عدد الجريدة 19 مايو 2016

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٩‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٢‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٥٠‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير لليمنيين‪ :‬ال توقفوا‬ ‫التفاوض قبل االتفاق‬

‫سموه التقى األطراف المتفاوضة في «لحظة فارقة»‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫نصح سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحـ ـم ــد أمـ ــس ط ــرف ــي م ـ ـشـ ــاورات ال ـســام‬ ‫اليمنية‪ ،‬الجارية فــي الكويت‪ ،‬بمواصلة‬ ‫المباحثات التي تمر بلحظة فارقة‪ ،‬بعد أن‬ ‫ّ‬ ‫علق وفد الحكومة مشاركته واتهم الطرف‬ ‫اآلخــر برفض االعـتــراف بشرعية الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي‪.‬‬ ‫وحث سموه‪ ،‬خالل استقباله الطرفين‪،‬‬

‫كــل على ح ــدة‪ ،‬فــي قصر بـيــان أم ــس‪ ،‬وفد‬ ‫حـكــومــة الــرئ ـيــس هـ ــادي‪ ،‬ومـمـثـلــي الــوفــد‬ ‫المشترك لجماعة «أنصار الله» الحوثية‬ ‫وحلفاءهم الموالين للرئيس السابق علي‬ ‫صــالــح‪ ،‬على ض ــرورة التوصل إلــى اتفاق‬ ‫عبر التفاوض لتحقيق السالم المنشود‪،‬‬ ‫بما يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسالمة‬ ‫أبنائه‪.‬‬ ‫واطلع سموه على مجريات المشاورات‬ ‫الـتــي انطلقت فــي ‪ 21‬أبــريــل الـمــاضــي من‬

‫مبعوث األمم المتحدة الخاص إلى اليمن‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ أحمد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــان س ـم ــوه ع ـق ــد اج ـت ـم ــاع ــا بـطــرفــي‬ ‫ال ـم ـشــاورات فــي ‪ 26‬أبــريــل الـمــاضــي‪ ،‬بعد‬ ‫أن كاد الخالف على بنود جــدول األعمال‬ ‫ينسف المباحثات‪ ،‬لينجح سموه حينئذ‬ ‫ف ــي دفـ ــع ال ـم ـف ــاوض ــات‪ ،‬ل ـكــن طــرف ـي ـهــا لم‬ ‫ي ـت ــوص ــا إلـ ــى أي اتـ ـف ــاق ي ــذك ــر‪ ،‬ب ـخــاف‬ ‫التفاهم على إطالق سراح نصف معتقلي‬ ‫الطرفين قبل حلول شهر رمضان المبارك‪.‬‬

‫فــي غضون ذلــك‪ ،‬رفــض رئيس ال ــوزراء‬ ‫اليمني أحمد بن دغر أمس مطالب الوفد‬ ‫المشترك بتشكيل حكومة وحــدة وطنية‬ ‫قبل االل ـتــزام بتطبيق بـنــود ق ــرار مجلس‬ ‫ً‬ ‫األمـ ــن رق ــم ‪ ،2216‬وخ ـص ــوص ــا انـسـحــاب‬ ‫ال ـج ـمــاعــة م ــن الـ ـم ــدن وت ـس ـل ـيــم األس ـل ـحــة‬ ‫ً‬ ‫الـثـقـيـلــة‪ ،‬م ـح ـمــا الـحــوثـيـيــن وحـلـفــاء هــم‬ ‫مـســؤولـيــة تـهــديــد وح ــدة الـيـمــن وتــدهــور‬ ‫اقتصاده‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫رسوم جديدة على بعض إجراءات تحويل أذونات العمل‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫أضافت وزارة الشؤون االجتماعية والعمل رسوما‬ ‫جــديــدة عـلــى بـعــض اإلج ـ ــراءات الـخــاصــة بتحويل‬ ‫أذونات العمل بالقطاعين األهلي والنفطي‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬أصدرت وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيــرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية‬ ‫هند الصبيح القرار (‪/57‬أ) لسنة ‪ ،2016‬مع مراعاة‬ ‫شــروط تحويل أذون ــات العمل المنصوص عليها‬ ‫بــالـقــرار اإلداري ‪ 842‬لسنة ‪ ،2015‬ال ـصــادر بشأن‬ ‫ان ـت ـقــال األيـ ــدي الـعــامـلــة فــي «األه ـل ــي» و«الـنـفـطــي»‬ ‫وتعديالته‪.‬‬ ‫وق ـضــى ال ـق ــرار‪ ،‬ال ــذي حـصـلــت «ال ـج ــري ــدة» على‬ ‫نـسـخــة م ـنــه‪ ،‬بــأنــه ي ـجــوز لـصــاحــب الـعـمــل تحويل‬ ‫إذن الـعــامــل للعمل لــديــه بــواسـطــة الـلـجـنــة العليا‬ ‫للمنازعات الفردية‪ ،‬نظير دفع الرسم المالي المقرر‪،‬‬ ‫وذلك على النحو المبين بالجدول المقابل‪06 :‬‬

‫جدول الرسوم الجديدة المفروضة على بعض إجراءات التحويل في «األهلي» و«النفطي»‬ ‫المبلغ بالدينار‬

‫‪200‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬

‫بيان‬ ‫تحويل إذن العمل من «حكومي» انتهى إلى آخر لنفس صاحب العمل‬ ‫سار إلى ملف صاحب العمل الرئيسي‬ ‫تحويل إذن العمل من «حكومي» انتهى أو ٍ‬ ‫سار للعمل لدى «حكومي» لصاحب عمل آخر‬ ‫تحويل العامل المسجل على «حكومي» انتهى أو ٍ‬ ‫تحويل العامل المستقدم بتصريح عمل في «األهلي» للعمل لدى صاحب عمل آخر قبل سنة‬ ‫تحويل عامل «حكومي» نقل إقامته لـ«األهلي» ويرغب في التحويل إلى صاحب عمل آخر قبل سنة‬ ‫ً‬ ‫تحويل العامل المتعاقد محليا ومسجل لدى عقد حكومي ويرغب في التحويل إلى «األهلي» قبل سنة‬ ‫تحويل العامل الملحق بعائل ونقل إقامته لـ«األهلي» ويرغب في التحويل لصاحب عمل آخر قبل سنة‬ ‫تحويل الملحق بعائل قبل مضي سنة إلى «األهلي»‬ ‫تحويل العامل المنزلي الذي دخل «األهلي» ولم يمض ‪ 3‬سنوات‬

‫ولي العهد‬ ‫ّكرم كوكبة‬ ‫من المعلمين‬ ‫والمدارس‬ ‫المتميزة‬

‫ص ‪٠٣‬‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٥٠‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ١٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٢ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ« ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ‪٢٠١٨/٢٠١٧‬‬ ‫»اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬

‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ :‬ﺗﺸﻤﻞ ‪ ٢٨٠‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺑﻜﻠﻔﺔ ‪ ٦‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﺒﻴﺢ إن اﺟﺘﻤﺎع »اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ«‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮأﺳﻪ ﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء أﻣﺲ‪ ،‬ﺧﻠﺺ‬ ‫إﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫وإﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻣﻦ رﻛﺎﺋﺰ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻋﺪة‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ »زﻧﺠﺒﺎر«‬

‫ﺗ ــﺮأس ﺳـﻤــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻮزراء‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء وأﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ وزﻳـ ــﺮة اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬إن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﺳﺘﻬﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدﻗ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺤ ـﻀ ــﺮ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬وﻧﺎﻗﺶ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ‪/2017‬‬ ‫‪ 2018‬ﻋﻘﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺮﺋﻴﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻗﺮر اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ وإﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 280‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬

‫وذﻛﺮت اﻟﺼﺒﻴﺢ أن ﺧﻄﺔ ‪2018 /2017‬‬

‫ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﻣﻦ ‪ 280‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ رﻛﺎﺋﺰ ﻋﺪة‬ ‫وﺑﺮاﻣﺞ أﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻋﻠﻰ رأس ﻫﺬه اﻟﺮﻛﺎﺋﺰ‬ ‫إدارة ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻓــﺎﻋـﻠــﺔ ﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ‪3‬‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻫﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻟﻺدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ‪ ،‬ور ﻛـﻴــﺰة اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻣﺘﻨﻮع وﻣﺴﺘﺪام ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﺑﺮاﻣﺞ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ ﺗـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺑـﻴـﺌــﺔ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﻲ‪ ،‬وﺗـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫وزﻳ ــﺎدة ﻣـﻌــﺪﻻت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻹﺻــﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ رﻛﺎﺋﺰ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﻴــﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣـﺘـﻄــﻮرة ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ‪8‬‬

‫ﺑــﺮاﻣــﺞ‪ ،‬ﻫــﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ أﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻼﺣ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟـﺒــﺮي‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ أﻧﻈﻤﺔ وزﻳ ــﺎدة اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻧﺊ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ وﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي وﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬

‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إﻧ ــﻪ ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﺈن‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ ﺗ ــﺮﺗ ـﻜ ــﺰ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 5‬ﺑﺮاﻣﺞ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬واﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﻮارد‬

‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻟـﻤـﻠــﻮﺛــﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻛﻔﺎء ة‬ ‫إدارة اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت واﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫رﻛﻴﺰة اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ‪ 3‬ﺑﺮاﻣﺞ ﻫﻲ ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﺤﺪ ﻣــﻦ اﻷﻣــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻣ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وزﻳـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺮدت اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻗﺎﺋﻠﺔ إن اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ رأﺳﻤﺎل ﺑﺸﺮي ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 11‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ‪ ،‬ﻫﻲ ﺟــﻮدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ورﻓﻊ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫وإﺻﻼح اﺧﺘﻼﻻت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻷﻣـ ـ ــﻦ واﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎﺟ ــﺰة ورﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‬ ‫ورﻋــﺎﻳــﺔ ودﻣ ــﺞ ذوي اﻹﻋــﺎﻗــﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت رﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ـﻴ ــﻦ وﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬

‫اﻟﺘﻤﺎﺳﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ورﻋــﺎﻳــﺔ وﺗﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ رﻛﻴﺰة ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺮاﻋﻲ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ دوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻴﻦ أﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻮرة‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟــﺪوﻟــﻲ ودﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻦ واﻹﻋﻼم واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺧـ ـﺘـ ـﺘـ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﺼـ ـﺒـ ـﻴ ــﺢ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل إن »اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ« ﻧﺎﻗﺶ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ‪ 2016 /2015‬ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻳﻔﺘﺘﺢ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ »ﻗﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ«‬

‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫أﻋـ ــﺮب اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺑ ـ ــﺎن ﻛـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮن ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﺒﻪ وﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻘﺒﻮل ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ دﻋﻮة ﻟﺤﻀﻮر اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻫﻴﺮﻓﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟـ ــ«ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ« أﻣ ـ ــﺲ‪» ،‬ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓﻲ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ــﻮأ وﺿـ ـ ــﻊ إﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮب اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج ‪ 125‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪات«‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﺑـ ــﺈﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أوﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮى‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻓ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻞ أن‬ ‫اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل ﻳﻮﻣﻲ ‪23‬‬ ‫و‪ 24‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺸﺎرك‬ ‫ﺳ ـﻤ ــﻮه ﻣ ــﻊ وﻓ ـ ــﻮد ‪ 155‬دوﻟ ــﺔ‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ـﻼد‬ ‫ـ‬ ‫ﺒ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫وأدى ﺳ ـﻤ ــﻮ أﻣـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫»ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ« دورا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎ وﺣــﺎﺳ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺬ اﻧـ ـ ــﺪﻻﻋ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ــﺮؤﺳـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي اﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟـﻨــﺪن ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻧـ ـﺸ ــﺄت اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻗﺮﻳﺘﻴﻦ‬ ‫ﻹﻳـ ــﻮاء اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ »ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺲ«‬ ‫ﺟـﻨــﻮﺑــﻲ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﺿـﻤـﺘــﺎ ‪2248‬‬ ‫ﺑﻴﺘﺎ ﺟــﺎﻫــﺰا‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻨﺎء‬ ‫وﺗـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪارس وﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ وﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺪ وﻣـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺰ‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﺰودة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘـ ـﻀ ـﻴ ــﻒ اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺔ اﻻﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 155‬دوﻟﺔ وﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫‪ 50‬رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ دوﻟـ ـ ـ ــﺔ وﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺑـﺤــﺚ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫واﻟﺤﻠﻮل وﺳﺒﻞ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎع أﻣﺲ‬

‫ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‬

‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎراﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ورﺷ ـ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ﺗـﻌــﺮﻳـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل »ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ« اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﻪ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻳﻮﻣﻲ اﻻﺛﻨﻴﻦ واﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻧﻈﻢ اﻟــﻮرﺷــﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫دور اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـﻤـﻨـﺒـﺜــﻖ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧــﻼل اﻟﻮرﺷﺔ‬ ‫ﺳـﻌــﻲ وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ إﺑ ــﺮاز ﻧﺸﺎط‬

‫اﻟﺪﻋﺎس ﻟـ ‪» :.9‬اﻹﺣﺼﺎء« وﻗﻌﺖ ‪١١‬‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻬﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪت اﻟﺪﻋﺎس أن اﻹدارة‬ ‫ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرات ودﻋﻤﺎ ﻓﻨﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺷﺮاﻛﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ وﻗﻌﺖ ﻧﺤﻮ ‪ ١١‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺼﺒﺎح ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻷﺑﺤﺎث واﻟﻌﺎزﻣﻲ واﻟﺠﻴﻤﺎز‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ د‪ .‬ﺳﻤﻴﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ ﻋﻤﺮ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻰ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺟﻮري اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺗﺤﺪي‬ ‫اﻟﻘﺮاءة ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺠﻴﻤﺎز‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺮض ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻻﺑﺘﻜﺎره آﻟﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻋﺎدم ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﻮ‬ ‫وﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﻟﻠﺪاﺋﻦ ﺑﻼﺳﺘﻴﻚ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬

‫اﻟﺨﻄﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻛﺎﺋﺰ ﻋﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ إدارة‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻺﺣﺼﺎء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻣﻨﻰ اﻟﺪﻋﺎس ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪،‬‬ ‫إن اﻻدارة اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻋ ـﻘ ــﺪت اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ وﺿــﻊ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ ان اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺟﺎء ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻓﻲ اﻻﻃﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ وﺑﻨﺎء ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟــﺪﻋــﺎس‪ ،‬أن ﻫــﺬه اﻟﻤﺆﺷﺮات ﺗﻢ‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻣــﻦ »اﻻﺣ ـﺼــﺎء« ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻻﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ‪ 2030-2020‬ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ ﻟـﻠـﺤــﻮﻛـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ ان‬ ‫ذﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻔﻌﻴﻼ ﻷﻫﺪاف وﺳﻴﺎﺳﺎت اﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء اﻟﻮاردة ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫‪ ،2020-2015‬واﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺎﻣﻞ‬ ‫وﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت ﺑ ـﻴــﻦ اﻹدارة واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﻤﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ أن اﻹدارة اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻺﺣﺼﺎء‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﺮﺟﻊ اﻻﺣﺼﺎﺋﻲ وﺑﻴﺖ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬

‫ﻓﻬﻲ ﺗﻘﺪم اﺳﺘﺸﺎرات ودﻋﻤﺎ ﻓﻨﻴﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﺒﺮ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺷﺮاﻛﺔ‪ ،‬وﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 11‬ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ وﻓﻖ اﻟﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن »اﻹﺣـﺼــﺎء« ﻋﻘﺪت اﻳﻀﺎ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺆﺷﺮات اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺻﺪ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫ان »اﻻﺣ ـﺼــﺎء« ﻋـﻘــﺪت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣــﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣــﻮل ﺑﻨﺎء ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ﻟﻘﻴﺎس اﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻠﻌﻠﻮم‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻟﻘﺎء آﺧــﺮ ﻣﻊ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫واﻟــﺪﻋــﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻻﺣﺼﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺪﻋﺎس اﻧﻪ ﺟﺎر اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻹﻋﺪاد‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ وﻧﻘﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻊ وزارة اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻈــﺮا ﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ واﺧﺘﺼﺎر‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻴــﺖ ﺗــﺰوﻳــﺪ اﻹدارة ﺑﺘﻠﻚ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت وﻓــﻖ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻤﺤﺪد دوﻟﻴﺎ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪.‬‬

‫ﻣﻨﻰ اﻟﺪﻋﺎس‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن ﻛﻴﺎﻧﺎ وﺣﻘﻮﻗﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن »ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﻮرﺷﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻌﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛﻔﺮﻳﻖ واﺣ ــﺪ ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻹﺑــﺮاز اﻟــﺪور اﻟﺮاﺋﺪ اﻟــﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺎدة ﺳـﻤــﻮ أﻣـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗ ـﺒ ــﻮأت ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻫﺬا اﻟــﺪور اﻟﺮاﺋﺪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺑﻴﻦ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻓﺔ اﺳﺘﺤﻘﺖ ﻣﻌﻪ وﺑﺠﺪارة ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮه ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ »ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‬

‫ً‬ ‫»وﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺠ ــﺎراﻟـ ـﻠ ــﻪ أن »اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ــﻮرﺷ ـ ــﺔ وﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ ﻳ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﺳ ــﺎﻧ ـﺤ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﺿ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺟـ ــﺪول أﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺣﻮل ﻣﺎ ﺳﻴﺼﺪر ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻌﻲ ﺟﺎد ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻘﻤﺔ وإﺑــﺮازﻫــﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ورﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل«‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﻜﺘﺐ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺸﺆون اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻌﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮرﺷﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ‬ ‫أن ﺗﺸﻜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ وﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺢ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻨﺎﺟﻢ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪا وﺑﺌﺮا ارﺗﻮازﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ اﻣﺒﻮﺟﻲ وﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﻴﻨﻮﻧﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺑﺎﺷﺮاف‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻮن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ زﻧﺠﺒﺎر‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻟـ«ﻛﻮﻧﺎ«‬ ‫أﻣﺲ ﻋﻦ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫واﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺎﺷﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﺎة ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺪر‬ ‫دﺧﻞ إﺿﺎﻓﻲ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ واﻟﻤﻨﻔﻌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺧﻮة اﻻﺷﻘﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ »اﻻﺗﺤﺎد« ﺑﺘﻮﻧﺲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 20‬اﻟﻰ ‪23‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫أﻣﺲ ان اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺬي ﺳﻴﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻳﻀﻢ‬ ‫أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﺪﻧﺎن اﻟﺮاﺷﺪ‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮي ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ ﻛﻤﺎل ودﻫﻴﺮان أﺑﺎ‬ ‫اﻟﺨﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن ان اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺳﺘﺸﻤﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫واﻋﺘﻤﺎد ﺧﻄﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺻﺒﻪ ﻟﻠﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄوﺿﺎع اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻌﺮب‪.‬‬

‫»اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ« ﺗﺨﺘﺘﻢ ورﺷﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺨﻼق‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤــﺖ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‬ ‫ورﺷ ــﺔ ﺗــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟ ـﺨــﻼق ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﻔﻜﺮي اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﺳﺘﻤﺮت أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪ 25‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻤﻔﺘﻮح« ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟــﻮرﺷــﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﺠــﺎري ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻣﻜﺜﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎور‬ ‫اﻟﻮرﺷﺔ ﺛﻢ ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ وﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ ﻓﻲ أﻣﻜﻨﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻴﻄﺒﻖ اﻟﻤﺘﺪرﺑﻮن ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮه ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﻧﻔﺬ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺠﺮ‬ ‫ﺳﻴﻔﻜﻮ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻞء اﻻﺳﺘﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺛﻢ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ورﺷﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﻮرﺷﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻃﻼع اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪث اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺑﺪاع‬ ‫واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪراﺗﻬﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﻓــﻮا ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺲ وﺧ ـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟ ـﺤــﻞ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﻜﻼت واﺳﺘﺨﺪام اﻷدوات اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ وإﻃﻼق أﻓﻜﺎر إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮل اﻟـﻤـﺜـﻠــﻰ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎﺗﻬﻢ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮة اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟﻤﺘﺠﺮ ﺳﻴﻔﻜﻮ‬

‫ﻓــﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ وﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺘــﻲ أﻧﺠﺰﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة واﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻋــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت وﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺒﻨﻮك واﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﻨﻔﻂ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪم اﻟﻤﺘﺠﺮ ﺟﻮاﺋﺰ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﺘﺴﺠﻞ اﻟﻤﻔﺘﻮح« اﻟﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫أول ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﺑــﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر‪،‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻬــﺪﻓــﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺎم ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮف أﻛـﺜــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ وإرﺳ ــﺎء ﺛﻘﺎﻓﺔ اﺑﺘﻜﺎر‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰز ﻗﺪرات اﻟﺸﺮﻛﺎت ودﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ان اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﺎح ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ أو‬ ‫ﻻ وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺠﻢ ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻛﺮم ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﻤﺪارس اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬

‫ً‬ ‫‪ ٣٣٠ r‬ﻣﻌﻠﻤﺎ و‪ ٥٠‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﻮﻣﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ‪ r‬اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ :‬ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﺳﺘﻤﻨﺢ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻧﻈﻤﺖ وزارة ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﻼ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ‪ ٣٣٠‬ﻣﻌﻠﻤﺎ‬ ‫وﻣﻌﻠﻤﺔ‪ ،‬و‪ ٥٠‬ﻣﺪرﺳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ‪.‬‬

‫رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫وﺣﻀﻮر وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ دﻋﻢ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‬

‫أﻛ ـ ـ ــﺪ وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‬ ‫أن ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ "اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ" ﺳـﺘـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ّ‬ ‫ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﻣﻨﺢ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ اﻟﻼﺋﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ذﻟﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄ ﻧــﻪ أن ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫"وﻳﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻧﺮﺗﻀﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮ وﻳ ـﻠ ـﺒــﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ــﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺑـﻨــﺎﺋـﻨــﺎ وﻋ ـﻠــﻰ وﻃـﻨـﻨــﺎ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻊ واﻟﻔﺎﺋﺪة"‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﺧ ــﻼل ﺣـﻔــﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻛ ــﻮﻛ ـﺒ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح اﻷﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ وﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف‬ ‫اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ وﻛـﺒــﺎر اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫وﺳـﻤــﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟﻤﺤﻤﺪ‬ ‫واﻟـ ــﻮزراء واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻗﺎدة اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﻟـﻤــﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﺗـﺤــﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"ﻋﻄﺎء ﻣﺘﻮاﺻﻞ‪ ...‬ﻓﻜﺮ ﻣﺘﺠﺪد"‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ ‪٢٠١٥/٢٠١٤‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﺑﺮ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪.‬‬

‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪" :‬ﻧﺤﺘﻔﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺎﺻﺤﺎب اﻟﻌﻄﺎء اﻟﻮﻓﻴﺮ‬ ‫واﻻداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻣــﻦ ﻣﻌﻠﻤﻴﻨﺎ‬ ‫وﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ أﺛﺮوا اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﺸ ـﻴــﺪ ﺑـﻬــﻢ‬ ‫وﻧـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮدﻫــﻢ اﻟـﻤــﻮﻓـﻘــﺔ‬ ‫ودورﻫـ ــﻢ اﻟﺠﻠﻴﻞ ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ ﻧﺘﻘﺪم‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ ﺑﺄﺟﻤﻞ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ وأﺧﻠﺺ‬ ‫ﻋﺒﺎرات اﻟﺸﻜﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﻴﺴﻰ‪" :‬إﻧﻪ ﻟﺸﺮف‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ أن ﻳﺤﻈﻰ ﻫــﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻪ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺪى اﻟـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻷﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف‬ ‫اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺮز اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫وﻃﻨﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ أرﻗـ ـ ـ ــﻰ وﺳـ ـ ـ ــﺎم وأﻋـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺟﺰاء ﺟﻬﺪﻫﻢ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ واﺟﺘﻬﺎدﻫﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫وﻋﻄﺎﺋﻬﻢ اﻟﺼﺎدق واﺣﺴﺎﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻬﻢ إﻳﺎﻫﺎ وﻃﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن اﻟـﻤـﻌـﻠـﻤـﻴــﻦ ﻳـﺘـﻄـﻠـﻌــﻮن‬

‫اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﻮﺟﻪ اﻷﻣﻢ وﺻﺎﻧﻊ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ اﺣﺪ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ زﻣﻼﺋﻪ اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‪ ،‬أﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻤﻮ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻤﻌﻠﻢ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ »ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺴﻮي وﻏﺮس اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫وﺗﻮﺟﻴﻬﻪ وﻓﻖ دﻳﻨﻨﺎ اﻟﺤﻨﻴﻒ وﻋﺎداﺗﻨﺎ وﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﻤﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻫﻮ »ﻣﺮﺑﻲ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫وﻣــﻮﺟــﻪ اﻻﻣ ــﻢ وﺻــﺎﻧــﻊ اﻟـﻔـﻜــﺮ وﻣـﻨـﻤــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻫــﺐ‬ ‫وﻣﺤﺘﻀﻦ اﻟـﻬــﻮاﻳــﺎت وﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬واﻟﻤﺠﺘﻬﺪ‬

‫دوﻣﺎ إﻟﻰ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻇــﻦ وﻃﻨﻬﻢ ﺑﻬﻢ وﻣــﻮﺿــﻊ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﻛﻞ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻘﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺄﻋـﺒــﺎء ﻫــﺬه اﻻﻣــﺎﻧــﺔ‬ ‫واﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻻداء واﻟﻌﻤﻞ واﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬

‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻤﻴﺰ‬

‫اﻟﺴﺎﻋﻲ ﻟﻮﺻﻮل أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻨﺸﻮدة‬ ‫وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻣـﻨـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ واﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫واﻟﻔﻬﻢ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن اﻟﻤﻌﻠﻢ »ﻳ ــﺆدي ﻫ ــﺬا ﻛـﻠــﻪ ﻣﺘﺤﻠﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﻳﺜﺎر وﻧﺸﺮ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﻌﺪل واﺣﺘﺮام اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻗﻴﻢ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻠﻪ ﻧﻘﺪم ﺷﻜﺮﻧﺎ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ واﺣﺘﺮاﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺬﻟﻪ وﻳﻘﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻞ وواﺟﺐ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻨﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ«‪.‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺧﻼل ﺣﻀﻮره اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﻤﺤﻤﺪ وﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ أﻣﺲ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫وﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻌﻴﺴﻰ إن اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺷـﻬــﺪ ﺣـ ــﻮارات ﺑـﻴــﻦ ﺳـﻤــﻮ وﻟــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ واﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﺗﻘﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﺑﺸﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﺪور‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ اﻷﻫـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ إﻟــﻰ رﻓــﻊ ﺷــﺄن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺨــﺮﻳــﺞ أﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﺗـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻮزﻳﺮ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻤﻌﻠﻢ‬ ‫ﻻﻳﺠﺎد اﺟﻴﺎل واﻋﻴﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮﻟـ ـ ـ ــﻮج اﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ‬ ‫واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺘﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺮﻫﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫دور اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﺣﺪاث اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ــﻮد ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻻرﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ﱠـﻴ ــﻦ ان "اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫واﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻗ ـﺒ ــﻞ ان ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻣـﻬـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن أﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ ور ﺳــﺎ ﻟــﺔ ﻧﺒﻴﻠﺔ وﻋﻠﻴﻬﻢ‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ إﻟﻰﺳﻤﻮه ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﻲ اﻟﺤﻔﻞ‬

‫ان ﻳﺠﺘﻬﺪوا وﻳﺒﺬﻟﻮا اﻟﺠﻬﻮد‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺗﺨﺼﺼﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﻫـ ـ ــﺪاف اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮدة ﻟــﻼرﺗـﻘــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 330‬ﻣﻌﻠﻤﺎ‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬أﻋ ـ ـ ـ ــﺮب وﻛ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟﻮزارة ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ واﻟﻤﺸﺮف اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺤـﻔــﻞ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌ ــﺎدة اﻷﺳ ـ ــﺮة اﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻤ ــﻮ وﻟـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬ ــﺪ وﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﻪ‬ ‫ﻷﺑ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﻪ وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎﺗـ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ ان ﺗـﻠــﻚ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﺗـﺒــﺮﻫــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ إن اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺷﻤﻞ ‪ 330‬ﻣﻌﻠﻤﺎ وﻣﻌﻠﻤﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫‪ ،2014/2015‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫‪ 50‬ﻣـ ــﺪرﺳـ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰت ﺑ ــﺄداﺋ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﺳﻠﻮب ادارﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻘﺮات وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻼوة آﻳﺎت ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﻋﺮض اوﺑﺮﻳﺖ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻌﻠﻢ ﻧــﻮر«‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻋﻄﺎء« ﺛﻢ أﻏﻨﻴﺔ »ﻛﻮﻳﺖ اﻟﻌﻄﺎء«‪ ،‬ﺗﻼﻫﺎ ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ ﻗﺼﻴﺮ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »ﻛﻠﻨﺎ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ«‪ .‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت واﻟﻤﺪارس اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺳﻤﻮه‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺪم ﻣﻨﻈﻤﻮ اﻟﺤﻔﻞ ﻫﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﺴﻤﻮه ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻳﺆدﻳﻦ‬

‫»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‪ :‬ﻣﻨﻬﺞ واﺿﺢ ﻟﻠﺘﺮﻗﻲ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ »اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم« ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻨﻘﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﺳﻴﻔﺘﺢ أﺑﻮاب اﻟﺘﺮﻗﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﺻﻼﺣﻴﺎت اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻟﺘﺪرج ﻓﻲ اﻹﺣﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺣﺘﻰ ‪٣٠‬‬ ‫●‬ ‫»إﻋﺪاد اﻟﻘﺎدة«‬ ‫إﺣﺪى أدوات‬ ‫»اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ«‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎوي‬

‫ﺷﺪد وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺮص‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺔ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ ﻟﻠﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻹﺷــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﺟﺎدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺞ‬ ‫واﺿ ـ ـ ــﺢ ﻟ ـﻨ ـﻈ ــﻢ وﺷ ـ ـ ـ ــﺮوط اﻟ ـﺘ ــﺮﻗ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳﻨﺴﺠﻢ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض‬ ‫واﻻرﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮﺗ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﻤﻨﺸﻮدة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼل‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ ﺗ ـﺨ ــﺮج اﻟ ــﺪﻓ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ إﻋ ــﺪاد اﻟـﻘــﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن "وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺟ ــﺎدة ﻓــﻲ ﻣ ــﻞء اﻟـﺸــﻮاﻏــﺮ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﺑـﻜــﻮادر ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻋﻠﻤﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣـﻬـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺿــﺦ اﻟــﺪﻣــﺎء‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﻣﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻮزارات اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻹدارﻳ ــﺔ‬ ‫واﻹﺷــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ أو‬ ‫إداراﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻗـﻄــﺎﻋــﺎﺗـﻬــﺎ وﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬أو ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪارﺳﻬﺎ وﻣﻌﺎﻫﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬

‫ﺑﻦ ﻏﻴﺚ ﺑﺤﺚ اﺳﺘﻌﺪادات ﻟﺠﺎن اﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻋـﻘــﺪ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺠـﻬــﺮاء اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻟـﻴــﺪ ﺑــﻦ ﻏﻴﺚ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ رؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن وﻣﻼﺣﻈﻲ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺸﺆون اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي ﺧﺎﻟﺪة اﻟﻤﻴﺮ‪ ،‬وﻣــﺮاﻗــﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺣﻤﻮد‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺐ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت وﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺠﻄﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺢ اﺑﻮاب‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻗﺒﻞ اﻻﻣﺘﺤﺎن ﺑﻮﻗﺖ ﻛﺎف‪ ،‬وﻋﺪم إﻏﻼﻗﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ دﺧﻮل‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﺿﺮورة ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺠﻮ اﻟﺼﺤﻲ اﻟﻬﺎدئ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﺣﻈﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﺮوﻧﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺂﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﺠﺎن ﺳﻴﺮ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت واﻟﻜﻨﺘﺮول‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ دﻋﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻣﻨﻊ دﺧﻮل اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻨﻌﺎ ﺑﺎﺗﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﺎن‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ أو اﻟﻤﻼﺣﻈﻴﻦ او اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻮزارة رﻏﻢ اﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎت واﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﺮت ﺑـﻬــﺎ ﺣــﺮﺻــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﺟــﺎدة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ّـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ أن ﻣ ــﻦ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ــﺮﺻ ــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﻤـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮار اﻹﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟـﻤــﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎوزت ﺧﺪﻣﺘﻪ ‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ وﺑﺎﻟﺘﺪرج‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻘﺮار‬ ‫اﻹﺣــﺎﻟــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻟﻤﻦ وﺻﻠﺖ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ واﻟﺼﺎدر ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻻﺷﻚ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻮزارة ﺳﺘﻤﻨﺢ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻄﻤﻮﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻮادرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﻓــﺮص اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻹﺷ ـ ــﺮاﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺳـﺘـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ واﺳ ــﻊ‪ ،‬وﻓــﻖ اﻷﺳــﺲ‬ ‫واﻟﺨﻄﻂ اﻟﻤﺪرﺟﺔ وﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫واﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل‪" :‬ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﻤﻨﺤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻓﺮص ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺎﺗﻜﻢ وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻗﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻗﺪراﺗﻜﻢ‬ ‫وإﻣـﻜــﺎﻧــﺎﺗـﻜــﻢ وﺧ ـﺒــﺮاﺗ ـﻜــﻢ‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻌﻴﺴﻰ إﻟﻰ أن اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺛ ـﻤ ــﺮة ﺗ ـﻌ ــﺎون ﻣـﻤـﻴــﺰ ﺑ ـﻴــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ وﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‬

‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ ﻋ ـﻤــﺎدة ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻨ ـﺌــﺔ ﻟـﻠـﺨــﺮﻳـﺠـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺪا ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﻢ وﻣـﺜــﺎﺑــﺮﺗـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﻤﻬﺎرات واﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻠﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ اﻟﻤﻨﺸﻮدة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﻟﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎوي‪،‬‬ ‫إن "اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ أﺧﺬت ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺳـﺒــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ وﻣﺘﻤﻴﺰا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ واﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ اﻟـﻘـﻴــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎ وﺻ ـﻠــﺖ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ وﺗﻘﺪﻳﺮ وﺑﺠﻬﻮد ﻣﺨﻠﺼﺔ‬ ‫وﻋ ـﻄ ــﺎءات ﻛـﺒـﻴــﺮة وواﺳ ـﻌ ــﺔ ﺑﺬﻟﺖ‬ ‫وﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ إداراﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ وﻓ ــﺮق‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗـ ـﺒ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮادر‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﺻﻠﺖ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل دوراﺗﻬﺎ‬ ‫وﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ واﻟـ ـﺜ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‬ ‫واﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ‪ ،‬وان اﻟﺪور اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﻠـﻌـﺒــﻪ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻣـ ــﻊ رﺳ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ودورﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺳ ـﻌ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﺗـﺒـﺤــﺚ وزارة اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي وﻣ ــﺪﻳ ــﺮات اﻟ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ــﻼﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ وﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ اﻟ ــﺮوﺗ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻻداري‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺖ وﻛﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‪،‬‬ ‫اﻻدارات اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮي وﻣﺪﻳﺮات اﻟﻤﺪراس اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﻞ ﺑﺤﺴﻦ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻧﺘﻈﺎﻣﻪ ودﻗﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪري‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﺘ ــﺎب‬ ‫وﺟـﻬـﺘــﻪ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺖ وﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ "اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﺑ ـ ــﺎﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻘــﺮار رﻗــﻢ ‪ ٢٠١٥/٢٠٨٩٩‬واﻟـﻤــﺆرخ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ‪ ٢٥‬اﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻻدارات ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺑـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص واﻟﻨﻮﻋﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻃ ــﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ‪٢٠١٩/٢٠١٨-٢٠١٥/٢٠١٤‬‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻣﻬﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻻدارات اﻟـﻤــﺪرﺳـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ‪ ،‬وإﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻗﺘﺮاﺣﻪ‬ ‫ﻟﻺدارة اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ اﻟﻤﻄﻮرة وإﺟﺮاء‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻼت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪات اﻻدارﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﻛ ـﻠ ــﻪ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻖ واﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫واﻟﻨﻈﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ــﺪري أن ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺎم اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟ ــﻼدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎ ﻃــﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وا ﻟـﺘــﻮا ﺟـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ووﺿﻊ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺳﻮاء ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫اﻻدارﻳﺔ وﻣﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ أو اﻟﻤﺴﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ وﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻂ اﻟﺘﺎم ﻣﻊ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼدارة اﻟ ـﻤــﺪرﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟ ــﻰ أن‬

‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ــﻼﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ وﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ‬ ‫اﻻﺟﺮاءات واﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻻداري ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫واﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﺨــﻞ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ‬ ‫ودﻗﺔ اﺟﺮاءاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ أﻧــﻪ "ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‬ ‫وﺣـ ــﺮﺻـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ــﺢ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮي اﻟـ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﺷـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻳﺮﺟﻰ اﻓﺎدﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت ﺣﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﻧﻘﻞ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﻓﻲ اﺟﺮاﺋﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮي وﻣﺪﻳﺮات اﻟﻤﺪارس"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العازمي‪ 8 :‬ماليين دينار لألعمال الممتازة في «الصحة»‬ ‫أكد لـ ةديرجلا صرفها في يونيو أو يوليو بحد أقصى‬

‫اجتماع جنيف يبحث مواجهة عدد من األمراض الطارئة‬

‫•‬

‫عادل سامي‬

‫كـ ـش ــف و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫المساعد للشؤون المالية محمد‬ ‫العازمي عن صرف مكافآت األعمال‬ ‫الممتازة لموظفي «الصحة» خالل‬ ‫ي ــون ـي ــو أو ي ــول ـي ــو ال ـم ـق ـب ــل بـحــد‬ ‫ً‬ ‫أقصى‪ ،‬الفتا إلى أنه تم رصد مبلغ‬ ‫‪ 8‬ماليين دينار لألعمال الممتازة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـع ــازم ــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬إن تأخر صــرف هذه‬ ‫المكافآت جاء بسبب استفسارات‬ ‫من ديوان الخدمة المدنية ووزارة‬ ‫المالية تتعلق ببعض البنود‪ ،‬ومن‬ ‫ضمنها األعمال الممتازة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن وزارة الصحة قامت بالرد‬ ‫على كل التساؤالت واالستفسارات‪،‬‬ ‫وفـ ــي ان ـت ـظ ــار اع ـت ـم ــاد «الـ ــديـ ــوان»‬

‫ل ـل ـم ـب ــال ــغ ال ـم ـخ ـص ـص ــة ل ــأع ـم ــال‬ ‫الممتازة لصرفها للموظفين‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن هناك ضوابط‬ ‫لصرف هــذه المكافآت تتمثل في‬ ‫أن يكون الموظف على رأس عمله‬ ‫لمدة ال تقل عن سنة ميالدية لعام‬ ‫‪ ،2015‬وأن يـكــون مــن الحاصلين‬ ‫على تقدير امتياز‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أال يكون الموظف قد وقعت عليه‬ ‫ع ـقــوبــة تــأدي ـب ـيــة أو عــوقــب بلفت‬ ‫نظر ألسباب تتعلق بالعمل‪ ،‬فضال‬ ‫عن أال يكون الموظف قد تجاوزت‬ ‫مدة انقطاعه عن العمل أو إجازاته‬ ‫الـمــرضـيــة ‪ 15‬يــومــا مـتـصـلــة‪ ،‬عــدا‬ ‫دخ ـ ـ ـ ــول الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى‪ .‬وأض ـ ـ ــاف‬ ‫الـعــازمــي أن ــه بـنــاء عـلــى تعليمات‬

‫مباشرة من وزيــر الصحة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي فإن هناك اجتماعات تعقد‬ ‫بـشـكــل أس ـبــوعــي مـكـثــف لـلــوقــوف‬ ‫عـلــى كــافــة الـتـجـهـيــزات المطلوبة‬ ‫والمتعلقة بافتتاح مستشفى جابر‬ ‫األحمد في منطقة جنوب السرة في‬ ‫حــال اسـتــامــه مــن وزارة األشـغــال‬ ‫الـ ـع ــام ــة‪ .‬وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫ت ـس ـت ـعــد ل ـه ــذه األم ـ ــور م ـنــذ ف ـتــرة‬ ‫طويلة وتبذل جهودا مكثفة حتى‬ ‫يـتــم ا فـتـتــاح المستشفى لتغطية‬ ‫ج ـم ـي ــع م ـت ـط ـل ـب ــات هـ ـ ــذا الـ ـص ــرح‬ ‫الطبي الكبير والذي يعد من أكبر‬ ‫المستشفيات فــي منطقة ا لـشــرق‬ ‫األوسط ونموذجا طبيا رائعا‪.‬‬ ‫وب ـخ ـص ــوص ق ــان ــون ال ـتــأم ـيــن‬

‫ً‬ ‫الفالح وكيال لشوون الصحة العامة‬

‫محمد العازمي‬

‫ال ـص ـحــي ع ـلــى ال ـم ـت ـقــاعــديــن‪ ،‬أكــد‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي أنـ ـ ـ ــه جـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـ ــرد ع ـلــى‬ ‫اس ـت ـف ـس ــارات دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫فيما يتعلق بالمناقصة وبانتظار‬ ‫موافقة الديوان للتعاقد مع الشركة‬ ‫مباشرة بعد وصول الرد‪.‬‬

‫أصدر وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي قرارا‬ ‫وزاريا حمل الرقم رقم ‪ 160‬لسنة ‪ 2016‬قضى‬ ‫ب ــأن يـعـهــد لــوكـيــل الـ ــوزارة الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫الجودة والتطوير د‪ .‬وليد الفالح‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عمله‪ ،‬القيام بأعمال الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫الصحة العامة د‪ .‬ماجدة القطان اعتبارا من‬ ‫‪ 11‬الجاري ولحين عودة األخيرة من اإلجازة‪.‬‬ ‫في موزارة ذلك‪ ،‬يغادر السبت المقبل وفد‬ ‫صحي برئاسة وزير الصحة لحضور اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية للصحة العالمية بجنيف‬ ‫في دورتها ا لـ‪ .69‬ويناقش الخبراء الدوليون‬ ‫وا لـمـخـتـصــون فــى مختلف مـجــاالت الصحة‪،‬‬ ‫ت ـعــزيــز م ــواج ـه ــة الـ ـ ــدول ل ـع ــدد م ــن األم ـ ــراض‬ ‫المزمنة و سـبــل تعزيز جـهــود ا ل ــدول فــي هذا‬ ‫ال ـم ـجــال لـتـحـقـيــق األه ـ ــداف ال ـم ـقــررة بخفض‬ ‫نسب اإلصــابــة بـهــذه األم ــراض‪ ،‬والـتــي تــؤدى‬

‫إل ــى أعـ ــداد كـبـيــرة مــن الــوف ـيــات كــل ع ــام‪ .‬كما‬ ‫ت ـش ـم ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــات ب ـح ــث اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات‬ ‫م ــواجـ ـه ــة ع ـ ــدد مـ ــن األمـ ـ ـ ــراض الـ ـط ــارئ ــة مـثــل‬ ‫فيروس زيكا وإيبوال وغيرهما‪.‬‬ ‫وي ـ ـضـ ــم ال ـ ــوف ـ ــد الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ف ـ ــي فـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫اال جـتـمــاع كــا مــن ا لــو كـيــل المساعد للشؤون‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة د‪ .‬م ـح ـمــود ع ـبــد الـ ـه ــادي ومــديــر‬ ‫اإلدارة ا ل ـمــر كــز يــة لـلــر عــا يــة األو ل ـي ــة د‪ .‬ر حــاب‬ ‫الوطيان ومدير إدارة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫فيصل الدوسري ورئيس مجلس أقسام طب‬ ‫األطفال في الوزارة د‪ .‬منى الخواري‪ ،‬ورئيس‬ ‫وح ــدة األوب ـئ ــة د‪ .‬مـصـعــب ال ـصــالــح‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫يـلـحـقـهــم وك ـيــل ال ـ ــوزارة الـمـســاعــد لـلـخــدمــات‬ ‫الطبية ا لـمـســا نــدة د‪ .‬جـمــال ا لـحــر بــي‪ ،‬و خــا لــد‬ ‫العنزي من إدارة العالقات الصحية الدولية‬ ‫يوم ‪ 28‬الجاري‪.‬‬

‫«الصحة» تتجاهل توجيه الدعوة لمسؤولي‬ ‫«التعزيز» لحضور اجتماع خليجي‬ ‫عبد الهادي‪ :‬رفع الوعي وتصحيح السلوكيات أهم األسلحة لمكافحة األمراض‬ ‫أكد د‪ .‬محمود عبد الهادي إن‬ ‫اجتماعات اللجان الخليجية‬ ‫حظيت باهتمام ودعم وزراء‬ ‫الصحة بدول مجلس التعاون‬ ‫كإحدى األولويات الرئيسية‬ ‫بالبرامج الخليجية الصحية‬ ‫المشتركة‪.‬‬

‫تجاهلت وزارة الصحة توجيه‬ ‫الدعوة للوكيل المساعد المشرف‬ ‫على إدارة تعزيز الصحة ومديرة‬ ‫إدارة ت ـعــزيــز ال ـص ـحــة ومــوظ ـفــي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وذلك خالل افتتاح فعاليات‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ال ـث ــان ــي ع ـش ــر لـلـجـنــة‬ ‫الخليجية لتعزيز الصحة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـك ـ ــر مـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــون ه ـ ــذا‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــرف ال ـ ـ ـغـ ـ ــريـ ـ ــب مـ ـ ـ ــن ق ـب ــل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن ع ـ ــن ت ـن ـظ ـي ــم ه ــذا‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع الـ ـ ــذي ان ـط ـل ــق ص ـبــاح‬ ‫أمس في فندق سيمفوني بحضور‬ ‫مسؤولي تعزيز الصحة في دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وف ــي كلمته بـمـنــاسـبــة افـتـتــاح‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ق ـ ـ ــال وك ـ ـيـ ــل الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الـمـســاعــد ل ـلـشــؤون الـقــانــونـيــة د‪.‬‬ ‫محمود عبد الهادي إن اجتماعات‬ ‫اللجان الخليجية حظيت باهتمام‬ ‫ودعم وزراء الصحة بدول مجلس‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون كـ ـ ــإحـ ـ ــدى األول ـ ـ ــوي ـ ـ ــات‬ ‫الــرئـيـسـيــة بــال ـبــرامــج الخليجية‬ ‫الـصـحـيــة الـمـشـتــركــة‪ ،‬وق ــد أصــدر‬ ‫وزراء ا لـ ـصـ ـح ــة ل ـ ـ ـ ــدول م ـج ـلــس‬ ‫التعاون عدة قــرارات تؤكد أهمية‬ ‫تأسيس اللجنة الخليجية لتعزيز‬ ‫الصحة والتي تهدف للتنسيق بين‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون ف ــي مـجــال‬ ‫اإلعــام والتوعية الصحية‪ ،‬حيث‬ ‫كان للجنة منذ نشأتها عام ‪1993‬‬

‫الطريجي‪ :‬نؤمن بدور الشباب‬ ‫الحيوي في القطاع الصحي‬ ‫أكد الرئيس التنفيذي لشركة ياكو الطبية‪ ،‬د‪ .‬بدر الطريجي‪ ،‬أن رعاية‬ ‫الشركة للمؤتمر األول للشباب لالستثمار في القطاع الصحي‪ ،‬الذي انطلق‬ ‫مطلع األسبوع الجاري تحت رعاية وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬جاء‬ ‫ً‬ ‫إيمانا منها بدور الشباب‪ ،‬وأهمية إشراكهم في تنمية القطاع‪ ،‬من خالل‬ ‫المشاريع الشبابية‪ ،‬ومشاركاتهم للقطاعات الخاصة والحكومية لتطوير‬ ‫وخدمة القطاع‪ .‬‬ ‫وأضاف الطريجي في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن المؤتمر األول للشباب‬ ‫لالستثمار في القطاع الصحي‪ ،‬الــذي هدف إلى تفعيل دور الشباب في‬ ‫تطوير وتنمية القطاع الصحي‪ ،‬تخللته مشاركات عــدة مــن مؤسسات‬ ‫طبية كبرى ومستشارين من القطاع الطبي وأطباء‪ ،‬بجانب مجموعة من‬ ‫الكوادر الشبابية‪ ،‬التي اجتمعت لحضور الجلسات النقاشية‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى الورش التدريبية‪ ،‬التي نظمت ضمن جدول المؤتمر‪.‬‬ ‫كما تضمنت فعاليات المؤتمر فقرة خاصة لعرض المشاريع الصغيرة‬ ‫واالبتكارات الشبابية في القطاع الصحي‪ ،‬والتي كانت برعاية شركة ياكو‬ ‫الطبية‪ ،‬إلتاحة فرصة للشباب لمشاركة مشاريعهم وأفكارهم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن رعاية الشركة للمؤتمر تعكس إيمانها بقدرات الشباب‪،‬‬ ‫وحرصها على دعمهم الدائم لالستمرار في تطوير وتنمية القطاع‪ ،‬إذ‬ ‫يمتلك الشباب مهارات متميزة‪ ،‬ويسعدنا أن نساهم في تطوير تلك القدرات‪،‬‬ ‫من خالل رعاية مثل هذه المبادرات‪ ،‬لتحفيز الشباب‪ ،‬وتسليط الضوء على‬ ‫قدراتهم لالبتكار وتنمية القطاع‪ ،‬ما يصب في مصلحة المجتمع وخدمة‬ ‫القطاع الصحي‪ ،‬كما هو هدفنا األساسي‪.‬‬ ‫وأكد أن المؤتمر شهد أكثر من ‪ 20‬مشاركة لمشاريع متميزة تم طرحها‬ ‫من قبل الشباب‪ ،‬بهدف خدمة القطاع الصحي‪ .‬وتم تكريم المشاركات‪ ،‬من‬ ‫خالل جائزة أفضل مشروع طبي‪ ،‬التي قامت برعايتها شركة ياكو الطبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتكريم الفائزين بالمركزين األول والثاني بجائزة نقدية قيمة‪ ،‬تحفيزا‬ ‫للشباب لمشاركة أ فـكــار هــم المبتكرة وتجاربهم ونجاحاتهم السابقة‬ ‫للمشاريع الشبابية ضمن أهداف التطوير‪.‬‬

‫محمود عبد الهادي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ب ــارزا فــي مـجــال رفــع الوعي‬ ‫وت ـعــزيــز ال ــرس ــال ــة الـصـحـيــة بين‬ ‫مواطني دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأك ــد عـبــد ال ـهــادي أهـمـيــة هــذه‬ ‫اللجنة خــال الـسـنــوات الماضية‬ ‫بـ ـع ــد أن أظ ـ ـه ـ ــرت االحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاء ات‬ ‫ارت ـف ــاع م ـعــدل االم ـ ــراض المزمنة‬ ‫غـيــر الـســاريــة وعــوامــل االخـتـطــار‬ ‫ال ـمــرت ـب ـطــة ب ـهــا ف ــي دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬مشيرا إلى أن معظم هذه‬ ‫األم ــراض تــرجــع فــي الـمـقــام األول‬ ‫ال ــى س ـلــوك ـيــات صـحـيــة خــاطـئــة‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي ف ــإن رف ــع ال ــوع ــي بـهــذه‬ ‫السلوكيات وتصحيحها يعتبران‬ ‫أح ـ ـ ــد أه ـ ـ ــم األس ـ ـل ـ ـحـ ــة ل ـم ـكــاف ـح ــة‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض وعـ ــاج ـ ـهـ ــا وهـ ـ ـ ــو مــا‬

‫يتماشى مع الوثيقة الصادرة عن‬ ‫اجـتـمــاع مجلس وزراء الصحة‬ ‫لدول مجلس التعاون الذي اعتبر‬ ‫التصدي لألمراض المزمنة من‬ ‫األولويات التنموية للمجلس‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن أعـ ـم ــال ه ــذه‬ ‫اللجنة تتلخص في استعراض‬ ‫ال ـت ــوص ـي ــة رق ـ ــم ‪ 10‬لــاج ـت ـمــاع‬ ‫للهيئة ا ل ــ‪ 81‬للهيئة التنفيذية‬ ‫وال ـت ــوص ـي ــة رقـ ــم ‪ 22‬الـ ـص ــادرة‬ ‫عن االجتماع الثالث والثمانين‬ ‫للهيئة الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ان ـ ـج ـ ــاز تـ ـق ــري ــر ع ـ ــن ف ـع ــال ـي ــات‬ ‫وأن ـش ـط ــة األس ـ ـبـ ــوع الـخـلـيـجــي‬ ‫لتعزيز الصحة حــول موضوع‬ ‫«م ـض ــاع ـف ــات الـ ـسـ ـك ــري‪ ،‬يـقــدمــه‬ ‫ع ـضــو الـلـجـنــة الـخـلـيـجـيــة بكل‬ ‫دول ــة‪ ،‬مــع االسـتـعــداد لفعاليات‬ ‫األسـبــوع الخليجي لـعــام ‪2017‬‬ ‫واخـ ـتـ ـي ــار الـ ـم ــوض ــوع ال ـخ ــاص‬ ‫ب ـف ـعــال ـيــات هـ ــذا االس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب استعراض االستعدادات‬ ‫لــورشــة الـعـمــل الخليجية حــول‬ ‫تنمية مهارات القيادات العاملة‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال اإلعـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـص ـح ــي‬ ‫والتي ستعقد في دولة الكويت‬ ‫خــال النصف الثاني مــن العام‬ ‫ال ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬مـ ــن ح ـي ــث ال ـم ـح ــاور‬ ‫واألهداف والمشاركون والخبراء‬ ‫والمتحدثين‪.‬‬

‫افتتاح عيادة «الستوما» في مركز‬ ‫ثنيان الغانم للجهاز الهضمي‬ ‫افـتـتــح فــي مــركــز ثـنـيــان الغانم‬ ‫لـلـجـهــاز ا لـهـضـمــي بالمستشفى‬ ‫االمـ ـ ـي ـ ــري أم ـ ــس ع ـ ـيـ ــادة ل ـمــرضــى‬ ‫«فتحات القولون» (الستوما)‪.‬‬ ‫وقالت مديرة منطقة العاصمة‬ ‫ال ـص ـح ـيــة د‪ .‬أفـ ـ ــراح الـ ـص ــراف في‬ ‫تـصــريــح لـهــا عـلــى هــامــش افتتاح‬ ‫العيادة وتنظيم يوم توعوي حول‬ ‫سرطان القولون إن العيادة تهدف‬ ‫ال ـ ــى خ ــدم ــة م ــرض ــى «ال ـس ـت ــوم ــا»‬ ‫وتــوف ـيــر ال ــدع ــم وال ـم ـســاعــدة لـهــم‪،‬‬ ‫فضال عن تقديم رعاية تمريضية‬ ‫ش ـ ــامـ ـ ـل ـ ــة ل ـ ـل ـ ـمـ ــرضـ ــى وذوي ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‪،‬‬ ‫ومساعدتهم للتكيف مع حياتهم‬ ‫بجميع اشكالها‪ ،‬مشيرة الى هذه‬ ‫العيادة تعد االولى من نوعها على‬ ‫مستوى الكويت‪ .‬وكشفت الصراف‬ ‫عن توجه لتعميم هذه العيادة على‬ ‫المراكز الصحية بمنطقة العاصمة‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ث ـ ــم عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع الـ ـم ــراف ــق‬ ‫الصحية في دولة الكويت‪ .‬وأكدت‬ ‫أن هذا النوع من المرض بدأ يتزايد‬ ‫خالل السنوات االخيرة في الكويت‪،‬‬ ‫حيث تقدر الحاالت من ‪ 16‬إلى ‪18‬‬ ‫حالة لكل ‪ 100‬ألف من السكان‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن وزارة الـصـحــة‬ ‫بــذلــت ج ـهــودا كـبـيــرة فــي مكافحة‬

‫ه ـ ــذا ال ـ ـمـ ــرض مـ ــن خ ـ ــال تـطـبـيــق‬ ‫البرنامج الوطني للكشف المبكر‬ ‫عن سرطان القولون‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫الـكــويــت هــي الــدولــة الــوحـيــدة في‬ ‫الشرق االوسط ودول الخليج التي‬ ‫طبقت هذا البرنامج‪.‬‬ ‫بدورها أكدت استشارية الجهاز‬ ‫ال ـه ـض ـمــي ب ـم ــرك ــز ث ـن ـي ــان ال ـغــانــم‬ ‫ل ـل ـج ـهــاز ال ـه ـض ـمــي د‪ .‬مـعـصــومــة‬ ‫العلي أن «فتحات القولون» عبارة‬ ‫عن عملية جراحية تجري في جدار‬ ‫ال ـب ـطــن ل ـع ـمــل ف ـت ـحــة اصـطـنــاعـيــة‬ ‫لخروج الفضالت عن طريق كيس‬ ‫يثبت عـلــى الـبـطــن‪ .‬وأوض ـحــت أن‬ ‫المرضى بحاجة الى التوعية قبل‬ ‫العملية الجراحية وبعدها‪ ،‬بحيث‬ ‫يجب دعــم ه ــؤالء الـمــرضــى الذين‬ ‫اجروا تلك العملية وقاموا بوضع‬ ‫الكيس الخارجي‪ ،‬ومساعدتهم على‬ ‫فهم طبيعة هــذه الفتحة وكيفية‬ ‫ال ـع ـنــاي ــة ب ـهــا وال ـت ـع ــاي ــش مـعـهــا‪،‬‬ ‫واعـطــاء االرشـ ــادات والتعامل مع‬ ‫ال ـم ـضــاع ـفــات‪ ،‬لــذلــك ف ــإن ال ـع ـيــادة‬ ‫توفر المعلومات الصحية الالزمة‪،‬‬ ‫وت ـع ـل ــم ال ـم ــرض ــى ك ـي ـف ـيــة تـغـيـيــر‬ ‫االكـ ـي ــاس‪ ،‬واالخ ـت ـي ــار االم ـث ــل لها‬ ‫وفقا للحالة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫إحالة «صناعة الكيماويات» إلى «المحاكمات التأديبية»‬

‫حمد الجوعان‪...‬‬ ‫كلمة أخيرة!‬

‫«الميزانيات»‪ :‬عقد شحن قفز من ‪ ١٠٠‬ألف دينار إلى ‪ ١.٨‬مليون‬ ‫كشفت لجنة الميزانيات أن‬ ‫أغلب المالحظات المسجلة‬ ‫على شركة صناعة الكيماويات‬ ‫البترولية متحورة حول زيادة‬ ‫المبالغ المصروفة على بعض‬ ‫العقود تتخطى قيمة العقد ً‬ ‫األصلي واألوامر التغييرية معا‪.‬‬

‫قــال رئـيــس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرلمانية‪،‬‬ ‫ال ـ ـنـ ــائـ ــب ع ـ ــدن ـ ــان ع ـب ــدال ـص ـم ــد‪،‬‬ ‫إن ال ـل ـج ـنــة اج ـت ـم ـعــت لـمـنــاقـشــة‬ ‫مـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة ص ـ ـنـ ــاعـ ــة‬ ‫ال ـك ـي ـمــاويــات الـبـتــرولـيــة للسنة‬ ‫المالية ‪ ،2017 /2016‬وتبين لها‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬م ـ ـ ــا حـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــات د ي ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة‬ ‫لوحظ أن غالبية المالحظات‬ ‫المسجلة على الشركة متحورة‬ ‫حول عدم تحديد نطاق األعمال‬ ‫المطلوبة من الشركات المتعاقد‬ ‫مـ ـعـ ـه ــا ب ـ ــدق ـ ــة‪ ،‬حـ ـت ــى أص ـب ـح ــت‬ ‫المبالغ ا لـمـصــرو فــة على بعض‬ ‫الـ ـعـ ـق ــود ت ـت ـخ ـطــى ق ـي ـم ــة ال ـع ـقــد‬ ‫األصلي واألوامر التغييرية معا‪،‬‬ ‫وم ـن ـهــا ع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـث ــال‪ ،‬أن‬ ‫جملة الـمـبــالــغ الـمـصــروفــة على‬ ‫أح ــد ال ـع ـقــود الـمـتـعـلـقــة بــأعـمــال‬ ‫الـشـحــن والـتـخـلـيــص الـجـمــركــي‬ ‫وال ـن ـق ــل وص ـل ــت إلـ ــى م ــا ي ـقــارب‬ ‫‪ 1.800.000‬د ي ـ ـن ـ ــار‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫قيمة العقد األصلي تقدر بنحو‬ ‫‪ 100‬ألــف دي ـنــار‪ ،‬وقيمة األوام ــر‬ ‫التغييرية عليه نـحــو ‪ 650‬أ لــف‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وأف ــاد دي ــوان المحاسبة‬ ‫بأن هذه المالحظة تم تحويلها‬ ‫إلــى إدارة المخالفات‪ ،‬وبالتالي‬ ‫لـلـمـحــاكـمــات ال ـتــأدي ـب ـيــة للنظر‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا لـ ــوحـ ــظ ك ـ ـثـ ــرة األوام ـ ـ ـ ــر‬ ‫الـتـغـيـيــريــة عـلــى الـعـقــود بنسب‬ ‫تتراوح ما بين ‪ 40‬و‪ 68‬في المئة‬

‫التميمي للطريجي‪ :‬أنت تسيء‬ ‫لتاريخ مجلس األمة‬ ‫رفض مراقب مجلس األمة النائب عبدالله التميمي ما جاء من‬ ‫تصريح ـ ـ ـ ــات «مستنك ـ ـ ـ ـ ــرة ومستهجنـ ـ ـ ـ ــة» على لس ـ ـ ـ ـ ــان النائـ ـ ــب‬ ‫د‪ .‬عبدالله الطريجي التي «قالها بلسانه وبشكل سافر ضرب بها‬ ‫كل معايير األخــاق والمبادئ الدستورية والالئحية لمجلس‬ ‫األمة‪ ،‬وأصول العمل البرلماني ضد زميله النائب د‪ .‬عبدالحميد‬ ‫دشتي شافاه الله»‪.‬‬ ‫وقال ان «تنبؤ الطريجي باغتيال النائب دشتي عمل تحريضي‬ ‫واضــح وسابقة سيئة وبعيدة عن الــروح البرلمانية واألخــاق‬ ‫ً‬ ‫االسالمية والمبادئ التي جبل عليها أبناء هذا الوطن»‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن «الطريجي بفعلته هــذه يسيء لمجلس األمــة الكويتي‬ ‫وتاريخه الناصع في العمل البرلماني»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـتـمـيـمــي أن «الـمـتــرصــديــن لمجلس األم ــة الـحــالــي‬ ‫يبحثون عــن مــآخــذ‪ ،‬ومــا فعله الـطــريـجــي هــو أكـبــر مــآخــذ على‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬وع ـ ــار س ـي ـعــانــي م ـنــه الـ ـن ــواب ال ـســاب ـقــون‬ ‫والــاحـقــون»‪ ،‬الفتا الــى أنــه يجب على النائب الطريجي سحب‬ ‫تصريحاته واالعتذار للمجلس وللشعب الكويتي عما بدر منه‬ ‫تجاه النائب دشتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وختم تصريحه موجها كالمه للطريجي‪« :‬خالفا ألي أبعاد‬ ‫ً‬ ‫أخرى قد يعتقدها البعض‪ ،‬أقول لك كفى نفخا في بوق التحريض‪،‬‬ ‫وتخل عن هذا التوجه وتلك العقلية البوليسية‪ ،‬فأنت االن نائب‬ ‫لــامــة ويـجــب أن تتلطف بتصريحاتك مــع كــل فـئــات المجتمع‬ ‫الكويتي‪ ،‬فأنت ال تمثل فئة معينة بل أمة كاملة أيها الزميل»‪.‬‬

‫جانب من اجتماع لجنة الميزانيات أمس‬ ‫م ــن ق ـي ـمــة ت ـلــك ال ـع ـق ــود‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى إصـ ــدار بـعــض ه ــذه األوام ــر‬ ‫الـتـغـيـيــريــة‪ ،‬م ــن دون الـحـصــول‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــات ال ـ ــازم ـ ــة مــن‬ ‫لجنة المناقصات الداخلية‪ ،‬ما‬ ‫يستدعي اتخاذ خطوات جادة من‬ ‫قبل مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـق ـط ــاع الـنـفـطــي‬ ‫ك ـك ــل‪ ،‬لـتـحـجـيــم ظ ــاه ــرة األوامـ ــر‬ ‫ال ـت ـغ ـي ـيــريــة‪ ،‬بـسـبــب ع ــدم كـفــايــة‬ ‫ال ــدراس ــات الــازمــة عـلــى العقود‬ ‫قبل إبرامها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬إعادة هيكلة الشركة‬ ‫وبينت «صناعة الكيماويات‬ ‫الـبـتــرولـيــة»‪ ،‬أنـهــا بـصــدد إغــاق‬ ‫مـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــع األس ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬بـ ـسـ ـب ــب‬

‫خ ـ ـسـ ــائـ ــره الـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وأنـ ـ ــه‬ ‫ال ج ـ ـ ـ ـ ـ ــدوى اق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة م ـن ــه‬ ‫مـسـتـقـبــا‪ ،‬وتــوجـهـهــا لـمـجــاالت‬ ‫استثمارية أكثر ربحية في قطاع‬ ‫البتروكيماويات‪.‬‬ ‫ورغــم توقع الشركة تحقيقها‬ ‫صــافــي رب ــح ف ــي الـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫الجديدة بما يقارب ‪ 116‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬فــإن هــذه األرب ــاح متأتية‬ ‫مـ ــن أن ـش ـط ــة ن ــات ـج ــة عـ ــن أرب ـ ــاح‬ ‫شــركــات زميلة وتابعة تستثمر‬ ‫فيها الشركة‪ ،‬وخاصة أن النشاط‬ ‫الرئيس للشركة يجب أن يكون‬ ‫صناعيا‪ ،‬وليس استثماريا‪.‬‬ ‫وس ـ ـبـ ــق أن أوصـ ـ ـ ــت ال ـل ـج ـنــة‬ ‫بضرورة إعادة النظر في هيكلة‬

‫«صناعة الكيماويات البترولية»‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـس ــاه ــم ف ــي رف ـ ــع مـسـتــوى‬ ‫ال ـن ـش ــاط الـتـشـغـيـلــي األس ــاس ــي‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬ل ـي ـكــون م ـص ــدرا لـلــربـحـيــة‪،‬‬ ‫عبر دخولها كشريك حقيقي في‬ ‫األنشطة البتروكيماوية‪ ،‬وليس‬ ‫ع ـب ــر ت ـم ـل ــك األسـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬مـ ــا ي ـعــود‬ ‫على المؤسسة بتنويع مصادر‬ ‫إيراداتها التشغيلية الصناعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬شؤون التوظف‬ ‫ك ـم ــا أكـ ـ ــدت ال ـل ـج ـن ــة ض ـ ــرورة‬ ‫ضـ ـب ــط شـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـتـ ــوظـ ــف وف ــق‬ ‫القرارات المنظمة لها‪ ،‬وخاصة أن‬ ‫ديوان المحاسبة أورد العديد من‬ ‫المالحظات المتعلقة بعدم التزام‬ ‫ال ـش ــرك ــة بـ ـق ــرار رئـ ـي ــس مـجـلــس‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫إدارة مؤسسة البترول الكويتية‪،‬‬ ‫بتخصيص سيارة كميزة عينية‬ ‫للقياديين والموظفين ممن هم‬ ‫ع ـلــى ال ــدرج ــة ‪ 16‬وم ــا ف ـ ــوق‪ ،‬إال‬ ‫أن ال ـش ــرك ــة ق ــام ــت بـتـخـصـيــص‬ ‫سيارات لـ ‪ 67‬موظفا على الدرجة‬ ‫‪.15‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددت عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫ضـبــط مـكــافــآت الـعـمــل اإلضــافــي‬ ‫للموظفين‪ ،‬وفق الحاجة الفعلية‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل‪ ،‬ح ـي ــث ت ـ ـجـ ــاوزت قـيـمــة‬ ‫العمل اإلضافي لبعض الموظفين‬ ‫رواتبهم اإلجمالية بنسب وصلت‬ ‫إلى ‪ 352‬في المئة‪.‬‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد الخطيب‬

‫لم يكن خبر اإلعالن عن وفاة النائب السابق حمد الجوعان يوم األحد‬ ‫الماضي (‪ 15‬الجاري) عاديا‪ ،‬فالوفاة ُسنة الحياة‪ ،‬ولكن األسرار التي‬ ‫ذهبت برحيله ضاعت ولم يبق لنا سوى التساؤل ومحاوالت االستنتاج‬ ‫للوصول إلى الحقائق الغائبة‪.‬‬ ‫الجميع كتب في رثــاء الــراحــل‪ ،‬وتحدث عن مواقفه وذكرياته معه‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك فإن هناك بعض األحداث هي التي تحدد االتجاه‬ ‫الذي سار عليه الجوعان أثناء حياته‪ ،‬نستذكرها اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد كــان حمد الجوعان دقيقا بـصــورة كبيرة فــي انتقاء واختيار‬ ‫ً‬ ‫كلماته‪ ،‬حتى لو كان ذلك ارتجاال‪ ،‬وأتذكر في إحدى الجلسات البرلمانية‬ ‫لمجلس ‪ 1992‬عندما قرأ كلمة مكتوبة بعناية فائقة ألقى فيها الضوء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على من «لعب» دورا أساسيا في مأساة االحتالل الصدامي للكويت‪.‬‬ ‫وفــي تلك الجلسة طلبت‪ ،‬فــي كلمة لــي‪ ،‬مــن لجنة تقصي الحقائق‬ ‫البرلمانية التحقيق مع هذا «الشخص»‪ ،‬إال أن سكرتير اللجنة عبدالله‬ ‫ً‬ ‫النيباري أخبرني أن اللجنة رفضت ذلك ألسباب اعتبرتها هروبا من‬ ‫معرفة الحقيقة المؤلمة!‬ ‫عندما تعرض الراحل حمد الجوعان لمحاولة االغتيال بعد تحرير‬ ‫الكويت مباشرة كنت في لندن‪ ،‬وكنت أول من علم بهذه المحاولة‪ ،‬فقد‬ ‫جاءني اتصال هاتفي في نفس اللحظة يقول إنهم قتلوا حمد الجوعان‬ ‫وسوف أكون أنا الثاني‪ ،‬وأمام تحرك مشبوه داخل العمارة التي أسكنها‬ ‫قام األمن البريطاني بتوفير الحماية لي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاءت الحقا في عام ‪ 1997‬محاولة اغتيال عبدالله النيباري التي‬ ‫أكدت ما كنت أنا والجوعان نشك فيه‪ ،‬إال أنه لألسف الشديد‪ ،‬لم تستطع‬ ‫العدالة في الكويت أن تكمل المهمة‪ ،‬وتم رفض معرفة مصدر السالح‬ ‫ً‬ ‫المستعمل في الحادث وهو رشاش كاتم الصوت‪ ،‬فعملت منفردا لمعرفة‬ ‫مصدر هذا السالح وكيف وصل إلى الكويت‪ ،‬وبفضل مساعدة النبيل أبو‬ ‫غازي بدر السالم وتمويله أمكن تجنيد مؤسسة عالمية مهمة لمتابعة‬ ‫هذا الموضوع‪ ،‬فعرف مصدره وتأكد لنا أنه ال يباع إال للحكومات‪.‬‬ ‫فالتحركات التي شملت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وصلت إلى طريق‬ ‫مسدود ألسباب قانونية وسياسية قذرة لبعض هذه الدول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد كان حمد الجوعان‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬متابعا لتحركاتي‪ ،‬وكنت أتردد‬ ‫عليه في بيته ألنقل إليه كل جديد‪ ،‬فقد كنا مقتنعين بأن «الرأس» واحدة‬ ‫لهذه الجرائم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬حمد الجوعان نوع آخر من البشر في سمو أخالقه وترفعه‪،‬‬ ‫وعنيد في حماية مبادئه‪ ،‬وفقدانه خسارة ال تعوض‪.‬‬

‫«الموارد» تقر «تعيينات القياديين» ُوسط رفض الحكومة‬

‫«الداخلية والدفاع» تبقي على العدد الذي يجوز تجنيسه كما أقر بالمداولة األولى‬ ‫أوصت لجنة تنمية الموارد البشرية‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة بــال ـمــواف ـقــة ع ـلــى عـ ــدد من‬ ‫االق ـت ــراح ــات بـقــوانـيــن‪ ‬تتعلق بتعديل‬ ‫الـ ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 15‬ل ـس ـنــة ‪ 1979‬ب ـشــأن‬ ‫التعيين في الوظائف القيادية بالدولة‪،‬‬ ‫وسـتــرفــع تـقــريــرا بـشــأنــه لمجلس االمــة‬ ‫ليدرج على جدول األعمال‪.‬‬ ‫وقــال رئيس اللجنة النائب الدكتور‬ ‫خـلـيــل ابـ ــل‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح للصحافيين‬ ‫عقب انتهاء اجتماع اللجنة‪ ،‬ان األخيرة‬ ‫ن ــاق ـش ــت االق ـ ـتـ ــراحـ ــات ب ـق ــوان ـي ــن ب ـشــأن‬ ‫التعديل على قانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪1979‬‬ ‫بخصوص تعيين القياديين بحضور‬ ‫وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬ ‫وأضــاف ابل أن الحكومة أبــدت خالل‬ ‫االجتماع رفضها لالقتراحات المتعلقة‬ ‫بتعيين القياديين‪ ،‬موضحا أن اللجنة‬ ‫ص ــوت ــت ب ــاإلجـ ـم ــاع ع ـل ــى االقـ ـت ــراح ــات‬ ‫بـقــوانـيــن الـمـقــدمــة عـلــى ق ــان ــون تعيين‬ ‫القياديين ألنها تساهم في وضع معايير‬

‫واضحة وموضوعية في اختيار وتقييم‬ ‫القياديين‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن م ــن أب ـ ــرز ال ـت ـعــديــات على‬ ‫القانون أن مدة تعيين القيادي ‪ 3‬سنوات‬ ‫قابلة للتجديد لمدة مماثلة بعد التقييم‬ ‫ول ـي ــس بـشـكــل ت ـل ـقــائــي‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى ان‬ ‫القانون إذا أقــر فكل قيادي مضى على‬ ‫شغله هــذا المنصب ‪ 12‬سنة ومــا فوق‬ ‫ستتم إحالته إلى التقاعد بشكل فوري‬ ‫خالل سنة‪.‬‬

‫قانون «التجنيس»‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬ناقشت لجنة شؤون‬ ‫الــداخ ـل ـيــة وال ــدف ــاع ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫الـتـعــديــات المقدمة على قــانــون العدد‬ ‫ا ل ــذي يـجــوز للحكومة منحه الجنسية‬ ‫الكويتية خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـق ــرر ال ـل ـج ـنــة ال ـن ــائ ــب مــاجــد‬ ‫م ــوس ــى‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬عـقــب‬ ‫ان ـت ـهــاء االج ـت ـم ــاع‪ ،‬إن الـلـجـنــة نــاقـشــت‬

‫اجتماع لجنة تنمية الموارد البشرية أمس ‬ ‫قانون العدد الذي يجوز منحه الجنسية‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬بـحـضــور الــوك ـيــل الـمـســاعــد‬ ‫لشؤون الجنسية والجوازات الشيخ مازن‬ ‫ال ـج ــراح‪ ،‬ورف ـضــت الـتـعــديــات النيابية‬ ‫المقدمة عليه‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن اللجنة رفضت مقترحا‪،‬‬

‫الحريص للعبيدي‪ :‬ما أسباب تأخر‬ ‫إنشاء «مستوصف الدسمة»؟‬ ‫ً‬ ‫وجه النائب مبارك الحريص سؤاال برلمانيا الى وزير الصحة‬ ‫عـلــي الـعـبـيــدي عــن االس ـبــاب الـتــي أدت ال ــى الـتــأخـيــر فــي انـشــاء‬ ‫المستوصف الصحي بمنطقة الدسمة‪.‬‬ ‫وقال الحريص‪ :‬كم المدة المتوقعة لالنتهاء من إنشائه؟ وهل‬ ‫قامت الوزارة بمخاطبة اي جهة من جهات الدولة بخصوص إعادة‬ ‫بناء مستوصف الدسمة الصحي؟ اذا كانت االجابة باإليجاب‬ ‫يرجى تزويدي بصورة من جميع المراسالت بهذا الخصوص‪.‬‬

‫الحمدان‪ :‬إيقاف النشاط الرياضي‬ ‫انتهاك لسيادتنا الوطنية‬ ‫أكد النائب حمود الحمدان أن «إيقاف الرياضة الكويتية دوليا أمر‬ ‫ال يمكن القبول به وتغييب أبنائنا الرياضيين وفرقنا الرياضية عن‬ ‫المشاركة في المحافل الدولية انتهاك لسيادتنا الوطنية‪ ،‬ما يستدعي‬ ‫التحرك الجاد من الحكومة والمجلس لبحث تداعيات قرار الفيفا‬ ‫وتخصيص وقت في الجلسات القادمة إليجاد حلول عاجلة تتوافق‬ ‫مع قوانيننا الداخلية والتزاماتنا الخارجية»‪.‬‬ ‫وقال الحمدان في تصريح له‪« :‬كما اننا نشيد بجهود وزير االعالم‬ ‫وزي ــر الــدولــة لـشــؤون الـشـبــاب الشيخ سلمان الـحـمــود فــي جهوده‬ ‫المخلصة والدؤوبة في رفع اإليقاف عن الكويت انطالقا من احترام‬ ‫سيادتنا الوطنية وتمكين الرياضة المحلية من العمل وفــق أطر‬ ‫سليمة وصحية تعالج كل اختالالت المرحلة السابقة وإخفاقاتها»‪.‬‬

‫الظفيري يسأل الجسار عن الهيكل‬ ‫التنظيمي بـ «الكهرباء»‬ ‫وج ــه الـنــائــب مـنـصــور الـظـفـيــري س ــؤاال بــرلـمــانـيــا ال ــى وزيــر‬ ‫الكهرباء والماء أحمد الجسار طلب تزويده بالهيكل التنظيمي‬ ‫ال ـم ـع ـت ـمــد م ــن ديـ ـ ــوان ال ـخ ــدم ــة ل ــرؤس ــاء م ـكــاتــب ق ـط ــاع ش ــؤون‬ ‫المستهلكين‪ ،‬وبـصــورة مــن قــرار تكليف كــل مــن رؤس ــاء شــؤون‬ ‫المستهلكين‪ ،‬وسبب تأخير تسكين الوظائف الشاغرة لرؤساء‬ ‫مكاتب قطاع شؤون المستهلكين‪.‬‬ ‫وقــال الظفيري‪ :‬مــا شــروط ال ــوزارة بالنسبة الــى المتقدمين‬ ‫لوظيفة رئيس مكتب في قطاع شؤون المستهلكين؟ وما المدة‬ ‫الزمنية المطلوبة لتسكين شواغر رؤساء مكاتب مكاتب شؤون‬ ‫المستهلكين؟‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫ب ـق ـصــر ال ـت ـج ـن ـيــس ع ـل ــى غ ـي ــر م ـح ــددي‬ ‫الجنسية‪ ،‬حتى تفتح المجال لتجنيس‬ ‫مستحقين من اإلخوة البدون وغيرهم‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنها سترفع تقريرها كما جاء‬ ‫فــي الـمــداولــة األول ــى‪ ،‬إلــى مجلس األمــة‪،‬‬ ‫ليدرج على جدول األعمال‪.‬‬

‫وك ــان مجلس األم ــة واف ــق بالمداولة‬ ‫األولى في جلسته الماضية المنعقدة في‬ ‫‪ 11‬الجاري على قانون يجيز للحكومة‬ ‫منح الجنسية الكويتية لما ال يزيد على‬ ‫‪ 4‬آالف شخص خالل العام الحالي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫رسوم جديدة على إجراءات التحويل في «األهلي» و«النفطي»‬ ‫‪ 200‬دينار لتحويل إذن العمل من «عقد حكومي» انتهى إلى آخر لنفس صاحب العمل‬ ‫جورج عاطف‬

‫رسوم جديدة أقرتها وزيرة‬ ‫الشؤون هند الصبيح‪ ،‬على‬ ‫بعض اإلجراءات الخاصة‬ ‫بتحويل أذونات العمل في‬ ‫القطاعين األهلي والنفطي‪.‬‬

‫أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬القرار الوزاري رقم (‪/57‬أ)‬ ‫لسنة ‪ ،2016‬بشأن إضافة رسوم‬ ‫ج ــدي ــدة ع ـلــى ب ـعــض اإلج ـ ـ ــراءات‬ ‫الخاصة بتحويل اذونــات العمل‬ ‫في القطاعين األهلي والنفطي‪.‬‬

‫«األهلي» و«النفطي»‬ ‫وق ـضــى الـ ـق ــرار‪ ،‬الـ ــذي حصلت‬

‫حل «األدباء» ال «االجتماعيين»‬ ‫كشفت وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون‬ ‫التخطيط والتنمية‪ ،‬هند الصبيح‪ ،‬أنها "تنتظر ا ل ــرأي القانوني‬ ‫حيال المذكرة المرفوعة من الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية‬ ‫االجتماعية لحل را بـطــة األد ب ــاء بعد قيامها بمخالفات قانونية‬ ‫"وإصــراهــا على عقد ن ــدوة (حـلــب تـحـتــرق) رغــم تـحــذيــرات ال ــوزارة‬ ‫بضرورة إلغائها"‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬نفت وزارة الشؤون‪ ،‬حل مجلس إدارة‬ ‫رابطة االجتماعيين‪ ،‬لمخالفة القانون ‪ 22‬لسنة ‪ ،1962‬الصادر بشأن‬ ‫األندية وجمعيات النفع العام‪.‬‬

‫"ال ـج ــري ــدة" عـلــى نـسـخــة م ـنــه‪ ،‬مع‬ ‫م ــراع ــاة شـ ــروط ت ـحــويــل أذونـ ــات‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـم ـن ـص ــوص ع ـل ـي ـهــا فــي‬ ‫ا ل ـ ـقـ ــرار اإلداري ر ق ـ ــم ‪ 842‬لـسـنــة‬ ‫‪ ،2015‬ال ـ ـص ـ ــادر بـ ـش ــأن ان ـت ـق ــال‬ ‫األي ـ ـ ــدي ال ـع ــام ـل ــة ف ــي ال ـق ـطــاع ـيــن‬ ‫األه ـ ـلـ ــي وال ـن ـف ـط ــي وت ـع ــدي ــات ــه‪،‬‬ ‫يجوز لصاحب العمل تحويل إذن‬ ‫العامل للعمل لديه بواسطة اللجنة‬ ‫العليا للمنازعات الفردية‪ ،‬نظير‬ ‫دف ــع الــرســم الـمــالــي الـمـقــرر وذلــك‬ ‫على النحو التالي‪ :‬دفع رسم مالي‬ ‫‪ 200‬دينار نظير تحويل إذن عمل‬ ‫العامل المسجل على عقد حكومي‬ ‫انتهى إلى عقد حكومي اخر‪ ،‬يعود‬ ‫ً‬ ‫لنفس صــاحــب الـعـمــل‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫دفــع رســم مالي قــدره ‪ 350‬دينارا‬ ‫نـظـيــر ت ـحــويــل إذن ع ـمــل الـعــامــل‬ ‫المسجل على عقد حكومي انتهى‬ ‫أو مازال ساري المفعول إلى الملف‬ ‫الرئيسي لنفس صاحب العمل‪.‬‬

‫العقود الحكومية‬ ‫وبين القرار أنه "يحق تحويل‬

‫هند الصبيح‬

‫إذن عمل ا لـعــا مــل المسجل على‬ ‫ع ـقــد ح ـكــومــي ان ـت ـهــى أو مـ ــازال‬ ‫ساري المفعول للعمل لدى عقد‬ ‫حكومي عائد لصاحب عمل اخر‬ ‫نظير دفــع رســم مالي قــدره ‪300‬‬ ‫دينار‪ ،‬كما يحق تحويل إذن عمل‬ ‫العامل المستقدم بتصريح عمل‬ ‫فــي الـقـطــاع االه ـلــي للعمل لــدى‬ ‫صاحب عمل اخر‪ ،‬باالستثناء من‬ ‫شــرط الـمــدة (سنة ميالدية لدى‬

‫اخر صاحب عمل) نظير دفع رسم‬ ‫مالي قدره ‪ 300‬دينار"‪.‬‬ ‫أج ـ ــاز الـ ـق ــرار أي ـض ــا "ت ـحــويــل‬ ‫الـ ـع ــام ــل الـ ـ ـ ــذي كـ ـ ــان ي ـع ـم ــل فــي‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـح ـك ــوم ــي وق ـ ــام بـنـقــل‬ ‫اقامته الى القطاع االهلي ويرغب‬ ‫فــي التحويل لــدى صــاحــب عمل‬ ‫اخــر قبل مضي سنة مــن تاريخ‬ ‫صدور إذن عمله نظير دفع رسم‬ ‫مالي قدره ‪ 300‬دينار‪ ،‬كما أجاز‬ ‫ال ـقــرار تحويل إذن عمل العامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتعاقد محليا ومسجال لدى‬ ‫عقد حكومي ويرغب في التحويل‬ ‫لـلـعـمــل ف ــي ال ـق ـطــاع األه ـل ــي قبل‬ ‫مضي سنة من تاريخ صدور إذن‬ ‫عمله نظير دفع رسم مالي قدره‬ ‫‪ 300‬دينار"‪.‬‬

‫تحويل العمال المنزلي‬ ‫وذكر القرار أنه "يحق تحويل‬ ‫ال ـع ــام ــل الـ ـ ــذي كـ ــان ل ــدي ــه اق ــام ــة‬ ‫التحاق بعائل ونقل اقامته الى‬ ‫القطاع االهلي ويرغب في تحويل‬ ‫إذن عـمـلــه لـلـعـمــل ل ــدى صــاحــب‬

‫عمل اخــر قبل مضي سنة نظير‬ ‫دفع رسم مالي قدره ‪ 300‬دينار‪،‬‬ ‫كما يحق تحويل الملحق بعائل‬ ‫ق ـب ــل م ـض ــي س ـن ــة الـ ـ ــى ال ـق ـط ــاع‬ ‫االهلي نظير دفع رسم مالي قدره‬ ‫‪ 300‬دينار‪ ،‬ويحق ايضا تحويل‬ ‫العامل المنزلي الذي قام بتحويل‬ ‫اقامته للعمل في القطاع األهلي‬ ‫ولـ ــم ي ـمــض ثـ ــاث سـ ـن ــوات لــدى‬ ‫صــاحــب الـعـمــل نظير دف ــع رســم‬ ‫مالي قدره ‪ 300‬دينار"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــوض ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار ف ـ ــي م ــادت ــه‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬م ــدي ــر ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للقوى العاملة‪ ،‬باصدار التعاميم‬ ‫اإلداريـ ــة الــازمــة بـشــأن الـحــاالت‬ ‫التي يجوز فيها تحويل إذونات‬ ‫العمل نظير الرسم المالي المقرر‬ ‫في المادة األولى من القرار‪ ،‬كما‬ ‫يلغى كل حق يتعارض وأحكام‬ ‫الـ ـق ــرار‪ ،‬وي ـع ـمــل ب ــه اع ـت ـب ــارا من‬ ‫تـ ــاريـ ــخ ال ـ ـ ـصـ ـ ــدور‪ ،‬ويـ ـنـ ـش ــر فــي‬ ‫الجريدة الرسمية‪ ،‬وعلى جهات‬ ‫االختصاص تنفيذ مــا جــاء فيه‬ ‫كل فيما يخصه‪.‬‬

‫وكالء «العدل» ناقشوا تسليم‬ ‫المتهمين بين دول الخليج‬ ‫بحث وكالء وزارات العدل بدول مجلس التعاون عددا من‬ ‫الموضوعات الهادفة إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل‬ ‫العدلي والقانوني‪ ،‬بما يتوافق مع األنظمة الوطنية بدول‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وقــال وكيل وزارة العدل الكويتي عبداللطيف السريع‪،‬‬ ‫ل ــ"كــونــا"‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عـقــب االجـتـمــاع الـسـنــوي الـســابــع لــوكــاء‬ ‫وزارات العدل الخليجيين‪ ،‬إن المجتمعين ناقشوا عددا‬ ‫من البنود التي تهدف لتحقيق التكامل العدل والقانوني‪،‬‬ ‫ومنها اتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين دول‬ ‫المجلس‪ ،‬واجتماع لجنة مديري ورؤساء المراكز والمعاهد‬ ‫التدريبية والقانونية والقضائية بدول المجلس‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الــوكــاء درس ــوا كــذلــك وضــع مــدونــة سلوك‬ ‫لمنسوبي األجـهــزة القضائية والعدلية بــدول المجلس‪،‬‬ ‫وإعداد قواعد نموذجية لمكافحة االتجار باألشخاص لدول‬ ‫المجلس‪ ،‬إضافة إلــى مناقشة مقترح وزارة العدل بدولة‬ ‫قطر حيال مبادرة إنشاء الشبكة العربية للخبراء واجتماع‬ ‫لجنة مسؤولي اإلرشاد والتصالح األسري بدول المجلس‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن التوصيات المتعلقة بتلك الموضوعات‬ ‫ستعرض على االجتماع الـ ‪ 28‬لوزراء العدل بدول مجلس‬ ‫التعاون المقرر عقده في أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأع ــرب الـســريــع عــن الشكر والتقدير للمملكة العربية‬ ‫السعودية على تنظيم االجتماع وكــرم الضيافة‪ ،‬متمنيا‬ ‫للمملكة وسائر دول مجلس التعاون دوام الخير والتقدم‬ ‫واالستقرار‪ ،‬في ظل القيادة الحكيمة لقادة دول المجلس‪.‬‬

‫السور يقترح إنشاء سوق تراثي تأجيل دراسة حركة المرور في العاصمة‬ ‫اقترح عضو المجلس البلدي رئيس لجنة محافظة الفروانية‬ ‫نايف السور‪ ،‬إقامة سوق تراثي بمحافظة الفروانية جنوب ضاحية‬ ‫ً‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وت ـحــديــدا بــالـمـنـطـقــة الـقــائـمــة حــال ـيــا بجنوب‬ ‫القطعتين ‪ 1‬و‪ ،2‬لوجود مساحة كافية تسمح بذلك‪.‬‬ ‫وأوضــح السور في تصريح صحافي‪ ،‬أن المواطنين القاطنين‬ ‫بالمنطقة المذكورة بحاجة ماسة إلى سوق تراثي على غرار سوق‬ ‫مدينة سعد العبدالله‪ ،‬الذي تمت الموافقة عليه خالل األيام الماضية‬ ‫في المجلس البلدي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك مشاريع إسكانية قادمة‪ ،‬وهي غرب عبدالله‬ ‫المبارك وجنوب عبدالله المبارك‪ ،‬والسيما أن المواطنين بالمنطقة‬ ‫ً‬ ‫يـحـتــاجــون بــالـفـعــل إل ــى مـثــل ه ــذه ال ـم ـشــاريــع‪ ،‬بـعـيــدا عــن مناطق‬ ‫الفروانية وجليب الشيوخ وخيطان‪ ،‬التي أصبحت في غاية االزدحام‪.‬‬

