عدد الجريدة 03 مايو 2016

Page 1

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٦‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ - ٣٠٣٤‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫‪ ٣٦‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺲ‬

‫ﻻ ﻣﺒﺎدرة ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫‪ r‬اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪ :‬ﻣﺘﻤﺴﻜﻮن ﻛﺎﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮار ‪ r ٢٢١٦‬اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻫﺎدي وﻳﺰور اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺎﻧﻊ‬

‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻳـ ــﻮم ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ وﻓـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ دوﻟﻴﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ« اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ‬ ‫و»اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺎم« ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺻ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ إﻧﻪ »ﻟﻴﺲ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻓﻜﺎر‬ ‫ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ« ﺑﺸﺄن ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎدﺛﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﺠــﺎراﻟـﻠــﻪ‪ ،‬أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﺴــﻮري اﻟــﺬي اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬أن »ﻫﻨﺎك ﺗﻤﺴﻜﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﻘﺮار ‪ 2216‬واﻟﻘﺮارات اﻷﺧﺮى‬ ‫ذات اﻟﺼﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »اﻟﻤﺸﺎورات اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷﺄن‬ ‫أي ﻣﺸﺎورات‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺜﺮ أو اﻻﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻫﻨﺎك زﺧﻤﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺧﻄﻮة‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺚ اﻻرﺗﻴﺎح واﻟﺘﻔﺎؤل ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻳﺆﺳﺲ ﻟﺤﻞ ﺗﻮاﻓﻘﻲ ﻟﻠﺼﺮاع«‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ إﻧــﻪ‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﻮﺿﻴﺤﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺘﻠﻔﺰ ﻟﺰﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم« ﺮ ﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ م‬ ‫ﺒﻲ‬ ‫»اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺣﺰب ﺆ ﺮ‬ ‫ﺰب‬

‫اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﻟـ ‪ :.2‬ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫إﺛﻨﺎﺋﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮزﻳﺮي‬ ‫‪05‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﻗﺎل ﻓﻴﻪ إﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎﺳﻬﺎ ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺨﻼﻓﻲ أن »اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎزال ﻣﺴﺘﻤﺮا«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ »ﻻ ﻣﺸﺎورات ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﺑﻞ ُ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻹﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت إﻟﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ«‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎدت اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر ﺑ ــﺄن اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟــﺰﻳــﺎﻧــﻲ ﺗﻮﺟﻪ‬

‫إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ ﺣﺮﻛﺔ »أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ«‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ اﻟﺤﻮﺛﻲ إ ﻧــﻪ ﻻ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫»ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻮ إﺳﺮاﺋﻴﻞ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺮددت أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﺗﺤﺮك ﻋﺪة ﻋﻮاﺻﻢ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋـﻠــﻰ اﻷ ﻃـ ــﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺨ ــﺮاط ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺎورات اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ اﻟـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي ﺑﻤﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض‪ ،‬اﻟــﺰﻳــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺟ ــﺮى ﺧــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻷوﺿﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ واﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪-‬اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪٢٩‬‬

‫‪ r‬اﻷرﺿﻴﺔ ﻣﻤﻬﺪة ﻟﺨﻮض أﺑﻨﺎء ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺨﺮاﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫‪َ r‬ﻣﻦ ﻳﺠﺎﻟﺲ اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻟﺮﻗﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ وﺗﻤﺮﺳﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫‪ r‬ﻗﺮار اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻳﺠﺎﺑﻲ وﻳﺜﺮي اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‬

‫‪٠٨‬‬

‫اﻹﺿﺮاب… ﺣﻖ‬ ‫أم ﺟﺮﻳﻤﺔ؟!‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫‪٢٨‬‬ ‫ﺗﻀﺎرب ﺑﺸﺄن زﻳﺎرة اﻟﺼﺪر‬ ‫ﻹﻳﺮان‪ ...‬وﻋﻼوي ﻳﻬﺎﺟﻢ‬ ‫»اﻟﺮﺋﺎﺳﺎت«‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٤‬الثالثاء ‪ ٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬ ‫استقبل سمو أ مـيــر البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬بقصر‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــان‪ ،‬ظ ـ ـهـ ــر أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء سمو الشيخ‬ ‫ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬لــاس ـت ـئــذان‬ ‫بالسفر في زيارة رسمية إلى‬ ‫ك ــل م ــن بـ ـنـ ـغ ــادش وف ـي ـت ـنــام‬ ‫وكوريا واليابان‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل سـ ـ ـم ـ ــوه‪ ،‬وزي ـ ــر‬ ‫اإلع ــام وزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ سـ ـلـ ـم ــان‬ ‫ال ـح ـم ــود‪ ،‬ح ـيــث قـ ــدم لـسـمــوه‬ ‫أع ـ ـضـ ــاء ال ـم ـل ـت ـقــى اإلع ــام ــي‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ب ـم ـنــاس ـبــة ان ـع ـقــاد‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 13‬ل ـل ـم ـل ـت ـق ــى‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نائب وزير‬ ‫شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـ ـل ـ ــى ل ـل ـق ـضــاء‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس مـ ـحـ ـكـ ـم ــة الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ر ئـيــس المحكمة الدستورية‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه‪ ،‬وزي ـ ــرة‬ ‫الـ ـع ــدل ب ـج ـم ـهــوريــة أرمـيـنـيــا‬ ‫ارب ـي ـنــة هــوف ـن ـس ـيــان‪ ،‬والــوفــد‬ ‫ال ـمــرافــق‪ ،‬بـمـنــاسـبــة زيــارتـهــا‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نائب وزير‬ ‫ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــوان األمـ ـ ـي ـ ــرى‬ ‫الـشـيــخ عـلــي ال ـج ــراح‪ ،‬ووزي ــر‬ ‫العدل وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية يعقوب الصانع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال وزيرة العدل األرمينية‬

‫ً‬ ‫االمير مستقبال المطاوعة‬

‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس جهاز األمن الوطني‬ ‫الشيخ ثامر العلي‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه وزي ـ ــر الـ ـع ــدل وزي ـ ــر األوق ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‪ ،‬ووزيرة العدل‬

‫بـجـمـهــوريــة أرم ـي ـن ـيــا ارب ـي ـنــة هــوفـنـيـســان والــوفــد‬ ‫المرافق لها‪ ،‬وذلك بمناسبة زيارتها للبالد‪.‬‬ ‫حـضــر الـمـقــابـلــة رئ ـيــس ال ـمــراســم والـتـشــريـفــات‬ ‫بديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الحمود‪.‬‬

‫المبارك استقبل «الغرفة» و«الكويتية»‬ ‫يزور بنغالدش اليوم لبحث التعاون وتوقيع االتفاقيات‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك في قصر بيان‪ ،‬أمــس‪ ،‬رئيس‬ ‫وأعـ ـض ــاء مـجـلــس إدارة ال ـخ ـطــوط الـجــويــة‬ ‫الكويتية‪ .‬كما استقبل سموه رئيس وأعضاء‬ ‫االتحاد العام لعمال الكويت‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس وأعضاء مجلس‬ ‫إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت‪.‬‬ ‫واستقبل سموه وزير العدل وزير االوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية يعقوب الصانع‪ ،‬ترافقه‬ ‫وزي ـ ــرة ال ـع ــدل بـجـمـهــوريــة أرمـيـنـيــا اربـيـنــة‬ ‫هوفنيسان‪ ،‬وذلك بمناسبة زيارتها للبالد‪.‬‬ ‫في مجال اخــر يبدأ المبارك اليوم زيــارة‬ ‫رسـ ـمـ ـي ــة عـ ـل ــى رأس وفـ ـ ــد إلـ ـ ــى بـ ـنـ ـغ ــادش‪،‬‬ ‫ضمن جولة آسيوية تشمل فيتنام وكوريا‬ ‫الجنوبية واليابان‪.‬‬

‫وأكــد سفير الكويت لدى بنغالدش عادل‬ ‫حيات أهمية الزيارة الرسمية التي سيقوم‬ ‫بها المبارك إلى جمهورية بنغالدش‪.‬‬ ‫وأوضــح حيات في تصريح لـ»كونا» عبر‬ ‫الهاتف أن هذه الزيارة تلبي دعوة رسمية من‬ ‫رئيسة وزراء جمهورية بنغالديش الشيخة‬ ‫حسينة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن سـمــو رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء سيبحث‬ ‫اث ـنــاء ال ــزي ــارة مــع رئ ـيــس بـنـغــادش محمد‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬ورئيسة الوزراء الشيخة حسينة‬ ‫القضايا اإلقليمية والــدولـيــة ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪ ،‬وسبل تعزيز التعاون الثنائي في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن جــدول زي ــارة سموه يتضمن‬ ‫كذلك توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين‬

‫المبارك مستقبال وفد غرفة التجارة‬ ‫العراقي على الكويت‪ ،‬أثـنــاء عضويتها في‬ ‫مجلس األمــن في الفترة ما بين ‪ 2001‬حتى‬ ‫‪.2002‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬قـ ــال ال ـس ـف ـيــر ح ـي ــات إن‬ ‫«ال ـكــويــت تـعـتـبــر أح ــد ال ـشــركــاء الـتـجــاريـيــن‬ ‫المهمين لبنغالدش‪ ،‬حيث تستورد كميات‬ ‫كـبـيــرة مــن الـنـفــط ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬كـمــا يـعـمــل في‬ ‫الكويت نحو ‪ 200‬ألف مواطن بنغالي‪ ،‬إضافة‬

‫إلى أكثر من اربعة آالف عسكري يعملون في‬ ‫الجيش الكويتي كقوة مساندة»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ال ـكــويــت تـسـهــم ف ــي التنمية‬ ‫وال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة ل ـب ـن ـغ ــادش ع ــن طــريــق‬ ‫الـقــروض الـتــي يقدمها الـصـنــدوق الكويتي‬ ‫للتنمية‪ ،‬كما تقدم اللجنة الكويتية المشتركة‬ ‫ل ــإغ ــاث ــة‪ ،‬ومــؤس ـس ـســة ال ــدع ــم االج ـت ـمــاعــي‬ ‫والتكنولوجي المساعدات اإلنسانية للفقراء‬

‫والـ ـمـ ـع ــوزي ــن‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ب ـن ــاء الـمـســاجــد‬ ‫والمدارس ودور األيتام‪.‬‬ ‫ويــرت ـبــط ال ـب ـل ــدان ب ـع ــدد م ــن االت ـفــاق ـيــات‬ ‫التجارية العسكرية‪ ،‬ويعمل عــدد كبير من‬ ‫القوات العسكرية البنغالدشية في الجيش‬ ‫الكويتي في أعمال مساندة وأخرى لوجستية‪.‬‬

‫الحاكم العام ألستراليا يغادر البالد‬

‫الخالد يتسلم أوراق اعتماد‬ ‫سفير ألبانيا‬ ‫تـسـلــم ال ـن ــائ ــب األول لــرئـيــس‬ ‫مجلس الــوزراء وزير الخارجية‪،‬‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬نسخة‬ ‫من أوراق اعتماد سفير ألبانيا‬ ‫ال ـجــديــد ل ــدى ال ـكــويــت ســايـمـيــر‬ ‫بـ ــاال‪ ،‬وذلـ ــك خ ــال اس ـت ـق ـبــالــه له‬ ‫ص ـب ــاح أمـ ــس ف ــي م ـقــر ال ــدي ــوان‬ ‫العام للوزارة‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــى ال ـ ـخ ـ ــال ـ ــد ل ـل ـس ـف ـي ــر‬ ‫الجديد التوفيق في مهام عمله‬ ‫وللعالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫ال ـصــدي ـق ـيــن ال ـم ــزي ــد م ــن الـتـقــدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫حـ ـض ــر ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء نـ ــائـ ــب وزي ـ ــر‬ ‫الخارجية السفير خالد الجارالله‪،‬‬ ‫ومساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫م ـك ـت ــب الـ ـن ــائ ــب األول لــرئ ـيــس‬ ‫مجلس الــوزراء وزير الخارجية‪،‬‬ ‫الـسـفـيــر الـشـيــخ د‪ .‬أح ـمــد ناصر‬ ‫المحمد‪ ،‬ومساعد وزير الخارجية‬

‫البلدين‪ ،‬إلى جانب زيارة النصب التذكاري‬ ‫الوطني للشهداء في «سافار»‪ ،‬ومتحف الشيخ‬ ‫مجيب الرحمن‪.‬‬ ‫وتـطــرق السفير حيات إلــى التطور الــذي‬ ‫شهدته العالقات الكويتية البنغالية منذ قيام‬ ‫جمهورية بنغالدش في عام ‪ ،1971‬إذ كانت‬ ‫الكويت من أوائل الدول التي اعترفت بها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن بنغالدش نددت بغزو النظام‬ ‫ال ـع ــراق ــي ل ـل ـكــويــت‪ ،‬وأن ق ــوات ـه ــا الـمـسـلـحــة‬ ‫شاركت في التحالف الدولي لتحرير الكويت‬ ‫في عام ‪ ،1991‬من خالل إرسال فرقة عسكرية‬ ‫ضمن قــوات التحالف الدولي المشاركة في‬ ‫عملية التحرير‪.‬‬ ‫وذكر أن لبنغالدش موقفا ثابتا في تأييد‬ ‫القرارات الدولية ذات الصلة بعدوان النظام‬

‫صباح الخالد‬

‫لشؤون المراسم السفير ضاري‬ ‫العجران‪ ،‬وعدد من كبار مسؤولي‬ ‫وزارة الخارجية‪.‬‬

‫غــادر البالد ظهر أمس الجنرال بيتر‬ ‫ك ــوس ـغ ــروف ال ـح ــاك ــم الـ ـع ــام ألس ـتــرال ـيــا‬ ‫والــوفــد الرسمي المرافق لــه‪ ،‬بعد زيــارة‬ ‫رسمية للبالد استغرقت ‪ 4‬أيــام‪ ،‬أجرى‬ ‫خاللها مباحثات رسمية مع سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وك ــان عـلــى رأس مــودعـيــه عـلــى أرض‬ ‫المطار صاحب السمو أمير البالد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬ورئيس‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة مـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم‪ ،‬وسـمــو‬ ‫ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك رئ ـي ــس مجلس‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬والنائب األول لرئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الـخــالــد‪ ،‬ونــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزي ــر الــداخـلـيــة الـشـيــخ مـحـمــد الـخــالــد‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب وزي ــر ش ــؤون ال ــدي ــوان األم ـيــري‬ ‫ال ـش ـي ــخ ع ـل ــي الـ ـ ـج ـ ــراح‪ ،‬ونـ ــائـ ــب رئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫ال ـجــراح‪ ،‬ونــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس‬ ‫ال ـصــالــح‪ ،‬وك ـبــار الـمـســؤولـيــن بــالــدولــة‪،‬‬

‫وكـ ـب ــار ال ـ ـقـ ــادة ف ــي ال ـج ـي ــش وال ـش ــرط ــة‬ ‫والحرس الوطني‪.‬‬ ‫وك ــان الـمـبــارك أق ــام فــي مطعم أب ــراج‬ ‫الكويت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مأدبة عشاء رسمية‬ ‫على شرف الحاكم العام ألستراليا والوفد‬ ‫المرافق له‪ ،‬وذلك بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫كما استقبل الجنرال بيتر كوسغروف‬ ‫الـحــاكــم الـعــام ألسـتــرالـيــا‪ ،‬صـبــاح أمــس‪،‬‬ ‫رئيس الشركة الكويتية لالستكشافات‬ ‫ال ـب ـت ــرول ـي ــة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـش ـي ــخ نـ ــواف‬ ‫السعود‪ ،‬وذلك بمقر اقامته بقصر بيان‪.‬‬ ‫وق ـ ــام ال ـج ـن ــرال ك ــوس ـغ ــروف وحــرمــه‬ ‫ص ـب ــاح ام ــس ب ــزي ــارة ال ــى مـتـحــف بيت‬ ‫الـ ـق ــري ــن‪ ،‬ح ـي ــث ق ـ ــام ب ـج ــول ــة ف ــي أرج ـ ــاء‬ ‫المتحف‪.‬‬ ‫كما قام كوسغروف وحرمه بزيارة إلى‬ ‫الكلية األسترالية بمنطقة غرب مشرف‪،‬‬ ‫وراف ـ ـقـ ــه خ ــال ـه ــا رئـ ـي ــس ب ـع ـثــة ال ـش ــرف‬ ‫المرافقة المستشار بــالــديــوان األمـيــري‬ ‫محمد أبوالحسن‪.‬‬

‫وزير الديوان‬ ‫يتلقى دعوة لزيارة‬ ‫قرغيزستان‬

‫اس ـت ـق ـب ــل وزي ـ ـ ــر شـ ــؤون‬ ‫ال ــدي ــوان األمـ ـي ــري‪ ،‬الـشـيــخ‬ ‫ن ـ ــاص ـ ــر صـ ـ ـب ـ ــاح األحـ ـ ـم ـ ــد‪،‬‬ ‫سفير جـمـهــور يــة قرغيزيا‬ ‫جــوســوب بـيــك شــاريـبــوف‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ق ـ ـ ــدم ل ـ ــه دع ـ ـ ـ ــوة مــن‬ ‫رئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــوريـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرغ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــة لـ ـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫قرغيزستان‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحمود‪ :‬التنسيق اإلعالمي العربي ضرورة لتصويب صورتنا دوليا‬ ‫حاكم أستراليا يتسلم هدية تذكارية خالل زيارة بيت القرين‬

‫ّ‬ ‫مثل المبارك في افتتاح ملتقى «اإلعالم مقومات وتحديات»‬ ‫أكد وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫ال ـش ـب ــاب ال ـش ـي ــخ س ـل ـم ــان الـ ـحـ ـم ــود‪ ،‬أن‬ ‫«الـتـكــامــل والتنسيق الـعــربــي فــي مجال‬ ‫الـعـمــل اإلعــامــي أصـبــح ض ــرورة وليس‬ ‫اخـتـيــارا‪ ،‬بتنسيق وتـعــاون ال يقف عند‬ ‫حدود الحوار البيني كدول عربية‪ ،‬إنما‬ ‫تنسيق على مستوى خطابنا اإلعالمي‬ ‫الـ ـم ــوج ــه ل ـل ـم ـج ـت ـمــع ال ـ ــدول ـ ــي لـنـعـكــس‬ ‫صورتنا الذهنية اإليجابية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـحـمــود فــي كلمته فــي حفل‬ ‫افتتاح الملتقى اإلعالمي العربي بدورته‬ ‫الـ‪ 13‬ممثال لراعي الملتقى رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء سمو الشيخ جــابــر الـمـبــارك في‬ ‫فندق الريجنسي أمــس األول‪ ،‬أن «شعار‬ ‫الـمـلـتـقــى ل ـهــذا ال ـع ــام (اإلعـ ـ ــام مـقــومــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحديات) يعكس حسا سياسيا وعلميا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومهنيا‪ ،‬وكذلك حسا عربيا وطنيا‪ ,‬كما‬ ‫أن الملتقى يشكل مناسبة لنراجع فيها‬ ‫مستجدات اإلعالم‪ ،‬وتصاعد تأثيراته على‬ ‫كل مناحي حياتنا»‪.‬‬

‫خريطة مدروسة‬ ‫وأك ــد الـحـمــود «ان ـنــا نعمل عـلــى نشر‬ ‫قيم العمل والبناء في مواجهة موجات‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬الـ ـ ــذي يـ ـه ــدم ويـ ـنـ ـش ــر ال ـع ـنــف‬ ‫وال ـت ـطــرف‪ ،‬ولـعــل شـهــر رم ـضــان المقبل‬ ‫وما أعددناه من خريطة مدروسة سيؤكد‬ ‫ه ــذا االلـ ـت ــزام‪ ،‬وال ـح ــرص عـلــى الـتـطــويــر‬ ‫في الشكل والمحتوى‪ ،‬وإعطاء األولوية‬ ‫للشباب من الجمهور والـكــوادر العاملة‬ ‫في البرامج‪ ،‬باعتبارهم شركاء في رسم‬

‫العبدالله‪« :‬اإللكتروني» لم يطبق لنعرف فاعليته‬ ‫فهمي‪ :‬اإلعالم غير التقليدي يصعب ضبطه‬ ‫قــال وزيــر الدولة لشؤون مجلس ال ــوزراء الشيخ محمد‬ ‫العبدالله إن قانون اإلعــام اإللكتروني‪ ،‬الذي صدر أخيرا‪،‬‬ ‫لم يطبق حتى اآلن‪ ،‬ولم يتم التعرف على فاعليته في وضع‬ ‫مفاهيم مختلفة ومعاصرة لحدود الحريات العامة‪.‬‬ ‫وأوضح العبدالله‪ ،‬في تصريح للصحافيين على هامش‬ ‫مشاركته في الملتقى االعالمي العربي الــ‪ ،13‬أن المطالبة‬ ‫بتغليظ الـعـقــوبــات قـبــل تطبيق ال ـقــانــون أم ــر «مستغرب‬ ‫ومستنكر»‪ ،‬مؤكدا ان الحكومة لن تقدم على هذه الخطوة‬ ‫اال بعد فترة من التعامل مع هذا القانون‪ ،‬كسائر القوانين‬ ‫قبل التقدم بطلب تعديلها‪.‬‬ ‫وذكر أن الئحة قانون النشر اإللكتروني ستصدر قريبا‪،‬‬

‫مبينا أنها تحتوي على النقاط التي نص عليها القانون‪،‬‬ ‫حيث تشجع القائمين على اإلعالم اإللكتروني على التسجيل‬ ‫في الوزارة المعنية بالحصول على عدد من االمتيازات‪.‬‬ ‫بــدوره أكد وزيــر الخارجية المصري السابق‪ ،‬نبيل فهمي‪،‬‬ ‫أهمية التفاعل اإليجابي مع األوضاع المحيطة بالدول العربية‬ ‫من خالل وسائل اإلعالم لمواجهة التحديات والتعامل معها‬ ‫من منطلق إقليمي ودولي ووطني‪ .‬وأشار فهمي في مشاركته‬ ‫بندوة الملتقى أمس‪ ،‬إلى أن اإلعالم التقليدي يخضع للضوابط‬ ‫والرقابة‪ ،‬في حين أن نظيره غير التقليدي لديه مساحة عالية‬ ‫من الحرية «قد يصعب ضبطها»‪ ،‬مشددا على ضــرورة تحمل‬ ‫ما قد ينتج عن هذه الحرية‪.‬‬

‫الحاضر وبـنــاء المستقبل»‪ .‬وأوض ــح أن‬ ‫من المقومات التي يستند إليها اإلعالم‬ ‫في استراتيجيته وتخطيطته اإلعالمي‬ ‫الـحــرص على االل ـتــزام بــإعـطــاء األولــويــة‬ ‫لقضايا وهموم الوطن والمواطن‪ ،‬وإتاحة‬ ‫الـفــرصــة لـكــل اآلراء واألف ـك ــار‪ ،‬والـحــرص‬ ‫عـلــى االل ـت ــزام بـتــرسـيــخ الـهــويــة والـقـيــم‪،‬‬ ‫وفــي مقدمتها قيم التسامح والمواطنة‬ ‫والوحدة والتماسك»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وزير الدولة األردني لشؤون‬ ‫اإلعالم د‪ .‬محمد المومني‪« ،‬إنه من الفخر‬ ‫أن تكون بالده ضيف شرف الملتقى‪ ،‬الذي‬ ‫يشمل نخبة مــن ال ـ ــوزراء والـمـســؤولـيــن‬ ‫وك ـ ـ ـبـ ـ ــار اإلعـ ــام ـ ـي ـ ـيـ ــن واألكـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫والمهتمين بقطاع اإلعالم»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام للملتقى‬ ‫ماضي الخميس «نجتمع في هذا الملتقى‬ ‫ون ـح ــن ن ـس ـت ـمــد تــوج ـي ـهــات ـنــا م ــن سـمــو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬الذي يحثنا على‬ ‫ً‬ ‫عقد هذا الملتقى سنويا»‪ ،‬مضيفا «اننا‬ ‫نعيش مرحلة تاريخية مهمة بتصاعد‬ ‫اهمية اإلعالم‪ ،‬حيث رواد اإلعالم اصحاب‬ ‫مسؤولية أكبر تجاه ما يقدمونه»‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن «اإلعــامـيـيــن هــم ح ــراس الـبــوابــة‬ ‫الرئيسية للكلمة»‪.‬‬ ‫وأكد مشاركون في الملتقى اإلعالمي‬ ‫ال ـع ــرب ــي ال ـ ـ ــ‪ 13‬أه ـم ـيــة ت ـضــافــر ال ـج ـهــود‬ ‫لمواجهة من يحاول استخدام الوسائل‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــة فــي تـهــديــد أم ــن وســامــة‬ ‫المجتمعات‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـم ـشــاركــون خ ــال جلسات‬ ‫اليوم الثاني من الملتقى أن استخدام تلك‬ ‫الوسائل الحديثة بطريقة سلبية ساهم‬ ‫في تعزيز التعصب الفكري ونظرية تنافر‬ ‫اآلخ ــر‪ ،‬مـمــا أدى إل ــى سـهــولــة اسـتـهــداف‬ ‫بعض األفراد في التجنيد اإلرهابي‪.‬‬

‫مدير التحرير الزميل ناصر العتيبي متوسطا‬ ‫الحمود والخميس خالل تكريم «الجريدة» في‬ ‫الملتقى (تصوير عوض التعمري)‬

‫تكريم ةديرجلا‪ ....‬تميز وموضوعية‬ ‫انـفــردت «الـجــريــدة» بتكريم الملتقى اإلعــامــي لها‬ ‫على مستوى الصحافة المحلية‪ ،‬وأثنت كلمات التكريم‬ ‫على تميزها ومهنيتها اإلعالمية وموضوعيتها التي‬ ‫من جهته‪ ،‬قال وزير اإلعالم التونسي‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬صـ ـ ــاح الـ ــديـ ــن م ـ ـع ـ ــاوي‪ ،‬فــي‬ ‫كلمته خــال الجلسة‪ ،‬إن الـعــالــم يعيش‬ ‫ث ــورة تـكـنــولــوجـيــة هــائـلــة غـيــرت جوهر‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬وأحــدثــت نقلة نوعية في مسار‬ ‫اإلعالم التقليدي‪ ،‬وجاءت معها تحوالت‬ ‫اجتماعية تباعا لها‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت أستاذة اإلعــام في‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬فاطمة السالم‪ ،‬خالل‬ ‫الجلسة نفسها إن التكنولوجيا أسهمت‬ ‫فــي االنفتاح على العالم‪ ،‬ووف ــرت نوافذ‬ ‫للوعي الذي يصاحبه تطور فكري أيضا‪.‬‬

‫جعلتها تتبوأ مرتبة متقدمة في اإلعالم الكويتي‪.‬‬ ‫وقد تسلم الــدرع التكريمية مدير التحرير الزميل‬ ‫ناصر العتيبي‪.‬‬

‫وبينت السالم أن االستخدام السلبي‬ ‫لوسائل التواصل االجتماعي ساهم في‬ ‫تعزيز التعصب الفكري وتغذيته‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تعزيز نظرية تنافر اآلخر‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن االستخدام السلبي لهذه الوسائل "أدى‬ ‫الى سهولة الوصول لجمهور مستهدف‬ ‫في التجنيد اإلرهابي"‪.‬‬ ‫وفي جلسة حملت عنوان "دور اإلعالم‬ ‫في التنمية االقتصادية واالستثمار"‪ ،‬قال‬ ‫المدير الـعــام لهيئة تشجيع االستثمار‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر‪ ،‬ال ـش ـي ــخ م ـش ـعــل الـ ـج ــاب ــر‪ ،‬إن‬ ‫اإلع ـ ـ ــام "ش ــري ــك أسـ ــاسـ ــي" ف ــي تـحـقـيــق‬

‫أهـ ــداف الـمـسـتـثـمــريــن‪ ،‬ويـلـعــب دورا في‬ ‫نقل الصورة الصحيحة عن االستثمارات‪.‬‬ ‫وأضــاف أن هيئة تشجيع االستثمار‬ ‫أنشئت لتساهم في تنويع مصادر الدخل‬ ‫وتشجيع االستثمار‪.‬‬ ‫وحول اإلعالم واالتصاالت في األردن‪،‬‬ ‫أكد مدير شركة "آي ليفنت" إياد أبوخزامة‬ ‫خالل جلسة بعنوان "مسيرة اإلعالم في‬ ‫األردن" نجاح المملكة في تطوير البنية‬ ‫التحتية لقطاع االتصاالت‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫القطاع وفر فرص عمل ألكثر من ‪ 80‬ألف‬ ‫شخص هناك‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الجارالله‪ :‬نتابع بقلق شديد الهجمات الوحشية في سورية‬ ‫عقب مشاركته في االجتماع التنسيقي لمجموعة كبار المانحين‬ ‫ناصر المانع‬

‫جدد الجارالله موقف الكويت‬ ‫الداعم للوضع ً االنساني في‬ ‫سورية‪ ،‬مؤكدا أن القمة‬ ‫اإلنسانية المزمع عقدها‬ ‫بإسطنبول ‪ 23‬الجاري تشكل‬ ‫فرصة للدول المشاركة لبحث‬ ‫آليات جديدة ووضع أسس‬ ‫وأفكار خالقة للعمل اإلنساني‪.‬‬

‫قـ ـ ــال ن ــائ ــب وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫خــالــد الـجــارالـلــه «إن الـمـســاعــدات‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة مـ ــوجـ ــودة وم ـس ـت ـمــرة‬ ‫والـ ـب ــرام ــج اإلغ ــاثـ ـي ــة م ــوض ــوع ــة‪،‬‬ ‫وهناك التزامات سابقة والتزامات‬ ‫مستقبلية‪ ،‬والبرامج التي تلتزم‬ ‫بها ا لـكــو يــت لتقديم المساعدات‬ ‫ل ـ ـل ـ ـش ـ ـعـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــوري الـ ـشـ ـقـ ـي ــق‬ ‫مستمرة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـج ـ ــارال ـ ـل ـ ــه‪ ،‬ع ـقــب‬ ‫مشاركته في االجتماع التنسيقي‬ ‫لمجموعة كـبــار المانحين لدعم‬ ‫الـشـعــب ال ـســوري بــرعــايــة النائب‬ ‫األول ل ــرئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫الخالد وحضور المفوض السامي‬ ‫لالمم المتحدة لشؤون الالجئين‬ ‫فيلبو غ ــران ــدي ومـســاعــد األمـيــن‬ ‫ال ـع ــام ل ـل ـشــراكــات االن ـســان ـيــة مع‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط وآس ـ ـيـ ــا رش ـيــد‬ ‫كاليكوف‪ ،‬أن «المتابع للمفاوضات‬ ‫السورية في جنيف يجد أن هناك‬ ‫ج ـه ــودا لـتـحــريــك عـمـلـيــة ال ـســام‬ ‫وال ـم ـفــاوضــات ووجـ ــود أك ـثــر من‬ ‫وزير خارجية وجهود متواصلة‬ ‫فــي جنيف لتفعيلها وا لــو صــول‬

‫إل ــى ب ـلــورة مــوقــف وأف ـكــار تسهم‬ ‫في الوصول إلى حل‪ ،‬ووقف نزيف‬ ‫الدم السوري»‪.‬‬ ‫وعــن القمة اإلنـســانـيــة المزمع‬ ‫عقدها في اسطنبول أواخر مايو‬ ‫الـ ـج ــاري أك ــد أن ـهــا تـشـكــل فــرصــة‬ ‫لـ ـل ــدول ال ـم ـش ــارك ــة ل ـب ـحــث آل ـيــات‬ ‫جديدة ووضع اسس وافكار خالقة‬ ‫للعمل االنساني‪ ،‬وأن «المجتمع‬ ‫ال ــدول ــي بـ ــات ف ــي امـ ــس ال ـحــاجــة‬ ‫لتنظيم العمل االنساني وتوفير‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات االن ـســان ـيــة ال ــازم ــة‬ ‫للدول والشعوب التي تحتاج الى‬ ‫مثل هذه المساعدات»‪.‬‬

‫استمرار االجتماعات‬ ‫وأوضح الجارالله أن االجتماع‬ ‫يعد آلية فعالة لمتابعة تعهدات‬ ‫الـ ـ ــدول ف ــي ال ـم ــؤت ـم ــرات الـســابـقــة‬ ‫ل ـل ـمــان ـح ـيــن والـ ـت ــي ت ـح ـت ــاج ال ــى‬ ‫ً‬ ‫متابعة‪ ،‬مضيفا «نظرا لكبر حجم‬ ‫تلك المساعدات واحتياجها الى‬ ‫االجتماعات‬ ‫متابعة ستستمر هذه‬ ‫ُ‬ ‫م ــادام ــت ه ـنــاك ال ـت ــزام ــات أعـلـنــت‬ ‫والتزامات ستعلن مستقبال»‪.‬‬

‫وساطة لإلفراج عن القطريين بالعراق‬ ‫ً‬ ‫ردا عـلــى س ــؤال ح ــول الـجـهــود الـكــويـتـيــة في‬ ‫الــوســاطــة ل ــإف ــراج عــن الـمـحـتـجــزيــن القطريين‬ ‫في الـعــراق أكــد الجارالله أن «الجهود الكويتية‬ ‫مستمرة منذ بداية احتجازهم ولن نتوانى عن‬

‫اي جهد يسهم في االفراج عن االشقاء القطريين‬ ‫وب ـ ــذل ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـج ـهــد م ــع ج ـم ـيــع االط ـ ــراف‬ ‫المعنية الطــاق سراحهم»‪ ،‬معربا عن االمــل في‬ ‫ان يتم ذلك «في القريب العاجل»‪.‬‬

‫تطبيق قانون العمل‬ ‫على عمالة شركات النفط‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ق ـضــت مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف‬ ‫العمالية أمــس بانطباق قانون‬ ‫العمل في القطاع النفطي على‬ ‫العاملين في الشركات الخاصة‪،‬‬ ‫التي تعمل في القطاع النفطي‪،‬‬ ‫وعــدم انطباق قانون العمل في‬ ‫القطاع األهلي عليهم‪.‬‬ ‫وأكد المحامي حامد دشتي‪،‬‬ ‫عقب صــدور حكم المحكمة‪ ،‬أن‬ ‫«الـحـكــم أك ــد الــدفــاع الـمـثــار منا‬ ‫بأحقية العاملين في الشركات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـيــة ف ــي ال ـخ ـض ــوع تـحــت‬ ‫مظلة القانون‪ ،‬وهو ما سيترتب‬ ‫عليه مستقبال إمكان المطالبة‬ ‫بـ ـك ــل الـ ـمـ ـمـ ـي ــزات ال ـ ـتـ ــي ت ـم ـنــح‬

‫للعاملين في القطاع النفطي»‪.‬‬ ‫ولفت دشتي الى ان «االستئناف»‬ ‫اخرجت العاملين في الشركات‬ ‫الـنـفـطـيــة ال ـخــاصــة م ــن تطبيق‬ ‫قــانــون العمل بالقطاع االهـلــي‪،‬‬ ‫وانطباق القانون الذي يتناسب‬ ‫مع عملهم عليهم‪ ،‬وفقا الحكام‬ ‫المادة االولــى من قانون العمل‬ ‫بالقطاع النفطي‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـضــت‬ ‫محكمة الجنايات أمس بتغريم‬ ‫ف ـت ــات ـي ــن ظـ ـه ــرت ــا عـ ـب ــر ب ــرام ــج‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي بمظاهر‬ ‫مـخـلــة بــال ـح ـيــاء الـ ـع ــام‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫وجـهــت إليهما الـنـيــابــة العامة‬ ‫ت ـهــم ال ـق ـي ــام ب ـم ـظــاهــر مـخــالـفــة‬ ‫بالحياء العام‪.‬‬

‫«هيئة العمل»‪ :‬تلبية احتياجات‬ ‫المرتبطين بعقود حكومية‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أكد مدير الهيئة العامه للقوى العاملة بالوكالة‪ ،‬أحمد الموسى‪،‬‬ ‫«حرص الهيئة على تلبية احتياجات أصحاب األعمال المرتبطين‬ ‫بعقود ومشاريع حكومية‪ ،‬من خالل لقاءات وجلسات حوارية عدة‬ ‫عقدتها لالستماع إلــى مطالبهم‪ ،‬ومحاولة تذليل المعوقات التي‬ ‫تواجه عملهم»‪.‬‬ ‫وأوضح الموسى في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «الهيئة أصدرت‬ ‫تعاميم إدارية عدة لالدارات المعنية‪ ،‬منها إدارتا العقود والمشروعات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وتفتيش العمل‪ ،‬لسرعة إنجاز معامالت أصحاب األعمال‬ ‫المرتبطين بعقود حكومية»‪.‬‬ ‫وأضــاف أن «من أبرز ما تضمنته تلك التعاميم عدم إيقاف ملف‬ ‫صاحب العمل بأي رمز من الرموز‪ ،‬في حال ثبوت التحاق أحد عمالته‪،‬‬ ‫المسجلين على ملفه‪ ،‬بعمل آخر في غير أوقات الدوام الرسمية دون‬ ‫ً‬ ‫علم صاحب العمل‪ ،‬فضال عن السماح باستقبال كشوف الرواتب‬ ‫المصدقة من البنوك في حال عدم وجود بيان بالعمالة‪ ،‬بما ال يتجاوز‬ ‫نسبة ‪ 10‬في المئة من إجمالي عمالة العقد‪ ،‬لوجود هــذه العمالة‬ ‫في إجــازة أو مغادرتها البالد‪ ،‬على أن يتم تقديم ما يفيد بالوضع‬ ‫القانوني لهذه العمالة خالل األشهر القادمة»‪.‬‬

‫‪ %40‬مصابون بهشاشة العظام‬ ‫فـ ــي ورش ـ ـ ــة عـ ـم ــل أق ــام ـت ـه ــا‬ ‫رابطة هشاشة العظام الكويتية‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬كـشــف م ـحــاضــروهــا أن‬ ‫نـسـبــة الـكــويـتـيـيــن المصابين‬ ‫بهذا المرض تصل إلى ‪ 40‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مشيرين إلى أن معدالت‬ ‫إصابة النساء أعلى من الرجال‬ ‫النخفاض مستويات هرمون‬ ‫االنوثة (االستروجين) لديهن‬ ‫بعد انقطاع الطمث‪.‬‬ ‫جـ ــاء تـنـظـيــم هـ ــذه ال ــورش ــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـط ـب ـي ـقــا ل ـتــوص ـيــات الـمـكـتــب‬ ‫ا لـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـم ـج ـل ــس وزراء‬ ‫ص ـحــة ال ـخ ـل ـيــج وال ـتــوص ـيــات‬

‫الـعــالـمـيــة فــي تطبيق حمالت‬ ‫التوعية لمكافحة المرض‪ .‬وأكد‬ ‫المحاضرون أن مرض هشاشة‬ ‫ال ـع ـظــام يـعـنــي ف ـق ــدان الـعـظــام‬ ‫عـنـصــر ال ـكــال ـس ـيــوم‪ ،‬ونتيجة‬ ‫ل ــذل ــك تـصـبــح ضـعـيـفــة وأك ـثــر‬ ‫عــرضــة لـلـكـســر‪ ،‬مــوض ـحــة أنــه‬ ‫من األمراض التي ال يظهر على‬ ‫المصاب بها أي أعراض‪ ،‬حتى‬ ‫ت ـبــدأ مـضــاعـفــاتــه فــي الـظـهــور‬ ‫كانحناء العمود الفقري‪ ،‬وقصر‬ ‫القامة وكسور العمود الفقري‪،‬‬ ‫والـ ـفـ ـخ ــذ وال ـ ـحـ ــوض وك ـس ــور‬ ‫الساعد‪.‬‬

‫وق ــال إن «االج ـت ـمــاع يـعـقــد في‬ ‫ظ ـ ــل ظـ ـ ـ ــروف دقـ ـيـ ـق ــة وتـ ـ ـط ـ ــورات‬ ‫متسارعة شهدت اشتعال أزمــات‬ ‫وكـ ــوارث إنـســانـيــة غـيــر مسبوقة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى الـ ـع ــدد واالمـ ـت ــداد‬ ‫الزمني‪ ،‬وأرقام الضحايا ضاعفت‬ ‫م ــن وتـ ـي ــرة الـ ـتـ ـح ــدي ــات‪ ،‬وأك ـ ــدت‬ ‫أهمية وحتمية الـتـعــاون الدولي‬ ‫للتصدي إلنهائها ووضع الحلول‬ ‫المناسبة للوقاية في المستقبل‬ ‫من مثيالتها»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «العالم شهد خالل‬ ‫السنوات الخمس الماضية كارثة‬ ‫إنسانية تلو االخرى ألقت بماليين‬ ‫البشر خارج مساكنهم وأوطانهم‬ ‫حيث تجاوزت أعدادهم ‪ 60‬مليون‬ ‫الج ـ ــئ وم ـ ـشـ ــرد ن ـت ـي ـجــة ان ـت ـش ــار‬ ‫النزاعات والحروب األهلية»‪.‬‬ ‫ولـفــت الـجــارالـلــه إلــى متابعته‬ ‫«ب ـق ـل ــق ش ــدي ــد» اآلثـ ـ ـ ــار ال ـم ـفــزعــة‬ ‫والمشاهد المروعة التي خلفتها‬ ‫الهجمات الوحشية المدمرة لقوات‬ ‫النظام السوري على مدينة حلب‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـهــدفــة الـ ـ ـم ـ ــدارس وال ـم ــراك ــز‬ ‫الصحية والمستشفيات‪ ،‬تــار كــة‬ ‫وراءها مئات القتلى والمصابين‬ ‫مــن االطـفــال والـنـســاء والمدنيين‬ ‫األبرياء‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف «إدراكـ ـ ــا لـحـجــم هــذه‬ ‫الـ ـك ــارث ــة اإلن ـس ــان ـي ــة ولـ ـض ــرورة‬ ‫حشد الجهود الدولية لمواجهتها‬ ‫والتخفيف من آثارها ومن شعور‬ ‫نــابــع بـمـســؤولـيــاتـهــا االنـســانـيــة‬ ‫تجاه معاناة أبناء الشعب السوري‬ ‫سام من سمو األمير فقد‬ ‫وبتوجيه ٍ‬ ‫استجابت الكويت لطلب األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة الستضافة‬

‫ً‬ ‫الجارالله متحدثا في اجتماع كبار المانحين أمس‬ ‫المؤتمرات الثالثة األولى الدولية‬ ‫للمانحين»‪.‬‬ ‫وذكر أن قيمة التبرعات المعلنة‬ ‫خ ــال ال ـمــؤات ـمــرات بـلــغ م ــا يـفــوق‬ ‫‪ 7‬مـلـيــارات دوالر أسهمت بوضع‬ ‫أسس بعيدة المدى للدعم الدولي‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي ل ـه ــذه األزمـ ـ ـ ــة‪ ،‬مـمـهــدة‬ ‫الطريق نحو انعقاد مؤتمر «دعم‬ ‫ســوريــا واألقــال ـيــم ال ـم ـجــاورة» في‬ ‫العاصمة البريطانية فــي فبراير‬ ‫ال ـم ــاض ــي وال ـ ـ ــذي ق ــام ــت ال ـكــويــت‬ ‫بالمشاركة في ترؤسه وتنظيمه‪.‬‬

‫تفعيل الخطط‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫الـ ـخـ ـي ــري ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ال ـع ــال ـم ـيــة‬ ‫وم ـ ـب ـ ـعـ ــوث األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ل ــأم ــم‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة لـ ـلـ ـش ــؤون اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫الـمـسـتـشــار عـبــدالـلــه الـمـعـتــوق إن‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع كـ ـب ــار ال ـم ــان ـح ـي ــن لــدعــم‬

‫الشعب الـســوري يـهــدف الــى بحث‬ ‫األوض ـ ــاع اإلن ـســان ـيــة ف ــي ســوريــة‬ ‫وال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـفـ ـعـ ـي ــل خ ـط ــط‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــاب ــة االنـ ـس ــانـ ـي ــة وح ـش ــد‬ ‫الطاقات‪.‬‬ ‫وأوضح المعتوق أن االجتماع‬ ‫ي ـه ــدف أي ـض ــا الـ ــى م ـتــاب ـعــة آخ ــر‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـجـ ــدات ت ـ ـع ـ ـه ـ ــدات ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫والجهات المانحة خالل المؤتمر‬ ‫الدولي الرابع الذي عقد بلندن في‬ ‫فبراير الماضي وبلغت تعهداته‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ 10‬م ـل ـيــارات دوالر «مــا‬ ‫يعد نقطة تحول مهمة في العمل‬ ‫االغاثي من أجل الشعب السوري»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن األزم ـ ـ ــة ال ـس ــوري ــة‬ ‫الـتــي تــدخــل عــامـهــا ال ـســادس في‬ ‫ظل أعمال القتل والفتك والتهجير‬ ‫والتدمير «تزداد حدة ووطأة رغم‬ ‫الهدنة التي أعلنت لوقف األعمال‬ ‫ال ـق ـتــال ـيــة وإيـ ـص ــال ال ـم ـســاعــدات‬ ‫اإلنسانية للمحاصرين»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مفوض الالجئين يثمن دعم الكويت للمنكوبين‬

‫وأشار المعتوق إلى ما شهدناه‬ ‫خــال األيــام القليلة الماضية من‬ ‫انتقال المعركة إلــى مدينة حلب‬ ‫ح ـيــث «ح ـ ــول ال ـق ـصــف الـمـجـنــون‬ ‫بالبراميل المتفجرة بياض التربة‬ ‫إلى مشاهد دامية‪ ،‬فيما استهدفت‬ ‫آلـ ــة ال ـق ـت ــل وال ـت ـخ ــري ــب األس ـ ــواق‬ ‫والمستشفيات»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد «إن ـ ـ ـنـ ـ ــا لـ ـ ــن ن ـ ـكـ ــف عــن‬ ‫المطالبة ب ـضــرورة وضــع نهاية‬ ‫ألعمال القتل والتشريد والتفجير‬ ‫التي ترعاها بعض الدول لألسف‬ ‫الشديد‪ .‬إننا بصدد أكبر جريمة‬ ‫إنسانية في التاريخ راح ضحيتها‬ ‫أكثر من ‪ 300‬ألف قتيل»‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن «الـعـمــل االنـســانــي‬ ‫ليس بديال عن العمل السياسي»‪،‬‬ ‫داعـ ـ ـي ـ ــا ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـ ــدولـ ـ ــي ألن‬ ‫«يدفع باتجاه الحلول السياسية‬ ‫الحقيقية لــأز مــة وتفعيل جميع‬ ‫األوراق القانونية لحقن الدماء»‪.‬‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة «طـ ــي‬ ‫صفحة الحصار الجائر للمدنيين‬ ‫وتأمين وصول عمال اإلغاثة إلى‬ ‫مـ ـئ ــات اآلالف م ــن ال ـم ـحــاصــريــن‬ ‫مــن دون قيود أو عــوائــق»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «اس ـت ـم ــرار م ـحــاصــرت ـهــم يعد‬ ‫ان ـت ـهــاكــا ص ــارخ ــا لـ ـق ــرارات األم ــم‬ ‫ً‬ ‫المتحدة واعتداء آثما على القانون‬ ‫االن ـســانــي ال ــدول ــي وك ــل االع ــراف‬ ‫االنسانية والشرائع السماوية»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـم ـع ـت ــوق أن «ال ــوض ــع‬ ‫اإلنساني في سورية يزداد سوءا‬ ‫ف ـ ـه ـ ـنـ ــاك ‪ 13.5‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون ش ـخــص‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـش ــردي ــن وهـ ـ ـ ــؤالء نـصــف‬ ‫الـشـعــب الـ ـس ــوري‪ ،‬وع ـلــى صعيد‬ ‫األمــن الغذائي فهناك ‪ 9.8‬ماليين‬ ‫شخص يعانون نقصا حــادا في‬ ‫الغذاء ونحو نصف سكان سورية‬ ‫لديهم الـحــد األدن ــى المقبول من‬ ‫االستهالك الغذائي‪ ،‬فيما ارتفعت‬ ‫أسعار الغذاء بنسبة ‪ 40‬في المئة»‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬بدء طرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحافيا مع «الصندوق الكويتي» حول مذكرة التفاهم لألعمال اإلنسانية منظومة العدادات الذكية‬ ‫عقد مؤتمرا‬ ‫دعا المفوض السامي لشؤون‬ ‫الالجئين إلى ضرورة إيجاد‬ ‫حلول سياسية لمناطق النزاعات‬ ‫في اإلقليم‪ ,‬وحذر من أنه‬ ‫«إذا لم نصل ًإلى هذه الحلول‬ ‫فسنجد مزيدا من الالجئين»‪.‬‬

‫ثـ ّـمــن الـمـفــوض الـســامــي لــأمــم الـمـتـحــدة لـشــؤون‬ ‫الالجئين فيليبو غراندي الدعم اإلنساني الكبير الذي‬ ‫تقدمه الكويت‪ ،‬وعلى رأسها سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬لـمـســاعــدة الــاجـئـيــن والمنكوبين‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك ف ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي م ـش ـت ــرك ع ـقــده‬ ‫غراندي مع المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية عبدالوهاب البدر‪ ،‬بعد توقيعهما‬ ‫مذكرة تفاهم بين الجانبين في بيت األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأعــرب غــرانــدي عن الشكر والتقدير لسمو امير‬ ‫البالد «لما يقدمه من التزام كقائد للعمل اإلنساني‪،‬‬ ‫وهــو اللقب ال ــذي استحقه ب ـجــدارة مــن هيئة األمــم‬ ‫المتحدة لدعمه اإلنساني الكبير خالل سنوات عديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا ما قدمه لالجئين السوريين»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫تشرفه بلقاء سموه في قصر بيان‪ ،‬وتقديمه الشكر‬ ‫على هذا الدعم‪.‬‬ ‫وأوضح أنه اختار الكويت وجهة أولى لزياراته الى‬ ‫منطقة الخليج‪ ،‬ألهميتها والشراكة االستراتيجية‬

‫التي تربط بين االمم المتحدة والكويت‪ ،‬خصوصا‬ ‫المفوضية السامية لشؤون الالجئين‪.‬‬ ‫وقــال إن «الــدعــم الكبير والـشــراكــة االستراتيجية‬ ‫مع الكويت مهمة جدا‪ ،‬السيما ان المفوضية تتعامل‬ ‫ً‬ ‫مع األفراد األقل حظا في المناطق المتأزمة‪ ،‬ويصل‬ ‫عــددهــم الــى ‪ 70‬مليون الجــئ ون ــازح وطــالــب لجوء‬ ‫حول العالم»‪.‬‬ ‫وشدد غراندي على ضرورة إيجاد حلول سياسية‬ ‫لمناطق النزاعات في اإلقليم «وان لم نصل إلى هذه‬ ‫ال ـح ـلــول فسنجد مــزيــدا مــن الــاجـئـيــن‪ ،‬وسيرتفع‬ ‫عددهم أكثر»‪ ،‬مشيرا إلى خطورة وضع النازحين‬ ‫داخـ ــل األراض ـ ــي ال ـس ــوري ــة‪ ،‬وت ــده ــور األوض ـ ــاع في‬ ‫األســاب ـيــع األخـ ـي ــرة‪ ،‬السـيـمــا ف ــي مــديـنــة حـلــب ومــا‬ ‫حولها‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ــه بـحــث مــع ال ـق ـيــادة الـكــويـتـيــة ازمــة‬ ‫الالجئين في العراق واالعــداد الكبيرة التي تضطر‬ ‫لذلك نتيجة الوضع العسكري في عدد من المناطق‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫علمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر مطلعة‪ ،‬أن وزارة الكهرباء والماء‬ ‫بدأت استعداداتها لتطبيق التعرفة الجديدة للخدمتين‪ ،‬حيث‬ ‫طرحت مناقصة لتطوير وإدارة وتشغيل منظومة للعدادات‬ ‫الذكية وشبكة االتصاالت الخاصة بها في الكويت‪ ،‬لتطبيق‬ ‫تلك التعرفة على القطاع االستثماري كبداية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬مددت الوزارة لمدة شهر طرح مناقصة أخرى‬ ‫خاصة بتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة وحــدات توربينية‬ ‫غازية تعمل بنظام الــدورة المركبة لزيادة الطاقة الكهربائية‬ ‫بموقع محطة الصبية للقوى وتقطير المياه في حــدود ‪750‬‬ ‫ميغاواط (المرحلة الثالثة)‪ ،‬بناء على طلب الشركات المتنافسة‬ ‫في المناقصة‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر ذات صلة بأن الوزارة سعت خالل السنوات‬ ‫األخـيــرة إلــى التوسع فــي إنـتــاج الطاقة الكهربائية مــن خالل‬ ‫التوربينات الغازية‪ ،‬ليتوافق إنتاج الطاقة مع الزيادة السكانية‬ ‫في البالد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الغانم يستقبل مجلس «البورصة» واتحاد البترول‬ ‫استقبل رئيس مجلس األمة‬ ‫مـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم بـمـكـتـبــه أمــس‬ ‫رئيس مجلس إدارة هيئة أسواق‬ ‫المال د‪ .‬نايف الحجرف‪ ،‬حيث‬ ‫قــدم إلـيــه أعـضــاء مجلس إدارة‬ ‫شركة البورصة بحضور نائب‬ ‫رئيسها العضو التنفيذي خالد‬ ‫الـ ـخ ــال ــد واألعـ ـ ـض ـ ــاء د‪ .‬ص ــاح‬ ‫العثمان ومحمد السقاف وسعد‬ ‫المطوع وفهد الجارالله ونائب‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام ل ـق ـطــاع ال ـت ــداول‬ ‫عبدالعزيز المرزوق‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم وزي ـ ـ ــر‬ ‫العدل وزيــر األوق ــاف والشؤون‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ي ـع ـق ــوب ال ـص ــان ــع‪،‬‬ ‫ترافقه وزيرة العدل بجمهورية‬ ‫أرم ـي ـن ـي ــا ارب ـي ـن ــة هــوف ـن ـس ـيــان‪،‬‬ ‫التي تقوم بزيارة رسمية لدولة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫حـ ـ ـض ـ ــر االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع س ـف ـي ــر‬ ‫ارمينيا لدى دولة الكويت فادي‬ ‫تشارتشوغاليان‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا اس ـ ـ ـت ـ ـ ـق ـ ـ ـبـ ـ ــل ال ـ ـ ـغـ ـ ــانـ ـ ــم‬ ‫رئ ـي ــس اتـ ـح ــاد ع ـم ــال ال ـب ـتــرول‬ ‫وصـ ـن ــاع ــة ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‬ ‫سـيــف الـقـحـطــانــي‪ ،‬يــرافـقــه عــدد‬ ‫م ــن أعـ ـض ــاء االتـ ـح ــاد ورؤس ـ ــاء‬ ‫النقابات النفطية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء الـنــواب مبارك‬ ‫ال ـحــريــص‪ ،‬وفـيـصــل الـكـنــدري‪،‬‬ ‫ود‪ .‬محمد الحويلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال الحجرف ومجلس إدارة البورصة أمس‬ ‫الغانم‬

‫عبدالله يسأل عن المناصب بـ«التطبيقي»‬ ‫ت ـق ــدم ال ـن ــائ ــب خ ـل ـيــل ع ـبــدال ـلــه‬ ‫بسؤال لوزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬بدر العيسى‪ ،‬عن المناصب‬ ‫القيادية في "التطبيقي"‪.‬‬ ‫وقال عبدالله في سؤاله يرجى‬ ‫إفادتي وتزويدي بما يلي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ك ـ ـشـ ــف ب ـ ــأ سـ ـ ـم ـ ــاء م ـ ــن تــم‬ ‫اختيارهم لتلك المناصب‪ ،‬متضمنا‬ ‫المؤهالت العلمية وتخصصاتها‬

‫والجامعات المانحة لها وسنوات‬ ‫الـ ـخـ ـب ــرة ال ـع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬وال ـم ـن ــاص ــب‬ ‫اإلدارية التي تقلدوها خالل عملهم‬ ‫بالهيئة‪ ،‬لكل منهم على حدة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تزويدي بمعايير المفاضلة‬ ‫الـتــي عـلــى ضــوئـهــا تــم اختيارهم‬ ‫من بين زمالئهم من أعضاء هيئة‬ ‫ال ـت ــدري ــس والـ ـت ــدري ــب‪ ،‬وتــوضـيــح‬ ‫مدى التزامكم بالمعايير واللوائح‬

‫الخاصة بشغر هذه الوظائف‪ ،‬إن‬ ‫وجــدت‪ ،‬ومــدى االلتزام بالمعايير‬ ‫الـ ـص ــادرة م ــن مـجـلــس الـ ـ ــوزراء أو‬ ‫مجلس الخدمة المدنية أو ديوان‬ ‫الخدمة المدنية في ما يخص شغل‬ ‫المناصب القيادية‪.‬‬

‫عسكر يستفسر عن مخالفات مشروع المطار‬ ‫َّ‬ ‫وج ــه ال ـنــائــب عـسـكــر ال ـع ـنــزي حــزمــة م ــن األسـئـلــة‬ ‫البرلمانية إلــى وزي ــر األش ـغــال الـعــامــة وزي ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون مجلس األمة علي العمير‪ ،‬عن مشروع إنشاء‬ ‫وإنجاز وتأثيث مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وعلى ضوء ما سبق‪ ،‬طلب العنزي إجابته عن اآلتي‪:‬‬ ‫هــل طــالـبــت وزارة األش ـغــال بتعيين فــريــق جديد‬ ‫م ــن دي ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‪ ،‬غ ـيــر ال ـ ــذي رفـ ــض م ـشــروع‬ ‫مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي مرتين‬ ‫متتاليتين عند الطرح في صورة مناقصة وممارسة؟‬ ‫إذا كانت اإلجابة بـ "نعم"‪ ،‬فما السند القانوني لهذا‬

‫الطلب؟ وما الجهة التي خاطبتها الوزارة؟ مع تزويدي‬ ‫بالمستندات الدالة على ذلك‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬ه ــل خــاط ـبــت وزارة األش ـغ ــال مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬لحسم الخالف مع ديوان المحاسبة بشأن‬ ‫المشروع؟‬ ‫إذا كانت اإلجابة بـ "نعم"‪ ،‬فما رد مجلس الوزراء؟‬ ‫ولماذا قامت وزارة األشغال بمخاطبة مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫ول ــم تـلـتــزم مـعــالـجــة مــاح ـظــات دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‪،‬‬ ‫وهو الجهة الرقابية‪ ،‬ما تسبب في طول أمد عملية‬ ‫طرح المشروع وتعطيله‪ ،‬ما يؤدي إلى زيــادة تكلفة‬ ‫المشروع؟‬

‫طنا يطالب العيسى بإجراءات‬ ‫لحل مشكلة الشعب المغلقة‬ ‫طالب النائب محمد طنا وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬بدر العيسى باتخاذ إجــراء ات حاسمة وحازمة لحل مشكلة‬ ‫الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪،‬‬ ‫والتي تهدد مستقبل الطلبة والطالبات في كليات ومعاهد الهيئة‪.‬‬ ‫وقــال طنا إن "شماعة عــدم وجــود ميزانية والـتــذرع بها أمر‬ ‫مرفوض وال نقبله البتة"‪ ،‬مؤكدا ضرورة أن يطلب الوزير اعتمادا‬ ‫تكميليا عاجال لتدارك األمــر‪" ،‬ونحن على ثقة أن أعضاء لجنة‬ ‫الميزانيات البرلمانية لن يترددوا في إقرار االعتماد‪ ،‬ألن األمر‬ ‫يتعلق بمستقبل الطلبة"‪.‬‬ ‫ودعا اللجنة التعليمية البرلمانية إلى التحرك في هذا الشأن‬ ‫وعقد اجتماع مع الوزير وقيادات "التطبيقي"‪ ،‬لحل هذه المشكلة‬ ‫التي تتعلق بمستقبل اآلالف من أبناء الكويت وبناتها‪.‬‬ ‫وحض طنا الوزير العيسى على معالجة األمــر بسرعة‪" ،‬ألن‬ ‫الــوضــع ال يحتمل التأخير"‪ ،‬مـشــددا على أن "الــوزيــر سيتحمل‬ ‫جميع مسؤولياته السياسية إن لم يتحرك باالتجاه الصحيح‬ ‫لتدارك الوضع"‪.‬‬ ‫وأكد أن عذر عدم توافر ميزانية غير مقبول البتة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هناك اعضاء من الهيئة التدريسية أعلنوا رغبتهم في التطوع‬ ‫والقيام بمهمة التعليم في الكورس الصيفي دون مقابل‪.‬‬ ‫وثمن طنا موقف الجموع الطالبية "الذي يدلل على الرقي‪ ،‬إذ‬ ‫كان احتجاجهم وفق ما هو متاح‪ ،‬ونحن مع المطالبة الطالبية‬ ‫النابعة من الحرص على مستقبل الطلبة والطالبات"‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الدويسان يستنكر مساهمة «التأمينات»‬ ‫في شركة متورطة بجرائم ضد الفلسطينيين‬ ‫أشاد النائب فيصل الدويسان بالبيان الختامي‬ ‫ال ـص ــادر ع ــن الـمــؤتـمــر ال ـ ــ‪ 23‬لــات ـحــاد الـبــرلـمــانــي‬ ‫العربي في ‪ 10‬أبريل الماضي‪ ،‬حول تأييد اقتراح‬ ‫رئيس االتحاد نبيه بري بتشكيل لجنة برلمانية‬ ‫خاصة لدعم صمود الشعب الفلسطيني‪ ،‬برئاسة‬ ‫مــرزوق الغانم رئيس مجلس األمــة رئيس الــدورة‬ ‫السابقة لــاتـحــاد‪ ،‬ال ــذي دعــا الــى طــرد "الكنيست‬ ‫االسرائيلي" من االتحاد البرلماني الدولي‪.‬‬ ‫واستنكر الدويسان‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫مــا اثـيــر مــن مـعـلــومــات ح ــول مساهمة المؤسسة‬ ‫العامة للتأمينات االجتماعية في شركة "جي فور‬ ‫اس"‪ ،‬الشريك الرئيسي فــي شركة المال لخدمات‬ ‫الحراسة‪.‬‬ ‫ون ــدد بـمــوقــف الـمــؤسـســة فــي ح ــال صـحــة هــذه‬ ‫المعلومات‪ ،‬متسائال‪ :‬كيف يكون ألي جهة كويتية‬ ‫أي تواصل أو تعامل مع شركة مثل "جي فور اس"‪،‬‬ ‫وهي شركة دنماركية ‪ -‬بريطانية متواطئة مع قوى‬ ‫االحتالل االسرائيلي في خروقات يومية ضد حقوق‬ ‫االنسان الفلسطيني‪ ،‬كما انها متورطة في جرائم‬ ‫بموجب الفصل ‪ 76‬من اتفاقية جنيف الرابعة؟‬

‫وأشار الى المعلومات عن توقيع الشركة عقدا‬ ‫م ــع مـصـلـحــة ال ـس ـجــون االســرائ ـي ـل ـيــة ع ــام ‪،2007‬‬ ‫لـتــزويــدهــا بأنظمة وخــدمــات خــاصــة بالسجون‬ ‫التي تقع داخل حدود ‪ ،1948‬والتي يقبع داخلها‬ ‫المعتقلون السياسيون الفلسطينيون‪ ،‬منتهكة‬ ‫بذلك اتفاقية جنيف المشار اليها‪ ،‬والتي تحظر‬ ‫نقل السجناء مــن االراض ــي المحتلة الــى اراضــي‬ ‫دولة االحتالل‪.‬‬ ‫والمح الدويسان الــى ان المعلومات المتوفرة‬ ‫تشير الى تورط مؤسسة التأمينات في المساهمة‬ ‫في هــذه الشركة‪ ،‬وهــي رقــم ‪ 39‬في كشف الجهات‬ ‫المساهمة في "جي فور اس"‪.‬‬ ‫وطالب بتقصي حقائق هذه المعلومات‪ ،‬وسرعة‬ ‫عدول المؤسسة عن هذه المساهمة‪ ،‬حتى ال تصبح‬ ‫االموال الكويتية مساهمة في شركة تقوم بتوفير‬ ‫معدات لسجون سبق ان وثقت منظمات حقوقية‬ ‫اتباعها أساليب تعذيب منهجية ومعاملة سيئة‬ ‫للسجناء من ابناء الشعب الفلسطيني‪.‬‬

‫«الميزانيات» تشيد بجهود الصبيح‬ ‫في تسوية مالحظات «المحاسبة»‬ ‫ذكــر رئـيــس لجنة الميزانيات‬ ‫والـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــاب الـ ـخـ ـت ــام ــي ع ــدن ــان‬ ‫عبدالصمد أن اللجنة اجتمعت‬ ‫ب ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــور وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬لمناقشة ميزانية الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـقــوى ال ـعــام ـلــة للسنة‬ ‫المالية ‪.2017-2016‬‬ ‫وث ـ ـم ـ ـنـ ــت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـجـ ـه ــود‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــذولـ ــة مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل الـ ـ ــوزيـ ـ ــرة‬ ‫فـ ــي ت ـن ـف ـيــذ ت ــوصـ ـي ــات ال ـل ـج ـنــة‪،‬‬ ‫وال ـخ ـطــوات ال ـجــادة والـمـســؤولــة‬ ‫في تسوية المالحظات المسجلة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬وت ـف ـع ـي ــل مـكـتــب‬ ‫ال ـتــدق ـيــق ال ــداخ ـل ــي ف ــي الـجـهــات‬ ‫التابعة له‪ ،‬بما يسهم في تصويب‬ ‫المالحظات أوال بأول‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن إبـ ــداء الـمــاحـظــات‬ ‫عـلــى تـنـفـيــذ الـمـيــزانـيــة ال يعني‬

‫التقليل من تلك الجهود المميزة‪،‬‬ ‫بل إلصالح الخلل اإلداري والمالي‬ ‫بما يسهم في توجيه االعتمادات‬ ‫المالية لضمان ســا مــة الصرف‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق األه ـ ـ ـ ـ ـ ــداف الـ ـم ــرج ــوة‬ ‫منها‪ ،‬خاصة أن الوزيرة تعهدت‬ ‫بــاسـتـكـمــال تـســويــة الـمــاحـظــات‬ ‫بصورة كلية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫عـ ـ ــدم وجـ ـ ـ ــود لـ ــوائـ ــح ل ـت ـقــديــر‬ ‫االحتياج العمالي‬ ‫مــا زال ــت الهيئة تـقــوم بتقدير‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــات أص ـ ـحـ ــاب األعـ ـم ــال‬ ‫م ــن ال ـع ـمــالــة ب ـنــاء ع ـلــى الـتـقــديــر‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـص ــي دون وجـ ـ ـ ـ ــود آلـ ـي ــة‬ ‫ثابتة لتقدير االحتياج العمالي‬ ‫لـلـمـنـشــآت ال ـت ـجــاريــة المختلفة‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى اختالف تقدير عدد‬ ‫العمالة في نفس النشاط التجاري‬ ‫بين أصـحــاب العمل رغــم وجــود‬ ‫ُ‬ ‫نصوص قانونية تلزم بذلك‪.‬‬

‫وأوضحت اللجنة أنه قد تكون‬ ‫هناك بعض الصعوبات في وضع‬ ‫ه ــذه ال ـل ــوائ ــح ب ـص ــورة متكاملة‬ ‫فــي ال ـمــدى الـقــريــب‪ ،‬إال أن ــه ليس‬ ‫مـبــررا كافيا لـعــدم استصدارها؛‬ ‫خاصة أن اللوائح قابلة للتطوير‬ ‫ك ـل ـمــا دعـ ــت ال ـح ــاج ــة ل ــذل ــك لـســد‬ ‫الثغرات التي قد تنشأ من خالل‬ ‫الممارسة العملية‪ ،‬مع إعطائها‬ ‫ال ـم ــرون ــة ال ــازم ــة ل ـت ـكــون ضمن‬ ‫ضـ ــوابـ ــط م ـه ـن ـيــة م ـق ـب ــول ــة‪ ،‬وأن‬ ‫يؤخذ بعين االعتبار لدى إعدادها‬ ‫حجم األنشطة المزاولة للكيانات‬ ‫المرخص لها‪ ،‬وتفاوت مساحاتها‬ ‫وك ـم ـيــة مـبـيـعــاتـهــا وغ ـي ــره ــا من‬ ‫األمور‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجلس ‪ 2013‬األكثر تشريعا‬ ‫في تاريخ الكويت‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ــدت ج ـ ــري ـ ــدة "الـ ـ ــدس ـ ـ ـتـ ـ ــور"‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادرة ع ـ ــن األمـ ـ ــانـ ـ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـم ـج ـلــس األمـ ـ ــة دراسـ ـ ــة ع ــن ع ــدد‬ ‫وتصنيف التشريعات المنجزة في‬ ‫الفصول التشريعية منذ المجلس‬ ‫ال ـتــأس ـي ـســي إلـ ــى اآلن (خ ـ ــال ‪53‬‬ ‫عاما)‪ ،‬وتبين أنه تم إصدار ‪3649‬‬ ‫ت ـشــري ـعــا ف ــي ‪ 14‬فـ ـص ــا‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ــى الـمـجـلـسـيــن الـمـبـطـلـيــن األول‬ ‫وال ـث ــان ــي‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن المجلس‬ ‫ً‬ ‫الحالي (‪ )2013‬األكثر تشريعا ‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ـ ـ ــة أن‬ ‫التشريعات ال ـصــادرة تنوعت ما‬ ‫بين ‪ 1072‬قانونا بنسبة ‪ 29.3‬في‬ ‫الـمـئــة مــن االج ـمــالــي‪ ،‬وم ــن بينها‬ ‫‪ 326‬مرسوما بقانون‪ ،‬و‪ 746‬قانونا‬ ‫عاما‪ ،‬في حين بلغ عدد االتفاقيات‬ ‫‪ 677‬اتفاقية بنسبة ‪ 18.6‬في المئة‪،‬‬ ‫و‪ 1900‬قانون خاص بالميزانيات‬

‫والحسابات الختامية بنسبة ‪52.1‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأكدت أن مجلس األمة الحالي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـفـ ـص ــل ال ـ ــراب ـ ــع عـ ـش ــر أك ـث ــر‬ ‫ال ـم ـج ــال ــس ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة إنـ ـج ــازا‬ ‫ل ـل ـقــوان ـيــن ال ـع ــام ــة‪ ،‬إذ أص ـ ــدر ‪97‬‬ ‫قانونا‪ ،‬و‪ 3‬مراسيم‪ ،‬تاله المجلس‬ ‫الـتــأسـيـســي بـعــدد ‪ 94‬قــانــونــا‪ ،‬ثم‬ ‫الـفـصــل ال ـســابــع ب ـ ــ‪ ،92‬ث ــم الفصل‬ ‫األول بـ‪ ،74‬ثم الفصل الثاني بـ‪.65‬‬ ‫وعـ ـ ــن ت ـص ـن ـي ــف م ــوض ــوع ــات‬ ‫القوانين بينت الــدراســة أن قطاع‬ ‫ال ـم ــال واالق ـت ـص ــاد ت ـص ــدر قــائـمــة‬ ‫م ــوض ــوع ــات ال ـق ــوان ـي ــن الـمـنـجــزة‬ ‫بـ‪ 312‬قانونا‪ ،‬في حين حلت ثانيا‬ ‫قوانين التخطيط واإلدارة ب ــ‪104‬‬ ‫قوانين‪ ،‬ثم قطاعا الشرطة والجيش‬ ‫ب ـ ـ ــ‪ ،97‬وح ـل ــت رابـ ـع ــا مــوضــوعــات‬ ‫الرعاية االجتماعية بـ‪.88‬‬

‫الحويلة يقترح تفعيل دور‬ ‫وسائل اإلعالم في توعية الشباب‬ ‫تقدم النائب د‪ .‬محمد الحويلة باقتراح يهدف الى تفعيل دور وسائل‬ ‫اإلعالم في توعية الشباب وتعريفهم بخطورة بعض المظاهر الدخيلة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الدول عند وضع خططها التنموية تحرص على أن يظفر الشباب‬ ‫باالهتمام األكبر‪ ،‬عبر دراسة المشكالت المختلفة التي يواجهونها‪ ،‬لتحقيق‬ ‫أكبر قدر من الرعاية التربوية واالجتماعية والنفسية والترفيهية الستثمار‬ ‫الطاقات البشرية‪ .‬وقال الحويلة ان الشباب هم الشريحة األكثر أهمية في أي‬ ‫مجتمع‪ ،‬وإذا كانوا اليوم يمثلون نصف الحاضر فإنهم في الغد سيكونون‬ ‫كل المستقبل‪ ،‬فالشباب يسهمون بدور فاعل في تشكيل مالمح الحاضر‬ ‫واستشراف آفاق المستقبل‪ ،‬مشيرا إلى أن الشباب إذا كانوا معدين بشكل‬ ‫سليم وكانوا واعين ومسلحين بالعلم والمعرفة فسيصبحون أكثر قدرة‬ ‫على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٤‬الثالثاء ‪ ٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫الخرافي لـ ةديرجلا‪ :.‬ال صحة لمحاولة‬ ‫إثنائي عن الترشح مقابل توزيري‬ ‫«األرضية ممهدة لخوض أبناء جاسم الخرافي االنتخابات»‬ ‫محيي عامر‬

‫وسط ترحيبه بإعالن بعض أطراف "المقاطعة" خوض انتخابات مجلس األمة‬ ‫‪ ،2017‬وتوقعه أن تكون معركتها هي األشرس في نظام الصوت الواحد‪ ،‬أكد‬ ‫أمين سر مجلس األمة النائب عادل الخرافي أن قرار المشاركة إيجابي‪ ،‬ومن شأنه‬ ‫إثراء العمل الديمقراطي‪ ،‬مراهنا في الوقت ذاته على وعي الناخبين بإنصاف كل‬ ‫صاحب حق في عملية االقتراع‪.‬‬ ‫ورغم إقراره بأن أي أحد يترشح في المحيط االجتماعي الخاص به سيؤثر‬ ‫على فرص فوزه في االنتخابات‪ ،‬أبدى الخرافي‪ ،‬في الحوار الذي أجرته معه‬ ‫"الجريدة"‪ ،‬ترحيبه بترشح أبناء المرحوم جاسم الخرافي‪ ،‬رئيس مجلس األمة‬ ‫السابق‪ ،‬إذا قرروا ذلك‪ ،‬مؤكدا أنه ال يوجد ما يعوقهم‪" ،‬فلهم تاريخ سياسي‪،‬‬

‫َمن يجالس‬ ‫المبارك يشعر‬ ‫بالخجل‬ ‫لرقي تعامله‬ ‫وتمرسه‬ ‫السياسي‬ ‫وقدرته على‬ ‫التوازن‬

