عدد الجريدة 04 أبريل 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٤‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٦‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3005‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫سوناكشي سينها‪ :‬العودة‬ ‫لتصميم األزياء تراودني ص ‪٢٥‬‬

‫جنسية‬ ‫سحب‬ ‫التمييز‪:‬‬ ‫نيابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرغش ليس عمال سياديا‬

‫اقتصاد‬

‫‪٢٣‬‬

‫● «قرار السحب يدخل ضمن اختصاص القضاء‪ ...‬والممنوع نظر المطالبة بها فقط»‬ ‫● «الدستور يحظر تحصين القرارات من الرقابة القضائية ويمنع التوسع في االستثناءات»‬ ‫األمير للنواب‪ :‬حققوا آمال المواطنين‬ ‫حسين العبدالله‬

‫فــي تقريرها ا لــذي حصلت «ا لـجــر يــدة» على نسخة منه‬ ‫وتنفرد بنشره‪ ،‬أكدت نيابة التمييز أن قرار وزارة الداخلية‬ ‫بشأن سحب الجنسية من النائب السابق عبدالله البرغش‬ ‫وأسرته يخضع لرقابة القضاء اإلداري‪ ،‬وال يعد من أعمال‬ ‫السيادة‪ ،‬رافضة قبول حكم محكمة االستئناف الذي ألغى‬ ‫إعادتها إليهم‪.‬‬ ‫وقــالــت الـنـيــابــة‪ ،‬فــي الـتـقــريــر ال ــذي أرسـلـتــه إلــى محكمة‬ ‫التمييز اإلداريــة التي تلقت طعن النائب السابق وأسرته‬ ‫على قــرار سحب جنسيتهم‪ ،‬إن الدستور يحظر تحصين‬ ‫القرارات من رقابة القضاء ويكفل للمواطنين حق التقاضي‬ ‫أ مــام قاضيهم الطبيعي‪ ،‬مشددة على أن منع القضاء من‬ ‫نظر الطعن فــي بعض ا ل ـقــرارات «استثناء و قـيــد ال يجوز‬ ‫التوسع فيهما»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وأضافت أن القرارات التي ُيمنع على القضاء نظرها هي‬ ‫المطالبة بالجنسية أو الطعن على قرارات بإلغاء منعها‪،‬‬ ‫وهو ما ال يتحقق في حالة البرغش وأسرته الذين كانوا‬ ‫كويتيين ولم يطالبوا بالجنسية بل ُس ِحبت منهم‪.‬‬ ‫وبينت أن المادة ‪ 27‬من الدستور تؤكد أن القانون ينظم‬ ‫إسقاطها وسحبها‪ ،‬كما يقضي قانون الجنسية بأن يكون‬ ‫التحقيق فــي هــذه المسألة عبر اإلدارة المختصة‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن «تلك األعمال ال يتأتى القيام بها دون رقابة القضاء‬ ‫عليها»‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫●‬

‫كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن لجنة‬ ‫َّ‬ ‫إدارة الدين العام‪ ،‬المشكلة من وزارة المالية‪،‬‬ ‫أعطت بنك الكويت المركزي الضوء األخضر‬ ‫لترتيب قرض قيمته ‪ 2‬مليار دينار لمصلحة‬ ‫ال ـح ـكــومــة‪ ،‬مـبـيـنــة أن ال ـب ـن ــوك الـمـسـتـهــدف‬

‫رياضة‬

‫الجسار وعد اللجنة بالرد خالل اجتماع بعد ٍغد‬

‫‪37‬‬

‫وتــوقـعــت أن تـتـبـلــور ال ـص ــورة بـشـكــل أكبر‬ ‫خالل األسابيع المقبلة عقب اجتماع «المركزي»‬ ‫مع البنوك ومعرفة مــدى قدرتها على ترتيب‬ ‫وتجميع قرض بهذا الحجم‪ ،‬مرجحة أن تعلن‬ ‫وزارة المالية وجود عجز في الميزانية العامة‬ ‫عــن السنة المالية ‪ 2016 /2015‬المنتهية في‬ ‫آخر مارس الماضي‪ ،‬يقارب ‪ 6‬مليارات دينار‪.‬‬

‫جنود روس وعاملو إغاثة أمام المبنى المحترق في موسكو أمس (إي بي أيه)‬

‫«‪ »CIA‬عرضت ‪ 50‬خطة إلطاحة‬ ‫األسد رفضها أوباما كلها‬ ‫كـشــف ج ــاس ــوس ســابــق ف ــي وك ــال ــة الـمـخــابــرات‬ ‫المركزية األميركية (‪ )CIA‬أن الوكالة عرضت ‪ 50‬خطة‬ ‫إلطاحة الرئيس السوري بشار األسد عام ‪ ،2012‬لكن‬ ‫الرئيس األميركي باراك أوباما رفضها كلها‪.‬‬ ‫وقال الجاسوس‪ ،‬ضابط التدريب‪ ،‬دوغ لوكس‪ ،‬في‬ ‫كتاب ينشر اليوم‪ ،‬إن كبار مسؤولي الوكالة كانوا‬ ‫يدفعون باتجاه اعتماد خطة متعددة المستويات‬ ‫لتدبير خلع األسد‪.‬‬

‫«الصحة العالمية»‬ ‫تشيد بدور الكويت‬ ‫في «الرعاية التلطيفية»‬

‫«الكهرباء» تطلب مهلة لدراسة‬ ‫شرائح «المالية البرلمانية»‬

‫ً‬ ‫حريق هائل غطى ‪ 50‬كلم مربعا‪ ...‬وكاد يودي بـ «مكتب جوكوف»‬

‫أذربيجان توقف النار في قرة باخ‬ ‫وإردوغان سيدعمها للنهاية ‪٣٤‬‬

‫شركة البورصة‪ :‬مستعدون‬ ‫لتسلم عمليات سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‬ ‫نهاية الشهر‬

‫‪٠٤‬‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الغانم ولجنة مشروع الجواب على الخطاب األميري أمس‬

‫ُ‬ ‫حرقت وزارة الدفاع الروسية التاريخية؟‬ ‫هل أ ِ‬

‫ّ‬ ‫شب حريق كبير أمس في مقر‬ ‫وزارة ال ــدف ــاع الــروس ـيــة الـقــديــم‪،‬‬ ‫غير أنه تمت السيطرة عليه بعد‬ ‫ســاعــات‪ ،‬فــي ح ــادث لــم تستبعد‬ ‫وس ــائ ــل إع ـ ــام روسـ ـي ــة‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫وكــالــة إنـتــرفــاكــس المستقلة أن‬ ‫ً‬ ‫يكون متعمدا‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت «ال ــدف ــاع» أن الحريق‬ ‫وق ـ ــع فـ ــي ق ـس ــم ت ــأم ـي ــن وخ ــدم ــة‬ ‫نشاط الــوزارة في مقرها القديم‬ ‫ب ـشــارع زنــامـيـنـكــا‪ ،‬مــوضـحــة أن‬ ‫ك ــل ه ـي ـئ ــات اإلدارة الـعـسـكــريــة‬ ‫ً‬ ‫التي كانت موجودة هناك سابقا‪،‬‬ ‫ان ـت ـق ـلــت ق ـبــل أك ـث ــر م ــن ع ــام إلــى‬ ‫مبناها بكورنيش فرونزنسكايا‬ ‫نابريجنايا‪ ،‬في العاصمة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـل ـ ـ ـغـ ـ ــت م ـ ـ ـسـ ـ ــاحـ ـ ــة الـ ـقـ ـس ــم‬ ‫ا ل ـم ـح ـت ــرق ن ـح ــو ‪ 3.5‬آالف مـتــر‬ ‫مــربــع‪ ،‬ومنح رجــال اإلطـفــاء هذا‬ ‫الحريق‪ ،‬الدرجة الخامسة‪ ،‬أعلى‬ ‫درجــات التعقيد‪ ،‬فــي وقــت قالت‬ ‫وزارة الطوارئ إنه غطى مساحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬كيلومترا مربعا على األقل‪.‬‬ ‫وأف ــادت قناة «روسـيــا اليوم»‪،‬‬ ‫الممولة من الحكومة‪ ،‬بأن رجال‬ ‫اإلط ـفــاء بــذلــوا قـصــارى ‪02‬‬

‫‪١٧‬‬

‫محليات‬

‫‪ 6‬مليارات عجز ميزانية السنة المالية المنتهية آخر مارس الماضي‬ ‫عبدالله خليل‬

‫اقتصاد‬

‫‪٠٦‬‬

‫«المركزي» يرتب القتراض ملياري دينار‬ ‫من البنوك المحلية‬ ‫دخولها في هذا القرض هي المحلية فقط‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن القرض سيكون بالدينار‬ ‫ال الـ ـ ــدوالر‪ ،‬وأن قـيـمـتــه سـتـكــون حـســب ق ــدرة‬ ‫السوق والسيولة المتاحة لدى البنوك‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن «المالية» ال تريد إرهاق البنوك بالضغط‬ ‫على ما فيها من سيولة‪ ،‬وبالتالي التأثير على‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬

‫مؤسسة الخليج لالستثمار‬ ‫ربحت ‪ ١١٠‬ماليين دوالر‬ ‫في ‪٢٠١٥‬‬

‫و فــي مقابلة تلفزيونية مــع شبكة «إن بــي سي‬ ‫ن ـي ــوز» اإلخ ـب ــاري ــة األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ت ـح ــدث ل ــوك ــس عن‬ ‫اجتماعاته في الشرق األوسط مع الفصائل المسلحة‬ ‫للمعارضة السورية‪ ،‬وضباط المخابرات من البلدان‬ ‫ً‬ ‫الشريكة المختلفة‪ ،‬على مــدى عــام‪ ،‬مبينا أنــه كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عينا وأذنا لفريق عمل سورية التابع لـ «‪.»CIA‬‬ ‫وان ـضــم لــوكــس‪ ،‬ال ــذي يـتـحــدث بـعــض الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫إلــى المخابرات المركزية عــام ‪ ،2005‬قبل ‪02‬‬

‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في ضوء تقديم اللجنة المالية البرلمانية تصورا مغايرا تماما لما‬ ‫ينص عليه المشروع الحكومي بشأن تعرفة شرائح الكهرباء بالنسبة‬ ‫للسكن الخاص‪ ،‬طلب وزير الكهرباء والماء أحمد الجسار مهلة حتى‬ ‫غد لتقديم رأي الحكومة في الشرائح التي اقترحتها اللجنة‪.‬‬ ‫بعد ٍ‬ ‫وعقب اجتماع اللجنة‪ ،‬الــذي حضره الجسار أمــس‪ ،‬قــال رئيسها‬ ‫النائب فيصل الشايع إن الوزير أبلغ «المالية البرلمانية» أنه ‪02‬‬

‫جماهير الكرة المصرية‬ ‫إلى المالعب مجددًا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ ٤‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الكويت والسودان يوقعان اتفاقية إلعفاء الجوازات‬ ‫الدبلوماسية والخاصة من التأشيرة‬

‫الخالد بحث مع غندور العالقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها‬ ‫عقد الشيخ صباح الخالد مع ً‬ ‫وزير خارجية السودان اجتماعا‬ ‫بحث فيه آخر المستجدات‬ ‫والتطورات اإلقليمية والدولية‬ ‫والقضايا محل االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــرض ال ـ ـنـ ــائـ ــب األول‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‬ ‫أمس مع وزير خارجية السودان‬ ‫ال ـب ــروف ـي ـس ــور اب ــراه ـي ــم غ ـنــدور‬ ‫أوجه العالقات الثنائية المميزة‬ ‫والوثيقة بين البلدين في كافة‬ ‫المجاالت وسبل تعزيزها‪.‬‬ ‫ك ـمــا تـ ـن ــاول االج ـت ـم ــاع ال ــذي‬ ‫عقد بمقر الــديــوان العام لــوزارة‬ ‫الخارجية بمناسبة زيارة الوزير‬ ‫السوداني الرسمية للكويت بحث‬ ‫آخ ــر ال ـم ـس ـت ـجــدات وال ـت ـط ــورات‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة والــدول ـيــة والـقـضــايــا‬ ‫محل االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫حـضــر االجـتـمــاع نــائــب وزيــر‬ ‫الـخــارجـيــة السفير خــالــد الجار‬ ‫ال ـلــه وم ـســاعــد وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون م ـك ـت ــب الـ ـن ــائ ــب األول‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية السفير الشيخ أحمد‬ ‫الناصر ومساعد وزير الخارجية‬ ‫لـشــؤون الــوطــن الـعــربــي السفير‬ ‫عزيز الديحاني وسفير الكويت‬ ‫لـ ـ ــدى ال ـ ـ ـسـ ـ ــودان ال ـس ـف ـي ــر ط ــال‬ ‫الهاجري وسفير الـســودان لدى‬ ‫ال ـكــويــت الـسـفـيــر مـحـيــي الــديــن‬ ‫إبراهيم وعدد من كبار مسؤولي‬ ‫وزارة الخارجية‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا الـ ـتـ ـق ــى ال ـ ـنـ ــائـ ــب األول‬ ‫رئيس مجلس النواب التشيكي‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال وزير خارجية السودان بحضور صباح الخالد‬ ‫يان هاماشتيك والوفد المرافق‬ ‫بمناسبة زيارته الكويت‪ .‬وعقد‬ ‫ال ـل ـق ــاء ف ــي م ـقــر الـ ــديـ ــوان ال ـعــام‬ ‫لوزارة الخارجية بحضور نائب‬ ‫رئيس مجلس األمة رئيس لجنة‬ ‫ال ـص ــداق ــة ال ـكــوي ـت ـيــة الـتـشـيـكـيــة‬

‫األمير يرعى اليوم أوبريت‬ ‫«كلنا كويتيين»‬ ‫يتفضل سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد فيشمل‬ ‫برعايته وحـضــوره األوبــريــت الوطني «كلنا كويتيين»‪ ،‬وذلك‬ ‫في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم على مسرح‬ ‫قصر بيان‪.‬‬

‫مبارك الخرينج وعدد من النواب‪.‬‬ ‫كما حضر اللقاء نائب وزيــر‬ ‫الخارجية السفير خالد الجارالله‬ ‫ومساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫أوروبـ ــا السفير ولـيــد الخبيزي‬ ‫ومساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫م ـك ـت ــب الـ ـن ــائ ــب األول ال ـس ـف ـيــر‬ ‫الشيخ د‪ .‬أحمد الناصر وسفير‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـ ـ ــدى الـ ـتـ ـشـ ـي ــك أي ـم ــن‬ ‫العدساني وسفير التشيك لدى‬ ‫البالد مارتن فتيك وعدد من كبار‬ ‫مسؤولي الخارجية‪.‬‬

‫جوازات السفر‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ,‬وق ـ ـعـ ــت‬ ‫حكومتا الكويت والسودان أمس‬ ‫اتفاقية بشأن اإلعفاء من تأشيرة‬

‫الــدخــول لحملة ج ــوازات السفر‬ ‫الدبلوماسية والخاصة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا وق ـ ــع ال ـج ــان ـب ــان م ــذك ــرة‬ ‫تفاهم بين معهد سعود الناصر‬ ‫الصباح الدبلوماسي الكويتي‬ ‫والـ ـم ــرك ــز الـ ـق ــوم ــي لـ ـل ــدراس ــات‬ ‫الدبلوماسية في وزارة خارجية‬ ‫الـســودان للتعاون المشترك في‬ ‫مجال األنشطة المتبادلة‪.‬‬ ‫وق ـ ــام ال ـن ــائ ــب األول لــرئـيــس‬ ‫مجلس الــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد ووزيـ ــر‬ ‫خارجية الـســودان البروفيسور‬ ‫ابراهيم غندور بتوقيع االتفاقية‬ ‫وم ــذك ــرة ال ـت ـفــاهــم ب ـم ـقــر وزارة‬ ‫الخارجية في إطار عزم البلدين‬ ‫ت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ـث ـن ــائ ـي ــة‬ ‫وتوطيدها‪.‬‬

‫حـ ـ ـض ـ ــر م ـ ـ ــراس ـ ـ ــم الـ ـت ــوقـ ـي ــع‬ ‫نائب وزيــر الخارجية السفير‬ ‫خالد الجارالله ومساعد وزير‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون م ـك ـتــب‬ ‫ال ـنــائــب األول لــرئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية السفير‬ ‫الشيخ الدكتور أحمد الناصر‬ ‫وم ـ ـسـ ــاعـ ــد وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ـ ـ ـمـ ـ ــراسـ ـ ــم ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫ضاري العجران ومساعد وزير‬ ‫الخارجية لشؤون مكتب نائب‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة السفير أيهم‬ ‫العمر ومساعد وزير الخارجية‬ ‫لشؤون الوطن العربي السفير‬ ‫عزيز الديحاني وسفير الكويت‬ ‫ل ــدى ال ـس ــودان ط ــال الـهــاجــري‬ ‫وسفير السودان الكويت محيي‬ ‫الــديــن إبــراهـيــم وع ــدد مــن كبار‬

‫مسؤولي وزارة الخارجية‪.‬‬

‫مأدبة غداء‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أق ــام الخالد‬ ‫أم ــس مــأدبــة غ ــداء رسـمـيــة على‬

‫ش ــرف وزي ــر خــارجـيــة ال ـســودان‬ ‫ال ـبــروف ـي ـســور إب ــراه ـي ــم غ ـنــدور‪،‬‬ ‫بمناسبة زيارته الرسمية والوفد‬ ‫المرافق إلى الكويت‪.‬‬

‫استقباالت األمير‬ ‫استقبل سـمــو أمـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد فــي قصر‬ ‫السيف‪ ،‬أمس‪ ،‬سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه في قصر السيف‪ ،‬سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫واستقبل سموه النائب األول لرئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫الجراح التقى الملحق العسكري السعودي‬

‫سموه يشمل برعايته اليوم مؤتمر جمعية المعلمين‬

‫بحث معه المواضيع ذات االهتمام المشترك المتعلقة بالجوانب العسكرية‬

‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو ول ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد بـقـصــر‬ ‫ال ـس ـي ــف‪ ،‬ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬رئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء س ـمــو الـشـيــخ‬ ‫جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه النائب األول‬ ‫لــرئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫كما استقبل سمو ولي العهد‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الـمــالـيــة‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر الـ ـنـ ـف ــط ب ــال ــوك ــال ــة أن ــس‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫كما استقبل سمو ولي العهد‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬

‫ب ـح ــث ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫الجراح مع قائد القوات البحرية‬ ‫الـمـصــريــة ال ـفــريــق ال ــرك ــن بـحــري‬ ‫أسـ ــامـ ــة ربـ ـي ــع اهـ ـ ــم ال ـم ــواض ـي ــع‬ ‫ذات االهـتـمــام الـمـشـتــرك السيما‬ ‫المتعلقة بالجوانب العسكرية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ــدي ـ ــري ـ ــة الـ ـت ــوجـ ـي ــه‬ ‫المعنوي والعالقات العامة بوزارة‬ ‫ال ــدف ــاع فــي ب ـيــان صـحــافــي أمــس‬ ‫ان الـجــراح بحث خــال استقباله‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق ال ـ ــرك ـ ــن رب ـ ـيـ ــع والـ ــوفـ ــد‬ ‫الـ ـم ــراف ــق لـ ــه ب ـم ـنــاس ـبــة زي ــارت ــه‬ ‫لـلـبــاد أه ــم األمـ ــور والـمــواضـيــع‬ ‫ذات االهـتـمــام الـمـشـتــرك السيما‬ ‫المتعلقة بــا لـجــوا نــب العسكرية‬ ‫وسبل تطويرها وتعزيزها مؤكدا‬ ‫عمق عالقات التعاون بين البلدين‬ ‫الشقيقين‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـل ـق ــاء رئ ـي ــس االرك ـ ــان‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـج ـيــش ال ـف ــري ــق ال ــرك ــن‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال رئيس الوزراء‬ ‫مــن جهة ثانية‪ ،‬يشمل سمو‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫برعايته المؤتمر التربوي الثاني‬ ‫واألربـعـيــن الــذي تقيمه جمعية‬

‫«الكهرباء» تطلب مهلة‪...‬‬ ‫ال يستطيع إب ــداء ال ــرأي فــي مقترحها قبل عرضه‬ ‫ً‬ ‫على لجنة الدعوم الحكومية‪ ،‬مشيرا إلى أن الجسار‬ ‫وعد بتزويد أعضائها بالرد الحكومي في اجتماع‬ ‫األربعاء‪.‬‬ ‫وأكد الشايع أن «تصور اللجنة ال يترتب عليه أي‬ ‫ً‬ ‫إضرار بذوي الدخل المحدود والمتوسط»‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها «اقترحت تحديد تعرفة أول ‪ 6‬آالف كيلوواط‬ ‫ً‬ ‫بواقع فلسين»‪ ،‬مبينا أن هذا السعر يضمن عدم تأثر‬ ‫ذوي الدخل المحدود حتى إذا ارتفع استهالكهم عن‬ ‫الستة آالف‪ ،‬إذ سيقدر الــزائــد على هــذا الحد وفق‬ ‫الشريحة الثانية بـ ‪ 5‬فلوس للكيلوواط‪.‬‬ ‫وبـيــن أن تكلفة مــا يــزيــد على ‪ 12‬ألــف كيلوواط‬ ‫ً‬ ‫ستبلغ نـحــو ‪ 45‬دي ـن ــارا دون تــرشـيــد االسـتـهــاك‬ ‫ً‬ ‫الزائد‪ ،‬والمقدر حكوميا بـ‪ 30‬في المئة‪،‬‏ أما في حال‬ ‫الترشيد فلن يصل إجمالي فاتورة مستهلكي الـ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ألف كيلوواط‪ ،‬إلى أكثر من ‪ ٣٥‬دينارا‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ت ــواص ـل ــت ردود ال ـف ـعــل الـنـيــابـيــة‬ ‫الرافضة لمشروع الحكومة بشأن الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫إذ أكد النائب خلف دميثير أن «الحكومة لم تقنع‬ ‫اللجنة المالية بتبريراتها للتعرفة الجديدة‪ ،‬ولذا‬ ‫أبلغنا الوزير الجسار أن مشروعكم مجحف بحق‬ ‫المواطنين ويحملهم أعباء مالية فــوق معاناتهم‬ ‫جراء ارتفاع األسعار»‪.‬‬ ‫وبينما أكد النائب محمد الهدية رفضه مقترح‬ ‫التعرفة الحكومية للكهرباء والماء‪ ،‬والتي ستصل‬ ‫إلى أربعة أضعاف الحالية‪ ،‬قال النائب أحمد مطيع‬ ‫ً‬ ‫إن «هذا المشروع غير عادل نهائيا‪ ،‬ألن المواطنين‬ ‫مـخـتـلـفــون ف ــي مــداخ ـي ـل ـهــم‪ ،‬وك ــذل ــك اسـتـخــدامـهــم‬ ‫للكهرباء»‪.‬‬ ‫‪٠٦‬‬

‫هل أحرقت وزارة الدفاع‪...‬‬ ‫جهدهم لحماية مكتب المارشال الراحل غيورغي‬ ‫ج ــوك ــوف‪ ،‬ح ــام ــل ل ـقــب ب ـطــل االتـ ـح ــاد الـســوفـيــاتــي‬

‫المعلمين الكويتية تحت شعار‬ ‫«مناهجنا التربوية‪ ...‬ومتطلبات‬ ‫النهضة»‪ ،‬وقد أناب سموه وزير‬ ‫الـتــربـيــة وزيـ ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي‬

‫‪ 4‬مــرات‪ ،‬الــذي يعد بمنزلة متحف‪ ،‬ويقع في نفس‬ ‫مبنى الوزارة القديم‪.‬‬ ‫(موسكو ـ ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬روسيا اليوم‪،‬‬ ‫سبوتنيك)‬

‫«‪ »CIA‬عرضت ‪ 50‬خطة‪...‬‬ ‫أن يتجاوز ‪ 23‬سنة‪ ،‬ويقول إنه صاغ خطة شملت‬ ‫جميع األط ــراف الـتــي ُيعتقد أنـهــا ضــروريــة إلزالــة‬ ‫األس ــد‪ ،‬غير أنــه لــم ُيسمح لــه بــوصــف تلك الخطة‪،‬‬ ‫لكنه كتب أن برنامجه «أثار االهتمام» في واشنطن‪،‬‬ ‫كما أطلع رئيسه‪ ،‬رئيس فرقة عمل سورية‪ ،‬لجنتي‬ ‫االسـتـخـبــارات فــي الـكــونـغــرس عـلــى مــا رآه لوكس‬ ‫وسمعه واقترحه‪.‬‬ ‫وق ــال مـســؤول رفـيــع ســابــق فــي «االسـتـخـبــارات»‬ ‫إن الكثير من أفكار لوكس‪ ،‬التي يشترك معه فيها‬ ‫أع ـض ــاء ُآخـ ـ ــرون م ــن ف ــرق ــة ع ـمــل س ــوري ــة‪ ،‬الـت ُــابـعــة‬ ‫للوكالة‪ ،‬أدرجت بشكل كبير في الخطة التي قدمت‬ ‫إلى الرئيس أوباما‪ ،‬لكنه لم يمنحها الضوء األخضر‪.‬‬ ‫وأفادت الشبكة بأن قادة البيت األبيض ووكالة‬ ‫االسـتـخـبــارات «كــانــوا واضـحـيــن مـنــذ الـبــدايــة بــأن‬ ‫الهدف من فرقة عمل سورية‪ ،‬هو إيجاد طرق لخلع‬ ‫ً‬ ‫األسد من منصبه»‪ ،‬وفقا لما ادعاه لوكس الذي قال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«جئنا بـ‪ 50‬خيارا جيدا لتسهيل هذا األمر‪ ،‬وعرضت‬ ‫خـطـتــي عـلــى مـكـتــب خ ــدم ــات ال ـم ـشــاريــع بــاألســود‬ ‫واألبيض‪ ،‬لكن القيادة السياسية لم تعطنا الضوء‬ ‫األخضر لتنفيذ أي منها»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن لوكس عرض خطته على القيادة‪،‬‬ ‫قبل أن ينفصل «داعش» عن تنظيم القاعدة‪.‬‬

‫د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى لـحـضــور حفل‬ ‫االفتتاح الساعة التاسعة صباح‬ ‫اليوم في فندق الجميرا‪.‬‬

‫الجراح خالل لقائه الملحق العسكري السعودي العميد الركن سعود المفقاعي‬ ‫محمد الخضر وآمر القوة البحرية‬ ‫اللواء الركن بحري خالد الكندري‪.‬‬ ‫وقــال البيان ان الـجــراح بحث‬ ‫مع الملحق العسكري السعودي‬

‫العميد الــركــن سـعــود المفقاعي‬ ‫أمـ ــس أهـ ــم األمـ ـ ــور وال ـمــواض ـيــع‬ ‫ذات االهتمام المشترك السيما‬ ‫المتعلقة بالجوانب العسكرية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫كويتيين ودعواهم‬ ‫كانوا‬ ‫وإخوته‬ ‫البرغش‬ ‫التمييز»‪:‬‬ ‫«نيابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من اختصاص القضاء وليست عمال سياديا‬ ‫أكدت في مذكرتها للمحكمة حظر التحصين وأن الدستور يكفل للجميع حق التقاضي أمام قاضيهم الطبيعي‬ ‫حسين العبدالله‬

‫منع الطعن في أي‬ ‫قرار استثناء ال‬ ‫يجوز التوسع فيه‬

‫المادة ‪ 27‬من‬ ‫الدستور تؤكد أن‬ ‫سحب الجنسية‬ ‫أو إسقاطها يكونان‬ ‫في حدود القانون‬

‫التحقيق في مسائل‬ ‫الجنسية للتأكد من‬ ‫التزوير ال يتأتى إال‬ ‫بالرقابة القضائية‬

‫دعواه وإخوته ومن‬ ‫اكتسب الجنسية‬ ‫بالتبعية ليست‬ ‫للمطالبة بمنح‬ ‫الجنسية‬

‫المشرع لم يورد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعريفا أو تحديدا‬ ‫ألعمال السيادة‬ ‫وتركها للقضاء‬

‫ك ـشــف ت ـقــريــر ن ـيــابــة التمييز‬ ‫ال ـم ــرس ــل إلـ ــى مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز‬ ‫اإلدارية في قضية المطالبة برد‬ ‫الجنسية الكويتية إ لــى النائب‬ ‫السابق عبدالله البرغش وإخوته‬ ‫عــن مـفــاجــأة مــن الـعـيــار الثقيل‪،‬‬ ‫وهي أن البرغش وإخوته كانوا‬ ‫يحملون الجنسية‪ ،‬وأن دعواهم‬ ‫ال تتعلق بطلب منحهم إ يــا هــا‪،‬‬ ‫أو إل ـ ـغـ ــاء ق ـ ـ ــرار م ـن ـع ـهــا ع ـن ـهــم‪،‬‬ ‫وأن ا لـ ـق ــرار بـسـحــب جنسيتهم‬ ‫وجـ ـنـ ـسـ ـي ــة م ـ ــن ك ـس ـب ـه ــا م ـع ـهــم‬ ‫ً‬ ‫بطريق التبعية ال يعد عمال من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعمال السيادة بل قرارا إداريا من‬ ‫أعمال اإلدارة التي تخضع لرقابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلغاء وتعويضا‪.‬‬ ‫القضاء االداري‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ن ـي ــاب ــة ال ـت ـم ـي ـيــز‪ ،‬فــي‬ ‫تقريرها الــذي تنفرد "الجريدة"‬ ‫ب ـن ـشــره وال ـم ــرس ــل إلـ ــى محكمة‬ ‫التمييز اإلدارية لنظره في الطعن‬ ‫المقام من البرغش وأسرته على‬ ‫قرار سحب جنسيتهم الصادر من‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬أن حكم محكمة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـئ ـ ـنـ ــاف خـ ــالـ ــف الـ ـق ــان ــون‬ ‫وي ـس ـت ــوج ــب ت ـم ـي ـي ــزه وإلـ ـغ ــاءه‬ ‫ل ـخ ـط ـئــه فـ ــي ت ـط ـب ـيــق الـ ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫ذل ــك ألن األص ــل الــدس ـتــوري هو‬ ‫أن حق التقاضي مكفول للناس‬ ‫كــافــة‪ ،‬فيكون لكل ذي شــأن حق‬ ‫ال ـل ـجــوء إل ــى قــاضـيــه الطبيعي‪،‬‬ ‫بما في ذلك الطعن على القرارات‬ ‫اإلداريـ ـ ــة الـنـهــائـيــة وإخـضــاعـهــا‬ ‫لرقابة القضاء‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـن ـيــابــة إن تحصين‬ ‫القرارات اإلداريــة محظور‪ ،‬وذلك‬ ‫ألن الدستور يكفل حق التقاضي‬ ‫لـلـنــاس كــافــة‪ ،‬ولـهــم الـلـجــوء إلــى‬ ‫قاضيهم الطبيعي‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫التحقيق فــي مـســا ئــل الجنسية‬ ‫من قبل االدارة إو احدى لجانها‬ ‫للتأكد مــن التزوير ال يتأتى إال‬ ‫بالرقابة القضائية‪ ،‬وأن الدستور‬ ‫نــص فــي الـمــادة ‪ 27‬منه على أن‬ ‫س ـحــب الـجـنـسـيــة أو إسـقــاطـهــا‬ ‫يكونان في حدود القانون‪ ،‬وفي‬ ‫م ــا يـلــي ال ـنــص ال ـكــامــل ألسـبــاب‬ ‫نيابة التمييز‪:‬‬ ‫"أك ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـنـ ـي ــاب ــة أن وق ــائ ــع‬ ‫الـطـعــن تـتـحـصــل‪ ،‬عـلــى مــا يبين‬ ‫من الحكم المطعون فيه وسائر‬ ‫األوراق‪ ،‬في ان الطاعنين أقاموا‬ ‫على المطعون ضدهم بصفتهم‬ ‫الــدعــوى رق ــم ‪ 3591‬لسنة ‪2014‬‬ ‫إداري بطلب الحكم بإلغاء قرار‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء رق ــم ‪ 968‬لسنة‬ ‫‪ 2014‬المتضمن سحب جنسيتهم‬ ‫الـكــويـتـيــة وجـنـسـيــة مــن كسبها‬ ‫مـعـهــم ب ـطــريــق الـتـبـعـيــة‪ ،‬م ــع ما‬ ‫يترتب على ذلك من آثــار‪ ،‬اهمها‬ ‫رد جنسيتهم ومن كسبها معهم‬ ‫بالتبعية‪ ،‬مع تعويضهم مؤقتا‬ ‫بمبلغ ‪ 5001‬دينار عن االضــرار‬ ‫المادية واألدبية التي لحقت بهم‬ ‫مــن ج ــراء ذلــك ال ـقــرار‪ ،‬باالضافة‬ ‫إل ـ ــى م ـق ــاب ــل ات ـ ـعـ ــاب ال ـم ـح ــام ــاة‬ ‫الفعلية‪ ،‬وقالوا بيانا لدعواهم‪،‬‬ ‫إنهم مواطنون كويتيون إذ ولدوا‬ ‫ألب كويتي كان مواطنا قبل سنة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1920‬وظل محافظا على إقامته‬ ‫فيها حتى وفاته عام ‪ ،1962‬وبعد‬ ‫ان تأكدت لجنة تحقيق الجنسية‬ ‫من توافر جميع الشروط الالزمة‬ ‫الكتسابه الجنسية بالتأسيس‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـنــص الـ ـم ــادة األولـ ـ ــى من‬ ‫الـمــرســوم ‪ 15‬لسنة ‪ 1959‬بشأن‬ ‫قانون الجنسية الكويتية‪ ،‬منحوا‬ ‫الجنسية األ صـلـيــة بحسبانهم‬ ‫متواطنين بالكويت وولدوا فيها‬ ‫ألب كويتي‪.‬‬ ‫و ب ـت ــار ي ــخ ‪ 2014/7/22‬صــدر‬ ‫ال ـق ــرار الـمـطـعــون فـيــه متضمنا‬ ‫سحب جنسيتهم وجنسية من‬ ‫كسبها معهم بالتبعية‪ ،‬فتظلموا‬ ‫من هذا القرار بتاريخ ‪،2014/9/19‬‬ ‫ً‬ ‫اال انـهــم لــم يتلقوا ردا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫ح ـ ــدا ب ـه ــم إل ـ ــى إقـ ــامـ ــة ال ــدع ــوى‬ ‫بطلباتهم السالفة البيان‪ ،‬ناعين‬ ‫على ذلك القرار مخالفته للقانون‬

‫مهام نيابة التمييز‬ ‫وفق القانون‪ ،‬فإن نيابة التمييز جهة تابعة لمحكمة‬ ‫الـتـمـيـيــز‪ ،‬تـفـحــص ال ـط ـعــون ال ـتــي تــرفــع إل ــى الـمـحـكـمــة‪،‬‬ ‫وتقدم رأيها القانوني على الطعن المرفوع‪ ،‬لكن رأيها‬ ‫يبقى استشاريا للمحكمة‪ ،‬وسبق لمحكمة التمييز أن‬ ‫أ خــذت بــه فــي قضية ر ئـيــس تحرير جــر يــدة عــا لــم اليوم‬ ‫أ حـمــد ا لـجـبــر‪ ،‬وحكمت بــه لتوافقه مــع الطعن المرفوع‬ ‫إلى المحكمة‪.‬‬

‫واف ـت ـق ــاره لــركــن ال ـس ـبــب الـمـبــرر‬ ‫لــه‪ ،‬وبتاريخ ‪ 2015/5/26‬حكمت‬ ‫محكمة أول درجة بقبول الدعوى‬ ‫ش ـك ــا‪ ،‬وف ــي ال ـم ــوض ــوع بــإلـغــاء‬ ‫القرار االداري المطعون فيه رقم‬ ‫‪ 968‬لسنة ‪ ،2014‬وما يترتب على‬ ‫ذلك من آثــار على النحو المبين‬ ‫باالسباب‪ ،‬وألزمت الجهة االدارية‬ ‫بأن تؤدي للطاعنين مبلغ ‪5001‬‬ ‫ديـ ـن ــار ت ـعــوي ـضــا أدبـ ـي ــا مــؤقـتــا‬ ‫والمصروفات‪ ،‬ومبلغ ‪ 500‬دينار‬ ‫مقابل أتعاب المحاماة الفعلية‪،‬‬ ‫ورفضت ما عدا ذلك من طلبات‪،‬‬ ‫واس ـ ـتـ ــأنـ ــف الـ ـمـ ـطـ ـع ــون ض ــده ــم‬ ‫بصفتهم هذا الحكم باالستئناف‬ ‫ر ق ــم ‪ 1387‬لـسـنــة ‪ 2015‬إداري‪،‬‬ ‫و ب ـت ــار ي ــخ ‪ 2015/11/10‬حكمت‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــة ب ـ ـ ــإلـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاء ال ـ ـح ـ ـكـ ــم‬ ‫ً‬ ‫المستأنف‪ ،‬والقضاء مجددا بعدم‬ ‫ً‬ ‫اختصاص المحكمة والئيا بنظر‬ ‫الــدعــوى‪ ،‬ثم طعن الطاعنون في‬ ‫هذا الحكم األخير بطريق التمييز‬ ‫بالطعن الماثل‪.‬‬

‫مقبول ً‬ ‫شكال‬

‫وقـ ــالـ ــت ن ـي ــاب ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز إن ــه‬ ‫" بـ ـت ــار ي ــخ ‪ ،2015/11/10‬ص ــدر‬ ‫الحكم المطعون فيه من محكمة‬ ‫االستئناف‪ ،‬وبتاريخ ‪2015/12/6‬‬ ‫وبـ ــادارة كـتــاب محكمة التمييز‬ ‫أودع الطاعنون صحيفة الطعن‬ ‫بالتمييز في هــذا الحكم موقعا‬ ‫ع ـل ـي ـهــا م ــن مـ ـح ــام م ـق ـب ــول ل ــدى‬ ‫ت ـل ــك ال ـم ـح ـك ـم ــة اش ـت ـم ـل ــت عـلــى‬ ‫البيانات الـتــي اوجبتها الـمــادة‬ ‫‪ 153‬من قانون المرافعات المدنية‬ ‫والتجارية ولسببي الطعن اللذين‬ ‫خلصوا منهما الــى طلب تمييز‬ ‫الـحـكــم الـمـطـعــون ف ـي ــه‪ ...‬وب ــذات‬ ‫التاريخ اودعت الكفالة المقررة‪،‬‬ ‫وأرف ـ ـ ـقـ ـ ــوا بــال ـص ـح ـي ـفــة حــاف ـظــة‬ ‫بــالـمـسـتـنــدات ال ـتــي يـتـســانــدون‬ ‫ا لـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬و ب ـ ـتـ ــار يـ ــخ ‪2015/12/8‬‬ ‫أعلن المطعون ضدهم بصفتهم‬ ‫ب ـص ـح ـي ـف ــة ال ـ ـط ـ ـعـ ــن‪ ،‬ف ـ ــأودع ـ ــوا‬ ‫بتاريخ ‪ 2015/12/22‬مذكرة بالرد‪،‬‬ ‫انـ ـتـ ـه ــوا ف ـي ـهــا ال ـ ــى ط ـل ــب رف ــض‬ ‫الـطـعــن‪ ،‬وت ــم ضــم مـلــف الــدعــوى‬ ‫االب ـت ــدائ ــي واالس ـت ـئ ـنــافــي‪ ،‬ولـمــا‬ ‫كــان الطعن قد اقيم في الميعاد‬ ‫القانوني‪ ،‬ممن يملكونه‪ ،‬عن حكم‬ ‫قابل له‪ ،‬واستوفى كافة اوضاعه‬ ‫الشكلية المقررة‪ ،‬فإنه وعلى ما‬ ‫ترى النيابة يكون مقبوال شكال"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "الطعن أقيم على‬ ‫سببين‪ ،‬أولهما من ثالثة اوجه‪،‬‬ ‫ي ـن ـع ــى ب ـه ـم ــا الـ ـط ــاعـ ـن ــون عـلــى‬ ‫ال ـح ـكــم ال ـم ـط ـعــون ف ـيــه مـخــالـفــة‬ ‫الـ ـق ــان ــون وال ـخ ـط ــأ ف ــي تـطـبـيـقــه‬ ‫وتأويله والقصور في التسبيب‬ ‫والفساد في االستدالل ومخالفة‬ ‫الثابت بــاالوراق‪ ،‬وفي بيان ذلك‬ ‫يـقــولــون‪ -‬مــا حــاصـلــه‪ -‬ان النص‬ ‫في المادة ‪ 27‬من الدستور على‬ ‫ان (الجنسية الكويتية يحددها‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬وال ي ـ ـجـ ــوز اسـ ـق ــاط‬

‫الجنسية او سحبها اال في حدود‬ ‫القانون)‪ ،‬والنص في المادة (‪)1‬‬ ‫م ــن ال ـم ــرس ــوم األمـ ـي ــري رق ــم ‪15‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 1959‬ب ـقــا نــون الجنسية‬ ‫الـكــويـتـيــة ع ـلــى أن (الـكــويـتـيـيــن‬ ‫اس ـ ــاس ـ ــا ه ـ ــم الـ ـمـ ـت ــوطـ ـن ــون فــي‬ ‫الكويت قبل سنة ‪ ،1920‬وكانوا‬ ‫محافظين على اقامتهم العادية‬ ‫فيها الى يوم نشر هذا القانون‪،‬‬ ‫وتـعـتـبــر اق ــام ــة االص ـ ــول مكملة‬ ‫الق ــام ــة ال ـ ـ ـفـ ـ ــروع)‪ ...‬والـ ـن ــص فــي‬ ‫المادة (‪ )2‬من ذات المرسوم على‬ ‫ان ــه (ي ـكــون كــويـتـيــا كــل مــن ولــد‪،‬‬ ‫فــي الـكــويــت او فــي ال ـخ ــارج ألب‬ ‫كــويـتــي)‪ ،‬والـنــص فــي ال ـمــادة ‪19‬‬ ‫منه على ان (يعطي رئيس دوائر‬ ‫الشرطة واالمن العام كل كويتي‬ ‫شـ ـه ــادة بــالـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـع ــد ال ـت ـح ـقــق م ــن ث ـبــوت‬ ‫هــذه الجنسية وفقا الحكام هذا‬ ‫القانون)‪ ،...‬يدل على أن الدستور‬ ‫قد أنــاط بالقانون وحــده تنظيم‬ ‫الجنسية الكويتية‪ ،‬بحسبانها‬ ‫راب ـطــة قــانــونـيــة وسـيــاسـيــة بين‬ ‫المواطن الكويتي والــدولــة‪ ،‬وقد‬ ‫أرسـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـش ــرع ق ـ ــاع ـ ــدة ع ــام ــة‬ ‫مــؤداهــا ان الكويتي اســاســا هو‬ ‫من كان متوطنا في الكويت قبل‬ ‫سنة ‪ ،1920‬وحافظ على اقامته‬ ‫ال ـ ـعـ ــاديـ ــة ف ـي ـه ــا الـ ـ ــى يـ ـ ــوم نـشــر‬ ‫قانون الجنسية‪ ،‬وأن كل من ولد‬ ‫فــي الـكــويــت او فــي ال ـخ ــارج الب‬ ‫كويتي‪ ،‬يكون كويتيا‪.‬‬

‫التوطن والميالد‬ ‫وكـ ـش ــف الـ ـمـ ـش ــرع ب ــذل ــك عــن‬ ‫مـ ــراده فــي اسـتـحـقــاق الجنسية‬ ‫الكويتية االصـلـيــة لـكــل مــن كــان‬ ‫مـتــوطـنــا ف ــي ال ـكــويــت قـبــل سنة‬ ‫‪ ،1920‬ولكل من ولد الب كويتي‪،‬‬ ‫لتصبح الجنسية بقوة القانون‬ ‫لـ ـصـ ـيـ ـق ــة بـ ــواق ـ ـع ـ ـتـ ــي ال ـ ـتـ ــوطـ ــن‬ ‫والميالد دون حاجة الى صدور‬ ‫قــرار بذلك من الجهة االداري ــة او‬ ‫اي اجراء اخر متى ثبت على وجه‬ ‫قــاطــع دون م ـنــازعــة م ــا يتطلبه‬ ‫القانون من شروط في شأنها‪.‬‬ ‫وقد الزم المشرع رئيس دوائر‬ ‫الـ ـش ــرط ــة واالم ـ ـ ــن الـ ـع ــام اع ـط ــاء‬ ‫ك ــل كــوي ـتــي ش ـه ــادة بالجنسية‬ ‫الكويتية بعد التحقق من ثبوتها‬ ‫وفقا للقانون‪ ،‬بما مؤاده ان اعطاء‬ ‫شـ ـه ــادة ال ـج ـن ـس ـيــة ال يـ ـع ــدو ان‬ ‫يكون عمال ماديا تقوم به الجهة‬ ‫االداري ـ ـ ـ ـ ــة ب ـع ــد ب ـح ــث وت ـح ـق ـيــق‬ ‫تجريه مع طالبها‪ ،‬وتلك الشهادة‬ ‫بهذه المثابة ال تمنح الجنسية‬ ‫وال تـمـنـعـهــا بــاعـتـبــارهــا مـجــرد‬ ‫و ثـيـقــة تثبت فيها جـهــة االدارة‬ ‫مــا تــوافــر لــديـهــا مــن مـعـلــومــات‪،‬‬ ‫وق ــرارات الجهة االداري ــة في هذا‬ ‫ال ـش ــأن تـخـضــع لــرقــابــة الـقـضــاء‬ ‫االداري وال يـعــد ذل ــك فـصــا في‬ ‫مسألة من مسائل الجنسية"‪.‬‬ ‫واضافت النيابة ان الطاعنين‬ ‫اضافوا أنه "لما كان الثابت من‬

‫االوراق ان لجنة تحقيق الجنسية‬ ‫قد تأكدت من توطن والدهم في‬ ‫الكويت قبل سنة ‪ 1920‬وحافظ‬ ‫على اقامته الـعــاديــة فيها حتى‬ ‫وفــاتــه ع ــام ‪ ،1962‬اي بـعــد نشر‬ ‫قانون الجنسية المشار اليه في‬ ‫‪ 1959/12/14‬وت ــواف ــر فــي شأنه‬ ‫جميع الشروط الالزمة الكتساب‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة االص ـل ـيــة‬ ‫طبقا لنص المادة االولى سالفة‬ ‫البيان‪ ،‬ومن مقتضى ذلك والزمه‬ ‫تـمـتـعـهــم بــالـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫االصـ ـلـ ـي ــة ب ــال ـت ـب ـع ـي ــة ل ــوال ــده ــم‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ع ـم ــا ب ـح ـك ــم الـ ـم ــادة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة م ــن ق ــان ــون الـجـنـسـيــة‪،‬‬ ‫وقـ ــد مـنـحـتـهــم ال ـج ـهــة االداري ـ ــة‬ ‫الجنسية الكويتية االصلية على‬ ‫هــذا االس ــاس‪ ،‬وال يغير مــن ذلك‬ ‫عدم حصول والدهم على شهادة‬ ‫بالجنسية قبل وفاته‪ ،‬اذ ان هذه‬ ‫الـشـهــادة ال تمنح الجنسية وال‬ ‫تمنعها بحسبانها مجرد عمل‬ ‫م ــادي ووثـيـقــة الثـبــات مــا توافر‬ ‫م ــن ب ـي ــان ــات‪ ،‬واذ خــالــف الـحـكــم‬ ‫المطعون فيه هذا النظر‪ ،‬وقضى‬ ‫بعدم اختصاص المحكمة والئيا‬ ‫بنظر الــدعــوى‪ ،‬على سند من ان‬ ‫والــدهــم لــم يحصل على شهادة‬ ‫الجنسية الكويتية حتى وفاته‬ ‫ولــم يكتسبوا الجنسية تبعا له‬ ‫برابطة الدم وانما منحتهم اياها‬ ‫الجهة االداري ــة بوصفها سلطة‬ ‫حكم‪ ،‬وهو ما يعد عمال من اعمال‬ ‫ال ـس ـيــادة الـمـسـتـبـعــدة مــن واليــة‬ ‫الـقـضــاء‪ ،‬فــانــه يـكــون معيبا بما‬ ‫يستوجب تمييزه"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ن ـي ــاب ــة ال ـت ـم ـي ـي ــز‪ ،‬فــي‬ ‫مذكرتها‪ ،‬إن النعي السابق في‬ ‫محله‪ ،‬ذلــك أن النص فــي المادة‬ ‫‪ 166‬مــن الــدسـتــور على ان "حق‬ ‫التقاضي مكفول للناس‪ ،‬ويبين‬ ‫ال ـقــانــون االج ـ ـ ــراءات واالوض ـ ــاع‬ ‫الالزمة لممارسة هذا الحق"‪ ،‬وفي‬ ‫المادة ‪ 169‬على ان "ينظم القانون‬ ‫الـفـصــل فــي الـخـصــومــة االداريـ ــة‬ ‫بواسطة غرفة او محكمة خاصة‬ ‫يبين ال ـقــانــون نـظــامـهــا وكيفية‬ ‫ممارستها للقضاء االداري شامال‬ ‫واليــة االلـغــاء ووالي ــة التعويض‬ ‫بالنسبة ال ــى ال ـق ــرارات االداري ــة‬ ‫المخالفة للقانون"‪ ،‬والنص في‬ ‫المادة (‪ )1‬من المرسوم بالقانون‬ ‫رقـ ــم (‪ )20‬ل ـس ـنــة ‪ 1981‬بــإن ـشــاء‬ ‫دائ ـ ــرة بــالـمـحـكـمــة الـكـلـيــة لنظر‬

‫ال ـم ـن ــازع ــات االداريـ ـ ـ ــة وال ـم ـعــدل‬ ‫بــالـقــانــون رقــم (‪ )61‬لسنة ‪1982‬‬ ‫على ان "تنشأ بالمحكمة الكلية‬ ‫دائـ ـ ــرة اداريـ ـ ـ ـ ــة‪ ...‬وت ـخ ـتــص دون‬ ‫غيرها بالمسائل اآلتية‪ ،‬وتكون‬ ‫ل ـهــا فـيـهــا والي ـ ــة ق ـض ــاء االل ـغ ــاء‬ ‫وال ـت ـعــويــض‪( :‬اوال)‪( ...‬خــامـســا)‬ ‫الطلبات التي يقدمها االفــراد او‬ ‫الهيئات بالغاء القرارات االدارية‬ ‫النهائية عــدا الـقــرارات الصادرة‬ ‫فـ ـ ــي شـ ـ ـ ــان م ـ ـسـ ــائـ ــل ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫واقــامــة وإب ـعــاد غير الكويتيين‬ ‫وتـ ــراخ ـ ـيـ ــص اص ـ ـ ـ ــدار ال ـص ـحــف‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــات ودور الـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــادة"‪،‬‬ ‫ي ــدل ‪ -‬وعـلــى مــا ج ــرى بــه قضاء‬ ‫محكمة التمييز‪ -‬على ان االصل‬ ‫الدستوري هو ان حق التقاضي‬ ‫مكفول للناس كافة‪ ،‬فيكون لكل‬ ‫ذي شأن حق اللجوء الى قاضيه‬ ‫الـطـبـيـعــي‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذل ــك الـطـعــن‬ ‫على ال ـقــرارات االداري ــة النهائية‬ ‫واخضاعها لرقابة القضاء‪ ،‬لذلك‬ ‫كـ ــان االص ـ ــل ف ــي ح ــق الـتـقــاضــي‬ ‫هــو خـضــوع االع ـمــال وال ـق ــرارات‬ ‫االداري ـ ــة لــرقــابــة الـقـضــاء وحظر‬ ‫تـ ـحـ ـصـ ـي ــن اي مـ ـنـ ـه ــا مـ ـ ــن هـ ــذه‬ ‫الرقابة‪ ،‬وإن وجد هذا الحظر فهو‬ ‫استثناء وقيد على اصــل الحق‪،‬‬ ‫فال يجوز التوسع في تفسيره او‬ ‫القياس عليه بما يمحو االصل او‬ ‫يجور عليه او يعطله او يتغول‬ ‫عليه‪ ،‬فيقتصر اثره على الحاالت‪،‬‬ ‫وفي الحدود التي وردت به‪.‬‬

‫قصر االستثناء‬ ‫واك ـ ــدت ال ـن ـيــابــة أن ــه ل ـمــا كــان‬ ‫ذلك‪ ،‬وكان المشرع‪ ،‬اعماال لنص‬ ‫المادتين ‪ 169 ،166‬من الدستور‬ ‫سالفتي البيان قد انشأ بالقانون‬ ‫رقـ ــم (‪ )20‬ل ـس ـنــة ‪ 1981‬ال ـم ـعــدل‬ ‫بــالـقــانــون رقــم (‪ )61‬لسنة ‪1982‬‬ ‫دائ ــرة اداريـ ــة بالمحكمة الكلية‬ ‫تـ ـخـ ـت ــص دون غ ـ ـيـ ــر هـ ــا ب ـن ـظــر‬ ‫المنازعات االداري ــة المبينة به‪،‬‬ ‫وكان النص في البند خامسا من‬ ‫المادة (‪ )1‬من هذا القانون سالفة‬ ‫البيان‪ ،‬بعد ان قرر االصــل العام‬ ‫اج ـ ــازة ط ـعــن االفـ ـ ــراد والـهـيـئــات‬ ‫فــي الـ ـق ــرارات االداريـ ـ ــة النهائية‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرة ف ــي شــأن ـهــم اسـتـثـنــى‬ ‫من ذلــك بعض الـقــرارات االداريــة‬ ‫وم ـن ـهــا ال ـ ـقـ ــرارات ال ـ ـصـ ــادرة في‬ ‫م ـس ــائ ــل ال ـج ـن ـس ـي ــة‪ ،‬وكـ ـ ــان ه ــذا‬

‫ً‬ ‫االس ـت ـث ـنــاء ي ـعــد ق ـي ــدا ع ـلــى حق‬ ‫التقاضي لما ينطوي عليه من‬ ‫حــرمــان ذوي الـشــأن مــن اللجوء‬ ‫الى القضاء والطعن على القرارات‬ ‫االداريـ ـ ـ ــة ال ـ ـصـ ــادرة ف ــي مـســائــل‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــة‪ ،‬وب ــاعـ ـتـ ـب ــار ان حــق‬ ‫التقاضي هــو وسيلة حمايتها‬ ‫وض ـ ـمـ ــان ف ــاع ـل ـي ـت ـه ــا‪ ،‬واالصـ ـ ــل‬ ‫فيه ‪ -‬كما سبق الـقــول‪ -‬خضوع‬ ‫االعمال والقرارات االدارية لرقابة‬ ‫القضاء‪ ،‬ولذلك فإن هذا االستثناء‬ ‫يتعين قصر نطاقه على القرارات‬ ‫المتعلقة بمنح الجنسية او رفض‬ ‫م ـن ـح ـهــا‪ ،‬بــاع ـت ـبــار ان ـه ــا تــرتـبــط‬ ‫بكيان الدولة وحقها في اختيار‬ ‫من يتمتع بجنسيتها في ضوء‬ ‫مــا ت ــراه وت ـقــدره فــي هــذا الـشــأن‪،‬‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـم ــا اس ـت ـق ــر ع ـل ـيــه ق ـضــاء‬ ‫محكمة التمييز‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـن ـيــابــة ال ــى ان ــه مما‬ ‫يــؤكــد ه ــذا الـنـظــر ان ال ـم ــادة ‪27‬‬ ‫مــن الــدس ـتــور قــد نـصــت عـلــى ان‬ ‫"ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة ي ـحــددهــا‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون وال يـ ـ ـج ـ ــوز اس ـ ـقـ ــاط‬ ‫الجنسية او سحبها اال في حدود‬ ‫القانون"‪ ،‬وقررت المادة ‪ 21‬مكررا‬ ‫(ب) مــن ال ـمــرســوم االم ـي ــري رقــم‬ ‫‪ 10‬لسنة ‪ 1959‬بقانون الجنسية‬ ‫الكويتية عـقــوبــات جــزائـيــة لكل‬ ‫من يدلي ببيانات غير صحيحة‬ ‫الــى الجهات االداري ــة المختصة‬ ‫بتحقيق الجنسية الكويتية او‬ ‫الـلـجــان المشكلة لـهــذا الـغــرض‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا االم ـ ـ ــر ال ي ـت ــأت ــى تـحـقـقــه‬ ‫اال ب ــال ــرق ــاب ــة ال ـق ـض ــائ ـي ــة عـلــى‬ ‫عـمــل االدارة‪ ،‬وم ــن ثــم ي ـجــوز له‬ ‫ا لـطـعــن عليها ا ل ـغــاء وتعويضا‬ ‫امــام الــدائــرة االداري ــة بالمحكمة‬ ‫الكلية‪ ،‬وال محل للقول بان القرار‬ ‫الصادر في هذا الشأن يعد عمال‬ ‫من اعمال السيادة التي ال يجوز‬ ‫ل ـل ـم ـحــاكــم ن ـظ ــره ــا وفـ ـق ــا لـنــص‬ ‫المادة الثانية من قانون تنظيم‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء ال ـ ـص ـ ــادر ب ــال ـم ــرس ــوم‬ ‫بالقانون رقم (‪ )23‬لسنة ‪.1990‬‬ ‫وش ــددت النيابة على انــه من‬ ‫المقرر ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء‬ ‫محكمة التمييز‪ -‬ان المشرع لم‬ ‫يــورد تعريفا او تحديدا العمال‬ ‫ال ـس ـي ــادة ال ـت ــي ن ــص عـلـيـهــا في‬ ‫الـمــادة سالفة الــذكــر‪ ،‬وانـمــا ترك‬ ‫ام ــر ت ـحــديــدهــا لـلـقـضــاء اكـتـفــاء‬ ‫بــاعــان مـبــدأ وجــودهــا‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫ت ـكــون الـمـحــاكــم ه ــي المختصة‬

‫بتقرير الوصف القانوني للعمل‬ ‫الصادر من الحكومة‪ ،‬وما اذا كان‬ ‫يعد من اعمال السيادة من عدمه‪،‬‬ ‫وتـ ـخـ ـض ــع م ـح ـك ـم ــة الـ ـم ــوض ــوع‬ ‫في تكييفها هذا لرقابة محكمة‬ ‫الـتـمـيـيــز‪ ،‬وانـ ــه وإن ك ــان يتعذر‬ ‫وضع تعريف جامع مانع العمال‬ ‫السيادة او حصر دقيق لها‪ ،‬اال‬ ‫ان قضاء محكمة التمييز جرى‬ ‫على ان ال ـقــرارات التي تصدرها‬ ‫الحكومة باعتبارها سلطة حكم‬ ‫ال سلطة ادارة‪ ،‬وتصدر في اطار‬ ‫وظيفتها السياسية كسلطة عليا‬ ‫تـتـخــذ م ــا ت ــرى ف ـيــه ام ــن الــوطــن‬ ‫وسـ ــام ـ ـتـ ــه ولـ ـلـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة ع ـلــى‬ ‫سيادة الدولة وكيانها ووحدتها‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬ام ــا ال ـق ــرارات االداري ــة‬ ‫الـتــي تـصــدرهــا بصفتها سلطة‬ ‫اداريــة فإنها يجب ان تصدر في‬ ‫إطار القانون المنظم لها وتلتزم‬ ‫ض ــواب ـط ــه وح ـ ـ ـ ــدوده‪ ،‬وتـخـضــع‬ ‫بالتالي لرقابة القضاء‪.‬‬ ‫وبـيـنــت الـنـيــابــة فــي مذكرتها‬ ‫أن ــه ل ـمــا ك ــان ذل ــك وكـ ــان الـثــابــت‬ ‫بـ ـ ـ ــاالوراق‪ ،‬ان ال ـطــاع ـن ـيــن كــانــوا‬ ‫ي ـح ـم ـلــون الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وم ــن ثــم ف ــإن دع ــواه ــم ال تتعلق‬ ‫بطلب منحهم الجنسية او الغاء‬ ‫قرار منعها عنهم‪ ،‬كما ان القرار‬ ‫المطعون فيه بسحب جنسيتهم‬ ‫وجـ ـنـ ـسـ ـي ــة م ـ ــن ك ـس ـب ـه ــا م ـع ـهــم‬ ‫ب ـط ــري ــق ال ـت ـب ـع ـيــة ال ي ـع ــد عـمــا‬ ‫مــن اعـمــال الـسـيــادة على النحو‬ ‫الـمــوضــح سلفا‪ ،‬ومــن ثــم يخرج‬ ‫ع ــن ن ـط ــاق ـه ــا ويـ ـك ــون ع ـم ــا مــن‬ ‫اعمال االدارة التي تخضع لرقابة‬ ‫القضاء االداري الغاء وتعويضا‪،‬‬ ‫دون ان ينطوي ذلــك على فصل‬ ‫في مسألة من مسائل الجنسية‬ ‫الـ ـت ــي اس ـت ـب ـع ــده ــا ال ـم ـش ــرع فــي‬ ‫البند خامسا مــن الـمــادة االولــى‬ ‫من القانون رقــم ‪ 20‬لسنة ‪1981‬‬ ‫المعدل بإنشاء دائرة بالمحكمة‬ ‫الكلية لنظر المنازعات االداريــة‬ ‫م ــن والي ـ ــة ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وإذ خــالــف‬ ‫الحكم المطعون فيه هذا النظر‪،‬‬ ‫وقضى بعدم اختصاصه والئيا‬ ‫بـنـظــر الـ ــدعـ ــوى‪ ،‬ف ــإن ــه ي ـك ــون قد‬ ‫خـ ــالـ ــف الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون‪ ،‬بـ ـم ــا ي ـع ـي ـبــه‬ ‫ويـ ـسـ ـت ــوج ــب تـ ـمـ ـيـ ـي ــزه‪ ،‬وتـ ـ ــرى‬ ‫الـ ـنـ ـي ــاب ــة ق ـ ـبـ ــول الـ ـطـ ـع ــن ش ـك ــا‪،‬‬ ‫وف ــي ال ـم ــوض ــوع‪ ،‬تـمـيـيــز الحكم‬ ‫المطعون فيه‪.‬‬

‫احتماالت القضية بعد المذكرة‬ ‫بعد ورود مــذ كــرة نيابة التمييز إ لــى المحكمة فإنها تحدد‬ ‫جلسة لنظر الطعن‪ ،‬وسـتــدور احتماالت الحكم بالقضية على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬أن تحكم محكمة التمييز بقبول الطعن و تــؤ يــد رأي‬ ‫نيابة التمييز‪ ،‬ولكنها تعيد القضية إلى محكمة االستئناف‬ ‫لتفصل فيها فــي حــدود ا لـمــو ضــوع‪ ،‬وستكون ا ل ــوزارة ملزمة‬ ‫بتقديم مستنداتها واألسباب التي دعتها إلى سحب الجنسية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أن تحكم محكمة التمييز برفض الطعن المرفوع من‬ ‫البرغش‪ ،‬وتؤيد ما ذهبت إليه محكمة االستئناف‪ ،‬وتؤيد فكرة‬ ‫عدم اختصاص القضاء‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أن تلغي محكمة التمييز حكم محكمة االستئناف‪ ،‬وتؤيد‬ ‫حكم محكمة أول درجة بإعادة الجنسية للبرغش وإخوته‪ ،‬وتؤيد‬ ‫في أسبابها ما انتهت إليه مذكرة نيابة التمييز‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫«الصحة»‪ %47.8 :‬من الكويتيات يعانين زيادة في الوزن‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫البحوه‪ :‬السمنة أحد عوامل الخطورة الرئيسية لإلصابة باألمراض المزمنة‬ ‫أكدت البحوه أن السمنة تعتبر‬ ‫أحد عوامل الخطورة الرئيسية‬ ‫لإلصابة باألمراض المزمنة غير‬ ‫السارية‪ ،‬وأن الكويت احتلت‬ ‫ً‬ ‫نسبا مرتفعة في معدل اإلصابة‬ ‫مستوى‬ ‫بالسمنة بين النساء على ً‬ ‫العالم والمركز األول خليجيا‪.‬‬

‫قـ ــا لـ ــت م ـ ــد ي ـ ــرة ادارة ت ـع ــز ي ــز‬ ‫الص ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة في وزارة الصح ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬عبير البحوه ان ‪ 47.8‬في المئة‬ ‫من الكويتيات البالغات يعانين‬ ‫زيادة في الوزن وان ‪ 23.5‬في المئة‬ ‫منهن يعانين زيادة بالوزن ‪13.6‬‬ ‫في المئة يعانين السمنة ‪ 9.7‬في‬ ‫المئة يعانين سمنة مفرطة‪.‬‬ ‫وأضــافــت البحوه في تصريح‬ ‫لـ ـ «كــونــا» أم ــس إن االدارة اجــرت‬ ‫م ـس ـحــا ال ـك ـتــرون ـيــا م ــؤخ ــرا عبر‬ ‫مـ ــواقـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫شمل ‪ 579‬سيدة كويتية تراوحت‬ ‫اع ـمــارهــن مــا بـيــن ‪ 18‬و‪ 54‬عاما‬ ‫ت ـ ـنـ ــاول الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـق ــدات ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بالسمنة بين السيدات الكويتيات‬ ‫البالغات‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت ان ال ـس ـم ـن ــة تـعـتـبــر‬ ‫احــد عــوامــل الـخـطــورة الرئيسية‬ ‫لالصابة باالمراض المزمنة غير‬ ‫السارية‪ ،‬مبينة ان الكويت احتلت‬ ‫نسبا مرتفعة في معدل االصابة‬ ‫بالسمنة بين النساء على مستوى‬

‫العالم والمركز االول على مستوى‬ ‫دول مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫ال ـعــرب ـيــة وف ـق ــا ل ـت ـقــاريــر منظمة‬ ‫الصحة العالمية االخيرة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـب ـح ــوه ان ال ـس ـيــدات‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــات بــال ـع ـي ـنــة ذك ـ ــرن ان‬ ‫اسباب اصابتهن بالسمنة تعود‬ ‫الى عدة عوامل منها عدم ممارسة‬ ‫النشاط البدني وتـنــاول االغذية‬ ‫ب ـش ــراه ــة وت ـ ـنـ ــاول االغـ ــذيـ ــة غـيــر‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت ان اغ ـل ــب ال ـس ـيــدات‬ ‫ي ـع ـت ـق ــدن ان االصـ ــابـ ــة ب ــارت ـف ــاع‬ ‫ضـ ـغ ــط ال ـ ـ ـ ــدم وام ـ ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـق ـل ــب‬ ‫وا لـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـك ـ ـ ــري واالم ا لـ ـمـ ـف ــا ص ــل‬ ‫واالص ـ ــاب ـ ــة ب ــاالكـ ـتـ ـئ ــاب وال ـق ـل ــق‬ ‫سببها مضاعفات السمنة مشيرة‬ ‫الى اعتقاد بعضهن وجود عالقة‬ ‫بين السرطان والسمنة‪.‬‬ ‫وافــادت بأن ‪ 61.5‬في المئة من‬ ‫العينة يعتقدن ان اسباب االصابة‬ ‫بالسمنة ترجع لخلل بالهرمونات‬ ‫وان ‪ 60.8‬في المئة منهن يرون ان‬

‫العوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا‬ ‫ف ــي ذل ـ ــك ف ــي ح ـي ــن ح ـص ــل عــامــل‬ ‫نقص االرادة على نسبة ‪ 48.5‬في‬ ‫المئة وعامل الضغط النفسي على‬ ‫نسبة ‪ 38.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت الـ ـبـ ـح ــوه ان ال ـم ـســح‬ ‫االل ـك ـتــرونــي اظ ـهــر ان مـســؤولـيــة‬ ‫مـ ـك ــافـ ـح ــة الـ ـسـ ـمـ ـن ــة ف ـ ــي اعـ ـتـ ـق ــاد‬ ‫الـ ـسـ ـي ــدات ت ـق ــع ع ـل ــى االش ـخ ــاص‬ ‫انفسهم ثم العائلة واالصدقاء ثم‬ ‫مقدمي الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫واشــارت الى ان معوقات عالج‬ ‫السمنة ل ــدى الـسـيــدات تكمن في‬ ‫صعوبة االلتزام بممارسة النشاط‬ ‫البدني وعدم وجود حافز التباع‬ ‫نمط حياة صحى ثم مسؤوليات‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ان ‪ 84.6‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫الـسـيــدات الـمـشــاركــات فــي العينة‬ ‫رأيــن ان ممارسة الرياضة افضل‬ ‫الحلول إلنقاص الوزن والتخلص‬ ‫من السمنة‪.‬‬ ‫واضافت ان ‪ 79.6‬في المئة من‬

‫السيدات رأين ان الحمية الغذائية‬ ‫تأتي بالمقام الثاني بعد الرياضة‬ ‫ثم االعتقاد بإجراء الجراحة بنسبة‬

‫‪ 15.2‬في المئة او استخدام الطب‬ ‫البديل بنسبة ‪ 9‬في المئة ثم ادوية‬ ‫التخسيس ‪ 4.5‬في المئة‪ .‬وذكرت ان‬

‫تنوع االسباب والعوامل المرتبطة‬ ‫ب ـت ـف ـشــي ال ـ ـمـ ــرض فـ ــي الـمـجـتـمــع‬ ‫يستدعي التخطيط لبرامج صحية‬

‫طويلة الـمــدى مــن اجــل وضــع حد‬ ‫للظاهرة وانعكاساتها الصحية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫«المنظمة العالمية» تشيد بدور الكويت اإلقليمي‬ ‫في مجال الرعاية التلطيفية‬ ‫كشفت األمانة العامة لمنظمة‬ ‫الصحة العالمية عن عزمها بناء‬ ‫قاعدة بيانات دولية عن الرعاية‬ ‫التلطيفية‪.‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أشــادت األمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية‬ ‫بجنيف‪ ،‬في تقرير أصدرته مؤخرا‪ ،‬ونشر على موقع‬ ‫المنظمة بشبكة المعلومات الدولية الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫(تـحــت رقــم ج ‪ ،)43/69‬ب ــدور الـكــويــت فــي استضافة‬ ‫وعـقــد دورات سـنــويــة لـتــدريــب الـمــدربـيــن فــي مجال‬ ‫الرعاية التلطيفية من إقليم شرق المتوسط بمنظمة‬ ‫الصحة العالمية‪.‬‬ ‫واكد التقرير أهمية الــدورات والبرامج التدريبية‬ ‫ل ـل ـعــام ـل ـيــن ب ــال ـق ـط ــاع ال ـص ـح ــي ف ــي م ـج ــال ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الـتـلـطـيـفـيــة‪ ،‬وم ــن خ ــال انـشـطــة ال ـمــراكــز الـمـعــاونــة‬ ‫للمنظمة في االقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية‬ ‫م ــع أه ـم ـيــة دم ــج ال ــرع ــاي ــة الـتـلـطـيـفـيــة ض ـمــن بــرامــج‬ ‫وس ـيــاســات الـتـغـطـيــة الـصـحـيــة الـشــامـلــة‪ ،‬والــوقــايــة‬ ‫والتصدي لــامــراض المزمنة غير المعدية وبرامج‬ ‫رعاية كبار السن والوقاية والتصدي للسرطان‪.‬‬

‫تعزيز الرقابة‬

‫األمانة العامة‬ ‫بـ «المنظمة» تعتزم‬ ‫رصد اإلنجازات‬ ‫والممارسات‬ ‫والبرامج الفعالة‬ ‫في الرعاية التلطيفية‬

‫ودع ــا الـتـقــريــر الـمــرحـلــي‪ ،‬ال ــذي ادرج عـلــى جــدول‬ ‫اع ـمــال جمعية الـصـحــة العالمية الـ ــ‪ 69‬بجنيف في‬ ‫مايو ‪ ،2016‬الى تعزيز الرقابة التلطيفية كعنصر من‬ ‫عناصر الرعاية الشاملة طوال العمر‪ ،‬تنفيذا للقرار‬ ‫رقم ج ص ع ‪ 19-67‬ودمــج الرعاية التلطيفية ضمن‬ ‫بــرامــج الرعاية الصحية االولـيــة والخطط العالمية‬ ‫لمكافحة االمـ ــراض واسـتــراتـيـجـيــات تـعــزيــز ق ــدرات‬ ‫النظم الصحية لتحقيق االهداف والغايات االنمائية‬ ‫حتى عام ‪.2030‬‬ ‫وكـشــف عــن عــزم األمــانــة العامة لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية عن بناء قاعدة بيانات دولية عن الرعاية‬ ‫التلطيفية‪ ،‬ورصد االنجازات والممارسات والبرامج‬ ‫الـفـعــالــة لـلــرعــايــة التلطيفية ط ــوال جميع الـمــراحــل‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫وأوضحت المنظمة انه تم تحديث موقع المنظمة‬

‫المخصص لهذا الغرض‪ ،‬وتم اختيار كتيب يتضمن‬ ‫تــو جـيـهــات عملية بـشــأن تخطيط و تـنـفـيــذ وتقييم‬ ‫السياسات والـخــدمــات الـخــاصــة بالرعاية الملطفة‬ ‫مع الــدول االعـضــاء‪ ،‬من خــال المشاورات االقليمية‬ ‫التي اجريت عام ‪ ،2015‬وهو اآلن في مراحل االنتاج‬ ‫النهائية‪ ،‬وسيرافق ذلك وثيقة اقصر لتوعية صناع‬ ‫القرار‪.‬‬

‫مبادئ توجيهية‬ ‫وقالت إن الكتيب يتضمن المنقح المرافق الخاص‬ ‫بالمبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن التدبير العالجي‬ ‫البرمجي للسل الـمـقــاوم لــادويــة‪ ،‬وارشـ ــادات حول‬ ‫الــرعــايــة الملطفة بـمــا فــي ذل ــك ال ـجــوانــب االخــاقـيــة‬ ‫منها‪ ،‬وسيتم تطوير ادوات جديدة تركز على الرعاية‬ ‫الملطفة‪ ،‬بما في ذلك الجوانب االخالقية منها‪ ،‬وسيتم‬ ‫تطوير ادوات جديدة تركز على الرعاية الملطفة في‬ ‫اطــار التغطية الصحية الشاملة‪ ،‬والرعاية الملطفة‬ ‫لالطفال ورصد نوعية الرعاية‪.‬‬ ‫واش ــار التقرير الــى ان االمــانــة الصحية للصحة‬ ‫العالمية اجرت عملية تقييم عالمي للدورات التدريبية‬ ‫المتعلقة بالرعاية الملطفة عبر شبكة االنترنت في‬ ‫عــام ‪ ،2015‬ودعمت المراكز المتعاونة مع المنظمة‬ ‫بشأن الرعاية الملطفة وتخفيف االلم وسبل التدريب‬ ‫في مجال الرعاية الملطفة في عدد من االقاليم‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك من خالل المنح الدراسية والدورات التدريبية‬ ‫للمهنيين الصحيين والمتطوعين‪.‬‬ ‫وزاد ان اعضاء الفرق االستشارية التقنية التابعة‬ ‫للمنظمة والمخصصة للرعاية الملطفة «طويلة االجل»‬ ‫تولوا مساعدة االمانة في اجراء الحوارات السياسية‬ ‫المتعددة البلدان وحلقات العمل لبناء القدرات الربعة‬ ‫من اقاليم المنظمة عــام ‪ ،2015‬ودعمت االمانة عقد‬ ‫الدورة السنوية لتدريب المدربين في مجال الرعاية‬ ‫الملطفة بالكويت للمدربين فــي بـلــدان اقليم شرق‬ ‫المتوسط‪.‬‬

‫عبدالهادي‪ :‬أصدرنا ‪ 2985‬شهادة ميالد‬ ‫ووفاة لـ«البدون» خالل ‪2015‬‬ ‫كشف وكـيــل وزارة الصحة‬ ‫المس ـ ــاعد للشـ ـ ــؤون القانوني ـ ــة‬ ‫د‪ .‬م ـح ـم ــود عـ ـب ــدالـ ـه ــادي عــن‬ ‫إص ــدار الـ ــوزارة ‪ 2985‬شـهــادة‬ ‫ميالد ووفاة للمقيمين بصورة‬ ‫غير قانونية فــي الـبــاد خالل‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدالـ ـ ـ ـه ـ ـ ــادي ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس إن‬ ‫اجـمــالــي ع ــدد ال ـش ـهــادات التي‬ ‫أصدرتها ال ــوزارة بلغ ‪30785‬‬ ‫ش ـه ــادة م ـنــذ صـ ــدور ال ـقــانــون‬

‫رقم (‪ )2011/409‬الخاص بتقديم‬ ‫ا لـتـسـهـيــات للمقيمين بـصــورة‬ ‫غير قانونية‪ ،‬مشيرا إلى أن اصدار‬ ‫تلك الشهادات يتم بالتنسيق مع‬ ‫الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية‪.‬‬ ‫وأشاد بمستوى التعاون الذي‬ ‫يبديه الجهاز المركزي مع وزارة‬ ‫الصحة لتسهيل ا سـتـخــراج تلك‬ ‫ال ــوث ــائ ــق‪ ،‬م ــؤك ــدا ال ـت ــزام الـ ــوزارة‬ ‫بـتـطـبـيــق ق ـ ــرار م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫بــوضــع عـبــارة «غـيــر كــويـتــي» في‬

‫ح ـقــل الـجـنـسـيــة ب ــدال م ــن ع ـبــارة‬ ‫«م ـق ـي ــم بـ ـص ــورة غ ـي ــر قــانــون ـيــة»‬ ‫ف ــي الـ ـشـ ـه ــادات الـ ـت ــي ت ـصــدرهــا‬ ‫ب ـعــد ال ـت ـي ـقــن م ــن وضـ ــع صــاحــب‬ ‫العالقة عن طريق مراسلة الجهاز‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن اجـ ـ ــراءات اسـتـخــراج‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــادات ال ـ ـم ـ ـيـ ــاد ل ـل ـم ـق ـي ـم ـيــن‬ ‫بـ ـص ــورة غ ـي ــر ق ــان ــون ـي ــة يـتـطـلــب‬ ‫احـضــار بــاغ ال ــوالدة للطفل من‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى‪ ،‬إضـ ــافـ ــة ال ـ ــى عـقــد‬ ‫الـ ـ ــزواج وال ـب ـطــاقــة االم ـن ـيــة لــاب‬

‫واالم وت ـت ــم ب ـعــدهــا مـخــاطـبــة‬ ‫ال ـج ـهــاز ال ـمــركــزي لــاسـتــدالل‬ ‫واالستفسار عن جنسية االب‬ ‫واالم‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ـ ــى أن ـ ــه عـقــب‬ ‫ورود رد الجهاز المركزي يتم‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــال بـ ـص ــاح ــب ال ـع ــاق ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـح ـ ـضـ ــور وت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل اسـ ــم‬ ‫الـمــولــود واسـتـكـمــال اج ــراءات‬ ‫اس ـت ـخ ــراج ال ـش ـه ــادة ع ـلــى أن‬ ‫ترسل طلبات صــرف الشهادة‬ ‫بعد ذلك الى الطباعة وتحديد‬ ‫موعد آخر لتسلمها‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫ً‬ ‫«التربية»‪ :‬غدا تدريب مرشحي اختبارات «اإلشرافية» المؤجلة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫بمركز الجابرية في الفترة المسائية‬ ‫فهد الرمضان‬

‫بينما بحث الوزير العيسى‬ ‫مع قياديي الوزارة المشاريع‬ ‫التنموية وما وصلت إليه‪ ،‬أصدر‬ ‫قطاع التعليم العام نشرة بشأن‬ ‫برنامج التدريب للمرشحين‬ ‫ألداء االختبار اإللكتروني‬ ‫المؤجل للوظائف اإلشرافية‪.‬‬

‫عـ ـق ــد وزيـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزي ـ ــر‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫اجـتـمــاعــا مــع وك ـيــل ال ـ ــوزارة د‪.‬‬ ‫هيثم األثري والوكيلة المساعدة‬ ‫للتعليم العام فاطمة الكندري‪،‬‬ ‫وال ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـق ـط ــاع‬ ‫الـمـنــاهــج والـبـحــوث الـتــربــويــة‪،‬‬ ‫د‪ .‬سعود الحربي‪ ،‬لمناقشة ما‬ ‫وصلت إليه المشاريع التنموية‬ ‫للتربية‪ ،‬ونسب اإلنجاز ومنها‬ ‫مـ ـش ــار ي ــع اإلدارات ا لـ ـمـ ـط ــورة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــدارس ومـ ـش ــاري ــع ت ـطــويــر‬ ‫المناهج ومشاريع كفاءة المعلم‬ ‫و م ـ ـشـ ــار يـ ــع دورات ا لـ ـت ــدر ي ــب‬ ‫والوثائق التعليمية‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أصــدر قطاع‬ ‫التعليم العام نشرة إلى جميع‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة وإدارة‬ ‫مدارس التربية الخاصة وإدارة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم ال ــديـ ـن ــي بـ ـش ــأن عـقــد‬ ‫دورات تــدريــب غ ــدا فــي الـفـتــرة‬ ‫المسائية لمرشحي الوظائف‬ ‫االشـ ــراف ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـق ــرر دخ ــول ـه ــم‬ ‫ف ــي االخـ ـتـ ـب ــارات االل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫المؤجلة‪ ،‬والـتــي مــن المقرر أن‬ ‫ت ـع ـقــد ف ــي ال ـف ـت ــرة م ــن ‪ 10‬إل ــى‬ ‫‪ 12‬الـ ـج ــاري ف ــي م ــرك ــز تــدريــب‬ ‫الجابرية‪.‬‬

‫في سياق آخر‪ ،‬شدد العيسى‬ ‫على أهمية المشاريع التقنية‬ ‫الـتــي ينفذها طلبة ال ـمــدارس‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى أن وزارة الـتــربـيــة‬ ‫ت ــول ــي اه ـت ـم ــام ــا ك ـب ـي ــرا ب ـهــذه‬ ‫الجوانب‪ ،‬لما فيها من مصلحة‬ ‫للطالب وللوطن‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــوزي ــر خ ــال زيــارتــه‬ ‫التي قام بها صباح أمس إلى‬ ‫ثانوية حمد عيسى الرجيب‪،‬‬ ‫إن "ال ـتــرب ـيــة" لــديـهــا كـثـيــر من‬ ‫المشاريع التنموية التي تصب‬ ‫في مجال تطوير قدرات الطلبة‬ ‫وتنمية مهاراتهم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المواد الدراسية النظرية التي‬ ‫تدرس في المدارس‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن قطاعات ال ــوزارة المختلفة‬ ‫تعمل بشكل مـتـكــا مــل لتوفير‬ ‫أف ـض ــل الـ ـخ ــدم ــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫وكـ ــان ف ــي اس ـت ـق ـبــال الــوزيــر‬ ‫م ــدي ــر "الـ ـث ــان ــوي ــة" إس ـمــاع ـيــل‬ ‫بهمن‪ ،‬الــذي رافقه في الجولة‪،‬‬ ‫ح ـيــث اط ـل ـعــه ع ـلــى ال ـم ـشــاريــع‬ ‫العلمية التي يقوم بها الطلبة‬ ‫وتمكنهم من اإلبداع فيها‪ ،‬األمر‬ ‫الـ ــذي أس ـعــد الـعـيـســى وجعله‬ ‫يتفاعل مع أبنائه الطلبة‪.‬‬

‫وف ـ ــي خـ ـت ــام ال ـ ــزي ـ ــارة أع ــرب‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر عـ ــن شـ ـك ــره وت ـق ــدي ــره‬ ‫إلدارة الـمــدرســة على الجهود‬ ‫الكبيرة التي تبذلها للمحافظة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫وسعيها الدؤوب لالرتقاء بها‪.‬‬

‫كلية التمريض‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكدت الوكيلة‬ ‫ال ـك ـن ــدري أن ـه ــا ق ــام ــت ب ــزي ــارة‬ ‫برفقة وفد من كلية التمريض‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـ ــدرسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـمـ ــريـ ــة‬ ‫وال ـ ـفـ ــروان ـ ـيـ ــة االبـ ـت ــدائـ ـيـ ـتـ ـي ــن‪،‬‬ ‫لالطمئنان على الطلبة هناك‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرة إلـ ـ ـ ــى أن وفـ ـ ـ ــد ك ـل ـيــة‬ ‫التمريض قدم الهدايا الرمزية‬ ‫للطلبة والطالبات‪.‬‬ ‫وقــالــت الـكـنــدري‪ :‬كــل الشكر‬ ‫وال ـت ـقــديــر ل ـم ـبــادرة وف ــد كلية‬ ‫التمريض على ما قاموا به من‬ ‫جهود في سبيل إدخــال الفرح‬ ‫وال ـســرور على نـفــوس أبنائنا‬ ‫الـطـلـبــة‪ ،‬حـيــث لــم تقتصر ردة‬ ‫الفعل على الطلبة‪ ،‬وإنما كذلك‬ ‫ك ــان ه ـنــاك ارتـ ـي ــاح كـبـيــر لــدى‬ ‫اإلدارات الـمــدرسـيــة عـلــى هــذه‬ ‫المبادرة الجميلة‪ ،‬مشيرة إلى‬

‫العيسى خالل زيارته لثانوية «الرجيب» أمس‬ ‫أن تصرف الطالبة المتدربة كان‬ ‫فــرد يــا‪ ،‬وال يعكس بكل تأكيد‬ ‫واقع الحال لدى منتسبي كلية‬ ‫التمريض وال إدارتها‪.‬‬ ‫و ل ـف ـتــت إ لـ ــى أن إدارة كلية‬ ‫الـتـمــريــض ات ـخــذت اإلجـ ــراءات‬ ‫القانونية بحق الطالبة التي‬

‫العيسى‪ :‬ال صحة لما يشاع عن تأجيل اختبارات نهاية العام‬ ‫امتحانات المرحلة الثانوية قبل شهر رمضان بيومين‬ ‫أكـ ــد وزي ـ ــر ال ـتــرب ـيــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫ال ـع ــال ــي د‪ .‬بـ ــدر ال ـع ـي ـســى عـ ــدم صحة‬ ‫ما يشاع عن تأجيل اختبارات نهاية‬ ‫العام‪ ،‬الفتا الى أن اختبارات المرحلة‬ ‫الـثــانــويــة الـتــي تـعــد آخ ــر االخ ـت ـبــارات‬ ‫سـتـكــون قـبــل شـهــر رم ـض ــان بيومين‬ ‫طبقا للمواعيد التي سبق ان اعلنتها‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وعن تطوير المناهج قال إن هناك‬

‫اجتماعا اسبوعيا مــع ممثلي البنك‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي لـ ـل ــوق ــوف عـ ـل ــى م ـس ـت ـجــدات‬ ‫عمليات التطوير والتحديث‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان االجتماع يتطرق الى معرفة ما‬ ‫تــم تنفيذه وم ــدى تطابقه مــع الخطة‬ ‫ال ــزم ـن ـي ــة ال ـم ــوض ــوع ــة ل ــان ـت ـه ــاء مــن‬ ‫التطوير في الموعد المحدد‪.‬‬ ‫واضاف ان اجتماع امس مع الوكالء‬ ‫ناقش ملف سكن المدرسات وضرورة‬

‫معالجة المشكالت المرتبطة به‪ ،‬اضافة‬ ‫الــى مشكلة اخـتـبــارات اللغة العربية‬ ‫لـلـمــوجـهـيــن وال ـمــراق ـب ـيــن ال ـت ــي نجح‬ ‫فيها اربعة موجهين‪ ،‬مبينا انه سيتم‬ ‫اع ــادة االخـتـبــار باسئلة مختلفة قبل‬ ‫امتحانات الطلبة‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ــح ان االج ـت ـم ــاع ت ـط ــرق الــى‬ ‫عـيـنــات مــن اخ ـت ـبــارات الـلـغــة العربية‬ ‫للتأكد من مدى صعوبتها‪ ،‬خاصة انها‬

‫مشكلة تواجه الوزارة كل عام‪.‬‬ ‫واك ــد حــرصــه عـلــى ع ــدم تــأجـيــل اي‬ ‫قـض ـيــة تـعـلـيـمـيــة ب ـحــاجــة لـلـمـنــاقـشــة‬ ‫ووض ــع الـحـلــول لـهــا‪ ،‬وذل ــك مــن خــال‬ ‫هـ ــذا االجـ ـتـ ـم ــاع االسـ ـب ــوع ــي لـلـقـضــاء‬ ‫عـلــى الـمـشـكــات وت ـج ــاوز الـمـعــوقــات‬ ‫أوال فأوال‪ ،‬لتحقيق طموحات الوزارة‬ ‫الرامية الى الرقي بالعملية التعليمية‪.‬‬

‫«صندوق التنمية» يشارك في تدشين «طاقة‬ ‫الرياح» باألردن بـ ‪ 150‬مليون دوالر‬ ‫أحد المشاريع التنموية الممولة من الكويت ضمن المنحة الخليجية‬ ‫دش ــن ف ــي مـحــافـظــة م ـعــان األردنـ ـي ــة أمــس‬ ‫م ـ ـشـ ــروع "طـ ــاقـ ــة الـ ـ ــريـ ـ ــاح"‪ ،‬أح ـ ــد ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫التنموية الممولة من مساهمة الكويت‪ ،‬في‬ ‫إ طــار المنحة الخليجية المخصصة منذ ‪4‬‬ ‫أعوام للمشاريع التنموية األردنية‪.‬‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬أقـ ـي ــم ح ـف ــل ل ـتــدش ـيــن‬ ‫المشروع‪ ،‬بحضور المدير العام للصندوق‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ل ـل ـت ـن ـم ـيــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫عبدالوهاب البدر‪ ،‬وسفير الكويت لدى األردن‬ ‫د‪ .‬ح ـمــد ال ــدع ـي ــج‪ ،‬ال ــى ج ــان ــب وزيـ ــر الـطــاقــة‬ ‫األردن ــي إبراهيم سيف‪ ،‬وعــدد من مسؤولي‬ ‫المشروع والمعنيين في محافظة معان‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ــدر لـ ــ"ك ــون ــا"‪ ،‬ع ـلــى ه ــام ــش حفل‬ ‫ال ـتــدش ـيــن‪ ،‬إن ال ـم ـش ــروع الـ ــذي تـبـلــغ كلفته‬ ‫ن ـحــو ‪ 150‬م ـل ـيــون دوالر ي ـهــدف إل ــى إن ـتــاج‬ ‫‪ 80‬ميغاواط من الكهرباء عبر طاقة الرياح‪،‬‬ ‫مضيفا ان المشروع يعد الى جانب مشروع‬ ‫ميناء "الشيخ صباح األحمد للغاز في مدينة‬ ‫العقبة‪ ،‬الذي افتتح في الربع األخير من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬من المشاريع الحيوية الهادفة الى‬ ‫توفير طــاقــة ذات كلفة رخيصة على األردن‬ ‫في المستقبل"‪.‬‬

‫برنامج زمني‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـب ــدر الـ ــى ان ال ـم ـش ــروع الـحــالــي‬ ‫تــم ربـطــه فعليا بشبكة الكهرباء إلنـتــاج ‪80‬‬ ‫مـيـغــاواط مــن الكهرباء عــن طــرق ‪ 40‬مروحة‬ ‫طرد موزعة على محيط المشروع في محافظة‬ ‫معان‪ ،‬التي تبعد نحو ‪ 230‬كيلومترا جنوب‬ ‫العاصمة األردنية عمان‪.‬‬ ‫وأوضح أن أبريل الجاري هو بداية العام‬ ‫الخامس األخير من البرنامج الزمني للمنحة‬ ‫الكويتية لألردن‪ ،‬والبالغة ‪ 1.250‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫مؤكدا حرص الصندوق على متابعة البرامج‬ ‫والمشاريع الممولة وسيرها وفــق الجدول‬ ‫الزمني المعد باعتباره الجهة المسؤولة عن‬ ‫ادارة وتنفيذ المساهمة الكويتية في المنحة‪.‬‬ ‫وعن أبرز المشاريع التنموية في األردن‪ ،‬زاد‬ ‫ان هناك ضمن برنامج المنحة ما يقارب ‪35‬‬ ‫مشروعا في تسعة قطاعات مختلفة‪ ،‬تتنوع‬ ‫بين مشاريع طرق وسالمة طرق وإعادة تأهيل‬ ‫مستوصفات ومستشفيات ودعــم البلديات‪،‬‬ ‫وغيرها من المشاريع الحيوية في مختلف‬ ‫المناطق والمحافظات األردنية‪.‬‬

‫جدوى اقتصادية‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر وزير الطاقة األردني إبراهيم‬ ‫س ـي ــف لـ ــ"ك ــون ــا" أنـ ــه ت ــم خـ ــال ث ــاث ــة أعـ ــوام‬ ‫مـضــت‪ ،‬وبــالـتـعــاون مــع الـصـنــدوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية‪ ،‬بحث ضرورة‬ ‫وأهمية المشروع بالنسبة لألردن‪ ،‬والجدوى‬ ‫االقتصادية منه من حيث أمن الطاقة‪.‬‬ ‫وأضاف سيف أن الموافقة على المشروع‬

‫البدر والدعيج خالل قص شريط افتتاح المشروع‬ ‫ج ـ ــاء ت ب ـعــد ال ـت ــأك ــد م ــن ح ــاج ــة األردن الــى‬ ‫م ـشــاريــع ذات اس ـت ــدام ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا ف ــي قـطــاع‬ ‫الطاقة‪ ،‬إذ تستهدف المملكة انتاج ما نسبته‬ ‫‪ 20‬في المئة من الطاقة المتجددة‪ ،‬والتي تعد‬ ‫الرياح أحد مصادرها بحلول عام ‪.2025‬‬ ‫وتابع ان المشروع هو "األول من نوعه في‬ ‫األردن" الذي تملكه الحكومة األردنية‪ ،‬معربا‬ ‫عن الشكر والتقدير للحكومة الكويتية على‬ ‫مساهمتها في هذا المشروع "الحيوي والمهم"‬ ‫للمجتمع المحلي فــي محافظة مـعــان‪ ،‬أكبر‬ ‫المحافظات األردنية مساحة‪.‬‬

‫أهمية كبرى‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد السفير الدعيج حرص الكويت‬ ‫على دعم المشاريع الحيوية واإلنمائية في‬ ‫الـ ــدول الـشـقـيـقــة وال ـصــدي ـقــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن‬ ‫مشروع "طاقة الــريــاح" يعكس هــذا الحرص‪،‬‬

‫كما أن له أهمية كبرى بالنسبة لبلد يعاني‬ ‫من شح في موارد الطاقة كاألردن‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد الــدع ـيــج بــال ـج ـهــود ال ـت ــي يـبــذلـهــا‬ ‫ال ـص ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫العربية في مختلف البلدان العربية‪ ،‬وغيرها‬ ‫مــن البلدان النامية‪ ،‬مــؤكــدا أهمية مثل هذه‬ ‫الـمـشــاريــع على تعزيز الـعــاقــات مــع ال ــدول‪،‬‬ ‫ورف ـ ــع اسـ ــم وم ـك ــان ــة ال ـك ــوي ــت ع ـلــى ال ـســاحــة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن الـ ـشـ ـك ــر والـ ـتـ ـق ــدي ــر ل ـل ـق ــادة‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ـيــن عـ ـل ــى ت ـخ ـص ـي ـص ـهــم ال ـم ـن ـحــة‬ ‫الخليجية لمساعدة أشقائهم في األردن‪ ،‬ودعم‬ ‫قـطــاعــات حـيــويــة فـيـهــا‪ ،‬مثمنا التوجيهات‬ ‫الـســامـيــة لـسـمــو ام ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صباح‬ ‫األحمد بدعم البلدان الشقيقة النامية وإقامة‬ ‫المشروعات التنموية فيها‪.‬‬

‫قامت بتصوير الطلبة ووضع‬ ‫تعليقات مسيئة عليها‪ ،‬وذلك‬ ‫بفصلها‪ ،‬الفتة إلى أنه ال يمكن‬ ‫ألحـ ـ ــد أن ي ــرتـ ـض ــي مـ ـث ــل ه ــذه‬ ‫التصرفات بحق أبنائنا الطلبة‪.‬‬

‫تصرفات مشينة‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أع ــرب وف ــد كلية‬ ‫الـتـمــريــض ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪،‬‬ ‫فـ ــي أث ـ ـنـ ــاء زي ـ ــارت ـ ــه م ــدرس ـت ــي‬ ‫ال ـع ـم ــري ــة االبـ ـت ــدائـ ـي ــة لـلـبـنـيــن‬ ‫والفروانية االبتدائية للبنات‪،‬‬ ‫عن استيائه ورفضه الشديدين‬ ‫ل ـل ـت ـص ــرف ــات ال ـم ـش ـي ـن ــة ال ـت ــي‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ــدرت ع ـ ـ ــن م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة م ــن‬ ‫طالبات مقرر الميداني بالكلية‬ ‫ب ـحــق ال ـطــال ـبــات ع ـبــر وســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ــوفـ ــد‪ ،‬الـ ـ ــذي مـثـلــه‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــد ال ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــد ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫األكــاديـمـيــة‪ ،‬د‪ .‬علي الحجرف‪،‬‬ ‫ومـ ـس ــاع ــدة ال ـع ـم ـي ــد ل ـل ـشــؤون‬ ‫الـ ـط ــابـ ـي ــة‪ ،‬د‪ .‬ل ـي ـل ــى ال ـش ـط ــي‪،‬‬ ‫وأستاذة مقرر التدريب العملي‪،‬‬ ‫د‪ .‬شكرية علي‪ ،‬ومجموعة من‬

‫طلبة برنامج البكالوريوس‪ ،‬إلى‬ ‫أن مثل هذه التصرفات تنسب‬ ‫إلى من قام بها وال تحسب بأي‬ ‫حـ ــال م ــن األح ـ ـ ــوال ع ـلــى مهنة‬ ‫التمريض أو الكلية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ف ــي اس ـت ـق ـب ــال ال ــوف ــد‬ ‫ك ــل م ــن وك ـي ـلــة وزارة الـتــربـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـع ــام‬ ‫فاطمة الكندري‪ ،‬ومدير منطقة‬ ‫الـفــروانـيــة التعليمية باإلنابة‬ ‫عيد الـحــربــي‪ ،‬ومــديــر التعليم‬ ‫االبـ ـ ـت ـ ــدائ ـ ــي ب ــال ـم ـن ـط ـق ــة ع ـلــي‬ ‫الكندري‪ ،‬ومديرتي المدرستين‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫التدريسية فيهما‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح د‪ .‬الحجرف‬ ‫أن إدارة الـكـلـيــة وبـتــوجـيـهــات‬ ‫من المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫د‪ .‬أحمد األثــري بــادرت بتحمل‬ ‫مسؤوليتها المهنية‪ ،‬وسارعت‬ ‫إلى اتخاذ االجراء ات القانونية‬ ‫ال ـحــازمــة‪ ،‬وال ـتــي نـصــت عليها‬ ‫الئـ ـح ــة الـ ـسـ ـل ــوك الـ ـط ــاب ــي فــي‬ ‫الهيئة بحق كل من ثبت تورطه‬ ‫في هذا التصرف‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـكـلـيــة ت ــرى أن‬

‫مسؤوليتها المجتمعية تحتم‬ ‫عليها القيام بمثل هذه الزيارة‪،‬‬ ‫وأن ال ـه ــدف مـنـهــا ه ــو تــربــوي‬ ‫بالدرجة األولى وذلك إلزالة أي‬ ‫انطباع سلبي قد يكون تشكل‬ ‫ف ــي ذهـ ــن ال ـط ـل ـبــة ت ـج ــاه مهنة‬ ‫الـتـمــريــض ج ــراء ال ـق ـيــام بمثل‬ ‫هذه التصرفات المشينة‪.‬‬

‫«التطبيقي»‬ ‫اتخذت‬ ‫إجراءات‬ ‫قانونية حازمة‬ ‫ضد طالبات‬ ‫الميداني‬

‫الحجرف‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫األمير للنواب‪ :‬حققوا آمال المواطنين وطموحاتهم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫الغانم‪ :‬سنكون عند حسن ظن سموه لتحقيق التوجيهات السامية لما فيه الخير‬ ‫سلم أعضاء لجنة الرد على‬ ‫الخطاب األميري سمو األمير‬ ‫تقرير اللجنة لدور االنعقاد‬ ‫العادي الرابع للفصل التشريعي‬ ‫الرابع عشر‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد بـقـصــر‬ ‫الـ ـسـ ـي ــف ص ـ ـبـ ــاح أم ـ ـ ــس رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس لجنة م ـشــروع الـجــواب‬ ‫عـلــى ال ـخ ـطــاب األم ـي ــري الـنــائــب‬ ‫الدكتور عودة الرويعي‪ ،‬وأعضاء‬ ‫اللجنة النواب عبدالله المعيوف‬ ‫وح ـ ـمـ ــود ال ـ ـح ـ ـمـ ــدان وال ــدكـ ـت ــور‬ ‫عبدالله الطريجي‪ ،‬حيث رفعوا‬ ‫إل ــى سـمــوه تـقــريــر اللجنة لــدور‬ ‫االنـعـقــاد الـعــادي الــرابــع للفصل‬ ‫التشريعي الرابع عشر‪.‬‬ ‫وزوده ـ ــم س ـمــوه بتوجيهاته‬ ‫السامية لبذل المزيد من الجهود‬ ‫وال ـع ـم ــل الـ ـج ــاد ل ـت ـح ـق ـيــق آم ــال‬ ‫الـمــواطـنـيــن وط ـمــوحــات ـهــم‪ ،‬بما‬ ‫يساهم في دعم مسيرة التنمية‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـعـ ــي لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــرك بـ ـ ـي ـ ــن ال ـس ـل ـط ـت ـي ــن‬ ‫التشريعية والتنفيذية لما فيه‬ ‫مصلحة الوطن العزيز‪.‬‬ ‫وأكــد رئيس المجلس مــرزوق‬ ‫الغانم «أنهم بعون من الله تعالى‬ ‫سيكونون عند حسن ظن سموه‬ ‫لتحقيق الـتــوجـيـهــات الـســامـيــة‬ ‫لما فيه الخير والصالح للوطن‬ ‫والمواطن»‪.‬‬

‫وق ـ ــال ال ـن ــائ ــب ال ـم ـع ـيــوف‏في‬ ‫ت ـص ــري ــح ع ـق ــب الـ ـلـ ـق ــاء‪« :‬زودنـ ـ ــا‬ ‫سمو األمير بتوجيهاته السامية‬ ‫لبذل المزيد من الجهود والعمل‬ ‫لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق آمـ ـ ـ ـ ـ ــال وطـ ـ ـم ـ ــوح ـ ــات‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬بـ ـم ــا‏يـ ـس ــاه ــم فــي‬ ‫دعــم مسيرة التنمية والـتـعــاون‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــرك بـ ـ ـي ـ ــن ال ـس ـل ـط ـت ـي ــن‬ ‫التشريعية والتنفيذية»‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬عقد الغانم‬

‫«الميزانيات» توصي بإلغاء «العناية بالقرآن»‬

‫النصف يسأل الخالد عن بيان‬ ‫«الداخلية» بشأن العريمان‬ ‫وجه النائب راكان النصف سؤاال برلمانيا الى نائب‬ ‫رئـيــس مجلس الـ ــوزراء وزي ــر الــداخـلـيــة الـشـيــخ محمد‬ ‫الخالد بشأن البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية (إدارة‬ ‫اإلعــام األمـنــي) بتاريخ ‪ ٣١‬مــارس الماضي عن ضبط‬ ‫المواطن (عمر العريمان)‪ ،‬وذكر في البيان أن العريمان‬ ‫مــن أصـحــاب السوابق فــي قضايا االعـتــداء على رجــال‬ ‫األمن ومقاومتهم‪.‬‬ ‫وعـلــى ضــوء مــا سبق طلب تــزويــده بـعــدد القضايا‬ ‫المرفوعة من قبل وزارة الداخلية على (عمر العريمان) في‬ ‫حاالت االعتداء على رجال األمن وبيان األحكام في تلك‬ ‫القضايا‪ ،‬واألسس التي على ضوئها تقوم إدارة اإلعالم‬ ‫األمني بنشر صور المقبوض عليهم وتعميم صورهم‬ ‫على وسائل اإلعالم المقروءة والمرئية‪ ،‬ومن يقرر نشر‬ ‫صور المتهمين من عدمه؟‬ ‫وأضاف النصف‪ :‬كم عدد الحاالت التي رصدتها وزارة‬ ‫الداخلية بالكتابة أو الرسم على جدران المرافق العامة‬ ‫(ذات طبيعة سياسية وغير سياسية) منذ يناير ‪٢٠١٣‬‬ ‫وحتى تاريخه؟ مع بيان ما اذا قامت وزارة الداخلية‬ ‫بتحريك دعاوى واألحكام التي صدرت في هذا الشأن‪.‬‬

‫في مكتبه أمس مباحثات رسمية‬ ‫م ــع رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـن ــواب في‬ ‫جمهورية التشيك جان هماشيك‬ ‫والـ ــوفـ ــد الـ ـم ــراف ــق ل ــه بـمـنــاسـبــة‬ ‫زيارته الرسمية للبالد‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــرى خ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـب ــاحـ ـث ــات‬ ‫اس ـت ـع ــراض ال ـع ــاق ــات الـثـنــائـيــة‬ ‫بين البلدين الصديقين وسبل‬ ‫تعزيزها في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫ال س ـي ـم ــا ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــال ـجــانــب‬

‫ق ــال رئ ـي ــس لـجـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات وال ـح ـســاب‬ ‫الـخـتــامــي عــدنــان سـيــد عبدالصمد ان اللجنة‬ ‫اجـتـمـعــت لـمـنــاقـشــة م ـيــزان ـيــة الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للعناية بطباعة ونشر الـقــرآن الكريم والسنة‬ ‫النبوية وعلومهما للسنة المالية ‪2016/2017‬‬ ‫وتبين لها ما يلي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬عدم التعاون مع الجهات الرقابية‬ ‫بـيـنــت ال ـل ـج ـنــة أن ع ــدم ت ـع ــاون ال ـه ـي ـئــة مع‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة أدى إل ـ ــى ع ـ ــدم ان ـض ـبــاط‬ ‫ميزانيتها وتعثرها أثناء التنفيذ‪ ،‬وأن اإلدارة‬ ‫ال ـحــال ـيــة ال تـعـمــل ع ـلــى اس ـت ـخ ــدام اع ـت ـمــادات‬ ‫الميزانية لتحقيق أه ــداف الهيئة ال ــواردة في‬ ‫قــانــون إنشائها والبالغة ‪ 14‬اختصاصا‪ ،‬مع‬ ‫وجود انحرافات كبيرة في المصروفات الفعلية‬ ‫عما هو مقدر لها بقانون ربــط الميزانية مما‬ ‫يـشـيــر إل ــى ع ــدم إجـ ــراء دراسـ ــات فـنـيــة ومــالـيــة‬ ‫مالئمة وكافية قبل تقدير هذه المصروفات‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اختالالت في باب المرتبات وشؤون‬ ‫التوظف‬ ‫وال تراعي الهيئة ضبط شؤون التوظف وفق‬ ‫الـقــرارات المنظمة من قانون الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫خاصة أن ديــوان الخدمة المدنية أورد العديد‬

‫راكان النصف‬

‫الطريجي‪ :‬الحكومة تراوغ في «األنابيب‬ ‫النفطية» وأستغرب صمت العبدالله‬ ‫استغرب النائب د‪ .‬عبدالله الطريجي أسلوب‬ ‫الحكومة في التعاطي مع المشاريع التنموية‬ ‫المختلفة والعقود المبرمة مع الشركات‪ ،‬مشيرا‬ ‫في هذا الصدد إلى أن صفقة األنابيب النفطية‬ ‫ت ـم ـثــل واح ـ ـ ــدة م ــن صـ ــور ال ـت ـخ ـبــط ال ـح ـكــومــي‬ ‫والرضوخ أمام الضغوط واالبتزاز‪.‬‬ ‫وأضــاف الطريجي في تصريح صحافي أن‬ ‫من المؤسف رؤيــة هــذا التردد الحكومي الذي‬ ‫ينعكس سلبا على التوجه الــرامــي إلــى إطالق‬ ‫المشاريع التنموية‪ ،‬وإنعاش الوضع االقتصادي‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫وتساءل الطريجي‪ :‬ما «السر» وراء عدم مضي‬ ‫صفقة األنابيب النفطية وفق اآللية القانونية‬ ‫والمستندية المعمول بها في الدولة؟ ولماذا تتم‬

‫عرقلتها رغم استيفائها كل الشروط ومرورها‬ ‫بالمراحل الرقابية الالزمة؟‬ ‫وإذ أش ــار الـطــريـجــي إلــى حــق الـحـكــومــة في‬ ‫االستئناس برأي الفتوى والتشريع‪ ،‬إال أنه شدد‬ ‫فــي المقابل على رفـضــه أي مـحــاولــة حكومية‬ ‫للبحث عن مخرج من خالل هذه اإلحالة لسلب‬ ‫حق المستثمر الذي حصل على الصفقة بشكل‬ ‫ق ــان ــون ــي‪ ،‬وم ـح ــاول ــة «ت ـن ـف ـيــع» آخ ــري ــن بسبب‬ ‫الضغوط النيابية وغيرها التي تمارس على‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وأكد الطريجي أن نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح أمام‬ ‫اخـتـبــار حقيقي لجديته فــي تطبيق الـقــانــون‪،‬‬ ‫محذرا من أن رضوخه أمام الضغوط سيضعه‬

‫الـبــرلـمــانــي‪ ،‬إضــافــة إلــى تنسيق‬ ‫ال ـمــواقــف بينهما ف ــي الـمـحــافــل‬ ‫البرلمانية القارية والدولية‪.‬‬ ‫وبـ ـح ــث ال ـج ــان ـب ــان عـ ـ ــددا مــن‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ــات وال ـق ـض ــاي ــا ذات‬ ‫االهتمام المشترك وآخر تطورات‬ ‫األوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـس ــاحـ ـتـ ـي ــن‬ ‫االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وحـ ـضـ ــر الـ ـمـ ـب ــاحـ ـث ــات ن ــائ ــب‬ ‫رئيس مجلس األمة رئيس بعثة‬