‫ترخيص سكن عمال مؤقت‬ ‫لـ «البترول الوطنية»‬ ‫وافقت لجنة محافظة األحمدي بالمجلس البلدي في اجتماعها‬ ‫ا لـعــادي برئاسة العضو مانع العجمي‪ ،‬على طلب شركة البترول‬ ‫الوطنية الكويتية التصريح بترخيص سكن عمال مؤقت بمنطقة‬ ‫الشعيبة الصناعية لتنفيذ مشروع الوقود البيئي‪.‬‬ ‫وأجلت اللجنة إضافة أرض بمساحة ‪ 2.88‬متر مربع للقسيمة رقم‬ ‫‪ 156‬في التوسعة الشمالية للفنطاس قطاع ‪.1‬‬ ‫وأجلت اللجنة مناقشة الكتاب المقدم من عبدالعزيز الحداد بشأن‬ ‫ً‬ ‫إضافة أرض بمساحة ‪ 88‬مترا مربعا ضمن القسيمة ‪ 156‬في التوسعة‬ ‫الشمالية للفنطاس‪ ،‬كما أجلت طلب شركة النقل العام الكويتية إنشاء‬ ‫سكن عمال مؤقت ضمن مواقع الكراجات الكائنة بمنطقتي ميناء‬ ‫عبدالله وميناء الزور ‪ ،‬فيما أعادت اللجنة طلب رد اإلدارة على طلب‬ ‫استحداث مدخل ومخرج لضاحية علي صباح السالم إلى الجهاز‬ ‫التنفيذي في البلدية‪.‬‬ ‫كما أحالت اللجنة الشكوى المقدمة من سكان منطقة الفحيحيل‬ ‫رقم ‪ 1‬بشأن إزالة أبراج االتصاالت الموجودة في محيط منازلهم‪.‬‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫عقدت لجنة محافظة العاصمة التابعة للمجلس‬ ‫ال ـب ـل ــدي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬اجـتـمــاعـهــا ال ـ ـ ــدوري‪ ،‬ح ـيــث أجـلــت‬ ‫االقتراح المقدم من العضو أحمد الفضالة‪ ،‬بشأن‬ ‫دراسة الحركة المرورية والطرق حول مدينة الكويت‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال رئيس اللجنة العضو د‪ .‬حسن‬ ‫كـمــال‪ ،‬إن اللجنة أجلت كذلك المقترح المقدم من‬ ‫نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري‪،‬‬ ‫بشأن تطوير الدائري السادس السريع ما بين جسر‬ ‫الجمارك وتقاطع طريق الغزالي‪.‬‬ ‫وأوضح أن اللجنة حفظت طلب شركة مجموعة‬

‫مساعد الصالح وأوالده االستثمارية‪ ،‬بالموافقة على‬ ‫السماح بالبناء على عقارهم الموصوف بالقسيمة‬ ‫‪ 41‬بالشريط الساحلي في المهبولة قطعة ‪ 9‬بعد‬ ‫تنظيمه واقتطاع النسبة التي تؤول للدولة من دون‬ ‫ثمن‪ ،‬فيما وافقت على طلب الغاء الشركة الدولية‬ ‫للمنتجعات عن قطعة األرض المستغلة من قبلهم‬ ‫بمنطقة الضباعية‪ ،‬وتحمل رقم ‪ ،20‬إلى شركة بيت‬ ‫الصفاة التجارية العامة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ك ـ ـمـ ــال‪" :‬أجـ ـلـ ـن ــا ط ـل ــب وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫تخصيص موقع إلقامة مركز الدفاع المدني قطعة‬ ‫رق ــم ‪ 1‬بمنطقة ه ــدي ــة‪ ،‬وواف ـق ـنــا عـلــى طـلــب وزارة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬تخصيص مسار كيبالت أرضية‬ ‫يمتد من الصباحية إلى الشعيبة"‪.‬‬

‫إنشاء مركز نظم معلومات بـ«السالم»‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫تسعى وزارة الكهرباء والماء‬ ‫إلـ ــى إنـ ـش ــاء م ـب ـنــى ذكـ ــي لـمــركــز‬ ‫نظم المعلومات‪ ،‬ضمن خططها‬ ‫التنموية‪ ،‬بهدف توحيد مراكز‬ ‫نظم المعلومات غير المركزية‬ ‫ف ـي ـه ــا‪ ،‬وت ــوف ـي ــر ب ـي ـئــة مـنــاسـبــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـخ ـ ــوادم ال ـ ـمـ ــركـ ــزيـ ــة وش ـب ـك ــة‬ ‫التخزين‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت م ـصــادر مطلعة في‬ ‫ال ــوزارة إلــى أن الـمـشــروع ستتم‬ ‫إقـ ــام ـ ـتـ ــه ف ـ ــي مـ ـح ــافـ ـظ ــة ح ــول ــي‬ ‫بضاحية السالم‪ ،‬بتكاليف تقدر‬ ‫بـ ‪ 14‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت‪" :‬نـ ـسـ ـع ــى م ـ ــن خ ــال‬

‫الـ ـمـ ـش ــروع إل ـ ــى ت ــوف ـي ــر مـخـتـبــر‬ ‫ح ــاس ــب آلـ ــي ل ـل ـتــدريــب الـمـهـنــي‬ ‫العملي وقاعات اجتماع وورشة‬ ‫ع ـمــل و م ـكــا تــب إلدارة وتشغيل‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز‪ ،‬م ـ ــع ت ــأمـ ـي ــن ال ـش ـب ـك ــة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــاتـ ـي ــة ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوزارة ضــد‬ ‫االختراقات األمنية"‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت "الـ ـكـ ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء"‬ ‫إل ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه س ـي ـت ــم ت ــوفـ ـي ــر م ــرك ــز‬ ‫معلومات بالمشروع قــادر على‬ ‫الـ ـت ــوس ــع األف ـ ـقـ ــي وال ـ ـع ـ ـمـ ــودي‪،‬‬ ‫ل ـســد االح ـت ـي ــاج ــات الـمـتـنــامـيــة‪،‬‬ ‫والتوافق مع متطلبات الحكومة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬مــع تبني الـ ــوزارة‬ ‫الهيكلة المخصصة للخدمات‬ ‫(‪.)soa‬‬

‫وب ـي ـن ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن إق ــام ــة‬ ‫هذا المشروع ستدفع إلى تقليل‬ ‫الـتـكــالـيــف الـمـتــرتـبــة ع ــن ت ـكــرار‬ ‫اس ـت ـغــال أنـظـمــة مـتـشــابـهــة في‬ ‫عدة إدارات حاسب آلي مختلفة‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى زي ــادة‬ ‫ال ـع ـم ــر االف ـ ـتـ ــراضـ ــي ل ـل ـم ـع ــدات‪،‬‬ ‫عـ ـب ــر ت ــوفـ ـي ــر بـ ـيـ ـئ ــة آم ـ ـنـ ــة ذات‬ ‫حرارة ثابتة منخفضة للخوادم‬ ‫الرئيسة ومـعــدات التخزين‪ ،‬مع‬ ‫استغالل تكنولوجيا المحاكاة‬ ‫االفتراضية‪.‬‬


‫‪٧‬‬ ‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‪ :‬آﻟﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺪام اﻟﺨﻄﺒﺎء واﻷﺋﻤﺔ اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫دلبلا‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٥٠‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ١٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ١٢ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫● اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ أﻃﻠﻊ ﻗﻴﺎدﻳﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ رؤى اﻟﻮزارة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٧/٢٠١٦‬‬ ‫● اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﻨﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺮور‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫أﻛﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ أن‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻘﻬﺎ‬ ‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎون‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮن اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻮﺣﺪة‬ ‫وﻓﻲ إﻃﺎر واﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن واﻟﻤﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫وﻗﻒ اﻟﺘﺒﺮع‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫وﻻ ﻳﺘﻢ إﻻ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﻔﻬﺪ‬

‫اﺟـﺘـﻤــﻊ وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ وﻛـ ـﻴ ــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي ووﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫د‪ .‬ﻣ ـﻄ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻋ ــﺎم‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ م‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ‬ ‫ووﻛـﻴــﻞ وزارة اﻷوﻗ ــﺎف واﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓــﺮﻳــﺪ ﻋ ـﻤ ــﺎدي وﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻋﺎم ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻮﺳﻰ وﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻹدارة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻺﻃـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻠــﻮاء‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻜﺮاد‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ـ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻮزارة ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ أﻋـ ــﺮب اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﻦ ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻟـﻠــﺪور اﻟ ــﺬي ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑــﻪ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎوﻧ ـﻬــﺎ وﺗـﻨـﺴـﻴـﻘـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ رؤﻳﺘﻬﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ رﺑﻮع‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻮزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻄﺒﻘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺗـﻌــﺎون ﻫــﺬه اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﻣ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫وﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر واﺣـ ــﺪ ﺣـﺘــﻰ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ‬

‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن واﻟﻤﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ارض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺨﻄﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺣﻔﻆ اﻣﻦ دور اﻟﻌﺒﺎدة ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣـ ـﻀ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬إذ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻨ ــﻊ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ــﺮﻣ ـﻀ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ واﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻷوﻗـ ـ ــﺎف واﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت ذات اﻟـﺼـﻠــﺔ‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻀﻤﺎن ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻼد أوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫وﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺄن ُﻳﻤﺲ‬ ‫أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫وﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ‬

‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﺴﻮل‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ ان اﻟـﺨـﻄــﺔ اﻻﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺘﺴﻮل‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫وزارة اﻷوﻗ ـ ــﺎف ووزارة اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وﻫﻴﺌﺔ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬اذ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻓﺼﺎح ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫واﺿﺢ وﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺿﺒﻄﻬﻢ‬ ‫إﻋ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﺳ ـﺘ ــﺪﻋ ــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﻢ واﺗـ ـﺨ ــﺎذ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻘ ـﻬــﻢ ووﺿ ـ ــﻊ ﻣ ـﻨ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎﻻت‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ان ﻣــﻦ ﻳـﺘــﻢ ﺿﺒﻄﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑـﺼــﻮرة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﺳﻴﺘﻢ وﺿ ــﻊ ﻗـﻴــﺪ أﻣﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ ﺑﻤﻨﻊ ﺟﻤﻊ اﻟﺘﺒﺮع اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ او ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك اﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎع وﻳﺒﺪو اﻟﺴﻬﻼوي واﻟﻤﻜﺮاد‬

‫ﺳﻨﻜﺎﻓﺢ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺘﺴﻮل‬ ‫اﻟﻤﺸﻮﻫﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎري‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ و»اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻدة«‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ إدارة ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‪ ،‬اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬وﻗﺪﻣﺎ ﻟﻪ‬ ‫درﻋ ــﺎ ﺗــﺬﻛــﺎرﻳــﺔ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟــﻪ ﻟﺪﻋﻤﻪ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ ﺷــﺮﻃــﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺳـﻬــﻢ ﻓــﻲ إﻧـﺠــﺎز‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻨــﻮﻃــﺔ ﺑ ـﻬــﺎ وﺿ ـﺒ ــﻂ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن‬

‫ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ .‬وأﺷ ــﺎد اﻟـﻔـﻬــﺪ ﺑــﺮﺟــﺎل ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻋﻤﻠﻬﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ واﻟــﺪؤوب ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺮﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أي ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻗﺪ ﺗﻀﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وأﺷﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد اﻟــﻰ أن ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺤﻤﻼت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫وزارات وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻣﻦ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺠـﻬــﻮد ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻌــﺎون ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﻬﺪ وﻓــﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟﻮﻻدة‪.‬‬ ‫وأﺛـﻨــﻰ اﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ إدارة اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ وﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻹﻃﻔﺎء« ﺗﺠﺮب ﻣﻨﺘﺠﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺮﻳﻖ وﻣﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎره‬

‫ﺟ ــﺮﺑ ــﺖ اﻹدارة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ــﻺﻃ ـﻔ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﺸــﺆون‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻠﻮاء ﺟﻤﺎل اﻟﺒﻠﻴﻬﻴﺺ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ورؤﺳــﺎء اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻗــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺤــﺮس‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺘـ ــﺮول اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬

‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻳــﻖ وﻣ ـﻨــﻊ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎره ﻳـﺴـﻤــﻰ ‪fire‬‬ ‫‪ ،sorb‬وذﻟ ــﻚ ﺻـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻮرش‪.‬‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣــﺎدة‬ ‫ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﺰﺟﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺎء وﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺑﺄﻧﻮاﻋﻬﺎ وﻋﺰل وﻣﻨﻊ‬

‫اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟ ـﺤ ــﺮاﺋ ــﻖ‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋــﺮض‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ‪ ،‬وﻻﻗ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﺳـﺘـﺤـﺴــﺎن‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ وﻣﺼﺮي ﻳﺪﻳﺮان ﺷﺒﻜﺔ ﺗﺰوﻳﺮ‬ ‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض ﺑﻨﻜﻴﺔ‬ ‫ذﻛﺮت اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺑـ ـ ــﺈﺷـ ـ ــﺮاف اﻟ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻷﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ ﻟــﻺﻳـﻘــﺎع‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ وﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﺠﺎوزﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ إدارة ﻣﺒﺎﺣﺚ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﺷـﺒـﻜــﺔ ﻟـﺘــﺰوﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض وﺗﺴﻬﻴﻼت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ أن ﺗـﺤــﺮﻳــﺎت‬ ‫إدارة ﻣ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ دﻟ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ـ ــﻮد واﻓـ ــﺪﻳـ ــﻦ‪ ،‬أﺣــﺪﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻳــﺪﻋــﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫واﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺼ ــﺮي اﺳـ ـﻤ ــﻪ أﺷـ ــﺮف‬ ‫ﺧﻠﻒ‪ ،‬وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪،1974‬‬ ‫ﻳ ـﺤ ــﻮزان أﺧـﺘــﺎﻣــﺎ ﻣـ ــﺰورة ﺗﺨﺺ‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ وﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪدة‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ أﺧ ـ ـﺘـ ــﺎم ﻣـ ـ ـ ــﺰورة ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﻳـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺮ ﺷـ ـﻬ ــﺎدات‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ وﺷﻬﺎدات دﺧﻞ إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟــﻸﺷـﺨــﺎص اﻟـﻤـﺘـﺠــﺎوزﻳــﻦ ﻟﻠﺤﺪ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻼﻗﺘﺮاض ﻋﻠﻰ رواﺗﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﺒﻨﻮك‬

‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﺪث اﻟﻔﻬﺪ ﻋــﻦ اﻵﻟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺘﺒﻊ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﺳﺘﻘﺪام اﻟﺨﻄﺒﺎء‬ ‫واﻻﺋﻤﺔ اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫او اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺴﺒﻖ ﻣﻊ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ ودراﺳ ـﺘ ــﻪ ﻗـﺒــﻞ وﻗــﺖ‬ ‫ﻛﺎف ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻗﺮار ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر إﻟـ ــﻰ‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻤﺎن وأﻣﺎﻣﻬﻤﺎ اﻷدوات اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺰوﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺮض‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ دﻟــﺖ اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣﺘﻼﻛﻬﻤﺎ أﺧﺘﺎﻣﺎ ﺗﺨﺺ ﺑﻨﻮﻛﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ وأﻓ ــﺮﻋ ــﺎ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺗـ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺸــﻮﻓــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ اﻹدارة أن ﻣﺒﺎﺣﺚ‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﺳ ـﺘ ــﺪﻟ ــﺖ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن أﺣـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺳــﻮب اﻟ ـﺨ ــﺎص ﺑ ــﻪ ﻹﺻ ــﺪار‬ ‫ﺷﻬﺎدات اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﻤﺰورة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﻬﺎدات ﻟﻤﻦ ﻳﻬﻤﻪ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻘﺎﺿﻲ‬ ‫‪ 500‬إ ﻟـ ـ ــﻰ ‪ 700‬د ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻹ ﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ أﻧـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﻮء ﻫــﺬه‬

‫اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺎت وﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﻋﺜﺮ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 50‬ﺧﺘﻤﺎ وﺣﺎﺳﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﻟﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 4‬ﻃﺎﺑﻌﺎت‬ ‫وأوراق ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﺒــﺎﻋــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت ﻗ ـﻴــﺪ اﻹﻧ ـﺠ ــﺎز‪،‬‬ ‫وﻣﺒﻠﻎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻹﻧﺠﺎز إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻹدارة إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ أن‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻷول اﻋـﺘــﺮف ﺑﻄﻠﺒﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ )أﺷ ـ ــﺮف ﺧ ـﻠــﻒ( ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـﺘــﺎم ﻧﻈﻴﺮ ‪ 50‬دﻳـﻨــﺎرا ﻟﻠﺨﺘﻢ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺰورة ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ أن إدارة ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ أﺣـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻻﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﺑـﺤـﻘـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻻ ﺗ ـ ــﺰال ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮي ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺰورة‬ ‫اﻟﻤﻨﺠﺰة ﻟﻀﺒﻂ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ‬ ‫وإﺣﺎﻟﺘﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻄﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺧﻼل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ و ﻣــﺎ ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫ﻹﻇﻬﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺣﻀﺎري‬ ‫ودﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬إذ أﻛﺪوا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺨﻴﻢ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎر اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﺻ ــﺎﻻت اﻻﻓـ ــﺮاح وﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﻢ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ آﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ ﺗـﻀـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ وﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳﺘﻨﺺ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﺤﺪدة ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻘﺎر ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻜﻞ داﺋﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﺪة ﻋﻠﻰ ان ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ذات اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ ﺑ ــﺎﻹﺷ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻧ ــﺎﻗ ــﺶ اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻮﺿﻊ آﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺠﻬﻮد واﻻرﺗﻘﺎء‬

‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﻮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻏ ــﺮف‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺼﻐﺮة ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻳﺔ‬ ‫أﺣـ ـ ــﺪاث ﻃ ــﺎرﺋ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫اﻣﻨﻴﺎ واﻋﻼﻣﻴﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف اﻟﻰ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺑـﺤـﺜــﻮا اﻟـﺨـﻄــﺔ اﻟ ـﻤــﺮورﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ وزارة اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ أي ﺧﻠﻞ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺤـﻠــﻮل‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ان ﺗ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺆرق اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺗﺴﺨﻴﺮ اﻟﻮزارة‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮوري ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﺘ ــﺎم أﻋـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻦ ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ واﻟﻤﻘﻴﻢ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﻣ ــﻦ واﻷﻣـ ــﺎن ﻟــﻮﻃـﻨـﻨــﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ان اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻪ ﻟﻬﺎ أوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻮق أي اﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬وﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ‬ ‫ﻷي ﻣﻦ ﻛﺎن ﺑﺎﻟﻤﺴﺎس ﺑﺄﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫وأﻣﺎن ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ‪.‬‬

‫وﺿﻊ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎر‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻟﺨﻴﻢ‬ ‫وﺻﺎﻻت اﻷﻓﺮاح‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫فرسان «ال»‬

‫خليل علي حيدر‬

‫«تاريخ الكويت»‪ ...‬في طبعة جديدة (‪)3-3‬‬ ‫أشاد المؤرخ "الرشيد" في حديثه عن الواقع‬ ‫ا لـثـقــا فــي بــا لـكــو يــت فــي ا لـقـســم األول مــن كتابه‪،‬‬ ‫بنهضة "الحركة الفكرية والعلمية اليوم"‪ ،‬وذكر‬ ‫من بين أسباب هذه النهضة أربعة هي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ت ـع ـل ــق ا ل ـك ــو ي ـت ـي ـي ــن بـ ـ ــأذ يـ ـ ــال ا ل ـص ـح ــف‬ ‫واشتغالهم بمطالعتها واالهتداء بنبراسها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اآلراء الحرة والنصائح الثمينة التي كان‬ ‫يـبـثـهــا أه ــل الـعـلــم والـفـضــل مــن ال ـغــربــاء الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـخــذون ســاحــة ال ـكــويــت م ـي ــدان ــا لـتـعــالـيـمـهــم‬ ‫ال ــراقـ ـي ــة وأفـ ـك ــاره ــم ال ـح ـي ــة‪ ،‬وف ـض ـح ـهــم ه ـنــاك‬ ‫دسائس أهل الغش والخداع‪ ،‬فبذلك اقتلعوا من‬ ‫أذهان الكثيرين أدغال الجمود وخضدوا أشواك‬ ‫التعصب وبذروا البذور الطيبة الصالحة‪ .‬وكان‬ ‫أول مــن ح ــاز قـصــب الـسـبــق فــي ه ــذا الـمـضـمــار‬ ‫األ سـتــاذ الكبير العالمة المحقق السيد رشيد‬ ‫رض ــا‪ ،‬فــإنــه فــي الـسـنــة ال ـتــي زار فـيـهــا الـكــويــت‬ ‫أحدث انقالبا بين أهلها وتأثيرا عظيما بخطبه‬ ‫ال ــرن ــان ــة ال ـتــي ق ــام ب ـهــا ف ــي أك ـبــر ج ــام ــع‪ ،‬فـتــاب‬ ‫إ لــى الله الكثير و كــذا ازدادت الرغبة في مجلة‬ ‫"المنار" بعد أن لم يكن لها من المشتركين إال‬ ‫ا ثـنــان أو ثــاثــة‪ .‬وق ــال الــر شـيــد إن مـمــا ضاعف‬ ‫تــأث ـيــر رش ـيــد زي ـ ــارة أس ــات ــذة آخ ــري ــن كــالـشـيــخ‬ ‫محمد الشنقيطي والشيخ حافظ وهبة‪ ،‬حيث‬ ‫تــو لــى ا لـثــا نــي مـهــام تعليمية فــي المدرستين‪،‬‬ ‫"معلما لكثير من العلوم العصرية كالهندسة‬ ‫والجغرافيا وغيرها"‪ ،‬وهي العلوم التي تحرك‬ ‫األذهان وتشجع على االبتكار وغير ذلك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ظـهــور شـبــان مـنــور يــن ا م ـت ـلــؤوا حماسة‬ ‫وغيرة‪ ،‬ولهذا الغرض أسسوا المكتبة األهلية‬ ‫والـ ـن ــادي األدب ـ ــي وش ــرع ــوا ي ـقــرعــون األس ـم ــاع‬ ‫بالمقاالت الضافية على صفحات الجرائد‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تــأس ـيــس ال ـم ـعــاهــد الـعـلـمـيــة ال ـتــي شــرب‬ ‫الكويتيون من مناهلها عذبا زالال كالمدرسة‬ ‫المباركية وأختها المدرسة األحمدية‪ ،‬فمن آفاق‬ ‫هاتين المدرستين سطعت األفكار الحرة واآلراء‬ ‫الناضجة‪ ،‬وانتشرت أشعة مبادئ العلوم التي‬ ‫كانوا يحرمونها‪ -‬أي المتشددين والمتعصبين‪-‬‬ ‫كــال ـج ـغــراف ـيــا وال ـه ـن ــدس ــة والـ ـت ــاري ــخ‪ .‬وأض ــاف‬ ‫الــرشـيــد‪" :‬أم ــا م ـبــادئ الـفـقــه والـنـحــو والـصــرف‬ ‫فهو وإن كان شائعا هناك‪ -‬أي في الكويت‪ -‬قبل‬ ‫هــاتـيــن الـمــؤسـسـتـيــن‪ ،‬لـكـنــه ك ــان مـحـصــورا من‬ ‫أهل اللحى‪ ،‬أما اآلن فقد كان ميسورا حتى بين‬ ‫الكثير من الصغار الذين يوجد فيهم من يفوق‬ ‫والع َّمة الكبيرة"‪( .‬ص ‪.)165‬‬ ‫ذا اللحية العريضة‬ ‫ِ‬ ‫وي ــرى ال ـقــارئ فــي هــذه الـنـقــاط األرب ــع‪ ،‬كــم ال‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫ت ــزال مـثــل ه ــذه الـقـضــايــا وه ــذه الـمـصـطـلـحــات‬ ‫اللغوية والتعبيرات الجريئة‪ ،‬حية ومؤثرة في‬ ‫الواقع الثقافي والتعليمي الكويتي‪ ،‬رغم مرور‬ ‫نحو قرن على زمن الرشيد!‬ ‫ون ـحــن ال ن ـعــرف تـفــاصـيــل اإلح ــراج ــات الـتــي‬ ‫تسببت بها مثل هذه المواقف للمؤرخ‪ ،‬فقد كان‬ ‫هو نفسه شيخ دين و"خريج شريعة" من بغداد‪،‬‬ ‫"ع َّمة" أو عمامة‪ ،‬ولديه آراء محافظة‬ ‫وصاحب ِ‬ ‫ويعتبر نفسه سلفيا‪ ،‬إال أنه كان منقسما بين‬ ‫الـمـحــافـظــة وال ـح ــداث ــة‪ ،‬والـ ـم ــوروث والـتـجــديــد‪،‬‬ ‫واألفكار التقليدية والتوجهات العصرية‪ ،‬حيث‬ ‫كــان يشيد بالثقافة اإلصالحية التي تنشرها‬ ‫الصحافة وبعض الكتابات‪ ،‬بل على الصعيد‬ ‫الـشـخـصــي ل ــم يـجــد بــأســا ف ــي مــراف ـقــة الـشــاعــر‬ ‫صـقــر ا لـشـبـيــب ا ل ـشــد يــد اال ن ـت ـقــاد للمحافظين‬ ‫والمتشددين‪ ،‬والذي كان بدوره يعاني اتهامات‬ ‫الخروج من الدين والتشكيك في سالمة العقيدة‪.‬‬ ‫ويمكن اعتبار الجزء األول من كتاب الرشيد‬ ‫ّ‬ ‫التزمت‬ ‫أولى كتابات مثقف كويتي يتصارع مع‬ ‫ال ــدي ـن ــي وبـ ـع ــض أشـ ـك ــال أو بـ ــدايـ ــات اإلسـ ــام‬ ‫السياسي‪ .‬ولم يحاول الرشيد في كتابه إرضاء‬ ‫المحافظين لـصــا لــح نـشــر ا لـكـتــاب و بـيـعــه‪ ،‬و لــم‬ ‫يتراجع أ مــام الضغط االجتماعي والديني في‬ ‫مجتمع ا لـكــو يــت عــام ‪ ،1926‬بــل مـضــى يهاجم‬ ‫المتزمتين شعرا ونثرا‪ ،‬ويستخدم ضدهم أقوى‬ ‫العبارات الممكنة! وهذا ما الحظه على الكتاب‬ ‫حتى مثقفو العراق كالباحث "رفائيل بطي" في‬ ‫رسالته إلى الشيخ في ‪ 10‬تموز (يوليو) ‪1926‬‬ ‫مشيدا بكتاب "تاريخ الكويت" فكان مما قاله‪:‬‬ ‫"لم أتلق‪ -‬وايم الحق‪ -‬كتابا بالفرح الذي تلقيت‬ ‫به كتابك الفريد تاريخ الكويت‪ ،‬وال ساورتني‬ ‫أ ف ـكــار وأ حـ ــام لــذ يــذة إزاء مــؤ لــف كــا لــذي فعله‬ ‫ّ‬ ‫في كتابك‪ .‬عملك خدمة قومية كبيرة وعرفاني‬ ‫أنك قد عززت به فكر الجامعة العربية دفعني‬ ‫إلى السرور واإلمعان في النظر إلى المستقبل‬ ‫وقلبي مفعم رجاء‪.‬‬ ‫قد أطلعتنا على تاريخ بلد من صميم بالد‬ ‫ا ل ـعــرب ال تـعـجــب إذا قـلــت إ ن ــه ك ــان بـعـيــدا عنا‬ ‫ف ـقــرب ـتــه‪ ،‬وم ـج ـهــوال ف ـعــرف ـتــه‪ ،‬ث ــم حـبـبـتــه إلـيـنــا‬ ‫وك ـش ـفــت ل ـنــا خ ـفــايــا أح ــوال ــه وع ـ ــددت م ــزاي ــاه‪،‬‬ ‫فما قرأنا كتابك حتى صرنا ننظر إ لــى القطر‬ ‫الشقيق نظر األخوة الحقة‪.‬‬ ‫وقـ ــد س ـل ـكــت ف ــي تــأل ـي ـفــه م ــع ك ــون ــك ال ـم ـقــدام‬ ‫المجلي سبيال يرضاه المؤرخون المصريون‪،‬‬ ‫فتبسطت في ذكر أحوال الكويتيين االجتماعية‬

‫وإن كنت أهملت في نصف المجتمع‪ ،‬فلم تخص‬ ‫الـ ـم ــرأة ال ـكــوي ـت ـيــة ب ـف ـصــل ب ــل ب ـف ـصــول‪ ،‬فـكــأنــك‬ ‫أطـلـعـتـنــا عـلــى صـفـحــة مــن الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‬ ‫وتركت الصفحة الثانية مظلمة غريبة‪.‬‬ ‫حسنا فعلت في توسعك في تاريخ الكويت‬ ‫األدب ــي إال أنــك أغــرقــت فــي ذلــك فـصـ ّـح أن يكون‬ ‫الكتاب كله ممثال ألدب الكويت الحديث‪.‬‬ ‫وإ ن ــي أل حـمــد فـيــك ا لـنــز عــة ا ل ـحــرة المتمشية‬ ‫بين سطورك والصرخة األليمة التي ُيسمعنا‬ ‫إ يــا هــا كـبــار المفكرين ا لـغـيــارى مـمــا ســاد على‬ ‫المجتمع العربي من الخمول واالنحطاط‪ ،‬وما‬ ‫يتبع هاتين العاهتين من التمسك بالخرافات‬ ‫وا لـشـعــوذات ا لـتــي تميت نفس األ مــة وتدخلها‬ ‫في خبر كان‪ .‬من أجل ذلك قد وقفت عند وصفك‬ ‫الدجالين فــي ا لـكــو يــت وآ ثــار هــم ا ل ـســوداء وقفة‬ ‫ّ‬ ‫معجب بجرأتك‪ ،‬معظم لغيرتك على حياة بلدك‪،‬‬ ‫بل بلدنا نحن الذين تجمعنا الضاد في مختلف‬ ‫األقطار والجهات"‪.‬‬ ‫وكانت لألديب "رفائيل بطي" (‪)1956-1901‬‬ ‫مالحظات في التوثيق والفهرسة التفصيلية‪،‬‬ ‫وهذا ما نراه في الطبعة الجديدة تحت إشراف‬ ‫األستاذ خالد عبدالقادر الرشيد‪ ،‬الذي أضاف‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـك ـتــاب ف ـه ــارس تـفـصـيـلـيــة م ـت ـعــددة تـسـهـيــا‬ ‫للبحث‪ ،‬بلغت في مجموعها ‪ 10‬فهارس‪.‬‬ ‫وألحق "خالد الرشيد" بكتاب "تاريخ الكويت"‬ ‫دراسة قيمة للباحث د‪" .‬عماد العتيقي" بعنوان‬ ‫"بـ ـي ــن ال ـ ـكـ ــوت والـ ـك ــوي ــت وم ـع ــال ـج ــة إش ـكــال ـيــة‬ ‫ال ـتــأس ـيــس"‪ ،‬اس ـت ـعــرض فـيـهــا "ال ــرواي ــات الـتــي‬ ‫وردت بشأن تسمية الكويت ومحاولة التوفيق‬ ‫بينها مــن أ جــل ا لــو صــول إ لــى ا سـتـنـتــاج محدد‬ ‫ح ــول تـسـمـيـتـهــا وعــاق ـت ـهــا بــال ـكــوت ومــوق ـعــه‬ ‫وتاريخ تأسيسه‪ ،‬وذلك باعتبار كل من الكوت‬ ‫والكويت ظاهرة عمرانية حضرية"‪.‬‬ ‫وي ـم ـك ــن اعـ ـتـ ـب ــار دراس ـ ـ ــة د‪ .‬ال ـع ـت ـي ــق ب ــداي ــة‬ ‫واسـ ـتـ ـه ــاال لـ ــدراسـ ــات م ـس ـت ـق ـلــة ع ــن تــأس ـيــس‬ ‫مدينة الكويت وعمرانها وسكانها وتوسعها‬ ‫مع الهجرة وتفاصيل امتدادها من واقع تشكل‬ ‫األحياء واألسوار وغير ذلك‪.‬‬ ‫ويبدو من حديث الباحث د‪ .‬العتيقي عن التل‬ ‫المستطيل ا لـمـحــاذي لـلـ ُســا حــل و هــو البهيته‪،‬‬ ‫الذي تقول المراجع إنه قدم هدية آلل الصباح‬ ‫و مــن معهم‪ ،‬مقارنة بكوتين آ خــر يــن‪ ،‬أن تاريخ‬ ‫ت ــأس ـي ــس وت ـش ـي ـيــد م ــدي ـن ــة ال ـك ــوي ــت ق ــد ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـيــدانــا ب ـكــرا لـلـبـحــث ال ـتــاري ـخــي لــم يـنــل حظه‬ ‫الوافي منه بعد‪.‬‬

‫ً‬ ‫و قــد خـصــص األ س ـتــاذ خــا لــد ملحقا للصور‬ ‫ح ــاول فـيــه نـقــل ص ــور الـشـخـصـيــات ال ـمــذكــورة‬ ‫في النسخة األصلية‪" ،‬إال أن عــدم نقاء الصور‬ ‫أجبرني على االستعانة بصور أخرى للشخص‬ ‫نـفـســه م ــع االح ـت ـف ــاظ بــال ـصــور ال ـم ـن ـشــورة في‬ ‫الكتاب األصلي"‪ .‬وال شك أن الصور المنشورة‬ ‫في الكتاب واضحة‪ ،‬وال أدري إن كانت طباعتها‬ ‫على ورق مصقول ستزيد من وضوحها أم أن‬ ‫توضيحها عمل فني يحتاج إلى متخصصين‬ ‫فــي الوسائل الحديثة‪ ،‬وعلى كــل حــال فما قام‬ ‫به المحقق الناشر كــاف وواف بالغرض‪ ،‬وقد‬ ‫أضاف الكثير لقيمة الطبعة الجديدة ولتلبية‬ ‫اهتمام القارئ‪.‬‬ ‫إن إ عــادة نشر هذا السفر التاريخي بحاجة‬ ‫ا ل ـ ـيـ ــوم إ لـ ـ ــى أن ي ـك ـت ــب عـ ـن ــه ب ــا حـ ـث ــو ا لـ ـت ــار ي ــخ‬ ‫الخليجي وا لـكــو يـتــي‪ ،‬و يـقــار نــوا رؤ يــة الرشيد‬ ‫م ــع م ــا ف ــي ال ـمــراجــع ف ــي الـ ــدول ال ـم ـج ــاورة من‬ ‫معلومات بخصوص األحداث التي أشار إليها‬ ‫الرشيد في زمنه‪.‬‬ ‫يـ ـق ــول د‪ .‬ي ـع ـق ــوب ال ـح ـج ــي ع ــن ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫الرشيد إنه كان "واسع االطالع‪ ،‬كثير األسفار‪،‬‬ ‫حتى غدا أكبر شخصية عرفت خارج الكويت‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫مع أ نــه لم يكن من ِعلية القوم وال من تجارها‬ ‫المعروفين‪ ،‬لقد كان صاحب كلمة وقلم‪ ،‬وهذا‬ ‫ما خلده على مر السنين"‪ .‬ويضيف‪" :‬كان الشيخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـبــد الـعــزيــز رج ــل دي ــن‪ ،‬ومـصـلـحــا اجـتـمــاعـيــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومـ ــدرسـ ــا وإمـ ـ ــام م ـس ـج ــد‪ ،‬وشـ ــاعـ ــرا وخ ـط ـي ـبــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصحفيا وداعية سياسيا ‪ ،‬و مــؤر خــا ورحالة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كان متعدد المواهب قل أن تجد له في الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظيرا ‪ .‬وا حــد وخمسون عــا مــا هــي كــل مــا أتيح‬ ‫للشيخ عبد العزيز الرشيد من فسحة في هذه‬ ‫الحياة‪ ،‬ولكن غيره قد يحتاج إلى ضعف هذه‬ ‫ال ـس ـن ــوات ل ـكــي ي ـق ــوم ب ـمــا ق ــام ب ــه م ــن أع ـم ــال"‪.‬‬ ‫(ص‪ .)616‬لم يذكر الناشر المحقق اسم المطبعة‬ ‫التي أعدت الكتاب وال مكانها وال عدد النسخ‬ ‫المطبوعة من هذه الطبعة الحديثة‪ ،‬وإن كان قد‬ ‫أحسن اختيار نوع الورق الخفيف الوزن ليحمل‬ ‫على صفحاته كل هذا التاريخ والشخصيات‪...‬‬ ‫واألحداث الجسام!‬ ‫ً‬ ‫خـتــامــا لــأسـتــاذ خــالــد كــل الـشـكــر والـتـقــديــر‬ ‫عـلــى ه ــذا ال ـج ـهــد‪ ،‬وه ــذا الـعـمــل الـمـتـمـيــز الــذي‬ ‫يليق بالمؤرخ الكبير‪ ،‬وا لــذي جمع مــن جديد‬ ‫قراء "تاريخ الكويت" حول مؤرخهم المحبوب‬ ‫عبد العزيز الرشيد‪.‬‬

‫مفاوضات اليمنيين‬ ‫علي البداح‬ ‫لو سارت المفاوضات‪ ،‬وكان قلب المتفاوضين على اليمن‬ ‫وشعبه‪ ،‬فال بد أن تصل إلى حل يرضي كل األطراف‪ ،‬لكن‬ ‫يجب على المتفاوضين والمساندين والمراقبين أن يضعوا‬ ‫هدفا للمفاوضات‪ ،‬وهو حل يرضي الشعب اليمني بكل فئاته‪،‬‬ ‫وأن النتيجة يجب أال تكون لمصلحة طرف على حساب اآلخر‪،‬‬ ‫أي كأي مفاوضات ناجحة يجب أن يخرج الجميع كاسبين‪.‬‬ ‫ق ـبــول األط ـ ــراف الـيـمـنـيــة الـمـتـقــاتـلــة بــالـجـلــوس عـلــى طــاولــة‬ ‫المفاوضات هو اعتراف ضمني من الجميع أن الحرب لن تحقق‬ ‫ألي منهم شيئا غير الخراب والدمار وزيادة تعاسة اليمن‪ ،‬وأن‬ ‫الجميع قبل دعوة األمم المتحدة ومحبي اليمن للحديث المباشر‬ ‫في مستقبل اليمن بدال من حرق اليمن وخروج الجميع خاسرين‪،‬‬ ‫وهو اعتراف جيد يجب أن يدعم من األطراف الدولية والمحلية‬ ‫كافة ليعود الهدوء لليمن ويعيش شعبه في أمان واطمئنان بعد‬ ‫أن طال الدمار كل ربوعه‪.‬‬ ‫المفاوضات لو ســارت‪ ،‬وكــان قلب المتفاوضين على اليمن‬ ‫وشعبه‪ ،‬فال بد أن تصل إلى حل يرضي كل األطراف‪ ،‬لكن يجب‬ ‫على المتفاوضين والمساندين والمراقبين أن يضعوا هدفا‬ ‫للمفاوضات‪ ،‬وهــو حل يرضي الشعب اليمني بكل فئاته‪ ،‬وأن‬ ‫النتيجة يجب أال تكون لمصلحة طرف على حساب اآلخــر‪ ،‬أي‬ ‫كأي مفاوضات ناجحة يجب أن يخرج الجميع كاسبين‪.‬‬ ‫هــذا يتطلب من الجميع عــدم المبالغة في المطالب وعدم‬ ‫المبالغة في طلب التنازل‪ ،‬فالمطلوب أن تخرج كل األطراف‬ ‫راضية عن النتائج وداعمة لها‪ ،‬وألن كل طرف يمسك جانبا‬ ‫م ــن األرض ف ــإن الـجـمـيــع يـجــب أن يــدخ ـلــوا ف ــي إدارة الـيـمــن‬ ‫الموحد الـكــامــل‪ ،‬وأن تظهر جدية الـنــوايــا بــاشـتــراك الجميع‬ ‫فــي إدارة اليمن فــي مرحلة انتقالية حتى تجرى انتخابات‬ ‫عامة يختار فيها الشعب اليمني نوابه للبرلمان الذي يختار‬ ‫رئيسا للبالد‪ ،‬أو تجرى انتخابات أخرى الختيار رئيس جديد‪،‬‬ ‫وتشكيل وزارة تدير البالد تمثل تكتالت البرلمان أو غالبيته‪،‬‬ ‫فالمطلوب أن يتفقوا على الخطوات الضرورية إلخراج البالد‬ ‫من أزمتها وأن يدعم الجميع هذه الخطوات‪.‬‬ ‫وقد سمعت من قال إنه ال أحد يضع شروطا لوقف القتال‬ ‫ويرى بالتسليم الكامل دون قيد أو شرط‪ ،‬وهذا قول مرفوض‬ ‫في أي مفاوضات تعقد وألي موضوع‪ ،‬فما بالك بأطراف بلد‬ ‫تـحــارب بعضها منذ سـنــوات‪ ،‬والـكــل يــرى أنــه ممثل للشعب‬ ‫اليمني ويدعي سيطرته على أغلبية األراضي اليمنية أو على‬ ‫األقل أغلب مدنها الرئيسة؟‬ ‫فما دمنا بدأنا التفاوض فليضع كل من األطراف شروطه‬ ‫وتناقش ويحاول كل طرف تقديم البديل المناسب الذي يرضي‬ ‫كل األطراف‪ ،‬ووجود ممثل لألمين العام لألمم المتحدة كفيل‬ ‫بتقريب و ج ـهــات ا لـنـظــر ا لـتــي عـلــى أ ســا سـهــا تسلم األسلحة‬ ‫و مــؤ سـســات ا لــدو لــة‪ ،‬ويطلق ســراح السجناء‪ ،‬ويعلن ميثاق‬ ‫توقع عليه كل األ طــراف‪ ،‬يمنع عــودة الصراع المسلح لليمن‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫إذا كان المتفاوضون يهمهم أمر بلدهم واستقراره وعودة‬ ‫السالم إلى ربوعه فإن عليهم البعد عن التعصب والتصلب‬ ‫بالرأي‪ ،‬وفي النهاية الخروج بحل متوازن يرى فيه الجميع‬ ‫الحل األمثل لبلدهم‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫جيراردو خيمينيز سانشيز*‬

‫تسخير ثورة الجينوم‬ ‫وفقا لمنظمة التعاون االقتصادي والتنمية‪ ،‬سوف يصبح علم‬ ‫الجينوم عنصرا رئيسا في العديد من القطاعات االقتصادية‪،‬‬ ‫بما في ذلك الرعاية الصحية‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬وصحة‬ ‫الحيوان‪ ،‬والتكنولوجيا الحيوية‪ ،‬والطاقة البديلة‪ ،‬والطب‬ ‫الشرعي‪ ،‬والعدالة‪ ،‬واألمن‪.‬‬ ‫بعد ثالثة عشر عاما فقط من إتمام مشروع الجينوم البشري بنجاح‪،‬‬ ‫أصبحت قوة تطبيقات علم الجينوم في حفز اإلبداع واضحة بالفعل‪ ،‬ورغم‬ ‫أن ثورة الجينوم بدأت تنطلق للتو‪ ،‬فإنها تحولت إلى وكيل تحويلي في‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬وكيل َي ِعد بجلب فوائد اجتماعية وبيئية بعيدة المدى‪.‬‬ ‫في الواليات المتحدة وحدها‪ ،‬حققت األموال العامة التي استثمرت في‬ ‫مشروع الجينوم البشري (‪ 3.8‬مليارات دوالر أميركي) عوائد اقتصادية‬ ‫تقرب من تريليون دوالر وأكثر من ‪ 300‬ألف وظيفة‪ ،‬ووفقا لمنظمة التعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية‪ ،‬سوف يصبح علم الجينوم عنصرا رئيسا في العديد‬ ‫من القطاعات االقتصادية‪ ،‬بما في ذلك الرعاية الصحية‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والزراعة‪،‬‬ ‫وصحة الحيوان‪ ،‬والتكنولوجيا الحيوية‪ ،‬والطاقة البديلة‪ ،‬والطب الشرعي‪،‬‬ ‫والعدالة‪ ،‬واألمن‪ .‬ومع استمرار وتيرة اإلبداع في التسارع فمن المرجح أن‬ ‫تتحقق هذه النبوءة في وقت أقرب من المتوقع‪.‬‬ ‫كانت المنطقة التي اجتذبت اإلبداعات المرتبطة بالجينوم القدر األعظم‬ ‫من االهتمام هي الصحة‪ ،‬فاآلن نشهد تقدما سريعا نحو "الطب الشخصي"‬ ‫الحقيقي‪ ،‬حيث ُي َت َ‬ ‫رجم الحمض النووي للمرضى إلى رعاية طبية أكثر‬ ‫فردية‪ ،‬وتنبؤية‪ ،‬ووقائية‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬بدأت الدراسات الرامية إلى تحديد الجينات المرتبطة باألمراض‬ ‫الشائعة‪ ،‬بما في ذلك بعض األمراض التي تفرض أعباء صحية واقتصادية‬ ‫واجتماعية هائلة‪ ،‬مثل السرطان والسكري وأمراض القلب واألوعية الدموية‪،‬‬ ‫والسمنة‪ ،‬تعمل على تمكين األطباء من استخدام معلومات الحمض النووي‬ ‫ِ‬ ‫للمرضى لمصلحة الرعاية السريرية‪ .‬كما يعمل الباحثون على تحديد‬ ‫التنويعات الوراثية التي تؤثر في مفعول األدوية‪ ،‬مما يسمح باستخدام‬ ‫أكثر سالمة وفعالية للدواء في تخفيف اآلالم وعالج بعض أشكال السرطان‪،‬‬ ‫فضال عن أمراض القلب واألوعية الدموية واألمراض النفسية‪.‬‬ ‫التطورات خطوة أخــرى إلــى األم ــام‪ ،‬تالحق مـبــادرة الطب‬ ‫ولدفع هــذه َ‬ ‫أطلقت في الواليات المتحدة العام الماضي‪ ،‬التجارب المبدعة‬ ‫الدقيق‪ ،‬التي ِ‬ ‫مع األدوية التي تستهدف أشكال سرطان البالغين واألطفال‪ ،‬فتقدم عالجات‬ ‫مركبة حسب الطلب‪ ،‬وتشحذ فهمنا لمقاومة األدوية‪ .‬وفي األمد األبعد‪ ،‬يهدف‬ ‫المشروع إلى إنشاء جماعة بحثية تتألف من أكثر من مليون متطوع يفترض‬ ‫أن تشكل بياناتهم الوراثية المشتركة‪ ،‬وعيناتهم البيولوجية‪ ،‬والمعلومات‬ ‫الخاصة بأساليب حياتهم‪ ،‬األساس للطب الدقيق في ما يتصل بعدد كبير‬ ‫من األمراض التي تصيب البشر‪.‬‬ ‫بيد أن الرعاية الصحية ليست بأي حال المجال الوحيد الذي تأثر بثورة‬ ‫الجينوم‪ ،‬فقد حدثت تطورات مغيرة للقواعد في مجاالت أخرى‪ ،‬وكثير منها‬

‫تحمل إمكانات ثابتة بالدليل في التصدي لتحديات عالمية‪ ،‬مثل ضمان‬ ‫األمــن الغذائي وحماية البيئة في مواجهة النمو السكاني السريع على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬حيث من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم ‪ 9.6‬مليارات‬ ‫نسمة في غضون ‪ 35‬عاما‪.‬‬ ‫إن انتقاء السمات عالية القيمة باستخدام علم الجينوم يعطي المزارعين‬ ‫وصناعة المواد الغذائية في العموم األدوات الالزمة إلنتاج أغذية أكثر‬ ‫وأفضل‪ .‬ففي جنوب شرق آسيا على سبيل المثال‪ ،‬أصبح األرز اآلن مقاوما‬ ‫للفيضانات‪ ،‬وأصبح إنتاج لحوم البقر‪ ،‬ومنتجات األلبان‪ ،‬وقطعان الخنازير‬ ‫أعلى كثيرا‪ .‬كما يستفيد قطاع مصايد األسماك والزراعة المائية المزدهر من‬ ‫األنواع ذات اإلنتاج األفضل والقدرة األعظم على مقاومة األمراض واإلجهاد‪.‬‬ ‫ع ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬مــن خ ــال تــوفـيــر مـعـلــومــات مفصلة بـشــأن التنوع‬ ‫البيولوجي والتفاعالت داخل النظم اإليكولوجية‪ ،‬يدفع علم الجينوم تطور‬ ‫استراتيجيات حماية البيئة اإلبداعية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت َعد الغابات مثاال أصليا في هذا السياق‪ ،‬فمن خالل توسيع فهمنا‬ ‫للسمات والصفات ذات القيمة التجارية العالية‪ ،‬مثل مقاومة الحشرات‪،‬‬ ‫ونوعية األخشاب‪ ،‬ومعدالت النمو‪ ،‬والتكيف مع تغير المناخ‪ ،‬ساعد علم‬ ‫الجينوم في تحسين استدامة تربية األشجار وإدارة الغابات‪ .‬كما يستخدم‬ ‫الباحثون الكنديون والصينيون التحليل الجينومي للتجمعات الميكروبية‬ ‫التي تعيش في مستودعات النفط والغاز لتطوير عمليات حيوية جديدة من‬ ‫شأنها أن تجعل استخراج النفط والغاز أكثر رأفة بالبيئة‪ ،‬من خالل تعزيز‬ ‫استخراج الموارد‪ ،‬والحد من استخدام المياه والطاقة‪ ،‬والحد من االنبعاثات‬ ‫الغازية المسببة لالحتباس الحراري الكوكبي‪.‬‬ ‫يبدو وعد الجينوم بال حدود أو نهاية‪ ،‬ولكن إذا كان لهذا الوعد أن يتحقق‪،‬‬ ‫فالبد أوال من التغلب على تحديات رئيسة‪ ،‬ففي مجال الرعاية الصحية‬ ‫بشكل خاص يتعين علينا أن نستمر في توليد األدلة الصلبة التي تؤكد‬ ‫قيمة نقل الطب الشخصي إلى الممارسات الروتينية‪ ،‬وعــاوة على ذلك‪،‬‬ ‫نحتاج إلى التحليالت االقتصادية الدقيقة لتوجيه سياسات تغطية الرعاية‬ ‫الصحية وسداد تكاليفها‪ .‬وفي المقام األول من األهمية‪ ،‬البد من اإلجابة‬ ‫عن تساؤالت مهمة تحيط بخصوصية المرضى‪ ،‬والقدرة على الوصول إلى‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وتسجيل النتائج َ‬ ‫الع َرضية‪ ،‬والتمييز‪ ،‬وتقديم المشورة‪ ،‬حتى‬ ‫يصبح بوسعنا وضع السياسات العامة المدروسة المتطلعة إلى المستقبل‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذه الغاية‪ ،‬البد من تعزيز اآلليات الكفيلة بضمان المناقشة العامة‬ ‫الواسعة النطاق وتعزيز المشاركة‪.‬‬ ‫من الواضح في هذه المرحلة المبكرة أن علم الجينوم يوشك على تحويل‬ ‫العلم والتكنولوجيا إلى موجة من اإلبداع الواسع المدى‪ ،‬واآلن حان الوقت‬ ‫ِ‬ ‫لكي تبدأ البلدان والمناطق باحتضان أبحاث وتكنولوجيات الجينوم‪ ،‬والبدء‬ ‫بترجمتها إلى حلول ّ‬ ‫فعالة للتحديات العالمية واإلقليمية والمحلية الكبرى‪.‬‬ ‫* أستاذ طب الجينوم‪ ،‬وأستاذ مساعد في علم األوبئة‪ ،‬ومدير برنامج‬ ‫طب الجينوم واالقتصاد الحيوي في كلية ت‪ .‬ه‪ .‬تشان للصحة العامة في‬ ‫جامعة هارفارد‪ .‬والرئيس التنفيذي للمجموعة االستشارية العالمية‬ ‫للتكنولوجيا الحيوية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫ما خسرناه هو ذلك «الصنف» من الرجال الذين ال يخجلون من‬ ‫قول كلمة "ال" في وقتها وأمام المعني بها‪ ،‬وحمد الجوعان من‬ ‫فرسان "ال"‪ ،‬الصنف الذي يمتلك الرؤية والهمة لبناء مؤسسة‬ ‫عريقة مثل التأمينات االجتماعية‪ ،‬وليس في باله توريثها ألحد‬ ‫من أقربائه أو إجراء عملية تحويل «لخيراتها» كي تصب في جيبه‪.‬‬ ‫عندما تـكــون الـخـســارة فــي الـنــوع تفقد الكلمات معناها‬ ‫وسحر تأثيرها‪ ،‬فهل خسرنا حمد الجوعان كمسؤول سابق‬ ‫فقط؟ "الله ما كثر" المسؤولين الذين رحلوا‪ ،‬هل فقدنا برلمانيا‬ ‫سابقا؟ رحم الله النواب السابقين الذين دخلوا الحياة وخرجوا‬ ‫منها دون أن يذكرهم أحد ألنهم لم يكونوا غير "مناديب" فأدوا‬ ‫واستفادوا ثم تم استبدالهم بــ"مناديب" أسرع وأوقع‪.‬‬ ‫ما خسرناه هو ذلك "الصنف" من الرجال الذين ال يخجلون‬ ‫مــن قــول كلمة "ال" فــي وقتها وأم ــام المعني بـهــا‪ ،‬وحـمــد من‬ ‫فرسان "ال"‪ ،‬الصنف الذي يمتلك الرؤية والهمة لبناء مؤسسة‬ ‫عريقة مثل التأمينات االجتماعية‪ ،‬وليس في باله توريثها‬ ‫ألحد من أقربائه أو إجراء عملية تحويل "لخيراتها" كي تصب‬ ‫في جيبه‪.‬‬ ‫مــا خسرته الكويت فــي حمد ليس ســوى زمــن حمد الــذي‬ ‫اتسع له ولغيره من الكفاء ات من أبناء الكويت كي يصنعوا‬ ‫ً‬ ‫للوطن مؤسسات تعيش ال "بشوتا" "تشيخ"‪ ،‬حينها فقط كانت‬ ‫الكويت تتسع للمعارض اإليجابي والمشاكس المبدع والرأي‬ ‫المخالف فأشعت وأبهرت‪.‬‬ ‫حمد الجوعان إنسان عاش بيننا ثم رحل‪ ،‬ولكن ما الذي‬ ‫فعله للكويت عندما أتيحت له الفرصة تــارة‪ ،‬وعندما انتزع‬ ‫الحلول تــارة أخــرى‪ ،‬أسس في الحكومة صرحا‪ ،‬وفي خندق‬ ‫المعارضة نهجا‪ ،‬وفي البرلمان رصيدا‪ ،‬ذلك هو اإلرث الذي‬ ‫خلد سيرته في ذاكرة الوطن الحقيقية‪.‬‬ ‫فــي الـخـتــام يحق لعائلة حمد الـجــوعــان أن تفخر بسيرة‬ ‫ابنها‪ ،‬فبمثله يكون الفخر والرفعة‪ ،‬وبقدر الحزن لفقده هو‬ ‫وكل فرسان "ال" الذين رحلوا نعزي أنفسنا بالنموذج المتفرد‬ ‫الذي صنعه للمعارض اإليجابي والصبر على األلم‪.‬‬ ‫ونسأل الله أن يتغمد حمد الجوعان بواسع رحمته‪.‬‬

‫نيك دانفورث*‬

‫هل كانت الحدود المختلفة ستنقذ الشرق األوسط؟‬ ‫صحيح أن المسائل التي قد يتفق بشأنها تنظيم "داعش"‪ ،‬وجون‬ ‫ستيوارت‪ ،‬ورئيس كردستان العراق قليلة‪ ،‬ولكن إليك إحداها‪ :‬التأثير‬ ‫الخبيث التفاقية سايكس‪-‬بيكو‪ ،‬وهي خطة سرية هدفت إلى تقسيم‬ ‫الشرق األوسط وقعتها فرنسا وبريطانيا في مثل هذا األسبوع قبل‬ ‫مئة سنة‪ ،‬ففي اآلونة األخيرة‪ ،‬يردد كثيرون‪ ،‬على غرار نائب الرئيس‬ ‫جــوزف بايدن االبــن‪ ،‬أن مشاكل الشرق األوســط تنبع من "الخطوط‬ ‫االصطناعية التي أدت إلى والدة دول اصطناعية تتألف بالكامل من‬ ‫مجموعات إثنية‪ ،‬ودينية‪ ،‬وثقافية"‪.‬‬ ‫ال شك أن االستعمار الغربي كان له تأثير سلبي في مجرى تاريخ‬ ‫ّ‬ ‫الشرق األوســط‪ ،‬ولكن هل تشكل اتفاقية سايكس‪-‬بيكو الهدف الذي‬ ‫يجب أن نصب عليه جام غضبنا؟‬ ‫نشأت الحدود القائمة اليوم (تلك التي يدعي داعش أنه يمحوها)‬ ‫في عام ‪ُ ،1920‬‬ ‫وعدلت خالل العقود التالية‪ ،‬وال تعكس هذه الحدود‬ ‫خطة واحدة‪ ،‬بل سلسلة من االقتراحات االنتهازية التي طرحها خبراء‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيون متنافسون في باريس ولندن‪ ،‬فضال عن قادة محليين في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬وبغض النظر عن المشاكل التي سببتها هذه الخطط‪،‬‬ ‫لم تكن األفكار البديلة لتقسيم المنطقة أفضل على األرجح‪ ،‬فتأسيس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الدول بضم مناطق متنوعة يشكل دوما عملية عنيفة وكثيرة األخطاء‪.‬‬ ‫فــي شهر مــايــو عــام ‪ ،1916‬وضــع الدبلوماسي البريطاني مــارك‬ ‫ً‬ ‫سايكس ونظيره الفرنسي فرانسوا جورج‪-‬بيكو اتفاقا يضمن حصول‬ ‫بلديهما على حصة كبيرة من الغنائم‪ ،‬عندما تسقط السلطنة العثمانية‬ ‫في الحرب العالمية األولى‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك بسط هذان البلدان كالهما سيطرتهما المباشرة على‬ ‫مناطق كانا يملكان فيها مصالح استراتيجية واقتصادية‪ .‬فقد جمعت‬ ‫روابط تجارية فرنسا بالهالل الخصيب وبمسيحيي المنطقة المثقفين‪،‬‬ ‫في المقابل سعت بريطانيا لتؤمن طرق التجارة والتواصل مع الهند‬ ‫عبر قناة السويس والخليج العربي‪.‬‬ ‫أمــا عــن محاولة خطة سايكس‪-‬بيكو أخــذ المجموعات اإلثنية‪،‬‬ ‫والدينية‪ ،‬والثقافية المحلية أو األفكار بشأن المستقبل في االعتبار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقد ّقدمت وعدا غامضا تعهدت فيه بإنشاء دولة عربية واحدة أو دول‬ ‫عربية عدة تخضع بالتأكيد للنفوذ الفرنسي والبريطاني‪.‬‬ ‫فــي شهر م ــارس عــام ‪ ،1920‬أصـبــح فيصل بــن حسين‪ ،‬ال ــذي قاد‬ ‫الجيوش العربية في ثورتها ضد العثمانيين المدعومة من بريطانيا‬ ‫خالل الحرب العالمية األولى‪ ،‬زعيم المملكة السورية العربية المستقلة‬ ‫ً‬ ‫التي اتخذت من دمشق مقرا لها‪ .‬وقد امتدت حدوده الطموحة عبر ما‬ ‫ُيعرف اليوم بسورية‪ ،‬واألردن‪ ،‬وفلسطين وأجزاء من تركيا (باستثناء‬ ‫العراق)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـكــن هــل كــانــت خــريـطــة فيصل ستشكل بــديــا أفـضــل للحدود‬ ‫المفروضة من الخارج والتي اتبعتها المنطقة في النهاية؟ لن نعرف‬ ‫ً‬ ‫مطلقا الجواب عن هذا السؤال‪ .‬فقد أنزل الفرنسيون‪ ،‬الذين عارضوا‬ ‫هذه الخطة‪ ،‬الهزيمة بجيشه في شهر يوليو‪.‬‬ ‫ولكن حتى لو لم يحارب الفرنسيون فيصل‪ ،‬كانت األراضــي التي‬ ‫ُ‬ ‫سيطر عليها ستضطره إلى مواجهة المسيحيين الموارنة في نضالهم‬ ‫للفوز باستقالل ما ُيعرف بلبنان اليوم‪ ،‬والمستوطنين اليهود الذي‬ ‫كانوا قد أطلقوا مشروعهم الصهيوني في فلسطين‪ ،‬والقوميين األتراك‬ ‫الذين سعوا إلى توحيد األناضول‪.‬‬

‫ّ‬ ‫فرنسا تجزئ «سورية»‬

‫عندما سيطرت فرنسا على ما ُيعرف اليوم بسورية‪ ،‬خططت باريس‬ ‫لتقسيم المنطقة إلى دويالت أصغر تخضع للنفوذ الفرنسي‪ ،‬وكانت‬ ‫ُ‬ ‫هــذه الــدويــات ستجزأ وفــق الخطوط الفاصلة اإلثنية‪ ،‬واإلقليمية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والطائفية‪ :‬فقد شمل التصور الفرنسي دولة للعلويين‪ ،‬وأخرى للدروز‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وثالثة للترك‪ ،‬ودولتين إضافيتين تتمحوران حول مدينتي سورية‬ ‫الكبريين دمشق وحلب‪ .‬هدفت استراتيجية "فرق تسد" السلبية هذه‬ ‫إلى استباق أي دعوات قد يطلقها القوميون العرب لتشكيل "سورية‬ ‫الكبرى"‪ُ .‬يطرح اليوم‪ ،‬بعد مرور خمس سنوات على الحرب األهلية‬ ‫ً‬ ‫السورية‪ ،‬تقسيم مماثل للمنطقة ليكون بديال أكثر فاعلية لدولة سورية‬ ‫االصطناعية‪ ،‬حسبما ُيفترض‪ ،‬ولكن عندما حاول الفرنسيون تقسيم‬ ‫سورية قبل نحو قرن‪ ،‬واجهوا مقاومة شديدة من السكان المحليين‪،‬‬ ‫الذين حلموا بأفكار الوحدة السورية والعربية وســاروا وراء القادة‬ ‫القوميين الجدد‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬تخلت فرنسا عن خطتها تلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في عام ‪ 1919‬أرسل الرئيس وودرو ويلسون وفدا ليضع خطة أفضل‬ ‫لتقسيم المنطقة‪ ،‬فأجرى الالهوتي هنري كينغ والخبير الصناعي‬ ‫تشارلز كراين مئات المقابالت بغية إعداد خريطة تتوافق مع مبدأ حق‬ ‫ّ‬ ‫تقرير المصير الوطني‪ .‬ولكن هل شكلت تلك فرصة ضائعة لرسم حدود‬ ‫ّ‬ ‫المنطقة "الحقيقية"؟ كال على األرجح‪ ،‬فبعد دراسة معمقة أدرك كينغ‬ ‫وكراين كم كانت هذه المهمة صعبة‪ :‬فقد وقفا على المسافة ذاتها من‬ ‫َ‬ ‫طرحي إعالن استقالل لبنان وتحويله إلى جزء من سورية مع اقتراح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منحه "استقالال ذاتيا محدودا"‪ .‬كذلك اعتقدا أن األكراد سيكونون أفضل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن شكلوا جزءا من العراق أو حتى تركيا‪ ،‬وعبرا عن ثقتهما من‬ ‫حاال ّ‬ ‫أن السنة والشيعة ينتميان إلى دولة عراقية موحدة‪ ،‬لكن الفرنسيين‬ ‫والبريطانيين تجاهلوا في النهاية توصياتهما‪ ،‬ولو أصغوا إليها لما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ليتبدل كثيرا‪.‬‬ ‫كان الوضع‬ ‫* «نيويورك تايمز»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫وزير اإلسكان‪ :‬أسعار العقار في انخفاض‬ ‫«توقيع أول عقود البنية التحتية للمطالع خالل أسابيع»‬ ‫فيصل متعب‬

‫ذكر ياسر أبل أن وزارة اإلسكان‬ ‫تتابع أسعار سوق العقار في‬ ‫البالد‪ ،‬من خالل التقارير الفنية‪،‬‬ ‫وهي بانخفاض‪ ،‬مؤكدا أن ما‬ ‫يهم الوزارة هو القطاع السكني‬ ‫التابع لها بشأن ذلك‪.‬‬

‫أكد وزير الدولة لشؤون اإلسكان‬ ‫ي ــاس ــر أب ـ ــل‪ ،‬أن الـ ـ ـ ــوزارة بــانـتـظــار‬ ‫تقرير اللجنة المحايدة‪ ،‬التي تمت‬ ‫بــرئــاســة معهد الـكــويــت لألبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬حــول العيوب اإلنشائية‬ ‫فــي منطقة جــابــر األحـمــد‪ ،‬التخاذ‬ ‫اإلجــراءات وفقا للوائح والقوانين‬ ‫والعقوبات تجاه المتسببين في‬ ‫أي ت ـ ـجـ ــاوزات‪ ،‬م ــؤك ــدا أن رئـيــس‬ ‫اللجنة د‪ .‬سالم الحجرف مع بقية‬ ‫األع ـضــاء أك ــدوا أن يـكــون التقرير‬ ‫الفني واضـحــا بكل مــا يتعلق في‬ ‫بيوت المنطقة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أبل خالل رعايته معرض‬ ‫التصميم الهندسي ا لــذي نظمته‬ ‫كـلـيــة الـهـنــدســة وال ـب ـت ــرول‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫أن ال ـم ــؤس ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـي ــة ت ـع ـك ــف خـ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫الحالية على دراسة العطاءات حول‬ ‫مدينة الـمـطــاع‪ ،‬والـتــي تــم فتحت‬ ‫مظاريفها في ‪ 24‬أبريل الماضي‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــوف تـ ـق ــوم خـ ـ ــال األس ــابـ ـي ــع‬ ‫المقبلة بتوقيع أول عقود البنية‬ ‫التحتية للمنطقة‪.‬‬ ‫وأعلن وجود خطة لدى الوزارة‬ ‫ل ـخ ـلــق ال ـ ـمـ ــدن الـ ـح ــديـ ـث ــة‪ ،‬وال ـ ــذي‬

‫يكون عبر تطوير اإلدارة وكفاء ة‬ ‫الموظفين واستقطاب الـكـفــاء ات‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الخطة ستشمل المؤسسة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة وبـنــك‬ ‫االئتمان‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن ال ـ ـ ــوزارة تـتــابــع‬ ‫أس ـع ــار س ــوق ال ـع ـقــار ف ــي ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫مــن خ ــال ال ـت ـقــاريــر الـفـنـيــة‪ ،‬وهــي‬ ‫ب ــانـ ـخـ ـف ــاض‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن مـ ــا يـهــم‬

‫الحمود‪ :‬الجامعة حاضنة للعلم والمعرفة‬ ‫نظمت عمادة الــدراســات اللغوية في الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫"‪ "AOU‬احتفالية ثقافية خاصة لتكريم الفائزين بمسابقة اإلبداع األدبي‬ ‫لطلبة فروع الجامعة الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية‪،‬‬ ‫برعاية وحضور رئيسة الجامعة د‪ .‬موضي الحمود‪ ،‬وحضور مدير‬ ‫فرع الكويت د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬ونواب رئيس الجامعة والعمداء وعدد‬ ‫مــن أعـضــاء هيئة التدريس وجمع غفير مــن الطلبة وضيف الشرف‬ ‫الشاعر فالح بن طفله‪.‬‬ ‫وعـلــى هــامــش الـحـفــل‪ ،‬أك ــدت الـحـمــود أن الـجــامـعــة حــاضـنــة للعلم‬ ‫والمعرفة واإلبــداع‪ ،‬وأن ما حققته من نتائج على أرض الواقع يؤكد‬ ‫أنها تسير في االتجاه الصحيح‪ ،‬وهو ما ظهر مؤخرا من خالل تفوق‬ ‫الطلبة في اغلب فروع الجامعة لدى اشتراكهم بمسابقات علمية محلية‬ ‫أو إقليمية أو عربية‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬فخورة بكم أيها المبدعون‪ ،‬وشاكرة لكم عطاءكم‪ ،‬وشاكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لمن كــان وراء ك ــم‪ ،‬معلما ومتابعا وراعـيــا‪ ،‬السيما عمادة الــدراســات‬ ‫اللغوية وفرق العمل فيها كافة‪ ،‬راجية لكم المزيد من هذا العطاء في‬ ‫ظل جامعتنا العريقة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد عميد الدراسات اللغوية د‪ .‬أحمد المجدوبه أن "هذا‬ ‫اليوم للطلبة‪ ،‬إذ جــرت الـعــادة أن نقف هنا ويجلسون هم هناك‪ ،‬أن‬ ‫نتحدث وهــم يستمعون‪ ،‬أن نــؤدي وهــم يصفقون‪ ،‬والـيــوم من األيــام‬ ‫القليلة التي نعكس فيها الموقف‪ ،‬يقفون هنا ونجلس نحن هناك‪،‬‬ ‫يتحدثون ونستمع لهم‪ ،‬يقدمون مواهبهم ونصفق نحن"‪.‬‬

‫الجهات لنا يجعلنا فخورين بمخرجات الجامعة‬ ‫فــي حياتهم المهنية العملية بـعــد مــا تـمـيــزوا في‬ ‫التحصيل العلمي"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاح معرض الفرص الوظيفية‬ ‫الـ ــذي يـنـظـمــه ق ـســم شـ ــؤون الـطـلـبــة ف ــي الـجــامـعــة‪،‬‬ ‫بـمـشــاركــة الـعــديــد مــن شــركــات الـقـطــاع المصرفي‬ ‫والشركات النفطية وبرنامج إعــادة هيكلة القوى‬ ‫الـعــامـلــة وال ـج ـهــاز الـتـنـفـيــذي ل ـلــدولــة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫شركات التوظيف واالستشارات الوظيفية والعديد‬ ‫من شركات القطاع الخاص وإدارة الموارد البشرية‬ ‫وشؤون الموظفين في الجامعة‪.‬‬

‫االستاد‪« :‬اإلدارة اإللكترونية»‬ ‫نقلة نوعية في خدمات «الهيئة»‬ ‫أ ك ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــد يـ ـ ــر إدارة م ــر ك ــز‬ ‫الـمـعـلــومــات وال ـحــاســب اآلل ــي‬ ‫ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬د‪ .‬جاسم‬ ‫االس ـ ـتـ ــاد‪ ،‬ان مـ ـش ــروع االدارة‬ ‫االل ـك ـت ــرون ـي ــة مـ ــن ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫المهمة للهيئة باعتباره أحد‬ ‫أهم األهــداف التي تم وضعها‬ ‫لـعـمــل نـقـلــة نــوعـيــة فــي أعـمــال‬ ‫وخـ ــدمـ ــات ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫"الـتـطـبـيـقــي" اج ـت ــازت الـعــديــد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـمـ ــراحـ ــل نـ ـح ــو الـ ــريـ ــادة‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـش ــاري ــع االل ـك ـت ــرون ـي ــة‬ ‫واألك ــادي ـم ـي ــة لـيــس فـقــط على‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـح ـلــي ب ــل عـلــى‬ ‫المستويين اإلقليمي والعالمي‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح األسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـصــريــح ص ـحــافــي امـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع س ـي ـم ــد م ـت ـخــذي‬ ‫القرار بما يلزم من معلومات‪،‬‬ ‫وبيانات عن جميع اإلجراءات‬ ‫الخاصة بالتسجيل ومتابعة‬ ‫ال ـ ـ ـط ـ ـ ـل ـ ـ ـبـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـيـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــات‬ ‫واالنتدابيات ألعضاء هيئتي‬ ‫ال ـتــدريــس وال ـت ــدري ــب لتكون‬ ‫قــرارات ـهــم أك ـثــر حـكـمــة وأكـثــر‬ ‫دقـ ـ ــة وت ـ ـبـ ــريـ ــرا‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا ال ــى‬ ‫ان ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـحــدي ـثــة‬ ‫اص ـب ـح ــت قـ ـ ـ ــادرة ع ـل ــى عـمــل‬ ‫الـكـثـيــر لـتـطــويــر األع ـم ــال في‬ ‫جميع القطاعات‪.‬‬

‫«األسترالية» تنظم «فن التعامل‬ ‫مع األنماط الشخصية»‬ ‫نظمت األكــاديـمـيــة األسـتــرالـيــة لـلــدراســات والـتــدريــب األهلي‬ ‫برنامج "فن التعامل مع األنماط الشخصية المختلفة" لمصلحة‬ ‫مجموعة من موظفي ديوان الخدمة المدنية ومن جهات أخرى‪.‬‬ ‫وام ـتــدت فـعــالـيــات الـبــرنــامــج م ــدة خمسة أي ــام بـهــدف تنمية‬ ‫مهارات المشاركين في مجال العالقات التبادلية ليكونوا قادرين‬ ‫على التعامل والتكيف مع أنماط الشخصية المختلفة وتقليل‬ ‫المشكالت السلوكية بما يحقق الكفاءة والفعالية ورفع مستوى‬ ‫اإلنتاجية وتحسين بيئة العمل‪.‬‬ ‫وتركزت العناصر الرئيسية للبرنامج على التعرف على أبعاد‬ ‫التواصل اإلنساني ودوره فــي التعامل مــع اآلخــريــن‪ ،‬واألســس‬ ‫والقواعد العلمية لالتصال الفعال‪ ،‬وسمات ومكونات الشخصية‬ ‫اإلنـســانـيــة‪ ،‬واألن ـم ــاط الـبـشــريــة وكـيـفـيــة الـتـعــامــل مــع كــل نمط‪،‬‬ ‫والمشكالت السلوكية للتعامل غير الفعال مع اآلخرين‪.‬‬

‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أك ـ ــد ع ـم ـي ــد كـلـيــة‬ ‫الهندسة والبترول د‪ .‬عبداللطيف‬ ‫الخليفي‪ ،‬أن ا لـمـعــرض الهندسي‬ ‫الـ ‪ 30‬يهدف إلى حث الطالب على‬ ‫ا لـبـحــث عــن المعلومة وتشجيعه‬ ‫على إبراز إنجازاتهم ومشاريعهم‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة وت ــوثـ ـيـ ـقـ ـه ــا ب ــال ـش ـك ــل‬ ‫المطلوب‪.‬‬

‫حسن العلي‬

‫أعلن العميد المساعد للشؤون الطالبية في كلية اآلداب بجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالله القتم عن عقد اجتماع لجان الغش مع أعضاء هيئة‬ ‫الـتــدريــس لبحث ح ــاالت الـغــش األس ـبــوع المقبل‪ ،‬مشيرا الــى ان عدد‬ ‫حاالت الغش التي تم ضبطها هي عشر حاالت‪ ،‬وأربعة تظلمات قدمت‬ ‫من الطلبة ضد اعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وكانت معظم الشكاوى تتضمن‬ ‫ادعــاء الطلبة أن هناك خطأ فــي التصحيح‪ ،‬وعلى اثــره شكلت لجنة‬ ‫إلعادة تصحيح الدرجات‪ ،‬وتبين أنه ال يوجد خطأ في التصحيح من‬ ‫قبل عضو هيئة التدريس‪.‬‬ ‫وذكر القتم في تصريح خاص لـ"الجريدة" أنه "حسب الالئحة والنظم‬ ‫سيتم استدعاء الطلبة الذين تم ضبطهم في قاعة االختبارات من قبل‬ ‫عضو هيئة التدريس‪ ،‬وسماع أقوالهم وسيتم تداول كل محاضر الغش‬ ‫التي وصلتنا من قبل األقسام العلمية‪ ،‬وفي حال إثبات أن الطالب قام‬ ‫بالغش سنطبق عليه الـمــادة ‪ 14‬من القانون وهــي ترسيبه في كافة‬ ‫المقررات التي يدرسها في نفس الفصل‪ ،‬ولن نتهاون في تطبيق النظم‬ ‫واللوائح على الطلبة"‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬أكد القتم أن كافة األقسام العلمية مستعدة الستقبال‬ ‫الفصل الصيفي‪ ،‬حيث سيتم فتح عدد ‪ 200‬شعبة موزعة على األقسام‬ ‫العلمية الست في كلية اآلداب‪ ،‬وسيكون النصيب األكبر من الشعب‬ ‫ألقسام اللغة العربية واإلنكليزية والتاريخ‪ ،‬موضحا في الوقت نفسه‬ ‫أنه سيتم فتح شعب أكثر في قسمي التاريخ واللغة العربية ألن لهما‬ ‫متطلبات ويجب أن يأخذا جزءا كبيرا من المواد مثل "مهارات االتصال"‪.‬‬

‫عبدالله القتم‬

‫فصل القطاعين في «التطبيقي»‪ ...‬مصير مجهول‬ ‫يحتاج إلى آلية لفك التشابك بين «التعليم التطبيقي» و«التدريب» وتشريعات جديدة‬ ‫طالبت مجموعة من أعضاء‬ ‫هيئة التدريس والتدريب‬ ‫بضرورة فك التشابك بين‬ ‫قطاع التعليم التطبيقي‬ ‫و«التدريب»‪ ،‬بعد موافقة‬ ‫مجلس إدارة الهيئة على فصل‬ ‫القطاعين‪.‬‬

‫المطيري‪« :‬العربية المفتوحة» واثقة‬ ‫بضمان جودة مخرجاتها األكاديمية‬ ‫أكد مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت‬ ‫"‪ ،"AOU‬د‪ .‬نايف المطيري‪ ،‬أن هناك أهدافا مشتركة‬ ‫بين الجامعة والقطاعين العام والخاص‪ ،‬وعالقة‬ ‫مستدامة تصب في مصلحة البلد وتدعم مشاريع‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـمـطـيــري ال ــى "ان ـن ــا عـلــى ثـقــة بضمان‬ ‫جـ ــودة مـخــرجــاتـنــا األكــادي ـم ـيــة ال ـتــي نـفـتـخــر بها‬ ‫جميعا‪ ،‬ونصدرها لسوق العمل بعدما تم إعدادها‬ ‫من الناحية األكاديمية بجودة عالية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اكـتـســاب الـعــديــد مــن ال ـم ـهــارات الـحــرفـيــة ليكونوا‬ ‫سفراء لنا في سوق العمل‪ ،‬وما تعكسه اليوم هذه‬

‫•‬

‫«األقسام العلمية مستعدة لفتح ‪ 200‬شعبة دراسية في الكلية»‬

‫أبل خالل جولته في المعرض‬

‫«‪ »AOU‬تكرم الفائزين في «اإلبداع األدبي»‬

‫موضي الحمود‬

‫القتم لـ ةديرجلا ‪ 10 :‬حاالت غش‬ ‫و‪ 4‬تظلمات في «اآلداب»‬ ‫●‬

‫الوزارة هو القطاع السكني التابع‬ ‫لها بشأن ذلك‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ــدى أبـ ــل س ـع ــادت ــه لتنظيم‬ ‫ال ـك ـل ـي ــة الـ ـمـ ـع ــرض الـ ـ ــذي ص ـف ــه ب ـ‬ ‫"الــرائــع"‪ ،‬مشيرا إلــى أن المشاريع‬ ‫التي قدمها الطلبة تبشر بمستقبل‬ ‫زاهر للكويت‪ ،‬بوجود قدرات فنية‬ ‫وم ــواه ــب إب ــداع ـي ــة ب ـيــن أبـنــائـهــا‬ ‫وبناتها‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫الكليات والمعاهد‬ ‫تقدم شهادة دبلوم‪...‬‬ ‫فما الجديد وراء‬ ‫فصل القطاعين؟‬

‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫بـ ـع ــد مـ ــواف ـ ـقـ ــة مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب عـ ـل ــى فـ ـص ــل ق ـطــاعــي‬ ‫التعليم التطبيقي عــن ا لـتــدر يــب‪،‬‬ ‫فـ ــي االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع الـ ـ ـ ــذي عـ ـق ــد أم ــس‬ ‫األول برئاسة وزيــر التربية وزيــر‬ ‫التعليم الـعــالــي‪ ،‬د‪ .‬ب ــدر العيسى‪،‬‬ ‫طالبت مجموعة من أعضاء هيئتي‬ ‫ال ـتــدريــس وال ـتــدريــب فــي الكليات‬ ‫وال ـم ـع ــاه ــد الـتـطـبـيـقـيــة ب ـض ــرورة‬ ‫ف ــك ال ـت ـشــابــك ب ـيــن ق ـطــاع التعليم‬ ‫التطبيقي عن التدريب‪ ،‬الفتين الى‬ ‫أن هناك تخصصات متداخلة بين‬ ‫القطاعين وتعاون مشترك بينهما‪،‬‬ ‫م ـت ـســائ ـل ـيــن‪" :‬هـ ــل س ـي ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫رئيسان بعد فصل القطاعين يديران‬ ‫العملية الدراسية في التطبيقي"؟!‬ ‫وأكد عدد كبير من المدربين في‬ ‫مختلف المعاهد التدريبية التابعة‬ ‫لـ "التطبيقي"‪ ،‬عبر "تويتر"‪ ،‬أن هذا‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار ال ـم ـج ـحــف ي ـضــر الـعـمـلـيــة‬ ‫التعليمية في الهيئة‪ ،‬ولــه عواقب‬ ‫سلبية‪ ،‬معتبرين أن فصل القطاعين‬ ‫كفصل ت ــوأم متالصق‪ ،‬متخوفين‬ ‫مـ ــن ضـ ـي ــاع الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـم ــزاي ــا‬ ‫ال ـت ــي يـنــالـهــا الـ ـم ــدرب ــون‪ ،‬بـخــاف‬ ‫أعضاء هيئة التدريس في "التربية‬ ‫األســاسـيــة"‪ ،‬فهم ليست لديهم أي‬ ‫مشكالت من وراء الفصل‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد م ــراقـ ـب ــو "ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي"‬ ‫على ضــرورة إصــدار تشريع كامل‬ ‫يوضح كل األمور الخاصة بعملية‬ ‫ال ـف ـص ــل‪ ،‬ح ـتــى يـتـنـســى لـلـجـمـيــع‪،‬‬ ‫سواء كانوا مدربين أو أعضاء هيئة‬ ‫تدريس معرفة حقوقهم وواجباتهم‬ ‫وأع ـمــال ـهــم ال ـم ـنــوطــة ب ـعــد عملية‬ ‫الفصل‪.‬‬ ‫وتــابــع الـمــراقـبــون‪" :‬كــان األجــدر‬

‫أن يتم تشريع قانونين في مجلس‬ ‫األم ــة‪ ،‬األول يخص قطاع التعليم‬ ‫التطبيقي (الكليات)‪ ،‬والثاني قطاع‬ ‫الـتــدريــب‪ ،‬لتتم الموافقة عليه من‬ ‫ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬ل ـي ـعــرض ع ـلــى مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء الت ـخــاذ الـ ــازم‪ ،‬حـتــى يتم‬ ‫تحديد كل االختصاصات واألعمال‬ ‫والهيكل التنظيمي والميزانية لكل‬ ‫مـنـهـمــا‪ ،‬الفـتـيــن ال ــى أن ه ــذا األم ــر‬ ‫يتطلب فترة طويلة لعملية إنجازه‬ ‫واتخاذ كل إجراءاته‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـم ـ ــراقـ ـ ـب ـ ــون الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـكـ ـلـ ـي ــات ال ـت ـط ـب ـي ـق ـي ــة ت ـ ـقـ ــدم فــي‬ ‫أغ ـ ـلـ ــب ت ـخ ـص ـص ــات ـه ــا ش ـ ـهـ ــادات‬ ‫دبـ ـل ــوم بــاس ـت ـث ـنــاء ك ـل ـيــة الـتــربـيــة‬ ‫األســاس ـيــة وع ــدد قليل فــي بعض‬ ‫الـبــرامــج بالكليات تـقــدم شـهــادات‬ ‫بكالوريوس‪ ،‬وقطاع التدريب أيضا‬ ‫يقدم شهادات دبلوم‪ ،‬فما الجديد‬ ‫وراء فصل القطاعين؟!‪ ،‬ما لم يطور‬ ‫ب ــرام ــج ال ــدب ـل ــوم ف ــي ال ـك ـل ـيــات الــى‬ ‫بكالوريوس‪.‬‬ ‫وذك ــر ال ـمــراق ـبــون‪" :‬ب ـعــد عملية‬

‫الفصل على سبيل المثال‪ ،‬مخرجات‬ ‫كـلـيــة ال ــدراس ــات الـتـجــاريــة تخرج‬ ‫ط ـل ـبــة م ــن شـ ـه ــادات دبـ ـل ــوم إدارة‬ ‫أعمال ليتطور البرنامج ويصبح‬ ‫بكالوريوس‪ ،‬وفي المقابل جامعة‬ ‫الكويت تخرج إدارة أعمال من كلية‬ ‫ال ـع ـلــوم اإلداريـ ـ ــة‪ ،‬فـمــن ال ـض ــروري‬ ‫مـ ــراعـ ــاة م ـت ـط ـل ـبــات س ـ ــوق الـعـمــل‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق ب ـ ـيـ ــن الـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫التعليمية في عملية توفير كوادر‬ ‫بشرية‪ ،‬حتى ال تكون هناك نسبة‬ ‫كـبـيــرة متكدسة مــن خــريـجــي هــذا‬ ‫التخصص"‪.‬‬

‫ميزانية خاصة‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ــراق ـب ــون‪" :‬فـ ــي ظل‬ ‫التقشف المالي التي تعانيه الدولة‬ ‫والمشكالت التي تعانيها الهيئة من‬ ‫قبول أعداد طالبية وشعب دراسية‬ ‫مغلقة بسبب ا لـمـيــزا نـيــة المالية‪،‬‬ ‫فإن عملية الفصل تدفع الى توفير‬ ‫م ـيــزان ـيــة خــاصــة ل ـكــل ق ـط ــاع‪ ،‬مما‬

‫يحمل الدولة أعباء مالية إضافية‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبـهــا‪ ،‬ن ــاش ــدت الهيئة‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ــرابـ ـط ــة أع ـ ـضـ ــاء هـيـئــة‬ ‫الـ ـت ــدري ــس ل ـل ـك ـل ـيــات الـتـطـبـيـقـيــة‪،‬‬ ‫رئيس وأعضاء اللجنة التعليمية‬ ‫في مجلس األمــة تبني ملف فصل‬ ‫التعليم التطبيقي عــن ا لـتــدر يــب‪،‬‬ ‫وســرعــة إن ـجــازه لـمــا يـتــرتــب عليه‬ ‫من إيجابيات كثيرة ستعود بالنفع‬ ‫على العملية التعليمية والتدريبية‬ ‫لكال القطاعين ومخرجاتهما لسوق‬ ‫العمل الكويتي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ــراب ـ ـ ـطـ ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـحــافــي أم ـ ــس‪ ،‬أن ق ـ ــرار الـفـصــل‬ ‫جـ ــريء وت ــاري ـخ ــي لـمـجـلــس إدارة‬ ‫الهيئة جاء متناسقا ومتناغما مع‬ ‫الــرغـبــة األمـيــريــة السامية الرامية‬ ‫ل ـت ـط ــوي ــر ال ـت ـع ـل ـي ــم وم ــؤس ـس ــات ــه‬ ‫ومخرجاته‪ ،‬متقدمة في الوقت ذاته‬ ‫الى زمالئها أعضاء هيئة التدريس‬ ‫وجميع منتسبي هيئة التطبيقي‬ ‫بخالص التهاني والتبريكات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.363‬‬

‫‪361‬‬

‫‪844.8‬‬

‫‪2.278 2.938 3.313‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫االئتمانية تكشف محدودية اإلصالح االقتصادي‬ ‫الخليج‬ ‫تصنيفات‬ ‫ً‬ ‫● التوجه نحو سوق الديون متاح حاليا ومرهق على المديين المتوسط والطويل‬ ‫● اإلجراءات الخليجية لخفض الدعم ال تكفي لمواجهة عجز الميزانيات‬

‫"موديز"‬ ‫ال يزال تصنيف ً‬ ‫لدول الخليج مرتفعا حتى‬ ‫بعد الخفض والنظرة‬ ‫السلبية‪ ،‬إال أن تقرير‬ ‫المؤسسة االئتمانية يرى‬ ‫خطورة اعتماد الموازنات‬ ‫واالقتصادات الخليجية على‬ ‫النفط وغياب آليات اإلصالح‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫و ضـعــت مؤسسة مــود يــز للتصنيفات االئتمانية‬ ‫دول الخليج مجتمعة امام ٍّ‬ ‫تحد غير مسبوق‪ ،‬نتيجة‬ ‫لضعف قدراتها االقتصادية على مواجهة االنخفاض‬ ‫ّ‬ ‫الحاد في اسعار النفط العالمية‪.‬‬ ‫ف ـف ــي م ـط ـلــع األس ـ ـبـ ــوع الـ ـح ــال ــي‪ ،‬خ ـف ـضــت "م ــودي ــز"‬ ‫تصنيفات ثالث دول من مجلس التعاون الخليجي هي‬ ‫السعودية وعمان والبحرين‪ ،‬ومنحت النظرة السلبية‬ ‫لثالث اخرى‪ ،‬هي الكويت واإلمارات وقطر‪ ،‬وكانت البحرين‬ ‫الدولة الوحيدة في التصنيف التي جمعت ما بين خفض‬ ‫التصنيف االئتماني والنظرة السلبية المستقبلية‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ان تـصـنـيــف م ــودي ــز ل ـ ــدول ال ـخ ـل ـيــج ال ي ــزال‬ ‫مرتفعا حتى بعد الخفض والنظرة السلبية اال ان تقرير‬ ‫المؤسسة االئتمانية وقبله تقارير لمؤسسات تصنيف‬ ‫اخرى مثل "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" كلها اجمعت‬ ‫على خطورة اعتماد الموازنات واالقتصادات الخليجية‬ ‫على النفط وغياب آليات االصالح االقتصادي‪ ،‬مع الرهان‬ ‫متوسط المدى على االعتماد على االصول السيادية حال‬ ‫تدهور اسعار النفط إلى مستويات متدنية‪.‬‬

‫عامان بال سياسات‬ ‫وم ــن خ ــال تصنيف مــوديــز ل ــدول الـخـلـيــج يمكن‬ ‫التوصل إلى مجموعة من النتائج عن آليات تعاطي‬ ‫حكومات المنطقة مع تراجع اسعار النفط‪ ،‬وما ترتب‬ ‫عليه من تصنيفات وجدارة ائتمانية‪ ,‬وأبرزها‪:‬‬ ‫ ان دول الخليج لــم تتخذ مــن بــدء تــدهــور اسعار‬‫النفط قبل عامين تقريبا اي اجراءات من شأنها حماية‬ ‫اقتصاداتها من مخاطر االنخفاض الحاد في االيرادات‬ ‫وان خطط االصــاح االقـتـصــادي والمالي ال تــزال في‬ ‫مرحلة اولية‪ ،‬مع عدم الجزم بفعالية هذه الخطط في‬ ‫تغيير معادلة االعتماد المبالغ فيه على النفط والتي‬

