عدد الجريدة 04 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٤‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٧‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3035‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كيت أبتون أضاءت حفل‬ ‫«‪ »Met Gala‬ص ‪١٩‬‬

‫الحكومة تقر المطارَ الجديد وتؤجل «الحرير»‬

‫طلبت إرجاء مناقشة المجلس وثيقة اإلصالح إلى حين عودة رئيس الوزراء‬

‫• لجنة وزارية برئاسة الصبيح لدراسة تنفيذ مشاريع المخطط الهيكلي وتطوير الجزر‬ ‫• الري‪ :‬قوانين التجنيس والمناقصات والبلدية وغسل األموال على جدول الجلسة المقبلة‬ ‫النصف يسأل وزير الداخلية عن عدد‬ ‫حاالت نقل القيود االنتخابية‬ ‫فهد التركي‬

‫أقرت الحكومة‪ ،‬خالل اجتماعها‬ ‫أمس األول‪ ،‬مشروع "مطار الكويت‬ ‫ً‬ ‫‪ ،"2‬في مداولة أولى‪ ،‬تمهيدا إلقراره‬ ‫ً‬ ‫نهائيا في اجتماع االثنين المقبل‪،‬‬ ‫وطلبت مــن لجنة المرافق العامة‬ ‫البرلمانية تأجيل مناقشة قانون‬ ‫مدينة الحرير ورفعه من جدول دور‬ ‫االنعقاد الحالي‪ ،‬على أن ُي َ‬ ‫طرح في‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬رابطة ذلك بتحسن أسعار‬ ‫النفط وحدوث انتعاش اقتصادي‪.‬‬ ‫واعتمدت الحكومة تشكيل لجنة‬ ‫وزاري ــة برئاسة وزي ــرة التخطيط‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬وعضوية ممثلين‬ ‫م ــن وزارات ال ـب ـل ــدي ــة واألشـ ـغ ــال‬ ‫والمالية والنفط‪ ،‬واألمانة العامة‬ ‫للمجلس األعلى للتخطيط وهيئة‬

‫ال ـشــراكــة ل ــدراس ــة تنفيذ مـشــاريــع‬ ‫المخطط الهيكلي ومشروع تطوير‬ ‫الجزر‪.‬‬ ‫يــأتــي ذلــك فــي وقــت أعـلــن مقرر‬ ‫لجنة األولويات البرلمانية النائب‬ ‫أح ـمــد الري أن ال ـح ـكــومــة طـلـبــت‪،‬‬ ‫خالل اجتماع اللجنة أمس‪ ،‬تأجيل‬ ‫مـنــاقـشــة وثـيـقــة اإلصـ ــاح الـمــالــي‬ ‫واالقتصادي إلى حين عودة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك من الخارج‪.‬‬ ‫وعقب االجتماع‪ ،‬صرح الري بأن‬ ‫اللجنة اجتمعت بحضور وزيـ َـري‬ ‫األش ـغ ــال والـ ـش ــؤون عـلــي العمير‬ ‫وهند الصبيح‪ ،‬واتفقت مع الجانب‬ ‫الحكومي على أن تكون ‪٠٤‬‬

‫في سؤال برلماني وجهه إلى نائب رئيس‬ ‫مجلس الــوزراء وزيــر الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الـخــالــد‪ ،‬طلب الـنــائــب راك ــان النصف تــزويــده‬ ‫بـعــدد ح ــاالت نـقــل الـقـيــد االنـتـخــابــي الـتــي تم‬ ‫تسجيلها بكشوفات الناخبين خالل السنوات‬ ‫الـ ـث ــاث األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ك ــل ع ـل ــى حـ ـ ــدة‪ ،‬م ــع ب ـيــان‬ ‫الدائرتين األصلية والمنقول إليها‪ ،‬إلى جانب‬

‫كشف بأسماء المنقولة أسماؤهم ودوائرهم‬ ‫خالل كل سنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطلب النصف أيضا تزويده بعدد حاالت‬ ‫التسجيل الجديد للناخبين في تلك السنوات‪،‬‬ ‫كــل عـلــى ح ــدة‪ ،‬مــع ب ـيــان ال ــدائ ــرة االنتخابية‬ ‫ً‬ ‫لـكــل نــاخــب‪ ،‬فـضــا عــن كـشــف بــأسـمــاء هــؤالء‬ ‫الناخبين ودوائرهم في السنوات الثالث‪.‬‬

‫‪ 5‬نواب يتقدمون باقتراح لمنع االختالط دشتي يمارس نشاطه البرلماني من الخارج!‬ ‫ً‬ ‫َّ‬

‫في مباني الجامعات والمعاهد‬

‫بهدف منع االختالط‪ ،‬تقدم النواب حمود الحمدان‬ ‫ومحمد الحويلة وعودة الرويعي وعلي الخميس‬ ‫وحمدان العازمي باقتراح بقانون بتعديل بعض‬ ‫أحكام المادة األولى من القانون رقم ‪ 24‬لسنة ‪1996‬‬ ‫بشأن تنظيم التعليم العالي فــي جامعة الكويت‬ ‫وال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـتــدريــب‬ ‫والتعليم في المدارس الخاصة‪.‬‬ ‫وطــالــب االق ـت ــراح الـحـكــومــة ب ــأن تـلـتــزم بالعمل‬

‫ع ـلــى ت ـطــويــر ال ـم ـبــانــي ال ـقــائ ـمــة لـكـلـيــات ومـعــاهــد‬ ‫ومراكز جامعة الكويت‪ ،‬و«التطبيقي»‪ ،‬بما يضمن‬ ‫مـنــع االخ ـت ــاط بـيــن ال ــذك ــور واإلنـ ــاث فــي المباني‬ ‫وال ـم ـخ ـت ـبــرات والـمـكـتـبــات واألن ـش ـطــة وال ـخــدمــات‬ ‫التربوية واإلداريــة وجميع المرافق‪ ،‬على أن تلتزم‬ ‫عند تصميم المباني التي تستحدث بالمتطلبات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫‪٠٦‬‬

‫ُ‬ ‫هلع بغدادي من تقاتل شيعي‬ ‫والصدر يطلب «أغلى األثمان»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عراقيون يحملون نعشا رمزيا خالل إحياء ذكرى مقتل اإلمام الكاظم‬ ‫في منطقة الكاظمية ببغداد أمس (إي بي أيه)‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ليس فــي وســع الصالونات‬ ‫السياسية ببغداد هذه األيام‪،‬‬ ‫وبسبب تقلب المواقف بسرعة‪،‬‬ ‫إال أن تثير كمية من األسئلة‪،‬‬ ‫ال تملك الوقت لإلجابة عنها‪،‬‬ ‫فالجميع يستفهم بهلع غير‬ ‫خ ـف ــي‪ :‬ه ــل يـمـكــن ع ـقــد جلسة‬ ‫برلمان تستكمل اختيار نحو‬ ‫‪ 9‬وزراء إضــاف ـي ـيــن‪ ،‬وتــرضــي‬ ‫األط ــراف الرئيسية؟ وإذا كان‬ ‫الوزراء يمثلون األحزاب‪ ،‬وهو‬ ‫أمـ ــر يـغـضــب م ـق ـتــدى ال ـص ــدر‪،‬‬ ‫فهل سيفعلها التيار الصدري‬ ‫ً‬ ‫وي ـق ـت ـح ــم الـ ـب ــرلـ ـم ــان مـ ـح ــاوال‬ ‫فـ ـ ـ ــرض وزراء « مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــن»‬ ‫بــاسـتـخــدام غـضــب الـجـمـهــور‪،‬‬ ‫كما فعل السبت الماضي‪ ،‬حين‬

‫أدخ ــل اآلالف مــن أن ـصــاره إلى‬ ‫قاعة مجلس النواب في حدث‬ ‫غير مسبوق؟‬ ‫وت ـع ــود األزم ـ ــة ال ـحــال ـيــة إلــى‬ ‫خـ ـ ــاف ع ـم ـي ــق حـ ـ ــول ال ـت ـع ــدي ــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزاري‪ ،‬الـ ـ ــذي أع ـل ـن ــه رئ ـيــس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي‪ ،‬وواجه‬ ‫معارضة واسعة‪ ،‬ثم تسبب في‬ ‫أخ ـط ــر ان ـق ـس ــام ت ـش ـهــده ال ـقــوى‬ ‫السياسية بالعراق‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا أخـ ـط ــر األسـ ـئـ ـل ــة ف ـص ــار‬ ‫ي ـت ـع ـل ــق ب ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات م ــوال ـي ــة‬ ‫إليـ ـ ــران وم ـن ــاوئ ــة ل ـل ـص ــدر‪ ،‬فقد‬ ‫استعرضت فصائل «الخراساني»‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـ ـج ــادري ــة ب ـب ـغــداد‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬وه ــي مــدخــل لمقر‬ ‫الحكومة ورئــاســة الجمهورية‪،‬‬ ‫وبقيت عدة ساعات وانسحبت‪،‬‬ ‫فــي رســالــة إلــى الـصــدر ‪٠٤‬‬

‫مكتبه عمم سؤاال وجهه إلى وزير النفط ال يحمل توقيعه‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫م ـ ـ ـ ــن يـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــارس أعـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب‬ ‫عبدالحميد دشتي في غيابه؟ استفهام‬ ‫أثـ ـ ــاره س ـ ــؤال بــرل ـمــانــي عـمـمــه مكتب‬ ‫دشـتـ ًـي عـلــى الـصـحــافــة أم ــس‪ ،‬إذ كــان‬ ‫الف ـت ــا أن ال ـس ــؤال ال ـمــوجــه إل ــى نــائــب‬ ‫رئـيــس مجلس الـ ــوزراء وزي ــر المالية‬ ‫وزير النفط بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬ال‬ ‫يحمل توقيع النائب أو ختمه‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن الورقة غير رسمية وال قيمة لها‪.‬‬

‫أمـ ــر آخـ ــر م ــن ش ــأن ــه إثـ ـ ــارة أزمـ ــة‪،‬‬ ‫هو مدى دستورية ممارسة النائب‬ ‫صالحياته‪ ،‬عندما يكون في إجازة‬ ‫رس ـم ـيــة‪ ،‬كـمــا ه ــو ف ــي حــالــة دشـتــي‬ ‫الـمـتـ ًنـقــل ب ـيــن س ــوري ــة وبــريـطــانـيــا‬ ‫مدعيا المرض‪ ،‬غير أن السؤال األهم‬ ‫ي ـب ـقــى‪ :‬ه ــل تـتـسـلــم األم ــان ــة الـعــامــة‬ ‫لمجلس األمة سؤال النائب دون أن‬ ‫يمهر بتوقيعه و خـتـمــه؟ أم تعيده‬ ‫إلى مكتبه؟‬ ‫يــذكــر أن الـنـيــابــة الـعــامــة أرسـلــت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط ـل ـبــا ج ــدي ــدا إلـ ــى ال ـم ـج ـلــس أمــس‬ ‫األول ل ــرف ــع ال ـح ـصــانــة ع ــن الـنــائــب‬ ‫في قضية جنايات أمن دولة بتهمة‬ ‫إساءة أخرى منه إلى السعودية عبر‬ ‫حسابه على «تويتر»‪ ،‬وتمت إحالة‬ ‫الطلب إلى لجنة الشؤون التشريعية‬ ‫والقانونية البرلمانية‪.‬‬

‫‪sms‬‬ ‫يعتصمون‬ ‫طلبتنا‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫بـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب الـ ـ ــشـ ـ ــعـ ـ ــب‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـغ ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــة ال ـ ـت ـ ــي‬ ‫ت ــؤخ ــر ت ـخ ــرج ـه ــم‪...‬‬ ‫ونــوابـنــا ال يفكرون‬ ‫إ ال ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــع‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـم ـش ـتــرك‬ ‫ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة‪ ،‬م ـمــا‬ ‫يزيد الطين بلة!‬

‫محليات‬

‫‪07‬‬

‫السفير السعودي‪:‬‬ ‫االعتماد على مصدر وحيد‬ ‫للدخل رهان خاسر‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٥‬‬

‫‪ ٥.٢‬ماليين دينار أرباح‬ ‫«ميزان القابضة» في الربع‬ ‫األول‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ّ‬ ‫األمير تسلم رسالة من خادم الحرمين ودعوة لحضور «إكسبو ‪»٢٠٢٠‬‬

‫‪ 5‬سفراء قدموا أوراق اعتمادهم لسموه في احتفال بقصر بيان‬

‫األمير يتسلم أوراق اعتماد سفير الجزائر‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد‪،‬‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫كما استقبل سموه رئيس مجلس الوزراء باإلنابة وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـس ـل ــم سـ ـم ــوه رسـ ــالـ ــة خ ـط ـي ــة مــن‬ ‫خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫آل س ـع ــود‪ ،‬م ـلــك ا لـمـمـلـكــة ا ل ـعــر ب ـيــة ا ل ـس ـعــود يــة‪ ،‬تتعلق‬ ‫بــال ـعــاقــات األخ ــوي ــة ال ـتــي تــربــط ال ـب ـلــديــن والـشـعـبـيــن‬ ‫الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬والـقـضــايــا ذات االه ـت ـمــام الـمـشـتــرك‪ ،‬وآخــر‬ ‫المستجدات على الساحتين اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وقام بتسليم الرسالة لسموه سفير السعودية لدى‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالعزيز الفايز‪.‬‬

‫سموه يتسلم أوراق اعتماد سفير كوريا‬ ‫كما تسلم سموه رسالة خطية من الشيخ محمد بن‬ ‫راش ــد آل مـكـتــوم نــائــب رئ ـيــس دول ــة اإلم ـ ــارات الـعــربـيــة‬ ‫ا لـمـتـحــدة ر ئـيــس مجلس ا ل ــوزراء حــا كــم د ب ــي‪ ،‬تضمنت‬ ‫دع ــوة الـكــويــت لـلـمـشــاركــة فــي مـعــرض "إكـسـبــو ‪،"2020‬‬ ‫ال ــذي سـتـسـتـضـيـفــه إمـ ــارة دب ــي مــن أك ـتــوبــر ‪ 2020‬إلــى‬ ‫أبريل ‪.2021‬‬ ‫وقام بتسليم الرسالة لسموه سفير اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة لدى الكويت رحمة الزعابي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬احتفل في قصر بيان صباح أمس‬ ‫بتسلم صاحب السمو أوراق اعتماد كل من السفير‬ ‫عبدالحميد عـبــداوي سفيرا للجمهورية الجزائرية‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة الـشـعـبـيــة‪ ،‬والـسـفـيــر بــولـفــا تــان سفيرا‬

‫ولي العهد يستقبل المحمد‬

‫ً‬ ‫مستقبال ناصر المحمد‬ ‫ولي العهد‬ ‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد بقصر بيان صباح أمــس سمو الشيخ‬ ‫ناصر المحمد‪.‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬ال نقبل اتهام‬ ‫الكويت بامتهان حقوق اإلنسان‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫ردا على سؤال بشأن ما أثارته بعض وسائل اإلعالم عن‬ ‫شبهة اتجار الكويت بالبشر‪ ،‬قال مساعد وزير الخارجية‬ ‫لـشــؤون المتابعة والتنسيق‪ ،‬نــا صــر الصبيح‪ :‬ال نقبل أن‬ ‫يتهم الشعب الكويتي بأنه يمتهن حقوق اإلنسان‪ ،‬وتحديدا‬ ‫حقوق العمالة‪.‬‬ ‫وأكد أنه في ما يتعلق ببعض العامالت المقيمات بالبالد‬ ‫مــن زيمبابوي وترحيلهن بعد حـضــور و فــد برلماني من‬ ‫بالدهم‪ ،‬أن ما حدث ال يمثل ظاهرة‪ ،‬بل حاالت فردية‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف الصبيح‪ ،‬فــي تصريح صحافي عقب افتتاحه‬ ‫ورش ـ ــة ع ـمــل تـعــريـفـيــة بــأح ـكــام ال ـم ـي ـثــاق ال ـعــربــي لـحـقــوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬التي نظمها فريق تعزيز دور وجهود الكويت في‬ ‫مجال حقوق اإلنسان المنبثق من اللجنة الدائمة لمتابعة‬ ‫الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة‪ ،‬أن هذا الموضوع‬ ‫ضخم وأخذ أكبر مما يستحقه على المستوى االعالمي في‬ ‫هــذه الجزئية‪ ،‬فالوفد البرلماني لــم يــأت للكويت مــن أجل‬ ‫ه ــذه الـقـضـيــة‪ ،‬بــل زار ال ـبــاد وفـقــا إلع ــداد وتــرتـيــب مسبق‬ ‫مع البرلمان الكويتي‪ ،‬وادعاء االتجار بالبشر يظل جزئية‬ ‫مرتبطة بأقوال العامالت‪ ،‬ألنه ال يعقل أن يكون هناك اتجار‬ ‫في عدد جدا بسيط أتى للكويت‪ ،‬فلو كانت االعــداد كبيرة‬ ‫فربما يكون في هذا االدعاء جزء من اإلقناع‪.‬‬ ‫وردا على س ــؤال عما شهدته المراجعة الشاملة لملف‬ ‫دولة الكويت في المنظمة الدولية من انتقادات في ما يتعلق‬ ‫ببعض الملفات‪ ،‬ومنها حقوق العمالة والمقيمين بصورة‬ ‫غير قانونية‪ ،‬ذكر الصبيح أن كلمة انتقادات قاسية بحق‬ ‫الكويت‪ ،‬وهي أقرب الى التباين في وجهات النظر‪.‬‬ ‫وقال الصبيح في كلمة له خالل افتتاح الورشة إن الكويت‬ ‫اعتمدت كثيرا من القوانين في حقوق اإلنسان‪ ،‬سواء كانت‬ ‫للطفل أو لــذوي اإلعــاقــة ودور الحضانة الخاصة وإنشاء‬ ‫ديوان الدولة في حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس لجنة حقوق االنسان العربية التابعة‬ ‫لجامعة الدول العربية‪ ،‬د‪ .‬هادي اليامي‪ ،‬في كلمة إن إقامة‬ ‫هذه الورشة تساعد في إعطاء صورة واضحة لعمل اللجنة‪،‬‬ ‫والسيما في إطار مناقشة تقرير دولة الكويت األول لحقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫‪ ...‬وسفير تنزانيا‬

‫لمملكة كمبوديا‪ ،‬والسفير د‪ .‬مهاضي جمعة معلم‬ ‫سفيرا لجمهورية تنزانيا المتحدة‪ ،‬والسفير يويون‬ ‫تـشــول سـفـيــرا لـجـمـهــور يــة كــور يــا‪ ،‬وا لـسـفـيــر سايمير‬ ‫بــاال سفيرا لجمهورية ألبانيا‪ ،‬سفراء لبالدهم لدى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫حضر مراسم االحتفال رئيس مجلس الوزراء باإلنابة‬ ‫وز يــر الخارجية والمستشار بالديوان األميري محمد‬ ‫ض ـيــف ال ـلــه شـ ــرار‪ ،‬ووك ـي ــل ال ــدي ــوان األم ـي ــري إبــراه ـيــم‬ ‫الشطي‪ ،‬ومدير مكتب صاحب السمو أمير البالد أحمد‬ ‫الفهد‪ ،‬والمستشار بالديوان األميري محمد أبوالحسن‪،‬‬ ‫ورئـيــس الـمــراســم والـتـشــريـفــات األمـيــريــة الـشـيــخ خالد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ومساعد وز يــر الخارجية لـشــؤون المراسم‬

‫السفير ضاري العجران‪ ،‬ومساعد آمر الحرس األميري‬ ‫العقيد ركن حمد الصالح‪.‬‬

‫برقية تهنئة‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ب ـعــث صــاحــب ال ـس ـمــو أم ـيــر ال ـبــاد‬ ‫ببرقية تهنئة إلى الرئيس أندريه دودا رئيس جمهورية‬ ‫بولندا‪َّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه عن خالص تهانيه‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ال ـع ـي ــد ال ــوط ـن ــي ل ـ ـبـ ــاده‪ ،‬م ـت ـم ـن ـيــا ل ــه م ــوف ــور ال ـص ـحــة‬ ‫والعافية‪ ،‬وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ببرقيتي تهنئة مماثلتين‪.‬‬

‫المبارك وصل إلى بنغالدش ضمن جولة آسيوية‬ ‫وص ــل رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ج ـ ــاب ـ ــر الـ ـمـ ـب ــارك‬ ‫والوفد المرافق لسموه‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى‬ ‫العاصمة البنغالية دكا‪ ،‬في زيارة‬ ‫رسمية لجمهورية بنغالدش‪ ،‬في‬ ‫ب ــداي ــة جــولــة آس ـيــويــة تـشـمــل كال‬ ‫مــن جمهوريتي فيتنام وكــوريــا‪،‬‬ ‫واليابان‪ ،‬وتستغرق عدة أيام‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان فـ ــي م ـق ــدم ــة مـسـتـقـبـلــي‬ ‫سموه لدى وصوله الى مطار دكا‬ ‫ال ــدول ــي رئ ـيــس وزراء جـمـهــوريــة‬ ‫بنغالدش الشعبية شيخة حسينة‬ ‫واجد‪.‬‬ ‫وجرت لسموه مراسم االستقبال‬ ‫الرسمية حيث أدى حرس الشرف‬ ‫ال ـت ـح ـيــة وعـ ــزف ال ـس ــام الــوطـنــي‬ ‫لدولة الكويت والسالم الجمهوري‬ ‫لجمهورية بنغالدش الشعبية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي قبيل مغادرته إنه يحمل‬ ‫رسائل من سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـبــاح األح ـمــد ال ــى زع ـمــاء ال ــدول‬ ‫األربع الصديقة‪ ،‬تتعلق بالعالقات‬ ‫المتينة بينها وبين الكويت وسبل‬ ‫ت ـطــويــرهــا‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى الـقـضــايــا‬ ‫اإلقليمية والدولية ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫وأع ـ ــرب ال ـم ـب ــارك ع ــن سـعــادتــه‬ ‫ب ـه ــذه ال ـج ــول ــة ال ـت ــي ت ـضــم ‪ 4‬من‬ ‫الـ ــدول اآلس ـيــويــة الـصــديـقــة الـتــي‬ ‫"تجمعنا بها روابط تاريخية قوية‬ ‫ومصالح مهمة ومتنوعة تشمل‬ ‫مجاالت عديدة"‪ ،‬مشيرا الى حرص‬ ‫الكويت على تطوير عالقاتها مع‬ ‫مختلف دول العالم‪ ،‬وتعزيز آفاق‬ ‫التعاون القائم بينها ليشمل كل‬ ‫الميادين التي تحقق مصالح كل‬ ‫األطراف‪.‬‬ ‫وأضــاف أن منطقة شــرق آسيا‬ ‫أصـ ـبـ ـح ــت ال ـ ـيـ ــوم قـ ــاطـ ــرة ال ـن ـمــو‬ ‫االق ـت ـص ــادي ف ــي ال ـعــالــم‪ ،‬ورك ـيــزة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى دوره ـ ـ ــا‬ ‫الـمـحــوري فــي السياسة الــدولـيــة‪،‬‬ ‫وأه ـم ـي ـت ـهــا ال ـك ـب ـيــرة ف ــي تحقيق‬ ‫السالم في العالم‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أه ـم ـيــة ت ـب ــادل ال ـخ ـبــرات‬ ‫واالستفادة من التجارب والنماذج‬ ‫الـتــي قــامــت بـهــا دول ش ــرق آسيا‬ ‫وح ـق ـقــت ن ـجــاحــا ك ـب ـي ــرا‪ ،‬خــاصــة‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاالت االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‬ ‫والتكنولوجية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه سـ ـ ـيـ ـ ـج ـ ــري‬ ‫مباحثات مــع كبار المسؤولين‬ ‫فــي الـ ــدول األرب ـ ــع‪ ،‬لـبـحــث أوجــه‬

‫ً‬ ‫مستعرضا حرس الشرف لدى وصوله إلى بنغالدش أمس‬ ‫المبارك‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون وسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــل تـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــزه‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى وج ـ ـ ــود ات ـف ــاق ـي ــات‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــاون ف ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــاالت عـ ــديـ ــدة‪،‬‬ ‫مــن أهـمـهــا االقـتـصــاد والتعليم‬ ‫والتكنولوجيا والطاقة‪.‬‬ ‫وقال المبارك إن الكويت تسعى‬ ‫الى زيادة حجم التبادل التجاري‬ ‫وج ــذب الـمــزيــد مــن االسـتـثـمــارات‬ ‫اآلسيوية الى الكويت التي تحظى‬ ‫بمناخ استثماري مالئم وآمن‪.‬‬

‫وي ـ ـ ــراف ـ ـ ــق سـ ـ ـم ـ ــوه وفـ ـ ـ ــد رفـ ـي ــع‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى يـ ـض ــم نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية وزير‬ ‫ال ـن ـفــط بــالــوكــالــة أنـ ــس ال ـصــالــح‪،‬‬ ‫ووزيـ ـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي بدر العيسى‪ ،‬ونائب وزير‬ ‫الخارجية خالد الجارالله‪ ،‬وعدد‬ ‫مــن كـبــار الـمـســؤولـيــن فــي الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة لــاس ـت ـث ـمــار وال ـص ـنــدوق‬ ‫ال ـكــوي ـتــي لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـصــاديــة‬

‫ا لـ ـع ــر بـ ـي ــة ووزارات ا ل ـخ ــار ج ـي ــة‬ ‫والمالية والتربية والتعليم العالي‪،‬‬ ‫ومؤسسة البترول الكويتية وهيئة‬ ‫ت ـش ـج ـي ــع االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ال ـم ـب ــاش ــر‬ ‫وديـ ـ ـ ـ ـ ــوان سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫كما يــرافــق سموه وفــد تجاري‬ ‫بــرئــاســة ال ـنــائــب ال ـثــانــي لــرئـيــس‬ ‫غ ــرف ــة تـ ـج ــارة وص ـن ــاع ــة ال ـكــويــت‬ ‫عبدالوهاب الوزان‪.‬‬


‫‪٤‬‬ ‫محليات‬ ‫َّ‬ ‫مجلس الوزراء ثمن تقدم الكويت في مقياس الحكومة اإللكترونية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ ٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫عبر مجلس الوزراء عن ارتياحه‬ ‫للنتائج التي أبرزها استبيان‬ ‫الحكومة اإللكترونية لسنة‬ ‫‪ 2016‬الصادر عن منظمة األمم‬ ‫المتحدة وأوضح تقدم الكويت‬ ‫‪ 9‬مراكز على مستوى دول‬ ‫العالم في هذا المجال‪.‬‬

‫أش ـ ــاد م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء بـتـقــدم‬ ‫الكويت ‪ 9‬مراكز على مستوى دول‬ ‫العالم في استبيان االمم المتحدة‬ ‫حول الحكومة اإللكترونية‪.‬‬ ‫ودان ال ـم ـج ـلــس ف ــي اجـتـمــاعــه‬ ‫األس ـبــوعــي م ـســاء ام ــس االول في‬ ‫قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف‬ ‫بـ ــرئـ ــاسـ ــة سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‬ ‫الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــارات ال ـ ـجـ ــويـ ــة ال ـم ـت ــواص ـل ــة‬ ‫م ــن ق ـب ــل ق ـ ــوات ال ـن ـظ ــام ال ـس ــوري‬ ‫ع ـل ــى م ــدي ـن ــة ح ـل ــب والـ ـت ــي تـمـثــل‬ ‫انتهاكا لكافة ا لـمــوا ثـيــق الدولية‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادئ اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬وج ـ ــدد‬ ‫المجلس دعــوة المجتمع الدولي‬ ‫ل ــوض ــع ح ــد ل ـل ـمــأســاة اإلن ـســان ـيــة‬ ‫والجرائم الوحشية بما يعيد األمن‬ ‫واالستقرار الى ربوع سورية‪.‬‬ ‫وب ـع ــد االجـ ـتـ ـم ــاع صـ ــرح وزي ــر‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫اطلع مجلس الوزراء في مستهل‬ ‫اجتماعه على الرسالة التي تلقاها‬ ‫صــاحــب السمو األمـيــر مــن رئيس‬ ‫اذرب ـ ـي ـ ـجـ ــان إل ـ ـهـ ــام ع ـل ـي ـيــف ال ـتــي‬ ‫تناولت العالقات الثنائية القائمة‬ ‫بـيــن الـبـلــديــن الـصــديـقـيــن وأوج ــه‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس األول‬ ‫تنميتها وتطويرها في المجاالت‬ ‫السياسية واالقتصادية والثقافية‪.‬‬ ‫ثــم اط ـلــع مـجـلــس الـ ـ ــوزراء على‬ ‫الــرســالــة الـمــوجـهــة لـسـمــو رئـيــس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء مــن رئـيــس وزراء‬ ‫ماليزيا داتــو ســري محمد نجيب‬ ‫عـبــدالــرزاق والـتــي تضمنت دعــوة‬ ‫سـمــو رئـيــس مجلس الـ ــوزراء الــى‬ ‫القيام بزيارة رسمية لماليزيا‪.‬‬ ‫كما أحيط مجلس الوزراء علما‬ ‫بتشكيل الــوفــد الــرسـمــي الـمــرافــق‬ ‫لسمو رئيس مجلس الوزراء للقيام‬ ‫بالزيارة الرسمية التي بدأت امس‬ ‫إلـ ــى ك ــل م ــن ب ـن ـغ ــادش وف ـي ـت ـنــام‬

‫وكوريا واليابان حيث رافق سموه‬ ‫كل من نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫أن ـ ــس الـ ـص ــال ــح‪ ،‬ووزيـ ـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬ ‫وزير التعليم العالي الدكتور بدر‬ ‫العيسى‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء عــن‬ ‫تـمـنـيــاتــه ب ــأن تـسـفــر ه ــذه الـجــولــة‬ ‫عن النتائج اإليجابية المرجوة في‬ ‫تنمية عالقات التعاون القائمة بين‬ ‫دولة الكويت وهذه الدول الصديقة‬ ‫فــي مختلف المجاالت بما يحقق‬ ‫المصالح المشتركة ويعود بالخير‬ ‫على الجميع‪.‬‬

‫كما استعرض مجلس الــوزراء‬ ‫نتائج الزيارة التي قام بها للبالد‬ ‫الـ ـح ــاك ــم الـ ـع ــام الس ـت ــرال ـي ــا بـيـتــر‬ ‫ك ــوس ـغ ــروف وال ــوف ــد ال ـم ــراف ــق له‬ ‫وفحوى المباحثات التي أجراها‬ ‫مــع صــاحــب الـسـمــو األم ـيــر والـتــي‬ ‫ت ـنــاولــت ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة بين‬ ‫البلدين الصديقين وسبل تعزيزها‬ ‫في مختلف الميادين وكــل ما من‬ ‫شأنه تطوير التعاون المشترك بين‬ ‫دولة الكويت وأستراليا بما يخدم‬ ‫مصالحهما المشتركة‪.‬‬ ‫ثــم استمع مجلس ال ــوزراء إلى‬ ‫ش ــرح قــدمــه نــائــب رئ ـيــس مجلس‬

‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة الـشـيــخ‬ ‫محمد الخالد عن نتائج مشاركته‬ ‫فــي االجـتـمــاع ال ـت ـشــاوري السابع‬ ‫عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون لـ ــدول الـخـلـيــج الـعــربـيــة‬ ‫وال ـ ــذي ع ـقــد م ــؤخ ــرا ف ــي الــريــاض‬ ‫بــال ـم ـم ـل ـكــة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫الشقيقة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــر مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء عــن‬ ‫ارت ـي ــاح ــه ل ـل ـن ـتــائــج ال ـت ــي أب ــرزه ــا‬ ‫اسـتـبـيــان الـحـكــومــة اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫لـسـنــة ‪ 2016‬ال ـص ــادر عــن منظمة‬ ‫األمم المتحدة والذي أوضح تقدم‬ ‫دولـ ــة ال ـكــويــت تـسـعــة م ــراك ــز على‬

‫م ـس ـت ــوى دول ال ـع ــال ــم ف ــي م ـجــال‬ ‫الحكومة اإللكترونية من المركز ‪49‬‬ ‫في عــام ‪ 2014‬لتصبح في المركز‬ ‫‪ 40‬في عام ‪ 2016‬وذلك من بين ‪193‬‬ ‫دولة شاركت فيه‪.‬‬ ‫وبناء على نتائج هذا االستبيان‬ ‫ف ـقــد ت ـقــدمــت دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت على‬ ‫م ـس ـتــوى مـجـلــس ال ـت ـع ــاون ل ــدول‬ ‫الخليج العربية حيث أصبحت في‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث عربيا بعد مملكة‬ ‫البحرين ودولــة اإلم ــارات العربية‬ ‫المتحدة على التوالي‪.‬‬ ‫ك ـمــا ب ـحــث ال ـم ـج ـلــس ال ـش ــؤون‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي ض ـ ــوء ال ـت ـق ــاري ــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫ال ــراه ـن ــة ف ــي ال ـســاحــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫على الصعيدين العربي والدولي‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد دان ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫ح ـ ــادث ال ـت ـف ـج ـيــر ال ـ ــذي تـعــرضــت‬ ‫لــه الـجـمـهــوريــة الـتــركـيــة األرب ـعــاء‬ ‫الـمــاضــي فــي مــديـنــة بــورصــة مما‬ ‫أس ـفــر عــن مـقـتــل وإص ــاب ــة الـعــديــد‬ ‫مـ ــن الـ ـضـ ـح ــاي ــا األبـ ـ ــريـ ـ ــاء م ـعــربــا‬ ‫عـ ــن ت ـم ـن ـيــاتــه ب ــال ـش ـف ــاء ال ـعــاجــل‬ ‫لـلـمـصــابـيــن وم ــؤك ــدا عـلــى مــوقــف‬ ‫دولة الكويت الثابت في رفض هذه‬ ‫العمليات اإلجرامية التي تستهدف‬

‫س ـفــك دم ـ ــاء األبـ ــريـ ــاء وال ـن ـي ــل من‬ ‫استقرار الشعوب وأمنها‪ .‬ودولــة‬ ‫الكويت تؤكد وقوفها بجانب تركيا‬ ‫وشـعـبـهــا ف ــي تـصــديـهــا لــأعـمــال‬ ‫اإلجرامية وتأييدها الكامل لكافة‬ ‫اإلجـ ـ ــراءات ال ـتــي تـتـخــذهــا تــركـيــا‬ ‫للحفاظ على أمنها وسالمتها‪.‬‬ ‫ثم دان مجلس الــوزراء الغارات‬ ‫الجوية المتواصلة من قبل قوات‬ ‫الـنـظــام ال ـســوري الـتــي شـنــت على‬ ‫األ حـيــاء السكنية والمستشفيات‬ ‫وتـجـمـعــات الـمــدنـيـيــن ف ــي مدينة‬ ‫ح ـلــب ال ـس ــوري ــة ع ـلــى مـ ــدار األي ــام‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة مـ ـم ــا أدى الـ ـ ــى مـقـتــل‬ ‫وإصـ ــابـ ــة ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـض ـحــايــا‬ ‫األب ـ ـ ــري ـ ـ ــاء وم ـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــم أط ـ ـفـ ــال‪.‬‬ ‫والمجلس إذ يؤكد أن هذا الهجوم‬ ‫يـعـتـبــر ان ـت ـهــاكــا ل ـكــافــة الـمــواثـيــق‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة وال ـ ـم ـ ـبـ ــادئ اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫والـتــي تتعارض مــع أحـكــام الدين‬ ‫اإلسـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي وج ـ ـم ـ ـيـ ــع ال ـ ـشـ ــرائـ ــع‬ ‫السماوية ليجدد المجلس دعوة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـ ــدولـ ـ ــي لـ ــوضـ ــع حــد‬ ‫ل ـل ـم ــأس ــاة اإلن ـس ــان ـي ــة والـ ـج ــرائ ــم‬ ‫الوحشية التي يتعرض لها الشعب‬ ‫الـســوري الشقيق بما يعيد األمــن‬ ‫واالستقرار الى ربوع سورية‪.‬‬

‫َّ‬ ‫الجسار‪ :‬حصلنا ‪ 800‬مليون دينار ومستعدون للصيف‬

‫تشكيل لجنة لوضع الالئحة التنفيذية لـ«تعرفة الكهرباء والماء» الجديد‬ ‫شدد الوزير الجسار على‬ ‫استعداد وزارة الكهرباء‬ ‫للصيف المقبل‪ ،‬خاصة مع‬ ‫تفوق اإلنتاج اليومي للكهرباء‬ ‫والماء بشكل يزيد االستهالك‬ ‫المتوقع خالل هذا الصيف‪،‬‬ ‫داعيا إلى ترشيد االستهالك‬ ‫والمحافظة على الكهرباء‬ ‫والماء الستدامتهما‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار‬ ‫أن وضع شبكة الكهرباء والماء في البالد مطمئن وفي‬ ‫حالة جاهزية تامة للوفاء بالمتطلبات من الكهرباء‬ ‫والماء خالل صيف ‪ ،2016‬مبينا ان المبالغ المحصلة‬ ‫منذ بدء حملة التحصيل قاربت على ‪ 800‬مليون دينار‪،‬‬ ‫األمر الذي يعد رقما قياسيا ودليال على الجهد المبذول‬ ‫من قبل كل العاملين في الوزارة‪.‬‬ ‫وقــال الـجـســار‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬على هامش‬ ‫افتتاحه مركز الخدمة الشاملة رقــم ‪ 2‬بمكتب شؤون‬ ‫المستهلكين في منطقة حولي‪« ،‬من المتوقع أن تصل‬ ‫األحمال خالل الصيف الجاري إلى ‪ 13.850‬ميغاواط‪،‬‬ ‫حيث بلغت ذروة األحـمــال الصيف الماضي ‪12.810‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬وبإضافة ‪ 8‬في المئة زيادة متوقعة سنصل‬ ‫إل ــى الــرقــم الـمـشــار إل ـيــه»‪ ،‬مضيفا‪« :‬لــديـنــا فــائــض في‬ ‫اإلن ـتــاج يــزيــد عـلــى الـمـتــوقــع اسـتـهــاكــه مــن الكهرباء‬ ‫والماء»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـج ـســار إل ــى أن تـجـهـيــز شـبـكــة الـكـهــربــاء‬ ‫ومحطات توليد الطاقة يبدأ بنهاية الصيف‪ ،‬فبمجرد‬ ‫نهاية الصيف الماضي بدأ اإلعداد والتجهيز والصيانة‬ ‫لكل مرافئ الوزارة‪« ،‬وأوشكنا على االنتهاء تماما من‬ ‫صـيــانــة مـحـطــات تــولـيــد الـطــاقــة الكهربائية وتقطير‬ ‫المياه‪ ،‬ومــن المقرر أن ننتهي منها منتصف يونيو‬ ‫المقبل»‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة تجاوب المواطنين والمقيمين‬

‫الحكومة تقر المطار الجديد…‬ ‫أولــويــات جلسة ‪ 10‬الـجــاري‪ ،‬ممثلة فــي تقرير اللجنة التعليمية بشأن‬ ‫حقوق الملكية الفكرية والمؤلف‪ ،‬وتقرير لجنة الداخلية والدفاع المتعلق‬ ‫بتحديد عدد من يتم تجنيسهم العام الحالي‪ ،‬وتقرير "التشريعية" بتعديل‬ ‫الالئحة الداخلية للمجلس‪ ،‬وتقرير "المرافق العامة" لتعديل قانون بلدية‬ ‫ً‬ ‫الكويت رقم ‪ 5‬لسنة ‪ ،2005‬فضال عن تقرير اللجنة الصحية بتعديل قانون‬ ‫رعاية المعاقين‪ ،‬وتقرير اللجنة المالية بشأن قانون مكافحة غسل األموال‪.‬‬ ‫أما عن تقرير "التشريعية" بشأن قانون إدارة التحقيقات‪ ،‬فتوقع أن يتقدم‬ ‫سيكون للمجلس‪،‬‬ ‫نــواب باستعجال‬ ‫نظره في الجلسة المقبلة‪ ،‬والقرار َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاشفا أن هناك توجها إلى تكليف اللجان األصلية التحقيق في المواضيع‬ ‫ً‬ ‫التي اقترح النواب تشكيل لجان تحقيق مستقلة لها‪ ،‬مشيرا إلى اهمية‬ ‫استعجال اللجنة المالية إنجاز تقريرها بشأن قانون المناقصات العامة‪،‬‬ ‫ليتسنى مناقشته في الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫‪٠٦‬‬

‫هلع بغدادي من تقاتل شيعي…‬ ‫وجمهوره مفادها‪ :‬إذا أردتــم فــرض األمــر الــواقــع فإننا سنستخدم‬ ‫البنادق «اإليرانية» لمنع ذلك!‬ ‫ً‬ ‫وباتت الرسالة أكثر خطرا بعد أن هتف جمهور الصدر «إيران برا‬ ‫برا»‪ ،‬وهم يتجمهرون داخل المنطقة الحكومية تحت قوس النصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي بناه صدام حسين عام ‪ ،1989‬احتفاال بما قال إنه انتصار على‬ ‫إيران في حرب الثمانينيات‪ ،‬حتى إن التيار الصدري حاول إصدار‬ ‫توضيحات تتبرأ مــن هــذا الـشـعــار‪ ،‬وتنسبه ألشـخــاص مندسين‪،‬‬ ‫وتحاول التمسك بعالقة تاريخية مع إيران حتى لو شابتها خالفات‬ ‫حول السياسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي ظل كل هذا ال يبدو أن أحدا يعرف أين هو مقتدى الصدر اآلن؟‬ ‫فالمصادر النجفية تؤكد أنه طار إلى طهران لخوض حوار ساخن‬ ‫ً‬ ‫بشأن شكل السلطة‪ ،‬حامال مطالب بضرورة وقــف فوضى السالح‬

‫مــع ح ـمــات الـتــرشـيــد‪ ،‬ك ــون الـحـكــومــة تــدعــم خدمتي‬ ‫ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء بـمـبــالــغ طــائ ـلــة‪« ،‬وي ـج ــب أن نــرشــد‬ ‫االستهالك للحفاظ على المال العام»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬نفتتح مركز الخدمة الشاملة بمكتب شؤون‬ ‫الـمـسـتـهـلـكـيــن ف ــي ح ــول ــي‪ ،‬وهـ ــو ال ـث ــان ــي ع ـقــب مــركــز‬ ‫الـفـحـيـحـيــل»‪ ،‬بـهــدف تـقــديــم خــدمــة مـتـمـيــزة للمواطن‬ ‫والمقيم‪ ،‬بحيث يستطيع المستهلك إنهاء كل خدماته‬ ‫من خالل هذه المراكز‪ ،‬خاصة أن وزارة الكهرباء والماء‬ ‫تـقــدم مــا يـقــرب مــن ‪ 17‬خــدمــة تقريبا‪ ،‬ومــن خــال تلك‬ ‫المراكز يتم التسهيل على المراجع النجاز معامالته‪،‬‬ ‫عبر ما يسمى بالموظف الشامل الموجود داخل المركز‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـجـ ـس ــار أن قـ ــانـ ــون ت ـع ــرف ــة ال ـك ـه ــرب ــاء‬ ‫والـمــاء الجديد تــم إق ــراره مــن قبل مجلس األمــة خالل‬ ‫الـجـلـســة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وف ــي ط ــور اإلصـ ـ ــدار‪« ،‬ون ـح ــن في‬ ‫الــوزارة بصدد تشكيل لجنة مختصة لوضع الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون‪ ،‬والتي ستحرص في عملها على‬ ‫تحديد الحوافز والمزايا للمستهلكين الذي يرشدون‬ ‫استهالكهم بما يتناسب مع القانون»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬أع ــددن ــا مـنــاقـصــة ل ـل ـعــدادات الــذك ـيــة وتــم‬ ‫إرســال ـهــا األس ـب ــوع الـمــاضــي وف ــي طــريـقـهــا إلعــانـهــا‬ ‫في الجريدة الرسمية‪ ،‬خالل أيــام»‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه‬ ‫المناقصة تهدف إلى وضع البنية التحتية للعدادات‬ ‫الذكية‪ ،‬فخالل عام أو عامين سيتم االنتهاء من تركيب‬ ‫هذه العدادات‪.‬‬ ‫يذكر أن معدل إنتاج الكهرباء في البالد بلغ ‪15.800‬‬ ‫ميغاواط يوميا‪.‬‬

‫والفصائل التي تدعمها طـهــران‪ ،‬لكن المصادر الرسمية اإليرانية‬ ‫تنفي وجود زيارة كهذه‪ ،‬أما قادة تيار الصدر فال ينفون أو يثبتون‪،‬‬ ‫ويقولون إن زعيمهم «يعتكف في مكان ديني»!‬ ‫ً‬ ‫وهذا يطرح سؤاال آخر‪ :‬هل أصبح الصدر في أقوى حاالته وهو‬ ‫يتحكم في الغضب المتصاعد لدى العراقيين ضد الطبقة السياسية‬ ‫الـتــي قــد تعجز حتى عــن دفــع مــرتـبــات موظفيها؟ أم أن قــوتــه هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سترشحه ليصبح ضعيفا معزوال‪ ،‬وتوحد األطراف األخرى ضده؟‬ ‫بات الصدر يطالب بمنع وصول أي وزير حزبي إلى حكومة حيدر‬ ‫العبادي‪ ،‬وأنقذ منصب األخير وأعاد الشرعية إلى رئيس البرلمان‬ ‫سـلـيــم ال ـج ـبــوري‪ ،‬بـعــد أن ج ــرى خـلـعــه الـشـهــر الـمــاضــي فــي مشهد‬ ‫ً‬ ‫دراماتيكي‪ .‬لكن زعيم التيار صار يعتبر نفسه وصيا على البرلمان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والحكومة‪ ،‬مستخدما غضب الشعب ومتحكما فيه‪ ،‬وهذه رسالة ال‬ ‫تقلق األطراف األخرى فحسب بل وتعيد بناء النظام السياسي العراقي‬ ‫ً‬ ‫برمته بنحو خطير وبقواعد جديدة‪ ،‬يكون فيها الصدر يائسا من‬ ‫ً‬ ‫الحوار ومحاوال فرض قــرارات ثورية باسم غضب الجماهير‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫الوحيد الذي يمتلك جمهورا يستطيع أن يغضب ثم يهدأ في أي وقت‬ ‫وبطلب من زعيمه‪.‬‬ ‫أما العقالء فهم في حيرة من أمرهم‪ ،‬إذ يحتاجون الصدر لحماية‬ ‫الشرعية أو ما تبقى منها‪ ،‬ومواجهة طموحات الميليشيات الموالية‬ ‫إليران ونوري المالكي‪ ،‬رئيس الوزراء السابق‪ ،‬لكن الثمن الذي يطلبه‬ ‫ً‬ ‫الصدر لقاء هذا يبدو مثيرا لريبة بقية األطراف‪.‬‬ ‫وكـ ــل هـ ــذه االس ـت ـف ـه ــام ــات وال ـت ـص ـع ـيــد غ ـيــر ال ـم ـس ـبــوق ع ـلــى كل‬ ‫ً‬ ‫المستويات‪ ،‬تثير هلعا في كبريات مدن العراق من حصول اقتتال‬ ‫بين الشيعة‪ ،‬سيكون أسوأ من أي حرب أهلية‪ ،‬رغم وجود اتصاالت‬ ‫ً‬ ‫مكثفة يقال إنها ستضمن بقاء الصراع «سلميا»‪ ،‬ألن الوضع على‬ ‫جبهات داع ــش مــن الشمال حتى ح ــدود األردن والـسـعــوديــة اليــزال‬ ‫ً‬ ‫صعبا‪ ،‬وينبغي أن يوحد جميع األطراف ولو إلى حين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬الموافقة على إنشاء مركزين‬ ‫للعالج اإلشعاعي بالعدان والجهراء‬ ‫ً‬ ‫الصالح‪ 2000 :‬إصابة بالسرطان سنويا‬ ‫عادل سامي‬

‫‪ ٣‬عناصر أساسية‬ ‫تحدد مستقبل‬ ‫العالج اإلشعاعي‬ ‫في الخليج‬

‫ك ـ ـشـ ــف رئ ـ ـي ـ ــس ق ـ ـسـ ــم ال ـ ـعـ ــاج‬ ‫اإلشعاعي بمركز الكويت لمكافحة‬ ‫الـ ـس ــرط ــان د‪ .‬خ ــال ــد ال ـص ــال ــح عــن‬ ‫موافقة مجلس أقسام األشعة على‬ ‫إن ـش ــاء مــركــزيــن مـتـصـلـيــن بـمــركــز‬ ‫الكويت لمكافحة السرطان‪ ،‬أحدهما‬ ‫ف ــي ال ـ ـعـ ــدان‪ ،‬وآخ ـ ــر ف ــي ال ـج ـه ــراء‪،‬‬ ‫لخدمة المواطنين الموجودين في‬ ‫المناطق البعيدة‪ ،‬بهدف توسيع‬ ‫ق ــاع ــدة ال ـع ــاج اإلشـ ـع ــاع‪ ،‬لـخــدمــة‬ ‫سكان المناطق البعيدة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـصـ ــالـ ــح ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي على هامش ورشة العمل‬ ‫ع ــن مـسـتـقـبــل الـ ـع ــاج اإلش ـعــاعــي‬ ‫فــي منطقة الخليج‪ ،‬التي انطلقت‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬إن هـ ـن ــاك ث ــاث ــة ع ـنــاصــر‬ ‫أساسية ننطلق منها فيما يخص‬ ‫مـسـتـقـبــل الـ ـع ــاج اإلش ـع ــاع ــي فــي‬ ‫مـنـطـقــة ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬وهـ ــي أن يـكــون‬ ‫لدينا أجهزة متطورة‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫وجود خبرات تستفيد من التقنيات‬ ‫ال ـ ـحـ ــدي ـ ـثـ ــة‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن ت ــوس ـي ــع‬ ‫المعالجة اإلشعاعية‪ ،‬لتكون قريبة‬

‫من حاجة المواطنين‪ .‬وأضــاف أن‬ ‫المعالجة اإلشعاعية من أهم طرق‬ ‫عــاج أم ــراض الـســرطــان‪ ،‬مبينا أن‬ ‫أهميتها تكمن فــي أ نـهــا معالجة‬ ‫م ــوض ــوعـ ـي ــة ال ت ـ ـعـ ــرض أعـ ـض ــاء‬ ‫الجسم للمعاناة‪ ،‬حيث تتجه إلى‬ ‫ال ـ ــورم وت ـق ـضــي ع ـل ـيــه‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫أن ـه ــا ي ـم ـكــن أن ت ـك ــون م ــع ال ـعــاج‬ ‫الجراحي أو الكيماوي أو لوحدها‬ ‫أو بـعــد ال ـعــاج ال ـجــراحــي‪ ،‬أو قبل‬ ‫ال ـعــاج الـكـيـمــاوي‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫دول الخليج األكثر قدرة وإمكانيات‬ ‫على توفير التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن ه ـن ــاك ‪ 2000‬مــريــض‬ ‫ي ـ ـصـ ــابـ ــون ب ــالـ ـس ــرط ــان س ـن ــوي ــا‪،‬‬ ‫م ـن ـهــم ‪ 40‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة ي ـح ـتــاجــون‬ ‫إل ـ ــى ال ـم ـع ــال ـج ــة اإلشـ ـع ــاعـ ـي ــة‪ ،‬مــا‬ ‫يمثل نحو ‪ 700‬إلــى ‪ 800‬مريض‪،‬‬ ‫الفـتــا إلــى وج ــود ‪ 3‬أجـهــزة حديثة‬ ‫لـلـمـعــالـجــة اإلش ـعــاع ـيــة ف ــي مــركــز‬ ‫الكويت لمكافحة السرطان‪ ،‬فضال‬ ‫عن تزويده بأربعة أجهزة جديدة‬ ‫قريبا‪.‬‬

‫الطبية»‬ ‫األخطاء‬ ‫ضد‬ ‫«التأمين‬ ‫ً‬ ‫على طاولة مجلس الوزراء قريبا‬ ‫كشف رئيس الجمعية الطبية الكويتية د‪ .‬محمد‬ ‫الـمـطـيــري ع ــن ق ــرب اع ـت ـمــاد الـتــأمـيــن ض ــد األخ ـطــاء‬ ‫الطبية‪ ،‬من خالل إنشاء صندوق تكافلي‪.‬‬ ‫وقال المطيري‪ ،‬في تصريح صحافي عقب اجتماعه‬ ‫والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة‬ ‫ب ــوزارة الصحة د‪ .‬جـمــال الـحــربــي مــع األمـيــن العام‬ ‫لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان‪ ،‬إن االجتماع‬ ‫تطرق إلى شرح اآللية المقترحة للتأمين ضد األخطاء‬ ‫الطبية‪ ،‬التي تتمثل في إنشاء صندوق تكافلي يديره‬ ‫مـجـلــس مـتـخـصــص ي ـضــم ف ــي عـضــويـتــه الجمعية‬ ‫الطبية الكويتية‪ ،‬بحيث يتمكن من اإلشراف ومتابعة‬ ‫المطالبات القانونية المتعلقة باألخطاء الطبية ذات‬ ‫الشق الشخصي‪ .‬وأوضــح أن األمين العام لمجلس‬ ‫ال ــوزراء عبداللطيف الــروضــان رحــب بعد االستماع‬

‫لتفاصيل الـمـشــروع بــاالق ـتــراح‪ ،‬وش ــدد على أهمية‬ ‫اعتماد مثل هذا المشروع لالرتقاء بمهنة الطب أسوة‬ ‫بالدول المتقدمة‪ ،‬مشيرا إلى أنه وعد بأن يكون هذا‬ ‫المشروع من االولــويــات القريبة التي ستطرح على‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أك ــد الــوكـيــل الـمـســاعــد ل ـشــؤون الـخــدمــات‬ ‫المساندة رئيس لجنة التأمين ضد االخطاء الطبية‬ ‫د‪ .‬جـمــال الـحــربــي أن عـمــل اللجنة اسـتـمــر أكـثــر من‬ ‫سنة‪ ،‬وتم خالله االجتماع مع اتحاد شركات التأمين‪،‬‬ ‫واالط ـ ــاع عـلــى ت ـج ــارب الـ ــدول األخ ـ ــرى‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫ت ـجــارب األش ـق ــاء ب ــدول الـخـلـيــج‪ ،‬وال ـتــي تــم خاللها‬ ‫ال ـت ــوص ــل الـ ــى م ـق ـتــرح ال ـص ـن ــدوق ال ـت ـكــاف ـلــي ال ــذي‬ ‫تــم إرســالــه مـنــذ فـتــرة ال ــى ادارة الـفـتــوى والتشريع‬ ‫لمراجعته قانونيا‪.‬‬

‫فوضى في «المستهلكات» بقطاع األدوية‬ ‫ح ـ ـ ـ ــذر م ـ ـ ـصـ ـ ــدر إداري ف ـ ـ ــي ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع األدو ي ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫والتجهيزات الطبية من وجود فوضى في مراقبة‬ ‫"المستهلكات" بالقطاع‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر لـ«الجريدة» أن إحدى الجهات‬ ‫الرقابية اكتشفت قيام موظفة تعمل بأحد األقسام‬ ‫التابعة لقطاع األدوية والتجهيزات والمستهلكات‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة ب ــال ـت ــاع ــب فـ ــي عـ ـق ــود رس ـم ـي ــة خــاصــة‬ ‫بالوزارة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الموظفة تم التحقيق معها سابقا‬ ‫مــن قبل إدارة ال ـشــؤون القانونية والتحقيقات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا أن ـهــا ت ـقــوم بــاخـتـيــار ش ــرك ــات بعينها‪،‬‬ ‫لدعوتها لتقديم أ سـعــار لطلبات المستشفيات‬ ‫المختلفة على حساب شركات وطنية أخرى‪.‬‬

‫وأك ــد الـمـصــدر أن الـجـهــات الــرقــابـيــة اكتشفت‬ ‫قيام الموظفة باستغالل وظيفتها بإخفاء ملفات‬ ‫"مهمة" وطلبات من المستهلكات الطبية لحاجة‬ ‫الـمـسـتـشـفـيــات لـهــا بـحـجــج واه ـي ــة‪ ،‬مــا أدى ذلــك‬ ‫إل ــى اس ـت ـيــاء ع ــارم م ــن رؤسـ ــاء األق ـس ــام الـطـبـيــة‪،‬‬ ‫ورؤساء مجالس األقسام واألطباء‪ ،‬حيث تسببت‬ ‫هذه التصرفات في تأجيل الكثير من العمليات‬ ‫الجراحية للمرضى في المستشفيات‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــرب تـفـشــي ال ـفــوضــى والـمـحـســوبـيــات‬ ‫في قطاع مهم مسؤول عن توفير جميع األجهزة‬ ‫والـمـسـتـلــزمــات الطبية واألدويـ ــة للمستشفيات‬ ‫والعيادات‪.‬‬

‫«جراحة السمنة» ينطلق األحد‬ ‫تنطلق األحد المقبل فعاليات‬ ‫مؤتمر جراحة السمنة وأمراض‬ ‫األي ـ ــض ب ـم ــرك ــز ص ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫للقلب‪ ،‬الذي ينظمه قسم الجراحة‬ ‫بمستشفى االميري‪ ،‬تحت رعاية‬ ‫وزي ــر الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪،‬‬ ‫ولمدة ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال اس ـ ـت ـ ـشـ ــاري الـ ـج ــراح ــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة وال ـم ـن ــاظ ـي ــر وال ـس ـم ـنــة‬ ‫ب ـم ـس ـت ـش ـف ــى األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري رئ ـي ــس‬

‫ال ـل ـج ـنــة ال ـم ـن ـظ ـمــة ل ـل ـمــؤت ـمــر د‪.‬‬ ‫وليد بوحيمد إن المؤتمر يزخر‬ ‫بـ ـمـ ـش ــارك ــة ن ـخ ـب ــة م ـت ـم ـي ــزة مــن‬ ‫الخبراء العالميين والمحليين من‬ ‫ذوي االخـتـصــاص مــن الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة والـ ـب ــرازي ــل وتـشـيـلــي‬ ‫وإسبانيا وفرنسا والسعودية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى األطـ ـب ــاء م ــن داخ ــل‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫«القلب» تفحص‬ ‫أعضاء «األمة»‬

‫عملية نادرة لزراعة‬ ‫الحبال الصوتية‬

‫اس ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرارا لـ ـ ـ ــدور جـمـعـيــة‬ ‫ال ـق ـل ــب ال ـك ــوي ـت ـي ــة فـ ــي وق ــاي ــة‬ ‫الـمـجـتـمــع م ــن أم ـ ــراض الـقـلــب‬ ‫واﻻكـ ـتـ ـش ــاف ال ـم ـب ـكــر ل ـعــوامــل‬ ‫الخطورة والتوعية باألنماط‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة ل ـل ـح ـي ــاة‪ ،‬س ـتــوجــد‬ ‫الـ ــوحـ ــدة ال ـم ـت ـن ـق ـلــة لـجـمـعـيــة‬ ‫القلب الكويتية والفريق الطبي‬ ‫في مجلس األمــة يــوم الثالثاء‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل ل ـل ـف ـح ــص ال ـم ـج ــان ــي‬ ‫ألع ـضــاء مجلس األم ــة للسكر‬ ‫والـ ـ ـضـ ـ ـغ ـ ــط وال ـ ـكـ ــول ـ ـس ـ ـتـ ــرول‬ ‫وإلع ـ ـطـ ــاء ال ـن ـص ــائ ــح الـطـبـيــة‬ ‫لهم بما يخص أمــراض القلب‬ ‫وعـ ــوامـ ــل ال ـ ـخ ـ ـطـ ــورة‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫سـيـتــم ت ــزوي ــده ــم بــالـكـتـيـبــات‬ ‫وم ــواد الـتــوعـيــة ال ـص ــادرة من‬ ‫الجمعية‪.‬‬

‫ن ـج ــح ال ـط ـب ـي ــب ال ـك ــوي ـت ــي فــي‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى زي ـ ــن وزمـ ـي ــل جــام ـعــة‬ ‫ه ـ ـ ــارف ـ ـ ــارد األمـ ـي ــركـ ـي ــة د‪ .‬ح ـســن‬ ‫الشمري‪ ،‬في إجراء عملية جراحية‬ ‫دقيقة تحت التخدير الموضعي‬ ‫هــي األولــى مــن نوعها فــي الشرق‬ ‫األوســط لزراعة الحبال الصوتية‬ ‫وإنـمــائـهــا لمريضة تـعــانــي شلال‬ ‫دائما في الحبال‪.‬‬ ‫وقــال الشمري إن عملية زراعــة‬ ‫الحبال الصوتية تمت باستخدام‬ ‫مادة السيليكا‪ ،‬التي تم تشكيلها‬ ‫وتـصـمـيـمـهــا ع ـلــى ش ـكــل الـحـبــال‬ ‫ال ـصــوت ـيــة ال ـم ـنــاس ـبــة لـلـمــريـضــة‬ ‫ف ــي مــدي ـنــة بــوس ـطــن األم ـيــرك ـيــة‪،‬‬ ‫مبينا أنه تم اختبار الحبال أثناء‬ ‫العملية‪ ،‬وأثبتت نجاحها بشكل‬ ‫ف ـعــال‪ ،‬مــن خ ــال تـحـســن الـصــوت‬ ‫بدرجة كبيرة بعد العملية مباشرة‪.‬‬

‫مؤتمر «الباطنية» الثاني ‪ 12‬الجاري‬ ‫ينظم البورد الكويتي لألمراض الباطنية المؤتمر الثاني للعرض‬ ‫الشامل لألمراض الباطنية برعاية وزارة الصحة‪ .‬وقال نائب رئيس‬ ‫اللجنة المنظمة للمؤتمر ونائب رئيس األطباء المتدربين في البورد‬ ‫الكويتي لألمراض الباطنية د‪ .‬هشام المهيني إن المؤتمر سيقام على‬ ‫مدى ‪ 6‬أيام من ‪ 12‬إلى ‪ 14‬الجاري‪ ،‬ومن ‪ 19‬حتى ‪ 21‬الجاري‪ ،‬ويناقش‬ ‫مــوضــوعــات ع ــدة تتعلق ب ـعــاج األم ـ ــراض الـبــاطـنـيــة‪ .‬وذك ــر أن عــدد‬ ‫المحاضرين يتجاوز ‪ 60‬اختصاصيا واستشاريا‪ ،‬منهم رؤساء وحدات‬ ‫ورؤساء أقسام في مجال األمراض الباطنية وتخصصاتها في الكويت‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫«األولويات»‪ :‬تأجيل مناقشة «الوثيقة االقتصادية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الري‪ :‬أدرجنا «تحديد التجنيس» وقانون البلدية واستعجال «التحقيقات»‬ ‫بينما أرجأت لجنة األولويات‬ ‫مناقشة الوثيقة االقتصادية‬ ‫مجلس‬ ‫حتى عودة رئيس ً‬ ‫الوزراء‪ ،‬أدرجت عددا من تقارير‬ ‫اللجان البرلمانية على جدول‬ ‫أعمال الجلسة المقبلة‪.‬‬

‫أع ـلــن م ـقــرر الـلـجـنــة االول ــوي ــات‬ ‫ال ـنــائــب اح ـمــد الري ان الـحـكــومــة‬ ‫طلبت خالل اجتماع اللجنة تأجيل‬ ‫مـنــاقـشــة وثـيـقــة االصـ ــاح الـمــالــي‬ ‫واالق ـت ـص ــادي لـحـيــن عـ ــودة سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك الصباح الى البالد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الري ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫للصحافيين عقب اجتماع اللجنة‬ ‫امس‪ ،‬ان اللجنة اجتمعت بحضور‬ ‫وزيــري االشغال العامة والشؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ع ـلــي الـعـمـيــر وهـنــد‬ ‫ال ـص ـب ـي ــح واتـ ـفـ ـق ــت مـ ــع ال ـج ــان ــب‬ ‫ال ـح ـكــومــي ع ـلــى اول ــوي ــات جلسة‬ ‫العاشر من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وأوضــح ان هذه االولويات هي‬ ‫ت ـقــريــر الـلـجـنــة الـتـعـلـيـمـيــة بـشــأن‬ ‫ح ـقــوق الـمـلـكـيــة الـفـكــريــة وحـقــوق‬ ‫الـمــؤلــف‪ ،‬وتـقــريــر لجنة الداخلية‬ ‫والـ ــدفـ ــاع ب ـت ـحــديــد عـ ــدد م ــن يـتــم‬ ‫تجنيسهم خالل عام ‪ ،2016‬وتقرير‬ ‫اللجنة التشريعية بتعديل الالئحة‬ ‫الداخلية للمجلس وتقرير لجنة‬

‫الدويسان يسأل عن خطة‬ ‫«هيئة االتصاالت»‬ ‫قــدم النائب فيصل الدويسان ســؤاال برلمانيا الــى وزيــر المواصالت‬ ‫وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري حول هيئة االتصاالت وتقنية‬ ‫المعلومات‪ ،‬طالب فيه باالطالع على الخطة الزمنية لعمل الهيئة‪ ،‬واالعمال‬ ‫التي بدأت مباشرتها بالفعل‪.‬‬ ‫وجــاء نص الـســؤال‪ :‬في عــام ‪ 2014‬صــدر القانون رقــم ‪ 37‬لسنة ‪2014‬‬ ‫بإنشاء هيئة تنظيم االتصاالت وتقنية المعلومات (‪ )2014/37‬وفي ‪2015‬‬ ‫صــدر القانون رقــم ‪ 98‬لسنة ‪ 2015‬بتعديل بعض أحكام القانون‪ ،‬وكان‬ ‫الهدف من اقــرار القانون الرغبة في تطوير األداء وإح ــداث فاعلية أكثر‬ ‫لهذا القانون تالئم تطور العصر‪ ،‬فقد رئي تعديل بعض أحكامه ومواده‬ ‫وإضافة فقرات لبعض المواد‪ ،‬لذا جاء القانون بعدة تعديالت سواء من‬ ‫ناحية الصياغة واستبدال بعض النصوص شريطة أال يتعارض ذلك‬ ‫مع أحكام الدستور والقانون‪ ،‬وتم تعيين المهندس سالم األذينة رئيسا‬ ‫لمجلس هيئة تنظيم االتصاالت وتقنية المعلومات بدرجة وزير بقرار‬ ‫من مجلس الوزراء في اجتماعه المنعقد ‪ 27‬أكتوبر ‪.2014‬‬

‫«التعليمية»‪ :‬استكمال مناقشة‬ ‫«رفع الرسوم» االثنين المقبل‬ ‫قال رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة واالرشاد الدكتور عودة‬ ‫الرويعي ان اللجنة ناقشت مواد قانون تنظيم الجامعات الحكومية‬ ‫بحضور رئيس جمعية اعـضــاء هيئة التدريس فــي جامعة الكويت‬ ‫مشيرا الــى ان اللجنة ســوف تستكمل مناقشتها لـهــذا الـقــانــون في‬ ‫اجتماعها المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف الرويعي في تصريح للصحافيين امس ان اللجنة سوف‬ ‫تصوت في اجتماعها المقبل على قانون رعاية الموهوبين ليرفع الى‬ ‫مجلس االمة ويدرج على جدول اعماله اضافة الى التعديل المقدم على‬ ‫قانون الهيئة العامة لشؤون ذوي االعاقة‪.‬‬ ‫وذكر انها ستناقش في اجتماعها المقبل قانون التعليم الخاص‬ ‫مشيرا الى ان اللجنة التقت مع بعض مالك المدارس الخاصة لمناقشة‬ ‫موضوع رفع الرسوم وسوف تستكمل اللجنة مناقشة هذا االمر في‬ ‫اجتماع االثنين المقبل‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الهاجري لترخيص بناء أكثر‬ ‫من ‪ 3‬أدوار للقسائم‬ ‫تقدم النائب ماضي الهاجري‬ ‫باقتراح برغبة بقيام بلدية‬ ‫الكويت باملوافقة على ان تكون‬ ‫التراخيص الصادرة ببناء‬ ‫القسائم الحكومية املخصصة‬ ‫من قبل املؤسسة العامة الرعاية‬ ‫السكنية اكثر من ثالثة اداور بما‬ ‫يتوافق مع حاجة املخصص له‪.‬‬

‫الجيران يشيد بمعاقبة الخالد‬ ‫للضباط «المنحرفين»‬ ‫الصبيح والعمير في اجتماع اللجنة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫المرافق العامة حول تعديل قانون‬ ‫بلدية الـكــويــت رقــم ‪ 5‬لسنة ‪2005‬‬ ‫وتقرير اللجنة الصحية بتعديل‬ ‫ق ــان ــون رع ــاي ــة الـمـعــاقـيــن وتـقــريــر‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة بـ ـشـ ــأن ق ــان ــون‬ ‫مكافحة غسل االموال‪.‬‬ ‫وحول تقرير اللجنة التشريعية‬ ‫بـ ـش ــأن ادارة ال ـت ـح ـق ـي ـقــات تــوقــع‬ ‫الري ان ي ـت ـقــدم ع ــدد م ــن ال ـن ــواب‬

‫ب ــاس ـت ـع ـج ــال نـ ـظ ــر ال ـ ـقـ ــانـ ــون فــي‬ ‫الجلسة المقبلة مــؤكــدا ان الـقــرار‬ ‫لـمـجـلــس االم ـ ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا ان هـنــاك‬ ‫توجها لتكليف ا لـلـجــان االصلية‬ ‫بــالـتـحـقـيــق ف ــي ال ـمــواض ـيــع الـتــي‬ ‫اقترح نواب تشكيل لجان تحقيق‬ ‫مستقلة لها‪ ،‬مؤكدا ان هــذا القرار‬ ‫متروك للمجلس‪.‬‬ ‫واشار الري الى اهمية استعجال‬

‫اللجنة المالية إنجاز تقريرها في‬ ‫ش ــأن قــانــون الـمـنــاقـصــات الـعــامــة‬ ‫لـيـتـسـنــى مـنــاقـشـتــه ف ــي الـجـلـســة‬ ‫المقبلة‪ .‬‬ ‫م ــن ج ـهــة ثــان ـيــة‪ ،‬ح ـمــل الـنــائــب‬ ‫الري وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بــدر العيسى مسؤولية‬ ‫"المزاجية" في التعامل مع لوائح‬ ‫الـخــدمــة المدنية فــي شــأن تعيين‬

‫الخرينج يستقبل حملة «متى نسكن؟»‬

‫الخرينج وأعضاء الحملة‬ ‫استقبل نائب رئيس مجلس األمة مبارك الخرينج‬ ‫في مكتبه امس رئيس حملة "متى نسكن؟" مشعان‬ ‫الهاجري وأعضاء الحملة رشيد الرشيدي وحسن‬ ‫الكندري وفارس العتيبي وفايز البقمي‪.‬‬

‫وجــرى خــال اللقاء بحث آخــر الـتـطــورات بشأن‬ ‫الـقـضـيــة االس ـكــان ـيــة وال ـم ـعــوقــات ال ـتــي تــواجـهـهــا‬ ‫وسبل حلها‪.‬‬

‫العوضي يسأل عن مستحقات «الكهرباء»‬ ‫وجه النائب كامل العوضي سؤاال الى وزير الكهرباء‬ ‫والماء أحمد الجسار‪ ،‬يسأل فيه عن مستحقات الوزراة‬ ‫نظير خدماتها في تقديم الكهرباء والماء جاء فيه‪ :‬بعد ان‬ ‫اقر مجلس االمة في جلستيه االخيرتين مشروع القانون‬ ‫بشأن تحديد تعرفة وحدتي الكهرباء والماء‪ ،‬وعلى ضوء‬ ‫ذلك المشروع سوف يتم تعديل تعرفة الكهرباء والماء بما‬ ‫يعالج اختالالت الطلب وازدياد االستهالك والهدر من قبل‬ ‫بعض المستهلكين‪.‬‬ ‫واضاف العوضي‪ :‬وصوال الى حقيقة الوضع الحالي‬ ‫وموقف الوزارة من هذه الشرائح يرجى افادتي باجمالي‬ ‫مستحقات الوزارة مقابل استهالك الكهرباء والماء لدى‬ ‫كل وزارة من وزارات الدولة والهيئات والمؤسسات العامة‪،‬‬ ‫اضافة الى مستحقات الوزارة لدى شركات ومؤسسات‬

‫القطاع الخاص والسكني واالستثماري بما فيها من‬ ‫الشاليهات والمزارع الخاصة‪ ،‬واالجراءات التي اتخذتها او‬ ‫ستتخذها الوزارة لتحصيل مستحقاتها حتى تاريخ الرد‬ ‫على السؤال على ان تبين الشرائح في جداول منفصلة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ما هو متوسط االستهالك الشهري لــوزارات‬ ‫الــدولــة والـمــؤسـســات والهيئات الـعــامــة؟ ومــا اج ــراءات‬ ‫الــوزارة لترشيد االستهالك في هذه القطاعات؟ وبشأن‬ ‫مشروع الـعــدادات الذكية والــذي تم اإلعــان عنه‪ ،‬هل تم‬ ‫تطبيقه على سبيل التجربة على ع ــدد مــن الــوحــدات‬ ‫االستثمارية والسكنية قبل البدء الفعلي في تنفيذه؟‬ ‫وما هي االجراءات التي اتخذتها الوزارة للحد من تراكم‬ ‫مستحقاتها لدى الغير كأثر لعدم انتظام قراءة العدادات‬ ‫بصفة دورية منتظمة؟‬

‫القياديين‪ ،‬معربا عن استغرابه من‬ ‫قــرار مجلس ال ــوزراء تعيين نائب‬ ‫مدير عــام الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪.‬‬ ‫وق ــال الري ان ــه تــم فــي الـســابــق‬ ‫اس ـت ـب ـع ــاد ب ـع ــض االس ـ ـمـ ــاء ل ـهــذا‬ ‫المنصب بذريعة تـجــاوز سنوات‬ ‫الخدمة ‪ 35‬عاما اال انه تم تعيين‬ ‫بعض االسماء في مناصب قيادية‬

‫تجاوزت خدمتها ‪ 35‬عاما ومنها‬ ‫نائب مدير هيئة التطبيقي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ان ـ ـ ــه اذا ك ـ ـ ــان ه ـن ــاك‬ ‫استثناء من سنوات الخدمة فيجب‬ ‫ان يشمل ه ــذا االم ــر الـجـمـيــع‪ ،‬امــا‬ ‫استمرار المزاجية الحكومية فاننا‬ ‫نحمل الوزير العيسى المسؤولية‬ ‫الدستورية والقانونية‪.‬‬

‫‪ 5‬نواب لمنع االختالط‬ ‫في مباني الجامعات والمعاهد‬ ‫تقدم ‪ 5‬نواب هم حمود الحمدان ومحمد الحويلة وعودة الرويعي‬ ‫وعلي الخميس وحمدان العازمي باقتراح بقانون بشأن تعديل بعض‬ ‫أحكام المادة األولى من القانون رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 1996‬في شأن تنظيم‬ ‫التعليم العالي في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب والتعليم في المدارس الخاصة‪.‬‬ ‫ونص االقتراح في مادته االولــى على ان‪ :‬يستبدل بنص المادة‬ ‫األولــى من القانون رقــم ‪ 24‬لسنة ‪ 1996‬المشار اليه النص التالي‪:‬‬ ‫تـلـتــزم الـحـكــومــة بــالـعـمــل عـلــى تـطــويــر الـمـبــانــي الـقــائـمــة لكليات‬ ‫ومعاهد ومراكز جامعة الكويت‪ ،‬والهيئة العامة للتعليم التطبييقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬بما يضمن منع االختالط‪ ،‬بين الذكور واألناث في المباني‬ ‫والمختبرات والمكتبات واألنشطة والخدمات التربوية واإلداريــة‬ ‫وجميع المرافق‪ ،‬على أن تلتزم عند تصميم المباني التي تستحدث‬ ‫بالمتطلبات السابقة‪.‬‬ ‫وبينت المذكرة اإليضاحية ان القانون رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 1996‬صدر‬ ‫بهدف تأكيد االلتزام بأحكام الشريعة االسالمية باعتبارها مصدرا‬ ‫تشريعيا يهتدي بتعاليمها‪ ،‬وبما جاء في الفتوى الشرعية الصادرة‬ ‫من قطاع االفتاء والبحوث الشرعية إدارة اإلفتاء (لجنة األمور العامة)‬ ‫التابعة لوزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية (الفتوى رقم‪51‬ع‪)2005/‬‬ ‫بتاريخ ‪( 2005/5/21‬والفتوى رقم ‪214‬ع‪ )2006/‬بتاريخ ‪2006/12/12‬‬ ‫ً‬ ‫بأنه ال يجوز االخـتــاط بين الــذكــور واإلنــاث في التعليم‪ ،‬وتوافقا‬ ‫وحــرصــا على القيم وال ـعــادات والتقاليد الـتــي يـقــوم عليها البناء‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي الكويتي وفقا ألحكام اإلسالم‪ ،‬وذلك بمنع االختالط بين‬ ‫الطلبة والطالبات في المباني وقاعات الــدراســة‪ ،‬والتزام الــوزارات‬ ‫ً‬ ‫والجهات ذات الصلة بذلك‪ ،‬وتأكيدا على التزام كل من وزارة التعليم‬ ‫العالي ووزارة التربية بالقيام بمسؤولياتها‪ ،‬واإلسـهــام في رقي‬ ‫الفكر وتقدم العلوم‪ ،‬مع مراعاة قيم المجتمع‪ ،‬وبما يحقق مساهمة‬ ‫الجامعات والمعاهد والمدارس الخاصة اإليجابية في تنشئة األجيال‬ ‫القادمة في إطار من التكامل العلمي والروحي والخلقي في ضوء‬ ‫مبادئ الشريعة االسالمية‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬لتحقيق ذلك كله جاء هذا االقتراح بقانون الستبدال نص‬ ‫المادة من القانون المشار اليه بحيث يكون الفصل كامال بين الطلبة‬ ‫ً‬ ‫والطالبات ومحققا في المباني والمختبرات والمكتبات وسائر‬ ‫األنشطة االجتماعية في دور العلم والجامعة والمدارس الخاصة‪.‬‬

‫أشاد النائب د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫الجيران بقرار نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد بمعاقبة‬ ‫الضباط "املنحرفني"‪.‬‬ ‫وقال الجيران‪" :‬أثمن عاليًا‬ ‫نهج الوزير الخالد‪ ،‬فاملؤسسة‬ ‫العسكرية باتت اليوم بحاجة‬ ‫اكثر من اي وقت مضى الى‬ ‫توضيح رسالتها النبيلة‬ ‫التي تقوم على قاعدة الواجب‬ ‫والشرف التي هي اساس‬ ‫تكوين الشخصية العسكرية‬ ‫التي تتميز بالضبط والربط‬ ‫العسكري وصوال الى السلوك‬ ‫العالي املرغوب فيه"‪ ،‬موضحا‬ ‫ان "كلما ارتقى الشخص‬ ‫العسكري برتبته تضاعفت‬ ‫املسؤولية امللقاة عليه‪.‬‬

‫عبدالله يسأل‬ ‫عن «أمالك الدولة»‬ ‫تقدم النائب د‪ .‬خليل عبدالله‬ ‫بسؤال الى نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير املالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬جاء‬ ‫فيه‪ :‬هل هناك أمالك للدولة ال‬ ‫تقع تحت اشراف وإدارة وزارة‬ ‫املالية؟‪ ،‬وهل تقوم أو قامت‬ ‫وزارتكم املوقرة بتأجير أجزاء‬ ‫من أمالك الدولة لغرض إقامة‬ ‫مبان لالستخدام الخاص أو‬ ‫التأجير خالل السنوات الخمس‬ ‫املاضية وحتى تاريخ طرح هذا‬ ‫السؤال؟ إذا كانت اإلجابة بنعم‬ ‫– يرجى تزويدي بكشف بهذه‬ ‫األراضي شامال كال من تحديد‬ ‫مواقعها ومساحتها وقيمة‬ ‫اإليجار والغرض من االستخدام‬ ‫واألسباب املوجبة لتأجيرها‬ ‫وأسماء األشخاص املستفيدين‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬هل توجد مبان مؤجرة‬ ‫على الجهات الحكومية بالدولة‬ ‫من املنتفعني واملستأجرين‬ ‫بعقود أمالك دولة – تعود‬ ‫ملكية هذه األراضي أساسًا‬ ‫ألمالك الدولة؟ إذا كانت اإلجابة‬ ‫بنعم – يرجى تزويدي بكشف‬ ‫يتضمن اسم املستأجر املنتفع‬ ‫بأمالك الدولة وقيمة االنتفاع‬ ‫والقيمة املؤجرة على الجهة‬ ‫الحكومية املستأجرة من‬ ‫املنتفع‪ ،‬واملساحة واملنطقة‬ ‫واملدة‪.‬‬

‫نواب يطالبون بسرعة فتح «الشعب الدراسية» في «التطبيقي»‬ ‫طالب عدد من النواب الوزير بدر‬ ‫العيسى بسرعة إيجاد حلول‬ ‫للشعب المغلقة في هيئة‬ ‫التطبيقي للفصل الصيفي‪.‬‬

‫المجلس‬ ‫مستعد إلقرار‬ ‫أي اعتمادات‬ ‫في مصلحة‬ ‫الطلبة‬

‫الجالل‬

‫دع ــا ع ــدد م ــن الـ ـن ــواب وزي ــر‬ ‫الـتــربـيــة وزي ــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى الى االسراع في‬ ‫ح ــل قـضـيــة ال ـش ـعــب الــدراس ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـغـ ـلـ ـق ــة ب ــالـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫ل ـل ـف ـصــل ال ـ ــدراس ـ ــي ال ـص ـي ـفــي‪،‬‬ ‫وعدم االضــرار بمسيرة الطلبة‬ ‫التعليمية وما يترتب عليها من‬ ‫تأخر في اتمام دراستهم على‬ ‫وجه السرعة‪.‬‬ ‫وطالب النائب طالل الجالل‬ ‫وزي ـ ــر ال ـتــرب ـيــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــي ب ـ ـ ــدر الـ ـعـ ـيـ ـس ــى ب ـحــل‬ ‫الـمـشـكـلــة ع ـلــى وجـ ــه ال ـســرعــة‪،‬‬ ‫ن ـظ ــرا ل ـمــا تـسـبـبــه م ــن مـشــاكــل‬ ‫البنائنا الطلبة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـج ــال ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬ان ـ ـ ــه يـ ـج ــب ت ــوف ـي ــر‬ ‫الميزانية الالزمة من اجل فتح‬ ‫ال ـش ـع ــب ال ـم ـغ ـل ـقــة فـ ــي الـهـيـئــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‪،‬‬ ‫ووزارة التعليم العالي معنية‬ ‫ب ـت ــوف ـي ــره ــا‪ ،‬م ـب ــدي ــا اس ـت ـع ــداد‬ ‫مجلس االمة اقرار اي اعتمادات‬ ‫تـ ـص ــب فـ ــي م ـص ـل ـحــة اب ـنــائ ـنــا‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــال تـ ــأي ـ ـيـ ــده‬ ‫ل ـم ـط ــال ـب ــات ال ـط ـل ـب ــة بــال ـه ـي ـئــة‬ ‫العامة للتطبيقي المستحقة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــددا عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ان ز ي ـ ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫المخصصات المالية للكورس‬ ‫الصيفي تصب في مصلحتهم‬ ‫وت ـس ــاه ــم ف ــي تــوف ـيــر الـ ـك ــوادر‬ ‫البشرية القادرة على االنخراط‬ ‫في سوق العمل‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــا ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة ال ـ ـ ــى بـ ـح ــث ه ــذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع م ـ ــع الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ب ــدر‬ ‫ال ـع ـي ـســى والـ ـجـ ـه ــات الـمـعـنـيــة‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاع مـ ــع م ـم ـث ـل ـيــن عــن‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة مـ ــن أجـ ـ ــل ان ـ ـهـ ــاء ه ــذه‬ ‫ال ـم ـش ـك ـل ــة الـ ـتـ ــي بـ ــاتـ ــت تـ ــؤرق‬ ‫الطلبة والـطــالـبــات فــي الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد النائب عسكر‬ ‫ال ـع ـنــزي ضـ ــرورة إسـ ــراع وزيــر‬

‫طالل الجالل‬

‫عسكر العنزي‬

‫الـتــربـيــة وزي ــر التعليم العالي‬ ‫الــدكـتــور بــدر العيسى فــي حل‬ ‫مشكلة الشعب المغلقة بالهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والتدريب التي أدت الــى لجوء‬ ‫ب ـ ـعـ ــض الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب ف ـ ـ ــي كـ ـلـ ـي ــات‬ ‫ومعاهد الهيئة الى االعتصام‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد ان بـ ـ ـ ـ ــات م ـس ـت ـق ـب ـل ـه ــم‬ ‫التعليمي مهددا بالضياع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ع ـس ـك ــر فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــي‪ :‬يـ ـ ـ ـج ـ ـ ــب زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫المخصصات المالية للكورس‬ ‫الصيفي في التعليم التطبيقي‬ ‫ل ـف ـتــح ال ـش ـعــب ال ـم ـغ ـل ـقــة‪ ،‬وفــي‬ ‫حـ ـ ـ ــال لـ ـ ــم ت ـ ـتـ ــوفـ ــر الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة‬ ‫ال ــازم ــة لــذلــك فـعـلــى الحكومة‬ ‫ممثلة في وزارة التعليم العالي‬ ‫التقدم الى مجلس األمة بطلب‬ ‫لتعزيز ميزانية هيئة التعليم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن نـ ــواب‬ ‫مجلس االمة لن يرفضوا زيادة‬ ‫المخصصات المالية للكورس‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـف ــي الن ـ ـ ــه ف ـ ــي م ـص ـل ـحــة‬ ‫ال ـ ـطـ ــاب والـ ـط ــالـ ـب ــات وإنـ ـق ــاذ‬ ‫مستقبلهم‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـغـ ــرب ع ـس ـك ــر "ال ـ ـكـ ــرم‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــات ـ ـ ـمـ ـ ــي" ل ـ ـل ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة م ــع‬ ‫الـ ــدول االخـ ــرى بـتـقــديــم المنح‬ ‫والمساعدات‪ ،‬بينما تبخل على‬ ‫أبنائها طلبة وطالبات التعليم‬ ‫التطبيقي و ت ـتــرك مستقبلهم‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ــي ف ـ ــي مـ ـه ــب ال ــري ــح‬

‫ً‬ ‫والجلوس في بيوتهم بدال من‬ ‫قـضــاء هــذا الــوقــت فــي مراجعة‬ ‫دروسهم والتسابق في تسجيل‬ ‫مواد جديدة لإلسراع في إنهاء‬ ‫وح ــدات ـه ــم ال ــدراسـ ـي ــة ودخـ ــول‬ ‫الحياة العملية‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ع ـس ـك ــر مـ ــن رئ ـيــس‬ ‫وأع ـ ـضـ ــاء ال ـل ـج ـنــة الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫البرلمانية سرعة عقد اجتماع‬ ‫لـهــا واس ـت ــدع ــاء وزيـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫وزيــر التعليم العالي وقيادات‬ ‫الــوزارة وقيادات هيئة التعليم‬ ‫التطبيقي لحل هــذه المشكلة‬ ‫الـ ـت ــي س ـت ــؤث ــر ع ـل ــى مـسـتـقـبــل‬ ‫االالف من الطلبة والطالبات في‬ ‫كليات ومعاهد الهيئة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬طالب النائب منصور‬ ‫الـظـفـيــري وزي ــر الـتــربـيــة وزيــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‬ ‫بحسم مشكلة الشعب المغلقة‬ ‫فـ ــي ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي وال ـ ـتـ ــدريـ ــب ال ـت ــي‬ ‫س ـ ـي ـ ـكـ ــون ل ـ ـهـ ــا م ـ ـ ـ ـ ــردود س ـيــئ‬ ‫عـلــى مستقبل ا بـنــا ئـنــا الطلبة‬ ‫والطالبات في كليات ومعاهد‬ ‫ال ـه ـي ـئــة خ ـص ــوص ــا الـمـقـبـلـيــن‬ ‫منهم على التخرج‪.‬‬ ‫وق ــال الظفيري فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي إن الـ ــوزيـ ــر م ـطــالــب‬ ‫بـ ـتـ ـح ــرك سـ ــريـ ــع ألن األمـ ـ ـ ــر ال‬ ‫ي ـح ـت ـم ــل الـ ـت ــأجـ ـي ــل والـ ـفـ ـص ــل‬ ‫الصيفي على األبــواب‪ ،‬معتبرا‬

‫منصور الظفيري‬

‫حجة عدم وجود ميزانية تهربا‬ ‫ال يـتـســق م ــع الـمـنـطــق ف ــي ظل‬ ‫وج ـ ــود وف ـ ــرة مــال ـيــة وبــإم ـكــان‬ ‫ال ــوزي ــر طـلــب اع ـت ـمــاد تكميلي‬ ‫الميزانية وال أظن هناك عراقيل‬ ‫ح ـكــوم ـيــة أو ن ـيــاب ـيــة سـتــؤخــر‬ ‫إق ـ ـ ــرار االعـ ـتـ ـم ــاد ألن ـ ــه مــرت ـبــط‬ ‫بمستقبل الطلبة‪.‬‬ ‫و ف ـض ــل ا ل ـظ ـف ـيــري أن تعقد‬ ‫اللجنة التعليمية البرلمانية‬ ‫اجتماعا مــع الــوزيــر‪ ،‬وقـيــادات‬ ‫التطبيقي لحل هــذه المشكلة‬ ‫المرتبطة بمصائر عــدد كبير‬ ‫من الطلبة والطالبات في كليات‬ ‫ومعاهد الهيئة ووضع النقاط‬ ‫عـلــى ال ـح ــروف وإن ـه ــاء مشكلة‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـظ ـ ـف ـ ـيـ ــري ال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫العيسى إلى تدارك األمر وعدم‬ ‫تــركــه عــرضــة لــاجـتـهــادات ألن‬ ‫م ـث ــل هـ ــذه األم ـ ـ ــور والـمـتـعـلـقــة‬ ‫بمستقبل األجيال يحتاج إلى‬ ‫قــرار سريع يبرهن على تحمل‬ ‫المسؤولية مثمنا دور الجموع‬ ‫ال ـط ــاب ـي ــة الـ ـت ــي ت ـع ــام ـل ــت مــع‬ ‫ال ـحــدث بــرقــي ول ــم ت ـخــرج مما‬ ‫ه ــو م ـت ــاح‪ ،‬اذ ك ــان االح ـت ـجــاج‬ ‫ديمقراطيا معبرا بشكل واضح‬ ‫عن ضرورة حل مشكلة الشعب‬ ‫المغلقة في التطبيقي‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫السفير الفايز‪ :‬االعتماد على مصدر وحيد للدخل رهان خاسر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«رؤية السعودية في ‪ 2030‬طموحة وستحول االقتصاد جذريا»‬ ‫ناصر المانع‬

‫أكد السفير السعودي‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز الفايز أن المملكة‬ ‫تسعى من خالل رؤية ‪2030‬‬ ‫التي طرحها ولي ولي العهد‬ ‫إلى االستغناء عن النفط‬ ‫كمصدر رئيسي للدخل والتوجه‬ ‫إلى تنويع مصادر الدولة‬ ‫باإلضافة إلى طرح ‪ %5‬من‬ ‫أسهمً أرامكو لالكتتاب العام‪،‬‬ ‫مشددا على أن الرهان على‬ ‫مصدر وحيد للدخل رهان‬ ‫خاسر‪.‬‬

‫لنعتبر من‬ ‫التاريخ فهناك‬ ‫دول اعتمدت‬ ‫على مستوى‬ ‫واحد للدخل‬ ‫ثم تالشت‬

‫ق ــال الـسـفـيــر ال ـس ـع ــودي لــدى‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالعزيز الفايز ان‬ ‫من الممكن ان يتحول دور النفط‬ ‫وفقا لرؤية (‪ )2030‬السعودية من‬ ‫مصدر رئيسي ووحيد الى احد‬ ‫مصادر الدخل الوطني المتنوعة‬ ‫بحيث يتوقع ان يتحول من نفط‬ ‫خــام يصدر الــى نفط تشتق منه‬ ‫منتجات كثيرة عائدها اكبر‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـفــايــز خــال مؤتمر‬ ‫صحافي عقده في مقر السفارة‬ ‫صـ ـب ــاح ام ـ ــس ان ـ ــه ب ـح ـل ــول ع ــام‬ ‫‪ 2030‬اي بعد ‪ 14‬عاما سيتحول‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ـس ـع ــودي ت ـحــوالت‬ ‫جـ ــذريـ ــة ق ــائـ ـم ــة عـ ـل ــى الـ ــدراسـ ــة‬ ‫والتخطيط وبــالـتــالــي الــوصــول‬ ‫ا لــى نتائج ايجابية حيث تنبع‬ ‫الخطة مــن خصوصية المملكة‬ ‫ك ـم ــوق ـع ـه ــا الـ ـجـ ـغ ــراف ــي كــون ـهــا‬ ‫ح ــاض ـن ــة ل ـل ـحــرم ـيــن الـشــريـفـيــن‬ ‫باالضافة الــى دورهــا المحوري‬ ‫في المنطقة العربية واالسالمية‬ ‫االمر الذي يلقي مسؤولية كبيرة‬ ‫وريادية على عاتقها‪.‬‬ ‫واشار الى ان الرؤية تهدف الى‬ ‫جعل المملكة قادرة على التعامل‬ ‫م ــع ك ــل الـمـتـغـيــرات م ــع الـتــركـيــز‬ ‫ع ـل ــى زي ـ ـ ــادة رف ــاهـ ـي ــة ال ـم ــواط ــن‬ ‫ال ـس ـع ــودي وزيـ ـ ــادة ق ــدرت ــه على‬ ‫المنافسة ورفع مستوى تعليمه‬ ‫وانفتاح المجتمع في فترة زمنيه‬ ‫قصيرة‪.‬‬ ‫وبين ان رؤية (‪ )2030‬واضحة‬ ‫وتعد خطة عمل طموحة تعكس‬ ‫روح ال ـح ـم ــاس ورفـ ـ ــع مـسـتــوى‬ ‫الخدمة الوطنية الــى مستويات‬ ‫اعلى وقد اعلنها ولي ولي العهد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي االمـ ـ ـي ـ ــر م ـح ـم ــد بــن‬ ‫سلمان االسبوع الماضي حيث‬ ‫عكست تلك الرؤية حرص القيادة‬

‫«العون المباشر» تعقد‬ ‫عموميتها العادية‬ ‫عقدت جمعية العون المباشر جمعيتها العمومية العادية‬ ‫بمقرها في حولي‪ ،‬حيث تمت مناقشة التقارير اإلدارية والمالية‬ ‫للسنة المنتهية في ‪ ،2015 /12/ 31‬واعتماد الميزانية التقديرية‬ ‫للجمعية‪ ،‬وتسمية مراقب الحسابات عن عام ‪.2016‬‬ ‫فــي ال ـبــدايــة‪ ،‬أل ـقــى رئ ـيــس مـجـلــس إدارة الـجـمـعـيــة د‪ .‬محمد‬ ‫الـعـلــوش كلمة أش ــار فيها إل ــى أن الـعـمــل الـخـيــري فــي الكويت‬ ‫يؤكد حب أهل البالد للخير‪ ،‬وتسابقهم للقيام به‪ ،‬بدليل انتشار‬ ‫الجمعيات الخيرية والمبرات‪ ،‬وغيرها من الجهات الخيرية‪ ،‬التي‬ ‫تعمل داخل الكويت وخارجها‪ ،‬وفي كل دول العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدوره‪ ،‬قدم المدير العام للجمعية د‪ .‬عبدالله السميط‪ ،‬شرحا‬ ‫ً‬ ‫مفصال للتقرير السنوي‪ ،‬مشيدا باإلنجازات الكبيرة التي حققتها‬ ‫الجمعية خالل العام المنصرم‪ ،‬باإلضافة إلى المشاركات اإلقليمية‬ ‫والعالمية المتعددة التي قامت بها الجمعية‪.‬‬ ‫وفي ختام االجتماع‪ ،‬تمت تسمية مراقب الحسابات عن عام‬ ‫‪ ،2016‬مع تخويل مجلس اإلدارة تحديد أتعابه‪ ،‬كما تمت تزكية‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة السابق لالستمرار في عمله‪.‬‬

‫السعودية على تطوير االقتصاد‬ ‫وتكلم االمير عن «ادماننا للنفط‬ ‫حيث ان مجتمعاتنا في منطقة‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج تـعـتـمــد اع ـت ـم ــادا كليا‬ ‫على النفط وهــذا جعل مكونات‬ ‫المجتمع من مؤسسات حكومية‬ ‫الــى قـطــاع خــاص الــى مواطنين‬ ‫تنظر الى هذا المصدر الرئيسي‬ ‫للنفط على انه معين ال ينضب»‬ ‫الـ ـ ـ ــى ان جـ ـ ـ ـ ــاء ت الـ ـ ـص ـ ــدم ـ ــة فــي‬ ‫انخفاض اسعاره ليتبين لنا ان‬ ‫الرهان على مصدر وحيد للدخل‬ ‫رهان خاسر‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬نحن في عالم تزداد فيه‬ ‫التنافسية وتزداد الدول حرصا‬ ‫على تقوية مجتمعاتها وال يمكن‬ ‫لنا ان نركن الــى النفط كمصدر‬ ‫وحـيــد لـلــدخــل»‪ ،‬مضيفا ان ــه من‬ ‫ض ـمــن م ــا تـضـمـنـتــه ال ــرؤي ــة هو‬ ‫الــوصــول الــى ‪ 30‬مليون معتمر‬ ‫سـنــويــا حـيــث ان ال ـع ـمــرة ت ــؤدى‬ ‫طوال السنة كما تضمنت الرؤية‬ ‫طرح ‪ 5٪‬من اسهم شركة ارامكو‬ ‫لالكتتاب العام‪.‬‬ ‫وف ـ ــي رده ع ـل ــى س ـ ـ ــؤال ح ــول‬ ‫اشـ ـ ـ ــادة الـ ـن ــائ ــب االول لــرئ ـيــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح ال ـخ ــال ــد ب ــرؤي ــة‬ ‫المملكة وانـعـكــاسـهــا عـلــى دول‬ ‫مجلس ا لـتـعــاون والمنطقة قال‬ ‫ال ـف ــاي ــز ان «ال ـخ ـي ــر ي ـع ــم ون ـحــن‬ ‫م ـ ـت ـ ـفـ ــائ ـ ـلـ ــون ب ـ ـ ـ ــأن اي تـ ـط ــوي ــر‬ ‫لالقتصاد والمجتمع السعودي‬ ‫سـيـجــد صـ ــداه ف ــي المجتمعات‬ ‫الخليجية الشقيقة‪.‬‬ ‫وحــول دور الـمــرأة السعودية‬ ‫فــي الــرؤيــة ش ــدد الـفــايــز عـلــى ان‬ ‫المرأة السعودية مكون رئيسي‬ ‫هـ ـ ــام م ـ ــن مـ ـك ــون ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع‪،‬‬ ‫مشيرا الى دخولها سوق العمل‬

‫والقطاع الحكومي تحديدا حيث‬ ‫اصبح عــدد الـمــدرســات اكثر من‬ ‫الرجال في الحقل التعليمي كما‬ ‫بدأت دخول مجاالت عديدة وقد‬ ‫اثبتت المرأة السعودية نجاحها‬ ‫في العديد من المجاالت وتبوأت‬ ‫مراكز متقدمة عالية في الكثير‬ ‫من المجاالت وقــد تبدو مسيرة‬ ‫المرأة السعودية للعالم الخارجي‬ ‫بـطـيـئــة ول ـكــن عـلــى الـعـكــس فــان‬ ‫ل ـهــا دورا ك ـب ـيــرا ف ــي الـمـجـتـمــع‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال ح ــول قـيــادة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة ل ـل ـس ـي ــارة‬ ‫داخ ــل المملكة ق ــال انـهــا مسألة‬ ‫مـجـتـمـعـيــة ول ـي ـســت شــرع ـيــة او‬ ‫سياسية وعندما يتقبل المجتمع‬ ‫مـثــل ذل ــك سـيـتــم ات ـخ ــاذ االج ــراء‬ ‫المناسب‪.‬‬ ‫وعـ ـم ــا ت ـض ـم ـن ـتــه الـ ــرؤيـ ــة عــن‬ ‫م ــوض ــوع «ال ـغــريــن ك ـ ــارد» وعـمــا‬ ‫اذا كان سيحل محل الكفيل قال‬ ‫ان التفاصيل لم تعلن بعد‪ ،‬وقد‬ ‫يعطى «الغرين كارد» للمقيم في‬ ‫المملكة ا ل ــذي تحتاج لمهاراته‬ ‫وخ ــدم ــات ــه‪ ،‬وه ـ ــذا ال ي ــرب ــط بين‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـن ــة واالق ـ ـ ــام ـ ـ ــة ال ــدائـ ـم ــة‬ ‫وسيعطى للمقيم ليشعر بالراحة‬ ‫النفسية‪.‬‬

‫تكامل خليجي‬ ‫وردا على سؤال حول الخطط‬ ‫التنموية فــي دول الخليج التي‬ ‫أعـلـنــت عـنـهــا بـعــض الـ ــدول مثل‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت واإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ق ـ ـ ــال «ان‬ ‫المسألة ليست تنافسا بقدر ما‬ ‫هــي تـكــامــل‪ ،‬وك ــل ش ــيء ينعكس‬ ‫ايجابا على المواطن السعودي‬ ‫والمملكة ينعكس بالطبع على‬

