عدد الجريدة 03 سبتمبر 2015

‫الخميس‬

‫‪ 3‬سبتمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 19‬ذو القعدة ‪1436‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2791‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داخل العدد‬

‫كيرا نايتلي تعرض «إيفرست»‬ ‫في «فينيسيا» السينمائي ص ‪17‬‬

‫الحكومة عن «خلية العبدلي»‪:‬‬ ‫اتهامات خطيرة وتهديد للسيادة‬ ‫ناقشت في جلسة استثنائية نتائج التحقيقات مؤكدة عدم التهاون‬

‫• الجيران‪ :‬خطاب خال من المضمون • الحريجي‪ :‬ندعو إلى إعالن «حزب الله» منظمة إرهابية‬ ‫استنكر مجلس الوزراء «األفعال الشنيعة واالتهامات‬ ‫الخطيرة» التي أسفرت عنها تحقيقات النيابة العامة‬ ‫ً‬ ‫في قضية «خلية العبدلي»‪ ،‬الفتا إلى أن أنواع األسلحة‬ ‫والمتفجرات المضبوطة وطريقة حفظها انطوتا على‬ ‫أبعاد ومخاطر تهدد أمن الوطن وسيادته واستقراره‬ ‫ووحدة وسالمة أراضيه‪.‬‬ ‫وأك � ��د م�ج�ل��س ال� � � ��ورزاء‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان ع �ق��ب اج�ت�م��اع‬ ‫استثنائي عقده ظهر أمس‪ ،‬أنه لن يتهاون في التعامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بكل شدة مع كل َمن يريد سوءا وشرا بالكويت وأهلها‬ ‫ً‬ ‫أرضها‪ ،‬مشيرا إلى أنه كلف جميع‬ ‫أو المقيمين على‬ ‫َ‬ ‫الجهات المعنية ات�خ��اذ ك��ل التدبيرات واإلج ��راء ات‬

‫خفض ميزانية «نفط الخليج» ‪%50‬‬ ‫وتسريح نصف عمال المقاولين‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫ع�ل�م��ت «ال �ج��ري��دة» م��ن م�ص��ادر‬ ‫ن �ف �ط �ي ��ة م �ط �ل �ع ��ة أن ال �م �ي ��زان �ي ��ة‬ ‫التشغيلية ل�ش��ر ك��ة ن�ف��ط الخليج‬ ‫ُ ِّ‬ ‫خفضت بنسبة ‪ 50‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫م��ؤش��ر إل��ى ع��دم اس�ت�ق��رار أوض��اع‬ ‫ً‬ ‫الشركة‪ ،‬وأن ال حل قريبا للخالف‬ ‫السعودي ‪ -‬الكويتي بشأن عودة‬ ‫العمل في حقلي الخفجي والوفرة‬ ‫المشتركين‪.‬‬

‫وب�ح�س��ب ال �م �ص��ادر‪ ،‬استغنت‬ ‫الشركة كذلك عن نسبة ‪ 50‬في المئة‬ ‫من العمالة التابعة للمقاولين التي‬ ‫تتعاقد معها ال�ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي مؤشر‬ ‫آخر إلى أن «نفط الخليج» تعيش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوضاعا صعبة ومستقبال ضبابيا‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال � �م � �ص � ��ادر إن ب �ع��ض‬ ‫قيادات الشركة يروج احتمال توزيع‬ ‫العاملين لديها على بعض الشركات‬ ‫التابعة لمؤسسة البترول الكويتية‬ ‫لالستفادة منهم‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫الكفيلة بالحفاظ على أمن الوطن والمواطنين‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ال �ن��ائ��ب د‪ .‬ع�ب��دال�ل��ه ال�ط��ري�ج��ي خ�ل��و ب�ي��ان‬ ‫مجلس ال��وزراء ﻣﻦ «إج��راءات حكومية كان ينتظرها‬ ‫ال�ش�ع��ب ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬ب�م��ا ي�ت�ن��اس��ب م��ع ح�ج��م الجريمة‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ تهدد أمن الكويت ﻭسيادتها ﻣﻦ خلية إرهابية‬ ‫أكدت ﺍﻟﻨﻴﺎب��ة تواطؤها مع إيران ﻭحزب الله‪ ،‬لزعزعة‬ ‫ﺃﻣﻦ ﺍﻟكويت»‪.‬‬ ‫كما انتقد النائب عبدالرحمن الجيران البيان «الذي‬ ‫خ�لا م��ن أي ح�س��م لمسائل ال�س�ي��ادة واألم ��ن القومي‬ ‫ً‬ ‫واالستقرار»‪ ،‬متسائال‪« :‬إذا لم يكن هذا وقت التصريح‬ ‫فمتى يكون؟»‪.‬‬

‫وقال الجيران لـ «الجريدة»‪« :‬لئن ارتضت الحكومة‬ ‫الكويتية سياسة النفس ال�ط��وي��ل‪ ،‬واستيفاء ُ‬ ‫السبل‬ ‫الكفيلة بالتهدئة‪ ،‬وإنجاح فرص التفاوض فال تبدو‬ ‫في المقابل ب��وادر حسن ج��وار اللهم إال ما تقتضيه‬ ‫دبلوماسية الخطاب الخالي من المضمون»‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ن��ائ��ب س �ع��ود ال �ح��ري �ج��ي ف �ط��ال��ب ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب�خ�ف��ض م�س�ت��وى ال�ت�م�ث�ي��ل ال��دب�ل��وم��اس��ي إلي� ��ران في‬ ‫ال�ك��وي��ت‪ ،‬وإع�ل�ان «ح��زب ال�ل��ه» ف��ي ال�ك��وي��ت وخارجها‬ ‫منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫وأش��ار الحريجي إل��ى أن بيان النيابة ح��ول خلية‬ ‫العبدلي اإلرهابية وضع النقاط على الحروف بشأن‬

‫األعمال العدائية تجاه الكويت‪ ،‬والتي ينفذها «حزب‬ ‫الله» وإيران‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ق��رر لجنة ال �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة البرلمانية‬ ‫النائب ماضي الهاجري‪ ،‬إن البيان الذي أصدرته النيابة‬ ‫أكد أن هناك َمن يضمر الشر للكويت‪ ،‬ويسعى إلى نشر‬ ‫الفتنة والطائفية وال�ص��راع المذهبي‪ ،‬للنيل من أمن‬ ‫الكويت واستقرارها‪.‬‬ ‫ودع��ا الهاجري‪ ،‬في تصريح أم��س‪ ،‬إي��ران إل��ى عدم‬ ‫التدخل ف��ي ش��ؤون دول المنطقة‪ ،‬واالل �ت��زام بمبادئ‬ ‫ال �ق��ان��ون ال��دول��ي‪ ،‬واح �ت��رام س �ي��ادة واس �ت �ق�لال ال��دول‬ ‫ومبادئ حسن الجوار‪.‬‬ ‫‪04-03‬‬

‫ضغوط على األسد في الالذقية ودمشق‬

‫تحقيق‬

‫‪08‬‬ ‫األخطاء الطبية‪...‬‬ ‫هاجس يقلق الجميع‬

‫محليات‬

‫‪07‬‬ ‫العثور على ترسانة أسلحة‬ ‫وقنابل وقذائف صاروخية في‬ ‫حاوية قمامة بالصليبيخات‬

‫رياضة‬

‫سيارة مفخخة تقتل ‪ 10‬وتصيب ‪ 40‬في معقل النظام‬

‫صورة هزت العالم أمس‪ ،‬تظهر جثة طفل‬ ‫سوري‪ ،‬وصلت إلى شاطئ تركيا بعد غرق‬ ‫قارب الجئين متوجه إلى اليونان (إي بي إيه)‬

‫تعرض النظام السوري‪ ،‬أمس‪ ،‬لضغوط‬ ‫ميدانية ف��ي محافظة ال�لاذق�ي��ة التي تعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معقال حصينا له‪ ،‬وفي العاصمة دمشق‪،‬‬ ‫وذلك عشية زيارة مساعد وزير الخارجية‬ ‫اإلي ��ران ��ي ح�س�ي��ن أم �ي��ر ع�ب��دال�ل�ه�ي��ان إل��ى‬ ‫سورية للقاء الرئيس بشار األسد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش� �ه ��دت ال�ل�اذق� �ي ��ة ت �ف �ج �ي��را ب �س �ي��ارة‬ ‫م�ف�خ�خ��ة أس �ف��ر ع ��ن م�ق�ت��ل ‪ 10‬أش �خ��اص‪،‬‬ ‫من ‪.40‬‬ ‫وإصابة أكثر ُ‬ ‫وفي دمشق‪ ،‬قتل اثنان من جراء سقوط‬ ‫ق��ذائ��ف ص��اروخ �ي��ة ع �ل��ى ك�ل�ي��ة ال�ه�ن��دس��ة‬

‫الميكانيكية‪ ،‬بينما تواصلت االشتباكات‬ ‫على أط��راف ح��ي ال�ق��دم جنوب العاصمة‪،‬‬ ‫ب�ي��ن ف�ص��ائ��ل م �ع��ارض��ة ل�ل�ن�ظ��ام وتنظيم‬ ‫«داعش»‪ ،‬لليوم الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وغ� ��داة ت�ص��ري�ح��ات ل��وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ال ��روس ��ي س �ي��رغ��ي الف � ��روف‪ ،‬اع �ت �ب��ر فيها‬ ‫أن األس ��د ال��رئ �ي��س ال �ش��رع��ي ل �ل �ب�لاد‪ ،‬ق��ال‬ ‫عبداللهيان‪ ،‬الذي التقى أمس األمين العام‬ ‫لحزب الله حسن نصرالله في بيروت‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫األسد ينبغي أن يظل جزءا من أي مبادرة‬ ‫إلنهاء األزمة السورية‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪28‬‬ ‫األزرق يستضيف ميانمار‬ ‫في قطر اليوم‬

‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﱡ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ »ﻛﻴﻔﺎن«‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﻟﺪوﺳﺮي ﻟـ ? ‪ :‬اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺨﺪﻣﺎت ﺗﺨﺺ اﻟﻘﻄﺎع‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﺻﺒﺎح اﻣﺲ ﺳﻤﻮ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮه وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ‪.‬‬

‫‪r‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺻــﻼت اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﻌﺠﺐ اﻟــﺪوﺳــﺮي "ﺑــﺪء‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺴـﻠــﻢ وﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻄــﺮود اﻟـﺒــﺮﻳــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ﺳـﻨـﺘــﺮال ﻛـﻴـﻔــﺎن وﻓــﻖ اﻟـﺨـﻄــﺔ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ اﻧــﻪ‬ ‫"اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 6‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮود ﻣــﻦ ﺳ ـﻜــﺎن ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻷﺣ ـﻤ ــﺪي ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﻃﺮودﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﺑﻮﺣﻠﻴﻔﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﺮال‬ ‫ﻛـﻴـﻔــﺎن"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ "ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت ﺗـﺒــﺎﻋــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﻴﻔﺎء اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ وﺗﻔﺘﻴﺶ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﻮارد ﻓﻲ اول ﻧﻘﻄﺔ وﺻﻮل ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫اﻟـﺸـﺤــﻦ ﻓــﻲ ﻣ ـﻄــﺎر اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ اﻧ ــﻪ "ﺳـﻴـﺘــﻢ اﻻﻋـ ــﻼن ﻋــﻦ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻷﺧــﺮى ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻄﺮود ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ان "ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﺔ ﺟ ــﺎءت ﻟـﺘـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣــﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﺗـﺤــﺎد اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ـﻀــﻮا ﺑــﺎﻻﺗ ـﺤــﺎد‪ ،‬وﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ وﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻃ ــﺮودﻫ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻧﻘﺎط ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ اﻟﻄﺮود"‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺴﻨﺘﺮال ﻛﻴﻔﺎن ﻓﻲ أﻣﻮر أﺧــﺮى‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة"‪ ،‬ان اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺳـﺘـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ ﺑـ ــﺄي ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺗ ـﺨــﺺ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ‪،‬‬

‫ﺳ ــﻮاء ﺑﺎﻟﺘﺨﺰﻳﻦ أو أي ﻏــﺮض آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻮل ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ وﺗﺴﻠﻢ اﻟﻄﺮود‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ زﺣﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻨﺘﺮال ﻛﻴﻔﺎن‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻢ ﻃﺮودﻫﻢ اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ان "ﻫ ــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺗــﺄﺗــﻲ ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺒﺮﻳﺪ اﻟــﺬي أﻛﺪ‬ ‫أن أول ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺼﻞ ﻟﻬﺎ اﻟ ـﻄــﺮود اﻟـﺒــﺮﻳــﺪﻳــﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬إذ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻔﺘﻴﺶ ا ﻟ ـﻄــﺮود ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗــﻮزع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ "ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫أي ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻄﺮود اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن "اﻟﻮزارة ﺗﻘﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮن اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ"‪.‬‬

‫وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‪ :‬ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺨﺘﺮﻋﻴﻦ وﺗﺒﻨﻲ اﺧﺘﺮاﻋﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻟﻠﻤﻮﻫﺒﺔ واﻹﺑﺪاع‬ ‫أﻛﺪت وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻫﺒﺔ واﻹﺑﺪاع ﻻﺧﺘﺮاع‬ ‫ﻣﻄﺐ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺨﺘﺮع ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮف اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﻮزارة‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺨﺘﺮﻋﻴﻦ‬ ‫وﺗﺒﻨﻲ اﺧﺘﺮاﻋﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪،‬‬ ‫إن وزارة اﻟﺸﺆون ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘــﺮﻋـﻴــﻦ وﺗـﺒـﻨــﻲ اﺧـﺘــﺮاﻋــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ارض اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺣﺘﻀﺎن ﻣﺒﺎدراﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﺼـﺒـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح اﻻﺣـﻤــﺪ ﻟﻠﻤﻮﻫﺒﺔ واﻻﺑ ــﺪاع‬ ‫ﻻﺧـ ـﺘ ــﺮاع "ﻣ ـﻄــﺐ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﻟـﺘــﻮﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ" ﻟﻠﻤﺨﺘﺮع ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮف اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـﺼـ ـﺒـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬إن "وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون ﻫ ــﻲ إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘـﻀــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎدرات ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع‪ ،‬وﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﺷﺮاك اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﺧﺘﺮاﻋﺎت واﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ارض اﻟﻮاﻗﻊ"‪ ،‬ﻣﺜﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ دور ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻻﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻓﻲ اﺣﺘﻀﺎن‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘ ــﺮاﻋ ــﺎت وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﺑـ ــﺪاﻋـ ــﺎت‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب"‪.‬‬

‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮ‬ ‫ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫●‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺮي‬

‫دﻋﺖ ﺳﻔﺎرة ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﺑ ـﻨــﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴــﺪﻳــﻦ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫‪ ،2015‬واﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓــﻲ ‪17‬و‪ 18‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻋــﺎدة ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ‪ 26‬و‪ 27‬ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣــﻮ ﻋــﺪا ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت )اﻟ ـﺠ ـﻴــﺰة‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻨﻲ ﺳﻮﻳﻒ‪ ،‬اﻟﻤﻨﻴﺎ‪ ،‬أﺳﻴﻮط‪ ،‬اﻟﻮادي‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺳ ــﻮﻫ ــﺎج‪ ،‬ﻗ ـﻨــﺎ‪ ،‬اﻷﻗـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬أﺳـ ــﻮان‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺮ‪ ،‬اﻹﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺮوح(‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎد اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ﺑ ــﺄن اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻗﺘﺮاع اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ‪ 21‬و‪ 22‬ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟـﻘــﺎدم ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت )اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫اﻟـﻘـﻠـﻴــﻮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺪﻗـﻬـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﻤـﻨــﻮﻓـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻔﺮ اﻟـﺸـﻴــﺦ‪ ،‬اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬دﻣ ـﻴــﺎط‪ ،‬ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﺟﻨﻮب‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء(‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ اﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ‪ 30‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺮح اﻟـﺒـﻴــﺎن ﺿــﻮاﺑــﻂ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻨﺎﺧﺐ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن اﻻﺳ ــﻢ ﻣ ـﻘ ـﻴــﺪا ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺪة ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‪ ،‬وأن ﻳﻘﺪم إﻗﺮارا ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺈﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وأﻫﻤﻬﺎ أن ﻳﻘﺪم أﺻﻞ اﻹﺛﺒﺎت‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ أو ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ﻳﻜﻮن ﺳﺎري‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح اﻻﺣـﻤــﺪ ﻟﻠﻤﻮﻫﺒﺔ واﻻﺑ ــﺪاع‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻤﺮ اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫إن "اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺣﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ اﻓﻜﺎر‬ ‫اﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن "اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ‪ 750‬ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاع ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧ ـﻬــﺎ ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻول‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮاءات اﻻﺧﺘﺮاع ﺑﺤﻴﺎزﺗﻬﺎ ‪350‬‬ ‫ﺑﺮاءة اﺧﺘﺮاع"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺒﻨﺎي أن ﺣﺼﻮل اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ دوﻟﻴﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺮﻋﻴﻦ ورﻋﺎﻳﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ ان ﻫﻨﺎك ﻣــﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪350‬‬ ‫اﺧﺘﺮاﻋﺎ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﺧﺘﺮاع‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻫــﻮﻧ ـﻴــﻮﻳــﻞ" ﻟـﻠـﻨـﻔــﻂ وﻳ ـﺘــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ :‬ﺣﻘﻘﻨﺎ أﻫﺪاﻓﺎ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎوﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﺮي‪ ،‬ان د ﻋ ـ ــﻢ ا ﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘــﺮ ﻋ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻻﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻳ ـﻨــﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ وأﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ اﻻﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر واﻟ ـﻤ ـﺒــﺪﻋ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﺣــﺮص اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وأﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟــﻼر ﺗـﻘــﺎء ﺑﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎف اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟـﻤـﺨـﺘــﺮع ﺟــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎﻋﻲ إﻧﻪ "ﺣﺎول ﺗﻘﺪﻳﻢ اﺧﺘﺮاع‬ ‫ﻳـﺨــﺪم اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ وﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓــﻲ ﺣﻞ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺳــﺮ ﻋــﺔ ﻗـﻴــﺎدة ا ﻟـﺴـﻴــﺎرات"‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ ا ﻧــﻪ ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 2004‬ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ 14‬وﻇﻴﻔﺔ‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﻤﺨﺘﺮﻋﻴﻦ‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أوﺿ ـ ـ ــﺢ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ادارة ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺸــﺮف‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻤﻘﻴﻢ‬ ‫ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ ﻟﺪى‬ ‫دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ د‪ .‬ﻣـﺒـﺸــﺮ رﻳ ــﺎض ﺷﻴﺦ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﺎم ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎدت اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮة اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺢ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑ ـﺠ ـﻬــﻮد د‪ .‬ﻣ ـﺒ ـﺸــﺮ واﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻹﻧـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺔ أوﺟــﻪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳــﺎدت ﺑﻴﻦ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻪ‬ ‫اﻷﺛﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫واﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﺗـﻘــﺪم د‪ .‬ﻣﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺢ‪ ،‬وإﻟـ ــﻰ اﻷﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟـ ــﻸﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺪي‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺄ ﺷﻴﺦ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬

‫ﻣــﺮور ﻋــﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻟـ ـﻘ ــﺐ ﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫واﺧﺘﻴﺎر دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﺘﺒﻮأ‬

‫ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻴﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﺒﺬﻟﻪ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻣﻀﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺨـﻴــﺮي‪ ،‬وإﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء«‪ :‬ﺗﺒﺎدل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ »وﺛﺎﺋﻖ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ«‬ ‫●‬

‫ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻬﺪس ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺸﻬﺮاﻧﻲ‪ ،‬اﻗﺘﺮاب ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻷﻃــﺮ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﺳﻴﻌﻘﺒﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻵن ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ "وﺛــﺎﺋــﻖ اﻟ ـﺤــﻮﻛ ـﻤــﺔ"‪ ،‬وﻳ ـﺘــﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻻ ﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﺳﻮق ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﻬﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟــﺮﺑــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻘــﺪت أﻣــﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إن اﻟﺮﺑﻂ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓــﻲ ‪2017‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﻂ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ ﻻرﺗ ـﺒــﺎط‬ ‫ﺷـﺒـﻜـﺘــﻲ اﻟــﺪوﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﺗﻌﻤﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﺑﻂ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻫــﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻠﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ وﺟـ ــﻮد ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻈــﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺠﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻄﻮط ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـ ــﻰ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك دراﺳـ ـ ـ ــﺔ أﺟــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﺑﻂ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أوﺻﺖ ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﺧﻄﻮط رﺑﻂ ﺟﺪﻳﺪة ﻹﻧﺠﺎح اﻟﺮﺑﻂ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ‪ 7‬ﺧﻄﻮط ﻟﻠﻨﻘﻞ‪ ،‬وﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ وزراء اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﻟﻼﺿﻄﺮاﺑﺎت واﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺄﺧ ـﻴــﺮ ﻫـ ــﺬا اﻟــﺮﺑــﻂ‬ ‫ﻗ ــﺎل‪" :‬ﻳـﻤـﻜــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻧــﺆﻛــﺪ أن اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫واﻻﺗ ـ ـﻔ ــﺎﻗ ـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ وﻓ ـ ــﻖ ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﻣ ـﻘــﺮر‬ ‫وﻣﺨﻄﻂ ﻟــﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻫــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎرﻫﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ إدارة اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﻤﺎء )ﻛﻬﺮﻣﺎء( اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ‬ ‫إن ورﺷـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـ ــﻰ رﺻ ـ ــﺪ أوج‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬

‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‪ ،‬وأﺣ ـ ـ ــﺪث اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮرات اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺸﺒﻜﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﻬﺪف اﻟــﻰ دﻋﻢ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗــﺪرات اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺪوث أي‬ ‫ﻧﻘﺺ أو ﻋﻄﻞ ﻷي دول ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــﺬي ﺗﺘﻠﻘﺎه ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت أﻋ ـﻀــﺎﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻧـﻬــﺎ ﺟــﺎﻫــﺰة ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﻻﻧﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰﺋ ـﻴــﺔ أو اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻟـﺤـﻴــﻦ إﺻــﻼح‬ ‫اﻷﻋ ـﻄــﺎل ﺑــﺪاﺧــﻞ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺨﺮوج اﻟﺘﻮرﺑﻴﻨﺎت ﻋﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ او اﻷﻋﻄﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻟﺪات‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻧﺠﺎح ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﺑﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺎت اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ اﻟﻴﻬﺎ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻗﺘﺪار‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻞ اﻷﻋ ـﻄــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﺣــﺪﺛــﺖ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺤﺮس« ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ »ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت«‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬ﻗﺎم وﻓﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺰﻳﺎرة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪم ﺷﺮﺣﺎ ﻣﻮﺟﺰا ﻋﻦ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬

‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻣﻜﺮﻣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺒﺸﺮ ﺷﻴﺦ‬

‫ﻗ ــﺎم وﻓ ــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺮس اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺑــﺰﻳــﺎرة‬ ‫ودﻳــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬إذ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﺎز ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﺮﻛــﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻫﺎﺷﻢ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ واﻟـﻠــﻮاء‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ــﺬﻳ ــﺎب‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﺒـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘــﺪم ﻋــﺎﻳــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻒ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻘــﺪم ﺳــﺎﻣــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺸﺎش‪ ،‬واﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻼ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺮى ﺧــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺎت ذات اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑ ــﺄﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت واﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻵﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬وﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ أن اﻟـ ـﺘ ــﺪاﻋـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﺘﺎح اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺗـﺤــﻮل أﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ أﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ ﺗﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت"‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن "اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻃـ ـﻠ ــﻊ وﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺒــﻮاﺑــﺔ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﻬﻴﻼت ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻋــﻦ دور ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻓ ــﻲ رﺑ ــﻂ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺗﺒﺎدل وﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺒﻜﺔ آﻟﻴﺔ واﺣﺪة ﻗﺎدرة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻘــﻞ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺑــﺄﺷـﻜــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫)ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬ﺻ ــﻮت‪ ،‬ﺻ ــﻮرة( وﺑـﺴــﺮﻋــﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ ﻳﻀﻤﻦ أﻣﻦ وﺳﺮﻳﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﺣﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻃﻠﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮاﺳﻞ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ووﻇﺎﺋﻔﻪ وإﻣﻜﺎن ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ أي وﻗﺖ وﻓﻲ‬

‫أي ﻣـﻜــﺎن ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻀــﻮاﺑــﻂ‬ ‫واﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ أﻣﻦ وﺳﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫‪ ،web‬وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺣ ـﻔــﻆ واﺳ ـﺘ ــﺮﺟ ــﺎع اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫واﻟﻤﻠﻔﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺼﺎدر واﻟﻮارد‬ ‫واﻟﻤﺬﻛﺮات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ آﻟﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﺘﺐ آﻟﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ وﻓﻖ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‪ ،‬وارﻓﺎق‬ ‫أي وﺛﻴﻘﺔ ﻣﺨﺰﻧﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ أو أي ﻣﻠﻒ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻹﻧﺎﺑﺔ آﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻮﻇﻒ‪ ،‬وإرﺳﺎل‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟ ـﺼــﺎدرة إﻟــﻰ اﻟﺠﻬﺎت آﻟـﻴــﺎ واﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺮض اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ وﻋـ ــﺪم اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﺑـﻨـﺴــﺦ أو‬ ‫ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬وإﻧـﺸــﺎء اﻟﺮﺑﻂ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ وﺛﺎﺋﻖ اﻟﻮارد ووﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺬﻛﺮات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ووﺛــﺎﺋــﻖ اﻟـﺼــﺎدر ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻵﻟﻴﺔ واﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻷي ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ‪.‬‬

‫ورش ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ ذاﺗـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻘ ــﺪت ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻂ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ورش ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷﺣﺪاث اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﺪروس‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫دور ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺮﺑﻂ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻈﻴﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﻂ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺿﺎﻓﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ أو ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺳﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻂ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺮﺑﻂ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻫــﺎﻧــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺟ ـﻬــﺎت ﻣﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻜﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ ﺗﻮﺳﻌﺔ اﻟﺸﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـ ـ ــﺪرس اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺗــﻮﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﻂ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ داﺧ ــﻞ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ دول‬

‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون وﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺻﻤﻤﺖ ﻗﺒﻞ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻮﺳﻌﺖ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ووﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺎل‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺖ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟــﺮﺑــﻂ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ أول ﻣ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﺳﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻂ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮن آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ ا ﻟــﺮ ﺑــﻂ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﺸﺎري‪ ،‬وﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷداء ﻟﻠﺸﺒﻜﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺛ ـﻨــﻰ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ دور وأداء‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻼزم‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻧﺎن ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع وﻛﻼء وزارات‬ ‫اﻟﻌﺪل ﺑﺪول »اﻟﺘﻌﺎون« ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻳﻐﺎدر اﻟﺒﻼد اﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ا ﻟــﺪو ﺣــﺔ وﻛﻴﻞ وزارة‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪل ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﻒ د‪ .‬ﺑـ ــﺪر‬ ‫ا ﻟــﺰ ﻣــﺎ ﻧــﺎن‪ ،‬ﻟﺤﻀﻮر اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــ‪ 19‬ﻟ ــﻮ ﻛ ــﻼء وزارات ا ﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر ﺻ ـﺒــﺎح اﻷ ﺣ ــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫‪ 7‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨــﺎﻗــﺶ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ وا ﻟـﻤـﺤـﻜــﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ دول اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬وﻣـﻘـﺘــﺮح‬ ‫ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﺣــﻮل دﺧــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻛ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻹﺑﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﻌﺎون ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫وﻗﻀﺎﺋﻲ وﻋﺪﻟﻲ ﻣﻊ اﻟﺪول أو‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﺣﻴﺎل ﻣﺎ ﺗﻢ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻣــﻦ ﻗ ــﺮارات ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋ ـﻠــﻰ ذات اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮك وﻣـ ـ ــﺪى‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺮض اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن وﺿـ ـ ــﻊ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮذﺟ ــﻲ ﻣ ــﻮﺣ ــﺪ ﻟ ــﻺﻓ ــﻼس‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن ﻓﻲ ﺷﺄن ﺑﺤﺚ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ اﻷﺣ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎم‬ ‫واﻹﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت واﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼﻧـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫ودراﺳﺔ وﺿﻊ ﻣﺪوﻧﺎت ﺳﻠﻮك‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻲ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫وإﻋ ـ ـ ــﺪاد دراﺳ ـ ـ ــﺔ أوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫إﺳـ ـ ـ ـ ــﺎء ة اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎل وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وإﻋﺪاد‬ ‫ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ ﻧ ـﻤــﻮذﺟ ـﻴــﺔ ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬

‫اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎر ﺑ ــﺎﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻗ ــﺮت ﺑـﺸـﻜــﻞ اﺳ ـﺘــﺮﺷــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻄﺎق ﻟﺠﻨﺔ وزراء اﻟﻌﺪل ﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻣﺎ ﺗﻢ ﺑﺸﺄن ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻹﻋﺪاد‬ ‫وﺗـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ وﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ‬ ‫ﺗـ ــﺪرﻳـ ــﺐ ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ دول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﻴﻦ اﻟﻌﺪﻟﻲ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /2791‬الخميس ‪ 3‬سبتمبر ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫مجلس الوزراء‪ :‬ال تهاون مع من يريد سوءا بالكويت وأهلها‬

‫عبر عن استنكاره لمخاطر مخطط «خلية العبدلي» وأكد التنفيذ الفوري ألحكام القضاء ضد المتهمين‬ ‫عبر مجلس الوزراء عن عميق‬ ‫استيائه واستنكاره لألفعال‬ ‫الشنيعة واالتهامات الخطيرة‬ ‫التي أسفرت عنها تحقيقات‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬وما تنطوي عليه‬ ‫من أبعاد ومخاطر تهدد أمن‬ ‫الوطن وسيادته واستقراره‬ ‫ووحدة وسالمة أراضيه‪.‬‬

‫جدد ثقته بوعي‬ ‫المواطنين لخطورة‬ ‫المرحلة ومواجهة‬ ‫تحدياتها بروح‬ ‫المسؤولية والوحدة‬ ‫الوطنية‬

‫أص���در مجلس ال�����وزراء بيانا‬ ‫بعد اجتماع استثنائي برئاسة‬ ‫سمو الشيخ جابر مبارك الحمد‬ ‫الصباح رئ��ي��س مجلس ال���وزراء‬ ‫ع���ب���ر ف���ي���ه ع����ن ع���م���ي���ق اس��ت��ي��ائ��ه‬ ‫واس���ت���ن���ك���اره ل�لأف��ع��ال ال��ش��ن��ي��ع��ة‬ ‫واالتهامات الخطيرة التي أسفرت‬ ‫عنها تحقيقات النيابة العامة‬ ‫ح���ول ض��ب��ط المتهمين بحيازة‬ ‫ك����م����ي����ات ك����ب����ي����رة م�����ن األس���ل���ح���ة‬ ‫والذخائر والمتفجرات وارتكاب‬ ‫افعال من شأنها المساس بوحدة‬ ‫وس�ل�ام���ة أراض�����ي دول����ة ال��ك��وي��ت‬ ‫وتقويض أمنها واستقرارها‪.‬‬ ‫كما عبر المجلس ف��ي البيان‬ ‫ع����ن ع��ظ��ي��م االع�����ت�����زاز وال��ت��ق��دي��ر‬ ‫ل�لأج��ه��زة األم��ن��ي��ة ال��ت��ي تمكنت‬ ‫من كشف وإحباط هذا المخطط‬ ‫اإلج����رام����ي ال��ب��غ��ي��ض وإج���ه���اض‬ ‫مراميه وأهدافه الشريرة‪.‬‬ ‫وف����ي����م����ا ي����ل����ي ن������ص ال����ب����ي����ان‪:‬‬ ‫ع��ق��د م��ج��ل��س ال�������وزراء اج��ت��م��اع��ا‬ ‫استثنائيا بعد ظهر اليوم (امس)‬ ‫في قاعة مجلس الوزراء في قصر‬ ‫بيان برئاسة سمو رئيس مجلس‬ ‫ال������وزراء ال��ش��ي��خ ج��اب��ر ال��م��ب��ارك‪،‬‬ ‫وب����ع����د االج����ت����م����اع ص������رح وزي�����ر‬ ‫ال��دول��ة ل��ش��ؤون مجلس ال����وزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫اس���ت���ع���رض م���ج���ل���س ال��������وزراء‬ ‫البيان الصادر من النيابة العامة‬ ‫ب���ش���أن ان��ت��ه��ائ��ه��ا م���ن ال��ت��ح��ق��ي��ق‬ ‫وال��ت��ص��رف ف��ي ال��ق��ض��ي��ة رق���م ‪55‬‬ ‫‪ 2015 /‬جنايات أم��ن دول��ة حول‬ ‫ضبط المتهمين بحيازة كميات‬ ‫ك��ب��ي��رة م���ن األس��ل��ح��ة وال��ذخ��ائ��ر‬ ‫والمتفجرات وارتكاب افعال من‬

‫شأنها المساس بوحدة وسالمة‬ ‫أراض���ي دول��ة الكويت وتقويض‬ ‫أم��ن��ه��ا واس��ت��ق��راره��ا وم���ا انتهت‬ ‫ال��ي��ه ال��ن��ي��اب��ة ال��ع��ام��ة م���ن إح��ال��ة‬ ‫القضية ا ل���ى محكمة الجنايات‬ ‫لتحديد جلسة لنظرها‪.‬‬

‫استياء واستنكار‬ ‫وق����د ع��ب��ر م��ج��ل��س ال�������وزراء عن‬ ‫عميق استيائه واستنكاره لألفعال‬ ‫ال��ش��ن��ي��ع��ة واالت���ه���ام���ات ال��خ��ط��ي��رة‬ ‫ال����ت����ي أس����ف����رت ع���ن���ه���ا ت��ح��ق��ي��ق��ات‬ ‫ال���ن���ي���اب���ة ال����ع����ام����ة‪ ،‬وم������ا ت��ن��ط��وي‬ ‫ع��ل��ي��ه م���ن أب���ع���اد وم��خ��اط��ر ت��ه��دد‬ ‫أم��ن ال��وط��ن وس��ي��ادت��ه واس��ت��ق��راره‬ ‫ووح��دة وسالمة أراضيه‪ ،‬السيما‬ ‫بما اشتملت عليه المضبوطات‬ ‫وال��ت��ح��ق��ي��ق��ات م��ن أن����واع وكميات‬ ‫األسلحة وال��ذخ��ائ��ر والمتفجرات‬ ‫وطريقة حفظها وتلقي التدريبات‬ ‫على استخدامها‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬فإن مجلس‬ ‫ال������وزراء ي��س��ج��ل ع��ظ��ي��م االع��ت��زاز‬ ‫والتقدير لألجهزة األمنية التي‬ ‫تمكنت م��ن ك��ش��ف وإح��ب��اط ه��ذا‬ ‫ال��م��خ��ط��ط اإلج�����رام�����ي ال��ب��غ��ي��ض‬ ‫وإج������ه������اض م����رام����ي����ه وأه�����داف�����ه‬ ‫ال���ش���ري���رة‪ ،‬م���ؤك���دا ث��ق��ت��ه ب��ح��رص‬ ‫األج��ه��زة األم��ن��ي��ة وق��درت��ه��ا على‬ ‫أن ت��ك��ون ال�����درع ال��ح��ص��ي��ن ألم��ن‬ ‫الوطن والمواطنين والحفاظ على‬ ‫سيادته وسالمة ووحدة أراضيه‬ ‫واس���ت���ق���راره وأن ت��ت��ص��دى ب��ق��وة‬ ‫ل��ك��ل م��ن ت��س��ول ل��ه ن��ف��س��ه العبث‬ ‫والمساس بأمن الوطن ومقدراته‪.‬‬ ‫ك����م����ا ي����ؤك����د م���ج���ل���س ال����������وزراء‬

‫ً‬ ‫مترئسا اجتماع مجلس الوزراء االستثنائي أمس‬ ‫المبارك‬ ‫بأنه لن يتهاون في التعامل بكل‬ ‫شدة مع كل من يريد سوءا وشرا‬ ‫بالكويت وأهلها أو المقيمين على‬ ‫ارض��ه��ا وق��د كلف جميع الجهات‬ ‫ال��م��ع��ن��ي��ة ب���ات���خ���اذ ك����ل ال���ت���داب���ي���ر‬ ‫واالجراءات الكفيلة بالحفاظ على‬ ‫امن الوطن والمواطنين‪.‬‬

‫استقالل القضاء‬ ‫وق��د عبر مجلس ال����وزراء عن‬

‫خالص اعتزازه وفخره بان دولة‬ ‫الكويت دولة قانون ومؤسسات‬ ‫يتمتع فيها القضاء بسلطة كاملة‬ ‫تصدر احكامه بمختلف درجات‬ ‫التقاضي دون ضغوط او تأثير‬ ‫أو تدخل بموجب احكام الدستور‬ ‫م���ش���ه���ود ل����ه ب���ع���دال���ت���ه ون���زاه���ت���ه‬ ‫ا ل��ت��ي يشهد بها الجميع وكلنا‬ ‫ثقة وسند لألحكام العادلة التي‬ ‫سيصدرها القضاء في ش��أن ما‬ ‫نسب لهؤالء المتهمين من جرائم‬

‫واف��ع��ال وال��ت��ي ستأخذ طريقها‬ ‫للتنفيذ فور صدورها ليأخذ كل‬ ‫ق��ص��اص��ه ال��ع��ادل وف��ق��ا للقانون‬ ‫صيانة ألمن الوطن وحفاظا على‬ ‫سالمته وسيادته‪.‬‬ ‫وف����������ي ض����������وء م��������ا ت����ش����ه����ده‬ ‫المنطقة من تطورات ومظاهر‬ ‫ال�����ت�����وت�����ر وال����ت����ص����ع����ي����د وع������دم‬ ‫االس���ت���ق���رار وت��ف��ش��ي االره�����اب‬ ‫ك������ن������ا والن������������������زال ف��������ي م���ح���ي���ط‬ ‫آث���اره���ا وش���رره���ا ف���إن مجلس‬

‫ال����وزراء ي��ج��دد الثقة ف��ي وعي‬ ‫ال����م����واط����ن����ي����ن ل����خ����ط����ورة ه����ذه‬ ‫المرحلة الدقيقة وتداعياتها‬ ‫وتحدياتها المختلفة وقدرتهم‬ ‫و ح��ر ص��ه��م على تجسيد روح‬ ‫المسؤولية والوحدة الوطنية‬ ‫ال��ت��ي ع���رف���وا ب��ه��ا ب��اع��ت��ب��ار ان‬ ‫المستهدف ه��و كيان الكويت‬ ‫واه��ل��ه��ا ج��م��ي��ع��ا ب�ل�ا اس��ت��ث��ن��اء‬ ‫وه��وي��ت��ه��ا وس��ي��ادت��ه��ا وامنها‬ ‫واستقرارها وان يقفوا جميعا‬

‫صفا واح���دا وس���دا منيعا في‬ ‫مواجهة كل ما يمس امن الوطن‬ ‫واس��ت��ق��راره وت��ف��وي��ت الفرصة‬ ‫على كل من يحاول اثارة الفتن‬ ‫والتفرقة وش��ق الصف لتبقى‬ ‫الكويت دائما واحة امن وامان‬ ‫ل��ك��ل م���ن ي��ع��ي��ش ع��ل��ى ارض��ه��ا‬ ‫ويستظل بسمائها‪ ،‬سائلين‬ ‫المولى القدير ان يحفظ كويتنا‬ ‫الغالية واهلها االوفياء من كل‬ ‫مكروه‪.‬‬

‫الجمعية الطبية تطالب بمراجعة النظام الصحي «هيئة المكافحة»‪ :‬دعم جهود عدم منح‬ ‫أي حصانة لجرائم الفساد‬ ‫●‬ ‫عادل سامي‬

‫طالبت الجمعية الطبية الكويتية بمراجعة‬ ‫النظام الصحي في الكويت‪ ،‬معتبرة أن ما حدث‬ ‫م��ن حالة وف��اة ف��ي مستشفى الجهراء "يحدث‬ ‫في كثير من ال��دول المتقدمة"‪ ،‬لكن معالجتها‬ ‫ال تكون بالصورة التي تمت من قبل المجتمع‬ ‫والوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الجمعية الطبية ف��ي بيان صحافي‬ ‫أم����س‪ ،‬إن ال��ط��ب��ي��ب ف��ي وزارة ال��ص��ح��ة معرض‬ ‫لألخطاء‪.‬‬ ‫وأبدت أسفها من أن الوزارة لم تكفل حماية‬ ‫ً‬ ‫أطبائها‪" ،‬خصوصا أن األطباء يشكون نظام‬ ‫العمل والخفارات ال��ذي يعرضهم لضغوط قد‬ ‫تؤثر على أدائهم"‪.‬‬

‫وبينت أن الحكم على ما حدث في مستشفى‬ ‫الجهراء خالل ساعات قليلة من الحادثة بأنه‬ ‫"خ��ط��أ ط��ب��ي ووج�����وب م��ح��اك��م��ة ال��ط��ب��ي��ب" غير‬ ‫مقبول وال ي��خ��دم ال��ح��ادث��ة‪ ،‬موضحة أن دول��ة‬ ‫الكويت دول��ة مؤسسات وه��ن��اك ق��ان��ون‪ ،‬الفتة‬ ‫إل����ى أن����ه ف���ي ح����ال ك����ان ال��ت��ق��ص��ي��ر م���ن الطبيب‬ ‫فسينال ج����زاء ه‪ ،‬وإن ك���ان م��ن ال�����وزارة فستتم‬ ‫محاسبتها‪ .‬ور ف��ض��ت الجمعية الهجمة التي‬ ‫ي������راد ب���ه���ا ال��ت��ك��س��ب ال���س���ي���اس���ي ع���ل���ى ح��س��اب‬ ‫صحة المواطنين ونزع ثقة المواطن بالخدمة‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وأش���ارت إل��ى أن القطاع الصحي في دولة‬ ‫ال���ك���وي���ت ك���ح���ال ب���اق���ي ال���ق���ط���اع���ات ج�����زء م��ن‬ ‫الحكومة‪ ،‬حيث تستطيع الحكومة االر ت��ق��اء‬ ‫بالقطاع الصحي‪ ،‬داعية إلى االهتمام بالقطاع‬

‫الصحي‪ ،‬وال��وق��وف وقفة ص��ادق��ة وع��زم على‬ ‫االرت���ق���اء ب��ال��خ��دم��ة ال��ص��ح��ي��ة ب��ت��غ��ي��ر ال��ن��ظ��ام‬ ‫الصحي ال��ح��ال��ي‪ ،‬وم��واك��ب��ة ال���دول المتقدمة‪،‬‬ ‫وال����ت����ي س��ب��ق��ن��ا ب���ه���ا أش���ق���اؤن���ا ال��خ��ل��ي��ج��ي��ون‬ ‫بتطبيقها من خالل فصل الجهات الرقابية عن‬ ‫الخدمات كما هو معمول في كثير من الدول‬ ‫الذي سيحل كثير من المشاكل ويضمن رقي‬ ‫الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫وش����ددت الجمعية ع��ل��ى أن ن��س��ب��ة األخ��ط��اء‬ ‫الطبية في دولة الكويت "طبيعية"‪ ،‬مؤكدة أهمية‬ ‫ال��ت��ف��رق��ة ب��ي��ن ال��م��ض��اع��ف��ات ال��ط��ب��ي��ة واألخ��ط��اء‬ ‫ً‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث أن ك��ث��ي��را م��ن األخ���ط���اء الطبية‬ ‫ال يتحملها ال��ف��ري��ق المعالج وت��ك��ون ألسباب‬ ‫إجرائية تتحملها وزارة الصحة‪.‬‬

‫أك����دت ال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة لمكافحة ال��ف��س��اد‬ ‫دعمها لجميع الجهود الرامية إلى عدم منح‬ ‫أي حصانة لجرائم ال��ف��س��اد‪ ،‬مضيفة أنها‬ ‫ستسعى إلى خلق "اختصاص دولي" لمنع‬ ‫ومكافحة تلك الجرائم حول العالم‪.‬‬ ‫وقال األمين العام المساعد لقطاع كشف‬ ‫الفساد والتحقيق في الهيئة الدكتور محمد‬ ‫بوزبر لـ"كونا" على هامش المؤتمر الدولي‬ ‫الـ‪ 16‬لمكافحة الفساد الذي انطلقت أعماله‬ ‫في (بوتراجايا) العاصمة اإلدارية لماليزيا‪،‬‬ ‫إن الهيئة ستسعى بالتعاون مع اآلخرين‬ ‫إلى توحيد المفاهيم والتعاريف الخاصة‬ ‫بجرائم الفساد ف��ي العالم‪ ،‬بهدف تسهيل‬ ‫عملية تداولها بين المتخصصين والخبراء‪.‬‬

‫وأض����اف أن ال��ه��دف م��ن ال��م��ؤت��م��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يعقد تحت شعار (ال للحصانة ‪ -‬الشعب ‪-‬‬ ‫النزاهة ‪ -‬اإلجراءات) هو عدم منح الحصانة‬ ‫ألي متورط في جرائم الفساد لضمان "عدم‬ ‫اإلفالت من العقاب"‪.‬‬ ‫وذكر أن الهيئة العامة لمكافحة الفساد‬ ‫ستشارك على هامش المؤتمر في أكثر من‬ ‫‪ 45‬ورش��ة عمل تتعلق بمفاهيم وقواعد‬ ‫م��ك��اف��ح��ة ج���رائ���م ال��ف��س��اد م���ن أج����ل إب����راز‬ ‫ال��دور "المهم" ال��ذي تؤديه منذ إنشائها‬ ‫وم��ب��اش��رة عملها ف��ي ال��ك��ش��ف ع��ن ال��ذم��ة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وأع���رب ب��وزب��ر ع��ن األم���ل ف��ي أن تكون‬ ‫للهيئة ا ل��ع��ا م��ة لمكافحة ا ل��ف��س��اد بصمة‬

‫دفاع متهمي اقتحام المجلس‬ ‫يطلب رد عضو بالهيئة القضائية‬

‫الغبار يغطي البالد ويشل المرافق‬

‫●‬

‫الفداغي لـ ةديرجلا•‪ :‬المالحة الجوية تسير بشكل طبيعي‬

‫الكويت تحت سطوة الغبار أمس (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫بينما أعلنت إدارة الطيران‬ ‫المدني عدم تأثر حركة الطيران‬ ‫بموجة الغبار أمس‪ ،‬أكدت‬ ‫"الموانئ" توقف حركة المالحة‬ ‫البحرية في الموانئ الثالثة‪،‬‬ ‫وتوقعت إدارة األرصاد الجوية‬ ‫تحسن الطقس خالل األيام‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أك���د م��دي��ر إدارة العمليات في‬ ‫م����ط����ار ال����ك����وي����ت ال������دول������ي‪ ،‬ص���ال���ح‬ ‫الفداغي‪ ،‬أن حركة الطائرات سواء في‬ ‫اإلق�لاع أو الهبوط لم تتأثر بموجة‬ ‫الغبار التي اجتاحت البالد أمس‪.‬‬ ‫وق��������ال ال�����ف�����داغ�����ي‪ ،‬ف�����ي ت���ص���ري���ح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "حركة المالحة في‬ ‫المطار لم تتأثر بالغبار‪ ،‬وإن حركة‬ ‫الطائرات سارت بشكل طبيعي دون‬ ‫تأخير أو ترحيل"‪ ،‬الفتا إلى أن "برج‬ ‫مراقبة المطار لم يبلغ ب��أي تغيير‬ ‫على مواعيد الرحالت المغادرة أو‬ ‫القادمة من جميع شركات الطيران"‪.‬‬

‫حركة الموانئ‬ ‫من جانبها‪ ،‬أعلنت مؤسسة‬ ‫الموانئ الكويتية توقف حركة‬

‫المالحة البحرية ف��ي الموانئ‬ ‫ال���ث�ل�اث���ة (ال���ش���وي���خ وال��ش��ع��ي��ب��ة‬ ‫وال���������دوح���������ة) ل�����س�����وء األح����������وال‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫وذكر مدير العمليات البحرية‬ ‫ب��ال��ت��ك��ل��ي��ف ف���ي م��ي��ن��اء ال��ش��وي��خ‪،‬‬ ‫ذي����اب ال���ع���ن���زي‪ ،‬ف���ي ت��ص��ري��ح‪ ،‬أن‬ ‫"ح�����رك�����ة ال����م��ل�اح����ة ال���ب���ح���ري���ة ف��ي‬ ‫الميناء متوقفة الى حين تحسن‬ ‫مستوى الرؤية األفقية"‪ ،‬موضحا‬ ‫ان "م��دى الرؤية األفقية انخفض‬ ‫إلى أقل من نصف ميل بحري‪ ،‬وأن‬ ‫سرعة ال��ري��اح ت��ج��اوزت ‪ 15‬عقدة‬ ‫بحرية‪ ،‬م��ا يعيق حركة المالحة‬ ‫من وإلى الميناء"‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫"م���ع ع���ودة ال��ح��رك��ة سيتم دخ��ول‬ ‫خمس سفن إ ل��ى الميناء راسية‬ ‫في منطقة االنتظار مقابل خروج‬ ‫سبع"‪.‬‬ ‫ب�������دوره‪ ،‬أوض�����ح م���دي���ر إدارة‬

‫العمليات البحرية باإلنابة في‬ ‫ميناء الشعيبة‪ ،‬توفيق شهاب‪،‬‬ ‫أن "مستوى الرؤية في الميناء‬ ‫أق������ل م����ن ن���ص���ف م���ي���ل ب����ح����ري"‪،‬‬ ‫مبينا ان "هناك سفينة واح��دة‬ ‫راسية في منطقة االنتظار مقابل‬ ‫واح������دة ف���ي ال����خ����روج ب��ان��ت��ظ��ار‬ ‫ت��ح��س��ن األح���������وال ال���ج���وي���ة ك��ي‬ ‫تتمكن من المغادرة"‪.‬‬

‫استمرار الغبار‬ ‫م�������ن ج����ه����ت����ه����ا‪ ،‬ق������ا ل������ت إدارة‬ ‫األرص��������������اد ال�����ج�����وي�����ة ف������ي ب���ي���ان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "انخفاضا ملحوظا‬ ‫ف���ي درج������ات ال����ح����رارة ب����دأ ام��س‬ ‫نتيجة ض��ع��ف ت��در ي��ج��ى لتأثير‬ ‫منخفض الهند الموسمي على‬ ‫ال��م��ن��ط��ق��ة وت���ح���رك���ه ش����رق����ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح��ي��ن ي��ت��غ��ل��ب ال��م��رت��ف��ع األورب����ي‬

‫واضحة في المؤتمر الدولي الذي يعتبر‬ ‫فرصة لتبادل المعارف والخبرات بشأن‬ ‫أفضل السبل لمكافحة جرائم الفساد‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال سفير الكويت لدى ماليزيا‬ ‫سعد العسعوسي ف��ي تصريح مماثل إن‬ ‫الكويت ممثلة في الهيئة العامة لمكافحة‬ ‫الفساد تشارك إلى جانب مؤسسات دولية‬ ‫في المؤتمر للمرة األولى تلبية لدعوة من‬ ‫اللجنة الماليزية لمكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وأع�����رب ال��ع��س��ع��وس��ي ع���ن األم����ل ف���ي أن‬ ‫ي��خ��رج المؤتمر ال��دول��ي ال���ذي ت��ش��ارك فيه‬ ‫‪ 138‬دولة بنتائج إيجابية تخدم الجميع‬ ‫ف���ي م��ج��ال م��ك��اف��ح��ة ج���رائ���م ال��ف��س��اد ح��ول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ع���ل���ى ال���م���ن���ط���ق���ة‪ ،‬م����ا ي������ؤدي ال���ى‬ ‫هبوب الرياح الشمالية الغربية‬ ‫ال����ج����اف����ة‪ ،‬وال�����ت�����ي ت����ك����ون ن��ش��ط��ة‬ ‫ومثيرة للغبار أحيانا‪ ،‬وت��ؤدي‬ ‫الى انخفاض الرؤية االفقية على‬ ‫بعض المناطق وانخفاض نسبة‬ ‫ال���رط���وب���ة ب��ش��ك��ل م��ل��ح��وظ‪ ،‬وم��ن‬ ‫المتوقع استمرار الغبار على أن‬ ‫تحسن حالة الطقس خالل األيام‬ ‫المقبلة"‪.‬‬

‫طقس حار‬ ‫وع����ن ط��ق��س ال���غ���د‪ ،‬أوض��ح��ت‬ ‫أن��ه "م��ن المتوقع ان يكون حارا‬ ‫ورط������ب������ا ن���س���ب���ي���ا خ�����اص�����ة ع��ل��ى‬ ‫ال���م���ن���اط���ق ال���س���اح���ل���ي���ة‪ ،‬وت���ك���ون‬ ‫ال��ري��اح شمالية غ��رب��ي��ة تتحول‬ ‫ال������ى ج���ن���وب���ي���ة ش���رق���ي���ة الح���ق���ا‪،‬‬ ‫وتكون أمواج البحر خفيفة الى‬

‫معتدلة السرعة‪ ،‬ومن المتوقع ان‬ ‫تتراوح درجات الحرارة العظمى‬ ‫من ‪ 45 43-‬درجة‪ ،‬والصغرى من‬ ‫‪ 30-28‬م��ئ��وي��ة‪ ،‬وي��ك��ون الطقس‬ ‫ليال ح��ارا نسبيا ورطبا خاصة‬ ‫على المناطق الساحلية‪ ،‬والرياح‬ ‫ج���ن���وب���ي���ة ش���رق���ي���ة خ���ف���ي���ف���ة ال���ى‬ ‫معتدلة"‪.‬‬

‫يوم السبت‬ ‫وذكرت إدارة األرصاد أن طقس‬ ‫السبت من المتوقع أن يكون حارا‬ ‫ورط�����ب�����ا خ����اص����ة ع���ل���ى ال���م���ن���اط���ق‬ ‫الساحلية‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية‬ ‫شرقية‪ ،‬وتكون أمواج البحر خفيفة‬ ‫إلى معتدلة السرعة‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن تتراوح درجات الحرارة العظمى‬ ‫من ‪ 44-42‬درجة‪ ،‬والصغرى ‪30-28‬‬ ‫درجة"‪.‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫بعدما كان مقررا لمحكمة االستئناف برئاسة المستشار عبدالرحمن‬ ‫الدارمي سماع مرافعة ممثل النيابة العامة بقضية اقتحام المجلس‪ ،‬المتهم‬ ‫ً‬ ‫على ذمتها نحو ‪ ٧٠‬مواطنا‪ ،‬بينهم ‪ ١١‬نائبا سابقا‪ ،‬قررت المحكمة إرجاء‬ ‫نظر القضية الى جلسة التاسع من سبتمبر الجاري‪ ،‬بعدما تقدم الدفاع‬ ‫بطلب رد أحد اعضاء الهيئة القضائية لمشاركته بالهيئة القضائية‬ ‫التي سبق أن طلب المتهمون ردها‪ ،‬على الرغم من رفض طلب الرد‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة قد وجهت الى المتهمين تهم اقتحام مبنى‬ ‫مجلس األمة والتعدي على رجال األمن وإتالف بعض األدوات من قاعة‬ ‫المجلس‪ ،‬إال أن المتهمين أنكروا التهم المنسوبة اليهم من النيابة‪.‬‬ ‫وتنظر محكمة االستئناف القضية بعد الطعن الذي تقدمت به النيابة‬ ‫على حكم محكمة أول درجة‪ ،‬الذي انتهى الى براءة جميع المتهمين في‬ ‫القضية لعدم سالمة األدلة التي تستند اليها النيابة العامة‪.‬‬ ‫وشهدت جلسة المحكمة‪ ،‬أمس‪ ،‬طلبا من دفاع المتهمين برد أحد‬ ‫أعضاء الهيئة القضائية‪ ،‬ثم أرجأت نظر الدعوى الى األربعاء المقبل‪،‬‬ ‫ليقدم المحامون صحيفة بطلب ال��رد أم��ام المحكمة واألس��ب��اب التي‬ ‫تستند إليها‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬دعا عدد من أمناء سر جلسات التحقيق‬ ‫في نيابة األحمدي ومبارك الكبير الى اإلضراب عن العمل ‪ ١٣‬الجاري‪،‬‬ ‫الى أن تصرف وزارة العدل بدالت لهم عن الخفارة وطبيعة العمل وبدل‬ ‫إج��ازة صيف‪ ،‬وذلك لعدم صرفها من ال��وزارة‪ ،‬على الرغم من انشغال‬ ‫أمناء سر التحقيق بالسهر والعمل بالخفارات مع وكالء النيابة العامة‪.‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫دﻋﻮة ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ »ﺑﻴﺎن اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ« ﻹﻋﻼن ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ واﻟﻬﺎﺟﺮي‪ :‬ﻃﻬﺮان ﺗﻀﻤﺮ اﻟﺸﺮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﻋﻠﻰ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« أﺧﺬ اﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟﺤﺬر‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ ﺑﺈﻋﻼن ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﻊ إﻳﺮان‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺎﺿﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي أن‬ ‫ﻃﻬﺮان ﺗﻀﻤﺮ اﻟﺸﺮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺑﺄﺧﺬ‬ ‫اﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟﺤﺬر‪.‬‬

‫ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﻮد اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ‬ ‫ان ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻧـﺘــﺎ ﺋــﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑـﺸــﺄن ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ أﺛـﺒــﺖ ﺗــﻮرط‬ ‫إﻳ ـ ــﺮان وﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ وﻣ ــﻦ ﻋــﺎوﻧــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ ﻟ ـﻀــﺮب اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻊ وﺣـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎزة اﻻﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧ ــﻮاﻋـ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ وﺗﻬﺪﻳﺪ أﻣﻦ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮار اﻟﺒﻼد‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟــﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ ا ﻳ ــﺮان اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻋـ ــﻼن ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ارﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ واﺧـ ـﻄ ــﺎر دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺗ ـﺨــﺎذ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ ﻣ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ ﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﻳﺮان وﺣﺰب اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺤــﺮﻳـﺠــﻲ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ :‬اﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺜــﻖ ﺛـﻘــﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫اﻟــﻰ ان اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ وﺗﻨﻈﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺘﻬﺎون ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻤﺲ اﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻬــﺎ واﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺿﻬﺎ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻻﺧ ـﻴــﺮ ﺣــﻮل اﻟـﺨـﻠـﻴــﺔ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﻳﺮان وﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺆﻛﺪ‬ ‫ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳـ ـﺠ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻰ ان‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫ﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ وﺿﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮوف ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻻﻋـﻤــﺎل اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ إﻳــﺮان وﺣــﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫وﻋﻤﻼؤﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ ان اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ﻛ ـﺸــﻒ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻀـﻤــﺮه اﻳـ ــﺮان ﻣــﻦ ﺷــﺮ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وان ﻃﻬﺮان ﻟﻢ ﺗﺮاع ﺣﺴﻦ اﻟﺠﻮار‬

‫ﻣﺎﺿﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫ﺳﻌﻮد اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ‬

‫وﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪت ﺧـ ــﻼﻳـ ــﺎﻫـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺮ‬ ‫وﺗﺪرﻳﺐ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺴﺲ‬ ‫واﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪام ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻧـ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻻﺳﻠﺤﺔ وﺗﺨﺰﻳﻨﻬﺎ داﺧﻞ اراﺿﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺰﻋــﺰﻋــﺔ اﻣــﻦ واﺳـﺘـﻘــﺮار‬

‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻓـ ــﻮرا‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻳـ ـﺒـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ وﻻ داﻋـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻪ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ان‬

‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺑﻴﺎن »اﻟﻮزراء«‪ :‬ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﺧﻠﻮ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺼﺎدر أﻣــﺲ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻘﺎب اﺟﺘﻤﺎع اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻦ إﺟﺮاء ات‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪد أﻣﻦ وﺳﻴﺎدة دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺧﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ أﻛﺪت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻮاﻃﺆﻫﺎ ﻣﻊ إﻳﺮان و"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ"‪ ،‬ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ‬ ‫أﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ "وإذ ﻧﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ اﻟﺒﻴﺎن‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﻔﺮدات وﻋﺒﺎرات ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫أن أﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻬﺪد ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻼ ﻳﺎ اﻹ رﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ودﻋﻮة ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻐﺮب ﺧﻠﻮ اﻟﺒﻴﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ رﻓﻊ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة اﺣﺘﺠﺎج ﺑﺤﻖ اﻳﺮان‪ ،‬واﺳﺘﺪﻋﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻹﺑﻼﻏﻪ‬ ‫اﺳﺘﻨﻜﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﺪﻋﻢ إﻳﺮان‬ ‫ﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹ ﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻋﺘﺒﺎر "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" ﻣﻨﻈﻤﺔ‬

‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺎس"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺗﺨﺎذ‬ ‫إﺟﺮاءات ﻋﻘﺎﺑﻴﺔ وﺗﺄدﻳﺒﻴﺔ ﺑﺤﻖ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺴﻴﺐ اﻟﺬي ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﺪﺧﻮل ﻫﺬه اﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﻤﺘﻔﺠﺮات إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺤﺬرا‬ ‫ﻣﻦ أن أي ﺗﺮاخ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻴﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ودﻣﻮﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﻗﺪر اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫وذﻛﺮ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻀﺮورة ﺗﺤﻮل ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ إﻟﻰ اﺗﺤﺎد ﺧﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﺗﻀﺎح اﻷﻣﻮر ﺑﺎﻟﺸﻮاﻫﺪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺸﻚ أن إﻳﺮان أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﻌﺪو اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻨﺎ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧــﻪ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﻤﺠﺎﻣﻠﺔ‬ ‫واﻟﺪﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺳﻴﺎدة دوﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺳﻼﻣﺔ أراﺿﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻳــﺮان ﺛﺒﺖ ان ﻟﻬﺎ ﻳــﺪا ﻓﻲ ادﺧــﺎل‬ ‫اﻻﺳﻠﺤﺔ اﻟﻰ ﺧﻼﻳﺎﻫﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫ان ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ )ﻣﺜﻞ او أﻗﻞ( ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻷي دوﻟﺔ اﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﺠــﻲ ان ﺑـﻴــﺎن‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻳﻀﺎ اﺛﺒﺖ ﺗﻮرط‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻋﻤﺎل ﻋﺪاﺋﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻗﺎﻃﺒﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻋــﻼن اﻟﻜﻮﻳﺖ رﺳﻤﻴﺎ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ارﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻗﺮار ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺿــﺮورة ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﺒﺖ ﺗﻮرﻃﻪ‬ ‫ﺑﺨﻠﻴﺔ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ اﻻﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء او ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳـ ـﺠ ــﻲ ان دوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ وﺷـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄـ ـ ـﻄ ـ ــﺎت واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ واﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ اﻻﻳﺮاﻧﻴﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت وﺣ ـﺘــﻰ اﻻن‬ ‫واﺳﺘﻬﺪاﻓﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺧﺎﺋﻨﺔ وﺟﺒﺎﻧﺔ ﻣﺪت ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺆﻳﺪة‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻠﻄﺨﺖ ﻳﺪاه ﺑﺪﻣﺎء اﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ ان اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ وﺷـﻌـﺒــﺎ ﻟــﻦ ﺗـﻨـﺴــﻰ أﺑــﺪا‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ وﻳـﺠــﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋ ــﺪم اﻟـﻤـﺠــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب اﻣ ــﻦ دوﻟ ــﻪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺷﻌﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣـ ـﻘ ــﺮر ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺎﺿﻲ اﻟﻬﺎﺟﺮي إن اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﻪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺲ‬

‫اﻻول واﺗ ـﻬ ـﻤ ــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ أﺷ ـﺨــﺎﺻــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺮ ﻣ ــﻊ إﻳـ ـ ــﺮان وﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻋﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳــﺪع‬ ‫ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻀﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﻔﺘﻨﺔ واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ أﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺮي ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إﻳــﺮان إﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺆون دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدئ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ واﺣﺘﺮام‬ ‫ﺳﻴﺎدة واﺳﺘﻘﻼل اﻟﺪول وﻣﺒﺎدئ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻦ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮار‪ ،‬وﻃــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫ﺗـﻠـﺘــﺰم ﺑـﻤــﺎ ﺗـﺼــﺮح ﺑــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻌﻠﻦ‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻬ ــﺪاﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﺪاﺋ ـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺈرﺳ ــﺎء‬ ‫ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺎت داﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﺟ ـﻴــﺮاﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺔ واﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ــﺮام‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻢ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ أن ﺗﺤﺘﺮم اﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫واﻷﻋ ـ ــﺮاف اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ وﻫ ــﻲ أﺑﺴﻂ‬ ‫ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺮي ﻋـﻠــﻰ وزارة‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ واﻷﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑ ـﻀــﺮورة أﺧــﺬ اﻟﺤﻴﻄﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺬر وﺗ ـ ـﻜ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﻒ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺬ‬ ‫وﺣﺪود اﻟﻜﻮﻳﺖ وزﻳﺎدة اﻟﻀﺮﺑﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺒــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﻟــﻺرﻫــﺎﺑ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺪﻋﻤﻬﻢ وﻳﻤﻮﻟﻬﻢ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻔﺘﻨﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﺿـ ــﻰ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎس ﺑــﺄﻣــﻦ‬ ‫وﺳﻼﻣﺔ ﺣﺪود اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬داﻋﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻟﺘﻔﺎف ﺣﻮل اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ« ﺗﻄﻠﺐ ﻛﺸﻔﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎت »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‬

‫ﺳﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺮان ﻳﺴﺄل اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﻦ‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ‬

‫وﺟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺮان ﺳﺆاﻻ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﴼ اﻟﻰ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ‪:‬‬ ‫"ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﻂ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﻮارئ )‪ (١١٢‬ﻛﻢ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ واﺣﺪ؟‬ ‫وﻫﻞ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻫﺬا ﻣﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﺳﻜﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺒﺎﻟﻎ ارﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ ﻧﺴﻤﺔ؟ وﻛﻢ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ واﳌﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼﻏﺎت؟‬ ‫وﻃﻠﺐ اﻟﺠﻴﺮان ﺗﺰوﻳﺪه‬ ‫ﺑﻜﺸﻒ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎدات واﻟﺪورات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺮد‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻃﻨﺎ ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻗﺘﺮاح ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎص ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫وﻳﻜﻮن اﻟﻜﺎدر اﻟﻄﺒﻲ واﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة‪ .‬وﻋﺰا ﻃﻨﺎ اﻗﺘﺮاﺣﻪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫واﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻤﻮﻣﴼ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﳌﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫وﻃﻮل ﻓﺘﺮة اﳌﻮاﻋﻴﺪ وﻗﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﺮح اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ اﳌﻄﻼع‬ ‫وﻏﺮب ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﳌﺒﺎرك‪.‬‬

‫اﻟﺠﺒﺮي ﻳﺴﺘﻔﺴﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ وﻓﺎة اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن ﺷﻌﻴﺐ(‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎﺗـﻬــﺎ أﻣــﺲ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺷﺒﻬﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻠــﻒ ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ وا ﻟ ـﺘــﺪر ﻳــﺐ‪،‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ أﻋ ـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﻋﻮدة‬ ‫اﻟــﺮوﻳ ـﻌــﻲ‪ ،‬أن "ﺟــﻞ اﻟـﻨـﻘــﺎش ﻛــﺎن‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻋـ ــﺪم ﺛ ـﺒ ــﺎت اﻻﻋ ــﻼﻧ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺸــﺮوط ﻓﻴﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻋــﺎم ‪2010‬‬ ‫اﻟﻰ ‪ ،2015‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺪﺑﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺲ‪ ،‬وﺗ ــﻢ رﻓـﻀـﻬــﻢ‬

‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻮا ﻟـﻠـﺘـﻌـﻴـﻴــﻦ ﻟﺴﺪ‬ ‫اﻟﺸﻮاﻏﺮ"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺖ إﻟـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ واﺿﺤﺔ ﻟﺸﺮوط اﻻﻧﺘﺪاب‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن أﻛـ ـﺜ ــﺮ دﻗـ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ان "ذﻟﻚ ﻣﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺪ ان ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﺪﺑﻬﻢ ﻳﺠﺐ ان ﺗﻀﻊ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻻﺋـﺤــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻟـﻄــﺎﻣــﺔ ان‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻳﺘﻢ رﻓﻀﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫وﻫ ــﺬا ﺗـﺼــﺮف ﺧـﻄــﺄ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ اﻻﻗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎم اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن "ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﻮﺟﻮد‬ ‫ﻟﻸﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬

‫وﻧـﺤــﻦ ﻧﺴﺘﻐﺮب ﻻﻋـﺘـﻘــﺎدﻧــﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﻫﻨﺎك )ﻣﻴﻜﺎﻓﻴﻠﻴﺔ( ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﺑﻴﻦ وﻟﺴﺪ اﻟﺸﻮاﻏﺮ وﻓﻖ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼﻧـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻜ ـﻴــﻒ ﻳـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪب ﺑـﻴــﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻻﻧﺘﺪاب ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻋ ـﻀــﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﺗــﺪرﻳــﺲ ﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺎت‪ ،‬ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻳﺘﻢ‬ ‫رﻓﻀﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻴﻔﺎﺋﻬﻢ اﻟﺸﺮوط"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل‪" :‬ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻜﺸﻒ ﻣﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺄﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2010‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻦ وﻏ ـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋــﺪادﻫــﻢ وﺳﺒﺐ رﻓــﺾ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت‬ ‫ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮي اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺳﻤﻮه ﻣﻦ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬واﺧﺘﻴﺎرة ﻗﺎﺋﺪا إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰا إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻘﺎﺻﻲ‬ ‫واﻟﺪاﻧﻲ ﻟﻠﺠﻬﻮد واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ وﻣــﺎزاﻟــﺖ ﻣﻦ أواﺋــﻞ‬

‫اﻟــﺪول ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺤﺎﺿﺮة واﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻛﺎن ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺮاء اﻟـﺤــﺮوب واﻟ ـﻜــﻮارث اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺘﻪ اﻟﻤﻌﻬﻮدة اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺸﺮق واﻟﻤﻐﺮب ﻓﻲ ﺣﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪ وآﺧﺮ‪ ،‬أو ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻜﻮارث‪.‬‬

‫وﻗﺒﻮل ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬وﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل‪ ،‬وﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺘــﻢ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻻﻋﻼن ام ﺑﻐﻴﺮه"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن "ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻋﻼن ‪ 2012‬اﻟﺬي ﺗﻢ اﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوط ﻓ ـ ــﻲ اﻻﻗ ـ ـﺴـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑـ"اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ" ﻟـﻌــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣ ـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ وﻗ ـﺒــﻮﻟ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ أﻣـ ــﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻘﺒﻮل‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎك ﺷﻜﻮى ﻣﻦ‬ ‫اﺣ ـ ــﺪ اﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﺘﻮاﻓﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑﺼﺤﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت"‪.‬‬

‫وﺟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي‬ ‫ﺳﺆاﻻ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﴼ اﻟﻰ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫"ﺗﻜﺮار ﺣﺎﻻت وﻓﺎة اﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻻﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺠﺴﻴﻤﺔ‬ ‫واﻻﻫﻤﺎل ﻏﻴﺮ اﳌﺒﺮر وﻛﺎن‬ ‫اﺧﺮﻫﺎ وﻓﺎة اﳌﻮاﻃﻦ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ‬ ‫ﺟﺴﻴﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﻌﺎﻟﺞ‬ ‫وﺗﺄﻛﺪ اﻧﺒﺎء ﻫﺮوب اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺨﺎرج"‪ .‬وﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺒﻖ ﻃﻠﺐ إﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻦ اﻻﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ وﻓﺎة اﳌﻮاﻃﻦ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬وﻣﺘﻰ ﺑﺪأ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ أﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﻮﻓﺎة؟ وﻫﻞ وﺻﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻮاﻗﻌﺔ؟‬ ‫وﻫﻞ ﺗﻤﺖ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﳌﻨﻊ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻫﻤﺎل اﻟﺠﺴﻴﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ؟‬ ‫وﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺳﻔﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﳌﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻫﻤﺎل‬ ‫اﻟﺠﺴﻴﻢ؟‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /2791‬الخميس ‪ 3‬سبتمبر ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫«السكنية» توزع ‪ 331‬قسيمة جنوب المطالع «هيئة اإلعاقة»‪ :‬استمرار التسجيل للراغبين‬ ‫استحقاق القرعة بناء على أولوية الطلب‬ ‫في فتح ملفات تعليمية للعام الجديد‬ ‫الشطي‪« :‬تأهيل المعاقين» بدأت أعمالها لبحث مشكالت التعليم‬ ‫●‬

‫جانب من أجواء القرعة أمس (عوض التعمري)‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أجرت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية صباح ام��س القرعة على‬ ‫ال���ق���س���ائ���م ال���ح���ك���وم���ي���ة ف����ي ج��ن��وب‬ ‫ال��م��ط�لاع ال��دف��ع��ة الخامسة صباح‬ ‫أم������س وال�����ت�����ي ت��ش��ت��م��ل ع���ل���ى ‪331‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأعلن نائب المدير العام لشؤون‬ ‫التوزيع بالمؤسسة أحمد الهداب‬ ‫في تصريح صحافي ان استحقاق‬ ‫المواطنين دخول هذه القرعة يكون‬ ‫بناء على أولوية الطلب اإلسكاني‬ ‫ح���ي���ث وص������ل ال���ت���خ���ص���ي���ص ح��ت��ى‬ ‫تاريخ ‪ 2001/5/20‬وما قبل‪.‬‬ ‫ورصدت "الجريدة" اجواء القرعة‬

‫«شؤون الحج» ينظم ورشة عمل‬ ‫عن مسار الحج اإللكتروني‬

‫جانب من ورشة العمل‬ ‫ن����ظ����م م���ك���ت���ب ش��������ؤون ال���ح���ج‬ ‫ف���ي وزارة األوق�������اف وال���ش���ؤون‬ ‫اإلس��ل��ام�����ي�����ة ورش����������ة ع����م����ل ف��ي‬ ‫ك��ي��ف��ي��ة اس���ت���خ���دام م���س���ار ال��ح��ج‬ ‫اإللكتروني السعودي بحضور‬ ‫رئيس فريق الخدمات المساندة‬ ‫في بعثة الحج الكويتية سطام‬ ‫ال���م���زي���ن وذل�������ك ب����ه����دف ت��وع��ي��ة‬ ‫ال���ع���ام���ل���ي���ن ف����ي ح����م��ل�ات ال��ح��ج‬ ‫الكويتية بالقاعة الغربية في‬ ‫المسجد الكبير‪.‬‬ ‫ح���ض���ر ورش��������ة ع���م���ل ك��ي��ف��ي��ة‬ ‫اس���������ت���������خ���������دام م���������س���������ار ال������ح������ج‬ ‫ً‬ ‫اإللكتروني السعودي ‪ 50‬إداريا‬ ‫من العاملين في حمالت الحج‬ ‫الكويتية ال��ذي��ن اس��ت��م��ع��وا إل��ى‬ ‫شرح مفصل عن كيفية التعامل‬ ‫م�����ع ال����ب����رن����ام����ج اإلل����ك����ت����رون����ي‪،‬‬

‫باإلضافة إل��ى تقديم اإلجابات‬ ‫لجميع األسئلة واالستفسارات‬ ‫التي تقدم بها عدد من العاملين‬ ‫في حمالت الحج‪.‬‬ ‫ك���م���ا ش���م���ل���ت ورش��������ة ال��ع��م��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع����رض����ا ت��ف��ص��ي��ل��ي��ا ع����ن ق���وائ���م‬ ‫وط���ل���ب���ات وخ����دم����ات وب���ي���ان���ات‬ ‫برنامج مسار الحج اإللكتروني‬ ‫السعودي‪ ،‬أما بالنسبة لقوائم‬ ‫ال���ح���ج���اج ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن ف��س��ي��ت��م‬ ‫ً‬ ‫رب���ط���ه���ا آل����ي����ا ب���ب���رن���ام���ج م��س��ار‬ ‫ال���ح���ج ال����س����ع����ودي‪ ،‬أم�����ا ف����ي م��ا‬ ‫ي��ت��ع��ل��ق ف���ي ال���ح���ج���اج األج���ان���ب‬ ‫فسيتم استخدام قارئ الكتروني‬ ‫إلدخالهم فجميع بيانات الحملة‬ ‫م������وج������ودة ع����ل����ى م����س����ار ال���ح���ج‬ ‫االل��ك��ت��رون��ي س���واء ك��ان��ت عقود‬ ‫سكن أو إعاشة أو نقل‪.‬‬

‫إشادة باإلجراءات الرسمية‬ ‫لمتابعة اختفاء البغلي‬ ‫ث ّ‬ ‫���������م���������ن رئ���������ي���������س م����ج����ل����س‬ ‫إدارة م����ب����رة ا ل���ب���غ���ل���ي ل�ل�ا ب���ن‬ ‫ال��ب��ار إب��راه��ي��م ط��اه��ر البغلي‬ ‫"االس���ت���ن���ف���ار ال���م���ش���رف ل��دول��ة‬ ‫ً‬ ‫الكويت" بحثا عن العم محمد‬ ‫ط��ا ه��ر البغلي ك��أ ح��د أبنائها‬ ‫ال����ب����ررة‪" ،‬ب����ل م���ا رأت�����ه أع��ي��ن��ن��ا‬ ‫م��ن اهتمام شخصي م��ن قبل‬ ‫سمو أم��ي��ر ال��ب�لاد ك��ان عالمة‬ ‫مضيئة أذه��ل��ت أب��ن��اء ال��ق��ارة‬ ‫األوروب����ي����ة وص�����ورت ال��ك��وي��ت‬ ‫كعائلة واح��دة من رأس الهرم‬ ‫إلى المواطن"‪.‬‬ ‫وأك��������د ال���ب���غ���ل���ي ال���م���وج���ود‬ ‫ً‬ ‫ح��ال��ي��ا ف��ي روم��ان��ي��ا م��ع حمد‬ ‫وري��اض أبناء أخيه المفقود‪،‬‬ ‫ف����ي ت���ص���ري���ح ص���ح���اف���ي أم���س‬ ‫ف��اع��ل��ي��ة ال����دور ال��ح��ي��وي ال��ذي‬ ‫اض����ط����ل����ع ب�����ه ال�����وف�����د األم����ن����ي‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي ال������ذي وص�����ل أم���س‬ ‫األول إلى جمهورية رومانيا‪،‬‬ ‫حيث لم يهدأ له بال منذ وطأت‬ ‫ق��دم��ي��ه األراض�������ي ال��روم��ان��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫متعطشا إ ل��ى تحقيق نتائج‬ ‫تثلج الصدور وتجمع خيوط‬ ‫ً‬ ‫النور بحثا عن حقيقة ال تزال‬ ‫غ���ام���ض���ة وراء اخ���ت���ف���اء ال��ع��م‬ ‫محمد طاهر البغلي‪.‬‬ ‫ولفت البغلي إلى أن الوفد‬ ‫األم�����ن�����ي ال����ك����وي����ت����ي ب���رئ���اس���ة‬ ‫العقيد خالد الشنفا زار أمس‬ ‫ق��ري��ة "ك��ي��ي��ا" وت���ول���ى معاينة‬ ‫ال��م��وق��ع ال����ذي ك���ان آخ���ر مكان‬ ‫ت������ح������رك ض����م����ن����ه "أخ�����������ي أب�����و‬ ‫ف���ه���د" ي�����وم غ�����اب ع����ن ع��ائ��ل��ت��ه‬ ‫ً‬ ‫وم��ح��ب��ي��ه‪ ،‬م��ث��م��ن��ا ال��م��س��ت��وى‬ ‫ال��ع��ال��ي للتنسيق وال��ت��ع��اون‬ ‫ب����ي����ن ال����ح����ك����وم����ة ال���ك���وي���ت���ي���ة‬ ‫ممثلة بسفارتها وسفيرها‪،‬‬ ‫وال�������ح�������ك�������وم�������ة ال������روم������ان������ي������ة‬

‫إبراهيم البغلي‬

‫بشرطتها وأجهزتها األمنية‪،‬‬ ‫وال����������ت����������ي وض���������ع���������ت ج����م����ي����ع‬ ‫إم����ك����ان����ات����ه����ا ل����ل����ع����ث����ور ع��ل��ى‬ ‫"أخينا المفقود وال��ذي نسأل‬ ‫الله العلي القدير أن يفرحنا‬ ‫ً‬ ‫جميعا بخبر العثور عليه في‬ ‫أفضل حال"‪.‬‬ ‫وأ ض��������������اف أن ا ل����م����ت����ا ب����ع����ة‬ ‫ال��ح��ث��ي��ث��ة ل���م���ج���ري���ات األم�����ور‬ ‫م��ن قبل ن��ائ��ب رئ��ي��س مجلس‬ ‫ال��وزراء وزير الداخلية الشيخ‬ ‫م��ح��م��د ال���خ���ال���د ت��س��ت��ح��ق ك��ل‬ ‫إش�����ادة وت���ق���دي���ر‪ ،‬الس��ي��م��ا أن��ه‬ ‫سخر جميع ما لديه من أدوات‬ ‫م���ت���اح���ة ل��ت��ن��ف��ي��ذ ت���وج���ي���ه���ات‬ ‫سمو األمير وتكثيف الجهود‬ ‫ال����م����ب����ذول����ة م�����ن ق���ب���ل ال���ط���رف‬ ‫الكويتي‪ ،‬وهو ما أكده الوكيل‬ ‫المساعد ألمن الدولة الخارجي‬ ‫ال���ش���ي���خ م����ب����ارك ال���ص���ب���اح ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ات��ص��ال��ه ب��ن��ا‪ ،‬وب���دا ذل���ك جليا‬ ‫ً‬ ‫وواض�����ح�����ا ف����ي اه���ت���م���ام األخ‬ ‫الوكيل المساعد ألم��ن الدولة‬ ‫الداخلي اللواء عصام النهام‪.‬‬