‫قرار المقاطعين‬ ‫بالعودة‬ ‫إيجابي‬ ‫ويثري العملية‬ ‫الديمقراطية‬ ‫في الكويت‬

‫رؤية السعودية‬ ‫خطوة جريئة‬ ‫لكن النظام‬ ‫السياسي‬ ‫في الكويت‬ ‫ال يجيز ذلك‬

‫● ب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬ن ـ ـ ــود ال ـ ـحـ ــديـ ــث عــن‬ ‫االنـتـخــابــات البرلمانية المقبلة‪...‬‬ ‫فما رأي ــك فــي إع ــان بعض أطــراف‬ ‫الـمـقــاطـعــة‪ ،‬ومـنـهــا تـجـمــع ثــوابــت‬ ‫االمة‪ ،‬المشاركة فيها؟‬ ‫ طــرحــي لــم يـتـغـيــر‪ ،‬س ــواء قبل‬‫دخــول المجلس أو اآلن‪ ،‬واق ــول إن‬ ‫الساحة تستوعب الجميع‪ ،‬ودخول‬ ‫أفـ ــراد ف ــي االن ـت ـخــابــات ال يتفقون‬ ‫في الرأي أمر صحي بالتأكيد‪ ،‬كما‬ ‫أن إعـ ــان خ ــوض بـعــض األطـ ــراف‬ ‫المقاطعة االنتخابات عمل ايجابي‬ ‫ل ـل ــدول ــة‪ ،‬وإن كـ ــان يـخـتـلــف حــولــه‬ ‫ب ـعــض األقـ ـط ــاب او ال ــرم ــوز‪ ،‬فـهــذا‬ ‫شأنهم‪ ،‬لكن أرى أن قرارهم ايجابي‪،‬‬ ‫وس ـي ـث ـيــرون الـعـمــل الــديـمـقــراطــي‪،‬‬ ‫وسـيـعـمـلــون عـلــى تحقيق المزيد‬ ‫من نجاح الممارسة الديمقراطية‪،‬‬ ‫وأعتقد أن كل من يعلن المشاركة‬ ‫هو تبشير بذلك‪.‬‬ ‫● هل ترى ان حظوظهم ستكون‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي ال ــوص ــول الـ ــى مجلس‬ ‫االمة؟‬ ‫ رغ ــم كــل ال ـشــوائــب ال ـتــي تقال‬‫عـ ــن ط ــري ـق ــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫بالمناورات السياسية أو بالمكاسب‬ ‫الـكــاذبــة والــرشــا‪ ،‬فــإن ثقتي بوعي‬ ‫الـنــاخـبـيــن وح ـســن اخـتـيــارهــم في‬ ‫صناديق االقتراع عاليان جدا‪ ،‬وإذا‬ ‫كان االنتخاب عليه عالمة استفهام‬ ‫فإنه يعكس وعــي المجتمع‪ ،‬الــذي‬ ‫أراه ــن عـلـيــه‪ ...‬فخلينا نتعامل مع‬ ‫المجتمع الحقيقي‪ ،‬الذي أتوقع ان‬ ‫ينصف كل صاحب حق‪.‬‬ ‫● هـ ـ ـ ــل ص ـ ـح ـ ـيـ ــح أن مـ ـع ــر ك ــة‬ ‫االن ـت ـخــابــات ب ــدأت مــن اآلن؟ وهــل‬ ‫تتوقع أن تكون ساخنة‪ ،‬كما يثار؟‬ ‫ نـعــم‪ ،‬أتــوقــع ذل ــك‪ ،‬وهـنــا تجدر‬‫اإلشـ ــارة ال ــى أن أح ــد ال ـنــواب الــذي‬ ‫ك ــان مـعـنــا ه ــرب م ــن االن ـت ـخــابــات‬ ‫الماضية‪ ،‬ألن الحملة التي تعرض‬ ‫لها كانت غير شريفة‪ ،‬وطالت أهل‬ ‫بـيـتــه‪ ،‬فـمــن الطبيعي أن التنافس‬ ‫االنتخابي يخرج عن اآلداب العامة‬ ‫وال ـ ُـم ـث ــل وال ـخ ــط ال ـج ـي ــد‪ ،‬ول ـك ــن ال‬ ‫نتمنى حدوثه‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا ال ـم ـج ـل ــس أكـ ـم ــل األرب ـ ــع‬ ‫س ـ ـنـ ــوات ب ـع ـك ــس مـ ــا ك ـ ــان ي ــراه ــن‬ ‫ع ـل ـي ــه الـ ـبـ ـع ــض‪ ،‬وم ـ ــن ال ـط ـب ـي ـعــي‬ ‫اسـتـعــداد الـقــواعــد االنتخابية من‬ ‫اآلن‪ ،‬ألن موعد االنتخابات القادم‬ ‫مـ ـع ــروف‪ ،‬وس ـت ـك ــون ش ــرس ــة‪ ،‬كما‬ ‫ك ــان ــت االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات االخ ـ ـيـ ــرة فــي‬ ‫الــدائــرة الثانية‪ ،‬التي كــان مــن بين‬ ‫المرشحين فيها بجانبي الرئيس‬ ‫مـ ـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم والـ ـن ــائ ــب راك ـ ــان‬ ‫النصف‪ ،‬بعكس انتخابات المجلس‬ ‫المبطل االول‪.‬‬ ‫● هـ ـن ــاك ت ــوقـ ـع ــات بـ ـ ــأن أب ـن ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ــوم ج ـ ـ ــاس ـ ـ ــم ال ـ ـخ ـ ــراف ـ ــي‬ ‫سيخوضون االنتخابات المقبلة‪...‬‬ ‫ما تعليقك؟‬ ‫ ال يوجد مــا يعوقهم‪ ،‬فهم من‬‫تــاريــخ سـيــاســي‪ ،‬وجــدهــم ك ــان في‬ ‫الـمـجـلــس ال ـتــأس ـي ـســي‪ ،‬ووال ــده ــم‪،‬‬ ‫رحمه الله‪ ،‬رئيس مجلس األمة ‪10‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وعندهم قواعد انتخابية‬ ‫وم ـم ــارس ــات ومــاكـيـنــة انـتـخــابـيــة‪،‬‬ ‫فــاألرضـيــة مهيأة لهم ليتواجدوا‬ ‫وهذا شأنهم‪ ،‬وال أستطيع الجواب‬ ‫عنهم‪ ،‬وكل ما أقوله هو أنه ال يوجد‬ ‫ما يمنع ترشحهم‪.‬‬ ‫● هــل سيؤثر ذلــك على فرصك‬ ‫في الفوز؟‬ ‫ أي أح ــد يـتــرشــح فــي المحيط‬‫االجتماعي الخاص بي سيؤثر علي‪.‬‬ ‫● هناك أقاويل بوجود محاوالت‬ ‫ت ـ ـه ـ ــدف إل ـ ـ ـ ــى ثـ ـنـ ـي ــك ع ـ ــن خـ ــوض‬

‫وجدهم كان في المجلس التأسيسي‪ ،‬ووالدهم كان رئيسا للمجلس‬ ‫لـ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وعندهم قواعد انتخابية وممارسات وماكينة انتخابية‪،‬‬ ‫فاألرضية ممهدة لهم ليتواجدوا"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه في مرحلة الذروة لإلعداد لالنتخابات المقبلة‪ ،‬نافيا وجود أي‬ ‫محاوالت إلثنائه عن الترشح نظير دخوله الحكومة‪.‬‬ ‫وبينما عبر عن رضاه التام عن أداء ًمجلس ًاألمة‪ ،‬مؤكدا أنه ‪-‬باألرقام‪ -‬يحصل على‬ ‫درجة االمتياز‪ ،‬فهو األول تشريعيا ورقابيا‪ ،‬قال‪" :‬من ناحية التقييم السياسي‬ ‫يتوقف ذلك على عناصر التقييم‪ ،‬فمن يختلف مع المجلس يعتبر إنجازاته ال‬ ‫شيء بعكس من يتفق معه"‪ ...‬وفيما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫الصقر‪ ...‬قيادة سياسية ذات خبرة عالية‬ ‫أكد الخرافي أن «النائب السابق محمد جاسم‬ ‫الصقر رمز سياسي موجود في البلد ُ‬ ‫ويحترم‪،‬‬ ‫وال يفرض نفسه على أحد‪ ،‬وهو موجود رضينا‬ ‫االنتخابات المقبلة مقابل دخولك‬ ‫الحكومة‪ ...‬ما صحة ذك؟‬ ‫ حــال ـيــا ال ي ــوج ــد هـ ــذا ال ـك ــام‪،‬‬‫وأنـ ــا ف ــي مــرح ـلــة ال ـ ــذروة ل ــإع ــداد‬ ‫لالنتخابات القادمة‪ ،‬ومن يعرفني‬ ‫ي ـع ـل ــم أنـ ـن ــي أعـ ـم ــل ل ــان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫ولقواعدي االنتخابية‪ ،‬ويدحر أي‬ ‫كالم يقال بهذا الشأن‪.‬‬ ‫● كـ ـي ــف ت ـق ـي ــم أداء ا ل ـم ـج ـلــس‬ ‫الحالي؟‬ ‫ ه ـ ـنـ ــاك نـ ــوعـ ــان مـ ــن ال ـت ـق ـي ـيــم‬‫أحــده ـمــا سـيــاســي واآلخ ـ ــر رقـمــي‪،‬‬ ‫وإذا ذهبنا إلى الجانب الرقمي فإن‬ ‫الفصل التشريعي الرابع عشر تفوق‬ ‫على جميع الفصول من حيث إقرار‬ ‫القوانين‪ ،‬إذ اقــر ‪ 100‬قــانــون حتى‬ ‫تاريخه‪ ،‬ليتفوق بذلك على جميع‬ ‫المجالس التي سبقته‪.‬‬ ‫ومن الناحية الرقابية هو األول‬ ‫م ــن ح ـيــث ت ـقــديــم االس ـت ـج ــواب ــات‪،‬‬ ‫ف ـقــد ن ـجــح ف ــي إبـ ـع ــاد ال ـع ــدي ــد من‬ ‫الــوزراء نتيجة تقديم استجوابات‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬ف ـ ـم ـ ـثـ ــا روال د شـ ـ ـت ـ ــي أو‬ ‫عبدالعزيز اإلبراهيم لو لم يتقدما‬ ‫باستقالتيهما لطرحت الثقة بهما‪،‬‬ ‫ل ــذا ف ــإن مجلسنا الـحــالــي يحصل‬ ‫على درجة االمتياز‪.‬‬ ‫أما من ناحية التقييم السياسي‬ ‫فإن ذلك يتوقف على حسب عناصر‬ ‫التقييم‪ ،‬فمن يختلف مع المجلس‬ ‫يعتبر إنجازاته ال شيء بعكس من‬ ‫يتفق معه‪ ،‬فمثال الجلسة االخيرة‬ ‫«جلسة المواطن» بالدرجة االولــى‬ ‫واالخـ ـي ــرة‪ ،‬حـيــث تـمـكــن م ــن إلـغــاء‬ ‫تـطـبـيــق ش ــرائ ــح ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫على الـمــواطــن فــي السكن الخاص‬ ‫واالسـتـثـمــاري‪ ،‬كما داف ــع عــن حقه‬ ‫في ظاهرة تطاير الحصى‪ ،‬وكانت‬ ‫جلسة خاصة بالمواطن‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫هناك من يحسبها لصالح المجلس‬ ‫وهناك من يحسبها ضده‪.‬‬ ‫● لـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــاذا ت ـ ـن ـ ـت ـ ـه ـ ــي أغ ـ ـل ـ ــب‬ ‫االستجوابات بالمناقشة فقط؟‬ ‫ النـ ــه ع ـنــدمــا ي ـتــم طـ ــرح الـثـقــة‬‫ي ـهــرب ال ــوزي ــر‪ ،‬بـعـكــس الـمـجــالــس‬ ‫االخـ ـ ــرى‪ ،‬وحــرص ـنــا ف ــي المجلس‬ ‫ال ـح ــال ــي ع ـلــى ت ـقــديــم ال ـتــوص ـيــات‬ ‫بعد المناقشة‪ ،‬فالتوصيات التي‬ ‫تم تقديمها بعد استجواب الوزير‬ ‫السابق عبدالعزيز اإلبراهيم على‬ ‫سبيل المثال تعد مــن التوصيات‬ ‫الخطيرة على الوزير التي ستكشف‬ ‫العديد من التجاوزات‪.‬‬ ‫● ل ـك ــن رحـ ـ ــل االبـ ــراه ـ ـيـ ــم وظ ــل‬ ‫موضوع تطاير الحصى؟‬ ‫ هناك تقصير واضــح‪ ،‬سيطال‬‫الوزير االبراهيم برحيله‪ ،‬أو بعض‬ ‫الـمـســؤولـيــن الـحــالـيـيــن ف ــي وزارة‬ ‫األشغال العامة‪ ،‬واإلبراهيم لم ينفذ‬ ‫التوصيات الـتــي أقــرهــا المجلس‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــه ف ـعــل ع ـكــس ذل ـ ــك‪ ،‬لـ ــذا يجب‬ ‫محاسبته‪.‬‬ ‫وك ـ ـنـ ــت أق ـ ـصـ ــد م ـ ــا ذك ـ ــرت ـ ــه فــي‬ ‫الجلسة االخ ـيــرة‪ ،‬التي تــم خاللها‬ ‫مناقشة موضوع تطاير الحصى‪،‬‬ ‫حيث أكدت ان وزارة االشغال تدار‬ ‫من تحت الــوزيــر بطريقة ال يعرف‬ ‫شيئا عنها‪ ،‬وهي التي تعد عائقا‬

‫إحالة «فاسدي األشغال» إلى النيابة‬ ‫ً‬ ‫ردا عـلــى س ــؤال بـشــأن تـعــامــل وزي ــر االشـغــال‬ ‫العامة علي العمير مع ملف «تطاير الحصى» قال‬ ‫الخرافي إن الوزير العمير‪ ،‬بعد الجلسة الماضية‬ ‫م ـبــاشــرة‪ ،‬اج ــرى ت ــدوي ــرا شــامــا‪ ،‬وتــأثــر بـمــا تم‬ ‫طرحه في المجلس‪ ،‬وتعهد أمامنا بأن كل ما به‬ ‫شبهة سيتخذ اجراء بشأنه‪ ،‬وحسب معلوماتي‬ ‫ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬قـ ــام ال ـع ـم ـيــر ب ــاس ـت ــدع ــاء مـهـنــدسـيــن‬ ‫خاصين كانوا مركونين‪ ،‬وتم النقاش معهم‪.‬‬ ‫واع ــرف ان العمير ارس ــل مهندسا ال ــى جهة‬ ‫مـعـيـنــة‪ ،‬ال يـخـشــى ف ــي ال ـحــق لــومــة الئ ــم‪ ،‬وه ــذه‬ ‫الجهة تعد مرتعا للفساد في االشـغــال ومليئة‬ ‫بالشبهات‪ ،‬وابلغت العمير صباح امس بأنه إذا‬ ‫حدث ذلك بالفعل فإن كل المسؤولين بتلك الجهة‬

‫سيذهبون الى النيابة العامة‪ ،‬وسألته‪ :‬هل انت‬ ‫قادر على المواجهة؟ فرد‪« :‬نعم»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـ ـخـ ــرافـ ــي‪ :‬ال ت ـس ـت ـط ـيــع ال ـس ـل ـطــة‬ ‫التشريعية تحديد تاريخ‪ ،‬ولكن ذلك مسؤولية‬ ‫الـسـلـطــة الـتـن ـفـيــذيــة‪ ،‬وال ــوزي ــر الـعـمـيــر اش ـتــرط‬ ‫مــن أج ــل ان ـهــاء ه ــذه المشكلة تــوفـيــر الميزانية‬ ‫الخاصة بها‪ ،‬وميزانية االصالحات كانت في عهد‬ ‫اإلبراهيم ‪ 50‬مليون دينار‪ ،‬ولم تصلح الطرق‪ ،‬فما‬ ‫بالنا اليوم بـ‪ 16‬مليونا‪ ،‬وحجم الدمار في الطرق‬ ‫كبير جدا‪ ،‬وهناك مشكلة أخرى تتمثل في وجود‬ ‫توجهات بتخفيض ميزانيات جميع الجهات ‪20‬‬ ‫في المئة‪ ،‬فكيف سيتم حل هذا الموضوع؟‬

‫أم ابينا»‪ ،‬مشددا على أن دوره في المنافسة أمر‬ ‫شرعي‪ ،‬السيما أنه أصبح من القيادات السياسية‬ ‫ذات الخبرة العالية‪.‬‬

‫امام استخراج الوثائق التي ستحدد‬ ‫الـمـســؤولـيــن عــن تـطــايــر الحصى‪،‬‬ ‫فحتى اآلن لم نحصل على دراسات‬ ‫ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫● بما انــك ذك ــرت ان «االش ـغــال»‬ ‫تدار بطريقة ال يعرف الوزير عنها‬ ‫شيئا‪ ،‬فهل هناك مسؤولية سياسية‬ ‫على الوزير؟‬ ‫ ال ـ ــوزي ـ ــر عـ ـل ــي الـ ـعـ ـمـ ـي ــر‪ ،‬بـعــد‬‫الجلسة الماضية مباشرة‪ ،‬اجــرى‬ ‫تدويرا شامال‪ ،‬وتأثر بما تم طرحه‬ ‫في المجلس‪ ،‬وتعهد أمامنا بأن كل‬ ‫ما به شبهة سيتخذ اجراء بشأنه‪،‬‬ ‫وحـســب معلوماتي الـخــاصــة‪ ،‬قام‬ ‫ال ـع ـم ـي ــر ب ــاسـ ـت ــدع ــاء م ـه ـنــدس ـيــن‬ ‫خ ــاص ـي ــن ك ــان ــوا م ــرك ــون ـي ــن‪ ،‬وت ــم‬ ‫النقاش معهم‪.‬‬ ‫واعرف ان العمير ارسل مهندسا‬ ‫الـ ــى ج ـه ــة م ـع ـي ـنــة‪ ،‬ال ي ـخ ـشــى في‬ ‫الـ ـح ــق ل ــوم ــة الئ ـ ــم‪ ،‬وه ـ ــذه الـجـهــة‬ ‫تـعــد مــرتـعــا لـلـفـســاد ف ــي االش ـغــال‬ ‫ومليئة بالشبهات‪ ،‬وابلغت العمير‬ ‫ص ـب ــاح ام ــس ب ــأن ــه إذا ح ــدث ذلــك‬ ‫بالفعل فــإن كــل المسؤولين بتلك‬ ‫ال ـج ـه ــة س ـي ــذه ـب ــون ال ـ ــى ال ـن ـيــابــة‬ ‫العامة‪ ،‬وسألته‪ :‬هل انت قادر على‬ ‫المواجهة؟ فرد‪« :‬نعم»‪.‬‬ ‫● ل ـ ـكـ ــن اليـ ـ ـ ـ ـ ــزال م ـ ـلـ ــف ت ـط ــاي ــر‬ ‫الحصى‪ ،‬الذي أثرته في استجوابك‬ ‫بداية الفصل التشريعي‪ ،‬مفتوحا‬ ‫على مـصــراعـيــه‪ ...‬والـنــاس تحتاج‬ ‫الــى معرفة موعد محدد لحل هذه‬ ‫القضية التي باتت تؤرق المواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬ ‫ ال تستطيع السلطة التشريعية‬‫تحديد تاريخ‪ ،‬ولكن ذلك مسؤولية‬ ‫السلطة التنفيذية‪ ،‬والوزير العمير‬ ‫اشترط من أجل انهاء هذه المشكلة‬ ‫تــوف ـيــر ال ـم ـيــزان ـيــة ال ـخ ــاص ــة بـهــا‪،‬‬ ‫وم ـيــزان ـيــة االص ــاح ــات كــانــت في‬ ‫عـهــد اإلبــراه ـيــم ‪ 50‬مـلـيــون ديـنــار‪،‬‬ ‫ولم تصلح الطرق‪ ،‬فما بالنا اليوم‬ ‫بـ ـ ــ‪ 16‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬وح ـج ــم ال ــدم ــار في‬ ‫ال ـطــرق كبير ج ــدا‪ ،‬وه ـنــاك مشكلة‬ ‫أخــرى تتمثل فــي وجــود توجهات‬ ‫بتخفيض ميزانيات جميع الجهات‬ ‫‪ 20‬في المئة‪ ،‬فكيف سيتم حل هذا‬ ‫الموضوع؟‬ ‫● لكن رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي النائب عدنان‬

‫المجلس‬ ‫الحالي ممتاز‬ ‫فهو األول‬ ‫ً‬ ‫تشريعيا‬ ‫ً‬ ‫ورقابيا واألكثر‬ ‫ً‬ ‫اهتماما‬ ‫بمالحظات‬ ‫«المحاسبة»‬

‫دور االنعقاد‬ ‫المقبل‬ ‫سيكون على‬ ‫صفيح ساخن‬ ‫والحكومة‬ ‫تنتظرها‬ ‫استحقاقات‬ ‫نيابية‬

‫الغانم‪ ...‬رئيس مجلس ‪ 2017‬بال منافس‬ ‫عــن توقعاته بالنسبة لرئيس مجلس األ مــة‬ ‫المقبل‪ ،‬قال الخرافي‪« :‬أرى مرزوق الغانم رئيس‬ ‫مجلس األمة ‪ 2017‬بال منافس‪ ،‬وقد تكون هناك‬ ‫عبدالصمد بين ان المشكلة ليست‬ ‫في الميزانية الخاصة‪ ،‬وان وزارة‬ ‫االشـغــال طلبت فــي السنة المالية‬ ‫الماضية تخفيض بند الصيانة‪،‬‬ ‫ولم تستفد من الوفر المتحقق في‬ ‫االبواب االخرى؟‬ ‫ ص ـح ـيــح‪ ،‬ل ـكــن هـ ــذا ي ــؤك ــد ما‬‫ذكــرتــه ب ــأن هـنــاك مــن يعمل تحت‬ ‫ال ـ ــوزراء حـتــى يتسبب فــي حــدوث‬ ‫ح ــرج ل ـهــم‪ ،‬وبــال ـتــالــي ف ــإن الــوزيــر‬ ‫مسؤول عن محاسبة هؤالء‪.‬‬ ‫ونحن في لجنة الميزانيات نتجه‬ ‫نحو رفض طلب «االشغال» ميزانية‬ ‫«الصيانة»‪ ،‬والطلب منها توفير تلك‬ ‫الميزانية‪ ،‬من خالل الوفر الموجود‬ ‫ف ــي االبـ ـ ــواب االخـ ـ ــرى‪ ،‬ول ــن نــوافــق‬ ‫عليها إال إذا كان هناك ما يبررها‪،‬‬ ‫والـعـمـيــر ك ــان واض ـح ــا بـقــولــه إنــه‬ ‫إذا وج ــدت ميزانية تعزيزية فإنه‬ ‫يستطيع تحديد مــو عــد لمعالجة‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫● عـ ــودة ال ــى تقييمك لمجلس‬ ‫االم ـ ـ ــة‪ ...‬ه ــل ت ــرى ان ــه ق ــام بــدوريــه‬ ‫الــرقــابــي والـتـشــريـعــي عـلــى الــوجــه‬ ‫األكمل؟‬ ‫ بالتأكيد نعم‪ ،‬فقد قام المجلس‬‫بــدوريــه الرقابي والتشريعي‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك ال يمنع من االنتقاد‪.‬‬ ‫● عــا صــرت مجلسين (المبطل‬ ‫الـثــانــي وال ـحــالــي)‪ ،‬كيف تقيم أداء‬ ‫رئاسة المجلس الحالية والسابقة؟‬ ‫ اع ـت ـق ــد ان ـه ـم ــا ي ـخ ـت ـل ـفــان فــي‬‫الطبيعة الشخصية‪ ،‬فلكل منهما‬ ‫مـمـيــزاتــه وع ـيــوبــه‪ ،‬وع ـلــي الــراشــد‬ ‫ل ــم يـخـتـبــر ك ـث ـيــرا ف ـمــدة المجلس‬ ‫ال ـم ـب ـطــل س ـت ــة أشـ ـه ــر فـ ـق ــط‪ ،‬وم ــن‬ ‫الصعب مقارنته بـمــرزوق الغانم‪،‬‬ ‫فالغانم ‪ 3‬سـنــوات وواج ــه قضايا‬ ‫صعبة‪ ،‬وكان لديه نوع من التحدي‬ ‫باالنجاز والرقابة ومعارضة شرسة‬ ‫في بداية المجلس من ثمانية نواب‪،‬‬ ‫أنا أحدهم‪.‬‬ ‫ومرزوق تحمل أكثر من الراشد‪،‬‬ ‫ولــه دور كبير في نجاح المجلس‬ ‫الـ ـح ــال ــي‪ ،‬وأن ـ ـ ــا ق ــري ــب جـ ـ ــدا م ـنــه‪،‬‬ ‫وت ـنــاف ـســت م ـعــه ف ــي االن ـت ـخــابــات‬ ‫ب ـشــراســة‪ ،‬وك ـنــا مختلفين وليس‬ ‫ف ـقــط مـتـنــافـسـيــن‪ ،‬وع ـم ـلــت بكتلة‬ ‫غير منسجمة معه‪ ،‬وطرحت الثقة‬ ‫بــوزراء اربع مرات‪ ،‬وقد أكون االول‬

‫ً‬ ‫الخرافي متحدثا إلى «الجريدة» (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫ال إلشهار األحزاب‬ ‫أعلن الخرافي أنه ضد اشهار االحزاب السياسية في الكويت‬ ‫ً‬ ‫بالوقت الراهن‪ ،‬مؤكدا أننا مازلنا في طور التنمية السياسية‪،‬‬ ‫ونستعمل الديمقراطية في بعض االحيان في خارج مضمونها‪،‬‬ ‫والديمقراطية يجب ان تــؤدي الــى البناء وليس الـهــدم‪ ،‬كما تم‬ ‫استخدامها في مرحلة من المراحل‪.‬‬

‫من العشرة األوائل‬ ‫قال الخرافي إنه تبنى كل األسئلة التي تقدم بها النائب الراحل‬ ‫نبيل الفضل‪ ،‬وأتوقع أن أكون من العشرة األوائل من حيث تقديم‬ ‫االسئلة البرلمانية‪.‬‬

‫أسـ ـم ــاء م ـنــاف ـســة ل ـ ــه»‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى ان «مـعــركــة‬ ‫الرئاسة من أهم المعارك‪ ،‬فهناك من يعمل قبل‬ ‫االنتخابات من أجل توفير اللوبي الخاص به»‪.‬‬

‫بعد خروج الخمسة من الكتلة الذي‬ ‫تقدم باستجواب‪.‬‬ ‫ولالمانة فوجئت بــأداء مــرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬فهو يحقق نجاحات يوما‬ ‫بعد يوم‪ ،‬ويتمتع بذكاء شخصي‪،‬‬ ‫وعمره يساعده على ذلك‪ ،‬فضال عن‬ ‫أن لديه الخبرة الكافية المستمدة‬ ‫مـ ــن س ـت ــة مـ ـج ــال ــس‪ ،‬وق ـ ـ ـ ــادر عـلــى‬ ‫استكمال المسيرة‪ ،‬ولدي مالحظات‬ ‫عليه اقولها له ويتقبلها‪.‬‬ ‫● ماذا عن تقييمك الداء الحكومة‬ ‫الحالية؟‬ ‫ اداء ال ـح ـكــومــة ال ـحــال ـيــة دون‬‫مستوى الطموح‪ ،‬وال أريد أن اقول‬ ‫اكثر من ذلك‪ ،‬فلديها خلل في بعض‬ ‫المواقع ودون مستوى الطموح‪.‬‬ ‫● هل تطالب بتعديل وزاري؟‬ ‫ ال اريد الدخول في عمل رئيس‬‫مجلس ال ـ ــوزراء‪ ،‬لكن مــا أستطيع‬ ‫ان اقــولــه هــو ان ــه يـجــب ان تتحمل‬ ‫الحكومة االسـتـحـقــاقــات النيابية‬ ‫ال ـتــي س ـت ـحــدث ف ــي دور االن ـع ـقــاد‬ ‫المقبل‪ ،‬والذي أتوقع ان يكون على‬ ‫صفيح ساخن‪.‬‬ ‫ودور االنـ ـعـ ـق ــاد الـ ـح ــال ــي لـفــظ‬ ‫أنـفــاســه‪ ،‬وإن ك ــان واردا ان يشهد‬ ‫تقديم استجواب خالله‪.‬‬ ‫● وكيف تقيم أداء رئيس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك؟‬ ‫ م ـ ــن يـ ـج ــال ــس سـ ـم ــو ال ـش ـيــخ‬‫ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك ي ـش ـعــر بــالـخـجــل‬ ‫لرقي تعامله‪ ،‬فهو شخصية راقية‬ ‫ومريحة‪ ،‬ويجعلك تقول كل ما في‬ ‫جـعـبـتــك‪ ،‬ول ــدي ــه ت ـم ــرس سـيــاســي‬ ‫عـ ــال ج ـ ــدا‪ ،‬وق ـ ــادر ع ـلــى ان يـ ــوازن‬ ‫بين الخطوط في الحكم‪ ،‬وال اريد‬ ‫الدخول اكثر في ذلك‪ ،‬ومميزاته في‬ ‫هذا الجانب جيدة‪.‬‬ ‫أما من الناحية التنفيذية فاعتقد‬ ‫ان لديه ضعفا في ادواتــه وتحتاج‬ ‫الــى التجيير‪ ،‬واقـصــد بها ال ــوزراء‬ ‫وال ــوك ــاء وال ــوك ــاء الـمـســاعــديــن‪،‬‬ ‫وهناك حالة من عدم االنسجام بين‬ ‫الـ ــوزراء‪ ،‬ولـعــل الـكــل لمس تنافسا‬ ‫غ ـيــر حـمـيــد بـيـنـهــم‪ ،‬ع ـنــدمــا خــرج‬ ‫عبدالمحسن المدعج‪ ،‬وتــم تدوير‬ ‫علي العمير‪ ،‬فهذا يريد هذه الحقبة‬ ‫وآخر يريدها‪.‬‬ ‫● حــدث العديد من اللغط حول‬ ‫وثيقة االصــاح االقـتـصــادي‪ ...‬لكن‬ ‫ه ــل تـعـتـقــد أن ـه ــا سـتـعـطــي غـطــاء‬ ‫س ـيــاس ـيــا لـلـحـكــومــة لـلـعـمــل على‬ ‫تنفيذها؟‬ ‫ ال ــوث ـي ـق ــة م ـن ـب ـث ـقــة مـ ــن خـطــة‬‫التنمية‪ ،‬وال ارى مـبــررا للمجلس‬ ‫للموافقة عليها‪ ،‬كما ال ارى مبررا‬ ‫لالعتراض‪ ،‬فلماذا يتم رفض امور‬ ‫جيدة وردت بالوثيقة‪ ،‬وتم اقرارها‬ ‫باالساس في مجالس سابقة‪ ،‬مثل‬ ‫تـخـصـيــص م ـح ـطــات الـ ــوقـ ــود‪ ،‬بل‬ ‫يجب مــن بــاب اح ـتــرام الــزمــاء في‬ ‫مجلس ‪ 2009‬اال يتم رفضها‪ ،‬فأنا‬ ‫لست طرفا‪ ،‬والوثيقة أخذت أكثر من‬ ‫حجمها بسبب الصراع االنتخابي‪.‬‬ ‫ال ــوث ـي ـق ــة ي ـج ــب إح ــال ـت ـه ــا إل ــى‬ ‫ال ـح ـكــومــة‪ ،‬ومـ ــن ل ــدي ــه تـحـفــظ عن‬ ‫بعض بنودها فليقدم ورقة بشأنها‬ ‫ويـتــم الـتـصــويــت عليها‪ ،‬وم ــا كــان‬

‫يجب ان تأخذ هذا الحيز‪ ،‬واذا كان‬ ‫بها مساس ببعض مواد الدستور‬ ‫فيجب ان توقف‪.‬‬ ‫● وهل الحكومة الحالية قادرة‬ ‫على تحقيق اإلصالح االقتصادي؟‬ ‫ االصالح كلمة مطاطة‪ ،‬لكن اقول‬‫إنــه صعب على الحكومة الحالية‬ ‫تنفيذ ما ورد بخطة التنمية‪ ،‬والحل‬ ‫يـتـمـثــل ف ــي اصـ ــاح م ــواق ــع الخلل‬ ‫بالوزارات‪ ،‬سواء من خالل التدوير‬ ‫أو التعديل أو غير ذلك‪ ،‬حسبما يراه‬ ‫رئيس الوزراء مناسبا‪.‬‬ ‫● تابع العالم أجمع إعالن سمو‬ ‫ول ــي ول ــي الـعـهــد ال ـس ـعــودي رؤيــة‬ ‫المملكة ‪ ،2030‬كيف ترى ذلك مقارنة‬ ‫بالكويت؟‬ ‫ هــذا شأنهم ونحترم االخــوان‬‫فــي المملكة‪ ،‬وه ــي خـطــوة جريئة‬ ‫جــدا وج ـبــارة‪ ،‬ومرتبطة بالصراع‬ ‫االق ـل ـي ـمــي وال ــوض ــع ال ـم ــال ــي‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـن ـظــام الـسـيــاســي ف ــي ال ـكــويــت ال‬ ‫يـجـيــز ذل ــك إال م ــن خ ــال الـقـنــوات‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬والمشاركة في الرأي‪.‬‬ ‫● هل تنافس الرؤية السعودية‬ ‫مــا قــدمـتــه الـحـكــومــة بـشــأن وثيقة‬ ‫اإلصالح االقتصادي؟‬ ‫ لو نجحت الحكومة الكويتية‬‫ف ــي ت ـن ـف ـيــذ ك ــل م ــا ورد ف ــي خطة‬ ‫التنمية‪ ،‬المتضمنة مشاريع كبرى‬ ‫مثل حقول الشمال فإن ذلك ينافس‬ ‫رؤية المملكة‪.‬‬ ‫● ب ـص ـف ـتــك عـ ـض ــوا فـ ــي لـجـنــة‬ ‫الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــات‪ ،‬هـ ــل س ـت ـت ـم ـس ـكــون‬ ‫بموقفكم الرافض لميزانيات بعض‬ ‫الجهات‪ ،‬بعد ان تم منحها فرصة‬ ‫لتصحيح أوضاعها العام الماضي‪،‬‬ ‫ام ان المشهد سيتكرر؟‬ ‫ م ــن أص ـل ــح اوض ــاع ــه فستمر‬‫ميزانيته‪ ،‬ونحن في مجلسنا عقدنا‬ ‫جلسة تاريخية لم تحصل في أي‬ ‫ف ـصــل تـشــريـعــي س ــاب ــق‪ ،‬ح ـيــث تم‬ ‫تخصيصها لمناقشة مالحظات‬ ‫ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‪ ،‬وواجـ ـ ــه فيها‬ ‫الديوان الحكومة وجها لوجه امام‬ ‫الشعب الكويتي‪ ،‬وقام الوزراء واحدا‬ ‫تلو اآلخ ــر بــالــرد على مــا نفذه من‬ ‫اجل تفادي مالحظات الديوان‪.‬‬ ‫ون ـ ـجـ ــح ال ـم ـج ـل ــس ف ـ ــي تـقـلـيــل‬ ‫مالحظات دي ــوان المحاسبة على‬ ‫الجهات الرقابية بسبب الدور الذي‬ ‫قام به منذ يومه االول‪ ،‬وهنا يجب‬ ‫التأكيد أن مــن ال يلتزم بمعالجة‬ ‫المالحظات فسيتم إيقاف ميزانيته‪،‬‬ ‫وف ــق س ـي ـقــدم لـلـجـنــة م ــن م ـب ــررات‬ ‫ومـ ــا ي ـن ـت ـهــي ال ـي ــه م ـج ـلــس االمـ ــة‪،‬‬ ‫ومسؤولية الموافقة على الميزانية‬ ‫تـتــوقــف عـلــى الـجـهــة الـمـعـنـيــة في‬ ‫إث ـبــات م ــدى جديتها فــي معالجة‬ ‫المالحظات‪.‬‬ ‫● وما اآلثار المترتبة على رفض‬ ‫مجلس األمة ميزانية أي جهة؟ هل‬ ‫هـ ــذا يـعـنــي إي ـق ــاف صـ ــرف رواتـ ــب‬ ‫الموظفين العاملين بها؟‬ ‫ ال توقف للرواتب‪ ،‬ولــم يحدث‬‫من قبل‪ ،‬وهناك أسلوب للتعامل مع‬ ‫ذلك‪ ،‬والرفض يترتب عليه نوع من‬ ‫المعاقبة غير المباشرة‪.‬‬

‫الشق عود‪ ...‬في الرياضة‬ ‫عن رأيه في وضع الرياضة في الكويت‪ ،‬قال‬ ‫الخرافي‪« :‬سيئ سيئ سيئ»‪ ،‬والكل مسؤول عن‬ ‫ذلك‪ ،‬وأنا لست طرفا لكن الرياضة تحولت الى‬ ‫ساحة معركة سياسية وليست تنافسا‪ ،‬وأنا‬ ‫دائما بحكم خبرتي أقول‪ :‬ابعدوا السياسة عن‬ ‫المجتمع المتخصص‪ ،‬والرياضة تعد مجتمعا‬ ‫متخصصا‪ ،‬لكن الشق عود‪ ،‬والحديث عن هذا‬ ‫اصبح أمرا سيئا‪.‬‬ ‫وبشأن هل تتوقع عــودة النشاط الرياضي‬ ‫قريبا؟ اجاب‪« :‬اتمنى ذلك‪ ،‬لكن القادم بالنسبة‬ ‫للرياضة لن يكون بأي حال اسوأ مما هي فيه‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫ويؤسفني أن كويتيين وراء إيقاف النشاط‬

‫الـ ــريـ ــاضـ ــي ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وأنـ ـ ـ ــا كـ ـن ــت رئ ـي ــس‬ ‫الـمـنـظـمــات الـهـنــدسـيــة خـ ــارج ال ـكــويــت‪ ،‬ول ــدي‬ ‫شـ ـع ــور ب ـ ــأن ك ــل م ــن ي ـن ـقــل االسـ ـ ـ ــاءة لـلـكــويــت‬ ‫خارجها غير مقبول وغير منسجم مع عاداتنا‬ ‫وتقاليدنا وحتى اذا رأينا الخطأ نداري عيوبنا‬ ‫في الخارج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على‪« :‬ولكن هل الشيخان أحمد وطالل‬ ‫الفهد هما السبب في إيقاف النشاط الرياضي‬ ‫بالكويت؟»‪،‬‬ ‫قــال‪ :‬هما جــزء من إيقاف النشاط الرياضي‬ ‫وهناك أجزاء أخرى‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫ُّ‬ ‫الجراح‪ :‬تنقل الوافدين بالبطاقة الذكية أمام وزراء «الخليجي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٤‬الثالثاء ‪ ٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫● «البصمة الوراثية إجبارية الستخراج الجواز الذكي وال أهداف أخرى لتطبيقها»‬ ‫● افتتاح أعمال االجتماع الـ‪ 31‬للمديرين العامين للجوازات والزيارة الميدانية بدول «التعاون»‬ ‫محمد الشرهان‬

‫في عالم اليوم‬ ‫بأساليب‬ ‫الماضي ال‬ ‫يمكننا التعامل‬ ‫مع المتغيرات‬ ‫الكبرى‬

‫الجراح‬

‫«الداخلية»‬ ‫حريصة على‬ ‫تبادل الخبرات‬ ‫بين دول‬ ‫«التعاون» في‬ ‫مجال الجوازات‬

‫الهاجري‬

‫أع ـل ــن وك ـي ــل وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـجـ ـ ــوازات وش ـ ـ ــؤون اإلق ــام ــة‪،‬‬ ‫الـلــواء الشيخ مــازن ال ـجــراح‪ ،‬أنه‬ ‫سيتم البدء في صرف الجوازات‬ ‫اإللكترونية الجديدة للمواطنين‬ ‫ب ـع ــد ال ـع ـط ـلــة ال ـص ـي ـف ـي ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫تجنبا للزحمة المتوقعة خالل‬ ‫الـفـتــرة الـصـيـفـيــة‪ ،‬وب ـعــد تمديد‬ ‫مهلة السماح للكويت من منظمة‬ ‫إي ـك ــاو م ــن أج ــل ال ـب ــدء بتطبيق‬ ‫مشروع الجواز الذكي‪.‬‬ ‫وأشار الجراح‪ ،‬في تصريحات‬ ‫صحافية على هامش االجتماع‬ ‫الـ‪ 31‬للمديرين العامين للجوازات‬ ‫ب ــدول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون‪ ،‬ال ــى أن‬ ‫األسبوع المقبل سيشهد تركيب‬ ‫برنامج الــداتــا فــي الـمــراكــز التي‬ ‫تمت تسميتها كـمــوا قــع لصرف‬ ‫ال ـج ــوازات الــذكـيــة بالمحافظات‬ ‫ال ـ ـسـ ــت‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك بـ ـع ــد أن سـلـمــت‬ ‫الـشــركــة الـمـنـفــذة لـلـجــواز الــذكــي‬ ‫بــرنــامــج ال ــدات ــا لـ ـ ــإدارة الـعــامــة‬ ‫للجنسية ووثائق السفر‪.‬‬ ‫وكشف «أن البصمة الوراثية‬ ‫إج ـ ـبـ ــاريـ ــة الس ـ ـت ـ ـخـ ــراج الـ ـج ــواز‬ ‫ال ــذك ــي‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن م ـشــروع‬ ‫البصمة هــو مـشــروع قــانــون أقر‬ ‫مــن مجلس األم ــة‪ ،‬بـهــدف إيجاد‬ ‫ق ــاع ــدة ب ـي ــان ــات ل ــدول ــة ال ـكــويــت‬ ‫ب ـشــأن مــواطـنـيـهــا‪ ،‬وت ـك ــون هــذه‬ ‫البيانات سرية وخاصة بالدولة‪،‬‬ ‫نافيا أن تكون له أي مآرب أخرى‪،‬‬ ‫أو أن ه ـنــاك نـيــة لـتــوجـيـهــه الــى‬ ‫أه ــداف أخــرى غير التي حددها‬ ‫القانون الخاص بالمشروع‪.‬‬

‫البطاقة الذكية‬ ‫وكـشــف ال ـجــراح أن الـمـشــروع‬ ‫يسمح للمقيمين داخل «التعاون»‬ ‫بالتنقل بالبطاقة الذكية بين دول‬ ‫المجلس‪ ،‬مؤكدا أن هذا المشروع‬ ‫سيرفع الى وزراء الداخلية بدول‬ ‫المجلس حال اجتماعهم المقبل‪،‬‬ ‫تـمـهـيــدا إلق ـ ــراره‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫هــذه الفكرة تبلورت بعد نجاح‬

‫مشروع تنقل المواطنين من أبناء‬ ‫دول «التعاون»‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـجــراح قــد افتتح أمس‬ ‫أعمال االجتماع ال ــ‪ 31‬للمديرين‬ ‫ال ـع ــام ـي ــن ل ـ ـل ـ ـجـ ــوازات بـمـجـلــس‬ ‫الـتـعــاون ل ــدول الخليج العربية‬ ‫والزيارة الميدانية‪ ،‬والذي يستمر‬ ‫حتى غد األربعاء‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ــداي ــة االجـ ـتـ ـم ــاع‪ ،‬ألـقــى‬ ‫ا ل ـجــراح كلمة نـقــل فيها تحيات‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫ووكـيــل ال ــوزارة الفريق سليمان‬ ‫الفهد‪ ،‬إلى الحضور وتمنياتهما‬ ‫بالنجاح والتوفيق في االجتماع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬ال ش ــك ف ــي أن هــذه‬ ‫الـمــرحـلــة الــدقـيـقــة الـتــي يـمــر بها‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم ب ـش ـك ــل عـ ـ ـ ــام‪ ،‬وم ـن ـط ـقــة‬ ‫الخليج بشكل خاص‪ ،‬باتت تحتم‬ ‫علينا تضافر الجهود وتكثيف‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون وال ـت ـن ـس ـي ــق وت ـطــويــر‬ ‫أعمال إدارات الجنسية والجوازات‬ ‫وال ـه ـجــرة والـمـنــافــذ‪ ،‬لحفظ أمــن‬ ‫وســامــة منطقتنا‪ ،‬انـطــاقــا من‬ ‫وحدة الواقع والمصير ولمواجهة‬ ‫التحديات بإرادة صلبة‪.‬‬

‫قرية صغيرة‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـجـ ـ ــراح إن ـ ـ ــه ف ـ ــي ظــل‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـغـ ـي ــرات الـ ـت ــي ط ـ ـ ــرأت عـلــى‬ ‫الـعــالــم ال ـيــوم‪ ،‬وفــي ظــل العولمة‬ ‫ال ـتــي جـعـلــت مـنــه قــريــة صغيرة‬ ‫أو بــاألحــرى بيتا واح ــدا متعدد‬ ‫الحجرات‪ ،‬ال يمكننا أن نتعامل‬ ‫م ـع ـهــا ب ــأس ــال ـي ــب الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬بــل‬ ‫ينبغي لنا مواكبة هذه التطورات‬ ‫ب ـمــا ي ـس ـهــم ف ــي ح ــري ــة مــواط ـنــي‬ ‫الـمـنـطـقــة ف ــي الـتـنـقــل بـيــن رب ــوع‬ ‫منظومتنا‪ ،‬دون اإلخــال بأمنها‬ ‫واس ـت ـق ــراره ــا‪ ،‬والس ـي ـمــا أن هــذا‬ ‫االج ـت ـم ــاع ي ـه ــدف الـ ــى مـنــاقـشــة‬ ‫اإلجـ ـ ـ ــراءات الـتـنـفـيــذيــة ل ـق ــرارات‬ ‫وزراء الداخلية الخاصة بتسهيل‬ ‫حركة تنقل المواطنين والمقيمين‬ ‫بـ ـ ـ ــدول الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة ال ــى‬ ‫مناقشة الموضوعات التي تقدمت‬

‫الجراح والحشاش مع رؤساء الوفود الخليجية‬ ‫ب ـهــا ال ــوف ــود ف ــي م ـج ــال الـهـجــرة‬ ‫والـ ـج ــوازات‪ ،‬وم ــن أب ــرزه ــا جــواز‬ ‫ال ـس ـفــر االل ـك ـتــرونــي الـ ــذي يمهد‬ ‫لالنضمام الى المنظومة العالمية‬ ‫لتشغيل جواز السفر االلكتروني‬ ‫والربط اآللي بين دول المجلس‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـ ـجـ ــراح أن االج ـت ـم ــاع‬ ‫امـ ـت ــداد الج ـت ـمــاعــات ـنــا الـســابـقــة‬ ‫التي تهدف الــى تـبــادل الخبرات‬ ‫وال ـم ـع ـل ــوم ــات ل ـم ــا ف ـي ــه ســامــة‬ ‫وأمــن مواطنينا في دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬خاصة في ظل ما تموج‬ ‫به المنطقة من مستجدات‪.‬‬ ‫وزاد أن ـ ــه م ــن ه ـ ــذا الـمـنـطـلــق‬ ‫وح ــرص ــا عـلــى ســامــة أوطــان ـنــا‪،‬‬ ‫فسنحاول جاهدين العمل على‬ ‫تحقيق تطلعات شعوبنا الغالية‬ ‫في التنقل بالبطاقة الذكية ما بين‬ ‫اقطار الخليج‪ ،‬إضافة الى تطبيق‬ ‫س ـيــاســة ال ـم ـن ـفــذ ال ــواح ــد ومـنــح‬ ‫اإلق ــام ــة لـلـمــزدوجـيــن المقيمين‬ ‫في ربوع منظومتنا من أصحاب‬ ‫المهن العليا والتجار‪ ،‬كما سنقوم‬ ‫ب ــزي ــارات مـيــدانـيــة ل ــدول مجلس‬

‫استحالة‬ ‫تزييف‬ ‫بيانات الجواز‬ ‫اإللكتروني‬ ‫أو تزويرها‪...‬‬ ‫وال صعوبة‬ ‫في تنفيذه‬

‫الحشاش‬

‫التعاون‪ ،‬ومتابعة برامج التدريب‬ ‫وخطط التدريب المتبعة لمكافحة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وم ـت ــاب ـع ــة ال ـت ـج ــارب‬ ‫والـخـبــرات الخاصة‪ ،‬وسنناقش‬ ‫التطور التقني الذي وصلت اليه‬ ‫دول الـمـجـلــس فــي ه ــذا الـمـجــال‪،‬‬ ‫ونـسـتـعــرض الـخـطــط الـتــوعــويــة‬ ‫والجوانب المتعلقة بها‪.‬‬

‫ب ـ ـي ـ ــن ك ـ ـ ــا ف ـ ـ ــة دول ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ندعو الله العلي القدير‬ ‫أن يحقق هذا االجتماع ما تصبو‬ ‫إليه دولنا‪ ،‬وأن يتم توحيد الرؤى‬ ‫واالسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات فـ ــي م ـج ــال‬ ‫الـ ـج ــوازات بـمــا يـتـفــق م ــع اآلم ــال‬ ‫والطموحات التي يتطلع إليها‬ ‫وزراء الداخلية بدول المجلس‪.‬‬

‫تعزيز التعاون‬

‫التزييف مستحيل‬

‫عقب ذلك‪ ،‬ألقى مساعد المدير‬ ‫الـ ـع ــام لـ ـ ـ ــإدارة ال ـع ــام ــة ل ـش ــؤون‬ ‫اإلقامة‪ ،‬العميد عبدالله الهاجري‪،‬‬ ‫كلمة شـكــر فيها األ مــا نــة العامة‬ ‫ل ـ ـ ــدول ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون عـ ـل ــى ال ـج ـه ــود‬ ‫التي بذلتها لإلعداد والتحضير‬ ‫لـهــذا االجـتـمــاع‪ ،‬مــؤكــدا أن وزارة‬ ‫ا لــدا خـلـيــة الكويتية حريصة كل‬ ‫ال ـ ـحـ ــرص عـ ـل ــى تـ ـع ــزي ــز م ـس ـيــرة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك‬ ‫وت ـع ــزي ــز الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي م ـج ــاالت‬ ‫الـ ـت ــدري ــب‪ ،‬وتـ ـب ــادل الـمـعـلــومــات‬ ‫وال ـخ ـبــرات فــي مـجــال ال ـج ــوازات‬

‫ومن جانبه‪ ،‬صرح مدير اإلدارة‬ ‫العامة للعالقات واالعالم األمني‪،‬‬ ‫العميد عادل الحشاش‪ ،‬بأن هذا‬ ‫االج ـت ـمــاع دوري ويـعـقــد لبحث‬ ‫جـمـيــع األمـ ـ ــور الـمـتـعـلـقــة بـشــأن‬ ‫الجوازات الخليجية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن المراحل النهائية الستخراج‬ ‫ال ـ ـجـ ــواز االلـ ـكـ ـت ــرون ــي س ـت ـحــدد‪،‬‬ ‫وستعرض كل دولــة خطتها في‬ ‫هــذا الـشــأن لــوجــود شريحة بها‬ ‫كل التفاصيل عن صاحب الجواز‪،‬‬ ‫دون الحاجة إلــى االستعالم من‬ ‫أجهزة الحاسب اآللي‪ ،‬واستحالة‬

‫تزييفه أو تــزويــر بياناته‪ ،‬حيث‬ ‫إن أي م ـحــاولــة م ــن ه ــذا الـقـبـيــل‬ ‫ت ــؤدي إل ــى إت ــاف ال ـجــواز وعــدم‬ ‫صالحية استخدامه‪ ،‬كما ال توجد‬ ‫أي صعوبة في تنفيذه‪ ،‬ومطلوب‬ ‫االنتهاء منه الطالع وزراء داخلية‬ ‫«التعاون» على أهم النتائج التي‬ ‫تم التوصل اليها‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا ن ـ ـ ـهـ ـ ــدف إلـ ـ ـ ـ ــى ت ـس ـل ـي ــط‬ ‫الـضــوء إعــامـيــا وإرش ــادي ــا على‬ ‫كــل األع ـمــال المتعلقة ب ـجــوازات‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــر ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‪ ،‬وك ـ ــذل ـ ــك‬ ‫العمالة المنزلية‪ ،‬وكيفية توعية‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن ب ـهــذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫كـمــا يبحث االجـتـمــاع كيفية‬ ‫االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن تـ ـج ــارب ورؤى‬ ‫الـمـشــاركـيــن ف ــي ن ـظــام اإلق ــام ــات‬ ‫ون ـ ـقـ ــل الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات وت ـح ــدي ــث‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان ــات‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ت ـقــديــم‬ ‫المعلومات اإلرشادية والتوعوية‬ ‫خــال أسـبــوع ال ـجــواز الخليجي‬ ‫األمني ومتطلباته‪.‬‬

‫الخالد يوقف «عقيدي الشاليه» ‪ 3‬أشهر‬

‫ّ‬ ‫شكل لجنة تحقيق برئاسة الماجد وعضوية بورسلي والشهاب‬ ‫أص ـ ــدر ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزير الداخلية‪ ،‬الشيخ محمد الخالد‪ ،‬قرارا‬ ‫بوقف العقيدين اللذين قبض عليهما فجر‬ ‫الـسـبــت فــي شــالـيــه بمنطقة الـخـيــران مع‬ ‫مجموعة من الفتيات‪ ،‬وكانوا يمارسون‬ ‫أعماال منافية لــآداب‪ ،‬مــدة ‪ 3‬أشهر بدء ا‬ ‫من أمس‪.‬‬ ‫كما أصدر قرارا بتشكيل مجلس تأديبي‬ ‫لمحاكمة العقيدين برئاسة المدير العام‬ ‫ل ـ ــإدارة ال ـعــامــة لتنفيذ األحـ ـك ــام‪ ،‬ال ـلــواء‬ ‫ماجد الماجد‪ ،‬وعضوية مدير أكاديمية‬ ‫سـعــد الـعـبــدالـلــه للعلوم األمـنـيــة‪ ،‬العقيد‬ ‫نــاصــر بــورسـلــي‪ ،‬ومـســاعــد الـمــديــر العام‬ ‫ل ــإدارة الـعــامــة لمباحث الـســاح العقيد‬ ‫وليد الشهاب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن‬ ‫المجلس التأديبي سيعقد أولى جلساته‬ ‫صباح اليوم لالستماع إلفــادة العقيدين‬

‫بـشــأن مــابـســات ضبطهما فــي الشاليه‪،‬‬ ‫وسبب وجودهما فيه‪ ،‬فضال عن االستماع‬ ‫إلـ ــى إفـ ـ ــادة م ــدي ــر أمـ ــن األحـ ـم ــدي ال ـل ــواء‬ ‫عبدالله سفاح المال‪ ،‬ومدير إدارة مباحث‬ ‫اآلداب العامة ب ــاإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر األمني أن العقيدين‬ ‫المتهمين أنكرا خــال التحقيق معهما‬ ‫ب ـ ـ ــإدارة ال ـم ـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة قـيــامـهـمــا‬ ‫ب ـ ــأي أعـ ـم ــال م ـنــاف ـيــة لـ ـ ـ ــآداب‪ ،‬وأن ـه ـمــا‬ ‫ك ــان مــدعــويــن للشاليه مــن قـبــل مالكه‪،‬‬ ‫وليست لديهم أي فكرة عن األشخاص‬ ‫الموجودين‪ ،‬سواء كانوا نساء أو رجاال‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى أن الـضــابـطـيــن شـكـكــا في‬ ‫إجــراء الضبط والتفتيش‪ ،‬وأنــه تم من‬ ‫دون إذن من النيابة العامة‪ ،‬وأنهما غير‬ ‫مسؤولين عــن تـصــرفــات الموجودين‬ ‫بالشاليه‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ويصدر قرارا بوقف عقيد ثالث‬ ‫متهم في قضية «متشبهين»‬

‫علمت «الجريدة» أن نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‬ ‫ً‬ ‫أص ــدر قـ ــرارا يـقـضــي بــوقــف ضــابــط برتبة‬ ‫عقيد و يـشـغــل منصب مــد يــر مكتب وكيل‬ ‫مساعد ب ــوزارة الداخلية عــن العمل‪ ،‬لمدة‬

‫ثالثة أشهر‪ ،‬وعرضه على اللجنة التأديبية‬ ‫المشكلة من قبل الوزير والخاصة بمحاكمة‬ ‫ع ـق ـيــدي ال ـشــال ـيــه لـيـصـبــح عـ ــدد ال ـض ـبــاط‬ ‫المحالين للجنة التاديبية ثــا ثــة ضباط‬ ‫برتبة عقيد‪.‬‬

‫وابـلـغــت م ـصــادر مطلعة «ال ـجــريــدة» أن‬ ‫العقيد الثالث اوقف عن العمل بعد اتهامه‬ ‫ً‬ ‫في قضية بها عدد من المتشبهين جنسيا‬ ‫واحدهم يعمل معه في نفس القطاع‪.‬‬

‫إصابة إطفائي ومسنة في حريق عمارة بالجابرية‬ ‫أصيب رجل إطفاء وامراة مسنة‬ ‫بـحــالــة اخ ـت ـنــاق وإج ـه ــاد ح ــراري‬ ‫جراء حريق اندلع بعمارة مكونة‬ ‫م ــن ‪ ٩‬أدوار بـمـنـطـقــة ال ـجــابــريــة‬ ‫مـ ـس ــاء أمـ ـ ــس األول‪ ،‬كـ ـم ــا أس ـف ــر‬ ‫الحادث عن خسائر مادية لحقت‬ ‫بمكان الحادث‪.‬‬

‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـت ــي رواهـ ــا‬ ‫م ــدي ــر إدارة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫واإلعالم باالدارة العامة لالطفاء‪،‬‬ ‫ال ـع ـق ـيــد خـلـيــل االمـ ـي ــر‪ ،‬أن بــاغــا‬ ‫ورد الـ ــى م ــرك ــز ال ـع ـم ـل ـيــات يفيد‬ ‫باندالع حريق في عمارة بمنطقة‬ ‫ال ـج ــاب ــري ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى أنـ ــه فــور‬

‫تلقي البالغ تم توجيه مركز اطفاء‬ ‫حولي والسالمية بقيادة المقدم‬ ‫علي العبدالرزاق إلى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأضــاف أن رجــال االطـفــاء فور‬ ‫وصــول ـهــم تـبـيــن لـهــم أن الـحــريــق‬ ‫اندلع بشقة في الدور الثامن‪ ،‬فتم‬ ‫تقسيم فرق االطفاء الى مجموعات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«اإلطفاء» تجري تمرينا وهميا في فندق راديسون بلو‬ ‫ن ـفــذت اإلدارة ال ـعــامــة لــإط ـفــاء ص ـبــاح أمــس‬ ‫تـمــريـنــا عـمـلـيــا ف ــي ف ـنــدق راديـ ـس ــون ب ـلــو‪ .‬وب ــدأ‬ ‫سيناريو التمرين بورود بالغ إلى غرفة عمليات‬ ‫اإلدارة يفيد بـنـشــوب حــريــق فــي إح ــدى قــاعــات‬ ‫الفندق‪ ،‬التي تستغل للمناسبات واالحتفاالت‪،‬‬ ‫وعليه توجه إلى الحادث مركز إطفاء السالمية‬ ‫الجنوبي‪ ،‬وفور وصول الفرقة تبين أن الحريق في‬ ‫قاعة الدور األول للفندق‪ ،‬وعليه تمت عملية إخالء‬ ‫الفندق كامال وتأمين من فيه وإخماد الحريق في‬

‫وقت قياسي‪ ،‬وتبين وجود محشورين في القاعة‬ ‫فتم إخراجهم من قبل الفرقة‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــديــر إط ـف ــاء مـحــافـظــة حــولــي الـعـمـيــد‬ ‫محمد المحميد ان التمرين يـهــدف إ لــى معرفة‬ ‫مدى جاهزية رجال اإلطفاء للتعامل مع مثل هذه‬ ‫الحوادث وإنقاذ وإخالء العدد األكبر من الناس‪،‬‬ ‫وم ـعــرفــة م ـعــوقــات وم ــداخ ــل ومـ ـخ ــارج ال ـف ـنــدق‪،‬‬ ‫وأيضا فحص وتشغيل جميع معدات وأنظمة‬ ‫المكافحة والوقاية الداخلية والخارجية للفندق‬

‫اخــاء وتهوية ومكافحة وإنقاذ‪،‬‬ ‫إذ إن الـعـمــارة مأهولة بالسكان‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن رجال االطفاء كافحوا‬ ‫ال ـن ـي ــران وم ـن ـع ــوا ام ـت ــداده ــا الــى‬ ‫الشقق المجاورة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه في أثناء مكافحة‬ ‫الحريق تعرضت امرأة مسنة من‬ ‫سـكــان الـبـنــايــة ورج ــل اط ـفــاء الــى‬ ‫حالة اختناق وإجهاد حراري‪ ،‬وتم‬ ‫عالجهما بموقع الحادث من قبل‬ ‫فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وأوضح العقيد االمير ان رجال‬ ‫االطفاء تمكنوا من إخماد الحريق‬ ‫وإن ـهــاء ال ـحــادث خ ــال ‪ ٣٠‬دقيقة‬ ‫ت ـقــري ـبــا‪ ،‬ف ــي وق ــت ق ـيــاســي يــؤكــد‬ ‫جاهزية رجــال االطـفــاء وتمكنهم‬ ‫م ـ ــن الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة عـ ـل ــى مـ ـث ــل ه ــذه‬ ‫الحوادث التي تكون في المباني‬ ‫المرتفعة‪ ،‬الفتا الى ان مدير اطفاء‬ ‫مـحــافـظــة ح ــول ــي الـعـمـيــد محمد‬ ‫المحميد كــان مــوجــودا في موقع‬ ‫الحادث‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫«البلدي» يقر تخصيص مساحة لبناء ‪ 3600‬قسيمة جنوب عبدالله المبارك‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫• أقر أراضي إلنشاء وحدات سكنية شرق تيماء «لمن باع بيته» • نقل معسكرات الجيش التابعة لوزارة الدفاع من الجهراء‬ ‫علي حسن‬

‫في جلسة شهدت اتخاذ‬ ‫العديد من القرارات‪ ،‬وافق‬ ‫المجلس البلدي على تخصيص‬ ‫منطقة جنوب مدينة عبدالله‬ ‫المبارك‪ ،‬وتسليمها للهيئة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫كما وافق على توصية بنقل‬ ‫المعسكرات التابعة لوزارة‬ ‫الدفاع من محافظة الجهراء‪.‬‬

‫طغت القضايا اإلسكانية على‬ ‫ج ـل ـســة ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫حيث تمت الموافقة على تخصيص‬ ‫مساحة لبناء ‪ 3600‬قسيمة سكنية‬ ‫جـنــوب منطقة عـبــدالـلــه الـمـبــارك‪،‬‬ ‫بعد تــزو يــد مساحة المنطقة إلى‬ ‫‪ 4.5‬كلم‪ ،2‬كما وافق المجلس على‬ ‫أراض إلنـشــاء وحــدات‬ ‫تخصيص‬ ‫ٍ‬ ‫سكنية للفئات المنصوص عليها‬ ‫بالقانون ‪ 2‬لـعــام ‪ ،2015‬وهــم فئة‬ ‫"من باع بيته"‪ ،‬شرق منطقة تيماء‪،‬‬ ‫بمساحة تقريبية ‪ 372.945‬مترا‬ ‫مربعا‪.‬‬ ‫افتتح رئيس المجلس البلدي‬ ‫مهلهل الخالد الجلسة‪ ،‬بحضور‬ ‫أغلب األعضاء‪ ،‬حيث بدأت الجلسة‬ ‫بــإشــادة الـعـضــو أســامــة العتيبي‬ ‫بــدور المدير العام للبلدية أحمد‬ ‫المنفوحي‪ ،‬في إدارة البلدية خالل‬ ‫الفترة الحالية‪ ،‬مؤكدا أن المجلس‬ ‫البلدي يقدم مشاريع واقتراحات‬ ‫وكـ ـتـ ـب ــا مـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم مــن‬ ‫اختالف وجهات النظر بين البلدية‬ ‫والبلدي‪ ،‬موضحا أن البلدي داعم‬ ‫فــي تطبيق الـقــانــون‪ ،‬ومــراقــب لما‬ ‫يـنـجــز م ــن م ـشــاريــع‪ ،‬مـطــالـبــا بــأن‬ ‫يسير البلدي والبلدية على مسطرة‬ ‫واحدة في إقرار المشاريع‪.‬‬ ‫وحول ميزانية المجلس البلدي‬ ‫ال ـت ــي أرس ـل ــت ب ـك ـتــاب رس ـم ــي من‬ ‫المدير العام لبلدية الكويت‪ ،‬قال‬ ‫د‪ .‬حـســن ك ـمــال‪ ،‬إن الـمـجـلــس غير‬ ‫مكلف للدولة‪ ،‬وخاصة أن ميزانية‬

‫رئيسه وأعضائه ال تتجاوز ‪400‬‬ ‫أل ـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ــا ي ـع ــد أق ـ ــل ج ـهــاز‬ ‫حكومي يحصل على مخصصات‬ ‫مــاديــة‪ ،‬مطالبا بــإعــادة النظر في‬ ‫هذا الجانب‪ ،‬حيث إن هناك قرارات‬ ‫وروات ـ ـ ـ ــب ت ـك ـلــف الـ ــدولـ ــة مــاي ـيــن‬ ‫الدنانير‪.‬‬

‫«صباح األحمد»‬ ‫وح ـ ــول مــدي ـنــة ص ـب ــاح األح ـمــد‬ ‫البحرية (شاليهات الـخـيــران)‪ ،‬أكد‬ ‫ال ـع ـضــو أح ـم ــد ال ـف ـضــالــة‪ ،‬أن هــذه‬ ‫المنطقة تـعــد نـمــوذجـيــة‪ ،‬مطالبا‬ ‫الـبـلــديــة ب ــأن تـقــوم ب ــدور كبير في‬ ‫متابعتها‪ ،‬الفتا إلى أن هناك فسادا‬ ‫متجذرا أكبر من سكن العزاب فيها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـف ـضــالــة إلـ ــى ضـ ــرورة‬ ‫إيجاد حلول لهذه المنطقة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن الدور يقع على الجهات الحكومية‬ ‫المطالبة بوقف الظواهر الالأخالقية‪.‬‬ ‫ون ــاق ــش الـمـجـلــس اقـ ـت ــراح نقل‬ ‫جمعيات النفع الـعــام مــن الشويخ‬ ‫السكنية إلى جليب الشيوخ‪ ،‬حيث‬ ‫قـ ـ ــال ال ـع ـض ــو م ــان ــع ال ـع ـج ـم ــي إن‬ ‫المجلس طلب في السابق أن يكون‬ ‫لتلك الجمعيات منطقة خاصة بها‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ــه ال ي ـجــوز معالجة‬ ‫الخطأ بخطأ‪.‬‬

‫شفافية الجهاز‬ ‫وأجاب المنفوحي‪" :‬أريد الحديث‬

‫بشفافية‪ ،‬فمن المستحيل أن أكافئ‬ ‫المخالف في تلك المنطقة‪ ،‬بأن أقوم‬ ‫بترخيص مخالفاته‪ ،‬فمن السهولة‬ ‫إخالئها من العزاب‪ ،‬لكننا سنخلق‬ ‫مشكلة أخرى‪ ،‬بانتشارهم في باقي‬ ‫المناطق‪ ،‬والحل يكمن بإقرار مدن‬ ‫لهم‪ ،‬من ثم يمكن حل هذه المشكلة"‪.‬‬ ‫أما العضو أحمد الفضالة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫"ي ـجــب دراس ـ ــة الـمـنـطـقــة بــالـكــامــل‪،‬‬ ‫فــالـيــوم لــو أخـلـيـنــاهــا مــن ال ـعــزاب‪،‬‬ ‫فسيقوم أصحابها بتأجيرها من‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫وقــال المنفوحي‪" :‬هـنــاك دراســة‬ ‫م ـت ـكــام ـلــة ق ــام ــت ب ـه ــا م ـه ـنــدســات‬ ‫كويتيات عن منطقة الجليب‪ ،‬لكنني‬ ‫ال أستطيع الـتـصــريــح بـهــا الـيــوم‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــم اإلع ـ ــان عـنـهــا ف ــي الــوقــت‬ ‫المناسب"‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـقـ ــل الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫تصميم وإنـشــاء وإنـجــاز وصيانة‬ ‫جسر الشيخ جابر األحمد (الجسر‬ ‫الــرئـيــس – وصـلــة الـصـبـيــة)‪ ،‬حيث‬ ‫تمت الموافقة على المشروع من دون‬ ‫أي نقاش يذكر‪ ،‬وباإلجماع‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬ناقش المجلس توصية‬ ‫اللجنة‪ ،‬بـعــدم الموافقة على طلب‬ ‫الهيئة العامة للشباب والرياضة‪،‬‬ ‫بتخصيص الموقع القديم للنادي‬ ‫كناد للصم‬ ‫الكويتي الرياضي للصم ٍ‬ ‫فرع الفتيات‪ ،‬وتمت إعادة المعاملة‬ ‫إلى اللجنة من جديد‪.‬‬ ‫كما وافق المجلس على مقترح‬ ‫ال ـع ـضــو أس ــام ــة ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬بـشــأن‬

‫أمانة «البلدي» تتسلم مبناها الجديد نهاية ‪2017‬‬ ‫قالت بلدية الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬إن المبنى‬ ‫الجديد لألمانة العامة للمجلس البلدي‬ ‫مطابق للمواصفات والمعايير العالمية‬ ‫ال ـ ـم ـ ــزودة بـ ــأحـ ــدث ت ـق ـن ـي ــات ال ـت ـبــريــد‬ ‫واإلضــاءة الموفرة للكهرباء‪ ،‬مبينة أن‬ ‫تسلمه سيكون بنهاية ‪.2017‬‬ ‫وأوضحت مديرة عقد إنشاء وصيانة‬ ‫الـمـبـنــى الـمـهـنــدســة شــريـفــة الــدلـيـمــي‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أن ــه ت ــم إن ـجــاز‬ ‫ج ــزء كبير مــن الـمـشــروع ال ــذي تشرف‬ ‫عليه إدارة اإلن ـشــاء ات التابعة لبلدية‬ ‫الكويت وتبلغ تكلفته ‪ 17‬مليونا و‪950‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الــدلـيـمــي أن الـمـبـنــى يعد‬

‫«السكنية»‪ :‬توزيع‬ ‫‪ 338‬قسيمة في‬ ‫ً‬ ‫جنوب المطالع غدا‬ ‫انـتـهــت الـمــؤسـســة العامة‬ ‫ل ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‪ ،‬ص ـبــاح‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــن ت ــوزي ــع ب ـطــاقــات‬ ‫االح ـت ـيــاطــي ل ــدخ ــول الـقــرعــة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ــدف ـ ـعـ ــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة مــن‬ ‫ال ـ ـق ـ ـسـ ــائـ ــم الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة فــي‬ ‫مـشــروع جنوب المطالع ‪N7‬‬ ‫للسنة المالية ‪2017 /2016‬‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي ت ـش ـت ـم ــل عـ ـل ــى ‪338‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان ص ـ ـحـ ــافـ ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫موعد إجراء القرعة على هذه‬ ‫القسائم سيكون عند الساعة‬ ‫الـتــاسـعــة مــن ص ـبــاح غــد في‬ ‫م ـس ــرح ال ـم ــؤس ـس ــة بـجـنــوب‬ ‫السرة‪.‬‬

‫عبور «عطارد»‬ ‫أمام الشمس‬ ‫‪ 9‬الجاري‬ ‫قال الفلكي والمؤرخ عادل‬ ‫ال ـس ـعــدون إن كــوكــب عـطــارد‬ ‫سيعبر أم ــام ق ــرص الشمس‬ ‫‪ 9‬الـجــاري‪ ،‬في ظاهرة فلكية‬ ‫تـ ـح ــدث ‪ 13‬أو ‪ 14‬مـ ـ ــرة فــي‬ ‫كل قرن‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدون‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـصــريــح لـ ـ «ك ــون ــا» أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫كــوكـبــي ع ـطــارد وال ــزه ــرة من‬ ‫الكواكب الداخلية بين األرض‬ ‫والشمس‪ ،‬ويصادف أن يعبرا‬ ‫أمام الشمس‪ ،‬فنرى الظاهرة‬ ‫من األرض‪ ،‬مضيفا أن كوكب‬ ‫الزهرة يعبر مرتين في القرن‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ظــاهــرة عبور‬ ‫ال ـ ــزه ـ ــرة وعـ ـ ـط ـ ــارد ي ـس ـت ـفــاد‬ ‫منها لحساب المسافة ما بين‬ ‫ا لـشـمــس واألرض‪ ،‬مبينا أن‬ ‫العبور القادم لكوكب عطارد‬ ‫سيحدث في نوفمبر ‪.2019‬‬ ‫وأفاد السعدون بأن ظاهرة‬ ‫العبور ستبدأ الساعة الثانية‬ ‫و‪ 12‬دقيقة بعد ظهر االثنين‬ ‫المقبل‪ ،‬وتستمر سبع ساعات‬ ‫ونصف الساعة‪ ،‬ويكون وقت‬ ‫م ــرك ــز الـ ـعـ ـب ــور أق ـ ـ ــرب نـقـطــة‬ ‫ل ـمــركــز ال ـش ـمــس ف ــي الـســاعــة‬ ‫الخامسة والدقيقة ‪ 57‬مساء‪،‬‬ ‫ويـغـيــب ع ـطــارد مــع الشمس‬ ‫وهو في حالة عبور‪.‬‬

‫مــن اإلن ـج ــازات المتميزة للبلدية بما‬ ‫يعكس التقدم المعماري لدولة الكويت‪،‬‬ ‫الفـتــة إلــى أن تصميمه جــاء بـنــاء على‬ ‫احتياجات أعضاء المجلس وموظفي‬ ‫األمانة العامة‪.‬‬ ‫وذكرت أن المساحة الكلية للمشروع‬ ‫تـبـلــغ ‪ 11300‬م ـتــر مــربــع وي ـت ـكــون من‬ ‫مبنيين‪ ،‬األول هو الرئيس المبني على‬ ‫مساحة ‪ 4750‬مترا مربعا ويتكون من‬ ‫ع ـش ــرة ط ــواب ــق وت ــم تـخـصـيـصــه لمقر‬ ‫األمانة العامة ويضم قاعة كبرى لعقد‬ ‫الجلسات‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المبنى الثاني عبارة‬ ‫عن مواقف للسيارات‬

‫مبنى «امانة البلدي»‬

‫مخاطبة رئيس المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬باعتبار‬ ‫مبنى المجلس البلدي تاريخيا‪،‬‬ ‫حيث تمت الموافقة على ذلك‪.‬‬ ‫وانـتـقــل المجلس إل ــى مناقشة‬ ‫ورشة عمل محافظة الجهراء‪ ،‬التي‬ ‫ناقشت المقترح المقدم من العضو‬ ‫د‪ .‬مـشــاري الـمـطــوطــح‪ ،‬بـشــأن نقل‬ ‫معسكرات الجيش التابعة لوزارة‬ ‫الدفاع من محافظة الجهراء‪ ،‬حيث‬ ‫وافـ ــق عـلــى الـتــوصـيــة ال ـتــي أق ــرت‬ ‫موافقتها‪ ،‬لنقل تلك المعسكرات‪،‬‬ ‫المتمثلة بمعهد القوة البرية‪.‬‬ ‫وناقش المجلس محضرا ثانيا‬ ‫للجنة محافظة ا لـعــا صـمــة‪ ،‬حيث‬ ‫وافق على إعادة المعاملة الخاصة‬ ‫بــإيـجــاد ش ــارع بــديــل إلط ــاق اســم‬ ‫أحمد زيد السرحان‪ ،‬بدال من شارع‬ ‫ال ـف ــردوس بمنطقة الـخــالــديــة إلــى‬ ‫اللجنة‪ ،‬كما وافق على طلب وزارة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬بتخصيص مسار‬ ‫للكيبالت األرضية لتغذية مشاريع‬ ‫وزارة الصحة‪.‬‬ ‫بـعــد ذل ــك‪ ،‬انـتـقــل الـمـجـلــس إلــى‬ ‫مناقشة محضر ا جـتـمــاع اللجنة‬ ‫القانونية والمالية‪ ،‬حيث وافق على‬ ‫تعديل بعض أحكام القرار الوزاري‬ ‫رقم ‪ 206‬لسنة ‪ 2009‬بشأن تنظيم‬ ‫أعمال البناء والجداول الملحقة‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس بعدها إلى باب‬ ‫ما يستجد من أعمال‪ ،‬حيث تضمن‬ ‫أراض‬ ‫بندا واحدا‪ ،‬وهو تخصيص‬ ‫ٍ‬ ‫إلنـ ـش ــاء وحـ ـ ــدات سـكـنـيــة لـلـفـئــات‬ ‫ال ـم ـن ـصــوص عـلـيـهــا بــال ـقــانــون ‪2‬‬ ‫لـ ـع ــام ‪ ،2015‬وه ـ ــم ف ـئ ــة "م ـ ــن ب ــاع‬ ‫بيته"‪ ،‬شرق منطقة تيماء‪ ،‬بمساحة‬ ‫تـقــريـبـيــة ‪ 372.945‬م ـت ــرا مــربـعــا‪،‬‬ ‫شريطة تفويض اإلدارة بتثبيت‬ ‫الموقع‪ ،‬وفقا لإلحداثيات‪ ،‬وااللتزام‬ ‫بشروط وزارات الخدمات‪ ،‬وتقديم‬ ‫دراسة مرورية شاملة قبل التنفيذ‪،‬‬ ‫حيث وافق المجلس عليه‪.‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا وافـ ـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ع ـل ــى‬ ‫تـخـصـيــص م ـســاحــة ل ـب ـنــاء ‪3600‬‬ ‫ق ـس ـي ـمــة س ـك ـن ـيــة جـ ـن ــوب مـنـطـقــة‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬ب ـع ــد ت ــزوي ــد‬ ‫مـســاحــة الـمـنـطـقــة إل ــى ‪ 4.5‬كـلــم‪،2‬‬ ‫شــري ـطــة االلـ ـت ــزام ب ـ ــردود وزارات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‪ ،‬والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق م ـع ـهــا‬ ‫ق ـبــل الـتـنـفـيــذ‪ ،‬ح ـتــى ال تـتـعــارض‬ ‫خــدمــاتـهــم مــع الـمــوقــع‪ ،‬وتفويض‬ ‫اإلدارة بتعديل الحدود‪ ،‬مع تسليم‬ ‫األرض للمؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮاﻓﻌﺔ‬

‫اﻹﺿﺮاب‪ ...‬ﺣﻖ أم ﺟﺮﻳﻤﺔ؟!‬

‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻛﻔﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺣﻖ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ًاﻟﺮأي‪ ...‬واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻰ »اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ« اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻪ‬ ‫‪r‬‬ ‫ﱡ‬ ‫‪ r‬ﺗﺤﻔﻆ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺪم اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ دوﻟﻴﺎ ﺑﺈﺻﺪار ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﻻ ﺗﺤﻠﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻪ ﻛﺤﻖ ﻟﻠﻌﻤﺎل‬

‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﺨﻠﻮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻣﺠﺮﻣﺔ ﻟﺤﻖ اﻹﺿﺮاب‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻠﻌﻤﺎل ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺤﻖ‪.‬‬

‫رﺳﺎﺋﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻪ وﻋﺪم‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﻤﻪ‬

‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺣﺮم اﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻠﻴﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺎ ﺣﺎل اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ إﻗﺮاره ﺑﺤﻖ‬ ‫اﻹﺿﺮاب‬

‫اﻹﺿﺮاب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺎت ﻟﺨﻠﻮ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﻤﻪ‪ ...‬واﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻋﻦ أﻫﺪاﻓﻪ ّ‬ ‫ﻳﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬

‫ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺲ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺳﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮوط واﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻴﻨﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﻧــﻔــﺬ ﻓـﻴــﻪ ﻋــﺪد‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄــﻲ اﺿ ــﺮاﺑ ـ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺗـﺨــﺬﺗـﻬــﺎ وﺳـﺘـﺘـﺨــﺬﺗـﻬــﺎ اﻹدارات‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬أﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻹﺿﺮاب أﻫﻤﻬﺎ ﻣﺸﺮوﻋﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻛﺎن ﺣﻘﺎ أم ﺟﺮﻳﻤﺔ؟ وﻫﻞ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﺮﻓﻖ اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ أم ﻻ؟‬ ‫وﻟ ــﺪى اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻋـ ــﻦ أﺣ ـﻘ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ اﻷﻫ ـﻠــﻲ‬ ‫أو اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄــﻲ ﻟ ـﺤــﻖ اﻹﺿ ـ ـ ــﺮاب‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أو ﺻﺎدﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﻖ‬ ‫رﻏــﻢ ﻋــﺪم ﺻ ــﺪور ﺗـﺸــﺮﻳــﻊ ﻣﺴﺘﻘﻞ‬ ‫ﻳﻀﻊ ﺿﻮاﺑﻂ وﺣــﺪود ﻫﺬا اﻟﺤﻖ‪،‬‬ ‫وﻳـﻜـﻤــﻦ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﺣــﻖ اﻹﺿ ـ ــﺮاب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ ﻧﺼﻴﻦ‪ :‬اﻷول ﻳــﺮد ﻓﻲ‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﺤـﻘــﻮق‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﺪ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻓﻘﺮة‬ ‫)‪ ،(1‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ »اﻟـﺤــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺿـ ـ ــﺮاب ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻤ ــﺎرس ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺪوﻟﺔ«‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮد اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة ‪ ١٣٢‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻷﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﻧ ـﺼــﺖ ﺑ ـﻜــﻞ وﺿـ ــﻮح ﻋ ـﻠــﻰ ﺣﻖ‬ ‫اﻻﺿـ ــﺮاب ﻟـﻠـﻌـﻤــﺎل‪ ،‬اﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺮﻛﺖ‬ ‫اﻣﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﺤﻖ ﻟﻜﻞ دوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻔﻖ وﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻻ ﺣﻈﺮه ﻛﺤﻖ ﻣﻘﺮر‬ ‫ﻧﺤﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎل ﻗﻨﻨﺘﻪ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ووﻗﻌﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺪول اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ واﺣﺪا ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﻋ ـﺘــﺮﻓــﺖ ﺑـﻬــﺎ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﺣـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎل ﻣﻤﺎرﺳﺘﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻔﻆ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺜــﺎر ﺗ ـﺴ ــﺎؤل ﻋ ــﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻆ اﻟ ــﺬي أﺑــﺪﺗــﻪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺪ )د( ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر ﻟ ـﺤــﻖ اﻹﺿ ـ ـ ــﺮاب‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ــﻆ ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻔــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻬﺬا اﻟﺤﻖ أو اﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬إن اﻟﻨﺼﻮص اﻟـﻤـﻘــﺮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺗــﻮﺟـﻴـﻬـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺮع اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻼزﻣﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻋــﺪم اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫اﻋﻔﺎء ﺗﻠﻚ اﻟﺪول ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟـﺘــﻲ أﺑ ــﺪت ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟـﺘــﻲ وردت ﺑﺘﻠﻚ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻦ ﺑﻨﻮدﻫﺎ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮد ‪ 27‬و‪ 28‬ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ :‬ان اﻹﻗـ ـ ــﺪام ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫اﻻﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ اﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف ﺑـﻜــﻞ‬ ‫ﺑﻨﻮدﻫﺎ‪ ،‬واﻹﻗﺮار ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺪول‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـ ـﻠ ــﺪول ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟـﺘـﻨـﺼــﻞ ﻣــﻦ أﺣ ــﺪ ﺑـﻨــﻮدﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺪﻋﻮى اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدﻗــﺔ‪ ،‬واﻻﻣ ـﺘ ـﻨــﺎع ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻳﻌﻨﻲ رﻓﺾ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎ‬ ‫اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ وﻃﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟﻤﺸﺮع اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬

‫ﺷﻜﺎوى اﻟﻮاﺗﺴﺎب‬ ‫ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت!‬

‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي رﻓﻌﺘﻪ اﻟ‬

‫ﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻ‬

‫ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺗﺠﺮﻳﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺎرض ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﻢ ﻣــﻊ اﻗ ـ ــﺮار ﺣــﻖ اﻻﺿـ ــﺮاب‬ ‫اﻟﺬي وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وﻟـﺘـﻌــﺎرض ﺗﺠﺮﻳﻢ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻖ ﻣــﻊ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻼﻓﺮاد ﺣﻖ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮأي‪ ،‬إذ ﻳﻌﺪ اﻹﺿﺮاب أﺣﺪ أﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻟﺪى اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق‪.‬‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫وﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻌﻨﻰ أﻛــﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﻓــﻲ ﺣـﻜــﻢ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ رﻗــﻢ ‪ 17‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2009‬إداري‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎدر ﺑ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ‪ 2012--4 7‬ﺑــﺎن‬ ‫»اﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟ ـﺨــﺎص ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻀ ـﻤــﺔ إﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺄن ﺗﻜﻔﻞ أﺟ ــﻮرا ﻋــﺎدﻟــﺔ‪ ،‬وﻣـﻜــﺎﻓــﺄة‬ ‫ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ دون ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻋــﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺴــﺎوﻳــﺔ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻔــﺎده أﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺪو اﻟــﺪﻋــﻮة ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻨﺴﻖ‬ ‫ﻟـﻀـﻤــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎواة وﻋ ــﺪم اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬ ‫ﺑﺈﺻﺪار اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻧﺼﻮﺻﻪ داﺧــﻞ ﻛﻞ دوﻟــﺔ«‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻓﺈن ﺗﺤﻔﻆ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺮة )‪ (1‬اﻟ ـﺨــﺎص ﺑـﺤــﻖ اﻹﺿ ــﺮاب‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻋ ـ ــﺪم اﻟ ــﺰاﻣ ـ ـﻬ ــﺎ أﻣ ـ ـ ــﺎم اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺈﺻﺪارﻫﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺈﺻﺪار‬ ‫ﺗـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﻈﺖ ﻣــﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻟـﺘــﺰام اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺑﺄي ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ذﻟﻚ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ اﻋﺘﺮاﻓﻬﺎ ﺑﺤﻖ اﻹﺿﺮاب اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺳﺎرﻳﺎ وﻧﺎﻓﺬا ﻣﻦ وﻗﺖ اﻳﺪاﻋﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻋﺘﺮاف اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬

‫ﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤ‬ ‫ﺘﺤﺪة ﻋﺎم ‪ 2010‬وﻳﺘﻀ‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻼﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 2010-3-31‬ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺿﺮاﺑﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـﻔـﻠـﺘـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻌـﻤــﺎل ﻓــﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺜــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ــﺮاف ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻼﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻜﻔﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ﻫــﻮ إﻗ ـ ــﺮار ﻻﺣــﻖ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺤﻖ اﻹﺿﺮاب‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻛــﺪت ﻋــﺪم ﺗﺠﺮﻳﻤﻪ‪،‬‬ ‫واﻧ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﻜﻔﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬واﺳﺘﺸﻬﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻹﺿـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣﺎرﺳﻬﺎ اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ‪ :‬إﻗـ ـ ـ ــﺮار إدارة اﻟ ـﻔ ـﺘــﻮى‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻓﻲ ‪ّ ١٩‬ﻣﺎرس ‪ ٢٠١٢‬ﺑﺤﻖ اﻹﺿﺮاب‪،‬‬ ‫اﻟﺬي وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺤﻘﻮق اﻻﻓﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎره أﺣ ــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ــﺮد ﺑ ـﺘ ـﺼــﺮﻳــﺢ رﺋ ـﻴــﺲ إدارة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﺘﻮى ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺄي ﺗﺤﻠﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺤﻖ اﻹﺿﺮاب‪ ،‬ﺑﻞ أﺷﺎرت‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﻣـ ــﺮاﻋـ ــﺎة اﻟ ـﻀــﻮاﺑــﻂ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤ ــﻖ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺮﻳﻤﻪ ﺟـﻨــﺎﺋـﻴــﺎ رﻏــﻢ أﻧـﻬــﺎ ﻗــﺮرت‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺠﺮﻳﻤﻪ إدارﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬دون اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ اﻷﻫ ـﻠــﻲ واﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﻢ‪.‬‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺋــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻋﺪم ﺣﻈﺮ ﺣﻖ اﻹﺿﺮاب‪ ،‬وﻓﻖ‬

‫ﻤﻦ اﻋﺘﺮاﻓﻬﺎ ﺑﺤﻖ‬

‫ﻣــﺎ ﺗ ـﻘــﺮره اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻷﻫ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣــﻖ اﻹﺿ ــﺮاب ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة ‪ ١٣٢‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ أن ُ»ﻳﺤﻈﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺔ وﻗــﻒ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎ أو ﺟــﺰﺋ ـﻴــﺎ أﺛـ ـﻨ ــﺎء إﺟـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة أو أﻣﺎم ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ أو أﻣﺎم ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ أو‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗــﺪﺧــﻞ اﻟ ـ ــﻮزارة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت ﻋﻤﻼ ﺑﺄﺣﻜﺎم ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎب«‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻔﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﺻﺮاﺣﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺸﺮع وﺿﻊ ﻓﻲ‬ ‫ذﻫﻨﻪ‪ ،‬ﻟﺪى اﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة‪،‬‬ ‫ﺿــﺮورة ﻛــﻒ اﻟﻌﻤﺎل ﻋــﻦ اﻹﺿــﺮاب‬ ‫اﻟـﻜـﻠــﻲ أو اﻟ ـﺠــﺰﺋــﻲ ﺣ ــﺎل دﺧــﻮﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮﻳ ـﻬــﺎ وزارة اﻟ ـ ـﺸ ــﺆون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨــﺺ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻛـﻠـﻴــﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻦ وﻗــﻒ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﻌﻮدة‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻪ ﻣـﺠــﺪدا‪ ،‬وﻳﻘﺮر ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺒﻖ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ اﻟﺠﺰﺋﻲ واﻟﻜﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺣﺎل اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ذﻟــﻚ اﻟـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ ﻳـﺘــﻮﺟــﺐ وﻗـﻔــﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺣــﺎل اﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ ﻣـﺸــﺮوﻋـﻴــﺔ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺘـﺼــﺮف؛‬ ‫ﺑ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺪم ﺣ ـ ـﻈـ ــﺮه ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﺻﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﺮر اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺣﻈﺮه ﺣﺎل‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫أن اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺒــﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫دﺧــﻮﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻼ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺟ ــﻮاز‬

‫إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻀﺮب‬ ‫ﻋــﻦ ﺟ ــﻮاز إﻧ ـﻬــﺎء ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ّ‬ ‫ﻧﺺ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﻄﺒﺎق‬ ‫ﻧﺼﻮﺻﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﻨﻔﻄﻲ«‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺧﻠﺖ ﻧﺼﻮص ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﻤﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫»اﻷﻫﻠﻲ«‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺮي أﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻟــﻢ ﻳــﺮد ﺑﺸﺄﻧﻪ‬

‫ﻧﺺ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ »اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ«‪،‬‬ ‫أو ﻳﻜﻮن اﻟﻨﺺ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن أﻛﺜﺮ ﻓﺎﺋﺪة‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﺈﻧﺰال ﻧﺼﻮص ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ »اﻟﻨﻔﻄﻲ«‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ا ﻟـﻨـﻘــﺎ ﺑــﻲ‪ ،‬أو ﻣﻨﺎداﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺄي ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻋﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﻈﺮت اﻟﻤﺎدة ‪46‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ »اﻷﻫ ـﻠــﻲ« ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء‬

‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺣﺎل ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﻢ أي أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻧـﻘــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻣـﻄــﺎﻟـﺒـﺘـﻬــﻢ ﺑ ــﺄي ﺣ ـﻘــﻮق‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﻮز إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ دون ﻣ ـﺒــﺮر أو ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻧﺸﺎﻃﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﻲ أو ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ أو اﻟـﺘـﻤـﺘــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﺠــﻮز إﻧ ـﻬــﺎء ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺠﻨﺲ أو اﻷﺻﻞ أو اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻠﻴﺎ أو ﺟﺰﺋﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻨﺺ‪.‬‬

‫ﺗﺠﺮﻳﻢ اﻹﺿﺮاب‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺑﻴﺎن ﻋــﺪم ﺣﻈﺮ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﻖ اﻹﺿ ـ ـ ــﺮاب‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﺗـ ـﺴ ــﺎؤﻻ آﺧــﺮ‬ ‫ﻳ ـﺜــﻮر ﺣ ــﻮل ﺗـﺠــﺮﻳـﻤــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﻢ أي ﻓـﻌــﻞ داﺧـ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ إﺻ ــﺪاره ﺑﻘﺎﻧﻮن وﻓــﻖ ﻧﺺ‬ ‫اﻟـﻤــﺎدة ‪ 32‬ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻻ ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ وﻻ ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ إﻻ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﻟـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺰاء واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ وﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻮص ﺗﺠﺮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻔﻌﻞ اﻹﺿﺮاب أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻹﺿ ــﺮاب ﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﺣﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺠﻮز‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـﺴ ـﺠــﺎﻣــﺎ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﺼــﻮص وﻣ ـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاد ‪ 36‬ﺑﻔﻘﺮﺗﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻨــﺺ« وﻟـﻜــﻞ إﻧـﺴــﺎن ﺣــﻖ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ رأﻳــﻪ وﻧﺸﺮه ﺑﺎﻟﻘﻮل أو اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻏـﻴــﺮﻫـﻤــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ وﻓ ـﻘــﺎ ﻟﻠﺸﺮوط‬ ‫واﻷوﺿ ـ ــﺎع‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻳﺒﻴﻨﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫»واﻟ ـﻤــﺎدة ‪ ، «43‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﺣﺮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺲ وﻃﻨﻴﺔ وﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺳﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮوط واﻷوﺿــﺎع‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺒـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن وﻻﻳ ـﺠــﻮز‬ ‫إﺟﺒﺎر أﺣــﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟــﻰ أي‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ أو ﻧﻘﺎﺑﺔ« واﻟﻤﺎدة ‪ ،45‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن »ﻟﻜﻞ ﻓﺮد أن ﻳﺨﺎﻃﺐ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ وﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ‬ ‫وﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت إﻻ ﻟﻠﻬﻴﺌﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‬ ‫واﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟـﻤـﻌـﻨــﻮﻳــﺔ«‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓــﺈن اﻟـﺨــﺮوج ﻋــﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎق‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﺤﻖ اﻹﺿﺮاب ﻗﺪ ﻳﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ واﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫واﻹدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل‪،‬‬ ‫ﻓﺈن إﻃــﻼق اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺿ ـ ــﺮار ﺑ ــﺎﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﻜﻮﻧﻪ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻹﺿ ــﺮاب ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻓــﺈن ذﻟــﻚ ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺮوﺟــﺎ ﻋﻦ ﺣﻖ اﻹﺿ ــﺮاب‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺰاء‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺿــﺮار ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬

‫اﻹﺿﺮاب وﻋﺪم ﺗﺠﺮﻳﻤﻪ‬

‫ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ـﻤ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﺘـﺨــﺮﻳــﺐ‬ ‫واﻟﺘﺪﻣﻴﺮ واﻹﺗﻼف ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن ذﻟــﻚ ﻳﻌﺪ ﺧﺮوﺟﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻧﻄﺎق ﺣﻖ اﻹﺿ ــﺮاب‪ ،‬وﻳﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎء ﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻤﺮﺗﻜﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﺟﺰاﺋﻴﺔ أو‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﺔ أو إدارﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺿﻮاﺑﻂ‬ ‫وﻳ ـﺜــﻮر اﻟـﺘـﺴــﺎؤل ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﺣ ــﺪود ﻟــﻺﺿــﺮاب وﺿــﻮاﺑــﻂ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻣــﺮاﻋــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﻣﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ وﻋــﺪم ﺗﺠﺎوزﻫﺎ؟‬ ‫ﻓﺈن اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺴﺎؤل ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ أﻧﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﺧﻠﻮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ أن‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗﺤﻔﻈﺖ ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻻﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺻ ــﺮاﺣ ــﺔ ﺑ ــﺈﺻ ــﺪار اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻋﺘﺮﻓﺖ ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻤﺎرﺳﺘﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎ‪ ،‬وإزاء ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻷﺧ ــﺬ ﺑـﻤـﺼــﺎدر اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ اﻷﺧــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟﻀﻮاﺑﻂ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻴﻬﺎ ﻹﻧﺰاﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻹﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫»اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف«‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ أﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬ﻳﺠﻮز اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺎب اﻟﻨﺺ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮاﺑﻖ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻖ اﻹﺿﺮاب‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﻀﻮاﺑﻂ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧــﻪ ﺑــﺎﻹﻣـﻜــﺎن اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﻘﻪ واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﻘﺎرن‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻘﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﻮاﺑــﻂ‪ ،‬ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ أن ﻳﻜﻮن اﻹﺿﺮاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻠﻨﺎ وﻟـﻴــﺲ ﻣـﻔــﺎﺟـﺌــﺎ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ وﻟ ـﻴــﺲ ﺷــﺎﻣــﻼ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ وﻟ ـﻴــﺲ داﺋ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وأن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﻌﻤﺎل وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج‪ ،‬وﻻ ﻳﺨﺮج‬ ‫ﻋــﻦ ذﻟــﻚ اﻟ ـﻬــﺪف‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﺘﺪ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻏــﺎﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ اﻟـﻤــﺮﻓــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ اﻹﺿﺮار ﺑﻪ‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻗﻪ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ اﺣﺘﺠﺎج‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺈﻣ ـ ـﻜ ــﺎن اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻘﺮره اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫واﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﻘﺎرن واﻟﻔﻘﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮف إزاء ﻏﻴﺎب اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل‬

‫ﺗﺴﺎؤل‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﻘﻮم وزارة اﻟﻌﺪل‬ ‫ﺑﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘـﻀـﻤـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻷن اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﻋــﺪم ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ واﻟـﻤـﺘـﻘــﺎﺿـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣ ـ ــﻨ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ وﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﻌﺪل؟‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬

‫اﺳﺘﻔﻬﺎم‬

‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮل‬

‫أن ﻳﻌﻴﺪ وزﻳــﺮ اﻟـﻌــﺪل ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫اﻟﺼﺎﻧﻊ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻨـﻈـﻴــﺮة ﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳـﻠـﻐــﻲ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻧﻈﻴﺮة ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺳﻴﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫واﻛﺘﺴﺎب ﺧﺒﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﺘﺪرج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‪ ...‬وﻣﻨﺎ إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺼــﺪر‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ وزارة اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل ﻗ ـ ـ ــﺮارات‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰام ﻣ ـﻨــﺪوﺑــﻲ اﻹﻋــﻼﻧــﺎت‬ ‫ﺑــﺈﺗـﻤــﺎم ﺻﺤﻒ اﻟــﺪﻋــﺎوى ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻋـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬وﺧ ـ ــﻼل ﻣـ ــﺪة ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ ٥‬أﻳﺎم‪ ،‬ﻳﻜﺸﻒ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻋﺪم اﻟﺘﺰام اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫إﺗﻤﺎم اﻹﻋــﻼن ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫ﺑ ــﺄﻳ ــﺎم ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ ﻳ ـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﻗﻒ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ!‬

‫أﻻ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ اﻟﻘﺎﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﻓﺘﺢ اﻟﺠﻠﺴﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻟﺒﺪاﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﺮ اﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺪون‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﺠﻠﻮس واﻻﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ إﻣﺎ ﺗﺨﺼﻴﺺ اﺳﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫أو ﻓﺘﺢ اﻟﻘﺎﻋﺎت ﻟﻼﻧﺘﻈﺎر داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﺎﻧﻊ‬

‫ﺿﻮء‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣـﻨــﺪوﺑــﻮ وﻣــﻮﻇـﻔــﻮ ﻗﺴﻢ اﻹﻋ ــﻼن ﻓــﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻹﺷ ــﺎدة واﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺗـﺠــﺎه اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﻘﺎﺿﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻪ ﻓﻲ إﺗﻤﺎم إﺟﺮاءات اﻹﻋﻼن ﻓﻲ ﻣﻮاﻋﻴﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﺴﺎرع وزارة اﻟﻌﺪل‬ ‫ﺑﺈﻳﺠﺎد اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻞ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻹدارات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﺮغ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮاه‬ ‫وأﻫﺪاﻓﻪ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي أﺻ ــﺪر ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣ ــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗــﻢ ‪ 37‬ﻟﺴﻨﺔ ‪2014‬‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻻﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت وﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﺟ ــﺎءت ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣ ــﻮاده ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن رﻗــﻢ ‪ 9‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ 2001‬ﺑﺸﺄن إﺳﺎءة اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻬﺎﺗﻒ‪،‬‬ ‫أﻛ ــﺪت ﻧـﺼــﻮﺻــﻪ وﺗـﻌــﺎرﻳـﻔــﻪ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌــﺎﻗــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ ،‬وﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺴﻲء‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻹﺳــﺎءة اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺻﻮر‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﻼﺗﺼﺎل‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺈرﺳﺎل اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻦ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل اﻟـﺘــﻲ أﻋـﻨـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻛ ــﺄﺣ ــﺪ أﻧ ـ ـ ــﻮاع اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل اﻟ ـﻬــﺎﺗ ـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﺗﺴﺎب أو اﻟﻔﺎﻳﺒﺮ أو اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ‪ ،‬أو‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﻋﺒﺮﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أرى أﻧﻬﺎ وﻓﻖ اﻟﻤﺎدة‬ ‫‪ 70‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺛـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﺈن اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻳ ـﻜــﻮن وﻓ ــﻖ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮرة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻘﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ اﻷﻓﻌﺎل‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺒــﺲ ﻟ ـﻤ ــﺪة ﺗ ـﻘــﻞ ﻋ ــﻦ ﺛــﻼث‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺟ ـﻨ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟــﻮاﺗـﺴــﺎب‪ ،‬ﺳــﻮاء ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل‬ ‫أو اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ ﺑﺮاﻣﺞ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫وﺗﺼﺮﻓﺎ وادﻋﺎء‪ ،‬وﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺒﺲ ﻣﺪة ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛــﻼث ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻓﺘﻜﻮن ﺟﻨﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﻮن ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ وﺗـﺼــﺮﻓــﺎ وادﻋ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻋــﺪم ﻧــﺺ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫ﻷي ﺟﻬﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻــﺮاﺣــﺔ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ أو اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎت ﻓـ ــﻲ أﻣ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻟ ـﺘ ـﺼــﺮف واﻻدﻋ ـ ــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ دون ﺗﻨﻈﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻣﻌﻪ إﻋﻤﺎل اﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻹﺟﺮاءات‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎت اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ ﺑﺸﺄن ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ إﺳﻨﺎد أﻣﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺢ‬ ‫ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪ ،‬واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺻﺪور ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت رﻗـ ــﻢ ‪ 63‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪2015‬‬ ‫ﺑ ـﺠــﺮاﺋــﻢ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت أﺳـﻨــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ وﺣ ــﺪﻫ ــﺎ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟ ـ ــﻮاردة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن دون ﺳﻮاﻫﺎ‪ ،‬وﺣــﺪد ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪،‬‬ ‫أو ﺑـ ــﺄي وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺸﺒﻜﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫)ﻛﺘﻮاﺻﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻧﺸﺮ(‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎﻻﺗ ـﺼــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ ﻗـﺼــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻟـﺘـﺼــﺮف واﻻدﻋ ــﺎء ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﺳــﻮاء وﻗﻌﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺸﺒﻜﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪،‬‬ ‫ﻛﺒﺮاﻣﺞ ﺗﻮﻳﺘﺮ واﻟﺴﻨﺎب واﻹﻧﺴﺘﻐﺮام‬ ‫واﻟـﻤــﺪوﻧــﺎت واﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻳـﺘــﻮاﻓــﺮ ﻓﻴﻬﺎ رﻛــﻦ اﻟﻌﻼﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﻻﻃﻼع ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﺗ ـﻘ ــﻊ ﻋـ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎل‪ ،‬واﻟﻴﻮم أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﺑﺒﺮاﻣﺞ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ وﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻮاﺗﺴﺎب‬ ‫واﻟـﻔــﺎﻳـﺒــﺮ واﻟـﺘــﺎﻧـﻐــﻮ وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣــﻊ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻐﺎﻳﺔ‬ ‫واﻟﻬﺪف‪ ،‬وﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ أﻧﻬﺎ أﺧﺬت‬ ‫ﺷﻜﻼ ﺣﺪﻳﺜﺎ‪ ،‬ﻷن ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺸﺮع أن ﻳﺠﺎري‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺪر ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻄﻮرة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ أﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ إﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺎوى اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﺴﺒﺐ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل واﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ــﻮاﺗ ـ ـﺴ ــﺎب واﻟ ـﻔ ــﺎﻳ ـﺒ ــﺮ أو‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻧ ـﻐــﻮ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻮﻧـﻬــﺎ ﺟﻨﺤﺎ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﺧﺘﺼﺎص اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎت‪ ،‬وﻓ ـ ــﻖ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻛﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﺳﺎءة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺣﺎل إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻤﺸﺮع ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ اﻟﻤﺎدة ‪ 21‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت واﻟـﻨـﺸــﺮ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻹﺳ ــﺎءة ﻟﻠﻤﺠﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻮن اﻟﻤﻘﺼﻮد‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ــﻮص ﻫــﻲ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ اﻟﻌﻼﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺸﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗــﻮﻳـﺘــﺮ وﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ ﻋﻠﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ذﻟﻚ اﻟﻤﻔﻬﻮم ﻣﻊ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫أو رﺳﺎﺋﻞ اﻟﻮاﺗﺴﺎب‪ ،‬ﻻﻧﺘﻔﺎء ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻧﻴﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 303٤‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ...‬واﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫اﻹﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻧﺤﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﻮا ُ‪ ٣٣‬ﻋﺎﻣﺎ‬

‫»ﻟﻢ ﻧﺮﻓﻊ ﻧﺴﺐ اﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻌﺪ وﺷﻌﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ«‬

‫ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ وﺑﺪرﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺪي وﻛﺮﻳﻤﺔ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ »ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ« أﻣﺲ اﻷول‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﻗﺎل اﻟﻌﻴﺴﻰ إﻧﻪ ًﺳﻴﺒﺪأ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﻮا ‪ ٣٣‬ﻋﺎﻣﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ً‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺪاد وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻗﺒﻞ رﻣﻀﺎن‪.‬‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـ ﱠـﺮم وزﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫د‪.‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ 300 ،‬ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬أﻛﺪ ﻋﺰﻣﻪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮار اﻹﺣﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ أﺗﻤﻮا ﺧﺪﻣﺔ ‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻤﺎ ﻓﻮق‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺣـﻀــﻮره ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪي ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﺳﻤﻔﻮﻧﻲ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫وﻛ ـﻴ ـﻠــﺔ وزارة اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري‪ ،‬واﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟــﻸﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮة ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺪرﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺪي‪ ،‬إن اﻹﺣﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬وﺳﺘﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ اﺳـﺘـﻌــﺪاد وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ واﺧـﺘـﺒــﺎرات اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻗـﺒــﻞ ﺣـﻠــﻮل ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات اﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻷول ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن رﻓﻊ ﻧﺴﺐ اﻟﻘﺒﻮل‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ُﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻣ ــﻦ اﺧ ـﺘ ـﺼ ــﺎص ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻨﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﺪﻳﺮة ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺪرﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺪي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﻔﺎوة ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻧﺨﺒﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﻤﻌﻠﻤﺎت اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪» ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺴـﻴــﺎن ﻣــﺎ ﻗــﺪﻣــﻮه ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻬﻢ ﺣﻴﺎة ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟـ ــﻮزارة ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﻻﺣﺘﻴﺎج‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗــﺎ ﻟــﺖ ﻣــﺪ ﻳــﺮة اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺪرﻳﺔ اﻟﺨﺎﻟﺪي‪» :‬ﻧﻠﺘﻘﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ وﺑﻬﺬا اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻟﻨﺘﻮج‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة ﺗﺮﺑﻮﻳﻴﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻃﻮال ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟـﻤـﻤـﻴــﺰ ﻟـﺒـﻨــﺎء أﺟ ـﻴــﺎل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫وﻃﻨﻨﺎ اﻟﻐﺎﻟﻲ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن »اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ واﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺪﺧﺮوا ﺟﻬﺪا ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﻮا ﻧﻤﺎذج ﻣﻀﻴﺌﺔ«‪.‬‬ ‫وﺧﺎﻃﺒﺖ اﻟﺨﺎﻟﺪي اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‪» :‬اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺬﻟﺘﻤﻮﻫﺎ ﻟﻦ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ إﻻ اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻨﻜﻢ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫وﻣﻨﺎ اﻟﻮﻓﺎء‪ ،‬واﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻜﻢ وإﻟﻰ ﺧﺒﺮﺗﻜﻢ ﺳﺘﻈﻞ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ وﻣﺘﺼﻠﺔ‪ ،‬إن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﻛﻢ أﺑﺪا‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻜﻢ‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬أﻟﻘﺖ ﻣﺪﻳﺮة ﻣﺪرﺳﺔ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬ﱠﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫»ﻣﺎ ﻧﺤﻦ إﻻ ﺟﻨﻮد ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﺳﺨﺮﻧﺎ زﻫﺮة‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ وذروة ﻋﻄﺎﺋﻨﺎ ﻟﺨﺪﻣﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬أﻋﻄﻴﻨﺎ ﻓﺄﺟﺰﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﺄﺟﺪﻧﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻤﻨﺎ‬ ‫ﻓﺄﻓﺪﻧﺎ‪ ،‬وﻏﺮﺳﻨﺎ ﻓﺄﺧﻠﺼﻨﺎ«‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻔﺘﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫»اﻟﺰﻛﺎة« ﻳﻌﺮض إﻧﺠﺎزاﺗﻪ ﻟـ »اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ«‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة ﻓﻲ ﻣﻘﺮه اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺠﻨﻮب‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮة وﻓـ ــﺪا ﻣ ــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ورﺷ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان »ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺷﺒﻜﺎت‬ ‫أﻣــﺎن اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻮارد واﻻﻋﻼم‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻛﻮﺛﺮ اﻟﻤﺴﻠﻢ‪ ،‬ﺑﺄن زﻳﺎرة اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﺒﻴﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن »اﻟ ــﺰﻛ ــﺎة« ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺸﺒﻜﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻛﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون ّ‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻨﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﺻــﺮح ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻤــﻮارد‬ ‫ﺑـ«اﻟﺰﻛﺎة«‪ ،‬ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺠﻴﻤﺎز‪ ،‬ﺑﺄن ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﻜﺮا ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻣـﺘـﻄــﻮرا ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟ ــﻮد ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ذﻛــﺮ رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺈدارة اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑـ ــ»اﻟ ــﺰﻛ ــﺎة« أﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺷـﻴــﺪي أن اﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪات اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﻟﻸﺳﺮ اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 24‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎم ﻣــﺮاﻗــﺐ اﻹﻋ ــﻼم ﺑـ ــﺈدارة اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮي‪ ،‬ﺑـﺘـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫»ﻣﺎ ﻧﺮﺿﺎﻫﺎ« اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎت ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻮاد ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة )ﻣــﻮاد‬ ‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ وﻣﻼﺑﺲ وأﺟﻬﺰة ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ذﻛﺮ أن ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة أﺻﺒﺢ ﺷﻌﻠﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي ﺳﻮاء داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻴﺖ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻟ ـﻔــﺖ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﺴــﻢ اﻷﻳـ ـﺘ ــﺎم ﺑ ـ ـ ــﺈدارة اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟــﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺖ‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﻳﻨﻔﺬ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻣﺸﺮوع وﻻﺋﻢ اﻹﻓﻄﺎر‪ ،‬وﻣﺸﺮوع اﻷﺿﺎﺣﻲ‪ ،‬وﻛﻔﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻳﺘﺎم‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ‪ ،‬وﺣﻔﺮ اﻵﺑﺎر وﺑﻨﺎء اﻟﻤﺪارس‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻷﺣﻤﺪي ﻛﺮم اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺸﺮﻳﻒ«‬ ‫ﺑـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ وﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪي‪ ،‬اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻓ ــﻮاز اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪،‬‬ ‫أﻗﻴﻢ أﻣــﺲ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪارس اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫‪ 2016 – 2015‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﻨـﻤــﻮذﺟـﻴــﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺮح ﻣــﺪرﺳــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮدج اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﻒ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺨﺘﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﻮر اﻟ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻃ ــﻼل اﻟـ ـﺠ ــﺮي‪ ،‬واﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫اﻷول ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻹدارة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬ﻋــﺎدل‬

‫اﻟـﻤـﺴـﺒـﺤــﻲ‪ ،‬وﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎدات‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫واﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻫــﺬه اﻟﻜﻮﻛﺒﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ ﻓ ــﻲ أﺣـ ـ ــﺪث دوراﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ‪» :‬ﻻ ﻳ ـﺴ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم‪ ،‬إﻻ أن أﺗﻮﺟﻪ ﺑﻮاﻓﺮ اﻟﺸﻜﺮ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ إ ﻟــﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮذﺟ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻌ ــﺪﻧ ــﻲ أن‬ ‫أﻫـﻨــﺊ أﺑـﻨــﺎﺋــﻲ وﺑـﻨــﺎﺗــﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫واﻟﻔﺎﺋﺰات وأوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ«‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫أﻛــﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ رؤﻳﺔ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺸﺄن ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟﻰ ﺑﻪ اﻷﺣﻤﺪ ﻟـ »ﻛﻮﻧﺎ« ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ رﺋﺎﺳﺘﻪ‬ ‫وﻓــﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺸﺎرك ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟ ــ‪ 37‬ﻟﻠﻮﻛﻼء اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ اﻟﺮؤﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﺮ وﺻﻮن اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ واﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗـﻀـﻤـﻴــﻦ رؤﻳـ ــﺔ ﺧـ ــﺎدم اﻟ ـﺤــﺮﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﺸــﺮﻳـﻔـﻴــﻦ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﺴـﻴــﺮة اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك ﻓــﻲ ﺧـﻄــﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻮزراء اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺷﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺎ ﻳﻬﻨﺊ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ اﻟﻤﻬﻨﺎ إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺘﺮم‬ ‫ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﻴ ــﺢ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺷﻌﺎﺋﺮﻫﻢ وﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ دون إﺣ ـﺒ ــﺎط أو‬ ‫ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت‪.‬‬ ‫وزار اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺎ ﻛ ــﺎﺗ ــﺪرا ﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺎرﻣﺮﻗﺲ‪ ،‬وﻫﻨﺄ راﻋﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻻب ﺑ ـﻴ ـﺠــﻮل اﻻﻧـ ـﺒ ــﺎ ﺑـﻴـﺸــﻮي‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪا أن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻدﻳﺎن‬ ‫واﻻﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاق ﻫـ ــﻲ ﺳـ ـﻤ ــﺔ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ وﻛ ــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻻرض‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﺈرادة ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﻄﺮﺗﻬﺎ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺸﻌﺐ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪة‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻴﻢ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ‪ :‬ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ أن اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ ﻳﻌﻠﻢ اﻷﻃﻔﺎل اﻛﺘﺸﺎف اﻟــﺬات‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫و»ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺒﺪو أﻫﻤﻴﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻜﻒ ﺧﺒﺮاء اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳﺘﻬﺎ«‪ ,‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻳﺠﺎد ﻓﺮد ﺳﻌﻴﺪ وﻣﺘﻮازن«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﻘﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺧﻼل ﺧﺘﺎم ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﺎﻣﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻷﻧﺸﻄﺔ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻗﺮﻃﺒﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎت ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﻗﻨﺎة ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻜﻮﻳﻦ وﺑﻠﻮرة ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻪ ﻣﻦ إﺷﺒﺎع ﻟﺮﻏﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ واﻟﻤﺤﺎﻛﺎة واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ وﺻﻘﻞ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫»ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻷﺣﻤﺪي«‪ :‬ﻓﺨﻮرون‬ ‫ﺑﺤﺼﻮل ﻣﺪرﺳﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ ‫أﻛــﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷﺣـﻤــﺪي اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻟﻴﺪ اﻟﻌﻮﻣﻲ‪ ،‬أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﺨﻮرة ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﺪرﺳﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰﺗﻴﻦ ﻟﺤﺼﻮﻟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻫﻤﺎ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺸﺎري اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﻨﺒﻦ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﺰﻫﺮ اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬وﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﺑﻨﺎت«‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﻞ اﻟــﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ ﻣــﺪرﺳــﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎري اﻟـﻤـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ ﺑـﻨـﻴــﻦ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺣ ـﻤ ــﺪان ﺑ ــﻦ راﺷـ ــﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم‬ ‫ﻟﻸداء اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٠‬‬

‫»ﺳﻤﺎرى«‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬

‫ﺑﻴﻦ ﺻﻮت اﻟﻨﺎﻋﻲ وﺻﻮت اﻟﺒﺸﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ رﺣﻴﻞ اﻷخ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺰﻳﺮ‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ‪!٢٠١٣‬‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰي‬ ‫ﻣﻨﺬ أن ﺗﺮﺟﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺴﺎط اﻟﺮﻳﺢ اﻟﺬي ﺣﻤﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺑﻘﺎع اﻟﺪﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ أن ﻃﻮﻳﻨﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺗﺎﺣﺖ‬ ‫ﻟﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات واﻟﻤﺸﺎﻫﺪات ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫دأﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎء ﺻﺒﺎح ﻛﻞ ﻳﻮم اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻊ إﺧﻮة ﻛﺮام ﻟﻨﺴﺘﻌﻴﺪ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ذﻛﺮﻳﺎت اﻷﻣﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻮﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﻣﻬﻤﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ راﺋﻌﺔ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ وﺑﺬل اﻟﺠﻬﺪ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺬي أﻋﻄﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ أﺣــﺪ ﺗﻠﻚ اﻷﻳــﺎم وﺑﻌﺪ أن أﺧــﺬ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻣﻘﻌﺪه‪ ،‬ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻨﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺷﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت وﺗﻨﻮع ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻻ أدري ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻬﻰ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﺧــﺎرج ﻣﻘﺎر ﻋﻤﻠﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻧﻈﺮا ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﺑﺼﻮت ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻟﻢ أﺣﺘﺞ أن "أﻗــﻂ أذﻧــﻲ" ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺪور ﻣﻦ ﺣﻮار ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻢ ﻫﺎﻟﻨﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﻮار اﻟﺬي ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻛـ ّـﻢ ﻫــﺎﺋــﻞ ﻣــﻦ اﻹﺣـﺒــﺎط ﺣــﻮل ﻣــﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻋــﻦ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻹداري‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﻮد اﻟﺒﻼد‪ ،‬واﻟﺨﻮض ﻓﻲ ذﻣﻢ اﻟﻨﺎس وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ إﺿﻔﺎء ﻃﺎﺑﻊ ﻋﺪم اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻄﺮح أﺳﺌﻠﺔ واﺳﺘﺠﻮاﺑﺎت ﻳﺘﻢ إﺧﺮاﺟﻬﺎ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻫﺰﻟﻲ‬ ‫اﺳﺘﺨﻔﺎﻓﺎ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪث أﺣﺪ اﻟﺸﺒﺎب ّ‬ ‫ﺑﺤﺪة وإﺧﻼص ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻣﺤﺐ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﺗﻜﻔﻮن ﻳﺎ اﻟﺮﺑﻊ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ أن ﻧﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ‪ ،‬ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﻮﻗﻒ ﻓــﻲ وﺟــﻪ ﻛــﻞ ﻋﻀﻮ ﺟﻌﻞ ﻣــﻦ ﻣﻘﻌﺪه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻐﺎرة ﻳﻐﺮف ﻣﻨﻬﺎ دون رﻗﻴﺐ أو ﺣﺴﻴﺐ‪ ،‬ﻧﻮﻗﻒ ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ أﺻﺒﺢ ﻫﻤﻪ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻃﺎﺋﻔﺘﻪ أو ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ أو ﻓﺌﺘﻪ‬ ‫ﺿﺎرﺑﺎ ﻋﺮض اﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻜﻔﻮن ﺧﻠﻮﻧﺎ‬ ‫ﻧﻘﺴﻢ ﺑﺄﻻ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ إﻻ ﻣﻦ ﻳﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ دون‬ ‫اﺑﺘﺰاز ﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬ﺗﻜﻔﻮن ﻳﺎﻟﺮﺑﻊ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺪم ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺎ ﻓﻮق ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ران ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺻﻤﺖ ﻋﻤﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ إﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺤﺐ واﻟﻌﺸﻖ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺤﺪث أﺣﺪﻫﻢ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ اﻟﺬي ﻳﺒﺪو ﻣﻦ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ أﻧــﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺎﺋﻼ ﻟــﻪ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻫﻠﻬﺎ؟ ﻟﻤﺎذا ﻫﺬا اﻹﺿــﺮاب اﻟــﺬي أﺿﺮ اﻟﺒﻼد واﻟﻌﺒﺎد؟‬ ‫ﻧﻌﻢ اﻟﻜﻞ ﻳﻘﺪر ﺧﻄﻮرة ﻋﻤﻠﻜﻢ وﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻜﻢ وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻘﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺤﻘﻮﻗﻜﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻳﻦ ﺣﻖ اﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ؟ ﻟﻜﻢ ﻧﺘﺄﻟﻢ ﻟﻤﺎ‬ ‫آﻟﺖ إﻟﻴﻪ اﻷﻣﻮر! ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ زﻣﻴﻠﻪ‪ :‬وﻟﻜﻦ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﺮأ أو ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻗﺎت واﻻﺧﺘﻼﺳﺎت واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺟﺎء ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻜﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺰارع واﻟﺸﺎﻟﻴﻬﺎت‪ ،‬ﺑﺬﻣﺘﻚ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮى ﻣﺎ‬ ‫وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺬ اﻟﺤﻮار ﻣﻨﺤﻰ اﻟﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻄﺮح‪ ،‬ﻓﺘﺤﺪث أﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼ‪ :‬ﻳﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺮى ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﻘﺼﺮ ﺑﺤﻖ اﻟﻮﻃﻦ "ﺷﻮﻓﻮا ﻓﻼن راﺗﺒﻪ‬ ‫وﺻﻞ اﻟﺴﻤﺎ وﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺎ ﻳﺪل ﻣﻜﺎن دواﻣــﻪ"‪ ،‬ﻓﺮد ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺎﺣﻜﺎ‪ :‬اﺷﺪﻋﻮة إﻧﺖ ﺗﺪري‪ ،‬ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﺤﻮار اﻟﻤﻤﺰوج‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺐ واﻟﻌﺸﻖ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وﺻﺤﺖ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﺐ ﻋﻤﺎر ﻳﺎ ﻛﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻌﺰة واﻟﻔﺨﺮ واﻟﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺮى ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺪور ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‬ ‫ﻓﻲ أي ﺑﻠﺪ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ وأﻣﺎم اﻟﻤﻸ ﻻ ﻓﻲ اﻟﺴﺮادﻳﺐ‬ ‫واﻟﻤﺨﺎﺑﺊ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ آﻣﻨﻴﻦ؟‬ ‫ﺣﻔﻆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮء وﻣﻜﺮوه‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺠﻠﺲ ‪ ٢٠١٣‬ﻫﻮ أول ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻸﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس وﺗﻐﻠﻴﻆ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮأي‬ ‫وﺗﻜﺒﻴﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺎت أﻣﻨﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﻬﺪه اﻟﻤﻴﻤﻮن‬ ‫أﻏﻠﻘﺖ اﻟﺼﺤﻒ واﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وأﻗﺮت ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺗﻜﻤﻴﻢ اﻷﻓﻮاه!‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑ ــﻲ ﺣــﻮل ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﺣﺘﺮام اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي وﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ ﻣ ــﻦ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫إﻧـﺠــﺎزات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ وﺑﻠﻮﻏﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ أوروﺑــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ!‬ ‫ﻳﺒﺪو أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻮاﺑﻨﺎ إﻣﺎ‬ ‫أﻧ ـﻬــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮأوا اﻟـﻨـﻜــﺖ اﻟﺴﻤﺠﺔ‬ ‫أو ﻓـﻘــﺪوا أﺑـﺴــﻂ ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻻﺣـﺘــﺮام‬ ‫وإﻧـ ـﺼ ــﺎف اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮب وﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أوﺻ ـﻠ ـﻬ ــﻢ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻴﺘﺒﺎﻫﻮا ﺑﺄﺟﻮاء اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺘـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ذﻟ ــﻚ‬ ‫إﻃ ــﻼع اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻐﻠﻮﻃﺔ ﻋــﻦ ﺣﺎﻟﺔ‬

‫ﺣـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون!‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﻨﻮاب وﻏﻴﺮﻫﻢ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺤﺮﻳﺎت وﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي‪،‬‬ ‫أو ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ وﻫ ـﻴ ـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ اﻟﺤﻘﻮق اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟﻜﺎذب وﻧﻘﻞ‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﺒــﺎﻋــﺎت ﻣــﺰﻳـﻔــﺔ ﻷن ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﻚ‪ ،‬ﻓـﻠــﻮ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻐﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪم وﺟ ــﻮد ﺳـﺠـﻨــﺎء رأي ﻓــﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم وﺟ ـ ــﻮد أي‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺻــﺎدرة ﻣﻦ ﺟﻬﺎت‬

‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜ ــﺎن وﻗـﻌـﻬــﺎ‬ ‫أﻫﻮن ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫وﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﺼ ــﺪر ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮاب اﻷﻣﺔ ﻓﻬﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ اﻟﻤﺼﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫زﺣـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎﻏــﻞ ﻟ ـﻘ ــﺮاءة اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺪر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ــﻦ ﺣ ــﺎﻻت اﻟ ــﻮﻓ ــﺎة ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺬﻳـ ــﺐ وأﻏ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ﻏ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮواﺗﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻧﻬﺎ واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻼج‪ ،‬وواﺿﺢ أن أﻣﺜﺎل ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب ﻗــﺪ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﻌﻤﻰ اﻷﻟــﻮان‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﺮاءة آﺧ ـ ــﺮ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫"ﻣــﺮاﺳـﻠــﻮن ﺑــﻼ ﺣــﺪود" ﻟﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫ﺑﺴﻘﻮط اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋــﻦ ﻋــﺮش ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻠﺖ ﻣﺤﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬وأﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ ‪ 103‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟـ‪ 64‬ﻋﺎم ‪!2006‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب اﻟ ـﻤــﻼﺣ ـﻘــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ وأﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﺤـﺒــﺲ ﻣ ــﺪدا‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺤﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺑـﺴـﺒــﺐ آراﺋ ـﻬــﻢ‬

‫د‪ .‬ﻋﺒﺎس ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺤﺪاد‬ ‫وﻣــﻮاﻗ ـﻔ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻜــﺮوا‬ ‫ﻟ ـﻨ ــﻮاب ﺳــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ دﺧ ـﻠ ــﻮا اﻟـﺴـﺠــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ أﻧﻬﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺪ‬ ‫ﺧﺼﺼﻮا أرﺑﻊ ﺟﻠﺴﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ــﺔ ﻟﻔﺼﻞ زﻣـﻴــﻞ ﻟﻬﻢ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﺑـﺴـﺒــﺐ آراﺋ ـ ــﻪ وﻣــﻮاﻗ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ!‬ ‫ﻧﻮاب اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﻨﺎﺳﻮا‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﻤـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﺤــﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻴــﺲ وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﺸ ــﺮوط اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻮاﻗﻔﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻳﺴﺮﺣﻮن وﻳﻤﺮﺣﻮن ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮن‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن!‬ ‫ﻣ ـﺜ ــﻞ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻻ ﻳـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻷداء‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ أول ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻸﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻔﻮق ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس وﺗﻐﻠﻴﻆ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮأي وﺗﻜﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ ﺑ ــﺎﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺎت أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫إﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻋ ـﻬــﺪﻫــﻢ اﻟـﻤـﻴـﻤــﻮن‬ ‫أﻏـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﻒ واﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وأﻗ ــﺮت ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺗﻜﻤﻴﻢ‬ ‫اﻷﻓــﻮاه‪ ،‬وﻛــﺎن اﻷﺟــﺪى أن ﻳﻤﺘﻠﻜﻮا‬ ‫اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻓــﻲ ذﻛــﺮ ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺂﺛــﺮ إن‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﻖ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺈن‬ ‫ﺣﺒﻞ اﻟﻜﺬب ﻗﺼﻴﺮ!‬

‫اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ‪:‬‬ ‫َﻗﺎل اﻟﻤﻌﺮي ﻓﻲ رﺛﺎء أﺣﺪ ﻓﻘﻬﺎء‬ ‫ﻏ ْﻴ ُﺮ ُﻣ ْﺠﺪ ﻓﻲ ﻣ ّﻠﺘﻲ ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ ّ ُ‬ ‫ـﺎد‬ ‫واﻋ ِﺘﻘ ــﺎدي‬ ‫ِ‬ ‫ﻧﻮح ﺑ ـ ٍ‬ ‫ـﺎك وﻻ ﺗ َﺮﻧﻢ ّﺷ ـ ـ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َ ْ ُ ّ ّ‬ ‫ﻧﺎد‬ ‫ﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ِ‬ ‫وﺷ ِﺒﻴﻪ ﺻﻮت اﻟﻨﻌﻲ إذا ِﻗﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ِﺑﺼﻮ ِت اﻟﺒ ِ‬ ‫اﻟـﻤــﺮء ﻳﻮﻟﺪ ﻣــﻦ رﺣــﻢ اﻟـﻤــﻮت وﺳــﺎﻋــﺔ ﻣـﻴــﻼده َﺗﺤﻤﻞ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓﻮﺗﻪ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻴﻼد واﻟﻤﻮت ﻣﺴﺎﻓﺔ ُﻣﻘ ّﺪرة ﻣﻦ ُﻟﺪن‬

‫ﻋــﺰﻳــﺰ ﺣﻜﻴﻢ‪ ،‬ﻧــﺄﺗــﻲُ اﻷرض ﻟﻨﻌﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ووﻋ ــﻲ ﺑﺄن‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪﻧﻴﺎ دار ﻗﻠﻌﺔٍ – ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺑﻮاﻟﻌﺘﺎﻫﻴﺔ– أي‬ ‫دار اﻧﻄﻼق وﻟﻴﺴﺖ دار اﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬دار ﻳﻜﺴﺐ اﻟﻤﺮء ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺼﺎﻟﺢ وﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﻣﺎ ُﻳﺮﻗﻴﻪ وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺮﻛﺐ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻋﻦ ﻃﺒﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﻦ ﺧﻔﺖ أوزاره‪ ،‬وﺛﻘﻠﺖ‬ ‫ﻣﻮازﻳﻨﻪ ﻓﺄوﻟﺌﻚ ﻫﻢ اﻟﻤﻔﻠﺤﻮن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻋـﻠـﻤــﻲ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈﻧـﻨــﻲ ﻓـﺠـﻌــﺖ ﺑـﻨـﺒــﺄ وﻓ ــﺎة‬ ‫أﺧﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺰﻳﺮ )‪ (2016 –1954‬أﺑﻮﺑﺪر ﺿﺤﻰ ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 14‬ﻣــﻦ رﺟــﺐ ‪1437‬ﻫ ـ ـ ـ اﻟـﻤــﻮاﻓــﻖ ‪ 22‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،2016‬إذ‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻟﺤﻈﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﺟــﻮار رﺑﻪ ﺗﺤﻤﻠﻨﻲ ﻃﺎﺋﺮة اﻟﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ إﻟﻰ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ إﻗﻼع اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎر ﻓﺎﺿﺖ روﺣﻪ اﻟﻄﺎﻫﺮة رﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻢ أﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﺒﺄ إﻻ ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻲ إﻟﻰ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‬ ‫وﺗﻮاﺻﻠﻲ ﻣﻊ اﻹﺧﻮة ﻷﺟﺪ أﺧﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺟﻌﻔﺮ اﻟﺤﺪاد ﻳﻨﻌﻰ‬ ‫ﻧﺴﻴﺒﻪ وﻳﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﻗﻪ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺮﺿﺎ وﻻ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ أﻟﻢ‪ ،‬وﻛﺎن ﻗﺪ ارﺗﺪى‬ ‫ﻣﻼﺑﺴﻪ واﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻷداء ﺻﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺮ ﺟﻠﺲ ﻓﺴﻘﻂ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﺘﻠﻘﻔﻪ ﻳﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫وﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺼﻠﻲ ُﺟﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻸ أﻛﺒﺮ وﻓﻲ ﺟﻤﻊ أﻋﻈﻢ‪ ،‬إذ ﻳﺒﻌﺚ‬ ‫اﻟﻤﺮء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﺎت ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻗﺪ ﻣﺎت ﻣﺘﻮﺿﺄ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻷداء ﺻﻼة‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ رﺟﺐ اﻷﺻﻢ‪ ،‬رﺟﺐ ﺷﻬﺮ اﻟﻠﻪ‪ ،‬آﺧﺮ‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺤﺮم– إذا ﺑﺪأﻧﺎ ﺑﺬي اﻟﻘﻌﺪة– وﻓﻴﻪ ﺗﻀﺎﻋﻒ اﻟﺤﺴﻨﺎت‪.‬‬ ‫وﻫـﻜــﺬا ﻛــﺎن‪ -‬رﺣﻤﻪ اﻟـﻠــﻪ‪ -‬ﺳﻤﺢ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬دﻣــﺚ اﻷﺧــﻼق‪،‬‬ ‫ﻣـﺒـﺘـﺴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﻘــﺎك ﻣــﺮﺣ ـﺒــﺎ وﻣ ـﻬ ـﻠــﻼ وﻳ ـ ـﻐـ ــﺎدرك داﻋ ـﻴــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎ وﻗــﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻪ وﻛﻴﻼ ﻓﻲ‬ ‫وﻣﻜﺒﺮا‪،‬‬ ‫وزارة اﻷوﻗ ــﺎف‪ ،‬ﻓﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﻓﻮع اﻟــﺮأس ﺑﻜﺒﺮﻳﺎء اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺊ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ أن ﻟﻪ ﻋﻨﺪ رﺑﻪ ﻧﺼﻴﺒﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺮا أﻋﻈﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﺮﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ أﺑﺎﺑﺪر ﻳﻮم وﻟﺪت وﻳﻮم ﺗﻮﻓﻴﺖ وﻳﻮم‬ ‫ﺗﺒﻌﺚ ﺣﻴﺎ ﻣﻦ رﺣﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ زﻟــﺖ أردد ﻣﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﻤﻌﺮي ﻓﻲ أن اﻟﻤﻮت ﻫﻮ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫إﻟﻰ ُدار‪َ َ :‬‬ ‫ُّ ٌ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ّ‬ ‫دار ّ‬ ‫ﻣﻦ ُ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ﻔﺎد‬ ‫أﻣﺔ ﻳﺤ‬ ‫ﻟﻠﺒﻘ ِﺎء ﻓﻀﻠ ْﺖ‬ ‫اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺧ ِﻠﻖ‬ ‫ﺴﺒﻮﻧﻬﻢ َﻟﻠﻨ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﺎد‬ ‫دار ِﺷﻘﻮ ٍة أو َرﺷ ِ‬ ‫دار أﻋﻤـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ـﺎل إﻟﻰ ِ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻳﻨﻘﻠﻮن ِﻣﻦ ِ‬ ‫ﻓﺈﻟﻰ دار اﻟﺮﺷﺎد ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ أﺑﺎﺑﺪر وإﻟﻰ ﻟﻘﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻧﻴﻢ أﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬اﻟﻤﺠﺪ‬ ‫ﻟﻸﺑﺮﻳﺎء!‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬

‫ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﻫﻴﺮﺳﺖ*‬

‫اﻟﻤﺒﺎدئ ﻻ ﺗﺘﺠﺰأ وﻣﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻈﻠﻮم ﻫﻨﺎ وﻳﺴﻜﺖ ﻋﻦ آﺧﺮ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﻔﺘﻪ أو ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ أﻣﺮه ﻓﻬﺬا ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻬﻮى‬ ‫واﻟﺘﺒﺮﻳﺮات اﻟﺘﺎﻓﻬﺔ‪ ،‬اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ًاﻷﺧﺮى ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻮﻧﻚ إﻧﺴﺎﻧﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺆﻟﻤﻚ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺰزة وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻌﺪوك‪ ،‬ﻻ ﻳﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺘﻮل‪ ،‬اﻟﻤﻬﻢ أﻧﻪ إﻧﺴﺎن‬ ‫ﻣﺪﻧﻲ ﻗﺘﻞ دون وﺟﻪ ﺣﻖ‪.‬‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ ﻣﻮت اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﻮت اﻟﻤﻼ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺰﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮوﺣﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ اﻟﺬي ﻓﻘﺪ إﺣﺪى ﻋﻴﻨﻴﻪ وﻗﺎد ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻃﻮال أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺖ ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺷـﺘـﻬــﺮ ﺑــﺎﻧـﻌــﺰاﻟــﻪ وﻏ ـﻤــﻮﺿــﻪ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ أي ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﺟـﻨـﺒــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،2001‬وﺧــﻼل ﻋﻬﺪه‬ ‫ُ‬ ‫ﻃ ّﺒﻘﺖ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺘﺸﺪدة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺷﻤﻠﺖ ﻗﻄﻊ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎرق ورﺟــﻢ ﻣﺮﺗﻜﺐ اﻟﺰﻧﻰ‪ ،‬وﺑﻤﺎ أﻧــﻪ ﺷــﺎرك ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ اﻟﺤﺮب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‪-‬اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻋﻤﺮ ﻣﻘﺮﺑﺎ ﻣﻦ أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻدن‪ ،‬ﻓﺸﻜﻞ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻏﺰو اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻋﺎم ‪ ،2001‬وﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻘﻮط ﻃﺎﻟﺒﺎن‪ ،‬ﻧﺠﺢ اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي اﻷﺳﺮ ﻃﻮال ‪ 12‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎردة اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﺗﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻋﺮﺿﻬﺎ ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺷﺪ ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ ﻷﺳﺒﺎب ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺂﺛﺮه اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬وﻧﻔﻮذه اﻟﻮاﺳﻊ‪ ،‬واﻟﻐﻤﻮض اﻟﺬي ﻳﻠﻔﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ وﻣﻮﺗﻪ ﻟﻤﺤﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻋﻦ دور اﻟﻘﺎدة اﻷﻓــﺮاد ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺠﻬﺎد‪.‬‬ ‫اﺣـﺘــﻞ اﻟـﻤــﻼ ﻋﻤﺮ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺷﺒﻪ أﺳـﻄــﻮرﻳــﺔ ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ اﻟــﺮوﺣــﻲ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ دﻋﺎه أﺗﺒﺎﻋﻪ أﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻫﺬا ﻟﻘﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻛﺎن ُﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻔﺎء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺤﻘﺒﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺳﻠﻄﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺒﺎن‪ ،‬ﺑﻞ ﺷﻤﻠﺖ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة وﻏـﻴــﺮه ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ اﻟﻮﻻء‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ ﺑﺼﻔﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺣﺪا ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ ﻛﺒﺎر أﻋﻀﺎء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ أﺧﻔﺖ ﻣﻮﺗﻪ )ﺑﻨﺠﺎح( ﻃﻮال أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﺘﺸﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﺒﺮ وﻓﺎة اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﺎم ‪ ،2015‬أﻛﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ‬ ‫أن ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺗﻌﺎﻧﻲ "أزﻣﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ"‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻛﻔﺼﺎﺋﻞ ﻣﺠﺎﻫﺪة ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وأﻓﻐﺎﻧﻴﺔ أﺧﺮى ﺗﻮاﺟﻪ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻔﻜﻚ‪ ،‬وأن ﻣﻮﺗﻪ ﻛﺴﺮ ﻇﻬﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻄﻮرات اﺗﺨﺬت ﻣﻨﺤﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪ ،‬ﻓﺒﻤﺎ أن ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺗﺤﺎرب‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة أو ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺧﻤﺲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ أوﺳﻊ ﻣﻤﺎ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ أي ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻏﺰو ﻋﺎم ‪ ،2001‬ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻫﻠﻤﻨﺪ اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻷﻓﻴﻮن‪ ،‬ﻣﺴﻴﻄﺮة راﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻊ ﻣﻦ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺜﻼث ﻋﺸﺮة ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻬﺪدة ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻮﻻﻳﺔ ﻟﺸﻜﺮ ﻛﺎه‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻋﻨﻒ ﻫﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2001‬ﻣﻊ ﻗﺘﻞ ﻃﺎﻟﺒﺎن ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﺑﻮل‪.‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ وإﺻﺎﺑﺘﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 300‬آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻤﺔ أﺳﺒﺎب ﻋﺪة ﻟﻨﻬﻀﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ أﺣﺪﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻗﺎﺋﺪ ﻃﺎﻟﺒﺎن اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫــﺬا ﺗﻤﺘﻊ ﺑﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻐﻮا ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮه اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻷﻣﺪ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻌﻜﺲ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎن أن ﻣﻬﺎرات‬ ‫ﻣـﻌــﺎوﻧـﻴــﻪ )ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻤــﻼ ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮر(‪ ،‬ﻣ ــﺪى اﺗ ـﺴــﺎع ﺧ ـﺒــﺮات ﻫ ــﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ )ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺄﻋﻀﺎﺋﻪ اﻟــ‪ ،(21‬ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻋﺎﺋﺪاﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ )ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﻷوزﺑﻚ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻴﻦ(‪ ،‬وﺗﺄﻳﻴﺪ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻛﻠﻬﺎ أﺳﺒﺎﺑﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺒﻘﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺠﺎﻫﺪة ﻗﻮﻳﺔ وﻓﺎﻋﻠﺔ رﻏﻢ ﺗﺒﺪل ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻋﻤﺎ واﺟﻬﺘﻪ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﺟﻬﺎدﻳﺔ أﺧﺮى وﻗﻴﺎداﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻳﺤﻘﻖ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن رﻏﻢ وﻓﺎة أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻدن ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮت وﻓﺎة ﻫﺬا اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺸﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻻ ﺗﺰال ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻧﺎﺷﻄﺔ رﻏﻢ اﻏﺘﻴﺎل زﻋﻴﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﺎرز أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪي ﻏــﻮدان ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻓﻘﺪ أﺧﻔﻘﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻲ أﻛﺪت أن وﻓﺎﺗﻪ ﺳﺘﺴﻢ ﺑﺪاﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻋــﺰزت ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺧــﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻻﺛﻨﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وأﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺻﻼﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻗﺪرة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻣﺎل‪ ،‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺠﻤﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬رﻏــﻢ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻷﺳـﻄــﻮرﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻘﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻗﻠﻤﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮن زﻋﻤﺎء ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ‬ ‫أن اﻟﻘﺎدة ﻣﻬﻤﻮن‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻜﻤﻦ اﻟﻤﻔﺎرﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ازدﻫﺎر ﻃﺎﻟﺒﺎن ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ ﻳﺸﻜﻞ دﻟﻴﻼ ﻋﻦ ﺑﺮاﻋﺘﻪ ﻛﻘﺎﺋﺪ‪.‬‬ ‫* »ﻣﻌﻬﺪ ﻟﻮي«‬

‫ﺟﻴﻤﺲ ﺟﻴﻔﺮي‬

‫َ‬ ‫وﻟﻨﻘﺾ ﻋﻠﻰ »داﻋﺶ«!‬ ‫ﻟﻨﻨﺲ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻌﺪ إﺧﻔﺎق أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﺎم ‪٢٠١٣‬‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮض »اﻟﺨﻂ اﻷﺣﻤﺮ«‬ ‫اﻟﺬي أﻋﻠﻨﻪ ﺿﺪ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻗﻮات ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺻﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻴﻮم ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ ﺑﺸﺄن ﺗﻬﺪﻳﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻘﻮة ﻋﺒﺮ ﺧﻄﻮات‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﺪول ﻣﺜﻞ‬ ‫إﻳﺮان وروﺳﻴﺎ واﻟﺼﻴﻦ وﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ أﺧﺬ أي‬ ‫ﻗﺮار ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻷوﺳﻊ‬

‫دﻋﺎ ﻣﻘﺎل ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺑﻴﺪل وﺟﺎﻛﻮب‬ ‫ﺷـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺮو اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫‪ Atlantic‬ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان "ﻻ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻓ ـﻌــﻞ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن داﻋ ـ ـ ــﺶ" إﻟـ ــﻰ اﺣ ـ ـﺘـ ــﻮاء ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﺷﻜﻚ ﻓﻲ ﻗﺪرة اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ــﺪﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮه‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒ َﻴﻦ‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﻋـﺒــﺎرة "ﺗﺪﻣﻴﺮ داﻋ ــﺶ"‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻗــﺎرﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺘ ــﺎل اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﺷ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﺤ ــﺪدا ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺑﺎﻟﻘﺘﺎل ﺿﺪ‬ ‫ﺿــﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ َ‬ ‫"داﻋﺶ"‪ ،‬ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺟﺬور ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻌ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻀ ـﺒــﻮﻃــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ـ ّـﺪم ﻟــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﺠــﺄ اﻵﻣ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣﺎ‬ ‫اﻧﻔﻜﺎ ﻳﺨﻠﻄﺎن ﺑﻴﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ "داﻋﺶ"‬ ‫ﺑﺸﻜﻠﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﺸﺒﻪ دوﻟﺔ وﻣﻬﻤﺔ‬ ‫إﻧـﻬــﺎء اﻟـﺤــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫وردم اﻟﻬﻮة اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ -‬اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻫﺬه ﻣﻬﻤﺔ ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﺈذا‬ ‫ُﺣــﺪدت اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻓـﺴـﺘـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﺗﺪﻣﻴﺮ "داﻋﺶ"‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺗﻌﺮﻳﻒ "داﻋﺶ" ﻛﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﺤﻞ اﻟﻤﻌﻀﻠﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻛﻤﺸﺮوع‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ‪ ،‬وﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫ودﻳﻨﻲ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻳﻨﻄﺒﻖ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن‬ ‫"داﻋﺶ" ﻳﺘﻐﺬى ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﻳﺰﻳﺪ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮءا‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ إﻧـ ــﺰال‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﺪاﻋﺶ ﻛـ"دوﻟﺔ" وﻛـ"ﻗﻮة"‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪ -‬اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ )أي ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰء اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺮ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ( ﻣ ـ ــﻦ دون‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣﻞ اﻷزﻣﺘﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أو اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ داﻋﺶ‬ ‫ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫أو ﻛﻤﺼﺪر إﻟﻬﺎم ﻋﻘﺎﺋﺪي‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮب اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ وﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻚ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﻀﻴﻨﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ داﻋـ ــﺶ ﻛ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮاﺟﻬﻪ اﻟﻴﻮم ﻓﻀﻼ ﻋﻦ "داﻋــﺶ"‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﻜ ــﻞ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪر ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‬ ‫إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫واﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷ ــﻚ أن اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد رزﻣـ ـ ــﺔ دﻋ ــﻢ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻓــﺎﻋ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺪﻓﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺠﻤﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺮوﺣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ــﺪدا أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻏ ــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪ‬

‫ً‬ ‫اﺷـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎك أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺮرا ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺘﺒﻊ اﻟﻴﻮم ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ ﺳ ـﻴــﺆدي إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات‬ ‫أﺳــﺮع‪ ،‬وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻨﺎ إﻧﺰال ﻋﺪد ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻷرض )ﻟ ــﻮاءان‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ ﻛ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ‪ 5‬آﻻف ﺟ ـﻨــﺪي‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺎن ﻣــﻦ ﻗ ــﻮات ﺣـﻠــﻒ ﺷﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ( ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗـﻘــﺪ م أ ﺳــﺮع‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺘـ ـﻜ ـ ّـﻤ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮة ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ــﺔ آﻻف ﺟـ ـﻨ ــﺪي أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن راﻫ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺘ ــﻲ واﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ُﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺮوا أ ُﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ .‬إذن‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ أن ﻧــﺪﺧــﻞ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻫـ ــﻦ وﻧ ـﻀ ـﻴ ــﻒ دﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻣﺤﺪودا ﻟﻨﻘﻀﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ "داﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ" ﺑـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـ"دوﻟﺔ" و"ﺟﻴﺶ"‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن ﻫﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ "ﻣــﺎ ﻳﻠﻲ ذﻟــﻚ"‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻧﻜﻮن ﻗﺪ دﻣﺮﻧﺎ "داﻋﺶ" ﻛﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪأ ﻛـﻠـﻔــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ــﻮاء ﻣــﻊ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ )ﻧـﺤــﻮ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم‬ ‫وﻣﺎ زاﻟﺖ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪة(‪ ،‬واﻟﻘﻮات‬ ‫)آﻻف اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮد اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض‪ ،‬وﻣ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺋﺘﻼف‪ ،‬وﻣﺌﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮات‪ ،‬وﻣﺌﺎت‬ ‫آﻻف اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘــﻮات ﻏـﻴــﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ(‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫)‪ 7‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات دوﻻر ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻊ إﻧ ـﻔ ــﺎق اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋ ـ ــﺪدا أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات(‪ ،‬وﻛ ــﻞ ذﻟ ــﻚ ﺑـﻬــﺪف‬ ‫ً‬ ‫"اﺣﺘﻮاء" داﻋﺶ وﺗﻔﻜﻴﻜﻪ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرات اﻷﺧـ ـ ــﺮى اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋـﻨــﺪ أﺧ ــﺬ أي‬ ‫ﻗ ـ ــﺮار ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣ ــﻊ إﺣ ــﺪى‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺄﺛﻴﺮه‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻷوﺳ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻗﺮرت اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﺎم ‪ 2007‬أﻻ ﺗﻀﺮب ﻫﻲ‬ ‫ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣـﻔــﺎﻋــﻞ "اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮ" اﻟ ـﻨــﻮوي‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي دﻣ ــﺮﺗ ــﻪ‬ ‫إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ ﺑـ ـﻐ ــﺎرة ﺟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﻌﻮد ذﻟﻚ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ُﻳﻌﺘﺒﺮ أﻗﻞ ﺧﻄﻮرة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠــﻮم اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻛﺎﻧﺖ آﻧــﺬاك‬ ‫ﻣـﻨـﻬـﻤـﻜــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣــﺮﺑ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق‬

‫ً‬ ‫اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان اﻟـ ـﻨ ــﻮوي‬ ‫واﻟﺼﺮاع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ -‬اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ إﺧ ـﻔــﺎق أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2013‬ﻓ ــﻲ ﻓ ــﺮض "اﻟ ـﺨ ــﻂ اﻷﺣ ـﻤــﺮ"‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻋـﻠـﻨــﻪ ﺿــﺪ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل ﻗــﻮات‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري ﺑـ ـﺸ ــﺎر اﻷﺳـ ــﺪ‬ ‫اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ اﻟـﻜـﻴـﻤــﺎوﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺪﻋﻢ ﺗﻬﺪﻳﺪاﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮة ﺑـﺨـﻄــﻮات ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﺪول ﻣﺜﻞ إﻳﺮان‪ ،‬وروﺳﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫وﻻ ﺷــﻚ أن اﻟـﻘـﺘــﺎل ﺿﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ّ ،‬‬ ‫"داﻋ ـ ــﺶ" ﻳـﻤــﺜــﻞ اﻟـﻤــﻮﺿــﻊ اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻓـ ــﺮص اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح واﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺞ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ ﺑ ـﻴــﺪل و ُﺷــﺎﺑ ـﻴــﺮو ﺳﺘﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻮ أﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ أﻳﻀﺎ ﺿﺪ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑــﻮﺗ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻣﻀﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﺮاره ﻫﺬا‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﺑﻘﺪرات‬ ‫دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ وﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﻻ ﺗـﻌــﺎدل‬ ‫ﺳــﻮى ﺟــﺰء ﻣﻦ اﻟـﻘــﺪرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎر ﻣـ ـﺤ ــﺪود‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻔ ــﺎدﻳ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ" اﻟ ــﺬي ﺗﻮﻗﻌﻪ أوﺑــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫أﻓــﻼ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ؟‬

‫اﻟﻘﺘﺎل ﺿﺪ‬ ‫»داﻋﺶ« أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮص‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‬