‫ً‬ ‫السفير السعودي متحدثا في المؤتمر الصحافي أمس ‬ ‫الـ ـ ــدول ال ـش ـق ـي ـقــة ك ـ ــدول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ف ـم ــا ي ــرب ــط ب ـي ــن دول‬ ‫المجلس والمملكة كبير وكثير‬ ‫ونتوقع ان تحفز الخطة التنموية‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة اشـ ـق ــاء ن ــا فـ ــي دول‬ ‫المجلس لالستفادة»‪.‬‬ ‫واشار الى ان الثروة الحقيقية‬ ‫ه ـ ــي تـ ـط ــوي ــر قـ ـ ـ ـ ــدرات ال ـع ـن ـصــر‬ ‫البشري ولنا عبرة مــن التاريخ‬ ‫ب ـ ــأن هـ ـن ــاك دول اع ـت ـم ــدت عـلــى‬ ‫مستوى واح ــد للدخل وتالشت‬ ‫بـ ـع ــد ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا‪« :‬ن ـ ـحـ ــن فــي‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ن ـ ـس ـ ـعـ ــى ال ـ ـ ـ ــى ج ـع ــل‬ ‫المملكة مجتمعا واقتصادا قادرا‬ ‫عـلــى الـتـكـيــف م ــع ال ـت ـغ ـيــرات في‬ ‫المجتمع الدولي»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن ت ـ ـقـ ــديـ ــم تـ ـ ـ ـن ـ ـ ــازالت مــن‬ ‫المملكة في سبيل االنفتاح على‬ ‫ال ـع ــال ــم الـ ـخ ــارج ــي ق ـ ــال ال ـف ــاي ــز‪:‬‬ ‫«ال ـم ـم ـل ـكــة ل ـيــس م ـط ـلــوبــا منها‬ ‫تقديم تنازالت والمجتمع الدولي‬ ‫ل ــم ول ــن يـطـلــب تـ ـن ــازالت مـنـهــا»‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان توجه المملكة الى‬ ‫االنفتاح على العالم ليس معناه‬

‫ً‬ ‫الدعيج‪ :‬الكويت ستبقى مالذا للمبدعين‬

‫أشاد الدعيج بالدكتورة سعاد‬ ‫الصباح وأكد أن الكويت أضحت‬ ‫ً‬ ‫نبراسا ينير دروب اإلعالم‬ ‫والثقافة بصروحها اإلعالمية‬ ‫والثقافية التي تم على أساسها‬ ‫اختيارها عاصمة للثقافة‬ ‫اإلسالمية لعام ‪.2016‬‬

‫قال رئيس مجلس االدارة المدير‬ ‫العام لـ«كونا» الشيخ مبارك الدعيج‬ ‫ان ال ـكــويــت كــانــت وسـتـظــل م ــاذا‬ ‫ومسكنا للمبدعين والمثقفين من‬ ‫األشقاء واألصدقاء وحصنا منيعا‬ ‫لحرية الكلمة المسؤولة وصاحبة‬ ‫االضـ ـ ـ ــاءات والـ ـعـ ـط ــاءات الـفـكــريــة‬ ‫وا لـثـقــا فـيــة لخير أمتيها العربية‬ ‫واالسالمية‪.‬‬ ‫وأضاف الدعيج في كلمته ممثال‬ ‫لوزير االعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سـلـمــان الـحـمــود‬ ‫مـســاء ام ــس االول فــي حـفــل ختام‬ ‫فعاليات الملتقى االعالمي العربي‬ ‫ال ـ ــ‪ 13‬وت ـكــريــم الـشـيـخــة الــدك ـتــورة‬ ‫سعاد الصباح ان الكويت أضحت‬ ‫نبراسا هاديا ينير دروب االعالم‬ ‫والـثـقــافــة بـصــروحـهــا الـحـضــاريــة‬ ‫االعالمية والثقافية التي تم على‬

‫أساسها اختيارها عاصمة للثقافة‬ ‫االسالمية لعام ‪.2016‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪« :‬انـ ـن ــا نـجـتـمــع ف ــي هــذه‬ ‫الليلة الشاعرية حول الكلمة الراقية‬ ‫المعبرة عــن المضامين السامية‬ ‫بكل معاني األمل والمحبة والسالم‬ ‫ومنطلقاتها النبيلة»‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫«ال ـش ــاعــرة ال ـص ـبــاح اب ـنــة الـكــويــت‬ ‫البارة المعتزة بهويتها الكويتية‬ ‫وانتمائها العربي نـمــوذج للفعل‬ ‫االيـجــابــي الـمـبــادر ال ــذي يفخر به‬ ‫أه ــل الـكــويــت وي ـكــن لــه ال ـعــرب من‬ ‫المحيط الــى الخليج جــل المحبة‬ ‫والتقدير واالمتنان»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬أع ــرب ــت ال ـص ـبــاح‬ ‫ف ــي ك ـل ـم ـت ـهــا ع ــن س ـع ــادت ـه ــا ب ــأن‬ ‫تكون في الملتقى «ألجدد التزامي‬ ‫األدبـ ــي الن ـقــاذ الـقـلــب ال ـعــربــي من‬ ‫حالة اليباس وانقاذ العقل العربي‬

‫األثري‪ :‬مخاطبة «الفتوى» عن آلية نقل الحضانات‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أكــد وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األث ــري أنــه «عقب‬ ‫صـ ــدور قـ ــرار مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء ن ـقــل تـبـعـيــة حـضــانــات‬ ‫األطـ ـف ــال م ــن وزارة الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة إل ــى وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬خاطبنا إدارة الفتوى والتشريع لالستفسار‬ ‫بشأن آلية النقل»‪.‬‬ ‫وقال األثــري‪ ،‬في تصريح صحافي أمس االول على‬ ‫هامش حضوره حفل تكريم طلبة المدارس والمتطوعين‬ ‫وال ـق ــادة وال ـمــرشــدات مــن كـشــافــة الـكــويــت‪ ،‬إن ــه «لحين‬ ‫تحديد آلية النقل ستتولى الوزارة اإلشراف الكامل على‬ ‫الحضانات‪ ،‬أما في ما يخص الهيكل التنظيمي فمن‬ ‫الممكن إعــادة تنظيمه‪ ،‬وال توجد أي مشكلة في هذا‬ ‫الشأن»‪ ،‬مشددا على ضرورة «إيجاد فريق فني مستعد‬ ‫لإلشراف على الحضانات»‪.‬‬ ‫وح ــول نـقــل مــوظـفــي «ال ـش ــؤون» العاملين فــي قسم‬ ‫الحضانات الى «التربية»‪ ،‬ذكر األثــري أن «ال ــوزارة في‬ ‫انتظار رد الفتوى لتحديد اآللية الخاصة ذلك‪ ،‬والسيما‬

‫أننا لدينا سابقة بنقل المكتبات العامة الى المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬وتم نقل المكتبات مع‬ ‫الموظفين‪ ،‬ومن الممكن أن تكون هناك آلية مشابهة»‪.‬‬ ‫وحول مشكالت الحضانات‪ ،‬لفت إلى أن «المشكالت‬ ‫موجودة في القطاعات كافة‪ ،‬وهذا ال يعني عدم مقدرتنا‬ ‫على اإلدارة واحتواء المشكالت وحلها»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫«األمر لن يختلف كثيرا بالنسبة إلى المدارس الخاصة‪،‬‬ ‫متى ما توافرت اإلمكانات الالزمة إلدارة الحضانات»‪.‬‬

‫تسكين شواغر‬ ‫وحول تسكين شواغر الوظائف اإلشرافية‪ ،‬قال الوكيل‪:‬‬ ‫«سبق أن قمنا بتسكين بعض الــوظــائــف‪ ،‬وكــان يهمنا‬ ‫في المقام األول المناطق التعليمية‪ ،‬لذا قمنا بتسكين‬ ‫مديري العموم والشؤون التعليمية ومراقبي المراحل»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬نحن مستمرون في عملية التسكين‪ ،‬وستكون‬ ‫لدينا مقابالت للوظائف اإلشرافية في المستقبل القريب‬ ‫قبل نهاية العام الحالي‪ ،‬في ما يخص التربية الخاصة‬

‫والتعليم الخاص وقطاع المناهج وتوجيهي الرياضيات‬ ‫والحاسوب»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد رئـيــس مجلس إدارة مـبــرة «البغلي‬ ‫لــابــن الـ ـب ــار»‪ ،‬إب ــراه ـي ــم الـبـغـلــي «ضـ ـ ــرورة ال ـتــوســع في‬ ‫الجائزة من خــال تنفيذ المشاريع التوعوية الهادفة‪،‬‬ ‫وتفعيل مبدأ الشراكة االجتماعية مع أفراد ومؤسسات‬ ‫المجتمع الـمــدنــي والـمــؤسـســات الحكومية والـخــاصــة‪،‬‬ ‫لتحقيق األهداف التي تعود بالنفع على شرائح وأطياف‬ ‫المجتمع»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه «خــال الموسم المقبل لجائزة البغلي‬ ‫لالبن البار سيكون هناك توسع على مستوى دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬متوجها بالشكر الى وزارة التربية على تعاونها‬ ‫مع المبرة في تنظيم الجائزة للسنة الرابعة على التوالي‪،‬‬ ‫متمنيا للطلبة ا لـفــا ئــز يــن ا لـمــز يــد مــن التميز والنجاح‬ ‫لخدمة مجتمعهم ودولتهم الكويت‪.‬‬

‫«المانحين» تدعو الدول إلى دفع التزاماتها لسورية‬ ‫دعــت مجموعة كبار المانحين‬ ‫ل ــدع ــم ال ـش ـعــب الـ ـس ــوري ال ـج ـهــات‬ ‫ال ـمــان ـحــة خـ ــال ال ـمــؤت ـمــر ال ــراب ــع‬ ‫للمانحين فــي لـنــدن إ ل ــى تحويل‬ ‫تعهداتها إلى التزامات ومدفوعات‬ ‫ف ـع ـل ـي ــة ل ـل ـم ـن ـظ ـم ــات اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫الدولية وذلــك لمواجهة تداعيات‬ ‫األزمــة السورية وتخفيف معاناة‬ ‫المتضررين السوريين‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـمـجـمــوعــة ف ــي الـبـيــان‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي الـ ـ ــذي ص ـ ــدر أم ـ ــس فــي‬ ‫ختام االجتماع التنسيقي السابع‬ ‫لها في الكويت ان على المانحين‬ ‫ال ــوف ــاء عـلــى األق ــل بـنـسـبــة ‪ 50‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن ت ـع ـهــدات مــؤت ـمــر لـنــدن‬ ‫الذي عقد في فبراير الماضي قبل‬ ‫القمة اإلنسانية المقرر عقدها في‬ ‫مــديـنــة اسـطـنـبــول الـتــركـيــة نهاية‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ودعا البيان أعضاء المجموعة‬ ‫الى تقديم تقرير كتابي يفصل ما‬ ‫تم الوفاء به حتى االن اضافة الى‬ ‫الخطط التشغيلية لتخصيص ما‬

‫تم التعهد به‪ .‬وأعرب المجتمعون‬ ‫ع ــن م ـشــاعــر ال ـق ـلــق واألسـ ـ ــف إزاء‬ ‫األحـ ـ ــداث ال ــدام ـي ــة ال ـت ــي تـعــرضــت‬ ‫لها مدينة حلب ومحيطها وأودت‬ ‫بحياة المئات من األطفال والنساء‬ ‫والشيوخ والطواقم الطبية مؤكدين‬ ‫ضرورة وقف األعمال القتالية في‬

‫ان تـسـعــى الـمـمـلـكــة ال ــى ارض ــاء‬ ‫العالم الخارجي ولكننا نسعى‬ ‫الى تطوير مجتمعنا واقتصادنا‬ ‫وق ــدرات المواطن السعودي وال‬ ‫توجد دولة في العالم من الممكن‬ ‫ان يكون لها دور سلبي في ذلك»‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول اش ـ ـ ـ ـ ـ ــراك ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫السعودي في الخطة واالستماع‬ ‫ا ل ـ ـ ــى آراء ا ل ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪ ،‬وإذا ك ــان‬ ‫سـيـتـحـقــق ذلـ ــك عـ ــام ‪ ٢٠٣٠‬ق ــال‬ ‫الـفــايــز «ان مــؤسـســات المجتمع‬ ‫الـ ـم ــدن ــي ت ـع ـم ــل والـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة مـ ــوجـ ــودة وتـعـمــل‬ ‫ومــن خــال تجربتي الشخصية‬ ‫فــي مجلس ال ـشــورى الـسـعــودي‬ ‫الـ ـ ـ ــذي تـ ـش ــرف ــت ب ــالـ ـخ ــدم ــة فـيــه‬ ‫ث ـ ــاث دورات ح ـي ــث ان ـ ــه يـلـعــب‬ ‫دورا كبيرا في صياغة األنظمة‬ ‫ومراقبة اداء الجهات الحكومية‬ ‫المختلفة‪ ،‬فالمشاركة موجودة‬ ‫لكن ال نتوقع ان تكون المشاركة‬ ‫متطابقة مع الموجودة في الدول‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬فالمجتمع الـسـعــودي‬ ‫له خصوصية‪ ،‬تحكمه الشريعة‬

‫سورية للوصول إلى المحاصرين‬ ‫ف ــي م ـنــاطــق ال ـص ــراع بـغـيــر شــرط‬ ‫أو قيد‪.‬‬ ‫وأهاب البيان بالمجتمع الدولي‬ ‫أن يضطلع بمسؤوليته لوضع حد‬ ‫ل ـل ـصــراع ال ــدم ــوي ال ـم ــأس ــاوي في‬ ‫سورية داعيا األطراف المتصارعة‬

‫إلــى اح ـتــرام وتنفيذ ق ــرارات األمــم‬ ‫الـمـتـحــدة ال ـخــاصــة بـفـتــح مـمــرات‬ ‫اغــاثـيــة آم ـنــة لـلــوصــول ال ــى مئات‬ ‫اآلالف من المدنيين المحاصرين‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة ال ـ ــى ال ـم ـحــاف ـظــة عـلــى‬ ‫البنية التحتية و ع ــدم ا سـتـهــداف‬ ‫ال ـم ـن ـش ــآت ال ـم ــدن ـي ــة م ــن م ـ ــدارس‬

‫‪ 100‬ألف دينار من «الزكاة» إلغاثة حلب‬ ‫أع ـلــن ب ـيــت ال ــزك ــاة اع ـت ـم ــاده م ـئــة أل ــف دي ـنــار‬ ‫كدفعة أولى من اإلغاثة العاجلة للشعب السوري‬ ‫في مدينة حلب السورية ضمن حملته اإلغاثية‬ ‫«الكويت تستجيب»‪.‬‬ ‫وقــالــت نائبة المدير الـعــام للموارد واإلعــام‬ ‫في «البيت»‪ ،‬كوثر المسلم‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬إن تقديم المساعدات اإلغاثية للمنكوبين‬ ‫فــي حـلــب ال ـســوريــة يــأتــي انـطــاقــا مــن الـمـبــادئ‬ ‫اإلسالمية واإلنسانية‪ ،‬وما يتعرض له الشعب‬

‫ال ـســوري مــن أوض ــاع إنسانية مؤلمة وحاجته‬ ‫الماسة للمساعدات اإلغاثية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ــه بــالـنـظــر إل ــى م ــا ي ـت ـعــرض له‬ ‫الشعب السوري في مدينة حلب بسبب الحرب‬ ‫هناك‪ ،‬التي أسفرت عن تعرض الكثير من األبرياء‬ ‫ألوض ــاع إنسانية مؤلمة‪ ،‬أطـلــق «الـبـيــت» حملة‬ ‫«الكويت تستجيب» إلغاثة هؤالء بالمواد الطبية‬ ‫والغذائية وغيرها من مواد إغاثية هم في أمس‬ ‫الحاجة لها‪.‬‬

‫ومـنـشــآت صحية وغـيــرهــا‪ .‬ولفت‬ ‫إل ــى ضـ ــرورة اس ـت ـمــرار االجـتـمــاع‬ ‫الدوري لمجموعة كبار المانحين‬ ‫كآلية لمتابعة العمليات اإلنسانية‬ ‫فــي ســوريــة ودع ــم خطط التمويل‬ ‫واالستجابة اإلنسانية وضــرورة‬ ‫استثمار القمة اإلنسانية المقرر‬ ‫عقدها في اسطنبول أواخر الشهر‬ ‫الجاري للعمل على دعم األوضاع‬ ‫اإلنسانية في سورية‪.‬‬ ‫واتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـم ـ ـعـ ــون ع ـل ــى‬ ‫دعـ ــوة ال ـ ــدول ال ـم ـج ــاورة لـســوريــة‬ ‫والبنك الــدولــي لالجتماع المقبل‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة ال ـمــزمــع ع ـقــده بــدايــة‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وتوجهوا بالشكر والتقدير إلى‬ ‫ال ـكــويــت أم ـي ــرا وح ـكــومــة وشـعـبــا‬ ‫الستضافتها هذا االجتماع للدورة‬ ‫السابعة على التوالي حرصا منها‬ ‫على تنسيق الجهود لدعم الوضع‬ ‫اإلن ـســانــي فــي ســوريــة واسـتـمــرار‬ ‫ه ــذه اآلل ـي ــة ف ــي مـتــابـعــة تـعـهــدات‬ ‫المؤتمرات الدولية للمانحين‪.‬‬

‫م ـ ــن حـ ــالـ ــة ال ـت ـص ـح ــر وال ـت ـخ ـل ــف‬ ‫والغيبوبة»‪ ،‬مشيرة الى انه عندما‬ ‫يتوقف العقل في أمة تجف شرايين‬ ‫الحياة فيها وتـتــراجــع الحضارة‬ ‫ويصبح الوطن في قبضة األميين‬ ‫والمغامرين‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت‪« :‬ق ـل ـي ـل ــون ه ــم ال ــرج ــال‬ ‫الـ ــذيـ ــن يـ ـضـ ـع ــون نـ ـس ــاء ه ــم عـلــى‬ ‫أكتافهم ويصعدون بهم إلــى قمة‬ ‫ال ـج ـب ــل ف ــي ه ـ ــذا ال ــوط ــن ال ـعــربــي‬ ‫وأشهد أن عبدالله مبارك حملني‬ ‫على أهدابه حتى أوصلني وأوالدي‬ ‫الى شاطئ السالمة»‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت االع ــام ـي ــة ع ــا ف ــارس‬ ‫عددا من قصائد الشيخة الدكتورة‬ ‫سعاد الصباح فيما تغنت الفنانة‬ ‫ن ــوال بـعــدد مــن الـقـصــائــد الــرائـعــة‬ ‫للشاعرة المحتفى بها‪.‬‬

‫(تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫االسالمية وينبثق الحكم فيه من‬ ‫الـشــريـعــة االســام ـيــة وف ــي نفس‬ ‫الوقت نحن مجتمع عربي يعيش‬ ‫هموم ومآسي المنطقة والظروف‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة الـمـحـيـطــة وال ـظ ــروف‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ت ـن ـع ـكــس دائ ـ ـمـ ــا عـلــى‬ ‫اداء المجتمعات و لــذ لــك نسعى‬ ‫دائما للتركيز على الداخل ورفع‬ ‫مستوى الدخل للفرد‪.‬‬ ‫وردا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤال حـ ـ ــول‬ ‫الـ ـخـ ـصـ ـخـ ـص ــة فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـجـ ــاالت‬ ‫ال ـخــدم ـيــة ومـ ــدى تــأث ـيــرهــا على‬ ‫زيادة األسعار قال الفايز‪« :‬عندما‬ ‫أعلنت الميزانية العامة للدولة‬ ‫تمت اعادة النظر في سعر المياه‬ ‫والكهرباء والبنزين والديزل وجد‬ ‫ان الدعم المقدم لهذه الخدمات‬ ‫أت ــى بــآثــار سلبية شجعت على‬ ‫زيـ ــادة ال ـهــدر وســاهــم فــي زي ــادة‬ ‫التلوث البيئي‪ ،‬كما شجع على‬ ‫اس ـت ـن ــزاف م ـص ــدر م ـهــم لـلــدخــل‬ ‫وتمت اع ــادة تسعيرها بصورة‬ ‫ال ت ـضــر ب ــال ـم ــواط ــن وفـ ــي نفس‬ ‫الوقت ترشد االستهالك خاصة‬

‫أننا دولة صحراوية وليس لدينا‬ ‫انهار ونعتمد على تحلية المياه‬ ‫وهي عملية مكلفة جدا وإذا كان‬ ‫السعر منخفضا جدا فهذا يشجع‬ ‫على الهدر»‪.‬‬

‫دعم الخدمات‬ ‫أتى بآثار‬ ‫سلبية شجعت‬ ‫على زيادة‬ ‫الهدر‬

‫«متى نسكن؟» ِّ‬ ‫تحمل «السكنية»‬ ‫و«الكهرباء» تأخير المشاريع‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫حمل رئيس حملة «متى نسكن؟» التطوعية مشعان الهاجري‬ ‫الـمــؤسـســة الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية ووزارة الـكـهــربــاء والـمــاء‬ ‫مـســؤولـيــة تــأخـيــر الـمـشــاريــع االسـكــانـيــة وع ــدم إي ـصــال الـتـيــار‬ ‫ال ـك ـهــربــائــي او ال ـتــأخــر ف ــي ازال ـ ــة ال ـعــراق ـيــل‪ ،‬ف ـضــا ع ــن ت ـهــاون‬ ‫«السكنية» مع المقاولين االسكانيين بشأن عدم انجاز أعمالهم‬ ‫المطلوبة حسب جداولها الزمنية او المواصفات المشروطة وفق‬ ‫العقود المبرمة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـه ــاج ــري ف ــي تـصــريــح صـحــافــي امـ ــس‪ :‬يـجــب اعـتـبــار‬ ‫التجارب السابقة دروسا وعبرا نستفيد منها في تحقيق القادم‬ ‫ً‬ ‫بشكل افضل‪ ،‬داعيا «الكهرباء والماء» و«السكنية» الى عدم اعادة‬ ‫سيناريوهات التعطيل والتأخير ومشاكل البناء وانجاز الخدمات‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬طــالــب عضو حملة «مـتــى نـسـكــن؟» ارشـيــد الرشيدي‬ ‫بــإن ـجــاز م ـش ــروع نـقــل الـمـســاكــن الـشـعـبـيــة ف ــي منطقتي تيماء‬ ‫والصليبية الى منطقة النعايم‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ ٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الصبيح‪ :‬تعاون مع «الداخلية» لرصد خلل التركيبة السكانية‬ ‫«دراسات وإحصاءات متواصلة بشأن تعديل نسب منح التصاريح من الخارج»‬ ‫جورج عاطف‬

‫الصبيح عن أن هناك‬ ‫كشفت ً ً‬ ‫اجتماعا قريبا سيعقد قبل‬ ‫حلول شهر رمضان المبارك‬ ‫بين لجنة التركيبة السكانية‬ ‫ومجلس إدارة «هيئة العمل»‬ ‫سيتم خالله تحديد التغيرات‬ ‫التي قد تطرأ على نسب منح‬ ‫تصاريح العمل من الخارج‪ ،‬أو‬ ‫القرارات الجديدة التي ستصدر‬ ‫بشأن تعديل التركيبة السكانية‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫أكدت وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل وزي ـ ـ ــرة ال ـ ــدول ـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫التخطيط والتنمية‪ ،‬هند الصبيح‪،‬‬ ‫أن «الدراسات واإلحصاءات الخاصة‬ ‫بتعديل نسب منح تصاريح العمل‬ ‫من الخارج متواصلة من قبل اللجنة‬ ‫العليا لمعالجة التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫ومجلس إدارة الهيئة العامة للقوى‬ ‫ال ـع ــام ـل ــة»‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن «ه ـنــاك‬ ‫تعاونا وثيقا بين الجهات المعنية‬ ‫كافة في هذا الصدد‪ ،‬والسيما وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬لرصد أي خلل يطرأ على‬ ‫التركيبة السكانية‪ ،‬وخلق التوازنات‬ ‫ما بين العمالة الوطنية والوافدة»‪.‬‬ ‫وكـشـفــت الـصـبـيــح‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى ه ــام ــش‬ ‫ح ـض ــوره ــا ال ـم ـســرح ـيــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫«هذوال عيالي»‪ ،‬التي نظمتها إدارة‬ ‫رعاية المعاقين‪ ،‬على مسرح الصالة‬ ‫متعددة األغ ــراض‪ ،‬فــي مجمع دور‬ ‫ال ــرع ــاي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬بـمـنــاسـبــة‬ ‫اخ ـت ـيــار ال ـكــويــت عــاصـمــة للثقافة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ع ــن «اجـ ـتـ ـم ــاع ق ــري ــب‪،‬‬ ‫سيعقد قـبــل ح ـلــول شـهــر رمـضــان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ب ـي ــن ال ـل ـج ـنــة ومـجـلــس‬ ‫إدارة الهيئة‪ ،‬سيتم خالله تحديد‬ ‫التغيرات التي قد تطرأ على نسب‬ ‫منح تـصــاريــح العمل مــن الـخــارج‪،‬‬ ‫أو القرارات الجديدة التي ستصدر‬ ‫بـشــأن تـعــديــل الـتــركـيـبــة السكانية‬ ‫في البالد»‪.‬‬

‫إنهاء إضراب «هنود الروضتين»‬ ‫أعلن نائب مدير الهيئة العامة للقوى العاملة لشؤون حماية القوى‬ ‫العاملة‪ ،‬عبدالله المطوطح أن «الجهود الحثيثة التي بذلتها الهيئة‬ ‫أسفرت عن إنهاء إضراب ‪ 1200‬عامل هندي في شركة الروضتين»‪.‬‬ ‫وقال المطوطح في تصريح صحافي‪ ،‬امس‪ ،‬إن «مراقب التقييم‬ ‫والمتابعة فــي ادارة عــاقــات العمل ســالــم العجمي‪ ،‬ورئـيــس قسم‬ ‫المنازعات الجماعية محمد العازمي‪ ،‬ورئيس قسم منازعات الجهراء‬ ‫ردعان الهاجري توجوا إلى موقع االضراب‪ ،‬وقاموا بتسوية النزاع‬ ‫ً‬ ‫وديا‪ ،‬وعادت األمور إلى طبيعتها»‪.‬‬

‫الصبيح أثناء حضورها عرض «هذوال عيالي»‬ ‫وذك ـ ـ ــرت أن «سـ ـ ــوق ال ـع ـم ــل تتم‬ ‫ً‬ ‫دراسته يوما بعد يوم‪ ،‬والبحث في‬ ‫الـقــرارات التي تصدر وإسقاطاتها‬ ‫عـ ـل ــى أعـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـعـ ـم ــال ــة والـ ـ ــوافـ ـ ــدة‬ ‫والجنسيات وبيئة األعمال»‪ ،‬الفتة‬ ‫إل ــى أن «مـهــامـهــا ك ــوزي ــرة لـشــؤون‬ ‫التخطيط والتنمية‪ ،‬المحافظة على‬ ‫بيئة األعمال‪ ،‬بهدف ازدهار التنمية‬ ‫وخلق فــرص لالستثمار األجنبي‪،‬‬ ‫وتحريك مشاريع الدولة‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه المحافظة على ال ـتــوازن في‬ ‫ســوق العمل والتركيبة السكانية‪،‬‬ ‫بصفتها رئيسة مجلس إدارة الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة»‪.‬‬ ‫ونـ ـف ــت ال ـص ـب ـي ــح «إعـ ـ ـ ـ ــادة فـتــح‬ ‫بــاب تحويل العمالة المنزلية إلى‬ ‫القطاع األهلي‪ ،‬والسيما عقب إلغاء‬ ‫الشاشات الخاصة بذلك من النظام‬ ‫اآلل ـ ــي»‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن «ف ـتــح بــاب‬ ‫الـتـحــويــل ســاعــد عـلــى زي ـ ــادة عــدد‬ ‫بالغات التغيب‪َّ ،‬‬ ‫وسبب العديد من‬ ‫الـمـشـكــات»‪ ،‬مـشــددة على أن «هــذا‬ ‫ُ‬ ‫الـ ـق ــرار ات ـخ ــذ ب ــاالت ـف ــاق م ــع وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وال نية للتراجع عنه»‪.‬‬ ‫كما نفت «التوجه إلعادة فتح باب‬

‫خيطان تسفر عن ضبط‬ ‫على‬ ‫أمنية‬ ‫حملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 255‬متهما ومخالفا‬ ‫أش ــرف وكـيــل وزارة الداخلية‬ ‫الفريق سليمان الفهد على حملة‬ ‫أمنية استهدفت منطقة خيطان‪،‬‬ ‫بحضور الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫العمليات اللواء جمال الصايغ‪،‬‬ ‫وم ـ ـشـ ــاركـ ــة الـ ــوك ـ ـيـ ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫لـ ـش ــؤون األمـ ـ ــن الـ ـع ــام ب ــاإلن ــاب ــة‬ ‫اللواء إبراهيم الطراح‪ ،‬حيث كانت‬ ‫أجهزة األمن العاملة ضمن فريق‬ ‫العمليات الميدانية على موعد‬ ‫مع هذه الحملة‪ ،‬لضبط ومالحقة‬ ‫المتهمين والمطلوبين على ذمة‬ ‫قضايا‪ ،‬والمخالفين للقوانين‪.‬‬ ‫وأغلقت أجهزة األمن المشاركة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـحـ ـمـ ـل ــة مـ ـحـ ـي ــط م ـن ـط ـقــة‬ ‫خيطان‪ ،‬فــي إطــار خطة تناولت‬ ‫جميع محاور وآليات العمليات‬ ‫الميدانية‪ ،‬واالستعداد المكثف‪،‬‬ ‫وتوفير الدعم واإلسناد الالزمين‬ ‫لها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووج ــه الـفــريــق الفهد عناصر‬ ‫القوة إلى االنتشار في الشوارع‬ ‫والـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرق ـ ـ ــات‪ ،‬لـ ـلـ ـت ــدقـ ـي ــق ع ـل ــى‬ ‫مـ ـ ــرتـ ـ ــادي ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬وض ـ ـ ـبـ ـ ــط ج ـم ـي ــع‬ ‫الـمـطـلــوبـيــن ع ـلــى ذم ــة قـضــايــا‪،‬‬ ‫والمخالفين للقوانين والمشتبه‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫وبعد اتخاذ اإلجراء القانوني‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــازم ت ـ ـمـ ــت مـ ــداه ـ ـمـ ــة ب ـعــض‬ ‫األم ــاك ــن ال ـم ـش ـبــوهــة‪ ،‬لـلـتــدقـيــق‬

‫مركز اإليواء‬ ‫وح ـ ــول الـ ــزيـ ــارة ال ـت ــي يـجــريـهــا‬ ‫لـلـبــاد وف ــد لجنة حـقــوق اإلنـســان‬ ‫الـمـعـنـيــة بـتـنـفـيــذ أح ـك ــام الـمـيـثــاق‬ ‫ال ـع ــرب ــي ل ـح ـق ــوق اإلنـ ـ ـس ـ ــان‪ ،‬قــالــت‬ ‫الصبيح إن «الوفد الزائد طلب زيارة‬ ‫مركز إيواء العمالة المزلية ويلتقي‬ ‫مسؤوليه»‪.‬‬ ‫كما اجتمعت أخـيــرا مــع رئيس‬ ‫ال ـبــرل ـمــان الــزي ـم ـبــابــوي‪ ،‬الـ ــذي قــام‬ ‫بـ ــزيـ ــارة الـ ـم ــرك ــز‪ ،‬وأب ـ ـ ــدى إع ـجــابــه‬ ‫بالخدمات كافة التي تقدم للعمالة‬ ‫الـمـتـضــررة‪ ،‬حـيــث كــانــت هـنــاك ‪28‬‬ ‫عــامـلــة زيـمـبــابــويــة ف ــي ال ـمــركــز تم‬ ‫تسفيرهن إل ــى بـلــدهــن عـقــب تلقي‬ ‫الرعاية الكامل‪ ،‬متمنية أن «تظهر‬

‫دعـ ــا وزي ـ ــر الـ ـم ــواص ــات وزي ــر‬ ‫ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـب ـل ــدي ــة عـيـســى‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري إل ـ ــى ت ـك ـث ـيــف ال ـج ـه ــود‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ال ــازم ــة لـمــوســم‬ ‫الصيف‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫لتطوير منظومة العمل في مطار‬ ‫الـكــويــت ال ــدول ــي‪ ،‬لتقديم خــدمــات‬ ‫أفضل للجمهور‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك فـ ــي بـ ـي ــان ص ـحــافــي‬ ‫صــادر عن اإلدارة العامة للطيران‬ ‫المدني أمــس‪ ،‬عقب جولة للوزير‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري‪ ،‬تـ ــابـ ــع خ ــالـ ـه ــا س ـيــر‬ ‫العمل فــي مـطــار الـكــويــت الــدولــي‪،‬‬ ‫واالس ـت ـعــدادات الـتــي تــم اتخاذها‬ ‫لتسهيل حركة الركاب في المطار‬ ‫خالل موسم الصيف‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن الوزير الكندري‬ ‫تأكيده ض ــرورة إنـجــاز المشاريع‬ ‫ال ـتــي تـنـفــذهــا «ال ـط ـيــران الـمــدنــي»‬ ‫حـســب ال ـجــدول الــزمـنــي المخطط‬ ‫لها دون تأخير‪ ،‬وتذليل المعوقات‬ ‫التي تعترضها‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـك ـنــدري اطـلــع‬ ‫خالل الجولة على المشاريع التي‬ ‫تنفذها «الطيران المدني» لتطوير‬ ‫وت ــوس ـع ــة م ــراف ــق م ـب ـنــى ال ــرك ــاب‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬وم ـش ــروع مـبـنــى الــركــاب‬ ‫الـمـســانــد‪ ،‬وتـحـسـيــن التسهيالت‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــة لـ ـح ــرك ــة الـ ـمـ ـس ــاف ــري ــن‪،‬‬ ‫ومشروع الصيانة الشاملة لمبنى‬ ‫الركاب وصاالته ومرافقه المختلفة‪،‬‬ ‫وتطبيق اجـ ــراء ات تسهيل حركة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاف ــري ــن وانـ ـسـ ـي ــابـ ـه ــا دون‬ ‫معوقات في المبنى‪.‬‬

‫عيسى الكندري‬

‫وأضاف أن الوزير تفقد مشروع‬ ‫ت ـح ــدي ــث م ـن ـط ـق ـتــي «كـ ــاون ـ ـتـ ــرات»‬ ‫جوازات المغادرين والقادمين‪ ،‬حيث‬ ‫تمت زيادة «كاونترات» المغادرين‬ ‫من ‪ 12‬الى ‪ ،22‬في حين تمت زيادة‬ ‫كاونترات القادمين من ‪ 10‬الى ‪20‬‬ ‫مع تجديد المنطقتين‪.‬‬ ‫وزاد ان ــه تــابــع إن ـج ــاز مـشــروع‬ ‫صــال ـت ـيــن ج ــدي ــدت ـي ــن ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫المغادرين الستراحة المسافرين‪،‬‬ ‫السـتـيـعــاب ال ــزي ــادة المتوقعة في‬ ‫حجم الـحــركــة‪ ،‬الفـتــا إلــى أنــه اطلع‬ ‫على ما قامت به «الطيران المدني»‬ ‫من إجراءات إلعادة جدولة الرحالت‬ ‫الجوية‪ ،‬حتى ال تتركز فــي أوقــات‬ ‫مـعـيـنــة‪ ،‬ووض ـ ــع ال ـح ـل ــول ال ــازم ــة‬ ‫لتفادي االزدحام في مرافق المطار‬ ‫المختلفة‪ ،‬مثل نقل أجهزة التفتيش‬ ‫الجمركي الى خارج صالة القادمين‪.‬‬

‫مشروع لتوعية العمالة الوافدة‬ ‫أطلقت الجمعية الكويتية لحقوق اإلنسان‪ ،‬بالتعاون مع السفارة‬ ‫ً‬ ‫الـهــولـنــديــة فــي ال ـكــويــت‪ ،‬م ـشــروع «م ـعــا لـتــوعـيــة الـعـمــالــة الــوافــدة‬ ‫بحقوقهم في الكويت»‪.‬‬ ‫ويشتمل الـمـشــروع عـلــى أول منصة إلـكـتــرونـيــة عـلــى مستوى‬ ‫الخليج العربي يتم إعدادها حاليا بـ‪ 8‬لغات هي العربية‪ ،‬واإلنكليزية‪،‬‬ ‫والفلبينية‪ ،‬واألوردية‪ ،‬والهندية‪ ،‬واالثيوبية‪ ،‬والنيبالية‪ ،‬والفرنسية‪،‬‬ ‫وتهدف لتوعية العمالة الوافدة في الكويت بحقوقهم‪.‬‬

‫الفهد‪ :‬مشاركة «الحرس» والجيش وحرس «األمة»‬ ‫ّ‬ ‫في دورات األمن الخاص تعزز ثقتنا بأنفسنا‬

‫رعى نهاية الموسم التدريبي إلدارة مكافحة الشغب‬ ‫ً‬ ‫استخدام البصمة اآللية بحثا عن المطلوبين‬ ‫ع ـل ــى ســاك ـن ـي ـهــا أو م ــرت ــادي ـه ــا‪،‬‬ ‫لـلـتــأكــد م ــن وض ـع ـهــم الـقــانــونــي‬ ‫وسجلهم الجنائي‪ ،‬كما اتخذت‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادة ال ـم ـي ــدان ـي ــة لـلـعـمـلـيــات‬ ‫األمـنـيــة‪ ،‬بــرئــاســة الـفــريــق الفهد‪،‬‬ ‫جميع الوسائل والتدابير الالزمة‬ ‫إلحـ ـك ــام ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى مـنــافــذ‬ ‫منطقة العمليات الميدانية‪ ،‬لمنع‬ ‫هروب المطلوبين والمخالفين‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــرت الـحـمـلــة ع ــن ضبط‬ ‫‪ 255‬مـخــا لـفــا‪ ،‬تـبـيــن أن ‪ 7‬منهم‬ ‫مـ ـطـ ـل ــوب ــون عـ ـل ــى ذم ـ ـ ــة ق ـض ــاي ــا‬ ‫جنائية فيما كــان مطلوبا على‬ ‫ذمــة قضايا مدنية ‪ 9‬أشـخــاص‪،‬‬ ‫و‪ 50‬ش ـخ ـص ــا ع ـل ـي ـه ــم ق ـضــا يــا‬ ‫تغيب من مكفوليهم‪ ،‬وتم إيقاف‬

‫‪ 43‬شخصا‪ ،‬لعدم حملهم أوراقا‬ ‫ثبوتية‪ ،‬و‪ 70‬النتهاء إقاماتهم‪،‬‬ ‫فيما ا تـضــح أن ‪ 70‬شخصا من‬ ‫الموقوفين عمالة سائبة‪.‬‬ ‫ك ـمــا أوقـ ــف ش ـخ ــص‪ ،‬النـتـهــاء‬ ‫صالحية التأشيرة التي يحملها‪،‬‬ ‫فيما تم ضبط ‪ 3‬آخرين لدخولهم‬ ‫ال ـب ــاد ب ـص ــورة غ ـيــر م ـشــروعــة‪،‬‬ ‫وأل ـ ـ ـقـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـبـ ــض ع ـ ـلـ ــى اث ـن ـي ــن‬ ‫لقيامهما بأعمال منافية لآلداب‪،‬‬ ‫وأح ـ ـيـ ــل ال ـج ـم ـي ــع عـ ـل ــى ج ـه ــات‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص‪ ،‬التـ ـخ ــاذ اإلج ـ ــراء‬ ‫ال ـقــانــونــي الـ ــازم بـحـقـهــم‪ ،‬فيما‬ ‫أخ ـل ــي س ـب ـيــل ال ـب ـعــض ألس ـبــاب‬ ‫إنسانية‪ ،‬وهم من ثبت مباشرتهم‬ ‫تعديل وضعهم القانوني‪.‬‬

‫الهاجري‪ :‬تعزيز التعاون الخليجي بالتدريب‬ ‫استقبل مــديــر عــام اإلدارة الـعــامــة لـشــؤون اإلقــامــة‬ ‫باإلنابة العميد عبدالله الهاجري‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رؤساء‬ ‫وأعـضــاء الــوفــود الخليجية الشقيقة المشاركين في‬ ‫أعمال االجتماع الحادي والثالثين للمديرين العامين‬ ‫ل ـل ـجــوازات بمجلس الـتـعــاون ل ــدول الخليج العربية‬ ‫ً‬ ‫والمنعقد حاليا في الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ــد رحـ ــب ال ـه ــاج ــري ب ــرؤس ــاء وأعـ ـض ــاء ال ــوف ــود‬ ‫ً‬ ‫الخليجية فــي بلدهم الثاني الكويت‪ ،‬مــؤكــدا على أن‬ ‫المرحلة الحالية تتطلب دعم التعاون والتنسيق بين‬

‫إدارات الهجرة لتلبية تطلعات المواطن الخليجي في‬ ‫إطــار قــرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون ل ــدول الـخـلـيــج الـعــربـيــة بشأن‬ ‫تسهيل حركة تنقل المواطنين والمقيمين‪ ،‬مؤكدا حرص‬ ‫الكويت على تعزيز التعاون الخليجي المشترك خاصة‬ ‫في مجاالت التدريب وتـبــادل المعلومات والخبرات‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله أن يحقق االجتماع الحادي والثالثين‬ ‫للمديرين العامين للجوازات بمجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية ما تتطلع إليه الدول األعضاء‪.‬‬

‫ضبط «بدون» يتاجر في المخدرات‬ ‫تمكنت إدارة األم ــن الـبــري‬ ‫الـتــابـعــة لـقـطــاع أم ــن ال ـحــدود‬ ‫البرية مــن ضبط شخص من‬ ‫غير محددي الجنسية يتاجر‬ ‫بالمخدرات‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬ذك ـ ــرت‬ ‫االدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة ل ـل ـع ــا ق ــات‬ ‫واالعالم االمني ان ادارة االمن‬ ‫ال ـبــري تــابـعــت مـعـلــومــات عن‬ ‫قيام أحــد االشخاص من غير‬ ‫م ـ ـح ـ ــددي الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة ي ــدع ــى‬ ‫عبدالله هويدي باالتجار في‬ ‫المواد المخدرة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت االدارة انــه بعد‬ ‫ال ـب ـح ــث والـ ـتـ ـح ــري وال ـت ــأك ــد‬

‫تحويل عمالة العقود الحكومية إلى‬ ‫القطاع األهلي»‪ ،‬الفتة إلى أن «األصل‬ ‫أن يكون العامل قــدم على مشروع‬ ‫حكومي‪ ،‬والبد أن يكمل العقد وعند‬ ‫االنتهاء اما يتم تحويله على عقد‬ ‫آخر‪ ،‬أو المغادرة‪ ،‬وخاصة أننا ضد‬ ‫التوطين»‪.‬‬

‫الــزيــارة الــوجــه المشرف والمشرق‬ ‫للكويت في حماية كل إنسان يعيش‬ ‫على أرضها»‪.‬‬ ‫وع ــن االح ـت ـف ــال‪ ،‬دع ــت الصبيح‬ ‫«الهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫واإلدارات كــافــة ال ـتــي ت ـخــدم ذوي‬ ‫االح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة فــي مجمع‬ ‫دور الرعاية االجتماعية‪ ،‬إلى تقديم‬ ‫المزيد من الخدمات ألصحاب هذه‬ ‫الفئات العزيزة على قلوب الجميع‪،‬‬ ‫حتى يتسنى االرتقاء بهم‪ ،‬ودمجهم‬ ‫ف ــي الـمـجـتـمــع‪ ،‬ومـنـحـهــم الـفــرصــة‬ ‫إلظهار طاقاتهم وإبداعاتهم»‪.‬‬ ‫وفي كلمتها خالل الحفل‪ ،‬قالت‬ ‫الصبيح‪« :‬يسعدني أن التقيكم اليوم‬ ‫(أمـ ـ ــس)‪ ،‬ون ـحــن نـحـتـفــل بمناسبة‬ ‫ع ــزي ــزة ع ـل ــى ق ـل ــوب ـن ــا‪ ،‬ت ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫ا خـتـيــار كويتنا الحبيبة عاصمة‬ ‫للثقافة العربية اإلسالمية‪ ،‬لنشاهد‬ ‫معا هــذه األعـمــال الفنية التي تعد‬ ‫ملحمة وطنية تقدم بسواعد أبنائنا‬ ‫من إدارة رعاية المعاقين‪ ،‬وتحمل‬ ‫عـنــوانــا أصـبــح غاليا فــي نفس كل‬ ‫ك ــوي ـت ــي م ـن ــذ أن ورد فـ ــي حــديــث‬ ‫القائد اإلنساني والد الجميع سمو‬

‫أمير الـبــاد‪ ،‬وهــي الـعـبــارة األبوية‬ ‫اإلنـســانـيــة «ه ــذوال عـيــالــي»‪ ،‬والتي‬ ‫أصبحت تعبر عن الوحدة الوطنية‬ ‫وال ـتــاحــم وال ـت ـكــاتــف والـتـعــاضــد‪،‬‬ ‫للوقوف في وجــه كل من تسول له‬ ‫نفسه العبث بــأمــن واسـتـقــرار هذا‬ ‫الوطن العزيز»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «مثل هذه االحتفاالت‬ ‫ت ـع ــزز مـفــاهـيــم ال ــوح ــدة الــوطـنـيــة‪،‬‬ ‫وتــؤكــد أن ه ــذا الــوطــن واحـ ــد‪ ،‬وأن‬ ‫أبناءه بجميع انتماءاتهم يدينون‬ ‫له بالحب والوفاء واإلخــاص‪ ،‬كما‬ ‫تؤكد أهمية تعزيز الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫والتماسك ونبذ الطائفية والتعصب‪،‬‬ ‫خصوصا عندما يكون أبطال هذه‬ ‫األعمال من فئة عزيزة على قلوبنا‬ ‫جميعا‪ ،‬وهي فئة ذوي االحتياجات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ال ــذي ــن ي ـث ـب ـتــون ف ــي كــل‬ ‫مناسبة أنـهــم ق ــادرون على القيام‬ ‫بمثل هذه األعمال اإلبداعية»‪.‬‬

‫الكندري يدعو إلى تكثيف الجهود‬ ‫لتطوير منظومة العمل بالمطار‬

‫م ـ ــن صـ ـح ــة الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات تــم‬ ‫تشكيل فــرقــة امـنـيــة بــإشــراف‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام لـ ــادارة العامة‬ ‫ألمـ ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــدود الـ ـ ـل ـ ــواء فـ ــؤاد‬ ‫االث ــري‪ ،‬ومتابعة مــديــر إدارة‬ ‫األم ـ ــن الـ ـب ــري ال ـع ـق ـيــد جــاســم‬ ‫ال ـش ــاي ـج ــي وبـ ـقـ ـي ــادة ال ـم ـقــدم‬ ‫خ ــال ــد الـ ـهـ ـط ــان ــي‪ ،‬حـ ـي ــث تــم‬ ‫ضـ ـب ــط الـ ـشـ ـخ ــص الـ ـم ــذك ــور‬ ‫وبحوزته ‪ ٢٥٣‬حبة كبتاجون‬ ‫ومبالغ مالية‪.‬‬ ‫وبينت أنه تم التحفظ على‬ ‫المضبوطات وإحــالــة المتهم‬ ‫الــى الجهة المختصة التخاذ‬ ‫االجراءات القانونية بحقه‪.‬‬

‫أكد الفريق الفهد أن مشاركة‬ ‫ضباط وأفراد الحرس الوطني‬ ‫والجيش وحرس مجلس االمة‪،‬‬ ‫في مختلف الدورات التي‬ ‫تعقدها إدارة الوحدات الخاصة‬ ‫«تعزز ثقتنا بأنفسنا وبأجهزة‬ ‫التدريب وضباطنا ومدربينا‪،‬‬ ‫نظرا للمستوى المتميز»‪.‬‬

‫نوفر لألمنيين‬ ‫بيئة عمل‬ ‫مناسبة بجميع‬ ‫الوسائل الفنية‬ ‫والكوادر‬ ‫البشرية‬

‫الدوسري‬

‫بــرعــايــة وح ـضــور وك ـيــل وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة الـفــريــق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫والــوكـيــل الـمـســاعــد لـشــؤون األمــن‬ ‫الخاص اللواء محمود الدوسري‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس حـ ـ ـ ــرس مـ ـجـ ـل ــس االمـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـلـ ــواء خ ــال ــد ال ــوقـ ـي ــت‪ ،‬وال ـم ــدي ــر‬ ‫الـ ـع ــام لـ ـ ـ ــادارة ال ـع ــام ــة ل ـل ـتــدريــب‬ ‫ال ـ ـلـ ــواء أنـ ـ ــور ال ـب ــرج ــس وال ـم ــدي ــر‬ ‫العام ل ــادارة العامة لقوات االمن‬ ‫ال ـخــاص بــاإلنــابــة الـعـمـيــد شكري‬ ‫ال ـن ـج ــار وع ـ ــدد م ــن الـ ـقـ ـي ــادات من‬ ‫الحرس الوطني والجيش‪ ،‬احتفلت‬ ‫اإلدارة العامة لقوات األمن الخاص‬ ‫بنهاية الـمــوســم الـتــدريـبــي إلدارة‬ ‫مـكــافـحــة ال ـش ـغــب ال ـتــاب ـعــة ل ـقــوات‬ ‫االمن الخاص‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــدم ع ـ ـ ــدد م ـ ــن ال ـم ـش ــارك ـي ــن‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــدورات ال ـت ــي ع ـق ــدت ضـمــن‬ ‫الموسم التدريبي عرضا للمهارات‬ ‫واالس ــالـ ـي ــب ال ـت ــي شـمـلـتـهــا ه ــذه‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدورات‪ ،‬وم ـن ـهــا دورة مـكــافـحــة‬ ‫الـ ـشـ ـغ ــب والـ ـ ـت ـ ــي تـ ــوضـ ــح ك ـيـف ـيــة‬ ‫الـتـعــامــل مــع الـمـتـظــاهــريــن وفــض‬ ‫حاالت الشغب ومواجهة الزجاجات‬ ‫الـ ـح ــارق ــة (الـ ـم ــول ــوت ــوف) وف ــرض‬ ‫السيطرة االمنية على موقع الحدث‬ ‫وتفريق المتظاهرين‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا تـ ـ ــابـ ـ ــع ال ـ ـ ـفـ ـ ــريـ ـ ــق الـ ـفـ ـه ــد‬ ‫والحضور عرضا قدمه المشاركون‬ ‫في دورة القبض والسيطرة حيث‬ ‫اشـ ـتـ ـم ــل عـ ـل ــى عـ ـ ــرض ل ـل ـم ـه ــارات‬ ‫القتالية والفنون القتالية الفردية‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة الـ ـ ــى عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ال ـق ـب ــض‬ ‫والسيطرة‪.‬‬ ‫وقامت القطاعات المشاركة في‬ ‫العمليات التدريبية بعرض أحدث‬ ‫االليات واالجـهــزة المتطورة التي‬ ‫تستخدمها في اداء مهامها‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن قـ ــام ال ـف ــري ــق الـفـهــد‬ ‫ب ـت ــوزي ــع ش ـ ـهـ ــادات ال ـت ـف ــوق عـلــى‬

‫ً‬ ‫الفهد مكرما أحد قيادات وزارة الداخلية‬ ‫ال ـم ـشــارك ـيــن ف ــي ال ـ ـ ـ ــدورات‪ ،‬أب ــدى‬ ‫إعـ ـج ــاب ــه ب ــال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـت ـم ـيــز‬ ‫والعروض التي قدمها المشاركون‬ ‫والتي تميزت بالدقة واإلتقان‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬فـ ـ ـ ــي ك ـ ـل ـ ـمـ ــة لـ ـ ـ ــه امـ ـ ـ ــام‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‪ ،‬أن هـ ـ ــذه ال ـج ـه ــود‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة ال ـت ــي ب ــذل ــوه ــا تـعـطــي‬ ‫دف ـ ـ ـعـ ـ ــة قـ ـ ــويـ ـ ــة ل ـ ــاس ـ ـت ـ ـم ـ ــرار ف ــي‬ ‫االنـتــاج والـحــرص على المواظبة‬ ‫والمواصلة في تقديم أفضل اداء‬ ‫ممكن على مختلف الصعد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى ان ه ــذه الـ ـ ــدورات ت ـهــدف الــى‬ ‫المحافظة على المستوى الرفيع‬ ‫واالداء المتميز لرجال االمن‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــر عـ ـ ــن شـ ـ ـك ـ ــره وت ـ ـقـ ــديـ ــره‬ ‫للجهود الطيبة التي يبذلها قطاع‬ ‫االمـ ـ ــن الـ ـخ ــاص ف ــي ت ـط ــوي ــر أداء‬ ‫منتسبي القطاع واألجهزة االمنية‬ ‫واك ـس ــاب ـه ــم الـ ـمـ ـه ــارات والـ ـق ــدرات‬ ‫وال ـخ ـب ــرات ال ــازم ــة ألداء الـمـهــام‬ ‫المنوطة بهم على أكمل وجه بما‬ ‫يساهم في الحفاظ على امن الوطن‬

‫وامان المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــدم ال ـ ـفـ ــريـ ــق الـ ـفـ ـه ــد ش ـك ــره‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ـي ــن ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات مــن‬ ‫ض ـب ــاط وأفـ ـ ــراد ال ـح ــرس الــوطـنــي‬ ‫وال ـج ـيــش وحـ ــرس مـجـلــس االم ــة‪،‬‬ ‫مبينا ان حرصهم على المشاركة‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـخـ ـتـ ـل ــف ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات الـ ـت ــي‬ ‫تعقدها إدارة الــوحــدات الخاصة‬ ‫« ي ـعــزز ثقتنا بأنفسنا و بــأ جـهــزة‬ ‫ال ـت ــدري ــب وض ـبــاط ـنــا ومــدرب ـي ـنــا‪،‬‬ ‫نظرا للمستوى المتميز»‪ ،‬متمنيا‬ ‫مشاركة كافة االدارات والقطاعات‬ ‫ف ــي هـ ــذه الـ ـ ـ ــدورات ل ـل ــوص ــول الــى‬ ‫أفضل النتائج‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد اللواء الدوسري‬ ‫حـ ـ ـ ــرص وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫االهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام ب ــال ـع ـن ـص ــر الـ ـبـ ـش ــري‬ ‫والـحــرص على تدريبه وحصوله‬ ‫عـلــى أفـضــل ال ـم ـهــارات والـخـبــرات‬ ‫واكـ ـس ــاب ــه ال ـ ـق ـ ــدرات الـ ــازمـ ــة فــي‬ ‫مجاله االمني والعسكري باعتبار‬ ‫ذل ــك الـعـنـصــر االداة ال ـفــاع ـلــة في‬

‫وفاة مواطن في تصادم‬ ‫مروع على طريق الوفرة‬

‫المركبة بعد الحادث‬

‫لقي مواطن في العقد الثالث‬ ‫م ــن ع ـم ــره م ـصــرعــه‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إثــر‬ ‫ح ــادث م ــرور م ــروع على طريق‬ ‫ال ـ ــوف ـ ــرة‪ ،‬وأس ـ ـفـ ــر الـ ـ ـح ـ ــادث عــن‬ ‫إص ــاب ــة وافـ ـ ــد آسـ ـي ــوي إص ــاب ــة‬ ‫خ ـط ـي ــرة ن ـق ــل ع ـل ــى أث ــره ــا إل ــى‬ ‫المستشفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل أن ب ــاغ ــا‬ ‫ورد إلــى غرفة عمليات اإلطفاء‬ ‫صباح أمس‪ ،‬يفيد بوجود حادث‬ ‫تصادم على طريق الوفرة‪ ،‬وعلى‬

‫الفور تحركت فرقة انقاذ الوفرة‬ ‫بقيادة النقيب حمود الشريدة‬ ‫وفرقة إطفاء النويصيب بقيادة‬ ‫ال ــرائ ــد جـ ــراح ال ـع ــازم ــي‪ ،‬وعـنــد‬ ‫ال ــوص ــول إلـ ــى م ــوق ــع الـ ـح ــادث‪،‬‬ ‫تـبـيــن وج ــود حــالــة وف ــاة لقائد‬ ‫إحـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـمـ ــرك ـ ـبـ ــات وإص ـ ــاب ـ ــة‬ ‫آس ـيــوي‪ ،‬وت ــم اسـتـخــراج الجثة‬ ‫وسلمت إلى الطب الشرعي‪ ،‬وتم‬ ‫تسليم المصاب لفرقة الطوارئ‬ ‫الطبية بوجود رجال الداخلية‪.‬‬

‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة االمـ ـ ـ ـ ــن واالمـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫واالستقرار‪.‬‬ ‫وأع ــرب الــدوســرى عــن ان وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ت ــوف ــر ك ــاف ــة ال ــوس ــائ ــل‬ ‫الـفـنـيــة وال ـ ـكـ ــوادر ال ـب ـشــريــة حتى‬ ‫ي ـت ــوف ــر ل ــرج ــل األم ـ ـ ــن ب ـي ـئ ــة عـمــل‬ ‫م ـنــاس ـبــة وم ـت ــواف ـق ــة م ــع طـبـيـعــة‬ ‫المهام والــواجـبــات المنوطة بكل‬ ‫عمل أمـنــي‪ ،‬ورف ــع كـفــاء ة العنصر‬ ‫ال ـب ـش ــري ب ــال ـت ــدري ــب ال ـم ـتــواصــل‬ ‫والتأهيل الالزم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ح ـ ــرص الـ ـقـ ـي ــادة الـعـلـيــا‬ ‫لــوزارة الداخلية على التعاون مع‬ ‫الجيش والحرس الوطني وتبادل‬ ‫الخبرات االمنية في كافة المجاالت‬ ‫بـمــا يـسـهــم فــي الـحـفــاظ عـلــى امــن‬ ‫ال ـ ــوط ـ ــن وس ـ ــام ـ ــة الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‪،‬‬ ‫مشيرا إلى ان قطاع االمن الخاص‬ ‫مستمر فــي تنفيذ ه ــذه الـ ــدورات‬ ‫المتخصصة التي تعد من أفضل‬ ‫الدورات على المستوى العالمي‪.‬‬

‫تدريبات بالذخيرة‬ ‫الحية لخفر السواحل‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األمني ب ــوزارة الداخلية أن اإلدارة العامة‬ ‫لخفر السواحل ستقوم بتدريب على رماية‬ ‫بالذخيرة الحية في المياه اإلقليمية خالل‬ ‫الفترة من ‪ 11-9‬الجاري‪ ،‬وذلك من الثامنة‬ ‫صـبــاحــا حـتــى الـثــانـيــة ظـهــرا فــي جزيرتي‬ ‫قاروه وأم المرادم‪.‬‬ ‫وحذرت اإلدارة رواد البحر من االقتراب‬ ‫م ــن مــوقــع ال ــرم ــاي ــة خ ــال ال ـف ـتــرة الــزمـنـيــة‬ ‫الـ ـم ــذك ــورة‪ ،‬م ــؤك ــدة أن ج ـم ـيــع ال ــدوري ــات‬ ‫البحرية ستمنع كــل مــن يـحــاول االقـتــراب‬ ‫لـعــدم علمه بـهــذه التجربة‪ ،‬وذل ــك مــن أجل‬ ‫سالمة الجميع‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ ٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الخالد لـ ةديرجلا‪« :.‬البلدي» لن ينظر‬ ‫في أي مشروع إسكاني بعد اليوم‬

‫ً‬ ‫«ما لم تبدأ الحكومة استكمال المشاريع اإلسكانية التي أقرها المجلس سابقا»‬ ‫علي حسن‬

‫أعلن رئيس المجلس البلدي‬ ‫وقف إقرار المشاريع اإلسكانية‬ ‫في المشاريع‬ ‫ما لم تبدأ الحكومة ً‬ ‫التي تم إقرارها سابقا‪.‬‬

‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــه رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‬ ‫الـبـلــدي مهلهل الـخــالــد رســالــة‬ ‫تحذيرية إلــى الحكومة ممثلة‬ ‫بوزارات الدولة المعنية بتنفيذ‬ ‫المشاريع اإلسكانية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ال ـح ـكــومــة «م ــازال ــت تماطل‬ ‫فــي تنفيذ ا لـمـشــار يــع الكثيرة‬ ‫التي أقرها المجلس منذ أعوام‬ ‫بهدف تجاوز األزمة االسكانية‬ ‫القائمة في البالد»‪.‬‬ ‫وقال الخالد لـ «الجريدة»‪ ،‬ان‬ ‫المجلس سبق أن عمل جاهدا‬ ‫على تذليل كل العقبات من أجل‬ ‫توفير أراض مناسبة لمناطق‬ ‫سكنية جــد يــدة‪ ،‬ومنها مدينة‬ ‫جنوب سعد العبدالله‪ ،‬ومدينة‬ ‫المطالع‪ ،‬ومدينة جنوب صباح‬ ‫االحـمــد‪ ،‬ومدينة غــرب عبدالله‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‪ ،‬ومـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع شـ ـم ــال‬ ‫ال ـم ـطــاع االس ـك ــان ــي‪ ،‬وج ـنــوب‬ ‫عبدالله المبارك‪.‬‬ ‫وأوضح ان المجلس وافق في‬ ‫جلسته االخيرة على تخصيص‬ ‫اراض الن ـشــاء وح ــدات سكنية‬ ‫ل ـل ـف ـئ ــات الـ ـمـ ـنـ ـص ــوص عـلـيـهــا‬ ‫بــال ـقــانــون ‪ 2‬ل ـعــام ‪ 2015‬وهــي‬ ‫فئة «من باع بيته»‪ ،‬وذلك شرق‬ ‫منطقة تيماء بمساحة تقريبية‬

‫مهلهل الخالد‬

‫تصل إلى ‪ 372.945‬مترا مربعا‪.‬‬ ‫وبين ان «المشاريع التي أقرها‬ ‫المجلس كانت تهدف الى انهاء‬ ‫م ـعــانــاة ‪ 106‬آالف م ــن أصـحــاب‬ ‫ال ـط ـل ـبــات االس ـك ــان ـي ــة ال ـت ــي هي‬ ‫قيد االنتظار‪ ،‬علما بأن المناطق‬ ‫التي تم تخصيصها من البلدي‬ ‫ل ـل ـم ـش ــاري ــع االسـ ـك ــانـ ـي ــة تـكـفــي‬ ‫ل ـ ـ ــ‪ 200‬ألـ ــف وحـ ـ ــدة‪ ،‬أي سـيـكــون‬ ‫هـنــاك فــائــض فــي عــدد الــوحــدات‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــال ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫«الــامـبــاالة من قبل البعض هي‬

‫«األحمدي»‪ :‬إزالة ‪1995‬‬ ‫طوارئ ً‬ ‫ً‬ ‫إعالنا مخالفا من الشوارع في مارس‬ ‫ك ـشــف ال ـت ـقــريــر اإلح ـص ــائ ــي ال ــذي‬ ‫أعدته إدارة العالقات العامة ببلدية‬ ‫الكويت عن قيام فريق الطوارئ التابع‬ ‫لفرع بلدية محافظة األحمدي بإزالة‬ ‫‪ 1995‬إع ــان ــا مـخــالـفــا م ــن ال ـش ــوارع‬ ‫بدون ترخيص من قبل البلدية خالل‬ ‫شهر مارس الماضي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـع ــاق ــات الـ ـع ــام ــة فــي‬ ‫تقريرها إلــى أن الحمالت الميدانية‬ ‫الـ ـت ــي ق ـ ــام ب ـه ــا ال ـم ـف ـت ـش ــون ب ـفــريــق‬ ‫الـطــوارئ أسفرت عن تحرير مخالفة‬ ‫واح ـ ـ ــدة ل ـب ــاع ــة م ـت ـجــول ـيــن وت ـحــريــر‬ ‫‪ 3‬م ـخ ــال ـف ــات ت ـش ـغ ـيــل عـ ـم ــال بـ ــدون‬ ‫حـ ـص ــولـ ـه ــم عـ ـل ــى ش ـ ـ ـهـ ـ ــادة ص ـح ـيــة‬ ‫وتحرير ‪ 3‬مخالفات العمل بشهادة‬ ‫صحية منتهية إلــى جانب تحرير ‪8‬‬ ‫مخالفات فتح محل بــدون ترخيص‬

‫وتـ ـح ــري ــر ‪ 9‬مـ ـخ ــالـ ـف ــات فـ ـت ــح مـحــل‬ ‫بترخيص صحي منته‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـت ـقــريــر أن ــه ت ــم تـحــريــر‬ ‫‪ 61‬مـخــالـفــة انـتـهــاء تــرخـيــص إعــان‬ ‫وت ـحــريــر ‪ 30‬مـخــالـفــة إلق ــام ــة إع ــان‬ ‫بـ ـ ــدون ت ــرخ ـي ــص وت ـح ــري ــر مـخــالـفــة‬ ‫واحــدة لعرض مــواد غذائية منتهية‬ ‫الصالحية‪ ،‬مشيرا إلى أنه تم تحرير ‪5‬‬ ‫مخالفات لعدم التقيد بقواعد النظافة‬ ‫العامة إلى جانب إغالق ‪ 15‬محال‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة فــي‬ ‫تقريرها أن عدد اإلعالنات التي تمت‬ ‫إزالتها من الـشــوارع والمقامة بدون‬ ‫ترخيص مــن قبل البلدية بلغ ‪1995‬‬ ‫إعالنا مخالفا إلى جانب تحرير قرار‬ ‫إتالف وتحرير تعهد أغذية وسحب ‪6‬‬ ‫عينات غذائية وفحصها‪.‬‬

‫سبب تلك التخبطات التي باتت‬ ‫تــؤخــر حــل المشكلة»‪ ،‬متسائال‪،‬‬ ‫«ما الذي يجعل الحكومة ال تحل‬ ‫الـمـشـكـلــة ب ـعــدمــا ك ــان ــت ت ـنــادي‬ ‫بحلها‪ ،‬علما بان المجلس البلدي‬ ‫عمل جاهدا لتوفير االراضي التي‬ ‫قام بالفعل بتسليمها للمؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية؟»‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـت ـ ــرف بـ ـ ــأن «ه ـ ـنـ ــاك خـلــا‬ ‫فــي بلدية الـكــويــت‪ ،‬وخــاصــة في‬ ‫منطقة رح ـيــة‪ ،‬الـتــي تــم اقــرارهــا‬ ‫ك ـم ـشــروع سـكـنــي‪ ،‬والـ ــى اآلن لم‬ ‫يتم ازال ــة اي اط ــار مــن اإلط ــارات‬ ‫المكدسة بها‪ ،‬بــل ت ــزداد شهريا‬ ‫بــواقــع ‪ 2000‬اط ــار باجمالي ‪24‬‬ ‫ألف إطار سنويا»‪ ،‬متسائال «أين‬ ‫ال ـب ـلــديــة م ــن ت ـلــك ال ـك ــارث ــة الـتــي‬ ‫سعى المجلس البلدي إلى حلها‬ ‫ومـ ــازالـ ــت ال ـح ـكــومــة مـمـثـلــة في‬ ‫بلدية الكويت تماطل؟!»‪.‬‬ ‫وحذر الخالد الوزارات المعنية‬ ‫بــالـمـشــروعــات اإلسـكــانـيــة قائال‬ ‫«الـبـلــدي لــن يناقش أو يقر بعد‬ ‫اليوم اي مشروع اسكاني جديد‬ ‫تقدمه الحكومة ما لم يتم البدء‬ ‫الفعلي في المشاريع التي أقرها‬ ‫سابقا»‪.‬‬

‫الغريب يسأل الحكومة عن‬ ‫مخالفات «غرب الصليبيخات»‬ ‫تساء ل عضو المجلس البلدي رئيس لجنة محافظة‬ ‫حــولــي‪ ،‬يــوســف ال ـغــريــب‪ ،‬عــن اإلجـ ـ ــراء ات الـتــي اتخذتها‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية حيال المخالفات التي‬ ‫رصدت في المنازل الحكومية والشقق السكنية في مشروع‬ ‫شمال غرب الصليبيخات‪ ،‬والتي تسبب فيها المقاول في‬ ‫بعض العقارات‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـغــريــب‪ ،‬فــي تصريح صـحــافــي‪ ،‬أن أصحاب‬ ‫تلك ا لـعـقــارات فوجئوا بعد تسلمهم لها بمجموعة من‬ ‫الـم ـخــالـفــات ال ـم ــوج ــوده ف ــي ال ـب ـنــاء وال ـم ــراف ــق الـخــاصــة‬ ‫بعقاراتهم‪.‬‬ ‫وطــالــب مــن الـجـهــات الـمـســؤلــة بكشف الحقيقة وراء‬ ‫المتسبب بـهــذه الـكــارثــة الـتــي ب ــدأت تظهر فــي السنوات‬ ‫األخـيــرة‪ ،‬مــؤكــدا انــه لــم نسمع بمثل تلك الـتـجــاوزات من‬ ‫المقاولين إال في هذه الفترة من الزمن‪.‬‬ ‫وشدد الغريب على أهمية أن يتم محاسبة المتسبب‬ ‫في مثل هذه األمــور‪ ،‬وعدم تحمل المواطن للتصليحات‬ ‫التي من المفترض أن تكون بعد اكتشاف هذه التجاوزات‪،‬‬ ‫وخصمها من النسبة المتوافرة لدى «السكنية» من قيمة‬ ‫العقد المتفق عليها‪.‬‬

‫الصويان‪ :‬أولوياتنا «قرية الصيادين»‬ ‫أكـ ــد رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي ل ـص ـيــادي‬ ‫األسماك‪ ،‬ظاهر الصويان‪ ،‬أن االتحاد مستمر‬ ‫فــي المطالبة بالدفاع عــن حقوق الصيادين‬ ‫وت ـح ـق ـيــق ال ـم ـطــالــب ال ـع ــادل ــة وفـ ــق ال ـقــانــون‬ ‫والقرارات الصادرة من الهيئة العامة لشؤون‬ ‫الزراعة والثروة السمكية‪ ،‬إضافة إلى مواصلة‬ ‫السعي نحو إق ــرار وإن ـجــاز قــريــة الصيادين‬ ‫التي حددتها الموانئ فــي ساحل الفنطاس‬ ‫وبطول‪ ٦٠٠‬متر مربع على الساحل‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـصــويــان فــي حفل العشاء الــذي‬ ‫نظمه االتحاد في مقره بمنطقة شرق بمناسبة‬ ‫فــوز قائمة الصيادين باالنتخابات األخيرة‬

‫مساء اول أمس‪ ،‬وحضره عدد كبير من اعضاء‬ ‫االت ـح ــاد والـمــواطـنـيــن ووس ــائ ــل اإلعـ ــام‪ ،‬انــه‬ ‫سيتم العمل مع قطاع الثروة السمكية نحو‬ ‫زيادة األطوال للقوارب المدمجة وزيادة قوة‬ ‫المحركات‪ ،‬والذي انتهى بعرضه على «الفتوى‬ ‫والتشريع» إلبداء الرأي القانوني‪.‬‬ ‫وأشار الى انه جار مخاطبة وزارة الشؤون‬ ‫الستثناء قطاع الصيد من الرسوم الجديدة‬ ‫الـتــي تــرغــب «ال ـش ــؤون وال ـق ــوى الـعــامـلــة» في‬ ‫تـطـبـيـقـهــا مـطـلــع يــون ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫المطالب بشأن زيادة أطوال الطراريد مستمرة‪،‬‬ ‫مع السماح بالصيد عند جزيرة بوبيان أثناء‬

‫«الزراعة» ترفع حظر استيراد‬ ‫الطيور الحية من ألمانيا‬ ‫أص ــدر الـمــديــر ال ـعــام للهيئة الـعــامــة ل ـشــؤون الــزراعــة وال ـثــروة‬ ‫السمكية المهندس فيصل الحساوي قرارا برفع الحظر عن استيراد‬ ‫جميع أنواع الطيور الحية من جمهورية ألمانيا االتحادية‪.‬‬ ‫وقال الحساوي في تصريح صحافي امس إن القرار يأتي في‬ ‫ضوء تقارير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التي تفيد بخلو‬ ‫ألمانيا من مرض إنفلونزا الطيور قليل الضراوة (إتش ‪ 5‬إن ‪.)2‬‬ ‫وأك ــد ض ــرورة خـضــوع جميع اإلرســال ـيــات حـســب نــوعـهــا إلــى‬ ‫الشروط والضوابط التي تصدرها إدارة الصحة الحيوانية بالهيئة‬ ‫وفقا إلج ــراء ات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية واإلج ــراء‬ ‫المنصوص عليها من الئحة الحجر البيطري في الكويت ودول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه ســوف يتم رفــض اإلرســال ـيــات المصابة بــأي من‬ ‫األمراض الوبائية والمعدية بعد فحص العينات بمختبر الهيئة‬ ‫على أن يكلف المستورد بإعادة الطيور المصابة إلى الجهة التي‬ ‫وصلت منها على نفقته الخاصة دون تحمل الهيئة أي مسؤولية‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬أكد الحساوي حرص الهيئة على مواكبة خطط‬ ‫الدولة الرامية إلى تعزيز دور القطاع الزراعي ليكون أحد أبرز قواعد‬ ‫التنمية االقتصادية المستدامة فضال عن تحقيق األمن الغذائي‪.‬‬ ‫وقــال الحساوي في بيان صحافي أمــس إن الدولة تعول على‬ ‫القطاع ا لــزرا عــي فــي تحقيق التنمية االقتصادية عبر استثمار‬ ‫الموارد الطبيعية المتاحة لزيادة اإلنتاج الزراعي المحلي وتوفير‬ ‫الموارد األولية الالزمة للصناعات ذات الصلة وصوال إلى التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه بالنظر إلــى مــا يمثله القطاع الــزراعــي مــن ركيزة‬ ‫أساسية في تحقيق العملية التنموية فقد حرصت الهيئة على‬ ‫تقديم مختلف الحوافز لتشجيع المزارعين على االستمرار في‬ ‫اإلنتاج بغية تحقيق األمن الغذائي‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن «تلك التحديات تتطلب تكامل كل الجهود بما‬ ‫يسهم في تحقيق قــدر مناسب من االكتفاء الغذائي الذاتي وفي‬ ‫ضوء المساعي الجادة للهيئة المتعلقة بعملية تطوير وتحديث‬ ‫مختلف أنشطتها فقد أولت الهيئة قطاع التسويق الزراعي أولوية‬ ‫ق ـصــوى ن ـظــرا لـ ــدوره ال ـف ـعــال فــي اس ـت ـمــراريــة االن ـت ــاج وتحسين‬ ‫مواصفاته وجودته‪.‬‬ ‫وذكــر أن هــذا االهتمام من شأنه أن يسهم في حصول المنتج‬ ‫والـمـســوق عـلــى عــوائــد مناسبة تشجعهما عـلــى االس ـت ـمــرار في‬ ‫أنشطتهما‪.‬‬

‫هجرة األسـمــاك الموسمية‪ ،‬وخــاصــة أسماك‬ ‫البياح‪.‬‬ ‫ولفت الى انه تم رفع كتاب الى وزير الصحة‬ ‫العتماد الضمان الصحي لكل مــن النوخذة‬ ‫وال ـســائــق والـمـيـكــانـيـكــي وال ـم ـن ــدوب‪ ،‬أس ــوة‬ ‫بالصياد «‪ 5‬دنانير»‪.‬‬ ‫وأشار الصويان الى المطالبة بدعم البنزين‬ ‫لقطاع الصيد أسوة بدعم الديزل‪ ،‬داعيا هيئة‬ ‫الــزراعــة إلــى إعـطــاء قطاع الصيد المزيد من‬ ‫االهـتـمــام لـتـطــويــره وزيـ ــادة الــدعــم السمكي‪،‬‬ ‫ومحاربة الصيد الجائر للحفاظ على المخزون‬ ‫السمكي من المخالفين أثناء فترات الحظر‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫محليات‬

‫العجمي‪ :‬موقف المبارك من القضايا العمالية إيجابي‬ ‫قال رئيس االتحاد العام لعمال الكويت‪،‬‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس س ــال ــم ال ـع ـج ـمــي‪ ،‬إن وف ـ ــدا من‬ ‫هيئة مكتب المجلس التنفيذي لالتحاد‬ ‫بــرئــاس ـتــه ال ـت ـقــى رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬أمس األول في‬ ‫قصر بيان‪ ،‬لطرح القضايا التي تواجهها‬ ‫الطبقة العاملة والحركة النقابية الكويتية‬ ‫في المرحلة الحاضرة‪ ،‬والهموم السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية والمطلبية التي‬ ‫تشغل حيزا واسعا من مشاغلها اليومية‪.‬‬ ‫وأضاف العجمي‪ ،‬في تصريح صحافي‬

‫أمس‪ ،‬أن سمو رئيس مجلس الوزراء أبدى‬ ‫سموه تفهما وموقفا ايجابيا تجاه هذه‬ ‫القضايا‪ ،‬مقدرا الدور الوطني الذي يلعبه‬ ‫االتـحــاد الـعــام لعمال الكويت فــي الساحة‬ ‫الداخلية وعلى الصعيدين العربي والدولي‪.‬‬ ‫وتقدم العجمي بالشكر الجزيل لسموه‬ ‫على «الـلـقــاء الطيب والــوقــت الثمين الــذي‬ ‫خـصـصــه الس ـت ـق ـبــال ـنــا‪ ،‬ك ـمــا ن ـش ـكــره على‬ ‫تفهمه لهمومنا وقضايانا‪ ،‬وسعة صدره‬ ‫ل ـس ـمــاع طــروحــات ـنــا ال ـع ـمــال ـيــة والـنـقــابـيــة‬ ‫والــوط ـن ـيــة‪ ،‬كـمــا نـشـكــره عـلــى تهنئته لنا‬

‫ب ـم ـنــاس ـبــة األول م ــن م ــاي ــو‪ ،‬يـ ــوم ال ـع ـمــال‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬نحن على يقين بــأن التوجهات‬ ‫واآلراء الحكيمة التي سمعناها من سموه‬ ‫خ ــال الـلـقــاء ستشكل سـبـيــا لـنــا لتعزيز‬ ‫دور االتحاد العام لعمال الكويت والحركة‬ ‫النقابية الكويتية عـمــو مــا‪ ،‬ونهجا لرسم‬ ‫برنامج عملنا في المرحلة المقبلة‪ ،‬سواء‬ ‫فــي الـكــويــت أو عـلــى عـلــى صـعـيــد الـحــركــة‬ ‫النقابية العربية والدولية‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫بدر سلطان العيسى‬

‫اللغة العربية‬ ‫ً‬ ‫من الواضح أن هناك إهماال وعدم اهتمام من وزارة التربية‬ ‫باللغة العربية‪ ،‬تلك اللغة التي بجانب أنها لغة القرآن الكريم‬ ‫ولغة الشعر واألدب العربي القديم‪ ،‬كانت الوسيلة لنقل الثقافة‬ ‫والفكر إلى شعوبها‪.‬‬ ‫تطرقت جــريــدة «ال ـجــريــدة» قبل أسبوعين إلــى مستوى مقدرة‬ ‫أبنائها الطلبة ومعرفتهم لقراءة العربية وفهمها‪ ،‬وأشارت «الجريدة»‬ ‫إلى تدني مستوى الطلبة‪ ،‬وتدني مقدرتهم على تعلم اللغة العربية‬ ‫وفهمها في مــدارس وزارة التربية‪ ،‬ووضعت «الجريدة» يدها على‬ ‫جراح مؤلمة‪ ،‬وآثرت أن تنكأها لعلها تجد من يداويها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وليس بعيدا عن هذا الموضوع‪ ،‬ففي حديث لي مع العم المرحوم‬ ‫جاسم الصقر قبل فترة تطرقت فيه إلى مستوى فهم خريجي طلبة‬ ‫جامعة الكويت وإلى مقدرتهم على التحدث باللغة العربية وطريقة‬ ‫كتابتها‪ ،‬وذكر لي‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬أن مجلس األمة أراد االستعانة في ذلك‬ ‫الوقت بخريجين من جامعة الكويت لشغل وظائف في المجلس‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫تقدم لهذه الوظيفة أربعة وخمسون خريجا من الجامعة لم ينجح‬ ‫إال أربعة عشر‪ ،‬ونجاحهم كان بالعافية‪.‬‬ ‫إهمال وزارة التربية للغة العربية وتعليمها في مدارس الوزارة‬ ‫والـمــدارس الخاصة يــدل على عــدم االهتمام باللغة العربية‪ ،‬فهي‬ ‫بجانب كونها لغة القرآن الكريم ولغة الشعر واألدب العربي القديم‪،‬‬ ‫كانت الوسيلة لنقل الثقافة العربية والفكر العربي إلى أبناء الشعوب‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد أدرك العرب الذين أطلقنا عليهم ظلما عرب العصر الجاهلي‬ ‫أهمية اللغة العربية وأهمية توصيلها المعلومة إلى العقل العربي‪،‬‬ ‫إذ مــدح الشاعر األعشى ميمون بن قيس الملقب بصناجة العرب‬ ‫ً‬ ‫(نظرا لجودة شعره) الرسول العربي األعظم في قصيدة مطلعها‪:‬‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ـاك ل ـ ـ ـ ْـي ـ ـ ــل ـ ـ ــة أ ْر َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـدا‬ ‫ألـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـم ت ـ ــغ ـ ــت ـ ـ ِـم ـ ــض عـ ـ ـ ــيـ ـ ـ ــنـ ـ ـ ـ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َو ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ك ـ ـ ـ ـ َـم ـ ـ ـ ــا َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـ َّـس ـ ـ ـ ِـل ـ ـ ـي ـ ـ ـ ُـم ُمـ ـ ـ ـ َـسـ ـ ـ ـ َّـهـ ـ ـ ـ َـدا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫«وثيقة الحكومة»‬ ‫وأزمة البطالة‬

‫بدائل استراتيجية‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ك ـل ـمــا ذكـ ـ ــرت دول ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ـي ــة فــي‬ ‫الصحف األجنبية اتجهت األنظار إلى هبوط‬ ‫أسعار النفط ومعدل حجم اإلنفاق‪ ،‬وتصاعدت‬ ‫سبل التنبؤ بسيناريوهات المستقبل‪ ،‬فترى‬ ‫م ــن يـ ـح ــذر م ــن ارت ـ ـفـ ــاع مـ ـع ــدالت ال ـت ـض ـخــم‪،‬‬ ‫وآخرون يحذرون من بطالة حديثي التخرج‬ ‫بـسـبــب اف ـت ـقــارهــم لـلـخـبــرات ال ـتــي تتطلبها‬ ‫ا لــو ظــا ئــف كالمعرفة التكنولوجية‪ ،‬وو ســط‬ ‫هــذا وذاك تــأتــي أحــاديــث التقييم والتأجيل‬ ‫للبديل االستراتيجي المطروح لتعيدنا إلى‬ ‫المربع األول‪.‬‬ ‫أقـ ـ ـ ـ ــول ذلـ ـ ـ ــك ب ـ ـعـ ــدمـ ــا ت ـ ـ ـصـ ـ ــدرت ال ـ ـبـ ــدائـ ــل‬ ‫االقتصادية واإلداري ــة‪ ،‬والخاصة بالتعامل‬ ‫مع الهبوط المتوقع ألسعار النفط الصفحات‬ ‫ال ـيــوم ـيــة‪ ،‬وح ـم ـلــت م ـس ـم ـيــات ع ــدي ــدة بـعــدد‬ ‫اللجان المشكلة‪ ،‬وأبرزها البديل االستراتيجي‬ ‫ال ـ ــذي ابـ ـت ــدأ ب ـه ــدف ربـ ــط األجـ ـ ــور ب ـم ـعــدالت‬ ‫التضخم وبإنتاجية الموظف والعامل‪ ،‬والعمل‬ ‫على خفض التباين والفروق بين القطاع العام‬ ‫والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫ب ـع ــده ــا ات ـج ـه ــت األن ـ ـظـ ــار إلـ ــى م ـســؤولــي‬ ‫القطاعين ال ـعــام وال ـخ ــاص‪ ،‬وه ــي فــي حيرة‬ ‫مــن أمــرهــا‪ ،‬فمسؤول القطاع الـخــاص يشكو‬ ‫مــن اختناق الـفــرص‪ ،‬وتفضيل الــدولــة لعدد‬ ‫م ـحــدود مــن الـشــركــات إلرس ــاء المناقصات‪،‬‬ ‫ومـ ـس ــؤول ال ـق ـط ــاع الـ ـع ــام ي ـش ـكــو م ــن تــدنــي‬ ‫الـ ــرواتـ ــب األس ــاس ـي ــة وارت ـ ـفـ ــاع مـخـصـصــات‬

‫االستشارة وبــدالت السفر وعضوية اللجان‬ ‫الدائمة‪ ،‬وفي الوقت ذاته يقسم بأن الدولة ال‬ ‫تخشى الخصخصة‪ ،‬ولــن تمانع نقل ملكية‬ ‫قطاع الخدمات تدريجيا للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي وزارة ال ـمــال ـيــة ب ـت ـقــاريــر وأف ـك ــار‬ ‫ح ــول ال ـبــديــل االس ـتــرات ـي ـجــي‪ ،‬وت ـعـ ّـرفــه بــأنــه‬ ‫ع ــاج لتضخم بـنــد ال ــروات ــب ولـلـفـجــوة بين‬ ‫فــروق الدخل واإلنتاجية؛ مما أثــار الفضول‬ ‫حول معرفة مصير دعم العمالة‪ ،‬وهو أيضا‬ ‫بــديــل استراتيجي «ســابــق» أض ــاف الــرتــوش‬ ‫واألصباغ لوظائف القطاع الخاص؛ إلحالل‬ ‫العمالة الوافدة بدل العمالة األجنبية بشكل‬ ‫تدريجي‪.‬‬ ‫عندما تأسس المجلس األعلى للتخصيص‬ ‫ع ــام ‪ 2011‬تــوقـعـنــا أن يـتــم إغـ ــراق الصحف‬ ‫بالتقارير االقتصادية الصادرة عن المجلس‬ ‫وأعضائه‪ ،‬خصوصا بعد الزيارات المتعددة‬ ‫لمسؤولي البنك الدولي وحديثهم عن اإلنفاق‬ ‫الحكومي المتضخم وارتفاع كلفة عدم اتخاذ‬ ‫القرار بالخصخصة الجزئية للخدمات التي‬ ‫تقدمها الدولة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــا يـ ـنـ ـطـ ـب ــق ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األع ـ ـلـ ــى‬ ‫للتخصيص يـنـطـبــق أ ي ـضــا عـلــى المجلس‬ ‫األع ـلــى للتخطيط واالق ـت ـصــاد وغـيــرهــا من‬ ‫اللجان العليا الدائمة التي قتلت بديمومتها‬ ‫إنتاجية أعضائها‪ ،‬واختلط حديث التقارير‬ ‫الـ ـم ــدروس ــة ب ـحــديــث ال ـ ــدواوي ـ ــن‪ ،‬ومـ ــن واق ــع‬

‫تجربتي فالعضوية المحددة بعام أو عامين‬ ‫تدفع المستشار لإلنتاجية خصوصا إذا تم‬ ‫ربط استمرارية عضوية اللجان باإلنتاجية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـن ـهــايــة فـ ــدول ك ـث ـيــرة م ــرت بـفـتــرة‬ ‫الـتـحــول الـتــدريـجــي نـحــو اإلصـ ــاح اإلداري‬ ‫وعالج الموازنة ونقل ملكية القطاع الخدمي‬ ‫الـعــام للخاص‪ ،‬لكنها طــرحــت بــدائــل عديدة‬ ‫واستطالعات للرأي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونتساءل أخيرا‪ :‬بأي اتجاه يسير البديل‬ ‫المطروح؟ وهل سيقر بالمجلس أم سيستبدل‬ ‫بـبــديــل اسـتــراتـيـجــي جــديــد فيصبح البديل‬ ‫المبطل؟‬ ‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫هل رفــع قيمة المخالفة المرورية سيقلل‬ ‫ال ـ ـحـ ــوادث؟ ال ش ــك أن ـن ــا ب ـحــاجــة إلـ ــى حملة‬ ‫إعالمية وتوعية متجددة وبلغات آسيوية‬ ‫ً‬ ‫أيضا عبر الهواتف لنشر ثقافة أمن الطرقات‬ ‫ال من خالل رفع القيمة فقط‪.‬‬ ‫وكلمة أخرى‪:‬‬ ‫أبدعت الفنانة سعاد عبدالله في مسلسل‬ ‫«نوايا»‪ ،‬كما أبدعت الشابة نوف المضف في‬ ‫كتابة السيناريو الراقي‪ ،‬لذا فالدور المطلوب‬ ‫الـيــوم مــن وزارة الشباب الـتــرويــج للكفاء ات‬ ‫ال ـن ـســائ ـيــة ال ـش ــاب ــة ل ـل ـحــديــث بــال ـمــؤت ـمــرات‬ ‫اإلعالمية عن تجاربهن‪.‬‬

‫وقد رحل األعشى المتوفى في سنة ‪ 639‬ميالدية (العام السابع‬ ‫للهجرة) فــي أواخ ــر حياته إلــى النبي محمد يــريــد اإلس ــام‪ ،‬ولكن‬ ‫قريش رصــدتــه فــي الطريق‪ ،‬وبعد جــدال معه حــول اإلس ــام عرض‬ ‫عليه أبو سفيان مئة من اإلبل ويرجع دون إشهار إسالمه‪ ،‬لقد أدرك‬ ‫أبوسفيان أهمية اللغة العربية وتأثيرها على العقول‪ ،‬وقــال أبو‬ ‫ّ‬ ‫سفيان يا معشر قريش هذا األعشى‪ ،‬والله لئن أتى محمدا ليضرمن‬ ‫عليكم نيران العرب بشعره‪ ،‬فاجمعوا له مئة من اإلبل ففعلوا فأخذها‬ ‫وانطلق عائدا إلى بلده‪.‬‬ ‫وهنا ندرك مدى أهمية اللغة العربية وتأثيرها على عقول العرب‪،‬‬ ‫وبقية حكاية األعشى أن بعيره رمى به في الطريق‪ ،‬فقتله‪ ،‬ويروى‬ ‫أن النبي العربي‪ ،‬قال عن األعشى بعد الحادثة «كاد ينجو ولما»‪.‬‬

‫لوياك‬ ‫علي محمود خاجه‬ ‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫أنا على يقين أن النجاح الذي حققته «لوياك» في إدارة حديقة‬ ‫الشهيد وتحويلها إلى قبلة ترويحية مميزة‪ ،‬هو ما شجع‬ ‫تدشين المرحلة الثانية من‬ ‫الديوان األميري على الشروع في ً‬ ‫تلك الحديقة لتتوسع وتكبر‪ ،‬فشكرا للوياك على هذا العمل‪،‬‬ ‫وياليت كل نواب مجلسنا الموقر لوياك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم أتشرف بالعمل معها من قبل وال أعرف أحدا من أعضائها‬ ‫ً‬ ‫على المستوى الشخصي‪ ،‬ولـكــن مــا أعــرفــه جـيــدا أن لوياك‬ ‫منظمة تستحق أن تكون من رمــوز الكويت‪ ،‬كأن نقول حين‬ ‫الحديث عن الكويت «عندنا الوطني وعندنا األفنيوز وعندنا‬ ‫القادسية وعندنا زين وعندنا لوياك»‪ ،‬فهي مجموعة أخذت‬ ‫على عاتقها منذ نشأتها االهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم‬ ‫في شتى المجاالت التي غيبتها الدولة متعمدة وحليفها الدائم‬ ‫من قوى الظالم والتخلف واستغالل الدين أبشع استغالل‪.‬‬ ‫فقد تمكنت «لــويــاك» من تقديم الفائدة للشباب من خالل‬ ‫تـشـجـيـعـهــم ع ـلــى ال ـع ـمــل ف ــي س ــن م ـب ـكــرة الك ـت ـســاب الـخـبــرة‬ ‫واالحتكاك المباشر بسوق العمل الفعلي‪ ،‬بل وإعادة المواطن‬ ‫الكويتي إلــى العمل بيده كما كــان األمــر فــي السابق قبل أن‬ ‫يحل على الكويتيين كسل وغرور الثروة‪ ،‬فبتنا نجد الشباب‬ ‫ال ـص ـغ ــار م ــن الـجـنـسـيــن ي ـع ـم ـلــون ف ــي ال ـم ـطــاعــم وال ـم ـقــاهــي‬ ‫ً‬ ‫والشركات بأيديهم‪ ،‬وهو ما لم يكن موجودا قبل نشأة لوياك‪،‬‬ ‫ولم يقتصر دورها على تقديم تجارب العمل المفيدة للشباب‬ ‫طــوال السنوات الماضية بل توسع نطاق أعمالها لتتحول‬ ‫لوياك إلى حاضنة إبداع حقيقية بعيدة عن الشعارات الفارغة‬ ‫وكــام معظم مؤسساتنا المنمق عن الشباب واحتضانهم‪،‬‬ ‫لتقدم لهم الدعم‪ ،‬كل في مجاله‪ ،‬من موسيقى ومسرح وأدب‬ ‫وريــاضــة‪ ،‬وهــي كل المجاالت التي أهملتها الــدولــة متعمدة‬ ‫لتجفيف مختلف مـنــابــع اإلبـ ــداع الـكــويـتــي‪ ،‬لتعيد «لــويــاك»‬ ‫ً‬ ‫بذلك التدفق الجميل لهذا اإلبداع المتوج أخيرا بإدارة حديقة‬ ‫الشهيد‪.‬‬ ‫فحديقة الشهيد‪ ،‬باسمها الحالي‪ ،‬كانت قائمة منذ ربع قرن‪،‬‬ ‫عندما تمت تسميتها بذلك االســم بعد تحرير الكويت‪ ،‬وقد‬ ‫كانت طوال تلك الفترة عبارة عن قطعة كبيرة مهجورة في قلب‬ ‫مدينة الكويت‪ ،‬وبعد أن قام الديوان األميري بإعادة افتتاح‬ ‫تلك الحديقة بعد عملية ترميم جميلة أسند إدارة هذا المرفق‬ ‫إلى «لوياك»‪ ،‬وهو من أفضل القرارات التي اتخذها الديوان في‬ ‫ً‬ ‫رأيي‪ ،‬فقد كلف من يستحق فعال إدارة هذه الحديقة‪ ،‬لتتحول‬ ‫تـلــك القطعة ا لـمـهـجــورة إ ل ــى ر ئ ــة مفعمة بالحيوية لمدينة‬ ‫الكويت بل الكويت بأسرها‪ ،‬فأعادت إحياء األنشطة الجميلة‬ ‫التي كانت تزخر بها الكويت قبل هيمنة قــوى الـظــام‪ ،‬ولم‬ ‫تكن هذه اإلعادة عن طريق نسخ التجربة الماضية بل تقديم‬ ‫الحياة الثقافية بروح جديدة تناسب هذا العصر‪ ،‬وال يوجد‬ ‫من هم أفضل من لوياك في تقديم ذلك‪.‬‬ ‫لقد أثبتت لوياك أن هناك إدارة قــادرة على إحياء الرميم‬ ‫راق ومتجدد‪ ،‬وهو بالضبط ما نحتاج إليه‬ ‫المتعمد بأسلوب ٍ‬ ‫في مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫وأن ــا على يقين مــن أن الـنـجــاح ال ــذي حققته «لــويــاك» في‬ ‫إدارتها حديقة الشهيد وتحويل هذا المرفق إلى قبلة ترويحية‬ ‫مميزة‪ ،‬هو ما شجع الديوان األميري على الشروع في تدشين‬ ‫ً‬ ‫المرحلة الثانية من تلك الحديقة لتتوسع وتكبر‪ ،‬فشكرا للوياك‬ ‫على هذا العمل‪ ،‬وياليت كل نواب مجلسنا الموقر لوياك‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫محمل الجد قبل فوات‬ ‫هل تأخذ الحكومة مشكلة البطالة ًعلى ً‬ ‫األوان وهو األمر الذي يتطلب تغييرا جذريا في المنطلقات‬ ‫التي ُبنيت عليها السياسات االقتصادية التي احتوتها «وثيقة‬ ‫الحكومة»‪ ،‬أم ستنتظر حتى يخرج الشباب إلى الساحات العامة‬ ‫مطالبين بتوفير فرص عمل مثلما حصل ويحصل في دول‬ ‫أخرى؟!‬ ‫تولي الحكومات في الــدول المتقدمة أهمية قصوى لمشكلة‬ ‫ً‬ ‫البطالة‪ ،‬خصوصا بين الشباب‪ ،‬فهي مؤشر رئيسي من مؤشرات‬ ‫ً‬ ‫األداء االقتصادي‪ ،‬كما أن لها ارتباطا وثيق الصلة بالوظيفة‬ ‫االجتماعية لـلــدو لــة ا لـتــي يترتب على اختاللها عــدم استقرار‬ ‫ومشاكل متعددة اجتماعية واقتصادية وسياسية‪.‬‬ ‫وعلى األرجــح‪ ،‬فإن هناك أزمــة بطالة مخيفة ستطل برأسها‬ ‫ً‬ ‫قــريـبــا بشكل مـقـلــق‪ ،‬حـيــث مــن الـمـتــوقــع‪ ،‬بحسب اإلحـصــائـيــات‬ ‫ً‬ ‫واألرقام الرسمية‪ ،‬أن يدخل سوق العمل ‪ 25‬ألف خريج سنويا‪،‬‬ ‫فأين‪ ،‬يا ترى‪ ،‬سيجد الشباب وظائف؟ خطط الحكومة ووثيقتها‬ ‫االقتصادية تركزان على قيادة القطاع الخاص لما يطلقون عليه‬ ‫«قاطرة التنمية»‪ ،‬ما يعني أنه هو الــذي من المفترض أن يوفر‬ ‫ً‬ ‫فرص عمل جديدة‪ ،‬بالرغم من أن ذلك غير ممكن عمليا‪ ،‬فالقطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬بحكم طبيعته ونوعية األنشطة التي يقوم بها‪ ،‬لن يكون‬ ‫باستطاعته خلق فرص وظيفية تستوعب القادمين الجدد إلى‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫أما القطاع الحكومي والعام فيعاني بطالة مقنعة‪ ،‬ولن يكون‬ ‫ً‬ ‫ق ــادرا فــي الـسـنــوات المقبلة على استقبال الخريجين الـجــدد‪،‬‬ ‫بــل على العكس مــن ذلــك قــد يضطر إلــى االسـتـغـنــاء عــن بعض‬ ‫الـمــواطـنـيــن مــا لــم تـقــم الـحـكــومــة بعملية إع ــادة هيكلة شاملة‬ ‫وج ــذري ــة لـلـجـهــاز اإلداري ل ـل ــدول ــة‪ ،‬يـنـتــج عـنـهــا ف ـتــح م ـجــاالت‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــة ف ــي ق ـطــاعــات إن ـتــاج ـيــة ج ــدي ــدة (ص ـن ــاع ــات الـنـفــط‬ ‫ً‬ ‫والبتروكيماويات مثال) بحيث توفر فرص عمل للعملة الوطنية‪.‬‬ ‫والمشكلة التي تواجه الشباب‪ ،‬رغــم أهمية تخفيض معدل‬ ‫البطالة ثم حلها‪ ،‬أن خطط الحكومة ووثيقتها االقتصادية ال‬ ‫توليان موضوع استثمار الموارد البشرية الوطنية ما يستحقه‬ ‫من اهتمام‪ ،‬فالوثيقتان ال تشيران بشكل دقيق وعملي إلى عدد‬ ‫ً‬ ‫الفرص الوظيفية التي يمكن توفيرها للمواطنين سنويا عند‬ ‫بدء عملية تنفيذ السياسات االقتصادية الواردة فيهما‪ .‬ليس ذلك‬ ‫فحسب‪ ،‬بل إن االعتماد على القطاع الخاص في «قيادة قاطرة‬ ‫التنمية» ال ُيغلق الباب أمام خلق فرص عمل جديدة فقط‪ ،‬بل إنه‬ ‫ً‬ ‫سيضاعف مشكلة البطالة بــدال من المساهمة في حلها‪ ،‬حيث‬ ‫إن البطالة مالزمة لعمليات الخصخصة بأشكالها المختلفة‪.‬‬ ‫أض ــف إل ــى ذل ــك أن خصخصة الـمــؤسـســات وال ـشــركــات الـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫التي توظف حاليا مواطنين تعني أن وظائفهم ستكون مهددة‬ ‫مثلما سبق وحصل عند خصخصة محطات الـتــزود بالوقود‬ ‫ومشتقاته ومصنع الملح والكلورين‪ ،‬حيث تم االستغناء عن‬ ‫العمالة الوطنية‪.‬‬ ‫فهل تأخذ الحكومة مشكلة البطالة على محمل الجد وتوليها‬ ‫األهمية التي تستحقها قبل فوات األوان؟ وهو األمر الذي يتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـغـيـيــرا جــذريــا فــي المنطلقات الـتــي ُبـنـيــت عليها السياسات‬ ‫االقتصادية التي احتوتها «وثيقة الحكومة»‪ ،‬أم أنها ستنتظر‬ ‫حتى يخرج الشباب إلى الساحات العامة مطالبين بتوفير فرص‬ ‫عمل مثلما حصل ويحصل فــي دول أخ ــرى‪ ،‬س ــواء عربية مثل‬ ‫تونس‪ ،‬أو أوروبـيــة مثل إسبانيا واليونان وغيرهما‪ ،‬وعندئذ‬ ‫سـتـتـعـقــد الـمـشـكـلــة أك ـث ــر‪ ،‬وت ـك ــون تـكـلـفــة حـلـهــا مـضــاعـفــة على‬ ‫المستويات كافة؟!‬