‫التي شهدت حضورا واقباال كبيرين‬ ‫من المواطنين وكانت اشبه بخلية‬ ‫ن���ح���ل اق���ي���م���ت ع���ل���ى ل���غ���ة ال���ن���ظ���ام‬ ‫ب��ال��ت��ن��س��ي��ق ب��ي��ن ادارات ال��ت��وزي��ع‬ ‫والعالقات العامة واالعالم وخدمة‬ ‫المواطن‪.‬‬ ‫يذكر أن مشروع جنوب المطالع‬ ‫السكني يتكون م��ن ‪ 30400‬وح��دة‬ ‫سكنية بمساحة ‪400‬م‪ 2‬باإلضافة‬ ‫إلى الخدمات األساسية والمباني‬ ‫العامة (المدارس‪ ،‬والمراكز الصحية‪،‬‬ ‫ومراكز اإلطفاء‪ ،‬ومراكز الضاحية‬ ‫وأف���������رع ال���ج���م���ع���ي���ات ال���ت���ع���اون���ي���ة‪،‬‬ ‫والمساجد ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬

‫أحمد الهداب‬

‫جورج عاطف‬

‫أك������د م����دي����ر ال���ه���ي���ئ���ة ال���ع���ام���ة‬ ‫لشؤون ذوي اإلع��اق��ة‪ ،‬د‪ .‬طارق‬ ‫ال����ش����ط����ي‪ ،‬أن ب������اب ال��ت��س��ج��ي��ل‬ ‫م�����ازال م��ف��ت��وح��ا ل��ل��راغ��ب��ي��ن في‬ ‫فتح ملفات تعليمية ألبنائهم‬ ‫من ذوي اإلعاقة للعام الدراسي‬ ‫‪ 2016 /2015‬ا ل�������ذ ي�������ن ب���ل���غ���ت‬ ‫أعمارهم سن ثالث سنوات‪ ،‬ممن‬ ‫ال تتوفر لهم مقاعد تعليمية‬ ‫ف��ي م���دارس "التربية الخاصة"‬ ‫وال���ف���ص���ول ال��م��ل��ح��ق��ة لبطيئي‬ ‫التعلم وفصول داون الملحقة‬ ‫ب�����ري�����اض األط�����ف�����ال ف�����ي وزارة‬ ‫التربية‪.‬‬ ‫وأوضح الشطي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص���ح���اف���ي أم��������س‪ ،‬أن������ه "س��ي��ت��م‬ ‫ع����رض ال��م��ل��ف ال��ت��ع��ل��ي��م��ي بعد‬ ‫اس��ت��ك��م��ال األوراق ال��م��ط��ل��وب��ة‬ ‫ع���ل���ى ل���ج���ن���ة دراس��������ة ال����ح����االت‬ ‫الخاصة المنبثقة ع��ن اللجنة‬ ‫ال���ف���ن���ي���ة ال��ت��ع��ل��ي��م��ي��ة ل��ت��ح��دي��د‬ ‫ال��م��ق��ع��د ال��ت��ع��ل��ي��م��ي ال���م�ل�ائ���م"‪،‬‬ ‫مشددا على ض��رورة أن "يكون‬ ‫ال���ط���ال���ب ك��وي��ت��ي ال��ج��ن��س��ي��ة أو‬ ‫م��ن أم ك��وي��ت��ي��ة‪ ،‬وح��اص�لا على‬ ‫ش��ه��ادة إث��ب��ات إع��اق��ة م��ن هيئة‬ ‫المعاقين"‪.‬‬

‫ولفت إلى أن "الحاالت المقيدة‬ ‫ل������دى ال���ت���ع���ل���ي���م ال�����ع�����ام ل�����ن ي��ت��م‬ ‫عرضها على اللجنة المختصة‬ ‫إال بعد الرجوع إلدارة الخدمات‬ ‫االجتماعية والنفسية في وزارة‬ ‫التربية لالستفسار ع��ن وضع‬ ‫الطالب في مدرسته"‪.‬‬

‫سداد الرسوم‬ ‫وأش���������������ار ال�����ش�����ط�����ي إل����������ى أن‬ ‫"خدمة سداد الرسوم الدراسية‬ ‫للطلبة المعاقين في المدارس‬ ‫الخاصة والمراكز والحضانات‬ ‫والمؤسسات التأهيلية تعد من‬ ‫الخدمات المتطورة التي تفخر‬ ‫بها الكويت والتي تعمل اللجنة‬ ‫ال��رئ��ي��س��ي��ة ج���اه���دة م���ن خاللها‬ ‫على تطبيق أفضل الممارسات‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ة ف�����ي م����ج����ال اإلع����اق����ة‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م"‪ ،‬م��ؤك��دا أن "ال��ك��وي��ت‬ ‫أول��ت المعاقين أهمية خاصة‪،‬‬ ‫وع���م���ل���ت ع���ل���ى دع������م ال���خ���دم���ات‬ ‫والبرامج التعليمية والتأهيلية‬ ‫ل��ه��ؤالء الطلبة بتحمـل األع��ب��اء‬ ‫الدراسية في المدارس والمراكز‬ ‫األهلية"‪.‬‬ ‫وأ ض���������������اف أن "ا ل������د س������ت������ور‬ ‫ال�����ك�����وي�����ت�����ي ك�����ف�����ل ل��ل��أس�����وي�����اء‬

‫وال��م��ع��اق��ي��ن ح��ق ال��ت��ع��ل��ي��م‪ ،‬وأن‬ ‫الهيئة ب��دأت ف��ي إع���ادة تنظيم‬ ‫عملية سداد الرسوم الدراسية‬ ‫للطلبة ذوي اإلعاقة بتنفيذ آلية‬ ‫جديدة من خالل سدادها على‬ ‫أربع دفعات منتظمة"‪.‬‬

‫اللجنة الفنية‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬كشف الشطي‬ ‫ع�����ن ت���ش���ك���ي���ل ال���ل���ج���ن���ة ال��ف��ن��ي��ة‬ ‫لتعليم وتأهيل وتشغيل ذوي‬ ‫اإلع��اق��ة خ�ل�ال ال��ش��ه��ر ال��ج��اري‪،‬‬ ‫وال�������ت�������ي ع������ق������دت أخ�������ي�������را أول‬ ‫اجتماعاتها‪ ،‬مشيرا إلى أن "من‬ ‫أه��م مهامها اق��ت��راح السياسة‬ ‫ال����ع����ام����ة ل��ل��ت��ع��ل��ي��م وال���ت���أه���ي���ل‬ ‫والتشغيل على مستوى الدولة‪،‬‬ ‫ورفع توصياتها إلى المجلس‬ ‫األعلى للهيئة‪ ،‬ودراسة المشاكل‬ ‫ال���ح���ال���ي���ة ال���خ���اص���ة ب��ال��ت��ع��ل��ي��م‬ ‫والتأهيل التي يعاني منها ذوو‬ ‫اإلعاقة على مستوى الكويت"‪.‬‬ ‫وق��������ال إن "ال����ل����ج����ن����ة ب��ح��ث��ت‬ ‫ف���ي اج��ت��م��اع��ه��ا أه��م��ي��ة دراس����ة‬ ‫وتقييم القرارات كافة الصادرة‬ ‫من قطاع الخدمات التعليمية‬ ‫وال��ت��أه��ي��ل��ي��ة م��ن��ذ ب����دء س��ري��ان‬ ‫ال���ق���ان���ون رق�����م ‪ 8‬ل��س��ن��ة ‪،2010‬‬

‫الصادر بشأن حقوق االشخاص‬ ‫ذوي االح���ت���ي���اج���ات ال��خ��اص��ة‪،‬‬ ‫ف�����ي م�����ا ي���ت���ع���ل���ق ب��ت��ن��ف��ي��ذ دع���م‬ ‫الطلبة أصحاب هذه الفئات في‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫وذ ل�������ك ل��ت��ق��ي��ي��م االداء ب��س��ب��ب‬ ‫التوسع في الخدمات والجهات‬ ‫المستفيدة وأع���داد الطلبة‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب إحكام أعمال المتابعة‬ ‫والرقابة عليهم وتنظيمها على‬ ‫النحو األفضل"‪.‬‬ ‫وأض������اف أن ال��ل��ج��ن��ة بحثت‬ ‫أي����ض����ا ع����م����ل وم�����ه�����ام ال���ل���ج���ان‬ ‫ال����ف����رع����ي����ة وال�������ف�������رق ال���ع���ام���ل���ة‬ ‫المنبثقة عنها لضمان استمرار‬ ‫ال���ع���م���ل ب���خ���دم���ة ال���ط���ل���ب���ة دون‬ ‫ان����ق����ط����اع‪ ،‬وح����رص����ا ع���ل���ى ع���دم‬ ‫ح�����دوث خ��ل��ل ف���ي س��ي��ر أع��م��ال‬ ‫اللجان‪.‬‬

‫‪٦‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ«‪ :‬ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟـ»اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ« ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ r‬اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﺘﻼﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ r‬ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻧﻈﻤﺖ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺈﻗﺮار اﻟﺬﻣﺔ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ودﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺪﻳﺪ ًﻟﻠﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺳﻴﻄﺒﻖ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ أن‬ ‫دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ أﺑﻠﻎ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺰﻣــﻪ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﻈﻢ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ‬ ‫أن ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺳﻴﺒﺪأ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن‬ ‫ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻋﺪة اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻊ ﻗﻴﺎدﻳﻲ وزارة‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وﺗـ ـﻤ ــﺖ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻟﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﻤـﻌـﻤــﻮل ﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أن اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﺿﻌﺖ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫وﻃــﺎﻟ ـﺒــﺖ ﺑـﺘـﻌــﺪﻳـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪ ﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻹداري ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ إﻟــﻰ أن اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳﻀﻊ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪،‬‬

‫وﻳـﺘــﻢ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﺟﻬﺔ وﻓﻖ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـﻤــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وﺑ ـﺸــﺎﺷــﺎت واﺿ ـﺤــﺔ وﻣ ـﻌــﺪة ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر أن ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إدارة ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة وﺿ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻈــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘــﺆﺧــﺬ ﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ــﻊ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓــﻲ اﻟـ ــﻮزارة واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺣــﺪاث ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ ودﻗـ ـ ــﺔ إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻫــﺞ د‪ .‬ﺳ ـﻌــﻮد اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ أن‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﺴﻴﺮ وﻓﻖ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوزات‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺪا‬ ‫ﺑﺪور اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻧﻤﺎذج‬ ‫إﻗﺮار اﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﻌﻨﺠﺮي‪ :‬ﻣﺪارس »ﺣﻮﻟﻲ« ﻣﺴﺘﻌﺪة‬ ‫ﻻﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﻔﻘﺪ ا ﻟـﻤــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ أﻧﻮر اﻟﻌﻨﺠﺮي ﻣﺪرﺳﺔ زﻳﻨﺐ‬ ‫ﺑـﻨــﺖ ﻋـﻠــﻲ ﺑــﻦ أﺑ ــﻲ ﻃــﺎﻟــﺐ وﻣــﺪرﺳــﺔ أم‬ ‫اﻟﻘﺮى اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﺟـﻬــﻮزﻳـﺘـﻬـﻤــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﺑــﺪء اﻟــﺪراﺳــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻻﺳـﺘـﻌــﺪادات ﻻﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺠــﺮي ﺑ ـﺠ ـﻬــﻮد ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﺬﻟﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﻮﻗــﺎت‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗــﻮاﻓــﺮ‬ ‫اﻟـﺠــﻮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ داﺧــﻞ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وأﺑﻨﺎﺋﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬واﻹﺳ ــﺮاع ﻓــﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﻮاﻏ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ أو‬

‫اﻹدارﻳ ــﺔ أو اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹﺷــﺮاﻓـﻴــﺔ ﺳــﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ أو اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺿــﺮورة ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ أو اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‬ ‫أو اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺳـ ـﻠ ــﺔ داﺧـ ـ ــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـ ــﺪارس‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﻮ ﻓـﻴــﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﺘﺐ واﻷﺛــﺎث‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﺗـﺴـﻠـﻤــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺪأت ﻧﻘﻞ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ أﻗـﺴــﺎﻣـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﺒـﻨــﻰ دﻳـ ــﻮان ﻋــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﻰ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻤﺪى ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻷﻓ ــﺮاد‪ ،‬ودورﻫ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻴــﺎﻧــﺔ وﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺌــﻮﻟـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ورﺷــﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑ ــﺈﻗ ــﺮار اﻟ ــﺬﻣ ــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ‪24‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2012‬ﻹﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺮح وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع ﻛﺸﻒ اﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟﻌﻠﻲ إن اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫إﻗﺮار اﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﺴــﺎد اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ و ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ اﻷﻣ ــﻮال‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻰ وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ ﺑـﻤـﻔـﻬــﻮم اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻮم ﺑـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫إﻧ ـﺸ ــﺎء اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره أﻛــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﺳﺘﻼم‬ ‫إﻗﺮار اﻟﺬﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺘﻨﻴﺐ‬ ‫ﺿــﺮورة ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻚ ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺮاءة اﻟ ــﺬﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺟ ـﻬ ــﺰة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑـﻤــﻮاﻋـﻴــﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫إﻗ ـ ـ ــﺮار اﻟ ــﺬﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﻪ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻹﻗﺮار ﺑﺴﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﻮﺣﺪ« أﻧﻬﻰ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻼب‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادات ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﺣــﺪ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﻋـ ــﺪاد ﺧﻄﻂ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ وﻗﺪراﺗﻪ وﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ ذﻟ ـ ــﻚ ﺿ ـﻤــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗـ ــﺮﺑـ ــﻮي ﻣـ ــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﺳﺎﻫﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ إﻋــﺪاد ﺟــﺰء ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ‪ ،‬وﺻــﻮﻻ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﺳﺮة وﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ اﻷﺑﻨﺎء اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻴﺎق ﻣــﻮاز اﺗـﺨــﺬت اﻻﺳـﺘـﻌــﺪادات اﻹدارﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻒ وﺻﻴﺎﻧﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺮﻳﺤﺔ وﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل ﺑﺎﻟﻄﺎﻟﺐ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ أﺳﻠﺤﺔ وﻗﻨﺎﺑﻞ وﻗﺬاﺋﻒ‬ ‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎوﻳﺔ ﻗﻤﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬

‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﺘﺎز وﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫● ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﻐﺰو اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ...‬وﻣﺨﺰﻧﺔ ً‬ ‫● رﻓﻊ اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي ﻋﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺨﺮاج ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ أﺳﻠﺤﺔ أﻟﻘﻴﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎوﻳﺔ ﻗﻤﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻤﻞ ﺧﺒﺮاء اﻷدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎوﻳﺔ‪.‬‬

‫رﺟﺎل اﻷدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻳﺮﻓﻌﻮن اﻟﺒﺼﻤﺎت ﻋﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬

‫اﺳﺘﻨﻔﺮت اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ إﺛﺮ ورود ﺑﻼغ‬ ‫اﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻌﺜﻮر ﻋﻤﺎل إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ واﻟ ــﺬﺧ ــﺎﺋ ــﺮ ﻣ ـﻠ ـﻘــﺎة ﻓﻲ‬ ‫إﺣﺪى ﺣﺎوﻳﺎت اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺻﺒﺎح اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫إﻧﻪ ﻓﻮر ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻪ رﺟﺎل‬ ‫أﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﻼغ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻠﻮاء إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻄﺮاح‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪه اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﻣﺒﺎﺣﺚ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺧ ـﻤ ـﻴــﺲ‪ ،‬وﺷ ــﺎﻫ ــﺪ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ ﻓﻮر وﺻﻮﻟﻬﻢ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ واﻟﻘﺬاﺋﻒ‬ ‫اﻟـﺼــﺎروﺧـﻴــﺔ واﻟـﻘـﻨــﺎﺑــﻞ اﻟـﻴــﺪوﻳــﺔ‬ ‫داﺧﻞ ﺣﺎوﻳﺔ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر أن رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣﻦ اﺳﺘﺪﻋﻮا ﺧﺒﺮاء اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات‬

‫واﻟــﺬﺧــﺎﺋــﺮ ﻓــﻲ إدارة اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻘــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﺨﺮﺟﻮا‬ ‫اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺎوﻳــﺔ‪ ،‬وﻋﻤﻠﻮا‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺮدﻫـ ـ ــﺎ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﻮري‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻀــﻢ ﺑ ـﻨــﺎدق‬ ‫آﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻗـ ـﻨ ــﺎﺑ ــﻞ ﻳـ ــﺪوﻳـ ــﺔ وآر ﺑــﻲ‬ ‫ﺟﻴﻪ‪ ،‬وذﺧـﻴــﺮة ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻗﺬاﺋﻒ‬

‫ﺻــﺎروﺧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻﺣــﻆ رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ‬ ‫أن اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﻐﺰو‬ ‫اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ اﻟـﻐــﺎﺷــﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺨﺰﻧﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﺼﺪر أن رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻮا ﺧﺒﺮاء اﻷدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣـﻀــﺮوا ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ورﻓـﻌــﻮا‬ ‫اﻟﺒﺼﻤﺎت ﻋﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬

‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺰﻧﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫أن ﺧﺒﺮاء اﻷدﻟــﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻮا‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي‬ ‫ﻣــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻟﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎوﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻄﻮرﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫● ﻋﺪد ‪ bg7 ١٩‬ﻋﻴﺎر ‪ ٤٠‬ﻣﻠﻢ‪.‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ٧‬ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﺧﺸﺒﻴﺔ و‪ ٣‬ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ٣‬ﻗﺬاﺋﻒ آر ﺑﻲ ﺟﻲ‪.‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ١‬ﺣﺮﺑﺔ‪.‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ٩‬ﻃﻠﻘﺎت ﺳﻼح ﺧﺎص‪.‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ٤‬ﺳﻼح ذاﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ١٦‬ﺣﺸﻮة داﻓﻌﺔ ﻟﻘﺬاﺋﻒ آر ﺑﻲ ﺟﻲ‪.‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ٧‬ﻣﺨﺎزن ﺳﻼح ﻛﻼش‪.‬‬

‫● ﻋﺪد ‪ mb5 ١‬ﻣﻦ دون ﻃﻠﻘﺎت‪.‬‬ ‫● ﻋ ــﺪد ‪ ٢‬ﺻ ـﻨــﺪوق ﺧـﺸـﺒــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻮﻳــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ ‪٢٠‬‬ ‫ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻳﺪوﻳﺔ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 3‬أﻧﻮاع ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻳﺪوﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ‪:‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ rgd5 ٧‬آر ﺑﻲ ﺟﻲ دي ‪.٥‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪.b86 ٤٣‬‬ ‫● ﻋﺪد ‪ ١f 4 ١١‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ دون ﻃﻠﻘﺎت‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫اﻟﺠﺮاح‪ :‬ﺗﻄﺒﻴﻖ رﺑﻂ ًﻣﺪة اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻠﻮاﻓﺪ‬ ‫ﺑﺼﻼﺣﻴﺔ اﻟﺠﻮاز ﺑﺪءا ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺟﻮازاﺗﻬﻢ وﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ وﻗﺖ ﻛﺎف‬ ‫أﻛـ ــﺪ وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺠــﻮازات اﻟـﻠــﻮاء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺎزن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮاح أن ﻗ ـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮازات ﻳـ ـﺒ ــﺬل ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳ ـﻌــﻪ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ أﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ راﺣــﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫واﻟـﻤـﻘـﻴــﻢ‪ ،‬وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻹﺟ ـ ــﺮاءات‬ ‫وإﻧﻬﺎء اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺠ ــﺮاح أن اﻹدارة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﺳﺘﺒﺪأ‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 2016/1/1‬ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة ‪ 12‬ﻣـ ــﻦ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻷﺟــﺎﻧــﺐ رﻗــﻢ )‪ (17‬ﻟﺴﻨﺔ ‪،1959‬‬ ‫واﻟﻤﺎدة )‪ (15‬ﻣﻜﺮر ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن إﻗﺎﻣﺔ اﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫رﻗــﻢ )‪ (640‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،1987‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »ﻻ ﻳﺠﻮز أن ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﺪة اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻸﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺪة ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮه«‪.‬‬ ‫وأﻟـ ـﻤ ــﺢ إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا اﻻﺟـ ــﺮاء‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ‪ 2016‬ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﻬﺎء ﺟﻮاز‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ ،‬وﺗــﺮﺗـﻴــﺐ اﻷوﺿـ ــﺎع ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ إدارة ﺷﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳـﻘـﻀــﻲ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة وﺟـ ــﻮد ﻓـﺘــﺮة‬ ‫زﻣـﻨـﻴــﺔ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟ ــﻮاز اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗـﺘـﺠــﺎوز ﻣــﺪة اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‪ ،‬ﻓ ــﺈذا‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺖ ﻣ ـ ــﺪة ﺻ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ــﻮاز‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻓﺈن اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻻ ﻳﺠﻮز وﺿﻊ‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﺚ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣــﺪة ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺟــﻮازات‬ ‫ﺳﻔﺮﻫﻢ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻗﺖ ﻛﺎف ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﺪة ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﻹدارة ﺷ ــﺆون اﻹﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮازات ﺳﻔﺮﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻧﻘﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـ ــﻮازات ﺳـﻔــﺮﻫــﻢ اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻣﺎزن اﻟﺠﺮاح‬

‫وأﻫــﺎب ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺪة ﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاز ﺳ ـﻔــﺮ‬ ‫ﻣﻜﻔﻮﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻌﻮا ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺳﺎﺑﻖ اﻟﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮا ﻣـ ــﻊ اﻹدارة ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت واﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻹﻃﻼق ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫اﻧﺪﻟﻊ ﺣﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺎرة ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧﺸﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺴﻔﺮ ﻋــﻦ وﻗــﻮع‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺎت‪ ،‬واﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ أﺻ ـﻴ ــﺐ رﺟــﻼ‬ ‫إﻃ ـﻔــﺎء وواﻓـ ــﺪ ﻋــﺮﺑــﻲ ﺟـ ــﺮاء ﺣــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ اﻧــﺪﻟــﻊ ﻣـﺴــﺎء اﻣــﺲ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺮداب ﺑﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻛﻤﻨﺠﺮة وﻣﺨﺰن ﻟﻸﺛﺎث‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ إدارة ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋــﻼم ﻓﻲ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻃـﻔــﺎء اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ ﺧﻠﻴﻞ اﻻﻣ ـﻴــﺮ‪ ،‬ان‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻدارة ﺗﻠﻘﺖ ﺑﻼﻏﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء اﻣ ــﺲ ﻳـﻔـﻴــﺪ ﺑــﺎﻧــﺪﻻع ﺣﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﺎرة ﻗﻴﺪ اﻻﻧﺸﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـﺒـﺤــﺮي‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟــﻰ اﻧــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻮر ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻃﻔﺎء اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ وﺣﻮﻟﻲ واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﺻـﺒـﺤــﺎن واﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت واﻻﺳ ـﻨــﺎد‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻋﺮﺑﺔ ﺳﻠﻢ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻻﻧـﻘــﺎذ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪﻳﺮ اﻃﻔﺎء‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﺣ ــﻮﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻴﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻻﻣﻴﺮ ان رﺟﺎل‬ ‫اﻻﻃـ ـﻔ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ــﻮر وﺻــﻮﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺷــﺮﻋــﻮا‬ ‫ﻳﻜﺎﻓﺤﻮن اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟــﺬي اﻧﺪﻟﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟ ــ‪ 16‬وﻫــﻮ اﻟــﺪور اﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺮﻳﺎح‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ارﺟـ ــﺎء اﻟ ـ ــﺪور‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ رﺟ ــﺎل اﻻﻃ ـﻔــﺎء‬ ‫ﻣﻨﻌﻮا وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻷدوار اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫إﺧﻼء ‪ 200‬ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫أﺻـﻴــﺐ رﺟــﻼ إﻃ ـﻔــﺎء وواﻓ ــﺪ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺤﺎﻻت اﺧﺘﻨﺎق وإﺟﻬﺎد ﺣﺮاري ﺟﺮاء‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ اﻧﺪﻟﻊ ﻣﺴﺎء اﻣــﺲ اﻻول‬ ‫ﻓﻲ ﺳــﺮداب إﺣــﺪى اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻛﻤﻨﺠﺮة وﻣﺨﺰن‬ ‫ﻟﻸﺛﺎث‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻻﻃﻔﺎء واﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺢ رﺟﺎل اﻻﻃﻔﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ إﺧ ـ ــﻼء ‪ 200‬ﺷ ـﺨــﺺ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻻﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬ان‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻻدارة ﺗـﻠـﻘــﺖ ﺑــﻼﻏــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑـ ــﺎﻧـ ــﺪﻻع ﺣ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﺳ ـ ــﺮداب‬ ‫ﻋﻤﺎرة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬وان ﻫﻨﺎك‬ ‫اﺷﺨﺎﺻﺎ ﻣﺤﺸﻮرﻳﻦ ﺟــﺮاء اﻟﺤﺎدث‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ اﻧـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﻮر ﺗـﻠـﻘــﻲ اﻟ ـﺒــﻼغ‪،‬‬ ‫ﺗــﻢ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﻚ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻃ ـﻔــﺎء اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺻﺒﺤﺎن واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت واﻻﺳـﻨــﺎد اﻟﻰ‬ ‫ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺒــﻼغ ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري واﻟﻤﻼزم أول ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻴﺮوز‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻷﻣ ـﻴــﺮ أن رﺟــﺎل‬ ‫اﻻﻃﻔﺎء‪ ،‬ﻓﻮر وﺻﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺷﻜﻠﻮا ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ؛‬ ‫اﻷول ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻻﺧ ـ ـ ــﻼء‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان رﺟﺎل‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ إﺧﻼء ‪ 200‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺸﺮوا ﻓﻲ‬ ‫اﻷدوار اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ اﻟﺪﺧﺎن‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ان رﺟﺎل اﻻﻃﻔﺎء ﺗﻤﻜﻨﻮا‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟــﺬي اﻧﺪﻟﻊ‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺮﻛﺒﺔ‬

‫ان رﺟــﺎل اﻻﻃـﻔــﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﻮا ﻣﻊ ﺣﺮﻳﻖ‬ ‫اﻧــﺪﻟــﻊ ﺑــﺈﺣــﺪى اﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺎت‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ورود ﺑﻼغ اﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺎﻧﺪﻻع ﺣﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ‪ ،‬ﻓﻮر ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﻣــﺮﻛــﺰ إﻃ ـﻔــﺎء ﺣــﻮﻟــﻲ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺐ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﻬﻨﺎ‪ ،‬وﻋﻨﺪ و ﺻــﻮل‬ ‫رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻹﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ أن اﻟ ـﻤــﺮﻛ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺷﺮع‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻹﻃ ـﻔــﺎء ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫واﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﻖ دون‬ ‫وﻗﻮع إﺻﺎﺑﺎت ﺗﺬﻛﺮ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻻﻣﻴﺮ‬

‫اﻷﻧﺼﺎري واﻟﻤﻜﺮاد واﻟﺒﻠﻴﻬﻴﺺ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن اﻟﺤﺮﻳﻖ‬

‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺗﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﺰ ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺪ ﻣـ ــﺔ واﻹدارات‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺠ ــﺮاح أن اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺧﺎﻃﺒﺖ‬ ‫وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬واﻹدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻹدارة ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت‬ ‫واﻹﻋ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮار وﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻓﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺗ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻄـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫ﺗـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ــﺲ ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎت ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻷوردو‪ ،‬وﻋﻤﻞ رول‬ ‫اب ﺑﺸﺄن ﻫــﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗــﻮزﻳ ـﻌــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫وﺟـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔــﻊ‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺎم ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻘــﻖ اﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮد ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ‪.‬‬

‫أﺣﺪ اﻟﻤﻠﺼﻘﺎت اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن ﺻﻼﺣﻴﺔ اﻟﺠﻮاز‬

‫إﺻﺎﺑﺔ رﺟﻠﻲ إﻃﻔﺎء وواﻓﺪ ﺑﺤﺮﻳﻖ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻗﻴﺪ اﻹﻧﺸﺎء وﻣﺨﺰن ﻟﻸﺛﺎث‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺮداب‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﺒـﻴــﻦ اﻧ ــﻪ ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻣﻨﺠﺮة وﻣﺨﺰﻧﺎ ﻟﻸﺛﺎث‪ ،‬وﺣﺎﻟﻮا دون‬ ‫و ﺻــﻮ ﻟــﻪ ا ﻟــﻰ اﻻدوار اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪ 10‬أدوار‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدث أﺳـ ـﻔ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫اﺻﺎﺑﺔ رﺟﻠﻲ اﻃﻔﺎء وواﻓﺪ ﻋﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﻋﻼﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث ﻣﻦ ﻓﻨﻴﻲ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان ﺿﺒﺎط‬ ‫وﺣــﺪة ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺤــﻮادث اﻧﺘﻘﻠﻮا اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻟﺒﻴﺎن أﺳﺒﺎب اﻧﺪﻻع اﻟﺤﺮﻳﻖ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻟﺮﺻﺪ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪.‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ﺣﺮﻳﻖ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻗﻴﺪ اﻹﻧﺸﺎء‬

‫»اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ« ﺗﺘﺴﻠﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﻗﻮة اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﻣـ ــﻦ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‬ ‫وﺣ ـ ـ ــﺮص رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻷرﻛ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮ‬ ‫وﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻷرﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻴــﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻧﻮاف اﻟﺼﺒﺎح ﻗﺎم اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮة اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﺑـﺘـﺴـﻠــﻢ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﻗﻮة اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫‪ 152‬اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻟـﻠـﻘــﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻘﻴﺎدة ﻗﻮة اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﺎ ﻧــﺎﻟـﺘــﻪ ﻣــﻦ ﺛـﻘــﻪ ﻟﺘﺴﻠﻢ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة‪ ،‬وﺣــﺮﺻ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮي وﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟـ ـﻤ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ ﻣﺮاﺳﻢ اﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﺪد‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻀ ـﺒــﺎط اﻟ ـﻘــﺎدة‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪٨‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫ً ً‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻗﻀﻴﺔ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻣﻘﻠﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ وذوﻳﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﻌﺪﻻﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وأدت إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻷﻃﺒﺎء‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺒﺎء‪ ،‬وآﻟﻴﺔ اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬وﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫وﺳﻼﻣﺘﻬﻢ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ أو اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺎﻟﺖ اﻷﺻﻮات اﻟﻤﻨﺎدﻳﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ وﺿﻊ آﻟﻴﺎت ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬ﻋﻘﺐ وﻓﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺳﻌﻮد اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﻬﺮاء ﺟﺮاء ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺤﺎدﺛﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻨﻴﺮان اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ إﻋﻼن‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺣﻤﺪان اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻧﻴﺘﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﺠﻮاب إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻮرﻳﻦ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ ﺧﺎص ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻀﺮوري إﻳﺠﺎد ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻨﺎ وﻣﺮاﻓﻘﻨﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ إﻋﺪاد ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬واﺳﺘﺤﺪاث آﻟﻴﺎت ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ ﺑﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ وﺟﻮد ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪة ﺗﺮاﻗﺐ وﺗﺸﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻫﺎﺟﺲ ﻳﻘﻠﻖ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻳﻘﻠﻖ اﻟﻤﺮﺿﻰ وذوﻳﻬﻢ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻃﺎﻟﺐ »اﻟﺼﺤﺔ« ﻗﺒﻞ رﺑﻊ ﻗﺮن ﺑﺈﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺒﺎء ﺿﺪ أﺧﻄﺎء اﻟﻤﻬﻨﺔ واﻟﻮزارة ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ!‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫وﻧﻈﻢ اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫وﺳﻼﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ«‬ ‫و»اﻟﺨﺎص«‬

‫إﻧﺠﺎز ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺿﺪ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ أوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‬

‫دﻗ ــﺖ ﺣــﺎدﺛــﺔ وﻓ ــﺎة اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﻮد اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ ﻳ ــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ إﺛﺮ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﻧﺎﻗﻮس‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬وﺗ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺖ اﻷﺻ ـ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺿ ـ ــﻊ آﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﺿﺪ أﺧﻄﺎء اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺣﺒﻴﺲ أدراج اﻟــﻮزارة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1989‬ﺣﻴﺚ دﻋﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ــﺮاره رﻗــﻢ ‪ 50‬ﻟﺴﻨﺔ ‪1989‬‬ ‫وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟ ـﻌــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن إﺟﺒﺎرﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺒﺎء‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﻮزارة ﻣﻨﺬ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ وﺿ ـﻌــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺤــﺎدﺛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻨﻴﺮان اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺐ إﻋ ـ ـ ــﻼن اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﺣـ ـﻤ ــﺪان‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻧﻴﺘﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﺠﻮاب‬ ‫ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻣــﻦ ﻣ ـﺤــﻮرﻳــﻦ؛‬ ‫أوﻟﻬﻤﺎ ﺧﺎص ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ وﻓ ـ ــﺎة أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬وآﺧــﺮﻫــﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﻮد اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎزﻣـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي راح‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ اﻹﻫﻤﺎل اﻟﻄﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺖ ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻫــﺎﺟـﺴــﺎ ﻣﻘﻠﻘﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻳــﺾ وذوﻳـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﺰاﻳــﺪ‬ ‫ﻣـﻌــﺪﻻﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻷﻃﺒﺎء‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـﺘ ــﺢ ﻣ ـ ـﻠ ــﻒ اﻷﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎء اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء وﻧـﻈــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ وﺳــﻼﻣـﺘـﻬــﻢ؛ ﺳــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ أو اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓ ــﺈن ﻣــﻮﺿــﻮع اﻷﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺜﺎرة ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ وﺟــﻮد ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﺎ ﻓــﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟ ـﻄــﺐ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ وﺟﻮد ﻟﺠﺎن ﻟﻠﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻠﻒ اﻷﺧﻄﺎء‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻮزارة ﻳﺘﻀﺨﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪.‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن‬

‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﺊ ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ واﻟﻔﺼﻞ‬

‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ وﻛﻴﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي أن‬ ‫"اﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻨﺎ و ﻣــﺮا ﻛــﺰ ﻧــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮدة أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪان‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻧﺘﻤﻨﻰ أﻻ ﺗﺘﻜﺮر‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﺧ ـﻄ ــﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻼﻓﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﺠﺮاﺣﺔ واﻟﻮﻻدة أﻛﺜﺮ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ اﻟﻮزارة‬

‫ﺗﺸﻴﺮ إﺣﺼﺎءات وزارة اﻟﺼﺤﺔ إﻟﻰ أن أﻛﺜﺮ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻫﻲ اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻮﻻدة‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻨــﺪرج ﺗﺤﺖ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣــﺎ ﺗﻄﻮل ﻣــﺪة اﻟﺒﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك دﻋﺎوى ﻛﺜﻴﺮة ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﻹﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷـﻜــﻮى ﻣــﻦ ِﻗـﺒــﻞ اﻟـﻤــﺮﺿــﻰ ﺿــﺪ اﻟ ــﻮزارة ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪث ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ داﺧﻞ اﻟﻮزارة‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻮزارة ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ أﻃﺒﺎء ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ وأﺳﺎﺗﺬة ﻗﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻳﺼﻞ ﻋﻘﺎب اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺣــﺎل إداﻧــﺔ اﻟﻄﺒﻴﺐ إﻟــﻰ ﺣﺪ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫أوﻗﻔﻨﺎ أﻃﺒﺎء‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ أﺧﻄﺎء‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ‪...‬‬ ‫وﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺳﻴﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻬ ـ ــﻼوي‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫وﻗ ــﻮع ﺧـﻄــﺄ ﻃـﺒــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺬي‬ ‫وﻗﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذك ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻳـﻜــﻮن ﻓﻴﻬﺎ أﻃـﺒــﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ ﻣــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻼوي ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻳ ـﺴ ـﻌــﺪ ﺟ ـ ــﺪا ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺮج اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻣـﻌــﺎﻓــﻰ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻪ اﻟـﻌــﻼج‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ "أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﻠﺘﻨﺎ أﻣﺎﻧﺔ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺻﺤﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻜﻞ أﻣﺎﻧﺔ"‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻗﻀﻴﺔ وﻓﺎة اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺳﻌﻮد اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ أن‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارة ﺷـﻜـﻠــﺖ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ اﻷول‬ ‫ﻟﻮﻗﻮع ﺣﺎﻟﺔ اﻟــﻮﻓــﺎة‪ ،‬ﻣﻦ أﻃﺒﺎء‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﺸﻬﻮد ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎزﻣـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي واﻓـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻼوي إن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻓﺮﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫واﻹﻫـﻤــﺎل‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺮداد اﻟﻄﺒﻴﺐ‬

‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوب اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟ ـﻄــﺮف اﻷﺻ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪ وﻛﻴﻞ "اﻟﺼﺤﺔ"‬ ‫أن اﻟــﻮزارة ﻟﺪﻳﻬﺎ أدواﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺮداد اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫أﻃﺮاﻓﺎ أﺧﺮى ﻏﻴﺮه‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺤﺺ اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ واﻟﻤﻤﺮض‬ ‫اﻟﺬي أﻋﻄﺎه اﻹﺑــﺮة وﻏﻴﺮه ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻋﺎﻳﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻋﺎﻗﺒﺖ‬ ‫أﻃﺒﺎء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪ ،‬وﺗﻢ إﻳﻘﺎﻓﻬﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ أﺧﻄﺎء ﻃﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺳـ ــﻼﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺿـ ــﻰ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺧ ـﻄــﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي‬

‫ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻻﻋﺘﺮاف اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺠﻮدة‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻟـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮدة ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪة وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ وﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت اﻟﻌﻼج‬ ‫واﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬وﻳـﻬــﺪف‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ورﻓﻊ‬ ‫ﻛـ ـﻔ ــﺎء ﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ‬ ‫ﺟﻮدة اﻹدارة‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻷﻫ ـ ـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟـﺘـﻔـﺼـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﺿـﻤــﺎن‬ ‫ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺸﻐﻴﻞ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻷﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل إﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮادث اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت وزارة ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وإدﺧـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻠــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼﻣـ ــﺔ‪ ،‬وإدﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺎل وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﻤﺄﻣﻮﻧﺔ ﺗﻨﻘﺬ اﻷرواح‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ اﻵﻣﻨﺔ(‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ــﻮل آﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻜ ــﺎوى اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﺴﻬﻼوي‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫واﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد‬ ‫ﺷ ـﻜــﻮى ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ وﻛ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻳـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ــﺪﺛ ــﺖ ﺑــﻪ‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺎة‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺐ وﻋ ـﻀــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻓــﺈذا ﺣﺪث ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻨﻴﺔ‬

‫ﻧﻨﺎﻗﺶ ‪8‬‬ ‫ﺷﻜﺎوى ﻛﻞ ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺄﺧﻄﺎء‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‬

‫وﺗ ـﻌــﺮض ﻗــﺮاراﺗ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬

‫وﺣـ ـ ــﻮل آﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣــﻦ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺸﺘﻲ‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺣــﺪوث ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﻨﺸﺄة ﺻﺤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺸ ــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫إدارة اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋــﻦ ﺗـﻠـﻘــﻲ ﺷ ـﻜــﺎوى‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻢ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء أﻫ ــﻞ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ‬ ‫وﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ذﻛﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻜﻮى ﻣﺤﻞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ؛ ﺳﻮاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻤﺴﺆول أو اﻟﻜﺎدر‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻲ أو اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ــﻸﺧ ـﻄــﺎء اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 8‬ﺷﻜﺎوي ﻛﻞ ‪ 45‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت أوﺻﺖ‬ ‫ﺑـﻔـﺼــﻞ أﻃ ـﺒــﺎء وﻗــﺪ ﺣــﺪث ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫واﻹﻳﻘﺎف ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻮزارة ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻌـﻠــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ إذا‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺧـﻄــﺄ ﻃـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﺘــﻢ اﺗـﺨــﺎذ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻼزم ﺣـ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أن أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 80‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘــﻮﻓــﻰ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ أﺧﻄﺎء ﻃﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـﺨ ـﺸ ـﺘــﻲ أﻧـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻳـﺤــﻮل رؤﺳــﺎء‬ ‫اﻷﻗ ـﺴــﺎم ﺷـﻜــﻮى ﺑــﻮﺟــﻮد ﺧﻄﺄ‬ ‫ﻃﺒﻲ إﻟﻰ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ أن أﻫـ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺧـﻄــﺄ ﻃﺒﻴﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ ذوﻳﻬﻢ‪.‬‬

‫إﻗﺮار اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎري‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‪،‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺸﺘﻲ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪان‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ واﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻣ ــﺮزوق اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ‪ ،‬أن إﻧـﺠــﺎز‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ ﺿــﺪ اﻷﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴــﺲ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺤ ــﺪ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮا ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻌــﺎزﻣــﻲ ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻟﻰ ﺿــﺮورة ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻗـ ــﺮار ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء رﻗ ــﻢ ‪50‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1989‬اﻟــﺬي ﻃﺎﻟﺐ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﻄﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻷﺧ ـﻄ ــﺎء اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﻣــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن واﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺸﺮ وﻗﺪ‬ ‫ﻳﺨﻄﺊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻘﺒﻮل اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻨـﺘــﺞ ﻋــﻦ ﺟـﻬــﻞ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ‪ .‬وأﻛﺪ أن اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺪ أﺣــﺪ اﻟﻤﺴﺒﺒﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻓــﺎة‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻤﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻓــﺎة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ وﺟــﻮب أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫آﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫وﺟﻮد ﻧﻈﺎم آﻣﻦ ﻟﺮﺻﺪ اﻷﺧﻄﺎء‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻼﻓﻲ ﺣﺪوﺛﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺠﻨﺐ ﺣﺪوﺛﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫وا ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎزﻣ ـ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻋـﻘــﺐ ﻫـ ــﺮوب اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺎﻟ ــﻊ ﻓـ ــﻲ وﻓ ـ ـ ــﺎة اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻮد اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻟﻰ ﺧﻠﻖ‬ ‫آﻟﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫ﻟ ــﺮﺻ ــﺪ اﻷﺧ ـ ـﻄ ـ ــﺎء اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬وﻻ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪد اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ وﺟﻮد ﻧﻈﺎم ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﺧ ـﻄــﺎء اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف أﻣﺎن اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫وﺳﻼﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ "ﻋﺪم ﻗﺘﻞ‬

‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻧﻮﻋﺎن ﻣﺮﻓﻘﻲ وﺷﺨﺼﻲ‬

‫ﺗـﻨـﻘـﺴــﻢ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟـﺨـﻄــﺄ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻓـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺄ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﺘـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻓــﻖ اﻟ ـﻌــﺎم )ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﺣـﻜــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧ ــﺎص‪ ،‬ﻋ ـﻴــﺎدة ﺧــﺎﺻــﺔ(‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ أﺟـﻬــﺰة أو أدوﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ وﺣـﻴــﻮﻳــﺔ ﻳﻔﺘﺮض ﺗــﻮاﻓــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺮﻓﻖ ﺻﺤﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰة ﺗ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺒﺸﺮي اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ إدارﺗﻬﺎ وﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ اي ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻏﺮف ﻋﻤﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻬﻮ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻔﻌﻠﻲ‬

‫واﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺎﻟﻴﻘﻴﻦ اﻟــﺬي ﻳﺤﺪث ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫أو ﺟ ـﻬــﺎز ﻃـﺒــﻲ ﻣـﺴــﺎﻧــﺪ ﻷﻣ ــﺮ ﻣـﻌـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﺬي ﻳﺮﺗﻜﺒﻪ‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻋـ ــﻦ إﻫ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺺ أو ﻋﻼج ﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﻬﻞ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﻮر اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮاﺟﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫در ﺟـﺘــﻪ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺿﺮر ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬أو إن ﻛﺎن اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ أﺟــﺮى ﺗـﺠــﺎرب أو أﺑـﺤــﺎﺛــﺎ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻓﻨﻴﺎ وﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻀﺮر )وﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺎدة ‪ 13‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 25‬ﻟﺴﻨﺔ ‪1981‬م(‪ .‬واﻟﺨﻄﺄ اﻟﻤﺮﻓﻘﻲ‬

‫ﺗﻘﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺨﻼف اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎك أﺧـ ـﻄ ــﺎء ﻃ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻳــﺄﺧــﺬ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻛﻞ أﻧﻮاع اﻟﺤﻴﻄﺔ وﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺬر‪ ،‬وﻻ ﻳـﻔــﻮﺗــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺤﺺ‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﻬﺬا ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺸـﺨـﻴــﺺ‪ .‬وﻫ ـﻨــﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ﻋﻠﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻻ ﻧﻈﺎم ﻟﺮﺻﺪ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻻ إﺣﺼﺎءات‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﻋﺪادﻫﺎ‬

‫ﻣﺮزوق اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫اﻟﺜﻘﺔ" ﺑﻨﻈﺎﻣﻨﺎ اﻟﺼﺤﻲ واﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳ ـﻀــﻲ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫وﺟ ــﻮب اﻟـﺘـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﻴــﻦ اﻷﺧـﻄــﺎء‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﺠﻴﺪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺮﺿﻰ وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫وآﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷدوﻳ ــﺔ واﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮات اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎزﻣـ ــﻲ إن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺑـ ــﺮوﺗـ ــﻮﻛـ ــﻮﻻت ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬داﻋـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻷﺧ ــﺬ ﺑـﻬــﺎ ووﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮاﻓ ـﻘ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻔـﻬــﻮم‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻔﺮق ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت وﻋﺪم ﻓﻘﺪان‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ أﻃﺒﺎﺋﻨﺎ‪.‬‬

‫أﻧﻮاع اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬

‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻧ ــﻮﻋ ــﺎن ﻣ ــﻦ اﻷﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫ا ﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻷول ﺷ ـﺨ ـﺼ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـﻄ ــﺄ‬ ‫ﻣ ــﺮﻓ ـﻘ ــﻲ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‪ ،‬أو ﻗ ــﺪ ﻳﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ واﻟ ـﻤــﺮﻓ ـﻘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ‪ .‬واﻟﺨﻄﺄ اﻟﻤﺮﻓﻘﻲ ﺗﺘﺤﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزارة أو اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺄ اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻓـ ـ ــﺮق ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ واﻹﻫـﻤــﺎل‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺨﻄﺄ اﻟﻤﺮﻓﻘﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ أن ﺗﻨﻘﻄﻊ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺄ ﺗـﺘـﺤـﻤـﻠــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬وإن ﻛ ــﺎن ﺧـﻄــﺄ ﻃﺒﻴﺎ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬

‫ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ اﻷﺷـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫واﻷدوﻳﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﺾ واﻟـ ـﻄ ــﺐ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ وﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ــﺄ اﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻲ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ وﺟ ــﻮد اﻟــﻮاﺳ ـﻄــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻣــﻼت واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺑــﺎة ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺪث اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ؟‬

‫ﻳـ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ إﻣــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﺟﻬﻞ أو رﻋــﻮﻧــﺔ أو إﻫـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ ﺟــﺎﻫــﻼ أو‬ ‫ﻣﻬﻤﻼ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻋﺪم ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮض‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ أن ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳـﻌـﻤـﻠــﻪ ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻸﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك وﻓـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﺤــﺪث‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ أو أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت أو ﺑﻌﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺠــﺮاﺣـﻴــﺔ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎة ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫واﻟﻮﻻدة‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺟﺮاﺣﺎت ﻳﻨﺪرج‬ ‫ﺗﺤﺘﻬﺎ اﻟﺘﺨﺪﻳﺮ واﻟﺠﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻺﺷﺎرة ﻓﺈن وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺗـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ـ ـﺠ ــﺎ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدا‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫وﻣـﻌــﺎﻟـﺠـﺘـﻬــﺎ وﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻳﻄﻮى وﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎدي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮزارة أو ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫واﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻫﻮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‬ ‫أو اﻟﺠﻬﻞ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ أﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ اﻟﺤﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷداء اﻟﺴﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺔ‬

‫ﺗ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن إﺛﺒﺎت اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻧ ـﻘــﺺ وﻧ ـ ــﺪرة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻷﺧـﻄــﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﺒـ ـﺒ ــﺎ آﺧ ـ ــﺮ ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪد‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪%80‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﻰ ﺗﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ :‬إﻗﺮار اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮﺿﻰ واﻷﻃﺒﺎء‬

‫أﻛــﺪت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑــﺈﻗــﺮار ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻪ أﻣﺮ ﺿﺮوري ﻟﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫واﻷﻃﺒﺎء‪.‬‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت واﻟﺨﻄﺄ‬ ‫اﻟـﻄـﺒــﻲ‪ ،‬وﻋ ــﺪم اﻟـﺘـﺴــﺮع ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﺮك ﻟﺠﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻓــﻲ ﺣــﺎل إﻗ ــﺮاراه ﺳﻴﻜﻮن إﺟـﺒــﺎرﻳــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺪﻓﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺄﻣﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 50‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ أﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﺔ ﻋﻦ إرادﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻻ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎن ﺧﻄﺆه ﺟﻬﻼ ﻃﺒﻴﺎ‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /2791‬الخميس ‪ 3‬سبتمبر ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1436‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األشغال»‪ :‬إنفاق ‪ 91‬مليون دينار على مشاريع‬ ‫«الطرق» خالل الربع األول للسنة المالية‬

‫الحصان‪ :‬إنجازات وافتتاحات عديدة نهاية العام الحالي‬ ‫سيد القصاص‬

‫ذكر الوكيل المساعد لهندسة‬ ‫وزارة األشغال‬ ‫الطرق في ً‬ ‫العامة أن عديدا من اإلنجازات‬ ‫التي سيحصدها القطاع مع‬ ‫نهاية هذا العام من شأنها‬ ‫تسهيل حركة المرور في البالد‪.‬‬

‫معالجة وشيكة‬ ‫لعقبات المرحلة‬ ‫الثانية للدائري‬ ‫األول‪ ...‬واإلنجاز‬ ‫خالل ‪ 3‬سنوات‬

‫ك � �ش� ��ف ال � ��وك � �ي � ��ل ال� �م� �س ��اع ��د‬ ‫لقطاع هندسة الطرق في وزارة‬ ‫األش� � � �غ � � ��ال‪ ،‬ال� �م� �ه� �ن ��دس أح �م ��د‬ ‫الحصان‪ ،‬عن صرف القطاع ما‬ ‫يتعدى ‪ 91‬مليون دينار خالل ‪4‬‬ ‫أشهر من العام المالي الحالي‪،‬‬ ‫م��ن أص��ل ‪ 357‬مليونا معتمدة‬ ‫ميزانية خالل ‪.2016/2015‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح صحافي‬ ‫خ� �ل� ��ال إق� � ��ام� � ��ة ق� � �ط � ��اع ال � �ط� ��رق‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال�م�ل�ت�ق��ى ال �ث��ال��ث في‬ ‫فندق سفير مساء أول من أمس‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور م ��دي ��ري وم �ه �ن��دس��ي‬ ‫وم��وظ�ف��ي ال�ق�ط��اع ف��ي ال� ��وزارة‪،‬‬ ‫إض��اف��ة ال��ى م��دي��ري ومهندسي‬ ‫ش ��رك ��ات ال � �م � �ق ��اوالت وم �ك��ات��ب‬ ‫االستشارات الهندسية القائمة‬ ‫على مشاريع الطرق‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ح �ص��ان‪ :‬ه ��ذا المبلغ‬ ‫ال��ذي ص��رف ي��دل على الجهود‬ ‫ال� �ج� �ب ��ارة ال� �ت ��ي ي �ب��ذل �ه��ا ف��ري��ق‬ ‫العمل في قطاع الطرق في إنجاز‬ ‫ال �م �ش��اري��ع ال �ت ��ي ت ��م ت�ن�ف�ي��ذه��ا‬ ‫على أرض ال��وط��ن‪ ،‬أو من خالل‬ ‫االتفاقيات الخاصة بالتصميم‬ ‫وال � �م � �س � �ت � �ش ��اري ��ن ل �ل �م �ش��اري��ع‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل� ��ى أن ه �ن��اك ع��دي��د‬ ‫اإلن � � � � �ج� � � � ��ازات واالف� � �ت� � �ت � ��اح � ��ات‬ ‫س �ي �ش �ه��ده��ا ق� �ط ��اع ال� �ط ��رق م��ع‬ ‫نهاية هذا العام‪ ،‬منها تسليم ‪4‬‬ ‫جسور على طريق النويصيب‪،‬‬ ‫س�ي�ت��م اف�ت�ت��اح�ه��ا أواخ� ��ر ال�ع��ام‬ ‫الحالي‪ ،‬ونتوقع افتتاح ‪ 4‬أخرى‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ام ال � �ق ��ادم‪ ،‬إض ��اف ��ة ال��ى‬ ‫إنجاز البنية التحتية لمنطقة‬ ‫صبحان وإنهاء مشروع المسيلة‬ ‫وخزان الدوحة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬أعلنا في األيام القليلة‬ ‫الماضية افتتاح تحويلة جديدة‬ ‫ف��ي ط��ري��ق ج �م��ال ع�ب��دال�ن��اص��ر‪،‬‬ ‫والعمل يجري على قدم وساق‬ ‫ل �ت��رك �ي��ب ال� �ق� �ط ��ع ال �خ��رس��ان �ي��ة‬ ‫ل �ل �ج �س��ر ال ��رئ� �ي ��س وال ��رام� �ب ��ات‬ ‫الخاصة به‪ ،‬وسيتم إن شاء لله‬ ‫افتتاح الجزء الخاص من دوار‬ ‫األمم المتحدة تجاه غرناطة الى‬ ‫شارع المستشفيات قبل نهاية‬ ‫هذا العام‪.‬‬

‫«تخطيط البلدية»‪ :‬تخصيص موقع‬ ‫جديد لتدوير اإلطارات في النعايم‬

‫ً‬ ‫تسهيال للمشروع اإلسكاني في «جنوب سعد العبدالله»‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫في إط��ار سعي بلدية الكويت إلى إنهاء مشكلة‬ ‫اإلطارات المستعملة بمنطقة جنوب سعد العبدالله‪،‬‬ ‫وا ف�ق��ت اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق على‬ ‫إص � ��دار ت��وص �ي��ة ب �ش��أن ت�غ�ي�ي��ر اس �ت �غ�لال ال�م��وق��ع‬ ‫الجديد المخصص لتجميع اإلط ��ارات ف��ي منطقة‬ ‫النعايم‪ ،‬حسب طلب وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬إلى‬ ‫إعادة التدوير بمساحة مليوني متر مربع من قبل‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬ليتم إلغاء مواقع ‪ ٦‬مصانع ونقلها‬ ‫إلى الموقع الجديد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �م��دي��ر ال� �ع ��ام ل �ب �ل��دي��ة ال �ك��وي��ت ب��اإلن��اب��ة‬ ‫المهندس أحمد المنفوحي‪ ،‬ال��ذي ت��رأس اجتماع‬ ‫ً‬ ‫اللجنة العليا صباح أمس‪ ،‬إن "اللجنة بحثت عددا‬ ‫من المواضيع المدرجة على جدول االجتماع‪ ،‬ومنها‬ ‫النفايات الصلبة واإلطارات المستعملة والمسالخ‬ ‫ً‬ ‫المؤقتة واإلعالنات"‪ ،‬مشيرا إلى أنها أصدرت عددا‬ ‫من التوصيات بشأنها‪.‬‬

‫معوقات‬ ‫ً‬ ‫الوكيل الحصان متوسطا الحضور خالل الفعالية‬

‫افتتاح مشاريع‬ ‫وق � � � ��ال‪ :‬س �ي �ت ��م اف � �ت � �ت ��اح ع ��دد‬ ‫م� ��ن م� �ش ��اري ��ع ال � �ط� ��رق ال �م �ه �م��ة؛‬ ‫م� �ث ��ل ط ��ري ��ق ال � �ج � �ه ��راء وج� �م ��ال‬ ‫عبدالناصر والجزء األوس��ط من‬ ‫طريق الجهراء وال�ج��زء الواصل‬ ‫لمدينة جابر األحمد‪ ،‬كذلك هناك‬ ‫بعض التسلمات لبعض الجسور‪،‬‬ ‫مثل االلتفافات العكسية لطريق‬ ‫النويصيب‪.‬‬ ‫وب� � �ش � ��أن ت� ��وق� ��ف ال� �ع� �م ��ل ف��ي‬ ‫ال��دائ��ري األول المرحلة الثانية‬ ‫ب �س �ب��ب وج� � ��ود م �س �ج��د ت ��راث ��ي‪،‬‬ ‫ووج � � � � ��ود اخ� � �ت �ل��اف م � ��ع وزارة‬ ‫األوق� ��اف ب�ش��أن م��وق��ع المسجد‪،‬‬ ‫ق��ال ال �ح �ص��ان‪ :‬ت��م ت��وق�ي��ع العقد‬ ‫في ‪ 30‬مايو الماضي‪ ،‬وتم إصدار‬ ‫أم��ر للمقاول ف��ي شهر أغسطس‬ ‫ال� �م ��اض ��ي‪ ،‬وب� � ��دأ ال �ع �م��ل ف�ع�ل�ي��ا‬ ‫بالمشروع وج��ار إع��داد األعمال‬ ‫المؤقتة واأل ع �م��ال التحضيرية‬ ‫ل�ل�م�ش��روع‪ ،‬وإن ش��اء ل�ل��ه سيرى‬ ‫ال� �ن ��ور ق ��ري �ب ��ا‪ ،‬وس� �ي ��رى ال �ن��اس‬ ‫مراحل العمل‪ ،‬وأتوقع أن ترتفع‬ ‫ن �س �ب��ة اإلن � �ج � ��از خ �ل��ال األش �ه ��ر‬

‫ال�ث�لاث��ة ال �ق��ادم��ة‪ ،‬وس�ت�ك��ون م��دة‬ ‫تنفيذه ‪ ٣‬سنوات‪.‬‬ ‫وأك��د ال�ح�ص��ان أن المناقصة‬ ‫الخاصة بطريق ال��وف��رة طرحت‬ ‫بالفعل‪ ،‬وتمت ترسية المناقصة‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �م � �ق� ��اول ال� �م� �ت� �ق ��دم ب��أق��ل‬ ‫األس �ع��ار‪ ،‬وأخ ��ذت موافقة وزارة‬ ‫ال� �م ��ال� �ي ��ة‪ ،‬واع � �ت � �م� ��دت م �ي��زان �ي��ة‬ ‫المشروع‪ ،‬وتمت مراسلة ديوان‬ ‫ال� �م� �ح ��اس� �ب ��ة ألخ� � � ��ذ ال� �م ��واف� �ق ��ة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة ع �ل��ى ال �ع �ق��د‪ ،‬ون�ت��وق��ع‬ ‫أن ي�ت��م خ�ل�ال األس��اب �ي��ع القليلة‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة ت��وق �ي��ع ال �ع �ق��د وال �ب ��دء‬ ‫ب��ال�ت�ن�ف�ي��ذ ب �ع��د ال �ح �ص��ول على‬ ‫اع� �ت� �م ��اد ال � ��دي � ��وان‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن ال �ش��رك��ة ال �ت��ي ح �ص �ل��ت على‬ ‫المناقصة وقدمت أقل العروض‬ ‫هي شركة مقاوالت مشرف بقيمة‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 82‬مليون دينار‪.‬‬

‫تأجيل الملتقى‬ ‫وق��ال الحصان‪ :‬من المفترض‬ ‫أن يكون ملتقانا "نصف السنوي"‬ ‫ه ��ذا ف��ي ش�ه��ر ي��ول�ي��و ال�م��اض��ي‪،‬‬

‫شهادة مهنية أميركية لباحثة كويتية‬ ‫أعلن المركز التنظيمي للقيادة والتعلم‪ ،‬ومقره‬ ‫ال ��والي ��ات ال �م �ت �ح��دة األم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬م �ن��ح ال�م�ه�ن��دس��ة‬ ‫الكويتية في معهد الكويت لألبحاث العلمية هناي‬ ‫التقي‪ ،‬شهادة االعتماد المهني للمشرف المؤسسي‬ ‫(‪.)COS‬‬ ‫وتعمل التقي كمشارك أبحاث رئيسي تنفيذي‬ ‫ب�ب��رن��ام��ج ك �ف��اءة ال�ط��اق��ة ف��ي م��رك��ز أب �ح��اث ال�ط��اق��ة‬ ‫والبناء بمعهد الكويت لألبحاث العلمية‪ ،‬وسبق‬ ‫لها أن ح��ازت مكانة دول�ي��ة ف��ي م�ج��ال تخصصها‬

‫‪9‬‬

‫بمنحها شهادة اعتماد كمدير طاقة معتمد (‪)CEM‬‬ ‫من الجمعية األميركية لمهندسي الطاقة‪.‬‬ ‫كما حازت جائزة "أسطورة الطاقة" من الجمعية‬ ‫األميركية نفسها التي تمنح ه��ذا اللقب ألصحاب‬ ‫ً‬ ‫التميز المهني المعتمدين‪ ،‬و ف�ق��ا لمعايير رفيعة‬ ‫ال�م�س�ت��وى ول �ش��روط األه �ل �ي��ة‪ ،‬وب �ع��د تقييم دقيق‬ ‫ل�ل�إن �ج��از ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬وح �ص �ل��ت ك��ذل��ك ع �ل��ى ش �ه��ادة‬ ‫االعتماد المهني الدولي إلدارة المشاريع (‪)CIPM‬‬ ‫من األكاديمية األميركية إلدارة المشاريع‪.‬‬

‫هناي التقي‬

‫لكن نظرا للظروف التي مرت بها‬ ‫البالد من خالل العمل اإلرهابي‬ ‫ال � ��ذي اس �ت �ه��دف م �س �ج��د اإلم� ��ام‬ ‫الصادق وراح ضحيته عديد من‬ ‫األرواح ا ل�ب��ر ي�ئ��ة م��ن المصلين‪،‬‬ ‫وت�ض��ام�ن��ا م��ع م��ا ح��دث ارت��أي�ن��ا‬ ‫تأجيل هذا الملتقى إلى األول من‬ ‫سبتمبر‪ ،‬لنكون جزءا من اللحمة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا ال�ب�لاد‬ ‫خالل فترة األزمة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن م �ث��ل ه ��ذا ال�ل�ق��اء‬ ‫ال��ذي ض��م موظفي قطاع الطرق‬ ‫ف � � ��ي "األش � � � � �غ� � � � ��ال" وال� � �ش � ��رك � ��ات‬ ‫والمقاولين المنفذين وشركات‬ ‫االس� �ت� �ش ��ارات ال �ه �ن��دس �ي��ة ت��أت��ي‬ ‫ل�ل�ت��واص��ل بشكل م�ب��اش��ر ف��ي ما‬ ‫بين الجهات المعنية والتقارب‬ ‫ف��ي أج� ��واء خ ��ارج روت �ي��ن العمل‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة‪ ،‬ول � �ط� ��رح وم �ن��اق �ش��ة‬ ‫المشكالت والعوائق التي تواجه‬ ‫ق �ط��اع ه �ن��دس��ة ال� �ط ��رق‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى أن�ه��ا ف��رص��ة للنقاش ال��ودي‬ ‫ل��دع��م ال �ج �ه��د ال �م �ش �ت��رك ف ��ي ما‬ ‫بين القطاع والجهات المرتبطة‬ ‫بالعمل‪.‬‬

‫محليات‬

‫وأش��اد بجهود وزارة التجارة والصناعة لحل‬ ‫مشكلة موقع اإلط ��ارات الحالي‪ ،‬ال��ذي على ضوئه‬ ‫ستتم إزال ��ة أه��م م�ع��وق ف��ي م �ش��روع ج�ن��وب سعد‬ ‫العبدالله اإلسكاني‪ ،‬الفتا إلى أن اللجنة استمعت‬ ‫إلى اإلجراءات التي ستتبعها وزارة التجارة بشأن‬ ‫نقل موقع اإلطارات المستعملة الحالي‪ ،‬وبناء على‬ ‫توجيهات وزي��ر المواصالت وزي��ر ال��دول��ة لشؤون‬ ‫البلدية عيسى الكندري‪ ،‬أوصت اللجنة بالتعاون‬ ‫مع وزارة التجارة والصناعة بتذليل الصعوبات‬ ‫والمعوقات حيال هذا الموضوع‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال�م�ن�ف��وح��ي إل ��ى أن ال�ل�ج�ن��ة واف �ق��ت على‬ ‫توصية بإلغاء عدد من المصانع ونقلها إلى الموقع‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬لتجميع اإلطارات في منطقة النعايم‪ ،‬مشيرا‬

‫لجنة التخطيط خالل االجتماع‬

‫إل��ى أن ال�ج�ه��از ال�ت�ن�ف�ي��ذي ف��ي ال�ب�ل��دي��ة سيخاطب‬ ‫المجلس البلدي بشأن تغير استغالل الموقع الجديد‬ ‫ً‬ ‫المخصص لتجميع اإل ط� ��ارات‪ ،‬ليكون مخصصا‬ ‫إلعادة التدوير‪.‬‬ ‫وأك ��د أن ال�ب�ل��دي��ة م �س��ؤول��ة ع��ن ت�غ�ي��ر اس�ت�غ�لال‬ ‫الموقع الجديد‪ ،‬إضافة إلى منع تجميع اإلط��ارات‬ ‫في الموقع الحالي في منطقة جنوب سعد العبدالله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الموقع الحالي لإلطارات المستعملة‬ ‫سيتم إخالؤه‪.‬‬ ‫وب� ّ�ي��ن ال�م�ن�ف��وح��ي أن ال�ل�ج�ن��ة ن��اق �ش��ت م �ش��روع‬ ‫معالجة النفايات الصلبة وتحويلها إ ل��ى مصدر‬ ‫ط��اق��ة إلن �ت��اج ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬ح�ي��ث كلفت إدارة البيئة‬ ‫ً‬ ‫بإعداد تقرير حول المشروع‪ ،‬متضمنا اإلج��راء ات‬ ‫ً‬ ‫المتخذة وفق جدول زمني محدد‪ ،‬الفتا إلى أهمية‬ ‫متابعة هذا المشروع التنموي المدرج في برنامج‬ ‫عمل الحكومة‪.‬‬ ‫وذكر أن اللجنة بحثت استعدادات أفرع البلدية‬ ‫ً‬ ‫بشأن إ ن�ش��اء المسالخ المؤقتة‪ ،‬مشيدا بالجهود‬ ‫ال �م �ب��ذول��ة ف��ي ه ��ذا ال �خ �ص��وص‪ ،‬ال �ت��ي أث �م��رت عن‬ ‫استجابة ‪ ٢٢‬جمعية تعاونية أ ب��دت استعدادها‬ ‫ً‬ ‫للتعاون مع البلدية إلنشاء هذه المسالخ‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن اللجنة طلبت من نواب المدير العام لشؤون‬ ‫المحافظات تحديد أماكن تلك المسالخ بالتعاون‬ ‫م��ع الجمعيات التعاونية ف��ي المناطق السكنية‪،‬‬ ‫إلى جانب مخاطبة الهيئة العامة للبيئة لتزويدهم‬ ‫باالشتراطات البيئية المطلوبة‪.‬‬ ‫وذكر أن اللجنة ناقشت موضوع إعالنات الطرق‬ ‫والميادين‪ ،‬ووافقت على مقترح مقدم بشأن تشكيل‬ ‫لجنة مركزية تختص بمتابعة مزايدات اإلعالنات‬ ‫ً‬ ‫المختلفة‪ ،‬لتوحيد ن�م��وذج الترخيص‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة س �ت �ح��دد اخ �ت �ص��اص��ات �ه��ا‪ ،‬ب �ه��دف ت��ذل�ي��ل‬ ‫ال�ع�ق�ب��ات ال�ت��ي ت��واج��ه أج �ه��زة ال�ب�ل��دي��ة المختصة‪،‬‬ ‫وف��ك تداخل االختصاصات بين ع��دة جهات داخل‬ ‫البلدية وخارجها‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /2791‬الخميس ‪ 3‬سبتمبر ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1436‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫َلم االستقالة؟‬

‫خليل علي حيدر‬

‫طرف الخيط‪ :‬النائب د‪ .‬دشتي ‪ ...‬وعماد مغنية‬ ‫ً‬ ‫النائب عبدالحميد دشتي كما هو واضح‪ ،‬ال يجبر أحدا على حب‬ ‫عماد مغنية أو حزب الله أو حتى اإليمان باألهداف «السلمية»‬ ‫و«الودية» لكل السياسات اإليرانية في عموم المنطقة‪ ،‬وقد‬ ‫ال تكون هذه قناعة ناخبيه أو معارضيه في الدائرة االنتخابية‬ ‫أيضا‪ ،‬ولكن أين أصواتهم ومواقفهم؟ وأين من ينطق بها‬ ‫بجرأة على الصفحات األولى من الجرائد الكويتية؟‬ ‫ملحوظة‪ :‬تمت كتابة هذا المقال قبل تطورات األح��داث األخيرة التي‬ ‫شهدتها الكويت في ما يتعلق بنتائج التحقيقات مع الخلية التي تم‬ ‫ً‬ ‫القبض عليها مؤخرا‪.‬‬ ‫صرح د‪ .‬عبدالحميد دشتي‪ ،‬النائب المعروف بمجلس األمة الكويتي أنه‬ ‫ً‬ ‫يضمن "عدم اعتداء إيران على الحقوق السيادية للكويت"‪ ،‬متعهدا بأنه "إذا‬ ‫حدث المحال فسنتصدى في الذود عن سيادتنا"‪ ،‬وأضاف على الصفحة‬ ‫األول��ى من صحيفة "الجريدة" "إنني أضمن لكم أن إي��ران لن تعتدي‪ ،‬بل‬ ‫ستتعاون معنا متى طلب منها ذلك"‪.)2015 /8 /27( .‬‬ ‫تصريحات النائب د‪ .‬الدشتي عن سياسات إي��ران ونواياها ووجوب‬ ‫الثقة المطلقة بها‪ ،‬جاءت بعد االستنكار العريض الذي جوبه النائب نفسه‬ ‫به قبل شهر‪ ،‬عندما فجر أزمة جديدة مع نهاية أيام عيد الفطر بزيارته‬ ‫ألسرة اللبناني "عماد مغنية" في منزله‪ ،‬وقام بتقبيل رأس والده‪ ،‬وتسبب‬ ‫ً‬ ‫ف��ي إث��ارة مشاعر الكويتيين جميعا‪ ،‬وف��ي إح��راج ص��ارخ لكتلة النواب‬ ‫الشعية‪ ،‬ولناخبيه في دائرته‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ...‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وقد وصف رئيس مجلس األمة م��رزوق الغانم هذا العمل بـ"التصرف‬ ‫االس�ت�ف��زازي"‪ ،‬واعتبر النائب عبدالله المعيوف "أن��ه ال يوجد ف��رق بين‬ ‫المجرم عماد مغنية ومجرمي "داع ��ش"‪ ،‬فكلهم ملطخة أياديهم بدماء‬ ‫كويتية زكية"‪ ،‬واستنكر الزيارة النائب نبيل الفضل‪ ،‬كما استغربها النائب‬ ‫د‪ .‬محمد الحويلة باعتبارها عمال "غير مسؤول أثار حفيظة المجتمع‪،‬‬ ‫وضرب استثنائية الرد الوطني الذي كان محط إعجاب العالم بعد أحداث‬ ‫ّ‬ ‫مسجد اإلمام الصادق"‪ .‬وانتقد الكثير من كتاب المقاالت تصرف النائب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدشتي واعتبروه منافيا لكل األعراف وطعنا في الوحدة الوطنية وإساءة‬ ‫إلى المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الزميل بدر خالد البحر في "القبس" (‪" )2015 /7/ 26‬سبعون عمال‬ ‫ً‬ ‫إرهابيا‪ ،‬على أقل تقدير‪ ،‬تم حصرها لألعمال اإلجرامية التي قام بها حزب‬ ‫الله اللبناني بقيادة عماد مغنية‪ ،‬تم تنفيذها في الكويت إبان الثمانينيات‬ ‫أشهرها تفجير السفارة األميركية في ديسمبر ‪ ،1983‬الذي قتل فيه سبع‬ ‫ضحايا‪ ،‬ومحاولة اغتيال األمير الراحل الشيخ جابر األحمد مايو ‪ ،85‬الذي‬ ‫قتل فيه أربع ضحايا‪ ،‬وانفجار المقاهي الشعبية يوليو ‪ 85‬الذي قتل فيه‬ ‫ً‬ ‫إحدى عشرة ضحية‪ ،‬ومن أشهرها أيضا اختطاف طائرة الجابرية التي‬ ‫قتل فيها ضحيتان‪ ...‬إلخ"‪.‬‬ ‫وف��ي صحيفة ال�ش��رق األوس��ط ‪ 2015 /8 /19‬كتبت أس�ت��اذة الجامعة‬ ‫والكاتبة السعودية المعروفة "د‪.‬أم��ل عبدالعزيز الهزاني" مستغربة‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫الراديكالية الشيعية في الكويت‪ ،‬كما في لبنان والعراق‪ ،‬ليست فكرا مارقا‬ ‫ً‬ ‫محاربا من الدولة‪ ،‬ففي الكويت وفي حالة نادرة‪ ،‬تقول د‪.‬الهزاني‪" :‬يستطيع‬ ‫نائب في مجلس األمة أن يتوجه في زي��ارة معلنة لعائلة عدو استهدف‬ ‫ً‬ ‫أمن بلده‪ ،‬وقام بقتل مواطنيه‪ ،‬ويلتقط معهم صورا باسمة‪ ،‬ثم يعود إلى‬ ‫ً‬ ‫مقعده تحت قبة المجلس وكأن شيئا لم يكن‪ ،‬وهذا السلوك االستثنائي‬ ‫لم يحصل فجأة‪ ،‬بل سبقته جرعات متكررة من الممارسات التي ضربت‬ ‫الصف الوطني‪ ،‬وأوغرت الصدور‪ ،‬ولكن غياب المساءلة والمحاسبة مهد‬ ‫ً‬ ‫ألعمال أكثر استفزازا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غير أن لقضية اللبناني عماد مغنية في الكويت جانبا أكثر تعقيدا‪،‬‬ ‫فالحكومة الكويتية نفسها غير صريحة في إدانته‪ ،‬وغير واثقة علنا من أن‬ ‫"مغنية" هو الذي قام بكل الجرائم المنسوبة إليه‪ ،‬وفي مرحلة سابقة أكد‬

‫د‪ .‬عبدالله جاسم الشهاب‬

‫ماذا نستخدم‪ :‬األرقام‬ ‫العربية أم الهندية؟‬ ‫استخدمت األرقام ًالعربية (‪ )123‬في بالد المشرق من الدولة‬ ‫اإلسالمية استخداما منقطع النظير‪ ،‬ولكنها انتشرت في بالد‬ ‫شمال إفريقيا واألندلس عبر الفتوحات اإلسالمية‪ ،‬وانتقلت بعد‬ ‫ذلك إلى أوروبا ليتم استخدامها في أوروبا بدل األرقام الالتينية‬ ‫التي كانت تستخدم آنذاك‪ ،‬وقد كان سبب هذا االنتشار جمال‬ ‫وبساطة شكل هذه الرموز ووضوح واجهتها‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 164‬هجرية ‪ 780 -‬ميالدية‪ُ ،‬و ِلد العالم المسلم محمد بن‬ ‫ً‬ ‫موسى الخوارزمي في بلدة خوارزم (جمهورية أوزباكستان حاليا)‬ ‫ثم انتقلت عائلته إلى بغداد عاصمة الدولة العباسية‪.‬‬ ‫تعلم الخوارزمي في بغداد الكثير من العلوم وبرع فيها‪ ،‬وظهرت‬ ‫عبقريته الفذة‪ ،‬وفي عهد المأمون أوكل إليه الخليفة العباسي رئاسة‬ ‫"دار الحكمة" في بغداد‪ ،‬والتي كانت بمنزلة مركز لألبحاث العلمية‬ ‫واألدبية في ذلك الوقت‪ .‬أصدر الخوارزمي العديد من المؤلفات التي‬ ‫ُت� َّ‬ ‫�درس اليوم في جامعات العالم‪ ،‬وأصبح علم "الخوارزميات" أحد‬ ‫الفروع الرئيسة في علمي الرياضيات والحاسوب‪.‬‬ ‫كان العرب في ذلك الزمان يستخدمون األحرف داللة على األرقام‪،‬‬ ‫إل��ى أن ج��اء ع�ه��د ال�خ�ل�ي�ف��ة ال�م�ن�ص��ور‪ ،‬وت��م ف�ي��ه اس �ت �خ��دام األرق ��ام‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الهندية (‪ )123‬عوضا عن األح��رف‪ ،‬ول��م يكن الصفر قد اخ��ت� ِ�رع في‬ ‫ذلك الوقت بعد‪.‬‬ ‫خالل عهد المأمون قام الخوارزمي بتأليف أرقام جديدة سميت‬ ‫باألرقام العربية (‪ ،)123‬والتي تعتمد على عدد الزوايا واخترع الرقم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صفرا الذي لم يكن موجودا قبل ذلك‪ ،‬واختار عالمة الدائرة إشارة‬ ‫إلى رمز الرقم صفر‪ .‬وقد ذكر الخوارزمي في مقدمة كتابه "الجبر‬ ‫والمقابلة" أنه قصد من تأليف األرقام العربية تقديم أشكال ورموز‬ ‫معينة الستخدامها بين الناس بدل استخدام الحروف في مسائل‬ ‫الميراث والوصايا والتجارة وغيرها‪.‬‬ ‫واستخدمت األرق��ام العربية (‪ )123‬في ب�لاد المشرق من الدولة‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية استخداما منقطع النظير‪ ،‬ولكنها انتشرت في بالد شمال‬ ‫إفريقيا واألندلس عبر الفتوحات اإلسالمية‪ ،‬وانتقلت بعد ذلك إلى‬ ‫أوروبا ليتم استخدامها في أوروبا بدل األرقام الالتينية التي كانت‬ ‫تستخدم آنذاك‪ ،‬وقد كان سبب انتشار األرقام العربية في أوروبا هو‬ ‫جمال وبساطة شكل الرموز العربية ووضوح واجهتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في نهاية الثمانينيات‪ ،‬أصدر مجلس الوزراء توجيها إلى الجهات‬ ‫ً‬ ‫بالدولة باستخدام األرقام العربية (‪ )123‬عوضا عن األرقام الهندية‬ ‫(‪ )123‬ف��ي ال��وث��ائ��ق الرسمية‪ ،‬وه��و م��ا يعبر ع��ن االع �ت��زاز بالتراث‬ ‫والثقافة العربية اإلسالمية‪ ،‬فدعونا نستعرض معكم األرقام التي‬ ‫تستخدم في بعض الجهات الحكومية‪:‬‬ ‫• مناهج وزارة التربية أرقام هندية (‪)123‬‬ ‫• أحكام المحاكم الكويتية أرقام هندية (‪)123‬‬ ‫• بطاقة الجنسية أرقام هندية (‪)123‬‬ ‫• ترقيم شوارع الكويت أرقام عربية (‪)123‬‬ ‫• لوحة السيارة أرقام عربية (‪)123‬‬ ‫• البطاقة المدنية أرقام عربية (‪)123‬‬ ‫ً‬ ‫من الواضح أن هناك اختالفا بين الجهات الحكومية في الدولة‬ ‫بشأن استخدام األرقام العربية‪ ،‬وقد يقع هذا االختالف ضمن وزارة‬ ‫واح��دة‪ ،‬إذ يخرج الطفل من المدرسة بعد انتهاء ال��دوام‪ ،‬وقد تعلم‬ ‫األرق��ام الهندية (‪ )123‬من مناهج وزارة التربية‪ ،‬ثم يركب السيارة‬ ‫التي تحمل لوحة ذات أرقام عربية (‪ )123‬ليصل إلى منزله الذي يحمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رقما عربيا‪ ،‬ولسان حاله الحائر يقول أيهما أصح هذا أم ذاك؟ وما‬ ‫هي األرقام التي يجب أن نستخدم؟‬ ‫نتمنى من الجهات الحكومية توحيد استخدام األرق��ام العربية‬ ‫وتشجيع استخدامها‪.‬‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫سمو رئيس مجلس الوزراء السابق نفسه أن الحكومة الكويتية ال تمتلك‬ ‫ً‬ ‫دليال ماديا ضد عماد مغنية! هل يعني هذا في نهاية التحليل أن التهم‬ ‫ً‬ ‫الموجهة إليه "إعالمية" أو "سياسية" وغير مدعمة قانونيا؟!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذا يدل أننا بصراحة أضعنا وقتا ثمينا كحكومة وأجهزة قانونية‬ ‫منذ عام ‪ 1983‬ولمدة ربع قرن‪ ،‬في جمع األدلة الجنائية ودعم ملف االتهام‪،‬‬ ‫وتوثيق المعلومات في بيروت ودمشق وجنوب لبنان بخصوص عماد‬ ‫مغنية‪ ،‬حتى لو صرفنا في سبيل ذلك بعض ماليين الدوالرات‪ ،‬بدال من‬ ‫أن نجد أنفسنا اليوم مختلفين في حقيقة دوره مهما كانت مشاعرنا إزاء‬ ‫الرجل وحزننا وغضبنا‪ ،‬حيث ال نمتلك أي "أدلة مادية" ضده‪.‬‬ ‫وليس من المستبعد بالطبع أن يكون عماد مغنية من يكون في حزب‬ ‫الله أو االستخبارات السورية أو حتى اإليرانية‪ ،‬وأنه هو المسؤول عن‬ ‫كل ما نتهمه به‪ ،‬وأن��ه جرت تصفيته وغير ذلك مما تذهب بنا الظنون‪،‬‬ ‫ولكن أما كان باستطاعة الجهات الحكومية الكويتية‪ ،‬بما تمتلك من أموال‬ ‫وعالقات‪ ،‬أن تصل إلى بعض خيوط واعترافات موثقة؟ أم لعل الحكومة‬ ‫الكويتية تعرف أكثر مما تود أن تعلن معرفته‪ ،‬ولكنها ال تريد تصعيد‬ ‫األمر مع حزب الله وسورية وإيران‪ ،‬أم أن الحكومة مترددة ألنها تعرضت‬ ‫لتهديد ما يمسنا في الداخل أو يهدد السفارات والشخصيات في الخارج؟‬ ‫نحن بحاجة إلى مصارحة وفتح ملف!‬ ‫ننتقل اآلن إلى النائب د‪ .‬عبدالحميد دشتي الذي ال يخفي منذ فترة‬ ‫ليست بالقصيرة تعاطفه الحار مع الرئيس السوري بشار األسد‪ ،‬ومع حزب‬ ‫الله والحرس الثوري اإليراني‪ ،‬وربما كل السياسات اإليرانية في المنطقة‬ ‫الخليجية‪ .‬وال شك أن أكثرنا يشعر باستياء بالغ من بعض هذه المواقف‬ ‫أو يتساءل على األقل عن دوافعها‪ ،‬ولو كان النائب دشتي شخصا يعبر‬ ‫عن نفسه فحسب‪ ،‬أو مجرد رجل أعمال أو محام ال عالقة له بالمناصب‬ ‫العامة‪ ،‬دع عنك البرلمانية‪ ،‬لكان حرا في أن يقول ويفعل ما يشاء في حدود‬ ‫الحرية القانونية‪ ،‬ولكنه بالطبع عضو في مجلس األمة الكويتي‪ ،‬ويمثل‬ ‫خاصة اآلالف من شيعة الكويت‪ ،‬بل يمثل كل الشعب الكويتي بموجب‬ ‫المادة ‪ 108‬من الدستور التي تقول إن "عضو المجلس يمثل األمة بأسرها‬