‫استقرار الدوالر وتراجع‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار‪ ،‬أمس‪ ،‬عند مستوى ‪0.301‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬في حين انخفض الـيــورو إلــى مستوى ‪ 0.340‬دينار مقارنة‬ ‫بأسعار صــرف أمــس األول‪ .‬وقــال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته‬ ‫اليومية على موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه االسترليني‬ ‫انخفض ليسجل ‪ 0.435‬دينار‪ ،‬والفرنك السويسري الى ‪ 0.307‬دينار‪،‬‬ ‫في حين بقي سعر صرف الين الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار دون‬ ‫تغيير‪ .‬وبالنسبة الى االقتصاد العالمي تراجع الدوالر عن مكاسبه‬ ‫أمام العمالت الرئيسية على الرغم من إصدار التقارير االقتصادية‬ ‫االيجابية من الواليات المتحدة‪ ،‬كما وجد اليورو الدعم وسط تقارير‬ ‫تفيد بأن وزارء مالية منطقة اليورو يسعون إلى التوصل التفاق مع‬ ‫اليونان الثالثاء المقبل حول مجموعة من الخطوات للطوارئ لضمان‬ ‫تحقيق أثينا األهداف المالية مستقبال‪.‬‬

‫كانت السبب الجوهري في مراجعة تصنيفات "الخفض‬ ‫او النظرة السلبية"‪ ،‬االمر الذي يستدعي االعتماد على‬ ‫مصادر دخل ضريبة متنوعة‪ ،‬من استثمارات محلية‬ ‫وأجنبية واستهداف رفع نسب االيرادات غير النفطية‪.‬‬

‫ليس الدعم وحده‬ ‫ ات ـخ ــاذ اجـ ـ ــراءات كــرفــع اس ـع ــار ال ـم ـحــروقــات الـتــي‬‫اتبعتها دول خليجية عــديــدة لــن ينعكس بــالـضــرورة‬ ‫على التصنيف االئتماني إيجابا‪ ،‬ألن المطلوب هنا ليس‬ ‫عملية إعادة تسعير خدمات وسلع‪ ،‬بل خلق اقتصادات‬ ‫توفر ايرادات موازية اليرادات النفط‪ ،‬إذ تشكل عائدات‬ ‫النفط لدول مجلس التعاون الخليجي ‪ 49‬في المئة من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وتصل في الكويت الى ‪ 60‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما تشكل نفس االيرادات ما بين ‪ 80‬الى ‪ 93‬في‬ ‫المئة من اجمالي تمويالت الموازنات الخليجية‪ ،‬مما‬ ‫يعني ان امكانية االنكشاف امام اسعار النفط مرتفعة الى‬ ‫حد كبير‪ ،‬وحتى االرتفاع في اسعار النفط الذي صاحب‬ ‫ً‬ ‫ليلة اعالن التصنيف إلى نحو ‪ 47‬دوالرا للبرميل كأعلى‬ ‫سعر منذ بداية العام لم يمنع من مراجعة التصنيفات‪.‬‬ ‫يذكر ان "موديز" اعتبرت منذ مطلع العام الحالي‬ ‫أن إجــراءات خفض الدعم الحكومي التي أقرتها دول‬ ‫خليجية ال تكفي لمواجهة العجز الناتج عن تهاوي‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬اذ انها تغطي ‪ 0.5‬في المئة من الناتج‬ ‫المحلي في حين يعادل العجز المتوقع في ‪ 2016‬نحو‬ ‫‪ 12,4‬في المئة من نفس الناتج‪.‬‬

‫فوائض واستثمارات‬ ‫ الفوائض المالية القياسية التي تمتعت فيها على االقل‬‫‪ 4‬من ‪ 6‬دول في مجلس التعاون الخليجي لنحو ‪ 15‬عاما‬

‫لم تنعكس ايجابا على اقتصادات هــذه الــدول التي بدت‬ ‫منكشفة امام تراجع اسعار النفط‪ ,‬صحيح ان هذه الفوائض‬ ‫دعمت من سيولة واستثمارات الصناديق السيادية لهذه‬ ‫الدول وباتت موجودة بقوة بمئات المليارات من الدوالرات‬ ‫في صفقات واستحواذات متنوعة القطاعات‪ ،‬اال انها لم‬ ‫تنعكس داخـلـيــا فــي بـنــاء اقـتـصــادات انـتــاجـيــة او توفير‬ ‫فرص عمل او تنويع مصادر الدخل والقاعدة االقتصادية‬ ‫او حتى تقليل هيمنة الدولة على االقتصاد‪ ،‬فبعض دول‬ ‫الخليج لديها واجهات من الشركات "الخاصة" في حقيقتها‬ ‫برأسمال حكومي تصل الى ‪ 70‬في المئة‪.‬‬

‫شكوك وغموض‬ ‫ الخطط المعلنة االخيرة لحكومات الــدول الخليجية‬‫وخصوصا الكويت والـسـعــوديــة واالم ــارات فــي مواجهة‬ ‫المصاعب االقتصادية لم تحظ بدرجة عالية من القبول‬ ‫فــي تصنيفات مــوديــز‪ ،‬اذ اعـتـبــرت المؤسسة االئتمانية‬ ‫أن الخطط الحكومية السعودية لن تكفي ‪-‬على األرجــح ‪-‬‬ ‫للحفاظ على قوة االقتصاد والميزانية العمومية‪ ،‬وأن هناك‬ ‫حالة من عدم اليقين حول مدى قدرة الحكومة الكويتية على‬ ‫تنفيذ اإلصالح المالي واالقتصادي بشكل فعال‪ ،‬فضال عن‬ ‫المحاذير السياسية التي ترتبط بإصدار اي قرار‪ ،‬وحتى‬ ‫بالنسبة لالمارات التي يسود االعتقاد ان وضعها المالي‬ ‫واالداري افضل من بقية دول الخليج انتقدت الوكالة عدم‬ ‫وضوح سياساتها الحكومية لوقف عجز الموازنة وتدهور‬ ‫األصول نتيجة انخفاض أسعار النفط الذي سيؤدي إلى‬ ‫تآكل االحتياطات المالية مع مرور الوقت‪.‬‬

‫تــوجــه دول الـخـلـيــج نـحــو االس ـت ــدان ــة‪ ،‬اذ اص ــدرت‬ ‫االمـ ــارات والـسـعــوديــة سـنــدات قيمتها ‪ 5‬مليارات‬ ‫دوالر لـكــل مـنـهــا‪ ،‬فــي حـيــن تسعى الـكــويــت وقطر‬ ‫الصــدار سندات بنفس المبلغ ‪ ,‬ولعل التوجه إلى‬ ‫سوق الديون في الوقت الحالي يمكن اعتباره خيارا‬ ‫معقوال لتمويل العجز في موازنات دول المنطقة‪،‬‬ ‫خصوصا في ظل ارتفاع التصنيف االئتماني رغم‬ ‫"الخفض والـنـظــرة السلبية"‪ ،‬إال أنـهــا على المدى‬ ‫ً‬ ‫الطويل ال يمكن اعتباره حال لالزمة‪ ،‬إذ ان المبالغة‬ ‫في االستدانة تؤثر سلبا على التصنيف االئتماني‬ ‫للدولة‪ ،‬وكلما انخفض هذا التصنيف كان اللجوء‬ ‫ً‬ ‫إلــى ســوق السندات واالقـتــراض خـيــارا اصعب من‬ ‫السابق‪.‬‬

‫نظرة سلبية‬

‫استدانة وسندات‬ ‫‪ -‬خــال االشهر القليلة الماضية تنامت ظاهرة‬

‫ً‬ ‫محليا‪ ,‬رغم أن الكويت حافظت على تصنيفها عند‬ ‫‪ ،AA2‬فإن "موديز" أسهبت في عرض عوامل الضعف‬ ‫في اإلدارة المالية الكويتية‪ ،‬من حيث سلبيتها على‬ ‫االقتصاد الكويتي‪ ،‬مما يجعل عوامل القوة كانخفاض‬ ‫حجم الدين الحكومي وضخامة مستوى الموجودات‬ ‫المحلية والخارجية تحت ضغط الشكوك حول قدرة‬ ‫الحكومة في القيام ببرنامج إصالحي‪ ،‬او ضعف بيئة‬ ‫ً‬ ‫ممارسة األعمال‪ ،‬فضال عن التصريح بأن عدم اتخاذ‬ ‫إجراءات جادة سيعمل على حدوث تدهور في الوضع‬ ‫االئتماني للدولة‪.‬‬ ‫ميزة تقارير التصنيف االئتماني ليست في أنها‬ ‫ً‬ ‫جديدا ال يعرفه متخذ القرار‪ ،‬بل في أنها‪ -‬على‬ ‫تكشف ّ‬ ‫األقل ‪ -‬ترشد االندفاع ببعض الخطط اذا لم تكن مفيدة‪،‬‬ ‫او كــانــت منحرفة عــن مقاصد اإلص ــاح االقـتـصــادي‬ ‫الحقيقي‪.‬‬

‫تحديد شركات «الوسيط المؤهل» في الربع األول‬ ‫«الوساطة» أرسلت مقترحاتها حول المهام المطلوبة منها‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫سلمت شركات الوساطة مقترحاتها بخصوص "الوسيط المؤهل"‬ ‫إلى هيئة أســواق المال‪ ،‬وتم منحها مهلة من الوقت تمتد إلى الربع‬ ‫األول من عــام ‪ ،2017‬لتحديد الشركات المستعدة لتنفيذ متطلبات‬ ‫نموذج الوساطة الجديد‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"‪ ،‬أن هيئة أسواق المال تهدف‬ ‫إلــى تطوير الوسطاء‪ ،‬للوصول بها إلــى شركات ترقى إلــى أن تكون‬ ‫شركات استثمار صغيرة تمارس أنشطة عدة‪ ،‬لزيادة إيراداتها‪ ،‬والتي‬ ‫تتمثل في نشاط وسيط أوراق مالية‪ ،‬مستشار استثمار‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مــديــر محفظة االسـتـثـمــار‪ ،‬ومــديــر لـنـظــام اسـتـثـمــار جـمــاعــي‪ ،‬وأمـيــن‬ ‫استثمار‪ .‬وأشارت إلى أن هيئة أسواق المال أعدت مشروع كال لتطوير‬ ‫"بوست ترايد"‪ ،‬بهدف تطوير البورصة واالرتقاء بمستوى الوسطاء‬

‫من مستوى داللين إلى وسطاء يراقبون أصول العمالء‪ ،‬ال مجرد متلقي‬ ‫أوامر فحسب‪.‬‬ ‫وذكرت أن شركات الوساطة أبدت جميع مقترحاتها حول اإلجراءات‬ ‫المطلوبة منها‪ ،‬وأهمها االلتزام بتطبيق حد أدنى لرأس المال يبلغ‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬على اعتبار أن هذه المرحلة ستفرض على شركات‬ ‫الوساطة إدخال أنظمة جديدة‪ ،‬وتطوير وتدريب موظفيها الستيعاب‬ ‫الخطة التطويرية التي تسعى إلى تنفيذها هيئة أسواق المال‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أنه ينبغي على شركات الوساطة أن تبدأ من‬ ‫الوقت الحالي االلتزام بجدول زمني‪ ،‬من أجل االلتزام بجميع المهام‬ ‫المطلوبة منها خالل الفترة المقبلة‪ ،‬والسيما أن السوق مقبل على‬ ‫نقلة نوعية في تغيير أنظمة وآليات التداول وتسعير األسهم‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن يبت في تنظيم سوق ثالث للتداول لألسهم غير المدرجة‬ ‫في غضون ثالثة أشهر‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫في الكويت عوامل‬ ‫القوة تتعرض‬ ‫لضغط بسبب‬ ‫ضعف قدرة الحكومة‬ ‫على االصالح‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 50‬سنتا‬ ‫ارتـفــع سعر برميل النفط‬ ‫ا لـ ـ ـك ـ ــو يـ ـ ـت ـ ــي ‪ 50‬س ـ ـن ـ ـتـ ــا ف ــي‬ ‫تـ ـ ــداوالت أم ــس األول ليبلغ‬ ‫‪ 42.78‬دوالرا مـقــابــل ‪42.28‬‬ ‫دوالرا للبرميل في تــداوالت‬ ‫االثنين الماضي وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وف ــي األسـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫ارتـفـعــت أس ـعــار الـنـفــط على‬ ‫وق ــع ال ـتــوق ـعــات بـهـبــوط في‬ ‫مـخــزونــات الـخــام بالواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وتـعــرض إم ــدادات‬ ‫النفط الكندية للتهديد من‬

‫ات ـ ـ ـسـ ـ ــاع نـ ـ ـط ـ ــاق ح ـ ــري ـ ــق فــي‬ ‫الغابات‪.‬‬ ‫وارت ـفــع سعر برميل نفط‬ ‫خــام القياس العالمي مزيج‬ ‫بــرنــت‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عـنــد التسوية‬ ‫‪ 31‬سنتا ليصل الى مستوى‬ ‫‪ 49.28‬دوالرا‪ ،‬ك ـم ــا ار ت ـف ــع‬ ‫سعر برميل الخام االميركي‬ ‫‪ 59‬سنتا ليصل الى مستوى‬ ‫‪ 48.31‬دوالرا‪.‬‬

‫تداوالت نشطة على األسهم القيادية‪ ...‬وتباين في المؤشرات‬ ‫ارتفاع حركة النشاط إلى مستويات ‪ 129‬مليون سهم ونمو أسعار أسهم كتلة الصفاة‬ ‫استمر دعم أسعار النفط‬ ‫لألسواق الخليجية حيث مازالت‬ ‫قريبة من أعلى مستوياتها‬ ‫لهذا العام‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫اخـتـتــم س ــوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ت ـع ــام ــات ــه أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ـ ــأداء‬ ‫م ـت ـب ــاي ــن لـ ـم ــؤش ــرات ــه‪ ،‬بـ ـع ــد دن ــو‬ ‫ال ـس ـعــري نـحــو مـسـتــوى ‪5.363.1‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة ماحيا منه حوالي عشر نقطة‬ ‫مئوية أي ‪ 4.18‬نقاط‪ ،‬مقابل صعود‬ ‫ً‬ ‫الوزني إلى ‪ 361.81‬نقطة‪ ،‬مضيفا‬ ‫ث ـلــث نـقـطــة م ـئــويــة ت ـس ــاوي ‪1.27‬‬ ‫نـقـطــة لقيمته‪ ،‬وض ــم «كــويــت ‪»15‬‬ ‫أكثر من نصف نقطة مئوية بقليل‬ ‫تعادل مقدار ‪ 5.08‬نقاط إلى قيمته‬ ‫بعدما بلغ مستوى ‪ 844.85‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت حركة التداوالت تباينا‬ ‫ب ــدوره ــا م ـقــارنــة مــع حــركـتـهــا في‬ ‫ج ـل ـس ــة‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬ف ـتــراج ـعــت‬ ‫ال ـق ـي ـم ــة الـ ـمـ ـت ــداول ــة ل ـت ـب ـلــغ ‪11.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬فيما ارتفعت الكمية‬ ‫المتداولة لتصل إلى ‪ 129.2‬مليون‬ ‫س ـهــم‪ ،‬وه ــي حصيلة نـتـجــت بعد‬ ‫تنفيذ ‪ 3.120‬صفقة خالل الجلسة‪.‬‬

‫بيانات مالية مؤثرة‬

‫حركة التداوالت‬ ‫ً‬ ‫سجلت تباينا‬ ‫مقارنة مع حركتها‬ ‫في جلسة أمس األول‬

‫تأثرت حركة أداء بعض األسهم‬ ‫الـصـغــرى بــإعــانــات الــربــع األول‪،‬‬ ‫وظهر ذلك على تراجع نشاطها أو‬ ‫أسهم مرتبطة بها‪ ،‬حيث تباين أداء‬ ‫األسهم النشيطة‪ ،‬بل مال معظمها‬ ‫للتراجع خالل جلسة األمس‪ ،‬رغم‬ ‫األداء اإليجابي لألسهم القيادية‪،‬‬ ‫م ـثــل الــوط ـنــي وب ـي ـتــك وأجـل ـي ـتــي‪،‬‬ ‫وال ـتــي دعـمــت ال ـمــؤشــرات الفنية‪،‬‬ ‫بينما رسخ المؤشر السعري تحت‬ ‫الضغط وانتهت الجلسة‪ ،‬وهو على‬ ‫اللون األحمر‪.‬‬

‫وبرزت‪ ،‬أمس‪ ،‬وبعد غياب طويل‬ ‫ً‬ ‫أس ـهــم كـتـلــة ال ـص ـفــاة ســاب ـقــا دان ــة‬ ‫وصافتك بعد أن توزعت ملكيات‬ ‫بعضها وتراجعت أسعار الجميع‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬لـكـنـهــا‬ ‫تـمـيــزت خ ــال الـجـلـســة الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫وسجلت أوامر شراء عالية وبالحد‬ ‫ً‬ ‫األعلى‪ ،‬خصوصا دانة‪ ،‬الذي طلب‬ ‫بالحد األعلى بأكثر من ‪ 25‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬وللمرة األولى نرى مثل هذه‬ ‫األوامــر القوية على سهم بالسوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫م ــن نــاحـيــة أخ ــرى اسـتـمــر دعــم‬ ‫أسعار النفط لألسواق الخليجية‬ ‫ح ـي ــث م ـ ــازال ـ ــت ق ــري ـب ــة مـ ــن أع ـلــى‬ ‫مستوياتها لهذا العام‪ ،‬بعد تخطي‬ ‫الـ ـخ ــام األمـ ـي ــرك ــي م ـس ـت ــوى ‪48.5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا وبرنت مستوى ‪ 49.5‬دوالرا‬ ‫لتبقى األسواق الخليجية قريبة من‬ ‫ً‬ ‫أعلى مستويات األسبوع خصوصا‬ ‫السوق السعودي‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫كـ ـ ـ ــان أداء ق ـ ـطـ ــا عـ ــات ا ل ـ ـسـ ــوق‬ ‫ً‬ ‫إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــا ب ــالـ ـمـ ـجـ ـم ــل‪ ،‬م ـ ــع ن ـمــو‬ ‫مؤشر ثمانية قطاعات‪ ،‬نعد منها‬ ‫ت ـك ـنــولــوج ـيــا «‪ »985‬واتـ ـص ــاالت‬ ‫«‪ »608.07‬ال ـصــاعــدان بـمـقــدار هو‬ ‫األع ـل ــى ب ــواق ــع ‪ 20.1‬نـقـطــة ل ــأول‬ ‫و‪ 10.56‬نقاط للثاني‪ ،‬فيما كانت‬ ‫نصيب القطاعات األربعة األخرى‬ ‫خـســا ئــر‪ ،‬بلغت ‪ 15.41‬نقطة على‬ ‫مستوى رعاية صحية «‪،»961.57‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 4‬نقاط متوسطا لكل من النفط‬ ‫وال ـغ ــاز «‪ »798.5‬وخ ــدم ــات مالية‬ ‫«‪ ،»572.45‬وبمقدار ‪ 2.2‬نقطة لعقار‬

‫«‪ .»849.99‬وت ـصــدر سـهــم هيتس‬ ‫ت ـل ـكــوم قــائ ـمــة األس ـه ــم الـمــرتـفـعــة‬ ‫بكمية ت ــداول وصـلــت إلــى «‪»14.7‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬تبعه أدنك «‪ »13.7‬ثم‬ ‫بـتــروجـلــف «‪ »13‬وال ـم ـعــدات «‪»8.9‬‬ ‫واكـتـتــاب «‪ ،»8.3‬ويـشـكــل إجمالي‬ ‫ال ـت ــداول عليها مــا نسبته ‪ 45‬في‬ ‫المئة من إجمالي نشاط السوق‪.‬‬ ‫وحـ ـص ــل ك ت ـل ـف ــزي ــون ــي «‪25.5‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا» على المرتبة األولــى ضمن‬ ‫قــائ ـمــة األس ـه ــم الـمــرتـفـعــة بـعــدمــا‬ ‫ً‬ ‫س ـجــل نـ ـم ــوا بـنـسـبــة «‪ +10.9‬في‬ ‫المئة»‪ ،‬جاء من بعده المعدات «‪57‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا » بتمكنه من ضم ما نسبته‬ ‫«‪ 7.6 +‬في المئة» إلى قيمته‪ ،‬وحاز‬ ‫ً‬ ‫المرتبة الثالثة التعمير «‪ 24‬فلسا»‬ ‫ً‬ ‫الــذي حصد أربــاحــا بواقع «‪6.7 +‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـئ ــة»‪ ،‬ل ـي ــأت ــي أس ـ ــس «‪108‬‬ ‫ف ـلــوس» خلفه مـبــاشــرة بارتفاعه‬ ‫بنسبة «‪ 5.9 +‬فــي الـمـئــة»‪ ،‬وأنهى‬ ‫ترتيب الخمسة األوائ ــل دانــة «‪96‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا» عقب ازدي ــاد قيمته بنسبة‬ ‫«‪ 5.5 +‬في المئة»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تكبد فلكس «‪43.5‬‬ ‫ً‬ ‫فـلـســا» خـســارة بــواقــع «‪ 12.1 -‬في‬ ‫المئة» خولته الحلول في المرتبة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى ض ـ ـمـ ــن قـ ــائ ـ ـمـ ــة األس ـ ـهـ ــم‬ ‫المنخفضة‪ ،‬تبعه ا كـتـتــاب «‪33.5‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا» في الثانية ما تقلص قيمته‬ ‫بنسبة «‪ 6.9 -‬فــي الـمـئــة»‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ا لـثــا لـثــة مــن نصيب الخصوصية‬ ‫ً‬ ‫«‪ 69‬فلسا » بعدما فق ــد مــا يعادل‬ ‫«‪ 6.8 -‬في المئة» من قيمته‪ ،‬وتقاسم‬ ‫ً‬ ‫تمدن ا «‪ 350‬فلسا» المرتبة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫مع أدنك «‪ 14‬فلسا» عقب تحقيقهما‬ ‫نفس نسبة االنخفاض «‪ 6.7 -‬في‬ ‫المئة»‪.‬‬

‫لقطات من شاشة التداول‬ ‫استهل سوق الكويت لألوراق المالية مشواره أمس بارتفاع متفاوت‬ ‫لمؤشراته‪ ،‬حيث اكتفى "السعري" بإضافة ‪ 0.61‬نقطة إلى قيمته‪ ،‬ليبقى‬ ‫ً‬ ‫عند حدود مستواه السابق عند ‪ 5.367.89‬نقاط‪ ،‬جاوزه نسبيا "الوزني"‬ ‫الذي ارتفع هو اآلخر بمقدار طفيف بلغ ‪ 0.53‬نقطة‪ ،‬ليستقر عند ‪361.07‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وكان "كويت ‪ "15‬أفضل أداء من نظيريه‪ ،‬حيث ضم ‪ 1.83‬نقطة إلى‬ ‫قيمته لتصبح ‪ 841.6‬نقاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهدت حركة التداوالت تراجعا ملحوظا في مستواها مقارنة ببقية‬ ‫الجلسات االفتتاحية لألسبوع الحالي‪ ،‬حيث بلغت القيمة المتداولة‬ ‫‪ 807.8‬ماليين د‪.‬ك‪ ،‬ووصلت الكمية المتداولة إلى ‪ 5‬ماليين سهم‪ ،‬جرى‬ ‫تداولها من خالل تنفيذ ‪ 125‬صفقة في الدقائق الخمس األولى من زمن‬

‫الجلسة‪ .‬ونما مؤشر ‪ 5‬قطاعات هي سلع استهالكية بمقدار ‪ 2.86‬نقطة‪،‬‬ ‫واتصاالت وبنوك وخدمات مالية بمتوسط مقدار ‪ 1.2‬نقطة‪ ،‬وصناعية‬ ‫بمقدار ‪ 0.36‬نقطة بــدايــة الجلسة‪ ،‬فيما هبط مؤشر أربـعــة قطاعات‪،‬‬ ‫منها بمقدار كبير بلغ ‪ 15.41‬نقطة والذي سجله رعاية صحية‪ ،‬ومنها‬ ‫بمقدار بسيط وهي النفط والغاز ومواد أساسية وعقار التي تراجعت‬ ‫بمتوسط مقدار ‪ 1.75‬نقطة‪.‬‬ ‫اول عشر دقائق تصدر قائمة النشاط سهم بتروغلف بعد تداول‬ ‫‪ 1.5‬مليون سهم منه‪ ،‬فيما لم يتجاوز معدل بقية األسهم المتداولة‬ ‫‪ 590‬ألــف سـهــم‪ ،‬مثل وطـنــي‪ ،‬ودان ــة‪ ،‬وهيتس تـلـكــوم‪ ،‬واستثمارات‬ ‫الظاهرة إلى جانب بتروغلف في قائمة النشاط‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫العجمي‪ 12.6 :‬مليار دينار استثمارات‬ ‫«البترول الوطنية» حتى ‪2022‬‬

‫نسبة إنجاز «الوقود البيئي» بلغت ‪ ٪53‬بنهاية أبريل الماضي‬ ‫خالد الخالدي‬

‫قال العجمي إن من أهداف‬ ‫مشروع الوقود البيئي توفير‬ ‫احتياجات السوق المحلي‬ ‫واألسواق العالمية من ً‬ ‫المنتجات البترولية‪ ،‬وفقا‬ ‫والمواصفات العالمية‬ ‫للكميات ً‬ ‫األكثر تشددا من الناحية‬ ‫البيئية‪.‬‬

‫زيارة ميدانية‬ ‫من وكاالت االئتمان‬ ‫العالمية لمرافق‬ ‫مشروع الوقود‬ ‫البيئي‬

‫أكد نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫للمشاريع فــي شــر كــة البترول‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة ع ـبــدال ـلــه‬ ‫العجمي أن حجم االستثمارات‬ ‫ال ـمــال ـيــة ل ـل ـشــركــة ح ـتــى ‪2022‬‬ ‫تـ ـق ــدر ‪ 12.630‬م ـل ـي ــار د يـ ـن ــار‪،‬‬ ‫موضحا أن هذه االستثمارات‬ ‫تـ ـشـ ـم ــل ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع الـ ـكـ ـب ــرى‬ ‫كمصفاة الزور والوقود البيئي‬ ‫وخـ ــط الـ ـغ ــاز ال ـخ ــام ــس وخ ــط‬ ‫الغاز المسال‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـجـ ـم ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تصريحات للصحافيين على‬ ‫هــا مــش ا لـ ـن ــدوة ا ل ـتــي نظمتها‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـث ـقــافــة ال ـب ـتــرول ـيــة فــي‬ ‫وزارة ا لـ ـنـ ـف ــط ي ـ ـ ــوم أ م ـ ـ ــس أن‬ ‫الـقـيـمــة ال ـم ـقــدرة لـمـسـتــودعــات‬ ‫المطالع تـتــراوح بين ‪ 350‬الى‬ ‫‪ 400‬مليون دينار‪ ،‬على أن يتم‬ ‫االنتهاء من الكلفة النهائية بعد‬ ‫مراحل التصميم األولي للتقدم‬ ‫للحصول على الميزانية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـشـ ـ ــروع ال ـ ــوق ـ ــود‬ ‫البيئي أوضح أن نسبة اإلنجاز‬ ‫بلغت بنهاية أ بــر يــل الماضي‬ ‫‪ 53‬في المئة متوقعا الوصول‬ ‫إلـ ــى ن ـس ـبــة إنـ ـج ــاز ت ـص ــل ال ــى‬ ‫‪ 55‬فــي الـمـئــة فــي نـهــايــة مايو‬ ‫ا لـجــاري‪ ،‬حيث إن المستهدف‬ ‫الــوصــول إلــى أكـثــر مــن ‪ 75‬في‬ ‫المئة بنهاية العام الجاري‪.‬‬

‫التنسيق مع الحكومة‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه تـ ــم إنـ ـج ــاز‬

‫‪ 50‬م ـل ـي ــون س ــاع ــة ع ـم ــل آم ـنــة‬ ‫دون ح ـ ـ ـ ـ ـ ــوادث‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إ لـ ــى‬ ‫أن ا ل ـت ـن ـس ـي ــق ي ـ ـحـ ــدث ب ـش ـكــل‬ ‫مستمر مع الجهات الحكومية‬ ‫وع ـلــى رأس ـه ــا الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للقوى العاملة لتسهيل دخول‬ ‫العاملين للمواقع‪.‬‬ ‫وعــن األعـمــال على األرض‬ ‫قـ ــال ال ـع ـج ـمــي إنـ ــه ت ــم تــركـيــب‬ ‫ال ـم ـفــاعــل ال ـث ــان ــي ف ــي مـصـفــاة‬ ‫األحـ ـم ــدي أم ـ ــس‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫ع ـ ــدد الـ ـمـ ـع ــدات ط ــوي ـل ــة األمـ ــد‬ ‫التي تم شراؤها لتركيبها في‬ ‫مصفاة ميناء األحمدي بلغ ‪11‬‬ ‫معدة تم تركيب ‪ 2‬منها بينما‬ ‫البقية مــو جــودون بالمصفاة‬ ‫وس ـي ـتــم تــركـيـبـهــا ف ــي الـقــريــب‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬أما مصفاة ميناء‬ ‫ع ـبــد ال ـلــه ف ـقــد ت ــم تــرك ـيــب ‪26‬‬ ‫م ـع ــدة ب ــاإلض ــاف ــة الث ـن ـيــن من‬ ‫الغاليات على أن تصل اثنتان‬ ‫أخ ـ ـ ــري ـ ـ ــان فـ ـ ــي ش ـ ـهـ ــر ي ــون ـي ــو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ل ـي ـتــم ال ـم ـب ــاش ــرة فــي‬ ‫تركيبهما‪.‬‬

‫الشبكة الكهربائية‬ ‫وب ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــوص األعـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال‬ ‫الكهربائية أكد العجمي أنه تم‬ ‫االنتهاء من الشبكة الكهربائية‬ ‫ا لـتــي تنفذها شــر كــة "سيمنز"‬ ‫وتم تشغيل محطتي الكهرباء‬ ‫الخاصتين بــا لـمـشــروع‪ ،‬الفتا‬ ‫ا لــى ان إ حــدا هـمــا تعمل بقدرة‬

‫الكندري لـ ةديرجلا ‪ :‬خصم العالوة السنوية‬ ‫من رواتب القطاع النفطي غير قانوني‬ ‫•‬

‫نقابة المهندسين‪ :‬سنرفع قضايا ضد الشركات النفطية‬ ‫أك ــد رئ ـيــس مـجـلــس إدارة نقابة‬ ‫المهندسين‪ ،‬م‪ .‬عبدالوهاب الكندري‪،‬‬ ‫أن خصم قيمة العالوة السنوية من‬ ‫روات ــب العاملين بــالـقـطــاع النفطي‬ ‫لشهري أبريل ومايو سابقة تاريخية‬ ‫ال تحمل أي سند قانوني‪ ،‬حيث شدد‬ ‫على أن السنة المالية ‪2016 /2015‬‬ ‫انتهت‪ ،‬وال يجوز قانونا استحداث‬ ‫أي تغيير على حقوق بأثر رجعي‪.‬‬ ‫وج ــدد الـكـنــدري رفــض النقابة‬ ‫لـ ـم ــا ي ـ ـثـ ــار ع ـ ــن وجـ ـ ـ ــود ت ــدخ ــات‬ ‫خــارج ـيــة لـلـتــأثـيــر عـلــى تــوجـهــات‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـقــانــون ـيــة الـمـشـكـلــة من‬ ‫الحكومة لبحث إضــراب العاملين‬ ‫بالقطاع‪ ،‬كما أكد أن حكم "التمييز"‬ ‫األ خ ـي ــر ا ل ـص ــادر لمصلحة نقابة‬ ‫نـفــط ال ـكــويــت ج ــدد الـتــأكـيــد على‬ ‫مبدأ قانوني صريح استقر عليه‬ ‫قضاء المحكمة‪ ،‬وال يحق ألي كان‬ ‫الخروج عليه‪ ،‬وينص على أنه‪:‬‬ ‫"إذا واف ــق صــاحــب الـعـمــل على‬ ‫م ـنــح ال ـع ــام ــل ح ـقــوقــا ل ــم ت ـقــررهــا‬ ‫لــه تـلــك الـنـصــوص‪ ،‬أو عـلــى زي ــادة‬ ‫ال ـح ـمــايــة ال ـم ـق ــررة ل ــه‪ ،‬فــإنــه يجب‬ ‫إلزامه بما وافق عليه‪ ،‬وال يجوز من‬ ‫بعد لصاحب العمل أن يتذرع بحقه‬ ‫في تنظيم منشأته ليعدل بإرادته‬ ‫ال ـم ـن ـفــردة أي ح ــق ت ــرت ــب لـلـعــامــل‬

‫ب ـم ـق ـت ـضــى عـ ـق ــد ال ـ ـع ـ ـمـ ــل"‪ .‬فـكـيــف‬ ‫إذا ك ــان تـحــديــد مـيــزانـيــة ال ـعــاوة‬ ‫السنوية بنسبة ‪ 7.5‬في المئة على‬ ‫أساس الرواتب األساسية الفعلية‬ ‫للعاملين بات جزءا من النصوص‬ ‫ب ـمــوجــب قـ ــرار صـ ــادر م ــن مجلس‬ ‫إدارة مؤسسة البترول الكويتية؟‬

‫تحكيم عمالي‬ ‫وأض ـ ــاف أن ن ـقــابــة الـمـهـنــدسـيــن‬ ‫لــن تـكــون طــرفــا فــي أي اتـفــاق ينص‬ ‫ع ـل ــى ت ـخ ـف ـيــض م ـي ــزان ـي ــة الـ ـع ــاوة‬ ‫السنوية التي باتت جزءا من العالقة‬ ‫الـتـعــاقــديــة‪ ،‬وس ـن ـبــادر إل ــى إنـصــاف‬ ‫مهندسي القطاع النفطي عن طريق‬ ‫رفع قضايا التحكيم العمالي بصورة‬ ‫ف ــوري ــة‪ ،‬ف ــي حـ ــال ن ـج ــاح ال ـض ـغــوط‬ ‫ل ـل ـت ــأث ـي ــر عـ ـل ــى ت ــوجـ ـه ــات ال ـل ـج ـنــة‬ ‫القانونية‪ ،‬بما يخالف ما استقر عليه‬ ‫قضاء محكمة التمييز‪ ،‬ال قدر الله‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب رئـ ـي ــس ال ـن ـق ــاب ــة سـمــو‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ب ـســرعــة‬ ‫التدخل لفرض هيبة دولــة القانون‬ ‫والـمــؤسـســات فــي الـقـطــاع النفطي‪،‬‬ ‫ولـ ـحـ ـس ــم رفـ ـ ــض إحـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـنـفـطـيــة تـنـفـيــذ األح ـك ــام الـنـهــائـيــة‬ ‫الصادرة باسم أمير البالد لمصلحة‬

‫العجمي‪ :‬ملتزمون بحقوق العمال‬ ‫أكــد رئيس نقابة العمال في شركة البترول للوطنية الكويتية‪،‬‬ ‫عمار العجمي‪ ،‬حرصها التام على وقوفها الدائم مع حقوق العمال‬ ‫ومكتسباتهم‪.‬‬ ‫وأوضح العجمي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن النقابة لن تتوانى في‬ ‫حضور أي اجتماعات للجنة الوزارية المفوضة من مجلس الوزراء‬ ‫للنظر فــي مطالب القطاع النفطي أو مــع أي جهة اخــرى لمناقشة‬ ‫قضايا تمس عمال القطاع النفطي وعمال شركة البترول الوطنية‬ ‫الكويتية‪ ،‬مشددا على أن النقابة تسلك طريق واضحا في الذود عن‬ ‫مكتسبات العمال وتسعى جاهدة للوقوف الى جانبهم‪.‬‬

‫عبدالوهاب الكندري‬

‫المهندسين والـعـمــال‪ ،‬حيث التــزال‬ ‫حقوق كثير منهم معطلة‪ ،‬بعد تدخل‬ ‫العضو المنتدب للموارد البشرية في‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية إليقاف‬ ‫تنفيذ األحكام النهائية النافذة‪.‬‬ ‫وف ــي س ـيــاق آخ ــر‪ ،‬أك ــد الـكـنــدري‬ ‫أن نقابة المهندسين ستدخل على‬ ‫خط المواجهة القانونية في القطاع‬ ‫النفطي بقوة لمواجهة هــذه الــردة‬ ‫عـلــى دول ــة الـقــانــون والـمــؤسـســات‪،‬‬ ‫حيث سيتم رفع سقف المطالب عن‬ ‫طريق توجه النقابة لرفع قضايا‬ ‫تحكيم عمالي ضد جميع الشركات‬ ‫النفطية إلجبار إداراتها على صرف‬ ‫بــدل العمل اإلضــافــي للمهندسين‬ ‫مــن رؤس ــاء ف ــرق ومــديــري شاغلي‬ ‫الدرجات ‪ 17‬فما فوق‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫مع صريح المادة ‪ 7‬من قانون العمل‬ ‫في القطاع النفطي‪ ،‬ومع ما حسمته‬ ‫محكمة التمييز مسبقا لمصلحة‬ ‫العاملين فــي شــركــة نفط الكويت‪،‬‬ ‫ولـكـنــه ل ــم يـتــم االلـ ـت ــزام بنصوص‬ ‫هذا الحكم‪ ،‬إال أنه فور صدور أحكام‬ ‫جديدة لمصلحة نقابة المهندسين‪،‬‬ ‫فإننا نأمل االستجابة لتنفيذها‪،‬‬ ‫وإال فلن نتردد في رفع قضايا العزل‬ ‫الــوظ ـي ـفــي‪ ،‬ل ـفــرض هـيـبــة ال ـقــانــون‬ ‫والدولة‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«وطنية م»‪ :‬توصية باالنسحاب‬ ‫من البورصة‬

‫«أجيليتي»‪ :‬حكم أميركي باستخدام‬ ‫الوسائل البديلة‬

‫أوصى مجلس إدارة الشركة الوطنية للمسالخ‬ ‫باالنسحاب من سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬ورفع‬ ‫توصية للمساهمين بالنظر فــي هــذا األم ــر‪ ،‬لعدم‬ ‫المقدرة على توفير شروط االستمرار باإلدراج في‬ ‫السوق والخاص برفع رأسمال الشركة المدفوع من‬ ‫‪ 2.88‬مليون دينار إلى ‪ 10‬ماليين دينار‪ ،‬أي بزيادة‬ ‫نسبتها ‪ 346‬في المئة‪.‬‬

‫كشفت شركة أجيليتي للمخازن العمومية‬ ‫عن صــدور قــرار إجرائي من محكمة الواليات‬ ‫المتحدة األميركية الجزئية لمقاطعة جورجيا‬ ‫الشمالية‪ ،‬باستخدام الوسائل البديلة إلعالن‬ ‫الشركة وآخرين بأوراق قضائية‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بالدعوى المرفوعة من كمال مصطفى السلطان‬ ‫بـصـفـتــه الـمـبـلــغ ف ــي ال ــدع ــوى ال ـمــرفــوعــة ضد‬ ‫الشركة وآخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علما أنه سبق وصدر حكما نهائيا باتا من‬ ‫المحاكم الكويتية لصالح الشركة بعدم جواز‬ ‫إعالن هذه القضية بالطرق القضائية‪.‬‬

‫«المدينة» تربح ‪ 459.8‬ألف دينار‬ ‫أعـلـنــت شــركــة الـمــديـنــة للتمويل واالسـتـثـمــار عن‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها أرباحا بلغت ‪ 459.8‬ألف دينار ما يعادل ‪1.18‬‬ ‫فلس للسهم‪ ،‬وذلك للربع األول المنتهي في ‪.2016-3-31‬‬

‫‪ 300‬كيلوفولت واألخــرى ‪132‬‬ ‫كيلوفولت في ميناء األحمدي‬ ‫وبنجاح‪ ،‬بالتعاون مع وزارة‬ ‫ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء "وال ـك ـهــربــاء‬ ‫جاهزة للتوصيل الى مشروع‬ ‫الوقود البيئي"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه كــان هناك‬ ‫زيـ ـ ـ ــارة م ـي ــدان ـي ــة مـ ــن وك ـ ــاالت‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــان ال ـع ــال ـم ـي ــة ل ـم ــراف ــق‬ ‫م ـشــروع ا لــو قــود البيئي لمدة‬ ‫ثـ ــاثـ ــة أيـ ـ ـ ــام تـ ــأتـ ــي ف ـ ــي إط ـ ــار‬ ‫ت ـ ـمـ ــويـ ــل ال ـ ـشـ ــري ـ ـحـ ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـم ـشــروع "وتـ ــم االن ـت ـه ــاء من‬ ‫أعمالها أمس"‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ا ل ـ ـ ـع ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــي ق ــد‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــرض خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوة‬ ‫ال ـت ــي اقــام ـت ـهــا ل ـج ـنــة الـثـقــافــة‬ ‫ا ل ـب ـت ــرو ل ـي ــة ف ــي وزارة ا ل ـن ـفــط‬ ‫ضمن سلسلة ندواتها بعنوان‬ ‫"ح ــوار مــع الـنـفــط"‪ ،‬التوجهات‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة لـ ـم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـخــاصــة‬ ‫بقطاع التكرير دا خــل الكويت‬ ‫‪ ،2030‬مـ ـشـ ـي ــرا ا لـ ـ ــى ان ه ــذه‬ ‫التوجهات تعمل على التوسع‬ ‫في الطاقة التكريرية لتصل إلى‬ ‫نحو ‪ 1.4‬مليون برميل يوميا‬ ‫وتوفير المنتجات البترولية‬ ‫ال ــازم ــة لـتـلـبـيــة االح ـت ـيــاجــات‬ ‫المحلية للطاقة واحتياجات‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك‬ ‫وف ـقــا لـلـكـمـيــات والـمــواصـفــات‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫وأوض ــح انــه يمكن زيــادة‬ ‫ال ـط ــاق ــة ال ـت ـك ــري ــري ــة ف ــي دول ــة‬

‫ال ـك ــوي ــت ل ـت ـصــل ب ـح ــد أق ـصــى‬ ‫إ لــى ‪ 1.6‬مليون برميل يوميا‬ ‫عـلــى ال ـمــدى الـبـعـيــد مــن خــال‬ ‫الـتــوســع فــي مـصــافــي التكرير‬ ‫الـقــائـمــة وبـنــاء طــاقــة تكريرية‬ ‫جــديــدة‪ ،‬وذل ــك لـســد متطلبات‬ ‫الطاقة المحلية‪.‬‬

‫الطاقة التحويلية‬ ‫ولفت إلى أنه من التوجهات‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة تـحـقـيــق أعـلــى‬ ‫مستوى من الطاقة التحويلية‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـص ــاف ــي ال ـم ـح ـل ـي ــة مــع‬ ‫األخ ـ ـ ـ ــذ ف ـ ــي االعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار ت ـل ـب ـيــة‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـم ـح ـل ـي ــة مــن‬ ‫الطاقة وكذلك تعظيم تصريف‬ ‫ا لـنـفــوط الكويتية الثقيلة في‬ ‫مـ ـص ــاف ــي الـ ـتـ ـك ــري ــر ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫وت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق أق ـ ـ ـصـ ـ ــى ق ـ ـ ـ ــدر م ــن‬ ‫التكامل بين عمليات التكرير‬ ‫والبتروكيماويات محليا‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ــر ان م ـ ـ ــن أ ه ـ ـ ـ ــداف‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع الـ ـ ــوقـ ـ ــود ال ـب ـي ـئ ــي‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر اح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات الـ ـس ــوق‬ ‫الـمـحـلــي واألسـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات الـ ـبـ ـت ــرولـ ـي ــة‬ ‫وف ـقــا لـلـكـمـيــات والـمــواصـفــات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة األكـ ـث ــر تـ ـش ــددا مــن‬ ‫ال ـن ــاح ـي ــة ال ـب ـي ـئ ـي ــة‪ ،‬وت ـط ــوي ــر‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــاف ـ ــي شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول‬ ‫الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة لـ ـتـ ـصـ ـب ــح م ـج ـم ـعــا‬ ‫ت ـ ـكـ ــريـ ــريـ ــا مـ ـتـ ـك ــام ــا ل ـت ـل ـب ـيــة‬ ‫احتياجات االسواق المختلفة‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد بـ ــأن م ــن االه ـ ــداف‬

‫عبدالله العجمي خالل شرح مشر وع الوقود البيئي‬ ‫ت ــوس ـع ــة وت ـح ــدي ــث مـصـفــاتــي‬ ‫ميناء االحمدي وميناء عبدالله‬ ‫من حيث تحويل ز يــت الوقود‬ ‫ذي المحتوى الكبريتي العالي‬ ‫ال ــى مـنـتـجــات بـتــرولـيــة عالية‬ ‫الجودة (ذات محتوى كبريتي‬ ‫منخفض) مــع تحقيق العائد‬ ‫االمثل لالستثمار‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى ان مــن اهــداف‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع االرت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاء بـ ـ ـ ــأداء‬ ‫مـ ـص ــاف ــي ال ـ ـشـ ــركـ ــة م ـ ــن ح ـيــث‬ ‫االداء البيئي ورفع مستويات‬

‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــة واالع ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاديـ ـ ـ ــة‬ ‫التشغيلية مع المحافظة على‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام االمـ ـ ـث ـ ــل ل ـل ـطــاقــة‬ ‫واالسـ ـتـ ـخ ــدام األمـ ـث ــل ل ـمــرافــق‬ ‫مصفاة الشعيبة بعد اغالقها‬ ‫كالخزانات و مــرا فــق التصدير‬ ‫الـبـحــريــة وزي ـ ــادة االعـت ـمــاديــة‬ ‫وكـ ـف ــاء ة ال ـم ـع ــدات لـلـمـصــافــي‬ ‫وخـ ـل ـ ـ ــق ف ـ ـ ــرص عـ ـم ــل ج ــدي ــدة‬ ‫ل ـل ـع ـم ــال ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة وت ـع ــزي ــز‬ ‫وتشجيع التنمية االقتصادية‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫تركيب المفاعل‬ ‫الثاني للمشروع في‬ ‫مصفاة األحمدي‬


‫‪12‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«هواوي للمدن اآلمنة» ابتكارات لصناعة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 600‬من صناع القرار حول العالم حضروا قمة دبي لتأكيد تبني النهج الجديد‬ ‫دبي ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫التقنيات الجديدة‬ ‫تعيد رسم معالم‬ ‫البنى التحتية‬ ‫في المدن اآلمنة‬

‫في فعالية حضرها أكثر من ‪ 600‬ضيف من‬ ‫صناع القرار في الجهات الحكومية المسؤولة‬ ‫عن أمن المدن‪ ،‬وتنفيذيي الشركات والمؤسسات‬ ‫المعنية بتقنية الـمـعـلــومــات واالتـ ـص ــاالت من‬ ‫أن ـح ــاء ال ـعــالــم‪ ،‬انـطـلـقــت ف ــي دب ــي أم ــس‪" ،‬الـقـمــة‬ ‫الـعــالـمـيــة لـلـمــدن اآلم ـنــة ‪ ،"2016‬ال ـتــي تنظمها‬ ‫ً‬ ‫"هواوي"‪ ،‬الشركة الرائدة عالميا في توفير حلول‬ ‫تلك التقنية‪ ،‬على أن تختتم اليوم‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت "هـ ـ ـ ــواوي" خـ ــال ال ـمــؤت ـمــر ال ـن ـقــاب‬ ‫عــن االبـتـكــارات الـجــديــدة لصناعة تكنولوجيا‬ ‫الـمـعـلــومــات واالت ـ ـصـ ــاالت‪ ،‬ال ـتــي يـمـكـنـهــا لعب‬ ‫دور بــارز على صعيد رفــع مستوى أمــن المدن‪،‬‬ ‫وكـفــاء ة االستجابة للطوارئ‪ ،‬وسرعة التعامل‬ ‫مع التهديدات باالعتماد على حلول وتقنيات‬ ‫مـتـطــورة‪ ،‬فــي مقدمتها تقنية إنـتــرنــت األشـيــاء‬ ‫والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال ك ـل ـم ــة لـ ــه فـ ــي الـ ـقـ ـم ــة‪ ،‬الـ ـت ــي أق ـي ـمــت‬ ‫تحت شعار "ابـتـكــارات جــديــدة فــي تكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫المعلومات واالتصاالت لمدن أكثر أمانا"‪ ،‬تحدث‬ ‫اللواء خميس المزينة‪ ،‬القائد العام لشرطة دبي‬ ‫عــن أب ــرز النجاحات الـتــي حققتها شــرطــة دبي‬ ‫في مجال المدينة الذكية والمدينة اآلمنة خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وق ــال المزينة‪" :‬فــي إط ــار مشاركتنا فــي قمة‬

‫«برقان» يرعى عرض الخدع‬ ‫البصرية «األحالم والكوابيس»‬

‫الفيلكاوي مع الرشيد‬ ‫أعلن بنك برقان‪ ،‬أمس‪ ،‬رعايته الرئيسة ألحد أضخم عروض الخدع‬ ‫البصرية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان "األحالم‬ ‫ً‬ ‫والكوابيس"‪ ،‬متبنيا الموهبة الكويتية الشابة عبدالوهاب الفيلكاوي‪.‬‬ ‫وسيقام العرض من ‪ 2‬إلى ‪ 4‬يونيو ‪ 2016‬على مسرح "الحملي" في‬ ‫الكويت‪ ،‬على أن يتضمن ‪ 12‬عرضا مختلفا للخدع البصرية‪.‬‬ ‫يذكر أن الفيلكاوي حاز جائزة "أفضل عرض خدع بصرية كوميدي‬ ‫في العالم" لعام ‪ 2015‬من جمعية السحرة الدولية‪ ،‬كما يعد "أفضل‬ ‫مصمم للخدع في الشرق األوسط"‪ ،‬والوحيد الحاصل على هذا اللقب‪،‬‬ ‫إضافة إلــى عضويته في جمعية السحرة الدولية وجمعية السحرة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وتـتـمـثــل رعــايــة "ب ــرق ــان" لـلـمــواهــب والـ ـق ــدرات الـخــاصــة فــي تعزيز‬ ‫وتشجيع الشباب الكويتيين لتنمية مهاراتهم المهنية والشخصية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب التزام البنك بالمسؤولية االجتماعية لرعاية المواهب المحلية‪،‬‬ ‫من خالل العديد من المجاالت‪.‬‬

‫المدن اآلمنة‪ ،‬يسرنا أن نوحد الجهود مع شركة‬ ‫"ه ــواوي" للوقوف على مزيد مــن سبل تحقيق‬ ‫رؤيـ ــة ال ـق ـي ــادة اإلم ــارات ـي ــة ال ــرش ـي ــدة ف ــي مـجــال‬ ‫التكنولوجيا واالبتكار"‪.‬‬ ‫وبين أن "شرطة دبي ملتزمة بتوظيف أحدث‬ ‫الـتـقـنـيــات واالب ـت ـك ــارات لـضـمــان أم ــن المجتمع‬ ‫و ســا مـتــه‪ ،‬حيث تنفذ توجيهات سمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬فيما يخص‬ ‫التحول إلى الخدمات الذكية‪ .‬وحققنا حتى اليوم‬ ‫نتائج بلغت درجة نجاحها ‪ 100‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫نقدم في الوقت الراهن ‪ 115‬خدمة ذكية يستطيع‬ ‫الجمهور الكريم االستفادة منها دون حاجة إلى‬ ‫زيارة مراكز الشرطة أو أية دوائر أخرى"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهدت القمة إعالن "هواوي" تقريرا عالميا‬ ‫بعنوان "المدن اآلمنة‪ :‬ثورة تقودها تكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات واالت ـ ـص ـ ــاالت ال ـ ـجـ ــديـ ــدة"‪ ،‬أع ــدت ــه‬ ‫بــالـتـعــاون مــع شــركــة "آي ات ــش إس"‪ ،‬أح ــد أهــم‬ ‫مصادر المعلومات والرؤى االستراتيجية لعالم‬ ‫األعمال‪ ،‬ويسلط التقرير الضوء على التوجهات‬ ‫الـعــالـمـيــة نـحــو تـبـنــي نـهــج ال ـم ــدن اآلم ـن ــة‪ ،‬كما‬ ‫يتناول التقنيات التي تجعل الوصول إلى المدن‬ ‫ً‬ ‫اآلمنة أمرا ممكن الحدوث‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ـع ــرض ت ـع ـل ـي ـقــه ع ـل ــى الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬ق ــال‬

‫تــومــاس لينش‪ ،‬رئيس مجموعة "آي اتــش إس‬ ‫كــريـتـيـكــالـكــومـيــونـيـكـيـشــن غـ ـ ــروب" إن "ال ـم ــدن‬ ‫الحديثة تواجه اليوم مجموعة من التحديات‬ ‫والصعوبات جراء التزايد المستمر لعدد السكان‬ ‫وال ـت ــوس ـع ــات ال ـع ـمــران ـيــة‪ ،‬م ـمــا ي ــدف ــع األطـ ــراف‬ ‫المعنية في مجال األمن والسالمة العامة حول‬ ‫العالم إلى اللجوء إلى االبتكارات التكنولوجية‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـف ــرزه ــا صـ ـن ــاع ــة االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت وت ـق ـن ـيــة‬ ‫المعلومات إليجاد المزيد من الخدمات األكثر‬ ‫فعالية لالستجابة للطوارئ والعمليات األسرع‬ ‫للتعامل مع التهديدات لضمان سالمة الجمهور"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ل ـي ـن ــش أن ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات وش ـب ـك ــات‬ ‫االتصال تمثل أساس المنصة الموحدة لتقنية‬ ‫المعلومات‪ ،‬التي توفر قدرات أفضل للتعامل مع‬ ‫الـحــاالت المختلفة لمصلحة األط ــراف المعنية‬ ‫المسؤولة عن سالمة الجمهور"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن التقرير يكشف أهمية التقنيات‬ ‫الحديثة مثل المراقبة بكاميرات الفيديو وتقنية‬ ‫الـتـطــور طــويــل األم ــد وحـلــول التحكم والـقـيــادة‬ ‫بوصفها العمود الفقري للبنى التحتية للمدن‬ ‫اآلمـ ـن ــة‪ ،‬ح ـيــث ت ـســاعــد ابـ ـتـ ـك ــارات تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المعلومات واالتصاالت الموحدة على حل عدد‬ ‫هائل من مشاكل السالمة واألمن في مجاالت عدة‬ ‫كالمواصالت‪ ،‬وتوريد الطاقة‪ ،‬والبنى التحتية‬

‫«بانكر ميدل إيست»‪« :‬الخليج» أفضل بنك‬ ‫للخدمات المصرفية لألفراد‬ ‫أعلن بنك الخليج فــوزه بجائزة‬ ‫"أف ـضــل بـنــك لـلـخــدمــات المصرفية‬ ‫ل ـ ــأف ـ ــراد فـ ــي الـ ـك ــوي ــت" مـ ــن مـجـلــة‬ ‫بانكر ميدل إيست‪ ،‬المجلة المالية‬ ‫الرائدة في المنطقة والمتخصصة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي الـصـنــاعــة الـمـصــرفـيــة‪ ،‬تـقــديــرا‬ ‫ألدائــه المتميز في قطاع الخدمات‬ ‫المصرفية لألفراد‪.‬‬ ‫وت ـس ـلــط هـ ــذه ال ـج ــائ ــزة ال ـضــوء‬ ‫على مــدى تفهم البنك الحتياجات‬ ‫عمالئه والتزامه في تقديم الخدمات‬ ‫والمنتجات المصرفية المميزة‪.‬‬ ‫وت ــم تسلم ال ـجــائــزة خ ــال حفل‬ ‫توزيع الجوائز‪ ،‬الذي أقيم ‪ 12‬مايو‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬ف ــي ف ـن ــدق ج ـم ـيــرا أب ــراج‬ ‫اإلمارات بدبي‪ ،‬دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـل ـي ـق ــا عـ ـل ــى ه ـ ـ ــذا اإلن ـ ـجـ ــاز‬ ‫ص ــرح س ـي ــزار غــونــزال ـيــس بوينو‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لـبـنــك الخليج‬ ‫ً‬ ‫قائال‪" :‬يشرفنا الحصول على هذه‬ ‫ً‬ ‫الجائزة المرموقة‪ ،‬التي تأتي تتويجا‬ ‫لجهودنا المستمرة في تطوير قطاع‬ ‫الخدمات المصرفية لألفراد‪ ،‬كما تعد‬ ‫بمنزلة تقدير من مطبوعة متميزة‬ ‫مـثــل مـجـلــة "بــان ـكــر م ـيــدل إي ـســت"‪،‬‬

‫ل ــذا أود أن أه ـنــئ فــريــق الـخــدمــات‬ ‫المصرفية الفردية في البنك‪ ،‬وأقدم‬ ‫له الشكر على جهوده وتفانيه في‬ ‫العمل‪ ،‬ونتطلع لتحقيق المزيد من‬ ‫اإلنجازات في المستقبل القريب"‪.‬‬ ‫ووجه بوينو الشكر لمجلة "بانكر‬ ‫ميدل إيست" وأعضاء هيئة التحكيم‬ ‫على الــدعــم والتقديرواختيار بنك‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬كــأف ـضــل ب ـنــك لـلـخــدمــات‬ ‫المصرفية لألفراد في الكويت"‪.‬‬ ‫وتمنح مجلة "بانكر ميدل إيست"‬ ‫جوائزها المرموقة‪ ،‬كل عام‪ ،‬لمختلف‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات في المنطقة‪ ،‬تقديرا لما‬ ‫يقدمونه من مستويات استثنائية‬ ‫ف ــي خــدمــة ال ـع ـمــاء واالب ـت ـك ــار في‬ ‫ً‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات‪ ،‬ب ـ ـ ـ ـ ــدءا مــن‬ ‫المنتجات المصرفية األساسية إلى‬ ‫خدمات االستثمار المتطورة‪.‬‬ ‫وت ـجــدر اإلش ـ ــارة إل ــى أن جــوائــز‬ ‫"بانكر ميدل إيست" وضعت إلرساء‬ ‫أرقــى المعايير في مجال الصناعة‬

‫المصرفية‪ ،‬ففي كل عام‪ ،‬ومن خالل‬ ‫الجمع بين تصويت القراء والتحليل‬ ‫الشامل والدقيق للبيانات المالية‪،‬‬ ‫يتم إخـتـيــار الـفــائــزيــن مــن مختلف‬ ‫الفئات‪.‬‬ ‫وتقوم لجنة التحكيم المكونة من‬ ‫الخبراء الرائدين في القطاع باختيار‬ ‫قــائـمــة الـمــرشـحـيــن النهائيين من‬ ‫المؤسسات المالية‪ ،‬فيما يقوم أكثر‬ ‫مــن ‪ 50.000‬مستخدم مسجل لدى‬ ‫مؤسسة "س ــي بــي آي فاينانشال"‬ ‫ل ـل ـم ـن ـت ـجــات وال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫بالتصويت إلختيار الفائزين‪.‬‬ ‫وح ــاز بـنــك الـخـلـيــج الـعــديــد من‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــوائــز خ ــال ع ــام ‪ 2016‬تـقــديــرا‬ ‫لجهوده المتميزة‪.‬‬ ‫وتضمنت تلك الجوائز ما يلي‪:‬‬ ‫"أف ـض ــل مـنـتــج ب ـطــاقــة إئ ـت ـمــان في‬ ‫ال ـشــرق االوسـ ــط" مــن إيـجــن بانكر‪،‬‬ ‫وجائزة "أفضل بنك في إدارة النقد‬ ‫فــي ال ـكــويــت" ال ـتــي تمنحها مجلة‬

‫«وربة» يكرم موظفيه المشاركين في «الرواد»‬ ‫بــاالسـتـنــاد إل ــى استراتيجيته‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة ال ـط ـمــوحــة ت ـج ــاه ق ــواه‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة‪ ،‬وحـ ـ ــرصـ ـ ــا م ـ ـنـ ــه ع ـلــى‬ ‫تـ ـحـ ـفـ ـي ــزه ــم وت ـ ـطـ ــويـ ــر ق ــدراتـ ـه ــم‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬إلعـ ـط ــائـ ـه ــم ال ـف ــرص ــة‬ ‫لـلـتـطــور وال ـن ـمــو‪ ،‬ك ــرم بـنــك ورب ــة‪،‬‬ ‫الـبـنــك األس ــرع ن ـمــوا‪ ،‬وال ــذي يقدم‬ ‫سلسلة مــن الـخــدمــات المصرفية‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة الـ ـمـ ـت ــوافـ ـق ــة مــع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ووفق‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــات م ـح ـل ـي ــة وع ــالـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫الـمـشــاركـيــن فــي بــرنــامــج "الـ ــرواد"‬ ‫لالبتكار الخاص بموظفيه‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التكريم من "وربــة"‪،‬‬ ‫إيمانا منه بقدرات موظفيه‪ ،‬وثقته‬ ‫ب ـهــم‪ ،‬وان ـط ــاق ــا م ــن ق ـنــاع ـتــه‪ ،‬بــأن‬ ‫االبتكار أصبح عامال حاسما في‬ ‫المحافظة على القدرة التنافسية‬ ‫في سوق يتميز بالنمو المتسارع‪.‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـطـ ــي بـ ــرنـ ــامـ ــج "الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرواد"‬ ‫لالبتكار الفرصة لموظفي البنك‪،‬‬ ‫بـ ـمـ ـش ــارك ــة أف ـ ـكـ ــارهـ ــم ال ـت ـط ــوري ــة‬ ‫والـمـبـتـكــرة فــي مـخـتـلــف عمليات‬

‫كـيـفـيــة تـعــزيــز ال ـعــامــة الـتـجــاريــة‬ ‫ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬وزي ـ ـ ـ ــادة والء وم ـش ــارك ــة‬ ‫الموظفين‪.‬‬ ‫وحـ ــول ه ــذا ال ـبــرنــامــج‪ ،‬تـحــدث‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـب ـنــك ورب ــة‬ ‫شــاهـيــن ال ـغــانــم‪ ،‬قــائــا‪" :‬اسـتـطــاع‬ ‫وربـ ـ ــة‪ ،‬رغـ ــم س ـن ــوات ــه الـقـلـيـلــة في‬ ‫السوق الكويتي‪ ،‬تحقيق نجاحات‬

‫«سلطان» يطلق فعاليات مايو‬ ‫يحرص مركز سلطان على ترفيه‬ ‫عمالئه‪ ،‬بــأن يـقــدم لهم باستمرار‬ ‫سلسلة من النشاطات والفعاليات‬ ‫ال ـم ـل ـي ـئ ــة بـ ــال ـ ـمـ ــرح وال ـم ـص ـم ـم ــة‬ ‫خ ـص ـي ـصــا ل ــأط ـف ــال خ ـ ــال شـهــر‬ ‫م ــاي ــو ف ــي ك ــل م ــن فــرع ـيــه بـحــولــي‬ ‫والسالمية‪.‬‬ ‫وفي كل يوم جمعة خالل مايو‬ ‫مـ ــن الـ ـس ــاع ــة ال ـ ـ ـ ‪ 6‬إل ـ ــى ‪ 9‬م ـس ــاء‪،‬‬ ‫س ـي ـح ـص ــل ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء الـ ــراغ ـ ـبـ ــون‬ ‫بالتسوق في فرعي مركز سلطان‬ ‫ال ـمــذكــوريــن عـلــى فــرصــة الـتـســوق‬ ‫الهادئ‪ ،‬فيما أطفالهم يستمتعون‬ ‫ب ـ ـ ــأوق ـ ـ ــات م ـ ــرح ـ ــة وسـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــدة مــع‬ ‫الشخصيات الكرتونية المفضلة‬ ‫لـ ــدي ـ ـهـ ــم‪ ،‬بـ ــاالضـ ــافـ ــة إل ـ ـ ــى ج ـم ـلــة‬ ‫م ــن ال ـن ـشــاطــات الـتــرفـيـهـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ت ـت ـض ـمــن‪ :‬ن ـقــش ال ـح ـن ــة‪ ،‬حصص‬ ‫الـ ــرسـ ــم والـ ـتـ ـل ــوي ــن‪ ،‬الـ ــرسـ ــم عـلــى‬ ‫الــوجــوه وستاند التصوير‪ ،‬الــذي‬ ‫م ــن خ ــال ــه ي ـس ـت ـط ـي ـعــون تــوث ـيــق‬ ‫المناسبة مع صورهم المفضلة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬فـفــي ‪ 13‬مــايــو كــانــت‬

‫الشخصيات الكرتونية المحببة‪:‬‬ ‫مـ ـيـ ـك ــي ومـ ـيـ ـن ــي ودون ـ ـ ــال ـ ـ ــد داك‪،‬‬ ‫تتسوق في مركز سلطان‪ ،‬ما أشاع‬ ‫أج ــواء مــن الحماسة بين األطـفــال‬

‫الــذيــن سـعــدوا بلقاء الشخصيات‬ ‫الكرتونية‪ ،‬وأخــذوا معهم الصور‬ ‫التذكارية‪ ،‬كما استمتعوا بفعاليات‬ ‫أشاعت بينهم المرح والسرور‪.‬‬

‫وإن ـ ـجـ ــازات م ـم ـيــزة ســاه ـمــت إلــى‬ ‫ح ــد كـبـيــر ف ــي تـعــزيــز مـكــانـتــه في‬ ‫قطاع الصيرفة االسالمية وتثبيت‬ ‫خطواته في النمو المتزايد‪ .‬ونحن‬ ‫عـ ـل ــى ثـ ـق ــة مـ ــن أن م ــوظ ـف ـي ـن ــا هــم‬ ‫المحرك األساسي لهذه النجاحات‬ ‫والـ ـشـ ــريـ ــك ال ــرئـ ـي ــس فـ ــي ت ـطــويــر‬ ‫عمليات البنك وآدائه‪ ،‬وبناء عليه‪،‬‬

‫إدوين ديندر‬

‫طــويــل األم ــد تمثل أح ــد االب ـت ـكــارات الـتــي تفيد‬ ‫القوى الميدانية للوصول إلى تسجيالت الفيديو‬ ‫والصوت والبيانات باستخدام جهاز واحد‪.‬‬ ‫وبين أن التعاون يبرز كعامل أساسي لضمان‬ ‫م ـس ـتــويــات أع ـل ــى م ــن ال ـســامــة ل ـل ـس ـكــان‪ ،‬لــذلــك‬ ‫عملت "هــواوي" على إقامة منصة لتكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات واالتـ ـ ـص ـ ــاالت وت ـ ـبـ ــادل ال ـخ ـب ــرات‬ ‫المشتركة لجلب أكفأ الفرق وأكثرها خبرة إلى‬ ‫جــانــب أف ـضــل الـتـقـنـيــات الـمـسـتـخــدمــة ف ــي هــذا‬ ‫الـمـجــال لبناء طيف واس ــع مــوثــوق ومتين من‬ ‫حلول المدن اآلمنة"‪.‬‬

‫«األهلي» يعلن الفائزين بالسحب‬ ‫الثالث لـ«ضاعف راتبك»‬

‫جلوبال فاينانس‪ ،‬وجائزة "أفضل‬ ‫بنك للخدمات المصرفية للشركات‬ ‫لعام ‪ "2016‬و"أفضل برنامج مكافآت‬ ‫في القطاع المصرفي" من مجلة "ذي‬ ‫يوروبيان"‪ ،‬إلى جانب جائزة "أفضل‬ ‫بنك للخدمات المصرفية الفردية‬ ‫في الكويت" و"أفـضــل خدمة عمالء‬ ‫ل ــأف ــراد" مــن مجلة "إنـتــرنــاشــونــال‬ ‫فاينانس"‪ .‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬حصد‬ ‫بنك الخليج جائزة "أفضل حوكمة‬ ‫مؤسسية في مجال الخدمات المالية‬ ‫ف ــي الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط ل ـع ــام ‪"2016‬‬ ‫خــال حفل جوائز مجلة “إيثيكال‬ ‫بـ ـ ــوردروم” للحوكمة المؤسسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن جــائــزة "أفـضــل مؤسسة‬ ‫في القطاع المالي والمصرفي" ضمن‬ ‫حـفــل الـجــوائــز العالمية لمؤسسة‬ ‫"كوربوريت اليف واير" لعام ‪.2016‬‬ ‫هــذا باالضافة إلــى إدراج كل من‬ ‫فيكرام إيـســار‪ ،‬مدير عــام الخدمات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة ال ـش ـخ ـص ـيــة فـ ــي بـنــك‬ ‫الخليج وبيتر روبرتس‪ ،‬رئيس إدارة‬ ‫تكنولوجيا المعلومات ل ــدى بنك‬ ‫الخليج ضمن "قائمة إيجن بانكر‬ ‫ألبرز المهنيين في الشرق األوسط‬ ‫لعام ‪."2016‬‬

‫أجرى البنك األهلي الكويتي‬ ‫السحب الثالث لحملة "ضاعف‬ ‫راتبك" األسبوعية أمس األول‪.‬‬ ‫وت ـمــت عملية الـسـحــب في‬ ‫الفرع الرئيس للبنك‪ ،‬بحضور‬ ‫مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوب وزارة ا لـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬الذي أعلن االسمين‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــزيـ ــن ل ـ ـهـ ــذا األس ـ ـب ـ ــوع‪.‬‬ ‫ويتضمن العرض الترويجي‬ ‫الـ ــذي أط ـل ـقــه "األهـ ـل ــي" أخ ـيــرا‬ ‫خ ـم ـس ــة سـ ـح ــوب ــات ش ـه ــري ــا‪،‬‬ ‫تـشـمــل فــائــزيــن اثـنـيــن فــي كل‬ ‫سحب‪.‬‬ ‫وبـ ــدأ ال ـع ــرض ف ــي ‪ 1‬مــايــو‬ ‫و ي ـس ـت ـمــر ح ـتــى ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وفاز بالسحب هذا األسبوع‬ ‫كــل مــن‪ :‬ريلين ديفيد ابــراهــام‬ ‫– فــرع شــرق‪ ،‬ومنيرة عبدالله‬ ‫الحيان– فرع خيطان‪.‬‬ ‫وي ـح ـصــل ال ـع ـمــاء ال ـجــدد‪،‬‬ ‫فـ ـ ــور تـ ـح ــوي ــل روات ـ ـب ـ ـهـ ــم إل ــى‬ ‫الـبـنــك األه ـلــي الـكــويـتــي‪ ،‬على‬ ‫هدية بقيمة ‪ 100‬دينار تضاف‬ ‫لحسابهم‪ ،‬إلى جانب الدخول‬ ‫فـ ـ ــي س ـ ـحـ ــوبـ ــات أسـ ـب ــوعـ ـي ــة‪،‬‬

‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــول عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ف ـ ــرص ـ ــة‬ ‫لمضاعفة رواتبهم‪.‬‬ ‫أما العمالء الحاليون الذين‬ ‫يقومون بتحويل رواتبهم إلى‬ ‫البنك األهلي‪ ،‬فلديهم الفرصة‬ ‫ً‬ ‫أيضا لدخول سحب منفصل‬ ‫والفوز بضعف الراتب‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يجري البنك‬ ‫الـسـحــب الـتــالــي فــي ‪ 24‬مايو‬ ‫‪ ،2016‬ح ـيــث س ـي ـتــم اإلعـ ــان‬ ‫عن فائزين جديدين بعد ذلك‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة‪ ،‬م ــن خـ ــال وس ــائ ــل‬ ‫اإلع ــام المحلية‪ ،‬والـتــواصــل‬ ‫مــع الفائزين بشكل شخصي‬ ‫بعد إجراء السحوبات‪.‬‬

‫«سمو األولى» تشارك في معرض‬ ‫العقارات الكويتية والدولية الرمضاني‬

‫الغانم مع الموظفين المكرمين‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وتـ ـتـ ـضـ ـم ــن‪ :‬ت ـح ـس ـي ــن الـ ـقـ ـن ــوات‬ ‫المصرفية عبر االنترنت والهاتف‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـم ــول وت ـص ـم ـي ــم م ـن ـت ـجــات‬ ‫وخ ـ ــدم ـ ــات ج ـ ــدي ـ ــدة وف ـ ــري ـ ــدة مــن‬ ‫نــوع ـهــا‪ ،‬واقـ ـت ــراح آل ـي ــات لتطوير‬ ‫خ ــدم ــة ال ـع ـم ــاء وزي ـ ـ ــادة والئ ـه ــم‪،‬‬ ‫باالضافة إلى تقديم تصورات حول‬

‫االجتماعية والفعلية‪ ،‬واالستقرار االقتصادي‪،‬‬ ‫واألمن‪.‬‬ ‫وعـلــى هــامــش القمة تعقد عــدة ورش العمل‬ ‫يحضرها ضيوف إقليميون ودولـيــون للبحث‬ ‫فــي الـطــرق الكفيلة بتحقيق سالمة الـمــدن عبر‬ ‫االس ـت ـع ــان ــة ب ـح ـلــول ت ـك ـنــولــوج ـيــا الـمـعـلــومــات‬ ‫واالتـ ـص ــاالت ال ـجــديــدة م ــن "ه ـ ـ ــواوي"‪ ،‬وت ـتــوزع‬ ‫هذه الحلول على ستة مقترحات رئيسية هي‪:‬‬ ‫مركز القيادة المتقارب‪ ،‬والنظام الذكي الخاص‬ ‫للمراقبة السحابية بكاميرات الفيديو‪ ،‬وسالمة‬ ‫الطرق الذكية‪ ،‬وتخصيص شبكات الجيل الرابع‬ ‫ذات النطاق العريض للمهمات الحرجة‪ ،‬وشبكات‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت ال ـم ــرن ــة‪ ،‬وحـ ـل ــول م ــرك ــز ال ـب ـيــانــات‬ ‫السحابية المحمية‪.‬‬ ‫وف ــي م ـعــرض تـعـلـيـقــه عـلــى ال ـم ــوض ــوع‪ ،‬قــال‬ ‫إدوي ــن دي ـنــدر‪ ،‬نــائــب الــرئـيــس لقطاع الخدمات‬ ‫العامة والحكومية في "ه ــواوي"‪ ،‬إن "التقنيات‬ ‫الـجــديــدة تعيد رســم معالم البنى التحتية في‬ ‫المدن اآلمنة‪ ،‬ونحن مقتنعون بأهمية التمثيل‬ ‫المرئي للمعلومات وتقنية الشبكات المتكاملة‬ ‫بوصفهما عاملين أساسيين في حلول المدينة‬ ‫اآلمنة"‪.‬‬ ‫وأوضح ديندر أن أنظمة تخصيص الشبكات‬ ‫ذات النطاق العريض المستندة إلى تقنية التطور‬

‫فإننا عازمون على مكافأتهم بكل‬ ‫م ــا أوت ـي ـت ـنــا م ــن دع ــم م ـه ـنــي‪ ،‬بــأن‬ ‫نـفـتــح ال ـم ـجــال أمــام ـهــم لــابـتـكــار‬ ‫والتطور والمساهمة الفعالة في‬ ‫دعم مسيرة البنك باتجاه الريادة"‪.‬‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة سـ ـم ــو األول ـ ـ ــى‬ ‫العقارية مشاركتها في المعرض‬ ‫الــرم ـضــانــي ل ـل ـع ـقــارات الـكــويـتـيــة‬ ‫والــدول ـيــة (ال ـع ــروض الرمضانية‬ ‫الـ ـحـ ـص ــري ــة)‪ ،‬مـ ــن ت ـن ـظ ـيــم شــركــة‬ ‫إكسبو سيتي لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات من ‪ 13‬إلى ‪ 16‬يونيو‬ ‫المقبل في فندق الريجنسي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام وع ـض ــو‬ ‫مـجـلــس اإلدارة فــي ال ـشــركــة أمـيــر‬ ‫الوزير إن "سمو األولــى العقارية"‬ ‫سـتـفـتــح ب ــاب الـبـيــع ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن مـ ـنـ ـتـ ـج ــع جـ ــوهـ ــرة‬ ‫سراييفو في قلب سراييفو‪ ،‬وهو‬ ‫ض ـم ــن االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫فــي الـبــوسـنــة‪ ،‬والـمـمـلــوك للشركة‬ ‫الـبــوسـنـيــة الـعــالـمـيــة بنسبة ‪100‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ي ــأت ــي الـ ـط ــرح تــزام ـنــا‬ ‫مــع تسليم مــاك المرحلة األولــى‪،‬‬ ‫والتي تم بيعها بالكامل في وقت‬

‫قياسي‪ ،‬ويقع فــي منطقة إلياش‪،‬‬ ‫إحــدى المناطق الراقية "النخبة"‪،‬‬ ‫وض ــواح ــي ال ـعــاص ـمــة ســراي ـي ـفــو‪،‬‬ ‫وما ال يزيد على ‪ 15‬دقيقه فقط من‬ ‫مطار سراييفو الدولي‪ ،‬وعلى ُبعد‬ ‫أمتار من أهم وأكبر الطرق السريعة‬ ‫‪ ،E73‬ال ـ ـ ــذي ي ــرب ــط ب ـي ــن أوروب ـ ـ ــا‬ ‫ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬مـتـمـثـلــة ف ــي الـبــوسـنــة‪،‬‬ ‫بباقي دول أوروبا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين الوزير أن منتجع جوهرة‬ ‫سراييفو يعد الـبــوابــة السياحية‬ ‫على ربوة‪ ،‬ويتسم بإطاللة ساحرة‪،‬‬ ‫وتم اختيار الموقع بعناية فائقة‪،‬‬ ‫حتى يتناسب مــع ال ــذوق العربي‬ ‫والخليجي‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن المشروع يتكون‬ ‫من مجموعة من الفيالت الخاصة‬ ‫بتصميم معماري أوروب ــي فريد‪،‬‬ ‫ويتميز بـتــوافــر جميع الـخــدمــات‬ ‫بــداخ ـلــه (أمـ ــن وح ــراس ــة‪ ،‬مـسـجــد‪،‬‬ ‫سوبر ماركت‪ ،‬كوفي شوب‪ ،‬مطاعم‪،‬‬

‫أمير الوزير‬

‫العاب اطفال‪ ،‬مالعب كــرة ومكتب‬ ‫ل ـخ ــدم ــة ال ـ ـمـ ــاك)‪ ،‬ومـ ــع ق ــرب ــه مــن‬ ‫األماكن الحيوية للمدينة‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل» تواصل استعداداتها لتنظيم‬ ‫دورات جديدة خالل العام الحالي‬ ‫أع ــرب نــائــب رئـيــس مجلس إدارة مجموعة‬ ‫إسكان غلوبل أحمد عفيفي‪ ،‬عن سعادته بنجاح‬ ‫الدورة األخيرة من معرض النخبة العقاري‪ ،‬الذي‬ ‫نظمته المجموعة على أرض المعارض الدولية‬ ‫بمشرف من ‪ 9‬إلى ‪ 14‬الجاري‪ ،‬بمشاركة أكثر من‬ ‫‪ 75‬شركة ومؤسسة عقارية مــن داخــل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬وطرحت خالله أكثر من ‪ 200‬مشروع‬ ‫عقاري وفرصة استثمارية‪.‬‬ ‫وق ــال عفيفي فــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪ :‬نجاح‬ ‫مجموعة "إسكان غلوبل" في الوصول بمعارض‬ ‫النخبة إلى النتيجة المرجوة يشعرنا بالفخر‬ ‫ً‬ ‫والــرضــا‪ ،‬حيث أصبحت هــذه المعارض حاليا‬ ‫ال ـح ــدث األب ـ ــرز ف ــي م ـج ــال ال ـت ـســويــق ال ـع ـقــاري‬ ‫والفعاليات العقارية داخل الكويت‪ ،‬بل وتعدت‬ ‫سمعة معارض النخبة السوق الكويتي‪ ،‬ودخلت‬ ‫ك ـم ـنــافــس قـ ــوي ف ــي سـ ــوق تـنـظـيــم ال ـف ـعــال ـيــات‬ ‫العقارية في الخليج العربي والشرق األوســط‪،‬‬ ‫من خالل التنظيم المميز والدقيق والمصداقية‬ ‫العالية للمنتجات العقارية التي يتم طرحها‪،‬‬

‫وتنوعها‪ ،‬بما يمنح العميل خـيــارات متعددة‬ ‫ترضي طموحه وتالمس احتياجاته‪.‬‬ ‫وعن خريطة معارض وفعاليات المجموعة‬ ‫داخــل الكويت خــال العام الحالي‪ ،‬قــال عفيفي‪:‬‬ ‫نــواصــل استعداداتنا إلطــاق دورة جــديــدة من‬ ‫معرض النخبة في فندق الجميرا من ‪ 17‬إلى ‪20‬‬ ‫أكتوبر المقبل‪ ،‬كما نعمل على إع ــداد خططنا‬ ‫التنفيذية لتنظيم ال ــدورة الـقــادمــة مــن معرض‬ ‫النخبة على أرض المعارض الدولية بمشرف‬ ‫من ‪ 12‬إلى ‪ 17‬ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬سيصاحب هذه الدورة عقد مؤتمر‬ ‫اق ـت ـصــادي س ـي ـشــارك فـيــه خ ـب ــراء اقـتـصــاديــون‬ ‫وم ـت ـخ ـص ـص ــون‪ ،‬وس ـي ـت ــم ت ـق ــدي ــم أوراق عـمــل‬ ‫متخصصة خالل جلسات هذا المؤتمر تتناول‬ ‫االقتصاد الكويتي‪ ،‬والتحديات التي تواجهه‬ ‫وقطاع العقار وسبل تعزيز وتطوير هذا القطاع‬ ‫المهم من قطاعات االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كما سنطلق بإذن الله خالل ديسمبر‬ ‫المقبل معرض الكويت الدولي للسيارات بحلته‬

‫الجديدة‪ ،‬والــذي سيكون من أضخم المعارض‬ ‫إن شاء الله‪ ،‬ونطمح من خالله إلى إعادة إحياء‬ ‫معرض السيارات في الكويت‪ ،‬لينافس أقرانه في‬ ‫منطقتي الخليج العربي والشرق األوسط‪ ،‬وحتى‬ ‫على المستوى العالمي‪.‬‬ ‫ووعد عفيفي رواد معارض النخبة العقارية‬ ‫ً‬ ‫بـمـفــاجــآت وعـ ــروض غـيــر مـسـبــوقــة يـتــم حــالـيــا‬ ‫ال ـت ـج ـه ـيــز لـ ـه ــا‪ ،‬ل ـت ـقــدي ـم ـهــا خ ـ ــال ال ـم ـع ــارض‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬م ـعــربــا ع ــن أم ـل ــه أن تـحـقــق م ـعــارض‬ ‫المجموعة جميع أه ــداف المشاركين وال ــزوار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومـتـعـهــدا بــأن تـحــافــظ المجموعة عـلــى أدائـهــا‬ ‫فيما يتعلق بتنظيم الـمـعــارض الـعـقــاريــة‪ ،‬من‬ ‫حيث اإلعــداد أو التنظيم أو الحمالت اإلعالنية‬ ‫واإلعالمية والتسويقية المتكاملة لكل معرض‬ ‫من معارضها المختلفة‪ .‬وأكد في الوقت نفسه‬ ‫تجديد المجموعة اللتزاماتها الراسخة والثابتة‬ ‫التي قطعتها على نفسها بالمساهمة في االرتقاء‬ ‫بصناعة المعارض والمؤتمرات‪ ،‬والدفع بعجلة‬ ‫االقتصاد الوطني نحو األمام‪.‬‬

‫أحمد عفيفي‬


‫‪13‬‬ ‫هيكلتها وتركز على المشاريع‬ ‫بخطة‬ ‫التزمت‬ ‫«أبيار»‬ ‫الرشدان‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫سددت مليوني دينار من مديونيتها لتنخفض إلى ‪ 43.6‬مليونا‬ ‫سند الشمري‬

‫قال الرشدان‪ ،‬إن الشركة‬ ‫هيليانا‬ ‫استكملت وطورت برج ً‬ ‫السكني المكون من ‪ 28‬دورا‬ ‫والكائن في إمارة دبي ضمن‬ ‫مشروع أكاسيا أفنيوز الذي ً‬ ‫تطوره الشركة وتقوم حاليا‬ ‫باستكمال تسليم الوحدات‬ ‫السكنية لعمالئها‪ ،‬بعد أن تم‬ ‫تجهيز وتأثيث المبنى‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫«أبيار» للتطوير العقاري مرزوق‬ ‫الرشدان أن جهود الشركة تتركز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا ن ـحــو ال ـم ـضــي ق ــدم ــا في‬ ‫تنفيذ مشاريع الشركة واإليفاء‬ ‫ً‬ ‫بمواعيد التسليم‪ ،‬مؤكدا التزام‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ب ـخ ـط ــة إعـ ـ ـ ــادة هـيـكـلــة‬ ‫التزاماتها خــال السنة المالية‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وقــال الــرشــدان‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة ال ـع ــادي ــة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ع ـقــدت أم ــس‪ ،‬بـحـضــور ما‬ ‫نسبته ‪ 70.4‬في المئة‪ ،‬إن الشركة‬ ‫س ـ ــددت م ـبــالــغ مــال ـيــة ل ـع ــدد من‬ ‫البنوك المحلية والخليجية بلغ‬ ‫إجماليها ‪ 2‬مليون دينار‪ ،‬وأدى‬ ‫ذلـ ــك إلـ ــى ان ـخ ـف ــاض ق ـيــم دائ ـنــي‬ ‫تمويل إسالمي من ‪ 45.6‬مليون‬ ‫دينار في ‪ 2013‬إلى ‪ 43.6‬مليون‬ ‫دينار في ‪ ،2015‬ما يعكس جدية‬ ‫ومصداقية الشركة مــع دائنيها‬ ‫وي ـعــزز الـمــوقــف الـمــالــي الحالي‬ ‫للشركة‪ ،‬التي حرصت خالل ‪2015‬‬ ‫ع ـلــى ال ــوف ــاء ب ــإن ـج ــاز وتـحـقـيــق‬ ‫وعــودهــا لما تم ذكــره في السنة‬

‫ال ـســاب ـقــة ‪ .2014‬وع ــن إن ـج ــازات‬ ‫الشركة‪ ،‬أوضح أن «أبيار» حققت‬ ‫العديد من اإلنجازات خالل العام‬ ‫ً‬ ‫الـمـنـصــرم‪ ،‬حـيــث حققت إن ـجــارا‬ ‫ً‬ ‫مهما في ‪ ،2015‬إذ تم استكمال‬ ‫وتـطــويــر بــرج هيليانا السكني‬ ‫ً‬ ‫الـمـكــون مــن ‪ 28‬دورا الــواقــع في‬ ‫إمارة دبي ضمن مشروع أكاسيا‬ ‫أف ـ ـن ـ ـيـ ــوز ال ـ ـ ـ ــذي ت ـ ـقـ ــوم الـ ـش ــرك ــة‬ ‫بتطويره‪ ،‬حيث تستكمل الشركة‬ ‫ً‬ ‫حاليا تسليم الوحدات السكنية‬ ‫ل ـع ـمــائ ـهــا‪ ،‬ب ـعــد أن ت ــم تـجـهـيــز‬ ‫وتأثيث المبنى ما يعكس التزام‬ ‫ال ـشــركــة ت ـجــاه عـمــائـهــا ويـعــزز‬ ‫سمعة وريـ ــادة الـشــركــة فــي هــذا‬ ‫المجال المهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــر أن الشركة تقوم حاليا‬ ‫باستكمال تطوير هذا المشروع‬ ‫الحيوي الــذي يقع قــرب مشروع‬ ‫بــرج هيليانا‪ ،‬حيث يتم تطوير‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـب ـنــى ال ـس ـك ـنــي ال ـم ـكــون‬ ‫ً‬ ‫مــن ‪ 42‬دورا ‪ ،‬و ق ــد بلغت نسبة‬ ‫اإلنـ ـج ــاز ف ــي ه ــذا ال ـم ـش ــروع ‪30‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وتسعى الـشــركــة إلى‬ ‫استكمال كل األعمال الخرسانية‬

‫للمشروع في نهاية الربع الثالث‬ ‫مــن ‪ ،2016‬على أن يتم االنتهاء‬ ‫ً‬ ‫من تشييد المبنى كامال‪ ،‬حسب‬ ‫الموعد المحدد وذلــك في الربع‬ ‫الثاني من عام ‪.2017‬‬ ‫ً‬ ‫وبين أن الشركة حققت إنجازا‬ ‫ً‬ ‫مهما في هذا المشروع‪ ،‬الذي يقع‬ ‫في إمارة دبي قرب مجمع تجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ت ــم افـتـتــاحــه أخـ ـي ــرا‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم الشركة بإعداد المخططات‬ ‫الهندسية للمشروع بالتنسيق‬ ‫مع المكاتب االستشارية‪ ،‬بعد أن‬ ‫تم استكمال اإلجراء ات المتعلقة‬ ‫بالجهات الحكومية المتخصصة‪.‬‬ ‫وعـ ــن ال ـن ـتــائــج ال ـمــال ـيــة أش ــار‬ ‫ال ــرش ــدان إل ــى أن «اب ـي ــار» حققت‬ ‫ف ــي خ ــال ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة ‪2015‬‬ ‫زي ــادة فــي حـقــوق الملكية بلغت‬ ‫‪ 1.8‬مليون دينار وبنسبة نمو ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬حيث أثر ذلك إيجابيا‬ ‫ع ـل ــى ال ـق ـي ـمــة ال ــدف ـت ــري ــة لـلـسـهــم‬ ‫ً‬ ‫والـتــي بلغت ‪ 87.3‬فلسا بــزيــادة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.7‬ف ـل ـس ــا عـ ــن ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫‪ ،2014‬كما سجلت الشركة خالل‬ ‫السنة المالية ‪ 2015‬خسائر بلغت‬

‫‪ 21.700‬ديـ ـن ــار ب ــواق ــع خ ـس ــارة‬ ‫الـسـهــم ‪ 0.02‬ف ـلــس‪ ،‬م ـقــارنــة بما‬ ‫حـقـقـتــه ال ـش ــرك ــة ب ـن ـهــايــة الـسـنــة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة ‪ 2014‬عـ ـن ــدم ــا حـقـقــت‬ ‫أرب ــاح ــا بـقـيـمــة ‪ 755.088‬دي ـنــار‬ ‫وربحية ‪ 0.69‬فلس للسهم‪.‬‬ ‫واف ـق ــت الـعـمــومـيــة ع ـلــى كــافــة‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــود ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ف ـ ــي ج ـ ــدول‬ ‫االعمال وابرزها المصادقة على‬ ‫تقريري مجلس االدارة ومراقبي‬ ‫الحسابات‪ ،‬كما وافقت الجمعية‬ ‫علي إعادة انتخاب ‪ 5‬اعضاء جدد‬ ‫لـعـضــويــة مـجـلــس ادارة الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا الن ـت ـهــاء ال ـم ــدة الـقــانــونـيــة‬ ‫ل ـع ـضــوي ـت ـهــم ف ــي م ـج ـلــس ادارة‬ ‫ال ـشــركــة وف ـقــا ل ـل ـمــادة الـخــامـســة‬ ‫م ــن ال ـن ـظــام االس ــاس ــي لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫الــذي ينص على «مــدة العضوية‬ ‫في مجلس االدارة ثــاث سنوات‬ ‫قابلة للتجديد وإذا تعذر انتخاب‬ ‫مجلس ادارة جديد في الميعاد‬ ‫المحدد استمر المجلس القائم‬ ‫في إدارة اعمال الشركة الى حين‬ ‫زوال األسباب وانتخاب مجلس‬ ‫جديد»‪.‬‬