‫الشرف المرافقة مبارك الخرينج‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـنـ ـ ــواب عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـم ـع ـي ــوف‬ ‫ومـ ـ ـب ـ ــارك الـ ـح ــري ــص وسـ ـع ــدون‬ ‫ال ـ ـع ـ ـت ـ ـي ـ ـبـ ــي‪ ،‬وس ـ ـف ـ ـيـ ــر الـ ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ــدى ج ـم ـه ــوري ــة ال ـت ـش ـيــك أيـمــن‬ ‫ال ـعــدســانــي‪ ،‬وسـفـيــر جـمـهــوريــة‬ ‫التشيك لدى الكويت مارتن فيتك‪.‬‬ ‫وعقب المباحثات أقام الرئيس‬ ‫ال ـغــانــم م ــأدب ــة غـ ــداء عـلــى شــرف‬ ‫هماشيك والوفد المرافق له في‬

‫قاعة االحتفاالت بمبنى مجلس‬ ‫األمة حضرها عدد من النواب‪.‬‬ ‫يذكر أن رئيس مجلس النواب‬ ‫التشيكي وصل والوفد المرافق‬ ‫له إلى البالد مساء أمس االول في‬ ‫زيارة رسمية تستمر عدة أيام‪.‬‬

‫مــن المالحظات كـعــدم ضبط الهيئة لدورتها‬ ‫المستندية وص ــدور عــدة ق ــرارات مــن قياديي‬ ‫الـهـيـئــة ب ــذات الــرقــم التسلسلي بـمــوضــوعــات‬ ‫مختلفة وصدور قرارات إدارية من غير الموظف‬ ‫المختص واالستعانة بأشخاص دون موافقة‬ ‫ديــوان الخدمة المدنية‪ ،‬وتتجاهل مخاطبات‬ ‫الجهات الرقابية بإقامة مديونيات السترداد‬ ‫مــا ُصــرف مــن بــدالت ومــزايــا ولـجــان دون وجه‬ ‫حق لموظفين ومنتدبين غير مستحقين وغير‬ ‫مـخـتـصـيــن وتـ ـق ــوم ب ــاس ـت ـغ ــال م ــا يـخـصــص‬ ‫لـلــدرجــات الوظيفية الـشــاغــرة والـتــي ال تشغل‬ ‫ل ـس ـن ــوات وال ـب ــال ـغ ــة ‪ 79‬وظ ـي ـفــة ل ـت ـعــزيــز بـنــد‬ ‫العالوات والبدالت‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬لجان مراجعة القرآن الكريم‬ ‫وب ـيــن دي ـ ــوان ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة أن ــه واف ــق‬ ‫للهيئة على استعانتها بموظفين مؤذنين‬ ‫وأئ ـمــة وحـفـظــة ال ـقــرآن الـكــريــم إلشــراكـهــم في‬ ‫لـجــان مــراجـعــة ال ـقــرآن الـكــريــم وقــد تبين لها‬ ‫أن ع ــددا مــن المستعان بهم ال تنطبق عليه‬ ‫الشروط ومنها وجود باحث خدمة اجتماعية‬ ‫ومــوظــف فــي شــركــة ت ـجــارة عــامــة وم ـقــاوالت‬ ‫ضمن تلك اللجان‪.‬‬

‫راب ـعــا‪ :‬الـتــوصـيــة بــإعــادة الـهـيـئــة لوضعها‬ ‫السابق‬ ‫وبينت اللجنة أنها ترى تماثال واضحا بين‬ ‫عمل الهيئة ووزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫خــاصــة أن ل ــدى ال ـ ــوزارة قـطــاعــا كــامــا معنيا‬ ‫بشؤون القرآن الكريم‪ ،‬وهو ما يتطلب تفعيل‬ ‫توصيات اللجنة السابقة بإعادة هيكلة الجهاز‬ ‫الحكومي المتضخم في الدولة وإلغاء ودمج‬ ‫بعض الجهات الحكومية ترشيدا لإلنفاق العام‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬إعادة ضبط ميزانية السنة الجديدة‬ ‫وإزاء تلك المالحظات وفي ظل عدم تعاون‬ ‫الهيئة مع الجهات الرقابية فقد قررت اللجنة‬ ‫أن تــراجــع وزارة المالية الـتـقــديــرات لميزانية‬ ‫الهيئة بالتعاون مــع دي ــوان الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫وإقامة مديونيات لما تم صرفه دون وجه حق‪،‬‬ ‫وأن تنسق الهيئة مــع ديــوان الخدمة المدنية‬ ‫لتصويب كافة مالحظات شؤون التوظف دون‬ ‫اس ـت ـث ـنــاء‪ ،‬مــع مــا تــم االت ـف ــاق عـلـيــه مــع جميع‬ ‫الجهات الحكومية بتخفيض ميزانيتها بنسبة‬ ‫ال تقل عن ‪ %20‬من المصروفات الفعلية آلخر‬ ‫ميزانية‪.‬‬

‫الخميس يسأل محمد الخالد‬ ‫عن نشر صور متهمين في اإلعالم‬ ‫و جــه النائب علي الخميس‬ ‫سؤاال برلمانيا الى نائب رئيس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الداخلية الشيخ‬ ‫محمد الخالد قال في مقدمته‪:‬‬ ‫«لقد اولى دستور دولة الكويت‬ ‫والعديد من التشريعات القائمة‬ ‫اه ـم ـيــة لـلـضـمــانــات وال ـحـقــوق‬ ‫ل ـل ـمــواط ـن ـيــن وبـ ــاألخـ ــص تـلــك‬ ‫المتعلقة بحقوقهم المرتبطة‬ ‫ب ـع ـم ـل ـيــة ال ـت ـح ـق ـيــق م ـع ـه ــم او‬ ‫م ـس ــاء ل ـت ـه ــم فـ ــي حـ ـ ــال وجـ ــود‬ ‫مخالفة للقانون»‪.‬‬ ‫وع ـلــى ض ــوء مــا سـبــق طلب‬ ‫اجابته عن االتي‪« :‬ما االسباب‬ ‫الـقــانــونـيــة ال ـتــي مـنـعــت وزارة‬

‫أمام استحقاقات دستورية وقانونية لن تجد في‬ ‫مجلس األمة من يعارضها من األعضاء الذين‬ ‫لن يدخروا جهدا من أجل سيادة دولة القانون‬ ‫والمؤسسات‪ ،‬ال شريعة المتنفذين الذين يريدون‬ ‫االنقالب على القانون ودولة المؤسسات‪.‬‬ ‫واسـتـغــرب الطريجي «صـمــت» وزي ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله‬ ‫أمــام اإلس ــاء ة التي تعرضت لها إدارة الفتوى‬ ‫والتشريع ‪ -‬التي يرأسها المستشار الفاضل‬ ‫صــاح المسعد ‪ -‬باتهامها مــن أحــد األعـضــاء‬ ‫ب ـع ــدم ال ـح ـي ــادي ــة‪ ،‬وق ـ ـ ــال‪ :‬ه ــل س ـك ــوت ال ــوزي ــر‬ ‫الـعـبــدالـلــه يـعـنــي إقـ ــرارا مـنــه بـمــا ج ــاء فــي هــذا‬ ‫االتهام أم أننا سنسمع منه ردا وتبيانا يفند‬ ‫االتهام ويحفظ للناس كراماتهم؟‬

‫الداخلية من عرض ونشر صور‬ ‫الـمـتـهـمـيــن ف ــي قـضـيــة الخلية‬ ‫االرهـ ــاب ـ ـيـ ــة (الـ ـعـ ـب ــدل ــي) اسـ ــوة‬ ‫ب ـمــا ق ــام ــت ب ــه م ــع ن ـشــر صــور‬ ‫الـمـتـهـمـيــن ف ــي قـضـيــة تفجير‬ ‫مسجد االمام الصادق»؟‪.‬‬ ‫واستطرد‪« :‬ما هي االسباب‬ ‫القانونية التي دفعت الــوزارة‬ ‫الى نشر صور المتهمين (عمر‬ ‫العريمان) و(ســالــم الــدوســري)‬ ‫م ـ ــؤخ ـ ــرا م ـ ــع ان ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة فــي‬ ‫ج ــرائ ــم اخـ ــرى ل ــم تـنـشــر صــور‬ ‫ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم مــن‬ ‫خـ ـ ـط ـ ــورة تـ ـل ــك ال ـ ـجـ ــرائـ ــم عـلــى‬ ‫الدولة والمجتمع؟‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الجيران‪ :‬رؤية الحكومة‬ ‫بشأن «الشراكة» غير واضحة‬

‫استغرب عضو لجنة امليزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرملانية‬ ‫الدكتور عبدالرحمن الجيران عدم‬ ‫وضوح الرؤية لدى هيئة الشراكة‬ ‫بني القطاعني الخاص والعام‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن أعضاء الهيئة الذين‬ ‫التقينا بهم في لجنة امليزانيات‬ ‫غير مدركني ملاهية عمل الهيئة‬ ‫وتفاصيله واملهام املناطة بهم‪.‬‬ ‫وقال الجيران في تصريح‬ ‫صحافي إن القائمني على الهيئة‬ ‫ال يمتلكون رؤية واضحة لطبيعة‬ ‫عملهم ووظيفتهم االجتماعية‬ ‫التي من املفترض أن تقوم على‬ ‫ركيزتي منع اإلضرار بالصالح‬ ‫العام ومنع إساءة استعمال الحق‬ ‫والغرض من إقامة املشروع‪.‬‬

‫عاشور يسأل الصالح عن‬ ‫أرباح الجمعيات التعاونية‬ ‫وجه النائب صالح عاشور‬ ‫سؤاال برملانيا الى نائب رئيس‬ ‫الوزراء وزير املالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة انس الصالح طلب فيه‬ ‫تزويده بكشف تفصيلي يبني فيه‬ ‫جميع ايرادات أمالك الدولة على‬ ‫الجمعيات التعاونية وإجمالي‬ ‫ايجار كل جمعية من الجمعيات‬ ‫التعاونية مبينًا فيه قيمة املتر‬ ‫املربع الواحد لكل جمعية على حدة‪.‬‬ ‫وطلب عاشور في سؤاله تزويده‬ ‫بمبلغ الـ ‪ %5‬الذي تم فرضه على‬ ‫الجمعيات التعاونية وحصة‬ ‫كل محافظة من محافظات دولة‬ ‫الكويت‪ ،‬وقيمة اإليرادات ألمالك‬ ‫الدولة من القيمة االيجارية لكل‬ ‫محل من محالت الجمعيات‬ ‫التعاونية التي نسبتها ‪ %30‬والتي‬ ‫تستقطع ألمالك الدولة من القيمة‬ ‫االيجارية لهذه املحالت لكل جمعية‬ ‫على حدة‪.‬‬ ‫كما طلب عاشور تزويده بكشف‬ ‫تفصيلي يبني مجموع القيمة‬ ‫االيجارية ملنطقة الشرق الصناعية‬ ‫مبينًا فيه القيمة االيجارية لكل‬ ‫قسيمة‪.‬‬

‫عبدالله يسأل عن مخالفات في‬ ‫تأجير السيارات بـ «التجارة»‬ ‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫سؤاال برملانيا الى وزير التجارة‬ ‫والصناعة يوسف العلي‪ ،‬قال في‬ ‫مقدمته‪« :‬نمى إلى علمي وجود‬ ‫مخالفات تتعلق بشركات ومكاتب‬ ‫تأجير السيارات باستغالل‬ ‫العمالء املستأجرين أثناء التعاقد‬ ‫معهم على تأجير سيارات‪ ،‬وذلك‬ ‫عن طريق تحايل بعض مكاتب‬ ‫تأجير السيارات على عمالئها‬ ‫من خالل الزامهم بتصليح أعطال‬ ‫سياراتها من دون وجه حق‪.‬‬ ‫وعلى ضوء ما سبق طلب اجابته‬ ‫عن االتي‪« :‬هل يوجد عقد إيجار‬ ‫سيارة موحد ومعتمد لشركات‬ ‫ومكاتب تأجير السيارات؟ وهل‬ ‫تشترط وزارة التجارة والصناعة‬ ‫على مكاتب التأجير ضرورة‬ ‫أن تخضع السيارات املعدة‬ ‫لالستئجار لتأمني شامل؟ وملاذا‬ ‫تقوم بعض مكاتب التأجير بالزام‬ ‫املستأجر بدفع قيمة التصليح‬ ‫أو التلفيات باإلضافة إلى إلزامه‬ ‫بتسديد مستحقات إيجار عن‬ ‫كل يوم لحني تصليح األعطال‬ ‫بالسيارة املستأجرة؟ وهل‬ ‫يسمح بأي حال من األحوال ملالك‬ ‫مكاتب تأجير السيارات باالكتفاء‬ ‫بالتأمني على السيارات التابعة‬ ‫لها بالتأمني ضد الغير فقط؟‬

‫«المالية» تنسف شرائح السكن الخاص وتنتظر رأي الحكومة‬ ‫أمهلت لجنة الشؤون المالية‬ ‫واالقتصادية البرلمانية وزير‬ ‫الكهرباء والماء أحمد الجسار‬ ‫حتى بعد غــد االربـعــاء لتقديم‬ ‫الـ ــرأي الـحـكــومــي فــي الـشــرائــح‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرح ــة مـ ــن ق ـب ـل ـهــا ب ـشــأن‬ ‫تـغـيـيــر سـعــر تـعــرفــة اسـتـهــاك‬ ‫الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس اللجنة النائب‬

‫ف ـي ـص ــل الـ ـش ــاي ــع فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي امـ ـ ــس‪« :‬ت ـق ــدم ـن ــا فــي‬ ‫اللجنة المالية بتصور بشأن‬ ‫تعديل تعرفة اسعار الكهرباء‬ ‫والـمــاء مغايرة تماما لما قدم‬ ‫مـ ــن الـ ـحـ ـك ــوم ــة بـ ـش ــأن ال ـس ـكــن‬ ‫ال ـخــاص وب ـمــا ال يـتــرتــب عليه‬ ‫اي ضرر بذوي الدخل المحدود‬ ‫والمتوسط»‪.‬‬

‫القضيبي إلسناد مدارس الحكومة لـ «الخاص»‬ ‫تقدم النائب أحمد القضيبي باقتراح برغبة‪ ،‬قال‬ ‫ً‬ ‫في مقدمته‪ ،‬إنه «انطالقا من نتائج االستبيان‪ ،‬الذي‬ ‫أج ــراه مجلس األم ــة فــي بــدايــة ّ دور االنـعـقــاد األول‬ ‫ً‬ ‫للمجلس الـحــالــي‪ ،‬وإي ـمــانــا مــنــا ب ـضــرورة تسليط‬ ‫ال ـض ــوء عـلــى الـقـضــايــا وال ـم ـل ـفــات ال ـتــي تـ ــؤرق بــال‬ ‫ً‬ ‫الـمــواطــن‪ ،‬وعلى تقديم الحلول لها‪ ،‬ونـظــرا إلــى أن‬ ‫القضية التعليمية حــازت المركز الثالث في قائمة‬ ‫االستبيان‪ ،‬وألهمية القضية‪ ،‬فبعد مرور عقود على‬ ‫التعليم الحكومي‪ ،‬وإنـفــاق الحكومة مبالغ طائلة‬ ‫للنهوض بالقطاع التربوي‪ ،‬إال أن مخرجات التعليم‬ ‫في الكويت مازالت حتى اآلن دون المستوى»‪.‬‬ ‫وقال القضيبي‪ ،‬إن «متوسط تكلفة الطالب الواحد‬ ‫فــي ال ـمــدارس الـخــاصــة ي ـتــراوح بين ‪ 2000‬و ‪2500‬‬ ‫دينار كويتي‪ ،‬وبالرغم من قلة الموارد المالية للقطاع‬

‫الخاص‪ ،‬لكنه أثبت تفوقه على القطاع الحكومي‪ ،‬من‬ ‫خالل مخرجات التعليم ومستوى الطلبة‪ ،‬وعلى ضوء‬ ‫ما سبق‪ ،‬أقترح إسناد المدارس الحكومية لتكون في‬ ‫عهدة وتحت إدارة المدارس الخاصة‪ ،‬بهدف االرتقاء‬ ‫بالمستوى التعليمي في مؤسسات الدولة التربوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف‪ ،‬وفـقــا لــاقـتــراح‪ ،‬أن الــدولــة تتحمل دفع‬ ‫الــرســوم لكل طالب يلتحق بــاي مــن هــذه الـمــدارس‪،‬‬ ‫ودون الـتـهــاون فــي الـحـفــاظ على هويتنا الثقافية‬ ‫والوطنية والدينية‪ ،‬وفي حال نجاح التجربة وفكرته‬ ‫بعد مضي ‪ 5‬أعوام دراسية‪« ،‬فإنني أدعو إلى تعميم‬ ‫المقترح على كل مدارس الدولة والعمل بها‪ ،‬على أن‬ ‫يكون إلــزام التوظيف للمعلم الكويتي مــع إعطائه‬ ‫دورات خاصة تؤهل المعلم لالنخراط في التعليم‬ ‫الخارجي»‪.‬‬

‫وذكر الشايع ان اإلحصائيات‬ ‫الحكومية تشير الــى ان معدل‬ ‫مـ ـت ــوس ــط اسـ ـتـ ـه ــاك «الـ ـبـ ـي ــت»‬ ‫الحكومي ‪ ٦‬آالف كيلوواط في‬ ‫ح ـي ــن ي ــرت ـف ــع مـ ـع ــدل م ـتــوســط‬ ‫االسـتـهــاك بــالــوحــدة السكنية‬ ‫«القسيمة» الى ما دون ‪ ١٠‬آالف‬ ‫ً‬ ‫ك ـي ـلــوواط‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان ــه في‬ ‫جميع االحوال سواء بالبيت او‬ ‫القسيمة هناك نسبة استهالك‬ ‫زائدة عن الحاجة الفعلية وفق‬ ‫االحـصــائـيــات الحكومية تقدر‬ ‫ب ـمــا ي ـق ــارب ‪٪٣٠‬‏ م ــن اجـمــالــي‬ ‫االستهالك للكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وأوضــح ان اللجنة اقترحت‬ ‫تـ ـح ــد ي ــد تـ ـع ــر ف ــة اول ‪ ٦‬آالف‬ ‫كـيـلــوواط بــواقــع فلسين وبما‬ ‫ال ي ـ ــؤ ث ـ ــر ع ـ ـلـ ــى ذوي ا لـ ــد خـ ــل‬ ‫المتوسط والمحدود في حال‬ ‫ارتـفــاع استهالك الكهرباء عن‬ ‫ال ـس ـتــة آالف ف ــإن ال ــزائ ــد عنها‬ ‫ي ـق ــدر وفـ ــق ال ـشــري ـحــة الـثــانـيــة‬ ‫بــواقــع ‪ ٥‬فـلــوس لـكــل كـيـلــوواط‬ ‫فوق ‪ ٦‬آالف‪.‬‬ ‫وب ـيــن ال ـشــايــع ان تـكـلـفــة ما‬ ‫ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ ١٢‬الـ ــف ك ـي ـلــوواط‬ ‫سـتـقــدر بـمــا ي ـقــارب ‪ ٤٥‬ديـنــارا‬ ‫دون ترشيد االستهالك الزائد‬

‫والـمـقــدر حكوميا بـ ــ‪٪٣٠‬‏ وفــي‬ ‫حال الترشيد سيكون اجمالي‬ ‫فاتورة من يستهلك ما يقترب‬ ‫من ‪ ١٢‬الف كيلوواط ال تتجاوز‬ ‫‪ ٣٥‬دينارا‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـشــايــع ال ــى ان وزي ــر‬ ‫الكهرباء والماء أحمد الجسار‬ ‫اب ـل ــغ ال ـل ـج ـنــة انـ ــه ال يستطيع‬ ‫ابداء الرأي الحكومي بالمقترح‬ ‫ال ـم ـق ــدم م ــن ق ـب ــل ال ـل ـج ـنــة قـبــل‬ ‫عـ ــرضـ ــه عـ ـل ــى لـ ـجـ ـن ــة الـ ــدعـ ــوم‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا الـ ـ ــى ان ــه‬ ‫وع ــد اللجنة بـتــزويــدهــا بــالــرد‬

‫الحكومي على المقترح خالل‬ ‫اجتماع االربعاء المقبل‪.‬‬ ‫من جهته أكد النائب د‪ .‬أحمد‬ ‫مـ ـطـ ـي ــع الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي أن ـ ـ ــه س ـي ـقــف‬ ‫ض ــد م ـش ــروع ش ــرائ ــح الـكـهــربــاء‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي بـ ـص ــورت ــه ال ـحــال ـيــة‬ ‫لما فيه مــن مبالغات فــي معدل‬ ‫األسعار ستضر بالمواطنين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ـطـ ـي ــع إن م ـض ــاع ـف ــة‬ ‫األسـ ـ ـع ـ ــار إل ـ ــى أرب ـ ـعـ ــة أض ـع ــاف‬ ‫أمــر ال يمكن قبوله فهو سيضر‬ ‫بشكل مباشر بجيوب المواطنين‬ ‫إضافة إلى أنه غير عادل نهائيا‬

‫ف ــالـ ـم ــواطـ ـن ــون م ـخ ـت ـل ـف ــون فــي‬ ‫مداخيلهم و كــذ لــك استخدامهم‬ ‫للكهرباء ونتمنى من الحكومة‬ ‫أال تكون حلولها لمشكلة العجز‬ ‫الـ ـم ــال ــي عـ ـل ــى حـ ـس ــاب ال ـش ـعــب‬ ‫وب ـه ــذه ال ـص ــورة الـغـيــر واقـعـيــة‬ ‫ال ـتــي حـتـمــا سـتـجــابــه بــالــرفــض‬ ‫الشعبي قبل النيابي‪.‬‬ ‫واكـ ــد ال ـنــائــب مـحـمــد الـهــديــة‬ ‫رفـ ـ ـض ـ ــه لـ ـلـ ـمـ ـقـ ـت ــرح الـ ـحـ ـك ــوم ــي‬ ‫بخصوص زيادة تعرفة الكهرباء‬ ‫والـمــاء الـتــي ستصل إلــى أربعة‬ ‫أضعاف سعرها الحالي‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـه ــدي ــة فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي ان هذا المقترح يتتنافى‬ ‫مع األهداف المعلنة من الحكومة‬ ‫م ــن أن ال ـم ـط ـلــوب ه ــو الـتــرشـيــد‬ ‫ال ج ـبــايــة األم ـ ـ ــوال‪ ،‬ك ـمــا ان هــذا‬ ‫ال ـم ـق ـتــرح سـ ـي ــؤدي الـ ــى ارت ـف ــاع‬ ‫أسعار اإليجارات وزيادة اسعار‬ ‫السلع االساسية‪.‬‬



‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫«الوسطية»‪ :‬دورات تدريب متجددة لمحاربة الفكر الضال‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫عمادي‪ :‬تفعيل المبادرات الواردة في الوثيقة الوطنية لتعزيز االعتدال‬ ‫محمد راشد‬

‫أ ك ــد و ك ـي ــل وزارة األو قـ ــاف‬ ‫وال ـشــؤون اإلســامـيــة‪ ،‬األمـيــن‬ ‫ال ـع ــام لـلـجـنــة الـعـلـيــا لـتـعــزيــز‬ ‫الــوس ـط ـيــة‪ ،‬فــريــد ع ـم ــادي‪ ،‬أن‬ ‫"ال ـمــركــز ي ـقــوم ب ــدور مـهــم في‬ ‫تـعــز يــز ا لــو سـطـيــة بالمجتمع‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وي ـس ـت ـهــدف بــذلــك‬ ‫شرائح عدة من خالل برامجه‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــدري ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــة وال ـ ـ ـتـ ـ ــوعـ ـ ــويـ ـ ــة‬

‫واألن ـش ـطــة الـثـقــافـيــة"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إ ل ـ ـ ـ ــى أن " ف ـ ـ ــر ي ـ ـ ــق ا لـ ـ ـت ـ ــدر ي ـ ــب‬ ‫وال ـت ــأه ـي ــل قـ ــام ب ــال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫اإلنجازات في الفترة السابقة‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـ ــدى م ـ ــا ي ـ ـقـ ــرب م ـ ــن ‪5‬‬ ‫أشهر"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ع ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬أن ــه "تمت‬ ‫إقامة ‪ 31‬دورة تدريب شارك‬

‫ف ـي ـهــا ‪ 851‬مـ ـت ــدر ب ــا"‪ ،‬م ــؤ ك ــدا‬ ‫"أهمية تلك الدورات إلى جانب‬ ‫مــا تـقــدمــه مــن مـحـتــوى علمي‬ ‫وشـ ــرعـ ــي ت ـك ـم ــن فـ ــي تـحـقـيــق‬ ‫التعاون اإليجابي مع الجهات‬ ‫الــرسـمـيــة ذات الـصـلــة‪ ،‬وعـلــى‬ ‫رأسها كل من وزارة التربية‪،‬‬ ‫ممثلة في المناطق التعليمية‪،‬‬ ‫وزارة األو قـ ـ ـ ـ ــاف م ـم ـث ـل ــة فــي‬ ‫إدارة ال ــدراس ــات اإلســام ـيــة‪،‬‬ ‫إدارة ا ل ـس ــراج ا ل ـم ـن ـيــر‪ ،‬إدارة‬ ‫شــؤون الـقــرآن الـكــريــم وقطاع‬ ‫ال ـم ـســاجــد‪ ،‬إل ــى جــانــب وزارة‬ ‫اإلعالم"‪.‬‬

‫دليل إرشادي‬ ‫وع ــن رؤيـ ــة الـلـجـنــة الـعـلـيــا‬

‫لتعزيز الوسطية‪ ،‬أكد عمادي‬ ‫أنـ ـ ـه ـ ــا "ت ـ ـن ـ ـط ـ ـلـ ــق مـ ـ ــن تـ ـع ــزي ــز‬ ‫مفاهيم الوسطية الصحيحة‬ ‫ومـ ـح ــارب ــة ال ـف ـكــر الـ ـض ــال فــي‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وإعـ ــداد‬ ‫دلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل إرشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ل ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات‬ ‫الـ ـت ــدري ــب لـ ــأعـ ــوام ال ـم ـق ـب ـلــة‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك ب ـ ـعـ ــد إت ـ ـ ـمـ ـ ــام م ـس ـي ــرة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدورات مـ ــع الـ ـجـ ـه ــات ذات‬ ‫ال ـ ـص ـ ـلـ ــة‪ ،‬م ـ ــع الـ ـ ـح ـ ــرص ع ـلــى‬ ‫ا لـ ـت ــو س ــع ف ـ ــي إ ق ـ ــا م ـ ــة دورات‬ ‫لشاغلي الوظائف التوجيهية‬ ‫الـ ـت ــأهـ ـيـ ـلـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـم ـج ـت ـم ــع‪،‬‬ ‫و تـعـمـيــق ا لـشــرا كــة التدريبية‬ ‫م ــع ك ــل ق ـطــاعــات ال ــدول ــة بما‬ ‫فـيـهــا الـقـطــاعــات الـعـسـكــريــة"‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـن ــا أن " ب ـ ـعـ ــد ذ لـ ـ ــك ي ــأ ت ــي‬ ‫وضـ ـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـعـ ــاي ـ ـيـ ــر ال ـك ـف ـي ـل ــة‬

‫ب ـق ـي ــاس مـ ــدى نـ ـج ــاح دورات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب وتـ ــأث ـ ـيـ ــرهـ ــا ع ـلــى‬ ‫أصحاب الوظائف التوجيهية‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـمـ ــع‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا‬ ‫أن تـ ـ ـل ـ ــك ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات ت ـ ـهـ ــدف‬ ‫إلـ ــى ن ـش ــر ال ـم ـن ـهــج ال ـم ـع ـتــدل‬ ‫وتـكــريــس قــواعــده وضوابطه‬ ‫ومفاهيمه‪ ،‬و تــدر يــب وتأهيل‬ ‫أصحاب الوظائف التعليمية‬ ‫والتوجيهية لحماية الشباب‬ ‫مــن مـخــاطــر الـتـطــرف‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلـ ــى ت ـع ـم ـيــق م ـفــاه ـيــم الـ ــوالء‬ ‫واالنتماء لهذا الوطن الغالي"‪.‬‬

‫الوثيقة الوطنية‬ ‫وتــابــع أن "الـ ــدورات تهدف‬ ‫إلى تفعيل وتنفيذ المبادرات‬

‫ا لــواردة في الوثيقة الوطنية‬ ‫ل ـت ـع ــزي ــز ال ــوسـ ـطـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫تـنــص عـلــى ت ــدري ــب وتـطــويــر‬ ‫م ـ ـهـ ــارات م ـع ـل ـمــي وم ـع ـل ـمــات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواد الـ ـش ــرعـ ـي ــة وت ــأه ـي ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوادر اإلع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ب ـغ ـيــة‬ ‫ت ــأصـ ـي ــل م ـف ــاه ـي ــم االعـ ـ ـت ـ ــدال‬ ‫والوسطية في مسائل الغلو‬ ‫والجهاد والتكفير‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫ت ـص ـم ـيــم ال ـم ـن ـهــج ال ـتــدري ـبــي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــدف وفـ ـ ـ ـ ــق أس ـ ــس‬ ‫ع ـل ـم ـيــة وش ــرعـ ـي ــة وت ـن ـمــويــة‬ ‫وفكرية وسلوكية باالستعانة‬ ‫بــالـمـتـخـصـصـيــن وال ـخ ـب ــراء‪،‬‬ ‫لحماية ا لـشـبــاب مــن مخاطر‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــرف‪ ،‬وإشـ ـ ــاعـ ـ ــة أج ـ ـ ــواء‬ ‫اإلي ـجــاب ـيــة وت ـح ـق ـيــق أه ــداف‬ ‫التنمية المستدامة"‪.‬‬

‫فريد عمادي‬

‫«أمانة األوقاف»‪ :‬نشر الرسائل الجامعية في مجال الوقف‬ ‫أكد منصور الصقعبي‪ ،‬مدير‬ ‫إدارة الدراسات والعالقات‬ ‫الخارجية في األمانة العامة‬ ‫لألوقاف حرص األمانة على‬ ‫تشجيع البحث العلمي الجاد في‬ ‫مجال الوقف والعمل الخيري‬ ‫التطوعي‪.‬‬

‫أصـ ـ ـ ـ ــدرت األمـ ـ ــانـ ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لـ ــأوقـ ــاف إصـ ــدارهـ ــا ال ـجــديــد‬ ‫عن إدارة الدراسات والعالقات‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة رسـ ــالـ ــة جــام ـع ـيــة‬ ‫"م ــاج ـس ـت ـي ــر"‪ ،‬ب ـع ـن ــوان "األمـ ــر‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــام ـ ــي بـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق أحـ ـ ـك ـ ــام‬ ‫ش ــرع ـي ــة خ ــاص ــة ب ـ ــاألوق ـ ــاف"‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو "دراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ـ ـق ـ ــارن ـ ــة م ــع‬ ‫ت ـط ـب ـيــق م ــا ت ـق ــوم ب ــه األم ــان ــة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة ل ـ ـ ـ ــأوق ـ ـ ـ ــاف ب ـ ــدول ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت"‪ ،‬لـ ـلـ ـب ــاحـ ـث ــة م ــري ــم‬ ‫الكندري‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ــد ي ـ ـ ـ ــر إدارة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ــات وال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ــي األم ـ ــان ـ ــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ــأوق ــاف مـنـصــور‬ ‫ا ل ـ ـ ـص ـ ـ ـق ـ ـ ـع ـ ـ ـبـ ـ ــي‪ ،‬إن " ه ـ ـ ـ ــذه‬ ‫الرسالة الجامعية تتناول‬ ‫ش ــرح مـ ــواد األمـ ــر الـســامــي‬ ‫الخاص باألوقاف‪ ،‬الصادر‬ ‫ف ــي ع ـه ــد ال ـش ـي ــخ ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ا ل ـســا لــم ع ــام ‪1951‬م‪ ،‬و هــي‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــارة عـ ـ ــن عـ ـ ـش ـ ــرة مـ ـ ــواد‬ ‫ق ــان ــون ـي ــة ت ـع ـت ـبــر ال ـم ــرج ــع‬ ‫للفصل في قضايا الوقف‪،‬‬

‫منصور الصقعبي‬

‫وا لـمـعـمــول بـهــا إ لــى وقتنا‬ ‫ال ـح ــاض ــر‪ ،‬وأبـ ــرزهـ ــا أنـ ــواع‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــف وص ـ ـي ـ ـغ ـ ـتـ ــه‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ينعقد بها‪ ،‬وحكم استبدال‬ ‫الــوقــف وع ـمــارتــه‪ ،‬وتــوزيــع‬ ‫ريع الوقف‪ ،‬والنظارة على‬ ‫الوقف‪ ،‬والرجوع والتغيير‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــف‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـشـ ــاكـ ــل‬ ‫التي تواجه الوقف األهلي‬ ‫وتؤدي إلى انتهائه‪ ،‬وكذلك‬

‫األ ح ـ ــوال ا ل ـتــي يـنـتـهــي بها‬ ‫الوقف األهلي"‪.‬‬

‫مجال الوقف والعمل الخيري‬ ‫التطوعي"‪.‬‬

‫المذاهب األربعة‬

‫سالسل علمية‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـصـ ـقـ ـعـ ـب ــي‪ ،‬أن‬ ‫"ه ــذه ال ـم ــواد اسـتـنـبـطــت من‬ ‫ال ـم ــذاه ــب األربـ ـع ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ُيـ ـ ــرجـ ـ ــع لـ ـلـ ـم ــذه ــب الـ ـم ــالـ ـك ــي‬ ‫فــي الـمـســائــل غـيــر الـمــذكــورة‬ ‫ف ــي ه ــذه الـ ـم ــواد ال ـقــانــون ـيــة‪،‬‬ ‫وق ـ ــد ق ــام ــت ال ـب ــاح ـث ــة بـجـهــد‬ ‫مشكور في ترجيح المسائل‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـ ـ ـخـ ـ ــا ف ـ ـ ـيـ ـ ــة"‪ ،‬م ـ ــو ضـ ـ ـح ـ ــا أن‬ ‫"اإلص ــدار هــو أحــد إص ــدارات‬ ‫سـلـسـلــة الــرســائــل الـجــامـعـيــة‬ ‫التي تهدف إلى نشر الرسائل‬ ‫الـ ـج ــامـ ـعـ ـي ــة "م ــاجـ ـسـ ـتـ ـي ــر أو‬ ‫دك ـ ـتـ ــوراه" ف ــي م ـج ــال الــوقــف‬ ‫وال ـع ـمــل ال ـخ ـيــري الـتـطــوعــي‪،‬‬ ‫لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــري ـ ــف عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوم الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــراء‬ ‫بالمسائل المتعلقة بقضايا‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــف والـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل الـ ـخـ ـي ــري‬ ‫ا لـتـطــو عــي‪ ،‬وتشجيع البحث‬ ‫العلمي ا لـجــاد والمتميز في‬

‫وت ـ ـعـ ــد "سـ ـلـ ـسـ ـل ــة ال ــرس ــائ ــل‬ ‫ال ـج ــام ـع ـي ــة" إح ـ ــدى ال ـســاســل‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـص ــدر ضـمــن‬ ‫مـ ـش ــروع "مـ ـ ــداد ال ــوق ــف" وه ــو‬ ‫أحد مشاريع الدولة المنسقة‬ ‫ل ـج ـهــود الـ ــدول اإلســام ـيــة في‬ ‫مـ ـج ــال الـ ــوقـ ــف ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫الـ ـع ــال ــم اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي‪ ،‬وع ــدده ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬م ـش ــروع ــا‪ ،‬ف ــي إط ــار ال ــدور‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــوط ب ـ ـ ــدول ـ ـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـمـ ـ ــوجـ ـ ــب قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار الـ ـ ـم ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادس ل ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء األوق ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــؤون اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫ع ـقــد ف ــي أك ـتــوبــر س ـنــة ‪1997‬م‬ ‫ف ــي ال ـع ــاص ـم ــة اإلن ــدون ـي ـس ـي ــة‬ ‫"جاكرتا"‪.‬‬

‫«جمعية القلب»‪ :‬أمراض القلب السبب األول للوفيات‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫نظمت جمعية القلب الكويتية‪ ،‬أمس‪ ،‬فعالية في كلية الطب بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬أكــدت خاللها التزامها بــاألهــداف والغايات العالمية للتنمية‬ ‫المستدامة والغايات التسع في خطة العمل العالمية الصادرة عن منظمة‬ ‫الصحة العالمية للوقاية والتصدي لــأمــراض المزمنة غير المعدية‪،‬‬ ‫وعوامل الخطورة ذات العالقة بها والتي تقع أمراض القلب في مقدمتها‬ ‫باعتبارها السبب األول للوفيات‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن المواثيق العالمية للصحة والتنمية‪ ،‬وفي مقدمتها‬

‫خطة التنمية العالمية حتى عام ‪ ،2030‬أولت اهتماما كبيرا بدور جمعيات‬ ‫النفع العام والمجتمع المدني لتنفيذ االستراتيجيات وخطط العمل‬ ‫العالمية لخفض معدالت الوفيات الناتجة عن األم ــراض المزمنة غير‬ ‫المعدية‪ ،‬وخفض معدالت انتشار الخمول البدني والتغذية غير الصحية‬ ‫والتدخين وتعاطي الكحول‪ ،‬كما تضمنت خطة التنمية المستدامة حتى‬ ‫عام ‪ 2030‬وضع وتنفيذ سياسات واستراتيجيات للحد من النظام الغذائي‬ ‫غير الصحي‪ ،‬وتعزيز النشاط البدني وتنفيذ االتفاقية اإلطارية العالمية‬ ‫لمكافحة التبغ‪ ،‬إضافة إلى تشجيع إجراء البحوث المتعلقة باألمراض‬ ‫المزمنة غير المعدية‪ ،‬وهو ما تبنته جمعية القلب الكويتية منذ إنشائها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«السكنية» تتفقد سير العمل في مشروع الوفرة‬ ‫معالجة ‪ %90.5‬من مالحظات المواطنين على الوحدات السكنية‬ ‫تفقد الحبيل‪ ،‬أمس‪ ،‬مشروع‬ ‫الوفرة اإلسكاني للوقوف على‬ ‫خطة سير العمل ومعاينة‬ ‫المباني العامة في المشروع‪.‬‬ ‫وقالت «السكنية»‪ ،‬إن الجولة‬ ‫تأتي من باب حرص المؤسسة‬ ‫على إنجاز مشاريعها في الوقت‬ ‫المطلوب‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــام نـ ــائـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫لشؤون التنفيذ في المؤسسة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـ ـلـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‬ ‫المهندس علي الحبيل بجولة‬ ‫ت ـف ـق ــدي ــة فـ ــي م ـ ـشـ ــروع ال ــوف ــرة‬ ‫اإلسـ ـك ــان ــي ل ـت ـف ـقــد ال ـم ـشــاريــع‬ ‫وخـطــة سـيــر الـعـمــل بــاإلضــافــة‬ ‫إل ــى مـعــايـنــة ال ـم ـبــانــي الـعــامــة‬ ‫تحت اإلنشاء‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ــا ل ـ ـ ــت ادارة ا ل ـ ـعـ ــا قـ ــات‬ ‫العامة في المؤسسة في بيان‬ ‫صحافي امــس ان هــذه الجولة‬ ‫ً‬ ‫ت ــأت ــي ح ــرص ــا م ــن ال ـمــؤس ـســة‬ ‫على تطبيق اشـتــراطــات األمــن‬ ‫والـســامــة بــالـمــواقــع الـتــي يتم‬ ‫تنفيذ ا لـمـشــار يــع بها وتوفير‬ ‫أفـ ـ ـض ـ ــل بـ ـيـ ـئ ــة ع ـ ـمـ ــل تـ ـت ــواف ــق‬ ‫وتـ ـط ــاب ــق م ـع ــاي ـي ــر ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫واألنظمة المعمول بها محليا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ,‬أع ـل ـن ــت‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية معالجة نحو ‪ 90.5‬في‬ ‫المئة من إجمالي المالحظات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم بـ ـ ـه ـ ــا أصـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫الــوحــدات السكنية فــي مناطق‬ ‫صباح األحـمــد وجــابــر األحمد‬ ‫وشـ ـم ــال غ ـ ــرب الـصـلـيـبـيـخــات‬ ‫والتي تبلغ ‪ 14.2‬في المئة من‬ ‫إجمالي الوحدات المسلمة من‬ ‫المؤسسة للمواطنين‪.‬‬

‫قطع التيار الكهربائي عن‬ ‫مناطق باألحمدي والجهراء‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء قطع التيار الكهربائي عن بعض‬ ‫مناطق محافظتي األحمدي والجهراء إلجراء الصيانة الدورية‬ ‫للمحوالت الثانوية في تلك المناطق‪.‬‬ ‫وأشــارت ال ــوزارة إلــى قيامها اليوم بإجراء الصيانة الدورية‬ ‫للمحطة رقــم ‪ 46‬بالقطعة رقــم ‪ 2‬بمنطقة أبوحليفة من الساعة‬ ‫الثامنة إلــى الـســاعــة الـحــاديــة عـشــرة ظـهــرا‪ ،‬فيما تـقــوم بــإجــراء‬ ‫الصيانة في منطقة تيماء قطعة ‪ 5‬من الساعة ‪ 7.30‬إلى الساعة‬ ‫‪ 10.30‬صباحا‪.‬‬ ‫ولفتت في بيان لها إلى قيامها غدا بإجراء الصيانة الدورية‬ ‫في القطعة رقم "‪ "1‬بالمحطة رقم ‪ ،48‬فيما تقوم بإجراء الصيانة‬ ‫في منطقة النسيم قطعة "‪ "1‬من الساعة ‪ 7.30‬إلى الساعة ‪10.30‬‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫وأوضحت قيامها بعد غد األربعاء بصيانة المحطة رقم ‪50‬‬ ‫بالقطعة رقم "‪ "1‬بمنطقة أبوحليفة‪ ،‬فيما تقوم بصيانة محطة‬ ‫منطقة الواحة قطعة ‪ 4‬من الساعة ‪ 7.30‬إلى الساعة ‪.10.30‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى انـتـهــاء الـصـيــانــة الخميس فــي المحطة رق ــم ‪45‬‬ ‫بالقطعة رقم "‪ "1‬بالمنطقة خالل الفترة من ‪ 8‬إلى ‪ 11‬صباحا‪.‬‬

‫«الخيرية»‪ :‬حملة مساعدات‬ ‫لالجئين السوريين باألردن‬

‫جانب من توزيع المساعدات‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـخـ ـي ــري ــة‬ ‫االسالمية العالمية امــس حملة‬ ‫لتوزيع مساعدات على الالجئين‬ ‫السوريين في االردن بقيمة ‪200‬‬ ‫الــف دوالر تستفيد منها ‪1850‬‬ ‫اس ــرة ســوريــة مــوزعــة على اربــع‬ ‫محافظات‪.‬‬ ‫وقال رئيس الفريق التطوعي‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـهـ ــولـ ــي ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـحــافــي ام ــس ان الـحـمـلــة التي‬ ‫ت ـ ــم ت ـن ـظ ـي ـم ـه ــا بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫جمعية المركز االسالمي االردنية‬ ‫وتستمر حتى غد الثالثاء تأتي‬ ‫ف ــي اط ـ ــار ال ـمــرح ـلــة ال ـثــان ـيــة من‬ ‫حملة "نحن معكم" التي تنفذها‬ ‫الهيئة في االردن الغاثة الالجئين‬ ‫السوريين هناك‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ط ـب ـي ـع ــة الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬ ‫اوضح الهولي انها تشمل مبالغ‬ ‫نقدية وطرودا تحتوى على مواد‬ ‫غ ــذائ ـي ــة س ـي ـتــم ت ــوزي ـع ـه ــا عـلــى‬ ‫الالجئين في محافظات الزرقاء‬ ‫واربد واالزرق والمفرق‪.‬‬ ‫ووصف الحمالت التي تنفذها‬ ‫الهيئة بأنها تعبير صــادق عن‬ ‫ح ــب اه ــل ال ـكــويــت لـعـمــل الـخـيــر‬ ‫وتصميمهم على تخفيف معاناة‬ ‫الالجئين السوريين‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن تـ ـق ــدي ــر ال ـه ـي ـئــة‬ ‫لـلـجـهــود ال ـتــي تـبــذلـهــا الـكــويــت‬ ‫حـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوم ـ ـ ــة وشـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــا إلغ ـ ـ ــاث ـ ـ ــة‬ ‫المحتاجين‪ ،‬مشيدا فــي الوقت‬ ‫ذاتــه بــدور االردن فــي استيعاب‬ ‫الالجئين وبالبعثة الدبلوماسية‬ ‫الكويتية لدى عمان والجمعيات‬ ‫ال ـخ ـيــريــة األردنـ ـي ــة ل ــدوره ــا في‬

‫ايصال المساعدات لمحتاجيها‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس فريق‬ ‫تــراحــم الـتـطــوعــي عـضــو الفريق‬ ‫نــاصــر الـبـســام ان الـحـمـلــة تأتي‬ ‫ب ـج ـه ــود الـ ـف ــرق ال ـع ــام ـل ــة تـحــت‬ ‫مظلة الهيئة الخيرية االسالمية‬ ‫العالمية وعــددهــا ‪ 17‬فريقا من‬ ‫ض ـم ـن ـهــا "ت ـ ــراح ـ ــم" الـ ـ ــذي يـعـمــل‬ ‫على تحقيق اهــدافـهــا فــي اغاثة‬ ‫الالجئين السوريين فــي االردن‬ ‫ول ـب ـنــان وتــرك ـيــا بــاالضــافــة الــى‬ ‫اس ـنــاد جـهــودهــا الـتـطــوعـيــة في‬ ‫اماكن أخرى من العالم‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال االمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫ل ـج ـم ـع ـي ــة ال ـ ـم ـ ــرك ـ ــز االس ـ ــام ـ ــي‬ ‫األردن ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــور ابـ ــراه ـ ـيـ ــم‬ ‫ابوالعز ان الهيئة شريك رئيسي‬ ‫للجمعية وان ا لـتـعــاون بينهما‬ ‫ف ــي اط ـ ــراد ل ـم ـســاعــدة الــاجـئـيــن‬ ‫السوريين والتخفيف من وطأة‬ ‫اللجوء عليهم وعلى المجتمعات‬ ‫المستضيفة لهم‪.‬‬ ‫واشــاد أبوالعز بــدور الكويت‬ ‫وبعثتها الدبلوماسية في األردن‬ ‫فــي تسهيل وص ــول الــوفــود الــى‬ ‫الـفـئــات الـمـحـتــاجــة‪ ،‬مثنيا على‬ ‫الدور المهم لبالده في استيعاب‬ ‫الالجئين‪.‬‬

‫وقــال المدير العام للمؤسسة‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس ب ـ ـ ــدر الـ ــوق ـ ـيـ ــان فــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــريـ ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي ام ـ ـ ـ ــس إن‬ ‫ال ـس ـك ـن ـي ــة ت ـع ــام ـل ــت مـ ــع جـمـيــع‬ ‫ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــات ال ـ ـم ـ ـقـ ــدمـ ــة ل ـم ـك ــات ــب‬ ‫ال ـص ـيــانــة ال ـتــاب ـعــة ل ـهــا ف ــي تلك‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاط ــق‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أنـ ـ ــه ج ــار‬ ‫إنجاز باقي الطلبات المقدمة من‬ ‫المواطنين والتي ترتبط بأعمال‬ ‫التشطيبات النهائية للوحدات‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ــوقـ ـي ــان أن وزيـ ــر‬ ‫الدولة لشؤون االسكان ياسر أبل‬ ‫أصــدر توجيهاته بشكل واضــح‬ ‫ومباشر التخاذ جميع اإلجراءات‬ ‫وال ـج ــزاءات والـعـقــوبــات الــرادعــة‬ ‫تـ ـج ــاه م ــن ي ـث ـبــت ت ـق ـص ـي ــره فــي‬ ‫تنفيذ األعمال الموكلة إليه سواء‬ ‫مــن داخ ــل المؤسسة أو مــن بين‬ ‫المقاولين الذين يتولون تنفيذ‬ ‫المشاريع التابعة لها‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المؤسسة تنتظر‬ ‫الـتـقــريــر الـنـهــائــي للجنة الفنية‬ ‫المحايدة ليتسنى لها الوقوف‬ ‫ع ـلــى ج ـم ـيــع ال ـح ـقــائــق وات ـخ ــاذ‬ ‫م ــا ي ـلــزم م ــن اج ـ ـ ــراءات حـيــالـهــا‪،‬‬ ‫مؤكدا أن مجلس إدارة المؤسسة‬ ‫سبق له اتخاذ أقصى العقوبات‬ ‫واإلجـ ـ ـ ــراءات ال ــرادع ــة ت ـجــاه من‬ ‫ثبت تقصيره في تنفيذ األعمال‬ ‫الموكلة إليه‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫«المتميزين» تختتم التصفيات النهائية‬ ‫لمسابقة الحساوي للقرآن الكريم‬ ‫تختتم اال س ـبــوع ا ل ـجــاري مبرة‬ ‫المتميزين لـخــد مــة ا ل ـقــرآن الكريم‬ ‫وال ـ ـع ـ ـلـ ــوم الـ ـش ــرعـ ـي ــة ال ـت ـص ـف ـي ــات‬ ‫النهائية لمسابقة المرحوم مبارك‬ ‫الـحـســاوي الـعــاشــرة لحفظ الـقــرآن‬ ‫الـ ـك ــري ــم وتـ ـج ــوي ــدة ب ـك ــل فــروع ـهــا‬ ‫وفئاتها‪ ،‬وذلك تحت شعار «رحمة‬ ‫ل ـل ـعــال ـم ـيــن» ل ـت ـف ـع ـيــل دور الـ ـق ــرآن‬ ‫الكريم في حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد‪ ،‬قـ ــال رئ ـيــس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس إدارة ا لـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــرة ي ــو س ــف‬ ‫الصميعي‪ ،‬ان «التصفيات النهائية‬ ‫ل ـل ـم ـســاب ـقــة ان ـط ـل ـق ــت أم ـ ــس األول‬ ‫بمشاركة ‪ 1550‬متسابقا ومتسابقة‬ ‫ح ــرص ــوا ع ـل ــى ال ـم ـش ــارك ــة ل ـي ـكــون‬ ‫م ـيــدان الـتـنــافــس هــو حـفــظ ال ـقــرآن‬ ‫ال ـك ــري ــم وتـ ـج ــوي ــده»‪ ،‬م ــوض ـح ــا ان‬ ‫«ا لـتـصـفـيــات شملت أ يـضــا الطلبة‬ ‫والـطــالـبــات مــن ذوي االحتياجات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة وال ـ ـتـ ــي اخ ـت ـت ـت ـمــت قـبــل‬ ‫ع ــدة أي ــام بـمـشــاركــة ‪ 850‬مـشــاركــا‬ ‫ومشاركة من هذه الفئة‪ ،‬السيما ان‬ ‫المبرة تحرص من خالل تنظيمها‬ ‫لهذه المسابقة على توسيع دائرة‬ ‫االه ـت ـم ــام ب ـك ـتــاب ال ـل ــه ت ـعــالــى في‬ ‫أوساط المجتمع الكويتي»‪.‬‬

‫امتداد للخير‬

‫الحبيل يتفقد مشروع الوفرة اإلسكاني‬

‫محليات‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الـمـشــرف الـعــام‬ ‫ل ـل ـم ـســاب ـقــة جـ ـ ــزاع الـ ـص ــويـ ـل ــح‪ ،‬ان‬ ‫«ال ـم ـس ــاب ـق ــة ال ـح ــال ـي ــة ه ــي ام ـت ــداد‬

‫واسـ ـتـ ـم ــرار ل ـع ـمــل ال ـخ ـيــر م ــن قـبــل‬ ‫أسرة الحساوي الكرام‪ ،‬إذ يقيمها‬ ‫ورث ــة ال ـمــرحــوم م ـبــارك الـحـســاوي‬ ‫س ـنــويــا تـشـجـيـعــا ألب ـن ــاء الـكــويــت‬ ‫ل ـل ـع ـن ــاي ــة ب ـح ـف ــظ وتـ ـ ـ ــاوة الـ ـق ــرآن‬ ‫واالل ـتــزام بــآدابــه وأحـكــامــه وشغل‬ ‫أوقـ ــات فــراغ ـهــم ب ـمــا ي ـعــود عليهم‬ ‫ب ــالـ ـخـ ـي ــر وال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــدة»‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ان‬ ‫«الجهد الذي تبذله مبرة المتميزين‬ ‫يـتـضــاعــف فــي كــل سـنــة مــع زي ــادة‬ ‫االقـ ـ ـب ـ ــال ال ـ ـ ــذي وصـ ـ ــل الـ ـ ــى ‪2400‬‬ ‫متسابق ومتسابقة هذا العام»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـمـ ـنـ ـس ــق ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة ع ـ ــاي ـ ــد ال ـ ـف ـ ـض ـ ـلـ ــي ان‬ ‫«الحضور كبير والتفاعل من قبل‬ ‫الـحـفـظــة م ـم ـتــاز م ـقــارنــة ب ــاألع ــوام‬ ‫ال ـســاب ـقــة»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن «طــريـقــة‬ ‫اإلع ـ ــان ع ــن الـمـســابـقــة ه ــذا ال ـعــام‬ ‫اختلفت بشكل وا ض ــح‪ ،‬خصوصا‬ ‫ان هـنــاك إعــانــات تمت عــن طريق‬ ‫مـ ـ ــواقـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫لمواكبة التكنولوجيا الحديثة»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫حريقان يلتهمان منزال في جليب الشيوخ وشقة بالسالمية‬ ‫أسفرا عن إصابة ‪ 4‬وافدين ورجلي إطفاء‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تمكنت فرق اإلطفاء من إخماد‬ ‫حريقين في منطقتي جليب‬ ‫الشيوخ والسالمية‪ ،‬أسفرا عن‬ ‫إصابة ‪ 4‬وافدين آسيويين‬ ‫ورجلي إطفاء‪ ،‬بحاالت إجهاد‬ ‫حراري واختناق‪.‬‬

‫أص ـ ـيـ ــب أربـ ـ ـع ـ ــة آس ـي ــوي ـي ــن‬ ‫ورجـ ـ ـ ــا إطـ ـ ـف ـ ــاء ف ـ ــي حــري ـق ـيــن‬ ‫انـ ــدل ـ ـعـ ــا فـ ـ ــي مـ ـ ـن ـ ــزل ب ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫جليب الشيوخ‪ ،‬وشقة بمنطقة‬ ‫الـســالـمـيــة م ـس ــاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫كما أسفر الحادثان عن خسائر‬ ‫مادية كبيرة لحقت بالموقعين‬ ‫ومحتوياتهما‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث االول‪،‬‬ ‫التي رواها مدير إدارة العالقات‬ ‫العامة واالعالم باالدارة العامة‬ ‫لــاطـفــاء العقيد خليل االمـيــر‪،‬‬ ‫ان غرفة عمليات اإلدارة تلقت‬ ‫بــاغــا مـســاء ام ــس االول يفيد‬ ‫باندالع حريق في منزل عربي‬ ‫مـ ـك ــون مـ ــن ط ــاب ـق ـي ــن بـمـنـطـقــة‬ ‫جليب الشيوخ‪.‬‬ ‫وأشار العقيد األمير الى انه‬ ‫وف ــور تلقي ال ـبــاغ تــم توجيه‬ ‫فــرق اإلط ـفــاء مــن مــراكــز جليب‬ ‫الشيوخ والعارضية الصناعي‬ ‫والسالمية الجنوبي واإلسناد‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــادة ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدي ـ ـ ــن م ـح ـم ــد‬ ‫اش ـك ـنــانــي واحـ ـم ــد ال ـح ـم ــادي‪،‬‬ ‫وكـ ــان وق ــت وصـ ــول أول فــرقــة‬ ‫إط ـف ــاء لـلـمــوقــع ف ــي غ ـض ــون ‪٤‬‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ان رج ـ ــال االط ـف ــاء‬ ‫وف ــور وصــول ـهــم تـبـيــن لـهــم ان‬ ‫الـ ـح ــادث ي ـقــع ف ــي مـبـنــى تبلغ‬ ‫مساحته ‪١٢٠٠‬م‪ ،٢‬وكان يستغل‬ ‫لتخزين معدات متنوعة‪ ،‬مثل‬ ‫الطباخات والدراجات الهوائية‬ ‫والمالبس واألصباغ‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان رج ــال اإلط ـف ــاء عـمـلــوا على‬ ‫م ـحــاصــرة ال ـن ـيــران م ــن جميع‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‪ ،‬لـ ـك ــي ال ت ـم ـت ــد ال ــى‬ ‫المنازل المجاورة‪ ،‬وتمكنوا من‬

‫رجل إطفاء يكافح حريق المنزل‬ ‫اخـمــاد الـحــريــق رغــم الفوضى‬ ‫التي كانت تعم بالموقع‪ ،‬فضال‬ ‫عن التخزين العشوائي داخل‬ ‫غــرف المنزل‪ ،‬االمــر الــذي اعاق‬ ‫رجال االطفاء عن اداء عملهم‪.‬‬ ‫وزاد ان رئـيــس مــركــز إطفاء‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــروانـ ـ ـي ـ ــة الـ ـعـ ـمـ ـي ــد م ـح ـمــد‬ ‫الكندري‪ ،‬ورئيس مركز إطفاء‬ ‫ج ـل ـيــب ال ـش ـي ــوخ وال ـعــارض ـيــة‬ ‫المقدم عثمان الــوزق‪ ،‬ورئيس‬ ‫مركز إطفاء السالمية الجنوبي‬ ‫المقدم رفاعي بن علي‪ ،‬ورئيس‬ ‫م ــرك ــز االسـ ـ ـن ـ ــاد ال ـ ــرائ ـ ــد حـمــد‬ ‫الـ ــراشـ ــد‪ ،‬تـ ــواجـ ــدوا ف ــي مــوقــع‬

‫الـحــادث لــإشــراف على عملية‬ ‫مكافحة ا لـحــر يــق‪ ،‬كما تواجد‬ ‫رجال األمن وعناصر الطوارئ‬ ‫الطبية‪ ،‬مشيرا الــى ان ضباط‬ ‫وحدة تحقيق الحوادث انتقلوا‬ ‫الـ ـ ــى مـ ــوقـ ــع الـ ـ ـب ـ ــاغ ل ـم ـعــاي ـنــة‬ ‫الموقع ومعرفة األسباب التي‬ ‫أدت الى اندالع الحريق‪.‬‬ ‫وعن حالة المصابين تابع ان‬ ‫الحادث اسفر عن اصابة ثالثة‬ ‫وافــديــن آسـيــويـيــن مــن قاطني‬ ‫المنزل ورجلي إطفاء بحاالت‬ ‫إجـ ـه ــاد ح ـ ـ ــراري واخ ـت ـن ــاق ــات‪،‬‬ ‫وتم عالجهم في موقع الحادث‬

‫احتراق ‪ 4‬مركبات بالجليب بسبب كيبل كهربائي‬ ‫أخمد رجال اإلطفاء مساء أمس األول حريقا كبيرا اندلع في‬ ‫‪ 4‬مركبات بمنطقة جليب الشيوخ‪ ،‬ولم يسفر الحريق عن وقوع‬ ‫إصابات‪ ،‬واقتصر على الخسائر المادية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها لـ "الجريدة" مدير إدارة العالقات‬ ‫العامة واإلعالم في اإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬العقيد خليل األمير‪،‬‬ ‫أن بالغا ورد الى مركز العمليات فجر أمس‪ ،‬يفيد باندالع حريق‬ ‫بــأربــع مركبات فــي منطقة جليب الشيوخ‪ ،‬مشيرا الــى أنــه تم‬ ‫تحريك رجال مركز إطفاء الجليب الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأضــاف العقيد األمير أنــه تبين لرجال اإلطـفــاء أن الحريق‬ ‫انــدلــع فــي كيبل أرضــي فــي ساحة تــرابـيــة‪ ،‬وامـتــد الحريق الى‬ ‫أربــع مركبات‪ ،‬وشــرع رجــال اإلطـفــاء بمكافحة الحريق والحد‬ ‫من امتداده‪ ،‬من دون وقوع أي إصابات‪ ،‬مشيرا الى ان الحادث‬ ‫بقيادة الــرائــد محمد أشكناني والمالزمين محمد الديحاني‬ ‫سعد الخالدي‪.‬‬

‫إخماد النيران بإحدى المركبات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضبط ‪ 13‬مطعما مخالفا لالشتراطات‬ ‫البيئية بصبحان‬ ‫ض ـمــن ال ـج ـهــود ال ـت ــي تـقــوم‬ ‫بها إدارة شرطة البيئة التابعة‬ ‫ل ـق ـط ــاع االمـ ـ ــن الـ ـع ــام م ــن أج ــل‬ ‫الحفاظ على البيئة تمكن قسم‬ ‫ا لــر قــا بــة والتفتيش بالتعاون‬ ‫مـ ــع وزارة األشـ ـ ـغ ـ ــال ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫والـهـيـئــة الـعــامــة للبيئة خــال‬ ‫ج ــول ــة تـفـتـيــش م ـفــاج ـئــة على‬

‫عــدة مطاعم بأحد المجمعات‬ ‫التجارية بمنطقة صبحان‪ ،‬من‬ ‫تحرير مخالفات لـ‪ 13‬مطعما‪.‬‬ ‫وتقوم هــذه المطاعم بإلقاء‬ ‫المخلفات بــا لـصــرف الصحي‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــدم االلـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــزام بـ ــال ـ ـلـ ــوائـ ــح‬ ‫ال ـم ـع ـمــول ب ـهــا م ــن ق ـبــل وزارة‬ ‫األشـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــال وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬

‫ل ـل ـب ـي ـئــة‪ ،‬وأخ ـ ـ ــذت ع ـي ـن ــات مــن‬ ‫المصافي للتأكد من عدم وجود‬ ‫بكتيريا وغيرها مــن ملوثات‬ ‫مــن شأنها االض ــرار بالمرافق‬ ‫العامة وتم تحويلها إلى جهة‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫من قبل فنيي الطوارئ الطبية‬ ‫وحالتهم الصحية مستقرة وال‬ ‫تدعو للقلق‪.‬‬ ‫في حادث منفصل‪ ،‬أفاد العقيد‬ ‫االمير بأن فرقتي إطفاء السالمية‬ ‫ومشرف تمكنتا من إخماد حريق‬ ‫اندلع في شقة بمنطقة السالمية‬ ‫مـســاء ام ــس‪ ،‬واس ـفــر عــن اصــابــة‬ ‫وافد عربي بحالة اختناق‪ ،‬فضال‬ ‫عن الخسائر المادية التي لحقت‬ ‫بالشقة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ق ــال العقيد‬ ‫االم ـي ــر إن بــاغــا ورد م ــن غــرفــة‬ ‫العمليات يفيد باندالع حريق في‬ ‫شقة بالدور األول‪ ،‬وامتد للدور‬ ‫الثاني بمبنى مكون من أرضي‬ ‫ودوري ـ ـ ــن‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان ــه على‬ ‫ال ـفــور تــم تــوجـيــه فــرقـتــي اطـفــاء‬ ‫ال ــى م ــوق ــع الـ ـح ــادث‪ ،‬وت ـب ـيــن ان‬ ‫الحريق بغرفة نوم بشقة بالدور‬ ‫االول وامتد الى الدور الثاني من‬ ‫البناية‪.‬‬ ‫واردف ان ر ج ـ ـ ـ ــال اال ط ـ ـفـ ــاء‬ ‫تـ ـمـ ـكـ ـن ــوا مـ ـ ــن ال ـ ـس ـ ـي ـ ـطـ ــرة ع ـلــى‬ ‫ال ـحــريــق ف ــي زم ــن ق ـيــاســي دون‬ ‫وقوع أي إصابات بشرية سوى‬ ‫حالة اختناق تم عالجها بموقع‬ ‫الـ ـح ــادث‪ ،‬واق ـت ـص ــرت الـخـســائــر‬ ‫عـلــى ال ـم ــادي ــات‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫فرق اإلطفاء عملت تهوية للمبنى‬ ‫واخـ ــاء الـسـكــان وتــأمـيــن موقع‬ ‫ال ـحــادث‪ ،‬واش ــرف على الـحــادث‬ ‫رئ ـيــس مــركــز الـســالـمـيــة الـمـقــدم‬ ‫علي العبدالرزاق والرائد يوسف‬ ‫القالف‪.‬‬

‫الجراح يعيد األمل لمواطنة مسنة‬ ‫فقدت هويتها قبل ‪ 4‬سنوات‬ ‫تجاوب وكيل وزارة الداخلية‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد لـ ـش ــؤون الـجـنـسـيــة‬ ‫والـ ـ ـج ـ ــوازات وال ـه ـج ــرة ال ـل ــواء‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ مـ ـ ـ ـ ــازن الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــراح مــع‬ ‫ن ــداء مــواطـنــة مـسـنــة تــرقــد في‬ ‫الـمـسـتـشـفــى م ـنــذ ع ــدة أعـ ــوام‪،‬‬ ‫ول ـي ــس لــدي ـهــا أي إثـ ـب ــات يــدل‬ ‫عـ ـلـ ــى ش ـخ ـص ـي ـت ـه ــا‪ ،‬ب ـ ـع ــد أن‬ ‫استولى أقاربها على إثباتاتها‬ ‫الرسمية‪ ،‬حسب قولها‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـخـ ـط ــوة فــي‬ ‫بادرة انسانية تعكس تجاوب‬ ‫ق ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــادات وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫م ــع ال ـ ـ ـنـ ـ ــداءات‪ ،‬الـ ـت ــي يـطـلـقـهــا‬ ‫ال ـمــواط ـنــون وال ـم ـق ـي ـمــون عبر‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل اإلع ـ ـ ـ ــام ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪،‬‬ ‫ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــدر أمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن الـلــواء الـجــراح‬ ‫توجه إلى المستشفى األميري‬ ‫حـيــث تــرقــد الـمـسـنــة‪ ،‬واستمع‬ ‫إل ـ ـ ــى حـ ـك ــايـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان أب ـ ــرز‬ ‫فصولها هي استيالء أقاربها‬ ‫على إثباتاتها الشخصية‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا ال تملك أي إث ـبــات يدل‬ ‫ً‬ ‫على شخصيتها‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللواء الجراح كلف فريقا أمنيا‬ ‫م ــن اإلدارة ا ل ـعــا مــة للجنسية‬ ‫ووث ــائ ــق الـسـفــر إجـ ــراء بصمة‬ ‫ت ـعــري ـف ـيــة ل ـل ـم ـس ـنــة‪ ،‬وال ـت ــأك ــد‬ ‫م ــن أنـ ـه ــا م ـطــاب ـقــة ل ـل ـمــوجــود‬ ‫فـ ــي سـ ـج ــات اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للجنسية‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر أن الفريق‬

‫الجراح مع المسنة‬ ‫األم ـنــي‪ ،‬وبـعــد إج ــراء البصمة‬ ‫أث ـب ــت مـطــابـقـتـهــا ع ـلــى سجل‬ ‫ال ـم ــواط ـن ــة ال ـم ـس ـنــة فـ ــي مـلــف‬ ‫ً‬ ‫الجنسية‪ ،‬مشيرا إلى أن اللواء‬ ‫الجراح وبعد ظهور النتيجة‪،‬‬ ‫أمــر على الـفــور اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـج ـن ـس ـي ــة ووثـ ـ ــائـ ـ ــق ال ـس ـف ــر‬ ‫ب ــإص ــدار ج ــواز سـفــر وش ـهــادة‬ ‫ج ـن ـس ـي ــة لـ ـلـ ـم ــواطـ ـن ــة‪ ،‬وذه ـ ــب‬ ‫إليها في المستشفى وسلمها‬

‫اثباتاتها الجديدة‪ ،‬وسط فرحة‬ ‫عــارمــة مــن الـمــواطـنــة المسنة‪،‬‬ ‫التي أبلغت اللواء الجراح بأنها‬ ‫منذ أربع سنوات‪ ،‬وهي تبحث‬ ‫عن حــل‪ ،‬وال تستطيع الذهاب‬ ‫إلــى أي مكان بسبب وجودها‬ ‫في المستشفى‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الجنائية» تخرج ‪ 11‬منتسبا لبرنامج‬ ‫انتشار الدم واالستدالل على الجريمة‬ ‫اختتمت اإلدارة العامة لألدلة الجنائية‪ ،‬التابعة‬ ‫لقطاع شؤون األمن الجنائي‪ ،‬في مبنى اإلدارة‪،‬‬ ‫وب ــإش ــراف قـســم الـبـحــث وال ـت ـطــويــر‪ ،‬برنامجها‬ ‫التدريبي بعنوان "أنماط انتشار الدم واالستدالل‬ ‫على كيفية وقوع الجريمة"‪ ،‬في إطار جهود وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة فــي خلق ك ـفــاء ات مؤهلة ومــدربــة من‬ ‫الكويتيين والخليجيين‪.‬‬ ‫وأكد مدير إدارة مسرح الجريمة العقيد عيد‬ ‫العويهان أن اإلدارة العامة لــأدلــة الجنائية ال‬ ‫تدخر جهدا لعقد برامج تهدف الى تطوير مهارات‬ ‫كوادرها وزيادة خبراتهم‪ ،‬بغية تقديم مستوى‬ ‫أفضل في أداء وسير العمل‪.‬‬ ‫و ك ــرم العقيد العويهان ر ئـيــس قسم معاينة‬ ‫محافظة مـبــارك الكبير رائ ــد الـقـصــار‪ ،‬ود‪ .‬فهد‬ ‫الـ ـحـ ـش ــاش‪ ،‬مـ ــن ذوي الـ ـخـ ـب ــرة واالخـ ـتـ ـص ــاص‬

‫بـمـجــال انـتـشــار ال ــدم مــن اإلدارة الـعــامــة (إدارة‬ ‫مسرح الجريمة) من الكوادر الوطنية‪ ،‬لما قدماه‬ ‫من محاضرات وأداء متميز وانتظام في أعمال‬ ‫ال ــدورة‪ ،‬مما كــان لــه عظيم األثــر فــي إنـجــاح هذا‬ ‫ال ـبــرنــامــج الـ ــذي ي ــأت ــي ض ـمــن أن ـش ـطــة الـمــوســم‬ ‫التدريبي الخاص بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وس ـلــم الـعـقـيــد ال ـعــوي ـهــان ش ـه ــادات الـتـخــرج‬ ‫لـلـمـتــدربـيــن الــذيــن بـلــغ عــددهــم ‪ 11‬م ـتــدربــا من‬ ‫الـمــدنـيـيــن والـعـسـكــريـيــن‪ ،‬بـيـنـهــم ضــاب ـطــان من‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬وال ـت ـقــط م ــع ال ـم ـتــدرب ـيــن عـ ــددا من‬ ‫الصور التذكارية‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق والنجاح‬ ‫في ترجمة ما استفادوه خــال هــذه ال ــدورة الى‬ ‫أعمال ملموسة على ارض الواقع‪ ،‬آمال ان يكون‬ ‫هذا البرنامج حافزا لهم‪.‬‬

‫العثور على جثتي رجل وامرأة عربيين داخل مركبة بخيطان‬ ‫انتحار طالبة مصرية بعد مشاجرة مع شقيقها‬ ‫في وقت تتابع أجهزة األمن‬ ‫بالفروانية تحقيقاتها لكشف‬ ‫الغموض الذي يحيط بالعثور‬ ‫على جثتي مصري ومصرية‬ ‫بخيطان‪ ،‬أقدمت‬ ‫داخل مركبة ً‬ ‫طالبة مصرية أيضا على االنتحار‬ ‫بعد شجار مع أخيها‪.‬‬

‫جثة مواطنة مسنة‬ ‫في الجهراء تثير‬ ‫الشبهات‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫فـتـحــت األجـ ـه ــزة األم ـن ـي ــة في‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة الـ ـف ــروانـ ـي ــة تـحـقـيـقــا‬ ‫موسعا لفك طالسم قضية وافد‬ ‫وواف ــدة مــن الجنسية المصرية‬ ‫ع ـث ــر ع ـل ـي ـه ـمــا م ـتــوف ـي ـيــن داخ ــل‬ ‫اح ــدى ال ـمــرك ـبــات الـمـتــوقـفــة في‬ ‫ساحة ترابية في منطقة خيطان‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫مصدر امني لـ"الجريدة" أن غرفة‬ ‫عـمـلـيــات وزارة الــداخـلـيــة تلقت‬ ‫ب ــاغ ــا‪ ،‬ص ـب ــاح ام ـ ــس‪ ،‬يـفـيــد عن‬ ‫وج ـ ــود رجـ ــل وام ـ ـ ــراة مـتــوفـيـيــن‬ ‫داخــل مركبة متوقفة فــي ساحة‬ ‫ترابية‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أنه فور تلقي‬ ‫البالغ توجه رجال أمن محافظة‬ ‫الفروانية بقيادة مدير عــام أمن‬ ‫المحافظة العميد صالح العنزي‬ ‫ومــديــر الـمـبــاحــث الـعـقـيــد نايف‬ ‫الـحـســاوي‪ ،‬مشيرا إلــى أن رجــال‬ ‫األمـ ــن ش ــاه ــدوا ف ــور وصــولـهــم‬ ‫ج ـث ـت ـي ــن لـ ــرجـ ــل وام ـ ـ ـ ـ ــرأة داخ ـ ــل‬ ‫الـمــركـبــة‪ ،‬والح ـظ ــوا ان الـمــركـبــة‬

‫كانت في وضع تشغيل‪.‬‬ ‫وأكد أن رجال االمن استدعوا‬ ‫رجــال االدلــة الجنائية والطبيب‬ ‫الـشــرعــي ال ــذي فـحــص الجثتين‬ ‫ول ــم يـعـثــر بـهـمــا ع ـلــى إص ــاب ــات‬ ‫ظاهرة وأحالهما الى ادارة الطب‬ ‫ال ـشــرعــي لـتـحــديــد سـبــب ووق ــت‬ ‫ال ــوف ــاة‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان الـمـعــايـنــة‬ ‫األولية للطبيب الشرعي أرجعت‬ ‫س ـ ـبـ ــب الـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــاة إل ـ ـ ـ ــى احـ ـتـ ـمـ ــال‬ ‫استنشاق الــوافــدة والــوافــد غاز‬ ‫عادم المركبة بسبب تشغيلهما‬ ‫التكييف وت ــرك الـمــركـبــة بحالة‬ ‫تشغيل‪.‬‬ ‫وذك ــر أن رج ــال األدلـ ــة رفـعــوا‬ ‫الجثتين وأحــالــوهـمــا الــى ادارة‬ ‫الطب الشرعي بناء على تعليمات‬ ‫وك ـي ــل ال ـن ــائ ــب الـ ـع ــام ال ـ ــذي أمــر‬ ‫رجال المباحث بإجراء التحريات‬ ‫الالزمة عن الواقعة‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬وف ــي قضية‬ ‫مختلفة‪ ،‬أقــدمــت واف ــدة مصرية‬ ‫تـبـلــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪ 17‬ع ــام ــا على‬ ‫االنتحار‪ ،‬مساء أمــس األول‪ ،‬عن‬ ‫ط ــري ــق إل ـق ــاء نـفـسـهــا م ــن ال ــدور‬ ‫ال ــراب ــع ف ــي احـ ــدى ال ـب ـنــايــات في‬

‫منطقة أبوحليفة لتلقى حتفها‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي ل ـ ـ "ال ـج ــري ــدة" فــإن‬ ‫غــرفــة عـمـلـيــات وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫تلقت بــا غــا يفيد بــو جــود جثة‬ ‫ملقاة في حوش احدى البنايات‬ ‫في منطقة ابوحليفة‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انه فور تلقي البالغ توجه رجال‬ ‫ام ــن مـحــافـظــة االح ـم ــدي بـقـيــادة‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ألمـ ــن الـمـحــافـظــة‬ ‫الـعـمـيــد عـبــدالـلــه س ـفــاح ومــديــر‬ ‫المباحث العقيد عمر الرشيد الى‬ ‫موقع البالغ‪ ،‬وبمشاهدة الجثة‬ ‫تبين انها تعود لوافدة مصرية‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 17‬عاما‪.‬‬ ‫ولـفــت الـمـصــدر إل ــى أن رجــال‬ ‫األم ـ ـ ــن اسـ ـت ــدع ــوا رج ـ ـ ــال األدل ـ ــة‬ ‫الجنائية لرفع الجثة وإحالتها‬ ‫ال ــى ادارة ال ـطــب ال ـشــرعــي بناء‬ ‫ع ـل ــى أم ـ ــر وكـ ـي ــل ال ـن ــائ ــب ال ـع ــام‬ ‫الذي أمر بتسجيل قضية حملت‬ ‫م ـس ـمــى انـ ـتـ ـح ــار‪ ،‬وكـ ـل ــف رج ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث ب ـ ــإج ـ ــراء ال ـت ـح ــري ــات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وأوضح أن والدة الفتاة ابلغت‬

‫رجال االمن بأن ابنها تشاجر مع‬ ‫شقيقته فأقدمت على االنتحار‪.‬‬

‫جثة مسنة‬ ‫وفــي محافظة الـجـهــراء أحــال‬ ‫محقق مستشفى الجهراء تقريرا‬ ‫طبيا لمواطنة تبلغ من العمر ‪94‬‬ ‫عاما يفيد بأن المواطنة وصلت‬ ‫إلى قسم الحوادث بالمستشفى‬ ‫مصابة بكسر في الفخذ نتيجة‬ ‫االعـ ـت ــداء بــال ـضــرب م ــن آخ ــري ــن‪،‬‬ ‫وتم ادخالها المستشفى من قبل‬ ‫اط ـب ــاء ق ـســم الـ ـح ــوادث‪ ،‬إال أنـهــا‬ ‫فارقت الحياة بعد عدة ساعات‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر أم ـنــي إن رج ــال‬ ‫األمـ ــن ان ـت ـق ـلــوا ال ــى المستشفى‬ ‫وعاينوا جثة المسنة واستمعوا‬ ‫إلفــادة أحد ابنائها الــذي قال إن‬ ‫والدته سقطت من تلقاء نفسها‬ ‫وأصيبت‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر إلــى أن رجال‬ ‫األ م ــن سجلوا قضية بالواقعة‪،‬‬ ‫ـار التحقيق لمعرفة أسباب‬ ‫وجـ ٍ‬ ‫اإلصابة‪.‬‬

‫مدرسة الشرطة تستقبل الطلبة المستجدين‬

‫األنصاري بحث التعاون مع‬ ‫السفير الكرواتي لدى قطر‬

‫من الدفعة ‪ 33‬رتبة وكيل عريف و‪ 86‬رتبة شرطي و‪ 8‬من أبناء الكويتيات‬

‫‏استقبل المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫لــإطـفــاء الـفــريــق يــوســف األن ـصــاري‬ ‫صباح أمس سفير جمهورية كرواتيا‬ ‫ال ـص ــدي ـق ــة لـ ــدى ق ـط ــر ال ـبــروف ـي ـســور‬ ‫توميسالف بونشجاك‪ ،‬وذلك لتبادل‬ ‫األح ـ ـ ـ ــادث الـ ــوديـ ــة وال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات بـيــن‬ ‫"اإلطفاء" وأجهزة الطوارئ والسالمة‬ ‫والحماية المدنية التابعة لكرواتيا‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال الـ ـلـ ـق ــاء تـ ــم الـ ـتـ ـط ــرق ال ــى‬ ‫تعميق التعاون فــي مجال الحماية‬ ‫المدنية لنهضة الشعبين الصديقين‪.‬‬ ‫حـضــر الـلـقــاء نــائــب الـمــديــر الـعــام‬ ‫ل ـق ـطــاع الـ ـش ــؤون ال ـمــال ـيــة واإلداريـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـلـ ــواء ص ــال ــح األن ـ ـص ـ ــاري‪ ،‬ون ــائ ــب‬ ‫المدير العام لقطاع المكافحة اللواء‬ ‫جـ ـم ــال ال ـب ـل ـي ـه ـي ــص‪ ،‬ومـ ــديـ ــر ادارة‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـعــامــة واإلعـ ـ ــام الـعـقـيــد‬ ‫خ ـل ـيــل األم ـ ـيـ ــر‪ ،‬وال ـم ـت ــرج ــم يــوســف‬ ‫جمعة‪.‬‬

‫استقبلت مــدرســة الـشــرطــة الطلبة المستجدين مــن الــدفـعــة ‪33‬‬ ‫رتبة وكيل عريف‪ ،‬والدفعة ‪ 86‬رتبة شرطي‪ ،‬والدفعة ‪ 8‬من أبناء‬ ‫ً‬ ‫الكويتيات (من الخليجيين) وعددهم ‪ 411‬طالبا كدفعة أولى يليها‬ ‫دفعات متتالية‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون قطاع‬ ‫التعليم والـتــدريــب الـلــواء الشيخ فيصل نــواف األحـمــد‪ ،‬وبــإشــراف‬ ‫المدير العام ألكاديمية سعد العبدالله للعلوم األمنية بالتكليف‬ ‫العميد ناصر بورسلي‪.‬‬ ‫ويتلقى الطلبة فــي ال ــدورة الـتــي تستمر أربـعــة أشـهــر البرامج‬ ‫التدريبية في العلوم القانونية والشرطية‪ ،‬حيث يدرس الطالب خالل‬ ‫الدورة ‪ 32‬ساعة من إجمالي مدة الدراسة بالمواد التخصصية كل‬ ‫حسب تخصصه‪ ،‬وبواقع ساعتين أسبوعيا‪ ،‬إضافة الى باقي المواد‬ ‫المعتمدة والتدريبات العسكرية والرياضية‪ ،‬ويمنح الطالب خالل‬ ‫فترة الدراسة مكافأة شهرية مقدارها ‪ 250‬دينارا‪.‬‬ ‫حضر استقبال الدفعة مدير إدارة مدرسة الشرطة العقيد محمد‬ ‫الرومي‪ ،‬ومساعده المقدم علي الموسى‪ ،‬وآمرو الكتائب واألركان‪.‬‬

‫طلبة كلية الشرطة لحظة دخولهم‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اإلفراج عن العريمان وحجز بورفعة‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قــررت اإلدارة العامة للتحقيقات‪ ،‬أمــس‪ ،‬إخالء‬ ‫سبيل المواطن عمر العريمان‪ ،‬بعد حجز دام قرابة‬ ‫ثالثة أيام‪ ،‬في قضية اتهامه بإتالف األمالك العامة‪،‬‬ ‫عبر قيامه برسم صور مسلم البراك النائب السابق‬ ‫المحبوس على ذمة قضية اإلســاءة لذات األمير‪،‬‬ ‫على بعض مقسمات الكهرباء‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تحيل اإلدارة العامة للتحقيقات‬

‫قـضـيــة ال ـعــري ـمــان إل ــى الـمـحـكـمــة لـمـحــاكـمـتــه عن‬ ‫االتـ ـه ــام ــات ال ـم ـن ـســوبــة إلـ ـي ــه‪ .‬م ــن ج ــان ــب ‪w‬آخ ــر‬ ‫أم ــرت الـنـيــابــة بحجز الـمــواطــن ســالــم الــدوســري‬ ‫بورفعة على ذمة التحقيق‪ ،‬بعدما أنكر االتهامات‬ ‫المنسوبة إلـيــه مــن النيابة الـعــامــة‪ ،‬وأك ــد أنــه لم‬ ‫يقصد اإلساءة إلى سمو األمير‪ .‬وأكدت مصادر‬ ‫في النيابة أن التحقيق مع الدوسري الــذي تمت‬ ‫إعادته من لندن‪ ،‬على خلفية إساءته بحسابه على‬ ‫ً‬ ‫"سناب شات" إلى األمير‪ ،‬ما زال مستمرا‪.‬‬

‫الفضالة استقبل المسؤول السياسي في السفارة األميركية‬

‫ً‬ ‫مستقبال لويد فريمان أمس‬ ‫الفضالة‬ ‫استقبل الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـل ـج ـهــاز ال ـم ــرك ــزي لـمـعــالـجــة‬ ‫أوضـ ـ ــاع ال ـم ـق ـي ـم ـيــن ب ـص ــورة‬ ‫غير قانونية صالح الفضالة‬ ‫أمس المسؤول السياسي في‬ ‫السفارة األميركية لدى البالد‬ ‫لويد فريمان‪.‬‬ ‫و قــال الجهاز المركزي في‬ ‫بـ ـي ــان ص ـح ــا ف ــي إن ا لــر ئ ـيــس‬ ‫التنفيذي قدم خالل االجتماع‬ ‫عرضا لخطة خريطة الطريق‬ ‫التي اعتمدها مجلس الوزراء‬ ‫ل ـل ـت ـعــامــل م ــع هـ ــذه ال ـق ـض ـيــة‪.‬‬

‫وأ ض ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـفـ ـض ــا ل ــة ق ــدم‬ ‫ل ـل ـض ـيــف ش ــرح ــا مـسـتـفـيـضــا‬ ‫ل ـل ـت ـس ـه ـيــات والـ ـم ــزاي ــا ال ـتــي‬ ‫ت ـق ــدم ـه ــا الـ ــدولـ ــة لـلـمـقـيـمـيــن‬ ‫ب ـص ــورة غ ـيــر قــانــون ـيــة وفـقــا‬ ‫لـ ـق ــرار م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء رق ــم‬ ‫(‪ )2011/409‬مــؤ كــدا فــي هــذا‬ ‫ا لـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدد أن ح ـ ـ ــق ا لـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‬ ‫وا ل ـص ـحــة م ـك ـفــوالن للجميع‬ ‫دون استثناء‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـجـهــود الـتــي‬ ‫يـ ـب ــذلـ ـه ــا ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز مـ ـ ــن أجـ ــل‬ ‫تـشـجـيــع الـمـقـيـمـيــن ب ـصــورة‬

‫غـ ـي ــر ق ــان ــونـ ـي ــة عـ ـل ــى ك ـشــف‬ ‫جنسياتهم أثمرت قيام نحو‬ ‫‪ 8‬آالف فرد بتعديل أوضاعهم‬ ‫خالل ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وج ـ ــدد ال ـف ـض ــال ــة ال ـتــأك ـيــد‬ ‫على أن الجنسية حق سيادي‬ ‫لـلــدولــة ال يـنــازعـهــا فـيــه أحــد‬ ‫م ــو ضـ ـح ــا أن ذ لـ ـ ــك ال ي ـع ـنــي‬ ‫إلغاء خيار التجنيس بدليل‬ ‫أن ه ـنــاك أ ع ـ ــدادا ال يـسـتـهــان‬ ‫ب ـ ـهـ ــا تـ ـ ــم تـ ـجـ ـنـ ـيـ ـسـ ـه ــا خـ ــال‬ ‫العشرين عاما الماضية‪.‬‬

‫«النوير» تقيم مؤتمرها الثالث «فكر‪ ...‬اعمل‪...‬‬ ‫عش بإيجابية» ‪ 23‬الجاري‬ ‫تـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــم م ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــادرة الـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــر‬ ‫اإلي ـج ــاب ـي ــة مــؤت ـمــرهــا ال ـثــالــث‬ ‫«فـكــر‪ ...‬اعـمــل‪ ...‬عش بإيجابية»‬ ‫يومي ‪ 23‬و‪ 24‬الجاري بحضور‬ ‫ع ـل ـمــاء مـتـخـصـصـيــن ف ــي علم‬ ‫النفس الذي يسلط الضوء على‬ ‫إيجابيات وسلبيات الصراعات‬ ‫المحيطة باإلنسان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‬ ‫الـشـيـخــة ان ـت ـصــار ســالــم العلي‬ ‫فــي تـصــريــح صـحــافــي ام ــس إن‬ ‫الـمــؤتـمــر سـيـقــدم لـلـمــرة األول ــى‬ ‫حـ ـلـ ـق ــة نـ ـق ــاشـ ـي ــة ت ـ ـضـ ــم ث ــاث ــة‬ ‫كويتيين ملهمين فــي مجاالت‬ ‫مختلفة يــروون تجاربهم حول‬ ‫ق ـي ـم ــة «الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــراع» مـ ــن م ـن ـظــور‬ ‫إيجابي إلى جانب متخصصين‬ ‫عالميين في مجال علم النفس‬ ‫اإليجابي‪.‬‬ ‫وأضافت الشيخة انتصار أن‬

‫المؤتمر سيناقش أيضا كيفية‬ ‫ت ـحــويــل الـ ـص ــراع ال ـس ـل ـبــي إلــى‬ ‫إيـجــابــي‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن ــه «يعد‬ ‫فرصة جيدة لمن يريد التخلص‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـصـ ـ ــراعـ ـ ــات فـ ـ ــي حـ ـي ــات ــه‬ ‫وتحويلها إلى عالم جميل يمنح‬ ‫اإليجابية وتطوير الذات»‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن الـمــؤتـمــر تــرك‬ ‫ب ـص ـم ــات ك ـب ـي ــرة فـ ــي أكـ ـث ــر مــن‬ ‫‪ 1000‬شخص شاركوا فيه خالل‬ ‫العامين الماضيين مــن منطقة‬ ‫ال ـخ ـل ـي ــج الـ ـع ــرب ــي «مـ ـم ــا يــؤكــد‬ ‫نجاحه ومدى حاجة المجتمعات‬ ‫إلـ ــى ن ـشــر اإلي ـج ــاب ـي ــة» السـيـمــا‬ ‫في ظل ظــروف الصراعات التي‬ ‫تجتاح المنطقة والعالم ككل‪.‬‬ ‫وأفادت بأن «الصراع» ظاهرة‬ ‫اجتماعية تعكس حالة من عدم‬ ‫االرت ـ ـيـ ــاح أو ال ـض ـغــط الـنـفـســي‬ ‫ال ـن ــات ــج ع ــن عـ ــدم ال ـت ــواف ــق بين‬

‫رؤية إعالمية خليجية موحدة‬ ‫لدعم «حقوق اإلنسان»‬

‫العتيبي‪ :‬ضرورة وجود تفاعل خليجي مشترك‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددت الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الكويتية لحقوق اإلنسان‬ ‫عـلــى ض ــرورة بـلــورة رؤيــة‬ ‫إعالمية خليجية موحدة‬ ‫ت ـ ـ ــدع ـ ـ ــم ق ـ ـ ـضـ ـ ــايـ ـ ــا ح ـ ـقـ ــوق‬ ‫اإلنسان وتسهم في وضع‬ ‫ورس ــم خـطــط تـطــويــر هــذا‬ ‫الملف واالرتقاء به وإظهار‬ ‫ال ـم ــراح ــل ال ـم ـت ـقــدمــة الـتــي‬ ‫وصلت إليها دول المجلس‬ ‫في ملف حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـم ـثــل الـجـمـعـيــة‬ ‫المحامي محمد العتيبي‬ ‫مـ ـ ــديـ ـ ــر مـ ـ ــركـ ـ ــز ال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر‬ ‫وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــب فـ ـ ـ ــي نـ ـ ـ ــدوة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدي ل ـ ـل ـ ـه ـ ـج ـ ـمـ ــات‬ ‫اإلعالمية المعادية وكيفية‬ ‫الـ ـ ــرد ع ـل ـي ـهــا الـ ـت ــي ع ـقــدت‬ ‫مؤخرا بالرياض ونظمها‬ ‫مـ ـكـ ـت ــب حـ ـ ـق ـ ــوق اإلنـ ـ ـس ـ ــان‬ ‫بــاألمــانــة الـعــامــة لمجلس‬ ‫التعاون الخليجي انه بات‬ ‫ض ــروري ــا أن ي ـك ــون هـنــاك‬ ‫ت ـف ــاع ــل خ ـل ـي ـجــي م ـش ـتــرك‬ ‫فــي جـمـيــع قـضــايــا حـقــوق‬ ‫اإلن ـس ــان لــوجــود الــروابــط‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــر ك ـ ــة ب ـ ـ ـيـ ـ ــن دول‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫المجتمع المدني‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬دع ــت ال ـن ــدوة‬

‫الـ ـ ــى سـ ــرعـ ــة وضـ ـ ــع خ ـطــة‬ ‫واس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة إع ــام ـي ــة‬ ‫موحدة للتعامل مع ملف‬ ‫ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان ف ــي دول‬ ‫ا لـمـجـلــس‪ ،‬و كــذ لــك تطوير‬ ‫م ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــات الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‬ ‫ال ـ ـمـ ــدنـ ــي الـ ـحـ ـق ــوقـ ـي ــة فــي‬ ‫دول ا ل ـم ـج ـلــس و تـس ـهـيــل‬ ‫تــواصـلـهــا مــع الـمـنـظـمــات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـقـ ــوق ـ ـيـ ــة ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‬ ‫إل ظـهــار وإ ب ــراز مــا تحققه‬ ‫دول المجلس من إنجازات‬ ‫في مجال حقوق اإلنسان‬ ‫وال ـت ـن ـس ـي ــق م ــع األجـ ـه ــزة‬ ‫الحكومية المعنية حيال‬ ‫ا لـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــا ي ـ ــا ذات ا لـ ـصـ ـل ــة‬ ‫فـ ــي ال ـم ـح ــاف ــل اإلق ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫رغبتين‪ ،‬الفتة إلى أن له دالالت‬ ‫س ـل ـب ـيــة ت ـت ـم ـثــل ف ــي ال ـق ـي ــود أو‬ ‫الخوف أو الصعوبات الحياتية‬ ‫المالية والمعنوية لكن بعض‬ ‫أنـ ـ ــواعـ ـ ــه تـ ـجـ ـع ــل م ـ ــن اإلن ـ ـسـ ــان‬ ‫شـ ـج ــاع ــا وتـ ـخـ ـل ــق لـ ــديـ ــه روح‬ ‫التنافس‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن ال ـق ـس ــوة «تـخـلــق‬ ‫ال ـ ـقـ ــوة ويـ ـع ــد الـ ـ ـص ـ ــراع ف ــرص ــة‬ ‫ج ــدي ــدة ل ــان ـس ــان ل ـكــي يـتـطــور‬ ‫وي ـت ـع ـلــم وي ـك ـت ـش ــف» وأظـ ـه ــرت‬ ‫ال ــدراس ــات الـعـلـمـيــة أن الـحـيــاة‬ ‫م ـت ـعــددة األل ـ ــوان وتـعـتـمــد على‬ ‫كيفية نظرة الفرد إليها بجعلها‬ ‫سلبية أو إيجابية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن م ـ ـبـ ــادرة «الـ ـن ــوي ــر»‬ ‫غير الربحية أطلقت عــام ‪2013‬‬ ‫بالتزامن مع اليوم العالمي األول‬ ‫للسعادة‪ ،‬وكونت قاعدة كبيرة‬ ‫م ــن ال ـم ـتــاب ـع ـيــن وال ـم ـشــارك ـيــن‬

‫انتصار العلي‬

‫م ــن خ ــال حـمــاتـهــا الـتـطــوعـيــة‬ ‫المختلفة والمتواصلة الهادفة‬ ‫ال ـ ـ ــى نـ ـش ــر الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــادة وال ـ ـفـ ــرح‬ ‫واالبتعاد عن السلبية والتغيير‬ ‫لالفضل‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫محليات‬

‫السجن ‪ ١٠‬سنوات لقيادي نفطي وشريكه اللبناني‬ ‫إللحاقهما خسائر بالمال العام‬ ‫قضت محكمة الجنايات‪ ،‬أمس‪ ،‬برئاسة المستشار متعب العارضي‬ ‫بحبس قيادي في إحدى اإلدارات الفنية في شركة نفطية‪ ،‬ووافد لبناني‬ ‫‪ ١٠‬سنوات مع الشغل والنفاذ‪ ،‬وعزل القيادي وإلزامهما برد مبلغ ‪ ٨٦‬ألف‬ ‫دينار كويتي‪ّ ،‬‬ ‫ورد ضعفه بعد إدانتهما بترتيب خسائر على المال العام‪.‬‬ ‫وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين‪ ،‬قيام األول بتسهيل حصول‬ ‫الثاني على مبلغ ‪ ٨٦‬ألف دينار‪ ،‬عبر فواتير مزورة ألجهزة إلكترونية‬

‫وكهربائية للشركة‪ ،‬التي يعمل لديها المتهم الثاني‪ ،‬مما أدى إلى إلحاق‬ ‫خسائر في أموال الشركة النفطية‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يطعن دفاع المتهمين في الحكم االبتدائي الصادر‬ ‫ً‬ ‫بحقهما أمــام محكمة االستئناف‪ ،‬والمطالبة مـجــددا ببراء تهما من‬ ‫االتـهــامــات المنسوبة إليهما مــن الـنـيــابــة‪ ،‬والـتــي ج ــاء ت بـبــاغ مقدم‬ ‫ضدهما من الشركة النفطية‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫«الشؤون» تخاطب «األوقاف» بشأن التوزيع الجغرافي للتبرعات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• الجمع من خالل االستقطاع البنكي أو الـ«كي‪ .‬نت» • «رعاية المعاقين» احتفلت باليوم العالمي للتوحد‬ ‫جورج عاطف‬

‫ناشدت وزارة الشؤون‬ ‫المتبرعين تحري الدقة في‬ ‫اختيار الجهات التي سيتبرعون‬ ‫لها‪ ،‬والتأكد من أنها‬ ‫مرخصة ومعتمدة من الوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضمانا إليصال التبرعات إلى‬ ‫مستحقيها‪.‬‬

‫علمت "الـجــريــدة" مــن مصادر‬ ‫مـ ـطـ ـلـ ـع ــة أن "وزارة ا لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجـت ـمــاعـيــة‪ ،‬متمثلة ف ــي ادارة‬ ‫الجمعيات الـخـيــريــة والـمـبــرات‪،‬‬ ‫رفعت كتابا إلــى وزارة األوقــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬تطلب خالله‬ ‫الـتــوزيــع الـجـغــرافــي للجمعيات‬ ‫الخيرية الـمـشــاركــة فــي مشروع‬ ‫تـ ـب ــرع ــات رمـ ـضـ ــان ع ـل ــى جـمـيــع‬ ‫مساجد البالد"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـم ـص ــادر أن "وزارة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون اش ـ ـتـ ــرطـ ــت أن ي ـك ــون‬ ‫الجمع داخل المساجد فقط عبر‬ ‫االستقطاع البنكي المباشر‪ ،‬أو‬ ‫من خالل استخدام خدمة الـ(كي‪.‬‬ ‫نـ ـ ــت)‪ ،‬م ــع م ـن ــع ال ـج ـم ــع ال ـن ـقــدي‬ ‫ن ـه ــائ ـي ــا"‪ ،‬م ـن ــاش ــدة الـمـتـبــرعـيــن‬ ‫"ضرورة تحري الدقة في اختيار‬ ‫الـجـهــات الـتــي سـيـتـبــرعــون لها‪،‬‬ ‫والـ ـت ــأك ــد مـ ــن أن ت ـل ــك ال ـج ـه ــات‬ ‫مرخصة ومعتمدة مــن ال ــوزارة‪،‬‬

‫ضـمــانــا إلي ـصــال الـتـبــرعــات إلــى‬ ‫مستحقيها‪ ،‬وتجنبا الستغالل‬ ‫األموال في أمور بعيدة عن الهدف‬ ‫األسـ ــاسـ ــي ل ـف ـتــح ب ـ ــاب ال ـت ـب ــرع‪،‬‬ ‫أو إن ـفــاق ـهــا ف ــي غ ـيــر مـصــارفـهــا‬ ‫المستحقة"‪.‬‬

‫ضوابط الجمع‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن "ه ـن ــاك‬ ‫تنسيقا دائما مع وزارة األوقاف‬ ‫بـ ـش ــأن ج ـم ــع الـ ـتـ ـب ــرع ــات داخـ ــل‬ ‫ال ـم ـس ــاج ــد‪ ،‬ح ـي ــث أكـ ـ ــدت وزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون عـ ــدم ال ـس ـم ــاح بــوضــع‬ ‫إعالنات تدعو الى جمع التبرعات‬ ‫على أسوار المساجد من الخارج‬ ‫أو الداخل‪ ،‬ما عدا المصرح بها"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت‪" :‬شـ ـ ـ ــددنـ ـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫الجمعيات والجهات المشاركة‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة االل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام بـ ــاألمـ ــاكـ ــن‬ ‫واألوق ـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـح ــددة ل ـه ــا‪ ،‬وف ــق‬

‫الـ ـج ــدول ال ـ ــذي س ـي ـتــم اع ـت ـمــاده‬ ‫بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع األوق ـ ـ ـ ــاف‪ ،‬عـلــى‬ ‫أن تـلـتــزم الـجـمـعـيــات والـجـهــات‬ ‫المشاركة بتعميم هذه الضوابط‬ ‫عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع األف ـ ـ ـ ــرع والـ ـلـ ـج ــان‬ ‫التابعة لها‪ ،‬مع ضرورة االلتزام‬ ‫بـ ـع ــدم إل ـ ـقـ ــاء خ ـط ــب ت ــدع ــو ال ــى‬ ‫ال ـج ـم ــع داخ ـ ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاج ــد‪ ،‬ع ــدا‬ ‫المصرح بها من وزارة األوقاف"‪.‬‬

‫«يوم التوحد»‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬نـظـمــت ادارة رعــايــة‬ ‫ال ـم ـع ــاق ـي ــن فـ ــي وزارة الـ ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬احتفاال‬ ‫باليوم العالمي للتوحد‪ ،‬في مجمع‬ ‫دور الــرعــايــة االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وقــال‬ ‫الــوكـيــل الـمـســاعــد ل ـشــؤون قطاع‬ ‫ال ــرع ــاي ــة االج ـت ـمــاع ـيــة بــالــوكــالــة‪،‬‬ ‫مــديــر ادارة رعــايــة األحـ ــداث حمد‬ ‫الـ ـخ ــال ــدي إن "الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ـحــرص‬

‫سنويا على المشاركة في االحتفال‬ ‫بــالـيــوم الـعــالـمــي لـلـتــوحــد‪ ،‬حيث‬ ‫تولي أهمية خاصة لرعاية هذه‬ ‫ال ـشــري ـحــة االج ـت ـمــاع ـيــة ال ـعــزيــزة‬ ‫عـلــى قـلــوبـنــا‪ ،‬كـمــا ت ـحــرص على‬ ‫دمجهم ومشاركتهم مــع اقرانهم‬ ‫في المناسبات كافة"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ال ـخ ــال ــدي أن "م ـشــاركــة‬ ‫أب ـنــاء الـتــوحــد فــي ه ــذا ال ـيــوم أمر‬ ‫ضروري وخطوة ايجابية تساهم‬ ‫في مساواتهم بقرنائهم"‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن "التعامل مع هذه الفئة يتطلب‬ ‫تضافر جهود جميع المؤسسات‬ ‫والـقـطــاعــات الحكومية واالهلية‬ ‫لتقديم افضل الخدمات مــن اجل‬ ‫دمجهم في المجتمع"‪.‬‬

‫نشر الوعي‬ ‫بدوره‪ ،‬توجه مدير ادارة رعاية‬ ‫المعاقين مسلم السبيعي "بجزيل‬

‫الـ ـشـ ـك ــر ال ـ ـ ــى م ـ ـسـ ــؤولـ ــي ج ـن ــاح‬ ‫الـتــوحــد فــي االدارة على تنظيم‬ ‫ه ــذا ال ـح ـفــل ف ــي ال ـي ــوم الـعــالـمــي‬ ‫للتوحد‪ ،‬كما توجه بالشكر الى‬ ‫مــر كــز الكويت للصحة النفسية‬ ‫على تعاونهم الدائم مع االدارة‪ ،‬ال‬ ‫سيما في مجال نشر الوعي حول‬ ‫الحالة النفسية والعالم الخاص‬ ‫لمختلف فئات االعاقة"‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن "االدارة تـسـعــى الــى‬ ‫تقديم افضل الخدمات لالبناء‪،‬‬ ‫وت ــذلـ ـي ــل الـ ـعـ ـقـ ـب ــات ك ــاف ــة ال ـت ــي‬ ‫ت ــواجـ ـهـ ـه ــم‪ ،‬وت ـس ـل ـي ــط الـ ـض ــوء‬ ‫على كــل مــا يساعد فــي تحسين‬ ‫حياة االطفال والبالغين من فئة‬ ‫التوحد"‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ذك ـ ـ ــرت رئ ـي ـســة‬ ‫جناح التوحد طرفة الهديب أن‬ ‫"مـشــاركــة ابـنــاء الـتــوحــد فــي هذا‬ ‫اليوم واجب يفرض على الجميع‬ ‫تعميق المعرفة باضطراب طيف‬

‫حمد الخالدي‬

‫مسلم السبيعي‬

‫ال ـت ــوح ــد والـ ـخ ــدم ــات الـمـبـتـكــرة‬ ‫والـ ـف ــاعـ ـل ــة الـ ـت ــي تـ ـق ــدم ل ـخــدمــة‬ ‫اصحاب هذه الفئة"‪.‬‬ ‫وش ــددت على ض ــرورة تعزيز‬ ‫الـ ــوعـ ــي ل ـ ــدى ال ـج ـم ـي ــع ب ـح ـقــوق‬ ‫اال شـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص ذوي اال عـ ـ ـ ــا قـ ـ ـ ــة‪،‬‬

‫وم ـس ــاوات ـه ــم م ــع اق ــرانـ ـه ــم عـبــر‬ ‫المشاركة الفعالة في العديد من‬ ‫المجاالت‪ ،‬من اجل ازالة الحواجز‬ ‫النفسية لديهم‪.‬‬

‫وزير الديوان األميري كرم حفظة القرآن‬ ‫ك ــرم وزيـ ــر شـ ــؤون ال ــدي ــوان‬ ‫األمـيــري الشيخ ناصر صباح‬ ‫األحـ ـم ــد ال ـم ـت ـفــوق ـيــن وحـفـظــة‬ ‫القرآن من األيتام الذين يتولى‬ ‫بيت الزكاة رعايتهم‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك في ملتقى األيتام‬ ‫السابع لعام ‪ ،2016‬الــذي أقيم‬ ‫ب ــإح ــدى ال ـ ـمـ ــزارع ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫الصليبية تـحــت رعــايــة وزيــر‬ ‫الديوان األميري وبحضوره‪.‬‬ ‫ك ـمــا ش ـهــد الـمـلـتـقــى أيـضــا‬ ‫تكريم المشرفين والمسؤولين‬ ‫في بيت الزكاة‪.‬‬

‫وزير الديوان األميري يقدم الهدايا خالل ملتقى األيتام‬

‫«أمانة التخطيط»‪ :‬تشجيع المستثمر‬ ‫األجنبي ركيزة مهمة لالقتصاد الوطني‬ ‫ق ـ ــا ل ـ ــت مـ ـ ــد يـ ـ ــرة إدارة مـ ـكـ ـت ــب ا لـ ـبـ ـح ــوث‬ ‫وال ـت ـخ ـط ـيــط ف ــي األم ــان ــة ال ـعــامــة لـلـمـجـلــس‬ ‫األ ع ـلــى للتخطيط وا لـتـنـمـيــة‪ ،‬د‪ .‬معصومة‬ ‫ا شـكـنــا نــي‪ ،‬أن تشجيع المستثمر االجنبي‬ ‫وج ــذب االس ـت ـث ـمــارات م ــن الــركــائــز الـمـهـمــة‬ ‫لــاق ـت ـصــاد ال ـكــوي ـتــي الـمـسـتـقـبـلــي‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫أهمية اشراك القطاع الخاص في التنمية‪.‬‬ ‫وأوضحت اشكناني‪ ،‬لـ"كونا" على هامش‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ـن ـف ـطــي ال ـف ـنــي ال ـثــالــث (كــايـنـتــك‬ ‫‪ )2016‬و م ـع ــرض ا ل ـكــو يــت ا ل ـص ـنــا عــي ا ل ــذي‬ ‫ن ـظ ـم ـتــه راب ـ ـطـ ــة ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن الـ ـهـ ـن ــود فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬أن المؤتمر يتواكب مع رؤية‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـبــاد لـتـحــويــل الـكــويــت مــركــزا‬ ‫ماليا وتجاريا بالمنطقة خــال ا ل ــ‪ 20‬عاما‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــرت أن أ حـ ـ ــد اال هـ ـ ـ ـ ــداف ا ل ـ ـتـ ــي ي ـجــب‬ ‫تـحـقـيـقـهــا ل ـل ــوص ــول ال ــى ال ــرغ ـب ــة الـســامـيــة‬ ‫ه ــو ت ـنــويــع االق ـت ـص ــاد ال ـكــوي ـتــي وم ـص ــادر‬ ‫الدخل‪ ،‬الفتة الى ان المؤتمر يتضمن عددا‬ ‫من االبحاث واالختراعات التي تمثل قيمة‬ ‫مضافة لالقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــادت ب ــأن م ـش ــارك ــة ال ـم ـج ـلــس االع ـلــى‬ ‫للتخطيط في المؤتمر تأتي من اجل تعزيز‬

‫دور القطاعات المختلفة في دعم االقتصاد‬ ‫والمضي قدما في مشاريع التنمية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير جمعية المهندسين‬ ‫للجالية الهندية فــي ا لـكــو يــت آ نـيــل كــو مــار‪،‬‬ ‫فــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬إن الـمــؤتـمــر يـهــدف‬ ‫الى التوعية الحقيقية بالتنمية المستدامة‬ ‫للمستقبل فــي كــل ا لـمـشــار يــع ا لـتــي تنفذها‬ ‫الكويت ســواء على المستوى الحكومي او‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وا ضــاف كومار ان المؤتمر ا لــذي تنظمه‬ ‫رابـ ـط ــة ال ـم ـه ـنــدس ـيــن ال ـه ـن ــود ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫يقدم ‪ 26‬ورقة عمل متخصصة في التنمية‬ ‫الـمـسـتــدامــة والـتـطـلـعــات وال ـت ـحــديــات الـتــي‬ ‫تواجهها والبيئة والتكنولوجيا المتجددة‬ ‫في الصناعة النفطية بالكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ان راب ـطــة الـمـهـنــدسـيــن الـهـنــود‬ ‫تتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية من‬ ‫اجل تبادل الخبرات في مجال النفط والغاز‪.‬‬