‫ويرعى المصلحة العامة"‪ .‬فهل كل هؤالء من الناخبين خاصة يؤيدون كل‬ ‫تصريحاته وتصرفاته‪ ،‬وي��ودون لو قبلوا رأس وال��د عماد مغنية مثال‪،‬‬ ‫وتقديم العزاء له في "مصابه الجلل"؟ وهل النائب الدشتي في تصرفاته‬ ‫وتصريحاته "يرعى المصلحة العامة"؟‬ ‫الفت للنظر كذلك أال يتساءل شخص له صفة قانونية وتشريعية مثل‬ ‫لبنان"‪،‬‬ ‫النائب عبدالحميد دشتي وناخبيه وأنصاره عن دور "حزب الله في‬ ‫ّ‬ ‫وتحكمه في مفاصل الحياة السياسية هناك‪ ،‬وفي مصير الشيعة والسنة‬ ‫والمسيحيين وغيرهم‪ ،‬وقيامه بتشكيل جيش مزود بالدبابات والصواريخ‬ ‫ال يخضع ألوامر السلطة اللبنانية‪ ،‬وال يخضع لقيادة البالد العسكرية‪ ،‬بل‬ ‫يقف سدا منيعا في وجه انتخاب رئيس جديد وعودة االستقرار للبنان‪.‬‬ ‫دعك اآلن من دور حزب الله وانحيازه ومشاركته في الحرب السورية!‬ ‫كيف يمكن للنائب عبدالحميد الدشتي‪ ،‬وبقية ن��واب الشيعة وناخبيه‬ ‫أن يختاروا الصمت والالمباالة والمهادنة إزاء ه��ذا الحزب وسياساته‬ ‫ومغامراته وتدخالته‪ ،‬وأن يثوروا في الوقت نفسه على أي ضغط أو تصرف‬ ‫ً‬ ‫يعتبرونه ماسا بحقوقهم وكرامتهم في الكويت أو لبنان أو أي مكان؟‬ ‫السيد عبدالحميد دشتي من جانب آخ��ر أكثر شجاعة وص��راح��ة من‬ ‫بقية ناخبيه الشيعة‪ ،‬خصوصا الذين ربما يخالفونه الرأي ويستهجنون‬ ‫مواقفه‪ ،‬إال أن المئات واآلالف منهم وغيرهم من محامين وأساتذة جامعة‬ ‫ّ‬ ‫ورجال أعمال وكتاب زوايا في الصحافة ورجال دين ونواب سابقين ال‬ ‫يقولون شيئا‪ ،‬وال ينطقون بحق أو بباطل في انتقاده أو حتى تأييده‪ ..‬أو‬ ‫بأي رأي آخر‪ ،‬وكأن ما يجري أمامنا يجري في كوكب آخر أو في إحدى‬ ‫الجزر النائية!‬ ‫ً‬ ‫النائب عبدالحميد دشتي كما هو واضح‪ ،‬ال يجبر أحدا على حب عماد‬ ‫مغنية أو حزب الله أو حتى اإليمان باألهداف "السلمية" و"الودية" لكل‬ ‫السياسات اإليرانية في عموم المنطقة‪ ،‬وقد ال تكون هذه قناعة ناخبيه‬ ‫أو معارضيه في الدائرة االنتخابية أيضا‪ ،‬ولكن أين أصواتهم ومواقفهم؟‬ ‫وأين من ينطق بها بجرأة على الصفحات األولى من الجرائد الكويتية كما‬ ‫يفعل د‪.‬عبدالحميد دشتي؟‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫لقد مهدنا وأنتم أكملتم الفراغ‪ٌّ ،‬‬ ‫وكل أخذ نصيبه‬ ‫وزيادة‪ ،‬فهل بعد كل هذا يأتينا من تنازل عن‬ ‫درعه وسيفه ليحاسبنا؟ يا لكم من أشقياء‪ ،‬اقبلوا‬ ‫ما نعطيكم واشكروا وأكثروا من الثناء‪ ،‬فليس بعد‬ ‫تسليم الرقاب غير ضرب الرقاب‪.‬‬ ‫ِل� � َ�م االس �ت �ق��ال��ة وم ��ا ال �س �ب��ب؟ ل � َ�م االس �ت �ق��ال��ة وال�ب�ع��د‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ك��ر س��ي ا ل�م�ع��ا ل��ي؟ م��اذا؟ ال أسمعك ج �ي��دا ‪ ،‬ه��ل قلت‬ ‫كلمة حياء؟ أضحكتني‪ ،‬وهل في وجه َمن يحاسبني‬ ‫ال �ي��وم ذرة ح �ي��اء؟! ع�ن��دم��ا أت��ى وق��ت ال�ح�س��اب اصطف‬ ‫أه��ل ال�ح�ي��اء و"ال�س�ن��ع" أه��ل ال�م�ب��ادئ وم�ح��ارب��و ال�ب��دع‬ ‫ف��ي خ�ن��دق��ي ي��داف�ع��ون وي�ل�م�ع��ون ن�ي��اب��ة ع�ن��ي م��اس��ورة‬ ‫بندقيتي‪.‬‬ ‫هل من حريص أو مدافع عن دفتر الحرية صمد أمام‬ ‫دف �ت��ر دراه �م��ي؟ أو ه��ل م��ن زاه ��د أو ع��اب��د ي��ري��د ال�ي��وم‬ ‫ً‬ ‫داعيا باسمي بعد انقضاء حاجته؟ َ‬ ‫لم‬ ‫رأسي لم يلهج‬ ‫االستقالة وألجل من؟ فلكل خسارة تعويض‪ ،‬ولكل قلم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أنبوبة حبر تمأل عسال ‪ ،‬ولكل حنجرة صادحة مرهم‬ ‫يلين حبالها‪.‬‬ ‫ل� َ�م االستقالة وأ ش�ه��ر ث��وار الستينيات تحولوا إلى‬ ‫دروع ب �ش��ر ي��ة؟! ي �ص��دون ع�ن��ي‪ ،‬ي�ط�ل��ون أ خ�ط��ا ئ��ي بماء‬ ‫وج��وه �ه��م‪ ،‬ي�ص�ب�غ��ون خ�ي�ب��ات��ي ب �ش��رائ��ح ج �ل��وده��م‪ ،‬ل� َ�م‬ ‫االستقالة؟ وكبار القوم يمسحون "بشواربهم " غبار‬ ‫حذائي‪ ،‬يهشمون بعصاهم أصوات نقاد أفعالي‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫لقد مهدنا وأ ن�ت��م أكملتم ا ل �ف��راغ‪ ،‬و ك��ل أ خ��ذ نصيبه‬ ‫وز ي ��ادة‪ ،‬فهل بعد ك��ل ه��ذا يأتينا م��ن ت�ن��ازل ع��ن در ع��ه‬ ‫وس �ي �ف��ه ل �ي �ح��اس �ب �ن��ا؟ ي ��ا ل �ك��م م ��ن أش �ق �ي��اء‪ ،‬اق �ب �ل��وا م��ا‬ ‫نعطيكم واشكروا وأكثروا من الثناء‪ ،‬فليس بعد تسليم‬ ‫الرقاب غير ضرب الرقاب‪.‬‬ ‫في الختام‪ ،‬لماذا االستقالة؟‬ ‫لم االستقالة طالما الدنيا "سهود‬ ‫وجوابي‪ :‬بالفعل ِ‬ ‫ومهود"؟!‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫دومينيك مويسي*‬

‫أوروبا والحرس القومي‬ ‫في أوروبا ال يعد فخر‬ ‫بهويته الوطنية‬ ‫ً‬ ‫المرء ً‬ ‫أمرا سيئا في حد ذاته‪ ،‬بل‬ ‫بتلك‬ ‫المرء ً‬ ‫تشكل ثقة ً‬ ‫الهوية شرطا أساسيا‬ ‫إلتمام التكامل االقتصادي‬ ‫القارة‪،‬‬ ‫والسياسي بين دول ً‬ ‫فلكي ًيكون المرء أوروبيا‬ ‫ً‬ ‫بنفسه‪ ،‬عليه ًأوال أن‬ ‫فخورا ً‬ ‫يكون ًألمانيا ًأو إسبانيا أو‬ ‫بولنديا فخورا‪.‬‬

‫ً‬ ‫بعيدا عن‬ ‫التحديات‬ ‫االقتصادية‬ ‫المستمرة لم‬ ‫يثبت االتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫قدرته على‬ ‫إيجاد حل‬ ‫متماسك ألزمة‬ ‫الالجئين بما‬ ‫يتفق مع قيمه‬

‫النزعة الشعبوية آخذة في‬ ‫االرت� �ف ��اع ف��ي م�خ�ت�ل��ف أن �ح��اء‬ ‫أوروبا‪ ،‬حيث أصبحت البلدان‬ ‫ً‬ ‫الراكدة والمزدهرة اقتصاديا‪،‬‬ ‫على حد س��واء‪ ،‬محبطة على‬ ‫ن� �ح ��و م � �ت� ��زا ي� ��د إزاء ن �خ �ب �ه��ا‬ ‫السياسية ا ل��را س�خ��ة‪ ،‬ب�ي��د أن‬ ‫الشعبويين من غير المرجح‬ ‫أن يسيطروا على أي حكومة‬ ‫أوروب � � � �ي� � � ��ة ف� � ��ي ال� �م� �س� �ت� �ق� �ب ��ل‬ ‫ال �م �ن �ظ��ور‪ ،‬ح �ت��ى ف��ي ال �ب �ل��دان‬ ‫حيث تبدو المخاطر مرتفعة‬ ‫ً‬ ‫حاليا ‪ ،‬مثل المجر واليونان‬ ‫و ف � ��ر ن � �س � ��ا‪ ،‬ذ ل � � ��ك أن غ��ا ل �ب �ي��ة‬ ‫ال �ن ��اخ �ب �ي ��ن‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن ت��دف �ع �ه��م‬ ‫مخاوفهم أو حسهم السليم‪،‬‬ ‫مازالوا غير مستعدين لقبول‬ ‫اح � �ت � �م� ��ال ال � �ع� ��زل� ��ة ع � ��ن ب �ق �ي��ة‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫و ل� � �ك � ��ن ه� � � ��ذا ال ي� �ع� �ن ��ي أن‬ ‫االت � �ح� ��اد األوروب� � � ��ي آم� ��ن م��ن‬ ‫ق ��وى االن �ق �س��ام وال �ف ��رق ��ة‪ ،‬ب��ل‬ ‫ع �ل��ى ا ل �ع �ك��س م��ن ذ ل ��ك‪ ،‬تمثل‬ ‫ع� � � ��ودة ال � �ق� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬ح� �ت ��ى ف��ي‬ ‫البلدان التي شكلت الجوهر‬ ‫ِّ‬ ‫المؤسس لالتحاد األورو ب��ي‬ ‫ً‬ ‫ق� �ب ��ل أك� �ث ��ر م� ��ن س �ت �ي��ن ع ��ام ��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تهديدا أشد تقويضا للوحدة‬ ‫األوروبية‪ ،‬وإن كان اقل إثارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ��ان ه ��ذا االت �ج��اه واض �ح��ا‬ ‫بشكل ص��ارخ منذ أ ي��ام خالل‬ ‫زي � � � ��ارة إل� � ��ى ه� ��ول � �ن� ��دا‪ ،‬وه ��ي‬ ‫واح � � ��دة م� ��ن ال� �ب� �ل ��دان ال �س �ت��ة‬ ‫األص � � �ل � � �ي� � ��ة ال� � �م � ��وق� � �ع � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫معاهدة روما‪ ،‬وأثناء رحلتي‪،‬‬ ‫قمت بزيارة متحف ريجكس‪،‬‬ ‫الذي أعيد افتتاحه عام ‪،2013‬‬ ‫بعد عملية تجديد دامت عشر‬ ‫سنوات‪ ،‬كان المبنى السابق‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي أص ��اب� �ت ��ه ال �ش �ي �خ��وخ��ة‬ ‫ً‬ ‫وأصبح عتيقا بعض الشيء‪،‬‬ ‫ب �م �ث��اب ��ة ت� �ك ��ري ��م ل �ل��رس��ام �ي��ن‬ ‫ال�ع�ظ�م��اء م��ن ه ��ذا ال�ب�ل��د مثل‬ ‫رام� �ب ��ران ��ت‪ ،‬وف �ي��رم �ي��ر؛ وك ��ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتفاال مثاليا ‪.‬‬

‫رسالة مختلفة‬ ‫أم� � � � � ��ا م� � �ت� � �ح � ��ف ري � �ج � �ك� ��س‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬فرغم كونه تجسيدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج��د ي��دا ناجحا و م��ذ ه�لا ينقل‬ ‫رسالة مختلفة تماما‪ ،‬فيخدم‬ ‫ك��اح �ت �ف��ال ب��ال �ف��ن وال� �ت ��اري ��خ‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي‪ ،‬ف� �ه ��و ي �خ �ص��ص‬ ‫غ��ر ف��ة وا ح ��دة ل�ل�ق��وة البحرية‬ ‫التي كانت تتمتع بها البلدان‬ ‫الخفيضة في النصف الثاني‬ ‫من القرن السابع عشر‪ ،‬عندما‬ ‫ك� ��ان� ��ت ه� ��ول � �ن� ��دا ال �م �س �ت �ق �ل��ة‬

‫ً‬ ‫قبل ‪ 60‬عاما‬ ‫كانت العودة‬ ‫إلى الماضي‬ ‫هي ما سعت‬ ‫البلدان‬ ‫األوروبية إلى‬ ‫تجنبه اذ كان‬ ‫بوسعها أن‬ ‫ترى الخرائب‬ ‫واألنقاض‬ ‫التي خلفتها‬ ‫المعارك‬ ‫السابقة قي‬ ‫القارة‬

‫حديثا‪ ،‬تحت قيادة األدميرال‬ ‫ميشيل دي رويتر‪ ،‬قادرة على‬ ‫هزيمة الفرنسيين‪ ،‬واإلسبان‪،‬‬ ‫ب��ل وح �ت��ى ال�ب��ري�ط��ان�ي�ي��ن في‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫وهناك غرفة أ خ��رى تسمى‬ ‫"وات � � � ��رل � � � ��و" ت � �س � �ل� ��ط ال � �ض� ��وء‬ ‫ع �ل ��ى ه ��زي �م ��ة ن ��اب �ل� �ي ��ون وم ��ا‬ ‫ً‬ ‫ك � ��ان ف ��ي ذل � ��ك ال �ح �ي��ن أرض � ��ا‬ ‫هولندية‪ ،‬وتتركز الغرفة حول‬ ‫ل��وح��ة ض �خ �م��ة‪ ،‬ت��م ت��رم�ي�م�ه��ا‬ ‫ب ��االس� �ت� �ع ��ان ��ة ب� �ت� �ب ��رع ��ات م��ن‬ ‫م��واط�ن�ي��ن ه��ول�ن��دي�ي��ن‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫تشيد بدوق ولنغتون‪ ،‬فضال‬ ‫ع��ن ا ل��دور ا ل��ذي لعبه ويليام‬ ‫أوف أورا ن��ج‪ ،‬الملك المرتقب‬ ‫آنذاك لهولندا‪ ،‬في المعركة‪.‬‬ ‫وأن� � � ��ا ب �ط �ب �ي �ع��ة ال� � �ح � ��ال ال‬ ‫أخ�ت�ل��ف م��ع غ��رف��ة وات��رل��و من‬ ‫م�ن�ط�ل��ق ش �ع��ور بالشوفينية‬ ‫الفرنسية‪ ،‬فقد ك��ان نابليون‬ ‫ً‬ ‫ط��اغ �ي��ة ش ��ن ح� ��روب� ��ا دم��وي��ة‬ ‫ال ط��ائ��ل م �ن �ه��ا‪ ،‬م��ن إس�ب��ان�ي��ا‬ ‫إلى روسيا‪ ،‬ولم تكن هزيمته‬ ‫مأساة بكل تأكيد‪.‬‬ ‫ولكن ف��ي المتحف القديم‪،‬‬ ‫لم تكن هناك حاجة لالحتفال‬ ‫بهذه الهزيمة‪ ،‬فلم تكن الروح‬ ‫الجمعية للشعب ا ل�ه��و ل�ن��دي‬ ‫في احتياج إلى تذكر مساهمة‬ ‫ب�لاد ه��م ف��ي س�ق��وط نابليون‪،‬‬ ‫وال ��ذي أدى إل��ى اس�ت�ع��ادت�ه��م‬ ‫الس�ت�ق�لال�ه��م‪ ،‬ول�ف�ت��رة وج�ي��زة‬ ‫اس �ت �ع��ادت �ه��م ل�ل�س�ي�ط��رة ع�ل��ى‬ ‫ه��ول �ن��دا ك �م��ا ه ��ي ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫الحاضر‪.‬‬

‫االحتفال بالماضي‬

‫من غير‬ ‫المرجح‬ ‫أن يسيطر‬ ‫«الشعبويون»‬ ‫على أي حكومة‬ ‫أوروبية في‬ ‫المستقبل‬ ‫المنظور‬

‫ولكن في السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫خ �ل��ال ال� �ع� �ق ��د ال� � ��ذي م� ��ر م �ن��ذ‬ ‫رف �ض �ه��م ال �م��ذه��ل ل�ل�م�ع��اه��دة‬ ‫ال�م� ِّ‬ ‫�ؤس�س��ة ل��دس �ت��ور االت �ح��اد‬ ‫األورو ب��ي‪ ،‬شعر الهولنديون‬ ‫ب�ش�ك��ل م�ت��زاي��د ب��ال�ح��اج��ة إل��ى‬ ‫االح � �ت � �ف� ��ال ب �م �ج��د م��اض �ي �ه��م‬ ‫ب��ال �ط��ري �ق��ة األك� �ث ��ر ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫فهم كغيرهم من األوروبيين‬ ‫ي� � �س� � �ت� � �ح� � �ض � ��رون ال� � �م � ��اض � ��ي‬ ‫ل� � �ت� � �ع � ��وي � ��ض خ� � �ي� � �ب � ��ة األم � � � ��ل‬ ‫واإلحباط من الحاضر‪ ،‬وعدم‬ ‫اليقين إزاء المستقبل‪.‬‬ ‫ق� �ب ��ل س �ت �ي��ن ع� ��ام� ��ا‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ال� � �ع � ��ودة إل� � ��ى ال � �م ��اض ��ي ه��ي‬ ‫ع� � �ل � ��ى وج� � � � ��ه ال� � �ت� � �ح � ��دي � ��د م ��ا‬ ‫سعت البلدان األورو ب�ي��ة إلى‬ ‫تجنبه‪ ،‬فهي لم تمجد معارك‬ ‫ع �س �ك��ر ي��ة‪ ،‬إذ ك� ��ان ب��و س �ع �ه��ا‬ ‫أن ت��رى ال �خ��رائ��ب واألن �ق��اض‬

‫ال �ت��ي خ�ل�ف�ت�ه��ا ت �ل��ك ال �م �ع��ارك‬ ‫ف ��ي ك ��ل م� �ك ��ان‪ ،‬وه� ��ي ال �ص��ور‬ ‫التي ألهمت هذه البلدان بناء‬ ‫ن��وع مختلف م��ن المستقبل‪،‬‬ ‫وم ��ن خ�ل�ال ت �ج��اوز ال �س �ي��ادة‬ ‫ا ل��و ط�ن�ي��ة‪ ،‬ك��ا ن��ت ه��ذه البلدان‬ ‫ت � ��أم � ��ل ح � �م� ��اي� ��ة ن� �ف� �س� �ه ��ا م��ن‬ ‫العودة إلى الصراع والدمار‪.‬‬ ‫م��ن ال �م��ؤك��د أن ف�خ��ر ال�م��رء‬ ‫ب �ه��وي �ت��ه ال��وط �ن �ي��ة ل �ي��س ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حد ذاته شيئا سيئا‪ ،‬بل على‬ ‫ال�ع�ك��س م��ن ذل ��ك‪ ،‬ف��ي أوروب ��ا‬ ‫التي تتألف من دول مختلفة‪،‬‬ ‫ت �ش �ك ��ل ث� �ق ��ة ال � �م� ��رء ب �ه��وي �ت��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شرطا أساسيا إلتمام التكامل‬ ‫االقتصادي والسياسي‪ ،‬فلكي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�ك��ون ال �م��رء أوروب �ي��ا ف�خ��ورا‬ ‫ً‬ ‫ف�ل�ا ب ��د أن ي� �ك ��ون أ ل �م��ا ن �ي��ا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إسبانيا أو بولنديا فخورا ‪.‬‬

‫الفخر الوطني‬ ‫ول � �ك� ��ن م � � ��اذا ل � ��و س �ي �ط��رت‬ ‫م �ش��اع��ر ال �ف �خ��ر ال��وط �ن��ي ف��ي‬ ‫وقت يتسم بالشكوك العميقة‪،‬‬ ‫ب ��ل وح� �ت ��ى ال ��وج ��ودي ��ة ح��ول‬ ‫قيمة أورو ب��ا؟ في حين يفهم‬ ‫أغلب األوروبيين أن بلدانهم‬ ‫ال ي � �م � �ك � �ن � �ه� ��ا أ ن ت � �ت � �ص� ��د ى‬ ‫ل �ل �ت �ح��دي��ات ال� �ت ��ي ت��واج �ه �ه��ا‬ ‫ب� �م� �ف ��رده ��ا‪ ،‬ف ��إن� �ه ��م ي �ف �ق ��دون‬ ‫ال � �ي � �ق � �ي� ��ن ب� � � ��أن أوروب� � � � � � ��ا ه��ي‬ ‫ً‬ ‫ا ل�ح��ل‪ ،‬فبعيدا ع��ن التحديات‬ ‫االقتصادية المستمرة‪ ،‬أثبت‬ ‫االت �ح��اد األوروب ��ي ح�ت��ى اآلن‬ ‫ع ��دم ق��درت��ه ع �ل��ى إي �ج��اد حل‬ ‫م �ش �ت��رك وم �ت �م��اس��ك وراس� ��خ‬ ‫ي �ت �ف��ق م ��ع ال �ق �ي��م األوروب � �ي� ��ة‬ ‫ألزم � ��ة ال�ل�اج �ئ �ي��ن ال �م �ت��زاي��دة‬ ‫الحدة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫االت � �ح� ��اد األوروب� � � � ��ي ل �ي��س‬ ‫ً‬ ‫ع��اج��زا ب�ط�ب�ع��ه ع��ن ال�ت�ص��دي‬ ‫ل �ه��ذه ا ل �ت �ح��د ي��ات‪ ،‬فالمشكلة‬ ‫أن م ��ا ي �ح �ت��اج إ ل �ي��ه اال ت �ح��اد‬ ‫األوروبي ــ المزيد من التكامل‬ ‫ـ� � �ـ ه � ��و ع� �ل ��ى وج� � ��ه ال �ت �ح ��دي ��د‬ ‫م ��ا أص �ب��ح األوروب � �ي� ��ون غ�ي��ر‬ ‫راغ� �ب� �ي ��ن ف� ��ي دع � �م� ��ه‪ ،‬وي� �ب ��دو‬ ‫أن ظ� � �ه � ��ور ت � �ه� ��د ي� ��د م� �ب ��ا ش ��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي� �م� �ث ��ل خ� � �ط � ��را داه � � �م� � ��ا‪ ،‬م �ث��ل‬ ‫ال�ح��رب م��ع روس�ي��ا‪ ،‬ه��و األم��ر‬ ‫ا ل��و ح�ي��د الكفيل بدفعهم إ ل��ى‬ ‫ا ت �خ��اذ ه��ذه ا ل�خ�ط��وة المهمة‬ ‫ال �م �ت �م �ث �ل��ة ف� ��ي م �ن ��ح ال �م��زي��د‬ ‫م��ن ال�ص�لاح�ي��ات ل�م��ؤس�س��ات‬ ‫االتحاد األوروبي التي فقدوا‬ ‫إيمانهم بها‪.‬‬ ‫إن ا ل� � �س� � �ن � ��وات ا ل �س �ب �ع �ي��ن‬ ‫التي م��رت منذ نهاية الحرب‬

‫ا ل �ع��ا ل �م �ي��ة ا ل� �ث ��ا ن� �ي ��ة ال ت�م�ث��ل‬ ‫س��وى ج��زء ضئيل م��ن تاريخ‬ ‫أوروب � � � ��ا‪ ،‬وه � ��ي ل �ي �س��ت ف �ت��رة‬ ‫طويلة بالقدر الكافي لتحويل‬ ‫الطريقة التي يرى بها الناس‬ ‫أنفسهم أو ب�ل��دا ن�ه��م‪ ،‬ومكمن‬ ‫ال�خ�ط��ر ه�ن��ا ه��و أن ال�س�ن��وات‬ ‫السبعين كانت طويلة بالقدر‬ ‫الكافي لكي يبدأ األوروبيون‬ ‫ن�س�ي��ان ال�س�ب��ب ال ��ذي دف�ع�ه��م‬ ‫إل� � ��ى م�ل�اح� �ق ��ة ال� �ت� �ك ��ام ��ل ف��ي‬ ‫المقام األول‪ ،‬وإذا كانت هذه‬ ‫هي الحال‪ ،‬فإن ذلك النوع من‬ ‫تمجيد الماضي الذي نراه في‬ ‫متحف ريجكس المجدد ُي َعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نذيرا بالغ السوء حقا ‪.‬‬ ‫* أستاذ في معهد‬ ‫الدراسات السياسية في‬ ‫باريس (‪،)Sciences Po‬‬ ‫وكبير مستشاري المعهد‬ ‫الفرنسي للشؤون الدولية‬ ‫(‪ ،)IFRI‬وأستاذ زائر لدى‬ ‫كينجز كوليدج لندن‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‪.‬‬

‫العقود السبعة‬ ‫التي مرت منذ‬ ‫نهاية الحرب‬ ‫العالمية‬ ‫الثانية ليست‬ ‫كافية لتحويل‬ ‫الطريقة التي‬ ‫يرى بها‬ ‫األوروبيون‬ ‫أنفسهم‬ ‫وبلدانهم‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /2791‬الخميس ‪ 3‬سبتمبر ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1436‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«اتحاد الجامعة»‪ :‬إلغاء «اإلضافي الخامس» يضيع ‪ 1000‬شعبة‬ ‫دعم برامج الدكتوراه في «الدراسات العليا» يحتوي المشكلة‬ ‫أعلن اتحاد طلبة الجامعة‬ ‫أن إلغاء اإلضافي الخامس‬ ‫ألساتذة الجامعة تسبب في‬ ‫ضياع ألف شعبة دراسية‪،‬‬ ‫وسيؤثر على مسيرة الطالب‬ ‫الدراسية‪.‬‬

‫أكد رئيس الهيئة اإلدارية لالتحاد الوطني‬ ‫ل�ط�ل�ب��ة ال �ك��وي��ت‪ ،‬م�ص�ع��ب ال �م�ل�ا‪ ،‬أن مشكلة‬ ‫الشعب الدراسية تتفاقم بشكل كبير بسبب‬ ‫إل� �غ ��اء اإلض� ��اف� ��ي ال� �خ ��ام ��س ألع� �ض ��اء ه�ي�ئ��ة‬ ‫التدريس في الجامعة‪ ،‬ما تسبب بشكل مباشر‬ ‫في إلغاء قرابة الـ‪ 1000‬شعبة دراسية‪ ،‬وإحداث‬ ‫فجوة كبيرة تؤثر على خطة الطالب الدراسية‬ ‫وتعرقل مسيرته‪.‬‬ ‫وأش��ار المال‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫إل��ى أن المشكلة ليست ول�ي��دة اللحظة‪ ،‬وأن‬ ‫اإلدارة ال�ج��ام�ع�ي��ة وخ�ل�ف�ه��ا وزارة ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي ت � ��درك ت �م��ام��ا أن وج ��ود‬ ‫اإلضافي الخامس كان حال مؤقتا لن يغني‬ ‫ولن ينهي معاناة الطلبة‪ ،‬مبينا أن المشكلة‬ ‫ت �ت �ف��اق��م م ��ن ‪ 5‬س� �ن ��وات ت �ق��ري �ب��ا‪ ،‬وك � ��ان ح��ل‬ ‫اإلضافي طريقا ترقيعيا جيدا‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫ناجعا‪.‬‬ ‫وذكر أن االتحاد قدم قبل سنوات مبادرة‬ ‫ت �س��اه��م ف ��ي إي � �ج ��اد ح ��ل م �ن��اس��ب ي �ح �ت��وي‬

‫المشكلة وف��ق آل �ي��ة منظمة واس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى مقترح االتحاد السابق المكون من‬ ‫عدة خطوات تعمل بسياق متواز‪ ،‬هي‪ :‬أولها‬ ‫فتح ب��اب التوظيف ف��ي «درج��ة معيد بعثة»‬ ‫على مصراعيه بالتنسيق مع ديوان الخدمة‬ ‫ال�م��دن�ي��ة لتوفير درج ��ات وظ�ي�ف�ي��ة‪ ،‬وثانيها‬ ‫ت��وظ �ي��ف خ��ري �ج��ي ك �ل �ي��ة ال� ��دراس� ��ات ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫ومنحهم ت�ف��ر غ��ات علمية الستكمال درا س��ة‬ ‫الدكتوراه لحملة الماجستير بعد خدمة ال تقل‬ ‫عن ‪ ٤‬سنوات في األقسام العلمية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ث ��ال ��ث ال� �خ� �ط ��وات ه� ��ي دع ��م‬ ‫ب��رام��ج ال��دك�ت��وراه ف��ي كلية ال��دراس��ات العليا‬ ‫وت��وس �ي �ع �ه��ا‪ ،‬وراب �ع �ه��ا ت��وج �ي��ه ال�م�ت�ف��وق�ي��ن‬ ‫لاللتحاق ببرامج الكلية على بند منحة التميز‬ ‫ب�ت��وف�ي��ر ش� ��روط م�خ�ف�ف��ة ل�ل�ط��ال��ب ال�م�ت�ف��وق‪،‬‬ ‫موضحا ان خامس خطوات المقترح تتمثل‬ ‫في إلغاء الالئحة الجديدة لالبتعاث المقرة‬ ‫ق�ب��ل سنتين ل�م��ا فيها م��ن تعسف و ش��روط‬ ‫وقيود ال تتفق مع النقص الحاد الموجود في‬

‫الجامعة‪ ،‬والعودة للعمل بالالئحة السابقة‪.‬‬ ‫ولفت المال إلى أن اإلدارة الجامعية صرحت‬ ‫رسميا ع��دة م��رات ب��أن هناك نقصا حقيقيا‬ ‫يقدر بالضعف في أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬ما‬ ‫يدل داللة حقيقية على أن المشكلة تكمن في‬ ‫القوة العاملة في حقل التدريس‪ ،‬ال في حجم‬ ‫نصاب األساتذة‪ ،‬الذي إن زاد فلن يعالج األمر‬ ‫إال بشكل جزئي‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪« :‬ان� �ن ��ا ن �ح �م��ل م �ج �ل��س ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة ت�ع�ث��ر أوض � ��اع ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬ون�ط��ال��ب‬ ‫بسرعة إنجاز هذه المبادرة أو تقديم حلول‬ ‫أخ ��رى ت�ن�س�ج��م م��ع ال��واق��ع وت��ؤث��ر ف��ي سير‬ ‫المؤسسة استراتيجيا»‪ ،‬الفتا الى ان األولوية‬ ‫اآلن لوقف هذا التطور الخطير الذي ينعكس‬ ‫على مصلحة الطلبة في النهاية‪ ،‬ومؤكدا «أننا‬ ‫ملتزمون بالضغط على الجهات المسؤولة‬ ‫لوضع حل جذري وعادل يحسم قضية الشعب‬ ‫المتجددة والمتكررة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫«‪ »GUST‬تنظم لقاء تنويريا لألساتذة الجدد‬ ‫نظمت جامعة الخليج للعلوم‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا «‪ »GUST‬ل �ق��اء‬ ‫تنويريا ألعضاء هيئة التدريس‬ ‫ال � �ج ��دد ال� �ب ��ال ��غ ع ��دده ��م ‪ 17‬م��ن‬ ‫الكويت وأوروبا وأميركا‪ ،‬للتعرف‬ ‫ع �ل��ى اإلدارة ا ل �ع �ل �ي��ا ل�ل�ج��ا م�ع��ة‬ ‫وزم�ل��ائ � �ه� ��م م � ��ن أع � �ض � ��اء ه �ي �ئ��ة‬ ‫ال �ت��دري��س ال �ح��ال �ي �ي��ن‪ ،‬ول�م�ع��رف��ة‬ ‫اإلجراءات الالزمة لضمان انتقال‬ ‫سلس إلى أدوارهم الجديدة‪.‬‬ ‫وقال رئيس الجامعة د‪ .‬دونالد‬ ‫بيتس‪ ،‬خالل اللقاء‪« :‬بالنسبة إلى‬ ‫بعضكم‪ ،‬قد تكون هذه أول تجربة‬ ‫ل �ل �م �ع �ي �ش��ة ف� ��ي ه � ��ذه ال �م �ن �ط �ق��ة‪،‬‬ ‫ونحن نهدف لجعل هذه التجربة‬ ‫ممتعة ومثمرة‪ ،‬وف��ي جامعتنا‪،‬‬ ‫نفخر بالعالقة الوثيقة التي بين‬ ‫أعضاء هيئة التدريس وطالبنا‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت �ع��زز ب ��دوره ��ا االح �ت��رام‬ ‫واالحساس باالنتماء للجميع»‪.‬‬ ‫وحضر اللقاء ال��ذي وزع على‬ ‫ثالثة أيام نائب رئيس الجامعة‬ ‫للخدمات األكاديمية‪ ،‬د‪ .‬صباح‬ ‫ال � � �ق� � ��دوم� � ��ي‪ ،‬ون� � ��ائ� � ��ب ال� � �ش � ��ؤون‬

‫«الهندسة» تختتم‬ ‫برنامج التدريب‬ ‫في «بيكر هيوز»‬ ‫اخ � �ت � �ت ��م م � ��رك � ��ز ال � �ت ��دري ��ب‬ ‫الهندسي والخريجين بكلية‬ ‫الهندسة والبترول في الجامعة‬ ‫برنامج التدريب الذي نظمته‬ ‫ش��رك��ة بيكر ه�ي��وز للخدمات‬ ‫البترولية خ�لال الفترة م��ن ‪9‬‬ ‫إل� ��ى ‪ 20‬أغ �س �ط��س ال �م��اض��ي‪،‬‬ ‫وضم ‪ 6‬من طلبة قسم هندسة‬ ‫البترول‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال �ط �ل �ب��ة ف ��ي ال �خ �ت��ام‬ ‫ع� � � ��رض� � � ��ا أله � � � � � ��م ال � � �خ � � �ب� � ��رات‬ ‫والمهارات التي حصلوا عليها‬ ‫خ�ل�ال ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬ف��ي حضور‬ ‫مدير المركز د‪ .‬عمار الصيرفي‪،‬‬ ‫وال� �م� �ش ��رف ع �ل��ى ال �ب��رن��ام��ج‪،‬‬ ‫عضو هيئة التدريس بالقسم‬ ‫د‪ .‬ص�لاح المضحي‪ ،‬ومحمد‬ ‫غ�ض�ن�ف��ر‪ ،‬وم ��ن «ب�ي�ك��ر ه�ي��وز»‬ ‫اختصاصية التسويق س��ارة‬ ‫ال� ��زي� ��د‪ ،‬وم �م �ث��ل م ��ن ال� �م ��وارد‬ ‫البشرية‪ ،‬سارة البلوشي‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬ذك � � ��ر د‪.‬‬ ‫ال �ص �ي��رف��ي‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح‪ ،‬أن‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة ع ��رض ��وا خ�ل�اص��ة ما‬ ‫تدربوا عليه خ�لال أسبوعين‬ ‫ف � � ��ي ال � � �ش � ��رك � ��ة ب� � ��دب� � ��ي وف � ��ي‬ ‫ال � �ك ��وي ��ت‪ ،‬وت �ب �ي ��ن م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫ال�ع��روض ال�ت��ي قدموها مدى‬ ‫ال � �م � �ه ��ارات وال � �خ � �ب ��رات ال �ت��ي‬ ‫اكتسبوها سواء كانت علمية‬ ‫أو اجتماعية أو مهنية‪ ،‬والتي‬ ‫س�ت�س��اع��د ب��دوره��ا ف��ي صقل‬ ‫وت�ط��وي��ر ق��درات�ه��م الهندسية‬ ‫في المستقبل‪.‬‬

‫للتواصل مع صفحة‬ ‫أكاديميا يمكنكم‬ ‫إرسال اقتراحاتكم‬ ‫وآرائكم على العنوان‬ ‫اإللكتروني التالي‪:‬‬ ‫‪academia@aljarida.com‬‬

‫صورة جماعية ألعضاء الهيئة التدريسية الجدد مع إدارة الجامعة‬ ‫األك��ادي�م�ي��ة د‪ .‬ص�ل�اح ال�ش��ره��ان‪،‬‬ ‫وم��دي��ر إدارة ال� �م ��وارد ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫محمد الناصري‪ ،‬والقائم بأعمال‬ ‫ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة ال �ع �ل��وم اإلداري � � ��ة د‪.‬‬ ‫م�ح�م��د ع �ل �ي��ان‪ ،‬وم �س��اع��د عميد‬ ‫كلية اآلداب وال�ع�ل��وم د‪ .‬رون��ال��د‬ ‫غودوين‪.‬‬ ‫واشتمل اليوم األول في اللقاء‬ ‫ع� �ل ��ى م ��راج � �ع ��ة خ � ��دم � ��ات إدارة‬ ‫الموارد البشرية ومزايا أعضاء‬ ‫هيئة التدريس‪ ،‬وشرح سياسات‬

‫وإج� � � � ��راءات ال �ج ��ام �ع ��ة‪ ،‬م ��ع ف�ه��م‬ ‫للبيئة األكاديمية في المنطقة من‬ ‫تقديم قسم الشؤون األكاديمية‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال �ي��وم ج ��ال األس��ات��ذة‬ ‫الجدد رفقة ادارة العالقات العامة‬ ‫في الحرم الجامعي‪ ،‬ثم اجتمعوا‬ ‫م ��ع األق� �س ��ام األك��ادي �م �ي��ة وغ�ي��ر‬ ‫األك��ادي�م�ي��ة ف��ي ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ع� ��رض ك ��ل ق �س��م ن �ب��ذة ع ��ن أب ��رز‬ ‫الخدمات التي يقدمها‪.‬‬ ‫وب � �ي � �ن � �م� ��ا س� �ي� �غ� �ط ��ي ال � �ي � ��وم‬

‫الثاني من اللقاء نظام الجامعة‬ ‫اإللكتروني بما في ذلك نبذة عن‬ ‫خ��د م��ات المكتبة‪ ،‬سيركز اليوم‬ ‫األخ �ي��ر ع�ل��ى ف�ه��م خ��دم��ات مركز‬ ‫نجاح الطالب وكيفية التواصل‬ ‫م � ��ع أع� � �ض � ��اء ه� �ي� �ئ ��ة ال� �ت ��دري ��س‬ ‫الحالية والحصول على نصائح‬ ‫حول كيفية التفوق في الجامعة‪.‬‬ ‫وم��ن جانب آخ��ر‪ ،‬عقد مجلس‬ ‫األم� �ن ��اء ب��ال �ج��ام �ع��ة ب��رئ��اس��ة د‪.‬‬ ‫سالم الطحيح اجتماعه الدوري‬

‫األخير للعام الدراسي ‪2015/2014‬‬ ‫بحضور جميع أعضاء المجلس‪.‬‬ ‫وواف � ��ق ال�م�ج�ل��س ع �ل��ى ال �ب��دء‬ ‫ف � ��ي م ��رح� �ل ��ة ال� �ت� �ش� �ي ��د وال� �ب� �ن ��اء‬ ‫إلن � �ش� ��اء ال �م ��رح �ل ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة م��ن‬ ‫ال � �ح� ��رم ال �ج ��ام �ع ��ي ال� �م� �ك ��ون م��ن‬ ‫مبنى كلية ال�ه�ن��دس��ة وال�ع�م��ارة‬ ‫ب �م �س��اح��ة ‪17.500‬م‪ ،2‬وم��واق��ف‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات ال� �م� �ت� �ع ��ددة االدوار‬ ‫بطاقة استيعابية ألكثر من ‪2000‬‬ ‫سيارة‪.‬‬

‫مصعب المال‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫تحويل الكويتيين من جامعة‬ ‫العريش إلى «بورسعيد»‬ ‫أعلن الملحق الثقافي‬ ‫في سفارة الكويت بمصر‪،‬‬ ‫د‪ .‬شايع الشايع‪ ،‬تحويل‬ ‫دراس � � � ��ة ط �ل �ب ��ة ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة ال�ك��وي�ت�ي�ي��ن من‬ ‫ج� ��ام � �ع� ��ة ال � �ع� ��ري� ��ش إل� ��ى‬ ‫جامعة بورسعيد حرصا‬ ‫على سالمتهم‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ال �ش ��اي ��ع‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أ م��س‪،‬‬ ‫أن ه��ذا ال�ق��رار ت��م اتخاذه‬ ‫من قبل المكتب الثقافي‬ ‫ال� �ك ��وي� �ت ��ي‪ ،‬ورف � �ع � ��ه إل ��ى‬ ‫وزارة ا ل �ت �ع �ل �ي��م ا ل �ع��ا ل��ي‬ ‫ال �م �ص��ري‪ ،‬ال �ت��ي ب��دوره��ا‬ ‫واف� � � � �ق � � � ��ت ع� � �ل� � �ي � ��ه ن � �ظ� ��را‬ ‫ل �ل��أوض � ��اع األم� �ن� �ي ��ة ف��ي‬ ‫العريش‪.‬‬

‫شايع الشايع‬

‫معرض «‪»ask me‬‬ ‫في «شؤون الطلبة» ‪ 13‬الجاري‬

‫«التطبيقي» أجرت‬ ‫اختبار «اإلنكليزية»‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا‬

‫ت�ق�ي��م إدارة اإلرش � ��اد األك��ادي �م��ي ف��ي ع �م��ادة ش ��ؤون الطلبة‬ ‫بجامعة الكويت معرض إرشاد أسبوعيا بعنوان اسألني «‪ASK‬‬ ‫‪ ،»ME‬بهدف زيادة الوعي اإلرشادي لدى الطلبة في كل من «كلية‬ ‫التربية‪ ،‬والعلوم االجتماعية‪ ،‬وكلية الهندسة والبترول‪ ،‬وكلية‬ ‫العلوم الحياتية‪ ،‬وكلية العلوم الطبية المساعدة»‪.‬‬ ‫وستشارك في المعرض جميع إدارات العمادة خالل الفترة من‬ ‫‪ 13‬إلى ‪ 17‬الجاري‪ ،‬الستعراض الخدمات التي تقدمها للطلبة‬ ‫واستقبال الراغبين منهم في المشاركة بأنشطتها‪ ،‬والرد على كل‬ ‫استفساراتهم‪ ،‬إضافة الى تقديم معلومات مبسطة ومختصرة‬ ‫حول أهم القضايا التي تهمهم خالل دراستهم الجامعية‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬ذك��رت منسقة المعرض‪ ،‬فاطمة المال‪ ،‬في‬ ‫تصريح‪ ،‬أن إدارة اإلرش��اد األكاديمي تسعى دائما ال��ى تقديم‬ ‫المعلومات وال�خ�ب��رات التي يحتاج إليها الطالب ف��ي دراسته‬ ‫الجامعية‪ ،‬وإقامة البرامج اإلرشادية‪ ،‬إلى جانب تعريف الطلبة‬ ‫بالخدمات التي تقدمها عمادة ش��ؤون الطلبة وكذلك اللوائح‬ ‫وال �ن �ظ��م ال�ج��ام�ع�ي��ة م��ن خ�ل�ال ل� �ق ��اء ات م �ب��اش��رة م�ع�ه��م لتلقي‬ ‫استفساراتهم واإلجابة عنها‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن إق��ام��ة ه��ذه ال�م�ع��ارض تعتبر داع�م��ا أساسيا‬ ‫ل �ل �ط��ال��ب‪ ،‬وت �ق��رب ال �م �س��اف��ات ب�ي�ن��ه وب �ي��ن اإلدارات ال�ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫المختلفة‪ ،‬إل��ى جانب مساندته في تحقيق ما يصبو إليه من‬ ‫أهداف طموحة‪.‬‬

‫أجرت الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي وال �ت��دري��ب‪ ،‬ممثلة‬ ‫بمركز اللغات بكلية الدراسات‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري ��ة‪ ،‬اخ� �ت� �ب ��ار ت �ح��دي��د‬ ‫م �س �ت ��وى ال �ل �غ ��ة اإلن �ك �ل �ي��زي��ة‬ ‫إلكترونيا للطلبة المستجدين‬ ‫المقبولين في كليتي التمريض‬ ‫والعلوم الصحية للفصل األول‬ ‫من العام الدراسي الجديد‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬أف ��اد عميد‬ ‫كليـــــة الدراســـــــات التجاريــــــة‪،‬‬ ‫د‪ .‬عدنان العلي‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫ب��أن ه��ذا االخ�ت�ب��ار يعد األول‬ ‫م��ن ن��وع��ه ف��ي ت��اري��خ الهيئة‪،‬‬ ‫وج ��اءت فكرته م��ن قبل مركز‬ ‫اللغات بالكلية بالتعاون مع‬ ‫دار النشر العريقة «كمبريدغ»‪،‬‬ ‫تلبية لرغبة المدير العام في‬ ‫ن�ق��ل التعليم بكليات الهيئة‬ ‫ل� �م ��رح� �ل ��ة ت � �ن� ��اس� ��ب ال �ع �ص��ر‬ ‫التكنولوجي‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪١٢‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٧٦٣‬‬

‫‪٣٨٣‬‬

‫‪٩١٥‬‬

‫‪٢.١٦٦ ٢.٩٤٥ ٣.٣١٠‬‬

‫اﻧﺴﺤﺎﺑﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺪﺧﻞ داﺋﺮة اﻟﺨﻄﺮ‪ ...‬اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ »ﺗﻨﺤﺎش«‬

‫ً‬ ‫إدارة اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ وﻻ ﺗﻌﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر‪ ،‬إن ﺧﺮوج ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣﺘﻌﺜﺮة أو ﺿﻌﻴﻔﺔ أو ورﻗﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ أﻣﺮ ﻣﺤﻤﻮد وﻣﻄﻠﻮب ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﺒﺌﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮوج ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ راﺑﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ًأداء ﺟﻴﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛـ ـﺘ ــﺎ »اﻟـ ـ ــﺰﺟـ ـ ــﺎج«‬ ‫و»اﻟﺘﺒﺮﻳﺪ«‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت »ﺟﺮوب«‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ اﻷوراق ا ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أﻧـﻬـﻤــﺎ ﻧــﺎﻗـﺸـﺘــﺎ ﻗ ــﺮار اﻻﻧـﺴـﺤــﺎب‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎري ﻣﻦ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر ﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﻠﻒ اﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﻧ ـ ــﻪ ﻫ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺲ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻤــﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮق‪ ،‬وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ‪ ،‬أن ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﺪأت ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‪ ،‬إن ﺧــﺮوج‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﺜ ــﺮة أو ﺿـﻌـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت ورﻗﻴﺔ ﻳﻌﺪ أﻣﺮا ﻣﺤﻤﻮدا‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻓﻲ ذات اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺧ ــﺮوج ﺷــﺮﻛــﺎت ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫راﺑﺤﺔ وﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ أداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟـﻴــﺪ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪا ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺴ ــﺎء ﻟ ــﺖ اﻷوﺳ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت‬ ‫»ﺳﺒﺤﺔ واﻧﻔﻠﺖ«‪ ،‬ﻋﻘﺒﺖ ﻣﺼﺎدر‬

‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻌﺪة ﻧﻘﺎط ﻫﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارت ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ وﺳﺘﻀﻌﻒ‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﻟــﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟــﻰ اﻟـﺴــﻮق ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻈ ــﺮوف أي ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ أو ﺧ ــﺎرﺟ ــﻲ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫أن اﻧـﺴـﺤــﺎب اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أﺳ ــﻮأ ﻗــﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﺳﺘﺸﺠﻊ ﻫــﺬه اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ وﻫﻲ‬ ‫ﺿﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟﻞ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـﻴـﺨـﺸــﻰ ﺟ ـﻤــﻮع اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻔــﺎظ ﺑــﺎﻷﺳـﻬــﻢ ﺧﺸﻴﺔ ﻗــﺮار‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﺪاﻓﻊ اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻠﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻛـ ــﻞ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻣ ـﺘ ـﻀــﺮرة‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ـ ــﺮارات اﻻﻧ ـﺴ ـﺤــﺎﺑــﺎت ﺳــﻮاء‬ ‫اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﻳــﺆﺛــﺮ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳــﺮادات أو اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻣـ ـﺼ ــﺎدر إﻧـ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟــﻢ ﺗـﺸـﻬــﺪ أي‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮق ﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣــﻦ‬

‫ﻣﻘﺼﻮرة اﻹدراج ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﻮن أﻛ ـ ــﺪوا أن اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺑــﺎﺗــﺖ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ إﺟ ـ ــﺮاء وﻗـﻔــﺔ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺑ ـ ــﺪوا ﺧـﺸـﻴـﺘـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫إﻣـﻜــﺎن اﻧـﺴـﺤــﺎب ﺷــﺮﻛــﺎت ﻛﺒﺮى‪،‬‬ ‫ﻛﻘﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك أو ﻛﺒﺮى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻃﻠﺒﺖ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣـ ــﻦ إدارة اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮر ﺻـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك‬ ‫ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ وﺿـ ـ ـ ــﻊ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﺔ واﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺗﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت ﺧﺼﻮﺻﺎ أن إدارة‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ »ﺻــﻢ ﺑـﻜــﻢ ﻋـﻤــﻲ« ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث‪ ،‬وﻛﺄن اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ أو ﺑﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺴﺎﻫﻤﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﺣــﻖ ا ﻟـﺴـﻤــﺎح‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨــﺮوج ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﻮق إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫وﺿــﻊ ﺗـﺼــﻮر وإﻋ ــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺒﺎب ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺿﻠﻌﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ‬

‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ »ﻧﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ« ‪٪٥٠‬‬

‫ﺗﺴﺮﻳﺢ ﻧﺼﻒ ﻋﻤﺎل اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ وﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻮزﻳﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫●‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫ﻋﻠﻤﺖ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻧﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬أن اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻢ ﺗﻘﻠﻴﺼﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ أن اﻻوﺿ ــﺎع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻠﺨﻼف اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻌﻮدة اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻠﻴﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ )اﻟﺨﻔﺠﻲ واﻟﻮﻓﺮة(‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬أن »ﻧﻔﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ«‬ ‫اﺳﺘﻐﻨﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﺒﻌﻮن اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮا‬ ‫آﺧﺮ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﻴﺶ أوﺿﺎﻋﺎ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺿﺒﺎﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻟﻰ ان ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎدات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻳﺮوج إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻮدﻫﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ دون ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أن ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ »ﻧﻔﻂ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﺟﺎء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺈﻳﻌﺎز ﻣﻦ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺸﻒ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول أﺧ ـﻄــﺮت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﻧﻔﻘﺎت اﻟﺪورات‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻤـﺼــﺎدر ﻛﺸﻔﺖ ان »ﻧـﻘــﻂ اﻟﺨﻠﻴﺞ«‬ ‫رﻏــﻢ ﻋــﺪم وﺟــﻮد اي اﻋـﻤــﺎل ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘــﺎج ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة ﻓــﻲ ارﺳـ ــﺎل اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻟﺪورات ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ د‪ .‬ﻓــﺪﻏــﻮش اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻦ رﻓﺾ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﺪﻣﺞ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺨﻔﺠﻲ أو اﻟﻮﻓﺮة‬ ‫ﻣــﻊ أي ﺷــﺮﻛــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬إن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬

‫وﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻛـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﻔﺮون وأراﻣﻜﻮ ﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟﻌﺠﻤﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ أن »اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻛﻨﻘﺎﺑﺔ ﺑﺄي إﺟﺮاء ﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺗﺒﻌﻴﺔ أي ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺑﻬﺎ ﻣﻦ دون دراﺳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻤﻘﺔ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ أوﻻ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن ﻧﻘﻞ ﺗﺒﻌﻴﺔ اﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻔــﻂ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﻔــﻂ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﺗﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ دراﺳــﺎت ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺔ وﺗﻤﺖ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﻧ ـﻘــﻞ ﺗﺒﻌﻴﺔ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ أﺧ ــﺮى ﺧﻂ‬ ‫أﺣﻤﺮ‪» ،‬ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﻪ ﻛﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫دون ﻣــﻮاﻓـﻘـﺘـﻨــﺎ‪ ،‬وﻋ ــﺮض دراﺳ ــﺔ واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﻋـﻘــﺪ ﺟﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻷﻫـﻠــﻲ‬ ‫‪.«2010 /20‬‬

‫اﻟﺪوﻻر ﻳﺴﺘﻘﺮ أﻣﺎم اﻟﺪﻳﻨﺎر ﻋﻨﺪ ‪٠.٣٠٢‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﺳ ـﻌــﺮ ﺻـ ــﺮف اﻟ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻨــﺪ ‪ 0.302‬دﻳ ـﻨــﺎر ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ارﺗﻔﻊ اﻟﻴﻮرو ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 0.340‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إن ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ‬ ‫اﻹﺳ ـﺘــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻲ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻟﻴﺴﺠﻞ‬ ‫‪ 0.462‬دﻳـﻨــﺎر ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗـﻔــﻊ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮﻧــﻚ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ‬

‫ﻋﻨﺪ ‪ 0.314‬دﻳﻨﺎر واﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ارﺗﻔﺎع اﻟﻴﻮرو واﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ إﺛ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺨ ــﺎوف ﺑ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﺨﻠﺺ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻣﻦ رﻫﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺘﻴﻦ اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﻄــﺎق واﺳ ــﻊ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻓﻲ‬ ‫أﺻﻮل ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﻮن‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت ذات‬

‫اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﻟﺸﺮاء اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫واﻷﺳﻬﻢ ذات اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻋﻮاﺋﺪ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﺰز اﺳﺘﻄﻼﻋﺎن ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎوف ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎﻗــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﻃــﺆ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫـﺒــﻂ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻧﻴﻜﻲ ﻟﻸﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ‪4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﻏﻼق‪.‬‬

‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ وﻣ ـ ـ ـ ــﺮآة ﻟ ـﻠــﻮﺿــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر ﻗـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ أﺣـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل إن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺗ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ــﺎ ﻹﻋ ـ ــﻼن‬ ‫ﺳ ـﺤــﺐ ﻛ ــﻞ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪ ٩٨‬ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٤٧.٦٢‬دوﻻرا‬ ‫ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ ‪ 98‬ﺳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﺪاوﻻت أﻣــﺲ اﻷول ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 47.62‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 46.64‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻻت اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﻠـﺴ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻼت اﻟ ــﻼﺣـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻏــﻼق زادت ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﻮد‬ ‫اﻵﺟ ـﻠــﺔ ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ أﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ إن ﻣ ـﺨ ــﺰوﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة زادت‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ‪7.6‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣـﻠـﻜـﻴــﺎت‬ ‫ﺳـﻴـﻄــﺮة ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻤـﻨــﻊ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋـ ــﺮوض اﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذ‬ ‫ﺷ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ وﻛ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣــﻊ ﻗـﻨــﺎﻋـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ وﺟﺪواﻫﺎ‪ .‬وﻗﺎل إن‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻫــﻲ اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﺻـﻐــﺎر اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ وﻋــﺪم ﺗﻀﺮر‬ ‫أي ﻃ ــﺮف ﻣ ــﻦ ذﻟ ــﻚ اﻟـ ـﻘ ــﺮار‪ .‬وﻗ ــﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫»إﻧـﻨــﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻧﺎ ﻣــﻼﻛــﺎ رﺋﻴﺴﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ‬

‫أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎت‬ ‫اﻷﺳـﻬــﻢ ﻋــﻦ ﻗﻴﻤﻬﺎ اﻟـﻌــﺎدﻟــﺔ‪ ،‬وﻧﻘﻊ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻮط ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺪاﺋﻨﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﺨﻔﺾ اﻷﺳ ـﻌــﺎر وﺗﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ اﻟـﻀـﻤــﺎﻧــﺎت‬ ‫ورﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺤﺪدة«‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﻨﻮادي«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻮادي اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﻤﻨﺼﺐ اﻣﻴﻦ ﺳﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة »ﺧﻠﻴﺞ زﺟﺎج« ﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻻﺧﺘﻴﺎري‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ــﺰﺟ ــﺎج أن‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﻳﻮم اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 1:00‬ﻇـﻬــﺮا‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎري ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وﻣﺠﻠﺲ إدارة »دواﺟﻦ« أﻳﻀﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺪواﺟﻦ أن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﻳﻮم اﻻﺣــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪1:30‬‬ ‫ﻇﻬﺮا ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎري ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫»إﻳﻔﺎ«‪ :‬ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻓﻲ »ﻛﺒﺪ«‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ أن‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫‪EVN Umweltholding and Betriebs GmbH,‬‬ ‫‪International Financial Advisors (IFA), KCC‬‬ ‫‪Engineering & Contracting Co. (KCCEC),‬‬ ‫)‪،Steinmuller Babcock Environment GmbH (SBE‬‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺒﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ أي ﺣﻘﻮق أو اﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻹﻋــﻼن‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺸﺮاء ﻣﺴﺘﻨﺪات ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـﻌــﺮض‪ ،‬أﻣــﺎ ﺗﺮﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣـﻬــﺎ ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺳ ــﻮف ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻹﺟــﺮاء ات أﺧــﺮى ﺗﻮﺻﻼ ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أو اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺒﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﺳﻨﺪات‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮت وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد آﻧــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻮرز ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮا ﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺐ ﻋ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺣــﻮل ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻻﻗـﺘــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ‪ .‬وﻣـ ــﻦ أﺑ ــﺮز‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﻄــﺮق إﻟـﻴــﻪ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬اﻋﺘﻘﺎد‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺑــﺄن اﻟـﺒـﻨــﻮك ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻹﺻﺪارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ‬

‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻷﺟـ ـ ــﻞ‬ ‫واﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ‬ ‫ذات اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت »ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز«‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄن ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺤــﻮل‬ ‫إﻳﺠﺎد أﺛﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﻣﺶ‬ ‫اﻟــﺮﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻮك‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ أوﺿـ ـ ـ ــﺎع رأس اﻟـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت »ﺑﺎزل ‪.«3‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻮﻗﻌﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﺮ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺮوض اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب اﻹﺻ ـ ـ ــﺪارات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺮى »ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد آﻧ ــﺪ ﺑ ــﻮرز«‬ ‫أن اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣــﺎ ﺑـﻴــﻦ ‪ 75‬و‪ 100‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﻣــﻦ اﻹﺻـ ــﺪارات اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟ ـﺠ ــﺎري واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬إﻻ أن‬

‫ذﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ إﻋﺎدة ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﺋ ـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻷﺻﻮل ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻧﺖ(‬

‫اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫دﺑﻲ اﻟﺨﺎﺳﺮ اﻷﻛﺒﺮ ﺑـ ‪ ٪٢‬ﺛﻢ اﻟﺴﻌﻮدي ﺑـ ‪ ...٪٠.٩٥‬واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻔﻘﺪ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎوﺗﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ً ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ دﺑﻲ ‪ %2‬ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺗﻼه‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﺑـ‪ ،%0.95‬ﺛﻢ ﻣﺴﻘﻂ اﻟﺬي‬ ‫ﺧﺴﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺎرﺑﺖ ﺧﺴﺎرة ﺳﻮﻗﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫اﺳﺘﻤﺮ اﻻداء اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻤﺆﺷﺮات اﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬واﻗﻔﻠﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎرة ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ دﺑﻲ اﻛﺒﺮﻫﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪3513.9‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻼه ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﺴـﻌــﻮدي‬ ‫ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 7367‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ ﻣـ ـﺴ ـﻘ ــﻂ ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرة ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻗـﺘــﺮﺑــﺖ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ اﻟـﻤـﺌــﻮﻳــﺔ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5750.88‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺎرﺑﺖ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﺳﻮﻗﻲ اﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻘـﻠـﻴــﻞ ﻣــﻦ ﻧـﺼــﻒ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻴﻘﻔﻞ اﻻول ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 4352.2‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻗﻔﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪود ‪5763.3‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻗﻄﺮ اﻓﻀﻞ اداء ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻪ‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺨﺴﺮ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋـﻨــﺪ ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 11385.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺮ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ دون ﺗﻐﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫وﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1298.98‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت اﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ وﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ ارﺑﺎح ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫اﻋﻄﺘﻬﺎ ﻣﺆﺷﺮات ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ اﻟﻌﺬر‬

‫ﻟﻴﻜﺴﺮ ﻧﻔﻂ ﺑﺮﻧﺖ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 50‬دوﻻرا‬ ‫وﻳﺘﺪاول ﺣﻮل ‪ 48.7‬دوﻻرا ﻟﻴﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﻮاق ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺴﺎﻧﺪا ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮات ﺳ ـ ــﻮق اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬

‫ﻟﻼوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اداء ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺜﻼث‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺧ ـﺴــﺮت ﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﺎ ﺑ ــﻞ ﻛ ــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ واﻟﻨﺸﺎط اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻋﺎدا‬ ‫اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺑﺪاﻳﺔ اﻏﺴﻄﺲ‪ ،‬وﺧﺴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي اﻣ ــﺲ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪34.46‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5763.31‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻮزﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻛﺒﺮ ﺑﻠﻐﺖ‬

‫‪ 0.64‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪383.07‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ »ﻛﻮﻳﺖ ‪ «15‬ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻪ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 0.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫‪ 7.46‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻨﺪ ادﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫‪ 915.67‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط ﻗ ـﻴــﺎﺳــﺎ ﺑـﻤـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻨﺸﺎط‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫• اﺳﺘﻬﻞ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ اﻣﺲ ﺑﺄداء‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻤﺆﺷﺮاﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻃــﺮح اﻟﺴﻌﺮي ﻣﻘﺪار‬ ‫‪ 33.64‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻟﻴﺮﺳﻮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪5764.13‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺪ اﻟﻮزﻧﻲ ﻣﻘﺪار ‪ 2.42‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 383.13‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﺪوره ﺗﺮاﺟﻊ »ﻛﻮﻳﺖ ‪«15‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 7.36‬ﻧﻘﺎط ﻣﺴﺘﻘﺮا ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 915.77‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫• ازدادت ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﺮى ﺗﺪاول ‪ 18.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻋﺎدﻟﺖ ‪ 1.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻘﺪ ‪ 428‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺗﺪاول ﺧﻼل اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﺨﻤﺲ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﺪء اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫• ﺗﺤﺮك ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻧﺤﻮ اﻷﺳﻔﻞ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ اﺗﺼﺎﻻت وﻋﻘﺎر أﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎرة ﺑﻠﻎ‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ‪ 10.5‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺟــﺎء ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺑﻨﻮك وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟﻠﺬان ﻓﻘﺪا ﻣﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ‪ 5.75‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز وﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪4.36‬‬ ‫و‪ 3.23‬ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬واﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﺧــﺪﻣــﺎت اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 2.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﺜﺒﺘﺖ‬ ‫دون ﺗﺤﺮك‪.‬‬ ‫• ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻧﺸﻂ ﺳﻬﻢ أدﻧﻚ ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻊ اﺳﺘﺤﻮاذه‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻠــﺚ ﻧـﺸــﺎط اﻟ ـﺴــﻮق اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي أدى إﻟــﻰ ﻇـﻬــﻮره‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬ﻟﻴﺘﺒﻌﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫وﻫﻴﺘﺲ ﺗﻠﻜﻮم وﺑﺘﺮوﺟﻠﻒ وﻣﻨﺎزل ﺑﻤﻌﺪل ﺗــﺪاول ‪1.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺣــﻮل ﺗــﺪاول ‪ 95.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻛﺎﺳﺮا‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ واﻟﺬي ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺣــﺎد ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ﺗﻮﻗﻔﺖ اﻣﺲ ﻋﻨﺪ ‪ 8.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺗﺪاوﻟﺖ ﻋﺒﺮ ‪ 3054‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟ ـﺴــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻣـ ـ ـ ــﺲ ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮا واﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻠ ــﻮك‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪاوﻟـ ـﻴ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺊ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻓﻀﻞ اﻻﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎ ‪ 786‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫دون ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻤﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر وﻛﺎن »زﻳﻦ«‬ ‫اﻓ ـﻀ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ اﻧ ــﻪ اﻗ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﺴــﺎرة‬ ‫وﺗﺪاول ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ادﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 10‬ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺗﻼه »ﺑﻴﺘﻚ« ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ وﺑ ــﺬات اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى ﻣــﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﺮ ﺣﻮل ادﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮف اﻵﺧ ـ ـ ـ ــﺮ ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت اﻻﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﻤـﻀــﺎرﺑـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ ان‬ ‫ﺧﺴﺮ ﺳﻬﻢ ادﻧــﻚ ﺑﺎﻟﺤﺪ اﻻدﻧــﻰ وزادت‬ ‫ﻋــﺮوﺿــﻪ دون ﻃـﻠـﺒــﺎت ﺷـ ــﺮاء ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻛﻤﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻣﺆﺛﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬

‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ــﺎط اﻻﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ وﻏ ـ ـﻄـ ــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻻﺳﻬﻢ اﻟﺨﻤﺲ اﻻﻓﻀﻞ ﺗﺪاوﻻ ﺑﺎﻟﻠﻮن‬ ‫اﻻﺣﻤﺮ وﻛﺎن اﻓﻀﻠﻬﺎ ﺳﻬﻢ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫ﺑ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﻟــﻢ ﺗ ــﺰد ﻋـﻠــﻰ ‪ 11.85‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو ان اﻻﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﺟــﻪ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﻗــﺪ ﻓـﻘــﺪت ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻮﺻﻠﺘﻬﺎ ﻓﺘﺎرة ﺗﻠﺤﻖ ﺑــﺎداء اﻻﺳــﻮاق‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ ﺑ ــﺎﻻﺧـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫واﻟﻤﺆﺷﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫وﺗﺎرة اﺧﺮى ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣــﻊ ﺗﻔﺎؤﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت وﻳ ـﻌــﻮد ذﻟــﻚ اﻟــﻰ‬ ‫ﻃـﻴـﻌـﻴــﺔ اﻟــﺪﻋــﻢ ﻻﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻫــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﺧﺒﺎر اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ام ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺗـﻌـﻄــﻲ اﻧـﻄـﺒــﺎﻋــﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪدا ذا اﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺠــﻢ اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ او ﻋﻠﻰ اداء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم وﻫـﻤــﺎ ﻣﺘﺮاﺑﻄﺎن ﻓــﻲ اﻏﻠﺐ‬ ‫اﻻوﻗﺎت‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫»ﻛﺎﻣﻜﻮ«‪ :‬اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮاردة ﻋﻦ اﻟﺼﻴﻦ أﺟﺠﺖ اﻟﻤﺨﺎوف ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‬

‫»أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺧﺴﺮت ‪ ١٢٣‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺧﻼل أﻏﺴﻄﺲ«‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ ًاﻟﺒﻮرﺻﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬وﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺻﺪﻣﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﺧﺴﺮت أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ‪ ١٢٣‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ‪.‬‬

‫رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﺻﻌﺪت ‪ %6‬ﺑﺎﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻷول ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪958.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮي اﻟ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻋــﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﺎﻣﻜﻮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر« إن‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮان اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫واﻟﺬي أﻋﻘﺒﻪ ﺧﻔﺾ ﻓﻲ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫وﺗﺪﺧﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺿــﺦ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻣـ ــﻮال أدى إﻟــﻰ‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر ﺑــﻮرﺻــﺔ ﺷﻨﻐﻬﺎي ﻛﻤﺎ أﺛﺮ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿـ ــﺎف اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ ان اﻟـﺨـﻄــﻮات‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ أﺟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ اﻟ ــﻮاردة ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرة اﻟـﺼـﻴــﻦ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺣ ـﻴــﺚ ﺑــﺪأ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻓﻲ وﺿﻊ أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﻛﺜﺮ أﻣﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‬ ‫ﻧﺺ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪:‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺧـ ـﻄ ــﻮة اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺪوث ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑـﻴــﻊ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺿﺨﻤﺔ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﺳﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻣﺤﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺟﺰءا ﻫﺎﺋﻼ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم وﺣ ـﺘــﻰ ﺗــﺎرﻳـﺨــﻪ‪.‬‬ ‫إﺿــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ اﻷزﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺸــﻮب ﺷ ـﺒــﻪ ﺣــﺮب‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﺘﻨﺎم‬ ‫وﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻷﺧــﺮى اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟـﺤــﺎل ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮون‪ ،‬واﻟﺮوﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫أﺧﺮى أدت إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫وﻣ ــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﻌــﺎش اﻟﻄﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺷ ـﻬــﺪه اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫واﻻﻓﺘﻘﺎر إﻟﻰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻓ ــﻲ أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻷزﻣ ـ ــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ أن‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻋـﻠــﻰ رﻓــﻊ ﺳـﻌــﺮ اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎ ﺧ ـ ــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺖ أﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻀـ ــﺮﺑـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺰدوﺟ ـ ــﺔ‬ ‫أوﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻫـ ـﺒـ ـﻄ ــﺖ أﺳ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻫـﺒــﻮﻃــﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ‬ ‫وﺛﺎﻧﻴﻬﺎ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ .‬وﺗـﻠـﻘــﺖ ﻣـﻌـﻨــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺧﺴﺮت‬ ‫أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺴﺒﻌﺔ‬ ‫‪ 123‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺮﺑﺖ اﻷﺳﻮاق ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻣﻨﺬ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ إﺛ ــﺎرة اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﻘﺪرة اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ورد ﻓﻲ ﺧﻄﻄﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮات اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫ﻣ ـﺘــﺬﺑــﺬﺑــﺔ ﻃ ـ ــﻮال ﺷ ـﻬــﺮ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‪،‬‬ ‫وأﻇـ ـﻬ ــﺮت ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﺑ ـﻠــﻮﻣ ـﺒــﺮغ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪى اﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﻦ ﻳــﻮﻣــﺎ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﻛﺎن اﻷﻛﺜﺮ‬

‫ﺗﺬﺑﺬﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫وﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻫﺒﻄﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﻀﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ دون اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺪ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ إﻟ ــﻰ أﻗ ــﻞ ﻣ ــﻦ ‪400‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ وأﻧﻬﻰ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 385.34‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2010‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻧﻬﻰ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﺮي ﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ دون‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6.000‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻻﻣﺲ‬ ‫أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2012‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮ »ﻛ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ‪«15‬‬ ‫ﻟــﻸﺳ ـﻬــﻢ ذات اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺣ ــﺪة ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺿﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫وأﻧﻬﻰ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺸﻬﺮ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 900‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ أﻛﺒﺮ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺷﻬﺮي‪.‬‬

‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺒ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺟﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﺗﺪاول اﻟﻌﺎم أﻛﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷـﻬــﺮ أﻏـﺴـﻄــﺲ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻪ ‪ 17.3‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪.‬‬

‫واﻧﺨﻔﺾ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪1.600‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ وأﻏ ـﻠ ــﻖ ﻓ ــﻮق ﻋــﻼﻣــﺔ ‪7.500‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺮاﺟﻊ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻋﻨﺪ ‪ 7.024.6‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 24‬أﻏﺴﻄﺲ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 90‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أو ﻣﺎ ﻳﻮازي‬ ‫‪ 16.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ إﻟــﻰ ‪ 451.8‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﻇﻬﺮ أداء‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺎ ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻗﻮة ﺳﻮق أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣـﻔــﺎﺟــﺊ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟﻠﻀﻌﻒ‬ ‫اﻟﺬي اﻋﺘﺮى أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻫﺒﻂ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـﺴــﻮق أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ ﻟ ـ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 7‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧـ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻏﺴﻄﺲ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻗﺮاﺑﺔ ‪4493.9‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﻸداء اﻟﺴﻠﺒﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺠﻠﺘﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟـﺴـﻠــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻫﺎﻣﺸﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ أداء أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى ﻓــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﺠــﻞ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﺳــﻮق دﺑــﻲ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺘﺬﺑﺬب ﺟﺪا‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﺧ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺗــﺪﻧــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﻌـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ .‬وﺣ ــﻞ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدي ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮي ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 11.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮاﺟﻊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ٤٠٦‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر أرﺑﺎح »اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ واﺣﺪة ﻣﻦ أﺳﺮع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﻼت ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ إﻳﺮادات اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ‪ 4.789‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 406‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺤﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻧﺎﻗﻞ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 238‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻟﺘﻔﻮق ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ‪ 2014‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 21‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ،2015‬وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮة اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎرﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫وﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻌـﻤــﻼت‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 4.6‬ﻣﺮات ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2014‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺪﻳﻮن واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻹدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ »اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺑـ‪ 10.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫)اﻟﻤﻘﻌﺪ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ( ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ‪ ،2015‬وﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﻨﻘﻞ ‪ 28.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻋﺒﺮ رﺣﻼﺗﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 212‬أﻟﻒ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ﺣﻤﻮﻟﺔ ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 77.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫وارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻘﻠﺘﻬﻢ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻓﻲ اﻟـ‪13‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﺴﺖ ﺑﻨﺤﻮ ‪7.8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1.35‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ درﺟﺔ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﺑﻨﺤﻮ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪﺗﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ )اﻟﻤﻘﻌﺪ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ( ﻷﺳﻮاق‬ ‫ً‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 4.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺧــﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣــﻦ ‪ ،2015‬ﻣــﻦ ‪ 4.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ ‪.2014‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣــﻦ ﺧــﻼل رﺣﻼت‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ إﻟﻰ دﺑﻲ وأﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻬﻢ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 6.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 216411‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ درﺟﺔ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﺑﻨﺤﻮ ‪ 16.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ )اﻟﻤﻘﻌﺪ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ( ﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻣــﺎرات ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 759‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺮ‪ ،‬ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺠﻠﺖ اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣـ ّـﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬أﻗﻞ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.9‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫أﻏـ ـﺴـ ـﻄ ــﺲ ﻟ ـﻴ ـﺼ ــﻞ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫‪ 11.563.6‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﺑﻮرﺻﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻌﺎم اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 2.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻠــﻎ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫‪ 607.4‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل ﻗﻄﺮي )‪166.8‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر دوﻻر أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ( ﻟـﺘـﺸـﻬــﺪ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل ‪ 18.4‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ﻟﻠﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﺴﺠﻼ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻻت ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ )‪ 2.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ‪2.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ( وﻳﻌﺰى‬ ‫ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﺑﺼﻔﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ واﻧﺨﻔﺎض ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﺷـﻬــﺪ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳــﻮق‬ ‫ﻣﺴﻘﻂ ﻟـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ »‪ «30‬أول‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﺣــﺎدا ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 10.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻤ ـﺤــﻮ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻨﺎﻫﺎ ﺧــﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻻرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﺑﻔﻀﻞ اﻷداء اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫إﻳﺮادات ﻗﻄﺎع اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ‪٤.٧‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻋﻦ ‪ ٨‬أﺷﻬﺮ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫أﻓ ـﺼــﺢ ﻗ ـﻄــﺎع ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ أ ﺳــﻮاق ا ﻟـﻤــﺎل ﻋــﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻜﺴﺖ أرﺑﺎح اﻟﻘﻄﺎع ﺗﺮاﺟﻌﺎت اﻟﺴﻮق واﻷداء اﻟﺴﻴﺊ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﺮ ﺑﻪ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻘﻘﺖ ‪ 14‬ﺷﺮﻛﺔ وﺳﺎﻃﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ أرﺑﺎﺣﺎ ﻋﻦ ‪ 8‬أﺷﻬﺮ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 4.73‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺑﻠﻐﺖ أرﺑﺎح اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 6.44‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮﺗﻲ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪27‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻜﺲ ﻇﺮوف اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺪاول‪ ،‬وأﺣﺠﺎم ﻛﺒﺎر اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺪاول‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﺪاول واﻟﺘﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻣ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ أن أول ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ دﻣ ــﺞ ﺑ ـﻴــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻨﻮر ﺧــﻼل أﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺗﺨﺬت‬ ‫أ ﺣــﺪ اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﻗــﺮارا ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﻤـﻬـﻴــﺪا ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـﺤـﺼــﺺ وآﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫وﻧﺴﺐ اﻟﺘﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ووﺻـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر ﻋ ـﻤـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﻣ ــﺞ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻘ ـﺒــﺔ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻗﺮارا ﺟﺮﻳﺌﺎ وﺧﻄﻮة ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻧﺪﻣﺎج‬ ‫اﻟﺸﺠﻌﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن أول ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬وﺳﺘﺸﺠﻊ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻼك واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺪراﺳﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮء ﻇﺮوف وأوﺿﺎع اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﺪوى اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻛﻴﺎن ﻗﻮي‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﺻﻐﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﻣﻠﻒ زﻳــﺎدة رأس اﻟـﻤــﺎل ﻻ ﻋــﻮدة ﻋـﻨــﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻛﺨﻄﻮة ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻻرﺗ ـﻘــﺎء ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع وإﻣ ـﻜــﺎن ﻓـﺘــﺢ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ واﻟ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﺎح ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت أﺧﺮى ﻏﻴﺮ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻄﺎع اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻮﺳﻴﻂ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻴﺮﻣﺲ إﻳﻔﺎ‬ ‫واﻟﺸﺮق وﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻧﺤﻮ ‪ 5‬ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺸﺎرك اﻟﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪١٤‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٪٢٩ :‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﺪاوﻻت اﻟﻌﻘﺎر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﺘﺪاوﻻت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ‪ ٪٢٩‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ ٤٨.٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ ١٢١‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺷﻬﺮي ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ ٤٢‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺻﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ ١٦٩‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺎس‬ ‫ﺷﻬﺮي اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 129‬ﺻﻔﻘﺔ‬

‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻘﺎري اﺻﺪره ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑﻴﺘﻚ( ﺣﻮل اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ان‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 48.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 29‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻰ ‪ 121‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ اﻟﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 169‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ان اﻟ ـﺘــﺪاوﻻت ﻋﻠﻰ ﻋـﻘــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺨﺎزن واﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ووﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻰ ‪ 8.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪:‬‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟ ـﺘــﺪاوﻻت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺜﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺷﻬﺮي ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم وﺻﻠﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ اﻟــﻰ ‪ 29‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 48.4‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 121‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع ﺷـﻬــﺮي ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 42‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺻﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 169‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳــﺎس ﺳـﻨــﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ 2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 135‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫وﺟﺎء اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺤﺪود‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮد ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺷ ـﻬــﺮي ﻟﺘﺼﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 120.8‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺷﻬﺮي ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪124‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪاوﻻت اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻻت ﺳ ــﻮى ﺻـﻔـﻘــﺔ واﺣ ــﺪة‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 200‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر ﺧــﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮ وﻫــﻲ أدﻧــﻰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ ،2012‬ﻣــﺎ دﻓــﻊ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاوﻻت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻤﻠﺤﻮظ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗــﺪاوﻻت اﻟﻮﻛﺎﻻت ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 45‬ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺪاوﻻت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ــﻊ ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪاوﻻت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻧﺨﻔﺎض ﻋﺪدﻫﺎ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 988‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺄﻋـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ﻣـﻨــﺬ ﻋــﺎم ﻣﻀﻰ‬

‫دﻳﻨﺎر ﻟـ‪ 12‬ﺻﻔﻘﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰت اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 5.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 4.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﻋﻘﺎرات اﻟﻤﺨﺎزن‬