‫ﻣﻊ اﻹﺑﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ أﻫﻞ ﺣﻠﺐ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺻ ــﻮات ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎء‬ ‫ﻟﺤﻠﺐ وأﻫﻠﻬﺎ وﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ وﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﻣــﻊ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل "ﺗﻮﻳﺘﺮ" و"ﻫﺎﺷﺘﺎق ‪#‬ﺣﻠﺐ_ﺗﺤﺘﺮق"‪ .‬ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻣﻨﻲ ﻟﻜﻨﻪ أﻗﻞ اﻹﻳﻤﺎن واﻟﺪﻋﻢ ﻷﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻷﻣﻢ ﻛﻠﻬﺎ وﺻﺎروا ﺿﻌﻔﺎء ﻓﻲ وﻃﻨﻬﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮون‬ ‫رﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ وﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻟﻦ أﺧﻮض ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﺼﻔﺤﺎت اﻟﺼﺤﻒ واﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻼت اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺤﻠﻞ‬ ‫واﻟﻨﺎدر اﻟﻘﻠﻴﻞ اﻟﺬي ﻳﻜﺘﺮث ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ دون ﺗﻔﻀﻴﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﻴﻞ‬ ‫ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺎ رأﻳﺖ وأﻧﺎ أﺗﺠﻮل ﻓﻲ "ﻫﺎﺷﺘﺎق ‪#‬ﺣﻠﺐ_ﺗﺤﺘﺮق"‬ ‫ﻫــﻮ ﺻ ــﺮاع "ﺗــﻮﻳـﺘــﺮي" ﻣــﻦ اﻟﻤﻐﺮدﻳﻦ ﺣــﻮل ﻗﻀﻴﺔ ﺣـﻠــﺐ! ﻓﻤﻦ‬ ‫ﻳﺠﺪ اﻟﺤﻖ ﻣﻊ إﻳﺮان وروﺳﻴﺎ واﻟﻨﻈﺎم ﻳﺒﺮر ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﻢ ﻣﻊ أﻫﻞ اﻟﻴﻤﻦ أو إﻟﺼﺎق اﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ورﺑﻤﺎ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﻟﺒﺸﺎﻋﺔ اﻟﺼﻮر اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ "ﻹﻧﺴﺎن"‬ ‫أن ﻳﺒﺮر ﻗﺘﻞ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗﺠﺪ اﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻠﺐ وأﻫﻠﻬﺎ ﻳﺒﺮرون ﻗﺘﻞ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﺤﺠﺞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا واﻟﻠﻪ أﻋﺠﺐ اﻟﻌﺠﺐ‪ ،‬وزاد اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ‬ ‫وأﺻﺎﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪت ﺻﻮرة ﻣﺬﻳﻌﺔ ﻟﻘﻨﺎة ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺆﻳﺪة ﻟﻠﻨﻈﺎم ﺗﻠﺘﻘﻂ "ﺳﻠﻔﻲ" ﻣﻊ ﺟﺜﺚ اﻟﻘﺘﻠﻰ!‬ ‫ﻫﻞ ﺻﺎر ﻗﺘﻞ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺬي ﻻ ﻳﻮاﻓﻘﻨﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ أﻣﺮا ﻋﺎدﻳﺎ‬ ‫وﻓ ـﻌــﻼ ﻣ ـﺒ ــﺮرا؟! وﻫ ــﻞ اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم ﺻ ــﺎر ذرﻳـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺘﻞ؟ أﻳﻦ ﺣﺮﻣﺔ دم اﻟﻤﺴﻠﻢ؟ ﻟﻦ أﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻮت ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺎت اﻟﻤﻌﺎرك ﻓﻬﺆﻻء ﻳﻔﺘﻲ ﺑﻬﻢ أﻫﻞ اﻟﺪﻳﻦ وﻳﺤﺎﺳﺒﻬﻢ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﺰ وﺟﻞ‪ ،‬أﻧﺎ أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ! أﻳﻦ ذﻫﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﻮب اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪون اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ واﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻳﻘﺘﻠﻮن ﺗﺤﺖ‬ ‫أﻧﻘﺎض اﻟﺒﻴﻮت واﻟﻌﻤﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﻔﻬﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮات‪ .‬ﻫﻞ ﻟﻮن دم‬ ‫أﻫﻞ ﺣﻠﺐ ﻟﻤﻦ ﻳﺆﻳﺪ ﺑﺸﺎر ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻟﻮن دﻣﺎء اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﻦ ﻳﺆﻳﺪ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم؟ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎدئ واﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﺑﺎﻧﺤﺪار؟ ﻫﻞ ﻓﻘﺪﻧﺎ أﻫﻢ ﺷﻲء ﻋﻨﺪﻧﺎ وﻫﻮ اﻟﻌﻘﻞ؟ َﻫﻞ‬ ‫ﺻﺎر اﻻﻧﺘﻘﺎم واﻟﻐﺮﻳﺰة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻳﻘﻮدان ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ؟ ﻣﻦ ﻳﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ دون ﺳﺒﺐ اﻟﻴﻮم ﻓﺴﻴﻘﺘﻞ ﻫﻮ دون ﺳﺒﺐ ﻏﺪا وﻟﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﺔ اﻟﺜﻮر اﻷﺑﻴﺾ ﻋﺒﺮة وﻋﻈﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدئ ﻻ ﺗﺘﺠﺰأ وﻣﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻈﻠﻮم ﻫﻨﺎ وﻳﺴﻜﺖ ﻋﻦ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻷﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﻃﺎﺋﻔﺘﻪ أو ﻷﻧ ــﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ أﻣ ــﺮه ﻓـﻬــﺬا ﻣﻦ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻬﻮى واﻟﺘﺒﺮﻳﺮات اﻟﺘﺎﻓﻬﺔ‪ ،‬اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺛﺎﺑﺘﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ واﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻮﻧﻚ إﻧﺴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺆﻟﻤﻚ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻤﻘﺰزة وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻟـﻌــﺪوك‪ ،‬ﻻ ﻳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺘﻮل‪ ،‬اﻟﻤﻬﻢ أﻧﻪ إﻧﺴﺎن ﻣﺪﻧﻲ ﻗﺘﻞ دون وﺟﻪ ﺣﻖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺻﺮاﻋﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻ دﺧﻞ ﻟﻪ ﻫﻮ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﺪاء أﺧﻴﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻐﺮب وﻳﻨﺴﻰ أﻫﻠﻪ‪ ،‬وﻧﺪاء أﺧﺺ‬ ‫ﻟﻤﻦ ﺗﺒﺎﻛﻰ ﻋﻠﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺑــﺎرﻳــﺲ وﺑــﺮوﻛـﺴــﻞ وذرف اﻟــﺪﻣــﻮع‬ ‫وﻫــﺎﺟــﻢ اﻹرﻫـ ــﺎب وﻳـﻐــﺾ اﻟ ـﻄــﺮف ﻋــﻦ اﻟـﻔـﻈــﺎﺋــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﺗﻜﺐ‬ ‫ﺑﺤﻖ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺰة وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ وﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‬ ‫واﻟﻴﻤﻦ وﺑﻮرﻣﺎ ﻷن اﻹﻋﻼم ﻻ ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮﻳـﺴــﺮا ﻫــﻮ ذاﺗ ــﻪ اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﻮرﻣــﺎ ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻳﺤﻤﻼن‬ ‫ﻟﻘﺐ إﻧﺴﺎن!‬ ‫اﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﺤﻖ واﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻪ‪ ،‬واﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﺸﻬﺪاء اﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮا‬ ‫ﺑﺄرواﺣﻬﻢ ﻟﺮﻓﻊ راﻳﺔ اﻟﺤﻖ‪ ،‬واﻟﻤﺠﺪ ﻟﻸﺑﺮﻳﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺤﻨﺘﻬﻢ‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮن إﻻ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‪ ،‬واﻟﻤﺠﺪ‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ‪ ،‬ارﻓﻌﻮا أﻛﻔﻜﻢ ﻟﻠﺴﻤﺎء ّ‬ ‫ﻓﺠﺒﺎرﻫﺎ ﻟﻦ ﻳﺨﺬﻟﻜﻢ‪.‬‬

‫ﺷﻮارد‪:‬‬

‫ُ ْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ ْ َُ ﱠ َ​َ ﱠ َ‬ ‫ض َوﻧ ْﺠ َﻌﻠ ُﻬ ْﻢ‬ ‫ﻳﻦ ْاﺳﺘﻀ ِﻌﻔﻮا ِﻓ َﻲ اﻷ ْر‬ ‫َ ً"وﻧ ِﺮ َﻳﺪ أن ﻧﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺬ‬ ‫َ ِ َ َُ ﱢ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُِ َ ْ َ ْ َ‬ ‫أﺋ ﱠﻤﺔ َوﻧ ْ َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض وﻧ ِﺮي ِﻓﺮﻋﻮن‬ ‫ر‬ ‫اﻷ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻢ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻦ‬ ‫ﻜ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﻧ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ﻴﻦ ُ* ْ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ ِ‬ ‫ﺠﻌ ُﻠ ُﻬﻢ َاﻟ ُﻮَ ِار ِﺛ ْ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َوﻫ َﺎﻣﺎن َوﺟﻨﻮدﻫﻤﺎ ِﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺬرون"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫حبيب أبل لـ ةديرجلا ‪ :‬تشكيل لجنة لبحث‬ ‫«مقررات اإلعادة» بالجامعات الخاصة‬ ‫•‬

‫«التقديم للبعثات الداخلية بعد االنتهاء من فترة االلتحاق بجامعة الكويت»‬ ‫فيصل متعب‬

‫شكل مجلس الجامعات الخاصة‬ ‫لجنة في البعثات الداخلية‬ ‫لبحث موضوع إعادة المقررات‬ ‫الدراسية والحد األقصى لكل‬ ‫جامعة خاصة‪ ،‬ليتم توحيدها‬ ‫بما يتوافق مع سياسة جامعة‬ ‫الكويت والتعليم العالي‪.‬‬

‫كشف األمين العام لمجلس الجامعات الخاصة‪ ،‬د‪ .‬حبيب أبــل‪ ،‬عن‬ ‫تشكيل لجنة في البعثات الداخلية للتواصل واالجتماع مع الجامعات‬ ‫والكليات الخاصة لنظر موضوع إعادة المقررات الدراسية‪ ،‬والنظر في‬ ‫الحد األقصى لكل جامعة تسمح بإعادة مقررات طالبها‪.‬‬ ‫وأشــار أبــل‪ ،‬في تصريح صحافي لـ «الجريدة»‪ ،‬إلــى أن نظام إعــادة‬ ‫الـمـقــررات الــدراسـيــة فــي الـجــامـعــات الـخــاصــة يختلف مــن جامعة الى‬ ‫أخرى‪ ،‬إذ إن هناك جامعات تسمح بإعادة ‪ 4‬مقررات واألخرى تسمح بـ‪،6‬‬ ‫والبعض يسمح بـ‪ ،8‬مضيفا أن يجب توحيد إعادة المقررات الدراسية‪،‬‬ ‫عن طريق النظر الى سياسة جامعة الكويت والتعليم العالي في األعداد‬ ‫التي يسمحون بها للطلبة بإعادة المقررات الدراسية بها‪.‬‬ ‫وذكر أن فترة التقديم للبعثات الداخلية للعام الدراسي المقبل ستكون‬ ‫بعد االنتهاء من تقديم طلبات االلتحاق في جامعة الكويت‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫منتصف شهر المقبل‪ ،‬الفتا الى أن فترة تقديم البعثات الداخلية تتزامن‬ ‫مع فترة مع البعثات الخارجية في التعليم العالي‪.‬‬ ‫وحــول تحديد أعــداد القبول في البعثات الداخلية للعام الدراسي‬ ‫المقبل‪ ،‬قال أبل «إن األمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة تعتمد‬ ‫األعــداد وقث الميزانية التي تحددها لنا وزارة المالية‪ ،‬بحيث نرصد‬ ‫أسماء الطلبة المتقدمين‪ ،‬ونرسلها الى وزارة المالية‪ ،‬وبعد ذلك تحدد‬ ‫لنا األعداد وفق الميزانية المتاحة لنا في القبول»‪.‬‬ ‫وأضاف أن «مجلس الجامعة الخاصة يتوجه لعقد االجتماع مع عمداء‬ ‫جميع الكليات والجامعات الخاصة من قبل أمانة المجلس خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬لمناقشة الشؤون األكاديمية التي تخص الطاقات االستيعابية‬ ‫لكل جامعة في خطة البعثات الداخلية‪ ،‬كما يناقش االجتماع زيــادة‬ ‫الرسوم الدراسية والبعثات المجمدة وإعادة المقررات الدراسية»‪.‬‬

‫الحمود‪ »AOU« :‬حريصة على تقديم‬ ‫أفضل مستويات التعليم‬ ‫نظمت الجامعة العربية المفتوحة (‪ ،)AOU‬بالتعاون مع مؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي‪ ،‬ورشة عمل بعنوان «تعليم ريادة االعمال»‪ ،‬حاضرت فيها‬ ‫أستاذة مشاركة في الجامعة االميركية بالقاهرة د‪ .‬نجوى ابراهيم‪ ،‬بحضور‬ ‫رئيسة «الجامعة العربية» د‪ .‬موضي الحمود‪ ،‬ومدير إدارة برنامج تطوير‬ ‫الشركات في إدارة الشركات واالبــداع بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫فيصل المتروك‪ ،‬ومشاركة رؤساء وممثلي عدد من الجهات والمؤسسات‬ ‫األكاديمية والبحثية وعدد من أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫واكــدت د‪ .‬الحمود أن الجامعة حريصة على تقديم أفضل مستويات‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬والعمل بكل جد على بناء قدرات وتنمية مهارات الطلبة‬ ‫واألساتذة وتفعيل برامج التدريب والتطوير الالزمة لتلبية احتياجات‬ ‫أسواق العمل‪ ،‬وإنشاء المشاريع وريادة االعمال‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت ال ــى ان مــن أه ــم أه ــداف ه ــذه الــورشــة تـعــريــف أع ـضــاء هيئة‬ ‫التدريس بمبادئ تعليم ريادة االعمال‪ ،‬وتدريب المشاركين على أساليب‬ ‫التعليم‪ ،‬بحيث يتعلم الطالب كيفية إقامة المشاريع الجديدة‪ ،‬أو إطالق‬ ‫خطة انتاج جديدة في المؤسسات القائمة‪ ،‬إضافة إلى التعريف بكيفية‬ ‫تسخير اإلمكانات واستثمار أفضل الخبرات والمهارات الالزمة لريادة‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وأشادت بالتعاون البناء مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وغيرها‬ ‫من الجهات والمؤسسات الشريكة للجامعة في تقديم ورعاية المبادرات‬ ‫التي من شأنها تعزيز مسؤولية الشراكة‪ ،‬واإلسهام في تطوير المسيرة‬ ‫التعليمية والتنموية لكل الــدول العربية‪ ،‬انطالقا من الرسالة السامية‬ ‫واألهداف النبيلة للجامعة‪ ،‬وما لديها من رؤى وتطلعات بأن تكون رائدة‬ ‫على مستوى المنطقة في مجال التعليم العالي الذي تتبناه‪ ،‬والمشاركة‬ ‫بقوة في دعم برامج خطط التنمية المستدامة لدول الوطن العربي‪.‬‬ ‫وقـ ــال فـيـصــل ال ـم ـت ــروك إن مــؤس ـســة ال ـكــويــت لـلـتـقــدم الـعـلـمــي تــولــي‬ ‫اهتماما كبيرا للعديد من القضايا والبرامج الخاصة بالمجاالت العلمية‬ ‫والتعليمية والتنموية التي تهم الكويت وكل الدول العربية‪.‬‬

‫موضي الحمود‬

‫الـتــدريــس‪ ،‬الهيئة األكــاديـمـيــة الـمـســاعــدة‪ ،‬موظفي‬ ‫الكلية‪ ،‬طلبة الكلية‪ ،‬وممثلين عن قطاع األعمال‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـك ـل ـيــة اس ـت ـضــافــت خ ـب ـيــرا في‬ ‫التخطيط اال سـتــرا تـيـجــي إلدارة الجلستين‪ ،‬ومن‬ ‫خ ــال الــورشــة األول ــى اسـتـطــاعــت الكلية أن تأخذ‬ ‫بعين االعتبار منظور جميع أطراف ذوي العالقة‪،‬‬ ‫حتى يتسنى العمل على صياغة الرؤية والرسالة‬ ‫للخطة االستراتيجية القادمة‪.‬‬

‫النجادة‪ :‬حريصون على تذليل‬ ‫الصعوبات لطلبة «الصيفي»‬ ‫من يرغب في التسجيل يتقدم لـ«اتحاد الطلبة»‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــدت ع ـ ـم ـ ـيـ ــدة الـ ـقـ ـب ــول‬ ‫وال ـ ـت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل ف ـ ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫ا ل ـعــا مــة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬د‪ .‬رباح النجادة‪،‬‬ ‫أن اإلدارة ا ل ـع ـل ـي ــا لـلـهـيـئــة‬ ‫و عـمــادة القبول والتسجيل‬ ‫ح ــريـ ـص ــة عـ ـل ــى ت ــذلـ ـي ــل كــل‬ ‫الـ ـصـ ـع ــوب ــات ال ـ ـتـ ــي ت ــواج ــه‬ ‫الطلبة في عمليات التسجيل‬ ‫لـلـفـصــل ال ــدراس ــي الصيفي‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬بـ ـم ــا يـ ـت ــواف ــق مــع‬ ‫اللوائح والقوانين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـن ـ ـجـ ــادة‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـصــريــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬الـ ــى أن‬ ‫ال ـف ـصــل ال ــدراس ــي الـصـيـفــي‬ ‫ل ـيــس اع ـت ـي ــادي ــا‪ ،‬ح ـتــى يتم‬ ‫تسجيل جميع الطلبة فيه‪،‬‬ ‫وإن ـ ـمـ ــا هـ ــو غـ ـي ــر اعـ ـتـ ـي ــادي‬ ‫ي ـ ـتـ ــم الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل ب ـ ـ ــه وفـ ــق‬ ‫ضــوابــط معينة تـبــدأ بطرح‬ ‫المقررات الخاصة بالطلبة‬ ‫خــري ـجــي ال ـف ـصــل الـصـيـفــي‪،‬‬ ‫ث ــم ال ـم ـت ــوق ــع ت ـخــرج ـهــم فــي‬ ‫ا ل ـ ـف ـ ـصـ ــل ا لـ ـ ـ ــدرا سـ ـ ـ ــي األول‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬ويـسـتـطـيــع الطلبة‬ ‫المستمرون التسجيل حسب‬ ‫المتاح‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــت أن ا ل ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــادة‬ ‫طرحت العديد من المقررات‬ ‫ا لــدرا س ـيــة لهاتين الفئتين‪،‬‬ ‫و ت ــم فـتــح التسجيل المبكر‬ ‫ع ـل ــى ف ـت ــرت ـي ــن أس ـ ـفـ ــرت عــن‬ ‫تسجيل ما يقرب من الـ‪ 50‬في‬ ‫المئة من إجمالي المقيدين‬

‫رباح النجادة‬

‫ف ــي جـمـيــع ال ـك ـل ـيــات‪ ،‬وه ــذه‬ ‫نـ ـسـ ـب ــة جـ ـ ـي ـ ــدة ل ـل ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫الصيفي‪ .‬واستمرت العمادة‬ ‫ببحث ا ل ـحــاالت المستحقة‬ ‫وتسجيل الطلبة بالتنسيق‬ ‫بـيــن مـكــاتــب ع ـمــادة الـقـبــول‬ ‫وع ـم ــداء الـكـلـيــات واألق ـســام‬ ‫العلمية في مختلف الكليات‪.‬‬ ‫وقالت النجادة‪« :‬كل طالب‬ ‫يرى أنه مستحق بالتسجيل‬ ‫في مقررات الفصل الصيفي‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ع ـل ـيــه ال ـت ـق ــدم ال ــى‬ ‫االتحاد العام للطلبة بطلب‪،‬‬ ‫سواء كان من فئة الخريجين‬ ‫أو المتوقع تخرجهم‪ ،‬لتنظر‬ ‫بــه عـمــادة القبول‪ ،‬ويتنسى‬ ‫ل ــه ال ـت ـس ـج ـيــل ف ــي عـمـلـيــات‬ ‫التسجيل المتأخر التي تبدأ‬ ‫األحد ‪ 22‬الجاري»‪.‬‬

‫الدريعي لـ ةديرجلا ‪« :‬التوأمة»‬ ‫مع الجامعات الفرنسية لدعم سوق العمل‬ ‫•‬

‫●‬

‫حسن العلي‬

‫أكد العميد المساعد لشؤون‬ ‫األبحاث والدراسات العليا في‬ ‫كلية الحقوق بجامعة الكويت‪،‬‬ ‫د‪ .‬ســامــي الــدري ـعــي‪ ،‬أن الكلية‬ ‫تعمل على إيجاد نظام «توأمة»‬ ‫مع بعض الجامعات الفرنسية‬ ‫ل ـ ـ ـض ـ ـ ـمـ ـ ــان جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــودة خـ ــري ـ ـجـ ــي‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬وذلك لحاجة الدولة‬ ‫الـمــاســة إلــى تخريج مثل هذه‬ ‫الطاقات لدعم سوق العمل في‬ ‫القطاعين الحكومي والخاص‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ــدريـ ـ ـ ـع ـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬أن نظام‬ ‫«التوأمة» ينص على أن يكون‬ ‫طالب مرحلة الــدكـتــوراه تحت‬ ‫إش ــراف مباشر مــن دكـتــور من‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة وآخ ـ ـ ــر مـ ــن جــام ـعــة‬ ‫فـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـ ـل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـل ــى‬ ‫م ـس ـت ــوى ع ـل ـمــي م ـط ـل ــوب ذي‬ ‫ج ــودة عــالـيــة فــي الـمـخــرجــات‪،‬‬ ‫حتى ال يكون الهدف من دراسة‬ ‫الـ ــدك ـ ـتـ ــوراه مـ ـج ــرد ال ـح ـصــول‬ ‫على أوراق‪ ،‬لتكدس الوظائف‬

‫العامة بأشخاص حاصلين على‬ ‫شهادات وليس لهم صلة بالعمل‬ ‫األكاديمي‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن «الكلية وصلت‬ ‫إلــى اللمسات األخـيــرة حــول عمل‬ ‫دراس ـ ــة ل ـن ـظــام ال ـت ــوأم ــة‪ ،‬ولـكـنـنــا‬ ‫فوجئنا بالتقشف ا لـحــا صــل في‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬وأن ال ـم ـيــزان ـيــة خفضت‬ ‫إلــى مــا يـعــادل الــربــع‪ ،‬وه ــذا األمــر‬ ‫سيخفض من ميزانية الجامعة‪،‬‬ ‫ون ـت ـم ـنــى أال ي ـع ـطــل ذلـ ــك ب ــرام ــج‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬فهي مكلفة»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ــه ت ــم ال ـتــواصــل مع‬ ‫بعض الجامعات‪ ،‬وأخذ الموافقة‬ ‫منها على نظام «التوأمة»‪ ،‬بحيث‬ ‫يقوم طالب مرحلة الدكتوراه بعد‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن الـ ـم ــواد اإلج ـب ــاري ــة‬ ‫ف ــي ال ـجــام ـعــة ب ــدراس ــة م ـ ــادة في‬ ‫جــامـعــة خ ــارج الـكــويــت‪ ،‬بــإشــراف‬ ‫ط ــاق ــم أك ــاديـ ـم ــي رفـ ـي ــع‪ ،‬ويـمـكـنــه‬ ‫أي ـضــا مـنــاقـشــة بـحــث الــدك ـتــوراه‬ ‫مع أكثر من دكتور داخل الكويت‬ ‫أو خارجها‪.‬‬ ‫وذكر أن «هناك فكرة لتبادل بين‬ ‫طلبة جامعة الكويت على مستوى‬

‫سامي الدريعي‬

‫البكالوريوس أو الليسانس مع‬ ‫ب ـعــض ال ـجــام ـعــات الـفــرنـسـيــة‪،‬‬ ‫حيث سنقوم بابتعاث الطالب‬ ‫مـ ـ ـ ــدة سـ ـن ــة ل ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة الـ ـ ـم ـ ــواد‬ ‫القانونية‪ ،‬وسنقوم بمعادلتها‬ ‫ف ــي جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وي ـجــوز‬ ‫لتلك الجامعات ابتعاث الطلبة‬ ‫شـ ـ ــرط ت ـع ـل ــم الـ ـلـ ـغ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫وال ــدراس ــة م ــدة سـنــة فــي كلية‬ ‫الحقوق بجامعة الكويت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 284‬ملصقا بحثيا في يوم الملصق بـ «الطب»‬ ‫الصحاف‪ :‬الفعالية تتيح للباحثين واألساتذة والطلبة تبادل المعلومات‬ ‫●‬

‫«اإلدارية» تضع خطتها االستراتيجية‬ ‫أفــاد العميد المساعد للتخطيط واألبـحــاث في‬ ‫كلية العلوم اإلداري ــة بجامعة الكويت د‪ .‬سليمان‬ ‫الــرفـيــع ب ــأن الكلية عـقــدت ورش ـتــي عـمــل لمراجعة‬ ‫وإعــادة صياغة الرؤية والرسالة للكلية‪ ،‬في إطار‬ ‫عملية التخطيط االستراتيجي لها للسنوات المقبلة‬ ‫من ‪ 2016‬الى ‪.2021‬‬ ‫وحـضــر ورش ـتــي الـعـمــل ع ــدد مــن األطـ ــراف ذوي‬ ‫العالقة (‪ ،)Stakeholders‬ممثلين في أعضاء هيئة‬

‫حبيب أبل‬

‫‪11‬‬

‫حسن العنزي‬

‫افتتحت كلية الطب في جامعة‬ ‫الكويت فعاليات المؤتمر السـنوي‬ ‫الواحد والعشرين للملصـق العلمـي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمشاركة ‪ 284‬ملصقا بحثيا يتم‬ ‫عرضها في باحة حرم الكلية‪ ،‬وذلك‬ ‫برعـ ــاي ـ ـ ــة مدي ـ ـ ــر جامعـ ـ ــة الكـ ــويـ ــت‬ ‫د‪ .‬حسين األنصاري‪ ،‬وحضور نائب‬ ‫مدير الجامعة لألبحاث د‪ .‬طاهر‬ ‫الصحاف‪ ،‬وحضر االفتتاح عميد‬ ‫كلية الطب د‪ .‬عــادل عايد وعمداء‬ ‫كليات مركز العلوم الطبية‪ ،‬ونواب‬ ‫مــديــر الـجــامـعــة وم ـســاعــدو نــائــب‬ ‫مدير الجامعة لألبحاث‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬أكـ ــد ن ــائ ــب مــديــر‬ ‫جامعة الكويت لألبحاث د‪ .‬طاهر‬ ‫الصحاف‪ ،‬أن الجامعة تحرص على‬ ‫عرض األبحاث العلمية لألساتذة‬ ‫ً‬ ‫والطلبة‪ ،‬مشيرا إلى أن يوم الملصق‬ ‫العلمي يتيح ا لـفــر صــة للباحثين‬ ‫واألســاتــذة والطلبة لــاطــاع على‬ ‫األب ـ ـحـ ــاث ف ــي ن ـف ــس ال ـم ـج ــال إل ــى‬ ‫جانب تبادل المعلومات والخبرات‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــاف‪ ،‬خـ ــال‬ ‫مؤتمر الملصق العلمي الحادي‬ ‫والعشرين لمركز العلوم الطبية‬ ‫بمنطقة الجابرية صباح أمس‪ ،‬أن‬ ‫هناك أهدافا عدة يحققها تنظيم‬ ‫الـمـلـصــق الـعـلـمــي‪ ،‬مـنـهــا تسليط‬ ‫ال ـضــوء عـلــى االنـ ـج ــازات العلمية‬ ‫والبحثية‪ ،‬والعمل على تعزيز روح‬ ‫اإلب ــداع والـتـنــافــس بين الكليات‪،‬‬ ‫إضافة الى االستفادة من النقاش‬ ‫والتفاعل وتبادل اآلراء خالل عرض‬ ‫الباحثين محتويات ملصقاتهم‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬أعلنت العميدة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدة ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون األب ـ ـحـ ــاث‬ ‫والـ ــدراسـ ــات الـعـلـيــا بـكـلـيــة الـطــب‬ ‫ورئيسة المؤتمر د‪ .‬رجاء العطية‪،‬‬

‫أن مــؤتـمــر ي ــوم الملصق العلمي‬ ‫الحادي والعشرين لمركز العلوم‬ ‫ال ـط ـب ـيــة لـ ـه ــذا الـ ـع ــام يـسـتـضـيــف‬ ‫ال ـم ـت ـحــدث الـمـتـمـيــز د‪ .‬ب ـيــرنــارد‬ ‫م ــوزر‪ ،‬متوجهة بالشكر الجزيل‬ ‫إلـ ـي ــه إلل ـ ـقـ ــاء مـ ـح ــاض ــرة اف ـت ـت ــاح‬ ‫الـمــؤتـمــر تـحــت ع ـنــوان «األج ـســام‬ ‫المناعية الكيميائية (كيموكينات)‪:‬‬ ‫من العوامل الرئيسية في المراقبة‬ ‫ال ـم ـن ــاع ـي ــة وال ـ ـت ـ ـقـ ــدم فـ ــي ال ـع ـمــر‬ ‫لإلنسان»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـع ـط ـيــة أن بــرامــج‬ ‫ال ـب ـحــث الــرئ ـي ـس ـيــة تـعـتـبــر مهمة‬ ‫جدا من أجل التطور المستمر في‬ ‫ال ـطــب‪ ،‬وأن األب ـحــاث اإلكلينيكية‬ ‫(السريرية) تقدم المشاكل من جهة‬ ‫المريض والعائلة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬كما‬ ‫تبحث في األسس الطبية الحيوية‬ ‫ل ـل ـمــرض‪ ،‬وم ــن ث ــم ت ـطــويــر منهج‬ ‫العناية السريرية األفـضــل‪ ،‬بينما‬ ‫يـتــم معالجة قـضــا يــا السلوكيات‬ ‫األخ ــاق ـي ــة وت ـش ـك ـيــل ال ـس ـيــاســات‬

‫ً‬ ‫ي ـح ـصــد ال ـم ــؤت ـم ــر ‪ 284‬مـلـصـقــا‬ ‫ً‬ ‫بحثيا يتم عرضها في باحة حرم‬ ‫كلية الـطــب يساهم بها األعـضــاء‬ ‫والطلبة من مختلف كليات مركز‬ ‫العلوم الطبية وكليات الجامعة‪،‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ـ ـ ــى مـ ـش ــاركـ ـي ــن مــن‬ ‫مختلف المؤسسات البحثية في‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫«النشر العلمي»‪ :‬أصدرنا ‪ 74‬مطبوعا‬ ‫ذكر نائب مدير الجامعة لألبحاث رئيس مجلس‬ ‫النشر العلمي د‪ .‬طاهر الصحاف ان المجلس أصدر‪،‬‬ ‫من ‪ 2014/9/1‬حتى ‪ 68 ،2015/8/31‬عددا من المجالت‬ ‫وال ــرس ــائ ــل الـعـلـمـيــة‪ ،‬و‪ 6‬كـتــب م ــن مــؤل ـفــات لجنة‬ ‫التأليف والتعريب والنشر‪ ،‬بواقع ‪ 78671‬نسخة‪.‬‬ ‫وأش ــار الـصـحــاف‪ ،‬فــي تصريح صحافي أمــس‪،‬‬ ‫إل ـ ــى أن ه ـ ــذه اإلص ـ ـ ـ ـ ــدارات ال ـم ـخ ــرج ــة وف ـ ــق أع ـلــى‬ ‫المستويات تأتي لخلق مناخ فكري يسهم في بناء‬ ‫رؤيــة أكاديمية حــول القضايا المختلفة‪ ،‬في إطار‬ ‫التثبت من جودة البحوث قبل نشرها واستجابتها‬ ‫للمعايير األكاديمية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان الـمـجــات العلمية ولجنة التأليف‬

‫سلة أخبار‬ ‫«الهندسة ًوالبترول» تنظم‬ ‫ً‬ ‫يوما مفتوحا لمراكز أبحاثها‬ ‫نظمت مراكز أبحاث كلية‬ ‫ً‬ ‫الهندسة والبترول يوما‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا بقاعة فاروق‬ ‫برغش‪.‬‬ ‫وقدم مدير المركز د‪ .‬عبد‬ ‫الوهاب المسلم عرضا‬ ‫للحضور من أعضاء هيئة‬ ‫التدريس استعرض فيه‬ ‫ما تقدمه هذه المختبرات‬ ‫من إمكانات وتسهيالت‬ ‫تهدف لدعم وتطوير‬ ‫المنظومة البحثية بالكلية‬ ‫والجامعة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل وجود العديد من‬ ‫األجهزة التي تستخدم في‬ ‫قياس وتحضير العينات‬ ‫المختلفة التي قد تساهم‬ ‫مساهمة فعالة في تنفيذ‬ ‫العديد من األبحاث بجميع‬ ‫المجاالت العلمية‪ ،‬إضافة‬ ‫لمساهمتها في خلق أفكار‬ ‫جديدة تهدف لدعم البحث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫كما شرح المسلم اإلجراءات‬ ‫التي يجب اتباعها من أجل‬ ‫استخدام هذه التسهيالت‪.‬‬ ‫وعقب ذلك تم فتح باب‬ ‫النقاش مع الحضور‬ ‫للحصول على أفكار جديدة‬ ‫من خاللها يمكن تطوير‬ ‫المنظومة البحثية بالكلية‪.‬‬

‫«اللغات» يكرم مساعد عميده‬ ‫لشؤون التدريس اليوم‬ ‫يقيم مركز اللغات بجامعة‬ ‫الكويت حفل تكريم‬ ‫لمساعد العميد لشؤون‬ ‫تدريس اللغات د‪ .‬مرسل‬ ‫العجمي‪ ،‬في الساعة ‪10:30‬‬ ‫من صباح اليوم‪ ،‬في مبنى‬ ‫مركز اللغات «مبنى ‪،»18‬‬ ‫الدور األرضي – الحرم‬ ‫الجامعي‪ -‬الشويخ‪.‬‬

‫الصحاف خالل افتتاح الفعالية‬ ‫واألحـ ـ ـك ـ ــام الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ـص ـح ــة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يقدم‬ ‫ع ـلــى مـ ــدى ث ــاث ــة أيـ ـ ــام‪ ،‬األب ـح ــاث‬ ‫العلمية ألعـضــاء هيئة التدريس‬ ‫وطـ ـلـ ـب ــة م ــرك ــز الـ ـعـ ـل ــوم ال ـط ـب ـي ــة‪،‬‬ ‫ويسمح لهم بالتفاعل ومناقشة‬ ‫هذه األبحاث ما يفتح باب التعاون‬ ‫بـيـنـهــم‪ ،‬مبينة أن ــه فــي ه ــذا الـعــام‬

‫أكاديميا‬

‫والتعريب والنشر استعانت بـ‪ 1841‬محكما أكاديميا‬ ‫م ــن مـخـتـلــف الـتـخـصـصــات وم ــن مـخـتـلــف الـ ــدول‪،‬‬ ‫لتحكيم البحوث والكتب التي تردها‪ ،‬موضحا مدى‬ ‫التعاون الكبير مع جامعات تلك الدول‪ ،‬والذي يمثل‬ ‫في النهاية تفعيال لالتفاقيات الثقافية المبرمة بين‬ ‫الكويت وتلك الدول‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االستعانة بالمحكمين من خارج‬ ‫الـكــويــت بــدت أكـثــر منها مــن داخ ــل الـكــويــت‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت نسبة االستعانة بالمحكمين من الخارج ‪80‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬األمــر الــذي يؤكد حــرص مجلس النشر‬ ‫العلمي على الحيادية والموضوعية فــي تحكيم‬ ‫البحوث والكتب الواردة إليه‪.‬‬

‫«الصناعي» يكرم طلبته‬ ‫المتفوقين‬ ‫نظم قسم العالقات العامة‬ ‫واإلعالم بالمعهد الصناعي‬ ‫بصباح السالم التابع‬ ‫للهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب الحفل‬ ‫السنوي لتكريم المتفوقين‬ ‫من الطلبة والمدربين‬ ‫واإلداريين المتميزين وذلك‬ ‫بحضور مدير المعهد م‪.‬‬ ‫ناصر المهندي وعدد من‬ ‫قيادييه‪ .‬وهنأ م‪ .‬المهندي‬ ‫المتفوقين على تميزهم‬ ‫خالل العام الدراسي‪،‬‬ ‫متقدما بالشكر للمدربين‬ ‫واالداريين على تفانيهم‬ ‫بالعمل ووقفتهم األخوية‬ ‫مع الطلبة‪ ،‬ومتمنيا لهم‬ ‫المزيد من النجاح‪.‬‬ ‫وفي نهاية الحفل تم تكريم‬ ‫الطلبة األوائل من جميع‬ ‫تخصصات المعهد للعام‬ ‫الدراسي ‪.2016-2015‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 303٤‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٢‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣٧٢‬‬

‫‪٣٦٣.٥‬‬

‫‪٨٥٤.٥‬‬

‫‪٢.٢٦٤ ٢.٨٩١ ٣.٣٢٣‬‬

‫إﻋﺎدة ﻧﻈﺎم »اﻟﻤﺎرﺟﻦ« ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق«‪ :‬اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ وﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﺜﻠﺚ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺗﺴﻬﻢ إﻋﺎدة ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺎرﺟﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ‪ ،‬وﻓﻖ آﻟﻴﺎت‬ ‫وﺿﻮاﺑﻂ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﻲ زﻳﺎدة‬ ‫ﻣﻨﺴﻮب اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻀﺎﻋﻔﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺑﺮز اﻷدوات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫وﺻﺎﻧﻊ اﻟﺴﻮق اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫اﻟﻜﻴﺎن اﻟﺨﺎص ﺑﻪ‬

‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ »اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة« أن ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎل ﺑ ـ ــﺪأت ﻓ ــﻲ إﻃ ــﻼق‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺜﻠﺚ اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻫﻮ »اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﺻﺔ وﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎدر إن ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت ﺑ ــﺪأت ﻓﻌﻠﻴﺎ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺒﺎدل وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﻘﻮم اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻒ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺎ وﻓﻨﻴﺎ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌ ــﺎب اﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر وﻃ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺎت‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎت ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻄﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻐﻴﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺎت أو ﺿ ـﻌ ــﻒ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ أو ﻏﻴﺎب اﻟﻜﻔﺎء ات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ادوات‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻵﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﻮم‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ اﺗـﻤــﺎم ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎص ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ــﻸدوات‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻋــﻦ اﻟـﺘــﺪاول اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﺑﻴﻌﺎ وﺷﺮاء‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر إﻟـ ـ ـ ــﻰ ان‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻮﻗــﺔ‪ ،‬واﻷﻛ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ان ﻣـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ اﻷدوات‬ ‫واﻟـﻤـﻘـﺘــﺮﺣــﺎت ﺟــﺎﻫــﺰة ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﺷﺎرات اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫وإﻳﺬان ﺑﺈﻋﻼن ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺼ ــﺪر اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎري إن‬

‫»ﻧﺰع اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ«‪ :‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎﻣﻼت‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﺮﺣﺘﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻨﺒﺊ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪات‬ ‫واﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻤـ ــﻮﺣـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا اﻟـ ـ ــﻰ ان‬ ‫اﻟـﺴــﻮق ﺳﻴﻜﻮن ﺟــﺎذﺑــﺎ ﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ وﻣـﺘـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ أﻗـﻄــﺎر‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛــﺎ ﻧــﻮا ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻳﺴﻘﻄﻮن‬ ‫ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻣ ــﻦ ﺣـﺴــﺎﺑــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﻨﻮع اﻷدوات وﻏﻴﺎب‬ ‫أي أداة ﺗـ ـﻨ ــﺎ ﺳ ــﺐ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺑﻴﻌﺎ وﺷﺮاء‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻨﻔﺮدة‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻌـﻤــﻞ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدة ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪ ان ﺳـﺒــﻖ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺷﺮﻛﺎت ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ اﻧﺠﺰﺗﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺎع اﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺷــﺪ ﻳــﺪة ﻟﻜﻞ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬اﺑﺪت ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ارﺗـ ـﻴ ــﺎﺣـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺮض اﻟ ــﺬي اﺳﺘﻤﻌﺖ اﻟـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺨﺼﻮص اﻻﺳﺘﻌﺪادات‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ واﻟﺒﻮرﺻﺔ وﺳﺘﺮى‬ ‫اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫أدوات ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻔﺾ اﻟﻐﺒﺎر‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ آﻻف اﻟــﺪﻧــﺎﻧـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـﺠــﺪ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ اﻟــﻰ اﻷدراج واﻟﺘﺠﻤﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎد ﻋـ ــﺮﺿ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬

‫ﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮرﺻـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺄﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ ﻣ ـﺘ ـﻄ ــﻮرة‬ ‫وﻣـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ وﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﺑ ــﺮز اﻷدوات‪ ،‬ﺻﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات وﺻـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺑﺸﺄﻧﻪ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻜ ـﻴ ــﺎن اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑ ــﻪ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻴﻔﺎء اﻹﺟﺮاءات واﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻗـ ـﺘ ــﺮاض‬ ‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻧـﻈــﺎم ﺗﺠﺰﺋﺔ اﻷﺳـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ـﻘــﺎت‪ ،‬وﺗ ـ ــﺪاول اﻟـﺴـﻨــﺪات‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻜــﻮك‪ ،‬واﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ إدراج‬

‫»اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت« ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻗﺮار إﻧﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺎت‬

‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‪ ،‬واﻋﺎدة ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺎرﺟﻦ‬ ‫وﻓﻖ آﻟﻴﺎت وﺿﻮاﺑﻂ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻘ ــﻮل ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫إن ﻫـﻨــﺎك »ﻣــﺎرﺟــﻦ« ﻳﻄﺒﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻴﺎء وﻣﺤﺪود‪ ،‬اﻻ‬ ‫ان ﺗـﻘـﻨـﻴـﻨــﻪ واﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺎح ﺑ ــﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫رﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ زﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻣـﻨـﺴــﻮب اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ان ﻳﻀﺎﻋﻔﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﻟ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻋ ـﻤ ــﻼء ﺟ ـﻴــﺪون‬ ‫وﺗـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ ﺷـ ــﺮوط اﺗــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺎرﺟﻦ ﻟﻬﻢ‪ ،‬دون ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺗ ــﺬﻛ ــﺮ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎدا اﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر ﻣـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ إن »اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ« أﺧﻄﺮت ﺑﻌﺾ ﻗﺪاﻣﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻓﻖ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬أن اﺟﺮاءاﺗﻬﻢ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﺎﻗﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺒﺖ »اﻟـﺘــﺄﻣـﻴـﻨــﺎت« ﻣــﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺿــﺮورة‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗــﺮار إﻧﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬

‫اﻟ ـﻘ ــﺮار اﻟ ــﺬي ﺳـﺘـﺼــﺪره اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎن‬ ‫ﻗﺪ وﻗﻌﻮا ﻋﻘﻮدا ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل اﻟـﻤـﺼــﺎدر اﻧ ــﻪ ﻓ ــﻮر ﺗــﺰوﻳــﺪ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎت‬ ‫ﺑﻘﺮار اﻧﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﺟــﺮاء ات‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ وﺻ ــﺮف اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ إدارة ﻧﺰع اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻬﺪ اﻟﺸﻌﻠﺔ‬ ‫إن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﺘﻲ أﻧﺠﺰﺗﻬﺎ اﻹدارة‬ ‫ﺧﻼل أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺸﻌﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻹدارة أﺻـ ــﺪرت اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻹﺣـﺼــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ اﺑﺮﻳﻞ ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﺼﺎدرة‬ ‫واﻟ ــﻮاردة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ إﺻــﺪار ﻋﺸﺮة ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻟﻠﺘﺜﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺜﻠﻬﺎ ﻹ ﻋ ــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻟــﻸ ﻓــﺮاد‬ ‫وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺴﺘﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﺼﺎدرة ﻟﻸﻓﺮاد‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﺧﻼل اﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫‪ 1478‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ و‪ 145‬ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺻﺎدرا ﻟﻠﻮزارات‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﺼﺎدرة واﻟ ــﻮاردة ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ذاﺗﻪ ‪ 1740‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن إدارة ﻧــﺰع اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺰع ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرات واﻷراﺿﻲ واﻻﺳﺘﻴﻼء‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻟﻠﻤﻨﻔﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮارات ﺻ ـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﻀﺎت اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ«‪ :‬رﺑﺢ ‪ ٣.٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎر »ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﻓﻲ ﻋﻘﺎر‬

‫»زﻳﻦ اﻟﺴﻮدان« ﺗﺸﺘﺮي ﺷﺮﻛﺔ اﺗﺼﺎﻻت ﺑـ ‪ ٣٤٩.٦‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ‬

‫ذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ أن ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬اﺷﺘﺮت ﺣﺼﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻋﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫زﻣﻴﻠﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 5.267‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺤﺼﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 44.8‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻧﺘﺞ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺎﻓﻲ رﺑــﺢ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 3.876‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻷﺛــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻻول‬ ‫ﻣﻦ ‪.2016‬‬

‫ﺗﻌﻴﻴﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي ﻟـ»اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ«‬

‫»إﻧﺠﺎزات« ﺗﺮﺑﺢ ‪١.٣‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫أﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﻌﺒﺪ اﻟــﺮزاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ ‪ 24‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬

‫ﺣﻘﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ إﻧﺠﺎزات ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪1.372‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 4.1‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻻول‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫زﻳﻦ‪ ،‬ﻋﻦ ﻗﻴﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻒ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺪودة »زﻳ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮدان«‪ ،‬وﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻹﻣ ــﺎرات‬ ‫ﻟـ ــﻼﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت »ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت«‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺷ ــﺮاء‬ ‫ﺣ ـﺼــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻛـﻨــﺎر ﻟــﻼﺗـﺼــﺎﻻت اﻟـﻤـﺤــﺪودة واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬

‫‪ 92.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻤﻮﺟﺐ ﺷﺮوط اﻻﺗﻔﺎق‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻫﻲ ‪349.6‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ إﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ‪ ،‬وﻳـﺒـﻘــﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫وإﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺧﺎﺿﻌﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت وﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫وﻟــﺪى إﺗﻤﺎم اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺳــﻮف ﺗﺼﺒﺢ‬

‫»ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق« ﺗﻠﻐﻲ ﻣﻮاﻓﻘﺔ »ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻫﻴﻮﻣﻦ ﺳﻮﻓﺖ« ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫أﻓـ ــﺎدت ﺷــﺮﻛــﺔ ﻫـﻴــﻮﻣــﻦ ﺳــﻮﻓــﺖ اﻟـﻘــﺎﺑـﻀــﺔ ﺑ ــﺄن ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣـﻔــﻮﺿــﻲ ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺘـﻈـﻠــﻢ اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺘﻴﻦ ﺑــﺈﻟـﻐــﺎء ﻗ ــﺮار اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻫﻴﻮﻣﻦ ﺳﻮﻓﺖ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ،2016-3-21‬ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎري ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫زﻳ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮدان ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ إﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺳﻮف ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻮط‬ ‫ﻣــﻦ أي ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﺪى زﻳﻦ اﻟﺴﻮدان‪.‬‬

‫»ﻋﻘﺎر« ﺗﺮﺑﺢ‬ ‫‪ ٢٧٨.٨‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬

‫»ﻣﺘﺤﺪة« ﺗﺮﺑﺢ ‪١.٩‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫أﻋ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺖ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 278.8‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺎدل ‪ 1.3‬ﻓ ـﻠ ــﺲ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ اﻷول اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪.2016-3-31‬‬

‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 1.951‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.8‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2016-3-31‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر‬ ‫واﻟﻴﻮرو‬ ‫واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺮ ﺳـﻌــﺮ ﺻ ــﺮف اﻟ ــﺪوﻻر‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر أﻣﺲ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.300‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬واﻟـﻴــﻮرو‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 0.344‬دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺻﺮف أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻻﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ‪ ،‬إن ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺻ ــﺮف‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 0.439‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻔﺮﻧﻚ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﻋـﻨــﺪ ‪ 0.313‬دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳـﻨــﺎر دون‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺪوﻻر وﺳﻂ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳ ـﻬــﺎ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت‬ ‫اﻻﺳﻮاق اﻻوروﺑﻴﺔ ﻫﺒﻮﻃﺎ وﺳﻂ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ دول اوروﺑ ــﺎ اﻟـﻜـﺒــﺮى أﺑــﺮزﻫــﺎ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻤﺮار ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ و»اﻟﺴﻌﺮي« ﻳﻔﻘﺪ ‪ ٣١‬ﻧﻘﻄﺔ‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺞ ذات اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ...‬وﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺤﺪودة ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫●‬

‫ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 4‬أﺷﻬﺮ واﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻳﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ‪117‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻓﻘﻂ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺳـﻴـﻄــﺮ اﻟ ـﻠ ــﻮن اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ وﺧﺴﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻓﺎﻗﺖ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل ‪ 30.94‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﻔـﻘــﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5400‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪود ‪ 5372.49‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻋ ــﺎﻛ ــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮان اﻟ ــﻮزﻧ ـﻴ ــﺎن‬ ‫اﻟﺴﻌﺮي وﺣﻘﻘﺎ إﻗﻔﺎﻻت ﺧﻀﺮاء‬ ‫وﺑـ ـﺘ ــﺪاوﻻت ﻣـﻌــﺎﻛـﺴــﺔ ﻟﺠﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣـ ـ ــﺲ اﻷول ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬وارﺗـ ـﻔ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزﻧ ـ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ُﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫ﻣـﺌــﻮ ﻳــﺔ ﻫــﻲ ‪ 0.38‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪ 363.57‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ورﺑ ــﺢ »ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ «15‬ﻧﺴﺒﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ‪ 3.95‬ﻧـﻘــﺎط ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 854.58‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﺪاوﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻗـﻴــﺎﺳــﺎ ﺑـﻤـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ أو ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﻗـﻔـﻠــﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫دون ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻫﻲ أدﻧﻰ‬

‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴــﻮﻟــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 4‬أﺷ ـﻬ ــﺮ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺪاوﻟ ــﺖ ﻋ ــﺪد أﺳ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺤ ــﺪودا‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 117.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳ ـﻬ ــﻢ ﻧـ ـﻔ ــﺬت ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ‪2944‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺖ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫أﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ دﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ــﺄﺛ ــﺮ ﺑـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫إﻋ ــﻼﻧ ــﺎت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺧﺴﺮت اﺳﻮاق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﻗـ ـﻄ ــﺮ وأﺑ ــﻮﻇـ ـﺒ ــﻲ واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮا ﻣـﺴـﻘــﻂ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻤ ــﺎ اﻷﻗـ ـ ــﻞ ﺳ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺑ ــﺪأت اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﻓ ــﺎرﻗ ــﺔ‪ ،‬ﺷﺎﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺪود‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﺠﻞ اﻟﺬﻫﺐ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻪ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2015‬ﻣﻤﺎ أﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻠﻘﺎ أﻛﺜﺮ ﻟﺪى ﻣﺘﺪاوﻟﻲ اﻷﺳﻮاق‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻴﻞ اﻧﻄﻼق ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ داﺋﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺴﻮق واﺿﺤﺎ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ ﺗـ ـ ـ ــﺮاﺟـ ـ ـ ــﻊ أﺧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺑـﻴــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ »أﻣــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﺎ«‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ »ادﺑ ـﺘ ـﻴ ــﻮ« اﻹﻣ ــﺎراﺗ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺗﻌﺎﻣﻼت أﺳﻬﻢ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات إﻟ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‬ ‫دون ﺗـﻐـﻴــﺮات‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاب ﺧﻼل آﺧﺮ ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻔﻘﺪ اﻟـﺴــﻮق ﺟ ــﺰء ا ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺘﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺒﺪو ﺟﻠﺴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ أﻗﻞ إﺛــﺎرة وأﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﺘــﻮرا‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺎﻳـ ــﻦ ﻛ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدة ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ‬ ‫إﻗ ـ ـﻔـ ــﺎﻻﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أداء ﺟـﻴــﺪ‬ ‫ﻟ ــﻸﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ وﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎﻟﺖ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮى واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻟﻴﻔﻘﺪ اﻟﺴﻌﺮي ﻣﺴﺘﻮى‬

‫ً‬ ‫‪ 5400‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻔﻞ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﺆﺷ ـ ـ ــﺮات ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮق إﻟــﻰ اﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ‪ 9‬ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﺳــﺐ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار‬ ‫‪ 3‬ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻫ ــﻲ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫وأدوات ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ــﻊ‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع ﻣـ ـ ـ ــﻮاد أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﺮا واﻷﻓـﻀــﻞ ﺑﻨﻤﻮ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 37‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻄﺎع ﺳﻠﻊ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 9‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑــ‪21.7‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺧﺴﺎرة ﺗﻼه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫وﻋﻘﺎر ﺑـ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر اﻟﻨﺸﺎط ﺳﻬﻢ ﺻﻜﻮك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺪاوﻻ ‪ 17.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﺑﺎﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺗــﻼه ﺳﻬﻢ ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاوﻻت ﻣ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺪا ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 6.53‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﻓﻘﻂ‪،‬‬

‫وﺑﺨﺴﺎرة ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 2.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮ ﺳﻬﻢ اﻻﺛﻤﺎر ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﺪاول ‪ 6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺪاول‬ ‫ﻫﻴﺘﺲ ﺗﻠﻴﻜﻮم ‪ 5.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ‪ 4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟﺴﻬﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺑﻴﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ﺑ ـﺘ ــﺪاول ‪ 5.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻨﻤﻮ ﺑﻠﻎ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﻖ ﺳ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـ ــﻮﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪7.8‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﻓﻀﻞ أداء ﺗﻼه‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻛﻔﻴﻚ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 6.8‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راﺑ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺟـ ــﺎء ﺳ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻴ ــﺖ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺎ ‪ 4.4‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻣﺴﺎ‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻢ ادﻧﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪10‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺧـﺴــﺎرة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻼه ﺳﻬﻢ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 9.4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻷﻧﻈﻤﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7.1‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ وﺳـ ـﻬ ــﻢ ﺻ ـﻜــﻮك‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺟﺎء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺳﻬﻢ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﺪاول‬ ‫● ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺷﻬﺪت ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‬ ‫ﻷداﺋﻬﺎ أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺴﻌﺮي ﺑﻤﻘﺪار ‪ 9.32‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 5.394.11‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻮزﻧﻲ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﺿﺌﻴﻞ ﻫﻮ ‪ 0.13‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﻗﺮب ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻨﺪ ‪363.32‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ارﺗﻔﺎع »ﻛﻮﻳﺖ ‪ «15‬ﻓﻜﺎن أﻋﻠﻰ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻪ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 1.51‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 852.14‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫● ﺑﻤﺮور ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ زﻣﻦ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺟﺮى ﺗﺪاول ‪ 8.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻋﺎدﻟﺖ ‪ 601‬أﻟﻒ د‪.‬ك‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 213‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺗﺪاول وﻫﻮ ﻣﺎ أﺷﺎر إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬ ‫● ﺗـﺤــﺮك ﻣــﺆﺷــﺮ ﺗﺴﻌﺔ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت ﺑﻴﻦ اﻟـﺼـﻌــﻮد واﻟـﻬـﺒــﻮط ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ازدادت ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻮاد أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 6.72‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫وﻧﻤﺎ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز وﺑﻨﻮك ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 1.3‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ واﺗﺼﺎﻻت ﺑﺼﻌﻮد ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 0.3‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 11.3‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﻘﺎر‬ ‫‪ 4.2‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬وﺑﻠﻎ اﻧﺨﻔﺎض ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ‪ 2.49‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ أﻗﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 0.25‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫● أول ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺴﻮق أي ﺗﺪاوﻻت ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫ﺳﻮى ﺗﺪاوﻻت ﺳﻬﻢ اﻹﺛﻤﺎر‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟـﻨـﺸــﺎط‪ ،‬وﻛ ــﺎن وﻗــﻊ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ ﻟﻴﺰداد ﺳﻌﺮه‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺨﺘﺎر ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ »وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح«‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫ﻛـ ـ ـﺸـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــ»اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ــﻼح اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﺖ ﻣــﻦ اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إ ﻟــﻰ أن »أوﻟﻴﻔﺮ‬ ‫واﻳـ ـﻤ ــﺎن« اﻟـﺘـﻘــﺖ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أن ا ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫)أوﻟ ـﻴ ـﻔــﺮ واﻳـ ـﻤ ــﺎن(‪ ،‬ﺑ ــﺪأت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫واﻟﺨﻄﻮات اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺔ ذات‬

‫اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاء ات أو ﺗـﺸــﺮﻳـﻌــﺎت أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﺪى زﻣﻨﻴﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪت أن اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻗـﺼـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺪى ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟـ ـﻤ ــﺪة اﻟــﺰﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪدة‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ‪ .2018-2017‬و ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫»أوﻟﻴﻔﺮ واﻳﻤﺎن«‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺷﺘﺮﻃﺖ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﺠﻬﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟــﺰﻣـﻨـﻴــﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻃ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫وﺗـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﺿـﻌــﺖ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﻔ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت‬ ‫اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣــﻦ إﺟـ ــﺮاءات وﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺗـﻨـﻤــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻷﺧ ــﺬ ﻓــﻲ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫إﺣ ــﺎﻃ ــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺮي ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬه‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺨـﻄــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺴﺘﺠﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺮار ﺻ ــﺎدر ﻣــﻦ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺟﺎء‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻹﺷ ـ ـ ــﺮاف ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﻴ ــﺎن اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ أﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﺖ ﻣـ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣ ـﺒ ــﺎدرات‬ ‫وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻹﺻـ ـ ـ ــﻼح‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﺒــﺪأ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺼ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪ ،‬واﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎدرات‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻘﺘﺮض ‪ ١٠‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﺑﻨﻮك ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺮض‬ ‫ﺑـ‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﺑﻔﺎﺋﺪة ‪ 120‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻓﻮق‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻮك ﻟﻨﺪن ﻟﻴﺒﻮر‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﺮض ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 15‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻀﻐﻮط ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻬﻴﺎر أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻣﻦ ‪ 100‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ إﻟــﻰ ‪ 40‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻹﻧﻔﺎق وﺗﻜﺜﻴﻒ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻹﻳﺠﺎد ﺑﺪاﺋﻞ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﺠ ــﺄت اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض إﻟـ ــﻰ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪي‬ ‫ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋــﺎم ‪ 2015‬اﻟ ــﺬي ﺑﻠﻎ‬

‫‪ 98‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻃﺮﺣﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺳﻨﺪات ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺗﺨﺬت ﻗﺮارا ﺑﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫وﺧﻔﻀﺖ وﻛﺎﻻت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻃﻮﻳﻞ اﻟﻤﺪى ﻣﻦ ‪ AA‬اﻟﻰ ‪ AA-‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻻﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ ٪٧.٥ :‬ﻧﻤﻮ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻮداﺋﻊ ﺗﺤﻘﻖ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‪ ...‬وﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة«‬ ‫ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻮح ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ‪ 22‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن‪ ،‬أﺷﺎر ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﺑـ ‪4.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌــﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺒﺎﻃﺆ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪.‬‬

‫ﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻧـ ـﻤ ــﻮ اﻻﺋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎن زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﺮاﺟﻌﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ إﻟــﻰ ‪ 7.5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 83‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺧ ــﻼل اﻟـﺸـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎدات ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﻓــﻲ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن‬ ‫ﻛﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﺰ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺮ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة أي ﺗﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪:‬‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺮوض اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫زﻳﺎدة ﺻﻐﻴﺮة ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺟﺎءت‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وارﺗﻔﻊ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻨــﻮح ﻟ ـﺸــﺮاء اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﻧﻤﻮﻫﺎ ﺑﺼﻮرة ﻃﻔﻴﻔﺔ إﻟﻰ ‪ 12.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺴﻄﺔ إﻟﻰ ‪ 14.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳـ ــﺎس ﺳ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ــﺰال‬ ‫اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﻘ ــﺮوض‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼﻛ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ ﻋ ــﺎدة‬ ‫ﻟﺸﺮاء اﻟﺴﻴﺎرات وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 1.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻎ ﺻ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﻮح ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫‪ 22‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن إﻻ أن ﺗﺮاﺟﻌﻪ‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 4.9‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﺳـﻨــﻮي ﻳﺸﻴﺮ إﻟ ــﻰ ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ وﺗـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻻﺋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت رﻛ ــﻮدا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﺒــﺎﻃــﺄ ﻧ ـﻤــﻮه إﻟ ــﻰ ‪6.1‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴـﺠــﻼ زﻳـ ــﺎدة ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 11‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة اﻟ ـﻀ ـﺨ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻓﻲ دﻋﻢ واﺳﺘﻘﺮار‬ ‫وﺗﻴﺮة ﻧﻤﻮ ﻫﺬه اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬وﺟﺎءت‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟــﺰﻳــﺎدات ﺧــﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫زﻳﺎدة ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 89‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬

‫ﺗـﺸـﻐـﻴـﻠــﻲ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 1.873‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻔﻠﻴﺞ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 73‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬أن إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻹﻳـ ـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑـﻠــﻎ ‪3.265‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ أﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﺮت ﻋ ـ ــﻦ ﺧ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 314.090‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻘــﻮب‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض إﻳ ــﺮاداﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﺼﺮوﻓﺎﺗﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻮب أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﺑـ ــﺬﻟـ ــﺖ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮدا ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑـﻬــﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻷﺳ ـ ــﻮاق‪ ،‬ﺑـ ــﺪء ا ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ــﺮاﺑ ــﻞ ﺷ ــﻮﺗ ــﺮز ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬

‫ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻘﺮوض‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎﻃـ ـ ـ ــﺄ ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮوض‬

‫ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻓــﻲ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻨــﻮح ﻟ ـﺸــﺮاء اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 25‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎ اﻟﻌﻘﺎر واﻟـﺘـﺠــﺎرة ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﻘﺎﺋﻢ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎدت وداﺋ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺷﻬﺪت ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻟﺒﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 734‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻋﺮض اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻪ اﻟﻮاﺳﻊ )ن‪ (2‬إﻟﻰ ‪ 2.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﻘﻲ ﻋﺮض اﻟﻨﻘﺪ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻪ اﻟﻀﻴﻖ‬ ‫)ن‪ (1‬ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻣ ـﺘــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻘﻠﺼﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 4.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺎءت ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدات ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ ﻷﺟ ــﻞ ﺑــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ورﻏـ ـ ــﻢ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻓ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﺈن وداﺋـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻻ ﺗــﺰال ادﻧــﻰ ﺑﻮاﻗﻊ ‪698‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻋ ــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮاﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ‪.2015‬‬

‫اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ان ﺳ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ــﻮداﺋـ ــﻊ‬

‫ً‬ ‫»اﻣﺘﻴﺎزات«‪ :‬ﺣﻘﻘﻨﺎ أرﺑﺎﺣﺎ رﻏﻢ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻ ﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫»اﻣـﺘـﻴــﺎزات« ﻋﻠﻲ اﻟﻔﻠﻴﺞ إﻧــﻪ رﻏﻢ‬ ‫ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻣﺎ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻏ ـﺒــﺔ ا ﻟ ـﺸــﺮا ﺋ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻــﺎﻓــﻲ رﺑــﺢ‬

‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻮﺗـ ــﺮ وﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺰﻧ ــﺲ‬ ‫ﻛﻮﻧﺴﻠﺘﻨﺞ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻹدارﻳﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻛــﻮﻳــﻚ‬ ‫ﺳـﻴــﺮﻓــﺲ ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﻬﺪ ﺑﺘﻤﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ــﻮﺳ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻋﻢ ﻧــﺎز‪ ،‬أﺷــﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫رﻛ ـ ــﺰت ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم ﻧــﺎز‬ ‫اﻛـﺴـﺒــﺮس‪ ،‬وﺣــﺮﺻــﺖ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة‬ ‫ﺣـ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح ﻓـ ــﺮع اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﺒــﻮﻟــﺔ وﻓ ــﺮع‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺷﺎرع ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫ﺧـﻄـﻄـﻬــﺎ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﻌﺖ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪة إﻟـ ــﻰ رﻓـ ــﻊ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﺎ وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻋــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة وﺗﻔﺎﻗﻢ أرﺑﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن ﺳﻨﺔ ‪ 2015‬ﻛــﺎن ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺘﻘﻠﺒﺎت اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ واﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﻪ دور‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻛﺎن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺘﻜﺮ ﻋﻤﻠﺔ »ﺑﻴﺘﻜﻮﻳﻦ«‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﻧﻔﺴﻪ‬

‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف رﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻛﺮﻳﺞ راﻳــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﺳ ــﺎﺗ ــﻮﺷ ــﻲ ﻧــﺎﻛــﺎﻣــﻮﺗــﻮ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ــﺮع ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﺔ »ﺑ ـﻴ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ«‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﺿﻊ اﻋﺘﺮاف راﻳﺖ أﻣﺎم‬ ‫ﻋﺪة وﺳﺎﺋﻞ إﻋــﻼم ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑﻲ‬ ‫ﺑ ــﻲ ﺳـ ــﻲ(‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺪم أﻣــﺎﻣـﻬــﺎ‬ ‫أدﻟـ ــﺔ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺣ ــﻮل ﻣ ـﺒ ــﺎدرﺗ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻷﻋ ــﻮام ﻣــﻦ اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت‬ ‫ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن أﺻـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺼــﺺ ﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل اﻷﻣ ــﻮال‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﻳﺘﺔ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﺸــﻒ‬ ‫راﻳﺖ ﻣﻠﻜﻴﺘﻪ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫رﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ إﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻨـﻔــﺲ‬ ‫اﻷﻛـ ـ ــﻮاد اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻔــﺮة اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪاﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ‬ ‫»ﺑﻴﺘﻜﻮﻳﻦ«‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟــﺪى اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺗﺮاﺟﻊ وداﺋﻊ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻟـ ـﻌ ــﺪة أﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ‪ ،‬واﺻ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 109‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬وﺑﻮاﻗﻊ ‪ 817‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2015‬ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ إﺟﻤﺎﻟﻲ أﺻﻮل اﻟﺒﻨﻮك إﻟﻰ ‪10‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2015‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ﺳ ـ ـﻴـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬

‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻧﺘﻌﺎﺷﺎ ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟـﺘــﺪﻓـﻘــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ أرﺻــﺪة اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي )اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻮد واﻟـ ـ ـ ــﻮداﺋـ ـ ـ ــﻊ ﻟ ـ ـ ــﺪى ﺑ ـﻨــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳـﻨــﺪات اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي( ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 515‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 5.6‬ﻣﻠﻴﺎرات أو ‪ 9.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ أﺻﻮل اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬

‫وﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ اﻟ ـﺘــﺪﻓ ـﻘــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ إﻧﻌﺎش اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﻤــﺎﺷـﻴــﺎ ﻣ ــﻊ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 495‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 8.4‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت أﺳﻌﺎر ﻓﺎﺋﺪة اﻹﻧﺘﺮﺑﻨﻚ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻨﺎر اﺳﺘﻘﺮارا ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮت أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻷﺟ ــﻞ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ )ﻛـﻴـﺒــﻮر( ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻨﺪ ‪1.75‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 70‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺎس ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2015‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷﺳﻌﺎر ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪12‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ أﺳ ــﺎس ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ‪ 1.63‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ ﻷﺟﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر ﻗﻠﻴﻼ ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 2‬إﻟﻰ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط أﺳﺎس‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻟـ ‪ ٦٠٠ : ª‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫‪ ٣‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ »اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‬ ‫•‬

‫»ﺧﻂ اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ وﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻐﺎزات اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ«‬ ‫اﺳﺘﻌﺮض ﻣﺪﻳﺮ داﺋﺮة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ )‪ (2‬ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫م‪ .‬ﺧﻠﻴﻞ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻮار ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﺗﺤﺖ إدارﺗﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪ ،‬وأوﻟﻬﺎ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ »ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﻨﺎء وﺣﺪات ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻷﺣﻤﺪي ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻮل اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫اﻟﻘﺪرة‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻂ ﺗﻘﺪر‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪805‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻗﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫• في البداية‪ ،‬حدثنا عن مشروع‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد؟‬ ‫ ﻣﺸﺮوع ﺧﻂ اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ‬‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ ﺑـ ـﻨ ــﺎء وﺣـ ـ ــﺪات‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮل اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮم ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪات ﺑـﺘـﺼـﻨـﻴــﻊ‬ ‫ﻏـ ــﺎزات ﺳــﺎﺋـﻠــﺔ ذات ﺟ ــﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﻮﻗــﻮد اﻟ ـﻐــﺎز اﻟـﺨـﻔـﻴــﻒ)اﻟـﻤـﻴـﺜــﺎن(‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮب ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﻄـ ــﺎت ﺗ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬وﻏﺎز اﻟﺒﺮوﺑﺎﻧﻮاﻟﺒﻴﻮﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﻐﺎز ﻟﻠﻄﺒﺦ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮم ﻣﺸﺮوع ﺧﻂ اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﺑ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎول‬

‫ﻣﺮاﻓﻖ ﻣﻨﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة‬ ‫اﻷﺣﻤﺪي‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺬ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج وﺗﺨﺰﻳﻦ‬ ‫وﺗﺼﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺼﻠﺐ‬

‫• ك ــم تـبـلــغ الـقـيـمــة اإلجـمــالـيــة‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع وﻣﺎ ﻣﺪة ﺗﻨﻔﻴﺬه؟ وأﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﻊ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا؟ وﻟ ـﻤــﺎذا ﺗــﻢ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻧ ـﻈ ــﺎم ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘ ــﺎح ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع؟‬ ‫ ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻣﺸﺮوع ﺧﻂ‬ ‫اﻟـﻐــﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻘﺎول ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 433‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 45‬ﺷ ـﻬــﺮا‪ ،‬وﺗـﺸـﻤــﻞ أﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻋﻤﻞ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ وﺗﻮرﻳﺪ ﻣﻮاد وﻣﻌﺪات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻹﻧﺸﺎءات واﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﻘﻊ ﺟـﻨــﻮب ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ داﺧــﻞ ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎدل‬ ‫‪ 110‬آﻻف ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑـﻨـﻈــﺎم‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﻔﺘﺎح ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﻘﻄﻮع‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﻓـﻀــﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻘ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬

‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 433‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ أن اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺮاﻓﻖ ﻣﻨﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﺼﻔﺎة اﻟﻤﻨﻔﺬ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻹﻧﺘﺎج وﺗﺨﺰﻳﻦ وﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺼﻠﺐ‪ .‬وﻟﻬﺬا ارﺗﺄت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وزﻳﺎدة ﺳﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺴﺎﺋﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻳﻘﻮم اﻟﻤﻘﺎول اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣ ــﻦ اﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ وﺷﺮاء اﻟﻤﻮاد واﻟﻤﻌﺪات‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻹﻧﺸﺎءات واﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬واﻧﺘﻬﺎء ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪ ،‬واﻟـﻬــﺪف ﻣﻦ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺣﺪوث أي ﺗﻌﺎرض‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﻘﺎول وﺣﺪه ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﻖ واﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫* ﻛ ــﻢ ﺗـﺒـﻠــﻎ اﻟـ ـﻘ ــﺪرة اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﺧﻂ اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ؟ وﻫﻞ‬ ‫ﺳﻴﻠﺒﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ؟‬ ‫ اﻟـﻘــﺪرة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‬‫ﺗـ ـﻘ ــﺪر ﺑ ـﻨ ـﺤ ــﻮ ‪ 805‬ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ ﻗ ــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻜـﻌـﺒــﺔ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻐ ــﺎزات ﻣﺜﻞ‬ ‫)اﻹﻳ ـ ـﺜـ ــﺎن‪ -‬اﻟ ـﺒــﺮوﺑ ــﺎن–اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻮﺗ ــﺎن–‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ(‪ ،‬وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺰز ‪-‬ﺑ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻠ ــﻪ‪ -‬اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﻐﺎز اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼـ ـﻔ ــﺎة ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وأﻳـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫• كـ ـي ــف س ـي ـس ـه ــم الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫وزﻳ ــﺎدة اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ؟‬ ‫ ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ــﻢ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﺧــﻂ‬‫اﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻧﻔﻄﻴﺔ ذات ﺟﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـﻤــﻮاﺻ ـﻔــﺎت ﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫• ما أبرز التحديات والعقبات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣ ـﺸ ــﺮوع ﺧ ــﻂ اﻟـﻐــﺎز‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ؟‬ ‫ ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ‬‫ﺿ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت ﺗــﻮاﺟــﻪ‬

‫زﻳﺎدة اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻗــﺎل م‪ .‬ﺧﻠﻴﻞ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ إن ﻣﺸﺮوع ﺧﻂ اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وأﻛ ـﺒــﺮ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻔــﺬﻫــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺒـﺘــﺮول‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺴـﺒــﺐ ﻳ ـﻌــﻮد اﻟ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام أﺣــﺪث‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻹﻧﺘﺎج وﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟﻐﺎزات‬ ‫ذات اﻟـﺠــﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وﺑـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫)ﻏﺎزاﻹﻳﺜﺎن‪-‬اﻟﺒﺮوﺑﺎن – اﻟﺒﻴﻮﺗﺎن – اﻟﺠﺎزوﻟﻴﻦ(‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﺳ ـﻴــﺆدي اﻟ ــﻰ زﻳ ــﺎدة اﻟ ـﻘ ــﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ زﻳــﺎدة اﻟﻘﺪرة‬

‫إﺿﺮاب ﻋﻤﺎل اﻟﻤﻘﺎول‬ ‫ﻓﻲ »ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫ﻋــﺎد اﻹﺿ ــﺮاب ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻤ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎول‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـﻔ ــﻂ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ أﻛ ــﺪت‬ ‫ﻣـﺼــﺎدر ﻧﻔﻄﻴﺔ أن ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎرب ﻣــﻦ ‪200‬‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ ﺑـ ــﺈﺣـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺎوﻟﺔ ﻣــﻊ "ﻧـﻔــﻂ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ" ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ أﺿﺮﺑﻮا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻗﺘﻄﺎع ﺑﺪل اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﻬﻢ‪ .‬وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﻤﻘﺎول‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺪ وﻓ ــﺮ ﻟـﻬــﻢ اﻟـﺴـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ إﻋـﻄــﺎء اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺪل‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬إﻻ أن "ﻧـﻔــﻂ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ" أﻣﻨﺖ‬ ‫ﺳﻜﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ أﺛـ ــﺮه ﻗ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎول‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎع ﺑﺪل اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑﺈﺿﺮاب اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺼﻨﻊ ا ﻟـﻐــﺎز اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي ﺑﻤﻘﺪاراﻟﺜﻠﺚ ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻰ‬ ‫اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻗــﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‬ ‫ا ﻟـﺴــﺎ ﺋــﻞ‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻜﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮوع ﻳﻨﻔﺬ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور وﻣﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺸﺮوع ‪ 147‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ .‬وذﻛﺮ أن اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫إﻧﺸﺎء وﺣﺪة ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻋﺎدم اﻟﻐﺎزات اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 15.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻘﻠﺺ ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻏﺎز ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪160‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻴﻮن‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻮار‪:‬‬

‫اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع أو ﻋﻨﺪ ﺷﺮاء اﻟﻤﻌﺪات أو‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻹﻧﺸﺎءات واﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وﻣﻦ أﻫﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪:‬‬ ‫• ا لـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق م ـ ـ ــع م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫• س ـ ــرع ـ ــة إن ـ ـ ـجـ ـ ــاز واع ـ ـت ـ ـمـ ــاد‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﺻـ ـ ــﺪار أواﻣـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاء اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻌــﺪات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻓﺘﺮات ﺗﻮرﻳﺪ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪:‬‬ ‫• إجـ ــراء عـمـلـيــات رب ــط مــرافــق‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣ ــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻔ ــﺎة‪ ،‬ﺳـ ـ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫وﺣﺪات ﻗﺎﺋﻤﺔ أو ﻣﺤﻄﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎء‬ ‫أو أﺟـﻬــﺰة ﺗﺤﻜﻢ أو ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ــﻚ دون اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻵﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة اﻷﺣﻤﺪي‪.‬‬ ‫• م ـت ــى ت ـت ــوق ــع االنـ ـتـ ـه ــاء مــن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﺑﺪء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﻲ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري وﻓـ ــﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺰﻣﻨﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع؟‬ ‫ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2019‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2019‬‬

‫ﺑﺪء ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﺧﻂ‬ ‫اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪2019‬‬

‫ﻣﺮﺣﻠﺘﺎن رﺋﻴﺴﻴﺘﺎن‬ ‫• ما الجدول الزمني للمشروع؟‬ ‫وﻣﺎ ﻧﺴﺒﺔ اﻹﻧﺠﺎز ﻓﻴﻪ؟‬ ‫ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎول ﻓﻲ‬‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 2013‬واﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺘﻢ إﻧﺠﺎزه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺣﻞ‪ ،‬وﻧﺴﺒﺔ اﻹﻧﺠﺎز ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس ‪ 2016‬ﻫﻲ ‪.80%‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫ﻳﺘﻢ إﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻓﻖ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ‬ ‫وﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺴﺎﺋﻞ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣــﺮاﻓــﻖ ﻹﻧ ـﺘــﺎج وﺗـﺨــﺰﻳــﻦ وﻣـﻨــﺎوﻟــﺔ‬ ‫وﺗـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟـﻜـﺒــﺮﻳــﺖ اﻟـﺼـﻠــﺐ‪ .‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺑﺮﻳﻞ ‪.2017‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﺒﺪأ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ إﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ وﺗﺒﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات ﻟـﻠـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ‪ .‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم ‪.2018‬‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻐﺎزات اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ‬

‫ﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫• مـ ـ ـ ــاذا ع ـ ــن مـ ـ ـش ـ ــروع م ــراف ــق‬ ‫ﻣـﻨــﺎوﻟــﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮﻳــﺖ؟ ﻣــﺎ ﻫــﻮ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ وأﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﺼﻔﺎة اﻷﺣﻤﺪي؟‬ ‫ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ أﺣــﺪ اﻟـﻤــﻮاد‬‫اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪة ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺮاج ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺧـﻄــﻮط ﻧـﻘــﻞ ﻛـﻜـﺒــﺮﻳــﺖ ﺳــﺎﺋــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻖ ﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺑﻤﺼﻔﺎة‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮاﻓﻖ ﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼـﻔــﺎة ﻣـﻴـﻨــﺎء اﻷﺣ ـﻤــﺪي ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺬ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻹﻧـﺘــﺎج وﺗﺨﺰﻳﻦ‬ ‫وﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺼﻠﺐ‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫ارﺗ ـ ــﺄت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وزﻳ ــﺎدة ﺳﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣــﻦ إﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮﻳــﺖ اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻷﺧ ــﺺ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫• م ــن ه ــو مـ ـق ــاول ال ـم ـش ــروع؟‬ ‫وﻣﺎ ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻪ؟ وﻛﻢ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻌﻘﺪ؟‬ ‫ ﻣ ـﻘــﺎول اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻫــﻮ ﺷــﺮﻛــﺔ‬‫"دﻳﻠﻢ" اﻟﻜﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻘﺪ ﻫﻮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺸﺮاء واﻟﺒﻨﺎء )‪(EPC‬‬ ‫وﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ ‪ 147‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‬