‫الرشدان خالل اجتماع الجمعية العمومية امس‬

‫‪ Ooredoo‬تتفقد أفرعها في األحمدي «بيتك» يشارك في ملتقى «نقدر» ‪ VIVA‬تمنح عمالءها فرصة االنضمام‬ ‫لـ «أكاديمية ريال مدريد» لكرة القدم‬

‫الفريق اإلداري أثناء الزيارة‬ ‫ً‬ ‫ا نـطــا قــا مــن استراتيجيتها المتعلقة بضمان‬ ‫تحقيق الجودة وتعزيز التواصل مع العمالء‪ ،‬قامت‬ ‫مجموعة مــن قـيــاديــي شــركــة ‪ Ooredoo‬الـكــويــت‪،‬‬ ‫إحـ ـ ــدى ش ــرك ــات م ـج ـمــوعــة ‪ Ooredoo‬الـعــالـمـيــة‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬بزيارة عدد من أفرع الشركة وموزعيها‬ ‫الـمـعـتـمــديــن فــي مـحــافـظــة األح ـم ــدي خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وتهدف هــذه الــزيــارة إلــى االطــاع عن قــرب على‬ ‫اح ـت ـيــاجــات ال ـع ـمــاء وال ـش ــرك ــاء االسـتــراتـيـجـيـيــن‬ ‫ومحال التجزئة لبيع خدمات وأجهزة االتصاالت‬ ‫ومستلزماتها‪ ،‬ضمنها األفرع الموجودة في محال‬ ‫الشركاء االستراتيجيين والموزعين المعتمدين‪.‬‬ ‫وأكــدت الشركة في بيان لها‪ ،‬أن الهدف من هذه‬ ‫ال ــزي ــارة‪ ،‬هــو البحث عــن سبل تطوير الـعــاقــة من‬

‫العمالء‪ ،‬على حد سواء‪ ،‬وإثراء تجربتهم والتواصل‬ ‫م ـع ـهــم‪ ،‬وهـ ــذا ن ــاب ــع م ــن ق ـيــم ال ـش ــرك ــة ال ـت ــي تــؤمــن‬ ‫بها‪ ،‬وهــي التواصل واالهتمام والتحدي‪ .‬كما تم‬ ‫على هامش هــذه الــزيــارة االجتماع مع الموزعين‬ ‫الـمـعـتـمــديــن والـفــرعـيـيــن فــي الـمـحــافـطــة‪ .‬وعـقــدت‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة الـعـلـيــا خ ــال ال ــزي ــارة اجـتـمــاعــا فــي فندق‬ ‫روتانا المنشر‪ ،‬الستعراض آخر مشاريع الشركة‬ ‫والتطورات وسير العمل في المحافظة‪ ،‬كما أتاحت‬ ‫زي ــارة أعـضــاء الفريق اإلداري ل ـ ‪ Ooredoo‬فرصة‬ ‫ً‬ ‫مقابلة العمالء وجها لوجه‪ ،‬لمعرفة للتعرف على‬ ‫تطلعاتهم واقتراحاتهم في سبيل تطوير الخدمة‬ ‫بشكل أف ـضــل‪ .‬يــذكــر أن ‪ Ooredoo‬الـكــويــت قامت‬ ‫في وقت سابق بتكريم شركائها وموزعيها الذين‬ ‫حققوا أعلى مبيعات لعام ‪ 2015‬المنصرم‪.‬‬

‫تكريم عضو فريق العالقات العامة في «بيتك» في ختام الملتقى‬ ‫شارك بيت التمويل الكويتي «بيتك» كشريك استراتيجي في ملتقى‬ ‫«نقدر» الذي نظمه نادي التمويل اإلسالمي بجامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا بهدف تحفيز الشباب على تحقيق اإلنجازات‪ ،‬حرصا‬ ‫من «بيتك» على تعزيز القيم اإليجابية في المجتمع وحث الشباب على‬ ‫روح المبادرة والعطاء وإثبات الذات‪ ،‬وانطالقا من الدور االجتماعي‬ ‫لـ»بيتك» الذي يضع الشباب في األولوية‪ ،‬ويوفر لهم كل االهتمام‪.‬‬ ‫وضم ملتقى «نقدر» شبابا واصحاب أعمال حرة ومشاريع ناجحة‬ ‫وخبرات عميقة وأبطال رياضة عالميين‪ ،‬ساهموا جميعا في عرض‬ ‫خبراتهم وتجاربهم فــي إنـجــاح مشاريعهم وأعـمــالـهــم‪ ،‬حيث اكــدوا‬ ‫للمشاركين والحضور اهمية بذل الجهود واإلصرار على الفكرة بعد‬ ‫دراستها بشكل جيد واالستفادة من تجارب االخرين وعدم االستسالم‬ ‫مهما كانت الظروف صعبة‪.‬‬ ‫وقال رئيس نادي التمويل اإلسالمي سالم الحبيل إن النادي يعد‬ ‫أول األول بالجامعة من حيث االهتمام بـجانب التمويل واالقتصاد‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬مضيفا انه «بجهود أسرة النادي وبدعم من (بيتك) استطعنا‬ ‫أن نكون أفضل ناد على مدى عامين متتاليين»‪.‬‬

‫محطات «ألفا» دشنت «صور تجربتك»‬ ‫دشنت شركة السور لتسويق‬ ‫الوقود مسابقة «صــور تجربتك‬ ‫في محطات ألفا» بهدف تعريف‬ ‫جموع المستهلكين بكل األنشطة‬ ‫والخدمات التي تقدمها الشركة‬ ‫عبر «أل ـفــا» لـلـتــزود بــالــوقــود في‬ ‫كل ربوع الكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة الرئيس التنفيذي طالل‬ ‫ال ـخــرس‪ ،‬فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬إن‬ ‫م ـح ـط ــات ألـ ـف ــا ل ـت ـع ـب ـئــة ال ــوق ــود‬ ‫دأب ـ ـ ــت عـ ـل ــى تـ ـق ــدي ــم كـ ــل مـ ــا هــو‬ ‫جديد ومتطور في مجال التزود‬ ‫ب ــال ــوق ــود‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن طبيعة‬ ‫عـمــل ا لـمـحـطــات تتميز بالكثير‬ ‫مـ ــن الـ ـتـ ـح ــدي ــث والـ ـتـ ـط ــوي ــر فــي‬ ‫ك ــل الـ ـمـ ـج ــاالت خـ ــال ال ـس ـن ــوات‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف ال ـخ ــرس أن م ــن أهــم‬ ‫أه ـ ـ ــداف ال ـم ـســاب ـقــة ال ـتــروي ـج ـيــة‬ ‫إب ـ ــراز ال ـخ ــدم ــات واألن ـش ـط ــة في‬ ‫المحطات‪ ،‬أبــرزهــا الغسل اآللــي‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـي ــارات‪ ،‬وافـ ـتـ ـت ــاح ع ـ ــدد مــن‬ ‫مـطــاعــم الــوج ـبــات الـســريـعــة في‬ ‫محطاتها واألسـ ــواق المركزية‪،‬‬ ‫موضحا أن محطات ألفا للوقود‬ ‫بدأت بشكل حديث ومتطور عقب‬ ‫عمليات الخصخصة س ــواء في‬ ‫الـشـكــل الـخــارجــي للمحطات أو‬ ‫من حيث إضافة خدمات وأنشطة‬ ‫جديدة وتحديث البنية التحتية‬ ‫للمحطات‪.‬‬ ‫وعن مسابقة «صور تجربتك‬ ‫في محطات ألفا»‪ ،‬أكد الخرس‬ ‫أنـهــا ب ــدأت مــن ‪ 15‬مــايــو إلــى ‪15‬‬ ‫يونيو ‪ ،2016‬عن طريق تصوير‬

‫مـقـطــع فـيــديــو ف ــي مـحـطــات ألـفــا‬ ‫الـمـحــدثــة‪ ،‬لـيــوضــح الـعـمــاء من‬ ‫خاللها تجربتهم اثناء استخدام‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات واألنـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــة‬ ‫بمحطات ألفا سواء (الغسل اآللي‬ ‫ل ـل ـس ـيــارات‪ ،‬وال ـخــدمــة الـســريـعــة‬ ‫للسيارات‪ ،‬والتسوق من األسواق‬ ‫الـمــركــزيــة‪ ،‬والـمـطــاعــم‪ ،‬والكوفي‬ ‫شوب)‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الشركة رصدت‬ ‫‪ 21‬فائزا للمسابقات األسبوعية‬ ‫ب ـ ــواق ـ ــع ‪ 3‬فـ ــائـ ــزيـ ــن ي ــومـ ـي ــا فــي‬ ‫السحب للفوز ببطاقات التزود‬ ‫ب ــال ــوق ــود ع ـلــى أن ي ـتــم الـسـحــب‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي ع ـل ــى سـ ـي ــارة ن ـي ـســان‬ ‫«أ لـ ـتـ ـيـ ـم ــا ‪ ،»2016‬مـ ـق ــد م ــة مــن‬ ‫مؤسسة عبدالمحسن عبدالعزيز‬ ‫البابطين للسيارات‪.‬‬

‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪،VIVA‬‬ ‫ً‬ ‫مشغل االتصاالت األسرع نموا في الكويت‪،‬‬ ‫بموجب اتفاقية الشراكة المبرمة مع نادي‬ ‫ري ــال مــدريــد اإلس ـبــانــي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬توجيه‬ ‫د عــوة مفتوحة إ لــى جميع العبي كــرة القدم‬ ‫أصـ ـح ــاب الـ ـم ــواه ــب ال ـم ـم ـي ــزة والـ ـمـ ـه ــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذيــن ت ـتــراوح أعـمــارهــم بـيــن ‪ 12‬و‪ 16‬عــامــا‬ ‫إل ــى ال ـم ـشــاركــة ف ــي االخ ـت ـب ــارات الـتــأهـيـلـيــة‬ ‫الختيار نخبة من الالعبين الذين سيحظون‬ ‫بفرصة المشاركة في أكاديمية ريال مدريد‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وستجري االختبارات بتاريخ ‪ 26‬الجاري‪،‬‬ ‫ويبدأ التسجيل من الرابعة حتى الخامسة‬ ‫ً‬ ‫عصرا في ملعب كورنر الداخلي لكرة القدم‬ ‫بالقرب من أبراج الكويت‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـتـ ــم ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــز خـ ـ ـ ــال االخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات‬ ‫ال ـتــأه ـي ـل ـيــة ع ـلــى ج ــوان ــب ف ـن ـيــة ع ــدي ــدة مـثــل‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــراوغـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـمـ ــريـ ــر ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة‪ ،‬واالل ـ ـت ـ ـفـ ــاف‪،‬‬ ‫وال ـت ـس ــدي ــد‪ .‬وس ـي ـق ــوم مـ ــدربـ ــون خـ ـب ــراء مــن‬ ‫نــادي ر يــال مدريد باختيار أفضل ‪ 16‬العبا‬ ‫س ـي ـم ـن ـحــون ف ــرص ــة االلـ ـتـ ـح ــاق بــال ـبــرنــامــج‬ ‫التدريبي في األكاديمية خالل موسم الصيف‪.‬‬ ‫وب ـهــذا ال ـصــدد‪ ،‬ق ــال ع ـبــدالــرزاق الـعـيـســى‪،‬‬ ‫مــد يــر إدارة ا ت ـص ــاالت ا ل ـشــر كــات ف ــي ‪:VIVA‬‬ ‫«ت ـحــرص الـشــركــة دائ ـمــا عـلــى دع ــم وم ــؤازرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األنشطة الرياضية محليا و عــا لـمـيــا ‪ ،‬كجزء‬ ‫مــن برنامج مسؤوليتها االجتماعية لمنح‬ ‫الـشـبــاب فــي الـكــويــت فــرصــة لـلـتــواصــل فيما‬

‫طالل الخرس‬

‫ً‬ ‫بينهم‪ ،‬وتطوير وصقل مهاراتهم‪ ،‬وتحديدا‬ ‫فــي لـعـبــة ك ــرة ا ل ـق ــدم‪ ،‬ا لـلـعـبــة األ ك ـثــر شعبية‬ ‫فــي الـعــالــم‪ ،‬وإعـطــائـهــم فــرصــة االحـتـكــاك مع‬ ‫مدربين على مستوى دولي لالطالع على أبرز‬ ‫التقنيات والخطط الحديثة في هذه اللعبة»‪.‬‬ ‫ويعتبر نادي ريال مدريد من أنجح أندية‬ ‫كرة القدم في العالم‪ ،‬حيث منحه «فيفا» لقب‬ ‫أفضل فريق كرة قدم في القرن العشرين هذا‬ ‫إل ــى جــانــب فـ ــوزه ‪ 32‬م ــرة بـبـطــولــة الـ ــدوري‬ ‫اإلسباني «الليغا»‪ ،‬و‪ 10‬مرات بدوري أبطال‬ ‫أوروب ـ ـ ــا‪ ،‬و‪ 3‬مـ ــرات ب ـك ــأس ال ـع ــال ــم لــأنــديــة‪،‬‬ ‫ومرتين بكأس أبطال أوروبا ‪ ،UEFA‬كما فاز‬ ‫مرتين بكأس السوبر األوروبية‪.‬‬

‫«‪ »ITS‬تشارك بيوم األرض‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة أن ـظ ـم ــة‬ ‫الكمبيوتر المتكاملة العالمية‬ ‫(‪ )ITS‬ال ــرائ ــدة فــي تـقــديــم حلول‬ ‫ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ال ـم ـع ـل ــوم ــات فــي‬ ‫اليوم العالمي لألرض‪ ،‬وذلك في‬ ‫إ ط ــار مسؤوليتها االجتماعية‬ ‫واهتمامها بسالمة البيئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانـطــاقــا مــن دع ــوة الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬نـصــر‬ ‫البيكاوي «دعونا نبدأ بأنفسنا‬ ‫ون ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــود ال ـ ـت ـ ـغ ـ ـي ـ ـي ـ ــر»‪ ،‬أجـ ـ ـ ــرت‬ ‫ً‬ ‫المجموعة ع ــددا مــن األنـشـطــة‪،‬‬ ‫اب ـت ــداء بتنظيم أس ـبــوع إلع ــادة‬ ‫التدوير في مكاتبها‪ ،‬حيث عمل‬ ‫الموظفون معا من أجل تحويل‬ ‫المخلفات إلى مواد يمكن إعادة‬ ‫استخدامها‪.‬‬ ‫وقــد تم عــرض هــذه األغــراض‬

‫الـمـعــاد اسـتـخــدامـهــا فــي جناح‬ ‫الـ ـش ــرك ــة بــال ـك ـل ـيــة األس ـت ــرال ـي ــة‬ ‫الذي أقامته «‪ »ITS‬بمناسبة يوم‬ ‫األرض لتوعية الطالب بأهمية‬ ‫إعادة تدوير المخلفات وإمكان‬ ‫االستفادة منها‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ــام ــت‬ ‫ال ـش ــرك ــة ف ــي سـ ـي ــاق أنـشـطـتـهــا‬ ‫بـهــذه المناسبة بــدعــوة المدير‬ ‫ف ـ ـ ــي هـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــة د‪ .‬خ ــال ــد‬ ‫العنزي إللقاء محاضرة توعية‬ ‫ل ـل ـم ــوظ ـف ـي ــن فـ ــي مـ ـق ــر ال ـش ــرك ــة‬ ‫بـ ـحـ ـض ــورال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫و عـ ـ ـ ــدد م ـ ــن أ فـ ـ ـ ـ ــراد اإلدارة فــي‬ ‫الشركة‪ ،‬تحدث خاللها العنزي‬ ‫عـ ــن الـ ـتـ ـل ــوث وق ــوانـ ـي ــن الـبـيـئــة‬ ‫الجديدة التي يجري تطبيقها‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬مؤكدا ضــرورة االهتمام‬

‫بــال ـب ـي ـئــة‪ ،‬وح ــاث ــا ال ـج ـم ـيــع على‬ ‫تحمل مسؤولية حمايتها‪.‬‬ ‫وق ــد أتـيــح الـمـجــال فــي نهاية‬ ‫ال ـم ـح ــاض ــرة ل ـل ـن ـقــاش وتــوج ـيــه‬ ‫األسئلة للمحاضر‪ ،‬تال ذلك تكريم‬ ‫البيكاوي الهيئة العامة للبيئة‬ ‫ممثلة بالدكتور العنزي وتقديم‬ ‫درع تذكارية بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫وتأتي هذه األنشطة التوعوية‬ ‫المختلفة بمناسبة يوم األرض‬ ‫ً‬ ‫العالمي تــأكـيــدا مــن شــركــة ‪ITS‬‬ ‫ع ـل ــى اعـ ـتـ ـق ــاده ــا ال ـ ــراس ـ ــخ ب ــأن‬ ‫لـ ـك ــل شـ ـخ ــص دورا م ـه ـم ــا فــي‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ــة ال ـف ـع ــال ــة ب ـح ـمــايــة‬ ‫الـبـيـئــة‪ .‬وإيـمــانــا منها بــدورهــا‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي ومـ ـس ــؤولـ ـيـ ـتـ ـه ــا‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة تـ ـ ـج ـ ــاه ق ـض ــاي ــا‬ ‫المجتمع الكبرى كشركة رائدة‪.‬‬

‫نصر البيكاوي‬

‫الكندري‪« :‬هيتس تيليكوم» تدرس ضخ استثمارات جديدة في تكنولوجيا االتصاالت‬ ‫ً ً‬ ‫معطيات الشركة تعكس مستقبال واعدا يتوقع أن يساهم في محو خسائرها المتراكمة‬

‫ذكر الكندري‪ ،‬أن «هيتس‬ ‫تيلكوم» نجحت خالل ‪2015‬‬ ‫بتخفيض إجمالي التزاماتها‬ ‫‪ 3‬في ًالمئة مقارنة بـ‪،2014‬‬ ‫مشددا على حرص اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫أيضا على تمويل مشروعاتها‬ ‫بأقل ما يمكن من المخاطر‪،‬‬ ‫وبدون تكبد تكاليف‬ ‫تمويل إضافية قد تنتج عن‬ ‫االقتراض‪.‬‬

‫ق ــال نــا ئــب ر ئـيــس مـجـلــس اإلدارة شــركــة‬ ‫هيتس تيليكوم القابضة بدر الكندري‪ ،‬إنه‬ ‫رغم النظرة السلبية‪ ،‬التي أحاطت بقطاع‬ ‫االتصاالت في الشرق األو ســط خالل العام‬ ‫ا لـمــا ضــي‪ ،‬فـمــن ا لـمـتــو قــع أن تحقق الشركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء جيدا في السوق خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدري خـ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫الشركة عن العام‬ ‫العمومية‪ ،‬التي عقدتها‬ ‫ّ‬ ‫الماضي‪ ،‬أن الشركة تدرس ضخ استثمارات‬ ‫جديدة في تكنولوجيا االتصاالت وإعادة‬ ‫ً‬ ‫هيكلة بعض استثماراتها‪ ،‬موضحا أنها‬ ‫تبحث أكثر من فرصة في هذا الخصوص‪،‬‬ ‫لكن القرار ال يزال محل دراسة‪ ،‬وفي مراحل‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ــد أن ا لـ ـش ــر ك ــة ت ـ ـحـ ــاول اال سـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫مــن مــركــزهــا الـمــالــي ال ـقــوي‪ ،‬الـمـسـتـنــد إلــى‬ ‫ق ــا ع ــدة مـتـيـنــة م ــن األ صـ ــول ت ـفــوق قيمتها‬ ‫ً‬ ‫وفقا للبيانات المالية النهائية عن ‪2015‬‬ ‫ر بــع مليار دوالر‪ ،‬أي مــا يـعــادل ‪ 76‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬مفيدا بأن معطيات الشركة تعكس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقبال وا عــدا لها‪ ،‬يتوقع أن يساهم في‬ ‫مـحــو خـســائــرهــا الـمـتــراكـمــة عــن الـسـنــوات‬ ‫الماضية‪ ،‬في ظل نمو إ يــرادات نشاطها و‬ ‫ً‬ ‫مـجـمــل أربــاح ـهــا‪ ،‬خ ـصــوصــا أن ال ـخ ـســارة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫التي حققتها عن ‪ 2015‬تعزى بشكل أساسي‬ ‫ً‬ ‫إ لــى مخصصات تم تكوينها استنادا إلى‬ ‫ّ‬ ‫منطلق نهج التحفظ المتبع من اإلدارة‪.‬‬ ‫وذ كــر أن« هـيـتــس تيلكوم» نجحت خالل‬ ‫‪ 2015‬ف ــي ت ـخ ـف ـيــض إ ج ـم ــا ل ــي ا ل ـتــزا مــا ت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫بــوا قــع ‪ 3‬فــي المئة مقارنة ب ــ‪ ،2014‬مـشــددا‬ ‫ً‬ ‫على أن اإلدارة تحرص أيضا على تمويل‬ ‫مشروعاتها بــأ قــل مــا يمكن مــن المخاطر‪،‬‬ ‫ودون تـكـبــد ت ـكــا ل ـيــف ت ـمــو يــل إ ضــا ف ـيــة قــد‬ ‫ت ـن ـت ــج ع ـ ــن االقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراض‪ ،‬بـ ــات ـ ـبـ ــاع س ـي ــاس ــة‬ ‫الـتـمــويــل ال ــذات ــي‪ ،‬ويـتـجـســد ذل ــك مــن خــال‬ ‫ه ـي ـكــل ت ـمــويــل م ـت ـيــن‪ ،‬ت ـب ـلــغ ن ـس ـبــة ح ـقــوق‬ ‫الملكية فيه ‪ 83‬في المئة في مقابل ‪ 17‬في‬ ‫المئة للمطلوبات‪.‬‬ ‫وبين الكندري أن «هيتس تيلكوم» باتت‬ ‫ً‬ ‫أك ـثــر ن ـض ـجــا ع ــن أي وق ــت م ـضــى‪ ،‬وتـعـمــل‬

‫على زيادة مقدرتها التنافسية‪ ،‬وحصتها‬ ‫ً‬ ‫السوقية‪ ،‬ومواكبة تطور القطاع‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ــه بـحـكــم خـبــرت ـهــا ف ــي ق ـطــاع االت ـص ــاالت‬ ‫ت ـس ـت ـط ـيــع ذل ـ ـ ــك‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن ب ـ ـ ــدأت بــال ـف ـعــل‬ ‫ً‬ ‫الدول االقتصادية المتقدمة ّخصوصا في‬ ‫الواليات المتحدة وأوروبا ضخ استثمارات‬ ‫ف ــي ال ـت ـق ـن ـيــات ال ـح ــدي ـث ــة ال ـم ـك ـم ـلــة ل ـق ـطــاع‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي سامح‬ ‫مـشــر قــي‪ ،‬إن ا سـتـثـمــارات « هـيـتــس تيلكوم»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتسم بالتنوع جغرافيا وقطاعيا ‪ ،‬وتتميز‬ ‫بـقــدرتـهــا عـلــى تــولـيــد اإليـ ـ ــرادات وتـحـقـيــق‬ ‫د خ ــل مــر تـفــع‪ ،‬حـيــث تـمـتـلــك شــر كــات تابعة‬ ‫عدة تعمل في مملكة البحرين‪ ،‬وفي المملكة‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن «هـيـتــس‬ ‫تيلكوم» قامت خالل العام الماضي بطرق‬ ‫السوق اإلماراتي‪ ،‬من خالل تأسيسها شركة‬ ‫جديدة في هذه السوق المهم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح م ـش ــرق ــي‪ ،‬أن ش ــرك ــات «هـيـتــس‬ ‫تـ ـيـ ـلـ ـك ــوم» الـ ـت ــابـ ـع ــة ت ـت ـع ــاق ــد مـ ــع ك ـب ــري ــات‬

‫ال ـش ــرك ــات ال ـ ـمـ ــزودة ل ـخ ــدم ــات االتـ ـص ــاالت‬ ‫فــي دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـق ــوم ش ــرك ــات ـن ــا بـ ـ ــدور ال ـ ـمـ ــوزع ل ـخــدمــات‬ ‫تلك ا لـشــر كــات‪ ،‬لتشكل بذلك حلقة الوصل‬ ‫بـيــن مـ ــوردي ال ـخــدمــات الــرئـيـسـيـيــن وبـيــن‬ ‫المستهلك النهائي»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن «ه ـي ـتــس ت ـي ـل ـكــوم» اس ـت ـطــاعــت‬ ‫توسيع قاعدة عمالئها في الخليج العربي‪،‬‬ ‫ونجحت في الفوز بثقة العديد من مقدمي‬ ‫ا لـخــد مــات و مــن المستهلكين فــي آن وا حــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتصبح مــوز عــا معتمدا وحصريا للعديد‬ ‫من منتجات اال تـصــاالت التي تقدمها تلك‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ـشــركــة تـطـمــح إل ــى م ــزي ــد مــن‬ ‫ً‬ ‫التوسع والريادة في هذا المجال انعكاسا‬ ‫الستراتيجيتها المتبعة في التركيز على‬ ‫األنشطة التشغيلية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن أنـ ـ ـ ـ ــه بـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــارن ـ ــة ال ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــوبـ ــات‬ ‫بالموجودات‪ ،‬يتبين ضآلة حجم مطلوبات‬ ‫ً‬ ‫«هيتس تيلكوم» قياسا بحجم موجوداتها‪،‬‬

‫حيث تفوق موجودات الشركة مطلوباتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـمـقــدار ســت مــرات تـقــريـبــا‪ ،‬الفـتــا إلــى أنها‬ ‫اسـتـطــاعــت الـمـحــافـظــة عـلــى نـسـبــة سـيــولــة‬ ‫م ـتــداولــة مــرتـفـعــة بـلـغــت ‪ 1.5‬لـمــواجـهــة أي‬ ‫التزامات طارئة أو قصيرة األجل‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا يـت ـعـلــق ب ـن ـتــائــج أعـ ـم ــال ال ـشــركــة‬ ‫ل ـعــام ‪ ،2015‬أفـ ــاد ب ــأن إج ـمــالــي اإلي ـ ــرادات‬ ‫تماشت وتأثرت مع الوضع العام للسوق‪،‬‬ ‫وتوجهاته خالل العام السابق‪.‬‬ ‫وأق ـ ـ ــرت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة ال ـع ــادي ــة‬ ‫ل ـ ـ «ه ـي ـت ــس ت ـي ـل ـك ــوم» ج ـم ـي ــع بـ ـن ــود ج ــدول‬ ‫أ عـمــا لـهــا‪ ،‬و مـنـهــا ا لـبـيــا نــات ا لـمــا لـيــة للسنة‬ ‫ا لـمــا لـيــة المنتهية فــي ‪ 31‬د يـسـمـبــر ‪،2015‬‬ ‫وتوصية مجلس اإلدارة بعدم توزيع أرباح‬ ‫نقدية أو إصدار أسهم منحة عن عام ‪،2015‬‬ ‫إضافة إلى عدم تمتع مجلس إدارة الشركة‬ ‫بأي مكافآت أو مزايا عن هذا العام ‪ ،‬فيما‬ ‫ت ــم تــأج ـيــل ع ـقــد الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة غير‬ ‫العادية لعدم اكتمال النصاب‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫أسعار النفط تتراجع رغم استمرار حاالت تعطل اإلمداد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٥٠‬الخميس ‪ ١٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫توقعات ببقاء تصاعدها حتى العام المقبل بسبب تزايد احتياجات السوق‬ ‫تشير أكثر من دراسة لألسواق‬ ‫إلى أن أسعار النفط ستعود‬ ‫إلى االرتفاع وستبقى متصاعدة‬ ‫حتى العام المقبل‪ ،‬ويعيد‬ ‫تقرير وكالة معلومات الطاقة‬ ‫األميركية سبب ذلك إلى تزايد‬ ‫احتياجات السوق وتراجع إنتاج‬ ‫النفط األميركي‪.‬‬

‫ت ــراجـ ـع ــت أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط فــي‬ ‫ال ـع ـق ــود اآلجـ ـل ــة أمـ ــس ل ـت ـن ــزل مــن‬ ‫أعلى مستوياتها منذ بداية العام‬ ‫الذي سجلته في الجلسة السابقة‬ ‫مــع ان ـح ـســار تــأثـيــر ح ــاالت تعطل‬ ‫اإلمدادات من نيجيريا وكندا بفعل‬ ‫ارتفاع المعروض من مناطق أخرى‪.‬‬ ‫وبحلول الساعة ‪ 0858‬بتوقيت‬ ‫غرينتش جرى تداول خام القياس‬ ‫الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت فــي العقود‬ ‫اآلجلة عند ‪ 49.05‬دوالرا للبرميل‬ ‫بانخفاض ‪ 23‬سنتا عن التسوية‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض خ ــام غ ــرب تـكـســاس‬ ‫ال ــوس ـي ــط األمـ ـي ــرك ــي ف ــي ال ـع ـقــود‬ ‫اآلجلة ‪ 16‬سنتا إلى ‪ 48.15‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت عـ ـق ــود ب ــرن ــت والـ ـخ ــام‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي أعـ ـ ـل ـ ــى م ـس ـت ــوي ــات ـه ــا‬ ‫مـنــذ بــدايــة ع ــام ‪ 2016‬لـتـصــل إلــى‬ ‫‪ 49.75‬و ‪ 48.76‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‬ ‫على الترتيب خــال الـتــداوالت في‬ ‫الجلسة السابقة‪.‬‬ ‫وفي األسابيع الماضية وجدت‬ ‫أس ـع ــار ال ـن ـفــط دع ـمــا ف ــي الـتــوقــف‬ ‫غير المتوقع لنحو مليوني برميل‬ ‫يــوم ـيــا م ــن اإلنـ ـت ــاج ف ــي نيجيريا‬ ‫وكندا‪.‬‬ ‫لكن محللين حذروا من أن زيادة‬ ‫اإلم ــدادات من دول أخــرى قد تؤثر‬ ‫سلبا عـلــى األس ـعــار ف ــور انحسار‬ ‫حاالت تعطل اإلنتاج‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت بـيــانــات مــن إيـ ــران أن‬ ‫الصادرات اإليرانية تتعافى بوتيرة‬ ‫أسرع مما توقع المحللون‪.‬‬ ‫وقــال مـصــدر مطلع على خطط‬ ‫ال ـب ــاد ل ــرف ــع صـ ـ ــادرات الـ ـخ ــام‪ ،‬إن‬ ‫صـ ـ ــادرات ال ـن ـفــط اإلي ــران ـي ــة تتجه‬ ‫لالرتفاع في مايو إلــى ‪ 2.1‬مليون‬

‫بــرم ـيــل يــوم ـيــا أي أع ـلــى ن ـحــو ‪60‬‬ ‫في المئة عما كانت عليه قبل عام‬ ‫مع عودة الشحنات األوروبية إلى‬ ‫نصف مستواها تقريبا قبل فرض‬ ‫العقوبات‪.‬‬ ‫لكن بيانات رسمية أظـهــرت أن‬ ‫ص ــادرات النفط الـخــام السعودية‬ ‫تراجعت قليال إلــى ‪ 7.541‬ماليين‬ ‫برميل يوميا في مارس من ‪7.553‬‬ ‫ماليين في فبراير‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـه ـ ــرت بـ ـي ــان ــات مـ ــن مـعـهــد‬ ‫الـبـتــرول األمـيــركــي أم ــس األول أن‬ ‫مخزونات النفط الخام في األسبوع‬ ‫المنتهي في ‪ 13‬الجاري انخفضت‬ ‫ب ـم ـق ــدار ‪ 1.1‬م ـل ـي ــون ب ــرم ـي ــل إل ــى‬ ‫‪ 541.9‬مليون برميل‪ ،‬في حين توقع‬ ‫مـحـلـلــون انـخـفــاضـهــا بـمـقــدار ‪2.8‬‬ ‫مليون برميل‪.‬‬ ‫وذكر المعهد أن مخزونات الخام‬ ‫في نقطة تسليم العقود اآلجلة في‬ ‫كاشينج بــواليــة أوكــاهــومــا زادت‬ ‫‪ 508‬آالف برميل‪.‬‬ ‫وتشير أكثر من دراسة لألسواق‬ ‫أن أس ـعــار الـنـفــط ت ـعــود لــارتـفــاع‬ ‫وسـتـبـقــى مـتـصــاعــدة حـتــى الـعــام‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ويـ ـعـ ـي ــد تـ ـق ــري ــر وك ــال ــة‬ ‫معلومات الطاقة األميركية السبب‬ ‫إلــى تــزايــد احـتـيــاجــات الـســوق في‬ ‫يتراجع إنتاج النفط األميركي‪.‬‬ ‫حين ّ‬ ‫وتــوقــع التقرير خــال األسبوع‬ ‫ال ـمــاضــي أن ي ـت ــراوح س ـعــر بــرنــت‬ ‫ً‬ ‫حول ‪ 41‬دوالرا في عام ‪ ،2016‬وأن‬ ‫ً‬ ‫يصعد إلى ‪ 51‬دوالرا للبرميل في‬ ‫عام ‪ 2017‬وهذه األرقام أعلى ما بين‬ ‫‪ 6‬إلى ‪ 10‬دوالرات للبرميل‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع تقدير الوكالة قبل شهرين‪.‬‬ ‫وهناك أسباب مباشرة للصعود‬ ‫المتسارع‪ ،‬ومنها تــراجــع االنتاج‬ ‫في كندا وليبيا وخروج كميات من‬

‫ال ـســوق خ ــال األســابـيــع الماضية‬ ‫ما دفــع سعر البرميل إلــى ما فوق‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬دوالرا‪ ،‬لكن األسـبــاب العميقة‬ ‫لــارتـفــاع هــي األكـثــر أهـمـيــة‪ ،‬وهي‬ ‫التي ّ‬ ‫تثبت أسعار النفط الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ما بين ‪ 40‬و ‪ 55‬دوالرا‪.‬‬

‫النفط الصخري مكلف‬ ‫وتـسـبــب ارت ـف ــاع أس ـع ــار النفط‬ ‫م ـنــذ سـ ـن ــوات ف ــي تـكـثـيــف جـهــود‬ ‫الشركات األميركية إلنتاج النفط‬ ‫الصخري‪ ،‬واثبتت السوق ان هذا‬ ‫االرتـفــاع مربح للمنتجين وارتفع‬ ‫االنتاج األميركي إلى اكثر من ‪9.4‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين برميل يوميا وتخطت نسبة‬ ‫االنتاج األميركي نسبة االستيراد‬ ‫من السوق الدولي‪.‬‬ ‫مــع انـهـيــار األس ـعــار مـنــذ الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬تراجع االنتاج األميركي‪،‬‬ ‫ومن المنتظر أن ينخفض إلى ‪8.6‬‬ ‫ً‬ ‫مــايـيــن بــرمـيــل يــوم ـيــا خ ــال هــذا‬ ‫ً‬ ‫الـعــام على أن يتراجع مـجــددا إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 8.2‬ماليين برميل يوميا فــي عام‬ ‫‪ ،2017‬والـسـبــب هــو تــراجــع اربــاح‬ ‫هذه الشركات‪.‬‬ ‫وتشير احصاء ات أميركية إلى‬ ‫أن تكلفة البرميل من حقول النفط‬ ‫األميركية تصل إلى ‪ 21‬دوالرا في‬ ‫حين تصل تكلفة البرميل من النفط‬ ‫الـصـخــري إلــى أكـثــر مــن ‪ 23‬دوالرا‬ ‫أميركيا‪ ،‬ومع تراجع أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫الــدول ـيــة إل ــى مــا دون الـ ــ‪ 30‬دوالرا‬ ‫منذ أشهر صــار مــن الصعب على‬ ‫ه ــذه ال ـشــركــات مـتــابـعــة المنافسة‬ ‫واالسـتـكـشــاف‪ ،‬فاضطرت شركات‬ ‫كثيرة الى تعليق العمل بمشاريع‬ ‫السـ ـتـ ـخ ــراج ال ـن ـف ــط ال ـص ـخ ــري أو‬ ‫من المحيطات‪ ،‬كما أوقفت العمل‬

‫فــي مـنـصــات للنفط وتــراجــع عــدد‬ ‫المنصات من ‪ 888‬العام الماضي‬ ‫الى ‪ 406‬منصات في األسبوع األول‬ ‫من الشهر الجاري‪.‬‬

‫الربح السعودي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـف ـي ــد األك ـ ـب ـ ــر م ـ ــن ه ــذه‬ ‫ال ـصــدمــة ه ــو االن ـت ــاج ال ـس ـعــودي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتقدر افضل االحصاءات االميركية‬ ‫تكلفة البرميل السعودي بأقل من‬ ‫‪ 9‬دوالرات‪ ،‬وبالتالي يبقى هامش‬ ‫ً‬ ‫ال ــرب ــح ج ـي ــدا لــان ـتــاج ال ـس ـعــودي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع انتاج كميات ضخمة‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬في حين تضطر الشركات‬

‫األميركية واألوروبية للخروج من‬ ‫السوق أو أن توقف االنتاج بانتظار‬ ‫فرصة افضل‪.‬‬ ‫ه ــذه ال ـفــرصــة ب ــدأت ت ـعــود اآلن‬ ‫وس ـت ـك ــون اف ـض ــل ل ــو وصـ ــل سعر‬ ‫ً‬ ‫الـبــرمـيــل إل ــى م ــا ف ــوق ‪ 70‬دوالرا‪،‬‬ ‫لـكــن ع ــدد الـمـنـصــات ت ــراج ــع اآلن‪،‬‬ ‫وليس من السهل اعادتها للعمل‪،‬‬ ‫ول ـيــس م ــن ال ـس ـهــل اع ـ ــادة الـعـمــال‬ ‫ال ـ ــى وظ ــائ ـف ـه ــم بـ ـس ــرع ــة‪ ،‬ك ـم ــا أن‬ ‫السوق يبقى عرضة لعودة االنتاج‬ ‫الكندي ولزيادة االنتاج السعودي‬ ‫والـمـخــاطــرة بــالـعــودة إلــى االنـتــاج‬ ‫ً‬ ‫تبقى عالية جــدا واالنتظار افضل‬ ‫من المخاطرة‪.‬‬

‫أث ـب ـت ــت األش ـ ـهـ ــر ال ـم ــاض ـي ــة أن‬ ‫السياسة السعودية بعدم خفض‬ ‫االن ـ ـت ـ ــاج ح ـق ـق ــت مـ ـص ــال ــح ق ـط ــاع‬ ‫االنتاج السعودي‪ ،‬بحيث احتفظت‬ ‫السعودية بحصتها من األســواق‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ح ـ ـيـ ــن اضـ ـ ـط ـ ــرت ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة لـ ـلـ ـت ــراج ــع ع ـ ــن نـســب‬ ‫االن ـت ــاج ال ـتــي شـهــدتـهــا فــي عامي‬ ‫‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وأثـبـتــت الـسـعــوديــة أيـضــا أنها‬ ‫قــادرة على السيطرة على السوق‪،‬‬ ‫ليس فقط في األسابيع أو األشهر‬ ‫التي تشهد انقطاع أحد المصادر‪،‬‬ ‫وت ـت ـم ـكــن م ــن ت ـغ ـط ـيــة ال ـع ـج ــز فــي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬بــل اي ـضــا بــالـتـخــلــص من‬

‫مـنـتـجـيــن طــارئ ـيــن يـهـتـمــون فقط‬ ‫ب ــال ـس ــوق ع ـنــدمــا ت ـك ــون األس ـع ــار‬ ‫ع ــال ـي ــة وال ي ـت ـحـ ّـم ـلــون ان ـخ ـفــاض‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫السنوات المقبلة أفضل‬ ‫م ــن ع ــوام ــل ان ـخ ـفــاض األس ـعــار‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة ت ــراج ــع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك الـ ـصـ ـيـ ـن ــي‪ ،‬وت ـب ــاط ــؤ‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ف ــي ث ــان ــي أكـ ـب ــر دول ــة‬ ‫اقتصادية في العالم‪ ،‬لكن مؤشرات‬ ‫عودة النشاط الى السوق واالنتاج‬ ‫وبالتالي االستهالك الصيني بدأت‬ ‫(رويترز)‬ ‫ ‬ ‫بالعودة‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬تزايد احتماالت تراجع أسعار النفط‬ ‫قـ ـ ــال «س ــاكـ ـس ــو ب ـ ـنـ ــك» فـ ــي ت ـقــريــر‬ ‫حــديــث‪ ،‬إن كــا مــن خ ــام بــرنــت وخــام‬ ‫غرب تكساس شهدا محاوالت جديدة‬ ‫لتحقيق كسور إ لــى مستويات أعلى‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬حيث إن انقطاعات‬ ‫المعروض في أماكن عديدة من العالم‬ ‫ومستوى الطلب العالي ساهما في‬ ‫دعم الزخم الصاعد القوي‪ ،‬الذي نشأ‬ ‫مـنــذ ال ــوص ــول إل ــى مـسـتــويــات الـقــاع‬ ‫ً‬ ‫التي تم تسجيلها سابقا خالل العام‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬فـ ـ ــإن حـ ــاالت‬ ‫ان ـق ـطــاع ال ـم ـع ــروض‪ ،‬ال ـت ــي شـهــدتـهــا‬ ‫فنزويال وكندا في اآلونة األخيرة‪ ،‬أدت‬ ‫إلى تخليص السوق من جزء كبير من‬ ‫المعروض اليومي المفرط‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬س ــاه ـم ــت ه ــذه‬ ‫ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات إل ـ ــى ج ــان ــب أول سـحــب‬

‫م ــوس ـم ــي مـ ــن الـ ـمـ ـخ ــزون األم ـي ــرك ــي‬ ‫والتقييم اإل يـجــا بــي للطلب العالمي‬ ‫من قبل وكالة الطاقة الدولية‪ -‬في دعم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األس ـعــار الـتــي تـبــدي زخ ـمــا إيجابيا‬ ‫متنام‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫ٍ‬ ‫وتراجع النفط الخام بفئتيه – برنت‬ ‫وغرب تكساس‪ -‬عن بعض المكاسب‬ ‫التي تــم تحقيقها هــذا األسـبــوع بعد‬ ‫تسجيل قمة مزدوجة‪.‬‬ ‫وال تــزال الصلة وثيقة بين النفط‬ ‫الخام والدوالر‪ ،‬السيما أن القوة التي‬ ‫أبداها الدوالر يوم الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫من شأنها تحفيز حركة لجني بعض‬ ‫ً‬ ‫األرباح‪ ،‬فضال عن التقارير التي تشير‬ ‫إلى أن إنتاج «أوبــك» وصل إلى القمة‬ ‫عن سنين عديدة خالل أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ت ـ ــواص ـ ــل «أوبـ ـ ـ ـ ـ ــك» زي ـ ـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫إنـتــاجـهــا‪ ،‬فإنها تـغــدو أكـثــر اعـتـمــادا‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫ع ـل ــى خ ـف ــض ك ـم ـي ــة الـ ـمـ ـع ــروض مــن‬ ‫قبل الجهات المنتجة األخــرى بهدف‬ ‫الحفاظ على استقرار األسعار الحالية‪.‬‬ ‫وال يـ ـ ـ ــزال الـ ـتـ ـب ــاط ــؤ فـ ــي اإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫ً‬ ‫األميركي حساسا لألسعار‪ ،‬وبما أن‬ ‫تـ ــداول خ ــام غ ــرب تـكـســاس يـتــم عند‬ ‫ً‬ ‫مستويات قريبة للغاية من ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬فــإن احتمال حــدوث تباطؤ‬ ‫ف ــي ّاإلنـ ـت ــاج ق ــد يـ ــؤدي إل ــى إض ـعــاف‬ ‫ال ـتــوق ـعــات الـحــالـيــة ب ـع ــودة ال ـت ــوازن‬ ‫إلى السوق‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس قـســم اسـتــراتـيـجـيــات‬ ‫السلع لدى «ساكسو بنك»‪ ،‬إن «عودة‬ ‫الـ ـت ــوازن ال تـ ــزال مــرتـبـطــة بــاألسـعــار‬ ‫بشكل كبير في الوقت الــراهــن؛ حيث‬ ‫نعزو نظرتنا هــذه إلــى التباطؤ غير‬ ‫ال ـم ـق ـصــود ف ــي إنـ ـت ــاج ال ـن ـفــط خ ــارج‬ ‫إط ــار «أوب ـ ــك» (م ـثــل الـنـفــط الـصـخــري‬

‫ف ــي ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة)‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫االنقطاعات العديدة في اإلنتاج‪ ،‬والتي‬ ‫تتسم أغلبها بطبيعتها المؤقتة»‪.‬‬ ‫ولفت إلى احتمال «أن نشهد عودة‬ ‫ً‬ ‫للسعر إلــى ‪ 50‬دوالرا للبرميل خالل‬ ‫ال ــرب ــع ال ـحــالــي‪ ،‬غـيــر أن ك ــل الـعــوامــل‬ ‫تشير إل ــى احـتـمــال ح ــدوث مــزيــد من‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫وس ـت ـب ــدأ ال ـم ـخ ــزون ــات األم ـيــرك ـيــة‬ ‫هبوطها الـسـنــوي‪ ،‬وخ ــال األسابيع‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة سـ ـتـ ـك ــون االنـ ـخـ ـف ــاض ــات‬ ‫اإلضافية مدعومة بتراجع الــواردات‬ ‫مـ ــن ك ـ ـنـ ــدا‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـع ـم ــل بـ ـب ــطء عـلــى‬ ‫استعادة كامل قدراتها بعد الحرائق‬ ‫الـتــي التهمت مـســاحــات شاسعة من‬ ‫غاباتها»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال أولـ ـ ــي ه ــان ـس ــن إن «أسـ ـع ــار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬دون شـ ـ ــك‪ ،‬س ـت ـت ـع ــاف ــى فــي‬

‫تراجع أسعار‬ ‫الذهب‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫هذا العام تزيد على ‪ 20‬في المئة‪.‬‬

‫‪ 760‬مليون دوالر خسائر حرائق الرمال النفطية‬ ‫ذكــر تقرير حديث أن الحرائق التي‬ ‫وقعت في «ماكموري» بكندا تسببت في‬ ‫خسائر إلنتاج الرمال النفطية بقيمة‬ ‫‪ 760‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت م ــذك ــرة بـحـثـيــة ص ــادرة‬ ‫عــن «ذا كــونـفــرانــس ب ــورد أوف كـنــدا»‪،‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫نهاية المطاف الجـتــذاب استثمارات‬ ‫ج ــدي ــدة وتـنـشـيــط عـمـلـيــات التنقيب‬ ‫واالستخراج‪ ،‬لكن ما زال من المجهول‬ ‫ً‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬متى سيبلغ السوق نوعا‬ ‫من الـتــوازن بين الطلب والمعروض‪،‬‬ ‫م ـم ــا س ـي ـض ـمــن ح ـ ـ ــدوث ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫ّ‬ ‫التقلبات على مدى األشهر القادمة»‪.‬‬ ‫ي ــرى رئ ـيــس ق ـســم اسـتــراتـيـجـيــات‬ ‫ال ـس ـل ــع ل ـ ــدى «س ــاك ـس ــو بـ ـن ــك»‪ ،‬أول ــي‬ ‫ه ــانـ ـس ــن‪ ،‬أن م ـش ـه ــد ت ـ ـ ـ ــداول ال ـس ـلــع‬ ‫الماضي بالكثير من‬ ‫اتسم األسـبــوع‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ـن ــاق ـض ــات‪ ،‬ح ـي ــث ح ــق ـق ــت ال ـطــاقــة‬ ‫وال ــزراع ــة مـكــاســب وازنـ ــت الـخـســائــر‬ ‫ال ـت ــي م ـن ـيــت ب ـهــا ال ـم ـع ــادن الـثـمـيـنــة‬ ‫والصناعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و فــي المجمل‪ ،‬شهد القطاع نوعا‬ ‫م ــن االسـ ـتـ ـق ــرار ض ـمــن ن ـط ــاق م ـحـ ّـدد‬ ‫على مدى األسابيع الثالثة الماضية‬

‫بما أن تكرار األرب ــاح القوية التي تم‬ ‫تحقيقها خالل األشهر األربعة األولى‬ ‫من العام الجاري يغدو أكثر صعوبة‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫وقال هانسن إنه «ال شك بأن تراجع‬ ‫ال ــدوالر خــال األشهر األربـعــة األولــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن ‪ 2016‬كــان عــامــا مـهـمــا‪ ،‬غير أنه‬ ‫ليس العامل الــوحـيــد‪ ،‬الــذي أدى إلى‬ ‫حــالــة االنـتـعــاش‪ ،‬الـتــي شهدناها في‬ ‫مختلف السلع هذه السنة‪.‬‬ ‫ووصــل ّ مؤشر «بلومبرغ» للدوالر‬ ‫(الذي يتعقب أداء الدوالر مقابل سلة‬ ‫تـضــم ‪ 10‬م ــن ال ـع ـمــات ال ــرائ ــدة) إلــى‬ ‫القاع عن عام كامل بتاريخ ‪ 3‬مايو من‬ ‫العام الـجــاري‪ ،‬ثم بــدأ بالتعافي منذ‬ ‫ذلــك الحين ليساهم فــي تشكيل ريح‬ ‫ّ‬ ‫المقومة بالدوالر»‪.‬‬ ‫معاكسة للسلع‬ ‫وأضــاف‪« :‬لكن قوة الــدوالر لم تكن‬

‫كافية لمنع النفط الخام من محاولة‬ ‫تحقيق كـســر آخ ــر ف ــوق مـسـتــوى ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬والذي يشكل حاجزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـف ـس ـيــا م ـه ـم ــا‪ ،‬ع ـل ـمــا أن ان ـق ـطــاعــات‬ ‫اإلنتاج ّفي كندا ونيجيريا من شأنها‬ ‫أن ت ـخــفــف ال ـم ـع ــروض ب ـش ـكــل كبير‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا»‪.‬‬ ‫وذكر أن هذا الواقع‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أول عملية سحب موسمية للمخزون‬ ‫فـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة وال ـت ـق ـي ـيــم‬ ‫اإلي ـج ــاب ــي لـلـطـلــب ال ـعــال ـمــي م ــن قبل‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة‪ ،‬ساهمت في‬ ‫دعم األسعار التي تعكس بوادر زخم‬ ‫متنام»‪.‬‬ ‫إيجابي‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ــال هــان ـ ّســن أيـ ـض ــا إن «كـ ــا من‬ ‫الــذهــب وال ـفــضــة الي ـ ــزاالن مدعومين‬ ‫بشكل ّ‬ ‫جيد مع إي ــرادات تم تحقيقها‬

‫انخفضت أسعار الذهب‬ ‫خـ ــال تـ ـ ـ ــداوالت امـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫أع ـقــاب بـيــانــات اقـتـصــاديــة‬ ‫قــويــة بــالــواليــات المتحدة‬ ‫قد تعني زيادة في معدالت‬ ‫الفائدة قريبا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان م ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــؤول ف ــي‬ ‫االح ـ ـت ـ ـي ـ ــاط ـ ــي ال ـ ـ ـفـ ـ ــدرالـ ـ ــي‬ ‫األمريكي قد أكد رغبته في‬ ‫رفـ ــع م ـع ــدل ال ـف ــائ ــدة خــال‬ ‫ش ـه ــري ي ــون ـي ــو أو يــولـيــو‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ـي ــن‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن أك ــد‬ ‫عضوان آخران إمكانية رفع‬ ‫الفائدة مرتين أو ثالث مرات‬ ‫قبل نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة‬ ‫األميركية أن مؤشر أسعار‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن فـ ــي ال ـب ــاد‬ ‫سـجــل أكـبــر مـعــدل لـلــزيــادة‬ ‫فــي أكثر مــن ‪ 3‬أع ــوام خالل‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬كما تعافت‬ ‫عمليات بــدء بـنــاء المنازل‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة فـ ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وهـ ـب ــط س ـع ــر ال ـت ـس ـل ـيــم‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــوري لـ ـل ــذه ــب ب ـن ـس ـبــة‬ ‫‪ 0.5‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪1272.2‬‬ ‫دوالرا لألوقية‪ ،‬كما تراجع‬ ‫سعر العقود اآلجلة للمعدن‬ ‫األصفر بنحو ‪ 0.3‬في المئة‬ ‫ليصل إل ــى ‪ 1272.7‬دوالرا‬ ‫لألوقية‪.‬‬

‫امـ ــس‪ ،‬أن ال ـحــرائــق تـعـنــي تــدمـيــر ‪1.2‬‬ ‫مـلـيــون بــرمـيــل مــن الـنـفــط يــومـيــا على‬ ‫مدار أسبوعين‪.‬‬ ‫وتمثل قيمة الخسائر ‪ 0.33‬في المئة‬ ‫مــن الـنــاتــج المحلي اإلجـمــالــي لــواليــة‬ ‫«أبــرتــا» المتوقع خــال الـعــام الحالي‪،‬‬

‫كما أنه يمثل ‪ 0.06‬في المئة من إجمالي‬ ‫حجم االقتصاد الكندي‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن تأثير الحرائق‬ ‫ال ـتــي ضــربــت أن ـش ـطــة ش ــرك ــات الـنـفــط‬ ‫الـ ـصـ ـخ ــري ع ـل ــى االقـ ـتـ ـص ــاد الــوط ـنــي‬ ‫الكندي يعتبر «عند حده األدنى»‪.‬‬

‫وك ــان ــت أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط ق ــد سجلت‬ ‫ارتـ ـ ـف ـ ــاع ـ ــات م ـل ـح ــوظ ــة خـ ـ ــال ال ـف ـت ــرة‬ ‫الـمــاضـيــة بــدعــم ال ـم ـخــاوف المتعلقة‬ ‫بـ ـت ــراج ــع اإلنـ ـ ـت ـ ــاج فـ ــي ك ـ ـنـ ــدا‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫ال ـحــرائــق ال ـتــي قـلـصــت م ــن اإلم ـ ــدادات‬ ‫بنحو مليون برميل يوميا‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ١٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ١٢‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٥٠‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪16‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪17‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪18‬‬

‫ﺣﻮار ﻣﻊ اﻷدﻳﺐ‬ ‫اﻹرﻳﺘﺮي ﺣﺠﻲ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫ﺣﻮل رواﻳﺘﻪ }ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺰل{ وﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ رﻳﺎض ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ »ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ« وﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}اﻟﺴﻠﻄﺎن واﻟﺸﺎه{‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﻬﻤﻠﻲ اﻹﺻﺒﻊ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻮرة ﺣﺘﻰ إن ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺸﻮه ﺷﻜﻠﻬﺎ أو ﻳﻌﺠﺰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎب ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ‪...‬‬ ‫ﺳﺎرﻋﻲ إﻟﻰ اﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪22‬‬ ‫‪ Style‬ص ‪١٩‬‬

‫ﺳﻴﻌﺮض ﻓﻴﻠﻢ »ﻗﻨﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ« ﻣﻦ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻃﻼل اﻟﻤﻬﻨﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟـ‪.69‬‬

‫ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺣﻨﺎ ﺗﻮﻣﺎ‪...‬‬ ‫ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ أﻟﻮان اﻟﺮﺑﻴﻊ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻈﻢ أوﺿﺎﻋﻚ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺘﻘﺪ اﻟﻔﻮﺿﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮي ﻋﻤﻞ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻔﻜﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻚ ﺑﻬﺪﻳﺔ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺪى ﺣﺒﻪ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺿﻊ ﺣﺪا ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻚ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻣﺘﻄﻔﻞ وﻏﻴﻮر وﺳﻴﺊ اﻟﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺨﺶ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﻤﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺎﺗﻘﻚ ﻷﻧﻚ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺗﺘﻤﻨﻴﺎن أﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺪﻋﻮ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﻀﻲ ﻣﻌﻬﻢ أوﻗﺎﺗﺎ ﻣﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻠﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻴﺮ اﻷﻣﻮر ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻄﻄﺎن ﻟﻬﺎ وﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﺗﺤﺼﺪان ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺿﻊ ﻓﻲ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻚ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻷﺳﺮة‬ ‫وﺧﻔﻒ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺤﺼﻞ ﻣﻦ دون ﻋﻠﻤﻚ ﻓﺎﻓﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺟﻴﺪا وﺣﺬار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﺘﻚ ﺗﺠﺎﻫﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﺳﺘﺠﻤﺎم وﺗﺮﺗﺎح‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺎء اﻟﺮوﺗﻴﻦ واﻟﻀﻐﻮط‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻠﻮح ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻷﻓﻖ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺗﺮﻗﻴﺔ أو ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻋﺸﻘﻚ ﻟﻌﻤﻠﻚ ﻳﺒﺮز واﺿﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺒﺎﻫﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺮﺗﺒﻂ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻨﺎدك اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻨﻔﺮه ﻣﻨﻚ‬ ‫ﻳﺘﻮق إﻟﻰ اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻚ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺠﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ أﺛﺎث اﻟﻤﻨﺰل ﻹﺿﻔﺎء‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ زﻳﺎرة ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻢ ﺗﺮه ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻓﺘﻔﺮح ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻔﺬ ﻣﻬﺎﻣﻚ ﻣﻦ دون أن ﺗﻘﻠﻖ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﻗﺎدر‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎع ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻠﻮة ﻣﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ذﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺧﺘﺮ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻮات ّ‬ ‫وﻟﺐ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺢ أﻋﺼﺎﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺜﺮﺛﺮات ﻣﻦ ﺣﻮاﻟﻴﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻹﻗﺤﺎم ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺸﺮع أﺑﻮاﺑﻪ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﻠﺒﻚ اﻟﻤﻐﻠﻖ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﺐ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﺎﺳﺘﻌﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻀﻊ ﺛﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‬ ‫ﻷن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﺺ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻔﺘﺮة ﺻﻌﺒﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻﻌﺎب‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬اﺻﺒﺮ ﻓﺎﻟﻔﺮج ﻗﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻘﺮر ﻣﺼﻴﺮك ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻓﺈﻣﺎ ارﺗﺒﺎط وإﻣﺎ ﻓﺮاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻮﺿﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺠﻠﺐ ﻟﻚ اﻟﻤﺘﺎﻋﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﻔﺬ ﻣﻬﺎﻣﻚ اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪد ﺧﺸﻴﺔ أن ﺗﺘﺮاﻛﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺑﺎدر إﻟﻰ ﺣﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻮار واﺳﺘﻤﻊ إﻟﻰ أﻓﻜﺎره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ اﻟﺠﺬاﺑﺔ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﻓﻴﺤﺎوﻟﻮن ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮب ﻣﻨﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎدرﺳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺗﻔﺎﻫﻤﺎ‬ ‫ﺣﻮل ﺗﺮﺗﻴﺐ أوﺿﺎﻋﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم وﻫﻲ‬ ‫أوﻟﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺧﻄﻂ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺧﻮض‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺿﺨﻤﺔ ﺧﺸﻴﺔ اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻊ أﺻﺪﻗﺎء ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﻮﻳﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪١٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻷدﻳﺐ اﻹرﻳﺘﺮي ﺣﺠﻲ ﺟﺎﺑﺮ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫}ﻣﺼﻮع ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﻔﻴﻴﻦ{ ﻣﺸﺮوع إﺑﺪاﻋﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮارا ﻻﻧﺘﺰاع إرﻳﺘﺮﻳﺎ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺮواﺋﻲ اﻹرﻳﺘﺮي ﺣﺠﻲ ﺟﺎﺑﺮ أن ًﺛﻤﺔ ً‬ ‫ﻣﻦ ًﻣﺤﻴﻄﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻋﺰﻟﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ ﻫﺬا‬ ‫ﺟﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺰوف ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻷﻗﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺗﻬﻤﻴﺸﻬﺎ ووﺻﻢ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ وﻣﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ إرﻳﺘﺮﻳﺎ ﻫﻲ اﺑﻨﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺄرﻳﺨﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬اﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫أؤﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮى‬ ‫أن اﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻮد إﻟﻴﻪ‬

‫أﺧـﺒــﺮﻧــﺎ ﻋــﻦ اﻷدب اﻹرﻳ ـﺘــﺮي‪،‬‬ ‫ﻛﺴﻴﺎق ﺛﻘﺎﻓﻲ اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺣﺠﻲ ﺟﺎﺑﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺣﺎﺿﺮا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل‪ .‬وﺣﺠﻲ ﺟﺎﺑﺮ‪ ،‬رواﺋﻲ إرﻳﺘﺮي ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ّ‬ ‫ﻣﺼﻮع اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺪرت ﻟﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺛﻼث رواﻳﺎت‪ ،‬ﻫﻲ »ﺳﻤﺮاوﻳﺖ« اﻟﺤﺎﺋﺰة ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻺﺑﺪاع‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ ،٢٠١٢‬و}ﻣﺮﺳﻰ ﻓﺎﻃﻤﺔ« ‪ ،٢٠١٣‬و}ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻤﻐﺰل«‬ ‫‪.٢٠١٥‬‬

‫اﻟﻔﻦ رﻏﻢ أﻏﺮاﺿﻪ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺜﻘﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻋ ــﻦ »ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻐ ــﺰل«‪:‬‬ ‫»أﺗـ ـﻤـ ـﻨ ــﻰ أن ﻳ ـﺠ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرئ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺺ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻧﻀﺠﺎ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻻ أزال‬ ‫ﻓــﻲ ﻃ ــﻮر اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻻت ﻣــﻊ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻬﺎد ﻛﻲ آﺗﻲ ﺑﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣــﺮة«‪ .‬ﻛﻴﻒ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؟‬

‫اﻷدب اﻹرﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮي اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﻮب‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑــﺄ ﺷـﻜــﺎ ﻟــﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫راﻓ ــﻖ اﻧـﻄــﻼق اﻟـﺜــﻮرة‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻟﻨﻴﻞ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣﺴﺨﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻟﺨﺪﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎل ﻣ ــﻊ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻵداب اﻟـﺘــﻲ‬ ‫واﻛ ـﺒــﺖ ﻓ ـﺘــﺮات اﻟـﺘـﺤــﺮر وﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻴــﺮ‪ .‬ﻛـ ــﺎن اﻷدﺑ ـ ـ ــﺎء ﺟ ـﻨ ــﻮدا‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻛــﻞ ﺷــﻲء‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺨﺮج‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﺑﺄي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻟـ ـﻌ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺪﻋ ــﻢ ذﻟـ ــﻚ أن‬ ‫أول رواﻳ ــﺔ إرﻳـﺘــﺮﻳــﺔ ﻫــﻲ »رﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺘﺎء‪ /‬ﺻﺎﻟﺢ« ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎود‪ ،‬ﻣ ــﺆﺳ ــﺲ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫إرﻳـﺘــﺮﻳــﺎ‪ ،‬وأﺣ ــﺪ ﻛـﺒــﺎر اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻬﺬا ﻧﺮى ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺪاﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻷدب‪ .‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻫﺬا اﻻﻧﺸﻐﺎل ﻛﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺟﻮدة اﻷدب واﻧﺘﺸﺎره‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﺿــﺎﻋــﺖ ﻓــﺮﺻــﺔ أﺧ ــﺮى ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺎء اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻣﺨﻴﺒﺎ ﻟﻶﻣﺎل‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﺧ ـﺘ ـﻄ ــﺎﻓ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻳ ــﺪ ﺣ ــﺰب‬ ‫اﺳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻜﻞ ﺷﻲء وأدار اﻷﻣﻮر‬ ‫ﺑﻨﻈﺮة ﺿﻴﻘﺔ وﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻣﻘﻴﺘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺎدا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺎ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻏﺪت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ إرﻳﺘﺮﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـ ّـﻦ ﻧ ـﺼــﻒ ﺳـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬ﻫﺸﺔ واﻫﻨﺔ‪ .‬ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻷدب اﻹرﻳـﺘــﺮي ﻳﺘﺮﻛﺰ وﻳﻨﺸﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﺤﺎوﻻت آﺧﺬة‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺴﺎع واﻟﺘﺠﻮﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻻ أود اﻟﺨﻮض ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺺ ﺣﺘﻰ ﻻ أﻗﻮد اﻟﻘﺎري إﻟﻰ‬ ‫وﺟـﻬــﺔ ﻗــﺪ ﻳـﺨـﺘــﺎر ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺮأ ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﺮر‪ .‬ﻣ ــﻦ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ أن‬ ‫ﻳﻜﺘﺸﻒ اﻟ ـﻘــﺎرئ ذﻟــﻚ وﺣ ــﺪه ﺛﻢ‬ ‫أﺳﻤﻊ ﻣﻨﻪ إﻟﻰ أﻳﻦ وﺻﻞ‪.‬‬

‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﻋـ ـ ــﻦ رواﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻚ »ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐــﺰل« وﻣ ــﺎ ﻫــﻲ اﻟـﻔـﻜــﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ؟‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻗﺮرت اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺘﺄرﻳﺦ‬ ‫ورﺑﻄﻪ ﺑﺎﻟﺤﻮادث اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫رواﻳﺘﻚ« ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻤﻐﺰل«؟‬

‫أﻧﻄﻠﻖ ﻓــﻲ رواﻳـﺘــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻜ ــﺮة ﻳ ــﺆﻣ ــﻦ ﺑ ـﻬــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻳﺮﺗﺮﻳﻴﻦ وﻫــﻲ أن اﻟﺒﻼد ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﺗ ـﺸــﻮﻳــﻪ ﻣـﺘـﻌـ ّـﻤــﺪ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﻐ ــﺪو ﻣ ـﺴ ـﺨ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺤﻴﻄﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻳﻘﺎوم‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻐ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺎ واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄرﻳ ـ ــﺦ ﺑ ـ ــﺪأب‬ ‫ﻋﺠﻴﺐ‪ ،‬ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺪاه إﻟﻰ اﻟﺘﺄرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟﻴﻪ اﻷﻣﺔ اﻹرﻳﺘﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻄــﺮق اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﺗﻐﻔﻞ اﻷدب‪ ،‬ﻓـ«ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺰل« ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﻤﻄﺎف ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرا ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻳﺤﺎول اﻟﺠﻨﻮح أﻛﺜﺮ وأﻛﺜﺮ ﻧﺤﻮ‬

‫ﺣﻀﻮر اﻟﺘﺄرﻳﺦ ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻓـ ّـﺠــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﺺ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺧﻔﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻛﺨﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬أو ﻛﻈﻼل‬ ‫ّ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ اﻟ ـﺘــﺄرﻳــﺦ ﺑـﻐـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻛــﺎن وﺳﻴﻠﺘﻲ ﻷﻋـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬إﻟﻰ واﻗﻊ إرﻳﺘﺮﻳﺎ‬ ‫ا ﻟـﻤــﺆ ﻟــﻢ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ اﻟﻤﺸﻮب‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﻤﻮض إذا‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻓﻌﻠﺖ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻷن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺄرﻳﺦ ﺑﻄﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻧﻤﻨﺢ اﻧﺘﺒﺎﻫﻨﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣ ــﻦ دون ﺗ ـﺒـ ّـﺼــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻴﻨﺎ‪ .‬ﺗﺤﺎول ﻫﺬه اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻻ ﺷـ ـ ـ ـ ّـﻚ ّﻓـ ـ ــﻲ أن ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮة أي‬ ‫رواﺋﻲ ﺗﺘﺬﺧﺮ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﺗﻨﻤﻮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‪ ،‬و}ﻟ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻐــﺰل«‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺬي ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وﻛــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫رواﺋﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺎﺟﺲ اﻟﺘﺠﻮﻳﺪ اﻟــﺬي ﻳﻼزﻣﻪ‬ ‫ورﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺪي ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮة‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل‪» :‬اﻟﺘﺰﻳﻴﻒ اﻟــﺬي ﻃﺎول‬ ‫وﻳـﻄــﺎول ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﻓــﻲ إرﻳﺘﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺰﻣ ــﺎن‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺎوﻟﺖ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻔﻀﺢ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎن‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻨﺘﻬﺎه«‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗــﻢ ذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫»ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻤﻐﺰل«؟‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﻣــﻦ دون أن ﺗﺜﻴﺮ اﻻﻧﺘﺒﺎه‪،‬‬ ‫رﻏﻢ أﺛﺮﻫﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺂﻻت‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت أدﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﻢ اﻗﺘﺮﺑﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎت رواﻳﺘﻚ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وﺷﺎﺑﻬﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ؟‬ ‫أؤﻣــﻦ ﺑﺎﻟﻤﻘﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺮى أن‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻮد إﻟﻴﻪ‪ .‬أﺳﺘﻘﻲ ﻣﻮاﺿﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻜﻨﻲ ﻻ أﻗﻮم ﻣﻘﺎم آﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑﺤﻴﺚ آﺗ ــﻲ ﺑـﻬــﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫـ ــﻲ‪ .‬ﺛ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ــﺎ أراه‬ ‫وﻣﺎ ﻳﻜﺘﺐ آﺧﺮ اﻟﻤﻄﺎف‪ .‬ﻻ أﻛﺘﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺷﻴﺎء ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻧـﻄـﺒــﺎﻋــﻲ ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ .‬ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺮأﻳﻲ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻣﻘﺪار اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ رواﺋﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫أﻳــﻦ إرﻳـﺘــﺮﻳــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت‬ ‫اﻷدﺑ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫ﺛ ـﻤ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺮار ﻻﻧ ـ ـﺘـ ــﺰاع إرﻳ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﺤـﻴـﻄـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻋــﺰﻟـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻳـﻈـﻬــﺮ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺟ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺰوف ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻠﻐﺔ وﺗﻬﻤﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ووﺻــﻢ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑــﺎﻷﻗــﻞ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ إرﻳﺘﺮﻳﺎ ﻫﻲ اﺑﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺄرﻳﺨﺎ وﺣﺎﺿﺮا‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻟـﺘـﺒــﺪﻳــﻞ وﺟـﻬـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗـﻨـﺠــﺢ ﻷن‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻠﻤﺎ أوﻏﻠﻮا ﻓﻲ ﺳﺤﺐ إرﻳﺘﺮﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻷﻳـ ـ ـ ــﺪي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻣ ـﺠــﺪدا إ ﻟ ــﻰ ﺣﺎﺿﻨﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟـﻴــﻚ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ أم رﻏﺒﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻲ اﻻﺛﻨﺎن ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﻣﻦ دون أن‬ ‫ً‬ ‫أﻛﻮن ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﻴﺰ اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺻـﻠــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬أﻛـﺘــﺐ راﻏـﺒــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ذﻟـ ــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻼف اﻟﺴﺎﺋﺪ ﺣﺎل اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ وﻟ ـﻴــﺲ ﻋـﻨــﺪ اﺑـﺘــﺪاﺋـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ إن ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﻨﺺ ﺣﺘﻰ ّأﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ﺣﺎﺟﺘﻲ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻗﺪ وﻓﺮ ﻟﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﻣــﻮازﻳــﺔ ﺑـﺸــﺮوط ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ وﻧـﺨـﻀــﻊ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻮازﻳﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳـﺨـﺘــﺎر اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺒﺚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺋﺮ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸﺎء‪.‬‬ ‫ﺛـﻤــﺔ ﺗــﺄ ﺛـﻴــﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺼﻮﺻﻚ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ذﻟﻚ؟‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻷﻛ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﻠ ـ ّـﻲ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﺎ اﻟ ـ ــﺬي ﻋــﺎش‬

‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﺮه ﻣـﻨـﻔـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ ﺑ ـ ــﻼده‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻏـ ــﺎﻣـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ اﻷم واﻟـﺒــﺪﻳــﻞ‪ ،‬ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮد ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة ﻓـ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ أو ﺑ ــﺄﺧ ــﺮى‪ ،‬وﺟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ــﺎدرا ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻬــﻢ ﺣـﻴــﺎة اﻟﺸﺘﺎت‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ أزرﻫﺎ‬ ‫ﻛﻤﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻹرﻳﺘﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن إرﻳﺘﺮي ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺑــﺎﺋ ـﺴــﺔ ﺗـﺘـﺴـ ّـﺒــﺐ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻼدﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺪ اﻟﺒﻌﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ اﻹرﻳﺘﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻄﻮرﻫﺎ؟‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻘﺎدي أن اﻟﺮواﻳﺔ اﻹرﻳﺘﺮﻳﺔ‬ ‫اﻵن ﺗـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻤ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫اﻻﻧﻌﺘﺎق‪ ،‬ﻧﺤﻮ اﻻﻧﺘﺸﺎر وﻓﺮض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺟـ ــﻮدﻫـ ــﺎ ﺷ ـﻴ ـﺌ ــﺎ ﻓ ـﺸ ـﻴ ـﺌــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫أﻋ ــﻮام ﻣــﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺐ اﻻﺧﺘﻴﺎري‬ ‫أو اﻟـﻘـﺴــﺮي اﻟ ــﺬي ﻣ ـ ّـﺮت ﺑــﻪ‪ .‬ﺛﻤﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎرب ﻋﺪة واﻋﺪة ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺮز‬ ‫ُ‬ ‫ـﺮض وﺗﻀﻴﻒ إﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـ ٍ‬ ‫اﻟﻤﺸﻮار اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬

‫ﺛـﻤــﺔ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗـﻨــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬ذﻟﻚ ﻃﺒﻌﺎ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ذﻫ ـ ــﺎب اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻛ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺠﺎه اﻟﺮواﺋﻴﻴﻦ واﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أن ﻟﺪﻳﻨﺎ أﺳﻤﺎء ﺟﻤﻴﻠﺔ وﻋﻤﻴﻘﺔ‬ ‫اﻷﺛــﺮ‪ ،‬أذﻛــﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺜﻤﺎن‬ ‫وﻣـﺤـﻤــﺪ ﺟـﻤـﻴــﻞ أﺣ ـﻤــﺪ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﻮﻛ ــﺮ وﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدر ﻣ ـﺴ ـﻠــﻢ‪.‬‬ ‫أﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ أﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻼ وأن ﻳـﺒــﺮز ﻣﺒﺪﻋﻮ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ اﻟﺮواﺋﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪك ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫ﻻ أزال ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺺ ﻳـﺸـﻐـﻠـﻨــﻲ ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻋـﻠــﻰ وﺷ ــﻚ اﻻﻛ ـﺘ ـﻤــﺎل‪ .‬إﻧــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﻲ وﻣﺴﻘﻂ‬ ‫رأﺳـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﻮع‪ ،‬ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻳ ـ ــﺎم ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ إرﻳ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬وﻧ ــﺎل‬ ‫أﻫﻠﻬﺎ أ ﺷــﺪ اﻟﻀﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﻓﺮاﻗﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﺮﻫ ـ ـﻴـ ــﻦ‪» .‬ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮع ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ـﻴ ــﻦ«‪ ،‬أﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﺮﻛﺰ ﻧﺎﻇﺮﻳﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬أم ﻋﻠﻰ أﺟـﻨــﺎس أدﺑﻴﺔ‬ ‫أﺧﺮى؟‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻻ أﺟ ــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻲ إﻻ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ﻟﻜﻦ اﻟﻠﺬﻳﺬة ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻞ ﺟﻨﺲ أدﺑــﻲ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺮواﻳﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺤــﺮك ﺗﻼﺋﻤﻨﻲ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻫ ــﻲ ّأم اﻷﺟ ـﻨ ــﺎس‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺪث اﻟﻌﻜﺲ‪.‬‬

‫أﺻﺪر »اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ« ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﺟﺒﺎل ﺳﻴﻨﺎء اﻟﺸﺎﻫﻘﺔ« ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺳﺎﻣﻲ زﻟﻂ وﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ ﺟﻠﺒﺮت‬ ‫»ﺣﺪاﺋﻖ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ‪ ...‬اﻟﺘﺮاث اﻟﺒﺪوي واﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ )ﻣﺆﻟﻒ ﻣﺸﺎرك(‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺳﺎﻣﻲ زﻟﻂ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﻬ ــﺪف ﻛـ ـﺘ ــﺎب »ﺣـ ــﺪاﺋـ ــﻖ اﻷراﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ‪ ...‬اﻟﺘﺮاث اﻟﺒﺪوي واﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﺎل ﺳﻴﻨﺎء اﻟﺸﺎﻫﻘﺔ«‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮن ﻟ ـ ـ ـ ــﺰوار ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫وإﻋ ـﻄ ــﺎﺋ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـﻜ ــﺮة ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻋ ــﻦ ﺛ ــﺮاء‬ ‫وﺗﻨﻮع اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ إرﺷﺎدﻫﻢ إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺸﺎﻫﺪوﻧﻪ أﺛﻨﺎء ارﺗﺤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺮﺻ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺆﻟ ــﻒ ﺳــﺎﻣــﻲ‬ ‫زﻟ ـ ـ ــﻂ ﻣ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺪو ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺑ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻮث‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮل ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪» :‬أذﻫﻠﺘﻨﺎ ﺛﻼث‬ ‫ﺳﻤﺎت واﺿﺤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺛــﺮاء ﻣﻌﺎرف اﻟﺒﺪو ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻢ‪،‬‬

‫•‬

‫وﻏﻴﺎب اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻤﻬﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺳــﺮﻋــﺔ اﺧـﺘـﻔــﺎء ﺗﻠﻚ اﻟـﻤـﻌــﺎرف ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫ﻷﺟــﻞ اﻷﺟـﻴــﺎل اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﻏﺐ‬ ‫ﺑﻼ ﺷﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺜﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻼﻫـﺘـﻤــﺎم أن ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﺎج ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺳ ـﺠ ـﻠ ــﻮا ﺗ ـﺠ ــﺎرﺑ ـﻬ ــﻢ ﺧ ــﻼل‬ ‫زﻳــﺎرﺗ ـﻬــﻢ دﻳ ــﺮ ﺳــﺎﻧــﺖ ﻛــﺎﺗــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠ ــﻮا ﻣ ــﻼﺣ ـﻈ ــﺎت ﻋـ ــﺪة ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺪو‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ رأوﻫــﺎ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪا‪.‬‬

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺠ ــﻞ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب أن ﺑ ـ ــﺪو ﻗـﺒـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤ ــﺪون ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺛ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻷﻟﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺰراﻋﺔ داﺧﻞ ﺑﺴﺎﺗﻴﻨﻬﻢ وﺣﺪاﺋﻘﻬﻢ‬

‫أﺷﻌﺮ ﺑﺤﻨﻖ ﻏﺎﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺴﻤﻰ "ﺳﻨﺎب‬ ‫ﺷﺎت"!‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﻨﺴﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻦ واﻷدب واﻟﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﺨﺎﻟﻒ اﻟـﻬــﺪف اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣــﻦ اﻹﺑ ــﺪاع ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ﻣــﻦ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻫــﻮ "اﻟ ـﺨ ـﻠــﻮد"‪ ،‬ﻟﻠﻔﻦ ﻓــﻲ ﺷﺘﻰ‬ ‫أﺷﻜﺎﻟﻪ وﻟﻸدب ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻪ وﻟﻠﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ أﻓﺮﻋﻪ اﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ واﻟﻬﺪف ذاﺗﻪ وﻫﻮ اﻟﺨﻠﻮد‪ ،‬ﺧﻠﻮد اﻟﻠﺤﻈﺔ أو ﺧﻠﻮد‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬أو ﺧﻠﻮد اﻟﺸﻌﻮر واﻟﺨﺒﺮة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣـﺜــﻼ ﺟــﻞ ﻣـﺒـﺘـﻐــﺎه أن ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﻠـﻘـﻄــﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ‬ ‫ﻟﻄﺮاوة ﻣﻨﻈﺮ‪ ،‬أو وﺟﻪ‪ ،‬أو ﺣﺪث‪ ،‬وﺣﺎرﺳﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ اﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰا ﻣﺎزال‬ ‫اﻟﻬﻮل‬ ‫ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻳﺘﺤﺪى‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ وﻳﻘﺎوم ﺗﻐﻴﺮاﺗﻪ‪ ،‬وﻣﺎزال أﺑﻮ ﱢ‬ ‫ﺣﻴﺎ ﺑﺘﻤﺜﺎﻟﻪ رﻏــﻢ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ اﻷﺣــﺪاث ﺣﻮﻟﻪ واﻟﺤﻘﺐ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﺎ ﻫﻮ اﺧﺘﺮاع إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻹﺑﻘﺎء ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺸﻌﻮر ﻃﺎزﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﻘﻠﺐ أﺑﺪا‪ ،‬إذ ﻣﺎزﻟﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ اﻟﻤﻠﻮح‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﺰ ﻏﻴﻮم اﻟﻤﻠﺢ ﻓــﻲ ﻣﺂﻗﻴﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻗــﺮأ ﻧــﺎ ﻫــﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻨﺒﻲ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إﺛﺎرة ﻛﺮاﻣﺘﻨﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻋﺘﺰازﻧﺎ‬ ‫وﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻨﺎ وﻛﺄﻧﻤﺎ ﻗﻴﻠﺖ ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮ ر ﻏــﻢ أﻧﻬﺎ ﻗﻴﻠﺖ ﻣﻨﺬ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺨﻨﺴﺎء ﻣــﺎزا ﻟــﺖ ﻣﺮاﺛﻴﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺳـﺠــﻼت اﻟﻔﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ أﺿﻠﻌﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﺒﺸﺖ أﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺻﺪورﻧﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺘﺨﻴﻞ ﻟــﻮ أن أي اﺧ ـﺘــﺮاع ﻣــﺎ أو‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺤــﺎل ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻃﻲ اﻟﻨﺴﻴﺎن ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻌﺪودة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﺘﺮاﻛﻢ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ أي دور ﻓﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﻄﻮرﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻧﺴﺘﺮ ﻋﻮراﺗﻨﺎ ﺑﻮرق اﻟﺘﻮت‪ ،‬وﻧﺸﻌﻞ اﻟﻨﺎر ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺿﺮب ﺣﺠﺮﻳﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﺒﻌﺾ‪ ،‬أو ﻧﺄﻛﻞ اﻟﻠﺤﻢ ﻧﻴﺌﺎ!‬ ‫وﺗﺨﻴﻞ ﻟﻮ أن ﻫﺬه اﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ُﺳ ّﺠﻠﺖ ُ‬ ‫وﺣﻔﻈﺖ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺪﻋﻮ "ﺑﺎﻟﺴﻨﺎب ﺷﺎت" ﻟﻘﺎﻣﺖ ﻳﺪه )ﺗﺒﺖ‬ ‫ﻳــﺪه( ﺑﻤﺴﺤﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻜﺮة أﺑﻴﻬﺎ وﻟﻀﺎﻋﺖ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ًّ‬ ‫وأﺻـﺒـﺤــﺖ ﻫـﺒـ ً‬ ‫ﻣﻨﺴﻴﺎ ﻻ ﻳـﺘــﺬﻛــﺮه أﺣ ــﺪ‪ ،‬وﻻ ﻛﺎن‬ ‫ـﺎء وﻧﺴﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻪ اﻟﻼﺣﻘﻮن وﻻ ﺗﻤﺘﻌﻮا ﺑﻤﺎ أﻧﺘﺠﺘﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻘﻮل‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺰﻣﺎن‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﻨﺎدﻳﻞ‬ ‫ﻣﻌﻪ‬ ‫وﻳﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻹﺑﺪاع‬ ‫"ﺳﻨﺎب ﺷﺎت" ﻻ ﻳﺤﺘﺮم‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮرﻗﻴﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ ﺛﻢ إﻟﻰ ﺳﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺤﻮل اﻟﻘﻤﺮ واﻟﻨﺠﻮم إﻟﻰ أﻋﻮاد ﺛﻘﺎب ﺗﺸﺘﻌﻞ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﻼت‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﻴﺮ ﻟﺤﻈﺔ وﻣــﻦ ﺛﻢ ﺗﻤﻮت إﻟــﻰ اﻷﺑــﺪ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺑﻼ ذاﻛ ــﺮة‪ ،‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﺸﺘﻜﻲ ﻧﺤﻦ اﻟـ ّـﺬﻳــﻦ ﻋــﺎﺻــﺮوا ﻫــﺬه اﻟ ـﺜــﻮرة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺳﻠﻤﻨﺎ ذاﻛﺮاﺗﻨﺎ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ذاﻛﺮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ّ‬ ‫اﻵن وﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ أﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﺴﻠﻢ ذاﻛﺮاﺗﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻻ ذاﻛﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻪ أﺻﻼ!‬ ‫ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﺧـﻔــﻲ ﻋﺠﺒﻲ ﻣــﻦ ﻫ ــﺆﻻء اﻟـﻔــﺮﺣـﻴــﻦ ﺑﻬﺬا‬ ‫َ‬ ‫"ﻳﺘ َ‬ ‫ﻄﺎو ُﺳﻮن" ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻣﻪ‪ ،‬إذ ﻛﻴﻒ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻔﺨﺮون ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻬﻢ أﺛﺮا‪ ،‬وﻻ ﻳﺒﻘﻲ ﻟﻬﻢ ﻓﻜﺮة ﺗﻌﻴﺶ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻻ ﻳﺸﺎرﻛﻬﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺮوا ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ؟!‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻟﻴﺲ ﺿﺪ اﻟﻔﻦ واﻟﺠﻤﺎل واﻷدب ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺿﺪ ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻋﻒ أﻋﻤﺎرﻧﺎ ﻟﻨﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎة أﻃﻮل ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫رﺣﻴﻠﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺼﺎد‬

‫رﻣﺎد ﻏﺎرﺳﻴﺎ ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﻳﻨﻘﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬

‫ﻣﺎرﻛﻴﺰ‬

‫اﻟﺘﺮاث اﻟﺒﺪوي واﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﺎل ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ .‬وﺗﺄﺳﺲ ﻧﻤﻂ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪1500‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺟ ـ ـ ــﺰءا ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫ﺗــﺮاﺛـﻬــﻢ‪ ،‬وﻟ ــﺬا ﻓــﺈن اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ وﺗﻮﺛﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺪت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟــﻮاردة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬أو ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل إﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ اﻟـﻤــﺆﻟــﻒ ﻣــﻊ ﺑــﺪو ﻗﺒﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺆﻛﺪ أن اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺗـﻌـﻜــﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗـﻔـﺴـﻴــﺮه ورؤﻳ ـﺘ ــﻪ ﻟ ــﻸوﺿ ــﺎع‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺗـﺨــﺺ ﺑ ــﺪو ﻗﺒﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎﻟﻴﺔ دون ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﺪو ﻗﺒﺎﺋﻞ‬ ‫ﺟـﻨــﻮب ﺳـﻴـﻨــﺎء اﻷﺧ ــﺮى أو اﻟ ـﺒــﺪو ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺋﺮ اﻷﻧﺤﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻗﺎﻣﻮﺳﺎ ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻜﻠﻤﺎت‬

‫ﻣﺴﻔﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫ﻫﻞ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﺮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﺎﻟــﺔ اﻷدﺑ ـﻴ ــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إرﻳﺘﺮﻳﺎ؟‬

‫»ﺣﺪاﺋﻖ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ«‪...‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – دلبلا‬

‫ّﺗﺒﺖ ﻳﺪ‬ ‫»ﺳﻨﺎب ﺷﺎت«!‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺺ وﻣﻠﺤﻘﺎ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﺤــﻮي اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻗــﻮاﺋــﻢ‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت ﻣــﻊ أﺳﻤﺎﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪوﻳــﺔ واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﻬﻞ ﻟـﻠـﻘــﺎرئ‬ ‫ﻓﻬﻢ ﻣﺤﺘﻮاه‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫وﻣ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﻪ اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮر ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫زﻟ ــﻂ‪ ،‬اﻟـﻤـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـﺒـﺤــﻮث‬ ‫وﻗﺴﻢ اﻷﺣﻴﺎء ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم واﻵداب‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻃـﻴـﺒــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻷﺳ ـﺒ ــﻖ ﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫أﺑﺤﺎث اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺴﺎﻧﺖ ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ دﻛﺘﻮراه‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬وﻫﻮ أول ﺑﺎﺣﺚ‬ ‫ﻣـﺼــﺮي ﻳﺴﺠﻞ ﻟــﺪر ﺟــﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺧــﻼل اﻟ ـ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ دراﺳ ـ ـ ــﺎت وﺑـ ـﺤ ــﻮث ﻋ ــﻦ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﺟــﺰﻳــﺮة ﺳـﻴـﻨــﺎء‪ ،‬وﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ‬

‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺨﺎص ﺑﺈﻋﻼن ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرك‪ ،‬اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮر‬ ‫ﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ ﺟﻠﺒﺮت‪ ،‬أﺳﺘﺎذ ﻋﻠﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺑﻘﺴﻢ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻮﺗﻨﻐﻬﺎم ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺎﺻ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ دﻛـ ـﺘ ــﻮراه اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﻤﺒﺮدج‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 125‬ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻼت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺲ واﻟﻤﺤﺮر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻮاردة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﺳﺘﻤﺪت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫ﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻞ رﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻏـ ــﺎﺑـ ــﺮﻳ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫ﻏ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـﺤ ــﺎﺋ ــﺰ‬ ‫ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰة ﻧ ــﻮﺑ ــﻞ ﻟـ ـ ـ ــﻶداب إﻟ ــﻰ‬ ‫وﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﻛـ ــﻮﻟـ ــﻮﻣ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدع ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛــﺎرﺗــﺎﺧ ـﻴ ـﻨــﺎ )ﺷـ ـﻤ ــﺎل( ﺧــﻼل‬ ‫ﻣــﺮاﺳــﻢ ﺗ ـﻘــﺎم اﻷﺣ ــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻓﺎد أﺣﺪ اﺑﻨﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﻏ ــﻮﻧ ــﺰاﻟ ــﻮ ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺎرﺗﺸﺎ‪ ،‬أﺣــﺪ اﺑـﻨــﺎء اﻟﻜﺎﺗﺐ‪،‬‬ ‫أن "ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎد و ﺻـ ـ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻛــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒ ـﻴــﺎ"‪ .‬وﺗ ــﻮﻓ ــﻲ اﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ ﻛـ ــﻮﻟـ ــﻮﻣ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﻦ ‪87‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2014‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻊ‬ ‫زوﺟﺘﻪ ﻣﺮﺳﻴﺪﻳﺲ ﺑﺎرﺗﺸﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺛـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن "ا ﻟـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎن"‬ ‫ﻓــﻲ د ﻳــﺮ ﻣﻴﺮﺳﻴﺪ ﻓــﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﻛﺎرﺗﺎﺧﻴﻨﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺪﺷ ـ ـ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـﺼ ــﺐ‬ ‫ﻣ ــﺆﻟ ــﻒ ﻣ ــﻦ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﻮﺿ ــﻊ اﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻳـﺤـﻤـﻠــﻪ‬ ‫ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل ﻧـ ـﺼـ ـﻔ ــﻲ ﻟ ـﻐ ــﺎرﺳ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻣــﺎرﻛ ـﻴــﺰ ﻣ ــﻦ إﻧ ـﺠ ــﺎز اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻳﺘﻲ ﻣﻮراي‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﻼﺻ ــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺰل‬ ‫ﻏ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﺰ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫ﻛـﺘــﺎب "ﻣـﺌــﺔ ﻋــﺎم ﻣــﻦ اﻟﻌﺰﻟﺔ"‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﺑــﺪأ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﺄﺗﻲ ﻛﺜﻴﺮا‬

