخص في‬ ‫إعـ ــادة الـهـيـكـلــة اإلداري ـ ــة للشركة‬ ‫وتـجــديــد دمــائـهــا عبر استقطاب‬ ‫كـ ـف ــاءات ش ــاب ــة إل ـي ـهــا‪ ،‬وتـحــديــث‬ ‫أسطولها للنقل البحري واإلسراع‬ ‫بـتـنـفـيــذ مـسـلــخ ال ـعــاص ـمــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫س ـي ـل ـبــي ج ـم ـيــع ش ـ ــروط الـهـيـئــة‬ ‫ً‬ ‫العامة للبيئة وسيكون خاليا من‬ ‫ال ــروائ ــح بنسبة ‪ 99.9‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـتــوافــق بـيـئـيــا ‪ 100‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وكذلك تطوير مزرعة الشركة في‬ ‫الكويت وتوسيع قــاعــدة العمالء‬ ‫المحليين وفتح وتطوير أسواق‬ ‫جديدة خارجيا‪.‬‬

‫مديونية «التجارة»‬ ‫وحول مديونية وزارة التجارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬تنفيذا لقرار مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء رق ــم ‪ 2011 /1308‬وق ــرار‬ ‫وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة رقــم‬ ‫‪ 2012 /721‬والبالغة ‪ 16.33‬مليون‬

‫جانب من «العمومية»‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬قـ ــال ال ـس ـب ـي ـعــي إن األم ــر‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ــازال مـ ـع ــروض ــا أمـ ـ ــام ال ـق ـضــاء‬ ‫وننتظر بته‪.‬‬

‫توسعات جديدة‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أفـ ـ ـ ـ ــاد ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي في الشركة أسامة بودي‬ ‫ب ــأن الـشــركــة تمكنت مــن تحقيق‬ ‫نتائج إيجابية في أدائها‪ ،‬بالرغم‬ ‫من استمرار المنافسة غير العادلة‬ ‫في السوق المحلي المتمثلة في‬ ‫منح بعض الشركات المنافسة في‬ ‫السوق المحلي تسهيالت تتمثل‬ ‫فـ ــي ح ــري ــة اسـ ـتـ ـغ ــال ال ـم ـحــاجــر‬ ‫مـ ـ ـج ـ ــان ـ ــا‪ ،‬م ـ ـمـ ــا ي ـ ـسـ ــاعـ ــدهـ ــم ف ــي‬ ‫تخفيض المصاريف كالكهرباء‬ ‫والماء واإليـجــارات والنقل‪ ،‬وهذا‬ ‫يـنـعـكــس عـلــى تـكـلـفــة الـمـبـيـعــات‪،‬‬ ‫ويمنحهم مرونة أكبر في تخفيض‬ ‫أسعار البيع‪.‬‬ ‫وبـ ـشـ ـك ــل مـ ــوسـ ــع ق ـ ـ ــال ب ـ ــودي‬ ‫إن م ــن ا ل ـن ـق ــاط ا ل ـت ــي تضمنتها‬ ‫االستراتيجية ا لـجــد يــدة للشركة‬ ‫ت ـحــديــث وت ـعــزيــز أس ـط ــول الـنـقــل‬ ‫ال ـب ـح ــري ل ـل ـشــركــة‪ ،‬ح ـيــث وق ـعــت‬ ‫ال ـش ــرك ــة ع ـق ــد ب ـن ــاء س ـف ـي ـنــة نـقــل‬ ‫م ــواش ــي م ــع مـجـمــوعــة اول ـجــانــك‬ ‫الـكــرواتـيــة بقيمة إجمالية بلغت‬ ‫‪ 71‬مليون يورو‪ ،‬متوقعا االنتهاء‬

‫منها فــي ع ــام ‪ ،2017‬وتـعــد أكبر‬ ‫مـ ـش ــروع ق ــام ــت ب ــه ال ـش ــرك ــة مـنــذ‬ ‫تأسيسها عام ‪.1973‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـخـ ـ ــص م ـ ـ ـشـ ـ ــروع‬ ‫مسلخ العاصمة وسوق الماشية‬ ‫الـمــركــزي‪ ،‬ال ــذي يعد أكـبــر مسلخ‬ ‫في الكويت‪ ،‬ذكر بودي أنه مطابق‬ ‫ل ـش ــروط الـهـيـئــة ال ـعــامــة للبيئة‪،‬‬ ‫وسيكون خاليا من الروائح بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 99.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ومـتــوافـقــا بيئيا‬ ‫‪ 100‬في المئة‪ ،‬مشيرا الــى أنــه تم‬ ‫الـبــدء فعليا فــي تنفيذ المشروع‬ ‫الـ ــذي ت ـق ــدر مـســاحـتــه ب ـ ـ ‪ 94‬ألــف‬ ‫متر مربع‪ .‬ويحتوي على مسلخ‬ ‫نموذجي لذبح الماشية‪ ،‬علما بأن‬ ‫تصميم الـمـسـلــخ تــم وف ــق أحــدث‬ ‫الـمــواصـفــات العالمية‪ ،‬وسيكون‬ ‫مجهزا بــأحــدث مــا توصلت إليه‬ ‫الصناعة في هذا المجال‪ ،‬إذ تصل‬ ‫ق ــدرت ــه االس ـت ـي ـعــاب ـيــة بـمـتــوســط‬ ‫ي ـت ـع ــدى ‪ 1.25‬م ـل ـي ــون رأس فــي‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وأشــار الــى أنــه تم االنتهاء من‬ ‫األعمال التمهيدية والتحضيرية‬ ‫للمشروع‪ ،‬وتم االتفاق والتوقيع‬ ‫م ــع مـ ــورديـ ــن عــال ـم ـي ـيــن ل ـتــوريــد‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ــدث الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــدات والـ ـتـ ـقـ ـنـ ـي ــات‬ ‫العالمية‪ ،‬وتوفير معدات معالجة‬ ‫المواد الصلبة والهواء والمخلفات‬ ‫األخـ ـ ــرى وف ــق مـتـطـلـبــات الـهـيـئــة‬

‫ال ـع ــام ــة لـلـبـيـئـيــة ال ـم ـع ـم ــول بـهــا‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬

‫مبنى جديد‬ ‫وعن مشاريع الشركة األخرى‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـ ــودي إنـ ـ ـ ــه ت ـ ــم ال ـ ـب ـ ــدء فــي‬ ‫مـشــروع المبنى اإلداري للشركة‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـصـلـيـبـيــة الـ ــذي من‬ ‫الـمـتــوقــع االنـتـهــاء مـنــه فــي الــربــع‬ ‫األخ ـيــر مــن ع ــام ‪ 2016‬واالنـتـقــال‬ ‫اليه قبل نهاية الـعــام‪ ،‬وسيشمل‬ ‫جميع الموظفين في الشركة‪ ،‬ومن‬ ‫المميزات التي سيوفرها المبنى‬ ‫مــوق ـعــه ف ــي ق ـلــب م ــراك ــز عمليات‬ ‫الـشــركــة مـثــل الـمــزرعــة والمصنع‬ ‫لـتـحـقـيــق ال ــرق ــاب ــة‪ ،‬واالس ـت ـغ ــال‬ ‫األم ـثــل ألراض ــي الـشــركــة وتوفير‬ ‫المبالغ اإليجارية‪.‬‬ ‫وأك ــد ب ــودي اس ـت ـمــرار الشركة‬ ‫بالعمل على تطوير المزرعة في‬ ‫منطقة الصليبية من خالل تحديث‬ ‫ال ـح ـظ ــائ ــر وإج ـ ـ ـ ــراء اإلص ــاح ــات‬ ‫الالزمة‪ ،‬وزراعــة أجــزاء منها لسد‬ ‫جزء من حاجة الشركة من األعالف‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراء‪ ،‬وت ـس ــوي ــره ــا وإج ـ ــراء‬ ‫تــرمـيـمــات جــذريــة فــي الـمـنـشــآت‪.‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ن ـج ــاح ال ـش ــرك ــة فــي‬ ‫تقليل النافق إلى مستوى أقل من‬ ‫ً‬ ‫المستويات المقبولة عالميا‪.‬‬

‫وع ـل ــى صـعـيــد ال ـم ـص ـنــع‪ ،‬بين‬ ‫أن اإلدارة ت ـس ـع ــى إ ل ـ ــى ت ـطــو يــر‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ــات ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة لـلـشــركــة‬ ‫وت ـ ـح ـ ــدي ـ ــث األج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــزة وزيـ ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫إنتاجيته‪ ،‬كما تقوم إدارة المصنع‬ ‫حاليا بتطوير العالمات التجارية‬ ‫للمنتجات وفقا ألعلى المواصفات‬ ‫العالمية‪ ،‬مشيرا الى أنه خالل عام‬ ‫‪ 2015‬ت ــم م ـنــح إحـ ــدى ال ـشــركــات‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة ام ـ ـت ـ ـيـ ــاز ت ــوزي ــع‬ ‫منتجات المصنع على الجمعيات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة واألس ـ ــواق الـمــركــزيــة‬ ‫والبقاالت وسوق الجملة‪ ،‬وسنقيم‬ ‫أداء هذه الشركة خالل عام ‪2016‬‬ ‫ودراسة نتائجها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ــه ف ــي ن ـطــاق الـبـيــع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاشـ ــر بـ ـ ـ ـ ــدأت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة فــي‬ ‫مـشــروع تجديد وتــأهـيــل األرك ــان‬ ‫وال ـمــاحــم الـتــابـعــة لـهــا لـمــواكـبــة‬ ‫آخـ ــر الـ ـتـ ـط ــورات ف ــي م ـنــافــذ بـيــع‬ ‫اللحوم‪ ،‬كما افتتحت خالل العام‬ ‫الحالي معارضها فــي السالمية‬ ‫والفروانية‪ ،‬وتعد الفتتاح معرض‬ ‫ً‬ ‫المهبولة قريبا‪ ،‬الى جانب افتتاح‬ ‫معرضها األول للحوم فــي إمــارة‬ ‫دبي‪ ،‬وتمت إعادة تفعيل وتأهيل‬ ‫خدمة التوصيل بــزيــادة أسطول‬ ‫س ـ ـيـ ــارات ال ـت ــوص ـي ــل ب ـن ـس ـبــة ‪50‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة ل ـت ـع ـمــل ع ـل ــى وص ــول‬ ‫الطلبات إلــى المستهلك خــال ‪4‬‬

‫ساعات وإضافة منتجات جديدة‬ ‫من خاللها‪.‬‬

‫تحديات عدم الدعم‬ ‫وحـ ـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــاقـ ــة م ـ ــع ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الـعــامــة ل ـشــؤون ال ــزراع ــة وال ـثــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة وال ـه ـي ـئــات الـحـكــومـيــة‬ ‫األخرى‪ ،‬أشار بودي إلى أن شركة‬ ‫نقل وت ـجــارة الـمــواشــي ال تتلقى‬ ‫أي دعـ ـ ـ ــم‪ ،‬سـ ـ ـ ــواء ك ـ ــان ل ــأع ــاف‬ ‫أو األدوي ـ ـ ــة ال ـب ـي ـطــريــة‪ ،‬ولـ ــم يتم‬ ‫إيصال خط المياه المعالجة إلى‬ ‫مزارعها‪ ،‬كما أنها ال تحصل على‬ ‫أي إعـ ـف ــاء ات أو اس ـت ـث ـنــاء ات في‬ ‫الجمارك والتعامالت الجمركية‪،‬‬ ‫وال تحصل على أي دعم في أسعار‬ ‫وقود البواخر‪ ،‬مما يضطر الشركة‬ ‫إلى شــراء الوقود من موانئ دول‬ ‫الخليج العربي ألفضلية األسعار‪.‬‬

‫الجمعية العامة‬ ‫وت ـض ـم ـنــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـعــامــة‬ ‫لـلـشــركــة تــوصـيــة مـجـلــس االدارة‬ ‫بعدم توزيع أرباح عن عام ‪،2015‬‬ ‫وال ـمــواف ـقــة عـلــى م ـكــافــأة مجلس‬ ‫إدارة الـشــركــة بمبلغ وق ــدره ‪120‬‬ ‫الف دينار‪ ،‬وانتخاب مجلس إدارة‬ ‫جديد لفترة الـ ‪ 3‬سنوات المقبلة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«مشاريع الكويت» تكرم موظفيها المميزين لـ ‪« 2016‬زين» تبرم اتفاقية مع موقع الحجز الفندقي‬ ‫‪Booking.com‬‬

‫أعلنت شركة مشاريع الكويت‬ ‫ا ل ـقــا ب ـضــة ج ــوا ئ ــز مجموعتها‬ ‫لعام ‪ 2016‬في حفل عشاء ضخم‬ ‫أقـ ـي ــم ب ـق ــاع ــة ال ـش ـي ـخ ــة س ـلــوى‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــام ع ـض ــو م ـج ـلــس إدارة‬ ‫الشركة عبدالله بشارة والرئيس‬ ‫التنفيذي لعمليات المجموعة‬ ‫سامر خنشت بتوزيع الجوائز‬ ‫فـ ــي ال ـح ـف ــل الـ ـسـ ـن ــوي ال ـعــاشــر‬ ‫ال ــذي جـمــع قــرابــة ‪ 400‬موظف‬ ‫يعملون في أكثر من ‪ 20‬شركة‬ ‫من شركات المجموعة المنتشرة‬ ‫في مختلف أنحاء منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وتم منح جائزة «أفضل شركة‬ ‫فـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة لـ ـع ــام ‪»2016‬‬ ‫إل ــى الـمـتـحــدة إلدارة ال ـمــرافــق‪،‬‬ ‫إحدى الشركات التابعة لشركة‬ ‫العقارات المتحدة‪ ،‬التي تتوسع‬ ‫أنشطتها لـتـقــدم خـبــراتـهــا في‬ ‫مجال إدارة المرافق في أسواق‬ ‫جديدة‪ .‬وتم تقديم الجائزة إلى‬ ‫ن ــائ ــب رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬

‫جانب من التكريم‬ ‫وال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـلـشــركــة‬ ‫أحمد الكندري‪.‬‬ ‫وفاز فريق عمل مركز بولسار‬ ‫للمعرفة‪ ،‬الذي يتخذ من الهند‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقرا رئيسيا له‪ ،‬بجائزة «أفضل‬ ‫م ــوظ ــف فـ ــي م ـج ـم ــوع ــة شــركــة‬

‫مـشــاريــع الـكــويــت لـعــام ‪،»2016‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك لـ ـنـ ـج ــاح ــه ف ـ ــي ت ــوس ـع ــة‬ ‫وت ـعــزيــز أن ـش ـط ـتــه‪ .‬وت ــم تـقــديــم‬ ‫الجائزة إلى الرئيس التنفيذي‬ ‫للمركز ناريندرا باليغا‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد ش ــرك ــة‬

‫«الجزيرة» تتعاقد مع «سويس بورت»‬ ‫لتقديم خدمات المناولة األرضية في السعودية‬

‫خالل توقيع العقد‬ ‫أعلنت الشركة السويسرية للخدمات األرضية‬ ‫في المملكة العربية السعودية «سويس بورت‬ ‫السعودية»‪ ،‬وهي شركة تابعة لـ «سويس بورت‬ ‫ً‬ ‫الــدول ـيــة» ال ــرائ ــدة عــالـمـيــا فــي تـقــديــم الـخــدمــات‬ ‫األرض ـي ــة والـشـحــن ال ـجــوي فــي قـطــاع الـطـيــران‪،‬‬ ‫توقيعها عقدا مع شركة «طيران الجزيرة» لتزويد‬ ‫األخيرة بخدمات المناولة األرضية الشاملة في‬ ‫مـطــار الملك عبد الـعــزيــز الــدولــي بـجــدة ومطار‬ ‫الملك خالد الدولي في الرياض‪ ،‬لتصبح «طيران‬ ‫الجزيرة» أول عميل لـ«سويس بورت السعودية»‬ ‫في المملكة‪.‬‬ ‫وب ـم ــوج ــب ال ـع ـق ــد‪ ،‬سـ ـت ــزود «س ــوي ــس ب ــورت‬ ‫السعودية» «طيران الجزيرة» بخدمات نقل الركاب‬ ‫بين مرافق المطار والطائرة‪ ،‬وتحميل وخدمات‬

‫البضائع واألمتعة‪ ،‬وتنسيق العمليات األرضية‪،‬‬ ‫وضبط ومراقبة إجراءات تحميل الطائرة‪.‬‬ ‫ومــن المقرر الـبــدء الفعلي للعمليات فــي كال‬ ‫ال ـم ـطــاريــن ف ــي األول م ــن يــونـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بــواقــع تسع رحــات أسبوعية فــي جــدة وخمس‬ ‫رحالت أسبوعية في الرياض‪ ،‬مع وجود احتمالية‬ ‫ّ‬ ‫للتوسع في عدد الرحالت في المواسم المقبلة‪.‬‬ ‫وفازت شركة «سويس بورت السعودية» بعقد‬ ‫تزويد خدمات المناولة األرضية الشاملة لشركة‬ ‫«طيران الجزيرة» بعد منافسة بين ّ‬ ‫عدة شركات‪،‬‬ ‫وذلك لما أظهرته من التزام بأعلى معايير الجودة‬ ‫في قطاع الطيران وبمهنية وخبرة عالية‪.‬‬

‫مشاريع الـكــويــت‪ ،‬الشركة األم‪،‬‬ ‫فقد فاز بجائزة «أفضل موظف‬ ‫لـعــام ‪ »2016‬مصطفى الشامي‬ ‫من إدارة المالية والمحاسبة‪.‬‬

‫أعـلـنــت «زيـ ــن»‪ ،‬الـشــركــة ال ــرائ ــدة فــي خــدمــات‬ ‫االت ـصــاالت المتنقلة بمنطقة الـشــرق األوســط‬ ‫وإفريقيا‪ ،‬إبرامها اتفاقا مع موقع ‪Booking.com‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي يعد واح ــدا مــن أنجح مــواقــع الحجوزات‬ ‫الفندقية عبر شبكة االنترنت لمحبي الترحال‬ ‫والسفر‪ .‬وذك ــرت «زي ــن»‪ ،‬فــي بيان صحافي‪ ،‬أن‬ ‫االت ـف ــاق ي ـهــدف إل ــى تــوفـيــر خ ــدم ــات ات ـصــاالت‬ ‫متنقلة مجانية إضافية لعمالئها عند حجز‬ ‫الخدمات الفندقية من خالل العنوان اإللكتروني‬ ‫‪ ،booking.zain.com‬وهو مخصص لهذا الغرض‬ ‫لـعـمــاء الـمـجـمــوعــة بشكل ح ـصــري‪ ،‬مبينة أن‬ ‫هذه الخدمة متاحة حاليا للعمالء في الكويت‬ ‫وال ـعــراق‪ ،‬ومــن الـمـقــرر أن يتم تعميمها الحقا‬ ‫لتشمل بقية األسواق التي تعمل فيها المجموعة‬ ‫في دول أخرى في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ال ـم ـج ـمــوعــة أن ـ ــه ب ـم ــوج ــب ه ــذا‬ ‫االتفاق‪ ،‬فإنه كل عميل من عمالئها عند زيارته‬ ‫إلى الرابط الموحد ‪ ،booking.zain.com‬ومن‬ ‫خالل إدخال رقم الهاتف النقال‪ ،‬فإنه سيتم منحه‬ ‫مزايا خاصة‪ ،‬منها خدمات بيانات‪ ،‬وخدمات‬

‫راع رسمي‬ ‫«الدلة الذهبية» ٍ‬ ‫لمعرض الغذاء الرمضاني‬ ‫تـشــارك شــركــة الــدلــة الذهبية‬ ‫العالمية التجارية كراع رئيسي‬ ‫ل ـ ـم ـ ـعـ ــرض ال ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــذاء واألوان ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫الــرمـضــانــي ال ــذي ينطلق قبيل‬ ‫ح ـلــول شـهــر رم ـض ــان الـفـضـيــل‪،‬‬ ‫وذلــك مــن يــوم ‪ 24‬الـجــاري حتى‬ ‫‪ 6‬ي ــونـ ـي ــو ال ـم ـق ـب ــل عـ ـل ــى أرض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض الـ ــدول ـ ـيـ ــة ب ـم ـشــرف‬ ‫صالة (‪.)6‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬قال مدير إدارة‬ ‫األع ـمــال بالشركة إب ــرام ملك إن‬ ‫«م ـش ــارك ـت ـن ــا ت ــأت ــي ض ـم ــن ه ــذا‬ ‫ال ـح ــدث ال ـم ـم ـيــز ل ـت ـكــون منصة‬ ‫لتجديد ثقة الجمهور بشركتنا‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـج ـ ــودة األصـ ـ ـن ـ ــاف ال ـم ـق ــدمــة‬ ‫منها‪ ،‬والتي تتطابق مع سياسة‬ ‫ال ـشــركــة الـمـتـمـثـلــة ف ــي االل ـت ــزام‬ ‫بأفضل جودة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «الــدلــة الــذهـبـيــة»‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـ ـجـ ـ ــاوزت ‪ 46‬عـ ــامـ ــا مــن‬ ‫ال ـخ ـب ــرة‪ ،‬ت ـعــد ش ــرك ــة رائـ ـ ــدة في‬ ‫ت ـ ـ ـجـ ـ ــارة الـ ـجـ ـمـ ـل ــة فـ ـ ــي ال ـ ـسـ ــوق‬ ‫الكويتي‪ ،‬وتقوم بتوزيع أصنافها‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة ف ـ ــي ج ـم ـي ــع أنـ ـح ــاء‬ ‫الـكــويــت مــن جمعيات تعاونية‪،‬‬ ‫وأسواق مركزية‪ ،‬وأسواق جملة‪،‬‬ ‫وأس ـ ــواق شعبية وكــذلــك خدمة‬ ‫التوصيل للمنازل‪ ،‬كما أن لديها‬ ‫فروعا خارج الكويت‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ال ـشــركــة تـمـكـنــت من‬ ‫ب ـنــاء سـمـعــة م ـم ـتــازة ف ــي مـجــال‬ ‫األغـ ـ ــذيـ ـ ــة واألوان ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـم ـن ــزل ـي ــة‬ ‫ب ـن ــاء ع ـلــى م ـن ـت ـجــات ـهــا ال ـعــال ـيــة‬

‫ات ـص ــاالت اضــافـيــة مـجــانـيــة في‬ ‫كــل مــرة يقوم فيها بعمل حجز‬ ‫فندقي مــن خــال الموقع‪ ،‬وهي‬ ‫المزايا التي تضاف إلى رصيده‬ ‫سواء كان بنظام الدفع المسبق‬ ‫أو الدفع الالحق‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن عمالء ها‬ ‫في الكويت الذين سيقومون‬ ‫بإجراء حجوزاتهم الفندقية‬ ‫من خالل ‪booking.zain.com‬‬ ‫سـيـكــون باستطاعتهم ا لـفــوز‬ ‫بمزايا وصــول حصرية‪ ،‬مثل الحصول على‬ ‫انترنت اضافي حتى ‪ 1‬تيرا بايت‪ ،‬وذلك على‬ ‫أساس قيمة حجوزاتهم عبر ‪.Booking.com‬‬ ‫وب ـي ـن ــت «زي ـ ـ ـ ــن» أن عـ ـم ــاء ه ــا فـ ــي الـ ـع ــراق‬ ‫ال ــذي ــن سـيـسـجـلــون ال ــدخ ــول عـبــر ه ــذا الــرابــط‬ ‫اإللكتروني سيستفيدون من أرصدة اتصاالت‬ ‫صوتية ورسائل إضافية‪ ،‬كما أن شركات أخرى‬ ‫تابعة للمجموعة ستقدم مزايا اضافية وفقا‬ ‫لتفضيالت السوق المحلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتعليقا على هذه الشراكة‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي فـ ـ ــي مـ ـجـ ـم ــوع ــة زيـ ـ ـ ــن سـ ـك ــوت‬ ‫جيجينهايمر‪ « :‬بـيـنـمــا نمضي قــد مــا نحو‬ ‫تحقيق رؤيتنا االستراتيجية لكي نصبح‬ ‫مشغل نمط حياة رقمي‪ ،‬فإن هذه االتفاقية‬ ‫م ــع م ـط ــور م ـح ـتــوى عــال ـمــي الـ ـط ــراز تــؤكــد‬ ‫الـ ـت ــزامـ ـن ــا ال ـم ـس ـت ـم ــر إزاء ت ـق ــدي ــم ت ـج ــارب‬ ‫مثيرة وخدمات جذابة لقاعدة عمالئنا في‬ ‫المنطقة»‪.‬‬

‫«بيكر تلي» يختتم الملتقى التنويري‬ ‫السنوي للشهادات المهنية‬

‫إبرام ملك‬

‫الجودة التي اعتادت استيرادها‬ ‫وتـطــويــرهــا‪ ،‬مـمــا ســاعــدهــا على‬ ‫ك ـس ــب ث ـق ــة ال ـم ـس ـت ـه ـلــك‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫الــى ان الشركة لديها مشاركات‬ ‫ف ــي م ـع ــارض دول ـي ــة ع ــدي ــدة في‬ ‫دول مثل السعودية‪ ،‬واإلمــارات‪،‬‬ ‫وإيران‪ ،‬وسنغافورة‪ ،‬ودول أخرى‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي إط ــار الـتــوســع والنمو‬ ‫الذي تسعى إليه الشركة جاهدة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد م ـل ــك بـ ــأن «ال ـم ـش ــارك ــة‬ ‫فــي مثل هــذا الـمـعــارض تمكننا‬ ‫م ـ ــن عـ ـ ــرض م ـن ـت ـج ــات ال ـش ــرك ــة‬ ‫المعروفة والتعريف بما تطرحه‬ ‫من جديدها في السوق الكويتي‪،‬‬ ‫مـثــل زي ــت ال ـكــانــوال ال ـخــالــي من‬ ‫الـكــولـسـتــرول‪ ،‬وكــذلــك أرز سيال‬ ‫المعتق الذي يعد من أنواع األرز‬ ‫المميزة النكهة وذي الطعم الرائع‬ ‫وسهل الطبخ»‪.‬‬

‫لقطة جماعية‬ ‫عقد مكتب «بيكر تلي‪-‬الكويت‪ :‬تدقيق‪ ،‬ضرائب‬ ‫واس ـت ـش ــارات»‪ ،‬الملتقي الـتـنــويــري الـسـنــوي يــوم‬ ‫السبت الموافق ‪ 14‬الـجــاري‪ ،‬وذلــك إللقاء الضوء‬ ‫عـلــى ال ـش ـه ــادات الـمـهـنـيــة «ال ـم ـحــاســب الـقــانــونــي‬ ‫المعتمد ‪« ،»CPA‬المحاسب اإلداري المعتمد ‪،»CMA‬‬ ‫«المحلل المالي المعتمد ‪« ،»CFA‬المدقق الداخلي‬ ‫المعتمد ‪ »CIA‬وتسليط الضوء على أهمية تلك‬ ‫الشهادات المهنية الدولية في تأهيل جيل جديد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الكوادر تأهيال مهنيا عالميا‪ ،‬إلى جانب توثيق‬ ‫خبراته المهنية والـحـصــول على صفة االعتماد‬ ‫الدولي وإثراء معارفه العلمية والمهنية بالخبرات‬ ‫والمعلومات واألدوات العملية التي يمكنه تطبيقها‬ ‫مباشرة في أي شركة أو بيئة عمل‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬صرحت المديرة التنفيذية‬

‫م ـنــال مـحـســن ب ــأن مـكـتــب بـيـكــر ت ـلــي اع ـت ــاد على‬ ‫عقد الملتقيات التنويرية عن الشهادات المهنية‬ ‫العالمية كــل عــام لـتــزويــد المهنيين مــن مختلف‬ ‫التخصصات بالمعلومات الالزمة للحصول على‬ ‫الشهادات المهنية ذات الطابع العالمي في مختلف‬ ‫مجاالت تخصصهم‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن الشهادات المهنية حظيت في‬ ‫اآلونة األخيرة باهتمام بالغ من قبل المتخصصين‬ ‫الــراغـبـيــن فــي إحـ ــداث نـقـلــة نــوعـيــة عـلــى مستوى‬ ‫تطورهم الوظيفي‪ ،‬مؤكدة أن الشهادات المهنية‬ ‫ً‬ ‫الدولية أصبحت رافدا من روافد التطوير المهني‬ ‫ً‬ ‫ووسيلة معروفة ومطبقة عالميا للداللة وللحكم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على مستوى الـفــرد مـهــاريــا وعلميا ومهنيا في‬ ‫سوق العمل‪.‬‬


‫‪21‬‬ ‫‪ Ooredoo‬تفتح باب التسجيل لبرنامج «نعين ونعاون» التطوعي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫إعالن تلفزيوني وعرض خاص وخيمة ودورات تدريب مكثفة بعض فعالياتها لشهر رمضان‬

‫المتحدثون خالل المؤتمر الصحافي‬

‫فتحت ‪ Ooredoo‬باب‬ ‫التسجيل لبرنامج «نعين‬ ‫التطوعي‪ ،‬الذي‬ ‫ونعاون» ً ً‬ ‫حقق نجاحا هائال في موسمه‬ ‫الماضي‪ ،‬ويقام بالتعاون‬ ‫مع منظمة ‪Spread the‬‬ ‫‪ ،Passion‬بهدف تشجيع‬ ‫الشباب على العمل التطوعي‪.‬‬

‫تكريم المتطوعين‬

‫أع��ل��ن��ت ‪ Ooredoo‬ال��ك��وي��ت‪،‬‬ ‫إح������������دى ش�������رك�������ات م���ج���م���وع���ة‬ ‫‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪،‬‬ ‫الفعاليات وال��م��ب��ادرات المقرر‬ ‫إق��ام��ت��ه��ا خ��ل�ال ش��ه��ر رم��ض��ان‬ ‫المبارك‪ ،‬والتي تتضمن أنشطة‬ ‫داخلية تقام على مستوى فريق‬ ‫عمل الشركة‪ ،‬وأخ��رى خارجية‬ ‫تستهدف المجتمع بمختلف‬ ‫أطيافه‪ ،‬إلى جانب إعادة إطالق‬ ‫ب��ر ن��ا م��ج ‪ Ooredoo‬التطوعي‬ ‫الناجح الذي حمل شعار «نعين‬ ‫ونعاون»‪.‬‬ ‫ج���������اء ذل���������ك خ����ل����ال م���ؤت���م���ر‬ ‫ص�����ح�����اف�����ي أق������ام������ت������ه ال����ش����رك����ة‬ ‫ب���م���ب���ن���اه���ا ال����رئ����ي����س وح���ض���ره‬ ‫ممثلو اإلدارة العليا للشركة‬ ‫والقائمون على تلك األنشطة‪،‬‬ ‫وش����رك����اء ال���ش���رك���ة ال���ذي���ن ت��ق��ام‬ ‫ب��ع��ض ال��م��ب��ادرات الرمضانية‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م��ع��ه��م‪ ،‬إل����ى ج��ان��ب‬ ‫ممثلي وسائل اإلعالم المحلي‪.‬‬

‫وأع���ل���ن���ت ال���ش���رك���ة ف��ت��ح ب��اب‬ ‫ال���ت���س���ج���ي���ل ل���ب���رن���ام���ج «ن��ع��ي��ن‬ ‫ونعاون» التطوعي‪ ،‬الذي حقق‬ ‫ن����ج����اح����ا ه�����ائ��ل��ا ف�����ي م���وس���م���ه‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬وي��ق��ام بالتعاون مع‬ ‫منظمة ‪،Spread the Passion‬‬ ‫ب��ه��دف ت��ش��ج��ي��ع ال��ش��ب��اب على‬ ‫ال��ع��م��ل ال��ت��ط��وع��ي واالن��ض��م��ام‬ ‫ل��ل��ب��رام��ج ال��ت��ط��وع��ي��ة‪ ،‬ويستمر‬ ‫ش����ه����را وت��ت��خ��ل��ل��ه ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫ال�����م�����راح�����ل ال����ت����دري����ب����ي����ة ال���ت���ي‬ ‫ت�����ت�����ض�����م�����ن ت������أه������ي���ل��ا م���ك���ث���ف���ا‬ ‫للمتطوعين‪ ،‬مثل ور ش���ة عمل‬ ‫وم��خ��ي��م ت��دري��ب��ي وف���ق معايير‬ ‫عالمية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق���ال م��دي��ر إدارة‬ ‫االت��������ص��������ال ال�����م�����ؤس�����س�����ي ل�����دى‬ ‫الشركة‪ ،‬مجبل األيوب‪« :‬نحن في‬ ‫‪ Ooredoo‬نسعى بشكل مستمر‬ ‫لتقديم ك��ل م��ا م��ن ش��أن��ه إث���راء‬ ‫ح���ي���اة األف�������راد‪ ،‬ون���ول���ي ب��رام��ج‬ ‫المسؤولية االجتماعية اهتماما‬

‫كبيرا على مدار العام‪ ،‬السيما‬ ‫خ�لال الشهر الفضيل ال���ذي له‬ ‫طابع خ��اص‪ ،‬فهو شهر الخير‬ ‫والعطاء والمحبة‪ .‬سنقوم خالل‬ ‫ه��ذا الشهر بتقديم العديد من‬ ‫المبادرات التي سيديرها فريق‬ ‫نعين ونعاون التطوعي‪ ،‬ونحن‬ ‫فخورون بتبنينا فئة الشباب‬ ‫المهتمين بمجال التطوع»‪.‬‬ ‫ب��������دوره��������ا‪ ،‬ق�����ال�����ت م����س����ؤول‬ ‫ال��������رع��������اي��������ات وال�����م�����س�����ؤول�����ي�����ة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة س�����ارة ال��ق��ب��ن��دي‪:‬‬ ‫«ي��س��ع��دن��ا ال���ت���ع���اون م���ع ف��ري��ق‬ ‫‪ Spread the Passion‬ل��ل��ع��ام‬ ‫ال����ث����ان����ي ع���ل���ى ال����ت����وال����ي‪ ،‬وه���و‬ ‫ال���ف���ري���ق ال�����ذي ع��م��ل��ن��ا م��ع��ه في‬ ‫العام الماضي إلطالق برنامج‬ ‫نعين ون��ع��اون التطوعي ال��ذي‬ ‫حقق نجاحا كبيرا في األوساط‬ ‫ال��ش��ب��اب��ي��ة‪ .‬إط�لاق��ن��ا للبرنامج‬ ‫للعام الثاني م��ا ه��و إال تأكيد‬ ‫ع��ل��ى اه��ت��م��ام��ن��ا ب��ف��ئ��ة ال��ش��ب��اب‬

‫«إسكان غلوبل»‪ :‬وعدنا فأوفينا‪ ...‬وعلى الدرب سائرون‬ ‫اختتمت فعاليات «النخبة» بنجاح‪ ...‬والصفقات أثبتت قوة القطاع‬ ‫قطاع العقار‬ ‫كان وال يزال‬ ‫المالذ اآلمن‬ ‫لالستثمار‬ ‫ويتمتع‬ ‫بالقوة الكافية‬ ‫لمواجهة‬ ‫التحديات‬

‫نقوم بدورنا‬ ‫المجتمعي‬ ‫للدفع بعجلة‬ ‫االقتصاد‬ ‫الوطني‬ ‫وتنشيط‬ ‫قطاعاته‬

‫فاطمة الصباح‬

‫فاطمة الصباح‬

‫اختتمت مجموعة "إسكان غلوبل" لتنظيم‬ ‫ال���م���ع���ارض وال����م����ؤت����م����رات ال���س���ب���ت ال��م��اض��ي‬ ‫فعاليات معرض النخبة العقاري ف��ي أح��دث‬ ‫دوراته على أرض المعارض الدولية بمشرف‪.‬‬ ‫وأك���دت المجموعة نجاح المعرض بشكل‬ ‫كبير فاق التوقعات‪ ،‬في وقت أكدت الشركات‬ ‫ال�����ـ‪ 75‬ال��ت��ي ش���ارك���ت ف���ي ال��م��ع��رض تحقيقها‬ ‫الهدافها التسويقية من خالل المعرض‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ال��ش��ي��خ��ة ف��اط��م��ة ال���ح���م���ود رئ��ي��س‬ ‫مجلس اإلدارة إن المجموعة نجحت خ�لال‬ ‫س����ن����وات ع��م��ل��ه��ا ال���م���اض���ي���ة ف����ي ت��ن��ظ��ي��م ع���دة‬ ‫معارض متنوعة وواصلت مسيرتها الناجحة‬ ‫بتوفيق من الله في هذه الدورة‪.‬‬ ‫دائما لالرتقاء بصناعة‬ ‫وأض��اف��ت‪" :‬نطمح‬ ‫ً‬ ‫ال����م����ع����ارض ال���ع���ق���اري���ة‪ ،‬وت���ق���دي���م ال���م���زي���د م��ن‬ ‫ال��خ��دم��ات ال��ج��دي��دة‪ ،‬ون��ح��رص دائ��م ً��ا على أن‬ ‫ت���ك���ون م���ع���ارض وف��ع��ال��ي��ات ال��م��ج��م��وع��ة ذات‬ ‫مردود وعائد لكافة المشاركين فيها‪ ،‬فمن جهة‬ ‫تحرص المجموعة على أن تحقق الشركات‬ ‫المشاركة أهدافها البيعية والتسويقية‪ ،‬ومن‬ ‫ج��ه��ة ث��ان��ي��ة ت��ح��رص ع��ل��ى ان ي��ح��ق��ق ال��ع��م�لاء‬ ‫والزوار أهدافهم االستثمارية"‪.‬‬ ‫وأوض��ح��ت أن "إس��ك��ان غلوبل اآلن الشركة‬ ‫األول��ى في مجال تنظيم المعارض بالكويت‪،‬‬ ‫ونطمح للوصول بها إل��ى المركز األول على‬ ‫م��ن��ط��ق��ة ال��خ��ل��ي��ج ال��ع��رب��ي وال���ش���رق األوس�����ط"‪،‬‬ ‫مؤكدة أن المجموعة حريصة على ان يكون لها‬ ‫دور في مجال تفعيل النشاط االقتصادي في‬ ‫الكويت‪ ،‬من خالل تنظيم مثل هذه الفعاليات‬ ‫وال��م��ع��ارض التي تجتذب شريحة كبيرة من‬ ‫الشركات والمستثمرين والعمالء على اختالف‬ ‫فئاتهم وتوجهاتهم‪.‬‬ ‫وب����ي����ن����ت ال����ح����م����ود أن «إس������ك������ان غ���ل���وب���ل»‬ ‫ب��اع��ت��ب��اره��ا واح�����دة م���ن ال��ش��رك��ات ال��رئ��ي��س��ي��ة‬ ‫العاملة في مجال تنظيم الفعاليات والمعارض‬ ‫��دا ف��ي سبيل االرت��ق��اء‬ ‫ال��ع��ق��اري��ة‪ ،‬ال ت��دخ��ر ج��ه ً‬ ‫ب��ص��ن��اع��ة ال���م���ع���ارض ال��ع��ق��اري��ة ف���ي ال��ك��وي��ت‪،‬‬ ‫ووج��ه��ن��ا ك��اف��ة إمكاناتنا وج��ه��ودن��ا م��ن أجل‬ ‫االرتقاء بصناعة المعارض العقارية انطالقا‬ ‫من مسؤوليتنا االجتماعية في االس��ه��ام في‬ ‫دفع عجلة االقتصاد الكويتي‪ ،‬وتنفيذا للرؤية‬ ‫السامية لسمو أمير البالد بتحويل الكويت إلى‬ ‫مركز تجاري ومالي‪ ،‬معربة عن شكرها لجميع‬

‫محمود عفيفي‬

‫محمود عفيفي‬

‫الرعاة والشركات المشاركة في معرض النخبة‪،‬‬ ‫داعية للجميع بالتوفيق والنجاح‪.‬‬

‫سلسلة نجاحات‬ ‫من جانبه‪ ،‬أع��رب محمود عفيفي الرئيس‬ ‫التنفيذي وعضو مجلس ادارة المجموعة عن‬ ‫سعادة المجموعة بهذا النجاح الذي يضاف‬ ‫إ ل��ى سلسلة نجاحات المجموعة المتتالية‪،‬‬ ‫والتي وضعتها على رأس قائمة الشركات التي‬ ‫تعمل في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات‪.‬‬ ‫وق������ال ع��ف��ي��ف��ي‪" :‬ن��ج��ح��ن��ا ب��ف��ض��ل ال���ل���ه ف��ي‬ ‫ال����وص����ول ب���م���ع���ارض ال��ن��خ��ب��ة ال���ع���ق���اري���ة إل��ى‬ ‫ال����ق����م����ة‪ ،‬وه�������ذا ال����ن����ج����اح ه�����و ت���رج���م���ة ف��ع��ل��ي��ة‬ ‫للجهود الجبارة لجميع العاملين في شركات‬ ‫ال��م��ج��م��وع��ة ول��ل��ت��ع��اون ال��م��ث��م��ر م��ع ال��ش��رك��ات‬ ‫ال���م���ش���ارك���ة ف����ي م����ع����ارض ال��م��ج��م��وع��ة ال���ذي���ن‬ ‫نعتبرهم شركاءنا في هذه النجاحات‪ ،‬ونعتبر‬ ‫هذا النجاح بمنزلة إيفاء بوعدنا الذي قطعناه‬ ‫ع���ل���ى أن��ف��س��ن��ا ب��ال��س��ع��ي ل�ل�ارت���ق���اء ب��ص��ن��اع��ة‬ ‫المعارض في دولة الكويت"‪.‬‬ ‫وقال إن "معارض النخبة العقاري أصبحت‬ ‫أحد أهم المعارض التي يشار اليها بالبنان‪،‬‬ ‫خاصة أنها تعتبر معارض جاذبة للشركات‬ ‫العقارية وللجمهور الذي يحرص كل الحرص‬ ‫على حضور دورات المعرض واالستفادة من‬

‫التنوع والمشاركات الكبيرة التي توفر خيارات‬ ‫أكبر للعمالء"‪.‬‬ ‫وأض���اف ان "ال��م��ع��رض ف��ي دورت���ه األخ��ي��رة‬ ‫ش��ه��د ك��ذل��ك ال��ع��دي��د م��ن ال���ع���روض الحصرية‬ ‫التي قدمتها الشركات العقارية المشاركة في‬ ‫المعرض‪ ،‬والتي تعتبر عروضا حصرية غير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬ونعد ب��أن تحافظ المجموعة على‬ ‫مضيفا‬ ‫ه��ذا التميز ف��ي معارضها ال��ق��ادم��ة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ال���دورة الحالية م��ن معرض النخبة أك��دت‬ ‫أن ق��ط��اع ال��ع��ق��ار ك���ان وال ي����زال ال���م�ل�اذ اآلم���ن‬ ‫لالستثمار‪ ،‬كما كذبت هذه الدورة كذلك وجود‬ ‫أزمة في السوق العقاري‪.‬‬ ‫واس���ت���ط���رد ع��ف��ي��ف��ي ب����أن ج��م��ي��ع ال��ش��رك��ات‬ ‫ال��م��ش��ارك��ة ف���ي ال��م��ع��رض أب���رم���ت ال��ع��دي��د من‬ ‫الصفقات الضخمة التي فاقت قيمتها ماليين‬ ‫الدنانير‪ ،‬مؤكدا أنه تم ملء استبيان شاركت‬ ‫فيه جميع الشركات المشاركة ف��ي المعرض‬ ‫ت��ح��ق��ي��ق��ه��ا اله���داف���ه���ا ال��ت��س��وي��ق��ي��ة واب���رام���ه���ا‬ ‫لصفقات قوية جددت الثقة في العقار‪.‬‬ ‫واخ��ت��ت��م ع��ف��ي��ف��ي ت��ص��ري��ح��ه ب��ش��ك��ر جميع‬ ‫واصفا‬ ‫العاملين في مجموعة "إسكان غلوبل"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إي���اه���م ب��م��ح��رك ال���دف���ع ال��ح��ق��ي��ق��ي ل��ن��ج��اح��ات‬ ‫ومتعهدا بمواصلة المسيرة على‬ ‫المجموعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫درب التميز والنجاح‪.‬‬

‫أزمة مفتعلة في العقار‬ ‫َّ‬ ‫بين عفيفي أن «جميع المشاركين اتفقوا‬ ‫ع��ل��ى ع����دم وج����ود أزم����ة ي��ع��ان��ي��ه��ا ال��ع��ق��ار‪,‬‬ ‫وأج���م���ع���وا ك��ذل��ك ع��ل��ى أن األزم�����ة مفتعلة‬ ‫بامتياز‪ ،‬وال توجد أزمة في السوق العقاري‬ ‫ول���ك���ن ت���وج���د م��ش��ك��ل��ة م��ت��م��ث��ل��ة ف���ي ت��ن��اق��ل‬ ‫معلومات وتوقعات خاطئة ساهم االعالم‬ ‫في انتشارها مما ادى إلى خلق حالة من‬ ‫موضحا أن عقاريين‬ ‫الضبابية والخوف»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أك��دوا أن تباطؤ نمو قطاعات اقتصادية‬ ‫وت���دن���ي أس���ع���ار ال��ن��ف��ط وت����ذب����ذب أس��ع��ار‬ ‫الذهب وعدم استقرار بعض أسواق المال‬

‫واألسهم أدت إلى اشاعة توقعات وتنبؤات‬ ‫بتباطؤ نمو قطاع العقار‪ ،‬وه��و أم��ر غير‬ ‫صحيح حقيقة‪.‬‬ ‫وأض��������������اف ع����ف����ي����ف����ي أن ك�������ل ال������دالئ������ل‬ ‫وال��م��ؤش��رات تشير إل���ى محافظة القطاع‬ ‫ال�����ع�����ق�����اري ع����ل����ى ري������ادت������ه ب����ي����ن ق���ط���اع���ات‬ ‫االق��ت��ص��اد ال��وط��ن��ي وب��ق��اء ال��ع��ق��ار كقيمة‬ ‫آمنا يتمتع بالقوة الكافية‬ ‫هامة تمثل‬ ‫مالذا ً‬ ‫ً‬ ‫ل��م��واج��ه��ة ال��ت��ح��دي��ات ال��ل��ح��ظ��ي��ة ال��ت��ي قد‬ ‫تنعكس آثارها غير المباشرة عليه‪.‬‬

‫ال���ت���ي ت��ش��ك��ل ن��س��ب��ة ك��ب��ي��رة من‬ ‫تركيبة مجتمعنا‪ ،‬ونحن نأمل‬ ‫م���ن ه����ذه ال���م���ب���ادرة أن ن��س��اع��د‬ ‫على خلق جو إيجابي يساعد‬ ‫الشباب على تحقيق تطلعاتهم‬ ‫وتفعيل دورهم بشكل أكبر في‬ ‫المجتمع»‪.‬‬ ‫م������ن ن����اح����ي����ت����ه����ا‪ ،‬ذك����������رت د‪.‬‬ ‫ف����اط����م����ة ال������م������وس������وي‪ ،‬م����دي����رة‬ ‫منظمة ‪:Spread the Passion‬‬ ‫«ن�����ح�����ن س������ع������داء ب���ع���م���ل���ن���ا م��ع‬ ‫ش���ر ك���ة ‪ ،Ooredoo‬و ت��س��ع��د ن��ا‬ ‫�������ا م�����ش�����ارك�����ة م���ؤس���س���ات‬ ‫دائ�������م ً‬ ‫القطاع األهلي بدعم المبادرات‬ ‫التطوعية‪ .‬برنامجنا لهذا العام‬ ‫سيحتوي على دورات تدريبية‬ ‫مكثفة نؤهل من خاللها الشباب‬ ‫وفقا لمعايير‬ ‫للعمل التطوعي‬ ‫ً‬ ‫دولية معتمدة تشمل مهارات‬ ‫ال����ت����واص����ل وم�����ب�����ادئ ال���ت���ط���وع‬ ‫وغ���ي���ره���ا م���ن ال���م���واض���ي���ع ذات‬ ‫الصلة»‪.‬‬

‫ك��م��ا ت��ق��وم ‪ Ooredoo‬أي��ض ً��ا‬ ‫خ��ل�ال ش��ه��ر رم���ض���ان ال��م��ب��ارك‬ ‫ب���رع���اي���ة ت��ط��ب��ي��ق «ع����ط����اء ه���ب»‬ ‫المعني بنشر الوعي المجتمعي‬ ‫وغ���رس م��ب��دأ ال��ت��ع��اون وال��ح��ث‬ ‫ع����ل����ى أه����م����ي����ة ال����م����ش����ارك����ة ف��ي‬ ‫ال������م������ب������ادرات ال����ت����ي ل����ه����ا ع���ائ���د‬

‫إ ي��ج��ا ب��ي على المجتمع‪ ،‬حيث‬ ‫إن����ه ي��ح��ت��وي ع��ل��ى ب��ي��ان��ات كل‬ ‫ال��ف��رق وال��م��ج��ام��ي��ع التطوعية‬ ‫ف���ي ال���ك���وي���ت وأن��ش��ط��ت��ه��ا على‬ ‫مدار العام‪.‬‬ ‫وستقوم الشركة بزيارة دور‬ ‫رع����اي����ة ال��م��س��ن��ي��ن وال���م���رض���ى‬

‫واألطفال بمناسبة القرقيعان‪،‬‬ ‫إض�������اف�������ة إل���������ى ت����ن����ظ����ي����م غ���ب���ق���ة‬ ‫رمضانية لالحتفال ب��األج��واء‬ ‫��دا ع��ن أج���واء‬ ‫ال��رم��ض��ان��ي��ة ب��ع��ي ً‬ ‫ال��ع��م��ل وذل�����ك خ��ل�ال األس��اب��ي��ع‬ ‫األولى من شهر رمضان‪.‬‬

‫فعاليات الشركة خالل الشهر الفضيل‪:‬‬ ‫خيمة اإلفطار اليومية مقابل المبنى الرئيسي‬ ‫خيمة ‪Ooredoo‬‬ ‫للشركة – شارع السور‬ ‫ورش عمل تطوعية قبل الشهر الفضيل لتأهيل‬ ‫المتطوعين إلدارة وتنظيم األعمال التطوعية خالل‬ ‫نعين ونعاون‬ ‫شهر رمضان‬ ‫فعاليات متنوعة تتضمن زيارات لدور الرعاية‬ ‫والمستشفيات وذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫أنشطة خيرية وإنسانية وثقافية ورياضية‬ ‫االحتفال بمناسبة القرقيعان مع جهات مختلفة‬ ‫دعم الكوادر العاملة خالل ايام رمضان وتسليط‬ ‫التعاون مع الجهات الحكومية في الشهر الفضيل ال���ض���وء ع��ل��ى ج���ه���وده���م ل��خ��دم��ة ال��غ��ي��ر ودوره�����م‬ ‫اإلنساني‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»ﻟﻨﺪن واردﻳﺎن« ﺛﻤﺮة ﺷﺮاﻛﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﺑﻴﻦ »أﻛﻮوورﻟﺪ« و»ﺑﺎﻟﻴﻤﻮري«‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ«‪ :‬أﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻗﺼﺔ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟـ»ﻛﻨﺎري وارف«‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ "ﻟﻨﺪن واردﻳﺎن" ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ واﺣﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ‬ ‫ﻧﺎﻃﺤﺎت اﻟﺴﺤﺎب واﻟﻤﻤﺮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ وﺳﻂ "ﻛﻨﺎري وارف"‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻃﻼﻗﻬﺎ ﺑﺮﺟﻴﻦ ﺳﻜﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻄﺎﻋﻢ‬ ‫وﻣﺤﻼت ﺗﺠﺎرﻳﺔ وﻣﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺬﻫﻠﺔ‪ ،‬ﻹﻳﺠﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻣﻼذا ﻟﻠﺴﻼم‬ ‫واﻟﺠﻤﺎل ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻟﻨﺪن‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ إن اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎت ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن وﻫﻤﺎ "اﻛﻮوورﻟﺪ" و "ﺑﺎﻟﻴﻤﻮري" ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ‬ ‫وراء ﺑﻌﺾ أﺑﺮز اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎن أﺣﺪﺛﻬﺎ ﻣﺸﺮوع "ﻟﻨﺪن واردﻳ ــﺎن" اﻟــﺬي ﻳﺠﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ "ﻛﻨﺎري وارف"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬أن "ﻛﻨﺎري وارف"‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺤﻮﻻت‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة وﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘــﺮﺷــﺪة ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ ﺑــﻮاﺣــﺪة‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﺮأ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻹﻋــﺎدة اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺠﺎوزت ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻟـﻨــﺪن اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻌــﺪ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﺸ ــﺮوع "واردﻳـ ـ ـ ــﺎن" اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺧﺮ ﺑﺎت اﻟﻴﻮم ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻗﺼﺔ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻧـﻬــﺎ وﺿـﻌــﺖ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻋﺘﺪال‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﻳﺠﺎد ﻣﻼذ ﻫﺎدئ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن "ﻟ ـﻨــﺪن واردﻳـ ـ ــﺎن" ﻧـﺠـﺤــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ واﺣــﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻧﺎﻃﺤﺎت اﻟﺴﺤﺎب‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻓﻲ »اﻟﺤﺼﺎد«‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ‪ 11‬اﻟﺠﺎري اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺪم أﻛﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮه‬ ‫ﻟﻴﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ وﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺠﺬاﺑﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪث اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬أﻓــﺎد اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑــﺄن "ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺼﺎد‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻘﺪم أﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 3.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ‪ 26‬ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ وﻫﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺄدﻧﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب وﻫﻲ ‪ 100‬دﻳﻨﺎر"‪ .‬وﻓﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر ﻧـﻘــﺪا ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺨـﺘــﺮش‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻓــﺎز‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أﺑﻮأرﺣﻤﺔ‪ ،‬وﺧﻠﻮد اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫وﻓﻬﺪ اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬وﺑﺪرﻳﺔ اﻟﺒﺴﺎم‪ ،‬وﻧــﻮاف ﺧﺎﻟﺪ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺳﻠﻮى‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬وﻧﺎﺟﻲ اﻟﻤﺮي‪ ،‬وﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺜﺮﻳﺎ‪ ،‬وﺣﺼﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺻﺎﻟﺢ اﻟﺠﻴﻌﺎن‪،‬‬ ‫وﺟﻬﺎد ﺟﺎﺑﺮ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪراﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻧﺪى اﻟﺼﺎدق‪ ،‬وﺷﻬﺪ ﺑﻮرﻗﻌﺔ‪ ،‬وﻟﻄﻴﻔﺔ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻣﻮﺳﻰ ﺟــﻼد‪ ،‬وﺳﻌﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬وأﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺟﻮرﺟﻴﻮس ﻓﻮﺗﻴﻮ‪ ،‬وﻣﻨﻰ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬وأﻟﻔﺮﻳﺪ ﻋﻄﻴﺔ‪ ،‬وﻓﺎﻳﺰة ﻣﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻣﻬﺪي‪.‬‬