‫ﻧـﺤــﻮ ‪ 1400‬ﺷـﺨــﺺ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺎول‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ وﻣﻘﺎوﻟﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻞ اﻟﻌﺪد إﻟﻰ ‪1800‬‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻣﻨﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ‪2018‬‬

‫• وماذا عن مشروع إنشاء وحدة‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻋـ ــﺎدم اﻟ ـﻐ ــﺎزات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ـﻔ ــﺎة ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻷﺣﻤﺪي؟‬ ‫ دﻋ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة إﻟ ـ ــﻰ إﻧ ـﺸ ــﺎء‬‫وﺣ ــﺪة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻤـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟ ـﻐــﺎزات‬ ‫اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ )‪ (TGTU-99‬ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻐﺎزات اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ اﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ‬ ‫اﻟــﺰاﺋــﺪة ﻣﻦ وﺣﺪﺗﻲ إزاﻟــﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫) ‪ ،(SRU 91& 92‬إذ إن ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻞ وﺣﺪة ﻫﻲ ‪ 400‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻃــﻦ‪ /‬ﻳــﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﺳﻌﺔ وﺣﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻐﺎزات اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫)‪ (TGTU-93‬ﻧﺤﻮ ‪ 460‬ﻣﺘﺮ ﻃﻦ‪ /‬ﻳﻮم‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ــﺮ ﻓ ــﺈن ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫إﻧ ـﺸــﺎء ﻫ ــﺬه اﻟــﻮﺣــﺪة ﻫــﻮ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫ﻟﺠﻬﻮد اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ووﻗﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬

‫ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﻴﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ‪ SO2‬اﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺧﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 160‬ﺟﺰءا ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻴﻮن‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟـﻤـﺴـﻤــﻮح ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫إذ إن اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫‪ KEPA‬ﺗ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ‪ 250‬ﺟ ـ ــﺰء ا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﻮن‪ ،‬وﺑﻬﺬا ﺳﻮف ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣــﻦ ﻏ ــﺎز ﺛــﺎﻧــﻲ أوﻛـﺴـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﺑﻴﺌﻴﺎ‪ .‬وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻘﺪ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫‪ 15.679.371‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮرة‬ ‫• مـ ــا آلـ ـي ــة م ـع ــال ـج ــة ال ـ ـغـ ــازات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺣ ــﺪة اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة؟‬ ‫وﻣﺎ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع؟‬ ‫ إن ﻣ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺎت اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺖ ﻳـﺘــﻢ‬‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻛﺒﺮﻳﺘﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‬ ‫‪ H2S‬وذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪام ‪BSR‬‬ ‫‪ technology‬واﻟــﺬي ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ وﺣﺪة اﻣﺘﺼﺎص ﻏﺎزات اﻟﻌﺎدم‬ ‫وذﻟﻚ ﻹزاﻟﺔ ﻛﺒﺮﻳﺘﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ‬ ‫‪ H2S‬ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‪ .‬وﻳﺘﻢ اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ وﺣﺪة ‪TGTU‬‬ ‫ﻗﺒﻞ إرﺳــﺎﻟــﻪ إﻟــﻰ وﺣ ــﺪة اﺳﺘﺮﺟﺎع‬ ‫اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ‪،Sulfur Recovery Unit‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ ﻓــﺈن اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺮﻳﺘﻴﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ‪Incinerator‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ ﺑ ــﺄﻛ ـﺴ ــﺪﺗ ــﻪ‬ ‫وﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮه إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻬ ــﻮاء ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺪﺧﻨﺔ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻓ ـ ـﻬـ ــﻲ ‪Beavon‬‬ ‫‪ (Sulphur Recovery (BSR‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮﻛﺔ "وورﻟﻰ ﺑﺎرﺳﻮﻧﺰ" ‪Worley‬‬ ‫‪ ،Parsons‬وﻫﻲ ﻣﻦ أﺣﺪث اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫واﻷﻧﻮاع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫• م ــا ال ـت ـحــديــات ال ـتــي واجـهــت‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع؟‬ ‫ ﻻﺷ ــﻚ ﻓ ــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت‬‫ﻛﺜﻴﺮة واﺟﻬﺖ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻪ‬

‫ﺛﻤﺮات ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ‬ ‫ذﻛ ـ ــﺮ اﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻞ أن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻳﻨﻔﺬ ﺑﻤﺼﻔﺎة ﻣﻴﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻤﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺳﺘﺤﺼﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬زﻳـ ــﺎدة اﻟـﺴـﻌــﺔ اﻟـﺘـﺨــﺰﻳـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺋــﻞ ﻣــﻦ ‪ 14.880‬ﻃــﻦ إﻟ ــﻰ ‪ 33.700‬ﻃﻦ‬ ‫ﺑــﺈﻧـﺸــﺎء أرﺑـﻌــﺔ ﺧــﺰاﻧــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﺰاﻧﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ -2‬زﻳﺎد ﺳﻌﺔ إﻧﺘﺎج اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺼﻠﺐ ﻣﻦ‬

‫‪ 3000‬ﻃــﻦ إﻟــﻰ ‪ 8000‬ﻃــﻦ ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﺧﻤﺲ وﺣﺪات إﻧﺘﺎج ﻛﺒﺮﻳﺖ ﺻﻠﺐ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻼث وﺣﺪات ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ -3‬زﻳــﺎدة ﺳﻌﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺼﻠﺐ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 90‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ إﻟــﻰ ‪ 235‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺨﺰن ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 24‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬ ‫‪ -4‬زﻳــﺎدة ﺳﻌﺔ ﻣﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺼﻠﺐ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣـﻌــﺪات ﻣﻨﺎوﻟﺔ وﺳﻴﻮر‬ ‫ﻧــﺎﻗـﻠــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪) .‬ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـﻜـﺒــﺮﻳــﺖ ﻳـﺘــﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻤـﻌــﺪل ‪ 400‬ﻃــﻦ ﺑــﺎﻟـﺴــﺎﻋــﺔ وﺳـﻴـﺘــﻢ إﻧـﺸــﺎء‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ« ﺗﻔﺘﺘﺢ ﻣﺼﻨﻌﺎ ﻟﻤﺰج اﻟﺰﻳﻮت ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن ﻓ ــﺮﻋ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎص ﺑـﺒـﻴــﻊ زﻳـ ــﻮت اﻟـﺘــﺰﻳـﻴــﺖ‬ ‫)ﻛﻴﻮ اﻳــﺖ اوﻳﻠﺰ( اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺼﻨﻌﺎ‬ ‫ﻟﻤﺰج اﻟــﺰﻳــﻮت ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﻧﺘﻮﻳﺮب‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻴ ــﺖ اﻟـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺪي‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﺣـ ـﻔ ــﻞ اﻻﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح‪" :‬ﻧ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ــﺰاز ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎزات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﻬﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛﻴﻮ اﻳﺖ‬ ‫اوﻳ ـ ـﻠـ ــﺰ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻠــﻮﻛــﺲ‬ ‫)ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا وﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ(‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن "ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ــﻊ ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ‪100‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وﺗــﻢ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣﻦ‬

‫اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل اﻹﻧ ـﺸــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ‪24‬‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺮا"‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﺼــﺪد‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ زﻳﻮت اﻟﺘﺰﻳﻴﺖ ﺑﺄوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ اﻟ ــﺮاﺋ ــﻊ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺣـﻘـﻘـﺘــﻪ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛ ـﻴــﻮ اﻳـ ــﺖ اوﻳ ـﻠــﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ زﻳــﻮت اﻟﺘﺰﻳﻴﺖ ﻳﺪل‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻮح اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻨﺘﻬﺠﻪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ــﻊ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ "ﻟـ ـﻤ ــﺰج‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﻮت"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا اﻟ ـﺤ ــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار "ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ"‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻣﻦ أﺑﺮز ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟـﻤـﻌــﺪات اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺪة ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻷﻋﻤﺎل اﻟﺮﺑﻂ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ‪ 3.3‬ﻛﻴﻠﻮ ﻓﻮﻟﺖ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻐ ــﺬي اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات ‪-91-90‬‬ ‫‪ 66-93‬وﻫــﺬه اﻟﻮﺣﺪات ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﻘﻄﻊ‬ ‫‪ ،Shut down‬ﻓ ـﺘ ــﻢ ﻗ ـﻄ ــﻊ ﻣ ـﺼــﺪر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺒــﺎدل وأﺛ ـﻨ ــﺎء أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻐـﻠــﻖ اﻟ ـ‬ ‫‪ ،Shut down‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻟﻘﻄﻊ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﻮﺣﺘﻲ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ ‪Switch‬‬ ‫‪ gear‬ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ‪SEC A، SEC‬‬ ‫‪ B‬وإﺿــﺎﻓــﺔ ‪Bus Duct extension‬‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪد ‪5‬‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻤﺤﻄﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫وذﻟـ ــﻚ ﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫‪.TGTU-99‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺘـﺤــﺪي ﻫــﻮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل ﺧ ــﻼل ‪ 6‬أﻳـ ــﺎم ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي ﺗﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم ‪ 24‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎول ﺗـﺤــﺖ إﺷـ ــﺮاف ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺮﻓــﻲ داﺋ ـ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات واﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﻟـﻤـﺼـﻔــﺎة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ وﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻛ ــﻞ ﺟـﻬــﺔ وﻋ ـﻤــﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫دون ﺣﻮادث‪ .‬وﺑﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﺗﻢ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻤﺎل اﻟﺮﺑﻂ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺪة ‪ Switch gear‬ﺧــﻼل اﻟﻤﺪة‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة وﻫﻲ ‪ 6‬أﻳﺎم وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻﻗﻰ‬ ‫اﺳﺘﺤﺴﺎن ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف‪.‬‬ ‫• مـ ــا ال ـ ـ ـمـ ـ ــردود الـ ـمـ ـت ــوق ــع مــن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع؟‬ ‫ اﻟ ـﻤ ــﺮدود اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬‫ﻫﻮ اﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ وﺣﺪﺗﻲ‬ ‫)‪ (92-SRU 91‬ا ﻧ ـ ـﺘـ ــﺰاع ا ﻟ ـﻜ ـﺒــﺮ ﻳــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻔ ــﺎة وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌ ــﺎب‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﻋﺎدم اﻟﻐﺎزات اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪﺗﻴﻦ )‪ (SRU 91& 92‬ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮدود ﺑ ـﻴ ـﺌــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ ووﻗﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ‪.KEPA‬‬

‫ﺑﺨﻴﺖ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻋـ ــﺮب اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﺎﺿﻞ اﻟﻔﺮج‬

‫ﻋ ــﻦ ﺷـ ـﻌ ــﻮره ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺨــﺮ "ﺑـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺼﻨﻊ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﻤﺘﻄﻮر‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺼ ــﻞ ﺳ ـﻌ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 125‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻟ ـﺘــﺮ ﻣ ــﻦ زﻳ ــﻮت‬ ‫اﻟﺘﺸﺤﻴﻢ‪ ،‬و ﻫ ــﻲ ﻗــﺎ ﺑـﻠــﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑ ـﺼ ــﻮرة ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻟﺘﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إﻧ ــﻪ "ﺟـ ــﺮى ﺑ ـﻨــﺎء ﻣﺼﻨﻊ‬ ‫ﺧـﻠــﻂ اﻟ ــﺰﻳ ــﻮت ﻓ ــﻲ أﻧ ـﺘــﻮﻳــﺮب ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1981‬وﻛﺎن ﻟﻬﺪف ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻮاد اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺤ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛﻴﻮ اﻳــﺖ اوﻳـﻠــﺰ اﺷـﺘــﺮت اﻟﻤﺼﻨﻊ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1983‬وﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـ ‪ 33‬ﻋــﺎﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻗﺎم اﻟﻤﺼﻨﻊ وﻣﻮﻇﻔﻮه‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 131‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‪ ،‬ﺑﻠﻌﺐ‬ ‫دور ﺣﻴﻮي ﻓﻲ ﺗﻔﻮﻗﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫زﻳﻮت اﻟﺘﺰﻳﻴﺖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫وأﻛ ــﺪ أن "ﻣ ــﺎ ﻧ ــﺮاه ﻫـﻨــﺎ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﺨﻄﺔ رﺋﻴﺴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫وﺿ ـﻌ ــﺖ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻃﻤﻮح ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺼـ ـﻨ ــﻊ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻛ ـﻴــﻮ‬ ‫اﻳ ــﺖ اوﻳ ـﻠــﺰ ﻟـﻤــﺰج زﻳ ــﻮت اﻟﺘﺰﻳﺖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ أﻧ ـ ـﺘـ ــﻮﻳـ ــﺮب أﺿ ـﺨ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﺂت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إﻧﺘﺎج زﻳﻮت‬ ‫اﻟﺘﺰﻳﺖ‪ ،‬وأﺣﺪث ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻗﺎرة أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟـﻄــﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‬ ‫أو اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ أو اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻂ ﻧﻘﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺴﻌﺔ ‪ 1500‬ﻃﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ(‪.‬‬ ‫‪ -5‬إﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻓﻖ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻟﺼﻠﺐ‬ ‫)ﻣ ـﻴ ـﻨ ــﺎء ﺗ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑ ـﻤ ـﺼ ـﻔــﺎة ﻣـﻴـﻨــﺎء‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي(‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻹﻋ ـ ــﺎدة ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ ﻣـﻴـﻨــﺎء‬ ‫ﺗـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟـﻜـﺒــﺮﻳــﺖ اﻟـﺼـﻠــﺐ اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑﻤﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﺒﻮاﺧﺮ ﺑﺴﻌﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 60‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ أن ﺗﺮﺳﻮ ﺑﺎﻟﻤﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻴﻨﺎء اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ واﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﻮاﺧﺮ ﺑﺴﻌﺔ ‪16‬‬ ‫أﻟﻒ ﻃﻦ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز« ﺗﺨﻄﻂ ﻹﻋﺎدة‬ ‫ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ وﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ "ﺑﻴﻜﺮ ﻫـﻴــﻮز"‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳــﻮف ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟ ــ‪3.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ "ﻫﺎﻟﻴﺒﺮﺗﻮن"‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻟـﻐــﺎء اﻻﻧــﺪﻣــﺎج‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣـﻘــﺮرا ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺳــﺪاد دﻳــﻮن‬ ‫وإﻋﺎدة ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻋﺎدة ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﺪاد دﻳﻮن ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻄﻂ "ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز" ﻹﻋﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﺴﻬﻴﻼت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 2.5‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﻨﻔﺬ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﺗﻌﻈﻴﻢ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺷﺮﻛﺘﻲ "ﻫﺎﻟﻴﺒﺮﺗﻮن" و"ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز" أﻋﻠﻨﺘﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إﻟﻐﺎء ﺧﻄﺔ اﻻﻧﺪﻣﺎج اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺘﺨﻮف‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑﺎ ﻣﻦ اﺣﺘﻜﺎر‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 303٤‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ »اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﺮﻋﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ رﺟﺎل »اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺮاء اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻓﻲ »اﻟﺤﺼﺎد«‬

‫ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﺑـ ـﻴ ــﺖ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ )ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ( ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺒﺮة‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﺮﻳﻖ اﻟﻐﻮص اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺟﻬﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻰ واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت‪.‬‬ ‫وإﻳ ـﻤــﺎﻧــﺎ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ ﻧـﺸــﺮ اﻟ ــﻮﻋــﻲ اﻟـﺒـﻴـﺌــﻲ‪ ،‬ﻳـﺸــﺎرك‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ"‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮة وأﺧﺮى ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮاد إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺚ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻀﻴﺮ‪ ،‬وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‪ ،‬وﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺪاءات واﻟﺘﻠﻮث‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺎت ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣـﺤــﺪدة‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻷﻃـﻔــﺎل واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺴﻴﺪات‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ إدراﻛ ــﺎ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﻨﺶء‪ ،‬وﺗﻮﻋﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻪ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺟﺎ ﻳﺤﻤﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎر‬ ‫واﻟـﻤـﻨـﻐـﺼــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻊ اذا ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫واﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻫــﺪف إﻧـﺴــﺎﻧــﻲ واﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫وﺗﻨﻤﻮي ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻋﻤﺎر اﻷرض‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻮدة‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺸﻂ ﺟﻬﻮد "ﺑﻴﺘﻚ" ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت واﻷوﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻻﻳـ ــﺎم اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻟــﻼﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑ ــﺎﻷرض‬ ‫أواﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ اﻻﻧﺸﻄﺔ ذات اﻻﺛﺮ واﻟﻤﺮدود‬ ‫اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺟـﻬــﻮد ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟﻐﻮص‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺒﺮة اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻤﻼت‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺸﻮاﻃﺊ‪ ،‬وﺟﻬﻮد ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻠﻮث‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ "ﺑـﻴـﺘــﻚ" ﻓــﻲ دﻋــﻢ ﺟـﻬــﻮد اﻟﺘﺨﻀﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮﺟﻪ اﻟــﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪارس اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺒـﻨــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ذﻟــﻚ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺄﻫﻞ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ وأﺧــﻼﻗـﻴــﺎت رﻓﻴﻌﺔ‪ ،‬وﻳﻀﻊ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ــﺄﻛ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺠ ــﺎه‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫راﺣ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ وﺗ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻓـ ــﻲ دﻳـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺮ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺠﻬﺮاء‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮة ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮا وﻋﺮﻓﺎﻧﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ رﺟﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻃـ ـﻔ ــﺎء‪ ،‬واﻣ ـ ـﺘـ ــﺪادا ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎون ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء واﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ .‬وﺻــﺮﺣــﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم – إدارة اﻹﻋ ــﻼن‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ – أﻣــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮرع ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻓـ ـﻜ ــﺮة ﺗ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ رﺟ ـ ــﺎل اﻹﻃـ ـﻔ ــﺎء‬ ‫ﺟﺎءت ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫ﻣــﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ واﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﻟ ـﻌ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷ ﻧـﺸـﻄــﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫أﻓـ ـ ـ ــﺮاد اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪ .‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮرع أن اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﺑـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻹﻃ ـﻔ ــﺎء‪ ،‬ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻋــﺮﻓــﺎﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮا ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮي‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﻠـﻌـﺒــﻪ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻹﻃـ ـﻔ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرواح اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺪم أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻷول ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮه ﻟﻴﻠﺒﻲ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻋ ـﻤــﻼء اﻟـﺒـﻨــﻚ وﻳــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺠﺬاﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪث اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أﻓـ ــﺎد اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺄن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺤـﺼــﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻘﺪم أﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 3.4‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ‪ 26‬ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ ﻓـﺘــﺢ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟ ـﺤ ـﺼــﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺄدﻧﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬وﻫﻲ ‪ 100‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻓﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25.000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻧﻘﺪا‪ :‬رﺑﺎح دﻳﺐ ﺗﻴﻨﺎوي‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻌﻮد اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬ﻋﺎﻳﺪ ﺻﻠﻴﺒﻴﺦ اﻟﻌﻨﺰي‪،‬‬ ‫رﻳﺘﺎج ﻧﻮاف أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ود ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬ﻧـﺠــﺎة ﺑــﺪر اﻟﻤﻄﻴﺮي ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫‪،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻬﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬وﺳﻤﻴﺔ ﺷﻘﻴﺮ ﺳﺎﻣﺮ‪ ،‬ﺟﻤﺎل‬

‫ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﺳﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺳﻮل ﻗﻤﺒﺮ‪ ،‬أﻧﺎﻣﺎ ﻓﺎرﺟﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺟﻮاد ﺛﺎﺑﺖ اﻟﺴﻌﺪ‪ ،‬دﻻل ﻋﻠﻲ اﻟﻨﻤﺶ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻳﻔﺎن‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺴﻠﻢ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﻠﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻳﻒ ﺣﻤﺪ أﺑﻮﺷﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻋﻴﺴﻲ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬دﻳﺎﻧﺎ وﻟﻴﻢ ﺟﻮرج‪ ،‬ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮاﺋﺰ "اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ"‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ ‪ 25.000‬د‪.‬ك‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟــﻮاﺋــﺰ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25.000‬د‪.‬ك‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 25‬ﺟﺎﺋﺰة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪1000‬‬ ‫د‪.‬ك ﻟﻜﻞ راﺑﺢ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﻀــﻢ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "اﻟ ـﺤ ـﺼــﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ" ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ أرﺑﻌﺔ ﺟﻮاﺋﺰ رﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻳﺠﺮي اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﺟﺎﺋﺰة راﺗــﺐ ﻣــﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 250.000‬د‪.‬ك‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺮاﺑﺢ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﻴﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ راﺣﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ دﻓﻌﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮا ﺑﻌﺪ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺑﻮﺟﻪ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳﻠﺒﻲ اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت ﻋـﻤــﻼﺋــﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺮاﻗﺔ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺼﻔﺘﻪ أﻗﺪم اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺳـﺒـﻌـﻴــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ أن ﻳـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ راﺋـ ــﺪة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫»ورﺑﺔ« ﻳﺠﺮي اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻌﻤﻼء »اﻟﺴﻨﺒﻠﺔ« »ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﻳﻜﺮم »اﻟﺪوﻟﻲ«‬

‫ً‬ ‫أﻗ ــﺎم ﺑـﻨــﻚ ورﺑـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﺳـ ــﺮع ﻧ ـﻤ ــﻮا‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ واﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺸﻬﺮي اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﻼء ﺣ ـﺴــﺎب "اﻟـﺴـﻨـﺒـﻠــﺔ"‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻨﻚ واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷﺮاف ﻣﻤﺜﻞ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﺎز ﻣ ـﺸــﺎري ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻬــﺎدي ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺸـﻤــﺮي‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟـﻜـﺒــﺮى وﻫ ــﻲ ‪ 5000‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻌﺪ ﻓﻬﻴﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺤﺠﻴﻼن‪ ،‬وﻓﻴﺼﻞ ﺻﻠﺒﻲ‬ ‫ﺷﻠﻴﻮﻳﺢ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬و ﻳــﻮ ﺳــﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫وﺳﻬﻴﻠﻪ أﺣـﻤــﺪ ﻋﺜﻤﺎن اﻟـﺤـﻴــﺪر ﺑـﺠــﺎﺋــﺰة ‪1000‬‬

‫ﺧﻼل إﺟﺮاء اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮي ﻟﺤﺴﺎب‬ ‫"اﻟﺴﻨﺒﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺪرج ﺣﺴﺎب "اﻟﺴﻨﺒﻠﺔ" ﻛﻮاﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬

‫اﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻻدﺧ ـ ــﺎر اﻟـﻤـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣــﻊ أﺣ ـﻜــﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻛ ــﺮم رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟ ــﻼﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ أ د ﺳﻴﺪ اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻪ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪورة اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎد ﻣــﺪﻳــﺮ وﺣـ ــﺪة اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻧﻮاف ﻧﺎﺟﻴﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪور اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﻢ واﻷﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ــﺔ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻮرة ﻋـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺪام ﺻﻴﻎ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻣـﺤــﺪودﻳـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﻮل‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﻨﻈﻤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻧﺎﺟﻴﺎ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ أن ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل واﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋﻲ ﻳﺴﻠﻢ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻤﻤﺜﻞ »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺎﻣﺮي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ‪ VIVA‬ﺗﻌﻠﻦ ﻣﺘﺄﻫﻠﻲ »ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ« ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﺮﻋﻰ »ﺗﺮﻓﻴﻬﻲ« ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« »اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﺗﺘﺴﻠﻢ رﻗﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ »ﺑﻮﻳﻨﺞ« ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬

‫اﻷﻃﻔﺎل أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ »زﻳــﻦ«‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﻓــﻲ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ اﻟـﺨـﻴــﺮي اﻟــﺬي‬ ‫أﻗـ ــﺎﻣـ ــﻪ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺑ ـﻌ ـﺜــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ »أﻣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ« )ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫‪ (Yes‬ﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫واﻟـ ـﻠ ــﻮﻛـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ وﻋ ــﺎﺋ ــﻼﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺑــﺚ اﻟﺒﻬﺠﺔ واﻟـﻔــﺮﺣــﺔ ﻓــﻲ ﻗﻠﻮب‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪار اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻻﺳـ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﺟـ ـ ـ ــﺰءا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﻜﺲ ﻗﻴﻢ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي رﻋﺘﻪ‬ ‫ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺑﺚ اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬ ‫واﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ واﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺤﺮص اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻴﻪ رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﺿﻔﺎء ﻟﻤﺴﺔ وﻓــﺎء ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬

‫»اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻃﻴﺮان اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ »اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان«‪ ،‬أول وأﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻃ ـ ـﻴـ ــﺮان اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ وﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻮزﻫـ ــﺎ ﺑـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة »أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻃ ـﻴ ــﺮان اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ« ﺿ ـﻤــﻦ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ »ﺑـﻴــﺰﻧــﺲ ﺗﺮاﻓﻴﻠﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ «2016‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ أﺧﻴﺮا‬ ‫«‬ ‫ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ‬ ‫ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ﻓ ــﻮز اﻟ ـﻨــﺎﻗ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﺎ اﻟﺪؤوﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﻛﺒﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﺴﺎﻓﺮي اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﻗ ــﺪرﺗ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﺳ ـﻬــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺰ وﺳــﺮﻋــﺔ‬ ‫وﻣــﺮوﻧــﺔ إﺟ ــﺮاء ات اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬واﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑﺎﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ‪ ،‬وﺿـﻤــﺎن أﻋﻠﻰ‬ ‫درﺟﺎت اﻟﺮاﺣﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺮﺣﻼت‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺎدل اﻟﻌﻠﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫»اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان«‪» :‬ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻔﻮزﻧﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة )أﻓـﻀــﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ( ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﻣﺴﺎﻓﺮي اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ دﻟﻴﻼ ﺳﺎﻃﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻣﺴﺎﻓﺮي اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ وﺟﻬﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺟﻌﻞ رﺣﻼﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮاﺗﻨﺎ ﺗﺠﺎرب ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻳﺤﺮﺻﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮارﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀ ــﺮ ﺣ ـﻔــﻞ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻧ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان واﻟﻤﻄﺎرات واﻟﻔﻨﺎدق ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻟﻤﺴﺎﻓﺮي اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﺣﺪث ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة )أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ( ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ »ﺳﻜﺎي‬ ‫ﺗﺮاﻛﺲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان‪ ،‬وﺟﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ »ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدي« ﺧــﻼل‬ ‫ً‬ ‫‪ «2015‬ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان اﻗﺘﺼﺎدي«‪،‬‬ ‫و«أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان ﻟﻠﻌﺎم ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ« ﺧﻼل ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺠﻠﺔ »آﻓﻴﻴﺸﻦ ﺑﺰﻧﺲ ‪ ،«2015‬و«ﺟﺎﺋﺰة ﻗﺎدة اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ« ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ »ﺳﻮق اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ‪،«2015‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة »اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء« )وﻻء اﻟﻌﻤﻼء( ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ »إﻧﺠﺎزات اﻟﻄﻴﺮان« وﻏﻴﺮﻫﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬

‫إﺻﺮارﻫﻢ وﺗﺤﺪﻳﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮض‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺤــﺖ أن ﻣﺮﻛﺰ أﻣﺪﻳﺴﺖ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ ﻓﺮﻋﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﻔﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﺎب‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ )‪ (Yes‬اﻟﻤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻧـﺠــﺢ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺨــﺮﻳــﺞ ‪ 133‬ﻃــﺎﻟـﺒــﺎ وﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻋﺎم ‪ ،2003‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻦ ﺗ ــﺪﺧ ــﺮ ﺟ ـﻬ ــﺪا ﻓ ــﻲ دﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺴﻠﻢ رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات »ﺑﻮﻳﻨﺞ« ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 26‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺖ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ﻃﺮاز »‪ «300ER-777‬و‪ 20‬ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻃﺮاز »‪.«800-737‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑــﻮﻻت‪ ،‬إن »اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ« ﺗﻌﺪ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﺑــﺮز اﻟﻨﺎﻗﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺳﺨﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺿﺦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻓﻲ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ اﻵن ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪310‬‬ ‫ﻃﺎﺋﺮات وﻣﺎ ﻳﺰال ﻳﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺗﺴﻠﻢ ‪ 26‬ﻃﺎﺋﺮة ﺑﻮﻳﻨﺞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ أﺳﻄﻮل ﻃﺎﺋﺮاﺗﻨﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻤﺪى‪،‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻣﻜﻤﻼ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ إﻃﻼق اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺧﻄﻮﻃﻨﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن ﻧﺠﺎح اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات ﻃــﺮاز »‪ «737‬ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻨﻔﻮﻧﻬﺎ داﺋﻤﺎ ﻛﻮاﺣﺪة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ أﺣــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻤـﻤــﺮ ﻧـﻈــﺮا ﻟـﻘــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‪ ،‬وﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻷﻗﻞ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻧﺎﻗﻼت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ راﺋﺪة ﺑﻌﻤﻞ ﻃﻠﺒﻴﺎت ﺷﺮاء ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 7‬آﻻف ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮات اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﻃﺮاز »‪ «737‬ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ ،VIVA‬ﻣﺸﻐﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻷﺳـ ــﺮع ﻧ ـﻤــﻮا ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أﻧ ـﻬــﺎ ﺑﺼﺪد‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﻫﻞ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑــﺪورة ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 300‬ﻻﻋﺐ ﺗﻢ اﺧﺘﺒﺎرﻫﻢ ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ‪28‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﻮرﻧﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣــﻦ أﺑ ــﺮاج اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑﺈﺷﺮاف‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ أﺳــﺲ ﺑﺪﻧﻴﺔ واﻟـﺴـﻠــﻮك اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻼﻋﺐ داﺧﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ وﺧﺎرﺟﻪ وﻣﻬﺎرات اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ورﻛــﺰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻋﻠﻰ ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة‬

‫ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺮاوﻏﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺮﻳﺮ اﻟﻜﺮة‪ ،‬واﻻﻟﺘﻔﺎف‪ ،‬واﻟﺘﺴﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﺪف اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻟﻰ ﺻﻘﻞ ﻣﻬﺎرات اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻔﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﺴﺪﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﻈﻰ اﻟﺮاﺑﺤﻮن ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﺪة‬ ‫ﻋﺸﺮة أﻳــﺎم ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑﺄﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺮاﻓﻘﻬﻢ أﺛـﻨــﺎء اﻟﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ واﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ وﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫‪ VIVA‬ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﻢ واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺸﺆوﻧﻬﻢ أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ‪ VIVA‬اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب وإﺑ ــﺮاز ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ اﻟــﻮاﻋــﺪة وﺻﻘﻞ‬ ‫ﻣﻬﺎراﺗﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ ‪ VIVA‬ﻻﺗـﺒــﺎع ﻧﻬﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ وﻋـﺼــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻓﺮاد‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ‪ VIVA‬وﺟﻤﻴﻊ أﻃﻴﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﺟﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮد واﻷﻟﻔﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪ‪» :‬أﺳﻤﻨﺖ« ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻤﻮا ﺟﻴﺪا ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 303٤‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻘﻄﺎع ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻟﺔ ﺑﺘﻮرﻳﺪ اﻷﺳﻤﻨﺖ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺑﻴﻌﻪ ﻛﻤﻨﺘﺞ وﻃﻨﻲ‬ ‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺬﻟﺖ‬ ‫ﻗﺎل ً‬ ‫ﺟﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﻨﺖ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺪرات وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫أﺳﻤﻨﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ًإﻧﺘﺎج ‪ ١٦‬أﻟﻒ ﻃﻦ ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ )‪ ٥‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ(‪،‬‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﺳﻤﻨﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻜﻠﻨﻜﺮ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻊ‪.‬‬

‫أ ﻛـ ـ ـ ــﺪ ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ »أﺳـﻤـﻨــﺖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ« راﺷــﺪ‬ ‫اﻟــﺮاﺷــﺪ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻧـﻤــﻮا ﺟـﻴــﺪا ﻓــﻲ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻻرﺗﻘﺎء إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺔ وإدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻷداء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻇﻬﺮت ﻗﺪرا ﻣﻦ اﻟﺜﺒﺎت اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎ أن ﺗﻨﻔﺬ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻬ ــﺎ اﻧ ـﻌ ـﻜــﺎﺳــﺎت‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن »أﺳـﻤـﻨــﺖ«‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻮدة واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺮﺿﺎ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻷﺳﻤﻨﺖ‬ ‫ﺑــﺄ ﻧــﻮا ﻋــﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻧﺘﻈﺎم‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻤﺼﻨﻊ ﺑﺎﻟﻤﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺠ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي واﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮاد‬

‫اﻷﺧﺮى( اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻠﻨﻜﺮ‬ ‫واﻷﺳﻤﻨﺖ‪ ،‬واﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺠــﻢ ﻣ ـﺨــﺰون‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﻮدا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻆ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺪرات وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺘﺎج ‪ 16‬أﻟﻒ ﻃﻦ أﺳﻤﻨﺖ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫)‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ(‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻷﺳـﻤـﻨــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻜﻠﻨﻜﺮ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﺎﻟﻤﺼﻨﻊ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺮاﺷـ ـ ــﺪ ان اﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أن ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺗـ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﻓــﺎء ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد واﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ أﺻ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮوض اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ واﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺎدة‬ ‫اﻷﺳﻤﻨﺖ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ــﺮﺻ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﻤﺨﺰن ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻨﻜﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﻴﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ ﻻﺳﺘﻤﺮار ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻤﻨﺖ ﺑﺄﻧﻮاﻋﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ دﻋــﻢ اﻟﻘﻄﺎع‬

‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻪ‪ ،‬وإﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء اﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫رﻏﺒﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫وﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪ‪ ،‬إن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ رﺑــﺢ ﺑﻠﻎ ‪ 19.294‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر ورﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻢ ‪27.06‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ وﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫‪ 92.616‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن د ﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2015‬ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 11‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت وﻣﻨﺸﺂت وﻣﻌﺪات‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎﻟـ ــﻎ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺸﺮوع اﻟﻔﺮن اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ 164.491‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ــﺮاﺷ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬إن ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎدﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮرﻳﺪ اﻷﺳﻤﻨﺖ‬ ‫اﻹﻳ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـﻴـ ـﻌ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس أﻧ ــﻪ ﻣﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫وﻃـﻨــﻲ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ‬ ‫ﻣـ ــﻦ وزارة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة ﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻷﺳـﻤـﻨــﺖ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﻤﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺪم اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻓﺮان واﻟﻄﻮاﺣﻴﻦ ﺑﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮد اﻟـ ـ ـ ــﻮاردة ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺪول‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﻣﺮاﻗﺒﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪،2015‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑــﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وا ﻧـﺘـﺨـﺒــﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫إدارة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻟـﻠـﺴـﻨــﻮات اﻟـﺜــﻼث‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﺿﻢ ﻛﻼ ﺟﻤﺎل اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪،‬‬ ‫ورﺷـ ـ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤ ــﻢ‪ ،‬ورﺷـ ـ ــﺎ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻘﻮب اﻟﺼﻘﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﺳﻞ اﻟــﺮاﺷــﺪ‪ ،‬وراﺷــﺪ اﻟﺮاﺷﺪ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﻐـ ـﻨـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺮاﻓـ ــﻲ‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮي اﺣﺘﻴﺎط‪ ،‬د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪ وﻣﺎزن اﻟﻌﻴﺴﻰ‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ :‬ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ »اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ« ‪ ٦٢‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر رؤوس أﻣﻮال ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻷردﻧﻲ‬ ‫وﻗﻌﺖ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة ﺗ ـﻔــﺎﻫــﻢ ﻣ ــﻊ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻌﻤﻴﺪة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺆون اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬د‪ .‬ﻫﻨﺪ اﻟﻤﻌﺼﺐ‪ ،‬ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬و ﺑـﺤـﻀــﻮر اﻟﻤﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺳﻠﻤﻰ اﻟﺤﺠﺎج‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﺴﻘﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ اﺑ ـﺘ ـﺴــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻌــﻮد إن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺬﻛـ ــﺮة ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺷــﺆون رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎت واﻟــﻮرش‬ ‫واﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﻮث اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺮأة‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻪ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮأة ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﻘﻌﻮد أن ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺗﻠﻚ ﺳﺘﻔﺘﺢ آ ﻓــﺎ ﻗــﺎ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ وﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺼﺎرف«‪ :‬اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﻗــﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬د‪ .‬ﺣﻤﺪ اﻟﺤﺴﺎوي‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺳﺘﻌﻄﻞ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻄﻠﺔ اﻹﺳــﺮاء واﻟﻤﻌﺮاج‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﺎﺷﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻤﻌﺘﺎدة وﺗﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻷﺣﺪ ‪ 8‬اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﺴﺎوي أن اﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺎرف ﻳﻨﺘﻬﺰ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻴﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﺄﻃﻴﺐ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت اﻟﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وﺷﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺮام‪،‬‬ ‫ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻲ اﻟﻘﺪﻳﺮ أن ﻳﺤﻔﻆ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺷﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬وأن ﻳﻌﻴﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ واﻟﺒﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻋﻤﺎن زﻳﺎد اﻟﺤﻤﺼﻲ‬ ‫أن رؤوس اﻷﻣﻮال اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷردﻧﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 62‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 73‬ﺷﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﺣﺘﻰ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أدﻟ ــﻰ ﺑــﻪ اﻟﺤﻤﺼﻲ ﻟـ‬ ‫»ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ« ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻟـﻘــﺎﺋــﻪ وﻋ ــﺪد ﻣــﻦ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻷردن د‪ .‬ﺣﻤﺪ اﻟﺪﻋﻴﺞ‬ ‫ﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺤﻤﺼﻲ ﺣﺮص ﺷﺮﻛﺎت وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻷردﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ وﻃﻤﻮح اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻧﺤﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت إﻧﺸﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي واﻟـﻔـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮي اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ــﺮﻛ ــﺎب‬ ‫واﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺤﺮ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻻزدواج اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﻲ ﻋـﻠــﻰ دﺧ ــﻞ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗـﻌــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗــﺪﺧــﻞ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﺣﺮﺻﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷــﺎد ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟــﺬي أﺑــﺪﺗــﻪ اﻷﺟﻬﺰة‬

‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ دﺧﻮل اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻷردﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻌﺒﺮ ﺻﻔﻮان اﻟﺤﺪودي اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻤﺘﺎﺧﻢ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪود اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺧﻔﻒ ﻣــﻦ ﺣــﺪة ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫إﻏﻼق ﻣﻌﺒﺮ ﻃﺮﻳﺒﻴﻞ اﻟﺤﺪودي ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺎدرات‬ ‫اﻷردﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻦ اﻟﺤﻤﺼﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﻴﺎن اﻷردﻧﻲ أﻳﻀﺎ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫»اﻷﻛـﺒــﺮ« ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻷردﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺢ أو اﻟـ ـﻘ ــﺮوض اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ــﻮل اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أواﺋـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﺤﺔ ا ﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻟﻸردن‪.‬‬

‫ً‬ ‫»راﻳﺲ ﺗﻮ رﺗﺸﻴﺰ« ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻓﺮﻋﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺟﺪة‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﺒﺮﻳﻨﻎ« اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫ﺣﻖ اﻻﻣﺘﻴﺎز ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻌﻼﻣﺔ »راﻳﺲ‬ ‫ﺗــﻮ رﺗﺸﻴﺰ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫»اﻟﺮاﻳﺲ ﺑﻮدﻳﻨﻎ« ﺑﻨﻜﻬﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﻦ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﻔﺮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ﻓ ـ ــﺮع ﺟ ـ ــﺪة ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺳﻴﻌﻘﺒﻪ اﻓﺘﺘﺎح ﻓــﺮع اﻟــﺮﻳــﺎض ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪.2016‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺪوﺳﺮي‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺒﺮﻳﻨﻎ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن »راﻳﺲ ﺗﻮ رﺗﺸﻴﺰ« ﻛﺎن‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻓﻜﺮة ﺟﺪﻳﺪة وﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎدة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻘﻲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ وإﻋﺠﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺪوﺳﺮي‪» :‬ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻨﺼﺮم‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻃﻠﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ زاﺋﺮﻳﻨﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮع ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﻇﻬﺮ ﻟﻨﺎ ﺷﻐﻒ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫راﻳﺲ ﺗﻮ رﺗﺸﻴﺰ اﻟﻐﻨﻴﺔ واﻟﻤﺸﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﺄن راﻳـ ــﺲ ﺗ ــﻮ رﺗـﺸـﻴــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺳﻴﺤﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻛﺎﻟﺬي ﺷﻬﺪه ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﻜﺜﺮة‬ ‫ﻣﺤﺒﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا داﺋﻤﻲ اﻟﺘﺮدد ﻋﻠﻰ ﻓﺮع‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﺒﺮ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻴﺪان‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗــﻮاﺿــﻊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻔﺮع اﻟـ ‪٣٢‬‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻮاﺷﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ وﺗ ـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺷ ــﻲ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ﻣ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوﻋ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ وﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻷرﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن واﻟ ـ ـﻤـ ــﻼﺣـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻤــﻮاﻛ ـﺒــﺔ آﺧ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻓــﺬ ﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻠ ـﺤ ــﻮم‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫واﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫أن اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻟـﻔــﺮع رﻗــﻢ ‪ 32‬ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗــﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮواﻧ ـﻴ ــﺔ ﺷ ـ ــﺎرع اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣـﺒـﻨــﻰ اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ـ ــﺎر ﺳ ـﻌ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﻬﺎﻣﺔ ذات اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻘﻮم ﻫﺬا اﻟﻔﺮع ﺑﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻼء اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠ ـ ــﺎورة‪ ،‬وﻓ ــﻖ‬ ‫أﺣﺪث ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺠﻮدة واﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻷﺳـﻌــﺎر اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋ ــﻮدت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋﻤﻼء ﻫﺎ‬ ‫اﻟﻜﺮام ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ أن ا ﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣــﺰود ﺑﺄﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺪات اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫اﻟﻠﺤﻮم وﺗﻐﻠﻴﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻃﺎﻗﻢ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻛـﻔــﺆ وﻣـ ــﺪرب ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﺣ ــﺪﻳ ــﺚ وﻣـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﻤﻌﺮض ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫وﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ‬ ‫وﺗـ ـﺠ ــﺎرة اﻟ ـﻤ ــﻮاﺷ ــﻲ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﺤﻮم اﻟﻄﺎزﺟﺔ أو اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﺮدة واﻟﻤﺼﻨﻌﺔ واﻟﻤﺠﻤﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أﻧﻬﺎ وﺿﻤﻦ ﺧﻄﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﺸــﺎر واﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ‪ ،‬اﻓﺘﺘﺤﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺿـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻬﺎﻣﺔ ذات‬ ‫اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫وﻣ ـﻤ ـﺜ ــﻞ راﻳـ ـ ــﺲ ﺗ ــﻮ رﺗ ـﺸ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ ﺑــﺎﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪» :‬اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ ﺧ ـﻄ ــﻮة ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ إﺛـ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺼﻨﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺎﻟﺮاﻳﺲ ﺑﻮدﻳﺒﻨﻎ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﻨﺠﺎح واﻧﺘﺸﺎر راﻳﺲ ﺗﻮ‬ ‫رﺗﺸﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن راﻳﺲ ﺗﻮ رﺗﺸﻴﺰ اﻓﺘﺘﺢ ﻓﺮﻋﻪ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻋﺎم ‪ 2003‬ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮى اﻟﺮاﻳﺲ‬ ‫ﺑﻮدﻳﻨﻎ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺸﻬﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ ﻓﺮﻋﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷول ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﻳﺄﻣﻞ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻧﺤﻮ ﺗﻮﺳﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪١٧‬‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺣﻮل »ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ«‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻞ‪ :‬ﺗﻌﺪﻳﻼت »ﺑﺎزل ‪ «٣‬ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺿﺮورة ﺑﻨﺎء اﻟﺒﻨﻮك ﻣﺼﺪات إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻞ‪ ،‬إن اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻴﻮم ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل "ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ وﺧﻄﻂ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺜﺮ‬ ‫واﻹﻋﺴﺎر ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ذات اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎزل ‪Financial Stability‬‬ ‫‪ ،Institute‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ وﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻬــﺎﺷــﻞ إن اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪرا ﻟﺼﺪﻣﺎت‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﻫــﺬا اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬وأﺿﺎف أن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺒﻨﻮك ذات‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺟــﺎء ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺤﺎور اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻣﻌﻴﺎر ﻛﻔﺎﻳﺔ رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل )ﻣﻌﻴﺎر ﺑــﺎزل ‪ ،(3‬واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎور ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺼﺪات رأس ﻣﺎل إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻌــﺮض ﻟـﻬــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻨــﻮك ذات ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺿﻮء درﺟﺔ اﻟﺘﺸﺎﺑﻚ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻊ وﺣﺪات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﻗﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن‪ ،‬أوﺿ ــﺢ أن ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻌﻴﺎر‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎﻳــﺔ رأس اﻟـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة ﻋ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي إﻟﻰ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺿﺮورة ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﺑﺒﻨﺎء ﻣﺼﺪات رأس ﻣﺎل إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء درﺟﺔ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪدﻫﺎ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي‪ ،‬ﻣـﺴـﺘـﻨــﺪا إﻟ ــﻰ ﻣـﺼـﻔــﻮﻓــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫واﻷوزان اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺿ ـ ـ ــﻮء أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع‪ ،‬أﻓـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ ﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻤﺘﻠﻚ أﻛﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻷﺟﻬﺰة اﻟﺴﺤﺐ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻹﻋـﺴــﺎر واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﺤﻮﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﺴ ــﺎوي‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻜﻴﻨﺰي وﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻮرد ﺗﺸﺎﻧﺲ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳـﺸــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ ﻣﺘﺤﺪﺛﻮن ﻣﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي وﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻬ ــﺎﺷ ــﻞ أن ورﺷـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺳـﺘـﻨــﺎﻗــﺶ‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻨــﻮك ذات اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺧــﺮى اﻟـﺼــﺎدرة ﻋــﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺑــﺎزل‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻹﻋ ـﺴ ــﺎر ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺳﻴﻌﺮض‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ وﺑﻌﺪ‬ ‫إﺻﺪار ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎزل ﻟﻤﻌﻴﺎري اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋﺮض ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‪.‬‬

‫اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻧﺘﺸﺎره واﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء اﻟﺨﻴﺎر اﻷول ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﻳﻨﻔﺮد ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻣﺘﻼﻛﻪ أﻛﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻷﺟﻬﺰة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺒﻠﻎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 260‬ﺟﻬﺎزا ﻟﻠﺴﺤﺐ‬ ‫ً‬ ‫واﻹﻳــﺪاع اﻵﻟﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء اﻷﻗﺮب إﻟﻰ ﻋﻤﻼﺋﻪ وﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺤﻬﻢ اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ واﻟ ـﻤــﺮوﻧــﺔ ﻟـﻠــﺪﺧــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وإﺟ ــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺤﺐ واﻹﻳ ــﺪاع اﻟﻨﻘﺪي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﻮزع اﻷﺟﻬﺰة ﻋﻠﻰ ‪ 170‬ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺷﺎﻣﻼ‬ ‫ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﻄﺎر اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﻓــﺮع اﻟﻤﻄﺎر ﺑﺘﻮﻓﻴﺮه ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻌﻤﻼت واﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺑﺴﺖ ﻋﻤﻼت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟ ــﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟـﻴــﻮرو واﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫واﻟﺪرﻫﻢ اﻹﻣﺎراﺗﻲ واﻟﺮﻳﺎل اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺪﻳﻨﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻔﺮد ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻮﺟﻮده ﻓﻲ‬

‫ﻣـﻄــﺎر ﺳﻌﺪ اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳــﻮﻓــﺮ أﺟ ـﻬــﺰة ﺳﺤﺐ آﻟﻲ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﺘﻲ اﻟﺪﻳﻨﺎر واﻟﺪرﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬إن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺷﺒﻜﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ أﺟﻬﺰة اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻔﺮوع وﻧﻘﺎط‬ ‫اﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺑﺈﻣﻜﺎن ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻋﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫أﺟﻬﺰة ﺳﺤﺐ وإﻳﺪاع ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وإدارة‬ ‫ﺷﺆوﻧﻬﻢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وإﺟﺮاء اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ أﻣﺎن وﻣﺮوﻧﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺮﺷﻴﺪ‬

‫ً‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ أن اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺷ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻐ ـﻄ ــﻲ أﻳ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت ﻣـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻹﻋ ـ ـﺴـ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻮك‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻬﻮد اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟﺘﺤﻮط‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أن ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت وﻧﻈﻢ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل ﺧﻄﻂ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ واﻹﻋـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺄﺗ ـ ـ ــﻲ إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻄﺎق ورش اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺒــﺬل ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ ﺗـﻜــﺮﻳــﺲ اﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻨﻘﺪ ﻟﺪول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺷﻞ‬

‫»ﺟﻴﻨﺴﺲ« ﺗﻤﻨﺢ »ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻣﺴﺘﺨﺪم ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤــﺖ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺟـﻴـﻨـﺴــﺲ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺑ ــﻮﺑ ـﻴ ــﺎن ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗ ـﻀ ــﺎف إﻟ ــﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰه‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫)أﻓ ـﻀــﻞ ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎل‬ ‫أﻗـﻴــﻢ ﻓــﻲ دﺑ ــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺮي‪ ،‬إن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻹﻧ ـﺠ ــﺎزات اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻔﻮق ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن ﻳﺆﻛﺪ ﺟﺪارﺗﻪ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﻓﻲ‬

‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﻀﺎف إﻟﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫آﺧﺮﻫﺎ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫"ﻏﻠﻮﺑﻞ ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺸﻤﺮي أن إدارة اﻟﺒﻨﻚ ﺗﻀﻊ ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2010‬أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻗﻨﻮات اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫وﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗــﻢ ﺗﺤﺪﻳﺜﻪ وﻓــﻖ أﺣــﺪث‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‪ ،‬واﻷ ﺳ ــﺲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫أﺻﺒﺢ أﺣﺪ أﻫﻢ ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﺗﺼﺎل واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬

‫اﻟـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛــﺪ أن اﻹدارة ﻻ ﺗﺄﻟﻮ ﺟﻬﺪا ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻓــﺮ ﺟـﻬــﺪﻫــﻢ ووﻗـﺘـﻬــﻢ وﺗﻤﻨﺤﻬﻢ اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن ﻣــﺮﻛــﺰ اﻻﺗ ـﺼ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺑـﻨــﻚ ﺑــﻮﺑـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﺮص اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺠﻮدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻫﻠﺖ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ ﺳﻴﺮﻓﺲ ﻫﻴﺮو‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ إﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺗﻄﻠﻖ دورة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻌﺎرض »اﻟﻨﺨﺒﺔ«‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻌﺎرض اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﺷﺮﻛﺎت ﺟﺪﻳﺪة أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ...‬وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫»اﻟﻨﺨﺒﺔ« اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »إﺳﻜﺎن‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪ ،‬ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ٩‬إﻟﻰ ‪١٤‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٧٥‬ﺷﺮﻛﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻄﺮح ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٢٠٠‬ﻣﺸﺮوع ﻋﻘﺎري‬ ‫وﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺼﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ أﻋﺪت ﻟﻬﺎ »إﺳﻜﺎن‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫وﻫﺪاﻳﺎ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ زوار‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬

‫»إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ »إﺳ ـﻜــﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ«‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل ا ﻟـﻌـﻘــﺎر ﻳــﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺎل ﻣﻬﺎب ﻓﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻔﻴﺬي واﻟﺸﺮﻳﻚ‪» :‬إﺳﻜﺎن‬ ‫ﻏـﻠــﻮﺑــﻞ ﻟـﻠـﺤـﻠــﻮل اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬إﺣــﺪى‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺳـﻜــﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ وﺷــﺎﻣ ـﻠــﺔ وﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـﻠ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـ ـﺨ ــﺪم اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ‪ :‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻛـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫راﺋـ ــﺪة ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‪ ،‬ﺗﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﻫـ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼك ﻻ‬ ‫ﻛﻤﺴﻮﻗﻴﻦ ﻋﻘﺎرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺪﻓﻌﻨﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟـﺤـﻠــﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﺳــﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘــﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـ ـﺼ ــﺪارة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻠﻢ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﺗﻤﻨﺤﻨﺎ ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻌﻘﺎري ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺑﺘﻤﻴﺰ اﻟﻌﻤﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎراﺗﻪ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻋﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ـﺰا ﻳﻈﻬﺮ ﺑــﻮﺿــﻮح ﻓﻲ‬ ‫ـﺪا ﻣـﺘـﻤـﻴـ ً‬ ‫ﺑ ـﻌـ ً‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن »رؤﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎر‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺤـﻘــﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺰدوج ﻟﻪ ﻛﺄداة ﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ ﻗﻴﻤﺔ اﻷ ﻣ ــﻮال واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻪ«‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻄﺮح ﺧــﻼل اﻟﻤﻌﺮض أﻓــﺎد ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻄﺮح ﺷﺎﻟﻴﻬﺎت إﺳﻜﺎن‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﻞ– اﻟﺨﻴﺮان‪ ،‬وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‪ -‬ﺷ ــﺮم اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ –‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻤﺒﻮﻧﺪ‬ ‫)ﻟﻮ‪-‬دﻳﻔﺎﻧﺲ( ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ –‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ وﺻ ــﻒ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫أوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن ﺷ ــﺎﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎت »إﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن‬ ‫ﻏ ـ ـﻠ ـ ــﻮﺑ ـ ــﻞ« – اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان ﺗ ـ ـﻘـ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﻮر ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ــﻮﺻ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫اﻷﺳ ــﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟــﺮاﺣــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻄـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺎﻟﻴﻬﺎت ﺟﺎﻫﺰة ﻛﻞ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻓ ـﻴــﻼ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻃــﻮاﺑــﻖ‬ ‫ﻣﺆﺛﺜﺔ ﻋﻠﻰ أﺣــﺪث ﻃــﺮاز ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻷﺛــﺎث واﻷﺟـﻬــﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻼت اﻟـﻤـﻌـﻴـﺸـﻴــﺔ وﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬وﻳـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻛﻞ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ ‪ 6‬ﻏﺮف ﻧﻮم ﻣﺎﺳﺘﺮ‬ ‫وﻏﺮﻓﺔ ﺧﺎدﻣﺔ وﻏﺮﻓﺔ ﺳﺎﺋﻖ وﺣﻤﺎم‬ ‫ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺧﺎص وﻣﺼﻌﺪ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﻢ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺷﺎﻟﻴﻬﺎت إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ اﻟﺨﻴﺮان‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪث ﻟﻤﺴﺎت اﻷﺛﺎث اﻟﻌﺼﺮي‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪» ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳــﺆﻣــﻦ ﻟ ـﻜــﻢ ﻛﻞ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟــﺮاﺣــﺔ واﻟــﺮﻓــﺎﻫـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻻ أن ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻷوﻗ ـ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ــﻊ أﺳ ــﺮﺗـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻮ ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﺮﻳﺪ إن ﻛﻞ ﺷﺎﻟﻴﻪ »ﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺼ ـﻌــﺪ ﺧـ ــﺎص ﻟ ـﻠ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺣـ ـﺴ ــﺎس ﺑ ــﺎﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺒــﺢ ﺧ ـ ــﺎص ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪا‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻟﻔﺮﻳﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻮﺟﺪ اﻟﻤﺴﺒﺢ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻟــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ ﻟﻠﺸﺎﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ اﻟـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑــﺎﻟـﺴـﺒــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻴــﺎه اﻟ ـﺨــﻮر اﻟـﻨـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ أﻃـ ـﻔ ــﺎﻟ ــﻚ وﻫـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻤــﺮﺣــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ واﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺒﺢ اﻟﻔﻴﻼ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ أن اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻳـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣ ـﺘــﺎﺣـ ًـﺎ ﻟــﻸﺳــﺮ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﻚ ﻓـ ــﻲ ﺷــﺎﻟ ـﻴ ـﻬــﺎت »إﺳـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫ﻏـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻞ« – اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮان ﺑ ــﺄﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻻ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼ ــﺪق‪ ،‬وﺗ ـ ـﻄ ــﺮح اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻓﺮﺻﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ واﻹدارة‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن اﻟـﻘـﺼــﺮ‬ ‫اﻷﺑﻴﻀﻦ أوﺿﺢ أن ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ أرﻗ ــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ وﻫﻲ »اﻟﻬﻀﺒﺔ«‬ ‫وﻣﻼﺻﻖ ﻷﻫﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷــﺮم اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺜﻞ )أﻟــﻒ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ وﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ( وﻣ ـ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﻴــﺮﻛــﺎﺗــﻮ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ وﻓﻨﺪق اﻟﻬﻴﻠﺘﻮن‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن ﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ اﻻ ﺑـﻴــﺾ ﻻﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﻔﺮد‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ ﺑ ـﻌــﺪد‬ ‫ـﺪا ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻟ ـﻴ ـﻬــﺎت اﻟـﻘـﻠـﻴــﻞ ﺟـ ـ ً‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﺣﺘﻪ »‪ 15‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮﻣﺮﺑﻊ« ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ إﻟﻰ إﺣﺴﺎﺳﻚ ﻋﻨﺪ اﻗﺘﻨﺎء‬ ‫وﺣﺪﺗﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺑﺄﻧﻚ ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻚ اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﺪ أﻧﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑ ــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻊ‪» ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺣ ـﻤــﺎﻣــﺎت‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻔﺮارﺟﻲ‬

‫اﻟـﺴـﺒــﺎﺣــﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﺤــﺪاث‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼﺗــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻏـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫واﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت ﺗـﻀـﻴــﻒ إﻟ ــﻰ إﻗــﺎﻣـﺘــﻚ‬ ‫ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺠﻊ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻮﻗﺘﻚ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺣ ــﺪات ﻓـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ ﻣـﺠـﻬــﺰة وﻣــﺆﺛـﺜــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮاز اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﺰوج ﺑﺮوح ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻼﻗﻰ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋﺒﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻷﺻﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﺨﺎﻣﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ‬ ‫ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺣﺔ واﻻﺳﺘﺮﺧﺎء‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن وﺣﺪات اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺪﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺨ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺧﻀﺮاء ﺷﺎﺳﻌﺔ ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻼﻋــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻤــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺎﺣــﺔ واﻟـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻄﺎﻋﻢ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﻦ ﻛ ـﻤ ـﺒ ــﻮﻧ ــﺪ ﻟـ ــﻮ دﻳـ ـﻔ ــﺎﻧ ــﺲ‪،‬‬ ‫أوﺿــﺢ ﻓﺮﻳﺪ أﻧــﻪ ﻛﻤﺒﻮﻧﺪ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫‪ 80‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ــﻢ ﺗـﺨـﺼـﻴـﺼـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﻀﺮاء واﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻜ ـﻨــﻚ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن ﻛﻤﺒﻮﻧﺪ ﻟﻮ دﻳﻔﺎﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻊ أﻣــﺎم ﻣﻨﺘﺠﻊ اﻟﺮﺑﻮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫وأﻣﺎم اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻣﻮل‬ ‫أرﻛﺎن وﻫﺎﻳﺒﺮ ﻣﺎرﻛﺖ »ون« اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫وﻣﻮل اﻟﻌﺮب‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺎﺳــﺐ أﺳـﻠــﻮب‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫اﻟـﻜـﻤـﺒــﻮﻧــﺪ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳ ـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺷﻘﻖ ﻓﺎﺧﺮة‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺘﻤﻠﻚ اﻟﺤﺮ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ذﻛــﻲ وﻣـﺒــﺪع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮاز اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ اﻟـﻔـﺨــﻢ‪ ،‬وﻳﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺤﺪاﺛﺔ واﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺒﻖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﺣﺘﻮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪاﺋﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﻘﻖ ذات اﻟﺘﻘﺴﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻻﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫وﻛﻞ اﻷﺳﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺮد‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓــﺮﻳــﺪ إﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﻼﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﺎت ﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬روﻋــﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗــﻮاﻓــﺮ ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫رﻳــﺎﺿـﻴــﺔ وﻣــﺮﻛــﺰ ﺗ ـﺠــﺎري ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫وﺻــﺎﻟــﺔ رﻳــﺎﺿـﻴــﺔ وﺣ ـﻤــﺎم ﺳﺒﺎﺣﺔ‬ ‫وﻣــﻮاﻗــﻒ ﺳ ـﻴــﺎرات واﺳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻣــﻮﻗــﻒ ﺳ ـﻴــﺎرة ﻟ ـﻜــﻞ ﺷـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرة‪ ،‬ﻓﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻮﻧﺪ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻚ‬ ‫ﺳـﻬــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻤــﺪاﺧــﻞ واﻟ ـﻤ ـﺨــﺎرج إﻟــﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬وﺑ ـﻜــﻞ اﻷوﻗ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺖ‬ ‫ﻣﺤﺎط ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺪاﺋﺮي ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ إﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاوي ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ‪ 26‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻓﺄﻧﺖ‬ ‫وآﻣﻨﺎ ﻷي‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺎ‬ ‫ـﻮﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻤﻦ وﺻـ ً‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻼﻋﺐ اﻷﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟـﻬــﻮاة اﻟـﻤـﺸــﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻼت‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺳـ ــﻮﺑـ ــﺮ ﻣـ ــﺎرﻛـ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺳﻜﺎن‬ ‫اﻟﻜﻤﺒﻮﻧﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ووﺟــﻮد اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬ ‫واﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟـ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﻓــﺮﻳــﺪ أن »إﺳ ـﻜــﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻄﺮح اﻟﻤﺸﺮوع‬

‫راﻣﻲ اﻟﺠﻤﺎل‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء ﺑ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺤ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺷﻬﺮا‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺴﻬﻴﻼت ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪48‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺮا‬ ‫‪24‬‬ ‫واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺧــﻼل أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﺑﺮج ﻏﻠﻮﺑﻞ«‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮج »ﻏﻠﻮﺑﻞ«‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮو اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬إن ﺷـ ــﺮ ﻛ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺮح‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪» ،‬ﻓﺒﻌﺪ ﻧﺠﺎح ﻣﺸﺮوﻋﻨﺎ‬ ‫ﻓﻠﻞ ﻣﺸﺮوع ‪ -‬ﺑﺮج اﻟﺒﺎﺑﺎز(‪ ،‬ﺳﻨﻄﺮح‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻣﺸﺮوع ﻓﻠﻞ ﺑﺮج اﻟﺒﺎﺑﺎز ‪600‬‬ ‫ﻓﻴﻼ واﻻﺳﺘﻼم ‪ ،2016-12-31‬وﺗﻢ‬ ‫اﺳﺘﻼم وﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬وﻳﻘﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوع ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑــﻮﻟــﻮن ﻛﻤﺎ‬ ‫أراض ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‬ ‫ﺳﻨﻄﺮح ﺑﻴﻊ‬ ‫ٍ‬ ‫أراض‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ‪ 2‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻣــﺮﺑــﻊ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪» :‬ﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑﺒﻴﻊ‬ ‫ﺷﻘﻖ ﻓﻲ ﺟﻮرﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺗﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳ ــﻮد‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻄ ــﻮر ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻬﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫أﻳﻀﺎ أراﺿﻲ‬ ‫ودول أوروﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻣﺎ‬ ‫زﻟﻨﺎ ﻧﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷراﺿﻲ«‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮ أﻧـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﻢ اﻵن اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮى اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎري‪» ،‬وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮج ﻏﻠﻮﺑﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻜــﻮن أﺳـﻌــﺎرﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺘﻨﺎول‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ واﻟﻤﻨﻈﺮ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﻘﺎر‬ ‫واﻟﻌﺎﺋﺪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﻪ اﻟﻌﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓــﺮع ﻓﻲ‬ ‫دﺑﻲ ﻟﻨﺨﺪم ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺰﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﺄﺗﻲ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﻸورﺑﻴﻴﻦ ﻣﺜﻞ‪:‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ دﻳ ـ ـ ــﺪم وداﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺧــﻼﺑــﺔ وذات ﺧــﺪﻣــﺎت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻌـﻘــﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ أن ﻳـﺴـﺘـﻤـﺘــﻊ‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﺎ وﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫»وﻟﺪﻳﻨﺎ أﻳـﻀـ ًـﺎ ﻓﻠﻞ ﻓــﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻴﻼ اﻟﻤﻤﻴﺰة«‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﻦ وﺻ ـ ــﻒ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‪،‬‬

‫ﻣﻬﺎب ﻓﺮﻳﺪ‬

‫أﻓـ ــﺎد ﺑ ــﺄن ﻣ ـﺸــﺮوع داﻳ ـﻤــﻮﻧــﺪ ﺑﻴﺞ‬ ‫‪ DIAMOND BEACH‬ﻳـ ـﻘ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ دﻳﺪم اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻪ ﺷﺎﻃﻰء‬ ‫ﺧﺎص واﻟﻤﺸﺮوع ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺷﻘﻖ‬ ‫‪ 2+1‬و‪ 3+1‬إﻃ ــﻼﻻت ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻼم ﻓﻮري وإﺳﺘﻼم ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﺔ‬ ‫ـﺪا وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫وﺑ ــﺄﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺟ ـ ـ ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ أﻏﻠﺐ روادﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫أوروﺑﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺒﺤﺮﻫﺎ اﻟﻜﺮﺳﺘﺎل‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ا ﻟـﺨــﻼ ﺑــﺔ واﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎت‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﻜﺮت ﻓﺎﻟﻲ ّﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎل أﻧﻪ ﻓﻲ داﻻﻣﺎن‪ ،‬واﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻄﺎﻋﻢ ورﺣﻼت ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓـﻴــﻪ ﺑـﺤـﻴــﺮة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﺑـﺤـﻴــﺮة داﻻﻣـ ـ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻓﻠﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻷرض ﻟﻠﻔﻠﻞ‬ ‫‪ 800‬ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ وﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـﻔـﻴــﻼ‬ ‫‪ 200‬ﻣﺘﺮﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺣـﻤــﺎم ﺳﺒﺎﺣﺔ‬ ‫وﺑ ـﻠ ـﻜــﻮﻧــﺔ وﺳ ـ ــﻮر ﻳ ـﺤ ـﻴــﻂ ﺑ ــﺄرض‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﻼ‪ ،‬وإﻃ ـ ــﻼﻻت ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻻ ﻧـﻨـﺴــﻰ أﻳ ـﻀـ ًـﺎ ﻗ ــﺮب اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻄــﺎر داﻻﻣـ ــﺎن‪ ،‬وأﻳ ـﻀـ ًـﺎ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻠﻞ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ وأﻏﻠﺐ رواد‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ اﻷوروﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫راق‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬ﻓﻠﻞ ﺑﻨﻴﺎن ٍ‬ ‫ﺟﺪا وﻛﻔﺎﻟﺔ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻣﺒﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺧﺎم واﻟﺨﺸﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أدوار وﻧ ـﺼــﻒ إﻃ ــﻼﻟ ــﺔ ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ ‪6‬‬ ‫ﻏﺮف ﻧﻮم ﻣﺎﺳﺘﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﻏﺮف ﺗﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻼﺑــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻤــﺎم ﺳـﺒــﺎﺣــﺔ ﺧــﺎص‪،‬‬ ‫دﻳــﻮاﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺪﺧــﻞ ﻣـﻨـﻔـﺼــﻞ‪ ،‬ﺣـﻤــﺎم‬ ‫ﺗــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﺳــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻴﻼ ‪530‬‬ ‫ﻣﺮﺑﻌﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺘﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ وﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻣــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﺒـﻴــﻊ‬ ‫ﻛــﺎﻟـﺘــﺄﺟـﻴــﺮ واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ واﻟـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »إﺗﻘﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫أﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫إﺗـ ـﻘ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ راﻣ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻃــﺮح اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻷﻛـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫ـﺰا ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫واﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺗ ـﻤ ـﻴ ـ ً‬ ‫)ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻓـ ـ ــﺮدوس ﻳ ـﻠــﻮﻓــﺎ( ﺑـﻘـﻠــﺐ‬ ‫ـﺪا‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻳ ـﻠــﻮﻓــﺎ )ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ( ﺗ ـﺤــﺪﻳـ ً‬ ‫ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺟ ـﻨــﺎرﺟــﻚ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺟﺪا‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ً‬ ‫وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ وأﺣـ ــﺪث اﻟـﻤــﺪن‬

‫ﺟﻤﺎل اﻟﻌﺎﻣﺮ‬

‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻇــﺮ وأﻣــﺎﻛــﻦ ﻣـﻤـﻴــﺰة وﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻷﺟ ــﻮاء اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ـ ــﺮدوس ﻳـﻠــﻮﻓــﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺣ ـﻠــﻰ ﺷــﺎﻃــﺊ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻤﻴﺰ ا ﻟـﻤـﺸــﺮوع ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ وﺟﻮده‬ ‫ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫ﺟﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻤﻴﺰ ً‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻞ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ ﺳ ـﺒــﻞ اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓــﻲ‪:‬‬ ‫ﻃﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻓﻨﺪق ‪ 7‬ﻧﺠﻮم‪ ،‬ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻟﻠﻤﻴﺎه‬ ‫ﺻﺤﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ‬ ‫‪48/‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺎوﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺤﻤﺎم اﻟﺘﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﺋﻤﺎ‪20/‬‬ ‫ﺑﺤﺮﻳﺎ‬ ‫ﻣﻄﻌﻤﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎج‪20/‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ أﻟﻌﺎب إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ 20/‬ﻛﺎﻓﻴﻪ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮب‪ 20/‬ﻣـ ـﺴـ ـﻄـ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ ﻣ ـﻈ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ‪ /‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﺋﻴﺔ وﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪/‬‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ دزﻧ ــﻲ ﻻﻧــﺪ‪/‬ﻣ ـﺴ ـﺠــﺪ ‪/‬ﻣ ــﻮل‪/‬‬ ‫ﻣــﺎرﻳـﻨــﺎ ﻳ ـﺨــﻮت‪ /‬ﺧــﺪﻣــﺎت ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح‪ ،‬ﻣﻦ وإﻟﻰ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻷرﻳـﺤـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـ ـﻔـ ــﻼت‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﺪون‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ اﻟﺒﻴﻊ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪20‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻤــﺪة ﺧ ـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﻌﺮض اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻤﻮ اﻷوﻟﻰ«‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫»ﺳﻤﻮ اﻷوﻟﻰ« اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻔﺮارﺟﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﺠﻤﻊ »زﻫﺮة اﻟﻮادي‬ ‫‪ ،«2‬ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺻــﻼﻟــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮادي ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﺴﻜﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻌﺎت زﻫــﺮة اﻟ ــﻮادي‪ ،‬وأﻫــﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰه اﻻﺳﺘﻼم اﻟﻔﻮري ﻟﻠﻮﺣﺪات‪،‬‬ ‫وإﻃ ــﻼﻟـ ـﺘ ــﻪ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺮة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـﺒــﻞ‬ ‫آﻳﺘﻦ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪ ،‬وﺑﺨﻄﻮات ﻣﻌﺪودة‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ ﻷﻛ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ــﻮﻻت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫»ﺻــﻼﻟــﺔ ﻏـ ــﺎردن«‪ ،‬ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ )‪LoLohyber، Carfour‬‬ ‫‪.(،Centerpiont‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﻔــﺮارﺟــﻲ‪ ،‬أن ﺻﻼﻟﺔ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﻀﺮاء‬ ‫ﺧﻼﺑﺔ‪ ،‬واﻷﻣﺎﻛﻦ اﻷﺛﺮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺪ ﺳـ ــﻮاء‪ ،‬ﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬

‫أﻣﻴﺮ اﻟﻮزﻳﺮ‬

‫ﻋﻤﺮو اﻟﺠﻤﺎل‬

‫ﺑﻤﻨﺎﻇﺮﻫﺎ اﻟـﺨـﻀــﺮاء وﺷﻮاﻃﺌﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ وﺷﻼﻻﺗﻬﺎ وﻋﻴﻮن اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻌﺬﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺰوﺟﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ واﻟ ـﻄ ـﻘــﺲ اﻟـﺨــﺮﻳـﻔــﻲ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ـ ــﺮ أن ا ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ذو ﻋــﺎ ﺋــﺪ‬ ‫إﻳـﺠــﺎري إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮري‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 4‬ﻃﻮاﺑﻖ ﻋﻠﻮﻳﺔ‬ ‫وآﺧﺮ أرﺿﻲ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ وﺣﺪات‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 2‬ﻏﺮف ﻧﻮم و‪ 2‬ﺣﻤﺎم‬ ‫وﻣﻄﺒﺦ وﺻــﺎﻟــﺔ ‪ 88‬م‪ ،2‬وﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺗﺒﺪأ ب ‪ 30240‬د‪.‬ك ﻓﻘﻂ‪ ،‬واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓﻮري‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ ﻗ ـ ــﺎل أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم وﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬إن ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺳ ـﻤــﻮ اﻷوﻟ ــﻰ«‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺘــﺢ ﺑ ـ ــﺎب اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻊ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﻊ ﺟ ــﻮﻫ ــﺮة‬ ‫ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺿﻤﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟـﻤـﻤـﻠــﻮك ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﻮﺳـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪100‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟ ـﻄــﺮح ﺗــﺰاﻣـﻨـ ًـﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣــﻼك اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓــﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻟﻴﺎش‪،‬‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮاﻗﻴﺔ »اﻟﻨﺨﺒﺔ«‬ ‫وﺿﻮاﺣﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻻﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻄﺎر‬ ‫ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ أﻣﺘﺎر‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻢ وأﻛﺒﺮ اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ‪،E73‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳــﺮﺑــﻂ ﺑﻴﻦ أوروﺑ ــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺑﺒﺎﻗﻲ دول‬ ‫أوروﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ ﺟــﻮﻫــﺮة‬ ‫ﺳــﺮاﻳـﻴـﻔــﻮ ﻫــﻮ ﺑــﻮاﺑـﺘــﻚ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﺑﻮة وﻳﺘﺴﻢ ﺑﺈﻃﻼﻟﺔ ﺳﺎﺣﺮة‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓــﺎﺋ ـﻘــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ اﻟ ــﺬوق‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻮزﻳﺮ أن اﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻼت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﻌﻤﺎري أوروﺑ ــﻲ ﻓﺮﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑـﺘــﻮاﻓــﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺑﺪاﺧﻠﻪ‬ ‫)أﻣﻦ وﺣﺮاﺳﺔ ‪ -‬ﻣﺴﺠﺪ ‪ -‬ﺳﻮﺑﺮ‬ ‫ﻣﺎرﻛﺖ – ﻛﻮﻓﻲ ﺷــﻮب – ﻣﻄﺎﻋﻢ –‬ ‫أﻟﻌﺎب أﻃﻔﺎل – ﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮة – ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻼك(‪ ،‬وﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪» ،‬وﻛﻌﺎدﺗﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼﺋ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻓــﺮﻳـﻘـﻨــﺎ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻳـﻌـﺘـﻨــﻲ ﺑ ــﺄدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺠﻮدة‪ ،‬ﻳﺠﻌﻠﻚ‬ ‫ﺑﻴﺘﺎ‪ ،‬ﺗﺤﻔﺔ ﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ ً‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ﺣﻴﻮﻳﺎ ﻟﻠﻤﻌﻴﺸﺔ ﺑﺈﺣﺴﺎس‬ ‫أﺳﻠﻮﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻠﺆه اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ واﻟﻔﺨﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر اﺳﺘﺜﻤﺮ ووﻓﺮ ﺑﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ اﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ )ﻛﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻣﺎء‪ ،‬ﺻﺮف ﺻﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﺷ ــﻮارع وإﻧ ـ ــﺎرة( وﺗـﻤـﺘــﺎز ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض وﻫﻮ )إﺑﻨﻲ ﺑﻴﺘﻚ( اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ ‪14750‬د‪.‬ك ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻨﺰي رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺮص‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻄ ـﻴ ـﺒ ــﺎت ﻟـﺘـﻠـﺒــﻲ‬ ‫رﻏﺒﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳــﻮﺟــﺪ أﻳ ـﻀـ ًـﺎ ﻟـﻠـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ ﻋﻦ‬ ‫أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮص اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‪،‬‬