‫وﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 24‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟــﺬي ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺛﺎﻟﺚ أﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫وﺗﺠﺎوزت ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 22‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺎدت اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ إذ ﻓﺎﻗﺖ ‪ 1.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس ﺷﻬﺮي إﻟﻰ ‪129‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ )‪ 128‬ﺑﺎﻟﻌﻘﻮد‪ ،‬وﺻﻔﻘﺔ واﺣﺪة ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻻت(‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 23.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﻋﺪدﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ‪ 168‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪14.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎءت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 43‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺗﺸﻜﻞ ‪ 48‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 31‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻋﺪد اﻟﺘﺪاوﻻت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺧﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻛﺰت ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 25.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪17.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺪاوﻻت وﺻﻠﺖ‬ ‫‪ 22.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻟـ‪ 71‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ‪ 55‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻛﺰت اﻟﺘﺪاوﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 13‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻣﻤﺜﻠﺔ ‪ 58‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺘــﺪاوﻻت‪،‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ أﺑﻮﺣﻠﻴﻔﺔ ﺑـ‪ 5.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﻤﺜﻠﺔ ‪ 24‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاوﻻت‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺟــﺎءت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﻛﺜﺎﻟﺚ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 11.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎزن واﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ إﻟﻰ ‪ 8.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 3.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺗﺪاوﻻت ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﺣﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻗﻴﻤﺔ ﺗــﺪاوﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻘﺎرات اﻟﻤﺨﺎزن‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 3.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻤﻌﺮض ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ(‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺤﺪودة ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺷﻬﺮي ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ إﻟــﻰ ‪ 9.36‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 69‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ )ﻣﻨﻬﺎ ‪ 5.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺗـ ـ ــﺪاوﻻت ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﺎرات ﺣــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧـﺤــﻮ‬ ‫‪ 3.9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر ﻗﻴﻤﺔ ﺗ ــﺪاوﻻت ﻋﻠﻰ ﻋـﻘــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺨﺎزن(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﻬﺪت ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﻌﺎم وﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 29‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت وﺗﺤﺴﻦ ﻋﺪدﻫﺎ‪ ،‬إذ ﺳﺠﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 1.27‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮق ‪ 1.54‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ارﺗﻔﻌﺖ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 62‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪785‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺗ ـ ـ ــﺪاوﻻت اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات اﻟـﺤــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺨﺎزن إﻟﻰ ‪ 7‬ﺻﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﻋـﻘــﺎر ﻣـﺨــﺎزن وآﺧــﺮ ﺑﻴﻊ ﻟﻤﻌﺮض ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 5‬ﺻﻔﻘﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣ ـﺒــﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ( ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وﺑﻤﻘﺪار ﺻﻔﻘﺔ واﺣﺪة ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑـ‪ 6‬ﺻﻔﻘﺎت )‪ 3‬ﺻﻔﻘﺎت ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎرات اﻟﻤﺨﺎزن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 3‬ﺻﻔﻘﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ( ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2015‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﺠــﻞ ﻋ ـﻘــﺎرات اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻂ اﻟـﺴــﺎﺣـﻠــﻲ أي‬ ‫ﻧﺸﺎط ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ 2015‬رﻏﻢ أﻧﻪ ﻳﻌﺪ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرات‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﻮﺟــﺰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻋ ــﻦ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ إن ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺷﻬﺪت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻴﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﻳ ـﺒــﺪو أﻧ ــﻪ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻠﺴﻮق )اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري( ‪ 247‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﺳـﻨــﻮي وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 23‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻸﺷﻬﺮ اﻟﺴﺒﻌﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻛــﺎن ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ إﺟــﺎزة اﻟﻌﻴﺪ واﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮق ﺑــﺪت أﻛﺜﺮ ﺳــﻮء ا ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻜﻨﻲ دون‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ .‬وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫‪ 98‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﻣﺘﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 28‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮﻧــﺎ أداء اﻟـﻘـﻄــﺎع ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت أداﺋ ــﻪ ﻋــﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 2010‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺠــﻞ ‪ 251‬ﺻـﻔـﻘــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻣـﺘــﺮاﺟـﻌــﺎ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 41.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪرت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي اﻟﻨﺸﺎط ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺔ ‪ 38‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣـ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻠﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣ ـﺒــﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ ‪ 15‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻀﺎء ‪ 41‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ .‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ‪ 120‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺘﺮاﺟﻊ‪9‬‬

‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳـﻨــﻮي‪ .‬وﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﻋﺪد ﺻﻔﻘﺎت اﻟﻘﻄﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺸﻘﻖ ‪ 53‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫‪ 44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﻤﺪي ﻣﺮة أﺧﺮى اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ ‪ 55‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 31‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺖ أﻛﺒﺮ ﺻﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء ﻷرض‬ ‫ﻓﻀﺎء ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 4.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻘﻄﺎع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪26‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻸﺷﻬﺮ اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي أﻇﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻘﻄﺎع ‪ 31‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻔﻮق أداء اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس ﻋﻠﻰ‬ ‫أداﺋﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻘﻄﺎع ﺗﺴﻊ ﺻﻔﻘﺎت ﻛﺎﻧﺖ أﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺠﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ اﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﻨﺸﺎﻃﻪ اﻟﻤﺘﻘﻠﺐ ‪ 19‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻸﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷداء ﺟﺎء أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى ﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وواﻓ ــﻖ ﺑـﻨــﻚ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺮوض‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 13.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺧﺒﺮاء‪ :‬ﻻ ﻧﺰاع إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﺣﻮل ﻣﻮﻗﻊ ﺣﻘﻞ »ﺷﺮوق« اﻟﻤﺼﺮي‬

‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـ ــﺬي أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮ اﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎﻓـ ـﻬ ــﺎ اﻷﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻞ "ﺷـ ـ ـ ــﺮوق" ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺷــﺮق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺑ ـ ــﻮرﺳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻘـ ــﺪر‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺗﻪ ﺑ ــ‪ 30‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﻗﺪم‬ ‫ﻣـﻜـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻤــﻖ ‪ 1450‬ﻣـﺘــﺮا‬ ‫وﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻧﺤﻮ ‪100‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣــﺮ ﺑــﻊ‪ ،‬ﺑ ــﺪأت ﺗﺘﺸﻌﺐ‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣــﻮل ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫وﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺔ واﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت ﺗــﺮﺳ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ دول ﺷﺮق‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺒ ـﺤــﺎر ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪1982‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﺳﻴﺎدة اﻟﺪول ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺒﺤﺎر واﻟﻤﺤﻴﻄﺎت ﻓﻲ اﻷﻏﺮاض‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻧ ـﺘ ـﻔــﺎع ﺑـﻤــﻮاردﻫــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑ ــﺎﻹﻧ ـﺼ ــﺎف‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءة‪ ،‬وﺻ ـ ـ ــﻮن ﻣـ ــﻮاردﻫـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺤــﺪد اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﺒــﺎدئ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫"اﻟﻤﻮارد اﻟﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮﺑﺔ واﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻷرض"‪.‬‬ ‫و ﻛـﻌــﺎدﺗـﻬــﻢ ﻟــﻢ ﺗ ـﺼــﺎدق ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻇﻠﺖ ﻫــﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻔﻆ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﺪول ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮق اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺴــﻢ ﺑـﻘــﺪر‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﻠﺖ وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ُ‬ ‫اﻟﻤ ُﺴﻮح‬ ‫اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب اﻟـ‪ 122‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‪.‬‬ ‫وﻓﻲ‪ 19‬أﺑﺮﻳﻞ ﻋﺎم ‪ ،2004‬ﻋﻘﺪت‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻣــﻊ ﻗﺒﺮص اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗــﺮﺳ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻗﺘﺴﺎم‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي‪.‬‬

‫ﻧﺼﻮص اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫وﺗﻨﺺ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ‪" :‬ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺧﻂ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ‪ ،‬وﻧ ـﺼــﺖ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟﻮد‬ ‫اﻣ ـ ـﺘ ــﺪادات ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮارد اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟـﺼــﺔ ﻷﺣــﺪ اﻷﻃـ ــﺮاف وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﺮف اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻳﺘﻌﺎون اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺣﻮل‬ ‫ﺳﺒﻞ اﺳﺘﻐﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮارد"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎدة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ أﻧ ــﻪ "إذا‬ ‫دﺧﻞ أﺣﺪ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺗـ ـﻬ ــﺪف إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻣﻊ دوﻟﺔ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻄﺮف‬ ‫إﺑ ــﻼغ اﻟ ـﻄــﺮف اﻵﺧ ــﺮ واﻟ ـﺘ ـﺸــﺎور‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧـﺼــﺖ اﻟ ـﻤــﺎدة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ان "ﺗ ـﺘــﻢ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ أي ﻧ ــﺰاع‬ ‫ﻳـﻨـﺸــﺄ ﺑ ـﺸــﺄن ﻫ ــﺬا اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ــﻮات اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺮوح‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﻨﺰاع ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻢ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺰاع‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮﺳ ـ ـﻴ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪود اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﻗﻌﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ واﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 2007‬اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎ ﻟـﺘــﺮﺳـﻴــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ اﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﻢ وﻓ ـﻘــﺎ ﻟﻨﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ‪ 1‬ﺟﻨﻮﺑﺎ‪ ،‬واﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫‪ 6‬ﺷﻤﺎﻻ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻟﺰﻣﺖ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎدﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ أي ﻃــﺮف‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺎوض ﻣﻊ ﻃﺮف آﺧﺮ‬ ‫ﻟـﺘــﺮﺳـﻴــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺣــﺪاﺛـﻴــﺎت أي ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ‪ 1‬أو ‪،6‬‬ ‫اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎرس ‪ ،2010‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﺠـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ وﺟﻮد اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎز ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ ﻣﺼﺮ‬ ‫وﻗﺒﺮص‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ وﻗﻌﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻗـ ـﺒ ــﺮص اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺪود ﻓــﻲ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2010‬‬ ‫دون اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻮع ﻟ ـﻤ ـﺼــﺮ‪ ،‬رﻏـ ــﻢ أن‬

‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ز ﻫــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺣـﻘــﻼ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻗــﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ــﻖ ﺑ ــﺎﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ وﻋ ـ ـﻤ ــﻖ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻣـﻔــﺎﺟــﺄة‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﻌﻤﻖ‬ ‫واﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ ﻟـﻠـﺤـﻘــﻞ ﻳـﺸـﻜــﻼن‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﺪى أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣﻘﻞ‬ ‫اﻟﻐﺎز‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪس ﺻـ ــﻼح‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ ﻧ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ رﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺮول اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻖ‪،‬‬ ‫وأﺣ ــﺪ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻋــﻦ ﺗﺮﺳﻴﻢ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬أن‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺣﻘﻞ "ﺷﺮوق" اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎز‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪث ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﺘﺮول‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﺣــﺎﻓــﻆ أن إﻋ ــﻼن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫إﻳـﻨــﻲ اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺤﻘﻞ واﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺣﻮل أﻧﻪ‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻛﺘﺸﺎف ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻟﺤﻘﻞ ﻏ ــﺎز‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺷﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ وﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2004‬اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺰم أي‬ ‫ﻃﺮف ﺑﺎﻟﺮﺟﻊ ﻟﻠﻄﺮف اﻵﺧــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أي اﺗﻔﺎق ﻣﻊ دوﻟﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻘﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮﻧــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة وﻗ ـﺒــﺮص‬ ‫ﻹﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ إﻋﻼﻧﺎ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪2014‬‬ ‫وﻧﻴﻘﻮﺳﻴﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2015‬واﻟﺬي‬ ‫ّ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ ﺑ ــﻮﺿ ــﻮح ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻮارد اﻟﻐﺎزﻳﺔ واﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وﺿـ ــﺮورة‬ ‫دﻋ ـ ــﻢ ﺟـ ـﻬ ــﻮد ﺗ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺛﻮاﺑﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫‪ 2004‬ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ّ‬ ‫رد اﻟـﻔـﻌــﻞ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻤﺔ وﻣـﺨــﺮﺟــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻷدﻣﻴﺮال ﺑﻮﻟﻨﺖ‬ ‫أوﻏـ ـﻠ ــﻮ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻛــﺪ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ّ‬ ‫ﻓﻮﺿﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ ﻗـ ـ ــﻮاﻋـ ـ ــﺪ اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎك‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺟ ــﺮى ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺗـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ـ ــﺪول اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻘـﻴــﺐ ﻋــﻦ اﻟـﻐــﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺎن ﺣﻘﻞ »ﺷﺮوق«‬

‫ﺣﻘﻮل ﺷﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ "ﺑــﺮﻳ ـﺘــﺶ ﻏــﺎز"‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺮﻳﺘﺶ ﺑﺘﺮوﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2000‬اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﺣﻘﻞ ﻏﺰة‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ‪ 36‬ﻛــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﻮاﻃــﺊ ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ُﻳﻘﺪر‬ ‫إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺰون اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻘﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎرب اﻟﺘﺮﻳﻠﻴﻮن ﻗﺪم‬ ‫ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﺣﻘﻠﻴﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﺣﻘﻞ ﺗﻤﺎرا‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ ﻓ ــﻲ ‪ 2009‬ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮﺑﻞ إﻧﺮﺟﻲ‪ .‬وﻳﻘﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺪ ‪ 50‬ﻣـﻴــﻼ ﻏــﺮب‬ ‫ﺣﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ‪ 1700‬ﻣﺘﺮ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺤﺮ‪ .‬ﻳﻘﺪر اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻪ ‪10‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻋ ـ ـ ــﺎم‪ 2011‬أﻋـﻠـﻨــﺖ‬ ‫ﻗ ـ ـﺒ ـ ــﺮص اﻛ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎف أﺣ ـ ـ ــﺪ أﻛـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬

‫ﺑﻌﺪ‪ 180‬ﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻃﺊ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻘﺒﺮص‪ ،‬وﺑﻌﻤﻖ ‪1700‬‬ ‫ﻣﺘﺮ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬وﻳﻘﺪر‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺨﺰون اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب اﻟـ‪ 9‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻐــﺎز اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺼﻞ اﻟﻰ ‪ 120‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬وﻗﺮر‬ ‫ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺣﻘﻞ "أﻓﺮودﻳﺖ"‪.‬‬ ‫واﻟﺤﻘﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓــﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻟ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺎﺛــﺎن اﻟ ـ ــﺬي ُﻳ ـﻌــﺪ أﻛـﺒــﺮ‬

‫ﺣـﻘــﻞ ﻏ ــﺎز ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ ﺗــﻢ اﻛـﺘـﺸــﺎﻓــﻪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺣــﻮض ﺷــﺮق اﻟـﺒـﺤــﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻟـﻤـﺨــﺰون اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬واﻟﺬي ﺑﻠﻎ ‪ 17‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻊ اﻟﺤﻘﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 135‬ﻛﻢ ﻣﻦ ﺷﻮاﻃﺊ ﺷﻤﺎل‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻌ ـﻤــﻖ ‪ 1600‬ﻣ ـﺘــﺮ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﺳـﻄــﺢ اﻟـﺒـﺤــﺮ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ إﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ‬

‫ً‬ ‫ﺗـﻌـﻘــﺪ أﻣ ــﻼ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻐﺎز ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﺤﻘﻞ إﻟــﻰ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﺗﻄﻠﺐ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﺎز ﻟﻠﻄﻠﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف‬ ‫اﻟﺤﻘﻞ اﻟﻤﺼﺮي "ﺷﺮوق" ﺿﺮورة‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوض‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺮص ﺣـ ـ ـ ــﻮل اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‬

‫وﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﻪ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم ﺣـ ـ ــﻮل وﻗ ـ ــﻮع‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻞ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻤـﻴــﺎه اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬أﺿـ ـ ــﺎف ﺣ ــﺎﻓ ــﻆ أﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ أي ﺷـﺒـﻬــﺔ ﺣــﻮل ﻣﻜﺎن‬ ‫ﺣـﻘــﻞ "ﺷ ـ ــﺮوق"‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳـﻘــﻊ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﻣــﻊ ﺟ ـﻴــﺮاﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺳ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ ﻧــﺰاع ﺳــﻮاء ﻣــﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫أو ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ أو ﻗﺒﺮص أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﺤﻘﻞ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﺗ ـﺤــﺎول ﻋــﺮﻗـﻠــﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﺗــﺮﺳـﻴــﻢ اﻟ ـﺤــﺪود اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ‬ ‫دول ﺷ ـ ــﺮق اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ أن ﺣـ ــﺪودﻫـ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺗﻘﻄﻌﻬﺎ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﻗ ـﺒــﺮص‪ ،‬وﺟ ــﺰر ﻳــﻮﻧــﺎﻧـﻴــﺔ أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺤﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺎز ﺷﺮق‬

‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻗﻠﻴﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻴــﻦ واﻵﺧ ــﺮ ﺗـﺤــﺎول‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ إﺛ ــﺎرة اﻟـﻘــﻼﺋــﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫وإرﺳــﺎل ﺳﻔﻦ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺼــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﻏــﺎز ﺷــﺮق‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس‬ ‫أﺳـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻤ ــﺎل وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟـ"اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬ﻧﺖ" ﺿــﺮورة‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻗـ ــﺔ أوﻻ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺪود‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺤﺪود اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ــﻲ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻴــﻼ ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺎﻃــﺊ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟـﺤــﺪود‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻫــﻲ ‪ 200‬ﻣ ـﻴــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺊ‪ ،‬وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﻦ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ‪ 200‬ﻣـﻴــﻞ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻗــﺎﻋــﺪة اﻟـﻤـﻨـﺘـﺼــﻒ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺎرﻳـﻴــﻦ‪ ،‬وأﻛــﺪ ﻛـﻤــﺎل أن ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻲ ‪ 2012‬ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻟـ‪15‬‬ ‫ﺑﻠﻮﻛﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻼ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﺖ ﺗﺮﺳﻴﺔ ‪ 8‬ﺑﻠﻮﻛﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 2014‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺣـﻘــﻞ‬ ‫ﺷ ــﺮوق اﺣــﺪﻫــﺎ‪ .‬ﺑــﺎﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ ‪30‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻛﻤﺎل أن اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ﻣـﺼــﺮ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ ﻫــﻲ ‪ 7‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪم ﻣـﻜـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬وﺗـﻨـﺘــﺞ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ‪4.7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﻗــﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻮرد‬ ‫‪ 0.5‬ﻣـﻠـﻴــﺎر ﻗ ــﺪم ﻣـﻜـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﺠﺰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم‬ ‫ﻣـﻜـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺗــﻢ ﻏﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺼــﺎﻧــﻊ اﻹﺳـﻤـﻨــﺖ‬ ‫واﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة واﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻛ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ اﻛـﺘـﺸــﺎف ﺣﻘﻞ‬ ‫ﺷﺮوق ﺳﺘﺪﺧﻞ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎز ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﺑـ‪ 2‬إﻟﻰ ‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪم ﻣ ـﻜ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﺠــﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﺳﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮاﺻﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮه ﻣﻊ ﺿﻌﻒ آﻓﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﺤﻠﻠﻮن‪ :‬أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺳﺘﺘﻌﺎﻓﻰ ﻓﻲ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أﻣﺲ ﺑﻌﺪ أن أذﻛﻰ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻤﺨﺎوف ﻣﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار وﻓ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوض ﻟـﻔـﺘــﺮة أﻃ ــﻮل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﻗــﻮﺿــﺖ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻋــﻦ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وأوروﺑﺎ اﻟﺒﻮرﺻﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻠ ــﻮن إن ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻋـ ــﺎ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﺛــﺮا ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻷﺳ ـﻌــﺎر اﻣــﺲ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬

‫ﻣــﺰﻳــﺞ ﺑــﺮﻧــﺖ واﻟ ـﺨــﺎم اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ أﻣ ــﺲ اﻻول‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وأﻧﻬﺖ ﻣﻮﺟﺔ ﺻﻌﻮد‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼث ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﺬ ‪.1990‬‬ ‫وﻧﺰل ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﻘﻮد أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 75‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 48.81‬دوﻻرا ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﻴــﻞ‪ .‬وﻫ ـﺒــﻂ اﻟ ـﺨــﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻻرا إﻟﻰ ‪ 44.41‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺖ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﺑ ـﻌــﺪ ﺻ ــﺪور‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣــﻦ ﻣﻌﻬﺪ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ أﻣــﺲ‬ ‫اﻻول أﻇ ـﻬــﺮت ارﺗ ـﻔــﺎع ﻣ ـﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟ ـﺨــﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ‪ 7.6‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 456.9‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓــﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‬

‫ﻓــﻲ ‪ 28‬أﻏﺴﻄﺲ‪ .‬وﻛــﺎن ﻣﺤﻠﻠﻮن اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ‬ ‫»روﻳﺘﺮز« آراءﻫﻢ ﺗﻮﻗﻌﻮا زﻳﺎدة اﻟﻤﺨﺰون ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 32‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬أﻓـ ــﺎدت ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻓــﺎﻳـﻨـﻨـﺸــﺎل‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ أن ﺑﻴﻴﺮ أﻧﺪوران‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﺤﻮط‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ أن أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﺨــﺎم ﺳـﺘـﻌــﺎود‬ ‫اﻻﻧﺨﻔﺎض وﻗﺪ ﺗﻨﺰل ﻋﻦ ‪ 30‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻧــﺎل ﻣــﺆﺳــﺲ ﺻـﻨــﺪوق اﻟـﺘـﺤــﻮط اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫أﻧ ـ ــﺪوران ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل ﺷ ـﻬــﺮة واﺳ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ‪2008‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺤﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺛﻢ اﻧﻬﻴﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬

‫أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع أﺟﺮﺗﻪ »روﻳﺘﺮز« أﻣﺲ اﻷول‬ ‫أن أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺳﺘﺘﻌﺎﻓﻰ ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻤﻌﺮوض‬ ‫وﺗﺤﺴﻦ اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺴــﺢ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺸـﻤــﻞ ‪30‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻼ‪ ،‬ﻣــﻦ ا ﻟـﻤــﺮ ﺟــﺢ أن ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺧــﺎم ﺑﺮﻧﺖ ‪ 62.30‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓــﻲ ‪2016‬‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 57.60‬دوﻻرا ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﺨﺎم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 57‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﺧﻔﺾ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت ﻣﻨﺬ اﺳﺘﻄﻼع‬

‫ﺳـﻌــﺮ اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟ ــﺬي أﺟ ــﺮي ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬وأﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺑﺮﻧﺖ ﺳﻴﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 69‬دوﻻرا اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺨــﺎم اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫‪ 63.80‬دوﻻرا‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳــﻮاق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻠــﺚ ﻣ ـﻨــﺬ ﻣــﺎﻳــﻮ‪ ،‬وﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ أﻗ ــﻞ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺨ ـﻤــﺔ واﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬وﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻤــﺖ‬ ‫اﻻﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎت ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮن‪ ،‬إن اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻷﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻷﺷـﻬــﺮ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻗــﺪ ﺣﻔﺰ‬

‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ أﺟﺰاء ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة واﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬وإن ﻧﻤﻮ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺪأ ﻳﻨﺤﺴﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أن ﻫﺬا ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺐ اﻟﺘﻮازن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ورﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺎﻓﻴﻞ ﻣﻮﻟﺸﺎﻧﻮف اﻟﻤﺤﻠﻞ ﻓﻲ رﻳﻤﻮﻧﺪ‬ ‫ﺟـﻴـﻤــﺲ‪» :‬ﻧ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗﻜﺘﺴﺐ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻗﻮة دﻓﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺑﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺘﻨﻬﻲ ‪ 2016‬أﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ‪.«2015‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫‪١٥‬‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺗﻘﻠﺺ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﻌﺮض اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻌﺎﻧﻲ أﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻨﻴﻒ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺮﻗﺐ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻮﻋﺪ رﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬

‫ﻗﻠﺼﺖ اﻷ ﺳـﻬــﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ ا ﻣــﺲ‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﺗﻜﻬﻨﺎت ﺑﺘﺪﺧﻞ ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻮق ﻗﺒﻴﻞ ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻘﺪ ﻣﺆﺷﺮ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫ﺧــﻼل ﺷﻬﺮي ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬وأﻏﺴﻄﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاوﻻت ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮق اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻼﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل ﺑ ــﺬﻛ ــﺮى‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـﺒـ ــﻂ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮ "ﺷـ ـﻨـ ـﻐـ ـﻬ ــﺎي"‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺐ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.2‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 3160‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻋـﻨــﺪ‬

‫اﻹﻏﻼق‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن وﺻﻠﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮه‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ إﻟﻰ ‪ 4.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﺗ ـ ــﺪاوﻻت اﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻟﺘﻬﺒﻂ‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ‪ ،‬وﺳﻂ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﺬﺑﺬب ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻨﻴﻒ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﺐ اﻟﻌﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺑـﻔـﻌــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎوف ﺑ ـﺸــﺄن ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗ ــﺮﻗ ــﺐ ﻗ ــﺮار‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟ ـﻔــﺪراﻟ ــﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻮل ﻣﻮﻋﺪ رﻓﻊ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﻴﻜﻲ" اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ ‪18095‬‬

‫»اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫أن ﺗﺸﺮح ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻸﺳﻮاق‬ ‫ﺣﺜﺖ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ أن ﺗـﺸــﺮح ﺑــﻮﺿــﻮح اﻟﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻟــﻸﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأن ﺗﺤﻮل ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺻﻮب اﻹﻧﻔﺎق اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺰاﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪" :‬ﻣــﻦ اﻟـﻀــﺮوري‬

‫ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ أن ﺗـﻤـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻓ ــﻲ إﺻــﻼﺣــﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮق‪ ،‬وأن ﺗﺸﺮح ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ اﺗﺠﺎه ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وإﺟﺮاءاﺗﻬﺎ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "اﻟـﺘـﺤــﻮل إﻟــﻰ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺿﺮوروﻳﺎ ﻛﻲ ﺗﻔﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ أﻣﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"‪.‬‬

‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ‬ ‫"ﺗﻮﺑﻜﺲ" ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 0.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1465‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺧﻼل اﻟﺘﺪاوﻻت‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ‪ 3‬أﻳﺎم‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺮﻗﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ اﻟـ ـﻴ ــﻦ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـ ــﺪوﻻر‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘــﺮﺗـﻔــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ــﺔ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫‪ 120‬ﻳﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 1.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬اﻧـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻀ ــﺖ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺪاوﻻت اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﻌﺪ ﺗﺬﺑﺬب ﺣﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻋـ ـﻘ ــﺐ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت ﺿـﻌـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫أﺛــﺎرت ﻣﺨﺎوف ﺑﺸﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟﻴﻘﻴﻦ إزاء ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻗﺮار رﻓﻊ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ "اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وﻫ ـﺒــﻂ ﻣــﺆﺷــﺮ "داو ﺟــﻮﻧــﺰ"‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 2.8‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ أو ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 470‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 16058‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻪ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 548‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻻت‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎزداك"‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.9‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ أو ‪141‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ إﻟــﻰ ‪ 4636‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮا ﺟ ـ ــﻊ ﻣـ ــﺆ ﺷـ ــﺮ "‪"S&P 500‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫أو ‪ 58‬ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ ‪ 1914‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "ﺳ ـﺘــﻮﻛــﺲ ﻳـ ـ ــﻮروب ‪"600‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 10‬ﻧـﻘــﺎط إﻟــﻰ ‪ 353‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 8.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻫﺒﻂ أﻳﻀﺎ ﻣﺆﺷﺮ "ﻓﻮﺗﺴﻲ‬ ‫‪ "100‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ )‪ 189 -‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 6059‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫"داﻛ ــﺲ" اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ )‪ 243 -‬ﻧﻘﻄﺔ(‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 10016‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻛ ـ ــﺎك" اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ )‪112 -‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 4541‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺆﺷﺮات ارﺗﻔﻌﺖ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺗــﺪاوﻻت اﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ا ﻟـﺸــﺪ ﻳــﺪة‪.‬‬ ‫إذ ﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ "ﺳﺘﻮﻛﺲ ‪"600‬‬ ‫اﻷوروﺑـ ــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 354‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ "ﻓــﻮﺗ ـﺴــﻲ"‬

‫ً‬ ‫ﻻﻏﺎرد‪ :‬ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻟﻤﺎذا ﺗﻌﺪ ﻣﺒﺮرات ﺗﺄﺟﻴﻞ »اﻟﻔﺪراﻟﻲ«‬ ‫رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة واﻫﻴﺔ؟‬

‫ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ﻻﻏــﺎرد إن اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻷﺧـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻛﻴﻒ أن اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ اﻗﺘﺼﺎد إﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺟــﺎﻛــﺮﺗــﺎ‪" :‬ﻣ ــﺎ ﻇ ـﻬــﺮ واﺿ ـﺤ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻛﻴﻒ أن آﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻛﻴﻒ أن اﻻﺧﺘﻼﻻت ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮق ﻓــﻲ آﺳﻴﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ إﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت أن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻳــﻮاﺟــﻪ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮات ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ إﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﺘ ــﻮازن ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻦ‬ ‫وﻧﻤﻮ ﺑﻄﻲء ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن وﻫﺒﻮط‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻷوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟﺸﻜﻮك‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪدت ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻳﺠﺐ اﺗﺒﺎع‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﻜﻮن ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻞ دوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐ ــﺎﻟ ــﺐ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺣﺼﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـﺒــﺢ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻟـﻤـﻔــﺮط ﻟﻼﺋﺘﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪ أﺳـﻌــﺎر اﻟـﺼــﺮف ﻟﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄدوات اﻣ ـﺘ ـﺼــﺎص ﻟـﻠـﺼــﺪﻣــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ "اﻟﻔﺪراﻟﻲ" ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻗﺮب اﻟﺼﻔﺮ ﻗﺪ اﻧﺘﻬﺖ‪،‬‬ ‫إذ ﺗﻌﺎﻓﺖ اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ذات اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫"اﻟﺨﺮدة"‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺨﺰون‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻤﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2011‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ أﺳﻮأ رﻛﻮد‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﺧــﺮى‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺣﺬرت ﻻﻏﺎرد اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ آﺛـ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﻂء اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ واﻷوﺿــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ واﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻻت‬ ‫زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﻗــﺎﺋـﻠــﺔ‪" :‬ﺑ ـﺼــﻮرة ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻧـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﺒﻘﻰ ﻧـﻤــﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻌﺘﺪﻻ‪ ،‬ورﺑـﻤــﺎ أﺿﻌﻒ‬

‫ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻦ ‪3.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وأﺷــﺎرت ﻻﻏــﺎرد إﻟﻰ ﺑﻂء ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﺼـﻴــﻦ اﻟ ــﺬي ﻗــﺎﻟــﺖ إﻧــﻪ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺤﻮل‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﺪث ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬

‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أن اﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮق إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ واﺟﻬﻬﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻫ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺋــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻘﺪة ﺗﺠﻌﻞ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻨﻤﻮ وﻋﺮة‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻻﻏ ــﺎرد أﻛ ــﺪت أن ﻟــﺪى ﺑﻜﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻷدوات ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗﺬﺑﺬب اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺳﻠﻂ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ "ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ" اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪة ﻧﻈﺮﻳﺎت ﺗﺆﻛﺪ أن اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﻟﻦ ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﻣﺜﻞ اﻗﺘﺮاب‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ‪ 40‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﻘﺎء اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺪﻻت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ﻓﻲ إﺷــﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺬﺑﺬب واﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮى ﻣﺤﻠﻠﻮن أن ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻷﺳ ـﺒــﺎب واﻫ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار رﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺳﻴﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺸﻬﺮي ﻋﻦ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺻﺪوره ﻏﺪا‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻀﻠﻠﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻌﻮدة اﻟﻤﺪرﺳﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺪﺧﻮل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺪراﺳﺔ وإﻧﻬﺎء‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺢ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬وإذا ﺟﺎءت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺿﻌﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺣﺘﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺬﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار‬ ‫رﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﻋﺪة ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺪراﻟﻲ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﻜﻮن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ اﻷﻫــﻢ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ذﻟــﻚ ﻟـﻌــﺪة أﺳ ـﺒــﺎب‪ ،‬أوﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻴﻞ اﻷﺳــﻮاق ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ‬ ‫ﻣﻌﺮوف ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﻴﻦ وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪ ،‬وأن ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺸﻬﺮي ﻫﻮ أﻓﻀﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻘﺮاء ات ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺒﺎﻟﻐﺎت ﻣﻦ اﻹﻋــﻼم ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 6078‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ زاد ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫"ﻛ ــﺎك" اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ إﻟــﻰ ‪ 4567‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ "داﻛــﺲ" ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 10081‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮاء ﻳﺮون ﻓﺮﺻﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺧﻼل ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷن ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮب اﻟﺼﻔﺮ ﻳﻌﺪ أﻣﺮا ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻃﺎرﺋﺔ أﻋﻘﺒﺖ أزﻣــﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻄﻮارئ اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ رﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﻀﺮورة‬ ‫إﺑﻘﺎءﻫﺎ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺿﺢ أن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﺧﻔﺾ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻗﺮب اﻟﺼﻔﺮ‬ ‫ﻗﺪ اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻓﺖ اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ اﻟﻘﺮوض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ذات اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ "اﻟـﺨــﺮدة"‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣ ـﺨــﺰون اﻟـﻤـﻨــﺎزل اﻟـﻤــﺮﻫــﻮﻧــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 70‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫أﺳﻮأ رﻛﻮد اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ أن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﻋﺪم وﺟﻮد أي ﺑﻮادر‬ ‫ﺣﺪوث رﻛﻮد وﺷﻴﻚ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻤﺘﻨﻊ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ﻋﻦ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة إذا ﺗـﺒــﺎﻃــﺄ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻬﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫وﻓﻲ ﺧﻔﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻷﺧﻴﺮ واﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ أن رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﻴﻦ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ أﻗﺮﻫﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬أﻻن ﺟﺮﻳﻨﺴﺒﺎن‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿــﺖ ﺧﻔﺾ ﻣـﻌــﺪل اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة وإﻃــﻼق ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻛﻤﻲ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻘﺔ "ﻳﻠﻴﻦ"‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻸﺳﻮاق ﺑﻮﺟﻮد ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻮاق‪ ...‬اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ »اﻟﻜﺎش«‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻜﻤﻦ ﺣﻞ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﻘﻮد اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ؟‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮة إﻟﻐﺎء‬ ‫إﺻﺪار اﻟﻨﻘﻮد اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺬي ﻳﻔﺮض ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻟﺒﺸﺮ‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻚ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳﻮى ﻣﺴﺎر ﻣﺤﺪد ﻟﻠﺴﻴﺮ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ و"ﺿﻐﻄﺔ زر" ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻚ‬ ‫وﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻚ‪.‬‬

‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ ﻧ ـﺸــﺮت‬ ‫"ﻓــﺎﻳ ـﻨ ـﻨ ـﺸــﺎل ﺗــﺎﻳ ـﻤــﺰ" ﻣ ـﻘــﺎﻻ ﻣـﺜـﻴــﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪل ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ وﺻ ـﻔــﻪ‬ ‫ﺑــ"اﻟـﺤــﺮب ﻋﻠﻰ اﻟـﻜــﺎش" ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ‬ ‫إﻟﻐﺎء إﺻﺪار اﻟﻨﻘﻮد اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﺢ‬ ‫اﻷﻣﻮال اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺻﻔﺔ ﺑﺴﻂ ﻧﻔﻮذ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮة ﺑــﺬاﺗـﻬــﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وﻃﺮﺣﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪى‬ ‫ﺑﻨﻚ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺟﻴﻢ ﻟﻴﻔﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎل‬ ‫ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻐــﺮاف" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺷﺎر‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرك ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻳﻌﻨﻲ إﻋﻄﺎء اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ أو ﺑﺎﻷﺣﺮى اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫أداة ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻮة ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ﻓﺘﺮات‬ ‫اﻟـﻜـﺴــﺎد اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ ،‬واﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺮض اﻟـﻨـﻘــﻮد‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ ﻣ ــﻊ وﺟ ـ ــﻮد "ازدﻫ ـ ـ ــﺎر"‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﻧﻄﺎق‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎ وﺳـﻴـﻠــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ إدارﻳﺔ ﺻﺎرت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏ ـﻨــﻰ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـ ـﻀ ــﺮورة وﺟـ ــﻮد ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻷﻣﻮال ﻣﻦ ﻣﻜﺎن ﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫أو ﻫﻜﺬا ﺗﺬرﻋﻮا ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺤﺠﺔ ﻹﻳﺪاع‬ ‫اﻟﻨﻘﻮد ﻣﺘﺎﺣﻒ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر ﻓﺮﺿﻪ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮة اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟــﺬي ﻳـﻔــﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﺔ وﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﺪو ﻣﺨﻴﻔﺎ ﻋﻨﺪ‬

‫اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻣــﻦ زاوﻳـ ــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺑ ـﺤــﻮزﺗــﻚ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺖ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﺳــﻮى ﻣﺴﺎر ﻣﺤﺪد ﻟﻠﺴﻴﺮ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫و"ﺿﻐﻄﺔ زر" ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻚ وﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪو أن ﺑﻌﺾ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫وﺟـ ـ ــﺪوا ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ "ﺣــﻼ‬ ‫ﺳ ـﺤــﺮﻳــﺎ" ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤــﺮك‬ ‫"ﺣـﺸــﻮد اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ" اﻟﻐﺎﺿﺒﺔ إذا‬ ‫ﺗﺪﻧﺖ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة دون اﻟﺼﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻻ ﻣـﺒــﺮر ﻫـﻨــﺎك ﻟــﻺﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣﻮال ﺑﺤﻮزة اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻘﻠﻖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳـﻴــﻦ اﻟﻤﻨﺤﺎزﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻜــﺮة‪ ،‬وﻟـ ـﻬ ــﺬا ﻟ ـﻴــﺲ ﻏــﺮﻳ ـﺒــﺎ أن‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻓﻜﺮة اﻟﻘﺎﻧﻮن أوﻻ ﻓﻲ دول‬ ‫اﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫دون اﻟﺼﻔﺮ‪ ،‬وﻗﺪ اﺳﺘﻨﻔﺬ ﺻﻨﺪوق‬ ‫أﻓﻜﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻞ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ ﺿـﻌــﻒ اﻟـﻨـﻤــﻮ أو‬ ‫اﻧﻌﺪاﻣﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺬي ﻃﺮح اﻟﻔﻜﺮة أوﻻ؟‬

‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮات ﺻ ــﺪى‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺑــﻪ ﻛﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪى ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻛـﻴـﻨـﻴــﺚ روﺟ ـ ــﻮف‪ ،‬اﻟـ ــﺬي دﻋ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة إﻳـﻘــﺎف إﺻــﺪار واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻼت اﻟــﻮرﻗ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻓـﺌــﺔ ‪200‬‬ ‫ﻳــﻮرو وﻛﺬﻟﻚ ‪ 500‬ﻳــﻮرو‪ ،‬ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ‬ ‫ﺑﻮل واﻃﺴﻮن ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻧﺸﺮه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "‪."Infowars.com‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن روﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮف ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـﻀــﺮ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣـﻤـﻠـﺜـﻴــﻦ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬

‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻛ ـ ـ ــﺮس ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺟﻬﻮده ﻣﻨﺬ أزﻣﺔ ﻋﺎم ‪ 2008‬ﻹﺟﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ‪ -‬ﺑـﺸـﻜــﻞ ر ﺑـﻤــﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻃــﻮاﻋـﻴــﺔ ‪-‬ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻷﻣــﻮال‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ودﻓﻌﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﻷﺻﻮل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ .‬وﻫﺬا رﺑﻤﺎ ﻳﻔﺴﺮ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد اﻟﻤﺘﻮاﻟﻲ ﻟﺴﻮق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻨﺬ ﻗﺎع ‪ 2009‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻗﻤﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻮة ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ وأواﺋـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪا ﻫﺎﺟﺲ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﻟﺠﺰء ﻣﻦ ﺛﺮواﺗﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫أﻣﻮال ﺳﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ ﻳﻬﺪد اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺑــﺄﻛـﻤـﻠــﻪ ﻣــﻊ ﻗ ــﺮب اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺜﺎﻻ‬ ‫آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺎرف دﻧ ـﻤــﺎرﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ‬ ‫ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺣـﻈــﺮ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺎق روﺟــﻮف ﺣﺠﺠﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪،‬‬ ‫ووﻗﻒ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ‬ ‫ﻣﻊ إﻟﻐﺎء اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻷﻣﻮال اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة أو ﺑــﺎﻷﺣــﺮى‬ ‫ﻣﻨﻊ اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ أﻣﻮاﻟﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻘـﺘــﺮب اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة أو ﺗـﻜــﻮن‬ ‫دون اﻟﺼﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ ﺟـ ـﻴ ــﻢ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺲ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ "ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪي" ﺳــﻮف‬ ‫ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺒﺮ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ رﻗـ ــﺎﺑـ ــﺔ‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺪرة أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪.‬‬

‫ﺣﻞ ﻣﻨﻄﻘﻲ أم ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت؟‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﻌﺪ إﻋﺎدة ﻃﺮح "ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل‬ ‫ﺗﺎﻳﻤﺰ" اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﺠﺪدا‪ ،‬أو ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫اﻧﻀﺎﻣﻬﺎ ﻟﻠﻮاء اﻟﻤﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ دﻟﻴﻼ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓـﺸــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﻌﺎش اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺿﺦ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 11‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮاﻳﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓـ ـﺴ ــﺎد أو‬ ‫ﺗــﻮﺻ ـﻴــﻒ ﻧ ـ ـﻤ ــﺎذج اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎء ة اﻟــﻼزﻣــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻷن‬ ‫اﻟ ـﻤـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ راﻏ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬

‫اﻹﻧ ـﻔــﺎق‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﻨﻄﻘﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻌﻒ اﻟﻨﻤﻮ وﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮون ﻓﺮﺻﺎ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻗﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳ ـﻴــﻦ ﻳ ـ ــﺮون أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻞ ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺎﻗ ـﺒــﺔ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ وﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻮال ﺳﺎﺋﻠﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﺒــﻮ إﻟ ـﻴــﻪ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت "اﻟـﺘـﻴـﺴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻤــﻲ" وإن اﺧ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ"اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ" ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻄﺒﻊ‬ ‫دوﻻرات ﻓﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻛــﺎن ﻳﺸﺘﺮي‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات ﻣﻘﺎﺑﻞ أﻣــﻮال ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻴﺔ‬ ‫إﻃﻼﻗﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻘﻞ "اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ" ﻫﺬا‬ ‫ﺻــﺮاﺣــﺔ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺪ إﻟـﻴــﻪ ﺑﻮﺳﻴﻠﺘﻪ‬

‫ووﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت ﻧـﺸــﺮﻫــﺎ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"زﻳـ ــﺮو ﻫ ـﻴــﺪج" ﻓ ــﺈن ﻛـﻤـﻴــﺔ اﻷﻣ ــﻮال‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺗـﺘـﺠــﺎوز ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫‪ 1.36‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وﺑﺘﻀﻤﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣ ــﻮال "اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ" ﻓــﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻓــﺈن اﻟــﺮﻗــﻢ ﻳـﺼــﻞ إﻟــﻰ ‪10‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن ﺣـﺠــﻢ اﻷﻣـ ــﻮال اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﺪار ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻨﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ‬ ‫‪ 20‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ‪-‬ﻻﺣــﻆ ﺗﻄﻮر‬ ‫اﻷرﻗــﺎم‪ ،-‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻔﺰ اﻟﺮﻗﻢ إﻟﻰ ‪38‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ــﻮق اﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ دﻳــﻮن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ أدوات اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ــﺮﻫ ــﻮن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات اﻟـﻤـﻀـﻤــﻮﻧــﺔ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺘﺮب اﻟﺮﻗﻢ ﻣﻦ ‪ 59‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬

‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻀﺨﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ إﻟﻰ ‪220‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻘﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻠــﻮﻫ ـﻠــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻓـ ــﺈن اﻟـﻜـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻷﻣـ ــﻮال داﺧ ــﻞ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮاﺟـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ "دﻳ ـ ـ ــﻮن‬ ‫رﻗﻤﻴﺔ" أو اﺋﺘﻤﺎن‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻷﻣــﻮال‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ ﻻ ﺗـﺘـﺠــﺎوز ‪1‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ إذا‬ ‫ﺣﺎول "اﻟﻤﺘﺤﻔﺰون" ﻹﻟﻐﺎء اﻷﻣﻮال‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﺳﺮد اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﻒ اﻹدارة دا ﺧ ـ ـ ــﻞ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪ ،‬واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻫــﻢ‬ ‫ﺗــﺂﻛــﻞ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻷﺳ ــﻮد وﺗﻘﻠﺺ‬ ‫دوره ﺗﻈﻞ ﻫﻨﺎك ﻋﻼﻣﺎت اﺳﺘﻔﻬﺎم‬ ‫ﺑﻼ ﺻﺪى ﺑﺈﺟﺎﺑﺎت ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﻮل ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺿـ ـ ــﺮب اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟــﺮأﺳـﻤــﺎﻟــﻲ ذاﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣﻘﺘﻞ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ‬ ‫ﺣﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ أﻣﻮاﻟﻚ وﻟﺴﺖ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻓﺮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮق ﺗ ـﺼ ـﺒ ــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﻚ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺑﺸﻊ ﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك واﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ اﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﻫﺬا ‪-‬ﺣﺎل ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪-‬‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮ إﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﻮدة ﺑـﻘــﻮة ﻟﺤﻴﺎزة‬ ‫اﻟــﺬﻫــﺐ واﻟـﻔـﻀــﺔ ﻛﻤﻌﻴﺎر ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ وﻣ ـﺨــﺰن ﺗﻘﻠﻴﺪي‬ ‫أﺻ ـﻴــﻞ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ ﺳـﻠـﻄــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺎول ﺑﻨﺎء ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﻌﺎش‬ ‫اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟـﺜــﺮوات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫ُ‬ ‫»ورﺑﺔ« ﻳﺮﻗﻲ اﻟﺸﻌﻴﻞ »ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ«‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﺧ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟـﻜـﻔــﺎء ات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﻚ ورﺑ ـ ـ ــﺔ ﺗ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻓ ــﺮع‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺸﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ "ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆوﻻ ﻋــﻦ‬ ‫اﻹﺷـ ــﺮاف ﻋـﻠــﻰ أداء أﻓ ــﺮع اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ وﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﺗ ـﻄ ــﻮرﻫ ــﺎ‬ ‫وﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻷﻫ ـ ــﺪاف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻷﻓﺮع اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺳـﻴـﻠـﻌــﺐ دورا أﺳــﺎﺳـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮي اﻷﻓﺮع ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﺒﻞ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺒﺘﻜﺮة ﺗﻠﺒﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ واﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﺑــﺄرﻗــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻔﺮوع اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣــﺪ ﻳــﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟــﻺ ﺷــﺮاف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أداء أﻓ ـ ــﺮع اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ـﻘــﺪ ﺗﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟـﻘــﺮار ﺑــﺄن ﻳﺘﻢ اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮي أﻓــﺮع اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮة ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻞ‪» :‬اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺪوﺣﺔ« ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﻌﻴﻞ ﻣﻊ ﻗﻴﺎدات اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫وﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫داﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـ ـﻐ ــﺮض ﻣ ـﻜـ ّـﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫وإدارة اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﻗﻄﺎع‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻟـﻤـﺘـﺒـﻌــﺔ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن ﺑ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮي أﻓ ــﺮع‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‬

‫ﺑﻬﺪف اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻋـ ــﺮض‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻲ ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ أﻫــﺪاﻓــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ وﺧﺒﺮﺗﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ وإﻟﻤﺎﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‬ ‫وﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺧﻀﻊ ﻛﻞ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻻﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ واﻟـ ـﻘ ــﺪرات‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺬي ﻳﻌﺮف‬ ‫ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ‪ Thomas‬ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺪرات اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ وﻣﺪى‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي د‪ .‬ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻬــﺎﺷــﻞ ان‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟ ــ‪ 62‬ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ـ ـﻈ ــﻲ ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺑــﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺬي اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ اﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﺑــﺎﻟــﺪوﺣــﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ »ﺗـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ«‬ ‫ﺑﺪول اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻬــﺎﺷــﻞ ﻟ ــ»ﻛــﻮﻧــﺎ«‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع‪ ،‬ان زﻳـ ـ ــﺎدة ﺗـﺤـﺼـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻜﻔﻞ ﻣــﻮاﺻـﻠــﺔ دورﻫــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎدي ﻓــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻗـﺘـﺼــﺎدات‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻧﻤﻮﻫﺎ وﺗﻄﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫واوﺿــﺢ ان ذﻟــﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ا ﻟـﺘـﺤــﺪ ﻳــﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮاﺿﻊ اﻻداء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫واﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض اﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳ ـ ــﻮاق اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ واﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﻮﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘــﻼﺣـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺜـ ــﺖ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻓﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﻘﺪ واﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎون ﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟـ‪ 62‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺷﺮاف‬ ‫واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺷــﻞ ﺑﻤﻜﺘﺒﻪ رﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬

‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ــﺎﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﺎرس وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ آﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﻊ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫إدارة اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻴــﺔ وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻮﺿﻲ وﻧﺎﺋﺒﻪ ﻟﺸﺆون اﻹﺷﺮاف‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﻤـﺤــﺮي‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﺒﺎدرﺗﻪ »أﺣﻠﻢ أن أﻛﻮن« ﻟﺪﻋﻢ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ واﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻮان اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‬ ‫إن ﻣﺒﺎدرة "أﺣﻠﻢ أن أﻛﻮن"‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺣﻠﻢ أﺣﺪ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺣﻪ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ "اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ دﻋﻢ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ داﻓﻊ‬ ‫أﻗﻮى ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ"‪.‬‬

‫ﻳﻮاﺻﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺒﺎدرﺗﻪ‬ ‫"أﺣـ ـﻠ ــﻢ أن أﻛ ـ ـ ــﻮن" اﻟـ ـﻬ ــﺎدﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫أﺣ ــﻼم اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن وذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ أﺳـ ــﺮة اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻔـﻠــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻴــﺮة ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ أن ﺗﺼﺒﺢ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻣﺮور ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ أﺳــﺮة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ زﻳﺎرة ﻣﻨﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﺪت ّ‬ ‫زي‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﺘﻘﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﻘﻴﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺠﻼل ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮور اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻧﻮاف اﻟﺤﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻞ اﻟﺰﻳﺎرة ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى دورﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮور إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻔـﻘــﺪ أﻗ ـﺴــﺎم اﻹدارة‬ ‫واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ داﺧــﻞ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮات اﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ ﻟــﻼﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وﺣﺮﻛﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﺸﻮارع‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺰﻳﺎرة‪ ،‬اﺣﺘﻔﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ أﺳﺮة‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور‬ ‫ﺑﻤﻨﻴﺮة وﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﺎ اﻟﻬﺪاﻳﺎ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺴــﺆوﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺟﻮان اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ ان ﻣﺒﺎدرة "أﺣﻠﻢ‬ ‫أن أﻛﻮن" ﻧﺠﺤﺖ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ‬ ‫أﺣــﺪ اﻷﻃـﻔــﺎل ﻓــﻲ ﻛﻔﺎﺣﻪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫و"ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ــﺮة ﻧ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ دﻋ ــﻢ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ داﻓــﻊ أﻗــﻮى ﻟــﻼﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ‪ .‬إ ﻧـﻬــﺎ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻓــﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ أن ﻧﻜﻮن دوﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ وﺧﺪﻣﺔ اﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺒﻨﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ أن ﻣﻨﻴﺮة أﻇﻬﺮت‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ ورﻋﺎﻳﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز واﻗﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫دﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻄﻤﺤﻮن إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻻﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﺗﺘﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣـﺜــﻞ ﺑـﻴــﺖ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت "ﻛﺎﺗﺶ"‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻣﺮاﺿﺎ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻲ‬

‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻳﻘﺪم‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎدي‬

‫أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ ﺑ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاره ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫اﻟـﻨـﺨـﺒــﺔ )اﻟ ـﺒــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﻮم(‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻼء اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ــﺮﻓ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎﺻـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻎ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳــﺮﻏ ـﺒــﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ـ ــﻮل ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﺘــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ ﻋـﻴــﺪﻳــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻋ ـﻴــﺪ اﻷﺿ ـﺤ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺤﺪدوﻧﻪ‪ ،‬ﺳــﻮاء اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫أو ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬إن »اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟـﺴـﻌــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻟـﻤـﻨــﺢ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻪ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺪﻣـ ـ ـ ــﺎت ﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ أﺳ ـﻬــﻞ‪ ،‬وﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻬــﻢ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎره »ﻧـﻌـﻤــﻞ ﺑــﺈﺗـﻘــﺎن«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺨﺪﻣﺔ«‪.‬‬

‫»ﻓﻴﻔﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫أﺳﺮﺗﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﻨﻴﺮة اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة وإرادة ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟـﻤــﺮض‪ ،‬وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛــﺎن ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻗﺪ ﻗﺎم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻣـﻨـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ ﻃــﺎﻗــﻢ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور اﻟﺬﻳﻦ رﺣﺒﻮا ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة وأﺗﺎﺣﻮا ﻟﻤﻨﻴﺮة ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺜﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺬي أﺣﺒﺘﻪ‬ ‫واﺧﺘﺎرﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺒﺎدرة "أﺣﻠﻢ ان أﻛــﻮن" إﺣﺪى‬ ‫أﻫﻢ ﻣﺒﺎدرات اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎﻻ ﻹﺳ ـﻬــﺎﻣــﺎت اﻟﺒﻨﻚ‬

‫ﻣ ــﻊ وﻓ ـ ــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪم وﻓـ ـ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ درﻋـ ــﺎ‬ ‫ﺗ ــﺬﻛ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي وﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬

‫ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻔﻞ ﺳﺠﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻮاﺻﻞ ﺳﻌﻴﻪ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺴﺒﻞ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻴﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑ ـﺼ ــﻮرة ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ زﻳـ ـ ــﺎرات إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻨــﻰ ﺑـﻬــﻢ ﺑ ـﻬــﺪف ﺗـﻜــﺮﻳــﺲ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﻮﻋــﻲ ﺑــﺎﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻧﻬﺞ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ وﻳﺴﻌﻰ داﺋ ـﻤــﺎ إﻟــﻰ ﻧﺸﺮه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﻔﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺪث اﻟﻌﻘﺎري اﻷﻛﺒﺮ واﻻﺑﺮز‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃـ ـ ــﻼق‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻛ ـﺴ ـﺒــﻮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ‬ ‫‪ 14‬إﻟﻰ ‪ 17‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺠﻨﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي ان "ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" أﺻﺒﺤﺖ ﺿﻤﻦ ﻛﺒﺮى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑـﻔـﻀــﻞ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺗ ـﺴــﻮﻳ ـﻘــﻲ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮي ﻣﺆﻫﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫واﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻷﻓﻀﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺗ ـﺼ ــﺎﻣ ـﻴ ـﻤ ـﻬ ــﺎ وأﺳ ـ ـﻌـ ــﺎرﻫـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻃــﺮق ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻸدوات اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺮي إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﺸﺮوع "ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻟﺆﻟﺆه ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳــﺮاﻳ ـﻴ ـﻔــﻮ وﻫـ ــﻮ ﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺗـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺎﻧﺸﺎﺋﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌـﻘــﺎر‪ ،‬ﻓﻤﻬﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ ﺑــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺑﺘﻜﺎر ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ راﺣﺖ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫واﻟﻮﺻﻮل اﻟﻲ اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻳﻘﻊ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اوﺳ ـ ـﻨـ ــﻚ إﺣـ ــﺪى‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ وﺿــﻮاﺣــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺳ ــﺮاﻳ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ــﻮ‪ ،‬وﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ وﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮق‬ ‫وﻧﻬﺮ اﻟﻮﻓﻮ‪ ،‬وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺈﻃﻼﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺨﻼﺑﺔ وﺑﺎﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮرة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ وﺑﺘﺸﻄﻴﺒﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة"‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ :‬ﻧﻘﺎط ﺑﻴﻊ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‬

‫إدارة ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ وﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد ﺧﻼل ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ اﻣ ــﺲ ﻃ ــﺮح أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺑﻴﻊ ﻣﺠﻬﺰة ﺑﺂﺧﺮ ﻣــﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻘﺒﻮل اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﺑﻨﻈﺎم ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺐ اﻟـ ـﻤ ــﺪى ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ أول ﺑﻨﻚ ﻳﻄﺮح ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗــﻢ إﻃ ــﻼق ﻫــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ‪ KNET‬وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻣــﺎﺳ ـﺘــﺮﻛــﺎرد"‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣـﺘــﻮﻓــﺮة ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﻫﻲ‬ ‫"ﻛ ــﻮﺳـ ـﺘ ــﺎ ﻛـ ــﻮﻓـ ــﻲ" ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻓــﺮوﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ 1‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻣ ـﺠــﺎل ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺳﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﻼت واﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء إﺟـ ــﺮاء‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟــﺪﻓــﻊ ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﺷ ــﺎرة ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺪر ﻋــﻦ ﺷــﺮﻳ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻹﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫أو ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺨـﺼــﻢ ﺑـﻤـﺠــﺮد ﺗـﻠــﻮﻳــﺢ أو ﻧﻘﺮ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ أﻣﺎم ﺟﻬﺎز ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬وﻳﻬﺪف ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻓﻊ‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺪ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﻃ ـ ــﺮح ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻷول ﻣــﺮة ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ا ﻟــﺪ ﻓــﻊ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ واﻟﻤﺤﻼت وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاء ﻟ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‪ .‬وﺗـ ـﺒ ــﺮز ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة إدراك ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻤﺪى أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﺳﺮﻋﺔ إﺟﺮاء اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ا ﻟـﻴــﻮم واﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪه اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺳﻴﺰار ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ ﺑﻮﻳﻨﻮ‪" :‬إن‬ ‫ﻃــﺮح أﺟـﻬــﺰة ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ اﻟـﻤــﺰودة ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻗﺮﻳﺐ اﻟـﻤــﺪى ﻫﻮ‬ ‫ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮاء‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣــﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻮﺳـﻴـﻠــﺔ اﻟــﺪﻓــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺸــﺮاﺋـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﺴﺮﻳﻌﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻮﻳﻨﻮ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻧﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ إﻟ ــﻰ إﻳ ـﺠــﺎد أﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ ﻓــﺮﻳــﺪة‬

‫وﻣﻤﻴﺰة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ وﻣﻨﺤﻬﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ وﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻤــﺎ ﻧـﺘـﻄـﻠــﻊ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺄﺣﺪث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﻃﺮح أﺟﻬﺰة ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ اﻟﻤﺰودة‬ ‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻗﺮﻳﺐ اﻟﻤﺪى‬ ‫ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ وﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺘﺰام ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ وﺳﻴﻠﺔ د ﻓــﻊ آ ﻣـﻨــﺔ‪ ،‬ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫وﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺴﻮق واﻟﺸﺮاء‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ وﻳﺴﺮ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻖ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫"ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ"‪ ،‬ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﺗﺪرك‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻛﻮﻓﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ .‬وﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ أن‬ ‫ﻧﺮﺣﺐ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﻣﺮﻳﺤﺔ ﻟﺸﺮاء ﻗﻬﻮﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٣‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ١٩‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪١٤٣٦‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٧٩١‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪18‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪19‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪21‬‬

‫ﻳﻘﺪم ﻏﺎﻟﻴﺮي أﻳﺎم ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺮوت ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫}ﻣﺎ ﺣﺪث ﻫﻨﺎ{ ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ -‬اﻟﺴﻮري‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ دﻳﺎب‪ ...‬دواﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫دردﺷﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ راﻧﺪا‬ ‫اﻟﺒﺤﻴﺮي ﺣﻮل دورﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ »ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺸﻖ« اﻟﺬي‬ ‫ﻧﺎﻟﺖ ﻋﻨﻪ ﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺎم ﺟﺰﻳﺌﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎدة ﻻﺑﻠﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻻﻓﺘﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎج‪ ...‬ﻧﻈﺮة إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻴﺮا ﻧﺎﻳﺘﻠﻲ ﺗﻌﺮض »إﻳﻔﺮﺳﺖ«‬ ‫ﻓﻲ »ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ« اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪24‬‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻐﻨﺎء واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫وﻋﺒﻖ اﻟﺜﺮاث ﺗﺘﻨﻮع‬ ‫ﺳﻬﺮات ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل أﻳﺎم ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻷﺿﺤﻰ اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺨﺘﺎرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬

‫ﺗﺸﺎرك اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻛﻴﺮا ﻧﺎﻳﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ "إﻳﻔﺮﺳﺖ" ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ" اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ إﺧﺮاج اﻵﻳﺴﻠﻨﺪي اﻟﻤﻐﻤﻮر ﺑﺎﻟﺘﺎزار ﻛﻮرﻣﺎﻛﻮر‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ ا ﻟـﻨـﺠــﻮم‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ :‬ﺟﻴﻚ‬ ‫ﺟﻴﻠﻨﻬﺎل وﻛﻴﺮا ﻧﺎﻳﺘﻠﻲ وﺟﻮش ﺑﺮوﻟﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻜﺎرﺛﺔ ﺣﻠﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻜﺸﻔﻴﻦ ﻓﻮق‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎم ‪.1996‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﺳﻠﻮﺑﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ أﺛﺒﺖ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓﻮاﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻂ ﻋﻴﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺪع اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺑﻠﻐﺘﻪ ﻳﻨﺴﻴﻚ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪوك‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬اﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ وﻗﺪ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬وﺿﻌﻚ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺐ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻳﺴﺘﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺧﻄﺎء‬ ‫وﻳﺴﺎﻣﺢ اﻵﺧﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻔﻖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﺧﺎص‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻀﻄﺮا إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.33 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺑﺎدر إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮل ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﻻ ﺗﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻣﻼء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺎﻧﻔﺘﺎح وﺻﺮاﺣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺘﻠﻘﻰ ﻣﻨﻪ دﻋﻤﺎ وﺗﺠﺎوﺑﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻠﻚ أﺧﺒﺎر ﺳﺎرة ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﺳﺎﻓﺮ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺪة ﻗﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ أﻓﻜﺎرا وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟﻜﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻚ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻠﺐ ﻛﻞ ﻣﻤﺘﻨﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻓﺎﻫﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﻘﺪ ﻛﺮﻳﻪ وﻳﻘﺘﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻼ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺪرك ﺑﻴﺘﺎ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.29 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺟﻬﻮدك اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺑﺪأت ﺗﻌﻄﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ‬ ‫رﻏﻢ ﺗﺸﻜﻴﻚ اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻜﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺟﺪت‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺄﺗﻴﻚ أﺣﺪﻫﻢ ﺑﺒﺸﺎرة ّ‬ ‫ﺳﺎرة ﺗﻤﻨﺤﻚ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.43 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺰﻋﺠﺔ ﻛﻲ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻬﺪف إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﺒﻴﺐ ودﻋﻤﻪ‬ ‫ﻟﺘﺠﺎوز ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻋﻮﻳﺼﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻬﻮر ﻓﻲ ﺗﺒﺬﻳﺮ اﻟﻤﺎل ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪:‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﻣﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻷن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﺪت ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ أﺧﻄﺎء اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻐﺮور اﻟﺬي ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮاﺿﻊ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻤﺢ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﻋﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻃﻤﻮﺣﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺗﻤﺎرﺳﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻧﺎﻗﺶ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺗﺨﺎذك اﻟﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺘﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻓﺈن ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ أﻣﺎﻣﻚ ﺳﻬﻼ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.34 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ رﺑﺢ أﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ اﻧﺪﻓﺎﻋﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻤﻴﻚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﺻﺪﻓﺔ وﻳﺪور‬ ‫ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻤﺘﻊ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.22 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻋﻤﻠﻚ اﻟﺪؤوب وﻣﻬﺎرﺗﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻫﻤﺎ‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ ﻧﺠﺎﺣﻚ اﻷﺳﺎﺳﻴﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺼﺤﻚ اﻟﻔﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﺨﻴﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ُ :‬ﺗ ّ‬ ‫ﺴﺮ ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻗﺮﺑﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺨﺪﻣﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ زﻣﻼء ﻻ ﻛﻔﺎءة‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪:‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﺎﺣﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺼﺤﻚ اﻟﻔﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﻳﺚ ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ أي‬ ‫ﻗﺮار ﻋﺎﻃﻔﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻗﺮاءﺗﻚ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻟﻸﺣﺪاث ﺗﺠﻨﺒﻚ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺄ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪..4 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺎول أﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء اﺳﺘﻐﻼل ﻧﺠﺎﺣﻚ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻫﺪف ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻨﻤﻘﺎ ﺑﻞ ﻫﻮ‬ ‫أﻓﻌﺎل ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﺤﻴﺎة أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻋﻲ ﻷﻧﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺋﻢ أﺣﻴﺎﻧﺎ وﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺤﺐ!‬ ‫ﻣﺴﻔﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫ﻣــﻦ اﻷ ﺧ ـﻄــﺎء ا ﻟـﻔــﺎد ﺣــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻧﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﻓــﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ وﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص أﻧﻨﺎ ﻧﺤﺪد ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ أوﻻ وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻧﺤﺪد أﻓﻌﺎﻟﻨﺎ وﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻨﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻬﺎ!‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮض ﺑﻨﺎ أن ﻧﺘﺒﻊ اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ‪ ،‬وأن ﻧﺪع‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺎﺗ ـﻨــﺎ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﺳــﻢ ﻣــﻼﻣ ـﺤ ـﻬــﺎ ﺑــﺬاﺗ ـﻬــﺎ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳﻨﺸﺄ ﺑﻴﻨﻨﺎ و ﺑـﻴــﻦ اﻵ ﺧــﺮ ﻣــﻦ أ ﻓـﻌــﺎل و ﻣــﻮا ﻗــﻒ‬ ‫وﺗ ـﺼــﺮﻓــﺎت‪ ،‬ﻫــﺬه اﻷﻓ ـﻌــﺎل واﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻨــﺎس ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﻼ ﻗــﺎت وﺗــﺮﺳــﻢ إﻃــﺎرﻫــﺎ وآﻓــﺎﻗـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﺮاﻛــﻢ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻜــﻮن ﺑـﻴــﻦ ﻃــﺮ ﻓـﻴــﻦ ﻫــﻮ ا ﻟــﺬي ﻳﺨﺘﺎر‬ ‫ا ﺳــﻢ ا ﻟـﻌــﻼ ﻗــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ و ﻳ ـﺤــﺪد ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ و ﻣــﺎ ﻫـﻴـﺘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻟﻌﻜﺲ!‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻓﻲ واﻗﻌﻨﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﺎرﺛﻴﺔ‬ ‫وﻳﺆول ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﻔﺸﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻔﺎدح‪ ،‬ﻧﺤﺪد‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻮﻫﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ أن اﻟــﺬي ﻳﺮﺑﻄﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻵﺧــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺐ‪ ،‬دون أن ﻧﻌﺮف ﻓﻌﻼ إن ﻛﺎن ﻫﺬا اﻵﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎس‬ ‫أﺣﻼﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ أم ﻻ‪ ،‬ودون ﺣﺘﻰ أن ﻧﺘﻴﻘﻦ ﻣﻦ أن ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎء اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎ ﻳﺮوي ﻇﻤﺄ أرواﺣﻨﺎ‪ ،‬وأن ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻔﺎت ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺘﺄﻣﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﻤﻲ ذﻟﻚ ﺗﺒﺎﻫﻴﺎ اﻟﺤﺐ ﻣﻦ أول ﻧﻈﺮة‪ ،‬وﺗﺤﺖ راﻳﺔ‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟـﺤــﺐ ﻧــﺮ ﺣــﻞ ﻣﺤﻤﻠﻴﻦ ﺑﻘﻮاﻓﻞ اﻵ ﻣــﺎل واﻷﻣﻨﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺤﺮاء اﻟﺘﻴﻪ ﻣﺘﺒﻌﻴﻦ ﻧﺪاء ﻏﺎﻣﻀﺎ وﺣﺎدي ﻋﻴﺲ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣــﻮ ﺛــﻮق‪ ،‬ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬وﺳﻴﺮﺗﻪ ﺗﺤﻮي‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﻗـﻀــﺎت‪ ،‬ﻳـﺴـﻴــﺮ ﺑـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺘــﺎﻫــﺎت اﻟـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬وﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﺑﻨﺎ أود ﻳــﺔ اﻟﻤﺠﻬﻮل‪ ،‬وﻳﻘﻮدﻧﺎ ﺧــﻼل ﻣـﻔــﺎزات اﻟﻮﺟﻊ‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺮق اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻤﺮات اﻟﻤﻮﺣﺸﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﺤﺪرات‬ ‫اﻟﺨﻄﺮة‪ ،‬دون أن ﺗﻨﺘﺎﺑﻨﺎ رﻳﺒﺔ أو ﻳﺴﺎورﻧﺎ ﺳﻮء ﻇﻦ‪،‬‬ ‫أو ﺗﺴﺮي ﻓﻲ أوﺻﺎﻟﻨﺎ ﻋﺘﻤﺔ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‪ ،‬ﻧﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺴﺎﻟﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺟﻤﺮ أﺳﺌﻠﺘﻨﺎ ﺑﺜﻠﺞ اﻟﺼﻤﺖ‪،‬‬ ‫أو ﺑﺒﺮد اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎت اﻟﻤﻮارﺑﺔ‪ ،‬وﻧﺘﺎﺑﻊ اﻟﻤﺴﻴﺮ ﺧﻠﻔﻪ‬ ‫ﻃﺎﺋﻌﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻤﺸﻴﺌﺘﻪ ﺧﺎﺿﻌﻴﻦ!‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻨﺎم ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺮاء ﻛـﺜـﻴــﺮا ‪ ،‬وﻗﻠﻴﻼ ﻣــﺎ و ﺟــﺪ ﻧــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زر ﻗــﺔ أ ﻃــﺮا ﻓـﻨــﺎ ﻗﻄﻌﺔ دفء‪ ،‬ﺗﺼﺒﺢ ﻟﻬﺎﺗﻨﺎ ور ﻗــﺎ ﺟﺎﻓﺎ‬ ‫أﺻﻔﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﺎد ﻧﻤﻮت ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺶ‪ ،‬وﺗﺘﻘﺮح أﻗﺪاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺸ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ــﺪرب وﻃـ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻧ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ‪ ..‬ﻧـﻀــﻊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻠــﻮﺑـﻨــﺎ ﺻ ـﺨــﺮة ﺑـﺜـﻘــﻞ اﻟـﺼـﺒــﺮ وﻧــﺮﺑـﻄـﻬـﻤــﺎ ﺟـﻴــﺪا‬ ‫ﻣﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﺮ ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ أﺿﻠﻌﻨﺎ‪ ..‬وﻧﺤﺘﻤﻞ‪ ،‬ﻧﺤﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﺪي ا ﻟـﺴــﺮاب‪ ..‬وﻧﺤﺘﻤﻞ‪ ،‬ﻧﺸﺎﻫﺪﻧﺎ ﻃﻴﻮرا ّ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ..‬وﻧﺤﺘﻤﻞ‪ ،‬ﻧﺤﺘﻤﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﻣﻮﻋﻮدون ﺑﺠﻨﺔ اﻟﺤﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻨﺨﻠﺪ ﻓﻴﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻮدﻧﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎدﻳﻨﺎ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫إﻻ أن ﺣﺎدﻳﻨﺎ ﻫﺬا ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﻮي ﺑﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﺤﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻀﻲ رﺣﻠﺘﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻟﺸﺎﻗﺔ إﻟﻰ اﻷﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻬﻲ أﻣﻨﻴﺎت ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺮ‪ ،‬ﻻ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺮ ﺧﻠﻒ ﺣﺎدﻳﻨﺎ ﺳﻮى رﺻﻴﺪ ﻻ ﻳﻔﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺰن‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا ﻷ ﻧـﻨــﺎ ﺳﻤﻴﻨﺎ اﻷ ﺷ ـﻴــﺎء ﻗـﺒــﻞ أن ﻧـﻌــﺮ ﻓـﻬــﺎ‪ ،‬و ﺣــﺪد ﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻌــﻼ ﻗــﺎت ﻗـﺒــﻞ أن ﻧﺨﺘﺒﺮﻫﺎ‪ ،‬و ﻫـﻴــﺄ ﻧــﺎ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋــﺮو ﺷــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧﺎس ﻟﻢ ﻧﺄﺧﺬ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻘﺎﺳﺎت رؤوﺳﻬﻢ ﻟﻨﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎس ﺗﺎج اﻟﺤﺐ اﻟﺬي ﺳﻨﻀﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ!‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻘـﺒــﺾ اﻟ ـﺨــﺬﻻن ﻷن رﻫــﺎﻧ ـﻨــﺎ ﻛ ــﺎن ﺧ ــﺎﺳ ــﺮا‪ ،‬وﻷﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺎﻣﺮﻧﺎ ﻣﺘﻜﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﻧﻮاﻳﺎ اﻟﺤﻆ ﻣﻌﻨﺎ!‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻫﻲ أن اﻟﺤﺐ دوﻧﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻷ ﺧــﺮى‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺳﻮى ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻛﺒﺮى ورﻫﺎن‬ ‫ً‬ ‫أ ﺳــﻮد وﻟﻌﺒﺔ ُﻗﻤﺎر إ ﻣــﺎ أن ﻧﺨﺴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﺮا أو ﻧﺮﺑﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺮا ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻟﺨﻠﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬا ﻳﻔﺘﺮض ﺑﻨﺎ أن ﻧﻘﺮأ ﺣﻈﻮﻇﻨﺎ ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ أن ﻧﺤﺮق‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎرﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻟـﻌـﺒــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺎر ﻫ ــﺬه‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻛـﻴــﻒ ﻧـﻔـﻌــﻞ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﺮاء ة اﻟﺠﻴﺪة ﻟﻠﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﺨﺘﺎره ﻟﻴﺸﺎرﻛﻨﺎ "ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺤﺐ"!‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫»ﻣﺎ ﺣﺪث ﻫﻨﺎ« ﻷﺳﺎﻣﺔ دﻳﺎب‪...‬‬ ‫دواﻣﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺼﺮﻳﺔﱠ‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻏﺎﻟﻴﺮي أﻳﺎم ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺑﻌﻨﻮان }ﻣﺎ ﺣﺪث ﻫﻨﺎ{‪ ،‬ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ -‬اﻟﺴﻮري أﺳﺎﻣﺔ ًدﻳﺎب‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻟﻮﺣﺎت اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻳﻀﻢ اﻟﻤﻌﺮض رﺳﻮﻣﺎ ﻣﺨﺘﺎرة‪ ،‬أﻋﻤﺎﻻ ﺗﻀﻢ وﺳﺎﺋﻂ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣﺨﻄﻄﺎت ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺗﻌﻜﺲ وﻻدة ﺳﻠﺴﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻊ رواﻳﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ وﻇﻬﻮر ﻣﺘﻜﺮر ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺮﻣﻮز‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪ّ ،‬‬ ‫ﻃﻮر‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن أﺳــﺎﻣــﺔ دﻳـ ــﺎب أﺳ ـﻠــﻮب‬ ‫رﺳ ـ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻌ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻧﻈﺮي أﺷﻤﻞ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣــﻼﺋـﻤــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻻت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـ ـﻤـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺼـ ﱢـﻮر دﻳ ــﺎب ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺰداد ﺗﻔﻜﻜﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺰق اﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬وﺗــﺮﺧــﻲ اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫واﻟﺘﻬﺠﻴﺮ اﻟﻘﺼﺮﻳﺎن ﺑﺜﻘﻠﻬﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻮادث ﻛﺎرﺛﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮدﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﺣ ــﻮادث‬ ‫ﻛـ ــﺎرﺛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻼل ﺗ ـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫زوﺟـﻴــﻦ ﻣـﺤــﻮر ﻫــﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺢ أن د ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻳ ـ ـﺼـ ـ ﱢـﻮ ر‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻪ ﺑﺄﻧﻤﺎط ﻣﺰﻳﻨﺔ أﻧﻴﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﻋﻤﻘﺎ وﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﺑﺎرزﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻻ أن ﻟ ــﻮﺣ ــﺎﺗ ــﻪ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺣــﺰﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺻـ ــﺎر دفء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻣﻠﻄﺨﺎ ﺑﻈﻼل اﻟﺤﺮب‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ }ﻣ ــﺎ ﺣ ــﺪث ﻫ ـﻨــﺎ{ )ﺑــﺮﻓـﻘــﺔ‬

‫ﺑﻴﻜﺎﺳﻮ(‪ ،‬اﺳــﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺿﻪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﻴﺮي‬ ‫أﻳﺎم ﺑﺒﻴﺮوت‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻄﻞ دﻳﺎب‬ ‫وﺑﻄﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻮﻳﺮﻧﻴﻜﺎ )‪ ،(1937‬ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻮﺣﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻣـ ــﺰﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻀـ ــﺎدة ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮب‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬ﺗـ ﱢ‬ ‫ـﻮﺣــﺪ اﻟـﻠــﻮﺣــﺔ‬ ‫اﻟـﻀـﺨـﻤــﺔ اﻟ ــﺮﻣ ــﻮز اﻟ ـﺘــﻲ ﻧــﺮاﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎل أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺣﻤﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﻼم اﻟﻤﺠﺮوﺣﺔ واﻟﻮردة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ اﻷﻣﻞ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮﻳــﺔ )أﺟـ ـﺴ ــﺎم ﻣـﻜـﺴــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮوﺿـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت أو‬ ‫ﻣﻨﺼﺎت(‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو‪ ،‬دواﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮب اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ ُﻳ ــﺮى‬ ‫اﻟﺪﻣﺎر واﻟﺨﺮاب ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ُ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻣ ــﺪة‪ ،‬وﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣــﺪة أو اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء اﻟـﺜــﺎﺑـﺘــﺔ‬ ‫ﻛــﺄﺷـﻜــﺎل‪ .‬ﻳـﺤـ ّـﻮل دﻳــﺎب ﻓﻮﺿﻰ‬ ‫ﻏــﻮﻳــﺮﻧـﻴـﻜــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣـﻔــﺎﺗـﻴــﺢ ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫وﻳـﻨـﻘــﻞ ﻓـﻀــﺎء ﻫــﺎ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻄﺢ اﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺿﺤﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أن ﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﱠ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺎد ﻣﻮﺟﻮدا وﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳﻮى‬ ‫أﻃﻼل اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ــﻼﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﻻة‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺸﻴﺔ ﺑــﻮ ﺿــﻮح أ ﻛ ـﺒــﺮ ﻓﻲ‬

‫‪}) A Daily Scene‬ﻣﺸﻬﺪ ﻳﻮﻣﻲ{‬ ‫ﻋﺎم ‪ .(2015‬ﻳﺴﺘﺨﺪم دﻳﺎب ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮا ﺗﻜﻌﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺰﻣﻦ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ وﺟﻬﺎت‬ ‫ﻧﻈﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻏﺮض واﺣﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮا ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻈﺮة ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻷوﺟ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻜ ــﺬا ﻳ ـﻔـ ّـﺼــﻞ دﻳـ ــﺎب ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب ﺑ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﻪ أوﺟـ ـﻬـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ )اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮت‪ ،‬اﻟ ــﺪﻣ ــﺎر‪،‬‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺮﻋﺐ‪ ،‬واﻟﺘﺸﺎؤم( ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﻣﻮز‪ .‬ﻓﺘﺘﺠﻤﺪ‬ ‫ﺻﺮﺧﺔ اﻣﺮأة ﻓﻲ ﺗﻤﺜﺎل ﻧﺼﻔﻲ‬ ‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ﻣــﻊ ﺗـﺤــﻮل ﺟﺴﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰوع اﻷﻃــﺮاف إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻣﺘﻀﺎرﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﻮء‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮى ذراﻋـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﺘ ــﻮرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓــﻲ ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫‪}) A Rose for Peace‬وردة‬ ‫ﻟﻠﺴﻼم{ ﻋﺎم ‪ ،(2015‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗ ــﺮﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﺼ ـﻴــﻞ ﻳـﻌـﻜــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺠــﺎﻣــﺪة‪ .‬ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮف اﻟ ـﻘ ـﻄــﻮع زﻫـ ــﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻗﺪ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺪي ﻣﻬﺎﺟﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺣﻤﺎﻣﺘﻬﺎ اﻷﻟﻴﻔﺔ‪ ،‬رﻓﻴﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﺳﻮد‬ ‫ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺴﻠﻞ اﻟﻤﻮت‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﻓﻲ ﺳﻄﻮر‬ ‫ﻳﺘﺒﻊ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ دﻳﺎب ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻔﻬﻮم ﻣﺤﺪد ﻓﻲ اﻟﺮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﻼ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ ﻛﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﻐﻴﺔ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺪى‬ ‫ﻧﺠﺎح اﻟﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ إﻟﺤﺎح‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪة‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻬــﺪ اﺗـ ـﺨ ــﺬت ﻓ ـﻴــﻪ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ دورا ﺑﺎرزا‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻘــﻞ ﺗـﺠــﺎرﺑـﻨــﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷ ــﻜ ــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ ﺑـ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﺼــﻮر‬ ‫ً‬ ‫أو ﺑــﺎﻷﺣــﺮى ﻫــﺪﻣـﻬــﺎ ﺟ ــﺰءا‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺰأ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺘـﻨــﺎول‬ ‫دﻳـ ــﺎب ﺗ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﺎت وﻋــﻮاﺋــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﻔﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫رﻣﺰﻳﺔ ﻣﺮﺣﺔ‪ ،‬اﻹﺷﺎرات إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﻣ ــﺰي‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺮاﻛ ـﻴــﺐ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺮوي ﻗﺼﺔ‪ .‬ﻣﻊ ﻛﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻳﺘﺒﻨﻰ أﺳﻠﻮب رﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﺎﻛ ـﺴ ــﺎ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﺗﺠﺮده‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة وﺳﻌﻴﻪ إﻟﻰ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﺪ أﺳـ ــﺎﻣـ ــﺔ دﻳ ـ ـ ــﺎب ﻓــﻲ‬ ‫دﻣﺸﻖ ﻋــﺎم ‪ ،1977‬وﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﻌـﻤــﻞ راﻫ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺮوت‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ــﺮج ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ دﻣـ ـﺸ ــﻖ ﻋــﺎم‬ ‫‪ .2002‬وﻗـ ـ ـ ـ ّـﺪ م أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎرض ﻓــﺮدﻳــﺔ وﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮاﺋ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻔــﺎﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻣـﻌــﺎرﺿــﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺸﻤﻞ ﻏﺎﻟﻴﺮي أﻳﺎم‬ ‫ﻓــﻲ دﺑ ــﻲ )‪ ،(2012‬ﻏــﺎﻟـﻴــﺮي‬ ‫أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت )‪-2010‬‬ ‫‪ ،(2011‬وﻏــﺎﻟ ـﻴــﺮي أﻳ ــﺎم ﻓﻲ‬ ‫دﻣﺸﻖ )‪.(2009‬‬