‫‪ ...‬ويستقبل حفظة القرآن‬

‫صورة جماعية خالل ملتقى األيتام‬

‫بن نخي لـ ةديرجلا•‪« :‬األشغال» بدأت إصالح‬ ‫طريقي السالمي والعبدلي منذ أسبوعين‬ ‫الحصان‪ %52 :‬إنجاز تقاطعات مدينة جابر األحمد بتكلفة ‪ 29‬مليون دينار‬ ‫أكد وكيل وزارة األشغال‬ ‫العامة المساعد لقطاع الصيانة‬ ‫محمد بن نخي أن الوزارة‬ ‫حريصة على متابعة جميع‬ ‫شكاوى المواطنين والعمل‬ ‫على تالفيها على الفور‪.‬‬

‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫ش ـ ــدد وكـ ـي ــل وزارة األشـ ـغ ــال‬ ‫العامة المساعد لقطاع الصيانة‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــد بـ ــن نـ ـخ ــي‪ ،‬عـ ـل ــى ح ــرص‬ ‫الـ ــوزارة عـلــى ســامــة المواطنين‬ ‫والـمـقـيـمـيــن خــاصــة عـلــى الـطــرق‬ ‫ال ـســري ـعــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ال ـ ــوزارة‬ ‫بــدأت منذ أسبوعين فــي صيانة‬ ‫طريق السالمي والعبدلي لتالفي‬ ‫الحوادث عليهما‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ب ــن ن ـخ ــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫خ ــاص لـ ــ" ال ـج ــري ــدة"‪ :‬تـعـمــل فــرق‬ ‫الــوزارة على ردم وإصــاح الحفر‬ ‫على طريق السالمي من الحدود‬ ‫مــع المملكة ا لـعــر بـيــة السعودية‬ ‫ح ـتــى الـكـيـلــو ‪ ،90‬بــاالتـجــاهـيــن‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن ال ــوزارة تحتاج إلى‬ ‫شهر إلصالح الطريق‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬تـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــد فـ ــرق ـ ـنـ ــا‬

‫ك ــذل ــك ع ـلــى ط ــري ــق ال ـع ـبــدلــي في‬ ‫االتجاهين‪ ،‬ونسعى إلــى إصالح‬ ‫الحفر على الطريق حفاظا على‬ ‫س ــام ــة ال ـ ـمـ ــارة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫ت ـلــك اإلصـ ــاحـ ــات "م ــؤقـ ـت ــة"‪ ،‬ألن‬ ‫الطريقين سيتم إنـشــاء مشاريع‬ ‫تطويرية عليهما‪.‬‬ ‫وأكــد أن ال ــوزارة حريصة على‬ ‫متابعة جميع شكاوى المواطنين‬ ‫والعمل على تالفيها على الفور‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن أب ـ ـ ــواب ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫م ـف ـت ــوح ــة‪ ،‬وي ـس ـت ـط ـيــع الـجـمـيــع‬ ‫التواصل مع قطاع الصيانة عبر‬ ‫مواقع التواصل المختلفة المتاحة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أعلن الوكيل‬ ‫المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫فـ ــي وزارة األ ش ـ ـ ـغـ ـ ــال‪ ،‬م‪ .‬أ ح ـم ــد‬ ‫الحصان‪ ،‬إنجاز ‪ 52‬في المئة من‬ ‫مشروع إنشاء وصيانة تقاطعات‬

‫ع ـل ــى ال ـ ـطـ ــرق ال ـس ــري ـع ــة ل ـخــدمــة‬ ‫مدينة الشيخ جابر األحمد‪ ،‬الفتا‬ ‫إلـ ــى أن ال ـع ـمــل داخ ـ ــل ال ـم ـشــروع‬ ‫يـجــري عـلــى ق ــدم وسـ ــاق‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫متابعة حثيثة مــن قبل القطاع‪،‬‬ ‫بهدف االنتهاء من كافة األعمال‬ ‫واالس ـت ـفــادة مــن ال ـم ـشــروع الــذي‬ ‫يعد أحد مشاريع الطرق المهمة‬ ‫التي تنفذها الوزارة لخدمة مدينة‬ ‫جابر األحمد والمدن المجاورة‪،‬‬ ‫باعتبارها إحدى المدن السكنية‬ ‫التي تعول عليها الدولة في جذب‬ ‫نسبة كبيرة من السكان وتخفيف‬ ‫العبء عن المناطق القديمة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـح ـص ــان‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع الـ ــذي‬ ‫تبلغ كلفته ‪ 28.900‬مليون دينار‬ ‫ي ـه ــدف ال ــى تـحـقـيــق س ـهــولــة في‬ ‫حـ ــركـ ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــرور وتـ ــوف ـ ـيـ ــر ط ــرق‬ ‫ســريـعــة لــاسـتـخــدام األم ـثــل لها‪،‬‬

‫محمد بن نخي‬

‫وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا م ـ ــع إنـ ـ ـش ـ ــاء ث ــاث ــة‬ ‫جسور على طول طريق الجهراء‪،‬‬ ‫بحيث تحقق انسيابية وسرعة‬ ‫في الوصول وحركة مــرور عالية‬ ‫الكفاءة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مبان أثناء التشييد‬ ‫كمال‪ :‬التالعب بالمواصفات وراء انهيار ٍ‬

‫استغرب عدم اهتمام المسؤولين بدراسة الظاهرة لتفادي حدوثها‬ ‫علي حسن‬

‫اس ـ ـت ـ ـغـ ــرب ع ـ ـضـ ــو ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫الـبـلــدي‪ ،‬رئـيــس لجنة العاصمة‪،‬‬ ‫ح ـ ـسـ ــن ك ـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬ت ـ ـ ـكـ ـ ــرار حـ ـ ـ ــوادث‬ ‫ان ـه ـيــارات بـعــض الـمـبــانــي أثـنــاء‬ ‫التشييد خــال السنوات القليلة‬

‫ناد لـ«اإلعاقة الذهنية»‬ ‫ٍ‬ ‫تقدم عضوا المجلس البلدي حسن كمال وعبدالله الكندري‬ ‫باقتراح بتخصيص أرض لنادي اإلعاقة الذهنية‪ ،‬ولنادي وربة‬ ‫الرياضي للمعاقين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال كمال والكندري في اقتراحهما‪ ،‬إن الدولة «ال تألوا جهدا‬ ‫في تسخير اإلمكانيات لذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وفق القانون‬ ‫رقم ‪.2010-8‬‬

‫الماضية‪ ،‬واستغرب عدم اهتمام‬ ‫ج ــاد مــن الـمـســؤولـيــن وأصـحــاب‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار بـ ــدراسـ ــة ه ـ ــذه ال ـظ ــاه ــرة‬ ‫لـتـفــادي حــدوثـهــا فــي المستقبل‬ ‫لـلـمـحــافـظــة عـلــى األرواح وعـلــى‬ ‫الممتلكات مــع ع ــدم الـتــأخــر في‬ ‫توفير الخدمات‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ك ـ ـمـ ــال أن أسـ ـب ــاب‬ ‫ان ـ ـه ـ ـيـ ــارات الـ ـمـ ـب ــان ــي وبـ ــالـ ــذات‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء الـ ـبـ ـن ــاء م ـم ـك ــن ح ـصــرهــا‬ ‫ب ـش ـك ــل ع ـ ـ ــام ف ـ ــي ع ـ ـ ــدة أس ـ ـبـ ــاب‪،‬‬ ‫مـنـهــا ع ــدم اس ـت ـخــدام م ــواد بناء‬ ‫وف ــق الـمــواصـفــات الـفـنـيــة‪ ،‬وعــدم‬ ‫االلـتــزام باشتراطات كــود البناء‬ ‫وط ــرق التشييد الـفـنـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى استخدام عمالة غير ماهرة‬ ‫أثناء البناء‪ ،‬وهذه كلها مسؤولية‬

‫العربية‪ :‬الكويت‬ ‫الكشفية‬ ‫المنظمة‬ ‫ً‬ ‫من أكثر الدول تقدما في المجال التنموي‬ ‫أكد األمين العام للمنظمة‬ ‫ال ـك ـش ـف ـيــة ال ـع ــرب ـي ــة عــاطــف‬ ‫عبدالمجيد ان الكويت تعد‬ ‫م ـ ــن اك ـ ـثـ ــر ال ـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫تقدما في المجال التنموي‬ ‫ومـ ــن اك ـث ــر الـ ـ ــدول اهـتـمــامــا‬ ‫بذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫واالعاقات‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح ادلى‬ ‫به عبدالمجيد على هامش‬ ‫ورشة العمل االقليمية التي‬ ‫بــدأت فعالياتها امس تحت‬ ‫عنوان «دمــج الطفل العربي‬ ‫ذي االعـ ـ ــاقـ ـ ــة ف ـ ــي ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫وال ـم ـج ـت ـمــع» ب ـم ـشــاركــة ‪12‬‬ ‫دولـ ـ ـ ـ ــة عـ ــرب ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن ب ـي ـن ـهــا‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ع ـ ـبـ ــدال ـ ـم ـ ـج ـ ـيـ ــد‬ ‫بالمشاركات االيجابية لدولة‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي كــافــة االنـشـطــة‬ ‫الـكـشـفـيــة الـعــربـيــة ال سيما‬

‫ما يتعلق بتنمية المجتمع‬ ‫وال ـم ـســؤول ـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫ودمج االطفال ذوي االعاقة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪« :‬ن ـحــن االن بـصــدد‬ ‫ادماج الطفل العربي المعاق‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع وال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫بـصــورة سلسة» مشيرا الى‬ ‫ان هذا االدماج سيكون كليا‬ ‫فــي كــافــة االط ـيــاف المتاحة‬ ‫فــي المجتمع‪ ،‬مضيفا‪« :‬من‬ ‫خـ ـ ـ ــال الـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــة ال ـك ـش ـف ـي ــة‬ ‫نـسـتـطـيــع ان نـشـبــع ونلبي‬ ‫اح ـت ـيــاجــات هـ ــؤالء االط ـفــال‬ ‫ح ـت ــى نـ ـخ ــرج م ـن ـهــم اط ـف ــاال‬ ‫يخدمون مجتمعاتهم»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬أك ـ ـ ـ ـ ــدت‬ ‫ممثلة الـكــويــت فــي الــورشــة‬ ‫ع ـ ـضـ ــوة ج ـم ـع ـي ــة ال ـك ـش ــاف ــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــاط ـم ــة ال ـنــاصــر‬ ‫أهمية تعليم اال ط ـفــال ذوي‬ ‫االعــاقــة واالهـتـمــام بهم ألنه‬

‫واجـ ـ ــب م ـج ـت ـم ـعــي‪ ،‬مـشـيــدة‬ ‫بـ ـمـ ـث ــل ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـ ــورش ال ـت ــي‬ ‫تلبي احتياجاتهم لتنمية‬ ‫مهاراتهم في كافة المجاالت‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــت الـ ـ ـن ـ ــاص ـ ــر ع ــن‬ ‫سعادتها بالمشاركة في هذه‬ ‫الورشة التي تؤكد اهتمامها‬ ‫بــاالسـتـفــادة منها كــي تفيد‬ ‫بما أتيح لها خــال الورشة‬ ‫فــي مـجــال عملها بالكويت‬ ‫«وبـ ــدأنـ ــا ف ــي ال ـك ــوي ــت دم ــج‬ ‫االطـ ـف ــال ف ــي مـ ـ ــدارس ادارة‬ ‫الـتــربـيــة الـخــاصــة مــن خــال‬ ‫فصول الدمج»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫النادي العلمي يصدر عددا جديدا من «المجرة»‬ ‫أصدر النادي العلمي عدد أبريل الجاري لمجلته‬ ‫الشهرية (المجرة) التي تعنى باألمور واألخبار‬ ‫العلمية المحلية والعالمية‪.‬‬ ‫ورك ـ ــز الـ ـع ــدد ال ـج ــدي ــد ع ـلــى م ـش ــاري ــع محلية‬ ‫شبابية مثل «إعادة تدوير نشارة الخشب من أجل‬ ‫بيئة خالية من التلوث» للمهندسات أبرار القطان‬ ‫وامنة مراد ومنى الرشيد وشوق حمود‪.‬‬ ‫وتـ ـط ــرق بـ ــاب «دراس ـ ـ ـ ــات» إلـ ــى ف ــوائ ــد ال ـت ـفــاح‬ ‫لإلنسان وأنواع أخرى من الفاكهة‪ ،‬كما تطرق إلى‬ ‫موضوع ارتفاع منسوب مياه البحر وتأثير ذلك‬ ‫في نزوح سكان السواحل‪.‬‬ ‫وتناول باب «غذاء» فوائد زيت القرنفل وبذرة‬

‫الشيا واليقطين‪ ،‬في حين ناقش باب «طب» أحدث‬ ‫االكـتـشــافــات العلمية الطبية فــي دنـيــا الجراحة‬ ‫والصحة‪ ،‬وركزت زاوية «تكنولوجيا» على أحدث‬ ‫الـثــورات في دنيا التكنولوجيا وعالم اتصاالت‬ ‫الحاسوب والهواتف النقالة‪.‬‬ ‫واسـتـعــرض ب ــاب «مـجـتـمــع» نـشــاطــات الـنــادي‬ ‫خالل الشهر الماضي في إعالن أسماء المدارس‬ ‫الفائزة بالمحاور األولــى في مسابقة ميكانيكا‬ ‫السيارات الـ‪ 24‬ومشاركة النادي في اليوم العالمي‬ ‫للمياه وفوز أحمد العلي بجائزة التميز واإلبداع‬ ‫الشبابي في مجال العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬

‫محافظ األحمدي‪ :‬الجمعيات التعاونية‬ ‫ركيزة تنموية أساسية بالبالد‬ ‫انطالق بطولة التعاونيات األولى لـ«قدم الصاالت» من ‪ 11‬إلى ‪ 13‬الجاري‬

‫الخالد وسط المشاركين باالجتماع‬ ‫جدد محافظ االحمدي الشيخ‬ ‫فواز الخالد تأكيده ضرورة اتباع‬ ‫كل القطاعات الرسمية واالهلية‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة فـ ـ ــي جـ ـمـ ـي ــع م ـن ــاط ــق‬ ‫محافظة االحمدي منهاج العمل‬ ‫ب ــروح الـفــريــق ال ــواح ــد‪ ،‬وتـكــامــل‬ ‫وتـ ـض ــاف ــر الـ ـجـ ـه ــود ف ـي ـم ــا بـيــن‬ ‫منتسبيها‪ ،‬لتحقيق المزيد من‬ ‫التنمية الـمـنـشــودة‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان الجمعيات التعاونية ا حــدى‬ ‫الركائز التنموية االساسية في‬ ‫الكويت بوجه عام وفي االحمدي‬ ‫على نحو خاص‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء المحافظ‬ ‫ص ـب ــاح امـ ــس ب ــأع ـض ــاء الـلـجـنــة‬ ‫الـمـنـظـمــة وم ـم ـث ـلــي الـجـمـعـيــات‬ ‫التعاونية وال ـم ــدارس الثانوية‬ ‫بالمحافظة المشاركين في بطولة‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــات االولـ ـ ــى ل ـك ــرة قــدم‬ ‫الصاالت التي تنظمها المحافظة‪،‬‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة م ـ ــن ‪ 11‬الـ ـ ــى ‪13‬‬ ‫اب ــري ــل ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مع‬ ‫الجمعيات التعاونية والمنطقة‬

‫التعليمية‪ ،‬وذل ــك لـلــوقــوف على‬ ‫اخـ ـ ــر االس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــدادات‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫مـ ــوجـ ــه عـ ـ ــام الـ ـت ــربـ ـي ــة ال ـب ــدن ـي ــة‬ ‫بـ ـ ــوزارة ال ـتــرب ـيــة ال ــدك ـت ــور غــانــم‬ ‫السهلي‪ ،‬ومــديــر ادارة العالقات‬ ‫الحكومية بالمحافظة والمدير‬ ‫العام للبطولة حامد االبراهيم‪،‬‬ ‫وموجه التربية البدنية بمنطقة‬ ‫االحمدي التعليمية وليد الهندي‪،‬‬ ‫ومراقب ادارة العالقات الحكومية‬ ‫ولـ ـي ــد الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪ ،‬حـ ـي ــث أعـ ــرب‬ ‫ال ـم ـحــافــظ ع ــن تــرحـيـبــه بــرعــايــة‬ ‫البطولة‪ ،‬معتبرا انها بداية جيدة‪،‬‬ ‫ستعقبها فـعــا لـيــات ع ــد ي ــدة في‬ ‫المستقبل‪ ،‬بالتعاون مع قطاعات‬ ‫اخرى داخل نطاق المحافظة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال موجه عام التربية‬ ‫البدنية بــوزارة التربية الدكتور‬ ‫غانم السهلي ان البطولة تهدف‬ ‫ال ــى تــأصـيــل وتــرس ـيــخ ال ـع ــادات‬ ‫والتقاليد والقيم المجتمعية لدى‬ ‫ابنائنا‪ ،‬وفي مقدمتها نبذ العنف‬ ‫وغـيــره مــن السلوكيات الـضــارة‬

‫بالفرد والمجتمع‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫البطوالت الرياضية من شأنها‬ ‫اس ـت ـق ـط ــاب ال ـ ـطـ ــاب ل ـم ـمــارســة‬ ‫الرياضة في اوقــات فراغهم مما‬ ‫يسهم في ابتعادهم عن العديد‬ ‫من السلبيات‪.‬‬ ‫وع ـقــب ال ـل ـقــاء‪ ،‬ع ـقــدت اللجنة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ـل ـب ـط ــول ــة اج ـت ـم ــاع ــا‬ ‫ت ـن ـس ـي ـق ـيــا‪ ،‬ل ـل ــوق ــوف ع ـل ــى اخ ــر‬ ‫االستعدادات‪ ،‬حيث اوضح حامد‬ ‫االبــراهـيــم‪ ،‬مدير ادارة العالقات‬ ‫الحكومية بالمحافظة والمدير‬ ‫العام للبطولة‪ ،‬ان البطولة التي‬ ‫س ـت ـس ـت ـض ـي ـف ـه ــا ص ـ ــال ـ ــة نـ ـ ــادي‬ ‫الشباب الرياضي باالحمدي تعد‬ ‫االول ــى مــن نوعها على مستوى‬ ‫محافظات دولــة الكويت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫انها تهدف في المقام االول الى‬ ‫تــوطـيــد ال ـعــاقــات االخ ــوي ــة بين‬ ‫اب ـ ـنـ ــاء ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‪ ،‬آم ـ ــا ن ـجــاح‬ ‫الفكرة واستمرارها سنويا‪.‬‬

‫المقاول المنفذ للمشروع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬أمـ ــا األسـ ـب ــاب الـتــي‬ ‫ي ـت ـح ـم ـل ـهــا ال ـم ـك ـت ــب ال ـه ـن ــدس ــي‬ ‫المصمم للمشروع‪ ،‬فهي قصور‬ ‫بالتصميم اإلنـشــائــي عــن طريق‬ ‫ع ـ ـ ــدم االلـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام بـ ــاالش ـ ـتـ ــراطـ ــات‬ ‫التصميمية للعناصر اإلنشائية‬ ‫للمبنى كنسب الحديد وتوزيعه‪،‬‬ ‫واألبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاد ال ـت ـص ـم ـي ـم ـي ــة ل ـه ــذه‬ ‫الـعـنــاصــر اإلن ـشــائ ـيــة‪ ،‬ويتحمل‬ ‫ج ـ ـهـ ــاز اإلش ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـقـ ـص ــور فــي‬ ‫متابعته لتنفيذ األعمال واعتماد‬ ‫ه ــذه األع ـم ــال وف ــق الـمــواصـفــات‬ ‫واالشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراط ـ ـ ــات ال ـت ـص ـم ـي ـم ـي ــة‬ ‫واالعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد الـ ـكـ ـل ــي عـ ـل ــى ث ـق ـتــه‬ ‫بالمقاول المنفذ‪.‬‬ ‫وذكر كمال أن البلدية مسؤولة‬

‫عن متابعة أعمال األمن والسالمة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــأكـ ــد م ـ ــن ال ـ ـ ـتـ ـ ــزام الـ ـمـ ـق ــاول‬ ‫ب ــاش ـت ــراط ــات ـه ــا‪ ،‬م ــع ال ـم ــراج ـع ــة‬ ‫ال ـكــام ـلــة ل ــاش ـت ــراط ــات وكـ ــودات‬ ‫البناء وطرق التشييد بشكل عام‪.‬‬ ‫ودعا رئيس لجنة العاصمة‪،‬‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـب ـل ــدي ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫االهتمام بتزايد ظاهرة انهيار‬ ‫المباني أثـنــاء التشييد‪ ،‬وعمل‬ ‫دراسة سريعة لمعرفة األسباب‬ ‫ووضع الحلول‪ ،‬وذلك بالتعاون‬ ‫مع الجهات الفنية والخبرة في‬ ‫الــدولــة ك ــوزارة األشـغــال العامة‬ ‫وجامعة الكويت ومعهد الكويت‬ ‫لــأ بـحــاث العلمية والمؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية وغيرها‪.‬‬

‫حسن كمال‬

‫‪١٣‬‬

‫محليات‬

‫«نزع الملكية»‪ 32.74 :‬مليون‬ ‫دينار قيمة معامالت مارس‬ ‫قالت إدارة نزع الملكية إن قيمة‬ ‫المعامالت التي أنجزتها اإلدارة‬ ‫خــال مــارس الماضي بلغت نحو‬ ‫‪ 32.74‬مليون دينار)‪.‬‬ ‫وقال مدير اإلدارة فهد الشعلة‪،‬‬ ‫فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬إن اإلدارة‬ ‫أص ـ ـ ـ ـ ــدرت الـ ـتـ ـق ــري ــر اإلحـ ـص ــائ ــي‬ ‫لشهر مارس متضمنا المعامالت‬ ‫الـ ـص ــادرة وال ـ ـ ـ ــواردة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫إ ص ــدار ‪ 6‬كـتــب للتثمين و‪ 6‬كتب‬ ‫ل ـل ـع ـق ــارات ال ـم ـس ـت ـم ـل ـكــة ومـثـلـهــا‬ ‫إلعادة النظر لألفراد‪ .‬وذكر الشعلة‬ ‫أن ال ـم ـعــامــات الـ ـص ــادرة لــأفــراد‬ ‫والـمــؤسـســات بلغت خــال مــارس‬ ‫ا لـ ـم ــا ض ــي ‪ 1901‬م ـع ــا م ـل ــة و‪151‬‬ ‫كتابا ص ــادرا ل ـلــوزارات والجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬فــي حين بلغ إجمالي‬ ‫المعامالت الصادرة وال ــواردة في‬ ‫الشهر ذاته ‪ 2175‬معاملة‪.‬‬ ‫يذكر أن إدارة نزع الملكية تهدف‬

‫فهد الشعلة‬

‫إلى نزع ملكية العقارات واألراضي‬ ‫واالستيالء عليها مؤقتا للمنفعة‬ ‫العامة بناء على قرارات صادرة عن‬ ‫مجلس الــوزراء والمجلس البلدي‬ ‫وت ـح ــدي ــد ال ـم ـخ ـص ـصــات الـمــالـيــة‬ ‫للتعويضات المقررة‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬ ‫ﻋﻔﺎ ﻋﻨﻬﺎ ّ‬ ‫ﺳﻴﺪي!‬ ‫ﻓﻬﺪ راﺷﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻞ دوﻟﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ دﻛﺘﺎﺗﻮر ﻫﻲ أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰرﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ ّ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت واﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺑﺮيء ﻣﻦ ّأي ﻓﺸﻞ أو ﻫﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺮاءة زاﺋﻔﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻓﻤﻘﺪار اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫واﻟﻔﺸﻞ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻘﺪار اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﻤــﺎ ﻗـﻴــﻞ إن ﺗــﻮ ﺿـﻴــﺢ ا ﻟــﻮا ﺿـﺤــﺎت ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻟ ـﻨــﺠــﺮب ﺗــﻮﺿ ـﻴــﺢ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﺗـﻜــﻮن داﺋ ـﻤــﺎ ﺑـﻘــﺪر اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬وﻟـﻨـﺒــﺪأ ﺑﻤﺜﺎل‬ ‫ﺑـﺴـﻴــﻂ‪ :‬ﻟﻨﻔﺘﺮض و ﺟ ــﻮد ﻣــﺰر ﻋــﺔ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺷـﺨــﺺ وا ﺣــﺪ‬ ‫وﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ‪ ،‬وﻫﺆﻻء ﻳﻨﻘﺴﻤﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻐــﺎ ﻟــﺐ إ ﻟــﻰ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬ا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ اﻷول ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ أﻗﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ إدارة ﺷــﺆون ا ﻟـﻤــﺰر ﻋــﺔ ور ﺳــﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ دا ﺧـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ أﻛﺜﺮﻳﺔ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ّ ،‬‬ ‫وأﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪأ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﻳﺤﻜﻢ اﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻓﻬﻮ إﻳﻤﺎن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄن اﻟﻘﺮار اﻷول واﻷﺧﻴﺮ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻳﻌﻮد إ ﻟــﻰ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻨﺮ اﻵن ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻮن ﻣﻊ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺮاء واﻟﻀﺮاء‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰدﻫﺮ اﻟﻤﺰرﻋﺔ وﺗﻔﻴﺾ ﺑﺨﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺴﺎرع اﻟﻔﻼﺣﻮن إﻟﻰ ﻧﺴﺐ اﻟﻔﻀﻞ إﻟﻰ أﻫﻠﻪ‪ ،‬وﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﻘﻮن‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﻀﻞ ﻛﻞ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ازد ﻫــﺎر اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻳﻌﻮد‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺻــﺎ ﺣــﺐ ا ﻟـﻘــﺮار اﻷول واﻷ ﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬و ﻫــﺬه‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻮ ل ﻟﻪ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻷول واﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ ازدﻫﺎر اﻟﻤﺰرﻋﺔ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳــﺎ ﻫـﻤــﻮا ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟــﻢ ﻳﺴﺎﻫﻤﻮا إﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺪي ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﺰرﻋﺔ واﻣﺘﺜﺎﻻ ﻟﻤﺸﻴﺌﺘﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻨﻘﻠﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻟﻨﻔﺘﺮض أن ﺳﻮء اﻟﻄﺎﻟﻊ ﻛﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻤﺰرﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺳــﺎء ت أوﺿﺎﻋﻬﺎ واﺿﻤﺤﻠﺖ‬ ‫ﺧـﻴــﺮاﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﻳـﺴــﺎرع ﻓــﺮﻳــﻖ اﻷﻛـﺜــﺮﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ إﻟﻰ إﻟﻘﺎء اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻗﻠﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﻛﻴﻠﺖ‬ ‫إ ﻟـﻴـﻬــﻢ إدارة ﺷ ــﺆون ا ﻟـﻤــﺰر ﻋــﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ إ ﻳــﺎ ﻫــﻢ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد‬ ‫أو اﻹﻫﻤﺎل أو ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻲ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻗﻠﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺼﻴﺮ اﻟﺒﺎﺋﺲ ﻟﻠﻤﺰرﻋﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ دوﻟﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ دﻛﺘﺎﺗﻮر ﻫﻲ أﺷﺒﻪ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﺰرﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻛﻠﺘﺎ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻧﺤﻦ أﻣﺎم ﻇﺎﻫﺮة ازدواﺟﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟﻤﺒﺪأ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮر ﻣـﺴــﺆول ﻋــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت واﻻ ﻧـﺘـﺼــﺎرات‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﺑــﺮيء ﻣــﻦ ّ‬ ‫أي ﻓﺸﻞ أو‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺮاء ة زاﺋﻔﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻓﻤﻘﺪار اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﻔﺸﻞ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻘﺪار‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ إ ﺣــﺪى ا ﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻋﺘﺎد أﺣﺪ اﻟﻤﻠﻮك اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـﺨــﺮوج ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻣﻊ ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ‪ ،‬و ﻛــﺎن ﻛﻠﻤﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﺻــﺎ ﺑــﺔ اﻟﻔﺮﻳﺴﺔ‪ ،‬ﺻــﺎح اﻟﺠﻤﻴﻊ‪" :‬أ ﺻــﺎ ﺑـﻬــﺎ ﺳـﻴــﺪي"‪،‬‬ ‫وﻛﻠﻤﺎ ﻓﻠﺘﺖ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺻﺎح اﻟﺠﻤﻴﻊ‪" :‬ﻋﻔﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻴﺪي"! ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك اﻟﻤﺰدوج اﺳﻢ ﻇﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ اﻷدب‪ ،‬وﻫﻮ ُ‬ ‫"ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄدب ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻮك"‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﺳﻠﻮك ّ‬ ‫ﻳﻨﻢ ﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣﺮ ﻋﻦ‬ ‫َ‬ ‫ﺧﻮف ﻣﻌﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻓﻌﻠﻲ ﻟﻤﺒﺪأ "ﻻ ﺗﻌﺎﻧﺪ ﻣﻦ إذا‬ ‫ﻗﺎل ﻓﻌﻞ"‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻤﺒﺪأ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻒ ازدواﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻋــﻼ ﻗــﺔ ﻣـﻘــﺪار اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑـﻤـﻘــﺪار اﻟﺴﻠﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳﻨﺴﺐ ا ﻟـﺸـﻌـ ُـﺐ ا ﻟـﻨـﺠـ َ‬ ‫ـﺎح إ ﻟــﻰ ا ﻟــﺪ ﻛـﺘــﺎ ﺗــﻮر‪ ،‬وﻳﻨﺴﺐ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮر اﻟﻔﺸﻞ إﻟﻰ ﺷﻌﺒﻪ!‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻦ ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻣﺠﺪدا‬

‫د‪ .‬اﺑﺘﻬﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬

‫اﻟﻮﻋﺎء ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺪﻫ ــﻮرت اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺗ ــﺪﻫ ــﻮرا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻛﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬ﺗﺤﺎول اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ أﻋــﺪاد ﺷﻌﺐ‬ ‫ﺗﺘﺰاﻳﺪ وﺧﺪﻣﺎت ﺑﻠﺪ ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﺑﻜﻞ اﻟﻄﺮق واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻮﺣﺎ وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ وﺑﺪﻫﻴﺔ‪ :‬زﻳﺎدة اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﺘﻮازي ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻷﻋﺪاد‪ ،‬وﻷن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺎول ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﻄﺮق ﻋﺪا اﻟﺒﺪﻫﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﻌﺔ‪ ،‬ﻧﺠﺪ أن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ‪ ،‬واﻟﻨﻔﻮر ﻳﺘﺰاﻳﺪ‪ ،‬واﻻﻣﺘﻌﺎض اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮد ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺸﺘﺪ وﻳﻘﻮى‪ .‬ﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ذو ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺗﺮﺑﻰ أﺑﻨﺎؤﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺒﺮت ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﻢ وأﻓﻜﺎرﻫﻢ‪ .‬ﻛﻨﺎ‪ ،‬وإﻟﻰ‬ ‫زﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ‪ ،‬ﻣﺘﻌﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﻼ اﺧﺘﻼﻓﺎت أو ﺧﻼﻓﺎت واﺿﺤﺔ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗﺰاﻳﺪت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋــﺪاد‪ ،‬وﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ زﻳﺎدﺗﻬﺎ وإن ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﻃﺮدﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫ﺟﺮت اﻷﻣﻮال ﻓﻲ اﻷﻳﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻤﺎ ﻫﺎﺟﺲ أن اﻟﻜﻞ ﻃﻤﻌﺎن ﺑﻨﺎ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫زﻳﺎدة اﻷﻣﻮال واﻟﻬﻮاﺟﺲ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺐ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻊ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻃﺒﺨﺔ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ أن ﺗﻔﺮغ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻳﻐﺮف اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة وﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻘﺎﺷﺎت ﺗﺰاﻳﺪت ﻋﻠﻰ إﺛﺮ ﻗﺮارات ﻣﺜﻞ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت أو أوﻗﺎت ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﻘﺮﺑﻬﺎ ﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬اﺳﺘﺸﺎط اﻟﺒﻌﺾ دﻓﺎﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات ﻣﺒﺮرا أﻧﻨﺎ "ﻧﺆﻛﻞ ﻣﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ"‪ .‬ﻫﻨﺎك ﺷﻌﻮر ﻃﺎغ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ أن ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻳﺄﺗﻮن إﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪ ﻃﻤﻌﺎ ﺛﻢ ﻳﻤﻠﺆوﻧﻪ ﻓﺴﺎدا‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫إن اﻟﺒﻌﺾ ﺟﺎدل أن ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ أﺻﺒﺤﻮا ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺳﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وأن‬ ‫إدارات ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪار ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬وﻗﺮارات ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﺋﻞ ﺑﺈﻋﻄﺎء ﺑﺪل‬ ‫إﻳﺠﺎر ﺑﺄﺛﺮ رﺟﻌﻲ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت‪ ،‬ﺗﻘﺮ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺳﺬاﺟﺔ وﻛﺴﻞ ﻧﺮﻣﻲ ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ "اﻟﻐﺮﺑﺎء" اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺤﺪدون اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫وﻳﺘﺨﺬون اﻟﻘﺮارات‪ ،‬وﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺳﻤﻮن اﻟﺨﻄﻂ وﻳﺤﺪدون اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫إﺛﺮﻫﺎ ﻳﻨﻔﺬ اﻵﺧﺮون‪ ،‬ﻓﻠﻮ أﻧﻨﺎ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺑﻔﻜﺮة أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﻊ ﻧﺴﺐ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬أو أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﺑﻲ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻌﻄﻴﻬﻢ أوﻟﻮﻳﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮون‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﺆال‬ ‫ﻫﻮ‪ :‬ﻣﻦ ﺻﻤﻢ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﺴﺎد؟ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وأﺧﺬ اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ؟‬ ‫ﻧﺤﻦ اﻟﻮﻋﺎء‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺒﻠﺪﻧﺎ وﻳﻌﺎﻳﺸﻨﺎ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﺑﺘﺸﻜﻴﻼﺗﻨﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳـﺴــﺎﻓــﺮون إﻟــﻰ دول ﺗﻘﺪس اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن وﺗﺤﺘﺮم‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻳﻨﻀﺒﻄﻮن ﺑﺪرﺟﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺘﺠﺮأ ﻣﻨﻬﻢ أﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫اﺧﺘﺮاق ﺻﻒ ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬أﻣﺎ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ "ﺣﺎرة ﻛﻞ ﻣﻦ إﻳﺪو إﻟﻮ"‪ ،‬وﻫﺬا وﺿﻊ‬ ‫ﻻ ﻧﻜﺎد ﻧﻠﻮم ﻋﻠﻴﻪ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺘﺼﻤﻴﻤﻪ وﺗﻨﻔﻴﺬه ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺑﺤﺖ‪ ،‬وﻣﺎ ﻓﻌﻞ اﻵﺧﺮون‬ ‫ﺳﻮى أن اﻧﺪرﺟﻮا ﻓﻲ "ﺳﻴﺴﺘﻢ" ﻣﺮﻳﺾ ﺻﻨﻌﻨﺎه ﻧﺤﻦ‪ ،‬واﻵن ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺒﻘﻴﻪ‬ ‫ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ .‬ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻨﺎ وﻣﺪارﺳﻨﺎ‬ ‫ﻟﻨﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺴﺎدﻧﺎ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ أوﻟﻰ ﺑﻪ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ذو ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‪ ،‬ﻳﺘﺸﻜﻞ ﺑﺄﻓﻜﺎرﻫﻢ وﻟﺮﺑﻤﺎ ﻟﻬﺬه اﻷﺳﺒﺎب ﻧﺤﻦ أﻛﺜﺮ ﺗﻔﺘﺤﺎ واﻧﻔﺘﺎﺣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺮان‪ .‬ﺗﻮﻟﻴﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻠﻤﻘﻴﻢ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺼﺒﺢ ﺟﺰءا ﻣﻨﻪ ﺑﺈﺿﺎﻓﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وأﻓﻜﺎره اﻟﺠﺪﻳﺪة وﺣﺘﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ أﻫﻞ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ذﻟﻚ ﺿﻤﺎن ﻻﺳﺘﺘﺒﺎب اﻷﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺟــﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ وﺻﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻧﻔﺴﻴﺎ وﺑﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺘﻀﺮر‬ ‫ً‬ ‫اﻷول )اﻟﻤﻮاﻃﻦ( إذا ﻟﻢ ﻳﻠﻖ اﻟﻤﻘﻴﻢ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻓﺎﻣﺘﻸ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮاﺿﺎ ﻳﻄﻮف ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻢ ﻧﺤﻦ ﻛﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻨﺘﺸﺮ ﺑﻴﻨﻪ اﻷﻣﺮاض‪ ،‬وﺳﺘﺴﺘﻔﺤﻞ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎﺗﻪ اﻟﻐﻀﺒﺎت‪ ،‬وﺳﺘﻘﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻪ‪ .‬إن أﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻘﻴﻢ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ﻫﻮ أن ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ أﻫﻞ اﻟﺪار‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻨﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺟﺪا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻋﺘﻤﺎدﻧﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﺗﻼزﻣﻨﺎ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ .‬ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻤﻘﻴﻢ ﻣﻘﺪرا أن‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ "ﻣﻤﻴﺰات" ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ آﻣﻦ ﻓﻲ ﺷﻌﻮره ﺑﺄن "اﻟﺤﻘﻮق" ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻔﻮق ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ أﺣﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ أو ﻟﻮﻧﻪ أو ﻋﺮﻗﻪ‪ ،‬آﻣﻦ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻼ‬ ‫ﻳﻄﺮد ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ ﻷﺗﻔﻪ اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬آﻣﻦ ﻓﻲ اﺣﺘﺮام اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻪ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺗﺪﻣﺠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄﻫﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﻻ ﺗﻘﺼﻴﻪ وﺗﻤﻴﺰه ﺳﻠﺒﺎ‪ .‬ﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﺨﻠﺺ اﻟﻤﻘﻴﻢ ﻟﻠﺒﻠﺪ‪ ،‬وﺳﻴﺤﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ أﻓﻀﻞ ﻟﻪ‪ ،‬وﺳﻴﻨﺼﺎع ﻟﻘﻮاﻧﻴﻨﻪ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬إذا ﻣﺎ رأى اﻟﺘﺰام أﻫﻞ اﻟﺒﻠﺪ أﺳﺎﺳﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﺑﺪﻫﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺘﺎج ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺑﻌﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻸﻧﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ُواﻟﻌﻨﺘﺮﻳﺔ‪ .‬ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫أن ﻧﻜﻴﻞ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت وﻧﺴﻲء اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ وﻧﻘﺼﻲ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻣﻨﺎ وﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺪ ﻋﻴﻦ اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن ﺑــﺄن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓﺎﺳﺪ وأن ﻫﻨﺎك‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻻ ﻟﻨﻈﺎﻣﻬﻢ وﺧﻴﺮاﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺼﻠﺤﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻴﺼﻠﺢ ﺣﺎل‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻀﻴﻒ ﻋﻠﻰ دﻳﻦ ﻣﻀﻴﻔﻪ‪ ،‬واﻷﻫﻢ إذا أردﻧﺎ اﻟﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﻟﺠﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻠﻨﺤﺴﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ وﻟﻨﺮﻳﺢ وﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ‪ .‬إﻧﻪ ﻗﺎﻧﻮن اﻷﺧﺬ واﻟﻌﻄﺎء ﺑﺄﺑﺴﻂ ﺻﻮره‪.‬‬

‫د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻷﻧﺼﺎري *‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك ودﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺼــﺎدر وﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮروث اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫"ﻣ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح" اﻟ ــﺬي ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 1896‬و‪،1916‬‬ ‫ﻻ ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻟـﻌـﻠـﻤــﺎ ﻧـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺎر ﺿــﺔ و ﻣـﺘـﻨــﺎ ﻗـﻀــﺔ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ‪.‬‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ أن ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﺳ ـﻴ ــﺎ ﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك وإﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزاﺗـ ــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ـ ّـﻬـ ــﺪت ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻷﻣـ ــﺮ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﺰرع ﻫـ ـ ــﺬه اﻻﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ــﺪ ﺳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮر ‪،1962‬‬ ‫وأرﺳـ ـ ـ ـ ــﻰ أﺳـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ أو‬ ‫ﺑﺂﺧﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺜﻤﺔ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫وﺗ ــﺮاﺑ ــﻂ ﻣ ــﺮﺋ ــﻲ وﻣ ـﺨ ـﻔــﻲ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺠﺰات اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫أﺑ ــﻮ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر واﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻟﺼﺒﺎح‪.‬‬ ‫ﺗﻔﻴﺾ ﻛﺘﺐ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ ﺑ ــﺬﻛ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ ﻋـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻴ ــﻒ ﻧـﺠــﺪ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻨﺠﺰات‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻻ ﻧ ـﻨ ـﺘ ـﺒ ــﻪ إ ﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻔـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺤﻔﻞ ﺑﻪ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﻗﺘﺒﺲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺣـ ـ ــﺪﻫـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﺎل! ﻳـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫د‪ .‬ﻓـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ا ﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ دراﺳـ ـ ــﺔ رﺻ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟ ـﺤــﺮاك اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ واﻟ ـﺼــﺮاع‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪:‬‬ ‫‪ ،"1990-1921‬ﻣـﻨـﺸــﻮرات ذات‬ ‫اﻟـﺴــﻼﺳــﻞ‪ ،‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،2010 ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺒ ـﺴــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻴﻦ‪:‬‬ ‫"ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﻲء ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرك ﺑ ــﻦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻧﻘﻼب ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻣ ـﻌ ـﺘــﺪا ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ وﻣ ـﻘــﺪرﺗــﻪ‬ ‫وﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻃ ـﻤ ــﻮح إﻟ ــﻰ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻧـ ـﻔ ــﺮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮار‪ ،‬و ﻟــﻢ ﻳﻠﺠﺄ ﻻﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫ذوي ا ﻟـ ـ ـ ــﺮأي وا ﻟ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫أﻗ ـﺼــﺎﻫــﻢ ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﺷــﻮرى ﻣﺼﻐﺮ‪ ،‬وﺟﻌﻞ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮا‪ -‬ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﻂ‪ -‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺑـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻪ‬ ‫وأﺣﻔﺎده‪ ،‬ﻓﻤﻨﻊ ﺑﺬﻟﻚ اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤ ــﺎﻛ ــﻢ اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎن‬

‫ﺗﻨﺪرج ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‪ ،‬أي ﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧــﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺘﺒﻨﺎه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻖ أن ذﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻴﻬﺎ "ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻤﺎ أﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻨﺤﺎز اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻛﺒﺎر اﻷﺛﺮﻳﺎء‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ أي وﺳﻴﻠﺔ أو ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﻮم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺤﺎوﻻت دؤوﺑﺔ‪ ،‬آﺧﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ "وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻹﺻ ــﻼح اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي واﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ"‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص رﻏــﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﻴﻮﺑﻪ وﻣﺜﺎﻟﺒﻪ وﻧﻮاﻗﺼﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬واﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺮاﺑﺤﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻟﺼﻴﻘﺔ ﺑﻘﻀﻴﺔ اﻷﻣــﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺨﺎﺑﺰ‪ ،‬واﻟﻤﻮاﺷﻲ‪ ،‬واﻟﺪواﺟﻦ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻷﺳــﺎس ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻣﺖ وزارة اﻟـﺸــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺈﺟﺒﺎر ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ وﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﺪة ﻗﺼﻴﺮة ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺳﻮى )‪ (94‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ آﻻف ﻣﺴﺎﻫﻢ ّ‬ ‫ﺻﻮت ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ ﻗﺮار ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺮﻛﺰي واﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻤﺼﻐﺮة ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻋﻘﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫)‪ (65‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﻓﻘﻂ )أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ %1‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ(‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﻠﻚ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ وﺣﺪﻫﻢ‪ ،‬أي أﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻻ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮﺑﺢ اﻟـﻤــﺎدي‪ ،‬وﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻹﺷﺮاف واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤﺎن ﻋﺪم ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﺿﺮار ﺗﻤﺲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أو ﺗﻨﺎﻗﺾ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫إن ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻄﺮق واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ واﻟﻤﺴﻤﻴﺎت‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻨﻴﻮﻟﻴﺒﺮاﻟﻲ اﻟﺬي ﺗﻤﻀﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬه‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ وآﺛــﺎره اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻟـﻬــﺬا ﻧـﺠــﺪﻫــﺎ ﺗ ـﺼـ ّـﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ذﻟﻚ ﻳﺨﺎﻟﻒ‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرخ‪ ،‬ﻗﺮارات وزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ ذاﺗﻬﺎ وﻟﻮاﺋﺤﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺬات ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة )‪ (18‬ﻣﻦ اﻟﻘﺮار اﻟــﻮزاري رﻗﻢ‬ ‫)‪ 35‬ت( ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2014‬ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﺳﺎري‬ ‫اﻟﻤﻔﻌﻮل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺧﺼﺨﺼﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺪﺳﻤﺔ وﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻋﻘﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة )‪ (18‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺮﻓﻴﺎ‪:‬‬ ‫"ﺗﻠﺘﺰم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺈدارة اﻟﻔﺮوع اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ إدارة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳﺠﻮز ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر أو ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻐﻴﺮ ﻓﻲ إدارﺗﻬﺎ‪ :‬اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﻤﺼﻐﺮة‪ ،‬اﻟﺠﻤﻠﺔ واﻟﺘﻤﻮﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻐﺎز‪ ،‬ﻟﻮازم اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺨﻀﺎر‬ ‫واﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب‬

‫ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪر‬

‫ﻳﻤﺎرﺳﻪ اﻟﺘﺠﺎر‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻻ ﻳﺄﺗﻲ إﻻ ﻟﻠﻤﻔﺎﺿﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ آل اﻟﺼﺒﺎح"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ د‪ .‬اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻧﺎﻗﻼ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑــﻦ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‪" :‬وﻗـ ــﺪ اﺗ ـﺒ ــﻊ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﺸ ــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﻪ ﺳﻴﺮة أﺳﻼﻓﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺿﻊ وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﻈﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫أ ﺳ ـ ــﺮة آل ا ﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺪي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺣ ــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‪-‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻷ ﺳ ــﻒ‪ -‬ﻟﻤﺎ ﺻﺤﺐ ﺣﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤ ــﺮة ﺧ ــﺰﻋ ــﻞ ﺑ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮداو‪،‬‬ ‫ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺣﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻗﻠﺪه ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻈﺎﻟﻢ واﻟﺘﻜﺒﺮ واﻟﺘﻬﺎون‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ واﻧﺘﻬﺎك اﻟﻤﺤﺮﻣﺎت"‪.‬‬ ‫)ص‪.(21‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ــﻮرد اﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎع اﻟ ــﺮﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻪ‬ ‫"ﻧـ ـﺠ ــﺪ وﻣ ـﻠ ـﺤ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻘــﻮل‬ ‫د‪ .‬اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪" :‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻠﺼﻔﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎرك دور‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺰوﻋ ــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺼ ـﻔ ــﻪ اﻟ ــﺮﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑ ـﻘ ــﻮﻟ ــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺣـ ــﺎد اﻟ ـ ـﻤـ ــﺰاج‪ ،‬ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﻴ ــﺄس‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺐ‪ ،‬ﻓ ـﻴــﻪ ﺷـ ــﻲء ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬وأﺷ ـﻴ ــﺎء ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺮﺑــﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺪوي اﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﺣﻀﺮي اﻟﺬوق‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺎرة ﻳـ ـﺤ ــﺐ اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻢ وﻃ ـ ــﻮرا‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ﻛ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺎ ﺟ ـ ــﻮادا‬ ‫ﺑــﻞ ﻛــﺎن ﻣـﺴــﺮﻓــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻘــﺪم– ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻤﺠﺪ واﻟﺴﻴﺎدة‪ -‬ﻧﻮاﻋﻢ‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ وﻧﻮاﻓﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﺳـ ــﻮاﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﺼ ــﻒ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﺳ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﺪرﻛﻪ ﺳــﻮاه‪ ،‬واﻟﻨﺼﻒ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﺧﺪﻋﺔ ﺑﺎﻫﺮة"‪) .‬ص‪.(22‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﺄ ﻳ ــﻦ إذا ﻧـ ـﺠ ــﺪ "ا ﻟـ ـﻤ ــﻼ ﻣ ــﺢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ و ﺷـﺒــﻪ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ؟!‬ ‫إﻧ ـﻨــﻲ أزﻋ ــﻢ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺖ ﻧﻘﺎط‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪم ﺻ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻎ اﻹ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰﻣﺖ‬ ‫واﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬رﻏــﻢ إﻏ ــﺮاء ات اﻟــﻮاﻗــﻊ‬ ‫وﺿﻐﻮط اﻷوﺳﺎط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎورة ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻹﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺎء وﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪ وداﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺘ ــﺮدد ﻓ ــﻲ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﺑـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘــﺮا‪ ،‬اﻟ ـﻘ ــﻮة اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى آﻧـ ـ ــﺬاك‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪ ﺧﺼﻤﺎ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﻷ ﻗــﻞ دو ﻟــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻞ "ﻧﺼﺮاﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﺮة"!‬ ‫‪ -3‬ﻣ ـ ـ ــﺮا ﻋ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺮ ﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺴ ـﻤ ــﺢ ﺑ ــﻪ ﻋ ـﺼ ــﺮه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺪم ﺗﺴﻠﻴﻄﻪ ﻣﺜﻼ ﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﺒــﺔ واﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ـ ـ ــﺪ ﺧـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻟـﺴـﻴــﺎرات‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬وﺳـ ـﻤ ــﺎﺣ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻠﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺪم ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎداﺗـ ــﻪ ﻟ ــﻺرﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ رﻏﻢ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـﺘـﺒـﺸـﻴــﺮي ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أدرك‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻇـ ـﻬ ــﺮت‬ ‫أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﺣﺮب اﻟﺠﻬﺮاء وﻓﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﻻﺣﻘﺎ ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ واﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ ﺣﺪود‬ ‫ﻇـ ــﺮوف اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﻤـﺘــﺰﻣـﺘــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت‬ ‫ﺗﻘﺎم وأﺻﻮاﺗﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ!‬ ‫‪ -6‬إدارﻛ ـ ــﻪ اﻟ ـﻨــﺎﺿــﺞ ﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﻌ ــﺮﻓـ ـﺘ ــﻪ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﻘــﻮى ا ﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬وﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ‪-‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ وﺻﺮاﻋﺎت اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺋﻞ واﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻃ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺣـ ـﻜـ ـﻤ ــﻪ وﺗ ــﺮﺳـ ـﻴ ــﺦ‬ ‫اﻟﻜﻴﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺬا‪ ،‬ورﻏـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺎرك وﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺾ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﻜﻮارث‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺄﺳ ـ ــﺎة "اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻒ"‪،‬‬ ‫واﺻـ ـﻄ ــﺪاﻣ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎر اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳــﻮ ﺛــﻖ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮوب اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﺠﻨﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرك إﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺎن ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻛﻤﺎ دﻧﻴﻮﻳﺎ ﻣﺪرﻛﺎ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎت ﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﺮه‪ ،‬وراﻏـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻرﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪه ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪا‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﺴـﻠــﻂ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ وﺻﺒﻐﺘﻬﺎ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬

‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﺳﺘﻠﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫واﻵﺳ ـﺘ ــﺎﻧ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻨﺤﺪر ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ اﻟﻤﺤﺘﻮم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أﺷﺮت ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ‪ ،2013 /11 /5‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك‪:‬‬ ‫"ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺒﺎرك وﻣﺪى وﻋﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﺗ ـﺨــﺬﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻧــﺪﺗــﻪ اﻟـﻤـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺤــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺸ ــﻮب‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ وﺣﺎﻓﻆ وﻫﺒﺔ‪" :‬ﻣﻦ‬ ‫ُﺣﺴﻦ إﺳﻼم اﻟﻤﺮء ﺗﺮﻛﻪ ﻣﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻴﻪ"‪ .‬ﺛــﻢ أردف ذ ﻟــﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ‪:‬‬ ‫أﻧ ــﺎ ﻣـﺴـﻠــﻢ ﻋـﺜـﻤــﺎﻧــﻲ أﻏ ــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻳـﻨــﻲ وﻋـﻠــﻰ دوﻟـﺘــﻲ وﻻ أﺣــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳـﻌـﺘــﺮﺿـﻬـﻤــﺎ ﺑ ـﺴ ــﻮء‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ‬ ‫أﻧ ــﻲ اﺗـﻔـﻘــﺖ ﻣــﻊ اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﺮ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﻊ ﻟﻲ وﻟﺒﻠﺪي‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫ﻻ أرﺿ ــﻰ ﺑــﺎﻟـﻄـﻌــﻦ ﻓـﻴـﻬــﻢ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛ ـﻨ ــﺖ ﻻ أﺣ ـﺒ ـﻬ ــﻢ ود ﻳـ ـﻨ ــﻲ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫دﻳﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫)دوا ﺋ ــﺮ ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ‪،2015 ،2 ،‬‬ ‫ص ‪.(541‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻇــﺎ ﻫــﺮة ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺆرخ "ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺷﻴﺪ"‬ ‫ﻳـﻨـﻘــﻞ ﻋــﻦ ﺑـﻌــﺾ ﻣــﻦ ﺣـﻀــﺮوا‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻴﺮ "ﺑﺮﺳﻲ ﻛﻮﻛﺲ"‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺮاء ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ واﺑ ـ ــﻦ ﺳ ـﻌــﻮد‬ ‫وﺧﺰﻋﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪،1916‬‬ ‫ﻳﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﻪ‪" :‬أﻧ ــﺎ ﻋ ــﺪو ﻟــﻸﺗــﺮاك‬ ‫وﻫ ــﻢ ﻟــﻲ أﻋـ ــﺪاء‪ ،‬وﺳــﺄﻃــﺎردﻫــﻢ‬ ‫و ﻟـ ـ ـ ــﻮ و ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪي ﻷ ﻧـ ـ ـ ــﻲ ﻻ أذ ﻛـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ إﻻ اﻟ ـﺸ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ــﻲ وﻵﺑ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻠﻮا ﻣــﻦ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ وﻣﺜﻠﻮا ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ أﺷﻨﻊ‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ"‪) .‬ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻃﺒﻌﺔ‬ ‫دار ﻗﺮﻃﺎس‪ ،1999 ،‬ص ‪.(321‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫ﻳـﺸـﻴــﺮ آﻧـ ــﺬاك إﻟ ــﻰ دور اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻌـﺜـﻤــﺎ ﻧـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫وا ﻟــﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺷﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ أواﺋـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮن اﻟـ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﺑ ــﺎﻹﺟ ـﻬ ــﺎز ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ واﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ‪.1819-1816 ،‬‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮر ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮب ﻣ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬

‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك واﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﺑ ـ ــﻦ ﺳ ـﻌ ــﻮد‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻓﺘﺮﻗﺖ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﺴﺒﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﺘﻴﻬﻤﺎ ﻻﺣﻘﺎ ‪ ،‬ﻓﻘﺪ واﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ اﺗ ـﺠ ـﻬــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺤــﻰ آﺧـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺣ ـﻜــﻢ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺮاء ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﺠﻲء اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻢ ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح وﺳ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح واﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫إن ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺦ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 1921‬و‪ 1962‬ﻣــﻮ ﺛــﻖ ﻣـﻌــﺮوف‪،‬‬ ‫ودور اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ و ﻣــﺎ ﺷﻬﺪت‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ وإﻧﺠﺎزات‪ ،‬ﻛﺘﺒﺖ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ دراﺳ ـ ـ ــﺎت وﻛ ـﺘ ــﺐ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ إ ﻧـﺠــﺎزا‬ ‫ﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻜــﻞ ﻳـﻌــﺮف‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻣ ـﻤ ـﺘــﺪة‪ ،‬أﺛ ـﻤ ــﺮت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬أي دﺳﺘﻮر ‪ ،1962‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﻖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ زﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎدت اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮرﻫــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟــﻼﺣــﻖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ــﻮج دﺳ ـ ـﺘـ ــﻮرﻳـ ــﺎ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،1962‬ﻣﻦ ﺗﺮاﺛﻬﺎ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻢ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋـﻬــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺾ رﻫ ــﺎﻧ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ زا ﻟــﺖ‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻧﺘﺼﺮت‬ ‫ﺑ ــﺮ ﻳـ ـﻄ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ ودول ا ﻟـ ـﺤ ـﻠ ـﻔ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﺗﻔﺘﺘﺖ ا ﻟــﻮﻻ ﻳــﺎت اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬وﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ دﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم ‪ 1938‬و ﻗ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺖ ﺣ ـ ــﺮب‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺛ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻇ ـﻬ ــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮه‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﻓﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺮزت ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺦ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟـ ـﻠـ ــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻋـ ـ ــﺎم ‪،1950‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﺑﺪور رﺋﻴﺲ ﻓﻲ إرﺳﺎء‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮري‬ ‫وا ﻟـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮا ﻃـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل د‪.‬‬ ‫ﻏــﺎ ﻧــﻢ ا ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎر‪ " :‬ﻛــﺎ ﻧــﺖ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‪ -‬أي‬

‫زﻣـ ــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻟ ــﻢ‪ -‬أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ و ﺣـﻀــﻮرا ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻦ إﺑﺎن ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﻟـﺠــﺎﺑــﺮ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻷﺧــﺺ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫"اﻟﻄﺒﻘﺔ" إن ﺟﺎز اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻳﺸﺎرﻛﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻤــﻮم اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ــﺎﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺘﺮدﻳﺔ ﻟﻺدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ د‪ .‬اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎر‪" :‬ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﻟــﻢ ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة ﺑﺜﻘﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺌﺔ ا ﻟــﺪ ﻳـﻨــﺎ ﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻮد‬ ‫ً‬ ‫ذﻟ ــﻚ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧــﻪ ﻗ ــﺪ ﻟـﻌــﺐ دورا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎرزا ﻓﻲ أﺣﺪاث ﺳﻨﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫‪ ،1938‬و ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻈ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺗـﻠــﻚ ا ﻟ ـﻌــﻼ ﻗــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻹﻣﺎرة‪،‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻛﺎن‬ ‫ﻣـﻘـﺘـﻨـﻌــﺎ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎن ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ أن ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﺣــﺎول إ ﻟــﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ أن ﻳﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ وﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫إرﺿ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﻢ"‪) .‬ﻣ ــﺪﺧ ــﻞ ﻟـﻠـﺘـﻄــﻮر‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،1994 ،‬‬ ‫ص‪.(36‬‬ ‫ﻛــﺎن ﺗ ــﺮاث ﻋـﺒــﺪا ﻟـﻠــﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﻼﻣﺢ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ــﺐ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﻫﺎ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺒﺎرك وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻮازﻧﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ــﻮق ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻹﺻـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮﻗ ـ ـﻔـ ــﻪ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﻋـ ــﺪة ﻛ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وا ﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟﻠﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺳﻔﻮر ا ﻟـﻤــﺮأة ﻣﺜﻼ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎرة أو ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻇ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺮك ﻟ ـﻠ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـ ــﺮاﺛ ـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻘـ ّـﺪ ر ﺑـﺜـﻤــﻦ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ ﻣﺜﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻌﺼﺮه‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ وﻓﻲ ذﻛﺮى ﻣﺮور ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼﻗﺔ "ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم"‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻋ ــﺎدت اﻷﻣ ــﻞ إﻟــﻰ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﺣـﻤــﺖ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ وﻣـﻘــﺪراﺗــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮ ﻣﻈﻠﻢ‪ ،‬ﻧﻈﻢ ﻣــﺮ ﻛــﺰ ﻋﻴﺴﻰ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮه ﺑﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﺪوة "ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﻔﻜﺮ" ﻓﻲ دورﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث وﻗﺎدة اﻟﺮأي واﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ 28 ،‬ﻣﺎرس ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم‪ ،‬أوﻻ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰا ﻟﺜﻘﺔ اﻟﻌﺮب ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﻮازﻳﻦ اﻟﻘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺛــﺎﻧـﻴــﺎ‪ :‬ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﻤﻔﻬﻮم "اﻷﻣ ــﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك" ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﻟﻘﻮى اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫واﻟــﺪاﻋـﻤــﺔ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ وﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﺗﺴﻌﻰ إﻟــﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وﺗﻘﻮﻳﺾ أرﻛــﺎن اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺘﻴﺖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺟﻨﺪة ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻘﺮار اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻟﻌﺮب ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ وﺗﺤﻤﻠﻬﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻮة اﻟﺮدع وﻳﺴﺪ اﻟﻔﺮاغ اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬وﻳﻜﺒﺢ ﺟﻤﺎح اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﻤﻲ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬وﺑﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺨﻠﻰ ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻧﻜﻞ ﻋﻦ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻧﻔﺾ ﻳﺪه‪،‬‬ ‫وﻋـﻘــﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻄــﺮف اﻵﺧ ــﺮ )ﻧ ـﻈــﺎم وﻻﻳ ــﺔ اﻟـﻔـﻘـﻴــﻪ( اﻟـﻤــﺰﻋــﺰع ﻷﻣــﻦ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وأﻃﻠﻖ ﻳﺪه ﺗﻌﻴﺚ ﻓﺴﺎدا وﺗﺨﺮﻳﺒﺎ ودﻋﻤﺎ ورﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻐﺮﻳﻢ إﻳﺮان ‪ 11‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺛﻢ دﻋﺎﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﻟﺘﻘﺎﺳﻢ اﻟﻨﻔﻮذ ﻣﻌﻪ!‬ ‫ﻛﺎن ﻻ ﺑﺪ ﻟﺪول اﻻﻋﺘﺪال واﻻﺳﺘﻘﺮار أن ﺗﻘﻒ وﻗﻔﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ وﺗﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﺪﺧﻼت‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﻗﺎد‬ ‫ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم وأﻋﺎد اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻷﻣﻞ‪ ،‬ﻫﺎ ﻫﻢ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺘﻤﺮدون ﻣﻨﻜﺴﺮون‬ ‫واﻟـﻤـﺨـﻠــﻮع ﻣــﺬﻋــﻦ‪ ،‬ﻓـﻜــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻤﻨﻄﻘﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫وﻗــﻮة اﻟﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ أﻛﺒﺮ وأﻗ ــﻮى‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺸﺪ ﻗﻮى ‪ 40‬دوﻟﺔ ﺑﻘﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 2016/12/15‬ﻣﻘﺮه اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ودﻋﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻵﻟﻴﺎت اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب وﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ ﺛﻤﺮاﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻨﺎورات )رﻋﺪ اﻟﺸﻤﺎل( اﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﺖ رﺳﺎﻟﺔ واﺿﺤﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻒ ﺻﻔﺎ واﺣﺪا ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﻼم واﻻﺳـﺘـﻘــﺮار ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ردع ﻗﻮى اﻟﺸﺮ واﻟﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ٍاﻻرﻫﺎب ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎور‬ ‫أرﺑﻌﺔ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اﻟﻤﺤﻮر اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ :‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺗﺒﻌﺎ ﻹﻣﻜﺎن ﻛﻞ دوﻟﺔ‬ ‫ورﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ أي ﻋﻤﻠﻴﺔ أو ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺿﻤﻦ إﻃ ــﺎر ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻪ وآﻟﻴﺎﺗﻪ وﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﻞ ﺑﺎﺣﺘﺮام ﺳﻴﺎدة اﻟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء واﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اﻟﻤﺤﻮر اﻟﻔﻜﺮي‪ :‬ﺑﺎﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻠﻤﺮض ﻟﻠﻮﺑﺎء‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺧﻄﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻄﺮح اﻟﻔﻜﺮي ﻟﻺرﻫﺎب‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻣﺒﺮراﺗﻪ اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻏﺮس وﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﺪال وﻗﻴﻢ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺤﻮار وﻗﺒﻮل اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﺗﻌﺰز ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﺪى اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻟﻤﺤﻮر اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ :‬ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﺗﻮﻇﻒ وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟﻠﻔﻜﺮ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ‬ ‫وﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬وﺗﺘﺼﺪى ﻟﻠﻔﺘﺎوى‬ ‫اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﻐﻠﻮﻃﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺪارس واﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫واﻟﻤﻨﺼﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻟﻤﺤﻮر اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ :‬ﺑﺘﺘﺒﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎﺑﻲ وﺗﺠﻔﻴﻔﻬﺎ وإﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ؟‬ ‫‪ -1‬أداء ﻟﻮاﺟﺐ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﺮور اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫‪ -2‬إن ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻹرﻫ ــﺎب ﻫــﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻨﺎ ﻓــﻲ اﻷﺳ ــﺎس ﻛﻤﺎ ﻗــﺎل اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻷردﻧــﻲ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻧﺤﻦ أوﻟــﻰ ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ "داﻋ ــﺶ"‪ ،‬ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﺮاﺷﺪ اﻟﻌﺮﻳﻤﻲ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺎﻃﻔﻴﻪ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫‪ -4‬إﺑﻄﺎل ﻣﺰاﻋﻢ اﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺪﻳﺔ اﻟﻌﺮب واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺘﺎﻣﺎ‪ :‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬دﻋﺎ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ وﺗﺮﺳﻴﺨﻪ وﺗﺤﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﺗﻜﺘﻞ إﺳﻼﻣﻲ إﻟﻰ‪ :‬ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺮواﺑﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﻮب اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﻌﻮب ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﺘﻜﺘﻼت‪ ،‬وزﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣﻨﻲ واﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫وﺧﻠﻖ ﺳﻮق ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫* ﻛﺎﺗﺐ ﻗﻄﺮي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫طلبة الجامعات الخاصة يعتصمون األربعاء لرفض قرار‬ ‫«تقليص مقررات اإلعادة» وتأخر «المكافأة»‬

‫رئيس مجلس «‪ »AOU‬لـ ةديرجلا•‪ :‬عدم إدراجنا في خطة البعثات الداخلية دفعنا لالحتجاج‬ ‫فيصل متعب‬

‫تصدر تأخر صرف المكافأة‬ ‫االجتماعية لطلبة الجامعات‬ ‫الخاصة مطالب القوى الطالبية‬ ‫بمختلف الجامعات الخاصة في‬ ‫االعتصام الذي سينظم بعد‬ ‫غد‪ ،‬أمام مقر مجلس الجامعات‬ ‫الخاصة‪.‬‬

‫وس ــط اخـتــاف المطالب لطلبة‬ ‫الجامعات الخاصة‪ ،‬لكنهم اتفقوا‬ ‫على تنظيم اعتصام بعد غــد أمــام‬ ‫مـقــر مجلس الـجــامـعــات الـخــاصــة‪،‬‬ ‫لطرح مطالبهم وحقوقهم الطالبية‪،‬‬ ‫وأهمها عدم تقليص مقررات االعادة‬ ‫ال ــى ارب ـعــة مــن اص ــل ع ـشــرة‪ ،‬وعــدم‬ ‫تأخير صرف المكافأة االجتماعية‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫وقال رئيس الهيئة اإلدارية لرابطة‬ ‫كـلـيــة ال ـقــانــون الـكــويـتـيــة العالمية‬ ‫فهد الحداد‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن التوجه‬ ‫لتنظيم االعتصام امام مقر مجلس‬ ‫الجامعات الخاصة جاء لعدة اسباب‪،‬‬ ‫أهمها قرار األمانة العامة للمجلس‬ ‫غير الـمــدروس بشأن تقليص عدد‬ ‫المقررات التي يمكن للطالب إعادتها‬ ‫إل ــى ‪ 4‬م ــن أص ــل ‪ ،10‬كـمــا ان هناك‬ ‫مشكلة أصـبـحــت مــزمـنــة بالنسبة‬ ‫للطلبة‪ ،‬وهي عدم وجود موعد ثابت‬ ‫لصرف اإلعانة االجتماعية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـح ــداد ان "ه ـنــاك عــدم‬ ‫تعاون من قبل األمانة العامة لمجلس‬ ‫ال ـجــام ـعــات ال ـخــاصــة ف ــي ح ــل هــذه‬ ‫ال ـق ـضــايــا‪ ،‬ولـمـسـنــا ع ــدم االهـتـمــام‬ ‫والــامـبــاالة من قبل االمــانــة العامة‬

‫للمجلس‪ ،‬بعد ان قدمنا سيال من‬ ‫التظلمات وطلبات المراجعة‪ ،‬سعيا‬ ‫لـحــل ه ــذه ال ـم ـشــاكــل‪ ،‬اال ان ك ــل ما‬ ‫قدمناه أقفلت عليه االدراج"‪.‬‬ ‫وبين ان الرابطة عزمت على إقامة‬ ‫هــذا االعـتـصــام‪ ،‬ودع ــت إلـيــه جميع‬ ‫االتحادات والروابط وكذلك الطلبة‪،‬‬ ‫وتــرحــب بمشاركة أي شخص في‬ ‫هذا االعتصام‪ ،‬ألن المبتغى من هذا‬ ‫االعتصام يعود على جميع الطلبة‬ ‫بالنفع‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة اخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـط ــاب ــي ف ــي الـجــامـعــة‬ ‫العربية المفتوحة طارق الشمري‪ ،‬أن‬ ‫المجلس الطالبي عرض مطالبه التي‬ ‫قدمها الــى االمــانــة العامة لمجلس‬ ‫ال ـجــام ـعــات ال ـخ ــاص ــة ف ــي الـكــويــت‬ ‫خالل سبتمبر الماضي‪ ،‬ولكن لم يتم‬ ‫تطبيقها أو إنجازها الى وقتنا هذا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر ال ـ ـش ـ ـمـ ــري ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬ان "مــن االس ـبــاب التي‬ ‫تدفعنا الى االعتصام أمــام مجلس‬ ‫الجامعات الخاصة االربعاء المقبل‪،‬‬ ‫ع ــدم ط ــرح تخصصات جــديــدة في‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‪ ،‬وعدم‬ ‫االعـتــراف بالمسارات العلمية بها‪،‬‬

‫مبنى وزارة التعليم العالي‬ ‫وعـ ــدم ط ــرح بــرنــامــج الماجستير‬ ‫في الـ ــ‪ ،AOU‬بينما نجده مطروحا‬ ‫فــي مختلف الـجــامـعــات والكليات‬ ‫االخ ــرى"‪ ،‬الفتا الــى ان من االسباب‬ ‫أيضا عدم ادراج الجامعة المفتوحة‬ ‫في خطة البعثات الداخلية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـشـمــري ان "مطالبنا‬ ‫واضـ ـح ــة وجـمـيـعـهــا ف ــي مصلحة‬ ‫الـطـلـبــة وال ــدارسـ ـي ــن ف ــي الـجــامـعــة‬

‫المفتوحة‪ ،‬وهناك العديد من القوائم‬ ‫ال ـط ــاب ـي ــة بـ ـ ــال ـ ـ ــ‪ AOU‬س ـت ـســانــدنــا‬ ‫وتتضامن معنا في يوم االعتصام‪،‬‬ ‫ألننا نحمل نفس المعاناة التي لم‬ ‫نــر أي تحرك مــن االدارة الجامعية‬ ‫ومجلس الجامعات الخاصة لحلها‬ ‫والـ ـسـ ـع ــي إل ـ ــى ت ـح ـق ـيــق ال ـم ـطــالــب‬ ‫الطالبية"‪.‬‬

‫أبل لـ ةديرجلا•‪ :‬القوائم لم تعرض مطالبها علينا‬ ‫كشف األمين العام لمجلس الجامعات‬ ‫الخاصة في الكويت د‪ .‬حبيب ابل عن عدم‬ ‫ع ــرض ال ـق ــوائ ــم ال ـطــاب ـيــة مـطــالـبـهــا على‬ ‫األمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة‪،‬‬ ‫حتى يتم النظر بها وانصافها‪ ،‬مستغربا‬ ‫من لجوء القوائم والطلبة إلى االعتصامات‪،‬‬ ‫فهي ال تساهم في حل مشاكلهم‪ ،‬وتعتبر‬ ‫من الحلول غير السليمة‪ ،‬النها ال تصل الى‬ ‫الغاية المرجوة‪.‬‬

‫واوضح أبل‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫ان "را ب ـ ـ ـطـ ـ ــة ج ــا مـ ـع ــة ا لـ ـخـ ـلـ ـي ــج ل ـل ـع ـل ــوم‬ ‫والـتـكـنــولــوجـيــا عــرضــت مـطــالـبـهــا على‬ ‫مجلس الجامعات الخاصة‪ ،‬و تــم النظر‬ ‫بها‪ ،‬بينما نستغرب مــن بعض القوائم‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـصـ ــرح عـ ـل ــى م ـ ــواق ـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي بمطالباتها‪ ،‬وهي اساسا لم‬ ‫تعرض على المجلس‪ ،‬وتتذمر من عدم‬ ‫تعاوننا معها"‪.‬‬

‫والـ ـم ــح الـ ــى ان اكـ ـث ــر ال ـم ـش ــاك ــل ال ـتــي‬ ‫يـتــذمــر مـنـهــا الـطـلـبــة هــي تــأخـيــر صــرف‬ ‫"ال ـم ـكــافــأة االج ـت ـمــاع ـيــة"‪ ،‬عـلـمــا ان ـهــا في‬ ‫الغالب تتأخر يوما او يومين من تاريخ‬ ‫إدراجها في الحسابات المالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«اإلنشائي» يقدم تقريرا شامال عن «أسبوع‬ ‫التدريب المتميز» إلى مدير «الهيئة»‬

‫حبيب ابل‬

‫‪15‬‬

‫«تدريب الكليات»‪ :‬مشكلة ترقيات‬ ‫المدربين في طريقها للحل‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال نـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــب رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس‬ ‫اللجنة الثقافية في رابطة‬ ‫أعـ ـ ـض ـ ــاء هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـت ــدري ــب‬ ‫بـ ــال ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــات ال ـت ـط ـب ـي ـق ـي ــة‬ ‫م‪ .‬صـ ـ ــاح ا ل ـ ـب ـ ـلـ ــو شـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫مشكلة تــر قـيــات المدربين‬ ‫بـمـك ـتــب ال ـتــرب ـيــة الـعـمـلـيــة‬ ‫فــي طريقها للحل‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن وفـ ــدا م ــن الــراب ـطــة‬ ‫ت ـق ــدم ـه ــم رئـ ـي ــس ال ــراب ـط ــة‬ ‫م‪ .‬وا ئـ ـ ــل ا لـ ـمـ ـط ــوع وأ م ـي ــن‬ ‫الصندوق د‪ .‬محمد خاجة‪،‬‬ ‫التقيا المدير العام للهيئة‬ ‫د‪ .‬أ حـ ـ ـم ـ ــد األ ثـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬بـ ـه ــذا‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوص‪ ،‬ووعـ ـ ــد بـحــل‬ ‫م ـشــاك ـل ـهــم ف ــي أق ـ ــرب وقــت‬ ‫ممكن‪ ،‬وأن د‪ .‬األ ثــري وعد‬ ‫ب ـت ـش ـك ـي ــل ل ـج ـن ــة ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫العميد المساعد للشؤون‬ ‫األكـ ـ ــادي ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة وع ـ ـضـ ــويـ ــة‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـ ـك ـ ـتـ ــب الـ ـت ــربـ ـي ــة‬ ‫العملية للنظر في ترقيات‬ ‫ا لـمــدر بـيــن بمكتب التربية‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـب ـل ــوش ــي فــي‬

‫تصريح صحافي امس‪ ،‬أن‬ ‫ا لـمــدر بـيــن بمكتب التربية‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة تـ ـ ــم ح ــرم ــانـ ـه ــم‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــات ال ـ ـ ــزائ ـ ـ ــدة‬ ‫ل ـ ـعـ ــدم اع ـ ـت ـ ـمـ ــاد ن ـص ــاب ـه ــم‬ ‫التدريسي‪ ،‬وحرمانهم من‬ ‫العمل بالفصول الصيفية‬ ‫ل ـط ـب ـي ـعــة ع ـم ـل ـه ــم‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫لتعطل ترقياتهم‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫الرابطة ستتابع هذا الملف‬ ‫مــع إدارة الهيئة للوصول‬ ‫إلى حلول مرضية تضمن‬ ‫حصول تلك الشريحة على‬ ‫حـ ـق ــوقـ ـه ــا كـ ــام ـ ـلـ ــة‪ ،‬م ـث ـم ـنــا‬ ‫إلدارة الهيئة استجابتها‬ ‫لمطلب الرابطة وتعاونها‬ ‫ل ـتــذل ـيــل ال ـص ـعــوبــات الـتــي‬ ‫ت ــواج ــه ال ــزم ــاء الـمــدربـيــن‬ ‫بكليات الهيئة المختلفة‪.‬‬

‫تكريم خريجي «التطبيقي»‬ ‫‪ 25‬الجاري برعاية الغانم‬ ‫أعلن عميد شــؤون الطلبة فــي الهيئة العامة للتعليم‬ ‫ا لـتـطـبـيـقــي وا لـ ـت ــدر ي ــب‪ ،‬د‪ .‬ح ـس ـيــن ا ل ـم ـك ـي ـمــي‪ ،‬أن تـكــر يــم‬ ‫خريجي "التطبيقي" للعام الدراسي ‪ 2015/2014‬سيكون‬ ‫في ‪ 25‬الجاري‪ ،‬برعاية رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫على مسرح كلية التربية األساسية بمنطقة العارضية‪.‬‬ ‫وه ـنــأ الـمـكـيـمــي‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي أم ــس‪ ،‬الـطـلـبــة‬ ‫ا لـمـتـفــو قـيــن‪ ،‬مـشـيــرا ا لــى أن هــذه ا لـلـحـظــات تختلط فيها‬ ‫مشاعر الفخر بالسعادة واال عـتــزاز‪ ،‬وأن الهيئة تتباهى‬ ‫بــأب ـنــائ ـهــا‪ ،‬ألن ـه ــم إض ــاف ــة ق ـي ـمــة ل ـس ــوق ال ـع ـمــل الـمـحـلــي‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وذكر أن البروفة األولى للحفل ستقام ‪ 11‬الجاري على‬ ‫مـســرح كـلـيــة ا لـتــر بـيــة األ ســا سـيــة بمنطقة ا لـعــار ضـيــة في‬ ‫تمام ا لـ ‪ 4‬مساء‪.‬‬

‫«صندوق الضمان» بالجامعة‪ :‬تطبيق سياسة‬ ‫مالية رشيدة وإصالحات هيكلية‬ ‫تحقيق فوائض مالية تجاوزت عجز «مالية ‪»2014‬‬

‫صورة جماعية لوفد «اإلنشائي» مع األثري‬ ‫ق ــدم معهد الـتــدريــب االنـشــائــي تـقــريــرا شــامــا عن‬ ‫"أسـبــوع الـتــدريــب المتميز" "‪ ،"6OTDs‬ال ــذي نظم في‬ ‫يناير الماضي‪ ،‬إلى المدير العام للهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب د‪ .‬أحمد االثري‪.‬‬ ‫واحـتــوى التقرير على ‪ 16‬دورة تــدريــب تطوعية‪،‬‬ ‫شارك في تقديمها ‪ 27‬مدربا من أعضاء هيئة التدريب‬ ‫بالمعهد‪ ،‬إضافة الى خبراء من مركز تقنية المعلومات‬

‫والـحــاســب اآلل ــي وم ــن شــركــة مــايـكــروســوفــت‪ ،‬حضر‬ ‫هذه الدورات ‪ 335‬مشاركا غالبيتهم من أعضاء هيئة‬ ‫التدريب في الهيئة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال د‪ .‬االثري نائب المدير العام‬ ‫لشؤون التدريب م‪ .‬حسن الزنكي‪ ،‬ومدير معهد التدريب‬ ‫االنشائي م‪ .‬خالد الـمــزروعــي‪ ،‬وم‪ .‬أنــور الغانم ورائــد‬ ‫الكندري من أعضاء هيئة التدريب في المعهد‪.‬‬

‫شهاب قدم قراءة شاملة عن‬ ‫االستثمار بدول الخليج بـ «‪»KiLAW‬‬

‫ً‬ ‫مجدي شهاب متحدثا‬

‫قدم أستاذ المالية العامة واالقتصاد في كلية القانون الكويتية العالمية‬ ‫(‪ ،)KiLAW‬د‪ .‬مجدي شهاب‪ ،‬لمحة عامة وقراءة شاملة عن الواقع االستثماري‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي حاليا‪ ،‬ومدى قدرتها على جذب المزيد‬ ‫مستقبال‪ ،‬والعوامل التي تساعدها على ذلك‪.‬‬ ‫جاء ذلك في الندوة التي قدمها ضمن الموسم الثقافي للكلية في العام‬ ‫الجامعي الحالي‪ ،‬بعنوان "االستثمار األجنبي المباشر – دراســة تحليلية‬ ‫لمحدداته في البيئة االقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي"‪.‬‬ ‫وخالل الندوة‪ ،‬قال د‪ .‬شهاب إن هناك "تحديات مفروضة على دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬التي يوجد تماثل وتكامل فيما بينها‪ ،‬وفقا لما أكدته‬ ‫تقارير عربية وأجنبية‪ ،‬لجهة مستوى التنمية التي حققتها هذه الدول بدءا‬ ‫من السبعينيات من القرن الماضي مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط‪ ،‬واإلدراك‬ ‫المشترك ألهمية دور االستثمار األجنبي المباشر كعنصر أساسي يساهم‬ ‫في اإلنتاج بهذه الدول‪ ،‬في ظل توجهها لتنويع مصادر الدخل‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫مضاعفة حجم االستثمارات الخارجية في هذه الدول خالل الفترة من ‪2005‬‬ ‫حتى ‪ ،2014‬ووصــل حجمها إلى نحو ‪ 416‬مليار دوالر‪ ،‬استأثرت المملكة‬ ‫العربية السعودية بنصفها تقريبا"‪.‬‬ ‫وأكد أن مناخ االستثمار هو مجمل األوضاع المكونة للمحيط الذي يتم‬ ‫فيه االستثمار وتمثل الظروف السياسية واالقتصادية واالجتماعية القائمة‬ ‫في الدولة المعنية‪ ،‬أما أهم العوامل الجاذبة لالستثمار األجنبي المباشر‬ ‫بشكل عام فتتحدد بمستوى التسهيالت االئتمانية للقطاع الخاص‪ ،‬وعرض‬ ‫النقود والسيولة النقدية‪ ،‬والقيمة السوقية للشركات المدرجة‪ ،‬ووجود قوانين‬ ‫وتشريعات خاصة باالستثمار األجنبي‪.‬‬

‫ص ــادق مجلس إدارة صـنــدوق الضمان‬ ‫االجتماعي للعاملين في جامعة الكويت‪،‬‬ ‫في جلسته رقم ‪ 3‬لسنة ‪ ،2016‬على مسودة‬ ‫البيانات المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأكــد المجلس‪ ،‬في بيان امــس‪ ،‬أن إدارة‬ ‫الصندوق نجحت في تطوير جودة أعمالها‬ ‫والتزامها بتقديم أفضل الخدمات الممكنة‬ ‫ألعـضــائـهــا الـ ـك ــرام‪ ،‬واج ـت ـهــدت ف ــي تنفيذ‬ ‫سياستها لتنمية إيراداتها المالية‪ ،‬أما على‬ ‫صعيد الـمـصــروفــات واالل ـتــزامــات المالية‬ ‫فقد نجحت في الوفاء بجميع التزاماتها‬ ‫وتحقيق فــوائــض مــالـيــة‪ ،‬مـتـجــاوزة بذلك‬ ‫الـعـجــز ال ــذي تـحـقــق خ ــال الـسـنــة المالية‬ ‫‪ ،2014‬نتيجة تطبيق سياسة مالية رشيدة‬ ‫واإلصــاحــات الهيكلية التي بــدأ تنفيذها‬ ‫يونيو ‪.2014‬‬

‫وأض ـ ــاف أن ــه "ال ي ـخ ـفــى ع ـلــى الـجـمـيــع‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي مـ ــرت ع ـلــى ال ـص ـن ــدوق‪،‬‬ ‫ولعل أبرزها هبوط العوائد االستثمارية‪،‬‬ ‫وهي مشكلة مازالت قائمة‪ ،‬ورغم تنامي‬ ‫حجم هذه التحديات فإن المبادرات التي‬ ‫قــامــت بـهــا إدارة الـصـنــدوق واالسـتـخــدام‬ ‫األم ـث ــل ل ـقــدرات ـنــا ال ـمــال ـيــة وال ـب ـشــريــة في‬ ‫م ــواكـ ـب ــة ت ـط ـل ـع ــات ورغـ ـ ـب ـ ــات أع ـض ــائ ـن ــا‬ ‫ساعدتنا كثيرا في تنويع سلة الخدمات‬ ‫وابـتـكــار قــائـمــة أخ ــرى مــن الـخــدمــات ذات‬ ‫القيمة المضافة كبرامج التأمين الصحي‬ ‫واأل غــذ يــة الصحية وا لــر حــات السياحية‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ك ــرحـ ـل ــة أوروبـ ـ ـ ـ ــا ال ـص ـي ـف ـيــة‬ ‫والشاليهات وغيرها"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن هــذه التحديات هي دافع‬ ‫للصندوق إليجاد بدائل استثمارية آمنة‬ ‫وجــديــدة تضمن لــه االسـتــدامــة فــي النمو‪،‬‬

‫وتعمل على تنمية رأسمال الصندوق‪ ،‬ولعل‬ ‫أبرزها االستثمار العقاري‪.‬‬ ‫وشــدد مجلس اإلدارة على الـتــزام إدارة‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـ ـق ـ ــوي نـ ـح ــو ت ــوفـ ـي ــر أف ـض ــل‬ ‫الخدمات الممكنة‪ ،‬من خالل خطط التحديث‬ ‫وا لـتـطــو يــر‪ ،‬للمحافظة نسبيا عـلــى نسب‬ ‫النمو المستهدفة لهذه المرحلة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـ ـت ــزام إدارة ال ـص ـنــدوق بـمـبــادئ‬ ‫المحافظة عـلــى ا لـبـيـئــة‪ ،‬و عـلـيــه سيستمر‬ ‫ال ـقــرار الـســابــق بـعــدم طـبــاعــة نـســخ ورقـيــة‬ ‫من التقارير السنوية أو أي تقارير ورقية‬ ‫أخرى‪ ،‬واالستعاضة عن ذلك بإنتاج البديل‬ ‫التفاعلي صديق البيئة‪ ،‬وهو البديل الذي‬ ‫يسمح للعضو بقراء ة التقارير أو تنزيلها‬ ‫من الموقع اإللكتروني للصندوق‪.‬‬

‫أكاديميا‬ ‫سلة أخبار‬ ‫«عصر الشيخ عبدالله‬ ‫السالم» في «اآلداب» اليوم‬ ‫يقيم قسم التاريخ بكلية‬ ‫اآلداب في جامعة الكويت‬ ‫مؤتمرا عن "عصر الشيخ‬ ‫عبدالله السالم ‪"1965-1950‬‬ ‫برعاية وزير شؤون الديوان‬ ‫األميري الشيخ ناصر‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫وسينظم املؤتمر في تمام‬ ‫الـ‪ 9:30‬صباحا بقاعة ‪125‬‬ ‫بالكلية في الحرم الجامعي‬ ‫بكيفان‪.‬‬

‫ملتقى «االتصاالت» األول‬ ‫ينطلق غدًا‬ ‫تنطلق فعاليات امللتقى األول‬ ‫لالتصاالت في املعهد العالي‬ ‫لالتصاالت واملالحة بالهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب غدا برعاية‬ ‫وحضور املدير العام للهيئة‬ ‫د‪ .‬أحمد األثري‪.‬‬ ‫وتجري الفعاليات بمقر‬ ‫الكلية في الـ‪ 9‬صباحا‪.‬‬

‫األثري التقى السفير‬ ‫العراقي بحر العلوم‬ ‫التقى املدير العام للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬احمد االثري‪،‬‬ ‫سفير جمهورية العراق في‬ ‫الكويت محمد بحرالعلوم‬ ‫بمكتبه في ديوان عام الهيئة‬ ‫بالعديلية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء نائب املدير‬ ‫العام لشؤون التدريب م‪.‬‬ ‫حسن الزنكي وعميد كلية‬ ‫العلوم الصحية د‪ .‬جاسم‬ ‫االنصاري‪ ،‬وتم خالله‬ ‫مناقشة أبرز أوجه التعاون‬ ‫بني الجانبني وكذلك بحث‬ ‫العديد من املوضوعات التي‬ ‫من شأنها توطيد العالقات‬ ‫الثنائية وتنميتها مما يعود‬ ‫بالفائدة على قطاعي التعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪.‬‬

‫تكريم «متفوقي الجامعة»‬ ‫اليوم برعاية العيسى‬ ‫تنظم اليوم عمادة شؤون‬ ‫الطلبة بجامعة الكويت‬ ‫حفل تكريم أوائل الطلبة‬ ‫املتفوقني للعام الجامعي‬ ‫‪ ،2015/2014‬برعاية وحضور‬ ‫وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫وحضور مدير الجامعة د‪.‬‬ ‫حسني االنصاري‪ ،‬ونوابه‪،‬‬ ‫وعمداء الكليات‪ ،‬وذلك في‬ ‫السابعة مساء على مسرح‬ ‫املرحوم الشيخ عبدالله‬ ‫الجابر بالحرم الجامعي في‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫وقال عميد شؤون الطلبة‪،‬‬ ‫د‪ .‬عبدالرحيم ذياب‪ ،‬إن‬ ‫الجامعة تشجع دائما‬ ‫التنافس بني طلبتها في‬ ‫التفوق والتحصيل العلمي‪،‬‬ ‫من خالل تنظيم حفل اوائل‬ ‫الطلبة املتفوقني في كل عام‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٦‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٠٧‬‬

‫‪٣٥٥.٩‬‬

‫‪٨٣٨‬‬

‫‪٢.٣٢٨ ٢.٩٠٧ ٣.٣١٢‬‬

‫‪ ٪٣٨.٤‬ﺗﺮاﺟﻊ إﻳﺮادات ﻗﻄﺎع اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳﺮادات ﺑﻠﻎ ‪ ١.٣‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ ٢.١‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻳﺮادات ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪ 2016‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ ،%38.4‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل‪ ،‬إن أداء‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺴﻴﺊ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ أو ﺣﺘﻰ‬ ‫إﻳﺮادات وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﻘﺎص‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻄﻠﻊ اﻷوﺳﺎط إﻟﻰ أداء‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ اﻧﺘﻘﺎل اﻹدارة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﺳﻠﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺑـﻠـﻐــﺖ إﻳ ـ ــﺮادات اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫‪ 1.320‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 2015‬ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 38.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ إﻳ ــﺮادات‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪ 2015‬ﻧﺤﻮ ‪2.140‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬إن إﻳ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻣــﻦ أﺳ ــﻮأ إﻟ ــﻰ أﺳـ ــﻮأ‪ ،‬إذ‬ ‫إن إﻳﺮادات اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄداء‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﺼﻴﻖ‪ ،‬وأﺷﺎرت‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻇـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ــﻊ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ أﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻟﻠﺨﺼﻮﻣﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﺣﺮوب أﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻘﻄﺎع ﻛﻜﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت أن ﻗــﺮار اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻗﻀﻰ ﺑﺨﻔﺾ اﻟــﺮﺳــﻮم ﻣــﻦ ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ إﻟــﻰ ‪ 10‬آﻻف‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬أﻧﻘﺬ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ اﻹﻓﻼس‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻋﺪدا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺑ ــﺪأ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺨﺴﺎرة ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬إن ﻗــﺮار ﺷﺮﻛﺘﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻴــﻂ واﻟ ـﺴ ـﻴــﻒ اﻟ ــﺮاﻣ ــﻲ إﻟــﻰ‬

‫ﺧ ـﻄــﻮة اﻻﻧ ــﺪﻣ ــﺎج‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ وﺻﻔﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗ ــﺮار ﺷـﺠــﺎع‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ اﺗﺨﺬﺗﺎ اﻟﻘﺮار ﻣﺒﻜﺮا ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺖ ﺟﻴﺪ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻟﻜﻼ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﻮء اﻷﻣﻮر واﻷوﺿﺎع‬ ‫أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬أن ﻣــﻦ‬ ‫أﺑ ــﺮز اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰات واﻟ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻘﺎت‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إﻧﺸﺎء ﻛﻴﺎن ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻘﻮة ﻓﻨﻴﺔ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺮأس‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ 10‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﺑﻤﺮوﻧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬دﻣﺞ ﻋﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣـﻈـﻠــﺔ واﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫إﻳﺮادات أﻓﻀﻞ وأﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻗـ ــﺪرة أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت وﺟﻮدة أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺜﺎت‬ ‫واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻜــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ ﻟﻜﻴﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣــﺪ ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻟﻄﺮف رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 7‬أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ اﻟ ــﺮﺳ ــﻮم‬ ‫اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت‬

‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت واﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 5‬ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻘﻂ اﺳﺘﺤﻮذت‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 75‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳﺮادات‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﺎرﻛﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻹﻳﺮادات‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﻌـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻣــﻊ اﻧـﺘـﻘــﺎل‬ ‫إدارة اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮرﺻـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺳﺘﺒﺪأ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﻣـ ـ ــﻮاﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺮؤﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرات اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫رﺳﻤﺘﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻫﻨﺎك ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻘﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟــﺮوﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪء ا ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻷﻣﻮال‪ ،‬وﺗﺴﻠﻢ‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺸﻴﻜﺎت أو ﻗﺒﻮل اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـﺴـ ــﺪاد اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮارق ﻓـ ــﻲ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﺸـﻤــﻞ أﺑـ ــﺮز اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮات‪،‬‬ ‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ آﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗﺪاول اﻷوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻓــﻖ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وإﻋ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎء اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺗـ ــﺪاول‬ ‫اﻷوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﺎص‪ ،‬وﺗﺤﺼﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ واﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ وﻣﻨﻈﻢ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫»اﻷﺣﻤﺮ« ﻳﻌﻢ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٪٦‬ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺿﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﻄﻐﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻤﻌﺪل ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪11.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ّ‬ ‫ﻋﻢ اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺆﺷﺮات أﺳﻮاق‬ ‫دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺳﺠﻠﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻋﺪا ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻘــﻂ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﻗ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ــﻮن اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌـﻜــﺲ ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪرﻫــﺎ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ "ﺗ ــﺪاول" اﻟـﺴـﻌــﻮدي‪ ،‬ﺑﺨﺴﺎرة ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮا اﻹﻣﺎرات‬ ‫"دﺑـ ــﻲ" و"أﺑ ــﻮﻇ ـﺒ ــﻲ"‪ ،‬ﺑـﻨـﺴــﺐ ﺑـﻴــﻦ ‪ 1.4‬و‪0.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺧﺴﺮ ﻗﻄﺮ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑــﺬات اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺧﺴﺮ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫"اﻟـﺴـﻌــﺮي"‪ ،‬وﻛــﺎن ﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ أﺛـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎرز ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﺳﻮق ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎن أﺑــﺮزﻫــﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وﺑــﺪاﻳــﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮات‬ ‫أرﺑ ــﺎح اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺼــﺮم‪ ،‬وﺧـﻔــﺾ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬

‫»ﻛﻮﻳﺖ ‪ «15‬ﻳﺨﺴﺮ‬ ‫‪ 1.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻳﻤﺤﻮ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﻨﺸﺎط‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﺴﺎوي ‪ 20.83‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5207.92‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺧﺴﺮ ا ﻟــﻮز ﻧــﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫‪ 3.85‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪355.97‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وزاد اﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ ﻓ ــﻲ "ﻛ ــﻮﻳ ــﺖ‬

‫‪ "15‬ﻟﻴﻤﺤﻮ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﺧ ـﺴــﺎرﺗــﻪ ‪ 1.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ‪ 11.93‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 838.57‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺟﻠﺴﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 11.4‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻟ ــﺖ ‪ 202.8‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳـﻬــﻢ ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪3685‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺸﺎط اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬

‫ً‬ ‫وﺧـﺴــﺎرة ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻨﺴﺐ ﻣــﺆﺛــﺮة ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻠﺴﺎ‪.‬‬

‫إﻳﻘﺎﻓﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺨﻴﺒﺔ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮات ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﻤﻨﺼﺮم‪ ،‬وﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ إﻋــﻼﻧــﺎت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ أداﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺠﺮد‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫● اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ ﻓﻲ أوﻟﻰ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗﻊ ﺳﻠﺒﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻤﻘﺪار ‪ 13.03‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻧﻴﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 5.215.72‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮه اﻟﻮزﻧﻲ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 1.32‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫‪ 358.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻧــﺎل »ﻛﻮﻳﺖ ‪ «15‬ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﺑﻠﻎ ‪ 7.14‬ﻧﻘﺎط ﻓــﻮر اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 843.36‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫● اﻧﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻟـﺘــﺪاوﻻت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺟﻠﺴﺎت اﻟـﺘــﺪاول ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺒﻠﻐﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ‪ 805‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪ ،‬ووﺻﻠﺖ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 11.9‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺟﺮى ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 252‬ﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬وأرﻗﺎم ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ أول‬ ‫ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺑﺪء اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫● ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﺤﺮك ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎرﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ وﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺪار ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺒﻘﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ﺑﻠﻎ أﻋﻼه ‪ 16.34‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ‪ 6.6‬ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﻘﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ أﻗﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.29‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻬﻲ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫واﺗﺼﺎﻻت وﺑﻨﻮك‪ ،‬اﻟﺘﻲ دار اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ ﺣﻮل ‪ 1.5‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫● أول ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ اﺳﺘﺤﻮذ ﺳﻬﻤﺎ أدﻧﻚ وﻋﻘﺎرات ك ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﺸﺎط اﻟﺴﻮق ﻟﻴﻈﻬﺮﻫﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬وﺗﺄﺛﺮ أدﻧﻚ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺎرات ك‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺄﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺒﺪ أي ﺗﺪاوﻻت أﺧﺮى ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻠﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻋﺪا ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺪور ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺻﺮاع ﻛﺮاﺳﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺧﺴﺎرة‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ‬ ‫ﻋﻦ إﻳﻘﺎف ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻋﻠﻰ أﺧﺮى‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺪاول‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻳﻘﺎف ‪ 15‬ﺳﻬﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬ﺳـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺷﻜﻞ‬ ‫ً ً‬ ‫ﺿﻐﻄﺎ أوﻻ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﺮف اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺖ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺳﻴﺎدة اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎ آﻧﻔﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﺴﺦ أﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺰﻳﺪ اﻟﻄﻴﻦ ِﺑﻠﺔ وﺗﺨﺴﺮ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺤﺎل‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺸﻘﻴﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﺖ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺴﻮق إﻟﻰ اﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺆﺷﺮات ‪ 8‬ﻗﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻷرﺑ ــﻊ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻛ ــﺎن أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﺳـﻠــﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 8‬ﻧﻘﺎط ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 27.6‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬واﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﺑـﺨـﺴــﺎرة ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺳﻬﻢ ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺴﺮ ‪ 30‬ﻓﻠﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر اﻟﻨﺸﺎط ﺳﻬﻢ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون ﺑﺘﺪاول ‪37‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪2.2‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻼه ﺳﻬﻢ ادﻧﻚ ﺑـ ‪ 18‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫وﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺟﺎء ﺳﻬﻢ ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ راﺑﺤﺎ ﻧﺴﺒﺔ ‪10.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻻﺛﻤﺎر ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 13‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺧﺴﺮ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ورﺑ ــﺢ اﻟـﻤــﺎل ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻗﺎرﺑﺖ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﺘﺪاوﻻت ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر وارﺗﻔﺎع اﻟﻴﻮرو‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟــﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر أﻣﺲ ﻋﻨﺪ ‪ 0.301‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ‪ 0.343‬دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إن ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﻧﺨﻔﺾ إﻟــﻰ ‪0.429‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻊ اﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻟﻰ ‪ 0.315‬دﻳﻨﺎر وﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ اﻟــﺪوﻻر ﺧــﻼل ﺗــﺪاوﻻت ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ أرﺑﻊ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺤﺴﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪت اﻟــﺪوﻻر ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ﻣﻦ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺨﺴﺮ ‪٪١.٦‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻠﺺ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺲ‪ ،‬ﺧﺴﺎﺋﺮه‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺎوزت ‪ 150‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬وأﻏـﻠــﻖ ﻋﻠﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺑــ‪97‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 6126‬ﻧﻘﻄﺔ )‪ 1.6 -‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬ ‫وﺗﺰاﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺴﻮق ﻣﻊ ﻫﺒﻮط‬ ‫أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ ﻋﻄﻠﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﺧ ـ ــﺎم ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ‪ 38‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻟﺘﺪاوﻻت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻣــﻦ اﻟـ ــ‪ 10‬ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ إﻟــﻰ ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻬﺮا‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬ﺻﺒﺎﺣﺎ إﻟﻰ ‪ 3:30‬ﻇﻬﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﻳـﺘـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ﺳـﻬـﻤــﺎ "ﺳــﺎﺑــﻚ"‬ ‫و"ﻣﺼﺮف اﻟﺮاﺟﺤﻲ" ﺑﻨﺤﻮ‪ 1‬ﻋﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 74.36‬رﻳ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬و‪ 51.50‬رﻳـ ــﺎﻻ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ .‬وأﻧـ ـﻬ ــﺖ أﺳ ـﻬ ــﻢ "اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري" و"اﻟـﺴـﻌــﻮدي اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ"‬ ‫و"اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ" و"ﺳﺎﻓﻜﻮ" و"اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ" و"ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ" ﺗﺪاوﻻﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺑﻨﺴﺐ ﺗ ــﺮاوح ﺑـﻴــﻦ ‪2‬‬ ‫و‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وأﻏﻠﻖ ﺳﻬﻢ "ﻳﻨﺴﺎب"‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 37.40‬رﻳﺎﻻ)‪ 4 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻋﻘﺐ‬ ‫أﺣﻘﻴﺔ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ .‬وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻬﻢ‬ ‫"ﻣﻴﺪﻏﻠﻒ" و"اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ" و"اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ" ﺑﻴﻦ اﻟ ــ‪ 8‬و‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ "ﺳﺎﻣﺎ" ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮدﻳﻌﺔ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻃ ــﺎرئ ﻟﻤﺠﻠﺲ إداراﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ أﺳـ ـﺒ ــﺎب ﺗ ــﺪﻫ ــﻮر وﺿـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﻏﻠﻖ ﺳﻬﻢ "ﻣﻌﺎدن"‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺑـ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪29.54‬‬ ‫ً‬ ‫رﻳﺎﻻ ﻋﻘﺐ إﻋﻼن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺪء اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻤﻨﺠﻢ اﻟﺪوﻳﺤﻲ ﻟﻠﺬﻫﺐ‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫»اﻷﻧﻈﻤﺔ«‪ ٢٧.٢٥ :‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬

‫ً‬ ‫»اﻷوﻟﻰ« ﺗﺤﻘﻖ ‪ ١.٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎﺣﺎ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻵﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 27.25‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻋــﻦ أداء اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2015 /12 /31‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪1.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ورﺑﺤﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 29.94‬ﻓﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑﻠﻐﺖ أرﺑـ ــﺎح ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 2015 /12 /31‬ﻧﺤﻮ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﻤﻘﺪار ‪ 2.2‬ﻓﻠﺲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ‪ 4.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ورﺑﺤﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪6.52‬‬ ‫ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬وأوﺻــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻛﺄﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ‪.‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ«‪ :‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ«‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﺄن ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣــﻊ اﻟﺒﻨﻚ إن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣــﺎزاﻟــﺖ ﺟﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ وﺳﺪاد اﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺒﺪاﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن«‪ :‬إﺻﺪار ﺻﻜﻮك ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ ٢٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫أﻓﺎد ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﺑﺄﻧﻪ اﺳﺘﻜﻤﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺎت اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻹﺻــﺪار ﺻﻜﻮك ﺗﻬﺪف اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻋﺪة رأﺳﻤﺎل اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻋﺒﺮ أدوات اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺮأس اﻟﻤﺎل‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت »ﺑﺎزل ‪«3‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺻﻴﻐﺔ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮح وﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻜﻮك ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ وﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮة اﻻﻛﺘﺘﺎب اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻜﻮك اﻟﻤﺰﻣﻊ إﺻﺪارﻫﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺪى ﻣﺒﻠﻎ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ«‪ ١٩.٥٢ :‬ﻓﻠﺴﺎ ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﺗﻜﺒﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪7.3‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 19.52‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ،2015 /12 /31‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ورﺑﺤﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 10.05‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫»ﺑﺮﻳﻖ ﻗﺎﺑﻀﺔ« ﺗﺨﺴﺮ ‪ ٦٢.٩‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ‪ 62.9‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 0.52‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪،2015 /12 /31‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 38.04‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺑﻤﻘﺪار ‪0.32‬‬ ‫ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫»اﻟﺴﺎﺣﻞ«‪ :‬ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﻌﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‬ ‫اﺟﺘﻤﻊ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻗﺮر اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2015 /12 /31‬ﻛﻤﺎ ﻗﺮر اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﻌﺪم‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻋﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫»أدﻧﻚ« ﺗﺨﺴﺮ ‪ ٢٨٣.٨‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺗﻜﺒﺪت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺪار اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎرات )أدﻧﻚ( ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻠﻐﺖ ‪283.84‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺑﻤﻘﺪار ‪ 0.69‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2015 /12 /31‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 920.9‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 2.24‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ً‬ ‫»ﻋﺮﺑﻲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ«‪ ٤١٢.٥ :‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎح ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺮﺑﻲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2015 /12 /31‬ﻧﺤﻮ ‪ 412.52‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫‪ 2.61‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أر ﺑــﺎ ﺣــﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 2.27‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 14.31‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫»ﺻﻜﻮك«‪ ٧٦٤.٣ :‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻜﻮك اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ‪ 764.32‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 1.3‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪،2015 /12 /31‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 5.01‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪8.8‬‬ ‫ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫»إﻳﻔﺎ ﻓﻨﺎدق«‪ ٣.٩٥ :‬ﻓﻠﻮس رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎح ﺷﺮﻛﺔ إﻳﻔﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت ‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 3.95‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2015 /12 /31‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 29.92‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 49.04‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ً‬ ‫»ﺗﻨﻈﻴﻒ«‪ ٣٨٤.٥٣ :‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 384.53‬اﻟﻒ‬ ‫د ﻳـﻨــﺎر ﺑﻤﻘﺪار ‪ 1.56‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2015 /12 /31‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 507.84‬اﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 2.06‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫»م ﺳﻠﻄﺎن« ﺗﺮﺑﺢ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ أرﺑ ــﺎح ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2015 /12 /31‬ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ورﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 1.78‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪926.05‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.64‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫»ﻣﻨﺸﺂت«‪ ٣ :‬ﻓﻠﻮس رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻨﺸﺂت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪960.7‬‬ ‫اﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 3‬ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2015 /12 /31‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 11.57‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ورﺑﺤﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 36‬ﻓﻠﺴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪.2014‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ :‬ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﺧﻼل ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬

‫ﻋﻘﺪت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻨﻮد ﺟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬

‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺷـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﻮرﺻ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫وﻏـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادﻫ ــﺎ اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟـﺘـﺴـﻠــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﺳ ـ ــﻮق اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬وﻫﻮ ‪ ٢٥‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺷﺪد رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟــﺎﻫــﺰﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺳﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‪» :‬ﻳـﺴــﺮﻧــﻲ‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪ اﺳﺘﻌﺪادﻧﺎ اﻟﺘﺎم ﻟﺘﻮﻟﻲ‬

‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ــﺪة ﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ وآﻓ ــﺎق‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﺑ ــﺎﻟ ـﺼ ــﻮرة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺷ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﻳ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ــﺪو ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ«‪ ،‬ﻣـ ــﺆ ﻛـ ــﺪا أن ﺷــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻤ ــﺮس وﻣـ ــﺆﻫـ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻟ ـﻴ ـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺄﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻔﺎء ة وﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻟـﻘـﻴــﺎدة ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وزاد‪» :‬ﻻﺑﺪ أن أﺷﻴﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ واﻟﻼﻣﺤﺪود اﻟﺬي‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ـﺘ ــﻪ وﻣـ ــﺎزاﻟـ ــﺖ ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﻟـﻨــﺎ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أ ﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫إﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟــﻪ‪ ،‬و ﻧـﺤــﻦ ﻓـﺨــﻮرون‬