‫اﻟ ــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻗـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻻﻳـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ‪ -‬اﻻﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻧـﺠـﻠــﻪ اﻟـﻤـﻘـﻴــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺒﺮ ا ﻟـﻬــﺎ ﺗــﻒ إ ﻟــﻰ أن‬ ‫"ﻛ ــﺎرﺗ ــﺎﺧ ـﻴ ـﻨ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﺮﻛـ ــﺰت ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻴﺰ ودﻓﻦ ﻓﻴﻬﺎ اﺟﺪادي‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺒــﺪا ﻟ ـﻨــﺎ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺎ أن ﻳﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﻴﻬﺎ رﻣــﺎد واﻟــﺪي"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"إﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻋـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣﺘﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎرﺗﺎﺧﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪" :‬ﻛــﻞ اﻷﻣ ــﻮر ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺰة ﻓــﻲ ﻣـﺜــﻮى ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ‬ ‫ﻏ ــﺎرﺳ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﺰ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ "ﺑﻄﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﻣﺮاﺳﻢ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻮون‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻋ ـﺸــﺎق اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ وﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﻴﻦ )‪ (..‬وﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬


‫‪١٧‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﺤﻤﺪ رﻳﺎض‪ :‬ﺗﺠﺎوزت ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬

‫اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ »ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ« ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ‬

‫ّ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ اﻟﻨﺠﻢ ﻣﺤﻤﺪ رﻳﺎض ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ }ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ{‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}اﻟﺴﻠﻄﺎن واﻟﺸﺎه{‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﻋﻦ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل ودوره ﻓﻴﻬﺎ وﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬

‫أﻓﻀﺢ‬ ‫اﻟﻤﺆاﻣﺮات‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫}اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫واﻟﺸﺎه{‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪك ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺪراﻣـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ؟‬ ‫ُ‬ ‫أﺷﺎرك ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺠﺰء اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻣــﻦ }ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ{‪ ،‬ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫إﻟ ـﻬــﺎم ﺷــﺎﻫ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺻـﻔـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﺮي‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ـﺸ ـ ــﺎم ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺮدوس ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﺣ ـﻨ ــﺎن ﺷ ــﻮﻗ ــﻲ‪ ،‬إﻧ ـﻌــﺎم‬ ‫ﺳ ــﺎﻟ ــﻮﺳ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﺎﻣ ــﺢ اﻟ ـﺼــﺮﻳ ـﻄــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟـﺤــﺎﻓــﻆ‪ ،‬ﺟـﻤــﺎل ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ‪ ،‬درة‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﻮد اﻟ ـﺒــﺰاوي‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‪ .‬اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻋﻤﺮو ﻣﺤﻤﻮد ﻳﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﻳـﻤــﻦ ﺑﻬﺠﺖ ﻗـﻤــﺮ‪ ،‬وﻣــﻦ إﺧــﺮاج‬ ‫ﻣﺠﺪي أﺑﻮﻋﻤﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﺎ دورك ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ؟‬ ‫ُ‬ ‫أﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﻔﻮان ﺳﻠﻄﺎن‪،‬‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ زﻫ ــﺮة‬ ‫ﻏ ــﺎﻧ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ أﺣـ ــﺪاث‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻵن وﺑﻌﺪ ﻣﺮور‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ُﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا وإﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرات‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺮأت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وﻣـﺼــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ 2000‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪،2 0 1 5‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻫﺬه‬

‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋ ــﻼم واﻟ ــﺪور اﻟــﺬي‬ ‫أداه ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ردك ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻟ ــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮه؟‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻫــﺎﺟــﻢ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎر ﺣـ ـﺘ ــﻰ ُﻳ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪه ﺛــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻜ ــﻢ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ــﺎول ﺗ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ ﻣـ ـﺼ ــﺮ وﺣ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ وﻛ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃــﺮأت ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮارد ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﺟ ـ ــﺰء ﺳ ــﺎدس‬ ‫وﺳــﺎﺑــﻊ ﻣـﻨــﻪ ﻷﻧـﻨــﺎ ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺑﺸﻜﻞ دراﻣ ــﻲ واﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﻻ ﻳـﺘــﻮﻗــﻒ‪ .‬ﻟــﻮ ﻛــﺎن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣﺜﻞ‬ ‫}اﻟـﻀــﻮء اﻟـﺸــﺎرد{ وﻓـﺠــﺄة ﻗﺮرﻧﺎ‬ ‫إﻧﺘﺎج ﺟﺰء ﺛﺎن ﻟﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻠﻬﺠﻮم‬ ‫ﻣﺒﺮر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﻤﻞ أﺟ ـ ً‬ ‫ـﺰاء ﻻ‬ ‫ﻣﺒﺮر ﻟﻠﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ }اﻟﺴﻠﻄﺎن واﻟﺸﺎه{؟‬ ‫أﺷ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺳ ــﺎﻣ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺑ ــﺪ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎل أﺑ ـ ــﻮ رﻳـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎدﻟ ـﻴــﻦ ﻃ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﺻ ـﻔــﺎء ﺳـﻠـﻄــﺎن‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ أﺑ ــﻮ زﻫ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﺳﻮﻳﺪان‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗﻄﻴﻔﺎن‪،‬‬ ‫أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻫ ــﺎﺷ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺪ وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎرﻳـ ــﻮ وﺣ ـ ـ ــﻮار‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺎس اﻟـ ـﺤ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ إﺧـ ــﺮاج‬

‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋــﺰﻳــﺰﻳــﺔ‪ .‬ﻳـﻔـﻀــﺢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺆاﻣ ـ ـ ــﺮات ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻷﺧـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺎت ﻋﺪة‪ :‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ُ‬ ‫إﻳﺮان‪ ،‬وأﻧﺎ أﺟﺴﺪ دور إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﻮي ﺷ ـ ـ ــﺎة إﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ واﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻷول‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ُﻳﺠﺴﺪه اﻟﻔﻨﺎن ﺳﺎﻣﺮ اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ أﺣﺪ أﻫﻢ أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﺮب‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺳ ـﺒــﺐ اﺧ ـﺘ ـﻔــﺎء اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪراﻣﺎ؟‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ دﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرات وﻣ ـ ـ ــﻼﺑ ـ ـ ــﺲ‬ ‫وﻣﺠﺎﻣﻴﻊ واﺳـﺘـﻌــﺪادات ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ ﻣ ــﻦ إﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻪ ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣ ــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ اﻹﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎج وﺗـ ـ ــﺮك‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ اﻟـﺨــﺎص اﻟــﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ إﻧـﺘــﺎج ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل أﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ دﺧﻮل اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺪراﻣﺎ؟‬ ‫أﻓﺴﺪت ﻣﺘﻌﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺟﻌﻠﺖ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﻤﺎدي دﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓ ــﺮﺿ ــﺖ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺷــﺔ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﺔ اﻟـﻨـﺠــﺎح‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺪرات وﺗ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﺴــﻼح‬ ‫واﻟﺪﻋﺎرة وﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﺎﺑﺖ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬

‫ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻋﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﺧ ـ ــﺮوج اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ــﺎ واﻻﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪة وﺗﺮك اﻟﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟـﺨــﺎص اﻟــﺬي ﻳﺒﺤﺚ ﻋــﻦ اﻟﻤﻜﺴﺐ‬ ‫واﻟ ــﺮﺑ ــﺢ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣــﻦ ﺣ ـﻘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺤـﻘــﻖ اﻟ ـﺘــﻮازن‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري واﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ .‬ﻣﺜﻼ }اﻟﻀﻮء اﻟﺸﺎرد‪ ،‬ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻦ أﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻠﺒﺎب أﺑﻲ‪،‬‬ ‫رأﻓﺖ اﻟﻬﺠﺎن{‪ ...‬وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ ﻛـﻠـﻬــﺎ ﻣــﻦ إﻧ ـﺘــﺎج اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫وﺣـ ـﻘـ ـﻘ ــﺖ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻢ ﺑﺪﻳﻞ‪ ...‬واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤــﻚ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ دراﻣﻲ ﻃﻮﻳﻞ؟‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ُﻋــﺮض ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﺣﺐ‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﻤ ــﻮت{ ﺗـ ـﺨ ـ ّـﻮﻓ ــﺖ ﻣ ــﻦ ﺧــﻮض‬

‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺷـ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﻟـ ـ ‪ 60‬ﺣـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻌــﺮض‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﻪ ﻛـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح‪،‬‬ ‫أﺗـﻤـﻨــﻰ ﺗ ـﻜــﺮار اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻮد ﻧـ ــﺺ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ‪ .‬ﻫـ ــﻮ ﻧ ــﻮع‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ اﻟﺪراﻣﺎ ﻣﺜﻞ }اﻟﺴﻴﺖ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﻮم{ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻼت اﻟ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 30‬ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫ﻇ ـﻬــﻮرﻫــﺎ ﻳـﻜـﻔـﻴـﻬــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺻﻨﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﺎ آﺧﺮ ﻏﻴﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أﺻﺒﺢ اﻵن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻤﻮﺳﻢ رﻣﻀﺎن؟‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺠــﺎح ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠــﻲ }ﺣ ــﺐ ﻻ‬ ‫ﻳـﻤــﻮت{ و}ﺳـﻠـﺴــﺎل اﻟ ــﺪم{‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﻧـ ـﺠ ــﺎح }ﻧ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﻲ وﻗ ـﺴ ـﻤ ـﺘــﻲ{‪،‬‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣــﻮﺳــﻢ آﺧ ــﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن‪ .‬اﻟـﻤـﻬــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل دراﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧـ ــﺎرج‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ رﻣ ـﻀــﺎن وﻣــﻊ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺳ ـﺒــﺐ اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ؟‬ ‫ﺛﻤﺔ أﺳﺒﺎب ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﺘـ ــﺄﺧـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ــﺪاد‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت ﺷــﺮﻛــﺎت اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﻢ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﻠﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻦ إﻧ ـﺘ ــﺎﺟ ـﻬ ــﺎ وﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ ﺗــﻮﻗــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺣ ـﻴــﻦ ﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻇﻬﻮر اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻞ وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺪار اﻟ ـﻌــﺎم ﺗ ـﺠــﺎوزت اﻟ ـ ــ‪ 15‬ﻋـﻤــﻼ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ُﻣﻜﺪﺳﺔ ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻢ رﻣﻀﺎن‬ ‫وﺧﺮﺟﺖ إﻟﻰ ﻣﻮﺳﻢ آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻮ أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮدا ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻗﺒﻞ ﺳﻴﻄﺮة اﻹﻋﻼﻧﺎت‬ ‫وﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪك ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح؟‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺸﻐﺎﻟﻲ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ رﻣـ ـﻀ ــﺎن ﺳ ـﻨ ـﺴ ـﺘــﺄﻧــﻒ ﻋــﺮض‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ }ﺑ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻮح{‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ ﻣـﺤـﻤــﻮد دﻳ ــﺎب وإﺧ ــﺮاج‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ اﻟﺨﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫ﺷ ـﻌ ـﺒ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬أﺷ ــﺮف‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻏﺒﺖ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫ﻛﺎن آﺧﺮ ﻋﻤﻞ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻪ }ﺣﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫زﻓـ ــﺎف{‪ ،‬وﻣــﺎ ُﻋ ــﺮض ﻋ ـﻠـ ﱠـﻲ ﻻﺣـﻘــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن دون اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى وأﻧ ــﺎ ﻟﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻄﺮا إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ أو ﻻ ﺗ ـﻨــﺎﺳ ـﺒ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎوزت ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻣﻦ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺸﻐﻠﻨﻲ اﻵن‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻲ وإﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻧﺎﺟﺤﺔ إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻹﺻﺪارات اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ...‬ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃﺮح ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪﻫﻢ وﺑﺪأ ًﻳﺤﺼﺪ اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻳﻨﺸﻐﻞ آﺧﺮون ﺑﻮﺿﻊ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻏﺎﻧﻴﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﺼﺮ اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫أﻃ ـ ـﻠ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ــﺮب ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪه‬ ‫أرﺑـ ـ ـ ــﻊ أﻏـ ـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ }أﻧـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﻲ{‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ أﻟ ـﺒــﻮﻣــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ }ﻋ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮت{ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻀـ ّـﻤــﻦ أﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻟﻸﻣﻴﺮ ﺑﺪر ﺑــﻦ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ }ﻋﺎﻟﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻮت{‬ ‫و}ﺧــﺮﻳــﻒ{‪ ،‬وأﻏـﻨـﻴــﺔ }اﻟ ـﻠــﻪ ﻣ ـﻌــﻚ{ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﻓﺎﻳﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ،‬و}روﺣــﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺪاه{ ﻣـ ــﻦ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ أﺣﻤﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷــﻮﻗــﻲ‪ .‬وزع اﻷﻏــﺎﻧــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ وﻟـﻴــﺪ‬ ‫ﻓﺎﻳﺪ وﻋﺒﺪ اﻟ ــﺮﺣ ـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺎﺣـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ زﻳ ــﺪ ﺟ ـﻴــﻼﻧــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫أﺷﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ أﺑﻮ ﻣﻨﺬر‪.‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ﻳﺎرا أن أﺻ ــﺪاء أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻔــﺮدة اﻷﺧ ـﻴــﺮة }ﺧ ـﻠــﻮﻧــﻲ ﻣـﻌــﻮ{‬ ‫ً‬ ‫راﺋـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس أﺣـ ـﺒ ــﻮﻫ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﺎ ﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﺟــﺪﻳــﺪة وﻟﻢ‬ ‫ـﺾ ﻋ ـﻠــﻰ إﺻ ــﺪارﻫ ــﺎ أﺳ ـﺒــﻮﻋــﺎن‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤـ ِ‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ‪} :‬أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫وأﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ{‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻷﺣـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ذﻛ ـ ــﺮت ﻳ ــﺎرا‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـ ـﻘ ــﺮر ﺑ ـﻌــﺪ اﺳـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﺘـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ ﻟ ــﻸﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ‬

‫ﻗ ـﻴــﺪ اﻟـ ـ ــﺪرس‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة أﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺤﻀﺮ‬ ‫ﻷﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟــﺬي ﺳﻴﺼﺪر‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬واﻷﻟ ـﺒــﻮم‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ آﺧــﺮ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺠﻞ راﻫـﻨــﺎ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫وﻫــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻃ ـ ــﺎرق أﺑــﻮ‬ ‫ﺟﻮدة‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻣﺎﺿﻲ وﻫﺎدي ﺷﺮارة‪.‬‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺼﺮي ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ أﻟ ـﺒــﻮﻣــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻊ ﻋـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء واﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ واﻟـﻤــﻮزﻋـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻳـﻤــﻦ ﺑﻬﺠﺖ ﻗـﻤــﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺪ‬ ‫ﺳﻌﺪ‪ ،‬ﺗﻮﻣﺎ‪ ،‬أﺣﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻃﺎرق‬ ‫ﻣـ ــﺪﻛـ ــﻮر‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺳـ ـﻴـ ـﺼ ـ ّـﻮر ﺣـﺴـﻨــﻲ‬ ‫إﺣ ــﺪى أﻏــﺎﻧــﻲ اﻷﻟ ـﺒــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟ ــﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻃﺮﺣﻪ ﺑﺄﻳﺎم‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن ﺣﺴﻨﻲ ﻳﺠﺮي اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﺳ ـ ـﻤـ ــﻪ ﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻵن‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري ﻟﻠﺒﺪء‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺪاﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫ﺛﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪﺋــﻲ‬ ‫ﻟﻄﺮﺣﻪ‪.‬‬

‫أﻋﻤﺎل أﺑﺼﺮت اﻟﻨﻮر‬ ‫ﻃـ ـ ـ ـ ــﺮﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎزي‪ ،‬ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻗـ ـﻨ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ }ﻳــﻮﺗ ـﻴــﻮب{‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻛـﻠـﻴــﺐ أﻏـﻨـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫}ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة{‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺎرﺳﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎدور‪ ،‬وأﻟـ ـﺤ ــﺎن أوﻣ ـﻴــﺖ ﺳــﺎﻳــﺎن‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ إﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻦ ﻛ ـ ـ ــﻮرت وﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ‪ ،‬وإﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻻﻳ ــﻒ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﺘﺎﻳﻞ‪ .‬وﺗﻌﺪ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬أول‬ ‫ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ﻛﻠﻴﺐ ﻷﻣــﻞ ﺑـﻌــﺪ ﻏـﻴــﺎب دام‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻃــﺮح أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫}اﻟﻠﻴﻠﺔ{‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن آﺧﺮ أﻟﺒﻮﻣﺎت أﻣﻞ ﺣﺠﺎزي‪،‬‬ ‫ﻃـ ــﺮح ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ 2010‬وﺣ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫}وﻳﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ{‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺻــﺪار ﺑــﺎﻛــﻮرة أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح أﻏ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫ّ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺔ أن اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻏﺴﺎن ﺳــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺑﺎﺷﺮ إﻋﺪاد اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻷﻟﺒﻮم‬

‫ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋــﻲ »اﻟ ـ ـﻴـ ــﺎس اﻟــﺮﺣ ـﺒــﺎﻧــﻲ ﻳ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻏﺴﺎن ﺳﺎﻟﻢ«‪ .‬ووﻓﻖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻳﻀﻢ‬ ‫اﻷﻟ ـﺒــﻮم ‪ 12‬أﻏﻨﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟـﻤــﻞ ﻣــﺎ ّ‬ ‫ﻟﺤﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﺎر اﻟــﺮﺣ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺳـﻴـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻓﻲ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎن ﺧـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻤـ ــﻦ أﻟ ـ ـﺒـ ــﻮم }اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ{‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ 13‬أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨـ ّـﻮﻋــﺔ ﺗ ـﻌــﺎون ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﻟـﻔـﻴــﻦ واﻟـﻤـﻠـﺤـﻨـﻴــﻦ‪ .‬أﻣ ــﺎ اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﺳﻌﺪ رﻣـﻀــﺎن ﻓﺄﻃﻠﻖ ﻛﻠﻴﺐ أﻏﻨﻴﺘﻪ‬

‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﻓـ ــﺮاح }ﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻗﺪك{‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬أﻟﺤﺎن‬ ‫ﻳﺤﻴﻲ اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻋﻤﺮ ﺻﺒﺎغ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﺳﺘﺮﻳﻎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻘﻬﻮر واﺧﺮاج‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻹﻣ ــﺎراﺗـ ـﻴ ــﺔ أﺣـ ــﻼم ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮت ﻣـ ـﻘ ـﻄ ـﻌ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻓـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ }ﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻗ ـ ـ ــﺪك{‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫}إﻧﺴﺘﻐﺮام{ وﻋﻠﻘﺖ }ﺣﺒﻴﺖ{‪ ،‬ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻦ إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻷﻏﻨﻴﺔ وﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺎرا‬

‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻣﺮ زﻳﺎن‬ ‫أﺻﺪرت ﺷﺮﻛﺔ }روﺗﺎﻧﺎ ﻟﻠﺼﻮﺗﻴﺎت واﻟﻤﺮﺋﻴﺎت{ اﻷﻟﺒﻮم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺎﻣﺮ زﻳﺎن‬ ‫}ﺷﻮ ﻫﺎﻟﺠﺴﺪ{‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺛﻼث أﻏﺎن ﺗﻌﺎون ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻊ أﺳﻤﺎء ﻋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ واﻟﻠﺤﻦ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ .‬زﻳﺎن ﺑﺬل اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻏﺎﻧﻴﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﺧﺘﻴﺎرات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺮﺿﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷذواق‪ ،‬واﻷﻏــﺎﻧــﻲ ﻫــﻲ‪} :‬ﺷــﻮ ﻫﺎﻟﺠﺴﺪ{‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻃﻮﻧﻲ أﺑﻲ ﻛﺮم وأﻟﺤﺎن وﺳﺎم اﻷﻣﻴﺮ وﺗﻮزﻳﻊ ﻃﻮﻧﻲ ﺳﺎﺑﺎ‪} ،‬روﺋﻲ{ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت وأﻟﺤﺎن ﻳﺎﺳﺮ ﺟﻼل وﺗﻮزﻳﻊ روﺟﻴﻪ ﺧﻮري‪} ،‬ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻋﻼﻗﺔ{ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﺣﻴﺎة إﺳﺒﺮ وأﻟﺤﺎن ﻓﻀﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﺗﻮزﻳﻊ روﺟﻴﻪ ﺧﻮري‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن‪ :‬اﻟﺸﻬﺮة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺤﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء إذاﻋﻲ‪ّ ،‬‬ ‫أﻃﻞ اﻟﻤﻄﺮب اﻟﺴﻮري ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر ّ‬ ‫وﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮه ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺻ ـﻴــﻒ زﻳـ ـﺘ ــﻮن إن ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣــﻮر وإﻧﺠﺎزﻫﺎ }ﻳﺸﻌﺮه‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳــﺪﻓ ـﻌــﻪ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺰﻳـ ــﺪ واﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ أﺑ ـﻌــﺪ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ ّ‬ ‫رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ أوﻻ وإﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫دﻋـ ــﻢ ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫»ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻮزك إز ﻣ ـ ــﺎي ﻻﻳ ـ ـ ــﻒ« راﻓ ـﻘ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ وﺗﺠﻤﻌﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ أﺑـﻌــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ وﺻـﻔـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫أن اﻟ ـﻬــﺪف ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺟـﻤـﻌــﻪ ﺑـﻬــﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر زﻳ ـ ـﺘ ـ ــﻮن إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫ّ‬ ‫ﺣـ ّـﻤـﻠـﺘــﻪ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﺳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻜﺮة‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ذﻟــﻚ ﻻ ﻳﺤﺰﻧﻪ‬ ‫ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻳﺸﻌﺮه ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫ﺣـﻴــﻦ ﻳـﻨـﻈــﺮ إﻟــﻰ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺣـﻘـﻘــﻪ‪ّ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎده ﻋ ــﻦ وﻃـ ـﻨ ــﻪ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫ﻓﺄﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﺠﺮه ﺑﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻴﻨﻪ‬ ‫وﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا ﻋـﻤــﻖ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫وأﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪه ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زﻳ ـﺘــﻮن ﺻ ـ ّـﺮح أﻧــﻪ ﺑ ـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟـﻔــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻛـ ــﺄي ﺷـ ــﺎب ﻋ ـ ــﺎدي إن ﻛــﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ أو‬ ‫ﻳﻨﻒ ﺻﻌﻮﺑﺔ إﺛﺒﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟـ ــﺬات ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻛﺸﻒ أن اﻟﺸﻬﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻫــﺎﺟ ـﺴــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪ .‬وﺣــﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ The Voice Kids‬إن ﻛﺎن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ُﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺧـ ـ ــﻼل ﻃـ ـﻔ ــﻮﻟـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫زﻳـ ـﺘ ــﻮن أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻟ ـﻴ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﻮة‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻣﻨﺬ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ أراد أن‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ أﺛ ـﻨــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫وﻣﻮاﻫﺐ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺮاﺋﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻧــﺎﺻ ـﻴــﻒ زﻳـ ـﺘ ــﻮن ﻛ ـﺸــﻒ أﻧـ ــﻪ ﻗ ـ ّـﺪم‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ }ﻳــﺎ ﻋﺎﺷﻘﺔ اﻟــﻮرد{ ﻟﻮاﻟﺪﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ أﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺰل واﻟــﺪﻳــﻪ ﺗــﺮﻋــﺮع ﻋـﻠــﻰ أﻏــﺎﻧــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻋ ـ ــﺰز ﻓ ـﻴــﻪ ﺣـ ّـﺒــﻪ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل ّ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻮات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﺻ ـ ـﻔـ ــﺎت ﺑ ـﻠ ــﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻛــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ ﺻــﻮﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﻫـ ــﻮ ﺷ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮح‪ ،‬اﻟﺴﻌﺎدة رﺳﺎﻟﺘﻪ واﻟﻤﺤﺒﺔ‬ ‫واﻟﺼﻤﻮد‪.‬‬ ‫ـﻒ زﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮن أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺷ ـﺨــﺺ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ـ ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻌـﺸــﻖ اﻟ ـﺘ ـﺤـ ّـﺪي ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪} :‬ﻳـﻜـﻔـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﺷــﺮف اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ{‪ ،‬وﻋـ ّـﺒــﺮ ﻋــﻦ ّ‬ ‫ﺣﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ــ‪ PlayStation‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻧ ــﻪ ﻳـﻬــﺰم‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑـﻬــﺎ‪ .‬وﻋــﻦ اﻟـﻨـﻘــﺪ‪ ،‬ﻗــﺎل إﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ ﺑ ـﺼــﺪر رﺣـ ــﺐ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻪ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻋ ـﻤــﺎل ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮﺟﻪ ﺗﺮﻛﻴﺰه‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر وأﻧﻪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻏﻴﺮه‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬

‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺷ ـ ـﺨ ــﺺ ﻣ ـ ـﺴ ــﺎﻟ ــﻢ إﻟ ـ ـ ــﻰ أﺑـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺎت‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﻼء‪ ...‬واﻷﻟﺒﻮم‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻨﺠﻮم‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﺮح‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺐ أن ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳـﺘــﻮن أﻧــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫أﻏﺎﻧﻴﻪ إﻟــﻰ زﻣﻼﺋﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋــﻦ إﻋـﺠــﺎﺑــﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑــﺄﺷـﻌــﺎر ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻳـ ـﺠ ــﺮي‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻼﻣﺴﻪ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ أﺛـﻨــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ }ﺗﻨﺎدﻳﻚ{ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺎﺟﺪ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زﻳـ ـﺘ ــﻮن ﻋ ـ ّـﺒ ــﺮ ﻋ ــﻦ إﻋـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻪ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺑــﺄﻟ ـﺒــﻮم اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻳ ــﺎرا‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﺷـ ـ ّـﺪد ﻣ ـ ّـﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋ ـﺠــﺎﺑــﻪ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺑــﺄﻏـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋـﺠــﺮم }ﻣﻌﻘﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮام{‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺗﻐﺮﻳﺪة اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ إﻟـﻴـﺴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ أﺛ ـﻨــﺖ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺻـ ــﻮﺗـ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫أﺳـﻌــﺪﺗــﻪ ﻛـﺜـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫وأن ﻛ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻮاﺿﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻒ ﻧ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫زﻳﺘﻮن أﻧﻪ ﻳﻀﻊ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أﻧـ ــﻪ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻷﻧ ــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺠﺪ‬ ‫واﺣ ــﺪة ﺗــﻼﻣـﺴــﻪ ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬وﺻ ـ ّـﺮح أﻧــﻪ‬ ‫ﺑﺼﺪد ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮاﻓــﻖ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻣ ــﻊ ﻃـ ــﺮح اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻔﻀﻴﻞ‪ ،‬ووﻋﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ وﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺄﻟﺒﻮم‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ّ‬ ‫أﻏﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫وﻗﺪ‬ ‫ٍ‬


‫‪fitness‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أﻋﺮاض اﻹﺻﺒﻊ اﻟﻤﻜﺴﻮرة‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺎدﻋﺔ!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض اﺑﻨﻲ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ إﺻﺒﻊ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ّ‬ ‫أﻧﻪ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻛﺮة ﺳﻠﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻳﺘﺬﻣﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺬا اﻓﺘﺮﺿﻨﺎ أﻧﻪ ﺑﺨﻴﺮ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺨﻒ اﻟﻮرم ﻟﺬا اﺻﻄﺤﺒﻨﺎه إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﻣﺮﻓﻘﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺬي اﻛﺘﺸﻒ أن إﺻﺒﻌﻪ ﻣﻜﺴﻮرة‪ .‬وﺿﻌﻮا ﻟﻪ ﺟﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻳﺪه ﻛﻠﻬﺎ ً‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺪاﻋﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﺠﺒﻴﺮة اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻹﺻﺒﻊ ﻣﻜﺴﻮرة واﺣﺪة؟ ﻫﻞ زدﻧﺎ اﻟﻮﺿﻊ ﺳﻮءا ﻷﻧﻨﺎ اﻧﺘﻈﺮﻧﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ أﺧﺬه إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ؟‬ ‫د‪ .‬ﺷﻴﻠﻲ ﻧﻮﻻﻧﺪ‬

‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻴﻦ وﻗﺖ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫وﺑﺪء اﻟﻌﻼج ﻳﺆدي‬ ‫إﻟﻰ اﺧﺘﻼل‬ ‫ﻣﺴﺎر اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‬

‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﺪ أن ﻳ ـ ــﺆدي‬ ‫اﻧـﺘـﻈــﺎر ﺑﻀﻌﺔ أﻳ ــﺎم ﻗـﺒــﻞ رؤﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺐ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﻼج اﺑـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻚ‪ .‬ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻛـ ـﺴ ــﻮر‬ ‫اﻷﺻ ــﺎﺑ ــﻊ ﺷــﺎﺋـﻌــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺸﻔﻰ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ دون ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫أي ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ أﺧ ــﺮى ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺪى‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺠﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺮﻓﻖ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮذﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺔ‬ ‫اﻹﺻﺒﻊ اﻟﻤﻜﺴﻮرة ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﺷﻔﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻷوﻻد ّ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻮن‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺴـ ــﻮر اﻟـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮﻃ ـ ـ ــﻮن ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﻮن ﻛﺴﻮر اﻷﺻﺎﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـﻴـ ــﻮﻋـ ــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺴ ــﻮر ﻟـ ــﺪى اﻷوﻻد‪.‬‬ ‫ﺗـﻨـﺠــﻢ ﻛ ـﺴــﻮر اﻷﺻــﺎﺑــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻦ ﺣﺎدث ﺳﻘﻮط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﻣﺪ اﻟﻴﺪ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ أو‬

‫ﻋﻦ اﺻﻄﺪام ﺧﻼل ﻧﺸﺎط رﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ أوﺿــﺢ اﻷﻋــﺮاض اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﺸﻮه‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﻛﺴﺮ اﻹﺻﺒﻊ‬ ‫ﺷﻜﻠﻬﺎ أو اﻟﻌﺠﺰ ﻋــﻦ ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ وﺿ ــﻊ اﺑ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋﺮاض أﻛﺜﺮ ﺧﺪاﻋﺎ وﻗﺪ ﻳﺸﺘﻜﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮرم ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ اﻷﻟــﻢ أو ﻟﻴﻮﻧﺔ اﻹﺻﺒﻊ أو‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﻠﺒﻬﺎ أو ﻇﻬﻮر ﻛﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ أو اﻟﺨﺪر إﻟﻰ وﺟﻮد ﻛﺴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺻﺒﻊ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺆدي اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﺖ اﻹﺻﺎﺑﺔ وﺑﺪء اﻟﻌﻼج إﻟﻰ‬ ‫اﺧـﺘــﻼل ﻣـﺴــﺎر اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ وﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻧـﻄــﺎق ﺣــﺮﻛــﺔ اﻹﺻ ـﺒــﻊ أو ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺷﺪ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﻴﺪ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﻄﺮح اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻟﺒﻀﻌﺔ أﻳﺎم أي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻛــﻲ ﺗﺸﻔﻰ أي ﻋﻈﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ‪ ،‬ﻳ ـﺠ ــﺐ ﺗـﺜـﺒـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ ﻛ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺤــﺮك‪ ،‬وﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﺠﺒﻴﺮة أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ .‬ﻳ ـﺼ ـﻌ ــﺐ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﺪ إﺻ ـﺒ ــﻊ‬ ‫واﺣ ــﺪة أو ﻳــﺪ واﺣ ــﺪة ﺑﺎﻟﺠﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﺒــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺮﻓﻖ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﺻﺎﺑﻊ‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ــﻮرة ﻏ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺎ ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻤـﻨــﻊ‬ ‫اﻹﺻ ـﺒ ــﻊ واﻟ ـﻴ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ـ ّـﺴ ــﻦ ﻓـ ـ ــﺮص ﺷـ ـﻔ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻮرة‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﺴﻮر اﻷﺻﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ أي ﺟﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺮز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ إ ﻟــﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺗـ ـﺘ ــﺮاوح ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ وأرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﺳ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻊ‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﻀ ــﻊ اﻟ ـﻄ ـﻔ ــﻞ اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﺧ ــﻼل‬

‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ُ ،‬ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أﻻ ﺗ ـﺴ ـ ّـﺒ ــﺐ ﻟ ــﻪ أي ﻣ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺼﻢ أو اﻟﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن أدوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻜ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﻟــﻢ ﻣﻔﻴﺪة ﻻﺑﻨﻚ ﻛﻲ ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ‬ ‫إﺻﺒﻌﻪ‪ .‬ﻗﺪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﺎت اﻷﻟ ـ ــﻢ اﻟ ـﺸــﺎﺋ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻷﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻦ أو‬ ‫اﻹﻳﺒﻮﺑﺮوﻓﻴﻦ أو اﻟﻨﺎﺑﺮوﻛﺴﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻟـﻜــﻦ إذا ﺷـﻌــﺮ اﺑـﻨــﻚ ﺑــﺄﻟــﻢ ﺣــﺎد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻪ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻦ ﻃﺒﻲ ﻣﺜﻞ اﻟﻜﻮدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺰع اﻟﺠﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻮﺻﻲ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﺑﻨﻚ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫أو اﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ أو ﻧــﻮع‬ ‫آﺧﺮ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ــﻼﺑـ ــﺔ اﻹﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎدة ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ ﻧ ـﻄ ــﺎق ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻹﺻﺒﻊ واﻟﻴﺪ واﻟﻤﻌﺼﻢ‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ أن ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺷ ـﻔــﺎء‬ ‫اﻹﺻـﺒــﻊ اﻟﻤﻜﺴﻮرة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛ ـﺴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻹﺻـ ـﺒ ــﻊ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗ ـﻀــﺮر اﻷرﺑ ـﻄ ــﺔ ﺣ ــﻮل اﻟﻌﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻮرة‪ ،‬أو اﻟﻜﺴﻮر اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺎدث اﺻﻄﺪام‪ ،‬أو اﺣﺘﻤﺎل‬ ‫دﺧﻮل أﺟﺰاء ﻋﻈﻤﻴﺔ رﺧﻮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻔﺼﻞ‪ ،‬أو ﻛﺴﺮ ﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺖ أو‬ ‫ﺗﺤﺮك اﻟﻌﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬

‫ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻌﻼج‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﺔ وﻗــﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﺎ أﻃﻮل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻜ ـﺴــﺮ ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺎ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ اﺑﻨﻚ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ وإﻟﻰ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻣﻦ دون ﻣﻮاﺟﻬﺔ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫إذا راودﺗ ــﻚ أي أﺳﺌﻠﺔ ﻋــﻦ ﻋﻼج‬ ‫اﺑﻨﻚ أو ﻣﺴﺎر ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻪ‪.‬‬

‫»دار اﻟﺸﻔﺎء« ﻳﻜﺮم ﻃﺎﻗﻢ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻴﻮﻣﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻣﻨﻪ ﻹﻧﺠﺎزاﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة وﺗﻔﺎﻧﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫أﺷﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺟﻮاء اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻲ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺮﻣﺎت‬

‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻤــﺮﻳــﺾ‪ ،‬ﻧـﻈــﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار‬ ‫اﻟـﺸـﻔــﺎء اﺣـﺘـﻔــﺎﻻ ﻣـﻤـﻴــﺰا ﺧﺼﺺ‬ ‫ﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر إدارة اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﺟ ــﺮاق‪ ،‬وﻋ ـﻀــﻮة ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻧ ــﺮﺟ ــﺲ اﻟـ ـﻴ ــﻮﺳـ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي د‪ .‬أﺣ ـﻤ ــﺪ ﻧ ـﺼــﺮاﻟ ـﻠــﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺧﻼل اﻟﺤﺪث ﺗﻜﺮﻳﻢ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻃ ــﺎﻗ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺾ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻗﺴﺎم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪،‬‬

‫وﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ أﻓ ــﺮاد ﻣﻦ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗـﻠـﻘــﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﻢ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻋ ـﺘــﺮاﻓــﺎ‬ ‫ﺑﺄداﺋﻬﻢ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪأ اﻻﺣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ د‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺼ ــﺮاﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺷ ـ ــﺎد ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣــﻦ اﻟﺠﻮدة‬

‫رادار‬

‫ﻛﺴﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﻤﺮ‪ ...‬اﻧﻜﻤﺎش اﻟﺪﻣﺎغ‬ ‫إﻟـﻴــﻚ ﻣــﺎ ﻳــﺪﻋــﻮك إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﺐ واﻟﺒﺪء ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ُاﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪ :‬ﺑﺤﺴﺐ دراﺳﺔ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺮت ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺔ }ﻋـﻠــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎب{‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻌ ــﻠ ــﻖ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻧـﻜـﻤــﺎش اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 20‬ﺳﻨﺔ‪ .‬راﻗــﺐ ﺑﺎﺣﺜﻮن‬ ‫اﻟـﻠـﻴــﺎﻗــﺔ اﻟـﺒــﺪﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﻘﻠﺐ‬ ‫واﻷوﻋ ـﻴــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ ﻟﺪى‬ ‫ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ‪ 1100‬ﺷـ ـﺨ ــﺺ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ‪ ،40‬ﻻ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺨــﺮف وأﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮن‬ ‫ﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﻲ‬ ‫)ﺗ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ( ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻠــﺐ واﻷوﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﺳ ـ ـ ــﺎس‬ ‫ﻛـﻤـﻴــﺔ اﻷوﻛ ـﺴ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺟﺴﺪﻫﻢ ﺧﻼل‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﻦ‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ــﺮور ‪20‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﻀــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن‬ ‫ﻻﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎﺛـ ــﻞ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺧ ـﻀ ـﻌ ــﻮا ﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻷﻋ ـﺼ ــﺎب وﻣ ـﺴــﺢ اﻟــﺪﻣــﺎغ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻧ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴــﻲ‪.‬‬ ‫أﻇـﻬــﺮت اﻟـﺼــﻮر اﻟﺸﻌﺎﻋﻴﺔ‬ ‫أن اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﻮا اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫دﻣﺎﻏﻬﻢ أﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﺣﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﺗ ـﻘ ـ ّـﺪﻣ ــﻮا ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻮن ﺑ ـﻠ ـﻴــﺎﻗــﺔ ﺑــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﻤﺮ‪ .‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺜ ـﺒــﺖ أن اﻟ ـﺨ ـﻤ ــﻮل ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ﻳـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻜﻤﺎﺷﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أﻇﻬﺮت اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫أن اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎدة ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﺘﺒﺎﻃﺆ ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﺪﻣﺎغ‪.‬‬

‫وﺑﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬وﻣﻮاﻛﺒﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻋــﺎم ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار ا ﻟـﺸـﻔــﺎء ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ أﺣ ــﺪ أﻫــﻢ‬ ‫ﻋــﻮاﻣــﻞ اﻟﻨﺠﺎح ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪،‬‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻴ ــﺎب ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ أداء‬ ‫واﺟﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬إن اﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮد أداء‬

‫وواﺟ ــﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺪى ذﻟــﻚ ﻟﻴﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟـ ـﺴ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣ ــﻊ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻛ ــﻞ ﺣ ــﺎﺟ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ ﻣ ــﻦ أن ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺮﻳﺾ ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ وﺟﻪ ﻣﻤﻜﻦ"‪.‬‬ ‫ﺗﻼ ذﻟﻚ ﻛﻠﻤﻪ أﻟﻘﺘﻬﺎ اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﻲ وﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻤـ ــﺮﺿـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻤــﺮﺿ ـﻴــﻦ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وأوﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮﻳـ ــﺾ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬

‫اﻟـﻤ ـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ واﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻘــﺔ اﻟ ــﺪؤوﺑ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺎرت ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻪ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻋـ ــﺰﻳـ ــﺰة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗـﻠـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺴﻌﺪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺤﺼﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻲ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫وﺗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻠﻮ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ‪" :‬أﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺨــﺮ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟــﺮﺿــﻰ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟــﺪاﺋــﻢ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬وزﻋﺖ إدارة‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﺷـ ـﻬ ــﺎدات اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻗﺴﺎم اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻤــﻞ اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻤ ــﺮﺿـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟﻌﻄﺎﺋﻬﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ دار اﻟﺸﻔﺎء‬ ‫ﻳـﺴـﻌــﻰ داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺣـﺼــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬

‫ﺻﺤﻴﺔ ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮة إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وﻃﻮال ﻣﺪة ﻋﻼﺟﻬﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻣﻦ اﻟـﺠــﻮدة اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺜﻘﻴﻒ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻌﻤﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬

‫ﻻ ﺗﺜﻘﻮا ﺑﻬﻮاﺗﻔﻜﻢ ﻟﻘﻴﺎس ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‬

‫أﻇ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت دراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﺳ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ـﻨــﺪﻳــﺔ اﻣـ ـﺘ ــﺪت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺪار ‪ 20‬ﺳﻨﺔ أن اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻔﻮاﺋﺪ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ُ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺸ ــﺮت ﺳـﻨــﺔ ‪،1995‬‬ ‫أ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺬ أ ﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ‪6500‬‬ ‫رﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻒ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺮ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺮول‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻀــﺎر ‪ 40‬ﻣﻴﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮاﻓﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ ُ)ﺑﺮاﻓﺎﺷﻮل( أو دواء وﻫﻤﻴﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬وﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻋﺪد ‪ 15‬ﻣﺎرس‪ ،‬اﺳﺘﺨﺪم اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺳﺠﻼت ﻃﺒﻴﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻼﺣﻘﻴﻦ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ّ‬ ‫رﺻﺪوا اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺮﺟﺎل ﻟﻠﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺪراﺳﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪ ،‬أﺧﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ًذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ أي ﺑﻴﺎﻧﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﺎل اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ أﺧـ ــﺬوا اﻷدوﻳ ـ ــﺔ اﻟــﻮﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗـﻨــﺎوﻟــﻮا‬ ‫اﻟﺒﺮاﻓﺎﺳﺘﺎﺗﻴﻦ أﻗﻞ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻨﻮﺑﺎت ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 24‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟـ‪20‬‬ ‫ﺳﻨﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪ ،‬وأﻗﻞ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺸﻞ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 35‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ اﻛﺘﺸﺎف ّ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺎن ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺑﺸﺄن ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪.‬‬

‫ﻳﺰودك اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺸﻬﻴﺮ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻻ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪر ﺿﻐﻂ دﻣﻚ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻮﺛﻮق ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﺑﺤﺴﺐ‬ ‫دراﺳﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻗﺎرﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم وﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ }ﺿﻐﻂ اﻟﺪم اﻟﻔﻮري{ ﺳﻴﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ أن ﺿﻐﻂ دﻣﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﺗﻀﻊ اﻟﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳﺴﺮ ﻣﻦ ﺻﺪرك‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻀﻊ إﺻـﺒــﻊ اﻟﺴﺒﺎﺑﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮا‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟـ‪ 50‬اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﺗﻒ اﻵي ﻓﻮن‪ ،‬ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻷﺳﺒﺎب ﻏﻴﺮ واﺿﺤﺔ‪ .‬وﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺑﺤﺚ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺎﻃﻨﻲ ﻏﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻮﺟﻮدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﻮاﺗﻒ اﻵي ﻓﻮن‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺸﺒﻴﻬﺔ ﺑﻪ‪ .‬اﻟﺨﻼﺻﺔ‪:‬‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻮا أي ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻘﻴﺎس ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫‪Style‬‬

‫ﻏﺴﻮل اﻟﺠﺴﻢ أو }ﺟﻴﻞ{ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم أو أﻟﻮاح اﻟﺼﺎﺑﻮن؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺟﺴﻤﻚ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد اﻟﻨﻮع اﻟﺬي ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺑﺸﺮﺗﻚ وﻋﻠﻰ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﻴﻨﻬﺎ‪ .‬اﻛﺘﺸﻔﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﺜﻠﻰ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻧﺴﺐ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻚ‪...‬‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ أن ﺗﺸﻌﺮي ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎك‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻔﻴﻦ أﻣﺎم رﻓﻮف ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﺸــﺮة ﻓــﻲ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ أﻟــﻮاح اﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫وﻏـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﺴ ـ ــﻢ و{ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ{‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم ﻟـ ـﺠ ــﺬب اﻧ ـﺘ ـﺒــﺎﻫــﻚ‬ ‫وأﻣﻮاﻟﻚ! ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ إﻳﺠﺎد أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺻﺎﺑﻮن ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ؟‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﺘــﺮﻳ ـﻨــﻪ ﺑ ـﻨــﻮع‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺮز‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎءات‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﺟﺎﻣﻲ ﻣﻴﻠﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺬر ﻣﻴﻠﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻧ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺴــﻮق ﻷﻟ ــﻮاح‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن وﻏ ـﺴ ــﻮل اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ و{‬ ‫ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ{ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم‪ .‬ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻹﻋـ ــﻼﻧـ ــﺎت‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻣﻀﻠﻞ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻔﻜﺮي ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﻲ‬ ‫إذا ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬

‫ﺣ ـﺴــﺎﺳــﺔ أو ﺟ ــﺎﻓ ــﺔ أو دﻫ ـﻨ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـ ـ ــﺎدات اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﺎم‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻚ أﻛ ـﺜــﺮ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎرﻳ ـﻨــﻪ‪ :‬ﻣ ــﻦ اﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻲ ﻣـ ً‬ ‫ـﺎء ﻓــﺎﺗــﺮا وﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ــﺎﺧ ـ ـﻨـ ــﺎ أﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗــﺮﻃ ـﺒــﻲ ﺟـﺴـﻤــﻚ ﺳــﺮﻳ ـﻌــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺠﻔﻴﻔﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﻌﻄﻲ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ﺗﻨﻈﻴﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﺴ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻐـ ــﺾ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﺷـﻜـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬اﻷﺛ ــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ .‬ﺗﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ﻣ ــﻦ اﻷوﺳ ـ ــﺎخ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺠــﺮاﺛ ـﻴــﻢ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗــﺰﻳــﻞ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ز ﻳــﻮت اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ﺟﺰءا ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻣـ ـﻴـ ـﻠ ــﺮ‪} :‬ﻳـ ــﺰﻳـ ــﻞ ﻣـﻌـﻈــﻢ‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺼﺎﺑﻮن وﻏﺴﻮل اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫اﻟﺰﻳﻮت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮة وﺗــﺮﻃ ـﻴ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺆدي ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ــﺰﻳ ــﻮت‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟـ ـﻔ ــﺎف اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸ ــﺮة{‪ .‬ﻳـﻘـﻀــﻲ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت ُﻣﺮﻃﺒﺔ‪:‬‬ ‫}ﻳ ـﺘــﺮك ﺑ ـﻌــﺾ أﻧ ــﻮاع‬ ‫ﻏﺴﻮل اﻟﺠﺴﻢ ﻃﺒﻘﺔ‬ ‫رﻃﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺰﻳﻮت‬ ‫اﻟﻤﻔﻘﻮدة{‪.‬‬

‫أﺛﺮ اﻟﺮﻏﻮة‬ ‫رﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ادﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءات‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻹﻋــﻼﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺮوج‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫داﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﻜ ــﻞ‬ ‫رﻏــﻮة ﻣﻔﺮﻃﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﻢ‪ .‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ّأن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﺮﻏﻮة أﻓﻀﻞ‬

‫‪CatWalk‬‬

‫ﺧ ـﻴــﺎر ﻟــﻚ إذا ﻛ ـﻨــﺖ ﻗـﻠـﻘــﺔ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﺟﻔﺎف ﺑﺸﺮﺗﻚ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺮ‪} :‬ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺨﻠﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺎﺑﻮن وﻻ ﺗﻨﺘﺞ أي رﻏﻮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ زﻳ ــﻮت‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻚ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺒﺐ اﻟـﺠـﻔــﺎف ﺑـﻘــﺪر ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﺘﺠﻨﺐ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟـﻨــﺎس‬ ‫ﺟ ـ ـﻔ ــﺎف ﺑ ـﺸــﺮﺗ ـﻬــﻢ ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ﺻــﺎ ﺑــﻮن ﻟﻠﺒﺸﺮة اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫}دوف{ و{أﻓﻴﻨﻮ{ و{ﺳﻴﺘﺎﻓﻴﻞ{ و{‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮاﻓــﻲ{‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ دﻫــﻦ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺮﻃﺒﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‪ .‬ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻃﻴﺐ اﻟﺒﺸﺮة ﻣﺠﺪدا واﺳﺘﺮﺟﺎع‬ ‫اﻟﺰﻳﻮت اﻟﻤﻔﻘﻮدة{‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ ﻣﻴﻠﺮ أن ﻛﻠﻤﺔ }ﺷﺮﻳﻂ{‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ أ ﺳــﺎ ﺳــﻲ إ ﻟــﻰ ﻃﺒﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺰﻳﻮت اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ُﻳﺨﻠﻔﻬﺎ ﻟﻮح‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺎﺑﻮن أو ﻏﺴﻮل اﻟﺠﺴﻢ‪ .‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺸﺮﻳﻂ ﺣﺎﺟﺰا ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﺮﻃ ـﻴــﺐ داﺧـ ـﻠ ــﻲ‪ .‬ﻳ ـﻜــﻮن اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻃــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﺴـﺒــﺐ ﻃـﻔـﺤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﺪﻳﺎ أو ﻳﺘﺮك ﻣﻠﻤﺴﺎ ﻟﺰﺟﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﺞ اﻟﺼﺎﺑﻮن وﻏﺴﻮل اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺮﻳـﻄــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺒـﺸــﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﺎﺑﻮن اﻟﺬي ﻻ ﻳﺘﺮك‬ ‫أي ﺷﺮﻳﻂ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﺑـ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺰﻳ ــﻞ ﻛـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺰﻳــﻮت ﻛـﻠـﻬــﺎ وﻳـﺠـﻌـﻠــﻚ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻦ دون أن ﻳﺘﺮك أي‬ ‫ﺣﺎﺟﺰ ﺟﻠﺪي رﻃﺐ أﻛﺜﺮ ﻋﺪاﺋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻒ ذﻟﻚ اﻟﺸﺮﻳﻂ‪.‬‬ ‫إذا ﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻂ ﻳــﺰﻋ ـﺠــﻚ‪،‬‬ ‫ﺗـﻘـﺘــﺮح ﻣـﻴـﻠــﺮ أن ﺗ ـﺠـ ّـﺮﺑــﻲ أﺣــﺪث‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﺎﺑﻮن و{ﺟﻴﻞ{‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم وﻏ ـ ـﺴـ ــﻮل اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ‬ ‫وﻛ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻃ ـ ـﻴـ ــﺐ‪ .‬ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ دﻫـ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮة اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ رﻃﻮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ دون‬ ‫أن ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻟﺰﺟﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻟﻦ ﺗﺸﻌﺮي‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮﺗﻚ‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ أﻟﻮاح اﻟﺼﺎﺑﻮن؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮون أن ﻟﻮح اﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴ ــﻂ ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن أﻓ ـ ـﻀ ــﻞ ﺧ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ ﺟـ ـﻔ ــﺎﻓ ــﺎ ﻣــﺰﻋ ـﺠــﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻀــﻲ أﻫـ ــﻢ ﺧـ ـﻄ ــﻮة ﺑ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻠﻮل ﻗﻠﻮي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﻮل ﻣﻴﻠﺮ‪} :‬ﻳﺠﺮد اﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻳــﻞ ﻟ ـﻠــﺮاﺋ ـﺤــﺔ واﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن‬ ‫اﻟﻐﻨﻲ ﺑﻤﺤﻠﻮل ﻗـﻠــﻮي اﻟﺒﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ زﻳﻮﺗﻬﺎ وﻻ ﻳﺴﺘﺒﺪﻟﻬﺎ‪ .‬إذا‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑـﺸــﺮﺗــﻚ دﻫـﻨـﻴــﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﺗــﻮاﺟ ـﻬــﻲ أي ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ إذا‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ ﻫﺬا اﻟﺼﺎﺑﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺪاﺋ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬

‫ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺟﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺤﺘﺎﺟﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻃﻴﺒﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ{‪.‬‬ ‫إذا ﻛـﻨــﺖ ﺗـﺤـﺒـﻴــﻦ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫أﻟﻮاح اﻟﺼﺎﺑﻮن‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﺘﺎري ﻣﺴﺘﺤﻀﺮا ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﻳ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺗــﺮﻃ ـﻴــﺐ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‬ ‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ أﻟـ ـ ـ ـ ــﻮاح اﻟ ـ ـﺼ ــﺎﺑ ــﻮن‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺪ‬ ‫آﺛ ـ ــﺎر ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ﻏ ـﺴــﻮل‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺒﺸﺮة ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‬ ‫أدﻧﺎه‪:‬‬

‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫• اخ� �ت ��اري م�ن�ت�ج��ا م �ل��ط �ف��ا ال‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻠﻮل ﻗﻠﻮي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• استعملي ماء باردا أو فاترا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺳﺎﺧﻨﺎ‪ ،‬أﺛﻨﺎء اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫• استعملي مستحضرا مرطبا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻔﻴﻒ اﻟﺒﺸﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫تفرطي في تنظيف البشرة‬ ‫• ال‬ ‫ّ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺠﻒ‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫تنبهي من‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺆﺷـ ـ ـ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎف‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬

‫ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﺣﻨﺎ ﺗﻮﻣﺎ‪ ...‬ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ أﻟﻮان اﻟﺮﺑﻴﻊ‬

‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮار اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺮح ﺣــﺰﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﻤﻢ ﺣﻨﺎ ﺗﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﻟـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬وﻧ ـ ّـﻤ ــﻖ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣــﻮﺳ ـﻌــﺎ داﺋـ ــﺮة‬ ‫اﻷﻟﻮان ﻟﻴﺮﺳﻢ ﺳﺤﺮ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺤﺰﻣﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﻟ ـ ـ ــﻮان أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻫﻲ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد‪،‬‬ ‫واﻟﺰﻫﺮي ﺑﺘﺪرﺟﺎﺗﻪ‪ ،‬واﻷزرق‬ ‫واﻷﺣ ـ ـﻤ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺑ ـﺘ ـﻈــﺮﻳــﺰ ﻧــﺎﻋــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ـﻮزع ﺣــﻮل ّ‬ ‫اﻟﻘﺒﺔ واﻟﺨﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺗـ‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ـ ـ ــﻮرود ﻣ ــﺮﺳ ــﻮﻣ ــﺔ ﻳ ــﺪوﻳ ــﺎ‬ ‫ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻔﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫و ﻟــﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻟــﻮان واﻟﺘﻄﺮﻳﺰ‪ ،‬ﺑﻞ ﻃﺎول‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻘﺼﺎت واﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺴﺞ اﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺮزت‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻓﻘﻴﺔ واﻟﻌﻤﻮدﻳﺔ واﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮﺑﻌﺎت‪ ،‬وزﻳﻨﺖ ﺑﺄﻗﻤﺸﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــ{داﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻛ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ــﺮ{ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ أدﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻤ ــﻢ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺷﺮاﺋﻂ }ﻏﺮوﻏﺮان{‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺄﻟــﻮان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد }اﻟﺴﺎﺗﺎن{ و}اﻟﻜﺮﻳﺐ{‬ ‫و}اﻟﻤﻮﺳﻠﻴﻦ{‪.‬‬

‫ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز دﻗﻴﻘﺔ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺎﻗﺘﻚ‬ ‫ً‬ ‫إن ﻛﻨﺖ ّ‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﺗﺤﻀﻴﺮا ﻟﻔﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺴﺎرة‪ .‬ﻗﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ ﺳﻮى دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻓﻮاﺋﺪ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺒﺐ اﻟﻌﺮق‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﺷﻴﻠﻲ ﻧﻮﻻﻧﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ﻛـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ ﻧـ ـﺸ ــﺮت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ }ﺑـ ـﻠ ــﻮس وان{ وأﺟــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣــﺎﻛـﻤــﺎﺳـﺘــﺮ أن‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻘﺎﺳﻲ ‪ ،HIIT‬واﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺤﻞ ﻣﻜﺎن اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺘﺮات ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‪ ،‬أﺷــﺎدت ﺑﻪ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ زﻣــﻦ ﻃــﻮﻳــﻞ اﺳـﺘــﻮدﻳــﻮﻫــﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫}ﻛــﺮوس ﻓﻴﺖ{ و»ﺑﺎرﻳﺰ ﺑﻮﺗﻜﺎﻣﺐ{ و{‬ ‫ﺳﻮل ﺳﺎﻳﻜﻞ{‪ .‬وﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ اﻟﻴﻮم أﻧﻚ‬ ‫ﻟﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺳــﻮى إﻟــﻰ دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻧﻌﻢ‪،‬‬ ‫‪ 60‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﻗﺪ ﻣﺎرﺳﺖ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف إﻛ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﺗ ـﺒــﻊ‬ ‫ﺑـ ــﺎﺣ ـ ـﺜـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ــﺔ واﻗـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫أوﻧ ـﺘــﺎرﻳــﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗـﻤــﺎرﻳــﻦ ﺷـﻤــﻞ ‪25‬‬

‫ً‬ ‫ﺷ ــﺎﺑ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻮن ﺑ ـﺠ ـﺴــﻢ رﺷ ـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺷـ ــﻜ ـ ـﻠـ ــﻮا ﺛـ ـ ــﻼث ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﺗ ـﻀــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن‪ .‬ﻃ ـﻠــﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﻴــﺎدﻳــﺔ )أو‬ ‫ﻋــﺪم ﻣﻤﺎرﺳﺔ أي ﻧــﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ(‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺪأت اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﺗـﺒــﺎع‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗ ـﻤــﺎرﻳــﻦ ﻣــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺪرة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ )ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻤﻴﺔ وﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﺪراﺟﺔ ﻟﻤﺪة ‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ وﻓﺘﺮات‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺣــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻜــﺮرة(‪ .‬أﻣ ــﺎ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺎﺗﺒﻌﺖ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺘﻘﻄﻊ‪.‬‬ ‫وﺷـﻤــﻞ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟﻘﺎﺳﻲ‬ ‫)‪ (HIIT‬دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺘﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ آﻟﺔ اﻟﺪراﺟﺔ‪ ،‬و‪ 20‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﺮﻳﻦ‬

‫اﻟـ ــﺪواﺳـ ــﺔ‪ ،‬ودﻗ ـﻴ ـﻘ ـﺘ ـﻴــﻦ اﺳ ـﺘــﺮاﺣــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﺗـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟــﺪراﺟــﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ـﻮان أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ﺗﻤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺗـﺘـﺒـﻌــﻪ ُ‪ ّ 10‬ﺛـ ـ ٍ‬ ‫ﻜﺮر ﻫﺬا اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ وﻻ ﻳﺪوم‬ ‫اﻟﺪواﺳﺔ‪ .‬ﻳ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻊ ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﺪواﺳﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺘﻢ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻪ ﻟﻤﺪة دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ‪ 12‬أﺳ ـ ـﺒ ــﻮﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬اﻛ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎء أن‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ ﻗــﺪرة اﻟﺘﺤﻤﻞ واﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ّ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺘﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺰزت ﻗ ـ ـ ــﺪرة اﻟ ـﺘ ـﺤــﻤــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻄﻮرت ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﺘﻘﻄﻌﺔ ﻓﺄﻣﻀﺖ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﺎ أﻗﻞ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺎرﺗ ـﻴــﻦ ﺟ ـﻴ ـﺒــﺎﻻ‪ ،‬اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﺔ‬

‫اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪} :‬إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺨﺒﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻ ﺑـ ّـﺪ ﻣﻦ‬ ‫أن دﻣـ ــﺞ ﺗ ـﻤــﺎرﻳــﻦ ﻗ ـ ــﺪرة اﻟـﺘـﺤـ ّـﻤــﻞ‬ ‫واﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻤﺘﻘﻄﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ واﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﺰز أداءك إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬أﻣﺎ إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺜﻠﻲ‪ ،‬ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﺤﺘﻚ وﻟﻴﺎﻗﺔ‬ ‫ﺟﺴﻤﻚ وﻻ ﺗﻤﻠﻚ ‪ 45‬دﻗﻴﻘﺔ أو ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﺗـﺜـ ّـﺒــﺖ دراﺳـﺘـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﺧﻼل‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أدرﻛﺖ اﻟﻔﻜﺮة؟ ﻻ داﻋﻲ ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﺸﻲ أو أي ﺟﻬﺎز‬ ‫آﺧﺮ‪ 60 .‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ّ‬ ‫اﻟﻤﺪة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻚ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻻﺣﻤﺮار واﻟﺤﻜﺔ وﺗﻘﺸﻴﺮ اﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫ـﺖ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫ّإذا ﺟ ـ ّـﺮﺑ ـ ِ‬ ‫ﺒﺖ ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‬ ‫ورﻃ ِ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‬ ‫إﻟــﻰ زﻳ ــﺎرة اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺟﻠﺪ ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻌﻄﻴﻚ وﺻﻔﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة‬ ‫ﺑﺪل أن ﺗﻨﺘﻘﻠﻲ إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﻋﺸﻮاﺋﻲ‬ ‫آﺧﺮ‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ِ ...‬ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ؟‬ ‫ﻣﻨــﺬ ‪ ٤٨‬ﺳــﻨﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻤﺪ ﻋﺎ ِﻟــﻢ اﻷﺣﻴــﺎء اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ روﺑﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎوﺛﺮن ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺲ أو ﺳﺖ ﻣﺮات ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ ّﻋﺪ ‪٦٠‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ رأﺳﻪ وﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻴﻪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺿﻤﻦ إﻃﺎر ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻫﺬه اﻟﺘﻲ ﺗﺪوم ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫وﺗﺘﻨــﺎول اﻷﻧﻈﻤــﺔ اﻟﻴﻮﻣﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺎول ﺳــﺎوﺛﺮن‬ ‫)‪ ٦٩‬ﺳــﻨﺔ( إﺛﺒﺎت أو ﻧﻔﻲ اﻋﺘﻘﺎد ﺷــﺎﺋﻊ‪ :‬ﻳﺸــﻌﺮ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮون ﺑﺄن اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻻ ﺗﺰال ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴــﻮم‪ .‬ﺑــﺎت ﻳﻌﺘﻘﺪ أﺧﻴــﺮا‪ ،‬وﻓــﻖ ﻗﻴﺎﺳــﺎﺗﻪ وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸــﻌﺮ ﺑﻪ‪ ،‬أن اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺳــﻦ اﻟﺴــﺒﻌﻴﻦ‪ .‬أﺧﺒﺮﻧــﻲ‪» :‬أﻣﻴﻞ راﻫﻨــﺎ إﻟﻰ‬

‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻐــﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺪﻗﻴﻘــﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ اﻋﺘﺪﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﺑﻘﺎ«‪ .‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻﺣﻆ ﻧﻤﻄﺎ ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ )اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ( ﻓﻲ ﺗﺴــﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘــﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﻘﺪﻳــﺮات ﺗﺮاﺟﻌــﺖ ﻣﺠــﺪدا ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﻗﺎل ﺳﺎوﺛﺮن‪» :‬ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ دﻗﻴﻘﺎ«‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺴــﺠﻢ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻣﻊ ﻣــﺎ ﺗﻮﺻــﻞ إﻟﻴــﻪ ﺑﺎﺣﺜﻮن‬ ‫آﺧــﺮون‪ .‬ﻻ ﺗﺘﻮاﻓــﺮ أدﻟــﺔ ﻛﺜﻴــﺮة ﺗﺆﻛــﺪ أن ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮﻗﺖ ﺗﺘﺒﺪل ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺮدد ﺑﺎﺳــﺘﻤﺮار أن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺪا أﻃﻮل‪ ،‬وأن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬ﻓﻤﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬

‫ﺑﺮﻳﺎن رﻳﺴﻨﻴﻚ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻃــﺮاﺋــﻖ ﻋــﺪة ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ دراﺳ ــﺔ ﻧـﻈــﺮة اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮﻗــﺖ‪ .‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻌﻠﻤﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬ﺗــﺄﻣــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮاﺗـﻨــﺎ ﻟﻠﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫أي ﻗــﺪرﺗ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻗــﻊ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻤﺮ ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻬﺎ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫)ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳـﻘــﻮم ﺑــﻪ ﺳــﺎوﺛــﺮن(‪ .‬أو‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ أﻳ ـﻀــﺎ دراﺳ ــﺔ إدراﻛ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬أي اﻹﺣ ـ ـﺴـ ــﺎس اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳـﻤـ ّـﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛـﺒــﺮ أو أﻗــﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﻈﻮرﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬أي إﺣﺴﺎﺳﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻓﻲ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ‪.‬‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ اﻟﻌﻠﻤﺎء أن ﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺖ وإدراﻛ ـﻨــﺎ ﻟــﻪ ﻻ ﻳﺘﺒﺪﻻن‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺨﻼف ﻣﻨﻈﻮرﻧﺎ إﻟﻴﻪ‪ .‬ﺑﻜﻠﻤﺎت‬ ‫ّ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻮﻟﺪ ﻓﻴﻨﺎ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ وﻫﻢ‬ ‫أن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﺴﺎرع‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻗ ــﺪرﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻬﺎ ﻣــﺮور‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2005‬‬ ‫أﺟﺮى ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﺳﻂ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا وﻛﻠﻴﺔ وﻳﺴﺘﻔﻴﻠﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻧﺴﺨﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣــﻦ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﺳﺎوﺛﺮن ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻃﻠﺒﻮا‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻣﺸﺎرك ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ وﺗﺴﻊ وﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل اﻟــﻮاﺣــﺪ ﺗﻠﻮ اﻵﺧــﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮ ﻣـﻈـﻠـﻤــﺔ ﻣـﺠـﻬــﺰة‬ ‫ﺑﻜﺮﺳﻲ‪ ،‬ﻃﺎوﻟﺔ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺔ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬وﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮار ﺳــﺎوﺛــﺮن‪،‬‬ ‫ُدﻋ ــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﻮن إﻟــﻰ ﺗﺨﻤﻴﻦ‬ ‫ﻃﻮل ﻓﻮاﺻﻞ زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ؟ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻆ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن اﺧـﺘــﻼﻓــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎن واﻟـﻤـﺴـﻨـﻴــﻦ‪ .‬ﻛـﺘـﺒــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‪} :‬ﻟ ــﻢ ﺗـﻌـﻜــﺲ اﻟﺴﻦ‬ ‫اﻟ ــﺰﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ أي ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ داﺋ ـ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮﺗ ـﻨــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟـﻤـﺤــﺪدة{‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺷﺎرة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻛﺘﺸﻔﻮا أن اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﺨــﻼف اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟـﺘــﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﻦ أﻗ ــﻞ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻴﻪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ .‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﻮد ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻣﺘﻼﻛﻬﻦ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﺎوﻳ ــﺔ ﻣـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻻﺗ ـﻬــﻦ اﻷﻳ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﺳـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻗـ ـﻴ ــﺖ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻜﺘﺮث ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈ ــﺮﺗ ـﻨ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻐــﺮﻗــﻪ ﻏ ـﻠ ـﻴــﺎن اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮد أن ﻧﻌﺮف أﻳﻀﺎ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻮادث اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ أﺷﻬﺮا أو‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﺠ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬اﺿـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن إﻟ ــﻰ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ إدراك‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻟـﻠــﻮﻗــﺖ‪ .‬ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪،2005‬‬ ‫ﻃــﺮح ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﺦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 499‬ﺷﺨﺼﺎ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 14‬و‪ 94‬ﺳﻨﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺪى إدراﻛﻬﻢ ﻟﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ }ﻛــﻢ ﻣـ ّـﺮ اﻷﺳﺒﻮع )اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬أو اﻟﻌﻘﺪ( اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻚ؟{ و{ﻛﻢ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮك؟{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺆد اﻟﺴﻦ دورا‬ ‫ﻫﻨﺎ أﻳﻀﺎ ﻟﻢ ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳـﺒــﺪو‪ .‬ﻟــﻢ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﻮن ﺑﺄن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎن‪ .‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺆال اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي أﺳﻔﺮ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﻼف ﻣﻬﻢ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎ ‪ ،‬ﻓﻜﺎن‪:‬‬ ‫}ﻛﻢ ّ‬ ‫ﻣﺮ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ؟{‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﺣ ـﺘــﻰ ﻣ ــﻊ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺴ ــﺆال‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ اﻻﺧ ـﺘــﻼف ﻋــﻦ اﻻﺗ ـﺴــﺎع‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺳﻦ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ـﺎﻟـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ وﻟ ـﻴــﺎم‬ ‫ﻋ ـﻤــﺪ ﻋ ـ ِ‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪﻣـ ــﺎن وﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﻒ ﺟــﺎﻧ ـﺴــﻦ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﺮاﺟ ـﻌــﺔ دراﺳ ـ ــﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأﺟــﺮﻳــﺎ دراﺳــﺘ ـﻴــﻦ إﺿﺎﻓﻴﺘﻴﻦ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺘﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﺘﻴﻦ )ﺷﻤﻠﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 1865‬ﻣﺸﺎرﻛﺎ(‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻮﺻﻼ إﻟــﻰ أدﻟــﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣـﻔـﻬــﻮم ﺗ ـﺴــﺎرع ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ُاﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻛﺘﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮ ﻋﺎم ‪:2009‬‬ ‫}اﺳـﺘـﺨـﻠـﺼـﻨــﺎ أن ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻟـﺴــﻦ‬ ‫ﺑﺴﻴﻂ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ اﻟﺒﺎﻟﻐﻮن‬

‫ﻋــﻦ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻬﻢ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ{‪.‬‬

‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﻼﺣﻘﺔ‬ ‫وﻟﻜﻦ َ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﺑﺄن اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ؟‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ اﻟﺒﺤﻮث إ ﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺄﻣﻞ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺄن ﺳﻨﻮاﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻛــﺮة ﻣـ ّـﺮت ﺑﺒﻂء ﺷﺪﻳﺪ وأن‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟـ ــﻼﺣ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻧ ـﻘ ـﻀــﺖ‬ ‫ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫــﺬا ﺳﺒﺐ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎدﻫﻢ أن اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ أن ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻧــﺎ ﻟـﻠــﻮﻗــﺖ‬ ‫وإدراﻛ ـﻨــﺎ ﻟــﻪ ﻻ ﻳـﺘـﺒــﺪﻻن اﻟﺒﺘﺔ؟‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﺗﺄﺛﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ )اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ(‪ :‬أﻓﺎدوا ﺑﺄن‬ ‫ﺳﻨﻮاﺗﻬﻢ اﻟﻼﺣﻘﺔ ّ‬ ‫ﻣﺮت ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻷن ﻫ ـ ــﺬا ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﻌــﻮﻧــﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫ﺗـﺸـﻤــﻞ اﻻﺣ ـﺘ ـﻤــﺎﻻت اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ً‬ ‫إﻣـﻜــﺎن أن ﻳـﻜــﻮن ذﻟــﻚ وﻫـﻤــﺎ ﻷن‬ ‫دﻣ ــﺎﻏـ ـﻨ ــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺪﻋ ـﻨ ــﺎ وﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﺳﻨﻮاﺗﻨﺎ اﻟﻼﺣﻘﺔ ّ‬ ‫ﻣﺮت‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ‪ .‬ﻛﺘﺐ ﺟﺎﻧﺴﻦ ﻓﻲ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪} :‬ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﺑ ــﺄن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻳ ـﻤـ ّـﺮ راﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻛــﺎن ﻳﻨﻘﻀﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﻮاﺗﻬﻢ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧـﺴــﻮا ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ اﺧـﺘـﺒــﺎرﻫــﻢ ﻣــﺮور‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا أﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ{‪.‬‬

‫ﻓﺮﺿﻴﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ﻃــﺮح ﻓــﺮﻳــﺪﻣــﺎن وﺟﺎﻧﺴﻦ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮ ﻋــﺎم ‪2009‬‬ ‫ﻓــﺮﺿ ـﻴــﺎت ﻋ ــﺪة ﺗ ـﻌ ـﻠــﻞ اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل أن ﺗ ـﺨــﺪﻋ ـﻨــﺎ ذﻛــﺮﻳــﺎﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫وﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﺴﺎرع‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺘﺬﻛﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑــﻮﺿــﻮح أﻛـﺒــﺮ‪ .‬وﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ ،‬ﻗﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرب‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﻓﺮﻳﺪﻣﺎن وﺟﺎﻧﺴﻦ أن اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﻫﻲ‪ّ :‬‬ ‫}ﻳﻘﻴﻢ اﻟﺒﺸﺮ ﺿﺨﺎﻣﺔ اﻟﻔﻮاﺻﻞ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ...‬وﻓﻖ ﻋﺪد اﻟﺤﻮادث اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ{‪ .‬إذا‪ ،‬ﻧﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻛﻌﻼﻣﺎت‬ ‫ﻧﻘﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬وﻛﻠﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث‪،‬‬ ‫ﻇﻨﻨﺎ أن اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﻔﻞ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺑﻠﺤﻈﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺤﻔﻮرة ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ رﻛ ــﻮب اﻟــﺪراﺟــﺔ اﻟـﻬــﻮاﺋـﻴــﺔ أو ﺗـﻌــﺮﻓـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻨﺎ اﻷول‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺼﺒﺢ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮغ ﻋﺎدﻳﺔ وآﻟﻴﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﻋﺒﺮ وﻟﻴﺎم ﺟﻴﻤﺲ‪ِ ،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺑﻌﺒﺎراﺗﻪ اﻟﻘﺎﺗﻤﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻛﻞ دﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺟﺰءا أﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ .‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﻮم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ وﻟﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻧﺤﻮ ‪% 027.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻮﻟﺪ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ إﻧﺴﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ؟ ‪ .% 0045.‬وﻫﻜﺬا ﺗﻜﻮن ﺣﻴﺎة اﻟﻮﻟﺪ‪...‬‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻛﺮ اﻟﺤﻮادث‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬وإن ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻟﻮ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻨﺸﻐﻼ وﻣﺘﻠﻬﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻐﻮن أﻛﺜﺮ اﻧﺸﻐﺎﻻ ﻣﻦ اﻷوﻻد‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت اﻷﺧﺮى اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻜﺮة أن اﻧﺸﻐﺎﻟﻨﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺨﺪع ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ذاﻛﺮﺗﻨﺎ وﻳﺪﻓﻌﻨﺎ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄن‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ ﻳ ـﻤـ ّـﺮ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ‪ .‬أوﺿ ــﺢ ﻓــﺮﻳــﺪﻣــﺎن وﺟــﺎﻧـﺴــﻦ‪:‬‬ ‫}ﻧﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻮارد ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻬﺎم ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ{‪ .‬وﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻦ‪ ،‬ﺗﺰداد ﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻌﻘﺪة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ أو ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻻد‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أ ﻳـﻀــﺎ أن ﻧﺸﻌﺮ ﻛﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻨﻘﻮم ﺑﻤﺎ ﻧﻮد ﻓﻌﻠﻪ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫دﻣﺎﻏﻨﺎ أن اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﺎن‪} :‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬ذﻛﺮ ﻫــﺬان‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳــﻮﻟــﺪ ﻋــﺪم ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑـﺸـﺘــﻰ اﻷﻣــﻮر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ{‪ .‬ﻓﺘﺤﻞ اﻟﻤﻬﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ أﺑﻜﺮ ﻣﻤﺎ ﻧﺮﺟﻮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻜــﻮن اﻟ ـﺤــﻮادث اﻟـﺘــﻲ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺟـﻴــﺪا أﻛـﺜــﺮ ﺑﻌﺪا‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺗﺒﺪو ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أﻧــﻚ ﻗــﺮأت ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﺒﺎرات ﻣﺜﻞ }أﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺴﻦ؟ أﺻﺒﺢ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻈﻬﺮ ﺻﻮرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻼف أﻟﺒﻮم ‪ Nevermind‬ﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻧﻴﺮﻓﺎﻧﺎ ﻓــﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮه اﻟ ـﻴــﻮم{‪ .‬وﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن‬ ‫ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﺨﻴﻔﻨﺎ وﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ّ‬ ‫ﻣﺮ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ‪.‬‬ ‫أدرك ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ ﻫــﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻣﻨﺬ زﻣــﻦ وأﻃﻠﻘﻮا‬

‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﻢ }اﻟﺘﻘﺮﻳﺐ اﻷﻣﺎﻣﻲ{‪ .‬وﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ إﺧﻔﺎﻗﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪى ﺑﻌﺪ ﺣﻮادث ﺑﺎرزة ﻣﺤﻔﻮرة ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة‪ .‬ﺗﺬﻛﺮ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻛﻠﻮدﻳﺎ ﻫﺎﻣﻮﻧﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ‪Time Warped‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﻮه(‪} :‬ﺑﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺪرك أن اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﺗﻀﻤﺤﻞ‬ ‫)اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮور اﻟــﺰﻣــﻦ‪ ،‬ﻧﺴﺘﺨﺪم وﺿ ــﻮح اﻟــﺬﻛــﺮى ﻟـﻨـﺤــﺪد ﻣــﺪى‬ ‫ﺣﺪاﺛﺘﻬﺎ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬إن ﺑﺪت ﻟﻨﺎ اﻟﺬﻛﺮى ﻣﺸﻮﺷﺔ‪ ،‬ﻧﻔﺘﺮض أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ{‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻔﺘﺮض ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ أن اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﺟﺪا ﺣﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وإن ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت اﻟــﻮاﺿـﺤــﺔ ﺗـﺸــﻜــﻞ ﺧــﻂ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻼ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﺬﻛﺮه ﺑﻮﺿﻮح ﺳﻴﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻨﺎ أﻗﺮب ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻘﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺪرك أﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺄن اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ﻣﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟﻜﻦ إن ﻛﺎﻧﺖ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺗﺨﺪﻋﻨﺎ وﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻈﻦ أن‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ أﻛﺒﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﺮاﺋﻖ ﻧﺨﺪع ﺑﻬﺎ دﻣﺎﻏﻨﺎ وﻧﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد أن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻄﻲء‪ .‬وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻄﺮاﺋﻖ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺳﻌﻴﻨﺎ إﻟﻰ ﻛﺴﺮ اﻟﺮوﺗﻴﻦ‬ ‫وﺗﻌﻠﻢ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ .‬ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧــﻚ ﺳﺘﺘﺬﻛﺮ ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻘﻔﺰ ﺑﺎﻟﻤﻈﻠﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺳﺎﻋﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ ً ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ .‬ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼ وﻗﻞ‪:‬‬ ‫}ﺑﺪأ ﻋﺮض‪ Batman Begins‬ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫ﻟﻲ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ أي ﻣﺸﻜﻠﺔ{‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺄﻣﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺳﺎوﺛﺮن إﻧﻪ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰداد ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻠﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﺗﻴﺢ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‪ .‬وﻳﻀﻴﻒ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫}أﻣﻴﺰ اﻟﻤﻮاﺳﻢ ﺟﻴﺪا‪ .‬إﻻ أن اﺗﺒﺎع ﻧﻤﻂ ﻣﺤﺪد ﻳﺜﺒﺖ أﻧﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ« ّ‬ ‫ﺗﻜﺮم ﻃﻼﺑﻬﺎ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺣﻔﻠﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻄﻼب اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫‪ ،2016/2015‬وﺣﻀﺮ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ )ﻛﻮﻓﺒﻚ( ﺣﺴﻨﻴﺔ ﻫﺎﺷﻢ‪ ،‬واﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻟﻮدج‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻧﺎﺋﻠﺔ اﻟﺴﺪاح وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻞ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮات اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺑﻜﻞ اﺣﺘﺮاف وﻣﻬﺎرة وﺗﻤﻴﺰ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻜﺮﻣﺎ أﺣﺪ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻧﺎﺋﻠﺔ اﻟﺴﺪاح ﺗﻜﺮم‬

‫ﺣﺴﻨﻴﺔ ﻫﺎﺷﻢ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻔﻮق‬

‫ﻓﻘﺮة ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ إﺣﺪى اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪٢٢‬‬ ‫ﻃﻼل اﻟﻤﻬﻨﺎ ًﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟـ ‪٦٩‬‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3050‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 19‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 12 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﺳﻴﻠﻴﻦ دﻳﻮن ﺗﻐﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺟﻮاﺋﺰ ﺑﻴﻠﺒﻮرد‬

‫»ﻗﻨﺪﻳﻞ اﻟﺒﺤﺮ« ﻳﻌﺮض ﻏﺪا ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﺳﻴﻌﺮض ﻓﻴﻠﻢ »ﻗﻨﺪﻳﻞ اﻟﺒﺤﺮ«‬ ‫ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻃﻼل اﻟﻤﻬﻨﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟـ‪.٦٩‬‬

‫ﻳﺸﺎرك اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻃﻼل‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ واﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »ﻗﻨﺪﻳﻞ اﻟﺒﺤﺮ«‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﺎﻧﺘﺎزي‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺮ‬ ‫اﺧﺘﻔﺎء اﻣﺮأة ﻓﻲ‬ ‫ﻇﺮوف ﻏﺎﻣﻀﺔ‬

‫ﻣﻠﺼﻖ ﻓﻴﻠﻢ »ﻗﻨﺪﻳﻞ اﻟﺒﺤﺮ«‬

‫ﻣــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي اﻟـﻬــﺎدي‬ ‫ﺑﻮﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻫﻮ دراﻣﻲ ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي داﻣـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫أوﻧﻮري‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌــﺮض »ﻗ ـﻨــﺪﻳــﻞ اﻟـﺒـﺤــﺮ«‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻟ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮﺟ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺔ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻦ اﺧﺮاج‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮﻧـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺰاﺋـ ـ ـ ـ ــﺮي‬ ‫داﻣﻴﺎن أوﻧﻮري‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺰاﺋـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﻦ‬ ‫دﻳﻤﺮاد‪.‬‬ ‫وﺗﺪور أﺣﺪاث‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻢ ﺣ ـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫أم ﺷ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﺨــﺮج‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻋـ ــﺎﺋ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺊ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ‪،‬‬ ‫وأﺛﻨﺎء ﺳﺒﺎﺣﺘﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪا ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺊ‪ ،‬ﻳ ـﻘ ــﻮم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﺸـﺒــﺎب ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ أﺣـ ـ ــﺪ رآﻫ ـ ـ ــﺎ وﻫـ ـ ــﻲ ﺗـﺨـﺘـﻔــﻲ‬ ‫وﻳﺒﺪأ اﻟﻘﻠﻖ واﻟـﺨــﻮف ﻳــﺮاودان‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ وأﻫﻞ اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ أن ﺑـﻌــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤــﺎدﺛــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎت أﺷـ ـﺨ ــﺎص آﺧـ ـ ــﺮون ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻳﺴﺒﺤﻮن ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﻮف‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎس‪ ،‬ﺗﺮى اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻨﺪﻳﻞ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬واﻟﺬي ﻗﺪ ﺷﻮﻫﺪ‬ ‫وﺑﻀﻐﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣ ـﺠــﺎورة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻳﻮاﻓﻖ زوﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ـﺦ ﻟــﺰوﺟ ـﺘــﻪ اﻟﻤﺨﺘﻔﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﺼــﺐ ﻓ ـ ٍ‬ ‫ﺑﻬﺪف اﺳﺘﺪراﺟﻬﺎ ﻟﺨﺎرج اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﻔ ــﺎﻧ ـﺘ ــﺎزي ﻣــﻦ‬ ‫إﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺎﻛـ ــﻮرب‬ ‫ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬واﻟﺼﻮت‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻻﻧ ـﺘــﺎج ﺗــﻢ ﻓــﻲ ﺑﻜﻴﻦ‬ ‫)اﻟﺼﻴﻦ( وﻓﻲ ﺗﻴﺎﺑﻴﻪ )ﺗﺎﻳﻮان(‪.‬‬ ‫»ﻗﻨﺪﻳﻞ اﻟﺒﺤﺮ« ﻫــﻮ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﻃــﻼل اﻟﻤﻬﻨﺎ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج داﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‬ ‫أوﻧﻮري‪ ،‬اذ ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﻓﻲ ‪ 2012‬ﻓﻲ‬

‫اﻟﺮوﻳﺸﺪ واﻟﻤﻄﺮف وﻣﺸﺎﻋﻞ ﻏﻨﻮا ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﻼ‬

‫ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـ ‪١٩‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻜﺮﻣﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻼ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻴﻮﺣﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‬

‫●‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫اﻓﺘﺘﺢ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـ‪ 19‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ورﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺳ ـﻠ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻮد ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮح ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻠﺤﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﻟ ـﻤــﻼ‪ ،‬وﺳــﻂ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﺟ ـﻤ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺮي ﺣ ــﺎﺷ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﺪد ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ أﻫ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﻦ‬ ‫واﻹﻋ ـ ـ ــﻼم واﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮاء‪ ،‬وﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﺳﻮداﺑﺔ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﺑـﻜـﻠـﻤــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﻦ‬

‫ﻟﻘﻄﺎت‬ ‫• ﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻈﻬﻮر اﻷول ﻟﻺﻋﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻨﻌﻮﺳﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻤﺎﺛﻠﻪ ﻟﻠﺸﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻜﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ أﻟﻤﺖ ﺑﻪ‪ ،‬ووﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻹﻋﻼم ﻟﺸﺆون اﻹذاﻋﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫• ﺗﻤﻴﺰت ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﻮت واﻹﺿﺎءة ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﺎﻹﺗﻘﺎن‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﻏﺎﻧﻲ وأﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﺪث‪.‬‬ ‫• ﻗﺎم ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺤﻔﻞ‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷ ــﺮاف ﻣــﺎﺟــﺪة اﻟﻄﺨﻴﻢ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫وإﺧﺮاج ﻣﺸﺎري اﻟﺮﺑﺎح‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 4‬ﻣ ـﺴ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﺑـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺠﺎدة اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻳﻮﺟﺪ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدل اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠــﻢ وزوﺟـ ـﺘ ــﻪ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬

‫وﻓﺎة ﻋﺎزﻓﺔ اﻟـ »ﻛﻮﻧﺘﺮﺑﺎص«‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺎﻳﻦ ﻟﻴﺘﻞ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻋﺎزﻓﺔ اﻟـ"ﻛﻮﻧﺘﺮﺑﺎص"‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻳﻦ ﻟﻴﺘﻞ )‪٨٧‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﻘﺪت وﻋﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫أورﻛﺴﺘﺮا ﺳﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺗﻌﺰف‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻣﻨﺬ ‪ ٧١‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻘﺪت ﻟﻴﺘﻞ اﻟﻮﻋﻲ اﻷﺣﺪ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻮدة أورﻛﺴﺘﺮا‬ ‫أﺗﻼﻧﺘﺎ اﻟﺴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﺟﻮرﺟﻴﺎ إﻟﻰ اﳌﺴﺮح ﻧﺰوﻻ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻋﺰﻓﻬﺎ‬ ‫ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ "ذﻳﺮ اﻳﺰ ﻧﻮ ﺑﺰﻧﻴﺲ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺷﻮ ﺑﺰﻧﻴﺲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﺘﻞ ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﲔ ﻟﻼورﻛﺴﺘﺮا ﻋﺎم‬ ‫‪.١٩٤٥‬‬ ‫وﻛﺎن ﻻﻓﺘﺎ ﻟﻸﻧﻈﺎر ﻃﻮل‬ ‫ﻟﻴﺘﻞ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻌﻨﻲ اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫"ﻗﺼﻴﺮة" ﺑﺎﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫اذ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺠﺎوز ‪١٫٥٠‬‬ ‫ﻣﺘﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺰف‬ ‫"اﻟﻜﻮﻧﺘﺮﺑﺎص"‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻛﺒﺮ اﻵﻻت ﻓﻲ اﻻورﻛﺴﺘﺮا‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﻤﺴﻠﻢ‪» :‬اﻟﻠﻲ ﻣﺎﻟﻪ أول«‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻛﻮﻣﻴﺪي ﻫﺎدف‬

‫ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‬ ‫● ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮوﻳﺸﺪ وﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻼ‬

‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪ ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون‬ ‫اﻟﻤﺴﺎرح واﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫واﻵداب‪ ،‬د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪوﻳﺶ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﺤــﻮل إﻟ ــﻰ أﺣ ــﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﻋﺪه‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻣ ــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل دول‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻢ ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺮص‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ـﻠــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﺶ‪" :‬ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮة اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟـﺤــﺪث اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻷﺑــﺮز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﻤﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠــﻢ‬ ‫واﻟﻤﻬﺮة اﺳﺘﻐﻼ ﻓﺘﺮة وﺟﻮدﻫﻤﺎ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﺣ ـ ــﺪث اﻻﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺳــﻮاء دون‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ او ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﻣﺶ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻄﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻮر‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺠﺎدة اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﺷﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮرﻫﻤﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺠﻤﻊ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اول ﻓﻨﺎﻧﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺴﺎط اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ »ﻛــﺎن«‪ ،‬ان‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﻃﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺪارس اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺘﻰ اﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ اﻟﻰ ان‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﺣﺪث ﻣﺎ اﻧﺘﺠﺘﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟﻤﺨﺰون‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺪى اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﻴﻄﻮر ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ﻃﻼل اﻟﻤﻬﻨﺎ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ »ﻓﺪاﺋﻲ« اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺎز ﻋﺪة ﺟﻮاﺋﺰ )ﺗﻨﻮﻳﻪ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ‪ -‬ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺮﻳﺒﻴﻜﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻏ ـ ــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 12:00‬ﻇ ـﻬــﺮا‪ ،‬ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﻏــﺪ ﺳﻴﻌﺮض‬

‫ﺗﺸﺎرك اﳌﻐﻨﻴﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﻠﲔ دﻳﻮن ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﺑﻴﻠﺒﻮرد اﳌﻘﺮر اﻷﺣﺪ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻐﻨﻲ أﻏﻨﻴﺔ "ذا ﺷﻮ‬ ‫ﻣﺎﺳﺖ ﺟﻮ اون" ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وروت ﺳﻴﻠﲔ ﻛﻴﻒ أﺧﺒﺮت‬ ‫ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ﻧﻴﻠﺴﻮن وإﻳﺪي‬ ‫)‪ ٦‬أﻋﻮام( واﺑﻨﻬﺎ رﻳﻨﻴﻪ‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﺰ )‪١٥‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻧﺒﺄ ﻣﻮت‬ ‫واﻟﺪﻫﻢ رﻳﻨﻴﻪ أﻧﺠﻠﻴﻞ )‪٧٣‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪" :‬ﻗﺒﻞ أن أﺧﺒﺮﻫﻢ ﻧﺒﺄ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎة‪ ،‬أﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻛﻴﻒ أﻧﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺮض ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻤﻮت‪ ،‬وﺣﺎوﻟﺖ ﺗﻘﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻢ )اب( اﻟﻜﺮﺗﻮﻧﻲ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو أﻳﻮب ﺧﻀﺮ‪.‬‬