‫وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ ﺿـﻤــﺎﻧـ ًـﺎ‪ ،‬ﻧﻘﺪم ﻟﻜﻢ ﺷﻘﻖ‬ ‫ﻣﺸﺮوع »ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻤﻨﺎور اﻟﺴﻜﻨﻲ«‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ »أﻟ ـﻴ ـﺠــﺎ«‪ ،‬وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ درة‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻮﻗﻌﻪ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫واﻹﻃ ـ ــﻼﻟ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﻼﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳـﻘــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ ﻣﺤﻤﻴﺔ »أﻟﻴﺠﺎ«‬ ‫ﺑ ـﺠــﻮار ﻧـﺒــﻊ ﻧـﻬــﺮ اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺐ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺼـﺤــﺎت اﻟـﻌــﻼﺟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق واﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدق‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻄﺔ اﻟﻘﻄﺎر واﻟﺤﺎﻓﻠﺔ‪،‬‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻗﺮب اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ذي اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻟﺮاﻏﺒﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫إﻳﺠﺎرﻳﺎ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺎﺋﺪا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺻ ـ ـ ــﺮح أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎور‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻚ واﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻚ‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻊ ﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮة اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎور‬ ‫»أﻟ ـﻴ ـﺠ ــﺎ« ﺑ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ـﺰا‪ ،‬واﻷﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺗ ـﻤ ـﻴـ ً‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻋﻠﻰ اﻹ ﻃ ــﻼق ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ واﻟﻤﻤﻴﺰ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺗــﺰداد ﻓﻴﻪ أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬وﺑ ـﻤــﺎ أن اﻟـﻄـﻠــﺐ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﻳـ ــﺰداد ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ وﺻــﺎﻋــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮﺳ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ أﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻣـﺠـﻤــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎور ﻳــﻮﻓــﺮ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات ﻟﻠﺴﻴﺎح‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎور‪ ،‬أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻂ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﺑ ــﺄﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮدة‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ذﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻤﻮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ أﻓﻀﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻳﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـﻠــﺐ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﻋﻮاﺋﺪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪.‬‬

‫إﻗﺒﺎل ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎرض »إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫»اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺘﺤﺪة«‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺟـﻤــﺎل اﻟـﻌــﺎﻣــﺮ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫أﺛـﺒــﺖ ﻧـﺠــﺎﺣــﻪ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷزﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪم ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ـﺪا ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ ﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋ ـ ًـﺎ ﺟـ ــﺪﻳـ ـ ً‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎر‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﺣـ ــﻮﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﺤــﺮص‬ ‫داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻋـﻘــﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫»اﻟﻨﺨﺒﺔ« اﻟﻌﻘﺎري ﺑﻤﺸﺮوع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫راق ﻓــﻰ اﻟﺒﻨﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ٍ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ أﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب‬ ‫رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻮاﻗــﻒ ﺳ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﻜ ــﺎرت‬ ‫اﻟﻤﻤﻐﻨﻂ‪ ،‬ﻣــﺪﺧــﻞ وﻣـﺨــﺮج ﺳﻬﻠﻦ‬ ‫وﻟــﻪ زاوﻳــﺔ إﻃﻼﻟﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻀﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑــﺎ ﻟـﺠــﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮام إﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺗﻤﻠﻴﻚ‬ ‫)اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ‪ (7‬ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺸﻘﻖ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻼﺳﺘﻼم‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن ﻣـﺸــﺮوع ﺗﻤﻠﻴﻚ‬ ‫اﻟـﻔــﻮري ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﻮﻟــﻲ ﻳـﻄــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬وﻟﻪ ﻣﺪﺧﻞ وﻣﺨﺮج ﺳﻬﻞ‬ ‫ـﺪا‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑــﺮﻗــﻲ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺎن‪،‬‬ ‫ﺟـ ـ ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻟﻪ واﺟﻬﺔ اﻟﻜﺎﺑﻮﻧﺪ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ أﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب رﻳ ــﺎﺿ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ‪ ،‬وﺳـ ـﺘ ــﺎﻻﻳ ــﺖ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰي‪،‬‬ ‫وﻣﺼﻠﻰ‪ ،‬وﻣﻮاﻗﻒ ﺑﻜﺎرت ﻣﻤﻐﻨﻂ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺮداب‪ ،‬وﻣﻮاﻗﻒ أﻣﺎم اﻟﻌﻤﺎرة‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻳﺴﺮﻧﺎ أن ﻧﺒﺸﺮ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﺮام ﺑﻘﺮب إﻧﺠﺎز ﻣﺸﺮوع ﺗﻤﻠﻴﻚ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ واﻟــﺮﻗ ـﻌــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺷــﺎرف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻖ اﻷﻣﺎن ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻋﺎﺋﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎري‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٦‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٣٤‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪20‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪21‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪23‬‬

‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ }ﻋﻨﺒﺮة{‬ ‫ﻟﻌﻠﻴﻪ اﻟﺨﺎﻟﺪي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮح }ﺑﺎﺑﻞ{‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ...‬ﻣﺤﻄﺎت‬ ‫ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮد اﻣﺮأة‪.‬‬

‫ﻗﺮرت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﺮوة‬ ‫ﻧﺎﺟﻲ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻷﻏﺎن ﻣﻨﻔﺮدة ﺑﻴﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺆدي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪ B‬أدوارا‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻋﻘﻠﻚ وﻧﺸﺎﻃﻪ‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮف إﻟﻰ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪26‬‬ ‫‪ Movies‬ص ‪٢٢‬‬

‫اﺳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻣﺪارات‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﺣﻤﻴﺪ ﺧﺰﻋﻞ ﺑﺄﻣﺴﻴﺔ‬ ‫وﻣﻌﺮض ﻷﻋﻤﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪﻣﻮا‬ ‫وﻣﻀﺎت ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫أﺣﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ!‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺟﻴﺪة ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻚ وﻻ‬ ‫ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ أي ﻣﻜﺮوه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا وﺗﺒﺎدر إﻟﻰ ﺗﻨﻘﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻦ أﺣﺪ اﻷﻗﺎرب ﻧﺼﻴﺤﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮارا ﺣﻜﻴﻤﺎ وﺷﺠﺎﻋﺎ ﻳﻨﻘﺬك ﻣﻦ‬ ‫وﺿﻊ ﻣﻬﻨﻲ ﺳﻴﺊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻌﺮف وﻗﺘﺎ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻳﺤﻤﻞ إﻟﻴﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺐ واﻟﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ وﻻ ﺗﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻓﻲ أﻛﻞ اﻟﺴﻜﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪأ ﻧﻬﺎرك ﺑﺤﻤﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫وﻳﺼﺎدﻓﻚ ﻧﺠﺎح ﺑﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎول أن ﺗﻀﺒﻂ أﻋﺼﺎﺑﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻟﻘﺎء اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ زاﻫﺮ ﺗﺸﻌﺮ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺑﺄوج اﻟﻔﺮح واﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺠﻤﻊ ﻋﺪدا واﻓﺮا ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﻤﺖ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻣﺎﻣﻚ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ إذا ﻟﻢ ﺗﻬﺎدن‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺗﺤﺘﺮﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺧﻔﻒ ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎداﺗﻚ ﻟﻠﻐﻴﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﻚ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄن ﺛﻤﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ ﻓﺘﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ﺗﺒﻠﻎ ّ‬ ‫ﺣﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺛﻢ ﺗﻬﺪأ ﺗﺒﺎﻋﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﺎء ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت أﺣﺪ اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫وﺗﻘﺮر ﻗﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎول أن ﺗﺠﺪ ﺣﻼ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺳﺒﻖ أن اﻧﺘﻬﻴﺖ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚ وﻳﺘﺒﺪل ﻣﺰاﺟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزك ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪأ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫زﻣﻦ وﺗﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻷﻳﺎم وﻗﺪ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻪ وﺟﻬﺎ‬ ‫ﻳﺜﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮا ﺟﻴﺪا أو ﺗﺪﻋﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻀﻮر أﻣﺴﻴﺔ أدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﺬرك اﻟﻔﻠﻚ ﻣﻦ ﺗﺸﻨﺞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﺘﺤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮوﻧﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺠﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺬار ﻣﻦ اﻟﻄﻴﺶ واﻟﻠﻬﻮ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺘﻚ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺨﻒ ﺿﻐﻂ اﻟﻌﻤﻞ ﻗﻠﻴﻼ وﺗﻨﺼﺮف إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺘﻨﺸﻴﻄﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذا ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺗﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮل أﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪﻋﻮات‬ ‫َ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺒﻖ ﻣﻨﻌﺰﻻ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮف إﻟﻰ آﻓﺎق ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻌﺎرف أو ﺳﻔﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﺎرس ﻟﻌﺒﺔ اﻹﻏﻮاء ﻟﻜﻦ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺒﺮد واﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺤﺘﻚ واﻧﺘﺒﻪ إﻟﻰ ﻣﻼﺑﺴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﻠﻖ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء اﻟﺘﻌﺎون ﻹﻧﺠﺎزه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺼﺪم ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ وﻳﻀﻄﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺎﻓﻮا ّ‬ ‫اﻟﻮد‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮﺗﻘﻲ ﻓﻲ وﻇﻴﻔﺘﻚ أو ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻜﻔﻲ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﻣﺮﺗﺎﺣﺎ وﺳﻌﻴﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ أﺳﺮارك ﻓﻜﻞ ﺳﺮ‬ ‫ﺟﺎوز اﺛﻨﻴﻦ ﺷﺎع‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫»ﻋﻨﺒﺮة« ﻟﻌﻠﻴﻪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻣﻀﻴﺌﺔ ﻣﻦ »ﺗﻤﺮد« اﻣﺮأة‬

‫رﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ وﺟﺮأة ﻻﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺒﺮة ﺳﻼم اﻟﺨﺎﻟﺪي‪ ،‬ﺳﻴﺪة ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ راﺋﺪة ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻲ أواﺋﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ إﺑﺎن اﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﺪرﺳﺔ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﺨﻨﻘﺘﻬﺎ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺠﺮة اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳﻬﺎ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻟﺬات ﻋﺎودت‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻗﻀﺒﺎﻧﻪ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ وﻋﺎدات ﺑﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺨﺎﻟﺪي رﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫رﻓﻀﺖ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﺼﻮرة اﻟﻤﺮأة ﻛﻜﺎﺋﻦ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺮﺟﻞ‪ّ ،‬‬ ‫وﺗﻤﺮدت }ﻋﻨﺒﺮة{ )ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮح ﺑﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت(‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت –ﻛﻠﻮد اﺑﻮ ﺷﻘﺮا‬

‫ﻧﺰﻫﺔ ﺣﺮب ﺑﺪور }ﻋﻨﺒﺮة{‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫واﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫وﻟﻌﺐ‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ‬

‫ﻋﻨﺒﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺷﺎﺑﺔ ﺻﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻗﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ راﺳﺦ ﺑﺈرادة اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻤﺖ‪ ،‬ﺟﺎﻫﺮت‬ ‫ﺑﺄﻓﻜﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة واﻟﺪﻫﺎ }أﺑﻮ ﻋﻠﻲ{ ﺳﻼم‪،‬‬ ‫رﺟﻞ ﻓﺬ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻌﺼﺮه‪ ،‬آﻣﻦ ﺑﻀﺮورة ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﻟﺬا أﺳﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ وﺧﺼﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺴﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺒﻨﺎت‪ ،‬ﺳﻠﻤﻪ إﻟﻰ اﻷدﻳﺒﺔ‬ ‫ﺟــﻮﻟ ـﻴــﺎ ﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺧـﻄــﻮة‬ ‫ﺟــﺮﻳـﺌــﺔ وﻓ ــﻲ ﻋـﺼــﺮ ﻛ ــﺎن ﻓـﻴــﻪ اﻻﺧ ـﺘ ــﻼط ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ واﻹﺳﻼم ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺮﻣﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮوﺗ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﻴﻄﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺒﺮة ﺣﻀﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪ ،‬اﻟﻠﻬﺠﺔ‪ ،‬اﻷﺣﻴﺎء‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻼﺑﺲ‪ ،‬اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺗﺮوﻳﻘﺔ اﻟﻔﻮل‪،‬‬ ‫ﻟﻌﺐ اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ‪ ...‬ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺻــﻮر ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷــﺎﺷــﺔ وﺳ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬وﺣــﺮﻛــﺎت اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫وﺣــﻮاراﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺆﻻء ﺗﻘﻤﺼﻮا اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺨﺎل ﻟﻠﻤﺘﻔﺮج أﻧﻪ ﻳﺮى ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺒﺮة‬ ‫أﻣ ــﺎﻣ ــﻪ وواﻟ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ وأﺷ ـﻘ ــﺎء ﻫ ــﺎ وﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺴﻲ‪...‬‬ ‫ﻻ ﻳﺨﻠﻮ اﻟﻤﺴﺮح ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻰ ﺑ ــﺪﻗ ــﺔ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﻳـ ـ ــﺆدي اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﻮن‬ ‫أدوارﻫﻢ ﺑﺈﺗﻘﺎن ﻓﻼ ﺗﻜﺎد ﺗﻤﻀﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﻗ ـﻔ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮا ﺗ ــﺎرة‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻇﻼل اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺮك ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ وﺳﻂ اﻟﻤﺴﺮح ﺗﺎرة أﺧﺮى‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺘﺮب ﺣﻴﻨﺎ وﺗﺒﺘﻌﺪ ﺣﻴﻨﺎ آﺧﺮ‪ ،‬ﻣﺘﺤﺮرة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺘﻔﻠﺘﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﻜــﺎن‪ ،‬ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻨﺒﺮة ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ وﺗﻮدﻋﻪ ﺑﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ ﻳﻨﻀﺞ‬ ‫وﻋـﻴـﻬــﺎ ﺑ ـﻀ ــﺮورة ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺮأة ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﻮد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻈ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ ﻋـ ــﻦ واﻗـ ــﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﺑــﻞ ﺟ ــﺎءت ﻣـﻜـﻤـﻠــﺔ ﻟـﻬــﺎ وﻣـﻌـﺒــﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻣﺰ ﺣﻴﻨﺎ وﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﻴﻨﺎ آﺧﺮ‪ ،‬ﻋﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ إﻳﺼﺎﻟﻪ ﺣﻮل ﻋﻨﺒﺮة اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻋﺼﺮﻫﺎ وﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻨﺒﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺰﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺻﻤﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎﺑﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺒﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮﻫــﺎ ﻧ ـﺸــﺮت ﻣ ـﻘ ــﺎﻻت ﻟ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟــﺮﻳــﺪة‬ ‫}اﻟﻤﻔﻴﺪ{ اﻟﺒﻴﺮوﺗﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬وﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻣ ــﻊ ﺻــﺪﻳـﻘــﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ }ﻳﻘﻈﺔ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ{‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﺎت ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ .‬أﻟـﻘــﺖ ﺧﻄﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺔ وﻫ ــﻲ ﻣـﻨــﻘـﺒــﺔ ﺛــﻢ ﺧﻠﻌﺖ اﻟـﻨـﻘــﺎب ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان }ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﻜﻠﺘﺮة{ )‪.(1927‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ ﻋﻨﺒﺮة اﻣﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻄﺮﻳﻖ واﺳـﻌــﺎ أﻣــﺎم ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮأة وﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺘﺤﺮرة ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ وﺧﻮض ﻣﻴﺪان اﻟﻌﻤﻞ ﻻﻛﺘﺴﺎب‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻣﺎدﻳﺔ وإﺑــﺮاز اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت واﻟﻌﻴﺶ‬

‫ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ وﻛ ــﺮاﻣ ــﺔ‪ .‬وﺿـﻌــﺖ ﻧـﺼــﺐ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮأة ﺻـﻨــﻮ اﻟــﺮﺟــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﺬه ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻧﻜﺮاﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺟﻮاء ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﺑ ــﺪاﻳ ــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﺣــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺗـﺤــﺮرﻳــﺔ ﻗــﺎم ﺑﻬﺎ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺮ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﻘﺪ ﻟﻔﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺰﻋﻤﺎء اﻟﻌﺮب ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ )‪(1913‬‬ ‫ﻟﺘﺪارس أﺣﻮال اﻷﻗﻄﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻪ إﻟﻰ‬ ‫إﺧﻤﺎد ﺣﺮﻛﺎت ّ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬ﻋﻤﺪ ﺟﻤﺎل ﺑﺎﺷﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﻟﺴﻔﺎح‪ ،‬ﺣﺎﻛﻢ ﺑﻼد اﻟﺸﺎم اﻟﻔﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺷﻨﻖ ﺷﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺎت ﺑﻴﺮوت ودﻣﺸﻖ )‪ .(1916 1915-‬اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫اﻟﺤﺮب ﻋﺎم ‪ 1918‬ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ اﻷﺗﺮاك واﻧﺴﺤﺎﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺪم ﻓﺮﺣﺔ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬إذ ﺳﺮﻋﺎن‬ ‫ﻣﺎ وﻗﻊ ﻟﺒﻨﺎن وﺳﻮرﻳﺔ ﺗﺤﺖ اﻻﻧﺘﺪاب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﺎم ﻓﻲ ﻫﺬﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬي‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﻂ ﻫﺬه اﻷﺟﻮاء وﻟﺪت ﻋﻨﺒﺮة ﺳﻼم ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ﻋﺎم ‪ .1897‬واﻟﺪﻫﺎ اﻟﻮﺟﻴﻪ اﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ‬ ‫»أﺑ ـ ــﻮ ﻋ ـﻠ ــﻲ« ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺳـ ــﻼم وواﻟ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻛـﻠـﺜــﻮم‬ ‫اﻟﺒﺮﺑﻴﺮ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻤﺎء دﻳــﻦ‪ .‬ﻟﻌﻨﺒﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺒــﻊ إﺧ ــﻮة وأﺧ ـﺘ ــﺎن‪ ،‬أدى ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ أدوارا‬

‫ّ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‪ .‬ﺗﻠﻘﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺘﻲ ﻣﺎر ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫واﻟـﻤـﻘــﺎﺻــﺪ‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻟـﺠــﻮﻟـﻴــﺎ ﻃـﻌـﻤــﺔ دﻣﺸﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮة ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻟﻠﺒﻨﺎت آﻧ ــﺬاك‪ ،‬ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻤـﻴــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﻜــﺮ ﻋ ـﻨ ـﺒــﺮة وﻧ ـﻀــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬أﺷ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﺘــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺰل إﺑ ــﺎن اﻟ ـﺤــﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﺗﺰوﺟﺖ اﻟﻤﺮﺑﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ أﺣﻤﺪ ﺳﺎﻣﺢ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي وﻋﺎﺷﺖ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻜﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت ﺗﺮﺟﻤﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻹﻟﻴﺎذة‬ ‫واﻷودﻳﺴﺔ ﻟﻬﻮﻣﻴﺮوس ﺛﻢ اﻹﻧﻴﺎذة ﻟﻔﺮﺟﻴﻞ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن‬

‫دﻣﺞ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻤﺴﺮح‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﻓﻲ أداﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح وأﺑ ــﺮز ﻛــﻞ واﺣ ــﺪ ﻣﻨﻬﻢ اﻟـﻤـﻐــﺰى ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﺑﺈﺗﻘﺎن وﺳﻼﺳﺔ‬ ‫وﺣﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻬﻴﺒﺔ ﻣﻦ اﻷب واﺣﺘﺮام ﻛﻠﻤﺔ اﻷم‬ ‫واﻟﺜﺮاﺛﺮات ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت‪ ...‬ﻛﻠﻬﺎ أﻣﻮر ﺑﻴﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ إﻟﻘﺎء اﻟﺤﻮارات وﻣﺮوﻧﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ .‬ﻋﻨﺒﺮة )ﻧــﺰﻫــﺔ ﺣــﺮب( ﺗﺤﺘﺮم اﻷﻫــﻞ‬ ‫وﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬اﻷب )ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺤ ــﻮﺟ ــﻲ(‪ ،‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺟـﻤـﻌــﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎﺷﺎة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻷﺧﺬ ﺑﻴﺪ اﺑﻨﺘﻪ واﻻﻗﺘﻨﺎع‬ ‫ﺑﺄﻓﻜﺎرﻫﺎ وﺛﻮرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‪ ،‬اﻷم )ﻛﻠﺜﻮم‬

‫ﻋﻠﻲ(‪ ،‬ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‪ ،‬وﻋﻜﺴﺖ ﺑﺄداﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻫ ـ ــﺪوء اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة وﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑـﺼـﻤــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺴﻲ )زﻳــﺎد ﺷـﻜــﺮون(‪ ،‬ﻓﻬﻮ رﻣــﺰ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻠﻤﻮن ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ آﺑﻬﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮت‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺟﻮﻟﻴﺎ ﻃﻌﻤﺔ دﻣﺸﻘﻴﺔ )ﻧﺠﻮى‬ ‫ﻗـ ـﻨ ــﺪﻗـ ـﺠ ــﻲ(‪ ،‬اﻣـ ـ ـ ــﺮأة اﺷ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‬ ‫واﻛﺘﺴﺒﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ وﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻋﻨﺒﺮة‬ ‫وﺗﺤﺘﻀﻦ أﻓﻜﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﺑﺸﺮى )ﺳــﺎرة زﻳــﻦ( رﻣﺰ‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮق إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ وﺿﻌﻬﺎ وﺗﺘﺠﺮأ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺮب ﻣﻦ أﻫﻠﻬﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪون ﺗﺰوﻳﺠﻬﺎ‬

‫ﻋﻨﺒﺮة وأﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﺸﺨﺺ ﻳﻜﺒﺮﻫﺎ ﺳـﻨـ ًـﺎ‪ .‬ﺷﻔﻴﻘﺔ ﻏـ ّ‬ ‫ـﺮﻳــﺐ )داﻧــﺎ‬ ‫ﺿـﻴــﺎ(‪ ،‬ﻓـﺘــﺎة ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ اﻟ ـﻌــﺎدات واﻹﻋـﺠــﺎب‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻋـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮة‪ ،‬ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺳـ ـ ــﻼم )ﻋ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﺠﺒﺎﻋﻲ( ﺷﻘﻴﻖ ﻋﻨﺒﺮة اﻟﺬي ﻳﺮاﻓﻖ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺻﺎﺋﺐ ﺳﻼم اﻟﻄﻔﻞ )ﻫﺎﻧﻲ اﻟﻬﻨﺪي( اﻟﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮة ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ اﻟﻜﺒﺮى اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﻨﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح ﺑﺨﻔﺔ وأﺟﺎد دوره‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر إﻟﻰ وﻗﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺸﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻃﺎغ وﻣﻮﻫﺒﺔ ﻣﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺣﻀﻮر ﻗﻮي‬ ‫ٍ‬

‫»ﻧﺎس«‪ ...‬إﻃﻼﻟﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻣﺰ واﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻟﻮﺣﺎت ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮر واﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻋﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻌﺮض »ﻧﺎس« ﻟﻠﻔﻨﺎن د‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫ﺑﻐﺎﻟﻴﺮي أﻓﻖ‪ ،‬و}ﺑﺼﻤﺎت اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت« ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺣﺴﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﺎﻋﺔ‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬

‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫ﻓﻲ رواﻳﺔ "رﺣﻠﺔ اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ" ﻟﺮﺑﻴﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺮى اﻟﻘﺎرئ ﻧﻔﺴﻪ إزاء‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻀﺎءات‪.‬‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﻤــﺎﺷــﺔ اﻟـﻤـﻜــﺎن واﻟ ــﺰﻣ ــﺎن‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﻮﺳﻄﻰ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ زﺧﻢ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت وﻇــﻼل اﻟﻬﻮﻳﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻜﺔ‪ ،‬وﻧﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺎ اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﺻﻌﻮدﻫﺎ واﺿﻤﺤﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺮﺣﻠﺔ واﻟـﺘـ ّ‬ ‫ـﺮﺣــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻜﺎن واﻟــﺰﻣــﺎن أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ واﻻﻛﺘﺸﺎف واﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻤﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫واﻟﺘﻘﺼﻲ‪ .‬وﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ وﻣﺸﻘﺔ وﻣﻐﺎﻣﺮة واﻧﻄﻼق‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟـﻤـﺠـﻬــﻮل‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﺨﺎﻟﻄﻪ ﻣــﻦ ﺷـﻜــﻮك واﺣـﺘـﻤــﺎﻻت ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫وﻏﺎﻳﺎت ﻣﺮاوﻏﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬اﻟﺒﻌﺪ اﻟــﺮوﺣــﻲ ﻓــﻲ ﻫـﻜــﺬا رﺣـﻠــﺔ ﻇــﺎﻫــﺮﻫــﺎ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ ﻋﻦ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫أخ ﺿﺎﺋﻊ‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﺎﻃﻨﻬﺎ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺴﺆال اﻟﻮﺟﻮدي‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬وﺗـﻈـﻬــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻌــﻲ اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻟــﺬة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻖ اﻟﻘﻠﺒﻲ ﺑﺸﻮق ﻻ ُﻳ َ‬ ‫ﺪرك‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺐ واﻟﺘﻄﻠﻊ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﻲ "رﺣﻠﺔ اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ" ﻳﻠﻌﺐ رﺑﻴﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻠﻰ أوﺗﺎر اﻟﻔﻀﺎءات‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺎﺗﺴﺎق وﻫﺎرﻣﻮﻧﻲ ﻣﻠﺤﻮﻇﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻠﻐﺘﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻐﺔ ﻣﺆرﺧﺔ‬ ‫ﻓﺘﺘﺤﺮى اﻟﺪﻗﺔ واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻟﻐﺔ إﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻟﺘﺘﺎﺑﻊ اﻹﺣﺪاﺛﻴﺎت‬ ‫وﺗﺼﺎﻋﺪاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ أﺷﺒﻪ ﺑﻠﻐﺔ ّﺷﻌﺮﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ ﺗﺄﺧﺬك إﻟﻰ ُﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑﺎﺷﺘﻴﺎﻗﺎت ﻣﺒﻬﻤﺔ‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﻟﺘﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﻮاﺟﺪ روح ﻣﻌﺬﺑﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺤﺚ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ‪" :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮس اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎث ﻻ ﻳﻨﻘﻀﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺣﺎل اﻟﻤﻠﺒﺲ ﺑﺎﻟﺪﻳﺒﺎج‪ ،‬وﻧﺴﺎﺋﻢ ﻋﻠﻴﻠﺔ ﺗﻼﻣﺲ‬ ‫وﺟﻬﻪ‪ ،‬أﺣﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻐﺎدر ﺟﺴﻤﻪ‪ ...‬ﻇﻠﻤﺎت ﺗﻐﺎدر ﺟﺴﻤﻪ‪ ،‬أو أﻧﻪ‬ ‫ﻫﻮ ﻳﻐﺎدر اﻟﻈﻠﻤﺎت‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﺮف ﻣﻦ ﻳﻜﻮن‪ ،‬ﻧﺴﻲ ﻛﻞ ﺷــﻲء‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻳــﺪري إﻟﻰ أﻳﻦ ﻳﺬﻫﺐ‪ .‬ﺻﻮت اﻟﻨﻬﺮ ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﻬﻮاء‪ .‬اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮح ورواﺋ ــﺢ اﻷرض واﻟﻨﺒﺖ واﻟﻄﻴﺮ واﻟـﺤـﻴــﻮان‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﻫﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻫﻞ ﻳﻌﺮف ﻃﺮﻳﻘﻪ؟ ﻫﻞ ﻳﻌﺮف إﻟﻰ أﻳﻦ ﻳﻤﻀﻲ؟ ﻫﻞ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﺘﺮك ﺧﻠﻔﻪ؟ ﻫﻞ ﻳﻌﺮف ﻣﺎذا ﺳﻴﺠﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ؟ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﻲء‪ .‬ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﻓﻀﺎء اﻟﺨﺮﻳﻒ اﻷﺻﻔﺮ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﺎء زرﻗﺎء ﺗﻌﺒﺮﻫﺎ ﻏﻴﻮم‬ ‫ﻧﺎﺻﻌﺔ اﻟﺒﻴﺎض"‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺄﺳﺲ رواﻳﺔ "رﺣﻠﺔ اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ" ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ .‬واﻟﻤﻮﺿﻮع ﺳﺒﻖ أن ﻋﻮﻟﺞ رواﺋﻴﺎ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل أﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻌﻞ‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ )ﻟﻴﻮن اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ( ﻷﻣﻴﻦ ﻣﻌﻠﻮف‪ ،‬و)ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ( ﻟﺮﺿﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ أﺑﺪﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﺬﻫﺎب ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺤﻨﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﻮﺻﻬﺎ إﺑﺎن اﻟﺼﺮاﻋﺎت وﻣﺤﻦ اﻻﻗﺘﻼع واﻟﺘﻬﺠﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ رﺑﻴﻊ ﺟﺎﺑﺮ إﻟــﻰ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻜﺒﺮى إﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺣﻴﻦ ﻳﻘﺘﻀﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬واﻋﺘﻨﻰ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻤﺤﻨﺔ أﺳﺮة‬ ‫ﻣﺘﻔﺮدة أﺿﺎﻋﺖ اﺑﻨﻬﺎ اﻟﺒﻜﺮ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ‪ .‬وﻛﺄﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﻷﺳﺮة‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻟﺴﺖ ﺳﻮى ﺷﺬرة ﻓﻲ ﻓﺴﻴﻔﺴﺎء اﻟﻀﻴﺎع اﻷﻛﺒﺮ‪ ،‬وأﻣﺎ‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﻀﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻜﺒﺪﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﺎزﻧﻲ‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﻴﺴﻲ اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﺳﻮى‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻘﻮﺿﺖ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻏﻴﺮ وﻫﻢ ﻳﺴﻜﻦ اﻟﻤﺨﻴﻠﺔ‬ ‫ﺣﻀﺎرة اﻧﻘﻀﺖ‬ ‫وﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺤﺰن واﻟﻨﺪم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻫﻜﺬا ﺗﺤﺎك اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮل رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻮﻫﻢ‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺧﻴﻪ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺬي ﻓﻘﺪه ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺔ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺎ ﻃﻔﻠﻴﻦ ﻳﺮﻋﻴﺎن اﻟﻐﻨﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻨﻄﻠﻖ ﻣــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫ﺳـﻘــﻮﻃـﻬــﺎ ﻧـﺤــﻮ ﻗــﺮﻃـﺒــﺔ ﻓﺒﻠﻨﺴﻴﺔ ﻓـﺠـﻨــﻮى ﻓﺴﺒﺘﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻐــﺮب‬ ‫وﺗ ـﻄــﻮان وﺗــﻮﻧــﺲ واﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳ ـﻐــﺎدر إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻧـﺤــﻮ ﺑﻴﺖ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪس ﻓﺎﻟﻼذﻗﻴﺔ ﻓﺈﻧﻄﺎﻛﻴﺔ‪ ...‬دروب ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻘﺔ واﻟﻀﻴﺎع واﻟﺤﻞ‬ ‫واﻟﺘﺮﺣﺎل‪ ...‬إﻟﻰ أن ﻳﻨﺘﻬﻲ إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪود ﻓﻲ ﻗﻠﻌﺔ ذات ﺳﻮق‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﺘﻴﻖ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﻼﻗﻲ ﻓﻴﻪ وﺟﻪ أﺧﻴﻪ اﻟﻤﺘﻮﻫﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺠﺪه ﻻﻳﺰال ﻃﻔﻼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه! وﺣﻴﻦ ﻳﺪور اﻟﺤﻮار ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﺠﺪه أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻤﺔ وﻗﺒﻮﻻ ﻟﻮاﻗﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫"ﻗﺎل اﻟﺮﺑﻴﻊ‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﺟﺌﺖ؟ ‪ /‬ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ‪ :‬أﺑﺤﺚ ﻋﻨﻚ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ‬ ‫‪ /‬ﻗﺎل اﻟﺮﺑﻴﻊ‪ :‬ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻫﺬا‪ / .‬ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﱠ‬ ‫ﻣﺖ؟ ﻗﺎل اﻟﺮﺑﻴﻊ‪ :‬ﻻ‬ ‫ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا‪ ...‬اذﻫﺐ إﻟﻰ أوﻻدك‪ / .‬ﺟﻠﺲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض‪ .‬ﻛﺎن ﻳﺒﻜﻲ"‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪:‬‬ ‫أﻋﺮاض ﻣﺮﺿﻴﺔ«‬

‫اﻟﺒﺎب ﺑﺴﺎﺣﺔ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻔﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬و»ﺻﺎﻟﻮن اﻟﻔﻦ اﻟﺨﺎص«‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺳﻌﺪ زﻏﻠﻮل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ ٢٠٠‬ﻓﻨﺎن ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﺑﺢ ﺑﺪﻳﺮ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻌﺮض »ﻧــﺎس« ﻛﺈﻃﻼﻟﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻔﻨﺎن ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺠﺮأة‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﺐ‪ ،‬وﻛـﺴــﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‪ ،‬وﻳﺘﺴﻢ ﺑﺰﺧﻢ اﻟﻮﺟﻮه‬ ‫واﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ‪ .‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬا ااﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن د‪ .‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟـ ــﻮﻫـ ــﺎب‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﺿﻪ‪» :‬أﻋﺮف‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻳﻌﻴﺸﻮن ﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق واﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫واﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ ،‬أﺗﺤﺎور ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻤﺖ‪ ،‬ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺤﻴﻮن ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ ﻳ ــﻮﻣ ـﻀ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻟﻠﻮﺣﺔ‪ ،‬ﻓﻘﻂ أﻧﻔﺾ اﻟﻐﻼﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋﻨﻬﻢ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أراﻫﺎ‪ ،‬وﻛﻤﺎ أﻋﺮﻓﻬﻢ«‪.‬‬ ‫أوﺿﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ أن ﻟﻮﺣﺎت‬ ‫ً‬ ‫»ﻧ ـ ــﺎس« ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺻ ـ ــﻮرا ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣــﺎﻻت ﺗﺸﺒﻪ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬وﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺳﺔ اﻟﺘﻠﻘﻲ‬

‫وﻓ ـﻬــﻢ اﻟ ــﺪواﺧ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣـﻌـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺮاء ة ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ‪ ،‬وﻏــﻮاﻳــﺔ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻄﻮط واﻷﻟﻮان‪ ،‬ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ ﻋﻤﺎرة‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﺑﻮﺟﻮه اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﺿــﻢ اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻧـﺤــﻮ ‪ 40‬ﻟــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﻄــﺮح رؤﻳ ــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺎن وﻓـﻜــﺮﺗــﻪ ﺣــﻮل‬ ‫وﺟــﻮه }ﻧ ــﺎس{‪ ،‬وﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮد‬ ‫ﺟﻠﻲ ﻷﻃــﺮ }اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ{ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺗﺤﻞ إﻟﻰ أﻏﻮار اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎط اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎق إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻄ ــﺢ‪ ،‬وﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ‬ ‫رﻣﺰﻳﺔ اﻷﻟﻮان‪ ،‬ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻧﻔﻌﺎﻻت‬ ‫اﻟﻔﺮح واﻟﺤﺰن واﻟﻐﻀﺐ واﻟﺪﻫﺸﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺼﻤﺎت اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺳﺮور ﻣﻌﺮض »ﺑﺼﻤﺎت اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت«‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن د‪ .‬ﺣـﺴـﻴـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﺎب ﺑﺴﺎﺣﺔ ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪،‬‬ ‫وﺿـ ـ ـ ــﻢ ﻟـ ـ ــﻮﺣـ ـ ــﺎت ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮدات اﻟـ ـﻔ ــﻮﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﻮر‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻟﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﻨﻘﺎد‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻔ ــﺖ د‪ .‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺳ ــﺮور‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن » ﺑـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎت« ﻳ ـﺘ ـﺠ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻷﺳ ـﻠ ــﻮب اﻟ ــﺬي ُﻳـﺤــﺎﻛــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮد اﻟﻠﻮﻧﻲ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮري‪،‬‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻴــﺎﻏــﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﺮة وﻏ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻴﺮ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻹﻣﻌﺎن‬

‫اﻟـﻨـﻈــﺮ وﻗ ــﻮة اﻟـﻤــﻼﺣـﻈــﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺮﺑﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﺮي‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻮﺗﻴﻔﺎﺗﻪ اﻟﻤﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻀﻤﻮن واﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬وﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﻂ واﻟـ ـﻔ ــﺮاغ واﻟـ ـﻨ ــﻮر واﻟ ـﻈــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـ ــﺮد ﺑـ ـﺼ ــﺮي ُﻳ ـﺸ ـﺒ ــﻪ ﺳ ــﺮد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮاﺗﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪.‬‬ ‫أوﺿـ ـ ــﺢ ﺳـ ـ ــﺮور أن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫ﺣـﺴـﻴـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ اﻻﻧﺴﻼخ ﻣﻦ ﻓﺮﺿﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﻲ واﻹﻃ ـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻟﻘﺎ ﺑﻮﻋﻲ ُ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ اﻹدراك واﻟﺮﺑﻂ اﻟﺤﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮاﻓـ ــﻖ ﻣ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻮروﺛ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﻣﺤﻴﻄﻪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬وﻣـﺨــﺰون ذﻛﺮﻳﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺧﺒﺮاﺗﻪ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن د‪ .‬ﺣﺴﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ إﻧﻪ ُﻳﻬﺪﻳﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺮوح أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذه اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺨﺎدم‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎول ﺗﻤﻮﺟﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت ﻛـﻔــﻦ ﻻ ﻳـﺠـﻴــﺪه إﻻ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﻮن‪ ،‬وﺑ ـﺼ ـﻤــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺴﻰ وﻻ ﺗﻤﺤﻰ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺑﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ‪ ،‬وﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ ورؤﻳﺘﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﻘﻰ آﺛﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻮﺟﺪان‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻋ ـﻤ ـﻴ ــﺪ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫إﺳ ـﺤــﻖ إن »ﺑ ـﺼ ـﻤــﺎت اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت«‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﺪاﺧﻞ وﻣﺘﻌﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﺳﻼم‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻄ ــﺢ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﻟ ـﻠــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ــﻮار ﻣ ـﻤ ـﺘ ــﺪ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺔ أﻳـ ـﻘ ــﻮﻧ ــﺎت ﻣـ ـﺘ ــﺮاﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺷﻜﻠﻴﺎ وﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻔـ ــﺮدات »اﻷﺷ ـ ـﺠـ ــﺎر واﻷﺑ ـ ـ ــﻮاب‬ ‫واﻟـﻤـﻨــﺎزل واﻟـﻄـﻴــﻮر واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫واﻹﻧﺴﺎن« ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‬ ‫اﻷﺑـﻴــﺾ‪ ،‬وﺗﺘﻨﺎﻏﻢ وﺗﺘﺸﺎﺑﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮار ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ووﺟﺪاﻧﻲ وﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻠﻮﺣﺔ‪.‬‬

‫‪ 200‬ﻓﻨﺎن‬ ‫ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻳﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻟﻮن‬ ‫اﻟﻔﻦ‬

‫ﺻﺎﻟﻮن اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬اﺳﺘﻀﺎف ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻌﺪ زﻏﻠﻮل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﺼﺎﻟﻮن اﻟﻔﻦ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 200‬ﻓﻨﺎن وﻓﻨﺎﻧﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻴﺰت أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع واﻟـﺜــﺮاء اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺎت ﺧﺎﺻﺔ )‪ 29‬ﻣﺆﺳﺴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ أﻫﻠﻴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺘﺤﺪي اﻹﻋﺎﻗﺔ( وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 350‬ﻋﻤﻼ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺢ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻓﻀﺎءات ﻹﺑﺪاﻋﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر وأﺳﺎﺗﺬه ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ ﺳــﺮور إن ﺻــﺎﻟــﻮن اﻟﻔﻦ اﻟـﺨــﺎص ﺣــﺪث ﻓﻨﻲ رﺋﻴﺲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺟﻨﺪة ﻧﺸﺎط اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺎﻓﺬة ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻴﺢ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺮب إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻐﻤﻮض ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻼﺧﺘﻼف‪ .‬وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﻮن ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺠﺎدة ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺪ ﺟﺴﻮر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻮار اﻟﻔﻨﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺮاﻗﻲ ﻣﻊ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ دﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺸﺮﻳﻚ رﺋﻴﺲ وﻓﺎﻋﻞ وإﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة ﻟﻠﺼﺎﻟﻮن‪ ،‬ﺿﻤﺖ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ‪ :‬ر ﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺼﺪﻳﻖ‬ ‫اﻟﺴﻤﺮي‪ ،‬وﻋﺎدل ﺑﺪر‪ ،‬وﻗﻮﻣﻴﺴﻴﺮ اﻟﺼﺎﻟﻮن ﻃﺎرق ﻣﺄﻣﻮن‪ ،‬وﺳﻮزي‬ ‫ﺷﻜﺮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﻮد ﺣﻤﺪي‪ ،‬ﺣﻨﺎن اﻟﻨﺤﺮاوي‪ ،‬ورﺷﺎ أرﻧﺴﺖ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺸﺆون اﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬وأﻣﺠﺪ ﺣﺴﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬وأﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎﻓﻲ‪ ،‬وإﻳﻤﺎن ﻓﻬﻤﻲ ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ ﻟﻐﺔ إﺷﺎرة‪.‬‬

‫}اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ :‬أﻋﺮاض ﻣﺮﺿﻴﺔ{‪ ،‬ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺪ ﺻﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ }دار اﻟﺴﺎﻗﻲ{ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺟﻴﻠﺒﻴﺮ اﻷﺷﻘﺮ )‪ 256‬ﺻﻔﺤﺔ(‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻠﺖ ﻣﺤﻞ ﻧﺸﻮة }اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ{ ﻛﺂﺑﺔ اﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ‬ ‫واﻟﻬﺒﻮط إﻟــﻰ ﺟﺤﻴﻢ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وأﺧﻠﺖ اﻟﺜﻮرة اﻟﺴﺒﻴﻞ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺼﺪام ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺒﻲ اﻟﺜﻮرة اﻟﻤﻀﺎدة اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪ :‬اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺎزﻋﻮه اﻷﺻﻮﻟﻴﻮن ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬اﻟـﻤـﻜـ ّـﻤــﻞ ﻟـﺒـﺤـﺜــﻪ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻻﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ‪ُ ،‬ﻳﺤﻠﻞ ﺟﻠﺒﻴﺮ اﻷﺷﻘﺮ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ وراء‬ ‫اﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ :‬ﻗﺪرة ﺑﻨﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻗﺔ ﻗﻮى اﻟﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ‬ ‫ﻃﻮال ﻋﻘﻮد ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪد اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻷﻃــﺮاف اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻜﻼ اﻟﻤﻌﺴﻜﺮﻳﻦ اﻟﺮﺟﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو دوﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا وﻟﻴﺲ آﺧﺮا ﻗﺼﻮر اﻟﻘﻮى اﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻤﺤﺺ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﻮادث اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﻨﻈﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬وﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻓﻲ وﺿﻌﻲ ﺳﻮرﻳﺔ وﻣﺼﺮ‪ .‬واﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻹﻟـﻤــﺎم اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑــﺎﻷوﺿــﺎع‬ ‫ﺟﻤﻌﻪ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳــﺮى أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺒﻠﻎ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮا اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﺟﺬرﻳﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻠﺒﻴﺮ اﻷﺷﻘﺮ‬ ‫ﺑــﺎﺣــﺚ وﻛــﺎﺗــﺐ ﻟـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ‪ .‬أﺳ ـﺘــﺎذ دراﺳـ ــﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫واﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻨﺪن‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺮوة ﻧﺎﺟﻲ‪ :‬أﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ }ﻣﻴﻨﻲ أﻟﺒﻮم{‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻷﻏﺎن ﻣﻨﻔﺮدة ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻗﺮرت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﺮوة ﻧﺎﺟﻲ ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ٍ‬ ‫ﻓﻲ دردﺷﺘﻬﺎ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﺘﺤﺪث ﻣﺮوة ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ إﺻﺪار أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﺟﺎﺋﺰة »اﻟﻤﻴﻤﺎ«‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ أﻏـﻨـﻴــﺔ »أم اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ« اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻃــﺮﺣ ـﺘ ـﻬــﺎ وأﻫ ــﺪﻳ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻜــﻞ أم‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺪ اﺑـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ دﻓ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻃـ ـ ــﻦ‪ .‬اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﻧــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ رد ﻓﻌﻞ ﺟـﻴــﺪا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻃــﺮﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺣﺼﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬

‫ﻟﻤﺎذا ﺗﺄﺧﺮ أﻟﺒﻮﻣﻚ اﻷول؟‬ ‫اﻧﺸﻐﻠﺖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻋـﻤــﺎل أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺑ ــﺄن اﻷﻟ ـﺒــﻮﻣــﺎت ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎن‪،‬‬ ‫أﻓـ ـﻜ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣ ـﻴ ـﻨــﻲ أﻟ ـﺒــﻮم‬ ‫ﻳ ـﻀــﻢ أﻏــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﻨــﻮﻋــﺔ أو أﻟ ـﺒــﻮم‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ أن أﺗﻮاﺟﺪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻤﻨﻔﺮدة واﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻏ ـ ــﺎن‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة؟‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮرت أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا دوﻳ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣ ــﺄﻣ ــﻮن اﻟـﻤـﻠـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ »اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺐ‬ ‫أﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ« وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻏـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﺻــﻮﻓــﻲ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﻰ‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮح‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺮى ﻛﺜﻴﺮون أﻧﻚ أﺧﻔﻘﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻚ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪The Voice‬؟‬ ‫‪ The Voice‬إﺣـ ـ ـ ـ ــﺪى أﻓـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب اﻟ ـﺘــﻲ ﻣـ ــﺮرت ﺑ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‪ .‬رﻏــﻢ أﻧـﻨــﻲ ﻛـﻨــﺖ أﺣﻴﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻔـ ــﻼت ﻓ ـ ــﻲ اﻷوﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮا وأﺷـ ـﻌ ــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺿــﺎ ﻋــﻦ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺑــﻲ وﺣــﺮﺻ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻣ ــﺎ ﺣـ ــﺪث ﻓ ــﻲ أول ‪90‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ اﺧـﺘـﺒــﺎرات اﻷداء ورد‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻓـ ـ ــﺎق أي ﺗ ـﺼــﻮر‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻲ وأﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻬ ــﻮرة ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ أﻣ ـ ــﺮ أﺻــﺎﺑ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑـ}ﺧﻀﺔ{ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻻ أﺻﺪق ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ اﻻرﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ــﺎك ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮك؟‬

‫اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺬي وﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن ورﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﺮور أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ زﻟـ ـ ــﺖ ﻻ أﺻ ـ ـ ــﺪق ﻣــﺎ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪث‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪﺛــﺖ‬ ‫ـﺎج ﻣﻦ‬ ‫إﻟــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻹﻧـ ًﺘـ ّ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻛﻨﺖ ﻓﻌﻼ وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ }ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺳ ــﺎل{‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪث ﺗــﻮاﻓــﻖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ‬ ‫ﻓ ـﺴــﺦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣــﻊ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺟﺎءﺗﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﺗﻔﺎﺣﺔ آدم{ ﺛﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺠﺎر‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﺗﺄﺧﺮت ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬

‫ﻫـ ــﻞ ﺗ ــﺮﻳ ــﻦ أن اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ‪The Voice‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮا؟‬

‫ﺗﻤﺜﻴﻞ وﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳــﺮى ﻛـﺜـﻴــﺮون أن ﺗﺠﺎرﺑﻚ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﻮﻓ ـﻘــﺔ ﺑــﺪرﺟــﺔ‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ــﻢ أﻛ ـ ـ ــﻦ أﻓ ـ ـﻜـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﻠﻤﺖ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﺗـﻔــﺎﺣــﺔ آدم{ ﻣــﻊ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎوي وﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـّﺘــﺞ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻌــﺪل أن أﻏ ـﻨــﻲ وﻳــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﻓـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺪور‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻲ واﺳﺘﻘﺪم ﻣﺪرب‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ ﻛـ ــﻲ أﺗ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪي‪ .‬ﻟـ ـ ــﺬا ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻨــﻲ إﻳ ــﺎﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻫﻲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﻘﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻏﻢ اﻹﺟﻬﺎد اﻟــﺬي ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳـﺘــﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳ ـﻨــﺎت‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻻﻋﺘﺬار ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ــﺬاﺗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﻲ أﻧ ـﻨــﻲ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓﻲ‬ ‫أول ﻋ ــﺮض ﺑ ـﻌــﺪ إﻋ ـ ــﺎدة اﻓـﺘـﺘــﺎح‬

‫ﻻ أﻧـ ـﻜ ــﺮ أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﻗ ــﺪوم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻷوﺑــﺮا‬ ‫واﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ﻇـﻬــﻮري ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـﻘــﻮي ﻋﻠﻰ ﻣـﺴــﺮح اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻛﺜﻴﺮون أن ‪ The Voice‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻫ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﺒــﻖ أن أﺗ ـﻴ ـﺤــﺖ ﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ أﻓﻀﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ‪The Voice‬‬ ‫ﻓ ـﺠــﺎءت ﻓــﻲ إﺛــﺮ ﻗ ــﺮار اﺗـﺨــﺬﺗــﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺛــﻮرة ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻌﺪ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻷوﺑﺮا ﻣﺠﺪدا ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﻹﺧ ـ ــﻮان ﻟ ـﻌــﺰل رﺋـﻴـﺴـﺘــﻪ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮرة‬ ‫إﻳ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﻢ‪ ،‬وﺷ ـﺠ ـﻌ ـﻨــﻲ‬ ‫زوﺟــﻲ ﻋﻠﻰ ﺧــﻮض اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة إﻳﻨﺎس اﻟﺘﻲ أﺧﺒﺮﺗﻨﻲ أن‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳﺘﻔﻴﺪﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺧﺮﺟﺖ‬ ‫ﻣــﻦ أول ﻣــﺮة ﻷن اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻛﺒﻴﺮة وﻻ ﺗﻌﻴﺒﻨﻲ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﻓﻲ أﻳﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺪرﺑــﻚ ﺻــﺎﺑــﺮ اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺻـ ّـﺮح ﺑــﺄن رﻫــﺎﻧــﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻓﻘﺎ؟‬ ‫أﺗـ ـﻔـ ـﻬ ــﻢ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺮ ﻷﻧ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ــﻢ أﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎرﺣـ ـﺘ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪار ﺣﻠﻘﺎت اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ .‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‪ ،‬أﺻ ـﺒ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮض‬ ‫وﻟﻢ أﺗﻌﺎف إﻻ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮ وﺧﺮوﺟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺖ ﻋـ ــﻼﺟـ ــﺎ ﺧــﺎﻃ ـﺌــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن أدى إﻟ ــﻰ أﺻــﺎﺑـﺘــﻲ‬

‫ُ‬ ‫»ﺣﻔﻼت اﻟﺮﺑﻴﻊ« ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺮر ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ُ‬ ‫اﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ وﻣﺼﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺣﻔﻼت ﺷﻢ اﻟﻨﺴﻴﻢ وأﻋﻴﺎد‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢٨‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬

‫ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺎت أﺛﺮت ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﻲ إدارة اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫أﺣـ ـ ـ ــﺬف ﺻ ـ ـ ــﻮر ﻣـ ــﺮﺿـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻔﻬﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺳﺒﺐ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺻ ــﻮﺗ ــﻲ ﻛ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻄــﺎف‬ ‫ﻟـﻜـﺴــﺐ ﺗـﺼــﻮﻳـﺘــﻪ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﺧــﺮﺟــﺖ‬ ‫وأﻧــﺎ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻷﻧـﻨــﻲ ﻟــﻢ أﺳﺘﻄﻊ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـ ﱠ‬ ‫ـﺪي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ رأﻳ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ‪The‬‬ ‫‪Voice Kids‬؟‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﺳﻌﺪت‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـ ــﺎ أن اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻗــﺪﻣــﻮا أداء ﻣـﺒـﻬــﺮا‬

‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺄن ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺟ ـ ـﻴـ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻃـﻔــﺎل اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ رﻏــﻢ ﺻﻐﺮ‬ ‫ﻋﻤﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﻳﺤﺮﺻﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ أﺧـﻴــﺮا ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﻘﻮﺳﻚ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻔﻼت؟‬ ‫أﺷـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻋ ــﺐ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴﺮح‪ ،‬ﻟﺬا أﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ أن أﻧﺎم ﺟﻴﺪا ﻳﻮم اﻟﺤﻔﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول ﻃـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻲ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪا ﻛــﻲ‬ ‫أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻮل وﺑـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮد‬ ‫اﻻﻃـ ـ ـﻤـ ـ ـﺌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن أﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫واﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء‪.‬‬

‫ﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻠﻤﺖ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}ﺗﻔﺎﺣﺔ آدم{ ﻣﻊ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺼﺎوي‬

‫‪ ٢٠‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺨﻄﻒ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻷﻧﻈﺎر ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أوﺳﻊ ﻋﻦ اﻷﻋﻮام اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻀﺎن اﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﺑﺮز ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺣـﻔــﻼت اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ ﺗـﻨــﻮﻋــﺎ وﻧﺸﺎﻃﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ أﺷ ـﺒــﻪ ﺑـﻄـﻘــﺲ ﺛــﺎﺑــﺖ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺮف ﻃﻌﻢ اﻟﻐﻴﺎب ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﺑ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ــﻼت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﺔ اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳﺤﻴﻴﻬﺎ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﻨـﻴــﺮ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﺮﻗــﺔ‬ ‫»ﻫــﺎوﻳــﺪرو« اﻟﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن »اﻟﻤﻠﻚ«‬ ‫ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻏﻮﻟﻒ ﺑــﻮرﺗــﻮ ﻣﺎرﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺗـﻘــﺮر أن ﺗـﺸــﺎرك ﻓﺮق‬

‫اﻷﻧ ــﺪرﻏ ــﺮوﻧ ــﺪ ﻛ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﺨﺘﺎم ﻣﻊ ﻣﻨﻴﺮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻃــﻠــﺖ اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ ﺷـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻫــﺎ ﻓــﻲ أول ﻇ ـﻬــﻮر ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺮﺟﻮع ﻋﻦ ﻗﺮار اﻋﺘﺰاﻟﻬﺎ ﻳﻮم ‪30‬‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﻔﺎﺋﺖ ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺪق »رﻳﻜﺴﻮس«‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮم اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗ ـﺸــﺎرك ﺻــﺎﺑــﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ ﻓ ــﻲ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﻳـﻘـﻴـﻤــﻪ ﻓـﻨــﺪق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺳــﺔ ﺑ ـﺸــﺮق اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ً‬ ‫أول ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﻨﺠﻤﺎن ﺗــﺎﻣــﺮ ﺣﺴﻨﻲ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﻤﺎﻗﻲ ﻟﻠﻐﻨﺎء ﻳﻮم ‪ 13‬ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻄــﺎة ﺑ ـﺴ ـﺘــﺎد اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﻈﻢ اﻟﺤﻔﻼت اﻟﺸﻬﻴﺮ وﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣـﻨـﺼــﻮر اﻟ ــﺬي ﺻ ــﺮح ﻟـ ـ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« ﺑــﺄن‬ ‫اﻟـﺤـﻔـﻠــﺔ ﺳـﺘـﻘــﺎم ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ »اﻟ ـﺴــﺎوﻧــﺪ‬ ‫ﻛــﻼش« ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﺟ ــﻮد اﻟـﻨـﺠـﻤـﻴــﻦ ﻣ ـﻌــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻜــﺎن‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣ ـﺴــﺮﺣــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻣﻊ اﻧﻔﺼﺎل ﻛﻞ ﺟﻤﻬﻮر ﻋﻦ‬ ‫اﻵﺧ ــﺮ‪ .‬وأﻛــﺪ أن اﻟـﺴــﻮق اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻷﻧــﻮاع‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺤﻔﻼت ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺘﺮاﺑﻂ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻣﺼﺪر اﻧﺘﺸﺎر ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺼﺮ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ ﻣ ـﺴــﺮﺣــﺎ‬ ‫ﻟــﻸﺣــﺪاث ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟــﺮﺑ ـﻴــﻊ‬

‫ﻫﺎﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ‬

‫ﺑ ـ ــﺎﻻﺗ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻣـ ـ ــﻊ آﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮ وﻓـ ــﺮﻗـ ــﺔ‬ ‫ﺷــﺎرﻣــﻮﻓــﺮز‪ ،‬وﺗـﻘــﺮر ﻟﻬﻤﺎ ﻳــﻮم ‪ 20‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗــﺄﺟـﻴــﻼت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ أول ﺣﻀﻮر ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ راﻣ ـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﺒ ــﺮي ﻟ ـﺤ ـﻔ ـﻠــﺔ داﺧـ ــﻞ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺔ »اﻟ ـﻨــﻮرس«‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺣﻔﻼت‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧ ـﺸــﺮ ﺻ ـﺒــﺮي ﺻ ـ ــﻮرا دﻋــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺼــﻮر »إﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮام« وﻋـﻠــﻖ‪:‬‬ ‫ﺑــﻮرﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻷول ﻣـ ـ ـ ــﺮة‪ ...‬ﻣ ـﺒ ـﺴــﻮط أﻧــﻲ‬ ‫ﻫﻐﻨﻲ ﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻮرﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻨﺎ‬ ‫وﺗﺒﻘﻰ ﺣﻔﻠﺔ ﺣﻠﻮة«‪.‬‬ ‫وأﺣ ـﻴــﺖ ﻣ ـﻴــﺮﻳــﺎم ﻓ ــﺎرس ﺣـﻔـﻠــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ »ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻰ ﻛـ ــﻮﺳـ ــﺖ« ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ رأس ﺳ ـ ـ ــﺪر‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ‪ 30‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺖ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ أﻗـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺮب واﺋ ــﻞ‬ ‫ﺟﺴﺎر ﺣﻔﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق »ﺳﺎﻓﻮي«‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ اﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻹذاﻋــﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﺣﺘﻔﺎل ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﻢ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﻋــﺎﺻــﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻮم اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫»ذي ﻓﻮﻳﺲ« )ﺣﺴﺎم ﺣﺴﻨﻲ‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻧــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﺻــﺎﺑــﺮﻳــﻦ اﻟﻨﺠﻴﻠﻲ‪ ،‬رﺣــﺎب‬

‫ﻧﻴﻜﻮل ﺳﺎﺑﺎ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ(‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق ﻛﻮﻧﻜﻮرد‬ ‫اﻟﺴﻼم ﺑﺸﺮم اﻟﺸﻴﺦ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨﺠﻢ ﺗﺎﻣﺮ ﻋﺎﺷﻮر ﻓﻴﺴﺘﻌﺪ ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫ﺣ ـﻔ ـﻠــﺔ ﻏ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ »اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ«‬ ‫أﻣــﺎم دار اﻷوﺑ ــﺮا اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﻌﻴﺪ ﺷﻢ اﻟﻨﺴﻴﻢ‪ ،‬وﻳﺸﺎرﻛﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺮب راﻣ ـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ــﺎل وﻧ ـﺠ ـﻤــﺔ »ﺳ ـﺘــﺎر‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻲ« رﻧﺎ ﺳﻤﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻘﺪﻣﻮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺷﻬﺮ أﻏﺎﻧﻴﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﻞ ﻧﻴﻜﻮل ﺳﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮدﻗﺔ ﻛﺄول ﺣﻔﻠﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ داﺧﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ واﺋ ــﻞ اﻟـﻤـﺼــﺮي‪» :‬ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟﺤﻔﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ وﺳﻴﺸﺮف‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬

‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧـﺒـﻴــﻞ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﻲ‪ ،‬وﻧـﻌـﻤــﻞ راﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﺪادات اﻷﺧﻴﺮة«‪.‬‬

‫ﺷﺎﻛﺮ واﻟﺮوﻣﻲ ودﻳﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﺸﺪو أﻣﻴﺮ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻫــﺎﻧــﻲ ﺷــﺎﻛــﺮ ﺑـﺒــﺎﻗــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ أﺟـﻤــﻞ أﻏــﺎﻧـﻴــﻪ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫وأﺷ ـ ـﻬـ ــﺮﻫـ ــﺎ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻔـﻠــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻت ﻋ ـﻴــﺪ اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺮح اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻓــﻲ دار اﻷوﺑ ــﺮا‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻓﺮﻗﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻠﻴﻢ‬ ‫ﻧ ــﻮﻳ ــﺮة ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو أﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺣﻔﻼت اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬

‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣــﺎﺟــﺪة اﻟــﺮوﻣــﻲ ﻓــﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 20‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﺼﻮت‬ ‫واﻟـﻀــﻮء ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻷﻫــﺮاﻣــﺎت‪ ،‬ووﺿــﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﻮن ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻳـﺠــﺐ ﺗــﻮاﻓــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻃـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑـﺤـﺠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣــﻊ ذوق‬ ‫اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻳـﺒــﺪو أن ﻋـﻤــﺮو دﻳــﺎب‬ ‫ﻗــﺮر اﻟـﻐـﻴــﺎب ﻋــﻦ ﺣـﻔــﻼت اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧـﺸـﻐــﺎﻟــﻪ ﺑـﻄــﺮح أﻟـﺒــﻮﻣــﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ »أﺣـﻠــﻰ‬ ‫وأﺣﻠﻰ« اﻟــﺬي ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ آﻣــﺎﻻ ﻋﺮﻳﻀﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ اﻷول ﻟﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ »روﺗﺎﻧﺎ«‪ ،‬وﻗﺪ أﻋﻠﻦ »اﻟﻬﻀﺒﺔ« أﻧﻪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻘــﺪم ﺣـﻔـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ 25‬ﻣــﺎﻳــﻮ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻃﺮح أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﺣﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻧﺠﻮم ﻛﺜﻴﺮون ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺪﻫﻢ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻄﺮﺣﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‪ ،‬وارﺗﺄى اﻟﺒﻌﺾ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻏﺎن ﻣﻨﻔﺮدة ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹﻃﻼق اﻷﻟﺒﻮم اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺮ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻹﻃـ ـ ــﻼق‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة »ﺷــﻮ ﻫﺎﻟﺠﺴﺪ«‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎت ﻃ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ أﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ــﺮم‬ ‫وأﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎن وﺳ ـ ـ ـ ــﺎم اﻷﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫إﻳ ـﻘــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ‬

‫ﻳﺎرا‬

‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺼﻮرﻫﺎ زﻳــﺎن ﻓﻲ روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺴﻦ ﻏــﺪار‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻳﺎرا أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫ّ‬ ‫»ﺧﻠﻮﻧﻲ ﻣﻌﻮ« ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎت أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻣ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫وأﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎن ﻃ ـ ـ ــﺎرق أﺑـ ـ ــﻮ ﺟـ ــﻮدة‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ ﻫﺎدي ﺷﺮارة‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﺎ‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ أﻧﻐﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ }واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﻛ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ{‪،‬‬ ‫أول أﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻣـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣـ ـﻬ ــﺎ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ }أﺣ ـ ـ ــﻼم‬ ‫ﺑــﺮﻳـﺌــﺔ{ اﻟ ــﺬي ﻃــﺮﺣـﺘــﻪ ﺧــﻼل‬ ‫ﻧـ ــﻮﻓ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر أن ﺗ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻄ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺎت أﻣ ـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻃـﻌـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﺧﺎﻟﺪ ﻋــﺰ‪،‬‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ ﻃﺎرق ﻣﺪﻛﻮر‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘــﻮدﻳــﻮ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺎرق ﻣ ـ ــﺪﻛ ـ ــﻮر‪ُ .‬ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن‬

‫أﻧ ـﻐ ــﺎم ﺳـﺘـﺤـﻴــﻲ ﺣـﻔـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ أوﺑ ــﺮا‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺼــﺮ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـ ـ ــﺪرس ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ }أﻫــﻲ ﺟﺖ{ ﻣﻦ‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ }ﻣ ــﺰﻳـ ـﻜ ــﺎ{‪،‬‬ ‫ﻃﺮح ﺳﺎﻣﻮ زﻳ ـ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ أﻏـﻨـﻴـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة }اﻟ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺎ دﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎ{ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺔ اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﻛ ـ ــﺎن ﻃــﺮﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ }أﻧﻐﺎﻣﻲ{ اﻷﺳـﺒــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت أﻣ ــﻞ اﻟ ـﻄــﺎﻳــﺮ‪،‬‬ ‫أﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﻴ ــﻰ وﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ‬ ‫أﺳـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدي‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ إﺧـ ـ ـ ـ ــﺮاج ﺷـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺲ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ }اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ{ ﻓ ـﺼــﻮرت‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ »إﻧﺖ«‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ إدارة اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ رﻧﺪﻟﻰ‬ ‫ﻗ ــﺪﻳ ــﺢ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ .‬اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت أﺣﻤﺪ ﻣﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﻋﺎدل‬

‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬وﺗﻮزﻳﻊ ﻫﺎدي ﺷـ ــﺮارة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻣــﻦ ﺿ ـﻤــﻦ أﻟ ـﺒــﻮﻣ ـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫»زي ﻣﺎ أﻧﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻛﺎرول ﺳﻤﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻬﻮرﻫﺎ وﻣﺤﺒﻴﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺛﻼث أﻏﺎن ﻣﻦ‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ذﻛــﺮﻳــﺎﺗــﻲ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ﻣ ـﺼـ ّـﻮر ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ إن‬ ‫»ﻣﺨﻠﺼﺔ« أول أﻏﻨﻴﺔ ﺳﺘﺼﻮرﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ــﻮب ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﺗ ـﻴ ـﻴــﺮي ﻓ ـﻴــﺮن‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻗ ـﺼــﺔ ﺣ ــﺐ دراﻣ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺧـﺘـﺘـﻤــﺖ ﺣــﺪﻳـﺜـﻬــﺎ ﻣــﺆﻛــﺪة أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻄﺮح اﻟﻜﻠﻴﺐ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻔﻨﺎن ﺟﻮزﻳﻒ ﻋﻄﻴﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫أﻏـﻨـﻴـﺘــﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫}ﻳﺎي{ ﻓﻲ ﺷﻴﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﺣ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وﻧﺸﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺻ ــﻮرة ﻟﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮد واﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬وﻋ ــﻠ ــﻖ‪} :‬ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ راﺋ ـﻌــﺎ وﻣــﺮﻫ ـﻘــﺎ‪ .‬اﺳﺘﻤﺘﻌﺖ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪ .‬ﻳﻮﻣﺎن‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻼن ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺸــﺎق‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳ ـﻌ ـﺠ ـﺒ ـﻜــﻢ{‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪} :‬ﻛـﻠـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻳ ــﺎي ﻗ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎ{‪ .‬وﻛ ـ ــﺎن ﻃــﺮح‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ‪ 30‬ﻣـ ــﺎرس اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﻳــﻮﺗ ـﻴــﻮب‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎت إﻣﻴﻞ‬ ‫ﻓ ـﻬــﺪ وأﻟ ـ ـﺤـ ــﺎن ﺟـ ـﻬ ــﺎد ﺣــﺪﺷـﻴـﺘــﻲ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ ﻋﻤﺮ ﺻﺒﺎغ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻣﺮ زﻳﺎن‬

‫ﻟﻴﺎل ﻋﺒﻮد‬ ‫وﻗــﻊ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺎل ﻋﺒﻮد ﻟﺘﻐﻨﻲ ﺷــﺎرة ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫}ﺳﻄﻮ ﻣﺜﻠﺚ{ )ﻛﺎن ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان }ﺧﻤﺴﺔ ﺧﻤﺲ ﺧﻤﺴﺎت ﺧﻤﺴﺔ{( اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻬﺖ ﻋﺒﻮد ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻮزع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ أﺷــﺮف اﻟﺒﺮﻧﺲ‪ .‬وأﺷﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﻜﻲ إﻟﻰ اﻧﻪ اﺧﺘﺎر ﻋﺒﻮد‪ ،‬ﻟﺼﻮﺗﻬﺎ اﻟﻘﻮي اﻟﺬي ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ أﺣﺪاث اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ اﻹﻏــﺮاء ﺑﺼﻮره وأﺷﻜﺎﻟﻪ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺘﻌﻬﺎ ﺑﻤﻮﻫﺒﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮات ﺗﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻦ‪.‬‬


‫‪Movies‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ وﻏﺎري ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﻧ ِﺤﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ!‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫• يجتمعان في ‪Mother’s Day‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ »ﻣﻴﺜﺎﻗﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻳﺘﻜﺮر ﻛﻞ ﻋﻘﺪ«‪.‬‬ ‫ﻣﻨﺬ أن ﻋﻤﻞ ﻏﺎري ﻣﺎرﺷﺎل ﻣﻊ ﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪) Pretty Woman‬اﻟﻤﺮأة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ( ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،١٩٩٠‬‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﻛﻞ ‪ ١٠‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻌﺎون اﻻﺛﻨﺎن ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ ٣١‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻗﺮرت ﻣﻊ رﻳﺘﺸﺎرد ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ً‬ ‫‪Runaway‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣـﺠــﺪدا ﻣﻊ ﻣﺨﺮج ﻓﻴﻠﻢ ‪ً Bride‬‬ ‫ّ‬ ‫ـﺮوس اﻟـﻬــﺎرﺑــﺔ(‪ .‬وﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٤١‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬أدت دورا‬ ‫)اﻟـﻌـ ً‬ ‫ّ‬ ‫‪Valentine’s‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــﺬي ﻳﻌﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪) Day‬ﻋﻴﺪ اﻟﻌﺸﺎق(‪ .‬ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﺼﻞ ًإذا ﺣﻴﻦ ﺗﺒﻠﻎ ‪ ٥١‬ﻋﺎﻣﺎ؟‬ ‫ﻣﺎ زال أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻗﺒﻞ ًأن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺎرﺷﺎل ‪ ٨١‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻀﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺠﺪدا ﻋﺎﺟﻼ وﻟﻴﺲ آﺟــﻼ‪ .‬ﻓﺄرﺳﻞ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪) Mother’s Day‬ﻋﻴﺪ اﻷم(‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻨﺪوق ﺑﺮﻳﺪ روﺑﺮﺗﺲ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ‪} :‬أﻋﻠﻢ‬

‫ﺗﻤﺮ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫أن اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ ﻟﻢ ّ‬ ‫ﻧﺴﺮع‬ ‫إﻳﻘﺎع ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻲ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻓﻘﺖ ﺟﻮﻟﻴﺎ ووﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ دور ﻣﻴﺮاﻧﺪا‬ ‫ﻛﻮﻟﻴﻨﺰ‪ ،‬ﻣﺬﻳﻌﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﺐ ارﺗــﺪاء ﻧﻘﻮش اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫وﺗﺒﻴﻊ ﻗــﻼدات ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﺴﻮق اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ‪ .HSN‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻏــﺎرﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺸﺎﻏﻠﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺗﻘﺎﺑﻞ اﺑﻨﺘﻬﺎ اﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫وﻋﺮﺿﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺒﻨﻲ‪ّ .‬‬ ‫ﺻﻮرت روﺑﺮﺗﺲ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺧﻼل أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ اﻟﻤﺨﺮج واﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق }ﺳﺒﻮرﺗﺴﻤﺎﻧﺰ ﻟــﻮدج{‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻮق ﻟﻠﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻣﺮﻳﺤﺔ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻪ ﻫﻮﻟﻴﻮود‪ :‬ﺳﺎد ﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﻚ‬ ‫وﺗـﺒــﺎدل اﻟﻤﺠﺎﻣﻼت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ أﻫــﻢ ﺟــﺰء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل ﺑﺎﻟﻌﻨﺎق!‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ وﺟﻴﻨﻴﻔﺮ اﻧﻴﺴﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬

‫آﻣﻲ ﻛﻮﻓﻤﺎن‬

‫أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻣﺎن‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل وأﻋﻠﻢ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺠﻴﺪ‬ ‫رﺻﺪ اﻟﻠﻘﻄﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺤﻜﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي‬ ‫ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻨﺘﻤﺎ ﻣﻦ إﻧﻬﺎء ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ ﺧﻼل أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم؟‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻗﺼﻮى‪ .‬ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ وﺗـﻘــﻮل‪} :‬أﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺎ!{‪ .‬ﻳﺴﺘﺪﻋﻮﻧﻬﺎ دوﻣــﺎ ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻨﺘﻈﺮ أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت! ﻟﺬا‬ ‫أﻗﻮل ﻟﻬﻢ‪} :‬ﻻ ﺗﺘﺼﻠﻮا ﺑﻬﺎ إﻟﻰ أن ﻧﺠﻬﺰ!{‪.‬‬ ‫أﻋﺮف ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻪ أو ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ‪.‬‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ :‬ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻧﺤﺎول إﻧﺠﺎزه‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻴﻞ ﻏــﺎري إﻟــﻰ دﻓـﻌــﻲ أﻣــﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﺛﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮﻛ ـﻨــﻲ أﺗ ــﺪﺑ ــﺮ أﻣ ـ ــﺮي ﺑـﻨـﻔـﺴــﻲ وﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮاخ ﻣــﻦ زاوﻳ ـﺘــﻪ اﻟـﻤـﻈـﻠـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺘﻜﺮار اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء وﺗﺴﺮﻳﻊ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎع وإﺿﻔﺎء ﺟﻮ ﻣﻀﺤﻚ! ﻫﻜﺬا ﺗﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ! ﻫﻜﺬا ﻳﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻏﺎري‪.‬‬ ‫أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻣﺎن‬ ‫ﺷ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﻪ‬

‫وأﻋﻠﻢ أﻧﻪ ﻳﺠﻴﺪ رﺻﺪ اﻟﻠﻘﻄﺎت اﻟﻤﻀﺤﻜﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﻧﺤﺎول إﺿﺤﺎك ﺑﻌﻀﻨﺎ دوﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﺟــﺎ ﻧــﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻦ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ‪ .‬أﺗﺬﻛﺮ‬ ‫أﺟ ـ ــﻮاء ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻓـﻴـﻠــﻢ ‪Pretty Woman‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺟﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﻋــﺎﻣــﻞ ﻣـﻨـﻈــﺎرا ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫}ﺧﺒﺌﻪ ﻓــﻮرا! ﺳﻴﺠﻌﻠﻨﻲ ﻏﺎري أﻗﻮم ﺑﺄﻣﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺎر{! وﻫﺬا ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺤﻜﻨﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا! ﻣـﻨــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺤـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻋﻦ ﻣﺎ أرﻳﺪه ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻧـﺤــﻦ ﻧﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ أﺟ ـﻴــﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟــﺬا‬ ‫أﻗﻮل ﻣﺎ أرﻳﺪه وﻫﻲ ّ‬ ‫ﺗﻔﺴﺮه ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ إﺣــﺪى اﻟﻤﺮات إﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﻮر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺸﻬﺪا ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻟﻜﻨﻲ اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪﻳـﻤــﺎ ﻟــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻄـﺒــﺦ‪ .‬ﻓﻠﻌﺒﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻼم وﻗﺎﻟﺖ‪} :‬ﺳﻨﺘﻤﺪد ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮوﻛﻠﻲ{!‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻌﻤﻠﻨﺎ ﻫــﺬه اﻟـﻌـﺒــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ‪.Pretty Woman‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻫــﻞ ﺗﺤﻨﺎن إﻟــﻰ اﻷﻓــﻼم اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ؟‬