‫ﺑ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺳﺎﻧﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻃــﻮال اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺿ ــﻊ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻸوراق‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣ ــﻊ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺑ ـﻨــﻮد ﺟ ــﺪول اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﻧﺘﺨﺎب ﻓﻬﺪ اﻟﺠﺎرﻟﻠﻪ‬ ‫ﻛـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻌﻀﻮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ إﺷ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫وزارة ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ وا ﻓ ـﻘــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺔ ﻟـﻌـﻘــﺪ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ وﻧ ـﻈــﺎﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ٪ ٢٠‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺿﻴﻦ اﻹﻣﺎراﺗﻴﻴﻦ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺄﺑﻮﻇﺒﻲ أن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺿﻴﻦ ﻣﻦ أرﺑﺎب اﻷﺳﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﺑﺈﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺒﻠﻎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ ،%19.9‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ‪ %24‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺻﺪ أﺣﻮال اﻷﺳﺮة اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻋــﻦ إدارة اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت ﺑــﺎﻟــﺪاﺋــﺮة ﻟـﻠـﻌــﺎم ‪ ،2015‬ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷداء اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻹﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا اﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﺣﺼﺎء‪-‬‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل وﻛـﻴــﻞ داﺋ ــﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮري‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‪ ،‬إن اﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮوض ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﺘـﺤــﻮﻻت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺴﻠﻮك اﻻﻗﺘﺮاﺿﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻰ ان ذﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﻋﻲ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻘﺮوض اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺒﺎدرة رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ زاﻳﺪ‪ ،‬ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺼﻨﺪوق ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻘﺮوض اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺻﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﻗﺎم أرﺑﺎب‬ ‫اﻷﺳﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺟﺎء ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻓﺎد ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺤﻮ ‪ 46.8%‬ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺘﺮﺿﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻧﺤﻮ ‪ 34.8%‬ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺤﻮﺛﻴﻦ ﺑﺄن ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض ﺟﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺮاء ﻣﻨﺰل ﻟﻸﺳﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ ﺑﺄن اﻗﺘﺮاﺿﻬﻢ ﻛﺎن ﻷﺳﺒﺎب أﺧﺮى‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺰواج واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻄﻠﻘﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎم ‪ :GFMIS‬ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺐ‬ ‫أي اﻧﺤﺮاف ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• ﺣﻤﺎدة‪ :‬ﻳﺸﻤﻞ ‪ ٤٧‬ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٥‬آﻻف ﻣﺴﺘﺨﺪم‬ ‫• اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ :‬ﻳﻄﺒﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈدارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﺑـ»وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح«‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫أﻛﺪ وﻛﻴﻞ »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« أن اﻟﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻨﻈﺎم ‪GFMIS‬‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت واﻟﺸﺮاء‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ واﻟﻤﺨﺎزن وﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻧﻄﻼق اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻈﺎم ‪ GFMIS‬اﻟﻤﺼﻤﻢ ﻣﻦ "أورﻛﻞ"‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 47‬ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺟﺎء وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺨﻄﻄﺎ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ أول أﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪.2017-2016‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻋ ـﻘــﺪﺗــﻪ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫أﻣ ــﺲ ﻟ ــﻺﻋ ــﻼن ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم وﻋﻤﻞ‬ ‫ﺟــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻹدارة اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻟـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻪ ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫واﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑــﺎ ﻟ ـﻘــﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺐ أي اﻧﺤﺮاف ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 47‬ﺟﻬﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﻳــﺐ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﻦ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫واﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬وﻫــﺬه ﺧﻄﻮة ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻮزﻳﺮ أن اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ أوﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ــﺎدة ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﻨﻔﺮدة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 47‬ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳ ــﻮم واﺣ ــﺪ ﺑـﻨـﻈــﺎم ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻜﺜﻒ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻤﺎدة‪ ،‬أن اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬

‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻲ »أوﺑﻚ« وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺄﻣﻞ أن‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ داﺧﻞ "أوﺑﻚ" وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ اﻻﺳﺘﻘﺮار إﻟﻰ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺎل‪ " :‬ﻛـﻠـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ‬ ‫داﺧﻞ أوﺑﻚ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ إن ﻛــﺎن اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ اﻟﺴﻌﻮدي‪" :‬ﺻﺮﺣﻨﺎ ﺑﻤﻮﻗﻔﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﺳﻨﺤﻀﺮ‬ ‫وﻧ ــﺮى‪ ،‬وإﺟـﻤــﺎع ﻛــﻞ اﻟ ــﺪول ﺑﺸﺄن اﻟﻨﻔﻂ ﺳﻴﻜﻮن ﺷﻴﺌﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‬ ‫وﻳﺨﺪم اﺳﺘﻘﺮار اﻷﺳﻮاق‪.‬‬

‫ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻨـﻈــﺎم ﻫــﻲ ﻧـﻈــﻢ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت واﻟﺸﺮاء‬ ‫اﻻﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎزن وﻧ ـﻈــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻫﻲ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﺣﻤﺎدة إﻟــﻰ أﻧــﻪ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت واﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻔــﺎت اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـﻴـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ ‪ 5‬أﺑ ـ ـ ـ ــﻮاب‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮوﻓ ــﺎت و‪ 8‬ﻟ ـ ـ ــﻺﻳ ـ ـ ــﺮادات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟــﻮﺿــﻊ اﻵن اﺧﺘﻠﻒ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ وﻓ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻷﺣ ــﺪث اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻟﻨﻈﺎم ﺳﻴﺤﻮل ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ آﻟ ـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺪءا‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟ ـﺸــﺮاء‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟﻰ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ واﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﺘﻢ ﻳــﺪوﻳــﺎ واﻟﺴﺠﻼت‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻳــﺪوﻳــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺘﻢ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺴﺠﻼت اﻟﻴﺪوﻳﺔ واﻟﺘﺤﻮل‬ ‫إﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪﺑ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ــﻮارد واﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدات اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗـﻄـﺒــﻖ‬ ‫ﻷول ﻣــﺮة ﻧﻈﺎم ﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟـﻤــﻮارد‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫أورﻛ ــﻞ ﺑـﻬــﺬا اﻟﺤﺠﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻷﺻ ــﻞ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﻈــﻢ ﺗـﻄـﺒــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎﺻـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮ دو ﻟ ــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ‪ 47‬ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 5‬آﻻف ﻣﺴﺘﺨﺪم ﻟﻠﻨﻈﺎم‪.‬‬

‫ﻣﺰاﻳﺎ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﻈــﻢ ﺳـﺘــﺆدي‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺰاﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ دورات ﻣﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮاء إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻮرﻳــﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪاد‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﻮﺣ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺗــﻮﺻـﻴــﻒ وﺗــﺮﻣ ـﻴــﺰ ﻛــﻞ ﻣ ــﻮاد أدﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮاء اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺣﺘﺴﺎب‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ وﺣ ـﻤ ــﺎدة أﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹدارات اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻣﻜﺎن ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫"ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ إﺻــﺪار وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻨﻈﻢ"‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺣ ـﻤــﺎدة ﺑ ــﺄن ﻫ ــﺬه اﻟﻨﻈﻢ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ أﻧـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﻋﺪاد اﻟﻤﻮازﻧﺎت‬ ‫وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﺴﻢ ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫وأﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻋـﻨـﺼــﺮ اﻟـﺴــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﻢ وﻓ ــﻖ ﺻ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـﺤــﺪدة‬ ‫وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت وإﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن اﺳـ ـﺘ ــﺮﺟ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت واﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺣ ــﺎل‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪاﻧـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﻣــﺰاﻳــﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻵﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻹﻋــﺪاد اﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ رﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺗـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻮل ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫واﻷداء ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑــﺎﻟــﺪﻗــﺔ وﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻟﻮزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أن اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳـﺘـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ــﺮا ﻣ ــﺞ واﻷداء‪ ،‬ﻷ ﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ إﻻ ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ــﻢ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎده واﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬

‫ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺴﺤﺐ »ﻳﻮﻣﻲ«‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن أﻣﺲ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰﻳـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﻮﺑـ ــﺎت اﻟ ـﻴ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻓﺎز‬ ‫ﻛــﻞ واﺣ ــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 5000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺤﻆ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺴـﺤــﻮﺑــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻴﺐ‪:‬‬ ‫‪ .1‬رﻣﻀﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻛﺮﻳﻢ‬ ‫‪ .2‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ‬ ‫‪ .3‬ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‬ ‫ﺗﻘﻰ اﻟﺼﻔﺎر‬ ‫‪ .4‬ﻣﺎرﻳﺎ اﻳﻔﺎﻧﺠﻴﻠﻮ زﻏﺐ‬ ‫‪ .5‬ﻣﺎﺷﻴﻨﻜﺎ ﻣﻴﻨﺪوﻧﺴﺎ‬ ‫ﺟﻴﻤﺲ‬ ‫ﻫ ــﺬا وﻗ ــﺪ أﺿـ ــﺎف ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺆﺧ ـ ــﺮا ﺳ ـﺤــﺐ‬ ‫رﺑـ ـ ـ ــﻊ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي ﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎب‬ ‫"ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ" ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮز ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪125,000‬‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﻣـﻤــﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺎ أﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ .‬وﻟـﻠـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ان‬ ‫ﻻ ﻳﻘﻞ رﺻﻴﺪﻫﻢ ﻋــﻦ‪500‬‬ ‫د‪.‬ك ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ و‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ان ﻛ ــﻞ‪ 10‬د‪.‬ك ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪه ﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ‪ .‬وإذا ﻛﺎن رﺻﻴﺪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺎب ‪ 500‬د ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ وﻣــﺎ ﻓــﻮق‪ ،‬ﺳﻮف‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﺤﺴﺎب‬ ‫ﻣ ــﺆﻫ ــﻞ ﻟ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻫ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻷداء‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن أي ﺟﻬﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳـﺘـﻨـﺸــﺄ ﺳـﺘــﺪﺧــﻞ ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻧـﺤــﻮ ‪4‬‬ ‫ﺟﻬﺎت ﺗﻢ اﻧﺸﺎؤﻫﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ‪ ،‬وﺟﺎر‬ ‫إدﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻐ ـﻔــﺎر اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﻪ ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة" أن‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟــﻪ‬ ‫ارﺗـﺒــﺎط ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺨﻄﻂ اﻹﺻــﻼح‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺟ ــﺎء ت ﺑﻮﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻ ــﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻳﻄﺒﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈدارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺑ ـﺠ ـﻬــﻮد إدارة اﻟـ ـﻤ ــﻮارد‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺎﻣ ــﺖ ﺑـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻹﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎح اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻧ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻷورﻛـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫"ﺟﻲ إف إم آي إس" ﻳﻄﺒﻖ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺸ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻘﻮم‬ ‫دو ﻟــﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ‪ 4‬أﻧﻈﻤﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ وﻓــﻲ وﻗــﺖ واﺣــﺪ‪،‬‬ ‫واﻷﻧﻈﻤﺔ ﻫﻲ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ "ﻛـﻠــﻲ‬ ‫وﻓـ ــﺮﻋـ ــﻲ" واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺰون‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻧـﻈــﺎﻣــﺎ ﺧــﺎﻣـﺴــﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر اﻟﻌﻮﺿﻲ‬

‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ــﻪ ﻗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻷﺻﻮل‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺒﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﺻﻮل‬ ‫وأراﺿﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻘﻴﻤﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎد اﻟـﻌــﻮﺿــﻲ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺷ ــﺎر إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺣﺮص وأﺷﺮف ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـ ـﻌـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺧﺎﻃﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺮﻓـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـ ‪47‬‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷـﻤـﻠـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﺗـﻔــﺎﻋـﻠــﺖ ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻓ ـ ــﻮري وإﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ وأﺑ ـ ــﺪوا‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻢ إرﺳﺎل‬ ‫ﻓﺮق ﻋﻤﻠﻬﻢ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧ ــﻪ ﻧﻈﺎم‬ ‫دوﻟــﻲ وﻳﻄﺒﻖ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺎدر ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻧﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻨﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ أداء وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‪ ،‬وﻫ ــﺬه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻤﺢ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻌـﻘـﺒــﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺄﻛــﺪون وواﺛـ ـﻘ ــﻮن ﺑ ــﺄن اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﻞ وﻓــﻖ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻪ دور ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺼﻴﻼت ﻟﻜﻞ‬ ‫ﺟﻬﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬

‫وﻗ ـ ــﺎل‪ :‬ﻣ ــﻦ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎت اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ــﻼﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ أن اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳـﻤـﺘــﺎز ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮوﻧــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﺻﻮل ﻷي ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻟــﻲ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺄي ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﻤـﺸـﻤــﻮﻟــﺔ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ وﻣــﻦ دون اﻻﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻟـ ــﻺﺟـ ــﺮاءات اﻟ ــﻮرﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫ا ﻟـﺘـﻘــﺎر ﻳــﺮ اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ اﻵن ﺳﺘﺨﺮج‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺼــﺮوﻓــﺎت اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻮﺿــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻧـﺘـﻈــﺎر ﻛـﺸــﻮف ﺑـﻨــﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮوﻓــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ إن ﻛــﻞ ﻣـﺸـﺘــﺮﻳــﺎت اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﻓـﻴــﻪ ﻳـﺘــﻢ إدﺧــﺎﻟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮﺿـ ــﻲ‪ :‬اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻓ ـﺘ ـﻘــﺪﻧــﺎﻫــﺎ ﻓﻲ‬

‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ إن اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮادر‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ ﻟـ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺼﺪر أي اﺳﺘﻤﺎرة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺪﻳﻢ إﻻ وﻧﺼﺪر أﺧﺮى‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺎﻛﻞ واﻟﻨﻈﺎم ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‪ ،‬واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪرت ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 6‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻨﻈﺎم ﻳﺨﺪم اﻟﺪوﻟﺔ ﻛﻜﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺠﺰ ‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﻮﺿﻲ إن اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 2016 /3 /31‬ﻳﺒﻠﻎ ‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺗﺤﺖ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﺳﻴﺤﻮل ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻈﻤﺔ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬

‫ﺣﻤﺎدة‬

‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻷي‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄي‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ ﻓﻴﻪ‬

‫اﻟﻌﻮﺿﻲ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ »دواﺟﻦ« ﺗﻘﺮ ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﺑـ ‪ ٢٠‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ :‬رﺑﺢ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ‪ ٢٠١٥‬ﺑﻠﻎ ‪ ٤.٢٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻗﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺪواﺟﻦ »دواﺟــﻦ« ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارﺗﻬﺎ ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﺑــﻮا ﻗــﻊ ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻋ ــﺰارة اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر ﺑﻠﻐﺖ ‪81.4‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻘﻘﺖ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪4.46‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺑﺎح ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 4.23‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪.2014‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬أن إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮدات‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻎ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻧﺤﻮ ‪ 22‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻮﺟﻮدات ﺑﻠﻐﺖ ‪ 21.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2014‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﺠﻤﻞ رﺑﺢ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ ‪ 2015‬ﺑـﻠــﻎ ‪ 4.28‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ‪.2014‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻨﻮد ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫وأﺳﺴﺖ »دواﺟــﻦ« ﻋﺎم ‪ ،1974‬وأدرﺟــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺳﻤﻲ )اﻟﺒﻮرﺻﺔ( ﻋﺎم ‪ 1984‬ﺑﺮأﺳﻤﺎل‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻣﻦ أﻏﺮاﺿﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﺸــﺮاء وﺑﻴﻊ وﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪواﺟﻦ واﻟﺒﻴﺾ وﺗﻮزﻳﻊ واﺳﺘﻴﺮاد وﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪواﺟﻦ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫ﻋﺰارة اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬

‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ :‬اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ »اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ‪ «٢٠٣٠‬ﺣﺘﻰ ‪٢٠٤٠‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪ :‬ﻧﺘﻮﻗﻊ أرﺑﺎﺣﺎ ﺟﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻌﺎزﻣﻲ أن ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ً ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫وﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻊ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻔــﺎة ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﺎﺣﺎ ﺟﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2030‬ﻟﻤﺪﻫﺎ إﻟﻰ ‪.2040‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ »ﻛــﺎﻳـﻨـﺘــﻚ ‪«2016‬‬ ‫وﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ راﺑﻄﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﻮد ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬إن أرﺑ ــﺎح‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﺮ ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺎرق اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻋﻮاﺋﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋــﺪة أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ أرﺑ ــﺎح ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع‬

‫اﻟ ـﻔــﺎرق ﺑـﻴــﻦ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‪،‬‬ ‫أوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎزﻣ ـ ــﻲ أن اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ أواﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أرﺑﺎح ﺟﻴﺪة ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻔــﺎة اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬واﻟ ــﻮﻗ ــﻮد‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﻲ‪ ،‬أﻓ ــﺎد ﺑ ــﺄن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻫﻲ‬ ‫إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﺴـﺠـﻤــﺔ ﻣ ــﻊ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼﻗ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻧـﻘـﻠــﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ـ ــﺄن اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ‪2030‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2040‬ﻻﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاب اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة‬

‫ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ‪ ،2030‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻏ ـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‪ ،‬وأﻧ ـﻬ ــﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺮاﺑ ـﻄ ــﺔ »وﻻﺑ ـ ـ ــﺪ أن ﻳــﻮاﻛ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ اﻟﺘﻄﻮر«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺎزﻣ ــﻲ أن ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮد اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﻲ‬

‫ﻗﻄﺎع ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻳﻨﻤﻮ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ ١٠‬ﻣﺮات‬

‫ّ‬ ‫»ﺑﻴﻜﻮ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«‪ :‬ﻧﺘﻮﻗﻊ ازدﻫﺎره ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ داﻧﻲ ﻓﺮﺣﺔ أن ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ‪ -‬أي‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ وﻣﺮاﺣﻞ ّ‬ ‫ﻣﺴﺮﻋﺎت‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ورأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ‪ -‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻮﺗﻴﺮة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺻﺮﺣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ دول ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ »ﺑﻴﻜﻮ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄن ﻗﻄﺎع‬ ‫رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻗﺪ ﻧﻤﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﺮات ﻣﻨﺬ ﻧﺸﻮء ﻗﻄﺎع رأس ّاﻟﻤﺎل اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺿﺦ ُ َ ّ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ــﺘــﻮﻗ ــﻊ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫اﻻزدﻫﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺆﺳﺲ اﻟﻤﺸﺎرك واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ‬ ‫»ﺑـﻴـﻜــﻮ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل« داﻧ ــﻲ ﻓــﺮﺣــﺔ‪» :‬ﻟـﻘــﺪ اﻧـﺘـﻈــﺮﻧــﺎ أرﺑـﻌــﺔ‬ ‫أﻋـ ــﻮام ﻟـﻜــﻲ ﻳـﻨـﻀــﺞ ﻗ ـﻄــﺎع رأس اﻟ ـﻤــﺎل اﻟـﻤـﻐــﺎﻣــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ واﻟﻜﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺟــﺮاء ﻋﺪد‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻷوﻟـﻴــﺔ ﻟﻨﺸﻮء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪» :‬رأﻳ ـﻨــﺎ ﺻﻔﻘﺎﺗﻨﺎ ﺗﻨﻤﻮ ﺑـﻘــﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺎم ﻵﺧــﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑــﻊ اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ زدﻧﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﻟﺠﻤﻊ اﻷﻣﻮال واﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮال‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﺎت ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رواد اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻜﺮر ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫وذﻛﺮ أن »ذﻟﻚ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴـﺒــﻖ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺮﻳﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻟﻜﻲ ُﺗ ﱠ‬ ‫ﻤﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ وإﻻ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺿﻴﻖ«‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ »ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻳ ـﺒــﺪأ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺄﺳـﻴــﺲ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ أو‬ ‫اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ ‪ ،Angel Investments‬ﻳﻠﻴﻬﺎ رأس َ‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ أو ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ‪ Venture Capital‬وﻣﻦ ﺛ ﱠﻢ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻗﻄﺎع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ أو ‪Private‬‬ ‫‪.«Equity‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﻗﺎﺋﻼ »إﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫اﻷﻣﻮال اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻗــﺎل ﻓــﺮﺣــﺔ إن »ﻣــﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ أن اﻷﻣ ــﻮال اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻦ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ أو ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻣﺴﺮﻋﺎت اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻗﺪ ﺑﺪأت ﺗﺘﺪﻓﻖ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ووﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﺬري ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻣﻌﺮﻓﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺪﻋﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻗﻄﺎع ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﺣﺘﻀﺎن اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺒﺎدرات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺷﺒﻪ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ّ‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﺧﻴﺮا ّﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺮوﻳﺞ وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﺤﺘﻠﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟـ ‪ 19‬ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬وﺟﺎءت‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ ‪ 15‬ﺑﻠﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع ﺗﻠﻚ ﻗﺪ ﺑﺪأت ﺗﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮت اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ‬ ‫وﻗﺎل ﻓﺮﺣﺔ إن اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻤﺘﺎزة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات‬ ‫واﻷردن وﻣﺼﺮ وﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻟﺘﻨﻤﻴﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ وﺑﻨﺎء ﺷﺮﻛﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﻮال ﻓــﻲ ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ وﻗﺒﻞ دﺧﻮل اﺳﺘﺜﻤﺎرات رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﻳﺰﻳﺪ أﻳﻀﺎ ﻋﺪد رواد اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻹﻃﻼق اﺑﺘﻜﺎرات ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﻠﻮﻻ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻷﻋﻤﺎل وﻃﺮح أﻓﻜﺎر‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻨﺎ »ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺸﻬﺪ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﻲ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ واﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻮال إﻟﻰ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻷﺧﺺ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓ ـﻘــﺎ ﻟــﺪاﻧــﻲ ﻓــﺮﺣــﺔ ﻓــﺈﻧــﻪ »ﻳـﺠــﺐ ﺑــﺬل اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﺴﺮﻋﺎت اﻟﻨﻤﻮ‪ّ ،‬‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ اﻻﺣﺘﻀﺎن وﻣﺴﺘﻮى ﱢ‬ ‫ورواد‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﻮد ﻫﺬا اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ .‬وﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎف ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر ﻟﺪى‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ أن ﻧﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد ّدﻋﻢ ٍ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧــﻮﻓــﺮ رأس اﻟـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل ّ‬ ‫ورواد اﻷﻋﻤﺎل ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮدون ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ »ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻀﺞ دورة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن دورة اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺳ ـﺘ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻀﺞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗــﻮ ﻟـﻴــﺪ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺳﺘﻨﻤﻮ إ ﻟ ــﻰ ﺣﺠﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻨﺪه اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ أن ﻳﺒﺪأوا ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫أﺻﻮل رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ«‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻓ ــﺮﺣ ــﺔ أن ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪ -‬أي‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﺘــﺄﺳـﻴـﺴــﻲ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺿـﻨــﺔ وﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻣ ـﺴـ ّـﺮﻋــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻤـ ّـﻮ ورأس اﻟـﻤـّـﺎل‬ ‫اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ‪ -‬ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻠﻘﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﺗﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ وﺑﺎﻟﺘﻮازي‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل »إن ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻨﻤﻮ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺾ وﻧ ـﻤــﻮ ﻛــﻞ ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗــﻮﻟـﻴــﺪ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﺮك ﺑﻨﻔﺲ وﺗﻴﺮة اﻷﺟﺰاء اﻷﺧﺮى وﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ .‬أﻣــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺎﻣــﺮ‪ ،‬ﻓﻤﺎ زاﻟ ــﺖ ﻫـﻨــﺎك أﻣ ــﻮال ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺟﻤﻊ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣــﻮال ﻹﺟــﺮاء اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬وﻣ ــﻊ زﻳ ــﺎدة ﻋــﺪد اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﺗﻄﻮر ﺟﻮدة اﻷﻓﻜﺎر واﻻﺑﺘﻜﺎرات ﻋﻨﺪ‬ ‫رواد اﻷﻋﻤﺎل وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻛﻞ واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت رأس اﻟـﻤــﺎل اﻟﻤﻐﺎﻣﺮ اﻟﻜﺒﺮى ﻧـﻤــﺎذج أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 1000‬ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫وﺗﺪرﺳﻬﺎ ﻻﺣﺘﻤﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ«‪.‬‬

‫وﻣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻔ ـ ــﺎة اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺰور اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺳﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻷي ﺳـ ـ ــﻮق ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟــﻼﺷـﺘــﺮاﻃــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺪدة ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن ذﻟ ــﻚ ﻳ ـﺘــﻮاﻛــﺐ ﻣ ــﻊ اﻟـﻨـﻤــﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وﻟﻴﻜﻮن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺎ ﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﻠﻖ ﻓــﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻌ ــﺎزﻣ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﻗـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳـ ــﺮﻋـ ــﺎه ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬إن راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ اﻟﻬﻨﻮد ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬

‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺗﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﻮد ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺗ ــﺮﻋ ــﺎه اﻟ ـﺴ ـﻔ ــﺎرة اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أن اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﺗ ــﺮﻋ ــﺎه‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪي‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ أن ﻓ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻫﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﻘــﻒ واﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺎور اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺣــﻮل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاﻣ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺨﻄﻂ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد ﺑ ــﺄن ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻻﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪﺳ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻷﻓ ـﻜ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫»ﻗﻄﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻳﺼﺪر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ »اﻟﺼﻜﻮك«‬ ‫أﻛــﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎﺳﻂ اﻟﺸﻴﺒﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺒﻨﻚ ﻗﻄﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﺼﺪر اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺼﻜﻮك‬ ‫وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﺳﺘﺼﺪر ﻟﺠﻬﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ واﺣــﺪة‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺻﺪار ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻜﻮك ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ إن اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫واﻷﺳﻮاق اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬وأﺿﺎف‪» :‬إن ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ زﻳــﺎدة أﻋﻤﺎل اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﺪﻣﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ زﻳﺎدة‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺒﻨﻮك«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل ﺧـﻄــﻂ »اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ« ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬أﺷــﺎر‬ ‫اﻟﺸﻴﺒﻲ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة واﻹدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ »ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ« ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻮﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دراﺳﺔ إﺻﺪار ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﺮﻛﺰ ﺧﻼل ‪ 2016‬ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻹدارات واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺪرس إﺟﺮاءات ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ وزﻳﺎدة اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬وﻛﻠﻬﺎ ﺧﻄﻮات ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫وزﻳﺎدة رﺑﺤﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري واﻷﻋﻮام اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻷﻣﻮال ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎ أﻣﺎم اﻟﺒﻨﻚ وﺑﻘﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﻋﻤﻼء ﺟﺪد وزﻳﺎدة ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﻨﻈﻢ رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»ﻛﻔﻴﻚ« ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻮﻫﺒﺔ اﻟﺼﺎﻳﻎ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﺒﺎن‪ :‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ وﻧﻬﻀﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ وﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬

‫ﺑﻴﻨﺖ »زﻳﻦ« أن رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮة‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﺮاﻓﻘﺔ اﻟﺸﻴﺦ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺤﺠﺮف‪.‬‬

‫اﻟﻌﻴﺒﺎن واﻟﺼﺎﻳﻎ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮة‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮع ﻣﺤﺘﻮى‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي أﺛﺮى‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬

‫ﻧﻈﻤﺖ "زﻳــﻦ"‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻋ ــﺎﺋ ــﻼﺗ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﺮوﺣﻲ واﻟﺘﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺰﻳﺎرة ﺑﻴﺖ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺤﺮام ﻓﻲ ﺟﻮ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺣﻤﻴﻢ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺮﻣ ــﺔ ﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻼﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻨ ــﻰ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﻮاﺣ ــﻲ اﻟ ــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‬

‫ّ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ إﺛﺮاء اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﺧ ــﺎرج إﻃ ــﺎر اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﻧـ ــﺐ وﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺖ "زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻦ" أن اﻟ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﺑﻤﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ د‪ .‬ﺑـ ــﺪر اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﺮف اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺷﺎرك اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ اﺗـ ـ ــﺎح ﻟ ـﻬ ــﻢ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺒﺮﺗﻪ وﺛﻘﺎﻓﺘﻪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻛـﺒــﺮ ﻗــﺪر ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﺿــﺎﻓــﺖ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟﻤﺜﺮﻳﺔ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮات واﻟ ـﻨ ــﺪوات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﻚ اﻟﻌﻤﺮة وﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣـ ــﺮﺻـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮى‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﻞ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺛﺮى ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ اﺷـﺘـﻤـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻜﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـ ّـﺮﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻜﺔ اﻟـﻤـﻜــﺮﻣــﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻠﻘﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﺿﺎﻓﺖ ﺟﻮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ "زﻳــﻦ" أﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ رﺣـﻠــﺔ اﻟـﻌـﻤــﺮة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﻛﻮادرﻫﺎ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـﺒـﻠـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ رﺣ ـ ــﻼت اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻﻗــﺖ اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎ ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﺗـﻀــﻊ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟـﻤـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ واﻟــﺮوﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﺆون‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫)ﻛـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ( دﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﻫ ــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﻮاﻋﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫دﻋﻤﺖ اﻟﻤﺼﻮرة اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﺳ ــﺎرة اﻟ ـﺼــﺎﻳــﻎ‪ ،‬اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺳﻜﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ــ"ﻛ ـﻔ ـﻴ ــﻚ" ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺒ ــﺎن إن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻤﺎرس‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ إﻇـ ـﻬ ــﺎر اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ‬ ‫وإﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮص ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣــﻦ أداء‬ ‫دورﻫﻢ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫‪ VIVA‬ﺗﺮﻋﻰ ﺣﻔﻞ ﻳﻮم اﻷﺳﺮة »ﻧﻮر ﻋﻴﻨﻲ واﻟﺪﻳﻨﻲ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫‪ ،VIVA‬ﻣ ـﺸ ـﻐــﻞ اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت اﻷﺳ ـ ــﺮع‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﻳﻮم‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺮة "ﻧـ ــﻮر ﻋـﻴـﻨــﻲ واﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﻲ" اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧﻈﻤﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﺮح ﺑﺈدارة رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮق ﺷﺮق‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻮﻛﻴﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ د‪ .‬ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻼ أﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎت‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫إدارة اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓ ــﻲ ً‪VIVA‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓــﻲ إﺿ ـﻔــﺎء ﻟﻤﺴﺔ وﻓ ــﺎء وﺣ ـﻨــﺎن ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰة ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـﻠــﻮب‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻫــﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﺗـ ــﻢ ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻬ ــﺪاﻳ ــﺎ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺮص ‪ VIVA‬ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺬي وﺿﻌﺘﻪ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ روح اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻫــﺬه‬

‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﻖ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮﻓــﺎن ﻟﻠﻤﺴﻨﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳــﺎﻫـﻤــﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺑﺚ اﻟﻔﺮح‬ ‫واﻟﺴﺮور ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ إﻟ ــﻰ اﺗ ـﺒ ــﺎع ﻧﻬﺞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ وﻋﺼﺮي ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻓﺮاد‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ VIVA‬وﻛﻞ أﻃﻴﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮا ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﻮد واﻷﻟﻔﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫ﻳﺨﻠﻖ‬ ‫وﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ وإﻧـ ـﻤ ــﺎء دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ‪ VIVA‬ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﻄﺎء ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫وﺑﻴﻦ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ وﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﻹﻳ ـﻤــﺎﻧ ـﻬــﺎ أن اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ﻫﻮ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ اﻻﻃ ـ ـ ـ ــﻼع ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟـ ‪ VIVA‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪https:// :‬‬ ‫‪ www.viva.com.kw/csr‬وﻓﻴﻪ وﺻﻒ‬ ‫ﻣﻮﺟﺰ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ ‪ VIVA‬ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ أو رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬

‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻴﺒﺎن ان "اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب وﻣـ ـﺒ ــﺎدراﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ ﻣــﻮﻫـﺒــﺔ ﺳــﺎرة‬ ‫اﻟﺼﺎﻳﻎ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻦ أﻫﻢ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫رﻛ ـﻴــﺰة أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺖ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ "اﻧـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎ ﻧ ــﺆﻣ ــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺄن ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫وﻧـ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻳ ـﻜ ـﻤ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ وﺟـﻬــﻮدﻫــﻢ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻟــﻼرﺗ ـﻘــﺎء ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن "ﺗـﺒـﻨــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﻮاﻫ ــﺐ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺟــﻮﻫــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫اﻟﺼﻌﺪ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫أن ﻧﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﻫﻮب‪ ،‬وﻧﻌﺘﺮف ﺑﺄﻧﻬﻢ اﻟﻘﻮة‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺷﺄن اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫"ﻛﻔﻴﻚ" ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎرة اﻟﺼﺎﻳﻎ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ أﻧﻮاع‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻘﻮم‬ ‫ﺑ ــﺈﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﺻـ ـ ــﻮر اﻟـ ـﺼ ــﺎﻳ ــﻎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺮض ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺳ ــﺎرة اﻟـﺼــﺎﻳــﻎ ﺑﺪأ‬ ‫ﺷـﻐـﻔـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2005‬وﺳﻌﺖ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺴﺘﻄﻠﻊ اﺑﺘﻜﺎرات‬ ‫»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ«‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺖ "ﻣ ــﺎﻳ ـﻜ ــﺮوﺳ ــﻮﻓ ــﺖ"‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﻣــﺎﻳـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ" ﺑﻮﻻﻳﺔ‬ ‫واﺷ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ( ﻣـ ــﺎزن اﻟ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺳﺮود ﺷﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺗﺎﺣﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟـﻘـﻴــﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎرات "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ"‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﺑـﺤـﻴــﺔ‬ ‫واﻷداء ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ رﻳﺎدﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﻌﺮض ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ‪" :‬ﺳ ـﻌ ــﺪاء‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر )ﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ( أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣ ــﺰود ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟﺘﻘﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺑ ــﺄﻧ ـﻬ ــﺎ ﺷ ــﺮﻳ ــﻚ ﻳـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ‬

‫ﻋــﻼﻗــﺎﺗــﻪ اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣــﻊ ﻋـﻤــﻼﺋــﻪ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫أﺗــﺎﺣــﺖ ﻟـﻨــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة إﻟ ــﻰ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ وﺟ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﻴﻦ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫أن )ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ( ﺗﻀﻊ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ"‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟـ"ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﺗﺸﺎرﻟﺰ‬ ‫ﻧ ـ ـﺤ ـ ــﺎس‪" :‬ﺑـ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر أن )ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ(‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬وراﺋﺪة‬ ‫ﻓــﻲ إدارة ﻋــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـ ُﻄــﺎع اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺣﺮﺻﻨﺎ‬ ‫أن ﻧـﺒـﻴــﻦ ﻟـﻬــﻢ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪ .‬وﻧﻈﺮا ﻟﻸوﻟﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﺮﺿﺎ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﻣﺘﺄﻛﺪون أن زﻳﺎرة "ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ‬ ‫رﻳ ــﺪﻣ ــﻮﻧ ــﺪ" أﻋ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﻢ أﻓـ ـﻜ ــﺎرا ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺗ ــﻮﻇ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷﻋﻤﺎل"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺧﻼل ‪ ٥‬أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫»ﺳﺒﺎﺋﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ :‬ﻻﻣﺲ ﻣﺴﺘﻮى ‪ ١٢٠٧‬دوﻻرات‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ "ﺳﺒﺎﺋﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ" ﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ‪ ،‬إن اﻟﺬﻫﺐ ﻫﺒﻂ إﻟــﻰ أدﻧﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻟ ــﻪ ﺧ ــﻼل ﺧـﻤـﺴــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﻣــﻼﻣـﺴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 1207‬دوﻻرات ﻟــﻸوﻧ ـﺼــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘــﺄﺛــﺮا‬ ‫ﺑﺘﺤﺴﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻗﻄﺎع اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻦ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺼــﺎدر ﻋــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺳ ــﺎﻋ ــﺪت اﻟ ـ ــﺪوﻻر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻرﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻟ ـﻴ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت‬ ‫اﻷوروﺑـﻴــﺔ واﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻔﻘﺪ اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 30‬دوﻻرا ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻠﻐﻪ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺬﻫﺐ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ‪1246‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻳ ـ ــﻮم ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ 1207‬دوﻻرات‬ ‫ﻟــﻸوﻧ ـﺼــﺔ ﻣ ــﻊ إﻋـ ــﻼن ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﺳ ــﻮق اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻘﻮة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺬﻫﺐ‬

‫دﻋـ ـﻤ ــﺖ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎره ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟ ـﻬ ـﺒ ــﻮط‪،‬‬ ‫وﺑﺪوﻧﻬﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ أوﻧﺼﺔ اﻟﺬﻫﺐ ﻛﺴﺮت ﺣﺎﺟﺰ‬ ‫‪ 1200‬دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أﻧﻪ رﻏﻢ ﻫﺒﻮط اﻟﻤﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ أﻛﺪ أﻧﻪ اﻟﻤﻼذ اﻵﻣﻦ رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﻀﻐﻮط‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ أﻧ ـﻬــﻰ ﺗـ ـ ــﺪاوﻻت ﻳــﻮم‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1223‬دوﻻرا ﻟﻸوﻧﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﻬﻲ ﺗﺪاوﻻت اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪ 2016‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16.16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻘﻘﺎ أﻋﻠﻰ ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺒﺎﻗﻲ اﻷدوات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻧﺘﻌﺎش اﻟﺪوﻻر ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﺼﻌﻮد ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ وﺿ ـﻌــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻮدة ﺷﻬﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮة ﻟﻸﺳﻬﻢ واﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﻗـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ أن ﻳ ـﻘ ــﻊ اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺐ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻗــﻮﺗ ـﻴــﻦ؛ أوﻻﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻗــﻮة‬ ‫اﻟﺸﺮاء واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎزة اﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺸﻐﻮﻻت واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات وﻛﺬﻟﻚ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﻓﺮاد واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻋﻮدة‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻠــﺬﻫــﺐ ﺳﺘﺼﻌﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 1280‬دوﻻرا ﻟﻸوﻧﺼﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ أن ﻳﺘﺠﻪ اﻟﺬﻫﺐ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ ‪ 1200‬دوﻻر ﻟﻸوﻧﺼﺔ وﻳﺒﻠﻎ ‪1185‬‬ ‫دوﻻرا ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻗﻮة اﻟــﺪوﻻر ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن رﻓﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺬﻫــﺐ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﻘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻻر‪.‬‬

‫اﻟﻨﺎﻫﺾ‪ :‬زﻳﺎدة »اﻟﺘﻜﻮﻳﺖ« ﺑﺎﺗﺖ ﺿﺮورة ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ً‬ ‫»إﻧﺠﺎز« ﺗﻘﻴﻢ »ﺣﻮارا« ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻌﻨﻮان »اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص«‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ »إﻧﺠﺎز«‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٥‬ﻛﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ وﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺮاﻛﺔ واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﺗﻔﻌﻴﻼ ﻟﺪورﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰا ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗـ ــﻮﻗـ ــﻊ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ(‬ ‫ﻣ ــﺎزن اﻟـﻨــﺎﻫــﺾ أن ﺗــﺮﺗـﻔــﻊ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫"اﻟﺘﻜﻮﻳﺖ" ﻣــﻊ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺧﻴﺎرا وﻟﻜﻨﻪ أﻣﺮ ﻣﻔﺮوض‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ "ﺣ ــﻮار إﻧـﺠــﺎزي"‬ ‫ﻋﻘﺪﺗﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ "إﻧﺠﺎز" اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح‪ ،‬ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان‬ ‫"اﻻﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت ﻓــﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص"‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ إدارة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻟ ـﻄــﻼﺑــﻲ‬ ‫واﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﻮار ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟـﺒــﺎرزة ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر )‪ (NBK Capital‬ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬واﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫"اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ" ﻣﻨﺎف اﻟـﻬــﺎﺟــﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺎورﻫﻢ ﻣﺸﺮف اﻟﻤﺤﺎدﺛﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي اﻷول ﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫واﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻟﺪى ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺿﺎري اﻟﺒﺪر‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﻴ ــﻢ "إﻧ ـ ـﺠ ـ ــﺎز"‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮارات‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ وا ﻟـﺤـﻠـﻘــﺎت اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﺑـ ـ ــﺮز ﻗ ــﺎدة‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻟﺪى ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗـ ـﻨ ــﺎول ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫وﻗ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﺗ ـﻄ ــﺮح ﻟـﻠـﺤــﻮار‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻦ ﺧﺒﺮات اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫وﻗﺼﺺ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫و ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺔ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ ﻣ ـﺒــﺎدرا‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﻫﺾ‬ ‫إﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﻫــﺪف‪ ،‬وان‬

‫ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻴﻦ‪ :‬اﻟﻬﺎﺟﺮي واﻟﺤﻤﺪ واﻟﻨﺎﻫﺾ واﻟﻀﺎري ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺤﻮارﻳﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻳﺤﺪد اﻻدوات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي أﻣﺎم اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ اﻟـ ــﺮوﺗ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫واﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ ﻻ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﺗﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬وﺑﺪأ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻷ ﻧـﻈـﻤــﺔ ﻹدارة ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ان "ﺑﻴﺘﻚ" ﻛﺎن ﻣﻦ أواﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻐﺮض‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺗﻨﻤﻮي رﻏﻢ أﻧﻪ ﻳﺪار ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـﻤـﺸــﺮو ﻋــﺎت ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدر‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص واﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺪرﻳــﺐ‬

‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬زاد ان اﻻﻣــﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﺪرﻳﺐ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﻌـﻄـﻴــﺎ ﻣ ـﺜ ــﺎﻻ ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻬ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﻇﻔﻴﻪ وارﺳﺎﻟﻬﻢ ﻷﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻤﻠﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻟ ـﻨــﺎﻫــﺾ إﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻋﻨﺪ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻮﻇﻒ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﻌ ــﺮﻳ ـﻔ ــﻪ ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻻﻗـ ـﺴ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎره ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﺎ ﻓﻴﻪ أو ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺣــﻮل اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﺿـ ـ ــﺎف ان ﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﺧﺬ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﻨﻮك ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬

‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 60‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺗـﻜــﻮن وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﻧﻈﺮا ﻟﻌﺪة‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ‪ ،‬اﻫﻤﻬﺎ ان رﻏﺒﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬وﻟﻮﺟﻮد ﺗﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻧﺎدرة ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟـ"ﺑﻴﺘﻚ" ﻓﻘﺪ اﻋﺘﻤﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ أن‬ ‫اي وﻇﻴﻔﺔ ﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺘﺨﺮج ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺪود ﺿﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﻗـﻌــﺎ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ "اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﺖ" ﻣــﻊ اﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫اﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧ ــﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺧﻴﺎر وﻟﻜﻨﻪ أﻣﺮ ﻣﻔﺮوض‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻧـﺼــﺎﺋـﺤــﻪ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب ﻗــﺎل‬ ‫إن ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ا ﻟــﻮ ﺣـﻴــﺪة ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻫ ــﻲ أن ﻳ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮا أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻨ ــﺎس‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮن‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻓـﻀــﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﻔﺬ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬

‫اﻟﻨﻴﺒﺎري‪ :‬ﻧﺠﺎح ﻛﺒﻴﺮ ﻟـ»ﺣﻮار إﻧﺠﺎزي«‬ ‫اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫ﺻ ــﺮﺣ ــﺖ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎز اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ رﻧ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎري‪ ،‬ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﺟﺪا أن ﺣﻮار إﻧﺠﺎزي ﺷﻬﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ .‬ﻟـﻘــﺪ أﺗـ ــﺎح اﻟ ـﺤ ــﻮار اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﺎوف‪ ،‬ﺑﺤﺮﻳﺔ وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ واﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ .‬ﺗﻜﻤﻦ ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻃﻤﻮح اﻟﺸﺒﺎب ﻻﻛﺘﺴﺎب اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺣﻮل أﻫﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ وﺗﺤﺪﻳﺎت وﻣﺼﺎﻋﺐ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣـﺸــﺮف ﻣﻜﺘﺐ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻲ واﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪:‬‬ ‫"ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺑﺮاﻣﺞ وﻣﺒﺎدرات ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫إﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻤ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك‪ ،‬ﺳﻨﻜﺜﻒ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻟـﻬــﺆﻻء اﻟﻄﻼب‬

‫رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫‪ ٣‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﺟﻴﺲ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻫﻴﺌﺔ رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪء ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ‪ 3‬ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺳـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟﺒﻞ‬ ‫ﺟﻴﺲ ﻓﻲ رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻳﺠﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺠﺒﻞ اﻟﺬي ﺑﺎت ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻋﺪدا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺰوار‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ــﺢ ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﻄﺮ‬ ‫أن اﻟﻤﺸﺮوع اﻷول ﻳﺸﻤﻞ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻮر‬ ‫اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ اﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﺎل ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻤﻢ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺟﻴﺲ‪ ،‬وإﻧﺸﺎء ﺣﺪﻳﻘﺔ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫وﻣﺨﻴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻞ اﻟﺬي ﺑﺎت ﻣﻌﻠﻤﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا وﻣﻘﺼﺪا‬ ‫ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح واﻟﺰوار‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ‪ 10‬ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ اﻟـﻤـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻻﺗﺤﺎد"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﻄﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ ﺧﻄﻂ اﻟﻬﻴﺌﺔ وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرة‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع ﺗﺮاﺛﻲ ﻳﺨﺺ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺤﻤﺮاء وﻳﻀﻢ ‪ 180‬ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻮت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬

‫واﻷﺛﺮﻳﺔ واﻟﺤﺼﻮن إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺴﺠﺪ وﺳﻮق ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻟﺒﻴﻊ اﻷﺳﻤﺎك‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺘﻄﻮﻳﺮي ﻟﻠﺠﺰﻳﺮة اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫ﻫــﻮ ﻣـﺸــﺮوع وﻃـﻨــﻲ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺑﻊ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷﺛــﺮﻳــﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻀــﻢ ﻛﻨﻮز‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻒ ﺷــﺎﻫــﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺤﻘﺐ‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺮﺷﻴﺪة ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ .‬وﺗـﺸـﻬــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ وﺿ ــﻊ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺈرث وﻃﻨﻲ ﻣﻬﻢ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻂ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﺒﻴﻮت واﻟﺤﺼﻮن‬ ‫واﻷﺳﻮاق اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وإﻋﺎدة إﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﻇﺮوﻓﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺑ ــﺪأت ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣـﺘــﻰ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺪة ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﻮاﻃﺊ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻟﺪى‬ ‫إﻣﺎرة رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺛ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻠـﻘــﻰ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎح‬ ‫واﻟﺰوار‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻧـﺠــﺎز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻄﻼﺑﻲ واﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‪ .‬وﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻣﺒﺎدرة "ﺣﻮار إﻧﺠﺎزي" إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ إﻧﺠﺎز‪ ،‬وﺗﺘﺮك‬ ‫أﺛﺮا ﻣﺴﺘﺪاﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎدرات‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻧﺠﺎز اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻃﻼﺑﻨﺎ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫واﻟﻨﺠﺎح"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻫﻮ اﻻﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻣﻤﻴﺰا‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺎﺟﺤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎف‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺮي إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮص‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرون داﺋ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ ان ﺳ ـﺒ ــﺐ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ـﺴ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔ ــﺮص‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻧــﻮﻋـﻴــﻦ‪ ،‬اﻻول‪ :‬ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻔــﺮص‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮق وﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟـﻤـﺒــﺎدرون ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع دون‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋـﻠــﻰ أي ﺟـﻬــﺔ ﻟــﺪﻋـﻤــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻄﻴﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻤﺸﺮوع ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت دون ﻛـ ــﻮم" اﻟـ ــﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا دون ان ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻢ ﻣﻦ اي ﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫واﺷ ـ ــﺎر اﻟ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮص اﻟ ــﺬي ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻼﺳﻒ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﺷﻲء ﺟﺎد ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ وﺟ ـ ــﻮد ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻋــﻮاﺋــﻖ رﺋﻴﺴﻴﺔ أﻣــﺎم اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻲ‪:‬‬ ‫اﻻوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ :‬اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺼ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫"ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﺻ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟ ـﺸ ــﺮوط‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑـﻀــﺮورة إﻋــﺎدة ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺼ ــﺎت ﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﺻــﺪﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ :‬ﻫﻨﺎك ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﻣﻮن أﻓﻜﺎرا‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ دون ان ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮا‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠـﻬــﺎ أو ﻳـﺤـﺼـﻠــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻔﻈﻪ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻘــﻮق ﺳﺘﻀﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﻬﺬا اﻻﻣﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛــﺎﻟـﺜــﺎ‪ :‬إﻏــﻼق اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫أﻣﺎم اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺎت أو اﻓــﺮادا أو‬ ‫ﻣﺒﺎدرﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮج ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي إﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ"اﻟﻤﺮﻛﺰ"‬ ‫ﻧـﺸـﺘــﺮط ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ذا ﺧ ـﺒــﺮة‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻻﺧـﺘــﻼف‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫اﻧـ ــﻪ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻤﺪأ "اﻟ ـﺠــﺪارة"‪ ،‬ﻓﻼ ﻧﻔﺮق‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ واﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﻌﻴﺎرﻧﺎ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻫــﻮ اﻟـﺠــﺪارة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ واﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﻣــﺮ ﻣﻄﻠﻮب ﻃﺎﻟﻤﺎ أردﻧ ــﺎ ﺳﻮﻗﺎ‬ ‫ﺣﺮا ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺳ ـ ـ ــﺮ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺣ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺟــﺮي إن اﻟ ــﺬي ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أ ﻧــﻲ ﻋﻤﻠﺖ أول‬ ‫ﺧ ـﻤ ــﺲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺷﻜﻠﺖ اﺗﺠﺎﻫﻲ‪ ،‬ﻓﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟﺘﺨﺮج ﻳﻜﻮن ﻓﻲ أول اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻜﻮن وﻋﻴﻪ‬ ‫اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻃﻮال ﻣﺸﻮاره اﻟﻤﻬﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ــﻮل أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺢ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻗﺎل اﻟﻬﺎﺟﺮي إن‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺸـﺒــﺎب أن ﻳﻬﺘﻤﻮا ﺑﺜﻼث‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ :‬ﻋﻨﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ "اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺢ‬ ‫واﻟﺨﻄﺄ"‪ ،‬و"اﻟﺼﻌﺐ واﻟﺴﻬﻞ"‪ ،‬ﻻ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻟﺤﻠﻮل داﺋﻤﺎ ﻟﻠﺴﻬﻞ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫إﻏﻔﺎل اﻟﺨﻴﺎرات اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ :‬اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐ ـ ــﻼل اﻷﻣـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺖ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻀﻴﻌﻮن وﻗﺘﺎ ﺛﻤﻴﻨﺎ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺜﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮاﻧﻴﺎت وأﻣﻮر أﺧﺮى ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮدود‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻀﺮورة‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓـ ــﻲ أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﻢ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺬات واﻟﺪراﺳﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺛ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺎ‪" :‬إﻳـ ــﺎﻛـ ــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺼ ــﺐ"‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻳﺘﻌﺼﺐ‬ ‫ﻟــﺮأﻳــﻪ وﻻ ﻳــﺮﻳــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻵراء‬ ‫اﻵﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻟ ـ ــﻮ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻫــﻲ‬ ‫اﻷﺻﺢ‪.‬‬

‫اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ان ﺳ ــﺮ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻪ ﻛ ــﺎن ﻓ ــﻲ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻣﺜﻞ أﻋﻠﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬و"ﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻋﻤﻠﻲ أﻛﺜﺮ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫أول ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ أﺛﺮ‬

‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ وﻋﻴﻪ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻨﺎﻋﺔ أن ﻣﻦ ﻳﺠﺪون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻫــﻢ ﻓﻘﻂ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻨﺠﺤﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ إﻟـ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻓ ــﻲ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ذواﺗﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓ ــﻲ أول ﺧـﻤــﺲ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ أﻫــﻢ‬ ‫ﺳـﻨــﻮات ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻃــﻮال‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫إﻟﻬﺎم وﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫وﻳـﻬــﺪف "ﺣ ــﻮار إﻧ ـﺠــﺎزي" إﻟﻰ‬ ‫إ ﻟ ـﻬــﺎم اﻟﻄﻠﺒﺔ وﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ﻣﻬﻨﻴﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل إﻟــﻰ ﻣﻌﺘﺮك اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻮر ﺗـ ـﺨ ــﺮﺟـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺮض ﻗﺼﺺ ﻧﺠﺎح أﺑﺮز‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺷـ ــﺮح اﻟـ ـﻔ ــﺮص واﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﻮار‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح ﺟﻤﻊ اﻟﻘﺎدة اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ‬ ‫واﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺒﻌﻪ ﻣﻌﺮض ﻟﻠﺮﻋﺎة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻌــﺮض ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻬــﻢ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ وﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻬ ــﻢ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ وﻇﻴﻔﺔ أو اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫داﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫‪ 40‬أﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫إﻧ ـﺸــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ .2005‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ‪ 3‬آﻻف ﻣﺘﻄﻮع ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص ﺑــﺪوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 80‬ﻣﺪرﺳﺔ وﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﺣﺪث‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ وأﻛﺜﺮ ازدﻫﺎرا‪.‬‬

‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ أﻣﺮ‬ ‫ﻻزم‬

‫اﻟﺤﻤﺪ‬

‫ﻣﻌﺮض إﻓﺮﺳﺖ اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑـ ‪ ٢٠٠‬ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺷــﺮﻛــﺔ إﻓــﺮﺳــﺖ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻤﺎرت ﺳﻠﻮﺷﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻹﻃـ ــﻼق ﻣ ـﻌــﺮض إﻓ ــﺮﺳ ــﺖ اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺠﻴﻨﺴﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬ ‫وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 40‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻓــﺮﺳــﺖ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺮض ﻫﺸﺎم ﻋﻨﺒﺔ إن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﺳـﺘـﻘــﺪم‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻷﻓ ـﻀ ــﻞ واﻷﺑ ـ ــﺮز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻃـ ـ ــﻼق ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬وﺗـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻦ ﺷﺎﻟﻴﻬﺎت وﺷﻘﻖ وﻓﻠﻞ‬ ‫وأراض وﻣﺰارع ﺑﺄﺳﻌﺎر وﺗﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‪.‬‬

‫وأﺷ ـ ــﺎر ﻋـﻨـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺳﺘﻘﺪم ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫أﻏـﻠـﺒـﻬــﺎ ﻳ ـﻌــﺮض ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﻳ ـﻄــﺮح ﺑـﻨـﻈــﺎم ﻣﻴﺴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺪاد ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ أﻗ ـﺴــﺎط ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﺑﺎﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن "اﻓ ــﺮﺳ ــﺖ" ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺖ ﺳ ـﻘ ــﻒ واﺣـ ـ ــﺪ ﻟ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﺧـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ وﻳﺤﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺮﻏﺒﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻻﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وأن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺳﺘﻘﺪم ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺒﻬﺮة وﺟﻴﺪة‬ ‫ﺗـﻨــﺎﺳــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ واﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺮاﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻤـﻠــﻚ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﺸﺮوق واﻟﻤﻌﺎدي‬ ‫واﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ واﻟﺪﻟﺘﺎ وﻣﺮﺳﻰ‬

‫ﻋﻠﻢ واﻟﻌﻴﻦ اﻟﺴﺨﻨﺔ وﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ و‪6‬‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ واﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ وﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮﻓــﺮة ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺮوض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻤﺎرت ﺳﻠﻮﺷﻦ ﻗﻴﺲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻬﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺳﺘﻘﺪم أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ وﺟــﻮد ﺷﺮﻛﺎت ﻛﺒﻴﺮة وﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﻌﻄﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻷن ان ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﻳـﻀــﻢ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻘﺪم ﻓﺮﺻﺎ وﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﺮﻳﺪة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وأن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺗـﻘــﺪم ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺸﺎم ﻋﻨﺒﺔ‬

‫ﻗﻴﺲ اﻟﻌﻠﻲ‬

‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ان اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮق ﻧ ـﺸ ـﻴــﻂ وﻣـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺮص اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬

‫اﻟﻤﺠﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻌﺎدي‬ ‫واﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرض ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧــﻮاﻓــﺬ ﻳﻄﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫»ﻛﺎﻣﻜﻮ«‪ :‬اﻧﺘﻌﺎش »اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ« ﻓﻲ ﻣﺎرس‪ ...‬و»اﻟﻘﻄﺮي« ﻳﺘﺼﺪر إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ارﺗﻔﺎع ﻧﺸﺎط اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻠﺐ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎوﻓﻬﻢ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ دول‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ دﻋﻤﺎ ﺑﻔﻀﻞ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻮظ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ أﺳﻌﺎر‬ ‫ﻧﻔﻂ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﻟﺘﻐﻠﻖ‬ ‫ﻋﻨﺪ ًﻣﺴﺘﻮى أﻗﻞ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ‪40‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﻛﺎﻣﻜﻮ«‪ ،‬إن اﻧﺘﻌﺎش‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣ ــﻊ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ »ﻣــﻮرﻏــﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل« ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 12.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫أﻓﻀﻞ أداء ﺷﻬﺮي ﻟــﻪ ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫‪ ،2011‬ﺳﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة أﺳــﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ أداء‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ »ﺧﻼل ﻣﺎرس«‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫أﺳ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫دﻋ ـﻤــﺎ ﺑﻔﻀﻞ اﻻرﺗ ـﻔ ــﺎع اﻟﻤﻠﺤﻮظ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ أﺳﻌﺎر ﻧﻔﻂ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺑـﻠــﻎ ﻧـﺤــﻮ ‪ 8‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻟـﺘـﻐـﻠــﻖ ﻋـﻨــﺪ ﻣـﺴـﺘــﻮى أﻗــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ‪ 40‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﺻ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ »ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ« ﺳﺠﻠﺖ أداء إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺼــﺪر‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻘـﻄــﺮي أﺳ ــﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻼه ﺳﻮق دﺑﻲ ﺛﻢ ﺳﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻼﺣ ــﻆ‪ ،‬أن اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻷﺳـ ــﻮاق اﻹﻣـ ـ ــﺎرات‪ ،‬وﺳــﻮق‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺤﺮﻛﺎن‬ ‫اﻵن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪ ،‬ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ وﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﻘ ــﻲ ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺮاء‬ ‫ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﺴﺠﻼ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7.0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺷﻬﺪت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻫﺎﻣﺸﻴﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺎرس‬

‫وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ارﺗـﻔــﺎع أﺳـﻌــﺎر ﺻــﺮف اﻟﻌﻤﻼت ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﻌﺎﻓﻲ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻـ ــﺮف اﻟـ ـ ــﺪوﻻر اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﻜﻬﻨﺎت‬ ‫ﺑــﺄن ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺰم رﻓــﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻮﺗﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﺗــﺪرﺟــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟﻰ ﺑﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪.‬‬

‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪ ،‬إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ أرﺑﻊ ﻣﺮات‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﻧﺸﺎط اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ أﺳﻮاق‬ ‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑـﻌــﺪ أن ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮون ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺨ ــﺎوﻓ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻼد‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻠﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ وﻛﺎﻟﺔ »ﻣﻮدﻳﺰ«‬ ‫اﻟﻀﻮء‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺧﻔﻀﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻷرﺑ ــﻊ دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ )اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻣـ ــﺎرات‪ ،‬واﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻗـﻄــﺮ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻀ ــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ــﻒ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﻦ درﺟــﺔ واﺣــﺪة ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ ،Ba1‬ﻣﺘﻌﻠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎوف اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﻫﺎﻣﺸﻴﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ ﻣـ ــﺎرس‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻷرﺑﺎح اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪،2015‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮان اﻟﻮزﻧﻲ واﻟﺴﻌﺮي‬ ‫ﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻮاﺋﺪ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 0.4‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻋــﻮاﺋــﺪ ﻣﺆﺷﺮ »ﻛــﻮﻳــﺖ ‪«15‬‬ ‫ﻟ ــﻸﺳ ـﻬ ــﻢ ذات اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫زﻳﺎدة ﻧﺸﺎط اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ اﻷﺳﻬﻢ ذات‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﻧـﺸــﺎط‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪاول ﺧ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ ﻣ ــﺎرس ﺣﻴﺚ‬ ‫ارﺗـﻔـﻌــﺖ ﻛـﻤـﻴــﺔ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﻤـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 44‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻟـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ‪ 11‬ﺷـﻬــﺮا‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 4‬ﻣـﻠـﻴــﺎر ﺳ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ ارﺗـﻔـﻌــﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 46‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫‪ 329‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻫﻲ أﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻌﺸﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻛـ ـ ــﺎن أداء ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك واﻻﺗﺼﺎﻻت ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻫﺎﻣﺸﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ أﺑـ ـ ـ ــﺮز اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﺳ ـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﺒـﺘــﺮوﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬

‫ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﺿـﻌــﺎف ﻓــﻲ ﺻــﺎﻓــﻲ رﺑﺤﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻓ ـﺘــﺮة اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻟـﺘـﺴـﻌــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ أﺑـ ـ ـ ــﺮز اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣـﻘـﻘــﺖ أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﺧ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎرس ﺳـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ إﻳـﻔــﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎدق‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت )‪ 16.0 +‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻀ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ )‪ 13.8 +‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أﻻﻓ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﺷ ـ ـ ــﺮاء وﺗ ــﺄﺟ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات )‪ 13.7 +‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺨ ــﺎﺳ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺗﺼﺪر ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻤﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﺧﺴﺎرة ﺑﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 44‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺗــﻼه‬ ‫ﺳﻬﻤﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﺎﻛﻮ اﻟﻄﺒﻴﺔ وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 30.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪26.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫وﺣ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺖ أرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ‪2015‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أداﺋ ـﻬــﺎ اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮاﻫــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻷﺳ ـﺒــﻖ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺑـ ــﺎح ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻫــﺎﻣـﺸـﻴــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻗ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻮك ذي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺤﻪ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻧﻈﺮا ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻫﺒﻄﺖ أرﺑﺎح‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 21‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﺛﻼث ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷرﺑ ــﻊ اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺣﺎدا ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 3.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺗﺪاول اﻟﻌﺎم ﻣﻜﺎﺳﺐ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮا ﺑﺘﺤﺴﻦ أﺣﻮال‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ وﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺎﻷداء اﻟﻘﻮي‬

‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ :‬ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺳﻂ ارﺗﻔﺎع ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻣﺆﺷﺮ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﻌﺎم ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻣ ــﺎرس‪ ،‬وﺳــﻂ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻃـﻔـﻴــﻒ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺎط اﻟـ ـﺘ ــﺪاول‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺷـﻬــﺪت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ذات اﻟﺮﺳﻤﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة أداء ﻣﺨﺘﻠﻄﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬ارﺗـﻔــﻊ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻌـﻘــﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻣ ــﺎرس‪ ،‬ﻣـﺘـﺼــﺪرا ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت أداء‪ ،‬وﻳ ـﻌ ــﺰى اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺪار‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻗﺎﺑﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺣـﻘــﻖ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬

‫واﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 7.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 7.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﺿـﻤــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﻋــﻮاﺋــﺪ ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮا إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض أﺳ ـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮاﺣــﺔ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺎرس‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺳـﻬــﻢ ﺑـﻨــﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻷول ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺳﻬﻢ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﺗـ ـﺼ ــﺪر ﺳ ـﻬــﻢ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﻴ ـﺜــﺎق ﻟـﻠـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس ﺑﻌﻮاﺋﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 32.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻼه ﺳ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻨــﻚ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر وﺳ ـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻻ ﺗ ـﺤ ــﺎد ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑـﻌــﻮا ﺋــﺪ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 22.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ و‪ 14.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺳﺮة‪ ،‬ﺗﺼﺪر ﺳﻬﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮاﺟﻌﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 33.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻔﺠﻴﺮة ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 24‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ و‪ 18‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻷﺳ ــﻮاق اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ .‬وارﺗـﻔــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺴﻮق ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺴﻮق ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪ ﺳــﻮق‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎرس إدراج ﺳـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ ﻟـﻠــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻧﻪ ﺛﺎﻧﻲ اﻛﺘﺘﺎب ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ أداء ﻗـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﺗﺼﺪر ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺴــﻮق ﺑـﻌــﻮاﺋــﺪ ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 10.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻼه‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ واﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‬ ‫وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻌﻮاﺋﺪ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧـﺴـﺒـﺘـﻬــﺎ ‪ 9.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ و‪ 7.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺷﻬﺪ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎدق واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺷـﻬــﺮي ﻣﺴﺠﻼ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 6.0‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗــﻼه‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻹﻋﻼم واﻟﻨﺸﺮ ﺑﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻫــﺎﻣـﺸـﻴــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ارﺗ ـﻔــﻊ ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاول ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻲ ﻣ ــﻊ اﻻﺗ ـﺠ ــﺎه‬

‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ أﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬إذ ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻣﺎرس ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ إﻟﻰ ‪ 7.4‬ﻣﻠﻴﺎرات ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 6.8‬ﻣﻠﻴﺎرات ﺳﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻖ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺳﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 8.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 131.2‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر رﻳـ ــﺎل ﺳ ـﻌــﻮدي‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 120.7‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل ﺳﻌﻮدي‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻖ ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻷﻳ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪاول اﻹﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻘﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 5.7‬ﻣﻠﻴﺎرات ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮرات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻄﻮرات اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬أدﺧﻠﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر )‪ (SAGIA‬ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﺒﺴﻴﻂ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﺳ ـﺘ ـﺼ ــﺪار اﻟ ـﺘــﺮاﺧ ـﻴــﺺ‬ ‫اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻹﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﺴــﺮﻳــﻊ إﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﺳـﺘـﺼــﺪار‬ ‫اﻟـﺘــﺮاﺧـﻴــﺺ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻧــﻮاﻋ ـﻬــﺎ ﻋﻦ‬

‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺸﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺪل ﺗﺮاﺟﻊ ﺷﻬﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 11‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ إﻟﻰ ‪ 7.0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧﻬﺖ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت أداءﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 8.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪4.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻧﺸﺎط اﻟ ـﺘــﺪاول‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪-‬ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪ -‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻛﻤﻴﺔ وﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻤﻌﺪﻟﻲ‬ ‫‪ 13.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و‪ 12.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﺧ ـﻔ ــﺾ ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻬﺪف ﻫﺬه إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﺮاﺧـﻴــﺺ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫‪ 5‬أﻳـ ــﺎم‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗــﻮاﻓــﺮ ﺧ ـﻴــﺎر ﻣــﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮﻳﺎن اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ إﻟﻰ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ـ ــﻮق دﺑـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺎم ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﻓﻲ‬ ‫أﺳ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 3.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺼﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات أداء ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﻌﻮاﺋﺪ ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 8.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮا ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 4.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ و‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ ﻧـ ـﺸ ــﺎط اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاول‪،‬‬ ‫ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺪت ﻛـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ وﻗـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻷﺳـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮﻇ ــﺎ ﺧـ ـ ــﻼل ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺎرس‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻛﻤﻴﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 56.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬

‫وﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻷﺳﻬﻢ ‪ 15.5‬ﻣﻠﻴﺎر ﺳﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 9.9‬ﻣﻠﻴﺎر ﺳﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻷﺳ ـﺒــﻖ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 66.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ ‪ 19.6‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 11.8‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ أراﺑﺘﻚ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﺗ ـ ــﺪاوﻻ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق ﺧــﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪ ،‬وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ‬ ‫‪ 5.5‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 13.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻓﻮز اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﻘﺪ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫ﺳﻜﻨﻲ ﻓــﻲ إﻣ ــﺎرة اﻟـﻔـﺠـﻴــﺮة ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 1.7‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫ ــﻢ إﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‬ ‫إﻣﺎراﺗﻲ ﻟﺒﻨﺎء ﺑﺮج ﻣﺰدوج ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬واﺻﻞ ﻣﺆﺷﺮ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ــﺎره‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﺳﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـﻔـ ــﻊ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻗـﻄــﺮ‬ ‫‪ 20‬اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 4.9‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ارﺗﻔﺎﻋﺎ أﻋﻠﻰ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 7.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎن‪ :‬ﺻﻌﻮد اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﺎن‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎﺗ ـﺠ ــﺔ ﻋ ــﻦ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺴﻮق ﻣﺴﻘﻂ )‪ (MSM 30‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻷداء‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻓﻀﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت أداء ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻋﻮاﺋﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 3.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻼه ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.5‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﺑﻌﻮاﺋﺪ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 49.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻠﻔﺎر‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺳـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳﻴﻤﺒﻜﻮرب‬ ‫ﺻﻼﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ و ‪ 10.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺳﺮة‪ ،‬ﺗﺼﺪر‬ ‫ﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ ﻇﻔﺎر ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺳﺮة‬ ‫ﺑـﺘــﺮا ﺟــﻊ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 12.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺗﻼه ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ وﺑﻨﻚ‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﺷﻬﺮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ و‪ 9.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻄﻠﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫)‪(Mobile Banking‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ إﻃﻼق اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل )‪ ،(Mobile Banking‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﺄﻣﺎن ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻃﻮال أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺣﺰﻣﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﺘـﻴــﺢ ﻟـﻬــﻢ اﻻﻃـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫ودوﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ وﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﺒﺮ أﺟﻬﺰة اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أي وﻗﺖ وﻣﻦ أي ﻣﻜﺎن‪ ،‬ودون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ زﻳﺎرة أي ﻣﻦ ﻓﺮوع‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺮع ﻣﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ أﻳﺪى‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻊ »اﻷﻫﻠﻲ« أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺳﻬﻮﻟﺔ وراﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ أﺑﻞ ﺳﺘﻮر ‪ App Store‬ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎم ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫‪ ،iOS‬وﻣﻮﻗﻊ ‪ Google Play Store‬ﻷﺟﻬﺰة أﻧﺪروﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ إﻃ ــﻼق ﻫ ــﺬه اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ أول‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌـﺘــﺰ اﻟــﺮاﻓ ـﻌــﻲ‪» :‬ﻳـﺴــﺮﻧــﺎ ﺗــﺪﺷـﻴــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل ﻛﺄﺣﺪث ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻨﻀﻢ ﻟﺒﺎﻗﺔ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﺎء ت ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﺘﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ــﺰداد ﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻘﻨﻲ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن اﻷﻋ ــﻮام اﻷﺧـﻴــﺮة ﺷﻬﺪت ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻓــﻲ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋـﻤــﻼء اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﺤـﻠــﻮل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﺟﺰءا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز« ﺗﺨﻔﺾ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫‪ ٥‬ﺑﻨﻮك ﺳﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﻔﻀﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﺘﺎﻧﺪرد‬ ‫آﻧـ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮرز ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ ‪ 5‬ﺑـﻨــﻮك‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮدﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ :‬اﻷﻫ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ"‬ ‫و"اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﺎض" و"اﻟ ـ ــﺮاﺟـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ"‬ ‫و"اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدي اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ"‬ ‫و"ﺳﺎﻣﺒﺎ"‪ ،‬ﻣﻔﺴﺮة ذﻟﻚ ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إن ﻋﺪم ﺗﻨﻮع‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﻗﻠﺔ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺠـ ــﻢ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ــﺮﻓ ــﻊ‬

‫ﻣ ـ ــﻦ درﺟـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟــﺮﺑـﺤـﻴــﺔ وﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن‬ ‫وﺗﻌﺜﺮ اﻟﻘﺮوض‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﺷ ــﺎرت‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إﻟﻰ أن ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻗ ــﻮة‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺮوض‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة وﻗﻮة رؤوس اﻷﻣﻮال‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺮض ﺑـﻨــﻮك اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬

‫ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ‪ 186.4‬ﻣـﻠـﻴــﺎر رﻳــﺎل‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﺣﺘﻰ رﺻﻴﺪ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوض اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﺸﻴﻴﺪ‪ ،‬ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 105.8‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات رﻳ ــﺎل ﻟﻠﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎت‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﻘﺪ "ﺳﺎﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﺆﺷـ ـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‬

‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎري ‪ 553‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺗ ـﻘ ــﺎرب ‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼث‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 5733‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻧﺖ(‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر« رﺑﺤﺖ ‪ ١١٠‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﻋﺴﻘﻼن‪ :‬اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ دﺧﻠﺖ ﻗﻄﺎﻋﺎت ذات ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺠﺪﻳﺔ ورﻓﻌﺖ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫أداء ﻃﻴﺐ‬ ‫رﻏﻢ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬وأﻇﻬﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﺻــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪110‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻓ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻘ ــﺎب‬ ‫ﻣﺼﺎدﻗﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻘﺖ ﺗﻠﻚ اﻷرﺑﺎح ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ‪2.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪل اﻟـ ــﺮاﻓ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت آﻣ ـﻨــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 1.9‬ﻣـ ــﺮة‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬

‫ﻳﻌﻜﺲ اﻧـﺨـﻔــﺎض ﻣـﻌــﺪﻻت اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة‪،‬‬ ‫وﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬أﺷﺎد‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻘ ــﺎدر ﻋ ـﺴ ـﻘ ــﻼن رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻹدارة ﺑ ــﺄداء اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻀﻢ اﻟﺘﻄﻮرات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﺗﺒﺎﻃﺆ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺧﻼل ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺎدة‬ ‫ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ ﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﺮﻛﺰات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑ ـﺘ ــﺬﺑ ــﺬب اﻷداء‪،‬‬ ‫واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺟﺪﻳﺪة ذات ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻣﺠﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺴﻨﺖ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﺴﻘﻼن‪ ،‬إن ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬

‫اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ وﻛــﺎﻟـﺘــﻲ "ﻣ ــﻮدﻳ ــﺰ"‪،‬‬ ‫و"ﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ"‪ ،‬و"‪ "RAM‬ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﺟــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺘــﻮﻳـﺠــﺎ ﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‪ ،‬وﺗــﺄﻛـﻴــﺪا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻧﻤﻮذج اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺗﺘﺒﻨﺎه"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪" ،‬إﻧﻪ ﻟﻤﻦ‬ ‫دواﻋﻲ ﺳﺮوري أن ﺗﺤﻘﻖ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر أداء ﻃﻴﺒﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‪ ،‬رﻏﻢ اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻳــﺮﺟــﻊ اﻷداء اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2015‬إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻹﻳــﺮادات‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ و ﺗـﻄــﻮ ﻳــﺮ ﻫــﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬وﺗــﺪﻋ ـﻴــﻢ ﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ وﺗـ ـﻤ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻊ أﻫ ــﺪاﻓـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻗﺘﻨﺎﺻﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻘ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺌﺖ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر ﻋﺴﻘﻼن‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ »ﻛﻴﻒ أﺣﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ؟« »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻮﻓﺮ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮواﺗﺐ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ وﺳﺮﻋﺔ وأﻣﺎﻧﺎ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺒﻴﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟـ»اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرك اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ "ﻛﻴﻒ أﺣﺪد‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ" اﻟﺴﺎدس اﻟﺬي ﺳﻮف‬ ‫ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ ﻏــﺪا وﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏــﺪ‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ إﻟﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫دﺧ ــﻮﻟ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﻳ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫واﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻳــﺮة رﻛ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر ﺑـﻜــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺟ ــﻮاﻧ ـﺒ ــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ وﻗﺪراﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺗﻤﺎم دراﺳﺘﻬﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﻮاﺟــﺪ "اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري" ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺟ ـﻨــﺎح‬ ‫ﻳـ ـﻀ ــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ إدارة اﻟﻤﻮارد‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﺔ وإدارة ا ﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮ ﻳ ــﻖ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫اﻟــﺪراﺳ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻤــﺰاﻳــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ واﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫وﻓﺮص اﻟﺘﺮﻗﻲ واﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﻬﻨﻲ‬ ‫واﻟـ ــﻮﻇ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻋ ـﻨ ــﺪ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎرﻫ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻت دراﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺳــﻮف‬

‫ﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮم ﻣ ـ ــﻮﻇـ ـ ـﻔ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻤـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﺑ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﺰات ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫‪ @Tijari‬ا ﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗـﺘــﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ‪ 21‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ وﻣﺪ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أ ﻫــﺪا ﻓـﻬــﻢ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓﺘﺤﻪ وا ﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻴﻪ ﺑــﺈ ﻳــﺪاع‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ‪ 10‬دﻧــﺎﻧـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ أن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺤـﺴــﺎب ﻳـﻘــﺪم اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﻣــﺎت ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ وﻣﺘﺎﺟﺮ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت ﻓـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻳﻘﺪم اﻟﺤﺴﺎب ﻫﺪﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 50‬د ﻳ ـﻨــﺎرا ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺄة اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ اﻟﻰ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺮص اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻚ داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺟـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟـﻬــﺎﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺨﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺮض‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻌــﺮوض ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻬﻢ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺐ اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ "ﺣ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ"‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر وزارة ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻌﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬

‫• السحب الكبير‪:‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ‬

‫• السحب اليومي‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻫﺒﺔ ﻓﻴﺼﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫‪ .2‬ﻓﻼح ﺣﻤﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ .3‬ﺑﺪري ﻣﺤﻤﻮد ﻳﺎﺳﻴﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫‪ .4‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻠﻔﻲ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪ .5‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺘﻮ ﻧﺠﻴﺐ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺴــﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻳ ــﺰداد ﺗﺄﻟﻘﺎ‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻵن ﺟﻮاﺋﺰ أﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻵن ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻚ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﻛ ــﻞ‬ ‫أ ﺣـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أرض ا ﻟ ـ ــﻮا ﻗ ـ ــﻊ‬

‫ﻣ ــﻊ ﺣ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ زﻳﺎدة ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى ﻟ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب اﻟـ ـﻨـ ـﺠـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻞ إﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 250.000‬د ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ــﻮﻧ ــﻪ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎب اﻟ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪم أﻛـﺒــﺮ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻳﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺖ ﺑـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ‪7.000‬‬ ‫د ﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫• اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺳﺤﺐ‬ ‫آﻟﻲ‪.‬‬ ‫• اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﺋﺘﻤﺎن‬ ‫ﺑﻀﻤﺎن اﻟﺤﺴﺎب‪.‬‬ ‫• اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ ﻛــﺎﻓــﺔ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ‪:‬‬ ‫• ﺳـﺤــﺐ ﻳــﻮﻣــﻲ ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 7.000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫• ﺳﺤﻮﺑﺎت ر ﺑــﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء اﻟ ـﻔ ــﻮز ﺑ ـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻛـﺒــﺮى‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 100.000‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 250.000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪100.000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪150.000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪200.000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪250.000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻧــﻪ اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل ﻓ ـﻘــﻂ ﻋ ـﺒــﺮ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑ ــﺄن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل زﻳــﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺮع‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل‬ ‫إﻟﻰ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﺑﻬﺪف ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻋـ ــﺔ واﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻷﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻋ ـﻨ ــﺪ ﺗ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ ودﻓـ ــﻊ‬ ‫رواﺗـ ـ ــﺐ وﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺈﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـﻤ ـ ــﻼء اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻸﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﻣ ــﻦ‬ ‫"اﻟﻮﻃﻨﻲ" اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻠﻮا ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل زﻳ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫أﻗ ــﺮب ﻓــﺮع ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺆول‬ ‫ا ﻟـﻌــﻼ ﻗــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫ﻟﻴﺒﺪأوا ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮواﺗــﺐ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫إدﺧ ــﺎل اﺳــﻢ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم وﻛﻠﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮور‪ ،‬واﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎع اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﺗﻤﺎم إﺟــﺮاء ات ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﻓ ــﻲ أي وﻗ ـ ــﺖ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﻮﺿ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ واﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻋﺒﺮ اﻟﻔﺮع‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮم ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻼء اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺨــﻮﻟـﻴــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫إرﺳ ـ ــﺎل أﺳ ـﻤ ــﺎء اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻴــﻦ‬ ‫وﻛﻠﻤﺎت اﻟﻤﺮور ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻧﺼﻴﺔ‬

‫ﻗـﺼـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ ﻫــﻮاﺗـﻔـﻬــﻢ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻴﺒﺪأوا ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ وﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫إدارة ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺪ ﻣـ ــﺎت ا ﻟ ـﻤ ـﺼــﺮ ﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬إن ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ اﻟ ــﺮواﺗ ــﺐ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ ﻓﻘﻂ اﺑ ـﺘـ ً‬ ‫ـﺪاء ﻣﻦ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺗــﺄﺗــﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣﺎن واﻟﻤﺮوﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺤـﺘــﺎﺟــﻮن اﻟـﻴـﻬــﺎ ﻹﺗـﻤــﺎم‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻼت ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ أي‬ ‫ﻣﻜﺎن وﻓﻲ أي وﻗﺖ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع أن "اﻟﻮﻃﻨﻲ"‬ ‫وأﺿﺎف‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮص دوﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‬ ‫وﻣـ ــﻮاﻛ ـ ـﺒـ ــﺔ ﺗ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻓﻬﻤﻪ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟﻴﺒﻘﻰ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺬي ﻳﺜﻘﻮن ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ّـﺮس اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﻚ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎدي ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺒﻨﻲ أرﻗــﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء وﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺼﺒﻮن إﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻴﺢ ﻫــﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻌﻤﻼء‬

‫ﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع‬

‫ا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ا ﻟــﺮوا ﺗــﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﺧﻼل أو‬ ‫ﺑﻌﺪ أوﻗﺎت ﻋﻤﻞ اﻟﻔﺮوع‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻤـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ إرﺳ ــﺎل‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮواﺗﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫إﻟﻰ وزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮوﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ‪:‬‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إدارﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺆول‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﺎت ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼء ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﻓــﺮوع‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎرة‪ ،‬وﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل ﻟﻠﺴﺤﺐ‬ ‫اﻵﻟ ــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ ﺗﻄﻌﻦ اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺒﺮة ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ ﺣﻤﺎﺋﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻟﻬﺎ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ذﻛﺮت ﺟﻮ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﺾ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ .‬وﻣﻊ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻛﺒﺮ ‪ ٥‬اﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫ﻧﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺎزاﻟﺖ ﻳﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺛﺒﺎت اﻻرﺗﻔﺎع اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﺮ دون ﺗﻮﻗﻊ ﻗﻴﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺪراﻟــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﺪ‪ ،‬وﺗـﺒـﻌــﻪ ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟــﺮﺳــﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ‬ ‫اﻹﺣﺼﺎﺋﻲ‪ .‬وﻣﻊ ﺑﻘﺎء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑ ــﻲ وﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﻧﻘﺪي‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎر ذاﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2016‬ﻓﺈن اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻴﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ وأﻛﺒﺮ‬ ‫‪ 5‬اﻗﺘﺼﺎدات ﻧﺎﺷﺌﺔ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻻزدﻳﺎد‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ‪ ،‬وﻓــﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﺳــﻮاق اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدر ﻋــﻦ ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬أن ﻳﺴﺘﻤﺮ وﺟــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﺟﻮ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺬي‬ ‫أﺣﺪﺛﺘﻪ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﺑﻘﺎء اﻟﻀﻐﻂ ﻟﺮﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻧﺒﺮة رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻤﺎﺋﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻟﻬﺎ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ذﻛﺮت ﺟﻮ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻐﺎﻣﺾ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ .‬وﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﺧﻤﺴﺔ اﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫ﻧﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺎزاﻟﺖ ﻳﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﺸﺄن ﺛﺒﺎت اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ‪ .‬وداﺧـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ اﻹﺳـﻜــﺎن‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺗﻘﻠﺒﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﺳﻊ‪ .‬وﻛﺎن اﻟﻌﺐء اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎوف ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻫ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ واﻧﺨﻔﺎض ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‪.‬‬

‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺪوﻻر ﺑﻤﻌﺪل ‪ 5.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ــﺪورات اﻷﺧـﻴــﺮة اﻟـﺜــﻼث‪ ،‬أي ﺑﻌﺪ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ أول رﻓﻊ‬ ‫ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎه ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وإذا ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ أن ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺠﺪدا‪ .‬أﻣﺎ اﻵن‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻷرﺟﺢ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺄﺟﻴﻞ أي رﻓﻊ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻀﺢ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ واﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ اﻟ ــﺪوﻻر اﻟﺤﻴﺎدي أو اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ اﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ اﻟـﻀـﻌـﻴــﻒ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻗــﻮة‬ ‫اﻟــﺪوﻻر واﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻋﺐء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻤﻌﻈﻢ اﻟﺠﻬﺪ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ اﻟﻀﻌﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺧﺎرﺟﻴﺎ‪ ،‬ﺳﺎﻋﺪ ﺿﻌﻒ اﻟﺪوﻻر اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﻔﺮط ﻣﻦ اﻟﺴﻮق ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻌﻤﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط اﻟﺤﺎد‪ ،‬ووﻓــﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮوﻧﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪ ﺿﻌﻒ اﻟﺪوﻻر أﻳﻀﺎ دورة اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻗﻠﻞ‬

‫ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻞ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ودﻋﻢ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪.2016‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ أن رأت ﻓــﻮاﺋــﺪ اﻧـﺨـﻔــﺎض اﻟ ـ ــﺪوﻻر ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ ﻳﻠﻴﻦ ﺗﺬﻛﻴﺮا ﺣﺎزﻣﺎ ﺑﺄن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻴﻴﺪ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺎوﻟﺖ أن‬ ‫ﺗﻬﺪئ اﻟﺴﻮق ﺑﺸﺄن اﺣﺘﻤﺎل أن ﻳﺘﺤﺮك اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫وﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻖ أﺣﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺴــﺮ اﻟ ـ ــﺪوﻻر ‪ 4.2‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬وﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣـﻨــﺬ أن رﻓ ــﻊ ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟﺤﻤﺎﺋﻤﻴﺔ ﺗﻌﻮد‬ ‫وﻗﺪ ﻛﺮرت ﻳﻠﻴﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻛــﺮرت اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫"اﻟﻤﻀﻲ ﺑﺤﺬر" ﻓﻲ رﻓــﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻷﺿﻌﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ وأﻓﻖ اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﺤ ــﺐ واﻹﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ودوﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬واﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ )اﻟـ ـ ـ ــﺪﻓـ ـ ـ ــﻊ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ(‪،Mystore2go.com،‬‬ ‫وﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻋـﻤــﺎل اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺮوض‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻗـ ـﻨ ــﻮات ﻣـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎت أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻔــﺮد "اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ" ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺮوع ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻸﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺑـ ـ ــﺮج اﻟ ـ ــﺮاﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬واﻟﻔﻨﻄﺎس‪ ،‬ورأس‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـ ـ ـ ــﺮق‪ .‬وأﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮوع‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻓﺮع اﻟﺴﺮة‪ ،‬وﻓﺮع اﻟﺸﻮﻳﺦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوع ﺣ ــﻮﻟ ــﻲ‬ ‫واﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ واﻟﻔﺮع اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺰ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺮوع‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ ﺑـ ــﺄﺣـ ــﺪث أﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﺮوﻛﻼد« ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ﺧﻂ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺑﺮوﻛﻼد‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ اﻷﻧ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺐ اﻟـﻤـﻐـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎدن اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﺘﺂﻛﻞ )‪،(CRA‬‬ ‫أﻧـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ‪ ،‬اﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰات‪،‬‬ ‫اﻟﻮﺻﻼت وﺷﺒﻜﺎت اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‪/‬ﺑﻜﺮات‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﻮط اﻷﻧ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬إﻃ ــﻼﻗ ـﻬ ــﺎ ﺧﻂ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑــﺪأت ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮوﻛﻼد أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪا‪ ،‬اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1970‬ﺛ ــﻢ أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻣـﻨـﺸــﺂﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﺎم ‪.1996‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2005‬ﻓـﺘـﺤــﺖ ﻓ ــﺮﻋ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻨـﻐــﺎﻓــﻮرة و ﻓــﻲ ‪ ،2010‬ﺗﻮﺳﻌﺖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺮوﻛﻼد‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﺄة ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 50.000‬ﻣ ـﺘــﺮﻣــﺮﺑــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ دﺑﻲ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻴﻮم‪ ،‬أرﺳﺖ ﺑﺮوﻛﻼد ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺳـﺴــﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺘﻜﻮن اﻟـﻤــﺰود اﻟﺮاﺋﺪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻐﺎز وأﺳــﻮاق اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻨﺸﺂت‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ دﺑﻲ‪ ،‬أﺑﻮﻇﺒﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪٢٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ١٦ -١١‬اﻟﺠﺎري‬

‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـ ــﻮب اﻛـ ـﺴـ ـﺒ ــﻮ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺪاداﺗـﻬــﺎ ﻹﻃ ــﻼق ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻟـﻤـﻌــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫– ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎرض اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ -‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺄرض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض ﺑـﻤـﺸــﺮف ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻋــﺔ ‪ 8‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 16-11‬اﻟـﺠــﺎري ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬وﺳﻂ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 70‬ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺗ ـﻌــﺮض اﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 250‬ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 15‬دوﻟــﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻋــﺮﺑـﻴــﺔ وﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ .‬واﺳـﺘـﻌــﺮض ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮزع ﺑﻴﻦ ﻋﺪة دول‬ ‫ﻣﻦ أﺑــﺮزﻫــﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎن وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪه‪" :‬آﻣﺎر ﺳﻴﺘﻲ" ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﻃﺮح‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ آﻣﺎر ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﻃﺮح‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻈــﺮوف‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺨـﻔــﺎض أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ وﺗــﺮاﺟــﻊ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺎت اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪه إن "آﻣﺎر ﺳﻴﺘﻲ" ﺑﺪأت ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺘﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎرات اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ إﻟ ــﻰ ﺷـﻘــﻖ ﻓـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻢ ﻃــﺮح ﻫــﺬه اﻟــﻮﺣــﺪات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺼﺺ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﻌــﺮ ‪ 2000‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻟـﻠـﺤـﺼــﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺎﺋﺪ ﺳﻨﻮي وﻗﺪره ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺨﺎرج ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﺼﺺ ﺑﻌﺪ ‪3‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺟ ــﺪا ﻟ ــﻸوﺿ ــﺎع اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻋــﻦ ﻓ ــﺮص ذات‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺠﺪﻳﺔ وﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺤﺪودة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻻﺳـ ـ ــﻮاق‬ ‫واﻻدوات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻻﺧﺮى ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻻﺳﻮاق‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪه أن "آﻣ ــﺎر‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ" ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻓــﻲ ﻃ ــﺮح ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺑﻴﻮﺗﺸﻚ‬ ‫ﻣﺎﺟﻴﻚ" ﻓــﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫‪ 11‬ﺑﻠﻮﻛﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ و‪ 4‬ﺑﻠﻮﻛﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺗﻄﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻛﻞ ﺑﻠﻮك ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 16‬ﺷﻘﺔ وﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 350‬أﻟﻒ ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻌﺪ اﻻول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻄﻞ إﻃﻼﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫"ﻃــﺮاﺑــﺰون" اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻮﺟﻬﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻳﻔﻮق اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺪن اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﻪ "ﻃﺮاﺑﺰون" ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎخ وﻃﺒﻴﻌﺔ وﻣــﻮاﻗــﻊ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ إﻃﻼﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻻﺳﻮد ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫وﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮرﺟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻻﺧﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ أن أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫ﻓﻲ "ﻃــﺮاﺑــﺰون" أرﺧــﺺ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن "آﻣــﺎر ﺳﻴﺘﻲ" وﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷــﺮﻳـﻜـﻬــﺎ ‪ AKS‬ﻓــﻲ ﻃ ــﺮاﺑ ــﺰون‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻫﻨﺎك ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ ﺿﻤﻦ ﻋﻘﻮد اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل أﺣ ــﺪث ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﺰون ﻛﺸﻒ ﻋﺒﺪه ﻋﻦ ﻃﺮح ﻣﺸﺮوع‬ ‫"ﺧﻠﻴﺞ ﺑــﺎرك رﻳــﺰﻳــﺪﻧــﺲ" اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣــﻦ ‪4‬‬ ‫ﺑـﻠــﻮﻛــﺎت ﺗـﻄــﻞ ‪ 3‬ﻣﻨﻬﺎ إﻃــﻼﻟــﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻳﻤﺮا" وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 1.5‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬و‪ 2‬ﻛﻴﻠﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺮوﻋﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻫﻤﺎ ﻣﺸﺮوع "آرﺳﻦ ‪ "VIP‬وﻣﺸﺮوع "آرﺳﻦ‬ ‫‪ ،"7‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ‪ AKS‬ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ وﺛﺎﺋﻖ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع "ﺑـﻴــﺮﻻﻧــﺪ ‪ ،"1001‬وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع "ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ ﺑ ــﺮوﺟـ ـﻜ ــﺖ" ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫)‪ 800‬ﺷـﻘــﺔ(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻋﻤﻼء‬ ‫ﻣـﺸــﺮوﻋــﻲ "أﻛـ ــﻮا ﻣــﺎرﻳــﻦ" و"أﻛــﻮاﻣــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻴﻮم" ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم ‪ 2016‬وﺑﺤﺴﺐ‬

‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ‪ ٧٠‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺮض ‪ ٢٥٠‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻦ ‪ ١٥‬دوﻟﺔ‬

‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺴﻮق اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪه إن "آﻣﺎر ﺳﻴﺘﻲ" ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ دﺧﻮل‬ ‫أﻏ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻤــﺪن اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺗـﺴــﻮق ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ "ﻣــﺎﻧـﻬــﺎﻳــﻦ"‪،‬‬ ‫و"ﻛ ــﺎرﻟ ــﺲ ﻟ ــﻮﺗ ــﻦ"‪" ،‬ﺑ ـﻴــﺮﻧ ـﺴ ـﻨــﺰ"‪ ،‬و"ﻧــﺎﻳــﻦ‬ ‫ﻛــﻮﺷــﻦ"‪ ،‬و"ﺟـﻴـﻠــﺰن ﻛــﻮﺷــﻦ"‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ "دﻳﺰﻟﺪورف" و"إﻳﺴﻦ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﻮم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺸﺮاء ﻋﻤﺎرات وﻣﻦ ﺛﻢ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ وﺗﺄﺛﻴﺜﻬﺎ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣــﻊ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ ﺛــﺎﺑـﺘــﺔ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 12‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻋﻤﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻔﺎر‪" :‬آﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ﺗﻄﺮح أﺑﺮاﺟﺎ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫ﺻـ ــﺮح ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ زﻳ ـ ــﺎد اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎر اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ آﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺑﻴﻊ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﺮج آﻓﺎق‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻔﻴﺮ ﻓــﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﺛــﺎﻟــﺚ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻛﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 23‬ﻃﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬اﻟﺴﺘﺔ ﻃﻮاﺑﻖ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺻﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل وﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫وﻧ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺎ ﺻ ـﺤ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻼ وﻣـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺢ‪،‬‬ ‫وﻳـﻤ ـﺘــﺎز أﻳ ـﻀــﺎ ﺑـﺸـﻜـﻠــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮراﻣــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﺸﻘﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﻴﻦ‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ وﺑﻨﻈﺎم اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﺷ ـﻌ ــﻮر اﻟــﺮﺿــﺎ‬ ‫واﻷﻣﺎن ﻟﻠﻤﻼك‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻣ ــﻦ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺮج ﻓﻴﺘﺎ وأﺑﺮاج ﻧﺎﺻﺮ‪،‬‬ ‫وﺳﻮف ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺑﺮج ﻓﻴﺘﺎ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻊ اﻻول ﻣــﻦ ‪ ،2016‬وﺑ ــﺮج ﻓﻴﺘﺎ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺑﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻔﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ وﺳــﻂ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﻄﺎر ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ وﻳﻘﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮج ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫ذات اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻧﺠﻮم واﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ‪ ،‬وﺗـﺒـﻌــﺪ ﻋــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟﺴﻴﻒ‬ ‫‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪ :‬ﻳـﺘـﻜــﻮن ﺑ ــﺮج ﻓـﻴـﺘــﺎ ﻣــﻦ أرﺑـﻌــﺔ‬ ‫وﻋﺸﺮﻳﻦ دورا‪ ،‬اﻟﺪور اﻷرﺿﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺔ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل وﺧـﻤـﺴــﺔ أدوار ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫ﺳﻴﺎرات و‪ 18‬دورا ﻣﺘﻜﺮرة ﺷﻘﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻛﻞ دور ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺷﻘﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺔ ﻗــﺎﺑـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻔــﺮز واﻟ ــﺪﻣ ــﺞ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺿ ــﻢ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫أو ﻓ ـ ــﻮق ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ وﻓ ـ ــﻖ رﻏـ ـﺒ ــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻴـ ــﻞ‬ ‫وﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ أو ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ دور ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺐ رﻏ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ دون‬ ‫ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻌﻤﻼء أي ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻷدوار ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻖ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺷﻘﻖ دوﺑﻠﻜﺲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن "ﺑﺮج ﻓﻴﺘﺎ" ﻳﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﺮه اﻟ ـ ـﺠـ ــﺬاب اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻄــﻰ ﺑــﺎﻟــﺰﺟــﺎج‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ "ﻧ ـﻈ ــﺎم ﺑ ــﺎﻧ ــﻮراﻣ ــﺎ"‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﺣ ـﺘــﻮاﺋــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﻼك‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﺒﺢ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل وآﺧﺮ ﻟﻠﻜﺒﺎر وﻧﺎد ﺻﺤﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪث اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ واﺳـﺘــﺮاﺣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن وﻣــﻮاﻗــﻒ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرات ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺷﻘﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺑﺮاج ﻧﺎﺻﺮ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ اﻟﻜﺮام ﺻﻜﻮك اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻌﺪ أول ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﺮﺣﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ وﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺒـﺴـﻴـﺘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ اﺣﺘﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻴـﻌــﺖ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻧﺎد ﺻﺤﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻷﺑﺮاج ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن وﻣــﻮاﻗــﻒ ﺳ ـﻴــﺎرات‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﺳﻠﻤﺖ "آﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣــﺎرس ‪ 2014‬ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‪" :‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ" ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ذ ﻛـ ـ ــﺮ ر ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة ﺷــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪر اﻟﺸﺮﻳﻔﻰ‪،‬‬ ‫أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺸﺎرﻳﻊ "ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ" ﺗﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن ﻟﻠﺠﻮدة ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﺒﻨﺎء‬

‫ﺑﺪر اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻮﻣﻲ‬

‫وﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟﺘﺸﻄﻴﺐ وﺗـﻨــﻮع اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻲ اﻟﻤﺎﻟﻚ‬ ‫ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺬ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ )ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻓــﺎرﻳــﺎ ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت(‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺴــﻮق اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮي ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑﻴﻦ أرﻗﻰ اﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻊ أﻗﻞ‬ ‫اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻷﺳـﻌــﺎر اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ زوار اﻟﻤﻌﺮض إﻟﻰ زﻳــﺎرة ﺟﻨﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻗ ــﺮار اﻟ ـﺸــﺮاء‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰات‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ أﻓـﻀــﻞ اﻟـﺨـﻴــﺎرات ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻘﻖ اﻟﺘﻤﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻤــﻼء ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺣﻴﺚ إن‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة ﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣــﻊ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ أﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ أن اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟ ـﺼــﺎرﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﺒـﻨــﺎﻫــﺎ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﻔــﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫وﻓﻖ أﺣﺪث اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷذواق‪ ،‬وﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﺄﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮدة‬ ‫واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﺨﻄﻄﺎت واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺳــﻮاء داﺧــﻞ دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ أن ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺎﻹﺗﻘﺎن واﻟـﺠــﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺎﻟﺖ رﺿــﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟﺬي‬ ‫أدي إﻟ ــﻰ ﻃ ــﺮح ﻋ ــﺪة ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ ﻣــﻊ اﻟــﺪاﺋــﺮي اﻟ ـﺴــﺎدس‪ ،‬وﺗﻤﺘﺎز‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ وﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﻗــﺔ وﻗ ــﺮﺑ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟﺒﻨﺎء ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ ﻫ ـﻨــﺪﺳــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻳـﻠـﺒــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟــﺮﻓــﺎﻫ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ـﺠ ــﻮدة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻋ ـ ــﺪة ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت وﻣ ــﺰاﻳ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ أﺣﻮاض ﺳﺒﺎﺣﺔ )رﺟﺎﻟﻰ‬ ‫ أﻃﻔﺎل – ﻧﺴﺎﺋﻰ ﻣﻐﻄﻰ(‪ ،‬أﻧﺪﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬‫)رﺟــﺎﻟــﻰ ‪ -‬ﻧـﺴــﺎﺋــﻰ(‪ ،‬وﻣــﺮﻛــﺰ رﺟــﺎل أﻋﻤﺎل‬ ‫وإﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﻣﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬وﺻﺎﻟﺔ أﻟﻌﺎب أﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻠﻰ‪ ،‬وﻣــﻮاﻗــﻒ ﻟﻠﺴﻴﺎرات )اﻟـﺴــﺮداب‬ ‫‪ +‬ﻣــﻮاﻗــﻒ ﻣﻈﻠﻠﺔ(‪ ،‬وﻣــﻮل ﺗـﺴــﻮق ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ﻋ ــﺪة ﻣ ـﺤــﻼت ﺗـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻳــﺮاﻋــﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﺳﺎﻛﻨﻲ اﻟﻤﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫وﺣﺮاﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ )ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻴﺮات‬ ‫ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ(‪ ،‬واﺳـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎت ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫أﺣﻮاض اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺠﻤﻌﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﺒــﺪأ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻔـﻠــﻞ ﻓـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 21.500‬د‪.‬ك ﻓ ـﻴــﻼ ﻛــﺎ ﻣ ـﻠــﺔ ﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣــﺪﻳـﻘــﺔ ﺑـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت ﺗ ـﺒــﺪأ ﻣــﻦ ‪ 500‬ﻣـﺘــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺆﻛﺪ اﻟﺪﻳﺎر ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ اﻟﺒﺎﻫﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ ﺗﺴﻮﻳﻘﺎ‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮا ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺳـ ـ ــﻮاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﻴﺔ أواﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺨﺘﺎر اﻟﺪﻳﺎر ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄوروﺑ ـ ــﺎ ﺑ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺷﻬﺮ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﻄﺎر واﻟﻔﻨﺎدق اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﻤﻮﻻت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺰﻫــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺼ ـﺤــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﻼﺟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ وﻟ ـﻌــﻞ ﻣــﻦ أﺷـﻬــﺮﻫــﺎ‬ ‫)ﻓــﺮﻳ ـﻠــﻮ ﺑــﻮﺳ ـﻨــﺔ( أو ﻧـﺒــﻊ ﻧـﻬــﺮ اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﺔ‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻘﻊ "ﻣﻨﺘﺠﻊ اﻟﻤﻨﺘﺰه إﻟﻴﺠﺎ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ واﺣﺪ ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻨﺒﻊ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻳﻌﻘﻮب ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺪﻳﺎر‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة ﺑﺪوﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺮوع "ﺳﻴﻠﻔﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ" ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ "ﺑﻴﻠﻴﻚ دوزو" اﻟﻮاﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻷوروﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻣـﻌــﺪودة ﻣــﻦ ﻣـﻄــﺎر اﺗــﺎﺗــﻮرك‪ ،‬وﻗــﺮﻳــﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻮل ﻣ ــﺮﻣ ــﺮة وﻛـ ــﺎرﻓـ ــﻮر وﻛـ ــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت وﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 17.900‬د‪.‬ك‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻮري‪.‬‬ ‫وﻣ ـﺸــﺮوع "أرﻛـ ــﺎدا ﻃــﺮاﺑــﺰون" ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃﺮاﺑﺰون وﻫﻮ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﻄﺎر ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻓﻘﻂ وﻳﺒﻌﺪ دﻗﻴﻘﺔ واﺣﺪة ﻋﻦ ﺟﻮاﻫﺮ ﻣﻮل‪،‬‬ ‫ودﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻔﻰ اﻟﺘﺨﺼﺼﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺒﺤﺮ ‪ 900‬ﻣﺘﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻳﻌﻘﻮب ﺻﺪارة "اﻟﺪﻳﺎر" ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﺖ ﻣــﻦ ﺗـﺴــﻮﻳــﻖ وﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟــﻮﺣــﺪات‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوﻋﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻫﻤﺎ "داﻧ ــﺔ اﻟـﺨــﻮر"‬ ‫و"ﺟ ــﻮﻫ ــﺮة ﺻــﻼﻟــﺔ ‪ ،"2‬وﻫ ــﻲ اﻵن ﺗـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﺸﺮوع "درة ﺻﻼﻟﺔ ‪ "6‬اﻟﺮاﺋﻊ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪﻫﺎرﻳﺰ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﺤــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮب وﺧ ــﻮر‬ ‫اﻟـ ــﺪﻫـ ــﺎرﻳـ ــﺰ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺻ ــﻼﻟ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺮة‬ ‫ﺑـﺴـﻠـﻄـﻨــﺔ ﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺷﻘﻖ‬ ‫)‪ (1+2‬ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ‬ ‫‪ 25.000‬د‪.‬ك ﺑﺄﻗﺴﺎط ﺣﺘﻰ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫ﻳﻌﻘﻮب‪" :‬اﻟﺪﻳﺎر" ﺗﻮﺟﺖ رﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ ﺑﻄﺮح‬ ‫"ﻣﺸﺮوع ﻣﻨﺎزل ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ"‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﺪﻳ ــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ أﺣﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮب إﻧﺠﺎز اﻟﺪﻳﺎر أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 90‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ "ﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺰه‬ ‫إﻟﻴﺠﺎ"‪ ،‬وﻫﻲ اﻻن ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻄﻴﺒﺎت واﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻮﺣﺪات ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻟﺘﺄﻛﺪ ﺷﻌﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎص "ﻣﻊ اﻟﺪﻳﺎر ﻋﻘﺎرك ﺑﺄﻣﺎن"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻳﻌﻘﻮب أن اﻟــﺪﻳــﺎر ﻗﺪ ﺗﻮﺟﺖ‬ ‫رﻳــﺎدﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟـﻌـﻘــﺎري اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ‬ ‫ﺑﻄﺮح "ﻣﺸﺮوع ﻣﻨﺎزل ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ" ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻓﻮﻗﺘﺸﺎ اﻟــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳـﻜــﺎد ﻳـﻜــﻮن ﺗﻢ‬ ‫ﺑﻴﻌﻪ ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر ﺗﺘﺤﺪى اﻟـﺴــﻮق اﻟﻌﻘﺎري‬

‫اﻟﻌﻨﺰي‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫وازﻣﻴﺖ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻧ ـﺠــﺎﺋــﺐ" ﺑ ــﺪر اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰى ﺣ ــﺮص اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﺑـﺘــﻮاﺟــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺒــﺎرز‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟـﻠـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮر ﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮح اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوﻋ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ذات اﻟـﺘـﻨــﻮع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت واﻷﺳﻌﺎر وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻠـﺒــﻲ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺎرك اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﺪﺧﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أﻧﻨﺎ أول ﻣﻦ ﻗﺪم ﻣﺸﺮوع‬ ‫"ﺗﻮاﻧﺎ" اﻟﺮاﺋﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮرﺻﺔ‪ ،‬وأﺿﻔﻨﺎ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺸﺮوﻋﺎ راﻗﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ "أزﻣﻴﺖ" اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺒــﻖ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺜ ـﻴــﻞ داﺧ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻻﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺸــﺮوﻋـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮداﻧـﻴــﺎ‬ ‫وإﻃﻼﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮ "ﻣﺮﻣﺮة"‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻮض‪» :‬ﻋﻘﻮد اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ« ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن وﺗﺮﻛﻴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬

‫ﻃﺎرق ﻣﻌﻮض‬

‫أﺣﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮب‬

‫أﻟﻮدﻳﻦ ﻣﺤﻤﻮدوﻓﻴﺘﺶ‬

‫اوس ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺨﻠﻔﺎن‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻃﺎرق ﻣﻌﻮض ان ﻣﺸﺎرﻛﺔ "ﻋﻘﻮد‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ" ﺗــﺄﺗــﻲ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪا ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮاﺟــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري ﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺨﺘﺎر ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺘﻮاﻛﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف ﻣـﻌــﻮض أن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ "ﻋـﻘــﻮد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ" ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ﻃﺮح‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫وﺗـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻳـﺴـﻨــﻮرت‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋــﻦ أﻣﻠﻪ ﻓــﻲ اﻛﺘﺴﺎب ﺛﻘﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻣﻌﻮض ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋــﻦ ﻋــﺮض ﻣ ـﺸــﺮوع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑــﺎﻣـﺘـﻴــﺎزات ﻋــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫"ﺳﺎر ﻻﻳﻒ" و"اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ"‪.‬‬