‫أﻟﺤﺎن اﻟﻤﻼ‬

‫ﻣﻄﺮف اﻟﻤﻄﺮف‬

‫ﻣﺸﺎﻋﻞ‬

‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ إ ﻟــﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺮاث اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ واﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺮص ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ــﻮﺛـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﺗـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫رواده اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـ ـﻤـ ــﻼ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺛﺮﻳﺎ‬ ‫ﻗــﺪم وزﻣ ــﻼؤه اﻟ ــﺮواد ﺗــﺮاﺛـ ًـﺎ ً‬ ‫ﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‪ ،‬وﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻨﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺐ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻋ ـ ـ ـ ــﺮض ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮار اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑــﻪ‪ ،‬ﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬

‫اﻟـﺸـﻌــﺮاء ﺑــﺪر ﺑــﻮرﺳـﻠــﻲ‪ ،‬ﺳﺎﻫﺮ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺬال وﻧ ــﺎﺷ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر وﻣﺼﻄﻔﻰ أﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺻ ـﻌــﺪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮح اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻴﻮﺣﺔ‪ ،‬ود‪ .‬اﻟﺪوﻳﺸﻦ وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬ﺳ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻌــﻮد‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟـﻤـﻄــﺮﺑـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ أﺣ ـﻴــﻮا ﺣﻔﻞ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎح‪ ،‬وﻫﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮوﻳﺸﺪ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ــﺮف وﻣـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﻞ‬

‫ﺷﺪا اﻟﻤﻄﺮﺑﻮن ﺟﻤﻴﻊ أﻏﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﻞ ﻣــﻦ أﻟ ـﺤــﺎن اﻟ ـﻤــﻼ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺮﺑ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﻞ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ أﻏﻨﻴﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ‬ ‫"ﻳﺎ ﻧﺒﻊ اﻟﻮﻓﺎ اﻟﺼﺎﻓﻲ"‪ ،‬و"أرﺟﻮك‬ ‫ﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻨﺖ ﺣﺒﻲ"‪ ،‬وﺷﺪا ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮب ﻣﻄﺮف اﻟﻤﻄﺮف ﺑﺄرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻏـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫـ ـ ــﻲ "وﻃـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺧﻄﺎوﻳﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻦ وﻗﺖ ﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬وﻳﺒﻐﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎح"‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺎن ﺧـ ـﺘ ــﺎم اﻟـﺤـﻔــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮب ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟــﺮوﻳـﺸــﺪ‬ ‫اﻟــﺬي ﺷﺪا ﺑﺄرﺑﻊ أﻏﻨﻴﺎت "ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻗـ ـﺼـ ـﺘ ــﻚ‪ ،‬اﺳـ ـﻜ ــﺖ وﻻ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻟــﻮ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ"‪ ،‬أﻣﺎ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ اﻟــﺮوﻳـﺸــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻼ‬ ‫اﻋﺘﻼء ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح ﻟﻴﺸﺎرﻛﻪ‬ ‫ﻏﻨﺎء "وﻋﺪﺗﻴﻨﻲ"‪ ،‬وﻳﺸﺪوان ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻛﺪوﻳﺘﻮ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﻫﻲ اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪت ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﻖ‬ ‫وإﻋـﺠــﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟــﺬي ﺗﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـﺤـﻔــﻞ ﺑــﺎﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﻖ وﺗــﺮدﻳــﺪ‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ــﻢ إﻟـ ـ ــﻰ أن ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺪي اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدف "اﻟ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻪ أول"‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﻌــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﺎة اﻷوﻟﻰ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺖ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺮاﻫﻨﺔ واﻟﻤﻠﺤﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ أوﺻـ ــﻰ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣﺠﻠﺴﺎ‬ ‫اﻷﻣﺔ واﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ أن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻛ ــﻲ ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎن‬ ‫ﻟ ـﻄ ـﻤ ــﻮ ﺣ ــﻪ‪ ،‬دون أن ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺸﺠﻊ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻋـﻠــﻰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻏ ــﺮس ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ وﺗﻄﻮﻳﺮه‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﺸﺎط اﻹﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎدرات واﻷﻓـﻜــﺎر اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ أﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺑﺎت‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻷﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺎدة دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫وﺗـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻃ ـ ـﻤـ ــﻮﺣـ ــﺎﺗـ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﻨـﻌـﻜــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘ ــﺪم اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺧﺎء اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺮاث‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدات واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻫﻞ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫اﺳﺘﻠﺰم ﺗﺼﻮﻳﺮه ﺑﻨﺎء دﻳﻜﻮر‬ ‫ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ــﻢ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻪ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪور ﺣــﻮل ﺷــﺎب اﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬

‫ً‬ ‫‪ ١٢٠‬ﻋﻤﻼ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﴼ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺎﻧﻜﺴﻲ ﻓﻲ روﻣﺎ‬

‫دراﺳـ ـﺘ ــﻪ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ وﺣ ــﺎول‬ ‫واﻟــﺪه ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أراد أن ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣـﺸــﺮو ﻋــﻪ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﻬﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻜﻪ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪه وﺳ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻟـ ـ ـ ــﻰ "ﻛـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ"‬ ‫وﻣـﺼـﻨــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺄﻛــﻮﻻت ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳ ـ ـ ــﻢ ﺧـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻓ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺮة‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎع أن ﻳﺼﻞ‬ ‫ﺑﻤﺸﺮوﻋﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ دﻻﻟ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ أﻫ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﺑﻘﺎﻟﺐ ﻛﻮﻣﻴﺪي‪،‬‬ ‫وﺑـﺸـﻜــﻞ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ ﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻧـ ـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎذب‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪة‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ـ ــﺮ أن ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ :‬ﺳـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮج‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺴﻠﻢ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻹﻣﺎم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﺪاد‪،‬‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺮاح‪ ،‬ﻫ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﺷـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎء ﺳ ـﺒ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎرك اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻌ ــﻞ‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻧﺼﺮ ﺣﻤﺎد‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﺘﺤﻒ ﺑﻼزاو‬ ‫ﺗﺸﻴﺒﻮﻟﻮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ روﻣﺎ ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻳﻘﺎم‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر"اﻟﺤﺮب‪،‬‬ ‫واﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻳﺔ"‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ٢٤‬اﻟﺠﺎري‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٤‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻀﻦ اﳌﻌﺮض‬ ‫رﺳﻮﻣﺎت ﻟﻔﻨﺎن اﻟﺠﺪارﻳﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺎﻧﻜﺴﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﺑـ"‪"١٢٠‬ﻋﻤﻼ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻨﺤﻮﺗﺎت ورﺳﻮم‬ ‫وأﺷﻜﺎل ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺮﺳﻮﻣﺎت‬ ‫رﺳﻢ ﻟﻘﺮدة ﺗﺮﺗﺪي ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫إﻋﻼﻧﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎرة‬ ‫"اﺿﺤﻜﻮا اﻵن‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳﻴﺄﺗﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻨﻜﻮن ﻓﻴﻪ اﳌﺴﺆوﻟﲔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﳌﻌﺮض اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻮﺣﺎت وﻛﺘﺎﺑﺎت‬ ‫وﻣﻨﺤﻮﺗﺎت ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ أن‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ز‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬

‫ي‬ ‫ي‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫ي ل‬ ‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ن‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ي س‬

‫ﻫـ‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ﻫـ ف‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬ ‫م‬

‫‪2‬‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن ك س ي‬

‫ي‬

‫‪ 2‬ش ق‬ ‫‪1‬‬

‫ل‬

‫ك ر‬

‫ي‬ ‫‪1‬‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪ 5‬ك ت‬

‫ن‬

‫و ك ر‬

‫‪3‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺗﺸﺎﺑﻲ أﻟﻮﻧﺴﻮ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫و‬

‫ي ش ن‬ ‫ت‬

‫ا‬

‫ف ك‬

‫ي ت‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫– ﻧﺼﻒ )أﻛﺒﺮ(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﻣﺨﺮج وﻣﻤﺜﻞ ﻫﻨﺪي راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ – ﻣﻦ اﻷﻧﺒﻴﺎء‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ا ﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘــﺮع ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴــﻲ ﻟﻠﻘﻠﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎف )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫و‬

‫‪10‬‬

‫‪1 8‬‬

‫‪4‬‬

‫ا‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫د‬

‫ﻓﺎز‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻧﺎدي‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫رﻣﺎل‬

‫ﺧﺒﺮة‬ ‫ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﺪﻳﺢ‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻗﻤﺔ‬

‫اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻟﻮ‬ ‫دوري‬ ‫ﻣﺤﻮر‬

‫ﻣﻬﻤﺶ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3 7‬‬

‫‪5 2‬‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ن‬

‫ا‬

‫د‬

‫ي‬

‫و‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ز‬

‫‪ -1‬رﺋﻴﺲ وزراء ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﻟﺠﻤﻊ ﻣﻦ »زﻳﺎدة« ) ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﺗﻜﺮﻳﻢ( – ﻳﺮﻏﺐ )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣﺮرﻫﺎ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻧﻤﺴﺎوي راﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -6‬اﻟﺠﻤﻊ ﻣﻦ »ﺷﺠﺮة« – ﺗﺠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ )راوﻧﺪ(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺛﻠﺜﺎ )ﻳﺘﻢ( – ﻣﻦ ﺣﺮوف اﻟﻬﺠﺎء‬

‫‪7‬‬

‫م‬

‫خ‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ة‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ق‬

‫‪5‬‬

‫‪3 9‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7 1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ح‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫ه‬

‫م‬

‫ش‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫م‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ن‬

‫‪6 5‬‬

‫‪7 8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫و‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ت‬

‫م‬

‫ا‬

‫د‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ذ‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ق‬

‫م‬

‫ة‬

‫أ‬

‫‪ ..... ) -1‬ﺗﺎﺗﺸﺮ( أول رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻮزراء‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ذوات اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺷﻘﺮ – ﺣﻞ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻳﺨﻠﻂ – ﺷﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫‪ ...... ) -4‬ﻣﻤﻨﻮن( ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻫﻨﺪي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺛﻠﺜﺎ )ﻛﺘﺐ( – ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﻛﻪ )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻟﻒ )م( – ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ )م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣﻄﺮﺑﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ اﻷﺻﻞ‬ ‫)م( – ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﻣﻴﺎس(‪.‬‬ ‫‪ ...... ) -8‬ﻣﻮﻧﺮو( ﻣﻤﺜﻠﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫راﺣﻠﺔ – ﻋﻠﻞ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺣــﺮوف ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ – ) ﺗﻮﻣﺎس‬ ‫‪ (...‬ﻣﻐﺎﻣﺮ إﻧﻜﻠﻴﺰي )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺪأت اﻹرﺳﺎل اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﻺذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ )م(‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6 7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 11‬ﺣﺮﻓﺎ وﻫﻲ اﺳﻢ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم إﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫األمير يحث الوفود اليمنية على مواصلة مشاورات السالم‬ ‫بن دغر يرفض أي حكومة وحدة قبل تسليم السالح‪ ...‬وترقب لتحرك انفصالي بعدن في ذكرى «الوحدة»‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال وفد الحكومة اليمنية بمشاورات السالم في قصر بيان أمس‬

‫سعى سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى‬ ‫تحريك مشاورات السالم‬ ‫اليمنية المتعثرة بلقاء طرفي‬ ‫المفاوضات‪ ،‬والوسيط األممي‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ أحمد‪،‬‬ ‫في حين حذر رئيس الحكومة‬ ‫اليمنية من إمكانية تشرذم‬ ‫البالد في حال لم تستغل ً‬ ‫فرصة السالم الحالية‪ ،‬متهما‬ ‫الحوثيين بتبديد االحتياطي‬ ‫النقدي لليمن لشراء السالح من‬ ‫أجل االنقالب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬طــرفــي‬ ‫المشاورات اليمنية‪ ،‬التي تعقد‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬عـ ـل ــى م ــواصـ ـل ــة‬ ‫التفاوض من أجل التوصل إلى‬ ‫نتائج إيجابية تسهم في تحقيق‬ ‫السالم‪ ،‬الذي يحفظ لليمن أمنه‬ ‫واستقراره وسالمة أبنائه‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل أم ـيــر ال ـب ــاد‪ ،‬ظهر‬ ‫أم ـ ـ ــس بـ ـقـ ـص ــر ب ـ ـي ـ ــان‪ ،‬م ـب ـع ــوث‬ ‫األم ـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ال ـ ـخـ ــاص إل ــى‬ ‫ال ـي ـم ــن إس ـم ــاع ـي ــل ول ـ ــد ال ـش ـيــخ‬ ‫أحمد‪ ،‬واطلع منه على تطورات‬ ‫المشاورات التي انطلقت في ‪21‬‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬بحضور النائب‬ ‫األول لــرئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫واجـتـمــع سـمــوه برئيس وفد‬ ‫الحكومة اليمنية إلى المشاورات‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ع ـب ــدال ـم ـل ــك‬ ‫ال ـم ـخ ــاف ــي‪ ،‬ك ـمــا ال ـت ـقــى رئـيــس‬ ‫وفد جماعة "أنصار الله" محمد‬ ‫عـبــدالـســام ورئ ـيــس وف ــد حــزب‬ ‫"المؤتمر الشعبي" عارف الزوكا‪.‬‬ ‫حـ ـ ـض ـ ــر ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــات‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ت ـم ــت‪ ،‬ف ــي ق ـص ــر بـ ـي ــان‪ ،‬الـشـيــخ‬ ‫صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬ون ــائ ــب وزي ــر‬ ‫شــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ‬ ‫ع ـل ــي ج ـ ـ ــراح الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬ون ــائ ــب‬ ‫وزي ــر الخارجية خــالــد سليمان‬ ‫الجارالله‪.‬‬ ‫وهــذه هي المرة الثانية التي‬ ‫يسعى خاللها أمير البالد لمنع‬ ‫انـ ـهـ ـي ــار ال ـ ـم ـ ـشـ ــاورات ال ـص ـع ـبــة‬ ‫والـ ـبـ ـطـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬وجـ ـ ـ ـ ــاءت س ـل ـس ـلــة‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاءات ب ـع ــد ي ـ ــوم م ــن إع ــان‬ ‫الوفد الحكومي تعليق مشاركته‬ ‫ً‬ ‫بــالـمـشــاورات اعـتــراضــا على ما‬ ‫اع ـت ـب ــره إص ـ ـ ــرار الـ ـط ــرف اآلخ ــر‬ ‫(ال ــوف ــد ال ـم ـش ـتــرك ألن ـص ــار الـلــه‬ ‫والمؤتمر) على رفض االعتراف‬ ‫بالشرعية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان سـ ـ ـم ـ ــو األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ع ـق ــد‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا بطرفي المشاورات في‬ ‫‪ 26‬أبــريــل الـمــاضــي بـعــد أن كــاد‬ ‫الخالف على بنود جدول األعمال‬ ‫ينسف الـمـبــاحـثــات‪ ،‬ونـجــح في‬ ‫دفــع الـمـفــاوضــات‪ ،‬لكن طرفيها‬ ‫لــم يتوصال إلــى أي اتـفــاق يذكر‬ ‫بخالف االتفاق على إطالق سراح‬ ‫نصف المعتقلين لدى الطرفين‬ ‫قبل حلول شهر رمضان‪.‬‬

‫«العفو الدولية» تتهم‬ ‫«أنصار الله» بتنفيذ‬ ‫اعتقاالت وحشية‬ ‫و«القاعدة» تتبنى‬ ‫فرصة أخيرة‬ ‫محاولة اغتيال‬ ‫ً‬ ‫وكــان المخالفي عقد مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫الحليلي‬ ‫ص ـح ــاف ـي ــا‪ ،‬مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول‪،‬‬

‫أع ـلــن فـيــه تعليق مـشــاركـتــه في‬ ‫الـمـشــاورات‪ ،‬وهــدد باالنسحاب‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا بـ ــال ـ ـكـ ــامـ ــل مـ ـ ــا لـ ـ ــم يـ ـق ــدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـمـ ــردون تـ ـعـ ـه ــدا م ـك ـت ــوب ــا‬ ‫ي ـض ـم ــن الـ ـت ــزامـ ـه ــم م ــرج ـع ـي ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــاوض‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا قـ ـ ــرار‬ ‫مجلس األمن ‪ ،2216‬الذي ينص‬ ‫على انسحابهم من المدن التي‬ ‫س ـ ـي ـ ـطـ ــروا ع ـل ـي ـه ــا مـ ـن ــذ ‪2014‬‬ ‫وتسليم السالح الثقيل‪.‬‬ ‫وأكد المخالفي منح المبعوث‬ ‫األمـ ـم ــي "ف ــرص ــة أخـ ـي ــرة لـجـعــل‬ ‫الـ ـح ــوثـ ـيـ ـي ــن يـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــزم ـ ــون"‪ ،‬وأن‬ ‫ا لــو فــد الحكومي سيبقى "حتى‬ ‫نـهــايــة األسـ ـب ــوع‪ ،‬وم ــن ث ــم نـقــرر‬ ‫مــا سـنـفـعــل"‪ .‬لـكـنــه ق ــال‪ ،‬إن وفــد‬ ‫الحكومة ال ينوي مغادرة الكويت‬ ‫من أجل إتاحة المجال أمام مزيد‬ ‫من المشاورات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وذكر أن التعليق جاء بعد أن‬ ‫أبلغهم الحوثيون عدم اعترافهم‬ ‫بشرعية الرئيس عبدربه منصور‬ ‫هادي‪ ،‬وأضاف أن الحوثيين إذا‬ ‫لم يعلنوا هذا االلتزام فلن يكون‬ ‫هـنــاك ج ــدوى مــن اسـتـمــرار هذه‬ ‫ال ـم ـبــاح ـثــات وبــال ـتــالــي يتحمل‬ ‫الحوثيون المسؤولية‪.‬‬ ‫وات ـهــم الـمـخــافــي الحوثيين‬ ‫ب ـت ـب ــدي ــد االحـ ـتـ ـي ــاط ــي ال ـن ـق ــدي‬ ‫لليمن‪ ،‬وقال‪ ،‬إنه كان يبلغ أربعة‬ ‫مليارات دوالر في ‪.2014‬‬ ‫وال تـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزال ه ـ ـ ـ ـ ــوة سـ ـحـ ـيـ ـق ــة‬ ‫تـفـصــل بـيــن م ــواق ــف الحوثيين‬ ‫المدعومين مــن إي ــران وحكومة‬ ‫ه ــادي الـمــدعــومــة مــن التحالف‬ ‫الذي تقوده السعودية والغرب‪.‬‬

‫تحديات وإشكاليات‬ ‫من جهته‪ ،‬أكــد ولــد الشيخ أن‬ ‫ال ـم ـش ــاورات الـيـمـنـيــة تواجهها‬ ‫ً‬ ‫تحديات مهمة‪ ،‬معتبرا أنه أمر‬ ‫متوقع في هذه األوقات الحرجة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ول ــد ال ـش ـيــخ ف ــي ب ـيــان‪،‬‬ ‫أمس‪" :‬أنا واثق من أننا‪ ،‬بحسن‬ ‫ن ـي ــة األط ـ ـ ـ ــراف‪ ،‬س ـن ـحــافــظ عـلــى‬ ‫األرض ـي ــة الـصـلـبــة‪ ،‬الـتــي تسمح‬ ‫بالتوصل إلى حل سلمي شامل‬ ‫للنزاع في اليمن"‪.‬‬ ‫وأكــد ولد الشيخ "التزام كافة‬ ‫األطـ ـ ـ ــراف بـ ـق ــرار م ـج ـلــس األم ــن‬ ‫‪ 2216‬ومـ ـس ــأل ــة الـ ـش ــرعـ ـي ــة فــي‬ ‫اليمن‪ ،‬هناك مطالب وتساؤالت‬ ‫متزايدة حول الضمانات ونحن‬ ‫نعمل على التعامل معها‪ .‬وأ نــا‬ ‫أؤكـ ــد م ــرة أخـ ــرى ع ـلــى ض ــرورة‬ ‫م ـعــال ـجــة ك ــل اإلش ـك ــال ـي ــات على‬ ‫طاولة الحوار"‪.‬‬

‫وتواصلت المشاورات‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بين ولد الشيخ ووفدي "أنصار‬ ‫الله" و"المؤتمر"‪.‬‬

‫وحدة أو تشرذم‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد سـ ـ ــاعـ ـ ــات قـ ـلـ ـيـ ـل ــة مــن‬ ‫تعليق الوفد الحكومي مشاركته‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــاوض ـ ــات ع ـ ـقـ ــد رئـ ـي ــس‬ ‫الـحـكــومــة أح ـمــد عـبـيــد بــن دغــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤتمرا صحافيا‪ ،‬أكد خالله أن‬ ‫اليمن أم ــام خـيــار تاريخي بين‬ ‫استمرار الوحدة أو التشرذم‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ه ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاك ف ـ ــر ص ـ ــة‬ ‫ل ـل ـســام‪ ،‬إذا تــوقــف الـحــوثـيــون‬ ‫عــن مـمــارسـتـهــم غـيــر الـشــرعـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن االن ـ ـ ـس ـ ـ ـحـ ـ ــاب مــن‬ ‫م ــؤسـ ـس ــات ال ـ ــدول ـ ــة غ ـي ــر قــابــل‬ ‫للنقاش‪.‬‬ ‫وات ـ ـهـ ــم بـ ــن دغ ـ ــر ال ـحــوث ـي ـيــن‬ ‫وص ـ ـ ــال ـ ـ ــح ب ـ ــاالس ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاء ع ـل ــى‬ ‫االحتياطي النقدي لليمن لشراء‬ ‫ال ـســاح مــن أج ــل االن ـقــاب على‬ ‫ً‬ ‫الشرعية‪ ،‬رافضا أي حديث عن‬ ‫حـكــومــة وح ــدة وطـنـيــة إال بعد‬ ‫إلقاء المتمردين للسالح‪.‬‬

‫تحركات انفصالية‬ ‫وج ـ ـ ــاء ت ـح ــذي ــر بـ ــن دغـ ـ ــر مــن‬ ‫مـخــاطــر ت ـشــرذم الـيـمــن‪ ،‬فــي ظل‬ ‫تـنــامــي دع ــوات مــن قـبــل أنـصــار‬ ‫انفصال جنوب اليمن عن شماله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن اتـ ـ ـخ ـ ــاذ ال ـس ـل ـط ــات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة ل ـب ـعــض اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات‪،‬‬

‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬أش ـ ـ ــاد رئ ـي ــس‬ ‫الـهـيـئــة الـعـلـيــا لـحــزب "التجمع‬ ‫لإلصالح" محمد اليدومي بأداء‬ ‫الــوفــد الـحـكــومــي فــي م ـشــاورات‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ووجـ ــه ال ـيــدومــي عبر‬ ‫"فـيـسـبــوك" تحية تـقــديــر وثـنــاء‬ ‫ألعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد وخ ــاطـ ـبـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ــ"األك ـ ــارم"‪ ،‬م ـش ـيــدا بتمكسهم‬ ‫ب ـمــرج ـع ـيــات ال ـت ـس ــوي ــة ال ـث ــاث‬ ‫وال ـث ـب ــات ع ـلــى م ـطــالــب الـشـعــب‬ ‫دون مساومة‪.‬‬

‫المتمردين الحوثيين وحلفاءهم‪،‬‬ ‫بتنفيذ حملة اعتقاالت "وحشية"‬ ‫ب ـ ـحـ ــق ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض ـ ـيـ ــن ل ـ ـهـ ــم فــي‬ ‫المناطق التي يسيطرون عليها‪،‬‬ ‫واخـ ـض ــاع مــوقــوف ـيــن لعمليات‬ ‫تعذيب واخفاء قسري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأص ـ ـ ــدرت الـمـنـظـمــة ت ـقــريــرا‬ ‫يستند إلى ستين حالة احتجاز‬ ‫قــام بها الحوثيون وحلفاؤهم‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوال ـ ــون ل ـل ــرئ ـي ــس ال ـس ــاب ــق‬ ‫ع ـ ـلـ ــي صـ ـ ــالـ ـ ــح ب ـ ـيـ ــن دي ـس ـم ـب ــر‬ ‫‪ 2014‬ومــارس ‪ ،2016‬في شمال‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــاد وغــرب ـهــا‪ ،‬خ ـصــوصــا في‬ ‫مـحــافـظــات صـنـعــاء وإب وتـعــز‬ ‫والحديدة‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة‪ ،‬إن االعتقاالت‬ ‫استهدفت "شخصيات سياسية‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــارض ـ ـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ــداف ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــن ع ــن‬ ‫ح ـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬وصـحــافـيـيــن‪،‬‬ ‫وأك ــاديـ ـمـ ـيـ ـي ــن وغ ـ ـيـ ــرهـ ــم"‪ ،‬وإن‬ ‫العديد من هؤالء احتجزوا بشكل‬ ‫س ــري "فـ ـت ــرات طــوي ـلــة‪ ،‬وعــانــوا‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـع ــذي ــب وأش ـ ـكـ ــاال أخ ـ ــرى مــن‬ ‫الـمـعــامـلــة الـسـيـئــة‪ ،‬ومـنـعــوا من‬ ‫التواصل مع محام أو عائالتهم"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت أن الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مــن‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارضـ ـي ــن "أوق ـ ـ ـفـ ـ ــوا بـشـكــل‬ ‫اعتباطي منتقدين (لهم) تحت‬ ‫ت ـهــديــد الـ ـس ــاح‪ ،‬وأخ ـض ـعــوهــم‬ ‫إلخفاء قسري"‪.‬‬

‫اعتقاالت وحشية‬

‫هجمات «القاعدة»‬

‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬ات ـه ـمــت‬ ‫مـنـظـمــة ال ـع ـفــو ال ــدول ـي ــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬

‫تبنى فرع تنظيم "القاعدة" في‬ ‫اليمن في تدوينة على اإلنترنت‪،‬‬

‫إشادة إصالحية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬تـفـجـيــرا انـتـحــاريــا‬ ‫وقع األسبوع الماضي في شرق‬ ‫اليمن‪ ،‬وأدى إ لــى مقتل ثمانية‬ ‫أشخاص‪ ،‬وإصابة قائد المنطقة‬ ‫الـعـسـكــريــة األول ــى عبدالرحمن‬ ‫الحليلي‪ ،‬أثناء زيــارة للتفتيش‬ ‫ع ـل ــى ق ــوات ــه ف ــي م ـن ـط ـقــة وادي‬ ‫حضرموت‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬انـتـقــد خالد‬ ‫باطرفي‪ ،‬وهو أحد قادة "القاعدة‬ ‫فـ ــي جـ ــزيـ ــرة ال ـ ـعـ ــرب" اإلمـ ـ ـ ــارات‬ ‫لـ ــدورهـ ــا ف ــي ان ـ ـتـ ــزاع مـحــافـظــة‬ ‫حضرموت من أيدي المتشددين‪،‬‬ ‫وتـمـكــن التنظيم الـمـتـطــرف من‬ ‫إخراج باطرفي من السجن العام‬ ‫ال ـم ــاض ــي ب ـعــد اس ـت ـيــائــه على‬ ‫مدينة المكال‪.‬‬ ‫وقـ ــال بــاطــرفــي‪ ،‬ف ــي تسجيل‬ ‫صـ ـ ــوتـ ـ ــي‪ ،‬عـ ـ ــن ع ـم ـل ـي ــة ان ـت ـه ــت‬ ‫ب ـ ـطـ ــرد ت ـن ـظ ـي ــم "الـ ـ ـق ـ ــاع ـ ــدة" مــن‬ ‫الـمـكــا أب ــري ــل ال ـمــاضــي‪" :‬آثــرنــا‬ ‫أن نقاتل العدو كما نريد نحن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال كما يريد هــو"‪ ،‬مضيفا "وقــد‬ ‫ي ـســر ال ـل ــه ل ـنــا اس ـت ـه ــداف قــائــد‬ ‫المنطقة العسكرية األو ل ــى في‬ ‫حضرموت واستهداف محافظ‬ ‫عــدن عـيــدروس الزبيدي ومدير‬ ‫األمن شالل الشايع"‪.‬‬ ‫واتـ ـ ـه ـ ــم بـ ــاطـ ــرفـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫المتحدة بمحاولة فرض "واقع‬ ‫ج ــدي ــد" ف ــي ال ـي ـم ــن‪ .‬ول ـ ــم يـعـلــن‬ ‫أي طــرف مسؤوليته عــن هذين‬ ‫الهجومين‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ‪ -‬كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫‪ 7.6‬ماليين يمني مهددون بالجوع‬ ‫ّ‬ ‫حــذر مــديــر العمليات اإلنسانية الخاصة‬ ‫باألمم المتحدة جون جينغ من أن ‪ 7.6‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ـخــص ف ــي ال ـي ـمــن ي ــواج ـه ــون ن ـق ـصــا ح ــادا‬ ‫في الغذاء‪ ،‬وقــال إن البلد الــذي مزقه الصراع‬ ‫المسلح يـقــف عـلــى بـعــد "خـطــوة واح ــدة" من‬ ‫المجاعة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف جـ ـيـ ـن ــغ ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر ص ـح ــاف ــي‬ ‫ب ـن ـيــويــورك‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬أن ه ـنــاك "تــراجـعــا‬ ‫مروعا في الدعم الذي تقدمه الجهات المانحة"‬ ‫لماليين الناس الذين يحتاجون إلــى الغذاء‬ ‫والمياه النظيفة والرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وأوضــح جينغ الــذي عــاد لتوه مــن اليمن‪،‬‬ ‫أن م ـنــاشــدة األم ــم الـمـتـحــدة لـلـحـصــول على‬ ‫‪ 1.8‬مليار دوالر لمساعدة أكثر من ‪ 13‬مليون‬ ‫يمني هذا العام لم تحقق سوى ‪ 16‬في المئة‬ ‫مــن الـتـمــويــل‪ .‬وحــث الـحـكــومــات الـتــي تــواجــه‬

‫مطالب متعددة بتقديم مساعدات على عدم‬ ‫نسيان اليمن‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ج ـي ـنــغ "أكـ ـث ــر م ــن عـ ـش ــرة مــايـيــن‬ ‫شخص يعتمدون على الدعم الدولي للحصول‬ ‫ع ـلــى ال ـخ ــدم ــات الـطـبـيــة األس ــاس ـي ــة‪ ،‬وخ ــال‬ ‫الشهرين الماضيين شهدنا انخفاضا صادما‬ ‫في التبرعات لتمويل االحتياجات‪ .‬ال نطلب إال‬ ‫الحد األدنى إلبقاء الناس على قيد الحياة في‬ ‫هذه الظروف المروعة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أن قــائ ـمــة ال ـمــان ـح ـيــن الــذيــن‬ ‫استجابوا للمناشدات في ‪ 2016‬تضم الواليات‬ ‫المتحدة وبريطانيا والمفوضية األوروبـيــة‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬لفت جينغ إلى أن آلية األمم‬ ‫المتحدة للتفتيش والتحقق تعمل بشكل جيد‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬ما ننتظر لنراه هو مدى األثر اإليجابي‬

‫سلة أخبار‬ ‫المالديف تقاطع إيران‬ ‫ً‬ ‫تضامنا مع السعودية‬

‫قررت المالديف قطع عالقاتها‬ ‫الدبلوماسية مع إيران التي‬ ‫اتهمتها بتقويض السالم‬ ‫واألمن في منطقة الخليج‪،‬‬ ‫في خطوة تضامنية مع‬ ‫السعودية حليفتها وداعمها‬ ‫المالي الرئيسي‪ .‬وقالت وزارة‬ ‫خارجية المالديف في بيان‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن قطع عالقات‬ ‫البالد مع إيران يأتي ألن‬ ‫االستقرار في الخليج "يرتبط‬ ‫كذلك باستقرار وسالم وأمن‬ ‫المالديف"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجتمعا بالوفد المشترك لـ«أنصار الله» و«المؤتمر»‬ ‫سموه‬ ‫التي رأى فيها مراقبون محاولة‬ ‫للعودة إلى األوضاع التي كانت‬ ‫س ــائ ــدة إب ـ ــان اس ـت ـق ــال جـنــوب‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــرق ــب الـ ـ ـش ـ ــارع ال ـي ـم ـنــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعــانــا انفصاليا األحــد المقبل‬ ‫في ‪ 22‬الجاري لفك االرتباط مع‬ ‫الشمال‪ ،‬وذلــك في وقت تواصل‬ ‫"كـتـيـبــة ال ـح ــزم" ال ـتــي لــم يعرف‬ ‫م ــن الـ ــذي ي ـقــف خـلـفـهــا تــرحـيــل‬ ‫شماليين من عدن‪ ،‬في حين أعاد‬ ‫قرار منع القات باستثناء يومي‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس وال ـج ـم ـع ــة ذك ــري ــات‬ ‫ع ــن ق ــرار مـمــاثــل كــانــت تفرضه‬ ‫السلطات في جمهورية "اليمن‬ ‫الديمقراطية الشعبية"‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫لتلك اآللية‪ ،‬ويجب أن يكون بمقدورنا رؤية‬ ‫ذلك خالل األسابيع المقبلة"‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـم ــد الـ ـيـ ـم ــن ب ـش ـك ــل شـ ـب ــه تـ ـ ــام عـلــى‬ ‫االستيراد‪ ،‬لكن الصراع الذي تسبب في مقتل‬ ‫‪ 6200‬شخص أبطأ وصول الشحنات التجارية‬ ‫إلى البلد الفقير الذي يحتاج إلى ‪ 80‬في المئة‬ ‫من سكانه لمساعدات إنسانية‪.‬‬ ‫وأعلنت األمم المتحدة مطلع مايو الحالي‬ ‫أنها ستبدأ في فحص الشحنات التي تصل‬ ‫إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة "أنصار‬ ‫الله" الحوثية في اليمن‪ ،‬في محاولة لزيادة‬ ‫االستيراد وتطبيق حظر السالح‪ .‬واحتاجت‬ ‫المنظمة الدولية لنحو ثمانية أشهر لجمع ‪8‬‬ ‫ماليين دوالر احتاجتها لوضع آلية للتحقق‬ ‫والتفتيش‪.‬‬

‫محام إماراتي يعرض‬ ‫ٍ‬ ‫وظيفة على أوباما‬

‫قدم المحامي اإلماراتي‬ ‫عيسى بن حيدر أمس‪ ،‬عبر‬ ‫حسابه على "تويتر" اقتراحا‬ ‫قال فيه‪" :‬الرئيس أوباما‪،‬‬ ‫علمت أنك ستكون دون عمل‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬أعرض عليك وظيفة‬ ‫في مكتبي"‪ .‬وأوضح بن حيدر‬ ‫أن هذا العرض يشتمل على‬ ‫"راتب وسكن وتذاكر سفر‬ ‫للدول العربية"‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫أن يعرف الرئيس األميركي‬ ‫"عن قرب معنى سماحة‬ ‫اإلسالم"‪.‬‬

‫تميم والسبسي يبحثان‬ ‫تعزيز العالقات الثنائية‬

‫بحث أمير دولة قطر الشيخ‬ ‫تميم بن حمد آل ثاني مع‬ ‫الرئيس التونسي الباجي قائد‬ ‫السبسي أمس‪ ،‬سبل تعزيز‬ ‫العالقات الثنائية المشتركة‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء القطرية‬ ‫أن الجانبين استعرضا‬ ‫سبل تعزيز التعاون على‬ ‫المستويات كافة السيما‬ ‫االقتصادية واالستثمارية‪،‬‬ ‫وتبادال وجهات النظر حول‬ ‫عدد من القضايا ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪ .‬وكان الرئيس‬ ‫التونسي وصل الى الدوحة‬ ‫أمس األول‪ ،‬في زيارة رسمية‬ ‫لقطر تستغرق ثالثة أيام‪.‬‬

‫ً‬ ‫إسرائيل تعتقل وزيرا‬ ‫ً‬ ‫سابقا من «حماس»‬

‫العراق‪ :‬تحرير الرطبة وتأمين معبر طريبيل‬ ‫الصراع الشيعي ـ الشيعي على السلطة ينذر بالتحول إلى العنف‬ ‫ان ـت ـه ــت ال ـ ـقـ ــوات ال ـع ــراق ـي ــة مــن‬ ‫عملية تطهير مدينة الرطبة والتي‬ ‫بدأتها األحد الماضي‪ .‬وقال قائد‬ ‫شرطة األنـبــار الـلــواء هــادي رزيج‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬إن "الـ ـق ــوات األمـنـيــة‬ ‫تمكنت من تطهير جميع مناطق‬ ‫الرطبة غــرب األن ـبــار‪ ،‬ورفــع العلم‬ ‫العراقي فوق مبانيها الحكومية‪،‬‬ ‫ومقتل العشرات من عناصر تنظيم‬ ‫داعش"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف رزي ـ ـ ـ ــج أن "الـ ـ ـق ـ ــوات‬ ‫ا لـمـشـتــر كــة ن ـفــذت عملية تفتيش‬ ‫وتمشيط لجميع المناطق السكنية‬ ‫في الرطبة‪ ،‬لمعالجة ما تبقى من‬ ‫جيوب داعش‪ ،‬ومعالجة العبوات‬ ‫والمباني المفخخة"‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت وزارة‬ ‫الـ ــدفـ ــاع ال ـع ــراق ـي ــة أمـ ـ ــس‪ ،‬إرسـ ــال‬ ‫ج ـهــد ه ـنــدســي إض ــاف ــي لتطهير‬ ‫الـ ـط ــري ــق ال ـ ــدول ـ ــي الـ ـف ــاص ــل بـيــن‬ ‫الرطبة ومنفذي طريبيل والوليد‬ ‫الحدوديين مع األردن‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال ال ـم ـس ـت ـش ــار ال ـع ـس ـكــري‬ ‫للوزارة محمد العسكري‪ ،‬إن "وزير‬ ‫ً‬ ‫الدفاع خالد العبيدي أرسل جهدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هندسيا إضافيا لتطهير الطريق‬ ‫ال ــدول ــي م ــن مــديـنــة الــرط ـبــة غــرب‬ ‫محافظة األن ـبــار بــاتـجــاه منفذي‬ ‫طريبيل والوليد الحدوديين"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد قـ ــائـ ــد ح ـ ـ ــرس ال ـ ـحـ ــدود‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـث ــان ـي ــة ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫األنبار اللواء الركن عمار الكبيسي‬ ‫أمس‪ ،‬أن منفذ طريبيل الحدودي‬ ‫ً‬ ‫العراقي مع األردن ّ‬ ‫مؤمن‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى نشر نـقــاط وق ــوات مــن حرس‬ ‫الحدود على الطريق بين المنفذ‬ ‫ومدينة الرطبة‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخ ـ ــر‪ّ ،‬‬ ‫وج ـ ــه رئ ـيــس‬ ‫ال ـ ــوزراء ال ـعــراقــي حـيــدر الـعـبــادي‬ ‫أمــس‪ ،‬قيادة العمليات المشتركة‬ ‫ووزارة الداخلية بتكثيف الجهد‬ ‫االسـ ـتـ ـخـ ـب ــاري ل ـك ـشــف "ال ـخ ــاي ــا‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة" ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــة ع ــن‬ ‫التفجيرات التي شهدتها العاصمة‬

‫ً‬ ‫ب ـ ـغـ ــداد أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ع ـش ـي ــة ‪3‬‬ ‫تفجيرات في العاصمة أوقعت أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 80‬قتيال‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬وجه زعيم التيار‬ ‫ال ـ ـصـ ــدري م ـق ـت ــدى الـ ـص ــدر أم ــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬انـ ـتـ ـق ــادا الذعـ ـ ــا لـلـحـكــومــة‬ ‫العراقية على خلفية التفجيرات‬ ‫ً‬ ‫التي شهدتها بغداد‪ ،‬معتبرا أنها‬ ‫"أوض ـ ــح دل ـيــل ع ـلــى أن الـحـكــومــة‬ ‫باتت عاجزة عن حماية العراقيين‪،‬‬ ‫وتوفير األمــن لهم بعد أن سرقت‬ ‫كل خيراتهم"‪.‬‬

‫الصراع الشيعي‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬بــدأت تلوح في األفق‬ ‫بوادر صراع مسلح شيعي‪ -‬شيعي‬ ‫على خلفية الصراع على السلطة‬ ‫داخل األغلبية الشيعية التي تقود‬ ‫االئتالف الحاكم في العراق‪.‬‬ ‫واحـ ـت ــدم صـ ــراع ع ـلــى الـسـلـطــة‬ ‫داخ ـ ـ ـ ــل األغـ ـلـ ـبـ ـي ــة ال ـش ـي ـع ـي ــة فــي‬

‫العراق‪ ،‬مع تعثر محاوالت تشكيل‬ ‫حـكــومــة جــديــدة فيما يثير خطر‬ ‫تحول الصراع إلى العنف ونسف‬ ‫المساعي التي تقودها الــواليــات‬ ‫المتحدة لهزيمة "داعش"‪.‬‬ ‫وألول مـ ـ ــرة مـ ـن ــذ االنـ ـسـ ـح ــاب‬ ‫األميركي في نهاية ‪ ،2011‬اقتربت‬ ‫القوى الشيعية الشهر الماضي من‬ ‫حمل السالح في مواجهة بعضها‬ ‫ال ـب ـعــض ح ـيــن اق ـت ـحــم مــؤيــديــون‬ ‫لرجل الدين الشيعي واسع النفوذ‬ ‫م ـق ـتــدى ال ـص ــدر مـبـنــى الـبــرلـمــان‬ ‫داخل المنطقة الخضراء في بغداد‪.‬‬ ‫وتمركز مسلحون من جماعات‬ ‫شيعية منافسة في مواقع قريبة‪،‬‬ ‫م ـ ـمـ ــا أثـ ـ ـ ـ ــار ش ـ ـبـ ــح ان ـ ـ ـ ـ ــدالع قـ ـت ــال‬ ‫فـيـمــا بـيــن الـشـيـعــة عـلــى غ ــرار ما‬ ‫شهدته مدينة البصرة في جنوب‬ ‫الـبــاد عــام ‪ 2008‬حين قتل مئات‬ ‫األشخاص‪.‬‬ ‫وأظهر مقطع فيديو نشر على‬ ‫الموقع اإللكتروني لجماعة "سرايا‬

‫«سرايا السالم» تستعرض خالل عرض عسكري في مدينة النجف أمس األول (رويترز)‬ ‫الخراساني" المدعومة من إيــران‬ ‫شاحنات تحمل هؤالء المقاتلين‬ ‫ال ــذي ــن ك ــان ــوا مـسـلـحـيــن بـقــذائــف‬ ‫صاروخية وأسلحة آلية وتجوب‬ ‫ش ـ ـ ــوارع ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬ت ـح ــت سـمــع‬ ‫وبصر القوى األمنية‪.‬‬ ‫وأوضح قائد في جماعة "سرايا‬ ‫الـخــراســانــي"‪ ،‬الـتــي انتشرت قرب‬ ‫ً‬ ‫المنطقة الخضراء ردا على اقتحام‬ ‫الصدريين للبرلمان قبل اسابيع‬ ‫أنـ ـه ــم س ـي ـق ــات ـل ــون ل ـم ـنــع أن ـص ــار‬ ‫الصدر من احتالل المنطقة التي‬ ‫ت ـضــم ال ـبــرل ـمــان وم ـق ــار حكومية‬ ‫وسفارات‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب ش ـي ـعــي بـ ـ ــارز فــي‬ ‫ال ـبــرل ـمــان "ل ـقــد كـنــا ق ــاب قوسين‬ ‫أو أدنـ ـ ــى مـ ــن سـ ـيـ ـن ــاري ــو دمـ ــوي‬ ‫ً‬ ‫عـنـيــف"‪ ،‬مـ ــرددا تعليقات صــدرت‬ ‫عن مسؤولين أمنيين وحكوميين‬ ‫طلبوا جميعا عدم ذكر أسمائهم‬ ‫وه ــم يـتـحــدثــون عــن االنـقـســامــات‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وقال النائب البرلماني إنه خالل‬ ‫اج ـت ـمــاع ف ــي أول مــايــو الـمــاضــي‬ ‫ألعضاء من االئتالف الوطني‪ ،‬وهو‬ ‫مظلة سياسية فضفاضة تشكلت‬ ‫فـ ــي ‪ 2010‬عـ ـل ــى يـ ــد ال ـج ـم ــاع ــات‬ ‫الشيعية الرئيسية وبينها التيار‬

‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــدري‪ ،‬بـ ـ ــدا الـ ـ ـق ـ ــادة ال ـش ـي ـعــة‬ ‫اآلخرون "مقتنعين بأنه قد تجاوز‬ ‫الحد"‪ .‬وأضاف النائب الذي شارك‬ ‫في االجتماع أن الصدر لم يحضره‬ ‫لكن الحاضرين "بعثوا إليه بإنذار"‬ ‫بأن أنصاره قد يبعدون بالقوة إذا‬ ‫لزم األمر‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد س ـل ـس ـل ــة ال ـت ـف ـج ـي ــرات‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرة فـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــداد ت ـ ـب ـ ــادل‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــون م ـ ــن "م ـن ـظ ـم ــة ب ـ ــدر"‬ ‫الـ ـم ــوالـ ـي ــة إليـ ـ ـ ـ ــران وم ـ ـ ــن ال ـت ـي ــار‬ ‫الصدري االتهامات بالتواطؤ‪.‬‬ ‫(بغداد ـ رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫اعتقل الجيش اإلسرائيلي‬ ‫فجر أمس‪ 19 ،‬فلسطينيا‬ ‫بينهم وزير سابق من‬ ‫قيادات حركة حماس في‬ ‫الضفة الغربية المحتلة‪.‬‬ ‫وأكد نادي األسير‬ ‫الفلسطيني اعتقال وزير‬ ‫األسرى السابق وصفي‬ ‫قبها من منزله في مدينة‬ ‫جنين‪ ،‬في حين أوضحت‬ ‫مصادر أمنية فلسطينية أن‬ ‫إسرائيل تشن حملة مركزة‬ ‫على نشطاء وقياديين من‬ ‫حركة حماس‪ ،‬أدت الى‬ ‫اعتقال أكثر من عشرين من‬ ‫أنصار الحركة‪.‬‬ ‫وذكر نادي األسير‬ ‫الفلسطيني في بيان‪ ،‬أن‬ ‫االعتقاالت التي نفذها‬ ‫الجيش اإلسرائيل فجرا‪،‬‬ ‫شملت مدن الخليل وبيت‬ ‫لحم وجنين ورام الله‬ ‫والبيرة وقلقيلية‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫إيران تشكك في هدنة سورية‪ ...‬وروسيا تبني معسكرا بتدمر‬

‫• حجاب يفشل بوقف «اقتتال الغوطة» • مجزرة في الرستن • تنسيق أميركي‪ -‬كردي لمعركة الرقة‬

‫سلة أخبار‬ ‫ً‬ ‫اإلمارات تبني مخيما‬ ‫لالجئين في اليونان‬

‫أعلنت اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬أمس‪ ،‬بدء هيئة‬ ‫الهالل األحمر إجراءات‬ ‫إنشاء مخيم لالجئين‬ ‫السوريين في اليونان‪.‬‬ ‫وشهدت العاصمة أثينا‬ ‫توقيع اتفاقية تعاون‬ ‫بين هيئة الهالل األحمر‬ ‫اإلماراتية وجمعية الصليب‬ ‫األحمر اليونانية للبدء في‬ ‫الخطوات العملية إلنشاء‬ ‫المخيم الذي يستوعب في‬ ‫مرحلته األولى ‪ 2000‬الجئ‪،‬‬ ‫ويقام في مدينة الريسا على‬ ‫بعد ‪ 360‬كيلومترا من أثينا‪،‬‬ ‫وفق ما ذكرته وكالة األنباء‬ ‫اإلماراتية الرسمية (وام)‪.‬‬

‫هرتسوغ يطالب نتنياهو‬ ‫باالختيار بينه وبين ليبرمان‬

‫جانب من مهرجان تابين حزب الله لقائده العسكري مصطفى بدر الدين‬ ‫فــي بــاحــة مـقــام الـسـيــدة زيـنــب أمــس فــي دمـشــق وفــي اإلط ــار نجله بالزي‬ ‫العسكري يطالع صورة والده (إرنا)‬

‫استغلت إيران عدم خروج‬ ‫محادثات فيينا بموقف حاسم‬ ‫إلنهاء األزمة السورية في‬ ‫التلويح بعدم االلتزام بالهدنة‪،‬‬ ‫في وقت كشفت الكلية‬ ‫األميركية عن شروع الجيش‬ ‫الروسي في بناء قاعدة عسكرية‬ ‫جديدة في مدينة تدمر االثرية‬ ‫داخل منطقة الجبانات المحمية‬ ‫التي أدرجتها «اليونسكو»‬ ‫ضمن التراث العالمي‪.‬‬

‫غ ـ ــداة اخـ ـتـ ـت ــام م ـج ـم ــوع ــة دع ــم‬ ‫سورية محادثاتها في فيينا بدون‬ ‫تـحـقـيــق أي ان ـف ــراج واض ــح ينهي‬ ‫النزاع الدامي‪ ،‬أعربت إيران‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عن خيبة أملها من النتائج المعلنة‬ ‫مــن قبل ‪ 17‬ومنظمة على رأسها‬ ‫الواليات المتحدة وروسيا واألمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬مشككة بالهدنة‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة محمد‬ ‫جـ ـ ـ ــواد ظ ـ ــري ـ ــف‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات‬ ‫لــوكــالــة األنـ ـب ــاء الــرس ـم ـيــة "إرن ـ ــا"‪،‬‬ ‫إن "ال ـ ـم ـ ـنـ ــاق ـ ـشـ ــات ك ـ ــان ـ ــت ع ــام ــة‬ ‫ً‬ ‫للغاية‪ ،‬وت ـكــرارا لما ناقشناه في‬ ‫ً‬ ‫االجتماعات السابقة"‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الـهــدف مــن الـمـحــادثــات هــو إنهاء‬ ‫ال ـن ــزاع عـبــر ح ــوار س ـيــاســي‪ ،‬وأي‬ ‫شـ ــيء ب ـخ ــاف ذلـ ــك سـ ـي ــؤدي إلــى‬ ‫مواصلة التهديد اإلقليمي والدولي‬ ‫الذي يشكله تنظيم (داعش)"‪.‬‬ ‫وشدد مساعد وزير الخارجية‪،‬‬ ‫حسين عبداللهيان‪ ،‬فــي تصريح‬

‫مـ ـم ــاث ــل‪ ،‬عـ ـل ــى أنـ ـ ــه "مـ ـ ــا دام دع ــم‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابيين مستمرا بصور سرية‬ ‫وعـلـنـيــة‪ ،‬فـمــن الـصـعــوبــة تحقيق‬ ‫هــدنــة م ـس ـتــدامــة"‪ ،‬مــؤكــدا "ات ـســاع‬ ‫الـ ـفـ ـج ــوة بـ ـي ــن ال ـ ـب ـ ـلـ ــدان ال ــداعـ ـم ــة‬ ‫لألسلوب العسكري وتقدم الدعم‬ ‫لإلرهابيين والمجموعات المسلحة‬ ‫الالمسؤولة‪ ،‬وبين البلدان الملتزمة‬ ‫ب ــال ـن ـه ــج الـ ـسـ ـي ــاس ــي لـ ـح ــل أزم ـ ــة‬ ‫سورية"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ع ـ ـبـ ــدال ـ ـل ـ ـه ـ ـيـ ــان إل ـ ــى‬ ‫"م ـفــاوضــات مــع روس ـيــا والـبـلــدان‬ ‫الحليفة بهدف إدراج المجموعات‬ ‫اإلره ــاب ـي ــة ف ــي ال ـقــائ ـمــة ال ـس ــوداء‪،‬‬ ‫إال أن ب ـعــض الــاع ـب ـيــن وال ـب ـلــدان‬ ‫تستخدم اإلرهـ ــاب كـ ــأداة‪ ،‬وتعمل‬ ‫ع ـل ــى انـ ـتـ ـه ــاك الـ ـه ــدن ــة وارت ـ ـكـ ــاب‬ ‫ال ـم ـجــازر‪ ،‬وه ــو مــا أدى ال ــى فشل‬ ‫مفاوضات جنيف وعرقلة ايصال‬ ‫المساعدات"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أعرب مبعوث األمم‬

‫حرستا تستقبل أول قافلة مساعدات‬ ‫دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إلـ ــى م ــدي ـن ــة ح ــرس ـت ــا ال ـم ـح ــاص ــرة م ــن ق ــوات‬ ‫ال ـن ـظــام مـنــذ ث ــاث س ـنــوات فــي ري ــف دمـشــق‪،‬‬ ‫تتضمن ‪ 29‬شاحنة تقل مواد غذائية وصحية‬ ‫وأدوية ومعدات طبية‪ ،‬وفق ما أعلن المتحدث‬ ‫باسم اللجنة الدولية للصليب األحمر بافل‬ ‫كشيشيك‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أعلن المتحدث باسم األمم‬ ‫المتحدة ستيفان دو جــار يــك‪ ،‬أن اللجوء إلى‬ ‫ً‬ ‫إلقاء المساعدات جوا سيكون "آخر الحلول"‪،‬‬

‫بسبب كلفته الباهظة‪ ،‬وافتقاره إلى الدقة‪.‬‬ ‫وأكد رئيس عمليات الصليب األحمر روبير‬ ‫م ــارديـ ـن ــي‪ ،‬أنـ ــه ت ــم تـسـلـيــم م ـس ــاع ــدات ل ـ ـ ‪2.6‬‬ ‫مليون شخص خــال األ شـهــر الثالثة األو لــى‬ ‫مــن ال ـعــام ال ـحــالــي‪ ،‬ب ــزي ــادة ‪ 60‬فــي الـمـئــة عن‬ ‫ً‬ ‫ا لـعــام الماضي‪ ،‬مبينا أن مسؤولي الصليب‬ ‫األحمر قاموا بتسع زيــارات لسجون مركزية‬ ‫يديرها النظام العام الماضي‪ ،‬فيها أكثر من‬ ‫‪ 15‬ألف معتقل‪ ،‬إضافة إلى سجنين يضمان‬ ‫نحو ألفي معتقل‪.‬‬

‫المتحدة ستافان ديميستورا أمس‬ ‫ع ــن ت ـفــاؤلــه بــإم ـكــان ـيــة اسـتـئـنــاف‬ ‫مـ ـح ــادث ــات "جـ ـنـ ـي ــف‪ "3‬ال ـم ـع ـل ـقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـشــددا عـلــى ض ــرورة عـقــدهــا "فــي‬ ‫أقرب وقت" لتجنب فقدان الزخم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأصر ديميستورا على أن "هناك‬ ‫أم ــا" بـمـعــزل عــن الـتـقــدم الـبـطــيء‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬أمام الصحافيين في فيينا‪،‬‬ ‫"أشعر براحة كافية ألوضح للشعب‬ ‫ال ـس ــوري والـمـجـتـمــع ال ــدول ــي أنــه‬ ‫يمكننا إعــادة إطــاق المحادثات‪،‬‬ ‫ألن ــه مــن ال ــواض ــح أن ــه لـيــس هناك‬ ‫حل عسكري"‪.‬‬

‫وعلى الفور‪ ،‬نفت وزارة الدفاع‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي م ـن ـحــت مـقــدمــي‬ ‫ال ـع ــرض الـمــوسـيـقــي عـلــى مـســرح‬ ‫المدينة المدمرة في ‪ 5‬مايو أوسمة‬ ‫عسكرية‪ ،‬صحة المعلومات‪ ،‬وقال‬ ‫الـمـتـحــدث بــاسـمـهــا ال ـل ــواء إيـغــور‬ ‫كــونــاشـيـنـكــوف‪ ،‬للصحافيين‪" :‬ال‬ ‫تــوجــد قــواعــد روس ـيــة جــديــدة في‬ ‫تدمر‪ ،‬ولن تكون‪ .‬وصور اليونسكو‬ ‫ت ـظ ـهــر م ـع ـس ـكــرا مــؤق ـتــا ل ــوح ــدات‬ ‫الـ ـم ــرك ــز ال ـ ــدول ـ ــي إلزال ـ ـ ـ ــة األلـ ـغ ــام‬ ‫نشر بالتنسيق مع وزارة الثقافة‬ ‫السورية والوزارات المعنية"‪.‬‬

‫قاعدة تدمر‬

‫مبادرة رياض‬

‫إلــى ذلــك‪ ،‬كشفت مـبــادرة الكلية‬ ‫األميركية ألبـحــاث الـشــرق للتراث‬ ‫الثقافي (‪ )ASOR‬عن قيام الجيش‬ ‫ال ــروس ــي ب ـب ـنــاء ق ــاع ــدة عـسـكــريــة‬ ‫جديدة ببلدة تدمر وسط سورية‪،‬‬ ‫داخـ ــل مـنـطـقــة ال ـج ـبــانــات األثــريــة‬ ‫المحمية والمدرجة من قبل منظمة‬ ‫األم ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة لـلـتــربـيــة وال ـع ـلــم‬ ‫والثقافة (اليونسكو) ضمن مواقع‬ ‫التراث العالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـشــرت الكلية ص ــورا التقطت‬ ‫ب ــاألق ـم ــار ال ـص ـنــاع ـيــة (دي ـج ـي ـتــال‬ ‫غلوب) أمــس األول تظهر عمليات‬ ‫ال ـب ـن ــاء ف ــي الـ ـط ــرف ال ـش ـمــالــي من‬ ‫الموقع األثري‪ ،‬الذي دمره "داعش"‬ ‫خالل سيطرته على تدمر لمدة ‪10‬‬ ‫أشـهــر‪ ،‬قبل أن يستعيدها النظام‬ ‫ب ــدع ــم ج ــوي ــة روس ـ ــي ف ــي مـ ــارس‪،‬‬ ‫كما تظهر مهبط طائرات مروحية‬ ‫ً‬ ‫ودف ــاع ــات جــويــة وف ــرق ــا وم ـعــدات‬ ‫وأسلحة وعربات مدرعة‪.‬‬

‫وفي محاولة إلنهاء االقتتال في‬ ‫غوطة دمشق‪ ،‬اجتمع المنسق العام‬ ‫للهيئة العليا للمفاوضات رياض‬ ‫حـجــاب‪ ،‬الـيــومـيــن الـمــاضـيـيــن‪ ،‬مع‬ ‫ممثلين عن "جيش اإلسالم" و"فيلق‬ ‫الرحمن" في الدوحة وطرح مبادرة‬ ‫بــرعــايــة قـطــريــة‪ ،‬إلي ـقــاف التناحر‬ ‫بين الفصيلين اإلسالميين بشكل‬ ‫فوري‪ ،‬وإعادة المقرات التي سيطر‬ ‫عليها كل فصيل من اآلخر في مدة‬ ‫ال تتجاوز شهرين‪.‬‬ ‫واعتبر المتحدث باسم "فيلق‬ ‫الرحمن" أن "جيش اإلســام" خرق‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرة أم ـ ــس األول بـهـجــومــه‬ ‫بــال ـمــدرعــات الـثـقـيـلــة عـلــى مـقــرات‬ ‫ال ـف ـي ـلــق ف ــي ب ـلــدتــي م ــدي ــرا وبـيــت‬ ‫سوى‪ ،‬ما أوقع أكثر من ‪ 53‬قتيال‪.‬‬ ‫ونـفــى "جـيــش اإلس ــام" موافقة‬ ‫ال ـف ـي ـلــق ع ـل ــى ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‪ ،‬وط ــال ــب‬ ‫حـجــاب بــإيـضــاح مــا حـصــل خــال‬ ‫ً‬ ‫االجتماعات‪ ،‬مؤكدا أنه لم يهاجم‬

‫لبنان‪ :‬بري يقترح مبادرة تتضمن ترحيل الرئاسة‬ ‫قانون انتخابي جديد أو انتخابات بقانون الـ ‪ 60‬أو «نصف» مؤتمر تأسيسي‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫طــرح رئـيــس مجلس الـنــواب‬ ‫اللبناني نبيه بري أمس مبادرة‬ ‫لحل األزمــة السياسية القائمة‬ ‫فــي بــاده خــال جلسة للحوار‬ ‫الوطني بين القادة السياسيين‪،‬‬ ‫وال ـتــي ع ـقــدت فــي مـقــر مجلس‬ ‫النواب في عين التينة‪.‬‬ ‫وقـ ــال بـ ــري‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬عقب‬ ‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء جـ ـلـ ـس ــة الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوار‪ ،‬إن‬ ‫"ال ـقــادة ناقشوا الـمـبــادرة التي‬ ‫ت ــم طــرح ـهــا ل ـحــل االزمـ ـ ــة الـتــي‬ ‫تواجهها البالد في كل جوانبها‬ ‫ً‬ ‫السياسية"‪ ،‬مشيرا الى أنه تقرر‬ ‫إج ـ ـ ــراء م ـ ـشـ ــاورات حـ ــول ب ـنــود‬ ‫المبادرة وتفاصيلها قبل جلسة‬ ‫ا لـحــوار المقبلة التي ستنعقد‬ ‫في ‪ 21‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن ال ـن ــائ ــب‬ ‫اللبناني مــن "ح ــزب ال ـلــه" علي‬ ‫ف ـيــاض فــي تـصــريــح صـحــافــي‪،‬‬ ‫ع ـ ـقـ ــب م ـ ـشـ ــارك ـ ـتـ ــه فـ ـ ــي ج ـل ـســة‬ ‫الحوار‪ ،‬ان مبادرة بري تضمنت‬ ‫ثالثة خيارات أو سيناريوهات‬ ‫"أولـ ـ ـه ـ ــا االتـ ـ ـف ـ ــاق عـ ـل ــى ق ــان ــون‬ ‫انتخابي جديد يتبعه تقصير‬ ‫والية المجلس النيابي الحالي‬ ‫فانتخابات نيابية جديدة على‬ ‫ان تلتزم القوى السياسية كافة‬ ‫بالمشاركة في انتخاب رئيس‬ ‫لـلـجـمـهــوريــة بـعــد االنـتـخــابــات‬ ‫النيابية مباشرة"‪.‬‬ ‫وأشار فياض إلى ان "الخيار‬ ‫الثاني هو االبقاء على القانون‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــي الـ ـح ــال ــي (ق ــان ــون‬ ‫ال ـ ـ ــ‪ )60‬ف ــي ح ــال ت ـع ــذر االت ـف ــاق‬ ‫على قانون جديد‪ ،‬على أن يتم‬ ‫تقصير والية المجلس الحالي‪،‬‬ ‫وااللتزام بانتخاب رئيس جديد‬ ‫بعد االنتخابات النيابية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "الـخـيــار الثالث‬ ‫يـ ـقـ ـتـ ـض ــي ط ـ ـ ــرح كـ ـ ــل االزم ـ ـ ـ ــات‬

‫جانب من جلسة الحوار في عين التينة أمس‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة الـ ـع ــالـ ـق ــة ح ــال ـي ــا‪،‬‬ ‫وال ـب ـحــث ف ــي ح ـلــول وف ــق سلة‬ ‫مـ ـتـ ـك ــامـ ـل ــة ش ـب ـي ـه ــة ب ـ ــ(ات ـ ـفـ ــاق‬ ‫الدوحة) بين القوى السياسية‬ ‫الـلـبـنــانـيــة فــي ع ــام ‪ 2008‬الــذي‬ ‫ادى حـيـنـهــا ال ــى ات ـف ــاق الـقــوى‬ ‫الـسـيــاسـيــة كــافــة عـلــى انتخاب‬ ‫رئيس للبالد وتشكيل حكومة‬ ‫وحـ ـ ــدة وط ـن ـي ــة واقـ ـ ـ ــرار ق ــان ــون‬

‫جــديــد لــانـتـخــابــات الـنـيــابـيــة"‪،‬‬ ‫األمر الذي وصفه البعض بأنه‬ ‫نصف مؤتمر تأسيسي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ردود ال ـف ـع ــل األولـ ـي ــة‪،‬‬ ‫أب ــدى رئـيــس كتلة "المستقبل"‬ ‫ال ـنــائــب فـ ــؤاد ال ـس ـن ـيــورة خــال‬ ‫جلسة الحوار رفض "المستقبل"‬ ‫اجراء االنتخابات النيابية قبل‬ ‫الرئاسية‪.‬‬

‫م ـ ـ ــن ن ـ ــاحـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد وزي ـ ـ ــر‬ ‫السياحة ميشال فــر عــون عقب‬ ‫مشاركته في جلسة الـحــوار أن‬ ‫"طــرح بري بحاجة الى البحث‪،‬‬ ‫وق ــان ــون ال ـس ـت ـيــن ب ـحــاجــة الــى‬ ‫التأهيل"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أشار وزير االتصاالت‬ ‫بطرس حرب إلى أن "بري طرح‬ ‫الـ ـسـ ـع ــي لـ ـح ــل م ـش ـك ـلــة ق ــان ــون‬

‫«الوطني» لوقف حرب «إم تي في» و«الجديد»‬ ‫َّ‬ ‫وج ـ ـ ـ ــه الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ل ـ ــإع ـ ــام كـ ـت ــاب ــا إل ـ ـ ــى ك ـ ــل مــن‬ ‫ر ئ ـي ـســي مـجـلـســي اإلدارة في‬ ‫قناتي "الـجــديــد" و"إم تــي فــي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا "التوقف فورا عن تنظيم‬ ‫ح ـم ــات ال ـت ـش ـه ـيــر ال ـم ـت ـبــادلــة‬ ‫بينهما بجميع تعبيراتها التي‬ ‫تـمــس المحطتين ومالكيهما‬

‫وإدارت ـ ـي ـ ـه ـ ـمـ ــا‪ ،‬ع ـم ــا ب ــأص ــول‬ ‫ال ــزم ــال ــة ال ـم ـه ـن ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــزام ــا‬ ‫بالقرار القضائي الـصــادر عن‬ ‫قاضي األمــور المستعجلة في‬ ‫بيروت"‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـم ـج ـلــس الــوطـنــي‬ ‫لإلعالم المرئي والمسموع من‬ ‫"الــزم ــاء فــي إدارت ــي "الـجــديــد"‬

‫و"إم تـ ــي ف ـ ــي" ال ـ ـحـ ــرص عـلــى‬ ‫تـنـفـيــذ وقـ ــف ال ـح ـم ــات‪ ،‬عمال‬ ‫ب ـ ــإل ـ ــزامـ ـ ـي ـ ــة تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ األحـ ـ ـك ـ ــام‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـ ـت ـ ــي ه ـ ـ ــي م ــن‬ ‫موجبات االنتظام العام‪ ،‬وفقا‬ ‫ألح ـك ــام ال ــدس ـت ــور وال ـقــوان ـيــن‬ ‫النافذة‪ ،‬وال سيما منها القانون‬ ‫‪."94 /382‬‬

‫االنتخابات‪ ،‬ألنه ال رغبة ألحد‬ ‫ف ــي الـتـجــديــد لـمـجـلــس ال ـنــواب‬ ‫لــواليــة أخ ــرى‪ ،‬ونـحــن تمسكنا‬ ‫ب ـمــوق ـف ـنــا أن م ــوض ــوع رئ ـيــس‬ ‫الـجـمـهــوريــة هــو قـبــل كــل شــيء‬ ‫وعـنــد انـتـخــاب الــرئـيــس تقصر‬ ‫مدة المجلس النيابي وننتخب‬ ‫مجلسا نيابيا جديدا"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬رأى رئيس حزب‬ ‫"التوحيد العربي" وئــام وهاب‬ ‫في تصريح عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي أن "قبول حزب الله‬ ‫بـ ـق ــان ــون ال ـس ـت ـي ــن خ ـط ــأ كـبـيــر‬ ‫وتدمير لحلفاء الحزب وتسليم‬ ‫البلد ألعداء المقاومة"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن "ب ـقــاء ه ــذا الـمـجـلــس الـفــاقــد‬ ‫ل ـل ـشــرع ـيــة ال ـش ـع ـب ـيــة م ـئ ــة ع ــام‬ ‫أفضل من انتخابات على أساس‬ ‫ُ‬ ‫الـسـتـيــن تـعـيــد إن ـت ــاج الـتــزويــر‬ ‫بغطاء شرعي"‪ .‬أما رئيس حزب‬ ‫"الـكـتــائــب" ســامــي الجميل دعا‬ ‫في جلسة الحوار إلى عقد خلوة‬ ‫مفتوحة للوصول الى حل حول‬ ‫مبادرة بري‪.‬‬

‫م ــدي ــرا وم ــا أث ـيــر ح ــول ذل ــك هــدفــه‬ ‫ض ـ ـ ــرب أي اتـ ـ ـف ـ ــاق بـ ـي ــن ف ـص ــائ ــل‬ ‫الـغــوطــة‪ ،‬محمال الـفـيـلــق و"جـيــش‬ ‫الفسطاط" مسؤولية مــا آلــت إليه‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫ومع مواصلة االقتتال الداخلي‬ ‫بالمنطقة نـفـسـهــا‪ ،‬أف ــاد الـمــرصــد‬ ‫ال ـس ــوري لـحـقــوق اإلن ـس ــان‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بسيطرة قــوات النظام على مزارع‬ ‫بـلــدة بــزيـنــة فــي الـغــوطــة الشرقية‬ ‫بعد اشتباكات عنيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي حمص‪ ،‬قتل ‪ 13‬مدنيا من‬ ‫عائلة واحدة‪ ،‬بينهم ثمانية أطفال‬ ‫ف ــي ق ـص ــف ن ـظ ــام ــي ش ـم ــل مــديـنــة‬ ‫ال ــرسـ ـت ــن‪ ،‬أحـ ــد م ـع ــاق ــل ال ـف ـصــائــل‬ ‫المقاتلة‪ ،‬في محافظة حمص‪ ،‬وفق‬ ‫ما افــاد المرصد الـســوري لحقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وفــي تطور الفــت‪ ،‬التقى رئيس‬ ‫ح ـ ـ ــزب "االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي"‬ ‫الكردي‪ ،‬صالح مسلم‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بوفد عسكري من قــوات التحالف‬ ‫الدولي في مركز القيادة قرب معمل‬ ‫االس ـم ـن ــت ف ــي ق ــري ــة خ ـ ــراب عشق‬ ‫ج ـنــوبــي ش ــرق ــي مــدي ـنــة كــوبــانــي‪،‬‬

‫بحسب لجان التنسيق المحلية‪،‬‬ ‫التي أوضحت أن االجتماع تناول‬ ‫بحث الـبــدء بمعركة تحرير الرقة‬ ‫مــن "داعـ ــش"‪ ،‬مشيرة إلــى احتمال‬ ‫وصـ ــول ‪ 100‬ج ـن ــدي أم ـيــركــي من‬ ‫"الـ ـك ــوم ــان ــدوس" ف ــي وقـ ــت الح ــق‬ ‫لدعم "قــوات سورية الديمقراطية"‬ ‫الموجودة في المنطقة‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أحبطت فصائل‬ ‫ً‬ ‫حلب هجوما لـقــوات النظام على‬ ‫مـخـيــم "ح ـ ـنـ ــدرات" االس ـتــرات ـي ـجــي‬ ‫أمس األول‪ ،‬وتمكنت من تكبيدها‬ ‫ً‬ ‫أكثر مــن ‪ 18‬عنصرا مــن ميليشيا‬ ‫"لـ ـ ــواء ال ـ ـقـ ــدس" ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي فــي‬ ‫كمين محكم تم خالله تفجير مبنى‬ ‫تسللوا إليه‪.‬‬ ‫كما تمكنت فصائل ريــف حلب‬ ‫ال ـش ـم ــال ــي مـ ــن ب ـس ــط س ـي ـطــرت ـهــا‬ ‫الكاملة على بلدة "البل" الحدودية‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـعــد مـ ـع ــارك ض ــد "داع ـ ــش"‬ ‫تمكنت خاللها من قتل وأسر عدد‬ ‫من عناصره‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬طهران‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫وجه زعيم حزب العمل‬ ‫االسرائيلي اسحق هرتسوغ‬ ‫أمس تحذيرا لرئيس الوزراء‬ ‫بنيامين نتنياهو‪ ،‬مطالبا‬ ‫ان يكون الطرف الوحيد‬ ‫في المداوالت التي يجريها‬ ‫نتانياهو لتوسيع ائتالفه‬ ‫الحكومي‪ .‬ورفض هرتسوغ‬ ‫قيام نتانياهو بإجراء مداوالت‬ ‫في ذات الوقت مع زعيم حزب‬ ‫"اسرائيل بيتنا" القومي‬ ‫المتطرف‪ ،‬وزير الخارجية‬ ‫السابق افيغدور ليبرمان‪.‬‬ ‫وقال هرتسوغ في تصريح‬ ‫صحافي في القدس ان على‬ ‫نتنياهو اتخاذ "قرار تاريخي‬ ‫بين الحرب والجنازات" مع‬ ‫ليبرمان وحزب البيت اليهودي‬ ‫المتطرف‪ ،‬الموجود حاليا‬ ‫في االئتالف الحكومي‪ ،‬او‬ ‫"االمل لكل مواطني اسرائيل"‪.‬‬ ‫ويجري نتنياهو منذ اسابيع‬ ‫مناورات لجلب شركاء جدد‬ ‫الئتالفه الحكومي الهش‪.‬‬

‫حكمتيار وكابول يقتربان‬ ‫من إبرام اتفاق‬

‫حفتر يتصلب ويرفض «الوفاق»‬ ‫ع ـب ــر الـ ـق ــائ ــد ال ـ ـعـ ــام لـلـجـيــش‬ ‫ال ـل ـي ـبــي ال ـع ــام ــل ف ـقــط ف ــي شــرق‬ ‫ال ـب ــاد ال ـفــريــق أول رك ــن خليفة‬ ‫حفتر عــن مــواقــف متصلبة ضد‬ ‫حكومة الوفاق الوطني برئاسة‬ ‫ً‬ ‫فــؤاد الـســراج‪ ،‬والتي نالت دعما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دول ـ ـيـ ــا واسـ ـ ـع ـ ــا‪ ،‬ك ـم ــا اع ـت ـب ــر ان‬ ‫إنشاء هــذه الحكومة لـ "الحرس‬ ‫الرئاسي" مجرد "حبر على ورق‬ ‫وال معنى له"‪.‬‬ ‫وقال حفتر الذي يتمتع بنفوذ‬ ‫ف ــي ش ــرق ال ـب ــاد ح ـيــث يـتـمــركــز‬ ‫مجلس النواب في مدينة طبرق‪،‬‬ ‫في مقابلة تلفزيونية ليل الثالثاء‬ ‫ـ االرب ـعــاء إن "حـكــومــة الــوفــاق ال‬ ‫تعنيني فالمخول بالنظر إليها‬ ‫هو مجلس النواب‪ ،‬ولكنني أرى‬ ‫أن هذه الحكومة لن تفلح"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعلل حفتر كالمه قائال‪" :‬إنني‬ ‫لــم أسـمــع بتأسيس حـكــومــة في‬ ‫ظــل اإلره ـ ــاب وق ــراره ــا بتشكيل‬

‫قــوة لحماية المنافذ والمنشآت‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ــة تـ ـح ــت اسـ ـ ــم الـ ـح ــرس‬ ‫ً‬ ‫الــرئــاســي كـعــدمــه ولـســت معنيا‬ ‫به"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪" :‬ال ي ــوج ــد ح ـ ـ ــوار وال‬ ‫ح ـك ــوم ــة ق ـب ــل فـ ــرض االس ـت ـق ــرار‬ ‫وتخليص ال ـبــاد مــن اإلرهـ ــاب"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن "اإلخ ــوان المسلمين"‬ ‫و"داعــش" وجهان لعملة واحــدة‪،‬‬ ‫ألنـ ـ ــه ال ي ـم ـك ــن أن تـ ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫دي ـ ـم ـ ـقـ ــراط ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي ظـ ـ ــل إرهـ ـ ـ ــاب‬ ‫الميليشيات‪.‬‬ ‫وأك ــد حفتر ال ــذي يلقى دعما‬ ‫مــن بعض الـقــوى اإلقليمية مثل‬ ‫م ـصــر واالم ـ ـ ـ ــارات أن "ل ـي ـب ـيــا لن‬ ‫ً‬ ‫تـكــون إال دول ــة مــدنـيــة"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "ال ـج ـي ــش ت ــم ت ــدم ـي ــره بشكل‬ ‫م ـن ـه ـجــي م ــن ق ـب ــل الـ ـق ــذاف ــي‪ ،‬ثــم‬ ‫جاء األطلسي ليكمل المهمة من‬ ‫خـ ــال ق ـصــف جـ ــوي م ــرك ــز عـلــى‬ ‫المعسكرات"‪.‬‬

‫يوشك قلب الدين حكمتيار‬ ‫زعيم الحزب االسالمي‪،‬‬ ‫احد الفصائل الرئيسية في‬ ‫التمرد االسالمي المسلح في‬ ‫افغانستان‪ ،‬أن يبرم اتفاق‬ ‫سالم مع الحكومة قد يتيح‬ ‫عودته الى الساحة السياسية‪،‬‬ ‫على ما اعلن الطرفان أمس‪.‬‬ ‫وتعد الحكومة في مسودة‬ ‫االتفاق باالفراج عن سجناء‬ ‫الحزب االسالمي الى جانب‬ ‫عفو عام "سياسي وعسكري"‪،‬‬ ‫كما سيحق لحكمتيار اختيار‬ ‫"مكانين او ثالثة" لالقامة‬ ‫في افغانستان وستتولى‬ ‫الحكومة ضمان امنه‪ .‬في‬ ‫المقابل يتعهد مقاتلوه بإلقاء‬ ‫السالح واحترام الدستور‪.‬‬

‫مقدونيا‪ :‬السجن لـ ‪ 5‬دينوا‬ ‫بالقتال مع الجهاديين‬

‫خامنئي ينتقد التعاون مع واشنطن‬ ‫على الرغم من االتفاق النووي‪ ،‬والتعاون اإليراني ـ األميركي في عدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مجاالت‪ ،‬شن المرشد اإليراني األعلى علي خامنئي هجوما الذعا أمس‪،‬‬ ‫على "بعض الحكومات اإلسالمية التي تتعاون مــع الطاغوت األعظم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أميركا" عادا هذا األمر "ذنبا كبيرا"‪.‬‬ ‫وخــال استقباله أساتذة وقـ ّـراء وحفظة القرآن الكريم والمشاركين‬ ‫في الــدورة ال ــ‪ 33‬من المسابقات الدولية للقرآن الكريم في طـهــران‪ ،‬قال‬ ‫خامنئي‪ ،‬إن "ال ـعــدو يخشى اإلس ــام المقتدر والـشـجــاع‪ ،‬لـهــذا السبب‬ ‫يخشى الجمهورية اإلسالمية اإليرانية"‪ ،‬واعتبر أن "اإليمان بالله والكفر‬ ‫بالطاغوت هما المرتكز األساس والحقيقي لالقتدار"‪ ،‬وأكد أن "أميركا‬ ‫هي الطاغوت األعظم والشيطان األكبر"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد الرئیس اإليراني حسن روحاني‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "كرواتیا‬ ‫یمكنها أن تـكــون بــوابــة إی ــران إلــی االت ـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬وذل ــك للقواسم‬ ‫التاریخیة والثقافیة‪ ،‬التي تربط بین البلدین"‪ ،‬وذلك في مؤتمر صحافي‬ ‫مشترك مع نظیرته الكرواتیة كولیندا غرابار كیتاروفیتش في طهران‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬أفــادت وكالة "ف ــارس" اإليرانية‪ ،‬المقربة من الحرس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثوري بأن "انفجارا عرضيا" وقع شرق العاصمة طهران صباح أمس‪.‬‬ ‫ونقلت عن قائد قوى األمن الداخلي لمحافظة طهران العميد محمد حسين‬ ‫ساجدي نيا قوله‪ ،‬إن "االنفجار ناجم عن مواد مفرقعة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن "االن ـف ـجــار وق ــع بمنطقة ط ـهــران بـ ــارس‪ ،‬الــواق ـعــة شــرق‬ ‫العاصمة طهران‪ ،‬وتوجهت على الفور قــوات الشرطة ووحــدة لإلغاثة‬ ‫واإلنقاذ" إلى مكان االنفجار‪.‬‬

‫أصدر القضاء المقدوني أمس‬ ‫أحكاما بالسجن تتراوح بين‬ ‫عامين وأربعة أعوام ونصف‬ ‫العام بحق خمسة أشخاص‬ ‫دينوا بالقتال في صفوف‬ ‫تنظيمات إسالمية في الشرق‬ ‫األوسط‪ .‬وأعلنت محكمة في‬ ‫سكوبيي أن هؤالء الرجال‬ ‫الخمسة‪ ،‬أربعة من األقلية‬ ‫األلبانية ومقدوني‪ ،‬مذنبون‬ ‫لكونهم "كانوا جزءا من جيش‬ ‫أجنبي‪ ،‬وشرطة أجنبية‪ ،‬أو‬ ‫وحدات شبه عسكرية وشبه‬ ‫شرطية"‪ .‬واعترف المتهمون‬ ‫الخمسة بأنهم مذنبون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬

‫كلينتون تفوز في كنتاكي‪ ...‬وساندرز وترامب في أوريغون‬ ‫المرشح «االشتراكي» يؤكد بقاءه في السباق حتى آخر بطاقة اقتراع‪ ...‬والقيادة الديمقراطية مستاءة‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫يعيش الحزب الجمهوري‬ ‫أزمة على خلفية رفض شرائح‬ ‫واسعة دعم ترشيح الملياردير‬ ‫الشعبوي دونالد ترامب‪،‬‬ ‫الذي تمكن من إقصاء جميع‬ ‫منافسيه‪ ،‬وازدادت اجواء األزمة‬ ‫مع اصرار المرشح االشتراكي‬ ‫بيرني ساندرز على البقاء في‬ ‫السباق حتى النهاية‪ .‬وقد فاز‬ ‫ساندرو وترامب‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في والية اوريغون‪ ،‬في حين‬ ‫تمكنت الديمقراطية األوفر‬ ‫حظا هيالري كلينتون من الفوز‬ ‫في كنتاكي‪.‬‬

‫«العدالة والتنمية» يسمي‬ ‫خليفة أوغلو اليوم‬

‫يعلن اليوم اسم رئيس الحكومة‬ ‫التركية الجديد ورئيس الحزب‬ ‫الحاكم الذي سيخلف أحمد داود‬ ‫أوغلو‪ ،‬بعدما اضطر إلى التنحي‬ ‫بسبب خالفات مع الرئيس رجب‬ ‫طيب إردوغان‪.‬‬ ‫وأوضح مسؤول بالحزب أمس‬ ‫أن اللجنة التنفيذية لـ»العدالة‬ ‫والتنمية» الحاكم ستجتمع غدًا‪،‬‬ ‫وسيعلن بعد ذلك اسم املرشح‬ ‫الوحيد لخالفة أوغلو‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير أن بن علي يلديريم‬ ‫وزير النقل (‪ 60‬عاما) املعروف‬ ‫بأنه مقرب جدًا من رئيس الدولة‬ ‫هو األوفر حظًا لرئاسة «العدالة‬ ‫والتنمية»‪ .‬وبحسب قانون الحزب‬ ‫فإن رئيسه يتولى تلقائيًا منصب‬ ‫رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وبعد انتخاب رئيس جديد‬ ‫للحزب‪ ،‬يسلم أوغلو استقالته‬ ‫اعتبارًا من االثنني ألردوغان‪ ،‬الذي‬ ‫يفترض أن يكلف خلفه مهمة‬ ‫تشكيل حكومة جديدة‪.‬‬ ‫(أنقرة ـ أ ف ب)‬

‫مؤيدون لساندرز خالل تجمع مؤيد له في كاليفورنيا (أ ف ب)‬ ‫نـجـحــت ه ـي ــاري كـلـيـنـتــون في‬ ‫قـ ـط ــع الـ ـط ــري ــق عـ ـل ــى انـ ـتـ ـص ــارات‬ ‫منافسها االشـتــراكــي الديمقراطي‬ ‫بـيــرنــي س ــان ــدرز‪ ،‬بـعــد فــوزهــا غير‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع ع ـل ـيــه ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫التمهيدية في والية كنتاكي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ضيق هامش هذا‬ ‫الفوز‪ ،‬حيث حققت ‪ 46.8‬في المئة‬ ‫من االصوات مقابل ‪ 46.3‬في المئة‬ ‫لـســانــدرز‪ ،‬إال أنــه أثبت أنها قــادرة‬ ‫على قلب التوقعات أمام جمهورها‬ ‫وحملتها االنتخابية على السواء‬ ‫حين تقرر بذل جهود خاصة‪ ،‬كما‬ ‫فعلت في كنتاكي ‪.‬‬ ‫استطالعات الرأي‪ ،‬كانت تتحدث‬ ‫عن نصر شبه أكيد لساندرز في تلك‬

‫سلة أخبار‬

‫الوالية‪ ،‬االمــر الــذي كان سيتيح له‬ ‫توظيفه في إبقاء حملته على قيد‬ ‫الحياة رسميا‪.‬‬ ‫لكن ق ــرار إدارة حملة كلينتون‬ ‫ُ‬ ‫بقلب الـطــاولــة فــي كنتاكي‪ ،‬ترجم‬ ‫حملة اعالمية مكثفة و‪ 11‬احتفاال‬ ‫ان ـتـخــابـيــا‪ ،‬أجــرت ـهــا كـلـيـنـتــون في‬ ‫أقل من أسبوع‪ ،‬وهو ما سمح لها‬ ‫بتحويل خسارتها المتوقعة الى‬ ‫ف ــوز ل ــه داللـ ــة سـيــاسـيــة اك ـثــر منه‬ ‫حسابية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــازت ك ـل ـي ـن ـتــون عـمـلـيــا بـ ــ‪30‬‬ ‫مـنــدوبــا مــن اصــل ‪ 55‬فــي كنتاكي‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا حـ ـص ــل سـ ـ ــانـ ـ ــدرز عـ ـل ــى ‪25‬‬ ‫م ـ ـنـ ــدوبـ ــا‪ ،‬وم ـ ــع فـ ـ ـ ــوزه ف ـ ــي والي ـ ــة‬ ‫اوريـ ـغ ــون ب ـ ــ‪ 53‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مـقــابــل‬

‫‪ 47‬في المئة لكلينتون‪ ،‬يتوقع ان‬ ‫يحصل على ‪ 35‬مندوبا مــن أصل‬ ‫‪ ،61‬مقابل ‪ 26‬مندوبا لكلينتون‪.‬‬ ‫وسيرفع ساندرز عدد مندوبيه‬ ‫بعد انتخابات كنتاكي واوريغون‬ ‫الى ‪ 1522‬مندوبا‪ ،‬بينهم ‪ 41‬مندوبا‬ ‫كبيرا‪ ،‬في حين ستحصل كلينتون‬ ‫ع ـلــى ‪ 2289‬م ـن ــدوب ــا‪ ،‬بـيـنـهــم ‪521‬‬ ‫مندوبا كبيرا‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم خ ـطــابــه ال ـم ـت ـفــائــل ال ــذي‬ ‫ألقاه في احتفال انتخابي في والية‬ ‫ك ــال ـي ـف ــورن ـي ــا‪ ،‬ب ـع ــد اعـ ـ ــان نـتــائــج‬ ‫واليـتــي اوريـغــون وكنتاكي‪ ،‬إال ان‬ ‫الحسابات "الـبــاردة" لحظوظه في‬ ‫الفوز على االقل بغالبية المندوبين‬ ‫فــي ال ــوالي ــات المتبقية‪ ،‬ال تسمح‬

‫ب ـمــواص ـلــة هـ ــذا الـ ـتـ ـف ــاؤل‪ ،‬ف ــي ظل‬ ‫تمكن كلينتون من االحتفاظ‪ ،‬ليس‬ ‫فقط بأكثرية المندوبين‪ ،‬بل تحقيق‬ ‫نتائج قوية‪ ،‬حتى في الواليات التي‬ ‫تخسرها مقابل ساندرز‪.‬‬ ‫وأعلن ساندرز في خطابه‪ ،‬بشكل‬ ‫ص ــري ــح‪ ،‬ان ــه سـيـبـقــى ف ــي الـسـبــاق‬ ‫حتى آخر بطاقة اقتراع‪ ،‬وأنه يرغب‬ ‫في تعديل التوازنات داخل الحزب‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ــي‪ ،‬داعـ ـي ــا الـ ــى اف ـســاح‬ ‫المجال امام المستقلين للمشاركة‬ ‫ولعب دور في "تطويره"‪.‬‬ ‫وقال بلغة مبطنة تحمل تهديدا‬ ‫ضمنيا‪ ،‬ان "الحزب الديمقراطي قد‬ ‫ال يكون قــادرا على الفوز بالسباق‬ ‫الرئاسي أمــام دونالد ترامب‪ ،‬وقد‬

‫ترامب منفتح على الحديث مع زعيم كوريا الشمالية‬ ‫قــال المرشح الجمهوري لرئاسة الواليات‬ ‫المتحدة دونالد ترامب أمس األول‪ ،‬إنه يعتزم‬ ‫الحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم غونغ‬ ‫أون‪ ،‬ل ـم ـحــاولــة وقـ ــف ب ــرن ــام ــج ب ـيــونــغ يــانــغ‬ ‫النووي‪ ،‬ليقترح بذلك تحوال كبيرا في السياسة‬ ‫األميركية تجاه الدولة المنعزلة‪.‬‬ ‫وفــي مقابلة مــع "روي ـت ــرز" تـنــاولــت قضايا‬ ‫مـتـعــددة‪ ،‬رف ــض تــرامــب الـكـشــف عــن تفاصيل‬ ‫خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية‪ ،‬لكنه قال‬ ‫إنه منفتح على الحديث مع زعيمها‪.‬‬ ‫وتابع خالل المقابلة التي جرت في مكتبه‬ ‫بـبــرج تــرامــب فــي مــانـهــاتــن‪" :‬ف ــي نـفــس الــوقــت‬

‫ســأمــارس الكثير مــن الـضـغــوط على الصين‪،‬‬ ‫ألننا نملك قوة هائلة على الصين من الناحية‬ ‫االقتصادية"‪ .‬والصين الداعمة الدبلوماسية‬ ‫والسياسية الوحيدة لبيونغ يانغ‪.‬‬ ‫وتحدث ترامب وهو يجلس في مكتبه المطل‬ ‫على "سنترال ب ــارك" بشكل مطول عــن أفكاره‬ ‫المتعلقة بــاالقـتـصــاد والـسـيــاســة الخارجية‬ ‫في المقابلة التي امتدت نصف ساعة‪ .‬ويضع‬ ‫على مكتبه صورة لوالده الراحل فريد ترامب‪،‬‬ ‫بينما تنتشر صوره الشخصية على الحائط‬ ‫مع كثير من المشاهير‪ ،‬فضال عن صوره على‬ ‫أغلفة المجالت‪.‬‬