‫واﻟﻤﻤﺮات اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ وﺳﻂ "ﻛﻨﺎري وارف"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل إﻃﻼق ﺑﺮﺟﻴﻦ ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ ﻟﻠﺸﻘﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﻄﺎﻋﻢ وﻣـﺤــﻼت ﺗـﺠــﺎرﻳــﺔ وﻣــﺮاﻓــﻖ ﻣﺬﻫﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗﺘﻠﺨﺺ رؤﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻓــﻲ ﺧـﻠــﻖ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﻣــﻼذا ﻟﻠﺴﻼم واﻟﺠﻤﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ أن ﻓـﻜــﺮة ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻷﺑ ــﺮاج ﺟ ــﺎءت ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل أﻋـﻤــﺎل أﺣــﺪ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺴﺘﻜﺸﻔﻴﻦ اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻻ وﻫ ــﻮ د‪" .‬ﻧــﺎﺛــﺎﻧـﻴــﻞ ﺑــﺎﺟـﺸــﻮ" اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ واﻟﻤﺨﺘﺮع‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﺒﺎت‪ ،‬واﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣﻔﻬﻮم ﺣﺎوﻳﺔ اﻟــﺰﺟــﺎج اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻃﺒﻘﻬﺎ "ﺑــﺎﺟـﺸــﻮ" ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺮوع "اﻟ ــﻮاردﻳ ــﺎن"‬ ‫ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﺴﻤﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺬي أﺻﺒﺢ اﻷﻛﺜﺮ إﺛﺎرة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ أﻛﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن "ﻟﻨﺪن واردﻳﺎن"‬ ‫أﺻﺒﺢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﻤﺎرة ﺣﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺪأ اﻟﺮﺳﻢ ﻣﻦ ذروة اﻟﺤﺪاﺛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ وأرﻗﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺧﻄﻮط اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﻬﺎ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ودﻣﺠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻵﻓﺎق‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﺑﻤﺠﺮد اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ‬

‫ﺗﻠﻮح ﻓــﻲ اﻷﻓــﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻤﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ "واردﻳــﺎن" واﻟﺘﻲ ﺗﺨﻄﻒ أﻧﻈﺎر وﺣــﻮاس ﻣﻼك‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﺠﺮد اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻤﻼك اﻟﺸﻘﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ اﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﺸﺎﺳﻌﺔ واﻹﺿﺎءة اﻟﺘﻲ وﻓﺮﻫﺎ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎري ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل إﻃــﻼﻟــﺔ اﻟـﺒــﺮج اﻟـﺸــﺮﻗــﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻫﺬا اﻟﺒﺮج ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﻛﻨﺎري وارف" ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬وﻧﻬﺮ اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ و"‪"O2‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮق‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻧﺎدي اﻟﻮاردﻳﺎن‬ ‫ً‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻳـﻀــﻢ ﻛــﺬﻟــﻚ واﺣ ـ ــﺪا ﻣﻦ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ اﻟ ـﻨــﻮادي اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻈﻰ ﻛــﻞ ﻣﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ "ﻟ ـﻨــﺪن واردﻳـ ـ ــﺎن" ﺑـﻌـﻀــﻮﻳــﺔ ﻓــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ "ﻧ ــﺎدي‬ ‫واردﻳــﺎن"‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻪ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﻨﺎول ﻃﻌﺎم‪ ،‬ﺣﻮض ﺳﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮ‪ ،‬واﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﻼك ﺣﻖ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﺎﺣﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺘﻴﺢ اﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﻮف ﺑ ـﻜــﻞ ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ إﻃ ـ ــﺎر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺣﺪاﺋﻖ ﻏﺮﻳﺒﺔ اﻟﻨﺴﻖ‪،‬‬

‫ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻦ روح اﻟﺮﻳﺎدة واﻟﻤﻐﺎﻣﺮة واﻻﻛﺘﺸﺎف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ "واردﻳﺎن"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أن ﻣﺸﺮوع "اﻟــﻮاردﻳــﺎن" ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻟﻮﺑﻲ راﺋﻊ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻧﻜﺴﺎر ﺿﻮء اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل أوراق اﻟﺸﺠﺮ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻀﻮء واﻟﻈﻞ ﻓﻲ رﺳﻢ ﺻﻮرة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻠﻮﺑﻲ ﻣﻊ ﻣــﺮور ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻟـ "اﻟﻠﻮﺑﻲ"‬ ‫أﺳﻘﻔﺎ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ وأﻋﻤﺪة ﻣﺮﻫﻔﺔ ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ـﻴ ـﺼ ــﺎ ﻹﻋ ـ ـﻄ ـ ــﺎء رؤﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺷ ــﺎﺳـ ـﻌ ــﺔ وإﺣ ـ ـﺴـ ــﺎس‬ ‫ﺑﺎﻻﻛﺘﺸﺎف واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻬﺮ اﻟﺰاﺋﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺒﻨﻰ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺴﻤﺎء‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﻃ ــﺎر ذاﺗ ــﻪ ﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻄــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻨــﻰ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻛﻤﻜﺎن ﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺻﺪﻗﺎء أو اﻟﻘﺮاءة‬ ‫أو ﺣﺘﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﻀﻢ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﻫﻲ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻜﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻳﺸﺎؤون ﺿﻤﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻣﻨﺘﻘﺎة وﻏﻨﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻤﺎط‬ ‫اﻟﺪﻳﻜﻮر اﻟﻤﺮﻳﺤﺔ واﻷﻧﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻟﻤﺴﺎت ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻟﻨﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺠﻬﻮد ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ ﺛ ــﺎﺑ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺎ‬ ‫وﻓ ــﺪا ﻣــﻦ ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑﻴﺘﻚ( ﺿﻢ رﺋﻴﺲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻓ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻳﻮﺳﻒ اﻟــﺮوﻳــﺢ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ ﻓــﺮص اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ "ﺑﻴﺘﻚ"‬ ‫واﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻘــﻖ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻮﻃﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺧ ــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ ،‬أﺷ ــﺎد اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻟـﻠـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻻت‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ ﺣــﺮﺻــﻪ‬ ‫اﻟﺪاﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻄﻮره‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ "ﺑـﻴـﺘــﻚ"‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺨﺪم ﻋﺪة ﻣﺠﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻬﻨﺎ ﻳﺘﺴﻠﻢ درع اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﺿﺮورة ان ﺗﺘﻮﺟﻪ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﻒ ﻹﻇـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻓـﻀــﻞ ﺷـﻜــﻞ ﻣـﻤـﻜــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺒﺬل‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻬــﺪف‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ان زﻳــﺎرة‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﻤﻘﺮ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫وﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻆ ﺗـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻻوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ‬ ‫" ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ اﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻴــﺰﻳــﻢ ان‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪوره ﻓﻲ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤــﻮي اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫"ﺗﺄﺗﻰ اﻫﻤﻴﺔ زﻳﺎرة ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟـﺒـﺤــﺚ اﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون وﻓــﺮص‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺜ ــﻞ اﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓ ـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة ان ﻧﺆﻛﺪ دﻋﻢ اﻟﺒﻨﻚ وﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺒــﺬﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ وﻣ ـﺴــﺎﻧــﺪﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫واﺳﺘﻌﺪادﻧﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻣﻌﻪ"‪.‬‬ ‫وﺟﺮى ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻬﻨﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪم اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‬ ‫درﻋ ــﺎ ﺗــﺬﻛــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻓــﻆ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا‬ ‫ﻟـﻤــﺎ ﻳـﺒــﺬﻟــﻪ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﻮد وﻳـﻨـﻔــﺬه ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﻂ أﺳﻔﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت داﺧﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي ﺳﺤﺐ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‪ .‬وﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﺗﺒﺠﻲ ﺳﻴﻔﺎﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺨﺮاز‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬وداود اﻟﺪوﻳﺴﺎن‪ ،‬واﻳﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﻘﻲ‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 5000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﺑﺮﻗﺎن" ﻣﺆﺧﺮا ﺳﺤﺒﺎ رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﻟﺤﺴﺎب "ﻳﻮﻣﻲ" ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 125‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ﻓﺮﺻﺎ أﻛﺒﺮ‪ .‬وﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺴﺤﻮﺑﺎت رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫أﻻ ﻳﻘﻞ رﺻﻴﺪﻫﻢ ﻋــﻦ ‪ 500‬د‪.‬ك ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻛﻞ ‪ 10‬د‪.‬ك ﺗﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬

‫»دار اﻟﻜﻮﺛﺮ« ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮن ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ دار اﻟـ ـﻜ ــﻮﺛ ــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻌـﻘــﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ "اﻟـﻌــﺮوض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﺮﻳــﺔ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫إﻛﺴﺒﻮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪13‬‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 16‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 40‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ ﺣــﺎﺟــﻲ‪ ،‬إن "دار‬ ‫اﻟﻜﻮﺛﺮ ﺳﺘﻄﺮح ﺧــﻼل اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮن ‪ 1‬و‪2‬‬ ‫و‪ 3‬و‪ 4‬ﻓﻲ دﺑــﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 350‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻧﺠﺎح‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ ﺗﺄﺟﻴﺮﻳﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﺣﺎﺟﻲ إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻃﺮﺣﺖ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫وﻳﻀﻢ ‪ 836‬ﺷﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺷﻘﻘﺎ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺪﻳﻮ‪،‬‬ ‫وﻏ ــﺮﻓــﺔ ﻧ ــﻮم واﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻏــﺮﻓـﺘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺛ ــﻼث ﻏ ــﺮف‪ ،‬ﺻﻤﻤﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻼ ﺋ ــﻢ أذواق ﻋ ـ ـﺸـ ــﺎق ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮن‬ ‫ﺟﻴﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﻤﺎر اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻠﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮي ﻓ ــﻲ ﺿ ــﻮاﺣ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺪن‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪،‬‬ ‫وﺗـﺤـﻴـﻄــﻪ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺣــﺪاﺋــﻖ‬ ‫ﺧﻀﺮاء ﺧﻼﺑﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺗﺆﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻲ واﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻴﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺘﺎع‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺪوء واﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﻘﻖ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﻟﺘﻀﻢ ﺷــﺮﻓــﺎت واﺳ ـﻌــﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﻼﺑ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺻ ـﻤ ـﻤ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪث اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﺟﻲ‬

‫ﺗـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪاﺛ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮاز‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮي ﻓ ــﻲ اﺳـ ـﻠ ــﻮب اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ رﻗ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءة ﺻـ ـﻤـ ـﻤ ــﺖ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ اﻷﺟ ــﻮاء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻘﻖ‪ ،‬وأﺳﻘﻔﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ وﺷﺮﻓﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وواﺳﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪة ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰات أﻫـﻤـﻬــﺎ وﺟـ ــﻮد ‪4‬‬ ‫ﺑ ــﺮك ﺳـﺒــﺎﺣــﺔ داﺧـﻠـﻴــﺔ وﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫وﺳـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺔ ﻟ ــﻼﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬وﻧ ــﺎدﻳ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ وﺻـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ رﻳـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺻﺤﻲ ﺟﺎﻛﻮزي وﺳﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺤـ ــﻼت ﺗـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ ﻛــﻮﻓــﻲ ﺷـ ــﻮب‪ ،‬وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎب ﻟـ ـ ــﻼﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺣـ ـﻀـ ــﺎﻧـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺟـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎت ﻣ ـﺸــﺎﺑ ـﻬــﺔ ﺑ ــﺪﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت أﺧﺮى اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺣــﺎﺟــﻲ أن اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﻴﺖ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 29‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺸﻘﺔ اﻟــﻮاﺣــﺪة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻒ ﺳ ـﻴ ــﺎرة ﺧــﺎﺻــﺎ ﺑــﺎﻟـﺸـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻘﺪم ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ دﺑﻲ وﺻﻼﻟﺔ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺘﻠﻘﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ«‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺘﻪ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻷﺑﻨﺎء ﻋﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻘﺮآن وﻋﻠﻤﻪ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺗﻮﺿﻴﺤﻪ وﺷﺮﺣﻪ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺻﺮح اﻟﻤﺮاﻗﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ د‪ .‬ﻫﺸﺎم ﻋﺒﺪاﻟﺤﻲ ﺑﺄن اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﺟﻮ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ وﺗﻼوﺗﻪ وﺗﺠﻮﻳﺪه ﺗﻌﺰﻳﺰا ﻟﻠﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﻘﻴﻢ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻲ أن اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺎﻷﺑﻨﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫وﻫــﻢ أرﺑﻌﺔ ﺷﺮاﺋﺢ ﻋﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ ‪ 2008‬إﻟــﻰ ‪2010‬م‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﺑﺤﻔﻆ اﻟﺴﻮر اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ اﻟﺜﻼث اﻟﺒﺮوج واﻟﻔﺠﺮ‪ ،‬واﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ ‪ 2006‬إﻟﻰ ‪2007‬م‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن ﺑﺤﻔﻆ وﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺘﺠﻮﻳﺪ‬ ‫ﻟﺴﻮرﺗﻲ اﻟﺬارﻳﺎت واﻟﻨﺠﻢ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ ‪ 2004‬إﻟــﻰ‪2005‬م‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﺑﺤﻔﻆ وﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﺳﻮرﺗﻲ اﻟﺤﺸﺮ واﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ ‪ 2002‬إﻟﻰ ‪ 2003‬ﺑﺤﻔﻆ وﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺘﺠﻮﻳﺪ ﺳﻮرﺗﻲ اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫واﻟﺮﺣﻤﻦ‪ .‬وأﻓﺎد د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻲ ﺑﺄن "اﻟﺪوﻟﻲ" ﺧﺼﺺ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 5000‬دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ واﻟﻔﺎﺋﺰات ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺣﺮص اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻋﺎﻳﺔ وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ إذﻛﺎء روح اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻨﺎﺷﺊ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺤﻔﻆ وﺗﻼوة ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ اﻟﺼﻮم واﻟﺮﺣﻤﺔ واﻟﺒﺮﻛﺎت‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١٧‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٠‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٤٨‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪25‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫ﻓﻲ ‪Paul McCartney:‬‬ ‫‪ ...The Life‬وﺻﻒ‬ ‫دﻗﻴﻖ ﻟﻠﻌﻀﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓﻲ }اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ{ ﺑﻮل‬ ‫ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﺑﻘﻠﻢ ﻛﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﻧﻮرﻣﺎن‪.‬‬

‫ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﺨﺘﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﺰﻫﺎ ﻣﻦ أدوار‪...‬‬ ‫دردﺷﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻏﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﺘﻲ ﺣﻮل ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻼﻓﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺮﺑﻂ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎدﻣﺔ واﻻﻛﺘﺌﺎب‪ ...‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن؟‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪30‬‬ ‫‪ Style‬ص ‪٢٧‬‬

‫ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ رﺋﺎﺳﺔ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮز ﻗﺎﺋﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻣﻞ أزﻫﺮي ﺗﻄﻠﻖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎءات‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺿﻤﻴﺮك واﺗﺮك‬ ‫اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻠﺤﻆ واﻷﻳﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺳﺒﺒﻪ‬ ‫ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻧﻈﻢ أوﻗﺎﺗﻚ واﺗﺮك ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﻬﺪوء‬ ‫واﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻔﺬ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﻻ‬ ‫ﺗﺘﺒﺎﻃﺄ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﺪس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ اﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺘﺮوﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ وﻻ ﺗﻨﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻐﺎﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﻮض ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺧﺸﻴﺔ اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺳﻤﺎع ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫اﻟﺤﺐ واﻟﺤﻨﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﻨﺪﻓﻊ ﻧﺤﻮ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻜﺮس ﻟﻬﺎ أوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮر ﻋﺪة ﺗﺘﺒﺪل ﻣﻦ ﻳﻮم إﻟﻰ آﺧﺮ ﻓﺎﺻﺒﺮ‬ ‫ﻷن اﻟﻔﺮج ﻗﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت وﻻ ﺗﺮﺳﻮ ﻋﻠﻰ ّﺑﺮ‪ ،‬أﻟﻢ‬ ‫ﺗﻤﻞ ﺑﻌﺪ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷﻫﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ‬ ‫ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺸﺮوع ﺳﻔﺮ ﻳﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫إﻟﻴﻚ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺗﺮك اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺒﻪ ﻟﻚ وﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻔﻮ اﻷﺟﻮاء اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ وﺗﻮﻓﺮ ﻟﻚ‬ ‫ً ُ‬ ‫أوﻗﺎﺗﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬رﺗﺐ أوﺿﺎﻋﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺟﻴﺪا واﻧﻄﻠﻖ‬ ‫ﺑﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻌﺎﻧﺪ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻻ ﺗﻌﺎﻛﺴﻪ ﻓﻲ‬ ‫أﻓﻜﺎره‪ ،‬ﺑﻞ اﺳﺘﻤﻊ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻣﻊ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺛﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ وﻻ‬ ‫ﺗﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ آراء اﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﺎدرا إﻟﻰ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ أﺛﺎث اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻀﻔﻴﺎ روﻧﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺣﺪ أﻟﺸﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻚ‬ ‫ﻳﻀﻤﺮ ﻟﻚ اﻟﺤﻘﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﻌﺮوف ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻣﻚ‬ ‫ﻟﺬا ﺗﻨﺠﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺗﻌﺸﻖ اﻷوﻻد واﻷﺳﺮة َ‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ إذا؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﻳﺤﺎول وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻌﺼﻲ ﻓﻲ اﻟﺪواﻟﻴﺐ ﻓﺤﺬار‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻓﻜﺎرك اﻟﺨﻼﻗﺔ ﺗﺤﻤﺲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻨﻚ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺿﻊ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻬﻮ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﻞ ذﻛﺎء ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺒﻲ دﻋﻮات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺗﺘﻌﺮف إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﺳﺘﺼﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﺎﺳﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻒ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺻﺎرح اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻬﻮاﺟﺴﻚ وﻻ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ أﻛﺜﺮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻷن ﻳﺪا واﺣﺪة ﻻ ﺗﺼﻔﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻼرﺗﺒﺎط وﺗﺄﺳﻴﺲ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬ﻓﻤﺎذا ﺗﻨﺘﻈﺮ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬إردع أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص ﺑﻘﺴﻮة وﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪا ﻟﺘﻄﻔﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫راض ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة أﻧﺖ ﻏﻴﺮ ً ٍ‬ ‫ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ راﻫﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻬﺪوء وروﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﻐﻴﺮ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎء ﻷن ﻫﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺮﺗﺪ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﻴﻜﺘﻮر ﺳﻴﺮوﺟﻲ ﻳﺴﺮد ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﺼﻔﺮ اﻟﻤﻨﻤﻖ‬

‫ﻟﻴﻮ‬

‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫ﻳﺴﺘﻠﻬﻢ ﻓﻴﻜﺘﻮر ﺳﻴﺮوﺟﻲ ﻣﻦ ﺻﻔﺮ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺨﻮارزﻣﻲ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺗﺘﻘﺎﻃﻊ ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻧﺺ ﻳﺒﺮز ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻬﻜﻢ‪.‬‬ ‫)ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 820‬ﻟﻠﻤﻴﻼد‪ ،‬أﺿﺎء‬ ‫اﻟﺨﻮارزﻣﻲ ﺑﺎﻟﺼﻔﺮ اﻟﻤﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ﻇﻼم ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ أوروﺑﺎ‪ ،‬واﺣﺘﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ــﻪ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺑ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪ :‬ﻳـ ــﺎ ﻟـﻠـﺼـﻔــﺮ‬ ‫ذي اﻟﻬﺎﻟﺔ(‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﻞ ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﺟﻬﻠﻬﺎ‬ ‫ﺿﺤﻜﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ُ " ﻳــﺎ أ ﻣــﺔ‬ ‫اﻷ ُ‬ ‫ﻣﻢ"‬

‫ْ َْ‬ ‫ﺸﺮ ي‪:‬‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺒ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ٌ‬ ‫زﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ!‬ ‫ّ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳـ ـﻄ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﻤـ ـﻘ ــﻴ ـ ِـﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺎن‬ ‫اﻟﺴﺠ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﺗﻠﻤﻊ‬ ‫َ‬ ‫ﺷﻘﺮاء ‪ ،‬أو زرﻗﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔٍ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﻮن ﻓﻲ زﻣﻦ اِ ﻟﺠﻠﻴﺪ‬ ‫أﺷﻘﺮ ﺑﻠﻴﺪْ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻠﺒﺲ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻴﻪ‬ ‫ِّ‬ ‫ﺳﻴﺪه اﻟﻌﺘﻴﺪْ‬ ‫ﻇﻞ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ؟‬ ‫ ﻻ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪي‪...‬‬‫ﺣ ـ ـﻜـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺮ اﻟ ـ ُـﻤـ ـﻨ ـ ﱠـﻤ ــﻖ‬ ‫واﻟﺴﻌﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ وﻣﺘﻰ ﻓﻲ ُﺳﻠﻢ اﻷرﻗﺎ ِم‬‫ﱠ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻟـﻠـﺼـﻔــﺮ "اﻟـ ُـﻤ ـﻌــﺘــﺮ" ﺣــﻆ‪،‬‬ ‫أو‪...‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﻟﻠﺼﻔﺮ‬ ‫ﻛﺎن‬ ‫ﺑﻞ‬ ‫‬‫ِ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻼد‬ ‫ِ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ !‬ ‫ﻏﺮ ة‬ ‫ﻋﺮب ‪ ...‬ﻋﺮبْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ ﻗﻮاﻓﻠﻬﻢ ﺣﺮﻳﻤﺎ‬ ‫ً ُ ْﱠ‬ ‫وﺑﻬﺎرات ‪ ،‬وﻳﺎﻗﻮﺗﺎ وﺳﻜﺮ‬ ‫ٍ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ﻣﻈﻔﺮ‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ ﻗﻮاﻓﻠﻬﻢ ﺻﻔﺮا‬ ‫ﱠ‬ ‫ـﺮب‬ ‫ﻗــﺪً ﺗـﺠـﻠــﻰ ﻓــﻲ ﺳـﻤــﺎء اﻟـﻐـ ِ‬ ‫ﻧﺠﻤﺎ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺜﻞ )‪ (...‬ﺟﺪﻳﺪة!‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺪﻫﺎ‬

‫ﻓﻴﻜﺘﻮر ﺳﻴﺮوﺟﻲ‬

‫ﻧﺼﺐ ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻔﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺨﻮارزﻣﻲ‬ ‫ْ َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻧﺠﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮ‬ ‫ﻛﻞ أﺳﺎﻃﻴﺮ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ﻗﻮم روﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ِ‬ ‫َﺳ َﺤ َﺮ ة!‬ ‫*‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﺮب ‪ ...‬ﻋﺮب‬ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ‫ﺣﻤﻠﻮا ﺑﺬاك‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻔﺮا ّ‬ ‫ﻋﺎة‬ ‫ﻟﻠﺮ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫واﻟﻐ َﺠﺮْ‬ ‫وﻟﻠﻜﻨﺎﺋﺲ‪...‬‬ ‫َﺻﺎر ﺑﺎﺑﺎ اﻟﺮوم ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻨﻘﺶ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺒﻬﻲ‬ ‫اﻟﺮﻗ َﻢ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮْ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻮح ِﺣﺎﺿﺮة‬ ‫ﺛﻢ أﺿﺤﻰ "ﺷﺎرﻟﻤﺎن" ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫َ‬ ‫ُﻳـ ـﺤ ـ َـﺼ ــﻰ اﻟـ ـﻘ ـ ْـﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻌـ ٍـﺐ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻏﺒﻴﺔ‬ ‫وﻣﻤﻠﻜﺔٍ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ُﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻦ اﻹﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎء‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫واﻹﻣﻼء‪،‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫واﻻ ﻃﺮ اﻟﺴﻮﻳﺔ‬ ‫*****‬ ‫ْ‬ ‫َﻋ ٌ‬ ‫ﻋﺮب‬ ‫ﺮب ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫زرﻋﻮا اﻟﺒﻼد ﻗﺼﺎﺋﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻤﻠﻮا اﻷو ﻗـﻴــﺎ ﻧــﻮس ﻓﻠﺴﻔﺔ‬

‫ً‬ ‫وﻣﻠﺤﻤﺔ‬ ‫‪...‬‬ ‫َ ْ ً‬ ‫وﻓﺨﺮا‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ـﺮوب‬ ‫ﺑـ‬ ‫ﻌ ـﺜ ــﻮا ﺷـ ــﺮوﻗـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ِ‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﻐﺮب‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻌﺎﺟﺰﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﻔﺨﻮا ﻋﺮوق‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺋﺴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﺮا ‪ ...‬ﺟﻤﺮا‬ ‫* * * ً* * *‬ ‫اﻟﺪ وﻻر‬ ‫ﻳﺎ ّ أﻣﺔ ﺗﻌﺎﻗﺮ ِ‬ ‫َ‬ ‫"ﻟﺒﺎﺧﻮس " اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫﺰ ي‬ ‫ّ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻔ ـﻠ ــﺔِ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺰ َ ِار اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫﻮﺳﻬﺎ ُﺻﻌﻖ اﻟﺒﺸ ْﺮ‬ ‫ْ‬ ‫ﻓﻲ ْ ذﻛﺮ "ﻫﺎرون اﻟﺮﺷﻴﺪ"‬ ‫َ ِ‬ ‫ﺗﻐﻨﺪري‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﻔﺘﻠﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫)ﻗﺪ َك ْ اﻟﻤﻴﺎ س ﻳﺎ ُﻋﻤﺮي(‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وﺗﻤﺨﺘﺮ ي ‪ ...‬ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺤﺮ‬ ‫******‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻜﻬﻒ‬ ‫أﻫﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ﻗﺪ ّ ﻧﺎم ٌ‬ ‫ﻟﻜﻨﺎ وﻗﻮف‬

‫ﻛﺎﻟﺼﺨﺮ!‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ْـﻌـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ـ َـﺲ‬ ‫واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫واﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ُ‬ ‫و"ﻋ َﻤﺮ"‬ ‫ﺻ ْﺮ ﻧﺎ ّأﻣﺔ‬ ‫ﺛﻢ ِ‬ ‫ﻛﺎﻟﻔﺎﺻﻠﺔ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺔٍ ﻻ ُﻣﺒﺘﺪأ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫وﻻ ﺣﺘﻰ َ‬ ‫ﺧﺒ ْﺮ !‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻛﺘﺐ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺮر ﻧﺎ ْ‬ ‫واﺟﺘ ً‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻛﺌﻴﺒﺔ‬ ‫ُﻣﺤﻨ‬ ‫ﻄﺔ َ‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺘﺒﻨﺎ أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔٍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻔﺮا ‪َ ...‬ﺳﻔﺮا‬ ‫ْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ﺸﺮ ي‪ :‬زﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺒ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻬﺮ‪ُ ...‬‬ ‫ﻳﻄﻞ ﻛﻤﺎ ُ‬ ‫اﻟﻌﻬﺮْ‬

‫‪...Paul McCartney :The Life‬‬ ‫وﺻﻒ دﻗﻴﻖ ﻟﻌﻀﻮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ }اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ{‬ ‫وراء ﺣﺮﻛﺔ اﻹﺑﻬﺎم اﻟﻤﺰدوﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح واﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ اﻟﺸﻘﻴﺔ واﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ً اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺗﻴﻦ‬ ‫واﻟﺬاﺑﻠﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻧﺠﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻋﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﺑﻮل ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺴ َﻴﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻧﻮرﻣﺎن ﻓﻲ ﻛﺘﺎب‪Paul‬‬ ‫ذﻛﺮ ﻛﺎﺗﺐ ِ‬ ‫‪) McCartney: The Life‬ﺑﻮل ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة( أن ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﻟﻴﺲ ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد }ﻋﻀﻮ ﻇﺮﻳﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ }اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ{{ ﻳﻌﺰف ﺑﻴﺪه اﻟﻴﺴﺮى ﻋﻠﻰ‬

‫ً‬ ‫آﻟﺔ ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻜﻤﺎن أو ﻣﻐﻨﻲ روك ﻣﺨﻀﺮﻣﺎ ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ُ‬ ‫ﺸﻌﻞ ﻣﺪرﺟﺎت اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻳ ِ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت‪ .‬ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ }ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻜﻤﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﻏﻢ ﺷﻬﺮﺗﻪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﺼﻔﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ورﻏﻢ ﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻧﻌﺪام اﻷﻣﺎن ً واﻟﻀﻌﻒ ًﺑﻘﺪر ﺟﻮن ﻟﻴﻨﻮن اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺒﺪو ﻧﻘﻴﻀﺎ ﻟﻪ ﻇﺎﻫﺮﻳﺎ{‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎرﺗﻲ‬ ‫ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻨﺔ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء ﺑﻼ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬

‫ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻌﺼﺮة‬

‫ﺗﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫إﺻﺪار ﻛﺘﺎب‬ ‫ﺧﺎص‬

‫ﺗﻜﺜﺮ اﻟﺘﺄﻣﻼت ﺣﻮل ﻓﺮﻳﻖ }اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ{‬ ‫ﻓﻲ أ ﻋــﺪاد ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ واﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا اﻟـﺴـﺒــﺐ ﻻ ﻳﻜﻤﻦ‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻛﺘﺎب ﻧــﻮر ﻣــﺎن ﻓــﻲ إ ﻋــﺎدة ﺳﺮد‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺺ ﻋ ــﻦ أداء أ ﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ‪Twenty‬‬ ‫‪ Flight Rock‬ﻹﻳﺪي ﻛﻮﺷﺮان أو وﺻﻒ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻴﺎل ﺷﺎﻗﺔ دﻓﻌﺖ أﻋﻀﺎء‬ ‫ٍ‬ ‫ﱢ‬ ‫أﺧ ــﺬ دواء }ﺑــﺮﻳ ـﻠــﻮدﻳــﻦ{ اﻟـﻤـﻨــﺸــﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻮارع }ﻏﺮوس ﻓﺮﻳﻬﻴﺖ{ و»رﻳﺒﺮﺑﺎن{‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺎﻣـﺒــﻮرغ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳـﺒــﺪو اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻗــﻮﻳــﺎ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﻛﺎﺑﻦ‬ ‫وﺻـ ــﺪﻳـ ــﻖ وﺣ ـﺒ ـﻴ ــﺐ ورﺟـ ـ ــﻞ ﺣ ـﻤــﺎﺳــﻲ‬ ‫وﺳﺎﺑﻖ ﻟﻌﺼﺮه ّ‬ ‫وﻣﺪﻋﻲ ﻃﻼق وﻧﺎﺷﻂ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺤﺐ ﻟﻠﻤﺎرﻳﺠﻮاﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﺒﺎﺗﻲ وﻣﺰارع‬ ‫ﺗﺮﺻﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﻠﺤﻈﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣـﻜــﺎرﺗـﻨــﻲ ﺑــﻮاﻟــﺪه ﺟـﻴــﻢ واﻷﺛ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗــﺮﻛــﻪ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻃ ــﻮال ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪} :‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﺮزت رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ إﻋﺎدة‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ }وﻳﻨﻐﺰ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﻜﺎر ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﺎﻛﺴﺔ ﻣﻴﻠﻪ اﻟﻤﺆﺛﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻏﺎن ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫إرﺿﺎء واﻟﺪه{ ﻋﺒﺮ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ذوق اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﺣ ــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ }اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻠــﺰ{‪ ،‬ﻳـﻔـ ّـﺼــﻞ‬ ‫ﻧ ــﻮرﻣ ــﺎن ﻋ ــﻮاﻗ ــﺐ ﻣ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ آﻟ ــﻦ ﻛــﻼﻳــﻦ‬

‫"ﻟﻴﻮ" ﻫﻮ ﻗﻄﻨﺎ اﻷﻟﻴﻒ اﻟﺬي ﺟﺎءﻧﺎ دون ﺳﺎﺑﻖ إﻧﺬار‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻮﻃﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ وﻳﺒﻘﻰ ﻓﺮدا ﻓﻲ اﻷﺳﺮة‪ .‬ﻫﻜﺬا ﺗﺤﺼﻞ اﻷﺷﻴﺎء أﺣﻴﺎﻧﺎ رﻏﻤﺎ ﻋﻨﻚ! ﻟﻢ‬ ‫أﺻﺪق اﺑﻨﺘﻲ ﺣﻴﻦ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻬﺎ ﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻲ اﻗﺘﻨﺎؤﻫﺎ ﻟﻘﻂ ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻠﺔ‬ ‫"ﺳﻜﻮﺗﺶ" ﺑﻌﻤﺮ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬رﻣــﺎدي اﻟﻔﺮاء ﺑﺄذﻧﻴﻦ ﻣﻌﻘﻮﻓﺘﻴﻦ إﻟــﻰ اﻷﺳﻔﻞ‪،‬‬ ‫وﺑﺴﻌﺮ ﻣﺌﺘﻲ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻣــﺎم ﻫﻜﺬا ﻗــﺮارات ﻧﺎﻓﺬة ﺗﺸﻌﺮ أﻧﻚ ﻻ ﺣﻮل ﻟﻚ وﻻ ﻗــﻮة‪ ،‬وأﻧــﻚ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺳﻴﺪ اﻟﺒﻴﺖ وﻻ ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪ أن ﻛﺒﺮ اﻷﺑﻨﺎء وأزاﺣــﻮا رﻏﺒﺎﺗﻚ وﻗﺮاراﺗﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻈﻞ!!‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﻨﺖ وﻻ أزال أﺗﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻗﺘﻨﺎء اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻷﻟﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ أرواﺣﺎ‬ ‫رﻫﻴﻔﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰم اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‪ .‬وﻟﻲ ﺗﺠﺎرب ﻏﻴﺮ ﺳﺎرة إﺑﺎن‬ ‫ﻃﻔﻮﻟﺔ أﺑﻨﺎﺋﻲ وإﻟﺤﺎﺣﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﻨﺎء ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت‪ :‬ﻃﻴﻮر وأراﻧــﺐ‬ ‫وﻫﺎﻣﻴﺴﺘﺮ وﺳﻼﺣﻒ وﻛﺎﺳﻜﻮ‪ .‬وﻟﻸﺳﻒ ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻬﺖ ﺣﻴﺎة ﻫﺬه اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻟﻺﺑﻘﺎء‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻔﻮق ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﺣﺒﺲ ﻓﻲ اﻷﻗﻔﺎص رﻏﻢ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ! وآﺧﺮﻫﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻷﺻﻔﺮ اﻟﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺷﻨﻒ أﺳﻤﺎﻋﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻐﺮﻳﺪه اﻟﻌﺬب‪ ،‬ﺛﻢ ﺧﻔﺖ اﻟﺘﻐﺮﻳﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪ ،‬ﻟﻨﺮاه أﺧﻴﺮا ذات ﺻﺒﺎح‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺪ ﺳﻘﻂ ﻣﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﻗﺎع اﻟﻘﻔﺺ!‬ ‫وﻟﻬﺬا أﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ أﺗﺴﺎءل ﻋﻦ ﺟﺪوى ﺣﺒﺲ ﻫﺬه اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺘﻌﺔ ﺳﺨﻴﻔﺔ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ‪ .‬واﻵن ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻘﻂ )ﻟﻴﻮ( ‪ -‬ﻛﻤﺎ ّ‬ ‫ﺳﻤﺘﻪ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ – ﻟﻴﻌﻴﺪ ﻟﻲ ذات اﻟﺘﺴﺎؤل‪ .‬وﻳﺒﺪو أن ﻣﺴﺄﻟﺔ وﺟﻮد "ﻟﻴﻮ" ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻏﺪت‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺮور اﻷﻳﺎم أﺷﺒﻪ ﺑﻮاﻗﻊ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻪ وﻣﻊ ﻃﻘﻮﺳﻪ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺤﻨﻮ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺮﻣﺎدي اﻟﺬي ﺗﻼﺣﻘﻨﻲ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻔﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮاﺗﻪ اﻵﺳﺮة أﻧﻰ ﺗﺤﺮﻛﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪأ ﻃﻘﺲ اﻟﻴﻮم ﻣﻊ "ﻟﻴﻮ" اﻟﺬي ﻳﺒﺎدر ﺑﺈﻃﻼق ﻣﻮاﺋﻪ اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﻃﻠﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺒﺔ ﺑﻌﺪ وﺣﺪة اﻟﻠﻴﻞ‪ .‬وﻣﺎ أن ﻳﻘﺒﻞ أﺣﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺪأ ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻤﺴﺢ ﺑﻬﻤﺎ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺳﻤﻴﻪ‪ .‬واﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻫﻮ اﻟﺪﺧﻮل ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﺪة ﻣﺮات‪ ،‬ﺗﻌﺒﻴﺮا ﻋﻦ ﺗﺤﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ ﻏﺪت ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﻔﻄﻮر ﻳﺪب اﻟﻨﺸﺎط ﻓﻲ "ﻟﻴﻮ" ﻓﻴﺒﺪأ أﻟﻌﺎﺑﻪ اﻟﺨﺸﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺎل‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ وﺟﺒﺔ ّ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﺪﻧﺎ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺾ واﻟﺨﺮﺑﺸﺎت ﺗﻌﺒﻴﺮا ﻋﻦ ﻏﺮﻳﺰة اﻟﻘﻄﻂ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺑﺮﻳﺔ ﺗﻬﻮى اﻟﺼﻴﺪ واﻻﻧﻘﻀﺎض‪ ،‬ووﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻮت ﻗﺪ ﻳﻘﻠﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻐﺮﻳﺰة ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﺤﻮﻫﺎ‪ .‬ﺛﻢ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﺨﻒ اﻟﺨﺸﻮﻧﺔ ﻟﺘﺘﺤﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻬﻮ ﻇﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻜﺮات اﻟﻘﻄﻨﻴﺔ وﺳﺎﺋﺮ اﻷﻟﻌﺎب‪ ،‬وﻛﺄﻧﻚ وأﻧﺖ ﺗﺮاﻗﺒﻪ إزاء‬ ‫ﻃﻔﻞ ﻧﺴﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ داﺋﺮة ﻣﻦ ﻣﺮح وﻫﻴﺎج‪ .‬وﻣﺎ أن أﺗﺮك "ﻟﻴﻮ" ﻟﺤﺎﻟﻪ وﺗﺠﻮاﻟﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻴﺖ وأﻧﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﻗﺮاءة ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح ﺣﺘﻰ أﺟﺪه وﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺗﻰ ﻣﻨﺴﻼ ﺑﻬﺪوء ﻟﻴﻘﺒﻊ ﻓﻲ ِﺣ ْﺠﺮي ﻣﺴﺘﺮﺧﻴﺎ وﻗﺪ أﻣﺎل رأﺳﻪ ﻋﻠﻰ ذراﻋﻲ‬ ‫ﺑﺪﻻل‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻤﺴﺎج ﻗﺪ ﺣﺎﻧﺖ! وﻋﻠﻰ )اﻟﻤﺎﻣﺎ( أن ﺗﺒﺪأ اﻟﺘﺮﺑﻴﺖ‬ ‫واﻟﺘﺪﻟﻴﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮأس واﻟﻌﻨﻖ واﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﺮﺧﺎء وﻳﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ذﻟﻚ اﻟﻬﺮﻳﺮ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ دﻻﻟﺔ اﻟﺮﺿﻰ واﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺎوﻟﺖ أن أﻗﺮأ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﻘﻄﻂ‪ ،‬وﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﺪوم "ﻟﻴﻮ"‬ ‫وﻋﺎداﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﺎ وﻧﻈﺎﻣﻬﺎ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪ .‬وﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺠﺪ أﻧﻔﺴﻨﺎ‬ ‫إزاء ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻟﻄﺒﺎﺑﺔ وﺑﻨﺪ ﻣﺼﺮوﻓﺎت ﻟﻠﻐﺬاء واﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‬ ‫وزﻳﺎرات )ﺻﺎﻟﻮﻧﺎت( اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻟﻘﺺ اﻷﻇﺎﻓﺮ واﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬واﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﻄﻮل‪ .‬ﻫﻜﺬا‬ ‫ﻳﺸﻐﻠﻨﺎ "ﻟﻴﻮ"‪ ،‬اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺬي ﻛﺜﺮت ﺣﻮﻟﻪ اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ‪ ،‬وﺣﺎﻛﺖ ﺣﻮﻟﻪ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرات ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻬﺎ وﺧﺮاﻓﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺒﻘﻰ اﻟﻘﻄﻂ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻏﻤﻮﺿﺎ وﻏﺮاﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻄﻴﻞ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻣﺘﻮﺣﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺬاﺗﻬﺎ‪ ،‬أو ﺗﺸﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء ﻛﺤﻜﻴﻢ ﻳــﺮى أرواﺣ ــﺎ وأﺷﺒﺎﺣﺎ ﻻ ﻧﺮاﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺪﻧﺎ ﻣﻦ "ﻟﻴﻮ" ذﻟﻚ اﻻﻧﺘﺒﺎه اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻟﺸﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮاغ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮة‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻓﻴﻪ ﻣﻠﻴﺎ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎر‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻨﺎ أﻧﻪ ﻳﻼﺣﻖ ﻇﻞ‬ ‫ﺷﺒﺢ أو ﻃﻴﻒ أو رﺑﻤﺎ ﺟﻨﻲ ﻳﻤﺮ وراءﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺘﻨﺒﻪ ﻛﻞ ﺣﻮاﺳﻪ وﻳﺼﻴﺒﻪ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻔﻀﻮل واﻟﻬﻴﺎج!‬ ‫ورﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻨﺎ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺣﻴﺎة "ﻟﻴﻮ" ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ وﻧﻈﺎم ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺨﺘﺎر ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪه وﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ! ﻓﻠﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻮﺛﻴﺮة ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻨﻮﻣﻪ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺘﺎر أن ﻳﻨﺎم ﻓﻲ ﻣﻐﺴﻠﺔ اﻟﺤﻤﺎم أو‬ ‫ﻓﻮق رف اﻟﻜﺘﺐ أو داﺧﻞ ﻧﺸﺎﻓﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ‪ .‬وﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن ﺗﻜﻮن اﻟﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﻨﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‪ ،‬إذ ﻗﺪ ﻳﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻴﺴﺎ ﻣﻦ اﻟﻮرق أو ﻧﻜﺎﺷﺔ‬ ‫أﺳﻨﺎن ﻣﻬﻤﻠﺔ أو اﻷﺳﻼك اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻳﻌﻴﺶ "ﻟﻴﻮ" ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎء‬ ‫ﻫﻮ وﺑﻤﻨﻄﻖ ﻻ ﻧﺪرك ﻣﻐﺰاه‪ ،‬ﻻ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎء ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺒﻴﺖ وﻧﻈﻤﻪ!‬ ‫وﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺷﺆون‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»ﺳﻴﻴﺮا دي ﻣﻮﻳﺮﺗﻲ ﺟﺒﻞ اﻟﻤﻮت«‬

‫ﺟﻴﺮﻣﻲ ﻣﺎﻳﻜﻮﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮ ل ﺑــﺎرز ﻓﻲ أﺳﻠﻮب ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫إﻧﻪ‬ ‫َ‬ ‫ﻧــﻮر ﻣــﺎن‪ ،‬ﻛﺎﺗﺐ ِﺳــﻴــﺮ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻋــﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ‪John‬‬ ‫‪ ) Lennon: The Life‬ﺟـ ــﻮن ﻟ ـﻴ ـﻨــﻮن‪:‬‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1981‬ﺣﺼﺪ ﻛﺘﺎب ﻧﻮرﻣﺎن‬ ‫اﻟﻤﺆﺛﺮ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ }ﻓﺎب ﻓﻮر{‪Shout!: ،‬‬ ‫‪The Beatles in Their Generation‬‬ ‫)ﺻﺮﺧﺔ! أﻋﻀﺎء اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ ﻓﻲ ﺟﻴﻠﻬﻢ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻘﺎدات ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ }ﺗﻤﺠﻴﺪه‬ ‫اﻟﻤﻔﺮط ﻟﺸﺨﺺ ﻟﻴﻨﻮن واﻧﺤﻴﺎزه ﺿﺪ‬ ‫ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ{‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻋﺘﺒﺎره ﻟﻴﻨﻮن‬ ‫ً‬ ‫}ﻣﺴﺎوﻳﺎ ﻟﺜﻼﺛﺔ أرﺑﺎع ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ــﻮ أن اﻻ ﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺬار ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﻳــﺘ ـﺨــﺬ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل إن‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﻮرﻣــﺎن ﻗ ـ ّـﺪم اﻋ ـﺘ ــﺬارا ﻓــﻲ ﻛ ـﺘــﺎب‪Paul‬‬ ‫‪ .McCartney: The Life‬و ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫}ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـﻜــﺎرﺗ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ{ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﺟﺮاء ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ أﻗﺎرﺑﻪ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮ ﺑﻴﻦ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﺪ م ﻧﻮرﻣﺎن أﻋﻤﻖ ﺳﻴﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻮل ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬

‫اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻛﻴﻒ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﻳﺨﺴﺮ دو ﻣــﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎدي وإﻃ ـ ـ ـ ــﻼق‬ ‫وﺷﻜﻮﻛﻪ ﺑﺸﺄن أداء ﻛﻼﻳﻦ‪:‬‬ ‫اﻷﻟﺒﻮﻣﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫}ﺣ ـﺘــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟـﻤـﻌــﻠـﻘـﻴــﻦ اﻃ ــﻼﻋ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺿــﻊ ﻣــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﻮا ﻳﻌﻠﻤﻮن ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﻄ ــﺮد واﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﺶ واﻟ ـﻐ ــﺪر‬ ‫واﻹﻫ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﺿ ـﻄــﺮ إﻟ ــﻰ ﺗـﺤـ ّـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻊ ذ ﻟـ ـ ــﻚ ﺣـ ـ ـ ــﺎول أن ﻳـ ـﺤ ــﺎ ﻓ ــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻤﺎﺳﻚ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄي ﺛﻤﻦ{‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـﻜ ــﺎر ﺗ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎ ﺳـﻴــﺎ وﻣﺘﺴﻠﻄﺎ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎ أ ﺣـﻴــﺎ ﻧــﺎ ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻻ ﺗﺘﻀﺢ ﻫــﺬه اﻟﺼﻔﺎت ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻔﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ دا ﺧــﻞ اﻻﺳﺘﻮدﻳﻮ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮرج ﻫ ــﺎرﻳـ ـﺴ ــﻮن ورﻳـ ـﻨـ ـﻐ ــﻮ ﺳ ـﺘ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﺮك‬ ‫ﺣﺼﺮا‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻛﻞ واﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟـﻔـﺘــﺮة وﺟ ـﻴــﺰة ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪.‬‬ ‫اﻋـ ـﺘ ــﺎد اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮون اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬﻳ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‪ Apple Corps‬ﻋـﻠــﻰ }ﻋـﺒــﺎراﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‪ ...‬وﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ‪ ...‬ﻋﺒﺮ وﻛﺰ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻠﻤﻪ ﺑﺈﺻﺒﻌﻪ{‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺑـ ــﺪأت زوﺟ ـﺘ ــﻪ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻟـﻴـﻨــﺪا‬ ‫ﺗﺠﺮي اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت ﻹﻋﺪاد ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺠﻬﻮل‪ّ ،‬أد ت ﻋﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻜــﺎرﺗـﻨــﻲ ﺗـ ّﺠــﺎه ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ زواﺟﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻗﺎل ﺧﻼﻟﻬﺎ‪:‬‬ ‫}ﺛ ـﻤــﺔ ﻧ ـﺠــﻢ واﺣ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﺔ{!‬ ‫ورﻏـ ــﻢ ﺗ ـﺠ ــﺎوز ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛـﺘــﺐ‬ ‫ﻧ ــﻮر ﻣ ــﺎن أن ﻣـﻜــﺎر ﺗـﻨــﻲ } ﻳ ـﻐ ـﺘــﺎظ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن{ ﻟـ ـ ــﺪى رؤ ﻳـ ـ ـ ــﺔ ا ﺳ ـ ـ َـﻤـ ــﻲ } ﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮن‪-‬‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎرﺗـ ـﻨ ــﻲ{ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻨﻮن أو ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺗـﺒــﺪو رؤﻳ ــﺔ ﻧــﻮرﻣــﺎن ﺣ ــﻮل اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻌﺼﺮه‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎزة )ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ ﺑ ــﺄﺳ ـﻠ ــﻮب‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻨــﻊ أن ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻨ ــﺰﻋ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﻔــﻮق‬ ‫ﻣﺰاﻳﺎ ﻟﻴﻨﻮن وﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﺑﺄﺷﻮاط(‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗـﺘـﻔـ ّـﻮق ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗـﺼــﺔ ﻣـﻜــﺎرﺗـﻨــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ُﺣ ِﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺴﻌﺔ أﻳﺎم ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺎرﻳ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن ﻓــﻲ‬

‫ﻋــﺎم ‪ .1980‬ﻗﺒﻊ اﻟﺴﺠﻴﻦ ر ﻗــﻢ ‪ 22‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﺠــﻦ } ﻛــﻮ ﺳـﻴــﺪج{ و ﻛــﺎ ﻧــﻮا ﻳﻮﻗﻈﻮﻧﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺻﺒﺎح‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﻼوة أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﺠ ـﻨ ـ ّـﺎء واﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ وﺟــﻮدﻫــﻢ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻛــﺎن ﱠ ﻳـﻠــﻒ ﺣﺼﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮم اﻟ ــﺮﻓـ ـﻴ ـﻌ ــﺔ ُ‬ ‫وﻳـ ـﻜ ــﻠ ــﻒ ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‬ ‫زﻧ ــﺰاﻧ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﻀ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺠ ــﺮود ﺻـﻐـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن }ﻳ ــﺮﺗ ـﻌ ــﺐ دوﻣـ ـ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـ ّـﺮض‬ ‫ﻟﻼﻏﺘﺼﺎب{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﻜــﻦ ﻣ ـﻜ ــﺎرﺗ ـﻨ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗـ ـﺠ ــﺎوز ﺗـﻠــﻚ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺤﻨﺔ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ‪ :‬ﻗــﺪر ﺗــﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﺔ‬ ‫زﻣ ــﻼﺋ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﺠــﻦ ﻋ ـﺒــﺮ ﻏ ـﻨــﺎء ﻧﺴﺦ‬ ‫ﺑــﻼ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣــﻦ أ ﻏـﻨـﻴــﺔ ‪Yesterday‬‬ ‫وإﻧﺸﺎد أﻏﺎن ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻛﺎن ّ‬ ‫ﻳﺤﺒﻬﺎ واﻟﺪه‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫و»ﺣﺲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ أﻋﻀﺎء‬ ‫ً‬ ‫}اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ{ اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن ﺟﻴﺪا {‪.‬‬

‫أﺧﻄﺎء وﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻀ ــﺎف ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ إﻟ ــﻰ ﻣــﺰاﻳــﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب‪Paul McCartney: The Life‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ وﺻـ ـﻔ ــﺎ ﺻـ ــﺎدﻗـ ــﺎ ﻋ ــﻦ واﺣـ ــﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺆﺛ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺰﻳﻴﻒ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ أو ﺗﺄﺟﻴﺞ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ رﻏـ ــﻢ اﻟ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺘـﻤـ ّـﻴــﺰ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪َ ،‬ﻳ ـ ـ ـ ِـﺮد ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫واﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‪ .‬ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ إﺻﺪار‬ ‫ُ‬ ‫ﻛـﺘــﺎب ﺧــﺎص ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ر ﻗـ ـ ــﻢ }‪ {1/550‬ﺑـ ـ ــﺪل } ﻛ ـ ـ ًﻤـ ــﺎن ﻫــﻮ ﻓ ـﻨــﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ {1/500‬اﻷﺳﻄﻮري ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ }اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻠــﺰ{ )ﺳ ـ ــﻮاء ﻛ ــﺎن اﻟـﺨـﻄــﺄ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺒﻌﻴﺎ أو ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ(‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻧـ ـ ـ ــﻮرﻣـ ـ ـ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻄﻮر اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﺤﺒﻄﺎ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ً‬ ‫ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﺻﻨﻊ ﻓﺮﻳﻖ }وﻳﻨﻐﺰ{ رﻏﺒﺔ‬