‫جيفري ساكس*‬

‫سياسة جديدة من أجل طاقة نظيفة‬ ‫إن التحول إلى نظام‬ ‫طاقة منخفض الكربون‬ ‫سيتطلب قدرا كبيرا‬ ‫من التخطيط‪ ،‬وفترات‬ ‫تسليم طويلة‪ ،‬وتخصيص‬ ‫التمويل‪ ،‬والعمل المنسق‬ ‫بين قطاعات عديدة من‬ ‫االقتصاد‪ ،‬بمن في ذلك‬ ‫منتجو الطاقة والموزعون‬ ‫والمستهلكون المحليون‬ ‫والتجاريون والصناعيون‪.‬‬

‫نحو ‪ %80‬من‬ ‫الطاقة األولية‬ ‫في العالم تأتي‬ ‫من مصادر‬ ‫ذات أصول‬ ‫كربونية‪:‬‬ ‫الفحم والنفط‬ ‫والغاز‬

‫فــي ديسمبر أدى الــدبـلــومــاسـيــون الوظيفة‬ ‫المطلوبة منهم بإبرام اتفاق باريس للمناخ‪ ،‬وفي‬ ‫األسبوع الماضي اجتمع الزعماء السياسيون‬ ‫في األمم المتحدة للتوقيع على االتفاق الجديد‪،‬‬ ‫ولكن من المؤكد أن التنفيذ هو الجزء األصعب في‬ ‫األمر برمته‪ ،‬فالحكومات تحتاج إلى نهج جديد‬ ‫في التعامل مع قضية شديدة التعقيد‪ ،‬وطويلة‬ ‫األمد‪ ،‬وعالمية النطاق‪.‬‬ ‫في جوهره‪ُ ،‬ي َعد تحدي المناخ هو ذاته تحدي‬ ‫الطاقة‪ ،‬ذلك أن نحو ‪ %80‬من الطاقة األولية في‬ ‫الـعــالــم تــأتــي مــن مـصــادر ذات أص ــول كربونية‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الـفـحــم والـنـفــط وال ـغ ــاز‪ ،‬وال ـتــي وعـنــدمــا تـحـ َـرق‬ ‫ينبعث منها غ ــاز ثــانــي أكـسـيــد الـكــربــون الــذي‬ ‫يسبب االحـتـبــاس ال ـحــراري العالمي‪ ،‬وبحلول‬ ‫عــام ‪ 2070‬نحتاج إلــى اقتصاد عالمي خــال من‬ ‫الكربون بنسبة ‪ %100‬تقريبا حتى يتسنى لنا‬ ‫منع االحتباس الحراري العالمي من الخروج عن‬ ‫نطاق السيطرة إلى حد بالغ الخطورة‪.‬‬ ‫يعترف اتفاق باريس بهذه الحقائق األساسية‪،‬‬ ‫وهو يدعو العالم إلى خفض االنبعاثات الغازية‬ ‫المسببة لالحتباس ال ـحــراري (وخــاصــة ثاني‬ ‫الصفر‬ ‫أكسيد الكربون) إلــى مستويات صافي ِ‬ ‫في النصف الثاني من هذا القرن‪ .‬ولتحقيق هذه‬ ‫الغاية ينبغي للحكومات أال تعد الخطط لعام‬ ‫‪ 2030‬فـقــط (م ــا يـسـمــى الـمـســاهـمــات الـمـحــددة‬ ‫وطـنـيــا)‪ ،‬بــل أيـضــا لمنتصف الـقــرن (مــا يسمى‬ ‫االنبعاثات)‪.‬‬ ‫استراتيجيات التنمية المنخفضة‬ ‫َ‬ ‫لــم يسبق لـحـكــومــات الـعــالــم مــن قـبــل ق ــط أن‬ ‫حاولت إعادة تشكيل قطاع أساسي في اقتصاد‬ ‫العالم على نطاق عالمي باالستعانة بمثل هذا‬ ‫الـجــدول الزمني الـحــازم‪ ،‬لقد نشأ نظام الطاقة‬ ‫القائم على الوقود األحفوري خطوة بخطوة على‬ ‫مدار قرنين من الزمن‪ .‬واآلن بات من الضروري‬ ‫إصالحه بشكل شامل في غضون خمسين عاما‬ ‫فقط‪ ،‬وليس في ِقلة من البلدان‪ ،‬بل في كل مكان‪،‬‬ ‫وسوف تكون الحكومات في احتياج إلى أساليب‬ ‫جــديــدة لوضع وتنفيذ استراتيجيات التنمية‬ ‫المنخفضة االنبعاثات‪.‬‬ ‫هـ ـن ــاك أربـ ـع ــة أسـ ـب ــاب ت ـج ـعــل ال ـم ـم ــارس ــات‬ ‫السياسية المعتادة غير كافية‪ ،‬فأوال‪ ،‬نظام الطاقة‬ ‫يتألف من أجزاء وتكنولوجيات عديدة مترابطة‪،‬‬ ‫فمحطات ال ـطــاقــة‪ ،‬وخ ـطــوط األنــاب ـيــب‪ ،‬والنقل‬ ‫البحري‪ ،‬وخطوط النقل‪ ،‬والسدود‪ ،‬واستخدامات‬ ‫األراضــي‪ ،‬والسكك الحديدية‪ ،‬والطرق السريعة‪،‬‬ ‫وال ـم ـبــانــي‪ ،‬وال ـمــرك ـبــات‪ ،‬واألجـ ـه ــزة‪ ،‬وغ ـيــر ذلــك‬ ‫ُ‬ ‫الكثير‪ ،‬كلها عناصر تتوافق جميعها فــي كل‬ ‫واحد عامل‪.‬‬ ‫وال يمكننا إصالح مثل هذا النظام من خالل‬ ‫خـطــوات تدريجية صغيرة‪ ،‬ويتطلب اإلصــاح‬ ‫العميق إعــادة هندسة النظام بالكامل لضمان‬ ‫استمرار األجزاء كافة في العمل معا بفعالية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬تظل شكوك تكنولوجية عديدة كبيرة‬ ‫قائمة فــي يتصل بــاالنـتـقــال إلــى نـظــام الطاقة‬ ‫المنخفض الـكــربــون‪ ،‬فهل ينبغي لنا أن نزيل‬ ‫الكربون من المركبات من خالل استخدام الطاقة‬

‫الكهربائية المستمدة من البطاريات‪ ،‬أو خاليا‬ ‫الوقود الهيدروجيني أو أشكال الوقود الحيوي‬ ‫المتقدمة؟ وهل يمكننا أن نجعل محطات الطاقة‬ ‫التي تعمل بإحراق الفحم آمنة من خالل احتجاز‬ ‫الكربون وتخزينه؟ وهل تصبح الطاقة النووية‬ ‫مـقـبــولــة سـيــاسـيــا وآم ـنــة ومنخفضة التكلفة؟‬ ‫يتعين علينا أن نخطط لالستثمارات في البحث‬ ‫والتطوير لحل هذه الشكوك وتحسين خياراتنا‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬يتطلب تنفيذ الحلول المعقولة التعاون‬ ‫ال ــدول ــي ف ــي م ـج ــال ال ـط ــاق ــة‪ ،‬وتـتـلـخــص إح ــدى‬ ‫ال ـح ـقــائــق الــرئ ـي ـســة ح ــول ال ـطــاقــة المنخفضة‬ ‫الكربون (تماما مثل الوقود األحفوري) في أنها‬ ‫ال تقع في عموم األمر‪ ،‬حيث يفترض أن تستخدم‬ ‫في نهاية المطاف‪ .‬وتماما كما يجب نقل الفحم‬ ‫والنفط والغاز لمسافات طويلة‪ ،‬فإن طاقة الرياح‪،‬‬ ‫والطاقة الشمسية‪ ،‬والطاقة الحرارية األرضية‪،‬‬ ‫والطاقة المائية البد أن تنقل لمسافات طويلة‬ ‫عبر خطوط النقل وعبر أشكال الوقود السائل‬ ‫االصطناعي المصنوعة باستخدام طاقة الرياح‬ ‫والطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫رابـعــا‪ ،‬هناك بطبيعة الحال مصالح خاصة‬ ‫قوية في صناعة الوقود األحفوري تقاوم التغيير‪،‬‬ ‫ويتجلى هذا بوضوح في الواليات المتحدة‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬حيث ينكر الحزب الجمهوري تغير‬ ‫المناخ لسبب وحيد مفاده أن الحزب ممول بقوة‬ ‫من ِق َبل صناعة النفط في الواليات المتحدة‪ .‬ومن‬ ‫المؤكد أن هذا شكل من أشكال الفساد الفكري‪،‬‬ ‫إن لم يكن الفساد السياسي (أو الفساد الفكري‬ ‫والسياسي معا في األرجح)‪.‬‬ ‫وتقودنا حقيقة أن نظام الطاقة ينطوي على‬ ‫عــدد كبير من أشكال الترابط المعقدة إلــى قدر‬ ‫هائل من الجمود‪ .‬وبالتالي فإن التحول إلى نظام‬ ‫طاقة منخفض الكربون سوف يتطلب قدرا كبيرا‬ ‫من التخطيط‪ ،‬وفترات تسليم طويلة‪ ،‬وتخصيص‬ ‫التمويل‪ ،‬والعمل المنسق بين قطاعات عديدة‬ ‫م ــن االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬ب ـمــن ف ــي ذلـ ــك مـنـتـجــو الـطــاقــة‬ ‫والموزعون والمستهلكون المحليون والتجاريون‬ ‫والصناعيون‪ .‬ومن الممكن أن تساعد التدابير‬ ‫السياسية مثل فرض الضريبة على االنبعاثات‬ ‫الكربونية في معالجة بعض‪ ،‬ولكن بعض فقط‪،‬‬ ‫التحديات المتصلة بالتحول في مجال الطاقة‪.‬‬ ‫وهنا تنشأ مشكلة أخرى‪ ،‬فإذا كانت الحكومات‬ ‫تخطط لفترة ‪ 10‬إلى ‪ 15‬سنة فقط في المستقبل‪،‬‬ ‫كما هي الحال عادة في سياسة الطاقة‪ ،‬بدال من‬ ‫فترة تتراوح بين ‪ 30‬إلى ‪ 50‬عاما‪ ،‬فمن المؤكد‬ ‫أنها سوف تميل إلى اتخاذ اختيارات هزيلة في‬ ‫ما يتصل بالنظام‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬سينتقل‬ ‫مخططو الطاقة من الفحم إلى الغاز الطبيعي‬ ‫المنخفض الكربون؛ ولكنهم سيميلون إلى عدم‬ ‫االستثمار بالقدر الكافي في التحول األكثر حسما‬ ‫نحو الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وعلى نحو مماثل‪ ،‬ربما يختارون رفع معايير‬ ‫ال ــوق ــود ل ـس ـي ــارات االح ـ ـتـ ــراق ال ــداخ ـل ــي ال دفــع‬ ‫عجلة التحول الــازم نحو استخدام السيارات‬

‫الكهربائية‪ ،‬ومن هنا فإن التخطيط لثالثين إلى‬ ‫خمسين عاما فــي المستقبل أمــر بالغ األهمية‬ ‫ليس فقط الت ـخــاذ ال ـق ــرارات الصحيحة فــي ما‬ ‫يتصل بــاالخـتـيــارات الـطــويـلــة األم ــد‪ ،‬بــل أيضا‬ ‫لتشجيع االختيارات الصحيحة لألمد القريب‪،‬‬ ‫وقد أظهر مشروع مسارات إزالة الكربون العميقة‬ ‫كـيــف يمكن تصميم وتقييم ا لـخـطــط الطويلة‬ ‫األجل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ستقبل أي مــن هــذه الـتـحــديــات بــأي قدر‬ ‫ال ت‬ ‫من االرتياح بين الساسة المنتخبين‪ ،‬إذ يتطلب‬ ‫ت ـحــدي إزال ـ ــة ال ـكــربــون س ـيــاســات مـتـسـقــة على‬ ‫مــدار ثالثين إلــى خمسين عاما‪ ،‬في حين قد ال‬ ‫يتجاوز األفق الزمني للساسة واحدا على عشرة‬ ‫من هذه الفترة‪ .‬وال يشعر الساسة باالرتياح في‬ ‫التعامل مع مشكلة تتطلب تمويال عاما وخاصا‬ ‫واســع النطاق‪ ،‬وإج ــراءات عالية التنسيق عبر‬ ‫العديد من قطاعات االقتصاد‪ ،‬واتخاذ القرار في‬ ‫مواجهة الشكوك التكنولوجية الجارية‪ ،‬وليس من‬ ‫ً‬ ‫المستغرب إذا أن ينأى أغلب الساسة بأنفسهم‬ ‫عن هذا التحدي‪ ،‬وأن يتحقق أقل القليل من التقدم‬ ‫العملي منذ التوقيع على اتفاقية األمم المتحدة‬ ‫اإلطارية بشأن تغير المناخ عام ‪.1992‬‬ ‫فــي اع ـت ـقــادي أن إح ــدى ال ـخ ـطــوات الرئيسة‬ ‫ت ـت ـم ـثــل بـ ــإزالـ ــة ه ـ ــذه ال ـق ـض ــاي ــا مـ ــن ال ـس ـيــاســة‬ ‫االنتخابية القصيرة األمــد‪ ،‬وينبغي للبلدان أن‬ ‫تنظر في إنشاء وكاالت مستقلة سياسيا وتتمتع‬ ‫بخبرات فنية عالية‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬سيتطلب‬ ‫اتخاذ القرارات الرئيسة في مجال الطاقة (مثل‬ ‫نشر الطاقة النووية أو تقليصها وبناء شبكة‬ ‫نقل جديدة) مشاركة شعبية عميقة‪ ،‬ولكن البد أن‬ ‫يكون التخطيط والتنفيذ خاليين من السياسات‬ ‫الحزبية المفرطة وممارسات جماعات الضغط‪.‬‬ ‫وتماما كما نجحت الحكومات في منح بنوكها‬ ‫المركزية بعض االستقالل السياسي‪ ،‬فينبغي لها‬ ‫أن تعطي وكاالت الطاقة المهلة الكافية لتمكينها‬ ‫من التفكير والعمل لصالح المستقبل البعيد‪.‬‬ ‫ف ــي اج ـت ـمــاع ال ـم ـنــاخ ال ـعــال ـمــي الـمـقـبــل (فــي‬ ‫م ــراك ــش ف ــي ن ــوف ـم ـب ــر)‪ ،‬سـ ــوف تـنـضــم حـكــومــة‬ ‫ال ـم ـغ ــرب وف ــري ـق ــي ف ــي ش ـب ـكــة ح ـل ــول الـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة التابعة لألمم المتحدة مــع شركاء‬ ‫آخــريــن الستضافة «مــؤتـمــر حـلــول االنبعاثات‬ ‫المنخفضة»‪ ،‬وســوف يجمع هــذا المؤتمر بين‬ ‫خـبــراء الـطــاقــة مــن مختلف ال ــدول األع ـضــاء في‬ ‫األمــم المتحدة‪ ،‬والشركات‪ ،‬والمدن للعمل على‬ ‫ابـتـكــار أســالـيــب عملية فــي التعامل مــع جهود‬ ‫إزالة الكربون العميقة‪ .‬واآلن بعد أن أصبح اتفاق‬ ‫باريس للمناخ نافذا‪ ،‬يتعين علينا أن نتحرك على‬ ‫وجه السرعة نحو التنفيذ ّ‬ ‫الفعال‪.‬‬ ‫* أستاذ التنمية المستدامة‪ ،‬وأستاذ‬ ‫السياسات الصحية واإلدارة‪ ،‬ومدير معهد‬ ‫األرض في جامعة كولومبيا‪.‬‬ ‫وهو أيضا مدير شبكة حلول التنمية‬ ‫المستدامة التابعة لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫تحدي إزالة‬ ‫الكربون‬ ‫يتطلب‬ ‫سياسات‬ ‫متسقة‬ ‫على مدار ‪٣٠‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ ٥٠‬عاما‬

‫بطبيعة الحال‬ ‫هناك مصالح‬ ‫خاصة قوية‬ ‫في صناعة‬ ‫الوقود‬ ‫األحفوري‬ ‫تقاوم التغيير‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«األداء الحكومي» يبحث مع األنصاري معوقات «الشدادية»‬ ‫رئيس الجهاز طلب من المسؤولين إبالغ «المناقصات» بالمقاولين المقصرين‬ ‫بحث الشيخ أحمد المشعل‬ ‫مع مدير جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬حسين األنصاري المعوقات‬ ‫مدينة صباح‬ ‫التي تواجه مشروع ً‬ ‫السالم الجامعية‪ ،‬طالبا من‬ ‫المسؤولين في الجامعة إبالغ‬ ‫لجنة المناقصات بالمقاولين‬ ‫المقصرين التخاذ الالزم‬ ‫معهم‪.‬‬

‫استعرض رئيس جهاز متابعة‬ ‫األداء ال ـح ـكــومــي ال ـش ـيــخ أحـمــد‬ ‫المشعل‪ ،‬أمس‪ ،‬مع مدير جامعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت د‪ .‬ح ـس ـيــن األنـ ـص ــاري‬ ‫أسباب التأخر في عقود مشروع‬ ‫مدينة صباح السالم الجامعية‬ ‫(ال ـ ـشـ ــداديـ ــة) وال ـم ـع ــوق ــات ال ـتــي‬ ‫يواجهها‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ـ ــك خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة‬ ‫الميدانية التي قام بها المشعل‬ ‫م ــع الــوك ـي ـلــة ال ـم ـســاعــدة لـقـطــاع‬ ‫المتابعة الحكومية د‪ .‬رنا الفارس‬ ‫إل ـ ــى الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬ح ـي ــث ك ـ ــان فــي‬ ‫استقبالهما د‪ .‬األنصاري واألمين‬ ‫العام للجامعة د‪ .‬محمد الفارس‪،‬‬ ‫وم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج اإلنـ ـش ــائ ــي‬ ‫ب ــال ـج ــام ـع ــة د‪ .‬ق ـت ـي ـبــة رزوق ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وبعض القائمين على المشروع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــاز‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن ال ـش ـي ــخ الـمـشـعــل‬ ‫ناقش مع األنصاري "مــدى قيام‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ب ــاتـ ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الـمـنـصــوص عليها فــي الـعـقــود‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــرمـ ــة حـ ـ ـي ـ ــال الـ ـمـ ـق ــاولـ ـي ــن‬ ‫المقصرين"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـبـ ـي ــان أن رئ ـي ــس‬ ‫الجهاز طلب من المسؤولين في‬ ‫الجامعة "إبالغ لجنة المناقصات‬ ‫المركزية بالمقاولين المقصرين‬ ‫تـطـبـيـقــا ل ـق ــرار مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ر قـ ــم (‪ )910‬ل ـس ـنــة ‪ ،2006‬وذ ل ــك‬ ‫حتى يتسنى للجنة المناقصات‬

‫•‬

‫●‬

‫أحمد المشعل خالل جولته في «الشدادية»‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة اتـ ـ ـخ ـ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ال ـ ـ ــازم ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ق ـ ــد تـ ـص ــل إل ــى‬ ‫استبعاد المقاول من المشاركة‬ ‫في مشاريع الدولة"‪.‬‬ ‫وذ ك ــر أن الشيخ المشعل قام‬ ‫بزيارة موقع الحريق الذي اندلع‬ ‫أخيرا في المشروع‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضـ ـ ــرورة ات ـب ــاع إج ـ ـ ــراءات األم ــن‬ ‫والـســامــة وات ـخــاذ االحتياطات‬ ‫الـ ـ ــازمـ ـ ــة ل ـ ـت ـ ـفـ ــادي تـ ـ ـك ـ ــرار ه ــذه‬ ‫الحرائق مستقبال‪.‬‬

‫ولـفــت إلــى أن الـجـهــاز كــان قد‬ ‫عقد عدة اجتماعات مع القائمين‬ ‫على المشروع‪ ،‬و"حذر خاللها من‬ ‫ضعف إجــراء ات األمن والسالمة‬ ‫ب ـ ـمـ ــوقـ ــع الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع‪ ،‬وطـ ــالـ ــب‬ ‫بضرورة االنتباه لهذا األمــر‪ ،‬إال‬ ‫أنه ال يزال هناك ضعف في هذه‬ ‫اإلجراءات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـبـ ـي ــان أن رئ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــاز حـ ـ ـ ــث ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــن‬ ‫بـ ــال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة وال ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن ف ــي‬

‫«اتحاد الهيئة»‪ :‬نستغرب رد وزير التربية «من وين أجيب لكم فلوس»!‬ ‫فيصل متعب‬

‫نظم االتحاد العام لطلبة الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫اعتصاما طالبيا أمام مجلس األمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا على أزمة الفصل الدراسي‬ ‫الصيفي في "التطبيقي"‪ ،‬نتيجة عدم‬ ‫إدارج شعب دراسية كافية للطلبة‬ ‫في الفصل الدراسي الصيفي المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئ ـي ــس ال ـه ـي ـئــة اإلداري ـ ـ ــة‬ ‫لــات ـحــاد ال ـع ــام لـطـلـبــة وم ـتــدربــي‬ ‫"الـتـطـبـيـقــي" أح ـمــد الـهـطــانــي‪ ،‬إن‬ ‫اخ ـت ـي ــار وقـ ــت تـن ـظ ـيــم االع ـت ـص ــام‬ ‫وموقعه بالقرب مــن مجلس األمــة‬ ‫لمخاطبة المعنيين في هذا الشأن‬ ‫ه ــو "إلي ـ ـجـ ــاد ح ــل لـ ـن ــا"‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫ان الـفـصــل ال ــدراس ــي الـصـيـفــي من‬ ‫الفصول المستحقة للطلبة‪ ،‬مناشدا‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة فـ ــي مـجـلــس‬ ‫األم ــة ب ــأن تـتـحــرك فــي حــل مشكلة‬ ‫"الصيفي"‪" ،‬ألنهم نواب ومشرعون‬ ‫في المجلس"‪.‬‬ ‫وت ـس ــاءل الـهـطــانــي‪" ،‬إل ــى متى‬ ‫هــذه الحال من تنظيم اعتصامات‬

‫المطيري لـ ةديرجلا ‪ :‬استحداث ثالثة‬ ‫برامج دراسات عليا في «الهندسة»‬ ‫ماجستير «الصناعية» ودكتوراه «الكهربائية» و«المدنية»‬

‫اعتصام طلبة «التطبيقي» أمام مجلس األمة‬ ‫لحل أزمة الفصل «الصيفي»‬ ‫●‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫المشروع على بذل الجهد لتالفي‬ ‫التأخير الحاصل‪ ،‬كما أكــد على‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــداد الـ ـجـ ـه ــاز ل ـت ــذل ـي ــل أي‬ ‫صعوبات أو عقبات تعوق إنجاز‬ ‫هذا المشروع‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن زي ـ ـ ـ ـ ـ ــارة ال ـم ـش ـع ــل‬ ‫للمشروع تأتي في إطار الزيارات‬ ‫الميدانية التي يقوم بها جهاز‬ ‫مـتــابـعــة األداء الـحـكــومــي لتفقد‬ ‫المشروعات الحكومية واألعمال‬ ‫الجارية‪.‬‬

‫حسن العلي‬

‫كـ ـش ــف ال ـع ـم ـي ــد ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون ال ـع ـل ـم ـيــة ف ــي كـلـيــة‬ ‫الـهـنــدســة وال ـب ـتــرول بجامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬ع ـل ــي ال ـم ـط ـي ــري‪،‬‬ ‫ع ــن اس ـت ـح ــداث ث ــاث ــة بــرامــج‬ ‫دراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات ع ـ ـل ـ ـي ـ ــا ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـكـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــي ب ــرن ــام ــج‬ ‫ال ـم ــاج ـس ـت ـي ــر ف ـ ــي ال ـه ـن ــدس ــة‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وب ـ ــرن ـ ــامـ ـ ـج ـ ــا‬ ‫الدكتوراه في الهندسة المدنية‬ ‫والهندسة الكهربائية‪ ،‬وتمت‬ ‫إجازتها من قبل لجنة القسم‬ ‫العلمي ولجنة كلية الهندسة‬ ‫والـ ـبـ ـت ــرول‪ ،‬وه ــي ف ــي انـتـظــار‬ ‫اعتماد مجلس كلية الدراسات‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬وم ـ ـ ـ ــن ث ـ ـ ــم م ـج ـل ــس‬ ‫ً‬ ‫الجامعة قريبا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح صحافي لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن استحداث برامج الدراسات‬ ‫الـعـلـيــا ج ــاء ل ـمــواك ـبــة الـتـقــدم‬ ‫العلمي وحــاجــة ســوق العمل‬ ‫فــي الـتـخـصـصــات المطلوبة‪،‬‬ ‫وف ـقــا لـلـخـطــة االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫لجامعة الكويت وخطة التنمية‬ ‫لدولة الكويت‪ ،‬مشيرا الــى أن‬

‫بــرامــج الماجستير مــرت على‬ ‫العديد من المحكمين للتقييم‬ ‫الداخلي من الجامعة‪ ،‬والتقييم‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارج ـ ــي مـ ـ ــن الـ ـج ــامـ ـع ــات‬ ‫العالمية في الخارج‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا س ـ ـت ـ ـحـ ــداث‬ ‫ا ل ـبــرا مــج سينعكس بالتميز‬ ‫والــرقــي عـلــى جــامـعــة الكويت‬ ‫والمجتمع كـكــل بـعــد تخريج‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادر وطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة م ــؤهـ ـلـ ـي ــن‬ ‫ومسلحين بالعلم لمواجهة‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات ال ـه ـن ــدس ـي ــة عـلــى‬ ‫المستوى المحلي واإلقليمي‬ ‫وال ـعــال ـمــي‪ ،‬متمنيا الـتــوفـيــق‬ ‫والـ ـ ـ ـس ـ ـ ــداد ل ـج ـم ـي ــع ال ـط ـل ـب ــة‪،‬‬ ‫ومــؤكــدا أن هـنــاك اجتماعات‬ ‫حـ ـثـ ـيـ ـث ــة م ـ ـ ــع عـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــدة ك ـل ـي ــة‬ ‫الدراسات العليا في الجامعة‬ ‫د‪ .‬ف ـ ــري ـ ــدة ال ـ ـعـ ــوضـ ــي ب ـش ــأن‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــداث ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬ ‫والــدعــم المستمر لتطويرها‪،‬‬ ‫وأن الكلية تعمل جاهدة على‬ ‫توفير برامج تواكب متطلبات‬ ‫حــاجــة ال ـق ـطــاعــات الحكومية‬ ‫والخاصة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مبادرة «الحاسوب» لتأهيل الطلبة مهنيا‬ ‫أعلن القائم بأعمال العميد المساعد للتخطيط‬ ‫والتطوير بكلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة‬ ‫الـكــويــت د‪ .‬عــايــد سـلـمــان عــن اط ــاق م ـبــادرة تأهيل‬ ‫الـطـلـبــة ف ــي تـخـصــص ه ـنــدســة وع ـل ــوم الـكـمـبـيــوتــر‬ ‫للحصول على شهادات مهنية تخصصية في مجال‬ ‫تكنولوجيا ونـظــم الـمـعـلــومــات‪ ،‬بــدعــم مــن مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬وذلك من خالل توفير مقاعد‬ ‫مجانية للطلبة للتسجيل فــي بــرنــامــج تــدريـبــي ثم‬ ‫الــدخــول فــي االخـتـبــار ال ــذي سيمكنهم اجـتـيــازه من‬ ‫الحصول على شهادة مهنية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت رئ ـي ـســة وح ـ ــدة ال ـت ــدري ــب ف ــي كـلـيــة عـلــوم‬ ‫وهندسة الحاسوب والمسؤولة التنفيذية للمبادرة‬

‫سعاد الشيخ‪ ،‬أن هذا المشروع هو المشروع التنموي‬ ‫الثاني الــذي تنفذه الكلية ضمن خطة وحــدة البوابة‬ ‫الصناعية‪ ،‬التي تسعى الى تقليل الفجوة بين الدراسة‬ ‫األكاديمية وحاجة ســوق العمل‪ ،‬حيث سيتم تأهيل‬ ‫الطلبة ليكونوا محترفين في مجال عملهم‪.‬‬ ‫وأضــافــت الشيخ أن هــذا الـمـشــروع سيساهم في‬ ‫دعــم المشاريع التي ستقدم عليها الــدولــة‪ ،‬نظرا الى‬ ‫الحاجة الماسة الى التكنولوجيا في تنفيذ المشاريع‬ ‫الحيوية في البالد‪.‬‬ ‫وعـ ــن ال ـش ـه ــادات ال ـم ـط ــروح ــة‪ ،‬أوض ـح ــت الـشـيــخ‬ ‫أن الـكـلـيــة ت ـطــرح شـهــادتـيــن‪ ،‬هـمــا أم ــن الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫والشبكات‪ ،‬على أن تكون البرامج في أغسطس المقبل‪.‬‬

‫ذياب‪ :‬مذكرة تفاهم بين الجامعة و«التربية»‬ ‫جانب من االعتصام أمام مجلس األمة (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫وإضرابات؟! ال بد أن يتحرك نواب‬ ‫ً‬ ‫مجلس االمة لحل المشكلة"‪ ،‬مبينا‬ ‫ّ‬ ‫نصعد المشكالت‪،‬‬ ‫"تعبنا ونـحــن‬ ‫ول ـكــن س ــوف نـلـجــأ ال ــى التصعيد‬ ‫واالعتصامات اليومية حتى تحل‬ ‫ال ـم ـش ـك ـلــة"‪ .‬واس ـت ـغ ــرب رد وزي ــر‬ ‫التربية على الطلبة حين مطالبته‬ ‫بفتح شعب دراسية‪" :‬من وين أجيب‬ ‫لـكــم ف ـل ــوس؟"‪ ،‬مــوضـحــا أن الــوزيــر‬ ‫يـقــول إن حــل المشكلة عـنــد مدير‬

‫عام الهيئة‪ ،‬والمدير يقول الحل عند‬ ‫وزير التربية‪ ،‬ونحن نريد ان نعرف‬ ‫الحل "عند منو"‪ ،‬لكي نتحرك على‬ ‫هذا األساس‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال أمـيــن صـنــدوق‬ ‫االتـ ـح ــاد الـ ـع ــام لـطـلـبــة وم ـتــدربــي‬ ‫"التطبيقي" عياد الشمري‪" ،‬اننا ال‬ ‫نظن خيرا بهذا المجلس‪ ،‬ونناشد‬ ‫س ـمــو األم ـي ــر أن يــدعـمـنــا ف ــي حل‬ ‫مـشـكـلــة ال ـش ـعــب ال ــدراس ـي ــة‪ ،‬وكـمــا‬

‫عودنا سموه بأنه أمير االنسانية"‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أن ن ـ ــواب مـجـلــس االم ــة‬ ‫خــذلــونــا ف ــي ه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬وأي ـضــا‬ ‫وزيـ ــر ال ـتــرب ـيــة‪ ،‬وم ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫خــذل ـنــا‪ ،‬ون ـحــن حــاول ـنــا الـتــواصــل‬ ‫والــركــض وراء ال ـنــواب ولـكــن دون‬ ‫جـ ــدوى‪ ،‬مضيفا أن ح ــل المشكلة‬ ‫يـكـلــف ‪ 3‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وأن هــذا‬ ‫المبلغ بالنسبة لدولة الكويت أمر‬ ‫غير صعب"‪.‬‬

‫أعـلــن عميد ش ــؤون الطلبة في‬ ‫جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت د‪ .‬ع ـبــدالــرح ـيــم‬ ‫ذياب أن الجامعة ستوقع مع وزارة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة م ــذك ــرة ت ـفــاهــم بحضور‬ ‫مدير الجامعة د‪ .‬حسين األنصاري‬ ‫ووك ـي ــل ال ـ ـ ــوزارة د‪ .‬هـيـثــم األث ــري‬ ‫واألمين العام بالجامعة د‪ .‬محمد‬ ‫الفارس‪ ،‬والوكيل المساعد للتنمية‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي ــة واألن ـ ـش ـ ـطـ ــة األس ـ ـتـ ــاذ‬ ‫فيصل مقصيد‪ ،‬وبـعــض قـيــادات‬ ‫الجامعة المهتمين بالمناظرات‬ ‫والـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن بـ ـعـ ـم ــادة شـ ــؤون‬

‫ً‬ ‫«اجعل لحياتك هدفا» في لجنة‬ ‫المرأة بـ «تدريس التطبيقي»‬ ‫ن ـ ـظ ـ ـمـ ــت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرأة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة لـ ــراب ـ ـطـ ــة أعـ ـض ــاء‬ ‫ه ـي ـئــة ال ـت ــدري ــس بــالـكـلـيــات‬ ‫التطبيقية في الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪،‬‬ ‫دي ــوانـ ـيـ ـتـ ـه ــا األول ـ ـ ـ ـ ــى ل ـه ــذا‬ ‫الموسم النقابي امس االول‪،‬‬ ‫فــي مـقــر راب ـطــة "ال ـتــدريــس"‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـضـ ــافـ ــت فـ ـيـ ـه ــا م ــدي ــر‬ ‫إدارة العمل التطوعي بوزارة‬ ‫ال ــدول ــة ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب م‪.‬‬ ‫ف ــؤاد بــوشـهــري‪ ،‬حـيــث ألقى‬ ‫مـ ـح ــاض ــرة بـ ـعـ ـن ــوان "اج ـع ــل‬ ‫ً‬ ‫لـ ـحـ ـي ــات ــك ه ـ ــدف ـ ــا ومـ ـعـ ـن ــى"‪،‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ع ــري ـف ــة ال ــدي ــوان ـي ــة‬ ‫عـ ـض ــو ه ـي ـئ ــة ال ـ ـتـ ــدريـ ــس م‪.‬‬ ‫فاطمة بهبهاني‪.‬‬ ‫وتطرق م‪ .‬بوشهري‪ ،‬خالل‬ ‫المحاضرة‪ ،‬إلــى أن االنسان‬ ‫اذا اراد أن يـ ـك ــون لـحـيــا تــه‬ ‫مـ ـعـ ـن ــى فـ ــابـ ــد م ـ ــن ت ـح ــدي ــد‬ ‫وجهته للوصول إلى أهدافه‪،‬‬ ‫مضيفا ان االنسان الشغوف‬ ‫يـ ـك ــون لـ ــه أثـ ـ ــر فـ ــي ال ـح ـي ــاة‪،‬‬

‫ف ـمــن خ ــال ال ـق ـيــم يستطيع‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــول ل ــرؤيـ ـت ــه‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫ينطلق نحو تحقيق رسالته‬ ‫في مجاالت الحياة‪ ،‬بعد أن‬ ‫يحدد أهدافه ويبدأ مبادراته‬ ‫ومـ ـش ــاريـ ـع ــه‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال آل ــة‬ ‫تنفيذ محددة‪ ،‬ومن ثم يتابع‬ ‫مبادراته لضمان نجاحها‪.‬‬ ‫وخ ـ ـتـ ــم مـ ـح ــاض ــرت ــه ب ــأن‬ ‫هـنــاك سبعة مـكــونــات يجب‬ ‫على الشخص التمسك بها‬ ‫للوصول الى الهدف الحقيقي‬ ‫الذي يصبو اليه‪ ،‬وهي الحب‬ ‫والكفاء ة والعطاء والتطوير‬ ‫والـ ـت ــركـ ـي ــز واالس ـ ـت ـ ـمـ ــراريـ ــة‬ ‫وبعض المرح‪.‬‬

‫األنصاري يعتمد توصيات‬ ‫«جوائز الباحثين»‬ ‫اع ـت ـم ــد م ــدي ــر ج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬ح ـس ـيــن األن ـ ـصـ ــاري‬ ‫توصيات اللجنة العليا لجوائز الباحثين للعام األكاديمي‬ ‫‪.2016/2015‬‬ ‫وحاز د‪ .‬سعد مخصيد من قسم الكيمياء بكلية العلوم‬ ‫جائزة الباحث المتميز‪ ،‬وذلك عن مجال العلوم األساسية‬ ‫والتطبيقية‪ ،‬كما حاز د‪ .‬سليمان الصباح من قسم العقاقير‬ ‫بكلية الطب جــا ئــزة أفضل باحث مــن الشباب عــن المجال‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬بــارك مساعد نــائــب مــديــر الجامعة لــأبـحــاث د‪.‬‬ ‫حيدر بهبهاني للباحثين فــوز هــم‪ ،‬متمنيا لهم مزيدا من‬ ‫النجاح في المستقبل‪.‬‬ ‫يذكر أنه سيتم تكريم الفائزين في احتفالية خاصة لهذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬

‫الطلبة‪ ،‬اليوم في الـ‪ 2‬ظهرا في قاعة‬ ‫مجلس الجامعة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ذي ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي ام ــس‪ ،‬ان ال ـمــذكــرة تأتي‬ ‫تزامنا مع انتهاء دوري مناظرات‬ ‫كليات الجامعة باللغة االنكليزية‬ ‫بـنـسـخـتـهــا ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬وم ـن ــاظ ــرات‬ ‫الجامعة لمؤسسات التعليم العالي‬ ‫باللغة االنكليزية بنسختها الثانية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى م ـشــاركــة طـلـبــة وزارة‬ ‫التربية بالمناظرات التي أقامتها‬ ‫دولة قطر الشقيقة‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف أن ه ــذه ال ـم ــذك ــرة هي‬ ‫تجسيد ل ــدور وزارات ال ــدول ــة في‬ ‫خدمة الشباب الكويتيين من خالل‬ ‫تـنـسـيــق ال ـج ـهــود وتــوظـيـف ـهــا في‬ ‫تـشـجـيــع ودع ـ ــم االس ـتــرات ـي ـج ـيــات‬ ‫واألف ـ ـ ـكـ ـ ــار واألن ـ ـش ـ ـطـ ــة والـ ـب ــرام ــج‬ ‫ال ـت ـكــام ـل ـيــة ل ـل ـط ـل ـبــة ف ــي مـخـتـلــف‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــراحـ ـ ــل ال ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ل ـض ـم ــان‬ ‫مشاركتهم المجتمعية وتمكينهم‬ ‫من القيادة والريادة اإلبداعية‪ ،‬وهذه‬ ‫الخطوة تعتبر خطوة مستقبلية‬ ‫لتطوير المناظرات في الكويت‪.‬‬

‫البرامج مرت‬ ‫ِّ‬ ‫على محكمين‬ ‫لتقييمها‬ ‫وننتظر‬ ‫اعتمادها‬ ‫من مجلس‬ ‫ً‬ ‫الجامعة قريبا‬

‫علي المطيري‬

‫«تخطيط الجامعة»‬ ‫بصدد إعداد دراسة‬ ‫احتياجات العمل‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاع ـ ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب‬ ‫مــديــر الـجــامـعــة للتخطيط‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـجـ ــي د‪ .‬ع ـم ــاد‬ ‫خ ـ ـ ـ ــور شـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــد أن ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع‬ ‫التخطيط بجامعة الكويت‬ ‫بصدد البدء بإعداد الدراسة‬ ‫الـجــديــدة لـلـسـنــوات (‪2017‬‬ ‫– ‪ )2021‬م ــن خ ـ ــال ر ص ــد‬ ‫احـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاج ـ ــات مـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬ ‫ال ـت ــوظ ـي ــف لـلـتـخـصـصــات‬ ‫ال ـ ـجـ ــام ـ ـع ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‪،‬‬ ‫مستعرضا في نفس الوقت‬ ‫آل ـيــة إعـ ــداد دراسـ ــات ســوق‬ ‫العمل فــي جامعة الكويت‬ ‫ومـ ـ ــا ت ـم ـث ـلــه الـ ـ ــدراسـ ـ ــة مــن‬ ‫أهـمـيــة فــي رس ــم سـيــاســات‬ ‫القبول وتوجيه الطلبة نحو‬ ‫التخصصات المطلوبة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقباله‬ ‫ممثلي هيئة القوى العاملة‪،‬‬ ‫لمناقشة سبل التعاون بين‬ ‫الجهتين في مجال دراسات‬ ‫احتياج سوق العمل وأهمية‬ ‫ربــط نتائج تلك الــدراســات‬ ‫بمخرجات جامعة الكويت‬ ‫ومؤسسات التعليم العالي‬ ‫في دولة الكويت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٣٧٥‬‬

‫‪٣٦٣‬‬

‫‪٨٥٢‬‬

‫‪2.٢٧٨ 2.٨٧٩ 3.٣١٨‬‬

‫صناديق تخالف تعليمات وضوابط رقابية كرفع السيولة بال مبرر‬ ‫إخطار «الهيئة» بالمخالفات شبه منعدم‪ ...‬و«التفتيش والرقابة» تكشف مالحظات عديدة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫من أبرز أسباب تردي أداء‬ ‫المحافظ المالية الحكومية‬ ‫لدى الشركة سوء إدارتها‬ ‫وعدم وجود نظام متبع فيها‪،‬‬ ‫إضافة إلى التحكم الفردي في‬ ‫مبالغ كبيرة‪.‬‬

‫كشفت مـصــادر ل ـ "الـجــريــدة" أن‬ ‫عــددا من الصناديق االستثمارية‬ ‫ب ـع ـض ـه ــا ت ــاب ــع لـ ـش ــرك ــات مــال ـيــة‬ ‫وحـ ـك ــوم ــة ل ــدي ـه ــا ن ـس ـب ــة س ـيــولــة‬ ‫عالية‪ ،‬ووفق المصادر نفسها فإن‬ ‫الصناديق "شبه مشلولة فنيا أو‬ ‫مجمدة األداء"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــول ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إن ه ـن ــاك‬ ‫حـ ـم ــات ت ـف ـت ـيــش م ـس ـت ـم ــرة عـلــى‬ ‫ال ـص ـن ــادي ــق ال ـت ــي ت ـص ـنــف كــأحــد‬ ‫أنظمة االستثمار الجماعي‪ ،‬والتي‬ ‫تحظى بــرقــابــة وتــدقـيــق شديدين‬ ‫من جانب هيئة أسواق المال‪ ،‬حيث‬ ‫ان ن ـشــاط إدارة األصـ ــول يـعــد من‬ ‫األنشطة التي تحوي أمواال ضخمة‬ ‫لقاعدة كبيرة من العمالء‪.‬‬ ‫وع ـ ــودة الـ ــى م ـلــف ال ـص ـنــاديــق‬ ‫الـمـخــالـفــة م ــن نــاح ـيــة مـسـتــويــات‬ ‫ال ـس ـي ــول ــة ال ـع ــال ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث تـشـيــر‬ ‫نتائج عمليات التفتيش إ لــى أنه‬ ‫ال سـبــب و جـيـهــا أو مقنعا لرفعه‬ ‫السيولة في هذه الصناديق‪ ،‬حيث‬ ‫إن بـعـضـهــا ح ــاالت م ـت ـكــررة ومــن‬ ‫دون أسـبــاب‪ ،‬وبعضها يعود الى‬ ‫غياب أي سياسة واضحة وغياب‬ ‫الرقابة الداخلية وتباعد التنسيق‬ ‫واإلهمال عموما‪.‬‬

‫ضوابط منظمة‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد‪ ،‬يقول مصدر‬ ‫إن ـ ـ ـ ــه ض ـ ـمـ ــن الـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن واألط ـ ـ ـ ــر‬

‫والـ ـ ـض ـ ــواب ـ ــط ال ـم ـن ـظ ـم ــة ألن ـظ ـمــة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـج ـم ــاع ــي‪ ،‬ي ـجــب أال‬ ‫يحتفظ مــديــر ال ـص ـنــدوق بــأمــوال‬ ‫نقدية أو مــا يعادلها‪ ،‬إال إذا كان‬ ‫ذل ــك ل ـض ــرورة تستدعيها أي من‬ ‫الحاالت التالية‪:‬‬ ‫ االح ـت ـفــاظ بــالـسـيــولــة لتلبية‬‫طلبات استرداد الوحدات‪.‬‬ ‫ أن ي ـك ــون ذل ــك مـتـمــاشـيــا مع‬‫أه ـ ــداف ال ـص ـن ــدوق االس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫واألغراض المكملة لتلك األهداف أو‬ ‫أن ذلك من حسن إدارة الصندوق‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن الـ ـصـ ـن ــادي ــق مـحــل‬ ‫ال ـمــاح ـظــات ص ـنــاديــق قــديـمــة‪،‬‬ ‫وتسري عليها الضوابط سالفة‬ ‫الذكر‪ ،‬حيث تعفي تلك الضوابط‬ ‫فقط الصناديق من االلتزام خالل‬ ‫السنة األولى من تاريخ الموافقة‬ ‫الـنـهــائـيــة ل ـهــا‪ ،‬ك ـمــا أن الـعــديــد‬ ‫من الصناديق المخالفة التزال‬ ‫بـعـيــدة عــن تطبيق التعليمات‬ ‫المنظمة لعملياتها بالكامل‪ ،‬إذ‬ ‫إنــه وفقا للقوانين فــإن مخالفة‬ ‫مـ ــديـ ــر ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق أو إه ـم ــال ــه‬ ‫تطبيق الـضــوابــط‪ ،‬ســواء كانت‬ ‫مخالفاته بسبب خطأ أو إهمال‪،‬‬ ‫فإنه يتعين على مدير الصندوق‬ ‫اخطار الجهات الرقابية ممثلة‬ ‫فـ ــي ه ـي ـئ ــة اسـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬ألن‬ ‫الــواقــع ان الصناديق المخالفة‬ ‫ال تـعـلــم بمخالفاتها وأن فــرق‬ ‫التفتيش وأعـمــال التدقيق هي‬

‫التي حــددت واكتشفت ذلــك‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن هناك صناديق التزال‬ ‫ت ــدار مــن دون تــوفـيــق كــامــل أو‬ ‫التزام بالقوانين‪.‬‬

‫تحكم فردي‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـصــادر إن ــه ال سجل‬ ‫دائما لهذه المخالفات‪ ،‬لطالما ال‬

‫تعلم بها الشركة المديرة أساسا‬ ‫بأنها مخالفة للتعليمات‪.‬‬ ‫الى ذلك تقول مصادر إن من بين‬ ‫أب ــرز أسـبــاب ت ــردي أداء المحافظ‬ ‫المالية الحكومية التي لدى الشركة‬ ‫يـ ـع ــود أيـ ـض ــا ال ـ ــى س ـ ــوء إدارتـ ـه ــا‬ ‫وانعدام وجود نظام متبع لها في‬ ‫اإلدارة‪ ،‬إضافة الى تحكم فردي في‬ ‫مبالغ كبيرة‪.‬‬

‫وإج ـ ـمـ ــاال تـ ـق ــول الـ ـمـ ـص ــادر إن‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة م ـس ـت ـمــرة فــي‬ ‫تقويم وتصويب تلك المخالفات‬ ‫مــن خ ــال الـمــاحـظــات المستمرة‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات أو ت ــوق ـي ــع ال ـغ ــرام ــات‬ ‫وال ـج ــزاء ات بالنسبة للمخالفات‬ ‫الـجـسـيـمــة أو ف ــي حـ ــاالت ت ـمــادي‬ ‫الشركة بعدم التجاوب وتصويب‬ ‫اوضاعها‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«المدينة»‪ :‬حكم بتعويضنا ‪ 76‬مليون‬ ‫درهم إماراتي‬ ‫ذكرت شركة المدينة للتمويل واالستثمار أنها حصلت وشركتها‬ ‫التابعة وأخرى زميلة على حكم بات من محكمة النقض في أبوظبي‪،‬‬ ‫بـتـعــديــل الـحـكــم االسـتـئـنــافــي ب ــإل ــزام شــركــة «ان آن ــد ات ــش» وحسن‬ ‫طاطاناكي بأن يؤديا لـ«المدينة» والشركتين ‪ 70‬مليون درهم إماراتي‪،‬‬ ‫والفوائد التأخيرية بواقع ‪ 5‬في المئة سنويا‪ ،‬و‪ 5.95‬ماليين درهم‬ ‫إماراتي كتعويض‪ ،‬مقابل التزام «المدينة» والشركتين بالحالة التي‬ ‫كانت عليها وقت نقل ملكيتها إليهم إلى شركة ان آند اتش وحسن‬ ‫طاطاناكي‪.‬‬

‫«الثمار»‪ :‬مجلس اإلدارة يقرر االنسحاب من السوق‬ ‫قالت شركة الثمار الدولية القابضة إن مجلس إدارة الشركة قرر‬ ‫االنـسـحــاب االخـتـيــاري مــن ســوق الـكــويــت ل ــأوراق الـمــالـيــة‪ ،‬بسبب‬ ‫عدم استكمال الشركة اجراءات إعادة الهيكلة‪ ،‬وضعف التداول على‬ ‫سهم الشركة في السوق‪ ،‬وألن قيمة السهم السوقية ال تعكس قيمته‬ ‫الدفترية‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬استئناف «المشتقات» في ‪ 15‬يونيو‬ ‫أفاد بنك الخليج بأن االستئناف الذي تقدم به البنك بشأن رفض‬ ‫دعواه ضد شركة لؤلؤة الكويت العقارية والخاص بالمشتقات‪ ،‬كان‬ ‫محددا له جلسة ‪ ،2016-5-1‬وتم حجزه للحكم لجلسة ‪.2016-6-15‬‬

‫«أعيان ع» تربح ‪ 202.8‬ألف دينار‬ ‫أعلنت شركة أعيان العقارية تحقيقها أرباحا بلغت ‪ 202.8‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.5‬فلس للسهم‪ ،‬للربع االول المنتهي في ‪.2016-3-31‬‬

‫«أعيان» تربح ‪ 7.06‬ماليين دينار‬ ‫كشفت شركة أعـيــان لــإجــارة واالستثمار أنها حققت أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 7.069‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 8.8‬فلوس للسهم‪ ،‬عن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ .2015-12-31‬وأوصــى مجلس اإلدارة بعدم‬ ‫توزيع أرباح‪.‬‬

‫«العربية العقارية» تخسر ‪ 667.2‬ألف‬ ‫دينار بالربع األول‬ ‫سجلت الشركة العربية العقارية ‪ 667.211‬ألف دينار خسائر‬ ‫في الربع االول من العام الجاري‪ ،‬مقارنة بـ‪ 61.714‬ألفا خالل‬ ‫الـفـتــرة نـفـسـهــا مــن ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬وبـلــغ إجـمــالــي االيـ ــرادات‬ ‫التشغيلية للشركة مليون دينار مقارنة بــ‪ 1.02‬مليون العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫و بـلــغ ا جـمــا لــي مــو جــودات ا لـشــر كــة ‪ 166.263‬مليون د يـنــار‪،‬‬ ‫واجمالي المطلوبات ‪ 98.611‬مليونا‪ ،‬واجمالي حقوق الملكية‬ ‫الخاصة بمساهمي الشركة ‪ 67.65‬مليونا‪ ،‬وأرجعت الشركة‬ ‫سبب الخسارة إلى فروق العمالت االجنبية‪.‬‬

‫«سنام العقارية» تربح ‪ 9.8‬آالف دينار‬ ‫تحولت شركة سنام العقارية مــن الخسارة إ لــى الربحية‪،‬‬ ‫محققة ‪ 9.858‬آالف د يـنــار أر بــا حــا عــن ا لــر بــع االول مــن ا لـعــام‬ ‫الجاري‪ ،‬مقارنة بخسارة بلغت ‪ 111.398‬الفا عن نفس الفترة‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وبـلــغ إجـمــالــي مــوجــودات الـشــركــة ‪ 10.399‬مــايـيــن ديـنــار‪،‬‬ ‫واجمالي المطلوبات ‪ 126.14‬ألفا‪ ،‬وإجمالي حقوق المساهمين‬ ‫‪ 10.27‬ماليين‪.‬‬

‫‪ 600‬مليون دوالر حجم التبادل‬ ‫التجاري بين الكويت وتركيا‬

‫ً‬ ‫غرفة التجارة‪ :‬وفد تركي يزور البالد ويطلع على أهمية االستثمار محليا‬ ‫ذك ــر ن ــائ ــب ال ـمــديــر ال ـع ــام ف ــي غ ــرف ــة ت ـجــارة‬ ‫وصناعة الكويت حمد العمر أن حجم التبادل‬ ‫الـتـجــاري بين الـكــويــت وتــركـيــا بلغ نحو ‪600‬‬ ‫مليون دوالر خالل عام ‪ ،2015‬متوقعا زيادته‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـم ــر‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬على‬ ‫ه ــام ــش ل ـقــائــه أم ــس وفـ ــدا ت ـجــاريــا تــرك ـيــا‪ ،‬إن‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ال ـتــرك ـيــة ب ــات ــت ت ـنــافــس وت ـطــابــق‬ ‫المنتجات العالمية األخرى من ناحية الجودة‬ ‫العالية‪ ،‬داعيا الشركات الكويتية إلى االستفادة‬ ‫من هذه الزيارة وتبادل الخبرات بين الطرفين‪.‬‬ ‫وأوضح أن اللقاء استهدف توطيد العالقات‬ ‫المميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬السيما صناعات األثاث والمفروشات‬ ‫وب ـنــاء الـمـطــابــخ ومـسـتـلــزمــاتـهــا‪ ،‬م ـشــددا على‬ ‫سعي ا لـغــر فــة إ لــى تنظيم المصالح التجارية‬ ‫والصناعية بين الطرفين‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ــوف ــد ال ـتــركــي اط ـلــع خ ــال الـلـقــاء‬ ‫على أهمية االستثمار في الكويت‪ ،‬وشرح آلية‬ ‫العمل فيها‪ ،‬مــن خــال القوانين والتسهيالت‬ ‫ال ـت ــي ت ــوف ــره ــا الـ ـب ــاد‪ ،‬خ ـصــوصــا ف ــي منطقة‬ ‫التجارة الحرة‪ ،‬وكيفية إقامة المصانع التركية‬ ‫والمعارض المتخصصة باألثاث وغيرها‪.‬‬

‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ع ـ ــدد الـ ـش ــرك ــات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫المتخصصة فــي ه ــذا الـمـجــال بـلــغ نـحــو ‪300‬‬ ‫شركة‪ ،‬متوقعا زيــادة فرص التعاون التجاري‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري ب ـيــن ال ـب ـلــديــن خ ــال ال ـس ـنــوات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬أكـ ــد ال ـع ـمــر ق ـ ــدرة ال ـق ـطــاع‬ ‫ال ـخــاص الـكــويـتــي عـلــى الـمـســاهـمــة فــي تنمية‬ ‫وتعزيز عملية اإلص ــاح االقـتـصــادي والمالي‬ ‫في الكويت‪ ،‬خصوصا أن أغلب القطاعات تمتلك‬ ‫خبرات واسعة في التعامل مع المخاطر والقدرة‬ ‫على التعامل معها‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن االقتصاد الوطني لديه قطاعات‬ ‫واعدة في العديد من المجاالت‪ ،‬وتتمتع بخبرات‬ ‫وقدرات متراكمة سواء في الشركات الحكومية‬ ‫أو الـخــاصــة‪ ،‬مــن شــأنـهــا المساهمة فــي الــدفــع‬ ‫بعملية التنمية و تـحــو يــل ا لـكــو يــت إ ل ــى مركز‬ ‫مالي وتجاري‪.‬‬ ‫وال ـمــح إل ــى أن مــن صــاحـيــات غــرفــة تـجــارة‬ ‫وصـنــاعــة الـكــويــت أن تتقدم مــن تلقاء نفسها‬ ‫بــآراء ومقترحات حول جميع األمــور المتعلقة‬ ‫بــالـشــؤون االقـتـصــاديــة‪ ،‬السيما مــا ي ــؤول إلى‬ ‫تـنـشـيــط ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة وح ـمــاي ـت ـهــا أو‬ ‫توجيهها‪.‬‬

‫«تمدين االستثمارية»‪ :‬شراء حصة إضافية‬ ‫في شركة زميلة‬ ‫ذكرت شركة تمدين االستثمارية أنها قامت بزيادة حصتها‬ ‫في رأسمال شركة التمدين للتطوير العقاري عن طريق شراء‬ ‫حصة إضافية قــدر هــا ‪ 73.63‬فــي المئة مــن أ طــراف ذات صلة‬ ‫بقيمة ‪ 3.461‬ماليين دينار‪ ،‬وبذلك يصبح اجمالي ما تملكه‬ ‫ش ــرك ــة ال ـت ـمــديــن االس ـت ـث ـمــاريــة ف ــي رأسـ ـم ــال ش ــرك ــة الـتـمــديــن‬ ‫للتطوير العقاري ما يقدر بـ‪ 99.99‬في المئة‪.‬‬ ‫و عــن أ ثــر ذ لــك على المركز المالي للشركة قالت إ نــه سيتم‬ ‫تغيير تصنيف االستثمار في شركات زميلة إلى استثمار في‬ ‫شركات تابعة‪ ،‬ابتداء من الربع الثاني لعام ‪.2016‬‬

‫«منازل القابضة»‪ 347.4 :‬ألف دينار‬ ‫خسائر في ‪ ٣‬أشهر‬ ‫سجلت شركة منازل القابضة خسائر ‪ 347.4‬ألف دينار خالل‬ ‫الربع األول من العام الجاري‪ ،‬مقارنة بأرباح ‪ 356.43‬ألفا في‬ ‫نفس الفترة العام الماضي‪ ،‬وانخفضت اإليرادات التشغيلية‬ ‫بنسبة ‪ 88‬في المئة من ‪ 1.645‬مليون دينار إلى ‪ 192.7‬ألفا‪.‬‬ ‫وار ت ـفــع اجـمــالــي م ــوج ــودات الـشــركــة بـنـسـبــة ‪ 10‬فــي المئة‬ ‫من ‪ 69.12‬إلى ‪ 76.04‬مليون دينار‪ ،‬وانخفض اجمالي حقوق‬ ‫المساهمين بنسبة ‪ 12‬في المئة من ‪ 35.14‬إلى ‪ 31.156‬مليونا‪،‬‬ ‫وارجعت الشركة سبب االنخفاض في صافي الربح إلى عدم‬ ‫بيع أي عقارات خالل الفترة‪.‬‬

‫يذكر أن إبعاد الصناديق عن‬ ‫عمليات التصويت أو استخدام‬ ‫الــوحــدات فــي تحقيق أي منفعة‬ ‫ك ـ ــان مـ ــن ب ـي ــن أه ـ ــم ال ـت ـن ـظ ـي ـمــات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي صـ ـ ــوبـ ـ ــت م ـ ـ ــن ك ـ ـث ـ ـيـ ــر م ــن‬ ‫المخالفات الـتــي كــانــت تتم على‬ ‫حساب أصحاب الــوحــدات‪ ،‬حيث‬ ‫كــانــت ت ـقــوم صـنــاديــق بعمليات‬ ‫شــراء وتملك عشوائي في بعض‬

‫الشركات والمجاميع التي تشهد‬ ‫نزاعات الستخدام تلك األسهم في‬ ‫الـتـصــويــت عـلــى بـعــض ال ـقــرارات‬ ‫أو خ ــال االن ـت ـخــابــات مــع وعــود‬ ‫الحقة بشراء تلك األسهم بأسعار‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫وع ـم ـل ـي ــا ب ـ ــات م ـم ـن ــوع ــا ب ـقــوة‬ ‫القانون االشـتــراك في أي عمليات‬ ‫تصويت نيابة عن حملة الوحدات‪.‬‬

‫«المتحد»‪ :‬حصتنا من «الوقود‬ ‫البيئي» ‪ 50‬مليون دينار‬ ‫كـشــف الـبـنــك األه ـلــي المتحد أن حصته مــن اتـفــاقـيــة تمويل‬ ‫مـشــروع الــوقــود البيئي مــع شــركــة الـبـتــرول الوطنية الكويتية‬ ‫بلغت ‪ 50‬مليون ديـنــار‪ ،‬ولمدة ‪ 10‬سـنــوات‪ ،‬وتأتي من إجمالي‬ ‫حصة البنوك اإلسالمية المشاركة في اتفاقية التمويل البالغة‬ ‫‪ 490‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع أن يساهم هــذا التمويل فــي تعزيز اإلي ــرادات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة لـلـبـنــك ع ـلــى ال ـم ــدى ال ـطــويــل م ــع ت ـنــويــع محفظته‬ ‫التمويلية‪.‬‬

‫استقرار الدوالر وارتفاع‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫اس ـت ـقــر س ـعــر صـ ــرف ال ـ ــدوالر‬ ‫مقابل الدينار أمس‪ ،‬عند مستوى‬ ‫‪ 0.300‬ديـ ـن ــار‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ارت ـفــع‬ ‫الـ ـي ــورو‪ ،‬لـيـسـجــل ‪ 0.346‬دي ـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة بأسعار صرف أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي‪،‬‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬إن "سـ ـع ــر ص ــرف‬ ‫الجنيه االسترليني ارتفع ليسجل‬ ‫‪ 0.441‬دينار‪ ،‬والفرنك السويسري‬ ‫ال ــى ‪ 0.314‬ديـ ـن ــار‪ ،‬وب ـق ــي سعر‬ ‫صرف الين الياباني عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار دون تغيير"‪.‬‬ ‫واستمر الدوالر بالتداول قرب‬ ‫أدنى مستوياته مقابل العمالت‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة األخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬بـ ـع ــد أن‬

‫أظهرت البيانات توسع النشاط‬ ‫الصناعي األميركي بمعدل أبطأ‬ ‫من المتوقع‪ ،‬مع وجود مخاوف‬ ‫بشأن قوة االقتصاد‪.‬‬ ‫وتشير التصريحات األخيرة‬ ‫لـمـجـلــس االح ـت ـيــاطــي األمـيــركــي‬ ‫(البنك المركزي) إلــى أن أي رفع‬ ‫ألس ـعــار ال ـفــائــدة فــي المستقبل‬ ‫سيعتمد على البيانات الصادرة‬ ‫عن االقتصاد األميركي‪.‬‬

‫«برايس وترهاوس كوبرز»‪ %1.6 :‬مساهمة‬ ‫الضريبة المتوقعة في الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫توقعت شركة برايس‬ ‫وترهاوس كوبرز أن تساهم‬ ‫ضريبة القيمة المضافة بنسبة‬ ‫‪ 0.9‬في المئة في الناتج‬ ‫اإلجمالي المحلي للكويت إن‬ ‫بلغت ‪ 3‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫ستساهم بنسبة ‪ 1.6‬في المئة‬ ‫في الناتج إن بلغت ‪ 5‬في المئة‪.‬‬

‫أقـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة "ب ـ ـ ــراي ـ ـ ــس‬ ‫وت ـ ـ ـ ــره ـ ـ ـ ــاوس ك ـ ـ ــوب ـ ـ ــرز ‪"PWC‬‬ ‫ الـ ـشـ ـط ــي وش ـ ــرك ـ ــاه م ــؤت ـم ــرا‬‫خاصا بالشركات والمؤسسات‬ ‫المالية فــي ا لـكــو يــت للتعريف‬ ‫ب ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون ض ـ ــريـ ـ ـب ـ ــة الـ ـقـ ـيـ ـم ــة‬ ‫الـ ـمـ ـض ــاف ــة‪ ،‬ومـ ـ ـش ـ ــروع ق ــان ــون‬ ‫الـضــريـبــة عـلــى أرب ــاح األعـمــال‬ ‫في الكويت‪ ،‬حيث من المتوقع‬ ‫تطبيق قــا نــون ضريبة القيمة‬ ‫ا لـ ـمـ ـض ــا ف ــة ف ـ ــي دول م ـج ـلــس‬ ‫التعاون الخليجي بين عامي‬ ‫‪ 2018‬و‪ ،2019‬وبنسبة متوقعة‬ ‫تبلغ ‪ 5‬في المئة‪ ،‬تفرض على‬ ‫مـعـظــم ال ـخــدمــات والمنتجات‬ ‫االستهالكية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـشـ ــريـ ــك ف ـ ــي ش ــرك ــة‬ ‫ب ـ ــراي ـ ــس وت ـ ـ ــره ـ ـ ــاوس ك ــوب ــرز‬ ‫– ال ـش ـط ــي وشـ ـ ــركـ ـ ــاه‪ ،‬شــريــف‬ ‫ش ــوق ــي‪ ،‬ف ــي م ـقــدمــة الـمــؤتـمــر‪،‬‬ ‫"سيتم تطبيق ضريبة القانون‬ ‫المضافة على قيمة بيع المنتج‬ ‫أو ال ـ ـخـ ــدمـ ــة‪ ،‬وسـ ـيـ ـك ــون عـلــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـلــك‪ ،‬أي الـ ـم ــواط ــن أو‬ ‫المقيم‪ ،‬أن يدفع هذه الضريبة‪،‬‬ ‫ليقتصر دور الشركة المقدمة‬

‫للمنتج أو الخدمة إلى تحصيل‬ ‫هــذه الضريبة لمصلحة إدارة‬ ‫الضرائب واالمتثال للمتطلبات‬ ‫ال ـم ـحــاس ـب ـيــة ال ـم ـف ــروض ــة مــن‬ ‫قبلها"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ش ــوق ــي‪" :‬ستتغير‬ ‫عملية المحاسبة التي تتبعها‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات‪،‬‬ ‫ألنـهــا ستضطر إلــى أخــذ هذه‬ ‫ال ـضــري ـبــة ف ــي ع ـيــن االع ـت ـب ــار‪،‬‬ ‫إذ ال ي ـق ـت ـص ــر هـ ـ ــذا الـ ـق ــان ــون‬ ‫عـلــى تطبيق ضــر يـبــة مضافة‬ ‫ع ـلــى قـيـمــة ال ـم ـن ـتــج وال ـخــدمــة‬ ‫االستهالكية‪ ،‬بل أيضا تتضمن‬ ‫ض ـ ــريـ ـ ـب ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات‬ ‫والـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوردة‪،‬‬ ‫وج ــوان ــب أخ ــرى ال تــؤثــر فقط‬ ‫عـلــى الـجــانــب الـمــالــي للشركة‬ ‫عند تطبيق الضريبة‪ ،‬بل أيضا‬ ‫ع ـلــى عـمـلـيــاتـهــا وإج ــراءاتـ ـه ــا‬ ‫ال ـت ـح ـض ـي ــري ــة ق ـب ــل ال ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫وبـ ـع ــده ــا‪ .‬ب ـ ـ ــدأت ال ـ ـيـ ــوم ف ـتــرة‬ ‫ال ـت ـح ـض ـي ــر لـ ـلـ ـي ــوم ال ـم ــرت ـق ــب‬ ‫لـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق ض ـ ــريـ ـ ـب ـ ــة الـ ـقـ ـيـ ـم ــة‬ ‫المضافة"‪.‬‬ ‫وتـ ــوق ـ ـعـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة بـ ــرايـ ــس‬

‫وت ــره ــاوس كــوبــرز أن تساهم‬ ‫ضـ ــري ـ ـبـ ــة الـ ـقـ ـيـ ـم ــة الـ ـمـ ـض ــاف ــة‬ ‫بنسبة ‪ 0.9‬في المئة في الناتج‬ ‫اإلجمالي المحلي للكويت إن‬ ‫بـلـغــت ال ـضــري ـبــة ‪ 3‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫في حين ستساهم بنسبة ‪1.6‬‬ ‫فــي المئة فــي الناتج إن بلغت‬ ‫الضريبة ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــال شــوقــي‪" :‬سيكون على‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات االم ـ ـت ـ ـثـ ــال س ـنــويــا‬ ‫ل ـقــانــون الـضــريـبــة عـلــى أرب ــاح‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـض ـ ــاف إلـ ــى‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــرائ ـ ــب ال ـ ـم ـ ـلـ ــزمـ ــة ح ــال ـي ــا‬ ‫كضريبة دعم العمالة الوطنية‬ ‫وض ــريـ ـب ــة م ــؤسـ ـس ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫للتقدم العلمي‪ ،‬كما ستخضع‬ ‫أي ـ ـ ـضـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـن ـ ـشـ ــآت ال ـ ـفـ ــرديـ ــة‬ ‫وال ـم ـش ــاري ــع ال ـم ـش ـتــركــة لـهــذا‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـتـ ـ ــدرك‪" :‬سـ ـتـ ـك ــون ه ــذه‬ ‫المرة األولى في تاريخ الكويت‬ ‫ال ـتــي يـتــم ف ــرض ضــريـبــة على‬ ‫أرباح الشركات‪ .‬الفترة الزمنية‬ ‫غ ـيــر مـ ـح ــددة إلـ ــى الـ ـي ــوم‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــودة ال ـ ـتـ ــي يـ ـت ــم ال ـع ـمــل‬ ‫عليها اليوم تقدم المعلومات‬

‫ال ـتــي تـحـتــاج إلـيـهــا الـشــركــات‬ ‫وال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــات ال ـ ـخـ ــاض ـ ـعـ ــة ل ـه ــا‬ ‫لتتجهز لها"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـسـ ــودة‬ ‫األولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬ت ـخ ـضــع‬ ‫ل ـل ـضــري ـبــة ج ـم ـي ــع ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫والصناعة والعمولة والتطوير‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري وال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارة ع ــام ــة‬ ‫واإلي ـجــار واألص ــول والـعــوائــد‬ ‫م ــن أص ـ ــول ي ـتــم اس ـت ـخــدام ـهــا‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ـح ـقــوق الـفـكــريــة‬ ‫والـمـلـكـيــة وال ـح ـق ــوق‪ .‬وال يتم‬ ‫احتساب العوائد من الرواتب‬ ‫في تحديد مبلغ الضريبة"‪.‬‬ ‫وتـ ـقـ ـت ــرح م ـ ـسـ ــودة م ـش ــروع‬ ‫ق ــان ــون ال ـضــري ـبــة ع ـلــى أربـ ــاح‬ ‫األعمال نسبة ‪ 10‬في المئة على‬ ‫الشركات المحلية واألجنبية‪،‬‬ ‫وأيضا على أرباح األفراد التي‬ ‫تفوق ‪ 50‬ألف دينار‪.‬‬ ‫واخ ـت ـتــم ش ــوق ــي ق ــائ ــا‪" :‬إن‬ ‫مـشــروع قــانــون الضريبة على‬ ‫أربــاح األعـمــال في الكويت بدأ‬ ‫يتشكل لتدخل الكويت عصر‬ ‫الضرائب"‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫المحارب‪ :‬إفصاحات إلزامية عند تغير الملكية والهدف االستثماري‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«على الشركة المساهمة المدرجة اإلفصاح عن مساهميها بداية كل سنة»‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫ألزمت الالئحة التنفيذية‬ ‫الجديدة لهيئة األسواق كل‬ ‫مستفيد باإلفصاح عن أي تغيير‬ ‫يطرأ على المصلحة يتجاوز‬ ‫‪ %0.5‬من رأسمال شركة‬ ‫مدرجة‪ ،‬خالل مدة ال تتجاوز‬ ‫‪ 10‬أيام من التغيير‪ ،‬في حال‬ ‫تغيير هدف المصلحة‪.‬‬

‫أك ـ ــد م ــدي ــر إدارة اإلفـ ـص ــاح‬ ‫ب ـه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق ال ـ ـمـ ــال‪ ،‬ع ـمــرو‬ ‫الـ ـمـ ـح ــارب‪ ،‬أن «اإلف ـ ـصـ ــاح عــن‬ ‫المصالح»‪ ،‬يمس كل مستفيد‬ ‫لديه نسبة أقل من ‪ 5‬في المئة‪،‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن ي ـم ـت ـل ــك نـ ـسـ ـب ــة أخ ـ ــرى‬ ‫توصله إلى أكثر من ‪ 5‬في المئة‬ ‫بطريقة غير مـبــا شــرة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن اإلفصاح عن المصالــح‬ ‫ال يقتصر فقط على الشركات‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــل يـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــق بـ ـ ــاألش ـ ـ ـخـ ـ ــاص‬ ‫الطبيعيين أصحاب الملكيات‬ ‫في الشركات المدرجة‪ ،‬وكذلك‬ ‫باألشخاص االعتباريين الذي‬ ‫ي ـم ـت ـل ـك ــون ف ـ ــي ال ـ ـشـ ــركـ ــات مــا‬ ‫نسبته ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضاف المحارب‪ ،‬في ورشة‬ ‫ع ـمــل أقــام ـت ـهــا ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ت ـح ــت ع ـ ـنـ ــوان «اإلفـ ـ ـص ـ ــاح عــن‬ ‫ال ـم ـص ــال ــح» أنـ ــه ل ـي ـســت ه ـنــاك‬ ‫إش ـك ــال ـي ــة ج ــدي ــدة ف ــي يـخــص‬ ‫اإلفـ ـ ـص ـ ــاح عـ ــن ال ـم ـص ــال ــح فــي‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫أن ت ـلــك ال ـث ـقــافــة م ــوج ــودة في‬ ‫ال ـســوق مـنــذ ع ــام ‪ ،1999‬ولكن‬ ‫ه ـنــاك تـغـيـيــرات ج ــدي ــدة تـطــرأ‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف إضـ ـ ــافـ ـ ــة ال ـ ـمـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫الـشـفــافـيــة ل ـت ـعــامــات بــورصــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى أن األهــداف الجديدة التي‬ ‫أضيفت لإلفصاح عن المصالح‬ ‫تتمثل في اإلفصاح عن حقوق‬ ‫التصويت والهدف االستثماري‬

‫والتغيير الذي قد يطرأ عليه‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ـ ـ ــه ي ـ ـ ـجـ ـ ــب عـ ـل ــى‬ ‫الشخص المستفيد اإلفصاح‬ ‫الــى كل من الهيئة والبورصة‬ ‫والـشــركــة الـمــدرجــة خــال مدة‬ ‫ال تتجاوز ‪ 5‬أيــام عمل كل من‬ ‫تحقق المصلحة‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أنه وفقا لالئحة أسواق المال‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة أنـ ــه ي ـعــد الـشـخــص‬ ‫و شــر كــا تــه التابعة والشركات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـم ـل ــك سـ ـيـ ـط ــرة فـعـلـيــة‬ ‫عليها بمنزلة مجموعة تعمل‬ ‫ك ـش ـخ ــص م ـس ـت ـف ـي ــد‪ ،‬وي ـج ــب‬ ‫ع ـل ــى الـ ـش ــرك ــة األم اإلفـ ـص ــاح‬ ‫عــن الـمـصــالــح الـمـجـمـعــة‪ ،‬كما‬ ‫تلتزم ا لـشــر كــات التابعة لهذا‬ ‫الشخص والشركات التي يملك‬ ‫سيطرة فعلية عليها بإخطاره‬ ‫على الفور بأي ملكية لها في‬ ‫شــر كــة م ــدر ج ــة‪ ،‬أو أي تغيير‬ ‫يطرأ عليها‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ـ ـ ــه ي ـ ـ ـجـ ـ ــب عـ ـل ــى‬ ‫الشخص المستفيد اإلفصاح‬ ‫عـ ـ ــن أي تـ ـغـ ـيـ ـي ــر يـ ـ ـط ـ ــرأ ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـص ـل ـحــة يـ ـتـ ـج ــاوز ‪ 0.5‬فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـئـ ــة مـ ـ ــن رأسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ش ــرك ــة‬ ‫مـ ــدرجـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك خـ ــال مـ ــدة ال‬ ‫ت ـ ـت ـ ـجـ ــاوز ‪ 10‬أيـ ـ ـ ــام عـ ـم ــل مــن‬ ‫تـ ــاريـ ــخ ال ـت ـغ ـي ـي ــر بـ ـ ــدال مـ ــن ‪5‬‬ ‫أيـ ـ ــام ع ـم ــل (ت ـ ــم ت ـعــدي ـل ـهــا فــي‬ ‫ال ــائـ ـح ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة)‪ ،‬وي ـب ـقــى‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ـ ــذا الـ ـتـ ـبـ ـلـ ـي ــغ واج ـ ـ ـبـ ـ ــا ع ـلــى‬ ‫ال ـش ـخــص الـمـسـتـفـيــد‪ ،‬عـنــدمــا‬

‫ي ــؤدي التغيير إ لــى انخفاض‬ ‫المصلحة عن ‪ 5‬في المئة من‬ ‫رأسمال الشركة المدرجة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـحـ ــارب إلـ ـ ــى أن‬ ‫الشركة المساهمة المدرجة في‬ ‫البورصة تلتزم بــأن تفصح –‬ ‫في بداية كل سنة – عن أسماء‬ ‫مساهميها الذين تمثل نسبة‬ ‫مساهمتهم ‪ 5‬في المئة أو أكثر‬ ‫م ــن رأ س ـم ــا ل ـه ــا‪ ،‬أو أي تغيير‬ ‫يطرأ على هذه النسبة‪.‬‬

‫التزامات المساهمة‬ ‫وحـ ــدد ال ـم ـح ــارب ال ـتــزامــات‬ ‫الشركات المساهمة المدرجة‬ ‫بـتــزويــد الـبــورصــة بمعلومات‬ ‫عامة عن الشركة (اسم الشركة‪،‬‬ ‫أغــراضـهــا‪ ،‬رأسـمــالـهــا‪ ،‬بيانات‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــال ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬وغـ ـي ــره ــا مــن‬ ‫الـمـعـلــومــات) وأع ـضــاء مجلس‬ ‫اإلدارة واإلدارة ا ل ـت ـن ـف ـيــذ يــة‬ ‫ومــراقــب الـحـســابــات وبـيــانــات‬ ‫اإلفصاح عن كبار المساهمين‪،‬‬ ‫وق ــائـ ـم ــة ت ـض ــم كـ ــل ال ـش ــرك ــات‬ ‫التابعة والزميلة المدرجة في‬ ‫البورصة‪ ،‬وأي معلومات أخرى‬ ‫تحددها الهيئة‪.‬‬

‫مصلحة غير مباشرة أو تحالف‬ ‫ولفت الــى إلزامية اإلفصاح‬ ‫عــن المصلحة غـيــر المباشرة‬

‫جانب من ورشة العمل‬ ‫أو ال ـت ـحــالــف م ــع اآلخ ــري ــن في‬ ‫ح ـ ـ ـ ــاالت م ـ ـ ـحـ ـ ــددة ت ـت ـم ـث ــل فــي‬ ‫األسـهــم الـتــي يمتلكها األوالد‬ ‫ال ـق ـص ــر ال ـم ـش ـم ــول ــون ب ــوالي ــة‬ ‫الـشـخــص الـمـسـتـفـيــد‪ ،‬األسـهــم‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي يـ ـمـ ـتـ ـلـ ـكـ ـه ــا الـ ـشـ ـخ ــص‬ ‫الـمـسـتـفـيــد م ــن خ ــال مـحــافــظ‬ ‫استثمارية أو حسابات تداول‬ ‫الـكـتــرونـيــة أو ل ــدى الـغـيــر‪ ،‬إذا‬ ‫كان يحتفظ بحقوق التصويت‬

‫أمثلة متعددة‬ ‫ً‬ ‫وفقا لالئحة الجديدة‬ ‫يعد الشخص‬ ‫وشركاته التابعة‬ ‫والتي يسيطر عليها‬ ‫بمنزلة مجموعة‬ ‫واحدة‬

‫طرح المحارب أمثلة عدة يمكن االستعانة‬ ‫بها لإلفصاح عــن المصالح‪ ،‬فمثال اذا كان‬ ‫هناك شخص مستفيد له ملكية تمثل ‪ 9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ولديه ولد مستفيد قاصر لديه ملكية‬ ‫تمثل ‪ 2‬في المئة‪ ،‬إضافة الى إدارة الشخص‬ ‫المستفيد محفظة ت ــداول ا لـكـتــرو نــي تمثل‬ ‫نسبة ‪ 4‬فــي المئة‪ ،‬ففي هــذه الحالة ينبغي‬ ‫ع ـل ــى ال ـش ـخ ــص ال ـم ـس ـت ـف ـيــد اإلف ـ ـصـ ــاح عــن‬ ‫مصلحة ‪ 15‬فــي المئة مــن إجمالي رأسـمــال‬ ‫الشركة المدرجة‪.‬‬ ‫مـ ـث ــال آخ ـ ـ ــر‪ :‬فـ ــي ح ـ ــال ت ـم ـت ـلــك ال ـش ـخــص‬

‫المستفيد ملكية تبلغ ‪ 9‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬و لــد يــه‬ ‫مـحـفـظــة اسـتـثـمــاريــة مـنـشــأة ال يـمـتـلــك حق‬ ‫التصويت فيها (أسهم مرهونة مثال) تبلغ‬ ‫‪ 6‬في المئة وحصة لشركة تابعة تبلغ ‪ 2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إضافة الى إدارة محفظة استثمارية‬ ‫مـنـشــأة ل ــدى الـشــركــة الـتــابـعــة‪ ،‬وتمتلك حق‬ ‫التصويت تمثل حصتها ‪ 4‬فــي المئة‪ ،‬ففي‬ ‫هذه الحالة يتم إفصاح الشخص المستفيد‬ ‫عن مصلحة تمثل ‪ 15‬في المئة من رأسمال‬ ‫الشركة المدرجة‪ ،‬وتعد نسبة ‪ 6‬في المئة من‬ ‫النسب المستبعدة التي ال يتم اإلفصاح عنها‪.‬‬

‫م ـ ـثـ ــال آخـ ـ ـ ــر‪ :‬ف ـ ــي ح ـ ــال ت ـم ـل ــك ال ـش ـخ ــص‬ ‫المستفيد حصة تبلغ ‪ 9‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬وهناك‬ ‫ملكية أخــرى فــي نظام استثمار جماعي ال‬ ‫يملك حـقــوق التصويت عليها (و ف ــق العقد‬ ‫مع العميل) تمثل ‪ 6‬في المئة‪ ،‬وملكية أخرى‬ ‫في شركة تابعة تمثل ‪ 2‬في المئة‪ ،‬إضافة الى‬ ‫نظام استثمار جماعي يملك حقوق التصويت‬ ‫على هذه األسهم‪ ،‬ففي هذه الحالة يتم إفصاح‬ ‫الشخص المستفيد عن مصلحة ‪ 15‬في المئة‬ ‫من رأسمال الشركة المدرجة‪ ،‬مستبعدا نسبة‬ ‫‪ 6‬في المئة‪.‬‬

‫تغيرات محدودة لمؤشرات سوق الكويت‬ ‫وسط تراجع األسواق الخليجية‬ ‫ارتفاع السيولة والنشاط وعودتهما قرب معدالت الشهر الماضي‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫س ـ ـج ـ ـلـ ــت مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــرات س ـ ــوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية تغيرات‬ ‫م ـحــدودة ومتباينة فــي نهاية‬ ‫ت ـع ــام ــات جـلـســة أم ـ ــس‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفع المؤشر السعري بشكل‬ ‫م ـح ــدود ج ــدا ب ـلــغ ‪ 2.87‬نقطة‬ ‫ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬ل ـي ـق ـف ــل عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫‪ 5375.36‬نقطة‪ ،‬مقابل تراجع‬ ‫الـ ـم ــؤش ــري ــن ال ــوزنـ ـيـ ـي ــن بــربــع‬ ‫نقطة مئوية للمؤشر ا لــوز نــي‬ ‫الـ ــذي ف ـقــد ‪ 0.49‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ليقفل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 363.08‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫بينما خسر «كويت ‪ُ »15‬عشرى‬ ‫نقطة مئوية تساوي ‪ 1.76‬نقطة‪،‬‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪852.82‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وعــادت حركة التداوالت الى‬ ‫مـسـتــويــات قــريـبــة مــن مـعــدالت‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬وبعد سقوطها‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال ج ـ ـل ـ ـسـ ــة أ م ـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫وارتفعت السيولة الى مستوى‬ ‫‪ 12.7‬مليون دينار تداولت عدد‬ ‫أس ـه ــم ج ـي ــدا ب ـلــغ ‪ 152‬مـلـيــون‬ ‫س ـه ــم نـ ـف ــذت مـ ــن خ ـ ــال ‪3482‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫أخبار إيجابية وإعالنات‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــدرت ك ـت ـل ـت ــا ال ـم ــدي ـن ــة‬ ‫وأعـ ـ ـي ـ ــان ال ـم ـش ـه ــد فـ ــي جـلـســة‬ ‫تعامالت سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬أمــس‪ ،‬وذلــك على وقع‬ ‫خبر إيجابي لمصلحة المدينة‬ ‫صدر من محكمة أبوظبي يلزم‬ ‫شــركــة «إت ــش إن إم» بتعويض‬ ‫ش ــرك ــة ال ـمــدي ـنــة بـمـبـلــغ يصل‬ ‫ال ـ ـ ــى ‪ 75‬مـ ـلـ ـي ــون درهـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬م ـمــا‬ ‫دفـ ــع بــأس ـهــم ال ـش ــرك ــة وأس ـهــم‬ ‫الـشــركــات ذات الـصـلــة التابعة‬ ‫والزميلة إ لــى تحقيق مكاسب‬ ‫دع ـمــت أداء ال ـمــؤشــر الـسـعــري‬ ‫وعوضت إخفاق تداوالت بعض‬ ‫الـكـتــل االخـ ــرى‪ ،‬وال ـتــي جنحت‬ ‫الــى التراجع‪ ،‬في حين سجلت‬ ‫شركة أعيان أداء إيجابيا‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد عودتها للتداول بعد غياب‬ ‫بسبب حجب اإلعالنات المالية‬ ‫ال ـس ـنــويــة‪ ،‬ال ـتــي ظ ـهــرت أم ــس‪،‬‬ ‫وكانت على تراجع بنسبة ‪28‬‬ ‫في المئة‪ ،‬غير أن الشركة عللت‬ ‫التراجع بسبب بعض الصفقات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة خ ـ ـ ــال ال ـس ـن ــة‬ ‫المقابلة‪ ،‬وليست بسبب تراجع‬ ‫نشاطها التشغيلي‪ ،‬مما انعكس‬

‫ايجابا على سعر السهم‪ ،‬وحرك‬ ‫بـعــض أس ـهــم الـمـجـمــوعــة بعد‬ ‫سبات طويل‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى األسـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫القيادية كــان أداؤهــا مختلطا‪،‬‬ ‫حيث استقر «الوطني» صاحب‬ ‫السيولة االكـبــر‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫«ب ـي ـتــك»‪ ،‬وحـقــق سـهــم أجليتي‬ ‫مكاسب جـيــدة‪ ،‬فــي ظــل تراجع‬ ‫مستمر لبعض المؤشرات في‬ ‫اس ـ ــواق دول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫المالية المهمة‪ ،‬مثل اإلماراتية‬ ‫وق ـ ـطـ ــر‪ ،‬ح ـي ــث تـ ــراجـ ــع االخ ـي ــر‬ ‫بنسبة تجاوزت ‪ 1.5‬في المئة‪،‬‬ ‫كــاســرا مستوى ‪ 10‬آالف نقطة‬ ‫ألول مرة منذ اكثر من شهرين‪،‬‬ ‫وخسر مؤشر السوق السعودي‬ ‫ح ـ ــوال ـ ــي نـ ـقـ ـط ــة م ـ ـئـ ــويـ ــة‪ ،‬ب ـعــد‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرار اسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط عـلــى‬ ‫اللون األحمر وبتراجعات لكنها‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ــوقـ ـ ــع ك ــان ــت‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت م ـ ـ ـ ــؤش ـ ـ ـ ــرات س ـ ــوق‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ب ـ ـيـ ــن ج ـ ـنـ ــي أربـ ـ ـ ــاح‬ ‫األسهم القيادية التي ارتفعت‬ ‫ام ـ ــس األول وأخ ـ ـبـ ــار األس ـه ــم‬ ‫المضاربية الصغرى‪ ،‬وابتعاد‬ ‫أس ـه ــم ك ـت ـلــة االس ـت ـث ـم ــارات او‬ ‫استقرارها على كميات تــداول‬ ‫م ـن ـخ ـف ـض ــة نـ ـسـ ـبـ ـي ــا‪ ،‬ل ـت ـش ـكــل‬ ‫حـيــاديــة ال ـت ــداول وأفـقـيــة سير‬ ‫مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات الـ ـ ـس ـ ــوق ال ــرئ ـي ـس ــة‬ ‫الـ ـث ــاث‪ ،‬ب ــال ــرغ ــم م ــن تـبــايـنـهــا‬ ‫المحدود‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫م ــال ــت ك ـف ــة الـ ـقـ ـط ــاع ــات ال ــى‬

‫اللون األحمر‪ ،‬حيث انخفضت‬ ‫‪ 7‬ق ـ ـطـ ــاعـ ــات‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ارت ـف ـع ــت‬ ‫مــؤشــرات ‪ 5‬قـطــاعــات‪ ،‬واستقر‬ ‫ق ـطــاعــا أدوات مــال ـيــة ومـنــافــع‬ ‫كالعادة‪ ،‬ألنهما دون مكونات‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬وكان األكثر خسارة‬ ‫قـ ـ ـط ـ ــاع رعـ ـ ــايـ ـ ــة صـ ـحـ ـي ــة ب ـعــد‬ ‫انـخـفــاضــه بـحــوالــي ‪ 35‬نقطة‪،‬‬ ‫تاله مــواد أساسية بـ ‪ 12‬نقطة‬ ‫تقريبا‪ ،‬ثم تكنولوجيا بخسارة‬ ‫بلغت ‪ 11‬نقطة‪ ،‬بينما تصدر‬ ‫الرابحين قطاع صناعية بـ ‪11.5‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬ت ــاه نـفــط وغ ـ ــاز‪ ،‬ولـكــن‬ ‫بنقطتين ف ـقــط‪ ،‬وا كـتـفــى بقية‬ ‫الرابحين على الـلــون األخضر‬ ‫فقط‪.‬‬

‫األسهم الرابحة‬ ‫تصدر النشاط سهم هيتس‬ ‫تـلـيـكــوم بـ ـت ــداول ‪ 15.4‬مـلـيــون‬ ‫سهم‪ ،‬وبنمو بلغ ‪ 2.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ت ــاه «أع ـي ــان» ب ـت ــداوالت جيدة‬ ‫اق ـتــربــت م ــن ‪ 12‬م ـل ـيــون سـهــم‪،‬‬ ‫وبنمو مقارب لسابقه‪ ،‬وثالثا‬ ‫حـ ـ ــل س ـ ـهـ ــم صـ ـ ـك ـ ــوك مـ ـ ـت ـ ــداوال‬ ‫‪ 9.4‬م ــايـ ـي ــن س ـ ـهـ ــم‪ ،‬واس ـت ـق ــر‬ ‫دون تـغـيــر‪ ،‬وج ــاء راب ـعــا سهم‬ ‫المدينة بتداوالت جيدة بلغت‬ ‫‪ 8.3‬مــاي ـيــن س ـه ــم‪ ،‬وب ــارت ـف ــاع‬ ‫بالحد األعـلــى‪ ،‬محققا ‪ 6.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينمت جاء خامسا سهم‬ ‫ب ـتــروغ ـلــف بـ ـت ــداول ‪ 8‬مــايـيــن‬ ‫سهم‪ ،‬وبنمو محدود بنسبة ‪1‬‬ ‫في المئة فقط‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـص ـ ــدر الـ ــراب ـ ـح ـ ـيـ ــن س ـهــم‬ ‫إعمار بنمو بلغ ‪ 10‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله سهم «يوباك»‪ ،‬محققا ‪7.8‬‬

‫في المئة وحل ثالثا «المدينة»‪،‬‬ ‫وك ـمــا أسـلـفـنــا بـنـسـبــة ‪ 6.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬رابعا تاله سهم اكتتاب‬ ‫بنسبة ‪ 5.9‬في المئة‪ ،‬وخامسا‬ ‫س ـه ــم ه ـي ــوم ــن س ــوف ــت‪ ،‬وب ـعــد‬ ‫رد الـهـيـئــة قـ ــرار انـسـحــابــه من‬ ‫ال ـب ــورص ــة‪ ،‬لـيـسـجــل أم ــس ‪5.3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتــراجــع سـهــم يــاكــو بنسبة‬ ‫‪ 21.8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وك ـ ــان األك ـثــر‬ ‫خـ ـس ــارة‪ ،‬تـ ــاه كـمـيـفــك بنسبة‬ ‫‪ 9.4‬في المئة‪ ،‬وجــاء سهم دانة‬ ‫ثــالـثــا بنسبة خ ـســارة بلغت ‪6‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وراب ـعــا سهم «أولــى‬ ‫ت ـكــافــل»‪ ،‬مـتــراجـعــا بنسبة ‪5.7‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وخامسا جــاء سهم‬ ‫كــام ـكــو بـنـسـبــة ‪ 5.5‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫تقريبا‪.‬‬

‫على هــذه األسـهــم‪ ،‬إضــافــة الى‬ ‫حقوق التصويت التي يحصل‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ال ـش ـخ ــص الـمـسـتـفـيــد‪،‬‬ ‫بشكل دائــم أو مؤقت‪ ،‬بموجب‬ ‫ات ـف ــاق م ــع مــالــك ه ــذه األس ـهــم‪،‬‬ ‫وكذلك حقوق التصويت التي‬ ‫يحصل عليها الدائن (الشخص‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـف ـ ـيـ ــد) عـ ـ ـل ـ ــى األسـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫ال ـمــرهــونــة ل ــه ض ـمــانــا لــديـنــه‪،‬‬ ‫ف ـض ــا ع ــن ح ـق ــوق ال ـت ـصــويــت‬ ‫الناشئة عن األسهم الموجودة‬ ‫فـ ــي م ـح ـف ـظ ــة اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة أو‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــاب ت ـ ـ ـ ـ ــداول ال ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‪،‬‬ ‫والتي يقوم الشخص المنشأة‬ ‫لــديــه الـمـحـفـظــة االسـتـثـمــاريــة‬ ‫أو حساب التداول االلكتروني‬ ‫(ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــص الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــد)‬ ‫باستخدامها‪.‬‬

‫اإلفصاح عن المجموعة‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــارب أن ـ ـ ــه‬ ‫ينبغي اإل ف ـص ــاح عــن مصالح‬ ‫المجموعة عندما يعد الشخص‬ ‫وشــرك ـتــه ال ـتــاب ـعــة وال ـشــركــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـم ـل ــك سـ ـيـ ـط ــرة ف ـع ـل ـيــة‬ ‫عليها بمنزلة مجموعة تعمل‬ ‫كـ ـشـ ـخ ــص مـ ـسـ ـتـ ـفـ ـي ــد‪ ،‬وي ـج ــب‬

‫عـ ـل ــى الـ ـش ــرك ــة األم اإلفـ ـص ــاح‬ ‫ع ــن الـمـصــالــح الـمـجـمـعــة وفــق‬ ‫ال ـم ـل ـح ــق رقـ ـ ــم ‪ 3‬م ـ ــن ال ـك ـت ــاب‬ ‫ال ـع ــاش ــر الـ ـخ ــاص ب ــاإلف ـص ــاح‬ ‫والشفافية‪ ،‬مؤكدا أن الشركات‬ ‫الـتــابـعــة تـلـتــزم لـهــذا الشخص‬ ‫والشركات التي يملك سيطرة‬ ‫فـعـلـيــة عـلـيـهــا ب ــإخ ـط ــاره على‬ ‫الفور بأي ملكية لها في شركة‬ ‫مـ ــدر جـ ــة أو أي ت ـغ ـي ـي ــر ي ـط ــرأ‬ ‫عليها‪.‬‬

‫النسب المستبعدة‬ ‫وع ـ ــن ال ـن ـس ــب ال ـم ـس ـت ـب ـعــدة‬ ‫م ــن اإلف ـ ـصـ ــاح‪ ،‬ق ـ ــال‪ :‬يـسـتـبـعــد‬ ‫م ــن ح ـس ــاب ن ـس ـبــة الـمـصـلـحــة‬ ‫لـلـشـخــص الـمـسـتـفـيــد األس ـهــم‬ ‫التي يحتفظ بها مدير محفظة‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ضـمــن نـشــاطــه في‬ ‫إدارة و حـفــظ محافظ عمالئه‪،‬‬ ‫واألسـ ـ ـه ـ ــم الـ ـت ــي ي ـح ـت ـفــظ بـهــا‬ ‫صانع السوق بهذه الصفة‪.‬‬

‫تغيير الهدف‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪ :‬فـ ــي ح ـ ــال تـغـيـيــر‬ ‫هـ ــدف ال ـم ـص ـل ـحــة الـ ـ ــذي سـبــق‬

‫اإلفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاح عـ ـ ـن ـ ــه‪ ،‬ي ـ ـجـ ــب ع ـلــى‬ ‫الشخص المستفيد اإل فـصــاح‬ ‫إلى الهيئة والبورصة والشركة‬ ‫المدرجة فورا بهذا التغيير‪ ،‬وال‬ ‫يجوز له التصرف في األسهم‬ ‫م ـحــل الـمـصـلـحــة إال ب ـعــد هــذا‬ ‫اإلفصاح‪.‬‬

‫نظام إلكتروني‬ ‫ل ـ ـفـ ــت ال ـ ـم ـ ـح ـ ــارب الـ ــى‬ ‫أن ه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫س ـت ـع ـم ــد خ ـ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـلـ ـق ــي‬ ‫ً‬ ‫اإلف ـص ــاح ــات إلـكـتــرونـيــا‬ ‫بـ ــدال م ــن تـلـقـيـهــا يــدويــا‬ ‫ح ــالـ ـي ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ـ ــى أن‬ ‫الهدف من ذلــك اإلفصاح‬ ‫إظهارها لكل المستثمرين‬ ‫والمتعاملين في بورصة‬ ‫األوراق المالية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ ٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫جوائز «أريبيان بيزنس»‬

‫«األهلي» يفوز بجائزة «بنك العام»‬ ‫فاز البنك األهلي الكويتي بجائزة «بنك‬ ‫الـعــام» من «أريبيان بيزنس»‪ ،‬إحــدى أبرز‬ ‫مجالت األعمال في المنطقة‪.‬‬ ‫وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي للبنك‪،‬‬ ‫ميشال العقاد‪ ،‬خالل حفل توزيع الجوائز‬ ‫الذي أقيم في فندق جميرا شاطئ المسيلة‬ ‫أمس االول‪.‬‬ ‫وتـهــدف جــوائــز مجلة أريبيان بيزنس‬ ‫إلى تكريم ومكافأة النجاح البارز واالبتكار‬ ‫وأخالقيات المهنة في الكويت والمنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحصل «األهـلــي» على الجائزة تقديرا‬ ‫لـ ـجـ ـه ــوده ال ـح ـث ـي ـثــة فـ ــي تـ ــزويـ ــد ع ـمــائــه‬ ‫ب ـخ ــدم ــات وم ـن ـت ـجــات م ـت ـم ـيــزة م ــن خــال‬ ‫تـطـبـيــق اسـتــراتـيـجـيـتــه الـمـصــرفـيــة الـتــي‬ ‫أطلقها تحت شعار «بنك أسهل» وتهدف‬ ‫إلى منح العمالء تجربة تتميز بالسهولة‬ ‫والبساطة‪ ،‬بما يتيح لهم إجراء معامالتهم‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ب ـم ـس ـتــوى أعـ ـل ــى م ــن األمـ ــان‬ ‫والسرعة وبكل راحة ويسر‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ال ـج ــائ ــزة تـتــويـجــا لـلـتـغـيـيــرات‬ ‫ال ـع ــدي ــدة ال ـتــي أدخ ـل ـهــا ال ـب ـنــك ع ـلــى م ــدار‬

‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬حيث أض ــاف سلسلة من‬ ‫التحديثات الجديدة على أنظمته وقنواته‬ ‫الرقمية‪ ،‬فضال عن تطوير أنظمة الموارد‬ ‫البشرية التي يستخدمها‪.‬‬ ‫كما د شــن البنك استراتيجية أعماله‪،‬‬ ‫فضال عن رؤيته ورسالته الجديدة التي‬ ‫ترتكز على القيم األ ســا سـيــة للبنك وهي‬ ‫الشفافية‪ ،‬واألمــانــة‪ ،‬والبساطة‪ ،‬والتميز‪،‬‬ ‫والتي تعتبر الدعائم السلوكية التي يرتكز‬ ‫عليها نهجه في العمل‪.‬‬ ‫وتعليقا على ذلك‪ ،‬قال العقاد‪« :‬يسعدني‬ ‫ويـشــرفـنــي أن نـفــوز بـجــائــزة (بـنــك الـعــام)‬ ‫التي تمنحها مجلة أريبيانبيزنس‪ ،‬وأن‬ ‫تلقى جهودنا وعملنا الجاد التكريم على‬ ‫ً‬ ‫المستوى اإلقليمي‪ .‬لقد كان ‪ 2015‬زاخــرا‬ ‫ً‬ ‫بالتحوالت حيث طبقنا عددا من مبادرات‬ ‫األعمال والخدمات الرئيسية واستحوذنا‬ ‫على مـصــرف بـيــروس فــي مصر وشهدنا‬ ‫ت ـحــول اسـتــراتـيـجـيـتـنــا الـمـصــرفـيــة تحت‬ ‫شعار (بنك أسهل) إلى واقع ملموس»‪.‬‬