‫وقال الملياردير إنه يخطط إلصدار برنامج‬ ‫ُمفصل خــال أسبوعين سيقترح فيه تفكيك‬ ‫ً‬ ‫جميع اللوائح االقتصادية تقريبا في مجموعات‬ ‫إصالحات مالية تعرف باسم "دود‪-‬فرانك"‪ ،‬تم‬ ‫وضعها خالل األزمة المالية في الفترة من ‪2007‬‬ ‫إلى ‪ .2009‬قال ترامب إنه ليس ُمعجبا باتفاق‬ ‫بــاريــس للمناخ الــذي يحدد خفض انبعاثات‬ ‫الكربون ألكثر من ‪ 170‬بلدا‪ .‬وقال إنه يريد إعادة‬ ‫التفاوض على االت ـفــاق‪ ،‬ألنــه يعامل الــواليــات‬ ‫المتحدة بطريقة غير عــادلــة‪ ،‬فــي حين يمنح‬ ‫معاملة تفضيلية لدول مثل الصين‪.‬‬ ‫(نيويورك ـ رويترز)‬

‫ال يـكــون م ــوح ــدا‪ ،‬اذا لــم يسمح له‬ ‫بأن يكون مرشحه في المؤتمر في‬ ‫فيالدلفيا في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫خطابه ه ــذا‪ ،‬قــرع اج ــراس انــذار‬ ‫مـتـعــددة‪ ،‬وخـلــط اوراق الكثير من‬ ‫التحليالت‪ ،‬التي حــاولــت تصوير‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار سـ ـ ــانـ ـ ــدرز ف ـ ــي حـمـلـتــه‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ع ـلــى ان ـه ــا دل ـي ــل قــوة‬ ‫للحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫وخ ــرج ــت أصـ ـ ــوات ديـمـقــراطـيــة‬ ‫م ـ ـتـ ــوازنـ ــة‪ ،‬س ـ ـ ــواء مـ ــن ال ـمــؤس ـســة‬ ‫الـحــزبـيــة أو م ــن أع ـض ــاء مجلسي‬ ‫الشيوخ والنواب‪ ،‬تحذر من نتائج‬ ‫الحمالت التحريضية‪ ،‬التي يشنها‬ ‫س ـ ــان ـ ــدرز‪ ،‬لـ ـي ــس عـ ـل ــى ك ـل ـي ـن ـتــون‬ ‫فقط‪ ،‬بل على المؤسسة الحزبية‪،‬‬ ‫وم ـج ـمــوعــات ال ـض ـغــط والـتـمــويــل‬ ‫التي تتولى االنفاق على الحمالت‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـس ــاءل ت ـل ــك االوسـ ـ ـ ـ ــاط عــن‬ ‫جدوى استمرار ساندرز في حملته‪،‬‬ ‫اذا لــم يكن باإلمكان توظيفها في‬ ‫تقوية الحزب الديمقراطي‪ ،‬وتوحيد‬ ‫جـمـهــوره الـحــزبــي والـمـسـتـقــل‪ ،‬إذا‬ ‫ما كانت الرسائل التي يخرج بها‬ ‫تـطـغــى عليها الـسـلـبـيــة‪ ،‬وتـســاهــم‬ ‫ف ـ ــي تـ ـغ ــذي ــة ال ـ ـخ ـ ـطـ ــاب الـ ـمـ ـع ــادي‬ ‫لـ(االستابلشمنت)‪.‬‬ ‫وما جرى في والية نيفادا خالل‬ ‫مؤتمر للحزب الديمقراطي‪ ،‬االحد‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬أث ـ ــار ال ـك ـث ـيــر م ــن ردود‬ ‫الفعل الغاضبة والشاجبة لما قام‬ ‫به أنصار ساندرز‪.‬‬ ‫فـ ـق ــد هـ ــاجـ ــم ه ـ ـ ـ ــؤالء مـ ـن ــدوب ــي‬

‫كلينتون‪ ،‬وتهجموا على القيادة‬ ‫السياسية المحلية والوطنية‪ ،‬وقام‬ ‫أفراد منهم بتهديد عدد من مندوبي‬ ‫الوالية‪ ،‬لثنيهم عن تأييد كلينتون‪،‬‬ ‫وتغيير والئهم خالل المؤتمر‪.‬‬ ‫وتقول بعض األوساط إن االزمة‬ ‫السياسية التي يعاني منها الحزب‬ ‫الجمهوري تنطبق معاييرها على‬ ‫الحزب الديمقراطي ايضا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى ان الجمهوريين الذين دخلوا‬ ‫السباق ب ـ ‪ 17‬مرشحا تمكنوا من‬ ‫حسم السباق على جبهتهم‪ ،‬قبل‬ ‫أكثر من ‪ 3‬أشهر‪ ،‬في حين مازالت‬ ‫المعركة على الجانب الديمقراطي‬ ‫مستمرة‪ ،‬وتستعر المواجهة فيها‬ ‫بين المرشحين الفعليين اللذين‬ ‫بدآ السباق‪ ،‬وال يزاالن عاجزين عن‬ ‫حسم السباق حتى اللحظة‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــذر ت ـل ــك االوس ـ ـ ـ ــاط م ــن ان‬ ‫ال ـم ـعــركــة م ــع ت ــرام ــب ق ــد ال تـكــون‬ ‫سهلة‪ ،‬إذا استمر الديمقراطيون‬ ‫بمهاجمة بعضهم الـبـعــض‪ ،‬فيما‬ ‫يواصل الجمهوريون مسيرة إعادة‬ ‫تــوحـيــد ال ـح ــزب‪ ،‬ول ــو بـخـطــوات ال‬ ‫تزال بطيئة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــع ف ـ ـ ــوز ت ـ ــرام ـ ــب ف ـ ــي والي ـ ــة‬ ‫اوري ـغــون بأكثر مــن ‪ 61‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ي ـس ـت ـعــد ل ـك ـســب ت ــأي ـي ــد م ــزي ــد من‬ ‫ق ـيــادات ال ـحــزب الـجـمـهــوري‪ ،‬فيما‬ ‫يعلن ممولون من كبار ثرياء الحزب‬ ‫الجمهوري عــن استعدادهم لمنح‬ ‫حملته الـتـمــويــل ال ــازم لـلـفــوز في‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬

‫طلب أممي بنصف مليار‬ ‫دوالر إليواء مليوني الجئ‬

‫حذرت األمم املتحدة أمس من أن‬ ‫ماليني الالجئني في كل أنحاء‬ ‫العالم يواجهون خطر التشرد‬ ‫إذا لم تتلق املنظمات اإلنسانية‬ ‫مزيدًا من التمويل‪ ،‬داعية‬ ‫الفاعلني في القطاع الخاص إلى‬ ‫مساعدتهم‪.‬‬ ‫وأطلقت املفوضية العليا لألمم‬ ‫املتحدة لشؤون الالجئني حملة‬ ‫تدعو القطاع الخاص إلى‬ ‫مساهمة أكبر في احتياجات‬ ‫املنظمة األممية‪ ،‬متحدثة عن‬ ‫حاجتها إلى نصف مليار دوالر‬ ‫للمساعدة على إيواء نحو‬ ‫مليوني الجئ بحلول عام ‪.2018‬‬ ‫ووفقا لألمم املتحدة فإن ‪60‬‬ ‫مليون شخص حاليًا مشردون‬ ‫في كل أنحاء العالم‪.‬‬ ‫(جنيف ـ أ ف ب)‬

‫اجتماع رباعي إلحياء‬ ‫السالم بين «طالبان» وكابول‬

‫إدارة أوباما تجدد رفض «قانون ‪ 11‬سبتمبر»‬ ‫رئيس «اللوبي» السعودي في واشنطن‪ :‬تمرير«الشيوخ» للتشريع عبث سياسي‬ ‫جددت إدارة الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوبـ ــامـ ــا‪ ،‬ع ـلــى ل ـس ــان ال ـم ـت ـحــدث بــاســم‬ ‫وزارة الخارجية األميركية جون كيربي‪،‬‬ ‫رفـضـهــا لـمـشــروع قــانــون "ال ـعــدالــة ضد‬ ‫رعاة اإلرهاب" الذي يعرف إعالميا باسم‬ ‫"قانون ‪ 11‬سبتمبر"‪ ،‬والذي أقره مجلس‬ ‫الشيوخ األميركي أمــس األول ويسمح‬ ‫لعائالت ضحايا هجمات ‪ 11‬سبتمبر‬ ‫بمقاضاة المملكة العربية السعودية‬ ‫ودول اخ ــرى مــن خ ــال رف ــع الـحـصــانــة‬ ‫السيادية عنها في المحاكم الفدرالية‪.‬‬ ‫وق ــال ك ـيــربــي‪" :‬لــدي ـنــا م ـخ ــاوف‪ ،‬ولــم‬ ‫ي ـن ـج ـح ــوا فـ ــي ت ـه ــدئ ــة م ـخ ــاوف ـن ــا إزاء‬

‫الحصانة الــدولـيــة‪ ،‬ونشعر بالقلق من‬ ‫العواقب المحتملة لمشروع القانون"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ ،‬ف ــي مــؤت ـمــر ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـ ــوزارة س ـتــواصــل مـنــاقـشــة الـمـشــروع‬ ‫م ــع أع ـض ــاء ال ـكــون ـغــرس والـتـعـبـيــر عن‬ ‫مخاوفها‪.‬‬ ‫وعن العالقة مع السعودية‪ ،‬قال إنها‬ ‫"قريبة جدا‪ ،‬ونحن نستفيد من القيادة‬ ‫السعودية وجهودها البناء ة‪ ،‬وال أرى‬ ‫أي شــيء يمكنه أن يمنعنا من توسيع‬ ‫وتعميق هذه العالقة المهمة"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"لقد أوضحنا جيدا معارضتنا لمشروع‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول م ــا إذا كــان‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ــون ال ـس ـع ــودي ــون يـنــاقـشــون‬ ‫م ـشــروع ال ـقــانــون مــع وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫جـ ـ ــون ك ـ ـيـ ــري‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث ب ــاس ــم‬ ‫الخارجية األميركية إن كيري ونظيره‬ ‫السعودي عادل الجبير يتحدثان يشكل‬ ‫دوري حــول قـضــايــا المنطقة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ـه ـمــا نــاق ـشــا األمـ ــر ف ــي مـحــادثــاتـهـمــا‬ ‫والجبير أكد معارضة حكومته لمشروع‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وال ي ــزال م ـشــروع ال ـقــانــون بانتظار‬ ‫ت ـم ــري ــره م ــن ق ـبــل مـجـلــس ال ـ ـنـ ــواب‪ ،‬في‬ ‫الــوقــت ال ــذي يــؤكــد فـيــه الـبـيــت األبـيــض‬

‫أن ــه سيستخدم الفيتو فــي ح ــال وصــل‬ ‫اليه القانون‪.‬‬ ‫وبـحـســب مـســؤولـيــن أمـيــركـيـيــن فقد‬ ‫هـ ــددت ال ـس ـعــوديــة بـبـيــع أصــول ـهــا في‬ ‫أميركا في حال تمرير مشروع القانون‬ ‫هذا‪ ،‬وهو األمر الذي نفاه وزير خارجية‬ ‫المملكة‪ ،‬عادل الجبير‪.‬‬

‫الشيوخ األميركي على مشروع القانون‬ ‫"عبث سياسي"‪ .‬وقال األنصاري‪ ،‬رئيس‬ ‫ومؤسس أول لوبي سعودي في أميركا‪،‬‬ ‫ع ـبــر ح ـســابــه ع ـلــى م ــوق ــع "ت ــوي ـت ــر"‪ ،‬إن‬ ‫"تمرير الكونغرس لقانون رفع الحصانة‪،‬‬ ‫ما هو إال عبث سياسي‪ ،‬وبكل تأكيد لن‬ ‫يتم اعتماده من قبل البيت األبيض"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن "ال ـ ــرأي ال ـع ــام األمـيــركــي‬ ‫سيكون الضاغط األكبر على أوباما"‪.‬‬

‫من ناحيته‪ ،‬اعتبر سلمان األنصاري‪،‬‬ ‫رئ ـيــس لـجـنــة ش ــؤون ال ـعــاقــات الـعــامــة‬ ‫السعودية األميركية‪ ،‬أن موافقة مجلس‬

‫شومر‬

‫اللوبي السعودي‬

‫فنزويال على أعتاب حرب أهلية‬

‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال عـ ـض ــو م ـج ـلــس‬

‫ال ـش ـي ــوخ ال ــدي ـم ـق ــراط ــي ف ــي ن ـي ــوي ــورك‪،‬‬ ‫تـشــاك شــومــر‪ ،‬إن "م ـشــروع الـقــانــون قد‬ ‫ً‬ ‫يعطي الضحايا وعــائــاتـهــم نــوعــا من‬ ‫ال ـع ــدال ــة"‪ ،‬مـضـيـفــا ان اصـ ــرار المجلس‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ـص ــوي ــت ل ـم ـص ـل ـحــة ال ـق ــان ــون‬ ‫رغــم اع ــان الــرئـيــس ب ــاراك أوبــامــا نيته‬ ‫اسـتـخــدام الفيتو ض ــده "يـظـهــر كــم هي‬ ‫رسالة واضحة‪ ،‬وأن مجلس الشيوخ ال‬ ‫يصدق تحذيرات البيت األبـيــض حول‬ ‫أن الـتـشــريــع قــد ي ــؤذي بــاألمــن الوطني‬ ‫ً‬ ‫وقد يكون خطرا‪ ،‬وقد يفتح الباب لرفع‬ ‫قضايا ضد أميركا"‪.‬‬

‫جانب من جلسة صاخبة للبرلمان أمــس األول‪ ،‬رفض‬ ‫فيها الـنــواب حــال ال ـطــوارى االقتصادية التي فرضها‬ ‫النظام بقيادة مادورو (إي بي أيه)‬

‫• المعارضة تتظاهر غداة دعوتها الشعب والجيش إلى العصيان‬ ‫• نظام مادورو يرفض االستفتاء‪ ...‬ويزعم وجود غزو أميركي‬

‫تـظــاهــرت الـمـعــارضــة الفنزويلية‬ ‫ال ـم ـطــال ـبــة بـ ــإجـ ــراء اس ـت ـف ـت ــاء ل ـعــزل‬ ‫الرئيس اليساري الشعبوي نيكوالس‬ ‫مادورو‪ ،‬أمس‪ ،‬غداة دعوتها الشعب‬ ‫وال ـج ـيــش ال ــى ال ـع ـص ـيــان‪ ،‬ردا على‬ ‫رف ــض م ـ ــادورو م ـح ــاوالت عــزلــه من‬ ‫قبل الغالبية النيابية وفق استفتاء‬ ‫بموجب الدستور‪.‬‬ ‫ول ـي ــل ال ـث ــاث ــاء ـ االربـ ـع ــاء صــوت‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان الـ ـ ــذي ت ـم ـلــك ال ـم ـعــارضــة‬ ‫ال ـغــال ـب ـيــة ف ـيــه ع ـلــى رفـ ــض مــرســوم‬ ‫رئاسي بفرض حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ال ـ ـنـ ــواب ال ــذي ــن ص ــوت ــوا‬ ‫برفع االي ــدي ان حــال ال ـطــوارئ التي‬ ‫ف ــرضـ ـه ــا م ـ ـ ـ ـ ـ ــادورو وم ـ ـنـ ــح ل ـن ـف ـســه‬ ‫صالحيات واسعة بموجبها "تعمق‬ ‫التدهور الخطير للنظام الدستوري‬ ‫والديمقراطي الذي تعانيه فنزويال"‪.‬‬ ‫وبدا ان كل العناصر متوافرة لكي‬ ‫تجعل من هذا البلد الذي يعتبر من‬ ‫االكثر عنفا في العالم‪ ،‬مسرحا لحرب‬

‫أهـلـيــة قــد تـكــون طــاحـنــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫وس ــط االزمـ ــة االق ـت ـصــاديــة الـخــانـقــة‬ ‫وان ـق ـطــاع الـتـيــار الـكـهــربــائــي يوميا‬ ‫واقتصار عمل االجهزة الحكومية الى‬ ‫يومين في االسبوع فقط‪ ،‬فضال عن‬ ‫عمليات النهب وتظاهرات االحتجاج‬ ‫ال ـتــي يـغــذيـهــا غ ـضــب الـفـنــزويـلـيـيــن‬ ‫المجبرين على الوقوف في الطوابير‬ ‫ساعات طويلة امام المتاجر‪.‬‬ ‫ويشير الخبراء الى خطر "انفجار"‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد‪ ،‬ف ـ ــي وق ـ ـ ــت يـ ــرفـ ــض س ـب ـعــة‬ ‫مواطنين من كل عشرة اسلوب ادارة‬ ‫الرئيس‪ ،‬وفق استطالع اجراه معهد‬ ‫فينيبارومترو‪.‬‬ ‫وقال هنريكي كابريليس المرشح‬ ‫الـ ـخ ــاس ــر ال ـم ـن ــاف ــس ل ـ ـ ـمـ ـ ــادورو فــي‬ ‫االنتخابات الرئاسية عام ‪" ،2013‬اذا‬ ‫رفضت الجمعية الوطنية المرسوم‪،‬‬ ‫فسنكون نحن الفنزويليين ملزمين‬ ‫بتجاهله"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف كــابــريـلـيــس ف ــي مـقــابـلــة‬

‫اذاع ـ ـي ـ ــة‪" :‬ف ـل ـن ـت ـج ــاه ــل كـ ــل االعـ ـم ــال‬ ‫الـتــي نعتبرها بــاطـلــة النـهــا تنتهك‬ ‫الــدسـتــور"‪ ،‬مـجــددا دعــوتــه للتظاهر‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا مـ ــن االرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء ل ـل ـم ـطــال ـبــة‬ ‫بإجراء استفتاء بهدف اقالة الرئيس‬ ‫الفنزويلي‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬دعا كابريليس الجيش الى‬ ‫االخ ـت ـيــار بـيــن الــدس ـتــور وم ـ ــادورو‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬اقــول للقوات المسلحة‪ :‬دقت‬ ‫ساعة الحقيقة‪( ،‬عليها) ان تختار ما‬ ‫اذا كانت مع الدستور او مع مادورو"‪.‬‬ ‫وخطت البالد ليل االثنين خطوة‬ ‫اضافية نحو السلطوية بعد اعــان‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــادورو ح ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوارئ‪ ،‬م ـك ـث ـفــا‬ ‫التصريحات عن "تهديد خارجي"‪.‬‬ ‫واتهم مادورو أمس األول في شكل‬ ‫مباشر الــواليــات المتحدة بانتهاك‬ ‫المجال الجوي الفنزويلي االسبوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا الـ ــى انـ ــه سـيـقــدم‬ ‫احتجاجا رسميا على هذا االنتهاك‬ ‫بالسبل الدبلوماسية‪.‬‬

‫وقال مادورو‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪:‬‬ ‫"رصـ ــدت قــواتـنــا الـجــويــة وطـيــرانـنــا‬ ‫الـعـسـكــري الـبــولـيـفــاري دخ ــوال غير‬ ‫ش ــرع ــي بـ ـه ــدف ال ـت ـج ـســس ل ـطــائــرة‬ ‫بوينغ ‪ 700‬اي‪ -3‬سنتري مجهزة بكل‬ ‫اآلليات لممارسة مراقبة إلكترونية"‪.‬‬ ‫وتـ ـنـ ـف ــي واشـ ـنـ ـط ــن الـ ـت ــدخ ــل فــي‬ ‫االح ــداث الـجــاريــة بفنزويال‪ ،‬معبرة‬ ‫أم ــس األول ع ــن قـلـقـهــا ازاء الــوضــع‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫ويمدد مرسوم نشر مساء االثنين‪،‬‬ ‫عـلــى م ــدى ستين يــومــا‪ ،‬صالحيات‬

‫الـحـكــومــة فــي م ـجــال األم ــن وتــوزيــع‬ ‫المواد الغذائية‪.‬‬ ‫وأع ـط ـيــت ق ــوات االم ــن م ــن جيش‬ ‫وشـ ــرطـ ــة اوامـ ـ ـ ـ ــر "بـ ـضـ ـم ــان ت ــوزي ــع‬ ‫وتـســويــق ال ـم ــواد الـغــذائـيــة والـسـلــع‬ ‫االساسية"‪.‬‬ ‫كذلك منحت لجان محلية مؤلفة‬ ‫من مواطنين انشئت مؤخرا سلطات‬ ‫"لمراقبة النظام (‪ )...‬والمحافظة عليه‬ ‫وضمان امن البالد وسيادتها"‪.‬‬ ‫وت ـف ــاق ـم ــت حـ ــدة ال ـم ــواج ـه ــة بـيــن‬ ‫الـتـشــافـيـيــن (انـ ـص ــار ت ـي ــار الــرئـيــس‬

‫الـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــل هـ ـ ــوغـ ـ ــو ت ـ ـشـ ــاف ـ ـيـ ــز ال ـ ـ ــذي‬ ‫ح ـكــم الـ ـب ــاد م ــن ‪ 1999‬الـ ــى ‪)2013‬‬ ‫وم ـ ـعـ ــارض ـ ـي ـ ـهـ ــم‪ ،‬م ـ ـنـ ــذ ان ج ـم ـعــت‬ ‫الـمـعــارضــة مطلع مــايــو ‪ 1.8‬مليون‬ ‫تــوق ـيــع ل ـب ــدء اجـ ـ ـ ــراءات تـفـضــي الــى‬ ‫اسـتـفـتــاء إلق ــالــة الــرئ ـيــس‪ ،‬تــأمــل في‬ ‫تنظيمه قبل نهاية ‪.2016‬‬ ‫وارتفعت نسبة التضخم في البالد‬ ‫عام ‪ 2015‬الى ‪ 180.9‬في المئة‪ ،‬وهي‬ ‫واح ــدة مــن االعـلــى عالميا‪ ،‬فــي حين‬ ‫تراجع اجمالي الناتج الداخلي ‪5.7‬‬ ‫في المئة للسنة الثانية على التوالي‪.‬‬

‫استضافت باكستان أمس لقاء‬ ‫رباعيًا دوليًا جديدًا يهدف‬ ‫إلى إحياء محادثات السالم‬ ‫املباشرة بني الحكومة األفغانية‬ ‫ومتمردي «طالبان»‪.‬‬ ‫ويأتي اللقاء بني ممثلي‬ ‫أفغانستان والواليات املتحدة‬ ‫والصني وباكستان بعد أيام من‬ ‫قيام السلطات األفغانية بإعدام‬ ‫ستة متمردي «طالبان» شنقًا‪.‬‬ ‫وشكلت املجموعة الرباعية‬ ‫في يناير املاضي في محاولة‬ ‫الستئناف محادثات السالم‬ ‫املباشرة‪ ،‬لكن عدم احراز تقدم‬ ‫اثار موجة استياء فيما كثفت‬ ‫«طالبان» تمردها الذي أطلقته‬ ‫في أواخر ‪.2001‬‬ ‫(إسالم آباد ـ أ ف ب)‬

‫باريس‪ :‬نجاة شرطيين بعد‬ ‫إحراق متظاهرين سيارتهما‬ ‫أضـ ـ ــرم م ـت ـظ ــاه ــرون ال ـ ـنـ ــار فـ ــي س ـ ـيـ ــارة ل ـل ـشــرطــة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬وخــرج منها شرطيان على عجل‪ ،‬قــرب ساحة‬ ‫الـجـمـهــوريــة‪ ،‬فــي بــاريــس خ ــال تجمع مـحـظــور ضد‬ ‫أعمال العنف التي ترتكبها الشرطة‪ ،‬حيث ردد نحو‬ ‫‪ 300‬متظاهر "الشرطيون خنازير وقتلة" و"الجميع‬ ‫يكره الشرطة"‪ ،‬بعد ان صدتهم قوات األمــن‪ ،‬في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬بواسطة الغاز المسيل للدموع‪ ،‬عندما نظمت‬ ‫نقابات الشرطة تجمعا احتجاجا على "الكراهية إزاء‬ ‫الشرطة"‪.‬‬ ‫وأوضحت قيادة الشرطة‪ ،‬أن ‪ 100‬الى ‪ 150‬متظاهرا‬ ‫ك ــان ــوا عـلــى بـعــد بـضـعــة ام ـت ــار م ــن ال ـســاحــة‪ ،‬عندما‬ ‫صادفوا سيارة الشرطة‪ ،‬وراح خمسة عشر من بينهم‬ ‫يضربون السيارة بقضبان حديدية‪ ،‬وبالقوة اخرجوا‬ ‫شرطيين كانا داخلها‪ ،‬ثــم ألـقــوا زجــاجــة حــارقــة عبر‬ ‫النافذة الخلفية المكسورة‪ ،‬وفق ما افاد المصدر نفسه‪،‬‬ ‫فأصيب الشرطيان بجروح طفيفة وبعض الكدمات‪.‬‬ ‫وتفحمت السيارة تماما‪ ،‬وعلى بعد بضعة أمتار‬ ‫منها‪ ،‬كانت هناك الفتة من كرتون كتب عليها "دجاج‬ ‫مشوي‪ ،‬ادفعوا ما يحلو لكم"‪.‬‬ ‫وتظاهر عدة مئات من رجال الشرطة بمالبس مدنية‬ ‫فــي ساحة الجمهورية بــدعــوة مــن نقاباتهم‪ ،‬تنديدا‬ ‫بـ"الكراهية إزاء الشرطة"‪ ،‬بعد شهرين من الصدامات‪،‬‬ ‫الـتــي اتـخــذت منحى عنيفا فــي بعض األح ـيــان على‬ ‫هامش االحتجاجات االجتماعية ضد اصالح قانون‬ ‫العمل‪ ،‬الذي تفرضه الحكومة االشتراكية‪.‬‬ ‫(باريس ـ أ ف ب)‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫كيري في القاهرة لالطالع على مبادرة سالم مصرية‬ ‫● نتنياهو وعباس يرحبان بتصريحات السيسي ● «أسد الجبال» األميركية تدخل الخدمة في سيناء ‬

‫سلة أخبار‬ ‫الطيب من نيجيريا‪ :‬اإلسالم‬ ‫لم يكن يوما دين قتل‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وعمرو حسني وعادل زناتي‬

‫بينما استقبل الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي وزير‬ ‫الخارجية األميركي جون‬ ‫كيري‪ ،‬الذي يزور القاهرة‬ ‫للمرة الثانية في أقل من شهر‪،‬‬ ‫التزال تصريحات السيسي‬ ‫حول األزمة الفلسطينية‬ ‫تلقي بظاللها على المشهد‬ ‫العربي‪ ،‬إذ علمت "الجريدة"‬ ‫أن القاهرة تعكف على إعداد‬ ‫مبادرة جديدة للسالم بين‬ ‫اإلسرائيليين والفلسطينيين‪،‬‬ ‫على أن يسبقها تدخل مصر‬ ‫إلنهاء االنقسام الفلسطيني ــ‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬

‫مستمرون في‬ ‫معركة الكرامة‬ ‫ومنفتحون‬ ‫على كل‬ ‫الحلول‬

‫نقيب الصحافيين‬

‫غداة وعد من الرئيس المصري‬ ‫ع ـب ــدال ـف ـت ــاح ال ـس ـي ـس ــي ب ـعــاقــات‬ ‫ً‬ ‫أكثر دفـئــا مــع إســرائـيــل‪ ،‬إذا مــا تم‬ ‫إيـجــاد حــل للقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫استقبل السيسي وزير الخارجية‬ ‫األم ـي ــرك ــي جـ ــون كـ ـي ــري‪ ،‬ف ــي مـقــر‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫زيـ ـ ــارة ه ــي ال ـث ــان ـي ــة ل ــأخ ـي ــر فــي‬ ‫أق ــل م ــن ش ـهــر‪ ،‬حـيــث زار الـقــاهــرة‬ ‫‪ 20‬أب ــري ــل الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ك ـمــا الـتـقــى‬ ‫نظيره المصري سامح شكري في‬ ‫واشنطن الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫مـ ـص ــدر مـ ـص ــري م ـ ـسـ ــؤول ق ــال‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن "الـمـبــاحـثــات بين‬ ‫الـسـيـســي وك ـيــري تـنــاولــت جميع‬ ‫ملفات التعاون المشترك‪ ،‬بجانب‬ ‫آخر تطورات األوضــاع بالمنطقة‪،‬‬ ‫إذ ركـ ـ ـ ـ ــزت ال ـ ـم ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــات ب ـش ـكــل‬ ‫أســاســي عـلــى األزم ـت ـيــن الـســوريــة‬ ‫والليبية‪ ،‬بجانب عدد من القضايا‬ ‫اإلقليمية األخرى‪ ،‬السيما القضية‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة ف ــي ضـ ــوء ال ــدع ــوة‪،‬‬ ‫التي أطلقها السيسي بخصوص‬ ‫حلحلة الموقف بين اإلسرائيليين‬ ‫والفلسطينيين‪ ،‬منذ تعثر العالقات‬ ‫في ‪."2014‬‬ ‫ـاع م ـصــريــة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـث‬ ‫الـ ـح ــدي ـ‬ ‫ٍ‬ ‫إلن ـ ـ ـهـ ـ ــاء ال ـ ـج ـ ـمـ ــود فـ ـ ــي ال ـق ـض ـي ــة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬ومناقشة السيسي‬ ‫وكـ ـي ــري ل ـم ـس ــار ال ـق ـض ـيــة ذات ـه ــا‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬جـ ــاء ب ــالـ ـت ــوازي م ــع كشف‬ ‫مصدر رفيع المستوى لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن حديث الرئيس المصري‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬عن مصالحة بين فلسطين‬ ‫وإســرائ ـيــل‪ ،‬مــرتـبــط بنية الـقــاهــرة‬ ‫ط ــرح مـ ـب ــادرة س ــام ج ــدي ــدة بين‬ ‫اإلسرائيليين والفلسطينيين خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬على أن تكون تحت‬ ‫رعاية مصرية خالصة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫رعاية مصالحة شاملة بين فرقاء‬ ‫المشهد الفلسطيني‪ ،‬تكلل بإعالن‬ ‫حكومة وحدة وطنية‪.‬‬

‫حراك دبلوماسي‬ ‫وأشار المصدر‪ ،‬الذي رفض نشر‬ ‫اسـمــه لحساسية منصبه‪ ،‬إلــى أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫القاهرة ستشهد حراكا دبلوماسيا‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬باستقبال‬ ‫وفـ ـ ــدي ح ــرك ــة "فـ ـت ــح" و"ح ـ ـمـ ــاس"‪،‬‬ ‫ن ـه ــاي ــة م ــاي ــو ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬لـمـنــاقـشــة‬ ‫المبادرة المصرية إلنهاء االنقسام‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬وإتمام المصالحة بين‬ ‫الحركتين‪ ،‬كما يصل وفد إسرائيلي‬ ‫ً‬ ‫إلى القاهرة قريبا‪ ،‬لمناقشة التصور‬ ‫العام لمبادرة السالم المصرية‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر‪ ،‬أن "الـقــاهــرة‬ ‫ستضغط على الجانب اإلسرائيلي‬ ‫م ــن أج ــل إت ـم ــام ل ـق ــاء ب ـيــن رئـيــس‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـن ـي ــام ـي ــن ن ـت ـن ـيــاهــو‪،‬‬ ‫وال ــرئ ـي ــس الـفـلـسـطـيـنــي مـحـمــود‬ ‫عباس في القاهرة"‪.‬‬ ‫وستتضمن الضغوط المصرية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـكـ ــومـ ــة تـ ـ ــل أبـ ـ ـي ـ ــب وقـ ــف‬ ‫االس ـت ـي ـط ــان‪ ،‬ورفـ ــع ال ـح ـصــار عن‬ ‫ق ـطــاع غ ــزة‪ ،‬وال ـمــواف ـقــة عـلــى بناء‬ ‫مـيـنــاء بـحــري فــي الـقـطــاع يساعد‬ ‫على ع ــودة الـحـيــاة إلــى طبيعتها‬ ‫م ــرة أخ ــرى‪ ،‬ورغ ــم إق ــرار المصدر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري بـ ـتـ ـحـ ـس ــن ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫المصرية اإلسرائيلية‪ ،‬فإنه استبعد‬ ‫ً‬ ‫زيـ ــارة نـتـنـيــاهــو لـلـقــاهــرة قــريـبــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نافيا أن تكون السلطات المصرية‬ ‫وج ـهــت إل ـيــه دعـ ــوة ل ــزي ــارة مصر‬ ‫ولقاء الرئيس السيسي‪.‬‬ ‫ال ـ ـحـ ــراك الـ ـمـ ـص ــري ت ــزام ــن مــع‬ ‫ترحيب رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامين نتنياهو بالرسالة‪ ،‬التي‬ ‫أطـلـقـهــا الــرئـيــس الـسـيـســي بشأن‬ ‫ً‬ ‫عملية السالم‪ ،‬معربا عن استعداده‬ ‫لـمـشــاركــة مـصــر وال ـ ــدول الـعــربـيــة‬ ‫فـ ــي ت ـح ـق ـيــق األم ـ ـ ــن واالسـ ـتـ ـق ــرار‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬و ق ــال المتحدث باسم‬ ‫رئ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـلـ ــي‬ ‫لإلعالم العربي‪ ،‬أوفير جندلمان‪،‬‬ ‫إن نـتـنـيــاهــو رح ــب بـتـصــريـحــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ـســي‪ ،‬م ـعــربــا ع ــن اس ـت ـعــداده‬ ‫لـبــذل أي جـهــد مـسـتـطــاع مــن أجــل‬ ‫دفع عملية السالم‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد ساعات من إعالن‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي م ـح ـمــود‬ ‫عباس ترحيبه "بجهود ومواقف‬ ‫الرئيس السيسي‪ ،‬واستعداده لبذل‬ ‫الـجـهــود مــن أج ــل تحقيق الـســام‬

‫أكد اإلمام األكبر شيخ األزهر‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬في تصريحات‬ ‫صحافية‪ ،‬أمس‪ ،‬خالل زيارته‬ ‫لدولة نيجيريا‪ ،‬أن جماعة‬ ‫"بوكو حرام" اإلرهابية‬ ‫والناشطة في دول الصحراء‬ ‫الكبرى‪ ،‬ال تمثل اإلسالم‪ ،‬وأن‬ ‫األخير لم يكن يوما دين قتل أو‬ ‫عنف أو هدم‪ .‬وقررت السلطات‬ ‫النيجيرية‪ ،‬أمس‪ ،‬ترجمة‬ ‫خطاب شيخ األزهر الذي‬ ‫وجهه أمس األول‪ ،‬إلى الشعوب‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬إلى عدد من اللغات‪،‬‬ ‫مؤكدة أن الخطاب يعزز من‬ ‫قيم التسامح والوسطية‬ ‫والسالم‪ .‬وقال المرجعية‬ ‫السنية األولى في العالم‪ ،‬في‬ ‫الخطاب إن ما يقال عن أن‬ ‫سبب مشروعية القتال في‬ ‫اإلسالم هو كفر اآلخرين‪" ،‬كذب‬ ‫محض على اإلسالم"‪.‬‬

‫ً‬ ‫مالك ورشة صغيرة بوسط القاهرة يعاين «وابورا» خالل مراحل تصنيع الموقد التقليدي‬ ‫الذي يعمل بالكيروسين ويصنع من النحاس ويعود ابتكاره إلى عشرات السنين‬ ‫ال ـعــادل وإقــامــة دول ــة فلسطينية‪،‬‬ ‫وفـ ــق قـ ـ ـ ــرارات ال ـش ــرع ـي ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫ومـ ـب ــادرة ال ـس ــام ال ـعــرب ـيــة"‪ ،‬وهــو‬ ‫نـفــس مــا أعلنته حــركــة "ح ـمــاس"‪،‬‬ ‫التي رحبت عبر الناطق باسمها‬ ‫س ــام ــي أب ــو زه ـ ــري‪ ،‬بـتـصــريـحــات‬ ‫السيسي‪ ،‬وأنها جاهزة للتعاطي‬ ‫مع كل الجهود إلنجاز المصالحة‪.‬‬ ‫وكان السيسي دعا في سبتمبر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي إل ـ ــى ت ــوس ـي ــع ات ـفــاق ـيــة‬ ‫كــامــب ديـفـيــد الـمــوقـعــة بـيــن مصر‬ ‫وإس ـ ــرائـ ـ ـي ـ ــل ع ـ ــام ‪ ،1978‬والـ ـت ــي‬ ‫م ـه ــدت ل ـتــوق ـيــع م ـع ــاه ــدة ال ـســام‬ ‫بـيــن الـجــانـبـيــن فــي ال ـعــام الـتــالــي‪،‬‬ ‫وأشار في حوار لوكالة "أسوشتيد‬ ‫برس" وقتها‪ ،‬إلى إمكانية توسيع‬ ‫المعاهدة لتشمل عدة دول عربية‪.‬‬

‫المبادرة العربية‬ ‫س ـ ـف ـ ـيـ ــر م ـ ـص ـ ــر األس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــق ف ــي‬ ‫واش ـن ـط ــن‪ ،‬عـ ـب ــدال ــرؤوف ال ــري ــدي‪،‬‬ ‫اع ـت ـب ــر أن ت ـص ــري ـح ــات الـسـيـســي‬

‫حول القضية الفلسطينية‪ ،‬تعكس‬ ‫ً‬ ‫ت ــوجـ ـه ــا م ـ ـصـ ــريـ ــا ل ـ ـل ـ ـعـ ــودة إل ــى‬ ‫ً‬ ‫طــاولــة الـمـفــاوضــات‪ ،‬وص ــوال إلــى‬ ‫إق ــرار ال ـســام بـيــن الفلسطينيين‬ ‫واإلسرائيليين على أســس عادلة‬ ‫تضمن حقوق الشعب الفلسطيني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا لـ"الجريدة"‪" :‬نجاح التحرك‬ ‫ال ـم ـص ــري س ـي ـف ـضــي إلـ ــى تـفـعـيــل‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرة ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـع ـل ـنــة فــي‬ ‫‪ ،2002‬من قبل ولي عهد السعودية‬ ‫–حينذاك‪ -‬عبدالله بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫والقائمة على مبدأ األرض مقابل‬ ‫السالم"‪.‬‬ ‫على صعيد العالقات العسكرية‬ ‫الـثـنــائـيــة بـيــن ال ـقــاهــرة وواشـنـطــن‪،‬‬ ‫دخـلــت الـمــدرعــة الـمـقــاومــة لأللغام‪،‬‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ال ـم ـعــروفــة ب ــاس ــم "أس ــد‬ ‫الـجـبــال"‪ ،‬الخدمة فــي سيناء‪ ،‬أمس‬ ‫األرب ـ ـ ـع ـ ـ ــاء‪ ،‬عـ ـق ــب تـ ـسـ ـل ــم ال ـج ـي ــش‬ ‫المصري الدفعة األولى من المدرعات‬ ‫األميركية الخميس الماضي‪.‬‬ ‫مصدر عسكري قال لـ"الجريدة"‬ ‫إن المدرعات شاركت في العمليات‬

‫ال ـع ـس ـك ــري ــة ل ـم ــاح ـق ــة ال ـع ـنــاصــر‬ ‫اإلره ــاب ـي ــة لـتـنـظـيــم "أن ـص ــار بيت‬ ‫الـمـقــدس"‪ ،‬وأن الـمــدرعــة الجديدة‬ ‫س ـت ـم ـث ــل ن ـق ـل ــة كـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي سـيــر‬ ‫المواجهات في سيناء‪ ،‬لما تحققه‬ ‫من حماية من استهداف اإلرهابيين‬ ‫بواسطة العبوات الناسفة‪ ،‬والتي‬ ‫ي ـت ــم زرعـ ـه ــا ع ـل ــى ط ــري ــق ال ـق ــوات‬ ‫أث ـن ــاء تـنـفـيــذ عـمـلـيــات الـمــداهـمــة‬ ‫للبؤر اإلرهابية في شبه الجزيرة‬ ‫المصرية‪ ،‬وتسلمت القاهرة ‪120‬‬ ‫مدرعة أميركية‪ ،‬من إجمالي ‪762‬‬ ‫مركبة من المقرر منحها لمصر‪.‬‬ ‫وق ــال الخبير العسكري الـلــواء‬ ‫ط ـل ـع ــت م ـس ـل ــم‪ ،‬ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫الـمــدرعــات الجديدة تــم اختيارها‬ ‫لـلـتـصــدي إل ــى سلسلة اسـتـهــداف‬ ‫ن ــاس ـف ــات اإلره ــاب ـي ـي ــن ل ـمــدرعــات‬ ‫ال ـج ـي ــش ف ــي س ـي ـن ــاء‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا أك ــد‬ ‫الخبير االستراتيجي‪ ،‬اللواء حسام‬ ‫س ــويـ ـل ــم‪ ،‬أن ال ـ ـمـ ــدرعـ ــات م ـج ـهــزة‬ ‫بتصميم خ ــاص‪ ،‬يجعلها ق ــادرة‬ ‫على مواجهة التضاريس الصعبة‪،‬‬

‫واخ ـ ـ ـتـ ـ ــراق مـ ـن ــاط ــق ال ـ ـصـ ــراعـ ــات‪،‬‬ ‫وتمشيط الطرق للقوات بواسطة‬ ‫ماسح أمامي‪.‬‬

‫أزمة الصحافيين‬ ‫وف ــي ظ ــل ت ــواج ــد أم ـنــي مـشــدد‪،‬‬ ‫عقدت نقابة الصحافيين اجتماعها‬ ‫الـعــام‪ ،‬أمــس‪ ،‬بمشاركة المئات من‬ ‫الـصـحــافـيـيــن‪ ،‬لمناقشة تــداعـيــات‬ ‫أزم ــة الـنـقــابــة مــع وزارة الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫عـقــب اقـتـحــام ق ــوات الـشــرطــة لمقر‬ ‫ال ـن ـق ــاب ــة م ـط ـلــع ال ـش ـه ــر الـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫ومناقشة الحلول التي تحفظ وحدة‬ ‫الكيان النقابي وكرامة الصحافيين‪،‬‬ ‫وقـ ــال نـقـيــب الـصـحــافـيـيــن يحيى‬ ‫قالش‪ ،‬خالل كلمته لالجتماع العام‪،‬‬ ‫إن الـنـقــابــة مــاضـيــة ف ــي محاسبة‬ ‫المسؤول عن اقتحام النقابة ومن‬ ‫ً‬ ‫انتهك القانون والدستور‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ليس أمامنا إال استكمال معركة‬ ‫الكرامة‪ ،‬ونحن منفتحون على كل‬ ‫الحلول والمبادرات"‪.‬‬

‫ً‬ ‫صورة للرئيس في كتاب «الكرازة» تغضب أقباطا قانون اإلعالم يصدم المواقع اإللكترونية‬

‫ً‬ ‫نشطاء اتهموا الكنيسة بـ«النفاق» وحليم اعتبرها تنفيذا لتعاليم «المقدس»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عال عادل‬

‫تسببت صورة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‪ ،‬في اندالع‬ ‫حــالــة غضب واسـتـيــاء لــدى قـطــاع مــن المسيحيين فــي مـصــر‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ظهرت الصورة أخيرا في كتاب مهرجان الكرازة المرقسية لعام ‪،2016‬‬ ‫واعتبر نشطاء أن تضمين صورة الرئيس في كتاب المهرجان الذي‬ ‫يرأسه أسقف الشباب األنبا موسى‪ ،‬وتنظمه الكنيسة القبطية بمشاركة‬ ‫أطفال وشباب الكنيسة‪" ،‬نوع من النفاق والتملق‪ ،‬وإقحام للكنيسة‬ ‫في السياسة"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ص ــورة السيسي كـتـبــت تحتها ع ـبــارات شـكــر للرئيس الهتمامه‬ ‫وتشجيعه لمهرجان الكرازة المرقسية‪ ،‬حين تكرم باستالم علم مصر‬ ‫الــذي قدمته السيدة سامية عبدالمسيح من أســرة الـكــرازة بضاحية‬ ‫"مدينة نصر" (شرق القاهرة)‪.‬‬ ‫ومــن المعروف أن مهرجان الـكــرازة المرقسية تنظمه الكنيسة‬ ‫ً‬ ‫القبطية سنويا خــال اإلج ــازة الصيفية‪ ،‬ويتضمن مسابقات في‬ ‫الرسم واألبحاث وغيرها‪ ،‬يشارك فيها بحسب الكنيسة مليونا طفل‬ ‫وشاب قبطي يمثلون جميع اإليبراشيات على مستوى محافظات‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وفي أول رد فعل لها‪ ،‬دافعت الكنيسة األرثوذكسية عن موقفها‪،‬‬

‫وقالت على لسان متحدثها الرسمي‪ ،‬القس بولس حليم‪ ،‬إن موقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكنيسة من الرئيس بصفة عامة‪ ،‬أيا كان الرئيس‪ ،‬يأتي خضوعا‬ ‫لتعاليم الـكـتــاب الـمـقــدس ال ــذي يتيح الـصــاة مــن أجـلــه‪ ،‬وال يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك نفاقا أو تملقا‪ ،‬بينما نفى محامي الكنيسة رمسيس النجار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن يكون وضع صــورة السيسي في كتاب المهرجان تملقا‪ ،‬وقال‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬تلك مجاملة مقبولة للرئيس الذي يهتم باألقباط منذ‬ ‫توليه الحكم"‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال المفكر الـقـبـطــي‪ ،‬جـمــال أسـعــد ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬الــدعــاء‬ ‫ً‬ ‫للرؤساء طقس كنسي ووفقا لتعاليم الكتاب المقدس‪ ،‬فالكنيسة تصلي‬ ‫للرؤساء والقيادات ألجل التوفيق والنجاح‪ ،‬لكنها تصلي في العموم‬ ‫ً‬ ‫وال تذكر اسم رئيس بعينه‪ ،‬لكن واقعيا الكنيسة مع الرئيس السيسي‬ ‫ليست محايدة‪ ،‬بل تقحم نفسها في السياسة‪ ،‬ورغم نفي ذلك أكثر من‬ ‫مرة على لسان البطريرك نفسه‪ ،‬فإن وضع الصورة بهذا الشكل يعتبر‬ ‫دعاية للرئيس وهو ما ال نقبله"‪.‬‬ ‫على اإليقاع ذاته‪ ،‬انتقد القيادي في حركة "شباب ماسبيرو" القبطية‪،‬‬ ‫مينا مـجــدي‪ ،‬وضــع ص ــورة السيسي فــي كـتــاب ص ــادر عــن الكنيسة‪،‬‬ ‫وقال لـ"الجريدة"‪" :‬إنها واقعة تحدث للمرة األولى في تاريخ الكنيسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتعكس سوء تقدير من جانب القائمين على المهرجان"‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الكنيسة "وقعت في خطأ جسيم"‪.‬‬

‫يشترط ‪ 500‬ألف جنيه للترخيص‪ ...‬ومهلة سنة لتوفيق األوضاع‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران وطارق لطفي‬

‫أثار مشروع قانون تنظيم الصحافة واإلعالم الذي‬ ‫وافقت عليه الحكومة أخيرا وأرسلته إلى مجلس الدولة‬ ‫لمراجعة مدى دستوريته‪ ،‬جدال بشأن مستقبل المواقع‬ ‫اإللكترونية اإلخبارية‪ ،‬بعدما نصت مواده على ضرورة‬ ‫وضع مبلغ ‪ 500‬ألف جنيه في البنك‪ ،‬قبل التقدم بطلب‬ ‫للحصول على رخصة للبث اإللكتروني‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫تطبيق النص الجديد على جميع المواقع اإللكترونية‬ ‫القائمة‪ ،‬نتيجة عــدم وج ــود تشريع ينظم عملها في‬ ‫القانون القديم‪.‬‬ ‫وبموجب هذا القانون فإن المواقع اإلخبارية سيكون‬ ‫أمامها مهلة مدة سنة لتوفيق أوضاعها‪ ،‬وهي المهلة‬ ‫الـتــي حــددهــا الـقــانــون ب ــدءا مــن توقيت إق ــرار الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون في غضون ثالثة أشهر من موافقة‬ ‫البرلمان عليه بأغلبية الثلثين‪ ،‬باعتباره من المواد‬ ‫المكملة للدستور التي تستدعي موافقة ثلثي أعضاء‬ ‫مجلس النواب‪ .‬وتوقع مراقبون اندالع حالة غضب في‬ ‫أوساط القائمين على المواقع اإللكترونية اإلخبارية‪،‬‬ ‫كرد فعل على هذا القانون‪ ،‬لكون المبلغ المنصوص عليه‬

‫أكبر سفينة ركاب في‬ ‫العالم تعبر «السويس»‬

‫مبالغا فيه‪ ،‬وال يتناسب مع اإلمكانات المتواضعة التي‬ ‫تخرج بها غالبية المواقع اإلخبارية المصرية‪ ،‬بخالف‬ ‫أن القانون يقر غرامات ما بين ‪ 250‬و‪ 500‬ألف جنيه في‬ ‫حالة مخالفته‪.‬‬ ‫وأكـ ــد األم ـي ــن ال ـع ــام لـلـمـجـلــس األع ـل ــى لـلـصـحــافــة‪،‬‬ ‫صالح عيسى‪ ،‬أن وضع هذا المبلغ جاء للحفاظ على‬ ‫حقوق العاملين في المواقع اإللكترونية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن القانون يتضمن المواقع اإلخبارية فقط‪ ،‬أما مواقع‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي ومــواقــع الـشــركــات واإلعــانــات‬ ‫فال ينطبق عليها الشروط التي نص عليها القانون‪،‬‬ ‫مضيفا لـ"الجريدة" أن المبلغ ال يعتبر كبيرا مقارنة‬ ‫باالحتياجات التي تستلزم إطالق المواقع اإللكترونية‪.‬‬ ‫بينما أكد عضو مجلس نقابة الصحافيين‪ ،‬خالد‬ ‫البلشي‪ ،‬أن المبلغ تم تخفيضه إلــى الحد األدنــى من‬ ‫وجهة نظر غالبية المشاركين في إعداد القانون الذي تم‬ ‫تمرير المواد المثيرة للجدل فيه باألغلبية‪ ،‬مستبعدا أن‬ ‫ً‬ ‫يتم تخفيض المبلغ مجددا خالل مناقشته في البرلمان‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن القانون يتضمن تنظيم المواقع المصرية‬ ‫فقط‪ ،‬وليس المواقع التي تبث من الخارج التي ال يمكن‬ ‫مطالبتها بتقنين أوضاعها وفقا للقانون المصري‪.‬‬

‫عبرت أكبر سفينة ركاب في‬ ‫العالم المجرى المالحي لقناة‬ ‫السويس‪ ،‬أمس‪ ،‬في طريقها‬ ‫إلى ميناء العقبة األردني‪،‬‬ ‫وترفع السفينة علم جزر‬ ‫الباهاما‪ ،‬ويبلغ طولها ‪٣٤٨‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مترا‪ ،‬وعرضها نحو ‪ ٥٠‬مترا‪،‬‬ ‫وحمولتها ‪ ١٥٨‬ألف طن‪ ،‬وتسع‬ ‫ألكثر من ‪ 5‬آالف راكب‪.‬‬ ‫وقال مصدر مالحي بهيئة‬ ‫القناة المصرية إن السفينة‬ ‫العمالقة‪ ،‬والتي تم إنتاجها‬ ‫في شهر أبريل الماضي‪،‬‬ ‫تتبع شركة رويال كاريبيان‬ ‫العالمية‪ ،‬وأنها تسير في‬ ‫رحلتها األولى حول العالم‪. ،‬‬

‫اتفاقية مصرية ‪ -‬سعودية‬ ‫للتعاون في «الكهرباء»‬

‫وقعت وزارتا الكهرباء‬ ‫المصرية والسعودية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫اتفاقية تعاون في مجال‬ ‫الكهرباء‪ ،‬تضمنت عددا‬ ‫من البنود أهمها تلبية‬ ‫احتياجات الشركة «السعودية‬ ‫للكهرباء» من القوى العاملة‬ ‫المتخصصة‪ ،‬من خالل‬ ‫توظيف عاملين من الشركة‬ ‫القابضة لكهرباء مصر‬ ‫وشركاتها التابعة للعمل لدى‬ ‫الشركة السعودية للكهرباء في‬ ‫جميع التخصصات لمدة عام‬ ‫قابلة للتجديد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬ ‫الكويت والقرين في نهائي مكرر لكأس اليد‬ ‫كاظمة واليرموك يتنافسان على المركز الثالث‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫تقام اليوم المباراة النهائية‬ ‫لبطولة كأس اتحاد اليد بين‬ ‫الكويت المدافع عن لقبه‬ ‫والقرين‪ ،‬بينما يلعب كاظمة‬ ‫واليرموك على المركز الثالث‪،‬‬ ‫وتجرى المباراتان على صالة‬ ‫االتحاد بالدعية‪.‬‬

‫يـســدل الـسـتــار فــي السابعة‬ ‫م ــن م ـســاء ال ـي ــوم‪ ،‬عـلــى مــوســم‬ ‫كـ ـ ــرة ال ـ ـيـ ــد الـ ـمـ ـحـ ـل ــي‪ ،‬ب ــإق ــام ــة‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة لـلـنـسـخــة‬ ‫الــ‪ 48‬من بطولة كأس االتحاد‪،‬‬ ‫وستجمع بين فريقي الكويت‬ ‫«حامل اللقب» وغريمه القرين‪،‬‬ ‫على صالة مركز الشهيد فهد‬ ‫األحمد بالدعية‪ ،‬ويسبقها في‬ ‫ً‬ ‫مساء مباراة المركز‬ ‫الخامسة‬ ‫ال ـث ــال ــث‪ ،‬ال ـ ــذي يـتـنــافــس عليه‬ ‫فريقا كاظمة واليرموك‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاء م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوار ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ل ـل ـم ـبــاراة الـنـهــائـيــة أس ـهــل من‬ ‫خصمة الـقــريــن‪ ،‬حـيــث تخطى‬ ‫االبـ ـ ـي ـ ــض ف ـ ــي دور ال ـث ـمــان ـيــة‬ ‫برقان ‪ ،19-34‬وتغلب في نصف‬ ‫الـنـهــائــي عـلــى كــاظـمــة ‪،21-37‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا فـ ـ ــاز الـ ـق ــري ــن فـ ــي رب ــع‬ ‫الـنـهــائــي عـلــى ال ـعــربــي ‪22-26‬‬ ‫في مباراة دراماتيكية‪ ،‬شهدت‬ ‫أخـ ـط ــاء تـحـكـيـمـيــة ك ـث ـي ــرة‪ ،‬ثم‬ ‫تغلب على اليرموك ‪ 24-31‬في‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬ ‫وت ـع ـت ـب ــر م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ال ـك ــوي ــت‬ ‫والقرين نهائيا مكررا للنسخة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وي ـ ـت ـ ـط ـ ـلـ ــع ف ـي ـهــا‬ ‫االبيض لتكرار الفوز‪ ،‬وتحقيق‬ ‫اللقب الثالث له على التوالي‪،‬‬ ‫والـثـنــائـيــة ه ــذا الـمــوســم‪،‬‬ ‫بعد أن توج بلقب الدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬فــي حين يأمل‬ ‫القرين في ثوبه الجديد‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــت قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادة م ـ ــدرب ـ ــه‬

‫المصري محمد عبدالمعطي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بانتزاع اللقب االول محليا‪.‬‬

‫األداء الجيد‬ ‫يسعى مدرب الكويت الجزائري‬ ‫س ـع ـيــد ح ـ ـجـ ــازي إل ـ ــى اس ـت ـغــال‬ ‫مـ ـعـ ـن ــوي ــات العـ ـبـ ـي ــه ال ـم ــرت ـف ـع ــة‬ ‫وصفوفه المكتملة‪ ،‬لتحقيق غايته‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـفــوز مـعـتـمــدا عـلــى أسلوبه‬ ‫المعتاد‪ ،‬الــذي يرتكز على االداء‬ ‫القوي المميز‪ ،‬بالهجوم السريع‬ ‫الـمـصـحــوب بـتـصــويـبــات العـبــي‬ ‫الـ ـخ ــط ال ـخ ـل ـف ــي‪ :‬م ـح ـمــد وخ ــال ــد‬ ‫الـغــربـلـلــي‪ ،‬وم ـش ــاري ط ــه‪ ،‬وف ــواز‬ ‫الشمري‪ ،‬والدفاع المتقدم المقترن‬ ‫بالتنفيذ المتقن للهجمة المرتدة‪،‬‬ ‫عبر‪ :‬مشعل طه‪ ،‬وناصر بوخضرا‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـش ـم ــري‪ ،‬إضــافــة‬ ‫لـبــراعــة حــارســي الـمــرمــي يوسف‬ ‫الفضلي وأحمد الفرحان‪.‬‬

‫فرض األسلوب‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــب اآلخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫سيعمل م ــدرب الـقــريــن المصري‬ ‫عبدالمعطي‪ ،‬على فــرض أسلوب‬ ‫لعبه خالل اللقاء‪ ،‬بالتصدي لقوة‬ ‫وسرعة العبي الكويت‪ ،‬في محاولة‬ ‫للظفر بنتيجة المباراة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ ــالل الدفـ ـ ــاع المتق ــدم (‪،)1-2-3‬‬ ‫أو (‪ ،)2-4‬وم ــن خـلـفــه الـحــارســان‬ ‫سلمان مزعل وعلى الخضر‪ ،‬مع‬ ‫التركيز على قطع الكرات‪ ،‬وتنفيذ‬

‫جانب من لقاء سابق بين الكويت والقرين‬ ‫الهجوم المعاكس‪ ،‬عبر الجناحين‬ ‫أحمد القطان ويوسف شاهين‪.‬‬ ‫وسيعتمد هجومه على القيادة‬ ‫ال ــزك ـي ــة ل ـصــانــع األلـ ـع ــاب م ـهــدي‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــاف‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال ال ـت ـم ــري ــرات‬ ‫الـســريـعــة الع ـبــي ال ـخــط الـخـلـفــي‪:‬‬ ‫سعد سالم‪ ،‬وعبدالعزيز نجيب‪،‬‬

‫والصاعد الواعد البحريني حسن‬ ‫م ـ ــدن‪ ،‬إض ــاف ــة الخـ ـت ــراق ــات العــب‬ ‫الدائرة سالم عبدالسالم‪.‬‬

‫كاظمة واليرموك‬ ‫وفــي المباراة الثانية‪ ،‬يسعي‬

‫كاظمة صاحب الـتــاريــخ المميز‬ ‫ف ــي الـلـعـبــة إل ــى تـحـقـيــق ال ـف ــوز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــودة مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــددا ل ـم ـن ـص ــات‬ ‫ال ـت ـت ــوي ــج‪ ،‬ب ـعــد غ ـي ــاب س ـن ــوات‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك تـ ـع ــوي ــض إخـ ـف ــاق ــه فــي‬ ‫ب ـطــولــة دوري ال ــدرج ــة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫واألم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ذات ـ ـ ـ ـ ـ ــه ي ـ ـن ـ ـط ـ ـبـ ــق ع ـل ــى‬

‫الـيــرمــوك صــاحــب األداء المميز‬ ‫فــي السنوات االخـيــرة‪ ،‬والطامع‬ ‫إلـ ــى اغ ـت ـن ــام ال ـف ــرص ــة لـتـحـقـيــق‬ ‫إنجاز يعد دفعة معنوية كبيرة‬ ‫لالعبين الشباب‪ ،‬الذين سيعتمد‬ ‫عليهم إذا ما نجحوا في انتزاع‬ ‫البرونزية‪.‬‬

‫حجازي‪ :‬المباراة صعبة عبدالمعطي‪ :‬األوراق مكشوفة‬ ‫أكد مدرب نادي الكويت لكرة اليد‪ ،‬الجزائري سعيد حجازي‪ ،‬تساوي‬ ‫الحظوظ في المباراة النهائية لكأس االتحاد‪ ،‬والتي وصفها بالصعبة‬ ‫على الفريقين‪ ،‬وقال «العبونا يملكون مقومات النجاح‪ ،‬ولديهم الطموح‬ ‫ال ــازم لتحقيق الـلـقــب والـثـنــائـيــة ه ــذا الـمــوســم‪ ،‬وم ــن الـمـتــوقــع أن يكون‬ ‫المستوى الفني للمباراة مرتفعا من الجانبين»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬الصفوف مكتملة‪ ،‬وال توجد غيابات مؤثرة‪ ،‬الروح المعنوية مرتفعة‬ ‫والمستوى الفني على أفضل ما يكون»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أعتقد أن االستقرار الفني للكويت في الموسم األربعة األخيرة يساهم‬ ‫بشكل كبير في تقديم مستويات فنية مرتفعة‪ ،‬وسنعمل على تقديم األفضل دائما‪،‬‬ ‫وأتمنى أن يحالفنا التوفيق‪ ،‬حتى يكون اللقب من نصيب األبيض»‪.‬‬

‫«طائرة» العربي يتعاقد مع المدرب أنطونيو‬ ‫استعاد الـنــادي العربي خدمات مدربه السابق‬ ‫لكرة الطائرة البرازيلي أنطونيو كلوفيس لتولي‬ ‫ً‬ ‫مهمة تدريب الفريق األول في الموسم المقبل‪ ،‬خلفا‬ ‫للوطني أحمد عبدالرزاق الذي سيتولي تدريب فريق‬ ‫الشباب تحت ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫وأك ــد مــديــر اللعبة ف ــؤاد الـمــزيــدي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ً‬ ‫لـ»الجريدة»‪ ،‬أنه تم توقيع العقد رسميا مع انطونيو‪،‬‬ ‫وذلك بعد المستوى المميز الذي ظهر به االخضر‬ ‫تحت قيادته قبل موسمين‪ ،‬إذ تمكن من الحصول‬ ‫على ثنائية الدوري والكأس‪ ،‬ومن المنتظر أن يصل‬ ‫أنطوينو إلى الكويت مطلع أغسطس المقبل لبداية‬ ‫فترة االعداد‪.‬‬

‫وق ــال ال ـمــزيــدي‪« :‬س ـي ـعــاون انـطــونـيــو الـمــدربــان‬ ‫الوطنيان عــادل المزيعل وعبدالله طالب‪ ،‬وسيتم‬ ‫توزيع مهام العمل داخل الجهاز الفني للفريق فور‬ ‫وصول المدرب»‪.‬‬ ‫وكشف أن النادي نجح ايضا في التعاقد مع العب‬ ‫الصليبيخات محمد سويد لدعم صفوف الفريق في‬ ‫الموسم الجديد‪ ،‬مضيفا أن النادي يبحث حاليا عن‬ ‫معد مميز للفريق في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وعن عودة عبدالله جاسم للفريق‪ ،‬قال إن «االبواب‬ ‫مفتوحة‪ ،‬وجاسم أحد أبناء العربي‪ ،‬لديه عقد مع‬ ‫نــادي الكويت‪ ،‬وفــي حــال تمكن مــن إنـهــاء ارتباطه‬ ‫سنكون في قمة سعادتنا»‪.‬‬

‫اتفق مدرب القرين‪ ،‬المصري محمد عبدالمعطي‪ ،‬مع منافسه مدرب الكويت‪ ،‬على‬ ‫صعوبة اللقاء النهائي لبطولة كأس االتحاد‪ ،‬وقال إن «الكويت فريق جيد ومتكامل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويعد الفريق الوحيد الذي يملك الحلول الفردية في الدوري‪ ،‬نظرا لوجود كتيبتين‬ ‫من أفضل الالعبين المحليين الذين يمثلون المنتخب الوطني»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬األوراق مكشوفة‪ ،‬وطريقة لعب الكويت لم تتغير منذ أربع سنوات‪،‬‬ ‫نعلم مواطن القوة جيدا‪ ،‬وسنتعامل معها بشكل حرفي ومميز»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬الــروح المعنوية لالعبي القرين مرتفعة‪ ،‬وهناك دعــم كبير‬ ‫من الجهاز الفني وإدارة الـنــادي‪ ،‬وأطــالــب الالعبين بااللتزام بتنفيذ‬ ‫التعليمات داخل الملعب‪ ،‬وأتمنى أن يحالفنا التوفيق لتحقيق الفوز‬ ‫واللقب»‪.‬‬

‫السلة يتلقى دعوة للمشاركة في «البطولة العربية»‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫تلقى اتحاد كرة السلة دعوة للمشاركة في‬ ‫البطولة العربية للشباب لكرة السلة التي ستقام‬ ‫منتصف يوليو في االسكندرية‪ ،‬بمشاركة ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتخبا عربيا‪ .‬وتأتي دعوة االتحاد العربي‬ ‫للعبة لمنتخبنا الوطني للمشاركة في البطولة‬ ‫بالرغم من االيقاف المفروض على اتحاد السلة‪،‬‬ ‫مــن نـظـيــرة الــدولــي «فـيـبــا»‪ ،‬بسبب مــا يزعمه‬ ‫االتـحــاد الــدولــي عن عــدم استقاللية الرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬والتدخل في شؤون االتحاد‪.‬‬

‫عقلة‪ :‬نبحث عن العب وسط‪ ...‬وننتظر أجندة اتحاد الكرة‬ ‫استعادة لقب الدوري هدف األبيض‪ ...‬وبداية اإلعداد ‪ 20‬يوليو‬ ‫وضع مدير جهاز الكرة في‬ ‫الكويت‪ ،‬عادل عقلة‪ ،‬النقاط‬ ‫على الحروف‪ ،‬فيما يخص‬ ‫استعدادات األبيض للموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬والتعاقدات المقبلة‬ ‫للفريق‪ ،‬بعد صفقة اإليفواري‬ ‫جمعة سعيد‪.‬‬

‫●‬

‫أكـ ـ ــد م ــدي ــر جـ ـه ــاز ال ـ ـكـ ــرة فــي‬ ‫نـ ــادي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬عـ ــادل ع ـق ـلــة‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫إدارة النادي لن تدخر جهدا في‬ ‫ً‬ ‫دعم صفوف األبيضن استعدادا‬ ‫للموسم الجديد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ع ـ ـق ـ ـلـ ــة ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫لـ ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» ان ال ـع ـم ــل يـسـيــر‬ ‫فــي الــوقــت الـحــالــي نـحــو تدعيم‬ ‫صفوف الفريق بالعب محترف‬ ‫ف ــي وس ـ ــط ال ـم ـل ـع ــب‪ ،‬لـتـعــويــض‬ ‫رحيل التونسي شادي الهمامي‬ ‫الى الدوري اإلماراتي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ع ـ ـق ـ ـلـ ــة بـ ـ ـم ـ ــا قـ ــدمـ ــه‬ ‫الهمامي‪ ،‬على مــدار تاريخه مع‬ ‫األب ـ ـيـ ــض‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا إيـ ـ ــاه اف ـضــل‬ ‫الصفقات التي حلت على الكرة‬ ‫الكويتية في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وأضــاف «بمجرد االنتهاء من‬ ‫صفقة المحترف الجديد‪ ،‬ستركن‬ ‫إدارة ال ـنــادي لـلـهــدوء إل ــى حين‬ ‫وضـ ــوح ال ــرؤي ــة‪ ،‬ف ــي مـســابـقــات‬ ‫الموسم الجديد‪ ،‬وكل ما يخص‬ ‫الـشــروط الــواجــب السير عليها‪،‬‬ ‫السميا في عدد المحترفين بكل‬ ‫فريق»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ع ـق ـلــة إلـ ــى ان تــأخـيــر‬ ‫ات ـح ــاد ال ـك ــرة ف ــي وض ــع أج ـنــدة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم ال ـ ـج ـ ــدي ـ ــد‪ ،‬قـ ـ ــد أربـ ـ ــك‬ ‫حسابات األندية‪ ،‬وبدا األمر كأنه‬

‫عادل عقلة وأحمد الصبيح‬ ‫مـشـكـلــة ع ــوي ـص ــة‪ ،‬رغـ ــم سـهــولــة‬ ‫وض ــع خـطــط م ــواس ــم مـتـعــاقـبــة‪،‬‬ ‫ولـيــس مــوسـمــا واحـ ــدا‪ ،‬كـمــا هو‬ ‫الحال في كل الدول‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ط ـم ــوح ــات األب ـيــض‬ ‫خ ــال ال ـمــوســم ال ـجــديــد كـبـيــرة‪،‬‬ ‫فـ ـه ــويـ ـسـ ـع ــى الس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــادة ل ـقــب‬ ‫الدوري‪ ،‬الى جانب الحفاظ على‬ ‫مـكـتـسـبــات ال ـمــوســم ال ـمــاضــي‪(،‬‬ ‫كــأس سمو األم ـيــر)‪ ،‬و(الـســوبــر)‪،‬‬ ‫وأيضا العمل على الفوز بكأس‬ ‫سمو ولي العهد‪.‬‬

‫وشدد عقلة على أن هناك حالة‬ ‫من الرضا عن سير األبيض في‬ ‫الطريق الصحيح‪ ،‬والفوز في كل‬ ‫موسم بلقب أو أكثر‪.‬‬

‫فترة اإلعداد‬ ‫وك ـ ـشـ ــف ع ـق ـل ــة عـ ــن إم ـك ــان ـي ــة‬ ‫الدخول في فترة االعــداد األولى‬ ‫ب ــدءا مــن ‪ 20‬يــولـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬مع‬ ‫التخطيط للخروج ا لــى معسكر‬ ‫خارجي‪ ،‬لتجهيز الفريق بصورة‬

‫مجلس إدارة العربي يقيل بونياك‬

‫ّأجل تسمية رئيس جهاز الكرة‪ ...‬والحشاش يقترب‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫أفضل‪ ،‬استعدادا للموسم الجديد‪.‬‬

‫جراحة ناجحة‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أج ــرى العــب‬ ‫الـكــويــت ســامــي ال ـصــانــع‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫عـمـلـيــة ال ـغ ـض ــروف ف ــي الــرك ـبــة‪،‬‬ ‫ب ـمــدي ـنــة بــرش ـلــونــة اإلس ـبــان ـيــة‪،‬‬ ‫ت ـحــت إشـ ـ ــراف ال ـط ـب ـيــب ري ـمــون‬ ‫كوجات‪ ،‬ومن المقرر ان يتم وضع‬ ‫برنامج مكثف لالعب‪ ،‬ليتسنى له‬ ‫التعافي قبل بداية الموسم‪.‬‬

‫يذكر أن البطوالت العربية تقام تحت مظلة‬ ‫الجامعة العربية‪ ،‬وهي بطولة غير معترف بها‪،‬‬ ‫بوصفها بطولة تقام على أساس عرقي‪ ،‬وهو‬ ‫ما تمنعه اللوائح الدولية‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر الـ ـمـ ـص ــادر‪ ،‬إلـ ــى أن االتـ ـح ــاد ام ــام‬ ‫خيارين‪ :‬االول هو االعتذار عن عدم المشاركة‬ ‫بسبب االيقاف والتخوف من عقوبات الـ(فيبا)‪،‬‬ ‫أما الثاني فيتمثل في مخاطبة الهيئة العامة‬ ‫لـلــريــاضــة ع ــن ال ــدع ــوة‪ ،‬وال ـن ـظــر ف ــي إمـكــانـيــة‬ ‫المشاركة‪ ،‬وصرف ميزانية لها‪ ،‬إقامة معسكر‬ ‫تدريبي قبل انطالق البطولة‪.‬‬

‫وتؤكد المصادر‪ ،‬أنه في حال موافقة الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬فان االتحاد سيكلف المدرب‬ ‫الــوطـنــي خــالــد ال ـق ــاف‪ ،‬ب ــاالع ــداد للمشاركة‪،‬‬ ‫واسـتــدعــاء الالعبين‪ ،‬وقـيــادة تدريبات الفرق‬ ‫هنا في الكويت‪ ،‬ويتوقع ان تقام بداية رمضان‬ ‫المبارك‪ .‬يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه‬ ‫االتحاد رد الهيئة على كتاب يقضي بتجديد‬ ‫التعاقد مع القالف‪ ،‬لتدريب الفريق‪ ،‬حيث لم‬ ‫ترد الهيئة منذ شهر‪ ،‬بعد قرارها بعدم صرف‬ ‫روات ـ ــب ال ـمــدرب ـيــن الــوطـنـيـيــن ف ــي االت ـح ــادات‬ ‫الموقوفة من نظيرتها الدولية‪.‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أ قـ ـ ـ ــال م ـج ـل ــس إدارة ا ل ـ ـنـ ــادي‬ ‫العربي مــدرب الفريق األول لكرة‬ ‫القدم بالنادي الصربي‪ ،‬بوريس‬ ‫بونياك‪ ،‬خالل اجتماعه مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بـمـقــر االدارة‪ ،‬بـحـضــور ‪9‬‬ ‫أعضاء‪ ،‬وغياب خالد عبدالصمد‪،‬‬ ‫ورائ ــد الــزعــابــي‪ ،‬لسفرهما خــارج‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ول ـ ــن ي ـت ـك ـلــف م ـج ـل ــس االدارة‬ ‫مـبــالــغ كـبـيــرة نظير ه ــذه اإلقــالــة‪،‬‬ ‫السـيـمــا ان ال ـش ــرط ال ـجــزائــي في‬ ‫الـعـقــد الـمـبــرم مــع بــونـيــاك ينص‬ ‫على حصوله على راتــب شهرين‬ ‫في حال فك االرتباط‪.‬‬ ‫وانفض اجتماع مجلس االدارة‪،‬‬ ‫الذي استمر حوالي ‪ 4‬ساعات‪ ،‬دون‬ ‫تسمية رئيس جهاز الكرة‪ ،‬خالفا‬ ‫لما كــان متوقعا‪ ،‬وتــأجــل الحسم‬ ‫الــى االجتماع المقبل‪ ،‬إال ان اسم‬ ‫ع ـضــو م ـج ـلــس االدارة ال ـســابــق‪،‬‬ ‫ن ـجــم الـمـنـتـخــب ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ونـجــم‬ ‫األخضراألسبق سامي الحشاش‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــازال ه ـ ــو االبـ ـ ـ ـ ــرز لـ ـت ــول ــي ه ــذا‬ ‫المنصب‪ ،‬خصوصا ان االعضاء‬ ‫طلبوا مناقشة الحشاش‪ ،‬للوصول‬ ‫لصيغة توافقية ترضي الطرفين‪،‬‬ ‫علما بأن أهم مطالب الحشاش قد‬ ‫تحققت فعليا باقالة المدرب‪.‬‬

‫وم ـ ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــرج ـ ــح‪ ،‬أن ي ـت ــوص ــل‬ ‫الطرفان الى نقطة اتفاق‪ ،‬ويظل‬ ‫العائق الوحيد لنقضه ان كان‬ ‫ال ـح ـشــاش يـمـلــك ن ـيــة الـتــرشــح‬ ‫الن ـت ـخــابــات مـجـلــس االدارة‬ ‫في الدورة المقبلة‪ ،‬التي من‬ ‫المقرر ان تقام بعد نهاية‬ ‫ال ــدورة األولمبية‪ ،‬فــي ريو‬ ‫دي جــان ـيــرو ه ــذا الـصـيــف‪،‬‬ ‫اذ يفضل مجلس االدارة اسناد‬ ‫مهام رئاسة جهاز الكرة وجميع‬ ‫االل ـع ــاب ال ــى أس ـم ــاء م ــن خ ــارج‬ ‫مـجـلــس االدارة‪ ،‬عـلــى ان تـكــون‬ ‫االجهزة تابعة للجان مختصة‪،‬‬ ‫يترأسها أحد أعضاء المجلس‪.‬‬ ‫يذكر ان الحشاش سبق له‬ ‫االجـتـمــاع مــع مجلس االدارة‬ ‫بعد ترشيحه لرئاسة جهاز‬ ‫الـكــرة‪ ،‬وشــرح لهم متطلباته‬ ‫ال ـس ـب ـعــة‪ ،‬وال ـت ــي ك ــان أهـمـهــا‬ ‫إق ـ ـ ــال ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب ب ـ ــوتـ ـ ـي ـ ــاك‪،‬‬ ‫وتــوفـيــر دع ــم م ــادي ك ــاف في‬ ‫م ـلــف الـ ـتـ ـع ــاق ــدات‪ ،‬وم ـكــافــآت‬ ‫شـهــريــة لــاعـبــي األخ ـض ــر من‬ ‫أبـنــاء ال ـنــادي غير المرتبطين‬ ‫بعقود احترافية‪ ،‬ومنحه كامل‬ ‫الصالحية في إدارة الجهاز‪.‬‬


‫‪28‬‬ ‫رياضة‬ ‫اليمن والعراق نحو االندماج الرياضي في المجتمع الخليجي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«االتحاد» لترتيب بطوالت كأس الخليج والجنوح بها نحو االحترافية‬ ‫اختير ً شهر ًأغسطس‬ ‫موعدا مبدئيا إلقامة بطولتي‬ ‫«أبطال الدوري» و«أبطال‬ ‫الكأس» الخليجيتين‪،‬‬ ‫وستكونان بنظام «التجمع»‬

‫سيكون هناك‬ ‫جانب تجاري‬ ‫وتسويقي‬ ‫في البطوالت‬ ‫والدولة التي‬ ‫ال تشارك‬ ‫لن تتسلم‬ ‫مخصصاتها‬

‫«الشيباني»‬

‫يـ ـتـ ـف ــق الـ ـجـ ـمـ ـي ــع عـ ـل ــى أن ك ــرة‬ ‫ا لـقــدم الخليجية ُمقبلة على نقلة‬ ‫نــوعـيــة اع ـت ـبــارا م ــن ال ـع ــام المقبل‬ ‫ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة اإلشـ ـ ـه ـ ــار ال ـم ـتــوقــع‬ ‫فــي ال ـح ــادي والـعـشــريــن مــن مايو‬ ‫ال ـج ــاري لــاتـحــاد الخليجي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬الــذي سيترافق مع انتخاب‬ ‫رئيس االتحاد القطري الشيخ حمد‬ ‫بن خليفة رئيسا لالتحاد‪ ،‬وإعالن‬ ‫الدوحة مقرا له‪ ،‬على أن تكون مدة‬ ‫الرئاسة عامين فقط‪.‬‬ ‫وس ـي ـت ـكـ ّـون ال ـم ـك ـتــب الـتـنـفـيــذي‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد ال ـخ ـل ـي ـج ــي مـ ــن رئ ـي ــس‬ ‫ً‬ ‫االتحاد‪ ،‬ونائبه الذي سيكون ممثال‬ ‫للدولة المنظمة لكأس الخليج‪ ،‬و‪6‬‬ ‫أعضاء من االتحادات األخرى‪.‬‬ ‫خطوة تأتي في سياق "ترتيب"‬ ‫بـ ـط ــوالت ك ـ ــأس ال ـخ ـل ـي ــج اع ـت ـب ــارا‬ ‫مــن عــام ‪ 2017‬والجنوح بها نحو‬ ‫االحترافية باعتماد اختيار البلد‬ ‫المنظم على اساس "الملف" وليس‬ ‫"ال ـ ــدور"‪ ،‬فـضــا عــن اعـتـمــاد اطــاق‬ ‫بـطــولـتــي أب ـط ــال الـ ـ ــدوري واب ـطــال‬ ‫الكؤوس للدول الثمانية المنضوية‬ ‫تحت اطار االتحاد الخليجي‪.‬‬ ‫ولعل األمــر الالفت سيتمثل في‬ ‫مشاركة األندية العراقية واليمنية‬ ‫في بطولتي األندية أبطال الدوري‬ ‫وال ـ ـكـ ــؤوس ال ـت ــي ي ـع ـتــزم االت ـح ــاد‬ ‫الخليجي إطالقهما العام المقبل‪،‬‬ ‫حيث ستشارك تلك االنــديــة للمرة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى فـ ــي ت ــاري ـخ ـه ــا ب ـب ـط ــوالت‬ ‫األندية الخليجية في قرار سيشكل‬

‫اضافة نوعية في تاريخ كرة القدم‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫ومـمــا ال شــك فيه ان ق ــرارا كهذا‬ ‫من شأنه أن ينعكس إيجابا ليس‬ ‫على الصعيد الفني والجماهيري‬ ‫فحسب‪ ،‬بــل على الصعيد المالي‬ ‫ايـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا‪ ،‬م ـ ـ ــا سـ ـيـ ـكـ ـس ــب االنـ ـ ــديـ ـ ــة‬ ‫المشاركة دوافــع تحفيزية لتقديم‬ ‫الـ ـقـ ـيـ ـم ــة الـ ـفـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـضـ ــافـ ــة فــي‬ ‫البطولتين‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـص ـ ــف أمـ ـ ـي ـ ــن سـ ـ ــر االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫الـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـم ـ ـيـ ــد ال ـ ـش ـ ـي ـ ـبـ ــانـ ــي‪،‬‬ ‫خـطــوة إش ـهــار االت ـحــاد الخليجي‬ ‫بـ ــ"الـ ـمـ ـمـ ـت ــازة"‪ ،‬ق ــائ ــا إنـ ـه ــا تــوفــر‬ ‫المزيد من المشاركة واالندماج مع‬ ‫المجتمع الخليجي‪.‬‬ ‫ويؤكد الشيباني لوكالة "فرانس‬ ‫ب ــرس" ان مـشــاركــة اليمن والـعــراق‬ ‫م ـن ـط ـق ـيــة ك ــون ـه ـم ــا مـ ــن االعـ ـض ــاء‬

‫«فيفا» يلزم العراق والسعودية باختيار‬ ‫ملعبين محايدين‬ ‫كشف االتحاد العراقي لكرة القدم‪ ،‬أمس‪ ،‬عن تلقيه‬ ‫خطابا رسميا من نظيره الدولي (فيفا) يلزمه ونظيره‬ ‫السعودي باختيار ملعبين محايدين لخوض مباراتي‬ ‫الذهاب واإليــاب بين منتخبيهما ضمن التصفيات‬ ‫الحاسمة المؤهلة لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬ ‫وذكــر عضو المكتب اإلعــامــي لالتحاد العراقي‪،‬‬ ‫محمد خـلــف‪ ،‬أن "االت ـحــاد تلقى إشـعــارا رسميا من‬ ‫االتحاد الدولي (فيفا) يلزم فيه العراق والسعودية‬ ‫باختيار ملعبين محايدين لخوض لقاءي منتخبيهما‬ ‫ضمن التصفيات المؤدية إلى نهائيات كأس العالم‬ ‫‪."2018‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬سـيـقــوم االت ـحــاد الـعــراقــي خ ــال األي ــام‬ ‫القليلة المقبلة باختيار ملعب محايد على أمــل أن‬ ‫يـقــوم الجانب الـسـعــودي بخطوة مماثلة لمواجهة‬ ‫اإلياب"‪.‬‬ ‫ويفترض أن يستضيف المنتخب العراقي نظيره‬ ‫السعودي في السادس من سبتمبر المقبل ذهابا‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتجدد اللقاء بينهما إيابا في ضيافة المنتخب‬ ‫ال ـس ـعــودي فــي الـثــامــن والـعـشــريــن مــن م ــارس الـعــام‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫ويلعب العراق والسعودية في مجموعة واحدة‬ ‫إلى جانب منتخبات اإلمــارات واستراليا وتايلند‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫واعتبر االتحاد العراقي‪ ،‬في بيان مقتضب أمس‪،‬‬ ‫أن "قرار االتحاد الدولي هذا يأتي في ظل سلسلة من‬ ‫المحاوالت التي أجراها رئيس االتحاد عبد الخالق‬ ‫مسعود مع االتحادين اآلسيوي والدولي"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الـثـمــانـيــة ف ــي االتـ ـح ــاد الخليجي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويـ ـضـ ـي ــف‪":‬اعـ ـتـ ـب ــارا مـ ــن ال ـع ــام‬ ‫المقبل سنشارك في البطوالت التي‬ ‫سينظمها االتـحــاد وهــي بطوالت‬ ‫كأس الخليج للمنتخبات وبطولتا‬ ‫اب ـط ــال ال ـ ــدوري واب ـط ــال ال ـكــؤوس‬ ‫لألندية"‪.‬‬ ‫ويعتبر امين سر االتحاد اليمني‬ ‫لكرة القدم ان هذه الخطوة تشكل‬ ‫ن ـق ـل ــة ن ــوع ـي ــة ن ـح ــو االحـ ـت ــرافـ ـي ــة‪،‬‬ ‫قـ ـ ــائـ ـ ــا‪" :‬س ـ ـي ـ ـكـ ــون هـ ـ ـن ـ ــاك ج ــان ــب‬ ‫ت ـجــاري وتـســويـقــي فــي الـبـطــوالت‬ ‫والــدولــة التي ال تشارك لن تتسلم‬ ‫مخصصاتها"‪.‬‬ ‫وفــي رد على س ــؤال حــول مكان‬ ‫خوض االندية اليمنية مبارياتها‬ ‫ف ــي ح ـ ــال ك ــان ــت ال ـب ـط ــول ــة بـنـظــام‬ ‫الذهاب وااليــاب‪ ،‬يقول الشيباني‪:‬‬

‫"نتمنى ان تــزول الغمة عن اليمن‪،‬‬ ‫لكن في حال بقي اللعب في اليمن‬ ‫ً‬ ‫صعبا سنختار الدولة التي تحظى‬ ‫بــوجــود ع ــدد كبير مــن الجماهير‬ ‫اليمنية‪ ،‬وقد تكون السعودية"‪.‬‬ ‫وتــؤكــد المعلومات ان بطولتي‬ ‫"ابطال الــدوري" و"ابـطــال الكأس"‬ ‫لن تكونا بنظام الذهاب واالياب‪،‬‬ ‫ب ــل ب ـن ـظــام "ال ـت ـج ـم ــع"‪ ،‬وق ــد تم‬ ‫اختيار شهر اغسطس كموعد‬ ‫مبدئي على اعتبار ان هذا‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــت س ـي ـت ـيــح فــرصــة‬ ‫ل ـم ـش ــارك ــة ج ـم ـيــع االن ــدي ــة‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة ول ـ ــن ي ـت ـض ــارب مــع‬ ‫انـطــاق الـمــواســم المحلية التي‬ ‫ت ـبــدأ ع ــادة فــي شـهــر سبتمبر من‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫وكــانــت مشاركة اليمن والـعــراق‬ ‫مقتصرة سابقا على بطولة كأس‬ ‫الخليج العربي للمنتخبات‪ ،‬حيث‬ ‫شارك المنتخب العراقي ألول مرة‬ ‫فــي الـنـسـخــة الــراب ـعــة الـتــي أقيمت‬ ‫ب ـ ــال ـ ــدوح ـ ــة ع ـ ـ ــام ‪ 1976‬واسـ ـتـ ـم ــر‬ ‫وجـ ـ ــوده ح ـتــى ال ـن ـس ـخــة ال ـعــاشــرة‬ ‫التي أقيمت عام ‪ 1990‬بالكويت‪ ،‬ثم‬ ‫غاب عن المشاركة منذ عام ‪1992‬‬ ‫وحتى عام ‪ 2003‬بسبب االجتياح‬ ‫العراقي للكويت‪ ،‬قبل أن يعود من‬ ‫جديد فــي ال ــدورة السابعة عشرة‬ ‫بقطر ويستمر حتى اآلن‪ ،‬في حين‬ ‫شاركت اليمن ألول مرة في "خليجي‬ ‫‪ "16‬التي أقيمت بالكويت عام ‪.2003‬‬ ‫وكـ ــان رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد الـقـطــري‬

‫تمكن األهلي من الفوز ‪ - 2‬صفر‬ ‫على اإلنتاج الحربي‪ ،‬بفضل‬ ‫التغييرات التي أجراها المدير‬ ‫الفني لألهلي مارتن يول‪ ،‬وقلبت‬ ‫الطاولة على الخصم‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫حقق األهلي فوزا ثمينا على‬ ‫اإلنتاج الحربي بثنائية نظيفة‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة الـ ـت ــي جـمـعــت‬ ‫بينهما‪ ،‬أمس األول‪ ،‬باستاد برج‬ ‫العرب في الجولة الــ‪ 29‬للدوري‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫س ـجــل ثـنــائـيــة األهـ ـل ــي‪ ،‬ولـيــد‬ ‫سـلـيـمــان (‪ ،)58‬وجـ ــون أن ـطــوي‬ ‫(‪ ،)80‬و ب ـ ــذ ل ـ ــك ي ــر تـ ـف ــع ر ص ـي ــد‬ ‫األهـلــي إلــى ‪ 65‬نقطة‪ ،‬ويحصن‬ ‫األح ـمــر قـمــة ال ـ ــدوري‪ ،‬ويــواصــل‬ ‫رح ـل ــة اس ـت ـع ــادة درع الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫فيما تجمد رصيد اإلنتاج عند‬ ‫‪ 39‬نقطة يبقى بـهــا فــي المركز‬ ‫التاسع‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـه ــولـ ـن ــدي م ــارت ــن‬ ‫يــول‪ ،‬المدير الفني لألهلي‪ ،‬عن‬ ‫س ـعــادتــه بــال ـفــوز عـلــى اإلن ـت ــاج‪،‬‬

‫البعثة الحمراء في اإلمارات‬ ‫م ــن نــاحـيــة أخـ ــرى‪ ،‬يـخــوض‬ ‫األه ـ ـلـ ــي‪ ،‬م ـس ــاء ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬م ــران ــه‬ ‫األسـ ــاسـ ــي ع ـل ــى م ـل ـعــب ن ــادي‬ ‫أهلي دبي اإلماراتي‪ ،‬استعدادا‬

‫يـ ـش ــارك م ـن ـت ـخ ـب ـنــا ال ــوط ـن ــي ل ـهــوكــي‬ ‫الجليد فــي بطولة البحرين المفتوحة‪،‬‬ ‫الـتــي تنطلق فــي ‪ 26‬ال ـجــاري‪ ،‬بمشاركة‬ ‫عدد من المنتخبات الخليجية والعالمية‪،‬‬ ‫وتستمر خمسة أيام‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوفد المشارك في البطولة‬ ‫رئ ـي ــس ن ـ ــادي األلـ ـع ــاب ال ـش ـتــويــة فـهـيــد‬ ‫العجمي‪ ،‬إن المنتخب سيقيم معسكرا‬ ‫قـصـيــرا فــي الـبـحــريــن يستمر أسـبــوعــا‪،‬‬ ‫اس ـت ـعــدادا الن ـطــاق ال ـب ـطــولــة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ال ـف ــري ــق سـيـلـعــب ض ـمــن الـمـجـمــوعــة‬ ‫الخليجية‪ ،‬التي تضم منتخبات البحرين‬ ‫واإلمارات وعمان وقطر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن الـ ــوفـ ــد ي ـض ــم ‪ 25‬الع ـبــا‬ ‫وإداري ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬بـ ــإشـ ــراف مـ ــدربـ ــي الـمـنـتـخــب‬ ‫ال ـصــرب ـي ـيــن م ــارك ــو زي ــدرف ــك وم ـســاعــده‬ ‫بــويــان‪ ،‬الفـتــا إلــى أن المشاركة فــي مثل‬ ‫ه ــذه ال ـب ـط ــوالت تـسـهــم بـصـقــل وتـنـمـيــة‬ ‫وتطوير مستوى الالعبين الكويتيين‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن ال ـم ـن ـت ـخ ــب م ـق ـب ــل ع ـلــى‬ ‫مـ ـش ــارك ــة كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬ه ـ ــي دورة األل ـ ـعـ ــاب‬ ‫ال ـش ـت ــوي ــة اآلسـ ـي ــوي ــة‪ ،‬ال ـم ـق ــرر إقــام ـت ـهــا‬