‫ً‬ ‫وﻧـﺤــﻦ ﻧـﺘـﺠــﺎدل دوﻣ ــﺎ ﺑـﻬــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن‪ :‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﺨــﻮض ﺧــﻼ ﻓــﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ‪ .‬أﻇﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أن أﺳـ ــﻮأ ﻣــﺎ ﻗ ـﻠــﺘــﻪ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻫــﻮ اﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪:‬‬ ‫}ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ـﺠ ـﻨــﻲ ﺛ ـ ــﺮوة ﻣ ــﻦ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ إذا وﺿﻌﻨﺎ ﺷﻌﺎر }ﻧﺎﻳﻚ{‬ ‫ﻋﻠﻰ أ ﺳـﻨــﺎ ﻧــﻚ{‪ .‬ﺳﻨﺠﻤﻊ ﺛــﺮوة! ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺸﺄ ﻓﻌﻞ ذ ﻟــﻚ‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺒﺘﺴﻢ‬ ‫أﺣﺪ ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻟﺬا ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ دوﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻫﻞ ﻣﺎ زﻟﺖ ﺗﻄﻠﺒﻴﻦ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺎري ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻋﻤﺮك‬ ‫ً‬ ‫‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ؟‬ ‫روﺑ ــﺮﺗ ــﺲ‪ :‬أﺣ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‪ .‬أرﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫أن أﺟﻌﻠﻪ ﺳﻌﻴﺪا )ﻓــﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫‪ (Mother’s Day‬ﻓــﻲ أ ﺗــﻼ ﻧ ـﺘــﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬

‫ً‬ ‫َ روﺑ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺲ‪ :‬ﻃـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎ! أﻧ ـ ــﺎ وﻣـ ــﺎرﺷـ ــﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ـﺤــﻦ إﻟــﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻨﺎ‪ .‬ﻣﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻧـ ِ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮّ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ؟ ﻋﺪدﻫﻢ ﻗﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻣــﺎرﺷــﺎل‪ :‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أﻧﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ .‬ﻧﺤﺪد ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ‬ ‫ُ َ‬ ‫ﻧــﺸـ ّـﺮﺣـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‪ .‬ﺑــﻞ أﻗ ــﻮل ﻟـﻬــﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫}إﻟﻴﻚ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎر واﻷزﻳــﺎء‬ ‫ﺑﺴﺎﻃﺔ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫واﺳﻤﻌﻲ ﻣﺎ ﺳﻨﻔﻌﻠﻪ{‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﺎﻗﺶ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎر اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻀﻌﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪.Mother’s Day‬‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ :‬ﻛﻨﺖ أﺣﻤﻞ ﺻﻮرة ﻣﺤﺪدة ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أﺣﺒﺒﺖ ﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﺬي ﺑﺪا ﺟﺪﻳﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺼﻔﻴﻔﺔ اﻟﺸﻌﺮ‪ .‬ﺣﺎوﻟﺖ أن‬ ‫أﺣـﺼــﺮ اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻌــﺎر ﺑـﻤـﻜــﺎن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻛــﺎن ّﻳﻤﻜﻦ أن أﻧــﺰﻋــﻪ ﺣﻴﻦ أﻗــﺎﺑــﻞ اﺑﻨﺘﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻮﺿﻊ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻣــﺎرﺷــﺎل‪ :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ اﻷزﻳــﺎء ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺪر‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أردت إﺳﻌﺎده ﻣﻨﺬ ‪ 25‬ﺳﻨﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻦ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻊ ﺷ ـﺨــﺺ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﻤﻚ رأﻳﻪ ﺑﻌﻤﻠﻚ‪ .‬ﻣﻊ ﻣﺎرﺷﺎل‪ ،‬ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أردت ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧﺘﺼﺎر ﻣﻌﻴﻦ‪ .‬وأﻛﺜﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ أن أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺿﺤﺎﻛﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﻦ اﺑﺘﻜﺎري‪.‬‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺎول ﻛﻼﻧﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ .‬ﻻ أﻇــﻦ أﻧـﻨــﺎ ﺻـ ّـﻮرﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ــﻮ ﻣ ــﺎ ‪ 19‬ﻟ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻦ أي ﻣ ـﺸ ـﻬــﺪ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﻧﻌﻤﻞ ﺑـﻬــﺬه ا ﻟـﻄــﺮ ﻳـﻘــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ أ ﺣـﺘــﺮم‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ .‬ﻋ ـﻤ ـﻠـ ُـﺖ ﻣــﻊ‬ ‫آل ﺑــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻨــﻮ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺼ ـ ّـﻮ ر ‪ 19‬أو‬ ‫‪ 20‬ﻟـﻘـﻄــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣـﺸـﻬــﺪ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪،‬‬ ‫ﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ ﻣـﻴـﺸـﻴــﻞ ﻓــﺎﻳـﻔــﺮ ﺑـﺨـﻤـﺴــﺔ‪ .‬ﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﻠﺒﺖ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﻼت ﻛ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺮأﻫ ــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﻨـﻬــﻲ آل ﺑــﺎﺗـﺸـﻴـﻨــﻮ ﻟـﻘـﻄــﺎﺗــﻪ‪ .‬و ّﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻠﻘﻄﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻨﻔﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻌﺪاء! أﺣﺎول أﻻ أﻛﻮن ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻷي‬

‫ﺳﺒﺐ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن أ ﻗــﻮل ﻟﻬﻢ‪} :‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ ﺟـﻴــﺪا إذا اﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ا ﻟـﻔـﻴــﺪ ﻳــﻮ! ر ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺠﺮ ب ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ :‬ﻳﺒﺪو ﻣﺎرﺷﺎل أﺑﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ أﻓــﻜــﺮ ﺑـﻐــﺎري‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ّ‬ ‫ﻧﺸﺄت ﻋﻠﻰ ﺑﺮاﻣﺠﻪ‬ ‫رﺑﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺸﺎﻫﺪ أوﻻدي اﻷﻓﻼم‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع‪ :‬ﻻ ﻧﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛـﻨــﺖ ﻃـﻔـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛـﻨــﺖ أ ّﻋ ــﻮد ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل وأﺷ ــﻐ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن وﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻃﻔﺌﻪ ﻣ ـﺠــﺪدا ‪ .‬رﺑﻴﻨﺎ أ ﻧــﺎ وﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ ‪) Happy Days‬اﻷ ﻳـ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة(‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻷﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ واﻷﺻـ ـ ــﺪﻗـ ـ ــﺎء واﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻀﺤﻜﺔ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ أﻧﻨﺎ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﻧﻴﻨﻐﻬﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﻛﺎن ذﻟﻚ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻴﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫‪ ٨١‬ﻋﺎﻣﴼ‪ ...‬وﻋﻨﺎق‬ ‫ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﺎﺑﻊ اﻹﺧــﺮاج رﻏﻢ ﺑﻠﻮﻏﻚ‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ؟‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬أﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ أﻧﻨﻲ ﺳﺄﺷﺎﻫﺪ‬ ‫ﺟــﻮﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ وﺳــﺄﻛـﺘـﺸــﻒ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺎة‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺑــﺮﻳــﺖ )روﺑ ــﺮﺗ ـﺴ ــﻮن اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـ ــﺆدي دور‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﺎ(‪ .‬أﻋﻤﻞ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺒﺪو ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻗــﻮﻟــﻪ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺟــﺪا ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟــﻰ اﻟﻌﻨﺎق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ذﻟﻚ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ اﻟـﻌـﻨــﺎق ﺣـﻜــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻼت؟ أﻻ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن أﻳﻀﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎق؟‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎرﺷــﺎل‪ :‬ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻤﻤﺜﻠﻮن إﻟــﻰ اﻟﻌﻨﺎق أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺟﺰء ا‬ ‫اﻛﺘﺴﺐ اﻟﻌﻨﺎق ﻣﻌﺎﻧﻲ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻹﺧﺮاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ :‬ﺣﻴﻦ ﻧﺘﻌﺎﻧﻖ‪ ،‬أﺷﻌﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻗﺪ‬ ‫أﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء ﻷﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن آﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﻈﻨﻴﻦ أﻧــﻚ ﺳﺘﺮﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﻠﻐﻴﻦ ‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ؟‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ :‬ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻋﻦ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺑﻴﺌﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬

‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﺷ ـﺨــﺎص‪ .‬أدرك ﻛــﻢ ﻳـﺠـﻠــﺐ ﻫــﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻌﺎدة ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫آﻣﻞ أن ّ‬ ‫أﻃﻮر ﻣﻬﺎرة ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﺳﺄﻻزم اﻟﻤﻨﺰل وأﻟﻌﺐ‬ ‫}ﻣﺎﻫﺠﻮﻧﺞ{!‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع وﻟﻢ ﺗﺮﻏﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ اﻹﺧﺮاج أو اﻹﻧﺘﺎج أو اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ :‬أﺣﺐ ﻋﻤﻠﻲ ﻟﻜﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫ﻏﺎري ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺔ ّاﻟﺠﻤﻴﻊ واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻧﻪ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪا ﻫﺎﺋﻼ‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻀﻄﺮ إ ﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﺘﺮﺗﻪ وﻗﺒﻌﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎر‪ .‬ﻫﻮ أﺷﺒﻪ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ }ﻣﺴﺘﺮ روﺟﺮز{‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻘﻤﺺ‬ ‫ﻳﻘﻮل‪} :‬إﻧــﻪ ﺟﺰء ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ اﻟـﻴــﻮم!{‪ .‬ﺛﻢ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣــﺎرﺷــﺎل‪ :‬ﻓــﻲ أول ﻓﻴﻠﻢ ﻟــﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق‪ ،‬ﺟﺎء‬ ‫ﻓــﺮاﻧـﺴـﻴــﺲ ﻛــﻮﺑــﻮﻻ إﻟ ــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪ .‬وﺿــﻊ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻔﻜﺮت ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ‪} :‬ﺳﻴﺨﺒﺮﻧﻲ‬ ‫ذراﻋــﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ‬ ‫اﻵن ﺑﺄﺳﺲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓﻼم{! ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل ﻟﻲ‪} :‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺄﻟﺘﻪ‪ّ :‬‬ ‫اﻟﻐﺪاء‪ّ ،‬‬ ‫}أﻏﻴﺮ ﺣﺬاﺋﻲ؟{‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺣﺬاءك دوﻣﺎ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺟﺎب‪} :‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺘﻌﺒﺎ وﺳﺘﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ{‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ :‬ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﺄﻧﻪ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ!‬

‫إ ﻧـﻬــﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻄﻤﺢ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻏ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻛ ـﻴ ــﻒ ﺷـ ــﺎﻫـ ـ َ‬ ‫ـﺪت ﺗـ ـﻄ ــﻮر ﺟــﻮﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ّـﺎرﺷ ــﺎل‪ :‬ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺟـﺴــﺪﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺸﻐﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﻤﻬﺎ وذراﻋﻴﻬﺎ وﺳﺎﻗﻴﻬﺎ‬ ‫وﻣﺨﺘﻠﻒ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ اﻷ ﺧ ــﺮى‪ .‬ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻣﻤﺜﻼت ﻛﺜﻴﺮات اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ رﺋﻴﺴﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻟﻴﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‪.‬‬ ‫روﺑــﺮﺗــﺲ‪ :‬أﺣــﺐ اﻟﻠﻘﻄﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻃﻮﻳﻠﺔ وﻋﺮﻳﻀﺔ وﺗﻐﻄﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻠﻪ‪.‬‬ ‫إﻧﻬﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﻳﺮﺗﻜﺰ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﻘﺎرﺑﺘﻲ ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬ﻻ أرﻳــﺪ أن‬ ‫أﺿـ ّـﻴــﻊ وﻗـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻟ ــﺬا ﻧـﺤــﺐ أن ﻧ ـﺴـ ّـﺮع إﻳـﻘــﺎع‬ ‫ﻋﻤﻠﻨﺎ‪ .‬اﻟﺤﻴﺎة ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم وﻻ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧﻄﻴﻞ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ً‬ ‫أﻋﺮف أﺷﺨﺎﺻﺎ ﻳﺤﺒﻮن أن ﻳﺴﺨﺮوا ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات اﻷﻋﻴﺎد‪ .‬ﻫﻞ ﻳﺰﻋﺠﻚ ذﻟﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﺟﺪت ﻣﻨﻔﺬا ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ‪ُ :‬‬ ‫ﻗﺮأت ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻇﺮﻳﻔﺎ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم‪ .‬ﻗﺎل أﺣﺪﻫﻢ‪:‬‬ ‫}ﻫﻞ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ أي ﻋﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﺎه إذا ﻟﻢ ﻳﺼﻨﻊ ﻏﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻋﻨﻪ؟{‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻳــﻮم ﻋﻴﺪ اﻷم‪ ،‬ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻸﻣﻬﺎت اﻟـﻨــﻮم ﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮ وﺗﻨﺎول اﻟﻔﻄﻮر ﻓﻲ اﻟﺴﺮﻳﺮ واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎﻃــﺎت ﻏـﻴــﺮ اﻟ ـﻤــﺄﻟــﻮﻓــﺔ‪ .‬ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ـ ّـﻲ ﻛ ــﺄم‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻫﺶ أن أدرك أن ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻲ أﻋﻠﻰ درﺟﺎت‬ ‫اﻟﺤﺐ‪ .‬ﻟﺬا ﻳﻜﻮن ﻋﻴﺪ اﻷم ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺎرﺷﺎل‪ :‬ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ زوﺟﺘﻲ أﻻ أﺣﻀﺮ اﻟﻔﻄﺎﺋﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﺒﻀﻊ ﻣ ـﺤــﺎوﻻت‪ .‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟــﻲ‪} :‬ﻫــﻞ أﻧﺖ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ؟ ﺳﺄﺣﺘﺎج إﻟﻰ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺔ اﻟﻄﺒﺦ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﺎرﻛﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻷوﻻد{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻀ ُ‬ ‫ﺮت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﻄﺎﺋﺮ‬ ‫روﺑــﺮﺗــﺲ‪ :‬أﺗﺬﻛﺮ أول ﻣــﺮة‬ ‫ﻟﻮاﻟﺪﺗﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻷم‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪت ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﻼف اﻟﻤﻨﺘﺞ‪ .‬أﺧﺬت أﻣﻲ ﺷﻮﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻗﻄﻌﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎن وﺳﻂ ﻛﻞ ﻓﻄﻴﺮة ّﻟﻴﻨﺎ‪ .‬ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺨﺒﻮزة‪ .‬رﺣﺖ أﺑﻜﻲ أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ‪} :‬ﻻ ﺑﺄس ﻳﺎ‬ ‫ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺟﻴﺪة وﺳﺄﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺼﻴﺮ{‪.‬‬

‫‪ ...Nina‬اﻟﺒﻄﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﻳﺘﻤﺤﻮر ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ ﺳﻴﻨﺜﻴﺎ ﻣﻮرت ﺣﻮل ﺗﺠﺎرب ﻧﻴﻨﺎ ﺳﻴﻤﻮن اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻻﻧﺘﻘﺎد ﻻذع ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٢‬ﺣﻴﻦ ً اﻧﺘﺸﺮ اﻟﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺠﺴﻴﺪ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ زوي ﺳﺎﻟﺪاﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻐﻨﻴﺔ اﻟﺴﻮل وﻋﺎزﻓﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ »اﻟﺸﺎﺑﺔ واﻟﻤﻮﻫﻮﺑﺔ واﻟﺴﻮداء«‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﻤﺎﻛﻴﺎج أﺳﻮد داﻛﻦ وأﻧﻒ اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻷداء اﻟﺪور‪.‬‬ ‫دان دﻳﻠﻮﻛﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻵن وﻗﺪ ﺻﺪر ﻓﻴﻠﻢ ‪ Nina‬أﺧﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وأﺛﺒﺖ أﻧﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﺎردة‬ ‫وﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ وﻻ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮح ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ‬ ‫ﺳﻴﻤﻮن أو ﻓﺨﺮﻫﺎ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﻌﺮﻗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤل‪ :‬ﻫﻞ ﻛﺎن ﺿﺮورﻳﺎ‬ ‫أن ﻳﻨﺸﺄ ذﻟــﻚ اﻟـﺠــﺪل ﻛﻠﻪ ﺑﺸﺄن ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺳﻴﺊ ﻟﻬﺬه اﻟﺪرﺟﺔ؟‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪد اﻟـ ـﺸ ــﻮاﺋ ــﺐ ﻓ ــﻲ ‪ Nina‬وﻻ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮة ﺳﺎﻟﺪاﻧﺎ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ‬ ‫وأداﺋﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻮل‪.‬‬ ‫)ﺣﻴﻦ وﻗﻊ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻟﺪاﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﺻـ ّـﺮ ﺣــﺖ اﺑﻨﺔ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺰا ﺳﻴﻤﻮن‬ ‫ﻛـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ }ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك ﺗــﺎﻳـﻤــﺰ{‪:‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬

‫}ﻧـﺸــﺄت واﻟــﺪﺗــﻲ ﻓــﻲ زﻣـ ٍـﻦ ﻛــﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻔﻬﺎ ﻋﺮﻳﻀﺎ وﺑﺸﺮﺗﻬﺎ دا ﻛـﻨــﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﺰوم‪ .‬ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻈﻬﺮ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺧﻴﺎر ﻣﻤﻜﻦ{(‪.‬‬ ‫ﺛ ـﻤــﺔ ارﺗ ـ ـﺒـ ــﺎك واﺿـ ـ ــﺢ ﻓ ــﻲ ﺑـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ وﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﻮره‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـ ــﻮرت‬ ‫ﺷــﺎر ﻛــﺖ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﺘﺸﻮﻳﻖ ‪) Brave One‬اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ(‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺟــﻮدي ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2007‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﺨﻮض ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫اﻹﺧــﺮاﺟـﻴــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎرت ﻋ ـ ــﺪم اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل ﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮاﺿ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ــﺎروﻻﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ‬

‫اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮة اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﻤﻐﻨﻴﺔ وﺻﻮت ﻣﺆﺛﺮ ﺿﺪ اﻟﻈﻠﻢ‪.‬‬

‫رﻣﺰ ﻣﻠﻬﻢ‬ ‫ﺑﻞ ﻳﺮﻛﺰ ‪ Nina‬ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮات اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ذروة ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﺘــﺮة‪ ،‬ﺣـﻴــﻦ ﻳـﺼـﺒــﺢ ﺳـﻠــﻮﻛـﻬــﺎ ﻏــﺮﻳـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺎد‬ ‫ﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻃﻌﻦ رب ﻋﻤﻞ ﺛﺮﺛﺎر‬ ‫ﻓﻲ ٍ‬ ‫ﻓﺘ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺒﻌﺪ‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ ﻷ ﻧــﻪ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ وﺗ ِ‬ ‫أﻗﺮب اﻟﻨﺎس إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ إﻻ ﻛﻠﻴﻔﺘﻮن ﻫﻨﺪرﺳﻮن‬ ‫)دﻳﻔﻴﺪ أوﻳﻠﻮ(‪ّ ،‬‬ ‫ﻣﻤﺮض ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻌﻼج ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻘﻨﻌﻪ ﺑــﺄن ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﻮل ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻻﺛﻨﺎن إﻟﻰ ﻗﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ أﺟــﻮاء ﻓﻴﻠﻢ ‪Sunset‬‬ ‫‪) Boulevard‬ﺷﺎرع اﻟﻐﺮوب(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّﻗﺪم أوﻳﻠﻮ ً‬ ‫أداء ﻗﻮﻳﺎ ﺑﺪور ﻣﺎرﺗﻦ ﻟﻮﺛﺮ‬ ‫ﻛﻴﻨﻎ ﺟﻮﻧﻴﻮر ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪ Selma‬ﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫أﻫــﺪروا ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺿﻌﻒ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﻀﺐ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﺎﻟﺪاﻧﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﺑﻐﻴﺎب اﻟﺸﺒﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ 37‬ﻋﺎﻣﺎ وﺳﻴﻤﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2003‬ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗـﺒــﺪو ﻧﺠﻤﺔ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻣ ــﺮأة ﻣــﺮﻳـﻀــﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺤﻮل‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫واﻟﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫رﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﺠ ــﺢ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﻧﻴﻨﺎ وﻛﻠﻴﻔﺘﻮن ﻛﺈﻃﺎر ﻋﺎم ﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة وﻣــﻦ دون أن‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﺎﻓﺮة ﺑﻤﺎ أن ﺳﻴﻤﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻬﻤﺎ وﻗﻮﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ رﻣﺰا ِ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ }ﺣـﻴــﺎة اﻟـﺴــﻮد ﻣﻬﻤﺔ{ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‬ ‫ً‬ ‫)ﻳﻌﻮد اﻟﻔﻀﻞ ﺟﺰﺋﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻫﺶ اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﻪ ﻟﻴﺰ ﻏﺎرﺑﻮس ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ }ﻧﺘﻔﻠﻴﻜﺲ{ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫‪} ?What Happened, Miss Simone‬ﻣﺎذا‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻳﺎ آﻧﺴﺔ ﺳﻴﻤﻮن؟{(‪.‬‬

‫زوي ﺳﺎﻟﺪاﻧﺎ ﻓﻲ }ﻧﻴﻨﺎ{‬

‫ﺟﻮاﻧﺐ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻟﻘﻄﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻦ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺮز ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ :‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻏﻴﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻼت اﻷﺻﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻐﻨﻲ ﺳﺎﻟﺪاﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ وﻻ ﻳﺒﺪو أداؤﻫﺎ ﺳﻴﺌﺎ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﺤﺮج ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻀﺎﻫﻲ ﻧﻴﻨﺎ ﺳﻴﻤﻮن اﻵﺳﺮة واﻟﻤﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗ ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻈﺮﻳﻔﺔ واﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺎول‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﺘﻮن ﻫﺠﺮ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﻓﺘﻄﺎرده وﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﺰل ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺼﺪم‬ ‫واﻟﺪاه ﻣﻦ رؤﻳﺔ ﻧﻴﻨﺎ ﺳﻴﻤﻮن ﺗﻘﺮع ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‪ :‬ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺟﺰء أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺳﻴﻤﻮن اﻷﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪم ﻗﺒﻮل ﻋﺎزﻓﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﻓﻲ }ﻣﻌﻬﺪ ﻛﻮرﺗﻴﺲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ{ ﻓﻲ ﻓﻴﻼدﻳﻠﻔﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ رأﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮداء‬ ‫ُ‬ ‫)ﺗﻜﺮر ﻫﺬا اﻻدﻋﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﻋﻴﺪ اﺑﺘﻜﺎرﻫﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﻨﺎة ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورﻏﻢ ﻧﻔﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺖ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺟﺰءا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺔ ﻷن ﺳﻴﻤﻮن ﺷﺨﺼﻴﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﻬﺎ(‪.‬‬ ‫ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻮرﺗﻴﺲ{‪،‬‬ ‫}ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫دﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﺸﻠﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﺮب ﻓﻴﻼدﻳﻠﻔﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻤﺖ اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ‪ .‬وﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﻋﺎم ‪ ،1954‬ﻏﻨﺖ ﻓﻲ‬ ‫}أﺗﻼﻧﺘﻴﻚ ﺳﻴﺘﻲ{‪ ،‬ﻓﻲ }ﻣﻴﺪﺗﺎون ﺑﺎر{ ﻓﻲ ﺷﺎرع }ﺑﺎﺳﻴﻔﻴﻚ{‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﺳﻢ اﻟﺸﻬﺮة ﻧﻴﻨﺎ ﺳﻴﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﻟﺴﺒﺐ ﻣﻌﻴﻦ‪ّ ،‬‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣــﻮرت اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ وﻳﺠﻌﻞ ﺳﻴﻤﻮن ﺗﺨﺒﺮ‬ ‫ﻣﺤﺎورﻫﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﺿﻄﺮت إﻟﻰ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ أﺗﻼﻧﺘﺎ )وﻟﻴﺲ }أﺗﻼﻧﺘﻴﻚ ﺳﻴﺘﻲ{(‬ ‫ﻟﻜﺴﺐ اﻟـﻤــﺎل ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓــﻲ دﺧــﻮل }ﻣﻌﻬﺪ ﻛــﻮرﺗـﻴــﺲ{‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺣــﺬف ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫ً‬ ‫}ﺟﻴﺮﺳﻲ ﺷــﻮر{ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣﺸﻬﻮرا ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ .‬ﻳﺒﺪو أن ﻣﺪﻳﻨﺔ }أﺗﻼﻧﺘﻴﻚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ{‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻨﺎ ﺳﻴﻤﻮن‪ ،‬ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﻴﻞ اﻻﺣﺘﺮام اﻟﺬي ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 2016‬م‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ B‬ﻟﺼﺤﺔ دﻣﺎﻏﻚ‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻀﻌﻒ اﻟﺬاﻛﺮة اﻹدراﻛﻴﺔ )اﻟﺬاﻛﺮة واﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻣﻊ ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺣﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ(‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص‪ .‬رﻏﻢ أﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎدي ذﻟﻚ ً ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬ﺗﺆدي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ ً‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪ ،B‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﻤﺾ اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎن ‪ B٦‬و‪ ،B١٢‬أدوارا ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎط‬ ‫ﻋﻘﻠﻚ‪ .‬ﻓﻠﻨﻠﻖ ﻧﻈﺮة ﻋﻠﻰ ﻗﺪرة ﻫﺬه اﻷﻧﻮاع ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة دﻣﺎﻏﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺷﺎ ﻣﻜﻮﻟﻮﺗﺶ‬

‫ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎن ‪ B6‬و‪ B12‬وﺣﻤﺾ‬ ‫اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ـﻮع ﻣــﻦ اﻷﺣـﻤــﺎض‬ ‫اﻟﻬﻮﻣﻮﺳﻴﺴﺘﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻧـ ُ‬ ‫اﻷﻣﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺟﺴﻤﻚ‪ .‬ﻧﺴﺒﺖ اﻟﻤﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺪم إﻟﻰ ﺧﻄﻮرة أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻹدراﻛ ــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺿﻌﻒ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟــﺬاﻛــﺮة ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ‪ .‬ﻗــﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﺪﻻﺗﻪ ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﺑـ ـﺤ ـ ّـﺪ ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬إﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻋــﻼﻗـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻌــﺪﻻت اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ‪ B‬اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﻣﺎغ‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘـ ّـﺪم ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﺮ‪ ،‬ﻳﻨﻜﻤﺶ اﻟــﺪﻣــﺎغ‬ ‫وﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺮﺳــﻼت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺪودا‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻦ‬ ‫‪ B6‬وﺣﻤﺾ اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ ﻓﻴﺴﺎﻋﺪان اﻟﺠﺴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﺮﺳﻼت ﻋﺼﺒﻴﺔ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪة‪.‬‬ ‫أن اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﻜﻤﻼت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﻤﺾ‬

‫اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﻴﻦ ‪ B6‬و‪ّ B12‬‬ ‫ﻳﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻧـﻜـﻤــﺎش اﻟــﺪﻣــﺎغ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 53‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي ﺑﺪوره إﻟﻰ إﺑﻄﺎء ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻷداء اﻟﻌﻘﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺣﻤﺾ اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ‬ ‫ُ ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ دراﺳ ـ ـ ــﺔ أﺟ ــﺮﻳ ــﺖ ﺳ ـﻨــﺔ ‪2015‬‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮت ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ دﺧﻠﻦ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻄﻤﺚ وﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻬﻦ ﺑﺘﻨﺎول ‪ 400‬ﻣﻴﻜﺮوﻏﺮام ﻣﻦ ﺣﻤﺾ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ ﻛﻦ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ‬ ‫اﻹدراﻛ ـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻧـﺤــﻮ ﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟـﻠــﻮاﺗــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻀﻌﻦ ﻟـﻠــﺪرا ﺳــﺔ ﻛــﻦ ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻦ ﺣﻤﺾ‬ ‫اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺪدة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫أﺿــﺎف ﺑﻌﺾ اﻟـﺒــﻼد ﺣﻤﺾ اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺨﺒﺰ اﻟﻤﺼﻘﻮل واﻟﺤﺒﻮب واﻟﺪﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪر أن ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺣﻮل ْ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺗـﻐـ ّـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﺟﻴﻨﺔ ﻋ ــﻮز ﻣــﺨــﺘـ ِـﺰﻟــﺔِ‬ ‫اﻟـﻤـﻴـﺜـﻴـ ِـﻠـﻴــﻦ ﺗ ـﺘــﺮاﻫ ـﻴــﺪروﻓــﻮﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻟـﺤـﻤــﺾ اﻟـﻔــﻮﻟـﻴــﻚ اﻻﺻ ـﻄ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ .‬ﻟ ــﺬا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴـﺒــﺔ اﻟـﻨـﺸـﻄــﺔ‪5- ،‬‬ ‫ﻣﻴﺜﻴﻞ ﺗﺘﺮاﻫﻴﺪروﻓﻮﻻت )‪.(5MTHF‬‬ ‫ﻣﺼﺎدره اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ :‬اﻟﺨﻀﺮاوات اﻟﻮرﻗﻴﺔ‬ ‫وﺛـﻤــﺎر اﻟﺤﻤﻀﻴﺎت واﻟ ـﻔــﻮل واﻟﻤﻜﺴﺮات‬ ‫واﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪ .‬أو ‪ 400‬ﻣﻴﻜﺮوﻏﺮام ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﻤﻼت ﺣﻤﺾ اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ )اﺑـﺤــﺚ ﻋــﻦ ‪5-‬‬ ‫ﻣﻴﺜﻴﻞ ﺗﺘﺮاﻫﻴﺪروﻓﻮﻻت )‪ (5MTHF‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﺼﻖ اﻟﻤﻜﻤﻼت(‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ﻧ ـﻘــﺺ ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺘ ــﺎج ﺣــﺎﻣــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪة اﻟ ــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺎدة ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﻨﺰع اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪B12‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮوﺗﻴﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻣﺘﺼﺎﺻﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺎ‪ .‬ﻳﻘﺘﺮح اﻷﻃﺒﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎوز ﻋﻤﺮﻫﻢ اﻟــ‪ 50‬أن ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮا ﻣﻜﻤﻼت‬ ‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺘﻴﺎﻣﻴﻦ ‪.B12‬‬ ‫ﻣﺼﺎدره اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ :‬اﻟﺴﻤﻚ واﻟﻠﺤﻮم‬ ‫واﻟﺪواﺟﻦ واﻟﺒﻴﺾ وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻷﻟﺒﺎن‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﻤﺪﻋﻤﺔ واﻟﺨﻤﻴﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أو ‪ 500‬ﻣـ ـﻴـ ـﻜ ــﺮوﻏ ــﺮام ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻜـ ـﻤ ــﻼت اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﺎﻣ ـﻴــﻦ ‪) B12‬ﻣ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﺑﺎﻻﻣﻴﻦ وأدﻳﻨﻮﺳﻴﻞ اﻟﻜﻮﺑﺎﻻﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ(‪.‬‬

‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪B١٢‬‬

‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪B٦‬‬

‫اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ أﺣﺪ أﻋﺮاض اﻟﻨﻘﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ .B12‬ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻴﻪ‬

‫ﺑـﺤـﺴــﺐ دراﺳـ ــﺔ أﺟــﺮﻳــﺖ ﺳـﻨــﺔ ُ ‪2012‬‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ ﻛﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻦ وﻧﺸﺮت‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺐ اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﻲ‪ ،‬ارﺗﺒﻂ اﺳﺘﻬﻼك ﺟﺮﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻜﻤﻼت )‪ 20‬ﻣﻴﻠﻴﻐﺮاﻣﺎ (‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ B6‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ B12‬وﺣـﻤــﺾ اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ـﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪة ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑــﺈﺑ ـﻄــﺎء اﻟـﻀـﻌـ ً‬ ‫اﻹدراﻛ ـ ـ ــﻲ وإﻧ ـﻜ ـﻤــﺎش اﻟ ــﺪﻣ ــﺎغ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺪواء اﻟــﻮﻫ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻮﻣﻮﺳﻴﺴﺘﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدره اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺬاﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ :‬اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻚ‬ ‫واﻟﻔﺎﺻﻮﻟﻴﺎ واﻟﺒﻄﺎﻃﺎ واﻟﻤﻮز واﻟﻠﺤﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺒﺪ‪ .‬أو ‪ 20‬ﻣﻴﻜﺮوﻏﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ ‪ ) B6‬ﻓ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻴﺮﻳﺪوﻛﺴﺎل ‪ ،5‬اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ(‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻼﺣﻆ أﻧﻚ ﺑﺪأت ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺿﻌﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ّﻣﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫إدراﻛﻴﺎ ً؟ ِ‬ ‫‪ B‬ﻓ ـ ــﻮرا‪ .‬ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎء أﻧ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫أ ﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ ﻃﺒﻴﺒﻚ أن ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻬﻮﻣﻮﺳﻴﺴﺘﺌﻴﻦ ﻟﺪﻳﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺤﺺ اﻟﺪم اﻟﺬي ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎ إن ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ .B‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺪراﺳﺎت‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺼﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻬﻮﻣﻮﺳﻴﺴﺘﺌﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻣﻴﻜﺮوﻣﻮل ﻓــﻲ اﻟﻠﻴﺘﺮ أو‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻜـﻤــﻼت اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ ‪،B‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺿﻌﻒ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺪﻣﺎغ وداء اﻟﻨﺴﻴﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻻ ﺗﺤﺘﻮي اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺪدة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻛـ ـ ــﻞ ﺟـ ــﺮﻋـ ــﺎت‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻛﺾ‪ ...‬ﺗﻔﺎد ﺗﻘﺮح اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﻤﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺮﻛﺾ ﺗﻘﺮﺣﺎت ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‪ .‬ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﻮﺻﻞ اﻟﺨﺒﺮاء إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫ﻫﺬه اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ أن ﺗ ـﻀــﻊ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻂ‬ ‫اﻟ ــﻮرﻗ ــﻲ اﻟ ــﻼﺻ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﺿــﻊ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺮﺣــﺎت ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻘــﺪﻣ ـﻴ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺮﻛﺾ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻔ ــﺎدي اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﺣــﺎت‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻣﺴﺎﻋﺪة ‪ 128‬ﻋﺪاء ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﺨﻄﻄﻮن ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ﺑﻄﻮل ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﺿـ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن اﻷﺷ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟــﻮرﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻼﺻ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـﻀـﻌــﺔ أﺟ ـ ــﺰاء ﻣ ــﻦ أﻗ ــﺪام‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺪاﺋﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ ﻛﻲ ﺗﺸﻜﻞ وﺳﻴﻠﺔ ﺿﺒﻂ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﺒﺎق‪ ،‬اﻟــﺬي اﺳﺘﻐﺮق ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪ ،‬ﻋﺎﻧﻰ ‪ 30‬ﻋﺪاء ﻓﻘﻂ )‪ (%24‬ﺗﻘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـُﻤــﻮاﺿــﻊ اﻟـﻤـﻐـﻄــﺎة ﺑــﺎﻷﺷــﺮﻃــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﺻـﻴــﺐ ‪ 81‬ﻋــﺪاء )‪ (%63‬ﺑﺘﻘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺿﻊ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻐﻄﺎة‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻏﺮاﻧﺖ ﻟﻴﺒﻤﺎن أﺣﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ـ ــﺔ وﻃـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ ﻃــﺐ اﻟ ـﻄــﻮارئ ﻓــﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد اﻟﻄﺒﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻪ‪” :‬ﻳ ـﺠــﺮي اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﻮﺛﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 30‬إﻟــﻰ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ وﻟــﻢ ﻳﺘﻮﺻﻠﻮا إﻟــﻰ ﺣﻞ‬ ‫ﺳـﻬــﻞ“‪ .‬إﻻ أن اﺳﺘﺨﺪام اﻟــﻮرق اﻟﻼﺻﻖ‬

‫ّ‬ ‫”ﻳ ـﺸــﻜــﻞ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺳـﻬـﻠــﺔ وﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت“‪.‬‬ ‫ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ أن اﻟـ ـ ــﻮرق اﻟــﻼﺻــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨـ َـﺪم ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ ُﻳ ـﻌــﺮف ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮرق اﻟﻼﺻﻖ اﻟﻄﺒﻲ وﻻ ﺗﻜﻠﻒ اﻟﻠﻔﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 69‬ﺳﻨﺘﺎ‪ .‬وﻷن ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻟﺘﺼﺎق ﻟﻴﺴﺖ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﺰق اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت‬ ‫إن ﻇ ـﻬــﺮت‪ ،‬وﻓــﻖ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺷ ــﺎرة ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد إﻟــﻰ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻛﺘﺸﺎف ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ دراﺳــﺔ واﺣــﺪة‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺮز اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﻧـﺘــﺎﺋـﺠــﻪ‪) .‬أﺟ ــﺮت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫دراﺳﺔ أﻇﻬﺮت أن ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻷﺷﺮﻃﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼﺻﻘﺔ ﻣﺤﺪود ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪاﺋﻲ اﻟﻤﺎراﺗﻮﻧﺎت(‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ أﺳـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺐ أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت ﻃﻼء اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﻀﺎد ﻟﻠﺘﻌﺮق‪ ،‬ﺑ ــﻮدرة‪ ،‬أو ﻣــﻮاد زﻟﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن إﺣـ ــﺪى اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻛﺘﺸﻔﺖ‬ ‫أن ﻣ ـﻀ ــﺎدات اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮق ﻓــﺎﻋـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻔــﺎدي‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت‪ ،‬إﻻ أن ﻧﺤﻮ ‪ %60‬ﻣﻤﻦ ﺷﺎرﻛﻮا‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻧﻮا ﺗﻬﻴﺞ اﻟﺒﺸﺮة ﺟﺮاء اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ”ﻳ ـﺤـ ّـﺪ ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ‬

‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ“‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﺷﺎرت‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻧﺸﺮت ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮاد اﻟـ ــﺰﻟ ـ ـﻘـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﺣ ــﺎت ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ـﻤـ ــﺎ اﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﺢ‪،‬‬ ‫إ ﻻ أ ن ﻓ ــﺎ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗ ــﺪوم أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﻔ ـﻘــﺪ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاد‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗــﺆﻛــﺪ اﻷﺧـﻴــﺮة أﻳﻀﺎ‬ ‫ُ‬ ‫أن اﻟﺪراﺳﺎت ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن اﻟﺒﻮدرة ﺗﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻔﺎدي اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‬ ‫أﺷﺎرت إﻟﻰ وﺳﻴﻠﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﺣﺎت‪ :‬ارﺗﺪاء ﺟﻮارب ﻋﺪة‬ ‫)ﻣ ــﻊ ارﺗ ـ ــﺪاء ﺟ ــﻮرب ﺳﻤﻴﻚ‬ ‫ﻓـ ــﻮق آﺧـ ــﺮ ﻧ ــﺎﻋ ــﻢ ﻳــﻼﺋــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺗﻤﺎﻣﺎ(‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻔﻒ أﻟﻢ اﻟﻘﺪم اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ؟‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎح‪ ،‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻚ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻬﺾ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻲ‪ً .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﺮﻗﺔ ووﺧﺰ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻚ وﺳﺎﻗﻚ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﺧﻼل اﻟﻴﻮم‪ .‬ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج ﻃﺒﻌﺎ إﻟﻰ إﺟﺮاء ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻃﺒﻲ ﻟﻮﺿﻌﻚ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ أﻋﺮاﺿﻚ ﺑﺄﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ أﺑـ ــﺮز أﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻷﻟـ ــﻢ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺪم ﻋﻨﺪ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗـﻌــﺰز اﻷﻋـ ــﺮاض‪ :‬اﻷﻣـ ــﺮاض اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‬ ‫)اﻋ ـﺘــﻼل ﻋـﺼـﺒــﻲ(‪ ،‬اﻟـﺘـﻬــﺎب اﻷوﺗـ ــﺎر‪،‬‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ اﻷرﺑﻄﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ‪،‬‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻌﻈﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺴﺮ اﻹﺟﻬﺎدي‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎﻻت‬ ‫ﻧ ــﺎدرة‪ ،‬ﺗﺘﻌﻠﻖ أﺳـﺒــﺎب أﺧــﺮى‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺎط ﻋــﺪوى أو ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎب اﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎﻓ ــﺔ اﻷﺧ ـﻤ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻟ ـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺪم وﻳـ ـ ـ ــﺰداد ﺳ ـ ــﻮءا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻮ أوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮات‪ .‬ﺗ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻴﻖ أرﺑﻄﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﺳﻤﻬﺎ »اﻟﻠﻔﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـﻤـﺼـﻴــﺔ« واﻟـﺘـﻬــﺎﺑـﻬــﺎ ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﺑﺎﻃﻦ اﻟﻘﺪم‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺆدي‬ ‫اﻟﺘﻬﺎب اﻷوﺗــﺎر ﻓــﻲ اﻟﻜﺎﺣﻞ أو اﻟﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ إﻟ ــﻰ أﻟ ــﻢ ﺣ ــﺎد ﻓــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح ﻷن‬ ‫ّ‬ ‫اﻷوﺗ ــﺎر ﺗﺘﻀﻴﻖ ﺧــﻼل اﻟـﻨــﻮم وﺗﺴﺒﺐ‬

‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪ .‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ اﻷﻋﺮاض واﻟﺨﻀﻮع ﻟﻔﺤﺺ‬ ‫ﺟﺴﺪي ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ واﺧﺘﻴﺎر أﻧﺴﺐ ﻋﻼج‪.‬‬ ‫اﻷﻟﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺸﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب‬ ‫اﻟﻠﻔﺎﻓﺔ اﻷﺧﻤﺼﻴﺔ أو اﻟﺘﻬﺎب اﻷو ﺗــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻣـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﺤــﺮﻗــﺔ أو اﻟــﻮﺧــﺰ أو‬ ‫اﻟﺨﺪر اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ا ﻟـﻤـﺸــﺎ ﻛــﻞ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ــﺆدي اﻻﺿـ ـ ـﻄ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ أﻟــﻢ اﻟـﻘــﺪم ﻛﺘﻠﻚ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي أو ﻣﺘﻼزﻣﺔ ﻧﻔﻖ ﻋﻈﻢ اﻟﻜﻌﺐ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺤﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪم‪ .‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻧ ـﻔــﻖ ﻋ ـﻈــﻢ اﻟ ـﻜ ـﻌــﺐ ﺷـﺒـﻴـﻬــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺘﻼزﻣﺔ اﻟﻨﻔﻖ اﻟﺮﺳﻐﻲ ﻷن اﻟﻌﺼﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ا ّﻟـﺤــﺎﻟـﺘـﻴــﻦ ﻳـﺼـﺒــﺢ ﻣ ـﻘــﺮوﺻــﺎ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳـﺘـﻨــﻘــﻞ ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ﺿـ ّـﻴ ـﻘــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﻳﻨﺠﻢ‬ ‫اﻷﻟﻢ اﻟﺬي ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎق وﻳﻤﺘﺪ إﻟﻰ أﺳﻔﻞ اﻟﻘﺪم ﻋﻦ ﺿﻐﻂ‬ ‫اﻷﻗــﺮاص ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺐ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬أو ﻣﺎ‬ ‫ُﻳﺴﻤﻰ أﻟﻢ ﻋﺮق اﻟﻨﺴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳــﺮ ﻛــﺰ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻔـﺤــﺺ اﻟـﻌـﺼـﺒــﻲ ﻟـﻠـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺳﻼﻣﺔ‬

‫ً‬ ‫وﻇــﺎﺋــﻒ اﻷﻋ ـﺼــﺎب وأن ﻳﺸﻤﻞ ﻓﺤﺼﺎ‬ ‫ﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ وﻳﻤﺎرس اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻘﺪم واﻟﻜﺎﺣﻞ ﻷن اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷﻟﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻈﺎم أو اﻷوﺗﺎر أو اﻷرﺑﻄﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗـ ـﺒ ــﺮز اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ أﻳـ ـﻀ ــﺎ إﻟـ ــﻰ إﺟـ ــﺮاء‬ ‫ﻓﺤﻮص إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ أو ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟﻰ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ أو اﺳﺘﺒﻌﺎده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﺗـﻌــﺪد أﻋــﺮاﺿــﻚ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻻﻛﺘﺸﺎف أﻓﻀﻞ اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺮاﺣﺔ ﻋﺒﺮ اﻧﺘﻌﺎل ﺣــﺬاء رﻛﺾ‬ ‫ّ‬ ‫داﻋﻢ ﻣﻊ ﻧﻌﻞ ﻣﺒﻄﻦ‪.‬‬

‫اﺗﺨﺬ اﻹﺟﺮاءات اﻵن‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ ‪ B‬اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺻـ ــﻰ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪﻣــﺎغ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺣــﺎول أن ﺗﺠﺪ ﻣﻜﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻏــﺬاﺋـﻴــﺎ ﻳـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫‪ B‬اﻟﻤﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ‪Seeking Health‬‬ ‫‪ HomocysteXPlus‬و ‪Designs‬‬ ‫‪for Health Ultra B12-Folate‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮﺟﻬﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫واﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺒﻚ أن‬ ‫اﻟﺠﺮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻚ أﺧﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫*ﻣــﻼﺣ ـﻈــﺔ‪ :‬اﻟ ـﺠــﺮﻋــﺎت اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻹدراﻛـﻴــﺔ ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﺜ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺮﻋﺎت ﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪.‬‬



‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺪرﺳﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺠﺮي ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻣﺘﻴﺎز ﻓﻲ »اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ«‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻃﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮي اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎز ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺈﺷـ ــﺮاف رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻘ ـﺴ ــﻢ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺷــﻮﻗــﻲ‪ ،‬وﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﻮﺟــﻪ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻧﻀﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣــﺪ ﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ا ﻟ ـﺨــﺎص ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺒﺼﻴﺮى واﻟﻤﻮﺟﻪ اﻟﻔﻨﻲ ﻋﺼﺎم‬ ‫زﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﻰ ﻣﺪﻳﺮا اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري وﺑﺪر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﻴﻦ ﺗﻌﺎون‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ واﺋﻞ ﻇﺮﻳﻒ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﻨﺪرى واﻟﻌﺘﻴﺒﻲ وواﺋﻞ ﻇﺮﻳﻒ وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻄﻼب اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻋﺼﺎم زﻳﻦ ﻳﻜﺮم أﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻲ‬

‫»اﻟﻤﺼﺎرف« ﻧﻈﻢ رﺣﻠﺔ ﻋﻤﺮة‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻛـﻌــﺎدﺗــﻪ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﻢ ﻧ ــﺎدي ﻣـﺼــﺎرف‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ رﺣﻠﺔ إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ‪ ،‬ﻷداء‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺳــﻚ اﻟـﻌـﻤــﺮة ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺔ اﻟـﻤـﻜــﺮﻣــﺔ وزﻳ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﻮرة ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺗــﺮأس اﻟﻮﻓﺪ وﻟﻴﺪ اﻟﻔﻮﻳﺮس‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺪ أداء اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻨﺎدي ﻋﺒﺎس‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ وﻟﻴﺪ اﻟﻔﻮﻳﺮس ﺑﺎﻟﻮرد ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎر‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﻊ أﻗﺎرﺑﻬﻢ ﻟﺪى ﻋﻮدﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮة‬

‫ﻋﺼﺎم زﻳﻦ ﻳﻜﺮم ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻴﺲ‬

‫‪٢٥‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪٢٦‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3034‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 3‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 26 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺤﺪاد‪ :‬أﻋﻤﺎل ﺣﻤﻴﺪ ﺧﺰﻋﻞ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮا‬ ‫ﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺘﻪ »ذا ﻓﺎﻧﺘﻮم«‬

‫ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻣﺪارات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻧﻈﻢ ﻧﺪوة ﻓﻨﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺮاﺣﻞ ﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻣﻌﺮض ﻳﺨﺘﺰل ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻣﺪارات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﺣﻤﻴﺪ ﺧﺰﻋﻞ‬ ‫ﺑﺄﻣﺴﻴﺔ وﻣﻌﺮض ﻷﻋﻤﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟﺜﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪﻣﻮا وﻣﻀﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫أﻗ ـ ــﺎم ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪارات ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻣـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﺧﺰﻋﻞ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫"ﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺮزاد‪ ...‬ﺣ ـﻜــﺎﻳــﺔ ﻟ ــﻦ ﺗـﻨـﺘـﻬــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻳﺮوﻳﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎن د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﺪاد‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻧـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬وأدار اﻷﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎن اﻟـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﻦ‪ .‬وﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺮات زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﻴﺰ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻣﻀﺎت ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﺮاﺣﻞ ﺧﺰﻋﻞ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ ﺗ ـﺤ ــﺪث اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎن ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫وﻣ ـﻌــﺮﻓ ـﺘــﻪ ﻋ ــﻦ ﻛ ـﺜــﺐ وﻗ ـ ــﺎل‪ :‬ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪،1986‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـﺴ ـﺒ ـﻘ ـﻨــﻲ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺎم دراﺳـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻔـﻨــﺎن ﺧــﺰﻋــﻞ ﻫ ــﺎدئ اﻟﻄﺒﻊ‬ ‫وﺻﺎﻣﺘﺎ ﻃــﻮال اﻟــﻮﻗــﺖ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑ ـﺼ ــﻮرة اﻟـﻤـﺘـﻔـﺤــﺺ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻻ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ وﻻ‬ ‫ﻳﻀﺤﻚ ﻣــﻊ أي أﺣــﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻪ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺗﺮى ﺷﻴﺌﺎ‬

‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺮح واﻟﻀﺤﻚ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﺷﻴﺎء‪.‬‬

‫ﻋﻤﻖ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫وذﻛﺮ ﻧﻌﻤﺎن أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺧﺰﻋﻞ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟـﻘــﻮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬أو ﻧﻘﺪﻫﺎ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻹﺻﺪارات ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺧﺰﻋﻞ ﻋﻠﻰ إﺻﺪار ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻧﻌﻤﺎن إﻟﻰ أن ﺑﺪاﻳﺔ ﺧﺰﻋﻞ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ اﺳـﺘـﻄــﺎع أن ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻛ ــﺎن اﻧـﺘـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ واﻟــﺮﻣــﺰﻳــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن ﺷﻐﻠﻪ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻏــﻞ اﻟـﻤـﺤـﻴــﻂ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ ورﺳــﻢ‬ ‫أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﻴﺔ واﻟﺘﺠﺮﻳﺪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪرة ﻓ ــﻲ اﺧـ ـﺘ ــﺰال اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ أو ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﺒﺮ د‪ .‬اﻟﺤﺪاد أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺤﺪث‬

‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺎرزﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب وﻗﺎل‪ :‬اﺗﺼﻒ‬ ‫ﺧﺰﻋﻞ ﺑﺼﻔﺔ اﻟﺒﺎﺣﺚ‪ ،‬ﻓﺄوﻻ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻔـﻜــﺮة وﻣ ــﻦ ﺛــﻢ ﻋــﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻞ اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬وأﺧـﻴــﺮا ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـﺘ ـﻜــﻮﻳ ـﻨــﻪ اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‪ .‬وﻟ ـﻔــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪاد إﻟ ــﻰ أن ﺧ ــﺰﻋ ــﻞ ﺗـ ــﺪرج ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ أﺳﻠﻮﺑﺎ واﺣﺪا‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺴــﺎر ﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أﺧـ ــﺬ وزواج‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺬاﻫــﺐ واﻟ ـﻤ ــﺪارس‪ .‬وﻋــﺮف‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ودﻣﺠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﺠﺮﻳﺪ أو‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺴــﺮﻳــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ أﺣ ـﻴــﺎن ﻳﻈﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻠﻮب واﺣﺪ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺤﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺮﻣﺰﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺮﻣﺰﻳﺔ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻄﺮد اﻟﺤﺪاد ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫ﻟ ــﺪى ﺧــﺰﻋــﻞ أﻧ ــﻪ ﻳـﻔـﻜــﺮ وأن ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻠـﻘــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﻳـﻔـﻜــﺮ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻧــﺮى‬ ‫ﻓــﻲ أﻏ ـﻠــﺐ ﻟــﻮﺣــﺎﺗــﻪ أن اﻟـﻤـﺘـﻠـﻘــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳـﻌـﻄــﻲ ا ﻧـﻄـﺒــﺎ ﻋــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أول ﻣ ــﺮة‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت أﻟـ ــﻮان أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻏﻢ واﻟﺘﻨﺎﺳﻖ‪ ،‬وﻣــﺪى ﻋﻤﻖ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﺤﺪاد وﻧﻌﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻟﻴﺎﺳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎول أن ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﺧﺘﻴﺎرﻳﻪ‬ ‫ﻟﻸﻟﻮان ﻓﻘﺎل د‪ .‬اﻟﺤﺪاد‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻪ‪ ،‬وأﺳﻠﻮﺑﻪ‬ ‫داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮد‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻟ ــﻮﺣ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺨ ـﺘ ــﺎر ﻋ ـﻨ ـﺼ ــﺮا واﺣ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬

‫ً‬ ‫»ذا ﺟﺎﻧﻐﻞ ﺑﻮك« ﻳﺘﺼﺪر ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‬

‫اﻟﺴﻠﻤﺎن ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ »ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻴﻦ«‬

‫●‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫واﺿﺎف ان اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ ﻋﻠﻴﺎء اﻟـﻜــﺎﻇـﻤــﻲ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻘﺮاﺋﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ــﺰأﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺣـﻈـﻴــﺖ ﺑــﺎﻧـﺘـﺸــﺎر ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬وﻗ ــﺎم ﺑــﺈﻋــﺪاد‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻟـﺤــﻮار ﻋــﺎدل اﻟﺠﺎﺑﺮي وﻳﺨﺮﺟﻪ ﺳﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﻬﻮاري‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﻌــﺮض ﻟــﻪ أﻳـﻀــﺎ ﺧ ــﻼل رﻣ ـﻀــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﺣﺮﻳﻢ ﺑﻮﺳﻠﻄﺎن"‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ دراﻣ ــﻲ ﺳــﺎﺧــﺮ ﺗـﺠــﺮي أﺣ ــﺪاﺛ ــﻪ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻟــﺐ ﻛــﻮﻣـﻴــﺪي‪،‬‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺣﻤﺪ اﻟﺸﻬﺎﺑﻲ‪ ،‬وأ ﺧــﺮ ﺟــﻪ‬ ‫ﻧﺎدر اﻟﺤﺴﺎوي‪.‬‬

‫أﻛــﺪ اﻟﻔﻨﺎن أﺣـﻤــﺪ اﻟﺴﻠﻤﺎن أن ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗﻠﺒﻴﻦ" ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻓــﻲ ‪ 15‬ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻟـﻴـﻜــﻮن ﺟــﺎﻫــﺰا‬ ‫ﻟﻠﻌﺮض ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻔﻀﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة اﻟــﺮاي‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ دﺑﻲ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺴﻠﻤﺎن إن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺰوﺟﻴﺔ واﻻﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي‬ ‫اﻟــﻰ اﻟـﻄــﻼق وﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ واﻟﺒﺨﻞ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺳﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻃﺎر روﻣﺎﻧﺴﻲ ﺷﻴﻖ‪.‬‬

‫ﻫــﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ ﻛــﺎن أﺳــﺎس اﻟﻠﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﻌـﻄــﻲ أﺟـ ــﻮاء ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺤﺐ أن ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻟﻮان‬ ‫اﻹﻛــﺮﻳـﻠـﻴــﻚ‪ ،‬واﻋـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻷن ﺗـﻌـﻄـﻴــﻪ ﺣــﺮﻳــﺔ وﻣـﺠــﺎﻻ‬ ‫ﻷن ﻳﻨﺘﺞ"‪.‬‬

‫وأﺷــﺎر د‪ .‬اﻟﺤﺪاد إﻟﻰ أن ﺧﺰﻋﻞ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻟــﻢ ﺗـﺒــﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻈ ــﺎت ﻣ ــﺮﺿ ــﻪ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺮﺣــﺔ وﻣ ـﺸ ـﻌــﺔ‪ .‬وأﻛـ ــﺪ أن أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺧـ ــﺰﻋـ ــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺒ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺄﻓـ ـﻜ ــﺎر وﻋـ ـﻠ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺚ داﺋﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺗـ ـﺼ ــﺪر ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎل واﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮات‬ ‫"ذا ﺟﺎﻧﻐﻞ ﺑ ــﻮك" إﻳـ ــﺮادات دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟــﻸﺳـﺒــﻮع اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻇـﻬــﺮت ﺗﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻘ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اداء‬ ‫اﺻﻮات ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻪ ﻧﻴﻞ ﺳﻴﺜﻲ وﺑﻦ ﻛﻨﻐﺴﻠﻲ‬ ‫وﺑﻴﻞ ﻣــﻮراي وإدرﻳ ــﺲ إﻟﺒﺎ‪ ،‬إﻳ ــﺮادات ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 42.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﻞ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫اﻹﺛﺎرة واﻟﻤﻐﺎﻣﺮات اﻟﺨﻴﺎﻟﻲ "ذا ﻫﺎﻧﺘﺲ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻠﻤﺎن‬

‫ﻣ ــﺎن‪ :‬وﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺮز وور"‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ إﻳﻤﻴﻠﻲ ﺑﻼﻧﺖ وﺗﺸﺎرﻟﻴﺰ‬ ‫ﺛ ـﻴــﺮون وﻛــﺮﻳــﺲ ﻫـﻴـﻤـﺴــﻮرث وﺟﻴﺴﻴﻜﺎ‬ ‫ﺗـﺸــﺎﺳـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣـﺤـﻘـﻘــﺎ اﻳـ ـ ــﺮادات ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪9.4‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻟـ ــﺚ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺪي "ﻛـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻮ" اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻟﻮﻳﺲ ﺟﻮزﻣﺎن وﻛﻴﺠﺎن ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫ﻛﻲ ووﻳﻞ ﻓﻮرت وإﻳﺎن ﻛﺎﺳﻴﻠﺒﻴﺮي‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫إﻳﺮادات ﺑﻠﻐﺖ ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫دﻳﺎﻧﺎ ﺣﺪاد ﺗﺤﻴﻲ أوﻟﻰ ﺣﻔﻼت‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻣﻮازﻳﻦ«‬

‫ﻛﺸﻒ اﻟﻔﻨﺎن واﻟﻤﻨﺘﺞ ﻋﺎدل‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻳﻮم ‪ 10‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ "ذا ﻓﺎﻧﺘﻮم"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺸﺎرﻛﻪ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮة اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺴﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗﻌﺮض ﺑﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺮح ﻏﺮاﻧﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﺤﻤﺮا‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ إﻧﻜﻠﻴﺰ‬ ‫ﻫﻢ ﺟﻴﻤﺲ إﻳﺮا وﻛﺎﺗﻲ ﺑﺎرﻛﺮ‬ ‫وﻟﻴﻨﺪا ﺟﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻨﺘﺞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺗﻢ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﺎت ﺑﺎﺳﺘﻘﺪام ﻛﻮادر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺮح اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﻘﻖ ﺳﺒﻘﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬

‫ﺑﺚ »ﻳﻮروﻓﻴﻐﻦ«‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫أﻋﻠﻦ اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺚ اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ أﻣﺲ أن ﻣﺸﺎﻫﺪي‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﻴﺘﻤﻜﻨﻮن ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻳﻮروﻓﻴﻐﻦ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إﻧﻪ أﺑﺮم اﺗﻔﺎﻗﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﺎﻛﻮم اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺢ ﻗﻨﺎة‬ ‫"ﻟﻮﻏﻮ" اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻘﻮق‬ ‫ﺑﺚ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ‪ 14‬اﻟﺠﺎري ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻗﻨﺎة ﻟﻮﻏﻮ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﺤﺘﻮى ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ واﻟﻤﺘﺤﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﺤﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻐﻴﺘﺎر »ذا إﻳﺪج«‬ ‫ﻋﺎزف ً‬ ‫ﻳﺼﻨﻊ ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن‬

‫أﻋــﺮﺑــﺖ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ دﻳــﺎﻧــﺎ ﺣ ــﺪاد "ﺑﺮﻧﺴﻴﺴﺔ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ" ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺈﺣﻴﺎء أوﻟﻰ ﺣﻔﻼت ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟ ــﺪورة اﻟ ــ‪ 15‬ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ‬ ‫إﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ ،2016‬وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺬي ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وﺗﺘﺸﻮق ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي أﻋﺪت ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻔــﺎﺟــﺂت اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻄﻠﻘﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟﺤﻔﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﻘﺎم ‪ 20‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ ﺣ ــﺪاد أﻧ ـﻬــﺎ ﺟ ــﺪدت وأﻋ ـ ــﺎدت ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة "ﻻ ﻓﻴﺴﺘﺎ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ إﻃ ــﻼﻗـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺮ وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻹذاﻋﺎت اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼل أﻳﺎم‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺼﺪى ﻟﻜﺘﺎﺑﺘﻬﺎ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺣﻤﻴﺪ داو ﺳـ ــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي وﺿﻊ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺘﺠﺪدة‪ ،‬أﺿﺎﻓﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ اﻧﺘﺸﺎرا ﻛﺒﻴﺮا ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ واﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وداﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻄﻠﺒﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻧـﺸــﺮت ﺣ ــﺪاد‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﺻ ــﻮرة ﻟـﻬــﺎ ﻇ ـﻬــﺮت ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﺑﺪأ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎزﻟــﻲ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﺷ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻟـﺨـﻀــﺮا‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻮا‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات اﻟﻠﻲ ﻋﻢ ﺑﺠﻬﺰﻫﺎ ﻟﻬﻢ واﻟﻤﻔﺎﺟﺂت‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة ﺑ ــﺎﻟ ــﺰاف"‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة ﺣـﻤــﺎﺳـﻬــﺎ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻟﻠﺤﻔﻞ‬ ‫واﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫أﺻﺒﺢ "ذا إﻳﺪج" ﻋﺎزف‬ ‫اﻟﻐﻴﺘﺎر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫"ﻳﻮ ﺗﻮ" أول ﻧﺠﻢ ﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﺮوك ﻳﻘﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﺑﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ "أﺟﻤﻞ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫أﺑﺮﺷﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪ .‬وﻗﺪم‬ ‫اﻟﻌﺎزف‪ ،‬واﺳﻤﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ إﻳﻔﺎﻧﺰ‪ ،‬أرﺑﻊ أﻏﻨﻴﺎت‬ ‫أﻣﺎم ﻧﺤﻮ ﻣﺌﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺣﻀﺮوا ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻃﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﻧﻐﺎم ﻏﻴﺘﺎره‪ ،‬ﻗﺪم‬ ‫إﻳﻔﺎﻧﺰ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫"ﻳﻮ ﺗﻮ" أﻏﻨﻴﺎت "ﻳﺎواي"‬ ‫و"أوردﻳﻨﺎري ﻻف" و"ووك‬ ‫أون"‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ "إف إت ﺑﻲ‬ ‫ﻳﻮر وﻳﻞ" ﻟﻠﻤﻐﻨﻲ اﻟﻜﻨﺪي‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﺎرد ﻛﻮﻫﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﺎزح إﻳﻔﺎﻧﺰ اﻟﺤﻀﻮر ﻗﺎﺋﻼ‬ ‫إﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﻌﺰف ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﻨﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺮﺳﺎم‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻣﺎﻳﻜﻞ اﻧﺠﻠﻮ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪10‬‬ ‫‪ -5‬ﺳﻘﻄﺔ – ﻗﺘﻠﻰ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺣﺮف ﻧﺪﺑﺔ – ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺘﺼﻞ‬ ‫– ﻳﺴﺐ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻟـﻘــﺐ أﻃ ـﻠــﻖ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺒــﻲ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ‪.‬‬

‫‪ -8‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﺷﺄن اﻷﻣﻢ(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺻـ ـﺤ ــﺎرى )م( – ﻣـﺼـﺒــﺎح‬ ‫ﻹرﺷﺎد اﻟﺴﻔﻦ )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺧﻼف »اﻟﺴﻤﻴﻚ« )م( – أﺑﻮ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮاﻧﺎ‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪9‬‬

‫‪4 6‬‬

‫‪9‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ﻫـ‬ ‫‪ 2‬ل‬ ‫‪ 3‬ل‬ ‫‪ 4‬ا‬ ‫‪ 5‬م‬ ‫‪ 6‬ا‬ ‫‪ 7‬ر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫‪ 10‬ب‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6 5 4 3 2‬‬ ‫ي ت شك و‬ ‫ي ط ا ب ا‬ ‫س ا ب و‬ ‫ر ي ك ﻫـ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا ص ر ص‬ ‫ا ل ع ر ب‬ ‫ل ف ر ع ي‬ ‫ر ا ت ي س‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7 6‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫م ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل ا‬ ‫د ف‬ ‫ي‬ ‫م ش ي ر‬ ‫ا ن ب ل‬ ‫ا‬ ‫ل ا‬ ‫ل م ر‬ ‫ﻫـ م ا م‬ ‫ل ن د‬ ‫ل ا ف ا‬

‫ﺻﻴﺎد‬ ‫ﻫﺠﻮم‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮة‬ ‫ﺑﺴﻤﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬

‫أﻧﻬﺎر‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫درﻫﻢ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ‬ ‫ﻟﻮ‬

‫ﻣﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬

‫‪ -1‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻔﻠﺴﻄﻴﻦ )م( – واﻟﺪ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻳﺴﻬﻞ – اﻟﺴﺎر )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﻧﺪﻓﻊ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء – ﺗﻜﺒﺮا‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻓ ـﺤ ــﻮل ا ﻟـ ـﻀ ــﺄن )م( – ﻧﻤﺎ‬ ‫وﺷﺐ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ه‬

‫م‬

‫ب س‬

‫م‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ج‬

‫م‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص ي‬

‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪4‬‬ ‫‪5 7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ح‬

‫م‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9 8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪ ) -1‬أﻟﻔﺮﻳﺪ ‪ (...‬ﻣﺨﺮج اﻹﺛــﺎرة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ – ﺑﺼﺤﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﻷﻗﻮال اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺑ ــﻮاﺳ ــﻞ )ﻣ ـﺒ ـﻌ ـﺜ ــﺮة( – إﻟ ــﺔ‬ ‫إﻳﻘﺎع‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺢ – ر ﺗ ـ ـﺒـ ــﺔ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺑﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ ﺷﻘﻴﻖ )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬رﻣﺰ ﺟﺒﺮي – ﻟﻼﺳﺘﺜﻨﺎء‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻣﻦ اﻟﺤﺸﺮات )م( – ﻣﻦ ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء )م(‪.‬‬ ‫‪ ) -8‬ﺷﻴﺦ ‪ (....‬ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻟﻴﺤﻴﻰ‬ ‫اﻟﻔﺨﺮاﻧﻲ وﺻﺎﺑﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـﻔ ــﺮع ﻣـ ــﻦ اﻷﺻ ـ ـﻠـ ــﻲ –‬ ‫ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﻟﻨﺪن(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪.‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ه‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ب‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣ ــﻦ ‪ 6‬أﺣـ ــﺮف وﻫ ــﻲ اﺳ ــﻢ ﻧ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎك وﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻨﻬﺎ أﺳﻨﺎﻧﻬﺎ اﻟﺤﺎدة وﺷﻬﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻮم‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬ ‫تهدئة حلب عالقة بموسكو‪ ...‬وكيري متشائم ويهاجم «الطرفين»‬ ‫• تمديدها في الغوطة للمرة الثانية‪ ...‬والجبير يدعو ألن تشمل كل المناطق • األسد يستهدف آخر منفذ للمدينة‬ ‫على وقع استمرار مجازر النظام‬ ‫السوري لليوم الحادي عشر‬ ‫على التوالي‪ ،‬باتت التهدئة في‬ ‫حلب معلقة بنتائج مباحثات‬ ‫مبعوث األمم المتحدة ستيفان‬ ‫ديميستورا في موسكو‪ ،‬في‬ ‫وقت اعتبر وزير الخارجية‬ ‫األميركي جون كيري أن‬ ‫الحرب األهلية أصبحت خارج‬ ‫السيطرة‪.‬‬

‫بـ ـ ـع ـ ــد إجـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــه سـ ـلـ ـسـ ـل ــة م ــن‬ ‫االجـتـمــاعــات الـطــارئــة فــي جنيف‬ ‫مـ ـ ــع ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره ال ـ ـس ـ ـع ـ ــودي عـ ـ ــادل‬ ‫ال ـج ـب ـيــر وم ــوف ــد األم ـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫ستيفان ديميستورا‪ ،‬علق وز يــر‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬آماله في تثبيت وقف إطالق‬ ‫الـنــار بحلب على نتائج الــزيــارة‬ ‫المرتقبة لديميستورا إلى موسكو‬ ‫ومـبــاحـثــاتــه مــع نـظـيــره الــروســي‬ ‫س ـيــرغــي الف ـ ــروف الـ ـي ــوم‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلــى أنــه اتـفــق مــع ال ــروس على أن‬ ‫«يعمل مزيد من األفراد في جنيف‬ ‫بشكل يومي من أجل ضمان وجود‬ ‫فرصة أفضل لفرض الهدنة على‬ ‫األرض»‪.‬‬ ‫وفي أكثر تعليقاته المتشائمة‪،‬‬ ‫أعلن كيري أن الحرب األهلية في‬ ‫ســوريــة أصـبـحــت فــي «ن ــواح عــدة‬ ‫خارج السيطرة وتقلق الجميع في‬ ‫العالم»‪ ،‬مقرا بأنه ال يمكن إجراء‬ ‫محادثات سياسية مشروعة دون‬ ‫التزام الطرفين بوقف إطالق النار‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــذر كـ ـ ـي ـ ــري‪ ،‬ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر‬ ‫صحافي مع ديميستورا‪ ،‬من أنه ال‬ ‫يريد إعطاء وعد بالنجاح‪ ،‬متهما‬ ‫«الـجــانـبـيــن ال ـم ـعــارضــة والـنـظــام‬ ‫بــال ـت ـس ـبــب ف ــي ه ـ ــذه ال ـف ــوض ــى»‪،‬‬ ‫ومكررا تأكيده أن القوات الجوية‬ ‫الروسية تشارك بقصف حلب‪.‬‬

‫نقطة تفاهم‬

‫تمرد في سجن حماة‬ ‫ووقف إطالق النار‬ ‫بين «فيلق الرحمن»‬ ‫و«جيش اإلسالم»‬ ‫بريف دمشق‬

‫األمن التونسي يفكك‬ ‫خلية تكفيرية‬

‫يومين إضافيين دون التطرق إلى‬ ‫تلك المعلنة فــي ‪ 30‬أبــريــل بريف‬ ‫الالذقية الشمالي وانتهت أمس‪.‬‬

‫تهدئة شاملة‬ ‫من جهته‪ ،‬شدد الجبير‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫على أن «التهدئة يجب أن تشمل‬ ‫ً‬ ‫كــل المناطق فــي ســوريــة»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫«بـ ـ ــذل ك ــل ج ـه ــد ل ـض ـم ــان ح ــدوث‬ ‫انتقال سياسي ال يشمل األســد»‪،‬‬ ‫الذي تجاهل كل ما يحدث‪ ،‬وأصدر‬

‫«جيش الفتح» يعيد الهيكلة‬ ‫ويقصي «جند األقصى»‬ ‫كشف المسؤول اإلعــامــي في حركة «أحــرار‬ ‫الشام» أبواليزيد تفتناز‪ ،‬أمس‪ ،‬عن إعادة تشكيل‬ ‫«جيش الفتح» في إدلــب‪ ،‬وضم فصائل «أحــرار‬ ‫الشام‪ ،‬جبهة النصرة‪ ،‬فيلق الشام‪ ،‬لواء الحق‪،‬‬ ‫أجـنــاد الـشــام‪ ،‬الـحــزب اإلســامــي التركستاني‪،‬‬ ‫جـيــش الـسـنــة»‪ ،‬مبينا أن «ع ــودة جـيــش الفتح‬ ‫تبشر الروافض بمقتلة عظيمة قريبا ونصرة‬

‫للمستضعفين فــي حلب والـســاحــل وغـيــرهــا»‪.‬‬ ‫وكــان الــافــت استبعاد «الـفـتــح» لتنظيم «جند‬ ‫األقـ ـ ـص ـ ــى»‪ ،‬ال ـم ـت ـهــم ب ــال ـت ـع ــاون م ــع «داع ـ ـ ــش»‪،‬‬ ‫واستبداله بالحزب «اإلســامــي التركستاني»‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـت ـم ـي ــز الـ ـمـ ـق ــاتـ ـل ــون الـ ـت ــركـ ـسـ ـت ــان فـيــه‬ ‫بـشــراسـتـهــم وب ــأع ــداد االنـغـمــاسـيـيــن الـكـبـيــرة‬ ‫لديهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫أمــس مرسوما بأسماء الفائزين‬ ‫بعضوية مجلس الـشـعــب لـلــدور‬ ‫التشريعي الثاني وعددهم ‪.250‬‬ ‫واتـهــم الجبير األســد بارتكاب‬ ‫جرائم حرب وجرائم ضد اإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫ف ــي حـ ـل ــب‪ ،‬وخـ ـي ــره م ـ ـجـ ــددا بـيــن‬ ‫الرحيل من خالل عملية سياسية‬ ‫وعبر عن أمله في أن يفعل ذلك وإال‬ ‫فستتم اإلطاحة به بالقوة‪.‬‬

‫«دعم سورية»‬ ‫وف ــي ب ــاري ــس‪ ،‬دع ــا الـمـتـحــدث‬ ‫باسم الخارجية الفرنسية‪ ،‬رومان‬ ‫نـ ـ ـ ــادال‪ ،‬الج ـت ـم ــاع وزاري ســريــع‬ ‫للمجموعة الدولية لدعم سورية‬ ‫«إلعــادة تثبيت الهدنة» في حلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـط ــال ـب ــا ح ـل ـف ــاء دمـ ـش ــق الـ ــروس‬ ‫واإليرانيين الى ممارسة ضغوط‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـظــام الـ ـس ــوري «إلس ـكــات‬ ‫األسلحة»‪.‬‬

‫تجدد القصف‬ ‫وعلى األرض‪ ،‬تعرضت األحياء‬ ‫الـشــرقـيــة الــواق ـعــة تـحــت سيطرة‬ ‫المعارضة بحلب وبينها بستان‬ ‫الـقـصــر وص ــاح الــديــن والميسر‬ ‫وال ـكــاســة ل ـغ ــارات جــويــة عنيفة‬

‫طــوال ليل األحــد‪ -‬االثنين‪ ،‬شملت‬ ‫الصواريخ وقوارير الغاز‪ ،‬ما أسفر‬ ‫خالل األيام العشرة الماضية عن‬ ‫ً‬ ‫مقتل أكثر من ‪ 250‬مدنيا بينهم‬ ‫‪ 50‬طفال‪.‬‬ ‫وفي حين قصف طيران النظام‬ ‫ألول مــرة حــي «ب ــاب الـحــديــد» في‬ ‫المدينة القديمة‪ ،‬استهدف منطقة‬ ‫صــاالت الـلـيــرمــون‪ ،‬ومحيط بلدة‬ ‫كـفــر ح ـمــرة‪ ،‬وطــريــق الكاستيلو‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو مـ ـنـ ـف ــذ اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد ال ــوحـ ـي ــد‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫وأفاد المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنسان عن «مقتل ثالثة مدنيين‬ ‫وإص ــاب ــة ال ـع ـش ــرات ب ـج ــروح‪ ،‬من‬ ‫جراء سقوط قذائف محلية الصنع‬ ‫أط ـل ـق ـت ـهــا ال ـف ـص ــائ ــل اإلس ــام ـي ــة‬ ‫والمقاتلة» على األحياء الغربية‪،‬‬ ‫وبينها الخالدية وشارع النيل‪.‬‬

‫سجن حماة‬ ‫وعـ ـل ــى ج ـب ـهــة ث ــان ـي ــة‪ ،‬ش ـهــدت‬ ‫حـ ـم ــاة ت ـ ـطـ ــورا ك ـب ـي ــرا مـ ــع تـمـكــن‬ ‫م ـع ـت ـق ـل ـي ــن م ـ ــن الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة ع ـلــى‬ ‫السجن المركزي أمس بعد إقدام‬ ‫قوات النظام على نقل عدد منهم‬ ‫إلى سجن صيدنايا بريف دمشق‬ ‫لتنفيذ حكم اإلعدام بحقهم‪.‬‬