‫ﻣـﻨــﻪ } ﻓ ــﻲ إ ﻧ ـﺸــﺎء أ ﻫ ــﻢ ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻳﻀﺎﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ادﻋﺎء ﻏﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻣﻀﺤﻜﺎ‪،‬‬ ‫}اﻟﺒﻴﺘﻠﺰ{‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷ ﺻ ـﻌــﺪة‪ .‬و ﻛ ــﺎن اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ّ‬ ‫}ﻣﺠﺮد أﻋﻮان‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻀﺎء اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﺒﻮل ﺣﻴﻦ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺷﻌﺎر أﻏﻨﻴﺔ ‪The‬‬ ‫‪ End‬ﻣﻦ أﻟﺒﻮم ‪ {Abbey Road‬ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻮﺻﻒ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺰف ﻓﻴﻬﺎ رﻳﻨﻐﻮ ﻣﻨﻔﺮدا ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻞ‬ ‫وﺗـ ـﺒ ــﺎدل ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ــﻮل وﺟ ـ ــﻮرج وﺟ ــﻮن‬ ‫اﻷدوار ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺘﺎر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﺞ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻟﻜﻦ رﻏﻢ ﻫﺬه اﻟﺸﻮاﺋﺐ‪،‬‬ ‫‪ Paul McCartney: The Life‬ﺑﻤﻘﺎﻃﻊ‬ ‫ﻣ ــﺪﻫ ـﺸ ــﺔ وﻗـ ـﺼ ــﺺ ﻣ ـﺒ ـﻬ ــﺮة وﻓ ـﻜ ــﺎﻫ ــﺔ‬ ‫ذﻛﻴﺔ‪ .‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺤﻔﺔ‬ ‫را ﺋـﻌــﺔ وﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺴﻴﺮة ا ﻟ ــﻮاردة ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺮاﻋﺔ ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة وﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﻣﻜﺎرﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋــﺮوض }اﻟـﺒـﻴـﺘـﻠــﺰ{‪} :‬ﺗــﺬﻛــﺮوا اﻟﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫دوﻣﺎ وﻛﻞ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰه{!‬

‫ﺻ ـ ــﺪرت ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﻮﻫ ــﺎب‬ ‫ﻋﻴﺴﺎوي رواﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﻨﻮان }ﺳﻴﻴﺮا دي ﻣﻮﻳﺮﺗﻲ ﺟﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮت{ ﻋﻦ دار اﻟﺴﺎﻗﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ وﺑﺎﺑﻠﻮ وﻛﻮرﺳﻜﻲ‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ رﺟﺎل ﺟﻤﻌﺘﻬﻢ اﻟﻤﺤﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺠﻨﺮال ﻓﺮاﻧﻜﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـ ّـﻢ }ﺷﺤﻨﻬﻢ{ ﻣــﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺳ ــﺮى اﻷﻣﻤﻴﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﻌﺘﻘﻞ‬ ‫}ﻓﺎرﻧﻲ دارﻳﺎج{ ﻓﻲ }ﺳﻴﻴﺮا دي ﻣﻮﻳﺮﺗﻲ{ إﻟﻰ ﻣﻌﺘﻘﻞ }ﻋﻴﻦ‬ ‫اﻷﺳﺮار{ ﻓﻲ }ﺟﻠﻔﺎ{ ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻳـﺘـﻌـ ّـﺮف ﻣــﺎﻧــﻮﻳــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـﺴــﻠـﻤـ ّـﻲ اﻟ ــﺬي ُﻳ ـﺨــﺮج ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ـﻮارع وﻗ ـﺼ ـﺼــﺎ‪ ،‬وﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓــﻲ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻃــﺮﺑــﻮﺷــﻪ ﻣــﺪﻧــﺎ وﺷـ ـ ـ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت واﻷﻟﻐﺎز إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻜﻮن‪ .‬وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻛﻮرﺳﻜﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮدي اﻟ ـﺒــﻮﻟــﻮﻧــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺮاﺑ ـ َـﻲ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب‪ ،‬ﻟـﻴـﻜـﺘـﺸــﻒ ﻓﻴﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻠ ــﻢ اﻟـ ــﺮوﺣـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻃــﺎﻟـﻤــﺎ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﻋﻨﻪ‪ .‬وﺣﻴﻦ ﺗﻨﻘﻄﻊ‬ ‫رﺳــﺎﺋــﻞ ﻣ ــﺎري ّ‬ ‫ﻳﻔﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ }ﻋ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﱢ ً‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺮار{ ﻣ ـﺨــﻠ ـﻔــﺎ‬ ‫و ر ا ء ه ﻃ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻪ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎؤﻻت ﻻ‬ ‫أﺟﻮﺑﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻏﺪﻳﺮ اﻟﺴﺒﺘﻲ‪ :‬أﺧﺘﺎر ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻔﺰﻧﻲ ﻣﻦ اﻷدوار‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬ ‫زﻳﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻓﻲ أﻋﻨﻒ ّرد‬

‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ƖǴƠƚdzǶǬǧ ƶǬƠƼǫ ƶǻǶnjƟ ƜǧƖƫ ǺǛ r‬‬ ‫ﻣﻊ أن ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪ ،‬ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻏﺪﻳﺮ اﻟﺴﺒﺘﻲ ﺧﻄﻮات ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ وﺛﻘﺔ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ اﻟﻘﻮل إﻧﻬﺎ أﺳﺘﺎذة‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺪرس ﻣﺎدة اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻷﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫}ﻟﻮرﻛﺎ{ وﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻨﻴﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪...‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ودار اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﺣـﺘــﺮاف اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ وﺗﺪرﻳﺴﻪ‬ ‫ﻣﺎدة أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ؟‬

‫ﻣ ــﺎ ﺛ ـﻤــﺮة ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ اﻟـ ــﺬي ﺗـﺒــﺬﻟـﻴـﻨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫أدوارك اﻟﻔﻨﻴﺔ؟‬

‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻟﻨﻈﺮي ﺷﻲء واﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺷــﻲء آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻻ أﻛﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ أﻃـ ّـﻮر ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ وأداﺋــﻲ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر أدوارا ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺰﻧــﻲ وﺗ ـﺤــﺮﻛ ـﻨــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺧـ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﻼ أﻗ ـﺒ ــﻞ أدوارا ﻟ ـﻤ ـﺠــﺮد ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر ﻓ ـﻨــﻲ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ .‬ﻣـ ـﻌ ــﺮوف ﻋ ـﻨــﻲ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺑــﺬل ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ ﻟﻴﺨﺮج اﻟــﺪور ﺑﺄﺣﺴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ــﻮرة‪ ،‬وأﺣـﻴــﺎﻧــﺎ أؤدي دورا ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺿﻴﻒ إﻟﻴﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺆﺛﺮا وﻓﺎﻋﻼ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫ﺛﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻳﻮﻟﻴﻨﻲ إﻳﺎﻫﺎ ﻛﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﺧﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ اﻟﻔﻨﺎﻧﺘﻴﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ وﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ؟‬

‫ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳﻌﺎد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺣﺐ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ داﺧﻞ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫أﻃ ـ ّـﺒــﻖ ﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐ ــﺮب }اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﺣــﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ{‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺴﻨﺪ إﻟــﻰ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎم( أو ﻣﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻜﻒ‬ ‫)ﻃﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺪس أو‬ ‫ٍ ً‬ ‫ﻋﻠﻰ دراﺳﺘﻬﺎ وﻳﺠﺮي ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﻨـﻔـﺴـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت وﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻣﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻼﺑﺲ واﻷﻛ ـﺴ ـﺴــﻮارات‪ .‬أﻧــﺎ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫وﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﺮﻫﻘﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑــﻪ ﻛﻲ‬ ‫أؤدي أدواري ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ‬ ‫واﻹﺗ ـﻘ ــﺎن‪ .‬ﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺎت اﻟــﺪراﻣ ـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪم راﻫﻨﺎ ﻣﻜﺮرة ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ وﺗﻜﺎد ﻻ ﺗﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺠﻮﻳﺪ واﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷدوار اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺗﻌﺎوﻧﻚ ﻣﻌﻬﻤﺎ؟‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺐ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻵﺧــﺮﻳــﻦ داﺧ ــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ أﻓ ـ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻟــﺰﻣــﻼﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻢ ﻣــﻦ ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ دروس ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻦ‪ ،‬وﻻ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻴﻘﺪم ﻛﻞ‬ ‫ﻓﻨﺎن دوره ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟــﻪ‪ ،‬ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻛـﻜــﻞ‪ .‬وﻗــﺪ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﺛﺮﻳﺎ{‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻬﺪ ﻓﺘﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﻮة‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء واﻟﺜﻘﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑــﺎﻧـﻔـﻌــﺎﻻﺗـﻬــﺎ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺼــﺎدﻗــﺔ أﺛـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ .‬ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن أﺷﻌﺮ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﻛﻠﻤﺎ وﻗﻔﺖ‬ ‫أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ أﻧ ـﻨــﻲ ﺗ ـﻌــﺎوﻧــﺖ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻤــﺎ أﻧـﻬــﺎ ﻓﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻬﻲ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إزاﻟﺔ ﻫﺬه اﻟﺮﻫﺒﺔ ﻟﺪى‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﻒ أﻣﺎﻣﻬﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﻴﺨﺮج أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬

‫ﺣﺐ وﺛﻘﺔ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﻃﻼﺑﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻔﻮن‬ ‫أﻣﺎﻣﻚ ﻛﺰﻣﻼء أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ؟‬ ‫أﻋﺎﻣﻠﻬﻢ ﺑﺤﺐ وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻛﺰﻣﻼء وﻟﻴﺲ ﻛﻄﻼب‬

‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻟـﻤــﺎذا ﻳﺴﻴﻄﺮ اﻟـﺘـﻜــﺮار ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺎت ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫ً‬ ‫ﻷن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮن ﻧﺼﻮﺻﺎ دراﻣﻴﺔ ﻫﻢ ﻛﺘﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـﺒــﺎب ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎوﻟــﻮن واﻗـ ـﻌ ــﺎ واﺣ ـ ــﺪا ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻪ‬ ‫وﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪد أﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب ﺣ ـ ــﻮاراﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ وﻃ ــﺮﺣـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻟﻸﻓﻜﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻏﻴﺎب اﻟﺨﻴﺎل ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـﻨـﻌـﻜــﺲ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ وﻳــﻮﺳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺑﺔ واﻟﺘﻜﺮار‪.‬‬

‫ّرد اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ زﻳﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺳﻼم اﻟﺰﻋﺘﺮي اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫وﺻـﻔــﻪ ﺑــ}اﻟـﻐـﺒــﻲ{ ﺧــﻼل ﺣﻠﻮﻟﻪ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ }ﻫـﻴــﺪا ﺣﻜﻲ{‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي ﻋﺎدل ﻛــﺮم‪ ،‬وﻛﺘﺐ زﻳﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت رد ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮه إﻫﺎﻧﺔ ﺑﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﻛــﺮم واﻟــﺰﻋـﺘــﺮي‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ّ‬ ‫ﻳﺮد ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺒﻴﺎء‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪} :‬ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻓﺎ إﻧﺖ ﻣﺎ إﻟﻚ‬ ‫ﻣﻄﺮح اﻧﺖ ﻣﻄﺮﺣﻚ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻮﻧﺔ واﻟﺤﺸﺎﺷﻴﻦ{‪.‬‬

‫ﻛﺎرول اﻟﺤﺎج ﺗﺒﺮر‬

‫ً‬ ‫وأﻣ ـﻨـﺤ ـﻬــﻢ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪا ﻣــﻦ اﻟـﺜ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨـﻔــﺲ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫أﺗـﻘـﺒــﻞ ﻣـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑـﻜــﻞ ﺣــﺐ‪ ،‬اﻟـﻨـﻘــﺪ واﻟـﻤــﻼﺣـﻈــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ أداﺋــﻲ‪ ،‬وﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﻣﻮاﻗﻒ ﻃﺮﻳﻔﺔ‬ ‫ﻣﻀﺤﻜﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﺷﺎرﻛﺖ ﻣﻊ ﻃﻼﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻮرﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﺮح اﻟﺼﺮاف اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠـﻴــﻦ‪} :‬ﻓ ــﻲ ﻋـﻴـﻨـﻴـﻬــﺎ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ{ و}ﺧ ـﻤــﺲ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎت{‪ ،‬اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟــﺪوﺳــﺮي اﻟــﺬي ﺟﺴﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﺑﻨﻲ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‪.‬‬

‫وﺛﻤﺔ ﻣﺸﺎورات ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ إذاﻋـ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ أﻋ ـﻤــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ؟‬ ‫أﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﺎﻟﻤﺔ وﻻ أﻋﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ‪ ،‬ﻳــﺪرك أﺷﺨﺎص ﻛﺜﺮ ذﻟــﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺻﻮﺗﻲ اﻟﺬي ﻳﺼﻔﻮﻧﻪ ﺑﺄﻧﻪ }ﺣﻨﻮن{‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻚ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ؟‬

‫ﻣﺎ ﺳﻤﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻚ ﺑﺄوﻻدك؟‬

‫أﺗ ـ ـ ــﺬوق اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‪ ،‬وﺳـ ـﺒ ــﻖ أن ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﺧــﻮاﻃــﺮ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺪراﻣﺎ اﻹذاﻋﻴﺔ؟‬ ‫أﻃﻤﺢ إﻟﻰ ﺧﻮض ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬

‫أﺣـ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨـﺤـﻬــﻢ ﻛــﻞ ﻣــﺎ أﻣ ـﻠــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻨﺎن وﺣﺐ‪ ،‬وأﻋﺎﻣﻠﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ أواﻣـ ــﺮ اﻷم‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺐ ﻳـﻘـ ّـﺒــﻞ أوﻻدي ﻳــﺪي ورأﺳــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ وﻳﻌﺒﺮون ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﺗﺠﺎﻫﻲ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ وﺣﺐ ﻋﻔﻮي‪.‬‬

‫ﺻﺤﺔ وﺣﺮص‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻋﻠﻰ رﺷﺎﻗﺘﻚ؟‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﺸﻮارك اﻟﻔﻨﻲ؟‬

‫أﻧ ــﺎ رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ وأ ّﻓ ـﻀــﻞ ﺗ ـﻨــﺎول ﻃـﻌــﺎم‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬وأﺗـ ـﺠ ــﻨ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺎت ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﻮة واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوﺑ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎزﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻬــﺮ‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ ﻛ ـﻠــﻪ أﻛ ـﺴ ـﺒ ـﻨــﻲ ﺻﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪة وﺟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎ رﻳ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ــﺎ وﺑـ ـﺸ ــﺮة‬ ‫ﻧﻀﺮة‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺧ ـ ـ ــﺎص ﻷﺣ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻛ ــﺪت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻛﺎرول اﻟﺤﺎج أن‬ ‫ﻣــﺎ ذﻛــﺮﺗــﻪ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ أﻣ ــﺎل ﻋﻔﻴﺶ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ }ﺑ ــﻼ ﺗـﺸـﻔـﻴــﺮ{ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ وأﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻔﻮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ‪} :‬ﺣﻴﻦ أﺷﺎدت ﺑﺪوري‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ ﺷ ـﻜــﺮﺗ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻻ أﻋـ ــﺮف إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣــﺎذا أﻓﻌﻞ؟‬ ‫ﻫــﻞ أرﻛـ ــﻊ أﻣــﺎﻣ ـﻬــﺎ وأﻗ ـﺒ ـﻠ ـﻬــﺎ؟ ّ أﻧــﺎ‬ ‫ﺻــﺎدﻗــﺔ ﻣــﻊ ﻧﻔﺴﻲ وﻻ أﺗﺼﻨﻊ{‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﻛــﺎرول‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺼﻮر ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻛــﻞ اﻟﺤﺐ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻐﺮام{‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﻧﺪﻣﺖ ﻟﺮﻓﻀﻚ أﻋﻤﺎﻻ ﻓﻨﻴﺔ؟‬

‫رﻏـ ــﻢ أﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﻋ ـ ــﻮام‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮات ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻣـ ــﻊ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺣﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وأﻃﻤﺢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺮﺑﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻻ‪ ،‬رﻓﻀﺖ أﻋﻤﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺟﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻻ أﺗﺨﺬ أي‬ ‫ﻗ ــﺮار ﻓـﻨــﻲ إﻻ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺘــﺄﻧــﻲ ودراﺳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ اﻟ ـﺤــﺮص واﻟ ـﺘــﺪﻗ ـﻴــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻴﺎراﺗﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻠﻘﻴﺲ‪ :‬أﻣﻲ رﻓﻀﺖ دﺧﻮﻟﻲ اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ أن‬ ‫واﻟ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ رﻓ ـﻀــﺖ ﺑ ـﺸــﺪة ﺧــﻮﺿـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ووﺻ ــﻞ اﻷﻣ ــﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺤــﺎرﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ ووﺿ ـ ــﻊ ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة أﻣــﺎﻣـﻬــﺎ‪ .‬أﺿــﺎﻓــﺖ ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ‪} :‬ﻻﺣ ــﻆ واﻟـ ــﺪي ﻣـﻴــﻮﻟــﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ أﺻـ ّـﺮ ﻫﻮ وواﻟﺪﺗﻲ ﻋﻠﻰ إﻛﻤﺎل‬ ‫ـﺮت وﻛـﺒـ ْ‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻠﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﺒـ ُ‬ ‫ـﺮت‬ ‫ﻣــﻮﻫ ـﺒ ـﺘــﻲ ﻣ ـﻌــﻲ وأﺣ ـﻴ ـﻴــﺖ ﺣـﻔــﻼت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺪرﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ أﻣــﻲ ﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﺮدد داﺋـﻤــﺎ أن اﻟـﻔــﻦ ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ أن أﺳﻠﻜﻪ{‪.‬‬

‫ﺣﺪﻳﺚ‬

‫ﻧﺠﻮم »راﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ«‪...‬‬

‫ﺟﻮ أﺷﻘﺮ‪ :‬ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم‬ ‫اﻷﺣﺐ إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ‬

‫ﻧﺎدﻳﺔ وﻧﺒﻴﻠﺔ وآﺧﺮون ﺧﺎرج اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺪراﻣﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﻮا ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻳﺮادات ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﺟﺪ ﻧﺠﻮم ﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻼذا‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺸﻬﺪت اﻟﺪراﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻳﻘﻴﻬﻢ ًﺷﺮ اﻟﻌﺰﻟﺔ وﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮارﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ وﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧﺮ ﻣﺮ ﻣﺮور اﻟﻜﺮام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺮاﺟﻌﺖ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ أن ﺗﺰداد‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻟـ ـ ـ ــﺪى إﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺮام ﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪاﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺗ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟـﻤـﺤـﻄــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ أﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻞ‬ ‫واﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﺘـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺗـﺴــﻮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫إﻋ ـ ــﻼﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻇ ـ ــﻞ أزﻣـ ـ ـ ــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼﻧ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫دﻓـﻌــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت إﻟــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎﺗـﻬــﺎ اﻹﻋــﻼﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻛــﻞ ﻣـﺤـﻄــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮاﺋـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﻄـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻗﻨﺎة ‪ MBC‬ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺠـ ــﺄ إﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺻ ــﺎﻧ ـﻌ ــﻮ‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﺎ اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﻟﻠﻤﺤﻄﺎت‬ ‫وﻃـﻠـﺒــﺎﺗـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟـﻨـﺠــﻮم ﻣـﺨـﻀــﺮﻣـﻴــﻦ اﻋ ـﺘــﺎدوا‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ أو اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺮﺟـ ـ ـ ــﻮا ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎق‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ وواﺟـﻬــﻮا ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ‬

‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة وﻏ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ــﺪراﻣ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫ﺷﺮوط وإﺧﻔﺎق‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮز ﻫـ ـ ــﺆﻻء اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻮم ﻧ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﺪي اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺮض ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮ »أﺳ ـ ـ ـ ــﺮار« ﻗ ـﺒــﻞ رﻣ ـﻀــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮه‬ ‫ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﺴـ ــﻮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـﺘــﺎج ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠـﻬــﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫»اﻟـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ«‪ ،‬ﻓــﺈن ﻗـﻨــﺎة »ﺳــﻲ ﺑﻲ‬ ‫ﺳ ـ ــﻲ« اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺗ ـﻔ ـﻘــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷــﺮاﺋــﻪ ﻟـﻴـﻌــﺮض ﺧـ ــﺎرج اﻟـﺴـﺒــﺎق‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀ ـ ـﻠـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻨﺠﻮم دراﻣــﺎ‬ ‫رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺪل ﺷ ـ ـ ــﺮاء ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﺠﻨﺪي اﻟﻤﺘﻌﺜﺮ إﻧﺘﺎﺟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻧﺒﻴﻠﺔ‬ ‫ﻋـﺒـﻴــﺪ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗـﻌـﺜــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫إﻧﺘﺎج ﺗﺘﺤﻤﺲ ﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ ﻟ ـﻬ ــﺎ أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎب ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﺐ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺘﻬﺎ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻮر ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﻋــﺮض ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻷول »اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‬

‫ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻋﺒﻴﺪ‬ ‫ﻧ ــﻮر« ﻋـﻠــﻰ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻓﻀﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻧـﺤــﻮ ‪ 14‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑ ــﺎﺷ ـﺘ ــﺮاﻃ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ وﻋﺪم ﺣﻤﺎﺳﺔ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻟﺸﺮاء ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﺗـﺠــﺮﺑـﺘـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﻓـﻴـﻔــﻲ ﻋ ـﺒــﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻳﺎ أﻧﺎ ﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺖ« ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻳﺬﻛﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ وﻏﻴﺎب‬ ‫ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮة أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺘــﻲ رﻏ ــﻢ ﻧـﺠــﺎح‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ »ﻣـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ« ُ‬ ‫)ﻋﺮض ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻊ‬ ‫ﺳـﻨــﻮات( ﻟــﻢ ﺗﻘﺪم أي ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع دراﻣ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﺎ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺮج إﻟﻰ اﻟﻨﻮر ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻳــﺎﺳ ـﻴــﻦ اﻟـ ـ ــﺬي ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮة أﺣ ـﻤــﺪ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ »ﻣ ــﺎﻣ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﺴــﻢ«‪ ،‬اﺑـﺘـﻌــﺪ ﻋــﻦ اﻟــﺪراﻣــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻷن ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷدوار ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠـﺘــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻟﺒﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫دراﻣ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ً‬ ‫»ﻋ ـﻤــﺎرة ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮﺑ ـﻴــﺎن«‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﻋﺘﺬرت ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪور اﻟﺬي‬

‫ﻋﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ووﺟﺪﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫»اﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺮات« ﻗ ـﺒــﻞ ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﺻـ ــﻼح اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أي ﻋﻤﻞ دراﻣــﻲ آﺧــﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻌـﻠــﻪ ﻏ ـﻴــﺮ ﻗــﺎدر‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ اﺑـﺘـﻌــﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫وأﺻﺒﺢ ﻧﺎدر اﻟﻈﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﺑــﻮﺳــﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪور ﺛﺎن ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺸﻖ«‬ ‫ﻏ ــﺎﺑ ــﺖ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ــﺎ اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻣﺴﻠﺴﻼت‪.‬‬

‫أﺳﺒﺎب ﻗﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺛـﻤــﺔ ﻧـﺠــﻮم اﺑ ـﺘ ـﻌــﺪوا ﻗـﺴــﺮا‬ ‫ﻷﺳ ـﺒــﺎب إﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺗ ـﻴــﻢ اﻟـﺤ ـﺴــﻦ اﻟـ ــﺬي اﺑـﺘ ـﻌــﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ إﺧﻔﺎق‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺴﻠﺴﻞ »اﻟﻤﻠﻚ ﻓــﺎروق«‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻧـﻔــﺲ ﻣــﺎ ﺗـﻜــﺮر ﻣــﻊ ﺳﻤﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﺨ ـﺸــﺎب وﻓ ـﻴ ـﻔــﻲ ﻋ ـﺒــﺪه اﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻟ ــﻢ ﺗــﺮﺷـﺤــﺎ‬ ‫ﻷي أﻋـﻤــﺎل دراﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ واﻓــﻖ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ‬ ‫ﺛﺎن ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »أزﻣﺔ ﻧﺴﺐ«‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﻲ ﻋﻠﻰ دور ٍ‬ ‫ﻣﻊ زﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻓﻲ »اﻟﺮﻛﻴﻦ« اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻋ ـ ــﺎدت ﺻ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮي إﻟــﻰ‬

‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ »ﻧﺎزك ﻫﺎﻧﻢ اﻟﺴﻠﺤﺪار«‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰء اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ »ﻟ ـﻴــﺎﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻠـﻤـﻴــﺔ« اﻟ ــﺬي ُﻳ ـﺼـ ّـﻮر راﻫـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻏــﺎﺑــﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ وﻟﻢ ﺗﺮﺷﺢ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أي‬ ‫ﻋﻤﻞ دراﻣﻲ‪ ،‬وﻳﺘﺮدد أﻧﻬﺎ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﻇﻬﻮر ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻞ ﺟﻮ أﺷﻘﺮ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺗﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة وأﻣﻮر أﺧﺮى‪.‬‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﻮ أﺷﻘﺮ أﻻ وﻗﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻬﻮاة وﻻ ﻳﻤﺎﻧﻊ أن ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻠﻖ أي ﻋﺮض ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻌﺪ ﺑﺎﻷﺻﺪاء‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴـﻠــﺔ ﺣ ــﻮل ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ‪ The Voice Kids‬وأن اﺑـﻨـﺘــﻪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺒﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل زﻣﻼﺋﻪ‪ّ ،‬‬ ‫وﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻣﺎدوﻧﺎ ﺳﺎﺋﻼ ّإﻳﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ .‬وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ دﻳﻮ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﻮال اﻟﺰﻏﺒﻲ ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم اﻷﻗﺮب إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎرس ﻛﺮم‪.‬‬

‫أﻏﺎن‬ ‫ﻋﺸﺮ ٍ‬ ‫ﻛﺸﻒ أﺷﻘﺮ أﻧﻪ ﺑﺼﺪد إﻃــﻼق ﻋﺸﺮ أﻏــﺎن ﺳﺘﺼﺪر ﻣﻨﻔﺮدة‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﺿﻤﻦ أﻟـﺒــﻮم ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﺼﺮ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﻨــﻮر ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻠــﻮل ﻋـﻴــﺪ اﻟـﻔـﻄــﺮ ﻣــﺮاﻓـﻘــﺔ ﺑﻜﻠﻴﺐ ﺧــﺎص ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬واﺻ ـﻔــﺎ إﻳــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﻠﻮن ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﻄﻠﻖ أﻏﻨﻴﺔ ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺎﺗﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ‪.‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ أﻏﻨﻴﺔ ﻋﻴﺪ اﻷم اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ إﺣﺪى أﺟﻤﻞ اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻟﺪﻳﻪ‪،‬‬ ‫وﺿﻊ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﺤﻨﻬﺎ ﻓﻮر ﻗﺮاءة ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ وﻛﺎن ﺷﻌﻮره ﻳﻔﻮق‬ ‫اﻟﻮﺻﻒ‪ .‬ﺣﻮل ﺗﻜﺮار ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺪوﻳﺘﻮ أوﺿﺢ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ إذا ﻟﻢ ﺗﻀﻒ ﺟﺪﻳﺪا اﻟﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻛﻠﻴﺐ أﻏﻨﻴﺔ }ﻗﻠﺐ ﺟﺎﻣﺪ{ ﻗﺎل إﻧﻪ راض ﻋﻨﻪ وأﺿﺎف‪:‬‬ ‫}ﻫــﻮ ﺑﺴﻴﻂ وﻳـﺠـﺴــﺪ ﻟــﻮﺣــﺔ راﻗ ـﺼــﺔ‪ ،‬اﺳـﺘـﻐــﺮق ﺗـﺼــﻮﻳــﺮه ﺳﺖ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت{‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻋﺰا ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻜﺮار‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ أن ﻛﻠﻴﺒﺎﺗﻪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ إﺑﺎﺣﻴﺔ ﻗﺎل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫}أﺣﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺮأة‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﺪم ﻧﻘﺪا ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎ‬ ‫واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻧﻘﺪه ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻬﻢ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻧــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ‪Mtv‬‬ ‫‪ Music Award‬اﻋﺘﺒﺮ أن ﻛﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟـﻔـﻨــﺎن اﻟــﺬي ﻧﺠﺢ ﺑــﺄن ﻳـﺘــﺮك ﺑﺼﻤﺘﻪ‪...‬‬ ‫وإن ﻟــﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋـﻠــﻰ أي ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ ﻓﻤﺤﺒﺔ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫ﺗﻜﻔﻲ‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎغ ﺗﺮﻓﻊ ﺧﻄﺮ اﻻﻛﺘﺌﺎب‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻦ راﺑﻂ ﺑﻴﻦ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺼﺎدﻣﺔ واﻻﻛﺘﺌﺎب؟ وﻫﻞ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻼج اﻻﻛﺘﺌﺎب ﻟﺪى اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫دﻣﺎﻏﻴﺔ ﺻﺎدﻣﺔ ﻋﻦ ﻋﻼج اﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﺬي ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت؟‬ ‫د‪ .‬ﻛﺮﻳﻎ ﺳﻮﺗﺸﺎك‬

‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺣﺎدة ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻼﺟﺎت ﺟﺴﺪﻳﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﻴﺔ‬

‫ﺟ ـ ــﺮت ﺑـ ـﺤ ــﻮث ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة ﺣ ـ ــﻮل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺿـ ــﻮع وﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫وﺿﻮح إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺧﻄﺮ اﻻﻛﺘﺌﺎب ﻟﺪى‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫دﻣﺎﻏﻴﺔ ﺻﺎدﻣﺔ ﻣﻦ دون أن ﻳﻌﺎﻧﻮا أي‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﺘﻬﻢ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮا ﺗــﺎرﻳـﺨــﺎ ﻓــﻲ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب‪ .‬ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت إﻟـ ــﻰ ارﺗ ـ ـﻔ ــﺎع ﺧـﻄــﺮ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﻻﻛـﺘـﺌــﺎب ﻟ ــﺪى اﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻹﺻــﺎﺑــﺔ دﻣــﺎﻏـﻴــﺔ‬

‫ﺻﺎدﻣﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻨﺎس ﺑﻤﺮﺗﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎب‬ ‫وﺑﺈﺻﺎﺑﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ ﺻﺎدﻣﺔ ﻓﻲ آن‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ دﻣــﺞ ﻋ ــﻼج اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب ﺿـﻤــﻦ ﺧﻄﺔ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وإﻻ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ اﻟــﺪﻣــﺎغ اﻟﺼﺎدﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫ﺗـﺤـﺼــﻞ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ اﻟ ـﺼــﺎدﻣــﺔ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻳ ــﺆدي ﺗـﻀــﺮر اﻟ ــﺮأس أو اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻗــﻮة ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ )ﺣ ــﺎدث ﺳـﻘــﻮط‪،‬‬ ‫اﺻـﻄــﺪام اﻟـﺴـﻴــﺎرة‪ ،‬إﺻــﺎﺑــﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ(‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺴـ ـ ّـﺒـ ــﺐ إﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎغ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدﻣــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻋ ـ ــﺮاض اﻟـﺠـﺴــﺪﻳــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪاع وﻧـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ــﺮض‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ واﻟﻀﻌﻒ واﻟﺨﺪر وﻓﻘﺪان‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‪ ...‬ﺗــﺆدي ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺎت أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﻇﻬﻮر أﻋﺮاض‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﻓ ـﻴــﺔ أو ﻋ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻻرﺗـ ـﺒ ــﺎك واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟـﻤــﺰاﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮرة وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪان اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‬ ‫وإﻳﺠﺎد ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ّ‬ ‫أو اﻟﺘﻌﻠﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻼج‬ ‫ﻷن اﻟـ ـﻀ ــﺮر اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﻪ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺼﺎدﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ أو اﻟﺤﺎدة ﻳﻜﻮن واﺳﻊ‬ ‫اﻟﻨﻄﺎق‪ ،‬ﻳﺤﺘﺎج ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺣﺎدة إﻟﻰ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺟﺎت‬ ‫ﺟﺴﺪﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﻌﺮﻓﻴﺔ‪ .‬ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﻌﺎم ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ وﻇﺎﺋﻒ ﺟﺴﻤﻬﻢ‬

‫ﻛﻲ ﻳﺆدوا اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ وﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻳـ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼج ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ وﺣ ـ ــﺪة ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ أو ﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻼﺟﻲ أو ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﻤﺒﻴﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ .‬ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻧ ــﻮع إﻋ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ وﻣﺪة اﻟﻌﻼج ﻋﻠﻰ ﺣﺪة اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ اﻟﻤﺘﻀﺮرة‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ إﺣ ـ ــﺮاز ﺗ ـﻘــﺪم ﻓ ـﻌ ـﻠــﻲ ّﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺻﻌﺒﺎ ﺟﺪا ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻌﻘﺪ‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ اﻟــﺪﻣــﺎغ اﻟ ـﺼــﺎدﻣــﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﺪم‬ ‫ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻦ‪ .‬ﻟ ــﺬا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮوري أن ﻳـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣـﻘــﺪﻣــﻮ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب ﻟــﺪى‬ ‫أﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب إﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻣـ ــﺎغ اﻟ ـﺼــﺎدﻣــﺔ‬ ‫وﻳﺮاﻗﺒﻮا أﻋــﺮاض اﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‪.‬‬

‫أﻋﺮاض‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد أﻋــﺮاض اﻻﻛـﺘـﺌــﺎب اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‪ :‬ﺷـﻌــﻮر داﺋــﻢ ﺑﺎﻟﺤﺰن أو‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮاغ أو اﻟ ـﻴــﺄس‪ ،‬ﺑـﻜــﺎء ﻣـﺘـﻜــﺮر‪ ،‬ﻏـﻀــﺐ‪ ،‬ﺗﻌﻜﺮ اﻟ ـﻤــﺰاج‪ ،‬إﺣـﺒــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪان اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم أو اﻟﻤﺘﻌﺔ ﺑﻨﺸﺎﻃﺎت ﻛــﺎن اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻨــﻮم‪ ،‬ﺗﻌﺐ ﺷــﺪﻳــﺪ أو ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ اﻟﺸﻬﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺬات أو اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ‪،‬‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‪ ،‬ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ وﺿﻌﻒ اﻟﺬاﻛﺮة‪ ،‬أﻓﻜﺎر‬ ‫ﻣﺘﻜﺮرة ﻋﻦ اﻟﻤﻮت أو اﻻﻧﺘﺤﺎر‪ .‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻋﺮاض اﻻﻛﺘﺌﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض ﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺼﺎدﻣﺔ ﻋﻤﻼ ﺷﺎﺋﻜﺎ‪ ،‬إذ ﻳﺴﻬﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ أﻋ ــﺮاض اﻻﻛـﺘـﺌــﺎب واﻷﻋـ ــﺮاض اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻻﻛﺘﺌﺎب ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺼﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻌﻼج أدوﻳﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﻼﻛﺘﺌﺎب وﺷﻜﻼ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ‬ ‫)ﺗﺸﺒﻪ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻔﻬﺎ اﻷﻃﺒﺎء ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎب وﺣﺪه‪ ،‬ﻣﻦ دون وﺟﻮد أي إﺻﺎﺑﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ ﺻﺎدﻣﺔ(‪ .‬ﻟﻜﻦ‬

‫ﻳﺠﺐ إدراج ﻋﻼج اﻻﻛﺘﺌﺎب ﺑﺤﺬر ﺿﻤﻦ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف إﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺼﺎدﻣﺔ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻣﺴﺎر اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ واﻻﻛﺘﺌﺎب ﻓﻲ آن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُﻳـﺸــﺎر أﻳـﻀــﺎ إﻟــﻰ أن إﺻــﺎﺑــﺔ اﻟــﺪﻣــﺎغ اﻟﺼﺎدﻣﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺰﻳﺪ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎب‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺆدي أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ واﻟﺠﻠﻄﺎت اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻨﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ دورا ﻓﻲ ﻇﻬﻮر اﻻﻛﺘﺌﺎب‪ .‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆدي اﻻﻛﺘﺌﺎب إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺮﻳﺾ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ أو ّ‬ ‫إذا ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﺷﺨﺺ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻚ ﻹﺻﺎﺑﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ‬ ‫َ‬ ‫وﻻﺣﻈﺖ أﻋﺮاض اﻻﻛﺘﺌﺎب‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺻﺎدﻣﺔ أو ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ! ّ‬ ‫ﺗﺤﺪث إﻟــﻰ ﻣﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ أو اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻓﻮرا‪ .‬ﺗﺘﻌﺪد اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة وﺗﻜﺜﺮ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻼﻛﺘﺌﺎب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ...‬ﻫﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ؟‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم أﻓﻀﻞ ﻣﺼﺪر ﻟﻤﻌﻈﻢ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺄن أﻗﺮاص اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة أن ّ‬ ‫ﺗﺰودك ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻏﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ‪ .‬إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮل اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺤﺘﺎج ﺟﺴﻤﻨﺎ إﻟﻰ أﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﺎﻣ ـﻴ ـﻨــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎدن ﻟـﻴـﻌـﻤــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺻـ ّـﺤــﻲ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻤﻲ ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أ ﻣــﺮاض‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ داء اﻟﻘﻠﺐ وﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻘﻮﻟﻮن وﻋﻨﻖ اﻟﺮﺣﻢ‪.‬‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺮ اﻟ ـﺠـ ّـﻴــﺪ أن ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻨــﺎ اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت واﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟـﻴـﻬــﺎ ﺟـﺴـﻤـﻨــﺎ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أﻃﻌﻤﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ واﺳﺘﻬﻼك ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ ذ ﻟــﻚ‪ ،‬ﻳـﺘـﻨــﺎول ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌـ ّـﺪدة ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻛـﺒــﻮﻟـﻴـﺼــﺔ ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ‪ ،‬ذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎدن ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ‪ .‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪ ،‬اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴـﻨــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓـﻜــﺮة را ﺋـﻌــﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻨﺰرة‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﺎﻣ ـﻴ ـﻨــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌ ـ ّـﺪدة‬ ‫ﻧ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﻮاردة ﻓﻲ أﺳﻔﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻷﻃﻌﻤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو ﺗ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻔ ـﻘــﻮدة ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻏــﺎ ﻟ ـﺒــﺎ ‪ .‬أ ﻣ ــﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫رأس اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻓـﻤــﺄﻟــﻮﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺪرﺟــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ّ‬ ‫و ﻧ ـﺤ ـﺼــﺪ ﻫــﺎ إن ﻛ ــﻨ ــﺎ ﻧـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول ﻣ ــﺄ ﻛ ــﻮﻻت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺪﻋﻤﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻢ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻨﺰرة اﻟﻜﺮوم وﺣﻤﺾ‬

‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﻚ واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم واﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ‬ ‫واﻟﻤﻨﻐﻨﻴﺰ واﻟﺴﻴﻠﻴﻨﻴﻮم واﻟﺰﻧﻚ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺘﻘﻠﺺ اﺣﺘﻤﺎل ﺣﺼﻮل‬ ‫اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة‪.‬‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻣﻊ ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ‬

‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﻤﻼت أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺧﻼل ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﺗﻜﺘﺴﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻧﺠﺎب اﻷوﻻد ﻗﺎدرات ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻤــﺾ اﻟـﻔــﻮﻟـﻴــﻚ ﻟـﻠـﺤـ ّـﺪ ﻣــﻦ ﺧـﻄــﺮ اﻟـﻌـﻴــﻮب‬ ‫اﻟﺨﻠﻘﻴﺔ‪ .‬وﺗـﺤـﺘــﺎج اﻟـﺤــﺎﻣــﻞ إﻟــﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﺜﻠﺚ اﻷول ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن أن ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫زﻳ ــﺎدة اﻟـﻜــﺎﻟـﺴـﻴــﻮم ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣــﻦ ﻓ ـﻘــﺪان اﻟﻌﻈﻢ‬ ‫أو اﻟـﺘـﻌـ ّـﺮض ﻟﻠﻜﺴﺮ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺗ ـﻨــﺎول ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم واﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺰﻧﻚ واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﻴﻦ‬ ‫‪ B12‬و‪.D‬‬ ‫ﻫﻞ وﻗﺖ ﺗﻨﺎول اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت أﻣﺮ ﻣﻬﻢ؟‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻟ ـﻴــﺲ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ .‬ﻣ ــﻊ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﺠــﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص أن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﻴﺪ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻛﻞ ﻳﻮم‪ ،‬ﻓﺈن ﺑﺎﺗﺖ ﺟﺰء ا‬ ‫ﻣــﻦ رو ﺗـﻴــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﺑﺄﻧﻬﻢ إن ﺗﻨﺎوﻟﻮا اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬

‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎم ﻏﺬاﺋﻲ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻳـ ــﺮﻓـ ــﻊ اﻹﻛ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺎر ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻨ ــﺎول‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺤــﻮم‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ـﺮض‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﻄــﺮ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑـﻤـ ً‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺬاء اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺎﺗـ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ُ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟـﻐــﺬاء اﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ أﻳﻀﺎ ﻟﺘﻌﺰز ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎوﻟــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻟﻴﺎف‪ ،‬اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪ ،‬واﻷﻣﻼح‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻃﺮاﺋﻖ ﻋﺪة ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻘﻮل اﻟﻤﺼﺪر اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻏ ـﻨــﻰ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ‪ :‬اﻟـ ـﻌ ــﺪس‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎزﻳﻼء‪ ،‬ﻟﻮﺑﻴﺎء اﻟﻌﻴﻦ اﻟﺴﻮداء‪،‬‬ ‫اﻟﺼﻮﻳﺎ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺺ‪ ،‬اﻟﻔﻮل‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ )اﻟﺴﻮداء‪،‬‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة واﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء‪.(...‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺒــﺮوﺗـﻴـﻨــﺎت ﻣــﻦ اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸــﻜــﻞ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻧﺸﻮﻳﺎت ﻣﻌﻘﺪة ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫اﻷﻟ ـﻴــﺎف إﻟــﻰ ﻏــﺬاﺋــﻚ‪ .‬وﻣــﺎ رأﻳــﻚ‬ ‫ﻓــﻲ أن ﺗ ـﺠـ ّـﺮب اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻮا‪ ،‬ﺑــﺮﻏــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻤﺢ‪ ،‬اﻷرز اﻟﺒﺮي‪ ،‬اﻷرز اﻷﺳﻤﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻌﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺪﺧﻦ‪ ،‬أو اﻟﻘﻄﻴﻔﺔ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﻜـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬زﺑـ ـ ــﺪة‬

‫ّ‬ ‫ﺿﻤﺎن ﺻﺤﺔ ﺟﻴﺪة‬

‫ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ‪ ،‬ﺗﻨﺎول ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ّ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﻄﺎزﺟﺔ واﻟﺨﻀﺮاوات واﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫واﻟﺴﻤﻚ واﻟﻠﺤﻮم واﻟﺪواﺟﻦ اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻫﻮن وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻷﻟﺒﺎن اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﺪﺳﻢ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﺟﺴﻤﻚ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺠﻨﺐ اﻷﻣﺮاض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ ﺷــﻚ ﻓﻲ أن ﺗﻨﺎول اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻓﻜﺮة اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﺟﻴﺪة وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻻ ّ‬ ‫ﻳﺰودك ﺑﻬﺎ اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬

‫ﻧﻈﻒ ﻛﺒﺪك‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮون أن ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﻜﺒﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل إزاﻟﺔ اﻟﺴﻤﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮات‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ واﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ُاﻷﻛﻞ واﺳﺘﻬﻼك ﻛﻤﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ً‬ ‫اﻟﺤﺮارﻳﺔ‪ .‬ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻨﺎول اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ‬ ‫ﻛﺒﺪك‪ ،‬وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ إزاﻟﺔ اﻟﺴﻤﻮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺴﻤﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮر إﻏﻨﺎء ﻧﻈﺎﻣﻚ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﺼﺤﺘﻚ‬ ‫ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻮم وﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻮزﻳﺎت‪ ،‬واﻟﺒﺬور أﻳﻀﺎ ﻣﺼﺪرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏـﻨـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮوﺗ ـﻴ ـﻨــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺗـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻫــﻮن ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺒ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ واﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻠﻮز‪ ،‬اﻟﻜﺎﺟﻮ‪ ،‬اﻟﺒﻨﺪق‪ ،‬ﺟﻮز‬ ‫اﻟﺒﻘﺎن‪ ،‬اﻟﻔﺴﺘﻖ اﻟﺤﻠﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺠﻮز‪،‬‬ ‫زﺑــﺪة اﻟـﻠــﻮز‪ ،‬زﺑــﺪة اﻟـﻜــﺎﺟــﻮ‪ ،‬ﺑــﺬور‬ ‫اﻟﻴﻘﻄﻴﻦ‪ ،‬ﺑــﺬور اﻟﺴﻤﺴﻢ‪ ،‬وﺑﺬور‬ ‫دوار اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻻ دا ﻋ ـ ـ ـ ــﻲ ﻷن ﺗ ـﻜ ــﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـ ـﻨ ــﺎول اﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮم ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻈ ــﺎﻣ ــﻚ اﻟ ـ ـﻐ ــﺬاﺋ ــﻲ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﺒﺪل ﺣﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻢ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻟـﺘـﺠـﻨــﻲ ﻓ ــﺎﺋ ــﺪة ﻛـﺒـﻴــﺮة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺤﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺧ ـﻄــﺮ ﺗ ـﻌــﺮﺿــﻚ ﻟ ـﻨــﻮﺑــﺔ ﻗـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺨﻠﻴﻚ ﻋــﻦ و ﺟ ـﺒــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻠﺤﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ وﺗﻨﺎول ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻛــﻮب ﻣــﻦ اﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮزﻳﺎت‪.‬‬ ‫أﻃﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻤﺨﻴﻠﺘﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ ا ﻟـﺒــﺮو ﺗـﻴـﻨــﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻏ ـ ــﺬاﺋ ـ ــﻚ‪ .‬وﻟ ـ ـﻌـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎء‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﻧﺤﻮ ﻫﺪف‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ .‬أﻋـ ّـﺪ ﺣﺴﺎء ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ وا ﻟـﺤـﺒــﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻛﻤﻜﻮﻧﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻞ أﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺷﺮاء ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺴــﻮق؟ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ﻛــﺄي ﻣﻨﺘﺞ اﺳﺘﻬﻼﻛﻲ‬ ‫آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ :‬ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺠ ـﻤــﻪ‪ .‬ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻣﻔﻴﺪة ﺟﺪا‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﻨﺼﺢ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﺑﻌﺪم اﻻﻧﺨﺪاع ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت }ﻣﻴﻐﺎ{‪ .‬ﻓﺈن‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﻴﺎري ﻫﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻴﻪ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻜﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺑﻴﻜﺴﺘﻮن‪} :‬ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻧﻈﺮﻳﺔ }اﻟﺰاﺋﺪ أﺧﻮ اﻟﻨﺎﻗﺺ{‪.‬‬

‫وﻣـ ـ ـ ــﺎ رأﻳـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮزﻳــﺎت واﻟـﻔــﺎﺻــﻮﻟـﻴــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬أﻃﺒﺎق اﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﺎت؟ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎل‪ ،‬أﺿ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺒـ ــﻮب‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻄـﻬــﻮة إﻟــﻰ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﻤﻮرﻗﺔ‪ .‬وإذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول ﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﺬاﺋﻚ‪ ،‬ﻓﺎﺧﻠﻂ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳــﻢ ﻣــﻊ اﻟـﻜـﻴـﻨــﻮا اﻟﻤﻄﻬﻮة‬ ‫واﻟ ـﻔــﺎﻛ ـﻬــﺔ ﻟـﺘـﺴـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﻔـﻄــﻮر‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ إﻋ ــﺪاد‬ ‫و ﺟـﺒــﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـ ّـﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‬

‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﻠﺼﺔ اﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ‬ ‫أو اﻟﺤﻤﺺ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻠ ــﻢ أن‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن اﻟـ ـﻌ ــﺎدي ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬ﻏ ــﺮاﻣ ــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮوﺗـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬ﻳﻜﻔﻲ أن ﺗﺘﻨﺎول ﻛﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺪس أو اﻟـﻔــﺎﺻــﻮﻟـﻴــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺒﻀﺘﻴﻦ َ ﻣﻦ اﻟﺠﻮزﻳﺎت ﻟﺘﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺛ ـﻠــﺜــﻲ ﺣــﺎﺟ ـﺘــﻚ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫أﺿ ـ ـ ــﻒ إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻴـ ـﻀ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح و‪ 75‬ﻏﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﺨﻄﻴﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫·ﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ـ ّـﺴ ــﺮات! إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻷﺣ ـﻤ ــﺎض اﻷﻣ ـﻴ ـﻨـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﺮات‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺎض‬ ‫اﻟــﺪﻫـﻨـﻴــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫إﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﻮز ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ وﺟ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻷرﺟﻴﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻐـ ـﻠ ــﻮﺗ ــﺎﺛـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮان‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎدران ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ إزاﻟﺔ اﻟﺴﻤﻮم ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫وأﻛـ ـﺴ ــﺪة اﻟ ـ ــﺪم‪ .‬ﻗ ـﺸــﺮة اﻟ ـﺠــﻮز‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‬ ‫ﺗﻄﻬﻴﺮ اﻟﻜﺒﺪ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﺘﺮﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻻ ﺗﺄﻛﻠﻪ؟‬ ‫ّ‬ ‫‪ r‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻜﺤﻮل وﺳﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻜﺮ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ّ‬ ‫ﺣﺎد ﺟﺪا‬ ‫اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺪك‪ ،‬وﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ دﻫﻮن‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻜ ـ ّـﺪس ﻓ ـﻴــﻪ وﻓ ـ ــﻲ وأﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫أﺧﺮى‪ .‬إن أﻛﺜﺮت اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺆدي ذﻟﻚ إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺘﻚ ﺑﻤﺮض‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺪ اﻟــﺪﻫـﻨــﻲ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‬ ‫)‪ .(NADLD‬ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﺑـﺤــﺎﻟــﺔ اﺧ ـﺘــﻼل وﻇـﻴـﻔــﻲ‪ ،‬ﻧﻔﻘﺪ‬ ‫ﻗﻮة اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪.‬‬

‫‪ ƕƴɝɝdz Ɲǵƶɝɝ ɝ Ǜ Ƙɝɝǻƶɝɝǘɝ ǧƕ ǥǵƖɝɝǰɝ Ɵ r‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻟﻮﻧﻪ‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻔﺮ أو زﻫﺮﻳﺎ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫‪ C‬وﻣــﻮاد ﻣﻀﺎدة ﻟﻸﻛﺴﺪة ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻟﻜﺒﺪ‪ .‬ﻳﺤﺘﻮي أﺣﺪ‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـﻔــﻼﻓــﻮﻧــﻮﻳــﺪ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﺮوت‪ ،‬اﻟﻨﺎرﻳﻨﺠﻴﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺐ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻜﺒﺪ ﻓﻲ ﺣﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪﻫــﻮن ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ﺗﻜﺪﻳﺴﻬﺎ‪ .‬ﻟــﻢ ﻻ ﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎدة ﻟـ ــﻸﻛ ـ ـﺴـ ــﺪة وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻏ ـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﺗـﻴـﺸـﻴــﻦ‪ ،‬ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت‬ ‫ﺗﻌﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻨﻪ؟‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻸﻛﺴﺪة ﻣﻌﺮوف ﺑﻘﺪرﺗﻪ‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ǩǶɝɝƤɝǧƕǵ ǦDŽƚǨǧ ƖɝɝǠɝǻƲɝɝǃ Ǯɝɝǣ r‬ﻋﻠﻰ إزاﻟــﺔ ﺗﺮاﻛﻢ اﻟــﺪﻫــﻮن وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ )اﻟﺒﺼﻞ ﻳﺤﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﻮم اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆدي‬ ‫واﻟﺜﻮم وﺻﻔﺎر اﻟﺒﻴﺾ( أﺣــﺪ أﻫﻢ إﻟﻰ أﺿﺮار ﺧﻄﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻹزاﻟﺔ‬ ‫‪ ƶɝɝǀɝ Ơɝ ǰɝ ǻ Ǧɝɝ ɝ ƙƕǶɝɝ ɝ Ơɝ ɝ ɝǧƕ ǚɝɝ ɝ ɝLJƋ r‬‬ ‫اﻟﺴﻤﻮم اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺪ‪ .‬ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫اﻟﺜﻮم ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻴﺴﻴﻦ واﻟﺴﻴﻠﻴﻨﻴﻮم اﻟ ـﻜ ــﺮﻛ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ـ ـﻜ ــﺎن‪ .‬اﻟ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ أﺛ ـﺒ ـﺘــﺎ أﻧ ـﻬــﻢ ﻗـ ـ ــﺎدران ﻋﻠﻰ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺑﻞ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻜﺒﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﻮم اﻟﻔﺎﺋﻀﺔ‪ .‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﻤـ ّـﻴــﺰ ﺑـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ــﺬل ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺪك ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮي اﻟ ـ ـﺜ ــﻮم ﻣـﻔـﻴــﺪة ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ﻓﺘﺒﻴﻦ أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻲ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ واﻟﺒﻴﺾ اﻟﻌﻀﻮي‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺪ ﻣ ــﻦ أﺿ ـ ــﺮار اﻟـﺴـﻤــﻮم‬ ‫‪ ƶɝɝLjɝ Ưǿƕ ǹƖɝɝ ǀɝ ǧƕ Ǹɝɝ ǧƏ ƌɝɝƨɝ ǧƏ r‬وﻳ ـﺠـ ّـﺪد اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﺘــﺎﻟـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﺸﺎي اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻜﺒﺪ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻌﺰز‬