‫إن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ اﻷﺑــﺮز ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘـﻨــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮق اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‬ ‫ودراﺳﺘﻨﺎ ﻟﻪ وﺑﺤﺜﻨﺎ ﻋﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻠــﺢ ﺑ ــﺄن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﺼـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬وﻛـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺴـﻌــﻰ أﻳ ـﻀــﺎ إﻟ ــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻮاﺣﻴﻪ اﺑﺘﺪاءً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﻤـﺸــﺮوع وﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ واﻧـ ـﺘـ ـﻬ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓـﻘــﺪ اﺧـﺘــﺮﻧــﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷـﻴــﻼ ذات اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬إذ ﺗ ـﻘــﻊ ﺷ ـﻴــﻼ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳــﻮد وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﺎﺋﺢ‪ ،‬وﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺷﻴﻼ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 120.000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺮﻳﻨﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋـﺼــﺮي ﺣــﺪﻳــﺚ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻷﺧـ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع ﺳـﻨـﻴــﺎر اﻟـﺴـﻜـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷـﻴــﻼ ﺑــﺪوﻟــﺔ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ أول ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻷﺧﺺ أول ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺮوع ﺳﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷ ـﻴــﻼ‪ ،‬وﺗـﺴـﻌــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳـﻨـﻴــﺎر اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺘـﻜــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣــﻦ ‪ 20‬ﻓـﻴــﻼ ﺑــﺈﻃــﻼﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻣﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺗ ــﻢ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ ﻟـﻠـﻔـﻴــﻼ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت واﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوع ﺗـ ـﺘ ــﺮا اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﺻﺒﻨﺠﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻜﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻﻗﺖ اﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﻘﻊ اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺠﻮار ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬ﻣـﺸــﺮوع ﺗـﺘــﺮا اﻟﺴﻜﻨﻲ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ ﺷﻘﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ و ﺗـﺤـﺘــﻮي اﻟﺸﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺪد ‪ 3‬ﻏــﺮف ﻧــﻮم ﻣﻨﻬﺎ ﻏــﺮﻓـﺘــﺎن ﻣﺎﺳﺘﺮ‬ ‫وﺻﺎﻟﺔ وﻣﻄﺒﺦ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة وﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻨﻴﺎر اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻧﻬﺪف ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪة‬ ‫رﻛﺎﺋﺰ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺸﺮوع واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ ﻟــﻪ وﻣــﻦ ﻣﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء وﻣ ــﻦ ﺳ ـﻬــﻮﻟــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري وﻣﻦ ﺧﻼل إدارة اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ أﻳﻀﺎ ﻧﻬﺪف‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء ﻋﻼﻗﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺳﻮاء ﺑﻐﺮض اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫أو اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﻣﻦ ﻣﺒﺪأ اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻓﺈن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺗﺘﻢ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻨﻴﺎر اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ وﺗـﺴــﻮﻳــﻖ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫وإدارﺗﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺛﻘﺔ أﻛﺒﺮ وﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫أﻣﺎم ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ اﻷﻓﺎﺿﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﻮدوﻓﻴﺘﺶ‪ :‬ﺷﻘﻖ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﻗﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫اﻣ ـﺘــﺪادا ﻟﻠﻨﺠﺎح اﻟﺒﺎﻫﺮ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﻧﺎﻣﻴﺮا اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓــﻲ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ‬ ‫اﻷول )ﺑــﺎﻧــﺎﻣـﻴــﺮا ون( واﻟ ــﺬي ﺗﻤﻴﺰت ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻓـ ـﻜ ــﺮة ﻫ ــﻲ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﺔ وﻫ ــﻲ ﺷ ـﻘــﻖ ﻓـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﻗــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻌﺪ ﺻﺮﺣﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺎ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻟــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ وﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻓــﻲ ﺻـﻴــﻒ ‪ ،2016‬ﻓـﻘــﺪ اﺗـﺨــﺬت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗــﺮارﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻨﺤﻮ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﺗﻌﻜﻒ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﺸــﺮوﻋـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ )رﻳـﻔــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻮل( اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﻌــﺪ أﻳـﻀــﺎ ﻫــﻮ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻟﻴﺠﺎ ﺣﻴﺚ اﻋﺘﻤﺪت ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺠﻤﻊ ذي إﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺮ ﻳﻀﻢ ﺷﻘﻘﺎ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣــﻮﻻ ﺗﺠﺎرﻳﺎ وﻣﺮاﻓﻖ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﻣﺮﻛﺰا‬ ‫ﻃـﺒـﻴــﺎ ﺗﺨﺼﺼﻴﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن واﺣ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 48‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻟﻮدﻳﻦ ﻣﺤﻤﻮدوﻓﻴﺘﺶ أن ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺻﺎﻟﺔ ﺗﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﺪ واﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺻــﺮﺣــﺎ رﻳﺎﺿﻴﺎ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻳﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار اﻟ ـﻌــﺎم ﻫــﻮ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﻓــﻲ دوﻟــﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻄﺮح‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ ﻣــﻊ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻼك ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺎل رﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﻢ وذﻟ ـ ــﻚ ﻟـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ وﺟ ــﺬب‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻜــﺮ ﻣـﺤـﻤــﻮدوﻓـﻴـﺘــﺶ ﻣ ــﻼك ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻧــﺎﻣـﻴــﺮاون اﻟ ـﻜــﺮام ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻬﻢ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺣﺴﻦ ﺗﻌﺎوﻧﻬﻢ ووﻋﺪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻮﻣﻲ‪» :‬ﺳﻨﻴﺎر« ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎر اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻌﻮﻣﻲ‬

‫اﻟﺨﻠﻔﺎن‪» :‬اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة« ﺗﻄﺮح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﻓﻲ "ﻛﻮﺷﺎداﺳﻲ"‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة أوس اﻟﺨﻠﻔﺎن أن‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﺸــﻒ ﻋــﻦ ﻣﻨﺘﺠﻊ "ﻓـﻴـﺴـﺘــﺎ ﺑــﺎﻧــﻮراﻣــﺎ"‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻛــﻮﺷــﺎداﺳــﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﻷﻣـ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن "اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة"‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﺪ ﺗﺮﺑﻌﺖ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻬﺮم ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل ﺳــﻮق اﻟﻌﻘﺎر ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﺟــﻮدة‬ ‫وﻋــﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺪءا ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺳﻄﻨﺒﻮل وﻣﺪﻳﻨﺔ أﻳﺪن ﺛﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻛﻮﺷﺎداﺳﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ‬ ‫ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ واﻹدارة وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻚ واﻟﻤﻄﻮر ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺨـﻠـﻔــﺎن ﻋـﻠــﻰ أن "اﻟـﻨـﻤــﻮذﺟـﻴــﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫ﺑﺪر اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻔﺎر‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة" ﺗ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻼت‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺪﻓــﻊ ﻋـﻠــﻰ أﻗـﺴــﺎط‬ ‫ﻣﺮﻧﺔ ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎر اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻃــﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ وﺑــﺪون ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ راﻋﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺘﻬﺎ‬ ‫أن ﺗــﺮﺿــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻔـﺌــﺎت وﺳــﺎﻋــﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧﻼل اﻻﻋﻮام‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﻋــﺪة ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟـﺘــﻲ اﻣـﺘــﺎزت‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﻮدة اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ وﻛـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫وﻣﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ واﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺿﻲ اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﻌﻘﺎري واﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺸﻬﺪه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ أﺧ ــﺮى ذات ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻋــﺎل‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ﺑــﺎﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ واﺿﺤﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع "ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﻊ ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ" ﻗﺎل اﻟﺨﻠﻔﺎن إن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻣـﺘــﺪاد ﺷﺎﻃﺊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﺷﺎداﺳﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻄــﻼت‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ارض ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 12.529‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ )ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن أرض‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻣﺮﺧﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺮﺧﺼﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ(‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 5‬ﺑﻠﻮﻛﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‬ ‫و‪ 133‬ﺷﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻤﺰة‪» :‬دار اﻟﺠﻮار« ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻓﻲ »أﻧﻘﺮة« و»إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻷوروﺑﻴﺔ«‬ ‫اﻧﻀﻤﺖ ﺷﺮﻛﺔ دار اﻟﺠﻮار إﻟــﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺣ ـﻤــﺰة إن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ "دار‬ ‫اﻟـﺠــﻮار" ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ﻋﺮض‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻄﺮح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮوﻋﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫"أﻧ ـﻘــﺮة" واﻟ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻬــﺪف اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎري‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ اﻻﺗـ ـ ـ ــﺮاك ﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺴـﻜــﻦ‬ ‫واﻻﻧﺘﻔﺎع‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﺼﻐﺮة ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ أﻧﻘﺮة ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫‪ 6‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪ ،‬و ﻳـﻀــﻢ ‪ 20‬ﻣﺒﻨﻰ ﺳﻜﻨﻴﺎ‬ ‫ﺗـﻀــﻢ ‪ 1500‬ﺷـﻘــﺔ و‪ 60‬ﻓـﻴــﻼ وﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫وﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ دراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت وﻣـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ــﺔ وﻓـ ـﻨ ــﺪﻗ ــﺎ‬ ‫وﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﺗﺠﺎرﻳﻴﻦ و‪ 3‬أﺑ ــﺮاج ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻣﺴﻄﺤﺎت ﻣﺎﺋﻴﺔ وﻣﺴﺤﻄﺎت ﺧﻀﺮاء‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ ان ﻓ ـﻜــﺮة اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋ ــﻦ ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ اﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺮوﺣ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻟ ــﻪ أرﺑـ ــﺎﺣـ ــﺎ ﺻــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ وﻟ ـﻤــﺪة ﺛــﻼث ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ﺛــﻢ ﻳـﺴـﺘــﺮد ﻛــﺎﻣــﻞ رأس ﻣــﺎﻟــﻪ ﺑـﻌــﺪ ﻣــﺮور‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺘﻘﻮم "دار اﻟﺠﻮار" ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻜﻤﺒﻮﻧﺪ ﺳﻜﻨﻲ ‪ 7‬ﻧـﺠــﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ‬ ‫‪ 8‬أﺑﺮاج ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺗﻀﻢ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺸﻰ ﻣﺘﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ ﺑﻄﻮل ‪ 1300‬ﻣﺘﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫‪ 3‬ﻣﺴﺎﺑﺢ و‪ 3‬ﻣﻘﺎه‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻞ ﻫﺬه اﻷﺑﺮاج‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﻴﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 5000‬دوﻻر‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ 26‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3005‬‬

‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫مزاج‬

‫‪27‬‬

‫سيما‬

‫‪28‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪29‬‬

‫«كتاب أسرار الرئيس»‬ ‫بقلم ديفيد برس يكشف‬ ‫القصة غير المعلنة عن‬ ‫التقارير االستخباراتية‬ ‫الخاصة بالرؤساء‬ ‫األميركيين‪.‬‬

‫هل يستبدل القائمون‬ ‫على «أراب آيدول»‬ ‫الفنانة أحالم؟ وإلى‬ ‫أي درك وصل بعض‬ ‫اإلعالميين في لبنان في‬ ‫تصديهم لتغريداتها؟‬

‫يخوض المخرج‬ ‫محمود سليمان تجربته‬ ‫اإلخراجية األولى في‬ ‫األفالم الروائية «سنة‬ ‫ً‬ ‫سعيدة»‪ ،‬متسلحا‬ ‫بنجاح كبير من خالل‬ ‫األفالم التسجيلية‪.‬‬

‫مسك وعنبر ص ‪31‬‬

‫يصيب التهاب المعدة‬ ‫واألمعاء ماليين الناس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا مسببا لهم‬ ‫اإلزعاج واأللم‪ ...‬لحسن‬ ‫الحظ تتوافر عالجات‬ ‫ناجعة‪.‬‬

‫سوناكشي سينها‪ :‬العودة‬ ‫لتصميم األزياء تراودني‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تخش المسؤوليات الجسام فأنت‬ ‫على قدر المسؤولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب إلى جانبك في السراء‬ ‫والضراء وال يطيق فراقك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الثرثرة تجلب المتاعب فابتعد‬ ‫عنها قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬استشر فريق العمل لتحصل على‬ ‫النتائج المتوخاة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أبعد الشك عن قلبك وفكرك ألن‬ ‫الحبيب مخلص لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقلق على صحة أحد افراد العائلة‬ ‫وال تعرف ماذا تفعل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجه ضغوطا كثيرة وال تعلم كيف‬ ‫ّ‬ ‫تتخلص منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الشريك يسكن قلبك وعقلك وال يفارقك‬ ‫ً‬ ‫أبدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الظروف المالية التي تواجهها‬ ‫ً‬ ‫ستزول قريبا فاصبر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تقدم تنازالت مهما كانت الذرائع ألنك‬ ‫على صواب في ما تفعل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقة عاطفية قديمة تعود إلى الظهور‬ ‫في حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ناقش العائلة في أمور تتعلق بإدارة‬ ‫أموالها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت أهل إلدارة استثمارات ضخمة فال‬ ‫َ‬ ‫تخش المغامرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كفى غضبا واجلس مع الحبيب‬ ‫وناقشه بما يزعجك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كن سلسا في التعامل مع أفراد‬ ‫عائلتك ألنهم مخلصون لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسيطر الحيوية على أدائك وتعطي‬ ‫أفضل النتائج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تتوقف عند التجارب القاسية‬ ‫فعالقتك مع الحبيب متينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬وعكة صحية تلم بك ال تقلق فهي‬ ‫عرضية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مهما كبرت الصعاب أنت قادر على‬ ‫تجاوزها بحكمتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الشريك بحاجة إلى لمسة حنان منك‬ ‫وليس إلى هدايا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األهل يقفون إلى جانبك وهم على‬ ‫استعداد لمساعدتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ثقتك بنفسك توفر لك النجاح والتألق‬ ‫وتولي منصب رفيع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ناقش الحبيب بهدوء وال ترفع‬ ‫صوتك في وجهه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يزورك أحد األقرباء وتفرح به كثيرا‬ ‫وتستعيد معه ذكريات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حان الوقت التخاذ خطوة التغيير‬ ‫واالنتقال إلى عمل جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الوقت مالئم إلحداث نقلة نوعية في‬ ‫عالقتك مع الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الغرور ال يفيد فتواضع لتستطيع‬ ‫التفاهم مع اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مشاريع مهمة تطرح عليك بشكل‬ ‫مفاجئ وتربكك بعض الشيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقتك مع الشريك في مأزق وحان‬ ‫الوقت التخاذ قرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إسعاد العائلة أحد اهدافك وتبذل‬ ‫جهدك في سبيل ذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصب‬ ‫مهنيا‪ :‬التغييرات الحاصلة في عملك‬ ‫في مصلحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب على استعداد لبذل كل جهد‬ ‫إلسعادك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضفي أجواء من الراحة‬ ‫والطمأنينة وتعيش أسعد األوقات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬وقت مالئم التخاذ قرارات مهنية‬ ‫صعبة ومصيرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش مع الحبيب عالقة‬ ‫رومانسية جميلة وحالمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أحد أفراد العائلة يجلب إليك‬ ‫المتاعب فابتعد عنه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫{كتاب أسرار الرئيس} لديفيد بريس‬ ‫في كواليس تقارير الـ{سي آي إيه}‬ ‫في ‪ 6‬أغسطس ‪ّ ،2001‬رحب جورج بوش االبن في اليوم الثالث من‬ ‫عطلته في تكساس َ‬ ‫بزائرين في غرفة المعيشة داخل منزل المزرعة‬ ‫الذي يملكه‪ .‬كان ستيف بيغون‪ ،‬السكرتير التنفيذي لمجلس األمن‬ ‫مستشارة األمن القومي كوندوليزا رايس‪.‬‬ ‫القومي‪ ،‬يؤدي مهام ً‬ ‫وكان مايكل موريل محلال في {وكالة االستخبارات المركزية}‬ ‫ُّ‬ ‫بتحضير موجز يومي حول التطورات االستخبارية وتقديمه‬ ‫وكلف‬ ‫ّ‬ ‫لبوش‪ .‬فسلم األخير {موجز الرئيس اليومي} الذي ُيعتبر أكثر‬ ‫وثيقة سرية تصدرها الحكومة األميركية‪.‬‬ ‫استوقفت الرئيس مقالة بعنوان {بن الدن ِّ‬ ‫مصمم على ضرب الواليات‬ ‫مايكل ك‪ .‬بون‬

‫الوكالة ّ‬ ‫ردت‬ ‫ّ‬ ‫على تعطش‬ ‫كينيدي‬ ‫لتلقي‬ ‫المعلومات‬ ‫بابتكار‬ ‫{قائمة‬ ‫الرئيس‬ ‫االستخبارية}‬

‫إنـ ـ ـه ـ ــا واح ـ ـ ـ ـ ــدة مـ ـ ــن حـ ـك ــاي ــات‬ ‫استكشفها المحلل ا لـســا بــق في‬ ‫«وكــالــة االسـتـخـبــارات المركزية»‬ ‫والـمـســؤول عــن تحضير «موجز‬ ‫الرئيس اليومي»‪ ،‬ديفيد بريس‪،‬‬ ‫فـ ــي كـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــاب‪President’s Book‬‬ ‫‪of Secrets:Untold Story of‬‬ ‫‪Intelligence Briefings to‬‬ ‫‪America’s Presidents from‬‬ ‫‪ ( Kennedy to Obama‬ك ـت ــاب‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــرار الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‪ :‬الـ ـقـ ـص ــة غ ـيــر‬ ‫المعلنة عن التقارير االستخبارية‬ ‫الخاصة بالرؤساء األميركيين من‬ ‫كينيدي إلى أوباما}‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــاول ال ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــاب ال ـ ــدع ـ ــم‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاري ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــرؤسـ ـ ـ ــاء‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـمـ ـع ــاص ــري ــن‪ ،‬ويـ ـش ــك ــل ت ــاري ــخ‬ ‫«موجز الرئيس اليومي» الذي بدأ‬ ‫في عــام ‪ 1964‬محوره األساسي‪.‬‬ ‫اتـكــل بــريــس على خــواطــر جميع‬ ‫ال ـ ـ ــرؤس ـ ـ ــاء الـ ـس ــابـ ـقـ ـي ــن األح ـ ـيـ ــاء‬ ‫ونواب الرؤساء ووزراء الخارجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ــدف ــاع و‪ 11‬مـسـتـشــارا ســابـقــا‬ ‫في مجال األمــن القومي‪ ،‬ومعظم‬ ‫م ــدي ــري «وكـ ــالـ ــة االس ـت ـخ ـب ــارات‬ ‫ال ـمــركــزيــة» الـســابـقـيــن وع ـشــرات‬ ‫الموظفين في البيت األبيض وفي‬ ‫«وكالة االستخبارات المركزية»‪.‬‬ ‫يـقـ ّـدم بريس مــواد موضوعية‬ ‫ً‬ ‫ال تشمل أيا من تجاربه الخاصة‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على وجهة نظر متوازنة‪،‬‬ ‫وي ـت ـعــامــل م ــع إخ ـف ــاق ــات {مــوجــز‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـي ــوم ــي} ال ـم ـت ــوق ـع ــة‪،‬‬ ‫ك ـت ـق ــاري ــر س ـب ـقــت اعـ ـ ـت ـ ــداءات ‪11‬‬ ‫س ـب ـت ـم ـب ــر‪ ،‬م ـث ـل ـم ــا ي ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫نجاحاته‪ ،‬ما يجعل القارئ يدرك‬ ‫ً‬ ‫أن الموجز كان واحدا من ثوابث‬ ‫قليلة فــي مــد يـنــةٍ تشهد تغيرات‬ ‫م ـتــاح ـقــة ك ــل أربـ ـ ــع إلـ ــى ثـمــانــي‬ ‫سنوات‪ .‬لذا طرح {موجز الرئيس‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم ـ ــي} تـ ــوق ـ ـعـ ــات ص ـح ـي ـحــة‬ ‫وت ـق ـي ـي ـمــات ثـمـيـنــة ت ـف ــوق حجم‬ ‫اإلخفاقات المأساوية‪.‬‬

‫ملخص يومي‬ ‫ب ـ ــدأت {وك ــال ــة االس ـت ـخ ـب ــارات‬

‫كلما رأيت‬ ‫بنتًا حلوة‬ ‫أقول يا سعاد‬

‫المتحدة}‪ .‬أخبره موريل بخلفية الوثيقة‪ ،‬ثم قرأها بوش وانتقال إلى‬ ‫‪{ :2015‬لم أعتبر تلك المعلومة‬ ‫الصفحة الالحقة‪ .‬كتب موريل في ًعام ً‬ ‫عاجلة ولم أقل إنها ًتستلزم تحركا سريعا‪ ،‬ولم يتعامل معها الرئيس‬ ‫بهذه الطريقة أيضا}‪ .‬كانت تلك المقالة السادسة والثالثين ضمن‬ ‫{موجز الرئيس اليومي} لعام ‪ 2001‬وتحدثت عن إرهابي سعودي‬ ‫أو عن تنظيم {القاعدة}‪ .‬بين ‪ 31‬أغسطس و‪ 10‬سبتمبر‪ ،‬لم يذكر‬ ‫{موجز الرئيس اليومي} أي معلومات عن اعتداءات إرهابية مرتقبة على‬ ‫األراضي األميركية‪ .‬ولم ّ‬ ‫يوجه موريل أي تحذير حين ّقدم الموجز إلى‬ ‫بوش في {ساراسوتا}‪ ،‬فلوريدا‪ ،‬في صباح ‪ 11‬سبتمبر‪.‬‬ ‫ال ـمــركــزيـ ّـة} بـعــد نـشــوئـهــا بفترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترسل ملخصا يوميا إلى الرئيس‬ ‫هــاري ترومان في عــام ‪ ،1947‬ثم‬ ‫ّ‬ ‫حولته إلى {نشرة االستخبارات‬ ‫الـ ــراه ـ ـنـ ــة} فـ ــي ع ـ ــام ‪ .1951‬ك ــان‬ ‫الــرئ ـيــس دوايـ ــت أي ــزن ـه ــاور يـقــرأ‬ ‫تقارير يومية مماثلة ُعرفت باسم‬ ‫{نشرة االستخبارات المركزية}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـم ـل ــت ف ــي عـ ــام ‪ 1958‬قـسـمــا‬ ‫بـعـنــوان {الـمــوجــز الـيــومــي}‪ .‬لكن‬ ‫فرض انتخاب الرئيس جون ف‪.‬‬ ‫كينيدي فــي ع ــام ‪ 1960‬تـغـ ّـيــرات‬ ‫بـ ـ ـ ــارزة فـ ــي مـ ـس ــار ع ـم ــل {وك ــال ــة‬ ‫االستخبارات المركزية»‪.‬‬ ‫بسبب كارثة {خليج الخنازير}‬ ‫في عام ‪ ،1961‬اضطر كينيدي إلى‬ ‫تجديد طريقة وصول المعلومات‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــة وال ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــورات‬ ‫الدبلوماسية إلى البيت األبيض‪.‬‬ ‫ف ــأن ـش ــأ {غـ ــرفـ ــة ال ـع ـم ـل ـي ــات} كــي‬ ‫يـضـمــن أن ت ـصــل ت ـقــاريــر وزارة‬ ‫الـخــارجـيــة والـبـنـتــاغــون ووكــالــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـخ ـ ـبـ ــارات إل ـ ـ ــى {الـ ـجـ ـن ــاح‬ ‫الغربي} في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ردت {وكـ ــالـ ــة االس ـت ـخ ـب ــارات‬ ‫ّ‬ ‫المركزية} على تعطش كينيدي‬ ‫ل ـت ـل ـق ــي الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬ال سـيـمــا‬ ‫المكتوبة مـنـهــا‪ ،‬بــابـتـكــار منتج‬ ‫جديد (كان كينيدي يقرأ بوتيرة‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــرع مـ ـ ــن كـ ـ ـ ــام م ـ ـسـ ــاعـ ــديـ ــه)‪:‬‬ ‫هـ ـك ــذا نـ ـش ــأت {ق ــائـ ـم ــة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫االسـ ـتـ ـخـ ـب ــاري ــة}‪ .‬ك ـ ــان ك ـي ـن ـيــدي‬ ‫يراجعها ّفي أوقــات مختلفة من‬ ‫اليوم ويفضل النصوص الموجزة‬ ‫والمباشرة‪.‬‬ ‫احـ ـت ــاج ال ــرئ ـي ــس ل ـي ـن ــدون ب‪.‬‬ ‫جــونـســون مــن جهته إل ــى بعض‬ ‫ال ــوق ــت ك ــي يـتـكـيــف م ــع الـقــائـمــة‬ ‫االسـ ـتـ ـخـ ـب ــاري ــة ول ـ ــم ي ـك ــن يـهـتــم‬ ‫ً‬ ‫دوما بالمستجدات االستخبارية‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة‪ .‬ثـ ـ ــم غـ ـ ــيـ ـ ــرت {وك ـ ــال ـ ــة‬ ‫االستخبارات المركزية} منتجها‬ ‫وبدأت تستعمل {موجز الرئيس‬ ‫اليومي} في ديسمبر ‪ّ 1964‬‬ ‫فتقبله‬ ‫ً‬ ‫الرئيس‪ ّ .‬كان ذلك الموجز محقا‬ ‫حين تــوقــع {حــرب األي ــام الستة}‬ ‫بين الـعــرب وإســرائـيــل وافـتــرض‬ ‫أن تدوم ألسبوع‪.‬‬

‫أكبر صعوبة‬ ‫واجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت {وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫االستخبارات المركزية» أكبر‬

‫ص ـعــوبــة م ــع الــرئ ـيــس ري ـت ـشــارد‬ ‫نـيـكـســون‪ .‬تــولــى مستشار األمــن‬ ‫ال ـقــومــي ه ـنــري كـسـنـجــر تسليم‬ ‫«مـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــز الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـ ـي ـ ــوم ـ ــي»‬ ‫وكـ ـ ــان ي ـض ــع م ـح ـت ــواه ف ــي مـلــف‬ ‫ال ـم ـل ـخ ـصــات ال ـي ــوم ـي ــة ال ـخ ــاص‬ ‫بنيكسون‪ .‬لم يكن نيكسون يثق‬ ‫بـ«وكالة االستخبارات المركزية»‬ ‫باعتبارها دمية بيد الليبراليين‬ ‫في رابطة «أيفي»‪ .‬لكن على عكس‬ ‫فشل‬ ‫م ــا ح ـصــل ف ــي عـ ــام ‪ّ ،1967‬‬ ‫«موجز الرئيس اليومي» في توقع‬ ‫«حرب يوم كيبور» في عام ‪.1973‬‬ ‫ك ـ ــان ال ــرئـ ـي ــس جـ ـي ــرال ــد ف ــورد‬ ‫ّ‬ ‫يتمتع بخبرة بسيطة في مجال‬ ‫االستخبارات‪ ،‬فاختار أن يتولى‬ ‫ديـ ـ ـ ــف ب ـ ـي ـ ـتـ ــرسـ ــون مـ ـ ــن {وك ـ ــال ـ ــة‬ ‫االستخبارات المركزية} تسليمه‬ ‫{مـ ــوجـ ــز ال ــرئـ ـي ــس الـ ـي ــوم ــي} فــي‬ ‫الصباح الباكر مــن كــل يــوم‪ .‬كان‬ ‫ب ـي ـتــرســون ي ــراف ــق ف ـ ــورد ل ـق ــراءة‬ ‫الـ ـمـ ـق ــاالت وي ـج ـي ــب ع ــن أسـئـلـتــه‬ ‫وي ـن ـق ــل ت ـع ـل ـي ـقــاتــه إل ـ ــى ال ـف ــري ــق‬ ‫المسؤول عن إعداد الموجز‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ــرئ ـي ــس رون ــال ــد ري ـغ ــان‪،‬‬ ‫فكان يعشق قراءة {موجز الرئيس‬ ‫اليومي}‪ ،‬رغم تقارير تحدثت عن‬ ‫قـلــة انـتـبــاهــه لـلـتـفــاصـيــل‪ .‬اعـتــاد‬ ‫الموظفون في {غرفة العمليات}‬ ‫وض ــع الــوث ـي ـقــة ف ــي م ـلــف جـلــدي‬ ‫أح ـ ـمـ ــر م ـ ــع الـ ـمـ ـلـ ـخ ــص ال ـي ــوم ــي‬ ‫الخاص بغرفة العمليات وتقرير‬ ‫وزارة الخارجية‪ .‬وكــان مستشار‬ ‫األمن القومي يعطي ريغان الملف‬ ‫في وقت ثابت من كل صباح‪.‬‬

‫اهتمام بالموجز‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أثبت جورج‬ ‫بوش األب‪ ،‬مدير سابق في {وكالة‬ ‫االستخبارات المركزية}‪ ،‬أنه أكثر‬ ‫رئـ ـي ــس حـ ـي ــوي اهـ ـت ـ ّـم ب ــ{م ــوج ــز‬ ‫ال ــرئ ـي ــس الـ ـي ــوم ــي} ف ــي الـمـكـتــب‬ ‫البيضاوي‪ ،‬فكان يعتبر قراء ته‬ ‫{م ــن األوقـ ــات المفضلة لــديــه في‬ ‫اليوم}‪.‬‬

‫جرأة وحماسة‬ ‫ً‬ ‫نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــرا إل ـ ـ ـ ــى ح ـ ـمـ ــاسـ ــة بـ ــوش‬ ‫ّ‬ ‫وسلوكه المحبب‪ ،‬تجرأت {وكالة‬ ‫االس ـت ـخ ـب ــارات ال ـم ــرك ــزي ــة} على‬ ‫إعداد مقلب مضحك في ربيع عام‬

‫باراك أوباما‬ ‫ي ـقــرأ بـ ــاراك أوب ــام ــا {مــوجــز الــرئـيــس‬ ‫ال ـيــومــي} ك ــل يـ ــوم‪ ،‬لـكـنــه ال يـقــابــل ُمـ ِـعـ ّـد‬ ‫الموجز في مواعيد منتظمة‪.‬‬ ‫ق ــرأ الــرئ ـيــس ال ـمــولــع بالتكنولوجيا‬ ‫ذلــك الموجز على جهاز {آي بــاد} للمرة‬ ‫األولى في ‪ 31‬يناير ‪ ،2012‬وأصدر البيت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األبـيــض ص ــورا مبتكرة عـنــه‪ .‬ثــم تخلت‬ ‫{وكــالــة االستخبارات المركزية} ومدير‬

‫‪ .1989‬دخــل مدير الوكالة ُ‬ ‫وم ِع ّد‬ ‫{موجز الرئيس اليومي} ويليام‬ ‫ويبستر إلى المكتب البيضاوي‬ ‫برفقة امرأة ّادعت أنها ُم َ‬ ‫رسلة من‬ ‫{وكالة االستخبارات المركزية}‪.‬‬ ‫ل ـك ـن ـه ــا كـ ــانـ ــت ج ـ ــوان ـ ــا غ ــوس ـي ــر‬ ‫ّ‬ ‫الـتــي ابـتـكــرت نـظــام تـنــكــر شديد‬ ‫ّ‬ ‫السرية كي يستعمله المسؤولون‬ ‫االستخباريون التابعون للوكالة‬ ‫ً‬ ‫في الخارج‪ ،‬وكانت ترتدي نظاما‬ ‫ً‬ ‫مـ ـم ــاث ــا فـ ــي ذل ـ ــك ال ـ ـيـ ــوم‪ .‬الح ــظ‬ ‫بوش ما يحصل‪ ،‬لكن حين طلب‬ ‫وي ـب ـس ـت ــر مـ ــن غ ــوس ـي ــر ال ـك ـشــف‬ ‫ع ــن ن ـف ـس ـهــا‪ُ ،‬صـ ـ ـ ِـدم ال ـج ـم ـيــع في‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪ّ :‬‬ ‫{أدت‬ ‫القاعة‪ .‬قال ويبستر‬ ‫دورها على أكمل وجه واستمتع‬ ‫ً‬ ‫الرئيس بتلك الخدعة كثيرا}‪ .‬لم‬ ‫يهتم ا لــر ئـيــس بيل كلينتون من‬ ‫جهته بالمسائل االستخبارية في‬ ‫بــدايــة عـهــده‪ ،‬مــا أدى إلــى إحباط‬ ‫أول مدير لالستخبارات المركزية‬ ‫خ ــال والي ـت ــه‪ ،‬جـيـمــس وول ـســي‪.‬‬ ‫ح ـي ــن ت ـح ـط ـمــت طـ ـي ــارة صـغـيــرة‬ ‫ف ــي ال ـحــدي ـقــة ال ـج ـنــوب ـيــة للبيت‬ ‫األب ـي ــض ف ــي عـ ــام ‪ ،1994‬زعـمــت‬ ‫بعض الـمـصــادر داخــل واشنطن‬ ‫ّ‬ ‫أن وولسي كان يحاول الحصول‬ ‫على موعد مع الرئيس‪ .‬لكن بقي‬ ‫اهتمام كلينتون بـ{موجز الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليومي} متقلبا جــدا‪ ،‬وأدى عدم‬ ‫الـتــزامــه الــدائــم بـجــدولــه اليومي‬ ‫إلى إعاقة االجتماعات المنتظمة‬ ‫مع ُم ِع ّد الملخصات اليومية من‬ ‫{وكالة االستخبارات المركزية}‪.‬‬ ‫كان يقرأ الوثيقة وحده في معظم‬ ‫األوقات ويعتبر جمع المعلومات‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـخ ـ ـ ـبـ ـ ــاريـ ـ ــة عـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخارجيين نهجا مفيدا ‪ .‬صـ ّـد ق‬ ‫كلينتون بعض النسخ المزيفة‬ ‫من {موجز الرئيس اليومي} في‬ ‫ً‬ ‫يــوم كذبة أبــريــل‪ ،‬فضحك كثيرا‪.‬‬ ‫ق ــال كلينتون لـبــريــس‪{ :‬حــاولــوا‬ ‫إقناعي بأن العالم يتجه إلى كارثة‬ ‫حتمية خالل ‪ 24‬ساعة ويقع اللوم‬ ‫كله ّ‬ ‫علي!}‪.‬‬ ‫أث ـبــت جـ ــورج ب ــوش االبـ ــن أنــه‬ ‫ح ـي ــوي ب ـق ــدر والـ ـ ــده ف ــي طــريـقــة‬

‫االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات ال ــوط ـن ـي ــة ع ــن الـنـسـخــة‬ ‫الــورق ـيــة م ــن {م ــوج ــز الــرئ ـيــس الـيــومــي}‬ ‫وصدرت نسخة رقمية في عام ‪.2014‬‬

‫قصة غير معلنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصدر الكاتب كتابا رسميا لكن يسهل قراءته‬ ‫لــاطــاع عـلــى ج ــزء أســاســي مــن مـهــام الرئيس‬ ‫اليومية‪ .‬ونجح في إنعاش العمل بمقاالت عدة‬ ‫تستعمل صيغة المتكلم للتعبير عن آراء رؤساء‬

‫تـ ـع ــامـ ـل ــه م ـ ــع {م ـ ــوج ـ ــز ال ــرئ ـي ــس‬ ‫اليومي} والـمـســؤول عــن إع ــداده‪.‬‬ ‫كان يطرح أسئلة عميقة ويطلب‬ ‫ت ـف ــاص ـي ــل إض ــافـ ـي ــة وي ـس ـت ـم ـتــع‬ ‫بالغوص في عالم االستخبارات‬ ‫ً‬ ‫الـمـعـقــد‪ ،‬ت ـحــديــدا خ ــال جلسات‬ ‫ّ‬ ‫أسـبــوعـيــة مـطــولــة ك ــان يسميها‬ ‫{ثــاثــاء اإلره ــاب}‪ .‬بعد اعـتــداءات‬ ‫‪ 11‬س ـب ـت ـم ـب ــر‪ ،‬أضـ ــافـ ــت {وك ــال ــة‬ ‫ً‬ ‫االسـتـخـبــارات المركزية} ملحقا‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدا إل ـ ـ ــى {م ـ ــوج ـ ــز ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم ـ ــي} اس ـ ـ ـمـ ـ ــه {مـ ـصـ ـف ــوف ــة‬ ‫ال ـت ـه ــدي ــدات}‪ ،‬وك ــان ي ـق ــرأه بــوش‬ ‫بحماسة شــديــدة‪ .‬كانت الوثيقة‬ ‫مشتركة بين {مكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي} و«وكالة االستخبارات‬ ‫ً‬ ‫المركزية}‪ ،‬وجمعت سابقا على‬ ‫األرجح بعض النقاط حول خطط‬ ‫‪.2001‬‬ ‫{القاعدة} قبل سبتمبر‬ ‫ُ‬ ‫لكن رغــم حماسة بــوش‪ ،‬أعيق‬ ‫مـ ـس ــار إعـ ـ ـ ــداد {مـ ــوجـ ــز ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـيـ ــومـ ــي} خـ ـ ــال ع ـ ـهـ ــده بـسـبــب‬ ‫تحقيقات { لـجـنــة ‪ 11‬سبتمبر}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا ع ــن مــراج ـعــة الـمـعـلــومــات‬ ‫االستخبارية المحيطة بأسلحة‬ ‫الدمار الشامل العراقية التي تبين‬ ‫أنها غير موجودة‪.‬‬

‫الوكالة‬ ‫واجهت أكبر‬ ‫صعوبة‬ ‫مع الرئيس‬ ‫ريتشارد‬ ‫نيكسون‬

‫سابقين وأش ـخــاص كتبوا مـقــاالت فــي {موجز‬ ‫الرئيس اليومي}‪ .‬راجعت {وكالة االستخبارات‬ ‫ال ـمــركــزيــة} ال ـك ـتــاب لـلـتــأكــد م ــن ع ــدم إدراج أي‬ ‫معلومات ســريــة‪ ،‬لكن قـ ّـدم بريس للقارئ مــواد‬ ‫مـهـمــة ك ـث ـيــرة إل ــى ج ــان ــب تـفــاصـيــل الـعـمـلـيــات‬ ‫الحاصلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬يسرد كـتــاب‪President’s Book‬‬ ‫ً‬ ‫‪ of Secrets‬قصة غير معلنة سابقا عــن واحــد‬ ‫من أكثر الجوانب ّ‬ ‫سرية في عالم االستخبارات‪.‬‬

‫وحيد الطويلة‪ :‬الكتابة مرتبطة‬ ‫لدي بـ{ونس البشر» بالمقهى‬ ‫قال الروائي المصري وحيد الطويلة‪ ،‬مؤلف رواية «باب الليل» التي حصدت جائزة «ساويرس‬ ‫الثقافية»‪ ،‬إنه يستحيل عليه العمل والكتابة في منزله‪ ،‬ألن الكتابة مرتبطة لديه بالجلوس في‬ ‫المقهى وحالة «الونس» مع البشر‪ ،‬سواء في مقاهي تونس التي ألف فيها روايته الشهيرة «باب‬ ‫الليل» أو في مقهى زهرة البستان بالقاهرة‪ ،‬حيث جلسته الصباحية المفضلة‪.‬‬ ‫وحيد الطويلة‬

‫اإلسكندرية ‪ -‬محمد المالحي‬ ‫وص ــف ال ــروائ ــي الـمـصــري وح ـيــد الطويلة‬ ‫الشاعر المصري عبد الرحمن األبنودي‪ ،‬بأنه‬ ‫وصــل بصعيد مصر وجنوبه إلــى العالمية‪،‬‬ ‫لتمسكه بلهجته ا لـصـعـيــد يــة المحببة لــدى‬ ‫الـمـصــريـيــن‪ ،‬وب ـج ــذوره وهــوي ـتــه‪ .‬ج ــاء كالمه‬ ‫خالل مشاركته مع زوجته اإلعالمية المصرية‬ ‫مـنــى س ـل ـمــان‪ ،‬ف ــي نـ ــدوة «ه ــي وه ــو ثـنــائـيــات‬ ‫فــي اإلب ـ ــداع» ضـمــن فـعــالـيــات م ـعــرض مكتبة‬ ‫اإلسكندرية الدولي للكتاب التي أدارها الروائي‬ ‫منير عتيبة (مدير مختبر السرديات بالمكتبة)‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬ال ـص ـع ـيــد م ــدي ــن لـعـبــد الــرحـمــن‬ ‫األبنودي بشهرته في المسلسالت واألغاني»‪.‬‬ ‫وأرجــع الطويلة نجاح روايته «بــاب الليل»‬ ‫ال ـت ــي ت ـت ـن ــاول ض ـمــن س ـيــاق ـهــا األدبـ ـ ــي «أدب‬ ‫الجسد» إلى أنه وظف تناول الجسد في الرواية‬ ‫والـ ـن ــص األدبـ ـ ــي ب ــاح ـت ــرام ول ـي ــس كـخـطـيـئــة‪،‬‬ ‫ضـمــن قـصــص ال ــرواي ــة ال ـم ـت ـعــددة ال ـجــوانــب‪،‬‬

‫وبشكل مختلف عن التعامل األدبــي المعتاد‬ ‫مع «الجسد» في الروايات العربية‪.‬‬ ‫تابع‪« :‬أعيش بعقل رجل وعيني طفل وقلب‬ ‫امرأة‪ ،‬ما يمنحني قدرة على الكتابة والتقاط‬ ‫الـتـفــاصـيــل وال ـج ـمــل ال ـص ـغ ـيــرة م ــن حـكــايــات‬ ‫الـبـشــر فــي الـمـقــاهــي ووجــوه ـهــم‪ ،‬وم ــن ألتقي‬ ‫بهم في الشوارع‪ ،‬وأدعي بفخر محبتي للبشر‬ ‫واالهتمام بتفاصيل حياتهم اليومية‪ ،‬رغم أننا‬ ‫نعيش فــي مجتمع يعشق النميمة وانتهاك‬ ‫خصوصية اآلخرين رغما عنهم»‪.‬‬

‫أعيش بعقل رجل وعيني طفل‬ ‫وقلب امرأة ما يمنحني قدرة على‬ ‫الكتابة‬

‫إضافة وسند‬ ‫وصفت اإلعالمية منى سلمان زواجها من‬ ‫الطويلة بأنه أضاف إليها الكثير‪ ،‬بوصفه‬ ‫خير سند و{ج ــدع»‪ ،‬ولديه ثقة بنفسه‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫تــواجــه معه أيــا مــن األزم ــات التي تعانيها‬ ‫نساء يعملن تحت األضواء بسبب أزواجهن‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪.‬‬ ‫وسردت سلمان كيف عاشت مع زوجها‬

‫نحو عشر سنوات‪ ،‬تفصل بينهما المسافات‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــدود‪ ،‬إذ ك ــان ــت ه ــي واب ـن ـت ــاه ـم ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬وه ـ ــو «شـ ـب ــه م ـن ـف ــي» ب ـع ـي ــدا مــن‬ ‫م ـصــر ف ــي تــونــس خ ــال عـمـلــه ف ــي جــامـعــة‬ ‫ال ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬ذل ــك بــإيـعــاز مــن أح ــد كبار‬ ‫الـمـســؤولـيــن‪ ،‬خ ــال حـكــم الــرئـيــس األسـبــق‬ ‫حسني مبارك‪.‬‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما عندما أصطحب كتابا معي في السفر أتجنب أخذ‬ ‫رواية حزينة فيها سيرة للموت أو تحتوي على أحداث مخيفة‪،‬‬ ‫لكني نسيت هذه القاعدة الممنوعة حين اصطحبت رواية‬ ‫ً‬ ‫"كلما رأيت بنتا حلوة قلت يا سعاد" للروائي اإلنسان الجميل‬ ‫سعيد نوح‪ ،‬وكنت قد قرأت له رائعته" أحزان الشماس" وكتبت‬ ‫ً‬ ‫عنها مقاال قبل أن أقرأ روايته األولى هذي التي سمعت بها‬ ‫عند طريق الصديق د‪ .‬عباس الحداد الذي ذكرها لي بإعجاب‪،‬‬ ‫مما دفعني للبحث عنها وشرائها من معرض القاهرة للكتاب‬ ‫لهذا العام‪ ،‬وعندما بدأت بقراءتها في الطائرة اكتشفت أنها‬ ‫رواي ــة ال تتكلم فقط عــن الـمــوت بــل هــي رواي ــة الـمــوت بذاته‪،‬‬ ‫ونـسـيــت ح ــذري وم ـخــاوفــي وحــالــة الـنـعــاس ال ـشــديــدة التي‬ ‫كانت تطبق علي بسبب طول ساعات السفر وإرهاقها‪ ،‬كلها‬ ‫نسيتها فجأة تحت طوفان وفيضان المشاعر التي ابتلعتني‬ ‫بعنفها وصدقها وتجسدها الطاغي‪ ،‬الذي يشعر القارئ أنه‬ ‫ُ‬ ‫ابتلع في قلب دوامة عين عاصفة من األحاسيس وجيشانها‬ ‫يغرق ويمتص وعــي الـقــارئ وينسيه حتى نفسه‪ ،‬وهــو ما‬ ‫حصل معي حيث غــاب الـمـكــان وط ــار الـنـعــاس وامتصتني‬ ‫عاصفة المشاعر حتى طوتني فيها‪ ،‬ولم أسترد نفسي إال عند‬ ‫ُ‬ ‫ولست واثقة إلى اليوم من أني برئت وتعافيت منها‪،‬‬ ‫نهايتها‬ ‫ُ‬ ‫فهي رواية سطوة األحاسيس والمشاعر الصادقة التي كتبت‬ ‫من نزيف شبكة الخاليا العصبية والحسية للكاتب سعيد‬ ‫نــوح ال ــذي كتبها مــن زل ــزال روح ــه حين فقد أخـتــه الجميلة‬ ‫ً‬ ‫المالئكية الصفات ككل أبناء الموت سعاد في عمر ‪ 20‬عاما‬ ‫وثالثة شهور بمرض سريع مداهم بحمى السحايا‪ ،‬يعني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم يكن موتا بل بترا سريعا لبنت تضج بالحياة صرع كل‬ ‫ً‬ ‫من حولها‪ ،‬وأكثرهم تأثرا كان أخاها سعيد نوح الذي راح‬ ‫يكتبها بمشاعره المبتورة النازفة بدمها الحي‪ ،‬وعــادة في‬ ‫الكتابة تأتي بعد مــرور العاصفة وسكون إعصارها حتى‬ ‫تكون متروية عاقلة منطقية األحداث ومكتوبة بدم هادئ بارد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن سعيدا كسر هذه القاعدة وكتبها وهو يعبر حريقها‪ ،‬ومع‬ ‫هذا أتت ناضجة حتى وهي ملتهبة بنارها التي لم تخمد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجعلت من سعيد نوح روائيا رائعا وإن كانت هي روايته‬ ‫األولى وهي الجحيم والمطهر والجنة‪ ،‬فقد نقلته من شاعر‬ ‫وقاص إلى مصاف الروائي‪.‬‬ ‫حدة المشاعر بهذه الرواية وضعتني في حيرة حتى إنها‬ ‫أنستني عــادتــي فــي الـتــدويــن ووض ــع خـطــوط ونـقــاط تحت‬ ‫ما أريد أن أنوه عنه لكتابة المقال‪ ،‬وهو األمر الذي ال يمكن‬ ‫أن يحدث معي إال في هذه الحالة التي تشل الوعي ببركان‬ ‫المشاعر الفياضة بالوجع واأللم والصدق العاري من كل تزيف‬ ‫الكتابة‪ ،‬لذا جاء ت نيئة لم تمر بمختبرات التروي والتبصر‬ ‫واالنتقائية‪ ،‬ولدت في حالة عصبية من االضطراب العاطفي‬ ‫الــذي انعكس على الكتابة بهذا الشيء الــذي يصعب وصفه‬ ‫بسبب خلطة الرسائل واألصوات والتأمالت السردية وإن جاز‬ ‫الصراخ واللطم أيضا هو وارد فيها‪.‬‬ ‫هذه الرواية ذكرتني بأول نص شعري سردي طويل كتبته‬ ‫وعلق عليه الكبير بحق "يحيى حقي" حين أحب أن يوجهني‬ ‫إلى دفق المشاعر المحلقة في النص وتمنى فيها لو أنه في‬ ‫تحليق رأسه تمنى لو أن قدميه مثبتة في األرض‪ ،‬لكنه راجع‬ ‫نفسه وعتب عليها أن تقول للكاتب الذي يأتيه النص بدفقة‬ ‫واح ــدة تمهل وتــوقــف عــن والدتـ ــه‪ ،‬ه ــذا ال ـكــام ينطبق على‬ ‫رواية سعيد التي ولدت روايته بنفس ودفقة واحدة طويلة‬ ‫ً‬ ‫وبال توقف‪ ،‬وهذا أمر ال يحدث كثيرا إال في حاالت النزف أو‬ ‫االنخطاف أو الشغف الصاهل‪.‬‬ ‫سعيد نوح لم يأخذ مكانته الحقيقية ككاتب في اإلعالن‬ ‫واألضواء الرائجة لمصاف الكتاب الكبار الذين ميزتهم الدولة‬ ‫وهــو يستحق هــذه المكانة بـجــدارة حاله حــال آخرين مثله‬ ‫بعيدين عن صناعة الترويج والتطبيل الدعائي‪ ،‬وهو بحد‬ ‫ذاته شخصية دراميتيكية متأملة صالحة ليكتب بها ُ‬ ‫ويكتب‬ ‫عنها‪ ،‬وهذا مقتطف من الرواية‪" :‬ذلك الموت الذي أخذ منه‬ ‫الولد المهرج‪ ،‬كيف مات من قبل ولم يدر؟ وهل موته الثاني‬ ‫ســوف يـكــون ه ـكــذا؟ تتغير صــورتــه ف ـقــط!! ببساطة شديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هــل ستموت فيه الـمــأســاويــة ويصير إنـســانــا همجيا مثال‬ ‫ً‬ ‫أو أي شكل آخر يرتديه أو ُيدخله الله فيه؟ أم سيكون موتا‬ ‫كما كان ألخته؟ هذا الولد البد له من تمثيل دور صغير في‬ ‫ملهاة السعادة"‪.‬‬

‫إصدار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫{أخبرني سرا} رواية رومانسية للكاتبة النفل محمد‪ ،‬صدرت حديثا‬ ‫عن {الدار العربية للعلوم ناشرون}‪ ،‬تتمحور حول نورة‪ ،‬فتاة ريفية‬ ‫جميلة‪ ،‬جائعة وتائهة وسط المدن الباردة‪ ،‬أخذتها خطواتها إلى ضوء‬ ‫ً‬ ‫ذلك الكوخ‪ ،‬الدافئ‪ ،‬فجاءت مسرعة خوفا من أن يشتد ضياعها وتموت‪.‬‬ ‫استقبلها عبد الرحمن وأصــدقــاؤه‪ ،‬ورحـبــوا بها بينهم‪{ .‬أمـلــك ذلك‬ ‫الكوخ ألجتمع وإياهم كل سنةٍ حين يهطل المطر في موسمه‪ ،‬ويبدو‬ ‫أننا اكتملنا بفتاة الريف وطفلة الماء وصديقة السماوات‪ ،‬اكتملنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعض الشيء‪ ،‬ولكنه ترك‬ ‫ـت}‪ .‬كــان اللقاء خفيفا جــدا‪ ،‬مضحكا‬ ‫بك أنـ ِ‬ ‫ً‬ ‫أثره على حياة بأكملها‪ .‬أخذها القدر إليه صدفة‪ ،‬فأيقظ عبد الرحمن‬ ‫ً‬ ‫مشاعر الحب النائمة منذ سنين داخلها‪ ،‬كان حبا من أول لقاء‪ ،‬لقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرفت نورة أن اإليمان بالحب قدر‪ ،‬وقدرها كان متعلقا به‪ .‬فأقسما معا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قسم الحب‪ .‬ولكنه كان قسما سريا‪ ،‬قابعا في ذاتهما‪ ،‬فهما يعيشان في‬ ‫مجتمع يختار للرجل زوجته‪ ،‬وللمرأة زوجها‪ .‬أخفت نورة مشاعرها‬ ‫ً‬ ‫لتتفوه بها في وقت متأخر جدا يصعب معه الرجوع إلى الوراء‪ ،‬مرت‬ ‫السنون‪ ،‬ولكن بقيت فتاة الريف بالنسبة إلى عبد الرحمن {حبيبة‬ ‫المشاعر المقدسة}‪ .‬إنه الحب الذي ال يمكن أن يتالشى وينقطع‪ ،‬الحب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يبقى حاضنا كل لحظاته وأحاسيسه‪ ،‬عابرا المسافات والسنين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قابعا في النفس حتى آخر العمر‪.‬‬ ‫من أجواء الرواية نقرأ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«‪ ...‬كنت أنا نورة الطفلة كما يظن الجميع ويظن هو أيضا‪ ،‬طفلة‬ ‫األحالم التي هربت في ساعات الليل القاسية‪ ،‬باردة كليالي الجوع‬ ‫في مدن األطفال األبرياء‪ ،‬كجوع اللقاء بطفلته نورة‪.‬‬ ‫َ ًّ‬ ‫سرا؟‬ ‫أخبرك‬ ‫أنت الوقت الجميل الذي كنت أنتظر والدته‬ ‫م ــن رح ـمــي ألع ـيــش ب ــك‪ .‬أن ــت االن ـت ـظ ــار‪ ،‬وأن ــت‬ ‫الـشـهــور التسعة‪ ،‬وأن ــت طفلي ال ــذي سأخفيه‬ ‫ً‬ ‫دائما عن الجميع‪ ،‬وأنت فرحتي‪ ،‬وأنت السعادة‬ ‫التي تسكنني‪ ،‬وأنت حبيبي لوحدي}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫بعد الكالم عن استبدالها في «أراب آديول»‬ ‫أحالم والمأزق المستمر‬ ‫نقل ًأحد المواقع اإللكترونية على لسان الفنانة اإلماراتية أحالم‬ ‫تشارك في التحكيم‪،‬‬ ‫أخيرا أن القيمين على {أراب آديول}‪ ،‬حيث ً‬ ‫قــرروا نقل تصويره من بيروت إلى ًعمان‪ ،‬نظرا إلى عدم قدرة‬ ‫الخليجيين على المجيء إلى لبنان راهنا‪ .‬إال أن معلومات صحافية‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬

‫عادل كرم تعدى‬ ‫الخطوط الحمر‬ ‫ً‬ ‫منتقدا أحالم‬ ‫في تقارير‬ ‫عرضت خالل‬ ‫{هيدا حكي}‬

‫أحـ ــام لـيـســت ف ــي أف ـضــل حــاالتـهــا‬ ‫هذه الفترة‪ ،‬ذلك بعد مشاكل كثيرة‬ ‫تـ ـع ـ ّـرض ــت ل ـه ــا ع ـل ــى إث ـ ــر تــوق ـيــف‬ ‫برنامجها {ذي كوين} بعد حلقته‬ ‫األول ــى‪ ،‬ومــا راف ــق ذلــك مــن حمالت‬ ‫ضـ ــدهـ ــا عـ ـب ــر م ـ ــواق ـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬نــاهـيــك عــن افتعالها‬ ‫م ـش ــاك ــل ف ــي األي ـ ـ ــام ال ـم ــاض ـي ــة مــع‬ ‫ً‬ ‫اللبناني‪ ،‬معتقدة ربما أنها‬ ‫اإلعالم ّ‬ ‫بــذلــك تـغــض نظر الـنــاس عــن فشل‬ ‫تجربتها في البرنامج‪.‬‬ ‫ل ـكــن خ ـط ــوة الـتـصـعـيــد هـ ــذه لم‬ ‫تكن محسوبة على ما يبدو‪ ،‬ما‬ ‫ضاعف أزمة أحالم وأوقعها في‬ ‫مشاكل أخرى كانت بغنى عنها‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬نقل أحد المواقع‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة م ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات عــن‬ ‫اسـتـيــاء ‪ mbc‬مــن خ ــوض أحــام‬ ‫م ــن دون ال ــرج ــوع إلـيـهــا تجربة‬ ‫منافسة وفاشلة في {ذي كوين}‬ ‫عبر تلفزيون {دبي}‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫ّ‬ ‫ظهورها في {أراب آيدول} يحظر‬ ‫عليها ال ــدخ ــول فــي أي بــرنــامــج‬ ‫آخر‪ ،‬وهو ما لم ّ‬ ‫تتقيد به‪ .‬إضافة‬ ‫إلى أن المجموعة مستاءة منها‬ ‫بسبب كثرة مشاكلها‪ ،‬وآخرها‬ ‫مـ ــع ال ـل ـب ـن ــان ـي ـي ــن بـ ـع ــد سـلـسـلــة‬ ‫تغريدات مسيئة انتهت بإطالق‬ ‫حملة لمنعها من دخــول لبنان‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـ ـص ـ ـ ّـور {أراب آي ـ ـ ـ ــدول}‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـم ـع ـلــومــات نـفـسـهــا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ترجم استياء المحطة من أحالم‬ ‫من خالل برنامج {واي فاي} عبر‬ ‫ال ـش ــاش ــة ن ـف ـس ـهــا‪ ،‬ح ـيــث قـ ّـدمــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هـيــا الشعيبي مقطعا تمثيليا‬ ‫ً‬ ‫س ــاخ ــرا م ــن ال ـف ـنــانــة اإلم ــارات ـي ــة‬ ‫بعنوان {فتاوى الملكة}‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن ــه لــم ي ـصــدر بـعــد أي ّ‬ ‫رد‬ ‫رسـمــي مــن محطة ‪ ،mbc‬وال من‬ ‫أحـ ـ ــام ح ـ ــول ه ـ ــذه ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫ّ‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫التي تتداولها المواقع‬

‫تحدثت عن أن ‪ mbc‬ستقوم بتعديالت في البرنامج‪ ،‬أبرزها‬ ‫استبدال فنانة خليجية أخرى بأحالم‪ ،‬وذلك بعد فشل تجربة‬ ‫األخيرة في «ذي كوين} عبر تلفزيون {دبــي}‪ ،‬ومشاكل دخلت‬ ‫فيها مع الجمهور واإلعالم اللبناني‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫لبنان (أوضحت الحقا أنها لم‬ ‫تقصد لبنان الــذي ال يمكن أن‬ ‫ُ‬ ‫تـســيء إلـيــه‪ ،‬بــل قـصــدت بعض‬ ‫اإلع ـ ــامـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن)‪ .‬وب ـ ـعـ ــدمـ ــا ب ـلــغ‬ ‫النقد ّ‬ ‫حده األقصى عبر برامج‬ ‫ً‬ ‫تلفزيونية لبنانية‪ ،‬مترافقا مع‬ ‫نقد الذع عبر {تويتر}‪ّ ،‬‬ ‫توجهت‬ ‫أحـ ـ ـ ــام إل ـ ـ ــى جـ ـمـ ـه ــوره ــا ع ـبــر‬ ‫الموقع نفسه قائلة‪{ :‬حلوميين‬ ‫ممكن طلب‪ ،‬في واحــد مسكين‬ ‫من المخدرات اللي كان ياخذها‬ ‫ومشهور فيها فقد عقله ممكن‬ ‫ما تردون عليه وال على زبالته؟‬ ‫خـلــونــا نجهز لـلـجــديــد}‪ .‬وهــي‬ ‫ّ‬ ‫ومقدم‬ ‫تقصد بكالمها الممثل‬ ‫ال ـبــرامــج عـ ــادل كـ ــرم‪ .‬وتــابـعــت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{هـ ـ ـ ــم ف ــاضـ ـيـ ـي ــن وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا‬ ‫الرقاصة والطبال خلونا نركز‬ ‫عــال ـح ـفــات والـ ـنـ ـج ــاح ــات‪ .‬هم‬ ‫يعيشون على اسم الملكة‪ .‬بس‬ ‫الملكة مشغولة في نجاحاتها‬ ‫ومن اآلن ممنوع نرد}‪ .‬وختمت‪:‬‬ ‫{انتهى وقد أعذر من أنذر}‪ .‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ــت مـ ـعـ ـل ــوم ــات عـ ــن أن‬ ‫أح ــام ستتصدى لهجوم كرم‬ ‫بــإجــراءات قانونية‪ ،‬كان أولها‬ ‫وقــف بث إحــدى حلقات {هيدا‬ ‫حـ ـك ــي} ع ـل ــى «يـ ــوت ـ ـيـ ــوب» ك ــان‬ ‫الـ ـمـ ـق ـ ّـدم ال ـل ـب ـنــانــي خـصـصـهــا‬ ‫ل ـ ـلـ ــرد عـ ـل ــى الـ ـفـ ـن ــان ــة ب ــأع ـن ــف‬ ‫ال ـطــرق‪ ،‬ل ــذا حـيــن ت ـحــاول فتح‬ ‫ال ـ ـف ـ ـيـ ــديـ ــو تـ ـفـ ـي ــد رسـ ـ ــالـ ـ ــة مــن‬ ‫الموقع بأنه غير متوافر‪ .‬إال أن‬ ‫ال تـصــريـحــات تــؤكــد أن أحــام‬ ‫سـ ـع ــت إلـ ـ ــى الـ ـ ـح ـ ــذف‪ ،‬مـ ــا ع ــدا‬ ‫ج ـم ـلــة ن ـشــرت ـهــا ع ـلــى «س ـنــاب‬ ‫شـ ــات» ت ـق ــول‪« :‬ك ـي ــدي عـظـيــم»‪،‬‬

‫ربما تكون إشارة إلى قدراتها‬ ‫في هذه المعركة‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫ت ـتــوالــى ردود ال ـف ـعــل ع ـلــى إس ــاءة‬ ‫أحــام إلــى الشعب اللبناني‪ ،‬وآخر‬ ‫ال ـن ـج ـمــات ال ـل ــوات ــي ان ـض ـم ـمــن إلــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـم ـلــة م ــاي ــا ديـ ــاب‪ ‬م ـ ـغـ ـ ّـردة عـبــر‬ ‫{تـ ــوي ـ ـتـ ــر}‪{ :‬ع ـ ـ ــادل ك ـ ــرم لـ ـق ــد نـلــت‬ ‫ـارات‬ ‫م ـن ـه ــا‪ ،‬ت ـ ــاب ـ ــع}‪ ،‬م ـض ـي ـفــة إش ـ ـ ـ ً‬ ‫ال ـت ـص ـف ـيــق بـ ـل ــون داك ـ ــن وم ـع ـل ـق ــة‪:‬‬ ‫{لــون يليق بالكنتاكي}‪ ،‬في إشــارة‬ ‫إلى استخدام كرم في {هيدا حكي}‬ ‫دج ـ ــاج {ك ـن ـت ــاك ــي} ال ـ ــذي اش ـت ـهــرت‬ ‫ال ـف ـنــانــة الـخـلـيـجـيــة بــالـتـعـبـيــر عن‬ ‫ّ‬ ‫حبها له خالل {أراب آيدول}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كــذلــك وب ـعــد ت ـغ ــري ــدات متهكمة‬ ‫من أحــام عن أزمــة النفايات في‬ ‫ً‬ ‫ل ـب ـنــان‪ ،‬وه ــي طـبـعــا خ ــارج ــة عن‬ ‫إرادة ال ـش ـعــب‪ّ ،‬‬ ‫رد وائ ــل كـفــوري‬ ‫ً‬ ‫بشكل غير مباشر مؤكدا أن على‬ ‫ك ــل م ــن ي ــري ــد زيـ ـ ــارة ل ـب ـنــان بــأن‬ ‫يحلم بتأشيرة الــدخــول‪ .‬وعــادت‬ ‫نــانـســي عـجــرم‪ ‬وضـ ّـمــت صوتها‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إلــى صوته مــؤكــدة كــامــه‪ ،‬طبعا‬ ‫مــن دون أن تشير إلــى أح ــام‪ ،‬ثم‬ ‫ن ـش ــرت ت ـغ ــري ــدة زم ـي ـل ـهــا‪ ،‬وج ــاء‬ ‫ف ـي ـهــا‪ :‬ش ــو يـعـنــي م ــون ــال ـي ــزا‪ ،‬أو‬ ‫جزيرة إبيزا‪ ،‬أنت أجمل يا لبنان‬ ‫والزم تــا ي ــزورك إنـســان يحلم تا‬ ‫ياخد فيزا}‪.‬‬

‫اإلعالم اللبناني واالبتذال‬ ‫ن ـ ـسـ ــي ب ـ ـعـ ــض م ـ ـقـ ــدمـ ــي ال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬ ‫أن لـ ـلـ ـنـ ـق ــد اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي أدب ـ ـيـ ــاتـ ــه‬

‫وأخ ــاقـ ـي ــات ــه‪ ،‬ف ـج ــاء حــدي ـث ـهــم فــي‬ ‫حلقات خصصوها للرد على أحالم‬ ‫ّ‬ ‫قمة في االبتذال والتجريح‪ ،‬بما ال‬ ‫يتناسب مع العمل اإلعالمي‪ .‬حتى‬ ‫إن األمــر وصــل بهم إلــى العنصرية‬ ‫ً‬ ‫والعرقية‪ .‬على قناة {الجديد} مثال‬ ‫ّ‬ ‫خصص {أبو طالل} (الممثل وسام‬ ‫سـعــد) فـقــرتــه فــي بــرنــامــج {ش ــي أن‬ ‫أن} ل ـل ـحــديــث ع ــن ت ـغ ــري ــدة أح ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فجاء النص مليئا بــاإلهــانــات‪ .‬أما‬ ‫هشام ّ‬ ‫حداد‪ ،‬فاستضاف في {لهون‬ ‫وبس} بقرة‪ ،‬وأصلها بحسب ّ‬ ‫مقدم‬ ‫الـ ـب ــرام ــج وال ـم ـم ـث ــل ال ـل ـب ـنــانــي مــن‬ ‫{خليج‪ ...‬جونية}‪ ،‬وتأكل {الدجاج‬ ‫الـمـقـلــي}‪ ،‬فــي إشـ ــارة مـنــه إل ــى حـ ّـب‬ ‫أحالم ألكل الدجاج‪ .‬كذلك ّ‬ ‫روج على‬ ‫الشاشة لهاشتاغ ‪#‬مقهورين_من_‬ ‫البقرة‪ ،‬المستوحى من عبارة أحالم‬ ‫الـشـهـيــرة {م ـق ـهــوريــن م ــن الـمـلـكــة}‪،‬‬

‫ف ــوج ــئ ال ـج ـم ـيــع بـتـعـلـيــق ط ــون ــي خـلـيـفــة في‬ ‫برنامجه «وحش الشاشة»‪ ‬على قضية‪ ‬أحالم‬ ‫ورفضه ردود الفعل ضدها‪ ،‬ما يشير إلــى أن‬ ‫الـلـبـنــانـيـيــن مـنـقـسـمــون ح ــول ه ــذه الـقـضـيــة‪،‬‬ ‫فثمة مــن هــو سعيد بــالـحـمــات بـيــن الفنانة‬ ‫اإلم ــارات ـي ــة وب ـعــض اإلعــام ـي ـيــن الـلـبـنــانـيـيــن‪،‬‬ ‫وأبرزهم هشام حداد وعادل كرم‪ ،‬فيما البعض‬ ‫اآلخــر غير مهتم بالموضوع كله‪ .‬لكن الالفت‬ ‫أن خليفة ّ‬ ‫برر ألحالم تغريداتها وحكم عليها‬ ‫ً‬ ‫بالبراءة من مهاجمة لبنان‪ ،‬مؤكدا أنها قصدت‬

‫ّ‬ ‫لـ ــم تـ ـت ــوق ــف الـ ـمـ ـع ــرك ــة بـعــد‬ ‫َ‬ ‫ب ـي ــن أح ـ ــام‪ ‬وم ـ ــن رف ـض ــوا‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ـ ّ‬ ‫ـوجـ ـ ــه ب ـ ــإه ـ ــان ـ ــة إلـ ــى‬

‫ً‬ ‫مخصصا فقرة كاملة الستعراض‬ ‫ردود ال ـل ـب ـن ــان ـي ـي ــن عـ ـب ــر م ــواق ــع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫أما عادل كرم فكان ّ‬ ‫قمة في الوقاحة‪،‬‬ ‫وتعدى الخطوط الحمر في حديثه‬ ‫وف ــي تـقــاريــر عــرضــت خ ــال إحــدى‬ ‫حلقات «هيدا حكي» عن ردود فعل‬ ‫الـ ـش ــارع ال ـل ـب ـنــانــي ع ـلــى ت ـغــريــدات‬ ‫أح ــام‪ ،‬وذك ــر‪« :‬الـلـبـنــانـيــون هــم من‬ ‫ً‬ ‫ص ـن ـع ــوا م ـن ــك صـ ــوتـ ــا ّ وص ـ ـ ـ ــورة»‪،‬‬ ‫و«ع ـم ـلــولــك ح ـ ــدادة وزن ـ ــار ب ــوي ــا‪...‬‬ ‫لتصيري ‪ ،»...‬ليصفها فــي مــا بعد‬ ‫بــال ــ«نــاقــة» وع ـب ــارات بـشـعــة كثيرة‬ ‫ً‬ ‫تـ ـتـ ـضـ ـم ــن أشـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاال م ـخ ـت ـل ـف ــة مــن‬ ‫العنصرية‪.‬‬

‫ً‬ ‫بعض الصحافيين الشحاذين‪ ،‬وموضحا إنها‬ ‫عملت معهم وتعرفهم‪ .‬وتابع أن اإلعــام سقط‬ ‫ً‬ ‫في الفخ موجها كالمه إلــى كرم‪ .‬حتى إنــه اتهم‬ ‫مــن يهاجمون أح ــام تحت عناوين الــدفــاع عن‬ ‫الوطن بأنهم غير صادقين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان ـ ًـت {ال ـج ــدي ــد} ات ـص ـلــت هــات ـف ـيــا بــأحــام‬ ‫ت ــارك ــة الـ ـه ــواء ل ــأخ ـي ــرة ل ـت ـب ـ ّـرر تـغــريــداتـهــا‬ ‫ً‬ ‫وتؤكد أنها تحب لبنان ولن تسيء يوما إلى‬ ‫شعبه‪ ،‬وأنها قصدت بحملتها عبر {تويتر}‬ ‫نضال وعادل كرم‪.‬‬

‫برامج كوميدية جديدة بأفكار قديمة‬ ‫ظــهــرت ف ــي الــفــتــرة األخ ــي ــرة بــرامــج‬ ‫كوميدية عدة يتشابه معظمها مع برامج‬ ‫شاهدناها خالل األعــوام الماضية‪ ،‬كان‬ ‫أبرزها {البرنامج} مع اإلعالمي الساخر‬ ‫القاهرة ــ أمين خيرالله‬

‫غالبية‬ ‫البرامج‬ ‫الكوميدية‬ ‫متشابهة‬ ‫ومستوردة‬ ‫من الغرب‬ ‫ياسر عبدالعزيز‬

‫ثرثرات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لين الحايك لم تتلق تهديدا‬ ‫أث ـ ـ ـ ــار خـ ـب ــر تـ ـه ــدي ــد الـ ـف ــائ ــزة‬ ‫ببرنامج ‪ The Voice Kids‬لين‬ ‫الـحــايــك بــالـقـتــل صــدمــة ل ـ ّ‬ ‫ـرواد‬ ‫مــواقــع ال ـتــواصــل ّاالجـتـمــا ّعــي‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل أن ـه ــا «تـلــقــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـه ــدي ــدا بــالـقـتــل صــري ـحــا من‬ ‫ش ـبــان الـحــركــة اإلســام ـيــة في‬ ‫حي البقار‪ ،‬الذين اعتبروا أنها‬ ‫تــ ّ‬ ‫ـروج ل ـفــن الـ ـح ــرام»‪ .‬وأض ــاف‬ ‫الـخـبــر‪« :‬هــي فـتــاة مــا زال ــت في‬ ‫ســن ال ــ‪ 11‬سنة‪ ،‬وال يريدونها‬ ‫أن تـ ـع ــود إلـ ـ ــى ط ــرابـ ـل ــس فــي‬ ‫مـنـطـقــة الـمـيـنــاء وتـسـكــن بين‬ ‫أهاليها‪ ،‬وأن ترحل إلى منطقة‬ ‫أخرى‪ ،‬وإال فإن دمها محلل ألن‬ ‫كل هذه الموسيقى التي نجحت فيها هي كفر وغير مسموح لطفلة‬ ‫أن تروج لهذا الكفر»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي تـصــريــح خ ــاص لـ ـ ‪ ،lbc‬أكـ ــدت والـ ــدة لـيــن كــريـسـتـيــان قـطــريــب‬ ‫الحايك أن العائلة لم تتلق أي تهديد‪ ،‬إنما قرأوا الخبر على المواقع‬ ‫اإللكترونية وفوجئوا به‪ ،‬إذ لم تصلهم أي رسالة تهديد‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫{تعيش ابنتي حياة طبيعية في طرابلس‪ .‬واستقبال أهل المنطقة‬ ‫لها عند فــوزهــا لــم يشهده غيرها}‪ ،‬بــاإلشــارة إلــى احتفاالت ّ‬ ‫عمت‬ ‫شمال لبنان بعد فوز لين في ‪.The Voice Kids‬‬ ‫وعن هدف نشر تلك اإلشاعات‪ ،‬قالت الوالدة‪{ :‬الهدف إثارة البلبلة ال‬ ‫أكثر‪ ،‬فمن ينشر هذه األخبار بالطبع ليس من طرابلس}‪ .‬وختمت‪:‬‬ ‫{لن نغادر طرابلس‪ ،‬وما من سبب يدفعنا للقيام بذلك}‪.‬‬

‫كاتبة {مثل القمر} تنسحب‬

‫طوني خليفة والرد المضاد‬

‫المعركة مستمرة‬

‫‪27‬‬

‫مزاج‬

‫وسام وستيفاني صليبا‬ ‫بعد انتقادات عدة طاولت مسلسل {متل القمر} على شاشة ‪MTV‬‬ ‫اللبنانية وانسحاب المخرج نبيل لبس منه‪ ،‬أبلغت كاتبة المسلسل‬ ‫ّ‬ ‫النهائي شركة‬ ‫داليا حداد التي ترجمت النص وصاغته في شكله‬ ‫{مروى غروب} المنتجة أنها لن تكتب الجزء الثاني منه بسبب عدم‬ ‫رضاها عما تشاهده‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـكــاتـبــة ف ــي حــديــث ص ـحــافــي‪{ :‬تـعـبــت م ــن تـعــديــات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أسجل‬ ‫وتـشــويـهــات كثيرة حصلت فــي الـنــص‪ ،‬وكـنــت دائ ـمــا‬ ‫عتبي وأص ـمــت إل ــى أن فــوجـئــت قـبــل يــومـيــن بتغيير مشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومسيئا ّ‬ ‫عرضني لالنتقادات‪ ،‬وأنا غير مسؤولة‬ ‫تغييرا كامال‬ ‫عــن الخطأ المعيب فـيــه}‪ .‬وأضــافــت‪« :‬شــاهــدنــا ستيفاني في‬ ‫ع ـيــادة حـيــث يفحصها طـبـيــب بــاإلي ـكــو‪ ،‬فـتـســألــه عــن جنس‬ ‫ّ‬ ‫ـأن النتيجة ال ُ‬ ‫تعرف إال بعد شهرين!‬ ‫المولود ليرد عليها بـ‬ ‫لكن المشهد المكتوب يـقــول إن الطبيب يفحص ستيفاني‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بسماعته ألن الـنــص يـعــود إلــى عــام ‪ 1960‬ولــم يكن حينها‬ ‫ً‬ ‫اإلي ـكــو م ـتــوافــرا‪ ،‬ويطمئنها الطبيب ب ــأن الـطـفــل بخير وأن‬ ‫نبضه جـيــد‪ ،‬فتترك الـعـيــادة مــن دون أن تسأله عــن الجنس‬ ‫ً‬ ‫طبعا! كيف ّ‬ ‫غيروا في المشهد من دون العودة ّ‬ ‫إلي؟»‪.‬‬ ‫وتابعت داليا‪{ :‬هذه ليست المرة األولى التي أفاجأ فيها‪ ،‬كما فعل‬ ‫الـمـشــاهــدون‪ ،‬بــأمــور لــم أكتبها}‪ .‬وختمت‪{ :‬أعـلــن انسحابي وعــدم‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كتبت منه ‪15‬‬ ‫مسؤوليتي عن الجزء الثاني من العمل الذي أساسا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حلقة لكني لم أسلمها للشركة المنتجة بحكم فسخ التعاقد}‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫حب وانتقام في «غيت»‬

‫باسم يوسف منذ نحو خمس سنوات‪.‬‬ ‫ضمن البرامج الجديدة {أشرف يقدمه أيمن} على‬ ‫قناة {‪ MBC‬مصر} مع أيمن وتار الذي كان شارك‬ ‫يوسف تقديم بعض فقرات {البرنامج}‪.‬‬

‫يـع ـت ـمــد {أش ـ ـ ــرف ي ـق ــدم ــه أي ـم ــن}‬ ‫على الكوميديا من خالل مقاطع‬ ‫تمثيلية تتناول مواقف يومية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتمس قطاعات‬ ‫يمر بها الناس‪،‬‬ ‫متنوعة من المشاهدين‪.‬‬ ‫يدور البرنامج في إطار ساخر‪،‬‬ ‫ويستضيف في كل حلقة ضيف‬ ‫شـ ـ ــرف أو م ـج ـم ــوع ــة ضـ ـي ــوف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فــي الحلقة األول ــى‪ ،‬أطــلــت إيمي‬ ‫سمير غانم‪ ،‬وشاركت في إحدى‬ ‫األوك ــران ـي ــة‬ ‫الـحـلـقــات الــراق ـص ــة ً‬ ‫ً‬ ‫{آال ك ــوش ـن ـي ــر} م ـق ــدم ــة ع ــرض ــا‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعــراضـيــا على أنغام‪ ‬أغنية‬ ‫«ال ـ ـح ـ ـش ـ ـيـ ــش صـ ــاح ـ ـبـ ــك أك ـ ـيـ ــد}‬ ‫بـ ـص ــوت أيـ ـم ــن وت ـ ـ ـ ــار‪ .‬ون ــاق ــش‬ ‫ال ـبــرنــامــج قـضــايــا ع ــدة أبــرزهــا‬ ‫اإلدمـ ـ ــان وال ـح ــال ــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـع ـ ـ ـبـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي يـ ـعـ ـيـ ـشـ ـه ــا‬ ‫المواطنون‪.‬‬ ‫{أش ـ ـ ـ ــرف يـ ـق ــدم ــه أي ـ ـمـ ــن} واحـ ــد‬ ‫ً‬ ‫م ــن ب ــرام ــج عـ ــدة ظ ـه ــرت أخ ـي ــرا‬ ‫وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاك ـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــي مـ ـضـ ـم ــونـ ـه ــا‬ ‫وتناولها برامج قديمة‪ .‬يحضر‬ ‫ً‬ ‫في الالئحة أيضا {ما يصحش‬ ‫كده} مع اإلعالمي الساخر عمرو‬ ‫راضــي‪ ،‬وهــو اشتهر في بدايته‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ف ـي ــدي ــوه ــات تـقـلـيــد‬ ‫المذيعين على اإلنترنت‪ .‬بدأت‬ ‫أولـ ــى حـلـقــاتــه بـتـقـلـيــد الـمـعـلــق‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــي ال ـ ـش ـ ـه ـ ـيـ ــر م ــدح ــت‬ ‫شـ ـلـ ـب ــي مـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ش ـخ ـص ـي ــة‬

‫عمرو راضي‬

‫إس ـب ــان ـي ــة‪ ،‬ك ــذل ــك قـ ـل ــده بــالـلـغــة‬ ‫الصينية وباللهجتين اللبنانية‬ ‫ال ـس ــودان ـي ــة‪ ،‬ث ــم اع ـت ــرف راض ــي‬ ‫بـتـقـلـيــده بــاســم يــوســف بـعــدمــا‬ ‫ع ــرض لــه ص ــورة خ ــال الحلقة‬ ‫ً‬ ‫األولى قائال‪{ :‬تحية خاصة إلى‬ ‫بــاســم ي ــوس ــف‪ ،‬نـجــم ال ـفــورمــات‬ ‫الراجل اللي شغالين على حسه‬ ‫وبنأكل عيش من وراه}‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـيــاق ـن ـف ـســه‪ ،‬بـ ـ ــدأت ق ـنــاة‬ ‫{ال ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــار ‪ }1‬ع ـ ـ ـ ــرض حـ ـلـ ـق ــات‬ ‫بــرنــامــج {ب ــات ــوه} م ــع الـمـخــرج‬ ‫أحـ ـ ـم ـ ــد خ ـ ــال ـ ــد وأح ـ ـ ـمـ ـ ــد أم ـ ـيـ ــن‪.‬‬ ‫ويجسد األخير طــوال الحلقات‬ ‫دور مـ ـمـ ـث ــل م ـ ـغ ـ ـمـ ــور‪ ،‬وي ـ ـقـ ــدم‬ ‫مـ ـ ــع مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــواهـ ــب‬ ‫التمثيلية الشابة فقرات ألنواع‬ ‫مـخـتـلـفــة م ــن ال ـكــوم ـيــديــا‪ ،‬تحت‬ ‫إطـ ـ ــار م ــوض ــوع واحـ ـ ــد لـلـحـلـقــة‬ ‫خ ـ ــال ن ـح ــو ‪ 40‬دقـ ـيـ ـق ــة‪ ،‬تـ ــدور‬ ‫كلها من داخــل عالم الكواليس‪.‬‬

‫آراء‬ ‫ّ‬ ‫أكــد عمرو راضــي أن الجمهور‬ ‫عـ ـ ــرفـ ـ ــه م ـ ـ ـصـ ـ ــادفـ ـ ــة م ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫فـ ـ ـي ـ ــدي ـ ــوه ـ ــات كـ ـ ـ ــان ي ـس ـج ـل ـهــا‬ ‫ويـ ـضـ ـعـ ـه ــا عـ ـل ــى {يـ ــوت ـ ـيـ ــوب}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن {م ـ ــا يـصـحــش‬ ‫ك ـ ـ ــده} يـ ـن ــاق ــش ب ـش ـك ــل س ــاخ ــر‬ ‫ً‬ ‫ق ـضــايــا وم ــواق ــف عـ ــدة‪ ،‬م ــرك ــزا‬ ‫ً‬ ‫أيضا على المشاكل واألزمــات‬ ‫ّ‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة‪ .‬وشـ ـ ـ ــدد ع ـل ــى أن ــه‬ ‫ً‬ ‫تلقى عــروضــا كثيرة قبل قناة‬ ‫{الـ ـنـ ـه ــار} ل ـك ـنــه كـ ــان يــرفـضـهــا‬ ‫حـتــى تكتمل الـفـكــرة فــي ذهنه‬ ‫وال تـ ــأتـ ــي م ـت ـش ــاب ـه ــة م ـ ــع أي‬ ‫برامج أخرى‪.‬‬ ‫وتابع راضي أن انتشار البرامج‬ ‫ً‬ ‫الـكــومـيــديــة أم ــر طـبـيـعــي ج ــدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد أن عانينا لفترة‬ ‫طويلة أزمات وحــوادث مؤلمة‪،‬‬ ‫مـ ـ ــا جـ ـع ــل الـ ـشـ ـع ــب الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫بحاجة إلى البرامج الكوميدية‬ ‫ويـ ـبـ ـح ــث ع ـن ـه ــا ل ـم ـشــاهــدت ـهــا‬

‫من برنامج البالتوه‬ ‫ً‬ ‫ومتابعتها‪ ،‬مــؤكــدا أن الشعب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري بـ ـطـ ـبـ ـيـ ـعـ ـت ــه ي ـحــب‬ ‫الـضـحــك‪ ،‬لــذلــك تنجح البرامج‬ ‫الكوميدية‪ ،‬ال سيما أن عددها‬ ‫ً‬ ‫مــا زال قليال مقارنة بالبرامج‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة وال ــري ــاض ـي ــة الـتــي‬ ‫تصيبه بالتوتر والعصبية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال اإلعالمي أحمد‬ ‫ً‬ ‫أمـ ـي ــن إن ال ـ ـفـ ــرق ل ـي ــس ك ـب ـي ــرا‬ ‫ب ـيــن م ـخــاط ـبــة ال ـج ـم ـهــور عبر‬ ‫{يــوت ـيــوب} أو عــن طــريــق قناة‬ ‫ً‬ ‫فضائية‪ ،‬موضحا أنــه يحاول‬ ‫إسـ ـع ــاد ال ـج ـم ـهــور وإض ـحــاكــه‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل غ ـ ـي ـ ــر م ـ ـ ـب ـ ـ ـتـ ـ ــذل‪ ،‬وأن‬ ‫الـتـلـفــزيــون يعطيه حــريــة أكبر‬ ‫في أداء المشاهد وإظهار أفكار‬ ‫يتمنى تقديمها‪ ،‬مثل المشهد‬ ‫التاريخي الكوميدي في حلقة‬ ‫{عيد األم}‪ ،‬ألن اإلمكانات كافة‬ ‫متاحة له‪.‬‬ ‫أوضـ ـ ـ ـ ــح أمـ ـ ـي ـ ــن أن {بـ ـ ــاتـ ـ ــوه}‬ ‫ً‬ ‫ي ـخ ـت ـلــف كـ ـثـ ـي ــرا عـ ــن ال ـب ــرام ــج‬ ‫ال ـكــوم ـيــديــة األخـ ـ ــرى‪ ،‬ال سيما‬ ‫في طريقة تناول الموضوعات‪،‬‬ ‫عالوة على أن الفكرة األساسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هي كونه ممثال مغمورا داخل‬ ‫بالتوه‪ ،‬ما يتيح له تجسيد أية‬ ‫شخصية يتمنى تقديمها أو‬ ‫ً‬ ‫تسليط الـضــوء عليها‪ ،‬مــؤكــدا‬

‫أن ثمة ورش ــة عمل تـقــوم على‬ ‫تطوير األفـكــار وطريقة األداء‪،‬‬ ‫ما يجعل البرنامج ال يشبه أي‬ ‫برامج كوميدية أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬أكــد الخبير‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي الـ ـ ــدك ـ ـ ـتـ ـ ــور ي ــاس ــر‬ ‫عبدالعزيز أن غالبية البرامج‬ ‫ً‬ ‫الـكــومـيــديــة مـتـشــابـهــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أنها صيغ مستوردة من الغرب‬ ‫أو شبيهة بـبــرامــج تـعـلــق بها‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــور مـ ـث ــل {الـ ـب ــرن ــام ــج}‬ ‫لباسم يوسف‪ .‬كذلك أوضح أن‬ ‫مـعـظــم الـمـقــدمـيــن ي ـس ـتــوردون‬ ‫أفكارهم من الخارج‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ع ـبــدال ـعــزيــز أن ال ـفــارق‬ ‫ً‬ ‫ضئيل جــدا بين الضحك‬ ‫والـسـخــريــة وثـقــل الـظــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ك ـث ـيــرا‬ ‫مـ ــن ال ـ ـبـ ــرامـ ــج يـعـتـمــد‬ ‫ع ـل ــى ت ـ ـكـ ــرار م ــواق ــف‬ ‫وح ـ ــرك ـ ــات م ـب ـت ــذل ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـطــال ـبــا الـعــامـلـيــن‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــرام ـ ـ ـ ــج‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــدي ـ ــة‬ ‫ب ـ ــاالجـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاد‬ ‫ك ـ ـ ـ ــي يـ ـ ـك ـ ــون‬ ‫اإلبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداع‬ ‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـيـ ـط ــرا‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫أع ـ ـمـ ــال ـ ـهـ ــم فـ ـ ــا تـ ـ ـك ـ ــون م ـج ــرد‬ ‫ابـ ـت ــذال وس ـخ ــف‪ ،‬ب ــل تتضمن‬ ‫ً‬ ‫أف ـ ـ ـكـ ـ ــارا جـ ــديـ ــدة وال ت ـت ـشــابــه‬ ‫بالمضمون والتناول‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه ك ـ ـ ـتـ ـ ــب أسـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫إسـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــل‪ ،‬أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد رواد‬ ‫{فـ ـيـ ـسـ ـب ــوك}‪{ :‬ال خ ـف ــة دم وال‬ ‫كوميديا وال عبرة وال عظة وال‬ ‫ه ــدف مــن الـبــرامــج الكوميدية‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ح ـيــث األفـ ـك ــار كلها‬ ‫ً‬ ‫قديمة ومتشابهة}‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫{أي ــن ال ـهــدف مــن ش ــرح مفصل‬ ‫ل ـم ـص ـط ـل ـحــات وأم ـ ـ ــور ت ـخـ ّـص‬ ‫ال ـم ــدم ـن ـي ــن أو ال ـس ـخ ــري ــة مــن‬ ‫األم ـ ـ ـهـ ـ ــات‪ ...‬ه ــل ه ـ ــذه ال ـث ـقــافــة‬ ‫المطلوب نشرها؟}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عشاق الدراما االجتماعية البوليوودية المدبلجة على موعد جديد‬ ‫مع حكاية ّ‬ ‫وتحد‪ ،‬في الدراما االجتماعية الرومانسية‬ ‫حب وانتقام‬ ‫ٍ‬ ‫{غيت} على ‪.MBC Bollywood‬‬ ‫ما إن بلغت {غيت} الثامنة عشرة من عمرها‪ ،‬حتى وجدت نفسها‬ ‫مجبرة على االرتباط بشاب ال تعرفه‪ ،‬إذ فرض أهلها عليها الزواج‬ ‫من {دي ــف}‪ .‬وألنها ال تملك الـقــدرة على الــرفــض‪ ،‬ترضخ للضغوط‬ ‫وتـتـ ّ‬ ‫ـزوج‪ .‬فجأة بعد ثالثة أيــام‪ ،‬يتركها زوجـهــا مــن دون مقدمات‪،‬‬ ‫بعد أن يستولي على أموال عائلتها وعقاراتها ويغادر إلى كندا‪.‬‬ ‫تكتشف {غيت} بعد فترة وجيزة على هجر زوجها لها بأنها حامل‪،‬‬ ‫فتسافر إلــى دلـهــي‪ ،‬حيث تعمل تحت إدارة {مـعــن} الــذي التقت به‬ ‫ّ‬ ‫مصادفة في قريتها‪ ،‬وتمكن من إنقاذ حياتها مــرات عـ ّـدة‪ .‬وتنشأ‬ ‫قصة حب بين جيت و«معن}‪ ،‬لكن المفاجآت الغريبة ستطاردهما‪،‬‬ ‫وستخبئ عــودة {دي ــف} مــن سـفــره أكـثــر مــن صــدمــة‪ ،‬عندما يلتقي‬ ‫بزوجته عند أحد أقرب الناس إليه‪.‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪28‬‬

‫سيما‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المخرج محمود سليمان‪ :‬فيلمي الروائي‬ ‫المقبل حالة سينمائية مختلفة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن السينما التجارية‪ّ ،‬قدم تجارب فنية مختلفة ذات‬ ‫قيمة عالية‪ ،‬ورغم قصر مشواره الفني الذي ال يتجاوز خمسة‬ ‫أفالم تسجيلية‪ ،‬حصد المخرج محمود سليمان أكثر من‬ ‫‪ 35‬جائزة من مهرجانات عالمية وعربية‪ ،‬من بينها جائزة‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«رائد الواقعية‬ ‫المباشرة»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫أحسن فيلم تسجيلي طويل من مهرجان األقصر للسينما‬ ‫اإلفريقية‪ .‬كذلك يخوض أولى تجاربه في األفالم الروائية‪.‬‬ ‫عن مشواره الفني مع السينما التسجيلية والجوائز وتجربته‬ ‫الجديدة كان لنا معه هذا الحوار‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬ ‫ً‬ ‫أخبرنا عن فكرة فيلم «أبــدا لم‬ ‫ً‬ ‫نكن أطفاال»‪.‬‬ ‫كانت البداية عام ‪ 2003‬عندما‬ ‫ق ــدم ــت ف ـي ـلــم «ي ـع ـي ـش ــون بـيـنـنــا»‬ ‫م ــع أسـ ـ ــرة م ـص ــري ــة‪ ،‬رصـ ـ ــدت مــن‬ ‫خــالــه الـتـفــاصـيــل الـحـيــاتـيــة لكل‬ ‫األف ـ ــراد‪ ،‬وحـصــل عـلــى ‪ 12‬جــائــزة‬ ‫من مهرجانات مختلفة‪ .‬بعد هذا‬ ‫العمل توطدت صلتي بهذه األسرة‬ ‫وكنت على صلة بأفرادها‪ ،‬وبعد‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬عــامــا وظـهــور جيل جديد من‬ ‫الشباب في األسرة طرأت لي فكرة‬ ‫ف ـي ـلــم تـسـجـيـلــي يـ ـق ـ ّـدم م ــن خــال‬ ‫هذين الجيلين شهادة على تدهور‬ ‫األوضـ ـ ـ ــاع ال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي مـصــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ ــال أك ـثــر ‪ 13‬ع ــام ــا‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫العشر سـنــوات األخـيــرة مــن حكم‬ ‫مـ ـب ــارك وحـ ـت ــى ب ــارق ــة األمـ ـ ــل مــع‬ ‫ث ــورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬ثــم اغتيال األمــل‬ ‫والتخبط السائد إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وبــالـطـبــع‪ ،‬لــم يـكــن فــي بــالــي وأنــا‬

‫ُ‬ ‫أق ــدم الـجــزء األول أنـنــي سأصنع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ــزءا ثــانـيــا مـنــه‪ ،‬ولـكــن الـظــروف‬ ‫الـتــي ط ــرأت صنعت فـكــرة الـجــزء‬ ‫الثاني‪ ،‬وأرى أنها مناسبة‪.‬‬

‫المخرج محمود سليمان‬

‫مـ ـ ـ ـ ـ ــاذا ع ـ ـ ــن الـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــل وم ـ ـ ــدة‬ ‫التصوير في هذا العمل؟‬ ‫اسـتـغــرق الـعـمــل سـنــة ونصف‬ ‫سـنــة فــي التحضير والـتـصــويــر‪،‬‬ ‫وهو من إنتاجي‪ ،‬فال يوجد ممول‬ ‫أو منتج قــد يتحمس لمثل هــذا‬ ‫العمل ألنه بال عائد أو ربح‪ .‬كذلك‬ ‫كانت أفالمي التسجيلية السابقة‬ ‫كافة من إنتاجي الشخصي‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـيـ ـ ــف كـ ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــل م ــع‬ ‫ُ‬ ‫شخصيات حقيقية ال تجيد األداء؟‬ ‫نحتاج في السينما التسجيلية‬ ‫إلى أشخاص يمارسون تفاصيل‬ ‫ً‬ ‫حياتهم اليومية طبيعيا وليس‬

‫البد من‬ ‫توافر قنوات‬ ‫فضائية‬ ‫خاصة‬ ‫أو حكومية‬ ‫تعرض األفالم‬ ‫التسجيلية‬ ‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ً‬ ‫تمثيليا أم ــام الـكــامـيــرا‪ ،‬وعندما‬ ‫بـ ـ ـ ــدأت الـ ـتـ ـص ــوي ــر ط ـل ـب ــت مـنـهــم‬ ‫مـتــابـعــة حـيــاتـهــم كـمــا ه ــي وك ــأن‬ ‫ً‬ ‫الكاميرا غير موجودة‪ .‬فعال‪ ،‬كان‬ ‫ً ً‬ ‫األمر طبيعيا جدا وحصلت منهم‬ ‫على أكثر مما يستطيع أن يقدمه‬ ‫ممثل مـحـتــرف‪ ،‬وه ــذا هــو جمال‬ ‫السينما التسجيلية‪.‬‬

‫السينما التسجيلية‬ ‫م ــا ال ـس ـبــب ف ــي ع ــدم االه ـت ـمــام‬ ‫بالسينما التسجيلية؟‬ ‫ثـ ـ ـم ـ ــة أك ـ ـ ـثـ ـ ــر م ـ ـ ــن س ـ ـ ـبـ ـ ــب‪ ،‬م ــن‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـه ــا م ـ ـف ـ ـهـ ــوم خ ـ ــاط ـ ــئ حـ ــول‬ ‫السينما التسجيلية يقول إنها‬ ‫ليست روا ئـيــة أو اجتماعية‪ ،‬بل‬ ‫تنحصر في أفــام عن الحرف أو‬ ‫ً‬ ‫خــان الخليلي مـثــا ‪ ،‬ذ لــك بسبب‬

‫تجربة جديدة‪ ...‬ودعم‬ ‫ماذا عن مشروعك المقبل؟‬ ‫أخ ـ ـ ــوض أول ـ ـ ــى تـ ـج ــارب ــي فـ ــي األف ـ ــام‬ ‫ال ــروائ ـي ــة ب ـع ـنــوان «س ـنــة س ـع ـيــدة» وهــي‬ ‫ّ‬ ‫تـشــكــل حــا لــة فنية مختلفة‪ ،‬مــن تأليفي‬ ‫ً‬ ‫وإخراجي وإنتاجي أيضا‪ .‬انطلقت بها من‬ ‫فترة وأوشكت على االنتهاء منها ومعي‬ ‫عدد كبير من النجوم والنجمات‪ ،‬وأتمنى‬ ‫أن تنال النجاح الجماهيري المرجو‪.‬‬ ‫هـ ـ ــل سـ ـتـ ـت ــوق ــف عـ ـ ــن ت ـ ـقـ ــديـ ــم األفـ ـ ـ ــام‬ ‫التسجيلية بعد ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫إطالقا‪ ،‬إذا وجدت فكرة مناسبة لفيلم‬ ‫تسجيلي سأخوض التجربة بالطبع‪ .‬ثمة‬ ‫اعتقاد خاطئ بأن السينما التسجيلية أقل‬ ‫مكانة من السينما الروائية‪ ،‬وأن من ُيقدم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعماال روائية ال ُيقدم أعماال تسجيلية‪،‬‬ ‫وم ـ ــن ي ـن ـج ــح فـ ــي األخـ ـ ـي ـ ــرة ي ــرت ـق ــي إل ــى‬ ‫الروائية‪ .‬للحقيقة‪ ،‬هي أنواع مختلفة من‬ ‫السينما مثل األفالم الطويلة والقصيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال تــوضــع فــي درج ــات‪ .‬شخصيا‪ ،‬أقـ ّـدم‬ ‫الفكرة التي تصلح كسينما تسجيلية‪،‬‬ ‫كــذلــك تـلــك الـتــي تصلح كــروائ ـيــة‪ .‬المهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن نصنع شيئا قيما للجمهور أ يــا كان‬ ‫نوعه أو اسمه‪.‬‬ ‫ما تقييمك للسينما المستقلة؟‬

‫س ـي ـن ـم ــا م ـس ـت ـق ـل ــة‪ ،‬س ـي ـن ـم ــا ب ــديـ ـل ــة‪،‬‬ ‫سينما منخفضة الـتـكـلـفــة‪ ،‬أرف ــض هــذه‬ ‫المصطلحات‪ ،‬هي اتجاه سينمائي أو لون‬ ‫مختلف مــن السينما ظهر فــي السنوات‬ ‫األخيرة على يد جيل جديد من الشباب‬

‫المتحمس الواعي ساعده في ذلك التطور‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوجــي ال ـ ــذي مــك ـنــه م ــن صـنــاعــة‬ ‫فيلم بإمكانات بسيطة وبـجــودة عالية‪.‬‬ ‫وأصبح لهذا االتجاه كثير من المتابعين‪.‬‬ ‫ربما ما زال الجمهور أقل مما يجب‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫فــي المستقبل سيصبح كـبـيــرا ‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫ننتصر على المعوقات والصعوبات التي‬ ‫تواجهها‪.‬‬ ‫كيف نحمي هذه التجارب لتستمر؟‬ ‫من خالل الدعم المباشر‪ :‬الدولة ُممثلة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بوزارة الثقافة تقدم دعما ماليا لتجارب‬ ‫سينمائية مختلفة‪ .‬ال بد من وضع معايير‬ ‫دقيقة عند تقديم الدعم وأال يكون لتجارب‬ ‫أو أعمال تجارية‪ ،‬أو يمكن تقديمها من‬ ‫خالل المنتج الخاص‪ ،‬ألن أســاس الدعم‬

‫أن ُي ـق ــدم ل ـل ـت ـجــارب ذات الـقـيـمــة الـفـنـيــة‬ ‫العالية والتي ال نرجو منها تحقيق الربح‪.‬‬ ‫كذلك تحديد معايير اختيار النصوص‬ ‫والـمــوافـقــة عليها وســرعــة إنـجــاز العمل‬ ‫ً‬ ‫ألن كثيرا من األعمال التي حصلت على‬ ‫الموافقة أو فازت بالدعم لم تحصل على‬ ‫أي شيء حتى بعد مرور سنوات بسبب‬ ‫البيروقراطية والــروتـيــن‪ ،‬في حين نالت‬ ‫تجارب أخرى مرادها في وقت قياسي من‬ ‫ً‬ ‫دون أن نعرف كيف‪ .‬مثال‪ ،‬حصل العمالن‬ ‫األخيران للمخرج الكبير محمد خان على‬ ‫دعم من وزارة الثقافة وتم صرفه‪ ،‬في حين‬ ‫ثمة أعمال أخرى حصلت على الموافقة‬ ‫قبله بسنوات وما زالت تنتظر استكمال‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬

‫مبدعين لم يحاولوا تقديم أفكار‬ ‫مختلفة وأعمال ذات رؤية خارج‬ ‫األطر ُ‬ ‫المتعارف عليها‪.‬‬ ‫كذلك ال تحقق هذه السينما أي‬ ‫عــائــد م ــادي أو رب ــح ت ـجــاري‪ ،‬وال‬ ‫تتوافر لها دور عرض سينمائية‬ ‫فـ ــي مـ ـص ــر ت ـت ـح ـم ــس ل ـع ــرض ـه ــا‪،‬‬ ‫ف ــي حـيــن أن األفـ ــام التسجيلية‬ ‫ُ‬ ‫فــي ّأوروبـ ــا ت ـعــرض فــي السينما‬ ‫ً‬ ‫وتحقق إيرادات تماما كما األفالم‬ ‫الـتـجــاريــة األخ ــرى‪ ،‬بالتالي تجد‬ ‫ً‬ ‫لها منتجين وجمهورا‪.‬‬ ‫لماذا قدمت سينما تسجيلية‬ ‫ُ‬ ‫ولم تقدم روائية لها جمهور؟‬ ‫يخضع األمر للفكرة التي أريد‬ ‫تقديمها‪ ،‬هل تصلح للتسجيلية‬ ‫أم ل ـلــروائ ـيــة؟ ف ــي أع ـمــالــي كــافــة‬ ‫أ نــا ا لـكــا تــب وا لـمـخــرج والمنتج‪،‬‬ ‫وإنتاج فيلم تسجيلي أسهل‬ ‫بـ ـكـ ـثـ ـي ــر مـ ـ ــن فـ ـيـ ـل ــم روائـ ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــو ص ــا أن مـ ــع ا لـ ـتـ ـط ـ ّـو ر‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوج ــي أصـ ـ ـب ـ ــح مــن‬ ‫الـ ـسـ ـه ــل بـ ـك ــامـ ـي ــرا ص ـغ ـي ــرة‬ ‫ت ـ ـص ـ ــوي ـ ــر ف ـ ـي ـ ـلـ ــم ب ـ ـم ـ ـفـ ــردي‬ ‫وبـتـقـنـيــة عــالـيــة وصـ ــورة جـيــدة‬ ‫ً‬ ‫وتكلفة أقل أيضا ‪.‬‬ ‫مــا الــذي تحتاج إليه السينما‬ ‫ً‬ ‫التسجيلية لتصنع جمهورا لها؟‬ ‫ال بد من توافر قنوات فضائية‬ ‫خــاصــة أو حـكــومـيــة ت ـعــرض هــذه‬ ‫ً‬ ‫األف ــام حتى لــو مـجــانــا‪ ،‬كــي تصل‬ ‫إلــى الجمهور ويعرف أنها ليست‬ ‫ً‬ ‫أعماال عن شوارع أو أماكن سياحية‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ .‬ال بــد أيـضــا مــن دعــم هذه‬ ‫التجارب الفنية الجديدة‪ ،‬من خالل‬ ‫إطالقها في دور العرض‪ ،‬أو توفير‬ ‫أيـ ــة وس ـي ـلــة عـ ــرض ل ـه ــا‪ ،‬وهـ ــو ما‬ ‫أحـ ــاول تحقيقه عـبــر فـتــح قـنــوات‬ ‫عرض ألعمالي وأعمال زمالئي‪.‬‬

‫اللهجة المصرية ما زالت ممنوعة من «الدبلجة»‬ ‫ما زالت اللهجة المصرية ممنوعة من دبلجة أفالم‬ ‫«ديزني»‪ ،‬فقد قررت الشركة إيقاف دبلجة أفالم‬ ‫باللهجة المصرية ألسباب‬ ‫«األنيميشن» منذ فترة‬ ‫ً‬ ‫تسويقية‪ ،‬كما قالت‪ ،‬وتتم راهنا دبلجة إنتاجاتها‬ ‫كافة إلى اللغة العربية الفصحى‪.‬‬ ‫القاهرة ـ أمين خيرالله‬

‫قرار منع دبلجة أفالم‬ ‫{ديزني} إلى اللهجة‬ ‫المصرية جاء بعد‬ ‫إبرام اتفاقية بين قناة‬ ‫عربية والشركة‬

‫تؤكد مؤشرات عــدة أن قــرار منع‬ ‫دبلجة أفالم {ديزني} إلى اللهجة‬ ‫المصرية جاء بعد إبــرام اتفاقية‬ ‫بـ ـي ــن قـ ـن ــاة ع ــربـ ـي ــة مـتـخـصـصــة‬ ‫ل ــأط ـف ــال وال ـش ــرك ــة لـ ـش ــراء بــاقــة‬ ‫مـ ــن أب ـ ـ ــرز ب ــرام ـج ـه ــا وأف ــامـ ـه ــا‪،‬‬ ‫على أن تتم دبلجتها إلــى اللغة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـف ـص ـحــى ف ـح ـســب‪ ،‬ما‬ ‫ُي ـف ـ ّـس ــر «األس ـ ـبـ ــاب ال ـت ـســوي ـق ـيــة»‬ ‫التي أعلنت عنها «ديــزنــي»‪ ،‬عند‬ ‫إعالنها هذا القرار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬أكــد الفنان الكبير‬ ‫عـبــدالــرحـمــن أب ــو زهـ ــرة الـ ــذي أدى‬ ‫ً‬ ‫أدوارا ع ـ ــدة بـ ـص ــوت ــه ف ـ ــي أف ـ ــام‬ ‫مدبلجة إلــى اللهجة الـمـصــريــة أن‬ ‫ً‬ ‫لهذا العمل متعة خاصة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫أن كثيرا من األعمال المدبلجة إلى‬ ‫اللهجة المصرية وصلت بسهولة‬ ‫إل ــى الـمـتـلـقـيــن وش ــاه ــده ــا الـكـبــار‬ ‫ً‬ ‫والـ ـصـ ـغ ــار ب ـش ـغــف نـ ـظ ــرا إل ـ ــى مــا‬ ‫تقدمه من متعة بصرية وسمعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن اللهجة المصرية تذهب‬ ‫مباشرة إلى عقل ووجدان المشاهد‬ ‫الذي اعتاد عليها ويفهم مفرداتها‬ ‫ً‬ ‫جـ ـي ــدا‪ .‬وأش ـ ــار إل ــى أه ـم ـيــة دبـلـجــة‬ ‫بـعــض األع ـمــال إل ــى الـلـغــة العربية‬ ‫ً‬ ‫الفصحى أيضا‪.‬‬ ‫الفنان ضياء عبد الخالق المشارك‬ ‫ب ـصــوتــه ف ــي أع ـم ــال مــدبـلـجــة عــدة‬ ‫يــرى أن انـتـشــار اللهجة المصرية‬ ‫ً‬ ‫لن يتأثر سلبا بالقرار السابق‪ ،‬ولن‬ ‫ً‬ ‫تهدده مثل هذه اإلجــراءات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن الـ ـق ــرار سـيـتــم إل ـغــاؤه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آجـ ـ ــا أو عـ ــاجـ ــا ألنـ ـ ــه يـضــر‬ ‫باألعمال المدبلجة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك ـ ـ ــد ع ـب ــدال ـخ ــال ــق أن الـلـهـجــة‬ ‫ً‬ ‫المصرية بثت روحــا جديدة في‬ ‫األع ـم ــال ألن الـشـخـصـيــة عندما‬ ‫ت ـت ـحــدث ب ـهــا تـكـتـســب خ ـفــة ظل‬ ‫ت ـج ـعــل ال ـم ـش ــاه ــد ي ـن ـســى أن‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـم ــل م ـ ـعـ ــرب‪ ،‬م ـش ـي ــرا‬ ‫إل ـ ـ ــى أن الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫الـ ـفـ ـصـ ـح ــى م ـه ـمــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــدا أيضا لألطفال‬