‫بـ ـم ــديـ ـن ــة ب ـ ـيـ ــونـ ــغ ت ـ ـشـ ــانـ ــغ فـ ـ ــي كـ ــوريـ ــا‬ ‫الجنوبية يناير المقبل‪.‬‬ ‫وذكر أن مشاركة "أزرق الهوكي" وباقي‬ ‫الــدول الخليجية في هذه البطولة تأتي‬ ‫أيضا لدعم نشاط األلعاب الشتوية ولعبة‬ ‫الهوكي على الجليد فــي البحرين التي‬ ‫بدأت أولى خطواتها في هذه الرياضة‪.‬‬ ‫وأ ك ــد العجمي أن اللجنة التنظيمية‬ ‫الـخـلـيـجـيــة ل ـل ــري ــاض ــات ال ـش ـتــويــة الـتــي‬ ‫يـ ـت ــرأسـ ـه ــا وت ـ ـضـ ــم الـ ـ ـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫الممارسة للعبة حريصة على دعم هذه‬ ‫الرياضة في الدول الخليجية الست‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وثمن الدعم الكبير الذي تقدمه الهيئة‬ ‫العامة للرياضة لناديه‪ ،‬بقيادة المدير‬ ‫ال ـعــام الـشـيــخ أح ـمــد الـمـنـصــور‪ ،‬ونــائـبــه‬ ‫ل ـشــؤون الــريــاضــة د‪ .‬ح ـمــود فـلـيـطــح‪ ،‬ما‬ ‫أسـ ـه ــم ف ــي ن ـش ــر ال ــري ــاض ــات ال ـش ـتــويــة‪،‬‬ ‫ومنها لعبة الهوكي على الجليد‪ ،‬وزيادة‬ ‫ممارسي اللعبة فــي الـكــويــت‪ ،‬فضال عن‬ ‫تـحـقـيــق نـتــائــج إيـجــابـيــة ف ــي الـبـطــوالت‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫للمواجهة الودية العالمية التي‬ ‫تجمعه بنظيره روما اإليطالي‬ ‫غدا في السادسة مساء بتوقيت‬ ‫القاهرة‪ ،‬وهو اللقاء الثالث الذي‬ ‫يجمع الفريقين‪ ،‬حيث التقيا‬ ‫م ــن ق ـبــل مــرت ـيــن ع ــام ــي ‪2002‬‬ ‫و‪ ،2008‬فــاز األحـمــر فــي المرة‬ ‫األول ـ ــى بـهــدفـيــن ل ـه ــدف‪ ،‬فيما‬ ‫ح ـقــق ال ـف ــري ــق اإلي ـط ــال ــي ف ــوزا‬ ‫ك ـب ـيــرا ف ــي ال ـمــواج ـهــة الـثــانـيــة‬ ‫بـثــاثـيــة دون رد ع ـلــى اس ـتــاد‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ووصلت بعثة الفريق األحمر‬ ‫إلى دبي أمس‪ ،‬وسط حفاوة من‬ ‫جانب الجالية المصرية هناك‪،‬‬ ‫والتي حرصت على التقاط صور‬ ‫تذكارية مع نجوم الفريق‪.‬‬ ‫وق ــرر ال ـج ـهــاز الـفـنــي لألهلي‬ ‫فتح الـبــاب أم ــام وســائــل اإلعــام‬ ‫المصرية واإلماراتية واإليطالية‪،‬‬

‫ل ـم ـتــاب ـعــة ال ـت ــدري ـب ــات ل ـم ــدة ‪30‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬بعدها سيقوم الخواجة‬ ‫بــإغــاق الـتــدريـبــات‪ ،‬حــرصــا منه‬ ‫على إيجاد أكبر قدر من التركيز‪،‬‬ ‫ومحاولة تحقيق نتيجة إيجابية‬ ‫مـشــرفــة أم ــام الـعـمــاق اإليـطــالــي‬ ‫غدا‪.‬‬ ‫ويـ ــدرك م ــارت ــن ي ــول أن الـفــوز‬ ‫أمـ ـ ـ ــام رومـ ـ ـ ــا خ ـ ـطـ ــوة م ـه ـم ــة فــي‬ ‫مـ ـش ــواره ال ـتــدري ـبــي م ــع الـفــريــق‬ ‫األح ـمــر‪ ،‬وال يـقــل عــن ال ـفــوز بــأي‬ ‫بطولة جاء من أجلها لمصر‪ ،‬لذا‬ ‫طالب الالعبين في حديثه معهم‬ ‫خــال رحـلــة الــوصــول لــإمــارات‪،‬‬ ‫بضرورة تقديم مستوى مشرف‬ ‫للكرة المصرية بشكل ع ــام‪ ،‬مع‬ ‫الــوضــع فــي االع ـت ـبــار أن م ـبــاراة‬ ‫الليلة‪ ،‬فرصة لالعبين االحتياط‪،‬‬ ‫إلثـبــات ذاتـهــم‪ ،‬والـعــودة النتزاع‬ ‫مركز في التشكيل األساسي‪.‬‬ ‫األسـمــاء المرشحة للمشاركة‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل أسـ ـ ــاسـ ـ ــي‪ ،‬ه ـ ـ ــم‪ :‬ش ــري ــف‬ ‫إك ـ ــرام ـ ــي‪ ،‬رام ـ ـ ــي ربـ ـيـ ـع ــة‪ ،‬أح ـمــد‬ ‫ح ـج ــازي‪ ،‬أح ـمــد فـتـحــي‪ ،‬صبري‬ ‫ر حـيــل‪ ،‬عبدالله السعيد‪ ،‬حسام‬ ‫غـ ــالـ ــي‪ ،‬حـ ـس ــام عـ ــاشـ ــور‪ ،‬مــؤمــن‬ ‫زك ــري ــا‪ ،‬ول ـي ــد سـلـيـمــان ومــالـيــك‬ ‫إيفونا‪.‬‬

‫روما يتدرب بأكاديمية دبي‬

‫فرحة جون أنطوي بالهدف الثاني‬

‫تشكيل‬ ‫«االتحاد»‬ ‫سينعكس‬ ‫ً‬ ‫إيجابا ال على‬ ‫الصعيد الفني‬ ‫والجماهيري‬ ‫فحسب بل على‬ ‫الصعيد المالي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬

‫«هوكي الجليد» يشارك في بطولة البحرين المفتوحة‬

‫األهلي يهزم اإلنتاج وينهي استعداداته لروما‬ ‫موضحا أن فريقه كــان األفضل‬ ‫طوال اللقاء‪ ،‬فاستحق الفوز‪.‬‬ ‫وقــال مارتن يول في المؤتمر‬ ‫الصحافي الذي عقد عقب اللقاء‪:‬‬ ‫"األهلي أهدر العديد من الفرص‬ ‫في بداية اللقاء‪ ،‬لكنه سعيد بأن‬ ‫الالعبين نجحوا في الفوز"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬جون أنطوي مهاجم‬ ‫الـفــريــق لــم يعد المهاجم الــرابــع‬ ‫بالفريق‪ ،‬بعد المستوى الجيد‬ ‫ال ــذي ظـهــر بــه خ ــال الـمـبــاريــات‬ ‫الماضية الـتــي ش ــارك فــي أجــزاء‬ ‫منها"‪.‬‬

‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم ق ــد أع ـل ــن ان ال ــدوح ــة‬ ‫ستستضيف "خليجي ‪ "23‬خــال‬ ‫ديسمبر ‪ 2017‬ويناير ‪ 2018‬إذا لم‬

‫يــرفــع "فـيـفــا" االيـقــاف عــن الكويت‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أن ت ـس ـت ـض ـي ــف االمـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫"خليجي ‪ "24‬خالل ديسمبر ‪.2019‬‬ ‫وأعلن آل ثاني عقب آخر اجتماع‬ ‫لــرؤســاء االتـحــادات الخليجية في‬ ‫ال ــدوح ــة ان ــه تـمــت اثـ ــارة مــوضــوع‬ ‫"ال ـح ـص ــول ع ـلــى ت ـع ـهــد ح ـكــومــي"‬ ‫فــي موافقة اي اتـحــاد على تنظيم‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو رد عـ ـل ــى سـ ــؤال‬ ‫التطورات الحاصلة في الكويت بعد‬ ‫االعالن الرسمي باالعتذار عن عدم‬ ‫استضافة "خليجي ‪."23‬‬

‫ويتدرب الفريق اإليطالي أيضا‬ ‫مساء اليوم على ملعب أكاديمية‬ ‫رومـ ــا ب ــدب ــي‪ ،‬ويـ ــرى لــوتـشـيــانــو‬ ‫سباليتي‪ ،‬المدير الفني للفريق‪،‬‬ ‫أن وديـ ــة األه ـل ــي ف ــرص ــة ثمينة‬ ‫بالنسبة له وللجهاز المعاون‪ ،‬من‬ ‫أجل تقييم بعض الالعبين‪ ،‬قبل‬ ‫حلول فترة االنتقاالت الصيفية‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأكد سباليتي في تصريحات‬ ‫للصحافة اإليطالية‪ ،‬أن تجربة‬ ‫األهلي ستكون خير ختام لموسم‬ ‫شــاق في "الكالتشيو" احتل فيه‬ ‫روم ـ ــا ال ـم ــرك ــز ال ـث ــال ــث‪ ،‬بــرصـيــد‬ ‫‪ 80‬نقطة‪.‬‬

‫منتخب الكويت للهوكي على الجليد‬

‫كوبر يضم ‪ 6‬محترفين لتنزانيا‬ ‫واستمرار استبعاد المحمدي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يـ ـج ــري ه ــان ــي أب ـ ــو ريـ ـ ـ ــدة‪ ،‬عـضــو‬ ‫الـمـكـتــب الـتـنـفـيــذي لــات ـحــاديــن الــدولــي‬ ‫واإلفريقي لكرة القدم‪ ،‬والمشرف على منتخب‬ ‫مصر األول‪ ،‬اتصاالت مكثفة إلنهاء الخالف الذي‬ ‫دب بـيــن ح ـســام غــالــي قــائــد والع ــب وس ــط المنتخب‬ ‫والنادي األهلي‪ ،‬وبين أسامة نبيه المدرب العام للفراعنة‪،‬‬ ‫بعد أن أعلن األخير استبعاد الالعب من حسابات منتخب‬ ‫مصر بسبب تهديداته بسحب العبي األهلي من المعسكر‬ ‫األخ ـي ــر أمـ ــام نـيـجـيــريــا ف ــي الـتـصـفـيــات ال ـمــؤه ـلــة ألمــم‬ ‫الغابون ‪.2017‬‬ ‫ويسعى أبو ريدة إلنهاء الخالف بين الالعب‬ ‫وإدارة الـمـنـتـخــب وح ــل األزم ـ ــة بشكل‬ ‫ودي‪ ،‬خاصة أن غالي من العناصر‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــي ي ـع ـت ـم ــد ع ـلـي ـهــا‬ ‫المنتخب‪.‬‬ ‫وه ــدد الــاعــب بكشف المستور فــي حالة‬ ‫اس ـت ـمــرار مـ ــدرب ال ـفــراع ـنــة ف ــي ال ـه ـجــوم عـلـيــه عبر‬ ‫مختلف وسائل اإلعــام‪ ،‬قائال إنــه مــازال يحترم مسؤولي‬ ‫المنتخب واألرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة باألهلي إنه‬ ‫ليس معنيا بالرد على استبعاد أي العب من األهلي من صفوف‬ ‫المنتخب خالل الفترة المقبلة‪ ،‬موضحا أنه حق أصيل للجهاز‬ ‫الفني طالما األمر يتعلق بأمور موضوعية‪.‬‬ ‫وأضاف مدير الكرة‪" :‬لو كان األمر يتعلق بالعبي األهلي بشكل‬ ‫جماعي بشأن التعامل غير الالئق في صفوف المنتخب‪ ،‬فسيكون‬ ‫لنا كلمة في هذا الموضوع‪ ،‬وسيكون هناك جلسة مع رئيس النادي‬ ‫محمود طاهر‪ ،‬وزيــزو مدير القطاع للخروج بالقرار المناسب"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نبدي دهشتنا من عدم ضم العب مثل أحمد فتحي‪ ،‬لكن‬ ‫اختيار أو إبعاد أي عنصر هو حق هيكتور كوبر المدير الفني"‪.‬‬ ‫واسـتــدعــى الـجـهــاز الـفـنــي للمنتخب ‪ 6‬العـبـيــن محترفين‬ ‫لخوض لقاء تنزانيا المقرر له يوم ‪ 4‬يونيو المقبل في الجولة‬ ‫الخامسة وقبل األخيرة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس األمم‬ ‫اإلفريقية ‪ .2017‬وضــم كوبر السداسي محمد صــاح مهاجم‬ ‫روما اإليطالي‪ ،‬ومحمد النني العب وسط ارسنال اإلنكليزي‪،‬‬ ‫ومحمود حسن "تريزيغيه" صانع ألعاب أندرلخت البلجيكي‪،‬‬ ‫ومحمد عبد الشافي ظهير أيسر األهلي السعودي‪ ،‬وأحمد حسن‬ ‫كوكا مهاجم سبورتنغ براغا البرتغالي‪ ،‬وعمرو وردة مهاجم‬ ‫بانيتوليكوس اليوناني‪ ،‬وأرجــأ ضم سام مرسي العب وسط‬ ‫ويغان إلى معسكر سبتمبر المقبل‪ ،‬في حين استمر استبعاد‬ ‫أحمد المحمدي جناح أيمن هال سيتي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫«يونايتد» يستعيد المركز الخامس ويوجه إنذارا إلى كريستال باالس‬ ‫اختتم مانشستر يونايتد‬ ‫مبارياته في الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم هذا الموسم بتغلبه‬ ‫على بورنموث ‪ ،1-3‬أمس األول‪،‬‬ ‫في الجولة الـ‪ 38‬األخيرة من‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬ليستر سيتي‪ 81‬نقطة‬ ‫من ‪ 38‬مباراة‬ ‫‪ - 2‬ارسنال ‪ 71‬من ‪38‬‬ ‫‪ - 3‬توتنهام ‪ 70‬من ‪38‬‬ ‫‪ - 4‬مانشستر سيتي ‪ 66‬من ‪38‬‬ ‫‪ - 5‬مانشستر يونايتد ‪ 66‬من ‪38‬‬

‫ا سـتـعــاد مانشستر يونايتد‬ ‫ن ـغ ـم ــة االنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارات والـ ـم ــرك ــز‬ ‫الخامس‪ ،‬بفوزه المستحق على‬ ‫ضيفه بورنموث ‪ ،1-3‬أمس األول‪،‬‬ ‫ع ـلــى مـلـعــب "اولـ ــدتـ ــرافـ ــورد" في‬ ‫مانشستر في ختام المرحلة الـ‪38‬‬ ‫االخ ـيــرة مــن الـ ــدوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل وايـ ـ ـ ــن رونـ ـ ـ ــي (‪،)43‬‬ ‫وماركوس راشفورد (‪ ،)74‬واشلي‬ ‫ي ــون ــغ (‪ ،)87‬أهـ ـ ــداف مــانـشـسـتــر‬ ‫ي ــون ــاي ـت ــد‪ ،‬وك ــري ــس سـمــولـيـنــغ‬ ‫(‪ 3+90‬خ ـطــأ ف ــي مــرمــى فــريـقــه)‬ ‫هدف بورنموث‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــوض ف ــري ــق "ال ـش ـي ــاط ـي ــن‬ ‫ال ـح ـمــر" خ ـســارتــه أمـ ــام مضيفه‬ ‫وس ـ ــت ه ـ ــام ي ــون ــاي ـت ــد ‪ ،3-2‬فــي‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬وأنـ ـه ــى‬ ‫الموسم بفوز ثمين على أرضه‪،‬‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــاد بـ ــه الـ ـم ــرك ــز ال ـخ ــام ــس‬ ‫مــن ســاوثـمـبـتــون‪ ،‬ال ــذي ك ــان قد‬ ‫تغلب ‪ ،1-4‬على كريستال باالس‬ ‫ال ـم ـن ــاف ــس االخـ ـي ــر لـمــانـشـسـتــر‬ ‫ي ــون ــاي ـت ــد ه ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬حـيــث‬ ‫سيلتقيان‪ ،‬السبت المقبل‪ ،‬على‬ ‫ملعب ويمبلي بلندن‪ ،‬في المباراة‬ ‫النهائية لمسابقة كأس انكلترا‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ــه مــان ـش ـس ـتــر يــونــاي ـتــد‬ ‫انـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذارا ل ـ ـكـ ــري ـ ـس ـ ـتـ ــال بـ ـ ـ ـ ــاالس‪،‬‬ ‫خصوصا انــه يسعى الــى إنقاذ‬ ‫موسمه بلقب سيكون األول له‬ ‫منذ عام ‪.2013‬‬ ‫وثـ ـ ـ ــأر م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫لـخـســارتــه ام ــام بــورن ـمــوث ‪،2-1‬‬ ‫ذهـ ـ ــابـ ـ ــا فـ ـ ــي اول مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة ب ـيــن‬ ‫الفريقين في الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫والتقى الفريقان ‪ 10‬مرات حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬بينها ‪ 6‬مــرات في مسابقة‬ ‫كــأس انكلترا‪ ،‬ومــرتــان فــي كأس‬

‫الـ ــراب ـ ـطـ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــان ال ـ ـفـ ــوز حـلـيــف‬ ‫مانشستر يونايتد ‪ 6‬مرات‪.‬‬

‫التأهل لـ «يوروبا ليغ»‬ ‫ورف ـ ـ ــع م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫رصيده الى ‪ 66‬نقطة‪ ،‬في المركز‬ ‫ال ـخ ــام ــس‪ ،‬وس ـي ـش ــارك ف ــي دور‬ ‫الـمـجـمــوعــات لمسابقة ال ــدوري‬ ‫االوروبي "يوروبا ليغ"‪ ،‬الموسم‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ب ـف ــارق االه ـ ـ ــداف خلف‬ ‫ج ــاره ال ـلــدود مانشستر سيتي‬ ‫الــرابــع‪ ،‬وال ــذي سيخوض الــدور‬ ‫ا لـفــا صــل لمسابقة دوري أبطال‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬أنـهــى بورنموث‬ ‫ال ـم ــوس ــم ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـس ــادس‬ ‫ع ـشــر‪ ،‬بــرصـيــد ‪ 42‬نـقـطــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫ص ــاح ــب االف ـض ـل ـي ــة ن ـس ـب ـيــا فــي‬ ‫بداية المباراة‪ ،‬ولكن دون خطورة‬ ‫ع ـل ــى م ــرم ــى الـ ـ ـح ـ ــارس ال ــدول ــي‬ ‫االسباني دافيد دي خيا‪.‬‬ ‫وان ـت ـظــر مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ ،43‬الفـتـتــاح التسجيل‬ ‫ع ـبــر رون ـ ــي‪ ،‬ب ـت ـســديــدة بـيـســراه‬ ‫م ــن مـســافــة قــري ـبــة‪ ،‬إث ــر تـمــريــرة‬ ‫م ــن ال ــدول ــي ال ـفــرن ـســي ان ـتــونــي‬ ‫مارسيال‪ ،‬بعد لعبة مشتركة مع‬ ‫االسباني اآلخر خوان ماتا (‪.)43‬‬ ‫وهو الهدف الـ‪ 100‬لروني على‬ ‫ملعب اولــدتــرافــورد فــي ال ــدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬ووحده الفرنسي تييري‬ ‫هنري الذي سجل أكثر منه (‪114‬‬ ‫ه ــدف ــا م ــع ارس ـ ـنـ ــال ع ـل ــى مـلـعــب‬ ‫هايبري)‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف راش ـ ـ ـفـ ـ ــورد الـ ـه ــدف‬ ‫ال ـثــانــي‪ ،‬بـتـســديــدة قــويــة زاحـفــة‬ ‫بيمناه من داخل المنطقة‪ ،‬إثر كرة‬ ‫رأسية من االك ــوادوري انتونيو‬

‫مع‬ ‫يجدد‬ ‫تيري‬ ‫جون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشلسي موسما إضافيا‬

‫العبو مانشستر يونايتد بعد انتهاء المباراة األخيرة‬ ‫فــالـنـسـيــا‪ ،‬بـعــد تـمــريــرة عرضية‬ ‫رائعة من روني (‪.)74‬‬ ‫وختم يونغ‪ ،‬بديل مارسيال‪،‬‬ ‫المهرجان بالهدف الثالث‪ ،‬عندما‬ ‫تلقى كرة رائعة من رونــي داخل‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬وه ـيــأهــا لـنـفـســه على‬ ‫ص ــدره‪ ،‬وســددهــا بيمناه داخــل‬ ‫المرمى (‪.)87‬‬

‫رابطة «بريميرليغ» تكشف‬ ‫عن الشعار الجديد‬

‫أعلن مدافع وقائد تشلسي المخضرم جون‬ ‫تيري (‪ 35‬عاما)‪ ،‬أمس‪ ،‬قبول عرض ناديه‬ ‫بتجديد عقده موسما إضافيا‪ ،‬وكان عقد‬ ‫تيري سينتهي في ‪ 30‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫و قــال تيري "أ نــا سعيد‪ ،‬والجميع‬ ‫ي ـ ـعـ ــرف م ـ ـ ــدى ت ـع ـل ـق ــي ب ـت ـش ـل ـســي‪،‬‬ ‫وأتـطـلــع قــدمــا ل ـم ـعــاودة الـتــدريــب‬ ‫مع مــدرب جديد‪ ،‬وآمــل أن نحقق‬ ‫النجاح"‪.‬‬ ‫وبحسب أوساط النادي‪ ،‬فان‬ ‫هذا القرار‪ ،‬قد اتخذ بالتشاور‬ ‫بـ ـي ــن ت ـ ـيـ ــري ورئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫روم ــان ابراموفيتش والـمــدرب‬ ‫الـ ـج ــدي ــد االي ـ ـطـ ــالـ ــي ان ـت ــون ـي ــو‬ ‫كونتي‪.‬‬ ‫وكان تيري قد انضم الى النادي‪،‬‬ ‫و هــو فــي ســن الـ ــ‪ ،14‬وخ ــاض فــي صفوفه‬ ‫‪ 703‬مـ ـب ــاري ــات‪ ،‬م ـنــذ م ـب ــارات ــه الــرسـمـيــة‬ ‫االو لـ ــى ع ــام ‪ ،1998‬بينها ‪ 570‬قــا ئــدا له‬ ‫(رقم قياسي)‪.‬‬ ‫وداف ـ ـ ـ ــع ت ـ ـيـ ــري أي ـ ـضـ ــا ع ـ ــن م ـن ـت ـخــب‬ ‫انكلترا في ‪ 78‬مباراة‪ ،‬بين عامي ‪2003‬‬ ‫و‪ ،2012‬ويـتـضـمــن سـجـلــه م ــع نــاديــه‬ ‫ب ـطــولــة ان ـك ـل ـتــرا (‪ 4‬مـ ـ ــرات)‪ ،‬وكــأسـهــا‬ ‫(‪ 4‬مـ ـ ـ ــرات)‪ ،‬ودوري أ ب ـ ـطـ ــال أورو بـ ـ ــا‬ ‫مرة واحــدة‪ ،‬والــدوري األوروبــي مرة‬ ‫واحدة أيضا‪.‬‬

‫وكيل ابراهيموفيتش ينفي تفاوضه‬ ‫مع «الشياطين الحمر»‬ ‫نفي مينو رايوال‪ ،‬وكيل المهاجم السويدي زالتان ابراهيموفيتش‪،‬‬ ‫امس االول‪ ،‬تفاوضه مع مانشستر يونايتد اإلنكليزي لكي يوقع له‬ ‫الالعب الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وكــان ابــرا قد صرح مؤخرا بأنه سيرحل عن باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي في ‪ 30‬يونيو‪ ،‬وهو ما ولد اشاعات كثيرة حول أن محطته‬ ‫التالية قد تكون في البريميرليغ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك فإن رايوال أكد أن هذه االشاعات ليست سوى‬ ‫"تخيالت من الصحافيين"‪.‬‬ ‫وأضاف رايوال في تصريحات لقناة "سكاي سبورتس" البريطانية‬ ‫أنه "يجب أن نتقبل في مثل هذا المجال أن يستخدم بعض الصحافيين‬ ‫خ ـيــاال مـبــالـغــا فـيــه واخ ـت ــاق أح ـ ــداث لـيــس لـهــا أسـ ــاس م ــن الصحة‬ ‫كموضوعنا هذا"‪.‬‬ ‫وطبقا لما نشرته وسائل اعالم عديدة في فرنسا وبريطانيا‪ ،‬فإن‬ ‫مانشستر يونايتد عرض على ابراهيموفيتش عقدا لمدة موسم واحد‬ ‫قابل للتجديد لعام آخر‪.‬‬ ‫ونجح الــاعــب الــدولــي السويدي خــال أربـعــة مــواســم قضاها في‬ ‫ملعب حديقة األم ــراء‪ ،‬معقل فريق باريس ســان جيرمان‪ ،‬أن يصبح‬ ‫هداف الفريق التاريخي (‪ 154‬هدف في كل المسابقات)‪ ،‬وحصل على‬ ‫‪ 4‬بطوالت للدوري (‪ ،)2016-2013‬ولقبي كأس الرابطة الفرنسية (‪2015‬‬ ‫و‪ ،)2016‬ولقب كأس فرنسا عام ‪ 2015‬وسيلعب نهائي هذه البطولة‬ ‫في ‪ 21‬الجاري‪.‬‬

‫وس ـ ـجـ ــل م ـ ــداف ـ ــع مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫يونايتد كريس سمولينغ الهدف‬ ‫الــوح ـيــد لـلـضـيــوف بــالـخـطــأ في‬ ‫مرمى فريقه‪ ،‬عندما سدد الدولي‬ ‫ال ـعــاجــي مــاكــس غ ــرادي ــل‪ ،‬بــديــل‬ ‫مارك باغ‪ ،‬كرة من مسافة قريبة‪،‬‬ ‫فارتطمت بقدمه‪ ،‬وعانقت الشباك‬ ‫فــي الدقيقة الثالثة االخـيــرة من‬

‫كـشـفــت راب ـطــة ال ـ ــدوري اإلنـكـلـيــزي الـمـمـتــاز (بــريـمـيــرلـيــغ) عن‬ ‫الشعارات التي سيتم وضعها على قمصان الفرق التي ستخوض‬ ‫بطولة (بريميرليغ) خالل موسم ‪.2017/2016‬‬ ‫وأعلنت الــرابـطــة‪ ،‬أمــس‪ ،‬عبر حسابها على (تــويـتــر)‪ ،‬تصميم‬ ‫الـشـعــارات الـجــديــدة‪ ،‬األول باللون الذهبي‪ ،‬لحامل اللقب‪ ،‬وهو‬ ‫ليستر سيتي‪ ،‬والثاني مماثل‪ ،‬ولكن باللون البنفسجي للفرق‬ ‫الـ‪ 19‬األخرى‪.‬‬ ‫واحتفظ الشعار الجديد برأس األسد الذي ينظر جهة اليمين‬ ‫وكلمة (بريميرليغ)‪ ،‬لكن بــدون اســم أي رعــاة‪ ،‬مع إضافة عبارة‬ ‫(أبطال ‪ )16/15‬على قميص ليستر سيتي‪.‬‬ ‫وينصرم بانتهاء الموسم الحالي عقد رعاية مصرف (باركليز)‬ ‫البريطاني لهذه البطولة‪ ،‬بعد احتفاظه برعايتها طيلة ‪ 12‬عاما‪،‬‬ ‫قبل أن يـقــرر عــدم تجديد عقد الــرعــايــة‪ ،‬ال ــذي تبلغ قيمته ‪51.2‬‬ ‫مليون يورو سنويا‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان اسـ ــم ال ـم ـص ــرف مــرت ـب ـطــا بــال ـبــري ـم ـيــرل ـيــغ م ـن ــذ مــوســم‬ ‫‪ ،2002/2001‬حينما أصبحت البطولة تعرف باسم (باركليكارد‬ ‫بريميرشيب)‪ ،‬قبل أن يتغير اسمها إ لــى (باركليز بريميرليغ)‬ ‫في ‪.2004‬‬

‫الـ ــوقـ ــت بـ ـ ــدل الـ ـض ــائ ــع‪ .‬وك ــان ــت‬ ‫الـمـبــاراة مـقــررة يــوم االح ــد‪ ،‬بيد‬ ‫انها تأجلت‪ ،‬بسبب اكتشاف طرد‬ ‫مشبوه في المدرجات‪ ،‬قام خبراء‬ ‫نزع االلغام بتفجيره‪ ،‬بعد اخالء‬ ‫الملعب‪ ،‬وقد اكتشفوا في أخيرا‬ ‫انه عبوة وهمية نسيتها شركة‬ ‫أمنية خاصة إثر تدريب أمني‪.‬‬

‫أغويرو‪ :‬ميسي امتدح غوارديوال‬ ‫أ كــد مهاجم مانشستر سيتي االنكليزي‬ ‫ســرخـيــو أغ ــوي ــرو‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬أن مــواطـنــه‬ ‫ليونيل ميسي أخـبــره بــأن بيب غــوارديــوال‬ ‫المدرب القادم للسيتيزنس شخص "رائــع"‪،‬‬ ‫وأن كل الالعبين الذين يعرفونه "يتحدثون‬ ‫بشكل جيد للغاية عنه"‪.‬‬ ‫وتوقع أغويرو أن يجعل منه مدرب بايرن‬ ‫وبرشلونة السابق العبا أفضل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال "إنـ ـ ــه مـ ـ ــدرب ي ـض ــع ال ـج ـم ـيــع تـحــت‬ ‫ضـ ـغ ــط كـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬وأحـ ـي ــان ــا‬ ‫يحتاج الالعبون لذلك‪،‬‬ ‫م ــع ق ــدوم ــه سيصبح‬ ‫الكثير من الالعبين‪،‬‬ ‫وليست أنا وحدي‪،‬‬ ‫مهمين للفريق"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫"أتمنى أن‬

‫المركز العاشر بعيدا عن المراكز الستة‬ ‫األولى ألول مرة في آخر ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وأضاف الالعب‪" :‬أفكر في الموسم‬ ‫المقبل وما يمكننا تحقيقه وإعادة‬ ‫النادي للمكان الذي يستحقه‪ .‬هل‬ ‫لــم أق ــدم أفـضــل مــا ل ــدي؟ دائـمــا ما‬ ‫أشعر بالثقة في نفسي ولعبي‪ ،‬أنا‬ ‫واثق من أن الموسم المقبل سيكون‬ ‫جيدا للغاية‪ ،‬ســواء على الصعيد‬ ‫الشخصي أو الجماعي‪ ،‬أرغــب في‬ ‫الـمـنــافـســة عـلــى لـقــب الــ(بــريـمـيـيــر‬ ‫ليغ)‪ .‬هذا حلمي"‪.‬‬ ‫وفي موسمه األول مع تشلسي‬ ‫ش ــارك ب ــدرو فــي ‪ 40‬م ـب ــاراة (‪29‬‬ ‫في الدوري وست مواجهات في‬ ‫دوري األب ـط ــال وواح ـ ــدة في‬ ‫كأس الرابعة وأربع مباريات‬ ‫ف ــي كـ ــأس االت ـ ـحـ ــاد) سـجــل‬ ‫فيها ثمانية أهداف‪.‬‬

‫والد هاليلوفيتش يؤكد وجود مفاوضات مع فالنسيا‬

‫ابراهيموفيتش‬

‫يتأقلم غوارديوال على الفريق‪ ،‬وأن نتمكن من‬ ‫المنافسة في مرحلة متقدمة" بدوري االبطال‬ ‫الـمــوســم المقبل‪ ،‬بعدما ودعـهــا الـفــريــق من‬ ‫نصف النهائي هذا الموسم‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ه ــداف الـسـيـتـيــزنــس إل ــى ال ـمــدرب‬ ‫الـتـشـيـلــي مــانــويــل بـيـلـيـغــريـنــي‪ ،‬الـ ــذي تــرك‬ ‫تدريب الفريق‪ ،‬مؤكدا أن ثالثة األعوام التي‬ ‫قضاها مع مان سيتي كانت "جيدة للغاية"‪،‬‬ ‫وأثنى عليه بقوله "لقد عاملني بشكل جيد‬ ‫لـلـغــايــة مـنــذ ق ــدوم ــي‪ ،‬وحـظـيــت بـثـقـتــه‪ ،‬وأنــا‬ ‫ممتن له"‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬عن ليستر سيتي الذي توج بالدوري‬ ‫االنكليزي‪ ،‬انه "كان بطال عن استحقاق"‪.‬‬ ‫وأضاف "لقد كان في الواقع دوريا غريبا‪،‬‬ ‫ل ـي ـس ـتــر ف ــري ــق اج ـت ـه ــد ل ـل ـن ـج ــاة‪ ،‬وم ـ ــا فـعـلــه‬ ‫الالعبون كان مدهشا‪ ،‬لم نكن نتوقعه‪ ،‬وكان‬ ‫فريقا كبيرا‪ ،‬لذلك توجوه باللقب"‪.‬‬

‫أغويرو‬

‫بدرو غير نادم على الرحيل‬ ‫عن برشلونة‬ ‫قال العب تشلسي اإلنكليزي‪ ،‬بدرو‬ ‫رودري ـغ ـيــز‪ ،‬امــس االول‪ ،‬إنــه غـيــر نــادم‬ ‫على الرحيل في الصيف الماضي عن‬ ‫صفوف مواطنه برشلونة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫نـيـتــه االس ـت ـم ــرار م ــع ال ـفــريــق الـلـنــدنــي‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وانتقل بــدرو (‪ 28‬عــامــا) لتشيلسي‬ ‫في أغسطس ‪ 2015‬ب ــ‪ 30‬مليون يــورو‪،‬‬ ‫ولــم يقدم فــي موسمه األول المستوى‬ ‫المنتظر‪ ،‬األمــر الــذي تسبب في ظهور‬ ‫شائعات حول احتمالية عودته لليغا‪.‬‬ ‫وقال الالعب‪ ،‬في تصريحات لجريدة‬ ‫"ايفننج ستاندرد"‪" :‬أنــا سعيد للغاية‬ ‫ه ـنــا وال أنـ ــدم ع ـلــى قـ ــرار ال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫تشيلسي"‪ ،‬الذي ينتهي في يونيو ‪.2019‬‬ ‫وتابع‪" :‬حينما تترك مدينتك تفتقد‬ ‫ب ـعــض األشـ ـي ــاء ب ـكــل تــأك ـيــد ول ـكــن أنــا‬ ‫مستقر هنا"‪.‬‬ ‫وأنهى تشلسي موسمه المحبط في‬

‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم اخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ـ ـ ـ ــدرجـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ستريتفورد أند والسير اليكس‬ ‫فـيــرغــوســون مــن الجماهير قبل‬ ‫دقــائــق مــن انـطــاق الـمـبــاراة‪ ،‬في‬ ‫وق ــت طــالــب ف ـيــه مــذيــع الملعب‬ ‫م ــن ال ـج ـمــاه ـيــر ال ـت ــي ب ـق ـيــت في‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــات االخـ ـ ـ ــرى ب ــال ـه ــدوء‬ ‫وال ـج ـل ــوس ف ــي م ـقــاعــدهــم‪ ،‬دون‬

‫المزيد من المعلومات‪ .‬وقبل نحو‬ ‫‪ 20‬دقـيـقــة مــن ان ـطــاق الـمـبــاراة‪،‬‬ ‫وفي الوقت الذي كان يطلب فيه‬ ‫من الالعبين ترك ارضية الملعب‪،‬‬ ‫تـمــت مــرافـقــة جماهير مدرجين‬ ‫مــن الـمــدرجــات االربـعــة للملعب‪،‬‬ ‫ال ـ ــى ال ـ ـخـ ــارج دون الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫االيضاحات‪.‬‬

‫دخ ـ ــل نـ ـ ــادي فــال ـن ـس ـيــا اإلسـ ـب ــان ــي ف ــي مـ ـف ــاوض ــات ل ـض ــم أل ـيــن‬ ‫هاليلوفيتش‪ ،‬العب برشلونة المعار إلى سبورتينغ خيخون‪ ،‬لكنها‬ ‫لم تصل إلى شيء بعد‪ ،‬حسبما أكد والد الالعب‪.‬‬ ‫ولعب هاليلوفيتش هذا الموسم في صفوف فريق سبورتينغ‬ ‫خيخون اإلسباني على سبيل اإلعارة من البرشا الذي كان قد انضم‬ ‫إليه عام ‪.2014‬‬ ‫وقــال سجاد هاليلوفيتش‪ ،‬والــد ألين البالغ من العمر ‪ 19‬عاما‬ ‫"هذا صحيح‪ ،‬هناك مفاوضات (مع فالنسيا)‪ ،‬لكنها لم تصل لشيء‬ ‫بعد"‪ ،‬في تصريحات أوردتها قناة (إن‪ )1‬الكرواتية‪.‬‬ ‫وأضــاف "يجب أن يكون سعيدا باللعب في دوري قوي وعمره‬ ‫‪ 19‬عاما‪ ،‬خاض ‪ 36‬مباراة مع سبورتينغ‪ ،‬والذين حققوا ذلك في‬

‫هذا العمر قالئل‪ ،‬فمن الصعب اللعب في فرق ترتكن للدفاع بشكل‬ ‫أساسي"‪.‬‬ ‫وتابع ان رغبة ابنه هي "العودة إلى برشلونة"‪ ،‬رغم أن "النادي‬ ‫يفكر في أنه سيكون من األفضل أن يلعب عاما إضافيا في مكان‬ ‫آخر‪ ،‬ويشارك في مزيد من المباريات"‪.‬‬ ‫وأوضــح أنه "من الصعب العثور على فريق يضمه لعام واحد‪،‬‬ ‫كي يصقله من أجل فريق آخر‪ ،‬حتى لو كان برشلونة‪ ،‬ال أدري ما‬ ‫الذي سيحدث"‪.‬‬ ‫ومــن المنتظر أن ينضم ألين هاليلوفيتش إلــى تجمع منتخب‬ ‫بالده‪ ،‬كرواتيا‪ ،‬الجمعة المقبل‪ ،‬استعدادا لخوض كأس أمم أوروبا‬ ‫‪ 2016‬في فرنسا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫شتوتغارت يعين لوهوكاي مدربا جديدا‬ ‫أعلن نادي شتوتغارت الذي هبط لدوري الدرجة الثانية األلماني لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عن تعيين الهولندي يوس لوهوكاي مدرب هيرتا برلين‬ ‫السابق‪ ،‬مدير فنيا للفريق‪ .‬وقرر شتوتغارت أيضا إنهاء التعاقد مع مدير‬ ‫الكرة روبــن دات‪ .‬ورحــل دات ( ‪ 51‬عاما) عن شتوتغارت بالتراضي بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬بعد هبوط الفريق من البوندسليغا للمرة األولى من ‪ 41‬عاما‪.‬‬ ‫ووافق لوهوكاي‪ ،‬الذي قاد هيرتا‪ ،‬وبوروسيا مونشنغالدباخ‪ ،‬واوغسبورغ‪،‬‬ ‫للصعود إلى البوندسليغا‪ ،‬على تدريب شتوتغارت بعقد يمتد لعامين‪.‬‬ ‫وتولى لوهوكاي تدريب هيرتا برلين من مايو ‪ 2012‬حتى فبراير ‪2015‬‬ ‫حين تعرض لإلقالة‪ ،‬ويخلف لوهوكاي المدرب السابق لشتوتغارت يورغن‬ ‫كرامني‪ ،‬الذي رحل عقب هبوط الفريق للدرجة الثانية‪.‬‬ ‫(دبأ)‬

‫ريناتو يحطم رقم كريستيانو القياسي‬ ‫انتزع العب الوسط البرتغالي‬ ‫ريناتو سانشيز الرقم القياسي‬ ‫من مواطنه كريتستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫كأصغر العب يتم استدعاؤه من‬ ‫ج ــان ــب مـنـتـخــب ال ـب ــرت ـغ ــال لـكــرة‬ ‫الـ ـق ــدم ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي نـهــائـيــات‬ ‫بطولة رسمية‪.‬‬ ‫ومــع انـطــاق بطولة كــأس أمم‬ ‫أوروب ــا "ي ــورو ‪ "2016‬فــي فرنسا‬ ‫هذا الصيف‪ ،‬سيكون عمر ريناتو‪،‬‬ ‫الـ ــذي ان ـض ــم م ــؤخ ــرا إل ــى بــايــرن‬ ‫مـيــونــخ ‪ 18‬عــامــا وع ـشــرة أشـهــر‪،‬‬ ‫علما بــأن كريستيانو كــان عمره‬ ‫‪ 19‬عــامــا وأربـعــة أشـهــر‪ ،‬حين تم‬ ‫اسـتــدعــاؤه للمرة األول ــى فــي أمم‬ ‫أوروبا عام ‪.2004‬‬ ‫وكان سانشيزأكبر مفاجأة هذا‬ ‫الموسم في الدوري البرتغالي مع‬ ‫ن ــادي بنفيكا‪ ،‬ال ــذي ت ــوج أخـيــرا‬ ‫بـلـقــب ال ـب ـطــولــة الـمـحـلـيــة لـلـعــام‬ ‫الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫ولفت العب الوسط البرتغالي‬ ‫أنظار األندية الكبرى في أوروبا‪،‬‬ ‫ووافــق بنفيكا على بيعه لبايرن‬ ‫ميونيخ مقابل ‪ 35‬مليون يورو‪،‬‬ ‫إضافة لمتغيرات أخرى بقيمة ‪45‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫ريناتو‬

‫وكـ ــان ري ـنــاتــو ســانـشـيــز أب ــرز‬ ‫الـمـسـتـجــدات فــي قــائـمــة منتخب‬ ‫ال ـبــرت ـغــال الـنـهــائـيــة (‪ 23‬الع ـبــا)‪،‬‬ ‫التي أعلن عنها المدرب فرناندو‬ ‫ســان ـتــوس‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬لخوض‬ ‫بطولة كأس األمم األوروبية التي‬ ‫تنطلق الشهر القادم في فرنسا‪.‬‬ ‫وخـ ــاض ال ــاع ــب ال ـصــاعــد مع‬ ‫م ـن ـت ـخ ــب بـ ـ ـ ــاده وديـ ـتـ ـي ــن أم ـ ــام‬ ‫بلغاريا وبلجيكا أواخ ــر مــارس‬ ‫الماضي‪ ،‬وبالتالي لم يخض حتى‬ ‫اآلن أي مباراة دولية رسمية‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫باخ‪ :‬العشرات من الرياضيين المتنشطين سيحرمون من األولمبياد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3050‬الخميس ‪ 19‬مايو ‪2016‬م ‪ 12 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫أوضح توماس باخ‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية ستتصرف‬ ‫من خالل تركيزها على مبدأ‬ ‫عدم التسامح مع الرياضيين‬ ‫الذين يثبت تعاطيهم للمواد‬ ‫المنشطة‪ ،‬حيث سيحرمون من‬ ‫خوض "أولمبياد ريو" المقبل‪.‬‬

‫أعـلــن رئـيــس اللجنة األولمبية‬ ‫ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة ت ـ ــوم ـ ــاس ب ـ ـ ـ ــاخ‪ ،‬أم ـ ــس‪،‬‬ ‫أن "ال ـ ـع ـ ـشـ ــرات مـ ــن ال ــري ــاض ـي ـي ــن‬ ‫ال ـم ـت ـن ـش ـط ـيــن سـ ـيـ ـح ــرم ــون عـلــى‬ ‫األرجـ ـ ــح م ــن ال ـم ـشــاركــة ف ــي دورة‬ ‫األل ـ ـعـ ــاب األول ـم ـب ـي ــة ف ــي ريـ ــو دي‬ ‫جانيرو" هذا الصيف‪.‬‬ ‫ولتبرير هذا الحظر المستقبلي‪،‬‬ ‫ألـ ـم ــح بـ ـ ــاخ فـ ــي مـ ـق ــال بـصـحـيـفــة‬ ‫لــومــونــد الـفــرنـسـيــة ال ـيــوم ـيــة إلــى‬ ‫عينات دورت ــي األلـعــاب األولمبية‬ ‫اللتين أقيمتا في بكين عام ‪2008‬‬ ‫ولندن عام ‪ ،2012‬والتي تمت إعادة‬ ‫فحصها"‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫أوضـ ـ ـح ـ ــت ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬أن ‪ 454‬عينة مــن أولمبياد‬ ‫بـكـيــن كـشـفــت ‪ 31‬حــالــة منشطات‬ ‫لرياضيين ينتمون إ ل ــى ‪ 12‬بلدا‬ ‫في ‪ 6‬ألعاب‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ـبـ ـي ــان إل ـ ــى أن ـ ــه تـمــت‬ ‫المباشرة بــإجــراء فـحــوص ل ـ ‪250‬‬ ‫ع ـي ـن ــة ل ــري ــاض ـي ـي ــن ش ـ ــارك ـ ــوا فــي‬ ‫أولـمـبـيــاد لـنــدن ‪ ،2012‬و"ستنشر‬ ‫ال ـن ـتــائــج ق ــري ـب ــا"‪ ،‬مـضـيـفــا "وه ـنــا‬ ‫ايـ ـض ــا‪ ،‬س ـي ـك ــون الـ ـه ــدف ح ــرم ــان‬ ‫الغشاشين من المشاركة في ألعاب‬ ‫ريو ‪."2016‬‬

‫وبخصوص االعترافات االخيرة‬ ‫لغريغوري رودتشنكوف‪ ،‬الرئيس‬ ‫السابق لمختبر مكافحة المنشطات‬ ‫الروسي والمنفي حاليا في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬والتي اكد فيها ان العشرات‬ ‫من الرياضيين ال ــروس‪ ،‬بينهم ‪15‬‬ ‫بطال أولمبيا‪ ،‬استفادوا من نظام‬ ‫التنشط المنظم والمراقب من طرف‬ ‫موسكو وأجهزة مخابراتها في دورة‬ ‫األل ـع ــاب األولـمـبـيــة الـشـتــويــة التي‬ ‫اقيمت في سوتشي عام ‪ ،2014‬فإن‬ ‫باخ تحدث أمس لصحيفة لوموند‬ ‫عن "مزاعم مفصلة جــدا‪ ،‬لكنها في‬ ‫المقابل مقلقة جدا"‪.‬‬

‫مبدأ عدم التسامح‬ ‫وشــدد رئيس اللجنة األولمبية‬ ‫الدولية على انــه "اذا كــان التحقيق‬ ‫(ال ــذي طالبت بــه الوكالة العالمية‬ ‫لمكافحة المنشطات‪ ،‬وادا) سيؤكد‬ ‫صـ ـح ــة ه ـ ـ ــذه االدعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءات‪ ،‬فــإن ـهــا‬ ‫س ـت ـك ـشــف ُب ـ ـعـ ــدا جـ ــديـ ــدا ص ــادم ــا‬ ‫عــن المنشطات‪ ،‬ي ــوازي درجــة غير‬ ‫مسبوقة من االجرام"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية "ستتصرف‬ ‫مــن خــال تركيزها على مبدأ عدم‬ ‫التسامح"‪.‬‬

‫روسيا تقدم «دعمها الكامل» لتحقيق «وادا»‬ ‫أ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت وزارة ا ل ـ ــر ي ـ ــا ض ـ ــة‬ ‫ال ـ ــروس ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ب ــاده ــا‬ ‫"مستعدة لتقديم دعمها الكامل"‬ ‫للتحقيق ا ل ــذي فتحته ا لــو كــا لــة‬ ‫ا لـعــا لـمـيــة لمكافحة المنشطات‬ ‫(وادا) ع ـقــب ات ـه ــام ــات الــرئـيــس‬ ‫ال ـ ـس ـ ــاب ـ ــق لـ ـمـ ـخـ ـتـ ـب ــر مـ ـك ــافـ ـح ــة‬ ‫المنشطات الــروســي بخصوص‬ ‫اسـتـخــدام روسـيــا لنظام تنشط‬ ‫خ ــال دورة االل ـع ــاب االولـمـبـيــة‬ ‫الشتوية في سوتشي عام ‪.2014‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في بيان نقلته‬ ‫وك ــال ــة "ار‪-‬س ـ ـ ـبـ ـ ــورت" الـمـحـلـيــة‪:‬‬ ‫"ندعم ومستعدون لتقديم دعمنا‬ ‫الـكــامــل للتحقيق ال ــذي تـقــوم به‬ ‫الوكالة العالمية‪ ،‬هذا ما ابلغناها‬ ‫رسميا"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ف ـ ـ ــان‬ ‫"الرياضيين المتنشطين‪ ،‬ايا كان‬ ‫بلدهم االصلي‪ ،‬ستتم معاقبتهم‬ ‫ولن يشاركون في المسابقات"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪" :‬لكن المسؤولية‬ ‫يـ ـ ـج ـ ــب ان تـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون شـ ـخـ ـصـ ـي ــة‪.‬‬ ‫الــريــاض ـيــون ال ـن ـظ ـي ـفــون‪ ،‬الــذيــن‬

‫امضوا سنوات عدة من حياتهم‬ ‫فــي الـتــدريــب واح ـتــرام القوانين‬ ‫واالنـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة بـ ـيـ ـنـ ـه ــا مـ ـك ــافـ ـح ــة‬ ‫المنشطات‪ ،‬ال يجب حرمانهم من‬ ‫حق المشاركة في المسابقات"‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـل ـج ـن ــة االول ـم ـب ـي ــة‬ ‫الـ ـ ــروس ـ ـ ـيـ ـ ــة ق ـ ـ ــد أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ايـ ـض ــا‬ ‫"دعمها الكامل" للوكالة العالمية‬

‫ألفيش قرر البقاء بصفوف البرشا‬ ‫قرر البرازيلي داني ألفيش البقاء في صفوف فريق برشلونة لموسم‬ ‫آخر على األقل‪ ،‬وفقا لما نقلته صحيفة (سبورت) اإلسبانية‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أن الالعب فضل أن يكون سعيدا في البرشا على‬ ‫المقابل الـمــادي الكبير‪ ،‬حيث رفــض ألفيش عــرض نــادي جوانجزو‬ ‫الصيني بموسم االنـتـقــاالت الشتوي األخـيــر‪ ،‬بالتعاقد معه لثالثة‬ ‫مــواســم سيحصل خاللها على راتــب سنوي قــدره ‪ 20‬مليون يــورو‪،‬‬ ‫وهو ما يوازي تقريبا ضعف الراتب الذي سيحصل عليه من البرشا‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ورف ــض الــاعــب عــرض الـنــادي الصيني‪ ،‬لشعوره بــالــرضــاء التام‬ ‫داخل صفوف الكتالوني وإزاء حياته في مدينة برشلونة اإلسبانية‪.‬‬ ‫كما يطمح ألفيش (‪ 33‬عاما) أن يخوض مونديال روسيا ‪ ،2018‬ما‬ ‫يعني مشاركته الثالثة في بطولة لكأس العالم‪ ،‬وآخر فرصة له لحمل‬ ‫كأس البطولة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن ألفيش قد جدد الصيف الماضي تعاقده مع البرشا‪،‬‬ ‫لموسمين آخرين‪ ،‬مع خيار التمديد لموسم ثالث‪ ،‬وقد أكمل الموسم‬ ‫األول منهما‪ ،‬وقرر البقاء حتى انتهاء الموسم الثاني حتى يونيه ‪.2017‬‬

‫لمكافحة المنشطات في كفاحها‬ ‫ضـ ــد الـ ـمـ ـنـ ـشـ ـط ــات‪ ،‬مـ ـع ــرب ــة عــن‬ ‫اس ـت ـع ــداده ــا "ل ـت ـقــديــم مـســاعــدة‬ ‫شاملة" لتحقيق الوكالة العالمية‬ ‫لمكافحة المنشطات‪.‬‬

‫وت ــاب ــع ان ال ـع ـقــوبــات يـمـكــن أن‬ ‫ت ـك ــون ب ــ"االس ـت ـب ـع ــاد م ــن األل ـع ــاب‬ ‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة مـ ـ ــدى ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة" بـحــق‬ ‫الـ ـمـ ـت ــورطـ ـي ــن‪ ،‬و"إي ـ ـق ـ ــاف أو ط ــرد‬ ‫االت ـحــادات الوطنية برمتها"‪ ،‬كما‬ ‫هي حــال االتـحــاد الــروســي أللعاب‬ ‫ال ـقــوى حــالـيــا‪ ،‬الـمـعــاقــب مــن طــرف‬ ‫االتحاد الدولي أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــدد ب ـ ـ ـ ــاخ ق ـ ــائ ـ ــا‪" :‬نـ ـت ــائ ــج‬ ‫تحقيق الوكالة العالمية لمكافحة‬ ‫الـمـنـشـطــات ب ـشــأن دورة األل ـعــاب‬ ‫األولمبية في سوتشي ستؤثر بقوة‬ ‫على طبيعة مـشــاركــة الرياضيين‬ ‫الروس في دورة األلعاب األولمبية‬ ‫في ريو"‪.‬‬ ‫ت ـ ـص ـ ــري ـ ــح م ـ ـق ـ ـلـ ــق ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة‬ ‫للرياضيين ال ــروس الــذيــن سيقرر‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد الـ ــدولـ ــي أللـ ـع ــاب ال ـق ــوى‬ ‫مشاركتهم فــي أولـمـبـيــاد ريــو دي‬ ‫جانيرو فــي ‪ 17‬يونيو المقبل في‬ ‫فيينا‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ب ــاخ ع ـلــى أن ــه "إذا ثبت‬ ‫وجود نظام منظم يشمل الرياضات‬ ‫األخرى‪ ،‬فإنه يتعين على االتحادات‬ ‫الدولية واللجنة األولمبية الدولية‬ ‫اتخاذ قرار صعب‪ ،‬بين المسؤولية‬ ‫الجماعية والعدالة الفردية"‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫توماس باخ‬

‫بوفون‪ :‬من العدالة فوز‬ ‫أتلتيكو بدوري األبطال‬

‫دونغا لم يستدع مارسيلو‬ ‫بسبب تصريحاته‬ ‫أل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــح م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫البرازيل كارلوس دونغا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إلــى انــه لــم يـسـتــدع مارسيلو‬ ‫لقائمة الفريق في كوبا أمريكا‪،‬‬ ‫بسبب صدور تصريحات من‬ ‫الظهير األيسر من ريال مدريد‬ ‫لم تعجبه‪.‬‬ ‫وق ــال دون ـغــا فــي ح ــوار مع‬ ‫قناة (سبورتيفي) إن الالعب‬ ‫"ال يمكنه فعل كــل شــيء‪ ،‬ألنه‬ ‫ج ـي ــد‪ ،‬وع ـل ـي ــه ت ــوخ ــي ال ـح ــذر‬ ‫فيما يقوله"‪.‬‬ ‫وانتقد المدرب مستشاري‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن‪ ،‬ح ـي ــث ي ـ ــرى أن ـهــم‬ ‫"فقدوا عقلهم‪ ،‬النهم يخترعون‬ ‫أخ ـبــارا ليست صـحـيـحــة"‪ ،‬ثم‬ ‫تظهر الحقيقة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وتابع دونغا "على الالعب‬ ‫ان ي ـكــون م ـل ـتــزمــا‪ ،‬ول ــن أق ــول‬ ‫كل شيء هنا‪ ،‬ويكفي أن ترى‬

‫م ــا حـ ــدث ب ـع ــد م ـب ــارات ـن ــا مــع‬ ‫تشيلي‪ ،‬وستفهم كل شيء"‪ ،‬في‬ ‫اشــارة لخسارة البرازيل أمام‬ ‫"الروخا" في الجولة األولى من‬ ‫التصفيات المؤهلة للمونديال‬ ‫بهدفين نظيفين‪.‬‬ ‫وك ــان مــارسـيـلــو‪ ،‬قــد صــرح‬ ‫بعد هذه المباراة‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬ب ـ ـ ــإن "ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫ل ــم ي ـع ــد ي ـل ـعــب ب ـش ـكــل يـحـبــه‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــع" فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وأج ـ ـل ـ ــس دون ـ ـغ ـ ــا ب ـع ــده ــا‬ ‫م ــارسـ ـيـ ـل ــو اح ـت ـي ــاط ـي ــا أمـ ــام‬ ‫فنزويال‪ ،‬ولعب فيليبي لويس‬ ‫بدال منه‪ ،‬ومنذ ذلك الحين لم‬ ‫يضمه للمنتخب‪.‬‬

‫اع ـت ـب ــر ح ـ ـ ــارس ي ــوف ـن ـت ــوس اإلي ـط ــال ــي‬ ‫جانلويجي بوفون‪ ،‬أمس األول‪ ،‬انه اذا‬ ‫ما كــان هناك "عــدل في الرياضة"‪،‬‬ ‫ف ــإن أتلتيكو مــدريــد يـجــب أن‬ ‫يفوز بنهائي دوري األبطال‬ ‫ف ــي ‪ 28‬الـ ـج ــاري أم ـ ــام ري ــال‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫وق ــال بــوفــون فــي مؤتمر‬ ‫ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ـ ــع عـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫وسائل االعالم الدولية‪" ،‬منذ‬ ‫عامين سقط أتلتيكو بشكل‬ ‫لــم يتوقعه أحــد فــي النهائي‬ ‫ب ـع ــد ه ـ ــدف رامـ ـ ـ ــوس (ق‪،)93‬‬ ‫وأنــا أؤمــن كثيرا بالثأر في كرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪،‬و س ـي ـكــون ت ـحــديــا صـعـبــا‪،‬‬ ‫ألن خبرة ريال مدريد أكبر في هذه‬ ‫المباريات"‪.‬‬ ‫وأشاد بوفون أيضا‪ ،‬بقدرة األتلتي‬ ‫على التأهل لنهائي بطولة القارية‪،‬‬ ‫بعد عامين من نهائي لشبونة‪ ،‬الذي‬ ‫خسره من ريال مدريد‪.‬‬

‫غياب فوزنياكي وبنسيتش عن «روالن غاروس»‬ ‫أعلن منظمو بطولة روالن غاروس‬ ‫الفرنسية‪ ،‬ثاني البطوالت االربع لكرة‬ ‫المضرب التي تنطلق االحــد المقبل‪،‬‬ ‫ام ــس االول‪ ،‬ان الــدنـمــاركـيــة كــارولـيــن‬ ‫فوزنياكي لن تشارك بداعي االصابة‪.‬‬ ‫وأو ض ــح المنظمون ان فوزنياكي‬ ‫(‪ 25‬ع ــام ــا) تـعــانــي إص ــاب ــة ف ــي كــاحــل‬ ‫قــدم ـهــا ال ـي ـم ـنــى ت ـعــرضــت ل ـهــا اث ـنــاء‬ ‫التدريب‪ ،‬وقد سبق ان غابت عن دورتي‬ ‫الماسترز في مدريد وروما‪.‬‬ ‫وهـ ـبـ ـط ــت فـ ــوزن ـ ـيـ ــاكـ ــي‪ ،‬ال ـم ـص ـن ـفــة‬ ‫اول ـ ـ ــى فـ ــي الـ ـع ــال ــم س ــاب ـق ــا ووص ـي ـف ــة‬ ‫بطلة فالشينغ ميدوز االميركية آخر‬ ‫البطوالت الكبرى عامي ‪ 2009‬و‪،2014‬‬ ‫الى المركز ‪ 34‬في التصنيف العالمي‬

‫ألنـهــا لــم ت ـشــارك فــي دورة مـنــذ نحو‬ ‫شهرين بعد خروجها من الدور الثالث‬ ‫في دورة ميامي االميركية للماسترز‬ ‫(‪ 1000‬نقطة)‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ت ـش ـكــو الـســويـســريــة‬ ‫ا لـشــا بــة بيليندا بنسيتش المصنفة‬ ‫ثامنة مــن آالم فــي الـظـهــر‪ ،‬وقــد لعبت‬ ‫م ـب ــارات ـه ــا االخ ـ ـيـ ــرة ق ـب ــل ن ـح ــو شـهــر‬ ‫ونصف الشهر تقريبا‪.‬‬ ‫ولم تشارك بنسيتش منذ خروجها‬ ‫مطلع ابريل من الــدور االول في دورة‬ ‫تشارلستون االميركية حيث خسرت‬ ‫امام الروسية ايلينا فسنينا ‪ 6-1‬و‪.6-1‬‬

‫فوزنياكي‬

‫ستوسور إلى ربع نهائي «ستراسبورغ»‬ ‫داني ألفيش‬

‫تــابـعــت األس ـتــرال ـيــة ســامــانـتــا سـتــوســور‪،‬‬ ‫الـمـصـنـفــة ثــال ـثــة‪ ،‬حـمـلــة ال ــدف ــاع ع ــن لقبها‪،‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ربـ ـ ــع ن ـه ــائ ــي دورة س ـت ــراس ـب ــورغ‬ ‫الـفــرنـسـيــة الــدول ـيــة ل ـكــرة ال ـم ـضــرب الـبــالـغــة‬ ‫ج ــوائ ــزه ــا ‪ 250‬الـ ـ ــف دوالر بـ ـف ــوزه ــا عـلــى‬ ‫التايوانية يــو ويــي هسييه ‪ 3-6‬و‪)3-7( 6-7‬‬ ‫امس االول‪.‬‬ ‫وكانت ستوسور‪ ،‬التي تخطت في الــدور‬ ‫االول االميركية الورين ديفيس الصاعدة من‬

‫التصفيات ‪ 3-6‬و‪ ،5-7‬قد أحرزت اللقب العام‬ ‫الماضي بفوزها في النهائي على الفرنسية‬ ‫كريستينا مالدينوفيتش المصفنة را بـعــة‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وتـلـتـقــي سـتــوســور فــي ال ــدور الـمـقـبــل مع‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة ك ــارول ـي ــن غ ــارس ـي ــا ال ـت ــي هــزمــت‬ ‫السويسرية جيل بيلين تيكمان الصاعدة من‬ ‫التصفيات ‪ )5-7( 6-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وتأهلت لربع النهائي ايضا الروسية آال‬

‫كودريافتسيفا بفوزها على الكازخستانية‬ ‫زارينا دياس ‪ ٤-٦‬و‪ 4-6‬و‪.)4-7( 6-7‬‬ ‫وتقابل كودريافتسيفا فــي ر بــع النهائي‬ ‫مالدينوزفيتش او االميركية اليسون ريسك‪.‬‬ ‫وفــي الــدور االول‪ ،‬فــازت االميركية سلوان‬ ‫ستيفنز الثانية على الكرواتية دونا فيكيتش‬ ‫‪ 7-5‬و‪ 2-6‬و‪ ،2-6‬والــروس ـيــة ايـلـيـنــا فسنينا‬ ‫السابعة على الصينية ساي ساي جينغ ‪5-7‬‬ ‫و‪ 6-2‬و‪.)5-7( 6-7‬‬

‫كليفالند كافالييرز يسحق رابتورز‬ ‫سحق كليفالند كافالييرز‬ ‫منافسه تورونتو رابتورز‪،‬‬ ‫في المواجهة األولى بينهما‬ ‫في الدور النهائي للمنطقة‬ ‫الشرقية بالدوري األميركي‬ ‫لمحترفي كرة السلة‪.‬‬

‫ضرب كليفالند كافالييرز بقوة عندما ألحق هزيمة قاسية‬ ‫بمنافسه تورونتو رابتورز ‪ 84-115‬في المباراة األولى ضمن‬ ‫الدور النهائي للمنطقة الشرقية في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وساهم كل من كايري إيفرينغ وبورن جيمس بتسجيل ‪27‬‬ ‫و‪ 24‬نقطة على التوالي في مباراة سيطر فيها كافالييرز على‬ ‫مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية‪.‬‬ ‫وفــارق ال ـ ‪ 31‬نقطة هو األكبر الــذي يحققه كافالييرز في‬ ‫إحدى مباريات البالي أوف‪.‬‬ ‫وخاض كافالييرز المباراة‪ ،‬بعد أن خضع لراحة اليام عدة‪،‬‬ ‫خصوصا بعد ان حسم سلسلتيه االخيرتين بنتيجة ‪-4‬صفر‬ ‫في الدورين السابقين‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أجبر تورونتو على خوض مباراة سابعة في‬ ‫سلسلتيه في الباليـ لتخطي انديانا بيسرز في الــدور االول‬ ‫وميامي هيت في الدور الثاني االحد الماضي‪.‬‬ ‫وأشاد جيمس بفريقه‪ ،‬بقوله‪" :‬نستعد دائما بأفضل طريقة‬ ‫ممكنة لمواجهة المنافسين‪ ،‬وال نترك مجاال ألي شــاردة او‬ ‫واردة إال ونــدرسـهــا‪ .‬وعندما نـخــوض الـمـبــاراة نـكــون على‬ ‫الموعد‪ ،‬ميزة هذا الفريق انه يتواجد في اللحظات الحاسمة‬ ‫دائما"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يتعين علينا ان نستمر في النهج على المنوال‬ ‫نفسه في المباراة الثانية"‪.‬‬

‫وخص جيمس زميليه إيفرينغ وكيفن الف باالشادة‪ ،‬بقوله‪:‬‬ ‫"كالهما انتظر نهاية الموسم العادي لعيش هذه اللحظات"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬العام الماضي لم يكمل الف الموسم‪ ،‬إلصابة في‬ ‫كتفه‪ ،‬اما كايري‪ ،‬فلم يلعب بطريقة جيدة في البالي أوف‪ ،‬النه‬ ‫عانى إصابة في ركبته‪ .‬لكنهما خاضا تدريبات شاقة‪ ،‬من‬ ‫اجل الوصول إلى ما وصال اليه اآلن‪ ،‬انهما رائعان بالفعل"‪.‬‬

‫مجريات المباراة‬ ‫وبالعودة إلى مجريات المباراة‪ ،‬تقدم تورونتو ‪ 27-28‬قبل‬ ‫نهاية الربع االول بدقيقة واحدة‪ ،‬قبل ان تنقلب االمور رأسا‬ ‫على عقب منذ تلك اللحظة‪ ،‬ليسجل كليفالند ‪ 12‬نقطة متتالية‪،‬‬ ‫ويتقدم ‪.28-39‬‬ ‫وسرعان ما وسع كليفالند الفارق إلى ‪ 19‬نقطة (‪،)30-49‬‬ ‫ليقلصه تورونتو إلى ‪ 10‬نقاط (‪ ،)52-42‬لكن لفترة وجيزة فقط‪.‬‬ ‫وأنهى كافالييرز الشوط االول متقدما ‪ ،44-64‬ثم ضرب بقوة‬ ‫في الربع الثالث‪ ،‬ليوسع الفارق إلى ‪ 28‬نقطة (‪ ،)67-95‬ثم ‪30‬‬ ‫نقطة (‪ ،)67-97‬قبل أن تستقر االرقام عند ‪.84-115‬‬ ‫وكان ديمار ديروزان افضل مسجل في صفوف تورونتو‪،‬‬ ‫برصيد ‪ 18‬نقطة‪ ،‬لكن كايلي لوري‪ ،‬الذي تعملق في المباراة‬ ‫السابعة ضد ميامي‪ ،‬عاش ليلة سيئة‪ ،‬حيث اكتفى بثماني‬ ‫نقاط فقط‪ .‬وتقام المباراة الثانية في كليفالند اليوم‪.‬‬

‫جانب من مواجهة كليفالند ورابتورز‬

‫مجلس المالكمة‪ :‬مشاركة‬ ‫المحترفين في األولمبياد مرفوضة‬ ‫أعلن المجلس العالمي للمالكمة رفضه مشاركة المالكمين‬ ‫المحترفين فــي دورة األل ـعــاب األولـمـبـيــة المقبلة بــريــو دي‬ ‫جانيرو ‪ ،2016‬نظرا لما يشكله ذلك من خطورة بالغة‪.‬‬ ‫وقال ماوريسيو سليمان‪ ،‬رئيس المجلس‪ ،‬إن "الدفع بأحد‬ ‫المالكمين المحترفين لمواجهة الشباب الهواة يعد جريمة"‪،‬‬ ‫مــوضـحــا أن االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لـلـمــاكـمــة سـيـعـقــد اجـتـمــاعــا‬ ‫لجمعيته العمومية فــي أول يونيو مــن أ جــل الموافقة على‬ ‫مشاركة المالكمين المحترفين في األولمبياد‪.‬‬ ‫وكشف سليمان أن المجلس العالمي للمالكمة بعث منذ‬ ‫فترة طويلة خطابا إلى اللجنة األولمبية الدولية ليطلعها‬ ‫على خطورة مشاركة المالكمين المحترفين في األولمبياد‪.‬‬ ‫وأضــاف سليمان‪" :‬إذا حــدث شــيء خــال األولمبياد فإنه‬ ‫سيظل بأيدي االتحاد الدولي للمالكمة واللجنة األولمبية‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫وأشــار سليمان إلــى أن اللجنة األولمبية الدولية عندما‬ ‫فتحت الباب أمام مشاركة الرياضيين المحترفين في مختلف‬ ‫األح ـ ــداث الــريــاضـيــة األولـمـبـيــة ك ــان ذل ــك لـ ــدواع اقـتـصــاديــة‬ ‫وتجارية‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يجب على االتحاد الدولي للمالكمة االهتمام بإعداد‬ ‫المالكمين في جميع البلدان قبل المشاركة في دورات األلعاب‬ ‫األولمبية‪ ،‬على أن يختار المالكم بعد ذلك بين االنسحاب أو‬ ‫االستمرار في منافسات الهواة أو التحول إلى مالكم محترف"‪.‬‬ ‫واستطرد قائال‪" :‬هذا أمر غير مقبول على اإلطالق‪ ،‬المجلس‬ ‫العالمي للمالكمة وضع شرطا يقضي باستبعاد أي مالكم‬ ‫يشارك في األولمبياد لمدة عامين"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٥٠‬الخميس ‪ ١٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ١٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫آمال‬

‫اقتراحات‬ ‫وشوارع ومرافق‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫الرفاعي طرحت في حسابها‬ ‫ً‬ ‫الدكتورة عروب ً‬ ‫في "تويتر" اقتراحا رائعا‪ ،‬رغم شعورها الواضح‬ ‫بــال ـقــرف‪ .‬االقـ ـت ــراح يـحـتــج عـلــى تـسـمـيــة أغلبية‬ ‫الشوارع بأسماء ال يعرف الناس ماذا قدمت للبلد‪،‬‬ ‫لذا تطلب الدكتورة من الناس االستعانة باألرقام‬ ‫ً‬ ‫بدال من تلك األسماء‪.‬‬ ‫لذيذ بصراحة‪ ،‬فأغلبية ً األسماء لم تقدم‬ ‫اقتراح ً‬ ‫للبلد شيئا ُيذكر‪ ،‬وال حتى شيئا ُينسى‪ .‬وتخرج‬ ‫مــن بيتك فــي أم ــان الـلــه فتجد لــوحــة زرق ــاء تسر‬ ‫ُ‬ ‫الناظرين‪ ،‬ك ِتب عليها البؤس قبل أن ُيكتب عليها‬ ‫اسم صاحب الحظوة المجهول‪ ،‬فهذا شارع توفيق‬ ‫يــونــس ط ــه يـتـقــاطــع م ــع شـ ــارع مـصـطـفــى بـجــاد‬ ‫يعقوب‪ ،‬المتفرع من شارع كاظم بداح السعيسان‬ ‫ّ‬ ‫الجن‪،‬‬ ‫يستخدمها حتى‬ ‫(تعمدت اختيار أسماء ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعسى أال يجلب لي سوء الحظ أحدا يحمل اسما‬ ‫من هذه األسماء)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ـذي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫توفيق‬ ‫السيد‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ـؤوال‬ ‫فتسأل م ـسـ‬ ‫ً‬ ‫تزين شارعنا باسمه‪ ،‬فيأتيك الجواب مسبوقا‬ ‫بـ"اهيييه" الدالة على التعجب من جهلك‪ :‬توفيق‬ ‫صديق مصطفى بجاد‪ ،‬الروح بالروح‪ ،‬فتستخدم‬ ‫يدك ورجلك لتساعداك في خنق وركل المسؤول‬ ‫العظيم‪ ،‬قبل أن تسأل ثانية‪ :‬ومن هو مصطفى‬ ‫بجاد حفظه الـلــه؟ فيجيبك‪ :‬والــد زوجــة النائب‬ ‫الفاضل الذي يسكن في رأس هذا الشارع‪ ...‬أها‪،‬‬ ‫طيب ومن هو األخ كاظم بداح؟ هو والد سعادة‬ ‫ال ـن ــائ ــب ال ـق ـب ـيــض ب ـ ــداح ك ــاظ ــم‪ ،‬حـفـظـهـمــا ال ـلــه‪.‬‬ ‫تشرفنا‪.‬‬ ‫على أننا‪ ،‬من باب إحقاق الحق وإهبال الهبل‪،‬‬ ‫لم نصل بعد إلى مستوى الكارثة الكبرى‪ ،‬التي‬ ‫تتمثل في تسمية المرافق العامة بأسماء هؤالء‬ ‫ال ـ ـسـ ــادة األف ـ ــاض ـ ــل‪ ،‬ال ــذي ــن خ ـ ــرج م ــن أصــاب ـهــم‬ ‫لصوص مبتزون‪ ،‬استطاعوا إطالق أسماء آبائهم‬ ‫قد يتوهم‬ ‫على الشوارع‪ ،‬ال لتخليد ذكراهم‪ ،‬كما ً‬ ‫البعض‪ ،‬بل إلثبات القوة والتفاخر أيضا‪.‬‬ ‫واقـ ـت ــرح ال ــدك ـت ــور غ ــان ــم ال ـن ـج ــار إط ـ ــاق اســم‬ ‫المرحوم حمد الجوعان على مبنى التأمينات‬ ‫العامة‪ ،‬باعتباره مديرها األول وأحد مؤسسيها‪.‬‬ ‫ول ـعــل إطـ ــاق اس ــم ال ـجــوعــان عـلــى ه ــذا المبنى‬ ‫يدفع األجيال القادمة إلى التساؤل عن الجوعان‬ ‫وتاريخه وسبب وضع اسمه على المبنى‪ ،‬فتحفظ‬ ‫األجـيــال تاريخها من عوامل التعرية والتزوير‬ ‫والكذب والتشويه‪.‬‬

‫‪...‬غطاها‬

‫ً‬ ‫في الثانوية العامة كان تالميذ فصلنا هم األقل ذكاء‪ ،‬ال ينافسنا إال الديك الرومي‪ ،‬أنا مثال كنت‬ ‫ً‬ ‫أجلب "براشيم" األحياء في اختبار اإلسالمية‪ ،‬وأسرق بحوثا عن سرطان الثدي لمادة التاريخ!‬ ‫تذكرت هذا وأنا أستمع للنائب فارس العتيبي يتحدث عن اقتراح إلنشاء لجنة القيم البرلمانية‬ ‫ً‬ ‫"التي اقترحها" مع ‪ 5‬نواب آخرين‪ ،‬وشرح أن أهدافها إصالح المجتمع ومراقبته‪ ،‬جاهال أنها خاصة‬ ‫ً‬ ‫للنواب فقط ال للمواطنين… لست متعجبا فإن األمور في المجلس تسير من منطلق "مالي شغل‬ ‫بالسوق مريت أشوفك"‪.‬‬

‫جهاز «يجدد» رئة المتبرع قبل زرعها‬ ‫يخضع جهاز يجدد رئة المتبرع خارج الجسد‬ ‫قـبــل زرع ـه ــا ف ــي ال ـمــريــض ل ـت ـجــارب ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬على أمل أن يسهم في تحسين فرص نجاة‬ ‫المصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي‪.‬‬ ‫والي ــزال الـجـهــاز ال ــذي يطلق عليه اســم (إكــس‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــي‪.‬إس) وت ـن ـت ـجــه ش ــرك ــة (إكـ ـ ــس‪.‬فـ ـ ــي‪.‬آي‪.‬فـ ـ ــي‪.‬أوه‬

‫ب ـي ــرف ـي ــوش ــن) ال ـس ــوي ــدي ــة ف ــي م ــرح ـل ــة ال ـت ـج ــارب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلكلينيكية في ‪ 16‬مركزا طبيا أميركيا‪.‬‬ ‫وي ـق ــوم ال ـج ـهــاز ال ـم ـع ــروف بــاســم (ال ـص ـن ــدوق)‬ ‫بإدخال هواء في الرئة بعد استئصالها من المتبرع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويضخ فيها مزيجا سائال من أدوية ومنشطات‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫يجففها جيدا‪ ،‬ويعدها لالستخدام في عملية الزرع‪.‬‬

‫وحصل الجهاز على الموافقة في أوروبا وكندا‪،‬‬ ‫وأجازته إدارة األغذية والعقاقير األميركية للتجربة‬ ‫ك ـجـهــاز لــاس ـت ـخــدام ال ـب ـشــري‪ .‬ويـخ ـضــع الـجـهــاز‬ ‫لالختبار في جامعة واشنطن والمركز الطبي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جامعة ديوك‪ ،‬وأكثر من ‪ 12‬موقعا أميركيا آخر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫العثور على خطاب «كولومبوس» المسروق وضعت رضيعها في «الفريزر»‬ ‫ذكرت شرطة الفنون في كارابينيري بإيطاليا أمس‬ ‫األرب ـع ــاء‪ ،‬أن ــه عـثــر فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫على خطاب سرق من مدينة فلورنسا‪ ،‬يتضمن إعالن‬ ‫كريستوفر كولومبوس المولود في إيطاليا "اكتشافه‬ ‫ألميركا"‪.‬‬ ‫وفي بيان‪ ،‬قالت الشرطة إن الخطاب الثمين "بشكل‬ ‫استثنائي" يعود إلى عام ‪ ،1493‬وهو العام الذي أعقب‬ ‫ً‬ ‫أول نزول لكولومبوس في جزر البهاما حاليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشاد تقليديا بكولومبوس‪ ،‬لكونه أول غربي خالط‬ ‫ً‬ ‫السكان األصليين في األميركتين‪ ،‬رغم أن هناك دليال‬ ‫على أن بـحــارة مــن ال ــدول االسكندينافية سبقوه في‬ ‫العصور الوسطى‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دول العالم‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫المساحة‬

‫وسط إفريقيا إلى الشمال من جمهورية الكونغو‬ ‫الديمقراطية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 622.984‬كيلومترا مربعا‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 5.277.959‬نسمة‬

‫نظام الحكم‬

‫جمهوري‬

‫العاصمة‬

‫بانغوي‬

‫االقتصاد‬

‫تعتبر الزراعة واألخشاب والتعدين بمنزلة العمود‬ ‫الفقري القتصاد البالد مع عيش نحو ‪ 60‬في المئة‬ ‫من السكان في المناطق الريفية‪ .‬ويشكل قطاع‬ ‫الزراعة أكثر من نصف الناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬ ‫لكن جمهورية إفريقيا الوسطى تعاني ضعف‬ ‫مهارة اليد العاملة والمواصالت‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 3.336‬مليارات دوالر‬

‫القوة العاملة‬

‫ً‬ ‫‪ 2082‬شخصا‬

‫الموقع‬

‫معدل البطالة‬

‫ت ـم ـثــل سـ ـي ــدة ب ـل ـج ـي ـك ـيــة أم ــام‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء الـ ـف ــرنـ ـس ــي الت ـه ــام ـه ــا‬ ‫بتجميد طفلها حــد يــث ا لـ ــوالدة‪،‬‬ ‫وهـ ــي ت ــواج ــه ع ـقــوب ــة ت ـص ــل إلــى‬ ‫السجن المؤبد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان مـقــررا أن تـبــدأ محاكمة‬ ‫ناتالي دو مي في ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫لكن الجلسات أرجئت بسبب غياب‬ ‫المتهمة‪.‬‬ ‫وناتالي دو مي موضوعة تحت‬ ‫المراقبة القضائية منذ أغسطس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2012‬بعد ‪ 16‬شهرا من التوقيف‬ ‫على ذمة التحقيق‪.‬‬

‫وت ـع ــود أح ـ ــداث ه ــذه الـقـضـيــة‬ ‫إلى الثاني من فبراير ‪ ،2011‬حين‬ ‫وضعت ناتالي حملها وحيدة في‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـمــام‪ ،‬ثــم داع ـبــت الـطـفــل قليال‬ ‫قـبــل أن تـضـعــه ف ــي ال ـثــاجــة "كــي‬ ‫ال تتسبب له أي أذى"‪ ،‬بحسب ما‬ ‫قالت في السابق لطبيبها النفسي‪،‬‬ ‫وذهـ ـ ـب ـ ــت الص ـ ـط ـ ـحـ ــاب اب ـن ـت ـي ـهــا‬ ‫والعودة معهما إلى المنزل‪.‬‬ ‫واكـتـشــف زوجـهــا الـســابــق أمر‬ ‫الـطـفــل الـمـتـجـمــد ف ــي ال ـثــانــي من‬ ‫مايو ‪.2011‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«يونيك بينك»‪ ...‬إجاصة بـ ‪ 31.56‬مليون دوالر‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫ح ـفــل ا لـفــر قــة‬

‫المكسيكية‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــت‪ :‬ال ـ ـسـ ــاعـ ــة الـ ـث ــامـ ـن ــة‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫والنصف‬ ‫الـمـكــان‪ :‬مـســرح عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫مفلح مشعل سعيد المويس‬

‫‪ 57‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الـعـيــون‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫الخيمة بجانب مسجد األقرع‬ ‫بن جالس‪ ،‬ت‪50886088 :‬‬

‫سعاد يوسف عبدالله كمال‬

‫‪ 41‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـيـ ـع ــت‪ ،‬رج ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫ح ـس ـي ـن ـيــة اإلم ـ ـ ـ ــام ال ـح ـس ـي ــن‪،‬‬ ‫سلوى‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،7‬م‪ ،37‬مقابل‬ ‫مدرسة الغانم الثنائية‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫الدسمة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش الرشيد‪ ،‬م‪،14‬‬ ‫ت‪99776031 :‬‬

‫عبدالرحمن عبدالرحيم عبدالله بوكبر‬

‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬ديوانية‬ ‫بوكبر‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،73‬‬ ‫م‪ ،16‬نـ ـس ــاء‪ :‬ال ــرم ـي ـث ـي ــة‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،73‬م‪ ،16‬ال ـب ــاب الـخـلـفــي‪،‬‬ ‫ت‪،25615088 ،66870053 :‬‬ ‫‪25633553‬‬

‫عائشة محمد يوسف الرشيد البدر‬

‫‪ 71‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـيـ ـع ــت‪ ،‬رج ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫الـنــزهــة‪ ،‬ق‪ ،3‬دي ــوان الـصــالــح‪،‬‬ ‫شـ ــارع عـبــدالــرحـمــن ال ـف ــارس‪،‬‬ ‫م‪ ،36‬ن ـ ـسـ ــاء‪ :‬الـ ـ ــروضـ ـ ــة‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش ‪ ،35‬م ‪ ،2‬ت‪،66700070 :‬‬ ‫‪22572183 ،22572182‬‬

‫بدور فالح بهلول الظفيري‬

‫‪ 38‬عــامــا‪ ،‬تشيع التاسعة من‬ ‫صباح اليوم‪ ،‬بمقبرة الجهراء‪،‬‬ ‫رج ـ ــال‪ :‬ص ـب ــاح ال ـن ــاص ــر‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،101‬م‪ ،5‬ن ـســاء‪ :‬ال ـج ـهــراء‪،‬‬ ‫ا لـ ــوا حـ ــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،5‬م‪ ،24‬ت‪:‬‬ ‫‪50077222 ،66226866‬‬

‫عائشة عبدالله محمد‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫بيعت أكبر ماسة زهرية مصنفة "فيفيد‬ ‫بينك" ومصقولة على شكل إجاصة‪ ،‬بسعر‬ ‫قياسي في مــزاد قــدره ‪ 31.56‬مليون دوالر‬ ‫الـلـيـلــة قـبــل الـمــاضـيــة فــي جـنـيــف‪ ،‬عـلــى ما‬ ‫أعلنت دار "سوذبيز"‪.‬‬ ‫وتواجه مزايدان عبر الهاتف أمــام نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬شخصا كانوا حاضرين في فندق فخم‬ ‫في جنيف أجري فيه المزاد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ديـ ـفـ ـي ــد ب ـي ـن ـي ــت م ـ ـس ـ ــؤول ق ـســم‬ ‫ال ـم ـج ــوه ــرات ف ــي دار س ــوذب ـي ــز وم ـفــوض‬

‫المزاد للصحافيين "هو سعر قياسي جديد‬ ‫ً‬ ‫لماسة زهرية مصنفة (فيفيد)"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الشخص الذي اشتراها آسيوي‪.‬‬ ‫وكــانــت "ســوذب ـيــز" ق ــدرت سـعــر الماسة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــال ــغ وزن ـ ـهـ ــا ‪ 15.38‬ق ـ ـيـ ــراطـ ــا‪ ،‬ب ـي ــن ‪28‬‬ ‫و‪ 38‬م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬واص ـف ــة إي ــاه ــا بــأنـهــا‬ ‫"استثنائية"‪.‬‬ ‫واكتشفت الماسة قبل خمس سنوات في‬ ‫أحــد مناجم جنوب إفريقيا‪ ،‬وقــد صقلتها‬ ‫ش ــرك ــة "ك ـ ــورا إن ـت ــرن ــاش ــون ــال" (م ـقــرهــا في‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫وفيات‬

‫أرم ـ ـلـ ــة أحـ ـم ــد م ـح ـم ــد ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الكندري‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫نيويورك) التي اكتشفتها وطرحتها للبيع‪.‬‬ ‫وت ـح ـمــل ال ـم ــاس ــة اسـ ــم "ي ــون ـي ــك ب ـي ـنــك"‪،‬‬ ‫ومصنفة "فانسي فيفيد بينك" من المعهد‬ ‫األم ـيــركــي لــأحـجــار الـكــريـمــة‪ ،‬وه ــو الـلــون‬ ‫األفضل للماس الزهري‪.‬‬ ‫وقــالــت دار ال ـم ــزادات إن المعهد صنف‬ ‫الماسة على أنها تتمتع بـ"نقاوة فريدة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫تـتــراكــم أفـعــال اإلح ـبــاط وح ــرق ُ‬ ‫السلطة ألوراق ـهــا مــع الشباب‬ ‫الكويتيين بشكل متواتر‪ ،‬وها هي بعد أن أخفقت في ملفات ذات‬ ‫صلة بهم مثل اإلسكان‪ ،‬وتوفير فرص العمل المناسبة‪ ،‬وتقليل‬ ‫كلفة الحياة لألسر الناشئة لتمكين الشباب من الزواج‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫ارتفاع سن الزواج وزيادة نسب العنوسة في المجتمع بشكل الفت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضيف مؤخرا فعال جديدا محبطا للشباب من خالل تسبب بعض‬ ‫أبناء األسرة الحاكمة في إيقاف نشاط اللعبة الرياضية الشعبية‬ ‫األولى لدى شباب الكويت وهي كرة القدم‪.‬‬ ‫ورغــم العناية التي يوليها سمو أمير الـبــاد لقطاع الشباب‬ ‫وإطـ ــاق ع ــدة م ـب ــادرات وم ـشــاريــع شـبــابـيــة تـحــت رعــايــة سموه‬ ‫م ـبــاشــرة‪ ،‬ف ــإن ه ـنــاك مــن يــدمــر ذل ــك بــأفـعــال سلبية س ــواء بدفن‬ ‫م ـبــادرات الـشـبــاب أو بـعــدم مـحــاربــة الـفـســاد بجدية إلعـطــاء أمل‬ ‫بمستقبل أفضل لهم‪ ،‬أو بقتل أهم نشاط يرتبط بالشباب وهو‬ ‫قطاع الــريــاضــة واستغالله فــي المنازعات السياسية وتصفية‬ ‫الحسابات الشخصية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫السلطة لو توفرت لديها اإلرادة لحلت قضية الرياضة ومهزلة‬ ‫"شرشحت" اسم دولة الكويت في المحافل الرياضية الدولية منذ‬ ‫وقت طويل‪ ،‬ولما كانت دولــة ترى ما يجري هذا وتكتفي ببيان‬ ‫من مجلس الــوزراء يبدي فيه أسفه على إيقاف نشاط كرة القدم‬ ‫الوطنية! ُ‬ ‫السلطة في الكويت في نهاية خمسينيات القرن الماضي‬ ‫(‪ )1959‬حلت جميع األندية بسبب بعض األنشطة التي اعتبرتها‬ ‫ً‬ ‫تشكل تـهــديــدا لـلـنـظــام‪ ،‬وبـعــد ذل ــك تـمــت هيكلة أنـشـطــة األنــديــة‬ ‫ً‬ ‫والجمعيات وفقا لتشكيل وقوانين جديدة‪.‬‬ ‫والـيــوم نحن في أشــد الحاجة إلــى "نفضة" للرياضة‪ ،‬وإعــادة‬ ‫هيكلة ذلك القطاع المهم‪ ،‬عبر حل جميع مجالس إدارات األندية‪،‬‬ ‫ووضع قانون جديد لالنتخابات والعضوية في األندية الرياضية‪،‬‬ ‫يتم عبره حسم عدة مشاكل‪ ،‬وبصفة خاصة عالقة السياسيين‬ ‫وأصحاب المناصب العامة بإدارة األنشطة الرياضية‪ ،‬وهذا بيد‬ ‫ُ‬ ‫السلطة‪ ،‬ألن المعلوم للجميع أن الدولة هي الممول لجميع األندية‬ ‫واالتحادات الرياضية‪ ،‬ويمكنها بقرار أن تجمد الصرف على أية‬ ‫جهة تتعمد إيــذاء النشاط الرياضي أو التعريض باسم الكويت‬ ‫في الخارج حتى تعود إلى صوابها‪.‬‬ ‫هذه الحلول‪ ،‬وحلول أخرى كثيرة‪ ،‬أمام ُ‬ ‫السلطة لمعالجة الملف‬ ‫الرياضي‪ ،‬فال يمكن أن تخضع دولــة لمطالب اتحادات رياضية‬ ‫دولية أو محلية‪ ،‬أو تكون ساحة لحضور موظفين من اتحاد دولي‬ ‫لزيارتها والتفتيش على قوانينها السيادية والمطالبة بتغييرها‪،‬‬ ‫وإذا كان بعض أبناء األسرة الحاكمة يقفون ضد بلدهم في منظمة‬ ‫ً‬ ‫دولية بالقول أو يقدمون أوراقــا ومستندات لوقف نشاط بلدهم‬ ‫الرياضي‪ ،‬فما هي الرسالة التي توجه إلــى شباب البلد وللقيم‬ ‫الوطنية لديهم؟! بسبب كل ذلك أصبح هناك قناعة مؤكدة لدى‬ ‫األغلبية من أهل الكويت أن ملف الرياضة موضوع يخص "األسرة"‪،‬‬ ‫وهي القادرة عبر مبادرة وحسم منها على أن تحله‪ ،‬وخالف ذلك‬ ‫فهو مضيعة للوقت والجهد والمال دون جدوى أو نفع!‬

‫زوجة صالح ناصر الصالح‬

‫‪ 8‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫‪ 39‬مطارا‬

‫المواصالت‬

‫ُّ‬ ‫السلطة‪ ...‬تحرق‬ ‫أوراقها مع الشباب‬

‫‪ 87‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـيـ ـع ــت‪ ،‬رج ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫الشعب‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫القصور‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،19‬م‪ ،31‬ت‪:‬‬ ‫‪99334467 ،94425231‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:23‬‬

‫العظمى‬

‫‪39‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:54‬‬

‫الصغرى‬

‫‪24‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 10:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 11:20‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:35‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 04:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:03‬‬

‫‪ 05:16‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.