‫إﻧﺘﺎج ّ‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺼﻔﺮاء اﻟﻤﻔﻴﺪة ﻟﻤﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮارة‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪r‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪Style‬‬

‫وﺻﺤﺘﻚ‬ ‫ﻟﺮﺷﺎﻗﺘﻚ‬ ‫»ﺟﻢ ﻧﺎدز«‪ ...‬ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﻣﺸﺪود ﺧﺎل ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻠﻮﻟﻴﺖ‬ ‫ورﺷﻴﻖ؟ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻲ إﻟﻰ »ﺟﻢ ﻧﺎدز«‪ .‬ﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ وﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ آن‪ .‬وﻫﻮ ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻟﺴﻤﻴﻨﺎت‬ ‫ﺧﺎص ‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ً‬ ‫واﻟﻨﺤﻴﻔﺎت أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺒﺘﺪﺋﺎت ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ .‬ﻫﻨﺎ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻧﺎدﻳﺔ‪ ،‬أو »ﻧﺎدز« ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ اﻟﻤﺤﻴﻄﻮن ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫ﻟ ـﻤــﺎذا اﺳــﻢ »ﺟــﻢ ﻧ ــﺎدز«؟ ﻣــﺎ ﻣـﻌـﻨــﺎه وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف؟‬ ‫اﺳﻤﻲ ﻧﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻳﻨﺎدوﻧﻨﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ ﻧـ ـ ْـﺎدز‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﺴﻜﻴﻦ ﺣــﺮف اﻟـ ــﺪال‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻛﻠﻤﺔ »ﺟ ــﻢ«‪ ،‬ﻓﻬﻲ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻮﺻﻒ اﻟﺼﺎﻟﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ أن اﺳﻤﻲ »ﺟﻢ« أو‬ ‫»ﺟﻤﻨﺎدز«‪ .‬ﺣﺘﻰ أن ﺑﻌﺾ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ راﺣﻮا‬ ‫ﻳﻨﺎدوﻧﻨﻲ »ﺟﻤﻨﺎدز«‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻬﺪاف‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻤﺠﺮد أن ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ »ﺟﻢ« وﻳﻠﻴﻬﺎ اﺳﻤﻲ‬ ‫وﻫﻮ اﺳﻢ اﻣﺮأه‪ ،‬ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎل اﻟﻘﺎرﺋﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻫﺬا ﻣﺎ أردت‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ”ﺟــﻢ ﻧ ــﺎدز“ وﻫــﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻛﺎﻓﺔ؟‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر أﺟ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل وﺑﺪاﺋﻞ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ .‬وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت ﺟ ــﺰءا‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻛﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻣ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ـﻜ ــﺮة ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ”ﺟــﻢ‬ ‫ﻧ ــﺎدز“‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺰل‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ر ﻳــﺎ ﺿـﻴــﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺘﻮاﻓﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﻮاﻓﺮ ﺧﻴﺎرات‬ ‫ﻏــﺬاﺋـﻴــﺔ وإرﺷ ـ ــﺎدات ﺻﺤﻴﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺎت ﻓــﻲ إدﺧ ــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺷ ـﻬ ــﺮي زﻫ ـﻴــﺪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮاﻓــﺮ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻛـﻐـﻴــﺮه ﻣــﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ”أي أو أس“ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻮﻓﺮه ﺷﺮﻛﻪ ”أﺑﻞ“ ﻷﺟﻬﺰة ”أﺑﻞ“‪ ،‬أو ﻧﻈﺎم‬ ‫”آﻧ ــﺪروﻳ ــﺪ“ اﻟ ــﺬي ﺗــﻮﻓــﺮه ﺷــﺮﻛــﺔ ”ﻏــﻮﻏــﻞ“‬ ‫ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﺸﺄت ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ؟‬ ‫ﻗﺒﻞ أن أﺗﻔﺮغ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﻣﻠﻚ ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ أ ﻗــﻮم ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺪد ﻣ ـﺤــﺪود ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺎت‪ ،‬إﻻ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ أﻃﻤﺢ داﺋﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ ﻣــﻊ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋــﺪد‬

‫‪CatWalk‬‬

‫ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وأدرك‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺗﺘﻔﺸﻰ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻷﻣﺮاض اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﻤﺎط اﻟﺴﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﻲ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﺟ ــﺎءت ﻓ ـﻜــﺮة إﻧ ـﺸــﺎء اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺗـﻤـﻠــﻚ ﻫــﺎﺗـﻔــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﻴﺎ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟـﻨــﺎس ﻣــﻊ اﻹرﺷ ــﺎدات ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎدي ﻣﺜﻼ؟‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺻﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ ﺳ ــﻮاء وﺟـﻬــﺎ ﻟــﻮﺟــﻪ أو ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ‪ .‬وﺗـﺘـﻴــﺢ ا ّﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫أدوات ﻋﺪة إن أﺣﺴﻨﺎ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أن ﺗـﻌــﻮض ﻋــﻦ ﻏـﻴــﺎب اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎح ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ .‬وﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰات اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﺎس ﻛــﻲ ﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﻤﻲ ﻟﺪى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫روح اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ واﻟـﺘـﻌــﺎون‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫وﺟﻮده ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬

‫اﻋﺘﺒﺎرات أﺧﺮى‬

‫ﻫﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ وﻻ‬ ‫ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت أﺧﺮى؟‬ ‫”ﺟــﻢ ﻧ ــﺎدز“ أول ﺗﻄﺒﻴﻖ رﻳــﺎﺿــﻲ ﻋــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟـﺠــﻮﻫــﺮ واﻟـﺸـﻜــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻼء ﻣــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺸﻤﻞ ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻗﺼﻴﺮة وﻓﺎﻋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺻـﻤـﻤـﺘـﻬــﺎ آﺧ ــﺬة ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺿـﻴــﻖ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﻤﺮأة ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ أو اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ وﺻﻔﺎت ﻃﻌﺎم ﺻﺤﻲ‬ ‫اﺑﺘﻜﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪﻣﺞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻄﺒﺦ اﻟﺸﺮﻗﻲ واﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺑــﺮأﻳــﻲ‪ ،‬ﻳـﻀــﺎﻫــﻲ ”ﺟــﻢ ﻧ ــﺎدز“ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﻓــﺮة‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ أﻧــﻪ ﻳﻌﺘﻠﻲ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺴﻤﻴﻦ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫وأي أﺳﺎس ﺗﻌﺘﻤﺪﻳﻦ؟‬ ‫أﻧـ ـ ـ ّـﻮع ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘـﺴ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺪم‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮض ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ .‬أﺻ ـﻨ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬

‫ً‬ ‫أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎ‪ ،‬وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰء اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺴﺪ ﻛﺎﻟﻴﺪﻳﻦ أو اﻟﺒﻄﻦ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧــﺮى‪ ،‬أو‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻛــﺎﻟـﺘـﺤـﻤـﻴــﺔ أو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺪ واﻟﺘﻨﺤﻴﻒ‪ ...‬وأﻋﻤﻞ راﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻛﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻟﻠﺤﻮاﻣﻞ واﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻦ ﺗﻤﺮﻳﻨﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺤﺎﻓﺔ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫وﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ؟‬

‫ً‬ ‫أود ﺗ ــﻮﺿـ ـﻴ ــﺢ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺟـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ أن ﺗــﺆدي إﻟــﻰ زﻳــﺎدة اﻟــﻮزن‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺤﻴﻔﺎت أو ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ زﻳﺎدة اﻟﻮزن‪ ،‬واﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪد ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ وﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪه‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈن ﻟـ ــﻸوزان اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ وﻋﺪد اﻟﺘﻜﺮارات أﻛﺒﺮ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺷﻜﻞ اﻟﻌﻀﻠﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻔﺎﺟﺄ‬ ‫ﻧﺴﺎء ﻛﺜﻴﺮات ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺎ أردﻧـ ــﻪ ﻷﻧ ـﻬــﻦ ﻟــﻢ ﻳــﺄﺧــﺬن ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻻﺣﻈﻨﺎ وﺟﻮد ﺑﺮاﻣﺞ وﺗﻤﺎرﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺮﻣﻀﺎن؟ ﻣﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ؟‬ ‫ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن ﻓــﺮﺻــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ ﻟــﻼﺑـﺘـﻌــﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻀﺎرة‪ ،‬واﺳﺘﺪﺧﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﺗـﺠــﺪﻳــﻦ ﻛـﺜـﻴــﺮات‬ ‫ﻳﻀﻌﻦ ﻫــﺪف ﺧـﺴــﺎرة اﻟــﻮزن ﻓــﻲ رﻣـﻀــﺎن ﻛﻲ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺑﻤﻼﺑﺲ أﺟﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻸﺳ ــﻒ‪ ،‬ﺗـﻔـﺸــﻞ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮات ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻌﺎدات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﺻﻤﻤﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ رﻣﻀﺎﻧﻴﺎ ﻏﺬاﺋﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ورﻳﺎﺿﻴﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺼﺎﺋﻢ اﻟﻤﻤﺘﻨﻊ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻐﺬاء واﻟﻤﺎء ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻜﻮن اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻗﺼﻴﺮة ﺳﻬﻠﺔ ووﺟﺒﺎت ﻣﻐﺬﻳﺔ‬ ‫وﻟﺬﻳﺬة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻦ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺟﺎﺑﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ؟‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﺪي ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎب ﺧ ـ ـ ـ ــﺎص ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬

‫”إﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮام“‪ ،‬أﺗ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻓـﻴــﻪ ﻣـﻌـﻬــﻦ وﻳـﺘـﻔــﺎﻋـﻠــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻀــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ‪ ،‬أﺟ ـﻴــﺐ ﻋــﻦ اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮأى ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺤﺔ أو ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻮدﻳﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺮاء؟‬ ‫ً‬ ‫أود أن أوﺟــﻪ رﺳﺎﻟﺘﻲ إﻟﻰ اﻟﻨﺴﺎء ﺗﺤﺪﻳﺪا‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻨﻲ أؤﻣﻦ ﺑﺄﻧﻬﻦ اﻷﺳﺎس ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل وﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮة‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ .‬ﺑﺮأﻳﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺮأة ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ‬ ‫أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة‪ ،‬وﻻ ﺑﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﺧﺬ زﻣﺎم اﻟﻤﺒﺎدرة‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻮ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣــﻦ أ ﻣــﺮاض ﻋﺪه‬ ‫ﺳﺒﺒﻬﺎ ﻧﻘﺺ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ وإﻏﻔﺎل أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﻼواﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻛــﻞ ﺳﺒﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣﻔﻴﺪ و ﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺿﺎر‪ .‬ﺿﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ أو ﻛﺜﺮة اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت وﻗﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﻴﺴﺖ ﻋــﺬرا ﻟﺘﻬﻤﻞ اﻟـﻤــﺮأه ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫وﺻـﺤـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻗـﻠـﻠــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﻛ ـﻴــﺎج وأﻛ ـﺜــﺮي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬

‫أﻣﻞ أزﻫﺮي ﺗﻄﻠﻖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎءات‬

‫أﻃـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ أﻣ ـ ـ ــﻞ أزﻫ ـ ـ ــﺮي‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎءات ﻓﻲ ‪ le loft 21‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ .‬ﺗﻤﻴﺰت اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﺎل اﻷﻟ ــﻮان اﻟﺼﺎرﺧﺔ‬ ‫واﻧ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎب اﻷﻗـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰﺧﺮﻓﺔ وﺟﻤﺎل اﻟﻨﻘﺸﺎت‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻟــﺪت أﻣــﻞ اﻷزﻫ ــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت‪ ،‬وأﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺖ ﺳــﺖ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات ﻣـ ـ ــﻦ دراﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل إدارة اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻖ‪ ،‬وﺣـ ـﺼـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻬ ــﺎدة ﻣــﺎﺟـﻴـﺴـﺘـﻴــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2005‬أ ﺳـ ـﺴ ــﺖ ”دار أ ﻣ ــﻞ‬ ‫اﻷزﻫﺮي ﻟﻠﻜﻮﺗﻮر“‪ ،‬وﺑﺪأت‬ ‫ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻟﻠﻤﺴﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻔ ـﻄــﺎن‪ .‬اﻧـﺘـﻘـﻠــﺖ ﻻﺣـﻘــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎءات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﻘﻴﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺑــﺎﻫــﺮا وﻗﺪ‬ ‫وﺻـ ـﻠ ــﺖ ﺗ ـﺼــﺎﻣ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫أرﻗ ـ ــﻰ دول اﻟ ـﻤــﻮﺿــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ وﻟ ـ ـﻨـ ــﺪن وﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‬ ‫وﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ واﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬

‫»ﺑﺸﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ« ﻣﻄﺎﻃﻴﺔ ﻹﺧﻔﺎء اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫ﻷن ﻛﺮﻳﻤﺎت ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺪﻳﻤﺔ اﻟﻄﺮاز‪ ،‬ﺗﻌﺎون ﻋﻠﻤﺎء أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻣﻦ ﻫﺎرﻓﺎرد ﻣﻊ زﻣﻼء ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻹﻳﺠﺎد ّ‬ ‫ﺣﻞ ﻟﻠﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ راﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺟﻮﻳﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺴﺎﺣﺮ‪،‬‬ ‫ﻛــﻼ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﺧ ـﺘــﺮع اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‬ ‫ً‬ ‫»ﺑ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﺮ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺎ« ﻳ ـ ـ ــﺆدي دور‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺘــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮة اﻷﺳ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ وﺗـ ـﺨـ ـﻔ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻣﺜﻞ »اﻟﺠﻴﻞ«‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻏﺸﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻲ‬ ‫ﻳﺠﻒ‬ ‫ّ‬ ‫»وﻳﻘﻠﺪ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺸﺎﺑﺔ«‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ ﺗـ ـﻘ ــﺮ ﻳ ــﺮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ ‪Nature‬‬ ‫‪.Materials‬‬ ‫”اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ“ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫وﺟﺰﻳﺌﺎت اﻷوﻛﺴﻴﺠﻴﻦ‪ .‬ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﺒـﺸــﺮة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ وﻣﻠﻤﺴﻪ أ ﻳـﻀــﺎ ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻐﺸﺎء ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺟﻔﺎف‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة وﻳ ـﺤ ـﺒــﺲ اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ وﻳ ـﻌــﺰز‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﺔ اﻟـﺒـﺸــﺮة‪ .‬ﻓـﻴــﺆدي دور اﻟﻌﻤﻮد‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﻤﺘﺮﻫﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻘﻮة إﻟــﻰ أﺟــﺰاء اﻟﺒﺸﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﻔﻘﺪ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﺛ ـﺒــﺖ اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء اﻟـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺋـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاع ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑـ“اﺧﺘﺒﺎر اﻻرﺗﺪاد“‪ .‬ﻗﺮﺻﻮا‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻢ وﺿﻌﻮا‬ ‫اﻟـﻐـﺸــﺎء ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ وﻟــﻢ ﻳـﻀـﻌــﻮه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫أﺛـﺒــﺖ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ــﺬي ُوﺿ ــﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻐـ ـﺸ ــﺎء أﻧ ـ ــﻪ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻟ ـﻴــﻮﻧــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﺑــﺪا أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻧﻌﻮﻣﺔ وﺟﺎذﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﺗﻤﺎرا ﻏﺮﻳﻔﻴﺜﺲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ ﻷﻃ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻟـﺠـﻠــﺪﻳــﺔ ﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟ ــ“ﺑــﻲ‬ ‫ﺑﻲ ﺳﻲ“‪” :‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ )ﻣﻊ ﻏﺸﺎء‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﻤﺮ( ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﺮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ دون اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮاﻓ ـﻘ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺤﻮث‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﻴﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ واﻋﺪة ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا“‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻣ ـ ـ ــﺎذا ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ذﻟ ـ ـ ــﻚ؟ ﻫـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻧـ ّ‬ ‫ـﻮدع ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ اﻟﻜﺮﻳﻤﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺘﺠﺎﻋﻴﺪ وﻧﻠﺠﺄ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ”اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ“ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻔﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ؟‬ ‫ﻳ ـ ــﺄﻣ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎء أن ﻳ ـ ـﺴـ ـ ّـﻮﻗـ ــﻮا‬

‫اﺧﺘﺮاﻋﻬﻢ اﻟﺨﺎص‪ ،‬وﻳﻘﻮﻟﻮن‬ ‫إﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺎ ﺗ ـﺠــﺎر ﻳــﺎ ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗــﺮﻛــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة ﻃــﻮال‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻣــﻦ دون أن ﻳﺴﺒﺐ اﻫﺘﻴﺎﺟﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻘﺎوم ﻟﻠﻌﺮق واﻷﻣﻄﺎر‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﺿﺤﻮن أن اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮوﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻦ أدوﻳﺔ اﻟﺒﺸﺮة وﻛﺮﻳﻤﺎت اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺛـ ّـﻤــﺔ ﺷـ ــﻲء ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗﻔﻌﻠﻪ؟‬


‫عالقات ‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫هكذا تبحر في أحالم عميقة‬ ‫ّ‬ ‫ويعجزون عن وصفها بصورة واضحة‪ .‬قد يبدو لنا ّأن‬ ‫يغض كثيرون النظر عن األحالم الليلية‪ ،‬بل ينسونها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫طيات معظمها عددا هائال من المعلومات ّ‬ ‫بعض أحالمنا ال معنى له‪ ،‬إال أن في ّ‬ ‫الخاصة بنا وبحياتنا‪.‬‬ ‫سليمى شاهين‬

‫استنتجت عالمة النفس كاثرين بيكل‬ ‫ب ـع ــد سـ ـن ــوات ع ـ ـ ّـدة م ــن مـ ــزاولـ ــة مـهـنـتـهــا‬ ‫أن‪« :‬األحـ ــام أس ـلــوب الـ ــروح فــي التعبير‬ ‫ّ‬ ‫وال ـك ـش ــف ع ــن ق ـض ــاي ــا م ـت ـعــل ـقــة ب ـن ـمـ ّـونــا‬ ‫ال ـن ـف ـس ــي»‪ .‬وت ـض ـي ــف‪« :‬قـ ــد ي ـش ـمــل الـنـمــو‬ ‫ع ــاق ــات ـن ــا م ــع اآلخ ـ ــري ـ ــن‪ ،‬وروح ــان ـي ــات ـن ــا‬ ‫وابـ ـتـ ـك ــاراتـ ـن ــا‪ .‬ع ـن ــدم ــا ن ـك ـت ـشــف مــاه ـيــة‬ ‫أحالمنا يمكننا أن ّ‬ ‫نوسع آفــاق معرفتنا‬ ‫حول من نحن ومن نستطيع أن نكون في‬ ‫هذا العالم»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫غ ـ ـ ـيـ ـ ــر أن األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام لـ ـيـ ـس ــت‬ ‫واضـحــة المعالم بالطبع‪ .‬من‬ ‫ال ـم ـح ـت ـم ــل أن ي ـس ــوده ــا‬ ‫التشويش عند محاولة‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـ ــذكـ ـ ــرهـ ـ ــا‪ ،‬بـ ـ ـك ـ ــل م ــا‬ ‫ل ـل ـك ـل ـمــة مـ ــن م ـع ـنــى‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ـ ّـدم الـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة‬ ‫النفسية بيكل أربعة‬ ‫اق ـ ـ ـتـ ـ ــراحـ ـ ــات مـ ـف ــاده ــا‬ ‫اإلبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــار فـ ـ ــي أح ــامـ ـن ــا‬ ‫الغامضة أو غير الواضحة‬ ‫ً‬ ‫غالبا‪:‬‬

‫ّدون أحالمك‬

‫ت ـق ــول ب ـي ـكــل‪« :‬أك ـتــب‬ ‫أحــامــك فــي دفتر تلجأ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إل ـي ــه الحـ ـق ــا ل ـتــذكــرهــا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اح ـت ـف ــظ بـ ـم ــذك ــرة ق ــرب‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــراشـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ـ ـفـ ـ ــي حـ ـ ــال‬ ‫ً‬ ‫ـا ّ‬ ‫دون‬ ‫اس ـت ـي ـق ـظ ــت ل ـ ـيـ ـ‬ ‫ً‬ ‫كـ ـلـ ـم ــات أو جـ ـم ــا بـقـيــت‬ ‫راسـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــة ّف ـ ـ ــي ذه ـ ـ ـن ـ ـ ــك»‪ .‬م ــن‬ ‫جهتها‪ ،‬تفضل بيكل الرجوع‬ ‫إلى بعض الصور التي تراها في‬ ‫أحــام ـهــا‪ .‬تـفـعــل ذل ــك م ــن خــال‬ ‫إع ــادة تـصــويــر الـمـشــاهــدة في‬ ‫ذهنها وتلخيصها بكلمة‬ ‫أو اث ـن ـت ـيــن‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذه‬

‫ال ـط ــري ـق ــة‪ ،‬بــاسـتـطــاعـتـهــا االع ـت ـم ــاد على‬ ‫ً‬ ‫الكلمة والصورة معا السترجاع الحلم أو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تــذكــره‪ .‬مــا إن تصحو مــن ا ّلـنــوم صباحا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حتى ت ــدون ف ــورا كــل مــا تبقى فــي ذهنها‬ ‫َ‬ ‫من الحلم‪ .‬في حــال لم تتسن لها الفرصة‬ ‫فــي الـصـبــاح للقيام بــذلــك‪ ،‬تـعــود إلــى تلك‬ ‫الكلمات والصور السترجاع الحلم‪.‬‬ ‫ف ــي ح ــال نـسـيــت مـعـ ّظــم األح ـ ــام الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تراجع‬ ‫ت ــراودك لـيــا‪ ،‬ال تقلق ألنــك عندما‬ ‫ّ‬ ‫عـ ــاقـ ــاتـ ــك الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة‪ ،‬ت ـ ـسـ ــاعـ ــدك أدق‬ ‫تفاصيل الحلم في تحليلها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ركز على المشاعر‬

‫تـ ـ ـق ـ ــول ب ـ ـي ـ ـكـ ــل‪« :‬ال بـ ـ ـ ـ ّـد مـ ـ ــن م ــاح ـظ ــة‬ ‫اإلحـســاس خــال الحلم‪ ،‬وتحديد اللحظة‬ ‫التي تراودك فيها أقوى المشاعر‪ .‬يساعدك‬ ‫هــذا األم ــر فــي استيعاب رســالــة ال ــروح أو‬ ‫النفس‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تحتاج إلى‬ ‫مـعــالـجــة ش ـعــورك بــالـخــوف أو ال ـحــزن أو‬ ‫ّ‬ ‫االكتئاب حيال مسألة ما‪ .‬كذلك‪ ،‬قد يتعلق‬ ‫األمر بشعور يرتبط بموضوع ّ‬ ‫معين ال ّبد‬ ‫ّ‬ ‫من حله»‪.‬‬

‫اكتشف عالقاتك ّ‬ ‫الخاصة‬

‫ً‬ ‫وفقا لبيكل‪ ،‬ثمة مصادر ّ‬ ‫عدة تساعدنا‬ ‫في تفسير أحالمنا وقــد تكون مفيدة لنا‬ ‫خ ــال ص ـيــاغــة تـحـلـيــاتـنــا ال ـخ ـ ّ‬ ‫ـاص ــة‪ .‬مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬تعير بيكل اهتماما كبيرا لعالقاتنا‬ ‫الـخـ ّ‬ ‫ـاصــة وال ـظــروف الـتــي نـمـ ّـر بـهــا‪ .‬فهذه‬ ‫ال ـع ــاق ــات عـ ـب ــارة ع ــن أفـ ـك ــار وأحــاس ـيــس‬ ‫تربطها بأمور أو أشخاص في حياتك»‪.‬‬ ‫ّ شاركت بيكل الناس هذا الحلم‪« :‬حلمت‬ ‫أنـنــي جالسة فــي المقعد الخلفي لسيارة‬ ‫ّ‬ ‫مــن دون ســائــق‪ .‬ألن وال ــدت ــي كــانــت تقود‬ ‫ه ــذه ال ـس ـي ــارة ع ـنــدمــا ك ـنــت ط ـف ـلــة‪ ،‬يشير‬ ‫الحلم إلــى مشاكل راهـنــة يعود مصدرها‬ ‫إلى طفولتي»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّرب ـم ــا تـشـعــر ح ـتــى يــوم ـهــا ه ــذا بــأنـهــا‬

‫ف ـق ــدت ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى ح ـيــات ـهــا ولـيـســت‬ ‫ّ‬ ‫سيدة نفسها‪.‬‬ ‫تضيف بيكل‪« :‬ترمز الصور التي نراها‬ ‫ّ‬ ‫فــي أحــامـنــا إلــى مــامــح مــن‬ ‫شخصيتنا‪،‬‬ ‫وتشمل البيئة التي نعيش فيها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حتى في ما يتعلق بالصور السوداوية‬ ‫والـمــرعـبــة الـتــي نــراهــا فــي أحــامـنــا‪ ،‬فهي‬ ‫ترمز إلى الالوعي فينا‪ ،‬الذي أشارت إليه‬ ‫ّ‬ ‫بيكل بـ ّ«ظلنا»‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في حال‬ ‫ّ‬ ‫حلمت أنــك قــاتــل أو مـجــرم‪ ،‬يــدل ذلــك على‬ ‫ّ‬ ‫متحجر‬ ‫عدم إدراك قابليتك على أن تكون‬ ‫ال ـفــؤاد أو ال تـ ّعــرف الــرحـمــة‪ .‬أو قــد تعني‬ ‫هــذه الـصــور أن ــك تستفيد مــن هــذا الجرم‬ ‫ّ‬ ‫للتلخص من عادات سيئة تعوق ّ‬ ‫نموك‪.‬‬

‫ال تكن ساذجًا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في حال رأيت حلما بشعا‪ ،‬ليس من الضروري أن يكون ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إنــذارا لمستقبل محفوف بالمخاطر‪ .‬قدمت بيكل مثال في هذا‬ ‫ّ‬ ‫أخذت‬ ‫الصدد‪« :‬حلمت أن زوجــي مصاب بسرطان البروستات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫مليا بالعالقة التي تربطني به‪ ،‬وجمعت المعلومات كافة‬ ‫أفكر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عن سرطان البروستات‪ ،‬وحللت آخر تطورات حياتي}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قد يكون حلمها كناية عن أن قلقها الشديد يعوق قدرتها على‬ ‫ّ‬ ‫منطقية‪ .‬زوجها عالم‪ ،‬ما يزيد انبثاق أفكار ومشاريع‬ ‫كونها‬ ‫ّ‬ ‫جديدة‪ ،‬كدور أو وظيفة غدة البروستات‪ .‬السرطان يعني إفراط‬ ‫ّ‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫في إنتاج خاليا مريضة تقتل الخاليا‬ ‫ّ‬ ‫بعبارات أخــرى‪ ،‬تقول بيكل‪{ :‬عند تحليل الصور على أنها‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عندئذ االعتبار أن معنى حلمي يخبرني أن‬ ‫جزء مني‪ ،‬يمكنني‬ ‫ٍ‬ ‫مخاوفي تعيق أفكاري العقالنية واإلبداعية‪ .‬لذا‪ ،‬في حال ّ‬ ‫فسرت‬ ‫ًّ‬ ‫حرفيا‪ ،‬يشعرني األمر بقلق أعمق وباضطراب بسبب‬ ‫أحالمي‬ ‫ً‬ ‫واقع غير موجود أصال}‪.‬‬ ‫الكتشاف أحــامــك بطريقة أفـضــل‪ ،‬تقترح بيكل اللجوء إلى‬ ‫ّ‬ ‫مخيلة فاعلة ونشطة والتحفيز الــذاتــي على تدوينها‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تقترح االنضمام إلى فريق يفسر األحــام‪ ،‬يشرف عليه معالج‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نفسي أو ّ‬ ‫ينضم‬ ‫مفسر أحالم‪ .‬وفقا لبيكل‪{ :‬يشارك الفرد‪ ،‬الذي‬ ‫إلى هذا الفريق‪ ،‬أحالمه بأمان وبطريقة داعمة مع حفاظه على‬ ‫ّ‬ ‫خصوصيته}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 4‬إشارات إلى تأخرك في االنفصال عن الشريك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫قد يأتي وقت تبدأ فيه عالقتك‬ ‫بالشريك بالتراجع‪ .‬مشاجرة‪ ،‬وبكاء‪ ،‬وتصرفات تدعو إلى الشك‪ ...‬أي من هذه العالمات تدل على االستمرار في ً‬ ‫ّ‬ ‫ولكن كيف تعرف إن كان ما يحصل مجرد مرحلة عصيبة مؤقتة أو أن وقت االنفصال قد حان؟ ما التصرفات التي تشير إلى أن االبتعاد بات ضروريا؟‬ ‫إليكم أربع عالمات ّ‬ ‫تدل على أن العالقة دامت أكثر من الالزم‪:‬‬ ‫‪ .1‬تتشاجران بسبب‬ ‫الموضوع نفسه‬ ‫الموضوع‬ ‫المشاجرة‬ ‫بسبب ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسه مرارا وتكرارا مؤشر سيئ‬ ‫ّ‬ ‫أك ـث ــر م ـمــا ن ـت ـخـ ّـيــل ويـ ـ ــدل على‬ ‫س ــوء ص ـ ّـح ــة ال ـع ــاق ــة‪ .‬ال‪ ،‬ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـشــاح ـنــا ح ـم ـي ــدا‪ ،‬ف ـهــو يسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضررا كبيرا لقلبيكما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬ال تعتبر المشاجرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمــرا سيئا ما دمتما مع الوقت‬ ‫ّ‬ ‫تعتادان التحدث عــن مواضيع‬ ‫ً‬ ‫أك ـث ــر ع ـم ـقــا م ــن دون أن تـعـيــدا‬ ‫إث ـ ـ ـ ـ ـ ــارة ال ـ ـم ـ ـش ـ ــاج ـ ــرة‪ .‬إن كـ ــان‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ن ـف ـس ــه ي ـ ـ ــؤدي إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫الـمـشــاجــرة نفسها فــي ك ــل مـ ّـرة‬ ‫ت ـحــاوالن الـتـحـ ّـدث عنه بـهــدوء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ذلــك يعني أنكما لــم تتعلما أن‬ ‫تناقشا الـمـشــاكــل بـتـفـ ّـهــم‪ .‬مناقشة‬ ‫ّ‬ ‫المشاكل أمر أساسي في كل عالقة‪.‬‬ ‫مـ ــن دونـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬تـ ـ ـ ــؤدي الـ ـمـ ـش ــاج ــرات‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـكـ ــررة إل ـ ـ ــى ال ـ ـتـ ــوتـ ــر وت ـ ـ ــؤذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـشــاعــر‪ ،‬مــا يـخـلــق ضـ ــررا كـبـيــرا‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثال حين تمزق قشرة الجرح مرارا‬ ‫ً‬ ‫وتكرارا‪ ،‬سيؤدي ذلك إلى ترك ندب‬ ‫أبــدي على جسمك‪ .‬ومــن المفترض‬

‫ً‬ ‫‪ .2‬لم تعد ترى شريكك مساويا لك‬ ‫ً‬ ‫تشير هذه العالمة إلى نظريتين‪ :‬إما ترى نفسك متفوقا على شريكك أو أقل‬ ‫أهمية منه‪ .‬في الحالتين‪ ،‬ال ّ‬ ‫بد من أن الوقت حان للخروج من هذه العالقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يؤدي شعورك بأنك {أفضل} من شريكك إلى إثارة مشاعر االحتقار‪ .‬يعرف‬ ‫موقع {غوغل} كلمة احتقار أنها‪{ :‬الشعور بأن أحد األشخاص أو األشياء‬ ‫عديم القيمة أو حقير}‪ .‬ال يشير هذا التعريف إلى الشخص الــذي تريد أن‬ ‫تبني معه عالقة أو أن تكون أنت مثله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتقادك بأنك أقل شأنا من شريكك قد يكون متعلقا بعدم تقدير الــذات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أو قد يعني أنك تكن إعجابا كبيرا لشريكك‪ .‬ولكن ال يزال ذلك بمثابة عالمة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لصحة العالقة‪ ،‬فإن كنت مؤمنا بأنك أسوأ بكثير منه‪ ،‬قد يؤدي ذلك‬ ‫سيئة‬ ‫ً‬ ‫إلــى جعلك تبذل كثيرا من الطاقة في العالقة‪ .‬وإن كنت تفتقر إلــى الطاقة‬ ‫والسلطة‪ ،‬ال ّ‬ ‫بد من أنك خسرت نفسك في العالقة‪.‬‬ ‫· معنى هذه العالمة‪ :‬ال تملكان سيطرة متبادلة على العالقة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أل تترك عالقتك نــدوبــا فــي نفسك‪،‬‬ ‫أليس كذلك؟‬ ‫· معنى هــذه العالمة‪ :‬ال تعرفان‬ ‫التحاور حول المشاكل‪.‬‬

‫‪ .3‬ال يستطيع شريكك أن يرى‬ ‫األمور من منظارك‬

‫ُ‬ ‫تـعـتـبــر ال ـخ ــاف ــات عــامــة جـيــدة‬

‫ل ـصـ ّـحــة ال ـع ــاق ــة ب ـيــن ال ـشــري ـك ـيــن‪،‬‬ ‫فتعني أنكما تشعران بالراحة حين‬ ‫تعبران عن مشاعركما وال تخافان‬ ‫من تبادل الحقائق الشخصية‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ق ـ ــد ت ـت ـح ـ ّـول‬ ‫ال ـ ـخـ ــافـ ــات إلـ ـ ــى كـ ــابـ ــوس حـ ـي ــن ال‬ ‫ي ـق ــوى ش ــري ــك ع ـلــى ف ـهــم ال ـم ـصــدر‬ ‫ال ـ ــذي ك ـ ـ ّـون رأي ـ ــك‪ .‬ي ـج ــب أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫قـ ــادرا عـلــى تـفـ ّـهــم وجـهــة نـظــرك من‬

‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع ألج ـ ــل‬ ‫رض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك‪ ...‬وم ـ ـ ـ ـ ــن ث ــم‬ ‫يمكنه أال يــوافـقــك ال ــرأي‪.‬‬ ‫ذل ـ ــك ه ــو الـ ـنـ ـش ــاط ال ـص ـحــي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـظ ـهــر االحـ ـت ــرام ال ـم ـت ـبــادل آلراء‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا عـ ـ ــدم الـ ـم ــوافـ ـق ــة عـ ـل ــى رأي‬ ‫ال ـطــرف اآلخ ــر مــن دون فـهــم وجهة‬ ‫ّ‬ ‫نـ ـظ ــره ف ـ ـيـ ــدل ع ـل ــى غـ ـي ــاب ال ـح ـ ّـس‬ ‫اإلدراك ــي لــدى الـطــرف اآلخــر بشكل‬ ‫ع ــام‪ .‬والـشـخــص ال ــذي ال يفهمك ال‬ ‫يمكن أن تستمر العالقة معه لفترة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتفهمان‬ ‫· معنى هذه العالمة‪ :‬ال‬ ‫أحدكما اآلخر‬

‫‪ 4‬تخاف أن يهجرك شريكك‬ ‫في أي لحظة‬ ‫شعورك الدائم بأن شريكك أوشك‬ ‫ّ‬ ‫على الخروج من حياتك عالمة تدل‬ ‫عــدم االستقرار في العالقة‪ .‬وليس‬ ‫من الصحي أن تشعر بأن أي حدث‬ ‫سلبي بسيط قد ّ‬ ‫يدمر العالقة‪.‬‬ ‫يـنـتــج ه ــذا ال ـن ــوع م ــن الـعــاقــات‬ ‫ً‬ ‫غـيــر الـمـسـتـقـ ّـرة غــال ـبــا م ــن انـهـيــار‬

‫نظم الــرعــايــة الـخــاصــة بك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الصحية‬ ‫بمعنى آخر‪ ،‬العالقة‬ ‫قادرة على اجتياز العوائق إن أظهر‬ ‫الشريكان اهتمام أحدهما لآلخر‪...‬‬ ‫ح ـت ــى ف ــي األوقـ ـ ـ ــات ال ـع ـص ـي ـبــة‪ .‬قــد‬ ‫تـ ـم ـ ّـران ب ـمــراحــل قــاس ـيــة‪ ،‬ول ـك ــن إن‬ ‫شعرتما باالهتمام المتبادل‪ ،‬ال ّ‬ ‫بد‬ ‫من إنجاح العالقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مع ذلك‪ ،‬إن كنت تظن أن الشريك‬ ‫ّ‬ ‫يهتمّ ألمرك‪ ،‬ستعيش حالة‬ ‫لم يعد‬ ‫انتظار وتــوقــع الـحــوادث البسيطة‬ ‫التي ّ‬ ‫تدمر العالقة‪ .‬هل من الممكن‬ ‫أن تعيش حياة مماثلة؟‬ ‫م ـع ـن ــى هـ ـ ــذه ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ :‬ت ــاش ــى‬ ‫اهتمام أحدكما باآلخر‪.‬‬

‫تعديالت جذرية‬ ‫ً‬ ‫إن ك ـنــت ت ــاح ــظ أي ـ ــا م ــن هــذه‬ ‫ال ـعــامــات ف ــي ال ـعــاقــة‪ ،‬فـحــان‬ ‫الوقت إلجراء تعديالت جذرية‬ ‫فــي سلوكك تـجــاه شــريـكــك‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ضع حدا للعالقة بلباقة‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ﺑﻮﺗﻴﻚ ﻣﻴﻚ أب اﺳﺘﺪﻳﻮ ﺑـ »ذا ﺟﻴﺖ« ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي ﻟ ــﺪى اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﺖ وﺣ ــﺮﻣ ــﻪ ﺑــﻮﺗ ـﻴــﻚ ﻣ ـﻴــﻚ أب‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﻮدﻳ ــﻮ ﺑـﻤـﺠـﻤــﻊ ذا ﺟ ـﻴــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ م‪ .‬ﻋﻤﺮ ﻧﺠﻢ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺳﺎﻣﺮ اﻟﻤﻼح‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮة ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ردﻳﻨﺔ اﻟﺨﺶ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺸﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ـﺒــﺮاء اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ وﺳ ـﻴ ــﺪات اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺑــﻮﺗـﻴــﺖ ﺑ ـﺠــﻮدة اﻟـﻤــﺎرﻛــﺔ‪،‬‬

‫ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺼ ـﻨــﻊ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪا‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴـ ًـﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح واﻻﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎر ﻓ ــﻲ أﺳ ـ ــﻮاق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﺧـﺒـﻴــﺮة اﻟـﺘـﺠـﻤـﻴــﻞ ﻟـﻴـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ــﺮادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫"ﻣ ـﻴ ــﻚ أب اﺳ ـﺘ ــﻮدﻳ ــﻮ" ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ــﻪ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺮوة ﺑﻦ ﺻﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻼح‪ ،‬إن اﻓﺘﺘﺎح "ﻣﻴﻚ اب ﺳﺘﻮدﻳﻮ"‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﺠﻴﺖ" ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ ﺑﺪاﻳﺔ ﻻﻧﻄﻼق ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺑ ــﺄﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺑﺤﻀﻮر ﺳﻔﻴﺮ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫اﻟﺤﻀﻮر ﺧﻼل ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﻋﺮض "اﻟﻤﻴﻚ أب"‬

‫ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﻦ اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ‬

‫ﻳﻮم ﺗﺮﻓﻴﻬﻲ ﻟﻄﻼب اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫أ ﻗــﺎ ﻣــﺖ ا ﻟـﻤــﺪر ﺳــﺔ ا ﻟـﺒــﺎ ﻛـﺴـﺘــﺎ ﻧـﻴــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺎ ﻟﻄﻼﺑﻬﺎ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﺤﻮﻟﻲ‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮم اﻟﻮرد‪ ،‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ روح‬ ‫ً‬ ‫رﻣﺰا‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﻮرد ﻳﻌﺘﺒﺮ‬

‫ﻟﻠﺠﻤﺎل واﻟﻤﺤﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أﻫﺪى أﺳﺎﺗﺬة اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫وردا إﻟﻰ اﻟﻄﻼب داﺧﻞ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ‪ .‬وﻋﺒﺮت‬ ‫وﻛ ـﻴ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ ﻧ ــﺰﻫ ــﺖ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﺎ‬

‫ﻃﻼب اﻟﺼﻒ اﻷول ﻓﻲ ﻳﻮم اﻟﻮرد‬

‫ﻓﻘﺮة ارﺗﺪت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻮرود‬

‫ﻻرا اﻟﻜﺎﻳﺪ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺨــﺮﺟــﺖ ﻻرا ﻋ ــﺎدل‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر‬ ‫واﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻤﻨﻴﺎ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻻرا ﻋﺎدل‬

‫ﻻرا ﻋﺎدل ﺗﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻣﻦ واﻟﺪﻳﻬﺎ‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﺼﻒ اﻟﺴﺎدس‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﻄﻼب واﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼب اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ اﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﺟﺎزة اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮادة ﺗﺸﺮح ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻨﺘﺠﺎت "ﻣﻴﻚ أب اﺳﺘﺪﻳﻮ"‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪30‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3048‬الثالثاء ‪ 17‬مايو ‪2016‬م ‪ 10 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الشطي رئيسا لفرقة المسرح العربي بالتزكية‬ ‫«بتكاتف الجيلين تتواصل مسيرة فرقتنا العريقة»‬ ‫ألول م ـ ــرة ف ــي ت ــاري ــخ فــرقــة‬ ‫المسرح العربي يتولى رئاسة‬ ‫مجلس إدارت ـهــا أحــد األعـضــاء‬ ‫الشباب‪ ،‬وهو الفنان والمخرج‬ ‫أح ـ ـمـ ــد الـ ـشـ ـط ــي نـ ـج ــل ال ـف ـن ــان‬ ‫الراحل فؤاد الشطي‪.‬‬ ‫وب ـه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال رئـيــس‬ ‫«المسرح العربي» أحمد الشطي‪:‬‬ ‫«ب ــروح األس ــرة الــواحــدة‪ ،‬وتلك‬ ‫الروح التي غرسها فينا الفنان‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر فـ ـ ــؤاد ال ـش ـط ــي وك ـب ــار‬ ‫أع ـضــاء ال ـفــرقــة‪ ،‬تـمــت العملية‬ ‫بــالـتــزكـيــة‪ ،‬وبـتـكــاتــف الجيلين‬ ‫ال ـش ـب ــاب م ــع ال ـك ـب ــار ت ـتــواصــل‬ ‫مسيرة فــرقــة الـمـســرح العربي‬ ‫العريقة»‪.‬‬ ‫وأضاف الشطي حول أوليات‬ ‫ال ـفــرقــة ف ــي ال ـمــرح ـلــة الـمـقـبـلــة‪:‬‬ ‫«م ـ ـ ــن األولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــات ال ـت ـح ـض ـيــر‬ ‫إل قــا مــة أمسية تأبينية للفنان‬ ‫الــراحــل والـمـبــدع ف ــؤاد الشطي‬ ‫(أب ـ ـ ـ ــو أسـ ـ ــامـ ـ ــة) خ ـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة ب ـ ـ ــإذن ال ـ ـلـ ــه‪ ،‬وس ـي ـتــم‬ ‫إص ــدار كـتــاب خ ــاص عـنــه‪ ،‬إلــى‬

‫فادي عبدالله‬

‫تولى المخرج أحمد الشطي‬ ‫رئاسة فرقة المسرح العربي‬ ‫بعد فوز قائمته بالتزكية من‬ ‫الجمعية العمومية‪.‬‬

‫نستعد لتأبين‬ ‫الفنان المبدع‬ ‫فؤاد الشطي‬

‫أحمد الشطي‬

‫ج ــان ــب االس ـ ـت ـ ـعـ ــداد لــأنـشـطــة‬ ‫المسرحية»‪.‬‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫و كــا نــت الجمعية العمومية‬ ‫العادية لفرقة المسرح العربي‬ ‫قد عقدت اجتماعها مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بمقر الـفــرقــة الـكــائــن في‬ ‫منطقة أب ــرق خـيـطــان‪ ،‬وق ــد تم‬ ‫ان ـت ـخــاب مـجـلــس إدارة الـفــرقــة‬ ‫بالتزكية للموسمين القادمين‬ ‫(‪ )2017 - 2016‬و(‪،)2018 - 2017‬‬ ‫و عـقــد مجلس اإلدارة الجديد‬ ‫اج ـت ـمــاعــه األول ب ـعــد اجـتـمــاع‬ ‫الجمعية الـعـمــومـيــة مـبــاشــرة‪،‬‬ ‫وتــم توزيع المناصب اإلداريــة‬ ‫التي جاءت على النحو التالي‪:‬‬ ‫أحمد الشطي رئيسا لمجلس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وصالح القيالني نائبا‬ ‫ل ـل ــرئ ـي ــس‪ ،‬وعـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـق ــاف‬ ‫أمينا للسر‪ ،‬وعبدالمجيد قاسم‬ ‫(عوعو) المشرف العام‪ ،‬وأحمد‬ ‫أش ـك ـن ــان ــي أم ـي ـن ــا ل ـل ـص ـنــدوق‪،‬‬

‫مهرجان الموسيقى يكرم المال اليوم‬

‫أحمد الشطي‬

‫فؤاد الشطي‬

‫وسالم إسماعيل رئيس لجنة‬ ‫العالقات العامة‪ ،‬أوس الشطي‬ ‫المشرف الفني‪.‬‬ ‫وقــرر مجلس اإلدارة تعيين‬ ‫ع ـ ـ ــدد مـ ـ ــن أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة ل ـع ـضــويــة مـجـلــس‬ ‫اإلدارة للموسمين المقبلين‪.‬‬ ‫يذكر أن عمود الفرقة الفنان‬ ‫والـمـخــرج الكبير الــراحــل فــؤاد‬

‫الشطي قد تولى منصب رئاسة‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ف ــرق ــة ال ـم ـســرح‬ ‫ال ـعــربــي ع ــدة أعـ ـ ــوام‪ ،‬وش ـهــدت‬ ‫المرحلة الثالثة من عمر الفرقة‬ ‫ابــداعــاتــه اإلخــراجـيــة مــن خالل‬ ‫ت ـصــديــه ل ـل ـعــديــد م ــن األع ـم ــال‬ ‫المسرحية الراقية‪.‬‬

‫راسل كرو‪ :‬ال يهمني معرفة‬ ‫أسلوب ستانسالفسكي‬ ‫قــدم راســل كــرو نجم فيلم «ذا‬ ‫نايس غايز» للمخرج شين بالك‬ ‫ف ــي م ـهــرجــان ك ــان السينمائي‬ ‫نصيحة بسيطة للممثل الطموح‪،‬‬ ‫قائال إن كل ما عليه هو أن يؤدي‬ ‫الدور بطريقته‪.‬‬ ‫وع ـنــدمــا س ـئــل ع ـمــا إذا كــان‬ ‫يستخدم أسلوب ستانسالفسكي‬ ‫ل ــاس ـت ـع ــداد ألداء دور ابـتـســم‬ ‫الـمـمـثــل االس ـت ــرال ــي ورد قــائــا‪:‬‬ ‫«أنا أستخدم أسلوب راسل كرو‪.‬‬ ‫لم ألتحق قط بمدرسة للدراما‪...‬‬ ‫لم ألتحق قط بمدرسة للتمثيل‪...‬‬ ‫ل ـك ـن ــي أمـ ـ ـ ـ ــارس ال ـت ـم ـث ـي ــل مـنــذ‬ ‫السادسة من عمري»‪.‬‬ ‫ويـتـطـلــب األس ـل ــوب الشهير‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي طـ ـ ـ ـ ـ ــوره ك ــون ـس ـت ـن ـت ـي ــن‬ ‫س ـتــان ـســاف ـس ـكــي مـ ــن الـمـمـثــل‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام خـ ـب ــرات ــه ال ـس ــاب ـق ــة‬ ‫وعــواط ـفــه لــانــدمــاج م ــع ال ــدور‬ ‫الذي يؤديه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ك ـ ـ ـ ـ ــرو فـ ـ ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪« :‬ال أع ـ ــرف ح ـتــى ما‬ ‫هو أسلوب ستانسالفسكي وال‬

‫خبريات‬ ‫رحيل مادلين ليبو آخر‬ ‫أبطال «كازبالنكا»‬

‫راسل كرو‬

‫يهمني أن أعـ ــرف‪ ...‬األم ــر ليس‬ ‫مـعـقــدا ه ـكــذا‪ .‬لــو كـنــت تــريــد ان‬ ‫ت ـك ــون م ـم ـثــا ع ـل ـيــك أن ت ــؤدي‬ ‫الدور بطريقتك»‪.‬‬ ‫ي ـش ــارك إل ــى جــانــب ك ــرو في‬ ‫بطولة الفيلم كيم باسنغر‪ ،‬وريان‬ ‫جــوس ـل ـي ـنــغ‪ ،‬وأن ـ ـغـ ــوري رايـ ــس‪،‬‬ ‫وميريل تيليو‪ ،‬ومات بومر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫السماحي‪ :‬رسم «التكوين» في البورتريه مهم‬ ‫شرح في محاضرة قبل بداية الورشة الفنية الخطوات ومواضع األلوان‬

‫ينطلق اليوم مهرجان الموسيقى الدولي الـ‪ 19‬بليلة تكريم‬ ‫ً‬ ‫مساء على مسرح‬ ‫الفنان الكويتي سليمان المال الساعة ‪8:30‬‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا بمنطقة السالمية‪ ،‬وسيشارك في‬ ‫هذه األمسية التكريمية سفير األغنية الخليجية عبدالله‬ ‫الرويشد‪ ،‬ومطرف المطرف‪ ،‬ومشاعل‪.‬‬ ‫وسيتضمن المهرجان عــدة فعاليات و مــن بينها حفل‬ ‫لألوركسترا اإليطالية‪ ،‬والفرقة المكسيكية‪ ،‬وعازفة الفلوت‬ ‫رانـيــا يحيى‪ ،‬وفــرقــة الـجـهــراء‪ ،‬والـفـنــانــة فـطــومــة‪ ،‬وفعالية‬ ‫الـضــوء الــداخـلــي – عــرض أرمـنــي عــربــي‪ ،‬أمــا حفل الختام‬ ‫فسيكون مع فرقة المعهد العالي للفنون الموسيقية‪.‬‬

‫سليمان المال‬

‫●‬

‫التشكيلي د‪ .‬خالد‬ ‫قدم الفنان ً ً‬ ‫السماحي درسا عمليا لكيفية‬ ‫رسم «بورتريه» باأللوان‬ ‫الزيتية‪ ،‬وشرح ترتيب وضع‬ ‫األلوان على»البالتة» من الباردة‬ ‫إلى الساخنة‪.‬‬

‫مصطفى جمعة‬

‫قدم الفنان التشكيلي د‪ .‬خالد السماحي بريشته‪،‬‬ ‫درســا عمليا فــي كيفية رســم «بــورتــريــه»‪ ،‬بالورشة‬ ‫الـفـنـيــة ال ـتــي تـحـمــل الـمـسـمــى نـفـســه‪ ،‬ال ـتــي نظمها‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬بقاعة‬ ‫معجب الدوسري بمركز عبدالعزيز حسين الثقافي‬ ‫بمشرف‪ ،‬بحضور عدد كبير من المهتمين بالفنون‬ ‫التشكيلية‪.‬‬ ‫وألقى السماحي محاضرة على المشاركين في‬ ‫الورشة عن الخطوات الرئيسة التي تسبق الشروع‬ ‫في عملية الرسم‪ ،‬والتي أبرزها اختيار المكان األمثل‬ ‫لجلوس الشخص الــذي سيرسم وجهه «الموديل»‬ ‫للحصول على زواي ــا أفـضــل للضوء وال ـظــل‪ ،‬حتى‬ ‫تسهل عملية رؤية المالمح بوضوح‪ ،‬والسيما بعد‬ ‫تسليط اإلض ــاء ة الـتــي يجب أن تـكــون على الوجه‬ ‫بزاوية درجة ‪ 45‬أمامية‪.‬‬ ‫وقال السماحي إن أفضل وسيلة لرسم بورتريه‪،‬‬ ‫أن تبدأ برسم التكوين كله للوجه في البداية‪ ،‬ثم بعد‬ ‫ذلك تحدد العيون واألنف والفم واألذن والشعر‪ ،‬سواء‬ ‫من خالل تدرج لون واحد أو استعمال أكثر من لون‪.‬‬