‫في صمت يليق به‪ ،‬وفي هدوء‪ ،‬ومن دون ضجيج‪ ،‬فاجأنا‬ ‫الناقد والباحث والمخرج التسجيلي هاشم النحاس بكتاب‬ ‫ضخم يحمل عنوان «عاطف الطيب رائد الواقعية المصرية‬ ‫المباشرة» ُيعد إضافة حقيقية إلى المكتبة العربية وإثــراء‬ ‫ً‬ ‫جميال لها‪.‬‬ ‫الكتاب من الحجم الكبير‪ ،‬يتكون من ‪ 389‬صفحة‪ ،‬صادر‬ ‫عــن الـمـجـلــس األع ـلــى لـلـثـقــافــة‪ ،‬ال ــذي يــدعــم األف ـك ــار ال ـجــادة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويلقي الضوء على اتجاهات ومذاهب فكرية مختلفة‪ .‬وبدأ‬ ‫الباحث الكبير كتابه بشكر كل من عاونه في إنجاز مشروعه‪،‬‬ ‫وبـتــواضــع الــزاهــد‪ ،‬وسـمــة الـعــالــم‪ ،‬كتب يـقــول‪« :‬ول ــم يكن لي‬ ‫إنـجــازه دون معاونتهم»‪ .‬وقبل أن يبرر الباحث السبب في‬ ‫إطالق وصف «المباشرة» على «واقعية عاطف الطيب» ويردها‬ ‫إلى‪( :‬آنية األحداث‪ ،‬المكان‪ /‬الزمان‪ ،‬المشكلة المعاصرة‪ ،‬الذاتية‪،‬‬ ‫ال ـجــرأة الـنـقــديــة‪ ،‬إيـجــابـيــة الشخصية وشـهــامــة اب ــن الـبـلــد)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجل في المقدمة‪« :‬حرصت أن يكون الكتاب مرجعا وافيا‬ ‫يضم خالصة كل ما كتب عن عاطف الطيب وأعماله»‪ ،‬وكشف‬ ‫عن المنهج أو «التكنيك» الذي اتبعه عند الشروع في إعداد‬ ‫ً‬ ‫الكتاب قائال‪« :‬كلفني ذلك االطالع على كل الملفات الموجودة‬ ‫في المركز الكاثوليكي المصري للسينما ومثيالتها في مركز‬ ‫ً‬ ‫الثقافة السينمائية‪ ،‬فضال عــن الكتب الـصــادرة عــن عاطف‬ ‫الطيب»‪ .‬وأضاف‪« :‬لتحقيق أكبر قدر من الموضوعية في عرض‬ ‫األفــام لم ألجأ إلى تلخيص قصصها مما يسمح بالتدخل‬ ‫الذاتي في صياغتها‪ ،‬وإنما لجأت إلى تسجيل تتابع المشاهد‬ ‫ً‬ ‫المهمة لكل فيلم‪ ،‬وهو ما جعلني أعيد مشاهدة األفالم واحدا‬ ‫ً‬ ‫بعد اآلخر مستعينا بوسائل العرض المنزلية الحديثة‪ ،‬ولعل‬ ‫تسجيل مشاهد الفيلم – كما ظهرت على الشاشة – يجعل‬ ‫ً‬ ‫الفيلم حاضرا أمام القارئ بصورته على شرائط السيلولويد‬ ‫األمر الذي يسمح للقارئ – أكثر من الملخص ‪ -‬بتكوين رأيه‬ ‫الخاص عن بناء الفيلم وبالتالي يسمح له بمناقشة مصداقية‬ ‫ما ذهبت إليه وذهب إليه النقاد من مالحظات أو آراء نقدية‬ ‫تحليلية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـعــل «ال ـن ـحــاس» ه ــذا وف ــي ذهـنــه أن يـقــدم كـتــابــا للقارئ‬ ‫ً‬ ‫المثقف العام وليس القارئ المتخصص‪ ،‬سواء كان مؤرخا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ناقدا أو دارســا للسينما أو متذوقا‪ ،‬ولهذا السبب نجح‬ ‫في تقديم كتاب بسيط في توجهه‪ ،‬عميق في رؤيته‪ ،‬سلس‬ ‫في لغته‪ ،‬وشامل في المعلومات التي تضمنها‪ ،‬إذ لم يترك‬ ‫مرحلة تخص المخرج الموهوب عاطف الطيب من دون أن‬ ‫يتطرق إليها‪ ،‬منذ لحظة ميالده في ‪ 26‬ديسمبر عام ‪1926‬‬ ‫بقرية الشارونية مركز المراغة بمحافظة سوهاج (صعيد‬ ‫مـصــر) إلــى الـيــوم ال ــذي لفظ فيه أنـفــاســه فــي ‪ 23‬يونيو عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 1995‬عن عمر يناهز السبعة وأربعين عاما أنجز خاللها ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫فيلما‪ ،‬بعد التحاقه بالمعهد العالي للسينما‪ ،‬وعمل خاللها‬ ‫كمساعد لمخرجين أمثال‪ :‬مدحت بكير‪ ،‬شادي عبد السالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يوسف شاهين ومحمد شبل‪ ،‬فضال عن المخرجين األجانب‪،‬‬ ‫أمثال‪ :‬لويس جلبرت‪ ،‬جون جيلر‪ ،‬مايكل بانويل‪ ،‬فيليب ليلوك‬ ‫وفرانكلين شــاخــر‪ .‬ومنهم اكتسب صفات ومـهــارات كثيرة‪،‬‬ ‫على رأسها إدارة العمل في موقع الفيلم‪ ،‬والتحكم في أوقات‬ ‫التصوير‪ ،‬والقدرة الفائقة على عدم تجاوز الميزانية وااللتزام‬ ‫الصارم بالجدول الزمني المتفق عليه‪ ،‬وأخالقيات التعامل‬ ‫مع الممثلين بشكل يجمع بين اللين والحزم إذا اقتضى األمر‪.‬‬ ‫نوه النحاس إلى تعلق «الطيب» بعائلته‪ ،‬وتطرق إلى شركة‬ ‫«الصحبة» التي أسسها مع رفاقه‪ :‬بشير الديك‪ ،‬محمد خان‬ ‫ونادية شكري‪ ،‬وأنتجت فيلم «الحريف» إخراج محمد خان‪،‬‬ ‫وكان «الطيب» المسؤول اإلداري عن اإلنتاج والتنفيذ‪ .‬كذلك‬ ‫توقف الكتاب عند اليوم الذي عرف فيه مخرجنا الواعد بأنه‬ ‫ً‬ ‫مريض بالقلب (كــان الباحث أمينا في التنويه إلــى الكاتب‬ ‫ّ‬ ‫وتطرق إلى‬ ‫الصحافي يسري الفخراني صاحب المعلومة)‪،‬‬ ‫مشاكله مع الرقابة بسبب تناوله في أفالمه قضايا حساسة‬ ‫مثل‪ :‬الدين‪ ،‬تزييف الوعي الديني‪ ،‬ابتزاز البسطاء باسم الدين‪،‬‬ ‫فساد جهاز الشرطة‪ ،‬تلفيق التهم لألبرياء‪ ،‬تعذيب المعتقلين‬ ‫الـسـيــاسـيـيــن وال ـت ـعــرض لـفـســاد ج ـهــاز ال ـم ـخــابــرات‪ .‬ورصــد‬ ‫ً‬ ‫الكتاب أيضا الجوائز التي حصدها «الطيب» طوال مشواره‬ ‫السينمائي‪ ،‬والتي حصل عليها أبطال أفالمه‪.‬‬ ‫جاء ت عناوين أبــواب كتاب «عاطف الطيب رائد الواقعية‬ ‫الـمـصــريــة الـمـبــاشــرة» ملخصة ل ــرأي الـبــاحــث فــي الـمـخــرج‪،‬‬ ‫والحب الذي يكنه تجاهه‪ ،‬مثل‪« :‬مخرج عظيم»‪« ،‬رائد الواقعية‬ ‫الـمـبــاشــرة» و»الـمـخــرج اإلن ـســان»‪ .‬لكن أهمية الكتاب تكمن‪،‬‬ ‫بحق‪ ،‬في رصد وتوثيق األفــام التي أخرجها «الطيب» منذ‬ ‫أول أفالمه «الغيرة القاتلة» ُ‬ ‫(عرض في ‪ 24‬مايو ‪ ،)1982‬وحتى‬ ‫ُ‬ ‫آخر أفالمه «جبر الخواطر» (عــرض في ‪ 18‬مايو ‪ ،)1998‬وما‬ ‫كتبه النقاد عقب عرض تلك األفالم‪ ،‬سواء في الباب الذي يحمل‬ ‫عنوان «رؤى نقدية مقارنة» أو «عن قرب رؤى تحليلية»‪ ،‬وإن‬ ‫كنت ال أرى الفارق بينهما‪ ،‬وكشف طريقة تعامل «الطيب» مع‬ ‫موضوعات أفالمه تحت عنوان «كيف يصنع الطيب أفالمه»‪.‬‬ ‫والخالصة أننا حيال كتاب يحاكي األفالم في إثارته وتشويقه!‬

‫مجدي كامل يلجأ إلى النقابة‬

‫عبدالرحمن أبوزهرة‬ ‫لكن اللهجة المصرية تصل بصورة‬ ‫أسرع إلى المتلقي‪.‬‬ ‫ت ـع ـمــل ال ـف ـن ــان ــة أم ــان ــي رفـ ـع ــت فــي‬ ‫الــدب ـل ـجــة‪ ،‬وه ــي ت ــرى أن ق ــرار منع‬ ‫الدبلجة باللهجة المصرية يسري‬ ‫على جميع اللهجات العربية وليس‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة ف ـح ـس ــب‪ ،‬وال يـتـضـ ّـمــن‬ ‫ً‬ ‫أي ت ــرب ــص بــال ـم ـصــري ـيــن‪ ،‬م ــؤك ــدة‬ ‫أن ال ـق ــرار اتـخــذتــه شــركــة «ديــزنــي»‬ ‫ب ـهــدف تـســويــق أعـمــالـهــا بسهولة‬ ‫وتوجيهها إلى الدول العربية كافة‪،‬‬ ‫وليس إلــى مصر أو عشاق اللهجة‬ ‫المصرية فحسب‪.‬‬ ‫وأكــدت رفعت أن اللهجة المصرية‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ــن تـ ـت ــأث ــر سـ ـلـ ـب ــا ول ـ ـ ــن ي ـن ـس ــاه ــا‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ ،‬ال س ـي ـم ــا أن‬ ‫ً‬ ‫أعماال كثيرة في السينما والدراما‬ ‫ت ـم ــأ الـ ـقـ ـن ــوات ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬مـطــالـبــة‬ ‫ال ـم ـصــري ـيــن ب ـت ـق ـبــل هـ ــذا اإلج ـ ــراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن مــن حــق بــاقــي الــدول‬ ‫ً‬ ‫أن تسمع األعمال بلهجتها أيضا‪،‬‬ ‫لــذلــك تــم تــوحـيــد الــدبـلـجــة لجميع‬ ‫البلدان العربية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد د‪ .‬عـمــرو محمود‪،‬‬ ‫األس ـتــاذ فــي قـســم الـغــرافـيــك بكلية‬ ‫الـ ـفـ ـن ــون ال ـت ـط ـب ـي ـق ـيــة‪ ،‬أن ال ـل ـه ـجــة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـصــريــة أص ـب ـحــت أح ـيــانــا عـبـئــا‬ ‫ع ـل ــى األع ـ ـمـ ــال وع ـل ــى م ـشــاهــدي ـهــا‬ ‫بسبب اتـجــاه شــركــات دبلجة عدة‬ ‫إل ـ ــى ال ـك ــوم ـي ــدي ــا ال ـل ـف ـظ ـيــة ال ـف ـجــة‬ ‫الـ ـت ــي ال ت ـت ــواف ــق م ــع ع ـل ــم الـنـفــس‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي ومـ ـ ــع مـ ــراحـ ــل ال ـص ـغ ــار‬ ‫ً‬ ‫العمرية‪ ،‬موضحا أن بعض األعمال‬

‫ضياء عبدالخالق‬ ‫الـمــدبـلـجــة يـحـتــوي عـلــى إي ـحــاءات‬ ‫ال ينبغي أن تـعــرض عـلــى مسامع‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫وط ــال ــب م ـح ـمــود بـ ـض ــرورة إن ـشــاء‬ ‫قناة أطفال متخصصة الستيعاب‬ ‫األعمال المدبلجة ومئات الفنانين‬ ‫ف ــي م ـج ــال أف ـ ــام ال ـت ـح ــري ــك الــذيــن‬

‫ه ـج ــروا هــوايـتـهــم ومـهـنـتـهــم الـتــي‬ ‫احترفوها بإتقان إلــى أعمال توفر‬ ‫ل ـهــم اح ـت ـيــاجــات ـهــم ومـتـطـلـبــاتـهــم‪،‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك ك ـ ــي ن ـس ـت ـط ـي ــع ب ـ ــث ق ـي ـم ـنــا‬ ‫ال ـم ـع ـتــدلــة ألط ـف ــال ـن ــا وال نـتــركـهــم‬ ‫عــرضــة للتأثر بــأعـمــال نستوردها‬ ‫من الخارج‪.‬‬

‫المسمار األخير‬ ‫ي ــرى ال ـنــاقــد الـسـيـنـمــائــي م ـح ـمــود قــاســم أن ق ــرار‬ ‫الدبلجة بالعربية الفصحى هــو المسمار األخير‬ ‫في نعش اللهجة المصرية التي كــان يعشقها كل‬ ‫العرب من خالل أعمال فنية تنتجها مصر‪ ،‬سواء‬ ‫ً‬ ‫سينما أو دراما أو مسرحا‪ ،‬منذ بداية خمسينيات‬ ‫ً‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬مشيرا إلى أن أبناء سورية ولبنان‬ ‫ً‬ ‫أصـبـحــوا أم ـهــر مـنــا كـثـيــرا فــي الــدبـلـجــة واحـتـلــوا‬ ‫المساحة الشاغرة التي تركها المصريون‪.‬‬ ‫وأكد قاسم أن اللغة العربية الفصحى جافة للغاية‬ ‫ً‬ ‫وال تـســاعــد فــي الــدبـلـجــة وال تضفي روح ــا مرحة‬ ‫على العمل‪ ،‬على عكس اللهجة المصرية المليئة‬ ‫ً‬ ‫بــالـمـفــردات واإلي ـح ــاءات‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن مــن اتخذ‬ ‫ه ــذا الـ ـق ــرار سـيـتـسـبــب ف ــي ق ـلــة ان ـت ـشــار األع ـم ــال‪،‬‬

‫ً‬ ‫وأن العربية الفصحى لــن تغني أب ــدا عــن اللهجة‬ ‫المصرية المحببة للعرب كلهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ــح قــاســم أن أع ـمــاال ع ــدة تـمــت دبلجتها‬ ‫ً‬ ‫إلــى العربية الفصحى ففقدت كـثـيــرا مــن روح‬ ‫الفكاهة التي تمتاز بها الشخصيات الكرتونية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن نجوما أمثال خالد صالح ومحمد‬ ‫ه ـن ـي ــدي وع ـب ـل ــة ك ــام ــل وغ ـي ــره ــم شـ ــاركـ ــوا فــي‬ ‫دبـلـجــة أع ـم ــال بــالـلـهـجــة ال ـم ـصــريــة‪ ،‬م ــا ســاعــد‬ ‫في انتشارها‪ ،‬أبــرزهــا مثل «البحث عن نيمو»‬ ‫و«شــركــة المرعبين» و«األس ــد الملك» وغيرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشــددا على أن بعض المشاهدين بحثوا عن‬ ‫الـنـســخ األصـلـيــة بـعــدمــا استمتعوا بمشاهدة‬ ‫النسخة المدبلجة وارتبطوا بها‪.‬‬

‫قـ ّـدم الممثل مجدي كامل‬ ‫شـ ـك ــوى ل ـن ـق ــاب ــة الـمـمـثـلـيــن‬ ‫فــي مـصــر ضــد منتج فيلمه‬ ‫الجديد «أبــو العريف» لعدم‬ ‫ح ـص ــول ــه ع ـل ــى مـسـتـحـقــاتــه‬ ‫المالية عن دوره‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مشكالت عدة تعرض لها‪.‬‬ ‫أح ـ ــال ن ـق ـيــب الـمـمـثـلـيــن‬ ‫ال ـم ـص ــري ـي ــن أشـ ـ ــرف زك ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــوى إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـجـ ـن ــة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق فـ ـ ــي الـ ـنـ ـق ــاب ــة‬ ‫التـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫ً‬ ‫القانونية فيها‪ ،‬علما بأن اللجنة بدأت في إرســال خطابات‬ ‫لمنتج الفيلم لالستماع إلى أقواله‪.‬‬

‫أحمد حلمي ّ‬ ‫يسوق فيلمه‬

‫رغم أن الممثل الكوميدي‬ ‫أحمد حلمي لم يبدأ تصوير‬ ‫ف ـي ـل ـمــه الـ ـج ــدي ــد ال ـم ـتــوقــع‬ ‫ع ـ ـ ـ ــرض ـ ـ ـ ــه خـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــوسـ ـ ــم‬ ‫ع ـ ـيـ ــد األض ـ ـ ـحـ ـ ــى الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪،‬‬ ‫ف ــإن ــه اتـ ـف ــق مـ ــع م ـج ـمــوعــة‬ ‫قـ ـ ـن ـ ــوات‪ OSN ‬عـ ـ ـل ـ ــى ع ــرض‬ ‫العمل وكــوالـيــس تصويره‬ ‫ً‬ ‫أوال ع ـلــى شــا ش ـت ـهــم بعد‬ ‫أسابيع قليلة من رفعه من‬ ‫الصاالت السينمائية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــي يـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــت ـ ــم عـ ـل ــى‬ ‫ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل ال ـ ـف ـ ـي ـ ـلـ ــم ال ـ ـ ــذي‬ ‫سـيـنــافــس بــه خ ــال العيد‪،‬‬ ‫وسيكون من إنتاج شركته‬ ‫«شادورز لإلنتاج الفني»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫التهاب معدتك وأمعائك‪ ...‬عالجه اآلن‬

‫رادار‬ ‫أضرار خفية للهواتف الذكية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصيب التهاب المعدة واألمعاء ماليين الناس سنويا‪ ،‬فيسبب لهم اإلزعاج والتعب واأللم أحيانا‪ .‬لحسن‬ ‫الحظ تتوفر عالجات ناجعة له‪.‬‬ ‫د‪ .‬سورين بيسالرو‬

‫يشكل التهاب األمعاء‬ ‫ً‬ ‫خطرا على األطفال‬ ‫والمسنين ألنه قد‬ ‫يؤدي إلى جفاف‬ ‫الجسم‬

‫تعتبر ا لـفـيــرو ســات المسبب‬ ‫األسـ ــاسـ ــي ل ــإص ــاب ــة بــال ـت ـهــاب‬ ‫الـمـعــدة واألم ـع ــاء‪ .‬يظهر معظم‬ ‫حــاالت التهاب المعدة واألمعاء‬ ‫ف ـ ــي فـ ـص ــل الـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــاء‪ ،‬وي ـن ـت ـش ــر‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرض م ـ ــن خـ ـ ــال االحـ ـتـ ـك ــاك‬ ‫بأشياء ملوثة أو تناول مأكوالت‬ ‫م ـل ــوث ــة أو االحـ ـتـ ـك ــاك بـشـخــص‬ ‫مريض‪.‬‬ ‫تـتـفــاوت ش ـ ّـدة األعـ ــراض بين‬ ‫مصاب وآخــر‪ ،‬وهــي عــادة تنتج‬ ‫من تكاثر الفيروسات في الغشاء‬ ‫المخاطي المعوي‪ ،‬ما يؤدي إلى‬ ‫مجموعة من األعراض كاإلسهال‬ ‫وتشنجات وآالم البطن والتعب‬ ‫ال ـ ـشـ ــديـ ــد وال ـ ـغ ـ ـث ـ ـيـ ــان والـ ـ ـق ـ ــيء‪،‬‬ ‫وق ـ ــد ي ـعــانــي‬ ‫ال ـم ـص ــاب‬ ‫ً‬ ‫أح ـي ــان ــا‬ ‫ً‬ ‫ارت ـفــاعــا‬ ‫ً‬ ‫ب ـس ـي ـطــا‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫الحرارة‪.‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ً‬ ‫الـمــريــض غالبا‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـح ـ ّـس ــن ب ـعــد‬ ‫ي ــوم أو يــومـيــن‪ ،‬إال أن‬ ‫الـ ـب ــراز غ ـيــر الـمـتـمــاســك‬ ‫و آ ال م ا لـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـط ـ ـ ــن ق ــد‬ ‫ي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــران ل ـ ـمـ ــدة‬ ‫أطـ ـ ــول‪ .‬يـشـكــل هــذا‬ ‫ً‬ ‫المرض خطرا على‬ ‫ـال والـ ــرضـ ــع‬ ‫األط ـ ـ ـفـ ـ ـ ّ‬ ‫والمسنين ألنه قد يؤدي‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاف الـ ـجـ ـس ــم‬ ‫مـ ــن ال ـ ـمـ ــاء خ ـ ــال بـضــع‬ ‫ســاعــات‪ .‬لــذا يستحسن‬ ‫في حال انتمى المريض‬ ‫إل ــى إحـ ــدى ه ــذه الـفـئــات‬ ‫العمرية استشارة الطبيب‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ـ ــاال ل ـت ـج ـن ــب ح ـ ـ ــدوث أي‬ ‫مضاعفات‪ .‬من الضروري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا استشارة الطبيب حاال في‬ ‫ح ــال عـ ــاودت ال ـمــريــض أع ــراض‬ ‫اإلسهال والحرارة بعد خضوعه‬ ‫لعالج بالمضادات الحيوية أو‬ ‫بعد عودته من رحلة من المناطق‬ ‫االستوائية‪.‬‬ ‫كيف نعالج االسهال؟‬ ‫ي ـس ــاع ــد ت ـ ـنـ ــاول الـ ـمـ ـض ــادات‬ ‫المعوية كــدواء الديوسميكتيت‬ ‫‪ Diosmectite‬بـ ــا ل ـ ـتـ ــوازي مــع‬ ‫اتـ ـب ــاع ح ـم ـيــة غ ــذائ ـي ــة مـنــاسـبــة‬ ‫على زيــادة تماسك البراز‪ .‬كذلك‬ ‫يـســاهــم ت ـنــاول الـفـحــم فــي الحد‬ ‫مـ ــن اإلسـ ـ ـه ـ ــال وفـ ـ ــي ال ـت ـخ ـف ـيــف‬ ‫م ــن أوج ـ ـ ــاع ال ـب ـط ــن واالنـ ـتـ ـف ــاخ‬ ‫ال ــذي ــن ي ـت ــراف ـق ــان م ــع اإلص ــاب ــة‬ ‫ب ــاإلس ـه ــال‪ .‬ت ـجــدر اإلش ـ ــارة إلــى‬ ‫أن ــه يـجــب الـحـفــاظ عـلــى مسافة‬ ‫زمنية تصل إ لــى ساعتين على‬ ‫األقـ ـ ــل ب ـي ــن ت ـ ـنـ ــاول الـ ـمـ ـض ــادات‬ ‫المعوية وت ـنــاول أي دواء آخــر‪،‬‬ ‫ذل ــك لـتـعــزيــز الـتــأثـيــر اإليـجــابــي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـض ــادات‪ .‬ت ـع ـت ـبــر مـ ـض ــادات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلسهال عالجا ناجعا اللتهاب‬ ‫ال ـم ـع ــدة واألم ـ ـ ـعـ ـ ــاء‪ ،‬وأف ـض ـل ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ف ــي حـ ــال كـ ــان اإلسـ ـه ــال خـفـيـفــا‬ ‫ً‬ ‫أو معتدال هو الراسيكادوتريل‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Racécadotril‬وغالبا ما يكون‬ ‫ً‬ ‫كافيا لمعالجة المشكلة‪ .‬يتوافر‬ ‫ً‬ ‫أيضا اللوبيراميد ‪Lopéramide‬‬ ‫(ايـمــوديــوم ‪ )Imodium‬ويمتاز‬ ‫بتأثيره السريع ألنه يعمل على‬ ‫إب ـطــاء ال ـع ـبــور ال ـم ـعــوي‪ ،‬ولكنه‬ ‫في المقابل قد يؤدي إلى تكاثر‬ ‫الـجــراثـيــم فــي الـقـنــاة الهضمية‬ ‫وتـفــاقــم األعـ ــراض فــي ح ــال كــان‬ ‫ً‬ ‫س ـب ــب االلـ ـتـ ـه ــاب ب ـك ـت ـي ــري ــا‪ .‬ل ــذا‬ ‫ـان‬ ‫ينصح بهذا ال ــدواء كخيار ثـ ٍ‬ ‫أو ف ــي حـ ــال كـ ــان ال ـم ـص ــاب في‬ ‫وضع حرج (كأن يكون في مكان‬ ‫ال تتوافر فيه مراحيض)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثـمــة أي ـض ــا خـمــائــر الــاكـتـيــك‬

‫الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ال ـ ـ ـحـ ـ ــد‬ ‫مـ ـ ــن اإل سـ ـ ـ ـه ـ ـ ــال وآالم ا لـ ـبـ ـط ــن‪،‬‬ ‫وأفـ ـضـ ـلـ ـه ــا خـ ـمـ ـي ــرة ب ـ ـ ـ ــوالردي‬ ‫(‪)Saccharomyces boulardii‬‬ ‫واالكتوباكيللوس رامنوسوس‬ ‫(‪Lactobacillus rhamnosus‬‬ ‫‪ .)GG‬ت ـحـ ّـدد حــالــة ال ـمــريــض أو‬ ‫ن ــوع ـي ــة وق ـ ـ ــوة األع ـ ـ ـ ــراض ال ـتــي‬ ‫يعانيها إم ـكــان اس ـت ـخــدام هــذه‬ ‫الخمائر كعالج وحيد أو كعالج‬ ‫مـكـمــل ل ـع ــاج ــات أخ ـ ــرى بـهــدف‬ ‫ترميم الفلورا المعوية‪.‬‬

‫هل األدوية المضادة للغثيان‬ ‫مـ ـفـ ـي ــدة ف ـ ــي م ــواجـ ـه ــة أعـ ـ ــراض‬ ‫ال ـغ ـث ـيــان والـ ـق ــيء الـمـصــاحـبـيــن‬ ‫اللتهاب المعدة واألمعاء؟‬ ‫ً‬ ‫غــال ـبــا م ــا ي ـكــون الـتـقـلـيــل من‬ ‫الطعام واعـتـمــاد حمية غذائية‬ ‫خـفـيـفــة كــاف ـي ـيــن لـلـتـخـلــص من‬ ‫أع ـ ـ ـ ــراض الـ ـغـ ـثـ ـي ــان وال ـ ـ ـقـ ـ ــيء‪ .‬ال‬ ‫يـ ـنـ ـص ــح بـ ــاس ـ ـت ـ ـخـ ــدام األدوي ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـضـ ـ ــادة لـ ـلـ ـغـ ـثـ ـي ــان إال ف ــي‬ ‫حـ ـ ــال ك ــان ــت أع ـ ـ ـ ــراض ال ـغ ـث ـي ــان‬

‫ً‬ ‫وال ـق ــيء مــزعـجــة جـ ــدا‪ ،‬فلبعض‬ ‫هـ ـ ـ ــذه األدويـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة آثـ ـ ـ ـ ــار ج ــان ـب ـي ــة‬ ‫غ ـيــر مـسـتـحـبــة ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫الـعـصـبــي و‪/‬أو ال ـق ـل ـبــي‪ .‬إال أنــه‬ ‫مــن الـمـمـكــن فــي ح ــال ال ـضــرورة‬ ‫استخدام مضادات الهيستامين‬ ‫كــدواء النوزيكالم (‪)Nausicalm‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أن ي ـ ـ ـكـ ـ ــون االسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام‬ ‫ً‬ ‫محدودا‪.‬‬

‫نصائح‬ ‫• غسل اليدين بعد استخدام المرحاض‪ ،‬وقبل‬ ‫تحضير الطعام أو تناوله‪ ،‬وقبل العناية بطفل‪.‬‬

‫في الحد من اإلسهال كالجزر والموز المخبوز‬ ‫واألرز والخبز المحمص والمعكرونة‪.‬‬

‫• شرب سوائل تحتوي على السكر (كالشاي‬ ‫والـ ـص ــودا غـيــر ال ـغ ــازي ــة) أو عـلــى الـمـلــح بشكل‬ ‫منتظم‪ .‬تساعد هذه المشروبات في حفظ الماء‬ ‫في الجسم‪.‬‬

‫• تـحـتــوي محاليل اإلمــاهــة الـفـمــويــة الـجــاهــزة‬ ‫لالستخدام على نسب مثالية من المياه والسكر‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـل ــح الـ ـت ــي ت ـت ـنــاســب ت ـم ــام ــا م ــع اح ـت ـيــاجــات‬ ‫ً‬ ‫الجسم‪ .‬لذا يوصى باستخدام هذه المحاليل فورا‬ ‫مــن األشـخــاص المعرضين أكـثــر مــن غيرهم آلثــار‬ ‫الجفاف‪ ،‬مثل األطفال وكبار السن‪.‬‬

‫• التركيز على األطعمة الخفيفة التي تساعد‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ً ً‬ ‫«دار الشفاء» ينظم مؤتمرا علميا ألمراض الجهاز الهضمي والمناظير‬ ‫يقام في ‪ 16‬الجاري ويشارك فيه نخبة من االستشاريين‬

‫أظ ـه ــرت دراس ـ ــة أمـيــركـيــة أن االس ـت ـخ ــدام الـمـفــرط‬ ‫ً‬ ‫لـلـهــاتــف ال ــذك ــي وال ـش ــاش ــات الــرقـمـيــة يـسـبــب ض ــررا‬ ‫بالعمود الفقري‪ .‬وأشارت إلى أن مستخدمي الشاشات‬ ‫ً‬ ‫الرقمية يميلون إلى إحناء رأسهم كثيرا الى األمام‪.‬‬ ‫ول ـم ــا كـ ــان وزن رأس اإلنـ ـس ــان ي ـب ـلــغ ق ــراب ــة خمسة‬ ‫كيلوغرامات‪ ،‬يسبب انحناء العنق إلى األمام أو إلى‬ ‫ً‬ ‫األسـفــل أثـنــاء استعمال الهاتف الــذكــي ضغطا على‬ ‫الرقبة وزي ــادة في مقدار الثقل الــواقــع على الفقرات‬ ‫العنقية‪ ،‬مــا ي ــؤدي فــي نهاية الـمـطــاف إلــى الشعور‬ ‫باأللم‪ .‬إليكم خمسة اقتراحات لحل هذه المشكلة‪:‬‬ ‫‪ 1‬رص ــد الــوقــت الـفـعـلــي المستهلك فــي اسـتـخــدام‬ ‫األجهزة الرقمية‪ :‬تبين التجربة أن معظمنا يميل إلى‬ ‫إس ــاء ة تقدير الـفـتــرة الـتــي نمضيها أم ــام الشاشات‬ ‫ً‬ ‫الرقمية وإلى الظن بأنها أقل بكثير مما هي عليه فعال‪.‬‬ ‫‪ 2‬وض ــع ال ـج ـهــاز ف ــي مــوضــع أع ـلــى اذا ك ــان ذلــك‬ ‫ً‬ ‫مـمـكـنــا‪ :‬وذل ــك للحد مــن الـحــاجــة إل ــى إح ـنــاء ال ــرأس‬ ‫أثناء االستخدام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ 3‬وضع الجهاز على طاولة‪ :‬كي يتمكن المستخدم‬ ‫مـ ــن االت ـ ـكـ ــاء ع ـل ــى س ـط ــح ص ـل ــب ب ــواسـ ـط ــة ذراعـ ـي ــه‬ ‫و مــر فـقـيــه‪ ،‬حـيــث تسمح هــذه ا لــو ضـعـيــة بمساعدته‬ ‫على رفــع رأســه والتخفيف مــن ال ــوزن الــذي يضغط‬ ‫على عموده الفقري‪.‬‬ ‫‪ 4‬ار خــاء الكتفين‪ :‬يكفي الجلوس بشكل مستقيم‬ ‫وال ـق ـيــام ب ـحــركــات دائ ــري ــة بــواس ـطــة الـكـتـفـيــن حتى‬ ‫يـتـحـســن وض ــع ال ـج ـســد ويـسـتـعـيــد ال ـ ــرأس مــوقـعــه‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫‪ 5‬تمارين للعنق‪ :‬مد يدك اليسرى من فوق رأسك‬ ‫ً‬ ‫لإلمساك بأذنك اليمنى‪ ،‬ثم انحن قليال نحو اليسار‬ ‫مع تنزيل الكتف اليمنى‪ .‬حافظ على هذه الوضعية‬ ‫ثوان وكرر العملية في الجهة األخرى‪.‬‬ ‫لمدة خمس‬ ‫ٍ‬

‫أجهزة التدفئة‪...‬‬ ‫حذار أول أكسيد الكربون!‬

‫يناقش المؤتمر العلمي‬ ‫الثاني الذي ينظمه‬ ‫مستشفى دار الشفاء‬ ‫جميع المستجدات‬ ‫والتطورات الحديثة‬ ‫في تشخيص جرثومة‬ ‫المعدة وعالجها‪.‬‬ ‫الدكتور أسامة العرادي‬ ‫استكماال لسلسلة المؤتمرات العلمية‬ ‫السنوية التي اعتاد تنظيمها مستشفى‬ ‫دار الشفاء‪ ،‬ينظم قسم األمراض الباطنية‬ ‫مؤتمره السنوي الثاني بتاريخ ‪ 16‬الجاري‬ ‫بفندق الجميرا بالمسيلة‪ ،‬والــذي يسلط‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـلــى ال ـم ـس ـت ـجــدات وال ـت ـط ــورات‬ ‫ال ـح ــدي ـث ــة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بـ ــأمـ ــراض ال ـج ـهــاز‬ ‫الهضمي والمناظير‪.‬‬ ‫وبهذا الـصــدد‪ ،‬قــال الرئيس التنفيذي‬ ‫في المستشفى أحمد نصرالله‪" :‬يحرص‬ ‫مستشفى دار الشفاء دو م ـ ًـا على تنظيم‬ ‫هذه المؤتمرات العلمية بانتظام كخطوة‬ ‫ج ـ ــادة لـتـحـقـيــق أحـ ــد أهـ ــم أهـ ــدافـ ــه‪ ،‬وهــو‬ ‫ت ـب ــادل ال ـخ ـبــرات الـطـبـيــة والـعـلـمـيــة بين‬ ‫العاملين في القطاع الصحي داخل الكويت‬

‫الدكتور أحمد نصر الله‬ ‫وخارجها‪ ،‬ولنكون على علم دائم بجميع‬ ‫التطورات على الساحة الطبية في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلــك التكنولوجيا‬ ‫والمعدات الطبية والبروتوكوالت الحديثة‬ ‫فـ ــي ال ـت ـخ ـص ـص ــات ال ـط ـب ـي ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‬ ‫المعترف بها دوليا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬نـ ـح ــن سـ ـع ــداء الس ـت ـضــافــة‬ ‫وتنظيم هذا اللقاء العلمي‪ ،‬الــذي يعكس‬ ‫ريادتنا في مجال الرعاية الصحية‪ .‬هذا‬ ‫التجمع التفاعلي هــو ج ــزء أســاســي من‬ ‫اسـتــراتـيـجـيـتـنــا ال ـشــام ـلــة ل ـت ـبــادل اآلراء‬ ‫والخبرات الرائدة‪ ،‬وفهم أفضل التقنيات‬ ‫واستخدامها في عملياتنا اليومية"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك فـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر نـ ـخـ ـب ــة مــن‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاريـ ـي ــن مـ ــن داخ ـ ـ ــل الـمـسـتـشـفــى‬

‫الدكتور طه حسون‬ ‫وخ ــارج ــه‪ ،‬وع ـلــى رأس ـه ــم د‪ .‬ط ــه حـســون‬ ‫رئـ ـي ــس ق ـس ــم األمـ ـ ـ ــراض ال ـب ــاط ـن ـي ــة ب ــدار‬ ‫الشفاء‪ ،‬ورئيس وحــدة الجهاز الهضمي‬ ‫والمناظير بالمستشفى د‪ .‬أسامة العرادي‪،‬‬ ‫وي ـصــاح ـب ـهــم م ــن خ ـ ــارج الـمـسـتـشـفــى د‪.‬‬ ‫معصومة العلي استشارية أمراض الجهاز‬ ‫الهضمي والكبد بمستشفى األميري‪ ،‬و د‪.‬‬ ‫وفــاء جمال األسـتــاذة المشاركة بجامعة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وخالل المؤتمر الذي يستمر ‪ 4‬ساعات‬ ‫س ـت ـت ــم مـ ـن ــاقـ ـش ــة ج ـم ـي ــع ال ـم ـس ـت ـج ــدات‬ ‫والـ ـتـ ـط ــورات ال ـحــدي ـثــة حـ ــول ال ـع ــال ــم في‬ ‫تشخيص وعالج جرثومة المعدة‪ ،‬وتأثير‬ ‫هذه الجرثومة على باقي أعضاء الجسم‪،‬‬ ‫وفـعــالـيــة وأمـ ــان األدوي ـ ــة ال ـتــي تستخدم‬

‫لتقليل األحماض‪ ،‬ونزيف الجهاز الهضمي‬ ‫فــي ظــل األدوي ــة الـجــديــدة المسيلة للدم‪،‬‬ ‫إضافة إلى تسليط الضوء على المناظير‬ ‫ال ـحــدي ـثــة بــال ـســونــار لـتـشـخـيــص وع ــاج‬ ‫أمراض الجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫يــذكــر أن قـســم األمـ ــراض الـبــاطـنـيــة في‬ ‫دار الشفاء قد نظم خــال العام الماضي‬ ‫مؤتمره األول الــذي تمت خالله مناقشة‬ ‫آخ ــر ال ـت ـط ــورات وال ـم ـب ــادئ الـتــوجـيـهـيــة‬ ‫فــي مـجــال األمـ ــراض الـبــاطـنـيــة بمختلف‬ ‫أنواعها‪ ،‬ومنها ارتـفــاع ضغط الــدم وداء‬ ‫الـ ـسـ ـك ــري وال ـ ــده ـ ــون وأم ـ ـ ـ ــراض األوعـ ـي ــة‬ ‫مكثفا من مختلف‬ ‫حضورا‬ ‫الدموية‪ ،‬وشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العاملين في القطاع الصحي بشكل عام‬ ‫وممارسي الطب الباطني بشكل خاص‪.‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫خــال مناقشاتك الـمـتـكــررة لفحوص‬ ‫س ـ ــرط ـ ــان ال ـ ـ ـثـ ـ ــدي‪ ،‬ل ـ ــم تـ ــذكـ ــر ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫بالموجات فوق الصوتية‪ .‬فهل يشكل هذا‬ ‫ً‬ ‫بديال لصورة الثدي؟‬ ‫كـ ـ ــا‪ ،‬م ـ ــع أن إدارة األغ ـ ــذي ـ ــة واألدوي ـ ـ ـ ــة‬ ‫األمـيــركـيــة واف ـقــت عـلــى اسـتـعـمــال نظام‬ ‫التصوير اآلل ــي للثدي بالموجات فوق‬ ‫الـصــوتـيــة إل ــى جــانــب ص ــورة ال ـثــدي في‬ ‫ح ــال ــة الـ ـنـ ـس ــاء الـ ـل ــوات ــي ال ي ـع ــان ـي ــن أي‬ ‫أعــراض‪ ،‬إال أنهن يملكن ثديين كثيفين‪.‬‬ ‫ولكن ما من بيانات كافية حــول فاعلية‬ ‫هذا الفحص تدعم استعماله‪ .‬عالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬ال يشكل التصوير بالموجات فوق‬ ‫ً‬ ‫الصوتية بــديــا لـصــورة الـثــدي كفحص‬ ‫دوري ل ـس ــرط ــان الـ ـث ــدي‪ ،‬ألن الـتـصــويــر‬ ‫ب ــال ـم ــوج ــات فـ ــوق ال ـصــوت ـيــة ي ـع ـجــز عن‬ ‫ال ـك ـش ــف ع ــن ال ـت ــرس ـب ــات ال ـص ـغ ـي ــرة مــن‬ ‫الـكــالـسـيــوم (الـتـكـلـســات الــدق ـي ـقــة)‪ ،‬التي‬ ‫تشكل إشارة إلى سرطان الثدي‪.‬‬ ‫تـشـيــر ال ـب ـيــانــات األولـ ـي ــة إل ــى أن تـصــويــر‬ ‫كــامــل ال ـث ــدي بــال ـمــوجــات ف ــوق الـصــوتـيــة‪،‬‬ ‫عندما ُيـضــاف إلــى صــورة الـثــدي‪ ،‬يساهم‬ ‫فــي اكـتـشــاف ح ــاالت إضــافـيــة مــن ســرطــان‬

‫الثدي في مراحله األولــى ال تنجح صورة‬ ‫الـ ـث ــدي وح ــده ــا ف ــي ت ـح ــدي ــده ــا ف ــي حــالــة‬ ‫النساء اللواتي يملكن أنسجة ثدي كثيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إال أن لهذه الخطوة وجـهــا سلبيا‪ .‬فتزيد‬ ‫إضافة التصوير بالموجات فوق الصوتية‬ ‫إلــى صــورة الـثــدي احتمال الحصول على‬ ‫نـتــائــج إيـجــابـيــة خــاطـئــة (أي أن الفحص‬ ‫خال من أي‬ ‫يشير إلى خلل ما‪ ،‬مع أن الثدي‬ ‫ٍ‬ ‫شوائب)‪ .‬وقد تؤدي هذه النتائج اإليجابية‬ ‫ال ـخــاط ـئــة إل ــى ال ـق ـلــق‪ ،‬خ ــزع ــات م ــن ال ـثــدي‬ ‫ت ـكــون نـتــائـجـهــا ح ـم ـيــدة‪ ،‬ودوام ـ ــة طويلة‬ ‫م ــن ص ــور ال ـث ــدي وصـ ــور ال ـم ــوج ــات فــوق‬ ‫الصوتية اإلضافية بغية متابعة الحالة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عـ ــاوة عـلــى ذلـ ــك‪ ،‬ل ــم تـظـهــر ال ــدراس ــات أن‬ ‫إضافة التصوير بالموجات فوق الصوتية‬ ‫إلى صورة الثدي يقلل من معدالت الوفاة‬ ‫جراء سرطان الثدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن الـخـضــوع دوريـ ــا للتصوير‬ ‫بــال ـمــوجــات ف ــوق ال ـصــوت ـيــة إل ــى جــانــب‬ ‫ص ــورة الـثــدي ال يــوصــى بــه لكل النساء‬ ‫ال ـلــواتــي يـمـلـكــن ثــدي ـيــن كـثـيـفـيــن‪ ،‬إال أن‬ ‫م ــن ال ـ ـضـ ــروري م ـنــاق ـشــة هـ ــذه الـمـســألــة‬ ‫م ــع طـبـيـبــك الـ ــذي ي ـســاعــدك ع ـلــى تقييم‬ ‫السلبيات واإليجابيات في حالتك‪.‬‬

‫ً‬ ‫أجهضت ابنتي قسريا قبل بضعة أشهر‪،‬‬ ‫وتعاني منذ ذلك الحين الكآبة واالنطواء‪ .‬فهل‬ ‫من سبيل إلى مساعدتها؟‬ ‫قــد تـمــر ال ـمــرأة بـعــد اإلج ـهــاض القسري‬ ‫ـاف عاطفي صعبة‪ ،‬حتى إن‬ ‫بعملية تـعـ ٍ‬ ‫حدة هذه المشاعر تفاجئ نساء كثيرات‬ ‫أزواجهن‪ .‬فتشعر نساء عدة يمررن بهذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـجــربــة أن ـهــن اق ـتــرفــن ذنـ ـب ــا‪ .‬كــذلــك قد‬ ‫ً‬ ‫تخشى المرأة أن يكون اإلجهاض ناتجا‬ ‫عمن اإلجهاد الذي واجهته أو الخيارات‬ ‫اليومية التي اتخذتها خالل الحمل‪ .‬لكن‬ ‫يـعــود معظم ح ــاالت اإلجـهــاض القسري‬ ‫إلى خلل في الصبغيات‪ ،‬عيب بنيوي في‬ ‫الرحم‪ ،‬خلل في الغدد الصماء لدى األم‪،‬‬ ‫أو اضطرابات المناعة الذاتية‪.‬‬ ‫إليك ما يجب أن تقوليه البنتك‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«لــم يكن اإلجـهــاض ناجما عــن أمــر قمت‬ ‫بـ ــه‪ .‬ومـ ــا م ــن خ ـط ــوة كـ ــان بــاسـتـطــاعـتــك‬ ‫اتخاذها أو تفاديها كانت ستحول دون‬ ‫حــدوثــه‪ .‬حتى لــو نمت فــي الـســريــر دون‬ ‫ً‬ ‫حــراك‪ ،‬ظللت مسترخية دومــا‪ ،‬وتناولت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط ـ ـعـ ــامـ ــا ص ـ ـح ـ ـيـ ــا‪ ،‬م ـ ــا كـ ـن ــت ل ـت ـت ـج ـن ـبــي‬ ‫اإلجـ ـه ــاض‪ .‬ال داعـ ــي لـلـشـعــور بالخجل‬

‫أو الــوحــدة‪ .‬وستفاجئين حين تعلمين‬ ‫كم من صديقاتك وقريباتك مــررن بهذه‬ ‫التجربة‪ .‬اسأليهن عما اختبرنه»‪.‬‬ ‫باإلضافة إلــى ذلــك‪ ،‬شجعي ابنتك على‬ ‫زيــارة طبيبها كي يقيم حالتها ويحدد‬ ‫ما إذا كانت تحتاج إلى عالج للكآبة‪.‬‬

‫د‪ .‬هوب ريكيوتي‬

‫قــد يــؤدي التسمم بــأول أكسيد الـكــربــون إلــى الموت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ما ينتج التسمم عن انبعاثات غاز تطلقها إجهزة‬ ‫تــدفـئــة ال تـتــم صيانتها بشكل صـحـيــح‪ .‬أول ــى أع ــراض‬ ‫التسمم بأول أكسيد الكربون هي أوجاع الرأس والتعب‬ ‫غير المبرر والـغـثـيــان‪ ...‬فــي حــال راودت ـكــم شكوك حول‬ ‫احتمال تعرضكم للتسمم بأول أكسيد الكربون‪ ،‬قوموا‬ ‫ً‬ ‫بتهوئة المنزل وباالتصال بالمسعفين حاال ألن انبعاثات‬ ‫الـغــاز قــد تــؤدي إلــى الــوقــوع فــي غيبوبة والـمــوت خالل‬ ‫دقائق معدودة‪.‬‬ ‫يمكن تجنب هــذه ال ـحــوادث المؤسفة عبر الصيانة‬ ‫الــدوريــة ألجـهــزة التدفئة المختلفة والتنظيف الــدوري‬ ‫لقنوات التهوئة التابعة لها‪ .‬كذلك ينصح بتهوئة المنزل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا وعدم سد شبكات التهوئة ألي سبب‪ .‬ينصح أيضا‬ ‫بعدم استخدام المواقد التي تعمل على النفط لساعات‬ ‫طويلة ألن استخدامها لفترة طويلة يزيد مــن مخاطر‬ ‫إطالق أول أكسيد الكربون‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3005‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 26 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺘﻔﻮﻗﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻴﻦ وﻓﺌﺔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﺑﻔﻨﺪق اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﺸﺆون اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﺷﻴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺳﻌﻮد دﺷﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻲ إن‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﺿﻤﻦ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫واﻷوﻃﺎن ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ ودﺷﺘﻲ واﻟﺴﻮﻳﻠﻢ واﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي واﻟﻜﻨﺪري وﻫﻼل ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻳﻜﺮم ﺷﻴﺨﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻫﺪﻳﻞ أﺣﻤﺪ‬

‫ﺷﻴﺨﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﺗﻜﺮم إﺣﺪى اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬

‫»ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ‪ -‬ﺑﻨﺎت« ﺗﻨﻈﻢ »اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ«‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ‪ -‬ﺑﻨﺎت‬ ‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ "ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ"‪ ،‬إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫اﻷﺧﻼق إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫أﺷﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻮرﺷﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻄﺎﻟﺒﺘﺎن إﻧﺠﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ودﻳﺎﻧﺎ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬وﺣﻀﺮﻫﺎ‬ ‫ﺟﻤﻊ ﻣﻦ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎدرة "اﻟﻨﻮﻳﺮ" ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﺪﻫﺎ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻘﻴﻠﺔ‬ ‫ﺣﺴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ أﻣﻞ ﻣﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫وإﺷﺮاف ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ آﻣﺎل‬ ‫اﻟﻘﻼف‪.‬‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﻮض اﻟﺘﻌﻤﺮي(‬

‫ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ آﻣﺎل اﻟﻘﻼف واﻟﻤﺪﻳﺮات اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬

‫دﻳﺎﻧﺎ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ‬

‫أﻣﻞ ﻋﻔﻴﻔﻲ‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ« اﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﺄﺳﺒﻮع »اﻟﺘﺎرﻳﺦ«‬ ‫ﻧﻈﻢ ﻗﺴﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ أﺳﺒﻮع‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻀﻤﻦ ﻋﺪة‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﻘﺮى واﻟﻘﻼع اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ اﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻃﻼب اﻟﺼﻒ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وارﺗﺪى ﻃﻼب اﻟﺼﻔﻴﻦ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫واﻟﺴﺎدس أزﻳﺎء ﻓﻠﻜﻠﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫واﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ إﺑﺎن اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﺗﻀﻤﻦ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻤﻌﺒﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻃﻼﺑﻲ ﻓﻲ »اﻷﺳﺒﻮع«‬

‫ﻓﻘﺮة »اﻟﻤﺤﺎرﺑﻮن اﻟﺮوﻣﺎن«‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ ﻓﻲ أﺳﺒﻮع اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬

‫ﻣﻦ ﻓﻘﺮات اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻤﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺎﻃﻒ‪ ،‬وﺣﺮﻣﻪ‬ ‫ﻫﺒﺔ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب د‪ .‬ﺑﺪر‬ ‫اﻟﺪوﻳﺶ‪ ،‬واﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﺑﻬﺠﺖ‪ ،‬ﻣﻌﺮض اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺸﺮﺷﺎﺑﻲ ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻗﺪم اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﻮان »اﻟﻌﻤﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ«‪ ،‬ﻧﻤﺎذج ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي واﻟﺪوﻳﺶ ﺧﻼل ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻤﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫«بين قلبين»‪ ...‬صراع أنثوي للظفر بقلب رجل‬

‫خبريات‬ ‫معرض فني في دبي‬ ‫يجسد معاناة الالجئين‬

‫المسلسل يشارك في بطولته عدد من نجوم الدراما ويعرض في رمضان المقبل‬ ‫يسلط مسلسل «بين قلبين»‬ ‫الضوء على قضايا اجتماعية‬ ‫ضمن إطار رومانسي‪ ،‬ويركز‬ ‫على صراع أنثوي للظفر بقلب‬ ‫رجل‪.‬‬

‫تــدور الكاميرا هــذه األيــام في‬ ‫الكويت لتصوير احدث نتاجات‬ ‫ال ــدرام ــا الـتـلـفــزيــونـيــة الكويتية‬ ‫ب ـع ـنــوان "ب ـيــن قـلـبـيــن" الـمــأخــوذ‬ ‫عــن رواي ــة بنفس االســم للكاتبة‬ ‫الروائية الكويتية علياء الكاظمي‪،‬‬ ‫التي كتبت ايضا سيناريو العمل‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫الـمـسـلـســل م ــن إخـ ــراج ســائــد‬ ‫الهواري‪ ،‬وإنتاج صباح بكتشرز‬ ‫–عــامــر ال ـص ـبــاح– ومـنـتــج منفذ‬ ‫سبكتروم بكتشرز‪ ،‬وبطولة حشد‬ ‫متميز من النجوم منهم عبدالله‬ ‫بوشهري وصمود ونور الغندور‬ ‫وس ـل ـي ـمــان ال ـيــاس ـيــن وان ـت ـصــار‬ ‫الـ ـش ــراح وروان ال ـصــايــغ وف ــوز‬ ‫الشطي واحمد السلمان وعبدالله‬ ‫الطليحي وغرور ومحمد رمضان‬ ‫وشفيقة يوسف ومنصور الفيلي‬ ‫واس ـم ــاع ـي ــل الـ ــراشـ ــد وع ـبــدال ـلــه‬ ‫الباروني وشهد الكندري‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ـس ـت ـه ــل ح ــديـ ـث ــه‪ ،‬ق ــال‬ ‫الـمـنـتــج عــامــر ال ـص ـبــاح‪" :‬ضـمــن‬ ‫رص ـيــد ص ـبــاح بـكـتـشــرز ل ـلــدورة‬ ‫الرمضانية المقبلة عــدد متميز‬ ‫من احدث النتاجات التلفزيونية‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـت ـق ـطــب اكـ ـب ــر عـ ــدد مــن‬ ‫ال ـن ـجــوم‪ .‬وف ــي خــط م ـتــواز تأتي‬ ‫تجربة (بين قلبين)‪ ،‬الذي يجمع‬ ‫م ــن جــديــد بـيــن الـفـنــانــة صـمــود‬

‫صمود‬

‫عبدالله بوشهري‬

‫والـفـنــان عبدالله بوشهري بعد‬ ‫تجربتهم االخـيــرة الناجحة في‬ ‫مسلسل (الحب الحالل)"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال المخرج سائد‬ ‫ال ـ ـهـ ــواري‪ :‬الـمـسـلـســل يــأتــي ثــريــا‬ ‫بالقضايا االجـتـمــاعـيــة فــي اطــار‬ ‫رومانسي مشوق‪ ،‬وحضور سخي‬ ‫للنجوم الـشـبــاب الــذيــن يــؤكــدون‬ ‫ت ـجــربــة ب ـعــد اخـ ــرى ع ـلــو كعبهم‬ ‫وتميزهم‪ ،‬وأنا في غاية السعادة‬ ‫ألن اعود كي ألتقي الثنائي صمود‬ ‫وعبدالله بوشهري بعد التجربة‬ ‫االخـ ـي ــرة ال ـنــاج ـحــة م ــع مسلسل‬ ‫"ال ـ ـ ـحـ ـ ــب الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــال" ال ـ ـ ـ ــذي ح ـصــد‬ ‫كثيرا من النجاح واالهتمام‪ .‬وقد‬

‫حــرصــت ف ــي ه ــذه ال ـت ـجــربــة على‬ ‫ت ـق ــدي ــم ص ـي ـغــة ب ـص ــري ــة تـ ـت ــواءم‬ ‫مع معطيات المناخ الرومانسي‬ ‫الطاغي على العمل‪.‬‬ ‫وتتحدث الفنانة صمود قائلة‪:‬‬ ‫أقدم شخصية "اريام" فى مسلسل‬ ‫"بـ ـي ــن ق ـل ـب ـي ــن" وه ـ ــى شـخـصـيــة‬ ‫ت ـب ـحــث ع ــن ذاتـ ـه ــا وتـ ــدافـ ــع عــن‬ ‫الـحــب الكبير ال ــذى ارتـبـطــت به‪،‬‬ ‫وإن واجهت الكثير من المواقف‪.‬‬ ‫وبـ ــدوره‪ ،‬قــال الـفـنــان عبدالله‬ ‫ب ــو شـ ـه ــري ‪ :‬أوال س ـع ـي ــد ب ـهــذا‬ ‫الثنائي مع الفنانة صمود‪ ،‬وهو‬ ‫ثـنــائــي يستقطب االه ـت ـمــام‪ .‬فى‬ ‫العمل الجديد أ جـســد شخصية‬

‫"ب ـ ـشـ ــار" ال ـ ــذي ي ـج ــد ن ـف ـســه بـيــن‬ ‫قلبين‪ ،‬وسط عاصفة من االحداث‬ ‫ال ـت ــى ت ــأخ ــذ ات ـج ــاه ــات وأب ـع ــادا‬ ‫اجتماعية كتبت بحرفية وعمق‬ ‫وتـمـتـلــك ال ـم ـقــدرة عـلــى اج ـتــذاب‬ ‫الـمـشــاهــد‪ ،‬كما اجـتــذبــت الـقــارئ‬ ‫مــن ذي قـبــل عـبــر رواي ــة الكاتبة‬ ‫علياء الكاظمي‪.‬‬

‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫غـ ـ ــادرنـ ـ ــا ال ـ ـف ـ ـنـ ــان جـ ــاسـ ــم خ ـلــف‬ ‫المشهور بـ"بورزيقة" منذ أيــام إلى‬ ‫تايلند من أجل تلقي العالج‪ ،‬ويوجد‬ ‫اآلن في المستشفى األميركي هناك‬ ‫برفقة أحد أبنائه‪ ،‬وقد قرر األطباء‬ ‫سفره بسبب ســوء حالته الصحية‬ ‫وما يعانيه من بعض األمراض‪.‬‬ ‫وقال بورزيقة لـ"الجريدة"‪" :‬بدأت‬ ‫إجـ ـ ــراء ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـف ـح ــوص فــور‬ ‫وصــولــي إلــى المستشفى‪ ،‬وصباح‬ ‫أمـ ـ ــس األول أجـ ــريـ ــت قـ ـسـ ـط ــرة فــي‬ ‫ال ـق ـلــب‪ ،‬وأع ــان ــي ب ـعــض الـمـشـكــات‬ ‫في القولون‪ ،‬وأحب أن أوجه شكري‬

‫للتنفس الصحيح على المسرح وطريقة الصوت‪ ،‬وتمارين‬ ‫الذاكرة االنفعالية واالنتقال بين االنفعاالت وتنمية الخيال‪.‬‬ ‫وقال مشرف الورشة عبدالكريم الهاجري‪" :‬نحرص على‬ ‫اقامة الورش الفنية في مختلف عناصر العرض المسرحي‬ ‫مــن فــن الكتابة المسرحية‪ ،‬والتمثيل‪ ،‬والسينوغرافيا‪،‬‬ ‫والمكياج المسرحي‪ ،‬واالزياء المسرحية لما لها من اقبال‬ ‫كبير من الشباب المهتمين بالمسرح‪ ،‬واهميتها في تعليم‬ ‫وتطوير المهارات الفنية والمسرحية"‪.‬‬ ‫يـشــار إل ــى أن الـمـجـلــس الــوطـنــي ك ـ ّـرم الـمـشــاركـيــن في‬ ‫الورشة‪.‬‬

‫منة شلبي أفضل ممثلة بمهرجان تطوان‬ ‫ممثل عن دوره في فيلم "زفيزدان"‬ ‫للمخرج دالبور ماتنيتش‪.‬‬ ‫وفاز فيلم "ثالث نوافذ وعملية‬ ‫شـ ـن ــق" م ــن ك ــوس ــوف ــو لـلـمـخــرج‬ ‫عيسى كــوسـجــا بـجــائــزة أفضل‬ ‫فـيـلــم طــويــل فــي ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن ح ـص ــل ال ـف ـي ـلــم ال ـيــونــانــي‬ ‫"ضفاف النهر" للمخرج بانوس‬ ‫كاركانيفاتوس على جائزة لجنة‬ ‫التحكيم الخاصة‪.‬‬ ‫و تـنــا فــس ‪ 12‬فيلما بمسابقة‬ ‫األفـ ـ ـ ــام ال ـط ــوي ـل ــة مـ ــن ال ـم ـغ ــرب‬ ‫وتونس ومصر فرنسا وإيطاليا‬ ‫وإسـبــانـيــا وال ـيــونــان وكــروات ـيــا‬ ‫وكوسوفو وتركيا وبلجيكا‪.‬‬ ‫وفي مسابقة األفالم القصيرة‪،‬‬ ‫فـ ـ ــاز ال ـف ـي ـل ــم الـ ـف ــرنـ ـس ــي "أعـ ـ ـ ــداء‬ ‫داخليون" للمخرج سليم عزازي‬ ‫ب ـجــائــزة أف ـضــل ف ـي ـلــم‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫منحت لجنة التحكيم جائزتها‬ ‫الخاصة لفيلم "بكارة" للمخرجة‬ ‫فيولين بيلي وهو إنتاج مغربي‪-‬‬ ‫فرنسي مشترك‪.‬‬

‫فـ ــازت ال ـم ـصــريــة م ـنــة شـلـبــي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بجائزة أفضل ممثلة‬ ‫فـ ــي مـ ـه ــرج ــان ت ـ ـطـ ــوان ال ــدول ــي‬ ‫لـسـيـنـمــا ب ـل ــدان ال ـب ـحــر األب ـيــض‬ ‫المتوسط في دورته ‪ 22‬عن فيلم‬ ‫"ن ـ ــوارة" مــن إخ ــراج هــالــة خليل‪.‬‬ ‫وتسلمت الجائزة عنها مخرجة‬ ‫الـفـيـلــم ف ــي حـفــل خ ـتــام وتــوزيــع‬ ‫جوائز المهرجان‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــذه ه ـ ـ ــي ثـ ـ ــانـ ـ ــي ج ـ ــائ ـ ــزة‬ ‫تحصدها منة شلبي عن بطولة‬ ‫"نوارة" بعد جائزة أفضل ممثلة‬ ‫م ــن م ـهــرجــان دب ــي الـسـيـنـمــائــي‬ ‫الدولي في ديسمبر‪.‬‬ ‫ويـتـنــاول الفيلم قـصــة الفتاة‬ ‫"ن ــوارة" التي تعمل خــادمــة لدى‬ ‫أحد األثرياء المرتبطين بالنظام‬ ‫السابق في مصر قبل انتفاضة‬ ‫‪ ،2011‬وال ـ ـ ــذي ي ـت ــرك ال ـب ـل ــد مــع‬ ‫أسرته ويترك للفتاة أمر االعتناء‬ ‫بالمنزل‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــاز ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرواتـ ـ ـ ــي جـ ـ ـ ـ ــوران‬ ‫م ــارك ــوف ـيـ ـت ــش بـ ـج ــائ ــزة أف ـض ــل‬

‫وت ـ ـنـ ــافـ ــس ‪ 15‬ف ـي ـل ـم ــا ب ـه ــذه‬ ‫المسابقة مــن فرنسا وإسبانيا‬ ‫وك ـ ــرواتـ ـ ـي ـ ــا والـ ـ ـي ـ ــون ـ ــان وم ـص ــر‬ ‫والمغرب والجزائر وفلسطين‪.‬‬ ‫وفي مسابقة األفالم الوثائقية‬ ‫فــاز فيلم "م ـنــزل" للمخرج رأفــت‬ ‫الزكوت بجائزة أفضل فيلم‪ ،‬وهو‬ ‫إنـتــاج س ــوري‪ -‬لبناني مشترك‪.‬‬ ‫وحصل فيلم "آويــن" للمخرجين‬ ‫آدم بيانكو ودانيال سعيد على‬ ‫جائزة لجنة التحكيم الخاصة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو ف ـي ـل ــم إي ـ ـطـ ــالـ ــي‪ -‬فــرن ـســي‬ ‫مشترك‪.‬‬ ‫وت ـ ـنـ ــافـ ــس ب ـ ـهـ ــذه ال ـم ـس ــاب ـق ــة‬ ‫‪ 13‬فيلما مــن إسبانيا وفرنسا‬ ‫وبلجيكا ومصر ولبنان والمغرب‬ ‫والجزائر وتونس وتركيا‪.‬‬ ‫وأقيمت الدورة ‪ 22‬لمهرجان‬ ‫ت ـطــوان الــدولــي لسينما بـلــدان‬ ‫الـبـحــر األب ـيــض الـمـتــوســط في‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــن ‪ 26‬م ـ ـ ــارس إل ـ ــى ‪2‬‬ ‫أبريل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وتقول الفنانة ريــم الغندور‪:‬‬ ‫ق ــدم ف ــى مـسـلـســل "ب ـيــن قلبين"‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة دان ـ ـ ــة الـ ـت ــى ت ـح ــاول‬ ‫حماية من تحب‪ ،‬وتجد نفسها‬ ‫ف ــى م ــواج ـه ــة م ــع "أريـ ـ ـ ــام" الـتــي‬ ‫ي ـ ـح ـ ـب ـ ـهـ ــا زوجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا‪ .‬مـ ــواج ـ ـهـ ــة‬ ‫ب ـي ــن االح ــاسـ ـي ــس والـ ـع ــواط ــف‬ ‫االنـســانـيــة وأي ـضــا الـحـكـمــة في‬

‫ان تـسـيــر سـفـيـنــة أســرت ـهــا الــى‬ ‫بــر ال ـســام‪ ،‬عبر حـضــور اجيال‬ ‫الحرفة الفنية‪ ،‬وإن كان الحضور‬ ‫الطاغي هو لجيل الشباب الذين‬ ‫يرسمون مرحلة جديدة تقتدي‬ ‫بـجـيــل الـ ـ ــرواد وت ـس ـعــى إل ــى أن‬ ‫تــواصــل الـمـسـيــرة بــال ـتــزام فنى‬ ‫وحرص‪.‬‬

‫بورزيقة أجرى قسطرة في القلب‬

‫«المجلس الوطني» يكرم المشاركين‬ ‫في ورشة التمثيل‬ ‫اختتمت مساء الخميس الماضي ورشــة فــن التمثيل‬ ‫التي نظمتها ادارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واالداب بمشاركة ‪ ٢٣‬متدربا ومتدربة تحت اشراف‬ ‫عبدالكريم الهاجري على مسرح الشامية‪.‬‬ ‫وقدم المشاركون لوحة مسرحية تخللتها مشاهد تم‬ ‫دمجها وتأليفها من قبل المتدربين بهدف تدريبهم على‬ ‫الحركة واالداء المسرحي عكست بعض المواقف الطريفة‬ ‫في المجتمع دون طرح درامي‪.‬‬ ‫تضمنت ورشة فن التمثيل شرحا نظريا عن اساسيات‬ ‫التمثيل ومـسـيــرتــه‪ ،‬وبـعــض الـتــدريـبــات فــي لغة الجسد‬

‫لقطة من بروفات مسلسل «بين قلبين»‬

‫للحكومة الكويتية التي ساندتني‬ ‫فـ ــي رحـ ـل ــة ال ـ ـعـ ــاج‪ ،‬خ ــاص ــة وزارة‬ ‫الــدفــاع‪ ،‬كما أعـبــر عــن امتناني لكل‬ ‫من سأل عني من الزمالء الفنانين‪،‬‬ ‫وأس ــأل ـك ــم ال ــدع ــاء أن يـكـلــل الـمــولــى‬ ‫ً‬ ‫هذه الرحلة بالنجاح‪ ،‬وأعود سالما‬ ‫الكويت الحبيبة"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن بــدايــة الــوعـكــة الصحية‬ ‫لـلـفـنــان "ب ــورزي ـق ــة" بـ ــدأت م ـنــذ عــام‬ ‫ع ـن ــدم ــا داهـ ـمـ ـت ــه الـ ـتـ ـه ــاب ــات حـ ــادة‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة الـ ـص ــدر ب ـس ـبــب زيـ ــادة‬ ‫ال ـتــدخ ـيــن‪ ،‬وأدخ ـ ــل ع ـلــى أث ــره ــا في‬ ‫الـمـسـتـشـفــى ال ـع ـس ـكــري بــال ـكــويــت‪،‬‬ ‫ومما زاد معاناته إصابته بارتخاء‬ ‫في عضلة القلب‪.‬‬

‫جاسم خلف بورزيقة‬

‫سوناكشي سينها‪ :‬العودة‬ ‫لتصميم األزياء تراودني‬

‫‪ 23‬فرقة تشارك في‬ ‫«رام الله للرقص»‬ ‫تحت شعار "رقصتنا‪...‬‬ ‫قصتنا" تنطلق فعاليات‬ ‫الدورة الحادية عشرة‬ ‫لمهرجان "رام الله للرقص‬ ‫المعاصر" األسبوع القادم‬ ‫بمشاركة ‪ 23‬فرقة فلسطينية‬ ‫وعربية ودولية‪.‬‬ ‫وقال مدير المهرجان خالد‬ ‫عليان‪" :‬يأتي المهرجان‬ ‫ليؤكد شغف الفلسطينيين‬ ‫بالفرح وتشبثهم باألمل‬ ‫والحياة‪ ،‬فالرقص كغيره من‬ ‫الفنون لطالما كان مرتبطا‬ ‫بالهم الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الفرقة التونسية‬ ‫"شطحة" ستفتتح المهرجان‬ ‫في ‪ 11‬الجاري على خشبة‬ ‫مسرح رام الله الثقافي‬ ‫بعرض "يا له من ربيع"‪.‬‬ ‫وأضاف أن فرقا من الجزائر‬ ‫والمغرب وفرنسا والنرويج‬ ‫وبريطانيا وسويسرا‬ ‫وألمانيا واستونيا‪،‬‬ ‫إضافة إلى الفرق المحلية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬ستقدم‬ ‫عروضها في رام الله وأريحا‬ ‫وجنين وبيرزيت وبيت لحم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫ريهانا أحيت حفال‬ ‫في نيوجيرسي‬

‫كشفت الممثلة الهندية سوناكشي سينها عن‬ ‫رغبتها في العودة إلى تصميم األزياء‪ ،‬وإطالق‬ ‫خط إنتاج باسمها‪.‬‬ ‫وكــانــت سوناكشي تصمم األزي ــاء قبل‬ ‫دخــول ـهــا عــالــم الـتـمـثـيــل‪ ،‬ونـقـلــت تـقــاريــر‬ ‫صحافية عن سوناكشي (‪ 28‬عاما) القول‬ ‫إن ا ل ـقــدر جعلها تــد خــل عــا لــم التمثيل‪،‬‬ ‫ولكنها دائما ما تفكر في تصميم األزياء‪.‬‬ ‫وقالت الممثلة بعدما شاركت في عرض‬ ‫أزيــاء لمصممة األزي ــاء انديتا دونـجــري‪" :‬القدر‬ ‫ك ــان لــديــه خـطــط مختلفة بــالـنـسـبــة إل ــي‪ ،‬وق ــد دخــل‬ ‫التمثيل حياتي"‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ":‬ولكن بالتأكيد هناك تصميم في ذهني‬ ‫دائما‪ .‬التمثيل مهنة مرتبطة بالموضة‪ ،‬إنه جزء من‬ ‫عملي اليومي‪ ،‬ربما أعود إلى تصميم األزيــاء يوما‬ ‫ما"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫منة شلبي‬

‫بصوت يشوبه الترقب‬ ‫واللهفة‪ ،‬تسأل طفلة سورية‬ ‫الجئة في رسالة صوتية‬ ‫والدها الذي هاجر الى‬ ‫اوروبا وانقطعت أخباره‬ ‫مدة‪" ،‬يا ابي‪ ،‬انت وين (اين‬ ‫انت)؟ بتركيا او بالسويد؟‬ ‫وين انت؟"‪ .‬الرسالة جزء من‬ ‫فيلم قصير لالردنية تانيا‬ ‫حبجوقة بعنوان "سورية من‬ ‫خالل الواتساب"‪ ،‬يعرض الى‬ ‫جانب اعمال للسوري عمر‬ ‫امام والفرنسية المغربية‬ ‫ليلى عالوي‪ ،‬ضمن معرض‬ ‫في دبي بعنوان "إذا رحلت‬ ‫الى أين أذهب؟"‪ .‬ويروي‬ ‫المعرض المستمر حتى‬ ‫السابع من ابريل‪ ،‬عبر صور‬ ‫وأفالم قصيرة‪ ،‬معاناة‬ ‫الالجئين السيما السوريين‬ ‫الذين تقطعت اوصالهم من‬ ‫جراء نزاع شرد الماليين‬ ‫منهم بين المخيمات ودروب‬ ‫الهجرة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أحيت النجمة ريهانا حفال‬ ‫في نيوجيرسي أمس األول‪.‬‬ ‫ريهانا أطلت بمالبسها‬ ‫االستعراضية الجريئة‬ ‫وحذائها الطويل الذي‬ ‫يغطي كل الساق‪ ،‬ويصل حد‬ ‫الخصر ويربط بحزام‪ ،‬وهو‬ ‫نتيجة تعاون ريهانا مع‬ ‫المصمم مانولو بالنيك‪.‬‬ ‫ومن بين المشاهير‬ ‫الموجودين في الحفل كريس‬ ‫روك وآيمي شومر ولينا‬ ‫دانهام وجاك أنتوف‪.‬‬ ‫ويجيء الحفل ضمن جولتها‬ ‫الغنائية العالمية ‪Anti 2016‬‬ ‫‪.World Tour‬‬

‫تسالي‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫‪ 2‬م ش ل‬ ‫‪ 3‬ع هـ د‬ ‫‪ 4‬ب ر ن‬ ‫‪ 5‬ا ي ا‬ ‫‪ 6‬س ا ن‬ ‫‪ 7‬ب ر ي‬ ‫ر‬ ‫‪ 8‬ن‬ ‫‪9‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 10‬ا ل‬

‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪4‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ميكي ماوس‬

‫كلمة السر‬

‫‪7‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫و‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬

‫مكسورة الذراعين (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬الغالف الداخلي للزهرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬التليفون‪.‬‬ ‫‪ -7‬تجدها في (وزير) – ساكنة‬ ‫الدير‪.‬‬

‫‪ -8‬ي ـن ـج ــز مـ ــا وع ـ ــد – س ـكــان‬ ‫البادية – للتمني (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬كثيرة‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬ق ـ ــد م ـ ــاء ‪ )....‬أول مــن‬ ‫صنعوا عربات الخيل (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪6 5‬‬ ‫ر ا‬ ‫ل‬ ‫ل هـ‬ ‫ا‬ ‫ا ت‬ ‫ل ف‬ ‫ت‬ ‫و ا‬ ‫ي‬ ‫ج ر‬

‫‪10‬‬

‫ر ب‬ ‫ا د‬ ‫هـ و‬ ‫ب‬ ‫هـ و‬ ‫ل‬

‫عهد‬ ‫جبهة‬ ‫تصاعد‬ ‫حدد‬ ‫عصر‬

‫سماح‬ ‫سجال‬ ‫قانون‬ ‫ثرثار‬ ‫امل‬

‫مهلة‬ ‫مثل‬ ‫خريف‬ ‫حكمة‬ ‫مهجرين‬

‫مصالحة‬ ‫كل‬ ‫نتيجة‬

‫‪ ..... ( -1‬عبد المطلب ) أول من‬ ‫كست الكعبة من النساء‪.‬‬ ‫‪ -2‬ب ـط ــل ح ـك ــاي ــات ألـ ــف لـيـلــة‬ ‫وليلة – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجمع من «الدينار»‪.‬‬ ‫‪ -4‬إال (مبعثرة) – تمثال المرأة‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا ي‬ ‫ي‬ ‫و ر‬ ‫فص‬ ‫ي م‬ ‫ر ل‬ ‫هـ ا‬

‫ك‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫م‬

‫ه‬

‫ل‬

‫ة‬

‫م‬

‫ث‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ع ص‬

‫ر‬

‫م‬

‫ه‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ن‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫و‬

‫ع‬

‫ه‬

‫د‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ث‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ي س ج‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ك‬

‫ل‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت ص‬

‫ا‬

‫ع‬

‫د‬

‫م‬

‫ح‬

‫د‬

‫د‬

‫‪ ( -1‬أ بـ ــو ب ـك ــر ‪ )...‬أول طـبـيــب‬ ‫استعمل خيوط الجراحة‪.‬‬ ‫‪ -2‬م ــن ح ـ ــواس اإلنـ ـس ــان (م) –‬ ‫أليف (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬فيلم لفريد األط ــرش ومريم‬ ‫فخر الدين‪.‬‬ ‫‪ -4‬عاصمة سويسرا – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ -5‬شعاع الشمس – بتار (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أول ج ـ ـ ــز ي ـ ـ ــرة ا ك ـت ـش ـف ـه ــا‬ ‫كولومبس في رحلته الشهيرة‪.‬‬ ‫‪ -7‬بـيــروت (مبعثرة) – صحبة‬ ‫مختارة (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬تجدها في (بانورة) – بحر‪.‬‬ ‫‪ -9‬متشابهان – هرول (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬انـ ـكـ ـش ــاف ظ ـل ـمــة ال ـل ـي ــل –‬ ‫أقارب (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ن‬

‫ا‬

‫م‬

‫ل‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 8‬أح ــرف وه ــي شخصية كــرتــونـيــة أبدعتها‬ ‫والت ديزني ‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫دمشق تطرد «داعش» من القريتين‪ ...‬وتستعد لـ «بوابة دير الزور»‬

‫• مقتل مستشارين إيرانيين جنوب حلب •حل النزاع يطغى على االنتخابات غير المعترف بها‬ ‫تمكن الجيش السوري الموالي‬ ‫لنظام الرئيس بشار األسد من‬ ‫طرد تنظيم داعش من بلدة‬ ‫القريتين في حمص‪ ،‬في حين‬ ‫يستعد النظام للتوجه إلى‬ ‫السخنة آخر معاقل التنظيم في‬ ‫هذه المحافظة‪ ،‬التي ستفتح‬ ‫سيطر عليها‪،‬‬ ‫طريقه‪ ،‬في حال ً‬ ‫إلى دير الزور‪ ،‬وايضا إلى الحدود‬ ‫العراقية ـ السورية‪.‬‬

‫سيطر الجيش الـســوري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إث ـ ـ ــر م ـ ـع ـ ــارك ع ـن ـي ـف ــة عـ ـل ــى ب ـل ــدة‬ ‫الـقــريـتـيــن المسيحية إح ــدى آخــر‬ ‫معاقل تنظيم «داعش» في محافظة‬ ‫حمص‪ ،‬وسط البالد‪ ،‬وفق اإلعالم‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الـتـلـفــزيــون الـ ـس ــوري‪ ،‬أن‬ ‫«وحدات الجيش والقوات المسلحة‬ ‫بالتعاون مع القوى المؤازرة تعيد‬ ‫األمـ ــن واالس ـت ـق ــرار إل ــى الـقــريـتـيــن‬ ‫بــال ـكــامــل ب ـعــد ال ـق ـض ــاء ع ـلــى آخــر‬ ‫تجمعات إرهابيي داعش فيها»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مــديــر الـمــرصــد‬ ‫الـ ـس ــوري ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان رام ــي‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن إن «ق ـ ـ ــوات ال ـن ـظ ــام‪،‬‬ ‫سـ ـيـ ـط ــرت عـ ـل ــى أك ـ ـثـ ــر مـ ــن نـصــف‬ ‫الـقــريـتـيــن»‪ ،‬ال ـتــي تـعــد إل ــى جانب‬ ‫السخنة‪ ،‬آخــر معاقل «داع ــش» في‬ ‫محافظة حمص‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـخ ـ ــوض الـ ـجـ ـي ــش ال ـ ـسـ ــوري‬ ‫مـنــذ حــوالــي شـهــر وبـغـطــاء جــوي‬ ‫روسي معارك عنيفة ضد التنظيم‬ ‫ال ـم ـت ـط ــرف‪ ،‬الس ـت ـع ــادة الـسـيـطــرة‬ ‫ع ـلــى ال ـقــري ـت ـيــن‪ ،‬ف ــي إطـ ــار عملية‬ ‫عسكرية تهدف إلــى طــرد التنظيم‬ ‫من كامل محافظة حمص‪ .‬وأوضح‬ ‫عبدالرحمن أن معركة القريتين‪،‬‬ ‫تأتي في إطــار العملية العسكرية‬ ‫ذاتـهــا‪ ،‬التي تمكنت خاللها قــوات‬ ‫النظام من طرد «داعش» من مدينة‬ ‫تدمر في ‪ 27‬مارس الماضي‪.‬‬ ‫وبعد عشرة أشهر مــن سيطرة‬ ‫الـتـنـظـيــم ال ـج ـهــادي عـلــى المدينة‬ ‫األثــريــة‪ ،‬ونتيجة عملية عسكرية‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـمــرت ‪ 20‬ي ــوم ــا ب ـغ ـطــاء جــوي‬ ‫روسـ ـ ــي‪ ،‬تـمـكــن ال ـج ـيــش ال ـس ــوري‬ ‫األحد الماضي من استعادة تدمر‬ ‫بالكامل‪ ،‬وعـثــر فيها على مقبرة‬ ‫ً‬ ‫جماعية لـ‪ 42‬شخصا‪.‬‬ ‫وت ـهــدف ق ــوات الـنـظــام‪ ،‬بحسب‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن‪ ،‬إل ــى ط ــرد الـتـنـظـيــم‬ ‫المتشدد من كامل محافظة حمص‬ ‫والـتـقــدم فــي منطقة بــاديــة الـشــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصـ ـ ـ ــوال إل ـ ــى ال ـ ـحـ ــدود ال ـس ــوري ــة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وبعد السيطرة على القريتين‪،‬‬ ‫«ال يبقى في أيــدي التنظيم سوى‬

‫رجل يمشي أمام المنازل المهدمة في قرية العيس جنوب حلب التي سيطرت عليها جبهة النصرة أمس األول ‬ ‫بعض الـقــرى والـبـلــدات المتناثرة‬ ‫في محافظة حمص‪ ،‬وأهمها بلدة‬ ‫السخنة الــواقـعــة إلــى شمال شرق‬ ‫تدمر»‪ ،‬وتبعد عنها ‪ 70‬كلم‪.‬‬ ‫ومـ ـن ــذ ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى ت ــدم ــر‪،‬‬ ‫تـتـعــرض السخنة لقصف ســوري‬ ‫وروسي مكثف‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‪ ،‬م ــن شــأن‬ ‫الـسـيـطــرة عـلــى الـسـخـنــة أن يفتح‬ ‫الطريق أمام قوات النظام للتوجه‬ ‫نـحــو محافظة دي ــر ال ــزور «ش ــرق»‬ ‫الـ ــواق ـ ـعـ ــة ت ـح ــت س ـي ـط ــرة تـنـظـيــم‬ ‫«داعش»‪ ،‬وتبعد السخنة حوالي ‪50‬‬ ‫كلم عن محافظة دير الزور‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أعلن الـحــرس الثوري‬ ‫اإليراني‪ ،‬في بيان‪ ،‬مقتل اثنين من‬ ‫المستشارين العسكريين في حلب‬ ‫شمال سورية‪ ،‬في حين قالت «جبهة‬ ‫النصرة» (الـقــاعــدة) إنها قتلت ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫جنديا من قوات النظام‪ ،‬وسيطرت‬ ‫على كامل تلة العيس االستراتيجية‬

‫وعـلــى قــريـتــي الـعـيــس والـخــالــديــة‬ ‫بريف حلب الجنوبي بعد معارك‬ ‫عنيفة‪.‬‬

‫االنتخابات‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وعلى عكس االنتخابات‬ ‫السابقة‪ ،‬يطغى النزاع السوري على‬ ‫الحمالت الدعائية لحوالي عشرة‬ ‫آالف مرشح لالنتخابات التشريعية‬ ‫السورية غير المعترف بها من قبل‬ ‫المجتمع الدولي المرتقبة في ‪13‬‬ ‫أبريل الجاري‪ ،‬فيقدم أحدهم نفسه‬ ‫على انه صوت «عائالت الشهداء»‬ ‫وآخـ ـ ــرون ي ـع ــدون ب ــاألم ــن وإعـ ــادة‬ ‫اإلعمار‪.‬‬ ‫وتـنـتـشــر عـلــى جـ ــدران وأع ـمــدة‬ ‫دمشق صــور والفـتــات لمرشحين‬ ‫وم ــرش ـح ــات ت ــرف ــع شـ ـع ــارات عــدة‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ـن ـه ــا «م ـ ـ ـعـ ـ ــا مـ ـ ــن أجـ ـ ـ ــل األمـ ـ ـ ــن»‬ ‫و»ش ـ ـ ـهـ ـ ــداؤنـ ـ ــا وجـ ــرحـ ــانـ ــا أم ــان ــة‬

‫ف ــي أع ـم ــاق ـن ــا»‪ .‬وت ــرش ــح إلـ ــى هــذه‬ ‫االنتخابات الثانية منذ بدء النزاع‬ ‫السوري قبل خمسة أعــوام ‪11341‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا يزيد عمرهم عن ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وخ ــال مقابلة مــع وكــالــة أنباء‬ ‫روسـيــة قبل اي ــام‪ ،‬تـحــدث الرئيس‬ ‫ال ـس ــوري ب ـشــار األسـ ــد ع ــن «حـجــم‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة غـ ـي ــر ال ـم ـس ـب ــوق ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫االنـتـخــابــات الـبــرلـمــانـيــة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنها «أكبر نسبة من المرشحين‬ ‫تـ ـتـ ـج ــاوز أض ـ ـعـ ــاف االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫السابقة»‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد اإلع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان عـ ـ ـ ــن إجـ ـ ـ ـ ــراء‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‪ ،‬دع ــت‬ ‫المعارضة السورية الى مقاطعتها‬ ‫واع ـت ـبــرت ـهــا «غ ـي ــر ش ــرع ـي ــة»‪ ،‬كما‬ ‫سارعت دول غربية إلــى انتقادها‬ ‫فوصفتها فرنسا بـ «االستفزازية»‬ ‫و«غير الواقعية»‪ ،‬كما رفضت األمم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة االع ـ ـتـ ــراف بـشــرعـيـتـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من أن خريطة الطريق التي‬

‫الهوية»‪:‬‬ ‫«بيان‬ ‫يصدرون‬ ‫علويون‬ ‫زعماء‬ ‫ً ً‬ ‫لسنا فرقة شيعية ونمثل «نموذجا ثالثا» في اإلسالم‬

‫دعوا إلى قطع «الحبل السري» بين العلويين ونظام األسد‬ ‫أص ــدر زعـمــاء مــن الطائفة العلوية فــي ســوريــة‪ ،‬وثيقة‬ ‫يتنصلون فيها مــن نظام الرئيس بشار األس ــد‪ ،‬وينفون‬ ‫انتماءهم للطائفة الشيعية‪.‬‬ ‫ويرفض قادة الطائفة العلوية في وثيقة بعنوان «بيان‬ ‫ال ـهــويــة»‪ ،‬حصلت عليها «بــي بــي س ــي»‪ ،‬ف ـتــاوى الـمــراجــع‬ ‫الشيعية التي «تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويقول العلويون في وثيقتهم‪ ،‬التي تعد تحركا مهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غير عــادي‪ ،‬إنهم يمثلون «نموذجا ثالثا داخــل اإلســام»‪،‬‬ ‫مضيفين أنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد األخرى‬ ‫في طائفتهم‪ ،‬منها اليهودية والمسيحية‪ ،‬ويــرون أن ذلك‬ ‫«ليس انحرافا عن اإلسالم‪ ،‬بل دليل على ثرائنا وعالميتنا»‪.‬‬

‫وأكدوا التزامهم بمكافحة «الصراع الطائفي»‪ ،‬وأوضحوا‬ ‫أنهم يؤمنون بـ«قيم المساواة والحرية والمواطنة»‪ ،‬ويدعون‬ ‫إلى نظام علماني في سورية مستقبال‪ ،‬يعيش فيه اإلسالم‬ ‫والمسيحية وجميع الديانات سواسية‪.‬‬ ‫وأشار زعماء الطائفة العلوية‪ ،‬التي تسيطر على الحكم‬ ‫واألج ـهــزة األمـنـيــة فــي ســوريــة منذ أربـعـيــن عــامــا‪ ،‬إلــى أن‬ ‫شرعية النظام «ال تكتسب إال بمعايير الديمقراطية وحقوق‬ ‫اإلنسان»‪.‬‬ ‫وتمنوا أن «تـحــرر» وثيقتهم العلويين الذين يشكلون‬ ‫‪ 12‬في المئة من سورية وعدد سكانها قبل النزاع المسلح‬ ‫‪ 24‬مليون نسمة‪ ،‬وأن تقطع «الحبل السري» بين العلويين‬

‫ونظام األسد‪ ،‬مشددين على أن العلويين «كانوا موجودين‬ ‫قبل نظام األسد وسيبقون بعده»‪.‬‬ ‫ووصــف دبلوماسي غربي‪ ،‬رفــض اإلفـصــاح عن اسمه‪،‬‬ ‫الوثيقة بأنها مهمة‪ ،‬وقال أحد الموقعين عليها في تصريح‬ ‫ل ــ«ب ــي ب ــي س ــي»‪ ،‬رف ــض أن يــذكــر اس ـم ــه‪ ،‬إن ـهــم أص ــدروه ــا‬ ‫لتحديد هوية الطائفة ألن الكثير مــن العلويين يقتلون‬ ‫بسبب عقيدتهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوثيقة هدفها التأكيد على أن جميع طوائف‬ ‫اإلسالم «إخوة»‪ ،‬وأنه ال ينبغي تحميل العلويين «الجرائم‬ ‫التي ارتكبها النظام»‪ ،‬وأن مستقبل سورية اليوم بين أيدي‬ ‫المجتمع الدولي‪.‬‬

‫لنعمرها ونرجعها أحلى»‪ ،‬وكتب‬ ‫آخر على الفتته االنتخابية «سورية‬ ‫المنتصرة تنتخب»‪.‬‬ ‫ويحق للمرشحين عقد لقاء ات‬ ‫وت ــوزي ــع كـتـيـبــات ورف ــع الــافـتــات‬ ‫والـ ـ ـص ـ ــور‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن ُيـ ـمـ ـن ــع عـلـيـهــم‬ ‫التحدث إلى اإلعالم‪ .‬ووفق الشعار‬ ‫ف ــإن الـسـبــب هــو ضـمــان الـمـســاواة‬ ‫بين المرشحين األغنياء والفقراء‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـنــاطــق ال ــواق ـع ــة تحت‬ ‫سيطرة األكــراد‪ ،‬يرى المسؤولون‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــون وسـ ـ ـك ـ ــان أن إجـ ـ ــراء‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ف ــي م ـنــاطــق وج ــود‬ ‫ال ـن ـظ ــام ف ــي مــدي ـن ـتــي الـقــامـشـلــي‬ ‫وال ـح ـس ـك ــة م ـس ــأل ــة «بـ ـعـ ـي ــدة عــن‬ ‫الواقع»‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن األكـ ـ ـ ــراد ف ــي ‪ 17‬م ــارس‬ ‫الماضي النظام الفدرالي في مناطق‬ ‫سيطرتهم في شمال سورية‪.‬‬ ‫ويشكل األكــراد أكثر من ‪ 10‬في‬ ‫المئة من السكان‪ ،‬وعانوا التهميش‬ ‫على مدى عقود قبل اندالع النزاع‪.‬‬ ‫وت ـصــاعــد ن ـفــوذهــم م ــع ات ـســاع‬ ‫رق ـع ــة ال ـ ـنـ ــزاع عـ ــام ‪ ،2012‬مـقــابــل‬ ‫تقلص سلطة الـنـظــام واحـتـفــاظــه‬ ‫ببعض الـمـقــار فــي الـمـنــاطــق ذات‬ ‫ال ـغ ــال ـب ـي ــة الـ ـك ــردي ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا فــي‬ ‫مدينتي الحسكة والقامشلي‪.‬‬ ‫ورف ـ ـعـ ــت الف ـ ـتـ ــات لـلـمــرشـحـيــن‬ ‫فــي بعض الـشــوارع الواقعة تحت‬ ‫سيطرة قوات النظام في القامشلي‪.‬‬ ‫لكن القيادي في حركة «المجتمع‬ ‫الديمقراطي» الـكــرديــة عبدالسالم‬ ‫أحمد يؤكد أن «إجــراء االنتخابات‬ ‫من قبل النظام في هذه الفترة‪ ،‬بعيد‬ ‫كل البعد عن الواقع»‪ .‬ويضيف «أننا‬ ‫لن نشارك في هذه االنتخابات»‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أال تختلف تلك‬ ‫االنتخابات عن تلك التي سبقتها‬ ‫عام ‪ ، 2012‬حيث فتح وقتها وللمرة‬ ‫األولى باب الترشح أمام مرشحين‬ ‫من أحزاب عدة غير حزب البعث‪.‬‬ ‫لكن الغالبية العظمى من النواب‬ ‫الـ‪ 250‬الذين انتخبوا وقتها لوالية‬ ‫مدتها أرب ــع سـنــوات ينتمون الى‬ ‫الحزب الحاكم‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬وكاالت)‬

‫لبنان‪ :‬استكمال مواعيد «البلديات»‬ ‫و«حزب الله» يتلقى خسارة ثقيلة بحلب‬

‫إزالة الفتة مسيئة للسعودية و«التيار» يتبرأ من التعرض لدول شقيقة‬ ‫●‬

‫صــورة نشرها المطرب اللبناني عاصي الحالني تظهره ونجله يتوسطهما قائد الجيش‬ ‫جان قهوجي‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫على الرغم من التشكيك بحصول االنتخابات‬ ‫ال ـب ـلــديــة‪ ،‬أصـ ــدر وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة وال ـب ـلــديــات‬ ‫اللبناني نهاد المشنوق‪ ،‬أمس‪ 4 ،‬قرارات قضى‬ ‫بموجبها بدعوة الهيئات الناخبة لالنتخابات‬ ‫ال ـب ـلــديــة واالخ ـت ـي ــاري ــة ف ــي م ـحــاف ـظــات لـبـنــان‬ ‫الجنوبي والنبطية ولبنان الشمالي وعكار‪،‬‬ ‫ليستكمل بذلك تحديد مواعيد االقتراع‪ ،‬بعد‬ ‫أن حدد األسبوع الماضي مواعيد محافظات‬ ‫بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل وجبل لبنان‪.‬‬ ‫ووفق القرارات‪ ،‬ستجرى االنتخابات البلدية‬ ‫واالخـتـيــاريــة فــي محافظتي لبنان الجنوبي‬ ‫والنبطية يوم األحد في ‪ 22‬مايو المقبل‪ ،‬وفي‬ ‫محافظتي لبنان الشمالي وعكار يــوم األحد‬ ‫في ‪ 29‬مايو‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـمـ ـشـ ـن ــوق بـ ـم ــواعـ ـي ــد ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫محافظات بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل‬ ‫يــوم األحــد فــي ‪ 8‬مــايــو‪ ،‬وانتخابات محافظة‬ ‫جبل لبنان يوم األحد في ‪ 15‬مايو‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬نفى المكتب اإلعالمي لرئيس‬ ‫الحكومة السابق زعيم تيار المستقبل سعد‬ ‫الحريري مطالبته بتأجيل االنتخابات البلدية‪.‬‬ ‫وقــال المكتب في بيان‪« :‬نشر أحــد المواقع‬

‫ً‬ ‫خـبــرا يــزعــم فيه أن الـحــريــري طلب مــن رئيس‬ ‫مجلس النواب نبيه بــري تأجيل االنتخابات‬ ‫البلدية‪ ،‬وأن البحث جار بينهما وبين النائب‬ ‫وليد جنبالط لتأجيل هذه االنتخابات ثالثة‬ ‫ً‬ ‫أشهر»‪ ،‬مؤكدا أن «هذا الخبر عار من الصحة وال‬ ‫ً‬ ‫يمت للحقيقة بصلة‪ ،‬مؤكدا أن الموقف الثابت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـلـحــريــري‪ ،‬هــو مــوقـفــه المعلن مـ ــرارا وت ـكــرارا‬ ‫بضرورة إجراء هذه االنتخابات في موعدها»‪.‬‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬أفادت تقارير متعددة‬ ‫بتلقي حزب الله خسارة ثقيلة في حلب منذ‬ ‫ي ــوم الـجـمـعــة ال ـمــاضــي‪ ،‬خ ــال ال ـه ـجــوم الــذي‬ ‫ش ـن ـتــه «ج ـب ـهــة ال ـن ـص ــرة» ع ـلــى ب ـل ــدة الـعـيــس‬ ‫االستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب‪.‬‬ ‫وتحدث المرصد السوري لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ع ــن مـقـتــل ‪ 12‬ع ـلــى األقـ ــل م ــن عـنــاصــر‬ ‫حزب الله‪.‬‬ ‫وكــانــت مــواقــع الـتــواصــل الـتــابـعــة للحزب‪،‬‬ ‫طلبت مساء أمس األول‪ ،‬من مناصريه الدعاء‬ ‫لنصرة مقاتليه في حلب‪ ،‬وذلك قبل بدء الحزب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما مضادا الستعادة العيس‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬قام مجهولون برفع الفتة‬ ‫على جسر المشاة الــزلـقــا‪-‬جــل الــديــب مسيئة‬ ‫ل ـل ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا ب ـ ــدا أن ـ ــه رد ع ـل ــى ال ــرس ــم‬ ‫الكاريكاتوري الــذي نشرته صحيفة «الشرق‬

‫ً‬ ‫مودي يعرض فرصا‬ ‫استثمارية في الرياض‬

‫عرض رئيس الوزراء الهندي‬ ‫نارندرا مودي خالل اللقاء‬ ‫الذي نظمه مجلس الغرف‬ ‫السعودية‪ ،‬أمس‪ ،‬بمقره‬ ‫بالرياض على رجال األعمال‬ ‫السعوديين مقومات وفرص‬ ‫االستثمار في بالده‪.‬‬ ‫وصف رئيس وزراء الهند‬ ‫نارندرا مودي اللقاء بأنه‬ ‫مهم للغاية‪ ،‬ويأتي في إطار‬ ‫العالقات التاريخية والعميقة‬ ‫بين البلدين‪ ،‬وذلك قبيل‬ ‫اجتماعه مع العاهل السعودي‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك ثالث‬ ‫مميزات وأصول رئيسية تجلب‬ ‫األنظار لبالده تتمثل في‬ ‫العمق الجغرافي والبشري وما‬ ‫تمتلكه من مهارات وتقنية‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫تم االتفاق عليها تنص على إجراء‬ ‫ً‬ ‫انـتـخــابــات عــامــة خ ــال ‪ 18‬شـهــرا‪،‬‬ ‫بمشاركة النظام والمعارضة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــاإلض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــزاع‬ ‫وضحاياه‪ ،‬حمل مرشحون شعارات‬ ‫تـعــد ب ــأوض ــاع اقـتـصــاديــة أفـضــل‪،‬‬ ‫وبإعادة إعمار البالد‪ ،‬بينها «إلعادة‬ ‫ً‬ ‫بناء سورية»‪ ،‬و»معا لعودة الليرة‬ ‫السورية إلى سابق عهدها»‪.‬‬ ‫وخالل خمس سنوات من النزاع‪،‬‬ ‫فقدت الليرة السورية قيمتها أمام‬ ‫الدوالر األميركي‪ ،‬ويساوي الدوالر‬ ‫ال ــواح ــد ال ـيــوم ‪ 500‬ل ـيــرة ســوريــة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 50‬ليرة فقط عام ‪.2011‬‬ ‫ويقول رئيس اللجنة القضائية‬ ‫العليا لالنتخابات السورية هشام‬ ‫الشعار‪« :‬ستجري االنتخابات في‬ ‫جميع محافظات القطر باستثناء‬ ‫مـحــافـظـتــي ال ــرق ــة (ش ـم ــال) وإدل ــب‬ ‫(شمال غــرب) لعدم وجــود سيطرة‬ ‫للدولة على هاتين المحافظتين»‪.‬‬ ‫ويسيطر «جـيــش الـفـتــح»‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن تحالف فصائل إسالمية‬ ‫أهمها «جبهة النصرة» (القاعدة)‬ ‫و«أحرار الشام» على محافظة إدلب‪،‬‬ ‫فـيـمــا ت ـعــد ال ــرق ــة مـعـقــل الـتـنـظـيــم‬ ‫المتطرف في سورية‪.‬‬ ‫ويــوضــح الشعار «هـنــاك بعض‬ ‫الـمـحــافـظــات الـتــي تشهد أريــافـهــا‬ ‫إشكاالت معينة‪ ،‬لذلك أوجدنا مراكز‬ ‫انتخابية فــي مـحــافـظــات (أخ ــرى)‬ ‫آمنة لها»‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق بسكان محافظة‬ ‫دي ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ـ ــزور‪ ،‬الـ ــواق ـ ـعـ ــة ب ـكــام ـل ـهــا‬ ‫تحت سيطرة «داع ــش» باستثناء‬ ‫أج ـ ــزاء م ـن ـهــا‪ ،‬ف ـي ـقــول ال ـش ـع ــار‪ ،‬إن‬ ‫باستطاعتهم المشاركة عبر مراكز‬ ‫اقتراع في دمشق وريفها‪ ،‬كما في‬ ‫محافظة الحسكة (شمال شرق)‪.‬‬ ‫ويحق للمرشحين عن محافظات‬ ‫م ـث ــل ال ـق ـن ـي ـطــرة (ج ـ ـنـ ــوب) وح ـلــب‬ ‫(ش ـم ــال) ودرعـ ــا (ج ـن ــوب) أو ريــف‬ ‫دمشق حيث توجد «جبهة النصرة»‬ ‫وف ـص ــائ ــل م ـقــات ـلــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ال ـق ـيــام‬ ‫بحملتهم االنتخابية في دمشق‪.‬‬ ‫ووضع مرشح عن دير الزور الى‬ ‫جانب صورته شعار «ايدي بايدك‬

‫سلة أخبار‬

‫األوسط» السعودية قبل أيام معتبرة أن «دولة‬ ‫لبنان كذبة نيسان (أبريل)» مستخدمة العلم‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬رسم المجهولون على الالفتة‬ ‫الـ ـت ــي ط ـل ـي ــت ب ــالـ ـل ــون األخ ـ ـضـ ــر مـ ـث ــل ال ـع ـلــم‬ ‫السعودي رأس شخص محكوم باإلعدام‪ ،‬وفوقه‬ ‫سـيــف مـلــيء بــالــدمــاء‪ ،‬وكـتـبــوا ع ـبــارة مسيئة‬ ‫للعائلة الحاكمة في السعودية‪ .‬وأزالت القوى‬ ‫ً‬ ‫األمنية الالفتة‪ ،‬وفتحت تحقيقا لمعرفة الجهة‬ ‫المسؤولة‪ .‬وكانت مجموعة تطلق على نفسها‬ ‫اسم «أوميغا»‪ ،‬هي التي وقعت على الالفتة‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـت ـص ــل‪ ،‬ذك ـ ــرت ل ـج ـنــة اإلعـ ــام‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة ف ــي «الـ ـتـ ـي ــار ال ــوط ـن ــي الـ ـح ــر» أن ــه‬ ‫«انـتـشــرت على وســائــل الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫ص ـ ــور وشـ ـ ـع ـ ــارات م ـس ـي ـئــة إل ـ ــى ال ـس ـع ــودي ــة‪،‬‬ ‫وأوح ــى مــن نـشــرهــا أن الـتـيــار الــوطـنــي الحر‬ ‫وراءها»‪ .‬وأكدت اللجنة‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن «ال عالقة‬ ‫له بما صــدر»‪ ،‬مدينة «هــذه االس ــاءة»‪ ،‬مشددة‬ ‫على احـتــرام التيار للسعودية وحرصه على‬ ‫عالقات لبنان معها‪ ،‬ومع جميع الدول الشقيقة‬ ‫والـصــديـقــة‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى أن «الـتـيــار عـمــد إلــى‬ ‫إزالـ ــة ه ــذه ال ـص ــور‪ ،‬ويــديــن ه ــذه الـتـصــرفــات‪،‬‬ ‫كونها تسيء إلى دولة شقيقة‪ ،‬وإلى عالقات‬ ‫لبنان معها»‪.‬‬

‫«داعش» يوقف‬ ‫دفع الرواتب‬

‫لفتت صحيفة «واشنطن‬ ‫بوست» األميركية إلى أن‬ ‫«تنظيم «داعش» اإلرهابي‬ ‫يعاني من صعوبات مادية‬ ‫بسبب القصف الذي تلقاه‬ ‫في مناطق استخراج النفط‪،‬‬ ‫ما أدى إلى إيقاف دفع رواتب‬ ‫ً‬ ‫مقاتليه البسطاء»‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أنه «أصبح المقاتلون‬ ‫الجدد في صفوف «داعش»‬ ‫في العراق وسورية يحصلون‬ ‫على رواتب أقل بمرتين من‬ ‫السابق‪ ،‬وعالوة على ذلك‪ ،‬لم‬ ‫تحصل عدد من الوحدات على‬ ‫مستحقاتها منذ عدة أشهر»‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة عن مصادر‬ ‫في جهاز مكافحة اإلرهاب‬ ‫األميركي قولهم إن «المدنيين‬ ‫العاملين تحت سيطرة‬ ‫التنظيم أيضا ال يحصلون‬ ‫على رواتبهم»‪.‬‬

‫المغرب يقبض على‬ ‫عناصر من «داعش ليبيا»‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫المغربية‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه في إطار‬ ‫البحث المتواصل على خلفية‬ ‫تفكيك الخلية اإلرهابية‬ ‫الموالية لفرع داعش بليبيا‬ ‫أخيرا والتي كانت تنشط بمدن‬ ‫مراكش والسمارة وسيدي‬ ‫بنور وحد السوالم‪ ،‬تم إلقاء‬ ‫القبض الجمعة والسبت‬ ‫بالدار البيضاء وحد السوالم‪،‬‬ ‫على عنصرين آخرين مكلفين‬ ‫بالتمويل والتنسيق مع‬ ‫مقاتلي التنظيم‪.‬‬ ‫(الرباط‪ -‬د ب أ)‬

‫مقتل مقيم‬ ‫في انفجار بالسعودية‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫السعودية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن مقيما‬ ‫قتل في انفجار عبوة ناسفة‬ ‫تعرضت له دورية أمنية تابعة‬ ‫للشرطة بمحافظة الخرج‬ ‫جنوب العاصمة الرياض أثناء‬ ‫توقفها بموقف مجاور لمركز‬ ‫للشرطة‪.‬‬ ‫وقال المتحدث األمني ان‬ ‫االنفجار الذي وقع مساء أمس‬ ‫السبت أسفر كذلك عن تعرض‬ ‫دوريتي أمن أخريين لتلفيات‬ ‫مختلفة‪ .‬وأشار المتحدث الى‬ ‫أن الجهات األمنية المختصة‬ ‫باشرت إجراءات التحقيق في‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫(الرياض‪ -‬كونا)‬


‫‪33‬‬ ‫ً ً‬ ‫الكويت تستضيف بعد غد تدريبا فنيا لمراقبة «هدنة اليمن»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• الرياض تستقبل قائد «مقاومة تعز» • ولي ولي العهد السعودي‪ :‬اليمنيون يقتربون من اتفاق‬ ‫في تحركات تمهيدية تسبق‬ ‫مفاوضات السالم اليمنية التي‬ ‫ستستضيفها الكويت في ‪18‬‬ ‫الجاري‪ ،‬تنعقد دورة تدريبية‬ ‫فنية لمراقبة الهدنة في‬ ‫الكويت بعد غد‪.‬‬

‫كشف مصدر في لجنة المشاورات الحكومية‬ ‫اليمنية الشرعية عــن عــزم األمــم المتحدة عقد‬ ‫دورات تدريبية‪ ،‬للجان مراقبة إيقاف إطالق النار‬ ‫في اليمن‪ ،‬بعد غد األربعاء‪ ،‬في الكويت‪.‬‬ ‫وأفــاد المصدر بأن األمم المتحدة طلبت من‬ ‫الحكومة اليمنية إرســال مجموعة من مختلف‬ ‫م ـك ــون ــات ال ـس ـيــاس ـيــة وال ـح ــزب ـي ــة وال ـع ـس ـكــريــة‬ ‫ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬بهدف عقد دورة‬ ‫تدريبية فنية‪ ،‬لمراقبة وقــف إط ــاق الـنــار‪ ،‬في‬ ‫حال تم التوافق بين األطراف على الوقف الجدي‬ ‫إلطالق النار على الجبهات‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وصل الشيخ حمود المخالفي قائد‬ ‫«ال ـم ـقــاومــة الـشـعـبـيــة» ف ــي ت ـعــز ال ــى الـعــاصـمــة‬ ‫السعودية الــريــاض أمــس بــدعــوة مــن الحكومة‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــاف ــي مـ ـق ــرب مـ ــن حـ ـ ــزب «اإلصـ ـ ـ ــاح»‬ ‫(اإلخوان المسلمين)‪.‬‬ ‫جاء ذلــك‪ ،‬في حين أعلن اللواء أمين الوائلي‬ ‫قــائــد مـحــور ال ـجــوف أن ق ــوات الـجـيــش اليمني‬ ‫والمقاومة الشعبية أصبحت على تخوم منطقة‬ ‫أرحب شمال صنعاء‪ ،‬وتتجه غربا نحو منطقة‬ ‫حرف سفيان في محافظة عمران‪ ،‬بعد أن أحكمت‬ ‫سيطرتها على مديريتي مجزر والغيل‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر قبلية أن الجيش الوطني دفع‬ ‫بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة نهم شمال‬ ‫شـ ــرق ص ـن ـعــاء ح ـيــث ت ـ ــدور م ــواج ـه ــات عنيفة‬ ‫وسط تقدم نحو مديرية بني حشيش الضاحية‬ ‫الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫قال ولي ولي العهد السعودي‪ ،‬وزيــر الدفاع‬ ‫األمـيــر محمد بــن سـلـمــان‪ ،‬فــي ح ــوار مــع شبكة‬ ‫"بلومبرغ" إن األطراف المتنازعة في اليمن قريبة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا مــن الــوصــول التـفــاق لحل األزم ــة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن هناك مــؤشــرات إيجابية‬ ‫وواضحة‪.‬‬

‫وأش ـ ــار ب ــن س ـل ـمــان إل ــى وجـ ــود ت ــواص ــل مع‬ ‫الحوثيين‪ ،‬وأن لديهم وف ــدا فــي الــريــاض هذه‬ ‫األيام‪.‬‬ ‫ح ــدي ــث األمـ ـي ــر ال ـس ـع ــودي جـ ــاء ع ـبــر شبكة‬ ‫بلومبرغ‪ ،‬التي بثت حوارا مطوال له يوم الجمعة‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ت ـحــدث فـيــه عــن مستقبل االقـتـصــاد‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬وأكـ ـ ــد أن الـ ــريـ ــاض سـتـتـخـلــى عــن‬ ‫ً‬ ‫االعتماد على النفط بشكل رئيس خالل ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وعن األزمة اليمنية‪ ،‬قال بن سلمان في الجزء‬ ‫المنشور أمس على موقع بلومبرغ اإلخباري‪ ،‬إن‬ ‫السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي في اليمن‬ ‫وفرصة الحوار الحالية مهمة‪ ،‬وفي حال انتكست‬ ‫فإن السعودية مستعدة لهذا‪.‬‬

‫المكال والقاعدة‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬قال مسؤول محلي إن طائرات‬ ‫حربية هاجمت معسكرا لتنظيم القاعدة بجنوب‬ ‫اليمن أمس‪ ،‬وأسقطت عددا من المتشددين بين‬ ‫قتيل وجريح‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن الـ ـط ــائ ــرات‬ ‫شـ ـن ــت أربـ ـ ـ ــع ض ــرب ــات‬ ‫جوية على متشددي‬ ‫ت ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــم‬

‫القاعدة فــي جــزيــرة الـعــرب قــرب مدينة المكال‬ ‫الساحلية في جنوب اليمن‪ .‬وتابع أن الطائرات‬ ‫تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية ويحاول‬ ‫منذ عام منع الحوثيين المتحالفين مع إيران‬ ‫من السيطرة على كامل اليمن‪.‬‬ ‫وشنت طائرات أميركية ضربات على مقاتلي‬ ‫ال ـق ــاع ــدة ف ــي ال ـي ـمــن خـ ــال األس ــاب ـي ــع الـقـلـيـلــة‬ ‫الماضية‪ .‬واستغل التنظيم المتشدد الصراع‬ ‫ف ــي الـيـمــن لـتــوسـيــع ن ـطــاق سـيـطــرتــه‪ ،‬فهيمن‬ ‫على المكال عاصمة محافظة حضرموت العام‬ ‫الماضي وجند المزيد من األنصار‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت ج ـمــاعــة كــاثــول ـي ـك ـيــة أمـ ــس ع ــن وزيـ ــرة‬ ‫الخارجية الهندية قولها إن كاهنا هنديا خطفه‬ ‫مـسـلـحــون فــي الـيـمــن الـشـهــر الـمــاضــي بخير‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــد يـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــق سـ ـ ــراحـ ـ ــه‬ ‫قريبا‪ .‬واختطف‬ ‫ا أل ب ت ـ ـ ــو م‬

‫أوزهــونــالـيــل فــي مدينة عــدن بجنوب اليمن على‬ ‫يد مسلحين قتلوا ‪ 15‬شخصا على األقــل في دار‬ ‫للمسنين في هجوم أدانــه البابا فرنسيس‪ .‬وذكر‬ ‫مؤتمر األساقفة الكاثوليك في الهند أن وفدا التقى‬ ‫بوزيرة الخارجية سوشما ســواراج التي قالت إن‬ ‫الحكومة تعمل من أجل عودة الكاهن بسالم‪.‬‬ ‫(صنعاء‪ ،‬الرياض ـ وكاالت)‬