‫شركة التمدين «أفضل مطور عقاري»‬

‫ميشال العقاد وفوزي الثنيان يتسلمان الجائزة من الشيخ مبارك فهد السالم‬

‫ً‬ ‫حصدت «مجموعة التمدين»‪ ،‬التي حققت نموا‬ ‫ً‬ ‫متسارعا جعلها اليوم واحدة من أبرز الشركات في‬ ‫المنطقة‪ ،‬جائزة «أفضل مطور عقاري لعام ‪»2016‬‬ ‫خــال حفل تــوزيــع جــوائــز «أريـبـيــان بيزنس ‪»2016‬‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬تـلــك الـفـعــالـيــةالـمــرمــوقــة ال ـتــي تحتفي‬ ‫بأهم إنجازات قطاع األعمال على مستوى الشركات‬ ‫واألفراد‪.‬‬ ‫أق ـي ــم ح ـفــل ت ــوزي ــع ال ـج ــوائ ــز ف ــي ف ـن ــدق «ج ـم ـيــرا‬ ‫شاطئ المسيلة» في الكويت‪ ،‬وجاء تكريم «مجموعة‬ ‫ً‬ ‫التمدين» تقديرا لمساهمتها على مدار العام في إقامة‬ ‫مشاريع عقارية متميزة في البالد‪ ،‬حيث استحقت‬ ‫هذه الجائزة بعد أن اختارتها لجنة تحكيم مستقلة‬ ‫الستيفائها جميع المعايير الصارمة المطلوبة‪ .‬وقد‬ ‫تسلم الجائزة محمد جاسم خالد المرزوق‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة «مجموعة التمدين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتحدث المرزوق بهذه المناسبة قائال‪« :‬يشرفنا‬ ‫نحن (مجموعة الـتـمــديــن) أن نحظى بـهــذا التكريم‬ ‫مــن قـبــل مـجـلــة (أري ـب ـيــان بـيــزنــس) وأن ن ـفــوز بهذه‬ ‫ً‬ ‫الجائزة المرموقة تقديرا لسجلنا الحافل بالتميز‬ ‫عبر قطاعات أعمالنا المختلفة في الكويت ولدورنا‬ ‫اإليجابي في تطوير القطاع الخاص بالدولة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ل ــم نـكــن لنستحق مـثــل ه ــذه الـجــائــزة‬

‫ً‬ ‫المرزوق متسلما الجائزة‬ ‫المهمة لــوال الجهود المخلصة لفريق عملنا على‬ ‫مدار العام‪ ،‬وهي العمل»‪.‬‬ ‫وأردف «تستثمر (مجموعة التمدين) اليوم ‪330‬‬ ‫مليون دوالر أميركي (‪ 100‬مليون دينار) في مجمع‬ ‫الشيخ جابر العبدالله للتنس الدولي المرتبط بـ(مول‬ ‫‪ )360‬فــي منطقة جـنــوب الـســرة بــالـكــويــت‪ .‬وسيضم‬ ‫المشروع الجديد مجموعة فريدة من مرافق التجزئة‬ ‫والرياضة والترفيه والضيافة‪ ،‬كما سيحتضن منشأة‬ ‫حديثة لرياضة التنس»‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تحصد جائزة أفضل مشغل لالتصاالت‬ ‫أعلنت شركة االتـصــاالت الكويتية‬ ‫‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت األسرع نموا‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬حـصــولـهــا عـلــى جــائــزة‬ ‫«أفضل مشغل لالتصاالت» من مؤسسة‬ ‫أريبيان بيزنس ‪،Arabian Business‬‬ ‫تقديرا ألدائها المتميز في عام ‪،2015‬‬ ‫خالل الحفل الذي أقيم امس االول في‬ ‫قاعة بدرية بفندق الجميرا الكويت‪،‬‬ ‫وش ـهــد ح ـضــورا كـثـيـفــا مــن قـيــاديـيــن‬ ‫وم ـســؤول ـيــن م ــن مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت‬ ‫االقتصادية واالستثمارية بالكويت‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة اتصاالت الشركات‬

‫في ‪ VIVA‬عبدالرزاق العيسى‪« :‬يشرفنا‬ ‫أن تحظى جهودنا بتقدير مؤسسة‬ ‫رائ ـ ــدة كــأري ـب ـيــان ب ـيــزنــس‪ ،‬إذ هــدفــت‬ ‫‪ VIVA‬مـنــذ ان ـط ــاق أولـ ــى عملياتها‬ ‫إلـ ــى إح ـ ــداث ن ـق ـلــة نــوع ـيــة ف ــي ســوق‬ ‫االتصاالت بالكويت‪ ،‬ومنح عمالئها‬ ‫تـجــربــة فــريــدة مــن نــوعـهــا‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تقديم مجموعة مميزة من الخدمات‬ ‫والمنتجات‪ ،‬فعمالؤنا هم من يلهمنا‬ ‫ويـحـفــزنــا دوم ــا عـلــى تــوسـيــع آفــاقـنــا‬ ‫وت ـح ـق ـيــق أرقـ ـ ــى م ـس ـت ــوي ــات الـتـمـيــز‬ ‫واالبتكار»‪.‬‬

‫وأضـ ــاف الـعـيـســى‪« :‬بــذلـنــا جـهــودا‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال ف ــري ــق ع ـم ـل ـنــا ال ـم ـت ـكــامــل‬ ‫لنؤسس قاعدة صلبة ومتينة تضمن‬ ‫اس ـت ـم ــراري ــة ن ـج ــاح ــات ‪ ،VIVA‬حيث‬ ‫ن ـت ـط ـلــع إل ـ ــى االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن أف ـضــل‬ ‫ال ـت ـق ـن ـيــات م ــن أجـ ــل ت ــوف ـيــر خ ــدم ــات‬ ‫مبتكرة ومتطورة لعمالئنا‪ ،‬كما نفخر‬ ‫بــأن نكون أول شركة اتـصــاالت رائــدة‬ ‫تطلق خدمة نظام االتصال الصوتي‬ ‫‪ VOICE‬عبر تقنية ‪ ،LTE‬وهي الخدمة‬ ‫األولى من نوعها في الكويت والشرق‬ ‫األوسط»‪.‬‬

‫وتابع‪« :‬هذا إلى جانب وجود ‪VIVA‬‬ ‫الـتـجــاري فــي مختلف أنـحــاء الكويت‬ ‫حتى أصبحت تشمل ‪ 70‬فرعا‪ ،‬لنكون‬ ‫على مقربة من عمالئنا وتلبية الطلب‬ ‫المتزايد على خدماتنا ومنتجاتنا‪،‬‬ ‫فـضــا ع ــن تـمـيــزنــا خ ــال ع ــام ‪،2016‬‬ ‫وفوزنا بالمركز األول لجائزتي أفضل‬ ‫تـجــربــة شـبـكــة وأف ـضــل تـجــربــة مركز‬ ‫اتـ ـص ــال‪ ،‬م ــن م ــرك ــز ‪International‬‬ ‫‪.»Quality & Productivity Centre‬‬ ‫ً‬ ‫الشيخ مبارك فهد السالم يتوسط كال من العيسى والفهد والدويش والمطيري‬

‫«القصور»‪ :‬تسويق «الحبتور سيتي» و«تاون سكوير» «سلطان» ينظم لموظفيه بطولة للكريكيت‬ ‫ذكر رئيس مجلس االدارة الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـشــركــة ال ـق ـصــور ال ـحــدي ـثــة مـحـمــد فـتـحــي ان‬ ‫الشركة وقعت عقدي تسويق مشروعي الحبتور‬ ‫سيتي وتاون سكوير في دبي‪.‬‬ ‫وأضــاف فتحي ان الشركة بصدد فتح باب‬ ‫الحجز للتملك في أول مشروع تملك حر على‬ ‫شارع الشيخ زايد وقناة دبي المائية الجديدة‬ ‫مشروع «الحبتور سيتي»‪ ،‬والــذي يعد أحدث‬ ‫مشاريع الشركة التسويقية فــي مدينة د بــي‪،‬‬

‫والـ ـ ــذي يـتـمـيــز ب ــرق ــي تـصـمـيـمــاتــه والـ ـج ــودة‬ ‫الـعــالـيــة فــي الـتـشـطـيـبــات‪ ،‬إل ــى جــانــب موقعه‬ ‫الفريد والمتميز‪.‬‬ ‫كما تبدأ الشركة فتح باب الحجز في مشروع‬ ‫تاون إسكوير الذي يعد مدينة متكاملة بفكر‬ ‫تسويقي وعـقــاري جديد يطرح ألول مــرة في‬ ‫دبي‪ ،‬السيما انه يتميز بطريقة سداد مريحة‬ ‫تصل الى ‪ 10‬سنوات بدون فوائد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ان ت ــوق ـي ــع الـ ـش ــرك ــة ل ـم ـث ــل ه ــذه‬

‫االتفاقيات يعد خطوة من خطواتها في سوق‬ ‫دب ــي ال ـع ـقــاري‪ ،‬السـيـمــا بـعــد رد الـفـعــل الجيد‬ ‫في تسويقها لمشروعي الريتز والجليتز في‬ ‫منطقتي الفورجان والموتور سيتي مع شركة‬ ‫دانوب بروبريتز‪.‬‬ ‫ويعد توقيع الشركة مع شركتي الحبتور‬ ‫وإعمار االول من نوعه في الكويت‪ ،‬وهو اضافة‬ ‫حقيقية لـنـشــاط الـشــركــة التسويقي فــي دبــي‬ ‫داخل السوق الكويتي‪.‬‬

‫نظم مركز «سلطان معا» بطولته السنوية في‬ ‫لعبة الكريكيت التي عقدت فــي ملعب خيطان‬ ‫للكريكيت في أيام ‪ ،9‬و‪ ،16‬و‪ 23‬أبريل الماضي‪،‬‬ ‫كجزء من التزام شركة مركز سلطان بدعم نمط‬ ‫ح ـيــاة صـحــي وت ـعــزيــز ال ـش ـعــور بـ ــروح الـفــريــق‬ ‫الواحد بين موظفيها‪.‬‬ ‫وعلى مدار أيام البطولة الثالثة؛ أظهرت الفرق‬ ‫الــ‪ 16‬المشتركة حماسا كبيرا وحسا عاليا من‬ ‫روح الفريق أثناء المنافسة للفوز بلقب البطولة‪.‬‬

‫كما حضر الـمـبــاريــات عــدد كبير مــن الحضور‬ ‫جمع ما بين موظفي المركز‪ ،‬إضافة الى عائالتهم‬ ‫وأصــدقــائـهــم الــذيــن ن ـشــروا ج ــوا مــن الحماسة‬ ‫واالثارة أثناء تشجعيهم لفريقهم المفضل‪.‬‬ ‫وأس ـفــرت البطولة عــن فــوز فــريــق فــرع مركز‬ ‫سـلـطــان‪ -‬حــولــي بــالـكــأس مـتـفــوقــا عـلــى نظيره‬ ‫فريق سلطان لالتصاالت الــذي حل في المركز‬ ‫ال ـث ــان ــي‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ح ــل ف ــري ــق ف ــرع الـفـحـيـحـيــل‬ ‫بــالـمــركــز ال ـثــالــث‪ .‬وت ــم ت ــوزي ــع بـعــض الـجــوائــز‬

‫الـفــرديــة لالعبين‪ ،‬حيث فــاز محمد ريــان بلقب‬ ‫أفضل هداف‪ ،‬ورحيم عبدالرحيم بلقب أفضل رام‬ ‫للكرات وكالهما في فريق فرع حولي‪.‬‬ ‫كما فــاز كل من سيد أنــور من فريق المكتب‬ ‫الــرئـيـســي بلقب أعـلــى محقق ل ــأه ــداف‪ ،‬وأن ــور‬ ‫كــات ـهــات م ــن فــريــق سـلـطــان لــات ـصــاالت بلقب‬ ‫رج ــل الـبـطــولــة‪ .‬أم ــا عــن فـئــة أف ـضــل زي مــوحــد‪،‬‬ ‫فــذهـبــت ال ـجــائــزة إل ــى فــريــق الـمـكـتــب الرئيسي‬ ‫لمركز سلطان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 5.2‬ماليين دينار أرباح «ميزان القابضة» في الربع األول‬

‫ً‬ ‫اإليرادات بلغت ‪ 55.7‬مليونا بنمو ‪%5.3‬‬ ‫بلغت األرباح الصافية لـ"ميزان‬ ‫القابضة" ‪ 5.2‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫منخفضة بنسبة ‪ %4.8‬نتيجة‬ ‫التراجع المتوقع في قطاع‬ ‫التجهيزات الغذائية وتأثير‬ ‫الضريبة التي لم تحتسب ضمن‬ ‫البيانات المالية للربع األول‬ ‫من العام الماضي‪ ،‬أي قبل‬ ‫إدراج أسهم الشركة في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪.‬‬

‫أعلنت شركة ميزان القابضة‪ ،‬وهي‬ ‫إ حــدى أكبر شركات تصنيع وتوزيع‬ ‫الـمـنـتـجــات ال ـغــذائ ـيــة واالسـتـهــاكـيــة‬ ‫فــي منطقة ا لـخـلـيــج‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬نتائجها‬ ‫المالية للربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫م ـح ـق ـقــة أعـ ـل ــى إي ـ ـ ـ ــرادات ف ـص ـل ـيــة فــي‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـش ــرك ــة‪ ،‬بـلـغــت ‪ 55.7‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 5.3‬في المئة عن‬ ‫إي ــرادات الفترة ذاتـهــا مــن عــام ‪،2015‬‬ ‫كما بلغت األرباح الصافية ‪ 5.2‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬منخفضة بنسبة ‪ 4.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وق ــال الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي للشركة‪،‬‬ ‫جاريت وولش‪" :‬كان أداء الشركة خالل‬ ‫ً‬ ‫الــربــع األول مــن هــذا الـعــام متماشيا‬ ‫م ــع ت ــوق ـع ــات ـن ــا‪ ،‬ح ـي ــث شـ ـه ــدت ن ـمــوا‬ ‫فــي اإلي ـ ــرادات بنسبة ‪ 5.3‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مدفوعة بالنمو فــي قطاعي األ غــذ يــة‬ ‫وغير األعذية‪ .‬وبلغت األرباح الصافية‬ ‫‪ 5.2‬ماليين د يـنــار‪ ،‬منخفضة بنسبة‬ ‫‪ 4.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ن ـت ـي ـجــة االن ـخ ـف ــاض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــوقـ ــع فـ ـ ــي قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات‬ ‫الـغــذائـيــة‪ ،‬وتــأثـيــر الـضــريـبــة الـتــي لم‬ ‫يتم احتسابها ضمن البيانات المالية‬ ‫للربع األول من العام الماضي‪ ،‬أي قبل‬ ‫إدراج أسهم الشركة في سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية"‪.‬‬

‫مرونة عالية‬ ‫وأض ــاف وول ــش‪" :‬وف ــي ظــل وجــود‬ ‫ب ـع ــض ال ـت ـح ــدي ــات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة فــي‬ ‫األس ــواق الـتــي نعمل بـهــا‪ ،‬جــاء األداء‬ ‫المالي للشركة إيجابيا خــال الربع‬ ‫األول مـ ــن ال ـ ـعـ ــام الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫محفظتنا من المنتجات االستهالكية‬ ‫األســاسـيــة‪ ،‬والـتــي تتجاوز إيراداتها‬ ‫‪ 70‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن مـجـمــل اإلي ـ ـ ــرادات‪،‬‬ ‫قد أظهرت مرونة عالية في مواجهة‬ ‫ظــروف الـســوق الصعبة‪ ،‬فــي حين أن‬ ‫أعمالنا الجديدة أضافت المزيد من‬ ‫الــزخــم لـنـمــو قـطــاعــاتـنــا عـلــى صعيد‬ ‫التوزيع والحصة السوقية"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬تــوق ـعــات ـنــا ل ـهــذا ال ـع ــام لم‬ ‫تتغير‪ ،‬ونتطلع إلى تحقيق نمو في‬ ‫اإليـ ـ ــرادات‪ ،‬والسـيـمــا تـحـقـيــق صــافــي‬ ‫ربــح أعلى تماشيا مع األهــداف التي‬

‫وض ـع ـن ــاه ــا ف ــي ب ــداي ــة ال ـ ـعـ ــام‪ .‬وك ـمــا‬ ‫أفصحنا من قبل‪ ،‬نتوقع تحقيق نمو‬ ‫أقوى في النصف الثاني من هذا العام‪،‬‬ ‫بفضل العقود الجديدة التي ستدخل‬ ‫حـ ـي ــز ال ـت ـن ـف ـي ــذ‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي مـ ــن شــأن ـهــا‬ ‫ت ـعــويــض ال ـش ــرك ــة ع ــن ت ــراج ــع قـطــاع‬ ‫التجهيزات الغذائية‪ ،‬وسوف نستمر‬ ‫فــي اال سـتـثـمــار بحكمة فــي عالماتنا‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة الـ ـت ــي ن ـم ـل ـك ـهــا وبــال ـب ـن ـيــة‬ ‫التحتية لضمان توفير منتجات عالية‬ ‫الجودة لعمالئنا‪ ،‬وفي اآلن ذاته تعزيز‬ ‫القيمة التي تعود على المساهمين"‪.‬‬

‫أبرز نتائج الشركة للربع األول‬ ‫● بلغت اإليرادات ‪ 55.7‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بزيادة بنسبة ‪ 5.3‬في المئة عن الربع‬ ‫األول من عام ‪.2015‬‬ ‫● بلغت األرباح الصافية ‪ 5.2‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬منخفضة بنسبة ‪ 4.8‬في المئة‬ ‫عن الربع األول من عام ‪.2015‬‬

‫األداء المالي في الربع األول‬ ‫● م ـجــال األغ ــذي ــة‪ :‬بـلــغ إيـ ــراد مجال‬ ‫األغذية ‪ 37.2‬مليون دينار‪ ،‬محققة زيادة‬ ‫بنسبة ‪ 2.7‬في المئة خالل الربع األول‬ ‫من العام الحالين مقارنة بنفس الفترة‬ ‫من عام ‪.2015‬‬

‫وتمثل إيــرادات هذا المجال ‪ 66.9‬في‬ ‫المئة مــن إجمالي إي ــرادات المجموعة‪،‬‬ ‫الـتــي تتضمن إي ــرادات مــن قـطــاع إنتاج‬ ‫وت ــوزي ــع األغ ــذي ــة ال ــذي يـمـثــل ‪ 47.8‬في‬ ‫المئة مــن إجمالي إي ــرادات المجموعة‪،‬‬

‫أداء العمليات في األسواق اإلقليمية‬ ‫● فــي الـكــويــت‪ :‬بــالــرغــم مــن الـتــأثـيــر الـنــاتــج عــن خـســائــر قـطــاع التجهيزات‬ ‫الغذائية‪ ،‬إال أن إيراد الربع األول قد ارتفع بنسبة ‪ 5.8‬في المئة‪ ،‬مدفوعا بنمو‬ ‫قطاع السلع االستهالكية سريعة الدوران واألدوية وقطاع إنتاج وتوزيع األغذية‪.‬‬ ‫● ف ــي اإلم ـ ـ ـ ــارات‪ :‬أثـ ــر ال ــوض ــع االقـ ـتـ ـص ــادي ف ــي دبـ ــي ع ـلــى ب ـعــض الـسـلــع‬ ‫غيراألساسية في محفظتنا االستثمارية‪ ،‬مؤدية إلى تراجع إيراد الربع األول‬ ‫بنسبة ‪ 8.3‬في المئة‪ ،‬في حين أظهرت السلع األساسية أداء أفضل‪.‬‬ ‫● في قطر‪ :‬ارتفع إيراد الربع األول بنسبة ‪ 15.9‬في المئة في قطاعي المياه‬ ‫والتجهيزات الغذائية‪.‬‬ ‫● في األردن‪ :‬ارتفع إيراد الربع األول بنسبة ‪ 71.7‬في المئة‪ ،‬نتيجة لنجاحنا‬ ‫في الحصول على مناقصات جديدة لبرنامج األغذية العالمي التابع لألمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫«البترول العالمية» توسع أعمالها في أوروبا‬ ‫الرشيدي‪ :‬أسعار النفط ستواصل ارتفاعها خالل الفترة القادمة‬ ‫أ كــد نــا ئــب ا لــر ئـيــس التنفيذي‬ ‫لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ــي ش ــرك ــة‬ ‫البترول الكويتية العالمية‪ ،‬خالد‬ ‫المشيلح‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الشركة تعمل‬ ‫حاليا على توسيع أعمالها في‬ ‫أوروبا من خالل االستحواذ على‬ ‫المزيد من األصول واألعمال‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـشـيـلــح‪ ،‬فــي تـصــريــح‬ ‫لـ "كونا" إن "الشركة استحوذت‬ ‫ع ـل ــى الـ ـع ــدي ــد مـ ــن األصـ ـ ـ ــول فــي‬ ‫اي ـطــال ـيــا ول ــوك ـس ـم ـب ــورغ‪ ،‬حـيــث‬ ‫حـ ـصـ ـل ــت عـ ـل ــى ع ـ ـقـ ــود لـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫التجزئة والتجارة المباشرة في‬ ‫بلجيكا في الربع االول من العام‬ ‫الحالي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "ال ـش ــرك ــة حـقـقــت‬ ‫نـمــوا فــي اعـمــالـهــا الـتـجــاريــة في‬ ‫اس ـب ــان ـي ــا وب ــري ـط ــان ـي ــا" م ـش ـيــرا‬ ‫الـ ــى ان ـه ــا ت ـس ـعــى الـ ــى االرتـ ـق ــاء‬ ‫بــأعـمــالـهــا الـتـجــاريــة فــي أوروب ــا‬ ‫الى مستوى اكثر ربحية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـم ـش ـي ـلــح ح ـض ــر ي ــوم‬ ‫أ مــس األول حفل افتتاح مصنع‬ ‫لمزج ز يــوت التزييت في مدينة‬

‫أنتويرب البلجيكية بعد تجديده‬ ‫بالكامل‪ ،‬وهو تابع لفرع الشركة‬ ‫الخاص ببيع الزيوت (كيو ايت‬ ‫اويلز)‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ف ــي كـلـمـتــه خ ــال حـفــل‬ ‫االفتتاح أن "هذا المصنع األكثر‬ ‫تطورا في أورو بــا‪ ،‬وا لــذي بلغت‬ ‫تكلفة تحديثه ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫يـ ـع ــد عـ ــامـ ــة عـ ـل ــى نـ ـم ــو أعـ ـم ــال‬ ‫الشركة في بلجيكا"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ال ـط ــاق ــة االن ـتــاج ـيــة‬ ‫للمصنع تـبـلــغ ‪ 125‬مـلـيــون لتر‬ ‫س ـن ــوي ــا‪ ،‬وهـ ــي قــاب ـلــة لـلـتـطــويــر‬ ‫ب ـصــورة كــامـلــة لـتـصــل ال ــى ‪250‬‬ ‫مليون لتر سنويا‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬تـ ــوقـ ــع ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ب ـخ ـيــت‬ ‫ال ــرشـ ـي ــدي‪ ،‬أن ت ــواص ــل اس ـع ــار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ارتـ ـف ــاعـ ـه ــا ف ـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫ال ـقــادمــة ل ـت ـتــراوح ب ـيــن ‪ 50‬و‪60‬‬ ‫دوالرا للبرميل في نهاية العام‬ ‫أو ف ــي ا ل ـن ـصــف األول م ــن ا ل ـعــام‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫وق ــال الــرش ـيــدي ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ ـ ـ ـ " ك ـ ـ ــو ن ـ ـ ــا" إن "االر تـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاع ف ــي‬ ‫اس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط ي ـت ـب ــع ال ـع ــوام ــل‬ ‫اال س ــا سـ ـي ــة لـ ـلـ ـس ــوق‪ ،‬أي أوا م ـ ــر‬ ‫العرض والطلب"‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫ه ــذا االر تـ ـف ــاع سـيـسـتـمــر ليصل‬ ‫س ـع ــر ا ل ـب ــر م ـي ــل ا لـ ــى ‪ 80‬دوالرا‬ ‫ف ــي ال ـس ـنــوات ال ـث ــاث أو االرب ــع‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬م ـ ـمـ ــا س ـ ـ ـيـ ـ ــؤدي الـ ــى‬ ‫استقرار السوق‪.‬‬ ‫وافتتح الرشيدي أ مــس األول‬ ‫مصنعا لمزج زيوت التزييت في‬ ‫مدينة أنتويرب البلجيكية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح فـ ـ ــي كـ ـلـ ـمـ ـت ــه خـ ــال‬ ‫اال ف ـت ـتــاح أن ه ــذا ا لـمـصـنــع يعد‬ ‫األكـثــر تـطــورا فــي أوروب ــا‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـم ـت ـل ــك طـ ــاقـ ــة انـ ـت ــاجـ ـي ــة ت ـب ـلــغ‬ ‫‪ 125‬م ـل ـيــون ل ـتــر س ـنــو يــا‪ ،‬و هــي‬ ‫أفضل كثيرا مما كانت عليه في‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ــى إم ـ ـ ـكـ ـ ــان ان ـ ـتـ ــاج‬ ‫ا ل ـم ـص ـن ــع ا لـ ـج ــد ي ــد ‪ 1000‬ن ــوع‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف م ـ ــن مـ ـ ـ ــواد ال ـت ـش ـح ـي ــم‬ ‫ل ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــة قـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع ـ ـ ــات ص ـ ـنـ ــاعـ ــة‬

‫بخيت الرشيدي‬

‫ا لـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات او ا ل ـ ـم ـ ـحـ ــر كـ ــات أو‬ ‫القطاعات الصناعية االخرى‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ــر ا ل ــر شـ ـي ــدي أن ت ـجــد يــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـص ـ ـن ـ ــع جـ ـ ـ ـ ـ ــاء ب ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء عـ ـل ــى‬ ‫استراتيجية الشركة ومؤسسة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـتــوس ـيــع‬ ‫عـمـلـيــاتـهــا ف ــي أوروبـ ـ ــا وأم ــاك ــن‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫والـتـجـهـيــزات الـغــذائـيــة ‪ 11.2‬فــي المئة‬ ‫والخدمات الغذائية ‪ 7.9‬في المئة‪.‬‬ ‫● قطاع إنتاج وتوزيع األغذية‪ :‬ارتفع‬ ‫إي ــراد الــربــع األول لـهــذا الـقـطــاع بنسبة‬ ‫‪ 5.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬م ــع الـنـمــو ال ــواس ــع عبر‬ ‫وحدات التشغيل الرئيسة‪ ،‬بدفع رئيس‬ ‫من العالمات التجارية المملوكة للشركة‪.‬‬ ‫● قطاع التجهيزات الغذائية‪ :‬تراجع‬ ‫إيراد الربع األول لهذا القطاع بنسبة ‪15.6‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬نظرا النتهاء العقود طويلة‬ ‫األمد في الكويت التي أفصحت الشركة‬ ‫عنها في بيانات صحافية سابقة‪ ،‬وفي‬ ‫المقابل نتوقع تحقيق أداء قــوي لهذا‬ ‫القطاع في قطر واإلمارات‪.‬‬ ‫● قطاع الخدمات الغذائية‪ :‬ارتفع إيراد‬ ‫الربع األول لهذا القطاع بنسبة ‪ 19.6‬في‬ ‫المئة نتيجة لنمو األعمال في األردن‪ ،‬مما‬ ‫عــوض عــن التراجع فــي هــذا القطاع في‬ ‫أفغانستان الناتج عن انسحاب القوات‬ ‫ال ــدول ـي ــة م ــن أف ـغــان ـس ـتــان‪ .‬وك ـم ــا سبق‬ ‫إيضاحه‪ ،‬فإن طبيعة اإليــرادات في هذا‬ ‫القطاع متقلبة من فصل إلى آخر‪.‬‬

‫● مجال غير األغذية‪ :‬بلغ إيراد مجال‬ ‫غير األغذية ‪ 18.4‬مليون دينار‪ ،‬مسجلة‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ 11.0‬في المئة مقارنة‬ ‫بالفترة ذاتها من العام الماضي‪.‬‬ ‫ويمثل إي ــراد هــذا المجال ‪ 33.1‬في‬ ‫المئة من إجمالي إيرادات المجموعة‪،‬‬ ‫التي تتضمن إيرادات من قطاع السلع‬ ‫االستهالكية سريعة الدوران واألدوية‬ ‫التي تمثل ‪ 30.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫اإليرادات‪ ،‬وقطاع الصناعات الذي يمثل‬ ‫‪ 2.8‬في المئة من إجمالي اإليرادات‪.‬‬ ‫● الـ ـسـ ـل ــع االسـ ـتـ ـه ــاكـ ـي ــة ســري ـعــة‬ ‫الـ ــدوران واألدويـ ــة‪ :‬ارتـفــع إي ــراد الربع‬ ‫األول لهذا القطاع بنسبة ‪ 12.5‬في المئة‬ ‫نتيجة لألداء الجيد لوكاالتنا الرئيسة‪.‬‬ ‫● ال ـص ـنــاعــات‪ :‬تــراجــع إيـ ــراد قطاع‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــات ب ـن ـس ـبــة ‪ 2.7‬فـ ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫نتيجة لـتــأثـيــر تــراجــع أس ـعــار النفط‬ ‫على إيــرادات الشركة الكويتية إلنتاج‬ ‫الزيوت والشحوم‪ ،‬وهي مشروع خاص‬ ‫بتكرير الـنـفــط مـمـلــوك لـشــركــة مـيــزان‬ ‫القابضة‪.‬‬

‫تبدأ تطبيق‬ ‫الوطنية»‬ ‫«البترول‬ ‫خشاوي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫استراتيجية ‪ 2020‬وتضع خططا لـ ‪2040‬‬ ‫قـ ـ ــال م ــدي ــر دائ ـ ـ ـ ــرة ال ـص ـحــة‬ ‫وال ـســامــة والـبـيـئــة ف ــي شــركــة‬ ‫ال ـب ـت ــرول الــوط ـن ـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس ع ـل ــي خـ ـش ــاوي إن‬ ‫"م ـ ـ ـجـ ـ ــال الـ ـصـ ـح ــة والـ ـس ــام ــة‬ ‫والبيئة بعيد تماما عن خطة‬ ‫الترشيد المزمع تنفيذها في‬ ‫القطاع النفطي الكويتي"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف خـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــاوي‪ ،‬ف ــى‬ ‫تـ ـص ــريـ ـح ــات ص ـح ــاف ـي ــة عـلــى‬ ‫هامش االحتفال بتوزيع جوائز‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـي ــز ل ـل ـص ـح ــة والـ ـس ــام ــة‬ ‫والبيئة الذي تنظمه الجمعية‬ ‫االمـ ـي ــركـ ـي ــة ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬أن‬ ‫"أبــرز مشاريع السالمة ترتبط‬ ‫ب ــا س ـت ــرا ت ـي ـج ـي ــة ‪ ،2030‬ا ل ـتــي‬ ‫أقـ ــرت ـ ـهـ ــا مـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫الكويتية"‪ ،‬مشيرا إ لــى أن تلك‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ب ـهــا س ـتــة عـنــاصــر‬ ‫أس ــاس ـي ــة ت ــم االنـ ـتـ ـه ــاء مـنـهــا‪،‬‬ ‫وسنبدأ آليات التطبيق‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن اآلل ـي ــات تتركز‬

‫ح ـ ــول ت ـح ــدي ــث الـ ـم ــواصـ ـف ــات‪،‬‬ ‫والمتطلبات االساسية ألمــور‬ ‫ا لـ ـصـ ـح ــة وا لـ ـ ـس ـ ــا م ـ ــة وادارة‬ ‫الـمـقــاولـيــن‪ ،‬إضــافــة إل ــى إدارة‬ ‫الجودة وإدارة األمن والسالمة‬ ‫وإدارة توحيد السياسة العامة‬ ‫للصحة والسالمة والبيئة‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد بـ ــأن ال ـك ــوي ــت أثـبـتــت‬ ‫وج ــوده ــا ف ــي م ـج ــال الـســامــة‬ ‫بالقطاعين النفطي والصناعي‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى دول ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ال ـت ـكــريــم‬ ‫ي ـخ ــص أفـ ـض ــل الـ ـش ــرك ــات فــي‬ ‫مجال السالمة بالكويت وعمان‬ ‫واإلمارات‪.‬‬ ‫وأوضح أن مؤسسة البترول‬ ‫ت ـق ــوم حــال ـيــا ب ــوض ــع الـخـطــط‬ ‫الخاصة باستراتيجية ‪،2040‬‬ ‫ب ـم ـســاعــدة م ـس ـت ـشــار عــال ـمــي‪،‬‬ ‫ول ــم يـتــم االن ـت ـهــاء مـنـهــا حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن "الـبـتــرول‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة" ت ـع ـمــل حــال ـيــا على‬

‫تـطـبـيــق فـعـلــي السـتــراتـيـجـيــة‬ ‫‪ ،2020‬عن طريق ورش عمل في‬ ‫كل الشركات التابعة للمؤسسة‪.‬‬ ‫وبين أن "البترول الوطنية"‬ ‫لــدي ـهــا ‪ 18‬مــواص ـفــة أســاسـيــة‬ ‫للصحة والسالمة‪ ،‬ولكل منها‬ ‫فروع خاصة بعدة متطلبات‪.‬‬ ‫وتــابــع ان "الـشــركــة تتعاون‬ ‫مع نفط الكويت والكيماويات‬ ‫البترولية في عدد من مشاريع‬ ‫الصحة والسالمة‪ ،‬التي تتعلق‬ ‫بعمل وأداء المقاولين وإدارة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة ال ـم ـه ـن ـي ــة وال ـ ـجـ ــودة‬ ‫وتوجيه السياسات العامة في‬ ‫القطاع النفطي"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن أن ـش ـط ــة ال ـص ـحــة‬ ‫والسالمة في "البترول الوطنية"‬ ‫ي ـت ــم ت ــوزي ـع ـه ــا ع ـل ــى مـصــافــي‬ ‫الـشــركــة‪ ،‬ومــرافــق اإلن ـت ــاج‪ ،‬ألن‬ ‫الصحة والسالمة من القطاعات‬ ‫الخدمية الضرورية في الشركة‪.‬‬

‫«الكيماويات البترولية» تحصل على الشهادة الدول النفطية بحاجة إلى تطوير حقول جديدة‬ ‫الذهبية األميركية للمباني الخضراء‬

‫الفرهود‪ :‬منحت لمبنى إدارة الشركة الرئيس في الصباحية‬ ‫أع ـ ـلـ ــن الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫ل ـش ــرك ــة ص ـن ــاع ــة ال ـك ـي ـمــاويــات‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرولـ ـي ــة م ـح ـم ــد الـ ـف ــره ــود‬ ‫حـصــول الشركة على الشهادة‬ ‫الــذهـبـيــة ف ــي ال ــري ــادة بــالـطــاقــة‬ ‫والتصميم البيئي من "مجلس‬ ‫الـمـبــانــي ال ـخ ـضــراء األم ـيــركــي"‬ ‫المتخصص بالتطوير وتوفير‬ ‫الطاقة للمباني الصديقة للبيئة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـفـ ــرهـ ــود‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي صادر عن الشركة‪ ،‬إن‬ ‫"الشهادة منحت لمبنى اإلدارة‬ ‫الرئيسي للشركة في الصباحية‪،‬‬ ‫ليكون أول مبنى قائما يحصل‬ ‫على هذه الشهادة في الكويت"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـح ـصــول على‬ ‫هـ ــذه الـ ـشـ ـه ــادة ي ــأت ــي تـطـبـيـقــا‬ ‫إلحـ ـ ـ ــدى ال ـ ـم ـ ـب ـ ــادرات ال ــرامـ ـي ــة‬ ‫إلـ ــى ح ـمــايــة ال ـب ـي ـئــة وال ــرع ــاي ــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ـي ــة والـ ـ ــوعـ ـ ــي ال ـت ــي‬ ‫اتخذتها إدارة الشركة لمصلحة‬ ‫العاملين وحماية البيئة‪.‬‬ ‫وذكر أن ذلك يعد أيضا جزءا‬ ‫مـ ــن ب ــرن ــام ــج ت ـط ـب ـيــق ت ـق ــاري ــر‬ ‫االستدامة التي تصدر سنويا‪،‬‬ ‫وف ـقــا ل ـم ـبــادرة إعـ ــداد الـتـقــاريــر‬ ‫العالمية‪ ،‬ألن الشركة عضو في‬ ‫الميثاق العالمي لألمم المتحدة‬ ‫م ـنــذ عـ ــام ‪ ،2013‬ال ـ ــذي يـهــدف‬ ‫إلـ ــى تـطـبـيــق ب ــرام ــج مـشـتــركــة‪،‬‬

‫لتحسين الممارسات التجارية‬ ‫المسؤولة‪ ،‬التي تشمل حوكمة‬ ‫ال ـش ــرك ــات‪ ،‬وال ـت ـن ــوع‪ ،‬وتـقــاريــر‬ ‫ال ـش ـفــاف ـيــة‪ ،‬وم ـكــاف ـحــة الـفـســاد‬ ‫واالستثمار المسؤول‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ال ـنــزاهــة ف ــي سـلـسـلــة ال ـتــوريــد‪،‬‬ ‫والـحـفــاظ على البيئة‪ ،‬وزي ــادة‬ ‫ف ــرص الـعـمــل‪ ،‬وال ـم ـســاواة بين‬ ‫العاملين‪.‬‬ ‫وبين أن ميثاق األمم المتحدة‬ ‫الذي تشارك فيه أكثر من ‪8000‬‬ ‫مؤسسة ونحو ‪ 140‬دولة‪ ،‬يعد‬ ‫أكبر مبادرة تطوعية في مجال‬ ‫تحسين الممارسات المؤسسية‬ ‫لتطوير المجتمعات‪ ،‬من خالل‬ ‫السياسات واألعمال التي تخدم‬ ‫االستدامة‪.‬‬ ‫وأشار الفرهود إلى أن تجمع‬ ‫عدد كبير من هذه المؤسسات‬ ‫الـعــالـمـيــة يـشـكــل أي ـضــا فــرصــة‬ ‫مثالية لالستفادة من الخبرات‪،‬‬ ‫لناحية تطبيق البرامج بهدف‬ ‫تحقيق أهـ ــداف الـمـيـثــاق‪ ،‬مثل‬ ‫حماية البيئة‪ ،‬وتنفيذ مشاريع‬ ‫باستخدام تكنولوجيا صديقة‬ ‫ل ـل ـب ـي ـئــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى احـ ـت ــرام‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬وت ـح ـق ـيــق‬ ‫العدالة‪.‬‬

‫محمد الفرهود‬

‫توقع تقرير صادر عن المركز العالمي للدراسات التنموية‪ ،‬ومقره‬ ‫لندن‪ ،‬أن تشهد أسعار النفط ارتفاعا ملحوظا نهاية العام الحالي‪،‬‬ ‫مضيفا أن تــرا جــع و تــأ جـيــل اال سـتـثـمــارات النفطية بـقــرا بــة ‪ 440‬مليار‬ ‫دوالر العام الماضي يتزامن مع النضوب الطبيعي للحقول النفطية‬ ‫حول العالم بمعدل ‪ 6‬في المئة لكل حقل‪ ،‬ما قد يحول الفائض النفطي‬ ‫إلى نقص بمقدار ‪ 400‬ألف برميل يوميا في غضون عامين‪.‬‬ ‫وبـحـســب ال ـمــركــز ف ــإن مـجـمــل ح ـقــول الـنـفــط فــي ال ـعــالــم سـتـفـقــد في‬ ‫الفترة الراهنة قرابة ‪ 3.3‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬بينما ستضيف الحقول‬ ‫ا لـجــد يــدة للسوق ‪ 3‬ماليين برميل يوميا فـقــط‪ ،‬وتشكل حـقــول النفط‬ ‫البحرية الضخمة معظم اإل م ــدادات النفطية‪ ،‬التي سيبدأ قسم منها‬ ‫في ‪ 2016‬و‪.2017‬‬ ‫وتحدث التقرير عن وجود حاجة ماسة لتطوير حقول جديدة تواكب‬ ‫الـطـلــب الـمـتــوقــع وتـحــافــظ عـلــى مـسـتــويــات االن ـتــاج الـتــي مــن المتوقع‬ ‫أن تقل بمقدار ‪ 650‬ألف برميل يوميا هذا العام‪ ،‬وستقل بمقدار ‪1.2‬‬ ‫مليون برميل يوميا عام ‪ 2017‬وبأحجام أكبر في األعوام التي تليها‪.‬‬ ‫ورغم استمرار فائض المعروض النفطي عند مستوى ‪ 1.5‬مليون‬ ‫برميل يوميا حتى نهاية هذا العام فإن هذه الصورة ستتغير في ‪،2017‬‬ ‫ليكون من الصعب توفير كميات من النفط تلبي كل الطلب ما لم تكن‬ ‫هناك استثمارات جديدة‪.‬‬

‫النفط الصخري‬ ‫ويشير تقرير المركز العالمي إلى أن النفط الصخري سيبقى عامال‬ ‫يكبح جماح األ سـعــار من االر تـفــاع إ لــى المستويات التي كانت‬ ‫عليها قبل يونيو ‪ ،2014‬متوقعا أن تكون هناك كميات أكبر‬ ‫من النفط الصخري في السوق نهاية ‪.2016‬‬ ‫وتراجعت أ سـعــار النفط منذ أ بــر يــل ‪ 2015‬ألكثر من‬ ‫‪ 33‬في المئة‪ ،‬إال أن انتاج الواليات المتحدة من‬ ‫النفط انخفض بقرابة ‪ 407‬آالف برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 4‬في المئة فقط‬ ‫خـ ــال هـ ــذه الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬م ــا ي ـش ـيــر إل ــى‬ ‫أن ا لـنـفــط ا لـصـخــري سيبقى عامال‬ ‫أساسيا في السوق‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـت ـق ــري ــر ف ـ ــإن ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫مـنـتـجــي ال ـن ـفــط ال ـص ـخــري ي ـح ــاول ــون الـصـمــود‬ ‫أم ــام ان ـخ ـفــاض األس ـع ــار فــي ال ـســوق الـنـفـطــي على‬

‫األقل للعامين المقبلين‪ ،‬ويراهنون على ضعف االستثمارات العالمية‬ ‫في الحقول الجديدة وأثره في التسبب بنقص اإلمدادات العالمية في‬ ‫عام ‪.2018‬‬ ‫وإذا حــدث ذ لــك فــإن األ سـعــار سترتفع ا لــى مستويات قــد تصل إلى‬ ‫‪ 70‬دوالرا للبرميل نـهــا يــة ‪ ،2017‬األ م ــر ا ل ــذي سيمكن منتجي النفط‬ ‫الصخري من االستمرار في اإلنتاج واتباع اسلوب التخزين إلى حين‬ ‫ارتفاع األسعار‪.‬‬

‫اقتصاد‬ ‫سلة أخبار‬ ‫‪ %14‬تراجع أرباح «‪»HSBC‬‬

‫أعلنت مجموعة "‪"HSBC‬‬ ‫تسجيل تراجع في‬ ‫صافي األرباح قبل خصم‬ ‫الضرائب بنسبة ‪ 14‬في‬ ‫المئة‪ ،‬خالل الربع األول‬ ‫من العام الجاري‪ ،‬بفعل‬ ‫تقلبات األسواق في بداية‬ ‫العام الجاري‪ ،‬ما أثر على‬ ‫قدرة توليد اإليرادات‪.‬‬ ‫وسجل سعر سهم البنك‬ ‫البريطاني هبوطا بنسبة‬ ‫‪ 32‬في المئة تقريبا‪،‬‬ ‫مقارنة بنفس الفترة من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬بينما‬ ‫اعترف الرئيس التنفيذي‬ ‫للبنك ستيوارت جاليفر‬ ‫في الشهر السابق بأن‬ ‫سعر السهم غير مرض‪.‬‬ ‫وعانى بنك "إتش‬ ‫إس بي سي" من‬ ‫قلق المستثمرين‬ ‫تجاه أسواق السلع‬ ‫واالقتصادات الناشئة‪،‬‬ ‫ما دفع مؤسسة‬ ‫مودي لخفض النظرة‬ ‫المستقبلية للبنك من‬ ‫"مستقر" إلى "سالب"‪.‬‬

‫«يو بي إس» يخفض‬ ‫الوظائف مع تراجع األرباح‬

‫ينوي بنك "يو بي إس"‬ ‫خفض الوظائف لتوفير‬ ‫مئات الماليين من الدوالرات‬ ‫في نشاط إدارة الثروات‪ ،‬بعد‬ ‫أن تراجع صافي ربح البنك‬ ‫السويسري نحو الثلثين في‬ ‫الربع األول من العام‪ ،‬بسبب‬ ‫تراجع استثمارات العمالء‪.‬‬ ‫وفي أعقاب األزمة المالية‬ ‫قلص أكبر بنك سويسري‪،‬‬ ‫وأكبر مدير ثروات في‬ ‫العالم‪ ،‬حجم وحدة األنشطة‬ ‫المصرفية االستثمارية‪،‬‬ ‫وزاد تركيزه على إدارة أموال‬ ‫أثرياء العالم‪ ،‬وهو نشاط‬ ‫يتسم باالستقرار عادة‪.‬‬ ‫لكن حتى هذا المجال لم يكن‬ ‫بمعزل عن مصاعب األسواق‬ ‫في مستهل ‪ ،2016‬ما أدى‬ ‫إلى تراجع حاد في إيرادات‬ ‫بنوك عديدة مع انخفاض‬ ‫تعامالت واستثمارات‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وقال "يو بي اس" إن صافي‬ ‫ربح األشهر الثالثة األولى‬ ‫من ‪ 2016‬تراجع ‪ 64‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 707‬ماليين فرنك‬ ‫سويسري (‪ 741.2‬مليون‬ ‫دوالر)‪.‬‬ ‫وأبلغ "يو بي إس" موظفيه‬ ‫أنه يستهدف خفض‬ ‫التكاليف في وحدة إدارة‬ ‫الثروات‪ ،‬التي بلغت أرباحها‬ ‫المعدلة قبل الضرائب ‪636‬‬ ‫مليون فرنك في الربع األول‪،‬‬ ‫انخفاضا من ‪ 856‬مليونا‬ ‫قبل عام‪.‬‬

‫‪ %43‬نمو أرباح «سنتامين»‬ ‫في الربع األول‬

‫عودة التوازن للسوق‬ ‫وتحدث التقرير عن تقلص الفجوة بين العرض والطلب هذا العام‪،‬‬ ‫حيث يتوقع أن يتقلص المعروض النفطي إلى ‪ 1.1‬مليون برميل يوميا‬ ‫بفعل عوامل متعلقة بالسوقين اآلسيوي واألميركي تحديدا‪ ،‬فالهند‬ ‫التي بلغ معدل النمو االقتصادي فيها ‪ 7.5‬في المئة زادت مؤخرا الطلب‬ ‫على النفط بمقدار ‪ 300‬ألف برميل يوميا‪ ،‬ويتوقع أن يتضاعف هذا‬ ‫الرقم مع نهاية هذا العام‪.‬‬ ‫أما الصين‪ ،‬التي بلغ معدل نموها االقتصادي ‪ 6.9‬في المئة‪ ،‬فيتوقع‬ ‫أن يرتفع الطلب منها بمقدار ‪ 20‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى مستوى ‪ 8‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا نـهــايــة ال ـعــام‪ ،‬و‪ 10‬مــايـيــن بــرمـيــل يــومـيــا فــي الـعــامـيــن‬ ‫القادمين‪ .‬في المقابل‪ ،‬انخفض إنتاج الصين النفطي بمقدار ‪ 200‬ألف‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا‪ ،‬بسبب قـلــة االسـتـثـمــارات‪ ،‬فــي وقــت ي ــزداد الـطـلــب على‬ ‫شراء السيارات ليصل إلى ‪ 6‬في المئة هذا العام‪ ،‬وسيرتفع هذا الرقم‬ ‫في األ عــوام القادمة مع رغبة المستهلك الصيني في استبدال نماذج‬ ‫ال ـس ـي ــارات ال ـص ـغ ـيــرة ب ـس ـيــارات‬ ‫أكبر حجما‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫قالت "سنتامين للتعدين"‪،‬‬ ‫المدرجة في لندن‪ ،‬إن أرباح‬ ‫الربع األول من العام ارتفعت‬ ‫‪ 43‬في المئة إلى ‪ 40.9‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬قبل الضرائب‪ ،‬لتصعد‬ ‫أسهمها ‪ 4.7‬في المئة‪ ،‬مالمسة‬ ‫أعلى مستوى في ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة المشغلة‬ ‫لمنجم السكري للذهب في‬ ‫مصر أن التكلفة النقدية‬ ‫لإلنتاج بلغت ‪ 603‬دوالرات‬ ‫لألوقية (األونصة)‪ ،‬في حين‬ ‫أبقت على توقعاتها لحجم‬ ‫اإلنتاج في ‪ 2016‬عند ‪ 470‬ألف‬ ‫أوقية بتكلفة نقدية ‪ 680‬دوالرا‬ ‫لألوقية‪.‬‬ ‫وبلغ إنتاج الربع األول ‪125‬‬ ‫ألفا و‪ 268‬أوقية‪ ،‬بزيادة ‪ 6‬في‬ ‫المئة عن الربع األخير من‬ ‫‪ 2015‬و‪ 16‬في المئة عن الربع‬ ‫األول من ‪.2015‬‬ ‫واقترب السعر الفوري للذهب‬ ‫من ‪ 1300‬دوالر لألوقية أمس‪،‬‬ ‫مدعوما بتراجع الدوالر‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﺣﻴﺎت‪ ٪٢٠ :‬ﻧﻤﻮ اﻹﻳﺮادات اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟـ »ﺣﻴﺎت ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت«‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ r‬ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻬﺎ أﻗﺮت ﻋﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻋﻦ ‪ r ٢٠١٥‬ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﺗﺤﺎﻓﻆ ﺷﺮﻛﺔ ﺣﻴﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻔﺨﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﻬﻮد ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮدة واﻟﺘﻔﺎﻧﻲ واﻻﻟﺘﺰام‪،‬‬ ‫وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻛﺸﺮﻳﻚ ذﻫﺒﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻛﺄﺣﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺰودي اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫ذﻛـ ـ ــﺮ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻹدارة ا ﻟـ ــﺮ ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﺎت ﻟ ــﻼﺗ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫"ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎت" ﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎد ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ ﺑ ــﺄن ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﺣ ـﻠــﻮل اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟـﺴـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮوﻓـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘ ــﺎت اﻟ ــﺮأﺳ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻈ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎدراﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻤــﻮاء ﻣــﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺣـﻴــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أﻧ ـ ـ ــﻪ رﻏ ــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة واﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻇـ ــﺮوف اﻟ ـﺴــﻮق‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫إﻳ ــﺮادات ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪17.78‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﺑـﻤـﻌــﺪل ﻧـﻤــﻮ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ أن ﺗـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ رﺑ ــﺢ ﻣ ــﻊ زﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻌﺎم ‪.2014‬‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫وأ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت أن ﺻـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮ ﺗـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻒ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓــﺈن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎم اﻷول ﺑــﺎﻟـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈن أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎت ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫وﻣ ــﻊ ﻫ ــﺬا واﺻ ـﻠــﺖ "ﺣ ـﻴ ــﺎت" دﻋــﻢ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎﻃــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺧـﺒــﺮاﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﻮاﻛ ـﺒ ــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻔــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫"ﺣ ـﻴ ــﺎت ﻟ ــﻼﺗ ـﺼ ــﺎﻻت" ﻣ ــﻦ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣـﻘــﺪﻣــﻲ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎﻟـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ اﻟـﻤـﻔـﻀــﻞ ﻟ ــﺪى ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﺣ ــﺮﺻ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫"ﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎت ﻟـ ـ ـ ــﻼﺗ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎﻻت" ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟــﻮﺗ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻨﺖ إﺟﺮاءات ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧.٥ :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر إﻟﻰ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‬

‫ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺧـ ـﺒ ــﺮاﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣــﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮاﺟــﺪﻫــﺎ اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ‬ ‫وﺗـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت اﻟـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫واﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪاف ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺧﻄﻮط أﻋﻤﺎل ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﺳﺲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻳﻤﺜﻞ أوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‪ ،‬ورﻏﺒﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺧﻴﺎرات‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻠــﻮل ﺑـﻨـﻴــﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣــﺮﻧــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ــﺰوﻳ ــﺪﻫ ــﻢ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪث ﻣ ــﺎ ﺗــﻮﺻـﻠــﺖ‬ ‫إﻟ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ واﺻـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ اﻟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ إ ﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أن "ﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎت" وﻣـ ـﻨ ــﺬ‬ ‫ﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻗــﺪراﺗـﻬــﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻛ ـﺴ ـﺒ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﻴــﺰة‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻻﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ ان ﻧﺠﺎح "ﺣﻴﺎت" ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺣﻴﺎت ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪى اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادﻫــﺎ ﻟـﻔـﻬــﻢ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﺣـ ـﻴ ــﺎت أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻣــﻦ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻮك‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮوط اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫»ﺑﺮﻗﺎن«‪ :‬ﺗﻔﻌﻴﻞ ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻏﺪا‬

‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺒـﻴـﺌـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺨﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺸـ ـﻬ ــﻮد ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﻮدة واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻧــﻲ واﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام‪،‬‬ ‫وﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻛﺸﺮﻳﻚ ذﻫﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻛﺄﺣﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣــﺰودي اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل أﻫـ ــﺪاف اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫‪ 2016‬ذﻛـ ـ ــﺮ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮازي‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬

‫ﻋـﻠــﻰ أﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ﻧ ــﺎﺟ ــﺢ ﻳ ـﻜ ـﻠــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬ ــﻮدات‬ ‫ﻃ ـ ــﻮال اﻷﻋ ـ ـ ــﻮام اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎء اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ وﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف أﺳـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﻮ زﻳـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟــﺮﺑـﺤـﻴــﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻗـﺼــﻰ ﻋﺎﺋﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﻣ ــﻞ "ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎت" أن ﺗـﻨـﻌـﻜــﺲ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ إﻳﺠﺎﺑﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺿــﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺔ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﺤﺴﻨﺔ‬

‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﺈدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ووا ﻓ ـﻘــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ أﻋ ـﻤ ــﺎل ﺟ ــﺪول‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋــﺪم ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓــﻲ ‪31‬‬ ‫دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ ،2015‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺣــﺎﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎدر اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ«‬

‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ »ﺑﻴﺘﻚ« وﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‬ ‫اﻟﻨﺎﻫﺾ واﻟﺼﺎﻟﺢ ﻳﺘﻮﺳﻄﺎن‬ ‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ( ﻣ ـ ــﺎزن اﻟ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ إن "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ــﺪوره‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺬي ﻳﺮى ﻟﻠﻤﺎل‬ ‫دورا ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ودﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب وﻏﻴﺮﻫﺎ"‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ إﻧﺠﺎح اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺘﻨﻤﻮي‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺪم ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻨﺎﻫﺾ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـ"اﻟﺰﻛﺎة"‬ ‫د‪ .‬اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﺘﻪ ﻛﻮﺛﺮ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﺷﻴﻚ اﻟﺘﺒﺮع اﻟــﺬي ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 7.514.278‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻣــﻦ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" اﻟــﻰ "اﻟ ــﺰﻛ ــﺎة"‪ ،‬ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا ﻣﻦ‬

‫اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺪور اﻟﻤﻬﻢ واﻟﺤﻴﻮي اﻟﺬى ﻳﻘﻮم ﺑﻪ "اﻟﺰﻛﺎة"‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻴﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻪ اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮى اﻟــﺬي ﻳﺒﺮز اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻤﺸﺮق ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﺟﻬﻮد ﺷﻌﺒﻬﺎ اﻟﻤﻌﻄﺎء اﻟﺬي ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ إﻳﻤﺎن" ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺮاﺳﺦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺨ ــﺪم اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ دور ﻣ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎد اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪور اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﻮم ﺑــﻪ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻓــﻲ دﻋــﻢ "اﻟــﺰﻛــﺎة"‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺑ ــﺮاﻣ ـﺠ ــﻪ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮﻳــﺔ وﻣ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺔ أداء دوره‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺤـﺘــﺎﺟـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ دوره اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬ ‫ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ راﺋﺪة إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺑﻨﻚ ﺗﺠﺎري ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﺻﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬اﻧﻄﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺎﻣﻪ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻰ آﺧﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 5‬إﻟﻰ ‪ 7‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺳـﻴــﻮاﺟــﻪ اﻟﻌﻤﻼء اﻧﻘﻄﺎﻋﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ إﻏــﻼق ﺟﻤﻴﻊ أﻓــﺮع اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺎء اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ إﻏﻼق‬ ‫ﻓﺮع اﻟﻤﻄﺎر ﻏﺪا وﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﺎد ﻓﺘﺤﻪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ‪ 7‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻦ ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﻢ وﺗﻔﻬﻤﻬﻢ‪.‬‬

‫»ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر«‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﻢ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ دراﺳـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻟ ـ ــﺪى اﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺎت اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫‪FranklinCovey Middle‬‬ ‫‪ East‬ﺑ ـ ــﺮ ﻧ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺞ ﺗـ ــﺪر ﻳـ ــﺐ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮان "اﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻺﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎج‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ"‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫ﻓـ ــﻮر ﺑــﻮﻳ ـﻨ ـﺘــﺲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺘﻪ د‪.May Jabri .‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﺑ ــﺎﻻﺗ ـﺤ ــﺎد ﻣــﺪﻳــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓ ــﺪوى‬ ‫دروﻳﺶ أن "اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﻌﻰ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻠــﻖ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﺪوي‪ ،‬أﻣـ ــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓــﺈن‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮي‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻲ"‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت أن "اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮ ﻻ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﻴ ــﺪوي‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻹﺑﺪاع ﻫﻲ ﻣﺤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪي ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ‬ ‫ﻗﺮارات أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺨﺬ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﺪدة‬ ‫ﺑﺘﻘﺎﻃﻌﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﺳﺒﺐ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ أﻧﻨﺎ‬ ‫أ ﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻣﻨﻬﻜﻴﻦ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ أدى إ ﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك وﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت"‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﺧﺘﺘﺎم ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟـ‪ 21‬واﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻚ وأﺷﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓﻨﺪق رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺟﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫دﻋــﻮة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻼء ﺣﺴﺎﺑﻲ اﻷول وﺣﺴﺎب اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫@‪ Tijari‬ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ‪ 18-10‬ﺳﻨﺔ واﻟﺪارﺳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﻫــﻮ "وﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر أﻓـﻀــﻞ ‪ 25‬ﻟــﻮﺣــﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻓﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬دﻳﻨﺎرا ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺑﻔﻨﺪق رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬

‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﺘﻲ ﺣﺎزت ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻠﻮﺣﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن "ﺣﺴﺎﺑﻲ اﻷول" ﻫﻮ ﺣﺴﺎب ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﻤﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺣﺘﻰ ‪ 14‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺪ ﻫﻮ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺜـﻠــﻰ ﻟــﻶﺑــﺎء واﻷﻣ ـﻬ ــﺎت اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻏ ـﺒــﻮن ﻓــﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓ ـﻀــﻞ ﻷﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﻢ وﻣـﺴــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ادﺧ ــﺎر‬ ‫اﻷﻣــﻮال ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﻢ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﺣﺴﺎب‬ ‫"اﻟـﺸـﺒــﺎب @‪ "Tijari‬ﻫــﻮ ﺣﺴﺎب ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑــﺈﻳــﺪاع ﻋﺸﺮة دﻧﺎﻧﻴﺮ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺘــﺮاوح أﻋـﻤــﺎرﻫــﻢ ﻣــﻦ ‪ 15‬ﺣﺘﻰ ‪ 21‬ﻋــﺎﻣــﺎ وﻳـﻬــﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ وﻣــﺪ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن إﻟﻴﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﻢ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪17‬‬ ‫«المركزي»‪ :‬االستفادة من التجارب العالمية بمجال مخاطر السيولة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫العوضي خالل حلقة نقاشية لمعهد االستقرار في بازل‪ :‬ضرورة تعافي البنوك من التعثر‬ ‫تأتي الحلقة النقاشية «مخاطر‬ ‫السيولة وخطط التعافي»‬ ‫ضمن نطاق ورش عمل دول‬ ‫مجلس التعاون السنوية‪ ،‬بهدف‬ ‫تكريس الدور الرقابي الذي تقوم‬ ‫به البنوك المركزية ومؤسسات‬ ‫النقد لدول المجلس‪ ،‬بما يواكب‬ ‫التطورات الدولية في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬

‫أكـ ــد ال ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـق ـط ــاع ال ــرق ــاب ــة فــي‬ ‫بنك الكويت الـمــركــزي‪ ،‬وليد الـعــوضــي‪ ،‬ضــرورة‬ ‫االستفادة من التجارب العالمية في مجال مخاطر‬ ‫السيولة وتعافي البنوك من التعثر‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة ألقاها العوضي خالل افتتاح‬ ‫الحلقة النقاشية التي ينظمها معهد االستقرار‬ ‫المالي التابع لبنك التسويات الدولية في بازل‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع األمــانــة الـعــامــة لمجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬ويستضيفها بنك الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وأضاف أن الحلقة المعنونة (مخاطر السيولة‬ ‫وخـطــط الـتـعــافــي مــن التعثر واإلع ـس ــار للبنوك‬ ‫المحلية ذات التاثير النظامي) المستمرة حتى‬ ‫‪ 5‬الجاري ستتناول موضوعين رئيسيين‪ ،‬هما‬ ‫السيولة والمخاطر‪ ،‬بحضور خبراء من مختلف‬ ‫الدول‪ ،‬لمناقشة الموضوعات ذات الصلة‪ ،‬وبحثها‬ ‫بالتفصيل‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ع ـ ــرض ك ـب ـي ــر االخ ـت ـصــاص ـي ـيــن‬ ‫الماليين فــي الـقـطــاع الـمــالــي بمعهد االسـتـقــرار‬ ‫الــدولــي‪ ،‬جيرمي برينو‪ ،‬مجموعة مــن القضايا‬ ‫االقتصادية‪ ،‬متناوال األزمة المالية العالمية عام‬

‫‪ ،2008‬وأهــم التطبيقات والمعايير اإلصالحية‬ ‫الـتــي تــم الـقـيــام بـهــا‪ ،‬إل ــى جــانــب ع ــرض معايير‬ ‫السيولة التي قدمتها لجنة بازل‪.‬‬ ‫وقـ ــال بــري ـنــو إن أه ــم ال ـم ـج ــاالت ال ـتــي أوج ــب‬ ‫اإلصــاح فيها بعد األزمــة المالية العالمية‪ ،‬هو‬ ‫جعل المؤسسات المالية العالمية أكثر مرونة‪،‬‬ ‫وجعل سوق المشتقات المالية أكثر أمانا‪ ،‬وتحول‬ ‫بنوك الظل إلى األسواق األكثر مرونة‪.‬‬ ‫يأتي إعداد الحلقة ضمن نطاق ورش عمل دول‬ ‫مجلس التعاون السنوية‪ ،‬بهدف تكريس الدور‬ ‫الرقابي الذي تقوم به البنوك المركزية ومؤسسات‬ ‫النقد لدول المجلس‪ ،‬بما يواكب التطورات الدولية‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫ويبذل بنك الكويت المركزي جهودا متواصلة‪،‬‬ ‫لتعزيز االسـتـقــرار المالي‪ ،‬والتعريف بمختلف‬ ‫العوامل التي قد تشكل مصدرا لصدمات قد تؤثر‬ ‫في مقومات هــذا االسـتـقــرار‪ ،‬وتحديد الضوابط‬ ‫المناسبة للحد من هذه المخاطر وكيفية التعامل‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وتتضمن تعليمات معيار كفاية رأس المال‬

‫الـ ـص ــادرة ع ــن "ال ـم ــرك ــزي" إل ــى ال ـب ـنــوك‪ ،‬ض ــرورة‬ ‫قيام األخيرة ببناء مصدات رأسمال إضافية‪ ،‬في‬ ‫ضــوء درجــة تأثيراتها النظامية‪ ،‬التي يحددها‬ ‫"الـمــركــزي" اسـتـنــادا إلــى مصفوفة مــن العناصر‬ ‫واألوزان ذات الصلة‪.‬‬ ‫وتشمل الحلقة محورا أساسيا عن موضوع‬ ‫ال ـب ـنــوك ذات الـتــأثـيــر ال ـن ـظــامــي‪ ،‬ال ـتــي اشتملت‬ ‫عليها تعديالت معيار كفاية رأس المال (بازل ‪،)3‬‬ ‫والمتمثلة بمطالبة البنوك النظامية باالحتفاظ‬ ‫بـمـصــدات رأس ـم ــال إضــاف ـيــة‪ ،‬ن ـظــرا النـعـكــاســات‬ ‫المخاطر التي تتعرض لها على االستقرار المالي‪،‬‬ ‫ودرجة تشابك عالية مع وحدات النظام المصرفي‬ ‫والمالي وقطاعات االقتصاد الحقيقي‪.‬‬ ‫وستناقش معايير اإلص ــاح المالي األخــرى‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرة ع ــن ل ـج ـنــة بـ ـ ــازل‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـمــواض ـيــع‬ ‫المتعلقة بالسمات األســاسـيــة ألنظمة اإلعـســار‬ ‫للمؤسسات المالية‪ ،‬ومنها مناقشة تجربة تطبيق‬ ‫خطط التعافي للبنوك في فرنسا‪.‬‬ ‫ويحاضر في الحلقة خبراء من معهد االستقرار‬ ‫ال ـم ــال ــي‪ ،‬وه ـي ـئــة اإلعـ ـس ــار وال ــرق ــاب ــة الـتـحــوطـيــة‬

‫الفرنسية‪ ،‬والبنك المركزي النمساوي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫خبراء من شركة مكينزي وشركة كليفورد تشانس‬ ‫لالستشارات‪ ،‬فضال عن متحدثين من بنك الكويت‬ ‫المركزي ومؤسسة النقد العربي السعودي‪.‬‬ ‫ويـعــد بنك الكويت الـمــركــزي‪ ،‬إح ــدى الجهات‬ ‫َّ‬ ‫السباقة في منطقة الخليج في تنفيذ متطلبات‬ ‫"بـ ــازل ‪ "3‬ومــواك ـبــة مـعــايـيــر الــرقــابــة المصرفية‬ ‫الدولية‪ ،‬فضال عن تدابير وإجراءات أخرى‪ ،‬منها‬ ‫الطلب بشكل استباقي من البنوك الكويتية بشأن‬ ‫زيــادة مستويات تغطية خسائر الـقــروض‪ ،‬رغم‬ ‫التراجع الذي شهدته تلك البنوك في مستويات‬ ‫القروض المتعثرة لديها‪.‬‬ ‫ووف ـقــا لتقرير ص ـنــدوق الـنـقــد الــدولــي بشأن‬ ‫المراجعة الدورية لالقتصاد الكويتي الصادر في‬ ‫ديسمبر الماضي‪ ،‬فإن القطاع المصرفي الكويتي‬ ‫يخضع لــرقــابــة ُمحكمة‪ ،‬فــي حين كــرم المؤتمر‬ ‫المصرفي العربي السنوي محافظ البنك د‪ .‬محمد‬ ‫الهاشل‪ ،‬ومنحه جائزتين في أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫األول ــى هــي جــائــزة "الــرؤيــة الـقـيــاديــة"‪ ،‬والثانية‬ ‫جائزة "محافظ البنك المركزي ‪."2015‬‬

‫وليد العوضي‬

‫«الجمعية االقتصادية» تبحث تنويع‬ ‫الماجد‪« :‬السالم القابضة» نحو انطالقة أقوى‬ ‫الشمالي‪ :‬الهيكل التمويلي للشركة ونموذج األعمال خففا من تأثيرات حدة تراجعات النفط مصادر الدخل في مؤتمرها العلمي الثامن‬ ‫قالت الشمالي إن إجمالي أصول‬ ‫الشركة بلغ ‪ 39.3‬مليون دينار‬ ‫بنهاية ديسمبر ‪ 2015‬وبنسبة‬ ‫نمو طفيفة بلغت ‪ 1.9‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫نحن بصدد‬ ‫الدراسة‬ ‫الثانية‬ ‫الستثمارات‬ ‫جديدة قد‬ ‫نضيفها‬ ‫للمجموعة‬ ‫خالل الفترة‬ ‫القادمة‬

‫خالد فاروق‬

‫أ كـ ـ ـ ــد ر ئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـ ـس ـ ــام الـ ـق ــابـ ـض ــة‪،‬‬ ‫م ـ ـشـ ــاري ال ـ ـمـ ــاجـ ــد‪ ،‬أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـطـ ــاعـ ــت أن ت ـس ـت ـك ـم ــل كــل‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ـخـ ــاصـ ــة بـ ــإعـ ــادة‬ ‫ال ـه ـي ـك ـلــة‪ ،‬ون ـج ـحــت ف ــي الـعـبــور‬ ‫بأمان العام الماضي‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ــن حــالــة ال ـتــرقــب وال ـق ـلــق الـتــي‬ ‫سيطرت على األســواق العالمية‬ ‫والمحلية خــال الـعــام الماضي‬ ‫نتيجة التراجع الحاد في أسعار‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــاجـ ـ ــد‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي على هــا مــش الجمعية‬ ‫العمومية التي عقدت أمــس‪ ،‬إنه‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن تحقيق خـســارة‬ ‫سنوية بلغت ‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫خ ــال الـسـنــة الـمــالـيــة المنتهية‬ ‫فـ ــي دي ـس ـم ـب ــر ‪ 2015‬ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫فــإن ذلــك كــان فقط نتيجة التأثر‬ ‫بالتراجعات الـحــادة فــي أســواق‬ ‫المال والتأثيرات السلبية لتراجع‬ ‫أسعار النفط عالميا و خليجيا‬ ‫ب ــال ـت ــأك ـي ــد‪ ،‬وكـ ـ ــان ت ــأث ـي ــره عـلــى‬ ‫الشركة محدودا نتيجة التوجه‬ ‫الـ ــى االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫والمدرة للسيولة‪ ،‬وهو ما يفسر‬ ‫ع ـ ــدم ت ــأث ــر الـ ـت ــدفـ ـق ــات ال ـن ـقــديــة‬ ‫للشركة خالل العام الماضي‪ ،‬على‬ ‫الرغم من تراجع قيم االستثمارات‬ ‫واألسواق العالمية‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أضافت الرئيسة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـل ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬س ــارة‬ ‫ال ـش ـم ــال ــي‪ ،‬أن ـ ــه ع ـل ــى ال ــرغ ــم مــن‬ ‫ذلــك فــإن الهيكل المالي للشركة‬ ‫شهد قوة وصالبة نتيجة مرونة‬

‫جانب من العمومية‬ ‫ن ـم ــوذج األع ـم ــال الـمـتـبــع حاليا‬ ‫وقدرته على تجاوز العقبات التي‬ ‫شـهــدهــا ال ـســوق خ ــال المرحلة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وذكـ ـ ــرت أن إجـمــالــي‬ ‫أصــول الشركة بلغ ‪ 39.3‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار ب ـن ـهــايــة دي ـس ـم ـبــر ‪2015‬‬ ‫وبنسبة نـمــو طفيفة بلغت ‪1.9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬على الرغم من التراجع‬ ‫الملحوظ في إجمالي المطلوبات‬ ‫بنسبة ‪ 7.8‬في المئة‪ ،‬والتي بلغت‬ ‫‪ 2.4‬مليون دينار فقط‪.‬‬

‫تأثيرات إيجابية‬ ‫وذك ـ ــرت أن ال ـشــركــة تـعــد في‬ ‫ع ــرف ال ـســوق غـيــر مــديـنــة‪ ،‬كما‬ ‫تـ ـع ــد نـ ـسـ ـب ــة االل ـ ـ ـتـ ـ ــزامـ ـ ــات ال ــى‬ ‫األصول ضئيلة للغاية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بمتوسط ا لـقـطــاع أو الشركات‬ ‫األخرى في ذات القطاع‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذل ـ ــك ال ـ ــى االعـ ـتـ ـم ــاد األس ــاس ــي‬ ‫ع ـل ــى رأس ال ـ ـمـ ــال فـ ــي ت ـمــويــل‬

‫المشروعات وما له من تأثيرات‬ ‫إيجابية على تخفيض تكاليف‬ ‫التمويل أو عدميتها باألصح‪،‬‬ ‫وق ــال ــت إن ن ـس ـبــة الـ ــديـ ــون ال ــى‬ ‫حقوق المساهمين بلغت ‪ 6.9‬في‬ ‫المئة فقط وهــي نسبة ال تذكر‬ ‫بطبيعة الحال‪ ،‬وهــذا من شأنه‬ ‫إت ــاح ــة ح ــري ــة ال ـح ــرك ــة ل ـ ــإدارة‬ ‫التنفيذية عند اتـخــاذ أي قــرار‬ ‫استثماري بعيدا عن أي ضغوط‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد الـتـشـغـيـلــي‪،‬‬ ‫ذ كــر المدير المالي للمجموعة‪،‬‬ ‫خالد فاروق‪ ،‬أن الشركة وضعت‬ ‫نـ ـم ــوذج ــا ل ـل ـم ـت ــاب ـع ــة ال ـ ــدوري ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرة م ـ ـ ــع الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـت ـث ـمــر ف ـي ـه ــا ل ـض ـمــان‬ ‫االطـ ــاع الـمـبــاشــر عـلــى أوض ــاع‬ ‫اسـتـثـمــاراتـنــا‪ ،‬وه ــو مــا يجعلنا‬ ‫دوما في بؤرة األحداث‪ ،‬بدال من‬ ‫انتظار النتائج‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـنـ ــا اآلن ب ـص ــدد‬

‫راع ذهبي لمؤتمر «خريطة‬ ‫‪ٍ Ooredoo‬‬ ‫الطريق نحو الحكومة الذكية»‬ ‫أوضح المؤتمر مفهوم‬ ‫الحكومة اإللكترونية‪ ،‬الذي‬ ‫مر بالعديد من المراحل بدأت‬ ‫بالخدمات اإللكترونية لكل‬ ‫جهة ثم الربط بين جهات‬ ‫القطاع الحكومي ثم الربط مع‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬

‫ق ـ ــد م ـ ــت ش ـ ــر ك ـ ــة ‪Ooredoo‬‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت‪ ،‬إح ـ ـ ـ ـ ـ ــدى شـ ـ ــركـ ـ ــات‬ ‫مجموعة ‪ Ooredoo‬العالمية‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬في الفترة األخيرة‬ ‫ر عــا يــة ذهبية لمؤتمر خريطة‬ ‫الطريق نحو الحكومة الذكية‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي عـ ـق ــد بـ ـفـ ـن ــدق ال ـم ــاري ـن ــا‬ ‫بــرعــايــة وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫مجلس الـ ــوزراء الشيخ محمد‬ ‫ال ـع ـبــدال ـلــه ب ـم ـشــاركــة ‪ 36‬جهة‬ ‫حكومية‪.‬‬ ‫وتم خالل المؤتمر توضيح‬ ‫مفهوم الحكومة اإللكترونية‪،‬‬ ‫الــذي مر بالعديد من المراحل‬ ‫ب ــدأت بــالـخــدمــات اإللكترونية‬ ‫لكل جهة ثم الربط بين جهات‬ ‫القطاع الحكومي ثم الربط مع‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص وص ـ ــوال إلــى‬ ‫م ـف ـهــوم ال ـح ـكــومــات المتصلة‬ ‫والـ ـحـ ـك ــوم ــة الـ ــذك ـ ـيـ ــة وآل ـ ـيـ ــات‬ ‫العمل فيها‪ ،‬وتوضيح السبل‬

‫‪ AA‬تصنيف «ستاندرد آند‬ ‫بورز» لسندات أبوظبي‬ ‫مـنـحــت وك ــال ــة س ـتــانــدرد آن ــد بـ ــورز س ـن ــدات أبــوظـبــي‪،‬‬ ‫البالغة قيمتها ‪ 5‬مليارات دوالر‪ ،‬تصنيفا ائتمانيا ‪،AA‬‬ ‫مع توقعات مستقبلية مستقرة من حيث المدى االئتماني‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫وحسبما ورد في صحيفة "البيان" االقتصادي‪ ،‬صدرت‬ ‫السندات في فئتين‪ :‬األولــى ‪ 2.5‬مليار دوالر بسعر عائد‬ ‫‪ 2.125‬فــي المئة‪ ،‬وتستحق فــي ‪ 3‬مايو ‪ ،2021‬وفئة ‪2.5‬‬ ‫مليار دوالر بسعر عائد ‪ 3.125‬في المئة‪ ،‬وتستحق في‬ ‫‪ 3‬مايو ‪.2026‬‬ ‫وق ــال ــت ال ــوك ــال ــة إن أبــوظ ـبــي سـتـسـتـغــل ع ــائ ــدات تلك‬ ‫السندات لتمويل الميزانية‪.‬‬ ‫وكانت أبوظبي أصدرت سندات باليورو بقيمة ما يعادل‬ ‫‪ 1.5‬مليار دوالر عام ‪ ،2009‬وتستحق عام ‪.2019‬‬

‫المعتمدة لالنتقال الى الحكومة‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ص ـ ــرح م ــدي ــر إدارة‬ ‫االتصال المؤسسي لدى شركة‬ ‫‪ Ooredoo‬ا ل ـ ـكـ ــو يـ ــت‪ ،‬مـجـبــل‬ ‫األي ـ ـ ـ ــوب‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪" :‬ي ـس ـع ــدن ــا أن‬ ‫نـ ـش ــارك ف ــي ذلـ ــك ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬إذ‬ ‫نؤمن بأن التحول لحكومة ذكية‬ ‫يصب في مصلحة المواطنين‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـيــن ع ـل ــى ح ــد س ـ ــواء‪،‬‬ ‫ونتطلع إلى اليوم الذي يتم فيه‬ ‫إطالق المشروع رسميا‪ ،‬وبهذه‬ ‫المناسبة أوجه شكري بالنيابة‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــة لـ ـك ــل ال ـق ــائ ـم ـي ــن‬ ‫على الـمـشــروع‪ ،‬ولـجــائــزة درع‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ــذك ـي ــة ع ـلــى حسن‬ ‫تنظيم هذا المؤتمر المهم"‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬نـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــى ف ــي‬ ‫‪ Ooredoo‬إ لـ ـ ـ ــى ا لـ ـمـ ـش ــار ك ــة‬ ‫فـ ـ ــي األنـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــة وال ـ ـف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات‬ ‫وال ـم ـب ــادرات ال ـتــي تـســاهــم في‬ ‫إثراء حياة األفراد والمجتمعات‬ ‫التي نعمل من خاللها‪ ،‬خاصة‬ ‫في مجال التكنولوجيا‪ ،‬ونتطلع‬ ‫للمزيد مــن الـمـشــاركــة الفاعلة‬ ‫ف ــي ك ــل م ــا م ــن شــأنــه مصلحة‬ ‫الفرد والجماعة في المستقبل‬ ‫القريب"‬ ‫وتسعى ‪ Ooredoo‬لتعزيز‬ ‫الـتـعــاون الـحـكــومــي فــي سبيل‬ ‫دعـ ـ ــم ت ـط ـب ـي ــق ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ق ـط ــاع ــات ال ــدول ــة‬ ‫والمساهمة في تطوير مختلف‬ ‫الجهات‪.‬‬

‫األسهم الصينية ترتفع بأكبر‬ ‫وتيرة في شهر‬ ‫ارتـفـعــت األس ـهــم الصينية‬ ‫ب ـ ــأك ـ ـب ـ ــر وت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة فـ ـ ـ ــي ش ـه ــر‬ ‫بنهاية جلسة تــداوالت أمس‪،‬‬ ‫بــدعــم ص ـعــود أس ـهــم شــركــات‬ ‫االس ـت ـه ــاك وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‪،‬‬ ‫وت ـك ـه ـن ــات ب ـت ــدخ ــل ح ـكــومــي‬ ‫لدعم السوق‪.‬‬ ‫وظ ـه ــرت بـعــض الـتـكـهـنــات‬ ‫من قبل المستثمرين في سوق‬ ‫األسهم الصينية حول اتجاه‬ ‫الحكومة التخاذ تدابير لزيادة‬ ‫اهتمام المستثمرين بأسواق‬ ‫األسهم في البالد‪.‬‬

‫وج ــاء الـصـعــود رغ ــم مسح‬ ‫"ك ــاسـ ـي ــن" و"م ـ ـ ــارك ـ ـ ــت"‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫أظهر تواصل انكماش أنشطة‬ ‫المصانع فــي الصين للشهر‬ ‫الرابع عشر على التوالي خالل‬ ‫أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وصـ ـع ــد م ــؤش ــر شـنـغـهــاي‬ ‫المركب بنسبة ‪ 1.8‬فــي المئة‬ ‫لـيـصــل إل ــى ‪ 2992‬نـقـطــة عند‬ ‫اإلغـ ــاق‪ ،‬وه ــو أعـلــى مستوى‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــل م ـ ـ ـنـ ـ ــذ ‪ 30‬م ـ ـ ـ ــارس‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ال ــدراس ــة ال ـثــان ـيــة الس ـت ـث ـمــارات‬ ‫جــديــدة قــد نضيفها للمجموعة‬ ‫خالل الفترة القادمة‪ ،‬وهي تسير‬ ‫ع ـل ــى ن ـف ــس الـ ـمـ ـن ــوال مـ ــن حـيــث‬ ‫األولــويــة لالستثمار التشغيلي‬ ‫وال ـ ـ ــذي ي ــراع ــي أي ـض ــا ال ـت ــوزي ــع‬ ‫ال ـج ـغــرافــي الـ ــذي يـضـمــن تقليل‬ ‫معدل المخاطر‪.‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا أض ـ ـ ـ ــاف ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫الـ ـق ــان ــون ــي أح ـ ـمـ ــد هـ ـ ـش ـ ــام‪ :‬لـقــد‬ ‫نجحنا خ ــال ا لـفـتــرة الماضية‬ ‫في إنهاء كل اإلجراءات القانونية‬ ‫وم ـت ـط ـل ـبــات إدراج ال ـش ــرك ــة في‬ ‫البورصة المصرية‪ ،‬والتي تعد‬ ‫ال ـخ ـط ــوة األولـ ـ ــى ن ـحــو تــوسـيــع‬ ‫قاعدة أنشطتنا في مصر خالل‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬ول ـ ــم يـتـبــق‬ ‫لـنــا إال مـجـمــوعــة م ــن الـخـطــوات‬ ‫اإلج ـ ــرائـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ــورقـ ـ ـي ـ ــة إلتـ ـم ــام‬ ‫اإلدراج‪ ،‬الـ ــذي نـتــوقــع أن يـكــون‬ ‫له تأثير جيد على الشركة على‬ ‫المدى المتوسط‪.‬‬

‫ب ــرع ــاي ــة س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح األحـ ـمـ ــد‪ ،‬تـنـظــم‬ ‫الجمعية االقتصادية الكويتية‬ ‫ي ــوم ال ـث ــاث ــاء الـمـقـبــل الـمــؤتـمــر‬ ‫ال ـع ـل ـم ــي الـ ـث ــام ــن ت ـح ــت ع ـن ــوان‬ ‫"ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت وت ـ ـنـ ــويـ ــع ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة‬ ‫االقتصادية"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ب ـيــان ص ـحــافــي ص ــادر‬ ‫ع ــن ال ـج ـم ـع ـيــة أن ـه ــا ت ـه ــدف مــن‬ ‫خالل المؤتمر الى القيام بدورها‬ ‫الوطني في تسليط الضوء على‬ ‫أهم التحديات االقتصادية التي‬ ‫تواجهها البالد‪ ،‬كما ترمي إلى‬ ‫إيجاد السبل والتوجيهات التي‬ ‫من شأنها أن تساعد في التنويع‬ ‫االقتصادي ومصادر دخل الدولة‬ ‫عـبــر الـقـطــاعــات الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب مناقشة التحديات الراهنة‬ ‫التي تواجه االقتصاد المحلي‪،‬‬ ‫واألس ـ ــس ال ـخــاصــة بـمـتـطـلـبــات‬ ‫تنويع القاعدة االقتصادية في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن اس ـت ـخ ــدام‬ ‫المؤتمر كمنبر وخريطة طريق‬ ‫ب ـم ـج ـه ــود ت ـط ــوع ــي مـ ــن ك ـ ــوادر‬ ‫محلية ترفع توصيات فعالة إلى‬ ‫أصحاب الشأن‪.‬‬ ‫وف ــي إطـ ــار ح ــرص الـجـمـعـيــة‬ ‫عـ ـل ــى م ـن ــاق ـش ــة أه ـ ــم الـ ـمـ ـح ــاور‬ ‫االقتصادية الخاصة بموضوع‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي مـ ــن شــأن ـهــا‬ ‫الـمـســاهـمــة ف ــي تـنــويــع الـقــاعــدة‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬ت ـ ــم اس ـت ـق ـط ــاب‬ ‫نخبة مــن كبار االختصاصيين‬ ‫وال ـ ــري ـ ــاديـ ـ ـي ـ ــن لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫جلسات المؤتمر‪ ،‬التي تتضمن‬

‫‪ 3‬جلسات رئيسة لمناقشة ‪11‬‬ ‫محور تفصيلي يتم التطرق لها‬ ‫ومعالجتها مــن متحدثين عدة‬ ‫في مجال االقتصاد‪.‬‬ ‫وت ـت ـصــدر ج ـل ـســات الـمــؤتـمــر‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــة األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان‬ ‫"التحديات االقتصادية الراهنة"‬ ‫التي ستناقش ‪ 3‬محاور تتضمن‬ ‫"الـ ـتـ ـح ــدي ال ــدي ـم ـغ ــراف ــي وأزمـ ــة‬ ‫الـتــوظـيــف وال ـب ـطــالــة"‪ ،‬ويلقيها‬ ‫د‪ .‬م ـح ـمــد ال ــرمـ ـض ــان‪ ،‬وم ـح ــور‬ ‫"االخ ـ ـت ـ ــاالت ال ـم ــال ـي ــة ال ـع ــام ــة"‬ ‫وي ـل ـق ـي ـه ــا د‪ .‬عـ ـب ــاس ال ـم ـج ــرن‪،‬‬ ‫وأي ـض ــا م ـح ــور "ض ـع ــف اإلدارة‬ ‫الـعــامــة وهيمنة الـقـطــاع الـعــام"‪،‬‬ ‫ويلقيها د‪ .‬خالد مهدي‪.‬‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن تـ ـن ــاق ــش ال ـج ـل ـســة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـح ـم ــل عـ ـن ــوان‬ ‫"مـتـطـلـبــات ال ـت ـنــويــع" ‪ 4‬مـحــاور‬ ‫جــديــدة تتضمن "تطوير البنية‬ ‫ا لـتـحـتـيــة"‪ ،‬وتلقيها المهندسة‬ ‫أشــواق المضف‪ ،‬يعقبها محور‬ ‫"ال ـب ـي ـئــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة ال ـمــائ ـمــة‬ ‫ونـظــام التقاضي الـفـعــال"‪ ،‬التي‬ ‫يـ ـح ــاض ــره ــا د‪ .‬فـ ـه ــد ال ــزمـ ـي ــع‪،‬‬ ‫ث ــم م ـح ــور "ت ـن ـم ـيــة رأس ال ـم ــال‬ ‫ال ـب ـش ــري" وت ـل ـق ـي ـهــا د‪ .‬مــوضــي‬ ‫الحمود‪ ،‬من ثم محور "الشراكة‬ ‫والـ ـخـ ـصـ ـخـ ـص ــة والـ ـسـ ـي ــاس ــات‬ ‫االقتصادية المحفزة "ويلقيها‬ ‫بدر الحميضي‪.‬‬ ‫كـمــا تـنــا قــش الجلسة الثالثة‬ ‫واألخ ـي ــرة وال ـتــي تـحـمــل عـنــوان‬ ‫"ت ـنــويــع ال ـق ــاع ــدة االق ـت ـصــاديــة"‬ ‫‪ 4‬م ـحــاور ج ــدي ــدة‪ ،‬وه ــي محور‬

‫عبدالوهاب الرشيد‬

‫"خيار المركز المالي والتجاري"‬ ‫ويـ ـلـ ـقـ ـيـ ـه ــا مـ ـ ـن ـ ــاف الـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــري‪،‬‬ ‫ومحور "القطاعات االقتصادية‬ ‫الواعدة"‪ ،‬ويلقيها د‪ .‬أحمد الكواز‪،‬‬ ‫يـلـيـهــا م ـحــور "خ ـي ــار االقـتـصــاد‬ ‫الـمـعــرفــي" ويـلـقـيـهــا المستشار‬ ‫خالد الحشاش‪ ،‬ثم محور "قاعدة‬ ‫الـصـنــاعــات الـنـفـطـيــة"‪ ،‬ويلقيها‬ ‫المهندس محمد الشطي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد‪ ،‬أوض ـ ــح‬ ‫ع ـضــو مـجـلــس إدارة الـجـمـعـيــة‬ ‫رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر‪،‬‬ ‫عبدالوهاب الرشيد‪ ،‬أن مشاركة‬ ‫المتألقين في المجال االقتصادي‬ ‫من ذوي االختصاص والرياديين‬ ‫فـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر ال ـع ـل ـم ــي ال ـث ــام ــن‬ ‫لـلـجـمـعـيــة االق ـت ـص ــادي ــة س ــوف‬ ‫يساهم في تبادل الخبرات‪ ،‬والتي‬ ‫بـ ــدورهـ ــا س ـت ـســاعــد ف ــي إي ـج ــاد‬ ‫حلول فعالة للوضع االقتصادي‬ ‫الراهن‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫شركات جديدة تعلن مشاركتها في معرض النخبة العقاري‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬االربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تنظمه «إسكان غلوبل» على أرض المعارض الدولية خالل الفترة من ‪ 9‬إلى ‪ 14‬الجاري‬ ‫أعلنت شركات جديدة‬ ‫مشاركتها في معرض النخبة‬ ‫العقاري الذي تنظمه مجموعة‬ ‫«إسكان غلوبل» لتنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات في دورة‬ ‫جديدة على أرض المعارض‬ ‫الدولية بمشرف خالل الفترة‬ ‫من ‪ 9‬إلى ‪ 14‬مايو الجاري‬ ‫بمشاركة أكثر من ‪ 75‬شركة‬ ‫ومؤسسة عقارية من داخل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬وتطرح‬ ‫خالله أكثر من ‪ 200‬مشروع‬ ‫عقاري وفرصة استثمارية حول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫«إنجازات المستقبل»‬

‫أعلنت شركة انجازات المستقبل‬ ‫العقارية مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫كاشفة عن مشاريع جديدة سيتم‬ ‫طرحها خالله‪ ،‬إذ أعلن المدير العام‬ ‫للشركة‪ ،‬اشرف الصباحي‪ ،‬مشروع‬ ‫ألمانيا في مدينة هامبورغ‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن شقق سكنية واستثمارية‬ ‫بـ ـع ــائ ــد ‪ ١٥‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئـ ـة‏ سـ ـن ــوي ــا‪،‬‬ ‫وأعلن ايضا مشروع اللوتس في‬ ‫جمهورية مصر العربية بمدينة‬ ‫القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس‬ ‫كفرصة جديدة لعمالء الشركة‪.‬‬ ‫وتحدث الصباحي عن مشاريع‬ ‫الشركة في دولة البوسنة والهرسك‪،‬‬ ‫مؤكدا ان الشركة أنهت بيع مشروع‬ ‫«جنان بريزا» تماما‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نزف البشرى لعمالء‬ ‫شركتنا بأننا قد انهينا بحمد الله‬ ‫مشروعين في اقل من أربعة شهور‪،‬‬ ‫واآلن ن ـط ــرح م ـشــروع ـنــا ال ـجــديــد‬ ‫فــي مــديـنــة فـيـسـيـكــو‪ ،‬وق ــد أطلقت‬ ‫الشركة على المشروع اسم (لؤلؤة‬ ‫انجازات)‪ ،‬وهو يتميز بأنه مرخص‬ ‫«ك ـم ـب ــون ــد» ف ــي ب ـلــديــة ال ـبــوس ـنــة‪،‬‬ ‫وما يجعله مميزا ايضا انه يضم‬ ‫نهرا صغيرا تطل عليه اغلب قطع‬ ‫االراض ـ ــي بــال ـم ـشــروع الـ ــذي يضم‬ ‫«‪ »١٠٦‬قطع بمساحات مختلفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكشف عن قيام الشركة حاليا‬ ‫بتجهيز أح ــدث مـشــروعــاتـهــا في‬ ‫بـلـغــاريــا لـيـتــم طــرحــه ف ــي الـســوق‬ ‫الكويتي خالل شهر رمضان القادم‪.‬‬

‫«تيماس»‬

‫محمد خالد‬

‫مشاريع‬ ‫«تيماس»‬ ‫أصبحت‬ ‫الضمان‬ ‫الحقيقي‬ ‫للعمالء الذين‬ ‫وجدوا لدى‬ ‫ً‬ ‫شركتنا فرصا‬ ‫استثمارية‬ ‫مميزة‬

‫محمد خالد‬

‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة‬ ‫تـيـمــاس الـعـقــاريــة مشاركتها في‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد‪ ،‬ق ـ ــال م ـســاعــد‬ ‫الـمــديــر الـعــام للتسويق العقاري‬ ‫في الشركة محمد خالد إن مشاركة‬ ‫«تيماس» في المعرض ستتضمن‬ ‫طــرح مجموعة مــن االسـتـثـمــارات‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ال ـ ـتـ ــي مــن‬ ‫بـيـنـهــا م ـشــاريــع ف ــي ك ــل م ــن دبــي‬ ‫وتركيا وأوروبا‪ ،‬حيث تمتاز هذه‬ ‫المشاريع بتقديم أفضل العوائد‬ ‫على االستثمار مع ضمان الشراء‬ ‫ف ــي حـ ــال رغ ـب ــة ال ـع ـم ـيــل بــالـبـيــع‪،‬‬ ‫وليس بضمان إعادة البيع‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى ان الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫الـمـطــروحــة عـبــارة عــن منتجعات‬ ‫تملكها الشركة وتديرها بنفسها‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ي ـ ـتـ ــم طـ ــرح ـ ـهـ ــا مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫تسهيالت كيبرة للعمالء وبعوائد‬ ‫شهرية تبدأ بمجرد االنتهاء من‬ ‫المشروع‪ ،‬فضال عن تقديم عوائد‬ ‫عـ ـل ــى االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ف ـ ــي م ـش ــاري ــع‬ ‫أخـ ــرى ق ـيــد االن ـش ــاء ت ـصــل نسبة‬ ‫الـعــائــد فيها إلــى أكـثــر مــن ‪ 80‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬خــاصــة أن ــه م ــن الـمـعــروف‬ ‫أن المشاريع قيد االنـشــاء ترتفع‬ ‫أسـ ـع ــاره ــا ب ـس ــرع ــة ك ـل ـمــا اق ـت ــرب‬ ‫الـمـشــروع مــن اإلن ـجــاز‪ ،‬مــا يجعل‬ ‫الـمـسـتـثـمــر يـسـتـفـيــد بـشـكــل أكـبــر‬ ‫ً‬ ‫ك ـل ـم ــا ك ـ ــان سـ ـب ــاق ــا لـ ـل ــدخ ــول فــي‬ ‫المشروع مع بدايات اإلنجاز‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان مشاريع «تيماس»‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي أص ـ ـب ـ ـحـ ــت تـ ـمـ ـث ــل أصـ ـ ـ ــوال‬ ‫م ـن ـت ـشــرة ف ــي ع ـ ــدد م ــن األسـ ـ ــواق‬ ‫المستقرة حــول الـعــالــم‪ ،‬أصبحت‬ ‫ه ــي ال ـض ـمــان الـحـقـيـقــي لـلـعـمــاء‬ ‫الــذيــن وج ــدوا فــي هــذه المشاريع‬ ‫ً‬ ‫ف ــرص ــا اسـتـثـمــاريــة مـمـيــزة خــال‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا خـ ــالـ ــد ع ـ ـمـ ــاء م ـع ــرض‬ ‫النخبة العقاري إلى زيــارة جناح‬ ‫شـ ــركـ ــة تـ ـيـ ـم ــاس لـ ـلـ ـتـ ـع ــرف ع ـلــى‬ ‫أحــدث العروض والمشاريع التي‬ ‫تطرحها الشركة‪ ،‬والتي تتناسب‬ ‫م ــع مـخـتـلــف ش ــرائ ــح ال ـع ـمــاء من‬ ‫حيث حجم االستثمار والـعــوائــد‬ ‫المتوقعة‪ ،‬مؤكدا حرص «تيماس»‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ت ـ ـقـ ــديـ ــم ع ـ ـ ـ ـ ــروض خ ــاص ــة‬ ‫للمستثمرين فــي كــل مـعــرض من‬ ‫المعارض التي تشارك بها‪.‬‬

‫أحمد الهواري‬

‫فيصل الفضلي‬

‫أشرف الصباحي‬

‫«السلطنة العقارية»‬

‫«راكومسكو غروب»‬

‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ق ــال الـمــديــر الـعــام‬ ‫لشركة السلطنة العقارية فيصل‬ ‫الفضلي إن مشاركة «السلطنة» في‬ ‫المعرض ستتضمن طرح مجموعة‬ ‫متنوعة مــن الـمـنـتـجــات العقارية‬ ‫المختلفة ا لـتــي تطرحها الشركة‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــريــن م ــن داخـ ــل الـكــويــت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن «السلطنة» تميزت‬ ‫خالل سنوات عملها الطويلة بطرح‬ ‫منتجات متنوعة تلبي متطلبات‬ ‫واح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات م ـخ ـت ـل ــف ش ــرائ ــح‬ ‫ال ـع ـمــاء‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا فـلــل سكنية‪،‬‬ ‫وش ـق ــق ت ـم ـل ـيــك‪ ،‬وأراض تـجــاريــة‬ ‫واسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‪ ،‬وك ـل ـه ــا م ـش ــاري ــع‬ ‫جاءت بعد دراسات جدوى واقعية‬ ‫للسوق المحلي في سلطنة عمان‪،‬‬ ‫حيث جاءت هذه المشاريع لتلبي‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات الـمـسـتـثـمــريــن داخ ــل‬ ‫سلطنة عمان وخــارجـهــا‪ ،‬بعوائد‬ ‫تتراوح بين ‪ 9‬و‪ 11‬في المئة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن عـ ـم ــل «ال ـس ـل ـط ـنــة‬ ‫الـعـقــاريــة» لــم يقتصر على تقديم‬ ‫الـمـنـتـجــات الـعـقــاريــة فـحـســب‪ ،‬بل‬ ‫حــرصــت الـشــركــة خ ــال مسيرتها‬ ‫كـ ــذلـ ــك عـ ـل ــى فـ ـت ــح ال ـ ـمـ ـجـ ــال أم ـ ــام‬ ‫المستثمرين الباحثين عن فرص‬ ‫استثمارية مناسبة داخــل السوق‬ ‫ال ـع ـم ــان ــي‪ ،‬وذل ـ ــك م ــن خـ ــال ط ــرح‬ ‫م ـش ــاري ــع ج ــاه ــزة لــاس ـت ـث ـمــار أو‬ ‫ال ـس ـكــن الـ ـف ــوري‪ ،‬ف ـضــا ع ــن طــرح‬ ‫دراس ــات جــدوى لمشاريع وفرص‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة جـ ــديـ ــدة ل ـلــراغ ـب ـيــن‬ ‫فــي االسـتـثـمــار اآلم ــن وال ـم ــدروس‬ ‫ف ــي أح ــد أك ـثــر األس ـ ــواق الـعـقــاريــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــرارا وأم ـ ــان ـ ــا ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫وكشف الفضلي عن طرح الشركة‬ ‫مجموعة من الفرصة االستثمارية‬ ‫للمستثمرين الراغبين في تحقيق‬ ‫عــوائــد مـجــزيــة مــن خ ــال الــدخــول‬ ‫ف ــي مـســاهـمــات ع ـقــاريــة مــدروســة‬ ‫تتم تحت إدارة الشركة التي باتت‬ ‫تـتـمـتــع ب ـخ ـبــرة وع ــاق ــات كـبـيــرة‬ ‫داخ ــل الـســوق العماني‪ ،‬وتحديدا‬ ‫في محافظة مسقط ومدينة صاللة‬ ‫الواقعة فــي محافظة ظفار اللتان‬ ‫تعتبران مــن أهــم المحافظات في‬ ‫ال ـس ــوق الـعـمــانــي عـلــى اع ـت ـبــار أن‬ ‫م ـس ـقــط ه ــي ال ـعــاص ـمــة الــرسـمـيــة‬ ‫ل ـل ــدول ــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن تـعـتـبــر صــالــة‬ ‫العاصمة السياحية لها‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن ك ــل ال ـم ـش ــاري ــع ال ـتــي‬ ‫ن ـف ــذت ـه ــا الـ ـش ــرك ــة داخ ـ ـ ــل ال ـس ــوق‬ ‫ال ـع ـمــانــي امـ ـت ــازت بــالـتـشـطـيـبــات‬ ‫ال ـعــال ـيــة ال ـ ـجـ ــودة‪ ،‬وال ـت ـس ـل ـيــم في‬ ‫الموعد المحدد‪ ،‬فضال عن تقديم‬ ‫خدمات اإلدارة باستخدام أساليب‬ ‫تكنولوجية مـتـطــورة‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫عزز من ثقة العمالء والمستثمرين‬ ‫بأداء الشركة وحرفيتها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ن ـ ـشـ ــاط الـ ـش ــرك ــة‬ ‫ال ي ـق ـت ـص ــر عـ ـل ــى م ـ ـجـ ــرد ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـعـ ـق ــاري ــة وت ـس ـل ـيــم‬ ‫الوحدات السكنية للعمالء‪ ،‬وإنما‬ ‫يمتد ليشمل إلــى جــانــب ذلــك كله‬ ‫تقديم خــدمــات إدارة أم ــاك الغير‬ ‫لجميع الراغبين في الحصول على‬

‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر أع ـل ـنــت شــركــة‬ ‫راكومسكو غروب للتجارة العامة‬ ‫والـ ـمـ ـق ــاوالت ع ــن م ـشــارك ـت ـهــا في‬ ‫المعرض بمشروع منتجع دار دي‬ ‫فوليانو في ايطاليا‪.‬‬ ‫ويقع منتجع دار دي فوليانو في‬ ‫قلب منطقة فوليانو الساحلية التي‬ ‫اكتسبت مؤخرا شعبية ال تقل عن‬ ‫أي واحدة من اكثر المناطق شهرة‬ ‫في ايطاليا‪ ،‬ويتميز الموقع بقربه‬ ‫مــن المراكز التجارية‪ ،‬والمطاعم‪،‬‬ ‫واألمــاكــن الترفيهية والـعــديــد من‬ ‫مناطق الجذب السياحي األخرى‪.‬‬ ‫ويعتبر منتجع دار دي فوليانو‬ ‫سيمفونية متناغمة تجمع بين‬ ‫الشكل الفخم واألس ـلــوب المريح‪،‬‬ ‫فـهــو مـصـمــم ليجمع بـيــن الــروعــة‬ ‫والمتعة من خالل المناظر الرائعة‬ ‫التي تشمل سحر البحر األبيض‬ ‫ال ـم ـتــوســط وال ـحــدي ـقــة الطبيعية‬ ‫والبحيرة الخالبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و يـضــم المنتجع ‪ 855‬شاليها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاخرا ومتنوعا من حيث المساحة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـ ـتـ ــراوح ب ـي ــن ‪ 50‬الـ ــى ‪340‬‬ ‫م ـتــرا مــرب ـعــا‪ ،‬ويـتـمـيــز ك ــل شــالـيــه‬ ‫ب ــإط ــال ــة خ ــاب ــة ت ـع ـبــر ع ــن الـفـهــم‬ ‫الـعـمـيــق لـلـفـخــامــة‪ ،‬بـعـضـهــا يطل‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـبـ ـحـ ـي ــرة والـ ـح ــديـ ـق ــة مـمــا‬ ‫يعطي راحة مفعمة بروح الحياة‪،‬‬ ‫وال ـب ـع ــض اآلخ ـ ــر يـتـمـيــز بــإطــالــة‬ ‫عـلــى مـيــاه الـبـحــر الـفـيــروزيــة‪ ،‬كما‬ ‫يوجد روف بإطاللة فاخرة وكأنك‬ ‫تحلق بالسماء‪ ،‬إضافة الــى شقق‬ ‫الدوبليكس بمساحتها المذهلة‪.‬‬ ‫ولكل منتجع في العالم مرافق‬ ‫ت ـم ـي ــزه ع ــن غـ ـي ــره‪ ،‬ام ـ ــا بــالـنـسـبــة‬ ‫لمنتجع داردي فوليانو فإنه يتميز‬ ‫بتقديم الكثير من الخدمات مثل‪:‬‬ ‫خــزانــة األم ــان ــات‪ ،‬واالسـتـعــامــات‬ ‫واإلرش ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬وال ـص ـح ــف‪ ،‬وتـخــزيــن‬ ‫األم ـت ـعــة‪ ،‬وال ـم ـســاعــدة ف ــي تنظيم‬ ‫الرحالت‪ ،‬وموقف للسيارات‪ ،‬ومركز‬ ‫أعمال‪ ،‬وانترنت‪ ،‬وفريق عمل يجيد‬ ‫التحدث بعدة لغات‪ ،‬وتوصيل من‬ ‫وإلى المطار وغيرها الكثير‪.‬‬

‫تغطيات إعالمية وفعاليات متنوعة تتميز بها معارض النخبة‬

‫هذه الخدمة سواء كانوا من عمالء‬ ‫الشركة أم ال‪ ،‬فضال عــن فتح باب‬ ‫االستثمار أمــام العمالء الراغبين‬ ‫ف ــي ال ـم ـش ــاري ــع ب ـع ـم ـل ـيــات ال ـب ـنــاء‬ ‫والتشييد التي تقوم بها الشركة‬ ‫في سلطنة عمان‪ ،‬وذلك في خطوة‬ ‫هدفها توفير الفرص االستثمارية‬ ‫ل ـل ـع ـمــاء ال ــراغ ـب ـي ــن ف ــي ال ــدخ ــول‬ ‫بــاس ـت ـث ـمــارات ع ـق ــاري ــة مـضـمــونــة‬ ‫ل ـم ـش ــاري ــع ذات دراسـ ـ ـ ــات ج ــدوى‬ ‫جاهزة وموجودة على أرض الواقع‪.‬‬

‫«السرب للتطوير العقاري»‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬تستعد شركة‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــرب لـ ـلـ ـتـ ـط ــوي ــر الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري‪-‬‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة ب ـت ــوف ـي ــر ال ـح ـل ــول‬ ‫السكنية العصرية المتكاملة‪ -‬إلى‬ ‫إطــاق «مشروع الدهر» الــذي يعد‬ ‫أح ـ ــدث م ـشــاري ـع ـهــا‪ ،‬وذل ـ ــك خ ــال‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت ال ـشــركــة أن ـهــا سـتـبــدأ‬ ‫ت ـســويــق ال ـم ـش ــروع خـ ــال ف ـتــرات‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على ذلك‪َّ ،‬‬ ‫صرح نائب‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة والــرئـيــس‬ ‫التنفيذي في الشركة ناصر الراشد‬ ‫ب ــأن «ال ـس ــرب للتطوير الـعـقــاري»‬ ‫ً‬ ‫وان ـ ـطـ ــاقـ ــا مـ ــن اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا‬ ‫ال ـقــائ ـمــة ع ـلــى ت ـطــويــر الـمـشــاريــع‬ ‫الـسـكـنـيــة ال ـس ـيــاح ـيــة الـمـتـكــامـلــة‬ ‫بـ ــأس ـ ـعـ ــار تـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــة ل ـل ـج ـم ـي ــع‪،‬‬ ‫وب ـمــواص ـفــات قـيــاسـيــة س ــواء من‬ ‫حيث الموقع والـشــروط‪ ،‬ستطلق‬ ‫أثناء مشاركتها في معرض النخبة‬ ‫م ـشــروع ال ــده ــر‪ ،‬ال ــذي يـلـبــي كافة‬ ‫متطلبات واحتياجات العمالء في‬ ‫السوق المحلي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن «ش ـ ــرك ـ ــة الـ ـس ــرب‬ ‫ل ـل ـت ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـق ــاري س ـع ــت مـنــذ‬

‫ال ـب ــداي ــة إل ــى مــواك ـبــة احـتـيــاجــات‬ ‫ال ـس ـكــن ف ــي دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت سـ ـ ً‬ ‫ـواء‬ ‫من ناحية األسعار المطروحة أو‬ ‫التصاميم الـفــريــدة‪ ،‬أو الخدمات‬ ‫المتكاملة التي تلبي جميع أذواق‬ ‫ومتطلبات عمالئها»‪.‬‬ ‫وكشف عن أن مشروع الدهر هو‬ ‫عبارة عن مشروع سكني سياحي‬ ‫ي ـق ــع ف ــي م ـن ـط ـقــة الـ ـخـ ـي ــران سـيـتــم‬ ‫تـسـلـيـمــه ف ــي ش ـهــر يــول ـيــو ‪،2017‬‬ ‫و يمتد على مساحة ‪ 6800‬متر مربع‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـ ــراشـ ـ ـ ـ ــد إل ـ ـ ـ ـ ــى أن ـ ــه‬ ‫ً‬ ‫انـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــا م ـ ــن م ـ ــراع ـ ــاة الـ ـش ــرك ــة‬ ‫ألدق الـتـفــاصـيــل فــي مـشــاريـعـهــا‪،‬‬ ‫وااله ـت ـم ــام ب ـكــل أســال ـيــب الــراحــة‬ ‫واالهتمام بعمالئها‪ ،‬قامت بتأثيث‬ ‫الشاليهات كافة من أشهر محالت‬ ‫األثـ ــاث فــي ال ـكــويــت‪ ،‬بـمــا فــي ذلــك‬ ‫المطابخ والكهربائيات‪.‬‬ ‫وذكر أن الشركة استوفت كافة‬ ‫العناصر الـتــي تــؤمــن ط ــراز حياة‬ ‫فريدا من نوعه للعمالء في مشروع‬ ‫الــدهــر‪ ،‬إذ اسـتــوحــى المهندسون‬ ‫فــي ال ـشــركــة الـتـصـمـيــم الـخــارجــي‬ ‫والداخلي عند بناء المشروع من‬ ‫ً‬ ‫الـحـيــاة الـعـصــريــة‪ ،‬فـضــا عــن أنــه‬ ‫صديق للبيئة‪.‬‬ ‫إلى جانب ذلــك‪ ،‬حرصت شركة‬ ‫ال ـس ــرب لـلـتـطــويــر ال ـع ـق ــاري‪ ،‬على‬ ‫تأمين الجانب الترفيهي لعمالئها‬ ‫من كافة األعمار‪ ،‬لهذا قامت بإنشاء‬ ‫مدينة ألعاب مائية داخل المشروع‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 4‬مسابح‪ ،‬وسينما‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ت ــرك ــز م ـش ــاري ــع ال ـشــركــة‬ ‫فــي منطقة الـخـيــران‪ ،‬قــال الــراشــد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ن ـظ ــرا إل ــى الـبـيـئــة ال ـهــادئــة الـتــي‬ ‫توفرها منطقة الخيران‪ ،‬وموقعها‬ ‫الجغرافي الــذي يطل على البحر‪،‬‬ ‫والنمو الذي بدأت تشهده من حيث‬ ‫المشاريع التطويرية وما تلقاه من‬

‫كشفت الشركة العربية االولى‬ ‫عن مشاركتها في المعرض‪ ،‬وقال‬ ‫مــديــر ال ـعــاقــات ال ـعــامــة للشركة‬ ‫عبدالله السنعوسي إن مشروع‬ ‫«منتجع سراييفو» الذي طرحته‬ ‫ال ـش ــرك ــة ف ــي الـ ـس ــوق ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫والذي تم تسليم المرحلة األولى‬ ‫ً‬ ‫م ـنــه عـ ــام ‪ ٢٠١٥‬وح ـق ــق ن ـجــاحــا‬ ‫ق ـيــاس ـيــا‪ ،‬حـقـقــت ال ـش ــرك ــة نسبة‬ ‫مبيعات بلغت ‪ ١٠٠‬في المئة‏من‬ ‫المرحلة األولى للمشروع المنجز‬ ‫بنسبة ‪ ٩٥‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وتـتـشــرف‬ ‫ال ـش ــرك ــة أن تـعـلــن ع ــن ف ـتــح بــاب‬ ‫الحجز للمرحلة الجديدة من خالل‬ ‫إدارة إح ــدى الـشــركــات العالمية‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة ف ــي إدارة ال ـق ــرى‬ ‫والمنتجعات السياحية وبعوائد‬ ‫مضمونة ‪ ١٠٠‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـس ـ ـن ـ ـعـ ــوسـ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع يـ ـق ــدم ف ـ ـكـ ــرا ج ــدي ــدا‬ ‫ً‬ ‫وم ـت ـطــورا ح ــال ق ـيــام المستثمر‬ ‫بـ ـش ــراء وح ــدت ــه ال ــواقـ ـع ــة ضـمــن‬ ‫ال ـم ـشــروع ال ــذي نـجـحــت الـشــركــة‬

‫عبدالله السنعوسي‬

‫وسائل الترفيه واالستجمام زيادة‬ ‫على الخدمات األمنية المتواجدة‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المشروع الواقع‬ ‫على مساحة ‪ ١٦٠٠٠٠‬متر مربع‬ ‫يـ ـمـ ـث ــل أك ـ ـب ـ ــر مـ ـ ـش ـ ــروع س ـك ـن ــي‬ ‫ل ـل ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص ال ـك ــوي ـت ــي فــي‬ ‫البوسنة‪ ،‬فيما يحظى المشروع‬

‫اهتمام من المسؤولين‪ ،‬استشرفنا‬ ‫م ـس ـت ـق ـبــا أفـ ـض ــل فـ ــي الـ ـخـ ـي ــران‪،‬‬ ‫السيما أن التوقعات والتوجهات‬ ‫تشير إ ل ــى أ نـهــا ستصبح مدينة‬ ‫ً‬ ‫متكاملة مستقبال»‪.‬‬ ‫وأكد الراشد أن مشاريع شركة‬ ‫ال ـس ــرب لـلـتـطــويــر ال ـع ـق ــاري الـتــي‬ ‫تطرحها عالمة فارقة في السوق‪،‬‬ ‫ب ـف ـض ــل خـ ــدمـ ــة م ـ ــا بـ ـع ــد ال ـب ـي ــع‪،‬‬ ‫وضمان جودة المشاريع حتى بعد‬ ‫تسليمها‪ ،‬األمر الذي يضمن موقع‬ ‫الشركة التنافسي‪ ،‬ويعزز مكانتها‬ ‫في السوق المحلي‪.‬‬ ‫تـجــدر اإلشـ ــارة إل ــى أن الشركة‬ ‫أثبتت مكانتها في سوق التطوير‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري ال ـم ـح ـل ــي رغـ ـ ــم ح ــداث ــة‬ ‫عـ ـم ــره ــا‪ ،‬ونـ ـجـ ـح ــت فـ ــي ت ـســويــق‬ ‫م ـشــروع ـيــن كـبـيــريــن خ ــال ال ـعــام‬ ‫الـ ـم ــاض ــي وال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬إذ طــرحــت‬ ‫«الـ ـس ــرب» ف ــي ع ــام ‪ 2015‬مـشــروع‬ ‫منتجع الـشــراع في مدينة صباح‬ ‫األحـمــد البحرية‪ ،‬المكون مــن فلل‬ ‫بمساحات واسـعــة تطل جميعها‬ ‫على البحر‪ ،‬والممتد على مساحة‬ ‫إجـمــالـيــة ت ـقــدر بـنـحــو ‪ 5600‬متر‬ ‫م ــرب ــع‪ ،‬كـمــا قــامــت ال ـشــركــة بـطــرح‬ ‫م ـشــروع دار ال ـشــرهــان ه ــذا الـعــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وح ـق ــق ن ـج ــاح ــا ب ــاه ــرا م ــن خــال‬ ‫بيع كافة الشاليهات بنسبة ‪100‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ويتميز مـشــروع دار الشرهان‬ ‫بـتـصـمـيـمــه ال ـم ـس ـتــوحــى م ــن فــن‬ ‫الـ ـعـ ـم ــارة ال ـم ـغ ــرب ـي ــة‪ ،‬وب ــواج ـه ــة‬ ‫بـ ـح ــري ــة م ـ ـبـ ــاشـ ــرة عـ ـل ــى الـ ـخ ــور‬ ‫ب ــامـ ـت ــداد ‪ 16‬م ـ ـتـ ــرا‪ ،‬ح ـي ــث يــوفــر‬ ‫الراحة واالستمتاع واالسترخاء‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى أنــه يتألف مــن نماذج‬ ‫وم ـ ـسـ ــاحـ ــات م ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬وم ـس ـبــح‬ ‫خاص‪ ،‬إلى جانب المرافق الخدمية‬ ‫الراقية األخرى‪.‬‬

‫جانب من استعدادات «إسكان غلوبل»‬

‫السنعوسي‪« :‬منتجع سراييفو» الذي طرحته «العربية األولى»‬ ‫في الكويت حقق مبيعات بنسبة ‪ ٪100‬في الربع األول‬ ‫بـ ـتـ ـط ــو ي ــره تـ ـح ــت إدارة ش ــر ك ــة‬ ‫عالمية متخصصة بــإدارة القرى‬ ‫والمنتجعات السياحية بمستوى‬ ‫الخمس نجوم‪ ،‬كما توفر الشركة‬ ‫ً‬ ‫أ ي ـضــا للمستثمرين فــي ا لـســوق‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي إم ـك ــان ـي ــة االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ف ــي ت ـطــويــر ال ـم ـش ــروع م ــع جني‬ ‫عـ ــوائـ ــد قـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـط ــرح‬ ‫«ال ـع ــرب ـي ــة األول ـ ـ ــى » ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫الـكــويـتــي مـجـمــوعــة مـتـنــوعــة من‬ ‫الشقق وا لـفـلــل السكنية الواقعة‬ ‫ض ـم ــن الـ ـمـ ـش ــروع ب ـت ـصـم ـي ـمــات‬ ‫مبتكرة وجذابة وأسعار تنافسية‬ ‫وب ــإط ــال ــة رائـ ـع ــة وخ ــاب ــة عـلــى‬ ‫ال ـب ـح ـي ــرة والـ ـجـ ـب ــال وال ـم ـنــاطــق‬ ‫الخضراء‪ ،‬كما أن تواجدكم معنا‬ ‫بمنتجع سراييفو له طابع خاص‬ ‫وحياة مختلفة كتعلم السباحة‬ ‫والــرمــايــة ورك ــوب الخيل وصيد‬ ‫الـ ـغ ــزالن وال ـس ـي ـن ـمــا ومـجـمــوعــة‬ ‫ال ـم ـطــاعــم وال ـم ـقــاهــي وال ـمــاعــب‬ ‫الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة ك ــالـ ـتـ ـن ــس والـ ـسـ ـل ــة‬ ‫والـ ـط ــائ ــرة والـ ـق ــدم وال ـك ـث ـيــر من‬

‫فيصل الشمري‬

‫ناصر الراشد‬

‫ذات ـ ــه ب ــال ـخ ــدم ــات االس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫واإلداري ــة إلحــدى أكـبــر الشركات‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة ف ــي إدارة ال ـق ــري‬ ‫وال ـم ـن ـت ـج ـعــات ال ـس ـيــاح ـيــة ذات‬ ‫ال ـش ـه ــرة ال ـعــال ـم ـيــة م ـمــا يـضـمــن‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــريــن إدارة اح ـتــراف ـيــة‬ ‫لعقاراتهم‪ ،‬وضمانا لعوائد ثابتة‬ ‫وقيمة مضاعفة الستثمارهم‪.‬‬ ‫وبين السنعوسي أن المشروع‬ ‫يـمـكــن الـمـسـتـثـمــر م ــن مـضــاعـفــة‬ ‫قيمة االستثمار بفترة ‪ 5‬سنوات‬ ‫ويضمن نموا يصل إلى ‪ ١٠٠‬في‬ ‫الـمـئـة‏ مــن قيمة الــوحــدة بصفته‬ ‫معلما سياحيا فــريــدا مــن نوعه‬ ‫بالبوسنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت أيضا إلى أن البوسنة من‬ ‫ً‬ ‫أجمل بقاع األرض وتشهد إقباال‬ ‫ً‬ ‫قياسيا من قبل الكويتيين نتيجة‬ ‫ت ـم ـت ـع ـهــا بــال ـط ـب ـي ـعــة ال ـس ــاح ــرة‬ ‫واألنـ ـ ـه ـ ــار وال ـ ـج ـ ـبـ ــال ال ـش ــاه ـق ــة‬ ‫ال ـم ـغ ـط ــاة ب ــال ـث ـل ــوج ف ــي ال ـش ـتــاء‬ ‫ومنابع المياه الباردة والشالالت‬ ‫والبحيرات‪ ،‬كما أن مدنها مليئة‬

‫بالمعالم العثمانية اإلسالمية من‬ ‫مساجد ومــدارس وجسور بنيت‬ ‫في العصر العثماني‪ ،‬ومع التطور‬ ‫الذي تشهده من طفرة عقارية غير‬ ‫مسبوقة واقتصاد وسياحة في‬ ‫ً‬ ‫نمو مستمر‪ ،‬وباعتبارها مقصدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثماريا وسياحيا ألغلب دول‬ ‫مجلس الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬فقد‬ ‫كان لدى الشركة توجه القتناص‬ ‫الفرص االستثمارية المميزة في‬ ‫البوسنة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ت ـ ـقـ ــريـ ــر ال ـب ـن ــك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ال ـب ــوس ـن ــي ي ـف ـيــد ب ــأن‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات األج ـن ـب ـي ــة بـلـغــت‬ ‫أكـثــر مــن خمسة مـلـيــارات يــورو‪،‬‬ ‫فيما يؤكد تقرير صندوق النقد‬ ‫الدولي أن النمو االقتصادي فيها‬ ‫بلغ ‪ 1.41‬في المئة‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن يصل إلــى ‪ 4‬في المئة بحلول‬ ‫‪ 2019‬ف ـي ـم ــا ت ـت ـم ـتــع الـ ـعـ ـق ــارات‬ ‫بالجاذبية االستثمارية وتمنح‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ج ـم ـي ــع ال ـت ـس ـه ـيــات‬ ‫للمستثمرين األجانب‪.‬‬

‫«الديار العقارية»‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر أع ـل ـنــت شــركــة‬ ‫ال ــدي ــار ال ـع ـقــاريــة م ـشــارك ـت ـهــا في‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث صـ ـ ـ ــرح م ــدي ــر‬ ‫ال ـم ـب ـي ـعــات ب ـهــا ف ـي ـصــل ال ـش ـمــري‬ ‫بـ ــأن ـ ـهـ ــا أص ـ ـب ـ ـحـ ــت ض ـ ـمـ ــن كـ ـب ــرى‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـع ـق ــاري ــة الـ ـت ــي ت ـقــوم‬ ‫ب ـت ـس ــوي ــق وتـ ـط ــوي ــر ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة خـ ـص ــوص ــا م ـشــاريــع‬ ‫ال ـبــوس ـنــة وت ــرك ـي ــا‪ ،‬وذل ـ ــك بفضل‬ ‫اإلمكانات اإلداريــة المتطورة التي‬ ‫تمتلكها من خالل فريق تسويقي‬ ‫وتـ ـط ــوي ــري م ــؤه ــل ب ـش ـك ــل كـبـيــر‬ ‫واخـ ـتـ ـي ــاره ــا ألفـ ـض ــل ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫المتميزة في مواقعها وتصاميمها‬ ‫وأسعارها‪ .‬إضافة إلى مشاركاتها‬ ‫ف ــي ال ـم ـعــارض ال ـع ـقــاريــة الـمـقــامــة‬ ‫فــي الكويت وكــذلــك دول المنطقة‪،‬‬ ‫واستخدامها لــأدوات التسويقية‬ ‫الفاعلة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـشـ ـم ــري أن ـ ــه لـيــس‬

‫لشركة الديار العقارية أية فروع لها‬ ‫داخل دولة الكويت وذلك لمالحظة‬ ‫ان بـعــض ال ـشــركــات الـحــديـثــة في‬ ‫م ـجــال ال ـع ـقــار تـسـتـغــل اس ــم مــاك‬ ‫شــركــة ال ــدي ــار ال ـع ـقــاريــة لـلـتــرويــج‬ ‫لـشــركـتـهــم ول ـه ــذا نــؤكــد أن شــركــة‬ ‫الديار العقارية غير مرتبطة بأي‬ ‫شركة اخرى‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أنـ ـ ـ ــه ب ـ ـعـ ــد ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء ‪95‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن م ـب ـي ـعــات مـنـتـجــع‬ ‫(المنتزه_اليجا) تطرح شركة الديار‬ ‫العقارية المالكة والمطورة ألحدث‬ ‫م ـشــاري ـع ـهــا ف ــي س ــراي ـي ـف ــو بـحــي‬ ‫إليجا منتجع ( لؤلؤة_اليجا ) تم‬ ‫ُ‬ ‫طرحه للعمالء‪ ،‬ويعد المنتجع من‬ ‫المشاريع المتميزة في المنطقة‪،‬‬ ‫ه ــذا الـمـنـشــأ ال ـم ـع ـمــاري الـجـبـلــي‬ ‫يـتــدرج على أكثر مــن ‪ 65.000‬متر‬ ‫م ــرب ــع م ــن ال ـم ـس ــاح ــات ال ـخ ـضــراء‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوارع الـ ــواس ـ ـعـ ــة وب ـح ـي ــرة‬ ‫صناعية على مساحة ‪ 2000‬متر‬ ‫مــربــع‪ ،‬ولــذلــك إن كـنــت تـبـحــث عن‬ ‫مالذ صيفي لالسترخاء والراحة‪،‬‬ ‫فتأكد ان فيالت وشقق منتجعنا‬ ‫ستلبي جميع احتياجاتك‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬عـنــد اكـتـمــال منتجع‬ ‫(لــؤلــؤة_ال ـي ـجــا) سـيـنـعــم ســاكـنــوه‬ ‫ب ـ ـخـ ــدمـ ــات ووسـ ـ ــائـ ـ ــل راحـ ـ ـ ــة ذات‬ ‫مقاييس عالمية‪ ،‬ومركز ترفيهي‪،‬‬ ‫ونـ ـ ــاد ريـ ــاضـ ــي‪ ،‬وحـ ـم ــام سـبــاحــة‬ ‫داخـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي‪ ،‬وم ـ ـط ـ ـعـ ــم وم ـ ـق ـ ـهـ ــى فــي‬ ‫الديوانية‪ ،‬وسيتم توفير خدمات‬ ‫تـ ــوص ـ ـيـ ــل مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـطـ ــار ووك ـ ــال ـ ــة‬ ‫سياحية ومركز تأجير السيارات‬ ‫وإدارة االع ـ ـمـ ــال‪ .‬وأكـ ـ ــد ال ـش ـمــري‬ ‫أن ال ـم ـشــروع ال ــذي ت ـقــوم الـشــركــة‬ ‫بتسويقه وتطويره – وهي المالكة‬ ‫له‪« -‬منتجع المنتزه – إليجا»‪ ،‬وهو‬ ‫بمساحة إجمالية تقدر بـ‪ 120‬ألف‬ ‫متر مربع‪ ،‬ويقع في منطقة إليجا‬ ‫إحدى مناطق وضواحي العاصمة‬ ‫سراييفو‪ ،‬ويتميز موقع المشروع‬ ‫ب ـق ــرب ــه م ــن الـ ـخ ــدم ــات الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫وم ــراك ــز ال ـت ـســوق ون ـبــع الـبــوسـنــة‬ ‫الشهير‪ ،‬وكــذلــك قربه مــن المطار‪،‬‬ ‫حيث يبعد عنه مسافة ال تزيد على‬ ‫‪ 4‬كيلومترات‪.‬‬ ‫ويتميز منتجع المنتزه بإطاللته‬ ‫ال ـخــابــة وبــاح ـتــوائــه ع ـلــى جميع‬ ‫الخدمات األساسية مثل‪ :‬المسجد‪،‬‬ ‫وسـ ــوبـ ــر م ـ ــارك ـ ــت‪ ،‬ون ـ ـظـ ــام أم ـن ــي‬ ‫متكامل على مدار الساعة‪ ،‬وممشى‬ ‫داخـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬ون ـ ـ ــاد ص ـح ــي م ـت ـكــامــل‪،‬‬ ‫وديـ ـ ــوان ـ ـ ـيـ ـ ــات مـ ــاعـ ــب ري ــاضـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وخدمات صحية‪ ،‬ومكتب خدمات‬ ‫سياحية‪.‬‬ ‫كـمــا تـتـنــوع ال ــوح ــدات السكنية‬ ‫بـيــن فـلــل منفصلة وفـلــل مــزدوجــة‬ ‫وش ـ ـقـ ــق ودب ـ ـلـ ــوك ـ ـسـ ــات ب ــأح ـج ــام‬ ‫م ـت ـب ــاي ـن ــة وب ـت ـص ــام ـي ــم م ـت ـط ــورة‬ ‫ت ـت ـنــاســب م ــع م ـت ـط ـل ـبــات ال ـس ــوق‬ ‫الكويتي وبتشطيبات عالية الجودة‬ ‫مما جعل اإلقبال كبيرا على شراء‬ ‫وحداته‪ ،‬حيث تم تجاوز اكثر من ‪95‬‬ ‫في المئة من المبيعات ولله الحمد‬ ‫ف ــي ف ـت ــرة ق ـيــاس ـيــة‪ ،‬وذل ـ ــك بسبب‬ ‫تميز موقعه وخدماته وكذلك تميز‬ ‫أسعار الوحدات السكنية المباعة‪،‬‬ ‫األمر الذي دفع الشركة إلى توسيع‬ ‫مـســاحــة ال ـم ـشــروع – فــي المرحلة‬ ‫المقبلة – وذلك لكي يصل مجموع‬ ‫مساحة المشروع أكثر من ‪ 200‬ألف‬ ‫متر مربع‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ال ـشــركــة ت ـطــرح أيـضــا‬ ‫مشاريع أخرى مثل «أراضي منازل‬ ‫ســراي ـي ـفــو»‪ ،‬حـيــث تـقــع فــي منطقة‬ ‫فوغوتشيا وهــي إح ــدى المناطق‬ ‫ال ــراق ـي ــة ف ــي ال ـعــاص ـمــة الـبــوسـنـيــة‬ ‫وت ـت ـم ـي ــز ب ـق ــرب ـه ــا مـ ــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة وإط ــاالتـ ـه ــا ال ـخــابــة‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك احـ ـت ــوائـ ـه ــا ع ـل ــى ال ـب ـن ـيــة‬ ‫التحتية الكاملة (كـهــربــاء – مــاء –‬ ‫ص ــرف صـحــي – شـ ــوارع وإن ـ ــارة)‪،‬‬ ‫وتمتاز بأسعارها التنافسية‪ ،‬إذ‬ ‫تبدأ األسـعــار ب ــ‪ 7500‬د‪.‬ك وبنظام‬ ‫األقـ ـس ــاط ال ـم ــري ــح وب ـم ـق ــدم ‪1900‬‬ ‫د‪.‬ك فقط‪.‬‬

‫الرفاعي‪« :‬جود العقارية» تحرص أن تكون‬ ‫قريبة من العمالء‬ ‫أعلنت شركة جود العقارية‬ ‫مشاركتها في المعرض‪ ،‬حيث‬ ‫قال المدير العام للشركة محمد‬ ‫الرفاعي انها تحرص دائما علي‬ ‫المشاركة لتكون أقرب للعمالء‬ ‫ولتسهل التواصل معهم بشكل‬ ‫مباشر‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان ت ـســويــق فـنــدق‬ ‫«افنيو اسطنبول» الذي تمتلكه‬ ‫الشركة بالكامل في تركيا يسير‬ ‫على نحو صحيح‪ ،‬وذلك لموقعة‬ ‫المميز ج ــدا بــالـقــرب مــن مطار‬ ‫اسطنبول ومــن ســاحــة تقسيم‬ ‫والـ ـخ ــدم ــة ال ـم ـم ـي ــزة ب ــداخ ـل ــه‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا ج ـع ـل ــه فـ ـن ــدق ــا س ـيــاح ـيــا‬ ‫استثماريا‪.‬‬ ‫وذكر الرفاعي ان الشركة لن‬ ‫تتوقف على مشاريع تركيا على‬ ‫مستوى العمل الدولي‪ ،‬فيوجد‬ ‫م ـش ــاري ــع بــاس ـبــان ـيــا والـنـمـســا‬ ‫وقـ ــري ـ ـبـ ــا سـ ـيـ ـت ــم االع ـ ـ ـ ـ ــان عــن‬ ‫مشاريع اخرى باماكن مختلفة‪.‬‬ ‫وأك ــد ان «ال ـشــركــة ستستمر‬ ‫لـتـقــديــم ال ـعــديــد م ــن تسهيالت‬ ‫ال ـ ـسـ ــداد ع ـل ــى االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فــي‬

‫محمد الرفاعي‬

‫اف ـن ـي ــو اس ـط ـن ـب ــول‪ ،‬ب ــاالض ــاف ــة‬ ‫الــى المشاريع االخ ــرى القائمة‬ ‫ب ـ ـ ــاالس ـ ـ ــواق‪ ،‬ف ــرؤيـ ـتـ ـن ــا دائـ ـم ــا‬ ‫أن نـ ـ ـك ـ ــون االف ـ ـ ـضـ ـ ــل ل ـل ـع ـم ــاء‬ ‫والعاملين»‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى‪ ،‬اشار المدير‬ ‫التنفيذي للشركة احمد الهواري‬ ‫إلــى ان مجموعة شــركــات جود‬ ‫على المستوى المحلي تسعى‬

‫دائ ـ ـم ـ ــا ل ـ ــزي ـ ــادة فـ ــروع ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫مختلف الـمـجــاالت واالنـشـطــة‪،‬‬ ‫وذلك لعمل شبكة خدمات مغلقة‬ ‫لعمالئها وشركائها في النجاح‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـ ـهـ ـ ــواري ان ال ـش ــرك ــة‬ ‫سـتـتـيــح لـلـعـمــاء خ ــال مـعــرض‬ ‫ال ـن ـخ ـب ــة ال ـس ـح ــب ع ـل ــى س ـي ــارة‬ ‫حديثة في انتهاء فعالياته للمرة‬ ‫الثانية في السوق الكويتي‪.‬‬ ‫وأضاف ان «نجاح االستثمار‬ ‫فـ ــي الـ ـعـ ـق ــار ي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى قـ ــرار‬ ‫الـمـسـتـثــر ف ـقــط وهـ ــذا الـ ـق ــرار ان‬ ‫ل ـ ــم يـ ـك ــن مـ ـصـ ـح ــوب ــا ب ــال ـخ ـب ــرة‬ ‫الكافية وبتوافر مقومات نجاح‬ ‫القرار فإن المستثمر قد يعرض‬ ‫نفسه لخسائر محتملة‪ ،‬ونحن‬ ‫مـ ــوجـ ــودون ب ــال ـس ــوق ال ـع ـق ــاري‬ ‫ل ـل ـم ـســاعــدة ف ــي بـ ــدء ال ـم ـشــاريــع‬ ‫االستثمارية‪ ،‬فندعو جميع زوار‬ ‫معرض النخبة الى زيارة جناح‬ ‫الشركة بالمعرض واالطالع على‬ ‫مشاريعنا وفرصنا االسثمارية‬ ‫واالسـتـفــادة منها»‪ ،‬الفتا إلــى ان‬ ‫الـشــركــة تـقــدم اعـلــى نسبة عائد‬ ‫شهري في السوق المحلي‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٤‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٧‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٣٥‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪20‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫‪23‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪24‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ رﻳﻤﻮن ﺷﺒﻠﻲ‬ ‫ﺣﻮل دﻳﻮاﻧﻪ }أﺷﺪو‪...‬‬ ‫وأﺷﺘﺎق{ وﻧﻈﺮﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﺸﺎﻫﺪ اﻟﻜﺎﺑﻮس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻴﻨﻪ ﻣﺮارا وﺗﻜﺮارا ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎر ﻳﺒﺪو ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻚ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻮم ﻣﺠﺪدا؟ إﻟﻴﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪.‬‬

‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻘﻈﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺸﻮه اﻟﻮاﻗﻊ‪...‬‬ ‫واﻟﻨﻮم‬ ‫ﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫}اﻟﻮﺳﻦ{ وﺛﻤﺔ دراﺳﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻜﺸﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻴﺖ أﺑﺘﻮن أﺿﺎءت‬ ‫ﺣﻔﻞ »‪«Met Gala‬‬ ‫ﺣﻀﺮت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻛﻴﺖ أﺑﺘﻮن ﺣﻔﻞ "‪ "Met Gala‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬واﻟﺬي ﺟﺎء ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻮﺿﺔ وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷزﻳﺎء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻇﻬﺮت اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ )‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﻜﺎﻣﻞ‬ ‫أﻧــﺎﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗـﺴـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﺠــﺎدة اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء ﺑـﻜــﻞ رﺷــﺎﻗــﺔ‬ ‫واﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﺮص ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺮﻓﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻟﻮا إﻟﻰ روﺑﻮﺗﺎت ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ َﻣﻦ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﺗﺒﺎع ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺤﻔﻞ دون ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺪت ﺣﺴﻨﺎوات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻟﻔﻀﻲ‪ ،‬وﻇﻬﺮن ﻣﺘﺄﻟﻘﺎت ﺑﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﻻﻣﻌﺔ وﻋﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪23‬‬ ‫ﻳﺨﻮض اﻟﻔﻨﺎن داود‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻹذاﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي »ﺷﺮﻗﺎن‬ ‫وإﻳﻤﺎن ﺑﺮﻣﻀﺎن«‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺸﺎذة‬ ‫ﻷﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻠﻔﺖ اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻧﺘﺒﺎﻫﻚ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﺼﺮف‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻔﻴﺪك اﻟﺴﻔﺮ وﻳﺮﻳﺢ أﻋﺼﺎﺑﻚ ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬إﺻﺮارك ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫إﻧﺠﺎزاﺗﻚ ﻳﺜﻴﺮ ﺣﺴﺪ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﻀﻴﺔ وﻗﺖ ﻣﻤﺘﻊ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ أﻣﺮا ﻣﻠﺤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﺻﺮك ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻗﻀﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻣﺼﺎدﻓﺔ وﻳﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻮرا ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺤﻮار ﻳﺄﺗﻴﺎن ﻗﺒﻞ اﻟﻐﻀﺐ‬ ‫واﺗﻬﺎم أﺣﺪﻛﻢ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﻀﻲ أوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻚ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻠﻜﻞ ﻇﺮف أواﻧﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﺎﻣﻚ ﺧﻴﺎرات ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻣﻮﻗﻒ ّ‬ ‫ﺟﺪي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻳﺼﺮ اﻟﻤﻘﺮﺑﻮن ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﻬﻢ وﻗﺘﺎ‬ ‫أﻃﻮل ﺑﻘﺮﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺧﻄﺄ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻟﻚ ﺑﺘﻨﺒﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮﻳﻚ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻣﻬﻤﺎ اﻗﺘﺮﻓﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﻏﺬاﺋﻚ واﺟﻌﻠﻪ ﻣﺘﻮازﻧﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﺴﻤﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻚ اﻟﺠﻠﻮس ودراﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷﺻﻠﺢ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣﻮاﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺣﺒﻜﻤﺎ ﻣﺘﻴﻦ ﺟﺪا وﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ‬ ‫ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاﺧﻴﻞ ﻹﺟﺮاء‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎرك أن ﺗﺒﺪأ ﻋﻤﻼ ﺑﻮﺟﻪ‬ ‫ﺑﺸﻮش‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻄﻮر ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻘﺮران ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺮﻓﻘﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﺗﺆﻧﺲ اﻟﻘﻠﺐ ﻓﻼ‬ ‫ﺗﺤﺮم ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻄﺮك واﺟﺒﺎﺗﻚ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ وﻗﺘﻚ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أدﺧﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮح إﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺔ ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ وﺗﺨﻞ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻫﻮاﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺜﻴﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ‬ ‫وﺗﺘﻤﻨﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺠﻬﻮدك ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪة إن ﻛﺎن ﻣﺪروﺳﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺮض ﻟﺴﻮء ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻗﻮي ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺪﻋﻰ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﺮح ﺗﻤﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ وﻗﺘﺎ ﺳﻌﻴﺪا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻟﺪﻳﻚ ﻗﺪرات ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺪان ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ واﻻﻋﺘﺬار إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ارﺗﻜﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻓﻜﺮ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ أوﻗﺎﺗﻚ‬ ‫وأن ﻟﺠﺴﻤﻚ اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻈﻢ أوراﻗﻚ وﻋﻤﻠﻚ ﺟﻴﺪا وﻻ ﺗﺪع‬ ‫اﻟﻤﻠﻔﺎت ﺗﺘﺮاﻛﻢ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻘﻠﺐ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن أﻣﺮا ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻮﺣﺪة واﻻﻧﺰواء ﻳﻔﻴﺪان ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻀﺮان إن ﻃﺎﻻ‪.‬‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻟﻦ ﺗﺤﻘﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ إن ﺑﻘﻴﺖ ﺗﺤﻠﻢ‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺧﻄﻮات ﻋﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻞء ﻳﺪﻳﻜﻤﺎ ﻓﻼ ﺗﻨﺼﺮﻓﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﺎم ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺎﻓﻬﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﻛﺄﻧﻚ رﺑﻤﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أﻣﻮر ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻚ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ريمون شبلي‪ :‬أنا ابن اللحظة الحاضرة‬ ‫لكنني أرفض إلغاء الشعر التقليدي‬ ‫ً‬ ‫منذ ديوانه األول «وطن الجراح» (‪ )1980‬وحتى ديوانه الصادر حديثا‬ ‫وأشتاق»‪ ،‬عشرات الدواوين‪ ،‬ينتهج فيها الشاعر ريمون‬ ‫«أشدو‪ً ً ...‬‬ ‫شبلي نهجا خاصا قوامه التمسك بأصالة الشعر التقليدي وإضفاء طابع‬ ‫الحداثة من ًخالل الكلمة المعاصرة‪ ،‬غايته إخراج الشعر من جموده‬ ‫قدما في مواكبة العصر من دون أن يفرغه من جذوره التي‬ ‫ودفعه ً‬ ‫تمتد عميقا في التاريخ والتراث‪ .‬بعد عالقة طويلة مع الكلمة بدأت منذ‬ ‫الطفولة ّ‬ ‫تنته بعد‪ ،‬وضع ريمون شبلي الكثير من ذاته فيً شعره‪،‬‬ ‫ولما ِ‬ ‫أراده لغة تعبير عن فرحه‪ ،‬عن ألمه‪ ،‬وأكثر من ذلك أراده مالئا فراغ‬ ‫الغياب‪ ،‬غياب األحبة عن هذه الحياة‪ ،‬فكتب قصائد ووجدانيات وتأمالت‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫«أشـ ــدو‪ ...‬وأش ـتــاق» لـمــاذا هذا‬ ‫العنوان؟‬ ‫ألن الــديــوان عـبــارة عــن تأمالت‬ ‫ن ــاب ـع ــة مـ ــن ال ـ ــوج ـ ــدان‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا ال‬ ‫تنحصر فيه إلى حد ما بل تتخطاه‬ ‫إلى األبعد‪ ،‬إلى الله‪ ،‬إلى المطلق‪.‬‬ ‫تــرمــز كلمة أش ــدو إلــى أن الشاعر‬ ‫عـنــدمــا يـكـتــب ي ـكــون كـمــن يـغـنــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واشتاق طبعا إلــى األحباء الذين‬ ‫رحلوا‪ ،‬والشوق نوع من االنتظار‪،‬‬ ‫واالنتظار رجــاء‪ ،‬لذلك الشعر هو‬ ‫شعر قيامي رجائي‪.‬‬ ‫ما الذي يدفعك إلى الكتابة؟‬

‫لألسف ثمة‬ ‫استخفاف‬ ‫بالشعر اليوم‬ ‫وقلة من‬ ‫دور النشر‬ ‫تطبع دواوين‬ ‫شعرية‬

‫أكتب تحت تأثير حادثة أو فعل‬ ‫لكن ال أنفعل‪ ،‬بل أعبر بالرموز عما‬ ‫يجيش في قلبي من حب وذكريات‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـلـ ـي ــل ع ـ ـن ـ ــدي مـ ـكـ ـم ــل لـ ـلـ ـنـ ـه ــار‪،‬‬ ‫وال ـط ــائ ــرات ال ــورق ـي ــة تـنـقـلـنــي على‬ ‫أجنحة ألوانها إلى الطفولة‪ ،‬الريح‬ ‫تعني القوة والحرب‪ ،‬اللون األخضر‬ ‫رمـ ــز ال ـح ـي ــاة وال ـ ــرج ـ ــاء‪ ،‬وال ـع ـي ـنــان‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـض ـ ــراوان لـ ـلـ ـم ــرأة فـ ــي ش ـعــري‬ ‫ترمزان إلى الحياة والنضج والربيع‬ ‫واالنبعاث‪.‬‬ ‫وم ــا ال ــذي ح ــرك قـلـمــك لكتابة‬ ‫ديوانك األخير؟‬ ‫غـ ـي ــاب أح ـ ـبـ ــاء لـ ــي عـ ــن ال ـح ـي ــاة‪،‬‬ ‫يتضمن قصائد عــن الــوالــديــن وعن‬ ‫أصدقاء رحلوا عنا‪ ،‬بعد ذلك أتخطى‬ ‫اإلطـ ـ ـ ــار األش ـ ـمـ ــل وأت ـ ـن ـ ــاول ال ـم ــوت‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬الحياة ما بعد الموت‪،‬‬

‫معرض‬ ‫«أبوظبي‬ ‫للكتاب»‬

‫في الحب والوطن وتعامل مع الزمن من منطلق الند ّ‬ ‫للند‪ّ ،‬‬ ‫تمرد عليه فصار‬ ‫ً‬ ‫الغياب عنده حضورا بالفكر والروح والعقل‪ ،‬أي حضور دائم وأبدي‪ ،‬فامتاز‬ ‫شعره بتناغم بين جمالية الكلمة وفلسفة الوجود‪ .‬لريمون شبلي مؤلفات‬ ‫أخرى في النقد األدبي‪« :‬هوامش على عالم الشعر والقصيدة» (‪،)1992‬‬ ‫«جورج غانم في حجر الحب والقصيدة» (‪« ،)1994‬شرابيات» (‪،)2014‬‬ ‫وهو دراسة في تراث الشعر العامي وما يعرف بـ{الزجل» و{القرادة»‪.‬‬ ‫كذلك له مؤلفات نثرية‪« :‬هل؟» (مقاالت‪« ،)2004 -‬عسى‪( »!..‬مقاالت‬ ‫وجدانية تأملية‪« ،)2005 -‬هؤالء‪ ...‬ويثقبون الذاكرة»! (‪،)2010‬‬ ‫«هؤالء‪ ...‬ويثقبون الذاكرة» (الجزء الثاني‪.)2014 -‬‬ ‫الحضور اإلنساني من خالل البصمة‬ ‫التي يتركها كل شخص أثناء مروره‬ ‫في الحياة‪ ،‬سواء فكرية أو فنية أو‬ ‫إنمائية‪.‬‬ ‫وألن البيئة باتت الشغل الشاغل‬ ‫لـنــا بـعــد الـتـشــويــه الـ ــذي لـحــق بها‬ ‫كـتـبــت ق ـص ـيــدة «م ــراس ــي األم ــان ــي»‬ ‫وهـ ــي اسـ ـتـ ـش ــراف ل ـل ـغ ــد‪ ،‬وت ـحــذيــر‬ ‫م ــن الـ ـتـ ـم ــادي ف ــي ت ـخ ــري ــب الـبـيـئــة‬ ‫ال ــذي ق ــد يـصــل إل ــى تـخــريــب الـكــرة‬ ‫األرض ـي ــة‪ .‬هـنــا أل ــوم اإلن ـس ــان الــذي‬ ‫يفكر بمصلحته فحسب‪ ،‬وال بد لنا‬ ‫من الصالة ليرتد عن ضالله ويعود‬ ‫إل ــى عـقـلــه وي ـع ـمــل ل ـل ـخ ـيــر‪ .‬وأخ ـتــم‬ ‫ال ــدي ــوان بـقـصـيــدة «ال ـق ـل ــم» رفـيـقــي‬ ‫الدائم في حلي وترحالي‪ ،‬في أوقات‬ ‫ف ــرح ــي وح ــزن ــي‪ ،‬ول ــن أت ـخ ـلــى عنه‬ ‫حتى الموت‪.‬‬ ‫م ــاذا يـعـنــي الـغـيــاب بالنسبة‬ ‫إليك؟‬ ‫ال ــدي ــوان خــاصــة نـحــو ‪ 15‬سنة‬ ‫م ــن ال ـك ـتــابــة حـ ــول ال ـغ ـي ــاب‪ ،‬سبقه‬ ‫دي ــوان «أغـنـيــة ف ــراغ» (‪ )1992‬الــذي‬ ‫يـضــم قـصــائــد فــي الـحـيــاة وال ـمــوت‬ ‫والــرجــاء والـقـيــامــة‪ .‬انبثقت الفكرة‬ ‫عندي في بداية الثمانينيات‪ّ ،‬عندما‬ ‫ّ‬ ‫حرك موت والدي وجداني وأثر بي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعد شهرين تقريبا‪ ،‬أي حين هدأت‬ ‫عاصفة الحزن بعض الشيء‪ ،‬بدأت‬ ‫أكـتــب ح ــول فـكــرة ال ـمــوت والـحـيــاة‪.‬‬ ‫وفي أثناء الحرب التي عشناها في‬ ‫ل ـب ـنــان ع ـلــى م ــدى س ـن ــوات طــويـلــة‪،‬‬

‫الحـ ـظ ــت أنـ ـن ــا ت ــآل ـف ـن ــا مـ ــع الـ ـم ــوت‬ ‫ً‬ ‫وأصبح يرافق يومياتنا‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫أعداد القتلى الذين يسقطون‪ ،‬فضال‬ ‫عــن مــوت الــوطــن‪ ...‬فغصت أكثر في‬ ‫فكرة الموت لكن لم أتناوله من خالل‬ ‫االنكسار واأللم‪ ،‬بل من خالل الرجاء‬ ‫واالنتصار على العدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلــى أي مــدى أدت البيئة دورا‬ ‫ف ــي تــوجـيــه أف ـك ــارك نـحــو أمكنة‬ ‫معينة؟‬ ‫إل ـ ــى ح ـ ـ ّـد كـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬اإلن ـ ـس ـ ــان اب ــن‬ ‫بيئته ومجتمعه وزمانه‪ ،‬يتأثر بها‬ ‫ويتفاعل معها وينفعل إزاء الظروف‬ ‫ً‬ ‫التي تواكبه وتترك أثــرا فيه‪ ،‬ولدت‬ ‫في بيئة مؤمنة وعائلة مؤمنة‪ ،‬وترك‬ ‫ذلك كله أثره الكبير في نفسي‪ ،‬وأنا‬ ‫اليوم أعيش امتداد هذه البيئة التي‬ ‫طبعتني بطابع خاص قوامه انتظار‬ ‫اآلتي من األيام ببريق الرجاء‪.‬‬

‫اللحظة الشعرية‬ ‫كيف ّ‬ ‫تحدد اللحظة الشعرية؟‬ ‫ث ـمــة أش ـخ ــاص يـسـتـحـضــرون‬ ‫ال ـل ـح ـظ ــة الـ ـشـ ـع ــري ــة وي ـك ـت ـب ــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـكــون إن ـتــاج ـهــم غـ ــزيـ ــرا‪ ،‬وكـثــر‬ ‫يـكـتـبــون تـحــت ال ـط ـلــب‪ ،‬فـيـمــا أنــا‬ ‫تستحضرني اللحظة الشعرية‬ ‫ال أع ــرف مـتــى أو كـيــف أو لـمــاذا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحيانا أكتب ديــوانــا في غضون‬ ‫ً‬ ‫شهرين وأحيانا أخرى أبقى فترة‬ ‫طويلة قبل أن أمسك بالقلم وأخط‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫على الورق شعرا أو نثرا‪.‬‬ ‫ال ـل ـح ـظ ــة ال ـش ـع ــري ــة عـ ـن ــدي هــي‬ ‫عـنــدمــا تـلـتـمــع ف ـكــرة مــا فــي رأس ــي‪،‬‬ ‫تحت تأثير حادثة معينة‪ ،‬فاتركها‬ ‫تـتـخـمــر مــن ثــم أكـتـبـهــا بعفويتها‪،‬‬ ‫بعد فترة قصيرة أعود إليها وأجري‬ ‫عليها بعض «الرتوش»‪ّ .‬‬ ‫أشبه الفكرة‬ ‫بامرأة جميلة بطبيعتها إنما تضع‬ ‫على وجهها مسحات من الماكياج‬ ‫الخفيفة لتبدو أجمل‪.‬‬ ‫ماذا يعني الشعر بالنسبة إليك؟‬ ‫ً‬ ‫الشعر ليس خطابا أو مقالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو نثرا موضوعيا عاديا‪ ،‬للشعر‬ ‫شخصيته القائمة على عناصر‬ ‫عدة من بينها الكلمة العصرية‪.‬‬ ‫أن ــا مـعــاصــر وال أري ــد أن أسكن‬ ‫ال ـمــاضــي وأح ـب ــس نـفـســي فـيــه‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ال أعتبر نفسي من‬ ‫شـعــراء الـحــداثــة الــذيــن يريدون‬ ‫ً‬ ‫إل ـ ـغـ ــاء الـ ـق ــدي ــم ك ـل ـي ــا وال ـت ـن ـقــل‬ ‫بين العدم والعبثية‪ .‬أنــا أجمع‬ ‫ً‬ ‫األزمنة كلها‪ ،‬لست مقطوعا عن‬ ‫الماضي إنما آ خــذ منه المفيد‬ ‫والجميل الذي يغنيني ويغني‬ ‫شعري‪ ،‬وأعيش الحاضر ومنه‬ ‫أ طــل قليال على المستقبل‪ .‬أنا‬ ‫اب ــن ال ـحــاضــر‪ ،‬أحـ ــاول تجميله‬ ‫وإضـ ــافـ ــة ب ـع ــض ال ـ ـضـ ــوء إل ـيــه‬ ‫المنبثق من عراقة الماضي‪.‬‬

‫إلـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـت ـ ــى ت ـ ـ ــرق ـ ـ ــى ع ــاقـ ـت ــك‬ ‫بالكتابة؟‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 45‬سنة تقريبا‪ .‬في البداية‪،‬‬ ‫كنت أكتب وأمزق الورق وأرميه في‬ ‫س ـلــة ال ـم ـه ـمــات‪ ،‬واس ـت ـمــريــت على‬ ‫هذه الحال إلى أن أصبحت كتاباتي‬ ‫ت ـت ـم ـتــع ب ـح ــد أدن ـ ــى م ــن ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫الشعري‪ ،‬فطبعت ديــوانــي الشعري‬ ‫األول «وطن الجراح» (‪ )1980‬وتضمن‬ ‫قصائد مستوحاة من فترة الحرب‬ ‫ال ـتــي عـشـنــاهــا بـيــن ‪ 1975‬و‪،1978‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتركت أثرا مؤلما فينا‪.‬‬ ‫ت ـع ـبــر ف ــي ك ـتــاب ـتــك م ــن خ ــال‬ ‫الرموز‪ ،‬لماذا استخدام هذه اللغة؟‬ ‫فـ ــي ال ـ ــرم ـ ــوز إي ـ ـحـ ــاء وج ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫اس ـت ـخــدم ـهــا ألت ـ ــرك م ـج ــاال ل ـل ـقــارئ‬ ‫ليسبح بفكره إلى أماكن المحدودة‬ ‫وأوقــظ فيه الخيال‪ ،‬فال أحصره في‬ ‫م ـجــال م ـعـ ّـيــن‪ .‬الـشـعــر كـلـمــة واأله ــم‬ ‫التركيب اللغوي والـصــور والــرؤيــة‬ ‫التي تغوص في المعنى اإلنساني‪،‬‬ ‫كل ذلك يشكل أسلوب الشاعر الذي‬ ‫يـخـتـلــف ع ــن ش ـع ــراء غ ـيــره بطريقة‬ ‫ت ـع ـب ـيــره ع ــن ال ـن ـف ــس وال ـف ـك ــر وع ــن‬ ‫الجماعة التي يعيش بينها‪.‬‬ ‫من خالل شعري أحاول نشر ثقافة‬ ‫الحب‪ ،‬حب الوطن واألرض واإليمان‬ ‫والقيم اإلنسانية‪.‬‬

‫الزمن والطبيعة‬ ‫للزمن في شعرك موقع بــارز‪ ،‬لماذا وهل‬ ‫تخشاه؟‬ ‫ن ـم ـ ّـر ف ــي ال ـح ـيــاة ون ـش ـيــخ م ــع األيـ ــام‬ ‫ويمضي العمر‪ ،‬والــزمــن عـمــاق يحمل‬ ‫ً‬ ‫إزميال ويحفر فينا ويترك أثــره علينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الخوف من الموت يجعل اإلنسان قلقا‬ ‫إنما إذا بقي حبيس قلقه وخوفه سقط‬ ‫في الموت والعدم‪ .‬بما أنني ترعرعت في‬ ‫بيئة مؤمنة‪ ،‬محا الرجاء عندي الخوف‬ ‫وص ــار الــزمــن بـمـثــابــة ع ـبــور إل ــى مكان‬ ‫آخ ــر أف ـضــل‪ ،‬إل ــى الـكـمــال وال ـس ـمــو‪ ...‬من‬ ‫ً‬ ‫الضروري أن نتذكر دائما الموت‪ ،‬لنرتدع‬ ‫عن ارتكاب الشرور‪ ،‬ونتطلع إلى بعضنا‬ ‫ّ‬ ‫بحب وخير‪...‬‬ ‫البعض‬ ‫الزمن محتم علينا وهو يأكلنا‪ ،‬يمرّ‬ ‫العمر بـســر عــة‪ ،‬وكلما تتالت السنوات‬ ‫أش ـعــر بــأن ـنــي اق ـت ــرب م ــن ال ـم ــوت أك ـثــر‪،‬‬ ‫لكنني ال أخشاه‪ ،‬بل أخشى كيفية الموت‪.‬‬

‫ما مفهومك للشعر اليوم؟‬ ‫ال ـش ـع ــر أس ـ ـلـ ــوب‪ ،‬ال ـم ـض ـم ــون ن ـف ـســه فــي‬ ‫تمحوره حول القضايا اإلنسانية المختلفة‪،‬‬ ‫إنـ ـم ــا اخ ـت ـل ـف ــت الـ ـلـ ـغ ــة‪ ،‬وسـ ـيـ ـط ــرت الـكـلـمــة‬ ‫المعاصرة التركيب المتميز ببساطة وأناقة‬ ‫ُ‬ ‫وجمال ورقي وبعض الحذف‪ ،‬أي تستعمل‬ ‫إشارات وتلميحات‪ ،‬ويبقى دور ولو صغير‬ ‫للعقل‪.‬‬ ‫لــأســف ثمة استخفاف بالشعر‪ ،‬الـيــوم‪،‬‬ ‫ونالحظ أن قلة من دور النشر تطبع دواوين‬ ‫شـعــر يــة‪ ،‬فيما فــي الستينيات ك ــان الشعر‬ ‫في أوج ازده ــاره‪ ،‬وكانت تنظم مهرجانات‬ ‫شعرية في قصر اليونسكو في بيروت‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم يكاد الشعر يكون مجمدا وم ــرذوال‪.‬‬ ‫صحيح أن الشعر يجب أن يكون مرآة عصره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي أن يتحرر اليوم من الكالسيكية نظرا إلى‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تطور العصر لكن في المقابل يجب أال يفرغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من مضمونه ويصبح سطحيا وعبثيا‪ ،‬بل‬

‫ّ‬ ‫تتميز بها الكالسيكية‬ ‫أن يأخذ األصالة التي‬ ‫في جوهره‪ ،‬ويأخذ طابع التحرر في شكله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تستخدم في شعرك صــورا من الطبيعة‪،‬‬ ‫فما عالقتك بها؟‬ ‫أنــا ابــن الطبيعة وكــانــت ملعب طفولتي‬ ‫ومسرح شبابي وهي اليوم ملجأي‪ .‬الطبيعة‬ ‫جزء مني‪ ،‬تعلمت منها نقاوة الفكر والعطاء‬ ‫ال ــامـ ـح ــدود‪ ،‬وفـ ــي أح ـضــان ـهــا اسـتــوحـيــت‬ ‫قصائد كثيرة‪ .‬منذ طفولتي تفتحت عيناي‬ ‫عـلــى لــوحــات طبيعية رائ ـع ــة‪ ،‬لــذلــك أعشق‬ ‫اللون األخضر وتفوح من قصائدي رائحة‬ ‫شجر الصنوبر‪ ،‬وتتخذ كلماتي نصاعتها‬ ‫ً‬ ‫من الثلج األبيض‪ .‬سكنتني الطبيعة تماما‬ ‫كما سكنتها‪ ،‬وعندما أسمع عن حريق يلتهم‬ ‫ً‬ ‫إحــدى الغابات يعتصر قلبي ألـمــا وأشعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأنني خسرت صديقا عزيزا على قلبي‪.‬‬

‫طالب رفاعي‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫وســط أخبار العنف والوحشية العربية‪ -‬العربية‪ ،‬ووسط‬ ‫دم ــار مخيف يـجـتــاح أكـثــر مــن قـطــر عــربــي‪ ،‬ووس ــط مستقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبدو غامضا ومظلما‪ ،‬فإن اجتماع نفر من أهل الفكر واإلبداع‬ ‫والثقافة في مكان واحــد‪ ،‬لتبادل اللقاء والحوار والــرأي‪ ،‬لهو‬ ‫مصدر فرح‪ ،‬وشيء من أمل يمكن التعيش عليه‪.‬‬ ‫م ـع ــرض أب ــوظ ـب ــي ال ــدول ــي ل ـل ـك ـتــاب ف ــي دورتـ ـ ــه ال ـســادســة‬ ‫ً‬ ‫وال ـع ـشــريــن‪ ،‬لـيــس م ـكــانــا لـبـيــع ال ـك ـتــب‪ ،‬وال بــاحــة ل ـقــاء عــابــر‬ ‫بــأصــدقــاء أع ــزاء‪ ،‬وال منصة ن ــدوة‪ ،‬أو توقيع كـتــاب جــديــد أو‬ ‫عقد ترجمة‪ ،‬بل فرصة عربية عربية‪ ،‬وفرصة عربية عالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكل من ينشد جــديــدا‪ ،‬ولكل من يريد وصــا فكريا وإبداعيا‬ ‫ً‬ ‫وثقافيا مع اآلخر‪.‬‬ ‫أزور مـعــرض أبوظبي الــدولــي للكتاب بين دورة وأخ ــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويبدو واضـحــا أنــه يحقق قفزات كبيرة في استقطابه لدور‬ ‫النشر العربية والعالمية‪ ،‬وكذلك في قدرته التنظيمية على‬ ‫إقامة أنشطة متنوعة على مدار اليوم‪ ،‬وطوال مدة المعرض‪.‬‬ ‫لمعرض أبــوظـبــي روح تـمـ ّـيــزه عــن مجمل مـعــارض الكتب‬ ‫العربية‪ ،‬وربما مبعث تلك الروح وجود اآلخر غير العربي بشكل‬ ‫ملحوظ‪ .‬اآلخــر؛ المبدع والمفكر والفنان والمترجم والناشر‬ ‫والمثقف‪ .‬هــذا يجعل من المعرض فرصة كبيرة للقاء اآلخر‬ ‫عن كثب‪ ،‬وتبادل الرأي وانطالق مشاريع عمل عربية أجنبية‪،‬‬ ‫سواء في الترجمة أو التواصل الثقافي‪.‬‬ ‫اح ـت ـفــاء بــالـشـخـصـيــات ال ـعــرب ـيــة وال ـعــال ـم ـيــة ال ـم ــوث ــرة في‬ ‫مسيرة اإلنسانية‪ ،‬يقوم ّمعرض أبوظبي في كل دورة باختيار‬ ‫شخصية محورية يسخر لها العديد من البرامج واألنشطة‪،‬‬ ‫ولقد كانت شخصية هذا العام الفيلسوف والعالمة العربي‬ ‫ولــد في قرطبة باألندلس عــام ‪ ،1126‬وتوفى‬ ‫ابــن رشــد‪ ،‬الــذي ِ‬ ‫فــي مــراكــش عــام ‪ُ ،1198‬‬ ‫ويـعــد بحق مــن أهــم فالسفة اإلســام‪.‬‬ ‫وال تغيب اإلشــارة الكبيرة وراء هذا االختيار في زمن عربي‬ ‫ً‬ ‫ما عاد يعترف إال بالعنف والقتل والدمار‪ ،‬بعيدا عن أي فكر‬ ‫أو فلسفة أو حوار‪.‬‬ ‫ما عاد للكاتب العربي الكثير من سقف األمــان‪ ،‬وال الكثير‬ ‫مــن حـ ّـيــز الـحــريــة‪ ،‬وال الكثير مــن فسحة ال ـقــول‪ ،‬لــذا فــإن لقاء‬ ‫المبدع واألديــب والمثقف العربي بأخيه العربي ُ‬ ‫يعد مبعث‬ ‫فرح‪ ،‬وربما هذا هو أهم األهم الذي ّ‬ ‫تقدمه المعارض والندوات‬ ‫ٍ‬ ‫والـمـهــرجــانــات عـلــى ط ــول وع ــرض الـعــالــم الـعــربــي‪ .‬ومـعــرض‬ ‫ً‬ ‫استثناء من ذلــك‪ ،‬بل انه عامر بالكثير الكثير‬ ‫أبوظبي ليس‬ ‫من الوجود العربي اإلبداعي والثقافي‪.‬‬ ‫تحفل أنشطة المعرض بالتجدد‪ ،‬وتتوزع بين؛ البرنامج‬ ‫الثقافي‪ ،‬وركن اإلبداع‪ ،‬وتواقيع المؤلفين إلصداراتهم‪ ،‬وقسم‬ ‫الــرســامـيــن‪ ،‬وسينما الـصـنــدوق األسـ ــود‪ ،‬وم ـعــارض الـصــور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن هناك نشاطا ثقافيا الفتا تقدمه كل من؛‬ ‫مؤسسة بحر الثقافة‪ ،‬وكذلك الملتقى األدبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن هاتين المؤسستين النسائيتين‪ ،‬باتتا تشكالن ملمحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميال وخاصا في معرض أبوظبي‪ ،‬فكم يبدو الفتا اهتمام‬ ‫نساء إماراتيات وعربيات بشكل جاد ومتجدد باألدب والثقافة‬ ‫ً‬ ‫وبالمبدع والمثقف العربي‪ ،‬خصوصا أن هــذا االهتمام بدأ‬ ‫يتكرس في السنوات القليلة الماضية‪ ،‬بوجود جدول ثقافي‬ ‫لألنشطة اليومية التي تقدمها كلتا المؤسستين‪ ،‬وتستضيف‬ ‫من خاللها أهم الوجوه العربية واألجنبية العابرة فوق روض‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫في زمن االقتتال العربي الدامي والموحش والمؤلم‪ ،‬ما عاد‬ ‫للمبدع والمثقف واإل ن ـســان العربي الكثير مــن حبال الحلم‬ ‫كــي يتمسك بها‪ .‬وربـمــا اإلب ــداع وحــده بتجلياته بين السرد‬ ‫ً‬ ‫عزاء لمن ال عزاء له‪.‬‬ ‫والتشكيل والسينما والمسرح‪ ،‬بات يشكل‬ ‫ً‬ ‫وحده بات قادرا على حفر كوة ضوء في حائط الواقع اليومي‬ ‫ّ‬ ‫الموجع‪ .‬ووحــده بــات يمكن العربي من عيش لحظة الحياة‬ ‫اليومية المضنية على عارضة اللحظة الشاهقة‪.‬‬ ‫تحية مــن الـقـلــب لـكــل ال ــزم ــاء واألص ــدق ــاء الــذيــن ساهموا‬ ‫بجهد كريم ومخلص ألن يرى معرض أبوظبي المتجدد النور‬ ‫بحلته الزاهية‪ ،‬وتحية خاصة للصديق الدكتور علي بن تميم‬ ‫على جهده الوفير‪ ،‬وإصراره الدائم على تحدي نفسه لتقديم‬ ‫الجديد والمبدع‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«جميلة»‬

‫{االفتراضي والثورة‪ ...‬مكانة اإلنترنت‬ ‫في نشأة مجتمع مدني عربي}‬ ‫يرسم الباحث التونسي جوهر ّ‬ ‫الجموسي في‬ ‫اإلنترنت‬ ‫كتابه‪« ‬االفتراضي والثورة – مكانة‬ ‫ً‬ ‫في نشأة مجتمع مدني عربي»‪ ،‬الصادر حديثا‬ ‫عن «المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات»‪،‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الجموسي في‬ ‫تعمق الكاتب جوهر‬ ‫ُمتطلبات العالم االفتراضي وتداعياته‬ ‫وارتباطه الوثيق بممارسات اجتماعية‬ ‫متصلة بما هو سياسي وما هو مدني‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـي ــوم ـي ــات ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫ف ــي بـ ـل ــدان ش ـه ــدت ت ـغ ـ ّـي ــرات ج ـ ّ‬ ‫ـذري ــة‪،‬‬ ‫مــن إطــاحــة أنظمة إلــى صــوغ دساتير‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ويبين في كتابه االفتراضي والثورة‬ ‫– مـكــانــة اإلن ـتــرنــت فــي ن ـشــأة مجتمع‬ ‫مدني عــربــي»‪ ،‬أن اإلنترنت «الشابكة»‬ ‫كما ّ‬ ‫يسميها الكاتب‪ ،‬بمفهومها اللغوي‬ ‫والبنيوي االتصالي المبتعد عن المادة‬

‫والزمان والمكان‪ ،‬قضت‪ ،‬في رأيه‪ ،‬على‬ ‫مفهوم الزعامة في السياسة والمجتمع‬ ‫الـعــربـيـيــن‪ ،‬أي زعــامــة ال ـق ــوة‪ ،‬وم ــواالة‬ ‫شرائح المجتمع للزعيم القوي الذي‬ ‫يستند إلــى حـضــوره وصــورتــه‪ ،‬وإلــى‬ ‫المرئي وأثره في اآلخر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حولت هذه «الشابكة»‪ ،‬برأي الكاتب‪،‬‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ـع ــرب ــي فـ ــي زم ـ ــن قـصـيــر‬ ‫إلــى مجتمع شبكي‪ ،‬أركــانــه اإلنترنت‬ ‫والحواسيب والهواتف الجوالة الذكية‬ ‫ّ‬ ‫المزودة بأجهزة تصوير عالية الدقة‪،‬‬ ‫وربطته بما هو مدني غير مادي وغير‬ ‫مكاني‪ ،‬كأنه يطوف في الفكر ُ‬ ‫ويشاهد‬ ‫ً‬ ‫بعين الـعـقــل الــرزيــن حينا‬ ‫وبعين المشاعر الجياشة‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪.‬‬

‫كيانات اجتماعية‬ ‫جديدة‬ ‫ّ‬ ‫الجموسي‪،‬‬ ‫بحسب‬ ‫ينفي هذا األمر بصفة‬

‫ً‬ ‫أبعادا جديدة للدور الذي يؤديه «االفتراضي» في‬ ‫الثورات العربية‪ .‬وينطلق من ّأن وسائل االتصال‬ ‫االفتراضية كانت من بين أسباب نجاح بعض‬ ‫الثورات العربية‪.‬‬

‫•‬

‫آل ـيــة‪ ،‬مـفـهــوم الــزعـيــم ال ـجــذاب القائد‬ ‫ُم ْلهم الجماهير‪ُ ،‬‬ ‫ويلغي ما هو مرئي‬ ‫ِ‬ ‫الستناده إلــى ما هو غير مرئي‪ ،‬أي‬ ‫ّ ً‬ ‫مـتـخــفـيــا ف ــي ط ـيــات اإلن ـت ــرن ــت‪ ،‬رغــم‬ ‫حضوره وفاعليته‪.‬‬ ‫أعــادت وسائل االتـصــال الحديثة‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـم ــاة ذكـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ت ـ ــوزي ـ ــع ع ــاق ــات‬ ‫القوة بين المجتمع ودولـتــه‪ ،‬فنقلت‬ ‫هــذه الـقــوة مــن الــدولــة ‪ -‬السلطة إلى‬ ‫ك ـي ــان ــات اج ـت ـمــاع ـيــة ج ــدي ــدة تــأتـلــف‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لتشكل مجتمعا مدنيا يتمتع بسلطة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـع ـب ـي ــر‪ ،‬واالفـ ـ ـت ـ ــراض ـ ــي تـ ـح ــدي ــدا‪،‬‬

‫ً‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ف ـ ــي بـ ـ ـل ـ ــدان ل ـ ــم ت ـغ ــزه ــا‬ ‫ّ‬ ‫المعرفة بعد‪ ،‬أي لم تؤلف بين قلوب‬ ‫مواطنيها هـ ّ‬ ‫ـويــة وا حـ ــدة‪ ،‬فتمسكوا‬ ‫بـهـ ّ‬ ‫ـويــاتـهــم ال ـفــرديــة – الـعـقــائــديــة أو‬ ‫الدينية – التي تقودهم إلى االحتماء‬ ‫بجماعاتهم الخاصة التي يتيح لها‬ ‫العالم االفتراضي المصادر المفتوحة‬ ‫ً‬ ‫ذاتـهــا حـ ّـيــزا مــن الحرية فــي التعبير‬ ‫وفي الثورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يــرى الكاتب أن األنظمة الممسكة‬ ‫بخيوط اللعبة الدولية لالفتراضي‬ ‫م ـس ـت ـن ـفــرة إلبـ ـق ــاء ه ـ ــذا االف ـت ــراض ــي‬

‫ّ‬ ‫يتحول‬ ‫«تـكـنــولــوجـيــا الـسـلـطــة»‪ ،‬فــا‬ ‫إ لــى «سلطة التكنولوجيا» ُ‬ ‫المنتجة‬ ‫ل ـ َقــوة ون ـف ــوذ وس ـل ـطــة وديـمـقــراطـيــة‬ ‫تــشـ ُ‬ ‫ـار ِكـيــة بديلة بيد الـقــوى المدنية‬ ‫ف ــي الـمـجـتـمــع‪ ،‬تـسـتـطـيــع بسالحها‬ ‫االف ـ ـ ـتـ ـ ــراضـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا إح ـ ـ ـ ـ ــداث أن ـ ـمـ ــاط‬ ‫مجتمعية ت ـ ّ‬ ‫العالقات‬ ‫ـرج بها أرك ــان‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫األس ـ ـ ّ‬ ‫ـري ـ ــة واالجـ ـتـ ـم ــاع ـ ّـي ــة‪ ،‬م ــا يـمــثــل‬ ‫ً‬ ‫تـحــديــا هــو األخ ـطــر‪ :‬كيفية التعامل‬ ‫ص ــال ـي ــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫م ــع الـ ـظ ــاه ــرة االت ـ ّ‬ ‫عالية التدفق‪ ،‬والمؤثرة في العالقات‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية كلها‪.‬‬

‫جوهر ّ‬ ‫الجموسي‬ ‫ولد في تونس عام ‪ ،1963‬ونال الدكتوراه في علم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االجتماع‪ .‬عمل أستاذا محاضرا في المعهد العالي‬ ‫لفنون الملتيميديا في جامعة منوبة التونسية‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــون ـ ـس ـ ـيـ ــة لـ ـق ــان ــون‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت‪ ،‬وعـ ـض ــو ف ــي ال ـم ـج ـلــس ال ـع ـل ـمــي لـمـخـبــر‬

‫الـبـحــث فــي «ال ـث ـقــافــات والـتـكـنــولــوجـيــا والـمـقــاربــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـل ـس ـف ـيــة» ف ــي ج ــام ـع ــة ت ــون ــس‪ ،‬أصـ ـ ــدر ك ـت ـب ــا ع ــدة‬ ‫م ــن بـيـنـهــا‪ :‬الـثـقــافــة االف ـتــراض ـيــة‪ ،)2006( ‬ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫االفـ ـت ــراض ــي (‪ ،)2007‬مـ ـ ــدخـ ـ ــل إلـ ــى ق ــان ــون اإلن ـتــرنــت‬ ‫والملتيميديا‪.)2010( ‬‬

‫ً‬ ‫ص ــدرت حــديـثــا عــن {دار ســائــر ال ـم ـشــرق} فــي ب ـيــروت مجموعة‬ ‫قصصية جديدة للمحامي بطرس محفوظ حبيقة بعنوان {جميلة}‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ليحرر الحاضر من األغــال‬ ‫أطلق فيها ســراح التاريخ من ذاكــرتــه‪،‬‬ ‫تكبله وتعيق ّ‬ ‫التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطبيعية نحو‬ ‫الزمن‬ ‫عجلة‬ ‫دورة‬ ‫تقدمه‪ ،‬في إطار‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المستقبل‪ ،‬فيبدو في تجليات إشراقات بوحه‪ ،‬كأنه يقدم للقارئ خير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتحرر من هــذه الشكوى كما‬ ‫شكوى‪{ :‬أشكو نفسي لنفسي لعلها‬ ‫ّ‬ ‫يتحرر الخاطئ باالعتراف من الخطيئة}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتجدد اعترافات الكاتب في سياق مجموعته بسالسة‬ ‫من هنا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تستمد عناصر رونقها من أسلوب سـ ّ‬ ‫أبجدي ّات‬ ‫ـردي أنيق‪ ،‬يسكب‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اللغة مساحات مسكونة بالتوهج والعنفوان‪ ،‬فتبدو جميلة كأنها‬ ‫سقطت منذ زمان‪ُ :‬ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫دمت أسوارها كجدران‬ ‫المرأة–الوطن‪{ ...‬مدينة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من كرتون‪ُ ،‬س ْ‬ ‫َ‬ ‫بيت غنائمها وكنوزها‪ .‬فال ترى أمامك ما تحتل‪ ،‬وكل‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫شيء قد احتل قبلك}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثم يبدو الواقع كما وأنه نقيض‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪{ ...‬يـظــل واقـعــا إلــى أن يقع‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ــاق ــض‪ ،‬فـيـصـبــح م ــاضـ ـي ــا‪ ...‬ومــا‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ــاض ــي إل واق ـ ــع تـ ـج ــاوزه واق ــع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫آخــر‪ ،‬فخلفه وراء ه مرميا في سلة‬ ‫النسيان‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬

‫ﺣﻨﺎن ﺷﻮﻗﻲ‪ :‬ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‬ ‫ﻓﻲ »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ ‪«٦‬‬ ‫ﺗﻨﺸﻐﻞ ﺣﻨﺎن ﺷﻮﻗﻲ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ«‪ ،‬وﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺑﻨﺠﺎح ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﻀﺠﺔ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺘﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﻲ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻟﻤﺨﺮج ﻳﻤﺸﻮن ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ أﺳﺎﻣﺔ أﻧﻮر‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﺼﻮﻳﺮ »ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ ‪«6‬‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‬

‫ﻣ ــﺎ رأﻳـ ـ ــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺒﺒﻬﺎ ﻣﻠﺼﻖ اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻟﻤﺴﻠﺴﻞ »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ« اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻪ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﻬﻤﻴﺶ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ؟‬ ‫ﻋـﻠـﻤــﺖ ﺑــﺎﻟـﺨـﺒــﺮ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﺗـﺼــﻞ‬ ‫ﺑﻲ زﻣــﻼء وإﻋﻼﻣﻴﻮن ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ردة ﻓـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺄﺟـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﻖ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺻ ـﻨــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﺑ ــﻞ ﻧـﻔــﺬﺗــﻪ‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﻨﺠﻤﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫إﺿﺎﻓﺘﻬﻦ إﻟﻰ اﻟﺠﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻻ ﻳـﻬـﻤـﻨــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن اﻟــﺬي‬ ‫وﺿــﻊ ﻓﻴﻪ اﺳـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻓﻨﺎن ﺻﻨﻊ ﻣﻠﺼﻖ ووﺿﻊ‬ ‫ﺻــﻮرﺗــﻪ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ .‬اﻟ ـﻌ ـﺒــﺮة ﻋـﻨــﺪي‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﺼ ــﻖ اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺼ ــﺪره اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑــﺪء‬ ‫اﻟﻌﺮض‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﻞ ﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻖ ﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ ﺷـ ـﺨ ــﺺ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻠﺼﻖ ﻟﻨﻔﺴﻪ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻔ ـ ــﺮح أﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﺪت ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻘــﺪار ﺣــﺐ اﻟـﻨــﺎس ﻟــﻲ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠـ ـ ـﺼ ـ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫»ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪ ،‬داﻓـَـﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻋ ـﻨــﻲ وﻟ ــﻢ ﻳـ ــﺮض ﺑــﺎﻟـﻤـﻜــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي وﺿـ ــﻊ اﺳـ ـﻤ ــﻲ ﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ورﻓـ ـ ــﺾ اﻟ ـﻈ ـﻠ ــﻢ اﻟ ــﻼﺣ ــﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺑـ ـﻄ ــﺎل اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻨﺬ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻟ ـﻤ ـﺴــﺖ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻞ أن‬ ‫ﻳـ ـ ــﺪاﻓـ ـ ــﻊ ﻋ ـﻨــﻚ‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب أﺛﻨﺖ ﻋﻠﻰ »ﻣﺨﻠﺼﺔ«‬ ‫أﺛـﻨــﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ »ﻣـ ـﺨـ ـﻠـ ـﺼ ــﺔ«‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﺎرول ﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ »ذﻛﺮﻳﺎﺗﻲ«‪،‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪» :‬ﺑﺠﺪ »ﻣﺨﻠﺼﺔ«‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺼﻮر… ﻳﺎ رب ﺗﺒﻘﻲ‬ ‫ﻻزم‬ ‫ﻛـ ــﻮﻳ ـ ـﺴـ ــﺔ…«‪ .‬وأﻋـ ــﺮﺑـ ــﺖ ﻋــﻦ‬ ‫إﻋـﺠــﺎﺑـﻬــﺎ ﺑـﻔـﻜــﺮة أن ﺗﻀﻊ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎرول ﻗ ـ ـﺼ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫ﻛــﻞ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗـﻌـ ّـﺒــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮﻫــﺎ ﺑـﻜـﻠـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـ ـ ــﻰ أن ﻛـ ـ ـ ــﺎرول‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻟـﻌــﺮﺿـﻬــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪.‬‬

‫ﻋﻜﺎﺷﺔ واﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺎﻓﻆ‪...‬‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ« وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرك ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ ذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺑﺼﺪق وﻋﻔﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻐـ ّـﻴــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺎرة ﺑـﻌــﺪ‬ ‫رﻓ ـ ــﺾ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺳـﻴــﺪ‬ ‫ﺣﺠﺎب ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫــﺬه اﻷزﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﻋﺮف ﻣﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪم اﻟﺸﺎرة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬إذ ﺗــﻢ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻌﺎﻗﺪﻧﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻬﺎ وﻻ ﻳﺠﻮز ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺟﺰء ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ دوﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ــﺎح اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫أ ﺗ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﻊ أن ﻳـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ ﻧـ ـﺠ ــﺎ ﺣ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻷن ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻣﺘﺸﻮق‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌ ـﺘــﻪ ورؤ ﻳـ ـ ــﺔ اﻷ ﺑـ ـﻄ ــﺎل‪.‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻗــﺮأت ﺳـﻴـﻨــﺎر ﻳــﻮ أﻳﻤﻦ‬ ‫ﺑـﻬـﺠــﺖ ﻗـﻤــﺮ و ﻋ ـﻤــﺮو ﻣـﺤـﻤــﻮد‬ ‫ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻴﻘﻨﺖ ﻣﻦ أن أﻣﺠﺎد‬ ‫» ﻟ ـﻴ ــﺎ ﻟ ــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ« ﺳ ـﺘ ـﻌــﻮد‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ أن ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ وا ﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺑـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﺳـﺘـﻄــﺎ ﻋــﺎ ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻋـﻤــﻞ ﺑــﺮوح‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﺎ ﺗــﺐ ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ أ ﺳــﺎ ﻣــﺔ أ ﻧــﻮر‬ ‫ﻋـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬و ﻳـ ـﻨـ ـﻔ ــﺬ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻣ ـﺠــﺪي أ ﺑ ــﻮ ﻋـﻤـﻴــﺮة‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺑـ ـﻄ ــﺮ ﻳـ ـﻘ ــﺔ إ ﺳ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻓ ــﻆ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أ ﻧــﻪ‬ ‫ﻛﺎن أﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ وﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺴــﺎ ﻋــﺪ ﻣـ ـﺨ ــﺮج ﻓ ــﻲ أ ﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻧﻤﻮذج ﻟﻠﺪراﻣﺎ‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﺷـ ـﻜ ــﻞ ﻗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎدس؟‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ اﻷﺟ ـ ــﺰاء اﻷوﻟ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﻀ ــﺎت ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻲ اﺑـ ـﻨ ــﺔ راﻗ ـ ـﺼ ــﺔ وواﻟ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫»ﻗ ـﻬــﻮﺟــﻲ« ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻖ واﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ـﻠــﺖ دراﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ وﺣ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻛـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮراه‪ ،‬ﺛ ـ ــﻢ أﻏ ــﺮﻣ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ واﺣ ـ ــﺪ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ‬ ‫إﻳـ ــﺎﻫـ ــﺎ أﺳـ ــﺎﻣـ ــﺔ أﻧـ ـ ــﻮر ﻋ ـﻜــﺎﺷــﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﺛـﻘــﺔ ﻏــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣـﻨــﻪ ﺑـﻘــﺪراﺗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﻮﻫ ـﺒ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻘـ ّـﺪﻣــﺖ ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ‬ ‫وﺳــﻂ زﻣﻼﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺪور أﺣ ـ ــﺪاث ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة داﺧــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻮن‬ ‫اﻷﻟـﻔــﺎظ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟـﻤـﺘــﺪاوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎرع اﻟﻤﺼﺮي؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ــﺮص اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺪاء ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪراﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺜ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺎ رﻓـ ــﺾ‬ ‫ﻋـ ـﻜ ــﺎﺷ ــﺔ وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻷﺳ ـﻠــﻮب‪ ،‬ﻳــﺮﻓــﺾ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ذﻟـ ــﻚ أﻳ ـﻀ ــﺎ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ«‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﻘ ــﻰ ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذﺟـ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺬى‬ ‫ﺑــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ‪ .‬ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدت‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻓــﻲ ﻓـﻜــﺮة اﻷﺟ ــﺰاء وﺣــﺎول‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪه‪.‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑــﺄن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪراﻣــﺎ ﻧﻘﻞ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﺑﺤﺬاﻓﻴﺮه‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‪ ...‬ﻣﺎ رأﻳﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرﻓــﺾ ذﻟــﻚ ﺷﻜﻼ وﻣﻀﻤﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ واﺟـ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻦ اﻻرﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺬوق اﻟﻌﺎم وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ ﻳﻮﺿﺢ‬

‫واﺣـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮام ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺟﻴﺪة‪ .‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ‬ ‫أن ﻧـﺒــﺮز اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎت ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﺎﻗﺶ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﻌــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ راق ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺒﺘﺬل‪.‬‬ ‫ﻛــﻢ ﻋــﺪد اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ؟‬ ‫رﻏــﻢ أﻧﻨﺎ ﺑﺪأﻧﺎ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺰء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪي‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺘﻜﻤﻠﻮن اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ رﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻏـ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻼت‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ؟‬

‫إﻟــﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻛ ــﺄﻧ ــﻪ ﻛـﺘــﺐ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ »ﻟ ـﻴــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ اﻷﺟــﺰاء اﻷوﻟــﻰ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺔ ﻳــﻮم ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﻣــﻮﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟﻰ‬ ‫ﺿ ـﻐــﻂ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ وﻋ ـ ــﺪم رﻏـﺒـﺘـﻨــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﺎل‪ .‬وﻛـ ــﺎن أوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ُﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﻞ‪.‬‬

‫أﺻــﺪر ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ أﺷﺮف اﻟﻤﻮﺳﻮي ﻓﻲ ﺑـﻴــﺮوت‪ ،‬وﻛﻴﻞ ﻫﻴﻔﺎء‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻳــﻮﺿــﺢ ﻓـﻴــﻪ ﻣــﺰاﻋــﻢ روﻻ ﻳ ـﻤــﻮت ﺷﻘﻴﻘﺔ وﻫ ـﺒــﻲ وﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﺑﻪ ﻋﻦ اﻧﺘﺼﺎرﻫﺎ }اﻟﻮﻫﻤﻲ{‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﻮﻛﻠﺘﻪ ﺗﻘﺪﻣﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺸﻜﻮى ﺟﺰاﺋﻴﺔ ﺿﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﻘﺪح واﻟــﺬم واﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ أﺣ ـﻘــﺎد وﺻـﻌــﻮﺑــﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن‪} :‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﻤﻨﻔﺮد اﻟﺠﺰاﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺒﺪا اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪ ،‬أﺻﺪر ﺣﻜﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﺑﺈﻧﺰال ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺤﺒﺲ واﻟﻐﺮاﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أﻧﻬﺎ اﺳﺘﺄﻧﻔﺖ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ أﺻــﻮﻻ وﺗــﻢ ﻗﺒﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮه ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم ﻣــﺮاﻋــﺎة ﻟــﻸﺻــﻮل اﻟـﻤـﻌـﻬــﻮدة ﺑــﺄﺧــﻼﻗـﻴــﺎت وأدﺑ ـﻴــﺎت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻫـﻴـﻔــﺎء وﻫ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن اﻟ ـﻘــﺮار ﻗــﺎﺑــﻞ ﻟﻠﻨﻘﺾ واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻷﺻﻮل{‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺎﺿﻲ ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ ﻣﺎﺿﻲ أن‬ ‫أي ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺷ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻖ‪} :‬ﻣ ـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﻴ ـﻘــﺪر‬ ‫ﻳـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮي ‪ 100‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﻣ ـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ! ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء ﻣ ـﻘ ـﻴــﺎس‬ ‫اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ؟ إذا ﻋﻠﻲ اﻟﺪﻳﻚ ﻋﻨﺪو‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوز وزﻳﺎد‬ ‫اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻫﻞ ﺻﺎر أﻫﻢ؟{‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺤــﺪث ذﻟ ــﻚ رﻏ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻌﺪد اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻛﺒﻴﺮ وﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺳﺘﻌﺠﺎل‬ ‫أو اﻻﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻬــﺎل‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻀﻄﺮﻧﺎ‬

‫ﻧﺠﻮم اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ »ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة« ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ رﻣﻀﺎن‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺗﻨﺎﻓﺴﺎ‬ ‫ﻣﻦ ً ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺎدا ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻛﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻫﻢ‬ ‫وﺟﻮه اﻟﺪراﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫ﺑﺎﺳﻢ ﻳﺎﺧﻮر ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫}اﻟﻌﺮاب{ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫}ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺰام{‬

‫ﺗـﻘـ ّـﺪم ﺷﺮﻛﺔ }ﺳﻤﺎ اﻟﻔﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻺﻧـﺘــﺎج ﻣﺴﻠﺴﻞ }أﺣ ـﻤــﺮ{ اﻟــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻀﻢ ﻧﺠﻮم اﻟــﺪراﻣــﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎن‪ :‬ﺳ ـ ـ ــﻼف ﻓـ ــﻮاﺧـ ــﺮﺟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺎس اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮري‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻢ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺮي‪ ،‬رﻓ ـ ـﻴ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻲ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺻﻔﺎء ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬ﺑﻴﺎر داﻏﺮ‪ ،‬ﻧﺎدﻳﻦ‬ ‫ودﻳ ـﻤ ــﺔ ﻗـﻨــﺪﻟـﻔــﺖ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘــﺆدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ أدوارﻫـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل دورﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫أوﺿﺤﺖ ﺳﻼف ﻓﻮاﺧﺮﺟﻲ‪} :‬أﺣﺪ‬ ‫اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺗﺠﺴﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ‪} .‬أﺣﻤﺮ{‪ ،‬ﺗﺘﺠﺎور ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺠــﺎﻋــﺔ واﻟ ـﺨ ـﻴ ـﺒــﺎت واﻟ ـﺤــﺰن‬ ‫واﻷﻣﻞ واﻟﻀﻌﻒ واﻟﻘﻮة{‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ‪} :‬ﺷﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ أﺳﺮة‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻏ ـﻤــﺔ ﺗ ــﺮﺳ ــﻢ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬ ‫ﺑﺸﻐﻒ وﻟﻴﺲ ﺑﺈﺣﺴﺎس دراﻣﻲ‬ ‫ﻋﺎدي ﻓﺤﺴﺐ‪} .‬أﺣﻤﺮ{ ﻋﻤﻞ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛﺒﺎﻗﻲ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻣﻨﻪ ﺳﻨﻜﺘﺸﻒ‬ ‫أن ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟــﺪراﻣــﺎ ﻣــﺎ زال ُﻳﻜﺘﺐ‬ ‫ﺑـ ــﺄﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺤ ــﻖ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻈﺮوﻧﺎ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن{‪.‬‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ »ﺳ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻔــﻦ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ«‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ ﻟ ـ ـ »اﻟـ ـﻨ ــﺪم«‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺮوﻣﻮ اﻷول ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺬي‬

‫أروى واﺳﺘﺮاﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮرت أروى أﺧ ـ ــﺬ اﺳ ـﺘــﺮاﺣــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫ﺑـﻘــﻮة إﻟــﻰ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻐـﻨــﺎء‪» ،‬ﻷن‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺖ ﻟــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫وإﺟـ ـ ــﺮاء ﺣـ ـ ــﻮارات ﻣ ــﻊ ﻧـﺠــﻮم‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ أرﻫ ـﻘ ـﻨــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻓﻲ اﻹﻋﺪاد«‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ‪» :‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ »اﻟﻠﻴﻠﺔ دي« ﺳﻬﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺣ ـﻘــﻖ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ وأﺻ ـ ـ ــﺪاء واﺳـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻮم اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻀﻔﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺮﺗﺎﺣﻴﻦ وﺗﺤﺪﺛﻮا ﺑﻘﻠﺐ ﻣﻔﺘﻮح‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫زاﻟﺖ ﺣﻠﻘﺎت ﻋﺪة ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺸﺎﻫﺪات ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ »ﻳﻮﺗﻴﻮب«‪.‬‬

‫واﺋﻞ ّ‬ ‫ﺟﺴﺎر واﻻﻋﺘﺰال‬

‫ﺳﻼف ﻓﻮاﺧﺮﺟﻲ‬ ‫ﻳﺨﺮﺟﻪ اﻟﻠﻴﺚ ﺣ ـ ـﺠـ ــﻮ‪ ،‬ﻧــﺺ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﺣـﺴــﻦ ﺳــﺎﻣــﻲ ﻳــﻮﺳــﻒ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﺳﻠﻮم‬ ‫ﺣﺪاد‪ ،‬ﺑﺎﺳﻢ ﻳــﺎﺧــﻮر‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻧ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ‪ ،‬داﻧ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎردﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻔــﺮا ﻳــﻮﻧــﺲ وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺮض »اﻟ ـﻨــﺪم« ﺣﻘﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺻــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﻲ ‪ 2003‬و‪،2015‬‬

‫ﻋﺒﺮ ﻗﺼﺔ »ﻋﺮوة« رﺟﻞ أرﺑﻌﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ رﺑﻴﻊ ‪ 2003‬ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫ﺳﻘﻮط ﺑﻐﺪاد‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪2015‬‬ ‫ﻟ ــﺪى ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻋـﻤـﻠــﻪ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺴﺮد ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك ﺑــﺎﺳــﻢ ﻳــﺎﺧــﻮر ﻓــﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ }اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاب{ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫}ﺗ ـﺤــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺰام{‪ ،‬وﺑ ــﺪأ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮه‬ ‫ﺗﺤﺖ إدارة اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺎﺗﻢ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﺘــﺐ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ ﺧــﺎﻟــﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﺠﻪ ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﻼﻛﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ«‬

‫ﺑﺎﺳﻢ ﻳﺎﺧﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ »أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻺﻋﻼم«‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫أوﺿﺢ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﺎﺧﻮر أن اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ }ﺗـﺤــﺖ اﻟ ـﺤــﺰام{ اﻋــﺘـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﻀﺮب ﻓﻴﻪ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺰام وﻟ ـﻴــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻜـﺸــﻮف‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰء اﻷول }ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﺸﺮق{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻛﺎرﻣﻦ ﻟـﺒــﺲ ﺻـ ــﻮرا ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻔـﺤـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ }وﻋـ ـ ــﺪ{‪،‬‬

‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﺟـ ـﻴ ــﺪ ﻳ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ‪:‬‬ ‫ﻣــﻲ ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ‬ ‫وﺣﺎزم ﺳﻤﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ أن ﻳﺨﺮج‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺑﺼﻮرة ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻟﺪى ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫»وﻋﺪ« ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ وإﺧ ـ ـ ـ ــﺮاج إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـﺨـ ــﺮي‪ .‬ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻟـ ـﺒ ــﺲ ﻧــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬

‫وﺿﻮح وﺟﺮأة‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ــﻮرت وﻓـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻣ ــﻮﺻـ ـﻠـ ـﻠ ــﻲ ﺣ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫}ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺿ ـ ـ ـ ــﻮء{ ﻓـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ــﺰﺋ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 12‬ﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺮج ﺳ ـﻴــﻒ‬ ‫ﺷ ـ ـﻴ ــﺦ ﻧ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺖ ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ }ﻋ ـﻄــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺎم{ ﻣــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻣـﺤـﻤــﺪ زﻫ ـﻴــﺮ رﺟــﺐ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻷﺣــﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬أوﺿﺤﺖ‬ ‫ﻣﻮﺻﻠﻠﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ أﻋﻤﺎل‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫}ﺑـ ــﺎب اﻟـ ـﺤ ــﺎرة{ ﻟـﻴـﺴـﺘـﻘــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻤـﺴــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻼت‪.‬‬ ‫أﺿﺎﻓﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ }زوال{ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫أﺣﻤﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺤﺐ{ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﺻﻔﻮان ﻧﻌﻤﻮ‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺔ‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬وﺗﺎﺑﻌﺖ‪:‬‬

‫}ﺗﻨﻮع اﻷﻣﺎﻛﻦ وﻏﺮاﺋﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﻞ وﻋﺠﺎﺋﺒﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬أﻣﻮر أذﻫﻠﺘﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ إﻳﺠﺎد ﻣﻮاﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺳﻠﻤﻰ اﻟﻤﺼﺮي وﻣﻨﻰ واﺻﻒ ورﺷﻴﺪ ﻋﺴﺎف وﻧﺎدﻳﻦ ﺧﻮري‬ ‫وﺣﺴﺎم ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻚ وزﻫﻴﺮ رﻣﻀﺎن وواﺋﻞ رﻣﻀﺎن وﻟﻴﻠﻴﺎ اﻷﻃﺮش‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻋﻄﺮ اﻟﺸﺎم{‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻪ ﺣﻮل اﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻦ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﺸﺎم واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ واﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺣﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻄــﻮرات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﺣـﺘــﻼل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻻ‬ ‫ﻧﻘﻞ ﺻﻮرة واﺿﺤﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﺟﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺠﺎوزا اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺤﻤﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫}ﻋﻄﺮ اﻟﺸﺎم{ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣــﺮوان ﻗــﺎووق‪ ،‬إﺧــﺮاج ﻣﺤﻤﺪ زﻫﻴﺮ رﺟﺐ‬ ‫وإﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ }ﻗﺒﻨﺾ{‪.‬‬

‫أﻛﺪ واﺋﻞ ﺟﺴﺎر أن ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻔــﻦ‪ ،‬إذ واﺟـ ــﻪ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫ّ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ــﻦ ﻣ ـﺒ ـﻜ ــﺮة ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﺣﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء واﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ .‬وأﺷــﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸـﻌــﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﺑــﺄﻧــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻘﻤﺔ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﺎﺋـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ وﻳـﻔـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﺪاﻓﻊ ﻟﺒﻠﻮغ أﻫﺪاف أﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣــﻮل اﻻﻋ ـﺘــﺰال أوﺿــﺢ أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار وﻫــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺰ ﻋﻄﺎﺋﻪ اﻟﻔﻨﻲ وﻧﺠﺎﺣﻪ وﻟــﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺘﺮاﺟﻊ واﻟﻔﺸﻞ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة‪.‬‬

‫ﻛﻨﺪه ﻋﻠﻮش واﻟﺼﺮاﺣﺔ‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺖ ﻛـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪه ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮش‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺚ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺻ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ وﻋـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎﻟ ـ ـﺤ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻊ ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫وﺗ ـﻌـ ّـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ أﻓ ـﻜــﺎرﻫــﺎ وﻋـ ّـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﺆﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎدﻗ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ وﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪» :‬ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟــﺬي ﻳﺮﻳﺤﻪ‪ ،‬أﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺮاﺣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻛﻮن ﺻﺮﻳﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ أﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮي أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺻــﺮاﺣـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺴﺒﻲ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫وﻟـ ـ ــﻪ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﺑ ـﻤــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻨﺎ وﺧﻠﻔﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻧﻈﺮﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﻣﻮر«‪.‬‬


‫‪٢٢ fitness‬‬ ‫الهواتف الذكية‪...‬‬ ‫هل تؤثر على النوم؟‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫كيف ينعكس الضوء المنبعث ًمن شاشات األجهزة على دورات النوم واليقظة؟‬ ‫ً‬ ‫جديد إلى أن تكثيف استعمال الهاتف الذكي يزيد صعوبة النوم ليال‪ .‬ال يتعلق‬ ‫هل يبقيك هاتفك مستيقظا طوال الليل؟ يشير بحث ّ‬ ‫السبب الفعلي بأثر النشاطات المرتبطة بالهواتف كونها تحفز الدماغ وتبقينا يقظين‪ ،‬بل يؤثر نوع الضوء الذي يبثه معظم الهواتف‬ ‫المعاصرة على أنماط النوم لدينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـم ـض ــي وق ـ ـتـ ــا إض ــافـ ـي ــا أمـ ــام‬ ‫الـ ـش ــاش ــات (ه ـ ــوات ـ ــف‪ ،‬ح ــواس ـي ــب‬ ‫لـ ــوح ـ ـيـ ــة‪ ،‬حـ ــواس ـ ـيـ ــب م ـح ـم ــول ــة‪،‬‬ ‫ش ــاش ــات ال ـت ـل ـفــزيــون)‪ ،‬فـنـتـعـ ّـرض‬ ‫لمستويات أعلى من الضوء األزرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قصيرا‬ ‫الــذي يحمل طــوال موجيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـع ــدل ‪ 475‬ن ــان ــوم ـت ــرا م ـق ــارن ــة‬ ‫بضوء األلوان الدافئة مثل األحمر‪.‬‬ ‫يتوسع نطاق هذا الضوء األزرق‬ ‫في األضواء االصطناعية‬ ‫مـ ـ ـث ـ ــل الـ ـ ـش ـ ــاش ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــة‬