‫وأضاف أن العمل الفني؛ سواء كان تشكيليا أو‬ ‫موسيقيا أو مسرحيا‪ ،‬ال ينفصل عن محيطه‪ ،‬ويجب‬ ‫عـلــى أي فـنــان يــريــد خ ــوض تـجــربــة الــرســم‪ ،‬بشكل‬ ‫عــام والبورتريه بشكل خــاص‪ ،‬أن يكون ملما بكل‬ ‫تقنيات اإلضــاء ة وأنواعها وتأثيرها‪ ،‬ويستغلها‬ ‫بالشكل األمثل لكي يأتي الوجه وتقاطيعه متطابقا‬ ‫مع األصل‪.‬‬ ‫وش ــدد الـسـمــاحــي عـلــى أن ــه يـجــب عـلــى كــل فنان‬ ‫تشكيلي أن يـكــون على دراي ــة تــامــة بــألــوان الزيت‬ ‫وخ ــام ــات ـه ــا‪ ،‬سـ ــواء ال ـقــدي ـمــة وال ـح ــدي ـث ــة‪ ،‬وتــرتـيــب‬ ‫وضعها على لوحة األل ــوان (الـبــالـتــة)‪ ،‬والـتــي تبدأ‬ ‫دائ ـمــا ب ــاألل ــوان ال ـب ــاردة‪ ،‬وه ــي األب ـيــض واألص ـفــر‪،‬‬ ‫وبعد ذلــك األلــوان الساخنة‪ ،‬وهــي األحمر واألزرق‬ ‫واألخضر‪ ،‬ثم التدرج بها حتى الوصول الى اللون‬ ‫األسود‪.‬‬ ‫وبين أن من المهم جدا أن يعرف الرسام‪ ،‬توزيع‬ ‫األلـ ــوان وأمــاكـنـهــا عـلــى «ال ـبــال ـتــة»‪ ،‬حـتــى يستطيع‬ ‫التنقل بينها‪ ،‬مــن دون الـنـظــر فــي كــل لـحـظــة‪ ،‬الــى‬ ‫موضعها‪ ،‬مثلما يحفظ عازف البيانو أو األوكرديون‬ ‫مواطن أصابع اآللة الموسيقية‪.‬‬

‫«كابتن أميركا» يتصدر شباك التذاكر األميركي‬ ‫حافظ «كابتن أميركا‪ :‬سيفيل‬ ‫وور» أحـ ــدث ان ـت ــاج ــات «م ــارف ــل»‬ ‫عـلــى صـ ــدارة ش ـبــاك ال ـتــذاكــر في‬ ‫ص ـ ــاالت ال ـس ـي ـن ـمــا ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة وكندا‪ ،‬إذ حصد الفيلم‬ ‫ال ــذي ينقسم فـيــه األب ـطــال بشأن‬ ‫مسألة معرفة مــا اذا كــان يتعين‬ ‫عليهم الخضوع لألمم المتحدة أم‬ ‫ال‪ 72.6 ،‬مليون دوالر في األسبوع‬ ‫الـثــانــي مــن عــرضــه فــي ال ـصــاالت‬ ‫(‪ 295.9‬مليونا في المجموع)‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـق ـ ــي أيـ ـ ـض ـ ــا فـ ـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة‬ ‫الثانية «كتاب األدغال» من إنتاج‬ ‫ديزني‪ ،‬مع ‪ 17.8‬مليون دوالر من‬ ‫العائدات (‪ 311.8‬مليون دوالر في‬ ‫المجموع)‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـمــرت ـبــة ال ـثــال ـثــة مــن‬ ‫ن ـص ـيــب ال ـف ـي ـلــم ال ـج ــدي ــد «م ــان ــي‬ ‫مانستر» من إخراج جودي فوستر‬ ‫وبـطــولــة ج ــورج كـلــونــي وجوليا‬ ‫روب ـ ــرت ـ ــس‪ .‬ال ـ ــذي ي ـ ــروي عـمـلـيــة‬

‫لقطة من فيلم «كابتن أميركا»‬ ‫اختطاف خبير شهير في المالية‬ ‫م ـبــاشــرة ع ـلــى ال ـت ـل ـفــزيــون خــال‬ ‫بــرنــامــج تـلـفــزيــونــي يـقــدمــه‪ ،‬وقــد‬ ‫حصد ‪ 15‬مليون دوالر في عطلة‬ ‫نهاية األسـبــوع األول من عرضه‬ ‫في الصاالت‪.‬‬

‫ا ل ـ ـخـ ــا م ـ ـسـ ــة « مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذرز داي» مــن‬ ‫بطولة جنيفر أنيستون وجوليا‬ ‫روبــرتــس‪ ،‬مــع ‪ 3.3‬ماليين دوالر‬ ‫مــن ال ـعــائــدات (‪ 28.8‬مـلـيــونــا في‬ ‫المجموع)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وجاء في المرتبة الرابعة عمل‬ ‫سـيـنـمــائــي جــديــد آخ ــر ه ــو فيلم‬ ‫الرعب «ذي داركنيس» الذي يروي‬ ‫قصة عائلة لعنت بعد عودتها من‬ ‫إجازة‪ ،‬مسجال ‪ 5.2‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وتــراجــع بالتالي إلــى المرتبة‬

‫توفيت الممثلة الفرنسية‬ ‫مادلين لبيو عن عمر‬ ‫يناهز ‪ 92‬عاما‪.‬‬ ‫وأفاد موقع «هوليوود‬ ‫ريبورتر» بأن ابن زوج‬ ‫ليبو أعلن وفاتها في‬ ‫األول من مايو الجاري في‬ ‫إسبانيا بعدما تعرضت‬ ‫لكسر في الفخذ‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن مادلين‬ ‫كانت آخر من بقى على‬ ‫قيد الحياة من أبطال فيلم‬ ‫«كازبالنكا»‪ ،‬الذي لعبت‬ ‫فيه دور يفوني‪ ،‬عشيقة‬ ‫الممثل همفري بوغارت‬ ‫الذي لعب دور ريك بلين‬ ‫في الفيلم الذي أنتج عام‬ ‫‪.1942‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كافل بطل «سوبرمان»‬ ‫ينفصل عن صديقته‬ ‫ذكرت تقارير إخبارية أن‬ ‫الممثل البريطاني هنري‬ ‫كافل انفصل عن صديقته‬ ‫بعد عالقة دامت أقل من‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وقال مصدر لصحيفة «ذا‬ ‫صن البريطانية» إن كافل‬ ‫(‪ 33‬عاما) انفصل عن تارا‬ ‫كينج (‪ 19‬عاما)‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن األخيرة تشعر بحزن‬ ‫شديد النفصال كافل عنها‪،‬‬ ‫إذ إنها كانت تعتبره «حب‬ ‫حياتها»‪ .‬ويشار إلى أن‬ ‫أحدث أعمال كافل كان فيلم‬ ‫«سوبرمان فيرسز باتمان»‬ ‫مع بن أفليك‪.‬‬ ‫ويذكر أن كافل وتارا التقيا‬ ‫العام الماضي‪ ،‬وأعلنا‬ ‫عالقتهما في أكتوبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دي نيرو ينوي افتتاح‬ ‫فندق فاخر بلندن‬ ‫أعلن الممثل األميركي‬ ‫روبرت دي نيرو أنه يشارك‬ ‫في مشروع تشييد فندق‬ ‫فاخر في حي كوفنت‬ ‫غاردن بلندن‪ ،‬بعدما‬ ‫شارك في مشروع مماثل‬ ‫بنيويورك‪.‬‬ ‫وفي حال نيل كل‬ ‫الموافقات الالزمة‪ ،‬سيضم‬ ‫فندق «ويلنغتون» ‪83‬‬ ‫غرفة ومنتجعا ومطعمين‪،‬‬ ‫حسبما أعلن الممثل البالغ‬ ‫من العمر ‪ 72‬عاما‪.‬‬ ‫وقال دي نيرو الحائز‬ ‫جائزة أوسكار ‪:1981‬‬ ‫«لندن هي إحدى المدن‬ ‫األكثر إثارة وتنوعا في‬ ‫العالم‪ .‬من المنطقي جدا أن‬ ‫ينشأ فندق يجسد كل ذلك‬ ‫في وسطها»‪.‬‬ ‫ويشارك دي نيرو في هذا‬ ‫المشروع شركة «كابكو‬ ‫بروبرتيز» العقارية وشركة‬ ‫بي دي هوتيلز» الفندقية‪.‬‬ ‫ويتوقع ان يفتتح الفندق‬ ‫عام ‪.2019‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫اليمن‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 5‬تجدها في (اللورد) – أعرض‬ ‫ومال (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تجدها في (الترويحي) – ثلثا‬ ‫(نجف)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬وجبة الصباح – اقتحام‪.‬‬ ‫‪ ( - 8‬ال‪ )....‬النسل – عدو اإلنسان (م)‪.‬‬

‫‪ - 9‬غير ناضج – زود بالمال‪.‬‬ ‫‪ - 10‬مصباح (م) – هين (مبعثرة)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫ا ل‬ ‫ا‬ ‫ا ن ي‬ ‫ا م‬ ‫م د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن ي‬ ‫د م‬ ‫ي هـ د‬ ‫ب د ر‬

‫‪10‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ا ل ي‬ ‫و ل ي‬ ‫س ر و‬ ‫ر ا ت‬ ‫ا‬ ‫صف ح‬ ‫و د ل‬ ‫فص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا ل ج‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ا ذ هـ‬ ‫ف ر س‬ ‫ط ف ا‬ ‫ر‬ ‫ا ن‬ ‫ر ا ن ب‬ ‫ط ي ن‬ ‫هـ ي‬ ‫ج ش م هـ‬ ‫و ل و ن‬ ‫م ا ل ي‬

‫حركة‬ ‫عدم‬ ‫إنحياز‬ ‫حقوق‬ ‫دستور‬

‫وحدة‬ ‫قطاع‬ ‫شريعة‬ ‫كتاب‬ ‫نظرية‬

‫عرب‬ ‫قارة‬ ‫تقسيم‬ ‫سنة‬ ‫مناخ‬

‫سند‬ ‫تاريخ‬ ‫إمارة‬

‫‪ - 1‬عبر – صحاري (م)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اقترض (م) – نسوى‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أغ ـن ـي ــة ل ـع ـم ــرو ديـ ـ ــاب (م) –‬ ‫متشابهان – آللئ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ثبتوا (م) – ملكة إسبانية‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫س‬

‫ن‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫س‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ي‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫ق‬

‫و‬

‫ق‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ع‬

‫د‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ز‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫د‬

‫س‬

‫ت‬

‫و‬

‫ر‬

‫و‬

‫ح‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ك‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬ملحمة يــو نــا نـيــة تحكي عن‬ ‫حرب طروادة‪.‬‬ ‫‪ .... ( - 2‬تويست ) أشهر روايــات‬ ‫تشارلز ديكنز‪.‬‬ ‫‪ - 3‬جبل ورد ذكره بالقرآن الكريم‬ ‫(م) – نغمة موسيقية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬فيلم نالت عنه صوفيا لورين‬ ‫أوسكار أحسن ممثلة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬بسط – الجمع من «أرنب»‪.‬‬ ‫‪ - 6‬يسامح – تراب مختلط بالماء‪.‬‬ ‫‪ - 7‬عاصمة الهند‪.‬‬ ‫‪ - 8‬س ــائ ــل الـ ـحـ ـي ــاة – ف ـل ـقــة مــن‬ ‫برتقالة – أتعبه‪.‬‬ ‫‪ - 9‬يقدم هدية – أجرة تسدد لنقل‬ ‫الطرود‪.‬‬ ‫‪ - 10‬أ ش ـه ــر وزراء ا لـمـسـتـنـصــر‬ ‫بالله الفاطمي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ت‬

‫ق‬

‫س‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم دولة تقع جنوب غرب شبه‬ ‫الجزيرة العربية في غربي آسيا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣١‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫»دﻋﻢ ﺳﻮرﻳﺔ« ﻹﺣﻴﺎء اﻟﻬﺪﻧﺔ‪ ...‬واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﺢ‬

‫• »اﻟﺤﺮ« ﻳﻄﺮح ﻣﺒﺎدرة ﻹﻧﻬﺎء »اﻗﺘﺘﺎل اﻟﻐﻮﻃﺔ« • ﺗﺒﺎدل أﺳﺮى ﺑﻴﻦ »أﺣﺮار اﻟﺸﺎم« و»ﻣﺠﻠﺲ ﺳﻮرﻳﺔ« ﺑﺤﻠﺐ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻳﺰور اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫وﺻﻞ وﻟﻲ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣﺎرات اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن إﻟﻰ ﺟﺪة‪،‬‬ ‫ﻇﻬﺮ أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﺑﺤﺚ‬ ‫ﻣﻌﻪ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺑﻦ زاﻳﺪ ﺑﻤﻄﺎر‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻌﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ« ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﻻ ﺑﺎﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرف دﻣﺸﻖ أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬

‫ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر اﻟﻴﻮم إﻟﻰ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »دﻋﻢ ﺳﻮرﻳﺔ«‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ اﻟﻤﺘﺪاﻋﻴﺔ وإﻳﺼﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات إﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫وإﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺎم واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺎوﻟﺔ »ﺟﻨﻴﻒ ‪ ،«٣‬ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻪ دوﻟﻲ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﺢ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ اﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرا ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫ﺟــﻮﻟــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 2015‬ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃــﺮ ﻳــﻖ ﻟﻠﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﻹﻳـ ـﺠ ــﺎد أﻓ ـﻀ ــﻞ ﺻ ـﻴ ـﻐــﺔ ﻟــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮب اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺮة وإﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ‬ ‫ﻻﻓﺮوف‪ ،‬ﻳﺘﻮﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺟـ ــﻮن ﻛـ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫وﺻ ــﻞ أﻣ ــﺲ إﻟ ــﻰ ﻓـﻴـﻴـﻨــﺎ ﻗــﺎدﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣــﻦ ‪ 17‬ﺑﻠﺪا‬ ‫وﺛ ــﻼث ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت دوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ وإﻳ ــﺮان واﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورو ﺑ ــﻲ واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﻬﺪﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺿ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎن وﺻـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﻛﻞ‬ ‫أﻧﺤﺎء ﺳﻮرﻳﺔ وﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎءات‬

‫ﻗﺼﻒ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﻜﺒﺪ‬ ‫ً‬ ‫»داﻋﺶ« ‪ 27‬ﻣﺘﻄﺮﻓﺎ‬

‫وﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﻜﻴﺮي‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ‬ ‫ﻻﻓﺮوف ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ أﻣﺲ رﺋﻴﺲ‬ ‫وﻓـ ــﺪ ﻣ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ إﻟ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻌــﺪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﺼــﺔ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ‬ ‫رﻧـ ــﺪة ﻗـﺴـﻴــﺲ وﻗ ـ ــﺪري ﺟـﻤـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻫﻴﺜﻢ ﻣﻨﺎع‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺣ ــﺰب‬ ‫"اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" اﻟﻜﺮدي‬

‫ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ ﻣ ـﺴ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬وﻓـ ــﻖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ــﻦ" اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أوﺿﺤﺖ أن‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ات رﻛﺰت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت "ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ "3‬وإﺻ ــﺮار‬ ‫روﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ــﻢ "اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" إﻟــﻰ اﻟـﺤــﻮار رﻏﻢ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﻮ اﻟﺘﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺎم وﻋﺪم اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻷﻗﻮال‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــﻊ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 14‬ﻓﺼﻴﻼ ﻣﻌﺎرﺿﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟـﺼـﻔــﻮف ﺗـﺤــﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫واﺣﺪة وﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔٍ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺣﻠﺐ وإدﻟــﺐ ورﻳــﻒ‬ ‫اﻟ ــﻼذﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ـ ــﺮار اﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﻠﻴﺢ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬

‫ﻫﻴﺌﺎت ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫وﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻓـﻴـﻴـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺸ ــﻒ ﻣ ـﻨ ـﺴــﻖ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ رﻳــﺎض‬ ‫ﺣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎب ﻋـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ ﻟـ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺪ‬ ‫ﻛ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ــﻢ ﻧـ ــﻮﻋـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺖ إﺷ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫دوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺣﺠﺎب‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒــﻖ أن ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ داﻋ ـﻤــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻣ ـﻀــﺎدة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ــﺪي ﻟ ـ ـﻐـ ــﺎرات‬

‫ورﻏ ــﻢ ﻏ ـﻴــﺎب ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ ﺑ ــﺎرزة‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ "ﺟ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮ" و"ﻓ ـﻴ ـﻠــﻖ‬ ‫اﻟـﺸــﺎم" وﺣــﺮﻛــﺔ "أﺣ ــﺮار اﻟـﺸــﺎم"‪،‬‬ ‫ﻳـﺴـﻌــﻰ ﻗـ ــﺎدة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ وﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﻢ "ﺟ ـ ـﻴـ ــﺶ اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼم"‬ ‫و"اﻟـﺠـﺒـﻬــﺔ اﻟـﺸــﺎﻣـﻴــﺔ" و"اﻟ ـﻔــﻮج‬ ‫اﻷول" و"ﺟ ـﻴ ــﺶ اﻟـﻤـﺠــﺎﻫــﺪﻳــﻦ"‬ ‫و"اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ" إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ــﻞ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل وﻫﻴﺌﺔ أرﻛــﺎن ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫وﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ إﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻮﺣﺪة أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺻﻠﻮا إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺸﺮف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ و ﺿ ــﻊ اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻀﺎرب ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺳ ــﺎد ﺗ ـﻀــﺎرب‬ ‫ﻟﻸﻧﺒﺎء ﺑـﺸــﺄن ﻧﻴﺔ إ ﻳ ــﺮان وﻗﻒ‬ ‫إرﺳـ ــﺎل ﻣـﻘــﺎﺗـﻠـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ ﺣـﻴــﻦ أﻋـﻠــﻦ رﺋـﻴــﺲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ إرﺳﺎل ‪ 100‬ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫إﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺮاق‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر‬ ‫ﻣـﻌــﺎرﺿــﺔ إﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺄن ﻃـﻬــﺮان‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮرت وﻗـ ـ ــﻒ إرﺳ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮس اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮري‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت ﺿ ــﺪ ﻗــﺎﺋــﺪ "ﻓـﻴـﻠــﻖ‬ ‫اﻟﻘﺪس" ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺘﻪ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺼ ــﺮع ﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳ ـﻴــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻷﻳـ ــﺎم‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎدل أﺳﺮى‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ‬ ‫ﻧ ــﺎﺷـ ـﻄ ــﻮن أن "أﺣـ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎم"‬ ‫أﺟــﺮت أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺎدل‬ ‫أﺳﺮى وﺟﺜﺚ ﻣﻊ ﻗﻮات "ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ" )ﻣ ـﺴــﺪ(‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﺮأﺳ ــﻪ وﺣ ـ ــﺪات اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أن اﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫ﺷﻤﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺳﺮى وﺛﻼث ﺟﺜﺚ‬ ‫وﻧ ـﻔــﺬ ﻋـﻠــﻰ أﻃـ ــﺮاف ﺣ ــﻲ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻣﻘﺼﻮد ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻤ ــﺎة‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻷﺳ ــﺪ أﻣــﺲ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻗــﻮاﻣـﻬــﺎ ‪ 30‬دﺑــﺎﺑــﺔ وآﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺔ‪ ،‬و‪ 200‬ﻋـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﺒﻴﺤﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺰارة‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﻏـﻄــﺎء‬ ‫ﻧﺎري ﻛﺜﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ‪،‬‬

‫»اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻳﺠﻬﺰ ﻹﻋﻼن »إﻣﺎرة ﺳﻮرﻳﺔ«‬ ‫أﻓـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ "ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻮرك ﺗ ــﺎﻳ ـﻤ ــﺰ"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣــﺲ ﺑــﺄن ﻗﻴﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﻗ ــﺮرت اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻧـﻘــﻞ ﻛــﻮادرﻫــﺎ‬ ‫إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ـﻘ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪاف وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات )ﺳﻲ أي إﻳﻪ( ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺪ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮذ "داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ"‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺎﻋــﺪ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر‬

‫اﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وأوروﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ اﻧﻀﻤﺎم ﻋﺸﺮات ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﺟﻴﺪا وﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺻـﻔــﻮف "ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺪأت‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻊ واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2013‬وﻫــﻲ ﺗﺘﺤﻀﺮ اﻟـﻴــﻮم ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫"داﻋـ ـ ــﺶ" واﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮل ﻣ ـﻜــﺎﻧــﻪ‪ ،‬وإﻋ ـ ــﻼن إﻣ ــﺎرة‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻧـ ـ ّـﺒـ ــﻪ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﻮن إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة" ﺑـﻌـﻜــﺲ وﺿ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﻛـﺴـﺘــﺎن‬ ‫ﺳـﺘـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻷردن وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻟﺮﻓﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻼح واﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﺎ وﻗ ــﻮﺗ ـﻬ ــﺎ وزﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪.‬‬

‫وﻓــﻖ ﻣﻮﻗﻊ "أورﻳ ـﻨــﺖ"‪ ،‬اﻟــﺬي أﻛﺪ‬ ‫أن اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ‬ ‫دﺑـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ وﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﻞ ‪ 8‬ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ا ﻟـﺸـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 11‬ﻋـﻨـﺼــﺮا ﻣــﻦ "اﻟﺸﺒﻴﺤﺔ"‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﺿـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻮا ﺑ ـﻌ ــﺪ‬ ‫وﻗﻮﻋﻬﻢ ﺑﺤﻘﻞ أﻟﻐﺎم ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪ .‬وﻓ ـ ــﻲ رﻳ ـ ــﻒ دﻣ ـﺸ ــﻖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﺮح ‪ 24‬ﻓ ـﺼ ـﻴــﻼ ﻣ ــﻦ "اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟـﺤــﺮ" ﻣـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﻋـﺸــﺮة ﺑﻨﻮد‪،‬‬ ‫ﻹﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎل ﺑ ـﻴ ــﻦ "ﺟ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼم" و"ﻓ ـﻴ ـﻠــﻖ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻐــﻮﻃــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ــﺬرة ﻣﻦ‬ ‫أن ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺎرك‬ ‫أوﻗﻌﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 300‬ﻗﺘﻴﻞ ﺧﻼل‬ ‫‪ 3‬أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺜﻮرة‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ ﻃ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺰاع‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺧـ ــﻼل ﻣـ ــﺪة أﻗ ـﺼــﺎﻫــﺎ‬ ‫‪ 24‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﺻـ ــﺪور‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﻧﻬﺎء اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﺎت ورﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎر وﻋﻮدة‬ ‫اﻟﺜﻮار إﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻘﺘﺎل‪ ،‬وﻓﺘﺢ‬ ‫ﻃ ــﺮق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆازرات ﻣ ــﻦ اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ‬ ‫وﺑـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺔ اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎﻫـ ــﺎت وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻓﻮري ووﻗﻒ اﻟﺘﺠﻴﻴﺶ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫واﻟﺪﻳﻨﻲ وإﺧﻼء اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫أﻫــﺪا ﻓــﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺣ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ وﻗـﺘـﻠــﺖ‬ ‫‪ 27‬ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )ﺳﻲ‪.‬إن‪.‬إن ﺗﺮك(‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫ﺟﺪة‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻟﻌﺮاق‪ :‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻐﺪاد ‪ -‬دﻣﺸﻖ ‪ -‬ﻋﻤﺎن‬

‫»اﻟﺤﺸﺪ« ﻳﻨﻔﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﺧﺮوﻗﺎت »ﺣﺰام ﺑﻐﺪاد« وﻳﺘﻬﻢ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﻗ ــﻊ ﺗـﺼــﺎﻋــﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ "ﺣﺰام ﺑﻐﺪاد"‪ ،‬ﺑﺪأت‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﻃ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺒﺎر ﻏﺮب اﻟﻌﺮاق‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻋﻘﺪة ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻐﺪاد ـ دﻣﺸﻖ‬ ‫ـ ﻋﻤﺎن اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﻠﻮاء ﻋﻠﻲ دﺑﻌﻮن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣ ـﺤ ــﺎور ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺮﻗ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺸ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ وﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳــﺰال اﻟﺴﺠﺎل داﺋــﺮا ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟ ـﺨــﺮوﻗــﺎت اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫"ﺣﺰام ﺑﻐﺪاد"‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺷﺪد اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ "اﻟ ـﺤ ـﺸــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ" ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟـﻨــﻮري‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن "اﻟﺤﺸﺪ"‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺨﺮوﻗﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﻮري إﻧﻪ "ﻣﻦ اﻟﻀﺮورة‬ ‫إﻋ ــﺎدة اﻟﺨﻄﻂ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺰام‬ ‫ﺑ ـﻐــﺪاد وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮﻫــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﺧ ـﺘــﺮاق‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ــﺪواﻋـ ــﺶ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت اﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺎرﻳ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ ان "اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻻ‬

‫ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺮوﻗ ــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰام ﺑ ـ ـﻐـ ــﺪاد‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻤ ـﻠــﻒ اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ـﻴ ــﺪه وﻫ ـ ــﻮ ﻳـﻤـﺴــﻚ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺰام ﻓﻲ ﺟﺮف اﻟﺼﺨﺮ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻖ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻋــﻦ‬ ‫اﻻﺣﺪاث اﻷﺧﻴﺮة"‪.‬‬ ‫ورأى أن " ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﺗ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮا‬ ‫واﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺒـﻌــﺪ اﺧ ـﺘ ــﺮاق ﻣـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﻐ ــﺎز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺟﻲ ﻗﻮات اﻟﺴﻮات واﻟﺘﻌﺰﻳﺰات‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺻﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮم اﻟ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺳﺒﺒﻪ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺧﺴﺎﺋﺮ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺰا ﻋ ـﻀ ــﻮ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ رﻳ ــﺎض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎﺑﻲ اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻷﻣﻨﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻐــﺪاد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻰ "اﻧ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼ ــﺮاع اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﻏ ـﻴ ــﺎب‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ــﻦ اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ زﻣ ــﺮ داﻋ ــﺶ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻘﺘﺎل ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﻘﻄﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻗﻮات اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ‬ ‫واﺳﺘﻬﺪاف ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد"‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬دﻋــﺎ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء‬

‫اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﺪر اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺴﺎن اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻤﻪ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﻲ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﺑﺄﺳﺮع‬ ‫وﻗ ـ ــﺖ ﻣ ـﻤ ـﻜ ــﻦ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻻﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزاري‪ .‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻛـﺸــﻒ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﻲ ﻋﻦ دﻋﻮة اﻟﻌﺒﺎدي اﻟﻰ‬ ‫اﺟﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﺮﻳﻊ وﺣﺎﺳﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي ﺷﻨﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻨﻊ ﻏــﺎز ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺎﺟﻲ ﺷﻤﺎل ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎء اﻷﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻣﺪﺣﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺆاد ﻣ ـﻌ ـﺼ ــﻮم‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋــﺰﻣــﻪ ﻋـﻠــﻰ إﻳ ــﻼء اﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ ﻟﻺﺳﺮاع ﺑﺎﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ــﺮاﻫ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺒﺖ ﻓﻲ دﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻗﻴﺎم اﻟﻨﻮاب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ــﺎﻗـ ــﺎﻟـ ــﺔ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‪ .‬وﻟﻔﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﺪي إﻟــﻰ أن اﻟـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺤﻴﺎدﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ‬ ‫وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻗﺼﻮى‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬دﻋـ ــﺎ ﻣ ـﻌ ـﺼــﻮم‪،‬‬ ‫ﻋﺸﻴﺔ ﺑ ــﺪء اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮا‪ .‬وﻛ ـ ــﺎن رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ اﻟ ـﺠ ـﺒــﻮري ﻗــﺪ اﺗـﻔــﻖ ﺧــﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ورؤﺳﺎء‬

‫اﻟﻠﺠﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ان ﻳﺠﺘﻤﻊ وﻓﻖ اﻟﻨﺼﺎب‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻹﻗﺮار اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأوﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰ رﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺲ ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻛــﺮدﺳـﺘــﺎن ﻧﻴﺠﻴﺮﻓﺎن اﻟـﺒــﺎرزاﻧــﻲ‬ ‫أﻣ ــﺲ ﻟ ـﻨ ــﻮاب ووزراء اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣـﺠـﻠـﺴــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب واﻟﻮزراء ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻨﻮاب اﻟﻜﺮد ﻏﺎدروا‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺪاد‪ ،‬إﺛ ــﺮ ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻋ ــﺪد ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻻﻋ ـﺘــﺪاء أﺛـﻨــﺎء اﻗـﺘـﺤــﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻧﺼﺎر اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻏﺪاة زﻳﺎرة‬ ‫أﺟ ـ ــﺮاﻫ ـ ــﺎ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎرت‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻮي اﻟﻰ ارﺑﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻻﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺒﺎرزاﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻧ ـﻔ ــﻰ زﻋ ـﻴــﻢ‬ ‫"اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري" ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪﺛــﺖ ﻋﻦ‬ ‫دﻋـ ــﻮﺗـ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ إﻋ ـ ـ ــﻼن اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬واﻹﺿﺮاب اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﺘﻮﻋﺪا‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻓﻌﺎل‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ ـ د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ‪» :‬اﻟﻨﻬﻀﺔ«‬ ‫ﺧﺮج ﻣﻦ »ﺟﻠﺒﺎب اﻹﺧﻮان«‬

‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻟﺤﺰب‬ ‫"ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ" اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬراع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻺﺧﻮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﻫﻤﻴﺔ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎرات واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪،‬‬ ‫ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻟﻴﺮﻣﻲ‬ ‫ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺣﺮﻛﺎت اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻛﻠﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ "اﻹﺧﻮان"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﺟﺪد اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺰب اﻟﻤﺮﺷﺪ راﺷﺪ‬ ‫اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ‪ ،‬ﺗﺄﻛﻴﺪه أن ﺣﺮﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓﻜﺖ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻣﻊ "اﻹﺧﻮان"‪.‬‬

‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺪﻋﻮ اﻟﻘﺎدة اﻟﻌﺮب‬ ‫إﻟﻰ أول ﻗﻤﺔ ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻬﺎ‬

‫اﺳﺘﻨﻔﺎر أﻣﻨﻲ ﻋﺮاﻗﻲ ﺣﻮل ﺣﺰام‬ ‫ﺑﻐﺪاد ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﻌﻤﻞ اﻟﻐﺎز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺟﻲ أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬

‫رﻓﻊ اﺳﻢ اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻟﺪى اﻹﻧﺘﺮﺑﻮل‬ ‫أﻛ ـ ــﺪت اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ )اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮل( أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫رﻓــﻊ اﺳــﻢ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ اﻷﺳـﺒــﻖ ﻃــﺎرق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ اﻟﺤﻤﺮاء ﻟﻠﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎل‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﻋﺪم اﻗﺘﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺒﺮرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﺼﺪور اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وأﺑﻠﻐﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻔﻮﻇﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ "اﻹﻧـﺘــﺮﺑــﻮل" ﻣﺤﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ‪ ،‬اﻧﻬﺎ أﺧــﺬت ﺑﻨﻈﺮ اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻨﺪ إﻟﻴﻬﺎ ﻹﻟﻐﺎء اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ زود‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﻧﺘﺮﺑﻮل ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬

‫أﻗﺪم ﺷﺎب ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻃﻌﻦ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ وإﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺪس‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﺘﻘﻠﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫إن اﻟﺸﺎب اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ "ﺷﺎﻫﺪوه‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻄﻌﻦ ﻳﻬﻮدﻳﺎ ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻠﻮذ ﺑﺎﻟﻔﺮار وﻳﺮﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪا "‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ "أﻣﺴﻜﻮا‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻗﺎﻣﻮا‬ ‫ﺑﺘﺤﻴﻴﺪه واﻋﺘﻘﺎﻟﻪ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻟﺨﺮﻗﻪ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ دﺳﺘﻮر اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪ ،‬أن اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ ﻓﺸﻞ ﻓــﻲ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎت ﺗﻮﺿﻴﺢ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ــﻮل ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪" :‬اﺳ ـﺘ ـﻨ ــﺎدا ﻟ ـﻜــﻞ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ أﻋ ــﻼه‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﺪ أن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ أﻇﻬﺮت ﺷﻜﻮﻛﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺣﻮﻟﻪ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻜﻞ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻗ ــﺮرت رﻓــﻊ اﺳــﻢ اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﺑﺪأت ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ إﻳﻔﺎد‬ ‫ﺑﻌﺜﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻠﻮك واﻟﻘﺎدة‬ ‫اﻟﻌﺮب دﻋﻮات ﺣﻀﻮر اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪ .‬وأوﻓﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻟﺘﻮزﻳﻊ دﻋﻮات‬ ‫ﺣﻀﻮر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 25‬و‪26‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻧﻮاﻛﺸﻮط‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اﻧﺘﺤﺎري ﻳﺴﺘﻬﺪف »اﻟﻨﺨﺒﺔ« ﻓﻲ اﻟﻤﻜﻼ‪ ...‬و»اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﻳﺘﻮﻋﺪ اﻹﻣﺎرات‬ ‫• ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻨﺎﻗﺶ »ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ اﻟﺤﻞ« • ﻫﺎدي‪ :‬ﺧﺮوﻗﺎت اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻗﻮات اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫ﻫﺎﺟﻢ اﻧﺘﺤﺎري ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻜﻼ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻪ اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻘﺮا ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻨﺎه ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻴﻤﻦ‪ ،‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻟﻘﺎءات ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻮﻓﺪي‬ ‫ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ »ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ أﻣﻤﻴﺔ«‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﺼﺮاع اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺴﻠﻤﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ ﻫﺠﻮم دﻣﻮي‪ ،‬ﺷﻨﻪ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ" ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺮﻣ ــﻮت اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪف‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ اﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎري‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ــﺮﻛ ــﺰا‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻜﻼ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـ ـﻔـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﻮم‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ اﻋﺘﺪاء ﻳﺴﺘﻬﺪف رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻜــﻼ ﻓ ــﻲ أﻗ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﺳ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 5‬ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﺨﺒﺔ وإﺻﺎﺑﺔ ‪.4‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺄن اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎ ﻳـﻘــﻮد دراﺟ ــﺔ ﻧﺎرﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻧﻘﻄﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺣ ـﻠــﺔ ﻏــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻧﻔﺬت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﺮﻳﺎن‬ ‫ﺣﻈﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻪ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ اﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺎري اﺳـﺘـﻬــﺪف‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﻲ اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ أﻣﺎم ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﺠﺪة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻜ ــﻼ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ أودى ﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺎة ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬وأوﻗﻊ ‪ 60‬ﺟﺮﻳﺤﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ــﺎ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻀــﺮﻣــﻮت‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮ آﺧ ــﺮ اﺳـﺘـﻬــﺪف ﻣﻜﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻜﻼ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 6‬ﻣــﻦ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻋـﻠــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة" أواﺧﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻘﺎﻋﺪة« واﻹﻣﺎرات‬

‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت وﺗﻮﺗﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪن ﺑﻴﻦ ﺑﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎت‬ ‫واﻷﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺠﻴﻢ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ‬

‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﻮﻋ ــﺪت‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ "أﻧـ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺔ" ﻓــﺮع‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ "اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة" ﺑــﺎﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎرات ﺑــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎم‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﻃـﻠــﻖ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻤـﺘـﻄــﺮف ﺗ ـﻬــﺪﻳــﺪه ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﻤﺴﺮى"‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﻜﻼ‪،‬‬ ‫ﻟﻨﺸﺮ أﺧﺒﺎره ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪ‪" :‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـﻨــﺖ‬ ‫ﺑﺮاﻗﺶ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫ﻣﻦ دﺧﻮل أﻧﺼﺎر اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬وﺑﻨﺎء اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻧﻤﻮذج إداري ﻧﺎﺟﺢ‪ ،‬ﺳﺎرع‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻘﻴﺎدة اﻹﻣﺎرات إﻟﻰ ﻏﺰو‬ ‫اﻟﻤﻜﻼ وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﺑـ ــﺮدة ﻓـﻌــﻞ ﻟ ــﻢ ﻳـﻜـﺸــﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‬

‫ﻳﻤﻨﻴﺎت ﻳﺸﺎرﻛﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮج ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎء أﻣﺲ اﻷول )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫أو ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ردا ﻋـﻠــﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻜﻼ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎل إﻧﻪ "اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻔﻮﻳﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪو"‪.‬‬

‫»ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ«‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـﻘ ــﺪ ﻣ ـﺒ ـﻌ ــﻮث اﻷﻣ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻟﻘﺎءات ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻻﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻷﻣﻨﻴﺔ واﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺶ وﻟـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻟﻘﺎءاﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ "أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ" وﺣ ــﺰب "اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ"‪) ،‬ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ( وﺿﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺘﻪ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ إﻃـ ــﺎر اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ ﻟﺤﻔﻆ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻦ‪ ،‬وإﻋ ـ ــﺎدة اﻟـﻴـﻤــﻦ إﻟ ــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬

‫ﻋﻮن أﺛﺒﺖ ﻗﻮﺗﻪ‪ ...‬و»اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ« ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ »ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻷﺣﺠﺎم«‬

‫ﺟﻌﺠﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺮاب ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟـﺒــﻞ ﻟـﺒـﻨــﺎن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟـﻬــﺎ دﻻﻻت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋ ــﺪة‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﻗ ــﻮة "اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ" اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻗﻮة اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺘــﻦ‪،‬‬ ‫وﺣﻀﻮر "اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ" اﻟﻼﻓﺖ اﻟــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻀﻤﺤﻞ رﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪﻻﻟﺔ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻛــﺎن ﺿﻌﻒ "اﻟ ـﻘــﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﻴﻴﺶ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺿﻤﺘﻪ و"اﻟ ـﺤ ــﺮ" ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻛﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻄﺮح ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫"ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺮاب" ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺘﻦ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺎز اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻷﻗـ ــﻮى ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ اﻻرﺛــﻮدﻛـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣـﻴـﺸــﺎل اﻟـﻤــﺮ ﻣـﺘـﺤــﺎﻟـﻔــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻊ ﺣﺰب "اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﺑـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 42‬ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ .53‬وﻛﺎن ﻻﻓﺘﺎ ﺗﻤﻜﻦ "اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ"‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت واﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ اﻷﺣﺠﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺘﻔﺎﻫﻢ "اﻟﻘﻮات" و"اﻟﺤﺮ"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺛ ـ ــﺮا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا اﻻ ﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺒـﻠــﺪات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺪودة‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﻂ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻮﻧﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮز ﺻﻌﺐ ﻟﺠﻮان‬ ‫ﺣﺒﻴﺶ )اﻟﻤﺪﻋﻮم ﻣﻦ اﻟﺤﺮ( ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﺮق أرﺑﻌﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ )اﻓﺮام‪-‬اﻟﺒﻮن‪-‬اﻟﺨﺎزن(‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﻮ ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺮ و"اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ" ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺮﺑﺢ ﺳﻮى ﻓﻲ دﻳﺮ اﻟﻘﻤﺮ ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ دوري ﺷـﻤـﻌــﻮن‬ ‫واﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺎﺟﻲ اﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺧﺮﻗﺎ ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ "اﻟﻘﻮات"‬

‫اﻟﺤﺪث ‪ -‬ﺑﻌﺒﺪا‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع "اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ"‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺑﻠﺪة اﻟﺤﺪث ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ دون اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ ﻻﺋﺤﺔ أﺧﺮى أﻋﻀﺎؤﻫﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻮﻧﻴﻮن‪ ،‬ﻓﻜﺎن واﺿﺤﺎ ﻋﺪم‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺔ "اﻟـﺘـﻴــﺎر" ﻟﻠﻘﻮات ﻓــﻲ اﻟﺤﺪث‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺒﺪا‪.‬‬

‫ﺟﻮﻧﻴﺔ – ﻛﺴﺮوان‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن "اﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮ"‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات "اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﻓﻲ ﺟﻮﻧﻴﺔ رﻏﻢ ﻗﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮات ﻓﻀﻠﺖ ﻋﺪم اﻻﻛﺘﺮاث ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺠـﻤـﻌـﻬـﻤــﺎ ودﻋ ـ ــﻢ اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ورﻏــﻢ ذﻟــﻚ اﺳﺘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺟﻮﻧﻴﺔ ﻣﻈﻬﺮا أﻧﻪ اﻷﻗﻮى‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻛﺴﺮوان‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓـﻬــﻮ ﻟـﻴــﺲ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ "اﻟﻘﻮات" ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ واﻻﺿ ـﻄــﺮار ﻹﻋﻄﺎﺋﻬﺎ أي‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ ﻧﻴﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﺴﺮوان‪.‬‬

‫ﺳﻦ اﻟﻔﻴﻞ – اﻟﻤﺘﻦ‬ ‫وﺧﺴﺮت اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬

‫إﻏﻼق ﻛﺎﺑﻮل أﻣﺎم‬ ‫اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻟﻠﻬﺰارة‬

‫أﻏﻠﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﺎﺑﻮل ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺪأ آﻻف اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻣﻦ أﻗﻠﻴﺔ اﻟﻬﺰارة ذات اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺧﻂ ﻛﻬﺮﺑﺎء ﻳﺘﻜﻠﻒ ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫اﻟﺪوﻻرات‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ أزﻣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻄﺎﻟﺐ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮون ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺎر ﺧﻂ ﻧﻘﻞ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻗﺪرﺗﻪ ‪ ٥٠٠‬ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ‪،‬‬ ‫وﻳﺮﺑﻂ ﺗﺮﻛﻤﺎﻧﺴﺘﺎن ﺑﻜﺎﺑﻮل ﻟﻴﻤﺮ‬ ‫ﻋﺒﺮ إﻗﻠﻴﻤﲔ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻬﺰارة‪ ،‬وﻫﻮ ﺧﻴﺎر ﺗﻘﻮل‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻧﻪ ﺳﻴﺘﻜﻠﻒ ﻣﻼﻳﲔ‬ ‫وﻳﺆﺧﺮ ﻟﺴﻨﻮات ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ اﻟﺒﻼد ﺑﺸﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻀﻮ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻋﻦ اﻟﻬﺰارة‪،‬‬ ‫ﻋﺎرف رﺣﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻘﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪» :‬ﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﻤﺮ ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﺒﺎﻣﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻠﻤﺴﻬﺎ ﻳﺪ اﻟﺘﻄﻮر ﻣﻨﺬ ‪ ١٥‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﺼﺪﻗﺔ«‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪» :‬ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺮاب« ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ‬

‫و"اﻟﺘﻴﺎر" و"اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ" ورﺋﻴﺲ "اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ" اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬ﺑﺴﺘﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 18‬ﻣﻘﻌﺪا‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﺗــﺖ ورﻗ ــﺔ "ﻣ ـﻌــﺮاب" اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪد وﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺔ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻮ أن "اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮات"‬ ‫و"اﻟﺘﻴﺎر" ﺧﺎﺿﺎ ﻣﻌﺎرك وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺴ ــﺎء ﻟ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫"ﺣﺠﻢ اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﺮﻫﻨﺖ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﺎ ﻋــﻦ ﺿﻌﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﻐﻴﺎب اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ اﻟﺬي ﺷﻜﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪن واﻟﻘﺮى اﻟﺮاﻓﻌﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ"‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫"اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮ" و"اﻟ ـﻘ ــﻮات‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ" ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟـﻔـﻴــﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﻛﺤﺎﻟﺔ ﺑـﻔــﺎرق اﻷﺻ ــﻮات ذاﺗــﻪ اﻟــﺬي‬ ‫ﺧﺴﺮت ﻓﻴﻪ ﻻﺋﺤﺔ ﻋــﻮن ﻋــﺎم ‪2010‬‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺤﺎﻟﺔ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻨ ــﻲ أن‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﻮات ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻘــﺪم أي‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر‪ ،‬اﻟﺬي ُﻣ ِﺜﻞ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ أﻋﻀﺎء ﻻﺋﺤﺔ ﻛﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻞ اﻟﺪﻳﺐ – إﻧﻄﻠﻴﺎس – اﻟﻤﺘﻦ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺧ ـ ِـﺴ ــﺮت ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ‬ ‫"اﻟﻌﻮﻧﻲ" – "اﻟﻘﻮاﺗﻲ" ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻴــﺎس وﺟــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻳﺐ‪ ،‬وﺗﺎﻟﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ "اﻟﻘﻮات"‬ ‫ﻣﻨﺢ أي إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻼﺋﺤﺔ ﻋﻮن ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫أو اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬

‫ﺟﺒﻴﻞ‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻘــﻒ "اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ"‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ "اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟﺤﺮ"‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﺒـﻴــﻞ‪ ،‬وﻓـﻀـﻠــﺖ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻘﻮي زﻳﺎد ّ‬ ‫ﺣﻮط‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫اﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻹﻋﺘﺒﺎر دﻋﻢ اﻟﺘﻴﺎر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﺣﺪى أﻫﻢ ﻣﻌﺎﻗﻠﻪ‪ ،‬وﺗﺎﻟﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ‬ ‫اﻟـﺘـﻴــﺎر ﻣــﻦ ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣــﻊ اﻟ ـﻘــﻮات ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬

‫دﻳﺮ اﻟﻘﻤﺮ – اﻟﺸﻮف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺷﻜﻞ "اﻟﺘﻴﺎر" إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻘﻮات ﻓﻲ ﺑﻠﺪة دﻳــﺮ اﻟﻘﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻻﺋ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺷﻤﻌﻮن ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺨــﺎر‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮات‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑـﻬــﺎ ﻟ ــﻮﻻ أﺻ ــﻮات‬ ‫"اﻟﺤﺮ"‪.‬‬

‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻗــﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ وآﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ وﻣـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﺗـﻌـﻘــﺪ اﻟـﻠـﺠــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎورات اﻟﺴﻼم ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ آﻟـﻴــﺎت اﺳـﺘـﻌــﺎدة ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺌ ـ ـﻨـ ــﺎف اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات واﻵﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ ﻗ ـ ــﺮار ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻻﻧﺴﺤﺎب‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺴﻼح‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺳﺮى واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ ﻗﺪم‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﺮؤﻳﺘﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﻼ اﻟـﻔــﺮﻗــﺎء‬

‫اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺎذ اﻟ ـﻘ ــﺮار "اﻟ ـﺤــﺎﺳــﻢ" ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﺑــﻼدﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻻﻃ ـ ـ ــﺮاف‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎزﻻت‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ ﺣ ــﻞ ﺳ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫اﻹﺻ ـ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻨ ــﺰاع‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎورات اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﺘﻜﺮر‪.‬‬

‫ﺗﻨﺪﻳﺪ ﻫﺎدي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﺛـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي أن‬ ‫"اﻟﺨﺮوﻗﺎت واﻟﺘﺤﺸﻴﺪ واﻻﻋﺘﺪاءات‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ واﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬ ــﺎت ﺗ ـﺘ ـﻌــﺎرض‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻬ ــﻮد وﻣ ـﺴــﺎﻋــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻫـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻓـ ـ ــﻲ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‬

‫ﺑﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻪ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﻛﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء أﺣﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ دﻏﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺲ واﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎورات ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻘﺮار ‪ ،2216‬واﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـ ــﺪد اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﻮن ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻌﺴﻜﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ــﺶ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻼ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫دﻋ ــﻢ ﺟـﻬــﻮد اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫واﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ واﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻﺳﺘﺘﺒﺎب‬ ‫اﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫ﻗﺎت ﻋﺪن‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ آﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻗـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫اﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت وﻣ ـﻌــﺎرك ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻋــﺔ اﻟـﻘــﺎت وﻗ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ‪ ،‬ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋـﻘــﺐ اﻋ ـﺘــﺮاض ﻗ ــﻮات اﻷﻣــﻦ‬ ‫واﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﻨﺒﺎت‬

‫اﻟﻘﺎت‪ ،‬وﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫)اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ( ﻟﻠﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪت ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﺑـﺤــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪار ﺳـ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـ ــﻮﺗـ ـ ــﺮا‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺼﻲ واﻟﻬﺮاوات‪ ،‬وأﻃﻠﻖ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺻـ ــﺎص ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاء‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺗﺠﻤﻬﺮ ﻟﻤﻮردي اﻟﻘﺎت إﻟﻰ ﻋﺪن‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪن‪ ،‬اﻟ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫ﺷ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺸ ــﺎﻳ ــﻊ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ اﺗـ ـﺨ ــﺬ ﻗ ـ ــﺮارا‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ واﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل ﻧﺒﺎت اﻟﻘﺎت اﻟﻤﺘﺪاول ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺳﻊ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻴﻤﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫و"اﻟـﻘــﺎت" ﻧﺒﺎت ﻣﺰﻫﺮ ﻳﻨﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮق أﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ واﻟـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺎدة ﻣـﻨـﺸـﻄــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺻﻨﻔﺘﻪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻛﻌﻘﺎر‬ ‫ﺿﺎر‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن ـ ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﺗﺸﻄﺐ ‪ ١٠‬آﻻف‬ ‫»ﻣﻮﻇﻒ ﺷﺒﺢ«‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ وزراء ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‬ ‫أن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺷﻄﺒﺖ أﺳﻤﺎء ﻋﺸﺮة‬ ‫آﻻف ﻣﻦ اﳌﻮﻇﻔﲔ اﻟﻮﻫﻤﻴﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪاول رواﺗﺐ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺒﻼد أن ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻳﻜﻠﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﺣﻜﻮﻣﻴﻮن‬ ‫إن اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺟﺪاول اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ اﻟﻮﻫﻤﻴﲔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻤﺒﺎﻻ ـ روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻟﻨﺠﻞ ﺑﺪراﻟﺪﻳﻦ‪ :‬ﻧﺮﻳﺪك ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎره‬

‫• روﺣﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﺒﺪأ أﺑﻴﺾ أو أﺳﻮد ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫• ﻓﺎﺋﺰة رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺋﻬﺎ ﺑﻬﺎﺋﻴﻴﻦ وﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﺣﺘﺮام اﻷﻗﻠﻴﺎت‬

‫ذﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ "اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎر"‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ "ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ"‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن ﻗــﺎﺋــﺪ "ﻓ ـﻴ ـﻠــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺪس" اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮري اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ﻗــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬زار اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺰل اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي ﻓ ــﻲ "ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ"‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﺑ ــﺪراﻟ ــﺪﻳ ــﻦ )ذواﻟـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎر(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻴﺮوت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧـﺒــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ اﻟــﻮﻛــﺎﻻت اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬إن ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻫﻤﺲ ﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﻞ ﺑﺪراﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺳﺘﻜﻮن أﻧﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر أﺑﻴﻚ‪ ،‬ﻗﺪوة ﻣﺜﻠﻪ ﻟﺠﻴﻠﻚ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب"‪ .‬وﻛ ــﺎن ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﻰ ﺟـﻬــﺎد ﻣـﻐـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧـﺠــﻞ اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎد ﻣﻐﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻏﺘﻴﺎل واﻟﺪه ﺑﻈﺮوف ﻏﺎﻣﻀﺔ‬ ‫ﻓــﻲ دﻣـﺸــﻖ ﻋ ــﺎم ‪ ،2008‬إﻻ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺒﻨﻲ ﻗﺎد ﺟﻬﺎد ﻣﻐﻨﻴﺔ اﻟﻰ ﺣﺘﻔﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺎرة إﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻻن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺪراﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎن ﻣﺘﺰوﺟﺎ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﻐﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت "اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎر" إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﻼم إﻟ ــﻰ‬ ‫واﻟــﺪة ﺑــﺪراﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻌﺸﺮات‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل‪" :‬ﻟ ـﻘــﺪ ﻓـﻘــﺪﻧــﺎ ﻗ ــﺎﺋ ــﺪا وأﺧ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺰﻳ ــﺰا‪ .‬ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺼــﺎب ﻫــﻮ ﻣﺼﺎب‬ ‫ﻟﻸﻣﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬إذ إن ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟـﺴـﻴــﺪ "ذو اﻟ ـﻔ ـﻘــﺎر" ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﺧﺘﺼﺎر ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ‬