‫اﻻﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺲ ‪10‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﺑﺢ ﺑﺪﻳﺮ‬

‫ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺴﻮﻳﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬أﺻﺪر اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب »ﻋ ــﺎﺻـ ـﻔ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ‬ ‫‪ ...1956‬إﻳﺰﻧﻬﺎور ﻳﺄﺧﺬ أﻣﻴﺮﻛﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ« ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ دوﻧــﺎﻟــﺪ‬ ‫دﻳﻒ‪ ،‬ﺗﺮﺟﻤﺔ وﺗﻌﻠﻴﻖ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮؤوف أﺣ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻤ ــﺮو‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ أزﻣﺔ ﺗﺄﻣﻴﻢ ﻗﻨﺎة‬

‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺆﻟﻔﻪ دوﻧﺎﻟﺪ ﻧﻴﻒ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺷﺎﻫﺪ‬ ‫ﻋـﻴــﺎن ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻌﺎﻳﺸﺘﻪ اﻷﺣ ــﺪاث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧــﻪ ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋ ـﻤ ــﻞ ﻣ ــﺮاﺳ ــﻼ ﻟ ـﻤ ــﺪة ‪ 11‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺷـ ـﻐ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ }اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ{ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1979‬‬

‫اﻷﻧﺪﻟﺲ واﻟﻬﻮﻳﺔ‬

‫ﺑﺆس اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ‬

‫ﻋﻦ »اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ«‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ــﺪرت ﺣــﺪﻳـﺜــﺎ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ـﺘــﺎب »اﻷﻧـ ــﺪﻟـ ــﺲ‪ ...‬ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ اﻟـﻐــﺎﺋـﺒــﺔ« ﻟـﻤــﺆﻟـﻔــﻪ ﺧﻮﻟﻴﻮ‬ ‫رﻳﻴﺲ روﺑﻴﻮ »اﻟﻤﺠﺮﻳﻄﻲ« ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻏــﺎدة ﻋﻤﺮ ﻃــﻮﺳــﻮن ورﻧــﺎ‬ ‫أﺑــﻮ اﻟﻔﻀﻞ‪ ،‬وﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺳــﺮي ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻓﺼﻮل‪،‬‬ ‫وﻳﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻄﺮق اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﻓﺘﺮة اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬واﻣﺘﺪادﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗــﺮون‪ ،‬وﺳﻌﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮب إﻟ ـ ــﻰ ﻃ ـﻤ ــﺲ ﻣ ــﻼﻣ ــﺢ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻗﺮون أﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻴﺰﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﺒــﺎر ﻋــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻘـﺒــﺔ‪ ،‬وﻳــﺆﻛــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ أن اﻟﻔﻀﻞ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻌﺮب‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وأوروﺑﺎ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺧﻮﻟﻴﻮ رﻳﻴﺲ‬

‫ﺻ ـ ــﺪر ﻋ ــﻦ }اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟـﻠـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ{ ﻛ ـﺘــﺎب }ﺑــﺆس‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ...‬اﻷدب واﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ{‪ ،‬اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫أﺳــﺲ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﻟــﻒ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎرد‬ ‫ﺟ ــﺎﻛ ـﺴ ــﻮن‪ ،‬وﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﺛ ــﺎﺋ ــﺮ دﻳ ــﺐ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﻓ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻘــﺪ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺲ وﺳ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻮر وﻓ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة إﻟـ ــﻰ أﺳـ ــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ إﻟـ ــﻰ أن }ﺑ ــﺆس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒـﻨـﻴــﻮﻳــﺔ{ ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻣــﺪﺧــﻼ ﻧـﻘــﺪﻳــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻷﺳـ ــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺠــﺰء‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ــﺎول اﻟـ ـﻤ ــﺎرﻛـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ــﺲ اﻟـﻔــﺮوﻳــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﺗـﻔـﺴــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﻨﻈﺮي اﻷﺳﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـ ـﻄ ــﻮﻳـ ــﺮه وﺗـ ـﺤ ــﺮﻳـ ـﻔ ــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺟ ـ ـ ــﺰءا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻣﻨﻈﺮو اﻷدب واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬

‫اﻟـﻤـﻌــﺎﺻــﺮون ‪ .‬أوﺿــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻟــﻒ أن }ﺑ ــﺆس اﻟـﺒـﻨـﻴــﻮﻳــﺔ{ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض ﻣﺴﺒﻘﺎ أن ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت ﺻﺎﺋﺐ أو ﺧﺎﻃﺊ‪ ،‬وأﻧﻪ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ ﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫أوﻟﻬﻤﺎ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ واﻟﻘﺎرئ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـ ـﻠـ ــﺬان ﻳ ــﺮﻏ ـﺒ ــﺎن ﺑـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻋﻢ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﻮﻳــﺔ وﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻧ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺎت ﻣــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻫــﻮ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﻤﻬﻴﺄ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﺠﺎﻻت ﺿﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺰاﻋﻢ‪.‬‬

‫ﻣﻮت اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺻــﺪرت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب }ﻣـ ــﻮت اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ{ ﻟـﻠـﺒــﺎﺣــﺚ روﻧ ــﺎن‬ ‫ﻣــﺎﻛــﺪوﻧــﺎﻟــﺪ‪ ،‬وﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻓ ـﺨــﺮي ﺻــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫وﺗـﺘـﻨــﺎول ﻓﺼﻮﻟﻪ ﻇــﺎﻫــﺮة ﻏـﻴــﺎب اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧ ـﺴ ـﺤــﺎﺑــﻪ إﻟ ــﻰ ﺻــﻮﻣ ـﻌ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﺣ ـﻀــﻮر‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ دور اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﺮي ودوره ﻓ ــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ذاﺋ ـﻘــﺔ‬ ‫ووﻋـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ‪ .‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣــﺎﻛــﺪوﻧــﺎﻟــﺪ أن‬ ‫}ﻣﻮت اﻟﻨﺎﻗﺪ{ وﺛﻴﻖ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮﻻت‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﺗ ـﺴ ــﺎع داﺋ ــﺮة‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬وﺗﺰاﻳﺪ ﺳﻄﻮة اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪،‬‬

‫وﺣﻴﻦ ﻧﻘﺮأ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪي ﻧﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻟﺔ روﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻌﻨﻒ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ذات ﺗﺤﻠﻢ ﻟﻮ ﺗﺘﺮك اﻟﺘﺎرﻳﺦ وراء ﻇﻬﺮﻫﺎ‪ ،‬وﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻣﺘﺎع وﻣﺆاﻧﺴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز ﻳﻄﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﻘﻞ‪ ،‬واﻟﺮوح واﻟﻘﻠﺐ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻃﻤﻮح‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ /‬اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﺴﻌﻴﺎن ﻟﺪﺣﺮﻫﺎ أﺑﺪا‪ ،‬ﻓﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﺸﺘﺮﻳﺎن ُ‬ ‫واﻟﻘﻠﺐ ﺑﻔﻠﺲ‪ .‬وﺷﻜﻮى أﺑﻲ ﺣﻴﺎن وﺣﻤﻮﺿﺔ ﻟﺴﺎﻧﻪ‬ ‫واﻟﺮوح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻌﻘﻞ ُ ِ‬ ‫ﻧﺘﺎج "ﻏﺮﺑﺔ أدﻳﺐ" )اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻋﻠﻲ اﻟﻮردي( ﺣﺎد اﻟﻄﺒﻊ‪،‬‬ ‫ﻫﻤﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ اﻻﺣﺘﻤﺎل واﻟﺘﺼﺒﺮ‪ .‬وﻻ ّ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻤﻪ‬ ‫ﺗﻤﺲ ﻋﺎﻟﻤﻪ اﻷﺧﻼﻗﻲ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻀﺢ اﻟﺸﺮور‪ ،‬واﻟﻼﻋﺪاﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﺧﻼﻗﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ُ‬ ‫ﻧﺠﺪ ﻓﻲ أﺑﻲ اﻟﻌﻼء ﺷﺎﻋﺮا راﺋﻖ اﻷﺧﻼق دون ﺷﺎﺋﺒﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة وﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ‪ .‬وإذا ﺷﺎء أﺣﺪﻧﺎ أن‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﺗﻌﻔﻔﻪِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﺬرﻳﻌﺔِ اﺳﺘﻘﻼل اﻟﻨﺺ‪ ،‬ﻓﺈن ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﻧﺺ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻳﻔﺼﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻛﻴﺎن ﱞ‬ ‫ﺣﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺼﻮر ٍة ﺗﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫أﺑﻲ اﻟﻌﻼء‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻧﺠﻬﻞ ﺳﻴﺮة‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮه ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻧﺴﻴﺠﺎ واﺿﺢ اﻻﻧﺴﺠﺎم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻜﺘﻒ ﺑﺬاﺗﻪ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ َ‬ ‫ٌ‬ ‫أوﻫﺎم‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺮب‬ ‫ﻪ‬ ‫وﺣﻴﺎﺗ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻧﺺ‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎرض‬ ‫أن‬ ‫ﻟﻲ‬ ‫وﻳﺒﺪو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺺ واﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ّ‬ ‫ﺗﻤ ْﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻨﻈﺮي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻳﺮون‬ ‫"ﺷﻌﺮاء اﻟﻠﻐﺔ"‪ ،‬أوﻟﺌﻚ َاﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻣﺤﺾ ﻟﻐﺔٍ "ﺗﺘﻤﺮأى َ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة "ﻟﻔﻈﻴﺔ ٌ"‬ ‫ذاﺗﻬﺎ"‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻻﺑﺪ أن ُ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬي وراءﻫﺎ‪ ،‬وﻟﻔﻈﻴﺔ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﺮوح ﻣﺴﻄﺤﺔ‬ ‫وروح‬ ‫ﻋﻘﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة‪ ،‬ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻠﻌﺐ واﻟﻌﺒﺚ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ أﺿﺎع‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻄﻮ ِة "اﻷﻏﺮاض" اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ـﺎع اﻟـﻜــﺎﺋـ ِـﻦ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ )ﻣــﺪح‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ﺒ‬ ‫ـ‬ ‫ﻃ‬ ‫ة‬ ‫رداء‬ ‫ـﻰ‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫إ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ـﻲ‬ ‫ـ‬ ‫ﺗﻨﺘﺴﺐ ﻓ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔِ ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻫﺐُ‬ ‫ﻫﺠﺎء‪ُ ،‬ﻓﺨﺮ‪ ،(...‬ﻓﺮص اﻟﺒﺼﻴﺮ ِة‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺒﺎرزة‪ .‬واﻟﺨﺴﺎرة ﻣﻊ أﺑﻲ اﻟﻄﻴﺐ اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ٌ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻓﺎدﺣﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻫﺒﺔِ ّاﻟﻤﺘﻨﺒﻲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﻛﺎن ﻣﺘﻀﺨ َﻢ "اﻷﻧﺎ" ﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫َ‬ ‫وﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻫﺬا واﺳﺘﻮﻋﺒﻨﺎه ﻋﺒﺮ ﺷﻌﺮه‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﺠﺎه‬ ‫واﻟﻤﺎل‪ً .‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﺎ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ .‬واﻟﺴﺆال اﻵن‪،‬‬ ‫ﻳﺘﺮك ﻫﺬا‬ ‫وﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ودواﻓﻌﻬﺎ؟‬ ‫ﻌﺮ ﻳﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﺔِ ﻫﺬه اﻷﻏﺮاض‬ ‫اﻟﺬي‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ﻧﺘﻮﻗﻌﻪ ﻣﻦ ِﺷ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣﺘﻀﺎن ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫أﻏﺮاض‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮ‪َ ِ ،‬‬ ‫َ‬ ‫واﻟﻤﺪح‪ ،‬واﻟﻬﺠﺎء‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮورة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ ﺑ ــﺮع اﻟـﻤـﺘـﻨـﺒــﻲ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ أي ﻣـﻌـﻨــﻰ ﻟﻠﺒﺮاﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ‬ ‫ﻧﻘﺼﺪ؟ وﻟـ َـﻢ ﻻ ﻧﺘﺸﻜﻚ‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫ﱞِ‬ ‫وﻏﺎﻳﺘﻪ؟ ﻟﻨﺄﺧﺬ َ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﻻ ﻳﺘﺮدد ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫اﻹﻋﺠﺎب ﺑﻪ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﻓﻲ ٌ‬ ‫أﺧﻤﺼﻲ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫ْ‬ ‫اﻷﻧﺎم‬ ‫أﺧﻤﺼﻲ‬ ‫ﻗﺪ ِر ﻧﻔﺴﻲ واﻗﻒ ﺗﺤﺖ‬ ‫واﻗﻒ ﺗﺤﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺼﻮرة ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻫﺸﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ اﻹدﻫﺎش وﺣﺪه ﻫﻮ اﻟﺒﺎﻋﺚ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺰل ﻋﻦ دﻻﻟﺘﻬﺎ؟‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﻞ اﻹدﻫﺎش َﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺬاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒ َﻊ‬ ‫أﻧﺎ ﻻ أﺷﻚ أن اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻴﻚ ﺗﺴﺘﻬﺠﻦ ﻗﻮل اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﻫﺬا‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻴﻚ ﻳﻄﺮب ﻟﻪ ﻋﻦ رﺿﺎ‪ .‬إن ذاﺋﻘﺘﻨﺎ وﻟﻴﺪة ّ‬ ‫ﺗﻄﺒ ٍﻊ ﺷﻌﺮي رديء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن َ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ُﻳﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮج‪ ،‬وأراه ﻋﻴﺒﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺨﺮ‬ ‫ُ‬ ‫أﺳﺘﻬﺠﻨﻪ ﻣﻦ أي ﺷﺨﺺ ﻛﺎن‪ ،‬وﻻ ﻓﺮق ّ‬ ‫ﻟﺪي إن ﺟﺎءﻧﻲ‬ ‫ﺟﻤﻠﺘﻪ‪ ،‬وأﻧﺎ‬ ‫اﻟﺘﺒﺎﻫﻲ‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺔٍ ﻋﺎﻣﻴﺔٍ ‪ ،‬أو ﺻﻴﻐﺔٍ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔٍ ﻣﺪﻫﺸﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﺘﺪن ﻓﻲ ذاﺗﻪ‪ .‬واﻹدﻫﺎش اﻟﺒﻼﻏﻲ‬ ‫ﺑـ"أﻧﺎ" ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻀﺨﻤﺔ ﻓﻌﻞ ﻣ ٍ‬ ‫َ‬ ‫اﻹﺑﺪاع اﻟﺸﻌﺮي‪ْ ،‬‬ ‫ﺷﻌﺮاء‬ ‫ﻓﻜﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫واﻟﻠﻔﻈﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ َﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻦ رﻛﺒﻮا ﻣﻮﺟﺔ اﻹدﻫﺎش ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪ ِة اﻟﺒﻴﺎض‪ ،‬واﻟﻘﺼﻴﺪ ِة‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺼﻴﺪ ِة اﻟﺮﺳﻢ‪ ،‬وﻗﺼﻴﺪ ِة اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺼﻴﺪ ِة اﻟﻤﻀﺎد ِة‬ ‫ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة‪ ،‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻏﻤﺮﻫﻢ اﻟﻨﺴﻴﺎن؟‬

‫»وﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم«‬

‫اﻟﺪور اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻤﺘﺮﺟﻢ‪ ،‬أﻃﻠﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ‪ ،‬ﺧﻄﺔ رﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻔﻌﻴﻞ َ‬ ‫ﻹﺻﺪار ‪ ١٢٥‬ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﻔﻜﺮ واﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‬ ‫أﻣﻬﺎت اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وإﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺎرض وﻧﺪوات ﺗﺜﻘﻴﻔﻲ ﻟﻠﻄﻼب ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻤﺘﺮﺟﻤﻴﻦ وﻫﻴﺌﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫روﺑ ـﻴــﻮ )‪ 71‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻋــﺎﺷــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ ﺑــﻮﺟــﻪ ﻋــﺎم‪ ،‬وﻟــﻪ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ »ﻋـﺒــﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﻣﻴﺮ‬ ‫ﻗﺮﻃﺒﺔ وﻋ ـﻬــﺪه«‪» ،‬وادي اﻟﺤﺠﺎرة‬ ‫وﻣ ــﺪﻧ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﺰراﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‪ :‬ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ وﻓــﻦ‬ ‫وﻋ ــﺎدات« و}أﻓ ــﺮاح وأﺣ ــﺰان ﺳﻼﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي أواﻷﻧﺪﻟﺴﻲ اﻟﺘﺎﺋﻪ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻛﺎن أﺑﻮﻧﻮاس ﺷﺎﻋﺮا ﻻ أﺧﻼﻗﻴﺎ؟ واﻟﺘﻮﺣﻴﺪي ﻛﺬﻟﻚ؟ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﻐﻤﺎس ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺮة وﺣﻴﺎ ِة اﻟﻤﺘﻌﺔ اﻟﺤﺴﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺒﺬاء ِة اﻟﻠﺴﺎن؟‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻘﻮل أﺑﻮﻧﻮاس‪" :‬دﻳﻨﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ ودﻳﻦ اﻟﻨﺎس ﻟﻠﻨﺎس"‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫َ‬ ‫اﻻﻧﻐﻤﺎس ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺮة واﻟﻤﺘﻊ اﻟﺤﺴﻴﺔ‬ ‫إﺟﺎﺑﺔ واﻓﻴﺔ ﺗﻮﺿﺢ أن ﻫﺬا‬ ‫ﻳﻤﺲ َ‬ ‫ﻻ ّ‬ ‫َ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻪ اﻷﺧﻼﻗﻲ اﻟﺮاﺋﻖ ﺑﺸﺎﺋﺒﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﻌﻴﺎر اﻷﺧﻼﻗﻲ وﻟﻴﺪ‬ ‫واﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ أﺑﻮﻧﻮاس إﻧﻤﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮد‬ ‫واﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺮد‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻗﺎﻃﻊ ﻟﻤﺎ أﻣﻼه اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻌﺮف اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس‪،‬‬ ‫ﻫﻮ رﻓﺾ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺳﻤﻮﻫﺎ أﺧﻼﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ واﻟـﺸـ ﱠـﺮ‪ ،‬اﻟﺠﻤﺎل‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ـﻲ‬ ‫ـ‬ ‫ﻗ‬ ‫ـﻼ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﺎر اﻷﺧـ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ َ ﺣﻴﻦ أن َ‬ ‫واﻟﻘﺒﺢ‪ ،‬اﻟﻀﻐﻴﻨﺔ واﻟﺤﺐ‪ ،‬اﻟﻨﺰاﻫﺔ واﻟﺠﺸﻊ‪ ...‬إﻟﺦ‪.‬‬ ‫ﺧﻴﺎراﺗﻪ ﺗﺠﺪﻫﺎ َ‬ ‫ﺛﻤﺎر ﻋﺎﻃﻔﺔٍ واﺣﺪ ٍة ﺗﻨﻔﺮد‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫وﺣﻴﻦ ﺗﻨﺼﺮف ُ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﺎﻃﻔﺔ اﻟﺤﺐ‪ ،‬أﻧﺒﻞ اﻟﻌﻮاﻃﻒ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤ ـ ـ ﱡـﺐ ﻓ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺤـ ـ ٌ‬ ‫ـﺎب واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ﱡـﺐ ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺦ ﺑ ــﺮﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ــﻲ و ذ ا ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱠـﻲ ٌ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ل‬ ‫ُ‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔِ ﺣ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ٌـ ــﺔ وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ُ‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ِـﻦ ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ وﻣـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ُ‬ ‫و ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﺲ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـﻲ إﻻ رﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺎح ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﱟـﺐ ﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل‬

‫إﺻﺪارات‬

‫ً‬ ‫• ‪ ١٢٥‬ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ واﻟﻔﻜﺮ واﻟﻨﻘﺪ اﻷدﺑﻲ‬

‫ﻟـﻔــﺖ د‪ .‬ﺷ ـﻜــﺮي ﻣ ـﺠــﺎﻫــﺪ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ إﻋ ــﺎدة ﺗﺼﻤﻴﻢ وﻫﻴﻜﻠﺔ دورة‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‪ ،‬ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎت ﺣ ـﺘــﻰ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﻞ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻓــﻲ أﻳــﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟﻨﺸﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺪى ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﺧﻄﺔ رﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﻺﺻﺪارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻀ ــﻢ ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 125‬ﻋ ـ ـﻨ ــﻮاﻧ ــﺎ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫أوﺿﺢ ﻣﺠﺎﻫﺪ أن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮﻻت ﺗـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻛﺘﺐ اﻷﺻــﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻻﺗ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫رﺣـ ــﻼت ﻟ ـﻠ ـﻄــﻼب وﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺲ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ وﻣـﻨـﻔــﺬ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﻳـ ــﻮم ﻟـﻄــﻼب‬ ‫ﻛﻠﻴﺎت اﻟﻌﻠﻮم وآﺧﺮ ﻟﻄﻼب ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫اﻵداب‪ ،‬وإﻗــﺎﻣــﺔ ﻣ ـﻌــﺎرض وﻧ ــﺪوات‬ ‫ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫ﻓﻮزي ﻛﺮﻳﻢ‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫}اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ{ ﻳﺼﺪر أﻣﻬﺎت اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔﱠ‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﺤﺪ اﻟﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺻــﺮ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ ﻋﺼﺮ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ــﺪأت ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﻟــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﺷ ـﻌــﻮب اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ واﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ‪ .‬أﺷﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺟﻢ إﻟــﻰ أﻧــﻪ رﻏــﻢ ﻣﻀﻲ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﻋﻠﻰ »ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺴﻮﻳﺲ‬ ‫‪ «1956‬ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﺤﺪث ﻣﺎ زال ﻣﺤﻞ‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم اﻟ ـﻤــﺆرﺧ ـﻴــﻦ واﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻧﻔﺮاط‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺘﻴﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬إﺛــﺮ اﻟـﻘــﺮار اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﺑﺘﺄﻣﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫أﻋﻠﻨﻪ ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻳــﻮم ‪26‬‬ ‫ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ ‪ ،1956‬واﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮداد اﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ ﻟـﻠـﻘـﻨــﺎة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﻏﺘﺼﺒﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر ﻣــﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫ﺻﺪر }ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺴﻮﻳﺲ{ ﻋﺎم ‪،1980‬‬ ‫أي ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـ ــﺮور اﻟـ ـﻤ ــﺪة اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻣـﺼــﺎدر ﻋــﺪة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ إﻳ ــﺰﻧـ ـﻬ ــﺎور‬ ‫وﻣــﺬﻛــﺮاﺗــﻪ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وأرﺷ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻳﺸﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر واﻟ ـﻤــﺬﻛــﺮات واﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﺴــﺐ اﻟـﻤــﺆﻟــﻒ أﻧــﻪ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻘﻪ أﺣﺪ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟﺎءت أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻻﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻋ ــﺪة أوﻟـ ـﻬ ــﺎ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺪق‬

‫اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫واﻷﺧﻼق )‪(١‬‬

‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻷدﺑ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻀﻮر اﻟﺸﺎﺣﺐ ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺖ ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪ إﻟﻰ ﺗﺤﻮل ﺟﺬري‬ ‫ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻵداب واﻟﻔﻨﻮن‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﻘﺎرئ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻣﺤﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎرئ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺘﻲ أﺗﺎﺣﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﻮد ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮا واﺳﻌﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎد‪،‬‬ ‫و ﻧـﺸــﺮ ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﻢ وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻼت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻤﻼﺣﻖ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن روﻧ ـ ــﺎن ﻣــﺎﻛــﺪوﻧــﺎﻟــﺪ‬ ‫أﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﺨــﺮج ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ رﻳ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻎ‪ ،‬وﻳـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻵن‬ ‫ً‬ ‫أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذا ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻧ ـﻴــﻮ ﺳ ــﺎوث‬ ‫وﻳ ـﻠ ــﺰ ﺑ ـﺴ ـﻴــﺪﻧــﻲ ﻓ ــﻲ أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت‬ ‫اﻹﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ذات اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮﺟﻢ ﻓـﺨــﺮي ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬ﻓﻜﺎﺗﺐ‬ ‫وﻧﺎﻗﺪ أردﻧﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـﺤـﻤــﻞ درﺟ ــﺔ اﻟـﻤــﺎﺟـﺴـﺘـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷدب اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬وﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫}اﻟﻨﻘﺪ واﻹﻳﺪوﻟﻮﺟﻴﺔ{‪ ،‬و}اﻟﻤﺒﺪأ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮاري{ و}اﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺮاق{‪ ،‬وﻟــﻪ‬ ‫ﻋــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﻟـﻔــﺎت ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫}دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ إدوارد ﺳﻌﻴﺪ{ و}ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ وﺑﻌﺪه{‪.‬‬

‫ﺻﺪر ﻋﻦ دار }اﻟﻔﺎراﺑﻲ{ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب }وﺗ ـ ـﻠ ــﻚ اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم{ )ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮة( ﺑـﻘـﻠــﻢ‬ ‫أﺑــﻮاﻟـﻌـﺒــﺎس ﺑــﺮﺣــﺎﻳــﻞ )أدﻳ ــﺐ ﺟــﺰاﺋــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ‪ .(1947‬ﻣـﻤــﺎ ﺟــﺎء ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫}ﻓﻠﻔﻘﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ وروﻳﺘﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎت‬ ‫ﻋﻤﺘﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻲ زرت أﺧﺘﻬﻦ اﻟﻌﺮوس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻨﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻻ ﺣﺎﻓﻼ وﻣﻸت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺪي ﺗﻤﺮا ورﻗــﺎﻗــﺎ!‪ ..‬وﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ ﺻﻨﺪوﻗﻬﺎ وأرﺗﻨﻲ اﻟﻠﻄﺎﺋﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ًّ‬ ‫أﻫﺪاﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ اﻟﺬي ﻋﺎد ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺠﺮ ﺗﻮا‪ ..‬وﻧﻘﻠﻦ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻷﻣﻬﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﺤﻠﻔﻨﻨﻲ ﻓﺤﻠﻔﺖ ﻟﻬﻦ ﺑﻜﻞ ﻳﻤﻴﻦ ﻏﻠﻴﻈﺔ؛ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺘﻨﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻤﺘﻲ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﻋﻨﻲ اﻟﺮواﻳﺔ؛ ورددت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻟﻔﻘﺘﻪ ﺗﻠﻔﻴﻘﺎ وﻗﺼﺼﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻠﺒﺴﻬﺎ وﻋﻦ أﺷﻴﺎء ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ؛ وﻻ ﺷﻚ أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﺗﻠﻔﻴﻘﻲ‬ ‫و ﺗـﻬـﻴــﺆا ﺗــﻲ؛ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﺤﺴﻦ ﺣـﻈــﻲ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺗﻠﻔﻴﻘﻲ وﺳﺎﻳﺮﺗﻨﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ وﻟــﻢ ﺗﻔﻀﺤﻨﻲ‪ ..‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺻــﺎرت ﻣــﻦ اﻟـﻨــﻮادر‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ...‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﺘﻮة اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺼﻨﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻐﻠﺐ ﻓﻲ‬ ‫زارﻧﺎ أﺣﺪ أﻫﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎرﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺘﻰ ﺑﻴﻦ ﻃﺎﻟﺒﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﻮة‪ ...‬وﻛﺎن ﺷﺪﻳﺪ اﻻﻋﺘﺪاد ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ ...‬ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ أن أذﻫﺐ إﻟﻰ أﻗﺮب‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺖ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻊ ﻵﺗﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻛﻲ ﻳﺮوي ﻏﻠﻴﻠﻪ؛ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﻣﺪﻋﻴﺎ ﺧﻮﻓﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻼب وأﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ أﺧﺎف ﻣﻦ اﻟﻜﻼب ﻗﺪر ﺗﻬﻴﺒﻲ وﺧﺠﻠﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎد! وإذ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺮﻓﻀﻲ وﻫﻮ اﻟﻤﺴﺘﺄﺳﺪ اﻟﻬﺎﺋﺞ ﻫﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻋﺘﺪاء ﺳﺎﻓﺮا ﻻ ﻣﺒﺮر ﻟﻪ؛ ﺧﺼﻮﺻﺎ وﻗﺪ‬ ‫ﺧﺪي ﺑﺼﻔﻌﺔ ﻣﺪوﻳﺔ وﻛﺎن‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻊ أﻃﻔﺎل ﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﺒﻴﻮت اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ؛ وﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻜﻠﻔﻬﻢ ﻫﻢ ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﻠﺒﻪ دون أن ﻳﻌﺘﺪي ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻏﻄﺮﺳﺔ‪...‬‬

‫»ﺗﺮﻳﺰا ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﺎ«‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ رواﻳـ ـ ـ ــﺎت ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﺪرت ﻟ ـﺠــﻮرﺟــﻲ أﻣـ ـ ــﺎدو رواﻳـ ــﺔ‬ ‫}ﺗ ــﺮﻳ ــﺰا ﺑــﺎﺗ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﺎ{‪ .‬ﻳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫واﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ أﻣﺎدو أﺣﺪ أﻫﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺘﺎب اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ ،‬ﺑﻞ أﺣﺪ أﻫﻢ ﻛﺘﺎب‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وأوﺳﻌﻬﻢ ﺷﻬﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻟﺪ أﻣــﺎدو ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻫ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ‪1912‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎم ‪ .2001‬وﻗﺪ اﻧﺨﺮط‬ ‫ﺧﻼل ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﺪﻳﺪة واﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻷدب واﻟﻨﻀﺎل اﻟﺤﺰﺑﻲ ﻓﺬاق ﻃﻌﻢ اﻟﺘﺸﺮد واﻟﻨﻔﻲ واﻟﺴﺠﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ أﺧﻠﺺ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ورﺳﺦ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻰ رﺣﻴﻠﻪ‪ .‬اﻧﺤﺎز ﻓﻲ أدﺑﻪ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻔﻘﺮاء واﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻴﻦ واﺗﺼﻔﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮي اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ أﺟﻮاء اﻷﺳﻄﻮرة وﺑﻄﻮﻻت اﻟﺒﺴﻄﺎء ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻫﻴﺎ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻪ‪ .‬ﻧﺸﺮ أﻣﺎدو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﻴﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎ وﺗﺮﺟﻢ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻟﻐﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫راﻧﺪا اﻟﺒﺤﻴﺮي‪} :‬ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺸﻖ{‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮاري‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬

‫دﻳﻜﻮرات »ﻣﺴﻚ اﻟﻠﻴﻞ ﻣﻨﺪور«‬ ‫ﺑﺪأ اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺴﻨﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺣﺪاﺋﻖ اﻟﺸﻴﻄﺎن«‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻞ ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫»ﻣﺴﻚ اﻟﻠﻴﻞ‪ ..‬ﻣﻨﺪور«‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺒﺪأ ﺑﻨﺎء دﻳﻜﻮرات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺑﻌﺪ إﺟــﺎزة ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ ﻟﺒﺪء اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ ﻓﻲ }ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺸﻖ{‪ ،‬ﻣﻨﺢ }ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻧﺠﻮم اﻟﻌﺮب{ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﻌﺮب راﻧﺪا اﻟﺒﺤﻴﺮي ﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻋﻦ دورﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر وإﺷﺎدات اﻟﻨﻘﺎد‪ .‬ﺣﻮل اﻟﺠﺎﺋﺰة وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺴﺪﺗﻬﺎ واﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺻﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺧﺒﺮ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة؟‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪت ﺑـﻬــﺎ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﺆﻛــﺪ ﻧﺠﺎﺣﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـ ــﺬي أﺷـ ــﺎد ﺑ ــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺠﻌﻠﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﺣﺮﺻﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫دﻋﺎء؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻷ ﻧـﻬــﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺴﺘﻔﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻜ ـﺘــﻮﺑــﺔ ﺑ ــﺪﻗ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ إﻧـﻨــﻲ‬ ‫واﻓـﻘــﺖ ﻗﺒﻞ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﻗ ــﺮاء ة ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت‪ ،‬واﺗ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻓ ـ ــﻮرا ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺷﻤﻴﺲ‪ ،‬وأﺑﻠﻐﺘﻪ ﺣﻤﺎﺳﺘﻲ‬ ‫ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ .‬ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺪرﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ‪ ،‬وأﻣﺎم اﻟﻤﺮآة‪،‬‬ ‫ﻷﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻦ }ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺸﻖ{ و}ﺳﻠﺴﺎل اﻟﺪم{ ﺛﻤﺔ‬ ‫اﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻷداء‪ .‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮﻳﻦ ذﻟﻚ؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أﻋﻴﺶ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﻵن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻬﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻧﻀﺞ ﻓﻨﻲ‪ ،‬وأﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﻦ ﺑﺠﺪﻳﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻓﺨﻼل ﻣﺸﻮاري اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻏﻴﺮ راﺿﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻗﺮرت‬ ‫اﻟﻴﻮم اﺧﺘﻴﺎر أدواري ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ‬ ‫دورات ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻷﻃﻮر أداﺋﻲ‪ ،‬وﻇﻬﺮ‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﻲ }ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺸﻖ{ و}ﺳﻠﺴﺎل اﻟﺪم{‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺄﻗﺪم أﻋﻤﺎﻻ أﻗﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر أن ﺗﺤﻴﻲ‬ ‫أﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻔﻼت ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻻﺗ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﻼت ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫أﺻﺎﻟﺔ ﺗﺤﻀﺮ ﻷﻏﻨﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺳﺘﻄﺮﺣﻬﺎ ﻓﻮر‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ وﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ أﻧﻚ ﻏﻴﺮ راﺿﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻋﻤﺎﻟﻚ؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﺛﻤﺔ أﻋﻤﺎل ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أن أﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة واﻹﺧﺮاج أﻗﻞ ﺟﻮدة‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫رﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أدت إﻟ ــﻰ ﻗـﺒــﻮﻟــﻲ ﻫ ــﺬه اﻷدوار‪،‬‬ ‫وأﺣﺎول اﻵن ﺗﻌﻮﻳﺾ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ أﺛــﺮت ﻫــﺬه اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻋﻠﻰ ﻣـﺸــﻮارك‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ؟‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ أﺛ ـ ـ ــﺮت ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺸ ــﻮاري‬ ‫وﻣﻜﺎﻧﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﺎت ﺟﻴﻠﻲ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎر اﻷول ﻟﻤﺨﺮﺟﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﺒﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷـﻴـﺤــﺎت ﻓــﻲ أﻋ ـﻤــﺎل ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻲ ﻋﻠﻰ أداء أدوار ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ وﻗﻔﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪث‪ ،‬إذ رﻓﻀﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻀﻴﻒ إﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺧـﻄـﺘــﻚ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫إﻃـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻻ أﻋـ ـ ـ ــﺮف ﻣـ ـﻌـ ـﻨ ــﻰ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ ﺗـﻌـﻨــﻲ ﺗ ـﺼــﺪر اﻷﻓ ـﻴــﺶ؟‬

‫ﻧﺴﺨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ أﻟﺒﻮم ﺣﻤﺎﻗﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺪر اﺳـﻤــﻲ اﻟـﺘـﺘــﺮ واﻷﻓ ـﻴــﺶ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ }أوﻗــﺎت ﻓــﺮاغ{‪ ،‬وﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫أﻧﺎ ﻏﻴﺮ راﺿﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬أﻓﻀﻞ أداء دور‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ أﻛﻦ‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن أﺗـ ـﺼ ــﺪر ﻋ ـﻤــﻼ ﺳﻴﺌﺎ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺸـ ــﻮاري اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أو ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ وﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻦ اﻵن‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺟﻴﺪة ﺣﺘﻰ أﺳﺘﺤﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ }ﺳﻠﺴﺎل اﻟﺪم{؟‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺠﺪي ﺻﺎﺑﺮ‪،‬‬ ‫إﺧﺮاج ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺸﺎل‪ ،‬ﺑﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﻋﺒﻠﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬رﻳﺎض اﻟﺨﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻼ ﻏﺎﻧﻢ‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺔ ﻓﻀﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻣﻴﺮة‬ ‫ﻫ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺿ ـﻴــﺎء ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﻖ‪ ،‬إﻧ ـﺠــﻲ‬ ‫ﺷـ ــﺮف‪ ،‬ﻧــﺮﻣـﻴــﻦ ﻣــﺎﻫــﺮ‪ ،‬إﻳ ـﻤــﺎن ﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫وﻛﺮﻳﻢ ﻛﻮﺟﺎك‪ .‬أﺗﺎﺑﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻨﻪ؟‬ ‫أﺣ ــﺪ أﺣ ــﺐ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ إﺿــﺎﻓــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺗﺠﺴﻴﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺎ أﺣــﺪ أﻫــﻢ أدواري‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻊ ﻧـﺠــﻮم ﺑﺤﺠﻢ ﻋﺒﻠﺔ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ورﻳﺎض اﻟﺨﻮﻟﻲ وﻫﺎدي اﻟﺠﻴﺎر وﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل ﻳﺸﻜﻞ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﺎ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ واﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وأﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺮﻫﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ ﺟﺰء راﺑﻊ؟‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻔـﺘــﺮض أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺛـﻤــﺔ ﺟــﺰء‬

‫راﺑﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ اﻷﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻋـ ــﺮض اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﺳﺎس ردة ﻓﻌﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻧﻘﺮر‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻄﺎﺗﻚ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن أﻗﻮى‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫ﻳـﺨـﺘــﺎر اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺎ ُﻳـﻌــﺮض‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﻻ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﺎه أﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳــﺮى أﻓـﻀــﻞ ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ ذﻟــﻚ ﺟﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻷﻓــﻼم اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫وﻗﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻷﻣــﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬ﺛــﻢ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ }أوﻗﺎت ﻓﺮاغ{‪} ،‬ﺑﻨﺖ ﻣﻦ دار‬ ‫اﻟﺴﻼم{‪ ،‬و}ﻳﻮم ﻣﺎ أﺗﻘﺎﺑﻠﻨﺎ{‪.‬‬ ‫ﻛـﻴــﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻚ ﻓــﻲ اﻟــﺪراﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ؟‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﻴﺪة اﺳﺘﻔﺪت ﻣﻨﻬﺎ وزادت‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮﺗــﻲ ﻟ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻜــﺎك ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﺗﺄﻛﺪت ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻣﻠﻮك اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ رﻏﻢ ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻋ ـﻤــﺎل ﺟـﻴــﺪة‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﻮﻓﺮون‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ وﻳﺠﻠﺴﻮن ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن واﺣﺪ وﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫واﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺖ أن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ﻣــﺮﻓـﻬــﻮن‪ ،‬أﺗـﻤـﻨــﻰ ﺗ ـﻜــﺮار اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﻋﺮض ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻧﺺ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺪﻳﺪك ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫ﺻﻮرت دوري ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }ﺑﺮد اﻟﺸﺘﺎ{‪،‬‬ ‫ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ ﺑ ـﻴ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻴ ـﻤــﻲ وإﺧـ ــﺮاﺟـ ــﻪ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻌﺒﺎن‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ :‬راﻣ ـ ــﺰ أﻣ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻧﻀﺎل ﻧﺠﻢ‪ ،‬ﺿﻴﺎء اﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ‪ ،‬ﺳﻬﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺪي‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺪوح ﻣـ ـ ــﺪاح‪ ،‬وﻫــﺎﺟــﺮ‬

‫اﻟ ـﺸــﺮﻧــﻮﺑــﻲ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر ﻋــﺮﺿــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﺎ دورك ﻓﻴﻪ؟‬ ‫أ ﺟـﺴــﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣـﻤــﺮ ﺿــﺔ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺎت وﻣﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ‬ ‫ﻓﻘﻴﺮة وﻳﺪﻓﻌﻬﺎ زوﺟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﻜﺮري ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫رﻏﻢ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫}ﻣﺎﻣﺎ ﺷــﻮ{ ﻛــﺎن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ أﻧــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﺣـﺘــﻰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﺮار اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻗ ــﺮرت‬ ‫اﻟﺘﻔﺮغ ﻟﻠﻔﻦ واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ وأي ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮاﻣﺞ ﺳﻮف‬ ‫ﺗﺸﻐﻠﻨﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻲ ﻓﻜﺮة ﻣﺆﺟﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻣــﻦ ﺗـﻴـﻤــﺔ أو ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ؟‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻄـﺒــﻊ ﺛ ـﻤــﺔ ﻧ ـﻤ ــﺎذج ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫ﻧﺮاﻫﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻌﻤﻞ ﻓﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ روﻣﻨﺴﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ‬ ‫أﻓﻼم اﻷﻛﺸﻦ واﻟﻌﺼﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺎدت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ﺗــﺮﻏ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم؟‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﻟـﺴـﻘــﺎ وﻛــﺮﻳــﻢ ﻋـﺒــﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻮم«‪:‬‬ ‫ﻗﺒﻞ‬ ‫ـ»ﺑﻮﺳﺔ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﻧﻘﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮد‬ ‫ﻧﺠﻮى‬ ‫ً‬ ‫أم ﻛﻠﺜﻮم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﻨﺖ »ﻫﺬه ﻟﻴﻠﺘﻲ« ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪ ١٦‬ﻋﺎﻣﺎ!‬ ‫ﻣﻌﺮوف ﻋﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫وﺑﻌﺪه ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺻﺮاﺣﺘﻪ ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻤﻠﻖ‪ ،‬وﺗﺠﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫أﺣﺎدﻳﺚ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﺧﻴﺮة ً‬ ‫أﺷﻌﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣﺮوﺑﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ اﻟﺮد‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻧﺠﻮى ﻛﺮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺟﻬﻬﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﺣﻮل أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ‬ ‫»ﺑﻮﺳﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻮم« ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ّردة ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻌﻴﻦ وﻧﻴﺮاﻧﻪ‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ اﻟ ـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﻐـﻀــﺐ واﻟ ـﻜــﻼم‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪروس ﻋﻠﻰ ردود ﻧﺠﻮى‬ ‫ﻛــﺮم‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﻻ ﻳـﺘـﻘـﺒـﻠــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫ﺑﺴﺎﻃﺘﻪ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺔ‪ ،‬واﻟــﺪﻟـﻴــﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺣ ـ ــﺎول ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻧﺼﻴﺤﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮع إﻟــﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﺻﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺒﺎر اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ‬

‫ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪١٩‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﻌﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ‬

‫ﻧﺠﻮى ﻛﺮم‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ راﻫ ـﻨــﺎ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ‬ ‫ـﺎن ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫أرﺷﻴﻔﻬﺎ اﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑــﺄﻏـ ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ اﻟﻜﻠﻤﺎت واﻷﻟﺤﺎن‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﺷــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ »ﺑ ــﻮﺳ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـ ـﻨ ــﻮم« ﺑــﻞ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ أﻗــﻼم ﻋﻦ ﺿﻌﻒ اﻟﻨﺺ‬ ‫وﻋ ــﺪم ارﺗ ـﺒــﺎط اﻟـﺠـﻤــﻞ واﻟﺴﺠﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫»ﺑ ــﻮﺳ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﻮم ﻻ ﺗـﻠـﻴــﻖ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺠ ــﻮى وﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮﻫـ ــﺎ«‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‬

‫ّ‬ ‫آﺧﺮ ﻫﺠﻮم ﻟﻤﻌﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ ﺿﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻓﺴﺎدﻫﺎ ﺗﺠﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ »ﻃﻠﻌﺖ رﻳﺤﺘﻜﻢ« ﻓﻲ وﺳﻂ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻗﺎل‪» :‬ﻟﻘﺪ ﻃﻔﺢ اﻟﻜﻴﻞ‪ ..‬ﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﺼﻞ ﺻﻮﺗﻨﺎ اﻟﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻧﺮﻳﺪ اﺳﺘﺮﺟﺎع ﺻﻮﺗﻨﺎ وﻛﺮاﻣﺘﻨﺎ«‪ .‬أﺿﺎف‪ّ :‬‬ ‫»ﺑﺪي ﺷﻮف‬ ‫ﻣﻴﻦ اﻟﻘﺒﻀﺎي ﻳﻠﻲ ﺑﺪو ﻳﻀﺮﺑﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬واذا اﺿﻄﺮ اﻷﻣﺮ ﺳﺄدﺧﻞ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ اﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ«‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ان ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻫﻢ »إﺧﻮاﻧﻨﺎ وأﻫﻠﻨﺎ«‪.‬‬

‫ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ ﻛـ ــﺎن ﻛ ـﻔ ـﻴــﻼ ﺑــﺮد‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـ ـﺴ ــﺆول ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺠــﻮى ﻛ ــﺮم‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻐــﺮدت ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎﺑـﻬــﺎ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪» :‬ﺷﻮ ﺻﺎﻳﺮ ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻳــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ؟ ﺑــﺲ ﻣــﺎ ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﺟــﺄ‪ ،‬ﻟﻮ‬ ‫ﻛﻨﺖ أذﻛﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﻫﺒﺘﻚ أﺧﺪﺗﻚ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻄــﺮح أﻓـ ـﻀ ــﻞ}‪ .‬أﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪»ّ :‬أم‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﺜــﻮم اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻏــﻨــﺖ‬ ‫»ﻫﺬه ﻟﻴﻠﺘﻲ« ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ‪...16‬‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﻜﻢ«‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﺛﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ ﺷــﺮﻳــﻒ ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي وﺻﻔﻪ‬ ‫ودﻳــﻊ اﻟـﺼــﺎﻓــﻲ ﺑﺎﺑﻨﻪ اﻟــﺮوﺣــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧﻪ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻗﺪم أﻏﺎﻧﻴﻪ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوف اﻟ ـﺤــﺮب اﻟـﺘــﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻹﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻟﺮﻓﻀﻪ‬ ‫ﻓﻜﺮة اﻻﺣﺘﻜﺎر وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎزﻻت‬ ‫ً‬ ‫أﻳــﺎ ﻛــﺎن ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳﺤﻖ ﻟﻜﺮم‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺬﻛﺎء ﺷﺮﻳﻒ وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﻟﻤﻮﻫﺒﺘﻪ‪ ،‬اﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬

‫أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ »ﻫﺬه ﻟﻴﻠﺘﻲ« ﻷم‬ ‫ﻛﻠﺜﻮم ﻓﻬﺬه ﻛﺎرﺛﺔ ّ‬ ‫ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣﻮل »ﺑﻮﺳﺔ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﻨــﻮم« ﻗــﺎل ﻣـﻌـﻴــﻦ ﺷــﺮﻳــﻒ‪:‬‬ ‫»ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻧـ ـﺠ ــﻮى اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻐـﻨــﻲ ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﻌـﻤــﺮ ›ﺑــﻮﺳــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮم‹‪ .‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑـﻌـﻤــﺮ ‪18‬‬ ‫و‪ 20‬ﻟــﻢ ﺗ ـﻐـ ِـﻦ ﻫ ــﺬه اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻟﻮ‬ ‫ﻏ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ أو‬ ‫اﻷرﺑ ـﻌ ـﻴــﻦ رﺑ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻘـﺒــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ وﻣﺎ‬ ‫ﻓﻮق ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺶ‬ ‫ﻇﺎﺑﻄﺔ ﻣﻌﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ ﻧـﺼــﺢ‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﻮى ﻛـ ـ ــﺮم وراﻏ ـ ـ ـ ــﺐ ﻋــﻼﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺎ ﻋ ـﻤــﺮﻫ ـﻤــﺎ وﻗـ ــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ذاﺗ ـﻬــﺎ‪» :‬ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮل أن أﺷـ ــﺎﻫـ ــﺪ راﻏـ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺴﻨﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻟﺴﺎ‬ ‫وﺣﻮﻟﻪ ﺛﻼث ﻓﺘﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮات‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺐ«‪ ،‬إﻻ أن راﻏﺐ ﻟﻢ ﻳﺮد‪.‬‬

‫آل اﻟﺪﻳﻚ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺮب ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة أﺷ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ‪ ،‬وﻟﻪ ﻛﻞ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﻒ أ ّﻏــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻲ وﺣﺴﻴﻦ اﻟﺪﻳﻚ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﻤــﺜــﻞ اﻟ ـﺘــﺮاث اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـ ّـﺪ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮه‪ .‬وﻗـ ــﺎل‪» :‬ﻟ ــﻮن آل‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻚ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮح‬ ‫ﺑﻪ ّﺑﻌﺪ اﻵن ﻷﻧﻪ‪ ،‬ﺑﺼﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺮاﺛﻨﺎ… ﻟﻘﺪ ّ‬ ‫ﺷﻮﻫﺎ اﻟﻔﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻬﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﺎن ﻓﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻃﺒﻮل‬ ‫وﻣﺰاﻣﻴﺮ وﺻﺮاخ«‪.‬‬ ‫أﺿـ ـ ــﺎف‪» :‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻪ آل‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻚ ﺛ ـﻘــﺎﻓـ ّـﺔ ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻋــﺎﻃ ـﻠــﺔ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ ﻧﺪم ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ ﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﺧﻄﻮﺗﻪ ﺗﻠﻚ أﻋﻄﺖ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـ ّـﺠ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮوب ﻛــﺎن‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﻊ أﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎﻛﺮة‪ ،‬وﻳﺘﺠﻪ ذﻛﺎؤﻫﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﺮ وﻗــﺎل‪» :‬ﻻ أﺣﺘﺮم أﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻧﺎﻛﺮة ﻷﺻﻠﻬﺎ وﺗﺨﻠﺖ‬ ‫ﻋﻦ وﻃﻨﻬﺎ وﺷﻌﺒﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻬﻮاة وﻟﺠﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﻌﻴﻦ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫إﻃﻼﻻﺗﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ إن اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ أﻫــﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻠـﺠــﺎن‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺆﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاة وﺗﻘﻮﻳﻤﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل واﺋﻞ ﻛﻔﻮري أوﺿﺢ‪:‬‬ ‫»ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ واﺋﻞ وﻏﻴﺮه‬ ‫أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻓﻲ ﻟﺠﺎن ﺗﺤﻜﻴﻢ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪا أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎدﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﺠﻤﻬﻮر وﺣــﺪه ّ‬ ‫ﻳﻘﻮم‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ وﺣﺘﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ«!‬ ‫ﻟﻢ ُ‬ ‫ﺗﻨﺞ إﻟﻴﺴﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ ﺷـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻓــﻮﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻌـ ّـﺼــﺐ ﺑــﺮأﻳ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﺎﺑــﻊ‬ ‫ّ‬ ‫إذاﻋﻲ ﻟﻪ‪} :‬أﺣﺘﺮم‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫رأي إ ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎ و ﻗـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺗـﻌـﻠــﻦ ﻣــﻮاﻗـﻔـﻬــﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻛﺎﻷﺧﺮﻳﺎت{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راﻓ ـ ـﻀـ ــﺎ اﻹﻓ ـ ـﺼـ ــﺎح ﻣ ــﻦ ﻫــﻦ‬ ‫اﻷﺧﺮﻳﺎت‪ .‬أﺿﺎف‪ %90} :‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺴﺠﻤﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ{‪ ،‬ﻣﺴﺘﺜﻨﻴﺎ ﻓــﺎرس‬ ‫ﻛﺮم اﻟﺬي ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻪ ﻗﻮاﺳﻢ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ وﻗﺎل‪} :‬ﻓﺎرس ﻓﻨﺎن‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺴ ـﺠ ــﻢ وﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ وﻋ ـﻔــﻮي‪ ،‬وأﻧ ــﺎ أﺣـ ّـﺒــﻪ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ«‪.‬‬

‫ﻳﺪرس ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺎﻗﻲ‬ ‫إﺻ ـ ـ ــﺪار ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻷﺧﻴﺮ »ﻋﻤﺮه‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺐ«‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻣﻦ‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺷﻤﻠﺖ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺬﻛﺮة ﻟﺤﻀﻮر ﺣﻔﻼﺗﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﻗــﻲ ﻳ ـ ــﺪرس اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻧ ـﺠــﻮم‬ ‫رﻳـ ـﻜ ــﻮردز« اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟــﻸﻟ ـﺒــﻮم‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﺠــﺮي اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻘﺎ ﻳﺆﺟﻞ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻘﺎ أﻧﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺨﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬ ‫‪ 2016‬ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ أﻛﺪ أن ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻗـ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﺑ ـ ــﺬل ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮدا ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ذﻫﺎب‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة« اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻋ ــﺮض‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺘﺎﻫﺔ وﻓﺎء اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﺑ ــﺪأت وﻓ ــﺎء اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ »اﻟﻤﺘﺎﻫﺔ« اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ »أم ﺑﻲ ﺳﻲ«‪.‬‬ ‫وﻓﺎء ﺳﺠﻠﺖ ﺣﻠﻘﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻠﻘﺎت ﻣﻊ ﻳﺴﺮا وﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ُﻳﺤﺪد‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﻋﺮض اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫اﻟﻨﺠﻮم وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬

‫ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ ﻧﺠﻴﻢ و}ﺳﻤﺮا{‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻧﺎدﻳﻦ ﻧﺴﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﻴﻢ ﺻ ــﻮرا ﻟـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ }ﺳـ ـﻠـ ـﻔ ــﻲ{‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﺳ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮا{ وﻋ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ‪:‬‬ ‫}ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮ ﺑـ ـﺘـ ـﻈـ ـﺒ ــﻂ ﻣ ـﻌــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ »ﺳ ـﻠ ـﻔــﻲ« واﻟ ـﻐــﺮاض‬ ‫ﺧﻠﻔﻲ‪ ،‬ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺳﻤﺮا«‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺼﻮر ﻣﺸﺎﻫﺪه وﺳﻴﻌﺮض ﻗﺒﻞ رﻣﻀﺎن ‪ ،2016‬أﺑﻠﻐﻜﻢ‬ ‫ﻣﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ أﻳــﻦ وﻣـﺘــﻰ ﺳﻴﺒﺒﺪأ ﻋــﺮﺿــﻪ‪ ،‬ﺗﺼﺒﺤﻮن ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ وأﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻐﺮوﻣﺔ ﺑﺴﻤﺮا وﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺑﺤﺒﺎ ﻛﺘﻴﺮ )ﻟﻠﺪور أﻛﻴﺪ(«‪.‬‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﺎرج }إﻧﺴﺘﻐﺮام{‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ّـﺮﺿ ـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﻮﻫ ــﺎب ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮت ﺻﻮرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﻔـﺤـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﺴﺘﻐﺮام ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎرﻫــﺎ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ وﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺤﺒﻮﻫﺎ وﻣﻌﺠﺒﻮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺤﺬف اﻟـﺼــﻮرة‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﻪ ﻣــﺆﻛــﺪة أن ﻳﺎﺳﺮ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺎدت وﻗﺮرت إﻏﻼق ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ }اﻧﺴﺘﻐﺮام{‬ ‫وﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ }ﻓﻴﺴﺒﻮك{‪} :‬ﺟﻤﻬﻮري اﻟﻌﺰﻳﺰ أﻧﺎ‬ ‫أﺳﻔﺔ‪ ،‬أﻧﺎ أﺳﻔﺔ إﻧﻲ ﺑﺘﺼﺮف ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وده ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫وﺳﻮء ﻓﻬﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻴﺎ وﻟﻨﺎس أﻧﺎ ﺑﺤﺘﺮﻣﻬﻢ وﺑﻌﺰﻫﻢ وﻣﺒﺤﺒﺶ‬ ‫أﻛﻮن ﺳﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻬﻢ‪ .‬ﻋﻠﺸﺎن ﻛﺪه أﻧﺎ ﻗﺮرت إﻧﻲ ﻫﻘﻔﻞ ﺣﺴﺎب‬ ‫}اﻧﺴﺘﻐﺮام{ ﺑﺘﺎﻋﻲ ﺑﺤﺒﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ{‪.‬‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻬﺎن ﻣﻐﺮﻣﺔ ﺑﺒﺒﺮوت‬ ‫ﻧﺸﺮت ﺷﺮﻳﻬﺎن ﺻﻮرة‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وﻋ ـ ـﺒـ ــﺮت ﻋــﻦ‬ ‫ﺣ ـﺒ ـﻬــﺎ وﻋ ـﺸ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎن‬ ‫واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ .‬وﻛﺘﺒﺖ‪:‬‬ ‫»ﻟﺒﻴﺮوت‪ ...‬ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻼم‬ ‫وﻋ ـﺸــﻖ ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎن واﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﺤﺒﻴﺐ«‪.‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﻓﻬﻢ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ اﻟﻤﺤﻴﺮّ‬ ‫ﺑﺮﺑﺎرا ﺻﺎدق‬

‫ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮن ﺑﺪاء‬ ‫اﻟﺬﺋﺒﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﺎرزة ﻷن اﻟﻤﺮض اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻼﺣﻘﻮﻧﻪ ﻳﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻋﺮاض‬ ‫ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺴﺒﺐ واﺿﺢ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺸﺨﻴﺺ ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺗﺨﺎذﻫﺎ‬ ‫ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ اﻟﻀﻌﻒ اﻟﺬي ﻳﺴﺒﺒﻪ اﻟﻤﺮض‪.‬‬

‫داء اﻟ ــﺬﺋـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮض ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫أﻣﺮاض اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻼج‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻋﻼ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻛﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻬ ــﺎز‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻳﺠﻴﺪ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ واﻟﺸﺎﺋﺒﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺘﻞ ﻋﻤﻠﻪ وﻳﻬﺎﺟﻢ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ رﻏــﻢ ﻏـﻴــﺎب اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮ اﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎﺑـ ــﺎت وأﻣ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺪاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﺋﺒﺔ ﺗﻮرﻣﺎ وأﻟﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺐ واﻷوﺟﺎع واﻟﻄﻔﺢ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪي ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﺮاض اﻷﻛﺜﺮ ﺣﺪة‬ ‫ﺗــﻮرم اﻟﺴﺎق اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﻴﺮ‬

‫إﻟــﻰ ﺧـﻠــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻠــﻰ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺨﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻧﻮﺑﺔ‬ ‫َﻣ َﺮﺿﻴﺔ أو ﺟﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن اﻷﻋـ ــﺮاض ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺻــﻞ واﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‬ ‫واﻟـﻜـﻠــﻰ واﻟـﻘـﻠــﺐ واﻟــﺮﺋـﺘـﻴــﻦ واﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﻲ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ واﻟﺪﻣﺎغ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑـﺘـﺸـﺨـﻴــﺺ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاع داء اﻟﺬﺋﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﺟﻴﻞ ﺑــﻮﻳــﻮن‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫ﻗﺴﻢ أﻣــﺮاض اﻟﺮوﻣﺎﺗﻴﺰم وﻣﺮﻛﺰ داء‬ ‫اﻟﺬﺋﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‪ ،‬إن داء اﻟــﺬﺋـﺒــﺔ ﻗــﺪ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ــﺪدا ﻣــﻦ اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ .‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳــﺮﺻــﺪ اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﻲ اﻟــﺮوﻣــﺎﺗـﻴــﺰم‬ ‫اﻟﻤﺮض‪ ،‬ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ‬ ‫وﻣﺸﺎﻛﻞ أﺧﺮى وﻗﺪ ﻳﺼﺪر ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ﺧﺎﻃﺊ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﺗـ ًـﻮﺻــﻲ ﺑــﻮﻳــﻮن ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫أﻋﺮاض ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﺸﺎرة ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷوﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺗﻮﺿﺢ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪} :‬ﻗﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﺣـﺘـﻤــﺎل اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﺪاء‬ ‫اﻟــﺬﺋـﺒــﺔ إذا ﻛــﺎن اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﺮاض ﻣﺜﻞ اﻟﻄﻔﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪي ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻳ ــﻦ وﺗ ـ ــﻮرم‬ ‫ﻣـﻔــﺎﺻــﻞ اﻷﺻ ــﺎﺑ ــﻊ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻟــﻢ ﻳﻌﺘﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻃﺒﺎء اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺆﺷﺮات واﻷﻋﺮاض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ{‪ .‬ﺗﻘﻮل‬ ‫إن اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻄﺒﻲ ﻋﺎﻣﻞ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻹﺻﺪار اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ــﺮﺻ ــﺪ ﻓ ـﺤــﺺ اﻟ ــﺪم‬ ‫ً‬ ‫أﺟـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣـ ـﻀ ــﺎدة ﻟـ ـﻠـ ـﻨ ــﻮاة‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎت ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺸــﺎﺋــﺐ‪ .‬ﻳ ـﻜــﻮن اﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻨﻮاة إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﻟــﺪى ‪ %95‬ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻣﺪﻫﺸﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺸــﻒ ﻋــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮض‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮﻳﻮن إﻟﻰ أن اﻷﻓﺮاد اﻷﺻﺤﺎء ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﺤـﺼـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد أﻋﺮاض‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻟـﻠـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ داء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﺋﺒﺔ‪ .‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ُﻳﺤﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﺮوﻣﺎﺗﻴﺰم‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻷﺟ ـﺴــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻨﻮاة‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ ﻣــﻦ ‪ 11‬ﻣـﻌـﻴــﺎرا ﺣﺪدﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﺎﺗ ـ ـﻴ ـ ــﺰم‬

‫ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻖ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﻣــﺮاض‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﺎﺗ ـﻴــﺰم‪ ،‬ﺗ ـﺼــﺎب اﻟ ـﻤــﺮأة ﺑــﺪاء‬ ‫اﻟﺬﺋﺒﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺸﺮ ﻣﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ .‬ﻳ ـﺒــﺪأ ﺑــﺎﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﻓــﻲ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت أو اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت وﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﺑﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ إﻓﺮﻳﻘﻲ واﻵﺳﻴﻮﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻋﻼج‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ُرﺻﺪ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫أﺑ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﺗـﺘـﺤـﺴــﻦ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻪ ﺑـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺪواء ﺑـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﺐ ﻗـ ــﻮل‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ اﻟﺮوﻣﺎﺗﻴﺰم ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻟﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺟﺮت أﺑﺤﺎﺛﺎ ﻋﻦ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ }ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ{‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك‪ .‬ﺑ ـﻤــﺎ أن أﻋــﺮاﺿــﻪ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫إﻋﻄﺎء اﻟﻌﻼج ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓــﺮدي وﻗﺪ ﻳﺄﺧﺬ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟــﺪواء‬ ‫ﻃﻮال ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻳــﺄﺧــﺬ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺪاء‬ ‫اﻟﺬﺋﺒﺔ اﻷدوﻳﺔ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻤﻼرﻳﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺠ ــﺐ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮوﻳ ــﺪات وأدوﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ أﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ ﺣـ ــﺪة اﻟـ ـﻤ ــﺮض ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫رأي روزاﻟـﻴـﻨــﺪ راﻣـﺴــﻲ ﻏــﻮﻟــﺪﻣــﺎن‪،‬‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ روﻣــﺎﺗـﻴــﺰم وأﺳـﺘــﺎذة‬ ‫ﻃ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﺎﻳ ـﻨ ـﺒــﺮغ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻧـ ــﻮرث وﺳـﺘــﺮن‬ ‫ﻓــﻲ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪} :‬اﻟـﻬــﺪف ﻣــﻦ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺧﻄﻮرة اﻟﻤﺮض واﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﻣﻨﻊ اﻟﻨﻮﺑﺎت أو اﻷﻋــﺮاض‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ ﺟﺮﻋﺎت اﻷدوﻳﺔ‬ ‫اﻵﻣﻨﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ{‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺪأ اﻟﻨﻮﺑﺎت ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺸﻂ أﻋﺮاض‬ ‫داء اﻟﺬﺋﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺪﻗﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮﻻ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺎم‪ .‬ﻗـ ــﺪ ﺗـﻈـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮﺑــﺎت ﻓ ــﻲ أي وﻗ ــﺖ وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬

‫ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺐ واﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺼﺎب ‪ %60‬ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨــﻮﺑــﺎت ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺘـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻠﺸﻤﺲ‪ .‬وﺗــﺆدي ﻫــﺬه اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮﻃــﺔ إﻟ ــﻰ ﻇ ـﻬــﻮر ﻃ ـﻔــﺢ ﺟـﻠــﺪي‬ ‫واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ واﻟﻤﺮض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـﺌ ـ ــﺎ أن ﺗـ ـ ـ ـ ــﺰداد‬ ‫أﻋـ ــﺮاض داء اﻟــﺬﺋ ـﺒــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺧ ــﺎت‬ ‫داﻓـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ‪ .‬ﻟ ــﻼﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء ﻣـ ــﻦ اﻷﺷـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻮق اﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬ﺗﻮﺻﻲ راﻣﺴﻲ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن‬

‫ﺑ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺲ واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ وﺑـﻌــﺪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫واق ﺷﻤﺴﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ٍ ً‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﺑـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻄـﻘــﺲ وإﻋ ـ ــﺎدة دﻫـﻨــﻪ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻞ ﺳ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ .‬ﻫــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﺻﻲ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎر‬ ‫اﻟﻘﺒﻌﺎت وارﺗﺪاء اﻷﻛﻤﺎم‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ووﺿﻊ اﻟﻨﻈﺎرات‪.‬‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺎﻳﺸﺖ ﻛﺎرول ﻫﻮﺑﺰ )‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺎرﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﻣﻊ داء اﻟﺬﺋﺒﺔ ﻃﻮال ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻇـﻬــﺮت أﻋــﺮاﺿـﻬــﺎ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳــﻮﻣــﺎ ووﺟــﺪت‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻣﺘﻮرﻣﺔ‪ .‬ﻓﻈﻨﺖ أﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﺣـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺿ ــﺪه‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﺸــﺎرة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﻤﺮﺿﺔ‪ .‬ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﺗﻴﺰم إﺟــﺮاء ﻓﺤﺺ دم وﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺪاء اﻟﺬﺋﺒﺔ ﺣﻴﻦ ﺟــﺎء ت ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺧﺘﺒﺎر اﻷﺟﺴﺎم‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻨﻮاة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻇﻬﻮر اﻷﻋﺮاض‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺬرﻫﺎ اﻷﻃﺒﺎء ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ وﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣﺎ أدرﻛﺖ أن اﻟﺸﻤﺲ ﺟﻌﻠﺖ وﺟﻊ اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ‪ .‬ﺛﻢ أﻋﻄﻮﻫﺎ ﻣﻀﺎدات اﻟﻤﻼرﻳﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺒﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺻــﺪاﻋــﺎ ﺣ ــﺎدا‪ ،‬ﻟــﺬا ﺑــﺪأت ﺗﺄﺧﺬ اﻹﻳﺒﻮﺑﺮوﻓﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻣﺴﺎء ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﻃﻮال ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ أﻋﺮاﺿﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬أدى داء اﻟﺬﺋﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺒﺪﻫﺎ وأﺻﻴﺒﺖ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮارة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻫﻮﺑﺰ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ اﻟـﻤــﺮض‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗـﺼــﺎب ﺑــﺎﻟـﻨــﻮﺑــﺎت‪ ،‬ﺗﺆﻟﻤﻬﺎ ﻣـﻔــﺎﺻــﻞ ﻳــﺪﻫــﺎ وﺗﺠﺪ‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺪ ﻗـﺒـﻀـﺘـﻬــﺎ‪ .‬وﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻮﺑﺎت أﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرﻫﺎق أو اﻟﺨﻤﻮل‬ ‫أو اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﺗﻨﺴﻰ‬

‫إﺻـ ــﺎﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺪاء‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﺋـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ أﻳـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪} :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻳــﺶ ﻣــﻊ اﻟ ـﻤــﺮض وإﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻋﺎﺟﺰا{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗـﺘـﺨــﺬ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‪ .‬ﺗﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮاﻗ ـﺒــﻮن وﺿـﻌـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﻗ ــﺮب وﻓــﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪول ﻃﺒﻲ ﻣﻨﺘﻈﻢ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺘﻮﺧﻰ ﺣﺬرا ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻨﻮﺑﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬وﺗﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫وﺗﻤﺸﻲ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄن أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﻣﺮﻳﺾ‪ ،‬ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ زﻳﺎرﺗﻪ‪ .‬ﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ ﻟﺘﺠﻨﺐ زﺣﻤﺔ اﻟﻨﺎس‪،‬‬ ‫وﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟـﻠـﻤــﺮﺿــﻰ ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺘـﺨــﺬ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺘﻘﺎط أي ﻋﺪوى‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑــﻮﻳــﻮن أن أﻓـﻀــﻞ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ‬ ‫داء اﻟﺬﺋﺒﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﻠﺒﺔ وﺻﺮﻳﺤﺔ‬ ‫وﺻﺎدﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ .‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪،‬‬ ‫ﻳﻼﺣﻆ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺣﺘﻰ أﺻﻐﺮ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪه‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻼج اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ .‬ﻫﻲ ﺗﺤﺚ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻮﺿﻌﻬﻢ واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻬﻢ واﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻟﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‪ ...‬ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺮﺿﻰ؟‬ ‫د‪ .‬آن ﻓﺎﺑﻴﻨﻲ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻫﻴﺌﺎت اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﻦ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺸﺄن ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮاض‪ .‬ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟﻰ اﻷدﻟﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ‪ .‬إﻟﻴﻜﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺸﺄن اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‪.‬‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ‪ ،2013‬أ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت ا ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻄــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻌﺪل اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪم‪ ،‬ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻷﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪة إﻟﻰ ﺗﺼﻠﺐ‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﻳـﻴــﻦ ﺑــﺎﻻﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋـﻠــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎب ﻣ ـﺨــﺎﻃــﺮ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ )اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪health.harvard.edu/‬‬ ‫‪ ،(heartrisk‬ﺑـﻐـﻴــﺔ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ اﺣـﺘـﻤــﺎل‬ ‫إﺻــﺎﺑــﺔ اﻟـﺸـﺨــﺺ ﺑ ــﺄﻣ ــﺮاض ﻗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫وﻋﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎﺋﺪة إﻟﻰ ﺗﺼﻠﺐ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت أﺛــﺎرت اﻟﺠﺪل ﻷن‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة أﻋـﻄــﺖ‬ ‫ﻛﻞ َﻣﻦ ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﻼﻣ ــﺔ ﺧـ ـﻄ ــﺮ ﻻ ﺗـ ـﻘ ــﻞ ﻋـ ــﻦ ‪،%7.5‬‬ ‫اﻟـﻌـﺘـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻨــﺪﻫــﺎ وﺻــﻒ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت ﻟﺘﻔﺎدي ﻣﺮض اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻷﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ‪ .‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻤﻌﻴﺎر‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ َﻣ ــﻦ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻮا اﻟ ـ ـ ‪ 75‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﺗـﻨــﺎول اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‪ .‬ﺑﻤﺎ أن ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ أن ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻨﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻜـﺘــﺎت اﻟــﺪﻣــﺎﻏـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ َﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻄــﻮا اﻟ ـ ـ ـ ‪ 75‬ﺳ ـﻨــﺔ وﻻ ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻷﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪة‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺼ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻧﻤﻮذﺟﺎ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎ ﻣﻌﻘﺪا‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻌﻼج ﻛﻞ َﻣﻦ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاوح ﺳ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ‪ 65‬و‪.94‬‬ ‫ﻓﺘﻮﺻﻠﻮا إﻟــﻰ أن ذﻟــﻚ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ‪8‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‬ ‫وﻳﻤﻨﻊ ‪ 105‬آﻻف ﻧــﻮﺑــﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ و‪68‬‬ ‫أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة ﺟﺮاء ﻣﺮض اﻟﺸﺮﻳﺎن‬ ‫ُاﻟﺘﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺮت ﻧـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ‪Annals of‬‬ ‫‪.Internal Medicine‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮوري اﻟـﺘــﺄﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋ ــﻊ اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ :‬ﻳـ ـ ــﺰداد اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋــﺪة إﻟــﻰ ﺗﺼﻠﺐ اﻟـﺸــﺮاﻳـﻴــﻦ ﻣﻊ‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪ .‬ﻓـﻤـﻌـﻈــﻢ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻨــﺎﺗ ـﺠــﺔ ﻋ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪة إﻟﻰ ﺗﺼﻠﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺤــﺪث ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺴـﻨـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن ﻓــﻮاﺋــﺪ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ــﺮاه ﺑـﻴــﻦ اﻷﺻ ـﻐــﺮ ﺳ ـﻨــﺎ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻛﺜﻴﺮون أﻃﺒﺎءﻫﻢ ﺑﺄن ﻳﺼﻔﻮا‬ ‫ﻟﻬﻢ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻤﻬﻞ ﻗﻠﻴﻼ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣﺎول اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻗﻴﺎس ﻣﻘﺪار اﻟﻀﺮر‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ــﻮازن ﺗ ــﺄﺛ ـﻴ ــﺮات اﻟـﺴـﺘــﺎﺗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻮا أن أي ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺪواء ﻳﺤﺮم اﻟﻨﺎس ﻣﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮم واﺣ ــﺪ ﺧ ــﺎل ﻣــﻦ اﻹﻋــﺎﻗــﺔ ﻳﻠﻐﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ‪ .‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﺛ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ أﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﺪة ﺗ ـﺒـ ّـﺪل‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ }اﻟﻔﻮاﺋﺪ‪-‬اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ{ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨــﻮن أﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻟـﺴـﺘــﺎﺗـﻴـﻨــﺎت اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ آﻻم اﻟ ـﻌ ـﻀــﻼت‪ ،‬اﻟـﺘـﻌــﺐ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﺪ‪ ...‬ﻫﻞ ﻫﻮ ﺧﻄﻴﺮ؟‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻲ ارﺗﺪاء ﻣﺸﺪ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﻼﺑﺴﻚ ﺧﻼل ﺣﻔﻠﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ؟ ﻟﻜﻨﻚ‬ ‫اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻛﺮ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺧﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ؟‬

‫ﻣﻊ اﻟﻤﺸﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬اﻻﻋ ـﺘــﺪال ﺿ ــﺮوري‪.‬‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺨﻴﻠﻦ أﻧﻬﻦ ﻗﺪ ﻳﺮﺗﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻼﺑــﺲ ﺗ ـﺤــﺪ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺪ اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟـﻄــﺮاز‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﻬﻮم وراءه ﻣﺎ زال ﻣﻌﺘﻤﺪا‬ ‫ﻣــﻊ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻣــﻮاد ﻋﺼﺮﻳﺔ‬ ‫وأﺷﻜﺎل ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻟﻤﺸﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣـﺤــﺪدة‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﺮ واﻟ ـﻔ ـﺨــﺬﻳــﻦ‪ ،‬أو ﻗﺪ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺪر إﻟﻰ اﻟﺮﻛﺒﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺤﻮر ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺸﺪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻻﻧﺰﻋﺎج‪ .‬وﻟﻜﻦ إن‬ ‫أرﻏﻤﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ارﺗــﺪاء ﻣﺸﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻐﻴﺮ ﺟــﺪا أو أﻛـﺜــﺮت أو أﻃﻠﺖ‬ ‫ﻣﻦ ارﺗﺪاﺋﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺘﺠﻠﻰ اﻻﻧﺰﻋﺎج‬ ‫ﺑﻄﺮق ﻋﺪة‪ .‬إﻟﻴﻚ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪:‬‬

‫• ارتجاع المريء‪ :‬ﻳﻤﻜﻦ ﻻرﺗﺪاء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﺿﻴﻘﺔ ﺟــﺪا ﻋﻨﺪ اﻟﺨﺼﺮ‬ ‫أن ﻳﺰﻳﺪ ارﺗﺠﺎع اﻟﻤﺮيء واﻟﺤﺮﻗﺔ‪.‬‬

‫• دوال��ي الساقين‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫ﻻرﺗﺪاء ﻣﻼﺑﺲ ﺿﻴﻘﺔ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫أن ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﻔﺎخ ﻫﺬه اﻟﺪواﻟﻲ‪.‬‬

‫• ال�ن�ف�خ��ة وال� �غ ��ازات‪ :‬إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ أﻋــﺮاض ﻣﺘﻼزﻣﺔ اﻷﻣﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻴﺠﺔ ﻫﺬه‪ ،‬ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم‪،‬‬ ‫أو اﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت ﻣ ـﻌــﺪﻳــﺔ‪-‬ﻣ ـﻌــﻮﻳــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗــﻼﺣ ـﻈ ـﻴــﻦ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻤــﻼﺑــﺲ اﻟﻀﻴﻘﺔ ﺗــﺰﻳــﺪ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺰﻋﺎج‪.‬‬

‫• ال �ط �ف��ح ال �ج �ل��دي وال� �ع ��دوى‪:‬‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻤ ــﺎش اﻻﺻـ ـﻄـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟﻀﻴﻖ أن ﻳﺤﺘﺒﺲ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺮق ﺑﺴﺒﺐ ارﺗــﺪاء ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ اﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ ﻣ ـﻄــﻮﻻ ﺗﻬﻴﺞ‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮة‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻗــﺪ ﺗﻌﺎﻧﻴﻦ ﻋــﺪوى‬ ‫ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺔ وﻓﻄﺮﻳﺎت‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن اﻟـﻘـﻴــﺎس ﻣــﻼﺋـﻤــﺎ وﺗﻜﺘﻔﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣ ـﺤــﺪودة‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳـﺤـﻤــﻞ اﻟـﻤـﺸــﺪ ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﺠﺮﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻧــﻮاﻋــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺪات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺮ ﻟﺘﺤﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﺎﺳﺒﻚ وﻻ ﻳﻌﻴﻖ ﺣﺮﻛﺘﻚ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻲ ﻣﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ‬ ‫دﺧﻮل اﻟﺤﻤﺎم أﺛﻨﺎء ارﺗﺪاﺋﻪ‪.‬‬

‫• أل ��م ف��ي ال �ف �خ��ذ أو خ� ��در‪ :‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻋ ـﺼــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺘــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﺨــﺬﻳــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻰ أﻟــﻢ اﻟـﻔـﺨــﺬ اﻟـﻤــﺬﻟــﻲ‪ .‬ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﻋ ــﺎدة إﻟــﻰ اﻟـﻤــﻼﺑــﺲ‬ ‫اﻟﻀﻴﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻧــﺮﺗــﺪﻳـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺧﺰ‪ ،‬اﻟﺨﺪر‪ ،‬وﺣﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺨﺬ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـ ــﺮاﺟ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺪل اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪي‪ .‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﺪة‬ ‫ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ أدوﻳـ ــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺗـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ اﻟـﺴـﺘــﺎﺗـﻴـﻨــﺎت ﻣــﻊ اﻷدوﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫وﺻﻔﺔ ﻃﺒﻴﺔ أو ﻻ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت اﻷﺧـ ـ ــﺮى ﺑ ـﻘــﺪر اﻷﻣ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻮﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪة إﻟﻰ ﺗﺼﻠﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻮﻓﺎة‪ .‬إﻟﻴﻚ ﻣﺎ أﻧﺼﺢ ﺑﻪ‪:‬‬ ‫• إن ﻛﻨﺖ ﻗــﺪ ﺗﺨﻄﻴﺖ اﻟـ ـ ‪75‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ وﻻ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ اﻷﻣ ــﺮاض‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻋـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﺼـﻠــﺐ اﻟ ـﺸــﺮاﻳ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓــﺎﺳــﺄل‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻨﺎول‬ ‫اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت ﻳﻌﻮد ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫• إن ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻚ ﺑﻴﻦ ‪ 75‬و‪85‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺟ ـﻴ ــﺪة ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪،‬‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺠﺮب اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫• إن ﻛ ـﻨــﺖ ﻗــﺪ ﺗـﺨـﻄـﻴــﺖ اﻟ ـ ـ ‪،85‬‬ ‫ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋــﻦ ﺣﺎﻟﺘﻚ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺎدت اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﺗﺘﺨﻄﻰ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫واﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أﻧﺼﺢ‬ ‫ﺑﻌﺪم ﺗﻨﺎول اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إن ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ أﻣﺮاﺿﺎ ﻣﺰﻣﻨﺔ‬ ‫وﺗﺘﻨﺎول أدوﻳﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫داﻋــﻲ ﻟﻠﺒﺪء ﺑـﺘـﻨــﺎول دواء ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻃ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮات‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎء أﻧﺘﺠﻮا ﻣﺼﺎدﻓﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺰﺟﺎج‬

‫‪٢١‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪&Science‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﻄﻠﻖ اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮر ﺧﻮان دي ﺑﺎﺑﻠﻮ وزﻣﻼؤه ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ اﻻرﺗﻔﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻛﺎن ُﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﺸﻜﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺑﺼﺮﻳﺔ‬ ‫أﺷﺎر ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع إﻟﻰ ﻧﻈﺎم ﺟﺰﻳﺌﻲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ً .‬‬ ‫ﻻ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻇﻨﻮا أن ﺛﻤﺔ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮوﻧﻪ ﻫﻮ ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺎدة‪ ،‬ﺳﺎد اﻋﺘﻘﺎد أﻧﻬﺎ ﻻﺑﻠﻮرﻳﺔ وﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا أﻧﺘﺠﺖ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ ﻧﻮﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺰﺟﺎج‪.‬‬ ‫ﻛﺎرﻻ رﻳﺘﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺪ ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻫﺬا اﻻﻛﺘﺸﺎف ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ‪Proceedings of National Academy of‬‬ ‫‪ Sciences‬واﺧﺘﺎرﺗﻪ ﻣﺠﻠﺔ ‪ Science‬ﻛﺨﻴﺎر اﻟﻤﺤﺮر‬ ‫ﻟـ ُـﻴـﻨـﺸــﺮ ﻓــﻲ ‪ ،Materials Science‬ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺪﻳﻮدات‬ ‫اﻟﻤﺸﻌﺔ واﻷﻟﻴﺎف اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ واﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺬا اﻻﻛﺘﺸﺎف اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻔﺎﺟﺊ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ اﻟﺰﺟﺎج‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺤﺪد‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ دي ﺑﺎﺑﻠﻮ‪» :‬ﺷﻜﻠﺖ ﻫــﺬه ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﺑﺎرزة ﻓﻲ اﻟﺰﺟﺎج‪ ،‬أو ﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻈﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺮﻫﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬أن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺑﺘﻜﺎر زﺟﺎج ﻓﻴﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺤﺪد ﺑﺪﻗﺔ‪ .‬وﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻤﻨﺎ أﺻﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﺰﺟﺎج«‪.‬‬ ‫دي ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻈﺮﻳﺎت وﺑﺮوﻓﺴﻮر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـﺴ ــﻢ ﻋ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮي ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ‬