‫ذكر نائب قائد سالح الجو اإلسرائيلي‬ ‫أمس أن الدول المجاورة إلسرائيل تشتري‬ ‫السالح على نطاق يمثل تهديدا لتفوقها‬ ‫العسكري اإلقليمي‪ ،‬في تصريحات تهدف‬ ‫ف ـي ـم ــا يـ ـب ــدو إل ـ ــى الـ ـمـ ـس ــاع ــدة فـ ــي ض ـمــان‬ ‫الحصول على مساعدات عسكرية إضافية‬ ‫من واشنطن التي تمانع في ذلك‪.‬‬ ‫وتنتهي المساعدات العسكرية األميركية‬ ‫إلس ــرائ ـي ــل‪ ،‬ال ـتــي تـبـلــغ سـنــويــا ف ــي الــوقــت‬ ‫الحالي نحو ‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬في عام ‪،2018‬‬ ‫وقــد تـحــدث الـمـســؤولــون فــي إســرائـيــل عن‬ ‫احتياجهم لنحو ‪ 4.5‬مليارات دوالر‪ ،‬وأحجم‬ ‫المسؤولون األميركيون عن الموافقة على‬ ‫هذه الزيادة‪.‬‬ ‫ويكمن لب النزاع في كيفية الحفاظ على‬ ‫الـتـفــوق العسكري الـنــوعــي إلســرائـيــل‪ ،‬بما‬ ‫يضمن لها الحصول على أسلحة أميركية‬ ‫أكثر تقدما مما تحصل عليه الدول العربية‪.‬‬ ‫وتقول إسرائيل إنها تحتاج إلــى زيــادة‬ ‫حجم قواتها المسلحة ال لمجرد تطوير ما‬

‫تستخدمه من تكنولوجيا من أجل اإلبقاء‬ ‫على تفوقها على خصومها المحتملين‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـج ـن ــرال ت ــال ك ـل ـمــان‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫للترويج القتناء إسرائيل المقاتلة األميركية‬ ‫المتقدمة إف‪ « ،35-‬تــو جــد دول هنا لديها‬ ‫خ ـطــط ي ـج ــري ت ـن ـف ـيــذهــا ل ـص ـف ـقــات ســاح‬ ‫بمئات المليارات من ال ــدوالرات للحصول‬ ‫على أكثر األسلحة الغربية تقدما وأحدث‬ ‫األسلحة الشرقية تقدما»‪.‬‬ ‫ول ــم يــذكــر كـلـمــان دوال بعينها بــاالســم‬ ‫سوى إيران التي تخشى إسرائيل أن تستغل‬ ‫رف ــع الـعـقــوبــات الـمـفــروضــة عليها بفضل‬ ‫االت ـفــاق ال ـنــووي ال ــذي توصلت إلـيــه العام‬ ‫الماضي‪ ،‬في تعزيز برنامجها للصواريخ‬ ‫وتسليح مقاتلين إسالميين مثل مقاتلي‬ ‫جماعة حزب الله اللبنانية‪.‬‬ ‫وقال كلمان‪ ،‬في الندوة التي استضافتها‬ ‫مجلة ش ــؤون الــدفــاع اإلســرائـيـلـيــة ومعهد‬ ‫فـيـشــر ل ـل ــدراس ــات االسـتــراتـيـجـيــة الـجــويــة‬ ‫والفضائية‪« ،‬ثمة خطر كبير جــدا هنا ألن‬

‫ليبيا‪ :‬اشتباكات في طرابلس‪ ...‬و«المركزي»‬ ‫و«النفط» ينحازان إلى «الوفاق»‬

‫ع ــدو ال ـيــوم يمكن أن يصبح صــديــق الغد‬ ‫وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬االحـتـمــال قائم هنا أن يحدث‬ ‫تـ ــراجـ ــع ل ـل ـت ـف ــوق الـ ـن ــوع ــي ل ـ ـقـ ــوة الـ ــدفـ ــاع‬ ‫اإلسرائيلية والتفوق النوعي لسالح الجو‬ ‫اإلسرائيلي»‪.‬‬ ‫كذلك فقد أقلق التدخل العسكري الروسي‬ ‫في الحرب األهلية السورية العام الماضي‬ ‫إســرائـيــل‪ ،‬بعد أن أرسـلــت موسكو نظامي‬ ‫الدفاع الجوي إس‪ 300-‬وإس‪ 400-‬القادرين‬ ‫عـلــى اس ـت ـطــاع ال ـن ـشــاط ال ـج ــوي ف ــي عمق‬ ‫األراضي اإلسرائيلية إلى سورية‪.‬‬ ‫وكشفت شريحة عرض استخدمها جاري‬ ‫نـ ــورث‪ ،‬ال ـج ـنــرال الـمـتـقــاعــد ف ــي س ــاح الـجــو‬ ‫األميركي‪ ،‬والذي يعمل اآلن لدى شركة لوكهيد‬ ‫مارتن‪ ،‬مصنعة المقاتلة إف‪ ،35-‬أن الرادارات‬ ‫الــروسـيــة فــي ســوريــة تغطي مساحة كبيرة‬ ‫مــن إســرائـيــل ومـنــاطــق الـتــدريــب فــوق البحر‬ ‫المتوسط‪ ،‬وال تستطيع أجهزة الــرادار رصد‬ ‫(تل أبيب ‪ -‬رويترز)‬ ‫الطائرة إف‪ .35-‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫إزالة المطاف المؤقت‬ ‫في المسجد الحرام‬

‫بدأت أمس عملية إزالة جسر‬ ‫المطاف المؤقت في المسجد‬ ‫الحرام في مكة المكرمة‪ ،‬ويجري‬ ‫ً‬ ‫العمل عليه يوميا وعلى مدار‬ ‫الساعة لتسريع وتيرة االنتهاء‬ ‫من إزالته قبل دخول شهر‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬ ‫وتأتي إزالة المطاف المؤقت بعد‬ ‫االنتهاء من معظم أجزاء مشروع‬ ‫رفع الطاقة االستيعابية للمطاف‪،‬‬ ‫والتي استهدفت ‪ 107‬آالف‬ ‫طائف في الساعة‪ ،‬باالستفادة‬ ‫من المسارات المخصصة ألداء‬ ‫شعيرة الطواف بالمشروع‪،‬‬ ‫بدءا من منسوب صحن المطاف‬ ‫والدور األرضي واألول ودور‬ ‫الميزانين األول للمطاف‪.‬‬

‫وزراء خارجية «الخليجي»‬ ‫يجتمعون مع كيري الخميس‬

‫بهائيون يمنيون يحملون الورود خارج محكمة في صنعاء أمس يحاكم فيها رجل بهائي اتهم بتأسيس قاعدة للجماعة في البالد التي تشهد حربا مدمرة (رويترز)‬

‫إسرائيل‪ :‬انتشار األسلحة في الشرق‬ ‫األوسط يهدد تفوقنا العسكري‬

‫دوليات‬

‫ذك ـ ــرت ت ـق ــاري ــر إع ــام ـي ــة ل ـي ـب ـيــة‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫اشـتـبــاكــات مفاجئة انــدلـعــت بمختلف أن ــواع‬ ‫األسلحة في العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت وس ــائ ــل إع ـ ــام لـيـبـيــة ع ــن نـشـطــاء‬ ‫وش ـه ــود ع ـيــان الـ ـق ــول‪ :‬إن اش ـت ـبــاكــات عنيفة‬ ‫انــدلـعــت فــي شــرقــي منطقة "س ــوق الـجـمـعــة"‪،‬‬ ‫وسط العاصمة طرابلس حيث مقر قناة "النبأ"‬ ‫التلفزيونية التي اقتحمها مسلحون مجهولون‬ ‫قبل يومين وأغلقوها‪.‬‬ ‫وأكد سكان من طرابلس أنهم سمعوا دوي‬ ‫انـفـجــارات وإط ــاق أعـيــرة نــاريــة‪ ،‬فيما تحدث‬ ‫آخرون عن استخدام قذائف صاروخية "آر بي‬ ‫جي"‪ ،‬في حين ذكرت مواقع إخبارية ليبية أن‬ ‫ما يسمى "ميلشيات الصمود" المحسوبة على‬ ‫عبدالحكيم بلحاج تقف وراء هذه االشتباكات‪،‬‬ ‫وقد قامت بإعادة فتح مقر القناة‪.‬‬ ‫يذكر أن المبعوث األممي إلى ليبيا مارتن‬ ‫كوبلر قد ذكر أن البرلمان هو الجهة الوحيدة‬ ‫ال ـم ـخ ــول ــة ال ـم ـص ــادق ــة ع ـل ــى ح ـك ــوم ــة ال ــوف ــاق‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وكان رئيس البرلمان الليبي المعترف به عقيلة‬

‫صالح حذر مساء أمس األول من أن الحكومة لن‬ ‫تكون شرعية قبل مصادقة النواب عليها‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن م ـ ـصـ ــرف ل ـي ـب ـي ــا الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫والمؤسسة الوطنية للنفط تبعيتهما لسلطة‬ ‫حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬ف ــي انـتـكــاســة إضــاف ـيــة لـلـحـكــومــة غير‬ ‫المعترف بها في طرابلس التي ترفض التخلي‬ ‫عن الحكم‪.‬‬ ‫وقــال المصرف المركزي في بيان نشره على‬ ‫موقعه اإللكتروني‪ ،‬أمــس‪ ،‬إنه "يرحب بالرئيس‬ ‫والـ ـس ــادة أع ـض ــاء الـمـجـلــس الــرئــاســي لحكومة‬ ‫الــوفــاق‪ ،‬المنبثق عن االتفاق السياسي الليبي‪،‬‬ ‫وقرارات مجلس األمن"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة‬ ‫الــوطـنـيــة للنفط مصطفى صـنــع الـلــه فــي بـيــان‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن مؤسسته تعمل مع رئيس حكومة‬ ‫الوفاق الوطني فايز السراج والمجلس الرئاسي‬ ‫ً‬ ‫على "تــرك حقبة االنقسامات وراء ن ــا"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"أص ـبــح لــديـنــا اآلن إط ــار قــانــونــي دول ــي للعمل‬ ‫من خالله"‪.‬‬ ‫(طرابلس‪ -‬كونا‪ ،‬د ب أ‪ ،‬أ ف ب)‬

‫أعلن األمين العام لمجلس‬ ‫التعاون الخليجي عبداللطيف‬ ‫الزياني أن وزراء الخارجية بدول‬ ‫المجلس سيعقدون اجتماعا‬ ‫مع وزير الخارجية األميركي‬ ‫جون كيري في البحرين‬ ‫الخميس المقبل‪ ،‬للتحضير‬ ‫للقمة الخليجية األميركية التي‬ ‫ستعقد بالرياض في ‪ 21‬الجاري‪،‬‬ ‫في إطار الشراكة االستراتيجية‬ ‫بين الجانبين‪ .‬وقال الزياني‬ ‫إن االجتماع سيبحث نتائج‬ ‫مجموعات العمل المشكلة‬ ‫بناء على نتائج قمة كامب‬ ‫ديفيد في مايو ‪ ،2015‬لتدارس‬ ‫تعزيز العالقات الخليجية‬ ‫األميركية في مختلف المجاالت‬ ‫السياسية والدفاعية واألمنية‬ ‫واالقتصادية‪( .‬الرياض ‪ -‬د ب أ)‬

‫أزمة «سياسية ‪ -‬تعليمية»‬ ‫بين الخرطوم وعمان‬

‫استدعت الخارجية السودانية‬ ‫أمس السفير األردني في‬ ‫الخرطوم محمد الفايز‪ ،‬وسلمته‬ ‫مذكرة احتجاج على خلفية ما‬ ‫أثير في المملكة حول عمليات‬ ‫«الغش والتزوير» في امتحانات‬ ‫الشهادة السودانية‪.‬‬ ‫وأعربت الوزارة «عن استيائها‬ ‫من التناول اإلعالمي األردني‬ ‫السلبي والمعلومات غير‬ ‫الصحيحة المنسوبة للسفير‬ ‫األردني‪ ،‬والتصريحات‬ ‫المتعجلة وغير الموفقة‬ ‫بخصوص عمليات الغش التي‬ ‫تورط فيها عدد من الطالب‬ ‫األردنيين‪ ،‬واستخدموا فيها‬ ‫أجهزة تقنية متطورة ومعقدة»‪،‬‬ ‫مبدية أسفها لقرار وزارة‬ ‫التعليم األردنية بإلغاء شهادات‬ ‫جميع الطالب األردنيين‬ ‫الجالسين المتحان الشهادة‬ ‫السودانية لهذا العام‪.‬‬

‫عراقيل متزايدة أمام تشكيلة العبادي‬ ‫ومبعوثان أميركي وإيراني إلى بغداد‬ ‫«التحالف» يقتل خبير صواريخ «داعش»‬ ‫وس ـ ـ ــط رف ـ ـ ــض م ـ ــن مـ ـعـ ـظ ــم ال ـك ـت ــل‬ ‫البرلمانية للتشكيلة الحكومية التي‬ ‫قدمها رئيس الحكومة حيدر العبادي‪،‬‬ ‫والتي وصفت بأنها أول حكومة غير‬ ‫حــزب ـيــة م ـنــذ س ـق ــوط ص ـ ــدام حـسـيــن‪،‬‬ ‫التقى رئيس البرلمان العراقي سليم‬ ‫الـجـبــوري‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ق ــادة الكتل لسماع‬ ‫آرائ ـه ــا قـبــل الـتـصــويــت ال ـمــزمــع بعد‬ ‫أيام على منح الثقة للحكومة وبلورة‬ ‫موقف موحد‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي إطـ ـ ـ ــار هـ ـ ــذه الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء ات‪ ،‬زار‬ ‫الجبوري رئيس ائتالف دولة القانون‬ ‫نـ ـ ـ ــوري الـ ـم ــالـ ـك ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي أك ــد‬ ‫«ضـ ـ ــرورة أن ت ـكــون عـمـلـيــة اإلص ــاح‬ ‫ش ــام ـل ــة وم ـل ـب ـيــة ل ـت ـط ـل ـعــات الـشـعــب‬ ‫ومنسجمة مــع الــدسـتــور والـقــانــون»‪،‬‬ ‫مشيرا الى ضرورة العمل على إنجاز‬ ‫عملية التغيير‪ ،‬ألن استمرار األوضاع‬ ‫السياسية المعقدة ستنعكس سلبا‬ ‫ع ـلــى الـعـمـلـيــة ال ـس ـيــاس ـيــة واألم ـن ـيــة‬ ‫واالجتماعية»‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬دخلت على الخط‬

‫الـ ـضـ ـغ ــوط األمـ ـي ــركـ ـي ــة ع ـب ــر الـمـمـثــل‬ ‫الرئاسي بريت ماكغورك‪ ،‬واإليرانية‬ ‫عبر الجنرال قاسم سليماني‪ ،‬اللذين‬ ‫سيصالن إلى بغداد‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أك ـ ــد ع ـض ــو الـلـجـنــة‬ ‫الـقــانــونـيــة الـنـيــابـيــة حـســن الـشـمــري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن صالحية رئيس الوزراء حيدر‬ ‫العبادي بإقالة الوزراء ليست مطلقة‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتـهــا‪ ،‬دع ــت كـتـلــة ك ـفــاءات‬ ‫الـنـيــابـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء الــى‬ ‫االستقالة من حزب الدعوة لكي تثق‬ ‫الكتل السياسية بأنه يملك نية صادقة‬ ‫بتحويل الحكومة الى تكنوقراط‪.‬‬ ‫وقال رئيس الكتلة هيثم الجبوري‪،‬‬ ‫إن «ال ـت ـك ـن ــوق ــراط ال ي ـع ـنــي صــاحــب‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــادة مـ ــع اح ـ ـتـ ــرامـ ــي ألصـ ـح ــاب‬ ‫ال ـش ـه ــادات‪ ،‬ب ــل يـعـنــي س ـيــاســي غير‬ ‫م ـت ـحــزب ويـ ـك ــون ص ــاح ــب خ ـب ــرة في‬ ‫تخصصه ولديه شخصية وكاريزما‬ ‫وقـ ــدرة عـلــى ال ـق ـيــادة وات ـخ ــاذ ال ـقــرار‬ ‫واالن ـ ـس ـ ـجـ ــام مـ ــع ال ـس ـي ــاس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ــدول ــة»‪ ،‬مـضـيـفــا أن «ال ـع ـب ــادي هو‬

‫متحزب‪ ،‬فكيف لمتحزب أن يأتي بـ‪16‬‬ ‫شخصية غير متحزبة»؟‬ ‫وأك ــد ال ـج ـبــوري‪ ،‬أن «‪ 80‬فــي المئة‬ ‫من البرلمان لن يصوت على مرشحي‬ ‫ً‬ ‫التكشيلة الحكومية الجديدة»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «الحل هو إعادة تشكيل الحكومة»‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬رأى ال ـ ـنـ ــائـ ــب عــن‬ ‫التحالف الوطني رزاق الحيدري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن التشكيلة الوزارية الجديدة ال يمكن‬ ‫أن تمرر بسهولة خالل ‪ 10‬أيام المقبلة‪.‬‬

‫سجن «داعش»‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬أكــد قائد العمليات‬ ‫ال ـثــال ـثــة ف ــي ج ـه ــاز مـكــافـحــة اإلرهـ ــاب‬ ‫ال ـلــواء الــركــن ســامــي الـعــارضــي أمــس‪،‬‬ ‫عدم وجود سجن كبير في قضاء هيت‬ ‫يضم ‪ 1500‬أسير لدى تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وكان العقيد فاضل النمراوي قال في‬ ‫وقت سابق‪ ،‬أمس‪ ،‬إن «القوات األمنية‬ ‫عثرت خالل تقدمها لتحرير وتطهير‬ ‫ه ـيــت م ــن داع ـ ــش ع ـلــى س ـجــن كـبـيــر»‪،‬‬

‫عناصر من القوات العراقية يرفعون شارة النصر أمس األول‪ ،‬قرب بلدة هيت في األنبار (إي بي أيه)‬ ‫مضيفا أن «السجن يقع تحت األرض‪،‬‬ ‫وقد وجدت القوات العراقية فيه حوالي‬ ‫‪ 1500‬شخص كــان التنظيم الجهادي‬ ‫يعتقلهم بداخله‪ ،‬فأطلقت سراحهم»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــدر الـ ـمـ ـس ــؤول ال ـم ـح ـلــي‬ ‫ف ــي األنـ ـب ــار مـ ــال ال ـل ــه ال ـع ـب ـيــدي عــدد‬ ‫الـمـعـتـقـلـيــن ال ــذي ــن ك ــان ــوا داخ ـ ــل هــذا‬

‫السجن بحوالي ‪ 1500‬شخص‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن القسم األكبر منهم مدنيون‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم ال ـت ـحــالــف‬ ‫الدولي الذي تقوده الواليات المتحدة‬ ‫األميركية للتصدي لتنظيم «داعــش»‬ ‫في بغداد الجنرال ستيف وارين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن ج ــاس ــم خــدي ـجــة ال ـ ــذي يـعـتـقــد أنــه‬

‫المسؤول عن هجوم شنه التنظيم على‬ ‫القوات األميركية في شمال العراق قتل‬ ‫في غارة بطائرة من دون طيار‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال واريـ ـ ـ ــن ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن «كـ ــان‬ ‫خبيرا في الصواريخ وكان ينسق هذه‬ ‫الهجمات»‪ ،‬مشيرا إلى قصف استهدف‬ ‫الـشـهــر ال ـمــاضــي‪ ،‬قــاعــدة تستخدمها‬

‫القوات األميركية في شمال العراق قتل‬ ‫فيه جندي من مشاة البحرية األميركية‬ ‫وأصيب عدد آخر‪.‬‬ ‫(بغداد ـ د ب أ‪ ،‬رويترز‪ ،‬السومرية‬ ‫نيوز‪ ،‬المدى برس)‬


‫‪٣٤‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أذربيجان توقف النار في قرة باخ وإردوغان سيدعمها للنهاية‬ ‫باكو تتعهد بتعزيز المواقع التي سيطرت عليها في االشتباكات األخيرة‪ ...‬وأرمينيا تشترط االنسحاب‬ ‫بعد اشتباكات متقطعة‪ ،‬بين‬ ‫القوات االذرية واألرمنية عند‬ ‫حدود إقليم ناغورني قرة باخ‬ ‫عليه‪ ،‬أعلنت باكو‪،‬‬ ‫المتنازع ً‬ ‫أمس‪ ،‬وقفا إلطالق النار‬ ‫أحادي الجانب‪ ،‬في حين اشترط‬ ‫الجيش األرمني العودة إلى‬ ‫حدود ما قبل المواجهات‬ ‫لوقف إطالق النار‪.‬‬

‫نصلي من‬ ‫أجل انتصار‬ ‫أشقائنا‬ ‫األذريين في‬ ‫هذه المعارك‬ ‫بأقل خسائر‬ ‫ممكنة‬

‫الرئيس التركي‬

‫أعلنت أذربيجان‪ ،‬أمس‪ ،‬وقفا‬ ‫إلط ــاق الـنــار مــن جــانــب واحــد‬ ‫إثر معارك مع القوات االرمنية‬ ‫ف ــي إقـلـيــم نــاغــورنــي ق ــرة ب ــاخ‪،‬‬ ‫ال ـم ـت ـن ــازع ع ـل ـي ــه‪ ،‬أسـ ـف ــرت عــن‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 30‬ج ـنــديــا‪ ،‬هــي األعـنــف‬ ‫بين الطرفين منذ انتهاء الحرب‬ ‫ع ــام ‪ ،1994‬ل ـكــن يــري ـفــان نفت‬ ‫توقف القتال‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس أذربيجان إلهام‬ ‫ع ـل ـي ـيــف ف ــي اج ـت ـم ــاع مـجـلــس‬ ‫أمن أذربيجان أن باكو ال تريد‬ ‫ال ـح ــرب وت ــدع ــو إل ــى الـتـســويــة‬ ‫السلمية في ناغورني قرة باخ‪.‬‬ ‫وقـ ــال ّعـلـيـيــف‪" :‬ن ـحــن نتخذ‬ ‫مــوقـفــا بــنــاء مــن ه ــذه القضية‪،‬‬ ‫وقلت أكثر من مرة أن أذربيجان‬ ‫ال تــريــد ال ـحــرب‪ ،‬لكننا نطالب‬ ‫بالعدالة‪ ،‬نطالب بحقنا‪ .‬نحن‬ ‫نريد تسوية سلمية للنزاع"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الدفاع االذرية‬ ‫قــد أعـلـنــت قـبــل ذل ــك‪ ،‬فــي بـيــان‪،‬‬ ‫أن بــاكــو "ق ــررت وإظ ـهــارا منها‬ ‫للنوايا الحسنة‪ ،‬وقف االعمال‬ ‫القتالية من جانب واحد"‪.‬‬ ‫لـ ـكـ ـنـ ـه ــا ح ـ ـ ـ ـ ــذرت م ـ ـ ــن أنـ ـه ــا‬ ‫ستحرر كــل االراض ــي المحتلة‬ ‫اذا لم تتوقف القوات االرمينية‬ ‫عن ممارسة االستفزاز‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ـع ـهــدت ب ــاك ــو بـتـعــزيــز‬ ‫عــدة مواقع استراتيجية قالت‬ ‫إن ـهــا حــررت ـهــا داخـ ــل المنطقة‬ ‫ال ـخــاض ـعــة ل ـس ـي ـطــرة ارمـيـنـيــا‬ ‫لكن يعترف بها دوليا على انها‬ ‫جزء من اذربيجان‪.‬‬ ‫لكن المتحدث باسم الرئاسة‬ ‫االنـ ـفـ ـص ــالـ ـي ــة الـ ـم ــدع ــوم ــة مــن‬ ‫ارم ـي ـن ـيــا ف ــي ق ــرة ب ـ ــاخ‪ ،‬ديـفـيــد‬ ‫بـ ــابـ ــايـ ــان‪ ،‬قـ ـ ــال إن الـ ـقـ ـت ــال لــم‬ ‫يـ ـت ــوق ــف عـ ـل ــى خ ـ ــط ال ـج ـب ـه ــة‪،‬‬ ‫موضحا أن االشتباكات العنيفة‬ ‫م ـس ـت ـمــرة ف ــي م ـن ــاط ــق ج ـنــوب‬ ‫غرب وشمال شرق خط الجبهة‬ ‫في االقليم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت س ـ ــاب ـ ــق تـ ـح ــدث‬

‫كوسوفو‪ :‬توتر أمني‬ ‫قبل زيارة صربية‬

‫جنديان أرمنيان يجهزان مستلزمات قبيل مغادرتهما إلى ناغورني قرة باخ أمس (رويترز)‬ ‫الطرفان عن اشتباكات متقطعة‬ ‫ليل السبت ـ األحد‪ ،‬وكذلك أمس‬ ‫وت ـبــادال االت ـهــامــات باستخدام‬ ‫األس ـل ـح ــة ال ـث ـق ـي ـلــة وال ـمــدف ـع ـيــة‬ ‫والــدبــابــات وال ـم ـبــادرة ال ــى بــدء‬ ‫القصف‪.‬‬ ‫وأ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت وزارة ا ل ـ ــد ف ـ ــاع‬ ‫االذري ـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬أن "ق ــوات‬ ‫أرم ـي ـن ـيــة خــرقــت وق ــف اط ــاق‬

‫الـ ـن ــار ‪ 130‬مـ ــرة خـ ــال ال ـل ـيــل‪،‬‬ ‫وأطـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــت قـ ـ ــذائـ ـ ــف م ــدف ـع ـي ــة‬ ‫وقـ ـن ــاب ــل‪ ،‬وأط ـل ـق ــت الـ ـن ــار مــن‬ ‫رشاشات ثقيلة"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "القصف مصدره‬ ‫األراض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي االرمـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة وم ـ ــن‬ ‫ناغورني قرة باخ الذي يحتله‬ ‫االرمن"‪ ،‬مشيرة الى ان الجيش‬ ‫االذري رد على مصادر النيران‪.‬‬

‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ق ــال المتحدث‬ ‫بــاســم وزارة الــدفــاع االرمينية‬ ‫ارت ـ ـسـ ــرون هــوف ـهــان ـي ـس ـيــان إن‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارك ت ــواص ـل ــت أم ـ ــس فــي‬ ‫جنوب االقليم‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن "االذر يـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن‬ ‫يـ ـح ــاول ــون شـ ــن هـ ـج ــوم ول ـكــن‬ ‫يـ ـج ــري صـ ــدهـ ــم"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫أن ال ــوض ــع م ـتــوتــر ل ـكــن تحت‬ ‫السيطرة‪.‬‬ ‫واشترط الجيش االرميني‬ ‫ال ـ ـعـ ــودة إل ـ ــى حـ ـ ــدود مـ ــا قـبــل‬ ‫ال ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــات‪ ،‬ل ــوق ــف اطـ ــاق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وكانت وزارة دفاع أرمينيا قد‬ ‫اتهمت الجانب األذري باستئناف‬ ‫قـ ـ ـص ـ ــف م ـ ـ ــواق ـ ـ ــع جـ ـ ـي ـ ــش دف ـ ـ ــاع‬ ‫ج ـم ـهــوريــة ق ــرة ب ــاخ ‪ ،‬مــوضـحــة‬

‫قرة باخ‬

‫أنه "في ‪ 3‬نيسان استأنف العدو‬ ‫الـقـصــف الـمــدفـعــي لـمــواقــع على‬ ‫المحور الجنوبي لخط التماس"‪.‬‬ ‫وأوق ـع ــت ال ـم ـعــارك العنيفة‬ ‫الـتــي ب ــدأت الجمعة ‪ 18‬قتيال‬ ‫مــن الـجـنــود االرمـيـنـيـيــن و‪12‬‬ ‫ً‬ ‫جـنــديــا اذريـ ـ ــا‪ .‬وس ـقــط مــن كل‬ ‫جانب من خطة الجبهة‪ ،‬مدني‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر رئ ـ ـيـ ــس ارم ـي ـن ـي ــا‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــرج س ـ ـ ــركـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان‬ ‫االش ـت ـب ــاك ــات بــأن ـهــا االع ـم ــال‬ ‫الحربية األكبر منذ ان أنهت‬ ‫هــدنــة عــام ‪ 1994‬الـحــرب بين‬ ‫البلدين لكن بدون حل مسألة‬ ‫انتماء هــذه المنطقة الواقعة‬ ‫فــي اذربـيـجــان لكن المأهولة‬ ‫بغالبية ارمينية‪.‬‬ ‫وأقرت اذربيجان بسقوط‬ ‫اح ـ ــدى مــروح ـيــات ـهــا‪ ،‬قــائـلــة‬ ‫إن ق ــواتـ ـه ــا سـ ـيـ ـط ــرت عـلــى‬ ‫عدة مرتفعات استراتيجية‬ ‫وعلى قرية‪ ،‬األمر الذي نفته‬ ‫يريفان‪.‬‬ ‫وطــالــب ال ـغــرب وروس ـيــا كل‬ ‫األط ـ ـ ــراف بـ ــإبـ ــداء ض ـبــط نفس‬ ‫وال ـت ـح ـلــي ب ــال ـه ــدوء‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫دعا الرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بوتين إلى وقف فوري الطالق‬ ‫النار‪.‬‬

‫ودان وز ي ـ ـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـخـ ــار ج ـ ـيـ ــة‬ ‫االم ـي ــرك ــي ج ــون ك ـي ــري بــأشــد‬ ‫العبارات المعارك بين القوات‬ ‫االرمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة واالذري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬داعـ ـي ــا‬ ‫الطرفين الى االحترام الصارم‬ ‫لوقف اطالق النار‪ ،‬والى البدء‬ ‫ف ـ ـ ـ ــورا ب ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات ب ــرع ــاي ــة‬ ‫مـنـظـمــة االم ـ ــن والـ ـتـ ـع ــاون في‬ ‫اوروبا‪ ،‬مشددا على عدم وجود‬ ‫حل عسكري للنزاع‪.‬‬

‫«حتى النهاية»‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬وعـ ـ ــد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـتــركــي رج ــب ط ـيــب اردوغـ ـ ــان‬ ‫بدعم اذربيجان‪ ،‬حليفة انقرة‪،‬‬ ‫ح ـتــى الـنـهــايــة ف ــي نــزاع ـهــا مع‬ ‫ارمينيا‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت ال ــرئ ــاس ــة ال ـتــرك ـيــة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬عــن اردوغ ــان قوله أثناء‬ ‫زيارته إلى الواليات المتحدة‪:‬‬ ‫"ن ـ ـص ـ ـلـ ــي مـ ـ ــن اجـ ـ ـ ــل انـ ـتـ ـص ــار‬ ‫اشـ ـق ــائـ ـن ــا االذري ـ ـ ـيـ ـ ــن فـ ــي ه ــذه‬ ‫المعارك بأقل خسائر ممكنة"‪،‬‬ ‫معربا عن "دعم اذربيجان حتى‬ ‫النهاية"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ان ـت ـق ــد‬ ‫اردوغ ـ ــان مـجـمــوعــة مينسك‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــود الـ ـجـ ـه ــود ال ـتــي‬ ‫تـ ـ ـب ـ ــذلـ ـ ـه ـ ــا مـ ـ ـنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــة االم ـ ـ ـ ــن‬

‫والتعاون في اوروبا اليجاد‬ ‫حل للنزاع‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬لــو اتـخــذت مجموعة‬ ‫م ـ ـي ـ ـن ـ ـسـ ــك اجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ع ـ ــادل ـ ــة‬ ‫وحــاس ـمــة‪ ،‬ل ـمــا كــانــت حصلت‬ ‫مثل هذه االمور"‪.‬‬ ‫وتركيا التي تقيم عالقات‬ ‫ث ـقــاف ـيــة ول ـغ ــوي ــة ق ــوي ــة مــع‬ ‫اذرب ـ ـي ـ ـجـ ــان ت ـع ـت ـبــر حـلـيـفــة‬ ‫ا س ــا س ـي ــة ل ـب ــاك ــو‪ .‬وال تقيم‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل ع ـ ــاق ـ ــات مــع‬ ‫ارمينيا بسبب الخالف حول‬ ‫ال ـم ـج ــازر ب ـحــق االرمـ ـ ــن في‬ ‫ظل السلطنة العثمانية عام‬ ‫‪ ،1915‬التي تعتبرها يريفان‬ ‫إبــادة وهو ما ترفض انقرة‬ ‫االعتراف به‪.‬‬ ‫ويـ ـشـ ـك ــل االرم ـ ـ ـ ــن غــال ـب ـيــة‬ ‫سـ ـك ــان االقـ ـلـ ـي ــم الـ ـ ــذي أل ـحــق‬ ‫ب ــاذربـ ـيـ ـج ــان خ ـ ــال الـحـقـبــة‬ ‫ا ل ـس ــو ف ـي ــا ت ـي ــة‪ ،‬إال أن حــر بــا‬ ‫ضـ ــاريـ ــة ن ـش ـبــت ب ـي ــن عــامــي‬ ‫‪ 1988‬و‪ 1994‬بـيــن الطرفين‬ ‫أو ق ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــت ‪ 30‬أ ل ـ ـ ـ ـ ــف ق ـ ـت ـ ـيـ ــل‪،‬‬ ‫وأدت ال ــى ن ــزوح مـئــات آالف‬ ‫األشـ ـ ـخ ـ ــاص غ ــال ـب ـي ـت ـه ــم مــن‬ ‫االذريين‪ ،‬وإلى سيطرة االرمن‬ ‫على هذا اإلقليم‪.‬‬ ‫(يريفان‪ ،‬باكو ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ترامب وكلينتون يتجهان إلى‬ ‫خسارة «رمزية» في ويسكونسن‬ ‫بعد عشرة أيام من التوقف‪،‬‬ ‫تـ ـسـ ـت ــأن ــف غ ـ ـ ــدا االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫التمهيدية للسباق ا لــر ئــا ســي‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي والي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وي ـ ـس ـ ـكـ ــون ـ ـسـ ــن ف ـ ـ ـقـ ـ ــط‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫يمكن أن يتعرض الجمهوري‬ ‫دونــالــد تــرامــب والديمقراطية‬ ‫هيالري كلينتون لهزيمة امام‬ ‫منافسيهما تيد كروز وبيرني‬ ‫ساندرز‪.‬‬ ‫ووالية ويسكونسن ليست‬ ‫ل ــديـ ـه ــا الـ ـ ـق ـ ــدرة عـ ـل ــى تـغـيـيــر‬ ‫ا ت ـجــاه ا لـسـبــاق لنيل ترشيح‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــزب مـ ـ ـ ــن أجـ ـ ـ ـ ــل خـ ـ ــوض‬ ‫االن ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة‪ ،‬لكن‬ ‫الهزيمة‪ ،‬بالنسبة لكلينتون‬ ‫وقـ ـبـ ـلـ ـه ــا تـ ـ ــرامـ ـ ــب‪ ،‬ق ـ ــد ت ـك ــون‬ ‫بـ ـمـ ـن ــزل ــة ج ـ ـ ــرس ان ـ ـ ـ ـ ــذار ق ـبــل‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات الـ ـتـ ـمـ ـهـ ـي ــدي ــة‬ ‫المرتقبة في نيويورك في ‪19‬‬ ‫ابــريــل حـيــث يـعـتـبــران األوف ــر‬ ‫حظا بالفوز‪.‬‬ ‫واألس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي ك ــان‬ ‫قــاس ـيــا ع ـلــى ت ــرام ــب‪ ،‬فـبـعــدمــا‬ ‫ك ــان ــت تـ ـب ــدو م ــواقـ ـع ــه ثــاب ـتــة‪،‬‬ ‫ج ــاء ت سلسلة مــوا قــف مثيرة‬ ‫لـلـجــدل مـثــل تـصــريـحــات حــول‬ ‫اإلجـ ـ ـه ـ ــاض وزوجـ ـ ـ ــة م ـنــاف ـســه‬ ‫كـ ــروز وت ـع ــرض م ــدي ــر حملته‬ ‫ج ـ ـسـ ــديـ ــا لـ ـص ـ ـحـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـت ـهــز‬ ‫ً‬ ‫صورته لدى النساء‪ ،‬فضال عن‬ ‫أن أسلوبه الفظ يثير مخاوف‬ ‫لــدى العديد مــن الجمهوريين‬ ‫من تفكك الحزب في حال تمت‬ ‫تـ ـسـ ـمـ ـيـ ـت ــه مـ ــرش ـ ـحـ ــا لـ ـخ ــوض‬ ‫السباق‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأ تـ ـ ـ ـ ــرامـ ـ ـ ـ ــب سـ ـلـ ـسـ ـل ــة‬ ‫تـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــات انـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫وي ـس ـكــون ـســن لـتـجـنــب هــزيـمــة‬ ‫تتوقعها له استطالعات الرأي‬ ‫التي اجريت في اآلونة األخيرة‪،‬‬

‫تفتح‬ ‫بروكسل ً‬ ‫مطارها جزئيا‬

‫أعيد فتح المطار الدولي‬ ‫في بروكسل جزئيا أمس‬ ‫كمقدمة لعودة األوضاع الى‬ ‫طبيعتها مع تسيير ثالث‬ ‫رحالت رمزية‪ ،‬لكن األمر‬ ‫يتطلب عدة اشهر قبل أن‬ ‫يصبح هذا المرفق عمالنيا‬ ‫بشكل كامل‪ .‬وتتحكم‬ ‫قوات الشرطة والجنود‬ ‫المدججين بالسالح بطرق‬ ‫الوصول كما أنها حاضرة‬ ‫بقوة في الخيام البيضاء‬ ‫التي اقيمت خارجا لتفتيش‬ ‫االمتعة‪ ،‬ووضع الركاب في‬ ‫مواقع امامية قبل دخولهم‬ ‫المطار‪.‬‬ ‫(بروكسل‪ -‬أ ف ب)‬

‫يريفان تنفي‬

‫وأظهرت أن سيناتور تكساس‬ ‫المحافظ تيد كروز يتقدم عليه‬ ‫بينما حل حاكم والية اوهايو‬ ‫المعتدل جون كاسيك ثالثا‪.‬‬ ‫وبرفقة ساره بايلين‪ ،‬هاجم‬ ‫الملياردير النيويوركي أمس‬ ‫األول كـ ــروز‪ ،‬مــركــزا انـتـقــاداتــه‬ ‫ع ـلــى ع ــدم ك ـشــف مـنــافـســه عن‬ ‫ق ـ ــرض م ــن غ ــول ــدم ــان ســاكــس‬ ‫حـ ـي ــث ت ـع ـم ــل زوجـ ـ ـت ـ ــه‪ .‬وقـ ـ ــال‪:‬‬ ‫"ي ــري ــدون ان أت ـصــرف بطريقة‬ ‫رئاسية‪ ،‬وال يريدون أن انعته‬ ‫ً‬ ‫بــالـكــاذب‪ ،‬تيد ال ـكــاذب!" مكررا‬ ‫نفس االتهامات التي يوجهها‬ ‫الى خصمه‪.‬‬ ‫وال ـ ـفـ ــائـ ــز فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫ً‬ ‫التمهيدية غدا سيفوز بأغلبية‬ ‫أصــوات المندوبين الــ‪ 42‬التي‬ ‫يـجــري الـتـنــافــس عـلـيـهــا‪ ،‬وإذا‬ ‫ت ـم ـك ــن تـ ـي ــد ك ـ ـ ــروز مـ ــن الـ ـف ــوز‬ ‫فـسـيـشـكــل ذل ــك بـ ــدون أي شك‬ ‫م ـن ـع ـط ـف ــا ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـبـ ــاق‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫ت ــأخ ــره ع ــن ت ــرام ــب بــالـنـسـبــة‬ ‫لعدد المندوبين يبقى كبيرا‪.‬‬ ‫و حـ ـ ـت ـ ــى اآلن ن ـ ـ ــال تـ ــرا مـ ــب‬ ‫ت ــأ ي ـي ــد ‪ 739‬مـ ـن ــدو ب ــا م ـقــا بــل‬ ‫‪ 460‬لـ ـك ــروز و‪ 145‬لـكــا سـيــك‪،‬‬ ‫ويجب الحصول على أصوات‬ ‫‪ 1237‬مندوبا للفوز بترشيح‬ ‫الحزب‪.‬‬ ‫وسيعين الحزب الجمهوري‬ ‫في داكوتا الشمالية أيضا في‬ ‫ن ـهــايــة األس ـب ــوع ‪ 25‬م ــن أصــل‬ ‫م ـنــدوب ـيــه الـ ـ ــ‪ 28‬خ ــال مــؤتـمــر‬ ‫مخصص للناشطين‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬صـ ــرح س ــان ــدرز‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول فـ ـ ــي ح ـ ـفـ ــل يـ ــوم‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ن ـظ ـم ــه‬ ‫الحزب الديمقراطي في مدينة‬ ‫ميلووكي بوالية ويسكونسن‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان ف ـ ـ ــرص ـ ـ ــة لـ ـكـ ـلـ ـيـ ـنـ ـت ــون‬

‫سلة أخبار‬

‫وساندرز على السواء لتقديم‬ ‫دفـ ـ ــوع ـ ـ ـه ـ ـ ـمـ ـ ــا األخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرة قـ ـب ــل‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــات غ ـ ــد‪ ،‬ب ــأن ــه يـشـكــل‬ ‫مـسـتـقـبــل ا ل ـح ــزب ال منافسته‬ ‫كلينتون‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لقد استلمنا أكثر من‬ ‫‪ 6‬مــا ي ـيــن دوالر كـمـســا هـمــات‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ــرد يـ ـ ــة ب ـ ـم ـ ـعـ ــدل ‪ 27‬دوالرا‬ ‫لـلـشـخــص‪ ،‬اع ـت ـقــد أن ه ــذا هو‬ ‫مستقبل الحزب الديمقراطي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـف ــا‪" :‬أع ـت ـق ــد انـ ــه يـنـبـغــي‬ ‫ع ـل ـي ـنــا الـ ـق ــول لـ ـ ــوول س ـتــريــت‬ ‫وشركات االدويــة والنفط وكل‬ ‫من لديه مصالح مالية كبيرة‬ ‫بأننا لسنا إلى جانبهم ولسنا‬ ‫بحاجة ألموالهم"‪.‬‬ ‫وأردف‪ " :‬ه ـن ــاك ف ـقــط حملة‬ ‫واح ــدة حققت زخـمــا وإث ــارة‪...‬‬ ‫هي حملتنا"‪.‬‬ ‫ويــزعــم ســانــدز أن منافسته‬ ‫تعتمد بشكل كبير على األموال‬ ‫التي تتلقاها من شركات النفط‬ ‫والغاز‪ ،‬األمــر الــذي دعاها إلى‬ ‫ا ل ــرد عليه ا لـخـمـيــس الماضي‬ ‫بقولها لناشط‪" :‬سئمت كذب‬ ‫حملة ساندرز ّ‬ ‫علي"‪.‬‬ ‫وف ـ ــي رد ع ـل ــى ت ـصــري ـحــات‬ ‫ترامب وكروز العنصرية تجاه‬ ‫المسلمين‪ ،‬قالت كلينتون أمام‬ ‫جمهور الحاضرين الذين بلغ‬ ‫عددهم ‪ 1400‬شخص‪" :‬هــذا ال‬ ‫يدعم موقف أي مــن تــرامــب أو‬ ‫كروز‪ ،‬يبدو أن زمام األمر أفلت‬ ‫مــن أيديهما‪ .‬و هــذه مقامرة ال‬ ‫ي ـم ـكــن أن نـتـحـمـلـهــا ف ــي عــالــم‬ ‫محفوف بالخطر"‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا سـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــدرز ف ـ ـ ـقـ ـ ــال إن ـ ــه‬ ‫س ـي ـكــون خـصـمــا أف ـضــل منها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي م ــواج ـه ــة ت ــرام ــب‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلــى أرق ــام اسـتـطــاعــات لـلــرأي‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـبـ ــاد تـظـهــر‬

‫أن ــه يـتـفــوق عـلــى تــرامــب قطب‬ ‫ص ـنــاعــة ال ـع ـق ــارات ال ـق ــادم من‬ ‫ً‬ ‫نيويورك‪ ،‬مبينا أن هذا يجعله‬ ‫ال ـمــرشــح األق ـ ــوى ف ــي الـجــانــب‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬األم ــر ال يتعلق فقط‬ ‫بــاالس ـت ـطــاعــات‪ ،‬فـثـمــة حملة‬ ‫خلقت ق ــدرا هــائــا مــن اإلث ــارة‬ ‫والحماسة وهذه هي حملتنا"‪.‬‬ ‫(ميلووكي ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫دوى انفجار عبوة ناسفة‬ ‫وسمع إطالق نار من‬ ‫أسلحة رشاشة صباح‬ ‫أمس قرب مجمع رياضي‬ ‫في شمال كوسوفو‪ ،‬حيث‬ ‫من المتوقع ان يلقي رئيس‬ ‫الحكومة الصربية الكسندر‬ ‫فوسيتش كلمة مساء اليوم‪،‬‬ ‫حسبما ذكرت وسائل اعالم‬ ‫صربية‪ .‬ووصل فوسيتش‬ ‫أمس إلى شمال كوسوفو‬ ‫الذي تقطنه غالبية صربية‪،‬‬ ‫وزار منجما في الصباح‪،‬‬ ‫وسيلقي كلمة في وقت‬ ‫الحق اليوم في المركز‬ ‫الرياضي بزوبين بوتوك‪.‬‬ ‫(بلغراد‪ -‬أ ف ب)‬

‫انفجارات في منطقة‬ ‫صناعية شمال فرنسا‬

‫وقعت انفجارات متتالية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في منطقة صناعية‬ ‫قرب مدينة بوردو‬ ‫الفرنسية‪ ،‬إذ اندلعت‬ ‫النيران نحو السادسة‬ ‫صباحا‪ ،‬وامتدت إلى خمس‬ ‫شاحنات بصهاريج‪ ،‬ما‬ ‫تسبب في حدوث انفجارات‪،‬‬ ‫سمع دويها على نطاق‬ ‫واسع‪ .‬كما أعلن رئيس‬ ‫شركة السكك الحديد‬ ‫الفرنسية غيوم بيبي‬ ‫امس ان عناصر مسلحة‬ ‫باللباس المدني ستتنقل‬ ‫في بعض القطارات في اطار‬ ‫االجراءات لتعزيز االمن بعد‬ ‫االعتداءات التي ضربت‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫(باريس‪ -‬أ ف ب)‬

‫الهولنديون يصوتون‬ ‫على االتفاق مع أوكرانيا‬ ‫ترامب خالل خطابه في ويسكونسن أمس األول (رويترز)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجمهوري األوفر حظا يتوقع ركودا اقتصاديا‬

‫أعاد تغريد صورة لزوجة كروز‪ ...‬واعتذر‬ ‫توقع «الشعبوي» دونالد ترامب‪ ،‬الذي يتقدم السباق للفوز بترشيح‬ ‫الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة األميركية‪ ،‬أن تتجه الواليات‬ ‫المتحدة نحو ركود شديد‪ ،‬وحذر من أن نسبة البطالة المرتفعة‪ ،‬وارتفاع‬ ‫سعر األسهم في البورصة‪ ،‬مقارنة بقيمتها الحقيقية ينذران بتدهور‬ ‫اقتصادي جديد‪.‬‬ ‫وقال ترامب‪ ،‬في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست‪ ،‬نشرت أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن معدل البطالة الحقيقي أعلى كثيرا من نسبة الـ‪ 5‬في المئة‪ ،‬التي أعلنها‬ ‫مكتب إحصاءات العمل األميركي‪ .‬وأضاف أن «نسبة البطالة ليست ‪ 5‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬والرقم قد يكون في العشرينيات إذا نظرنا للرقم الحقيقي» متابعا‬ ‫ً‬ ‫أن بيانات البطالة «تصمم إحصائيا كي يبدو الساسة والسيما الرؤساء‪..‬‬ ‫بشكل جيد»‪ .‬وذكر ترامب أن الفترة الحالية غير مناسبة لالستثمار في‬ ‫ً‬ ‫البورصة طارحا رؤية أكثر قتامة لالقتصاد األميركي مما يراه معظم‬ ‫االقتصاديين‪ .‬وتعهد ترامب‪ ،‬في المقابلة‪ ،‬أن يتخلص من الدين المحلي‬ ‫الذي يتجاوز ‪ 19‬تريليون دوالر على مدى ثمانية أعــوام‪ ،‬بفضل إعادة‬ ‫التفاوض على اتفاقات التجارة‪.‬‬ ‫كما أعرب ترامب عن أسفه لقيامه بإعادة إرسال تغريدة على تويتر هي‬ ‫عبارة عن صورة مركبة تظهر فيها زوجته بأبهى حلتها وزوجة منافسه‬ ‫الرئيسي تيد كروز مكشرة الوجه‪.‬‬ ‫وقال ترامب‪ ،‬في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز «أجل‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫هذا خطأ‪ .‬لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما كنت أرسلتها»‪ ،‬وذلك ردا على‬ ‫سؤال بشأن الصورة التي أعاد إرسالها األسبوع الماضي‪ ،‬وهي عبارة‬

‫عن صورتين متقابلتين‪ :‬واحدة رديئة النوعية لهايدي كروز تبدو فيها‬ ‫عابسة وكأنها في نوبة غضب‪ ،‬واألخرى عالية الجودة للحسناء ميالنيا‬ ‫ترامب تبدو فيها مشعة وبكامل أناقتها‪ .‬وفي اآلونة األخيرة هاجم ترامب‬ ‫ً‬ ‫وكروز بعضهما بعضا في موضوعات شديدة الخصوصية‪ ،‬حتى أن األمر‬ ‫بلغ بهما حد مهاجمة الواحد لزوجة اآلخر‪ .‬وفي نهاية مارس‪ ،‬نشرت‬ ‫منظمة مناهضة لترامب على «فيسبوك» سلسلة منشورات دعائية تدعو‬ ‫ً‬ ‫إلــى التصويت لكروز‪ ،‬بــدال من ترامب‪ ،‬وقــد استخدمت في إحــدى هذه‬ ‫المنشورات صورة قديمة لعارضة األزيــاء السابقة تبدو فيها األخيرة‬ ‫ُ‬ ‫عارية‪ .‬وأرفقت تلك الصورة بعبارة «تعرفوا إلى ميالنيا ترامب‪ ،‬سيدتكم‬ ‫األولى المقبلة‪ ،‬أو يمكنكم أن تصوتوا لتيد كروز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪ ،‬شكك ترامب في عالقة الحماية‪ ،‬التي تربط الواليات المتحدة‬ ‫بالسعودية‪ ،‬واتهم من جديد‪ ،‬حلفاء الواليات المتحدة بعدم أداء ما عليهم‬ ‫في حلف شمال األطلسي‪ ،‬على الرغم من تزايد الضغوط من الحزبين‬ ‫الجمهوري والديمقراطي على ترامب لتخفيف لهجته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأبلغ ترامب تجمعا انتخابيا في راسين بوالية ويسكونسن‪ ،‬بأن‬ ‫الحلفاء في حلف شمال األطلسي‪ ،‬ال يدفعون نصيبهم العادل‪ ،‬ووصف‬ ‫الحلف الذي يضم ‪ 28‬دولة بأنه عتيق‪.‬‬ ‫وشكك الرئيس األميركي باراك أوباما الجمعة في استحقاق ترامب‬ ‫لمنصب الــرئـيــس‪ ،‬بعد أن رفــض تــرامــب استبعاد اسـتـخــدام األسلحة‬ ‫النووية في أوروبــا‪ ،‬وقال إن اليابان وكوريا الجنوبية ربما تحتاجان‬ ‫ألسلحة نووية‪.‬‬

‫يستعد الناخبون‬ ‫الهولنديون للتصويت بعد‬ ‫غد على اتفاق شراكة بين‬ ‫االتحاد االوروبي وأوكرانيا‪،‬‬ ‫في استفتاء دعت إليه‬ ‫مجموعات من المشككين في‬ ‫جدوى البناء األوروبي‪ ،‬وهو‬ ‫يعتبر تصويتا على االتحاد‬ ‫في حد ذاته‪.‬‬ ‫وبعد حملة هادئة‪ ،‬تبقى‬ ‫غالبية الناخبين الهولنديين‬ ‫في حيرة حول القضايا‬ ‫المطروحة من خالل هذا‬ ‫االستفتاء الثاني في البالد‪،‬‬ ‫منذ استفتاء عام ‪ 2005‬على‬ ‫الدستور االوروبي‪ ،‬الذي فاز‬ ‫فيه الرافضون بفارق كبير‪.‬‬ ‫وسيكون التصويت‪ ،‬وفقا‬ ‫للمراقبين‪ ،‬أكثر متابعة‬ ‫في أوكرانيا‪ ،‬حيث أطيح‬ ‫الرئيس الموالي لروسيا‬ ‫فيكتور يانوكوفيتش عام‬ ‫‪ ،2013‬بعدما رفض توقيع‬ ‫اتفاق الشراكة مع االتحاد‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫(الهاي ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫ترقب لـ «اجتماع روما»‪ ...‬والسيسي يقاطع «قمة إسطنبول»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• الرئيس يستقبل وفدا أميركيا • ‪ 3‬شركات فرنسية وبريطانية وروسية لمراقبة «التواصل»‬ ‫القاهرة – أيمن عيسى وشيماء جالل وخالد عبده وهيثم عسران‬

‫حذر مراقبون من وصول‬ ‫العالقات المصرية اإليطالية‬ ‫إلى منطقة الخطر على خلفية‬ ‫مقتل باحث الدكتوراه جوليو‬ ‫ّ‬ ‫ُريجيني‪ ،‬إذ رجح مراقبون أن ً‬ ‫تصعد ًروما ضد مصر اقتصاديا‬ ‫وسياسيا‪ ،‬في حين بدأت وزارة‬ ‫الداخلية التفاوض مع ثالث‬ ‫شركات أجنبية لمراقبة مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي في إطار‬ ‫مواجهة اإلرهاب اإللكتروني‪.‬‬

‫العمليات الخارجية‪ ،‬وعضو لجنة الخدمات‬ ‫العسكرية بمجلس الشيوخ‪.‬‬ ‫وصــرح السفير عــاء يوسف المتحدث‬ ‫ال ــرس ـم ــي ب ــاس ــم رئ ــاس ــة ال ـج ـم ـهــوريــة بــأن‬ ‫الــرئ ـيــس رح ــب بــالــوفــد األم ـي ــرك ــي‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أهمية تبني مقاربة شاملة لمكافحة اإلرهاب‬ ‫ال تقف عند حــدود المواجهات العسكرية‬ ‫والتعاون األمني‪ ،‬بل تمتد لتشمل الجوانب‬ ‫الفكرية والدينية‪.‬‬

‫ف ــي وق ــت ح ــذر م ــراق ـب ــون م ــن تصعيد‬ ‫إيطالي ضد مصر‪ ،‬سياسيا واقتصاديا‬ ‫ودبلوماسيا‪ ،‬ســادت األوس ــاط المصرية‬ ‫حالة من الترقب‪ ،‬خالل الساعات الماضية‪،‬‬ ‫ان ـت ـظــارا لـمــا سـيـتـمـخــض عـنــه م ــا ُيـعــرف‬ ‫ً‬ ‫إعالميا بـ"اجتماع روما"‪ ،‬الذي ُيعقد غدا‪،‬‬ ‫ويـضــم ممثلين عــن األج ـهــزة األمـنـيــة في‬ ‫مـصــر وإيـطــالـيــا‪ ،‬لبحث آخــر مــا توصلت‬ ‫إ لـيــه التحقيقات فــي قضية مقتل باحث‬ ‫الدكتوراه اإليطالي‪ ،‬جوليو ريجيني‪ ،‬الذي‬ ‫ُعثر على جثته ُملقاة على جانب طريق‬ ‫مصر – اإلسكندرية مطلع فبراير الماضي‪،‬‬ ‫وعليها آثار تعذيب وحشي‪ ،‬بعد عدة أيام‬ ‫من اختفائه‪.‬‬ ‫اجتماع الطرفين جــاء بناء على دعوة‬ ‫ُ‬ ‫المدعي العام في روما جوزيبي بجناتون‪،‬‬ ‫ومن المنتظر أن تقدم السلطات المصرية‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ــوثـ ــائـ ــق الـ ـت ــي ت ــوص ـل ــت إل ـي ـهــا‬ ‫التحقيقات‪ ،‬في حين أشــارت صحيفة "ال‬ ‫كورييري ديال سيرا" اإليطالية‪ ،‬إلى أن وزير‬ ‫الداخلية اإليطالي أنجيلينو ألفانو أعلن‬ ‫فــي وقــت سابق أن المحققين المصريين‬ ‫راج ـعــوا موقفهم نتيجة إص ــرار إيطاليا‬ ‫على رفض االعتراف بأن عصابة إجرامية‬ ‫هي التي قتلته‪.‬‬ ‫وقال الوزير‪" :‬أمام حزمنا في السعي إلى‬ ‫الحقيقة وافق المصريون بعد ساعات على‬ ‫مراجعة موقفهم‪ ،‬وأطلعونا أن تحقيقاتهم‬ ‫مازالت جارية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصدر أمني رفيع قــال إن وف ــدا أمنيا‬ ‫يـتــوجــه ال ـيــوم إل ــى رومـ ــا‪ ،‬مــن الـ ُـم ـقــرر أن‬ ‫يـلـتـقــي مـســؤولـيــن ف ــي األج ـه ــزة األمـنـيــة‬ ‫والمدعي العام اإليطالي‪ ،‬كما يحمل الوفد‬ ‫ً‬ ‫تقريرا مفاده أن التحقيقات ال تزال جارية‬ ‫في القضية‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت ال ـ ـم ـ ـص ـ ــدر‪ ،‬فـ ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إل ــى أن ال ـجــانــب اإلي ـطــالــي‬ ‫ي ـع ـتــرض ع ـلــى م ـح ــاول ــة ب ـعــض وســائــل‬ ‫اإلعـ ــام الـ ــزج بــاســم ريـجـيـنــي بــاعـتـبــاره‬ ‫ينقل أخـبــارا دقيقة عــن مصر‪ُ ،‬‬ ‫ويحرض‬ ‫ضد أمنها القومي‪ ،‬مشيرا إلــى أن هناك‬ ‫اتجاها حول قيام وزير الداخلية المصري‬ ‫والنائب العام المصري بزيارة إلى إيطاليا‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫إ لــى ذ لــك‪ ،‬استقبل الرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬وفدا من أعضاء الكونغرس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ب ــرئ ــاس ــة ال ـس ـن ــات ــور لـيـنــدســي‬ ‫غراهام‪ ،‬رئيس اللجنة الفرعية العتمادات‬

‫تقاعس‬ ‫بـعــد أك ـثــر م ــن ‪ 60‬يــومــا عـلــى اكـتـشــاف‬ ‫ال ــواق ـع ــة‪ ،‬وص ــف خـبـيــر ال ـقــانــون ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫محمد عطاالله‪ ،‬األداء المصري في التعامل‬ ‫مع قضية ريجيني بـ"المتقاعس"‪.‬‬ ‫ولـفــت فــي تـصــريـحــات ل ــ"ال ـجــريــدة" إلــى‬ ‫أن "سياسة التقاعس وعــدم تقديم الفاعل‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ــي فـ ــي ال ـق ـض ـي ــة خ ـ ــال ش ـه ــري ــن‪،‬‬ ‫سيدفعان إيطاليا إلى التصعيد ضد مصر‬ ‫في مجلس األمن واألمم المتحدة‪ ،‬ما يعني‬ ‫احتمالية تعرض مصر لعقوبات اقتصادية‬ ‫وسياسية"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬اعـتـبــرت أسـتــاذ الـعــاقــات‬ ‫الدولية في الجامعة األميركية بالقاهرة‪،‬‬ ‫مـنــار الـشــوربـجــي‪ ،‬إدان ــة مـصــر دول ـيــا في‬ ‫قضية ريجيني‪ ،‬حال لجوء إيطاليا لألمم‬ ‫المتحدة ومجلس األمــن‪ ،‬ستكون بمثابة‬ ‫شهادة سلبية للنظام‪.‬‬ ‫وقالت الشوربجي لـ"الجريدة" إن "اإلدانة‬ ‫من الممكن أن يترتب عليها إعادة النظر في‬ ‫برامج المساعدات التي تحصل عليها مصر‬ ‫مــن إيطاليا واالتـحــاد األوروب ــي"‪ ،‬مشددة‬ ‫عـلــى ض ــرورة حـســم مـلــف ريـجـيـنــي‪ ،‬حتى‬ ‫تتوافر الثقة والمصداقية بين الطرفين‪،‬‬ ‫ألن سياسة اإلن ـكــار واالرت ـب ــاك ليست في‬ ‫مصلحة مصر‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬حــذر رئـيــس تحرير صحيفة‬ ‫"األه ـ ــرام" شـبــه الــرسـمـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬مــن مغبة‬ ‫التستر على قاتل ريجيني‪ ،‬وكتب في مقاله‬ ‫ال ــذي تـصــدر الصفحة األول ــى مــن جــريــدة‬ ‫"األه ـ ـ ـ ــرام" ت ـحــت عـ ـن ــوان "الـ ــدولـ ــة ولـحـظــة‬ ‫الحقيقة في قضية ريجيني!"‪ ،‬قائال‪" :‬قبل‬ ‫لـحـظــة الـحـقـيـقــة‪ ،‬نـنــاشــد ال ــدول ــة التعامل‬ ‫بجدية تامة مع القضية‪ ،‬وتقديم مرتكبي‬ ‫الجريمة إلــى الـعــدالــة‪ ،‬واإلع ــان بشفافية‬ ‫عما تــم الـتــوصــل إلـيــه مــن حقائق ال لبس‬ ‫فيها‪ ،‬أو استقالة المقصرين من المسؤولين‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وأمنية اليمني‬

‫ق ـب ـي ــل أي ـ ـ ــام مـ ــن ب ـ ــدء احـ ـتـ ـف ــال "ن ـق ــاب ــة‬ ‫ال ـص ـح ــاف ـي ـي ــن" ال ـم ـص ــري ـي ــن ب ــ"ال ـي ــوب ـي ــل‬ ‫ً‬ ‫الماسي" للنقابة‪ ،‬بمناسبة مرور ‪ 75‬عاما‬ ‫على تأسيسها‪ 10 ،‬أبريل الجاري‪ ،‬انقسم‬ ‫المشهد داخل "قلعة الحريات المصرية"‪.‬‬ ‫فـفــي حـيــن َّ‬ ‫رحـ ــب نـقـيــب الـصـحــافـيـيــن‪،‬‬ ‫ي ـح ـيــى قـ ـ ــاش‪ ،‬بـ ــإجـ ــراء االحـ ـتـ ـف ــال تـحــت‬ ‫رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬تعالت‬ ‫أص ــوات مـعــارضــة‪ ،‬راف ـضــة رعــايــة الــدولــة‬ ‫لــاحـتـفــال‪ ،‬الـمـتــوقــع أن يـمـتــد ط ــوال عــام‬ ‫‪ ،2016‬بمشاركة عدد كبير من الشخصيات‬ ‫البارزة‪ ،‬بينهم عدد من نقباء الصحافيين‬ ‫العرب ورؤساء الجمعيات الصحافية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال سـكــرتـيــر ع ــام النقابة‬ ‫جمال عبدالرحيم‪ ،‬إن االحـتـفــال الرسمي‬ ‫ً‬ ‫سـيـتـضـ ّـمــن م ـع ــرض ــا ل ـل ـصــور وال ــوث ــائ ــق‬ ‫وال ـكــاري ـكــات ـيــر‪ ،‬وت ـكــريــم أس ـم ــاء الـنـقـبــاء‬ ‫ً‬ ‫السابقين والحاليين‪ ،‬وعددهم ‪ 19‬نقيبا‪،‬‬ ‫وينتهي بحفل للموسيقى العربية‪ ،‬بمسرح‬ ‫النقابة بحضور ‪ 13‬من نقباء الصحافيين‬ ‫العرب‪.‬‬

‫الرئيس السيسي يقلد نظيره الموريتاني وسام قالدة النيل‬ ‫مسؤولية مباشرة في تلك الواقعة إنقاذا‬ ‫لـسـمـعــة م ـصــر وم ـكــان ـت ـهــا ومـصــداقـيـتـهــا‬ ‫دوليا"‪.‬‬

‫مراقبة التواصل‬ ‫على صعيد أمني‪ ،‬وفيما يعتبر محاولة‬ ‫م ـ ــن الـ ـحـ ـك ــوم ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة ف ـ ــرض رق ــاب ــة‬ ‫عـلــى مــواقــع الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬علمت‬

‫السيسي لالحتفال‪ ،‬وهــذا لم يحدث كما‬ ‫أن ــه ف ــي عـهــد الــرئ ـيــس الـسـيـســي وصـلــت‬ ‫مـصــر إل ــى الـمــركــز الـثــانــي عـلــى مستوى‬ ‫العالم في قمع الصحافيين‪ ،‬كما تم إقرار‬ ‫الكثير مــن الـتـشــريـعــات الـمـقـيــدة لحرية‬ ‫الــرأي والتعبير‪ ،‬السيما قانون مكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬باإلضافة إلى سيطرة الحكومة‬ ‫ع ـل ــى وس ــائ ــل اإلع ـ ـ ــام ف ــي ك ــل ال ـق ـن ــوات‬ ‫الفضائية‪ ،‬ومنع السلطة المعارضين من‬ ‫الظهور اإلعالمي"‪.‬‬ ‫وبينما استبعد عضو مجلس النقابة‪،‬‬ ‫كـ ـ ــارم م ـح ـم ــود‪ ،‬زي ـ ـ ــادة "بـ ـ ــدل ال ـن ـق ــاب ــة"‪-‬‬ ‫مـخـصــص مــالــي لـلـصـحــافـيـيــن يـفـتــرض‬ ‫زيادته كل عام‪ -‬حتى اآلن‪ ،‬أكدت عضوة‬ ‫مجلس نقابة الصحافيين حنان فكري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن عددا ممن عارضوا قرار رعاية الدولة‬ ‫ً‬ ‫لــاحـتـفــال ج ــاء ت معارضتهم اعـتــراضــا‬ ‫على عدم تنفيذ مطالب النقابة باإلفراج‬ ‫ع ــن ال ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬وحـ ــل أزم ـ ــة األج ـ ــور‪،‬‬ ‫وأضــافــت‪" :‬النقابة ليست فــي صــراع مع‬ ‫الـسـلـطــة‪ ،‬ل ــذا يسعى الـمـجـلــس والنقيب‬ ‫الح ـ ـتـ ــواء ق ـض ــاي ــا ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ب ـطــرق‬ ‫قانونية"‪.‬‬

‫"الجريدة" من مصدر رفيع أن وزارة الداخلية‬ ‫وهيئة األمن القومي‪ ،‬عقدتا اجتماعا منذ‬ ‫أيــام‪ ،‬لوضع استراتيجية جديدة لمراقبة‬ ‫م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي "فـيـسـبــوك"‬ ‫و"تويتر"‪ ،‬في إطــار خطة مكافحة اإلرهــاب‬ ‫وتتبع العناصر اإلرهابية التي تستخدم‬ ‫مواقع التواصل في نشر أفكارها‪.‬‬ ‫وقال المصدر‪" :‬يجري حاليا التفاوض‬ ‫مع ثالث شركات أجنبية فرنسية ‪ -‬بريطانية‬

‫– روسية لفرض رقابة على الصفحات التي‬ ‫تنشر الفكر اإلرهابي"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الشركة التي سيتم التعاقد‬ ‫معها ستتولى مسؤولية ر صــد المخاطر‬ ‫األمنية الخاصة بموقع فيسبوك وتويتر‬ ‫وواتس آب وفايبر وإنستغرام‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مواقع االنترنت المختلفة"‪ ،‬مؤكدا أنه سيتم‬ ‫تــأمـيــن قــاعــدة ال ـب ـيــانــات ال ـخــاصــة ب ــوزارة‬ ‫الداخلية والجهات السيادية لمنع اختراقها‪.‬‬

‫ُ‬ ‫غالء الخدمات يطلق حملة «امسك فاتورة»‬ ‫• برلماني يتوعد بطلب إحاطة • «الكهرباء» لتغيير نمط االستهالك‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫ّ‬ ‫دش ــن نـشـطــاء ف ــي مـصــر قـبــل أيـ ــام‪ ،‬حـمـلــة عـلــى موقعي‬ ‫ال ـتــواصــل "فـيـسـبــوك" و"ت ــوي ـت ــر"‪ ،‬ب ـع ـنــوان "ام ـســك فــاتــورة"‬ ‫لالحتجاج على غالء أسعار الخدمات التي تقدمها الدولة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬مثل فواتير الكهرباء والمياه والغاز‪ ،‬والتي زادت‬ ‫قيمتها بشكل الفت خالل الشهرين الماضيين‪.‬‬ ‫وخ ــال األي ــام الماضية‪ ،‬حقق هاشتاغ "امـســك فــاتــورة"‬ ‫أعلى مشاركة‪ ،‬حيث دعــا مستخدمو مواقع التواصل إلى‬ ‫تصوير الفواتير المبالغ في قيمتها بشكل ملحوظ‪ ،‬ونشرها‬ ‫على الهاشتاغ‪.‬‬ ‫وتفاعل عدد كبير من المواطنين والنشطاء مع الهاشتاغ‪،‬‬ ‫منهم الصحافية دعاء سلطان‪ ،‬التي صورت فاتورة الكهرباء‬ ‫وكتبت على صفحتها الخاصة‪" :‬فاتورة الكهربا شهر فبراير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 454‬جنيها‪ ،‬أما فاتورة مارس ‪ 738‬جنيها‪ ..‬سبحان الله!"‪،‬‬ ‫في إشارة إلى الزيادة الملحوظة‪.‬‬ ‫وفــي حين كتب الصحافي محمد الجارحي‪ ،‬بعد نشره‬ ‫لفاتورة استهالكه للغاز الطبيعي‪" :‬ليه يعني الزيادة تبقى‬ ‫أكتر من ‪ 200%‬ده افتراء"‪ ،‬فيما شارك آالف من مستخدمي‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل منتقدين الــزيــادة المفاجئة على فواتير‬ ‫استهالك الخدمات‪.‬‬ ‫وفي خطوات تصعيدية أخرى‪ ،‬تقدم عضو مجلس النواب‬ ‫هيثم الحريري‪ ،‬بطلب إحاطة إلى البرلمان‪ ،‬أمس (األحــد)‪،‬‬

‫وقال لـ"الجريدة"‪" :‬اإلحاطة تتضمن موجة األسعار الشرسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي طالت أغلب فواتير الخدمات"‪ ،‬مؤكدا أن عددا من النواب‬ ‫سيتقدم بطلب إحاطة يطالب فيه الحكومة بتوضيح سبب‬ ‫ارتفاع أسعار الفواتير‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء‬ ‫محمد اليماني‪ ،‬إن الــوزارة أعلنت بشفافية منذ عام ‪2014‬‬ ‫إعادة هيكلة أسعار الكهرباء والغاز‪ ،‬مع التزام الدولة بمراعاة‬ ‫محدودي الدخل‪ ،‬من خالل تقسيم شرائح مستهلكي الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ‪ 3‬أق ـســام حـســب ع ــدد ال ـك ـي ـلــووات المستهلكة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫لـ"الجريدة" أن ال ــوزارة ال تملك تغيير األسـعــار‪ ،‬وأي زيــادة‬ ‫أخرى قد تكون خطأ في قيمة الفاتورة‪ ،‬وعلى المتضرر أن‬ ‫يتقدم بشكوى‪.‬‬ ‫وتابع اليماني‪" :‬وزارة الكهرباء تنتظر مناقصة جديدة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تضم ‪ 3‬ماليين عداد كهرباء ذكي "ديجيتال"‪ ،‬يمكن المواطن‬ ‫من التحكم في استهالكه‪ ،‬كما توفر الوزارة مصابيح إنارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موفرة يمكن شراؤها وسداد قيمتها على ‪ 36‬شهرا‪ ،‬مشددا‬ ‫على ضرورة تغيير نمط استهالك الكهرباء لدى المواطنين"‪.‬‬ ‫في حين‪ ،‬قال رئيس جمعية "مواطنون ضد الغالء" محمود‬ ‫عسقالني‪ ،‬لـ"الجريدة" إن الخطة التدريجية‪ ،‬التي تتحدث‬ ‫عنها الحكومة لرفع الدعم عن غير مستحقيه غير مجدية‪،‬‬ ‫واألجدى أن ترفع الحكومة أسعار الطاقة على رجال األعمال‬ ‫المصنعين‪ ،‬الــذيــن يدفعون قيمة زهـيــدة‪ ،‬مقابل استهالك‬ ‫لكميات هائلة من الوقود‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫يوسف لـ ةديرجلا ‪ :‬شواغل مصر األمنية تقيدها خارجيا‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫قال المدير األسبق لمعهد البحوث العربية‪،‬‬ ‫أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أحمد‬ ‫شواغل مصر األمنية تقيد تحركها‬ ‫يوسف إن ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيا‪ ،‬مضيفا ّفي مقابلة مع "الجريدة" أن تأجيل‬ ‫القمة العربية يؤشر إلى تنامي المخاوف من تحلل‬ ‫المؤسسات العربية‪ ،‬ومنها «جامعة الدول»‪ ،‬وفي‬ ‫ما يلي نص المقابلة‪:‬‬ ‫• كيف ِّ‬ ‫تقيم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫ً‬ ‫عربيا بعد عامين في الحكم؟‬ ‫ـ العالقات العربية تطورت في عهد السيسي‪،‬‬ ‫وحدث انفتاح خارجي بصفة عامة في محاولة‬ ‫للتغلب على الـعــزلــة الــدولـيــة‪ ،‬وك ــان االنعكاس‬ ‫ً‬ ‫األهم عربيا هو عالقة مصر بقطر‪ ،‬التي تأثرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بسبب اعتبار قطر ما حدث انقالبا عسكريا‪ ،‬وفي‬ ‫المقابل هناك تطور إيجابي ملحوظ في العالقات‬

‫مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي خاصة‬ ‫السعودية والكويت واإلمارات والبحرين‪ ،‬أما ُعمان‬ ‫فلم يحدث تغيير سلبي أو إيجابي في العالقات‪،‬‬ ‫أما العالقات مع باقي الدول العربية فهي عادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هل هناك تقييد لمصر خارجيا؟‬ ‫ـ الشواغل األمنية المصرية هي التي تقيد أي‬ ‫ً‬ ‫تحرك مصري خارجيا‪ ،‬وهذا بدا في موقف مصر‬ ‫ً‬ ‫الرافض للتدخل بريا في سورية واليمن‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫شقيقة خاطف الطائرة‬ ‫تعتذر للمصريين‬ ‫وسط أنباء حول تسلم القاهرة‬ ‫المتهم باختطاف طائرة‬ ‫مصر للطيران‪ ،‬سيف الدين‬ ‫مصطفى من قبرص‪ ،‬بناء على‬ ‫مخاطبات وتنسيق ووفقا‬ ‫التفاقية التعاون بتسليم‬ ‫المجرمين بين البلدين‪ ،‬تقدمت‬ ‫شقيقة المتهم فكرية مصطفى‪،‬‬ ‫باعتذار للرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي والمصريين‪ ،‬عما‬ ‫ارتكبه شقيقها في حق الوطن‪.‬‬ ‫وقالت فكرية في رسالة لها عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي إن‬ ‫حب شقيقها ألوالده وابتعاده‬ ‫عنهم أصابه بحالة من اليأس‬ ‫ودفعه للجنون‪ ،‬وأضافت‪:‬‬ ‫"شقيقي ضيعنا كلنا وبهدلنا‪،‬‬ ‫وحظه سيئ‪ ..‬أنا باعتذر لمصر‬ ‫والرئيس السيسي‪ ،‬فشقيقي‬ ‫أذنب في حقنا وحق مصر"‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ"الجريدة"‬ ‫إن القاهرة حصلت على‬ ‫نسخة من تحقيقات الجهات‬ ‫القبرصية مع المتهم‪ ،‬بعد‬ ‫استيفاء الشق القانوني‪ ،‬وفقا‬ ‫التفاقية التعاون الثنائي بين‬ ‫البلدين‪.‬‬

‫ً‬ ‫تسليم ً‪ 12‬مشروعا‬ ‫إماراتيا في محافظات عدة‬

‫انقسام بشأن «اليوبيل الماسي» للصحافيين‬ ‫وقـ ــال عـبــدالــرحـيــم ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪" :‬ي ــوم‬ ‫‪ 12‬أب ــري ــل س ـي ـكــون بـكــامـلــه ع ــن ال ــراح ــل‬ ‫الكبير محمد حسنين هيكل‪ ،‬و ي ــوم ‪14‬‬ ‫أبريل سيحمل عنوان "يــوم كفاح المرأة‬ ‫الصحافية"‪ ،‬عبر عــرض فيلم تسجيلي‬ ‫كبير‪ ،‬عن النقابة وتاريخها‪ ،‬وبين ‪ 17‬إلى‬ ‫‪ 20‬أبريل سيقام المؤتمر العام الخامس‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن‪ ،‬وف ــي ن ـهــايــة االح ـت ـفــاالت‬ ‫بالعيد الماسي سيقام حفل فني في "دار‬ ‫األوبـ ــرا الـمـصــريــة" بالتنسيق مــع إدارة‬ ‫الشؤون المعنوية للقوات المسلحة"‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي رفـ ــض ف ـيــه نـقـيــب‬ ‫الصحافيين يحيى قالش‪ ،‬التعليق على‬ ‫اعتراضات البعض‪ ،‬بشأن رعاية الرئيس‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي االح ـ ـت ـ ـفـ ــال‪ ،‬ف ـس ــر ال ـص ـحــافــي‬ ‫أبوالمعاطي السندوبي‪ ،‬اعتراض البعض‬ ‫على رعاية الدولة الحتفال النقابة بأنه‬ ‫يعود إلى ما سماه "التضييق على حرية‬ ‫ال ـص ـحــافــة"‪ ،‬و"زيـ ـ ــادة ع ــدد الصحافيين‬ ‫المعتقلين" على حد تعبير السندوبي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـسـ ـن ــدوب ــي لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"وفـقــا لالئحة كــان على النقيب الرجوع‬ ‫إلــى الجمعية العمومية فــي ق ــرار رعاية‬

‫دوليات‬

‫• ما مصير القمة العربية بعد التأجيل؟‬ ‫ـ فكرة التأجيل بحجة أن الظروف غير مواتية‬ ‫تهدم دورية القمة‪ ،‬ألن االنعقاد الدوري لمؤسسات‬ ‫أو هيئات الجامعة ال يتوقف على الظروف‪ ،‬بل‬ ‫هو جزء من مؤسسة الجامعة العربية‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫يؤثر موقف المغرب على القمة بالنسبة لمستوى‬ ‫التمثيل‪ ،‬ومصير القمة ال يمكن فصله عن الوضع‬ ‫بــالــغ ال ـســوء للنظام الـعــربــي‪ ،‬ويمكن أن يكون‬ ‫التأجيل بداية لتحلل في المؤسسات العربية‬ ‫ومنها "الجامعة العربية"‪.‬‬ ‫•كيف ترى مستقبل سورية بعد االنسحاب‬ ‫الروسي ومؤتمر "جنيف ‪"3‬؟‬ ‫ـ ه ـن ــاك عـ ــدد م ــن االت ـج ــاه ــات غ ـيــر ال ـمــؤكــدة‬ ‫في الموقف الـســوري‪ ،‬أولها وقــف إطــاق النار‪،‬‬ ‫وم ـحــاوالت التسوية التي تشير إلــى أن جميع‬ ‫األطــراف أنهكت من الصراع‪ ،‬خاصة أن التدخل‬ ‫ً‬ ‫ال ــروس ــي خ ـلــق ن ــوع ــا م ــن ال ـ ـتـ ــوازن‪ ،‬وأن هـنــاك‬ ‫ً‬ ‫إحساسا بأنه آن األوان للتسوية والجولة األخيرة‬ ‫من مفاوضات جنيف تشير إلى ذلك‪ ،‬األمر الثاني‬ ‫أن عملية التسوية ليست سهلة لكثرة أطــراف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصراع عربيا وإقليميا ودوليا‪ ،‬وسوف تتحقق‬ ‫التسوية حــال اتفاق الدولتين اللتين تمسكان‬

‫بــزمــام األم ــر‪ :‬روس ـيــا بجانب الـنـظــام ال ـســوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والسعودية من جانب تحالف المعارضة‪ ،‬ثالثا‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ التسوية حال إقرارها صعب جــدا‪ ،‬بداية‬ ‫من وقف إطالق النار وإجراء االنتخابات ودحر‬ ‫اإلره ــاب‪ ،‬األمــر الــذي قد يستغرق ثــاث سنوات‬ ‫اللتقاط األنفاس وإعادة إعمار سورية‪.‬‬ ‫• ه ــل ال ــوض ــع م ــرش ــح لـتـصــاعــد ال ـخــافــات‬ ‫العربية ‪ -‬العربية؟‬ ‫ـ الوضع العربي به ما يكفي لتصاعد الخالفات‪،‬‬ ‫فهناك استقطاب حاد في الوطن العربي وقضايا‬ ‫خالفية شديدة‪ ،‬فالوضع في العراق واليمن غير‬ ‫مستقر‪ ،‬وخطير جدا في سورية وليبيا‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لسوء األوضاع العربية تحدث خالفات بين الدول‬ ‫كالخالف السعودي – العراقي بسبب الموقف من‬ ‫"حزب الله" وإيران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هل ترى آفاقا جديدة للتسوية الفلسطينية؟‬ ‫ـ سوء الوضع العربي أدى إلى تراجع القضية‬ ‫الفلسطينية إلــى قــاع األول ــوي ــات العربية‪ ،‬ولم‬ ‫يعد هناك حديث عن أية مبادرات عربية تتعلق‬ ‫بتسوية القضية الفلسطينية ونسمع جعجعة‬ ‫ً‬ ‫وال نــرى طحينا والقضية لم يعد لها إال أبناء‬ ‫فلسطين‪.‬‬

‫• مــا تعليقك عـلــى ق ــرار اعـتـبــار "ح ــزب الـلــه"‬ ‫منظمة إرهابية؟‬ ‫ـ هذا قــرار سياسي يعبر عن موقف سياسي‬ ‫وتنفيذه في لبنان مستحيل وال تترتب عليه أية‬ ‫التزامات بالنسبة للدول العربية األخــرى‪ ،‬وهو‬ ‫موضوع بالغ التعقيد‪ ،‬ألن "حزب الله" له صفتان‪،‬‬ ‫األول ــى أن ــه م ـقــاوم إلســرائـيــل وبــالـتــالــي يحظى‬ ‫بتقدير أط ــراف عربية‪ ،‬والثانية أنــه حــزب قوي‬ ‫ً‬ ‫سياسيا ومسلح في لبنان‪ ،‬بما ُيكسبه "فيتو"‬ ‫على السياسة اللبنانية‪ ،‬وه ــذا مــرفــوض‪ ،‬كما‬ ‫أن تنفيذ القرار غاية في الصعوبة داخل لبنان‪،‬‬ ‫ويعقد األوضاع هناك‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف تـ ـ ــرى االتـ ـ ـف ـ ــاق األخ ـ ـيـ ــر ب ـي ــن مـصــر‬ ‫و«حماس»؟‬ ‫ـ مصر ال تستطيع أن تتخلى عن ورقة "حماس"‪،‬‬ ‫كـمــا أن "ح ـم ــاس" حــريـصــة عـلــى عــاقــاتـهــا مع‬ ‫مصر لموقفها من القضية الفلسطينية‪ ،‬ولذلك‬ ‫من المتصور وجود مباحثات لتوضيح بعض‬ ‫األم ـ ــور‪ ،‬وم ـنــع الـعــاقــة مــن ال ـتــدهــور ولضمان‬ ‫مصالح الطرفين‪.‬‬

‫قال مكتب تنسيق المشروعات‬ ‫التنموية اإلماراتية في مصر‪،‬‬ ‫عبر بيان له‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫المصرية تسلمت من دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة حتى‬ ‫اآلن ‪ 12‬مشروعا ضمن حزمة‬ ‫المشاريع التنموية‪ ،‬التي تم‬ ‫تنفيذها في ‪ 23‬محافظة‪.‬‬ ‫وتابع المكتب‪ :‬تقارير المتابعة‬ ‫أكدت استمرار نجاح تلك‬ ‫المشاريع في تقديم خدماتها‬ ‫للمواطن المصري البسيط‬ ‫في قطاعات حيوية هي‬ ‫اإلسكان والتعليم والرعاية‬ ‫الصحية والنقل والمواصالت‬ ‫ودعم خدمات المؤسسات‬ ‫االجتماعية واألكاديمية‪.‬‬

‫األسواني متهم بـ«التطبيع»‬ ‫بسب ترجمة روايته!‬ ‫في خطوة مثيرة لالستغراب‪،‬‬ ‫تقدم أحد المحامين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ببالغ عاجل لنيابة أمن‬ ‫الدولة العليا ضد الكاتب عالء‬ ‫األسواني يتهمه فيه بالتطبيع‬ ‫مع إسرائيل‪ ،‬بعد ترجمة‬ ‫روايته "عمارة يعقوبيان"‬ ‫إلى اللغة العبرية‪ .‬وقال مقدم‬ ‫البالغ في دعواه إن األسواني‪،‬‬ ‫ومن خالل ما دونه من إساءة‬ ‫بالغة للشعب المصري بكل‬ ‫فئاته في روايته "عمارة‬ ‫يعقوبيان"‪ ،‬والتي تحولت إلى‬ ‫فيلم سينمائي‪ ،‬قررت إحدى‬ ‫دور النشر المهمة في إسرائيل‬ ‫ترجمتها وطرحها على الشعب‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬معتبرا أن ما‬ ‫صرح به األسواني بنفسه بأنه‬ ‫لم يقم بالتصريح لدار النشر‬ ‫اإلسرائيلية بترجمة روايته‬ ‫يكذبه الواقع والقانون‪.‬‬

‫هاني حنا مساعدًا‬ ‫لوزير العدل للتشريع‬ ‫وافق مجلس القضاء األعلى‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على انتداب المستشار‬ ‫هاني حنا مساعدا لوزير العدل‬ ‫ً‬ ‫للتشريع‪ ،‬خلفا للمستشار حسن‬ ‫بدراوي‪ .‬كما وافق المجلس على‬ ‫انتداب المستشار طارق العقاد‬ ‫مساعدا لوزير العدل لإلدارات‬ ‫القانونية‪ ،‬والمستشار خالد‬ ‫النشار مساعدا للوزير لشؤون‬ ‫مجلس النواب واإلعالم‪.‬‬

‫الحكومة تعلن فض‬ ‫«التشابكات المالية»‬ ‫أكد رئيس الوزراء المصري‬ ‫شريف إسماعيل‪ ،‬عزم الحكومة‬ ‫فض التشابكات المالية‬ ‫بين صندوقي التأمينات‬ ‫االجتماعية ووزارة المالية‬ ‫وبنك االستثمار القومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا ألحكام الدستور‪،‬‬ ‫جاء ذلك خالل االجتماع الذي‬ ‫عقده أمس لبحث اإلجراءات‬ ‫التنفيذية الخاصة بعملية فض‬ ‫التشابكات المالية‪ ،‬بحضور‬ ‫وزراء التخطيط والتضامن‬ ‫االجتماعي والمالية وعدد من‬ ‫ممثلي الجهات المعنية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫الجولة الـ ‪ 22‬لدوري ڤيڤا‪:‬‬ ‫الدرع بانتظار األصفر‬ ‫حازم ماهر‬

‫بات القادسية قاب قوسين أو‬ ‫أدنى من الفوز بلقب بطولة‬ ‫دوري ڤيڤا للموسم الحالي‬ ‫بعد انتهاء الجولة الـ‪ ،22‬التي‬ ‫شهدت دخول العبين معا‬ ‫نادي المئة هدف‪ ،‬هما فراس‬ ‫الخطيب وبدر المطوع في‬ ‫حدث غير مسبوق‪.‬‬

‫اقـتــرب القادسية بـقــوة مــن حسم لقب‬ ‫دوري ڤيڤا الحالي‪ ،‬وتحقيق لقب آخر هو‬ ‫أكثر الفرق تتويجا بالبطولة للمرة األولى‬ ‫فــي تــاريـخــه (‪ 17‬لـقـبــا)‪ ،‬وذل ــك بـعــد فــوزه‬ ‫المستحق على كاظمة بنتيجة ‪-3‬صفر‬ ‫في الجولة الـ‪.22‬‬ ‫القادسية حسابيا يحتاج إلى ‪ 4‬نقاط‬ ‫فـقــط مــن ث ــاث مـبــاريــات متبقية لــه هــذا‬ ‫الموسم مع خيطان والجهراء والكويت‪،‬‬ ‫أي تحقيق تـعــادل وانـتـصــار فـقــط‪ ،‬وهو‬ ‫أمــر يبدو سهال للغاية وفــي متناول يد‬ ‫الــاعـبـيــن‪ ،‬وذل ــك وفـقــا لـمـسـتــواه مقارنة‬ ‫بالفرق الثالثة األخرى‪ ،‬كما أنه ال ينتظر‬ ‫تعثر أي مــن السالمية والـكــويــت اللذين‬ ‫ينافسانه مــن بعيد عــن اللقب‪ ،‬فحصده‬ ‫النقاط األربع سيتوجه بغض النظر عن‬ ‫نتائج اآلخرين‪.‬‬ ‫وبعيدا عن اقتراب القادسية من الفوز‬ ‫بــال ـل ـقــب‪ ،‬حـقـقــت ال ـج ــول ــة رق ـم ــا قـيــاسـيــا‬ ‫بدخول محترف العربي الـســوري فراس‬ ‫الخطيب ونـجــم الـقــادسـيــة ب ــدر المطوع‬ ‫نادي المئة‪ ،‬وباتت هناك منافسة حامية‬ ‫الوطيس بينهما‪ ،‬حيث يحتل الخطيب‬ ‫الـ ـم ــرك ــز ال ـ ـس ـ ــادس ف ـ ــي ت ـ ــاري ـ ــخ ه ــداف ــي‬ ‫البطولة بــ‪ 101‬هدف‪ ،‬ويأتي المطوع في‬ ‫المركز السابع مناصفة مع النجم الكبير‬ ‫عبدالرحمن الدولة ولكل منهما ‪ 100‬هدف‪.‬‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" ت ـل ـقــي الـ ـض ــوء خـ ــال هــذا‬ ‫التقرير على أ ب ــرز سلبيات وإيجابيات‬ ‫الجولة‪:‬‬

‫القادسية يواصل إبداعاته‬

‫ً‬ ‫شهدت المرحلة رقما‬ ‫ً‬ ‫قياسيا بدخول‬ ‫العبين نادي‬ ‫«المئة»‬

‫ال شك في أن القادسية استحق الفوز‬ ‫على كاظمة بثالثية من دون رد‪ ،‬فالفريق‬ ‫تم تجهيزه نفسيا قبل اللقاء بقوت كاف‪،‬‬ ‫ال سيما أن هناك من يــردد أن البرتقالي‬ ‫بات يمثل عقدة للفريق‪ ،‬والدليل تعادله‬ ‫مـعــه ف ــي الـ ـ ــدوري‪ ،‬وفـ ــوزه عـلـيــه ف ــي دور‬ ‫الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫على الـجــانــب الـفـنــي‪ ،‬تـفــوق القادسية‬ ‫على كاظمة بشكل ملحوظ‪ ،‬ونجح الفريق‬ ‫في السيطرة على مجريات األمور‪ ،‬تحت‬ ‫قيادة مدربه المجتهد داليبور الذي نجح‬ ‫في تحرير شهادة ميالده كمدرب في أقل‬ ‫من ستة أشهر‪.‬‬

‫العبو األصـفــر كــانــوا األفـضــل واألكثر‬ ‫ان ـت ـش ــارا وس ـي ـطــرة وه ـج ــوم ــا‪ ،‬وأهـ ــم ما‬ ‫يميزهم في الوقت الراهن كونهم على قلب‬ ‫رجل واحد‪ ،‬والفريق بصفة عامة يستحق‬ ‫ال ـل ـق ــب ب ـع ــد ال ـم ـس ـت ــوى الـ ـ ــذي ق ــدم ــه فــي‬ ‫الدور الثاني‪ ،‬وإحرازه أكثر من ‪ 40‬هدفا‪،‬‬ ‫وتحقيقه الفوز في جميع المباريات‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬واص ــل كــاظـمــة عــروضــه‬ ‫ال ـغ ــري ـب ــة‪ ،‬ف ـف ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي ي ـت ــوق ــع لــه‬ ‫الجميع تحقيق نتائج إيجابية يخسر‬ ‫عن جدارة واستحقاق شديدين‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح!‬

‫السالمية يتمسك ببارقة األمل‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ل ــم ي ـق ــدم ال ـســال ـم ـيــة أم ــام‬ ‫خيطان العرض المنتظر منه في الشوط‬ ‫األول‪ ،‬الذي كانت األفضلية فيه للمنافس‪،‬‬ ‫لكنه تمسك بـبــارقــة األم ــل فــي المنافسة‬ ‫على لقب البطولة في الشوط الثاني الذي‬ ‫كشر فيه عن أنيابه وهاجم بال هوادة‪.‬‬ ‫السالمية مكتظ بعدد وافر من الالعبين‬ ‫األكـ ـ ـف ـ ــاء‪ ،‬ل ـك ــن األيـ ـ ـ ــام أث ـب ـت ــت أن هـ ــؤالء‬ ‫الالعبين يقدمون أفضل ما لديهم تحت‬ ‫ق ـي ــادة الـ ـم ــدرب األج ـن ـب ــي‪ ،‬وال ــدل ـي ــل عقد‬

‫أرقام‬ ‫• شهدت الجولة الــ‪ 22‬إحراز‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬ه ــدف ــا بـمـعــدل تـهــديـفــي ‪2.6‬‬ ‫هدف في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫• انتهت ‪ 5‬مباريات بالفوز‪،‬‬ ‫فــي حين انتهت م ـبــاراة واحــدة‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــادل تـ ـل ــك ال ـ ـتـ ــي جـمـعــت‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫الفحيحيل مع ُ‬ ‫• ه ــدف واح ــد أحـ ـ ِـرز بـنـيــران‬ ‫صديقة في هذه الجولة‪ ،‬وأحرزه‬ ‫العب النصر عمر قمبر بالخطأ‬ ‫في مرماه‪.‬‬ ‫• خ ـ ـلـ ــت هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـجـ ــولـ ــة مــن‬

‫الكويت وشماعة التحكيم‬

‫العربي يتألق بالخطيب والكوبرا‬

‫بدورهم‪ ،‬شن مسؤولو الكويت هجوما‬ ‫ضاريا على حكم مباراتهم مع الفحيحيل‬ ‫خ ــال ــد ن ـ ــدا ع ـق ــب ان ـت ـه ــاء ال ـل ـق ــاء بـسـبــب‬ ‫األخـ ـط ــاء ال ـت ــي وق ــع فـيـهــا ن ــدا وأب ــرزه ــا‬ ‫تغاضيه عن احتساب ركلة جزاء صحيحة‪.‬‬ ‫المسؤولون الذين انتقدوا الحكم بال‬ ‫رحمة‪ ،‬يتعين عليهم توجيه سهام النقد‬ ‫ألداء الالعبين وإهدارهم الفرص السهلة‬ ‫تـبــاعــا‪ ،‬إضــافــة إل ــى الـجـهــاز الـفـنــي الــذي‬ ‫فشل في التعامل مع أحداث المباراة كما‬ ‫ينبغي‪.‬‬ ‫الكويت من بداية الموسم يقدم مستوى‬ ‫غير مقنع‪ ،‬ويعتمد على األسلوب التجاري‬ ‫في تحقيق االنتصارات‪ ،‬وذلك تحت شعار‬ ‫"اخ ـطــف واج ـ ــري"‪ ،‬لــذلــك ف ــإن وج ــوده في‬ ‫المركز الثالث حاليا أمر طبيعي للغاية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬واص ــل الـفـحـيـحـيــل تألقه‬ ‫وكـ ــان ن ــدا لـمـنــافـســه‪ ،‬واس ـت ـطــع ال ـمــدرب‬ ‫التونسي حاتم المؤدب التعامل مع أحداث‬ ‫اللقاء بشكل نموذجي‪ ،‬رغم افتقاده عددا‬

‫أما العربي‪ ،‬فارتفعت روحه المعنوية‬ ‫ل ـل ـغــايــة بـ ـف ــوزه ع ـلــى ال ـن ـصــر بخمسة‬ ‫أه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف‪،‬‬ ‫والمصحوب‬ ‫بـمـسـتــوى‬ ‫رائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل‬ ‫ت ـ ـ ــأل ـ ـ ــق ال ـ ـ ـث ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــي فـ ـه ــد‬ ‫الرشيدي وفراس الخطيب بشكل‬ ‫ملحوظ‪.‬‬ ‫الغريب في األمــر أن الرشيدي ال يقدم‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـمـ ــأمـ ــول مـ ـن ــه فـ ــي ب ــداي ــة‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬فــي حين يتألق ويـهــز شباك‬ ‫اآلخرين قبل نهاية كل موسم‪ ،‬وعلى أي‬ ‫حال فالفوز والمستوى قد يكون مقدمة‬ ‫للفريق فــي نهائي كــأس سمو األمـيــر‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي حــال إع ــداد الالعبين نفسيا‬ ‫وبدنيا بشكل الئق‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫ال ـب ـط ــاق ــات الـ ـحـ ـم ــراء‪ ،‬رغ ـ ــم أن ــه‬ ‫ك ــان ــت هـ ـن ــاك أكـ ـث ــر مـ ــن واق ـع ــة‬ ‫تستحق الـبـطــاقــة ال ـح ـمــراء‪ ،‬من‬ ‫بينها ا عـتــداء عبدالله البريكي‬ ‫على عبدالرحمن ماوي في لقاء‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــع ال ـف ـح ـي ـح ـيــل‪ ،‬كـمــا‬ ‫اعتدى مهاجم القادسية سعود‬ ‫الـمـجـمــد ع ـلــى م ـح ـتــرف كــاظـمــة‬ ‫البرازيلي اليكس ليما!‬ ‫• رفع فراس الخطيب رصيد‬ ‫ً‬ ‫أه ــداف ــه إل ــى ‪ 21‬هــدفــا مـتـصــدرا‬ ‫قائمة الهدافين بفارق ‪ 4‬أهداف‬

‫عـ ــن أق ـ ـ ــرب م ـن ــاف ـس ـي ــه م ـح ـتــرف‬ ‫كــاظـمــة ال ـبــرازي ـلــي فــابـيـنــو‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن جـ ــاء ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـثــالــث‬ ‫بـ ـ ــدر الـ ـمـ ـط ــوع ولـ ـ ــه ‪ 16‬ه ــدف ــا‪،‬‬ ‫وتبعه مهاجم الفحيحيل سالم‬ ‫الـ ـه ــاج ــري فـ ــي الـ ـم ــرك ــز ال ــراب ــع‬ ‫ب ــرصـ ـي ــد ‪ 12‬ه ـ ــدف ـ ــا‪ ،‬ث ـ ــم ح ـمــد‬ ‫العنزي في المركز الخامس وله‬ ‫‪ 11‬هدفا‪.‬‬

‫«كويت سبورت» تكشف عن برامجها‬ ‫لتغطية نهائي كأس األمير‬ ‫ك ـش ــف م ــدي ــر قـ ـن ــاة كــويــت‬ ‫سـبــورت‪ ،‬ع ــادل عطاالله‪ ،‬عن‬ ‫برنامج القناة لتغطية نهائي‬ ‫كأس سمو أمير البالد‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ـ ــى أن الـ ـقـ ـن ــاة سـتـخـصــص‬ ‫يوما مفتوحا لتغطية الحدث‬ ‫األغلى على الرياضة المحلية‪،‬‬ ‫والـ ـ ــذي س ـي ـشــرفــه بــالــرعــايــة‬ ‫وال ـح ـضــور سـمــو األم ـيــر في‬ ‫استاد جابر األحمد الدولي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار عـ ـط ــاالـ ـل ــه الـ ـ ــى أن‬ ‫القناة ستسعى بكل ما لديها‬ ‫مــن إمـكــانــات إلخ ــراج الحدث‬ ‫بالشكل المطلوب‪ ،‬وذلــك من‬ ‫خ ــال تـخـصـيــص ك ــل بــرامــج‬ ‫ي ـ ــوم ال ـن ـه ــائ ــي واسـ ـتـ ـح ــداث‬ ‫ف ـقــرات جــديــدة تـتـمــاشــى مع‬ ‫الحدث‪.‬‬ ‫وسـتـبــدأ الـقـنــاة تغطيتها‬ ‫منذ الحادية عشرة صباحا‬ ‫وح ـ ـ ـتـ ـ ــى مـ ـنـ ـتـ ـص ــف ال ـ ـل ـ ـيـ ــل‪،‬‬ ‫ويتخلل ذلك برامج الضحى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــود‪ ،‬ويـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــه بـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــات ف ــي س ــاع ــة‪ ،‬ومــن‬ ‫ثــم خطوط عريضة لتسليط‬ ‫الضوء على ما تقول الصحف‬ ‫عن المباراة‪.‬‬ ‫وسـيـقــدم اإلعــامــي محمد‬ ‫المسند برنامجا من الثانية‬ ‫وح ـ ـتـ ــى الـ ـث ــالـ ـث ــة وال ـن ـص ــف‬ ‫م ـســاء‪ ،‬يتخلله مـقــابــات مع‬ ‫الجماهير من سوق المباركية‬ ‫وتقديم جوائز تحفيزية لهم‬ ‫لحضور اللقاء‪.‬‬

‫مقارنة بسيطة بين مستواهم تحت قيادة‬ ‫األلماني رولف وسلمان عواد السربل!‬

‫من الالعبين األساسيين أبرزهم الحارس‬ ‫حسين كنكوني‪.‬‬

‫عادل عطاالله‬

‫وسينتقل البث من الرابعة‬ ‫عـ ـ ـص ـ ــرا الـ ـ ـ ــى اس ـ ـ ـتـ ـ ــاد ج ــاب ــر‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬وي ـش ـهــد االس ـتــديــو‬ ‫ال ـت ـح ـل ـي ـلــي‪ ،‬ب ــوج ــود ك ــل من‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي م ـح ـمــد‬ ‫إبــراهـيــم‪ ،‬والـنـجــم السعودي‬ ‫ف ـه ــد ال ـه ــري ـف ــي‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى‬ ‫اسـ ـ ـت ـ ــدي ـ ــو آخ ـ ـ ـ ــر م ـ ـ ــن داخ ـ ـ ــل‬ ‫االس ـتــاد يـتــم فـيــه استضافة‬ ‫كـ ــل مـ ــن ولـ ـي ــد عـ ـل ــي‪ ،‬وخ ــال ــد‬ ‫ع ـبــدال ـقــدوس‪ ،‬عـلــى أن يمتد‬ ‫االس ـ ـتـ ــديـ ــو والـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاءات مــن‬ ‫داخــل الملعب حتى انطالقة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث سـ ـيـ ـق ــوم‬ ‫بالتعليق ا لـمـعـلــق العماني‬ ‫خليل البلوشي بقناة كويت‬ ‫س ـب ــورت‪ ،‬والـمـعـلــق إبــراهـيــم‬ ‫الهشال لقناة سبورت بالس‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ع ـط ــاال ـل ــه أنـ ــه عـقــب‬

‫ن ـهــايــة ال ـل ـق ــاء سـيـمـتــد الـبــث‬ ‫م ــن اسـ ـت ــاد ج ــاب ــر م ــن خ ــال‬ ‫برنامج بين الشوطين الذي‬ ‫سيستضيف ال عـبــي الفريق‬ ‫الفائز باللقب‪.‬‬ ‫وت ــوج ــه عـطــاالـلــه بالشكر‬ ‫ل ــوزي ــر اإلع ـ ــام وزيـ ــر الــدولــة‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب ال ـش ـي ــخ‬ ‫سـلـمــان الـحـمــود‪ ،‬وذل ــك على‬ ‫دعـ ـم ــه وم ـت ــاب ـع ـت ــه الــدق ـي ـقــة‬ ‫السـتـعــدادات القناة لتغطية‬ ‫الـ ـح ــدث‪ ،‬إض ــاف ــة الـ ــى جـهــود‬ ‫وك ـي ــل وزارة اإلعـ ـ ــام ط ــارق‬ ‫الـ ـم ــزرم‪ ،‬وال ــوك ـي ــل الـمـســاعــد‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـت ـل ـفــزيــون يــوســف‬ ‫م ـص ـط ـفــى ووك ـ ـيـ ــل الـ ـش ــؤون‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة مـحـمــد‬ ‫ال ـش ـم ــري‪ ،‬ووك ـي ــل الـهـنــدســة‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس م ـش ـع ــل ال ـم ـق ـلــد‪،‬‬ ‫لسعيهم جميعا ا ل ــى تلبية‬ ‫كافة احتياجات القناة إلخراج‬ ‫الـ ـص ــورة بــال ـش ـكــل الـمــرضــي‬ ‫لجماهير الرياضة الكويتية‪.‬‬

‫• ا حـ ـتـ ـف ــى ا لـ ـجـ ـه ــاز اإلداري‬ ‫لنادي القادسية والالعبون ببدر‬ ‫المطوع‪ ،‬عقب نهاية لقاء كاظمة‬ ‫مـبــاشــرة‪ ،‬وق ــدم الـجـهــاز اإلداري‬ ‫قميصا يحمل ر ق ــم ‪ 100‬لالعب‬ ‫خالل االحتفال‪.‬‬ ‫• فــي الـمـقــابــل تلقى محترف‬ ‫العربي السوري فراس الخطيب‬ ‫ات ـص ــاال م ــن ال ــرم ــز عـبــدالــرحـمــن‬ ‫الدولة لتهنئته بالتربع بانتزاع‬ ‫ل ـق ــب ال ـ ـهـ ــداف الـ ـت ــاريـ ـخ ــي‪ ،‬بـعــد‬ ‫هدفيه في مرمى النصر‪ ،‬الدولة‬

‫ض ــرب أروع األم ـث ـلــة ف ــي ال ــروح‬ ‫الــريــاض ـيــة‪ ،‬إذ إن ــه ك ــان ال ـهــداف‬ ‫التاريخي للنادي في البطولة‪.‬‬ ‫• هـ ــاجـ ــم جـ ـمـ ـه ــور الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الحكم خالد ندا أثناء وعقبة لقاء‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬بسبب األخطاء التي‬ ‫وقــع فيها‪ ،‬ووص ــل الـهـجــوم إلى‬ ‫الـبــرامــج الرياضية فــي القنوات‬ ‫الفضائية‪.‬‬ ‫• الـعــربــي دش ــن اسـتـعــداداتــه‬ ‫لنهائي كــأس سمو األمير أمس‬ ‫األول‪ ،‬بعد الحصول على راحة ‪24‬‬

‫األخضر انتظم بمعسكر داخلي‬ ‫وبونياك يضع لمساته األخيرة‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫يــواصــل الـفــريــق األول لـكــرة ال ـقــدم بــالـنــادي الـعــربــي تدريباته‬ ‫تحت اشراف جهازه الفني بقيادة مدربه الصربي بوريس بونياك‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لمواجهة الكويت في المباراة النهائية لبطولة كأس سمو‬ ‫ً‬ ‫األمير المقررة غدا على استاد جابر األحمد الدولي‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يضع بونياك لمساته األخيرة على مخططات‬ ‫الفريق الفنية والتكتيكية في الحصة التدريبية الختامية اليوم‪،‬‬ ‫كما سيحسم اختيار التشكيل االساسي الذي سيخوض به اللقاء‬ ‫والذي لن يختلف عن ذلك الذي بدأ به مواجهته األخيرة مع النصر‪،‬‬ ‫وستكون هناك بعض التعديالت الطفيفة بعودة طالل نايف وكذلك‬ ‫عيسى وليد إذا ما منعته إصابته العضلية من ذلك‪.‬‬

‫معسكر داخلي‬ ‫وانتظم األخضر بمعسكر داخلي في فندق هوليدي بعد نهاية‬ ‫حصته التدريبية مساء أمس‪ ،‬وذلك للمحافظة على لحمة الفريق‬ ‫وزيــادة تركيزه على هذه المباراة وابعاد الالعبين عن الضغوط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المصاحبة لها اعالميا وجماهيريا‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد الصربي بوريس بونياك ان‬ ‫مواجهة الغد في غاية االهمية للفريقين‬ ‫الساعيين للفوز باللقب وانـهــاء الموسم‬ ‫بأفضل شكل ممكن‪ ،‬مشددا على ان‬ ‫الطرفين يملكان المؤهالت الالزمة‬ ‫لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــع‪" :‬اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــدادات ـ ـ ـنـ ـ ــا‬ ‫للمباراة تسير بشكل ايجابي‪،‬‬ ‫ون ــري ــد ال ـح ـفــاظ ع ـلــى تــركـيــز‬ ‫الـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن واب ـ ـ ـعـ ـ ــادهـ ـ ــم عــن‬ ‫الضغوط المصاحبة للمباراة‬ ‫وتجهيزهم نفسيا وذهنيا لهذه‬ ‫المهمة اليماننا بأن المباراة الكبيرة‬ ‫تتعلق نتائجها بالعوامل النفسية‬ ‫أكثر من الفنية"‪.‬‬

‫ساعة اللتقاط الالعبين أنفاسهم‪،‬‬ ‫بونياك طالب الالعبين بضرورة‬ ‫التركيز من أجل تحقيق البطولة‪.‬‬ ‫• هل يلعب تعادل الكويت مع‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬وف ــوز الـعــربــي على‬ ‫الـنـصــر‪ ،‬دورا مــؤثــرا فــي نهائي‬ ‫ك ــأس سـمــو األم ـيــر ال ــذي يجمع‬ ‫األب ـ ـيـ ــض مـ ــع األخـ ـ ـض ـ ــر؟ سـ ــؤال‬ ‫ط ــرح ـت ــه ال ـج ـم ــاه ـي ــر بـمـخـتـلــف‬ ‫ميولها عقب انتهاء المواجهتين‬ ‫وقبل اللقاء النهائي‪.‬‬