‫أو ﻣﻨﻄﻘﺔ أو ﺿﺎﺣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ )ارﻧـ ــﺎ( أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن اﻷﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟـ"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ أﻣ ــﺲ اﻷول ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻻﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﺣﺴﻴﻦ أﻣﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠـﻬـﻴــﺎن‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺟـ ــﺎءه ﻣـﻌــﺰﻳــﺎ‬ ‫ﺑﺒﺪراﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "إرﻧﺎ" إن ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ "أﺷﺎد‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ إﻳ ـ ـ ــﺮان ﺣـ ـﻴ ــﺎل ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ـ ــﺎب‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ إﻳـﺠــﺎد‬ ‫ﺣﻠﻮل ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸزﻣﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ"‪،‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ "اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺮﻗﺔ واﻟﺸﻘﺎق ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ "ﻟﻮﻻ ﺗﻀﺤﻴﺎت ﺷﻬﺪاء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟـﺼـﻬـﻴــﻮﻧــﻲ وﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻬﺪاء اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺮاﻗﺪ آل‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ )ع(‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻨﻌﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺟﻪ ‪ 251‬ﻧﺎﺋﺒﺎ إﻳﺮاﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ أﻣــﺲ ﻋ ــﺰوه ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺒﺪراﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺟﺪدوا ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ اﻟﺪاﻋﻢ‬ ‫ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻗﻴﺔ ان "ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ اﻟﻐﺎﺻﺒﻴﻦ ا ﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻫﻲ إﺑــﺪاع اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟﻌﻈﻤﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ان ﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﻴﻮم ﻳﺴﻄﻊ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺎدﺗ ـﻜ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ أﻧ ـ ــﻮاره‬ ‫اﻟﻮﺿﺎءة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ارﺟﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪوا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻗ ـﻴــﺔ‪" ،‬اﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﻮاب‬

‫ً‬ ‫ﺻﻮرة ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﺟﻬﺎد ﻣﻐﻨﻴﺔ وﻋﻠﻲ ﺑﺪراﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺜﻮري واﻟﺸﺮﻳﻒ‪،‬‬ ‫إذ ﻧ ـ ـﺒـ ــﺎرك وﻧ ـ ـﻌـ ــﺰي ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺎد‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪ ذو اﻟﻔﻘﺎر ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺪراﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻧـﻌــﺮب ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻌــﺪادﻧــﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ‬ ‫اﺷـﻜــﺎل اﻟــﺪﻋــﻢ ﻟﻬﺬا اﻟـﺤــﺰب اﻹﻟﻬﻲ‬ ‫ﺻﺎﻧﻊ اﻟﻌﺰة"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺗـﻠـﻤـﻴــﺢ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻤـﺴــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺪاء‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣﺴﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ أن "ﻣﺒﺪأ‬ ‫أﺑ ـﻴــﺾ أو أﺳـ ــﻮد ﻻ ﻣـﻌـﻨــﻰ ﻟ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﺴﻴﻴﺲ اﻟﺤﺞ‬ ‫أﻛ ــﺪت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻣ ــﺲ‪ ،‬رﻓﻀﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ وﺿﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ ﻟﻤﻨﻊ ﻗﺪوم‬ ‫اﻟﺤﺠﺎج اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﺑﻬﺪف ﺗﺴﻴﻴﺲ ﻓﺮﻳﻀﺔ اﻟﺤﺞ‬ ‫واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﻺﺳﺎءة إﻟﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﻓ ــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫أﺻ ـ ـ ــﺪره ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﺘ ــﺎم ﺟ ـﻠ ـﺴ ـﺘــﻪ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺪت ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﺧ ـ ــﺎدم اﻟ ـﺤــﺮﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﺸــﺮﻳـﻔـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ أن "ﻗــﺮار ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺪوم ﻟﻠﺤﺞ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﻢ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ "ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ أﻣﺎم اﻟﻠﻪ وأﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻰ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺳﺘﻌﺮض ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣــﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋــﻦ ﺷــﺆون اﻟﺤﺞ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮان ﺑﺸﺄن ﺑﺤﺚ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﺷــﺆون اﻟﺤﺠﺎج اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ أﺳــﻮة ﺑﺤﺠﺎج ﺑﻴﺖ‬

‫اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺮام ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا "رﻓﺾ‬ ‫اﻟﻮﻓﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮ اﻻﺗﻔﺎق ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﺠﺎج ﺑﻼدﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن "اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ واﺟـﺒـﻬــﺎ‬ ‫وﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺗ ـﺠــﺎه ﺧــﺪﻣــﺔ ﺿ ـﻴــﻮف ﺑ ـﻴــﺖ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮام ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة وﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫وﺷﻌﺒﺎ ﺗﺮﺣﺐ وﺗﺘﺸﺮف ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺿﻴﻮف اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺎج واﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺮﻳــﻦ واﻟـ ـ ــﺰوار ﻣ ــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬وﻫــﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ أي ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﺪوم‬ ‫إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن أن "اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ ﺳـ ـﺨ ــﺮت ﻛــﻞ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺎدﻳــﺔ واﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﻟـﺨــﺪﻣــﺔ ﺿﻴﻮف‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ وﺿﻤﺎن أﻣﻨﻬﻢ وﺳﻼﻣﺘﻬﻢ وراﺣﺘﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫أداﺋﻬﻢ ﻣﻨﺎﺳﻚ اﻟﺤﺞ واﻟﻌﻤﺮة"‪.‬‬ ‫)ﺟﺪة ـ ـ ـ ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮاء ورؤﺳﺎء‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورأى ا ﻟ ـ ــﺮ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻹ ﻳـ ـ ـ ــﺮا ﻧـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫أن "ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮص اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻣـ ــﻦ أﻫ ــﻢ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬وأوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"اﻧ ـﻨ ــﺎ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺮﻛــﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺟـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ اﻟـ ــﻰ اﻻزدﻫـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬وﻗــﺪ ﻣﻨﺤﻨﺎ اﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫اﻟﻨﻮوي ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻼزم ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ‪ ،‬ﻟﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ"‪ ،‬داﻋـﻴــﺎ ﺳـﻔــﺮاء إﻳــﺮان ﻓﻲ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟـ ــﻰ أن "ﻳ ـﺸ ــﺮﺣ ــﻮا‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻻ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ ا ﻟـﻄــﺎ ﻗــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮص اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺑــﺎﻟـﺒــﻼد ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬داﻓـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة‬ ‫رﻓـﺴـﻨـﺠــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﺑـﻨــﺔ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﺨـ ـﻴ ــﺺ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻹﻳـ ــﺮاﻧـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻫﺎﺷﻤﻲ رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات ﺟﺎرﺣﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺻﻮرة ﻋﻦ زﻳﺎرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻨــﺎﺷـﻄــﺔ اﻟـﺒـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻛـﻤــﺎل‬ ‫آﺑـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬إﺣـ ـ ــﺪى ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدات وزﻋـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫إﺟــﺎزة ﻣــﻦ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟـﺒـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﺎت‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ اﺑ ـﻨ ــﺔ رﻓ ـﺴ ـﻨ ـﺠــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ان ﻟﻘﺎءﻫﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺒﻬﺎﺋﻴﺔ ﺟﺎء‬

‫ﺑـﻌــﺪ ﻣـﻨــﺢ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓــﺮﻳـﺒــﺎ ﻛﻤﺎل‬ ‫آﺑـ ـ ــﺎدي‪ ،‬إﺟ ـ ــﺎزة ﻣ ــﺪة ﺧـﻤـﺴــﺔ أﻳ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻗﻀﺖ ‪ 8‬ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺳﺠﻦ‬ ‫اﻳﻔﻴﻦ‪ ،‬ﺷﻤﺎل اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﻬﺮان‪.‬‬ ‫وردت ﻓ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ــﺰة ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮ ﺟ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻗـﻨــﺎة "ﻳــﻮروﻧ ـﻴــﻮز" أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬إن ﻣﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻮﺑﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‪:‬‬ ‫"ﻣ ــﺎ ﻗـﻤــﺖ ﺑ ــﻪ ﻋـﻤــﻞ إﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ اﻟﺒﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ أﺣــﺪ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﻳﺮاﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﺑﻨﺔ رﺋﻴﺲ ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﺗﻌﻘﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺠﻮم اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ واﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪" :‬ﻟـ ـﺴ ــﺖ‬ ‫ﻧﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﺳﻮف أﻋﺎود ذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﻈﺮوف"‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻫﻞ أﺻﺒﺢ ﻟﻘﺎء‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮﺑﺔ؟"‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺰة ﻫ ـ ــﺎﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ‬ ‫رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣ ـﺘ ــﺮام ﺣ ـﻘــﻮق اﻷﻗ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬــﻢ وﻓ ــﻖ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮام‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ واﻟﻤﻌﺘﻘﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮت دﻋــﻮة واﻟــﺪﻫــﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺳ ـﻠــﻮﻛ ـﻬــﺎ أﻧ ـﻬ ــﺎ "ﻟـ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ"‪ .‬وﻛ ــﺎن واﻟ ــﺪﻫ ــﺎ ﻗ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﺟـﻤـﻬــﻮري‬ ‫إﺳــﻼﻣــﻲ"‪ ،‬ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻛﺒﺮى اﻟﻮﻛﺎﻻت‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ان "ﻓ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ارﺗﻜﺒﺖ ﺧﻄﺄ ﻓﺎدﺣﺎ وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أن ﺗﺼﺤﺢ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬وأن ﺗﻌﻮض‬ ‫ﻋﻨﻪ"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺸﺘﺒﻚ ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻴﺮون وﺧﺎن‪ ...‬وﻳﺘﻠﻘﻰ اﻧﺘﻘﺎدات ﻣﻦ أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫● اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ :‬اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺻﻌﺐ ● ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن أﻣﺎم اﺧﺘﺒﺎر اﺳﺘﻤﺎﻟﺔ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﻫﺎﺟﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺻﻔﺎ إﻳﺎه ﺑﺎﻟﺠﺎﻫﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أن‬ ‫ﻳﺴﻤﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺷﺘﺒﻚ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﺻﺎدق ﺧﺎن‪.‬‬

‫ﻋﺰل اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫أو ﺗﺤﻘﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎرض ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﻗﻴﻤﻨﺎ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬اﻧﻤﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻦ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ‬

‫اﺳﺘﺒﻌﺪ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻟﺸﻌﺒﻮي‬ ‫دوﻧ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺷـ ــﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺖ اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﻪ رﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬أن ﺗ ــﺮﺑـ ـﻄ ــﻪ "ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ‬ ‫ﻃﻴﺒﺔ" ﺑﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻒ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"ﻏﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن "اي ﺗﻲ ﻓﻲ" أﻣﺲ‪" :‬ﻳﺒﺪو‬ ‫أﻧــﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﻴﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا‪ .‬ﻣ ــﻦ ﻳـ ـ ــﺪري؟ آﻣ ــﻞ أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑــﻪ ﺟـﻴــﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺣــﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻳﺸﻴﺮ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟﻰ‬ ‫رد ﻛــﺎﻣـﻴــﺮون ﻋﻠﻰ اﻗـﺘــﺮاﺣــﻪ ﻣﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻣ ــﺆﻗـ ـﺘ ــﺎ ﻣـ ــﻦ دﺧـ ــﻮل‬ ‫أراﺿـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧـﻈــﺮ اﻟـﻤــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮﻓـ ــﻮن‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﻮن‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻃــﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻛ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺮون وﺻـ ــﻒ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ "ﺳ ـﺒ ــﺐ ﻟـﻠـﺨــﻼف‬ ‫وﻏﺒﻲ وﺧــﺎﻃــﺊ"‪ ،‬ورﻓــﺾ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫إﻋ ــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ أو‬ ‫اﻻﻋﺘﺬار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل ﺗــﺮاﻣــﺐ‪" :‬ﻟﺴﺖ ﻏﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋـﻜــﺲ ذﻟ ــﻚ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ"‪ ،‬ﻣــﺪاﻓ ـﻌــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ اﻳﻀﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺗﻬﻢ ﺑﺈﺛﺎرة‬ ‫اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رد ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻌﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺻﺎدق‬ ‫ﺧ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن وﺻـ ــﻒ رؤﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻼﺳﻼم ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺟﺎﻫﻠﺔ"‪ .‬وأوﺿﺢ‬ ‫"ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻓ ــﺎز ارﺳ ـﻠــﺖ إﻟ ـﻴــﻪ أﻃﻴﺐ‬ ‫ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻲ‪ .‬ﻫﻮ ﻣﺴﻠﻢ‪ ،‬واﻋﺘﻘﺪ ان‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻞ أن ﻳﻘﻮل ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ "أﻋﺘﻘﺪ أن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺤﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬وﺑﺼﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻮا ﻟﻪ‬ ‫اﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﺬﻛﺮﻫﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا رﻏﻢ ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ "ﺣـ ـ ـ ــﺮب" ﺿ ــﺪ ﺻـ ـ ــﺎدق ﺧ ــﺎن‪،‬‬ ‫أول ﻣـﺴــﺆول ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌـ ــﺪ وﻗـ ـ ــﺖ ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺑــﺚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻖ ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﺧـ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‪،‬‬

‫ﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮا أﻧ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ "ﺗ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺐ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ وﺗـﺠـﻌــﻞ"‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة "أﻗـ ــﻞ أﻣ ــﺎﻧ ــﺎ"‪ .‬وإﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺮون وﺧـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺪ‬ ‫ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﺛﺎر ﻧﻘﺎﺷﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺻﻒ ﻧﻮاب‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ ﺑﺄﻧﻪ "ﻏﺒﻲ وﺣﺎﻗﺪ"‪.‬‬

‫ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺼﻮرة‬ ‫وﺣ ــﺎول ﺗــﺮاﻣــﺐ أﻣــﺲ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺻــﻮرﺗــﻪ ﻓــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻈﻬﻮره‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺑـﻴــﺮس ﻣــﻮرﻏــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎﺣ ــﻲ ﻏ ــﻮد‬ ‫ﻣ ــﻮرﻧـ ـﻴـ ـﻨ ــﻎ ﺑ ــﺮﻳـ ـﺘ ــﻦ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ دﻋ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج ﻣــﻦ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ إن اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ اﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺎ ﺟﺪا ﺟﺪا" و"ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ً ً‬ ‫ﺟﺪا ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ُﺳﺌﻞ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة وﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫إذا ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ إﻧﻪ "ﺳﻴﻌﺎﻣﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑﻌﺪل"‪ ،‬وان اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة "ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺼﻒ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻗﻮل ﻟﻚ ذﻟﻚ"‪.‬‬

‫‪ ٣٠٠‬رﺟﻞ أﻋﻤﺎل ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺆﻳﺪون اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ أوروﺑﺎ‬

‫ﻗﻤﺔ ﺑﻴﻦ أرﻣﻴﻨﻴﺎ وأذرﺑﻴﺠﺎن‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ووﺟﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك‬ ‫ً‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ أﻣﺲ اﻷول اﻧﺘﻘﺎدا ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﻣ ــﺢ إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ــﻼﻓ ـﺘ ــﻪ دوﻧ ــﺎﻟ ــﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون أن ﻳﺴﻤﻴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆ ﻛــﺪا أن اﻟﺠﻬﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻀﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وان ﺑﻨﺎء ﺟــﺪران ﻻ ﻳﺠﺪي ﻧﻔﻌﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﻋﺰل اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺎدات‬ ‫ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ روﺗﻐﻴﺮز ﻗﺮب‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ أوﺑﺎﻣﺎ أن ﺑﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪران ﻻ ﻳﺠﺪي ﻧﻔﻌﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﺘﻘﺎد‬ ‫واﺿــﺢ ﻟﺘﺮاﻣﺐ اﻟــﺬي وﻋﺪ إذا ﻣﺎ‬ ‫وﺻــﻞ اﻟــﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴــﺾ ﺑﺒﻨﺎء‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪار ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪود ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ‪ ،‬ﻟ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ إن‬ ‫"ﻋﺰل اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أو ﺗﺤﻘﻴﺮﻫﻢ أو‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﻮﺣﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﺑﻌﺪ إﻧﻬﺎﺋﻪ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ روﺗﻐﻴﺮس ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻧﻴﻮ ﺟﻴﺮﺳﻲ أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫اﻗﺘﺮاح ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺪود‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎرض ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﻗﻴﻤﻨﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬اﻧﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬اﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫واﻗــﻊ ان ﺗﻨﻤﻴﺘﻨﺎ واﺧﺘﺮاﻋﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ودﻳﻨﺎﻣﻴﺘﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوام‬ ‫ﻣ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ـﻘــﺪرﺗ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺬب‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ أرﺑﻊ ﺟﻬﺎت اﻷرض"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﺗـ ــﺮاﻣـ ــﺐ دﻋ ـ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﺣـﻈــﺮ‬ ‫ﻣــﺆﻗــﺖ ﻟــﺪﺧــﻮل اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟــﻰ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ارﺗ ـ ـ ــﺪى ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟــﺮداء اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻠﻮﻧﻴﻪ اﻷﺳــﻮد‬ ‫واﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ان "اﻟﺠﻬﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻀﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻣﺮا ﻣﻤﺘﻌﺎ أﻻ ﻳﺪري اﻟﻤﺮء‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣـ ــﺎذا ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث‪ .‬ﻫ ــﺬا اﻷﻣـ ــﺮ ﻻ‬

‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ أﻟ ـﺒ ـﺘــﺔ ﺑ ــﺄن ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤــﺮء‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺎ أو ﺻﺎدﻗﺎ أو اﻧــﻪ ﻳﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺰاﻫـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﺑـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ ﻫ ــﻮ ﻻ ﻳـ ــﺪري ﻋ ــﻦ ﻣ ــﺎذا‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث"‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠﻤﻴﺢ واﺿــﺢ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺎول اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻼري ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮن اﻗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎص‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ دﻳﻤﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ راﻓﻀﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟﺒﻴﺾ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳ ـ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻔ ــﺰ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اي ﻣــﺮﺷــﺢ‬

‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻣﻨﺬ ‪ 1980‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫زوﺟﻬﺎ ﺑﻴﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻢ ﻫﺬه اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪﻳــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻘــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮن وزوﺟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪة زﻳ ــﺎرات اﻟــﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻻﺣﺘﻮاء اﻟﻀﺮر اﻟﺬي‬ ‫ﺧـﻠـﻔـﺘــﻪ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت ادﻟـ ــﺖ ﺑـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺎرس ﺣ ـﻴــﻦ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻬــﺪف‬ ‫إﻟﻰ وﻗﻒ ﻋﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻔﺤﻢ وﻋﻤﺎل ﻣﻨﺎﺟﻢ اﻟﻔﺤﻢ‪.‬‬ ‫وﺻ ــﺪم ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻓــﻲ اﺑﺎﻻﺷﻴﺎ‬

‫وﻳ ـﻘــﻮل اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ اﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﻣـﺜــﻞ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻣــﺮة‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺗــﺪاول‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﺨﻄﺎب أرﺳﻠﺘﻪ ﻋﺎم ‪ .2014‬وﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ إدارﺗ ــﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﻓــﻲ وﻟﻨﺠﺘﻮن ﺑﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪،‬‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ ارﻳﺴﺘﻮﺗﻞ اﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻣﻘﺮﻫﺎ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺮﻫﺎﻧﺎت ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬ﻓﺎﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟــﺬي ﺣﺪدﺗﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺗــﺪاول اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻔﺮد ﻫﻮ ‪ 850‬دوﻻرا ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة وﻣﺘﻮﺳﻂ اﻹﻳﺪاع ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﻮ ﻣﺌﺔ دوﻻر ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺮﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺷﻜﻮى ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ "إﻧﺘﺮﻳﺪ"‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ وﺟﻮد وذﻟﻚ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﻪ ﺣﻈﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺎرات ﺧﺎرج اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ .‬وﺳﻤﺢ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻊ وﻣﻘﺮه‬ ‫اﻳﺮﻟﻨﺪا ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﻨﺎس ﺑﻮﺿﻊ رﻫﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ إﺟﺎﺑﺎت ﺑﻨﻌﻢ‬ ‫أو ﻻ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻤﻌﻬﺪ أﻛﺎدﻳﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺣﺪ أﻗﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻟﺮﻫﺎﻧﺎت‪.‬‬

‫وﻇ ـﻬ ــﺮت أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻫ ــﺬه ﻣـﺜــﻞ "ﺑــﺮﻳــﺪﻳـﻜـﺘــﺖ"‬ ‫وﻣــﻮﻗــﻊ آﺧ ــﺮ ﺗــﺪﻳــﺮه ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ أﻳ ــﻮا ﻛـﺒــﺪﻳــﻞ ﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬ ‫اﻟــﺮأي ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ .‬وﺑﺮﻳﺪﻳﻜﺘﺖ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺳــﻮق ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻳــﻮا اﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﺳــﻮى أﻟﻔﻲ‬ ‫ﻣﺘﻌﺎﻣﻞ ﻧﺸﻴﻄﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﻳﻔﻴﺪ روﺗﺸﺎﻳﻠﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ‬ ‫رﻳ ـﺴ ـﻴ ــﺮش"‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳــﺪﻳــﺮ ﺳــﻮﻗــﺎ ﻟـﻠـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت ﻳـﺤـﻤــﻞ اﺳــﻢ‬ ‫ﺑﺮﻳﺪﻳﻜﺖ واﻳﺰ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻳﺪﻳﻜﺘﺖ‪ ،‬إن‬ ‫"اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ...‬وﺑﻄﻴﺌﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﺪم ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺮﻳﺪﻳﻜﺘﺖ‪ .‬وﻳﻘﻮل راﺟﻴﻒ ﺳﻴﺜﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺎذ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻴــﺔ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎرد‪" :‬أﺳ ـ ــﻮاق اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫ﺗﺘﺮﺟﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻻت‪ ...‬إﻧﻪ أﺛﺮ‬ ‫ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ"‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓــﺮص ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮز ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﺗﺄرﺟﺤﺖ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﺷ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‪ .‬وارﺗﻔﻊ ﺳﻬﻢ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 30‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓﻲ أواﺋﻞ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ أﻣﺎم ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻬﺪ دوﻟﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﺢ »اﻟﻮﻓﺎق«‬

‫ً‬ ‫ﺗﻔﻮﻳﺾ ‪ ١٨‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻮزارات ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ ‫ﻋﻘﺪ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ دول أوروﺑﻴﺔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ودول ا ﻟ ـﺠــﻮار اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬أ ﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﺗﻔﻖ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﺢ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻓــﺎﻳــﺰ اﻟ ـﺴ ــﺮاج‪ ،‬دون ﻋــﺮاﻗـﻴــﻞ‪ ،‬وﺗــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ وﺗﻘﺪﻳﻢ د ﻋــﻢ اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻲ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وأﻻ‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ أي ﻗــﻮات ﺑﺮﻳﺔ اﻟــﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ إﻻ ﺑﻄﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻬــﺪت اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وﺣــﺪة اﻻراﺿ ــﻲ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫وﺳﻼﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺣﺚ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ "داﻋﺶ" واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻻﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷــﺪد اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﻋﻠﻰ "اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻷزﻣ ــﺔ اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺗﺠﻬﻴﺰ ﻗﻮات اﻟﺤﺮس اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟﻮﺣﺪات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺪاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻹﻋﺎدة‬ ‫ﻓﺘﺢ اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ أﻗــﺮب وﻗﺖ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟــﻮﻓــﺎق‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺗ ـﻔــﻮﻳــﺾ ‪ 18‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻬــﺎم وزراء‬ ‫ﻣﻔﻮﺿﻴﻦ ﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻮزارات‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ أداء اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﺒﺮق ﺷﺮﻗﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﺺ ﻗﺮار أﺻﺪره اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ وﻧﺸﺮﺗﻪ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋﻼم ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻋﺪة ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﺎﺷﺮ اﻟﻤﻔﻮﺿﻮن ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻛﻮزراء‬ ‫ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺴﺮاج‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻓﻲ ﻃﺒﺮق ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻤﻨﺢ اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫)ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫أﻋﻠﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 300‬رﺟﻞ وﺳﻴﺪة‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ دﻳﻠﻲ‬ ‫ﺗﻠﻐﺮاف أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﺨﺮوج‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻓﻀﻞ ﻟﺸﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﺧﺎرج اﻟﺘﻜﺘﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻮﻗﻌﻮ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ وﻧﻴﻒ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺣﻮل ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‪" :‬ﺧﺎرج اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺣﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺮع واﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﻮاق ﺟﺪﻳﺪة وإﺣﺪاث ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ"‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﺑﻬﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺣــﺎوﻟــﺖ ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫أ ﻣـ ــﺲ اﻷول ﻓ ــﻲ ﻓ ـ ــﻮرت ﻣﻴﺘﺸﻞ‬ ‫ﺑﺸﻤﺎل ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ "ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ اﻟﻘﻮل‬ ‫اﻧــﻪ ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﻼدﻧــﺎ ﻳـﺸـﻌــﺮون ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﺎء‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻖ وﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻮا ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﻜﻤﺎش اﻟﻜﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ "اﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺼ ـﻠــﻮا‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ان ﻳ ـﻘ ــﻮدﻫ ــﻢ ﻣ ــﻊ ﻋــﺎﺋــﻼﺗ ـﻬــﻢ اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺰدﻫﺮ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ ان ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗﻔﻬﻢ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﻣﺐ ﺗﺰدﻫﺮ‬ ‫ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ارﻳﻚ دوﻫﺎﻳﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ رﻫــﺎﻧــﺎﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ أو زﻳــﺎدﺗـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ دوﻫ ــﺎﻳ ــﻢ )‪ 28‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻤ ـﺒ ــﺮدج ﺑــﻮﻻﺑــﺔ‬ ‫ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺮﻳﺪﻳﻜﺘﺖ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻨﻌﻢ أو ﻻ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﻷﺣﺪاث ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻤﻦ ﺳﻴﻔﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دوﻫﺎﻳﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﻀﺮ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻔﺘﺢ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﺪة ﻣﺮات‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‪" :‬ﻫﺬا ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻫﻮ أﺣﺪ‬ ‫وﺳﺎﺋﻠﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ"‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻮﻗ ــﻊ "ﺑــﺮﻳــﺪﻳ ـﻜ ـﺘــﺖ" اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﺄﺳ ــﺲ ﻋـ ــﺎم ‪ 2014‬ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ 30‬أﻟﻒ ﻣﺘﻌﺎﻣﻞ وﻫﻢ ﻣﺴﺠﻠﻮن ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ‪ 19‬أﻟﻔﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬وﺗﻠﻘﻰ اﻟﺘﻬﻨﺌﺔ واﻟــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﺧﺒﺮاء‬ ‫وﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻟﺤﻤﻼت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻛﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻟﺴﺮاج ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ أﻳﻮا إﻟﻰ ‪ 80‬ﺳﻨﺘﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺮاﻣﺐ ﺧﻠﻒ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 40‬ﺳﻨﺘﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 59‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫ﻟﻜﻠﻴﻨﺘﻮن‪ .‬ورﻏــﻢ أن دﻗــﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﺒﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮت ﻣﻮاﻗﻊ أﺧﺮى ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺨﺎص ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ أﻳﻮا أن دﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ دﻗﺔ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻧ ـﺸــﺎط اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻞ ﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل أن ﺗﺠﺮي ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﺧﺘﺒﺎرا ﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻫﻴﺪروﺟﻴﻨﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺧﺮوج‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دوﻫﺎﻳﻢ إﻧﻪ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﺨﺴﺮوا‪ .‬وأﺿﺎف‪" :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء‪ ...‬ﺧﻔﻀﺖ رﻫﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺘﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪة ذﻟــﻚ"‪ .‬ﻓﺒﻌﺪ ﻓﻮز ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ أواﺋــﻞ ﻣﺎﻳﻮ ﺧﺴﺮ دوﻫﺎﻳﻢ أﻟﻒ دوﻻر‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺛﻠﺚ ﻣﺎ راﻫﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫)ﻧﻴﻮﻳﻮرك ـ روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ :‬ﻧﻈﺎم ﻣﺎدورو ﻳﺘﺼﻠﺐ‬ ‫وﻳﺮﻓﺾ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‬

‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ّ‬ ‫ﻳﻠﻮح ﺑﺤﺮب أﻫﻠﻴﺔ إذا ﻣﻀﺖ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ إﺟﺮاءاﺗﻬﺎ‬

‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻈﻬﺮ ﺗﺼﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو‪ ،‬اﻟﺬي ورث‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋــﻦ ﺳﻠﻔﻪ اﻟـﻴـﺴــﺎري اﻟﺸﻌﺒﻮي‬ ‫ﻫـ ــﻮﻏـ ــﻮ ﺷ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺰ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺰوﻳ ـﻠــﻲ ارﻳ ـﺴ ـﺘ ــﻮﺑ ــﻮﻟ ــﻮ اﻳ ـﺴ ـﺘــﻮرﻳــﺰ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬أن اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟــﺬي ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ إﻟــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ وﻓــﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻗــﺎﻟــﺔ ﻣـ ــﺎدورو ﻣــﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺠﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﻗــﺮار ﻳﻬﺪد ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﻨﻬﺎر اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺎ‪ ،‬وﻳـﻘــﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻔﻴﺮ اﻻﻧﺰﻻق إﻟﻰ اﻟﻔﻮﺿﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻳﺴﺘﻮرﻳﺰ إن "ﻣﺎدورو ﻟﻦ ﻳﻐﺎدر‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺳﺘﻔﺘﺎء‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺠﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺎء"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن ﻗ ــﺎدة اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ﻳﻌﻠﻤﻮن اﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺠﺮي اﺳﺘﻔﺘﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻧﺪﻻع ﺣﺮب أﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻨﺒﺮة ﺗﻬﺪﻳﺪ‪" :‬ﻋﻠﻴﻬﻢ أن‬ ‫ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻔﺬوا اﻧﻘﻼﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وزﻋــﻢ ﺧــﻼل ﺗﺠﻤﻊ اﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﺮاﻛﺎس‬ ‫دﻋﻤﺎ ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻞ اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ‪ ،‬أن اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﺳﺘﻔﺘﺎء‪ ،‬أن اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻹﺟــﺮاﺋــﻪ أﺗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻛﺜﻴﺮا وﺳﻴﺌﺔ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﺑﺎرﺗﻜﺎب‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺰوﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻨﺰوﻳﻼ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ أﻛﺒﺮ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ أزﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﺎدة ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر‬

‫اﻟﺬﻫﺐ اﻷﺳﻮد‪ ،‬اﻟﻤﺼﺪر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻼد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ودﺧﻠﺖ ﻓﻨﺰوﻳﻼ أﻣﺲ أﺳﺒﻮﻋﺎ ﺣﺎﺳﻤﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎدورو ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎل اﻟﻮﺿﻊ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﻠﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ دﻋـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـ ــﻰ ﺗـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ أﺟــﻞ إﺟــﺮاء اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺣﻮل‬ ‫اﻗــﺎﻟ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻣـﻘــﺮرة‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺠﺄة ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ــ‪ 48‬اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻐﺮق اﻟﺒﻼد ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔــﻮﺿــﻰ ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﻣــﻊ اﻧـﻘـﻄــﺎع اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎﺋ ــﻲ ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬واﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺎت ﻧﻬﺐ ﻟﻠﻤﺤﻼت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻈﺎﻫﺮات اﺣﺘﺠﺎج وﺣﻮادث‬ ‫إﺣﺮاق ﻟﺼﻮص أﺣﻴﺎء‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﺎدورو أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻟ ـﻴــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ ﺣـ ــﺎل اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪات ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺄﻣﺮ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ﺑﻤﺼﺎدرة اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﻤﻀﺮﺑﺔ وﺑﺴﺠﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻬــﺪﻳــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـﺘـﻬـﻤـﻬــﻢ ﺑـﺘـﺨــﺮﻳــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ .‬وﺷﺒﻬﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﺑﻤﺎ ﺟﺮى ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺈﻗﺼﺎء اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺘﻬﻢ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﻋﺪاد "ﻻﻧﻘﻼب"‪.‬‬ ‫)ﻛﺮاﻛﺎس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﺤﺎول روﺳﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻻﻗﻨﺎع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ اﻻرﻣﻴﻨﻲ‬ ‫واﻻذرﺑﻴﺠﺎﻧﻲ ﺑﺘﺮﺳﻴﺦ اﻟﻬﺪﻧﺔ‬ ‫اﻟﻬﺸﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ‬ ‫ﻗﺮه ﺑﺎغ اﻟﻤﺘﻨﺎزع ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻋﻨﻒ ﺳﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻠﺘﻖ رﺋﻴﺴﺎ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﻮد اﻟﻰ رﺑﻊ ﻗﺮن‪ .‬وأدت‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪110‬‬ ‫اﺷﺨﺎص ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ ﻓﻲ اﺑﺮﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻫﻢ ﻣﺪﻧﻴﻮن وﻋﺴﻜﺮﻳﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺘﻴﻦ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻘﻮﻗﺎز‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﺳﻮأ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﻣﻨﺬ وﻗﻒ أول ﻻﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫أﺑﺮم ﻓﻲ ‪ 1994‬ﺑﻌﺪ ﺣﺮب اﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﺛﻼﺛﻴﻦ‬ ‫أﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ وﻧﺰوح ﻣﺌﺎت اﻵﻻف‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﻷذرﺑﻴﺠﺎﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ -‬أ ف ب(‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ اﻧﺘﻘﺎدات أﻣﻴﺮﻛﺎ‬

‫رﻓﺾ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي‬ ‫ﺑﺮاﻳﻮث ﺗﺸﺎن أوﺗﺸﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺴﺠﻞ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺮاﻳﻮث ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪» :‬ﻫﻞ ﻧﻤﺜﻞ واﺣﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮاﺗﻬﻢ؟«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫»ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪﻳﻴﻦ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻬﻢ‬ ‫)ﺳﻔﺮاء اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة(‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻏﻀﺐ‬ ‫اﻟﻨﺎس«‪ .‬وﻛﺎن اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺟﻠﻴﻦ داﻓﻴﺰ ﻗﺪ أﻋﺮب اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﻣﺨﺎوف اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺸﻄﺎء ﺣﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‪.‬‬ ‫)ﺑﺎﻧﻜﻮك ‪ -‬د ب أ(‬

‫ﺗﺸﺎد‪ ٩ :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬

‫ﻳﺤﺘﺎج ﻧﺤﻮ ‪ 9.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻏﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻮض ﺑﺤﻴﺮة ﺗﺸﺎد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﻜﺘﺐ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺸﺆون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻴﺎﻣﻲ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﻤﻜﺘﺐ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن »ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳﻜﺎن ﺣﻮض ﺑﺤﻴﺮة ﺗﺸﺎد‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻻزﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫)ﻧﻴﺎﻣﻲ‪ -‬أ ف ب(‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﺮ ﻗﺎﻧﻮن اﻹﻋﻼم‪ ...‬وﺷﺢ اﻟﺪوﻻر ﻳﻔﺎﻗﻢ »أزﻣﺔ اﻟﺪواء«‬

‫ّ‬ ‫• اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟﻠﻮزراء اﻟﻌﺮب‪ :‬ﺣﺼﻨﻮا اﻟﺸﺒﺎب وﺗﻤﺴﻜﻮا ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ • »ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن« ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ »اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ ﻳﺒﺪأ أوﻟﻰ‬ ‫ﺟﻮﻻﺗﻪ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ وﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد‬

‫أﻗﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻹﻋﻼم واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺣﺪ‪ ،‬وأرﺳﻠﺘﻪ إﻟﻰ ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺘﻪ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﻗﺮاره ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ أزﻣﺔ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺢ‬ ‫اﻟﺪوﻻر وارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻓﻪ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﻬﺪدة‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ وﻗـ ـ ــﺖ ﻻﺗ ـ ـ ـ ــﺰال أزﻣ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﺼﺮي أﺷﺮف اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء واﻓﻖ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺮر إﺣــﺎﻟـﺘــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺮاﺟـﻌـﺘــﻪ‪ ،‬ﺛــﻢ ُﻳ ـﺤــﺎل ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻹﻗ ـ ـ ـ ــﺮاره‪ ،‬وأﺷـ ــﺎر‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣــﻮﺣــﺪا‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﺮص‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻹﻋﻼم‪ ،‬وﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ دوﻟ ـ ــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﻤﻘﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‪ ،‬أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻟﺠﻨﺔ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻦ وزارات اﻟﻌﺪل‬ ‫واﻟ ـﺸــﺆون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﻼء اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺣـﻈـﻴــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻏــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑـﺘــﻮاﻓــﻖ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪ 71‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ إﺟــﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‪ ،‬ﺑـﻌــﺪم ﻓ ــﺮض أي رﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻒ واﻹﻋﻼم‪ ،‬وﻋﺪم ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫أي ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎت‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﺪواء‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗـﻔــﺎﻗـﻤــﺖ أزﻣـ ــﺔ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺮ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﻳ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ أن اﻷزﻣ ـ ـ ـ ــﺔ وﺻـ ـﻠ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ أدوﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ــﺪم‪،‬‬ ‫وأدوﻳـ ـ ــﺔ اﻷورام وأدوﻳـ ـ ــﺔ اﻟﺘﺠﻠﻂ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻤــﻮﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬وأدوﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻤــﻮﺟ ـﻠــﻮﺑ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﺪوﻻر‬ ‫وﻧﺪره وﺟﻮده‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺎرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻧﻈﺮ ﻃﻌﻮن اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮات‬ ‫»ﺟﻤﻌﺔ اﻷرض«‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﺪرب ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ‬ ‫أزﻣـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪواء ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮﺿــﻰ‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء وﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪودي‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺮر ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬رﻓ ــﻊ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـ ــﺪواء ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻸدوﻳﺔ اﻷﻗــﻞ ﻣﻦ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻨـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ذﻟ ــﻚ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛﻠﻒ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ أﺣﻤﺪ راﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻹدارة اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮزارة‪ ،‬دراﺳﺔ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻚ أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮل اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـ ــﺪواء‪،‬‬ ‫أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﺰﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻟ ــ«اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‬ ‫إن »أزﻣ ـ ــﺔ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـ ــﺪواء ﻓ ــﻲ ﺗــﺰاﻳــﺪ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ ،‬واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺪرﻛﺔ ﻷﻫﻤﻴﺔ وﺧﻄﻮرة ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ«‪،‬‬ ‫ووﺻﻒ اﻟﻌﺰﺑﻲ أزﻣﺔ ﻧﻘﺺ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــ»اﻟ ـﻜ ــﺎرﺛ ــﺔ«‪ ،‬ﻣـ ـﺤ ــﺬرا ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻄــﻮرة‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻣﺮاﺿﺎ ﻣﺰﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﺸ ــﻒ ﻋـﻀــﻮ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬أﻳﻤﻦ‬ ‫أﺑ ــﻮاﻟ ـﻌ ــﻼ‪ ،‬ﻟ ــ»اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑـﻄـﻠــﺐ إﺣــﺎﻃــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﺮﺋـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺎل‪ ،‬ووزﻳـ ــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫راﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺸــﺄن اﻟـﻨـﻘــﺺ اﻟ ـﺤ ــﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ أدوﻳ ــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﻼج‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻃﻠﺐ اﻹﺣﺎﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋـ ــﺪم ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ أﻟ ـﺒــﺎن‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ ﻋ ـﻀــﻮ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﻴﺮﻓﺖ ﻣﻮﺳﻰ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﺗﺴﻌﻴﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷدوﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟـﻤــﺎدة اﻟﺨﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة« إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ اﻗﺘﺮﺣﺖ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺪواء واﻟﻐﺬاء‪ ،‬ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزراء اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺪد ﻣــﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫إﻟﻰ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ وﺟﻮد ﺣﻜﻮﻣﺔ ذات‬ ‫رؤﻳ ــﺔ وﻣـﻨـﻬــﺞ واﺿـﺤـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎد ﺧﻴﺎرات‬ ‫ﺑــﺪﻳـﻠــﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟـ ــﺪوﻻر‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺒـﺒــﺎ رﺋـﻴـﺴــﺎ وراء ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟﺪواء‪.‬‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض وزﻳـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء أﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻴـﻨــﺎﻗـﺸـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ وزراء اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮب اﻟــﺬي اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻣﺸﻴﺪا ﺑﺤﺮص اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻈﻴﻢ دور اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺿ ـ ــﻮء اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎره ‪ 2016‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻷﺛـﻨــﺎء‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒ ـ ــﺪاﻟﻔﺘ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟﺴﻴﺴـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑـ »ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻋﻘﻮل اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺿــﺪ اﻷﻓ ـﻜــﺎر اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ واﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺳﻴﺦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺎن‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدا ﺧ ـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻪ وزراء‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫»أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﺪم ﺗـ ــﺮك اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل ﻟـﻤــﻞء‬ ‫اﻟﻔﺮاغ ﻟــﺪى اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺄﻓﻜﺎر ﻫﺪاﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ وزراء اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮب ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮان »ﻻ ﻟﻠﻌﻨﻒ‪ .‬ﻻ ﻟـﻠـﺘـﻄــﺮف‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻟﻺرﻫﺎب«‪.‬‬

‫ﻧﻈﺮ ﻃﻌﻮن‬

‫ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺛـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻏ ـﻀــﺐ‬ ‫أوﺳــﺎط ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫أﺣﻜﺎم ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬ﺣـ ـ ـ ــﺪدت ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ﺟﻨﺢ ﻣﺴﺘﺄﻧﻒ ﻗﺼﺮ اﻟﻨﻴﻞ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻟـﻨـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﻜﻮم‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺒــﺲ ﻟ ـﻤ ــﺪة ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 5‬أﻋــﻮام‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﺗﻬﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ واﻻﺷﺘﺮاك ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ــﺔ »اﻷرض ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮض«‬ ‫ﺑــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬اﻋـﺘــﺮاﺿــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎزل اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﻟـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎض ﻋــﻦ‬

‫)اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬

‫ﺟــﺰﻳــﺮﺗــﻲ ﺗ ـﻴ ــﺮان وﺻ ـﻨــﺎﻓ ـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻘــﺪم ‪ 47‬ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻄـ ـﻌ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر‬ ‫ﺑﺈداﻧﺘﻬﻢ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻈﺮ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻮا ﻓﻲ اﻟﻄﻌﻮن‬ ‫ﺑ ــﺈﻟ ـﻐ ــﺎء ﺣ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺒ ــﺲ واﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﺑﺒﺮاءﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﺑــﺎﻟـﻤـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻘــﻮق واﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وأﺣﺪ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﺣﻠﻴﻢ‬ ‫ﺣ ـﻨ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻟـ ـ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬إن »ﻧـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﺘﻬﻤﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬وﻫﻢ ‪ 51‬ﺷﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻨﻈﺮ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ ﻣﺘﻬﻤﻲ ﻗﺴﻤﻲ اﻟﻌﺠﻮزة‬ ‫واﻟﺪﻗﻲ‪ ،‬وﻋﺪدﻫﻢ ‪ 101‬ﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ«‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات دوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻠــﻒ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬ﻧﺎﻗﺶ أﻋـﻀــﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬

‫ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﻣ ـﻨ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬ﻗــﺎل ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟﺘﻀﺎرب ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺑﻴﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ وﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺳﻴﺊ اﻟﺴﻤﻌﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﻗ ــﺎل ﻋ ـﻀــﻮ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ أﺑﻮﺳﻌﺪة‪ ،‬إن »اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫ﻳـﺠــﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ وﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ وﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ازدﺣ ــﺎم ﺷﺪﻳﺪ ﻓــﻲ اﻟﺴﺠﻮن‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ إرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬أﻓ ـ ــﺎد ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻣ ـﺴ ــﺆول‬ ‫ﺑـﻤـﻘـﺘــﻞ ﺳــﻼﻣــﺔ أﺑـ ـ ــﻮودان اﻟـﻘـﻴــﺎدي‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ »أﻧ ـﺼــﺎر ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪس« اﻟﺬي ﺑﺎﻳﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« اﻟﻤﻌﺮوف ﺑـ«داﻋﺶ«‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﻤــﺎل ﺳـﻴـﻨــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗ ــﻮات اﻟـﺠـﻴــﺶ ﻣــﻦ رﺻــﺪه‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﻪ ﺑ ــﻮﺳ ــﻂ ﺷ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻌﻤﺎﻧﻲ ﻟـ ‪ :‬إﻋﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﺑﺪأ اﻹﻣﺎم اﻷﻛﺒﺮ ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬زﻳﺎرة‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ‬ ‫أﺑﻮﺟﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﺨﺎري‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﺸﺎط ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺑﻮﻛﻮﺣﺮام«‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ دول ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺮ أوﻟﻰ ﺟﻠﺴﺎت ﺑﻄﻼن‬ ‫اﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ‬

‫ﺗﻨﻈﺮ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺪﻋﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎﻣﺘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻴﻦ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ وﻋﻠﻲ أﻳﻮب‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻗﺮار إﻋﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻴﺞ اﻟﻌﻘﺒﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﺧﺎﺿﻌﺘﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎدة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ دﻋﻮى ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻲ أن‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻀﻮع اﻟﺠﺰر‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﺼﺐ ﺧﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎدة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﻳﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬

‫•‬

‫ﻟﺘﻼق ﻣﻊ إﻳﺮان«‬ ‫»ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ‪ ٪٧.٧‬ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺼﺮ واﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺿﺮورة‪ ...‬وﻻ ﻣﺠﺎل ٍ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬وﻛﻴﻞ أول ﺟﻬﺎز اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬اﻟﻠﻮاء ﻣﺤﺴﻦ اﻟﻨﻌﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬إن إﻋﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﺧﻼل ﺣﻮار ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أن ﻳﻨﺺ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻹدارة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫دور ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ‪ 7.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• ماذا عن أهم البنود التي يجب أن يتضمنها‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻹدارة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻻﺑ ــﺪ أن ﻳـﻄـﺒــﻖ ﻣ ــﺎ أﻗ ــﺮه اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪،‬‬‫ﺑﻀﺮورة اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﺤﻜﻢ إﻟﻰ اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻳﻜﻮن ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬

‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وإدارﻳﺔ ﻣﺤﺪدة ﻟﻜﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻻﻧﺘﻘﺎل رﺷـﻴــﺪا وﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺳﻠﻄﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وإﺟ ــﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻮﻛ ـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت‪،‬‬

‫واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻞ ذﻟﻚ ﺳﻴﺆدي ﻓﻌﻠﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف ﺛﻮرﺗﻲ‬ ‫‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ و‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫• هل اطلعت على مشروع القانون؟‬ ‫ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع‬‫ﻗﺎﻧﻮن ﻟﻠﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬أﺣﺪﻫﺎ ﻣﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت ﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ أﺣـ ــﺰاب‪،‬‬ ‫ووﻓﻖ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻹدارة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺤﺎول اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺻﻴﻐﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻗﺎﻧﻮن اﻹدارة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 43‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1979‬ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺜﻐﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬وﺗـﺠـﻌــﻞ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻣـﻀـﻄــﺮﺑــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ واﻟ ــﻼﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﺠــﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻋﺪم اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻃﺮف ﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻨﻲ إﺑﻌﺎد اﻟﻼﻣﺮﻛﺰي أو اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ وا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺎت وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰﻳﺔ )ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ( ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﻮم اﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت واﻹﻧ ـﺘــﺎج ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫رﺿﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫• كيف ترى قرار تخصيص ظهير على البحر‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺼﻌﻴﺪ؟‬

‫ أﻣـ ــﺮ ﺟ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة‬‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـ ـ ــﻮادي ﺿ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻣــﻊ ﺗــﺰاﻳــﺪ اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻹدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺼﺮ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 7.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗــﺎﺑــﻞ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫ﺷــﺮﻳ ـﻄــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت ﺑ ـﻨــﻰ ﺗـﺤـﺘـﻴــﺔ ﺑـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـﺸــﺮوع إﻋــﺎدة ﺗﺮﺳﻴﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﻮادي اﻟﻀﻴﻖ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻗﺎ وﻏﺮﺑﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻣﻦ ‪ 7.7‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ إﻟﻰ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ إﻟﻰ ‪ 60‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻫـﻜــﺬا‪ ،‬واﻟﺘﺮﺳﻴﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﻳـﺤــﻮل اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ماذا عن تنمية المناطق الحدودية في مصر؟‬ ‫ً‬ ‫ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪأت ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎرات ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻘﺮار رﺋﺎﺳﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ‪ 1.5‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻟـﺘـﻄــﻮ ﻳــﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ﺷﺒﻜﺔ اﻟ ـﻄــﺮق ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻨﻔﺬ وزارة اﻹﺳﻜﺎن ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫• بـصـفـتــك ض ــاب ــط م ـخ ــاب ــرات س ــاب ـق ــا‪ ،‬ل ـمــاذا‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ أوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫ ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ – اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬‫ﻫﻲ اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺣﺪث ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاب‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ أداء ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ »ﺣﻤﺎس«‪ ،‬وﻣﺼﺮ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬ ‫دﻋﻢ وﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وزﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻋـﺒــﺎس اﻷﺧ ـﻴــﺮة إﻟــﻰ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻞ إﺣﻴﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫• هل من مدخل مختلف إلدارة العالقة مع إيران‬ ‫وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ؟‬ ‫ﺗﻼق‬ ‫أي‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ﻳﺆدي‬ ‫أن‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ اﻟﻮاﻗﻊ‬‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣــﻊ إﻳـ ــﺮان‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﺗ ـﻌـ ّـﺪل اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وأن ﺗﺘﺨﻠﻰ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻜﺮة ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﺜﻮرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺤﻜﻢ ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬واﻟﻘﺮاﺋﻦ ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد‬ ‫ﻗﻴﺎدة رﺷﻴﺪة ﻓﻲ إﻳــﺮان‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﻞ اﻷﺑــﻮاب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﺘﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻀﺮب اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮع‪ ،‬إذ ﻧﺸﺐ‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺰة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﺗﺄدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﻼب اﻣﺘﺤﺎن ﻣﺎدة »اﻟﺘﺬوق‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ إن اﻟﺤﺮﻳﻖ‬ ‫ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺣﺪوث ﻣﺎس ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻜﻴﺒﻼت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﻢ إﺧﺮاج اﻟﻄﻼب وإﻟﻐﺎء‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺷﺘﻌﻠﺖ اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ أﺣﻤﺪ أﺑﻮاﻟﺪﻫﺐ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪﻗﻲ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫)ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪16‬‬ ‫ﺣﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻠﻮي ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻴﺎ ﺣﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﻨﺰﻳﻦ‪.‬‬

‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ ﺗﺘﺠﻮل وﺳﻂ رﻛﺎم اﻟﻌﺘﺒﺔ‬ ‫•‬

‫• ﻣﻀﺎرو اﻟﺤﺮاﺋﻖ‪ :‬اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ‪ ٣٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ واﻟﺴﺒﺐ »ﺗﻨﻴﻦ إﺧﻮاﻧﻲ«‬ ‫• ﺑﺎﺋﻊ‪» :‬ﻣﺎ ﺗﻈﻠﻤﻮش اﻟﻤﺲ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪ ...‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ«‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮو ﺣﺴﻨﻲ‬

‫»ﺣﺎﻟﻨﺎ وﻗــﻒ‪ ،‬واﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺣــﺎﺳــﺲ ﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺎ«‪ ...‬ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرة ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻴﻨﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﺳــﻮق اﻟﻌﺘﺒﺔ« وﺳﻂ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺷـﻬــﺪت ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑﻤﻼﻳﻴﻦ اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺘﻬﺎم ﻧﻴﺮان ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫‪ 3‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻀﺎﺋﻊ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 50‬ﺑﺎﺋﻌﺎ ﻣﺘﺠﻮﻻ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺒ ــﺪو أن اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺮان ﻟ ــﻢ ﺗـﻜـﺘــﻒ‬ ‫ﺑﻤﺎ اﻟﺘﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﺒﺘﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﺠﺪد ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺎدث اﻷول ﺑﺄﺳﺒﻮع‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »اﻟﺮوﻳﻌﻲ« داﺧﻞ اﻟﻌﺘﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻠﺘﻬﻢ ﻓﻨﺪﻗﺎ ﻣﻜﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ‬ ‫ﻃ ــﻮاﺑ ــﻖ‪ ،‬وأرﺑ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﺎزل ﻣ ـﺠــﺎورة‬ ‫ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ أﻟﺴﻨﺔ اﻟﻠﻬﺐ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﺣ ـﺘ ــﺮاق ﺑـﻀــﺎﺋــﻊ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـﺒــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ ﺧ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ ﺗـﻠــﻚ‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫)ﻧﺤﻮ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺒــﺎﻫـﻈــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻤــﺰوﺟــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻣــﻮع ﻇﻠﺖ ﺳﻼح‬ ‫اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺎدث‪ ،‬ﻳﻘﻮل أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺒﺎﻋﺔ اﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ‪» :‬ﻣﺎﺗﻈﻠﻤﻮش‬ ‫اﻟﻤﺎس اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺎﺣﺪش ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺗﻨﻴﻦ إﺧﻮاﻧﻲ ُﻣﺠﻨﺢ«‪ ،‬وﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪» :‬أﺗﺤﺪى أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻟ ــﺪى اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺣـﺼــﺮ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﻴﺎت‪ ،‬أو أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺤﺮاﺋﻖ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻛﺔ‪ ،‬ورﺑﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺴـﺘــﺮﻫــﺎ«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن »اﻟـﻨـﻴــﺮان‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺎﺋـﻠــﺔ وﻣــﺮﻋـﺒــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﻇ ـﻠــﺖ ﺗ ـﺤــﺎول‬ ‫إﻃﻔﺎءﻫﺎ ‪ 16‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻴﺮان رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن‬