‫اﻟ ـﺠــﺰﻳ ـﺌ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪ .‬ﻋ ـﻤــﻞ وإﻳـ ـﻔ ــﺎن‬ ‫ﻟﻴﻮﺑﻴﻤﻮف‪ ،‬ﺑﺎﺣﺚ ﻳﺘﺎﺑﻊ دراﺳــﺎﺗــﻪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺴﻢ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟـﺘـﺠــﺎرب ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﻣــﺎرك‬ ‫إدﻳﻐﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ وﻳﺴﻜﻨﺴﻮن وﺗﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺤﺎﻛﺎة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻋــﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟــﺰﺟــﺎج ﺑﺘﺒﺨﻴﺮ ﺟﺰﻳﺌﺎت ﻋﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻓﺮاغ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺛﻢ أﻋﺎدوا ﺻﻔﻬﺎ ﺑﺒﻂء‪ ،‬ﻣﻌﺪﻳﻦ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎت رﻗﻴﻘﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮى ﻋﻠﻰ رﻛﺎﺋﺰ ﻓﻲ‬ ‫درﺟ ــﺔ ﺣـ ــﺮارة ﻣـﻀـﺒــﻮﻃــﺔ ﺑــﺪﻗــﺔ‪ .‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﺔ ﺳﻤﻴﻜﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻠﻠﻮﻫﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻗﻴﺎﺳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻫـﻠـﻠـﺠـﻴــﺎ ﻣـﻄـﻴــﺎﻓـﻴــﺎ )ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺗـﻘـﻴــﺲ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء اﻟﻌﺮﺿﻲ أو أﺷﻌﺔ اﻟﻠﻴﺰر ﻣــﻊ اﻟـﻤــﻮاد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺤﻘﻘﻮن ﻣﻨﻬﺎ(‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳـﻘــﻮل دي ﺑــﺎﺑـﻠــﻮ‪» :‬ﻻﺣــﻆ زﻣــﻼؤﻧــﺎ ﻗﻤﻤﺎ ﻣﺤﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة‪ .‬وﻗﺪ ﻇﻬﺮت ﻫﺬه ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻈﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺟﺰﻳﺌﻴﺎ ﻣﻤﻴﺰا ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة«‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺳﺒﺐ ﻫــﺬه اﻟﻘﻤﻢ‪،‬‬ ‫أو ﻟـ َـﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻇﻬﻮرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺤــﺮارة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟــﺰﺟــﺎج ﻋ ـﻨــﺪﻫــﺎ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﺟ ــﺮت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺤﺎﻛﺎة ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻟﺘﺠﺎرﺑﻬﺎ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺘﻮﺟﻪ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ اﺗﻀﺢ أن أﺟﺰاء‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت ﻓﻲ اﻟﺰﺟﺎج اﺻﻄﻔﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ‪ .‬وﻫﻨﺎ ﻧﺸﺄ اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن اﻟﺠﻮاب ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﺪت ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاد‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺋﻞ )واﻟﺰﺟﺎج‬ ‫ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﻮاﺋﻞ(‪ ،‬ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻊ ﺟﺰﻳﺌﺎت اﻟ ـﻬــﻮاء‪ ،‬ﻣــﺆدﻳــﺔ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ إﻟــﻰ ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎ واﺻﻄﻔﺎﻓﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋــﻦ اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻮزﻋﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮاﺋﻲ داﺧﻞ اﻟﺴﺎﺋﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻻﺻﻄﻔﺎف ﺑﺎﻟﺘﺒﺨﻴﺮ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫أدت إﻟﻰ وﺿﻊ ﻃﺒﻘﺔ »ﺳﻄﺤﻴﺔ« ﺗﻠﻮ اﻷﺧﺮى‪ .‬وﻫﻜﺬا‬ ‫»ﻋﻠﻘﺖ« اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻃﺒﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‪ ،‬وإن ﻛﺎن‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻔﺘﺮة وﺟﻴﺰة‪.‬‬ ‫ﺑـﻐـﻴــﺔ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن أن ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﺮوري إﻋــﺪاد اﻟﺰﺟﺎج ﻓﻲ ﻣﺪى ﻣﺘﻘﺎرب ﻧﺴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻳﺘﺤﻮل ﻣﻌﻪ اﻟﺴﺎﺋﻞ إﻟﻰ زﺟﺎج‬ ‫ﺻـﻠــﺐ‪ .‬وﻗــﺪ اﺗـﻀــﺢ أن ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟ ـﺤــﺮارة ﺿـﻤــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪى اﻟـﻤـﺤــﺪد ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء ﺑــ«ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ« درﺟــﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت‪ .‬وﻣــﺎ إن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮﺻﻒ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﻮد ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﺿﻤﻦ ﻣﺪى أﻛﺒﺮ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣــﻆ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺟــﺪا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺌﺎت ﻓــﻲ ﻋﻴﻨﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﺗﺒﻌﺖ اﺗﺠﺎﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ ﻋ ــﻦ ﺳــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﺠــﺰﻳ ـﺌــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ــﺰﺟ ــﺎج‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ـﺎف ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻫــﺬه اﻟﻤﻮاد‬ ‫ﻫــﺬا ﻛـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺗﺒﺪﻳﻼ ﻛﺒﻴﺮا‪ .‬ﺳﻴﺘﺎﺑﻊ ﻫﺆﻻء اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‬ ‫دراﺳ ــﺔ ﻫــﺬه اﻟ ـﻤــﻮاد اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣﺨﺘﺒﺮﻳﻦ ﺟﺰﻳﺌﺎت‬

‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ .‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻌــﻮن ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣ ــﺎ إذا ﻛــﺎن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﺣﻮل ﻫﺬا اﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ دي ﺑﺎﺑﻠﻮ‪»ُ :‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺰﺟﺎج ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺒﻨﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ رﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﺻﻠﺐ‪.‬‬

‫وﻗــﺪ أﺛــﺎر ﻫــﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم ﺣﻴﺮة اﻟـﻨــﺎس ﻃــﻮال ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻮاد اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‪ .‬ﻻ ﻧﻌﺮف ﻣﺎﻫﻴﺔ ﻫــﺬه اﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ‪ .‬ﻓﻬﺬا ﺣﻘﻞ أﺑﺤﺎث ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﺘﻨﺎول ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد ﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻮﺟﻮدا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻌﺘﺒﺮ أﻧﻨﺎ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ﻟﺘﻮﻧﺎ«‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺪاوي اﻟﻨﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ؟‬ ‫ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ أﻧﻮر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻪ ﺳﻢ ﻗﺎﺗﻞ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻧﻤﻠﺔ ﺗﺤﺎرب ﻓﻄﺮا ﺧﻄﻴﺮا‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻞ اﻷﻣﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه أول ﻣﺮة ُﻳﻼﺣﻆ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻗﺪرة اﻟﻨﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪاواة اﻟﺬات‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻃﻌﺎم ﻏﻨﻲ ﺑﻔﻮق أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮات اﻟﺤﺸﺮات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﻜﺜﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻤﻞ أو اﻟﻨﺤﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺔ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻟـ ـﻌ ــﺪوى اﻟـﻄـﻔـﻴـﻠـﻴــﺎت‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻔ ـﻄــﺮﻳــﺔ‪ .‬وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ــﺮق اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻫــﺎ ﻟـﺘـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺎول ﻣﻮاد ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺿﺎرة ﺑﻐﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﺪوى‪ .‬إﻻ أن اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﺠﺰوا ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ أدﻟـ ــﺔ ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺔ ﺗـﺒــﺮﻫــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺴﻠﻮك ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺸﺮات‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻧـﻴــﻚ ﺑ ــﻮس وزﻣ ـ ــﻼء ه ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻠﺴﻴﻨﻜﻲ ﺑﻔﻨﻠﻨﺪا أﻇﻬﺮوا أﺧﻴﺮا أن اﻟﻨﻤﻞ‬ ‫ﻳﺨﺘﺎر ﺗﻨﺎول ﻓﻮق أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﺿﺎ ﻓﻄﺮﻳﺎ ﺧﻄﺮا‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻨﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﻦ ﻓـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ أن ﻓ ـ ـ ــﻮق أ ﻛ ـﺴ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ـﺆذ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻠﻨﻤﻞ ﻣــﻦ ﻧﻮع‬ ‫اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ ﻣـ ٍ‬ ‫‪ .Formica fusca‬أ ﻃ ـﻌــﻢ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻞ‬ ‫ﻧـﻈــﺎﻣـﻴــﻦ ﻏــﺬاﺋـﻴـﻴــﻦ‪:‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻮل ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﺴ ــﻞ وآﺧـ ــﺮ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﻮي ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻌﺴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻮق‬ ‫أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ ﻟـﻬــﻢ أن ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺎت ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨــﺎول‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠــﻮﻻ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻓــﻮق‬ ‫أﻛ ـﺴ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺪروﺟ ـﻴــﻦ ﺑـﻠــﻎ‬

‫‪ ،%20‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ %5‬ﺑﻴﻦ َﻣﻦ ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻮل ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛ ــﺮر اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ذا ﺗـﻬــﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻧﻤﻼ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﻄﺮﻳﺎت‬ ‫‪ ،Beauveria bassiana‬ﺣـ ــﺪث ا ﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ‪.‬‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪل وﻓﻴﺎت ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻞ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 60%‬ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺒﻌﺖ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ اﻟﻌﺎدي إﻟﻰ ‪ %45‬ﺑﻴﻦ َﻣﻦ ﺗﻨﺎوﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻣﻤﺰوﺟﺎ ﺑﻔﻮق أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺟﺮﻋﺔ ﻣﺘﻌﻤﺪة‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﻋ ـﻄــﻲ اﻟـﻨـﻤــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر‪ ،‬ﺗـﻔــﺎدت‬ ‫اﻟﻨﻤﻼت اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ اﻟﻄﻌﺎم ا ﻟــﺬي ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻓــﻮق أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟـﻬـﻴــﺪروﺟـﻴــﻦ‪ ،‬وﻓــﻖ ﺑــﻮس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻤﻞ اﻟﻤﺼﺎب ﺗﻨﺎول ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻮل واﺧﺘﺎر ﺟﺮﻋﺘﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن اﻟﻤﺤﻠﻮل ا ﻟـﺴــﺎم ﺿﻌﻴﻔﺎ ‪،‬‬ ‫ﻗﺮر اﻟﻨﻤﻞ اﻟﻤﺼﺎب ﺗﻨﺎول ﻛﻤﻴﺎت ﻣﺘﻮازﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻄﻌﺎم واﻟﻄﻌﺎم اﻟﺼﺎﻓﻲ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻋــﺮض ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﻮن ﻣﺤﻠﻮﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻗﻮى‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻪ إﻻ رﺑﻊ اﻟﻮﻗﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﻮﺿــﺢ ﺑ ـ ــﻮس‪} :‬ﻻ ﻧ ـﻌــﺮف ﺑ ـﻌــﺪ ﻛﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺠﺢ اﻟﻨﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﺼﺎﺑﺎ‬ ‫أو ﻻ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻪ ﻳﺒﺪل ﺳﻠﻮﻛﻪ‬ ‫ﻣﺎ إن ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ{‪ .‬ﺣﺘﻰ إن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﻤﻞ اﻟــﺬي ﻳـﺸــﺎرف ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﻮت ﻳﻐﺎدر‬ ‫اﻟﻮﻛﺮ ﻟﻴﻤﻮت ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ُﻳﻈﻬﺮ أﻧﻪ ﻳﺪرك‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪا أﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ‪ ،‬وﻓﻖ ﺑﻮس‪.‬‬

‫ﺗــﺬﻛــﺮ ﺟﺴﻴﻜﺎ آﺑ ــﻮت ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻟﻮﻧﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪} :‬أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬا دﻟﻴﻞ ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪاواة اﻟﺬات‪ .‬ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮوا أن اﻟﻨﻤﻞ ﻳﺘﻌﻤﺪ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول ﻓــﻮق أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟـﻬـﻴــﺪروﺟـﻴــﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ُﻳ ـﺼــﺎب ﺑ ـﻌــﺪوى‪ ،‬وأن ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻓﺮص ﻧﺠﺎة اﻟﻨﻤﻠﺔ وﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﻮة اﻟﻄﻔﻴﻠﻲ{‪.‬‬

‫دواء اﻟﻤﻦ‬ ‫ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻓ ـ ــﻮق أﻛ ـﺴ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺪروﺟ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺪرا ﻗﻮﻳﺎ ﻷﻧﻮاع اﻷﻛﺴﺠﻴﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﺗﺆذي اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪاﻓﻊ أﻳﻀﺎ ﺿﺪ اﻟﻤﻤﺮﺿﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮس وﻓﺮﻳﻘﻪ أن ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﻘﺮر ﺗﻨﺎول أﻧﻮاع اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ‬

‫اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻷﻏﺮاض ﻃﺒﻴﺔ ﺑﺘﻨﺎول اﻟﻤﻦ أو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻞ اﻟﻤﻴﺖ اﻟﻤﺘﺤﻠﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﻤﺎ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮﻳﺎن ﻫﺬه اﻟﻤﻮاد‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻤﻞ اﻟﻤﺘﺪاوي‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺒــﺪو ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ ﻗــﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻓــﺎرﻗــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻧﻤﻞ ﻧﺎﺷﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل دﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑ ــﺎراﺗـ ـﺸ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ﻣــﺎري ﻛﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ } :‬ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮات‬ ‫اﻟـﻨـﻤــﻞ ﻣ ـﺌــﺎت اﻵﻻف ﻣــﻦ اﻷﻓ ـ ــﺮاد‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﻟــﺰﻳــﺎدة ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎة اﻷ ﻓــﺮاد أن ﺗﺘﺮك ﺗﺄﺛﻴﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮة ﻛﻜﻞ{‪ .‬وﻳﻀﻴﻒ أن اﻟﺤﺸﺮات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺿـﻐـﻄــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤــﺮﺿــﺎت ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻛ ـﺜــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺸــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع اﻟـﺠـﻴـﻨــﻲ‬

‫ً‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ ودرﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ أوﻛﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ ﺑ ــﺎراﺗـ ـﺸ ــﻲ‪} :‬ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ أن‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮر ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺮات آﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻣــﺬﻫ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﻤﺠﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣــﺪاواة اﻟــﺬات إﺣــﺪاﻫــﺎ{‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أﻇ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ وز ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻼؤه أن ا ﻟ ـﻨ ـﺤــﻞ‬ ‫اﻟﻄﻨﺎن ﻳـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ اﻷر ﺟــﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺄ ﻣــﺮ ﻣﺸﺎﺑﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷر ﺟ ــﺢ‪ ،‬اﻟﻨﻴﻜﻮﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻓــﻲ ﻧـﻜـﺘــﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷزﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺑـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺎراﺗﺸﻲ أن ﻣﺪاواة‬

‫وﻗﻮد ﻣﻦ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻟﺬﻳﻦ وﺿﻌﻮا‬ ‫أﺷﺒﺎه ﻣﻮﺻﻼت‬ ‫ﻋﻠﻰ ً‬ ‫اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﺴﺎرا واﻋﺪا ﻳﻤﻬﺪ‬ ‫ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﻀﻮﺋﻲ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﺑـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ إن ﺟﻤﻊ ﻣﻮاد ﻧﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎف وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﺎء وأﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﻀﻮﺋﻲ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻀﻢ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻹﻧﺘﺎج ﻣﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻛﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻗﻄﺎع ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫أو ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺘﺠﺪدة ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫وﻗﻮد ﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻀــﻮﺋــﻲ‬ ‫اﻻﺻـﻄـﻨــﺎﻋــﻲ وﻋــﺎﻟــﻲ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻌــﺪد اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﺑــﺎت ﻟـﺤــﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮاﺟﻪ ﻋﻮاﺋﻖ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻀ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻻﺗـ ـﻜ ــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﺎﺋـ ـﻨ ــﺎت ﺣ ـﻴــﺔ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﺳـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫}إﻟﻜﺘﺮوﺗﺮوف{ وﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﻟﺼﻨﻊ وﺣــﺪات‬ ‫ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻟ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‪ ،‬اﺗـ ـﻜ ــﻞ ﺑـﻌــﺾ‬

‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﻟﻮاح ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻳﻌﻤﻞ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘ ـﻴــﺎس أﺻ ـﻐــﺮ ﺑـﻜـﺜـﻴــﺮ‪ .‬وﺿــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن ﺟــﺮاﺛ ـﻴــﻢ }إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﺗــﺮوف{‬ ‫ﻓــﻲ أﺳــﻼك ﻧﺎﻧﻮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻘﺎط‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ وﻧ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت‪ .‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﺎﺋﻨﺎت‬ ‫}إﻟﻜﺘﺮوﺗﺮوف{ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﺎت ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛ ـﺴ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻜــﺮﺑــﻮن واﻟـ ـﻤ ــﺎء إﻟــﻰ‬ ‫وﺣـ ـ ــﺪات ﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺔ ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪة‪ .‬ﺛ ــﻢ ﺗـﻤـ ّـﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻹي ﻛ ــﻮﻻي اﻟـﻤـﻬـﻨـ َـﺪﺳــﺔ وراﺛ ـﻴــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ّ‬ ‫ﻓـﺘـﺼــﻨــﻊ ﺑــﺪورﻫــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ واﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‪.‬‬ ‫إﻧ ــﻪ أول ﻧ ـﻤــﻮذج ﻧــﺎﺷــﻂ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ وﻣﻮاد أﺷﺒﺎه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺻـ ــﻼت ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟـﻀــﻮﺋــﻲ اﻻﺻـﻄـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮل‬ ‫ﻣـﺒـﺘـ ِـﻜــﺮ اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑـﻴــﺪوﻧــﻎ ﻳــﺎﻧــﻎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻓﻲ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء وﻋﻠﻢ اﻟﻤﻮاد ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮﻛﻠﻲ‪ .‬أﺛﺒﺖ ﻫﻮ وزﻣﻼؤه أن اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻮﺗﺎﻧﻮل )ﺑﻮﻟﻴﻤﺮ‬ ‫ُﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاد اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻠﻞ( و ﺛــﻼ ﺛــﺔ ﻋـﻨــﺎ ﺻــﺮ ﺗ‬

‫اﻟـ ـ ــﺬات ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرﺟـ ـ ــﺢ ﻓ ــﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮان‪ .‬وﻳﺘﺎﺑﻊ‪} :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺤﺴﺐ أن ﻧﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻠﻮك ﻣﻤﺎﺛﻞ{‪.‬‬

‫ذا ﺣ ﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺼ ﻤ ـﻮذﺟــﺎ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫َ ﻧـ‬ ‫ﺻ ـﻨ ـﻌ ـﺖ ﺸـﻤـﺴـﻲ‬ ‫ﻟـ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺎم ا اﻟﻜﻮاﻛﺐ‬ ‫ﺗﺪور‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل اﻟ‬

‫ﻋﺎﻟﻢ ﺟﺪﻳﺪ وﺑﻌﻴﺪ‬

‫ﻣ ــﺎ وراء أﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻜــﻮاﻛــﺐ‪ ،‬ﺳﺘﺤﺘﺎج إﻟﻰ‪:‬‬

‫ﺗــﻢ اﻛـﺘـﺸــﺎف ﻛــﺮة ﺟﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫وﺻـﺨــﺮﻳــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﺗــﺪور‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻤ ـ ــﺲ‪ .‬إﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻢ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻﺣﺘﺴﺎب ُﺑﻌﺪﻫﺎ‪:‬‬

‫ﻗــﻢ ًﺑﻘﻴﺎس ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت‬ ‫ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ اﻷول ووزع‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﺣﺠﺎرة إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻈﺎﻫﺮ أدﻧﺎه‪:‬‬

‫ﻟﺼﻨﻊ اﻷدوﻳــﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪأ ﻟﺼﻨﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻛﺜﻴﺮة أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣــﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﺑﻜﻤﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻧﺴﺒﻴﺎ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺠﺐ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻓﺎﻋﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ ﻗ ــﻮل ﻳــﺎﻧــﻎ‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪو اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺎﻋﻼ ﺑﻘﺪر اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﻀﻮﺋﻲ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻛﻲ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺎ ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬

‫ﻳ ــﺎﻧ ــﻎ أن ﻣ ـ ــﻮاد أﺷـ ـﺒ ــﺎه اﻟ ـﻤــﻮﺻــﻼت‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺼﻨﻌﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫ﺳـﺘـﺠـﻌــﻞ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻗـ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﻴﺒﺮز ﻋﺎﺋﻖ‬ ‫ﻫﺎﺋﻞ‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ ﺣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﻌـﻴــﺶ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻓــﻲ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻈﺮوف‪ .‬ﻳﻘﻮل ﻳﺎﻧﻎ إن ﻫﺪف ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﺤــﺮك اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﻞ ﻣﻜﺎن اﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ وﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ أﺷﺒﺎه اﻟﻤﻮﺻﻼت‪.‬‬

‫اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮي‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﻛﻮﻛﺐ‬

‫اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺴﺎدس ﻫﻮ‬ ‫ِﺳﺪﻧﺎ‪ ،‬أﺑﻌﺪ ﺟﺴﻢ‬ ‫ﻣﻌﺮوف ﻳﺪور ﺣﻮل‬ ‫ﺷﻤﺴﻨﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺿﻊ ﺣﺠﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻷ ر ض ‪ .‬إ ﻧ ـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ اﻷول‪.‬‬

‫اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﻷرض‬

‫اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ اﻟﻘﺰم ﺑﻠﻮﺗﻮ‬

‫• ح� � � �ج � � ��ارة ف ��ا ت� �ح ��ة‬ ‫اﻟﻠﻮن‬ ‫• ش� � � ��ر ي� � � ��ط ق� � �ي � ��اس‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻذي وﻃـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﻞ ﻗـ ــﺪر‬ ‫اﻹﻣﻜﺎن‬ ‫• مسطرة‬ ‫• شخص لمساعدتك‬

‫اﺧﺮج وﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻘﻞ أو‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺠﺮ اﻷول‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺸﻤﺲ‬

‫اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺮاﺑﻊ ﻫﻮ‬ ‫زﺣﻞ‪ ،‬ﻛﻮﻛﺐ ﺗﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑﻪ ﺣﻠﻘﺔ‬

‫ﻋﻼﻗﺎت ‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ أﻧﺖ؟‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻴﺶ وﺳﻂ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻮك اﻟﻼﺋﻖ واﻟﺬﻛﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ ﻧﻮع اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ!‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ أﺷﻜﺎﻻ ﻣﺘﻌﺪدة وﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﺑﺮﻳﺌﺔ دوﻣﺎ‪ِ .‬‬ ‫ﺻﺪاﻣﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ أﺣﺪ ﻓﻨﻮن ًاﻟﻌﻴﺶ وﻫﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺘﻄﻮﻳﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺪل ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ً‬ ‫ﻛﺎف واﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻪ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ أﺧﺬ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ وﻗﻴﻤﻪ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬وﺗﻌﻨﻲ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﺑﻨﻀﺞ ٍ‬ ‫ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر‪ .‬ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﺼﺪم وﻻ ﺗﺠﺮح اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻴﻦ اﻟﻨﻔﺴﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺷﻜﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎق ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻃﻮرت ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ اﺳﺘﺒﺪادﻳﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ .‬ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ اﻷوﻻد ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻢ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﻔﻬﻮم‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ :‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﻜﺬب‬ ‫وإﺧﻔﺎء اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أو ﺗﺰوﻳﺮﻫﺎ؛ وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﻗﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺎدﻣﺔ وﻣﺒﺎﺷﺮة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ وﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ وﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﻬﺪف‬

‫ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺸﻮﻳﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻞ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺆدي اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ دورا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻻﻧﺘﻘﺎدات واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮﻓﺾ أو اﻟﺨﻮف وﻓﺮض اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ .‬ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬه اﻟﻘﺪرة‬ ‫درﺟ ــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻋــﻲ ﻟـﻤــﺎ ﻧـﻘــﻮﻟــﻪ وﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧ ـﺤــﺎوره‪ .‬ﺑـﻬــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ‬ ‫وإﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺿﻊ ﻋﻼﻣﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺠﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻚ واﺣﺘﺴﺐ اﻟﻨﻘﺎط ﺣﺴﺐ اﻟﺠﺪول‪:‬‬ ‫‪ .21‬أﺟﻴﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫‪ .1‬ﻹﻗﻨﺎع اﻟﻨﺎس‪ ،‬أﻟﺠﺄ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن إﻟﻰ ﺣﺠﺞ‬ ‫}ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ{‪.‬‬ ‫‪ .22‬أﻧــﺎ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑــﺄن اﻹرادة اﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ ﺗـﻄـﻐــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‪.‬‬ ‫‪ .2‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻣﻦ ﺷﻲء‪.‬‬ ‫‪ .23‬أﺣﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻢ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮاراﺗﻲ‪.‬‬ ‫‪ .3‬اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﻟﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺮن‪.‬‬ ‫‪ .24‬اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺨﺪاع ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ .4‬اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﻫﻲ أﻗﻮى ﺳﻼح أﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﻟﻺﻗﻨﺎع‪.‬‬ ‫‪ .25‬أﺣﺘﻔﻆ ﺑﺂراﺋﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬ ‫‪ .5‬أﺗﺠﻨﺐ رواﺑﻂ اﻟﻘﻮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .26‬أﺗﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ اﻟﻐﻴﺮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻲ‪.‬‬ ‫‪ .6‬ﻧﺎدرا ﻣﺎ أﻋﺘﺒﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻦ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫‪ .27‬اﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺒﺮر اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪ وﻗﻮع اﻟﺨﻼﻓﺎت‪.‬‬ ‫‪ .7‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻘﻮل ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪون ﺳﻤﺎﻋﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .28‬ﻻ أﻛﺸﻒ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻫﺪاﻓﻲ‪.‬‬ ‫‪ .8‬أؤدي دور اﻟﻮﺳﻴﻂ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬ ‫‪ .29‬أﻇﻦ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺳﻮء ﺗﻔﺎﻫﻢ‪.‬‬ ‫‪ .9‬ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﻼم اﻟﻤﻌﺴﻮل ودرﺟــﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺮأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﻮﺻﻞ دوﻣﺎ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫‪ .30‬أﺷﻚ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ وﻻ أﺣﺘﻤﻞ أن أﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﺦ أﺣﺪ‪.‬‬ ‫‪ .10‬ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺑـﺴــﻼم‪ ،‬أﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ أواﻓــﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ .31‬ﻻ أﻃ ـﻠــﻖ اﻷﺣ ـﻜــﺎم ﻣـﻄـﻠـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟــﺬي‬ ‫ﺷﻲء ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫أﺣﺎوره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .11‬أﺳﻌﻰ أوﻻ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﺗﺴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ .32‬ﻻ أﺳﻤﺢ ﻟﻌﻮاﻃﻔﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻲ‪ّ.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .12‬أﺟــﺪ اﻟـﺨـﻄــﺄ ﺳــﺮﻳـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻼم اﻵﺧــﺮﻳــﻦ وأﺟـﻴــﺪ‬ ‫‪ .33‬أﺟــﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ اﻹﺻـﻐــﺎء إﻟــﻰ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .13‬أﻣﻴﻞ دوﻣﺎ إﻟﻰ اﺳﺘﻐﻼل ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻒ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ .34‬أﻓﻀﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت ﻓﻲ‬ ‫‪ .14‬أﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﻮﻗﻔﻲ ﻓﻲ أي ﺻﺮاع‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺒﺎدﻻت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .35‬ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻻﺗﻔﺎق ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻨﺎزﻻت دوﻣﺎ‪.‬‬ ‫‪ .15‬رواﺑﻂ اﻟﻘﻮة ﻻ ﺗﺰﻋﺠﻨﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ .36‬اﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﺗﺴ ِﻘﻂ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻟﺮﻓﺾ‪.‬‬ ‫‪ .16‬ﻳﻤﻜﻦ أن أﻛﺬب ﻋﺒﺮ ﺗﺤﻮﻳﺮ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﺒﻠﻮغ ﻫﺪﻓﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ .37‬أﻟ ـ ــﻮم ﻧـﻔـﺴــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻻ أﺟ ـﻌــﻞ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫‪ .17‬ﻳﺠﺐ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮن ﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫‪ .18‬أ ﺗـﺒـﻨــﻰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻨﻄﻖ ﺗﻔﻜﻴﺮ ا ﻟـﺸـﺨــﺺ ا ﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫‪ .38‬ﻗﺪ أﺻﺒﺢ ﻣﺰﻋﺠﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺮاﺣﺘﻲ اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫أﺗﺤﺎور ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ .39‬ﻧﺎدرا ﻣﺎ أﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ .19‬ﻟﺴﺖ ﺷﺨﺼﺎ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺎ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ!‬ ‫‪ .40‬ﺷﻜﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻬﻢ ﺑﻘﺪر ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ‪.‬‬ ‫‪ .20‬اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﻮخ ﻫﻮ أﺣﺪ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ »أ«‪ :‬أﻧﺖ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﺘﺴﻠﻂ!‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮاﺿﻴﻊ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ أو ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻚ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت اﻟﻤﻄﻮﻟﺔ أو اﻟﺘﺤﻠﻴﻼت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‪ .‬ﻻ ﺗﺮﺗﻜﺰ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺘﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺒﺮ أو اﻹﺟﻤﺎع‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺮاﺣﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪ .‬ﺗﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻜﺸﻒ ﺑﻜﻞ‬ ‫وﺿﻮح ﻋﻦ اﻟﻬﺪف اﻟﺬي ﺗﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪ .‬ﻳﺠﻌﻠﻚ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺴﻠﻄﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ ﻣﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أو اﻷﺻﺪﻗﺎء أو زﻣﻼء اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺷﻜﻼ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﻹرﺿﺎخ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل إﻳﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎر‪ .‬أﻧﺖ ﻻ ﺗﻘﺪم اﻟﺘﻨﺎزﻻت إﻻ ﺣﻴﻦ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺪﻓﻚ وﺑﺪأتَ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﻘﺪ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ‪ .‬ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‪ ،‬أﻧﺖ ﺗﺒﺬل اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﻜﻮن دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﻷﻧﻚ ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺮوﻧﺔ واﻟﺴﻼﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺤﺬر أو اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺷﻜﻼ ﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ واﻟﺮﺿﻮخ‪ .‬وإذا ﻗﺒﻠﺖ ﺑﺨﺴﺎرة ﻣﻌﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﻦ ﺗﻮﻓﺮ ﺟﻬﺪا ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﺤﺮب!‬ ‫• أصل المشكلة‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻴﺪ إﺣﻴﺎء ﻧﻤﻮذج ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﻠﻂ ورواﺑﻂ اﻟﻘﻮة ورﻓﺾ اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن وﻗﻌﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ ﻟﺬا ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻌﺐ ﻫﺬا اﻟﺪور ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ واﻋﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• استعادة التوازن‪ :‬ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺗﻔﻜﻴﺮك وﺣﺪك وأن ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻺﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫)اﻧﺘﻘﺎدات‪ ،‬ﻧﺼﺎﺋﺢ‪ ،‬اﻗﺘﺮاﺣﺎت‪ .(...‬ﻫﻜﺬا ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻠﻴﻴﻦ ﺳﻠﻮﻛﻚ وأﺳﻠﻮﺑﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ .‬اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮوﻧﺔ ﺑﻞ إﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل وإﺣﺪاث اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ راﺣﺔ واﺣﺘﺮام اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ وﺗﻀﻤﻦ ﺗﻮاﻓﻘﺎ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﻣﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺳﻠﻮب اﻟﺘﺴﻠﻂ‪.‬‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ »ج«‪ :‬أﻧﺖ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ وﺳﻴﻂ!‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺒﺮع ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ّ‬ ‫ﻟﻢ ﺷﻤﻞ اﻟﻨﺎس وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﻮارات واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻹﻳﺠﺎد أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﻠﻮغ ﻫﺪف ﻣﻌﻴﻦ أو‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻈﺮوف‪ .‬أﻧﺖ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄن اﻟﺤﻠﻮل اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺠﺮح أو ﺗﺆذي اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻻ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ وﻻ اﻟﻤﻀﻤﻮن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ ﻫﻮ اﻟﺠﻮ اﻟﻤﺸﺤﻮن واﻟﺘﻠﻤﻴﺤﺎت اﻟﻤﺆذﻳﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ اﻟﻤﺒﺪأ اﻟﻘﺎﺋﻞ إن أﺣﺪا ﻻ ﻳﻌﺮف اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ وﺗﻈﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺗﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺳﻮء اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‪ .‬ﻟﺬا ﺗﺤﺐ إﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮار ﺻﺎدق وﺳﻠﻤﻲ دوﻣﺎ‪ .‬ﺗﺠﻴﺪ اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ اﻟﻐﻴﺮ ورﺻﺪ اﻟﻜﻼم‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮوف اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺘﺨﺎﺻﻤﺔ واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺎت ﺗﺮﺿﻲ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻚ ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﺳﻠﻤﻴﺎ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺘﻚ وإﻳﺠﺎﺑﻴﺘﻚ‪.‬‬ ‫• أصل المشكلة‪ :‬ﺗﺸﺘﻖ ﺣﺎﺟﺘﻚ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺟﻮ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺗﺴﻮده اﻟﺨﻼﻓﺎت أو اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻔﻜﻚ‪ .‬ﺗﺨﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻜﺎﻣﻦ ﻓﻴﻚ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ واﻟﺪﻳﻪ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺸﺄ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪى ﻃﻔﻞ ﻣﻦ أﺑﻮﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ أو اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أو اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺟﺴﺮ ﻋﺒﻮر ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل أداء دور اﻟﻮﺳﻴﻂ‪.‬‬ ‫• استعادة التوازن‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻈﺮوف ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وأن ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬ﻻ ﺷﻚ أن ﻟﻌﺐ دور اﻟﻮﺳﻴﻂ أو اﻟﺸﺨﺺ }اﻟﺤﻜﻴﻢ{ ﻳﻌﻄﻲ ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻣﻜﻠﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻷﻧﻪ ﻳﺴﺘﻨﺰف ﻃﺎﻗﺘﻚ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ .‬إذا أﺻﺒﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ داﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺠﺎزف ﺑﺮﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﻷﻧــﻚ ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻔﺮغ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﻀﺐ ﺑﻞ ﺗﻜﺒﺘﻬﺎ وﻗــﺪ ﺗﻔﻘﺪ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﻏﺒﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ ﺧﻼف ﻣﻌﻴﻦ أو ﺧﻮض ﺻﺮاع ﻣﻤﺎﺛﻞ‬ ‫أو اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺑﺎﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ووﻗﻒ اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺣﺘﺴﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬

‫َ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻋﻼﻣﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ .‬اﺣﺘﺴﺐ ﻣﺠﻤﻮع اﻷﺣﺮف }أ{ و{ب{ و}ج{ و}د{ واﻛﺘﺸﻒ ﻣﻮاﺻﻔﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ارﺳﻢ داﺋﺮة ﺣﻮل ﻛﻞ إﺟﺎﺑﺔ‬

‫اﻹﺟﺎﺑﺔ‬

‫‪2 1‬‬ ‫أ‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫ج‬

‫‪5 4‬‬ ‫د‬

‫ب‬

‫‪6‬‬ ‫أ‬

‫‪8 7‬‬ ‫د‬

‫ج‬

‫‪20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10 9‬‬

‫ب‬

‫ب ج‬

‫أ‬

‫ج‬

‫ب‬

‫أ‬

‫د‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬

‫د‬

‫‪40 39 38 37 36 35 34 33 32 31 30 29 28 27 26 25 24 23 22 21‬‬ ‫د‬

‫ج‬

‫ب‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫أ‬

‫ب‬

‫د‬

‫أ‬

‫ب‬

‫ج‬

‫د‬

‫ب‬

‫أ‬

‫د‬

‫ج‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ »ب«‪ :‬أﻧﺖ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺪاﻓﻊ اﻟﺨﻮف!‬

‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﻬﻤﻚ ﻫﻮ أﻻ ﺗﺰﻋﺞ أﺣﺪا أو ﺗﺴﺒﺐ اﻟﺨﻼﻓﺎت واﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﻟﺪﻳﻚ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮك واﻟﺘﻜﻠﻢ‪ .‬أﻧﺖ ﺗﺮﻛﺰ ﻃﺎﻗﺘﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻒ ﺟﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ اﻧﺘﻘﺎد‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ وﺗﺤﺘﻔﻆ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ وﺑﺎﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت واﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺠﻮ اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ‪ .‬ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎت ﻫﺎدﺋﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺬﻫﺐ أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﺒﻨﻲ أﻓﻜﺎر أو ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ ﻫﺬه اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻓﺘﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻘﺪﻳﺮك ﻟﻨﻔﺴﻚ‪ .‬ﻫﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺷﻜﻼ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺿﻮخ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻜﺴﺐ اﻻﺣﺘﺮام ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻚ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﻲء إﻟﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫• أصل المشكلة‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺮﺗﺒﻂ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﻫﻞ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ أو ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ‪ ،‬أو ﻋﺪم إﻳﺠﺎد ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﻲ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ رﻏﺒﺎﺗﻚ واﻧﺘﻘﺎداﺗﻚ وﺗﺤﻘﻖ أﻓﻜﺎرك‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺆدي ﻫﺬا اﻟﻜﺒﺖ إﻟﻰ ﺗﺮك ﺟﺮوح ﻧﺮﺟﺴﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻮاﻃﻔﻚ‬ ‫وداﺋﻤﺔ‪ .‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول إﻟﻰ إرﺿــﺎء واﻟﺪﻳﻪ وﺗﺤﻘﻴﻖ رﻏﺒﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪه إذا ﺷﻌﺮ ﺑﺄن‬ ‫ﺣﺒﻬﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﺸﺮوط‪ .‬ﻫﻮ ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺠﺎزف ﺑﻔﻘﺪان ﺣﺒﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫• استعادة التوازن‪ :‬ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﺨﺎف ﻣﻦ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ وﺿﺤﺎﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﺒﻨﻲ أﻓﻜﺎر أو ﻗﻀﺎﻳﺎ أو ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻻ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻘﺪﻳﺮك ﻟﻨﻔﺴﻚ أو ﻋﺪم ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ »د«‪ :‬أﻧﺖ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺳﺎﺣﺮ!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﻢ‪ .‬أﺳﻠﻮﺑﻚ اﻟﻤﺮن ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻳﺤﺚ‬ ‫أﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ دوﻣﺎ وﺗﺠﻌﻞ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮن‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون واﻻﻧﻔﺘﺎح‪ .‬ﺣﺘﻰ أﺻﻌﺐ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﺷﺪﻳﺪة ﻣﻌﻚ! أﻧﺖ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺪاﻣﻴﺔ وﺗﺒﺮع ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ واﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ راﺑﻂ وﺛﻴﻖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ أو اﻟﻤﻨﻄﻖ‪ ،‬اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ أو اﻟﺠﺪﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺼﺮاﻣﺔ‬ ‫أو اﻟﻤﺮح‪ ...‬ﻳﺘﻮﻗﻒ أﺳﻠﻮﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ وﻣﺰاﺟﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﺘﻔﺎوض‪ .‬ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻚ ﺗﻌﺎﻃﻔﻚ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻼﻣﻚ وﺳﻠﻮﻛﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺠﺬاب ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺻﺎدﻗﺎ أو ﻣﻔﺘﻌﻼ‪ .‬إذا ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎدﻗﺎ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺠﺎوز اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺮاﻓﻀﺔ واﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإذا ﻛﺎن ﻣﻔﺘﻌﻼ‪ ،‬ﻳﻜﻮن أﺳﻠﻮﺑﻚ اﻟﺠﺬاب ﻣﻨﺎورة واﻋﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ وﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫• أصل المشكلة‪ :‬رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻴﺪ ﻧﺴﺦ ﻧﻤﻮذج اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺠﺬاب اﻟﺬي ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻓﻲ واﻟﺪك أو رﺑﻤﺎ ﻛﺎن أﺣﺪ واﻟﺪﻳﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﺋﺒﺎ أو ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺳﻌﻴﺖ إﻟﻰ ﺟﺬب اﻧﺘﺒﺎه اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ ﺑﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ‪ .‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺒﺮع ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ اﻟﺬي ﺗﺒﺪﻳﻪ وﺗﻮﻇﻔﻪ ﻹﻧﺠﺎح اﻟﺘﻮاﺻﻞ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬ ‫• استعادة التوازن‪ :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺠﺮؤ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮف ﺑﻜﻞ ﺻﺪق‪ ،‬أي ﺟﺬب اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ .‬ﻻ ﻧﻔﻊ ﻣﻦ‬ ‫وﺿﻊ ﻗﻨﺎع داﺋﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس واﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺎﺗﻚ‪ .‬ﻟﻀﻤﺎن اﺣﺘﺮام اﻟﺬات واﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬أﻓﻀﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮﻏﺒﺎت ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت واﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻫﺪاف ﺑﻜﻞ وﺿﻮح‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺮك ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎدل واﻟﺘﻔﺎوض‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺮﺷﺪات ﻧﻈﻤﺖ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺴﻼم اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺮﺷﺪات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﺴﻼم اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻫﻨﺪ اﻟﻬﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻀﻮات واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت واﻟﻤﺮﺷﺪات‪.‬‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻀﻮات ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺨﻴﺮي‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻣﺸﺎرﻛﺎت‬

‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﻟﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬

‫»أﻛﻮا ًﺑﺎرك« ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﺮور‬ ‫‪ ٢٠‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ "أﻛﻮا ﺑﺎرك" ﺑﻤﺮور ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ وﺣﺸﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰوار‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬رﺷﺎ اﻟﻐﻨﻴﻢ‪ ،‬إن اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﺬﻛﺮى ﻣﺮور ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء "اﻛﻮا ﺑﺎرك" ﻳﻌﺪ‬ ‫ذﻛﺮى ﻋﺰﻳﺰة ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ أﻫﻢ راﻓﺪ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻣﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻟﻘﻰ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻدارة ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ‪.‬‬ ‫رﺷﺎ اﻟﻐﻨﻴﻢ وﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮرﺷﻴﺪ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻨﺰي وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﺪﺑﻜﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫»اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﺗﻨﻈﻢ ورﺷﺎت‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻫﺎ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺳﻬﺮات ﻓﻨﻴﺔ وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﻮﻋــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺘﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع ﺑﻴﻦ اﻟﻐﻨﺎء واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻨﺠﻮم اﻟﻔﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ات‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ واﻟﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺳﻬﺮات ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ«‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺿﻴﻒ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻄﺮﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎب‬ ‫ﻃــﻮال أﻳــﺎم اﻟـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫أن ﻳﺸﺎرك اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﻮﻳ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬وﻧـ ـ ــﻮر اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺪور‪،‬‬ ‫وﻧ ــﻮار‪ ،‬وﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻓــﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑــﻮﺻـﺨــﺮ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻌـﻤــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‪ ،‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻬﺮة اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓـﺴـﻴـﺤــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن أﺣـﻤــﺪ‬

‫ﻏﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬

‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻐﻨﺎء واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ وﻋﺒﻖ‬ ‫اﻟﺜﺮاث ﺗﺘﻨﻮع ﺳﻬﺮات ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل أﻳﺎم ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻷﺿﺤﻰ اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﺎرة ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻀﻮﻳﺤﻲ‬

‫ﻣﻼك‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻮﺻﺨﺮ‬

‫ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺨﻠﻒ‬

‫ﻧﻮرة اﻟﻌﻤﻴﺮي‬

‫اﻟﺮوﻳﺸﺪ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮدﻟﻪ‪ ،‬وﻣﻼك‪،‬‬ ‫وﺣﻨﺎن رﺿﺎ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎرك ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﺴ ــﻼم زاﻳ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻧﻮرة اﻟﻌﻤﻴﺮي‪ ،‬وأﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي »ﻋﻴﺪ‬ ‫وﻳﺎﻧﺎ« اﻟﺬي ﺳﺘﺒﺚ ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل أﺣﺪ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪة ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬وﻫﻮ‬

‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺬﻳﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺒ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث ﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »أﺣﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰر« اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة »ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻜــﺎ« ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻋﺮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﺪث‬ ‫ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺰﻳﺮة‪ ،‬ودور‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻄﻴﺮان‪ ،‬وإﺣﺪى‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺣﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻦ إﺧﺮاج ﺟﻮﻫﺮ اﻟﺠﻮﻳﻬﻞ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺿـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ــﺞ‬ ‫»ﺑ ــﺮوﻓ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪ« وﻫ ــﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬

‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﻳﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺴ ـﻠــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر‬ ‫أن ﺗ ـﻌــﺮض ﺧـ ــﻼل أﻳ ـ ــﺎم اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاداﺗ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮوﻓــﺎت‬ ‫وﻧﺸﺎط اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟــﺪورة اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ »ﻋ ـ ـﻴـ ــﺪ« وﻫـ ـ ــﻮ وﺟ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻓـ ـ ـ ــﺮاد اﻷﺳـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻏـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ وﺑ ـﻌ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ــﻼت‬ ‫واﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ إﺧﺮاج‬ ‫ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺨﻠﻒ‪.‬‬

‫إﻣﻴﻠﻲ راﺗﺎﺟﻜﻮﺳﻜﻲ‪ :‬اﻷزﻳﺎء‬ ‫واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋﺎﻟﻤﺎن ﻣﺨﺘﻠﻔﺎن‬

‫اﺳﺘﻐﺮق ‪ ٧‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻹﻋﺪاد واﻟﺒﺤﺚ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺤﻤﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟــﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ُﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪة إﺻــﺪارات ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪» :‬ﺷ َﻌﺮاء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﻧﻴﻦ‪ ...‬ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ ﺗﺮاث‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ واﻟﻨﺒﻄﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪1969 - 1836 -‬م«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺼﺪر ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻦ دار ﺟﺪاول ﺑﺒﻴﺮوت ﻗﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳ ـﺘــﺮﺟــﻢ ﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺷ ـﻌــﺮاء اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻜـﺒــﺎر‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺪم ﻧﻤﺎذج ﻣﻦ إﺑﺪاﻋﻬﻢ‪ ،‬وﻗﺪ أﺧﺬت ﻣﺎدة اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﺘﺮة ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻹﻋﺪاد واﻟﺒﺤﺚ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﺑﻨﺎء وأﺣـﻔــﺎد اﻟﺸﻌﺮاء ﻟﻴﻀﻴﻒ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﻗﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﺻــﻮرا ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﺸﻌﺮاء ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻮي‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ﻓﺼﻮل‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ‪ 520‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻬﻢ اﻟﻜﺘﺎب ‪ 60‬ﺷﺎﻋﺮا وﻫﻢ‪:‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻔــﻮزان‪ ،‬وﺣﻤﺪ اﻟﻤﻐﻠﻮث‪،‬‬ ‫وﺣﻤﻮد اﻟﻨﺎﺻﺮ اﻟﺒﺪر‪ ،‬وﺿﻮﻳﺤﻲ ﺑﻦ رﻣﻴﺢ‪ ،‬وﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻮرع‪،‬‬ ‫وﺣﺠﻲ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻰ اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬وﻣﻮﺿﻲ‬ ‫اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺠﻬﻮل‪ ،‬وﺣﻤﺪ اﻟﻌﻴﺎر‪ ،‬وﺟﻠﻮي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن ﺑ ــﻦ ﻓـ ـ ــﺮزان‪ ،‬وﺧ ـﻤ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻨﺠﺪي‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺼﺎب‪ ،‬وإﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺻﻘﺮ اﻟﺼﻼل‪ ،‬وﻓﻬﺪ ﺑﻮرﺳﻠﻲ‪ ،‬وﻣﻨﺼﻮر‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎق‪ ،‬وﺻ ـﻘــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ورﺟـ ــﺎ ﺑــﻦ ﻓــﺰﻳــﺮ‪ ،‬وراﺷ ــﺪ‬

‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ إﻣ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫راﺗ ــﺎﺟـ ـﻜ ــﻮﺳـ ـﻜ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻌــﺐ دور ا ﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﻮﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‬ ‫»ﻧـ ـﺤ ــﻦ أﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎؤك« أن‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻷزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺗﺠﺎﻫﻬﺎ إ ﻟــﻰ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫راﺗﺎﺟﻜﻮﺳﻜﻲ‪ :‬إﻧﻪ أﻣﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﻀ ـ ـﺤـ ــﻚ‪ ،‬ﻷن ﻋـ ــﺮض‬ ‫اﻷزﻳ ـ ـ ـ ــﺎء ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮك أوﻻ‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗ ـﺤــﺮﻛــﻚ‪.‬‬ ‫أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أﻧـ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮوري أن ﻧ ـﻘ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻧـ ـﻈ ــﺮة اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫إﻟﻴﻨﺎ وﺣﻜﻤﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫اﻷﻛـﻴــﺪ ان ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﻴﺪة‬ ‫ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك‬ ‫راﺗﺎﺟﻜﻮﺳﻜﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ زاك إﻳ ـ ـﻔـ ــﺮون‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺪم أﻏﺎن ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻴــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﺎﻓﺢ ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺒﺮوز‬ ‫ﻛﻤﻨﺘﺞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺪره ﻳ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣ ـﻘ ــﺪم اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺟﻴﻤﺲ‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن إﻣﻴﻠﻲ‬ ‫راﺗ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻋــﺎرﺿــﺎت اﻷزﻳــﺎء‬ ‫إﺛــﺎرة ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺔ اﻷﺻﻞ ﻣﻮﻟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ودﺧﻠﺖ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻮﺿﺔ ﻣﻨﺬ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮﻫــﺎ ‪ 14‬ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻹﻋـ ــﻼﻧـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ دﺷـ ـﻨ ــﺖ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‬

‫ﺷﺎرل أزﻧﺎﻓﻮر ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬

‫ﻧﺎدي دﻳﻮان ﻟﻠﻘﺮاءة ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮﺳﻤﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬أو‬ ‫ﻇــﺎ ﻫــﺮة اﻟﺒﻴﺴﺖ ﺳﻴﻠﻠﺮ وا ﻟـﻜـﺘــﺎ ﺑــﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬أو ﻗﻀﻴﺔ اﻵﺧﺮ‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬أو ﻇﺎﻫﺮة ﻛﺘﺐ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫وﻣــﺪى ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻻﺣﻘﺎ أو ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻓﺮﻏﻠﻲ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ‬ ‫ﻷﻓﻼم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻮﺳﻊ اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺺ واﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﻤﻀﻤﻮن اﻟﺒﺼﺮي ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﺄﺧــﻮذ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻓﻨﻲ آﺧﺮ ﻫﻮ ﻓﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺑﺪءا ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﺟﻠﺴﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺑﻌﻨﻮان )ﻛﻴﻒ ﻧﻘﺮأ؟(‬

‫أﻗـ ـ ــﺎم ﻧ ـ ـ ــﺎدي دﻳـ ـ ـ ــﻮان ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺮاءة اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮي اﻷول ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر اﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻬﺠﺖ‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬واﻻﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎع أﻋﻀﺎء اﻟــﺪﻳــﻮان وﻋﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺮاء اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ أﺛــﺮوا‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﺄﻓﻜﺎرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﺴﻖ ﻧﺎدي دﻳﻮان ﻟﻠﻘﺮاءة إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻓﺮﻏﻠﻲ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺧــﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﻘﺘﺮح ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﻓــﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻷول ﻣــﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ أﻓ ـﻜــﺎر ﻋــﺎﻣــﺔ أو ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ آن وآﺧ ــﺮ ﻟـﺘـﻜــﻮن ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ‪،‬‬

‫روﺑﺮت دي ﻧﻴﺮو ﻳﺘﻤﻨﻰ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺷﺒﺎﺑﻪ‬ ‫ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻧﺠﻢ ﻫﻮﻟﻴﻮود‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ روﺑﺮت دي ﻧﻴﺮو أن‬ ‫ﻳﻌﻮد ﺑﻪ اﻟﺰﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮراء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دي ﻧﻴﺮو )‪ 72‬ﻋﺎﻣﺎ(‪:‬‬ ‫»ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺳﻴﺼﺒﺢ‬ ‫أﻣﺮا ﺟﻤﻴﻼ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻻ أﺗﻜﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﻤﺮي ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻻرﺗﻴﺎح أﻳﻀﺎ ﻟﻜﻮﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻨﺠﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﺰ ﺟﺎﺋﺰة اﻷوﺳﻜﺎر‪:‬‬ ‫»اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن أن‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎن أن‬ ‫ﻳﻨﻜﺮ ﻫﺬا اﻟﺠﺰء ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫وﻳﺨﺪع ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬أو ﻳﻘﺒﻠﻪ‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ وﻳﻌﻴﺶ ﻣﺰاﻳﺎه‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻞ ﻋﻤﺮ ﻟﻪ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺳﻦ اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺻﺪﻗﻨﻲ!«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﺤﻤﺪ ﻳﺮﺻﺪ ﺷﻌﺮاء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻮﻳﺸﻴﺮ‪ ،‬وﺳﺎﻟﻢ اﻟــﺪواي‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻴﻮه‪ ،‬وﻓﻬﺪ‬ ‫ﺑــﻦ ﺟــﺎﻓــﻮر‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋﻲ‪ ،‬وروﻣــﻲ اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﺎﺷ ــﻢ اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟـﻌـﺼـﻔــﻮر‪،‬‬ ‫وﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻨﺼﻮر اﻟـﺒــﺪر‪ ،‬واﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟــﻮﺟـﻴــﻪ‪ ،‬وﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ – اﻟﺨﺸﺮم‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺪوﻳﺶ‪،‬‬ ‫وزﻳﺪ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﻣﺮﺷﺪ اﻟﺒﺬال‪ ،‬وﻓﻬﺎد ﺑﻦ ﺟﺎﻓﻮر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺻﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﻌﺮاء دﻋﻴﺞ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺪﺑﻮس‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺪﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺪة‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر‬ ‫اﻟﺨﺮﻗﺎوي‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬وﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﻮﻳﺪي‪ ،‬وﺷﺎﻳﺞ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻳ ـﺠــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‪ ،‬وﺷـﺒـﻴــﺐ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﺒــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﻋ ــﻮض اﻟـﺨـﻀـﻴــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﻔـﻀــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺳﻢ اﻟﺨﺮاز‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﺒﻴﺘﺮ‪ ،‬وﺻﺎﻟﺢ اﻟﻨﺼﺮاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻤـﻌـﺘــﻮق‪ -‬اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي‪ ،‬وﻣ ـﻔــﺮح اﻟﻈﻤﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد ﺑ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺤــﺎن اﻟ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪي‪ ،‬وﻣ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬رﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﺸﺎرك اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺈﺻﺪارات أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻌﻦ اﻟﺪار‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﺑﺒﻴﺮوت ﺻﺪرت ﻟﻪ رواﻳﺔ »اﺧﺘﻄﺎف‪...‬‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ« اﻟـﻄـﺒـﻌــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ورواﻳ ـ ــﺔ »ﻣـ ـﺴ ــﺎءات وردﻳـ ــﺔ«‬ ‫اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻋﻦ دار ﺟــﺪاول ﺑﺒﻴﺮوت ﻛﺘﺎب »ﻓﻬﺪ‬ ‫ﺑــﻮرﺳـﻠــﻲ‪ ...‬رﺣـﻠــﺔ اﻹﺑ ــﺪاع واﻟـﺘـﻤــﺮد واﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة«‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ آﻓــﺎق ﻛﺘﺎب »ﻓــﺎﻳــﻖ ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ...‬رﺣﻠﺔ اﻹﺑــﺪاع‬ ‫واﻷﺳﺮ واﻟﺸﻬﺎدة« اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻹﻋﺪاد ﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي »ﻓﻜﺮ ‪ «14‬اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 6‬و‪ 8‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪...‬‬ ‫ﺗﺠﺎرب وﺗﺤﺪﻳﺎت وآﻓﺎق«‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺪت ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺿﻤﻦ ‪ 6‬ورﺷﺎت ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻘﺮرة ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﻋﺮب ﺑﺎرزﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ورﺷﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻫﺬه ﺗﺄﺗﻲ اﺳﺘﻌﺪادا ﻹﻃﻼق‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻴﻘﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺎﺣﺚ أو أﻛﺎدﻳﻤﻲ او ﻣﻔﻜﺮ‬ ‫أو ﻛــﺎﺗــﺐ رواﺋ ـ ــﻲ ﺧ ـﺒــﺮﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻌــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺮاءة‬ ‫وﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﻨﺺ وﻓﻬﻢ دﻻﻻﺗﻪ وﺗﻌﺪد ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮاءة ﻋﻨﺪه‪ ،‬وﺳﻨﻌﻠﻦ ﻋﻦ اﻟﺠﻠﺴﺎت ﺗﺒﺎﻋﺎ«‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ »وﺳﻴﺘﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ وﺟﻮد اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ واﻟﻌﺮب ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻤﻜﻦ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫ُ ّ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ اﻟــﻜــﺘــﺎب أﻧﻔﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻘﺎرئ«‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬اﻗ ـﺘــﺮح ﺑـﻌــﺾ اﻷﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫أن ﻳﺸﺎرك ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺮﻏﺒﺔ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﺮوض ﻟﻠﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫واﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻠﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ورؤى اﻷﻋﻀﺎء ﺣﻮل ﻣﺎ ﻳﻘﺮأون‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻛﻴﺪ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋـﻠــﻰ اﻷﻧـ ــﻮاع اﻷدﺑ ـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺮح واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬

‫دﻋﺎ اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺷﺎرل ازﻧﺎﻓﻮر إﻟﻰ ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت‬ ‫»اﻟﻮﺟﻮد«‪ ،‬ﻣﺠﺪدا دﻓﺎﻋﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻜﺮة أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺎم دﻋﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻰ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﻀﻄﻬﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ اﻟﻰ اﻟﻘﺮى‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻤﻬﺠﻮرة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪91‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ واﻟﻤﻮﻟﻮد ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ 1924‬ﻷﺑﻮﻳﻦ ارﻣﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪» :‬ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫رؤﻳﺔ ﻫﺆﻻء اﻻﺷﺨﺎص‬ ‫ﻫﺎﺋﻤﻴﻦ ﺿﺎﺋﻌﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻃﻔﺎﻟﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد »ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻳﺠﺎد‬ ‫وﺿﻊ ﻣﺎ ﻟﻬﺆﻻء اﻻﺷﺨﺎص‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺎء أﺳﺲ وﺟﻮدﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ«‪ ،‬ﻣﻌﻴﺪا اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻴﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻨﻘﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻘﺮى اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺠﻮرة‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫روﻟﻜﺲ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ -٥‬ﻣﻦ اﻷﺷﻌﺎت – ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٦‬ﻧﺨﺎع ) ﻣﺒﻌﺜﺮة( – درن‪.‬‬ ‫‪ -٧‬ﻳ ـﻘ ـﻬــﺮك )ﻣ ـﺒ ـﻌ ـﺜ ــﺮة( – ﺧــﻼف‬ ‫»أﻳﺴﺮ« )م(‪.‬‬ ‫‪ -٨‬ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺸﻲء ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺮة‬

‫)م( – ﻳﺼﻠﺢ‪.‬‬ ‫‪ -٩‬ﻣﺬﻫﺐ ﻋﺒﺪة اﻷﺻﻨﺎم‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬ﺗﺰﻳﻴﻒ )م( – ﻃﺒﻊ )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫د ن‬ ‫‪ 1‬ب‬ ‫‪ 2‬ي ع ا د‬ ‫‪ 3‬د ا ي‬ ‫‪ 4‬ا ل ق ن‬ ‫‪ 5‬ء ق ن ا‬ ‫‪6‬‬ ‫ا ا‬ ‫ر‬ ‫‪ 7‬ا ل‬ ‫‪ 8‬ك ا ف و‬ ‫ي ر‬ ‫‪ 9‬و‬ ‫‪ 10‬ل ي ل ح‬

‫‪8‬‬

‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬

‫‪6 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3 2‬‬

‫‪5 2‬‬

‫‪10 9 8 7 6‬‬ ‫ر‬ ‫ن ي ر‬ ‫ك ي و ي‬ ‫ق و ث و‬ ‫ع ﻫـ ك ن ز‬ ‫خ ر ت ي ت‬ ‫ﻫـ‬ ‫ن‬ ‫ا ن ي ﻫـ‬ ‫م ر ي م‬ ‫ي‬ ‫س ي م‬ ‫ر ش‬ ‫ل ا‬

‫ﻧﺠﺎح‬ ‫ﺛﺮي‬ ‫ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﻧﻤﻮذج‬

‫رﻏﻢ‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ‬ ‫إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ‬

‫ﺿﺒﻂ‬ ‫إﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﻋﻘﻮد‬ ‫ﻟﻮ‬

‫ﻣﻨﻮﻋﺎت‬ ‫ﺧﻄﺎب‬ ‫ﻧﺪوة‬

‫‪ -١‬ﺻﺤﺮاء – ﺷﺮه ﻓﻲ اﻷﻛﻞ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬اﻻﻧﻄﻼق إﻟﻰ أﻋﻼ )م(‪.‬‬ ‫‪ -٣‬اﻧـﺴـﻴــﺎق )م( – ﺣ ـﻴــﻮان ﺿﺨﻢ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ﻧﻈﻴﺮ – ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺘﺼﻞ – ﺣﺮ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ )م(‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ن‬

‫د‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬

‫ص‬

‫م‬

‫ي‬

‫م‬

‫ض‬

‫ب‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ت‬

‫م‬

‫ا‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ق‬

‫و‬

‫د‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ك‬

‫م‬

‫ن‬

‫و‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ص‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ح‬

‫س‬

‫م‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪ -١‬ﻋﻤﻼت ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬ﻳﻮازن – ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬ﻟ ـﻘــﺐ ﺟ ــﺰاﺋ ــﺮي – اﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺨﺺ )م(‪.‬‬ ‫‪ .......) -٤‬ﻻ ﻳﻔﻨﻲ( ﻗﻮل ﻣﺄﺛﻮر‪.‬‬ ‫‪ -٥‬ﻧـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎء ) ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮة( – ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫‪ -٦‬ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ﺣﺒﻮب ﻗﻬﻮة ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ – ﺷﻬﺮ ﻣﻴﻼدي )م(‪.‬‬ ‫‪ -٨‬ﺷﺠﺮ ﻳﻨﺘﺞ ﻣﺎدة ﻋﻄﺮﻳﺔ – ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮر اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫‪ -٩‬وﻻﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ــﺎدة‬ ‫)م( – ﻧﺜﺮ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9 8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪9 6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ت‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫و‬

‫ذ‬

‫ج‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 5‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻟﻤﺎرﻛﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ً‬ ‫»ﻣﻔﺨﺨﺔ« ﺗﻬﺰ اﻟﻼذﻗﻴﺔ‪ ...‬وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻨﻔﻲ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‬

‫● »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« واﻷﺳﺪ ﻳﺴﻴﻄﺮان ﻋﻠﻰ ‪ ٪٧٠‬ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ‪ ...‬وﻛﻔﺮﻳﺎ واﻟﻔﻮﻋﺔ ﺗﺘﻌﺮﺿﺎن ﻷﻋﻨﻒ ﻗﺼﻒ‬ ‫وﺳﻂ أﻧﺒﺎء ﻋﻦ إﻃﻼق وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﺪاف ﻗﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋﺶ«‪ ،‬ﻧﻔﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ إرﺳﺎﻟﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ﺣﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻼذﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻻﺳ ــﻢ‬ ‫ذاﺗ ـ ــﻪ وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻘــﻼ ﻟـﻠـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟ ـﺴــﻮري ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﺗﻔﺠﻴﺮا ﺑﺴﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﻧﺎدرة اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وأﺳﻔﺮت ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 10‬أﺷﺨﺎص‪ ،‬وإﺻﺎﺑﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 40‬آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﻗـ ـﺘ ــﻞ‬ ‫اﺛـﻨــﺎن وأﺻـﻴــﺐ ‪ 13‬أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌـﻴــﻮن ﺟ ــﺮاء ﺳـﻘــﻮط ﻗــﺬاﺋــﻒ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺎون ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ واﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ )اﻟﻬﻤﻚ(‬ ‫وﺳ ـ ــﻂ دﻣ ـ ـﺸـ ــﻖ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺒﺎء »ﺳﺎﻧﺎ« واﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ أﻃـ ــﺮاف ﺣــﻲ اﻟ ـﻘــﺪم ﻓﻲ‬ ‫دﻣـ ـﺸ ــﻖ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺣـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮد‪ ،‬ﻓــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت اﻻﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت اﻟــﺪاﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻓ ـﺼــﺎﺋــﻞ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم‬ ‫و«داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ«‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺧ ـﺴــﺮ ﻧـﻘــﺎﻃــﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﺪم إﻟﻴﻬﺎ ﺧــﻼل اﻷﻳ ــﺎم اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ وﻛﻔﺮﻳﺎ واﻟﻔﻮﻋﺔ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻗﺎدة‬ ‫»داﻋﺶ«‬

‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺻ ــﺪ‬ ‫اﻟـﺴــﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧـﺴــﺎن أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫أن ﻗـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺶ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻟــﻲ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم و«ﺣ ـ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ«‬ ‫ﺑﺎﺗﺎ ﻳﺴﻴﻄﺮان ﻋﻠﻰ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ــﺰﺑـ ــﺪاﻧـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺪود اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺟ ـ ــﺎء ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫اﻧ ـ ـﻬ ــﺎر وﻗ ـ ــﻒ ﻹﻃـ ـ ــﻼق اﻟ ـ ـﻨ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺰﺑﺪاﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ وﻗﺮﻳﺘﻲ ﻛﻔﺮﻳﺎ‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮﻋــﺔ اﻟـﺸـﻴـﻌـﻴـﺘـﻴــﻦ ﻓــﻲ رﻳــﻒ‬ ‫إدﻟــﺐ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺗﻴﻦ ﻣــﻦ ﻓﺼﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة«‪.‬‬

‫ﺳﻮرﻳﻮن ﻳﺘﻔﻘﺪون ﺣﻄﺎم اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺤﻤﺎم ﺑﺎﻟﻼذﻗﻴﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫وﺷ ـﻨــﺖ اﻟـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮﻻت ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﻒ‬ ‫واﻟﻤﺘﻮاﺗﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺮﻳﺎ واﻟﻔﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻨﺖ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮاﻏﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻨﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻧﻔﻰ ﻣﺼﺪر ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎم ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ ﺑ ــﺈرﺳ ــﺎل‬ ‫ﻃ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮات ﺣ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺆازرة اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳ ــﺪ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ﻣﻌﺎدﻳﺎ ﻟــﺪا ﻋــﺶ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ‪" :‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ا ﻧـﻀـﻤــﻮا إﻟﻴﻬﺎ ﺑــﺪوا ﻓــﻊ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎزﻳــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻘــﺎﺋــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ورأوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎ ﻗــﻮﻳــﺎ وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺠــﺪوا ﺑــﺪﻳــﻼ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣ ــﺎزال ﻳﺠﺐ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺐ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﺑـﺘــﺮاﻳــﻮس‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻈﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫واﺳـ ـ ــﻊ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ دوره ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‬ ‫وإﺷﺮاﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ‪ 30‬أﻟﻒ ﺟﻨﺪي أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 2007‬وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ إﻋـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘ ــﻮازن‬ ‫ﺑــﺈﻗ ـﻨــﺎﻋــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ـﻌــﻪ وﺗ ــﺮك‬ ‫"اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة"‪ ،‬إﻧــﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ أن ﺗ ـﺠ ـﺘــﺬب اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠ ـﻴــﻦ "اﻟـ ــﺬي‬

‫ً‬ ‫وﻣﺤﺎرﺑﺔ »داﻋ ــﺶ«‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪ ،‬ﻟﻘﻨﺎة‬ ‫»روﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم«‪» ،‬ﻟ ـ ـ ــﻢ ﻧ ــﺮﺳ ــﻞ‬ ‫ﻃـ ــﺎﺋـ ــﺮات ﺣــﺮﺑ ـﻴــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﺗﻼت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﺮاﺑﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎراﺗﻬﺎ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫أداء ﻣﻬﻤﺎﺗﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﺨﻄﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻘﻮات وأداء اﻟﻤﻨﺎوﺑﺔ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ »ﻳــﺪﻳ ـﻌــﻮت‬ ‫أﺣ ــﺮوﻧ ــﻮت« اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ أﻓــﺎدت‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻻﺧــﺮى ﻋﻨﻬﺎ ﺑــﺄن روﺳـﻴــﺎ ﺑــﺪأت‬ ‫اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻗــﺎﻋــﺪة ﺟــﻮﻳــﺔ داﺋـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮب دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻟﺸﻦ‬ ‫ﻫﺠﻤﺎت ﺿﺪ »داﻋﺶ« واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬

‫ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﺗﺮك ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة واﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﺼﻔﻮف اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﺼﺮة‬ ‫واﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ واﻷﺳﺪ"‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﺑﺘﺮاﻳﻮس‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋﻴﻦ ﻓﻲ ‪2011‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﻄﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ ‪ 2012‬إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋــﻦ ﺳ ـﻤــﺎﺣــﻪ ﻟـﻌـﺸـﻴـﻘـﺘــﻪ وﻛــﺎﺗـﺒــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮة ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ ﺑــﺎﻻﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺳــﺮﻳــﺔ ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮة" ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ إﻋ ـ ـ ــﺪاد ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ أﻗﻮى وأﻛﺜﺮ اﻋﺘﺪاﻻ وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﻤﻨﺎوﺋﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات واﻟﻤﺮوﺣﻴﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻃ ـﻘ ـﻤ ـﻬــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷ ﻳ ــﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋـﻠــﻰ أن ﻳﻠﺤﻘﻬﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ـﻠ ــﺔ آﻻف‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟــﺮوس‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرون وﻣﺪرﺑﻮن وﻋﺎﻣﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻘﻞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﻮاﻗﻢ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﻮي‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻏﺮﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﻢ‬ ‫أن ﻗﻮة اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬وأﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﺴﻜﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫»واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ ﺑــﻮﺳــﺖ« أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﺳـﺘـﺨـﺒــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﺳﻲ آي اﻳﻪ(‬ ‫واﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺣـﻤـﻠــﺔ ﺳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮات ﺑﺪون‬ ‫ﻃ ـﻴــﺎر ﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاف ﻗ ـ ــﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫»داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة‪ ،‬ﻧﻘﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻛﺒﺎر‪ ،‬أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷوﺳﻊ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬إﻧﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻷﻫــﺪاف اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ« ﺗﻤﺖ ﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﻘﻞ »داﻋــﺶ« اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺟﻨﻴﺪ‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎدي اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻒ ﻧﺸﺮ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺮب اﻟﺮﻗﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻄﻮق ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻠﺪة‬ ‫ﻣﺎرع اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺿﻤﻦ »ﻣﻨﻄﻘﺔ آﻣﻨﺔ«‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻘﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫وﻧ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﻦ اﺷـ ــﺎرﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات ﺑ ــﺪون ﻃـﻴــﺎر‬ ‫ﺳﻤﺢ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺿــﺮ ﺑــﺎت ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـ«ﺳﻲ آي إﻳﻪ« ﻫﻮ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻛﺒﺎر ﻗﺎدة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ أن ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻬﺎم‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺘ ــﺮك ﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﻲ ﻗ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﻣﻬﻤﺔ إدارة‬ ‫اﻟﻀﺮﺑﺎت‪ ،‬ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻬﺪف اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إدارة اوﺑﺎﻣﺎ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‬ ‫وﻫــﻮ ﺟﻌﻞ »اﻟـﺴــﻲ آي اﻳــﻪ« ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺰ ﺟ ـﻬــﻮدﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻧﺨﺮاﻃﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ أﻧـﺸـﻄــﺔ ﺷـﺒــﻪ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻃﺎﺋﺮات ﺑﺪون ﻃﻴﺎر‪.‬‬

‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮر آﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـﺼــﻒ‬ ‫»داﻋـ ـ ــﺶ« أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺗﻞ‬ ‫ﺿـﻠـﻔــﻊ ﺑــﺮﻳــﻒ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪاء‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ ﺧـ ـ ــﻼل اﻷﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ اﻟ ـﻔــﺎﺋ ـﺘــﺔ‬ ‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﻗــﻮات‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻗﻮات‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دﻳﺮ اﻟﺰور‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﻮﻗﻊ »ﻛﻠﻨﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎء« أن ﻗﻴﺎدة »داﻋــﺶ« ﺳﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي أﺑﻮ ﻋﺪﻧﺎن اﻟﺸﺎﻣﻲ واﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ »وﻻﻳﺔ اﻟﺨﻴﺮ« ﺑﻌﺪ ﻋﺰل‬ ‫اﻟــﻮاﻟــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟـﻤـﻌــﺮوف ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫أﺑﻮ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺠﺒﻼوي‪.‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺠﺒﻬﺔ‬

‫اﻏﺘﻴﺎﻻت اﻟﺸﻤﺎل‬

‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﻦ أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫أرﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ ﻣـﻘـﺘــﻞ‬ ‫ﺟﻨﺪي وﻓﻘﺪ آﺧــﺮ إﺛــﺮ إﻃــﻼق ﻧﺎر‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪره ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫»داﻋـ ــﺶ« ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺴــﻮري‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪود‪ ،‬ﻧـ ـﻔ ــﺬت »اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻣـﻴــﺔ« اﻟـﻤــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻐــﺮب‬ ‫أﻣــﺲ أول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻓﻲ رﻳﻒ‬ ‫ﺷـﻤــﺎل ﺣﻠﺐ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ أﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻫﻢ ﺳﻌﻮدﻳﺎن وﺗﻮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻋﺪت ﺑﺸﻦ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮة‬

‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪت اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل ﻟـ ـﻘ ــﺎدة ﻋـ ــﺪة ﻓ ـﺼــﺎﺋــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ »أﺣﺮار اﻟﺸﺎم« وﺗﺠﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫»ﺻﻘﻮر اﻟﻐﺎب«‪ ،‬ﺗﻤﺖ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺒﻮات ﻧﺎﺳﻔﺔ أو إﻃﻼق ﻧﺎر‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻗﻴﺎدي ﻓﻲ »أﺣــﺮار اﻟﺸﺎم«‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗـﺸـﻜــﻞ ﺧـﻄــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ وﺑﺎﺗﺖ ﺗﺆرق ﻗﺎدة اﻟﺸﻤﺎل‬ ‫اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫أﻧﻘﺮة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم(‬

‫● اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ :‬ﻗﻄﺮ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮار وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻷﺣﺪاث‬ ‫● ﺑﺮي‪ :‬اﻟﺤﻮار ﻣﺤﺼﻮر ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﻏـ ـ ــﺪاة اﻋـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎم ﻣ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ‬ ‫وﻧــﺎﺷ ـﻄ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ »ﻃـﻠـﻌــﺖ‬ ‫رﻳﺤﺘﻜﻢ« واﻟﺤﺮاك اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫وزارة اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎت‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓـ ـﺸ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت‪ ،‬داﻓ ـ ــﻊ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻧـﻬــﺎد اﻟـﻤـﺸـﻨــﻮق أﻣــﺲ‬ ‫ﻋــﻦ أداﺋـ ــﻪ ﻣـﻨــﺬ ﺑ ــﺪء اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ورأى اﻟﻤﺸﻨﻮق أن »ﻗﻮى اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟ ـﺸــﺮف واﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ وﺣــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وأﻣﻨﻪ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن »ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻫــﺬه اﻷﻳــﺎم ﻟﻴﺲ ﺗﻈﺎﻫﺮا‬ ‫ﺑﻞ اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻨﺎس«‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ أن »اﻟـﺸـﺘــﺎﺋــﻢ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻮﺟﻬﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﻮى اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺣ ـﻘــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‪ .‬ﻗـ ــﻮى اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻫ ــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎس وﻣــﻦ ﻳﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ ذﻟــﻚ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﻋـﻤــﻰ وﻃ ـﻨــﻲ«‪ .‬وﻗ ــﺎل‪» :‬ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﻮﺟﻮد ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟـﻤــﺎء ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ أﻓﻘﺮ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ«‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن »اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻴﻄﻨﺔ ﻗﻮى اﻷﻣــﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤــﻖ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ وأﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ«‪ ،‬وأﺿ ـ ــﺎف‬ ‫»أرﻳﺪ أن أﺷﻜﺮ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺪوا اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳـﻴــﻦ ﺑــﺎﻷﻣــﺲ‬ ‫وﺣــﺎوﻟــﻮا ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﻀﺮب‬ ‫واﻹﻫﺎﻧﺎت‪ .‬أﻧﺎ رأﻳﺖ ﻛﻴﻒ ﺻﺒﺮت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ أﻣ ـ ــﺎم ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬

‫اﻷردن ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻼم‬

‫اﻟﺮﺻﺎص اﻟﻤﻄﺎﻃﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎر‬ ‫أﻃـﻠـﻘــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻬــﻮاء وﻟـﻴـﺴــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﺷﺮﻃﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدة وﺗ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫أﻃـﻠــﻖ اﻟ ـﻨــﺎر ﺑــﺎﻟ ـﻬــﻮاء‪ ،‬وﻋﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺼﻄﻔﻴﻦ أ ﻣــﺎم‬ ‫اﻻﺳﻼك اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف »ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺛ ـ ــﺮ ﻛﻠﻔﺖ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺶ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﺴﻠﻜﻲ‪ ،‬وﻗﺎم اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻌﺴﻜﺮي‬ ‫ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫وﻣﻔﺼﻞ‪ ،‬وﺗﻘﺮر إﺣﺎﻟﺔ ﺿﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺄدﻳـ ـﺒ ــﻲ و‪6‬‬ ‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ ﻣـﺴـﻠـﻜـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺘﺼﺮف ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﻦ دون اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ رؤﺳﺎﺋﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﺗ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ ﺗ ــﺄﻧـ ـﻴ ــﺐ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻀﺒﺎط ﻟﺘﺮﻛﻬﻢ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﺗﺼﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ«‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﺸﻨﻮق أن »اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫﻲ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ووﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮوا ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب‬ ‫رﺋﻴﺲ‪ ،‬وﻣﻦ أﺟﻞ وﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻷﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻨ ـﺘــﺞ ﺳـﻠـﻄــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﻠﻒ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﻤﺎء«‪.‬‬

‫»دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة«‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬وردا ﻋﻠﻰ‬

‫ﺳﺆال ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات ﻗ ـ ــﺎل‪» :‬ﻟـ ــﻢ أﻗــﻞ‬ ‫إن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك دوﻟ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻒ ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻗﻠﺖ إن وراء‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺸﻐﺐ دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫أذﻛﺮ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﻟﻦ أﻓﻌﻞ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت«‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻨ ــﻮق ﻗـ ـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪة إن دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮرﻃــﺔ ﻓــﻲ دﻋ ــﻢ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮات‬ ‫وﻋـ ـ ــﺎد ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺤ ـﺤ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺘ ـﻐــﺮﻳــﺪة‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣـﻔــﺎدﻫــﺎ أن ﻫــﺬه اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺪﻋــﻢ اﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻗـ ــﺎم ﺑـ ـﺤ ــﺬف اﻟ ـﺘ ـﻐــﺮﻳــﺪﺗ ـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﻬﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎم رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮد ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ اﻟﻤﺸﻨﻮق‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ إن »اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺰج‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ دوﻟ ــﺔ ﻗـﻄــﺮ ﻓــﻲ اﻷﺣ ــﺪاث‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﺠﺮدة ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫أي ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫»ﺗﻮﻳﺘﺮ« أﻣﺲ ﻋﻠﻰ أن »ﻗﻄﺮ دوﻟﺔ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ اﺳﺘﻘﺮار ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﺄﺧــﺮ ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﻈــﺮوف«‪ .‬وﺛـﻤــﻦ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫»اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻷﺧـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﻗـﻄــﺮ‬ ‫وﻗـ ـﻴ ــﺎدﺗـ ـﻬ ــﺎ«‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺎل‪» :‬ﻧ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎﺳ ـ ـﺒ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫واﻻﻣﺘﻨﺎن ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻠﺒﻨﺎن‬ ‫واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ«‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﻨﻮق ﻳﺰور ﺳﻼم ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮه اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ )داﻻﺗﻲ وﻧﻬﺮا(‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻨﺸﻮق‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮازاة ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ إﻟـ ــﻰ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘــﻪ وﺳــﻂ‬ ‫ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ‪ ،‬وﺣﻀﺮ ﻣﻮﻇﻔﻮ‬ ‫وزارة ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ﻣـﻜــﺎ ﺗـﺒـﻬــﻢ‬ ‫ﻛــﺎ ﻟـﻤـﻌـﺘــﺎد‪ ،‬و ﻣ ــﺎر ﺳ ــﻮا ﻋﻤﻠﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ .‬وﻛ ـ ــﺎن وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻨﻮق وﺻﻞ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ اﻟ ــﻰ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻠﻌﺎزارﻳﺔ ﺑﻌﺪ زﻳﺎرﺗﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺗ ـﻤــﺎم ﺳ ــﻼم‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻨــﻮق ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪:‬‬ ‫»ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻨﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﺤﻮار‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻷﻧـ ـﻈ ــﺎر‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاك ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﺑــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻃﺮاف‬