‫بنيان‪ :‬الفوز على خيطان يقربنا‬ ‫من اللقب بنسبة كبيرة‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫اعتبر نائب رئيس جهاز الكرة في القادسية‬ ‫مـحـمــد ب ـن ـيــان أن األص ـف ــر س ـي ـكــون على‬ ‫م ـقــربــة بـنـسـبــة ‪ 80‬ف ــي ال ـم ـئــة لتحقيق‬ ‫البطولة إذا تجاوز خيطان في المباراة‬ ‫المقبلة في الجولة الـ‪ 23‬من دوري فيفا‪.‬‬ ‫وق ــال بنيان‪ ،‬بعد الـفــوز على كاظمة‬ ‫بثالثة أه ــداف دون رد‪ ،‬إن "القادسية لم‬ ‫يقطع إال نصف المسافة نحو حصد‬ ‫الـ ـلـ ـق ــب‪ ،‬وعـ ـلـ ـي ــه الـ ـت ــركـ ـي ــز فــي‬ ‫ال ـم ـبــاريــات الـمـقـبـلــة النـهــاء‬ ‫البطولة بنجاح"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن التركيز‬ ‫انصب على لقب الدوري‪،‬‬ ‫بـعــد ال ـخ ــروج م ــن كــأس‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــو أم ـ ـ ـيـ ـ ــر ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد‪،‬‬ ‫ال س ـ ـي ـ ـمـ ــا ان ا لـ ـف ــر ي ــق‬ ‫تـ ـعـ ـل ــم م ـ ــن األخ ـ ـطـ ــاء‬ ‫ال ـت ــي وقـ ــع فـيـهــا في‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫أمام الكويت‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف عـ ـ ــن‬ ‫ع ـ ـقـ ــد ال ـ ـج ـ ـهـ ــازيـ ــن‬ ‫اإلداري وا ل ـف ـن ــي‬ ‫اجتماعات مكثفة‬ ‫م ـ ـ ـ ــع ال ـ ــاعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد الـ ـ ـخـ ـ ـس ـ ــارة‬ ‫مــن االب ـي ــض‪ ،‬الزالـ ــة أي آثــار‬ ‫سـلـبـيــة‪ ،‬وتــوج ـيــه االه ـت ـمــام‬ ‫ن ـح ــو ل ـق ــب ال ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫ب ـم ـس ـت ــوى األص ـ ـفـ ــر امـ ـ ــام كــاظ ـمــة‪،‬‬ ‫وال ـم ـج ـهــود الـكـبـيــر لـكــل الــاعـبـيــن‪،‬‬ ‫واألجهزة الفنية واإلدارية والطبية‪،‬‬

‫وأكد أنه توقع األداء المميز والنتيجة الكبيرة‬ ‫لصالح فريقه‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ورغم االحتفاالت القدساوية‬ ‫ب ــاالق ـت ــراب م ــن لـقــب الـ ـ ــدوري‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫وصول نجم الفريق بدر المطوع للهدف‬ ‫رقـ ـ ــم ‪ ،100‬فـ ـ ــإن الـ ـمـ ـط ــوع اث ـ ـ ــار بـعــض‬ ‫االستياء داخــل الجهاز الفني‪ ،‬السيما‬ ‫بعد اعتراضه الواضح على رغبة الجهاز‬ ‫ف ــي اس ـت ـبــدالــه‪ ،‬بـيــد أن إص ــاب ــة صــالــح‬ ‫الشيخ ابقت على المطوع‪ ،‬الذي‬ ‫تعمد توجيه نظرة غضب‬ ‫تجاه الجهاز الفني عقب‬ ‫تسجيله الهدف الثالث‪.‬‬

‫استياء في كاظمة‬ ‫ارتسمت عالمات‬ ‫ب ـ ـعـ ــدم ال ـ ــرض ـ ــا فــي‬ ‫كاظمة على أعضاء‬ ‫ال ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــاز ال ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ومــدربــه الــرومــانــي مــاتــروك‪،‬‬ ‫وج ـمــاه ـيــر الـ ـن ــادي أي ـضــا‪،‬‬ ‫بعد ظهور البرتقالي بعيدا‬ ‫عن مستواه‪ ،‬وعدم تقديمه‬ ‫ما يشفع له طوال المباراة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــت الـ ـجـ ـم ــاهـ ـي ــر‬ ‫الـ ـ ــاع ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــن م ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـخ ـس ــارة‪ ،‬وطــال ـبــت إدارة‬ ‫الـ ـن ــادي بــوق ـفــة ج ـ ــادة نـهــايــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي‪ ،‬ل ـت ــرت ـي ــب‬ ‫األوض ـ ـ ـ ـ ـ ــاع وبـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة افـ ـض ــل‬ ‫استعدادا للموسم الجديد‪.‬‬


‫‪37‬‬ ‫الكويت يسعى لتأكيد تفوقه أمام العربي الطامع في الثأر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنني ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫القرين والسالمية في مباراة صعبة بالجولة الـ ‪ 7‬بالدوري الممتاز لكرة اليد‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫تقام اليوم مباراتان ضمن‬ ‫منافسات الجولة السابعة من‬ ‫الدوري الممتاز لكرة اليد‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي الكويت مع العربي‪،‬‬ ‫والقرين مع السالمية‪ ،‬وتجرى‬ ‫المواجهتان على صالة االتحاد‬ ‫بالدعية‪.‬‬

‫يتطلع فريق الكويت المتصدر‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى م ـ ــواص ـ ـل ـ ــة انـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارات ـ ــه‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا ي ــواج ــه ن ـظ ـيــره ال ـعــربــي‬ ‫ف ــي ال ـســادســة م ــن م ـســاء ال ـيــوم‪،‬‬ ‫عـلــى صــالــة مــركــز الـشـهـيــد فهد‬ ‫األحمد بالدعية‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫الجولة السابعة من الدور الثاني‬ ‫بالدوري الممتاز لكرة اليد‪ ،‬التي‬ ‫ستشهد فــي السابعة والنصف‬ ‫ً‬ ‫مساء مباراة أخرى لن تقل أهمية‬ ‫تجمع بين القرين والسالمية‪.‬‬

‫طموح صعب‬ ‫يأمل فريق الكويت‪ ،‬المتصدر‬ ‫برصيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬االقتراب أكثر‬ ‫من حسم لقب الــدوري‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ ــال ت ـك ــرار ال ـف ــوز عـلــى غريمه‬ ‫الـعــربــي الــرابــع بــرصـيــد ‪ 3‬نقاط‬ ‫والـطــامــع فــي تعويض خسارته‬ ‫األخيرة أمــام السالمية‪ ،‬وإيقاف‬ ‫تـقــدم منافسه‪ ،‬وكــذلــك الـثــأر من‬ ‫خسارته أمام الكويت في الجولة‬ ‫الثانية على أمل تحسين موقعه‬ ‫بين فرق البطولة‪.‬‬ ‫وس ـي ـخ ــوض مـ ـ ــدرب ال ـكــويــت‬ ‫الجزائري سعيد حجازي اللقاء‬ ‫ً‬ ‫مدعوما بخبرة العبيه‪ ،‬خاصة‬ ‫الثنائي محمد الغربللي وشقيقه‬ ‫خ ـ ــال ـ ــد‪ ،‬وع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ال ـخ ـم ـي ــس‪،‬‬

‫ومـ ـ ـش ـ ــاري ط ـ ــه‪ ،‬والـ ـع ــائ ــد ب ـقــوة‬ ‫فيصل صيوان‪ ،‬وشقيقه حسين‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى حـ ــارسـ ــي ال ـم ــرم ــى‬ ‫يوسف الفضلي وأحمد فرحان‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ي ــدرك الـعــربــي‬ ‫أن مهمته لــن تـكــون سهلة أمــام‬ ‫طـ ـم ــوح وقـ ـ ــوة العـ ـب ــي االبـ ـي ــض‪،‬‬ ‫لـ ـ ــذا س ـي ـع ـم ــل م ـ ــدرب ـ ــه ال ــوط ـن ــي‬ ‫وليد عايش على التصدي لقوة‬ ‫الهجوم من خالل الدفاع المتقدم‬ ‫والـهـجــوم الـخــاطــف‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫تصويبات العبي الخط الخلفي‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه م ـص ـط ـف ــى‪ ،‬وس ـل ـم ــان‬ ‫ال ـش ـم ــال ــي‪ ،‬وال ـج ـن ــاح ـي ــن أح ـمــد‬ ‫حـسـيــن وع ـبــدالــرح ـمــن ال ـمــزيــن‪،‬‬ ‫تحت قيادة صانع األلعاب صالح‬ ‫الجيماز على أمل إحراز نقطتي‬ ‫اللقاء‪.‬‬

‫القرين والسالمية‬ ‫وت ـ ـ ـبـ ـ ــدو ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‬ ‫متكافئة‪ ،‬من حيث درجة الطموح‬ ‫والمستوى الفني بين السالمية‪،‬‬ ‫الثاني برصيد ‪ 9‬نقاط‪ ،‬والقرين‬ ‫الـ ـث ــال ــث ب ـ ـ ــ‪ 6‬نـ ـ ـق ـ ــاط‪ ،‬إذ يـسـعــى‬ ‫السماوي إلى استغالل صحوته‬ ‫األخيرة بعد تغلبه على العربي‬ ‫في الجولة الماضية للمحافظة‬ ‫على موقعه في وصافة الترتيب‪،‬‬

‫في حين يطمح القرين إلى الثأر‬ ‫مــن هزيمته فــي الجولة الثانية‬ ‫وتضييق الخناق على منافسه‬ ‫على أمــل االرت ـقــاء للوصافة في‬ ‫نهاية المشوار‪.‬‬ ‫وس ـي ـح ــاول مـ ــدرب الـســالـمـيــة‬ ‫خ ــال ــد ال ـم ــا اس ـت ـغ ــال الـتـفــاهــم‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر بـ ـي ــن الـ ـثـ ـن ــائ ــي فـيـصــل‬ ‫واصل والصاعد الواعد المصري‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن س ـ ـ ـنـ ـ ــد‪ ،‬اضـ ــافـ ــة‬ ‫إلـ ــى دف ــاع ــه ال ـص ـلــب وحــارس ـيــه‬ ‫عبدالرزاق البلوشي وعلي صفر‬ ‫لتحقيق الفوز‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـج ــان ــب اآلخـ ـ ــر‪ ،‬يــأمــل‬ ‫مـ ــدرب ال ـقــريــن ال ـم ـصــري محمد‬ ‫عبدالمعطي اسـتـغــال االرتـفــاع‬ ‫الــواضــح فــي المستويين الفني‬ ‫والـ ـب ــدن ــي ل ــاع ـب ـي ــه فـ ــي ال ـف ـت ــرة‬ ‫ً‬ ‫االخيرة النتزاع فوز يعلم جيدا‬ ‫ً‬ ‫مدى صعوبته‪ ،‬طمعا في تحسين‬ ‫ً‬ ‫موقعه في البطولة‪ ،‬معتمدا على‬ ‫مـ ـه ــدي ال ـ ـقـ ــاف‪ ،‬وسـ ـع ــد س ــال ــم‪،‬‬ ‫وسالم عبدالسالم‪.‬‬

‫جانب من لقاء سابق بين الكويت والعربي‬

‫«أبناء النادي» اكتسحت انتخابات برقان‬ ‫فـ ـ ــازت ق ــائ ـم ــة أبـ ـن ــاء الـ ـن ــادي‬ ‫بمقاعد مجلس إدارة نادي برقان‬ ‫األربـعــة الخالية بعد اجتيازها‬ ‫االنتخابات التكميلية للنادي‪،‬‬ ‫التي أجريت أمس األول‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا حـ ـ ـص ـ ــل أعـ ـ ـض ـ ــاء‬

‫الـقــائـمــة‪ ،‬وهــم الــربــاعــي معيران‬ ‫ا لـ ـعـ ـجـ ـم ــي ع ـ ـلـ ــى ‪ 354‬صـ ــو تـ ــا‪،‬‬ ‫وض ـل ـعــان ال ـع ـبــدال ـلــه ع ـلــى ‪353‬‬ ‫ً‬ ‫ص ــوت ــا‪ ،‬وع ـبــدال ـعــزيــز الـشـمــالــي‬ ‫‪ 352‬ص ــوت ــا‪ ،‬وم ـب ــارك العجمي‬ ‫‪ 350‬صوتا‪ ،‬لم يحصل المرشح‬

‫جانب من عملية التصويت‬

‫المستقل شوفي ماضي إال على‬ ‫‪ 4‬أصوات فقط‪.‬‬ ‫وب ـلــغ ع ــدد الـمـصــوتـيــن ‪362‬‬ ‫عـ ـض ــوا م ــن م ـج ـم ــوع األعـ ـض ــاء‬ ‫الـبــالــغ عــددهــم ‪ ،871‬وبـلــغ عــدد‬ ‫األصوات الصحيحة ‪.360‬‬ ‫وهـ ـن ــأ ن ــائ ــب الـ ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫لشؤون الرياضة د‪ .‬حمود فليطح‬ ‫األعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ـف ــائ ــزي ــن‪ ،‬مـتـمـنـيــا‬ ‫لهم التوفيق فــي أداء رسالتهم‬ ‫واإلسهام في دعم مسيرة النادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي بــدأ يمثل حـضــورا مميزا‪،‬‬ ‫وإضـ ـ ــافـ ـ ــة ج ـ ـيـ ــدة ف ـ ــي ال ـس ــاح ــة‬ ‫الرياضية رغم حداثة إشهاره‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاد ف ـل ـي ـط ــح ب ـم ـس ـت ــوى‬ ‫الـتـنـظـيــم واآللـ ـي ــة ال ـتــي أجــريــت‬ ‫بها االنـتـخــابــات‪ ،‬مقدما الشكر‬ ‫للجنة العليا برئاسة مديرة إدارة‬ ‫األنــديــة الرياضية سعاد حاكم‪،‬‬ ‫وأع ـضــاء اللجنة وفــريــق العمل‬

‫طاهر يجتمع بيول لحسم الصفقات‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يعقد رئيس النادي األهلي محمود‬ ‫ط ــاه ــر ج ـل ـس ــة م ـه ـم ــة مـ ــع ال ـه ــول ـن ــدي‬ ‫م ــارت ــن ي ـ ــول‪ ،‬ال ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي لـلـفــريــق‪،‬‬ ‫بحضور عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو"‬ ‫مدير قطاع الـكــرة‪ ،‬وسيد عبدالحفيظ‬ ‫مــديــر ال ـكــرة‪ ،‬عقب رحـلــة تنزانيا التي‬ ‫سـيـخــوض فـيـهــا األح ـمــر م ـب ــاراة يانغ‬ ‫أفريكانز ‪ 9‬الجاري‪ ،‬في ذهاب دور الـ‪16‬‬ ‫لبطولة دوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫ويأتي االجتماع لمناقشة أكثر من‬ ‫ملف مهم على رأسها الالعبون الذين‬ ‫ينوي الـنــادي االستغناء عنهم نهاية‬ ‫الموسم الجاري‪ ،‬كما يستطلع رئيس‬ ‫النادي رأي الهولندي في المراكز التي‬ ‫تحتاج تدعيما الصيف المقبل‪ ،‬وفي‬ ‫مـقــدمـتـهــا ح ــراس ــة ال ـم ــرم ــى والـظـهـيــر‬

‫األيـســر وفـقــا لتقدير الجهاز المعاون‬ ‫ليول‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬يستأنف الفريق‬ ‫تدريباته اليوم استعدادا لمباراة يانغ‬ ‫أفريكانز التنزاني‪ ،‬بعد أن رفــض يول‬ ‫منح الالعبين راحة عقب مباراة اتحاد‬ ‫الـشــرطــة الـتــي أقيمت أم ــس‪ ،‬وق ــرر بدء‬ ‫االستعداد للموقعة اإلفريقية المهمة من‬ ‫اليوم‪ ،‬حيث سيتدرب الفريق مرتين قبل‬ ‫السفر إلى تنزانيا غــدا‪ ،‬بسبب ظروف‬ ‫الطيران التي أجبرت األحمر على السفر‬ ‫قبل الـمـبــاراة بــأربـعــة أي ــام‪ ،‬وهــي فترة‬ ‫طــويـلــة ج ــدا‪ ،‬لـكــن ال ـمــديــر الـفـنــي رآهــا‬ ‫فرصة للتأقلم على أجواء تنزانيا قبل‬ ‫خوض هذه الموقعة المصيرية‪.‬‬

‫بتروجيت يقسو على اإلنتاج‬ ‫بثالثية‪ ...‬ودجلة يعبر إنبي‬ ‫حـ ـق ــق وادي د ج ـ ـلـ ــة ف ـ ــوزا‬ ‫مستحقا على حساب مضيفه‬ ‫إنبي بهدفين نظيفين‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬فـ ــي الـ ـج ــول ــة ال ـثــال ـثــة‬ ‫والعشرين للدوري المصري‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم دجـ ـل ــة بـ ـه ــدف أح ـمــد‬ ‫العش في الدقيقة ‪ ،69‬وأحرز‬ ‫الفرنسي فلوران مالودا هدفه‬ ‫األول ف ــي الـ ـ ـ ــدوري وال ـث ــان ــي‬ ‫ل ــدجـ ـل ــة ف ـ ــي ش ـ ـبـ ــاك الـ ـف ــري ــق‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول ــي فـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪،89‬‬ ‫ليرتفع رصـيــد دجـلــة إل ــى ‪32‬‬ ‫ن ـق ـط ــة فـ ــي الـ ـم ــرك ــز ال ـع ــاش ــر‪،‬‬ ‫ويتجمد رصيد إنبي عند ‪28‬‬ ‫نقطة في المركز الثاني عشر‪.‬‬ ‫وض ـمــن م ـبــاريــات الـجــولــة‪،‬‬ ‫ح ـق ــق ط ــائ ــع ال ـج ـي ــش فـ ــوزا‬ ‫مستحقا أ يـضــا عـلــى حساب‬ ‫ضـ ـيـ ـف ــه الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ب ـه ــدف ـي ــن‬ ‫دون رد أحرزهما محمد رزق‬ ‫وأحـ ـ ـم ـ ــد شـ ــديـ ــد قـ ـ ـن ـ ــاوي فــي‬ ‫ا لــد قـيـقـتـيــن ‪ 22‬و‪ ،70‬ليرتفع‬ ‫رصيد الطالئع إلــى ‪ 29‬نقطة‬ ‫في المركز ‪ ،11‬ويتجمد رصيد‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ع ـنــد ‪ 33‬نـقـطــة في‬ ‫المركز الثامن‪.‬‬ ‫وح ـص ــد ال ـم ـق ــاول ــون ف ــوزا‬ ‫مهما على حساب مضيفه غزل‬

‫المحلة بـهــدف نظيف سجله‬ ‫رام ـ ــي ع ـ ــادل ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪27‬‬ ‫من ركلة جزاء بالجولة ذاتها‪،‬‬ ‫ورفــع الــذئــاب رصيده إلــى ‪23‬‬ ‫نقطة في المركز ‪ ،15‬في حين‬ ‫تجمد ر صـيــد المحلة عـنــد ‪8‬‬ ‫نقاط في المركز األخير‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا اسـ ـتـ ـع ــاد ب ـت ــروج ـي ــت‬ ‫نغمة االنتصارات بفوز كبير‬ ‫عـلــى ضـيـفــه اإلن ـت ــاج الـحــربــي‬ ‫بثالثة أهداف مقابل هدف‪.‬‬ ‫أح ـ ـ ــرز ل ـل ـف ــري ــق ال ـب ـت ــرول ــي‬ ‫أح ـم ــد ج ـع ـفــر وعـ ـم ــرو حـســن‬ ‫ومحمد رجــب‪ ،‬في حين أحرز‬ ‫هدف اإلنتاج محمود فتح الله‬ ‫من ركلة جزاء‪ ،‬وارتفع رصيد‬ ‫بـتــروجـيــت إل ــى ‪ 33‬نـقـطــة في‬ ‫المركز التاسع‪ ،‬وتجمد رصيد‬ ‫اإلنـ ـ ـت ـ ــاج ع ـن ــد ‪ 35‬ن ـق ـط ــة فــي‬ ‫المركز الرابع‪.‬‬

‫ورجـ ــال األم ــن ووس ــائ ــل اإلع ــام‬ ‫وإدارة نادي الساحل الحتضان‬ ‫انـتـخــابــات بــرقــان‪ ،‬الـتــي تعكس‬ ‫روح التعاون التي ننشدها بين‬ ‫الهيئات الرياضية‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أعــربــت سعاد‬ ‫حــاكــم‪ ،‬بالمستوى الــراقــي الــذي‬ ‫خرجت به االنتخابات‪ ،‬موضحة‬ ‫أن هذه النسخة من االنتخابات‬ ‫كـ ــانـ ــت ب ـم ـث ــاب ــة ب ـ ــروف ـ ــة ث ــان ـي ــة‬ ‫النتخابات األندية الرياضية ذات‬ ‫الـجـمـعـيــات الـعـمــومـيــة صغيرة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدد بـ ـع ــد ال ـ ـبـ ــروفـ ــة األول ـ ـ ــى‬ ‫الناجحة للجمعيات العمومية‬ ‫الـكـبـيــرة ل ـن ــادي الـتـضــامــن قبل‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات األن ــدي ــة الــريــاض ـيــة‬ ‫ال ـشــام ـلــة وال ـم ـت ـخ ـص ـصــة الـتــي‬ ‫ستقام في أعقاب دورة األلعاب‬ ‫األولمبية صيف هذا العام‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11‬فريقا في بطولة التعليم العالي‬ ‫الثانية لكرة القدم‬ ‫انطلقت أمــس‪ ،‬برعاية المدير‬ ‫ال ـع ــام لـلـهـيـئــة ال ـع ــام ــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬منافسات‬ ‫دوري مؤسسات التعليم العالي‬ ‫الثانية لكرة القدم‪ ،‬بمشاركة ‪11‬‬ ‫فريقا تمثل الجامعات الحكومية‬ ‫والخاصة الموجودة بالكويت‪.‬‬ ‫وتسعى الهيئة‪ ،‬من خالل هذه‬ ‫الـبـطــولــة‪ ،‬إل ــى إح ـيــاء الـبـطــوالت‬ ‫الرياضية السابقة‪ ،‬التي توقفت‬ ‫منذ فترة أل سـبــاب مختلفة بين‬ ‫الجامعات في الكويت‪ ،‬على أمل‬ ‫دمج شباب الجامعات الحكومية‬ ‫وال ـخــاصــة فــي أنـشـطــة ريــاضـيــة‬ ‫لها م ــردود إيجابي على المدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫للبطولة‪ ،‬برئاسة عميد النشاط‬ ‫بــال ـه ـي ـئــة د‪ .‬ح ـس ـيــن الـمـكـيـمــي‪،‬‬

‫وم ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــده عـ ـبـ ـي ــد ال ـ ـش ـ ـمـ ــري‪،‬‬ ‫وعـضــويــة د‪ .‬مـحـمــد ص ــاح ود‪.‬‬ ‫سـلـمــان حـجــي وعـ ــادل الـبــريـكــي‬ ‫والكابتن طارق الكندري‪ ،‬اصدرت‬ ‫ج ــدول م ـبــاريــات الـبـطــولــة الـتــى‬ ‫ستقام هذا الموسم بنظام خروج‬ ‫المغلوب من مباراة واحدة‪ ،‬على‬ ‫أن تـ ـع ــود ف ــي ال ـم ــوس ــم الـمـقـبــل‬ ‫لنظامها السابق على هيئة دوري‬ ‫(ذهاب واياب)‪.‬‬ ‫وجـ ــرت أم ــس ث ــاث مـبــاريــات‬ ‫ض ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات الـ ـ ـ ــدور االول‬ ‫"ال ـت ـم ـه ـيــدي"‪ ،‬الـتـقــى ف ــي االول ــى‬ ‫فــريــق كلية عـلــي صـبــاح السالم‬ ‫العسكرية مــع كلية الغونكوين‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدي ــة عـ ـل ــى م ـل ـع ــب ال ـه ـي ـئــة‬ ‫بــالـعــديـلـيــة‪ ،‬بـيـنـمــا واجـ ــه فــريــق‬ ‫ال ـك ـل ـيــة األس ـت ــرال ـي ــة ن ـظ ـيــره في‬ ‫كلية الفنون الكويتية العالمية‬

‫ً‬ ‫الكويت بطال‬ ‫لـ «براعم السلة»‬

‫ومـ ـلـ ـع ــب ال ـ ـتـ ــدريـ ــب ال ـص ـن ــاع ــي‬ ‫بصباح السالم الــذي استضاف‬ ‫مـبــاراة أخــرى بين كلية الشرطة‬ ‫والجامعة العربية المفتوحة‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫وت ـق ــام ال ـي ــوم أربـ ــع م ـبــاريــات‬ ‫ضمن منافسات دور الثمانية‪،‬‬ ‫يلتقي في األولى جامعة الكويت‬ ‫مــع الـفــائــز مــن ال ـم ـبــاراة األول ــى‪،‬‬ ‫وتـلـعــب الـجــامـعــة االمـيــركـيــة مع‬ ‫الهيئة العامة للتعلم التطبيقي‬ ‫على "ملعب صباح السالم"‪ ،‬بينما‬ ‫تلعب كلية تكنولوجيا الطيران‬ ‫مــع الـفــائــز مــن الـمـبــاراة الثانية‪،‬‬ ‫وجــامـعــة الخليج مــع الـفــائــز من‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــال ـث ــة ع ـل ــى "مـلـعــب‬ ‫العديلية"‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫ً‬ ‫تــوج فريق نــادي الكويت بطال‬ ‫لدوري البراعم لكرة السلة تحت ‪13‬‬ ‫سنة بعد انتهاء منافسات الدوري‬ ‫أمــس األول‪ ،‬وحصل فريق النادي‬ ‫العربي على المركز الثاني بتغلبه‬ ‫في الجولة الختامية على القرين‬ ‫‪ ،70-33‬بينما نــال كاظمة المركز‬ ‫الثالث في البطولة‪،‬‬ ‫وم ـ ـثـ ــل فـ ــريـ ــق ن ـ ـ ــادي ال ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــون سـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان ط ـ ـ ـ ـ ــارق‬ ‫وعبدالرحمن عدنان وبدر الخشتي‬ ‫وعـ ـب ــدالـ ـمـ ـحـ ـس ــن ف ـي ـص ــل وح ـم ــد‬ ‫المياس ومحمد الخميس وأسعد‬ ‫ج ــوزي ــف وخ ـل ـيــل مـحـمــد ومـحـمــد‬ ‫الكندري ودعيج مشاري وعبدالله‬ ‫بدر وأحمد حمدان وحسين الشرف‬ ‫ويــوســف الــرشـيــد وراش ــد الــراشــد‬ ‫حمود حمد الهجرس‪.‬‬

‫األهلي يحسم دربي جدة مع االتحاد‬ ‫حـســم األه ـلــي الـمـتـصــدر درب ــي مــديـنــة جــدة‪،‬‬ ‫بـفــوزه على ضيفه وج ــاره االت ـحــاد الـثــالــث ‪2-4‬‬ ‫أول من أمس‪ ،‬على استاد مدينة الملك عبدالله‬ ‫الرياضية‪ ،‬في المرحلة الحادية والعشرين من‬ ‫الدوري السعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس ـجــل ال ـيــونــانــي يــوان ـيــس فـيـتـفــاتــزيــديــس‬ ‫(‪ )1‬وال ـســوري عمر السومة (‪ 20‬و‪ )55‬وحسين‬ ‫المقهوي (‪ )82‬أهداف االهلي‪ ،‬والروماني لوسيان‬ ‫سانمارتين (‪ )66‬والفنزويلي جيلمين ريفاس‬ ‫(‪ 3+90‬من ركلة جزاء) هدفي االتحاد‪.‬‬ ‫ويتصدر ريفاس ترتيب الهدافين برصيد ‪18‬‬ ‫هدفا أمام السومة (‪.)17‬‬ ‫ورفع األهلي رصيده إلى ‪ 48‬نقطة‪ ،‬في حين‬ ‫وقف رصيد االتحاد عند ‪ 40‬نقطة‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم األهـ ـل ــي ب ـعــد م ـ ــرور ثـ ـ ــوان‪ ،‬بــواس ـطــة‬ ‫اليوناني يوانيس الــذي تلقى كــرة عرضية من‬ ‫سلمان المؤشر لم يتوان في إيداعها المرمى‪،‬‬

‫عـلــى يـمـيــن ع ـســاف الـقــرنــي (‪ .)2‬وش ــدد األهـلــي‬ ‫ضغطه بحثا عن هــدف ثــان ّ‬ ‫يؤمن به النتيجة‪،‬‬ ‫ونجح في ذلك عن طريق السومة الذي تلقى كرة‬ ‫عرضية من سلمان المؤشر أيضا عالجها قوية‬ ‫داخل المرمى (‪.)20‬‬ ‫وحــرمــت عــارضــة األهـلــي الضيوف مــن هدف‬ ‫محقق عندما نابت عن ياسر المسيليم وتصدت‬ ‫لكرة الغامدي القوية (‪.)29‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تبادل الفريقان الهجمات‬ ‫قبل أن يرتكب حارس االتحاد خطأ فادحا عندما‬ ‫ح ــاول ال ـتــاعــب بــال ـســوري عـمــر ال ـســومــة ال ــذي‬ ‫ن ـجــح ف ــي خ ـطــف ال ـك ــرة ووض ـع ـهــا ف ــي الـمــرمــى‬ ‫الخالي (‪.)55‬‬ ‫ووقـ ـف ــت ال ـع ــارض ــة ض ــد االتـ ـح ــاد م ــن جــديــد‬ ‫وت ـص ــدت ل ـكــرة فـهــد ال ـمــولــد ال ـقــويــة (‪ ،)62‬لكن‬ ‫الروماني سانمارتين تمكن من تقليص الفارق‬ ‫من ركلة حرة مباشرة استقرت في المقص األيمن‬

‫حسين المقهوي العب األهلي يحتفل بتسجيله الهدف الرابع‬ ‫ل ـل ـحــارس يــاســر الـمـسـيـلـيــم (‪ .)66‬وم ــن هجمة‬ ‫مــرتــدة مــرر يوانيس كــرة الــى حسين المقهوي‬ ‫المنطلق من الخلف أرسلها قوية داخل المرمى‬ ‫هدفا رابعا (‪.)82‬‬ ‫وفي الوقت بدل الضائع‪ ،‬حصل االتحاد على‬ ‫ركلة جزاء انبرى لها بنجاح الفنزويلي ريفاس‪،‬‬

‫ً‬ ‫جماهير الكرة المصرية إلى المالعب مجددا‬

‫الحضور سيتم‬ ‫عن طريق تذاكر‬ ‫تباع عبر اإلنترنت‬ ‫لتسجيل البيانات‬

‫بـ ـع ــد نـ ـح ــو ‪ 14‬شـ ـ ـه ـ ــرا مــن‬ ‫قرارها منع حضور الجماهير‬ ‫مباريات كرة القدم في الدوري‬ ‫المصري‪ ،‬وافقت وزارة الداخلية‬ ‫عـ ـل ــى عـ ـ ـ ــودة ال ـج ـم ــاه ـي ــر إل ــى‬ ‫الـ ـم ــدرج ــات‪ ،‬وتـ ــم االتـ ـف ــاق مع‬ ‫مسؤولي الــوزارة على تنسيق‬ ‫حـ ـض ــور الـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬ل ـي ـكــون‬ ‫الحضور عن طريق تذاكر يتم‬ ‫بيعها عبر اإلنترنت لتسجيل‬ ‫بيانات أصحابها كاملة‪ ،‬على‬ ‫أن يبقى تحديد عدد الحضور‬ ‫بكل مباراة وفقا لما تراه قوات‬ ‫األم ــن ع ــددا مناسبا‬ ‫يمكن تأمينه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ت ـ ــدخـ ـ ـل ـ ــت‬ ‫شـخـصـيــات مـقــربــة‬

‫م ــن م ـج ـمــوعــات "األولـ ـ ـت ـ ــراس"‬ ‫(رواب ـ ـ ـ ـ ــط شـ ـب ــابـ ـي ــة ل ـت ـش ـج ـيــع‬ ‫النوادي الرياضية) بالتنسيق‬ ‫مـ ـ ـ ــع وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب خـ ــالـ ــد‬ ‫ع ـ ـب ـ ــدال ـ ـع ـ ــزي ـ ــز‪ ،‬بـ ــال ـ ـت ـ ـفـ ــاوض‬ ‫مـ ــع وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـع ــودة‬ ‫ال ـج ـم ــاه ـي ــر إلـ ـ ــى الـ ـم ــدرج ــات‬ ‫مجددا‪ ،‬وتضمنت مبادرة عودة‬ ‫الجماهير التأكيد على التزام‬ ‫األول ـ ـتـ ــراس بـتـعـلـيـمــات األم ــن‬ ‫بشأن ترتيب الدخول والخروج‬ ‫من المدرجات وإليها‪ ،‬وضبط‬ ‫آليات التفتيش والرقابة‪ ،‬وعدم‬ ‫تــوج ـيــه رس ــائ ــل ال ع ــاق ــة لها‬ ‫بالتشجيع الرياضي‪ ،‬والتأكيد‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى حـ ــق‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ــن ف ــي‬ ‫منع وجود‬

‫جماهير فــي ال ـحــاالت األمنية‬ ‫الدقيقة‪.‬‬ ‫ووفق مصدر مطلع‪ ،‬تحدث‬ ‫مـ ــع "الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪ ،‬فـ ـ ــإن ع ـقــوبــة‬ ‫الجماهير المخالفة للمبادرة‬ ‫ستكون حرمانها مــن حضور‬ ‫مباراتين متتاليتين لفريقهم‪،‬‬ ‫مع تشديد العقوبة حال تكرار‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة‪ ،‬م ـ ــع االسـ ـتـ ـع ــان ــة‬ ‫بـ ـش ــرك ــات األمـ ـ ــن الـ ـت ــي لــدي ـهــا‬ ‫خ ـ ـبـ ــرة‪ ،‬ل ـت ـك ــون مـ ـس ــؤول ــة عــن‬ ‫دخول الجماهير وخروجها‪.‬‬

‫ولعبها سهلة على يسار المسيليم (‪.)3+960‬‬ ‫وتابع الهالل مطاردته لألهلي وحافظ على‬ ‫فارق النقطة بينهما بفوزه الكبير على مضيفه‬ ‫الخليج ‪-3‬صـفــر‪ ،‬ليرفع الـهــال رصـيــده الــى ‪47‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 29‬نقطة للخليج صاحب المركز‬ ‫السابع‪.‬‬

‫الزمالك واإلسماعيلي في قمة‬ ‫ثأرية بالدوري المصري اليوم‬ ‫يلتقي فريق الزمالك مع نظيره اإلسماعيلي‪ ،‬في الثامنة من مساء‬ ‫اليوم بتوقيت القاهرة على استاد بتروسبورت في ختام الجولة‬ ‫الثالثة والعشرين من منافسات الدوري المصري الممتاز‪.‬‬ ‫يدخل الزمالك اللقاء سعيا إلى الثأر من الخسارة بالدور األول أمام‬ ‫اإلسماعيلي بهدف نظيف‪ ،‬ومواصلة االنتصارات لمالحقة األهلي‬ ‫على صدارة جدول ترتيب البطولة‪.‬‬ ‫يفتقد الزمالك في المباراة كال من محمود كهربا لإليقاف بعد‬ ‫حصوله على اإلنذار الثالث في مواجهة الضبعة بدور الـ‪ 32‬في كأس‬ ‫مصر‪ ،‬إضافة إلى مصطفى فتحي لإلصابة‪ ،‬إال أن األسكتلندي أليكس‬ ‫ماكليش المدير الفني للفريق األبيض يتسلح في هــذه المواجهة‬ ‫بشيكاباال وحمودي لتعويض غياب الثنائي كهربا وفتحي‪ ،‬بجانب‬ ‫الزامبي إيمانويل مايوكا الذي شهدت الفترة األخيرة تألقه في قيادة‬ ‫هجوم الفريق األبيض‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يدخل اإلسماعيلي لقاء اليوم بروح عالية وطموح كبير‬ ‫في الخروج بالنقاط الثالث من أجل تصحيح مساره بعد تعرضه‬ ‫للهزيمة من االتحاد السكندري في األسبوع األخير بالدوري‪ ،‬وخروجه‬ ‫من المربع الذهبي للمسابقة‪ ،‬بخالف األداء غير المقنع لجماهيره‬ ‫الذي قدمه في لقاء الرجاء األخير بدور الـ‪ 32‬لبطولة كأس مصر‪.‬‬ ‫خالد القماش المدير الفني لإلسماعيلي‪ ،‬طالب العبيه بتوخي‬ ‫ال ـحــذر وغ ـلــق مـفــاتـيــح لـعــب الــزمــالــك خــاصــة أي ـمــن حـفـنــي وكـهــربــا‬ ‫وشيكاباال ومايوكا بخالف الجبهة اليمنى للفريق األبيض التي‬ ‫يعتمد عليها بصفة أساسية الختراق دفاعات المنافس بفضل نشاط‬ ‫عمر جابر ومعاونه أيمن حفني‪.‬‬ ‫ويعتمد خــالــد الـقـمــاش عـلــى االخ ـتــراقــات بفضل تـحــركــات عمر‬ ‫الوحش وحسني عبدربه وبناهيني‪ ،‬مع إعطاء مهام جديدة لمروان‬ ‫محسن بـضــرورة التأخر لتفادي الــرقــابــة اللصيقة الـتــي ستفرض‬ ‫عليه من قبل مدافعي الزمالك‪ ،‬وحتى يستطيع التحرك بحرية في‬ ‫هجمات الدراويش‪.‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫ً‬ ‫الملكي يحسم الكالسيكو ويثأر لخسارته المذلة ذهابا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ ٤‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫أخفق خط الهجوم الناري‬ ‫لبرشلونة في هز الشباك إال‬ ‫مرة واحدة‪ ،‬ليسقط الفريق في‬ ‫فخ الهزيمة ‪ 2-1‬أمام ضيفه‬ ‫ومنافسه التقليدي العنيد‬ ‫ريال مدريد‪ ،‬في لقاء القمة‬ ‫(الكالسيكو) بينهما أمس‬ ‫األول‪ ،‬ضمن منافسات المرحلة‬ ‫الـ‪ 31‬من الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬ب ـ ــر شـ ـ ـل ـ ــو ن ـ ــة ‪ 76‬ن ـق ـط ــة‬ ‫من ‪ 31‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬أتلتيكو مدريد ‪ 70‬من ‪31‬‬ ‫‪ - 3‬ريال مدريد ‪ 69‬من ‪31‬‬ ‫‪ - 4‬فياريال ‪ 54‬من ‪30‬‬ ‫‪ - 5‬سلتا فيغو ‪ 49‬من ‪30‬‬

‫حـ ـس ــم ري ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــدريـ ـ ــد‪ ،‬ث ــال ــث‬ ‫الترتيب‪ ،‬الكالسيكو مع مضيفه‬ ‫وغ ــريـ ـم ــه ال ـت ـق ـل ـي ــدي بــرش ـلــونــة‬ ‫ال ـم ـت ـص ــدر وح ــام ــل ال ـل ـق ــب ‪1-2‬‬ ‫امس االول في المرحلة الحادية‬ ‫والثالثين من الــدوري االسباني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫عـلــى مـلـعــب كــامــب ن ــو‪ ،‬وام ــام‬ ‫اكـثــر مــن ‪ 90‬الــف متفرج‪ ،‬خاض‬ ‫ريال مدريد أول كالسيكو بقيادة‬ ‫م ــدرب ــه ال ـج ــدي ــد ال ـفــرن ـســي زيــن‬ ‫ال ــدي ــن زيـ ـ ـ ــدان‪ ،‬وث ـ ــأر ل ـخ ـســارتــه‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــذل ـ ــة ذهـ ـ ــابـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى م ـل ـع ـبــه‬ ‫ســان ـت ـيــاغــو ب ــرن ــاب ـي ــو صـ ـف ــر‪،4-‬‬ ‫وال ـ ـحـ ــق اول ه ــزي ـم ــة بــال ـفــريــق‬ ‫الكاتالوني بعد سلسلة طويلة‬ ‫من ‪ 39‬مباراة لم يعرف فيها طعم‬ ‫الخسارة‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد ع ـ ـ ــدة م ـ ـ ـحـ ـ ــاوالت غ ـيــر‬ ‫مـ ـثـ ـم ــرة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا مـ ــن جــانــب‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة‪ ،‬أبـ ـع ــد حـ ـ ــارس ري ــال‬ ‫م ــدري ــد‪ ،‬ال ـكــوس ـتــاري ـكــي كـيـلــور‬ ‫نافاس‪ ،‬خطر هدف محقق عندما‬ ‫ت ـ ـصـ ــدى ل ـ ـكـ ــرة زاح ـ ـفـ ــة س ــدده ــا‬ ‫الكرواتي ايفان راكيتيتش (‪.)20‬‬ ‫وكـ ـ ــاد جـ ـي ــرار ب ـي ـك ـيــه يـفـتـتــح‬ ‫الـتـسـجـيــل م ــن ض ــرب ــة رأس إثــر‬ ‫ركنية‪ ،‬لوال تدخل الدفاع وتحويل‬ ‫الكرة الــى ركنية أخــرى والمنفذ‬ ‫دائـ ـم ــا راك ـي ـت ـي ـتــش فــاص ـطــادهــا‬ ‫بيكيه هذه المرة ووضعها برأسه‬ ‫على يسار نافاس (‪.)56‬‬ ‫وفــي مستهل الـشــوط الثاني‪،‬‬ ‫حصل برشلونة على ركلة حرة‬ ‫نفذها االختصاصي االرجنتيني‬ ‫لـيــونـيــل مـيـســي ف ــوق الخشبات‬ ‫(‪ ،)47‬وصـ ــوب ال ـك ــروات ــي اآلخ ــر‬ ‫لــوكــا مــودريـتــش كــرة إثــر ركنية‬ ‫سيطر عليها برافو (‪ ،)51‬وتبادل‬ ‫االوروغ ــوي ــان ــي لــويــس ســواريــز‬ ‫ال ـكــرة مــع ميسي ال ــذي وضعها‬ ‫مقوسة نجح نافاس في تحويلها‬ ‫الى ركنية (‪.)55‬‬

‫بنزيمة يدرك التعادل‬ ‫وق ـ ـ ــاد الـ ـب ــرازيـ ـل ــي مــارس ـي ـلــو‬ ‫هجمة مــن منطقة ري ــال مــدريــد‪،‬‬ ‫وسار بها حتى منطقة برشلونة‪،‬‬

‫فرحة العبي ريال مدريد بهدف رونالدو في مرمى برشلونة‬ ‫ثـ ــم مـ ـ ــرر الـ ـ ــى األلـ ـمـ ــانـ ــي طــونــي‬ ‫كروس في الجهة اليمنى‪ ،‬سددها‬ ‫االخير وارتطمت بقدم أحد العبي‬ ‫الخصم‪ ،‬وتهيأت أمام الفرنسي‬ ‫كـ ــريـ ــم بـ ـن ــزيـ ـم ــة الـ ـ ـ ــذي تــاب ـع ـهــا‬ ‫مقصية خلفية في الشباك مدركا‬ ‫التعادل ومسجال هدفه الحادي‬ ‫والعشرين هذا الموسم والثامن‬ ‫في مباريات الكالسيكو (‪.)63‬‬ ‫وتــابــع الــويـلــزي غــاريــث بايل‬ ‫ك ـ ــرة ع ــرض ـي ــة بـ ـيـ ـس ــراه‪ ،‬سـيـطــر‬ ‫ع ـل ـي ـهــا الـ ـ ـح ـ ــارس بـ ــرافـ ــو (‪،)68‬‬ ‫واع ــاد بنزيمة كــرة الــى منطقته‬ ‫الدفاعية كاد يدفع ثمنها هدفا‬ ‫ثانيا (‪ ،)76‬وســدد ســواريــز كرة‬

‫"طــائــرة" إثــر تـمــريــرة مــن ميسي‬ ‫زرعــت الرعب في صــدور انصار‬ ‫ريــال مدريد قبل ان تمر بجانب‬ ‫القائم االيمن (‪.)77‬‬ ‫وسجل بايل هدفا الغي بداعي‬ ‫ارتـكــابــه خطأ ضــد ج ــوردي البا‬ ‫(‪ ،)79‬واصاب رونالدو العارضة‬ ‫(‪ ،)83‬وخ ــرج رام ــوس بالصفراء‬ ‫الثانية (‪ )84‬قبل ان يسجل فريقه‬ ‫الهدف الثاني والفوز إثر عرضية‬ ‫من الجهة اليسرى ارسلها بايل‬ ‫ف ــام ـت ــص رون ـ ــال ـ ــدو الـ ـك ــرة عـلــى‬ ‫صدره واطلقه بيمناه في الشباك‬ ‫(‪ ،)85‬رافعا رصيده الى ‪ 16‬هدفا‬ ‫فــي ل ـقــاء ات الكالسيكو‪ ،‬والــى‬

‫‪ 29‬ف ــي صـ ـ ــدارة تــرت ـيــب هــدافــي‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫فـ ـ ــوزا ك ـب ـي ــرا ع ـل ــى ض ـي ـفــه ري ــال‬ ‫بيتيس ‪ 1-5‬على ملعب "فيسنتي‬ ‫كالديرون" وامام اكثر من ‪ 50‬الف‬ ‫متفرج‪.‬‬

‫وف ـ ـ ــوت مـ ــدافـ ــع ري ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫ال ـبــرت ـغــالــي بـيـبــي ف ــرص ــة هــدف‬ ‫ثالث‪ ،‬بعدما قاد هجمة معاكسة‬ ‫وح ـيــدا‪ ،‬ودخ ــل المنطقة وفضل‬ ‫الـتـمــريــر ب ــدل الـتـســديــد فتدخل‬ ‫الدفاع وابعد الخطر مع صافرة‬ ‫النهاية (‪.)2+90‬‬ ‫وتوقف رصيد برشلونة عند‬ ‫‪ 76‬نقطة مقابل ‪ 69‬لريال مدريد‬ ‫و‪ 70‬التلتيكو مدريد الذي حقق‬

‫خسارة جديدة لفالنسيا‬

‫بيبي يضيع فرصة‬

‫بيكيه‪ :‬علينا تقبل الخسارة‬ ‫ق ــال مــدافــع بــرشـلــونــة اإلس ـبــانــي‪ ،‬جـيــرارد‬ ‫بيكيه‪ ،‬أمس األول إن ريال مدريد حقق فوزا‬ ‫"مستحقا" على فريقه بالجولة الـ‪ 31‬من الليغا‪،‬‬ ‫على ملعب كامب نو‪.‬‬ ‫واعتبر بيكيه عقب الخسارة بهدفين لواحد‬ ‫في كالسيكو األرض أن فريقه لم يتمكن من‬ ‫استغالل التفوق العددي في الدقائق األخيرة‪،‬‬ ‫عـقــب ط ــرد م ــداف ــع ال ــري ــال ســرخـيــو رام ــوس‪،‬‬ ‫ولكنه أشار إلى كون البرسا في "وضع مميز‬ ‫وفريد" بالبطوالت الثالث التي ينافس عليها‪.‬‬ ‫وقــال الالعب‪ ،‬في تصريحات تليفزيونية‬ ‫عقب المباراة‪" ،‬لم نتمكن من استغالل التفوق‬ ‫الـعــددي‪ .‬قبل طــرد رامــوس ربما كانت هناك‬ ‫خـمــس أو ‪ 10‬دق ــائ ــق ل ــم نـسـيـطــر فـيـهــا على‬ ‫المباراة‪ ،‬ربما بسبب االرهــاق‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫خسرنا ‪ .1-2‬الحت لنا فرص وهم أيضا‪ ،‬ربما‬ ‫كان من الممكن أن تنتهي بالتعادل ولكنهم‬ ‫فازوا عن استحقاق"‪.‬‬ ‫وأضاف بيكيه "على األقل كانوا يستحقون‬ ‫التعادل‪ ،‬وبعد هدفهم الثاني لم نتمكن من‬

‫بوتراجينيو‪ :‬الريال‬ ‫استحق الفوز‬

‫اللعب‪ ،‬على الرغم من التفوق العددي‪ .‬يجب‬ ‫نسيان األمر والتركيز في يوم الثالثاء الهام"‪،‬‬ ‫حينما يستضيف النادي الكتالوني أتلتيكو‬ ‫مــدريــد فــي ذه ــاب رب ــع نـهــائــي دوري‬ ‫األبطال‪.‬‬ ‫وأردف الـمــدافــع "كــانــت لدينا‬ ‫رغبة في الفوز كما يحدث دائما‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة أن ـه ــا مـ ـب ــاراة كــاسـيـكــو‪.‬‬ ‫ال يمكن الـفــوز دائـمــا‪ .‬يجب قبول‬ ‫األم ـ ــر‪ .‬ف ــي ب ـعــض األحـ ـي ــان تخسر‬ ‫وعليك هضم األمر"‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص حكم الـمـبــاراة صرح‬ ‫ال ــاعــب "ق ــام بـعـمــل ج ـيــد‪ ،‬وال يــوجــد‬ ‫شيء يمكن لومه عليه‪ ..‬علينا المضي‬ ‫قدمنا وأال نسقط‪ ،‬وإذا سقطنا فإن‬ ‫هــذا ال يعني انـخـفــاض المستوى‪.‬‬ ‫ن ـح ــن ف ــي وضـ ــع ف ــري ــد وعـلـيـنــا‬ ‫المضي قدما"‪.‬‬

‫زيدان يشيد بوحدة العبيه وقتالهم‬ ‫اع ـت ـبــر ال ـفــرن ـســي زي ــن الــديــن‬ ‫زي ـ ـ ـ ـ ـ ــدان‪ ،‬م ـ ـ ـ ــدرب ري ـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬الــذي قاد‬ ‫فــريـقــه إل ــى ال ـفــوز عـلــى مضيفه‬ ‫بــرش ـلــونــة ‪ 1-2‬أمـ ــس األول في‬ ‫"ك ــام ــب ن ـ ــو"‪ ،‬أن وح ـ ــدة العـبـيــه‬ ‫كانت في أعلى مستوياتها‪.‬‬ ‫وق ــال زي ـ ــدان‪ ،‬عـقــب ال ـم ـبــاراة‪:‬‬ ‫"أح ـب ـب ــت ك ــل م ــا قـ ــام ب ــه الع ـبــو‬ ‫فــري ـقــي‪ ،‬ف ــي ال ــدف ــاع وال ـه ـجــوم‪،‬‬ ‫أم ــام فــريــق كـبـيــر يـضــم العبين‬ ‫مـمـتــازيــن‪ .‬انـهــا الـقـمــة بالنسبة‬ ‫للمدرب عندما ارى فريقي متحدا‬ ‫هكذا‪ ،‬وكل العب يقاتل من اجل‬ ‫االخر"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬لـ ـق ــد رأي ـ ـتـ ــم ذلـ ــك‪،‬‬ ‫وأن ـ ـ ــا لـ ــم اخـ ـ ــف ش ـي ـئ ــا‪ ،‬وك ــأن ــي‬ ‫ك ـنــت ف ــي ارض ال ـم ـل ـعــب‪ .‬هـنــاك‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ع ـبــارات تـخــرج بشكل طبيعي‪،‬‬ ‫وال يـمـكـنـنــي الـسـيـطــرة عليها‪.‬‬ ‫أن ــا ف ـخــور حـقــا بـجـمـيــع العـبــي‬ ‫فريقي"‪.‬‬

‫مارسيلو‪ :‬صمدنا بصورة جيدة‬

‫أك ـ ـ ــد مـ ــديـ ــر ن ـ ـ ـ ــادي ري ـ ــال‬ ‫مدريد اإلسباني لكرة القدم‪،‬‬ ‫إيـمـيـلـيــو بــوتــراج ـي ـن ـيــو‪ ،‬أن‬ ‫الريال استحق الفوز ‪ 1-2‬على‬ ‫مضيفه برشلونة في مباراة‬ ‫ال ـق ـم ــة (الـ ـك ــاسـ ـيـ ـك ــو) ال ـتــي‬ ‫جـ ــرت بـيـنـهـمــا ع ـلــى اس ـتــاد‬ ‫"كـ ــامـ ــب ن ـ ــو" فـ ــي بــرش ـلــونــة‬ ‫أمس األول ضمن منافسات‬ ‫المرحلة الحادية والثالثين‬ ‫من الدوري اإلسباني‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ــوتـ ــراج ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــو‪:‬‬ ‫"استحق فريقنا الفوز تماما‪.‬‬ ‫اج ـت ـهــدنــا بـشـكــل كـبـيــر في‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع‪ .‬كـ ـن ــا ن ـع ـل ــم أن ـن ــا‬ ‫ب ـح ــاج ــة ل ـل ـف ــوز فـ ــي ه ــذه‬ ‫المباراة‪ .‬واآلن‪ ،‬سنواصل‬ ‫ك ـ ـفـ ــاح ـ ـنـ ــا حـ ـ ـت ـ ــى نـ ـه ــاي ــة‬ ‫الموسم"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أكد البرازيلي مارسيلو‪ ،‬مدافع ريال مدريد اإلسباني أمس األول‪،‬‬ ‫أن فريقه صمد بصورة جيدة امام الضغط الهجومي لبرشلونة‬ ‫في المباراة التي جمعت بينهما في قمة الجولة ‪ 31‬من الليغا‪،‬‬ ‫والتي انتهت بتحقيق الريال فوزا "مستحقا" على البرسا (‪.)1-2‬‬ ‫وقال مارسيلو‪ ،‬في تصريحات صحافية عقب المباراة التي‬ ‫أقيمت على ملعب كامب نو‪" ،‬نعم لقد كان فوزا مستحقا‪ ،‬تمكنا‬ ‫من الصمود‪ ،‬برشلونة أحد أفضل الفرق في العالم‪ ،‬من الصعب‬ ‫للغاية اللعب هنا‪ .‬كنا ندين للجماهير‪ ،‬ولكننا أظهرنا قدراتنا"‪.‬‬ ‫وأوضح "كل الفرق يجب أن تعاني أمام برشلونة‪ .‬تمكنا من‬ ‫الفوز من الهجمات المرتدة‪ ،‬لقد كان األمر أسهل‪ .‬الفريق كله‬ ‫بداية من كيلور قام بعمل جيد‪ .‬اللعب أمــام برشلونة دائما‬ ‫ما يكون صعبا‪ ،‬استحوذنا على الكرة في بعض لحظات‬ ‫المباراة"‪.‬‬ ‫وعن دوره في المباراة قال "البقاء في الخلف صعب‬ ‫للغاية‪ ،‬ولكن الدفاع يأتي أوال"‪.‬‬ ‫وأشار إلى "انها ثالث نقاط‪ ،‬وتمنحنا دفعة معنوية‬ ‫لمواصلة الكفاح"‪.‬‬ ‫وعن طرد سيرخيو راموس‪ ،‬قال "سيرخيو العب‬ ‫كبير للغاية‪ ،‬ال ينبغي تأنيبه‪ .‬ال يوجد أي مشكلة‪،‬‬ ‫دائما يبذل قصارى جهده لمساعدة الفريق"‪.‬‬

‫كارباخال‪ :‬خرجنا من الكامب نو أقوى إنريكي‪ :‬تعلمنا من الخسارة الكثير‬ ‫أكد داني كارباخال‪ ،‬العب ريال‬ ‫مدريد اإلسباني أن فريقه أصبح‬ ‫"أقوى" بعد التغلب على برشلونة‬ ‫( ‪ )1 -2‬ف ـ ــي قـ ـم ــة ا ل ـ ـجـ ــو لـ ــة ‪ 31‬مــن‬ ‫الــدوري اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬في‬ ‫الـمـبــاراة الـتــي أقـيـمــت عـلــى ملعب‬ ‫كامب نو‪ ،‬معقل الفريق الكتالوني‪.‬‬ ‫وقال كارباخال‪ ،‬في تصريحات‬ ‫صحافية عقب المباراة‪" ،‬كنا نعرف‬ ‫أن المباراة ستكون صعبة للغاية‪،‬‬ ‫ه ـن ــا م ـل ـعــب م ـع ـق ــد‪ ،‬ل ــم نـسـتـسـلــم‪،‬‬ ‫سـعـيـنــا لـلـتـغـلــب ع ـلــى ال ـم ـنــافــس‪،‬‬ ‫وكان فوزا عادال"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح‪" :‬ش ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــر الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق‬ ‫ب ــاألري ـح ـي ــة ط ـ ــوال الـ ـمـ ـب ــاراة‪ .‬كــان‬ ‫ل ـه ــدف غ ــاري ــث الـ ــذي ل ــم يحتسب‬ ‫وطرد راموس تأثيره (في رد فعل‬

‫الـ ـف ــري ــق)‪ ،‬ول ـك ــن ال ـف ــري ــق اسـتـحــق‬ ‫الفوز"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "فكرة زيدان كانت‬ ‫واض ـ ـحـ ــة ط ـ ـ ــوال األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪ ،‬إن ـه ــا‬ ‫م ـب ــاراة كــاسـيـكــو‪ ،‬وك ــان الب ــد من‬ ‫القتال حتى الموت والفوز بغض‬ ‫النظر عن النقاط‪ .‬أعتقد أننا نخرج‬ ‫اليوم من هنا أقوى"‪.‬‬ ‫وو ج ــه ا لـشـكــر للجماهير قائال‬ ‫"ش ـك ــرا ع ـلــى ال ــدع ــم‪ ،‬ه ــذا يـسـتـمــر‪،‬‬ ‫األربعاء هناك مباراة اخرى‪ ،‬ونريد‬ ‫أن نحقق فــوزا آخــر‪ ،‬سنرى ما اذا‬ ‫ك ـ ــان الـ ـح ــظ س ـي ـحــال ـف ـنــا‪ ،‬ولــدي ـنــا‬ ‫م ـب ــارات ــان أس ـبــوع ـيــا ح ـتــى نـهــايــة‬ ‫الموسم"‪.‬‬

‫ألفيش‪ :‬ضيقوا علينا المساحات وتمكنوا من الفوز‬ ‫قلل البرازيلي دانــي ألفيش‪ ،‬مدافع‬ ‫برشلونة اإلسباني من أهمية الهزيمة‬ ‫التي مني بها فريقه أمام ريال مدريد‬ ‫(‪ )2-1‬فــي قمة الـجــولــة ‪ 31‬مــن ال ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال أل ـ ـف ـ ـيـ ــش‪ ،‬فـ ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات‬ ‫صحافية عقب المباراة‪" ،‬لم نتمكن من‬ ‫ق ــراء ة ال ـم ـبــاراة‪ .‬لــم نشعر بــاألريـحـيــة‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاراة‪ .‬ض ـ ـي ـ ـقـ ــوا ع ـل ـي ـن ــا‬ ‫المساحات‪ ،‬و فــي النهاية تمكنوا من‬ ‫الفوز بالمباراة‪ .‬لم نصنع فرصا كثيرة‪،‬‬ ‫وعـنــدمــا ال تصنع فــرصــا كـثـيــرة‪ ،‬تقل‬ ‫فرصك"‪.‬‬

‫وع ـلــى مـلـعــب غـ ــران كــانــاريــا‪،‬‬ ‫تابع فالنسيا نتائجه المخيبة‬ ‫في اول مباراة‪ ،‬بعد اقالة مدربه‬ ‫االنكليزي غ ــاري نيفيل‪ ،‬عندما‬ ‫س ـقــط ع ـلــى ارض مـضـيـفــه الس‬ ‫بالماس ‪.2-1‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ف ــال ـن ـس ـي ــا عـ ـل ــى وش ــك‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق الـ ـ ـف ـ ــوز بـ ـع ــد أن ت ـق ــدم‬

‫‪-1‬صـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ل ـ ـك ـ ـنـ ــه ل ـ ـ ــم ي ـس ـت ـط ــع‬ ‫المحافظة على هذا التقدم‪.‬‬ ‫وبـ ـك ــر فــال ـن ـس ـيــا فـ ــي اف ـت ـتــاح‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل ب ــواس ـط ــة رودريـ ـغ ــو‬ ‫مورينو الذي قام بمجهود فردي‬ ‫داخل المنطقة قبل ان يسدد من‬ ‫مسافة قصيرة جدا (‪.)3‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬ارتـكــب‬ ‫خافي فويغو خطأ ضد تانا في‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـم ـحــرمــة‪ ،‬فاحتسبت‬ ‫ركلة جــزاء ادرك منها جوناثان‬ ‫فييرا التعادل (‪.)50‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـمـ ـ ــدافـ ـ ــع األل ـ ـمـ ــانـ ــي‬ ‫شـ ـ ـ ـك ـ ـ ــودران م ــوسـ ـت ــاف ــي ه ــدي ــة‬ ‫م ـ ـجـ ــا ن ـ ـيـ ــة ال ص ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاب االرض‬

‫بتسجيله خطأ في مرمى فريقه‬ ‫(‪.)63‬‬ ‫ووقف رصيد فالنسيا عند ‪34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وتراجع درجة الى المركز‬ ‫الخامس‪ ،‬بينما صار رصيد الس‬ ‫بالماس ‪ 36‬نقطة نقلته ‪ 4‬مرتبات‬ ‫مؤقتا من المركز الخامس عشر‬ ‫الى الحادي عشر‪.‬‬ ‫وتعادل سلتا فيغو مع ضيفه‬ ‫ديـ ـب ــورتـ ـيـ ـف ــو بـ ـه ــدف ل ـم ــان ــوي ــل‬ ‫نـ ــو ل ـ ـي ـ ـتـ ــو (‪ )30‬م ـ ـقـ ــا بـ ــل هـ ــدف‬ ‫للكوستاريكي سيلسو بورغيس‬ ‫(‪.)21‬‬

‫وب ـس ــؤال ــه ع ــن ال ـس ـبــب ف ــي ال ـق ــراءة‬ ‫السيئة للمباراة‪ ،‬أوضح "ال نبحث عن‬ ‫أعذار وال نوجه أصابع االتهام‪ .‬أعتقد‬ ‫أننا فقدنا السيطرة بعد الهدف األول‪،‬‬ ‫ولم نلعب بانسيابية‪ ،‬وصعبوا علينا‬ ‫األم ــور عـنــدمــا كـنــا نفقد ال ـكــرة‪ .‬يجب‬ ‫علينا قراءة المباراة كي ال نرتكب هذه‬ ‫األخطاء‪ ،‬ففي النهاية تحل المباريات‬ ‫الحاسمة‪ ،‬وتدفع الثمن"‪.‬‬ ‫وق ــال إن "الـخـســارة دائـمــا مــا تكون‬ ‫مــؤثــرة لـلـغــايــة‪ ،‬ولـكــن بـعـيــدا عــن هــذا‪،‬‬ ‫ف ــإن (م ــا يــؤلــم أك ـثــر) هــو ع ــدم القضاء‬ ‫على آمــال الخصم مــن المنافسة على‬

‫اللقب‪ .‬يجب أن نكون معتادين على كل‬ ‫المواقف‪ .‬كنا نعرف أن المباراة ستكون‬ ‫صـعـبــة ل ـل ـغــايــة‪ ،‬ول ـك ــن ل ـقــب الـبـطــولــة‬ ‫يحسمه ثبات المستوى‪ ،‬وليس بنتيجة‬ ‫مباراة‪ .‬هذه المباريات ليس لها تأثير‬ ‫سـ ــوى ف ــي ث ـق ــة ال ـم ـش ـج ـع ـيــن‪ .‬يـنـبـغــي‬ ‫عـلـيـنــا االن ـت ـفــاض ألن م ـب ــاراة صعبة‬ ‫أخرى تنتظرنا الثالثاء"‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫مواجهة أتلتيكو مدريد في ذهاب ربع‬ ‫نهائي دوري األبطال األوروبي‪.‬‬

‫أك ــد م ــدرب بــرشـلــونــة لــويــس إنــريـكــي ثقته‬ ‫بـفــريـقــه‪ ،‬واعـتـبــر أن ال ـم ـبــاراة مــع ري ــال مــدريــد‬ ‫أصـبـحــت وراء ه‪ ،‬وذل ــك بـعــد الـهــزيـمــة بهدفين‬ ‫مقابل هدف‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وقال إنريكي‪" :‬هذه المباراة انتهت بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي‪ ،‬واأللم ذهب أيضا"‪ ،‬مضيفا‪" :‬نحن ال يمكننا‬ ‫اختيار متى سنخسر‪ ،‬بقينا من دون خسارة في‬ ‫مباريات كثيرة‪ ،‬لكن الخسارة تعلمك الكثير"‪.‬‬ ‫وأمل "أن تكون هذه المباراة حالة معزولة‪،‬‬ ‫فلدي ثقة بالعبي فريقي‪ ،‬ففي الدوري اإلسباني‬ ‫ً‬ ‫الفريق األكثر انتظاما يفوز‪ ،‬وحتى اآلن نحن‬ ‫ك ــذل ــك"‪ .‬وأض ـ ـ ــاف‪" :‬الـ ــريـ ــال ل ــدي ــه الـ ـق ــدرة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منافستنا على الكرة‪ ،‬قدمنا شوطا أول جيدا‬ ‫للغاية‪ ،‬لكن كرة القدم معقدة‪ ،‬في الشوط الثاني‬ ‫صنعوا فرصتين أو ثالث على مرمانا‪ ،‬وكانت‬ ‫الدقائق العشر األخيرة معقدة"‪.‬‬ ‫ويـسـتـعــد بــرشـلــونــة لـلـقــاء أتـلـتـيـكــو مــدريــد‬ ‫على الملعب ذاته الثالثاء المقبل في ذهاب ربع‬ ‫نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم‪.‬‬

‫ولهذا طالب إنريكي بطي الصفحة‪ ،‬ومواجهة‬ ‫ً‬ ‫ما تبقى من الموسم بثقة‪ ،‬مشيرا إلى أنه‪" :‬البد‬ ‫من االنتفاض واالستعداد لدوري األبطال (أمام‬ ‫أتلتيكو مدريد)‪ ،‬فهي مباراة في غاية الصعوبة‪،‬‬ ‫نحن المتصدرون وتتبقى سبع جوالت‪ ،‬ولكن‬ ‫يجب علينا أن نقوم بعمل كبير"‪.‬‬

‫إنييستا‪ :‬الهزيمة لن تؤثر‬ ‫على مسيرتنا‬ ‫ذك ــر أنــدريــس إنـيـيـسـتــا‪ ،‬نجم‬ ‫خط وسط وقائد فريق برشلونة‪،‬‬ ‫أن الهزيمة التي مني بها الفريق‬ ‫أ م ــام منافسه التقليدي العنيد‬ ‫ريال مدريد ‪ 2-1‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫لن تؤثر على برشلونة فيما تبقى‬ ‫من مسيرته بالموسم الحالي‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـت ـ ــرف إن ـي ـي ـس ـت ــا بـ ـم ــرارة‬ ‫الهزيمة قائال‪" :‬الهزيمة جرحتنا‬ ‫ألن الـ ـه ــزيـ ـم ــة م ــوجـ ـع ــة دائ ـ ـمـ ــا‪،‬‬ ‫لكنها لم تؤثر علينا من الناحية‬ ‫الــذهـنـيــة قـبــل مـبــاراتـنــا غ ــدا في‬ ‫دوري أبطال أوروبا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ع ـ ـنـ ــدمـ ــا ت ـقــدم ـنــا‬

‫‪-1‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬اف ـت ـق ــدن ــا ال ـ ـقـ ــدرة عـلــى‬ ‫السيطرة على مـجــر يــات اللعب‪،‬‬ ‫وفشلنا في إدارة الفترة األخيرة‬ ‫مــن الـمـبــاراة‪ ،‬لكننا نحتاج اآلن‬ ‫إلى تحليل هذا ومواصلة تقدمنا‪.‬‬ ‫ما زلنا في وضع رائع ومتميز"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ 4‬أبريل ‪2016‬م ‪ 26 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫ليستر يواصل حلمه نحو اللقب‬ ‫ويونايتد يحافظ على آماله األوروبية‬ ‫اقترب فريق ليستر سيتي‬ ‫خطوة جديدة من التتويج بلقب‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بعد فوزه على ضيفه‬ ‫ساوثمبتون ‪-1‬صفر أمس في‬ ‫المرحلة الثانية والثالثين من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ليستر سيتي ‪ 69‬نقطة‬ ‫من ‪ 32‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬توتنهام ‪ 62‬من ‪32‬‬ ‫‪ - 3‬أرسنال ‪ 58‬من ‪31‬‬ ‫‪ - 4‬مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي ‪54‬‬ ‫من ‪31‬‬ ‫‪ - 5‬مانشستر يونايتد ‪51‬‬ ‫من ‪31‬‬

‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــاد لـ ـيـ ـسـ ـت ــر س ـي ـت ــي‬ ‫الـمـتـصــدر عـلــى اكـمــل وج ــه من‬ ‫الخدمة التي قدمها له ليفربول‬ ‫الـسـبــت بـتـعــادلــه مــع توتنهام‬ ‫(‪ ،)1-1‬وق ـطــع خ ـطــوة إضــافـيــة‬ ‫نحو الفوز باللقب للمرة األولى‬ ‫في تاريخه بتغلبه على ضيفه‬ ‫ساوثمبتون ‪1-‬صـفــر امــس في‬ ‫المرحلة الثانية والثالثين من‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وافتتح ليستر التسجيل في‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬إثر كرة عرضية من‬ ‫الجهة اليسرى عبر النمسوي‬ ‫كـ ــري ـ ـس ـ ـت ـ ـيـ ــان ف ـ ــوك ـ ــس انـ ـق ــض‬ ‫عليها القائد الجامايكي ويس‬ ‫م ــورغ ــان ع ـلــى ال ـق ــائ ــم الـقــريــب‬ ‫وح ــول ـه ــا ب ــرأس ــه ف ــي ال ـش ـبــاك‪،‬‬ ‫مسجال هدفه االول في الدوري‬ ‫فــي ال ـم ـبــاريــات ال ـ ــ‪ 35‬االخ ـيــرة‪،‬‬ ‫وت ـح ــدي ــدا م ـنــذ ‪ 2‬م ــاي ــو ‪2015‬‬ ‫فــي مــرمــى نـيــوكــاســل يونايتد‬ ‫(‪ - 3‬صفر)‪.‬‬

‫انتصار ثمين لـ «مان يونايتد»‬ ‫وعلى ملعب «اولدترافورد»‪،‬‬ ‫ب ـقــي مــانـشـسـتــر يــونــاي ـتــد في‬

‫دائرة الصراع على المشاركة في‬ ‫دوري االبطال الموسم المقبل‪،‬‬ ‫بـعــد ان حـقــق ف ــوزه ال ــراب ــع في‬ ‫مبارياته الخمس االخيرة وجاء‬ ‫ع ـلــى ح ـس ــاب ضـيـفــه اي ـفــرتــون‬ ‫‪ - 1‬صفر‪.‬‬ ‫و يــد يــن مانشستر يونايتد‬ ‫ب ـ ـ ـفـ ـ ــوزه لـ ـلـ ـف ــرنـ ـس ــي انـ ـط ــون ــي‬ ‫مــارس ـيــال الـ ــذي سـجــل الـهــدف‬ ‫االلف ليونايتد في الدوري على‬ ‫«اولدترافورد» وهدفه الشخصي‬ ‫الثامن هــذا الموسم‪ ،‬إثــر لعبة‬ ‫جماعية بدأها االسباني خوان‬ ‫ماتا ومنه لماركوس راشفورد‬ ‫ال ــذي خــاض مـبــاراتــه العاشرة‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي ك ــأس ــاس ــي فــي‬ ‫خــط الهجوم‪ ،‬فعكسها االخير‬ ‫ل ـل ـب ــدي ــل الـ ـه ــولـ ـن ــدي ت ـي ـمــوثــي‬ ‫ف ــوس ــو‪-‬مـ ـنـ ـس ــاه ال ـ ـ ــذي م ــرره ــا‬ ‫بــدوره لمارسيال فسددها في‬ ‫الشباك (‪.)54‬‬ ‫ورف ـ ــع مــان ـش ـس ـتــر يــونــاي ـتــد‬ ‫رصيده الى ‪ 53‬نقطة في المركز‬ ‫السادس بفارق نقطة عن جاره‬ ‫سـيـتــي ال ــراب ــع الـ ــذي سـقــط في‬ ‫الـمــرحـلــة الـســابـقــة عـلــى ارضــه‬ ‫امام «الشياطين الحمر» بنتيجة‬

‫مورغان نجم ليستر سيتي يحتفل بهدفه في مرمى ساوثامبتون‬ ‫صفر ‪ ،1 -‬لكن تنتظره مواجهة‬ ‫صـعـبــة ل ـل ـغــايــة االح ـ ــد الـمـقـبــل‬ ‫خارج قواعده امام توتنهام‪.‬‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬م ـنــي اي ـفــرتــون‬ ‫بهزيمته الثالثة على التوالي‬ ‫والرابعة في المراحل الخمس‬

‫اال خـيــرة‪ ،‬فتجمد رصيده عند‬ ‫‪ 38‬ن ـق ـطــة ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـثــانــي‬ ‫عشر‪ ،‬وأ صـبــح يتخلف بفارق‬

‫أودينيزي يصدم نابولي‪ ...‬وروما يحسم دربي العاصمة‬ ‫قـ ــدم أودي ـن ـي ــزي خ ــدم ــة ك ـب ـيــرة لـيــوفـنـتــوس‬ ‫المتصدر بفوزه على ضيفه نابولي الثاني ‪،1-3‬‬ ‫أمس‪ ،‬في المرحلة الحادية والثالثين من الدوري‬ ‫االيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع أودينيزي الذي لم يخسر أمام منافسه‬ ‫الجنوبي في ملعبه منذ سبتمبر ‪ ،2007‬رصيده‬ ‫الــى ‪ 34‬نقطة‪ ،‬وارتـقــى الــى المركز الثالث عشر‬ ‫مؤقتا‪ ،‬فيما تجمد رصيد نابولي عند ‪ 67‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 73‬ليوفنتوس الساعي الى لقب خامس‬ ‫على التوالي‪ ،‬والذي تغلب بصعوبة على ضيفه‬ ‫امبولي ‪1-‬صفر أمس األول‪ ،‬في افتتاح المرحلة‪.‬‬ ‫على ملعب فريولي‪ ،‬افتتح اودينيزي التسجيل‬ ‫بواسطة االسباني برونو فرنانديس الذي ترجم‬ ‫بنجاح ركلة جــزاء تسبب بها السنغالي خالد‬ ‫كوليبالي بإسقاطه الغاني ايمانويل بــادو في‬ ‫المنطقة المحرمة‪.‬‬ ‫وأدرك األرجنتيني غونزالو هيغواين التعادل‬ ‫مــن مجهود ف ــردي وبتسديدة قــويــة مــن خــارج‬ ‫المنطقة مسجال هدفه الثالثين ومبتعدا بفارق‬ ‫‪ 16‬هدفا عن اقرب مالحقيه في البطولة االيطالية‪.‬‬ ‫ولم يفرح هيغواين وزمالؤه طويال‪ ،‬إذ تسبب‬ ‫الجزائري فوزي غالم بركلة جزاء ثانية لخشونته‬ ‫ضد السويسري سيلفان فيدمر نفذها بورنو‬ ‫دون ان ينجح (‪ ،)26‬لكنه عـ ّـوض قبيل صافرة‬

‫نهاية الشوط األول وأعاد التقدم ألصحاب االرض‬ ‫بتسجيله الـهــدف الثاني بتسديدة اكروباتية‬ ‫خلفية بعد تمريرة من الكولومبي دوفان زاباتا‬ ‫(‪.)1+45‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط الـثــانــي‪ ،‬أك ــد الـفــرنـســي سيريل‬ ‫تيريو فوز أودينيزي وقطع الطريق على نابولي‬ ‫مــن خــال تسجيل الـهــدف الثالث مستفيدا من‬ ‫عرضية السويسري فيدمر (‪.)57‬‬ ‫وزاد الطين بلة بالنسبة الــى نــابــولــي طرد‬ ‫هيغواين في الدقيقة ‪ 75‬لنيله البطاقة الصفراء‬ ‫الثانية‪ ،‬اضافة الى طرد مدربه ماوريتسيو ساري‬ ‫العتراضه على قــرار الحكم بعد احتساب ركلة‬ ‫الجزاء الثانية (‪.)27‬‬

‫رباعية لروما في الدربي‬ ‫على الملعب االولـمـبــي فــي العاصمة‪ ،‬حسم‬ ‫روما الدربي مع مضيفه التسيو بنتيجة كبيرة‬ ‫‪ .1-4‬ووضــع ستيفان الشعراوي اللبنة االولــى‬ ‫في فوز روما بتسجيله هدف السبق من متابعة‬ ‫رأس ـيــة نــاجـحــة لـعــرضـيــة عــالـيــة مــن الفرنسي‬ ‫لوكاس دينيي (‪.)15‬‬ ‫وفــي الـشــوط الثاني‪ ،‬أضــاف البوسني اديــن‬ ‫دزيكو‪ ،‬بديل الشعراوي‪ ،‬الهدف الثاني بتسديدة‬

‫من داخــل المنطقة (‪ .)64‬وقلص ماركو بارولو‬ ‫الفارق بعد ان تلقى كرة من «العجوز» األلماني‬ ‫مـيــروســاف كـلــوزه تابعها مــن مسافة قصيرة‬ ‫في الشباك (‪.)75‬‬ ‫لكن أليساندرو فلورنتسي أعاده إلى سابق‬ ‫عهده بتسجيله الهدف الثالث إثــر ركلة ركنية‬ ‫تابعها بيمناه في الشباك (‪.)83‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد االرج ـن ـت ـي ـن ــي دي ـي ـغ ــو بـ ـي ــروت ــي ف ــوز‬ ‫الضيوف بالهدف الرابع من قذيفة صاروخية‬ ‫بعيدة استقرت في اسفل الزاوية اليمنى (‪.)87‬‬

‫نتائج باقي المباريات‬ ‫وعـ ـل ــى م ـل ـعــب ارت ـي ـم ـي ــو ف ــرانـ ـك ــي‪ ،‬ارت ـض ــى‬ ‫فيورنتينا بالتعادل مع ضيفه سمبدوريا ‪.1-1‬‬ ‫وعلى ملعب اتليتي اتــزوري ديتاليا‪ ،‬قضى‬ ‫اتاالنتا برغامو على امال ضيفه ميالن االخيرة‬ ‫بــالـمـشــاركــة فــي اح ــدى الـمـســابـقــات االوروب ـي ــة‬ ‫بفوزه عليه ‪.1-2‬‬ ‫وعلى ملعب مارك انطونيو بنتيغودي‪ ،‬تغلب‬ ‫كييفو على ضيفه باليرمو ‪.1-3‬‬ ‫وعلى ملعب لويجي فيراريس‪ ،‬اتخم جنوى‬ ‫شـبــاك ضيفه فــروزيـنــونــي الــوافــد الـجــديــد الــى‬ ‫دوري االضواء برباعية بيضاء‪.‬‬

‫الشعراوي نجم روما يحتفل بهدفه في مرمى التسيو‬

‫سان أنتونيو يواصل انتصاراته على أرضه‬ ‫جانب من مباراة سبيرز ورابتورز‬

‫ح ـقــق س ــان أن ـتــون ـيــو سـبـيــرز‬ ‫رقما تاريخيا بوصوله الى عتبة‬ ‫الـ ــ‪ 64‬ف ــوزا فــي الـمــوســم ال ـعــادي‪،‬‬ ‫ل ـل ـمــرة االول ـ ـ ــى‪ ،‬إثـ ــر تـغـلـبــه على‬ ‫تورونتو رابـتــورز ‪ 95-102‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ضـمــن ال ـ ــدوري االمـيــركــي‬ ‫للمحترفين لكرة السلة‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــود اف ـض ــل انـ ـج ــاز ل ـســان‬ ‫انـتــونـيــو فــي الـ ــدور ال ـع ــادي الــى‬ ‫موسم ‪ 2006-2005‬حين حقق ‪63‬‬ ‫فوزا مقابل ‪ 19‬خسارة‪.‬‬ ‫كما حقق ســان انتونيو فوزه‬ ‫الـتــاســع والـثــاثـيــن على التوالي‬ ‫عـلــى ارضـ ــه‪ ،‬ويـسـعــى ال ــى انـهــاء‬ ‫الموسم دون خسارة بين جمهوره‬ ‫حـ ـي ــن ي ـ ــواج ـ ــه غ ـ ــول ـ ــدن س ـت ــاي ــت‬ ‫ووريرز حامل اللقب واوكالهوما‬ ‫سيتي في ‪ 10‬و‪ 12‬الجاري‪.‬‬ ‫ويملك سان انتونيو ثاني اكبر‬ ‫عــدد مــن االن ـت ـصــارات المتتالية‬ ‫ع ـلــى ارضـ ــه ف ــي ت ــاري ــخ الـ ــدوري‬

‫االميركي للمحترفين بعد غولدن‬ ‫س ـتــايــت (‪ 54‬ف ـ ـ ــوزا)‪ .‬وت ــأل ــق في‬ ‫ص ـفــوف س ــان ان ـتــون ـيــو كــاوهــي‬ ‫ليونارد (‪ 33‬نقطة و‪ 6‬متابعات‬ ‫و‪ 7‬تمريرات حاسمة) والماركوس‬ ‫الدريدج (‪ 31‬نقطة و‪ 15‬متابعة)‪.‬‬ ‫وت ـل ـقــى شـيـكــاغــو خ ـس ــارة قد‬ ‫تكلفه عــدم التأهل للبالي اوف‪،‬‬ ‫وكانت امــام ديترويت بيستونز‬ ‫‪.94-90‬‬ ‫وض ـمــن مـيــامــي هـيــت ســادس‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة الـ ـش ــرقـ ـي ــة ب ــال ـت ــال ــي‬ ‫تأهله للبالي اوف‪ ،‬بعد خسارة‬ ‫ش ـي ـك ــاغ ــو‪ ،‬رغ ـ ــم س ـق ــوط ــه اي ـضــا‬ ‫ام ـ ــام ب ــورت ــان ــد ت ــراي ــل ب ــاي ــزرز‬ ‫‪ ،110-93‬اذ يملك ‪ 44‬فــوزا مقابل‬ ‫‪ 32‬خسارة‪.‬‬ ‫وفاز ايضا انديانا بيسرز على‬ ‫فيالدلفيا سفنتي سيكسرز ‪-115‬‬ ‫‪ ،102‬و ســا كــرا مـنـتــو كينغز على‬ ‫دنفر ناغتس ‪.106-115‬‬

‫كـبـيــر عــن ال ـمــراكــز االوروب ـي ــة‪،‬‬ ‫ما سيزيد الضغط على مدربه‬ ‫االس ـبــانــي روب ــرت ــو مــارتـيـنـيــز‬

‫الذي شاهد فريقه يسقط للمرة‬ ‫العاشرة هذا الموسم‪.‬‬

‫هانوفر يقيل شاف‬ ‫ويعين ستيندل‬ ‫أقال نادي هانوفر األلماني‬ ‫ال ـمــديــر ال ـف ـنــي لـلـفــريــق األول‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم تـ ــومـ ــاس شـ ــاف‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬وعـيــن دانـيــل ستيندل‪،‬‬ ‫مدرب فريق الشباب تحت ‪19‬‬ ‫عاما‪ ،‬بدال منه‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر بـ ـ ـي ـ ــان لـ ـلـ ـف ــري ــق أن‬ ‫ستيندل سيدرب الفريق حتى‬ ‫نهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫ويبدو أن هانوفر في طريقه‬ ‫إلــى الـهـبــوط لـلــدرجــة الثانية‬ ‫للمرة األولى منذ موسم ‪،2002‬‬ ‫حيث يبتعد بفارق عشر نقاط‬ ‫عــن منطقة األمـ ــان ب ــال ــدوري‪،‬‬ ‫مــع تبقي ســت مـبــاريــات فقط‬ ‫لنهاية الموسم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــاز الـ ـف ــري ــق ف ــي مـ ـب ــاراة‬ ‫واح ـ ـ ــدة‪ ،‬وخ ـس ــر ف ــي ‪ 11‬منذ‬ ‫ت ـع ـي ـي ــن ش ـ ـ ــاف كـ ـم ــدي ــر ف ـنــي‬ ‫للفريق خالل العطلة الشتوية‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫توماس شاف‬

‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــاز شـ ـ ـ ـ ــاف بـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدوري‬ ‫األل ـم ــان ــي (بــونــدس ـل ـي ـغــا) مع‬ ‫فريق فيردر بريمن عام ‪،2004‬‬ ‫كما درب آينتراخت فرانكفورت‬ ‫في الموسم الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وفاة اإليطالي‬ ‫تشيزاري مالديني‬ ‫توفي تشيزاري مالديني‪ ،‬الالعب والمدرب السابق‪ ،‬أمس عن ‪ 84‬عاما‬ ‫حسبما ذكرت وسائل االعالم االيطالية‪.‬‬ ‫ولد تشيزاري‪ ،‬والد مدافع ميالن السابق باولو مالديني‪ ،‬عام ‪ 1932‬في‬ ‫ترييستي‪ ،‬وكــان العبا في صفوف ميالن في مركز الــدفــاع االوس ــط‪ ،‬وفاز‬ ‫معه عام ‪ 1963‬بكأس ابطال االندية االوروبية (دوري ابطال اوروبا حاليا)‪،‬‬ ‫وبالدوري االيطالي اربع مرات‪ .‬وكان تشيزاري مالديني قائدا لميالن في‬ ‫تلك المباراة النهائية التي تغلب فيها على بنفيكا البرتغالي‪ ،‬واصبح في‬ ‫حينها اول فريق ايطالي يفوز بالبطولة االوروبية‪.‬‬ ‫وخاض تشيزاري مالديني ‪ 14‬مباراة مع منتخب ايطاليا وشــارك معه‬ ‫في نهائيات كأس العالم ‪ 1962‬بتشيلي‪.‬‬ ‫وانتقل بعد اعتزاله الى التدريب‪ ،‬فأشرف على ميالن على فترتين (‪74-73‬‬ ‫و‪ ،)2002-2001‬كما تولى تدريب المنتخب االيطالي في نهائيات كأس العالم‬ ‫بفرنسا عام ‪ 1998‬التي خسر فيها امام اصحاب االرض في ربع النهائي‪.‬‬ ‫ودرب أيـضــا منتخب الـبــارغــواي فــي نهائيات مــونــديــال ‪ 2002‬بكوريا‬ ‫الجنوبية واليابان‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 150‬رياضيا تناولوا منشطات بينهم العبون في «الممتاز»‬ ‫أكدت صحيفة «صنداي تايمز»‬ ‫البريطانية أن العديد من نجوم‬ ‫الرياضة حول العالم تعاطوا‬ ‫منشطات‪ ،‬بمساعدة طبيب‬ ‫بريطاني تم تصويره من دون‬ ‫علمه وهو يعترف بذلك‪.‬‬

‫تناول ‪ 150‬رياضيا على مستوى عال‪ ،‬منهم العبون‬ ‫في الدوري االنكليزي لكرة القدم‪ ،‬منشطات لتحسين‬ ‫االداء بـمـســاعــدة طـبـيــب بــريـطــانــي‪ ،‬حـســب مــا ذكــرت‬ ‫صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وأكــدت الصحيفة‪ ،‬التي كشفت العديد مــن حــاالت‬ ‫ت ـن ــاول الـمـنـشـطــات ف ــي ري ــاض ــة أل ـع ــاب ال ـق ــوى الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬أن الطبيب مارك بونار (‪ 38‬عاما) الذي يعمل‬ ‫في لندن‪ ،‬هو موضع شك منذ عامين‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الـصـحـيـفــة إل ــى أن ــه تــم تـصــويــر الطبيب‬ ‫من دون علمه‪ ،‬حيث أكــد أن لديه شبكة من «الزبائن‬ ‫السريين» منهم العبون في ارسنال وتشلسي وليستر‬ ‫سيتي‪ ،‬وأوضح ايضا انه عمل مع دراجين بريطانيين‬ ‫شاركوا في دورة فرنسا للدراجات‪ ،‬والعبين في كرة‬ ‫المضرب‪ ،‬ومالكم بريطاني والعب كريكيت بريطاني‪،‬‬ ‫فضال عن ابطال في فنون الدفاع عن النفس‪.‬‬

‫بونار‪ :‬ستقع المسؤولية علي‬ ‫وقال بونار «ال اعلن ذلك حقا‪ ...‬أنا ال أريد أن تعلم‬ ‫وس ــائ ــل االع ـ ــام ب ــاالم ــر‪ ،‬ألن ــه وك ـمــا تـعـلـمــون ستقع‬ ‫المسؤولية علي» حسب ما نقلت الصحيفة عنه‪ ،‬وأكدت‬ ‫انه «على مدى االعوام الستة الماضية‪ ،‬عالج (بونار)‬ ‫‪ 150‬ريــاضـيــا بــريـطــانـيــا وأجـنـبـيــا بــاسـتـعـمــال مــواد‬ ‫ممنوعة مثل اريثروبويتين والمقويات وهرمونات‬

‫النمو‪ ،‬وكان تحسن االداء الرياضي هائال»‪ .‬ولم تذكر‬ ‫الصحيفة اسم اي رياضي‪ ،‬كما اكدت انها ال تملك اي‬ ‫دليل على ان بونار تعاون فعال مع هؤالء الرياضيين‪،‬‬ ‫باستثناء الكاميرا التي صورته سرا‪.‬‬

‫بيان وزير الرياضة البريطاني‬ ‫ورد وزيــر الرياضة البريطاني جــون ويتينغدايل‬ ‫بسرعة في بيان له قال فيه انه «صدم» وانه «قلق جدا»‬ ‫من هذه المزاعم‪ ،‬وطلب فتح تحقيق فــوري ومستقل‬ ‫حولها‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التقرير في فترة تعاني فيها الرياضة‬ ‫وخصوصا ألعاب القوى من سلسلة فضائح تتعلق‬ ‫بالمنشطات‪ ،‬وذلك قبل أربعة أشهر على انطالق دورة‬ ‫االلعاب االولمبية في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وانتهى عام ‪ 2015‬على وقع صدمة كشف «تنشط‬ ‫منظم» فــي الـعــاب الـقــوى الــروسـيــة‪ ،‬مــا دفــع باالتحاد‬ ‫الدولي الى ايقاف نظيره الروسي مؤقتا عن المشاركة‬ ‫في اي مسابقة دولية منذ نوفمبر‪ ،‬وأيضا ايقاف عدد‬ ‫من العدائين وفرض شروط صارمة على طريقة عمل‬ ‫الــوكــالــة الــروسـيــة لمكافحة الـمـنـشـطــات‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫سيؤدي الى حرمان العدائين الروس من المشاركة في‬ ‫اولمبياد ريو ما لم ترفع العقوبة في اللحظة االخيرة‪،‬‬ ‫وهو امر مستبعد حتى اآلن‪.‬‬

‫خبر اعتراف الدكتور بونار على صحيفة صنداي تايمز‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3005‬االثنين ‪ ٤‬أبريل ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫اإلفالت‬ ‫من العقاب‬

‫درايش‬

‫‪...‬غطاها‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫إف ـ ــات ال ـم ـج ــرم م ــن ال ـع ـق ــاب ق ــد ي ـك ــون أخ ـط ــر مــن‬ ‫الجريمة ذاتها‪ .‬فالمجرم ا لــذي ال يعاقب يستمر في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إجرامه ظنا منه أنه أقوى من القانون ويعطي نموذجا‬ ‫للمجتمع أن المجرم يستطيع أن يفعل ما يشاء دون‬ ‫رادع وبــالـتــالــي ت ــروج الـجــريـمــة وتـصـبــح واق ــع حــال‬ ‫ونـمــط ح ـيــاة‪ .‬نــاهـيــك عــن األث ــر الـمــدمــر ال ــذي يخلقه‬ ‫إ فــات المجرم على نفسية الضحية وأهله ومحبيه‬ ‫وإحساسهم المر بأن العدالة منتهكة‪.‬‬ ‫إال أن ا لـعـقــاب بالمقابل يجب أن يخضع لقواعد‬ ‫عدالة صارمة ال تمنح الفرصة ألي سلطة مستهترة‬ ‫بأن تستغل حاجة الناس للحماية واألمن‪ ،‬فتتجاوز‬ ‫القانون‪ ،‬وتتجاوز شروط العدالة المستحقة‪ ،‬والقضاء‬ ‫المستقل‪.‬‬ ‫األمــن والعدالة وجهان لعملة واحــدة‪ ،‬فال يتحقق‬ ‫ً‬ ‫األم ــن بــا عــدالــة حـتــى وإن ب ــدا ظــاهــريــا ذل ــك‪ ،‬بينما‬ ‫يتحقق األمن كلما كانت العدالة راسخة متأصلة في‬ ‫المجتمع‪ .‬كذلك هو األمن والحرية فال تناقض بينهما‪،‬‬ ‫بل تكامل مؤكد‪.‬‬ ‫المجرم ليس هو من ينتهك القانون‪ ،‬بل هو الذي‬ ‫يلقى القبض عليه و يــدان ويعاقب ويسجل ذ لــك في‬ ‫سجله الجنائي‪ ،‬أما إن لم يقبض عليه فقد يكون من‬ ‫شخصيات المجتمع المهمة في مجاالته المتعددة‬ ‫مــن العمل السياسي ا لــى ا لـتـجــاري ا لــى العمل العام‬ ‫وغير ذلك‪ .‬فكم لدينا من مجرمين طلقاء فقط‪ ،‬ألنه لم‬ ‫يتم القبض عليهم‪.‬‬ ‫ول ـعــل أخ ـطــر ال ـجــرائــم ال ـتــي يــرتـكـبـهــا ال ـب ـشــر هي‬ ‫الجرائم اإلنسانية وجرائم الحرب واإلبادة الجماعية‪،‬‬ ‫ولذلك فإن الجرائم اإلنسانية ال تسقط بالتقادم‪ ،‬أي‬ ‫أنها تبقى أبد الدهر قابلة للتحريك إلدانة الفاعلين‪.‬‬ ‫وه ـكــذا ص ــار مــوضــوع اإلف ــات مــن الـعـقــاب نقطة‬ ‫أســاسـيــة فــي بـنــاء المجتمعات وب ــال ــذات الـتــي مــرت‬ ‫بحروب أهلية أو احتالالت وجرائم إنسانية‪ ،‬ولهذا‬ ‫الـسـبــب تـشـكـلــت مـحــاكــم جـنــائـيــة دول ـي ــة خــاصــة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــوس ـنــة ح ـك ـمــت م ــؤخ ــرا بــال ـس ـجــن ‪ ٤٠‬ع ــام ــا عـلــى‬ ‫رئـيــس ص ــرب الـبــوسـنــة رادوفـ ــان كــارادي ـتــش بتهمة‬ ‫قتله لمسلمين بوسنيين فــي مــذ بـحــة سيربنيتشا‬ ‫سنة ‪ ،١٩٩٥‬اضافة إلى محكمتين أخريين‪ ،‬إحداهما‬ ‫لـسـيــرالـيــون انـتـهــت أعـمــالـهــا مـنــذ سنتين‪ ،‬واألخ ــرى‬ ‫لراواندا‪.‬‬ ‫وتطورت المسألة لحين توقيع اتفاقية روما سنة‬ ‫‪ ١٩٩٨‬ا لـتــي تــم بموجبها إ نـشــاء المحكمة الجنائية‬ ‫الدولية التي ترفضها الواليات المتحدة وإسرائيل‬ ‫وأغ ـل ــب الـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وغ ـيــرهــا‪ ،‬وه ـك ــذا اجـتـمـعــوا‬ ‫بتناقضاتهم على أمر واحد‪ ،‬وهو اإلفالت من العقاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫حمدا لله‪ ،‬هيئة الرعاية السكنية‬ ‫صرحت بأنها عالجت ‪٪٩٠‬‏ من‬ ‫المالحظات في منطقة شمال‬ ‫ً‬ ‫غرب‪ ،‬علما أن الـ‪٪١٠‬‏ المتبقية‬ ‫ليست سوى فتافيت صغيرة؛‬ ‫أساسات معطوبة‪ ،‬تسريبات في‬ ‫الصرف الصحي‪ ،‬أسالك كهربائية‬ ‫ً‬ ‫كمية من الرمل‪ ،‬بدال من‬ ‫مكشوفة‪ّ ،‬‬ ‫األسمنت…يله هانت!‬

‫صالح القالب‬

‫اإلسالم بعيون غربية!‬ ‫ً‬ ‫قبل اثني عشر عاما‪ ،‬كتب د‪ .‬مــراد هوفمان أنه‬ ‫كمسلم يرى أن من واجبه تنبيه المسلمين إلى أنهم‬ ‫يجب أن يقوموا بجهود كبيرة لجعل اإلسالم أكثر‬ ‫جاذبية وحيوية في الغرب‪ ،‬وطالبهم ‪ -‬أي طالبنا ‪-‬‬ ‫بالتوقف عن الخلط بين الدين اإلسالمي والحضارة‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬وبـيــن المقاصد الرئيسية والثانوية‬ ‫في هــذا الدين العظيم‪ ،‬وبين الـعــادات والعبادات‪،‬‬ ‫وبين األحاديث الصحيحة وغير الصحيحة‪ ،‬وبين‬ ‫الشريعة والفقه‪.‬‬ ‫فهل يأمر اإلسالم المرأة بأن تغطي كل وجهها‬ ‫مــا عــدا عين واح ــدة كما فــي جـنــوب الـجــزائــر‪ ،‬مما‬ ‫يجعلها عــرضــة ل ـح ــوادث ال ـس ـي ــارات؟ وه ــل يأمر‬ ‫اإلسالم بأن تغطي فمها وأنفها بغطاء من الجلد‪،‬‬ ‫كما يحدث في اليمن؟ وهل مثل هذه الممارسات‬ ‫ً‬ ‫تكتسب نــوعــا مــن الـشــرعـيــة بــالـمـمــارســة لـفـتــرات‬ ‫ً‬ ‫طويلة وتصبح جزءا من العقيدة؟!‬ ‫وي ـق ــدم د‪ .‬هــوف ـمــان ن ـم ــاذج م ــن األس ـئ ـلــة الـتــي‬ ‫يـطــرحـهــا الـمـسـلـمــون‪ ،‬أو بـعـضـهــم‪ ،‬عـلــى أئمتهم‬ ‫وتصيبه بالذهول ومنها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫هل االستماع إلى الموسيقى حرام شرعا؟ وهل‬

‫سالح المعركة «ريش» وأرضها «شارع»‬ ‫ام ـتــأت ش ــوارع الـعــاصـمــة التايوانية‬ ‫ت ــاي ـب ـي ــه ب ــال ــري ــش بـ ـع ــد مـ ـش ــارك ــة م ـئ ــات‬ ‫الـمــواطـنـيــن فــي مـعــركــة كـبــرى بــالــوســائــد‬ ‫مطلع األسبوع الجاري‪ ،‬في ممارسة جلبت‬ ‫ً‬ ‫مزيجا من المتعة والسعادة‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت صـحـيـفــة "تـشــايـنــا تــاي ـمــز"‪ ،‬أن‬ ‫العديد من األطفال والبالغين شاركوا في‬ ‫المعركة الترفيهية‪ ،‬وهم يحملون وسائد‬ ‫ع ـل ــى ش ـك ــل ح ـ ـيـ ــوانـ ــات‪ .‬وي ـن ـظ ــم ال ـح ــدث‬ ‫ال ـس ـنــوي ب ـهــدف الـتـخـلــص م ــن الـضـغــوط‬ ‫والقلق والمساعدة على االسترخاء‪.‬‬ ‫وش ـ ــارك ال ـب ـعــض‪ ،‬وه ــم ي ــرت ــدون أزي ــاء‬

‫فلوس مخالفات‬ ‫المرور‪ ...‬وين تروح؟!‬

‫لشخصيات كرتونية ودي ـنــاصــورات‪ ،‬ما‬ ‫أضاف المزيد من البهجة للحدث‪.‬‬ ‫وذكرت شبكة "ناو نيوز" اإلخبارية‪ ،‬أن‬ ‫ه ــذا ال ـحــدث الـسـنــوي فــي تايبيه يساهم‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا ب ـصــورة جــزئـيــة فــي تـعــزيــز صــورة‬ ‫المدينة أمام العالم الخارجي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كاتب وسياسي أردني‬ ‫تلوين الشعر ينقض الــوضــوء؟ وهــل وضــع غطاء‬ ‫من الذهب على األسنان حــرام؟ هل يجوز للمسلم‬ ‫شرب بيرة (جعة) خالية من الكحول؟ هل استخدام‬ ‫اليد اليسرى حرام؟‬ ‫ً‬ ‫ويعلق د‪ .‬هوفمان على كل هذا قائال إن انشغال‬ ‫المسلمين بمثل هذه األمــور يجعلهم يبدون أمام‬ ‫الغرب وكأنهم يعيشون في عصر غير العصر الذي‬ ‫يعيش فـيــه الـعــالــم‪ ،‬وكــذلــك فــإن عــدم الـتـفــرقــة بين‬ ‫األمور اإللهية الصريحة واالجتهادات البشرية في‬ ‫أقوال الفقهاء والمفسرين واالعتماد على أحاديث‬ ‫غير مؤكدة يجعل صورة اإلسالم في الغرب مشوهة‪.‬‬ ‫وي ـع ـل ــق د‪ .‬ه ــوف ـم ــان ع ـل ــى م ــا ي ـ ـ ــردده خ ـط ـبــاء‬ ‫المساجد من حديث "كل بدعة ضاللة وكل ضاللة‬ ‫ً‬ ‫في الـنــار" قــائــا‪" :‬إن هــؤالء ال يفرقون بين البدعة‬ ‫الـحـسـنــة وال ـس ـي ـئــة‪ ،‬م ــع أن ال ـحــديــث ص ــري ــح‪"َ :‬م ــن‬ ‫سن في اإلســام سنة حسنة فله أجرها وأجــر من‬ ‫عمل بها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـحــذر د‪ .‬هــوفـمــان مــن أن اإلس ــام لـيــس ملكا‬ ‫لـلـمـسـلـمـيــن ف ــي الـ ـب ــاد اإلس ــامـ ـي ــة ف ـق ــط‪ ،‬ولـكـنــه‬ ‫للمسلمين من كل الجنسيات وكل البالد‪ ،‬وإذا لم‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫***‬

‫لقد استعنت ببعض ما قاله د‪ .‬هوفمان ألشير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى أن تنظيما منحرفا وإرهابيا كـ "داعــش" يجد‬ ‫في كثير من الخزعبالت الطارئة على الدين مادة‬ ‫يتوكأ عليها ليرتكب كل هذه الجرائم والموبقات‬ ‫التي يرتكبها‪ ،‬وأن حشو أذهــان ورؤوس األجيال‬ ‫الـصــاعــدة مــن أبـنــائـنــا ببعض ال ـم ــوروث المشوه‬ ‫ال ـم ـن ـســوب إل ــى م ــن يـعـتـبــرهــم ب ـعــض الـمـصــابـيــن‬ ‫بـ "األمية اإلسالمية ‪ /‬الفقهية" علماء وأئمة يجب‬ ‫االقتداء بهم والسير على خطاهم‪ ،‬هو ما يؤدي إلى‬ ‫كل هذه االنحرافات الخطيرة‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫حياة إسماعيل إبراهيم علي البلوشي‬

‫ً‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،3‬ج‪ ،37‬م‪ ،1‬ت‪،66110898 :‬‬ ‫‪97797754‬‬

‫مريم طارق محمد أشكناني‬

‫ً‬ ‫‪ 25‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ش ـي ـع ــت‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪ :‬مـ ـي ــدان ح ــول ــي‪ ،‬الـحـسـيـنـيــة‬ ‫األشـكـنــانـيــة‪ ،‬ال ـن ـســاء‪ :‬الــرمـيـثـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬حسينية الغضبان‬ ‫والنعمة‪ ،‬ت‪90988878 ،94404700 :‬‬ ‫ّ‬ ‫عبدالسيد بريجي أرملة سلطان عبدالله رضا‬ ‫خيرية‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الرابية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،46‬م‪ ،4‬النساء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش أنس بن مالك‪ ،‬م‪ ،35‬ت‪99597760 :‬‬ ‫شهريان محمد حسين زوجة شريان غلوم جاوبي‬ ‫ً‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬بيان‪ ،‬النساء‪:‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يطور المسلمون فــي العالم اإلســامــي مناهجهم‬ ‫وأســالـيــب الـبـحــث لــديـهــم وي ـســايــروا الـعـصــر‪ ،‬فقد‬ ‫ت ـن ـت ـقــل خ ـص ــوب ــة ال ـف ـك ــر الـ ــازمـ ــة ل ـت ـجــديــد الـفـكــر‬ ‫اإلس ــام ــي إل ــى م ــراك ــز ف ــي ال ـغ ــرب م ـثــل‪ :‬أكـسـفــورد‬ ‫ً‬ ‫وليستر وكولن وباريس‪ ،‬بدال من المراكز التقليدية‬ ‫ً‬ ‫في البالد اإلسالمية‪ ،‬وليس مستبعدا أن يقود حركة‬ ‫اإلحياء والتجديد في اإلسالم مفكرون مؤهلون من‬ ‫ً‬ ‫خارج العالم اإلسالمي‪ ،‬فيكون ذلك تحقيقا للنبوءة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القائلة‪" :‬بدأ اإلسالم غريبا وسيعود غريبا"‪.‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫يوسف سليمان الهاشمي‬ ‫علي‬ ‫ً‬

‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬ج‪ ،1‬م‪ ،16‬النساء‪:‬‬ ‫فهد األحمد‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،118‬م‪ ،48‬ت‪99870106 :‬‬

‫حسين علي محمد إسماعيل‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬المسايل‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،411‬م‪ ،386‬ت‪،99056111 :‬‬ ‫‪90022444‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫«دائ ـ ـ ــري الـ ــرابـ ــع» ي ــا ْ‬ ‫ربـ ـع ــي ال تـجــونــه‬ ‫َ ْ‬ ‫فـ ــوق ه ــال ــزح ـم ــه اب ـت ــل ــش ــت ب ـكــام ـيــراتــه‬ ‫ْ‬ ‫ه ــل ص ـح ـيــح إن «داخ ـل ـي ـت ـن ــا» حـنــونــه‬ ‫خـ ــاي ـ ـفـ ــه يـ ـفـ ـق ــد مـ ــواط ـ ـن ـ ـهـ ــا ح ـ ـيـ ــاتـ ــه؟!‬ ‫ّ‬ ‫ش ـ ـف ـ ــت ك ـ ـل ـ ــن م ـ ـ ــرن ـ ـ ــا م ـ ـب ـ ــق ـ ــق عـ ـي ــون ــه‬ ‫م ـح ـن ـط ــن مـ ـث ــل الـ ـصـ ـن ــم دون ال ـت ـف ــات ــه‬ ‫وشـ ـف ــت س ــاي ــق َمـ ـ ــر كـ ـ ــان الـ ـل ــه ب ـعــونــه‬ ‫مـعــزبــه م ـ ّ‬ ‫ـوص ــي واه ــو قــاضــب وصــاتــه‬ ‫ّ‬ ‫مـ ــاسـ ــك ال ـ ـسـ ــكـ ــان مـ ــاشـ ــي عـ ـل ــى ه ــون ــه‬ ‫ف ــي ال ـي ـس ــار‪ ،‬وم ــا س ـمــح الن ـس ــان فــاتــه!‬ ‫ح ـ ـ ْـر‪ ،‬زحـ ـم ــه‪ ،‬وك ــام ـي ــرا م ــن ك ــل نـمــونــه‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وال ـ ـفـ ــاش إن ط ـ ـ ـ ــق‪ ...‬ن ــش ــف لـ ــه ل ـهــاتــه‬ ‫وف ـ ـيـ ــه م ـ ــواط ـ ــن كـ ـ ــان ك ـ ــل هـ ـ ّـمـ ــه دي ــون ــه‬ ‫نـ ــص م ـع ــاش ــه صـ ـ ــار حـ ــق ْم ـخ ــال ـف ــات ــه!‬ ‫وفـ ــوق ج ـســر «الـ ــدائـ ــري» زادت ظـنــونــه‬ ‫وصـ ـ ــار يـ ـس ــأل أس ـئ ـل ــه تـ ـج ــرح س ـكــاتــه‪:‬‬ ‫وي ــن راحـ ــت ي ــا «وزارتـ ـن ــا»‪«...‬الـ ـم ــؤون ــه»‬ ‫َْ‬ ‫الفلوس اللي اطف َحت في «الباب» ذاته؟!‬ ‫ك ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ْ‬ ‫ـار ان ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــع وت ـ ـح ـ ـص ـ ـلـ ــونـ ــه‬ ‫ّ‬ ‫ـار ِت ـ ـ ـ َـب ـ ـ ــع سـ ـ ــكـ ـ ــة خ ـ ـ ــوات ـ ـ ــه؟!‬ ‫ْ وك ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ـ ٍ‬ ‫ـارع طـ ـ ــابـ ـ ــت طـ ـع ــون ــه‬ ‫وال شـ ــف ـ ـنـ ــا ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫َّ‬ ‫إال ك ـ ـ ْ‬ ‫ـوم م ــن الـ ـحـ ـص ــى‪ ...‬وده وه ــات ــه؟!‬ ‫وعـنــدكــم «جـ ــدول» شعبنا وتحسبونه‬ ‫ف ــي «الـ ـ ـح ـ ــوادث» زايـ ـ ــده ن ـس ـبــة وف ــات ــه!!‬ ‫ف ــوق جـســر «ال ــدائ ــري» ســاهــي ب كونه‬ ‫ي ـ ـ ـسـ ـ ــأل وم ـ ـ ـ ّـح ـ ـ ــد يـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاوب تـ ـمـ ـتـ ـم ــات ــه‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــوارع فـ ـي ــه ت ـ ـم ـ ـشـ ــي‪ ...‬أو ب ــدون ــه‬ ‫ْ‬ ‫والـ ـنـ ـه ــر ي ـ ـجـ ــري وال اه ـ ـتـ ــم ل ـح ـصــاتــه‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫بيان‪ ،‬ق‪ ،11‬ش األول‪ ،‬ج‪ ،1‬م‪ ،51‬ت‪99613123 ،99052346 :‬‬ ‫ألمينة عبدالواحد صالح المقلد زوجة أحمد عبدالله المقلد‬ ‫ً‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،97‬م‪ ،17‬النساء‪:‬‬ ‫السرة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،2‬م‪ ،41‬ت‪25338889 ،22542562 :‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:14‬‬

‫العظمى‬

‫‪29‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:35‬‬

‫الصغرى‬

‫‪17‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:51‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 10:01‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 09:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:08‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 03:22‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:26‬‬

‫‪ 03:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.