‫اﻧــﺪﻟ ـﻌــﺖ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻣ ــﺎس ﻛـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫ﺻــﺪر ﻣــﻦ أﺣــﺪ اﻟـﻤـﺤــﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫واﻷﻣــﺎن‪ ،‬ﻋﻜﺲ ﺑﺎﺋﻊ ﻳﺪﻋﻰ ﺣﺴﻦ‬ ‫إﺻــﺮار اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدث‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﺗﻀﺎﻋﻒ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺳﺒﺒﻪ‬ ‫إﻫـﻤــﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻟــﻢ ﺗﻤﺎرس‬ ‫دورﻫﺎ اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺨﺎزن وﻣﺪى ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻷﻣ ــﻦ واﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﺎل واﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺣﺴﻦ‪» :‬اﻟﻨﻴﺮان ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺟﻬﻨﻢ ﻻ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺰﺣﺎم واﻟﺘﻜﺪس اﻟﻤﺮوري‬ ‫ﻋـ ــﺮﻗـ ــﻞ ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﻛﺎف‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ٍ‬ ‫اﻟﻨﻴﺮان«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﺮدد ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﺗ ـﻬ ــﺎﻣ ــﺎت ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﻃﺆ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن أﺣﺎدﻳﺚ‬ ‫ﺗﻨﺎﻣﺖ ﻗﺒﻞ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﻨﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋـ ــﻦ وﺟ ـ ــﻮد ﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺧﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﺑﻴﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ وﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺎل‪» :‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﺐ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـﺘـﻌــﻮﻳـﻀــﺎت إذ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ إﻋــﻼن اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺣﺼﺮ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻠﻔﻴﺎت ﺣﺘﻰ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ«‪.‬‬ ‫أﺣــﺪ ُﻣــﻼك ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺤﻼت ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ُ ،‬ﻳ ــﺪﻋ ــﻰ ﻋــﺎﻃــﻒ ﻣﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن ﺳﺒﺐ اﻟﺤﺮﻳﻖ إﻫﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻋﺔ اﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑ ـ ــﺪأ ﺑــﺎﺷ ـﺘ ـﻌــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺮان ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻈ ـﻠــﺔ أﺣـ ــﺪ اﻟ ـﺒــﺎﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن وﻓــﺪا ﻣﻦ‬

‫وﻧﺶ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إزاﻟﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎت ﺣﺮﻳﻖ اﻟﻐﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻰ ﻧــﻮاب اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺘﺒﺔ واﻟــﺰاوﻳــﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء أﺳ ـﺒ ــﺎب اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ‬ ‫وﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﻮﻳ ـﻀ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺣـ ّـﻤــﻞ رﺋ ـﻴــﺲ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺘﺒﺔ اﻟﻠﻮاء أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻋﺔ‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻗــﺎل‪» :‬إﻫﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺔ وراء اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﺿ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺷــﻮارع اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻃﻔﺎء«‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ راﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﺨـﻴــﺖ أﺑ ــﻮزﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻗــﺎل‬

‫إن »وزارة ا ﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺮرت‬ ‫ﺻــﺮف ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻟﻠﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 10‬آﻻف‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ )ﻧﺤﻮ أﻟﻒ دوﻻر( ﻟﻠﻤﺘﻮﻓﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 3‬آﻻف ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮر«‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت ﻟـ ــ»اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪،‬‬

‫ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﻣـﻜــﺎن ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟﻠﺒﺎﻋﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـﻴ ــﻦ اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻦ رﻓ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ــﺎت‪ .‬وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ و ﻳـﺠــﺐ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ رﻓ ــﻊ اﻟـﻤـﺨـﻠـﻔــﺎت ﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎري«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫»اﺗﺤﺎد أﻣﻴﺮﻛﺎ« ﻳﺨﺎﻃﺐ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة و»اﻟﻔﻴﻔﺎ«‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف ﻋﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﻃﺐ اﺗﺤﺎد ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺨﺎص ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼم أوﻳﻠﻔﺮﻳﺪ ﻟﻴﻤﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺿ ــﺮب اﺗ ـﺤــﺎد ﻃﻠﺒﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫أروع اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟ ــﻮﻻء ﻟــﻸرض‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ رﺳﺎﻟﺘﻬﻢ ﻛﺴﻔﺮاء ﻟﺒﻼدﻫﻢ‪،‬‬ ‫وأﺻ ـﺤ ــﺎب ﺣــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﺑــﺎﺳـﻤـﻬــﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﺧ ــﻼص‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻋـﺒــﺮ ّرﺳــﺎﻟــﺔ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬اﻓﺘﻘﺪﻫﺎ َﻣﻦ ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻛﻮﻧﻐﺮس اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﺴﺘﻴﻦ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻣﻦ ﺗﺮاﻗﺼﻮا ﻋﻠﻰ اﻳﻘﺎف رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮن ﻣﻦ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺬي ﺧﺎﻃﺐ‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﻮن ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺨﺎص ﻟﺸﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟ ـﺴــﻼم اوﻳـﻠـﻔــﺮﻳــﺪ ﻟﻴﻤﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑ ــﺪوا وﺟﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ وﻃـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬وﺣــﺮﻣــﺎن‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺰاوﻟﺔ رﻳﺎﺿﺘﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻨﺲ اﻳﻀﺎ ﺷﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ وﻃـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة اﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫ﺳـﻴــﺎدﺗــﻪ‪ ،‬واﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــﻪ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺄي ﺣﺎل ﻣﻦ اﻷﺣــﻮال ﻋﻦ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ درس اﻳ ـﻀ ــﺎ ﻟ ـﻤــﻦ ﺣ ــﺎوﻟ ــﻮا‬ ‫ﺗ ـﺸــﻮﻳــﻪ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ‬

‫ﺿﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣﺨﻠﺺ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫وﻳــﺎ ﻟﻴﺖ ﻛــﻞ ﻣﺤﺐ ﻷرض اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻳﺘﺒﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﻠﻮب ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاري ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ ،‬وﻛﺄن ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﻟﻄﻤﻮح‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻮزﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎدات واﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣــﺎزال‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮﻫ ــﺎ ﻳـ ـﺼ ــﺮون ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏ ــﺾ اﻟ ـﻄ ــﺮف‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻣـﺨــﺎرج ﻟﻬﻢ وﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﺨﻴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮﻣﺎن وﻗﺘﻞ ﻵﻣﺎل اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫إﻟﻰ أوﻳﻠﻔﺮﻳﺪ ﻟﻴﻤﻴﻜﻲ‪:‬‬ ‫"ﻳﻮد اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺮع‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫أﺳﻔﻪ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻦ ﻗﺮار اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺈﻳﻘﺎف اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ ﻗــﺮار‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺆﻛﺪ ﻛﻞ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﻟـﻐــﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ دﻋ ــﻢ اﻟـﺴــﻼم‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ان اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻳﺘﻔﻖ ﻓﻲ وﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻣ ــﻊ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻷﻣـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة اﻟﻤﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﺸﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫ﻓﻲ أن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إرﺳﺎء روح اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ واﻟﻨﻈﺎم واﻟﺤﻴﺎدﻳﺔ واﻻﺣﺘﺮام‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺻ ـ ــﺪر اﻹﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2015‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺰﻋﻮم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺟﺎء‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﻀــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ أﺣ ـ ــﻼم اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب وﻳـﺤــﺮﻣـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺸﻘﻮﻫﺎ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﺣﻼم‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻃﻔﺎل ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﺟﺎء ﻫﺬا اﻻﻳﻘﺎف ﻟﻴﻤﻨﻊ رﻗﻲ وﺗﻘﺪم اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺤﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﻤﻴﺜﺎق ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺬي ﺻﺪر ﻓﻲ‬ ‫‪ 20‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 1989‬ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺜﺎق ﺣـﻘــﻮق اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺘﻔﻘﺎ ﻣــﻊ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪31‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻓﻘﺮﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻌﺘﺮف اﻟﺪول اﻷﻃﺮاف ﺑﺤﻖ اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ووﻗـ ــﺖ اﻟـ ـﻔ ــﺮاغ وﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب واﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﺎم اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟـﺴـﻨــﻪ واﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓﻲ اﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺺ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺤﺘﺮم‬

‫اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف وﺗ ـ ـﻌـ ــﺰز ﺣـ ــﻖ اﻟ ـﻄ ـﻔ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﺔ وﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص ﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎوﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ــﻲ وأﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫أوﻗﺎت اﻟﻔﺮاغ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ إﻳﻤﺎﻧﻨﺎ اﻟﺮاﺳﺦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎدة ‪ 1‬واﻟـﻤــﺎدة ‪10‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫دو ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ذات ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة‬ ‫واﺳﺘﻘﻼل ﺗﻜﻔﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﻼل‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻘــﻒ ﺿ ــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗـ ـ ــﺮك أﻣ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ دون اي‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ"‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫اﻟﺼﺎﻧﻊ إﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻌﻼج اﻟﻐﻀﺮوف »ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة« ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ‬

‫ﻏـ ــﺎدر ﻻﻋ ــﺐ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺳــﺎﻣــﻲ اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻹﺟﺮاء‬ ‫ﺟ ــﺮاﺣ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻀ ــﺮوف‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ إﺷ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ رﻳﻤﻮن ﻛﻮﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﻋ ــﺎﻧ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻘ ـﻀ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻵﻻم‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻘ ــﺮر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ إزاﻟـ ــﺔ‬

‫اﻟﻐﻀﺮوف‪ ،‬ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮة‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻏ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﻨﺘﻘﻞ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﺗـ ـﺤ ــﺖ إﺷـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮران ﺑﺎﻧﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫إﺷﺎد ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻮد‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻜ ــﺮة ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﺗ ــﺄﻛ ــﺪ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪ ،‬ﻟﻮﺟﻮده‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ .‬وﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع رؤﻳــﺔ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﺸــﺎش‪ ،‬وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻜــﺮة ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬

‫ﻋـﻠــﻰ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺔ ودﻳــﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟﻪ‪ .‬وﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻟﺤﺸﺎش‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺼــﺐ‪ ،‬إذ ﻳﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫إداري اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬ﺷﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺮض ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‪ ،‬ﻋــﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﺑﺘﻮﻟﻲ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻬﺎز‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن أﺣﺪ أﻗﻮى اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻪ‪.‬‬

‫وﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻬﺎز‪ ،‬ﻟﻴﺒﺪأ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺟﻬﺎزه اﻹداري اﻟﻤﻌﺎون‪ ،‬واﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺪﻻﺋﻞ اﻷوﻟﻴﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ دﻓﺔ اﻟﻜﺮة‪ ،‬وﺑﺨﻼف ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺒﻘﻰ‬ ‫اﻷﻣــﻮر اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﻘﺪه‪ ،‬ووﺿﻊ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﺎدي‪،‬‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻔﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﻪ أو رﺣﻴﻠﻪ‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ ﺗﺨﻄﻰ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫وﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻓﺎز اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻴﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪا ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺰع ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺄس اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓ ــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك ‪ ،24-31‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧﻬﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪ ،12-13‬ﻟﻴﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ )ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺄﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪،21-37‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫ﻣــﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﻘﻨﺔ ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﺨﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻣﺮ وﺣﺴﻴﻦ اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺧـﺘــﺮاق‬ ‫واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻟﺴﺘﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌــﺔ أﻣـ ـﺘ ــﺎر‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﺧﺘﺮاﻗﺎت ﻻﻋــﺐ اﻟــﺪاﺋــﺮة ﻃﺎرق‬ ‫اﻟﻄﺮاروة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺢ اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ دور اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻼف‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﻤـﻴــﺰ اﻟ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك ﺑــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﺗﺄﻟﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ اﻟﺤﺎرﺳﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻧﺎﺟﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻓــﺎرس ﻋــﺎدل‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻓﺮض‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 24‬ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪ ،11-11‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻘــﺮﻳــﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻧ ـﺘــﺰاع اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﺑ ـﻔــﺎرق ﻫــﺪف‪،‬‬ ‫أﻧﻬﻰ ﺑﻪ اﻟﺸﻮط ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻴﺮﻣﻮك‬

‫ﺗﻔﻮق اﻟﻘﺮﻳﻦ‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﺟــﺎء ت ﺟﻴﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮه ﻓﻲ ﻣﻘﺎرﻋﺔ ﻣﺨﻀﺮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﺪﻳﻦ إﻟــﻰ ﻋﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮة‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ اﻟ ـ ـ ــﺪوﺳ ـ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎﻧ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮاﺗﻪ‬

‫وﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﺮت اﻟﺤﺎل ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬اﻟــﺬي ﺻﺎم‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺤـ ـﻴ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ أول ‪13‬‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬اﺳـﺘـﻐـﻠـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ــﺮض ﺳـﻴـﻄــﺮﺗــﻪ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وﺗــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎرق إﻟ ــﻰ ‪ 9‬أﻫ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬

‫ﻻﻋﺐ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻣﺮ ﻳﺼﻮب ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ (‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ـﻴ ـﻬ ــﺎت ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻧﻈﻢ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻋﺘﻤﺪ دﻓﺎﻋﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ رﺟــﻞ ﻟــﺮﺟــﻞ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ـﻠـ ـﻔ ــﻪ ﺗـ ــﺄﻟـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎرس ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻀﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟــﺬود‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺔ‬

‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺪة ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻷﻣﻴﺮ وأﺣﻤﺪ اﻟﻘﻄﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰ »اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو« ﻣﻬﺪي‬ ‫اﻟ ـﻘــﻼف ﺻــﺎﻧــﻊ اﻟ ـﻌــﺎب اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑ ـﺤ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ ﺷـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻋﺒﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮت ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫وﻣﺘﻘﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﺨﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ‪:‬‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻧ ـﺼ ـﻴ ــﺮ ﺣ ـﺴ ــﻦ‪،‬‬

‫»ﺗﻜﻨﻜﺎل ﻓﺎول« ﺑـ ‪ ٥٠‬دﻳﻨﺎرا!‬ ‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎم اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎ‬ ‫اﻟﻰ "اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت"‪ ،‬ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻏ ــﺮا ﻣ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ ﻗ ــﺪر ﻫ ــﺎ ‪ 50‬د ﻳـ ـﻨ ــﺎرا‬ ‫ﻋﻠﻰ أي ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﻻﻋﺒﺎ أو ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ‬ ‫ا ﻟـﻔـﻨــﻲ واﻹداري‪ ،‬ﻳـﺤـﺘـﺴــﺐ ا ﻟـﺤـﻜــﺎم‬ ‫ﺧ ـﻄــﺄ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺿ ــﺪه "ﺗ ـﻜ ـﻨ ـﻜــﺎل ﻓـ ــﺎول"‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻤﺒﻠﻎ‪ ،‬اذا ﻛﺮر ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة أﺧ ــﺮى ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻻﻗـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮاح ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ـﻘ ــﺪﺗ ــﻪ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﺎم‪ ،‬أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺮ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬إﺛ ــﺮ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪي‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪي ﻗ ـ ــﺪ اﻧـ ـﻬ ــﺎل‬

‫ﺑــﺄ ﻟ ـﻔــﺎظ ﻧــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ وﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻻﻳﻘﺎف ﻻرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ أﺛ ـ ــﺎر ﺣ ـﻔ ـﻴ ـﻈــﺔ "اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎم"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أﻛ ــﺪوا ﻓــﻲ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ان اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺤﺪث واﻻﻟﻔﺎظ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻃ ـﻠ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺑ ـﺤــﻖ ﻣ ـﻘــﺮر‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺒﺮ ﻧﺎدﻳﻪ‪ ،‬ﺑﻜﺘﺎب‬ ‫رﺳﻤﻲ اﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻳﻌﺘﺬرﻓﻴﻪ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺑ ــﺪر ﻣ ـﻨــﻪ ﺗ ـﺠــﺎه اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﺧﻔﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ "اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ان ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح ﻣﺴﺘﻤﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﻦ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ‬ ‫وا ﻟـﻘـﻄــﺮي‪ ،‬و ﻳــﺮى ﻓﻴﻪ اﻟﺤﻜﺎم رد ﻋــﺎ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻻدار ﻳ ـﻴــﻦ واﻟﻔﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬اذا‬ ‫ﻣــﺎ وا ﻓـﻘــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪،‬‬ ‫ووﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ ان اﻻﻗﺘﺮاح‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑ ـﻤ ـﺒ ــﺎرﻛ ــﺔ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ور ﺋـﻴــﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻜﻨﺪري‪،‬‬ ‫اﻻ ا ﻧـ ـ ــﻪ أ ﻛـ ـ ــﺪ ان ا ﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﻳـ ـﺠ ــﺐ ان‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺎد اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻳ ـﻜ ــﻮن اﻗ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 50‬دﻳـﻨــﺎرا‪ ،‬اﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋــﺮﺿــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﻲ اﻻﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻻﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎس ﺑﺮأﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﻘــﻊ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒ ــﻮن ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﻓــﺮﻗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ أوﻗـ ــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـ ــﺪد اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻣ ــﻦ ﻳ ــﻮ ﻧ ـﻴ ــﻮ ا ﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ــﻮ ﻋ ــﺪا‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻداري‪،‬‬ ‫وﻗﺎم ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﻰ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺠﻴﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺧﺘﺮاﻗﺎت ﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺋﺮة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺣﺎول‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ــﻮ اﻟ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك اﻟـ ـﻌ ــﻮدة ﻣــﺮة‬ ‫أﺧﺮى ﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﺎرق اﻟﺨﺒﺮة‪،‬‬ ‫ووﺟ ــﻮد اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ اﻟﺠﻴﺪ اﻟـﻘــﺎدر‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷداء‪ ،‬ﻣــﻜـﻨــﺎ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻣﻪ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺠﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﺮض ﻗﺒﻀﺘﻪ‬ ‫وأﺳـﻠــﻮﺑــﻪ ﻋﻠﻰ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟﻠﻘﺎء‪،‬‬

‫ﺑﻔﻀﻞ ﺻﻔﻮﻓﻪ اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻘﻴﻦ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎﻇ ـﻤ ــﺔ ﺻـ ـﻴ ــﺪا ﺳـ ـﻬ ــﻼ‪ ،‬وﺣ ـ ــﺎول‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟﻘﻮة‬ ‫»اﻷﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺾ«‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻓ ـ ــﺎرق اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮوق اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺣﺴﻤﺎ اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻋﺎدة ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺎد‪ :‬ﺟﺮاغ ﺗﻠﻔﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ...‬وﻋﻘﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻟﻤﺴﻴﺌﻴﻦ‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻗﺪم ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻋﺒﺮ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻨﺎدي ﻛﺘﺎب اﺣﺘﺠﺎج‬ ‫اﻟﻰ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﻻﻋــﺎدة اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻳﻖ ‪19‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺒﺎراة ﻗﺪ ﺷﻬﺪت ﺗﻌﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﺟ ــﺮاغ‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ ﺗﻐﺎﺿﻴﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب ﺗﺴﻠﻞ‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﺪف اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬ﻃﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺎد‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ اﻟﻼﻋﺒﻮن أﻣﺮا ﻣﺮﻓﻮﺿﺎ ودﺧﻴﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻨﺎدي ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺮﺷﺎد ان "ادارة ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺳﺘﺘﺨﺬ أﻗﺴﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺑﺤﻖ ﻫــﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋــﻦ اﻋـﺘــﺰازه‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺟﺮاغ‪ .‬وأﺷﺎر اﻟﻤﺮﺷﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﺣﻜﻢ اﻟــﺮاﻳــﺔ أﺧﻄﺄ ﺑﺎﺣﺘﺴﺎﺑﻪ ﻫﺪﻓﺎ أﺿــﺎع ﻣﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺎد أن اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻢ ﺟـ ـ ــﺮاغ ﺗ ـﻠ ـﻔــﻆ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎم اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﻬﺠﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺧﺮوج اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻨﺺ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ »أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ« »ﻳﺪ« ﺑﺮﻗﺎن ﻳﺠﺪد اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺠﻤﻲ ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪا‬

‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ا ﻟـﻤـﻌــﺮ ﻛــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻟﺨﻮﻳﺎ‬ ‫واﻟﺠﻴﺶ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺮح اﻟ ـﻘــﺎري‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮاﺟﻬﺎن اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﺎب اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻟﺨﻮﻳﺎ‪ ،‬اﻟﻄﺎﻣﺢ‬ ‫ﺑﺒﻠﻮغ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‪ ،‬اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻻوﻟــﻰ ﻣﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 25‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻣ ــﻦ اﺟـ ــﻞ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫اﻻﻳﺎب‪.‬‬

‫وﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﺎدﻻ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪوري )‪-2‬ﺻ ـﻔ ــﺮ ﻟﻠﺠﻴﺶ و‪-3‬‬ ‫ﺻﻔﺮ ﻟﻠﺨﻮﻳﺎ(‪ ،‬ﺛــﻢ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻛ ــﺄس ﻗ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﻦ ﻓ ــﺎز اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ‪ ،1-2‬وﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛــﺄس اﻷﻣ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻓــﺎز ﻟﺨﻮﻳﺎ‬ ‫‪ 1-2‬و ﺗـ ــﺄ ﻫـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﺋ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺴﺪ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮ ﻗ ــﻊ ان ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ان ﺻـﻔــﻮف اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻏﻴﺎب ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻟﺨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﻧﺘﺎري ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻞ اﻟﺠﻴﺶ ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺪره اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ ‪ 10‬ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط وﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق‬ ‫اﻻﻫــﺪاف ﻋﻦ اﻟﻌﻴﻦ اﻻﻣــﺎراﺗــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻞ ﻟﺨﻮﻳﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ‬ ‫‪ 9‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺧﺮى اﻟﻴﻮم اﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﺤ ــﺚ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻼل اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي ﻋــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻮز ﻣــﺮﻳــﺢ ﻳﻘﻄﻊ ﺧــﻼﻟــﻪ ﺷﻮﻃﺎ‬

‫ﺧﺰاﻧﺔ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺗﻨﺘﻌﺶ ﺑـ ‪ ١.٦‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو أول ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪ 650‬أﻟﻒ‬ ‫ﻳ ــﻮرو أول ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻧ ــﺎدي ﺑــﺎزل‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻋـﻤــﺮ ﺟــﺎﺑــﺮ ﻇـﻬـﻴــﺮ أﻳ ـﻤــﻦ اﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘـﻀــﻲ ﻋـﻘــﺪ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻣــﻊ ﻧ ــﺎدي ﺑــﺎزل‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮي ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ )ﻛﺎش( ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺮﺳﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺐ ﻳﻮم ‪ 1‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻓﺘﺢ ﺑــﺎب اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻋـﻘــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﻋـﻤــﺮ ﺟــﺎﺑــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻟﺒﺎزل ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻋﺪم ﻗﺪرة اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬دون اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﻓﺾ ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺣﺮﻳﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻷي ﻧﺎد آﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ ﺣﺼﻮل اﻷﺑـﻴــﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣــﺎدي‬ ‫ﻋﻨﺪ إﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﻋ ــﻼن ﻧ ــﺎدي اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻤﺮو ﻃﺎرق‪ ،‬ﻻﻋﺐ رﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ ‪ 3‬ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ ﻣــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ ﻟـﻠــﻮﺟــﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻫﻢ‪:‬‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﺪاﻓﻊ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‪ ،‬وإﺳﻼم‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻣﺪاﻓﻊ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﻌﺎر ﻟﻺﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ‪،‬‬

‫ﻼﺋــﻊ اﻟﺠﻴﺶ‪،‬‬ ‫وﻣـﺤـﻤــﻮد ﺣـﻤــﺪي ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻃــﻼ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮ ﻧـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻋـ ــﻦ ﺣـ ـﻠ ــﻮل ﻟـ ـ ــ‪ 3‬ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت‬ ‫ﺷــﺎﺋـﻜــﺔ داﺧ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻟﺤﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ـﻼق )اﻟ ـﻤ ـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ(‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻧ ـﻄــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ رأﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺷ ـ ـ ــﺮاء ﻋ ـﻘ ــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺣـﻤــﻮدي‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣــﻦ ﻧــﺎدي‬ ‫ﺑ ــﺎزل اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‪ ،‬وﺗـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺣـﻤــﺎدة ﻃﻠﺒﺔ ﻻﻋــﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻋﻨﺼﺮا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻣ ــﻊ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ أو‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﺣﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﺑــﻮ ﺟﺒﻞ ﺣــﺎرس اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬وأﺑ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ رﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ اﻵن ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴــﻢ اﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺮ ﺟﺎﺑﺮ‬

‫ﻛﺒﻴﺮا ﻧﺤﻮ اﻟ ــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻟــﻮﻛــﻮﻣــﻮﺗ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻷوزﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟﻨﺼﺮ اﻻﻣــﺎراﺗــﻲ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻪ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎء اﻻﻳﺎب‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺗﺮاﻛﺘﻮر ﺳﺎزي‬ ‫ﺗﺒﺮﻳﺰ اﻻﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺟﺪد ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي ﺑﺮﻗﺎن اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة‬ ‫ا ﻟـﻴــﺪ ﺑــﺎ ﻟـﻨــﺎدي ﺧــﺎ ﻟــﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮر اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ وﻇ ـﻬــﻮره اﻟـﺠـﻴــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺄﻫﻠﺔ ﻟﻠﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز "ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻜﺒﺎر"‪.‬‬ ‫و ﺑـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ أ ﻛـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة ﻋـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺟــﺪد ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﺳ ــﺎﻟ ــﻢ أﻧ ــﺲ‬

‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﻗﺎن ودع ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺧ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫" ﺣـ ــﺎ ﻣـ ــﻞ ا ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ" ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ‪ 19-34‬ﻳ ــﻮم‬ ‫اﻻرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ رﺑـ ـ ــﻊ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺑ ــﺎن أﻧ ــﺲ واﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺎ ﻣﻤﻴﺰا ﻓﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة ﻣﻦ‬ ‫إ ﺛـﺒــﺎت أﺣﻘﻴﺘﻪ ﻓــﻲ ﻗـﻴــﺎدة إ ﺣــﺪى اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺮة ﻛــﺮة اﻟـﻴــﺪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن‬

‫ﻧﺠﺤﺎ ﻣـﻌــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟـﺼـﻌــﻮد ﺑــﺎ ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﺑـ ــﺄداء‬ ‫ﺟ ـﻴ ــﺪ وراق‪ ،‬وذ ﻟـ ـ ــﻚ ر ﻏـ ــﻢ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﻧ ـﺠــﻮم‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ــﻒ اﻻول واﻻ ﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ــﻮﺟ ــﻮه اﻟ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺮق اﻷﺧﺮى‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺨﺒﺮة‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻮاﺟﻪ ااﻹﻧﺘﺎج ﻹﺣﻜﺎم ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬‬

‫•‬

‫ﻳــﺄﻣــﻞ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ إﺣ ـﻜ ــﺎم ﻗﺒﻀﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺑﺮج اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎءات اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـ ــ‪29‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻳﺪﺧﻞ اﻷﺣﻤﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 62‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ ﺻـ ـ ــﺪارة اﻟـ ـﺠ ــﺪول‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪39‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻓﺎز ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺪور‬ ‫اﻷول ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــ‪ 12‬ﺑ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻧﻈﻴﻒ‪ ،‬أﺣــﺮزه ﻋﻤﺎد ﻣﺘﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻴﻤﻨﺢ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫‪ 3‬ﻧﻘﺎط ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره ﻧﺤﻮ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬وﻳﺒﺘﺴﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺎرد اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺴﻊ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺣـﻘــﻖ أﺣ ـﻔــﺎد اﻟﺘﺘﺶ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز ﻓــﻲ ‪ 7‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎدﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻳﻦ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أي اﻧـﺘـﺼــﺎر‬ ‫ﻃﻮال ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻣ ــﺎرﺗ ــﻦ ﻳـ ــﻮل رﻓـ ــﺾ اﻹﻓ ـ ـ ــﺮاط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﻟـﻔــﻮز اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم أﺳ ـ ـ ــﻮان ﺑ ــﺮﺑ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ‪،‬‬

‫وﺣـ ــﺬر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎون ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﻮﺟﻮد ﺗﺨﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰﻳــﻦ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔ ــﻮف اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻓــﺲ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ رأﺳـﻬــﻢ ﺻﻼح‬ ‫أﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺟﺪو‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﺑﺎ أرﻛﻮ‪ ،‬وﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ أﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺨﻮاﺟﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑـ ـﺘ ــﺪارك اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻓﻲ ﻟﻘﺎء أﺳﻮان‪ ،‬ﻣﻊ ﻓﺮض‬ ‫رﻗـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓـ ـ ــﺎروق وأﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻣ ـﺠــﺪي‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻌﺐ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﻻﻋ ـﺒــﻮن ﻳـﺠـﻴــﺪون اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺮة وﺑ ــﺪوﻧـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﺸﺮف ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻗﻌﺔ روﻣــﺎ اﻟﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮﻓ ــﺾ ﻣ ــﺎرﺗ ــﻦ ﻳـ ــﻮل إﺟـ ــﺮاء‬ ‫ﺗـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮات ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻘ ــﺎء‬ ‫أﺳﻮان‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻤﺪاﻓﻊ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣ ـ ـﺠـ ــﺎزي‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺤ ــﻮم ﺷ ـﻜــﻮك‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﺣـ ــﻮل ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ــﻞ اﻷﻗـ ـ ــﺮب‬ ‫ﻟ ــﻸﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـ ـ ــﻦ‪ :‬ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫إﻛــﺮاﻣــﻲ‪ ،‬وراﻣ ــﻲ رﺑﻴﻌﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ‪ ،‬أوأﺣﻤﺪ ﺣﺠﺎزي‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ‪ ،‬وﺻﺒﺮي رﺣﻴﻞ‪ ،‬وﺣﺴﺎم‬ ‫ﻏﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬ورﻣﻀﺎن‬ ‫ﺻﺒﺤﻲ‪ ،‬وﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻷﻫﻠﻲ واﻹﻧﺘﺎج ﺑﺎﻟﺪور اﻷول‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺨﻮض اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑ ــﺪﻳ ــﻞ أﻣ ــﺎﻣ ــﻪ‬ ‫ﺳــﻮى اﻟـﻔــﻮز واﻟ ـﻌــﻮدة ﻣــﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟ ــﻼﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎرات‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺪف ﻣــﺰاﺣ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻃ ـﻠــﺐ ﺷــﻮﻗــﻲ ﻏــﺮﻳــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﺿـ ـ ــﺮورة‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑـﻘــﻮة‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫رﺻ ـ ــﺪت إدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻣ ـﻜــﺎﻓــﺂت‬ ‫ﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺔ ﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺣ ــﺎل‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ "ﻓ ـ ـ ــﻮز ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﻲ" أﻣـ ــﺎم‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﺷ ــﻮﻗ ــﻲ ﻏ ــﺮﻳ ــﺐ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ‪ :‬أﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺮاﺳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﻮد ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻟــﺆي واﺋــﻞ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻲ ﻓ ـﺘ ـﺤــﻲ‪ ،‬وأﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻣ ـﺠــﺪي‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻲ ﻋ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺳــﻮﺳـﺘــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺎب أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﺑـ ــﺎ أرﻛـ ـ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﺻﻼح أﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺟﺪو‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﺘﺮة »رﻓﺎﻫﻴﺔ« وﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟﺮاﺑﺢ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﺳﺘﺠﻨﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺟﺮاء ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪٥‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات و‪ ١٣٦‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺮش أﻏ ـﻠــﻰ ﺑـﻄــﻮﻻت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﻳﺮادات واﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ــﺎن "اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﺎز" أﻏـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ‬ ‫واﻟـﻌــﺎﺋــﺪات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ أن ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 2016‬إﻟﻰ ‪ 2019‬ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ رﻗﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﺎرات و‪ 136‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫و‪ 837‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻄﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻴﻊ ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟـﻠــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺳــﻢ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪4.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ‬

‫إﻳﺮادات ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻷﺑﺮز اﻟﺪورﻳﺎت‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪٢٠١٦-٢٠١٥‬‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﺋﺪ اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬

‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫‪ :1‬ﺗﺸﻠﺴﻲ‬

‫‪ 138.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬

‫‪ :2‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫‪137.9‬‬

‫‪ :3‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬

‫‪135.5‬‬

‫‪ :4‬ارﺳﻨﺎل‬

‫‪135.1‬‬

‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫‪ :1‬ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫‪ 160‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬

‫‪ :2‬رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫‪156.8‬‬

‫‪ :3‬ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‬

‫‪48‬‬

‫‪ :4‬اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬

‫‪41.6‬‬

‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫‪ :1‬ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬

‫‪ 103.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‬

‫‪ :2‬ﻣﻴﻼن‬

‫‪80.3‬‬

‫‪ :3‬اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬

‫‪78.2‬‬

‫‪ :4‬روﻣﺎ‬

‫‪72.7‬‬

‫اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫‪ :1‬ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬

‫‪ 50.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‬

‫‪ :2‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬

‫‪42.6‬‬

‫‪ :3‬ﺷﺎﻟﻜﻪ‬

‫‪41‬‬

‫‪ :4‬ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‬

‫‪41‬‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻴﻊ ﺣﻘﻮق ﺑﺚ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮاﺣﺪة‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻗﺘﺴﺎم ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ ﺳ ـﻜــﺎي ﺳ ـﺒــﻮرﺗــﺲ وﻣﺤﻄﺔ‬ ‫"ﺑــﻲ ﺗــﻲ" اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﺳﻜﺎي ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﺑﺎﻗﺎت ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪4‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرات و‪ 176‬ﻣﻠﻴﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 126‬ﻣﺒﺎراة ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎﻗﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟﺒﻲ‪ .‬ﺗﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮع ‪ 42‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ "ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮرﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻎ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﺎﻧــﺲ" اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺄن اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أن اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎز ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ‪100‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻲ وﺣﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟﺮاﺑﺢ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳﻴﺘﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ اﻷﺑـ ـ ــﺮز ﻣ ــﺎدﻳ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻧﺪﻳﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ‬ ‫اﻟﻰ ﻓﺮق اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻗـﺒــﻞ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أن ﺗـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺰﻳ ـﻨ ــﺔ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪ 150‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺒﻠﻎ دﺧــﻞ اﻟـﻨــﺎدي اﻻﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺟـﻨــﺎه اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﺟﺮاء ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ وﻟــﺰﻳــﺎدة اﻻﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ ﺣﻀﻮر ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ــﺎل اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻳ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ــﻰ ‪87‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺄن ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 91‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 99‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎﺿـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫"اﻟﺜﻌﺎﻟﺐ" ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻰ ﻧﻈﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻰ دورى أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﺑﺮز ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﻛ ــﻞ ﻓ ــﻮز ﺳﻴﺤﻘﻘﻪ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﻦ دون‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺴــﺎب اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺎدي ﻣــﻦ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوري اﻷﺑﻄﺎل‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت ﺻﺤﻴﻔﺔ "دﻳﻠﻲ ﻣﻴﺮور"‬ ‫أن ﻣــﺎﻟــﻚ اﻟ ـﻨ ــﺎدي واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺛ ــﺎي‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻔﻞ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ أﺟــﺮ أﺑــﺮز ﻧﺠﻮم اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺟ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻓـ ـ ــﺎردي‪،‬‬ ‫ورﻳﺎض ﻣﺤﺮز‪ ،‬وﻛﺎﺳﺒﺮ ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﺲ ﻣﻮرﻏﺎن‪ ،‬وداﻧﻲ ﺳﻴﻤﺒﺴﻮن‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﺗ ــﺎﻳـ ـﻤ ــﺰ" اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ وﻗ ــﺖ‬ ‫ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻖ إن اﻻﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻛـ ــﻼودﻳـ ــﻮ‬ ‫راﻧﻴﻴﺮي ﻣــﺪرب ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )‪7.33‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر( ﺑﺴﺒﺐ ﻓــﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺪرب اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺪا ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ‪100‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻳﺤﻘﻘﻪ اﻟـﻨــﺎدي ﻓــﻮق اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫‪ ،18‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺿﻤﻦ ﻟﻪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 1.7‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫اﺣﺘﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ راﻧﻴﻴﺮي ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ُّ‬ ‫ﻛﻠﻒ ﺑﻤﻬﻤﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻷﺿـ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫وإﺑ ـﻌ ــﺎده ﻋــﻦ ﺷـﺒــﺢ اﻟـﻬـﺒــﻮط‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﺑ ـ ـﻨ ـ ــﻮدا ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ‬

‫اﻻﻧﻔﺼﺎل ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ إذا ﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺪرب اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻃﻠﺐ ﺑﻨﻮدا‬ ‫ﺗﺨﺼﻪ وﻫﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﻮاﻓﺰ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻠﺪوري اﻷوروﺑﻲ أو ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫أو إذا ﻓﺎز ﺑﺪوري اﻧﻜﻠﺘﺮا اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺐ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓ ــﺈن راﻧـﻴـﻴــﺮي ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ راﺗﺐ ﺳﻨﻮي ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪1.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ وﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺷﻬﺮة ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺴــﺐ ﺷ ـﻬ ــﺮة ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺠﺎز اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ "ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك"‬ ‫واﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ أﺳ ــﺮع ﺻـﻔـﺤــﺎت اﻟـﻔــﺮق‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻧﻤﻮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ‪ 540‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ارﺗﻔﻊ ﻣﻦ ‪ 476‬أﻟﻔﺎ‬

‫إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺘﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺮا ﻷن ﻣ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪي‪ ،‬ﻓﻘﺪ ازداد ﻋﺪد اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪﻳﻴﻦ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ "اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك"‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 117‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻗﻔﺰت أﻋﺪاد اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2293‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ‬

‫ارﺗـﻔــﻊ ﻋــﺪد اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫‪ 6‬آﻻف ﻣﺘﺎﺑﻊ إﻟﻰ ‪ 155‬أﻟﻒ ﻣﺘﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﻔــﺰ ﻋ ــﺪد ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 23‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت‪.‬‬

‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 785‬أﻟﻒ ﻣﺘﺎﺑﻊ‪ ،‬ووﺻﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺘﺎﺑﻊ‪.‬‬

‫إﻳﺮادات ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪ‬

‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫‪2016-2015‬‬

‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫‪2017-2016‬‬

‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫وﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬

‫‪ 90.9‬ﻣﻠﻴﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

‫‪ 110‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬

‫ﻋﻮاﺋﺪ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‬

‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬

‫‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻛﻞ اﻧﺘﺼﺎر أو ﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻊ ان ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬

‫ﻋﻘﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻠﻴﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ ﻗﻤﻴﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﻤﻠﻌﺐ‬

‫ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﺎرﻳﺔ ﻣﻊ ﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت‬

‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ‬

‫‪ 500‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﺒﻠﻎ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﻮد اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻞ ان ﺗﺒﻠﻎ ‪ 31‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ دﺧﻮل ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 110‬ﻣﻼﻳﻴﻦ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬

‫ﻧﺠﻮم واﻋﺪة ﻓﻲ »اﻟﻤﻤﺘﺎز« ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻬﺮ أﻓﻀﻞ أﻧﺪﻳﺔ أوروﺑﺎ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫‪ 2016-2015‬ﺗــﺄﻟــﻖ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻻﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي ﺟـﻴـﻤــﻲ‬ ‫ﻓ ــﺎردي ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺣــﺮز ﻓــﺎردي ‪ 24‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬اﻻﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻔﻮز‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ أﻫﺪاﻓﻪ ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﻋﺪم‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ رأس‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬إذ وﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ﻫﺪف‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻫــﺎري ﻛﻴﻦ ﻧﺠﻢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘـﺴــﺎوي ﻣــﻊ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬

‫ﻓﺎردي‬

‫اﻏﻮﻳﺮو ﻧﺠﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻓﺎردي ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺤﺘﻤﻼ‬ ‫ﻻﻓﻀﻞ اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻻوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺎرت وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻻﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟ ــﻰ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل وﺻﻮل ﻋﺮوض ﻣﻐﺮﻳﺔ‬

‫ﺟ ــﺪا اﻟ ــﻰ ادارة ﻧـ ــﺎدي ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﻟﺒﻴﻊ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮاﻋﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻗ ــﺪم اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي‬ ‫رﻳ ـ ــﺎض ﻣـ ـﺤ ــﺮز‪ ،‬زﻣ ـﻴ ــﻞ ﻓـ ــﺎردي‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺎدي ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻣﺴﺘﻮى راﺋﻊ‬ ‫ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻀﻊ ﺣــﻮﻟــﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﻼﻣــﺎت اﻻﺳـﺘـﻔـﻬــﺎم ﺣــﻮل‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻄﻠﺒﺎ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ اﻻﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫واﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻫــﺎري ﻛﻴﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم ﻋ ــﺎدﻳ ــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟ ــﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫)‪ 22‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 25‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎ ﺷﺮﺳﺎ ﻣﻊ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻊ ﻧ ـﺠ ــﻢ‬

‫راﺷﻔﻮرد‬

‫اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي اﻟ ـﺸــﺎب ﻣــﺎرﻛــﻮس‬ ‫راﺷـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮرد‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺒﺔ‬ ‫اﻻ ﻣــﻞ ا ﻟـﺘــﻲ أ ﺻــﺎ ﺑــﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬

‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺑﺘﻌﺎده‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﻛـ ــﺰ اﻟـ ـﻤ ــﺆﻫـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺧ ــﺎض راﺷ ـﻔ ــﻮرد ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ إﻳﺎب دور ا ﻟـ‪ 32‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻴﺘﻴﻼﻧﺪ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﺑ ـﻬــﺎر ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺣﺮازه ﻫﺪﻓﻴﻦ وﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻫﺪف‪ ،‬ﻟﻴﻌﻮد ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫ ــﺪﻓـ ـﻴ ــﻦ آﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﺒ ــﺎك‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﻳــﻢ اﻟ ـﻠ ــﺪود أرﺳـ ـﻨ ــﺎل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻴــﻎ )‪ ،(2-3‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ـﺘ ــﻪ ﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻔ ــﻮز‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ زﻣﻴﻠﻪ أﻧﺪﻳﺮ‬ ‫ﻫﻴﺮﻳﺮا‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﻟـ ــﻖ روي‬ ‫ﻫﻮدﺟﺴﻮن أﺧﻴﺮا ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫راﺷـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮرد ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺨــﻮض‬

‫ﻫﺎري ﻛﻴﻦ‬

‫ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺄس اﻣــﻢ اوروﺑ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺟ ـ ــﺬب اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﻮ ﻛ ــﺎﻧ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻷﻧ ـﻈــﺎر ﻟــﻪ ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬

‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺑـﻠـﻘــﺐ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺖ وﺳـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬إن ﻛﺎﻧﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـ ــﻰ أﺣ ـ ــﺪ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎرت‬ ‫اﻟــﻰ اﻧــﻪ ُﻳﻔﻀﻞ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ‬ ‫أرﺳﻨﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ وﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫»ﺗﻴﻠﻲ ﻓﻮت« اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـ ـ ــ‪ 25‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻗــﺮر‬ ‫اﻻﻧـﻀـﻤــﺎم إﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤــﺪرب‬ ‫أرﺳﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ‪ ،‬رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻛـ ــﺪت ﺣ ـﺴــﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ ﻛـ ــﺎﻧ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺷـ ــﺮﻃـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰاﺋﻴﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺎوﻧﺪ‬

‫ﻛﺎﻧﺘﻲ‬

‫ﻟﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ ﺛﻌﺎﻟﺐ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻛﻴﻨﻎ ﺑﺎور‪ ،‬وﻫﻮ رﻗﻢ ُﻣﻐﺮ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫واﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻮارﻳﺰ أﻓﻀﻞ ﻫﺪاﻓﻲ أوروﺑﺎ‪ ...‬وﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻗﺪم اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻻوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ ﻣﻮﺳﻤﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ ﻣــﻊ ﻧــﺎدﻳــﻪ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ان ا ﺣـ ــﺮز ‪ 40‬ﻫ ــﺪ ﻓ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻔ ــﻮﻗ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو ﻧﺠﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ـ ــﻮارﻳ ـ ـ ـ ــﺰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺛـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣـ ــﻮاﺳ ـ ـﻤـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ أﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﻼﻋـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﻼ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ اﻧـ ـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻧﻴﺴﺘﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ رﺻﻴﺪ ﺳﻮارﻳﺰ ﻫﻮ اﻻﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻻﻋﺒﻲ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﺪوري‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﺳـ ــﻮارﻳـ ــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرات اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻤ ــﺎر ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻏﺎب ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أﻫـ ـ ـ ــﺪاف ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ‪ ،14‬ﻣــﻦ أ ﺻــﻞ ‪ 24‬ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﺳﺠﻠﻬﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤـ ــﺲ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻮﻧـ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوج ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺜــﺮة اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﻗ ـ ــﻊ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ـﻼل ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮي‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس وأﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻠﻘﺐ‬

‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﺠﻞ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫)ﻫــﺎﺗــﺮﻳــﻚ( ﻟـﻴـﻘــﻮد ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ إﻟ ــﻰ ﻓــﻮز‬ ‫را ﺋ ــﻊ ‪ - 3‬ﺻـﻔــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮ ﻧــﺎ ﻃــﺔ ﻣﺘﻮﺟﺎ‬ ‫ﺟﻬﻮده وﺟﻬﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ أﺳـ ـ ــﺪل ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺎر ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤــﺎ ﻓـﻈــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻓ ــﺎرق اﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔـﺼـﻠــﻪ ﻋــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي‬ ‫اﻟـﻌـﻨـﻴــﺪ رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻣﻮﺳﻢ ‪-2015‬‬ ‫‪ 2016‬اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ اﻳﻀﺎ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏــﻮ ﻧــﺰا ﻟــﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‬ ‫ﻧـ ـﺠ ــﻢ ﻧـ ــﺎﺑـ ــﻮﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ ان‬ ‫أ ﺣـ ـ ـ ــﺮز ‪ 36‬ﻫـ ــﺪ ﻓـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻐ ــﻮاﻳ ــﻦ اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺚ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد‬ ‫اﻻﻫـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـ ــﻢ واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫و ﺗـﺼــﺪر ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮ ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ‪ 36‬ﻫ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﻴـ ـﺤـ ـﻄ ــﻢ ر ﻗ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻏﻮﻧﺎر ﻧﻮردال اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺠﻞ ‪ 35‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻊ ﻣﻴﻼن‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1950‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑــﺄ ﻧــﻪ‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ ‪ 34‬ﻫـ ــﺪ ﻓـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬


‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫‪٣٨‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3048‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 17‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 10 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أرﺳﻨﺎل ﻳﻨﺘﺰع اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‬ ‫وﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪ ٣٨‬واﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺰع ارﺳﻨﺎل اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎره وﻏﺮﻳﻤﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﺑﻔﻮز‬ ‫اﻻول ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫‪ -٤‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺧﺴﺎرة اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻤﺬﻟﺔ‬ ‫اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ‪.٥-١‬‬

‫اﻧﺘﺰع ارﺳﻨﺎل اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎره وﻏﺮﻳﻤﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﺑﻔﻮز‬ ‫اﻻول ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫‪ - ٤‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬و ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺬﻟﺔ اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬ ‫‪ ،٥-١‬أ ﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــ‪ ٣٨‬اﻻﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﻧ ـ ـﻬـ ــﻰ ارﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٧١‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫واﺣـ ـ ــﺪة‪ ،‬أﻣـ ــﺎم ﺗــﻮﺗ ـﻨ ـﻬــﺎم اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺑـﻘــﻮة ﻟﻠﻮﺻﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ اﻟ ــﻰ ﻋــﺮوﺿــﻪ اﻟــﺮاﺋـﻌــﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ اﻧـ ــﻪ أﻫ ــﺪر‬ ‫‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط ﻓــﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻻر ﺑــﻊ‬ ‫اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻛـﻠـﻔـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬أﺧﺮﻫﺎ ﺳﻘﻮﻃﻪ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬واﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل ﺷـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﻪ‬ ‫ﻟﺨﻤﺴﺔ أﻫﺪاف‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎء اﻻﺣﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻓﻀﻞ‬ ‫دﻓﺎع ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻓ ـﺸ ـﻠــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﻮق ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ــﺎره اﻟـﻠـﻨــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٢١‬ﻣﻮﺳﻤﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪.١٩٩٥‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎض اﻟـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراﺗـ ـﻴـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺿـ ـ ــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻫــﺎﺑـﻄـﻴــﻦ اﻟــﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻻوﻟ ــﻰ‪،‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ا ﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻼ اول‬ ‫ا ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻄـ ـﻴ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ‪ ٤‬ﻣـ ــﺮا ﺣـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗــﺄﻛــﺪ ﻫ ـﺒــﻮط ﻧـﻴــﻮﻛــﺎﺳــﻞ‬

‫اﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻧ ــﻮرﻳ ـﺘ ــﺶ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫اﻻرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻓــﻮز‬ ‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻳﻔﺮﺗﻮن‬ ‫‪ -٣‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﺘﻲ ﻳﻀﻤﻦ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﺎد ﻣ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﻨﻘﻄﺔ وا ﺣــﺪة ﻣــﻦ رﺣﻠﺘﻪ اﻟﻰ‬ ‫وﻳـ ـﻠ ــﺰ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﻪ ﻣ ــﻊ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﺳ ــﻮا ﻧـ ـﺴ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻲ ‪ ،١-١‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﻟـﻴـﺒــﺮﺗــﻲ" ﻓــﻲ ﻛــﺎردﻳــﻒ‬ ‫أﻣﺎم ‪ ٢٠٩٣٤‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدئ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮي ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﻲ‬ ‫اﻳـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎﺗـ ـﺸ ــﻮ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻐﻞ ﻛﺮة‬ ‫ﻣﺮﺗﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺎرس ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻧـ ــﻮردﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺪت‪ ،‬إﺛـ ـ ــﺮ ﺗ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻗــﻮ ﻳــﺔ ﻟــﻼر ﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ‬ ‫ا ﻏــﻮ ﻳــﺮو‪ ،‬ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ داﺧ ــﻞ اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ اﻟـﺨــﺎﻟــﻲ‬ ‫)‪.(٥‬‬ ‫وأدرك ﺳـ ــﻮا ﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدل ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻻوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﺑـ ــﺪل اﻟ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻻول‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻲ اﻧﺪرﻳﻪ اﻳﻮو‪ ،‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺣﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻛ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻷرﺳﻨﺎل‬ ‫ﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﻞ ﺑ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻐــﺮﻳ ـﻨــﻲ ﻟـﺤـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ رﻓ ــﻊ‬ ‫رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٦٦‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺿﻤﻦ‬ ‫اﻻ ﺧـﻴــﺮ ﻟﺨﻠﻔﻪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ‬ ‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪي ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ دوري‬ ‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻣــﺎ ﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺑ ـﺜ ــﻼث ﻧـ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬وﺑـ ـﻔ ــﺎرق ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻫﺪاف )‪ ٣٠+‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪،(١٨+‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻏــﺮ ﻳـﻤــﻪ ا ﻟ ـﻠــﺪود ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬

‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺄﺟﻠﺖ ﻣﺒﺎراﺗﻪ‬ ‫وﺿﻴﻔﻪ ﺑﻮرﻧﻤﻮث‪ ،‬اﻟﻰ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻻﺣ ـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف ﻃ ــﺮد‬ ‫ﻣﺸﺒﻮه ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪة ﺑ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﻪ ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ‬ ‫"ﺑﺴﺒﺐ اﻛﺘﺸﺎف ﻃﺮد ﻣﺸﺒﻮه‪،‬‬ ‫ﺗــﻢ اﻟ ـﻐــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺑـﻄـﻠــﺐ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻃــﺔ" ﻣﻠﻤﺤﺎ ا ﻟــﻰ اﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻻﺣﻖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼء ﻣـ ـ ـ ــﺪرﺟـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺳ ـ ـﺘـ ــﺮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﻮرد أﻧ ـ ـ ــﺪ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺲ ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻮن ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ ﻗـ ـﺒ ــﻞ دﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬ﻓـ ــﻲ وﻗ ــﺖ‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺐ ﻓـﻴــﻪ ﻣــﺬﻳــﻊ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺎت اﻻﺧـ ــﺮى ﺑــﺎﻟ ـﻬــﺪوء‬ ‫واﻟﺠﻠﻮس ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻞ ﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮ ‪ ٢٠‬د ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـ ـ ــﺮك ارﺿـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﺗﻤﺖ ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬

‫ﺗﻴﺮي ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬

‫ﺧﻴﺨﻮن ﻳﻀﻤﻦ اﻟﺒﻘﺎء‪ ...‬وﺧﻴﺘﺎﻓﻲ وﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ ﻳﻬﺒﻄﺎن‬