‫ﺑﺪﻋﻮة رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻧ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪» :‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو أن‬ ‫ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ‬ ‫وﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﻮر اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻄــﺮ‬ ‫ّ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﺪا ﻣ ـ ــﺎ ﻓ ــﺮﻗـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺪﻣﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ«‪ .‬وﻟـﻔـﺘــﺖ‬ ‫إﻟــﻰ أن »ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟ ـﺤــﻮار ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺜـﻴــﺮ اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﺟــﺪول اﻷﻋ ـﻤــﺎل وﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ أﺣــﺪ‬ ‫ﻓــﺮ ﻳ ـﻘــﻲ ‪ 8‬أو ‪ 14‬آذار ﺑــﺈ ﻋـﻄــﺎء‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﻣ ـﻌ ـﻴــﻦ«‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ‪» :‬أﻣ ــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮة ﻓﻠﻢ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺪق اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ــﻮدﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎوﻟــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺪﻓـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺮك اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻬﺪه«‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﻣـ ــﻞ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮي ﺧـ ـ ــﻼل ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء »اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ« أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ أن »ﺗﺘﺠﺎوب‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻷ ﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻷن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ«‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺪاء ودﻳﺮ اﻟﺰور‬

‫اﻟﻤﺸﻨﻮق‪ :‬ﺳﻨﻔﺾ أي اﻋﺘﺼﺎم ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮة‬ ‫واﻟـﺘــﺰﻣــﺖ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت رؤﺳــﺎﺋـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮح ﻧﺤﻮ‬ ‫أﺧﻄﺎء ﻛﺜﻴﺮة«‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﻤﺸﻨﻮق أن »اﻟﺠﺮﺣﻰ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮى اﻷﻣ ــﻦ أﻋ ــﺪادﻫ ــﻢ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺮﺣﻰ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ وﻣﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ أﺣــﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺘــﺄﺳــﻒ ﻟ ـﻘــﻮى اﻷﻣـ ـ ــﻦ«‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺪدا‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن »ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻗ ـ ـ ــﻮى اﻷﻣ ـ ــﻦ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻷﻣ ــﻼك اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺻﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن »أي اﺣﺘﻼل أو‬ ‫اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺣﺴﻤﻪ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳـﻘــﻒ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن وﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮة‪ ،‬إذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﺠﺐ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻮن«‪ .‬وﻗﺎل‪» :‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻮﺿﻊ دﺑﺎﺑﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ«‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﺣــﻖ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟﺴﻠﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺪه اﻷﻗ ـﺼــﻰ‪ ،‬و«ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻨــﺎ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫أي ﻋـﺴـﻜــﺮي ﻣﻀﻄﺮ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺸﺘﺎﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أﻧﻪ »ﻳﻮم ‪ 22‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﻞ إﻓ ـ ـ ـ ــﺮاط ﻓ ـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫اﻟﻘﻮة ﺧﻼل اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻓﺮاط ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺴﺒﺒﺎت وﻣﺒﺮرات‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣ ــﻮر‪ ،‬ﻟﻘﺪ رﻣﻴﺖ ﻗﻨﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻣﻮع ﻧﻌﻢ واﺳﺘﺨﺪم‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫دﻋﺎ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻷردﻧﻲ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم‬ ‫اﳌﺘﻌﺜﺮة ﺑﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ‬ ‫واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ‪ .‬وأﻛﺪ ﺑﻴﺎن ﻣﻠﻜﻲ‬ ‫أن اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺷﺪد ﺧﻼل‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﺷﻴﻤﻮن ﻓﻮﻏﻞ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﳌﺮاﻓﻖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ"أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫دور اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﺴﻼم ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ "ﺿﺮورة‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون وﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺤﻮار‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت وأﺗﺒﺎع‬ ‫اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت ﺗﺮﺳﻴﺨﺎ ﻟﻘﻴﻢ اﻻﻋﺘﺪال‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ"‪.‬‬ ‫)ﻋﻤﺎن ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑﺘﺮاﻳﻮس ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ دﻋﻮﺗﻪ إﻟﻰ اﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »اﻟﻨﺼﺮة«‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺸــﺮ ﻣــﻮﻗــﻊ "دﻳ ـﻠــﻲ ﺑـﻴـﺴــﺖ" ﻣـﻘــﺎﻻ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎده أﻧــﻪ أوﺻ ــﻰ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﺎرا ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫"ﺟـﺒـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة"‪ ،‬داﻓ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫)ﺳــﻲ أي إﻳ ــﻪ( دﻳـﻔـﻴــﺪ ﺑـﺘــﺮاﻳــﻮس ﻋــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮة داﻋـﻴــﺎ اﻟــﻰ اﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫"اﻟﻨﺼﺮة" اﻟﻔﺮع اﻟﺴﻮري ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﺘـ ــﺮاﻳـ ــﻮس‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﻘــﻮات اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺸﺒﻜﺔ "ﺳــﻲ إن إن أﻣــﺲ إﻧــﻪ "ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮف ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام أو اﺳ ـﺘ ـﻤــﺎﻟــﺔ ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮارات ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن »اﻟ ـﺤــﻮار اﻟـﻴــﻮم ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2006‬ﻓﻲ اﻟﻤﻀﻤﻮن‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪول اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫ذات ﻃﺎﺑﻊ ﺧــﺎر ﺟــﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻀﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﺣــﻮار اﻟﻴﻮم ﻓﻤﺤﺼﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺣ ـﺼــﻞ اﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ﺣــﻮ ﻟـﻬــﺎ أن ﺗــﺄ ﺧــﺬ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺎﻹرادة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮ اﻟﻌﺸﺮات ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن "اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ" اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ رﺟﺎل‬ ‫أﻋﻤﺎل وﻣﻮﻇﻔﲔ ﻛﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮرﻃﲔ ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ ﻓﺴﺎد ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺷﺮط أن ﻳﻌﻴﺪ ﻫﺆﻻء اﻷﻣﻮال‬ ‫اﳌﺴﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ اﳌﺘﻈﺎﻫﺮون أﻣﺎم ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ‪،‬‬ ‫وأﻃﻠﻘﻮا ﻫﺘﺎﻓﺎت ﺑﻴﻨﻬﺎ "ﻻ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ" و"ﻻ‪،‬‬ ‫ﻟﻦ ﻧﺴﺎﻣﺢ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ اﻧﺘﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻜﺎن ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ رﺟﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫)ﺗﻮﻧﺲ ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ً‬ ‫‪ ٥٠‬ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫»اﻟﺸﺒﺎب« ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

‫أﻓﺎد ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻋﺴﻜﺮﻳﻮن‬ ‫ﻏﺮﺑﻴﻮن أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺄن ‪ ٥٠‬ﺟﻨﺪﻳﴼ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻮات اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫"أﻣﻴﺼﻮم" ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ ﻫﺠﻮم‬ ‫ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﻮﻣﺎل أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻘﺪان ‪ ٥٠‬أﻳﻀﴼ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻘﻮة‪ ،‬إن ﺟﻨﻮدﴽ ﻣﻦ‬ ‫أوﻏﻨﺪا ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫ﺑﺪأ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺟﺴﺮﻳﻦ ﻟﻘﻄﻊ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬ﺛﻢ اﻗﺘﺤﻢ‬ ‫اﻧﺘﺤﺎري اﻟﻘﺎﻋﺪة وﻟﺤﻘﻪ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ ٢٠٠‬ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن ﻗﻮاﺗﻬﺎ "ﻧﻔﺬت‬ ‫اﻧﺴﺤﺎﺑﴼ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﴼ" ﻋﻨﺪ ﺑﺪء‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫)ﻧﻴﺮوﺑﻲ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻬﺪد ﻣﺠﺪدﴽ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت‬

‫ﻫﺪدت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﺠﺪدﴽ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺑﻔﺮض‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت دوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﳌﺘﺤﺎرﺑﺔ اﳌﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎك وﻗﻒ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﳌﻄﺒﻖ ﻧﻈﺮﻳﴼ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إﻧﻬﺎ "ﺗﺪﻳﻦ‬ ‫اﳌﻌﺎرك اﻷﺧﻴﺮة" ﻓﻲ وﻻﻳﺘﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪ ،‬داﻋﻴﺔ‬ ‫"ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف اﻟﻰ وﻗﻒ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ واﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﻓﻮرﴽ"‪.‬‬ ‫وﺣﺬرت "أي ﺟﻬﺔ ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم ﺳﺘﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ ذﻟﻚ"‪) ،‬واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫‪٢٦‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪ :‬اﺧﺘﻄﺎف ‪ ١٨‬ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ...‬وﻋﻮدة اﻟﺨﻄﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫● اﻟﺼﺪر ﻳﺪﻳﻦ اﻻﻋﺘﺪاءات ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ● اﻟﺠﺒﻮري‪» :‬ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺤﺮس« أﺳﺎﺳﻲ ﻟـ»اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ«‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﺳﺘﺔ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬

‫ﻗﺘﻠﺖ ﻃﺎﺋﺮة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺪون ﻃﻴﺎر‬ ‫ﺳﺘﺔ ﻣﺴﻠﺤﲔ إﺳﻼﻣﻴﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎل ﻏﺮب ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫أﻓﺎد ﻣﺴﺆوﻟﻮن أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ اﻟﻘﻮات ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺿﺪ‬ ‫اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻋﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻋﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة أﻃﻠﻘﺖ ﺻﺎروﺧﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ داﺗﺎ ﺧﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫وزﻳﺮﺳﺘﺎن اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻊ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﺗﻠﻚ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺜﺖ ﻣﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻮزان‬ ‫راﻳﺲ اﻟﻘﺎدة اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﳌﺴﻠﺤﲔ اﻷﻓﻐﺎن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮدد أﻧﻬﻢ ﻳﺨﺘﺒﺌﻮن‬ ‫ﺑﺘﻠﻚ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫)إﺳﻼم آﺑﺎد‪ -‬د ب أ(‬

‫اﺳﺘﺠﻮاب راﺋﺪ ﻧﻬﻀﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬

‫اﻻﺳﺘﺎد اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻟﺬي ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻪ اﻟﻌﻤﺎل اﻷﺗﺮاك ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﻣﺴﻠﺤﻮن ﺧﻄﻒ ‪١٨‬‬ ‫ﻗﺎم ً ً‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺣﺬرت ﻛﺘﻠﺔ "ﻣﺘﺤﺪون"‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻮدة اﻟﺨﻄﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻏﺪاة اﻋﺘﺪاء ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ دورﻳﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻞ‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﻄﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺮاح ‪ 230‬أﻧﺒﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮوا ﺿﺪه‬

‫ً‬ ‫ﺧﻄﻒ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن ﻳﺮﺗﺪون زﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ أﻣــﺲ ‪ 18‬ﻋﺎﻣﻼ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻷوﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺒﻴﺒﻴﺔ ﺷﺮﻗﻲ ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻧﻌﻤﺎن ﻗﻮرﺗﻠﻤﻮش‪ ،‬أن ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺗﺠﺮي‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ إﻃ ـ ــﻼق ﺳ ــﺮاح‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺑ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺎﻧﻐﻮ ﺑﻴﻠﻐﻴﺘﺶ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﺗﺮاك ﺗﻀﻢ ‪ 14‬ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫وﺛــﻼﺛــﺔ ﻣـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﻦ وﻣ ـﺤــﺎﺳــﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻧﻮرول‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬أﺑﻠﻐﻨﺎ ﺑﺄن اﻟﻌﻤﺎل اﻷﺗﺮاك‬ ‫ﻓﺼﻠﻮا ﻋﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن ﺟﻨﺴﻴﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺨﻄﻒ واﺳﺘﻬﺪﻓﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺪت أﻧﻘﺮة ﺗﻮرط ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ "ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ" ﻓﻲ اﻟﺨﻄﻒ‪ .‬وﻫﺬه ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن‬ ‫أﺗﺮاك ﻟﻠﺨﻄﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟـ‪18‬‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺘﺎ اﻟﺨﻄﻒ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺪاة ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮات‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻮن اﻟـ ــﻰ إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﻒ ‪ 42‬ﻣﻌﺘﻘﻼ‬ ‫ﺳـﻨـﻴــﺎ ﻛ ــﺎن ﻳـﺘــﻢ ﻧـﻘـﻠـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﺻ ــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد‪.‬‬

‫وﻗ ـ ــﺎم أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 50‬ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺎ ﻳ ــﺮﺗ ــﺪون‬ ‫ﻟﺒﺎﺳﺎ أﺳــﻮد وﻳﺴﺘﻘﻠﻮن ‪ 20‬ﺳﻴﺎرة )دﻓﻊ‬ ‫رﺑﺎﻋﻲ( وﻳﺤﻤﻠﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاع اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟــﺪورﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻘـﻠـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎرك‪.‬‬

‫ﺧﻄﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣـ ــﺬر اﺋـ ـﺘ ــﻼف "ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪون‬ ‫ﻟ ــﻺﺻ ــﻼح" اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﺑــﺰﻋــﺎﻣــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻘﺎل أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻨﺠﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ "ﻛ ــﺎرﺛ ــﺔ اﻻﺧ ـﺘ ـﻄــﺎف ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﻜﻮﻧﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة اﻟﻰ اﺧﺘﻄﺎف‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻳﻨﺘﻤﻮن اﻟﻰ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ "ﻣـﺘـﺤــﺪون" إﻟــﻰ أن "اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺑﻐﺪاد ﺷﻬﺪت ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺧﻄﻒ ﺗﺮﻛﺰت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻴﻮخ ﻟﻬﻢ ﺣﻀﻮرﻫﻢ اﻟﻤﺸﻬﻮد‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت وﺷ ـﺒــﺎب ﻣــﻦ ﻣـﻜــﻮن واﺣــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت إﺟــﺮاﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻒ وراءﻫﺎ إرادات ﻻ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ أن ﻳﺴﺘﻘﺮ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ "ﺗﺘﻢ‬ ‫ﻓــﻲ وﺿــﺢ اﻟـﻨـﻬــﺎر دون ﺧــﻮف أو وﺟﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣــﻼﺣ ـﻘــﺔ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ أو ﺧ ـﺸ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﻮى اﻷﻣــﻦ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬

‫اﻟﺼﺪر‬

‫اﻟﻘﻀﺎء‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻛ ــﺪ زﻋ ـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪري ﻣـﻘـﺘــﺪى اﻟ ـﺼــﺪر أﻣ ــﺲ‪ ،‬وﺟــﻮد‬ ‫"اﻋـﺘــﺪاء ات آﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺼﺎﺑﺎت وﻗﺤﺔ‬ ‫ﺿــﺪ اﻟﻨﺸﻄﺎء واﻟ ـﺜــﻮار" اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮاك اﻟﻤﻄﻠﺒﻲ اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺪه اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺎ اﻟ ـﺼــﺪر اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ــﻰ "اﻟـﺴـﻌــﻲ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ واﻟـﺤـﻴـﻠــﻮﻟــﺔ دون وﻗ ــﻮع ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺎت اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻈــﺎﻟ ـﻤــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻛـ"اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ" ﻳﻌﻨﻲ وﺟﻮد ﺑﺼﻴﺺ‬ ‫أﻣــﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮل اﻟــﻰ إﺻــﻼﺣــﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺧﺠﻮﻟﺔ وﻻ وﻫﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ "إﺻﻼح اﻟﻘﻀﺎء واﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻮزاري اﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻚ وﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟــﻮزارﻳــﺔ واﻟﻠﺠﺎن اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻧﺎﺋﻤﺔ وﻏﻴﺮ ﻓﺎﻋﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟـ ـﺼ ــﺪر ﺑ ـ ــ"إرﺟـ ــﺎع اﻟ ـﻬــﺎرﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎرﻗـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـﻘ ــﻮت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻋﺒﺮة‬ ‫ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "ﺑﻘﺎء اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ إﺟﺮاء إﺻﻼﺣﺎت ﻻ ﺗﺴﻤﻦ وﻻ‬ ‫ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮع ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﺷﻌﺒﻲ وﻣﺮﺟﻌﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻔﺎ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ اﻹﺻﻼح اﻟﺘﻲ ﻧﺎدت ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ"‪.‬‬

‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ إﺻــﻼح اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ ﺑﻌﺪ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدﻳــﺎن ﻓــﻲ "اﻟـﺤـﺸــﺪ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ" ﻫــﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺮي وأﺑﻮ ﻣﻬﺪي اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎء اﻷﻋﻠﻰ ﻣﺪﺣﺖ اﻟﻤﺤﻤﻮد‬ ‫ورﻓﻀﺎ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺎﻗﺎﻟﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﻮد اﺣ ــﺪ رﻣـ ــﻮز ﻋﻬﺪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋ ــﻦ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫"ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑــﺪر" اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ رزاق اﻟﺤﻴﺪري‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬أن "ﺑﺤﺚ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷداء ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن وﻓ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺻــﺪور أي ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣــﻦ ﻛﺘﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺪﺣﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻮد إﻳﺠﺎﺑﺎ أو ﺳﻠﺒﺎ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬دﻋــﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﺒــﻮري أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ إﻟﻰ‬ ‫دﻋــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﻓــﻲ "ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻹﺻﻼح"‪ ،‬وأﺷﺎر اﻟﻰ "أﻧﻨﺎ ﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أن ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺤــﺮس اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻫــﻮ اﻟﻠﺒﻨﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎس ﻟـﻠـﺸــﺮوع ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫وأن ﺗـ ــﻮاﻓـ ــﻖ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ وﺷﻜﻠﻪ ﻳﻌﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﺳﻴﻌﻄﻴﻪ اﻟـﻘــﻮة ﻓــﻲ أن ﻳﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﺔ‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪» :‬اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ« ﻳﺮﺳﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰات إﻟﻰ اﻟﺠﻮف‬ ‫وﻣﺠﻬﻮﻟﻮن ﻳﻐﺘﺎﻟﻮن ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ«‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻳﻨﻬﺒﻮن ‪ ٧‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر وﻳﺘﻨﺼﺘﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫دﺧﺎن ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺪﻳﻠﻤﻲ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻋﻘﺐ اﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﻴﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ أﻣﺲ )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻋ ـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻋــﻦ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰات‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻀــﻢ ﺟ ـ ـﻨ ــﻮدا ﻳـﻤـﻨـﻴـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺧﻠﻴﺠﻴﻴﻦ و ﻋ ـﺘــﺎدا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣـﺘـﻨــﻮ ﻋــﺎ ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﻮف اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪودﻳـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎورة‬ ‫ﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺻ ـﻌــﺪة ﻣـﻌـﻘــﻞ اﻟـﺤــﻮﺛـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ واﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﺿﺪ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺘﻤﺮدة‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل ﻣﺤﺎﻓﻆ ا ﻟـﺠــﻮف ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺠﻲ إن‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺪد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻮف ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻨﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ واﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ واﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺠﻲ أﻧﻪ "ﺗﻢ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺄرب واﻟﺠﻮف ‪" ،‬وأﺻﺒﺤﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣــﺎ ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺎ واﺣ ـ ــﺪا‪ ،‬وﺗ ــﻢ ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰ ﻛﻞ‬ ‫ا ﻟـﻘــﻮات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وأ ﺑـﻨــﺎء اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ ﺗﺤﺖ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﻮات اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ واﻟــﻮﺣــﺪات ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻴﺄة ﻟﻼﻧﻄﻼﻗﺔ‪ ،‬وأن ﻫﻨﺎك ﺗﺪرﻳﺒﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ‬ ‫ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟـﺠــﻮف وﻣــﺄرب وﺻـﻌــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ وأﻓﺮاد ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي وﺑﺪأوا ﻓﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺑﺘﺪرﻳﺐ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأ ﺷــﺎر ﻣﺤﺎﻓﻆ إﻟﻰ أن اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑﺼﻨﻌﺎء وﺻﻌﺪة ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة أﻋﻠﻨﺖ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ اﻟﻌﺎم وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫راﻓﻀﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺆﻳﺪة ﻟﻘﻮات )اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ( ﺻﺎﻟﺢ واﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺻﻨﻌﺎء أﺳﻬﻞ ﻣﻤﺎ‬

‫ﻳﺘﺨﻴﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ذﻟﻚ أن أﺑﻨﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫أدرﻛﻮا اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻳﻌﺪﻟﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ دﻋﻤﻬﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدﻳــﻦ وﻳ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻮن وﻻء ﻫـ ـ ــﻢ ودﻋ ـﻤ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ وﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ ﺑــﺄ ﻗــﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬ ‫وﻣﺎدﻳﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺼﺎﻋﺪت ﺣﺪة اﻟﻤﻌﺎرك اﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﺗ ـﻌــﺰ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤــﻮا ﻟــﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫــﺎدي واﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺪت‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ ﻓـ ــﺎدﺣـ ــﺔ وﺧ ـ ـﺴـ ــﺮت اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸ ــﺮات ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎدت ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ "اﻟـ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة" ﺑـ ــﺄن ‪ 56‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وﻗﻮات ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ ﻏﺎرات ﺷﻨﻬﺎ ﻃﻴﺮان اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﻮده اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏﻀﻮن ذ ﻟــﻚ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺑـ ـﺤ ــﺎح أن ﺣ ـﺴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻌــﺰ‬ ‫ً‬ ‫"ﻣﺴﺄﻟﺔ وﻗﺖ"‪ ،‬وﻗﺎل إن ﻫﻨﺎك ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻟﺪى ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻘﺎﺗﻼت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺪﻳﻠﻤﻲ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺜﻼث ﻏــﺎرات ﻏﺪاة‬ ‫ﻓ ـﺸــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤــﺮدة ﻓ ــﻲ إﻃ ــﻼق‬ ‫ﺻﺎروخ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎن ﻳﻤﻨﻴﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺮﺻﺎص‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮان ﺷﻤﺎل ﺻﻨﻌﺎء‬ ‫ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻌﺪة اﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬

‫وﻧﻘﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻳﻤﻨﻴﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﺎ أن ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ اﻏﺘﺎﻟﻮا‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺻﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎزان ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻗﺬاﺋﻒ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻄــﻮال ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻃﻔﻠﺘﻴﻦ وإﺻﺎﺑﺔ ‪ 7‬أﺷﺨﺎص‪.‬‬

‫ﻧﻬﺐ ﺣﻮﺛﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬أﻓ ــﺎدت ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ أﻣــﺲ‬ ‫ﺑﺄن ﺣﺠﻢ اﻟﺜﺮوة اﻟﺘﻲ ﻧﻬﺒﺘﻬﺎ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮﺛ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻘــﺐ ﺳـﻴـﻄــﺮﺗـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2014‬ﺑﻠﻎ ‪ 7‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫أن اﻻﻟـﺘــﺰام اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ا ﻟـﻘـﻨــﻮات اﻹ ﻳــﺮاد ﻳــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫)اﻟـﻨـﻔــﻂ واﻟ ـﻐــﺎز واﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎرك( ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ رواﺗ ــﺐ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺷـﻬــﺮﻳــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أوﻗﻔﺖ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬اﻗﺘﺤﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻳﻨﺘﻤﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫"ﺳﺒﺄﻓﻮن"‪ ،‬وﺳﻂ ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺷـ ــﻂ ﻓـ ـ ـ ــﻮزي اﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮادي‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻮن اﻗﺘﺤﻤﻮا ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ وأﺻﺎﺑﻮا‬ ‫أﺣﺪ ﺣﺮاﺳﻬﺎ ﺑﺠﺮوح‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن رﻓﻀﺖ إدارة‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺼﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﻮط اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت اﻟـﻤـﺤـﺘـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ داﻋــﺶ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻧﺨﺮاط أﺑﻨﺎء ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ وﻣﻨﺤﻬﻢ‬ ‫ﺷــﺮف ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ أرﺿ ـﻬــﻢ واﻟ ـﺜــﺄر ﻣــﻦ ﻗــﻮى‬ ‫اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬

‫إﻃﻼق ﺳﺮاح‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻒ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻷﻧـ ـﺒ ــﺎر ﻋ ـﻴــﺪ ﻋـﻤــﺎش‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋــﻦ إﻃــﻼق ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" ﺳــﺮاح‬ ‫ً‬ ‫‪ 230‬ﻣﻮاﻃﻨﺎ ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ ﻗﻀﺎء اﻟﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗــﺪ اﻋﺘﻘﻠﻬﻢ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫إﺛﺮ ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﺑﺘﻈﺎﻫﺮة ﺿﺪه ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺔ واﻹﺟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺤﻖ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ "ﻧ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮات ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻹ ﺻــﺎ ﺑــﺎت‬ ‫وﻛ ـﺴــﻮر وﺣـ ــﺎﻻت ﻧــﺰﻳــﻒ ﺟ ــﺮاء اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪي واﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟــﺬي ﺗﻠﻘﻮه ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪواﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻤﺎش‪ ،‬إن "اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﺪى داﻋﺶ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﺸﺘﻰ أﻧﻮاع اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ رﺑﻄﻬﻢ ﺑﺄﻋﻤﺪة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ ﺷﻮارع‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺰﻳﺔ أﻣﺲ إن اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﺪﻋﻲ راﺋﺪ ﻧﻬﻀﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻷﺳﺒﻖ ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻟﺨﻨﻖ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﺨﻀﺮم ﻻﺳﻘﺎط‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺰال ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫اﻧﻀﻢ إﻟﻰ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻣﺮﺗﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﺳﺘﻤﺮت ﻳﻮﻣﲔ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ "ﺑﻴﺮﺳﻴﻪ" اﳌﺆﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺟﻤﺎﻋﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﻣﻬﺎﺗﻴﺮ أﻳﻀﴼ إﻟﻰ ﺗﺤﺮك‬ ‫"ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺸﻌﺐ" ﻻﺳﻘﺎط ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮاﻻﳌﺒﻮر‪-‬روﻳﺘﺮز(‬

‫»اﻟﺤﺮس«‪» :‬اﻻﺗﻔﺎق« ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ إﻳﺮان‬

‫ً‬ ‫● »اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ« ﺗﺤﺮق أﻋﻼﻣﺎ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ● ﺗﻌﻴﻴﻦ أول ﺳﻔﻴﺮ ﺳﻨﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮس‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻮري اﻹﻳـ ــﺮاﻧـ ــﻲ اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺟﻌﻔﺮي‪ ،‬إن "اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي‬ ‫ﻫﻮ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ إﻳ ــﺮان"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮن أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﺣﻮل‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﺨﻴﺎر اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺿﺪ‬ ‫إﻳﺮان إذا ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻛﻞ ﺑﻨﻮد‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ــﺎ ﺟ ـﻌ ـﻔــﺮي إﻟ ـ ــﻰ "اﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻈــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺬر ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻷﻋﺪاء ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗ ـﻔــﺎق"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ﻋﻠﻰ أن "ﻣﻘﺎرﻋﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻓﻲ إﻃﺎر وﻓﺎء‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻮﻋﻮده اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻷﻗﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻋﻴﻨﺖ إﻳــﺮان ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻔﻴﺮا ﺳﻨﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺻــﺎﻟــﺢ أدﻳـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬

‫دوﻟﺘﻲ ﻓﻴﻴﺘﻨﺎم وﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن أدﻳـ ـﺒ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻨﺨﺐ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻛﺮدﺳﺘﺎن‪ ،‬واﺧﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ ﻛــﺄول ﺳﻔﻴﺮ ﺳﻨﻲ ﻛﺮدي‬ ‫ﻹﻳﺮان‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺣ ـ ـ ـ ــﺮق ﻃ ـ ـ ــﻼب ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟﺒﺎﺳﻴﺞ اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻃ ـ ـﻬ ــﺮان أﻋ ــﻼﻣ ــﺎ إﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎم ﻧﺤﻮ ‪ 30‬ﺷﺨﺼﺎ ﺑــﺪوس‬ ‫وإﺣـ ـ ــﺮاق اﻷﻋ ـ ــﻼم ﻓــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم ﺣﻔﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣــﺎم اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻧﻈﻢ ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﺪار ﻛ ـﺘ ـﺒ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﻣـ ـﺌ ــﺔ ﻛـﻠـﻤــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻣﺆﺳﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ روح اﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﺨـﻤـﻴـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺻﻒ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ﺣﺮق أﻋﻼم ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣﺲ ) أ ف ب(‬ ‫"اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻄــﺎن اﻷﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ"‪" ،‬اﻟ ـﻤ ـﺠــﺮﻣــﺔ"‪،‬‬ ‫"اﻟﻔﺎﺳﺪة" "اﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮة" أو "اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺮآن"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻻﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃ ـﻬــﺮان‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣــﻮزﻋــﻲ‬

‫ﺛﻴﺎب ﻃﺒﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻋﻼم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ رﻣ ــﻮز‬ ‫ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺿﺒﻄﺖ داﺧﻞ ﻣﺘﺎﺟﺮ‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز(‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٧٤٥‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻷول وﺑﺪء اﺳﺘﻌﺪادات »اﻟﺨﺎرج«‬ ‫• اﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺼﻴﻦ ﻹﻧﺸﺎء ﻗﻄﺎر ﻛﻬﺮﺑﻲ ﻳﺮﺑﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة • اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ‪ ٥‬دور ﻧﺸﺮ إﺧﻮاﻧﻴﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﻮ »اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ«‬ ‫ﻳﻌﺘﺼﻤﻮن ﺿﺪ اﻹﻏﻼق‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ وأﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺷﻴﻤﺎء ﺟﻼل‬

‫أﻏﻠﻖ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬أﻣﺲ ً‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪم ‪ ٢٧٤٥‬ﻣﻮاﻃﻨﺎ‬ ‫ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺪء اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫آﺳﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ووﻗﻊ ﺣﺰﻣﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫رﻓﺾ اﻟﻄﻌﻦ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺪﻳﻊ واﻟﺸﺎﻃﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺮار إدراﺟﻬﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‬

‫أﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر أﻳـﻤــﻦ ﻋـﺒــﺎس‪ ،‬أن ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟـﻤـﻘــﺮر‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ‪ 17‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم اﻷول ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻃـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ 2745 ،‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻋـﻤــﺮ ﻣ ــﺮوان‪،‬‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ إﻟــﻰ ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫إﺟﺮاء اﻟﻜﺸﻮف واﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ ﻗـﺒــﻞ ﻏـﻠــﻖ ﺑــﺎب‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ وزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺳــﺎﻣــﺢ ﺷ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻧﺎﺋﺒﻪ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺪي ﺳـ ـﻨ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﻋﺪاد ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﻟ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫إن اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﺑ ــﺪأت‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ـ ــﻮر اﻹﻋ ـ ـ ــﻼن ﻋــﻦ‬ ‫ﻗـ ــﺮار دﻋـ ــﻮة اﻟـﻨــﺎﺧـﺒـﻴــﻦ ﻟـﻤــﺮاﺟـﻌــﺔ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرات اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﻘﺎر اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ـ ـﻴ ــﺮ اﻹﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻹﺗ ـﻤ ــﺎم اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻀـﻤــﻦ ﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرج ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ‬ ‫أو اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫زﻳﺎرة اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺄن ﻣﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﺑﺤﺚ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟــﺬي وﺻﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﻜﻴﻦ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ ﺛﺎﻧﻲ‬

‫ﻣـﺤـﻄــﺎت ﺟــﻮﻟـﺘــﻪ اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺪأﻫﺎ ﺑﺰﻳﺎرة ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة وﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻻﺣ ـﻘــﺎ ﺑــﺈﻧــﺪوﻧ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺷـ ــﻲ ﺟ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ــﻎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺒﺮي "ﻣﻘﺮ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ"‪ ،‬ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت وﺟﻬﻮد ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﺖ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫أﻣــﺲ إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ ذات‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻟﺘﻄﻮرات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪث اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي ﻋ ـ ـ ـ ــﻼء ﻳ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﻣــﺲ‪ ،‬إن ﺑﻴﻨﻎ أﺷــﺎد‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﺣـﻘـﻘـﺘــﻪ ﻣ ـﺼــﺮ ﻣ ــﻦ إﻧ ـﺠ ــﺎزات‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺧــﻼل ﻋــﺎم‬ ‫واﺣــﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫وﺣـ ــﺪة ﻟـﻠـﺼــﻒ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﺼﺮ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺮض اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﻮن‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻨــﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻴﺢ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫واﻋﺪة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﺷﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ‪ ٣‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‪،‬‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺒﺮى إﻃﺎرﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓــﻲ ‪ ١٤‬ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻣﺸﺮوع اﻟﻘﻄﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳـﻴــﺮﺑــﻂ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﺑﺎﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻣــﻦ رﻣـﻀــﺎن وﺑﻠﺒﻴﺲ واﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻗــﺮض ﻣﻴﺴﺮ ‪١٠٠‬‬

‫دﺧﻞ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮ ﺟﺮﻳﺪة »اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ«‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻋﺘﺼﺎم ﻣﻔﺘﻮح داﺧﻞ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺪة اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار‬ ‫ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ أﻛﻤﻞ ﻗﺮﻃﺎم ﺑﺈﻏﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫إﻧﻬﻢ ﻳﺘﻤﺴﻜﻮن ﺑﺪور ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪ ،‬ﻛﻄﺮف أﺻﻴﻞ‬ ‫وأﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻘﻮق ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻓﻮﺿﻮا اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻧﺘﺰاع‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺻﺤﺎﻓﻴﻮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ زﻣﻼءﻫﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻌﻬﻢ ودﻋﻢ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ‬ ‫وﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ اﳌﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺼﺎﻓﺤﺎ ﺑﻴﻨﻎ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻷ ﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬أﻣــﺎ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻓﺘﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺤﺔ ‪ ٣٠‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺳﺘﺸﻌﺎر ﻋﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻷﻗ ـﻤــﺎر‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﺣ ـ ــﺮص أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـ ـﻨـ ــﺪوة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﻴﻦ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫رؤﺳﺎء ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮد اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﺨ ــﺬﻫ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬

‫ﻣــﻦ ﺣﻔﺮ ﻗﻨﺎة اﻻﻗـﺘــﺮاب اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﻨــﺎة اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ دﺧــﻮل‬ ‫اﻟﺴﻔﻦ إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء ﺷﺮق ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﺘــﻢ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ أﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮه وﺗﻮﺳﻌﺘﻪ ﺑﺤﻠﻮل أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫‪ 2016‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺨ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻣـﻨـﻄـﻘـﺘـﻴــﻦ ﺻـﻨــﺎﻋـﻴـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻛ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ـﻨ ــﺎء ﻳ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوع اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻗـﻨــﺎة‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺲ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﺗﺤﻔﻆ‬

‫داﺧ ـﻠ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺮرت ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﺤﻔﻆ‬ ‫وإدارة أﻣ ــﻮال ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ "اﻹﺧ ـ ــﻮان"‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 5‬ﻣ ــﻦ دور اﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻘﻴﺎدات إﺧﻮاﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻓﺎدت‬

‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑــﺄن وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻫﺬه اﻟﺪور ﻟﺘﺘﻮﻟﻰ‬ ‫إدارﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫اﻵن ﻳﻌﻤﻞ وﻳﺪار ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ دور اﻟـﻨـﺸــﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤـﻔــﻆ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ "ﻣــﺮﻛــﺰ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﺑﺤﺎث" اﻟﻤﻤﻠﻮك ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم إﺑـ ــﺎن ﻓ ـﺘــﺮة ﺣ ـﻜــﻢ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫"اﻹﺧﻮان"‪ ،‬ﺻﻼح ﻋﺒﺪاﻟﻤﻘﺼﻮد‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازة ذﻟﻚ‪ ،‬أﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺾ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ ﺣـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑــﺮﻓــﺾ اﻟﻄﻌﻦ اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻣــﻦ ﻣﺮﺷﺪ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ "اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان" ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﺪﻳــﻊ‪،‬‬ ‫وﻧــﺎﺋ ـﺒــﻪ ﺧ ـﻴــﺮت اﻟ ـﺸــﺎﻃــﺮ و‪ 16‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺈدراﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴ ــﺎق ذي ﺻ ـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺮرت‬ ‫ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺟ ـﻨــﺎﻳــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺰول ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻣـ ــﺮﺳـ ــﻲ و‪10‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻮادر وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ "اﻹﺧـ ـ ـ ــﻮان"‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﺗ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺮ وﺗ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺐ وﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪات ﺻ ـ ــﺎدرة ﻋ ــﻦ أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدﻳــﺔ وﻣــﻮﺟ ـﻬــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪ ،‬وإﻓﺸﺎﺋﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﺟــﺎء ﻗــﺮار اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع‬ ‫إﻟﻰ أﻗﻮال ﻣﺴﺆول اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻠﻮاء ﻋﺎدل‬ ‫ﻋ ــﺰب‪ ،‬وﻟــﻼﺳـﺘـﻌــﻼم ﻋــﻦ اﻟﻤﻮﻇﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺤﻔﻆ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬

‫ﱠ‬ ‫ﻗﺪري ﻟـ ‪ :‬ﺷﻔﻴﻖ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟـ »اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺣﺰب »اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺪري إن ﺗﺤﺎﻟﻒ »اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ« ﻣﻊ »ﻓﻲ ﺣﺐ ًﻣﺼﺮ« ﻟﻦ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺤﺰب ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺣﻤﺪ ﺷﻔﻴﻖ رﺋﻴﺲ ﺣﺰب »اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ‪ .‬وأﺿﺎف ﻗﺪري ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ًأن ﺷﻔﻴﻖ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺨﻮض‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ً‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻣﺮا ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻷواﻧﻪ‪ .‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• ه ��ل اس � ��م ال� �ف ��ري ��ق أح� �م ��د ش�ف�ي��ق‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪة أو اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻔﺮدي ﻟﺨﻮض اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻦ ﺣﺰب »اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«؟‬ ‫ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻘ ــﻞ إﻧ ـ ــﻪ ﻳ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓــﻲ‬‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ وﺟﻮد اﺳﻤﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫أﺳﻤﺎء اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬وإذا رﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﺴﻴﺘﺨﺬ اﻟﻘﺮار‪ ،‬وﻳﺼﺪق ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺰب ﻓﻮرا دون ﺗﺮدد‪.‬‬ ‫• كيف ترى التحركات الداعية إلى‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻟﺮﻓﻊ اﺳﻢ ﺷﻔﻴﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﺮﻗﺐ اﻟﻮﺻﻮل؟‬ ‫ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺤــﺰب‬‫»اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« اﻟﺬي ﻳﺮأﺳﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷ ـﻔ ـﻴــﻖ أي دﺧ ـ ــﻞ أو ﺻ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮﻛــﺎت ﻣــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺤـﺒـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬

‫ﻻ ﻳــﺰاﻟــﻮن ﻳ ــﺮون ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺰب ﻓـﻨـﺘـﺒــﻊ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات واﻟﻄﺮق اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ما تصوركم لرئيس الحكومة بعد‬ ‫إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪...‬‬ ‫ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﺷﻔﻴﻖ؟‬ ‫ ﻫﺬا اﻷﻣــﺮ ﺳﺎﺑﻖ ﻷواﻧــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أؤﻛﺪ‬‫أﻧــﻪ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣــﺎ ﻳـﻤـﻨــﻊ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺷﻔﻴﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺪاﻧﺎ ﻓﻲ أي ﻗﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫أي ﻣــﺎﻧــﻊ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة ﺻـﻌـﺒــﺔ‪ ،‬وأﺛـﺒــﺖ‬ ‫ﻛﻔﺎءﺗﻪ‪.‬‬ ‫• م��ا سبب التحالف بين «الجبهة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ« و»ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ«؟‬ ‫ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺟﺎء ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬‫ﻗﻮاﺋﻢ ﻣﻮﺣﺪة ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﻤﺪﻧﻲ وﻟﺘﻮاﻓﻖ‬

‫اﻷﻫ ــﺪاف واﻟ ــﺮؤى ﺣــﻮل ﻣــﺎ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﻮﺟﻮد ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪة‪ ،‬وﻟﺌﻼ‬ ‫ﻧﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ وﺗﻔﺘﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺻﻮات ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﻘﻮاﺋﻢ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ثمة م��اح�ظ��ات م��ن بعض القوى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺿﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ إﺟﺮاء‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت؟‬ ‫ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣﺰاب ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻮﻋﺪ‬‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬وﺗ ــﻢ اﻟ ـﺒــﺪء ﻓــﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﺋــﻢ ﻣـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬واﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﻌﺪا ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﺎرق اﻟﺰﻣﻨﻲ‬

‫أوروﺑﺎ ﺗﺪرس ﺧﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟـ»ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ«‬

‫• ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺴﺮﻳﻊ »اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ« • ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪ :‬ﻣﻨﻄﻘﺔ »اﻟﺸﻴﻨﻐﻦ« اﻧﻬﺎرت‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﻬﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﻘـﺴــﺎﻣــﺎ ﺑﻴﻦ دوﻟــﻪ ﺑـﺸــﺄن ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ أزﻣـ ـ ـ ــﺔ اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺠﻮز‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺷﺆون‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة ﻓ ــﻲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻀــﻊ اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﺨﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣــﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟ ــﻼﺟـ ـﺌـ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ دول اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫وﺗ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﺗــﺮﺣـﻴــﻞ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤــﺮﻏــﻮب‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫»اﻟﺸﻴﻨﻐﻦ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﻔــﻮض ﺷ ــﺆون اﻟـﻬـﺠــﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑــﻲ دﻳﻤﺘﺮﻳﺲ‬ ‫أﻓ ــﺮاﻣ ــﻮﺑ ــﻮﻟ ــﻮس أﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬إن‬ ‫ﻧـﻈــﺎم اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻔﺮز ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻠﺠﻮء ﻓــﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎن‪ ،‬ورﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎز اﻟ ـﻤــﺮﻓــﻮﺿ ـﻴــﻦ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣـﻴــﻦ إﻋــﺎدﺗ ـﻬــﻢ إﻟــﻰ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ‬ ‫إذ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺿﻐﻮط اﻟﻤﻮازﻧﺔ وﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﻤــﻼذ ﻟﻠﻮاﻓﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻟـﻌــﺪاء‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺸﻌﺮ ﺑــﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﻣــﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﺷ ـﻌــﻮﺑ ـﻬــﺎ ﺗـ ـﺠ ــﺎه ﻓـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﻓﺮاﻣﻮﺑﻮﻟﻮس ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺳﺘﻘﺪم ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ‪14‬‬ ‫ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـﻌــﺪ ﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫أﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻘﺪم‬

‫ﻓﻴﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺎن ﻛﻠﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ ﺧﻄﻮﻃﺎ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﻂ إﻟــﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫ﺧــﻼل ﺧـﻄــﺎﺑــﻪ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻋــﻦ ﺣــﺎل‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أﻓـ ــﺮاﻣـ ــﻮﺑـ ــﻮﻟـ ــﻮس أن‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨـﺤـﺘــﻪ أﻣـ ــﻼ ﻓ ــﻲ أن ﺗـﺘـﺨـﻠــﻰ ﻋﻦ‬ ‫اﻋـﺘــﺮاﺿــﺎﺗـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻈــﺎم ﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﻲ اﻟﻠﺠﻮء اﻗﺘﺮﺣﻪ ﻳﻮﻧﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ وﺳﻴﻘﺪﻣﻪ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻛﺂﻟﻴﺔ داﺋﻤﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫ورﻓﻀﺖ ﻋﺪة دول ﻣﺒﺪأ ﺗﻘﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺬي ﺗﺪﻋﻤﻪ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ رﻏﻢ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻋــﺎدل أي‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻗﺪرة ﻛﻞ دوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻄﺎرات ﺑﻮداﺑﺴﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻈﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 100‬و‪150‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎﺟــﺮا ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﺧـ ــﺎرج ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎرات اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺠﺮﻳﺔ ﺑﻮداﺑﺴﺖ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﻨﻌﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻮاﻟﻲ أﻟﻔﻲ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﻦ رﻛﻮب ﻗﻄﺎرات ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻤﺴﺎ واﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺼﻢ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 600‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻦ رﺟﺎل وﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻠــﻮﺳــﺎ ووﻗـ ــﻮﻓـ ــﺎ ﺧ ـ ــﺎرج ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻛﻴﻠﻴﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﻮاﻟﻲ ‪1200‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ"ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺒﻮر"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎح ﻟ ـ ـﻬـ ــﺆﻻء‬

‫ﻣﻬﺎﺟﺮون ﻳﺘﻔﺤﺼﻮن ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺰه داﺧﻞ ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺪﺧﻮل ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ ﺣـ ــﺮاﺳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻗ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎن‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﺗﺬاﻛﺮ ﺳﻔﺮ إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ ﺧـﻴــﻢ أﻟــﻒ إﻟــﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫آﻻف ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﺑـ ـﺠ ــﺎ ﻧ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎر اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻖ‬ ‫اﻟﺴﻔﻠﻲ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣـﺘــﺮو‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺳــﻮى ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻬﺠﺮة"‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة ﻟـﻬــﺆﻻء‪ ،‬ووزﻋ ــﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ـﻌــﺎﻣــﺎ وﻣ ــﻼﺑ ــﺲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻋــﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ أﻳﻀﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻴﻮﻧﺎن‬

‫اﻟﻤﺎﻧﺶ‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ آﻻف اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء ﺑ ـﻴــﺮاﻳــﻮس ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﻮا رﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﺷ ـﻤــﺎل اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺜـﻴــﺮ ﺗــﺪﻓــﻖ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟـﻔــﻮﺿــﻰ‬ ‫واﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ إن اﻟﻮاﺻﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 1800‬أﻣــﺲ اﻷول و‪2500‬‬ ‫ﻓ ـﺠ ــﺮ أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻧ ـﻘ ـﻠ ــﻮا إﻟ ـ ــﻰ ﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﺼــﻞ‪ ،‬اﺿ ـﻄــﺮت‬ ‫ﺳ ـﺘــﺔ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎرات إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ أو‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء ـ اﻷرﺑ ـﻌــﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﻠﻞ‬ ‫أﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻫـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷرﺟ ــﺢ إﻟــﻰ ﺧـﻄــﻮط اﻟﻨﻔﻖ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺑـﺤــﺮ اﻟـﻤــﺎﻧــﺶ ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫)ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ ،‬ﺑﻮداﺑﺴﺖ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫واﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻳﺘﻈﺎﻫﺮون‬

‫ّ‬ ‫ﻧﻈﻢ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﳌﺎﺟﺴﺘﻴﺮ واﻟﺪﻛﺘﻮراه دﻓﻌﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،٢٠١٥‬وﻗﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻼﻟﻢ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻴﲔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ أﺳﻮة ﺑﺎﻟﺪﻓﻌﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وردد اﳌﺘﻈﺎﻫﺮون‬ ‫ﻫﺘﺎﻓﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ »واﺣﺪ اﺗﻨﲔ‬ ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻠﺐ ﻓﲔ«‪ ،‬و«ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ودﻛﺘﻮراه ﺣﻘﻨﺎ ﻫﻨﻤﻮت وراه«‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻘﺖ اﳌﺴﻴﺮة ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪٢٠‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ أﻣﺎم ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻠﺐ ﻟﻌﺮض‬ ‫ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ وﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫واﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﳌﺸﺮوﻋﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻠﺐ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﺸﻔﻰ اﻷزﻫﺮ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ اﻷوﻟــﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﺘﻀﺮر ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻮن ﻛﺜﻴﺮا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻷن ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص ﺳﻴﻈﻞ ﻣﻮﺟﻮدا ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻓــﻲ ا ﻟــﺪوا ﺋــﺮ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫• ه��ل واف� ��ق ش�ف�ي��ق ع �ل��ى االن��دم��اج‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ »ﺣــﺐ ﻣﺼﺮ«‬ ‫ﺳﺒﻖ أن ﻫﺎﺟﻤﻪ؟‬ ‫ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ واﻓ ــﻖ وﺑ ــﺎرك اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪،‬‬‫وﻛ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ دراﻳـ ــﺔ ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﻧﺪﻣﺎج‪ ،‬ﻓﻬﻮ رﺋﻴﺲ ﺣﺰب‬ ‫»اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« اﻟــﺬي ﻳﻨﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ ﻋﺪة أﺣﺰاب‪،‬‬ ‫وﻧـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ اﺳﺘﺌﺜﺎر ﺑﺎﻟﻘﺮار‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺒﺪ أي اﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣﻊ »ﻓﻲ ﺣﺐ ﻣﺼﺮ« ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﻤﺴﺎ ﻟﻪ ﺑﻘﻮة‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺢ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﳌﺼﺮي‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻠﺐ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﻓﻲ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻲ ﻋﺰب‬ ‫وﻧﻮاﺑﻪ‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫وزﻳﺮا اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬أﺷﺎر ﻣﺤﻠﺐ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻧﻘﺺ اﳌﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻹدارة وﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﻷﻣﻦ‪.‬‬

‫»إﻧﻬﻴﺎر أﻣﻨﻲ« ﻓﻲ اﻟﻤﺪن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫●‬

‫واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬ﺟﺎد ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﺣﻮادث إﻃﻼق اﻟﻨﺎر اﻟﻤﺘﻜﺮرة ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻮل إﻟــﻰ ﻣــﺎدة ﺳﺠﺎل‬ ‫رﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺠــﺎﻻت اﻟـﻤـﺤـﺘــﺪﻣــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ ان اﻷﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻠﻮﺑﻲ اﻟﺴﻼح اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻈﻮة وﺗﺄﺛﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ اﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺪورﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ اﻻﺳـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻠﺖ ﻣﺮاﺳﻠﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺼﻮرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﺣﺪى‬ ‫ﻣﺪن وﻻﻳﺔ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ‪ .‬ﻓﻐﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﺴﺮ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺪاث‬ ‫ً‬ ‫"ﻧﻔﺴﻴﺎ" او اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ او ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻗﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻊ اﻧـﻀـﻤــﺎم اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫اﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺪن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة‪ ،‬ﻓﺈن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﻤﺒﺴﻂ ﻟﺤﻮادث اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ "أزﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ" ﺑـﻌــﺪ ﺗ ـﺠــﺎوز ﻋ ــﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷـﻬــﺮ اﻏـﺴـﻄــﺲ ﻋــﺪد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗـﺘـﻠــﻮا ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﺑﺮﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫واﻗﻊ ﻓﺮض ﺗﺤﺮﻛﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ورﺳﻤﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﻖ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺿﻴﻮف ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻳﻴﻦ ﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻛﺒﺎﺑﺎ‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ اﻻول واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ زي‬ ‫ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ‪.‬‬ ‫وﺳـﺠـﻠــﺖ ﺗـﺤــﺮﻛــﺎت ﻻﻓ ـﺘــﺔ ﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﻷﻋﺮاق‪ ،‬ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺎت ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﻣـﻨــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑــﺎدر ﺣﻜﺎم اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰه ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﻮازﻧﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة ﻋﺪد أﻓﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ وإﻧﻬﺎء ﺧﻔﺾ ﻣﻮازﻧﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﺳ ـﻜــﺎن واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ ان اﻷﻣـ ــﺮ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺷﺒﻪ اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻫﺮﻳﻦ وﻣﺮﺗﺎدي اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﺤﺎﻧﺎت‪ ،‬اﻟﻰ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﺑﺪأ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻐﺎدرة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬

‫وﺑﻴﻊ ﻋﻘﺎراﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻻﻏﻠﻰ‪ ،‬وﻟﻮ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫أدﻧــﻰ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﺗﺘﺠﻪ اﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ وﻻﻳــﺔ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ اﻷﻛﺜﺮ أﻣﻨﺎ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻣﻴﺮﻻﻧﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺼﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻷﺣ ــﺪاث اﻷﺧـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻠﺘﻴﻤﻮر اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺨﻔﻲ اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻠﺠﺄ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﻐﻼل اﻷﻣــﺮ وﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﺑﺸﻜﻞ أﺣــﺎدي اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﻤﺨﺪرات‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺼﺪارة ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي‪.‬‬ ‫أﺻﻮات ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﺪة ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪم ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺴﺠﺎل‬ ‫اﻟــﻰ ﺣــﺮب ﺑﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ واﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣــﻦ أﺻــﻮل‬ ‫ﻻﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻀـ ــﺮورة ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻟﺒﻨﻴﻮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪة اﻟﻔﻮارق اﻟﻄﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ او ﻣﻊ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺪرك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ان اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺸﻌﺒﻮي‬ ‫واﻟﺘﺤﺮﻳﻀﻲ اﻟــﺬي ﻳﻠﺠﺄ اﻟﻴﻪ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬ﻳﻨﻬﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻠﻤﻞ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻮن‪ ،‬ﺟﺮاء اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﺎم ﻳﻘﺪس اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮ ﺑﻌﻴﺪا ﻣﻦ أي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ وﻟﻮ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ رﻋﺎﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺪاﺋﻴﺔ‪ ،‬اذا ﻣﺎ ﻗﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﺪول أوروﺑﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق "داﻓﻌﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ"‬ ‫ﻳـﺠــﺮي ﺗﺤﺮﻳﺾ اﻟﻨﺎﺧﺐ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻋﻠﻰ رﻓــﺾ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ رﻓﺎﻫﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺴﺎس ﺑـ"ﻟﻮﺑﻲ اﻟﺴﻼح" اﻟﻤﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ أروﻗﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﺮس ﻓــﻼﻳــﺰال ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺤــﺮﻣــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﻄﻴﺢ‬ ‫ﺑﻤﺼﺪر ﺛــﺮوة ﺗﻘﺪر ﺑﻤﺌﺎت اﻟﻤﻠﻴﺎرات ﻣﻦ اﻟــﺪوﻻرات‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺗـﺼــﻮر ﻋﻠﻰ اﻧﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺼــﺎدر اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ!‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻷزرق »ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ«‬ ‫ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺮ اﻟﻴﻮم‬

‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ وآﺳﻴﺎ‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ٨‬ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﻧﺎدي ﻟﺨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ،٢٠١٨‬وﻛﺄس‬ ‫آﺳﻴﺎ ‪.٢٠١٩‬‬

‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 8‬ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺎد ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺑــﻦ ﻓـﻬــﺪ ﺑـﻨــﺎدي‬ ‫ﻟـﺨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت اﻵﺳـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫‪ 2018‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺄس آﺳﻴﺎ ‪2019‬‬ ‫ﺑﺎﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻛــﺎن اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎد ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻗﺮر‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﺨــﺮاج اﻟـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﺗــﺄﺷ ـﻴــﺮات‬ ‫دﺧــﻮل اﻟـﺒــﻼد ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻃﺎﻗﻢ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ واﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻣ ـﺤ ـﺘــﻼ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫ﺛ ــﻼث ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬ﺟـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﺑﻬﺪف ﻣﻦ دون رد أﺣــﺮزه‬

‫ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 88‬ﻣﻦ‬ ‫زﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ورﺟﺤﺖ اﻷﻫﺪاف ﻛﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻠــﺬان اﺣ ـﺘــﻼ اﻟـﻘـﻤــﺔ واﻟــﻮﺻــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮري ﻟ ـﻌ ــﺐ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣ ـﺒــﺎراة واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻌﺒﺖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘ ــﺬﻳ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣ ـﻴــﺎﻧ ـﻤــﺎر‬ ‫ﺗ ــﺮﺗ ـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة ﺑـ ـﻔ ــﺎرق اﻷﻫ ـ ــﺪاف‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻻوس اﻟـ ـ ــﺬي ﺟــﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺎﻧ ـﻤــﺎر ﻗ ــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﺎدل ﻣ ــﻊ ﻻوس‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،2-2‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪.-2‬‬

‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ واﻟﻨﻈﺮي‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮي ﻳــﺆﻛــﺪ ﻗــﺪرة‬ ‫اﻷزرق ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ا ﻟـ ـﻔ ــﻮز‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﺑﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻫــﺪاف‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ اذا ﻣ ـ ـ ــﺎ و ﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻸزرق‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرﻧﺎ اﻟﻔﺎرق اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺎﻷزرق ﻳـﻀــﺮب‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺬوره ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎق اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﻘﺎري‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫وﻟﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أن اﻟﻤﺒﺎراة ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ــﺮاﺋ ــﻊ اﻟ ـ ــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺲ أﻣـ ـ ــﺎم اﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ ﻓــﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﺑ ـﻔــﻮز ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﺒـﻠــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻀﻴﻒ ﺑﻬﺪف ﻣﻦ دون رد‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫أﻧــﻪ ﺧﺴﺮ ﻣــﻦ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ 2 -‬ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟـﻘـﺴـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻻ ﺧـﻴــﺎر‬ ‫آﺧﺮ أﻣﺎم اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫إﻻ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺼﺪ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﻲ ﻛـ ــﻮرﻳـ ــﺎ وﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻓـ ـﻘ ــﻂ أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر وﻻوس ذﻫﺎﺑﺎ وﻋﻮدة‪.‬‬

‫اﻷزرق اﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎء اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 2‬إﻟ ــﻰ ‪ 24‬ﻣﻦ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫أﻧـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗﺨﻠﻠﻪ ﻣـﺒــﺎرا ﺗــﺎن ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺘﺎن‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻧ ــﺎدﻳ ــﻲ اﻷﻧـ ـﻴ ــﺎ وأﻧ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺧ ـ ـﺴـ ــﺮ اﻷزرق‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪،4-2‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻓــﺎز ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ‪ - 3‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ د ﺧــﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮا ﻗﺼﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ اﻧﻄﻠﻖ ﻳــﻮم ‪ 29‬أﻏﺴﻄﺲ‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ أﻣﺲ‪.‬‬

‫ﻣﻌﻠﻮل‪ :‬ﻏﻴﺎب ﻓﻬﺪ واﻟﺤﺸﺎن ﻣﺆﺛﺮ‪ ...‬وﻫﺪﻓﻨﺎ اﻟﻔﻮز‬

‫اﻟﻤﺤﻄﺐ وﻣﻌﻠﻮل ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬

‫أﻛﺪ ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺨﻮض ﻟﻘﺎء ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز وﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻌﻠﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺬي ُﻋﻘﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻨﺎدي ﻟﺨﻮﻳﺎ اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺤﺎرس أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﻀﻠﻲ واﻟﻤﻨﺴﻖ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻃــﻼل اﻟﻤﺤﻄﺐ‪ ،‬إن اﻷزرق‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺪرﻳﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺎن ﻧﺎﺟﺤﺎ رﻏﻢ ﻗﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة راﺣﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن "ﻏﻴﺎب اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻨﺰي وﺳﻴﻒ اﻟﺤﺸﺎن ﻣﺆﺛﺮ دون‬ ‫أدﻧﻰ ﺷﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﺗﻢ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺨﻮض‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وإﺻﺎﺑﺔ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻤﻌﺘﻮق ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻻ ﺷﻚ ﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺛﺮة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻄﻰ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺟﻴﺪا ﺑﺄن ﻻﻋﺐ واﺣــﺪ ﻓﻘﺪ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻹﻋﺪاد ﺗﻌﺮض ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺠﺎح ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻣﻌﻠﻮل إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫وﺑــﺎﻷﺧــﺺ ﺧــﻼل اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت أﻣــﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮري‪ ،‬واﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻻﺷﻚ أن اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ أرﺿﻚ وﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮك ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺌﺎ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻤﻼﻋﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﺘﻠﺒﻲ اﻟﻨﺪاء وﺳﺘﺤﻀﺮ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺪرﺟﺎت اﺳﺘﺎد ﻟﺨﻮﻳﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﻔﻀﻠﻲ‪ :‬اﻟﺤﺮاس اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺟﺎﻫﺰون‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺤﺎرس أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ أﻧﻪ وزﻣﻴﻠﻴﻪ ﻧﻮاف اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫وﺳﻠﻴﻤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر ﺟﺎﻫﺰون ﻟﺤﺮاﺳﺔ ﻋﺮﻳﻦ اﻷزرق ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺮار اﻷول واﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻟﻠﺤﺎرس ﺑﻴﺪ ﻣﻌﻠﻮل‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ :‬ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﻪ وﻻ ﺑﺄي ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫آﺧــﺮ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺗﻢ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻨﻘﺎط اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫ﻛﺘﺎب ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣ ـﻴــﺎﻧ ـﻤــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻧـﺒـﻴــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮل وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻪ ﻧــﺎدر‬ ‫داود ود‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻌﺎن ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ أﺑﺮز‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ وإﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻼث اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﻌـﺒـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﻻوس‬ ‫وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫واﻹﻣﺎرات ودﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺿﻊ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﺧﻄﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻟﻤﻜﺜﻒ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ إﺣ ـ ــﺮاز ﻫ ــﺪف ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﻳــﺮﺑــﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬ﻣﻊ وﺟﻮد ﻛﺜﺎﻓﺔ ﻋﺪدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻨﺎورات‪.‬‬ ‫وﻟﻦ ﻳﻬﻤﻞ "اﻟﺠﻬﺎز" اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑـﻜــﻞ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ‪ ،‬إذ ﺟــﺎءت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺎﺟ ـﻤ ـﻴــﻦ ﺑــﺄن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا أول ﺧــﻂ دﻓ ــﺎع ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪون اﻟﻜﺮة‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﺑﺎﻹﺟﻬﺎز ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻤﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا‪.‬‬

‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫وﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﻮم ﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻨﺰي ا ﻟــﺬي اﻋﺘﺬر‬

‫ﻋــﻦ ﻋــﺪم اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺎﻣﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ــﻮق ﻟ ــﻺﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وﺿ ـ ــﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟــﺬي اﻋﺘﺬر أﻳﻀﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻇ ـ ــﺮوﻓ ـ ــﻪ اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ــﺎﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺣ ــﺎﻟ ــﺖ ﻇ ــﺮوﻓ ــﻪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ دون اﻻﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬وﺳﻴﻒ‬ ‫اﻟﺤﺸﺎن اﻟﺬي اﺣﺘﺮف ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي دون اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ!‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘ ــﻢ اﻷزرق ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎﺗــﻪ‬ ‫أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬ورﻛـ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺪرﺑــﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺆﺧـ ـ ــﺮا‪ ،‬واﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﺢ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت اﻷﺧ ـﻴــﺮة أن ﻣﻌﻠﻮل‬ ‫ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻔ ــﻮر‬ ‫ﻟ ـﺤ ــﺮاﺳ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻜــﻲ وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻧ ــﺪا وﻓـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺮي وﻓ ـﻬــﺪ ﻋ ــﻮض ﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺸﻌﺎن‬ ‫وﻓﻬﺪ اﻷﻧﺼﺎري وﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ‬ ‫وﻓﻴﺼﻞ زﻳﺪ ﻟﺨﻂ اﻟﻮﺳﻂ‪ ،‬وﺑﺪر‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع وﻳــﻮﺳــﻒ ﻧــﺎﺻــﺮ ﻟﺨﻂ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﻳﺸﻬﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮا‬ ‫وﺣـ ـﻴ ــﺪا ﺑ ــﺪﺧ ــﻮل ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻓــﺎﺿــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﺸﺎرك ﻓﻬﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻛﻤﺪاﻓﻊ‬ ‫أﻳﻤﻦ وﻟﻴﺲ ﻛﻘﻠﺐ دﻓﺎع‪.‬‬

‫»اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ« ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻨﻲ‪ :‬اﻟﺤﺸﺎن ﺗﺤﺖ أﻣﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ...‬وأﺑﻮاﺑﻨﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻗ ــﺮرت ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻬــﺎ اﻟـﻤـﻌـﻘــﻮد أﻣ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻃ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻃـﻠــﺐ إﻟ ــﻰ اﻟــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮي ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺳﻤﻮ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻷﻣ ـﻴــﺮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر أن ﻃ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟـﺸــﺮح‬ ‫اﻷﺣــﺪاث اﻻﺧـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ ﻃــﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺑﺮزﻫﺎ وﻗﻒ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎدات ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟ ــﻮد ﻣـﺸــﺎرﻛــﺎت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﻏﺮاﻣﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻻﺗﺤﺎدات ﺑﻜﺘﺐ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ وﺗـﻌــﺪﻳــﻼﺗـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮة وﻋــﺪم‬ ‫ﺗﻌﺎرﺿﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻠﻮاﺋﺢ واﻟﻨﻈﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺪ أن اﻟﺸﺒﺎب اﺳﺘﻮﺿﺢ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻼﻋﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ واﻟﺘﺰم ﺑﻘﻮاﻋﺪ »ﻓﻴﻔﺎ«‬

‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫وأﻛﺪت اﻟﻤﺼﺎدر ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن اﻟﻔﻬﺪ رﻓﺾ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﻮﺿﻊ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ رﻓﺾ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﻃﻠﺒﺘﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدات رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﻔﻬﺪ أﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدات ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻻت اﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدات اﻟ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺮف‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة‪ ،‬أو اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ رﻋــﺎﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‪ ،‬ﻣﻌﻠﻼ ذﻟﻚ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎدي اﻟﻐﺮاﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ ﻋﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﻜﻠﻴﻒ أﻣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﻴﺪ زاﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎم أواﺧﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﺪ‬ ‫أﻣﺮا ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻻ رﻳﺎﺿﻴﺎ‪.‬‬

‫●‬

‫أزرق اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ »اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ«‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ‬

‫ﻳ ــﺪﺷ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺗـﺤــﺖ ‪19‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ اﻟـ‪ 7:45‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑــﻦ ﺟــﺎﺳــﻢ ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟ ـﻐــﺮاﻓــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﻸزرق ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻟـ ـﻬ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺪي‬ ‫وﻟﻴﺎم وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫وﻃﺎرق اﻟﺨﻠﻴﻔﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻟـﻌــﺐ ﻋــﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻣــﻊ أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫وﻛﺎﻇﻤﺔ وﺑﺮﻗﺎن واﻟﺴﺎﺣﻞ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﻐﺎدر‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟــﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻗﺮرت إﻟﻐﺎء اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻨﻲ وﻟﻴﺎم اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﻮﺿﻊ‬

‫ﻗﺪم ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻨﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫ا ﻟـﻔـﻨــﻲ ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺮوح‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ــﻼﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ ﻣـ ـ ــﺮدود إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ إ ﻳ ــﺮان ﻓــﻲ اﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫آﺳﻴﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻳـﻔـﺘـﻘــﺪ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﺟ ـﻬــﻮد أﺣ ـﻤــﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺣــﺎﻟــﺖ ﻇــﺮوﻓــﻪ اﻟــﺪراﺳـﻴــﺔ‬ ‫دون اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﻌــﻮل‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻧﺠﻤﺎ اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟﺒﺮﻛﻲ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺮوي‪.‬‬

‫اﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﺎب ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻨﻲ إن ﺻــﺪور ﻗــﺮار اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ( ﺑﻤﻨﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ ﺳ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺸــﺎن ﻓ ــﻲ ﺻـﻔــﻮف‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﻳــﺆﻛــﺪ ﻧـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ اﻟ ـﻨــﺎدي واﺣـﺘــﺮاﻓـﻴـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﺻ ـﺤــﺔ اﻹﺟـ ـ ــﺮاء ات اﻟ ـﺘــﻲ اﺗـﺒـﻌـﻬــﺎ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ أن اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﺘﺰم‬ ‫وﻃﺒﻖ أﻧﻈﻤﺔ وﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻮاﺋﺢ "ﻓﻴﻔﺎ" اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻹﺧﻼل أو ﺗﺠﺎوز ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻀﺮر أﻃﺮاف ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﻘﺮﻳﻨﻲ أن اﻟ ـﻨــﺎدي ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ وﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟــﻼﻋــﺐ )اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ( ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﺸــﺮوع ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎوﺿﺘﻪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟــﻼﻋــﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄي‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﻠﺰم ﻣﻊ ﻧﺎد آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺾ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪ ":‬ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﻵوﻧ ـ ـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻖ ﺣﻤﻠﺖ ﺗـﺠــﺎوزات وإﺳﻘﺎﻃﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي وﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮه‪ ،‬واﻟ ـﻄ ـﻌــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺗﻌﺎﻗﺪ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺐ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ آﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ وأزﻋـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻤﺴﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ إﻃﻼﻗﻬﺎ واﻣﺘﻨﻌﻨﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮد ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻧ ـﻨ ـﺴــﻖ‬ ‫ﺧﻠﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺮﺑـﻄـﻨــﺎ ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ‬ ‫وﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮه‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷﺧ ـ ـ ــﻼق‬ ‫واﻟﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻘــﺮﻳ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ أن ﻋ ـ ــﻼ ﻗ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب ﻣـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻷﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫أﻃـ ـﻴ ــﺎﻓـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وأﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ وﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﺖ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮد واﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺒ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺄﺛ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮة ﻓــﻲ ﻧ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎرات ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺸﺎن‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ"‪.‬‬

‫واﺳﺘﻐﺮب اﻟﻘﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ذﻛﺮ ﺣﻮل رﻓﺾ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻀﻤﺎم اﻟﻼﻋﺐ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎدﻳﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﺤﺸﺎن اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻧﺎد ﻛﺒﻴﺮ إﻟﻰ آﺧﺮ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن أﻣﺎﻧﺔ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣــﻦ ﺗﻮﻫﺠﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻧــﺎدﻳــﻪ وﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﻼده‪ ،‬وﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻨﻈﻢ واﻟﻠﻮاﺋﺢ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن اﻻرﺗـﺒــﺎط‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﺸﻜﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ )اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ( ﻣـﺘـﻴــﻦ وﻋ ـﻤ ـﻘــﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺘـﺴــﻊ اﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫ﻟــﺬﻛــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﺳـﻨـﻈــﻞ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈـﻴــﻦ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ وﻟــﻦ‬ ‫ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ ﺷﺎﺋﺒﺔ"‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ رﺋﻴﺲ ﻧــﺎدي اﻟﺸﺒﺎب ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ‬ ‫"اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ وﻻ ﺗﻔﺮﻗﻨﺎ‪ ،‬وأن أﺑﻮاب اﻟﻨﺎدي‬ ‫ـﻲ ﻧــﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻸﺷﻘﺎء ﻓـﻲ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻘﺮﻳﻨﻲ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﺧﺎص ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻷﻣﻨﺎء اﻟﺴﺮ‬ ‫واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ‪ ١٥ -١٣‬اﻟﺠﺎري‬

‫اﻷﺧﻀﺮ ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑﻐﻴﺎب ﻣﻄﻤﻮر واﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻤﻘﺮرة ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﻮدة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﺤﺎرس ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻘﻼف ﺑﻌﺪ‬ ‫رﺣﻠﺔ ﻋﻼج ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وﻛﺮﻳﻢ ﻣﻄﻤﻮر ﺑﺈذن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻟﻸﺧﻀﺮ‪.‬‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘــﺄﻧــﻒ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ اﺳﺘﺎد ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋ ــﻮدﺗ ــﻪ ﻓ ـﺠــﺮ أﻣـ ــﺲ ﻣ ــﻦ ﻣـﻌـﺴـﻜــﺮه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ أوﺳ ـ ـﺘ ــﺎ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺣﺎرس اﻟﻤﺮﻣﻰ ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻘﻼف ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺒــﻼد أﻣــﺲ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ أﻣــﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮ دوري‬ ‫"ﻓـﻴ ـﻔــﺎ"‪ ،‬واﺿ ـﻄــﺮﺗــﻪ ﻹﺟ ــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻛﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪،‬‬ ‫وأﻧﻬﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻹﻋــﺪادي‬ ‫واﻟﺒﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻴـﻤــﻲ اﻟ ــﺬي ﺑـﻘــﻰ ﻓــﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ إﺟــﺎزة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﺼـﻴــﺮة وﺳـﻴـﻌــﻮد ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻄﻤﻮر اﻟﺬي‬ ‫ﻏﺎدر إﻟﻰ ﺑﻼده ﻹﻧﻬﺎء ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻮد ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﺪ اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬

‫»ﻳﺪ« اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺠﺪد ﻋﻘﺪ اﻷﺧﻮﻳﻦ‬ ‫ﺻﻴﻮان‪ ...‬وﻳﺴﺠﻞ اﻟﻐﺮﺑﻠﻠﻲ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺟﺪدت إدارة ﻧﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ وﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﺻـ ـﻴ ــﻮان‪،‬‬ ‫ﻻﻋ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻴــﺪ ﻣ ــﺪة ﻣــﻮﺳــﻢ آﺧ ــﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻷداء اﻟﻼﻓﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮل "ﻳــﺪ اﻷﺑ ـﻴــﺾ" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘــﺎز‬ ‫وﻛــﺄس اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻧـ ــﺎدي اﻟ ـﺴــﺪ اﻟـﻘـﻄــﺮي‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة ﻣﺪة ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫وذ ﻟــﻚ ﻟﺪﻋﻢ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ وﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﺻـ ـﻴ ــﻮان‬ ‫إدارة اﻟﻨﺎدي واﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧـ ــﺎص ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮ ﻧ ــﺎ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﻈﻦ‪ ،‬وأن ﻳﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻲ‬ ‫اﻟﺪوري وﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎق ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺖ إدارة ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ‬ ‫ا ﻟــﻼ ﻋــﺐ ﺧــﺎ ﻟــﺪ اﻟﻐﺮﺑﻠﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﺸــﻮﻓــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ـ ــﺪى اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪٢٠١٦-٢٠١٥‬‬ ‫ﻟﺘﻐﻠﻖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑــﺎب اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن وﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻠـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺼﻞ ﺻﻴﻮان‬

‫أﻣﻨﺎء ﺳﺮ اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺳﺎﺑﻖ‬

‫●‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻴﻠﺒﻲ ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻮﺟﻪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺪ اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ﻏــﺪ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﺳـﺘــﺎد اﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼم ﺑﻨﺎدي ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ ﺿﻤﻦ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻻﻧﻄﻼق ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻜﺮوي‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻃﻼل ﻧﺎﻳﻒ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق ﻣـﺘـﺼــﻞ‪ ،‬ﺷــﺎرك ﻃــﻼل‬ ‫ﻧﺎﻳﻒ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل وﻓﺪ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻻﺗــﺰال‬ ‫اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫رﻏــﻢ ﺗــﻮارد أﺧﺒﺎر ﻋﻦ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪ اﻷﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﺣـ ـ ــﻮل ﻋ ــﺪم‬ ‫ﻋــﻮدة ﻧﺎﻳﻒ إﻟــﻰ ﺻﻔﻮف اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ً‬ ‫وإﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﺣ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻪ ﺧ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﻃﺮح اﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻂ ﻓﻲ اﻧﺘﻘﺎل ﻧﺠﻢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺸـ ــﺎن إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫أرﺳـ ـ ـ ــﻞ اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ واﺗ ـ ـﺤـ ــﺎدي‬ ‫اﻟـﻌــﺮاق واﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻮة ﻟﻬﺎ ﻟﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﺧﺎص‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـ ــﺪاﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻷﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟ ـﺴــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ واﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪١٥ -١٣‬‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ ﺧ ــﺎﻃـ ـﺒ ــﺖ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‪،‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ :‬أدرس ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺧﺬﻟﻨﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫أﻛ ـ ـ ــﺪ ﻧـ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺳﻌﻰ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﺿ ـﻤــﻦ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ إدارة‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي وﻋ ــﺪم وﺟ ــﻮد رد واﺿــﺢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﺟ ـﺒــﺮاه ﻋﻠﻰ ﺻــﺮف اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻷﻣ ـ ــﺮ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﺟــﺪﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺧﺎص ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" ،‬ﻋﻘﺐ ﺻﺪور‬ ‫اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎل اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ "ﺣــﺮا"‪ ،‬ﻋﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ )ﺑﻴﺘﻲ اﻷﺻﻠﻲ(‪،‬‬ ‫واﺷ ـﺘــﺮﻃــﺖ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋـﻘــﺪ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮﻗ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﺪﻓ ــﻲ ﻣ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ إﻋﺎدة أﻣﺠﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺬى ﻛﺎن ﻟﻪ ﻓﻀﻞ ﻛﺒﻴﺮ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﺆاد اﻟﻤﺰﻳﺪي‬ ‫اﻟﺬي رﺣﺐ ﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﻤﺴﺎ ﻟـﻘــﺮار ﻋــﻮدﺗــﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬

‫ووﻋﺪﻧﻲ ﺑﻌﺮض اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ إدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ ﻓــﻮﺟ ـﺌــﺖ ﺑـﻌــﺪم‬ ‫وﺟـ ـ ــﻮد رد واﺿـ ـ ــﺢ ﻣ ــﻦ اﻹدارة‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻌـﻄــﻮا اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع اﻷﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻫﺪﻓﻲ ﻛﺎن واﺿﺤﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ إﺧ ــﺮاج اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺒــﻮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﺖ ﺑ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮﻃﻪ إﻟﻰ دوري‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎﻫــﻞ‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬

‫ﻣ ــﻊ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﻲ أﺟـ ـﺒ ــﺮاﻧ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘ ـﻔــﺎت اﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﺮوض اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎءه‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ إدارة اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬أﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد أو ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻤﻮﺿﻮع ﻋﻮدﺗﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ أن "اﻟﺒﺎب ﺳﻴﻈﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ أﻣــﺎم ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻷﺧﻀﺮ‬

‫ﺣﻘﻖ ﻻ ﻋــﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪراﺟﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻬــﻮا ﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ـﻴــﺪ ا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ـﻤــﺮ ﻛــﺰ اﻷول ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎق ﻫﻴﺮاﻛﻠﻴﻮن اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﻛﺮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪراﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ زﻣﻴﻠﻪ ﺳﻠﻤﺎن ا ﻟـﺼـﻔــﺎر أ ﻳـﻀــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ا ﻟـﻤــﺮ ﻛــﺰ ا ﻟـﺨــﺎ ﻣــﺲ ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﺒــﺎق ذا ﺗــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺷ ــﺎرك ﻓ ـﻴــﻪ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫إﻃﺎر ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻟﺬي اﺧﺘﺘﻢ ﻣﺆﺧﺮا‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻼﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫و ﺣـﺘــﻰ ﻣــﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ ،‬وأ ﺑــﺮز ﻫــﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬و ﻃــﻮاف اﻟﺸﺎرﻗﺔ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ‪ ،‬و ﻃــﻮاف‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬و ﻃــﻮاف ا ﻟــﺰ ﺑــﺎرة ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫آﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺗﻌﻬﺪ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬ﺑﺒﺬل‬ ‫ﻛﻞ ﺟﻬﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺟﻮة‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻟ ــﻦ ﻧ ـﺸــﺎرك ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات"‪.‬‬

‫اﻟﻌﻠﻲ واﻟﺼﻔﺎر ﻣﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﺒﺎق‬

‫ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ أﻣ ـ ــﺮ ﻋـ ــﻮدﺗـ ــﻲ وﻓ ـ ــﻖ ﻋـﻘــﺪ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ أﺿﻤﻦ ﺑﻪ ﺣﻘﻮﻗﻲ اﻟﻤﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ اﻧﻪ ﻳﻌﻜﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳﺔ اﻟﻌﺮوض اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻴﻪ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﻢ إﻧـﻬــﺎء إﺟـ ــﺮاء ات اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ أﻗــﺮب ﻓﺮﺻﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﻮﻋﺪ إﻏــﻼق ﺑﺎب‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت ﻓﻲ ‪ 18‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎت ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﻳﺨﻮض اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮوي اﻷول‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي اﻷﻫ ـﻠــﻲ ﻋـﻨــﺪ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻣـﺴــﺎء اﻟـﻴــﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة واﺣـ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻧـﻈـﻴــﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ودﻳﺎ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻫ ـ ــﺮام ﻟــﻺﻋــﻼن اﻟــﺮاﻋــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة اﻟﻨﻴﻞ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﺷﺘﺮت ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻫﻠﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﻓ ـﺘ ـﺤــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮوك‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬إﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮض‬ ‫ﻣـﺸــﺮف أﻣ ــﺎم اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻐﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﻮز وﻧﺸﺮ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺔ اﻟ ـﻤــﺎرد اﻷﺣ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﻔ ــﻮق اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻻ اﻟﻘﺎري ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺣﺮص ﻣﺒﺮوك ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‬

‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻫﻠﻲ‬

‫ﺗـ ــﺪرس ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻬﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻪ ﻏﺪا ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳﺤﺒﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ أﻧ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب واﻟﻨﺼﺮ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺼﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت وﺗﺪرﻳﺒﺎت "ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫‪ "٢٣‬اﻟﻤﻘﺮر إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ ٢٢‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٤‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـﻘــﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎرﺋﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء أﻣ ــﺲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﺮﻗـ ــﺖ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ــﺄﺟـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫"اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ" ودوري ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬أو‬ ‫اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻓﻲ‬ ‫"اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ"‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻗﺮارﻫﺎ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫إدارة اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‪ ،‬أﺣ ـﻤــﺪ اﻟــﺪوﻳ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﻰ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬

‫اﻟ ـﻬــﺎﺗ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫وﻣــﺪﻳــﺮي اﻟ ـﻔــﺮق‪ ،‬ﻳﺴﺘﻔﺴﺮون‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ "اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت" اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﻀﺮورة‬ ‫ﺗـﺴـﻤـﻴــﺔ ﻣـﻨـﺴــﻖ ﻋ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻟـﻠـﻤــﻼﻋــﺐ‬ ‫وﻣﻨﺴﻖ إﻋــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺮاج ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗــﺰوﻳــﺪ اﻻﺗـﺤــﺎد ﺑــﺄرﻗــﺎم‬ ‫ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺎم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻼﻋــﺐ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وذﻟﻚ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻮد ‪ ٢٤ –٢٣ -٢٠‬ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫‪.٢٠١٦/٢٠١٥‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ« ﻳﻄﻠﺐ رﺳﻤﻴﺎ إﺷﻬﺎر راﺑﻄﺔ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ دوري اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﺗﻘﺪم رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺟﻤﺎل ﻋﻼم‪ ،‬ﺑﻤﺬﻛﺮة رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻣـﻨــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ رﺳ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺔ ﻣــﺆﻗـﺘــﺔ ﻹﺻــﺪار‬ ‫ﻗﺮار ﺑﺈﺷﻬﺎر راﺑﻄﺔ أﻧﺪﻳﺔ دوري اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫دﺧﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺪاﻣﺎت ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد وﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وراء ﻃﻠﺐ ﻋﻼم اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺈﺷﻬﺎر راﺑﻄﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣــﺆﻗــﺖ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم ﺻـ ــﺪور ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﺮى اﻟﻨﻮر ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أدى إﻟــﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺻــﺪوره أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻟﺤﻖ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ إﺷﻬﺎر‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ودﻳﺔ أﻣﺎم ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ ﺑ ـﻴــﻦ إدارة اﻷﻫ ـﻠــﻲ‬ ‫واﺗـﺤــﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻗ ــﺮر اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟــ"اﻟـﺠـﺒــﻼﻳــﺔ" ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ إﻳﻘﺎف‬ ‫ﻻﻋـ ــﺐ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ‪4‬‬ ‫أﺷﻬﺮ وﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ‪ 133‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺮ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟــﻸﻫـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ــﺎدل ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺮاﺳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬وأﻣــﺎﻣــﻪ ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﺣ ــﺎزم وﻣـﺤـﻤــﺪ ﻧـﺠـﻴــﺐ وﺻـﺒــﺮي‬ ‫رﺣﻴﻞ وأﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫ﺣﺴﺎم ﻏﺎﻟﻲ وﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣــﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ وﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺟﻤﻌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻤﺎد ﻣﺘﻌﺐ‬ ‫وﺟﺪو‪.‬‬

‫وﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺖ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﺗ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدات اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫‪ ١٣‬اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻟﺘﻔﻘﺪ اﺳ ـﺘــﺎد ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ وﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻧـ ــﺎدي اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻔﺎن ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋـﺘـﻴــﻦ اﻷوﻟـ ــﻰ واﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺧـﻠـﻴـﺠــﻲ ‪٢٣‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ٢٢‬دﻳﺴﻤﺒﺮ إﻟﻰ ‪ ٤‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‪ ،‬أن ﺗﺒﺎﺷﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻴــﻮم اﻷول‬

‫ﻣﻦ وﺻﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮا‬ ‫ﺷـ ــﺎﻣـ ــﻼ ﺣـ ـ ــﻮل ﺟ ــﺎﻫ ــﺰﻳ ــﺔ اﺳـ ـﺘ ــﺎد‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ وﻣﻠﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮا‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺪاﺋـﻤــﺔ ﻷﻣـﻨــﺎء اﻟﺴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺴﻢ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ أو ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫»ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻜﺮة« ﺗﺪرس‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻜﺮوي‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﺑﻄﻼ ﻟﺴﺒﺎق »ﻫﻴﺮاﻛﻠﻴﻮن« ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬

‫اﻟـ ــﺬي أﻗ ــﺎﻣــﻪ اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ وﺑ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺎ وإﺧـ ــﺮاﺟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﻠﻞ اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻨﺘﺎﺑﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻂ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟــﺪوري واﻟـﻜــﺄس واﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ أﻛ ــﺪ ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﺿﺮورة أن ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺎراة ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻓﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺘﻤﻴﺰ ﺟﺪا واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻘﺎء اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻳﻮم‬ ‫‪ 12‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ واﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ دور‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻘﺎء ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺄس ﻣ ـﺼــﺮ ﺣ ــﺎل ﻋـ ــﻮدة اﻷﻣ ــﻮر‬

‫‪٢٩‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﺮواﺑﻂ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪرﺟﺎت‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻤﻤﺘﺎزة‪ ،‬ودوري اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬أﺟﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد اﻧﻌﻘﺎد‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﺨــﺎص ﺑﻠﺠﻨﺔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳﺘﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬أو ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ ﻗﻴﺎم وزﻳــﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻘﺒﻮل أو اﻟﺮﻓﺾ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺪد اﻟ ـﺠ ـﺒــﻼﻳــﺔ ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮة ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋــﺪم‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺸﺎرﻛﺎت اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ أو اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫دوري اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫‪٣٠‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟـ »اﻵزوري« ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ دواﻣﺔ اﻟﺘﻌﺎدﻻت‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫ﻳﺴﻌﻰ »اﻵزوري« إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ دواﻣﺔ اﻟﺘﻌﺎدﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻤﺎﻟﻄﻲ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪ ٢٠١٦‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬

‫أرﻳﺪ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫ﻛﻮﻧﺘﻲ‬

‫ﺳـﻴـﻜــﻮن اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﺗـ ــﻮازﻧـ ــﻪ‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘــﻮاﺟ ـﻬــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﻪ إ ﻟــﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻳﻮرو ‪.2016‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ "ارﺗ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻮ ﻓ ــﺮاﻧـ ـﻜ ــﻲ" ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻠ ــﻮرﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﻌ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ وﺻـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺮوج ﻣــﻦ دواﻣـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدﻻت‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮاﺟﻪ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻤﺎﻟﻄﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ‪.‬‬ ‫ﻓـﺒـﻌــﺪ أن اﺳ ـﺘ ـﻬــﻞ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت‬ ‫ﺑـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺔ اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎرات ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﺣﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻄﺎ )‪-1‬ﺻﻔﺮ(‪ ،‬ﻋﺠﺰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹ ﻳ ـﻄــﺎ ﻟــﻲ ﻋــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬إذ ﺳـﻘــﻂ ﻓــﻲ ﻓــﺦ اﻟـﺘـﻌــﺎدل‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ اﻣﺎم ﻛﺮواﺗﻴﺎ )‪ (1-1‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎدل ﻣــﻊ ﺑـﻠـﻐــﺎرﻳــﺎ )‪ (2-2‬واﻣــﺎم‬ ‫ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﻣﺠﺪدا )‪ 1-1‬ﺧﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻪ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ "اﻻزوري" ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻋ ــﻦ ﻛ ــﺮواﺗـ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺪرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺴﻤﺖ ﻣﻦ رﺻﻴﺪﻫﺎ ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻊ اﻻﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ رﺳﻢ‬ ‫ﺷـﻌــﺎر اﻟـﺼـﻠـﻴــﺐ اﻟـﻤـﻌـﻜــﻮف اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻨﺎزﻳﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﺘ ـﺤ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎ ﺿــﺪ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻜــﺮواﺗــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺮرت ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﻀ ـﺒــﺎط ﻓ ــﻲ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻘــﺎري‬ ‫ﺣﺴﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ رﺻﻴﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮواﺗ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺮر اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫ً‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ أن ﺗ ـﺨــﻮض‬ ‫ﻛــﺮواﺗ ـﻴــﺎ اﻟـﻤـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ارﺿـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ دون ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻮض اي ﻣﺒﺎراة ﻟﻬﺎ‬

‫ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺒﻠﻴﺖ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻏـ ــﺮم اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ ‪ 100‬اﻟــﻒ ﻳــﻮرو‬ ‫وﻣﻨﺤﻪ ﻣﻬﻠﺔ ‪ 3‬أﻳﺎم ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎف‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺷﺎرة اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻟﻤﻌﻘﻮف‬ ‫ﻇﻬﺮت ﻋﻠﻰ ارض ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺒﻠﻴﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺑﻴﻦ ﻛﺮواﺗﻴﺎ واﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ان ﻳـﺘــﺪﺧــﻞ ﻣــﻮﻇـﻔــﻮ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟﻤﺴﺤﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻗـﻴـﻤــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺳ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺖ ﺟ ـ ـﻨ ــﻮب اﻟـ ـﺒ ــﻼد‬ ‫وﻣﻦ دون ﺟﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺤﻖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫اﺛﺮ اﺣﺪاث ﺷﻐﺐ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻨﺮوﻳﺞ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗـﺒــﻖ أﻣ ــﺎم ﻛــﺮواﺗ ـﻴــﺎ ﺳــﻮى‬ ‫ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة ﻋﻠﻰ ارﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن اﻣﺎم ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 10‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬إذ ﺗﻠﻌﺐ ﻏﺪا واﻻﺣﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓ ــﻲ ﺿ ـﻴــﺎﻓــﺔ اذرﺑ ـﻴ ـﺠــﺎن‬ ‫واﻟـ ـﻨ ــﺮوﻳ ــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺨـﻠــﻒ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺛــﻼث ﻧﻘﺎط ﺛﻢ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻄﺎ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﺗﻮاﺟﻪ أذرﺑﻴﺠﺎن‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺨﺮج ﻛﺮواﺗﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﻣﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻣﺎم‬ ‫اذرﺑـ ـﻴـ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺎل‬ ‫اﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ اﻣـ ـ ــﺎم ﻣ ــﺎﻟ ـﻄ ــﺎ او ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﺪرب "اﻻزوري" اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫ﻛــﻮﻧ ـﺘــﻲ ﺣـ ــﺬر ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣـﻐـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﺑﻔﺮﺻﺔ ﺣﺴﻢ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻫﺬا اﻻﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراﺗ ـﻴــﻦ ﺳـﻴـﻀـﻤــﻦ وﺻ ــﻮل‬

‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺧﻼل ﺣﺼﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫رﺟﺎﻟﻪ اﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪.2016‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻮﻧﺘﻲ‪" :‬اﻧﻪ اﺳﺒﻮع ﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬اذ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﻮزﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎﻟﻄﺎ وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‪ .‬أرﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ان ﻳـﻨـﺴــﻮا ﻣــﺎ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻣـﻌـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻧــﺪﻳـﺘـﻬــﻢ‪ .‬ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ اﻻن ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﻬﺎﺗﻴﻦ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وواﺻـ ــﻞ "أرﻳـ ــﺪ اﻟ ـﻔــﻮز ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﺟــﻞ‬ ‫ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻷن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺳﻴﻌﺰز ﺛﻘﺘﻨﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺟﺪا اﻻن ان ﻧﺨﺮج ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﺖ‬ ‫)ﻣــﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻲ ﻫــﺬا اﻻﺳ ـﺒــﻮع(‪ ،‬ﻷن‬

‫ذﻟﻚ ﺳﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻻن ﻟـﻴــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ )اي ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻛﺄس اوروﺑﺎ(‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻣﺎﻟﻄﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻢ ﻳــﺪاﻓ ـﻌــﻮن ﺑـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫وﻳـﺼـﻌـﺒــﻮن اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ اﻣـ ــﺎم اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﺬق‬ ‫ﻃﻌﻢ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫‪ 46‬ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ وﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ اﻣــﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ )‪(3-1‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎدس ﻣــﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2006‬‬ ‫ان ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺎﺋﺰة ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎﻟـﻄــﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺳـﺠـﻠــﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬

‫‪ 20‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ اﻫ ـﺘــﺰت ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﻧﺖ ذﻫﺎﺑﺎ ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫‪-1‬ﺻﻔﺮ ﺑﻔﻀﻞ ﻏﺮاﺗﺴﻴﺎﻧﻮ ﺑﻴﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺨﻮض ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻊ "اﻻزوري"‪ ،‬وذﻟﻚ رﻏﻢ اﺿﻄﺮار‬ ‫اﺻﺤﺎب اﻷرض إﻟﻰ اﻛﻤﺎل اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺑـﻌـﺸــﺮة ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ ﻣـﻨــﺬ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪28‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻃﺮد اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﻴﻔﺴﻮد‪.‬‬

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺘﻮازن‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺗﻮازﻧﻪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻧﻈﻴﺮه‬

‫اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﻲ ﻏــﺪا ﻗـﺒــﻞ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟــﻰ‬ ‫ﻧﻴﻘﻮﺳﻴﺎ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻗـﺒــﺮص ﻳﻮم‬ ‫اﻻﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأ ﺻـﺒــﺞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﻣـﺘـﺨـﻠـﻔــﺎ ﺑ ـﻔــﺎرق ﺛ ــﻼث ﻧ ـﻘــﺎط ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻮﻳﻠﺰي اﻟﻤﺘﺼﺪر ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺧـﺴــﺮ أﻣــﺎﻣــﻪ ﺻ ـﻔــﺮ‪ 1-‬ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺳـﻴـﺴـﻌــﻰ‬ ‫رﺟﺎل اﻟﻤﺪرب ﻣﺎرك ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ اﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﻮدة ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻼﻧﺘﺼﺎرات ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﻌﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺆﻛ ــﺪ أن ﻓـﻴـﻠـﻤــﻮﺗــﺲ‬ ‫ﻣﺮﺗﺎح ﻟﻮﺿﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ رﻏﻢ اﻟﺨﺴﺎرة‬

‫ﻳﺒﺪأ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻪ ﻣــﻊ ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﺪه اﻟﺴﺎﺑﻖ داﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﺪ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ أﻳﺴﻠﻨﺪا ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺛــﺄرﻳــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ اﻟﻰ ﻛﺄس‬ ‫أوروﺑﺎ ‪ 2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "أﻣﺴﺘﺮدام‬ ‫ار ﻳ ـﻨــﺎ"‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪ ،‬اﻟﺤﺎﻟﻢ ﺑﻠﻘﺒﻪ‬ ‫اﻷول ﻣﻨﺬ أن ﺗﻮج ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻘﺎرة اﻟﻌﺠﻮز ﻋﺎم ‪،1988‬‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺘﻪ واﻋــﺪة ﻣــﻊ ﻣــﺪرﺑــﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻠﻴﻨﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﺧﻠﻒ ﻏﻮس ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ووﻗـ ــﻊ ﺑـﻠـﻴـﻨــﺪ ﻋ ـﻘــﺪا ﺣ ـﺘــﻰ اﻷول ﻣــﻦ أﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫‪ ،2018‬أي اﻟــﻰ ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻛــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪم ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ "اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ" ﺑﻘﻴﺎدﺗﻪ ﻣﻨﺬ أن‬ ‫ﺧﻠﻒ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪،2014‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﻠﺖ ﺑﻼده ﺛﺎﻟﺜﺔ دون أن ﺗﺘﻠﻘﻰ أي ﻫﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑـﻔــﺎرق ‪ 5‬ﻧﻘﺎط ﻋــﻦ ﺿﻴﻔﻪ اﻵﻳﺴﻠﻨﺪي‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر و‪ 3‬ﻋﻦ ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻧﺠﻢ اﻟﻤﺪرب وﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎرﻛﻮ‬ ‫ﻓــﺎن ﺑــﺎﺳـﺘــﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ ﺑﻠﻴﻨﺪ اﻟ ــﺬي ﻳــﺄﻣــﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ رﺟــﺎﻟــﻪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺮوج ﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﺎط اﻟ ـﺜــﻼث ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺛــﺄرﻳــﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮاﺣ ـﻴــﻦ اﻟـ ــﺬي ﺧ ـﺴــﺮ ذﻫ ــﺎﺑ ــﺎ ﺑـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻏﻴﻠﻔﻲ ﺳﻴﻐﻮردﺳﻮن‪ ،‬ﻣﺎﻧﺤﺎ ﺑﻼده ﻓﻮزﻫﺎ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 11‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ )‪9‬‬ ‫اﻧﺘﺼﺎرات ﻟﻬﻮﻟﻨﺪا ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﺎدل وﻫﺰﻳﻤﺔ(‪.‬‬

‫وﺳﺘﺴﻌﻰ ﻫﻮﻟﻨﺪا اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻘﻲ اﻷﺣﺪ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺗـﻔــﻮﻗـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻳﺴﻠﻨﺪا اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ أرض "اﻟﻄﻮاﺣﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﻦ دون أن ﺗﺴﺠﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫــﺪف واﺣــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻘﺖ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ ‪17‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫و ﺑـﻌــﺪ ان اﺳﺘﻬﻠﺖ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺑﺎﻟﺴﻘﻮط أ ﻣــﺎم‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ )‪ (2 -1‬ﺛــﻢ أﻳﺴﻠﻨﺪا )ﺻـﻔــﺮ‪ 2 -‬ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ(‪ ،‬اﺳﺘﻌﺎدت ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺗﻮازﻧﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‬ ‫وﺧﺮﺟﺖ ﺑﺴﺒﻊ ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺜﻼث اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺴﺎﺣﻬﺎ ﻻﺗﻔﻴﺎ )‪ -6‬ﺻﻔﺮ(‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻌﺎدﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ )‪ (1-1‬ﻗـﺒــﻞ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﺗﻔﻴﺎ )‪ -2‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﻣــﻞ اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪﻳــﻮن اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺳﺠﻠﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮوا أﻳــﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﻢ اﻟ ــ‪ 37‬اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻃﻬﻢ اﻷﺧﻴﺮ اﻣــﺎم اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫)ﺻﻔﺮ‪ (2 -‬ﻓﻲ ‪ 11‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2000‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫وﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﻛــﺪ أن اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟــﻦ ﺗـﻜــﻮن ﺳﻬﻠﺔ أﻣــﺎم‬ ‫اﻳﺴﻠﻨﺪا اﻟـﺘــﻲ ﺧــﺮﺟــﺖ ﻓــﺎﺋــﺰة ﻓــﻲ ‪ 5‬ﻣــﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺖ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ رﺟـ ـ ــﺎل ﺑ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺪ ﻋ ــﺎزﻣ ــﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ ﻋــﺎﻣــﻞ اﻷرض واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪،‬‬

‫داﻓ ـ ــﻊ دﻳ ـﻴ ـﻐــﻮ ﻓ ـ ـ ــﻮرﻻن ﻧـﺠــﻢ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻴﺎرول اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ أﺳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮب ﻟ ـ ـﻌـ ــﺐ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻷوروﻏـ ــﻮاي اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫رﻏﻢ اﻋﺘﺮاﻓﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﻻن‪" :‬ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﻢ ﻳﺤﻘﻘﻮن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷوروﻏﻮاي"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ــﻼﻋـ ـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻷوروﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاي )‪36‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺮر ﺑﻤﺤﺾ إرادﺗﻪ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘــﺰال دوﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪" :‬ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ وﻟﻸﺳﻒ‬ ‫اﻷوروﻏﻮاي ﻻ ﺗﻘﺪم ﻛﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ"‪.‬‬

‫واﺧﺘﻴﺮ ﻓﻮرﻻن ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺠﻨﻮب‬ ‫إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ‪ ،2010‬وﻫــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮت ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷوروﻏﻮاي‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﻴﺮة واﺣﺘﻠﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ دون أن ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻤﻴﺰا‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻓـ ــﻮرﻻن‪" :‬داﺋ ـﻤــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة‬ ‫وﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺴﺮﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻧـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮات‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺪاﻓﻌﻴﻦ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪﻳــﻦ وﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤ ـﻴــﻦ راﺋ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻮذ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻳﺘﻌﻘﺪ اﻷﻣــﺮ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪا"‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬ ‫‪9:45‬‬

‫ﻟ ـﻜــﻲ ﻳ ـﻘ ـﻠ ـﺼــﻮا اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرق اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻔـﺼـﻠـﻬــﻢ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ ورﺑـﻤــﺎ إزاﺣ ــﺔ ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﺎﻓ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎرة اﻟـﻤـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪة‬ ‫ﻟﻸﺧﻴﺮة اﻣﺎم ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌــﻮل ﺑﻠﻴﻨﺪ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻣـﺴـﺘــﺮدام‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺮس اﻟـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻓﻨﺮﺑﻐﺸﻪ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ روﺑــﻦ ﻓﺎن‬ ‫ﺑﻴﺮﺳﻲ اﻟﺴﺎﻋﻲ اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻛــﺄﻓ ـﻀــﻞ ﻫ ـ ــﺪاف ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ﺑ ــﻼده‬ ‫)‪ 49‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ ‪ 98‬ﻣ ـﺒــﺎراة(‪،‬‬ ‫ووﻳ ـﺴ ـﻠــﻲ ﺳ ـﻨــﺎﻳــﺪر وارﻳ ـﻴ ــﻦ روﺑــﻦ‬ ‫وﻛــﻼس ﻳــﺎن ﻫﻮﻧﺘﻴﻼر‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺜﻞ ﻣﺪاﻓﻌﻲ‬ ‫إﻳــﺎﻛــﺲ ﺟــﺎﻳــﺮو رﻳـﻴــﺪﻳـﻔــﺎﻟــﺪ )‪ 18‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‬ ‫وﻛﻴﻨﻲ ﺗﻴﺘﻲ )‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎ( وزﻣﻴﻠﻬﻤﺎ ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ داﻳﻔﻲ ﻛﻼﺳﻦ )‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ(‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗـﺴـﻌــﻰ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑـﻔــﺎرق ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻳ ـﺴ ـﻠ ـﻨــﺪا و‪ 5‬ﻋ ــﻦ ﺗـﺸـﻴـﻜـﻴــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻈــﻮﻇ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻓ ــﻮزﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـﻴـﻔـﺘـﻬــﺎ ﻻﺗـﻔـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﺑ ـﻄــﻞ ووﺻ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﺴﻊ ﻳﺘﺄﻫﻼن ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺻﺎﺣﺐ أﻓﻀﻞ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗ ـﺨــﻮض اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺛﺎﻟﺜﺔ اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﺬي ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻋﻨﻪ‬ ‫‪ 4‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت‪.‬‬

‫وذﻛﺮ ﻓﻮرﻻن أن اﻷوروﻏﻮاي‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﻮم ا ﻟـﻔــﺮ ﻳــﻖ اﻟﺨﺼﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺈﺣ ـ ـ ــﺮاز ﻫ ـ ـ ــﺪف ﺛـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺪس ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻓﻮرﻻن اﻋﺘﺰاﻟﻪ ﻟﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـﺒ ــﻞ أن ﻳـ ـﻨـ ـﻀ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﻳــﻮ ﻟ ـﻴــﻮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري ﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎرول‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫــﻮ‬ ‫أﺣــﺪ أﻧ ـﺼــﺎره ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎن واﻟــﺪه‬ ‫أﺣ ــﺪ اﺑ ــﺮز ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ ﺧ ــﻼل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫أذرﺑﻴﺠﺎن ‪ -‬ﻛﺮواﺗﻴﺎ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ‪ -‬اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‬ ‫ﻗﺒﺮص ‪-‬وﻳﻠﺰ‬ ‫اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪-‬ﻣﺎﻟﻄﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ‪-‬اﻟﻨﺮوﻳﺞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻚ‪-‬ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‪-‬ﻻﺗﻔﻴﺎ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪا‪-‬اﻳﺴﻠﻨﺪا‬

‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ‪HD3‬‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ‪HD5‬‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ‪HD3‬‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ‪HD6‬‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ‪HD4‬‬

‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﺎن دﻳﻴﻚ ﻳﻨﻀﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن‬

‫ﺑﻠﻴﻨﺪ ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻫﻮﻟﻨﺪا وارﻳﻴﻦ روﺑﻦ ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫ﻓﻮرﻻن‪ :‬اﻷوروﻏﻮاي ﻻ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‬

‫أﻣﺎم وﻳﻠﺰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋــﺮوﺿـﻬــﺎ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة ﻋـﻠــﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔـﺘـﻬــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﺮص‪ ،‬إذ ﻳـﺨــﻮض‬ ‫"اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ" اﺧﺘﺒﺎرات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻨﺎوﻟﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺧــﻼل اﻟﺠﻮﻻت‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﺿــﺪ ﻗ ـﺒــﺮص ﺛــﻢ اﻧ ــﺪورا‬ ‫وإﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬

‫ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺗﺒﺪأ ﻣﻐﺎﻣﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻠﻴﻨﺪ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﻪ ﺛﺄرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﻔﻮق‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن ﻋﺎﺷﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوري اﻻﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰي ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻣﺲ اﻻول ان اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮﺟ ـﻴــﻞ ﻓ ــﺎن دﻳ ـﻴــﻚ اﻧ ـﻀــﻢ اﻟــﻰ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻪ ﻣﺪة ‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﻟﻘﺎء ‪11.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )ﻧﺤﻮ ‪15‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو(‪.‬‬ ‫ـﻚ ))‪24‬‬ ‫ـﺎن ددﻳﻳـ ــﻴﻴـ ـﻚ‬ ‫ـﻊ ﻓـ ـ ـﺎن‬ ‫وداﻓﻓ ـ ـ ـ ـﻊ‬ ‫ودا‬ ‫ﻮان ﺳﻠﺘﻴﻚ‬ ‫ﻦ أﻟأﻟ ـ ــﻮان‬ ‫ﺎ( ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺎﻣﻣ ــﺎ(‬ ‫ﻋ ـﺎـﺎـﺎﻣ‬ ‫اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﻣﻨﺬ ‪،2013‬‬ ‫ﺪﻓﻓـ ــﺎﺎ‬ ‫ـﻞ ﻟ ـ ـ ـﻪـﻪ ‪ 15‬ﻫـ ـﺪـﺪـﺪﻓ‬ ‫ﺠ ـ ـ ـﻞ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺠ‬ ‫ووﺳ‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻮزه ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪2014‬‬ ‫و‪.2015‬‬ ‫وﻓـ ــﺎن دﻳ ـﻴــﻚ ﻫــﻮ ﺗــﺎﺳــﻊ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺰز ﺑــﻪ ﺳــﺎوﺛـﻤـﺒـﺘــﻮن ﺻﻔﻮﻓﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻏﻴﺎب ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻋﻦ »ودﻳﺘﻲ«‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬ ‫ﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ ﻏــﻮﻧــﺰاﻟــﻮ ﻫـﻴـﻐــﻮاﻳــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻤـﺒــﺎراﺗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﻮدﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺨــﻮﺿ ـﻬ ـﻤــﺎ أﻣ ـ ــﺎم ﺑــﻮﻟـﻴـﻔـﻴــﺎ‬ ‫واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻹﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑـﻔـﻴــﺮوس ﻣ ـﻌــﻮي‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺳ ــﺎدس ﻻﻋ ــﺐ ﻳﻐﻴﺐ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ "راﻗﺼﻲ اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻀﻢ ﻟﺒﺎﺑﻠﻮ‬ ‫زاﺑﺎﻟﻴﺘﺎ وﻟﻮﻛﺎس ﺑﻴﻠﻴﺎ وأﻧﺨﻞ دي ﻣﺎرﻳﺎ وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻮري وإﻳﺰﻳﻜﻴﻞ ﻏﺎراي ﺧﺎرج اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ إن ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻴﺮوﺳﺎ ﻣﻌﻮﻳﺎ ﻣﻨﺬ اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻟــﻢ ﻳﺘﻌﺎف‬ ‫ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا ﻳﻨﻀﻢ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻐـﻴـﺒــﻮن ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻓﻲ‬

‫ودﻳﺘﻲ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻲ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫واﻟـﻤـﻜـﺴـﻴــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ داﻻس‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻔ ــﻨﻨ ــﻲ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ اﻷرﺟ ـ ـﻨ ـ ــﺘﺘ ـ ــﻴﻴ ـ ــﻨﻨ ـ ــﻲ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﺎرﺗﺗـ ــﻴﻴـ ــﻨﻨـ ــﻮﻮ ﻗــﺪ‬ ‫ﻗﺪ‬ ‫ﺎر‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮاردو "ﺗ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺎ" ﻣ ــﺎر‬ ‫ﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻌﻮﻳﻳــﺾ‬ ‫ـﻮﻳ‬ ‫ﺘﻌﻌــﻮﻮ‬ ‫اﺳـﺘــﺪﻋــﻰ ‪ 5‬ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ ﻟـﺘــﻌ‬ ‫ﻣﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻛﺎن‬ ‫ـﺮف إذا ﻣ ـﺎـﺎ‬ ‫ﻌﺮف‬ ‫ﺮف‬ ‫ﻳﻌـ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦﻦ ﻻ ﻳـﻌ‬ ‫ـﻌ‬ ‫ﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻌﻮﻳﻳــﺾ‬ ‫ـﻮﻳ‬ ‫ـﻮ‬ ‫ﺘﻌـﻮ‬ ‫ﻟﺘﺘـﻌ‬ ‫ـﻌ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﺪﻋﻲ ﻻﻋـﺒــﺎ آﺧ ـﺮـﺮ ﻟــﺘ‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺎن اﻟاﻟ ـ ــﻠﻠ ـ ــﺬان‬ ‫ﺬان‬ ‫ﻮدﻳـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻮدﻳ‬ ‫ـﻮدﻳ‬ ‫ﺎءان اﻟـ ـ ـ ــﻮد‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎءان‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻬﻤﺎ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻟﻠﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫روﺳﻴﺎ ‪ 2018‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ‬

‫ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ‪ :‬ﻣﻴﺴﻲ ذو ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻻ أﺣﺪ ﻳﻄﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻪ‬ ‫واﺻﻞ ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬وأﻛﺪ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﻀﻐﻮط ً‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻄﻴﻘﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺤﻞ‬ ‫»اﻟﺒﺮﻏﻮث« اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ وﻣﻴﺴﻲ ﻧﺠﻤﺎ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬

‫داﻓ ــﻊ ﺧــﺎﻓـﻴـﻴــﺮ ﻣــﺎﺳـﻜـﻴــﺮاﻧــﻮ ﻻﻋ ــﺐ ﺧــﻂ وﺳــﻂ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ "ﺗﻲ واي‬ ‫ﺳــﻲ" اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻛــﻮن ﻣﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻻ أﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬا‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ذا‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺜﻠﻪ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﻬﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻤﻴﺰة"‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛــﻮﺑــﺎ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮة أﻣــﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﻬﺎل اﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻓــﻮق رأس ﻣﻴﺴﻲ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻹﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻣـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‪ ،‬ﺗﻜﻬﻨﺖ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮارا ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻟﻮدﻳﺘﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺨﻮﺿﻬﻤﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‪ ،‬وأﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ داﻻس‪.‬‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻻ ﻳﺨﺘﺒﺊ‬ ‫وأﺿﺎف ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ‪" :‬اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ أن ﻣﻴﺴﻲ ﻣــﻮﺟــﻮد‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻻﻳــﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻲء وﻻ ﻳﺨﺘﺒﺊ‪ .‬زوﺟﺘﻪ ﺷﺎرﻓﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫وﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ اﻷﻋﺬار اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ رﻓﺾ اﻻﻧﻀﻤﺎم‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻮل اﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ رؤﻳﺔ اﺑﻨﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‬

‫وﻟﻜﻨﻪ ﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة وﺟﺎء إﻟﻰ ﻫﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣــﺎﺳ ـﻜ ـﻴــﺮاﻧــﻮ اﻟـ ــﺬي ﻳــﻮﺟــﺪ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪:‬‬ ‫"إﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻳﺤﺐ أن ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪ .‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﻓﺈن ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ داﺧﻠﻴﺎ أﻗﻮى ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻲء إﻟﻰ ﻫﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻣﺎﺳﻜﻴﺮاﻧﻮ ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﺨﺴﺎرة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم واﺣﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪" :‬اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ وﻳﺠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ وﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻪ‪ .‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻔﻴﺪة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻻﻧـﺘـﻘــﺎد اﻟ ــﺬات ﻋـﻠــﻰ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟـﻔــﺮدي‬ ‫واﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ‪ .‬ﻟــﻢ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧ ـﺠــﺎز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻷول ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2791‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 19 /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪1436‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫ﺻﻔﻘﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺮﻛﺎﺗﻮ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻓﻴﺪال ﻳﻐﺎدر ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﻲ إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻣﺎرﺗﻴﺎل اﻧﻀﻢ إﻟﻰ »اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ«‬ ‫ﺑـ ‪ ٣٦‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﻛﺘﺴﺤﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﺳﻮق اﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻧﻔﻘﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ ٨٦٢‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺪﻋﻴﻢ‬ ‫ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻴﺎن اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‬

‫أﻏﻠﻘﺖ‪ ،‬اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬واﺣــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻏﻠﻰ ﻓﺘﺮات اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻗ ـ ـﺒ ـ ــﻞ أن ﻳـ ـﺠ ــﺮي‬ ‫ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ واﺣ ـ ــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أﻏﻠﻰ اﻟﺼﻔﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻣﻊ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ اﻧـ ـﺘ ــﻮﻧ ــﻲ ﻣ ــﺎرﺗ ـ ـﻴ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻟﻤﺪة أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 36‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺟـﻨـﻴــﻪ‬ ‫اﺳـﺘــﺮﻟـﻴـﻨــﻲ‪ 55) ،‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر(‪،‬‬ ‫و ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻌﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻼﻋﺐ ﺷﺎب‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ ﻣﺎرﺗﻴﺎل‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ‪15‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﺧﻼل ‪ 70‬ﻣﺒﺎراة ﻣﻊ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ ﻟ ـﻤــﺪة‬ ‫أرﺑـﻌــﺔ أﻋــﻮام ﻣــﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﺎم ﺧﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻟــﻮﻳــﺲ ﻓــﺎن ﻏــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘ ــﺪ‪:‬‬ ‫"أﻧـﺘــﻮﻧــﻲ ﻻﻋــﺐ ﻣــﻮﻫــﻮب ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎل‪ ،‬وﺻﻐﻴﺮ اﻟـﺴــﻦ‪ ،‬وﻣﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ذو إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻣﺘﻌﺪدة‪ .‬ﻧﺘﺎﺑﻌﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﺪة واﺳﺘﻄﺎع ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻤﺘﺎز ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪" :‬ﺳـﻌـﻴــﺪ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧـ ــﻪ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻷﻧـ ـﺴ ــﺐ ﻟ ــﻪ ﻟـﻴـﻜـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻛﻼﻋﺐ ﺷﺎب‪ .‬ﻓﻬﻮ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺼﻔﺎت ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻻﻋﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ أﻧﻔﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 108‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﻠﻒ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﺮق اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻧﻔﺎﻗﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ٨٦٢‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫وأﻧﻔﻘﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 862‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟ ـﺠــﺪد ﺑـﻌــﺪ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟــﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑـ‪5.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﻖ ﻣ ــﺎﻧـ ـﺸـ ـﺴـ ـﺘ ــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟـﺘـﻘــﺎر ﻳــﺮ ‪ 185.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﺻـﻔـﻘــﺔ ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎدي دﻓﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻮﻟ ـﻔ ـﺴ ـﺒــﻮرغ اﻻﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ ﻛـﻴـﻔـﻴــﻦ دي‬ ‫ﺑﺮوﻳﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ‪ 49‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮﻟ ـﻴ ـﻨــﻲ اﺧ ـ ــﺮى دﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫رﺣﻴﻢ ﺳﺘﻴﺮﻟﻴﻨﻎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻗـ ــﺪ ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻣــﻊ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎن‬ ‫ﺷ ـﻔــﺎﻳ ـﻨ ـﺸ ـﺘــﺎﻳ ـﻐــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ ﺑـﻠـﻘــﺐ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛـ ــﺄس اﻟ ـﻌ ــﺎﻟــﻢ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﻤـ ـﻔـ ـﻴ ــﺲ دﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎي وﻣ ـ ــﻮرﻏ ـ ــﺎن‬ ‫ﺷ ـﻨ ـﻴــﺪرﻟ ـﻴــﻦ وﻣ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﻮ دارﻳ ـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ دور‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوري أﺑـ ـﻄ ــﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪ وﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ ﻫ ـ ـ ـ ــﺎم ﻣــﻊ‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﻜ ـﻴ ـﺘ ـﺸــﺎ ﻳ ـﻴــﻼﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﻫــﺎل ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻌﻘﺪ ﻟـﻤــﺪة ﻋﺎﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻴ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﻞ أﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻨـ ــﺎح‬

‫ﻓﻮﻳﻨﻴﺲ ﻣﻮري اﻟﻤﻨﻀﻢ اﻟﻰ اﻳﻔﺮﺗﻮن‬ ‫ﻧﻮﺗﻨﻐﻬﺎم ﻓــﻮرﺳــﺖ ﻟـﻤــﺪة أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻋــﻮام‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺿﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫أﻟﻴﻜﺲ ﺳﻮﻧﻎ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﻜ ـﺘــﻮر ﻣــﻮﺳـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻟﻤﺪة ﻋﺎم واﺣﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة‪.‬‬

‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﻀﻢ ﺑﺎﺑﻲ‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ــﻢ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺗ ـﺸ ـﻠ ـﺴــﻲ ﺧــﻂ‬ ‫دﻓﺎﻋﻪ ﺑﻀﻢ ﺑﺎﺑﻲ دﺟﻴﻠﻮﺑﻮدﺟﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﻧــﺖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻫﻴﻜﺘﻮر‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ رﻳﺪﻳﻨﻎ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻧﺘﻘﺎﻻت أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻌﺎﻗﺪ‬ ‫اﻳـ ـﻔ ــﺮﺗ ــﻮن ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪاﻓ ــﻊ راﻣـ ـﻴ ــﺮو‬ ‫ﻓﻮﻳﻨﻴﺲ ﻣــﻮري ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳﻔﺮ‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺎرﺗﻴﺎل‬

‫ﺑ ـﻠ ـﻴــﺖ اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪9.5‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺟﻨﻴﻪ اﺳـﺘــﺮﻟـﻴـﻨــﻲ ﺑﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣ ــﺪﺗ ــﻪ ﺧ ـﻤــﺲ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ .‬واﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ‬ ‫ﺟﻠﻴﻦ ﻣ ــﻮراي ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل‬ ‫ﺑﺎﻻس إﻟﻰ ﺻﻔﻮف ﺑﻮرﻧﻤﻮث‪.‬‬

‫ﻟﻴﺴﻜﻮت إﻟﻰ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻗـ ــﺪ أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـﻴ ــﻼ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻮت ﻣ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ‬ ‫وﺳـ ــﺖ ﺑــﺮوﻣ ـﻴ ـﺘــﺶ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﺳ ــﺎوﺛـ ـﻬ ــﺎﻣـ ـﺒـ ـﺘ ــﻮن ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺪاﻓ ــﻊ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﺮﺟ ـﻴ ــﻞ ﻓـ ـ ــﺎن دﻳـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻚ اﻻﺳ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ـﻨــﺪي ﻟـ ـﻤ ــﺪة ‪5‬‬ ‫أﻋﻮام‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺒﻘﻰ ﻻﻋﺐ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ‬ ‫ﺳﺎﻳﺪو ﺑﻴﺮاﻫﻴﻨﻮ ﻣﻬﺎﺟﻢ وﺳﺖ‬

‫ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧـ ــﻪ ﻛـ ــﺎن ﻣــﺮﺷ ـﺤــﺎ ﻟــﻼﻧـﺘـﻘــﺎل‬ ‫ﻟﺼﻔﻮف ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻃﻮال اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫واﺗﺨﺬ ﺑﻴﺮاﻫﻴﻨﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫‪ 20‬ﻫـ ــﺪﻓـ ــﺎ ﻟـ ــﻮﺳـ ــﺖ ﺑــﺮوﻣ ـﻴ ـﺘــﺶ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳ ــﻢ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺋ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي‬ ‫ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﺑﻴﺮس‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ )ﺗﻮﻳﺘﺮ("‪:‬‬ ‫"ﺣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻻ أﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ أن‬ ‫اﺗﺤﺪث‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺪا‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺎﻣﻠﻨﻲ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮل رﺳﻤﻴﺎ إﻧﻨﻲ ﻟﻦ أﻟﻌﺐ أﺑﺪا‪،‬‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﻲ ﺑﻴﺮس"‪.‬‬ ‫ورد ﺑ ـﻴــﺮس ﻗــﺎﺋــﻼ إﻧ ــﻪ رﻓــﺾ‬

‫ﻣﺎن ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻳﻠﻮم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ ﺻﻔﻘﺔ دي ﺧﻴﺎ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎدي ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أن‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أﺟﺮى ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺤﺎرس اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫دي ﺧﻴﺎ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺗﺘﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ اﻟﻨﺎدي اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي أن "ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ" وﺻﻠﺖ ﻟﻪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 21.40‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ‬ ‫)‪ 23.40‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ( ﻣﻦ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ أن اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 21.55‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ )‪ 23.55‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‬ ‫"ﺷﻬﺪت ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻻﻟﻐﺎء ﻋﻘﺪ دي ﺧﻴﺎ"‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل إﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ‪ ،‬ﻓﺈن وﺛﺎﺋﻖ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ﻛﻴﻠﻮر ﻧﺎﻓﺎس‪ ،‬ااﻟﻟــﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺿﻤﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ردت إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﻨــﺎدي أن اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 21.58‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ ))‪ 23.58‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ( ﺷﻬﺪت "ارﺳﺎل‬ ‫اﺗﻔﺎق اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﺠﺪدا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫وﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ااﻟﻟ ـ )ﺗــﻲ إم إس(‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬

‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻪ‪ ،‬وﺟﺮى ﻛﻞ ﻫﺬا ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ" ﻟﻐﻠﻖ ﻧﺎﻓﺬة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻧﻪ اﺿﻄﺮ ﻟﻨﺸﺮ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻛﺪ‬ ‫رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ أن اﺗـﻤــﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺟــﺎء ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻨﺎدي اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪" ،‬ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎدﻳﻴﻦ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻧﺘﻘﺎل ﻧﺎﻓﺎس ﻻوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد ﻋﻠﻰ ان ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻛﻞ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷﺧﻴﺮة وﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﺗﻮاﺟﺪ ﻧﺎﻓﺎس ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﺎدي ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑﺤﻮزﺗﻪ وﺛﺎﺋﻖ دﻳﻔﻴﺪ وﻧﺎﻓﺎس واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻪ ﻛﻨﺎد"‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ اﻟﻨﺎدي اﻧﻪ أرﺳﻞ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 19.42‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ )‪ 21.42‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‬ ‫وأن اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺘﻌﻘﻠﺔ ﺑﺪي ﺧﻴﺎ أﻋﻴﺪت ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ دون ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 21.31‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ )‪ 23.32‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‪.‬‬

‫أرﺑـﻌــﺔ ﻋــﺮوض ﻣــﻦ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺿـﻤـﻨـﻬــﻢ ﻋــﺮﺿــﺎن ﻳ ــﻮم اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪" :‬ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻻﻋــﺐ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺎم ﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺪم‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﺳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ اﻟﻨﺎدي ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫ﺑﺨﺲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻫــﺬه اﻻﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮت رﻏـ ــﻢ أﻧـ ـﻨ ــﻲ أوﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻔ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫ﺣــﺪﻳـﺜــﻲ ﻣــﻊ داﻧ ـﻴــﻞ ﻟﻴﻔﻲ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧ ــﺎدي ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم ﺑـﺨـﺼــﻮص ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻏﺴﻄﺲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻗﻠﺖ إن ﺑﻴﻊ ﺳﺎﻳﺪو ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺑﺮﺑﺎﺗﻮف ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺎوك ﺳﺎﻟﻮﻧﻴﻜﻲ‬

‫اﻧـﺘـﻘــﻞ اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـﺒـﻠـﻐــﺎري دﻳـﻤـﻴـﺘــﺎر ﺑــﺮﺑــﺎﺗــﻮف اﻟــﻰ ﺑ ــﺎوك ﺳﺎﻟﻮﻧﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻟﻌﺎم واﺣﺪ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﻻﺧﻴﺮ اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻳﺼﻞ ﺑﺮﺑﺎﺗﻮف )‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻰ ﺳﺎﻟﻮﻧﻴﻜﻲ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻠﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺮوﺗﻴﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺬي ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﺷﺎرت اﻟﻰ ان ﻧﺠﻢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻳﻮرو ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻟﻌﺎم واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺮوض ان ﻳﻮﻗﻊ ﺑﺮﺑﺎﺗﻮف ﻣﻊ اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي إﻻ‬ ‫ان اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ‪.‬‬ ‫وداﻓﻊ ﺑﺮﺑﺎﺗﻮف ﻋﻦ أﻟﻮان ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻴﺚ ﺧﺎض‬ ‫‪ 38‬ﻣﺒﺎراة ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ‪ 13‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻣﻀﻰ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﻮﻟﻬﺎم اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﻟﻪ ‪ 51‬ﻣﺒﺎراة ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ‪ 19‬ﻫﺪﻓﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺸﻴﺘﺸﺎرﻳﺘﻮ‪ :‬اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﻣﻮﺗﻜﻮ‬ ‫اﻧﺘﺨﺐ وزﻳﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻴﺘﺎﻟﻲ ﻣﻮﺗﻜﻮ‬ ‫ﺑﺎﻻﺟﻤﺎع رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻣﺲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﻮﺗﻜﻮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻓــﺎز ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗ ــﺮر ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻴـﺒــﺮاﻟــﻲ اﻳ ـﻐــﻮر‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺪﻳﻒ )ﻧﺠﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺟﻴﺮﻳﻨﻮﻓﻴﺴﻜﻲ( ﺳﺤﺐ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ادارة اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺣﺘﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2016‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻟـﻤــﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺗﻜﻮ‬ ‫)‪ 56‬ﻋﺎﻣﺎ( رﺋﺎﺳﺔ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬اذ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ان اﺳﺘﻠﻢ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻣﻦ ‪ 2005‬و‪ ،2009‬وﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻇﻴﻔﺘﻪ ﻛﻮزﻳﺮ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫دﻣﻴﺘﺮي ﻣﺪﻓﻴﺪﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤــﺮ ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﺑـﻔـﺘــﺮة ﺻـﻌـﺒــﺔ ﺑﻌﺪ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‬ ‫"ﺗﺸﻴﺘﺸﺎرﻳﺘﻮ" أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﻌﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺻﻔﻮف ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻟﻤﺲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫﺪاف ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟــﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ )‪ 27‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم واﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻛﻼﻋﺐ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ‪" :‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﺻﻌﺒﺎ ﻧـﻈــﺮا ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم اﻟــﺬي ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎدي‪ ...‬ﻟﻘﺪ أﺷﻌﺮوﻧﻲ داﺋـﻤــﺎ أﻧﻨﻲ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻪ‪ ،‬وأﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮن ﻻﻋﺒﺎ ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻘﺮار ﺻﻌﺒﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺗﺸﻴﺘﺸﺎرﻳﺘﻮ‪ ،‬اﻟﺬي وﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟ ــﻰ ﺻ ـﻔــﻮف ﻟـﻴـﻔــﺮﻛــﻮزن ﻣ ــﺪة ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻋــﻮام‪" :‬ﻣــﺎ ﻳﺠﻮل اﻵن ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮي ﻫﻮ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ أﺷـﻴــﺎء‬

‫رﺣﻴﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻي‬ ‫ﺗــﻮﻟـﺴـﺘـﻴــﺦ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ اﺛ ــﺮ ﻃ ــﺮح وﻻﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﺪرﺑﻪ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻛﺎﺑﻴﻠﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﻮار اﻟﻤﺨﻴﺐ ﺣـﺘــﻰ اﻻن ﻓــﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اوروﺑﺎ ‪ 2016‬وﻋﻴﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﺪ ﺳﺘﺎﺳﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪث ﻣــﻮﺗـﻜــﻮ ﻋــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ اﻻﻓﻼس‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻻﻣ ـ ــﺮ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ اﻧـ ــﻪ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب اﻟــﺮﻋــﺎة‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﺳــﺮﻳــﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓــﻲ ﺑــﺎدئ‬ ‫اﻻﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ان ﻧﻀﻊ ﻧﻈﺎم ادارة ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ .‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ان ﻳﻔﻬﻢ ان اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻫﻮ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ روﺳﻴﺎ واﻟﻘﺮارات اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺆﺧﺬ ﻫﻨﺎ"‪.‬‬

‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ...‬أرﻏﺐ ﻓﻲ أن أﻋﻮد ﻟﻠﺸﻌﻮر ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫وأن أﺟﺪ اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ أﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ"‪.‬‬ ‫وﺗﺮك ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻹﻛﻤﺎل‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﻔﺮﻛﻮزن‪ ،‬وﺗﺤﺪث اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﻋﻦ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﺟﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إﻧﻪ ﻣﺪرب ﻛﺒﻴﺮ"‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب روﺟﻴﺮ ﺷﻤﻴﺪت اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺒﺎﻳﺮ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﻛــﻮزن ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻨــﺎﻋ ـﺘــﻪ ﺑـ ــﺄن ﺗـﺸـﻴـﺘـﺸــﺎرﻳـﺘــﻮ‬ ‫ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻋﻨﺼﺮا داﻋﻤﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪:‬‬ ‫"ﺳﻴﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺮﺗﺪي ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ اﻟﻘﻤﻴﺺ رﻗــﻢ ‪ 7‬ﻣﻊ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﻛــﻮزن ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻜــﺲ ﻣــﺎ ﺣ ــﺪث ﻣ ـﻌــﻪ ﻃــﻮال‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺳﻮاء ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ أو ﻣﻊ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أو ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ دأب‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗﺪاء اﻟﻘﻤﻴﺺ رﻗﻢ ‪.14‬‬

‫ﻓﻴﺪرر وﻫﺎﻟﻴﺐ وﻓﻮزﻧﻴﺎﻛﻲ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ »ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز«‬ ‫ﺗﺄﻫﻞ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓــﻼﺷـﻴـﻨــﻎ ﻣ ـﻴــﺪوز‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬آﺧـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺪورات اﻷرﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـﻤـﻀــﺮب‪ ،‬إﺛــﺮ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟـﻴــﻮﻧــﺎردو‬ ‫ﻣﺎﻳﺮ ‪ ١ -٦‬و‪ ٢ -٦‬و‪ ٢ -٦‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﺪرر ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫ﺳﺘﻴﻒ دارﺳﻴﺲ أو اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﻣﺎروﻛﺲ ﺑﻐﺪادﻳﺲ‪.‬‬ ‫وﺳﻘﻂ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺠﺰﻳﺮي ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺰ‬ ‫اﻷول ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﻌﻤﻼق اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن إﻳﺴﻨﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺈرﺳﺎﻻﺗﻪ اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ‪٦ -٢‬‬ ‫و‪ ٦ -٣‬و‪.٦ -٤‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ إﻳﺴﻨﺮ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ‬ ‫ﺟ ــﻮن ﺑــﺎﺗــﺮﻳــﻚ ﺳـﻤـﻴــﺚ اﻟ ــﻮاﻓــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت أو‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻳﻮﺟﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻛﺎرﻟﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻬﺰم دﻟﺒﻮﻧﻴﺲ‬ ‫واﺟ ـﺘــﺎز اﻟـﻌـﻤــﻼق اﻟـﻜــﺮواﺗــﻲ اﻳـﻔــﻮ ﻛﺎرﻟﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدي واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸ ــﺮون وﺻ ــﺎﺣ ــﺐ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ رﻗ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹرﺳـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺴــﺎﺣ ـﻘــﺔ وﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻏﻮران اﻳﻔﺎﻧﻴﺴﻴﻔﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻋﻘﺒﺔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬

‫ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﻮ دﻟﺒﻮﻧﻴﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ‪ ٣ -٦‬و‪ ٥ -٧‬و‪.٥ -٧‬‬ ‫وﻓﺎز اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺗﻮﻣﺎس ﺑﺮدﻳﺘﺶ اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑ ـﻴــﻮرن ﻓــﺮاﺗــﺎﻧـﺠـﻠــﻮ ‪ ٣ -٦‬و‪ ٢ -٦‬و‪،٤ -٦‬‬ ‫واﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ دوﻧ ــﺎﻟ ــﺪ ﻳــﻮﻧــﻎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﺳـﻴـﻤــﻮن اﻟ ـﺤــﺎدي ﻋـﺸــﺮ ‪ ٦ -٢‬و‪ ٦ -٤‬و‪ ٤ -٦‬و‪٤ -٦‬‬ ‫و‪ ،٤ -٦‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻠﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳـﺸــﺎر ﻏﺎﺳﻜﻴﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺛﺎﻧﺎﺳﻲ ﻛﻮﻛﻴﻨﺎﻛﻴﺲ‬ ‫‪ ٦- ٤‬و‪ ١ -٦‬و‪ ٦ -٤‬و‪ ٣ -٦‬و‪ -٢‬ﺻﻔﺮ ﺛﻢ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬

‫ﻫﺎﻟﻴﺐ ﺗﻄﻴﺢ ﺑﺎﻳﺮاﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫وﻟ ــﺪى اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪات‪ ،‬اﻧـﺘـﻘـﻠــﺖ اﻟــﺮوﻣــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺳﻴﻤﻮﻧﺎ‬ ‫ﻫﺎﻟﻴﺐ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ اﻟﻰ اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮزﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪﻳﺔ ﻣﺎرﻳﻨﺎ اﻳﺮاﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ‪ ٢ -٦‬و‪-٣‬‬ ‫ﺻﻔﺮ ﺛﻢ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‪.‬‬ ‫وﺗﻠﺘﻘﻲ ﻫﺎﻟﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﺑﻮﻧﺪارﻧﻜﻮ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎزﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﺎ ﺑﻮﺗﻴﻨﺘﺴﻴﻔﺎ ‪ -٦‬ﺻﻔﺮ و‪.٣ -٦‬‬ ‫وﺑــﺎﺗــﺖ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻟــﻮﺳــﻲ ﺳــﺎﻓــﺎروﻓــﺎ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫ﺳﺎدﺳﺔ راﺑﻊ ﻻﻋﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ أﻣﺎم اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﻴﺎ‬

‫ﺗﺴﻮرﻧﻜﻮ ‪ ٦ -٤‬و‪ .٦ -١‬وﻟﺤﻘﺖ ﺳﺎﻓﺎروﻓﺎ ﺑﺎﻟﺼﺮﺑﻴﺔ‬ ‫آﻧﺎ اﻳﻔﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ واﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ‬ ‫واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎرﻻ ﺳﻮارﻳﺰ ﻧﺎﻓﺎرو‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺎت ﺳ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫وﺛ ــﺎﻣ ـﻨ ــﺔ وﻋ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪،‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ا ﻧـﻄــﻼق اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم‬ ‫ﺷﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻷﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫أﻧـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ ﻛـ ـﻴ ــﺮﺑ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــ‪١١‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪرا‬ ‫دو ﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮو ‪ ٣ -٦‬و ‪،١ -٦‬‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﺑﺮﺑﻮرا زاﻫﻼﻓﻮﻓﺎ‬ ‫ﺳﺘﺮﻳﻜﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻴﻤﻴﺎ ﺑﺎﺗﺸﻴﻨﺴﻜﻲ ا ﻟــﺮا ﺑـﻌــﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫‪ ٥ -٧‬و‪ -٦‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻓﻴﺪرر‬

‫ﺣﺼﻞ اﻟﻼﻋﺐ أرﺗﻮرو ﻓﻴﺪال ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﻤﻐﺎدرة‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده واﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى إﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻐﻴﺐ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻦ ودﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻘﺒﻠﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺎراﻏﻮاي ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﺗﺤﺎد ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻣﺲ اﻻول‪" :‬ﻓﻴﺪال اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺘﺪرب ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ إذن ﳌﻐﺎدرة اﳌﻌﺴﻜﺮ"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻻ ﺗﻴﺮﺳﻴﺮا" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﻲ أن ﻋﻮدة ﻓﻴﺪال‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﺟﺎءت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻌﺮض أﺣﺪ أﺑﻨﺎﺋﻪ ﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣﺮض اﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻴﺪال ﻳﻤﺜﻞ أﺣﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﳌﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫ﺧﻮرﺧﻲ ﺳﺎﻣﺒﺎوﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰه‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﺎراﻏﻮاي ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﻓﻲ أوﻟﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻋﻘﺐ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫وﻳﺴﺖ ﻫﺎم ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻴﺸﻴﻞ أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻧﺎدي وﻳﺴﺖ ﻫﺎم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻣﺲ اﻻول ﻣﻊ ﻣﻴﺸﻴﻞ‬ ‫اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺟﻨﺎح ﻧﻮﺗﻴﻨﻐﻬﺎم ﻓﻮرﺳﺖ‬ ‫ﻣﺪة أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻌﺎﻣﲔ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﺎت اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ )‪ ٢٥‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ ١٢‬ﻟﻮﻳﺴﺖ ﻫﺎم ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺠﻞ ‪ ١٥‬ﻫﺪﻓﺎ وﺻﻨﻊ‬ ‫‪ ١٤‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻮﺗﻴﻨﻐﻬﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻼﻋﺐ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺴﺖ ﻫﺎم‪" :‬ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ وﻳﺴﺖ ﻫﺎم‪ .‬أﻋﺸﻖ‬ ‫ﻟﻨﺪن وﺧﻀﺖ ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﻫﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮا‪ ،‬ﻟﺬا أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ واﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺬي ﻛﻨﺖ أﺗﺎﺑﻌﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺼﻐﺮ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻌﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻳﺪﻟﻴﻦ إﻟﻰ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎدي ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻣﺲ اﻻول اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻇﻬﻴﺮه اﻷﻳﻤﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺪوﻟﻲ دي‬ ‫اﻧﺪري ﻳﺪﻟﲔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة‬ ‫ﳌﻮﺳﻢ واﺣﺪ إﻟﻰ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﺟﺬب اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻧﻈﺎر‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﺮض‬ ‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻛﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺟﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ ﻳﺪﻟﲔ إﻟﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻗﺎدﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺗﻞ ﺳﺎوﻧﺪرز اﳌﻮﺳﻢ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرك ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ ﻳﺪﻟﲔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻣﺎم ﺑﻴﺮو ﻏﺪا‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أروﺑﺎرﻳﻨﺎ‪ :‬أرﻏﺐ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ ﺑﻮﻛﺎ‬ ‫ﻗﺎل رودوﻟﻔﻮ أروﺑﺎرﻳﻨﺎ اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻮﻛﺎ ﺟﻮﻧﻴﻮرز أن‬ ‫ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت وﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﺼﺪر ﺟﺪول ﺗﺮﺗﻴﺐ أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور‬ ‫‪ ٢٢‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫‪ ٣٠‬ﻧﺎدﻳﺎ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أروﺑﺎرﻳﻨﺎ‪" :‬أرﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻨﺎدي‪،‬‬ ‫وأﻋﺮف ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر أروﺑﺎرﻳﻨﺎ إﻟﻰ أن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷﻲء ﻳﻬﻤﻪ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻤﺴﻪ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وأن ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻮﻛﺎ ﺟﻮﻧﻴﻮرز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪.‬‬ ‫وﺧﺮج ﺑﻮﻛﺎ ﺟﻮﻧﻴﻮرز ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻮداﻣﺮﻳﻜﺎ أﻣﺎم رﻳﻔﺮ‬ ‫ﺑﻠﻴﺖ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮدع دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ ﻟﻴﺒﻴﺮﺗﺎدورﻳﺲ‬ ‫أﻣﺎم ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪:‬‬ ‫"اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻳﺴﻌﻮن ﺧﻠﻒ ﻫﺪف‬ ‫واﺣﺪ ﻓﻘﻂ وﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻟﻘﺎب"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر ﺑﻮﻛﺎ ﺟﻮﻧﻴﻮرز اﻟﺪوري‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٤٩‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻋﻦ أﻗﺮب ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ‬ ‫ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو اﻟﺬي ﻳﺼﻄﺪم ﺑﻪ‬ ‫اﻷﺣﺪ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /٢٧٩١‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٣‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م ‪ ١٩ /‬ذو اﻟﻘﻌﺪة ‪١٤٣٦‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫»ﻏﻮﻏﻞ«‪» ...‬ﺟﻲ« ﺑﺎﻷﻟﻮان اﻷرﺑﻌﺔ‬

‫آﻣﺎل‬

‫اﻟﻜﻒ‪ ...‬ﻻ ﺗﻬﺪأ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻴﻤﻮن‬

‫ﺑﻌﺪ إﻋﻼﻧﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ واﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق ﻹﻋﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"ﻏــﻮﻏــﻞ" اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻄﻮرة ﻟﺸﻌﺎر ﻋﻼﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﺘﻤﺎﺷﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪام اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ‬ ‫ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻔ ــﻲ رﺳـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮك ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل ﻟ ـﻤ ـﺤــﺮك‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺚ‪ ،‬ﺗـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻳ ـ ــﺪ ﺗ ـﻤ ـﺤــﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎر اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"ﻏـ ـ ـ ــﻮﻏـ ـ ـ ــﻞ"‪ ،‬وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻛ ـﺘــﺎﺑ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻟ ــﻮان ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬أي اﻷزرق‬ ‫واﻷﺣﻤﺮ واﻷﺻﻔﺮ واﻷﺧﻀﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻄــﺮ ﻳـﻘــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺼﺮي أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻐـﻨــﺖ "ﻏــﻮﻏــﻞ" ﻋﻦ‬ ‫ﺻــﻮرة ﺣــﺮف "ﺟــﻲ" اﻟﻤﻜﺘﻮب‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷزرق واﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺒﺪﻟﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﺗﺮ أ ﻋـﺼــﺎب أ ﺣــﺪ ﻧــﺎ‪ ،‬ﻳﺘﻨﺎول ﻋﺼﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻴﻤﻮن‪ ،‬ﻓﺘﻬﺪأ أﻋﺼﺎﺑﻪ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﺘــﻮﺗــﺮ أﻋ ـﺼــﺎب ﻛــﻒ أﺣــﺪﻧــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻔﻊ ﺧﺪ‬ ‫أﺣﺪﻫﻢ‪ ،‬ﻓﻼ ﻟﻴﻤﻮن ﻳﻨﻔﻊ ﺣﻴﻨﺬاك‪ ،‬وﻻ ﻓﺮاوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻔــﺰ اﻟ ـﻜــﻒ‪ ،‬وﻳــﻮﺗــﺮﻫــﺎ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳـﻔـﻘــﺪﻫــﺎ‬ ‫أﻋﺼﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺤﻔﺰﻫﺎ ﻟﻼﻧﻄﻼق ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻨﻘﺎش ﻣﻊ "اﻟﻘﺎرئ اﻟﺠﺎﻫﻞ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﺮأ إﻻ‬ ‫ﻓــﻲ اﺗ ـﺠــﺎه واﺣ ــﺪ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺐ إﻻ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﺆﻳﺪ أﻓﻜﺎر أﺑﻴﻪ وﺟﺪه‪ ،‬ﻓﺘﺮاه ﻳﻐﺮق ﺗﺤﺖ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫إﻻ ﻓــﻲ ﺟــﺰﺋـﻴــﺎت ﻻ ﺗـﻜــﺎد ﺗــﺮى ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ اﻟـﻤـﺠــﺮدة‪،‬‬ ‫وﻳﺮﺑﻂ ﻛﻞ ﺗﻔﺼﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﺑﺤﺎث‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﻗــﺖ ﻧ ـﺤــﻮ ﺳ ـﺒــﻊ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ُ ،‬ﺻ ــﺮف‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﻼﻳ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎم ﺑ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻈ ـﻤــﺎء اﻟ ـﻄــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ُ ،‬‬ ‫وﺟــﺮﺑــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺌــﺎت اﻟ ـﻤــﺮﺿــﻰ‪ ،‬وأﺛـﺒـﺘــﺖ‬ ‫ﻧﺠﺎﻋﺘﻬﺎ وﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻨﺜﺮ ﻓــﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺮأه ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺐ اﻟـﻤـﻬـﺘــﺮﺋــﺔ ﻓ ـﻜــﺮﻳــﺎ‪" :‬ﺣ ـﺒــﺔ اﻟـﺒــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﻠﻮﻃﺔ ﺑﺒﻮل اﻟﺒﻌﻴﺮ وزﻳﺖ اﻟﺬرة ﺗﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺑﺤﺎث واﻟﻤﻼﻳﻴﻦ واﻟﻤﺨﺘﺒﺮات واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻷن ﻫﺆﻻء اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻳﺮﻳﺪون ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮرة‬ ‫اﻹﺳﻼم‪ ،‬وإﺛﺒﺎت ﻋﺪم ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﺪواء اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ ودراﺳﺎﺗﻬﻢ وﻫﻼوﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮد وﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎرى"‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﻘــﻂ ﺣـﻨـﻜــﻚ إﻟ ــﻰ اﻷﺳ ـﻔــﻞ‪ ،‬وﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗﺮﻓﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﺪك‪ ،‬ﻳﻜﻤﻞ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ "اﻟﻘﺎرئ اﻟﺠﺎﻫﻞ"‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺎ‬ ‫"ﺛـﻘــﺎﻓـﺘــﻪ" وﻣـﺤـﺘــﻮﻳــﺎت وﻋــﺎﺋــﻪ‪ :‬اﻗــﺮأ ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎب ﻛﺬا‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻓﻼن ﻋﻦ ﻓﻮاﺋﺪ زﻳﺖ اﻟــﺬرة وﺣﺒﺔ اﻟﺒﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫واﻗﺮأ ﻓﻲ ﺳﻴﺮة ﻓﻼن ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﺮﺑﻪ ﺑﻮل اﻟﺒﻌﻴﺮ‪،‬‬ ‫ووو‪ ...‬ﻓـﺘـﺤــﺪﺛــﻪ ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻄــﻮر واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻚ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗــﺪري ﻛﻴﻒ ﺗﺸﺮح ﻟﻪ أن اﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳﺘﻴﻘﻈﻮا ﺻﺒﺎح ا ﻟـﻴــﻮم‪ ،‬وذ ﻫـﺒــﻮا إ ﻟــﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﻬﻢ‬ ‫وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮاﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻜــﻦ ﻧ ـﺤــﻦ ﻣ ــﺎ ﻳـﺸـﻐـﻠـﻬــﻢ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻔﻜﺮوا ﻓﻲ إﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ اﺧﺘﺮاﻋﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺑﺠﺪواﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻔﻜﺮون ﻓﻲ إﻗﻨﺎع ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺷ ـﻌــﻮب ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ذ ﻟــﻚ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻘﻴﺪة اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﺴﺘﺎﻧﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺿﺪ ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻨﻘﺎش‪ ،‬ﺗﻠﺘﻔﺖ إ ﻟــﻰ ﻛﻔﻚ‪ ،‬وﺗﻬﺪئ‬ ‫أﻋﺼﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻤﺘﻢ‪" :‬ﻣﻌﻚ ﺣﻖ"‪.‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ :‬ﻛﻮخ ﻓﻲ آﻻﺳﻜﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻮردات ﻛـﻴـﻨــﺎي‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ آﻻﺳ ـﻜــﺎ‪ ،‬ﻣـﺘــﺮﺟــﻼ أو‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺘــﻦ زورق ﺳ ــﺮﻳ ــﻊ‪ ،‬أﻣـﻀــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑـ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻀــﻊ ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻇ ـﻬــﺮ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬و ﺳـ ـ ــﻂ اﻷ ﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎر وا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺟ ـﻨــﻮب ﺷ ــﺮق ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻖ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻬ ــﺮة ﺧـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﺠ ــﻮاﻟ ــﻪ وﺳ ــﻂ‬ ‫ﱟ‬ ‫ـﺎف‪،‬‬ ‫اﻟﺠﺒﺎل اﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓــﻲ ﺟــﻮ ﺻـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إﻧﻬﺎ ﻣﺬﻫﻠﺔ! ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﻀﻤﻦ‬ ‫ﻷﺣﻔﺎدﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ووﺿــﻊ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ وﻣﺤﻄﺎت اﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﺑﺪﻗﺔ‬ ‫ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻣـﻨــﺎﻇــﺮ راﺋ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺮﺣﻠﺔ أوﺑــﺎﻣــﺎ إﻟــﻰ آﻻﺳﻜﺎ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﺳﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﻠﻒ اﻻﺣﺘﺮار‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ وﻋﻮاﻗﺒﻪ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺔ زورق‬ ‫ﻓﻴﻮﻓﺎﻳﻨﺪر‪ ،‬اﻟﺬي رﺳﺎ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎر ﺟﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗـﺼــﺐ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮ‪،‬‬

‫‪» Menu‬ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ« ﺑـ ‪ ٧٠‬أﻟﻒ دوﻻر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻌﺎم ﻣﻦ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻚ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫آﺧــﺮ ﻏــﺪاء ﻗــﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻟﻤﺸﺆوﻣﺔ إﻟــﻰ ‪ 70‬أﻟــﻒ دوﻻر ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺰاد ﻣﻘﺮر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻐﺮق اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻄﻢ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ أﺣﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ اﻷﺛــﺮﻳــﺎء‪ .‬وﺗـﻀــﻢ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻋـﻠــﻰ ورﻗ ــﺔ ﺻـﻔــﺮاء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻌﺪة ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﺧﻴﺎرات اﻟﻐﺪاء اﻟﻤﻘﺪم ﻣﺜﻞ "ﻗﻄﻊ ﺿﺄن ﻣﺸﻮي"‪ ،‬و"دﺟﺎج‬ ‫ﻣﺎرﻳﻼﻧﺪ"‪ ،‬و"ﺷﺮاﺋﺢ ﺑﺮﻳﻞ"‪ ،‬وﺗﺤﻤﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺸﺆوم ﻳﻮم ‪ 14‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪ ،1912‬وﻫﻮ ﻳﻮم اﺻﻄﺪام اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻋﺎﺑﺮة اﻟﻤﺤﻴﻄﺎت اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺑﺠﺒﻞ‬ ‫ﺟﻠﻴﺪي ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎوﺛﺎﻣﺒﺘﻮن ﺑﺈﻧﻜﻠﺘﺮا إﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺒﺎع اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺧﻼل ﻣﺰاد ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻮم ‪ 30‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗــﺄﻣــﻞ أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻇــﺮ اﻟ ـﺨــﻼﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺤــﺪث ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻋــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ‪" :‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ أﻏـ ــﺎدر‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮوا ﻋﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻓﻲ ذاك اﻟﻜﻮخ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬

‫ﻣ ـﻨــﺰل ﺧـﺸـﺒــﻲ ﺻـﻐـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺿﻔﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻗ ـﺒــﻞ ﺳــﺎﻋــﺎت ﺗ ـﻨــﺰه ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎ ﻣــﻦ ﻧﻬﺮ اﻟﺠﻠﻴﺪ‬ ‫اﻛﺰﻳﺖ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻃﺎﺷﺖ اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ‪ ...‬داﺧﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ‬

‫ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪ 200‬ﻛﻠﻢ إﻟﻰ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮردج‪ ...‬اﻧ ـﺤ ـﺴ ــﺮت أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﻳﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﺬ ‪.1815‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫»اﻟﺤﻮاﻣﻞ«‪ ...‬ﻳﺸﺒﻬﻦ ذﻛﻮر ﻓﺮس اﻟﻨﻬﺮ‬ ‫ذﻛــﺮت دراﺳــﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ أن اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ وذﻛــﻮر‬ ‫ﻓﺮس اﻟﺒﺤﺮ ﻳﺸﺘﺮﻛﺎن ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺘﻐﺬﻳﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ أﺟﻨﺘﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ذﻛﻮر ﻓﺮس اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﻻ اﻹﻧﺎث‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺒﻴﻮض اﻟﻤﺨﺼﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻷﻣﺎﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ ﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﺳـﻴــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ دراﺳ ــﺔ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ "ﻣﻮﻟﻴﻜﻴﻮﻻر ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻲ آﻧﺪ إﻓﻮﻟﻴﻮﺷﻦ"‬ ‫أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء أن ﻫﺬا اﻟﻜﻴﺲ ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﺮﺣﻢ ﻟﺪى اﻟﺜﺪﻳﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻛ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻼ وﻳ ـﺘ ـﻨ ـﻐ ـﺘ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم‬

‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪" :‬ﻳﺤﺼﻞ ﺻﻐﺎر ﻓﺮس اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻐ ــﺬاء ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺻ ـﻔــﺎر اﻟ ـﺒ ـﻴــﺾ اﻟـ ــﺬي ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ‬ ‫اﻷﻣـﻬــﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻛـﻴــﺎس اﻵﺑــﺎء ﺗـﻄــﻮرت ﻟﺘﻔﻲ ﺑﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﻣﻌﻘﺪة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻏﺬاء إﺿﺎﻓﻲ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺎن ﺗﺒﺎدل اﻟﻐﺎزات واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﻼت"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻜﻴﺲ ﻳﻌﺮف ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﻈﻢ اﻟﻤﻠﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻮﻓﺮ اﻷﻛﺴﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻛﺎن ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﻋﻦ اﻷدوار‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ .‬وﻛﺸﻔﺖ وﻳﺘﻨﻐﺘﻮن وزﻣﻼؤﻫﺎ أن اﻷﻛﻴﺎس ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص دﻫﻮﻧﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ وﻛﺎﻟﺴﻴﻮم ﻟﻸﺟﻨﺔ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﺒﻴﻮض‪ ،‬ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺑﺒﻨﺎء ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻴﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪.‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻋﻮدة ﺳﺎﻟﻢ ﺧﻠﻒ اﻟﻌﻮرﻳﻦ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 71‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﺮودس‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺧﻠﻒ اﻟﻤﺨﻔﺮ واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،5‬ج‪ ،5‬م‪ 19‬ت‪،99051113 ،51267152:‬‬ ‫‪99037353‬‬

‫زﻳﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻮﻃﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 52‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻔﺎرﺳﻲ‪ ،‬م‪1‬‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻗﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪ 26‬ت‪66070525 ،66206122:‬‬

‫زﻫﺮة ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﻔﺎر‬

‫أرﻣﻠﺔ دروﻳﺶ ﻋﻠﻲ ﺳﻔﺮ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ .‬ﺳﻠﻮى‬ ‫ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ﺟﻤﻌﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺮﻳﺘﻲ‪ ،‬م‪ 39‬ت‪94455352:‬‬

‫ﻋﻮدة ﺧﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺮون‬

‫أﺣﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ ﺣﺴﻦ أﺑﻞ‬

‫ً‬ ‫‪73‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻮزان‪ ،‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺰﻳﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺠﺎورة ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ اﻟﺸﻴﺮازي‪ ،‬ش ﺑﻮر ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪،‬‬ ‫ت‪66889222 ،66686669 ،97444445:‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻧﻌﻤﻪ اﻟﻘﻼف‬

‫ً‬ ‫‪ 52‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺒﺤﺎرﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬م‪99309026 ،43‬‬

‫ﺣﻤﻮد ﻣﺤﻤﺎس ﻣﺠﺤﺶ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫‪ ،56‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،3‬ج ‪ ،13‬م‪ 6‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،40‬م‪ 34‬ت‪60455554 ،50555580:‬‬

‫ﻓﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﺼﻮر ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 47‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،20‬م‪ ،21‬ﻧﺴﺎء‪ :‬إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،40‬م‪ ،34‬ت‪65911174 ،99051441:‬‬

‫اﻧﻄﻠﻖ ﺻﺎروخ ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻀﺎء ﺳﻮﻳﻮز اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺎﻳﻜﻮﻧﻮر ﻟﻠﻔﻀﺎء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺣﺎﻣﻼ ﻃﺎﻗﻤﺎ دوﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ رواد‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ أول راﺋﺪ ﻓﻀﺎء دﻧﻤﺎرﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻠﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ اﻟﻄﺎﻗﻢ أﻧﺪرﻳﺎس ﻣﻮﺟﻴﻨﺴﻴﻦ أول راﺋﺪ ﺗﺮﺳﻠﻪ اﻟﺪﻧﻤﺎرك إﻟﻰ اﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬اﻟﺬي أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻷوروﺑﻴﺔ اﺳﻢ "ﺟﺎﺟﺎرﻳﻦ اﻟﺪﻧﻤﺎرك"‪ ،‬ﺗﻴﻤﻨﺎ ﺑﺮاﺋﺪ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ‬ ‫ﻳﻮري ﺟﺎﺟﺎرﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن أول راﺋﺪ ﻓﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻋﺸﻖ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﻴﻦ ﻟﺮﻛﻮب اﻟﺪراﺟﺎت ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﻬﺎم ﻣﻮﺟﻴﻨﺴﻴﻦ اﺧﺘﺒﺎر ﻣﻌﺪات‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺪراﺟﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ اﻟﺪﻧﻤﺎرك‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮد اﻟﻄﺎﻗﻢ راﺋﺪ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻓﻮﻟﻜﻮف‪ ،‬وﻳﻀﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ راﺋﺪ اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ راﺋــﺪ اﻟﻔﻀﺎء اﻳﺪﻳﻦ اﻳﻤﺒﻴﺘﻮف‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻀﺎء ﻗﺎزاﺧﺴﺘﺎن )ﻛﺎزﻛﻮزﻣﺰس(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺬه أﻳﻀﺎ أول رﺣﻠﺔ ﻟﻪ ﻟﻠﻔﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻳﻤﺒﻴﺘﻮف‪ ،‬وﻫﻮ ﺛﺎﻟﺚ راﺋﺪ ﻓﻀﺎء ﻣﻦ ﻗﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪ ،‬إﻧﻪ ﺣﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺰود ﺑﺤﻠﻴﺐ ﺧﻴﻞ‬ ‫ﻣﺠﻔﻒ ُ‬ ‫وﺟﺒﻦ ﺷﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻨﻪ‪ .‬وﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻴﺐ أﻧﺜﻰ اﻟﺨﻴﻞ اﺳﻢ "ﻛﻴﻤﻴﺰ"‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ راﺋﺪ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻓﻮﻟﻜﻮف ﻓﻬﻮ اﺑﻦ راﺋﺪ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺮوﺳﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻓﻮﻟﻜﻮف‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻗــﺎد ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻓﻀﺎء ﺳﻮﻳﻮز ﺣﻤﻠﺖ أول راﺋــﺪ ﻓﻀﺎء ﻗﺎزاﺧﺴﺘﺎﻧﻲ ﺗﺨﺘﺎر أوﺑﺎﻛﻴﺮوف إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء ﻋﺎم ‪.1991‬‬ ‫ً‬ ‫وﺿﺤﻚ ﻓﻮﻟﻜﻮف اﻻﺑﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ "إﻧﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ أن ﻧﻨﻘﻞ ﻣﻮاﻃﻨﻲ‬ ‫ﻗﺎزاﺧﺴﺘﺎن إﻟﻰ اﻟﻔﻀﺎء"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﺳـﺘـﻘــﺮت رﺻــﺎﺻــﺔ ﻃﺎﺋﺸﺔ‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ ﻳ ـ ـ ــﺪ إﺣ ـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﻮﻗﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎري‬ ‫ﻣﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟﺮواد‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻳﻮ‬ ‫دي ﺟﺎﻧﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وروت اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ رﻳـﻨــﺎﺗــﺎ‬ ‫ﺑﺮﻳﺘﻮ ﻣﻮرﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ‬ ‫أزﻳـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﺻ ـﻔ ـﺤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك‪" :‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛ ـﻨــﺖ أﻫــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻣ ـ ــﻊ ﺻ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻟــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﺳﻤﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺿـﺠـﻴـﺠــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺮب ﻣ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻛــﺄن‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺮا ﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪي"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺑ ــﺮﻳ ـﺘ ــﻮ ﻣ ــﻮرﻳ ــﺖ‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻷﻣــﺮ أﺛــﺎر اﻟـﺨــﻮف ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻀ ـﺠ ـﻴــﺞ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﺟﺪا وﺳﻤﻌﻪ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﻮن ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﺤﺼﺖ‬ ‫ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪي ﻋﺜﺮت ﻋﻠﻰ ﻃﻠﻘﺔ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ووﺟـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـﻤــﺰﻗــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ ﻓــﻲ أرﺑـﻌــﺔ‬

‫ﻣ ـ ــﻮاﺿ ـ ــﻊ"‪ ،‬ﻣــﺮﻓ ـﻘــﺔ رﺳــﺎﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـﺼــﻮرة ﻟﻠﺮﺻﺎﺻﺔ اﻟﻄﺎﺋﺸﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ‪" :‬ﺣـﺘــﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻻ‬ ‫أﻋﻠﻢ ﻣﺎ اﻟﺬي ﺣﺼﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻮ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺮﺻﺎﺻﺔ وﺟﺪت ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫إﻟ ــﻲ ﻟـﻜـﻨــﺖ ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺔ‪ .‬اﺑ ـﻘــﻮا ﺣــﺬرﻳــﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺘﻨﺰﻫﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻜﺎن"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟــﺮﺻــﺎص‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺶ اﻟ ـﻨــﺎﺟــﻢ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫ﻹﻃـ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر ﺑ ـﻴــﻦ ﻋـﺼــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻨﺎزﻋﺔ ﻟﻤﻬﺮﺑﻲ اﻟﻤﺨﺪرات‪،‬‬ ‫أو ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻬــﺮﺑـﻴــﻦ واﻟـﺸــﺮﻃــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺮا راﺋـﺠــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺪن اﻟﺼﻔﻴﺢ‬ ‫ﻓﻲ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫زوﺟﺔ‪ :‬ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ رﺟﺎل‪ :‬اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،28‬م‪ 1‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،10‬م‪ 28‬ت‪66650599 ،99216541:‬‬

‫دراﺟﺔ ﻫﻮاﺋﻴﺔ وﺣﻠﻴﺐ‬ ‫ﺧﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺎر ﺑﺤﺮف "ﺟﻲ" ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻷﻟﻮان اﻷرﺑﻌﺔ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑﺸﻌﺎر‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺪوﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪" :‬أﺧــﺬﻧــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺎر واﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﻴﻦ ﺑ ـ )ﻏــﻮﻏــﻞ( واﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـﻤ ـ ـﻤـ ــﺎ أﺳـ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ واﺣﺪة ﻟﻤﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎز ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﻜﺘﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺤﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﻟﺠﻌﻠﻬﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﺷﻴﺎن ﻣﻊ ﻋﺎﻟﻢ ﺳﻠﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدا ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة‪،‬‬ ‫واﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻠﻤﺲ واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻜﻼم"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺒﺪأ "ﻗﺮﻳﺒﺎ" ﺑﺎﻟﻈﻬﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت "ﻏﻮﻏﻞ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وﻟﻴﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺨﺮاز‬

‫ً‬ ‫‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،34‬م‪11‬‬ ‫ت‪22570462 ،66100114:‬‬

‫ﺑﺎﺳﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ زﻳﺪ اﻟﺨﺒﻴﺰي‬

‫ً‬ ‫‪ 47‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪،19‬‬ ‫م‪ ،2‬دﻳﻮان اﻟﺨﺒﻴﺰي ﻧﺴﺎء‪ :‬اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،61‬م‪ ،10‬ت‪99688540:‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:05‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪44‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:26‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪27‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:47‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 02:27‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:08‬‬

‫‪ 03:08‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 09:03‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:27‬‬

‫‪ 09:23‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