‫بالصمام الثنائي الباعث للضوء‬ ‫داخل األجهزة المعاصرة‪.‬‬

‫كيف يؤثر الضوء األزرق‬ ‫على النوم؟‬ ‫لطالما عــرف علماء النفس أن‬ ‫إيقاعاتنا البيولوجية‪ ،‬مثل دورة‬ ‫الـ ـن ــوم وال ـي ـق ـظ ــة‪ ،‬ت ــراق ــب ال ــوق ــت‬ ‫عبر استعمال إش ــارات خارجية‪.‬‬ ‫تشمل تـلــك اإلشـ ــارات الـمــوجــودة‬ ‫ف ــي م ـح ـي ـط ـنــا ض ـ ــوء ال ـن ـه ــار (أو‬ ‫غـيــابــه فــي الـلـيــل) وال ـح ــرارة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ترتفع ن ـهــارا وتنخفض لـيــا‪ ،‬ما‬ ‫يعزز تنظيم الجسم ويحافظ على‬ ‫دوراتـ ــه اإليـقــاعـيــة اليومية‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـمــح ل ــه ب ــاالل ـت ــزام‬ ‫بجداولها‪ .‬بفضل تلك اإلشارات‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬يستطيع الـجـســم أن‬ ‫ّ‬ ‫يتكيف مع العالم الخارجي عند‬ ‫ّ‬ ‫حصول أي تغيرات‪ ،‬كما يحصل‬ ‫حين ينام بعض الحيوانات خالل‬ ‫أشهر الشتاء البارد‪.‬‬ ‫يمتص الجسم المعلومات من‬ ‫بـيـئـتــه الـمـحـيـطــة بــوســائــل ع ــدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لنحلل الضوء مثال‪ :‬صحيح أننا‬ ‫نـسـتــوعــب الـمـعـلــومــات البصرية‬

‫عبر استعمال العيون‪ ،‬لكن تتولى‬ ‫نوى التأقلم الواقعة فوق التقاطع‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إلى‬ ‫البصري فــي الــدمــاغ‬ ‫إشارات الضوء والظلمة‪ ،‬ثم تنقل‬ ‫المعلومات إلى الغدة الصنوبرية‬ ‫الـتــي تسيطر عـلــى عملية إطــاق‬ ‫هـ ــرمـ ــون ال ـم ـي ــات ــون ـي ــن ال ـخ ــاص‬ ‫ب ــال ـن ــوم‪ .‬وح ـي ــن ن ـش ـعــر بــالـتـعــب‪،‬‬ ‫سنأخذ المبادرة بنفسنا ونذهب‬ ‫للنوم‪.‬‬ ‫تبين أن الضوء الطبيعي يؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا مهما فــي تنظيم اإليقاعات‬ ‫البيولوجية‪ .‬من دون ضوء‪ ،‬يصبح‬ ‫ً‬ ‫نـمــط الـجـســم عـشــوائـيــا وسـتــدوم‬ ‫دورة النوم واليقظة حينها ألكثر‬ ‫مــن يــوم (نـحــو ‪ 24‬ســاعــة ونصف‬ ‫بـ ـ ـ ــدل األربـ ـ ـ ـ ـ ــع وعـ ـ ـش ـ ــري ـ ــن س ــاع ــة‬ ‫االعتيادية)‪.‬‬ ‫لكن يختلف الوضع مع الضوء‬ ‫االص ـ ـط ـ ـنـ ــاعـ ــي‪ .‬حـ ـي ــن ن ـس ـت ـع ـمــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ــاتـ ـف ــا ذك ـ ـيـ ــا ق ـب ــل م ــوع ــد ال ـن ــوم‬ ‫ً‬ ‫م ـبــاشــرة‪ ،‬قــد ن ــدرك فــي وعـيـنــا أن‬ ‫ال ــوق ــت ح ــان ل ـل ـنــوم‪ .‬ل ـكــن يمتص‬ ‫الجسم الـضــوء األزرق الــذي تبثه‬ ‫الشاشات لألسف‪ ،‬فتضطرب دورة‬ ‫النوم واليقظة التي اعتدنا عليها‬ ‫ً‬ ‫يوميا ثم نشعر باليقظة في وقت‬ ‫استعدادنا للنوم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫هل نتجنب الهاتف ليال؟‬ ‫ُ‬ ‫ط ـ ِـرح ــت مـجـمــوعــة م ــن األف ـك ــار‬ ‫للتصدي ألثر الضوء األزرق الذي‬ ‫ّ‬ ‫تبثه األجهزة على نومنا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اعتبر تجنب استعمال األجهزة‬ ‫م ــع اقـ ـت ــراب م ــوع ــد الـ ـن ــوم طــريـقــة‬ ‫مـفـيــدة لتخفيف نـسـبــة الـتـعـ ّـرض‬ ‫لـلـضــوء األزرق‪ ،‬واق ـت ــرح البعض‬ ‫االم ـت ـنــاع ع ــن اسـتـعـمــال األج ـهــزة‬ ‫ل ـف ـت ــرة ت ـص ــل إل ـ ــى ث ـ ــاث س ــاع ــات‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـنـ ــوم كـ ــي ي ـع ـط ــي ه ــرم ــون‬ ‫الـمـيــاتــونـيــن مـفـعــولــه عـلــى دورة‬ ‫ً‬ ‫النوم طبيعيا‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـعــالــم ال ـم ـت ــراب ــط‪ ،‬قد‬ ‫ً‬ ‫يـ ـك ــون ت ـج ـنــب الـ ـه ــوات ــف س ـلــوكــا‬ ‫عملي‪ ،‬فقد ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتفوق الرغبة في‬ ‫غير‬ ‫التحقق من الرسائل اإللكترونية‬ ‫وم ـ ـخ ـ ـت ـ ـلـ ــف مـ ـ ــواقـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‬ ‫االجتماعي على أفضل النوايا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫نشرت دراسة في {مجلة صحة‬ ‫المراهقين} وذكــرت أن المراهقين‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ــدي ــدا ي ـم ـي ـلــون إل ــى اسـتـعـمــال‬ ‫ً‬ ‫الشاشات مساء‪ ،‬فخضعوا لتجارب‬ ‫ُ‬ ‫عملت خاللها نظارات خاصة‬ ‫است ِ‬ ‫ّ‬ ‫لتخفيف التعرض للضوء األزرق‬ ‫قبل موعد النوم‪ .‬تبين أن النظارات‬

‫تتصدى النعكاس الضوء األزرق‬ ‫على عملية إطالق الميالتونين‪.‬‬ ‫ي ـش ـم ــل ت ـح ــد ي ــث ‪ iOS 9.3‬مــن‬ ‫شركة {آبل} في أجهزة {آي فون} و}‬ ‫آي بــاد} ميزة اسمها {نمط الليل}‬ ‫(‪ )Night Shift‬لتعديل درجة األلوان‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ــى الـ ـش ــاش ــات لـ ـي ــا وت ـخ ـف ـيــف‬

‫نسبة ّ‬ ‫تعر ض المستخدم للضوء‬ ‫األزرق‪ .‬بــدل استعمال أل ــوان مثل‬ ‫األبـيــض الـصــافــي‪ ،‬يمكن أن ّ‬ ‫يغير‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ــون ش ــاش ــاتـ ـه ــم كــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعرض ألوانا أكثر دفئا لتقليص‬ ‫االضطراب الذي يصيب دورة النوم‬ ‫واليقظة‪.‬‬

‫هل الضوء األزرق سيئ دومًا؟‬ ‫ّ‬ ‫قد يؤثر الضوء األزرق الذي تبثه شاشات‬ ‫الـ ـه ــوات ــف ع ـل ــى أن ـ ـمـ ــاط ال ـ ـنـ ــوم‪ ،‬ل ـك ــن يـمـكــن‬ ‫االستفادة من تأثيره في بعض الظروف‪ .‬حتى‬ ‫أنه قد يساعدنا على رفع مستوى إنتاجيتنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قيمت إحــدى التجارب أثــر مختلف أنــواع‬ ‫اإلض ــاء ة فــي المكاتب على مــزاج العاملين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫طوال أربعة أسابيع‪ ،‬استعمل ضوء طبيعي‬

‫إلضـ ــاء ة مـكــان الـعـمــل‪ ،‬ثــم عـمــل الـمـشــاركــون‬ ‫خالل األسابيع األربعة الالحقة تحت ضوء‬ ‫َ‬ ‫أزرق قبل أن ُيـطــلــب منهم كتابة تقرير عن‬ ‫جوانب متنوعة من مزاجهم‪ .‬اكتشفت الدراسة‬ ‫ً‬ ‫أن الضوء األزرق ينعكس إيجابا على مستوى‬ ‫ً‬ ‫يقظة العاملين ومزاجهم نـهــارا من دون أن‬ ‫ً‬ ‫يجدوا مشكلة في النوم ليال‪.‬‬

‫مستشفى السالم الدولي يوقع اتفاقية مع صندوق إعانة المرضى‬ ‫أعرب د‪ .‬أيمن المطوع عن‬ ‫سعادته بالتعاون مع صندوق‬ ‫إعانة المرضى‪ ،‬بما له من تاريخ‬ ‫كبير يمتد نحو ثالثة عقود في‬ ‫مجال اإلغاثة الطبية‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫التعاون بين الجانبين سيسهم‬ ‫دون شك في التخفيف عن‬ ‫المرضى‪.‬‬

‫وقع مستشفى السالم الدولي اتفاقية‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــاون م ـ ــع ج ـم ـع ـي ــة صـ ـ ـن ـ ــدوق إع ــان ــة‬ ‫ال ـم ــرض ــى‪ ،‬خ ــال اج ـت ـمــاع ب ـيــن الــرئـيــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي بــالــوكــالــة مــديــر المستشفى‬ ‫د‪ .‬أيـمــن الـمـطــوع ورئ ـيــس مجلس إدارة‬ ‫الجمعية د‪ .‬محمد الشرهان‪ ،‬وتم تحديد‬ ‫بنود االتفاقية التي تنص على استقبال‬ ‫المستشفى حاالت مرضية يتم إرسالها‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق ص ـ ـنـ ــدوق إعـ ــانـ ــة ال ـم ــرض ــى‪،‬‬ ‫لـتـخـضــع لـلـفـحــوصــات الـطـبـيــة وتـقــديــم‬ ‫الـعــاج ال ــازم لها داخــل األقـســام الطبية‬ ‫للمستشفى‪.‬‬ ‫ورح ـ ـ ـ ــب د‪ .‬الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــوع‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‪ ،‬بـ ـت ــوقـ ـي ــع االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة ب ـيــن‬ ‫المستشفى وص ـنــدوق إعــانــة الـمــرضــى‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا أن ـهــا نـقـلــة نــوع ـيــة ف ــي الـجـهــود‬ ‫االجـتـمــاعـيــة لمستشفى ال ـســام الــدولــي‬ ‫وب ـي ــت ال ـت ـمــويــل ال ـكــوي ـتــي تـعـكــس بـعــدا‬ ‫إنسانيا جــديــدا للقطاع الطبي الخاص‬ ‫داخــل الكويت‪" ،‬بما يتماشى مع الطابع‬ ‫المتميز ألهل الكويت بين شعوب العالم‪،‬‬

‫ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بـ ـت ــواص ــل أع ـ ـمـ ــال ال ـخ ـيــر‬ ‫عبر األجـيــال المتعاقبة وااللـتــزام بمبدأ‬ ‫التكافل االجتماعي الذي حثنا عليه ديننا‬ ‫اإلسالمي الحنيف"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان مـجــال مـســاعــدة المرضى‬ ‫ّ‬ ‫مــن اج ــل األع ـمــال اإلنـســانـيــة الـتــي يمكن‬ ‫أن يشارك فيها مستشفى السالم الدولي‬ ‫لتعلقه بمداواة المرضى الذين تتضاعف‬ ‫آالم ـهــم بسبب ع ــدم قــدرتـهــم عـلــى توفير‬ ‫متطلبات العالج‪ ،‬كاشفا أن المستشفى‬ ‫أنـهــى ســريـعــا إجـ ــراءات تفعيل الـتـعــاون‬ ‫م ـ ــع صـ ـ ـن ـ ــدوق إع ـ ــان ـ ــة ال ـ ـمـ ــرضـ ــى‪ ،‬وق ـ ــام‬ ‫بــالـفـعــل بــاسـتـقـبــال ح ــاالت غـســل الـكـلــى‪،‬‬ ‫والحاالت التي تحتاج إلى فحص الرنين‬ ‫المغناطيسي‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن س ـع ــادت ــه ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫صندوق إعانة المرضى بما له من تاريخ‬ ‫كبير يمتد على مــدار ‪ 3‬عقود في مجال‬ ‫اإلغــاثــة الطبية‪ ،‬مــؤكــدا أن الـتـعــاون بين‬ ‫الجانبين سيسهم دون شك في التخفيف‬ ‫عن المرضى‪ ،‬حيث إن مستشفى السالم‬

‫الدولي حريص على تقديم أفضل إمكاناته‬ ‫الطبية لـهــم وص ــوال إلــى مــرحـلــة الشفاء‬ ‫بإذن الله‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن مـسـتـشـفــى الـ ـس ــام ال ــدول ــي‬ ‫يعتز بدوره بتاريخ كبير من المشاركات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ال ـم ـت ـنــوعــة ال ـت ــي ن ـجــح من‬ ‫خاللها في وضع بصمته اإليجابية في‬ ‫المجتمع في مجال نشر التوعية الطبية‪،‬‬ ‫"وان هــذا الــدور يتنامى من فترة ألخرى‬ ‫ليتناول مجاالت تدريب وإنسانية وصوال‬ ‫اللتقاء جهود الطرفين معا (المستشفى‬ ‫والـ ـصـ ـن ــدوق) ب ـمــا ي ـم ـل ـكــانــه م ــن تــاريــخ‬ ‫حافل الستكمال مسيرة الخير بمساندة‬ ‫المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة‬ ‫ندعوا الله أن يجعلنا سببا في شفائهم"‪.‬‬ ‫وأث ـ ـنـ ــى د‪ .‬الـ ـمـ ـط ــوع ع ـل ــى دع ـ ــم بـيــت‬ ‫التمويل الكويتي لجهود مستشفى السالم‬ ‫الدولي في مجال التوعية الطبية‪ ،‬كاشفا‬ ‫أن هــذا الــدعــم هــو الــذي ساهم فــي تطور‬ ‫األنشطة وتنوعها وانتقالها من مرحلة‬ ‫التوعية النظرية إلــى مرحلة التدريبات‬

‫الـعـمـلـيــة‪ ،‬آم ــا أن يـسـتـمــر ت ـع ــاون ودع ــم‬ ‫بيتك لعقد مزيد من الفعاليات واألنشطة‬ ‫المفيدة للمجتمع وصحة أفراده‪.‬‬ ‫وأوضــح أن السالم الــدولــي يهدف من‬ ‫خالل تنوع مشاركاته االجتماعية وتعدد‬ ‫مـجــاالتـهــا إل ــى إرسـ ــاء ق ــاع ــدة عــامــة لما‬ ‫ينبغي أن يـكــون عليه دور مستشفيات‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬وبـمــا يـتـجــاوز مرحلة‬ ‫ال ـعــاقــة الـطـبـيــة ال ـخــاصــة م ــع الـمــرضــى‬ ‫إلــى جانب أعــم وأعمق يقوم على تقديم‬ ‫التوعية وا لـنـصــح للمجتمع بكل فئاته‬ ‫ح ــول ال ـم ـم ــارس ــات غ ـيــر ال ـص ـح ـيــة الـتــي‬ ‫تتسبب في أضرار كبيرة للجسم البشري‪،‬‬ ‫ان ـت ـق ــاال إلـ ــى م ــرح ـل ــة ج ــدي ــدة يـ ـق ــوم مــن‬ ‫خــالـهــا األف ـ ــراد ال ـعــاديــون ب ــدور صحي‬ ‫ف ــي الـمـجـتـمــع‪ ،‬ح ـيــث ي ـقــوم المستشفى‬ ‫بتدريبهم على بعض الممارسات الطبية‬ ‫الـبـسـيـطــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن تـلــك الـجـهــود‬ ‫شملت العديد من فئات المجتمع‪.‬‬

‫أيمن المطوع ومحمد الشرهان‬ ‫أثناء توقيع االتفاقية‬

‫ألو دكتور‬ ‫أنا رجل في الثامنة والسبعين من‬ ‫العمر‪ ،‬و لــم يسبق أن عانيت القوباء‬ ‫الـنـطــاقـيــة أو تلقيت لـقــاحـهــا‪ .‬أصبت‬ ‫ً‬ ‫بالحصبة عندما كنت صـغـيــرا ‪ .‬فهل‬ ‫ت ـن ـص ــح بـ ـلـ ـق ــاح ال ـ ـقـ ــوبـ ــاء ال ـن ـط ــاق ـي ــة‬ ‫ل ـش ـخــص م ـث ـلــي؟ ومـ ــا ه ــي تــأث ـيــراتــه‬ ‫الجانبية؟‬ ‫ُ‬ ‫عـ ـن ــدم ــا ت ـ ـص ـ ــاب ب ــالـ ـحـ ـصـ ـب ــة‪ ،‬ي ـظــل‬ ‫الفيروس الذي يسببها‪ ،‬وهو الفيروس‬ ‫ال ـن ـطــاقــي ال ـح ـمــاقــي‪ ،‬ف ــي جـسـمــك ط ــوال‬ ‫ح ـي ــات ــك‪ .‬وق ــد ي ـس ـتــأنــف ه ــذا ال ـف ـيــروس‬ ‫نشاطه في أي مرحلة‪ ،‬ما يسبب القوباء‬ ‫ال ـن ـطــاق ـيــة‪ .‬ل ــذل ــك ت ـن ـصــح م ــراك ــز ضبط‬ ‫األمـ ــراض والــوقــايــة مـنـهــا فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة َمن بلغوا الستين من العمر أو‬ ‫أكثر بتلقي لقاح القوباء النطاقية‪ ،‬سواء‬ ‫عانوا من هذا المرض أو ال‪.‬‬ ‫عـ ـن ــدم ــا تـ ـع ــان ــي الـ ـحـ ـصـ ـب ــة‪ ،‬يـ ـ ــؤدي‬ ‫الـفـيــروس النطاقي الحماقي إلــى طفح‬ ‫في أنحاء الجسم‪ .‬صحيح أن هذا الطفح‬ ‫يشعرك بالحكة وباالنزعاج‪ ،‬إال أن معظم‬ ‫الناس يتعافون من هذا المرض من دون‬ ‫عواقب دائمة‪ .‬ولكن بعد اختفاء الطفح‬

‫الـجـلــدي‪ ،‬يبقى الـفـيــروس ويختبئ في‬ ‫خاليا جسمك العصبية‪.‬‬ ‫مع التقدم في السن‪ ،‬ومواجهة جسمك‬ ‫ً‬ ‫اإلج ـه ــاد (أح ـيــانــا بـسـبــب ع ــدوى أخــرى‬ ‫أو رب ـمــا أدويـ ــة تـكـبــح ج ـهــاز الـمـنــاعــة)‪،‬‬ ‫يستأنف الـفـيــروس الـنـطــاقــي الحماقي‬ ‫نشاطه‪ .‬ولكن بدل أن يمأل كامل الجسم‬ ‫بالطفح الجلدي‪ ،‬تعاني من طفح جلدي‬ ‫في المواضع المرتبطة بالعصب الذي‬ ‫ً‬ ‫نشط فيه الفيروس مجددا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشمل القوباء النطاقية عــادة طفحا‬ ‫ً‬ ‫دائ ــري ــا عـلــى ال ـصــدر‪ ،‬الـظـهــر‪ ،‬أو الــوجــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويكون هــذا الطفح مؤلما جــدا‪ .‬يتعافى‬ ‫مـعـظــم ال ـن ــاس م ــن ال ـق ــوبــاء ف ــي غـضــون‬ ‫بضعة أيام‪ ،‬إال أن البعض ُيصابون بألم‬ ‫حاد في العصب الذي تهيج عندما عاود‬ ‫الـفـيــروس الـظـهــور‪ .‬وقــد ي ــدوم هــذا األلــم‬ ‫المستمر‪ ،‬ال ــذي ُيـعــرف بــاأللــم العصبي‬ ‫التالي للهربس‪ ،‬من أسابيع إلــى أشهر‬ ‫بعد اختفاء القوباء‪ .‬وفي بعض الحاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يكون األلم حادا وتصعب معالجته‪.‬‬ ‫ُينصح بلقاح القوباء النطاقية لمن‬ ‫بلغوا الستين من العمر أو تخطوها ألن‬ ‫ُ‬ ‫هذه الفئة من الناس تعتبر أكثر عرضة‬

‫لــإصــابــة بــال ـقــوبــاء ال ـن ـطــاق ـيــة‪ .‬فمع‬ ‫ال ـت ـقــدم ف ــي ال ـس ــن‪ ،‬ت ـتــراجــع مناعتنا‬ ‫ضــد الـفـيــروس النطاقي الـحـمــاقــي‪ ،‬ما‬ ‫يزيد بالتالي فرص استعادة الفيروس‬ ‫النطاقي الحماقي نشاطه‪ .‬وهكذا يساهم‬ ‫تلقي لقاح القوباء النطاقية في تفادي‬ ‫حالة مماثلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من التأثيرات الجانبية األكثر شيوعا‬ ‫للقاح القوباء النطاقية االحمرار‪ ،‬األلم‪،‬‬ ‫ال ـل ـيــونــة‪ ،‬ال ـح ـكــة‪ ،‬والـ ـت ــورم ف ــي مــوضــع‬ ‫ال ـح ـق ـنــة‪ .‬ك ــذل ــك ق ــد ي ـس ـبــب هـ ــذا ال ـل ـقــاح‬ ‫ال ـصــداع لبعض ال ـنــاس‪ .‬وبـمــا أن لقاح‬ ‫القوباء النطاقية لقاح حي‪ ،‬فثمة احتمال‬ ‫بسيط أن يسبب لــك ع ــدوى ت ــؤدي إلــى‬ ‫انتشار الطفح الجلدي فــي جسمك‪ .‬إال‬ ‫أن احتمال حــدوث ذلــك ضئيل‪ ،‬إن كنت‬ ‫تتمتع بجهاز مناعة صحي‪.‬‬ ‫ال يالئم هذا اللقاح َمن يعانون جهاز‬ ‫ً‬ ‫مـنــاعــة ضـعـيـفــا بسبب حــالــة طبية مــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬إن كنت تتناول أدويــة تكبح جهاز‬ ‫ال ـم ـنــاعــة‪ ،‬يـجــب أال تـتـلـقــى ه ــذا الـلـقــاح‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ال ُيـ ـنـ ـص ــح بـ ــه إن كـ ـن ــت ت ـعــانــي‬ ‫ح ـســاس ـيــة ض ــد ال ـج ـي ــات ـي ــن‪ ،‬ال ـم ـضــاد‬ ‫الـحـيــوي نيوميسين‪ ،‬أو أي مـكــون من‬

‫تمارين تعتمد على وزنك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعتمد هذه التمارين التي تعزز القوة على وزن جسمك لتنشط العضالت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫معدات‬ ‫فضال عن أنها ال تتطلب‬ ‫كـ ـ ـ ّـرر ه ـ ــذه ال ـت ـم ــاري ــن إل ـ ــى أن‬ ‫ت ـش ـع ــر بـ ـ ــأن ع ـض ــات ــك بـ ــدأت‬ ‫تتعب‪.‬‬

‫قرفصاء الثانية‬

‫احـ ـم ــل ط ــاب ــة ل ـع ـب ــة كـ ـ ــرة ال ـق ــدم‬ ‫بيديك ومعصماك مثنيتان‪.‬‬ ‫ان ــزل وعـ ــاود ال ــوق ــوف مــع مــرور‬ ‫كــل ثــانـيــة‪ .‬حــافــظ عـلــى وضعية‬ ‫جسم جيدة‪.‬‬

‫مركبات لقاح القوباء النطاقية‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫ال ت ــأخ ــذ هـ ــذا ال ـل ـق ــاح إن ك ـن ــت تـعــانــي‬ ‫ً‬ ‫سرطانا يؤثر في نقي العظم أو النظام‬ ‫اللمفاوي‪ ،‬ابيضاض الدم وسرطان العقد‬ ‫الليمفاوية‪.‬‬ ‫صحيح أن اللقاح ّ‬ ‫يحد مــن احتمال‬ ‫تعرضك للقوباء النطاقية بنحو النصف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أنه ال يلغي هذا الخطر تماما‪ .‬يعاني‬ ‫بعض الناس القوباء النطاقية حتى بعد‬ ‫تلقيهم الـلـقــاح‪ .‬صحيح أن هــذا اللقاح‬ ‫قــد ال يــوقــف ال ـف ـيــروس بــالـكــامــل‪ ،‬إال أن‬ ‫اإلصابة بالقوباء النطاقية تكون عادة‬ ‫أقـصــر وأق ــل حــدة فــي حــالــة ِمــن يتلقون‬ ‫اللقاح‪.‬‬ ‫الدكتور جيمس ستيكلبيرغ‬

‫‪Personal Trainer‬‬ ‫دحرجة الكرة‬ ‫ً‬ ‫وقوفا‬

‫قـ ــف عـ ـل ــى األرض وإح ـ ـ ـ ــدى ســاق ـيــك‬ ‫ً‬ ‫مثنية قليال‪ .‬ضع الساق األخرى فوق‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫دحــرج الـكــرة إلــى األمــام ثــم ارســم بها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــوســا‪ ،‬دافـعــا بالكرة إلــى الجانب ثم‬ ‫الخلف‪ ،‬وأعدها بعد ذلك إلى األمام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ّـرر هــذا التمرين‪ ،‬مستخدما الساق‬ ‫الثانية‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻜﻮاﺑﻴﺲ اﻟﻤﺘﻜﺮرة!‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺎس اﻟﻜﻮاﺑﻴﺲ‪ :‬رﺑﻤﺎ ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎردة ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻦ ﻣﺮﻋﺐ ﻟﻜﻦ ﻣﺠﻬﻮل‪.‬أو رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﻤﺼﺎﺻﻲ دﻣﺎء ﻣﺘﻌﻄﺸﻴﻦ ﻟﻠﺪم أو ًﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻨﺎت اﻟﺰوﻣﺒﻲ‪ .‬أو رﺑﻤﺎ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﺎﻟﻘﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ‬

‫ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﻓﺎﻋﻲ أو اﻟﻌﻨﺎﻛﺐ أو أي ﺣﻴﻮاﻧﺎت آﺧﺮى ﺗﺨﺎف‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬أو رﺑﻤﺎ ﺗﺘﻮرط أﻧﺖ أو ﺷﺨﺺ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎدث ﺳﻴﺎرة أو اﻋﺘﺪاء ﻋﻨﻴﻒ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻛــﺎﺑــﻮﺳــﺎ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺎ ﻣـ ــﺮارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗـ ـﻜ ــﺮارا ﻓـﻴـﺒــﺪو ﻟــﻚ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺎ وﺣـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﺮﻋ ـﺒــﺎ ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧ ــﻚ ﻟــﻦ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﺮاق ﻓﻲ اﻟﻨﻮم ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل اﻟــﺪﻛـﺘــﻮرة إﻳﻤﻲ ﻣﻴﺴﺘﻠﺮ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺒﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻋﻴﺎدﻳﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺎت‬ ‫وﻋ ـﻠــﻢ اﻟـﻨـﻔــﺲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ‪ ،‬إن اﻟـﻜــﻮاﺑـﻴــﺲ‬ ‫ﺗـﻄـﻠــﻖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﻮاﻃــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ :‬اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﻮف‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺰن‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎر‪ ،‬اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة‪.‬‬

‫ﺗﺘﻌﺪد اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮاﺑﻴﺲ‪ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺮﺿﻴﺎت‬ ‫أن اﻷﺣـ ـ ــﻼم ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻃ ــﻒ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺧﺘﺒﺮﻧﺎﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﻴﻮم‪ .‬ﺗﻘﻮل ﻣﻴﺴﺘﻠﺮ‪:‬‬ ‫”ﻗﺪ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﻜﺎﺑﻮس ِﻣ َﺤﻦ اﻟﻨﻬﺎر“‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ اﻟﻜﺎﺑﻮس ﻋﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫واﺟﻬﺖ ﺣﺪﺛﺎ ﺻــﺎدﻣــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ .‬إذا‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺋــﻊ أن ﺗـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟـﻜــﻮاﺑـﻴــﺲ ﺑﻌﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻮاﺑﻴﺲ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﻌﻘﻞ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺼﻞ وﺗﻔﺴﻴﺮه ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﺘــﺞ‬ ‫ﻋـﻘــﻮﻟـﻨــﺎ ﻛــﻮاﺑ ـﻴــﺲ ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﺑـﺴــﺎﻃــﺔ ﻷن أداء اﻟــﺪﻣــﺎغ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﺮرﻫ ــﺎ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‪ .‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﺗـ ـﺘ ــﺪرب ﻋ ـﻠــﻰ رﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ أو ﺗ ـﻌــﺰف ﻋ ـﻠــﻰ آﻟــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺰداد ﻗ ــﻮة‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ أﺟ ـ ـ ـ ــﺰاء دﻣـ ــﺎﻏـ ــﻚ أو‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺣ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ ﻛــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤــﻜــﻦ ﻣ ــﻦ اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺘﻜﺮر اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮاﺑ ـﻴــﺲ‪ .‬ﺗــﻮﺿــﺢ ﻣﻴﺴﺘﻠﺮ‪:‬‬ ‫”ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺘــﺞ اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎغ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻢ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮر‪ ،‬ﺗ ـ ــﺰداد‬ ‫ﻗــﻮة وﺣﻴﻮﻳﺔ اﻷﺟــﺰاء اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ إﻧ ـﺘــﺎج ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺑـ ــﻮس‪ .‬ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـ ــﺰداد‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎل ﻧ ـ ـﺸ ــﻮء اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺑـ ــﻮس أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﻨﻮم“‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﺔ؟‬ ‫ﺗﺠﻴﺐ ﻣﻴﺴﺘﻠﺮ إن ﻋﻼج اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮري ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻮاﺑـﻴــﺲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‬ ‫و“ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﻘﺎﺋﻠﺔ إن اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫ﻳﻨﺘﺞ اﻟﻜﻮاﺑﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻌﺎدة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺴﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺎدة“‪.‬‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻛــﻮاﺑـﻴــﺲ ﻣﺘﻜﺮرة‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن ﺗ ـ ـﺠـ ـ ّـﺮب ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻚ‪ .‬وإذا ﺗــﺮاﻓ ـﻘــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻣﻊ‬ ‫أﻋ ـ ـ ــﺮاض إﺿ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﻖ أو‬ ‫اﻻﻛـ ـﺘـ ـﺌ ــﺎب أو اﺿـ ـﻄ ــﺮاب إﺟـ ـﻬ ــﺎد ﻣﺎ‬

‫ّ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺼــﺪﻣــﺔ‪ ،‬ﻓــﻜــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺎت‪ .‬ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺳـﺘـﻌــﺎﻟــﺞ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻋﺪك اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟـﺼــﺪﻣــﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫آﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ ﻣ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺮ‪” :‬ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻓــﻰ‬ ‫اﻟـﻨــﺎس ﻣــﻦ ﺻــﺪﻣــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻤﺤﻮن‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟ ـ ًﺼــﺪﻣــﺔ‬ ‫وﻳـﺸـﻌــﺮون ﺑﻌﻮاﻃﻔﻬﻢ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﻔـﻬـﻤــﻮا ﻣــﺎ ﺣـﺼــﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﻳﻨﻈﻤﻮا ذﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ“‪.‬‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻮاﻃﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺤﺪى‬ ‫اﻟ ـﺼــﺪﻣــﺔ ﻗ ـﻨــﺎﻋــﺎﺗــﻚ ﻋ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ وﻋــﻦ‬ ‫اﻵﺧــﺮﻳــﻦ واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻲ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻗ ـﻨــﺎﻋــﺎت ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﺿــﺢ ﻣﻴﺴﺘﻠﺮ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﻠــﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻼج اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﺼﻮري ﺑﻨﻔﺴﻚ‪:‬‬

‫‪ .١‬إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻛﻮاﺑﻴﺲ‬ ‫وﻣﺘﻜﺮرة ﻓﺎﺳﺘﻬﺪف‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ واﺣﺪا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺨﺘﺒﺮ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬اﺧﺘ ْﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎﺑ ــﻮﺳ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻄــﻠــﺐ ﻋـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ــﺪدا‪ .‬اﺑـ ــﺪأ ﺑ ـﻜــﺎﺑــﻮس ﺧ ـﻔ ـﻴــﻒ‪ .‬رﻛ ــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺑﻮس واﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺠﻪ‪ .‬ﻳﺰول أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﺪث ﺣـﻴــﺎدي أو إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‪ .‬ﻓــﻲ ﺣــﺎﻻت‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﻨــﺎس ﻋــﻦ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺎﺑﻮس ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫‪ِ .٢‬أﻋ ْﺪ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻗﺼﺔ اﻟﻜﺎﺑﻮس ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪:‬‬ ‫راﺟ ـ ـ ـ ْـﻊ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ وﻋ ـ ّـﺪﻟ ـﻬ ــﺎ ﻛ ــﻲ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ِ‬ ‫ﻫ ــﺎدﺋ ــﺔ أو ﺣ ـﻴــﺎدﻳــﺔ أو إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻻ ﺗـﺒـﺘـﻜــﺮ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻋـﻨـﻴـﻔــﺔ أﺧـ ــﺮى ﺗ ـﻔــﻮز ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻤـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ .‬ﻣﻦ اﻟـﻀــﺮوري أن ﺗﻜﻮن اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﺪﺋﺔ وأن ﺗﺴﻬﻞ اﻟﻨﻮم‪.‬‬

‫ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ ﻣ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻠــﺮ اﻷﻣـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎﻫﺪ ﻣـﺤــﺎرب ﻗﺪﻳﻢ ﻛــﺎﺑــﻮﺳــﺎ ﻣﺘﻜﺮرا‬ ‫ﻋﻦ اﺣﺘﺠﺎزه داﺧــﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻨﺎﺑﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻔﺠﺮة‪ .‬ﻋـ ّـﺪل اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وﺟﻌﻞ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﺠﺮ وﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ أزﻫﺎر‪ :‬ﻛﺎن ﻣﻘﻠﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻴﻂ رﻓﺎﻗﻪ‪.‬‬ ‫ﺧﺴﺮ ﻣﺤﺎرب ﻣﺨﻀﺮم آﺧﺮ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺮاودﺗﻪ ﻛﻮاﺑﻴﺲ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺷﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻣﻊ رﻓﻴﻘﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﻄﺪم ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺒﻮة‬ ‫ﻧــﺎﺳ ـﻔــﺔ وﻳ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼـ ّـﻮرة ﻟـﻤــﻮﺗــﻪ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ أﻋ ــﺎد ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻲ ﻣــﻊ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﻛﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟــﻢ ﻳﺤﺼﻞ أي اﻧﻔﺠﺎر‪ .‬ﺑــﻞ اﺗﺠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ وﺗﻨﺎوﻻ اﻟﻐﺪاء ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺴﺘﻠﺮ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻣــﺮأة ﺗﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻛــﻮاﺑ ـﻴــﺲ ﺗ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮض ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎردة‬ ‫)ﻟــﻢ ﻳــﺮﺗـﺒــﻂ اﻟ ـﻜــﺎﺑــﻮس ﺑــﺄي ﺻــﺪﻣــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﻋــﺎدت ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﻛــﻲ ّ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳــﻼﺣ ـﻘ ـﻬــﺎ وﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ وﻳﻘﺼﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎ آﺧــﺮ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﺳــﺎرت اﻟـﻤــﺮأة ﻓﻲ اﻻﺗـﺠــﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ‬ ‫ودﺧﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﻘﻬﻰ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم ّ‬ ‫ﺗﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪:‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة‪ ،‬ﺗـ ّ‬ ‫ـﺪرب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻤــﺮﻳــﻦ ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻻﺳ ـﺘــﺮﺧــﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻣـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺟ ـ ــﻪ‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﺪرب ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟـﻨــﺎس أن‬ ‫ـﻆ‬ ‫ـ‬ ‫ﺣ‬ ‫ـﻼ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻮاﺑﻴﺴﻬﻢ ﺗﺘﺒﺨﺮ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع‬ ‫أو ﺑـ ـﻀـ ـﻌ ــﺔ أﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ‪ .‬ﺗ ـﻘ ـﺘــﺮح‬ ‫ﻣﻴﺴﺘﻠﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺪرب ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ اﺧﺘﻔﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﺑ ــﻮس ﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﺦ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ إذا ﻛ ـﻨــﺖ ﺗـﺨـﺘـﺒــﺮ أﻋ ــﺮاﺿ ــﺎ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻜــﻮاﺑ ـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫اﺑـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺚ ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺞ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺼـ ــﺪﻣـ ــﺎت ﻛــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮادث‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ آﻣﻨﺔ وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ ﻣﺆﻛﺪا!‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن‬

‫رﻏﺒﺘﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻜﺎذب‪ ...‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺎﻗﺾ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻴﻢ ﻛﺎرداﺷﻴﺎن وآن ﻫﺎﺛﺎواي‪ ،‬إﻟﻰ إﺷﺎﻋﺎت ﻋﻦ اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺪوﻗﺔ ﻛﻴﺖ ﻣﺎدﻟﺘﻮن‪ّ ...‬ﻧﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺒﺎر‬ ‫ﻓﻴﺮاودﻧﺎ ﺷﻌﻮر ّ‬ ‫ﺑﺄن ﻧﺴﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﻦ ﺣﻮاﻣﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ ﺧﺒﺮ ﺳﺎر ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ! ﻟﻜﻦ ﺗﺒﺪو أﻏﻠﻔﺔ ّ‬ ‫اﻟﻤﺠﻼت ًاﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻐﻤﺮﻫﻦ اﻟﺒﻬﺠﺔ‪ ،‬ﺗﺬﻛﻴﺮا ﻣﺆﻟﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﺼﻮر ﻧﺴﺎء ﺣﻮاﻣﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ اﻟﻌﻘﻢ أو ﺧﻀﻌﻦ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹﺟﻬﺎض‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﺑـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎل أو ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬أو ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع‬ ‫ﻟ ــﻺﺟـ ـﻬ ــﺎض‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﺴــﺎءل اﻟـ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻌـ ّـﺮض ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻻت‬ ‫ﻋــﻦ ﺻـ ّـﺤــﺔ ﺟـﺴــﺪﻫــﺎ وﻛـﻔــﺎﻳـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻛﺎﻣﺮأة )ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺴــﺎءل اﻟــﺮﺟــﻞ ﻋــﻦ ﻫــﻮﻳ ـﺘــﻪ(‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـ ّﻬــﺎ ﻛ ـﺸ ـﺨــﺺ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﻀﺮرة‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺘ ـﺘــﺔ ﻓﺘﻔﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺰن ﺣـ ـ ــﺰﻧـ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ــﺪﻳ ــﺪا وﻳـﻨـﺘــﺎﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻗـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ داﺋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ أﺳﻴﺮة اﻟﻴﺄس‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻈ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺤ ـﻘ ـﻬــﻦ ﻋـ ــﺬاﺑـ ــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻢ واﻹﺟـ ـﻬ ــﺎض‪،‬‬ ‫ـﺮاض اﻟـﺤـﻤــﻞ‬ ‫أﻋـ ـ ـ ّ‬ ‫ﻣـ ــﻊ أﻧ ـ ـﻬـ ــﻦ ﻟـﺴــﻦ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‪:‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎخ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وأﺣـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ ّ‬ ‫اﻷﻣ ـﻌــﺎء ﻛــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﺠﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﺿـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫إﻓﺮازات اﻟﺜﺪي‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫ﻫــﺬه‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﺑ ـ‬ ‫}اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺎذب{‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎء‬

‫ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺠﺎب أو ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ّ‬ ‫ﻣﺮة ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﻳﻨﺠﺢ اﻷﻣﺮ ﻫﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ أﺻﻌﺐ اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ّ‬ ‫ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ‪ .‬ﺗﺮﺗﺒﻂ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ً ً‬ ‫ﻟﺬاﺗﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﺑﻬﻮﻳﺔ‬ ‫وﺛﻴﻘﺎ‬ ‫ارﺗﺒﺎﻃﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺄﻋﺮاض ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻷﻋﺮاض اﻟﺤﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﻮاﺟﻬﻦ }اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻜﺎذب{‪.‬‬ ‫وأزواﺟـﻬــﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة اﻷﻣﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎب وإن ﻛـ ــﺎن ﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ﻣ ــﺆﻗـ ـﺘ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎن ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻌــﻮد‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﻈﻬﻮر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮات ﻫ ـ ّـﻦ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪن أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﻮاﻣ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮات‪ ،‬إﻻ أن ﻫــﺬه‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺒﺪد ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺣ ـﻤــﻞ ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻜﺎذب ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻳﻘﺘﻨﻌﻦ اﻗﺘﻨﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓﺘﻠﻚ ً ّ‬ ‫راﺳـ ـﺨ ــﺎ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﻦ ﺣ ــﻮاﻣ ــﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﻀﻮﻋﻬﻦ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﺣﻤﻞ‬ ‫ﺟﺎءت ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﺳﻠﺒﻴﺔ )ﻫﺬا ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺎل أﺟﺮي اﻻﺧﺘﺒﺎر(‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘـ ــﺎرﻛ ـ ـﻤـ ــﺎن‪} :‬ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺴﻢ واﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎدﻓ ــﺖ ﻧ ـﺴــﺎء ﺗـﺼـﻴـﺒـﻬــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ اﻟـﻜــﺎذب‪ ،‬وأﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻮل‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫إن ﻣﺤﻨﺘﻬﻦ ﺗﻔﺮط اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ{‪.‬‬

‫ﺣﻤﻼت ﺗﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎذب ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫وﻻ ﺑ ـ ـ ـ ّـﺪ ﻣ ـ ــﻦ إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺣـ ـﻤ ــﻼت‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺿـ ّـﺪﻫــﺎ‪ .‬وﻫــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ّ‬ ‫ﺗﻢ‬ ‫إدراﻛ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـ ّـﺮ اﻟـﻌـﺼــﻮر‪ ،‬إذ‬ ‫ذﻛــﺮ أب اﻟ ـﻄـ ّـﺐ أﺑ ـﻘــﺮاط‪ ،‬ﺣــﺎﻻت‬ ‫ُ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻧـ ـﺴ ــﺎء ﺗ ـﺨـ ّـﻴ ـﻠــﻦ‬ ‫أﻧـﻔـﺴـﻬــﻦ ﺣــﻮاﻣــﻞ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻇـ ـﻬ ــﺮت أﻋـ ـ ــﺮاض ﺣـﻤــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎري ﺗﻮدور‪ ،‬ﻣﻠﻜﺔ‬ ‫إﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا واﺑ ـﻨــﺔ ﻫ ـﻨــﺮي اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ ّ‬ ‫ﻣﺮة ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫داﻣﺖ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫ﻛﺎذب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟـﺘـﻄـ ّـﻮر‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻐــﺰو اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ وﺳ ـﻬــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ّﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎذب ﻏ ـﻴــﺮ ﺷــﺎﺋ ـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ .‬ﻟﺬا ﻧﺠﺪ أن اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺎﻧﺖ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻤﻊ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬وأن اﻷﺷﺨﺎص‬

‫اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ّ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮا‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻟﻬﺎ ﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﺔ‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮة ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﻞ }ﻏﺮﻳﺒﺔ{ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ اﻟﺨﺒﻴﺮة ﻗﺎﺋﻠﺔ‪} :‬ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟـ ــﻎ وﺧ ــﻮﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﺮﻳ ـﻀــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮاﺗ ــﻲ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺄن إﻟ ـ ـ ّـﻲ ﻟـﻠـﻌــﻼج‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻮ أﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ وﺷـ ــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺪي ﻓﺤﺺ اﻟﻤﻮﺟﺔ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺧ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﻦ‬ ‫ﻟ ــﻪ اﻷﻃـ ـ ّـﺒـ ــﺎء ﺑـ ـﻬ ــﺪف إﻗ ـﻨــﺎﻋ ـﻬــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـ ــﺄن ﺣـﻤـﻠـﻬــﻦ ﻻ أ ّﺳـ ــﺎس ﻟــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺤ ــﺔ‪ .‬وأﺗـ ـﻤ ــﻨ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫}ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺠــﺰات{ ‪The End‬‬ ‫‪ of Miracles‬ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﺣـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺤﻤﻞ اﻟـﻜــﺎذب‪،‬‬ ‫إذ ﻳ ــﺮوي اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻗـ ّـﺼــﺔ اﻣ ــﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻧــﺖ إﺟـﻬــﺎﺿــﺎ ﻣــﺄﺳــﺎوﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﺣﺪث‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻢ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺄﺗﻲ اﻟﺨﺒﺮاء ﺑﻌﺪﻫﺎ وﻳﺆﻛﺪوا‬ ‫ّ‬ ‫أن }ﺣﻤﻠﻬﺎ{ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎذب‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ِـﻚ ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻫ ـﺸــﺔ ﺣ ــﻮل ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻜﺎذب ﻫﺬه‪:‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﻳ ـ ـﻨـ ــﺪرج اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﻜ ــﺎذب‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﺧــﺎﻧــﺔ »اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة«‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻓ ـﺘ ـﻘــﺎر إﻟـ ــﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮﺑــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫أو ﻓ ـﻘــﺪان اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ‪ .‬ﺗـﺘــﺄﺗــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻣـ ــﺎن‪ ،‬واﻟـ ـﻐـ ـﻀ ــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺪ‪ ،‬واﻻﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺌ ـ ــﺎب‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ‪ّ .‬أﻣـ ــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎذب ﻓ ـﺘ ـﻨ ـﺤ ـﺴــﺮ ﻫ ــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﺪرﻳﺠﺎ وﻳﻐﻠﺐ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﻮر اﻟـ ـﻔ ــﺮح واﻟ ـﺒ ـﻬ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻋﺮاﺿﻪ‬ ‫ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻟ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮن اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎذب‬

‫أﻋــﺮاض اﻟﺤﻤﻞ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫دون أن ﻳ ـﻜــﻦ ﺣ ــﻮاﻣ ــﻞ ﻓ ـﻌ ـﻠـ ّـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬اﻧ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻔﺎخ اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬وﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺪﻳ ـﻴــﻦ‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء أﻋﺮاض اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﻐ ـﺜ ـﻴــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺆ وزﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ــﻮزن‪ ،‬وأﺣــﺎﺳـﻴــﺲ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـﻌ ــﺎء ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺠﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل أدرﻛ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺮأة أن‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺤﻤﻞ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﺑـﻘـﻴــﺖ ﺗـ ّـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ﺻ ـ ّـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‪ ،‬ﻻ ﺑ ـ ـ ّـﺪ ﻣـ ــﻦ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳ ـ ــﺮاودﻧ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸ ـ ّـﻚ ﻋـ ـﻨ ــﺪﺋ ـ ٍـﺬ ﻓ ــﻲ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ ﻛﺎذب‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﺣﺪث‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺰن واﻟﻴﺄس‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ًاﻟـ ـﻤ ــﺮأة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ـ ّـﺪي راﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺼــﺪﻳــﻖ‬ ‫ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ اﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ّـﺎرات اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺘـ ـﻤ ــﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ّ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﻣﻼ ﻓﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﻜﻤﻦ أﻓـﻀــﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ـﺺ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻮﺟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻀــﻮع ﻟ ـﻔ ـﺤـ‬ ‫ٍ ّ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﺗ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺒــﺮﻫــﻦ أن رﺣـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮ وﻓـ ــﺎرغ وﻣ ــﺎ ﻣــﻦ ﺟﻨﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪.‬‬

‫آﺛﺎره‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫داﻣﻐﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺪم اﻷﻃﺒﺎء أدﻟﺔ ّ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮأة اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﺣ ــﺎﻣ ــﻼ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﺼـﻌــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺗ ـﺤـ ّـﻤــﻞ وﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻖ‪ .‬وﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﺗــﺮﺿــﺦ ﻟ ـﻠــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﺳـﺘـﻔـﻘــﺪ اﻷﻣــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ـﺠـ ــﺄة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺮوﻳﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ّ‬ ‫ﺣﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺮرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻌﻘﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ّـﺪا‪ .‬ﺗـﻔـﻴــﺪ اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻮﻧـﻴـﻜــﺎ‪:‬‬ ‫»ﺻ ــﺎدﻓ ــﺖ ﺣـ ــﺎﻻت ﻳ ـﻜــﻮن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ــﺰوج ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻄ ـﺸــﺎ ﻛ ــﻲ ﺗـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻣﻼ‪ّ ،‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ‬ ‫زوﺟﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا ورﺋﻴﺴﺎ ﻟﺘﻄﻮر‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺮ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﺤﻤﻞ اﻟ ـﻜــﺎذب‪ ،‬إذ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺪى اﺳﺘﺸﺎرة اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺧﺎﻃﺌﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻤــﺮأة اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ‬

‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟــﺪﻋــﻢ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣـ ّ‬ ‫ـﺎﺳ ــﺔ وﺣـ ــﺮﺟـ ــﺔ‪ .‬وﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻇﺮوﻓﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﺼ ـﺤ ـﻬــﺎ ﺑــﻪ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻬﺎ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ أو ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﺤﺾ إرادﺗ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮى‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗـ ـ ّ‬ ‫ـﺆدي اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺆﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ‬ ‫وﺗـﻠــﻚ اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻬﺎ اﻟـﻤــﺮأة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺣﻠﻮﻻ إﻟﻰ أن ﻳﺘﺮاءى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬

‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮن اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻜﺎذب ﺗﻈﻬﺮ ﻟﺪﻳﻬﻦ‬ ‫أﻋﺮاض اﻟﺤﻤﻞ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‬

‫ُ‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫اﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻠﺤﻤﻞ اﻟـﻜــﺎذب ﻣﻔﻴﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ّـﺪا‪ .‬ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻬﺎ أن ﻳﺪﻋﻤﻮﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ واﻷﺻ ــﺪ ّﻗ ــﺎء‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮﻳــﻦ إﻟــﻰ أن ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﺎﻻت ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫أﻓ ــﺮاد ً ّ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ وأﻧﻬﻢ آﺳﻔﻮن ﺣﻘﺎ ﻟﻠﻌﺬاﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﺳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎﻻت ﻋـ ّـﺪة‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﺤﻠﻰ اﻟـﻤــﺮأة ﺑــﺎﻟـﻘـ ّـﻮة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟــﻺﻋــﻼن ﻋــﻦ ﺳﺒﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺨﺮ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻋﺪم ذﻛﺮ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﻟﺤﻤﻞ اﻟﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺷﻜﻞ ﻣﺼﺪر ّ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن‬ ‫واﻟﺘﺤﺪث إﻟﻴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﻮل اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻮاﺳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ أي اﻣﺮأة ﻋﺎﻧﺖ ﻓﻘﺪان اﻟﺤﻤﻞ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺣﻀﻨﻬﺎ إﻟــﻰ ﺻﺪرﻫﻢ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ أﺳﻔﻬﻢ ﻟﻠﺨﺴﺎرة اﻟﺘﻲ‬ ‫ُﻣﻨﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﺎرﻛﻴﻦ ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺠﺎل ﻹﺑﺪاء رأﻳﻬﺎ‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫{الوسن}‪ ...‬بين اليقظة والنوم‬ ‫يتشوه الواقع من حولنا‪ .‬تبدأ األفكار الواعية والجامدة بالتالشي ّ‬ ‫خالل فترة قصيرة تفصل بين اليقظة والنوم‪ّ ،‬‬ ‫وتتحول إلى موجات متداخلة في مرحلة مبكرة من الحلم ويرتفع‬ ‫ُ‬ ‫مستوى الهلوسات في العالم ونطلق العنان ألفكارنا‪ .‬تسمى هذه الحالة {الوسن} وقد جذبت انتباه الباحثين على ّمر السنين بشكل ّ‬ ‫متقطع‪ ،‬لكن جددت سلسلة حديثة من‬ ‫الدراسات االهتمام بهذه الفترة على أمل أن تكشف معلومة مهمة عن الوعي بحد ذاته‪.‬‬

‫فون بيل‬

‫ّ‬ ‫الدراسات أكدت أن‬ ‫األحالم قد تكون‬ ‫غامرة لكننا نختبر‬ ‫تجربة الوسن كأننا‬ ‫مراقبون جامدون‬ ‫ِ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقليديا‪ ،‬خضعت حالة الوسن للدراسة باعتبارها جــزءا من‬ ‫اضطراب النوم المعروف باسم «الخدار»‪ ،‬حيث يؤدي عجز الدماغ‬ ‫عن الفصل بين اليقظة والحلم إلى هلوسات مرعبة‪ .‬لكن تكون هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الظاهرة أيضا جزءا من العملية االنتقالية الطبيعية نحو النوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــدءا مــن الفترة التي يشعر فيها العقل للمرة األول ــى بالنعاس‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى فقدان الوعي في النهاية‪ .‬إنها فترة قصيرة وال يالحظها‬ ‫كثيرون‪ ،‬لكن قد يكشف التركيز الحذر والمتكرر على تجربتنا‬ ‫الداخلية بعد اإلي ــواء إلــى الـفــراش عن مــاذ عقلي ّ‬ ‫يعج بأصوات‬ ‫مثيرة للفضول ومشاهد مبهمة وأفكار مفاجئة‪ .‬تنجم هذه الحالة‬ ‫ّ‬ ‫جامعة‬ ‫المتعرجة عما يسميه الباحث‬ ‫المعرفية‬ ‫فالداس نوريكا من ّ‬ ‫ّ‬ ‫كامبريدج «التجزئة الطبيعية للوعي»‪ ،‬وتشكل القدرة على تعقب‬ ‫هذه العملية خالل الدقائق األولى من النوم ركيزة ألحدث البحوث‬ ‫عن مرحلة الوسن‪.‬‬ ‫حللت دراسة حديثة أطلقها نوريكا وارتكزت على إثبات صحة‬ ‫المبادئ حالة فرد واحد حين كان ينتقل بشكل متكرر إلى مرحلة‬ ‫النوم أثناء تسجيل النشاط الكهربائي في دماغه باستعمال الرسم‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الكهربائي للدماغ عبر أقطاب كهربائية متصلة بفروة الرأس‪ .‬ط ِلب‬ ‫من الفرد الذي كان يوشك على النوم أن يضغط على زر حين تراوده‬ ‫ً‬ ‫فكرة أو صورة دخيلة وأن ُي ِبلغ عنها شفهيا للباحثين في مجال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النوم‪ .‬بدا الوصف غريبا وممتعا‪{ :‬وضع حصان في علبة كمان‬ ‫ّ‬ ‫واع على يد مرشد‬ ‫وإقفالها}‪{ ،‬تعلم عبارات الستعمالها بشكل ٍ‬ ‫خاص}‪{ ،‬صورة بصرية لمخطوطة موسيقية ملفوفة}‪.‬‬ ‫يصبح النشاط الكهربائي للدماغ أكثر قابلية للتوقع حين يبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشخص جامدا ألطول فترة‪ :‬إنه وضع طبيعي جدا للدخول في‬ ‫ّ‬ ‫مرحلة النوم‪ .‬لكن اختراقات حالة الوسن لم تسبقها نوبات مفاجئة‬

‫من النشاطات الدماغية المعقدة‪ ،‬مثل شــرارة شمعة خافتة‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تغيرات مفاجئة في حالة دماغية أكثر تنظيما‪ .‬يعمل نوريكا على‬ ‫إثبات الفرضية التالية‪ :‬حين ندخل في مرحلة النوم‪ ،‬يفكك الدماغ‬ ‫بوتيرة ثابتة النماذج والمفاهيم التي نستعملها لتفسير حوادث‬ ‫العالم‪ ،‬ما ينتج لحظات من تجارب ال تعيقها األنماط االنتقائية‬ ‫االعتيادية في عقلنا‪.‬‬

‫اختراق مرحلة الوسن‬ ‫دفعت الصعوبة التي واجهها الناس في رصد غرابة تلك التجارب‬ ‫َ‬ ‫بالطبيبين النفسيين كليمنز وجانا سبيث‪ ،‬من جامعة دندي‪ ،‬إلى‬ ‫تحليل تقارير عن اختراق مرحلة الوسن‪ .‬يقول كليمنز إنهما كانا‬ ‫يطمحان إلى {تطوير جــدول زمني يحدد تراجع عناصر الوعي‬ ‫أو زيادة قوتها حين يغرق الناس في النوم}‪ .‬حين ّ‬ ‫طبقا التحليل‬ ‫اللغوي على بيانات مأخوذة من مختبر متخصص بالنوم‪ ،‬اكتشفا‬ ‫أدلة على تراجع األفكار االنعكاسية (القدرة على تقييم التجربة‬ ‫ً‬ ‫الحاصلة) بسرعة خــال مرحلة الوسن تزامنا مع تدفق األفكار‬ ‫المرتبطة بالتفاعل الجسدي مع العالم الخيالي‪ ،‬ما يشير إلى حدوث‬ ‫ّ‬ ‫تغير بنيوي ال يقتصر على محتوى الفكر الواعي‪.‬‬ ‫ومن خالل مقارنة حالة الوسن مع األحــام في مرحلة {حركة‬ ‫العين السريعة}‪ ،‬أكدت دراسة أجراها الباحثان نفسيهما في عام‬ ‫‪ 2013‬على مالحظة قديمة مفادها أن األحالم قد تكون غامرة لكننا‬ ‫مراقبون جامدون نقف على الهامش‪،‬‬ ‫نختبر تجربة الوسن وكأننا ِ‬ ‫فتنشأ في الوقت نفسه هلوسات وصــور أشبه بإسقاطات على‬ ‫حس الواقع الذي نحمله‪.‬‬

‫نزعة متنامية‬ ‫ال شك في أن الدراسات المرتبطة بتجدد االهتمام بحالة الوسن‬ ‫تبقى صغيرة وتجريبية لكنها تعكس نزعة متنامية نحو فهم‬ ‫النوم الذي ال يكون ّ‬ ‫مجرد وقت للراحة وترسيخ المعلومات‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أداة علمية لمراقبة عناصر الوعي التي تتعطل تمهيدا للدخول في‬ ‫ُ‬ ‫لمح هذه الدراسات إلى أن العمليات الدماغية‬ ‫حالة النوم‪ .‬ربما ت ِ‬ ‫المرتبطة بالحفاظ على الوعي قد تكون محورية الختبار العالم‬ ‫بوتيرة ثابتة وعميقة‪ :‬بعبارة أخرى‪ ،‬يجب إبقاء الهلوسات تحت‬ ‫السيطرة‪.‬‬ ‫تأمل فرانشيسكا سيكالري‪ ،‬باحثة في مجال النوم والوعي من‬ ‫مستشفى {لــوزان} الجامعي‪ ،‬سويسرا‪ ،‬أن يؤدي تجدد االهتمام‬ ‫بهذا الموضوع إلى نشوء مزيد من المنافع العملية‪ّ :‬‬ ‫تقدم عملية‬ ‫االنتقال إلــى النوم فرصة فريدة من نوعها لــدراســة الــرابــط بين‬

‫تغيرات الوعي وتقلبات النشاط الدماغي‪ .‬ال تكون هذه العملية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أساسية لدراسة الوعي فحسب‪ ،‬بل إنها قد تسلط الضوء أيضا‬ ‫على اضطرابات النوم المرتبطة باالنتقال إلى مرحلة النوم بطريقة‬ ‫غير طبيعية}‪.‬‬ ‫لكن ثمة جــانــب غــريــب فــي هــذا الـمـجــال‪ .‬الـيــوم‪ ،‬يـكـ ّـرس خبراء‬ ‫النوم في أنحاء العالم نفسهم لتسجيل جزء من معظم اللحظات‬ ‫ً‬ ‫العابرة التي تعكس غرابة البشر وغالبا ما تضيع وسط الذكريات‬ ‫بعد مواجهة حــوادث درامية أو بسبب غموض األحــام والنوم‪.‬‬ ‫يتم توثيق خياالت عن دببة ناطقة وحوادث سقوط بعض رفاق‬ ‫المدرسة‪ .‬ال يعمل الباحثون بصفتهم علماء أعصاب فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫إنهم مسؤولون أيضا عن جمع أرشيف كامل عن العقل المتحرر‪.‬‬

‫تحفيز الدماغ الكهربائي‪ ...‬هل له أي تأثير؟‬ ‫ً‬ ‫عرض غيورغي بوساكي من جامعة نيويورك أخيرا صورة أحدثت ضجة بين ُالحضور بسبب تلك الصورة المقززة وحدها حيث ظهرت جثة بشرية‬ ‫ً‬ ‫أقحم في دماغها أكثر من ‪ 200‬قطب‪ ،‬بل أيضا بسبب ما رصدته هذه‬ ‫الحضور في الصالة الكبيرة في فندق الهيلتون في وسط مدينة نيويورك‬ ‫خالل اللقاء السنوي لجمعية علم األعصاب المعرفي‪ .‬لم ُ‬ ‫األقطاب أو أخفقت في رصده‪.‬‬ ‫يعل استهجان‬ ‫إميلي أندروود‬ ‫ع ـن ــدم ــا ح ــاك ــى غـ ـي ــورغ ــي ب ــوس ــاك ــي‬ ‫وزميله أنتال بيرينيه من جامعة زيغد‬ ‫ف ــي ال ـم ـجــر ن ـمــط تـحـفـيــز ال ــدم ــاغ‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫يـ ــزداد ان ـت ـشــارا ويـعـتـمــد عـلــى تعريض‬ ‫ال ـج ـهــة ال ـخــارج ـيــة م ــن جـمـجـمــة الـجـثــة‬ ‫لتيار كهربائي متردد‪ ،‬سجلت األقطاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الداخل تأثيرا بسيطا‪ .‬لم يكن التيار‬ ‫ً‬ ‫الذي اخترق الدماغ كبيرا‪ .‬وعند التعمق‬ ‫في العملية‪ ،‬اكتشف الثنائي أن البشرة‬ ‫التي تغطي الجمجمة تعيد توجيه نحو‬ ‫ّ‬ ‫‪ %90‬مــن الـتـيــار‪ .‬ه ـكــذا‪ ،‬شــكـلــت البشرة‬ ‫{تحويلة}‪ ،‬وفق بوساكي‪.‬‬ ‫اعتبر عدد كبير ممن شاركوا في اللقاء‬ ‫ّ‬ ‫أن هــذه الــدراســة الغريبة تـعــزز الشكوك‬ ‫حيال آلية التحفيز بالتيار المباشر عبر‬ ‫الـجـمـجـمــة وآل ـي ــات الـتـحـفـيــز المشابهة‬ ‫ً‬ ‫بالتيار المتردد ومــدى فاعليتها‪ ،‬علما‬ ‫أن هــذا ال ـعــاج االخ ـتـبــاري غـيــر الـغــازي‬ ‫ي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى أق ـ ـطـ ــاب لـ ـيـ ـع ـ ّـرض جـبـهــة‬ ‫اإلنسان لتيار ضعيف أو تيار متردد‪ .‬ال‬ ‫ً‬ ‫يملك الباحثون راهنا معلومات كثيرة‬

‫ح ــول تــأثـيــر ه ــذه التقنيات فــي الــدمــاغ‪.‬‬ ‫رغ ــم ذل ــك‪ ،‬تــدعــي ت ـقــاريــر عـلـمـيــة كثيرة‬ ‫أن هذه التقنيات ّ‬ ‫تحسن المزاج‪ ،‬تخفف‬ ‫األلم المزمن‪ ،‬وتجعل الناس أكثر مهارة‬ ‫ّ‬ ‫في حل المسائل الحسابية بالتأثير في‬ ‫ّ‬ ‫النشاط العصبي‪ .‬نتيجة لــذلــك‪ ،‬طــورت‬ ‫شركات عدة أدوات يستخدمها اإلنسان‬ ‫تعد بتعزيز الذكاء والسعادة‪.‬‬ ‫نفسه ِ‬ ‫ي ــؤك ــد ب ــوس ــاك ــي أن ب ـي ــان ــات الـجـثــث‬ ‫ُ‬ ‫الجديدة‪ ،‬التي لم تنشر بعد‪ ،‬تكشف أن‬ ‫مــن المستبعد أن يكون لهذه التقنيات‬ ‫تأثير كبير في الدماغ‪ .‬يولد معظم آالت‬ ‫التحفيز بــالـتـيــار الـمـبــاشــر أو الـمـتــردد‬ ‫ً‬ ‫تـيــارا بـقــوة ‪ 1‬إلــى ‪ 2‬ميلي أمـبـيــر‪ .‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى قياسات األقطاب داخل عدد‬ ‫من الجثث‪ ،‬احتسب بوساكي أن تحفيز‬ ‫إشارات الخاليا العصبية النشطة داخل‬ ‫الجمجمة يتطلب ما ال يقل عن ‪ 4‬ميلي‬ ‫أمبيرات‪ ،‬أي ما يعادل الشحنة الصادرة‬ ‫عن مسدس صعق‪ .‬ويؤكد بوساكي أنه‬ ‫شعر بدوار حين اختبر ‪ 5‬ميلي أمبيرات‬

‫على ف ــروة رأس ــه‪ .‬ويضيف أن {ه ــذا أمر‬ ‫ً‬ ‫مخيف}‪ ،‬مـحــذرا الـنــاس مــن تجربة هذا‬ ‫التحفيز الحاد في المنزل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر دي ـف ـيــد بــوب ـيــل‪ ،‬ع ــال ــم أع ـصــاب‬ ‫وعالم نفس من جامعة نيويورك‪ ،‬أن من‬ ‫الطبيعي أن تثير بحوث الجثث {قلق َمن‬ ‫يؤيدون تحفيز الدماغ بالتيار المباشر‬ ‫أو ال ـم ـتــردد}‪ .‬لـكــن آخــريــن مـ َـمــن سمعوا‬ ‫بــوســاكــي خ ــال ال ـل ـقــاء أو اط ـل ـعــوا على‬ ‫النتائج التي توصل إليها أصــروا على‬ ‫أن التحفيز عبر الجمجمة فــاعــل‪ ،‬إال أن‬ ‫الـســؤال الــرئـيــس ال ــذي ينشأ هــو‪ :‬كيف؟‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬اكتشف فينس كالرك‪،‬‬ ‫عــالــم أعـصــاب مــن جــامـعــة نيومكسيكو‬ ‫في ألباكوركي‪ ،‬أن تعريض فروة الرأس‬ ‫ل ـت ـي ــار بـ ـق ــوة ‪ 2‬م ـي ـل ــي أم ـب ـي ــر م ـ ــدة ‪30‬‬ ‫ّ‬ ‫دقيقة يضاعف ســر عــة تعلم لعبة على‬ ‫المشاركين فيها اكتشاف {خطر} مخبأ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫مصور‪.‬‬ ‫مثل قنبلة أو قناص‪ ،‬في شريط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويتابع مؤكدا أن عددا من المختبرات كرر‬ ‫ً‬ ‫هذه النتائج‪ ،‬مضيفا أن فكرة بلوغ ‪%10‬‬

‫أو أقل من التيار في الدماغ ليست جديدة‪،‬‬ ‫إال أن هذا ال يعني أن هذه التقنيات غير‬ ‫فاعلة‪ .‬يقول كالرك‪{ :‬إن كانت فاعلة‪ ،‬نعلم‬ ‫أن ‪ %10‬كافية}‪.‬‬

‫تطوير روابط جديدة‬ ‫ع ـلــى ن ـحــو م ـم ــاث ــل‪ ،‬ي ــوض ــح مـ ــاروم‬ ‫بـ ـ ـيـ ـ ـكـ ـ ـس ـ ــون‪ ،‬ع ـ ــال ـ ــم م ـ ـت ـ ـخ ـ ـصـ ــص ف ــي‬ ‫ال ـه ـنــدســة ال ـط ـب ـيــة ال ـح ـيــويــة ف ــي كلية‬ ‫مدينة نيويورك يستخدم نماذج على‬ ‫الكمبيوتر وشرائح من دمــاغ الجرذان‬ ‫لدراسة آليات التحفيز بالتيار المباشر‬ ‫أو المتردد‪ ،‬أن كثيرين في هذا المجال‬ ‫ي ـ ـقـ ــرون ال ـ ـيـ ــوم ب ـ ــأن أس ــالـ ـي ــب الـمـيـلــي‬ ‫أم ـب ـيــر أو ال ـم ـي ـلــي أم ـب ـيــريــن ال تـحـفــز‬ ‫ً‬ ‫إش ـ ــارات ال ـخــايــا الـعـصـبـيــة م ـبــاشــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل تجعل الخاليا العصبية أكثر ميال‬ ‫إل ــى إطـ ــاق إش ـ ــارات وت ـط ــوي ــر رواب ــط‬ ‫جــديــدة‪ ،‬حسبما يعتقد هــو وآخ ــرون‪.‬‬ ‫فـبـخــاف الـتـقـنـيــات ال ـتــي تعتمد على‬

‫الحقول المغناطيسية أو التيار األعلى‬ ‫لتنشيط الخاليا العصبية‪ ،‬مثل العالج‬ ‫بالتخليج الكهربائي‪ ،‬يـبـ ّـد ل التحفيز‬ ‫بــال ـت ـيــار ال ـم ـبــاشــر أو ال ـم ـت ــردد بخفة‬ ‫على األرجــح نشاط الدماغ المتواصل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفق بيكسون‪ .‬ويضيف مشددا على أن‬ ‫الختبار هذه األساليب‬ ‫استعمال الجثث‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ي ـشــكــل {خـ ـي ــارا م ـع ــق ــدا} ألن األنـسـجــة‬ ‫الميتة تنقل الكهرباء بشكل مختلف عن‬ ‫األنسجة الحية‪.‬‬ ‫لكن بوساكي يتوقع أن تمنع بشرة‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـســان الـحــي م ـقــدارا أكـبــر مــن التيار‬ ‫م ــن ال ــوص ــول إل ــى ال ــدم ــاغ ألن ـه ــا أكـثــر‬

‫ً‬ ‫ترطيبا من فــروة الجثة‪ .‬لكنه يقر بأن‬ ‫مستويات التحفيز المتدنية قد يكون‬ ‫لـهــا تــأثـيــر بسيط فــي الــدمــاغ‪ ،‬إال أنها‬ ‫ال تــدفــع الـخــايــا العصبية إلــى إطــاق‬ ‫اإلشــارات‪ .‬باإلضافة إلى ذلــك‪ ،‬قد يؤثر‬ ‫التحفيز الكهربائي بالخاليا الدبقية‬ ‫في الدماغ‪ ،‬التي تزود الخاليا العصبية‬ ‫بالمواد المغذية‪ ،‬األوكسجين‪ ،‬والحماية‬ ‫ً‬ ‫من الممرضات‪ ،‬فضال عن أنه يؤثر في‬ ‫نشاط الــدمــاغ الكهربائي‪ .‬لذلك يشدد‬ ‫{على أهمية طرح أسئلة إضافية} عما‬ ‫إذا كان تيار بقوة ميلي أمبير أو اثنين‬ ‫يؤثر في هذه الخاليا‪.‬‬

‫يعرب بوساكي‪ ،‬الــذي مــا زال يأمل‬ ‫اس ـت ـخ ــدام هـ ــذه ال ـت ـق ـن ـيــات لـتـحـسـيــن‬ ‫الذاكرة‪ ،‬عن تحفظ أكبر‪ ،‬مقارنة ببعض‬ ‫عالم‬ ‫النقاد‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يقول ِ‬ ‫األع ـص ــاب فنسنت وال ــش مــن جامعة‬ ‫لـنــدن إن حقل تحفيز الــدمــاغ بالتيار‬ ‫المباشر «مليء بتفاهات وعلوم كاذبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأذكر ذلك بصفتي شخصا ساهم في‬ ‫تقارير ّ‬ ‫روج ــت لعملية التحفيز هــذه‪.‬‬ ‫ولكن من الضروري التدقيق فيها عن‬ ‫كثب على هذا النحو»‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻨﺠﺎة« ﺑﺤﻮﻟﻲ ﱢ‬ ‫ﺗﻜﺮم ﻓﺎﺋﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧـﻈـﻤــﺖ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎة اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﻮﻟ ــﻲ ﺣـ ـﻔ ــﻼ ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ ﻣــﻦ ﺗــﻼﻣـﻴــﺬﻫــﺎ ﻟـﻌــﺎم ‪/2015‬‬ ‫‪ ،2016‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟ ــﻺدارة‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـﺒـﺼــﺮي وﺣ ـﻀــﻮر ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ إدارﻳ ــﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎة اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ وأوﻟـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﺤﻔﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫راﺷﺪ اﻟﻜﺮدي ذﻛﺮ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن »اﻟﻨﺠﺎة«‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺨــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻛ ــﻮﻛ ـﺒ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ وﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺌﺎ إﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﻬﻢ وﻋﻠﻰ ﺣﻔﻈﻬﻢ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫إذ إن ‪ 11‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﻢ أﺗﻤﻮا ﺣﻔﻆ ﻛﺘﺎب‬

‫اﻟﻠﻪ ﻛﺎﻣﻼ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﺛـ ـﻤ ــﻦ راﻋـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي ﻹدارة اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‬ ‫ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي ﺗﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـﻤ ــﻮﻫ ــﻮﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫وﺣﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ درﻋ ـ ــﺎ ﺗ ــﺬﻛ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﺒـﺼــﺮي‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻪ اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﻓﻘﺮات ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﻨﻮﻋﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻂ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣــﻮر ﺻﻮرا ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ وﺳﻂ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮق‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻜﺮدي ﻣﻠﻘﻴﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬

‫اﻟﺒﺼﺮي وإدارﻳﻮ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻳﺘﻮﺳﻄﻮن اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺼﺮي‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﻘﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺮدي ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات »اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص«‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺗﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺮوﺿﺔ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺷ ـﻬــﺪت ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟ ــﺮوﺿ ــﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ أﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺪﻣ ــﻮا‬ ‫وﺻﻼت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ وﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺣﺸﺪ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫مسك وعنبر ‪26‬‬ ‫داود حسين يكتب «شرقان وإيمان برمضان» لإلذاعة‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3035‬األربعاء ‪ 4‬مايو ‪2016‬م ‪ 27 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫خبريات‬ ‫كيت بالنشيت‪ ...‬سفيرة‬ ‫للنوايا الحسنة‬

‫هدى حسين وعبير الجندي تشاركانه البطولة‬ ‫بـ ـ ــدأ الـ ـفـ ـن ــان الـ ـق ــدي ــر داود‬ ‫حـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــن ت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل ح ـ ـل ـ ـقـ ــات‬ ‫المسلسل الكوميدي اإلذا عــي‬ ‫"ش ــرق ــان وإيـ ـم ــان ب ــرم ـض ــان"‪،‬‬ ‫أ مــس األول فــي استديو صقر‬ ‫الرشود بإذاعة الكويت‪ ،‬وهو‬ ‫مـ ـ ــن ت ــألـ ـيـ ـف ــه وإخـ ـ ـ ـ ـ ــراج غـ ـ ــادة‬ ‫السني‪ ،‬ويتكون من ‪ 30‬حلقة‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬أبدى الفنان‬ ‫داود حسين سعادته بخوض‬ ‫غمار تجربة التأليف ألول مرة‬ ‫من خالل الدراما‪ ،‬مؤكدا مدى‬ ‫صعوبة الكتابة لإلذاعة "ألنك‬ ‫تسمع وكأنك ترى" وفق قوله‪،‬‬ ‫كما أنه شعر على أرض الواقع‬ ‫ّ‬ ‫بما يعانيه كتاب الدراما أثناء‬ ‫قيامهم بتأليف أعمالهم‪.‬‬ ‫وعن موضوع العمل‪ ،‬يشير‬ ‫داود إل ــى أن ــه ي ـق ــدم يــوم ـيــات‬ ‫عــائـلــة د‪ .‬شــرقــان الــرمـضــانـيــة‬ ‫المليئة بــاألحــداث والـمــواقــف‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــة ال ـج ـم ـي ـل ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫بــدوره يمثل كراكتر "الدكتور‬ ‫شـ ــرقـ ــان"‪ ،‬وال ـف ـن ــان ــة د‪ .‬عـبـيــر‬ ‫الجندي تؤدي دور زوجته في‬ ‫هذا المسلسل‪ ،‬الذي يشارك في‬ ‫بطولته الفنانة القديرة هدى‬ ‫حسين‪ ،‬إ لــى جانب كوكبة من‬

‫فادي عبدالله‬

‫يخوض الفنان داود حسين‬ ‫مجال الكتابة الدرامية اإلذاعية‬ ‫من خالل المسلسل الكوميدي‬ ‫«شرقان وإيمان برمضان»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫داود يمثل «كراكتر»‬ ‫الدكتور شرقان‬ ‫بقيادة المخرجة‬ ‫غادة السني‬

‫ا لـنـجــوم ا لـشـبــاب بينهم خالد‬ ‫ال ـم ـف ـيــدي وس ـع ــود الـشــويـعــي‬ ‫ونسرين‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد ال ـ ـ ــدرام ـ ـ ــا‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة لـشـهــر رم ـضــان‪،‬‬ ‫أك ــد "ب ــو حـسـيــن" أن ــه لــن يقدم‬ ‫أي عمل تلفزيوني في الشهر‬ ‫ال ـف ـض ـي ــل‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ـ ــه قــد‬ ‫رفـ ـ ـ ــض ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فـ ـ ــي أحـ ــد‬ ‫المسلسالت الرمضانية‪ ،‬ألنه‬ ‫ل ــم ي ـجــد م ــا ي ـض ـيــف إل ـي ــه فــي‬ ‫الشخصية‪ ،‬واحتراما وتقديرا‬ ‫لجمهوره فضل عدم المشاركة‬ ‫لمجرد التواجد على الشاشة‪.‬‬ ‫وأشاد بو حسين بمشاركته‬ ‫ف ــي ب ـط ــول ــة ال ـف ـي ـلــم ال ـم ـصــري‬ ‫الـكــومـيــدي "كـنـغــر حـبـنــا"‪ ،‬مع‬ ‫را م ـ ــز جـ ــال وإدوارد و حـســن‬ ‫حسني وسارة سالمة ولطفي‬ ‫لـبـيــب وبـيــومــي ف ــؤاد والـطـفــل‬ ‫ن ــور ح ـمــزة‪ ،‬وم ــن تــألـيــف لــؤي‬ ‫الـسـيــد وإن ـتــاج ولـيــد صـبــرى‪،‬‬ ‫وإخـ ــراج أح ـمــد ال ـب ــدري‪ ،‬وهــو‬ ‫بـ ــان ـ ـت ـ ـظـ ــار ع ـ ــرض ـ ــه فـ ـ ــي دور‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــا ال ـك ــوي ـت ـي ــة ق ــري ـب ــا‪،‬‬ ‫خاصة أن شركة غراند سينما‬ ‫قد حصلت على حقوق عرضه‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫عينت وكالة األمم املتحدة‬ ‫لشؤون الالجئني ‪UNHCR‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬املمثلة الحائزة‬ ‫على جائزة األوسكار كيت‬ ‫بالنشيت سفيرة عاملية‬ ‫للنوايا الحسنة‪.‬‬ ‫ويأتي هذا اإلعالن الذي‬ ‫نشرته الوكالة على موقعها‬ ‫اإللكتروني الرسمي‪ ،‬بعد‬ ‫عودة بالنشيت من مهمة‬ ‫انسانية في األردن‪ ،‬تابعت‬ ‫فيها الخدمات اإلنسانية‬ ‫ملساعدة النازحني من سورية‪،‬‬ ‫ومقابلة أسر الجئة سورية‬ ‫لالستماع مباشرة الى قصص‬ ‫رحالتهم املحفوفة باملخاطر‪.‬‬ ‫وقالت بالنشيت عن تعيينها‬ ‫سفيرة لألمم املتحدة‪" ،‬أنا‬ ‫فخورة جدا ألني سفيرة لألمم‬ ‫املتحدة وأخذ هذا الدور‪ ،‬ألنه‬ ‫الوقت املناسب للوقوف الى‬ ‫جانب الالجئني والتضامن‬ ‫معهم‪ ،‬ونحن نعيش أزمة غير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬ويجب علينا تقاسم‬ ‫املسؤوليات في جميع أنحاء‬ ‫العالم"‪.‬‬

‫داود مع نجوم مسلسل تذكرة داود‬ ‫ابنه الوحيد‪ ،‬لكن هــذا الشاب‬ ‫ي ــواج ــه ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـمــواقــف‬ ‫الكوميدية في و جــود الكنغر‪،‬‬ ‫كما يقع في مواقف كوميدية‬ ‫مع الطبيبة البيطرية‪.‬‬

‫تـ ــدور أح ـ ــداث ال ـف ـي ـلــم حــول‬ ‫شاب يعمل لدى رجل خليجي‬ ‫ث ــري (داود حـسـيــن) يستقدم‬ ‫كـنـغــر م ــن أس ـتــرال ـيــا م ــن أجــل‬ ‫إدخال البهجة والسعادة على‬

‫البريكي‪ ،‬محمد المسلم‪ ،‬فاطمة‬ ‫الصفي‪ ،‬ليلى عبدالله وحمد‬ ‫أشكناني ومنى حسين‪.‬‬

‫يــذكــر أن آخــر أعـمــال الفنان‬ ‫داود حسين هو مسلسل "العم‬ ‫صـقــر"‪ ،‬حيث جسد مــن خالله‬ ‫دورا جــديــدا لـشـخـصـيــة رجــل‬ ‫كـفـيــف‪ ،‬مـعــه فــي الـعـمــل‪ :‬خالد‬

‫فؤاد عبدالواحد سعيد‬ ‫بنجاح «قلبي الصغير»‬

‫الخطيب‪ :‬اللغة العربية مقاومة للتغير والتطوير الكويت تشارك في المهرجان العربي‬ ‫لإلذاعة والتلفزيون‬ ‫اف ـت ـت ــح ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام الت ـح ــاد‬ ‫إذاعات الدول العربية عبدالرحيم‬ ‫سـلـيـمــان‪ ،‬أم ــس االول‪ ،‬المهرجان‬ ‫السنوي ال ــ‪ 17‬للمهرجان العربي‬ ‫ل ــإذاع ــة وال ـت ـل ـفــزيــون ف ــي تــونــس‬ ‫تـ ـح ــت شـ ـع ــار "ال ـ ـتـ ــألـ ــق وال ـت ـم ـي ــز‬ ‫واإلشعاع" بحضور وزيرة الثقافة‬ ‫التونسية سنية مبارك‪ ،‬وعدد من‬ ‫الـخـبــراء واإلعــامـيـيــن والفنانين‬ ‫والـ ـ ــوفـ ـ ــود الـ ـع ــربـ ـي ــة ب ـي ـن ـه ــا وف ــد‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال سـ ـلـ ـيـ ـم ــان‪ ،‬فـ ـ ــي ك ـل ـم ـتــه‬ ‫االفتتاحية‪ ،‬إن المهرجان السنوي‬ ‫التـ ـح ــاد إذاعـ ـ ـ ــات ال ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫سيشهد توسعا في دورته الحالية‪،‬‬ ‫حيث ارتفع عدد األجنحة المشاركة‬ ‫في معرضه إلى ‪ 170‬جناحا مقارنة‬ ‫ب ـ ــ‪ 130‬ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫عقد العديد من الورشات المهنية‬ ‫واإلع ـ ــام ـ ـي ـ ــة بـ ـمـ ـش ــارك ــة خـ ـب ــراء‬ ‫وإعالميين بارزين‪.‬‬ ‫وأضــاف أن المهرجان سيشهد‬ ‫هذا العام منافسات قوية بين ‪233‬‬ ‫عمال إعالميا ودراميا في مختلف‬

‫سلطان البصمان وابتهال الخطيب أثناء الندوة مساء أمس األول‬

‫أكدت د‪ .‬ابتهال الخطيب‬ ‫أن اللغة العربية مقاومة‬ ‫للتغير والتطوير‪ ،‬ألنها ال‬ ‫تقبل مصطلحات غير عربية‬ ‫للمحافظة على قداستها‪.‬‬

‫نظم الصالون الثقافي محاضرة‬ ‫بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان "الـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــم ‪ VS‬الـ ـ ـت ـ ــراث"‬ ‫وتــأث ـيــره ـمــا ع ـلــى ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬في‬ ‫مكتبة تكوين بالشويخ‪ ،‬ألقتها د‪.‬‬ ‫ابتهال الخطيب‪ ،‬وقدمها سلطان‬ ‫البصمان‪.‬‬ ‫فــي ال ـبــدايــة‪ ،‬قــالــت د‪ .‬الخطيب‬ ‫إن مــوضــوع العلم ‪ VS‬ال ـتــراث هو‬ ‫أح ــد ال ـمــواض ـيــع ال ـشــائ ـكــة‪ ،‬ليس‬ ‫بـسـبــب حـســاسـيــة ال ـت ــراث الــديـنــي‬ ‫وال ـع ـلــم‪ ،‬ول ـكــن ال ـمــوضــوع برمته‬ ‫مؤلم ويضعنا في بعض األحيان‬ ‫بمواقف محرجة‪ ،‬سواء من منطلق‬ ‫التراث الديني أو المجتمعي‪.‬‬ ‫واستطردت الخطيب‪" :‬أنا أعتقد‬ ‫أن ـن ــا م ـح ـبــوســون ف ــي مـنـطـقــة في‬ ‫ال ــوس ــط ب ـيــن عــالــم م ـت ـســارع جــدا‬ ‫فــي تكنولوجيا والـتـقــدم العلمي‪،‬‬ ‫وب ـيــن تـ ــراث وعـ ـ ــادات ض ــارب ــة في‬ ‫العمق‪ ،‬ونواجه صعوبة كبيرة في‬ ‫مواكبتها في الحاضر‪ ،‬ومواءمتها‬ ‫ف ــي م ــا يـسـتـجــد م ــن تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫وعلوم"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪" :‬أع ـت ـق ــد م ــن وج ـهــة‬ ‫ن ـظ ــري أن ــه ق ــد يـتـسـبــب ف ــي حــرج‬ ‫ك ـث ـي ــر م ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا‬ ‫الشباب الصغار الذين بودهم أن‬ ‫تكون لهم هوية عربية إسالمية‪،‬‬

‫القراءة‬ ‫الجديدة‬ ‫للتراث شيء‬ ‫ضروري‬

‫وال يتمنون أنها تتضارب مع رتم‬ ‫الـعــالــم ال ـســريــع‪ .‬ولـفـتــت الخطيب‬ ‫إلــى أنها تعتقد أن هناك ضــرورة‬ ‫حتمية فــي نـقــد ال ـتــراث لتعديله‪،‬‬ ‫وليس المقصود في مسح أشياء‬ ‫وتغيرها‪ ،‬ولكن قراءة جديدة في ما‬ ‫أتى في التراث‪ ،‬وأننا نعاملها في‬ ‫قلبها التاريخي‪ ،‬وهذا صعب علينا‬ ‫في العالم العربي اإلسالمي‪ ،‬فنحن‬ ‫نضع قداسة تجعل من الصعوبة‬ ‫تقبل النقد"‪.‬‬

‫اغتيال ثقافة‬ ‫وت ــاب ـع ــت ال ـخ ـط ـي ــب‪" :‬ي ـت ـعــامــل‬ ‫الـغــرب فــي كثير مــن األشـيــاء التي‬ ‫ت ــأت ــي مـ ــن الـ ـت ــاري ــخ بـ ــا ق ــداس ــة‪،‬‬ ‫فيصبح نقدها أسهل‪ ،‬حتى في ما‬ ‫يتعلق فــي الــديــن والبعد الزمني‪،‬‬ ‫وت ـس ــارع ال ـغــرب فــي ه ــذا االت ـجــاه‬ ‫جعلهم حتى شعورهم بالقداسة‬ ‫اتجاه ما ترك في زمن في التاريخ‬ ‫أقـ ـ ــل‪ ،‬أمـ ــا ن ـح ــن ف ــا ن ـس ـت ـط ـيــع أن‬ ‫نتخلى عن هذا الشعور بالقداسة‪،‬‬ ‫بالرغم من أنه متروك في جوانب‬ ‫أخرى مثال في التنقيب عن اآلثار‪،‬‬ ‫ونبش قبور قدماء المصريين‪ ،‬أو ال‬ ‫ننظر له كاغتيال لثقافة معينة أو‬

‫مبدأ معين‪ ،‬وال نسمع اعتراضات‬ ‫عـلــى ذل ــك‪ ،‬لـكــن ال نـحــب أن ننبش‬ ‫األفكار‪ ،‬والقراءات لمعتقدات"‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أسـ ـب ــاب ض ـعــف الـعـلــم‬ ‫وقـ ـ ــوة الـ ـ ـت ـ ــراث‪ ،‬وم ـن ـه ــا أن ه ـنــاك‬ ‫أس ـب ــاب ــا رئ ـي ـس ــة ب ـخ ــاف ال ـت ــراث‬ ‫الديني‪ ،‬وهي سيطرة كبيرة على‬ ‫مــوضــوع ال ـخــرافــة‪ ،‬وتـلــك الـخــرافــة‬ ‫متغلغلة في أعماق حياتنا‪ ،‬حتى‬ ‫فــي مـنــاهـجـنــا ال ــدراس ـي ــة‪ ،‬ولــربـمــا‬ ‫يــرجــع تـثـبـيــت ال ـخــرافــة لصعوبة‬ ‫ح ـيــات ـنــا‪ ،‬ح ـيــث ن ـعــانــي مـشـكــات‬ ‫ميؤوس منها‪ ،‬لذلك نلجأ أحيانا‬ ‫كثيرة إلــى الـخــرافــة أو األسـطــورة‬ ‫من الممكن أن يحل تلك المشكالت‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن الـلـغــة تعكس‬ ‫مـعـظــم تــراث ـنــا وع ـلــوم ـنــا‪ ،‬والـلـغــة‬ ‫العربية مقاومة للتغير والتطوير‪،‬‬ ‫فلغتنا ال تقبل مصطلحات غير‬ ‫عربية‪ ،‬والسبب في ذلــك أن هناك‬ ‫خوفا على قداسة اللغة‪ ،‬وتساءلت‬ ‫الـ ـخـ ـطـ ـي ــب‪ :‬ه ـ ــل يـ ــؤثـ ــر ذل ـ ــك عـلــى‬ ‫تفكيرنا العلمي؟ وذكرت الخطيب‬ ‫أنـهــا تميل إلــى عــدم التفرقة على‬ ‫اعتبار التراث اإلنساني متداخال‬ ‫مــع االعـتــراف بالخصوصية‪ ،‬لكن‬ ‫ال يمكن التفرقة بحدة بين التراث‬ ‫العربي اإلسالمي وغيره‪.‬‬

‫نجاح الفت للنظر يحققه‬ ‫الفنان فؤاد عبدالواحد‪ ،‬من‬ ‫خالل أغنيات ألبومه األول‬ ‫الذي طرح من إنتاج روتانا‬ ‫للصوتيات واملرئيات‪ ،‬إذ‬ ‫تخطى كليب أغنية "قلبي‬ ‫الصغير" التي صورها مع‬ ‫املخرج ياسر الياسري‪ ،‬حاجز‬ ‫املليوني مشاهدة في موقع‬ ‫اليوتيوب بقناة روتانا‪.‬‬ ‫وأبدى عبدالواحد سعادة‬ ‫بتخطي األغنية املصورة‬ ‫"قلبي الصغير" هذا الرقم من‬ ‫عدد املشاهدين‪ ،‬واملتزايد‬ ‫بشكل يومي‪ ،‬وقال‪" :‬كل‬ ‫االحترام والتقدير للجمهور‪،‬‬ ‫وأسعدني تواصلهم معي‬ ‫عبر جميع وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي من تهنئتي‬ ‫ومتابعة جميع أعمالي‬ ‫وأغنياتي"‪ ،‬مؤكدا أنه يستعد‬ ‫ويجهز مجموعة من األعمال‬ ‫واملفاجآت التي سيطلقها‬ ‫خالل الفترة املقبلة‪.‬‬

‫االعــامـيـيــن فــي المنطقة العربية‬ ‫يتطلعون سنويا لمهرجان اتحاد‬ ‫إذاع ــات ال ــدول العربية ال ــذي يعد‬ ‫واحدا من أبرز اللقاءات اإلعالمية‬ ‫في العالم العربي‪.‬‬ ‫وذ ك ــر مصطفى ا ن ــه "إذا كانت‬ ‫جــامـعــة الـ ــدول الـعــربـيــة ه ــي بيت‬ ‫ال ـع ــرب فـنـحــن ن ــرى ف ــي مـهــرجــان‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد إذاع ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫بتونس بيت كل اإلعالميين‪ ،‬ولذلك‬ ‫ي ـح ــرص ت ـل ـفــزيــون ال ـك ــوي ــت على‬ ‫الوجود والمشاركة في منافسات‬ ‫المهرجان"‪.‬‬ ‫منافسات‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬أكد مدير إدارة‬ ‫البرنامج العام في إذاعــة الكويت‪،‬‬ ‫سعد الفندي‪ ،‬أن مشاركة اإلذاعــة‬ ‫الكويتية فــي فعاليات المهرجان‬ ‫ت ـش ـمــل ال ـم ـســاه ـمــة ب ــأع ـض ــاء فــي‬ ‫لـجــان التحكيم إلــى جــانــب دخــول‬ ‫المنافسات بـعــدة بــرامــج وأعـمــال‬ ‫من مختلف األصناف اإلعالمية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫يوسف مصطفى‬

‫المسابقات بينها ‪ 78‬عمال إذاعيا‬ ‫و‪ 155‬عمال تلفزيونيا‪.‬‬

‫فرصة سنوية‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال وكـ ـي ــل وزارة‬ ‫اإلعالم المساعد لشؤون التلفزيون‬ ‫رئ ـيــس الــوفــد الـكــويـتــي اإلعــامــي‬ ‫ي ـ ــو س ـ ــف م ـ ـص ـ ـط ـ ـفـ ــى ان ج ـم ـي ــع‬

‫تركيا الثانية عالميًا‬ ‫في تصدير المسلسالت‬ ‫أضحت تركيا ثاني ُم ّ‬ ‫صدر‬ ‫للمسلسالت التلفزيونية‬ ‫على الصعيد العاملي‪ ،‬بعدما‬ ‫باتت تبيع منتجاتها ألكثر‬ ‫من ‪ 90‬بلدا‪ .‬وال تزال الواليات‬ ‫املتحدة أول مصدر في العالم‬ ‫للمسلسالت‪ ،‬بحسب ما‬ ‫ذكرت تقارير إعالمية‪ .‬وقال‬ ‫عاملون في الدراما التركية‬ ‫إن املسلسالت املحلية مازالت‬ ‫تلقى رواجا كبيرا في الخارج‪.‬‬ ‫وبعدما كانت دول البلقان‬ ‫أول سوق لهذه املسلسالت‪،‬‬ ‫في وقت سابق‪ ،‬تحول‬ ‫العالم العربي اليوم إلى‬ ‫أول مستورد لها‪ ،‬متبوعا‬ ‫بأميركا الالتينية‪ .‬وتجني‬ ‫تركيا نحو ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫سنويا من صناعة املسلسالت‬ ‫وتصديرها إلى الخارج‪ ،‬وسط‬ ‫توقعات بأن يصل الرقم إلى‬ ‫ملياري دوالر سنة ‪.2023‬‬

‫تشييع جنازة الفنان وائل نور‬ ‫شيعت جنازة الفنان الراحل وائل نور‪ ،‬عصر أمس‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫تقرر فيه أن يكون تقديم واجب العزاء يوم غد الخميس‪.‬‬ ‫وكان نور قد توفي مساء االثنين الماضي‪ ،‬إثر أزمة قلبية مفاجئة‬ ‫ً‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 55‬عاما‪ ،‬وحضر الجنازة عدد من الفنانين‪ ،‬خاصة‬ ‫ممن رافقوه خالل مشواره الفني‪ ،‬والسيما أن رحيله جاء صدمة لكل‬ ‫جمهوره وزمالئه في الوسط الفني‪ ،‬عندما دهمته األزمة القلبية أثناء‬ ‫وجوده فى شقته بمحافظة اإلسكندرية‪ ،‬عندما كان يستعد للمشاركة‬ ‫فــي أح ــد ال ـع ــروض الـمـســرحـيــة ه ـنــاك‪ ،‬حـيــث أص ـيــب بــوعـكــة صحية‬ ‫استدعت اتصاله بسائقه الخاص‪ ،‬الذي اضطر برفقة عدد من األصدقاء‬ ‫إلى كسر باب الشقة ليفاجأوا بأن نور قد وافته المنية‪.‬‬ ‫حصل الفنان وائل نور (‪ )2016-1961‬على دبلوم معهد السكرتارية‪،‬‬ ‫ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية‪ ،‬وقد برع في أداء دور‬ ‫الشاب الشقي‪ ،‬وهو يعد من فناني جيل الفن الجميل‪ ،‬وقدم كثيرا من‬ ‫األعمال الفنية المميزة على مستوى السينما والتلفزيون والمسرح‪.‬‬

‫وائل نور‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫م‬ ‫ا‬

‫ع‬

‫ل ف‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫‪2‬‬

‫ل‬ ‫‪3‬‬

‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ح‬

‫ح‬ ‫‪5‬‬

‫ألف ليلة وليلة‬

‫كلمة السر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ت هـ‬

‫و‬

‫ل هـ‬

‫ا‬

‫ي ط‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ل‬ ‫ل ي‬

‫و ك ل‬ ‫‪6‬‬

‫و‬

‫ا‬

‫ء ف د‬

‫و هـ‬

‫ل ل‬

‫خ‬

‫م‬

‫هـ‬ ‫ت‬

‫ر‬

‫ر‬ ‫ا‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ر ف‬

‫ي ل‬ ‫م‬

‫ج‬

‫ر ف ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫ت‬

‫ا‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ -8‬األالء (مبعثرة) – لفظ تليفوني‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب ب ـ ـيـ ــن ال ـ ـمـ ــراه ـ ـقـ ــة‬ ‫والرجولة (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬من أنــواع الزوايا الهندسية‬ ‫(م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ل‬

‫‪10‬‬

‫ل‬

‫‪9‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫برلمان‬ ‫رمضان‬ ‫عرف‬ ‫لغم‬ ‫صوم‬

‫اسم‬ ‫منع‬ ‫ذو‬ ‫افطار‬ ‫شموخ‬

‫عربون‬ ‫مسرح‬ ‫دراما‬ ‫في‬ ‫فر‬

‫رز‬ ‫مشاهدة‬ ‫مجموعة‬

‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪ -1‬ال ـ ـمـ ــادة الـ ـت ــي ت ـس ـت ـخــدم فــي‬ ‫صناعة البالستيك‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرؤى‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت ـج ــده ــا فـ ــي (ال ـ ـ ـ ــرد) – حـلــق‬ ‫بجناحيه (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬عـ ـق ــوب ــات – ط ـه ــر وك ـ ــف عــن‬ ‫المحرمات (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬النفس (م) – تجب (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬يـ ـ ـضـ ـ ـع ـ ــون لـ ـ ـه ـ ــا ا لـ ـ ـكـ ـ ـح ـ ــل –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬حالوة ‪ -‬عبر‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ب‬

‫و‬

‫ن‬

‫ل‬

‫ل‬

‫غ‬

‫م‬

‫ ‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ص‬

‫و‬

‫م‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫ض‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫ع‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ذ‬

‫و‬

‫ة‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ه‬

‫د‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ش‬

‫م‬

‫و‬

‫خ‬

‫ي‬

‫م‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫ز‬

‫ل‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪ -1‬المساحات الشاسعة من الماء‪.‬‬ ‫‪ -2‬من أنهار الجنة (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الكثير الترحال‪.‬‬ ‫‪ -4‬للنفي – من الجواهر‪.‬‬ ‫‪ -5‬ثلثا (جيل) – الجمع من «تأوه»‪.‬‬ ‫‪ -6‬خبر ســار (م) – نقيض «بــرد»‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬حواف – والدة – للتعريف (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬إض ـب ــارات تـضــم مــوضــوعــات‬ ‫مختلفة – راحة‪.‬‬ ‫‪ -9‬فبراير (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬وشى – المطر بعد المطر (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ل‬

‫ا‬

‫س‬

‫م‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫ً‬ ‫من ‪ 12‬حرفا وهي مجموعة متنوعة من القصص‬ ‫الشعبية عددها حوالي مئتي قصة يتخللها شعر‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻹﻋﻄﺎء »ﻣﺸﺎورات اﻟﻴﻤﻦ« دﻓﻌﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎءات ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻓﻮد وﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮرة إﻃﺎر ﻟﺤﻞ ﻗﻀﻴﺔ »ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ«‬

‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ووﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ﺟﻨﻮد ﻣﻮاﻟﻮن ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻳﺘﻠﻘﻮن ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ ﻋﺪن أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬

‫ﻗﺎد اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﺟﻬﻮدا ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﺸﺎورات‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة أﻣﺲ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺶ ﻣﻊ وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺷﺮوﻃﻪ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬واﺳﺘﻤﻊ‬ ‫ﻟﻸﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻪ ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺟﺮى اﻟﻮﺳﻴﻂ‬ ‫اﻷﻣﻤﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـ‪١٨‬‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻰ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ اﻟــﺰﻳــﺎﻧــﻲ وﻓــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻬﻮد ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ دﻓ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎورات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ ﻗـ ـﻨ ــﺎة اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻗ ــﻮ ﻟـ ـﻬ ــﺎ إن ا ﻟ ــﺰ ﻳ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﻊ ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺘ ــﻲ دﻓ ـﻌ ـﺘ ـﻬ ــﻢ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎورات‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺗ ــﺮددت أﻧـﺒــﺎء‬ ‫ﻋــﻦ ﺑــﺬل ﻋــﺪة ﻋــﻮا ﺻــﻢ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﻮدا ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﻀـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ــﻮاﺻ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‪ ،‬وﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ‬ ‫وﻓ ــﺪ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻋـﺒــﺪرﺑــﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮر ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ــﻮد‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ أﻧـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫ا ﻟـﻠــﻪ ا ﻟـﺤــﻮ ﺛـﻴــﺔ و ﺣ ــﺰب اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺚ اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻊ وﻓـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮوط اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿـﻌـﻬــﺎ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻷﻣﻤﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ أﺳـ ــﺎﺳـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎورات اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻷوﺿﺎع إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺤــﺎم ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ "أﻧ ـﺼ ــﺎر اﻟـﻠــﻪ"‬ ‫ﻟــﻪ‪ ،‬وﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﻮﻗــﻒ واﺿــﺢ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ وز ﻋـﻴــﻢ اﻟﺤﺰب‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة اﻟــﺮاﻓـﻀــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﻤﺸﺎورات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وإﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﺳـ ـ ــﺮاح‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺨـﻄــﻮﻓ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ـﺠ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ــﺮدﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﻒ إﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎر ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻛــﺎ ﻣــﻞ‪ ،‬وو ﻗ ــﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺸﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﺗﻌﺰ وﻣﺄرب وﻧﻬﻢ‬ ‫واﻟﺠﻮف‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻟ ـﻘــﺎء اﻟــﺰﻳــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻳـ ــﻮم ﻣ ــﻦ ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪه ﻣ ـ ــﻊ وﻟ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻋ ـﻘــﺐ‬ ‫و ﺻــﻮ ﻟــﻪ إ ﻟــﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗــﺎد ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻳــﺎض‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ا ﻟـﺘـﻘــﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪرﺑـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫ﻫ ــﺎدي ﻓــﻲ إ ﻃ ــﺎر ﺟـﻬــﻮد ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ اﻟ ــﺮﻓ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻹﻧﻌﺎش ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫دﻋﻢ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﻻﺣـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ــﺎ ﻟ ــﺪ ﻣ ــﻮ ﻗ ــﻒ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪاﻋﻢ ﻟﺠﻬﻮد إﻧﺠﺎح‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎورات اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن‪.‬‬

‫وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ و»اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ«‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮازاة ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺟ ـ ـ ــﺮى‬ ‫وﻟـ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻣـﻜـﺜـﻔــﺔ‬

‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ــﺎورات ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺳ ـ ـﻔـ ــﺮاء اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ 18‬اﻟ ــﺮاﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ ﺑـ ـﻴ ــﻦ وﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت ﻧ ـﻈــﺮ‬ ‫وﻓ ــﺪي اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻹﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟـﻴــﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ وﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻂ اﻷﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ات ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻊ وﻓـ ــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ــﺮدﻳ ــﻦ أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ وإﻋﺎدة إﻃﻼق اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـ ــﺮح وﻟـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺑـ ــﺄن‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺎء اﺗ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﻷﻃ ـ ــﺮاف اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت أ ﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺗﺮﻛﺰت‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺐ وﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ "ﻟﻮاء اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن أﻣـ ـ ـ ــﺲ إن‬ ‫"اﻹﻃـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـ ــﺬي وﺿ ـﻌ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻳـ ـﺒـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﺳــﻢ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‪ ،‬وﻳـﺤـﻀــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﻞ ﻳـ ـ ــﺆﻣـ ـ ــﻦ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮارا أﻣﻨﻴﺎ وﺳﻴﺎﺳﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ أن ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺎ ﻫــﻢ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫"وﺗﺒﺎﺣﺜﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﻮﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻋـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬ ــﻮد‬ ‫ﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة"‪.‬‬

‫وﺳﻴﻄﺮ ا ﻟـﻤـﺘـﻤــﺮدون اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮان ﺷﻤﺎل اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﻣﻦ دون ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺗﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣﻴﻨﻪ أن ﻗﺎدة اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪" ،‬اﺧﺘﺎروا اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎد" ﻓــﻲ اﻟـﻨــﺰاع اﻟــﺪاﺋــﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وردا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻘﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬اﻻﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﺎت‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ "ا ﻟـﺨــﺮو ﻗــﺎت اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﻼء ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺆ ﻛ ـ ــﺪة أن ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدة ﻋ ـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺟﻮد "ﺿﻤﺎﻧﺎت‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟـ ـﺤ ــﻮﺛـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺳـ ـﻴ ــﻮﻗـ ـﻔ ــﻮن‬ ‫ﺧــﺮوﻗــﺎﺗـﻬــﻢ ﻟــﻮﻗــﻒ إﻃ ــﻼق اﻟـﻨــﺎر‬ ‫وﺳﻴﻨﺴﺤﺒﻮن" ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫واﺗﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻏﺪاة‬ ‫ﻧـ ـﺠ ــﺎح وﻟ ـ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻓـ ــﻲ ﺟـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﺣ ــﻮل ﻃ ــﺎوﻟ ــﺔ واﺣ ــﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻧـ ـﻄ ــﻼق‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎورات ﻓ ـ ــﻲ ‪ 21‬أ ﺑـ ــﺮ ﻳـ ــﻞ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬أن اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت "اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫و ﺑ ـﻨــﺎء ة"‪ ،‬وأن ﻛــﻼ ﻣــﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪم ورﻗ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ ﺗـ ـﺼ ــﻮره‬ ‫ﻟﻠﺤﻞ‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻫﺎدي‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﺳـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺛ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻨ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪرﺑ ــﻪ‬

‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮر ﻫ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻣـ ـ ــﺎ وﺻـ ـﻔ ــﻪ‬ ‫ﺑـ"اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﺼﺎدﻗﺔ"‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺎدة دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ا ﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬ا ﻟــﺪا ﻋــﻢ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ‬ ‫"ﺗﺆﻛﺪ أواﺻــﺮ اﻷﺧــﻮة ووﺣﺪة‬ ‫اﻟﻬﺪف واﻟﻤﺼﻴﺮ اﻟﻤﺸﺘﺮك"‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ وﻛـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮد ﻳ ــﺔ ا ﻟــﺮ ﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ )واس(‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺎدي ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺧــﻼل ﺗﺮؤﺳﻪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺎض‪ ،‬إﻧـ ـ ـ ــﻪ وﺿـ ـ ـ ــﻊ أﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻪ ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﻧ ـﺸــﺎﻃــﻪ‬ ‫وﻟﻘﺎء اﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ اﻻﺷﻘﺎء‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ دول ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‪،‬‬ ‫وآﺧﺮ ذﻟﻚ ﻟﻘﺎؤه ﺑﺎﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻣ ـ ــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪات اﻷوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎع ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺼ ــﻞ ﺑ ـﺴ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎورات‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻧﻔﻲ ﺣﻮﺛﻲ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻧﻔﻰ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع‪ ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﻠــﻮاء اﻟــﺮﻛــﻦ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻴﺮان ﺗﻌﺮض ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺔ ﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ "أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺧـ ـﻴ ــﺮان‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﺟـﺘـﻤــﺎع‬

‫اﻟﻠﻮاء اﻟﺘﺮب ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ »ﺣﺮاك اﺷﺘﺮاﻛﻲ« ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻫﺎدي‬ ‫ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺪة‬

‫ﻇﻬﺮ اﻟـﻠــﻮاء ﻋﺒﺪه اﻟـﺘــﺮب‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻷﺳﺒﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﻟﻘﺎء ﺟﻤﻊ وﻓﺪا ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻳﻤﻨﻴﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺒﺎرك اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت وﻛﺎﻟﺔ "ﺳـﺒــﺄ"‪ ،‬أن اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺿﻢ أﻋﻀﺎء "ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻠﻮاء اﻟﺘﺮب وﺳﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﻟﺪى واﺷﻨﻄﻦ د‪ .‬أﺣﻤﺪ ﻋﻮض ﺑﻦ ﻣﺒﺎرك‪ ،‬ورﻧﺎ ﻏﺎﻧﻢ‪ ،‬واﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻏــﺎدر اﻟﺘﺮب اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻌﺪ دﺧــﻮل اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ وزﻳﺮا ﻟﻠﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﻫﻨﺎك‪.‬‬

‫وﺻــﻞ وﻓــﺪ رﻓـﻴــﻊ ﻣــﻦ ﻗـﻴــﺎدت اﻟـﺤــﺰب اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ اﻷﺣــﺰاب اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ )اﻟــﺮﻳــﺎض( ﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫﺎدي‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ زﻳــﺎرة اﻟــﻮﻓــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم د‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻘﺎف‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ وﺳﻜﺮﺗﻴﺮي‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت‪ ،‬ﺧـﻄــﻮة ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺰب اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ اﻟــﺬي‬

‫»اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‪ :‬اﻟﻔﺴﺎد ﻳﺘﺰاﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن اﻷول ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﺪﻫﻮر‪ ...‬وﻧﺼﻒ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ دﻓﻌﻮا ِرﺷﺎ‬

‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺷـ ـﻤ ــﻞ ‪ 8‬دول ﻋ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻷراﺿــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺿــﻊ ﺑﻠﺒﻨﺎن ﻓــﻲ ﻇــﻞ أزﻣــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻴﻤﻦ اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ ﻧﺰاﻋﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدر أﻣﺲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫إﻟﻰ أن ‪ 61‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻴﻤﻦ وﻣﺼﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮدان واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب وﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ واﻷراﺿ ــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﻮﻧ ــﺲ واﻷردن‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮون أن‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ازداد اﻧﺘﺸﺎرا ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼ ــﺮﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻏ ـﻴ ــﺮ أن اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ﺗﺘﻔﺎوت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان‪.‬‬ ‫وﺗـﺼــﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪون‬ ‫أن اﻟﻔﺴﺎد ازداد إﻟــﻰ ‪ 92‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎن و‪ 84‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻴـﻤــﻦ‬

‫و‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑ ــﺎﻷردن‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪28‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺑـﻤـﺼــﺮ و‪ 26‬ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وأﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ‪ 77‬ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻴﻤﻦ و‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺑـﻤـﺼــﺮ اﻧ ـﻬــﻢ دﻓ ـﻌــﻮا رﺷــﻮة‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺧﺪﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﻧﺲ و‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻷردن‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺤﻜﻢ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻓﻲ أي ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟــﺪول إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﻳﻌﺪ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺳﻴﺌﺎ ﺑﺮأي ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 91‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ و‪ 58‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻤﺼﺮ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ أن "ﻋــﺪم اﻟــﺮﺿــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎدة ﻓﺎﺳﺪﻳﻦ وأﻧﻈﻤﺔ ﻓﺎﺳﺪة ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺤــﺮﻛــﺎ أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ ﻟــﺮﻏـﺒــﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ .‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻰ‬

‫ان اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻟﻢ ﺗﺒﺬل ﺳﻮى اﻟﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺿﺪ اﻟﻔﺴﺎد"‪.‬‬ ‫وأﺑﺪت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﺨﺎوف ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎل اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫أزﻣــﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﻐﻮر ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻋــﺪم اﺟ ــﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪.2009‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ واﺿﻌﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻛﻮراﻟﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳـﻨــﻎ‪ ،‬ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑ ــﺮس‪ ،‬إن‬ ‫"ﻣ ــﺎ ﻳـﺜـﻴــﺮ ﻗـﻠـﻘـﻨــﺎ ﺑ ـﺼ ــﻮرة ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﻳـ ـﺒ ــﺪي اﻟـ ـ ـ ــﺮأي اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدات ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة ﺟ ـ ــﺪا ﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﺗﺼﻮر‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟـﻔـﺴــﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪" :‬ﻫ ــﺬا ﻣـﻘـﻠــﻖ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣـﺸــﺎﺑـﻬــﺔ ﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫اﻟﺬي اﻧﺰﻟﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﻰ ﺣﺮب اﻫﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻘﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻻﻣﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺘﺴﻊ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺑﻴﻦ‬

‫دول اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺰﻟﻖ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻔﻮﺿﻰ او اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﻳﻨﻎ ان "ﺗﻮﻧﺲ اﺣﺮزت‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﺪة ﻓـ ـﻌ ــﻼ ﺗ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‪ .‬ﺛـﻤــﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮون ﻳﻌﺘﻘﺪون‬ ‫أن ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺸﻲء ﻣﺎ ﺿﺪ‬ ‫اﻟـﻔـﺴــﺎد" ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪﻫﻢ اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة اﻟ ــﻰ أن ‪ 71‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮون ان "اﺷ ـﺨــﺎﺻــﺎ ﻋﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﺣﺪاث ﻓﺮق"‪ .‬ﻏﻴﺮ ان ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻄـﻠـﻌـﻴــﻦ‬ ‫)‪" (%62‬ﺗ ـﻘ ــﻮل ان ﻋـﻤــﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺊ وﺗ ـﻘ ــﻮل ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ )‪ (%64‬ان‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻣﺎزال ﻳﺰداد"‪.‬‬ ‫)ﺑﺮﻟﻴﻦ ـ ـ أ ف ب(‬

‫‪٢٧‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ أن اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﺰﻳــﺎرة‪ ،‬ﻫﻮ إﻧﻬﺎء اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻫــﺎدي وﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ أن ﻳﺒﺤﺚ ﻫ ــﺎدي ﺧ ــﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﻴﻦ‪" ،‬اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻻﻧـﻘــﻼب واﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫إﻟ ــﻰ رؤﻳ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺰب وﻣ ـﺸــﺮوﻋــﻪ ﻓــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳـﺘـﻌــﺎدة‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺪوﻟﺔ"‪.‬‬

‫ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺮأﺳ ــﻪ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﺑــ"اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺜــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ"‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ــ"أﻧـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ"‪ ،‬ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮﺛـ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة ا ﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮاء "‪ 29‬ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ"‪،‬‬ ‫وأﻓﺮاده ﻳﻨﺘﺸﺮون ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪدة ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﺑـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫"اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻘــﺔ"‪ ،‬وأن ﻣــﺮﻛــﺰ ﻗـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮ وﻣ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﻮر اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﺪﻣــﺮان ﺟــﺮاء‬ ‫ﻏﺎرات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺼﺎدر ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻘﺎﺗﻞ إﻟﻰ ﻏﺰة‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن ﻣﻔﺘﺸﻲ اﻟﺠﻤﺎرك‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ أﺣﺒﻄﻮا‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻃﻨﺎن ﻣﻦ ﻛﻠﻮرﻳﺪ‬ ‫اﻷﻣﻮﻧﻴﻮم إﻟﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﺪم ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫اﻟﻤﺪى‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫إﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاد‬ ‫ﻣﺨﺒﺄة ﺑﻴﻦ أﻛﻴﺎس ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﻴﺘﺴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ أن اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﺷﺘﺒﻬﻮا ﻓﻲ اﻟﺸﺤﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﻠﺢ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮرد ﻣﻦ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع وﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻨﺎح اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎس‪.‬‬

‫ﻛﻮﺑﻠﺮ‪ :‬أﺧﻄﺄﻧﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﻏﺎرات وﻣﻌﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷﺛ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﺗــﻮاﺻـﻠــﺖ‬ ‫ﺧــﺮوﻗــﺎت اﻟـﻬــﺪﻧــﺔ اﻟـﺴــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ ‪ 10‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫و ﺷـﻬــﺪت ﻋــﺪة ﺟﺒﻬﺎت ﻣﻌﺎرك‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮدﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺷ ــﻦ‬ ‫ﻃـﻴــﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ا ﻟــﺬي ﺗﻘﻮده‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ ﻏـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﺟ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟــ"أﻧـﺼــﺎر اﻟـﻠــﻪ" وﻗ ــﻮات ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺮش اﻟﺼﺒﻴﺤﺔ وﺑﺎب‬ ‫اﻟﻤﻨﺪب ﺑﺘﻌﺰ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﺖ ﻗ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺻـ ــﺪ ﻫ ـﺠــﻮم‬ ‫ﻋﻨﻴﻒ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺪب وﻣﻨﻄﻘﺔ ذو ﺑــﺎب‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‪.‬‬

‫ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﺻ ـﻠ ــﺖ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪة ﺳـﻔـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات ﻃ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ‪ 86‬ﻃ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻷدو ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪة وﺣـﺠــﺔ‬ ‫ورﻳﻤﺔ واﻟﻤﺤﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺻﺮح اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻟﺪوﻟﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎرﺗﻦ ﻛﻮﺑﻠﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫"أن ﺗﺨﻠﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2011‬ﻛﺎن‬ ‫ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮا"‪ ،‬ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﻜﺮار ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻮﺑﻠﺮ‪" :‬ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ أن ﻧﺘﺮك ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻟﺘﺪﻳﺮ أزﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺨﻄﺄ أﻳﻀﺎ‬ ‫أن ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫وﻧﺪﻋﻮﻫﻢ إﻟﻰ ﻗﻴﺎم اﻟﺜﻮرة‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﻲ أرﻓﺾ‬ ‫أن ﻧﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ أي‬ ‫ﺣﻠﻮل‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫أن ﻳﺠﺪ اﻟﺤﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟﺒﻼده"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ :‬دوري‬ ‫ﻛﻤﺒﻌﻮث أﻣﻤﻲ‪ ،‬ﻫﻮ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﻹﻟﻐﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻔﺘﺎء‬

‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﻧﻪ ﺳﻴﺪﻋﻮ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء دﺳﺘﻮري‬ ‫ﻹﻟﻐﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺒﺪاﻟﻪ ﺑﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪،‬‬ ‫ورﺳﻢ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ وﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ أوﺿﺎع اﻟﺴﻜﺎن‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺮر وﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮاﻛﺸﻮط اﻟﻘﺮار‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪم اﻟﻀﺮورة ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻋﺐء ﻋﻠﻰ إﻗﺮار اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟﻨﺼﻮص‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻮﻧﻪ اﺳﺘﻨﺴﺎﺧﺎ ﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻋﻠﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫أن اﻟﺤﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻴﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أو أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﺤﻮار‬ ‫ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وإﻋﺎدة‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬وﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ﻫﺪﻧﺔ ﺣﻠﺐ ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت‪ ...‬وﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﺗﻐﺎدر ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ‬ ‫● ﻻﻓﺮوف‪ :‬ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ روﺳﻲ ‪ -‬أﻣﻴﺮﻛﻲ ● اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺗﻬﺎﺟﻢ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻣﺤﺎور‬

‫ﻗﺒﻞ دﺧﻮل ﻛﺎرﺛﺔ ﺣﻠﺐ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ‬ ‫ﻻﻓﺮوف وﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا أﻣﺲ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺪﻧﺔ وﺷﻴﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫ﻓﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺑﺪأت ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺳﻌﺎ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻣﺤﺎور ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻘﻪ ﻗﺼﻒ اﺳﺘﻬﺪف‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺰاﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪء ﻓـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻫ ـﺠ ــﻮﻣ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ‪ 13‬ﻳـ ــﻮﻣـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺣ ـﻴ ــﺎﺋ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺳـﺘـﻴـﻔــﺎن دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﻮرا‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺛﺮﻫﺎ أﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻫﺪﻧﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﺗــﻮاﺟــﺪ "ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮة"‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ــﻒ ﻻﻓ ـ ـ ــﺮوف‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣ ــﻊ دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ــﻮرا‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎم ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ روس وأﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﻟﺠﻌﻠﻬﺎ داﺋﻤﺔ ﻣﻦ دون أي ﻗﻴﻮد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك "ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟـﻤـﻌـﺘــﺪﻟــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫‪ 90‬أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻬــﺪﻧــﺔ"‬ ‫ﺳـﺘـﻐــﺎدر اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ "اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن"‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳﺎﻫﺎ‬ ‫ﺑﻘﻄﻊ اﺗﺼﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‬ ‫و"ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة" ‪.‬‬ ‫وإذ اﺗ ـﻬــﻢ ﺟ ـﻬــﺎت ﻟ ــﻢ ﻳﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻒ اﻟﻬﺪﻧﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮاﻗﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ وﻏﻴﺮ ﺑﻨﺎءة‬ ‫وﻻ ﺗﺨﺪم اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ــﺪد اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻫﺠﻮﻣﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧـﻘــﺮة‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺣــﺪودﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎزاﻟ ـ ـ ــﺖ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم ﻓـ ـ ــﻲ دﻋـ ــﻢ‬ ‫"اﻹرﻫ ــﺎب" وﺑ ــﻼده ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻘﻄﻊ‬ ‫ﻗ ـﻨــﻮات اﻹﻣـ ــﺪاد ﻋــﻦ "اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم‬

‫ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ أﻣﻤﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺴﻖ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﺟ ــﺪد دﻳـﻤـﻴـﺴـﺘــﻮرا‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪه أن وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫"أﻛﺜﺮ ﻫﺸﺎﺷﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ وﺟﻮد‬ ‫ﺟﻬﻮد دوﻟﻴﺔ ﻹﻋﺎدة اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻫﻨﺎك ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‪" :‬ﻟﺪي ﺷﻌﻮر‬ ‫وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻧﺒﺪأ ذﻟﻚ‪ .‬ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ أن‬ ‫ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎف وﻗ ـ ـ ــﻒ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ .‬إذا ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣــﻦ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﻓﺴﻨﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ ﺳﻴﻜﻮن اﻷﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣـﻤــﻲ إﻟﻰ‬ ‫أن اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﺤﺎدﺛﺎت "ﺟﻨﻴﻒ‪"3‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻫ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﻗــﺪ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ إذا ﺟﺮى‬ ‫ﻣــﺪ اﻟـﺘـﻬــﺪﺋــﺔ اﻟـﻤـﺘــﺪاﻋـﻴــﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺣـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬ﻣ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻤﺤﻮرﻳﺔ ﻟﻠﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬

‫رﺟﺎل إﻃﻔﺎء ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ إﺧﻤﺎد ﺣﺮاﺋﻖ اﻧﺪﻟﻌﺖ إﺛﺮ ﻫﺠﻮم ﺑﺎﻟﻘﺬاﺋﻒ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻏﺮب ﺣﻠﺐ أﻣﺲ )إ ي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻟــﻼﻧـﺘـﻘــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺠﻤﺎت ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ اﻟ ـﻬ ــﺪﻧ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻧـﻘـﻠـﺘــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎء اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ )ﺳ ــﺎﻧ ــﺎ( أﻣــﺲ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻴﺎم اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة‬ ‫وأﺣ ـ ــﺮار اﻟ ـﺸــﺎم وﺟ ـﻴــﺶ اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻷﺧﺮى‬ ‫ﺑـﻬـﺠــﻮم واﺳ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪة ﻣـﺤــﺎور‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠ ــﺐ ﺳ ـﺒ ـﻘــﻪ ﻗ ـﺼ ــﻒ ﻋـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻀﺒﻴﻂ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﻗــﻮع اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت داﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻟ ـﻴــﻞ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‪-‬اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ ﺣﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات اﻟﺠﻮﻳﺔ وأﻃﺮاف‬ ‫ﺣــﻲ اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ اﻟــﻮاﻗـﻌـﻴــﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪت أﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ـ ـ ــﺪوءا‬

‫ﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺎت ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ أن ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺪد‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎرات ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎر واﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﺧـ ــﻮر واﻟ ـﻬ ـﻠ ــﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻛ ــﺪت "ﺳــﺎﻧــﺎ" ﻣﻘﺘﻞ ‪ 14‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫وإﺻﺎﺑﺔ اﻟﻌﺸﺮات ﺟﺮاء ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺬاﺋ ــﻒ اﻟـ ـﺼ ــﺎروﺧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺣﻴﺎء ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم وﻃﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺒ ـﻴ ــﻂ ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﻮﻟ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ــﺎ ﺗـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻞ ‪ 3‬ﻧﺴﺎء وإﺻﺎﺑﺔ ‪.17‬‬ ‫وﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻘﺘﺎل وﺳﻘﻮط‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻀ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ وﻧ ـ ــﺰوح‬ ‫ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮات اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺋـ ــﻼت ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﻠ ــﺐ‪،‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﻦ أﻣﺲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺑـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﻟﻌﻴﺎدات اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ أﻗ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟﻘﺪس ﺑﺤﻠﺐ اﻟﺘﻲ أدت اﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺗﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع اﻟـﻘــﺮار اﻟــﺬي‬ ‫ﻳــﺪﻳــﻦ ﺑـﺸــﺪة اﺳـﺘـﻬــﺪاف اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻋﺘﺒﺮه ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺣﺮب‪.‬‬

‫اﻟﺮﻗﺔ وﺣﻤﺎة‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ‪ 19‬ﻣﺪﻧﻴﺎ و‪10‬‬ ‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ــﻦ "داﻋ ـ ــﺶ" ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‬

‫ﺟﺮاء ﺿﺮﺑﺎت ﺟﻮﻳﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ‬ ‫ﻃ ــﺎﺋ ــﺮات ﺣــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳـﻌـﻠــﻢ ﻣ ــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ روﺳﻴﺔ أو ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﺻﺪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻤ ــﺎة‪ ،‬واﺻ ـ ــﻞ ﻣـﻌـﺘـﻘـﻠــﻮ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻌﺼﻴﺎن ﻟﻠﻴﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـ ــﻂ وﻋـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫ـﻮد ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑ ــﺎﻹﻓ ــﺮاج ﻋــﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻜﻜﻮا ﺑﻬﺬه اﻟﻮﻋﻮد‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﻤﻤﺪدة ﻣﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ رﻳــﻒ دﻣـﺸــﻖ‪ ،‬اﺳﺘﻐﻞ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻻﻗﺘﺘﺎل اﻟﺪاﺋﺮ ﺑﻴﻦ "ﻓﻴﻠﻖ‬ ‫اﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ" و"ﺟ ـﻴ ــﺶ اﻹﺳـ ـ ــﻼم" ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻐــﻮﻃــﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳـﻴـﻄــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أراض ﺣﻮل ﺑﻠﺪة اﻟﻤﺮج‪.‬‬ ‫وأوﻗـﻌــﺖ اﻻﺷـﺘـﺒــﺎﻛــﺎت اﻟﺪاﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﺳﺘﺔ أ ﻳ ــﺎم واﻟﺘﻲ‬ ‫أرﺟﻌﻬﺎ اﻟﻤﺮﺻﺪ أﻣﺲ إﻟﻰ اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻮذ ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ‪ ،‬ﻋﺸﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘـﺘـﻠــﻰ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺑﺪأت اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﺛﺮ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﻋﺪة ﺷﻨﻬﺎ "ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ"‬ ‫و"اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮة" ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺮات "ﺟـﻴــﺶ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳـ ــﻼم"‪ ،‬اﻟﻔﺼﻴﻞ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻧـﻔــﻮذا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺧــﺮﺟــﺖ ﺗـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟ ـﻴــﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻠــﺪات ﻋــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺎﺗﻠﺔ ﻟﻮﻗﻒ اﻟﻤﻌﺎرك‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﺑﺮﻟﻴﻦ‬ ‫وﻣــﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻘﺘﺎل وﺳﻘﻮط‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻀ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ وﻧ ـ ــﺰوح‬ ‫ﻋـﺸــﺮات اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت ﻣــﻦ ﺣـﻠــﺐ‪ ،‬دﻋﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎن‬ ‫ﻛﻲ ﻣــﻮن ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ اﻟﻰ‬ ‫"ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺠﻬﻮد ﻹﺣﻴﺎء اﺗﻔﺎق‬ ‫وﻗﻒ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻟـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ وزارة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﺳﻴﻌﻘﺪ اﻟﻴﻮم ﺑﻴﻦ ﻣﺒﻌﻮث اﻻﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣﻨﺴﻖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ رﻳﺎض ﺣﺠﺎب‬ ‫ووزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن‬ ‫أﻳﺮوﻟﺖ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‬ ‫"ﺳ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ اﻳ ـ ـﺠـ ــﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺮوف اﻟـ ـﻤ ــﺆاﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻼم ﻓ ــﻲ ﺟـﻨـﻴــﻒ‬ ‫وﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﻌﻨﻒ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ"‪.‬‬

‫ﻗﻠﻖ إﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻋ ــﺮب ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳــﺮ‬

‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎن ﻋـ ـ ــﻦ "اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎك اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻻرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن "ﺑ ـﻌــﺾ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺳـﻌــﻮا‬ ‫وراء اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي ودﻋ ـﻤــﻮا‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻫﺪاﻓﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻻ ان اﻳﺮان اﻛﺪت ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ودﻋﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮة اﻻﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‬ ‫وارﺳـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪات اﻻﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻋﺒﺮ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓـﻴـﻠـﻴــﺐ‬ ‫ﻫﺎﻣﻮﻧﺪ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﻣﺒﺎدرة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﻮار إﺛﺮ‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﺤﺎد ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺎل ﻫــﺎ ﻣــﻮ ﻧــﺪ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل ز ﻳــﺎر ﺗــﻪ ﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫"ﺛـﻤــﺔ ﺣــﺎﺟــﺔ ﻟـﻤـﺒــﺎدرة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮار اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﻹﺑ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻪ ﺣ ـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺪﻟــﺔ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ‬ ‫ﺻ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺎت ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺗـﺒــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬ﺟﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻃﻬﺮان‪ ،‬ﻟﻨﺪن‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺻﻔﻘﺎت ﺑﻴﻦ اﻷﺳﺪ و»داﻋﺶ« ﺷﻤﻠﺖ ﺗﺒﺎدل ﻣﻨﺎﻃﻖ دﻣﺸﻖ ﺗﻨﺪد ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎر ﺿﺔ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﺼﺮي أﺟﺮﺗﻪ ﺷﺒﻜﺔ "ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﻔﻘﺎت أﺑﺮﻣﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ و"داﻋﺶ" ﺷﻤﻠﺖ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ اﻷﺛﺮﻳﺔ وﺷﺮاء اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻷﺳﻤﺪة اﻟﺰراﻋﻴﺔ وإﺧﻼء‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﻫﺠﻤﺎت اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﻣﻠﻔﺎت ﻣﺴﺮﺑﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ "ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز" أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﺈن "داﻋﺶ"‬ ‫ﻳﺪرب ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ أﺟﺎﻧﺐ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫أﻃــﻮل ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺟـﻬــﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻌﺘﻘﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة‬ ‫ً‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ وأﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻔﺎء ﻋﻦ اﻟﻌﻴﻮن اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺸﻦ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ وﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل أﺣــﺪ اﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﻋــﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ‪ ،‬إن "داﻋ ــﺶ" ﺳﻠﻢ‬

‫ﺗﺪﻣﺮ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ ﺻﻔﻘﺎت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﻌﻮد ﻷﻋﻮام ﺧﻠﺖ‪ ،‬وﺗﺘﻀﻤﻦ ﺻﻔﻘﺎت ﻟﺸﺮاء اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻷﺳﻤﺪة اﻟﺰراﻋﻴﺔ وإﺧﻼء ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻫﺠﻤﺎت اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻛﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬اﺗﺼﺎﻻت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻮري وﻗﻴﺎدة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ .‬وﻳﻘﻮل ﺳﺘﻴﻮارت راﻣﺰي ﻣﺮاﺳﻞ "ﺳﻜﺎي‬ ‫ﻧﻴﻮز" اﻟﺬي أﺟﺮى اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﺗﺼﺎﻻت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻟﺤﺮ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻘﻄﻦ اﻟــﺮﻗــﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ اﻵن ﻋﻨﺪ اﻟـﺤــﺪود ﻣــﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وﺗﺘﻮﻟﻰ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫)ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز(‬

‫داﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ أﻣﺲ اﻟﻨﺮوﻳﺞ ﻹرﺳﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬ﺟـﻨــﺪﻳــﺎ ﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛ ــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ )ﺳــﺎﻧــﺎ( أن ﻣـﺼــﺪرا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺆوﻻ ﻓﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻋﺘﺒﺮ أن أي ﻗﺮار ﺗﻨﻮي‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﺮوﻳﺞ إﻳﺮﻧﺎ ﺳﻮﻟﺒﻴﺮغ اﺗﺨﺎذه ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـﺨـﺼــﻮص ﻳﻨﺎﻗﺾ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻌﺎرض‬ ‫ﻣﻊ ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن ﻗ ــﺮار ﺳــﻮﻟـﺒـﻴــﺮغ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﻮﺿــﺢ أن‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺠﻨﻮد‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺗﺪرﻳﺐ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻨﺼﺢ واﻟﺪﻋﻢ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺎرﺑﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"داﻋ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬ﻳـﺸـﻜــﻞ "ﺗ ــﺪﺧ ــﻼ ﺳ ــﺎﻓ ــﺮا وﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل ﻓﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺷﺆون اﻟﺪول واﻋﺘﺪاء ﺻﺎرﺧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ وأﻣﻨﻬﺎ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮه ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـ ــﺎب ﻃــﺎﻟـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﺠــﺮ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ إﻟﻰ "اﻟﻮﻗﻮف ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ووﺻــﻮﻟــﻪ إﻟــﻰ ﻗﻠﺐ ﻣــﺪن أوروﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎرس ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮازﻧﺔ ﺗﺠﺎه اﻷزﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ ‪ -‬د ب أ(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﺣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪µ -‬‬

‫•‬

‫وﺳﻂ ﺑﺮودة اﻟﻤﻌﺎرك اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮي ﺧــﻼل أﻳــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ "ا ﻟـﺘـﺸــﻮ ﻳــﻖ"‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت وﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺪن واﻟﺒﻠﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻌﺎرك‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ او ﻧﺼﻒ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺪت‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫أﻣــﺲ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤ ــﺔ وﺳـ ـ ــﻂ ﺑـ ـﻴ ــﺮوت‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻜﺎري‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰ اﻟﻨﻘﺎش ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻨﻮاب ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ وﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ــﺪواﺋ ــﺮ وﻧــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮي واﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺨﺘﻠﻂ‪.‬‬

‫وﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺪاوﻻت ُﺣﺪد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ .‬وﻗـ ــﺎل ﻣ ـﻜــﺎري‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬إن ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻷرﺛــﻮذﻛـﺴــﻲ ﺗﻤﺖ اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬وﻫــﻮ ﺳﻴﻨﻘﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ ﻏـﻴــﺮه‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﺄي ﻣﺸﺮوع آﺧﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا أﻳﻀﺎ اﻟﻰ وﺟﻮد ﻣﺸﺮوﻋﻲ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻦ إﺿﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻷول ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 12‬ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻻﻏﺘﺮاب‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﻌﻤﺔ اﻟﻠﻪ أﺑــﻲ ﻧﺼﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ إﺿــﺎﻓــﺔ ‪ 6‬ﻧــﻮاب ﻟﻸﻗﻠﻴﺎت‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﺒﻴﻞ دوﻓﺮﻳﺞ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪوره ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ "اﻟ ـﻘ ــﻮاﺗ ــﻲ"‬ ‫ﺟــﻮرج ﻋــﺪوان ﻋﻘﺐ اﻟﺠﻠﺴﺔ "إﻧﻨﺎ‬

‫ﻣﻠﺰﻣﻮن ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺟﻠﺴﺔ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ"‪ ،‬اﻣــﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ "اﻟﻌﻮﻧﻲ"‬ ‫آﻻن ﻋﻮن ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻨﻰ "اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﺟﻤﺎع ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎل ﻋ ــﺪم ﺣـﺼــﻮﻟـﻬــﺎ ﻳ ـﺠــﺐ إﺑ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺎرات ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ وﻫــﺬا ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗــﺎل رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺒــﻖ ﺳـﻌــﺪ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي أﻣ ــﺲ إن‬ ‫"ﺗـﺸـﺒـﺜـﻨــﺎ ﺑــﺎﻟـﻤـﻨــﺎﺻـﻔــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻻﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ـﺤ ـﻴ ــﻦ ﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟـﺒـﻠــﺪي ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑـﻴــﺮوت‬ ‫ﻫﻮ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ إﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺼﻴﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﻞ رﻓ ـﻴــﻖ‬

‫ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺼﺮف ﻟﺒﻨﺎن ﻳﻌﻤﻢ »ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻗﻊ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺼﺮف ﻟﺒﻨﺎن رﻳﺎض ﺳﻼﻣﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟ ــﺬي وﺟـﻬــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺼــﺎرف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﺑ ـﻔــﺮض ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺎت ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﻤﺼﺎدر ﺑﺄن اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻳﺘﻨﺎول ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ‪ :‬اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺗﺪﻋﻮ اﻟﻤﺼﺎرف إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن ﻛﺎﻣﻼ‪ .‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺪﻋﻮﻫﺎ إﻟﻰ‬ ‫إﺑﻼغ ﻣﺼﺮف ﻟﺒﻨﺎن ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺄي ﺣﺴﺎب ﻣﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺮر اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮف إﻗ ـﻔــﺎﻟــﻪ‪ ،‬أو ﺑ ــﺄي ﺣ ـﺴــﺎب ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋــﻦ ﻓـﺘـﺤــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳﺒﻠﻎ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ إﻟــﻰ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺼﺮف ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻣﻌﻠﻼ‬ ‫ﺑﺎﻷﺳﺒﺎب اﻟﻤﻮﺟﺒﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻮد ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻘﺮار اﻟﺤﺎﺳﻢ‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ ﺣ ــﺎﻛ ــﻢ ﻣـ ـﺼ ــﺮف ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑﻌﺎﺻﻴﺮي إن "ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻗﺮار ﺳﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻓﺌﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وان ﻣﺼﺮف‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫"ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺼــﺎرف اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ أن‬ ‫ﻃﺒﻘﺖ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪.‬‬

‫ﻣﺴﻠﻤﺎت ﻳﺮﻓﻌﻦ ﺷﻜﺎوى ﺿﺪ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‬

‫رﻓﻌﺖ ﻣﺴﻠﻤﺎت ﺷﻜﻮﻳﻴﻦ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻏﺮب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﺪﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫إﺣﺪاﻫﺎ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ اﺗﻬﻤﺖ‬ ‫ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﺑﻨﺰع ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﺎ‪ .‬وأوﻗﻒ ﺷﺮﻃﻴﺎن‬ ‫ﻛﻴﺮﺳﺘﻲ ﺑﺎول وزوﺟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﺎﺋﺪﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺪة ﺑﺎول ﺳﻮداء أوﻗﻔﺖ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ إﺟﺮاءﻳﻦ ﻗﻀﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ‬ ‫ﺑﻤﺘﺠﺮ ﻓﻲ ‪ .2002‬واﻛﺪت اﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﺰع ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ وﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ذﻛﻮر‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ "ﻻ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟﻬﺎ ارﺗﺪاء اﻟﺤﺠﺎب‪ ،‬وﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﻴﻴﻦ ﻟﻤﺲ اﻟﻨﺴﺎء"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻃﺔ وﺑﻠﺪﻳﺔ ﻟﻮﻧﻎ‬ ‫ﺑﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻃﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫واﻧﻬﻤﺎ ازاﻻ اﻟﺤﺠﺎب ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﻼن أي أﺷﻴﺎء أﺧﺮى‬ ‫ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻮن ﻛﺎﻷﺣﺰﻣﺔ‬ ‫وأﺷﺮﻃﺔ اﻷﺣﺬﻳﺔ ﻟﺴﻼﻣﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ورﻓﻌﺖ ﺷﻜﻮى‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﻣﺴﻠﻤﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻄﺮدﻫﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻘﻬﻰ "ارت" ﻓﻲ ﻻﻏﻮﻧﺎ ﺑﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﻻن ﺳﺘﺎ ﻣﻨﻬﻦ ﻛﻦ ﻣﺤﺠﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻬﻰ‬ ‫ﻣﻨﻬﻦ ﻣﻐﺎدرﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ دﺧﻮل‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‪ ،‬وﻷن‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻄﻌﻢ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﻤﻐﺎدرة‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺑﻌﺪ ‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻛﻞ اﻟﻄﺎوﻻت ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ‪ .‬وﺻﺮح دان ﺳﺘﻮرﻣﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﺎت‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻪ ﺗﻢ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﻣﻮﻛﻼﺗﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ دﻳﺎﻧﺘﻬﻦ‪" ،‬ﻻﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ‪ 10‬ﻃﺎوﻻت ﺷﺎﻏﺮة‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﻌﻢ"‪.‬‬ ‫)ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ :‬ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬

‫ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮض ﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬ ‫ﻣﺘﻜﺮرة ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ دﺧﻞ ﻣﺸﺮوع إﺻﻼح‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻌﺘﺮك‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﺼﻴﺮ ﺻﻌﺐ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﻘﺴﺎم اﻻﻛﺜﺮﻳﺔ اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻳﺮﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻨﺺ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻮا ﻫﻮﻻﻧﺪ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻪ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺬي دﻓﻊ ﺑﺎﻟﻌﺪد اﻻﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺴﺎرﻳﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻠﻨﺰول اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎرع‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑﻮرﻣﺎ‪ :‬ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ‬ ‫ﻟﻠﺮوﻫﻴﻨﻐﻴﺎ ﻳﺪﻣﺮ آﻻف اﻷﻛﻮاخ‬

‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‪» ...‬زي ﻣﺎ ﻫﻲ« ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي و»ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺷﺮﻋﻲ« ﻋﻨﺪ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺮي اﻟﺬي ﻛﺮس ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻃ ــﻮال ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﺣــﺮﻳ ـﺼــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ‬ ‫وإﻓﺸﺎﻟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي‪ ،‬ﺧ ــﻼل زﻳــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺰل ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﻘـﻴـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫رأس اﻟﻨﺒﻊ‪" :‬أﻧﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﺳﻨﻲ وﻓﺨﻮر‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ان ﻧﻌﺮف ان ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣــﻮﻗـﻌـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻲء وﻻ ﻧ ـﺨــﺎف ﻣ ــﻦ اﻻﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻧﺘﻔﻬﻤﻪ وﻧﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ اﻻن اﻣﺎم اﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ واﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ ارﺳﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﻔﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"زي ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ" وﻫ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎرة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﺮﻳــﺮي اﻻب واﻻﺑ ــﻦ ﻓــﻲ اﺷ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻼﺋﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺪون‬ ‫ﺣﺼﻮل ﺗﺸﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة "اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫زي ﻣﺎ ﻫﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻴــﺶ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻮﺣــﺪة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻋﻠﻰ ﺑﻴﺮوت ﻛﻤﺎ ارادﻫﺎ‬ ‫رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬اﻧﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫وز ﻳ ــﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﻋﻀﻮ‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ "اﻟﻮﻓﺎء ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ" اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ ﺣـﺴـﻴــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺎج ﺣـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻲ اﺣﺪى‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪات اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﻘ ــﺮار ﻧـﺴـﺒــﻪ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﻘﺒﺔ اﻟﺪاﺋﺮﻳﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﺪ واﺟﻬﺔ ﺑﻴﺮوت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ أﻣﺲ )اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻓﻴﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ "ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺧ ـ ــﻮة واﻷﺧ ـ ـ ــﻮات"‪،‬‬ ‫ﺑـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﺗ ـﺸــﺪد ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ واﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺼﺮي‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺮر اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫دﻋﻤﻪ ﻣﻦ ﻟﻮاﺋﺢ ﺑﻠﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ أﺛ ـ ــﺎر اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺮﺿــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫وﺻﻒ ﺑﺎﻟـ"ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﺸﺮﻋﻲ"‪ ،‬وأﺛﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻻ واﺳﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟـﺘـﻜـﻠـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ أﻣﺮا ﻳﻤﺲ اﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺼﺮي‪ ،‬وﺑﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ أن ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺎرض‬ ‫ﻣ ــﻊ دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗـﺴــﺎء ل أﺣــﺪ اﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‪ :‬ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫ﻋﻦ "زي ﻣﺎ ﻫﻲ"؟‬

‫اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ :‬ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺒﺮي‬ ‫ﺑﺸﺮﻛﺎت »اﻷوﻓﺸﻮر«‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ ﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ "اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﺤﺮﻳﺮ" )ﺣﺮﻛﺔ أﻣــﻞ( اﻟﻨﺎﺋﺐ أﻧﻮر‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮب ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن "اﻟﺠﺪﻳﺪ" ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻪ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺧﻴﺎط‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺑﺚ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻳﺘﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي ﺑﺄن ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺸﺮﻛﺎت‬ ‫"أوﻓ ـﺸ ــﻮر" ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج وﻓ ــﻖ" أوراق ﺑـﻨـﻤــﺎ"‪ .‬وﺷ ــﺪد اﻟﺨﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫"اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ وردت ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺎت أوف ﺷﻮر ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﻷﺷﻘﺎﺋﻲ وﻟــﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎ أورده اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻲ وﻷوﻻدي‪ .‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺎت ﻗﺎﺑﻀﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ دول إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋــﺪة‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻘﻮم ﺑﺪﻓﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫واﻟﺮﺳﻮم واﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮوط اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻀﺮاﺋﺒﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ"‪.‬‬

‫أﺗﻰ ﺣﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻮرﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫أﻗﻠﻴﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﻴﺎ اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﻄﻬﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وادى‬ ‫اﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 450‬ﻋﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أن‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺣﺎدث ﻋﺮﺿﻲ ﺳﺒﺒﻪ‬ ‫ﻣﻮﻗﺪ اﻣﺘﺪت ﻣﻨﻪ اﻟﻨﻴﺮان‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﻴﻢ اﻟﻤﺆﻟﻒ‬ ‫ﻣﻦ أﻛﻮاخ ﺧﺸﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫رﻳﺎح ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ‬ ‫ﺑﺮس‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫"ﻧﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻨﺎر اﺳﻔﺮت ﻋﻦ اﺻﺎﺑﺎت"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ ان ﻧﺤﻮ ‪ 450‬ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺗﻀﺮرت ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﻖ‪ .‬وﻣﺎزال‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺔ راﺧﻴﻦ‪ ،‬ﻏﺮب‬ ‫ﺑﻮرﻣﺎ‪ ،‬اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬اﻟﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﻴﺎ ﻳﺘﻜﺪﺳﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﻴﻤﺎت ﻟﻠﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻮذﻳﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ اﻟﺘﻲ اﺳﻔﺮت ﻋﻦ‬ ‫اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﻗﺘﻴﻞ ﻓﻲ ‪،2012‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫)راﻧﻐﻮن ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر »ﺗﺎﺋﻪ«‪ ...‬وواﺷﻨﻄﻦ ﺗﺠﺪد دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﺒﺎدي‬ ‫• »اﻷﻣﻦ« ﻳﻘﺮر ﺣﺼﺮ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات وﻣﻨﻊ اﻗﺘﺤﺎم اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت • »دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن«‪ :‬اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﺮد اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻳﺒﺪو أن رﺟﻞ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﻜﺎف‪ ،‬ﺑﻞ ذﻫﺐ أﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺎدت أﻧﺒﺎء‬ ‫ﻣﺘﻀﺎرﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺎن وﺟﻮده إﻟﻰ‬ ‫درﺟﺔ أن ﺗﻴﺎره ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق أو‬ ‫ﺳﺎﻓﺮ إﻟﻰ إﻳﺮان‪.‬‬

‫ﻻﻳـ ــﺰال ﺧـﺒــﺮ ﺳـﻔــﺮ زﻋ ـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﺼﺪري ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر إﻟﻰ إﻳﺮان‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣ ــﺆﻛ ــﺪ‪ ،‬وﺳ ــﻂ اﻟ ـﺘ ــﺰام ﺻ ــﺪري‬ ‫ﺑــ»اﻟـﺘـﻜـﺘــﻢ«‪ .‬ﻓـﻘــﺪ ﻗ ــﺎل اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﻠــﺔ »اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺮار« اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪري‪ ،‬اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺿ ـﻴــﺎء اﻷﺳ ــﺪي‬ ‫أن ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟــﻪ ﺑﺴﻔﺮ اﻟـﺼــﺪر‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ أن »ﺳﻤﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻟــﻮ ﺑﻘﻲ ﻓــﻲ إﻳ ــﺮان ﻧﺼﻒ ﻗــﺮن ﻓﻠﻦ‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻷي ﺿﻐﻮط ﻓﻲ أي أﻣــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﺮاه ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺮاق«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻷﺳﺪي إن »ﻣﻮﺿﻮع ﺳﻔﺮ‬ ‫اﻟﺼﺪر‪ ،‬إن ﻛﺎن ﻓﻌﻼ ﻗﺪ وﻗﻊ وﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎﻻ ﻋ ـﻠــﻢ ﻟ ــﻲ ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺪ أﺧ ــﺬ أﺑ ـﻌ ــﺎدا‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮﺑــﺔ«‪ ،‬وأوﺿ ـ ــﺢ أن »اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﺟ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻪ وﻣﺘﻌﻠﻘﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وﺟﺰء ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت وﺟﺰء‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺮان‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺰورﻫﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ‬ ‫واﻵﺧ ــﺮ وﻟــﺪﻳــﻪ ﻋــﻼﻗــﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـﻠ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ أﻧــﻪ » ﻗﻀﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻔ ــﺮة واﺣ ـ ـ ــﺪة أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫إﻳﺮان«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ أن اﻟﺼﺪر‬ ‫»ﻣـ ـ ــﺎزال ﻋـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﻮى أﺑ ـﻴــﻪ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺟــﻊ ﻓ ــﻲ اﺣ ـﺘ ــﺮام اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺘﺮم وﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ أي دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وإﺳﻼﻣﻴﺔ أﺧﺮى«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن »ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎت ﺿﺪ إﻳــﺮان ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻗﺘﺤﺎم اﻟﺨﻀﺮاء ﻣﺮﻓﻮض ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳـﻤــﺎﺣـﺘــﻪ وﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻛـﺘـﻠــﺔ اﻷﺣ ــﺮار‬ ‫وﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري اﻟﻮاﻋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ــﺎن آﻻف ا ﻟـ ـﺼ ــﺪر ﻳـ ـﻴ ــﻦ رددوا‬ ‫ﻫﺘﺎف »اﻳ ــﺮان ﺑــﺮة ﺑــﺮة« و»ﻳــﺎ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ أﻧ ــﺎ اﻟ ـﺼــﺪر رﺑــﺎﻧــﻲ« ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت وﺳــﻂ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻗ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻣ ـﻬ ــﻢ ﻣـﻘــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫دﻋﻢ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺑﻠﺪة‬ ‫ﺗﻠﺴﻘﻒ وﺗﻘﺘﻞ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﺎ داﻋﺸﻴﺎ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »وول‬ ‫ﺳـﺘــﺮﻳــﺖ ﺟ ــﻮرﻧ ــﺎل« اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫اﻻﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎت اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﺑـﻐــﺪاد‬ ‫واﻗ ـﺘ ـﺤــﺎم اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺆﻳﺪي اﻟﺼﺪر ﻳﺨﺘﺒﺮان اﻟﻨﻔﻮذ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﺑ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء ﺣﻴﺪر‬ ‫اﻟﻌﺒﺎدي اﻟﺤﻠﻴﻒ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ :‬اﻟﻤﺆﺑﺪ ﻟﻘﺎﺗﻞ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ أﺑﻮﺧﻀﻴﺮ‬

‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﻟ ـﻬــﺎ أن اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻮذ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـ ـﻐ ــﺪاد واﻟ ـ ــﺬي ازداد ﻛـﺜـﻴــﺮا‬ ‫ﻋـﻘــﺐ ‪ ،2003‬ﺗ ـﻀــﺎء ل ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﻧ ـﺴ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ 2011‬ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫ﺣﻜﻢ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻮري‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧــﻪ وﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ أن ﻣﻌﺎرﺿﻴﻪ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴـﻴــﻦ ﺳـﻴـﻀـﻌـﻔــﻮن ﻧ ـﻔــﻮذه‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﻗﺪ اﻧﻌﻜﺲ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻫﺬا ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎرات اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻛﺒﺎر ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌ ــﺮاق ﻣــﺆﺧــﺮا ﺑﻤﻦ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﺟ ــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ آﺷﺘﻮن ﻛﺎرﺗﺮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﺘــﻮﺗـﻐــﺎرت اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬إن »ﺗﺤﺎﻟﻔﻨﺎ‬ ‫ﺳﻴﺸﺮف ﻫﺬه اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻧﺰال ﻫﺰﻳﻤﺔ داﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑﺪاﻋﺶ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا »ﻫﺬا اﻟﻨﺒﺄ اﻟﺤﺰﻳﻦ ﻫﻮ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻮاﺟﻬﻪ رﺟﺎﻟﻨﺎ وﻧﺴﺎؤﻧﺎ ﻛﻞ ﻳــﻮم ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ داﻋــﺶ‪ ،‬واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻫﺬا اﻟﺘﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬

‫ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺟﻮن ﻛﻴﺮي ووزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع آﺷﺘﻮن ﻛﺎرﺗﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‬ ‫ﺿــﺪ »داﻋ ــﺶ« ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻏــﺎرات وﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫وأﺳﻠﺤﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻗــﺎﻟــﻮا إن‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮب ﺿ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﺄﺛــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟﻤﻮﺻﻞ أن ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋ ــﻠ ـﻘ ــﺖ ﺑ ــﺄن ﺗ ـﺤ ــﺪي اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻮﺻﻞ أﺛﺒﺖ أﻧﻪ ﺻﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار اﻟ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻻﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎت ﻓــﻲ ﺑـﻐــﺪاد ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺣــﺮج‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ اﻟــﺬي ﻳﺄﻣﻞ أوﺑــﺎﻣــﺎ ﻣﻨﻪ أن‬ ‫ﻳﻤﻬﺪ ﻻﻧﺘﻘﺎل ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫آﺷـﺘــﻮن ﻛــﺎرﺗــﺮ ﻗــﺎل أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻗــﻒ ﻗ ــﻮي ﺑــﺮﻏــﻢ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وإن ذﻟـ ـ ــﻚ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ ﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ واﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺄن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻟ ـﻄــﻮاﺋــﻒ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا »ﻧ ـﺤــﻦ ﻧــﺪﻋـﻤــﻪ ﺑ ـﻘــﻮة ﻃﺒﻌﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻛ ــﺎرﺗ ــﺮ‪» :‬ﻳ ــﺆﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻟﺸﻌﺒﻮي ﻳﺘﻬﻢ واﻟﺪ ﻛﺮوز ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻏﺘﻴﺎل ﻛﻴﻨﻴﺪي!‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﺗﺼﺪر اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺿــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ اﻷﺿﻮاء‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫أن أﻋﺮﺑﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻋـﻠـﻨــﺎ ﻋــﻦ ازدراﺋ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮوز‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ‪ 1996‬ﺑــﻮب دول‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫رودي ﺟﻮﻟﻴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر ﻫـ ـﺠ ــﻮﻣ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻛ ــﺮوز‪ ،‬زﻋ ــﻢ ﺗــﺮاﻣــﺐ أن راﻓــﺎﻳـﻴــﻞ‬ ‫ﻛ ــﺮوز واﻟ ــﺪ ﺗﻴﺪ ﻛــﺎن ﻣﻘﺮﺑﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻲ ﻫﺎرﻓﻲ أوﺳﻮﻟﺪ اﻟﺬي اﻏﺘﺎل‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻖ‬ ‫ﺟــﻮن إف ﻛﻴﻨﻴﺪي‪ ،‬وﻇﻬﺮ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺻــﻮرة ﺣﺎﻣﻼ ﻻﻓﺘﺔ ﻣﺆﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻜﻮﺑﻲ ﻓﻴﺪل ﻛﺎﺳﺘﺮو‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 1963‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻧ ـﻴــﻮ‬ ‫أورﻟﻴﺎﻧﺰ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﺧ ــﻼل ﻣـﻜــﺎﻟـﻤــﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز أﻣﺲ‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﺳﻴﻤﻨﺢ اﻷﺗﺮاك »اﻟﺸﻨﻐﻦ«‬

‫ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻮاﻓﻖ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ دﺧﻮل‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻰ ﻓﻀﺎء‬ ‫ﺷﻨﻐﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﺷﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﺣﺪ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫أﻧﻘﺮة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﺗﻔﺎق اﻟﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر أﻣﺲ أن‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬراع‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺬي ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 28‬ﺑﻠﺪا‪ ،‬ﺳﻴﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺟﺮاءات‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻮاﻃﻨﻮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ دﺧﻮل ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮ )ﺷﻨﻐﻦ( دون ﺗﺎﺷﻴﺮات‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫َ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺤﻲ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺗﺮﺳﺦ‬ ‫اﺗـﺠــﻪ ﻧــﺎﺧـﺒــﻮ وﻻﻳ ــﺔ إﻧــﺪﻳــﺎﻧــﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺻـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاع‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺗﻴﺪ ﻛــﺮوز ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ ﺧﺼﻤﻪ اﻟﺸﻌﺒﻮي دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎل ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ‬ ‫ا ﻟـﺤــﺰب ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣــﻦ ﻓــﻮز ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻓﻲ‬ ‫إﻧــﺪﻳــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﻔــﺰ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ اﻟ ـﺤ ــﺰب اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻓﻮزه ﺣﺘﻤﻴﺔ اﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻤﻌﻪ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ وإﻟﺤﺎق ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓــﺎدﺣــﺔ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟـﻜــﻞ إﻻ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺒــﺪو اﻛ ـﺜــﺮ ﻳــﺄﺳــﺎ ﻣ ــﻦ اي‬ ‫وﻗﺖ داﺧﻞ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻓــﻲ ﻛــﺎرﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳ ـ ــﺔ اﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎ أﻣـ ــﺲ ﻣ ـﻔــﺎﺧــﺮا‪:‬‬ ‫»أﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻲ رﺳـ ـ ـ ــﻮﻻ‪ ،‬وأﻧـ ــﺎ‬ ‫رﺳ ــﻮل ﺟـﻴــﺪ‪ .‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﺑ ــﺪأت ﻣﻨﺬ ‪9‬‬ ‫اﺷﻬﺮ واﻵﺧــﺮون ﻗﺒﻞ ‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺎ ﻫ ــﻢ ﻳـﺴـﻘـﻄــﻮن اﻟــﻮاﺣــﺪ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻮ اﻵﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ«‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ »رﺟ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺗﻴﺪ ﻛــﺮوز ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻄﺒﺎع‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ«‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎدون‬ ‫ﻟﺘﺮاﻣﺐ ﻟﻴﺴﻮا ﻣﺘﺮاﺻﻴﻦ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎﺗــﻮر ﺗـﻜـﺴــﺎس‪ ،‬اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪد اﻟـﻤـﻨـﺒـﺜــﻖ ﻣ ــﻦ ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎي اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ ﺟ ـ ــﺰء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس واﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﻠﺒﻬﺎ اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻣــﺲ ﺗﺒﺪو‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳـ ــﺔ أﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﺧ ـﻀــﻮﻋــﺎ ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﺟ ـﻤــﻊ ﺗــﺮاﻣــﺐ‬ ‫‪ 1237‬ﻣ ـ ـﻨـ ــﺪو ﺑـ ــﺎ ا ﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠ ــﻮ ﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻪ‪ .‬ﻓـ »ﻣﻴﺖ روﻣﻨﻲ« اﻟﺬي‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻣ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻴﺔ ﺑﺒﻐﺪاد أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻤﻘﺘﻞ اﻹﻣ ــﺎم ﻣــﻮﺳــﻰ اﻟﻜﺎﻇﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﺑﻊ اﻷﺋﻤﺔ اﻟﻤﻌﺼﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺪى اﻟﻤﺬﻫﺐ‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮي‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪي أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻨﻴﺮان‬ ‫»داﻋﺶ« ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ‬ ‫ﻗـﺘــﻞ ﺟ ـﻨــﺪي أﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺷــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻗﺮب‬ ‫اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ .‬وأﻛــﺪت وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻧﻪ ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫ﺟﻨﺪي ﻳﻌﻠﻦ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﺑﻨﻴﺮان ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻣﻨﺬ‬ ‫اﺳﺘﻴﻼء »داﻋﺶ« ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وﻓ ــﻲ أول رد ﻓـﻌــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺒــﺄ‪ ،‬ﻗ ــﺎل وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫»دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن«‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﺋ ـﺘــﻼف دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن »اﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻪ اﻷوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻫﻮ رد اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻟـﻤـﻜــﺎن وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﺼــﺎب اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ اﻟــﻰ أن‬ ‫»رد اﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺘﻀﻤﻦ أﻻ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ وﻻ ﻳﺘﻌﻄﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻷﻧﻪ‬ ‫رﻛﻦ أﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻘـﻴــﺎدي ﻓــﻲ اﻻﺋـﺘــﻼف‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋ ـﺒ ــﺎس اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻲ‪ ،‬أن »ﻣــﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟـﻨــﻮاب واﻻﻋـﺘــﺪاء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺮ ﻣــﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮور ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﺮور اﻟـﻜــﺮام«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟــﻰ أﻧــﻪ »ﺑﻌﺪ رد اﻋﺘﺒﺎر اﻟﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻜﺎﺑﻨﻴﺔ اﻟــﻮزارﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻼت واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟـ ــﻮزاري«‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد أﻧ ـ ــﻪ »ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﻲ ﺑـﻌـﻘــﺪ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ أﺧﺮى«‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﻮري واﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬دﻋـ ــﺎ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻋـﻘــﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮزاري ﻟــﻸﻣــﻦ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬

‫ﻃﻬﺮان ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‬ ‫ذﻛﺮت وﻛﺎﻻت أﻧﺒﺎء إﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻣﺲ أن إﻳﺮان ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﺳﺘﻴﺮاد ﺳﻴﺎرات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻷﻋﻠﻰ آﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﺘﺠﺎرة‪ .‬وﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء ﻣﻬﺮ ﻓﺈن‬ ‫»اذن اﺳﺘﻴﺮاد ﺳﻴﺎرات اﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻐﻲ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻹﻋﻼم اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻋﻠﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ان وزارة‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ أﺟـ ــﺎزت اﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد ‪ 24‬ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ ﻣــﻦ ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﻔــﺮوﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨـﻌـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺟ ـﻨ ــﺮال ﻣــﻮﺗــﻮرز‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺑﻠﺪ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣـﺴـﺘــﻮردي اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻓﺮﻫﺪ‬ ‫اﺣﺘﺸﺎم‪» :‬ﻣﻨﺬ اﻷﺣﺪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﻴﺎت‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد ﺳ ـﻴ ــﺎرات ﺷـﻴـﻔــﺮوﻟـﻴــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ« اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺧﺼﺼﺘﻪ اﻟــﻮزارة ﻻﺳﺘﻴﺮاد ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﺧــﺎﻣ ـﻨ ـﺌــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻬــﺎﺟــﻢ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﻧﺘﻘﺪ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺴﻴﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب‬ ‫اﻣﺎم آﻻف اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻻ أﻋ ـﻠ ــﻢ ﻣ ــﺎ ﻗ ـﺼــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻴ ــﺮاد اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )‪ (...‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ اﻹﻋﻼم اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‪ .‬ﻳﻘﻮل اﻟﻨﺎس إﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ‬

‫)اي ﺑﻲ اﻳﻪ(‬ ‫اﻷول »أﺑــﻮه ﻛــﺎن ﻣﻊ ﻟﻲ ﻫﺎرﻓﻲ‬ ‫اوﺳﻮﻟﺪ وﺑﺠﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﺮ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻣﺮ أي اﻫﺘﻤﺎم«‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻔﻌﻠﻪ واﻟﺪ ﻛﺮوز ﻗﺒﻞ ﻣﻮت‬ ‫ﻛﻴﻨﻴﺪي‪ ،‬واﺻﻔﺎ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻔﻈﻴﻊ‪.‬‬ ‫ووﺑﺦ ﺗﺮاﻣﺐ راﻓﺎﻳﻴﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑــﺮ اﻟﻜﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﺴﺐ اﻷﺻﻮات اﻻﻧﺠﻴﻠﻴﺔ ﻻﺑﻨﻪ‬ ‫اﻟــﺬي ﻗــﺎل ﻋﺒﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ دﻋﺎﺋﻲ‬ ‫»أﻧﺎﺷﺪﻛﻢ‪ ،‬وأدﻋــﻮ ﻛﻞ ﻣﺴﻴﺤﻲ‬ ‫أن ﻳﺼﻮت ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻊ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺔ اﻟ ـﻠــﻪ ودﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره ﻋـ ـﻠ ــﻖ ﻛـ ـ ـ ــﺮوز ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫»ﻫ ــﺮاء ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺻ ـﻔــﺮاء«‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫إﺷــﺎرة إﻟﻰ ﺟﺮﻳﺪة ذا ﻧﺎﺷﻮﻧﺎل‬ ‫اﻧﻜﻮاﻳﺮر اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت اﻟﺼﻮرة‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻧ ـﻈ ــﻢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺗﻀﺎء ﻟﺖ‬ ‫آﻣﺎل اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﺑﻴﺮﻧﻲ‬

‫اﻟﻌﺮاق وﻛﺎن ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓﻴﻬﺎ أي دوﻟﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤــﺎﺳ ـﻜــﺔ وﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ﻣ ـﺠ ــﺮد دوﻟ ــﺔ‬ ‫ﺗﺪور ﻓﻲ دواﻣﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫وﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ«‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‬ ‫ووﻓـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﺮس اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﻌﺮاق وﻋﺪم ﺗﻌﺮﻳﻀﻪ ﻷي »ﻫﺰة«‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗـﻠـﻘــﻲ ﺑ ـﻈــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أوﺿ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻪ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻋـﺼــﺎﺑــﺎت‬ ‫»داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﺒــﻮري ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬إن »اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬وﻓﺪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﻐ ــﺮس اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎﺗــﻮر ﻣ ــﺎرك روﺑ ـﻴــﻮ واﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬وﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻟ ــﺪى ﺑ ـﻐــﺪاد ﺳـﺘـﻴــﻮارت‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﻮﻧــﺰ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »اﻟـﺠـﺒــﻮري أﻛﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺰم ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻌﻮدة ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬وﺑ ــﺄﻗ ــﺮب وﻗــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻷﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﺳ ـ ــﺔ دوره‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ واﻟﺮﻗﺎﺑﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن »اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‬ ‫أﺛـ ـﺒـ ـﺘ ــﺖ أن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق ﺑـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ وﻻ‬ ‫ﻳ ــﺰال إﻟ ــﻰ دﻋ ــﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺠــﺪ ﺿ ـ ــﺮورة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻟـﻤـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺮاق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎوز أزﻣﺘﻪ«‪.‬‬

‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻪ‬ ‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﻮق‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ أوﻫﺎﻳﻮ‬ ‫ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟﻰ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺑﻔﻮزﻫﺎ‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﻐـﻴــﺮ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ أﻣ ــﺲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أن ﻓ ــﻮز ﺳ ــﺎﻧ ــﺪرز‬ ‫ﻛــﺎن ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺘﺒﺮﻳﺮ ﺑﻘﺎﺋﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺎق‪ ،‬وﻻﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﺟ ـﻴــﺪ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻮﻋ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ .‬وﻣ ــﻊ‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺣـﺘــﻰ ﻳ ــﻮم أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫اﻵن ‪ 2176‬ﻣ ـﻨ ــﺪو ﺑ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ أن‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋـﻠــﻰ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻷﻟﻒ اﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻟﺒﻠﻮغ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟ ـﻀــﺮورﻳــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺪدة‬ ‫ﺑـ‪ 2383‬ﻣﻨﺪوﺑﺎ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﺘﻴﻜﻮ(‬

‫ً‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺣ ـﻴــﺪر اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي‪ ،‬واﺗـﺨــﺬ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ﻋ ـ ــﺪة ﻗ ـ ـ ـ ــﺮارات ﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻣﻨﻊ »اﻟﺘﺠﺎوز« ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﺒــﺎدي ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬إن »اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأس اﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮزاري ﻟــﻼﻣــﻦ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬وﺟــﺮى‬ ‫ﺧــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻐ ــﺪاد‬ ‫واﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨــﺬة ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ وأﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺰام‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺎﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ »ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺮارات اﻟـﺘــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ وﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎوز ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗﺨﻮﻳﻞ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺳـﻤـﻴــﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻔﻆ اﻷ ﻣــﻦ‬ ‫واﺗﺨﺎذ اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫ﺗﻜﺮار أﻳﺔ ﺧﺮوﻗﺎت أو اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺻﺔ«‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدت ﻗ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﺑﻠﺪة ﺗﻠﺴﻘﻒ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮﺻ ــﻞ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق ﻣــﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ »داﻋ ــﺶ« ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ وﻗﺘﻞ ‪ 30‬ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻣﻦ‬ ‫»داﻋﺶ«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد‪ -‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮد وﻫﻲ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺟــﺪا«‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪» :‬ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ؟«‪ ،‬ﻗﺒﻞ ان ﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﻳﺠﺐ‬ ‫وﻗﻒ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺳﻴﺎرات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻳﺮان ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد اﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺜﻮرة اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،1979‬أو‬ ‫اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻤﺴﺘﻮردة اﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ان ﺗﺴﻴﺮ إﻻ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وﻗﻄﻌﺖ إﻳﺮان ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻨﺬ ‪ ،1980‬وﺣﺼﻞ ﺗﻘﺎرب ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺎﺣﺖ اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﺑﻴﻦ اﻳــﺮان واﻟــﺪول اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪،2015‬‬ ‫ودﺧــﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻊ رﻓــﻊ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﺮض ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﺗﺠﺮي ﻃﻬﺮان ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت أوروﺑـﻴــﺔ ﻛﺒﺮى )رﻳﻨﻮ وﺑﻴﺠﻮ وﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ‬ ‫وﻣﺮﺳﻴﺪس ﺑﻨﺰ وﻓﻴﺎت( وآﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﺒﺪء أو اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻧﺠﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ّاﻟﻤﺤﺘﺠﺰ ﺑﺈﻳﺮان‪:‬‬ ‫إدارة أوﺑﺎﻣﺎ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﺎ‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ ﻧﺠﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﻮ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟﺬي اﺣﺘﺠﺰ ﻷﻃﻮل‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬إدارة اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺑ ــﺎراك اوﺑــﺎﻣــﺎ ﻟﻠﺘﺨﻠﻲ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﺪراﻟﻲ )اف ﺑﻲ آي( ﻓﻲ ﺳﺠﻦ إﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫وروﺑــﺮت ﻟﻔﻨﺴﻮن اﻟﺬي ﻛﻠﻔﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ )ﺳﻲ آي اﻳﻪ( ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻳﺮان‪ ،‬ﻣﻔﻘﻮد ﻣﻨﺬ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ .‬وﻗﺪ اﺧﺘﻔﻰ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻏﺎﻣﻀﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪ 2007‬ﺧﻼل زﻳﺎرة ﻟﺠﺰﻳﺮة ﻛﻴﺶ اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻋﻤﻴﻞ ﺟـﻬــﺎز »إف ﺑــﻲ آي« اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﻔﻨﺴﻮن‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻟﻴﻮم ‪ 68‬ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﻳﺠﺮي ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺰوﻳﺮ اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـﺘــﺐ دان ﻟﻔﻨﺴﻮن ﻣـﻘــﺎﻻ ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﺑﻮﺳﺖ« ﺑﻌﺪ أن اﻓﺮﺟﺖ إﻳﺮان ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻮﻧﻴﻦ اﺛﺮ اﺑﺮام اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ﻣــﻊ اﻟ ــﺪول اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﺼﻴﺮ واﻟ ــﺪه ﻣﺠﻬﻮﻻ‪،‬‬ ‫وأﻫﻤﻠﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻠﻔﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻓﻴﻪ‪» :‬ﻟــﻢ ﻳﻌﺘﺮف اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ رﻫﻴﻨﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دان ﻟﻔﻨﺴﻮن »ﻇﻬﺮ واﻟﺪي ﻳﻄﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ وﻣﻜﺒﻼ ﻓﻲ ﺻﻮر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻧﻪ ﻣﺤﺘﺠﺰ ﻗﺴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ أدﻟﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ؟«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف »ﻻ ﺷ ــﻚ ﻟـ ــﺪي ﻓ ــﻲ أﻧـ ــﻪ ﻟ ــﻮ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻹدارة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻹﻳﺮان أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺣﻮل اي ﻣﻠﻒ اﻟﻰ ان ﻳﻔﺮج ﻋﻦ واﻟﺪي ﺳﺘﺴﺎرع ﻃﻬﺮان‬ ‫اﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ »ﻟـﻜــﻦ واﺷـﻨـﻄــﻦ ﻟــﻢ ﺗـﺒــﺪ ارادة ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫وإﻧﻨﺎ ﻋــﺎﺟــﺰون ﻋﻦ اﺗﺨﺎذ اي ﺧﻄﻮة‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ واﻟﺪي«‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻃﺎﻟﺐ اﻻدﻋﺎء اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ أﻣﺲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺑﺪ ﻟﻴﻬﻮدي اﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ﺧﻄﻒ وﻗﺘﻞ اﻟﻔﺘﻰ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮﺧﻀﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﻗﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم اوري ﻛﻮرب‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺆﺑﺪ ﻟﻠﻤﺴﺘﻮﻃﻦ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺎﻳﻴﻢ ﺑﻦ داﻓﻴﺪ )‪31‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻟﺤﺮق اﺑﻮﺧﻀﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻒ‪ ،‬و‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺠﺮاﺋﻢ‬ ‫اﺧﺮى ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺧﻄﻒ ﻃﻔﻞ آﺧﺮ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺤﺎﻣﻮ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻗﺪﻣﻮا‬ ‫وﺛﺎﺋﻖ ﻟﻠﻘﻮل اﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮض ﻋﻘﻠﻲ‪ .‬وﻳﻔﺴﺢ ﻗﺮار‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﺠﺎل اﻣﺎم اﺻﺪار‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﺼﻴﻦ ّ‬ ‫ﻣﺼﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻊ »اﻷﺻﻮات اﻟﻨﺸﺎز«‬

‫ﻧﻔﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ‬ ‫ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ‪ ،‬وﺟﻮد ﺗﻀﻴﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي ﻓﻲ ﺑﻼده‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‬ ‫ﻻﻳﻤﻨﻊ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﺑﻴﻨﻎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫ﺗﺤﻈﺮ ﻧﺸﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻻ أﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫اﻻﺻﻮات اﻟﻨﺸﺎز‪ .‬وﻳﺸﻦ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺴﺎد ﻣﻨﺬ‬ ‫وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻗﺒﻞ ‪3‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺤﺰب إﻟﻰ ﻗﻴﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬ ‫)ﺑﻜﻴﻦ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺗﺘﻬﻢ ﺳﻮل‬ ‫ﺑﺨﻄﻒ ‪ ١٢‬ﻧﺎدﻟﺔ‬

‫دﻋﺖ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺠﺪدا إﻟﻰ إﻋﺎدة‬ ‫‪ 12‬ﻧﺎدﻟﺔ ﺗﻘﻮل ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ إن‬ ‫ﺳﻮل ﺧﻄﻔﺘﻬﻦ ﻣﻦ ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻘﻮل ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ إن اﻟﻨﺎدﻻت ﻫﺮﺑﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﻮاﻋﻴﺔ وﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ‬ ‫ﻷي ﺧﻄﻒ‪.‬‬ ‫وأﺟﺮت ﺳﻠﻄﺎت ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ أﻣﺲ ﻟﻘﺎء ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﺟﻤﻊ أﻗﺎرب اﻟﻨﺎدﻻت‬ ‫وزﻣﻼءﻫﻦ ﺑﻤﻨﺎﺑﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ أن‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻜﻮرﻳﺎت اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﺗﻢ ﺧﺪاﻋﻬﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺧﺒﺮن‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ آﺧﺮ ﺑﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪.‬‬ ‫)ﺳﻮل ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ« ﺗﺘﺄﻫﺐ ﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺣﺎﺷﺪة وﺗﺘﻠﻘﻰ ًدﻋﻤﺎ ًﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬

‫ﻗﻼش ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺒﻼغ إﻟﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﺑـ»واﻗﻌﺔ اﻻﻗﺘﺤﺎم«‪ ...‬واﻷﻣﻦ ﻳﺤﺘﺠﺰ وﻓﺪا ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺎ ﻣﻦ »اﻷﻃﺒﺎء«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ‪ ٩‬ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﺑﻨﻲ وﻟﻴﺪ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت وﻣﺼﻄﻔﻰ أﺑﻮ ﻋﻄﺎ‬

‫ﻋﺸﻴﺔ ﻋﻘﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﻢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺗﻤﺴﻚ ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻗﻼش ً ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺤﺎم‬ ‫ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮاب اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻤﺎﻧﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫دان اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي وﺿ ـﻌ ــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻃــﺎر ﺋــﺔ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻀــﻮرا ﻛﺜﻴﻔﺎ ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻇـﻬــﺮ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻟ ــﺪرس أزﻣ ــﺔ اﻗـﺘـﺤــﺎم‬ ‫ﻗ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ ﻣـﻘــﺮ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﺾ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺾ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ‬ ‫وﺑﺚ أﺧﺒﺎر ﻛﺎذﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺴﻜﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻗﺒﺎﻻ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻋـ ــﺪدا ﻣـﻤــﻦ ﺗـﻀــﺎﻣـﻨــﻮا ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻤﻨﻊ وﺻــﻮل ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺴ ــﻚ ﻧـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻀ ــﺮورة إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺎء ردا ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺤﺎم ﻗــﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻘــﺮﻫــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﻟ ــﻺﺟ ــﺮاءات‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻠــﺰم "اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ"‬ ‫ﺑﺈﺧﻄﺎر اﻟﻨﻘﻴﺐ وﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋﻨﻪ وﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫دﺧﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫دﻋﻢ واﻋﺘﺼﺎم‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫دان اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ واﻗ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺤ ــﺎم‪ ،‬وأﻋـ ـ ــﺮب اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑــﺎن ﻛــﻲ ﻣــﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻠﻘﻪ ﺑـﺸــﺄن اﻷوﺿ ــﺎع اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻗ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ــﻮل ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻷﻣـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻓـ ــﺮﺣـ ــﺎن ﺣ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪،‬‬ ‫إن "ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻛ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ــﻮن أﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﻖ إزاء اﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل ﺻـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ واﻗﺘﺤﺎم ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ وﺳﻂ‬

‫ﺣﺒﺲ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪر واﻟﺴﻘﺎ ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ ‪ ٩‬ﻣﺼﺮﻳﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻮا ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ وﻟﻴﺪ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاءات‬ ‫إﻋﺎدﺗﻬﻢ إﻟﻰ أرض اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ أﺑﻮزﻳﺪ‪ ،‬إن اﻟﺴﻔﺎرة اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﺎﻣﲔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﲔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ‬ ‫وﻟﻴﺪ إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺪأت ﺳﻠﻄﺎت اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺒﺎﻗﲔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ وﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮﺿﺎوي إﻟﻰ ‪ ٨‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻤﻘﺮ ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة"‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮ اﻋﺘﺼﺎم ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل وﻛـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮد اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ‪ ،‬إن "ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻷزﻣ ــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﺐ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن دواﺋــﺮ ﺑــﺎرزة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﺘﺤﺖ ﻗﻨﻮات اﺗﺼﺎل ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻻﺣﺘﻮاء اﻷزﻣﺔ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻟﻴﺲ ﻟﺪي‬ ‫ﺣﺼﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻋﻤﻮم اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨﻮاب ﻳﻌﺘﺮﺿﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻗﺘﺤﺎم"‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻋ ـﻀ ــﻮ اﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف "دﻋـ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ"‪ ،‬أﺳـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻫ ـﻴ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت ُﻣـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰة إن "أزﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺗﻤﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﺑ ــﺄﻛـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أن‬ ‫دﺧ ــﻮل اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ ﺧـﻄــﺄ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻧـﺸــﻮى اﻟــﺪﻳــﺐ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺘﻘﺪم ﺑـﺒـﻴــﺎن إ ﻟ ــﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺘﺐ‬

‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻷزﻣـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﺐ إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﻴ ــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺣـ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻋﺎﻃﻒ ﻣﺨﺎﻟﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ إدراج اﻷزﻣ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪول أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر ﻋ ـﻘــﺪه اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟ ــﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨـ ّـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳﻨﺺ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑ ــﺎت وﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﻠﻰ دﺧﻮل اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻗ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻃﻨﻄﺎوي إﻧﻪ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﻄﻠﺐ إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻜﺘﻞ "‪"30-25‬‬ ‫ﻻﺳﺘﺠﻮاب وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫إداﻧﺔ أوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻮازاة ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬دان اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬

‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻗ ـﺘ ـﺤ ــﺎم ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺪر أﻣﺲ‪:‬‬ ‫"اﻗﺘﺤﺎم اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺗﻄﻮر ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﻘﻠﻖ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮار ﻻﺗﺠﺎه ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ اﻟﺒﻴﺎن إﺟﺮاءات اﻻﻋﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻔــﺬﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ــﻮات ﻓ ــﻲ أﻋـﻘــﺎب‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬ودﻋــﺎ اﻻﺗـﺤــﺎد ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻹﻓ ـ ـ ــﺮاج ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ اﻋـﺘـﻘـﻠــﻮا‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﻢ ﻋﻦ رأﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﺖ أﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜ ــﺮت اﻗ ـﺘ ـﺤ ــﺎم ﻗـ ـ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫"اﻋـﺘــﺪاء ﺻــﺎرﺧــﺎ" ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ زار وﻓ ــﺪ ﻣــﻦ ﻗ ـﻴ ــﺎدات اﻟـﺤــﺰب‬ ‫"اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ"‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻹﻋ ـ ــﻼن اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ دان ﻋﻀﻮ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺤﺰب "اﻟﻨﻮر"‪ ،‬ﺻﻼح‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻌـﺒــﻮد‪ ،‬اﻻﻗ ـﺘ ـﺤ ــﺎم‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬

‫إﻟــﻰ أن اﻻﻋـﺘــﺪاء ﻳﺨﺎﻟﻒ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻧـ ـﻘـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ ﻗـ ـ ــﻼش‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ ﻟــﻦ ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪ إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﻼش‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪" :‬اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺒ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺿ ــﺪ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ أﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪،‬‬ ‫وأرﻓـﻘــﺖ ﺑﺎﻟﺒﻼغ ﻣــﺬﻛــﺮة ﻣــﻦ اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻗـﺘـﺤــﺎم‬ ‫اﻷ ﻣ ــﻦ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ‪ ،‬واﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ ووﻗﻒ ﺗﺼﻌﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫إﻧﻜﺎرﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗــﺎ ﻟــﺖ اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻷﻃـﺒــﺎء‪ ،‬ﻣﻨﻰ ﻣﻴﻨﺎ‬ ‫إن ﻗـ ـ ـ ــﻮات اﻷﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺎﺻــﺮ‬

‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ أﻣــﺲ‪ ،‬رﻓﻀﺖ‬ ‫دﺧ ــﻮل وﻓ ــﺪ ﻟـﻠـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة‬ ‫أن اﻷﻣﻦ رﻓﺾ ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﻢ ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻮل‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدة ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ ﻳـﺘـﻀــﺎﻣـﻨــﻮن ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ أزﻣﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬أﻣــﺮت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺒـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﺮو‬ ‫ﺑـ ــﺪر وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﻮد اﻟ ـﺴ ـﻘ ــﺎ‪ 15 ،‬ﻳــﻮﻣــﺎ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ ﻋﻠﻰ ذ ﻣــﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﺷﺎﺋﻌﺎت ﻛﺎذﺑﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻻت أﻋ ـﻴ ــﺎد ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﺳـﻴـﻨــﺎء‬ ‫ﻓﻲ ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ اﻻﺷﺘﺒﺎك ﻣﻊ ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ وأﻓــﺮاد اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وواﺟ ـ ـﻬـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ ﻛ ـ ــﻼ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺪر‬ ‫واﻟﺴﻘﺎ ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﺘﺤﺮﻳﺎت أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻔﺎه اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺎت« اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة‬ ‫»ﻗﻠﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫ ‬ ‫ً ً‬ ‫•‬

‫اﻟﺤﺒﺲ ﺳﻨﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل ﻣﺮﺗﻀﻰ‬

‫ﻋﺮﺑﺎت ﻣﺼﻔﺤﺔ وﺣﻮاﺟﺰ ﻣﺮور‪ ...‬وﻣﻮاﻃﻨﻮن »ﺷﺮﻓﺎء« ﻳﻮﺟﻬﻮن ﺳﺒﺎﺑﺎ ﻋﻠﻨﻴﺎ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻠﻪ ﻛﺎن ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ "اﻟﺤﺼﺎر"‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗـﻌـﻴـﺸــﻪ ﻫ ــﺬه اﻷﻳ ـ ــﺎم "ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺖ ﻋــﺎم ‪ ،1941‬وﻣﻨﺬ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻘﺐ "ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺤﺮﻳﺎت"‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ ﻳﻐﻠﻖ ﺷ ــﺎرع ﻋـﺒــﺪاﻟـﺨــﺎﻟــﻖ ﺛ ــﺮوت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺎرﻋ ــﻲ رﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺲ وﻃ ـﻠ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺣﺮب‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺪرﻋﺔ‬ ‫واﻟﻤﺼﻔﺤﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻧـﺘـﺸــﺎر ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﺪي ﻣﻼﺑﺲ ﻣﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻨﻊ اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮور اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﻳﺴﺘﻮﻗﻒ اﻟﻤﺎرة وﻳﺴﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻜﺮر ﻣﻨﺬ أواﺧ ــﺮ أﻳــﺎم‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳـﺒــﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣـﺒــﺎرك‪ ،‬ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﺑﺮﺗﺒﻪ "ﻣــﻼزم أول" ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻲ‪ ،‬وﺣﻴﻦ ﻋــﺮف أﻧﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﻞ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻌﺒﻮر‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎن‪ ،‬ﻣﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻟﻴﻞ اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ -‬اﻟﺜﻼﺛﺎء‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣــﻦ ﺧـﺒــﺮ اﻗـﺘـﺤــﺎم اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻳﺪ‬

‫ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻣــﺪﺟـﺠــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴــﻼح وﺑ ــﺰي ﻣــﺪﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ :‬ﻋﻤﺮو ﺑــﺪر وﻣﺤﻤﻮد‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻢ ﻛــﺎن ﻳﺘﺤﺪث ﻣﻨﻔﻌﻼ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫"إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺎﺷﺎ ﺻﺪﻗﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ"‪ ،‬ﻫﻜﺬا اﺳﺘﻬﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻋﻤﺎد اﻟﺼﺎﺑﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻤﺤﺮر‬ ‫"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻓﻲ ﺑﻬﻮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺤﺎم‪.‬‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ رﻗﻢ ‪ 2‬ﺑﺸﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﺨﺎﻟﻖ ﺛﺮوت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻒ ﻣﺒﻨﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺷﺎﻣﺨﺎ وﺳﻂ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎر‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺧﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ ﺗﻀﻢ أﺳﺮ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻫﻢ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻻﻋﺘﺼﺎم‪ ،‬وﺑﻌﺾ ﺷﻴﻮخ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬وﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺛﻤﺔ ﺗﺠﻤﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫وﻧ ـﻘ ــﺎﺷ ــﺎت ﺣ ـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻮ ﻣ ـﺸ ـﺤــﻮن ﺑــﺎﻟـﻐـﻀــﺐ‪،‬‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻛــﺎرم ﻣﺤﻤﻮد ﺗﺤﺪث ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻢ زﻣﻼء ﻟﻌﻤﺮو ﺑﺪر وﻣﺤﻤﻮد‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ "ﺑﻮاﺑﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ" اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ردا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎراﺗﻬﻢ ﺑﺸﺄن ﺳﻴﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻊ ﺑﺪر واﻟﺴﻘﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎن ﻳﻬﺘﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻟﻢ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﻨﻔﻌﻼ‪،‬‬

‫وﻻ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﻨﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﺗﻘﺮر اﻟﺘﺤﺮك اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻠﻮاء ﻣﺠﺪي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻊ اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ ﺗﺬﻛﺮ وﻗﻔﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺿﺪ ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻌﺎدﻟﻲ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﺒﺎرك‪ ،‬واﻟﺬي ﻛﺎن أول ﻣﻄﻠﺐ ﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮي‬ ‫‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2011‬ﻫﻮ إﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬه اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬وﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮه‬ ‫ﺧﺴﺮ ﻣﺒﺎرك ﻛﻞ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫ﺷﻌﺎرات اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﻦ ﺗﻮزﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻨـﻈــﺎم‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺷـﻌــﺎر‪" :‬ﻳــﺎ ﺣــﺮﻳــﺔ ﻓﻴﻨﻚ ﻓﻴﻨﻚ‪...‬‬ ‫أﻣـ ــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨــﺎ وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﻚ"‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻌ ــﺎرات‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻷﺛ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وأﺧـ ــﺮى ﺗــﺮﻓــﺾ ﻓـﻘــﻂ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺿﺪ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻨﺎزل ﻣﺼﺮ ﻋﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان‬ ‫وﺻـﻨــﺎﻓـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻌﺘﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣــﺪﺧــﻞ ﺧﻠﻴﺞ اﻟﻌﻘﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺤﻴﻰ ﻗــﻼش‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﺪا‬

‫ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺗﻘﺬف ﺣﺠﺮا ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ داﺧﻞ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول )اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫ﻣﻨﻬﻜﺎ ﻣــﻦ ﻛـﺜــﺮة اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﻣــﻊ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫ﻟﻨﻔﻲ ﻣــﺎ ﺗ ـﺼــﺪره وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﺑـﺸــﺄن واﻗـﻌــﺔ اﻻﻗـﺘـﺤــﺎم‪ ،‬ﺑــﺪا ﻏــﺎﺿـﺒــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋ ــﺎدﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل ﻟ ـﻤ ـﺤــﺮر "اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إن أﺣـ ــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣـﻌــﻪ‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻻ أﺣــﺪ ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻣﻌﻲ‬ ‫ﻻ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ أو ﻣــﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻻ ﻣــﻦ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء‪ ،‬واﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺳﻨﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ‬

‫ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮرة اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ اﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن ﻻﺑ ـ ــﺪ أن أﻋـ ــﻮد‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ‪ ،‬ﺧ ــﺎرج ﻣـﻘــﺮ اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫"اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺸﺮﻓﺎء" ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻋﺮﺑﺎت اﻟﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻮﺟﻪ ﺳﺒﺎﺑﺎ ﻋﻠﻨﻴﺎ وﻳﺸﻴﺮ إﺷــﺎرات ﺑﺬﻳﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺣﺪا ﻻ ﻳﺮد ﻋﻠﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫـ ّـﻢ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ﺑﺄي‬ ‫ﻫﻤﻮم أﺧﺮى‪.‬‬

‫أﺑﻮﺳﻌﺪة ﻟـ ‪ :‬اﻗﺘﺤﺎم اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻧﺘﻬﺎك ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر واﻣﺘﻬﺎن ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫•‬

‫»ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺼﺮ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻬﺪدة ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻠﻒ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﺣﺬر اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺣﺎﻓﻆ أﺑﻮﺳﻌﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺳﻮف ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت‬ ‫أﺑﺪاﻫﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﺮﻳﺎت وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ إن ﻫﻨﺎك ﺗﺮدﻳﺎ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ .‬واﻧﺘﻘﺪ أﺑﻮﺳﻌﺪة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻷﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮي »‪ ٢٥‬أﺑﺮﻳﻞ«‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ً -‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ً ً‬‫ﺻﺎدﻗﺎ‪ ،‬واﻗﺘﺤﺎم وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﻤﻠﻮن ﺷﻌﻮرا وﻃﻨﻴﺎ ً‬ ‫واﻋﺘﺒﺮه اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر واﻣﺘﻬﺎﻧﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• كيف تابعت أصداء اقتحام وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ؟‬ ‫ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ اﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻈ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ وأﻧ ـ ــﺎ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋـﺘـﺒــﺮه اﻧـﺘـﻬــﺎﻛــﺎ ﺟـﺴـﻴـﻤــﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‬ ‫واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻧــﺺ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ــﻢ وﺻـﻔـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ــﺮاﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ ،1971‬واﻹﺟ ــﺮاء اﻟــﺬي ﺗﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﻻ‬ ‫ﻳـﺠــﻮز اﻟـﺘـﻌـﻠــﻞ ﺑ ــﺄن ﻫـﻨــﺎك أﻣ ــﺮ ﺿﺒﻂ‬

‫وإﺣ ـﻀ ــﺎر ﻻﺛـﻨـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﺎﻧﻮﻧﺎ إذا ﺗﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ دﺧﻮل ﻣﻨﺰل‪،‬‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد إذن ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻧ ــﺺ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ إﺧﻄﺎر اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ واﻟﻨﻘﻴﺐ‪ ،‬وإذا‬ ‫اﻣﺘﻨﻌﺖ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺗـﻬــﺎﻣـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ وإﻋ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﻋ ــﻦ أداء‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪث‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل اﻗﺘﺤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫• ك ـيــف رأيـ ــت ت ـعــامــل ال ــدول ــة في‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ؟‬ ‫ ﻫـ ــﺬا أﺳـ ـ ــﻮأ ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﺗ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻷن ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺻﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺼﻮر اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أن ﻳﻌﻴﺪ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺪراﺳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫• وﻣﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟﻠﺘﻄﻮر اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺮأي ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺿﺪ‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻢ اﻟﺤﺪود؟‬ ‫ ﻫ ــﺬه ﻫ ــﻲ اﻷزﻣ ـ ــﺔ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻣﻦ‬‫ً‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي‪ ،‬أﻧﺎ ﻻ أرى ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻠﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـﻀ ـﺨ ــﻢ وﺣـﺒـﺴــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺄواﻣ ــﺮ ﺿ ـﺒــﻂ وإﺣ ـ ـﻀـ ــﺎر‪ ،‬ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻷﻣﻨﻲ وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻃﻨﻴﺎ ﺧﺎﻟﺼﺎ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺄن ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮان‬ ‫وﺻـﻨــﺎﻓـﻴــﺮ ﻣـﺼــﺮﻳـﺘــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫وﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻤﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻷﻣﻨﻲ ﻛﺎن ﻋﻨﻴﻔﺎ‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ــﻼزم وﺻـ ـ ــﺎدر اﻟ ـﺤ ــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺸﺪة وﻋﻨﻒ‪.‬‬ ‫• هل ما حدث في ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ ﻋﻮدة‬ ‫إﻟﻰ أﺟﻮاء ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2011‬؟‬ ‫ ﻻ أ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ ذ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻷن ﻏ ــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬‫اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺗﻨﻈﻴﻢ »اﻹﺧﻮان«‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـ ــﺮﻳـ ــﺪون اﻹﻃـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻐﻴﻴﺮه‪ ،‬ﻣﺨﺘﻠﻔﻮن ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﻊ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ اﻟﻜﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﺎت واﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ اﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬

‫اﻟﺨﻼف دﻓﻊ إﻟﻰ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﺤﺪد ﻣــﻦ أراﺿ ــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ واﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫• كيف قرأت مالحظات «البرلمان‬ ‫اﻷوروﺑﻲ« ﺣﻮل ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ؟‬ ‫ اﻟﺒﻴﺎن ﺗﻨﺎول ﻇﻮاﻫﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ‬‫ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣﻤﻜﻦ أن ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻗﺔ ﺑﻌﺾ اﻷرﻗﺎم‪ ،‬وﺳﻮف أﻋﻄﻲ‬ ‫ﻣـﺜــﺎﻟـﻴــﻦ ﻋـﻤــﺎ ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬اﻷول‬ ‫ﻣﺄزق اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﺻـﺤـﻴــﺢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100%‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت وﺿﻌﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﺟﺪا‬ ‫وﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ واﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺷ ــﺮﻋ ــﻲ واﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻷﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ رﻗ ــﻢ ‪ 173‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻣﻨﻈﻤﺔ وﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻮﺻﻒ‬

‫ﻗﺮرت اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ رﺋﻴﺲ راﺑﻄﺔ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻘﺮﺿﺎوي‬ ‫وﻣﺤﻤﻮد ﻏﺰﻻن وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮ‪ ،‬ﻋﻀﻮي ﻣﻜﺘﺐ إرﺷﺎد ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫»اﻹﺧﻮان«‪ ،‬و‪ ٤٩‬آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫»اﻏﺘﻴﺎل اﻟﻌﻘﻴﺪ واﺋﻞ ﻃﺎﺣﻮن«‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ‪ ٨‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاب اﳌﺘﻬﻤﲔ‪ .‬وﻧﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻤﲔ‪،‬‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت اﻏﺘﻴﺎل ﻃﺎﺣﻮن ﺑﺎﳌﻄﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺳﻴﺲ ﻟﺠﺎن ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺧﻼﻳﺎ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان«‬ ‫وآﺧﺮﻳﻦ ﻣﻮاﻟﲔ ﻟﻬﺎ ﺗﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎل ﻋﺪاﺋﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫وأﻓﺮاد وﻣﻨﺸﺂت اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ واﳌﻨﺸﺂت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺖ إﻟﻴﻬﻢ ﺗﺴﻔﻴﺮ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺷﺮﻋﻲ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻼح وﺗﺼﻨﻴﻊ وﻓﻚ وﺗﺮﻛﻴﺐ‬ ‫اﳌﺘﻔﺠﺮات‪.‬‬

‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣـﻨــﺎخ ﻣــﻼﺋــﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺧ ــﺎص ﺑـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺘـﻌــﺬﻳــﺐ‬ ‫واﻻﺧﺘﻔﺎء اﻟﻘﺴﺮي ﻋﺒﺮ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺷﺨﺎص وإﻳﺪاﻋﻬﻢ اﻟﺴﺠﻮن أو أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎز ﻏـﻴــﺮ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎز‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻷﻣــﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي وﻫﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎز اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﺺ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ما تأثير تلك المالحظات دوليا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ؟‬ ‫ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻈــﺎت ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟﻬﺎ‬‫ً‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺨﺒﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮدﻳــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ ﻣﻊ دول ﻣﺜﻞ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻷن ﻫﺬا اﻟﺴﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻈﻞ ﻣﻮﺟﻮدا ﻟﺪى اﻟﻘﻮى اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا ﻇ ـﻬــﺮ ﺟ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻗـﻀـﻴــﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫رﻳـﺠـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺛ ــﺮت اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫»آﻓ ـ ــﺎق« اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣﺼﺮ‬ ‫وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎت اﻟﺠﻴﺰة‪،‬‬ ‫اﳌﻨﻌﻘﺪة ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ أﻣﻨﺎء اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﻄﺮة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺘﻬﻢ أﻳﻤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺎدة ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪.‬‬ ‫وأﺳﻨﺪت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺘﻠﻮﻳﺢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬وﻋﻘﺪ اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ‬ ‫اﳌﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺻﺪ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺮدد ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫داﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﴼ ‪ ١١‬ﻣﺘﻬﻤﴼ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬

‫»اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« ﺗﻄﻠﺐ إﻓﺎدة‬ ‫ﺑﺸﺄن وﻓﺎة ﻣﺼﺮي ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬اﻟﺴﻴﺪ ﺧﻼف‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺸﺎب‬ ‫اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺟﻮﻟﻴﻮ رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫واﻗ ـﻌــﺔ اﺗـﻬـﻤــﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﻃ ــﺮاف إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗـﻴــﺎدات‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻟﻪ‪ ،‬ﺻﺮح‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﺣﻤﺪ أﺑﻮزﻳﺪ ﺑﺄن اﻟﺴﻔﺎرة ﻓﻲ روﻣﺎ‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ إﺧﻄﺎرا ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﻤﺎن اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﺎﻫــﺮ ﻋـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻳــﻂ اﻟﻘﻄﺎر‬ ‫ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻧ ــﺎﺑ ــﻮﻟ ــﻲ اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ــﺎء اﻟـﺴـﺒــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻊ وﺟﻮد ﻣﻈﺎﻫﺮ أوﻟﻴﺔ ﻟﻜﺪﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮأس واﻟﻔﻚ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ روﻣ ــﺎ ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺬﻛﺮة ﻋﺎﺟﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺳﻠﻄﺎت اﻷﻣﻦ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻹﻓــﺎدة ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﺎﺟﻞ ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﺎت اﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺸﺮﻳﺢ اﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﺠﺜﻤﺎن‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻻﺗـ ـﺨ ــﺎذ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻹﻓـ ــﺮاج ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺠﺜﻤﺎن وﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﺬوﻳﻪ ﻹﻋــﺎدﺗــﻪ إﻟــﻰ أرض‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺿـﻤــﺎن اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻹﺟـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ورﺟ ـﺤــﺖ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت أوﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ وﺻﻞ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2006‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺠﺮة ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺜﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ وﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺠﻨﻴﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣١‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﻟﺤﻞ »اﻟﻤﺎﻟﻴﺎت« اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ﻓﺮاس ﺗﺴﻠﻢ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ‪ ...‬وﻃﻼل ﻧﺎﻳﻒ ﻳﻌﻠﻦ رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻳﺘﻮﺟﻪ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺟﻤﺎل اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ إﻟﻰ ﺣﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻣﻮر اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻟﻌﺎب‬ ‫اﻻﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﻧ ــﺎﺋ ـﺒ ــﻪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ــﻮر دﻓـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف ا ﻟ ـﻔ ــﺮ ﻳ ــﻖ اﻻول ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻮري ﻓﺮاس‬ ‫ا ﻟـﺨـﻄـﻴــﺐ وا ﻟ ـﺒــﺎ ﻟ ـﻐــﺔ ‪ 100‬أ ﻟــﻒ‬ ‫د ﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﺟﻪ اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ إ ﻟــﻰ ﺣﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻ ﻣــﻮر اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻻﻋ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻜ ــﺮوي‪،‬‬ ‫وﺑـﻘـﻴــﺔ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻻﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻟ ـﺠ ــﻮﺋ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة اﻻ ﺧـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺤﺼﻠﻬﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ‪ .‬وﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺎت وﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ـﻔ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﺘﻜﻔﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻬﺎ او‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ وﺣﺪه ان ﻟﺰم اﻻﻣﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة ا ﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ ﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺎش‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎز اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﻗ ـﺒ ــﻮﻟ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ‬

‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺪﺋــﻲ ﻛـﻤـﺘـﻄــﻮع دون‬ ‫ً‬ ‫اي ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺪدا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـ ــﺰال ﻏ ـﻴــﺮ ﻣﻘﺘﻨﻊ‬ ‫ﺑ ــﺎﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮر ان ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺎش اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ ﻓـ ــﻲ وﻗ ــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺎء اﻣـ ـ ــﺲ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ادارة‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‪ ،‬وأﺑ ـ ــﺮزﻫ ـ ــﻢ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل اﻟـﻜــﺎﻇـﻤــﻲ وﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮزاق‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﻒ ﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺔ ﺷ ــﺮوﻃ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻟ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﻮﻃــﺔ‬ ‫ﺑ ــﻪ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻧ ـﻬ ــﺎء ﻛ ــﻞ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟـﺼــﻼﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻻﺑ ـ ـ ـ ــﺮام اﻟـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وآﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮوط ﻳﺒﺪو ﻣﺤﻞ ﺟﺪل‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴ ــﺪ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ‬ ‫ﻧـﺠــﻢ اﻻﺧ ـﻀــﺮ ﻃ ــﻼل ﻧــﺎﻳــﻒ ان‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻫﻮ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻣ ــﻊ ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ‪ ،‬ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا ﻋﺸﻘﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ وﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮره اﻟ ـﻌــﺮﻳــﻖ‬

‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ :‬ﻋﻠﻰ إدارة ًﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﺒﻜﺮا‬ ‫●‬

‫أﻳﻤﻦ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﺑﻨﺎدي‬ ‫ﻛـ ــﺎﻇ ـ ـﻤـ ــﺔ أﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ أن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻟﻢ ﻳﺮد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت اﻟﺘﻲ رﻓﻌﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري ﺑـﺸــﺄن اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ دﺧ ـ ــﻮل اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻘ ــﻮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" :‬ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة ﺣـﺴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮر ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﺒﻜﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟﺎء ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻟ ـ ـﻤـ ــﺪة ﺷـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة ﺳ ــﺮ ﻋ ــﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺟﻬﺎز ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬

‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺪأت اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﺑﻘﻮة ﺳــﻮاء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ أو ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ إﻋ ــﻼن ﻫــﺬه اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ وﻣ ــﻮاﻋـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ أﻣﻨﻴﺘﻪ ﺑﺄن ﻳﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻛ ــﺎﻇ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻮﻓ ـﻴ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وأن ﻳـ ـﻈـ ـﻔ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺄي ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ وﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض وﺟﻮده‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻧﻔﻰ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬ ‫وﺻﻮل ﻋﺮوض ﺳﻮاء إﻣﺎراﺗﻴﺔ أو‬ ‫ﻣــﻦ دول أﺧ ــﺮى ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﻧــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧ ــﻪ ﻣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺮوﺿﺎ رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺳﻴﺪرس‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ــﺮوض‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳـﺘـﺨــﺬ ﻗ ــﺮاره‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎدي واﻟﻼﻋﺐ ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ‪ 5‬ﻣﻮاﺳﻢ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎن ر ﺣـﻴــﻞ ﻧــﺎ ﻳــﻒ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬ ‫و ﻣـﻨـﺘـﻈــﺮا ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪا ﻳــﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻘﺪه‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ رﻓ ـ ـ ــﺾ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫اﻻﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاف ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬاك‪ ،‬ﻣ ــﺎ‬ ‫ا ﺿ ـﻄــﺮه إ ﻟ ــﻰ ا ﻟـﻠـﺠــﻮء ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ودي‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﺪم ﺗﺤﺼﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﺗــﻪ ﺟ ـﻌ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬ ‫و ﻛـﺘــﺐ ﻧــﺎ ﻳــﻒ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪" :‬ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫أو ﻓ ــﻰ وأ ﻃـﻴــﺐ ﺟـﻤـﻬــﻮر ﺷﻔﺘﻪ‪،‬‬ ‫و ﻛــﺎن دﻋﻤﻜﻢ ا ﻟــﺪا ﺋــﻢ ﻟــﻲ ﺧﻼل‬ ‫ﺧ ـﻤ ــﺲ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات داﻓ ـ ـﻌـ ــﻲ ﻟـﻜــﻲ‬ ‫أﻗ ــﺎﺗ ــﻞ وأﺿ ـﺤ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب‬ ‫اﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﺣﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻳ ــﺮﺿ ــﻲ ﻃ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﺎوي‪ ،‬ﻓــﺄﻧـﺘــﻢ اﻫــﻞ اﻟــﻮﻓــﺎء‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺤﺒﻮن ﻟﻠﻨﺎدي ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء‪ ،‬وﻣﺎ زﻟﺖ اﻋﺸﻖ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻜﻴﺎن ﻟﺬا ﻗﺮرت ان ﻳﻜﻮن ﻫﺬا‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻤــﻲ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‪،‬‬

‫واﺗﻤﻨﻰ ﻣﻨﻜﻢ ان ﺗﺴﺎﻣﺤﻮﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أي ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺑﺪر ﻣﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺷـ ـﻜ ــﺮا ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫وﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻻﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة اﻻدارﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬وﻻ اﻧـﺴــﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ا ﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻬــﻢ اﻟ ــﺮاﻗ ــﻲ ﻣـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫وﺷـ ـﻜ ــﺮ ﺧـ ــﺎص ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺪ ﺟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ واﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺎﺷـ ـ ـ ــﻮر ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ وﻗ ـ ـﻔـ ــﺎﺗ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻣ ـﻌــﻲ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮر اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑــﺎﻟـﻘـﻠــﺐ ﻛــﺎن‬ ‫وﻣﺎزال"‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ان اﻻﺧﻀﺮ‬ ‫ﻣﺮ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ادارﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮم اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺖ‬ ‫ﺑﺘﻔﻜﻚ ﻟﺤﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ووﺣﺪﺗﻪ‬ ‫واﻋ ــﻼن اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫رﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ‪ ،‬اﺑﺮزﻫﻢ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺟ ــﺮاغ وﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﺣــﺎن‬ ‫)اﻋ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺰال( وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺪ‬ ‫وﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻮي وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻘﻼف‪.‬‬

‫ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ‬

‫اﻟﻌﺮوﺳﻲ واﻟﺨﻠﻔﺎوي ﻳﻤﻬﻼن اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻳﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻤﺎ‬ ‫أﻣﻬﻞ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺎن ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮوﺳﻲ ورﺿﻮان اﻟﺨﻠﻔﺎوي‬ ‫إدارة اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ ٤٨‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ ٤٨‬أﻟﻒ دوﻻر إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﻐﺎدرﺗﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﺑﻠﺪﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ﻣ ـﻨــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﺎن اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﺎن ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺮوﺳــﻲ‬ ‫ورﺿﻮان اﻟﺨﻠﻔﺎوي ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻴﺮﻣﻮك ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ وﺗﻜﻴﻴﻒ وﺿﻌﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻐــﺎدرة إﻟ ــﻰ ﺑـﻠــﺪﻫـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻳ ــﺎم‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻴﺮﻣﻮك ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺪة‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 6‬آﻻف دوﻻر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﺗﺒﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺼﻼ إﻻ ﻋﻠﻰ راﺗﺐ ﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﻴﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻟﻨﺎدي اﻟﻨﺎدي ﺑـ ‪ 24‬أﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض اﻟــﻼﻋ ـﺒــﺎن ﻟـﻤــﻮﻗــﻒ ﺣــﺮج‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪ ،‬ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﻤﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫دﻓﻌﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺳﻜﻨﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻐﺰوﻧﻲ‪ :‬اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ إذا اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻤﻬﻠﺔ‬

‫اﻟﻼﻋﺒﺎن ﻳﺴﻌﻴﺎن‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻜﻴﻴﻒ وﺿﻌﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻤﻐﺎدرة‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ!‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎل اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﻴﺮي اﻟﻐﺰوﻧﻲ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟـﻤـﻬـﻠــﺔ دون ﺣـﺼــﻮل اﻟـﻌــﺮوﺳــﻲ‬ ‫واﻟﺨﻠﻔﺎوي ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وإ ﻳـﺠــﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺘﻮﺟﻬﺎن إﻟﻰ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻤــﺄزق‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻣﻨﺪوب ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺎرة إﻟﻰ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻹﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﻋﺎﺟﻞ‪.‬‬

‫وأﺿــﺎف اﻟﻐﺰوﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ودي ﻣﻦ دون اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ أي ﺟﻬﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺣﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﻟﻔﻴﻔﺎ( ﻫﻮ ﻣﺤﻄﺘﻨﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن إدارة اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ دﻫﺸﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺻﺮف‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ إدارات‬ ‫اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻷﺧ ــﺮى ﺳــﻮاء ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟـ ـﻌ ــﺮوﺳ ــﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮ ﺑﻤﺴﺘﻮى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ راﺋــﻊ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك‪ ،‬وﻛﺎن ﻻﻋﺒﺎ ﻣﺆﺛﺮا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺮوﺿﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ وﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺣﺴﻢ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﺨﻠﻔﺎوي‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﺆﺛــﺮة‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻋــﺪم ﻇﻬﻮره‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻨﻪ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي‪" ،‬وﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻌﺮوﺳﻲ‬ ‫واﻟﺨﻠﻔﺎوي ﺑﺎﻟﻨﺎدي ﻫﻮ ﻋﻘﺪ ﻳﺤﺪد اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫وﻳﻮﺿﺢ واﺟﺒﺎت اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﺣﻘﻮﻗﻬﻤﺎ"‪.‬‬

‫دﻳﻮان ﻛﻮﻳﺘﺎوي ﻳﻜﺮم ﻓﺮق اﻟﻘﺪم واﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ وﻛﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫ﱠﻛﺮم دﻳﻮان ﻛﻮﻳﺘﺎوي اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻄﻞ‬ ‫ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة ﻗﺪم‬ ‫اﻟﺸﻮاﻃﺊ‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري‬ ‫واﻟﻜﺄس‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺮه‬ ‫ﺑﻤﺸﺮف‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أﻗـ ـ ــﺎم دﻳ ـ ـ ــﻮان ﻛ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺎوي‪ ،‬أﻣ ــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎء ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺎ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻷول ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺄس ﺳ ـﻤــﻮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﺸــﺎﻃ ـﺌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫واﻟﻜﺄس‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟ ــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮه ﺑﻤﺸﺮف‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺮ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮزوق‪،‬‬ ‫وﻧـ ــﺎﺋ ـ ـﺒـ ــﻪ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ وأﻣـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺪوق ﻓﻬﺪ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬وﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻟـﻤـﻜــﺮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺄس اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم‬

‫اﻟﻤﺮزوق ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫»اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺑﻄﻞ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم وﻳﺸﻜﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫ﱠ‬ ‫وﺧ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬زف اﻟ ـﻤــﺮزوق‬ ‫ﺑﺸﺮى ﻟﻤﺤﺒﻲ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻋﻼﻧﻪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺘﻔﻮق اﻟـﻌــﺎم ﻟـﻬــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ووﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺮزوق اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬و ﻗ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪" :‬أﺷ ـﻜ ــﺮ‬ ‫دﻳـ ـ ــﻮان ﻛ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺎوي‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺆازرة وﻣﺴﺎﻧﺪة إﺧﻮاﻧﻬﻢ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي ﻃ ــﻮال اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟــﺪﻳــﻮان ﻓﻲ اﺣﺘﻀﺎن‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮزوق وﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ وﻓ ـﻬ ــﺪ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‬

‫اﻟﻤﺮزوق وﺧﺎﻟﺪ وﻓﻬﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺑﻴﺘﻨﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻳﻘﺮﺑﻨﺎ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪاﻋ ـ ــﻢ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻟﻺدارة"‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ :‬أﺷﻜﺮ دﻳﻮان ﻛﻮﻳﺘﺎوي‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﺷ ـﻜــﺮ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﻴ ــﺪ ﺑـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻗــﺎﻳــﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺪواﻧــﻲ‪ ،‬دﻳــﻮان ﻛﻮﻳﺘﺎوي ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن ﻫ ـ ــﺬا ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺎل‪" :‬أﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ‬ ‫أن ﻗﻄﺎع ﻛﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑـﻄــﻞ ﻛ ــﺄس اﻟـﺘـﻔــﻮق ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎزال ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ"‪.‬‬

‫وأﺷـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷول‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪ ،‬ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬وأﻣـ ــﺎﻣـ ــﻪ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺄس‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻚ اﻟﺨﺘﺎم ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫ﺳﺮ اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻮ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟﻞ‪.‬‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻋﺮب ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي ﺳﻌﻴﺪ ﺣـﺠــﺎزي‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن إدارة‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬

‫أن ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ وﻣﺤﺒﻲ ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻫ ــﻢ أﺻـ ـﺤ ــﺎب أي إﻧـ ـﺠ ــﺎز‪ ،‬ﻟـﻠــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ا ﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻪ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮق‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺞ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺣﺼﺪ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪.‬‬

‫ﻣﻨﺪﻧﻲ‪ :‬أﺷﻜﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺗـﻘــﺪم إداري دﻳــﻮان‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﺎوي‪ ،‬أﺳﻌﺪ ﻣﻨﺪﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻀــﻮر‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ رأﺳ ـﻬــﻢ رﺋﻴﺲ‬ ‫وأﻋ ـﻀ ــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﻨ ــﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﱠ‬ ‫ﻋﻮدوا اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧـﺠــﺎزات‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟـﻤــﺮزوق وﺧﺎﻟﺪ وﻓﻬﺪ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة ﻗﺪم اﻟﺸﻮاﻃﺊ‬

‫اﻟﺪراﺟﻲ واﻟﺰاودي‬ ‫ﻣﻌﺮوﺿﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ ﻧﺎدي اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ وﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺪراﺟﻲ‪ ،‬ﻻﻋﺐ اﻟﺘﺮﺟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي اﺣـ ـﺘ ــﺮف ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ـﺼ ـﻔــﻮف‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪ اﻟ ـﺴـﻌــﻮدي‪ ،‬وﻳـﻠـﻌــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﺻــﺎﻧــﻊ اﻷﻟ ـﻌ ــﺎب‪ ،‬وزﻫـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺰاودي ﻻﻋﺐ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮر أن ﻳ ـﺤ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫اﻋﺘﺬار اﻟﻨﺎدي ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈن وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﻋــﺮﺿـﻬـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﺠﺪد‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﺴﻮري أﺣﻤﺪ دﻳﺐ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮدد ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﻋ ــﻦ ﻧ ـﻴ ـﺘــﻪ ﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻹﻳﻔﻮاري ﺟﻤﻌﺔ ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫داﺧـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ أو ﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗــﺮدد أن اﻷردﻧــﻲ‬ ‫ﻋﺪي اﻟﺼﻴﻔﻲ ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎدي ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٤‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻠﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻧﺎدﻳﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺗـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ ﺻ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﻮم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟـﺴـﻠــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻧــﺎدﻳــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ واﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓـﺠـﺤــﺎن‬ ‫ﻫﻼل اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺑﺎﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺎن وﺻ ـ ــﻼ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺟﺘﺎز‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺮ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻞ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻗﺼﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد اﺧﺮ ﻟﻘﺐ ﻟﺴﻠﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ إﻟﻰ ﻋﺎم ‪ ،1987‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺪاﻓﻊ اﻻﺻﻔﺮ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺛــﻼث ﻣــﺮات ﻓﻲ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻻﺻ ـﻔ ــﺮ اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ان ﻣﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟــﺎء ت ﻣﺜﻴﺮة‪،‬‬

‫وﻟ ــﻢ ﻳﺤﺴﻤﻬﺎ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ اﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺮ دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻄ ـﻤــﺢ اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻟـﻘـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري واﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺄس ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻷول ﻣﻨﺬ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟـ ـﻘ ــﺎدﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻄــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺄﻣﻮل ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ اﺟـﺘــﺎز‬ ‫ﻋـ ـﻘـ ـﺒـ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺮاء واﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﻴﻦ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟــﺬي ﻗــﺪم ﻛﺎﻇﻤﺔ أﻗــﻮى ﻋﺮوﺿﻪ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع‬ ‫ان ﻳ ـﻘ ـﺼ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﺣ ـ ــﺪ اﺑـ ــﺮز‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻨﻴﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎراة ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻣـﺜـﻴــﺮة ﻟـﻤــﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺑ ــﺎﻻﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫وﺻ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻠ ـﻴ ــﺎﻗ ــﻲ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻗﺼﺎه ﻟﺘﺰاﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﺎز اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫واﻟﻄﻮل واﻟﻘﺪرة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﺘﺎز ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﻘﺪرة ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاق واﻟ ـ ـﻄـ ــﻮل اﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻤﻴﺰﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرج اﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒ ــﺪو أن اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﺳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮة ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺻــﺎﻧ ـﻌــﻲ ﻟ ـﻌــﺐ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ ﺷــﺎﻳــﻊ‬ ‫ﻣﻬﻨﺎ )اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ( واﺣﻤﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫)ﻛﺎﻇﻤﺔ( اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮان اﻻﻓﻀﻞ‬

‫ﺑﻴﻦ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻻﻟﻌﺎب ﻓﻲ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮل اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻻﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻣ ــﺮﺗ ـﻀ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪي‬ ‫وﻣـﺸــﺎري ﺑــﻮدﻫــﻮم ﻓﻲ اﻻﺧﺘﺮاق‬ ‫وﺻﺎﻟﺢ اﻟﻴﻮﺳﻒ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‬ ‫ﻟﻨﺎﺻﺮ اﻟﻈﻔﻴﺮي واﺣﻤﺪ دروﻳﺶ‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻮ اﺳ ـﻔ ــﻞ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺪرب‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺴﻠﺔ ﻛﺎﻇﻤﺔ دوﻏﻼس‬ ‫ﻣﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺪر‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﺮاق اﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎ ﻧــﺐ ﺛﻼﺛﻴﺎت ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﺟﻴﺒﻪ‬ ‫واﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة ﻟﻠﻌﻤﻼﻗﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﺷـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ وﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻮي اﺳﻔﻞ اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ان ﺗـﺸـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﻧــﺪﻳــﺔ واﺛـ ـ ــﺎرة‪ ،‬وﻟﻌﻠﻬﺎ‬

‫ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻹﺳـ ـ ــﺪال‬ ‫اﻟـﺴـﺘــﺎر ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء اﻟﺠﺮﻳﺤﻴﻦ‬

‫اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ان ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻼﺑﻴﺾ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻤﻠﻚ اﻻﻓﻀﻠﻴﺔ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‪.‬‬

‫وﺳـﺘـﻜــﻮن ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ ﻟ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺠــﺮﻳـﺤـﻴــﻦ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺧ ــﺮوﺟ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻣــﻦ‬

‫اﻷﺻﻔﺮ ﺗﻮج ﺑﻜﺄس اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻳﺠﺪد ﻋﻘﺪ دراﻏﺎن وﻣﺴﺎﻋﺪه اﻟﺴﻤﺎري‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ دراﻏﺎن‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪه‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻃﺎرق اﻟﺴﻤﺎري‪،‬‬ ‫ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺤﺖ‬ ‫‪ ١٨‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻜﺄس اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬ ‫ﺗــﻮج ﻧــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻜﺄس اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻷﻟ ـﻌــﺎب اﻟ ـﻘــﻮى ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 40‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻮﻣﻲ‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪان وﻣﻀﻤﺎر أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺷــﺪان ﺑﻜﻴﻔﺎن‪ ،‬وﺷﻬﺪ ﺣﻔﻞ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺣﻀﻮر رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻔـﻬــﺪ‪ ،‬وﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻬﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻔﺎن‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ ﺳﻴﻒ اﻟــﺪوﺳــﺮي‪،‬‬ ‫وأﻋ ـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗﺎﻣﻮا‬

‫ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﻔﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻷﺻﻔﺮ ﺑﺪرع اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻣﺘﻠﻜﻪ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ‪ 3‬ﻣﻮاﺳﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺼــﺪر اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺟﻤﻊ ﻻﻋـﺒــﻮه ‪ 213‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺼﺪ ‪ 141‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺣﻞ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 108‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻷﺻﻔﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ‪ 169‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬اﺣﺘﻞ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﺟ ــﺎء اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ وﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ ﻳﺸﺎرك ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‬ ‫ﻳ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﻒ ﺗ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟـﻤـﻜـﺜـﻔــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ا ﻟ ـﺘــﺪر ﻳــﺐ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ واﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎم ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎرﻗ ــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪادا ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎرات ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﻒ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎدي اﻟﺤﻤﺮﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ واﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد اﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮاع واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﻒ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮة اﻟﺨﺎن‬ ‫ﺑﺈﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮأس وﻓ ــﺪ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺮاع‬ ‫واﻟﺘﺠﺪﻳﻒ واﻟﻜﺎﻳﺎك ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﻔــﻮدري‪ ،‬وﻳﻀﻢ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻓﺎﺿﻞ وﻣﺤﻤﻮد أﺣﻤﺪ وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻻﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﻢ‪ :‬ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻲ‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﻊ وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺼﻘﺮان‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺒﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟـ ـﻔ ــﻮدري ﻋـﻠــﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟـﻘــﻮارب اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫إﻻ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺎر واﻟﻤﺤﻴﻄﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻟﻘﻮارب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ﺳـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻨ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮدي واﻟـ ــﺰوﺟـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺮﺑﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟـﻔــﻮدري أن ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﻒ ﺳـ ـﺒ ــﻖ ﻟ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﺧـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻮدري‬

‫اﻟ ـﺸــﺎﻃ ـﺌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺠــﺪﻳــﻒ‬ ‫ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺮﻳــﺔ ﺧ ــﻼل أﺑــﺮﻳــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻗﻄﺮ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻹﻣﺎرات واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎع ﻻﻋﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻷول ﻓ ـ ــﻲ ﻓـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮدي وﻓ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟﺰوﺟﻲ اﻟﻤﺰدوج‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻘﻖ‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻛﺄس اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﺰوﺟﻲ اﻟﻤﺰدوج‪.‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﻔ ــﻮدري ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋــﻦ ﺛـﻘـﺘــﻪ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺑـﻘــﺪرة‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ ﻣـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎرات‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺟﺪد ﻧﺎدي اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻤﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ دراﻏـ ــﺎن‪ ،‬وﻣـﺴــﺎﻋــﺪه اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻃ ــﺎرق اﻟـﺴـﻤــﺎري‪ ،‬ﻣــﺪرب‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﺤﺖ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻮى اﻟﺠﻴﺪ اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‪ ،‬ﻋ ــﺎرف‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ـﺤــﻲ‪ ،‬إن "إدارة اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﺟـ ــﺪدت ﻋ ـﻘــﺪ دراﻏـ ــﺎن‬ ‫واﻟﺴﻤﺎري‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻄﻤﺢ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى أﻓﻀﻞ‪ ،‬وﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﻮﻋﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﺘﺮة إﻋﺪاد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ‪ ،‬إﻻ أن إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺻﺪور روزﻧﺎﻣﺔ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ وﺿﻊ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫دﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺒﻄﻮﻻت‪.‬‬

‫إﻋﺎدة ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺟﻤﻌﺎ ‪ 123‬و‪ 117‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﺑ ــﺎرك اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻔـﻬــﺪ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻔــﺎﺋــﺰة ﺑــﺎﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺪا ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺎب ﻗـ ــﻮى اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻣ ــﻦ إﻧـ ـﺠ ــﺎزات‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ ﻗــﻮة وﺻﻼﺑﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻣﻮاﻫﺐ واﻋــﺪة ﺗﻌﻤﻞ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻹدارﻳﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻳــﺆﻫـﻠـﻬــﺎ ﻟـﺘــﺄﺳـﻴــﺲ ﻧ ـﺠــﻮم ﻳ ـﺨــﺪﻣــﻮن ﻣـﺴـﻴــﺮة‬ ‫اﻷﺻـﻔــﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص واﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫وأﻋــﺮب اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻟﻘﻠﺔ اﻟﺒﻄﻮﻻت وﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻮال اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻂ ﺣﺎﺟﺰ اﻟ ـ ‪ 20‬ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ أﻗﺼﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﻀﺮورة إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺒﻄﻮﻻت واﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻛــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﻼﻓﻲ أﺧﻄﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺼﺮم‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺮح إﻋﺎدة ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣــﻦ دور إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻔــﺮق‪ ،‬وإﻃــﺎﻟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻗﺴﺎم‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻗﺴﻤﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻻﺗﺤﺎد ﻟﺘﻜﺮار ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺒﺎﻫﺎن واﻟﻨﺼﺮ ﻟﻠﺜﺄر‬ ‫ﻣﻦ ذوب آﻫﻦ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫أن ﺗـﺒـﺘـﺴــﻢ ﻟ ــﻪ اﻟ ـﻈ ــﺮوف ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﻪ ﺳـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎﻫ ــﺎن أﺻ ـﻔ ـﻬ ــﺎن‬ ‫اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺎد‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﻗ ــﺎﺑ ــﻮس ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳﻄﻤﺢ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة أﻣ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‬ ‫ودع ﻋﻠﻰ أﺛــﺮﻫــﺎ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺠ ــﺎوز ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺴـ ــﺎرة اﻟـ ـﻘ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـ ـﻜـ ــﺮار‬ ‫ﻓ ـ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ ﺧ ـ ـﺴـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ أﻣــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻟــﻮﻛــﻮﻣــﻮﺗـﻴــﻒ ﻟـﻴـﻀـﻤــﻦ ﻣــﺮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ أي ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺧ ـ ــﻼف ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓﺈن ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺗﺤﺎد ﺳﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺧﺎرج أﺳﻮار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻨﻬﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷﺳ ــﻮأ دون أن ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫أي ﻟﻘﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ ﺳﻴﺒﺎﻫﺎن‬ ‫اﻟ ــﺬي ودع اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣـﺒـﻜــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫رد اﻋﺘﺒﺎره ﻣﻦ ﺧﺴﺎرة اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ آﻣـ ـ ـ ــﺎل ﺿـﻴـﻔــﻪ‬ ‫وﺗﻮدﻳﻊ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ ‪ 6‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣــﻦ ‪ 5‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدل أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻟ ــﻮﻛ ــﻮﻣ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﻷوزﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ وﺧ ـ ـﺴـ ــﺮ‬ ‫وﺗﻌﺎدل أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪،‬‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻓﻮزه اﻳﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻤﺒﺎراة وﻫﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 5‬ﻧـﻘــﺎط ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣــﻦ ‪5‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎز وﺗﻌﺎدل أﻣﺎم‬ ‫ﺑﻮﻧﻴﻮدﻛﻮر اﻷوزﺑـﻜــﻲ وﺗﻌﺎدل‬ ‫وﺧ ـﺴ ــﺮ أﻣ ـ ــﺎم ﻟ ـﺨــﻮﻳــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي‪،‬‬ ‫وﺧﺴﺮ أﻣﺎم ذوب آﻫﻦ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ذوب آﻫﻦ ﻓﻴﺪﺧﻞ اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪارة اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ‪5‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎز وﺗﻌﺎدل أﻣﺎم‬ ‫ﻟﺨﻮﻳﺎ اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﺎز وﺗﻌﺎدل‬ ‫أﻣﺎم ﺑﻮﻧﻴﻮدﻛﻮر اﻷوزﺑﻜﻲ وﻓﺎز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺮ‪.‬‬

‫ﻟﺨﻮﻳﺎ وﺑﻮﻧﻴﻮدﻛﻮر‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻓــﻮزه اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻴﺒﺎﻫﺎن‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﺧــﻞ ﺳﻴﺒﺎﻫﺎن اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪ 3‬ﻧ ـﻘــﺎط‬ ‫ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ‪ 5‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎز‬ ‫وﺧﺴﺮ أﻣــﺎم اﻟﻨﺼﺮ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺮ أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻟ ــﻮﻛ ــﻮﻣ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﻷوزﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراﺗـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﺧﺴﺮ أﻣــﺎم اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪ ،‬وﻳـﺒــﺮز ﻓﻲ‬

‫دراﻏﺎن‬

‫ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺷﻬﺎب ﻛ ــﺮدان وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧــﺎﻻﺗ ـﺒــﺎري وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻛــﺎراﻣــﻲ‬ ‫واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻮﺳﻴﺎﻧﻮ ﺑﻴﺮﻳﺮا‪.‬‬

‫اﻟﻨﺼﺮ وذوب آﻫﻦ‬ ‫وﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﻊ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺜﺄر ﻣﻦ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم ذوب‬ ‫اﻫــﻦ أﺻﻔﻬﺎن اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬

‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد راﺷﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫ور ﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ أن ا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮ ودع‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈﻧ ـ ــﻪ ﻟـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎزل‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎط اﻟـ ـﺜ ــﻼث ﺑـﺴـﻬــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫ﻟ ـ ــﺮد اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎره‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻄ ــﺮف‬ ‫اﻵﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻳــﺮﻳــﺪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺄﻫ ــﻞ وﺻ ـ ــﺪارة‬

‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ذاﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺨــﻮض ﻟ ـﺨــﻮﻳــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻊ ﺑﻮﻧﻴﻮدﻛﻮر‬ ‫اﻻوزﺑﻜﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﻰ دور اﻟـ ‪ 16‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺪور‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 8‬ﻧـﻘــﺎط‪ ،‬وودع‬ ‫ﺑ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮدﻛ ــﻮر اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣـﺒـﻜــﺮا‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻼﻟﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ واﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ راﻟﻲ »ﻣﺮزوﻗﺔ«‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﺪراﺟﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺮﺑﻴﻌﺎن ﻓﻲ‬ ‫راﻟــﻲ ﻣــﺮزوﻗــﺔ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 21‬و‪ 27‬ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ اﻟ ـﺠ ــﺎري‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻫــﻞ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ راﻟ ــﻲ‬ ‫دﻛﺎر اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﻘﺮر ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟــﺮﺑـﻴـﻌــﺎن إﻧ ــﻪ ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻟـ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺆﻫ ـﻠ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ راﻟ ــﻲ‬ ‫دﻛﺎر وإﺛﺒﺎت ﻗﺪراﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟــﺮاﻟــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺎم ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﻮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ﻟﺤﻜﺎم اﻻﺗﺤﺎدات‬ ‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺒــﻮﻟـﻴـﻨــﻎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺒﻮﻟﻴﻨﻎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎﻳﺪة اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬إن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺤﻜﺎم‬ ‫وﺣﻜﻤﺎت اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬واﻟﻴﺪ‪ ،‬واﻟﺴﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻮى‪ ،‬واﻻﺳـﻜــﻮاش‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑ ــﺪأت وﺗ ـﺠــﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ وﻣﺴﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وﻛﻴﻞ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻣﻘﺼﻴﺪ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٤‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٧ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻳﻌﻠﻖ آﻣﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻮدة‬ ‫روﻧﺎﻟﺪو أﻣﺎم »اﻟﺴﻴﺘﻴﺰن«‬

‫‪x‬‬

‫‪ ٩:٤٥‬م‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ آﻣــﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﻮدة‬ ‫ﻧﺠﻤﻪ وﻫﺪاﻓﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪،‬‬ ‫ﻟﺒﻠﻮغ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ" ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺎب اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻏــﺎب اﻟﻬﺪاف اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ )‪ ٩٣‬ﻫﺪﻓﺎ(‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ )‪ ١٦‬ﻫﺪﻓﺎ( روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻓﺨﺬه ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟــﺪوري أﻣــﺎم ﻓﻴﺎرﻳﺎل‪ ،‬ﻓﻌﺠﺰ اﻟﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬وﺑﺎت‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻟﺤﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد أﻟﻘﺎﺑﻬﺎ )‪ (١٠‬آﺧﺮﻫﺎ ﻋﺎم ‪.٢٠١٤‬‬

‫وﻛ ــﺎن روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو اﻟـﺸـﻐــﻞ اﻟـﺸــﺎﻏــﻞ ﻓــﻲ اﻵوﻧـ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺘﻌﺎﻓﻲ ﻧﺠﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻨﺎدي ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﻘﺬ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺳﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﺧــﺎض روﻧﺎﻟﺪو اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻲ اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻋــﺎد اﻟــﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻻﺣــﺪ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ﺟــﺰء ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺼــﺔ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وإذا ﺗﺄﻛﺪت ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺈن روﻧﺎﻟﺪو اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎدﻟــﺔ أو ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟـﻘـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد اﻻﻫ ــﺪاف‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺔ واﺣ ــﺪة‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺤﻮزﺗﻪ وﺳﺠﻠﻪ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ٢٠١٤-٢٠١٣‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺣﺮز ‪ ١٧‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن ﺳﻼﺣﺎ ﻓﺘﺎﻛﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺑﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺪور اﻟﻤﻨﻘﺬ‬

‫وﺻﻮل اﻟﺸﻌﻠﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‬ ‫وﺻـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻠ ــﺔ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟــﻰ رﻳــﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ أول‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﺸــﻮار ﺳﻴﻄﻮف‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧ ـ ـﺤـ ــﺎء اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ ‪5‬‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ إﻳﻘﺎد اﻟﺸﻌﻠﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻼد دﻳﻠﻤﺎ روﺳﻴﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺧﻄﺮ اﻻﻗﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺠﻮل اﻟﺸﻌﻠﺔ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 300‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮازﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺤﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 12‬اﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻷﺳﻄﻮري ﻣﺎراﻛﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫إﻳﺬاﻧﺎ ﺑﺎﻧﻄﻼق اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ ﻋﻮدﺗﻪ اﻟﻰ اﻟــﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ وذﻟﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻳﻨﺰ‬ ‫ﺑﺎرك رﻳﻨﺠﺮز ‪-١‬ﺻﻔﺮ اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣﻦ ﺗﻌﺎدل ﺑﺮاﻳﺘﻮن‬ ‫ﻣــﻊ درﺑ ــﻲ ﻛــﺎوﻧـﺘــﻲ ‪ ١-١‬وﻣـﻴــﺪﻟــﺰﺑــﺮه ﻣــﻊ ﺑﺮﻣﻨﻐﺎم ﺳﻴﺘﻲ ‪٢-٢‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻻرﺑﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ ﺑﺤﺴﻤﻪ ﻋﻮدﺗﻪ اﻟﻰ دوري اﻻﺿﻮاء اﻟﻰ ﺳﺎم‬ ‫ﻓﻮﻛﺲ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٦١‬راﻓﻌﺎ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ ‪ ٩٠‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻴﻠﺪزﺑﺮه اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺑﺮاﻳﺘﻮن اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﺿﻤﻦ ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ ﻋﻮدﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﻮﺳﻢ وذﻟﻚ‬ ‫ﻻن اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﺮاﻳﺘﻮن ﺑﻤﻴﺪﻟﺰﺑﺮه واﺣﺪﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﻰ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪،‬‬ ‫واﻻﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻜﻔﻴﻪ اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺎرق اﻻﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻔﻮز واﻻ ﺳﻴﻀﻄﺮ ﻟﺨﻮض اﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺻــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳﺠﻤﻌﻪ ﺑ ـﺴــﺎدس اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ )ذﻫــﺎﺑــﺎ‬ ‫واﻳــﺎﺑــﺎ( ﺛــﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﺣﺪﻫﻤﺎ وﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة واﺣــﺪة‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺻﺎﺣﺒﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫واﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﺼﺎب‬ ‫ﺑﺪوره ﻓﻲ ﻓﺨﺬه‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ أن ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ "رﻛــﺾ ﺑﻤﻔﺮده ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ" ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﺔ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﺒــﺪو أﻧــﻪ أﻳـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ اﻟــﻰ اﻟـﺸـﻔــﺎء‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺔ اﻻرﺑـﻌــﺎء‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪة‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ زﻳﺪان ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻼﻋﺒﻴﻪ وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ دور‬ ‫اﻻرﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻧﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ أرﺿﻨﺎ وأﻣﺎم ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻧﺎ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﺣﺎﻓﺰ ﻣﻬﻢ ﻟﻨﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻨﺎ ﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎدل ﺳﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗﻔﺎدي اﻫﺘﺰاز ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﺳﻴﺠﺒﺮﻧﺎ اﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫﺪف إﺿﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ اﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻬﺪف ﺧﺎرج اﻟﻘﻮاﻋﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﻜﻮن ﺻﻔﻮﻓﻨﺎ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬وأن ﻧﻮاﺻﻞ‬

‫ﺗﺄﻟﻘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻧﺤﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻨﺎ اﻟﻰ ﻣﻴﻼﻧﻮ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎن ﺳﻴﺮو‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٢٨‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺳﻴﺘﻲ ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻳﺒﺤﺚ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻦ ﺗﻜﺮار إﻧﺠﺎز‬ ‫ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻓﺎﺟﺄ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺨﺴﺮ أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وأﻃ ـ ــﺎح ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﺑ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳـ ــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻘﻮي )‪ ٢-٢‬ذﻫﺎﺑﺎ و‪ -١‬ﺻﻔﺮ إﻳﺎﺑﺎ(‪ ،‬ﻓﺒﻠﻎ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ‪١٩٧١-١٩٧٠‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻜﺆوس اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ :‬ﻣﻴﺴﻲ ﻻ ﻳﺰال ﺷﺎﺑﺎ‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﺧ ـﻴ ــﺮاردو ﻣــﺎرﺗـﻴـﻨــﻮ‪ ،‬أن ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻻ ﻳ ـ ــﺰال‬ ‫ﺷﺎﺑﺎ وﻟــﻢ ﻳﺤﻦ وﻗــﺖ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ــﺎرﺗ ـﻴ ـﻨ ــﻮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗــﻮﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺒﻪ اﻵن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪" :‬ﻟﻴﻮ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 28‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﺷﺎﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺳﻴﻤﺮ وﻗــﺖ ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ﺟﺪا ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮ أﺣﺪ ﻣﺜﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ ﻣ ــﻊ ﺷـﺒـﻜــﺔ "ﺗ ــﻲ واي‬ ‫ﺳ ــﻲ" اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ‪" :‬ﺑـ ــﺪون ﺷﻚ‬ ‫ﺳﻴﺄﺗﻲ وﻗﺖ ﻟﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻴﺴﻲ‬

‫وروﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺣﺪ‬ ‫ﻟﻴﺸﻐﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮض ﻣ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻊ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺑﺮﻳﻮ‬ ‫دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻛ ـﻨ ــﺖ أرى أن اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑ ــﻪ ﻓــﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻳﻮﻳﻔﺎ ﻳﺄﻣﻞ ﻋﻮدة ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫أﺑــﺪى أﻧﺨﻴﻞ ﻣﺎرﻳﺎ ﻓﻴﺎر ﻟﻮﻧﺎ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻳﻮﻳﻔﺎ( أﻣﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫أن ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻴﻮﻳﻔﺎ اﻟﻤﻮﻗﻮف ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎم ﻣﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ــﻮﻧ ــﺎ اﻣ ـ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع رﻗ ـ ـ ــﻢ ‪ 40‬ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫)ﻛــﻮﻧـﻐــﺮس اﻟـﻴــﻮﻳـﻔــﺎ( ﻓــﻲ ﺑــﻮداﺑـﺴــﺖ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎدات اﻟ ــ‪ 54‬اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻴﺸﻴﻞ )ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ( ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﻼل‬ ‫أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ أوﻗــﻒ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺛﻢ‬

‫ﻋﻮﻗﺐ ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋﻮام ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ )ﻓﻴﻔﺎ( ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻘﻠﺺ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﻳﻘﺎف ﺳﺘﺔ أﻋﻮام‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻤﻪ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر ﻣﻦ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻮزﻳﻒ‬ ‫ﺑﻼﺗﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﺑﺪﻋﻮى أﻧﻪ ﻧﻈﻴﺮ‬ ‫ﻋﻤﻞ أﻧﺠﺰه ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮة أﻋﻮام‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺄﻧﻒ ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﺿﺪ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﺪى‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﺪوﻟﻴﺔ )ﻛﺎس( اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت ﺟﻠﺴﺔ اﺳﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺮارﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻴﻮﻳﻔﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬

‫اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺴﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺤﻴﻦ اﻧﺘﻬﺎء ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻹﺛﺒﺎت‬ ‫ﺑﺮاءﺗﻪ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗــﺄﻳـﻴــﺪ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻟـﻘــﺮار‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬ﺳـﺘـﻌـﻘــﺪ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟﻠﻴﻮﻳﻔﺎ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 18‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﺠ ــﺎري ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑ ـﺸــﺄن اﻧـﺘـﺨــﺎب‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﻴﻮﻳﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣــﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ‬ ‫أن ﺗﺠﺮى اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق ﻛﺄس اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ‪ (2016‬ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ﺗﻮﺗﻲ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﻣﺠﺪدا وﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‬ ‫ﻳﺒﻘﻲ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‬

‫ﺑ ـﻘ ــﻲ اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ــﺎﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮاع ﺑﻴﻦ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ وروﻣ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻤﺆﻫﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﻰ‬ ‫دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑ ــﺎ وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﻓﻮز‬ ‫اﻻول ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﺗﺎﻻﻧﺘﺎ ‪ ١-٢‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺟﻨﻮى ‪ ٢-٣‬اﻣــﺲ اﻻول‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳــﺎن ﺑﺎوﻟﻮ"‪ ،‬اﺳﺘﻌﺎد‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺗﻮازﻧﻪ وﺗﻨﺎﺳﻰ ﺧﻴﺒﺔ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻣﺎم روﻣﺎ )ﺻﻔﺮ‪ (١-‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﺗﺎﻻﻧﺘﺎ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﺪاﻓﻪ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻏﻮاﻧﺰاﻟﻮ‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ )‪ ١٠‬و‪ (٧٧‬اﻟــﺬي رﻓــﻊ رﺻـﻴــﺪه اﻟﻰ‬ ‫‪ ٣٢‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ واﺻ ـﺒــﺢ اﻓـﻀــﻞ ﻫــﺪاف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪) ١٩٥٩‬ﻛﺎن ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﺎﻟﺘﻴﻦ اﻧﺨﻴﻠﻴﻮ(‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻠﻚ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ اﻻن ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺴﺠﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ١٩٥٠‬ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻣﻴﻼن اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻏﻮﻧﺎر ﻧﻮرداﻫﻞ )‪.(٣٥‬‬ ‫واﻻﻫــﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟــﺬي اﻫﺘﺰت ﺷﺒﺎﻛﻪ‬

‫ﻓﻲ اواﺧــﺮ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻟﻨﻴﺮان اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ راوول اﻟﺒﻴﻮل اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻪ )‪ ،(٨٥‬اﻧﻪ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻦ روﻣﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫روﻣﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻮﻇﻪ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻣﺎراﺗﺴﻲ"‪ ،‬اﺑﻘﻰ روﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻮﻇﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻻم وﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻨﺬ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم‬ ‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻟﺒﻄﻞ )ﺻﻔﺮ‪ (١-‬ﻓﻲ ‪ ٢٤‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺿ ــﺮب روﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻛــﺮا اذ اﻓـﺘـﺘــﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٦‬ﺑﻌﺪ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ راﺋﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﺘﻴﻔﺎن‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاوي وﻻﻋ ــﺐ ﺟـﻨــﻮى اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﺑﻴﺮوﺗﻲ واﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﻼح اذ ﻣﺮر‬ ‫اﻻول اﻟﻜﺮة ﺑﻜﻌﺒﻪ اﻟﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺤﻀﺮﻫﺎ اﻻﺧﻴﺮ اﻟﻰ‬ ‫ﺻﻼح اﻟﺬي اﻧﻬﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ رد اﻟﻤﻀﻴﻒ ﻛﺎن ﺳﺮﻳﻌﺎ اذ ادرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ١٣‬ﻋﺒﺮ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﺑﺎﻧﺎﻳﻮﺗﻴﺶ ﺗﺎﺧﺘﺴﻴﺪﻳﺲ‬ ‫اﻟﺬي وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة‬

‫اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺎد ﺳـﻴـﻜــﻮن إﻓ ــﺮاﻃ ــﺎ‪ ،‬إذا‬ ‫أﺧﺬﻧﺎ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﻣﺒﺎراة ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺳﺘﻠﻌﺐ أوﻻ"‪.‬‬ ‫واﺗ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺬ ﻣ ـ ــﺎرﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮاره‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻦ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻮز اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﺼﺮﺣﺎ‬ ‫ﺑﻘﻮﻟﻪ‪" :‬ﻟﻮ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﺎ ﺗـﺤــﺪﺛـﻨــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﺨﻀﺮم إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﺑﺪى ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻮض "ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻘﻂ"‪" :‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻣـﻌــﻪ‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ ﻓﻲ رأﻳﻪ ﻣﻌﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﺷﺒﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﻊ ﻧﻴﻤﺎر"‪.‬‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟـﻴـﺴــﺮى ﻋـﺒــﺮ اﻻوروﻏ ــﻮﻳ ــﺎﻧ ــﻲ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﻻﻛ ـﺴــﺎﻟــﺖ ﻓ ـﺴــﺪدﻫــﺎ ﺑــﺎﺗ ـﻘــﺎن ارﺿ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻓﻮﻳﺘﺴﻴﺘﺶ ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺟﺪ روﻣﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺘﺨﻠﻔﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ٦٥‬ﺑـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎردو ﺑﺎﻓﻮﻟﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺬي وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﺗﻮﻣﺎس رﻳﻨﻜﻮن ﻓﺘﻠﻘﻔﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﺗﺸﻴﺴﻨﻲ ﻟﻜﻦ "اﻻﺳﻄﻮرة"‬ ‫ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗﻮﺗﻲ اﻟﺬي دﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٥٩‬ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﺮوﺗﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻣﺠﺪدا واﻧﻘﺬ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ اﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﺛﺮ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة‬ ‫ﺣﺮﻛﻬﺎ ﻟﻪ داﻧﻴﻴﻠﻲ دي روﺳﻲ )‪ ،(٧٧‬ﻣﺴﺠﻼ ﻫﺪﻓﻪ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻻرﺑــﻊ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺮج‬ ‫ادارة اﻟﻨﺎدي وﻳﺪﻓﻌﻬﺎ اﻟﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ "ﻣﻠﻚ" روﻣﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎم اﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﻠﻔﻆ اﻧﻔﺎﺳﻬﺎ اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﺧﻄﻒ ﻧﺎدي اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﻮز واﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاوي اﻟﺬي وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ ادﻳ ــﻦ دزﻳـﻜــﻮ ﻓﺎﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٨٧‬‬

‫واﺳﺘﻌﺎد اﻟﺴﻴﺘﻲ ﺗﻮازﻧﻪ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‪ :‬اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ‪ ،‬وﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫ﻗﻄﺐ اﻟــﺪﻓــﺎع وﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻨﺴﺎن ﻛــﻮﻣـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ورﺣﻴﻢ‬ ‫ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ‪ ،‬ﺑﻴﺪ اﻧﻪ ﺗﻌﺮض ﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺬﻫﺎب‬ ‫ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎﺑﻪ اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ داﻓﻴﺪ ﺳﻴﻠﻔﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻮم اﻟﺸﻚ ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻏﺪا‪.‬‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ اﻟﺴﻴﺘﻴﺰن اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻣﻬﺰوزة ﻧﺴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﻤﺬﻟﺔ أﻣــﺎم ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن ‪ ٤-٢‬اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﺷﺮف ﻋﻠﻰ رﻳﺎل ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،٢٠١٠-٢٠٠٩‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ أﻳﻀﺎ ﻟﻺﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻣﺪرب ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺸﺎﻓﻲ‪ :‬ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺒﺮﺷﺎ واﻟﺮﻳﺎل‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻻﻋ ـ ــﺐ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺮﻧـ ــﺎﻧـ ــﺪﻳـ ــﺰ إن ﻣ ـﺸ ـﺠــﻊ‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ إﻻ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻷﺳﻠﻮب "ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﻘﺎش"‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرض ﻟـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ "ﻧﺎد ﻛﺒﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ـ ــﺮح ﺗـ ـﺸ ــﺎﻓ ــﻲ )‪ 36‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮرة ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺤﺘﺮف ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺴﺪ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺮي ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "ﻋــﺎﻟــﻢ ﻓــﺎﻟــﺪاﻧــﻮ"‬ ‫ﺑﻘﻨﺎة ﺑﻲ إن ﺳﺒﻮرﺗﺲ‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ‪" :‬ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ وﺟﻮد ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ واﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫أو رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺒﻬﻤﺎ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش‪ ،‬أﻗﺼﺪ أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟـﻬـﻤــﺎ أن ﻳﻠﻌﺒﺎ ﻛﺄﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ رأﻳﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن ﻣـﺸـﺠــﻊ‬ ‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻟــﻦ ﻳـﻔـﻬــﻢ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﺳﻮى أن ﻳﻜﻮن ﻟﻪ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وأن ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻦ ‪ 15‬إﻟــﻰ ‪20‬‬ ‫ﻫﺠﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ ﻫــﺬا أﻣــﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﻘﺎش"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻦ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـﻴ ـﺴ ــﻲ وﻛ ــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو‪ ،‬ذﻛــﺮ اﻧــﻪ "ﻟــﻢ ﻳﻘﻞ أﺑ ــﺪا إن‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ذﻛﻲ‪ ،‬أي ﻻﻋﺐ ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرق ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮة اﻟ ـﻔــﺮق‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬

‫أﺑﺪا أن ﻳﻜﻮن ﻏﻴﺮ ذﻛﻲ‪ .‬ﻣﺎ أود ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫إن اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻜﺮات‪ ،‬واﻟﺘﻤﺮﻳﺮ‪ ،‬وﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﺮﻛﻼت‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫وﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺒــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﻛﻼﻫﻤﺎ راﺋ ــﻊ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺮ ورؤﻳـ ـ ــﺔ أﻳــﻦ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﻼء‪ ،‬أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻣـﻴـﺴــﻲ ﻳﺘﻔﻮق‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻋﻦ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ أردت‬ ‫اﻹﺷﺎرة إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﺴﺮ ﻛﻼﻣﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎﻃﺊ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﻴ ـﺴ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي راﻓ ـ ـﻘـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪" :‬إﻧﻪ ﺷﺨﺺ راﺋﻊ‪،‬‬ ‫ﺷـﺨــﺺ ﻧـﺒـﻴــﻞ وﻣ ـﺨ ـﻠــﺺ‪ ،‬ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺨﺪع وﻫﻮ راﺋﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻳﻜﺮه اﻟﺨﺴﺎرة"‪.‬‬

‫أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﺳﺒﻴﺮز ﺑﻔﻀﻞ وﺳﺘﺒﺮوك‬ ‫ﻗ ــﺎد اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ راﺳ ــﻞ وﺳ ـﺘ ـﺒــﺮوك وﻛـﻴـﻔــﻦ دوراﻧ ــﺖ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻬﻤﺎ اوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر اﻟــﻰ اﻧـﺘــﺰاع ﻓﻮز‬ ‫ﺛﻤﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺳ ــﺎن اﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ ﺳـﺒـﻴــﺮز ‪،٩٧-٩٨‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اي ﺗﻲ اﻧﺪ ﺗﻲ ﺳﻨﺘﺮ" أﻣﺎم‬ ‫‪ ١٨٤١٨‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﻼي اوف‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض ﻓــﺮﻳـﻘـﻬـﻤــﺎ اﻟ ــﻰ ﺧ ـﺴ ــﺎرة ﻣــﺬﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ‪ ٣٢‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫)‪ (١٢٤-٩٢‬اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﺄﻟﻖ اﻟﻨﺠﻤﺎن وﺳﺘﺒﺮوك‬ ‫ودوراﻧــﺖ‪ ،‬وﻗﺪﻣﺎ ﻣﺒﺎراة ﻛﺒﻴﺮة ﺣﻘﻖ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷول‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣــﺰدوﺟــﺔ "داﺑ ــﻞ داﺑ ــﻞ" ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ ٢٩‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ ١٠‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰدوﺟــﺔ "ﺗــﺮﻳـﺒــﻞ داﺑـ ــﻞ"‪ ،‬ﻻﻧ ــﻪ ﺣـﻘــﻖ ‪ ٧‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ٢٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٤‬ﺗﻤﺮﻳﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ ﻳﺘﺄﻟﻖ‬ ‫وﺗ ــﺄﻟ ــﻖ "اﻟ ـﻤ ـﻠ ــﻚ" ﻟ ـﻴ ـﺒ ــﺮون ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ‪ ،‬وﻗـ ــﺎد ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز اﻟﻰ ﺣﺴﻢ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟﻰ اﻣﺎم‬ ‫اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ٩٣-١٠٤‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"ﻛﻮﻳﻜﻦ ﻟﻮﻧﺰ ارﻳﻨﺎ" أﻣﺎم ‪ ٢٠٥٦٢‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺟﻴﻤﺲ ‪ ٢٥‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٩‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫و‪ ٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪ ،‬وأﺿــﺎف ﻛﻴﺮي اﻳﺮﻓﻴﻨﻎ ‪ ٢١‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ ٨‬ﺗـﻤــﺮﻳــﺮات ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻦ ﻻف ‪ ١٧‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪١١‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺟﻴﻤﺲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻪ أﺗﻼﻧﺘﺎ‪،‬‬

‫وﺳﺘﺒﺮوك ﻧﺠﻢ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻗــﺪم اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻣـﺒــﺎراة راﺋـﻌــﺔ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ‬ ‫اﻟﻘﻮل اﻧﻬﻢ ﻟﻌﺒﻮا ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻻول‪،‬‬ ‫وﺻﺤﻴﺢ اﻧﻨﺎ اﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﻣﻦ راﺣﺔ اﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻳﺎم ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺣﺎوﻟﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻌﻨﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮاﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﺳﻴﺘﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻣﺮا ﺟﻴﺪا"‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﻘﻬﺮ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﻳﺴﻠﻢ درع »اﻟﻤﻤﺘﺎز« ﻟﻠﺜﻌﺎﻟﺐ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3035‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 27 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺗﻮج ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺗﺸﻠﺴﻲ ‪ ٢-٢‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺣﺴﻢ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬ ‫‪ - 1‬ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ‪ 77‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 36‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ - 2‬ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ‪ 70‬ﻣﻦ ‪36‬‬ ‫‪ - 3‬ارﺳﻨﺎل ‪ 67‬ﻣﻦ ‪36‬‬ ‫‪ - 4‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ‪ 64‬ﻣﻦ ‪36‬‬ ‫‪ - 5‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ‪ 60‬ﻣﻦ ‪35‬‬

‫ﺗــﻮج ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫"اﻟﺨﺮاﻓﻲ" وﺣﺴﻢ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ اﻟ ــﺬي ﻋ ــﺎد ﻣــﻦ ﺑﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫وأﺟ ـﺒــﺮ ﺟ ــﺎره اﻟ ـﻠــﺪود ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻌﻪ ‪،2-2‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪج"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻞ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ زﻳﺎراﺗﻪ اﻟـ‪ 29‬اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﺟﺎره اﻟﻠﺪود‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻨﺬ أن‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ‪ 1-2‬ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪1990‬‬ ‫ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻷﻧﻪ دﺧﻞ اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻒ ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ‪ 8‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﻋــﻦ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺎدل اﻻﺣ ــﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ‪.1-1‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﺪرب‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺎورﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻮ‬ ‫ﺑــﻮﻛـﻴـﺘـﻴـﻨــﻮ اﻛ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل‪،‬‬ ‫رﻏـ ــﻢ أﻧـ ــﻪ أﻧ ـﻬ ــﻰ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻻول‬ ‫ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺎ ﺑـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ ﻧـﻈـﻴـﻔـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺳﻤﺢ ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ ﺑﺄن ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻔﺎرق ‪7‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻟﻄﺮف اﻻﻓﻀﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬إذ ﺣﺎﺻﺮ ﺟﺎره‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ‪ ،‬وﻫﺪده ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫‪ 27‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻹﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺴــﻚ‬ ‫ﻓﺎﺑﺮﻳﻐﺎس‪ ،‬اﻟﺬي وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺴﺪدﻫﺎ‬ ‫أرﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ـﺘ ــﻪ ﻣ ــﺮت‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳ ـﻤــﻦ ﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎرس اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻫ ــﻮﻏ ــﻮ‬ ‫ﻟﻮرﻳﺲ‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ورد ﺗ ــﻮﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎم ﺑ ــﺮﻛ ـﻠ ــﺔ ﺣ ــﺮة‬ ‫ﺻـ ــﺎروﺧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﺎﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻋـ ــﺎرﺿـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﻲ‬ ‫اﺳﻤﻴﺮ ﺑﻴﻐﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﻘﻠﻴﻞ )‪،(29‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﻋــﻮض ﻫــﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ ﻣـ ـﻌ ــﺪودة‪ ،‬ووﺿ ــﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺮﻳﺮة‬ ‫ﺑﻴﻨﻴﺔ راﺋ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫اﻳﺮﻳﻚ ﻻﻣﻴﻼ‪ ،‬وﺿﻊ ﺑﻬﺎ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺣ ـ ـ ـ ــﺎرس ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻓﺘﺨﻄﺎه‪ ،‬ﺛﻢ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ )‪ ،(35‬ﻣ ـﻌــﺰزا ﺻــﺪارﺗــﻪ‬ ‫ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟـﻬــﺪاﻓـﻴــﻦ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪25‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﺪ ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ اﻟﻬﺪف‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻫﺘﺰت‬ ‫ﺷ ـﺒــﺎﻛــﻪ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮة‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺳ ــﻮن ﻫـﻴــﻮﻧــﻎ‪-‬ﻣـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة ﺑﺘﻤﺮﻳﺮة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن اﻳﺮﻳﻜﺴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻘﺪم ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ان ﻳﺴﺪدﻫﺎ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎر ﺑﻴﻐﻮﻓﻴﺘﺶ )‪.(44‬‬

‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﻌﻮد ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺎد ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻗ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع ﻛـ ــﺎﻳ ـ ـﻬـ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫أدرك اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدل ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‬ ‫‪ 58‬ﺑـﺘـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣ ــﻦ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﺛ ــﺮ رﻛ ـﻠــﺔ رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺣـ ــﺎول ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪا إدراك‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎه‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ‪ 83‬ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﺒــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻫــﺎزار‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻤﺠﻬﻮد راﺋﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮة ﻣـ ــﻊ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻗﺒﻞ ان ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫راﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻴﺴﺮى اﻟﻌﻠﻴﺎ‬

‫ﻛﺎﻳﻬﻞ ﻧﺠﻢ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﺤﺮز اﻟﻬﺪف اﻻول ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻟـﻤــﺮﻣــﻰ ﻟــﻮرﻳــﺲ‪ ،‬ﻣـﻘــﺪﻣــﺎ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻀ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻵﻣــﺎل ﺳﺒﻴﺮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬

‫اﻷول ﻣـﻨــﺬ ‪ ،1961‬واﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔـ ــﺎرﻗـ ــﺔ أن ﻫـ ـ ـ ـ ــﺎزارد ﻟــﻢ‬

‫ﻳـﺴـﺠــﻞ أي ﻫـ ــﺪف ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ "ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻔ ـ ــﻮرد ﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪغ"‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ‪ 365‬ﻳـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪا‬

‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻠﻘﺐ ﺿــﺪ اﻟـﺠــﺎر اﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس‪.‬‬

‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة اﻣﺲ ﺑﻀﻤﺎن ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫أﻣﺲ ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬اﻹﻧﺠﺎز اﻟــﺬي ﺗﺮى‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ )ﻛﻴﻜﺮ( أﻧﻪ أﻋﺎد ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﻟﻴﺴﺘﺮ‪ ...‬ﻗﺼﺔ ﻃﻴﺒﺔ"‪ ،‬ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫"ﻛﻴﻜﺮ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮا أﻛﺪ ﺧﻼﻟﻪ أن ﺟﻮﻫﺮ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪوث ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﻠﺺ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن "ﻟﻴﺴﺘﺮ أﻋﺎد ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ اﻟﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﺰﻋﻪ أﺣــﺪ ﻋﻨﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻷوﻓﺮ واﻷﻗﻞ ﺣﻈﺎ ﺗﻨﺰع ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺮة اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة روح اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺑﻴﻠﺪ" ﻓﻨﺸﺮت ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﺒﻄﻞ اﻟﻤﻌﺠﺰة ﻓﻲ إﻧﻜﻠﺘﺮا"‬ ‫أن "أﻋﻈﻢ ﻗﺼﺔ ﺧﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺎرت "ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرﺗﺮ أﻟﺠﻤﺎﻳﻨﻪ" ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻟﻤﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪،‬‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻟﻠﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻏﺎري ﻟﻴﻨﻴﻜﺮ‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺣﻠﻤﺎ‪ ،‬أﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ؟"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن أﻧﺪﻳﺔ أوروﺑﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺠﺮﻳﺪة‪" :‬ﻓﻲ اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬ﺗﻮج ﻛﺎﻳﺰرﺳﻼوﺗﺮن ﺑﻄﻼ ﻓﻲ‬ ‫‪ 1998‬ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺻﻌﻮده‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 2012‬ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﺣﻘﻖ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ‪ ،‬وﻗﺪ أﻗﺼﻰ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻦ ﺻﺪارة اﻟﻠﻴﻐﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2014‬وﻛﺎن ﺷﻴﺌﺎ راﺋﻌﺎ"‪.‬‬

‫‪ ...‬واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﻒ اﻟﻠﻘﺐ ﺑـ »اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺨﺮاﻓﻴﺔ«‬ ‫وﺻﻔﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺼــﺎدرة أﻣــﺲ‪ ،‬ﻟﻘﺐ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺿـﻤــﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟـﺘـﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﻪ ﻷول ﻣ ــﺮة ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم أﻣــﺎم ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺟﻮﻟﺘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑـ"اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺨﺮاﻓﻴﺔ"‪ ،‬و"أﺣﺪ اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫ﺑﻴﻞ ﻳﺄﺳﻒ ﻹﺧﻔﺎق ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻫﻨﺄ اﻟــﻮﻳـﻠــﺰي ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺑﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ رﻳ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺞ ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻼ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺰي اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎز‪ ،‬رﻏ ــﻢ‬ ‫أﺳﻔﻪ ﻹﺧﻔﺎق ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻮﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻈ ـﻔ ــﺮ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮ اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ اﻟ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺰي‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪة‪ ،‬أﻋﺮب ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ أﺳﻔﻪ‬ ‫ﻟﻌﺠﺰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫اﻟﺪوري ﻣﻊ‬

‫"اﻟﺜﻌﺎﻟﺐ"‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺗﻌﺎدﻟﻪ أ ﻣــﺎم‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد‬ ‫ﺑﺮﻳﺪغ ‪ 2-2‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ــﺐ ﺑ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪﺗــﻪ‪:‬‬ ‫"ﺣـ ــﺰﻳـ ــﻦ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺗ ــﻮﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻨـ ــﻲ أوﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ‪ .‬ﻣﻮﺳﻢ ﻻ ﻳﺼﺪق"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻘــﺐ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎدل‪ ،‬ﺑــﺎت‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺰي‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻤﺘﺼﺪر )‪ 77‬ﻧﻘﻄﺔ(‪،‬‬ ‫ﻷن ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرا ﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻘـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﺗ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ ﺣ ــﺎﺻ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻔ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﺧ ـﺴــﺮﻫ ـﻤــﺎ وﻓ ــﺎز‬ ‫أﻗـ ــﺮب ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﻪ ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم‬ ‫)ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑــ‪ 70‬ﻧﻘﻄﺔ( ﺑﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺳﻴﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎرق ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‬ ‫وﺣﻴﺪة‪.‬‬

‫ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‬

‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ ﺧﻼل اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة"‪ .‬وﻳﺮى ﻋﺪد ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ" و"داﻳﻠﻲ‬ ‫ﺗﻠﻴﻐﺮاف"‪ ،‬أن إﻧﺠﺎز "اﻟﺜﻌﺎﻟﺐ" ﻳﻮﺻﻒ ﺑـ"اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺨﺮاﻓﻴﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫وﺻﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﻐﺎردﻳﺎن" اﻟﻔﻮز اﻷول ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻛـ"واﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﺎﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة"‪ ،‬و"ﻓﻮز‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ أﻧﻪ ﺳﻴﺤﺪث أﺑﺪا"‪.‬‬ ‫وو ﺟـﻬــﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أﻳﻀﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ا ﻟــﺬي ﻳﺸﺠﻌﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﻛــﺎﻣـﻴــﺮون‪ ،‬اﻟــﺬي أﻋــﺮب ﻋــﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑﻤﻮﻗﻊ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" ﺑﻘﻮﻟﻪ‪" :‬ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ‪ ،‬ﻟﻘﺐ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ" إﻟﻰ أن ﻓﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺤﺖ ﻟــﻮاء ﻗﺎﺋﺪه وﻳﺲ‬ ‫ﻣﻮرﻏﺎن ﻳﻤﺜﻞ "إﻧﺠﺎزا راﺋﻌﺎ"‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺑﺪأ ﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻛﺎﻷﻗﻞ ﺣﻈﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ "اﻟـ ـﻐ ــﺎردﻳ ــﺎن" أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ "ﺗ ـﺤ ــﻮل ﺣــﺮﻓ ـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﻮودي" ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺬي ﺷﻬﺪه ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن أﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ وﺻــﻞ إﻟﻴﻪ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1929‬ﺣﻴﻨﻤﺎ اﺣﺘﻞ‬ ‫وﺻﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ أﻣﺎم ﺷﻴﻔﻴﻠﺪ وﻳﻨﺰداي‪ .‬واﺳﺘﻌﺮﺿﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﻧﺠﺎﺣﺎت وإﺧﻔﺎﻗﺎت" اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ووﻗﻮﻓﻪ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ "ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻄﺮﻳﻖ"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻮل اﻟﻤﺤﻠﻠﻮن اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻮن إن ﻓﻮزه ﺳﻴﺪر ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺤﻮ ‪150‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )‪ 190‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو(‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺗﻠﻴﻐﺮاف"‪ ،‬ﻓﺄﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻠﻘﺐ ﺟﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ "ﺣﺮب‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻌﻴﺪة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﻮج راﻧﻴﻴﺮي ﻣﻠﻜﺎ‬

‫وﺻﻔﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟ ـﺼــﺎدرة أﻣــﺲ ﻣــﺪرب ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي ﺑـ »ﻣﻠﻚ إﻧﻜﻠﺘﺮا«‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺿﻤﺎن‬

‫ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﻮل اﻟﻮاﻗﻊ إﻟﻰ »ﻗﺼﺔ راﺋﻌﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ــﺮزت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »ﻏ ــﺎزﻳـ ـﺘ ــﺎ دﻳ ـﻠــﻮ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮرت« اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻮز اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬واﺻـ ـﻔ ــﺔ ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ أﺣــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺎوﻳ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫»اﻟﻜﻴﻨﻎ ﻛــﻼودﻳــﻮ« )اﻟـﻤـﻠــﻚ ﻛــﻼودﻳــﻮ(‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ إﻧﺠﺎزا ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮزت اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﺟﻴﻤﻲ‬ ‫ﻓﺎردي‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ‪ 2010‬ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ أﺻـﺒــﺢ أﺣ ــﺪ ﻧـﺠــﻮم ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻓﻲ‬ ‫إﻧﻜﻠﺘﺮا‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫»ﻛــﻮرﻳـﻴــﺮي دﻳـﻠــﻮ ﺳ ـﺒــﻮرت« أن »اﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ﻛ ــﻼودﻳ ــﻮ« ﺣ ـﻘــﻖ »أﻛ ـﺒ ــﺮ إﻧ ـﺠ ــﺎز ﻟـﻠـﻜــﺮة‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ووﺻـﻔــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺗــﻮﺗــﻮﺳـﺒــﻮرت«‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرب ﺑ ـ ـ »راﻧ ـﻴ ـﻴ ــﺮي ﻣ ـﻠــﻚ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘــﺮا«‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻣ ــﺪرب »اﻗ ـﺘ ـﺤــﻢ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﻇﻬﺮت أﺻﺪاء ﻓﻮز اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻒ ﻣﺜﻞ‬ ‫»ﻻ رﻳﺒﻮﺑﻠﻴﻜﺎ«‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﺑ ــﺮزت ﻓــﻲ ﺻــﺪر ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ أن »ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻔﻮز«‪.‬‬

‫راﻧﻴﻴﺮي ﻳﺴﺘﺒﺪل ﻟﻘﺐ »اﻟﺨﺎﺳﺮ«‬ ‫ﺑـ »ﻣﻠﻚ إﻧﻜﻠﺘﺮا«‬ ‫ﻓ ـﺠــﺄة‪ ،‬ﺑ ــﺪأ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻳـﺤــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫اﺷﺘﻬﺮ اﺳﻤﻪ ﺑﻠﻘﺐ "اﻟﺨﺎﺳﺮ"‪ ،‬ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي‪،‬‬ ‫وأﺻ ـﺒــﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ "اﻟـﻤـﻠــﻚ ﻛــﻼودﻳــﻮ"‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺒﻪ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺑﺎت ﻣﻦ اﻵن‬ ‫ﻓﺼﺎﻋﺪا اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ "اﻟــﺮاﺋــﺪة" ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪرﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻌﻜﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﻮن‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣﻔﻞ ﻏﺪاء راﻧﻴﻴﺮي ﻣﻊ "واﻟﺪﺗﻪ" ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟـ‪ 96‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻮر‪ ،‬ﺟﻨﻮب روﻣﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻮا ﻣﻌﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﺗﺸﺎﻣﺒﻴﻨﻮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮ رﺣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﺿﻌﺖ رﻫﻦ إﺷﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺎدي ﻟﻴﺴﺘﺮ‪" .‬ﻟﻦ أﻗﻮل ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﺰال ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ"‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ راﻧﻴﻴﺮي ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‪،‬‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت ﻓﻘﻂ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺒﺢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻓــﻲ رﺣﻠﺘﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ‪ ،‬ﺑﻄﻼ ﻻﻧﻜﻠﺘﺮا‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ــﺪى ﺳ ــﺆاﻟ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﻗ ـﻨ ــﺎة "راي"‬ ‫اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻄــﺮق راﻧ ـﻴ ـﻴــﺮي ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ اﻟ ــﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ اﻧﺘﻈﺮ ‪ 64‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻠﻢ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧــﻪ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ أﺧﻴﺮا‬ ‫ﺑﻄﻼ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل راﻧﻴﻴﺮي‪" :‬ﻣﺎ أود أن أﻗﻮﻟﻪ أﻧﻨﻲ ﻓﻜﺮت داﺋﻤﺎ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﺳﺄﻓﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻋﺎﺟﻼ أو آﺟﻼ‪،‬‬ ‫واﻟﻴﻮم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻜﺮﻣﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ أود أن أؤﻛﺪ ﻣﺠﺪدا‬ ‫أﻧﻨﻲ أﻧﺎ اﻟﺸﺨﺺ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي أﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟــﺬي أﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ ﺷﺮﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﻓﺮق أﻗﻮى ﻣﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ )روﻣﺎ‬ ‫وﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس وﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ وإﻧ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻴ ــﻼن(‪ ،‬ﻫــﻮ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫"اﻟﻤﻠﻚ ﻛﻼودﻳﻮ" ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻻﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ "ﻻ ﻏﺎزﻳﺘﺎ دﻳﻠﻮ ﺳﺒﻮرت"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻇﻬﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺻﻮرة اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮر اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﻴﺎ راﻧـﻴـﻴــﺮي »ﺗﺼﻤﻴﻢ وذﻫـﻨـﻴــﺔ« ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪.‬‬

‫وﻧ ـ ـﻘـ ــﻞ ﻣـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻻﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺖ ﻋــﻦ‬ ‫راﻧـﻴـﻴــﺮي ﻗــﻮﻟــﻪ‪» :‬اﻧ ــﺎ ﻓـﺨــﻮر ﺟــﺪا‪.‬‬ ‫اﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ اﻧﺼﺎرﻧﺎ‬ ‫وﺳﻜﺎن ﻟﻴﺴﺘﺮ«‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ راﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺮي‪» :‬ﻟ ـ ــﻢ اﻛ ــﻦ‬ ‫اﺗﻮﻗﻊ ﺣﺼﻮل ﻫﺬا اﻻﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟﻰ ﻫﻨﺎ‪ .‬اﻧﺎ ﺷﺨﺺ ﺑﺮاﻏﻤﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻓﻘﻂ ارﻳــﺪ اﻟـﻔــﻮز ﻣـﺒــﺎراة ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪة ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻲ اﻃﻼﻗﺎ‬ ‫ان ﻧﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﺎ وﺻﻠﻨﺎ اﻟﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻛﺎن اﻟﻼﻋﺒﻮن راﺋﻌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﻢ‪ ،‬ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﻢ وذﻫﻨﻴﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ«‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ‪» :‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻜﺎﻓﺤﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﺟﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ وﻛﻨﺖ اﻋﺸﻖ رؤﻳﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻻﻣـ ــﺮ‪ .‬اﻧ ـﻬــﻢ ﻳـﺴـﺘـﺤـﻘــﻮن ان ﻳـﺘــﻮﺟــﻮا‬ ‫اﺑﻄﺎﻻ«‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻰ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراﺗﻬﻢ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺿﺪ ﺿﻴﻔﻬﻢ اﻳﻔﺮﺗﻮن‪.‬‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎﺗﻴﻮ رﻧﺘﺴﻲ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺘﺤﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ‪" :‬اﻛﺒﺮ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎز ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف إﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‪ .‬ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ راﻧﻴﻴﺮي اﻟﺮاﺋﻊ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻛـﺘــﺐ ﻣ ــﺪرب ﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﺎﺳﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ أﻟﻴﻐﺮي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ "ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ"‪" :‬أﺳـ ـﻠ ــﻮب اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻳﻐﺰو اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ! ﺑﺮاﻓﻮ راﻧﻴﻴﺮي‪ ،‬واﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻴـﺴـﺘــﺮ‪ .‬ﻟﻨﻠﺘﻘﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ دوري أﺑـﻄــﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ"‪.‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎرﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل ﻓﺎردي‬ ‫ﻋﻤﺖ اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻣﻨﺰل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻴﺴﺘﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﻃﻼق اﻟﺤﻜﻢ ﻣﺎرك ﻛﻼﺗﻨﺒﺮغ ﺻﺎﻓﺮة اﻧﺘﻬﺎء ﻟﻘﺎء ﺗﺸﻠﺴﻲ‬ ‫وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻤﻠﻌﺐ اﻷول ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪغ‪ ،‬وﺟﺎءت‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ‪ ،2-2‬ﻟﻴﺬﻫﺐ اﻟﺪوري ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ إﻟﻰ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي‪.‬‬ ‫واﺟـﺘـﻤــﻊ ﻻﻋ ـﺒــﻮ "اﻟ ـﺜ ـﻌــﺎﻟــﺐ" ﺑـﻤـﻨــﺰل ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ وﻫـ ــﺪاف اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﻟﺘﻒ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮر ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺣﻮل اﻟﻤﻨﺰل ﻣﻊ دﺧﻮل اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأدﺧﻞ ﻫﺪف ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ اﻷول اﻟﺬي أﺣﺮزه ﻏﺎري ﻛﺎﻳﻬﻞ اﻟﺴﻌﺎدة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺰل ﻓﺎردي واﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﺑﻪ‪ ،‬واﺿﻄﺮوا ﻟﻼﻧﺘﻈﺎر ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺴﺖ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻞ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ إﻳﺪن ﻫﺎزارد اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي اﻟﺬي ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﺗﻨﺒﺄ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗﺮر ﺗﺮك ﻛﻞ ﻫﺬا وراءه‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﺠﻪ‬ ‫إﻟﻰ روﻣﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺎول وﺟﺒﺔ ﻣﻊ واﻟﺪﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻓﺎردي‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٣٥‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ ٤‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ٢٧ /‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫ﺣﻠﺐ‪ ...‬ﻣﺄﺳﺎة‬ ‫ﺗﻠﺪ أﺧﺮى‬

‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﺗﺪور ﺣﻮل ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻣﺄﺳﺎة إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺰﻧﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤــﺆﺳــﻒ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﺒــﺪو أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﻜــﻮن اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ ﺣـﻠــﺐ أو ﻓــﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻘﺎع اﻷرض‪ .‬اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺼﺎرﻫﻢ‬ ‫وﺗﺠﻮﻳﻌﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮ وﻣــﺮﻓــﻮض‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟــﺰواﻳــﺎ‪،‬‬ ‫دون "ﻟﻜﻦ"‪ ،‬و"ﺣﻴﺚ إن"‪ ،‬و"رﺑﻤﺎ"‪ .‬ﻓﺎﻹﻧﺴﺎن اﻟﺒﺮيء‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻫ ــﻮ ذاﺗـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﺑ ـﺼــﺮف اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ دﻳﻨﻪ‪ ،‬أو ﻣﺬﻫﺒﻪ‪ ،‬أو ﻋﺮﻗﻪ‪ ،‬أو ﻣﻠﺘﻪ‪ .‬إﻻ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﻬــﻮم ﻏـﻴــﺮ ﻣــﻮﺟــﻮد ﻋـﻨــﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻃ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﻜﺮة أو اﻷﻃﺮاف اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ اﻻﺳﺘﻨﻜﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻏﺪا أو ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻧﺰﻳﻒ اﻟﺪم ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻨﺰف ﻓــﻲ ﻣﻜﺎن آ ﺧــﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﺄﻳﻦ ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺪم اﻟﻨﺎزف ﻫﻮ ﻟﻔﺌﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻓﺌﺘﻨﺎ‪ ،‬أو ﻏﻴﺮ ﻋﺮﻗﻨﺎ‪ ،‬أو ﻏﻴﺮ ﻣﺬﻫﺒﻨﺎ؟‬ ‫ﺳﻔﻚ دﻣ ــﺎء اﻷﺑــﺮﻳــﺎء واﻟ ـﻌ ــﺪوان ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫اﻷﺑــﺮﻳــﺎء ﻫﻮ ﺟــﺰء ﻣﻦ ﺳﻠﻮك اﻟﺒﺸﺮ اﻟﻤﺘﻜﺮر دون‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاف اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮوب ﻫﻮ‬ ‫ﻣﺄﺳﺎة ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻬﺬه اﻷﺳﺒﺎب ﻧﺸﺄت‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ ﻏ ـﻠــﻮاء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ــﺮون ﻓــﻲ ﻗـﺘــﻞ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ اﻷﺑ ــﺮﻳ ــﺎء أﻣـ ــﺮا ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺘﻠﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻤﺪا‪ ،‬وﻣﻊ ﺳﺒﻖ‬ ‫اﻹﺻﺮار واﻟﺘﺮﺻﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ٩٠٠‬أﻟﻒ إﻧﺴﺎن ﻣﺪﻧﻲ‬ ‫ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺸﻰ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ اﻟﺤﺮب‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻛﺴﺐ اﻟﺤﺮب دون ﻏﺰو اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮل اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺮال اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻛ ـﻴــﺮﺗ ـﻴــﺲ ﻟ ـﻴ ـﻤــﺎي‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆول ﻋ ــﻦ ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻠــﻚ‪" :‬ﻟــﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺎ ﺧﺴﺮﻧﺎ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺳﻨﺤﺎﻛﻢ‬ ‫ﻛﻤﺠﺮﻣﻲ ﺣﺮب"‪.‬‬ ‫واﻗﻊ اﻷﻣﺮ أن أﻣﻴﺮﻛﺎ وﺗﺤﺎﻟﻔﻬﺎ اﻟﻐﺮﺑﻲ اﻟﻤﺘﻤﺪن‬ ‫اﻧﺘﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وأﻗﺎم ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻧﻮرﻣﺒﺮغ وﻃﻮﻛﻴﻮ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣـﺠــﺮﻣــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮب‪ ،‬وﻫ ـﻜــﺬا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ ١٩٩٨‬ﺣﺎرﺑﺘﻬﺎ وﻣﺎزاﻟﺖ أﻣﻴﺮﻛﺎ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬وأﻏﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺗﻨﺎدى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻨﺸﻮة ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ووﻗـﻌــﻮا اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺟﻢ ذاك‬ ‫اﻟﺘﻨﺎدي‪ ،‬وﻫــﻮ ﻓﻌﻞ ﻣﺤﻤﻮد ﻻ ﻏﺒﺎر ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﻞ ﻫﻲ ذات اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺮوي ﺗﺮاﺑﻬﺎ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻒ دﻣﺎء اﻷﺑﺮﻳﺎء واﻷﻃﻔﺎل وﺿﻌﻔﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ؟‬ ‫وﻫﻞ ﺳﺘﺮﺗﻮي اﻷرض‪ ،‬أم ﺳﺘﻘﻮل ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺰﻳﺪ؟‬ ‫ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳ ــﺪرك اﻟ ـﻨــﺎس أن دم اﻷﺑــﺮﻳــﺎء واﺣ ــﺪ دون‬ ‫ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻓﺴﺘﺘﻜﺮر ﻣﺬاﺑﺢ وﺗﺴﻴﻞ دﻣﺎء ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻔﺮق ﻓﻘﻂ أﻳﻦ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮك ﻟﺠﺮﻳﺎن اﻟﺪم ذاك‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ أوﺑﺎﻣﺎ!‬

‫اﻟﻨﻮاب ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫وذﻟﻚ وﻓﻖ اﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻃﺒﻌﺎ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ‬ ‫ﻧﻌﺮف أن اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ "ﻳﺘﻮﺳﻂ" ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﻣﺜﻞ دراﺳﺔ‬ ‫اﻟﻄﺐ ﻓﻲ "ﺑﻮﻛﻮ ﺣﺮام"‬ ‫واﻟﺤﻘﻮق ﻋﻨﺪ "داﻋﺶ"‬ ‫ودراﺳﺔ ﻓﻨﺪﻗﺔ وﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ‪.‬‬

‫ﺷﺒﻴﻬﺎت اﻷرض ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ‪ ٣٩‬ﺳﻨﺔ ﺿﻮﺋﻴﺔ‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻛ ــﻮاﻛ ــﺐ ﺗ ـ ــﺪور ﺣـ ــﻮل ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻜﻮن ﺻﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺸــﻮء اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة وﺗ ـﻄ ــﻮرﻫ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻄﺤﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن "ﺗﺤﺘﻮي‪ -‬ﻷول‬ ‫ﻣــﺮة‪ -‬ﻋﻠﻰ آﺛــﺎر ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻫﺬه اﻟﻜﻮاﻛﺐ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻮﻛـﺒــﻲ اﻷرض واﻟ ــﺰﻫ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺠﻢ واﻟﺤﺮارة‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺪور‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮل ﻧﺠﻢ ﻗﺰم ﺑﺎرد ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ دراﺳﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫"ﻧﻴﺘﺸﺮ" اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء أن اﻟـ ـﻜ ــﻮاﻛ ــﺐ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻷرض ﺳﻮى‬ ‫ً‬ ‫‪ 39‬ﺳﻨﺔ ﺿﻮﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﻮﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﻘﻄﻌﻬﺎ اﻟﻀﻮء ﻓﻲ ﺳﻨﺔ واﺣﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴ ــﺎوي ﻋـ ـﺸ ــﺮة ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺒــﺪو‬ ‫ﻫ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﻳ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺿﺌﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬إذ‬

‫ﺗﺒﻌﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﺮات ﻋﻦ اﻷرض‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ وﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺰﻳــﺎء اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﻴﺞ ﻓــﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ا ﻟــﺬي‬

‫رﺿﻴﻌﺔ ﺗﻌﻴﺶ ‪ ٣‬أﻳﺎم ﺗﺤﺖ اﻷﻧﻘﺎض‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻴﻨﻲ‪ ،‬إن ﻋﻤﺎل اﻹﻧﻘﺎذ اﻧﺘﺸﻠﻮا رﺿﻴﻌﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﻋﺎﻣﺎ واﺣﺪا وﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺤﺖ أﻧﻘﺎض ﻣﺒﻨﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻨﻴﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﺑﻌﺪ ‪ 72‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻧﻬﻴﺎره ﺟﺮاء ﻫﻄﻮل أﻣﻄﺎر ﻏﺰﻳﺮة‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ أرﻧﻮﻟﺪا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﻮﻧﺪو‪ " :‬اﻟﺮﺿﻴﻌﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺟﻔﺎﻓﺎ ﺷﺪﻳﺪا‪ ،‬وﺗﺘﻠﻘﻰ ﺣﺎﻟﻴﺎ رﻋﺎﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻴﻨﻴﺎﺗﺎ اﻟﻌﺎم"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ أن "ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﻘﺎذ ﺗﻤﺖ ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻤﺤﻠﻲ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن إن ﻋﺪد ﻗﺘﻠﻰ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﻠﻎ ‪ 21‬ﻗﺘﻴﻼ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎل ﻋﻤﺎل اﻹﻏﺎﺛﺔ إن "ﻓﺮص اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺟﺤﺔ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫أﺷﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻏﻴﻠﻮن‪:‬‬ ‫"ﻫﺬه أول ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ آﺛﺎر‬ ‫ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﺧ ــﺎرج اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ ﻏ ـﻴ ـﻠــﻮن أن اﻟ ـﻜــﻮاﻛــﺐ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ ﺗ ـﻀ ــﻢ "ﻣ ــﺰﻳـ ـﺠ ــﺎ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪا"‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺰ اﻟﺪراﺳﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫إذ إﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻓﻲ ﺣﺠﻤﻬﺎ اﻷرض‪،‬‬ ‫"وﻳـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻤ ــﻞ أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺻ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎة"‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻏﻼﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮي ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮة ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ واﻗﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮاﻛـ ــﺐ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻫﻲ اﻷﺟﺮام‬ ‫اﻟﺼﺨﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻓﺎت‬ ‫ﻣـﻌـﺘــﺪﻟــﺔ ﻋ ــﻦ ﺷـﻤـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻻ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺤﺮارة وﻻ ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺒﺮودة ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﻴﻠﻮن‪" :‬ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﺮف ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮم أن ﻛﻮاﻛﺐ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻸرض‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺪور ﺣﻮل ﻧﺠﻮم ﻗﺰﻣﺔ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫»اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ« ﻻ ﺗﺠﺮم ﺳﺮﻗﺎت اﻟﺠﻮﻋﻰ‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺮت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﺳــﺮﻗــﺔ أﻛﻞ‬ ‫ﺑﺴﻴﻂ اﻟﺜﻤﻦ‪ ،‬ﻟﺴﺪ ﺟﻮع ﻻ ﺗﻌﺪ ﺟﻨﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮﺋﺔ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺮدا ﻗﺎم ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺼﺤﻒ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺸﺎب اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻲ‪ ،‬روﻣﺎن أوﺳﺘﺮﻳﺎﻛﻮف‪ ،‬ﺣﺎول‬ ‫أن ﻳﺴﺮق ﻋﺎم ‪ 2011‬ﻧﻘﺎﻧﻖ وﻗﻄﻌﺘﻲ ﺟﺒﻨﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 4.07‬ﻳﻮروﻫﺎت ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ ﻓﻲ ﺟﻨﻮى‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫أﻓﺎدت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻛﻮرﻳﻴﺮي دﻳﻼ ﺳﻴﺮا"‪.‬‬ ‫ورآه أﺣﺪ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻓﺄﺑﻠﻎ اﻟﺤﺮاس اﻟﺬﻳﻦ أﻣﺴﻜﻮا ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ووﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺳﺠﻦ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻏﺮاﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫رﻣﺰﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺌﺔ ﻳﻮرو‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻈﺮوﻓﻪ‪ .‬واﺳﺘﺄﻧﻔﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ أﻗﻞ‪ ،‬ﻷن اﻟﺸﺎب ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺮق اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﺎول اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ‪ .‬وﻗﺮرت‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺗﺒﺮﺋﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪.‬‬ ‫وﻋـﻠـﻠــﺖ أﻋـﻠــﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ ﻗــﺮارﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ "ﻛﻮرﻳﻴﺮي دﻳﻼ ﺳﻴﺮا"‪ ،‬إن "ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ واﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺴﺮﻗﺔ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫أﻧﻪ اﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﺔ‪ .‬وﺑﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺘﻌﺬر ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ دون أﻛﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻓﻌﻞ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻮز"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻫـﻨــﺎك اﻧـﻄـﺒــﺎع‪ ،‬ﺑــﻞ ﺑــﺎﻷﺣــﺮى ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ وﺻـﻠــﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﻻ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳﺒﻘﻮه ﻓﻲ "ﺗﺒﻬﻴﺖ" ﺻــﻮرة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣــﺎم ﺷﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﺷﻌﻮب اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﺎم أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺰﻧﻬﻢ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ "اﻟﻤﻬﺮﻛﻠﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ "ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺮ اﻟﺼﺪﻳﻖ وﻻ ﺗﻐﻴﻆ اﻟﻌﺪا" وأﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻪ اﻟﻤﻨﺎﻛﻔﻮن‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻛﺴﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺮﻫﻢ أن ﺗﺒﺪو ﻫــﺬه اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺒﺎﻫﺘﺔ اﻟﻤﺤﺰﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈن ﻣﺎ أﻏــﺎظ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻫﻮ أن ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺈﺷﺎرة إﺻﺒﻊ ﻣﻦ رﺋﻴﺴﻬﺎ ﺗﺠﻌﻞ اﻟــﺮوس ﻳﻐﺎدرون‬ ‫ً‬ ‫دوﻻ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻈﻨﻮن أﻧﻬﻢ ﺑﺎﻗﻮن ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ‪ ،‬ﻗﺪ وﺻﻞ ﺑﻬﺎ اﺿﻤﺤﻼل اﻟﻘﻮة‬ ‫واﻟﻨﻔﻮذ إﻟﻰ ﺣﺪ أن اﻟــﺮوس ﻗﺪ اﺣﺘﻠﻮا دوﻟــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﻼﻻ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﺗﻮاﺑﻌﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻪ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬دون أن ﻳﺮف‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺟﻔﻦ‪ ،‬ودون أن ﻳــﺄﺧــﺬوا ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﻫﻨﺎك دوﻟــﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫أﻧﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻋﻈﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ أن‬ ‫ﺟﻮن ﻛﻴﺮي ﺑﺎت ﻳﻘﻒ أﻣﺎم ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮوف ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻒ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺬﻋﻮر أﻣﺎم‬ ‫أﺳﺘﺎذه اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺼﻮر ﻳﺎ ﺗﺮى أن ﻳﺼﻞ اﺿﻤﺤﻼل ﻫﻴﺒﺔ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ أن ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻻ ﻳــﺮى أن ﻟــﻪ أي‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻮرﻳﺔ وﻻ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال ﻳﻌﺘﺒﺮه ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻗﺎﺗﻼ وﻣﺠﺮﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻠﻬﺠﺔ اﺳﺘﺠﺪاﺋﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﺣﺘﺮام ﺗﻌﻬﺪاﺗﻪ‬ ‫واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ اﻟﻤﺒﺮﻣﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ "اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ"!‬ ‫ﺛﻢ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻞ اﺳﺘﺨﻔﺎف ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﻌﺎرﻳﻒ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﻘﻮل‪ :‬إﻧﻬﺎ‪ ،‬أي أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬ﻏﺪت‬ ‫ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﻔﻘﺮ اﻟﺪم )اﻷﻧﻴﻤﻴﺎ(‪ ،‬وأن ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﻀﺎءل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘــﺪﻓــﻊ ﺛـﻤـﻨــﺎ ﺑــﺎﻫـﻈــﺎ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬا ﻳـﺠــﺐ أن ﻳﺘﻠﻘﻔﻪ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻬﻰ اﻟﺨﻄﻮرة‪ .‬وﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫إن ﻫ ــﺬا ﻟـﻴــﺲ رأي ﻫ ــﺬه اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻔـﺘــﺮض أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ اﻧﻄﺒﺎع ﻋﺎم‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﻔﺘﺮض أن اﻟﺸﻌﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻪ ﻛﻞ اﻻﺣﺘﺮام واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ أدرك ﺑﻌﺪ ﻗﺮاﺑﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋــﻮام ﻋﺠﺎف ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻗﺘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬أن ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ "ﻣﻌﺎرﻳﻒ" ﻫــﺬه‪ ،‬آﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻻﻧﻄﺒﺎع اﻟــﺬي ﻏﺪا ﺳﺎﺋﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑــﺄﺳــﺮه‪ ،‬وان أﻫــﻢ إﻧﺠﺎزاﺗﻪ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺤﻮﻳﻞ إﻳــﺮان إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻮة إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻞ روﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻐﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮن ﺣﺘﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ دوﻟﺔ‬ ‫إن ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻈﻤﻰ ﻓﻜﺒﺮى ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ ،‬وﺣﻴﺚ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻲ ذروة ﺗﺄﻟﻘﻪ وﻋﻨﻔﻮاﻧﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ َ‬ ‫واﻵن‪ ،‬وﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ إﻻ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ أن ﻳﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﻣﻀﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻌﺎدة أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬ﺑﻞ وﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬وﺗﺤﺠﻴﻢ إﻳﺮان‪ ،‬وإﻳﻘﺎف‬ ‫ﺗﻤﺪدﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ(! وإﻋﺎدة روﺳﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ‪ ،‬وإﻟﻰ ﺣﺠﻤﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬وإﻋﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ أوﺿﺎع أوروﺑﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫وإﻃﻔﺎء اﻟﻨﻴﺮان اﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ دول اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ...‬وﺣﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺤﻞ اﻟﻌﺎدل اﻟﻤﻄﻠﻮب‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻬﺎ أﻫﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻫﺬا اﻟﺠﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻪ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﺧﻄﻴﺮة ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻼ ﻓﻬﺪ‬

‫‪ 77‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،71‬م‪ ،2‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺴﻼم‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ﺷﺎرع ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻤﺴﻠﻢ‪ ،‬م‪ ،48‬ت‪99055303 :‬‬

‫ﺧﻠﺪة ﻋﺎﻳﺾ ﺟﻌﻴﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﺣﺒﻴﻨﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ 66‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬اﻷﺣـﻤــﺪي‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬ج‪ ،4‬م‪ ،404‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬ج‪ ،4‬م‪ ،398‬ت‪99082765 :‬‬

‫‪ 55‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل‪ :‬ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣـ ــﺎم اﻟـﺤـﺴــﻦ‪ ،‬ﻧـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،12‬ش أﺑــﻮذر اﻟﻐﻔﺎري‪ ،‬م‪ ،35‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻔﻖ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ )ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ(‪ ،‬ت‪55336355 ،55858528 :‬‬

‫ﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪ اﻟﻔﻼح‬

‫أﺻﺒﺢ ﻣﺮض ﻳﺼﻴﺐ أﺷﺠﺎر اﻟﺴﻨﺪﻳﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻒ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم ‪ 1995‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ‪ ،‬وأﺗﻰ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻷﺷﺠﺎر‪ ،‬ﺧﺎرج اﻟﺴﻴﻄﺮة‪ ،‬وﻓﻖ ﻋﻠﻤﺎء‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻧ ـ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻄ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤ ــﺮض‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺼ ـﻴــﺐ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺌــﺔ ﻧـ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻷﺷ ـﺠ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺸﺠﻴﺮات‪ ،‬ﻣﺸﻜﻼ ﺧﻄﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺰﻳﺪ ﻣﻮت اﻷﺷﺠﺎر ﺑﺄﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻧــﺪﻻع ﺣﺮاﺋﻖ اﻟﻐﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺟﻔﺎﻓﺎ ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺸﺮوا ﺧﻼﺻﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﻧـ ـﻤ ــﻮذج رﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺗــﻮﺻــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪج اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻤــﺮض اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻄــﺮ‪ ،‬ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ "ﺑﻴﺘﻮﺑﺘﻮرا راﻣﻮرام"‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ إﺑﻄﺎء‬ ‫وﺗﻴﺮة اﻧﺘﺸﺎره‪ ،‬ﻓﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﻤﻜﻨﺎ ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﻄﺎق وا ﺳــﻊ‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﺘﻄﻮﻳﻖ اﻟﻮﺑﺎء‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ واﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ وإن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻻ ﺗـﺒــﺪي ﻋ ــﻮارض اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻻﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟــﻮاﺳــﻊ ﻟـﻠـﻤــﺮض‪ ،‬ﻟــﺬا ﺧﻠﺺ اﻟﻌﻠﻤﺎء إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﻮﺑﺎء ﺑﺎت ﺧﺎرج اﻟﺴﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ وﻗ ــﻒ ﺗ ـﻤــﺪد اﻟ ــﻮﺑ ــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻟﻮ أن اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﺬﻟﺖ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2002‬وﻓﻖ ُﻣﻌﺪي اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض‬ ‫ً‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟــﺎل‪ :‬ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،401‬م‪ ،26‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،406‬م‪ ،26‬ت‪51711119 :‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﻌﻴﺪ‬

‫‪ 66‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪ :‬ﻛﻴﻔﺎن‪ ،‬ق‪ ،4‬ش ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﺮﻋﺎوي‪،‬‬ ‫م‪ ،33‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،42‬م‪ ،13‬ت‪65087373 ،99987705 :‬‬

‫ﻧﺎﻫﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺳﻤﻴﺮ اﻟﻌﻼﻃﻲ‬

‫‪ 73‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬رﺟﺎل‪:‬‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،414‬م‪ ،649‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬ﻗﺴﺎﺋﻢ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪ ،9‬م‪ ،106‬ت‪66678616 ،50994444 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ﻣﻠﻴﺤﺔ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ اﻟﺼﺮاف‬

‫»ﺑﻴﺘﻮﺑﺘﻮرا راﻣﻮرام«‪ ...‬وﺑﺎء ﺧﺎرج اﻟﺴﻴﻄﺮة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:37‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪35‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:04‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪22‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:45‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 09:52‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:21‬‬

‫‪ 10:08‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:26‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 03:33‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:50‬‬

‫‪ 04:07‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.