‫أ ﻛــﺪ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺟــﻮن ﺗـﻴــﺮي ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺗﺸﻠﺴﻲ أ ﻧــﻪ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻣﻊ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﺎﺟﺄ ﺗﻴﺮي اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻋﻠﻦ ان ادارة‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻗﺮرت ﻋﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻧﻪ ﻳﺨﻮض ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫داﻓﻊ ﻋﻦ أﻟﻮاﻧﻪ ‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ وﺗﻮج ﻣﻌﻪ ﺑـ‪ 16‬ﻣﻦ اﻻﻟﻘﺎب اﻟـ‪ 25‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺣﺮزﻫﺎ ا ﻟـ"ﺑﻠﻮز" ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ اﺑﺮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق ﻓﻲ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ ﻋﺎم ‪ 2012‬ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ "اﻟﻴﺎﻧﺰ ارﻳﻨﺎ" ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ‪ 4-3‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎدل اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ‪ 1-1‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺘﻴﻦ اﻻﺻﻠﻲ واﻻﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺎد ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻋﻦ ﻗﺮاره ﺧﻼل اﻻﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻋﻠﻦ اﻧﻪ‬ ‫ﻋﺮض ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺮي ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه ﻟﻌﺎم اﺿﺎﻓﻲ‪ ،‬ور ﻏــﻢ ان اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺻــﺮا ﺣــﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣــﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ أ ﻧــﻪ وا ﻓــﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ أﻟ ـﻤ ــﺢ اﻟ ــﻰ ان ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫"ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪج"‪.‬‬ ‫"ﻧﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺮﻳﺪ اﻻﻣﺮ ذاﺗﻪ"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺗﻴﺮي ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﺎب أﻟﻘﺎه ﻣﻦ ارﺿﻴﺔ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪج"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"ﺳﺒﻖ ان ﻗﻠﺖ ذﻟﻚ‪ .‬ارﻳﺪ اﻟﺒﻘﺎء‪ .‬اﻟﻨﺎدي ﻳﻌﻠﻢ ذﻟﻚ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﺧﺎض ﺗﻴﺮي ‪ 703‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﺛــﺎﻟــﺚ اﻛـﺜــﺮ اﻟــﻼ ﻋـﺒـﻴــﻦ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻻﻛﺜﺮ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟـ"ﺑﻠﻮز" ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫‪ 5‬ﻣــﺮات واﻟـﻜــﺄس ‪ 4‬ﻣــﺮات وﻛــﺄس اﻟــﺮاﺑـﻄــﺔ ‪ 3‬ﻣــﺮات‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟﻰ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ واﻟﺪوري اﻻوروﺑﻲ "ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ"‪.‬‬

‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺳ ـﺒ ــﻮرﺗ ـﻴ ـﻨ ــﻎ ﺧ ـﻴ ـﺨــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎءه ﻓــﻲ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻻوﻟ ــﻰ ﺑـﻔــﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻴﺎرﻳﺎل ‪-٢‬ﺻﻔﺮ اﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﺳ ـﺒــﻮرﺗ ـﻴ ـﻨــﻎ ﺧـﻴـﺨــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮزه اﻟ ــﻰ ﺟــﻮﻧــﺎﺛــﺎن رودرﻳـﻐـﻴــﺰ‬ ‫ﻣﻴﻨﺪﻳﺰ )‪ (٧‬وﺳﻴﺮﺧﻴﻮ اﻟﻔﺎرﻳﺰ دﻳﺎز‬ ‫)‪ (٧٩‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﺠﻼ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـﺒ ــﻮرﺗ ـﻴ ـﻨ ــﻎ ﺧ ـﻴ ـﺨــﻮن‬ ‫رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٣٩‬ﻧﻘﻄﺔ وارﺗﻘﻰ اﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻋﺸﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪٦٤‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻔﻴﺎرﻳﺎل اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎد ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺴﺎرة ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ اﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫رﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻼرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮﻣـ ــﺎن ﺑـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺎ )‪ (٥٦‬وروﺑ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻛﺎﺳﺘﺮو )‪ ٧٣‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء( ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف ﻻﻟﻔﺎرو ﻣﻴﺪران )‪.(٨٤‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ ﺧـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﻴﻦ اﺛﺮ ﻃﺮد ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ‬ ‫اﻻرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ اﻳ ـﻤــﻲ ﺑــﻮﻳـﻨــﺪﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٧٥‬‬ ‫وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﻋﻨﺪ ‪٣٦‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٤٥‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﺮﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﺤـ ــﻖ ﺧـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺎﻧ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ راﻳــﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ ا ﻫ ــﺪاف ﻟﺒﺎﺑﻠﻮ ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‬ ‫)‪ (١٢‬وﺧ ــﻮزاﺑ ـﻴ ــﺪ ﺳــﺎﻧـﺸـﻴــﺰ روﻳ ــﺰ‬ ‫)‪ (٢٣‬واﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻓﻴﺪور‬

‫ﻣﻴﻜﻮ )‪ (٧٣‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫــﺪف ﻟﺨﻮﺳﻲ‬ ‫اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻏﺎرﺳﻴﺎ راﻳﺎﺳﻜﻮ )‪ ٦٠‬ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء(‪.‬‬ ‫وأﻧـﻬــﻰ راﻳ ــﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ ٣٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٣٢‬ﻟﻠﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اول‬ ‫اﻟﻬﺎﺑﻄﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺎز ﻣ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ ﻻس‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎس ﺑﺄرﺑﻌﺔ اﻫﺪاف ﻟﻠﻜﺮواﺗﻲ‬

‫دوﻳ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﻮب )‪ (٢٦‬واﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ــﺎرﻟ ــﺰ )‪ ١+٤٥‬ﻣ ــﻦ رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ــﺰاء‬ ‫و‪ (٨٦‬واﻟـﻐــﺎﻧــﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن اﺗﺴﻮ‬ ‫)‪ (٨٤‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﻟﻠﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻻﺧﺮ‬ ‫وﻳﻠﻴﺎن ﺟﻮزﻳﻪ )‪.(٣١‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺮ ﻣﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٤٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق اﻻﻫــﺪاف‬ ‫اﻣــﺎم رﻳــﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪٤٤‬‬ ‫ﻟﻼس ﺑﺎﻟﻤﺎس اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺟ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻻر ﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ا ﻟــﻰ اﻟﺨﺎرج‬ ‫دون اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻳﻀﺎﺣﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺟﺎل اﻻﻣﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ‪" :‬اﻟﻤﺒﺎراة أﻟﻐﻴﺖ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮن ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌ ــﺐ"‪ ،‬واﺿـ ــﺎﻓـ ــﻮا "ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮ ﻧ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ــﻞ ان ﺗ ـﺘــﻢ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ إ ﺧ ــﻼء ا ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ"‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻔﺮق‬ ‫‪ ٨١‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫‪ -١‬ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٣٨‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ -٢‬ارﺳﻨﺎل‬

‫‪٧١‬‬

‫‪ -٣‬ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬

‫‪٧٠‬‬

‫‪ -٤‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬

‫‪٦٦‬‬

‫‪ -٥‬ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن‬

‫‪٦٣‬‬

‫ﻛﺎرﺑﻲ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻔﺮوزﻳﻨﻮﻧﻲ‬ ‫وﻓﻴﺮوﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻖ ﻛﺎرﺑﻲ ﺑﻔﺮوزﻳﻨﻮﻧﻲ وﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اودﻳﻨﻴﺰي ‪ ،١-٢‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ ﻓ ـﻴــﺮدي )‪ ٣٦‬ﻣــﻦ رﻛـﻠــﺔ ﺟ ــﺰاء و‪ (٣٨‬ﻫــﺪﻓــﻲ ﻛــﺎرﺑــﻲ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﻮﻧﻲ دي ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ )‪ ٧٩‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء( ﻫﺪف اودﻳﻨﻴﺰي‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﺑـ‪١٠‬‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٣٧‬إﺛﺮ ﻃﺮد ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﺮﻳﻞ ﺛﻴﺒﻮ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻫﻲ اﻻﺧﻴﺮة ﻟﺪي ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺮر اﻻﻋﺘﺰال ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﻜﺎرﺑﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ورﻏﻢ أﻧﻪ رﻓﻊ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﻰ ‪ ٣٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻛﻮن ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻟﻠﺒﻘﺎء ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ ‪.٢-٣‬‬ ‫وﻣﻨﺢ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﺮاﻧﻜﻮ ﻓﺎﺳﻜﻴﺰ اﻟﺘﻘﺪم ﻟﺒﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٢٨‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻄﺮد اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﻣﻮرﻏﺎﻧﻴﻼ )ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ(‪ ،‬وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﺑﺎﻓﻞ ﻓﻴﺰوﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺢ ﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ ﻓﻲ ادراك اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ ﻓﻴﻔﻴﺎﻧﻲ )‪ ،(٤٨‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻀﺮب ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﺑﻘﻮة ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻧﺰو ﻣﺎرﻳﺴﻜﺎ )‪ ،(٥١‬واﻟﺒﺮﺗﻮ ﺟﻴﻼردﻳﻨﻮ )‪ ،(٦٤‬وﻗﻠﺺ اﻳﺮوس ﺑﻴﺴﺎﻧﻮ‬ ‫اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٨٥‬‬ ‫ورﻓﻊ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٣٩‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق‬ ‫اﻻﻫﺪاف اﻣﺎم اودﻳﻨﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﺧﺘﻢ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺑﻔﻮز ﻣﻌﻨﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻻﺗﺴﻴﻮ ‪ ٢-٤‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻻوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ روﻣﺎ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ أﺗﺎﻻﻧﺘﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻔﻮز ﻧﺎدر ﺧﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻪ‪ ،‬ﻫﻮ اﻻول ﻟﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫أواﺧﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺟﻨﻮى ‪.١-٢‬‬

‫راﺷﻔﻮرد وﺗﺎوﺳﻨﺪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ إﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺎد واﻟﻜﻮت‬ ‫اﻋ ـﻠــﻦ ﻣـ ــﺪرب ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم روي ﻫﻮدﺟﺴﻮن أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ‬ ‫اﻻوﻟـﻴــﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس اوروﺑ ــﺎ ‪2016‬‬ ‫وﺿ ـﻤــﺖ ‪ 26‬ﻻﻋ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ اﻟـﺸــﺎب‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـ ــﻮس راﺷـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻮرد )ﻣ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ(‪ ،‬واﻧﺪروس ﺗﺎوﺳﻨﺪ )ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ(‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﺳﺘﺪﻋﺎء راﺷﻔﻮرد )‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺨﺾ أي ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﻓﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻧﺠﻮم ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 7‬أﻫﺪاف‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 16‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﺧــﺎﺿـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺪم ﺗﺎوﺳﻨﺪ أداء ﻣﻤﻴﺰا ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗــﺮﻛــﻪ ﺗــﻮﺗ ـﻨ ـﻬــﺎم ﻓ ــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻗ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻴــﻮﻛــﺎﺳــﻞ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻫﺒﻂ اﻟــﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﺗﺎوﺳﻨﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﻨﺬ اﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫روي ﻫﻮدﺟﺴﻮن‬

‫ﻛﻤﺎ ﺿﻤﺖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻫﻮدﺟﺴﻮن ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫وﺳﻂ ارﺳﻨﺎل ﺟﺎك وﻳﻠﺸﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫ﺟـ ــﻮردان ﻫ ـﻨــﺪرﺳــﻮن‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﺑﺘﻌﺎدﻫﻤﺎ‬ ‫ﻣــﺆﺧــﺮا ﻋــﻦ اﻟـﻤــﻼﻋــﺐ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن ﻻﻋﺐ وﺳﻂ أرﺳﻨﺎل اﻵﺧﺮ ﺛﻴﻮ‬ ‫واﻟﻜﻮت أﺑﺮز اﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫"ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛ ـﻨــﺎ ﻧـﻔـﻜــﺮ ﺑ ـﻌ ــﺪد اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺪﻫـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﺷ ــﻚ‬ ‫ﺑـﺨـﺼــﻮص ﺟ ــﺎك وﻳـﻠـﺸـﻴــﺮ‪ ،‬وﺟـ ــﻮردان‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺪرﺳ ــﻮن‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰان‬ ‫ﺑﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ اﻻﻓﻀﻞ اﺿﺎﻓﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـ ــﻰ ا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ )اي ا ﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ("‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ ﻫــﻮدﺟ ـﺴــﻮن‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬أﻧﺎ أﺻﻌﺐ اﻷﻣﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻲ ﺑـﺘـﺴـﻤـﻴــﺔ ‪ 26‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫واﺿـ ـﻄ ــﺮاري اﻟ ــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻰ ‪."23‬‬ ‫وﺳﻴﻘﻠﺺ ﻫﻮدﺟﺴﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ا ﻟ ــﻰ ‪ 23‬ﻻ ﻋـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ‪ 31‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﻏــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﺑﺎرز ﻋﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺑﺸﺨﺺ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ارﺳـﻨــﺎل داﻧــﻲ‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻚ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﻛـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ‬

‫اﻟﻴﻤﻨﻰ ﺳﺘﺒﻌﺪه ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ ‪ 9‬اﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻛﺄس أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻄ ــﺮق ﻫ ــﻮدﺟ ـﺴ ــﻮن اﻟ ــﻰ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫وﻳﻠﺒﻴﻚ ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬اﺻــﺎﺑــﺔ وﻳﻠﺒﻴﻚ ﻋﻜﺮت‬ ‫ﺣـﺴــﺎﺑــﺎﺗــﻲ‪ ،‬ﻻن اﻻﻣ ــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻮازن ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻗﺪ ﺧﻀﻨﺎ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة ﺟ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت‪ ،‬وﻻ ﻧــﺮﻳــﺪ‬ ‫ان ﻧ ـﺨ ـﺴ ــﺮ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ )ﺷ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت(‪ ،‬وﺳﻨﻔﺘﻘﺪ ا ﻟــﻰ اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ إﻳﺎﻫﺎ"‪.‬‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﻮن ﻫﻢ‪:‬‬ ‫ ﻟ ـﺤ ــﺮاﺳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪ :‬ﺟـ ــﺎك ﺑــﺎﺗــﻼﻧــﺪ‬‫)ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ(‪ ،‬وﺟﻮ ﻫﺎرت )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ( ‪ ،‬وﺗﻮم ﻫﻴﺘﻮن )ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ(‪.‬‬ ‫ ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ :‬راﻳﻦ ﺑﺮﺗﺮاﻧﺪ )ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن(‪،‬‬‫وﻏ ــﺎري ﻛﺎﻳﻬﻴﻞ )ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ(‪ ،‬وﻧﺎﺛﺎﻧﻴﻞ‬ ‫ﻛـ ــﻼﻳـ ــﻦ )ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺮﺑـ ــﻮل(‪ ،‬وﺟـ ـ ـ ــﻮن ﺳ ـﺘــﻮﻧــﺰ‬ ‫)اﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ــﻮن(‪ ،‬وداﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻲ روز‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎﻳ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ووﻛ ــﺮ )ﺗــﻮﺗ ـﻨ ـﻬــﺎم(‪ ،‬وﻛــﺮﻳــﺲ ﺳﻤﻮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫)ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ(‪.‬‬ ‫ ﻟ ـﻠ ــﻮﺳ ــﻂ‪ :‬دﻳ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬وارﻳـ ـ ــﻚ داﻳ ــﺮ‬‫)ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم(‪ ،‬وروس ﺑﺎرﻛﻠﻲ )اﻳﻔﺮﺗﻮن(‪،‬‬ ‫ورﺣـ ـﻴ ــﻢ ﺳ ـﺘ ـﻴــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻎ‪ ،‬وﻓ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺎن دﻳـﻠــﻒ‬ ‫)ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ(‪ ،‬وداﻧﻲ درﻳﻨﻜﻮوﺗﺮ‬ ‫)ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ(‪ ،‬وﺟــﻮردان ﻫﻨﺪرﺳﻮن‪،‬‬ ‫وﺟﻴﻤﺲ ﻣﻴﻠﻨﺮ‪ ،‬وآدم ﻻﻻﻧﺎ )ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل(‪،‬‬ ‫وﺟ ــﺎك وﻳـﻠـﺸـﻴــﺮ )ارﺳـ ـﻨ ــﺎل(‪ ،‬واﻧـ ــﺪروس‬ ‫ﺗﺎوﺳﻨﺪ )ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ(‪.‬‬ ‫ ﻟـﻠـﻬـﺠــﻮم‪ :‬ﻫ ــﺎري ﻛــﺎﻳــﻦ )ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم(‪،‬‬‫وداﻧﻴﻴﻞ ﺳﺘﺎرﻳﺪج )ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل(‪ ،‬وﺟﺎﻳﻤﻲ‬ ‫ﻓ ــﺎردي )ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ(‪ ،‬وﻣــﺎرﻛــﻮس‬ ‫راﺷـ ـ ـﻔ ـ ــﻮرد‪ ،‬وواﻳ ـ ـ ــﻦ روﻧ ــﻲ‬ ‫)ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ(‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤٨‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١٧‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٠ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻣﻮراي ﻳﺜﺄر ﻣﻦ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ روﻣﺎ‬

‫ﺑﻴﻴﺚ‪ :‬إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ أﺳﻘﻂ‬ ‫ﻗﻨﺎع »اﻟﻤﺼﻠﺢ«‬ ‫اﺗﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣــﺎرك ﺑﻴﻴﺚ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﺟﺎﻧﻲ‬ ‫إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﺑـ"اﻟﺘﺴﻠﻂ واﻟـﻌــﻮدة اﻟــﻰ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدة )ﺟ ــﻮزﻳ ــﻒ( ﺑــﻼﺗــﺮ" وﺑـﻤـﺤــﺎوﻟــﺔ زﻳ ــﺎدة‬ ‫راﺗﺒﻪ‪.‬‬ ‫ورد اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ‬ ‫ﺑﺮس ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ "ﻣﺰاﻋﻢ‬ ‫ﻻ اﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ"‪.‬‬ ‫وادﻟﻰ ﻣﺎرك ﺑﻴﻴﺚ وﻫﻮ اﺳﺘﺎذ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﺎﺋــﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑ ــﺎل اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮﻳــﺔ واﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺮأس اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﺣﻮل اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ ٢٠٠١‬و‪ ،٢٠١٣‬ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻪ ﻏﺪاة اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬

‫ﺗﻮروﻧﺘﻮ ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز اﻻﻧﺠﺎز‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻠــﻎ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟــﻰ ﻓــﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣﺴﻢ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻣــﻊ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ‬ ‫‪ ،٣-٤‬ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ‪ ،٨٩-١١٦‬ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ "ﺑــﻼي اوف" دوري ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "آر ﻛﻨﺪا" أﻣﺎم ‪٢٠٢٥٧‬‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻠﻖ ﻛﺎﻳﻞ ﻻوري‪ ،‬وﻗﺎد‬ ‫ﺗﻮروﻧﺘﻮ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ رﻗﻢ‬ ‫‪ ١٥‬ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـ ـ ــﺪوري‪ ،‬ﻳـﺤـﺴــﻢ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺘﻴﻦ ﺑـﻤـﺒــﺎراة ﺳﺎﺑﻌﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻄﻰ‬ ‫اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺑﻴﺴﺮز ‪ ٣-٤‬ﻓﻲ اﻟﺪور اﻻول‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻻوري أﻓ ـﻀــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ ٣٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٩‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ أول ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺗ ــﻮروﻧ ـﺘ ــﻮ ﻳـﺴـﺠــﻞ ‪ ٣٥‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻻدوار‬ ‫اﻻﻗﺼﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺗﻮروﻧﺘﻮ ﻳﺨﻮض اﻟــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﻮ ﺳ ــﻢ ‪ ،٢٠٠١-٢٠٠٠‬ﺣـﻴــﻦ‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ ﻣﺸﻮاره ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ‬

‫ﺳـ ـﻔـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ـﺴـ ــﺮز ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫دراﻣــﺎﺗـﻴـﻜـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﻧــﻪ ﺧـﺴــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ‪-٨٧‬‬ ‫‪ ،٨٨‬وﻛ ــﺎن ﺑــﺎﻣـﻜــﺎﻧــﻪ ان ﻳﺤﺴﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻧﺠﻤﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻴﻨﺲ‬ ‫ﻛــﺎرﺗــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة دارت‬ ‫ﺣﻮل ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺴﻠﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻈﺮ ﺗﻮروﻧﺘﻮ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮض ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺨـﻴـﺒــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺠــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺠﺎز‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﻻﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻻوري‪ ،‬ودﻳـ ـﻤ ــﺎر دﻳـ ـ ـ ــﺮوزان‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ اﻻﺣﺪ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ ٢٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٨‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪ ،‬وأﺿــﺎف اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺴ ـﻤــﺎك ﺑ ـﻴــﻮﻣ ـﺒــﻮ ‪ ١٧‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ١٦‬ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬ودﻳـ ـﻤ ــﺎر ﻛـ ـ ــﺎرول ‪١٤‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻫﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل‬ ‫ﻓﻲ إﻗﺼﺎء ﻣﻴﺎﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻻول ﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ‪٢٠٠٩-٢٠٠٨‬‬ ‫)ﺿﺪ اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ﺣﻴﻨﻬﺎ(‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﺮم ﺗــﻮروﻧ ـﺘــﻮ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﺘﺼﺮا ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺒﺎراة ﺳﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺎدﻟﺔ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ ﻟــﻮس اﻧﺠﻠﻴﺲ ﻟﻴﻜﺮز‪،‬‬ ‫وﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ‪.‬‬

‫ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻣﺮﺳﻴﺪس ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬

‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن وروزﺑﺮغ‬ ‫أﻓﻠﺖ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻣﺮﺳﻴﺪس اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن واﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮ‬ ‫روزﺑ ــﺮغ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺮاﻗﺒﻮ ﺟﺎﺋﺰة إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻓﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ‪ ،‬أن اﻻول‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﺎوز زﻣﻴﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺤﻖ ﻟﻪ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰه‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻻﺣﺘﻜﺎر‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ روزﺑﺮغ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﺧﺮاﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻨﺬ اﻟﻠﻔﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎول اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺼﺪارة اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ اﻻﻧﻄﻼق‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ روزﺑــﺮغ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻋﻨﺪ اﻻﻧﻄﻼق‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣﺎ ﺣﻠﺖ "اﻟﻜﺎرﺛﺔ" ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺎول اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺗﺠﺎوز زﻣﻴﻠﻪ‪ ،‬إﻻ اﻧﻪ ﻓﻘﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻨﻌﻄﻒ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺧﺮج ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺎر‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻗﻔﺎل اﻟﺒﺎب ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ زﻣﻴﻠﻪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺄﻃﺎح ﺑﺴﻴﺎرة اﻻﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺧﺮﺟﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺪﺧﻠﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﺎرة اﻻﻣــﺎن‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎزاﻟﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻓــﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺨﻠﻮ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻣــﺎم اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎﻛﺲ‬ ‫ﻓﻴﺮﺷﺘﺎﺑﻦ )رﻳﺪ ﺑﻮل‪-‬ﺗﺎغ ﻫﻴﻮﻳﺮ(‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ أﺻﻐﺮ ﺳﺎﺋﻖ )‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ(‬ ‫ﻳﻔﻮز ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻔﺌﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﻓﺘﺢ ﻣﺮاﻗﺒﻮ اﻟﺴﺒﺎق ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﺑــﺎﻟـﺤــﺎدث اﻟــﺬي ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺳـﻴــﺪس‪ ،‬وﺗــﻮﺻـﻠــﻮا اﻟــﻰ أن ﻣــﺎ ﺣﺼﻞ ﻓــﻲ اﻟﻠﻔﺔ اﻻوﻟ ــﻰ ﻛــﺎن ﺣــﺎدث‬ ‫ﺗﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ورأى ﻣﺮاﻗﺒﻮ اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬ﺑﻌﺪ دراﺳ ــﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬أن "اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻛﺎن ‪ 17‬ﻛﻠﻢ‪/‬ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣــﺎول روزﺑ ــﺮغ " ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ان ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰه‪ ،‬وﻳﺤﻖ ﻟﻪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﻮا اﻧﻪ "ﻋﻨﺪﻣﺎ رأى ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻓﺴﺤﺔ‪ ،‬ﺣﺎول اﻟﺘﺠﺎوز ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫)ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻤﻴﻦ("‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺑﺎن روزﺑﺮغ "ﻛﺎن ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ان ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة" وﺑﺎن ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻛﺎﻧﺖ "ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ"‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎن أﻳﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ "ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺤﻘﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ او ﻣﺨﻄﺌﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ"‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك أي ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺑﺤﻘﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع واﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫دوﻣﻴﻨﻴﻜﻮ ﺳﻜﺎﻻ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد ﺑ ـﻴ ـﻴــﺚ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ‬ ‫ﺑ ــﺮس ﻋـﻠــﻰ ان ﺟــﺎﻧــﻲ إﻧـﻔــﺎﻧـﺘـﻴـﻨــﻮ "أﺳ ـﻘ ــﻂ ﻗـﻨــﺎع"‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻟﻘﺪ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ دواﻓﻌﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺘﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ (...) ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻟﻘﺪ ﻋﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﺴـﻴـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـﻜــﻢ ﺑ ــﻼﺗ ــﺮ"‪ .‬ووﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺑـﻴــﺚ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻗــﺮﻳــﺐ ﻣــﻦ دوﻣﻴﻨﻴﻜﻮ ﺳﻜﺎﻻ‪،‬‬ ‫ﻓﺎن إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ "ﻳﺤﺎول أن ﻳﺴﻴﻄﺮ ﺳﻴﻄﺮة ﻛﺎﻣﻠﺔ"‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي رﻓﺾ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدره‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‬ ‫وﺳـﻜــﺎﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺮاﺗــﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑــﻼﺗــﺮ ﻛ ــﺎن ﻏــﺎﺿـﺒــﺎ ﻷن‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ اﻟﻴﻬﺎ ﺳﻜﺎﻻ‪ ،‬ﺣﺪدت‬ ‫ﻟﻪ راﺗﺒﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻓﺮﻧﻚ ﺳﻮﻳﺴﺮي‬ ‫)‪ ١٫٨‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو( ﻣﻦ دون أي ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬

‫وﺗــﺎﺑــﻊ "اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻫــﻲ أن إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ رﻓــﺾ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺪ"‪.‬‬ ‫ورد اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻧﺪﻫﺎﺷﻪ ﻣﻦ ان‬ ‫ﺑﻴﻴﺚ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺸﺄن رواﺗﺐ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ "ﺧﺎﺻﺔ وﺳﺮﻳﺔ"‪ .‬واﺿﺎف اﻧﻪ "ﻗﻠﻖ ﻣﻦ أن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻓﺮاد ﻳﺴﻌﻮن اﻟﻰ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻃﻼق ادﻋﺎءات‬ ‫ﻻ اﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﻴﻴﺚ ﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ رأس ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﺑ ــﻼﺗ ــﺮ ﻓ ــﻲ أوج اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎﺋــﺢ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻨﺢ ﺷ ــﺮف ا ﺳـﺘـﻀــﺎ ﻓــﺔ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ‬ ‫‪ ٢٠١٨‬و‪ ٢٠٢٢‬ﻟﺮوﺳﻴﺎ وﻗﻄﺮ‪ .‬واﺧﺬت ازﻣﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺠﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت‬ ‫ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎء اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻛــﻮﻧ ـﻐــﺮس اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ ‪ ٢٠١٥‬اﻟـ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ﺳﻴﻌﻴﺪ اﻧﺘﺨﺎب ﺑﻼﺗﺮ ﻟﻮﻻﻳﺔ رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺄر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺪي ﻣﻮراي اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻻول وﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫وﺗﻮج ﺑﻄﻼ ﻟﺪورة روﻣﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻣﺲ دورات‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻟﻼﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪٣‬ر‪ ٤‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو ﻟﻠﺮﺟﺎل و‪٤‬ر‪ ٢‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮرو ﻟﻠﺴﻴﺪات‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ‪ ٣-٦‬و‪ ٣-٦‬اﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫واﺣ ـﺘ ــﺎج ﻣ ـ ــﻮراي اﻟ ــﻰ ﺳــﺎﻋــﺔ و‪ ٣٦‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﻘﺒﺔ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وﻳﺤﻘﻖ ﺛﺄره ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺼﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﺳﺒﻮع ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز ﺣﻴﻦ ﺣﻘﻖ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻓ ــﻲ آﺧ ـ ــﺮ ‪ ١٣‬ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬اﺣ ــﺪاﻫ ــﺎ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻫﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﻮراي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻓﻲ دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز‪ ،‬ﺑﻌﺪ دورة ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪورات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻬﺎ أﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺣﺎرﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻓ ــﻲ روﻣ ـ ــﺎ واﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ دورات‬ ‫اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻣﻦ اﺻﻞ ‪ ٤٢‬ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫"ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻻﻧﺪي‪ .‬اﻟﻴﻮم ﻛﺎن ﻗﻮﻳﺎ ﺟﺪا"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﻪ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﻓ ــﻲ دورات اﻟـﻤــﺎﺳـﺘــﺮز‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ﻛ ــﺎن ﻗــﻮﻳــﺎ ﺟ ــﺪا ﻋـﻠــﻲ‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫اﺷ ـﻌــﺮ ﻛــﺄﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺰﻟــﻲ ﻫـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫روﻣﺎ وﺳﺄﻋﻮد اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻟﻘﺎء اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺑﻴﻦ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻟـﻘـﺒــﻪ اﻟ ـﺴ ــﺎدس ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ واﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ واﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ـ ــﻮراي اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ــﻮج‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ‪ ٢٠١٦‬واﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺧـ ــﺮج اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﺎﺋ ــﺰا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪٢٣‬‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرا ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺼﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪ اﻟﺴﻴﺪات‪ ،‬أﺣــﺮزت اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ‬

‫وﻟ ـﻴــﺎﻣــﺲ اﻟـﻤـﺼـﻨـﻔــﺔ اوﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻔــﻮزﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﻃـﻨـﺘـﻬــﺎ ﻣــﺎدﻳ ـﺴــﻮن ﻛـﻴــﺰ ‪ (٥-٧) ٦-٧‬و‪ ٣-٦‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻻول ﻟﺴﻴﺮﻳﻨﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬واﻻول‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﺑﻠﻘﺐ دورة ﺳﻴﻨﺴﻴﻨﺎﺗﻲ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻓﻲ‬ ‫روﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻋﻮام ‪ ٢٠٠٢‬و‪ ٢٠١٣‬و‪ ،٢٠١٤‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫اﺿﻄﺮت اﻟﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟ ـﻔــﻮز اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﺴـﻴــﺮﻳـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻛـﻴــﺰ ﻓــﻲ ‪٣‬‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻫﻲ اﺣﺘﺎﺟﺖ‬ ‫اﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ و‪ ٢٤‬دﻗﻴﻘﺔ ﻟﺤﺴﻤﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﻟ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ‪ ،‬اوﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻻت اﻻرﺑـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ ﻣﻠﺒﻮرن‪ ،‬ودورة اﻧﺪﻳﺎن وﻳﻠﺰ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اي ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ دورة روﻣﺎ‬ ‫وﻇﻔﺮت ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ دون ان ﺗﺨﺴﺮ اي‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮراي ودﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٤٨‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١٧‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٠ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﺮﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ زﻣﻦ ﺣﻤﺪ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫زاه آﺧﺮ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫وﻫﺬا ﻟﻮن ٍ‬ ‫ﻃﻐﻴﺎن اﻟﻠﻮن اﻷﺷﻬﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﻫﺎ ﻫﻮ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة‪ ،‬ﺣﻤﺪ اﻟﺠﻮﻋﺎن‪ ،‬ﻳﻮارى اﻟﺜﺮى‪ ،‬وﻣﻌﻪ ﺣﺰﻧﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ اﻟﺘﻲ أﻓﻨﻰ أﺟﻤﻞ ﺳﻨﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮه ﻟﺘﺰﻳﻴﻨﻬﺎ وﺗﺠﻤﻴﻠﻬﺎ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑــﻮﻓــﺎة ﻫــﺬا اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬ﻋ ــﺎدت ذاﻛــﺮﺗـﻨــﺎ اﻟﻤﺸﻮﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﺮح ﻓﻲ أزﻗﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ وﺣﻮارﻳﻪ‪ .‬ﻋﺎدت‬ ‫ﺑـﻨــﺎ ذاﻛــﺮﺗـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ أﻳ ــﺎم ﻛ ــﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﺣـﻤــﺪ اﻟـﺠــﻮﻋــﺎن‬ ‫وﺻـﺤـﺒــﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ أﻣ ـﺜــﺎل ﻣ ـﺸــﺎري اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ وﻏـﻴــﺮه‪،‬‬ ‫أﻃﺎل اﻟﻠﻪ أﻋﻤﺎرﻫﻢ‪ ،‬ﻫﻢ أﺻﺤﺎب اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺒﻠﻬﻤﺎ اﻟﺮؤﻳﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫أﻳﺎم ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻋﺎدت ﺑﻨﺎ اﻟﺬاﻛﺮة إﻟﻰ ٍ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ رﻛﺒﺘﻴﻬﺎ وﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ إﻟﻰ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻛﻲ ﺗﻨﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮق‪ .‬ﻋﺎدت ﺑﻨﺎ اﻟﺬاﻛﺮة‬ ‫إﻟﻰ زﻣﻦ ﺷﻤﻮخ اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻋﻠﻮ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‪ ،‬وﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮﺳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪ .‬ﻋﺎدت ﺑﻨﺎ اﻟﺬاﻛﺮة إﻟﻰ ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮﻋﺎن ﺑﺎﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‪ ،‬وﻏﻀﺒﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ورﻓـﻀـﻬــﺎ ﺣﻴﻨﺬاك‪،‬‬ ‫وإﺻ ـ ـ ــﺮار اﻟـ ـﻨ ــﻮاب ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﻘـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻻﻃـ ـ ــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺟــﺮى ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬وﻣﺴﺎﻧﺪة‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ ﻟــﻮﺟـﻬــﺔ ﻧـﻈــﺮ اﻟ ـﻨــﻮاب ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ...‬ﻳﺎاااه‪.‬‬ ‫ﺑﻮﻓﺎة ﻫﺬا اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻋﺎدت ﺑﻨﺎ اﻟﺬاﻛﺮة إﻟﻰ "دواوﻳﻦ‬ ‫اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ"‪ ،‬وﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣــﺎ ﺟــﺮى ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫‪ ،85‬وﺷﻤﻮخ اﻟﺠﻮﻋﺎن وﺻﺤﺒﻪ‪ ،‬وﻧﺼﺮة اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻪ اﻟﺸﺮﻓﺎء‪ ،‬ووﻗﻮﻓﻪ ﻣﻌﻬﻢ‪ .‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺤﻮل‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨﻮاب اﻟﻴﻮم إﻟــﻰ "ﻣﻨﺎدﻳﺐ"‪ ،‬ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻻ اﻟﺸﻌﺐ‪ً .‬‬ ‫ﻣﺎت ﺣﻤﺪ اﻟﺠﻮﻋﺎن ﺟﺴﺪا‪ ،‬وﺳﻴﻌﻴﺶ ذﻛﺮى‪...‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺳ ـﻨ ـﺒ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑ ـﺸ ـﻤ ــﻮخ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺳـﻴــﺮﺗــﻪ وﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗــﻪ‪ ،‬وﺳـﻴـﺒـﺘـﺴــﻢ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻣـﻌـﻨــﺎ‪...‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺎزي‬ ‫ﻣﺎت اﻟﺠﻮﻋﺎن‪ ،‬وﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫وإﻇﻬﺎر اﻟﺤﺰن‪ .‬وأﺟﺰم أﻧﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻏﻀﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎل‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ً ،‬وﻛ ـﻨــﺎ رأﻳ ـﻨ ــﺎ ﺑـﻌــﺾ ﻣ ــﻦ ﻳـﺘـﺒــﺎﻛــﻮن ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻛــﺬﺑــﺎ‪ ،‬ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮن إﻟ ــﻰ ﺗـﺸــﻮﻳــﻪ ﺻــﻮرﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت واﻟﺼﺤﻒ وﺗﻮﻳﺘﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻘﺮﺑﻮا‬ ‫ﺑﺸﺘﻤﻪ ﻣﻦ ذوي اﻟﻤﺎل واﻟﻨﻔﻮذ‪.‬‬ ‫رﺣﻤﻚ اﻟﻠﻪ أﻳﻬﺎ اﻟﺸﺎﻣﺦ‪ ،‬وأﻟﻬﻢ أﺳﺮﺗﻚ وﻣﺤﺒﻴﻚ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ا ﻟـﺼـﺒــﺮ‪ ،‬وأ ﻟـﻬــﻢ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻚ‪ ،‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻮان‪.‬‬

‫ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﺴﺮﻃﺎن واﻟﻤﻼرﻳﺎ‪ ...‬ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﺲ‬ ‫ﻗﺎل ﺑﺎﺣﺜﻮن إن ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﻼرﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎ أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺨﻀﻮع‬ ‫ﻻﺧﺘﺒﺎر ﺗﻨﻔﺲ ﺑﺴﻴﻂ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻷﺳ ـﺘ ــﺎذة اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﻃﺐ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل وﻋ ـﻠ ــﻢ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﺠــﺰﻳ ـﺌــﻲ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫واﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ ﺑ ـﺴــﺎﻧــﺖ ﻟ ــﻮﻳ ــﺲ‪ ،‬د‪ .‬أودري أودوم‪،‬‬ ‫"ﻧﺘﺼﻮر أن ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺜﻞ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺬي ﻳﺠﺮى ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدة ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮل"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺬي ﺳﻴﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺧﺘﺒﺎر‪ ،‬وﻫﻮ ﻻ ﻳﺰال ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﺤﺎﻟﻲ أو‬ ‫ً‬ ‫أرﺧﺺ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﺪم أو أﺷﺨﺎﺻﺎ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻹﺟﺮاﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ أودوم وزﻣ ــﻼؤﻫ ــﺎ أن ﻃـﻔـﻴــﻞ اﻟـﻤــﻼرﻳــﺎ‬ ‫ﻳـﻨـﺘــﺞ ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺎت ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ ﻋـﻄــﺮﻳــﺔ ﺗـﻄـﻠــﻖ راﺋـﺤــﺔ‬ ‫ﺗﺠﺘﺬب اﻟﺒﻌﻮض‪.‬‬

‫اﻟﺤﻴﺘﺎن ﺗﻤﻮت ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﺢ ‪ 27‬ﺣﻮﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬وﻧﻔﻘﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎء ‪ ،3‬وﻓ ـ ــﻖ ﻣ ـ ــﺎ أﻓ ـ ــﺎدت‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫)ﺑ ــﺮوﻓ ـﻴ ـﺒ ــﺎ(‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺑ ــﺬﻟ ــﺖ ﺟ ـﻬ ــﻮدا‬ ‫ﻛـﺜـﻴـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ‪ 15‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻧﻘﺎذﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﺟ ـﻨ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ ﺳ ـ ــﺎن ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬

‫إﻧـﺴـﻴـﻨـﻴــﺎدا اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻟﺴﻔﻠﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ أﺟـ ـﻬ ــﺰة ﺑ ــﺮوﻓ ـﻴ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن‪" ،‬ﺗـﻤـﻜـﻨــﺎ ﻣــﻦ إﻧ ـﻘــﺎذ ﺣﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻃﻴﺎرﻳﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ وآﺧﺮ ﺻﻐﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺪرس اﻟﺴﻠﻄﺎت أﺳﺒﺎب ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ "ﺗﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﺤﻴﺘﺎن‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺎﺋ ـﻬــﺔ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ أي ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻳـﺤـﻤــﻞ آﺛ ـ ــﺎر إﺻ ــﺎﺑ ــﺎت أو ﺟ ــﺮوح‬

‫ﺛ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎن اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﺑ ــﺪراﺳ ــﺔ ﺗـﺠــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻻوي ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻼرﻳﺎ ﻓﻲ زﻓﻴﺮ اﻷﻃﻔﺎل ﺑﺪﻗﺔ ‪ 100‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺠﺮى دراﺳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫وﺗﺠﺮى أﺑﺤﺎث ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔــﺲ ﻻﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف أﻣ ـ ــﺮاض أﺧـ ــﺮى ﻣ ـﺜــﻞ اﻟـﺴــﻞ‬ ‫)اﻟﺪرن( وﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻛﻮﻟﻤﺒﻴﺎ ﺗﺼﺎدر ‪ ٨‬أﻃﻨﺎن ﻛﻮﻛﺎﻳﻴﻦ‬ ‫ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة أو آﺛـ ــﺎر ﺷ ـﺒــﺎك أو أدوات‬ ‫ﺻﻴﺪ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﺸﺮ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﺖ أو أﺛﺮت ﻓﻲ ﻣﺎ ﺣﺪث"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت أﺟ ـﻬــﺰة ﺑــﺮوﻓـﻴـﺒــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟـﺤـﻴـﺘــﺎن اﻟ ـﻄ ـﻴــﺎرة "ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋــﻦ أﻓــﺮاد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﺧﻄﺮا ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻔﻖ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺣﺴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫ﻟﻴﺤﺰن أﻫــﻞ وأﺻــﺪﻗــﺎء ﺣﻤﺪ اﻟﺠﻮﻋﺎن ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻬﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺰن ﺷـﺨـﺼــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ "ﻓ ـﻘ ــﺪ" ﻗــﺮﻳــﺐ ﻛ ــﺎن ﺣ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻣ ــﺎت ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﺣﺰﻧﻬﻢ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻛﺎن أﻋﻈﻢ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪوﻧﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ وﻳﺘﻌﺬب‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ أن ﻳﺼﻨﻌﻮا ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻓﺮﺻﺎﺻﺔ اﻟﻐﺪر اﻟﺘﻲ ﺷﻠﺖ ﺟﺴﺪه ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮح اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺤﻮ آﺛﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻤﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ذﻛﺮاه ﺑﻌﺪ أن ﻧﻘﺶ اﺳﻤﻪ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﺣﺰﻧﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻞ إﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻳﺘﺮك ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن وﻳﺮﺣﻞ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﺎن‪ .‬ﺣﺰﻧﻨﺎ ﻫﻮ أﺳﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺬي رﺣﻞ وﺷﻐﻞ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎه ﺣﻤﺪ ﺣﻴﺰا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ‪.‬‬ ‫ﻫــﻮ ﺣﻨﻴﻦ وﻧﺴﺘﻮﻟﺠﻴﺎ ذﻛــﺮﻳــﺎﺗـﻨــﺎ ﻋــﻦ زﻣــﻦ ﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﺣﻨﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻹﻧﺴﺎن أﺧﺬ واﺟﺒﻪ ﺑﺠﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻛﺎن ذﻟﻚ اﻟﻮاﺟﺐ ﻣﺘﻤﺜﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺮاﺣﻞ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬أو ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻟﻰ ﺷﺮف‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ ‪ 85‬و‪ ،92‬ﻛــﺎن ﻓﻲ اﻷول ﻳﻘﻒ وﻳﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ وﻳﺴﺘﺠﻮب وﻳﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت ﺧﻄﻴﺮة ﻣﺜﻞ أوراق‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬وﻓﻲ اﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﻗﻮف ﺑﺠﺴﺪه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن واﻗﻔﺎ ﺑﻀﻤﻴﺮ ﺣﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺰﻧـﻨــﺎ ﻳـﺠــﺐ أﻻ ﻳـﻜــﻮن "ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎ" ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫــﻮ ﺣ ــﺰن أﻫــﻞ‬ ‫ﺣﻤﺪ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ‪ ،‬اﻵن‪ ،‬ﺣﺰن ﻋﺎم‪ ،‬أو ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻔﻘﺪ زﻣــﻦ ﻗﻴﻢ اﻟﻨﺰاﻫﺔ وﺷــﺮف اﻟــﻮاﺟــﺐ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﻨﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ زﻣﻦ أﺳﺴﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت‪ ،‬ﺛﻢ ﻟﻨﺤﺰن ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺜﻢ ﻓــﻮق ﺻــﺪر اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت ﻟﻴﺠﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺛــﺮوات ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻟﺸﺨﺼﻪ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﺰن ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎع زﻣﻦ اﻟﺒﻨﺎء ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻲ أﻳﺎم ﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻟﻨﺸﻬﺪ‬ ‫زﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎر ﺑﻌﺪه‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﻨﻴﻦ إﻟــﻰ ذﻛــﺮى ﺗﻠﻚ اﻷﻳــﺎم اﻟﺘﻲ وﻗــﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ ‪ 85‬و‪ 92‬ﻳــﺮاﻗــﺐ ﺑﺠﺪﻳﺔ وﺷﺠﺎﻋﺔ أداء اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺲ‬ ‫واﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﻨﻐﺮق ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﺳﻰ إﻳﺪاﻋﺎت وﺗﺤﻮﻳﻼت ﺛﻘﺎﻓﺔ "ﻛﺒﺖ‬ ‫أﻣﻲ" وﺳﻠﻄﺎن ﻧﻮاب أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻃﺒﻴﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎر اﻟﻄﺐ!‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﺎت ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻮرات‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺤﺰن ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎع زﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺔ اﻟﺬي ﻣﺜﻠﻪ ﺣﻤﺪ اﻟﺠﻮﻋﺎن‪،‬‬ ‫وﻗــﺎم ﻣﻌﻪ وﺑﻌﺪه ﻣﺨﻠﺼﻮن ﺣــﺎوﻟــﻮا اﻹﺻ ــﻼح‪ ،‬ﻓﺎﻧﺘﻬﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻮن أو ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻘﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧﻐﺮق ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﻫﺔ واﻻﻧﺘﻬﺎزﻳﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﺳﺎن اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﻞ واﻟﻼﻣﺒﺎﻻة ﻟﻐﺪ ﻣﺨﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﺣــﺰن ﺛﻘﻴﻞ ﻳﻀﻐﻂ ﺑـﺸــﺪة ﻋﻠﻰ ذواﺗ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻓــﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ‬ ‫أﺳﻰ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎع زﻣﻦ ﺣﻤﺪ وﻣﺎ ﻣﺜﻠﻪ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻧﺤﻴﺎ اﻵن ﺑﺰﻣﻦ "اﻟــﺮؤوس ﻧﺎﻣﺖ واﻟﻌﺼﺎﻋﺺ ﻗﺎﻣﺖ"‪ ...‬ﻓﻘﺪ‬ ‫رﺣــﻞ رأس وﺗـﺼــﺪر ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺸﻬﺪﻧﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫أذﻧﺎب ﺑﺎﺋﺴﻮن‪.‬‬

‫»اﻟﻤﻐﺸﻮش« ﻳﻘﺘﻞ ‪ ١٠‬إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﻴﻦ‬

‫أﻓﺎد اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺑﺄن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﺿﺒﻄﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻃﻨﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ ﺑﺸﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺧﻮان ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺳﺎﻧﺘﻮس‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﺗﻴﺮ"‪ ،‬إن‬ ‫ﻫﺬه أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺿﺒﻂ ﻣﺨﺪرات ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻼد‪ .‬وﻧﺸﺮ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺻﻮرا ﺑـ"ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﺗﻈﻬﺮ ﻋﺒﻮات ﻣﺮﺻﻮﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﺟﺤﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "إل ﺗﻴﻤﺒﻮ" ﻧﻘﻼ ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت أن ﻳﻜﻮن اﻟﻜﻮﻛﺎﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻌﺼﺎﺑﺔ "ﻟﻮس أوراﺑﻴﻨﻮس" أﻗﻮى اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫)د ب أ(‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪.‬‬

‫اﻹﺳﺒﺎن »ﺳﻬﻴﺮة« واﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﻮن ﻳﻨﺎﻣﻮن »ﺑﺪري«‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن ‪ 10‬أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ‪ ،‬ﻟـﻘــﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ ﺟ ــﺮاء ﺗﻨﺎول‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت ﻛـﺤــﻮﻟـﻴــﺔ ﻣ ـﻠــﻮﺛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ﻳﻮﺟﻴﺎﻛﺎرﺗﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺎدي ﺑ ـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ــﻮ‪ ،‬أن اﻟ ـﻀ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮﺿـ ــﻮا ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ـﻤ ــﻢ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻨﺎوﻟﻮا ﻣﺸﺮوب‬

‫اﻟـ ـﻌ ــﺮق‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣـ ـﺸ ــﺮوب ﻛـﺤــﻮﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻄﺮ‪ ،‬ﻳﻌﺘﻘﺪ أ ﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣﺨﻠﻮﻃﺎ‬ ‫ﺑﻤﻮاد ﺳﺎﻣﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﺑ ــﺮاﺑ ــﻮ أن اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫أﻟﻘﺖ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫ﻳﺒﻴﻌﺎن ا ﻟـﻤـﺸــﺮو ﺑــﺎت اﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻮﺛﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬

‫‪ 62‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺜﺎﻗﺐ‪،‬‬ ‫م‪ ،6‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟـﺴــﺮة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش ﺣﻤﺪ اﻟــﺮوﻣــﻲ‪ ،‬م‪ ،17‬ت‪،99844225 :‬‬ ‫‪99060888 ،97431134 ،66622221‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻮدود ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ ﻋﻠﻲ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

‫‪ 72‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺸﺮف‪ ،‬ق‪ ،2‬ﻃﺮﻳﻖ‪ ،51‬م‪ ،14‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺸﺮف‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،5‬م‪ ،29‬ت‪25395965 ،66444422 :‬‬

‫ﺳﺎﻟﻢ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪه‬

‫‪ 86‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬دﻳﻮان اﻟﺤﻤﻴﺪه‪ ،‬اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م‪،2‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش اﻟﻜﻮﻓﺔ‪ ،‬م‪ ،7‬ت‪99332366 :‬‬

‫ﺑﺪر ﻋﺜﻤﺎن ﻋﻠﻲ أﺑﻮ ﻗﻤﺎز‬

‫‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷﺎرع ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻮﻗﻤﺎز‪ ،‬م‪،129‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،315‬م‪ ،12‬ت‪،96099321 ،97911000 :‬‬ ‫‪99424154‬‬

‫ﻣﺸﺮف ﻧﻬﺎر ﻣﺸﺮف أﺑﺎ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،429‬م‪ ،55‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،53‬م‪ ،50‬ت‪60000969 ،67701212 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫دراﺳــﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻋﻦ أﻧﻤﺎط اﻟﻨﻮم ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﻴﻦ ﻳﺬﻫﺒﻮن إﻟﻰ اﻟﻨﻮم ﻣﺒﻜﺮا‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄي ﺟﻨﺴﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﺻﺤﻴﻔﺔ "دﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺬي‬ ‫أﺟﺮﺗﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻴﺘﺸﻐﺎن اﺳﺘﺨﺪم ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻟ ـﻨــﻮم ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ أﻧ ـﻤــﺎط اﻟـﻨــﻮم‬ ‫ﻟـ‪ 5400‬ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ‪ 100‬دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ أن اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﺧ ـﻠــﺺ إﻟ ــﻰ وﺟ ــﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ــﻮم ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا واﻟـ ـﻨ ــﻮم اﻟـﺠـﻴــﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻴﻼ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﻴﺮ ﺳــﺎرة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻺﺳ ـﺒــﺎن اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳــﺬﻫ ـﺒــﻮن ﻣـﺘــﺄﺧــﺮﻳــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻮم ﻋﻦ أي ﺟﻨﺴﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻳﻨﺎﻣﻮن أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﻮن أﻃ ــﻮل ﻓـﺘــﺮة ﻧــﻮم‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳــﺎﻋــﺎت و ‪12‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺎم ﻣﻮاﻃﻨﻮ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺎن ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت و ‪ 24‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وأﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ أن اﻹﻣ ــﺎراﺗـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻳﻨﺎﻣﻮن ﻓــﻲ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ً‬ ‫إﻻ رﺑﻌﺎ ﻣﺴﺎء‪ ،‬وﻳﺴﺘﻴﻘﻄﻮن ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻻ رﺑﻌﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺧﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ اﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﺈن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮن ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺴﺘﻴﻘﻈﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻳﻨﻤﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل داﻧ ـ ـﻴـ ــﺎل ﻓ ــﻮرﺟـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮر ﺑ ـﺠــﺮﻳــﺪة ﺳــﺎﻳـﻨــﺲ‬ ‫أدﻓــﺎﻧ ـﺴ ـﻴــﺰ ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﺳ ـﻴ ــﺪﻧ ــﻲ ﻣــﻮرﻧـﻴــﻎ‬ ‫ﻫﻴﺮاﻟﺪ" إن اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫ﺑ ــﺄوﻗ ــﺎت اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺎظ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪" :‬ﻳ ـﺒ ــﺪو أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻳ ـﺤ ـﻜــﻢ وﻗ ـ ــﺖ اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺎب ﻟ ـﻠ ـﻨــﻮم‪،‬‬ ‫واﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻟــﻺﻧـﺴــﺎن ﺗﺤﻜﻢ وﻗــﺖ‬ ‫اﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ اﻟﻨﻮم ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم"‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻟﺪى اﻟﺠﺴﻢ ﺳﺎﻋﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار ‪ 24‬ﺳــﺎﻋــﺔ وﺗـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ واﻟ ـﻀ ــﻮء‬ ‫واﻟﻈﻼم‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:25‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪39‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:55‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪24‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:44‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 09:22‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 09:18‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:34‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 02:50‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪08:01‬‬

‫‪ 03:31‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.