‫إيران تمنح الجنسية لعائالت «مرتزقتها»‬ ‫خامنئي يحذر من «اإلنكليزية» ويدعو إلى عدم التوقف عن تدريسها‬ ‫أقـ ـ ــرت إي ـ ـ ــران ق ــان ــون ــا يـسـمــح‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـك ــوم ــة بـ ـمـ ـن ــح ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫لعائالت األجانب الذين يقضون‬ ‫خــال قتالهم لمصلحة طـهــران‪،‬‬ ‫وف ـ ــق مـ ــا ذك ـ ـ ــرت وكـ ــالـ ــة األنـ ـب ــاء‬ ‫الرسمية أمس‪.‬‬ ‫وأوضحت الوكالة أن «مجلس‬ ‫ال ـشــورى اإلســامــي ص ــادق على‬ ‫م ـش ــروع قـ ــرار يـسـمــح للحكومة‬ ‫االيرانية بمنح الجنسية لزوجة‬ ‫وأبـ ـن ــاء ووال ـ ـ ــدي ال ـش ـه ــداء غير‬ ‫االيرانيين الذين استشهدوا خالل‬ ‫الحرب التي فرضها نظام صدام‬ ‫حسين ضد إيران»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن «الـ ـق ــرار يشمل‬ ‫أيضا الشهداء الذين استشهدوا‬ ‫بعد الحرب العراقية ـ االيرانية‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن ك ـل ـف ـت ـه ــم ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــة تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ م ـه ـم ــات‬ ‫معينة»‪.‬‬ ‫وي ـت ـع ـي ــن ع ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة أن‬ ‫تمنح هؤالء الجنسية في غضون‬ ‫ع ــام م ــن تـقــديــم طـلــب للحصول‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪ .‬وي ـم ـكــن ان ي ـس ــري هــذا‬ ‫القانون على المتطوعين االفغان‬ ‫والباكستانيين ا لــذ يــن يقاتلون‬ ‫في سورية والعراق‪.‬‬

‫خامنئي‬ ‫من جهته‪ ،‬قال المرشد اإليراني‬ ‫األعلى علي خامنئي أمــس لدى‬ ‫اسـتـقـبــالــه لـفـيـفــا م ــن المعلمين‬ ‫وط ـل ـب ــة الـ ـج ــامـ ـع ــات ب ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫أسـ ـب ــوع ال ـم ـع ـلــم ف ــي إيـ ـ ـ ــران‪ ،‬إن‬ ‫«الخليج الفارسي بيتنا‪ ،‬وعلى‬ ‫اميركا ان تجري مناوراتها في‬ ‫خليج الخنازير»‪.‬‬

‫خامنئي أثناء اجتماعه بمعلمين بمناسبة عيد المعلم أمس في طهران ‬ ‫وقال خامنئي‪« :‬عندما نخشى‬ ‫من استعراض قوتنا امام العدو‪،‬‬ ‫فسيزداد االعداء صالفة ويقولون‬ ‫يجب أال تجري إيران مناورات في‬ ‫الخليج الفارسي»‪ ،‬مضيفا‪« :‬إنهم‬ ‫يأتون من أقاصي الدنيا ليجروا‬ ‫مناورات‪ ،‬حسنا اذهبوا إلى خليج‬ ‫الخنازير‪ ،‬فماذا تفعلون هنا!؟ ألن‬ ‫الخليج الفارسي بيتنا‪ ،‬انه محل‬ ‫تواجد الشعب االيراني»‪.‬‬ ‫وأشار خامنئي لمسألة التعليم‬ ‫قائال إن «اللغة االنكليزية ليست‬ ‫اللغة الــوحـيــدة للعلم‪ .‬واالص ــرار‬ ‫عـ ـل ــى نـ ـش ــر الـ ـلـ ـغ ــة االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ــة‬ ‫حـصــرا أمــر غير صحيح‪ .‬فهناك‬ ‫الـلـغــات االخ ــرى مـثــا االسبانية‬

‫محكمة سودانية ترفع الحظر‬ ‫عن أبرز الصحف المستقلة‬

‫أمرت المحكمة الدستورية في‬ ‫السودان برفع حظر مفروض‬ ‫منذ خمسة أشهر على‬ ‫صحيفة «التيار» إحدى أبرز‬ ‫الصحف اليومية المستقلة‬ ‫في الخرطوم‪ .‬وقال رئيس‬ ‫تحرير الصحيفة عثمان‬ ‫ميرغني‪« :‬بفضل قرار المحكمة‬ ‫سنستأنف نشر الصحيفة‬ ‫في األيام المقبلة»‪ ،‬في حين‬ ‫أكد محامي الصحيفة نبيل‬ ‫أديب القرار‪ .‬وعلق جهاز‬ ‫األمن الوطني والمخابرات‬ ‫السوداني نشر «التيار» في‬ ‫ديسمبر الماضي‪ ،‬بعد سلسلة‬ ‫افتتاحيات انتقدت فيها‬ ‫الحكومة بسبب تخفيضها‬ ‫دعم الوقود والكهرباء‪.‬‬ ‫(الخرطوم ‪ -‬أ ف ب)‬

‫كيري وديميستورا في مؤتمرهما الصحافي خارج فندق بريزيدنت ويلسون بجنيف أمس ‬

‫وف ــي وق ــت س ــاب ــق‪ ،‬أك ــد كـيــري‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ب ـحــث آخـ ــر تـ ـط ــورات أزم ــة‬ ‫حـلــب أيـضــا مــع وزي ــر الخارجية‬ ‫التركي مولود جاويش أوغلو‪ ،‬أن‬ ‫الـمـحــادثــات مــع روس ـيــا وشــركــاء‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة «ت ـق ـتــرب من‬ ‫نقطة تفاهم» بشأن تجديد وقف‬ ‫إط ــاق ال ـنــار بـمــا فــي ذل ــك مدينة‬ ‫حلب‪ ،‬وهي تفاهمات أكدها رئيس‬ ‫المركز الــروســي لتنسيق الهدنة‬ ‫الجنرال سيرغي كورالينكو‪ ،‬الذي‬ ‫سبق أن أعلن تمديد التهدئة في‬ ‫الـغــوطــة الـشــرقـيــة لـلـمــرة الثانية‬

‫سلة أخبار‬

‫والفرنسية واأللمانية»‪ ،‬لكنه دعا‬ ‫اإليرانيين إلى عدم إلغاء التعليم‬ ‫باالنكليزية‪.‬‬

‫مشهد‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ح ـ ـ ــذر الـ ـم ــرج ــع‬ ‫الــديـنــي فــي قــم نــاصــر ش ـيــرازي‬ ‫من «النشاطات المنحرفة التي‬ ‫تمارسها الوهابية في ضواحي‬ ‫مدينة مشهد المقدسة»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫«ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـ ـقـ ــديـ ــم ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫الثقافية من اجــل عرقلة اهــداف‬ ‫االعداء»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى «وج ـ ــوب االه ـت ـمــام‬ ‫ب ـ ـضـ ــواحـ ــي الـ ـم ــديـ ـن ــة ك ـت ـش ـي ـيــد‬

‫(أرنا)‬

‫المساجد والحسينيات»‪ ،‬داعيا‬ ‫قـ ـ ــوات «الـ ـب ــاسـ ـي ــج» ال ـ ــى «ت ـعــزيــز‬ ‫وج ــوده ــا ف ــي الـمـنـطـقــة لتفويت‬ ‫الفرصة على االعداء»‪.‬‬ ‫وشدد شيرازي‪ ،‬خالل استقباله‬ ‫م ـ ـسـ ــؤولـ ــي الـ ـعـ ـتـ ـب ــة الـ ــرضـ ــويـ ــة‬ ‫ال ـم ـقــدســة أم ـ ــس‪ ،‬ع ـلــى «ض ـ ــرورة‬ ‫التركيز على الـشــؤون المرتبطة‬ ‫بهذه المشكلة اكثر مما مضى»‪،‬‬ ‫الفـتــا إل ــى أن «عـنــاصــر الوهابية‬ ‫يـ ـخـ ـطـ ـط ــون ل ـل ـت ـغ ـل ـغ ــل وت ـن ـف ـيــذ‬ ‫مخططاتهم السيئة في المنطقة»‪.‬‬

‫‪ 18‬مليار دوالر‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن ال ــرئـ ـي ــس‬

‫حسن روحاني أن ايــران وكوريا‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ق ـ ــررا رفـ ــع ال ـعــاقــات‬ ‫التجارية واالقتصادية الحالية‬ ‫من ‪ 6‬مليارات دوالر الى ‪ 18‬مليار‬ ‫دوالر أي ثالثة اضـعــاف الحجم‬ ‫القائم‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف روح ــان ــي‪ ،‬أم ــس في‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ـص ـحــافــي الـمـشـتــرك‬ ‫ال ـ ــذي ع ـق ــده م ــع رئ ـي ـســة كــوريــا‬ ‫الجنوبية بارك كون هيه بطهران‪:‬‬ ‫«وق ـع ـن ــا الـ ـي ــوم ع ـلــى ‪ 19‬وثـيـقــة‬ ‫وس ـي ــوق ــع ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص في‬ ‫البلدين على العديد من الوثائق‬ ‫االخرى»‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫ارنا‪ ،‬فارس)‬

‫(إي بي إيه)‬ ‫وك ـ ــان س ـجــن ح ـم ــاة ال ـمــركــزي‬ ‫شهد عدة استعصاءات كان آخرها‬ ‫في أغسطس العام الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫خـضــع لـمـطــالــب الـسـجـنــاء‪ ،‬وذلــك‬ ‫عقب عصيان شــارك فيه أكثر من‬ ‫‪ 1200‬ا حـتـجــا جــا عـلــى المعاملة‬ ‫غير الالئقة‪.‬‬ ‫وفــي ريــف دمشق‪ ،‬أعلن «فيلق‬ ‫الـ ــرح ـ ـمـ ــن» أم ـ ـ ــس وق ـ ـفـ ــا إلط ـ ــاق‬ ‫ال ـن ــار ض ــد «ج ـي ــش اإلس ـ ـ ــام» في‬ ‫الغوطة الشرقية‪ ،‬لمدة ‪ 24‬ساعة‬ ‫«كمبادرة لبداية الحل»‪ ،‬مؤكدا في‬ ‫بـيــان االسـتـمــرار فــي الـتـعــاون مع‬ ‫اللجان المشكلة لمتابعة القضايا‬ ‫العالقة‪ ،‬ودعا «جيش اإلسالم» إلى‬ ‫االستجابة للقرار‪.‬‬

‫توغل ومباغتة‬ ‫وف ـ ــي ح ـ ـمـ ــص‪ ،‬أفـ ـ ـ ــاد ال ـم ـك ـتــب‬ ‫اإلع ــام ــي لــواليــة «ح ـم ــاة» الـتــابــع‬ ‫ل ـت ـن ـظ ـي ــم «داع ـ ـ ـ ـ ــش» أم ـ ــس األول‬ ‫ب ـ ـس ـ ـي ـ ـطـ ــرتـ ــه عـ ـ ـل ـ ــى ك ـ ـ ــل م ـن ـط ـق ــة‬ ‫حويسيس في الريف الشرقي‪ ،‬بعد‬ ‫معارك عنيفة مع قوات النظام‪ ،‬قتل‬ ‫خاللها العشرات من عناصر تلك‬ ‫القوات هروب البقية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة‪ ،‬قـ ـت ــل ‪ 7‬مــن‬ ‫ع ـن ــاص ــر ال ـن ـظ ــام ب ـي ـن ـهــم ضــابــط‬

‫إ ثــر عملية وصفت باالنغماسية‬ ‫نـفــذتـهــا «أل ــوي ــة ال ـف ــرق ــان»‪ ،‬إحــدى‬ ‫تشكيالت «الجبهة الجنوبية»‪ ،‬في‬ ‫مــديـنــة الـبـعــث إح ــدى أه ــم معاقل‬ ‫ق ـ ــوات ال ـن ـظ ــام ومـيـلـيـشـيــاتــه في‬ ‫المحافظة‪.‬‬

‫رد تركيا‬ ‫وفــي أكـبــر رد على مقتل نحو‬ ‫‪ 18‬بـمـنـطـقــة كـيـلـيــس ف ــي إط ــاق‬ ‫الصواريخ بشكل متكرر من داخل‬ ‫سورية‪ ،‬قصفت المدفعية التركية‬ ‫م ــواق ــع لتنظيم «داع ـ ــش» وشـنــت‬ ‫ط ــائ ــرات م ــن دون ط ـي ــار (درون)‬ ‫تــابـعــة لــائـتــاف الــدولــي بقيادة‬ ‫واشنطن غارات‪ ،‬ما أسفر عن مقتل‬ ‫أكثر من ‪ 60‬من مقاتليه‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــت وكـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة أن ـ ـب ـ ــاء‬ ‫«األن ــاض ــول»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن المدفعية‬ ‫التركية المتمركزة على الحدود‬ ‫ال ـس ــوري ــة قـتـلــت ‪ 34‬م ــن مـقــاتـلــي‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـيــم‪ ،‬م ـش ـي ــرة إلـ ــى أن أرب ــع‬ ‫طائرات بال طيار أقلعت من قاعدة‬ ‫إن ـجــرل ـيــك ال ـجــويــة قـتـلــت ‪ 29‬من‬ ‫المتطرفين‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪،‬‬ ‫جنيف‪ ،‬باريس‪ ،‬أنقرة ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫السعودية‪« :‬الداخلية»‬ ‫و«الدفاع» تنسقان ضد «داعش»‬ ‫أكــد المتحدث الرسمي ل ــوزارة الداخلية السعودية الـلــواء منصور‬ ‫التركي في تصريح خاص‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «كل ما يتوفر لدى الجهات األمنية‬ ‫من معلومات‪ ،‬سواء أكانت تهم جهات داخل المملكة أو خارجها‪ ،‬يتم‬ ‫إيصالها عبر القنوات الرسمية المعنية بمنظومة عمل متكاملة»‪.‬‬ ‫وقال التركي‪« :‬ما لدينا من معلومات تصل إلى كل جهة ذات عالقة‪،‬‬ ‫هناك معلومات تصل إلى وزارة الدفاع ومعلومات أخرى لوزارة الخارجية‬ ‫وأخرى لوزارة التعليم والشؤون اإلسالمية‪ ،‬كل من له عالقة بالمعلومة‬ ‫تصل إليه‪ ،‬ومهمته استقبال المعلومة واتخاذ اإلجــراءات الالزمة في‬ ‫ضوء ما تتوفر لديه من المعلومات»‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتبادل المعلومات مــا بين وزارة الداخلية وقــوات‬ ‫التحالف لمحاربة تنظيم داعش بسورية عبر وزارة الدفاع السعودية‪،‬‬ ‫قال اللواء التركي إن «وزارة الدفاع هي الجهة الممثلة للمملكة بمحاربة‬ ‫التنظيم في سورية عبر مشاركتها قوات التحالف الدولية الستهداف‬ ‫ً‬ ‫عناصر داعــش‪ ،‬وكذلك تحديد المواقع واأله ــداف»‪ ،‬مؤكدا أن الجهات‬ ‫األمنية السعودية ممثلة بوزارة الداخلية ال تتردد في تمرير أي معلومات‬ ‫للجهات األمنية‪.‬‬ ‫وتابع «يهمنا تمرير ما لدينا من معلومات لتحقيق األهداف المرجوة‬ ‫مــن العمل الحالي‪ ،‬ونسعى إلنـهــاء هــذا التنظيم‪ ،‬فكل مــا نتعرض له‬ ‫يقتضي سرعة معالجة القضية في سورية»‪ ،‬مضيفا‪« :‬المملكة حريصة‬ ‫على تبادل المعلومات مع كل الدول التي لها عالقة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المتابع للكثير من مجريات األحداث يدرك المعلومات‬ ‫التي وفرتها المملكة لدول عربية وغربية إلحباط جرائم إرهابية كانت‬ ‫وشيكة وفي طور التنفيذ‪ .‬وأشــار اللواء التركي إلى أن «عــدد الشباب‬ ‫السعوديين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش قد تجاوز الـ‪3000‬‬ ‫آالف بقليل‪ 760 ،‬منهم عادوا إلى المملكة‪ ،‬ومنهم من بادر إلى تسليم‬ ‫نفسه‪ ،‬والبعض اآلخر تم القبض عليهم واإلطاحة بهم خالل العمليات‬ ‫األمنية»‪ ،‬مؤكدا أن تصدير العناصر اإلرهابية سيستمر «طالما استمر‬ ‫الوضع السوري قائما على ما هو عليه»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬غاب ياسر الحودي المتخصص في صناعة األحزمة الناسفة‬ ‫والمتورط في قتل العميد كتاب العتيبي الشهر الماضي‪ ،‬عن منزل أسرته‬ ‫ُ‬ ‫في مدينة بريدة في القسيم منذ شهرين تقريبا‪ ،‬فاعت ِقد أنه توجه إلى‬ ‫سورية‪ ،‬إال أنه اتضح فيما بعد أنه لم يسبق له السفر خارج السعودية‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫وقال عمه خالد الحودي أمس‪ ،‬إن ياسر ‪ 21‬عاما كان شابا عاديا جدا‬ ‫لم يلحظ عليه أي عالمات تطرف أو تغير في السلوك‪ ،‬فقد كان اختفاؤه‬ ‫مثار تساؤالت في العائلة‪ ،‬والبعض كان يتوقع أنه ذهب إلى سورية‪،‬‬ ‫مضيفا أنه كان يوجد في االجتماعات والمناسبات‪ ،‬ويلتزم بحضورها‬ ‫بشكل اعتيادي‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫ذكرت وزارة الداخلية التونسية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن األمن التونسي فكك‬ ‫شبكة تسفير الى سورية‬ ‫والعراق تضم خمسة عناصر‬ ‫تكفيرية‪ .‬وقالت الوزارة‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬إن الخلية تنشط في‬ ‫منطقة المكنين التابعة لوالية‬ ‫المنستير الواقعة على الساحل‬ ‫التونسي‪ ،‬عبر استقطاب‬ ‫الشباب لحضور حلقات دينية‬ ‫والحث على الجهاد ومن ثم‬ ‫الدعوة الى السفر نحو سورية‬ ‫والعراق‪ ،‬مضيفة أن الخلية‬ ‫نجحت في تسفير عنصر الى‬ ‫العراق في ‪ 2015‬حيث لقي‬ ‫حتفه هناك‪ ،‬بينما تتواجد‬ ‫عناصر أخرى حاليا في سورية‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬د ب أ)‬

‫تعتقل ً‬ ‫إسرائيل ً‬ ‫‪ 19‬صحافيا فلسطينيا‬

‫قال نادي األسير الفلسطيني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن إسرائيل تعتقل‬ ‫في سجونها ‪ 19‬صحافيا‬ ‫فلسطينيا بتهم مختلفة منها‬ ‫التحريض ونشر منشورات على‬ ‫صفحات التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وأضاف النادي‪ ،‬في بيان له‬ ‫عشية إحياء اليوم العالمي‬ ‫لحرية الصحافة‪ ،‬أن «قوات‬ ‫االحتالل اعتقلت منذ األول من‬ ‫ُأكتوبر الماضي ‪ 17‬صحافيا‬ ‫أفرج عن خمسة منهم»‪،‬‬ ‫موضحا أن «االحتالل يعتقل في‬ ‫سجونه أربعة صحافيين قيد‬ ‫ّ‬ ‫التعسفي أي‬ ‫االعتقال اإلداري‬ ‫االعتقال دون محاكمة»‪.‬‬ ‫(رام الله ‪ -‬رويترز)‬

‫«داعش» يتحصن في سرت‬ ‫لمنع تقدم الجيش الليبي‬

‫أغلق تنظيم «داعش» اإلرهابي‬ ‫في ليبيا الطريق الرئيس‬ ‫المؤدي إلى مدخل مدينة‬ ‫سرت‪ ،‬واضعا سواتر رملية‬ ‫على الطريق الساحلي عند‬ ‫الجهة الشرقية لمدخل المدينة‪،‬‬ ‫تحسبا لدخول قوات الجيش‬ ‫الليبي التي تعتزم تحرير‬ ‫المدينة من قبضة التنظيم‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر أمني ليبي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بأن عناصر «داعش» ومعهم‬ ‫خبراء ألغام أجانب يقومون‬ ‫بزرع ألغام بمناطق هراوة‬ ‫والتسعين‪ ،‬شرق سرت على‬ ‫الشريط الساحلي‪ ،‬للحيلولة‬ ‫دون تقدم قوات الجيش الليبي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن عناصر التنظيم‬ ‫تغلغلوا مند أيام جنوب سرت‪،‬‬ ‫وال سيما في مناطق الرواغة‬ ‫والعتعت واللود الزراعي‬ ‫وقرزة القريبة من وادي زمزم‬ ‫وأبونجيم‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫تضارب بشأن زيارة الصدر إليران‪ ...‬وعالوي يهاجم «الرئاسات»‬

‫طهران تعرض الوساطة وتدعو إلى االستماع لـ«المراجع» ومتظاهرون يقتحمون مقر «الدعوة»‬ ‫ساد تضارب في األنباء بشأن‬ ‫انتقال زعيم التيار الصدري‪،‬‬ ‫مقتدى الصدر الى طهران‪،‬‬ ‫غداة اقتحام مناصريه البرلمان‬ ‫واطالقهم هتافات ضد إيران‬ ‫وضد قائد "فيلق القدس"‬ ‫قاسم سليماني‪ ،‬فيما شن رئيس‬ ‫السابق أياد عالوي‬ ‫الحكومة ً‬ ‫هجوما الذعا على الرئاسات‬ ‫ً‬ ‫متهما إياها بعرقلة اإلصالح‪.‬‬

‫تضاربت األنباء بشأن مغادرة‬ ‫زع ـي ــم ال ـت ـي ــار الـ ـص ــدري مـقـتــدى‬ ‫ً‬ ‫الصدر‪ ،‬أمــس‪ ،‬النجف‪ ،‬متوجها‬ ‫إلى إيران‪ ،‬في حين تستمر األزمة‬ ‫السياسية في العراق والتي لعب‬ ‫فيها دورا أساسيا عبر المطالبة‬ ‫ب ــاإلص ــاح ــات وتـغـيـيــر ال ـ ــوزراء‬ ‫المرتبطين بــاألحــزاب المهيمنة‬ ‫على السلطة‪.‬‬ ‫وقال مصدر رسمي في مطار‬ ‫النجف‪ ،‬إن "زعيم التيار الصدري‬ ‫غادر في الحادية عشرة صباحا‪،‬‬ ‫عبر مطار النجف‪ ،‬متوجها الى‬ ‫م ـطــار اإلمـ ــام الـخـمـيـنــي" جنوب‬ ‫طـ ـه ــران ال ـق ــري ــب م ــن مــدي ـنــة قــم‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى أن "الـ ـ ـص ـ ــدر غـ ــادر‬ ‫بـصـحـبــة رج ـلــي دي ــن ع ـلــى متن‬ ‫طـ ــائـ ــرة ت ــابـ ـع ــة لـ ـش ــرك ــة طـ ـي ــران‬ ‫إيرانية"‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ــد م ـصــدر حـكــومــي‬ ‫راف ـ ـض ـ ــا الـ ـكـ ـش ــف ع ـ ــن ه ــويـ ـت ــه‪،‬‬ ‫مـ ـغ ــادرة ال ـص ــدر ال ــى إي ـ ـ ــران‪ ،‬إال‬ ‫أن وكــالــة «إرنـ ــا» االيــران ـيــة شبه‬ ‫الحكومية نفت النبأ‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر‪ ،‬الـ ـسـ ـب ــت‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬اعـتـكــافــه عــن الـنـشــاط‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــي ل ـش ـه ــري ــن إث ـ ــر فـشــل‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرل ـ ـ ـمـ ـ ــان فـ ـ ـ ــي عـ ـ ـق ـ ــد ج ـل ـس ــة‬ ‫للتصويت على وزراء مستقلين‬ ‫ضمن مشروع إصالحات‪.‬‬

‫إيران‬ ‫وأعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت إي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــران‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫اسـتـعــدادهــا لـمـســاعــدة األط ــراف‬ ‫ال ـعــراق ـيــة ف ــي ال ـت ـحــاور م ــن أجــل‬ ‫الـ ـخ ــروج م ــن األزم ـ ــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث بـ ــاسـ ــم‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة اإليـ ــران ـ ـيـ ــة ج ــاب ــري‬ ‫أن ـص ــاري ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬إن "حـمــايــة‬ ‫العملية السياسية والمنجزات‬ ‫السياسية للشعب العراقي خالل‬ ‫ال ـع ـقــديــن ال ـمــاض ـي ـيــن واحـ ـت ــرام‬ ‫س ـ ـيـ ــادة ال ـ ـقـ ــانـ ــون فـ ــي ال ـ ـعـ ــراق‪،‬‬ ‫سيضمن االس ـت ـقــرار واسـتـمــرار‬ ‫التنمية وترسيخ الوفاق الوطني‬ ‫ً‬ ‫في العراق"‪ ،‬داعيا جميع األطراف‬ ‫"لـ ـلـ ـتـ ـه ــدئ ــة وتـ ــوف ـ ـيـ ــر األجـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫المناسبة لتسوية قضايا العراق‬

‫«شيفرة» االقتحام الصدرية‬ ‫كشف النائب الكردي في مجلس النواب العراقي عادل نوري‪،‬‬ ‫وهــو مــن ال ـنــواب المعتصمين‪ ،‬عــن وج ــود مــا أسـمــاه "الشيفرة‬ ‫السرية" بين مقتدى الصدر والمتظاهرين‪ ،‬الذين نقلوا موقع‬ ‫تظاهراتهم من ساحة التحرير الى مبنى مجلس النواب العراقي‬ ‫ً‬ ‫يوم السبت الماضي‪ ،‬مضيفا أن الصدر كان أعطى أنصاره أوامر‬ ‫بأنهم في حال سمعوه يتلفظ كلمة "سأعتكف"‪ ،‬فإن ذلك يعني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا مباشرا باقتحام البرلمان‪.‬‬

‫عن طريق الحوار والتفاهم"‪.‬‬ ‫وأع ــرب أنـصــاري عــن أمله في‬ ‫"معالجة قضايا العراق الحالية‬ ‫في ظل دراية الشعب والحكومة‬ ‫وا ل ـت ـيــارات السياسية العراقية‬ ‫وب ـت ــوج ـي ـه ــات م ــراج ــع الـتـقـلـيــد‬ ‫ل ـخــدمــة م ـصــالــح أبـ ـن ــاء الـشـعــب‬ ‫ال ـ ـعـ ــراقـ ــي‪ ،‬ولـ ـت ــوفـ ـي ــر األرضـ ـي ــة‬ ‫لتحقيق اإلرادة الوطنية لمكافحة‬ ‫اإلرهــاب والفساد‪ ،‬التي تعد من‬ ‫المطالب العامة لجميع األحزاب‬ ‫والـ ـتـ ـي ــارات وكـ ــل أبـ ـن ــاء الـشـعــب‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ ،‬أن "ال ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫م ــوض ــوعـ ـي ــن أس ــاسـ ـيـ ـي ــن ه ـمــا‬ ‫مـ ـك ــافـ ـح ــة اإلره ـ ـ ـ ـ ـ ــاب وال ـ ـف ـ ـسـ ــاد‬ ‫بحاجة إلى الحوار الوطني بين‬ ‫جميع األحزاب والكتل العراقية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن "الجمهورية اإلسالمية‬ ‫اإلي ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــة تـ ــأمـ ــل ف ـ ــي اإلسـ ـ ـ ــراع‬ ‫ب ـت ـم ـه ـي ــد األرضـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ل ـح ـص ــول‬ ‫ال ـت ــواف ــق ال ـس ـيــاســي ب ـيــن الـكـتــل‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪ ،‬وت ـع ـلــن‬ ‫اس ـت ـعــدادهــا لــاسـتـفــادة مــن كل‬ ‫عالقاتها لتسهيل الحوار"‪.‬‬

‫فـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬وجـ ـ ـ ــه رئ ـي ــس‬ ‫ائـ ـت ــاف ال ــوط ـن ـي ــة أيـ ـ ــاد ع ــاوي‬ ‫رس ــال ــة ال ــى رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــؤاد م ـ ـع ـ ـصـ ــوم أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ـش ــأن‬ ‫اجتماع الرئاسات الثالث والذي‬ ‫ع ـق ــد أمـ ـ ــس األول ع ـل ــى خـلـفـيــة‬ ‫اق ـ ـت ـ ـحـ ــام الـ ـمـ ـتـ ـظ ــاه ــري ــن م ـب ـنــى‬ ‫البرلمان في المنطقة الخضراء‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ع ـ ـ ـ ــاوي ف ـ ــي رس ــالـ ـت ــه‬ ‫إن "اج ـت ـم ــاع ال ــرئ ــاس ــات ال ـثــاث‬ ‫مخيب لآلمال"‪ ،‬مبينا "اقترحت‬ ‫عليكم عقد مثل هــذا االجتماع‪،‬‬ ‫واس ـت ـغ ــرب ــت م ــن م ـح ــاول ــة ت ــرك‬ ‫األمور الجوهرية كمناقشة أزمة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــة ال ـس ـي ــاس ـي ــة وت ــراج ــع‬ ‫االصالحات"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن "ا ه ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــام‬ ‫المجتمعين انصب على محاولة‬ ‫إضـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاف ف ـ ـك ـ ــرة ال ـ ـت ـ ـظـ ــاهـ ــرات‬ ‫واالعتصامات تحت ذريعة الربط‬ ‫بين المعتصمين والمتظاهرين‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـمـ ـيـ ـي ــن م ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة وبـ ـي ــن‬ ‫المندسين الذين انتهكوا حرمة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان واعـ ـت ــدوا ع ـلــى بعض‬ ‫الـنــواب من جهة أخ ــرى"‪ ،‬مشددا‬ ‫"تـ ـبـ ـي ــن ل ـ ــي أن ـ ـ ــه ال تـ ــوجـ ــد ن ـيــة‬ ‫لإلصالح الحقيقي باستثناء قلة‬ ‫من المجتمعين‪ ،‬وال توجد رغبة‬ ‫ف ــي ب ـحــث ال ـم ـشــاكــل الـجــوهــريــة‬ ‫وإنـمــا التشبث بظاهر مــا حدث‬ ‫من دون مناقشة أسباب ما آلت‬ ‫إليه االمور"‪.‬‬ ‫وأوض ــح "إنـنــي أود إعالمكم‬ ‫بأني لن أحضر أي اجتماع بهذا‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى م ــن ال ـب ـحــث ال ـ ــذي ال‬

‫يرقى الــى معالجة جــذور األزمــة‬ ‫للوصول بالبلد الى شاطئ األمان‬ ‫والسالم واالستقرار"‪.‬‬

‫الجبوري والجعفري‬ ‫ف ــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬أك ــد رئيسا‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان سـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـج ـ ـبـ ــوري‬ ‫وال ـ ـت ـ ـح ـ ــال ـ ــف الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي وزي ـ ـ ــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة إب ــراه ـي ــم الـجـعـفــري‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـل ــى أهـ ـمـ ـي ــة "ال ـت ـم ـس ــك‬ ‫ب ـ ـم ـ ـشـ ــروع ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والتجربة الديمقراطية وتحمل‬ ‫مسؤولية تصحيح مسار العملية‬ ‫السياسية مهما تطلب هذا األمر‬ ‫من تغييرات وإصالحات بشرط‬ ‫االلتزام بالطرق الدستورية"‪.‬‬ ‫وقال مكتب الجعفري في بيان‪،‬‬ ‫إن األخـ ـي ــر اس ـت ـق ـبــل ف ــي مكتبه‬ ‫ً‬ ‫الجبوري‪ ،‬مبينا أن "اللقاء بحث‬ ‫ال ـت ـطــورات األمـنـيــة والـتــداعـيــات‬ ‫التي شهدتها الساحة السياسية‬ ‫ً‬ ‫م ــؤخ ــرا وت ــأث ـي ــره ــا ف ــي الــوضــع‬ ‫األمـ ـ ـن ـ ــي وجـ ـ ـه ـ ــود الـ ـ ـح ـ ــرب ضــد‬ ‫عصابات داعش اإلرهابية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف البيان أن"الجانبين‬ ‫دع ـ َـوا الــى تـجــاوز األخ ـطــاء التي‬ ‫عـلـقــت بــال ـت ـجــربــة خـ ــال الـفـتــرة‬ ‫الماضية والعمل على عودة األمن‬ ‫واالس ـت ـقــرار إلــى ال ـعــراق وتلبية‬ ‫طـ ـم ــوح ــات ال ـش ـع ــب الـ ـع ــراق ــي"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "الجانبين شــددا على‬ ‫أهمية الحفاظ على وحدة الصف‬ ‫الوطني وهيبة الدولة واستمرار‬ ‫الحوارات والجهود من قبل القوى‬

‫السياسية كافة للخروج بحلول‬ ‫عملية لألزمة الراهنة"‪.‬‬

‫المطلك‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس ائـتــاف‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ص ــال ــح الـمـطـلــك أم ــس‪،‬‬ ‫"طالما أكدنا على ضرورة إصالح‬ ‫العملية السياسية وإخراجها من‬ ‫مربع الطائفية واإلثنية وضرورة‬ ‫بنائها وفق المعايير الوطنية"‪،‬‬ ‫معتبرا أن "رئيس الــوزراء حيدر‬ ‫العبادي قد فقد بوصلة اإلصالح‪،‬‬ ‫بــل األكـثــر مــن ذلــك بــدأ يستخدم‬ ‫ع ـن ــوان اإلص ـ ــاح ل ـحــل مـشــاكـلــه‬ ‫الــداخـلـيــة فــي كتلته‪ ،‬مـمــا أدخــل‬ ‫البلد في سلسلة من األزمات أدت‬ ‫الى انقسام البرلمان‪ ،‬واعتصام‬ ‫المتظاهرين داخــل المؤسسات‬ ‫الدستورية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف المطلك‪" ،‬حــذرنــا من‬ ‫ال ـت ـســويــف وال ـم ـمــاط ـلــة بعملية‬ ‫اإلصـ ـ ــاحـ ـ ــات أو الـ ـقـ ـف ــز عـلـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على المكاسب الحزبية‬ ‫أو الـفـئــويــة الـضـيـقــة"‪ ،‬مبينا أن‬ ‫"اعتصامات األنبار والمحافظات‬ ‫الـســت المنتفضة كــانــت صرخة‬ ‫ش ـع ـب ـيــة وط ـن ـي ــة ب ــوج ــه مـنـهــج‬ ‫العنجهية الـحـكــومـيــة والـفـســاد‬ ‫ا لـ ـم ــا ل ــي واإلداري وا ل ـط ــا ئ ـف ـي ــة‬ ‫المقيتة والـظـلــم ال ــذي وقــع على‬ ‫أبناء الشعب العراقي بوجه عام‬ ‫وأب ـن ــاء تـلــك الـمـحــافـظــات بوجه‬ ‫خاص"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن "ال ـس ـل ـط ــة ب ـ ــدال مــن‬

‫لبنان‪ :‬الحريري يعطي دفعة مسيحية لـ «البيارتة»‬ ‫التقى جعجع لتثبيت التحالف في العاصمة والتنسيق في المناطق األخرى‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫فـ ـ ــي خـ ـ ـط ـ ــوة الف ـ ـ ـتـ ـ ــة‪ ،‬وبـ ـع ــد‬ ‫قـطـيـعــة دام ـ ــت ن ـحــو ‪ 3‬أش ـهــر‪،‬‬ ‫استقبل رئيس الحكومة السابق‬ ‫سعد الحريري في بيت الوسط‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬رئيس حزب‬ ‫"الـ ـق ــوات الـلـبـنــانـيــة" د‪ .‬سمير‬ ‫جعجع‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر مـتــابـعــة إن‬ ‫"االجتماع رسم حدود التنسيق‬ ‫بين قيادتي القوات والمستقبل‬ ‫ور ك ــز عـلــى تفعيل تحالفهما‪،‬‬ ‫سواء في البلديات‪ ،‬حيث تتيح‬ ‫الـظــروف والمعطيات المحلية‬ ‫ت ـش ـك ـيــل لـ ــوائـ ــح م ـش ـت ــرك ــة‪ ،‬أو‬ ‫بالنسبة إلى مشروع االنتخاب‬ ‫المختلط الذي وقع عليه أيضا‬ ‫الحزب التقدمي االشتراكي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن‬ ‫"االن ـت ـخــابــات الـبـلــديــة وقــانــون‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ك ــان ــا م ـح ــور الـلـقــاء‬ ‫بين الرجلين"‪ ،‬مشيرة إلــى أنه‬ ‫"تم التطرق إلى موضوع رئاسة‬ ‫الجمهورية بشكل عمومي من‬ ‫دون ال ـغ ــوص ف ــي الـتـفــاصـيــل‪،‬‬ ‫باعتبار أن لكل منهما موقفه‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف‪ ،‬والـ ـت ــي ل ــم تـنـضــج‬ ‫ظ ــروف الـخــوض فــي تفاصيله‬ ‫بعد"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان ص ـ ـ ـ ـ ـ ــادر ع ــن‬ ‫ال ـح ــري ــري أن "االجـ ـتـ ـم ــاع كــان‬ ‫مناسبة للتأكيد على التحالف‬ ‫بـيــن ال ـق ــوات الـلـبـنــانـيــة وتـيــار‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫الـبـلــديــة فــي ب ـي ــروت‪ ،‬واالت ـفــاق‬ ‫على التنسيق بينهما في سائر‬ ‫المناطق"‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر بأن الحريري‬ ‫يحاول إعطاء زخــم مسيحي لـ‬ ‫"الئحة البيارتة"‪ ،‬التي يدعمها‬ ‫في العاصمة وسط عدم حماسة‬ ‫لها في هذه األوساط‪.‬‬ ‫والتقى جعجع أمس وفدا من‬ ‫"الئحة البيارتة" برئاسة جمال‬ ‫عيتاني‪ ،‬ودع ــا الــى التصويت‬ ‫لـ ـه ــا‪ ،‬ل ـك ـنــه لـ ــم ي ـغ ـفــل اإلشـ ـ ــارة‬ ‫ال ــى أن ــه "ل ــم نـكــن فــي الـسـنــوات‬

‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة م ـ ـ ـسـ ـ ــروريـ ـ ــن جـ ــدا‬ ‫بالمجالس البلدية التي تناوبت‬ ‫على بيروت"‪ ،‬والتي كانت أيضا‬ ‫مدعومة مــن الـحــريــري‪ .‬وحمل‬ ‫ج ـع ـج ــع ال ـ ــوف ـ ــد ع ـ ـ ــدة م ـط ــال ــب‬ ‫أبرزها النفايات والكهرباء‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬زار الـحــريــري‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫م ـط ــران ـي ــة ب ـ ـيـ ــروت ل ـل ـم ــوارن ــة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ال ـت ـق ــى رئـ ـي ــس أس ــاق ـف ــة‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــروت لـ ـلـ ـم ــوارن ــة الـ ـمـ ـط ــران‬ ‫بولس مطر‪ ،‬وشدد على أهمية‬ ‫الـمـنــاصـفــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ـهــا "خــط‬ ‫أحمر‪ ،‬أرســاه الرئيس الشهيد‬ ‫رفيق الحريري"‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أطـلــق وزي ــر العدل‬ ‫المستقيل أش ــرف ري ـفــي أمــس‬ ‫الـمــاكـيـنــة االنـتـخــابـيــة لالئحة‬ ‫«الـمـجـتـمــع ال ـم ــدن ــي» ف ــي وجــه‬ ‫الئ ـح ــة «الـ ـت ــواف ــق ال ـس ـيــاســي»‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬إن ـن ــا ق ــررن ــا واي ــاك ــم ان‬ ‫نخوض معركة االنتخابات‪ ،‬اذ‬ ‫أرادوا أن يفرضوا علينا مجددا‬ ‫ن ـمــوذجــا فــاشــا ت ـحــت ع ـنــوان‬ ‫الـتــوافــق‪ ،‬كما فعلوا فــي المرة‬ ‫السابقة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ن ـ ـق ـ ـبـ ــل‬ ‫بــالـمـحــاصـصــة مـ ـج ــددا‪ ،‬ألنـهــا‬ ‫عبارة عن اجسام ومجموعات‬

‫ً‬ ‫الحريري مستقبال جعجع مساء أمس األول (الوطنية)‬ ‫متجمعة غير متجانسة‪ ،‬وتأخذ‬ ‫ت ــوج ـي ـه ــات م ــن ال ـس ـيــاس ـي ـيــن‪،‬‬ ‫مــا ينعكس سـلـبــا عـلــى العمل‬ ‫البلدي‪ ،‬خصوصا عند اهتزاز‬ ‫الوفاق السياسي»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــوج ـ ـ ــه ال ـ ـ ـ ــى ك ـ ـ ــل الـ ـ ـق ـ ــوى‬

‫السياسية من «تيار المستقبل»‬ ‫ورئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـس ــاب ــق‬ ‫نجيب ميقاتي‪ ،‬والوزير محمد‬ ‫ال ـ ـص ـ ـفـ ــدي والـ ـ ــوزيـ ـ ــر ال ـس ــاب ــق‬ ‫فيصل كــرامــي وأح ـمــد كــرامــي‪،‬‬ ‫والـقــوى الطرابلسية قــائــا‪« :‬ال‬

‫أريد اي مكسب شخصي‪ ،‬بل ان‬ ‫مصلحة ا هـلــي فــي المدينتين‬ ‫فــوق كــل اعتبار‪ ،‬فابتعدوا عن‬ ‫المصالح الضيقة والصغيرة‪،‬‬ ‫وأتمنى أن تعيدوا النظر فيما‬ ‫تفعلونه»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ريفي‪ :‬فرنجية «مسؤول معنويا» في اغتيال الحريري وقد يستدعى‬ ‫نـقـلــت صـحـيـفــة "روزالـ ـي ــوس ــف" الـيــومـيــة‬ ‫التابعة للمجلة المصرية التي تحمل االسم‬ ‫نـفـســه‪ ،‬فــي عــددهــا ال ـصــادر أم ــس‪ ،‬عــن وزيــر‬ ‫العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي‪ ،‬قوله‬ ‫إن زع ـيــم ت ـيــار "الـ ـم ــردة" سـلـيـمــان فــرنـجـيــة‪،‬‬ ‫الـمــرشــح مــن قبل تـيــار "المستقبل" بزعامة‬ ‫ً‬ ‫سعد الحريري‪" ،‬مسؤول معنويا في قضية‬ ‫اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ‪ ،2005‬ل ـكــونــه ك ــان وزيـ ـ ــرا ل ـلــداخ ـل ـيــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أنه قد يستدعى للمثول أمام المحكمة‬ ‫الدولية الخاصة بلبنان‪.‬‬ ‫وأوضــح ريفي أنــه "سبقت عملية اغتيال‬ ‫ً‬ ‫الحريري خطوتان رئيسيتان‪ ،‬أوال‪ ،‬إقصاء كل‬ ‫الضباط المقربين من الحريري عن المواقع‬

‫قطر واإلمارات لتعزيز‬ ‫التعاون الثنائي‬

‫استعرض أمير دولة قطر‬ ‫الشيخ تميم بن حمد‬ ‫أمس خالل استقباله‬ ‫وزير الخارجية اإلماراتي‬ ‫الشيخ عبدالله بن زايد‬ ‫العالقات الثنائية بني‬ ‫البلدين وسبل دعمها‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫وفي إطار اجتماعات‬ ‫اللجنة العليا القطرية‪-‬‬ ‫االماراتية في دورتها‬ ‫السادسة‪ ،‬وقع وزير‬ ‫الخارجية القطري الشيخ‬ ‫محمد آل ثاني مع بن زايد‬ ‫أمس عددًا من االتفاقيات‬ ‫ومذكرات التفاهم لدعم‬ ‫وتعزيز التعاون الثنائي‬ ‫بني البلدين‪.‬‬

‫عراقيون شيعة خارج مرقد اإلمام الكاظم في الكاظمية في ذكرى وفاته أمس (أ ف ب)‬

‫عالوي‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫األمنية المهمة‪ ،‬وثانيا‪ ،‬تخفيض عدد عناصر‬ ‫ً‬ ‫الحراسة الشخصية للحريري‪ ،‬طبعا هذا ال‬ ‫يعني أنه لو بقي العدد لما كان االغتيال‪ ،‬لكن‬ ‫كانت هناك إجراءات تمهيدية الغتياله‪ .‬وإذا‬ ‫كــان الـنـظــام ال ـســوري يهيئ وقتها الغتيال‬ ‫الـحــريــري‪ ،‬فــإن مــا تــم مــن خـطــوات تمهيدية‬ ‫على المستوى األمني كلها كانت مسؤولية‬ ‫سليمان فرنجية"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه "ليس بالضرورة أن فرنجية‬ ‫كان يعلم بخطة اغتيال الحريري‪ ،‬إنما كان‬ ‫ينفذ أوامــر النظام السوري الذي اتخذ قرار‬ ‫االغ ـت ـي ــال‪ ،‬بـيـنـمــا ق ــام ح ــزب ال ـلــه بالتنفيذ‪.‬‬ ‫األج ـه ــزة األم ـن ـيــة ال ـتــي كــانــت ت ــدور بالفلك‬ ‫السوري وقت االغتيال مسؤولة عما حدث‪،‬‬

‫وهناك مسؤولية على وزير الداخلية‪ ،‬لذلك‬ ‫أجد أن وزير الداخلية قد ُيستدعي لمحكمة‬ ‫ً‬ ‫الحريري أيضا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال عن مدى استعداد "حزب‬ ‫الله" لتفجير الوضع في لبنان إذا ما استدعي‬ ‫األمين العام للحزب حسن نصرالله في قضية‬ ‫اغتيال الحريري للمثول أمام المحكمة‪ ،‬قال‬ ‫ري ـفــي‪" :‬ال ـعــدالــة وحــدهــا هــي الـتــي ستحمي‬ ‫لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬وال نـ ـ ــرى أي اس ـ ـت ـ ـقـ ــرار أمـ ـن ــي وال‬ ‫اجتماعي بال إقامة العدالة‪ .‬معادلتنا هي أن‬ ‫العدالة تعطي االستقرار‪ ،‬بينما يرى الحزب‬ ‫أن العدالة توصل إلى الحرب األهلية‪ .‬سنقيم‬ ‫العدالة مهما كلفنا األمر حتى ال يرث أوالدنا‬ ‫ميال للثأر أو االنتقام"‪.‬‬

‫أن ت ـت ـجــه ن ـح ــو ت ـل ـب ـيــة م ـطــالــب‬ ‫ال ـم ـت ـظــاهــريــن ال ـت ــي أك ـ ــدت على‬ ‫شـ ــرع ـ ـي ـ ـت ـ ـهـ ــا ق ـ ـ ــام ـ ـ ــت ب ـق ـم ـع ـه ــا‬ ‫مستخدمة أبشع وسائل القمع"‪،‬‬ ‫مبينا أن التغيير الشكلي وبقاء‬ ‫ذات المنهج بعد انتخابات ‪2014‬‬ ‫ولــد إحـبــاطــا لــدى أبـنــاء الشعب‬ ‫ال ـعــراقــي‪ ،‬خــاصــة بـعــد اسـتـمــرار‬ ‫االنهيارات األمنية‪ ،‬وتمدد تنظيم‬ ‫"داعش" اإلرهابي وتنامي ظاهرة‬ ‫الـ ـس ــاح ال ـم ـن ـف ـلــت خـ ـ ــارج إط ــار‬ ‫الدولة‪ ،‬والفساد المالي واإلداري"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح‪" ،‬إن ـ ـنـ ــا فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ـ ــذي ن ــؤي ــد ف ـي ــه ح ــق ال ـت ـظــاهــر‬ ‫ال ـس ـل ـم ــي وحـ ــريـ ــة ال ـت ـع ـب ـيــر عــن‬ ‫الـ ــرأي ب ــل نـشـجـعــه ون ــدع ــو إلـيــه‬ ‫كوسيلة ضاغطة على الحكومة‬ ‫وال ـك ـت ــل ال ـس ـيــاس ـيــة الـمـتـمـسـكــة‬ ‫بالمحاصصة الطائفية‪ ،‬نحذر‬ ‫من توظيف التظاهرات ومعاناة‬ ‫الـ ـن ــاس ب ـغ ـيــة ت ـح ـق ـيــق مـصــالــح‬ ‫س ـي ــاس ـي ــة ألحـ ـ ـ ــزاب وكـ ـت ــل عـلــى‬ ‫حساب مصالح الشعب"‪.‬‬ ‫وط ــال ــب رئ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫ب ــ"إرســال كتاب سحب الثقة عن‬ ‫العبادي فــورا‪ ،‬وتشكيل حكومة‬ ‫إنقاذ وطني وفق معايير الكفاءة‬ ‫وال ـمــواط ـنــة‪ ،‬وال ـع ـمــل ال ـجــاد من‬ ‫أجـ ـ ــل إع ـ ـ ـ ــادة الـ ـتـ ـئ ــام ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫ال ـع ــراق ــي بـغـيــة ال ـت ـصــويــت على‬ ‫حكومة اإلنقاذ"‪.‬‬ ‫وأكــد المطلك "ض ــرورة القيام‬ ‫بسياسة مراجعة شاملة لمجمل‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــة الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة وإعـ ـ ـ ــادة‬ ‫صياغتها بعقد سياسي جديد‬

‫نواته وطنية ال طائفية"‪ ،‬مشددا‬ ‫على "الــدعــم الكامل للتظاهرات‬ ‫المنادية باإلصالح‪ ،‬مع تحفظنا‬ ‫على دخول األجندات الحزبية أو‬ ‫الكتلوية عليها"‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــب األم ـ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‬ ‫والجامعة العربية ودول االتحاد‬ ‫األوربـ ــي بــ"تـقــديــم الــدعــم الكامل‬ ‫ومساعدة أبناء الشعب العراقي‬ ‫فـ ــي م ـس ـع ــاه ب ـت ـش ـك ـيــل ح ـكــومــة‬ ‫اإلنقاذ"‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬أظهرت مقاطع فيديو‬ ‫مـهــاجـمــة مـتـظــاهــريــن غاضبين‬ ‫لـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــرات حـ ــزب ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي م ــدي ـن ــة‬ ‫الــديــوان ـيــة‪ ،‬منها مـقــر التحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬وتخريب محتوياتها‪.‬‬ ‫واقتحم المتظاهرون مقر حزب‬ ‫"الدعوة"‪ ،‬وأسقطوا صور رئيس‬ ‫ال ــوزراء السابق نــوري المالكي‪،‬‬ ‫كما هاجموا مقر المجلس األعلى‬ ‫اإلسالمي برئاسة عمار الحكيم‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أفـ ـ ـ ــادت‬ ‫الـ ـش ــرط ــة الـ ـع ــراقـ ـي ــة ب ـم ـق ـتــل ‪25‬‬ ‫عراقيا أمس‪ ،‬وإصابة ‪ 41‬آخرين‬ ‫فــي سلسلة انـفـجــارات شهدتها‬ ‫مناطق متفرقة في مدينة بغداد‪،‬‬ ‫كان أعنفها حادث تفجير سيارة‬ ‫مفخخة استهدفت مواكب الزوار‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ــي إحـ ـي ــاء ذك ــرى‬ ‫مـقـتــل اإلمـ ــام مــوســى بــن جعفر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راح ضحيتها ‪ 22‬مدنيا وأصيب‬ ‫‪ 30‬آخرون‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫الصومال يستقبل دفعة‬ ‫من الجنود البريطانيين‬

‫أعلنت وزارة الدفاع‬ ‫البريطانية أمس وصول‬ ‫أول دفعة من جنودها إلى‬ ‫الصومال ضمن بعثة األمم‬ ‫املتحدة ملساعدة بعثة‬ ‫االتحاد االفريقي (أميسوم)‬ ‫في إعادة االستقرار‬ ‫ومواجهة تهديدات حركة‬ ‫«الشباب»‪.‬‬ ‫وأوضح وزير الدفاع‬ ‫مايكل فالون أن الجنود‬ ‫البريطانيني من الوحدة‬ ‫األولى للتدريبات‬ ‫العسكرية سيقدمون‬ ‫املساعدات الطبية‬ ‫واللوجستية والهندسية‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن عددهم سيرتفع‬ ‫قبل نهاية العام إلى نحو‬ ‫‪ 70‬التزامًا من بريطانيا‪،‬‬ ‫التي تشارك بأكثر من‬ ‫‪ 600‬عسكري في بعثات‬ ‫األمم املتحدة‪ ،‬لدعم جهود‬ ‫مكافحة «االرهاب» في أي‬ ‫منطقة‪.‬‬

‫فنزويال‪ :‬المعارضة تبدأ إجراءات‬ ‫إقالة مادورو عبر االستفتاء‬

‫«وريث شافيز» يسعى إلى المماطلة ويدعو أنصاره للتمرد‬ ‫في ضربة جديدة لليسار الشعبوي األميركي‬ ‫الجنوبي‪ ،‬بدأ تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية"‬ ‫الـفـنــزويـلــي ال ـم ـعــارض‪ ،‬وال ــذي يملك أغـلـبـيــة في‬ ‫ً‬ ‫البرلمان‪ ،‬إجراء أساسيا للمضي بتنظيم استفتاء‬ ‫لعزل الرئيس نيكوالس مادورو عن السلطة‪.‬‬ ‫وبعد جمعه ‪ 2.5‬مليون توقيع خالل يومين‪ ،‬أي‬ ‫أكثر بعشر مرات من الحد األدنــى المطلوب‪ ،‬قدم‬ ‫تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" هذه التواقيع‬ ‫إلى اللجنة االنتخابية الوطنية‪ ،‬المعروفة بقربها‬ ‫مــن نظام م ــادورو‪ ،‬الــذي تسلم الحكم‪ ،‬بعد وفــاة‬ ‫الرئيس الراحل هوغو شافيز‪ ،‬كونه نائبه‪.‬‬ ‫وقال إنريكي كابريليس أحد قادة المعارضة إن‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كهذا خالل بضع ساعات هو "رقم قياسي‬ ‫عالمي على األرجح"‪ ،‬وأضاف المرشح‪ ،‬الذي هزم‬ ‫في االنتخابات الرئاسية في ‪" ،2013‬أنه في الوقت‬ ‫نفسه دليل مهم على اننا ‪ -‬نحن الفنزويليين ‪-‬‬ ‫نختار الطريق الدستوري والديمقراطي والسلمي‪،‬‬ ‫ونــريــد ان ن ـقــرر طــريـقـنــا وتـصــويـتـنــا ومستقبل‬ ‫بلدنا"‪.‬‬ ‫وستتحقق اللجنة الوطنية االنتخابية ما اذا‬ ‫كان الحد االدنــى المحدد من األصــوات (‪ 195‬الفا‬ ‫و‪ ،721‬أي واحد في المئة من الناخبين) قد تحقق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وستدعو الناخبين إلى تأكيد خيارهم شخصيا‪،‬‬ ‫من خالل البصم قبل البدء بعملية تحقق أخيرة‪.‬‬ ‫ويمكن لكل هــذه االج ــراء ات ان تستمر شهرا‪،‬‬ ‫إن لــم يكن أكـثــر‪ ،‬إذا حــاولــت اللجنة االنتخابية‬ ‫تأخيرها‪ .‬وبعد ذلك تنتقل المعارضة إلى مرحلة‬ ‫ثانية‪ ،‬وهي جمع اربعة ماليين صوت خالل ثالثة‬ ‫أيام للدعوة إلى االستفتاء‪.‬‬ ‫وإلقصاء مادورو‪ ،‬يجب ان يتجاوز عدد الذين‬ ‫يصوتون بنعم ‪ 7.5‬ماليين ناخب‪ ،‬الذين عبروا‬ ‫عــن تأييدهم لــه فــي االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة التي‬ ‫جرت في ‪.2013‬‬ ‫وف ــي ح ــال ج ــرى االسـتـفـتــاء‪ ،‬فسيكون الثاني‬ ‫في تاريخ فنزويال‪ ،‬بعد التصويت حول الرئيس‬ ‫السابق الراحل هوغو تشافيز (‪ ،)2013-1999‬الذي‬ ‫اخفق في تحقيق هدفه عام ‪.2004‬‬ ‫وترغب المعارضة بتنظيم االستفتاء قبل ‪10‬‬ ‫يناير‪ ،‬يوم الذكرى الرابعة لوالية تشافيز‪ ،‬التي‬ ‫يفترض ان يكملها مادورو إلى ‪ 6‬سنوات‪.‬‬ ‫وإذا جـ ــرى االس ـت ـف ـت ــاء ق ـبــل ذل ـ ــك‪ ،‬فـسـتـتــوجــه‬ ‫فنزويال إلــى انتخابات جــديــدة‪ .‬لكن اعتبارا من‬ ‫‪ 10‬يناير‪ ،‬لن يؤدي أي استفتاء سوى إلى نتيجة‬ ‫واحــدة‪ ،‬هي أن يحل محل مــادورو نائب الرئيس‬ ‫اريستوبولو ايستوريز‪ ،‬الذي ينتمي إلى حزبه‪.‬‬

‫مادورو يحمل حبة مانجو رماها عليه مناصر‬ ‫ً‬ ‫مكتوبا عليها عبارة داعمة له أمس (اي بي ايه)‬ ‫وقال أوجينيو مارتينيز إن الحكومة ستفعل‬ ‫على االرجح كل شيء‪ ،‬البطاء العملية‪ ،‬بلجوئها‬ ‫مـثــا إل ــى الـقـضــاء‪ ،‬لـلـتــذرع بـمـخــالـفــات فــي جمع‬ ‫التواقيع‪.‬‬ ‫وحذر مادورو من أن الدستور يسمح له بتعليق‬ ‫"ال ـت ـحــركــات ذات الـطــابــع االن ـت ـخــابــي"‪ ،‬فــي حالة‬ ‫الطوارئ االقتصادية التي فرضها في يناير على‬ ‫الرغم من احتجاجات البرلمان‪.‬‬ ‫وال يـ ــزال ال ــوري ــث ال ـس ـيــاســي لـشــافـيــز يتمتع‬ ‫ب ـصــاح ـيــات واسـ ـع ــة‪ ،‬ويـسـيـطــر ع ـلــى الـحـكــومــة‬ ‫ومعظم المؤسسات‪ .‬ودعا أمس األول انصاره إلى‬ ‫تمرد سلمي‪ ،‬حتى اذا نجح االستفتاء حول اقالته‪.‬‬ ‫وق ــال أم ــام آالف المتظاهرين الــذيــن تجمعوا‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة ع ـيــد ال ـع ـم ــال ال ـع ــال ـم ــي‪" :‬اذا تمكنت‬ ‫االق ـل ـي ــة الـمـتـحـكـمــة ي ــوم ــا م ــا م ــن ف ـعــل شـ ــيء ما‬ ‫ض ــدي‪ ،‬وتمكنت مــن االسـتـيــاء على هــذا القصر‬ ‫الجمهوري‪ ،‬بطريقة أو بأخرى‪ ،‬فإني آمركم بأن‬ ‫تعلنوا التمرد واضراب عام مفتوح حتى االنتصار‬ ‫عـلــى االولـيـغــارشـيــة"‪ ،‬علما أن الـمـعــارضــة تملك‬ ‫اغلبية نيابية‪.‬‬ ‫وخالل التظاهرة التقليدية التي تجري في عيد‬ ‫العمال‪ ،‬قــال م ــادورو الــذي حــاول تلميع صورته‬ ‫بزيادة األجور بنسبة ‪ 30‬في المئة‪ ،‬إن قطع المياه‬ ‫تضحية ضرورية‪.‬‬ ‫(كراكاس‪-‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫الجارالله‪ :‬ال أفكار كويتية‪ ...‬واألطراف متمسكة بالقرار ‪2216‬‬ ‫• هادي يلتقي الزياني وسط تقارير عن تحرك خليجي • وفد الحكومة ممتعض من حديث صالح‬ ‫الكويت ‪ -‬ناصر المانع‬

‫نفت الكويت تقديم مبادرة لدفع‬ ‫األطراف اليمنية إلى مواصلة‬ ‫التفاوض‪ ،‬في وقت تصاعد‬ ‫الحديث عن تحرك خليجي‬ ‫إلعطاء دفعة للمشاورات‪،‬‬ ‫بعد يوم من انسحاب الوفد‬ ‫الحكومي من الجلسات المباشرة‬ ‫مع المتمردين‪.‬‬

‫خطة لتأمين مطار‬ ‫عدن وإعادة تشغيله‬ ‫خالل أيام‬

‫ب ـ ـعـ ــد ي ـ ـ ـ ــوم م ـ ــن تـ ـعـ ـلـ ـي ــق وفـ ــد‬ ‫الـحـكــومــة اليمنية الـمـعـتــرف بها‬ ‫ً‬ ‫دول ـ ـيـ ــا م ـش ــارك ـت ــه ف ــي الـ ـلـ ـق ــاءات‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــرة م ــع ال ــوف ــد ال ـم ـش ـتــرك‬ ‫ال ــذي يـضــم جـمــاعــة "أن ـصــار الـلــه"‬ ‫الحوثية و"المؤتمر الشعبي العام"‬ ‫ب ــزع ــام ــة ع ـلــي ص ــال ــح‪ ،‬أكـ ــد نــائــب‬ ‫وزيــر الخارجية خالد الجارالله‬ ‫أنــه "ال تــوجــد لــدى الـكــويــت أفكار‬ ‫لـطــرحـهــا ف ــي مـ ـش ــارورات الـســام‬ ‫اليمنية باعتبارها دولــة مضيفة‬ ‫للمحادثات"‪.‬‬ ‫ون ـف ــى ال ـج ــارال ـل ــه‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬على‬ ‫ه ــام ــش م ـشــارك ـتــه ف ــي االج ـت ـمــاع‬ ‫التنسيقي السابع لمجموعة كبار‬ ‫المانحين لدعم الشعب السوري‬ ‫في الكويت‪ ،‬أن يكون قــرار تعليق‬ ‫مشاركة الــوفــد اليمني الحكومي‬ ‫في مـشــاورات السالم في الكويت‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ــروج ـ ــا ع ـل ــى م ــرج ـع ـي ــات قـ ــرار‬ ‫مجلس األمن رقم ‪ 2216‬والمبادرة‬ ‫الـخـلـيـجـيــة وآل ـيــات ـهــا الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫وم ـ ـخـ ــرجـ ــات ال ـ ـ ـحـ ـ ــوار ال ــوطـ ـن ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال إن "هناك تمسكا من جميع‬ ‫األطـ ـ ـ ـ ــراف ال ـي ـم ـن ـي ــة ب ـمــرج ـع ـيــات‬ ‫ال ـق ــرار ‪ 2216‬وال ـ ـقـ ــرارات األخ ــرى‬ ‫ذات الصلة"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن "ال ـم ـش ــاورات اليمنية‬ ‫شــأنـهــا ش ــأن أي م ـش ــاورات قابلة‬ ‫للتعثر أو االستمرار‪ ،‬ولكن المهم‬ ‫أن هناك زخما عاليا وحرصا على‬ ‫تحقيق األ ط ــراف اليمنية خطوة‬ ‫اي ـجــاب ـيــة ف ــي الـ ـمـ ـش ــاورات‪ ،‬وهــو‬ ‫ما يبعث على االرتـيــاح والتفاؤل‬ ‫بشأن التوصل إلى اتفاق يؤسس‬

‫قوات يمنية تستعرض داخل مقر وزارة الدفاع بخور مكسر في عدن أمس األول (أ ف ب)‬ ‫لحل توافقي للصراع بعد أن قدمت‬ ‫جميع األطــراف اليمنية للوسيط‬ ‫األممي تصوراتها ورؤاها لإلطار‬ ‫العام الذي اقترحته األمم المتحدة‬ ‫حول هيكلة وإطار العمل للمحاور‬ ‫السياسية واألمنية واالقتصادية‬ ‫في المرحلة المقبلة"‪.‬‬ ‫واوضح ان هذه الرؤى "ستكون‬ ‫محل نقاش للوصول الى التوافق‬

‫عن الخطط األمنية المنفذة من قبل أجهزة وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬من خالل اإلجراءات األمنية والمرورية‪،‬‬ ‫وتم شرح التحضيرات واالستعدادات المتخذة‬ ‫لتأمين المؤتمر‪.‬‬ ‫واعتبر وزيــر الداخلية أن الــوفــود المشاركة‬ ‫في مشاورات السالم اليمنية في بلدهم الثاني‬ ‫دولة الكويت ضيوف صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬ويـجــب أن تترجم خطة‬ ‫الـعـمــل الـمــوضــوعــة عـلــى أرض ال ــواق ــع مــن أجــل‬ ‫أمنهم وسالمتهم‪.‬‬

‫المأمول‪ ،‬وبما يساعد على تسوية‬ ‫االزم ـ ـ ــة وان ـ ـهـ ــاء م ـع ــان ــاة الـش ـعــب‬ ‫اليمني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـلــى سـ ــؤال ح ــول مــوعــد‬ ‫ان ـ ـت ـ ـه ـ ــاء ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاورات ق ـ ـ ـ ــال "ال‬ ‫اس ـت ـط ـي ــع ت ـح ــدي ــد ج ـ ـ ــدول زم ـنــي‬ ‫ل ـه ــذه الـ ـمـ ـش ــاورات ون ـح ــن كــدولــة‬ ‫مضيفة نتطلع إلى أن تحقق نتائج‬ ‫ايجابية"‪ .‬وعــن لقائه قيادات وفد‬ ‫"أنصار الله" و"المؤتمر الشعبي"‬ ‫أوض ــح الـجــارلـلــه أن ال ـل ـقــاء يعقد‬ ‫بشكل متكرر‪.‬‬

‫تحرك خليجي‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬ت ــرددت أنـبــاء‬ ‫عـ ــن ت ـ ـحـ ــرك عـ ـ ــدة عـ ــواصـ ــم لـ ــدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي للضغط‬ ‫عـلــى األ طـ ــراف اليمنية لمواصلة‬ ‫االن ـخ ــراط فــي م ـش ــاورات الـكــويــت‬ ‫التي انطلقت في ‪ 21‬أبريل الماضي‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ال ـت ـق ــى الــرئ ـيــس‬ ‫الـ ـيـ ـمـ ـن ــي ع ـ ـبـ ــدربـ ــه ه ـ ـ ـ ــادي ب ـم ـقــر‬ ‫إقــام ـتــه ف ــي الـعــاصـمــة الـسـعــوديــة‬ ‫الرياض‪ ،‬أمين عام مجلس التعاون‬

‫الخليجي د‪ .‬عبداللطيف الزياني‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــرى خـ ـ ــال ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء م ـن ــاق ـش ــة‬ ‫مـسـتـجــدات االوض ـ ــاع الـسـيــاسـيــة‬ ‫ف ــي ال ـي ـمــن والـ ـع ــاق ــات الـيـمـنـيــة‪-‬‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫وث ـم ــن ه ـ ــادي ف ــي ب ـي ــان عـقــب‬ ‫االجتماع جهود مجلس التعاون‬ ‫ف ــي الـ ــوقـ ــوف إلـ ــى ج ـ ــوار الـشـعــب‬ ‫ً‬ ‫ال ـي ـم ـنــي‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن "الــوفــد‬ ‫الـحـكــومــي ي ـشــارك فــي م ـشــاورات‬ ‫الكويت بنية صادقة لحقن الدماء‬ ‫وتجنب الــدمــار ويتمسك بتنفيذ‬ ‫قـ ــرارات الـشــرعـيــة الــدولـيــة إلع ــادة‬ ‫السالم"‪.‬‬ ‫الـ ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬قـ ـ ــال وزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لشؤون مجلس النواب والشورى‬ ‫الـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــي ع ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــان مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــي إن‬ ‫الـ ـمـ ـف ــاوض ــات م ـع ـل ـقــة م ــن جــانــب‬ ‫الـحـكــومــة ل ــ"إف ـســاح الـمـجــال أمــام‬ ‫الـمـبـعــوث األم ـمــي إسـمــاعـيــل ولــد‬ ‫الشيخ للضغط على الطرف اآلخر‬ ‫م ــن أجـ ــل ت ـث ـب ـيــت ال ـه ــدن ــة ووق ــف‬ ‫خروقات اتفاق وقف إطالق النار"‪.‬‬ ‫وكــان الوفد الحكومي اشترط‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬انـسـحــاب الحوثيين‬

‫اشتباكات‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه األثـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء‪ ،‬ت ــواص ـل ــت‬ ‫خروقات الهدنة السارية في اليمن‬ ‫منذ الـعــاشــر مــن أبــريــل الماضي‪،‬‬ ‫واندلعت معارك عنيفة بين قوات‬ ‫الـجـيــش مــن جـهــة و"أن ـص ــار الـلــه"‬ ‫وقـ ـ ـ ــوات ص ــال ــح مـ ــن ج ـه ــة أخـ ــرى‬

‫تشهد والي ــة إنــديــانــا الجنوبية اليوم‬ ‫انتخابات تمهيدية للرئاسة األميركية‪ ،‬تعد‬ ‫مصيرية للمرشح الشعبوي دونالد ترامب‬ ‫الذي يتوقع أن يحسم المعركة مبدئيا‪ ،‬لكن‬ ‫ال يمكنه حسم فوزه حسابيا قبل انتخابات‬ ‫كاليفورنيا في ‪ 7‬يونيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـم ـل ــك ت ــرام ــب ح ــال ـي ــا ‪ 950‬م ـن ــدوب ــا‪،‬‬ ‫ويتطلب نيله ترشيحه الحزب الجمهوري‬ ‫ً‬ ‫حـصــولــه عـلــى ‪ 1237‬م ـن ــدوب ــا‪ .‬ويتنافس‬ ‫المرشحون الجمهوريون في إنديانا على‬ ‫‪ 57‬مـنــدوبــا‪ .‬ويعني ذلــك انــه فــي حــال فاز‬ ‫ترامب فإن ذلك سيمنحه ‪ 1007‬مناديب فقط‪.‬‬ ‫وتشكل إنديانا الفرصة األخيرة لسناتور‬ ‫تكساس المحافظ المتشدد تيد كروز لوقف‬ ‫تــرامــب‪ ،‬وهــو راه ــن بكل مــا لــديــه فــي هذه‬ ‫الــواليــة‪ ،‬ووص ــل الــى حــد اختيار مرشحة‬ ‫لـمـنـصــب ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس ه ــي مـنــافـسـتــه‬ ‫الـســابـقــة فــي الـسـبــاق الـجـمـهــوري كــارلــي‬ ‫ف ـي ــوري ـن ــا‪ ،‬ســاع ـيــا إلحـ ـي ــاء حـمـلــة تـ ــراوح‬ ‫مكانها‪.‬‬ ‫غير أن ترامب اعتبر أن "األمر انتهى‪ .‬ال‬ ‫يمكن لكروز أن يفوز‪ .‬لم يحصل على شيء‪،‬‬ ‫وهــو متأخر بفارق كبير"‪ ،‬في وقــت توقع‬ ‫اسـتـطــاع ل ـلــرأي ف ــوز تــرامــب فــي انــديــانــا‬ ‫بفارق ‪ 15‬نقطة على كروز‪.‬‬

‫غير أن األخير رد عبر شبكة إخبارية أن ال‬ ‫أحــد حصل على ال ــ‪ 1237‬مندوبا المطلوبين‬ ‫للمؤتمر الـجـمـهــوري فــي كليفالند بـيــن ‪18‬‬ ‫و‪ 21‬يوليو‪.‬‬ ‫وأمــس األول تصاعدت نبرة الحملة وقام‬ ‫ت ــرام ــب بـمـهــاجـمــة مـنــافـسـتــه الــديـمـقــراطـيــة‬ ‫هيالري كلينتون وكروز على السواء‪.‬‬ ‫وعن كلينتون‪ ،‬قال ترامب في لقاء تلفزيوني‬ ‫"ك ــان أداؤه ـ ــا سيئا مــن ع ــدة نـ ــواح‪ ،‬حـتــى أن‬ ‫النساء ال يؤيدنها‪ .‬ولكنها تلعب ورقة المرأة‪،‬‬ ‫وســأبـلـغـكــم خ ــال س ـتــة أش ـهــر م ــا اذا كــانــت‬ ‫ستلعبها بشكل جيد‪ ،‬ولكن ال أعتقد ذلك"‪.‬‬

‫ساندرز يعتمد على مفاجأة‬ ‫ديمقراطيا‪ ،‬وجه بيرني ساندرز المرشح‬ ‫لتمثيل الحزب الديمقراطي في السباق إلى‬ ‫الـبـيــت األب ـي ــض‪ ،‬ن ــداء إل ــى ك ـبــار الـمـنــدوبـيــن‬ ‫ال ــذي ــن يـمـكـنـهــم تــرج ـيــح ال ـك ـفــة ع ـنــد تعيين‬ ‫ال ـح ــزب رسـمـيــا مــرش ـحــه‪ ،‬ف ــي وق ــت ب ــات من‬ ‫شبه المحسوم نيل كلينتون الترشيح ما لم‬ ‫تحصل مفاجأة‪.‬‬ ‫كما قال أمس عبر حسابه في تويتر "يبنغي‬ ‫على الشركات التوقف عن إرسال وظائفنا إلى‬ ‫الصين بينما نبحث عن وظائف هنا"‪.‬‬

‫وأضاف‪" :‬أريد من وول ستريت أن ترسل‬ ‫أبـنــاء نــا إلــى ال ـمــدارس والـجــامـعــات مــن غير‬ ‫رسوم"‪ ،‬داعيا إلى تقديم قروض ميسرة لشراء‬ ‫السيارات والمنازل‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد فـ ــوز ك ـل ـي ـن ـتــون ف ــي ‪ 4‬ان ـت ـخــابــات‬ ‫تمهيدية الثالثاء الماضي قــال ساندرز إنه‬ ‫"من شبه المستحيل لكلينتون الحصول على‬ ‫تأييد أغلبية المندوبين قبل ‪ 14‬يونيو‪ ،‬موعد‬ ‫انتهاء االنتخابات التمهيدية‪ ،‬بالمندوبين‬ ‫الملتزمين فقط"‪.‬‬ ‫وتــوجــه س ــان ــدرز خ ــال مــؤتـمــر صحافي‬ ‫أمس األول في واشنطن‪ ،‬الى كبار المندوبين‪،‬‬ ‫متوقعا منافسة شديدة لحسم الترشيح خالل‬ ‫مــؤتـمــر ال ـحــزب الــديـمـقــراطــي‪ .‬والـمـنــدوبــون‬ ‫الملتزمون هم الذين يختارهم الناخبون في‬ ‫االقتراع التمهيدي مباشرة‪ .‬أما المندوبون‬ ‫الكبار ويبلغ عددهم نحو ‪ ،700‬فهم مسؤولو‬ ‫الحزب الديمقراطي وأعضاؤه المنتخبون من‬ ‫نواب وغيرهم الذين يحق لهم التصويت في‬ ‫مؤتمر الحزب في فيالدلفيا في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وتتقدم كلينتون على ســانــدرز بـفــارق ال‬ ‫يمكنه تجاوزه‪ ،‬بفضل دعم أكثر من ‪ 500‬من‬ ‫كبار المندوبين الذين أعلنوا دعمهم لها‪.‬‬ ‫وهــذا الـفــارق كبير إلــى درجــة انــه يتطلب‬ ‫م ــن س ــان ــدرز ل ـي ــس ف ـقــط الـ ـف ــوز ع ـل ـي ـهــا فــي‬

‫تصفية بن الدن مباشر على «تويتر» بعد ‪ 5‬سنوات‬ ‫بمناسبة ذكرى تصفية أسامة بن الدن‪ ،‬بثت "سي آي ايه"‬ ‫أمس بفارق ‪ 5‬سنوات "تغطية تويتر مباشرة" لهجوم وحدة‬ ‫القوات الخاصة األميركية على مسكن زعيم تنظيم "القاعدة"‬ ‫في باكستان‪.‬‬ ‫وأعلنت "سي آي ايه" في تغريدة "إحياء للذكرى الخامسة‬ ‫لعملية اسامة بن الدن في ابوت اباد‪ ،‬سنغطي الهجوم عبر‬ ‫تويتر كما لو انه حدث اليوم"‪ ،‬ناشرة سلسلة من التغريدات‬ ‫حول سير العملية التي نفذت ليل األول إلى الثاني من مايو‬ ‫‪.2011‬‬ ‫ومن أبــرز ما تضمنته هذه التغريدات المرفقة بهاشتاغ‬ ‫‪#‬غــارة اسامة بن الدن‪ ،‬الصورة الشهيرة للرئيس األميركي‬ ‫بــاراك أوباما يتابع التطورات مع عدد من كبار المسؤولين‬ ‫في "قاعة األزمات" في البيت األبيض‪.‬‬ ‫وأثارت هذه التغطية المباشرة ردود فعل لم تكن إيجابية‬ ‫كلها‪ ،‬فكتب كريس نايت "هل سنغطي أيضا هيروشيما في‬ ‫‪ 6‬اغسطس؟ ام ان ذلــك لــن يكون الئ ـقــا؟"‪ ،‬غير أن آخــريــن من‬ ‫مستخدمي موقع "تويتر" تابعوا التغريدات بحماسة وكتب‬ ‫توبي ناب "ان نرى السي اي ايه تعيد احياء الغارة على بن‬ ‫الدن اليوم على تويتر يذكرني مدى اعتزازي بالرجال والنساء‬ ‫الذين يقومون بهذا العمل‪ .‬أشكركم"‪.‬‬ ‫وبعد خمس سنوات على عملية القوات الخاصة األميركية‪،‬‬ ‫في ما يلي استعراض األطراف الرئيسيين في هذه الغارة التي‬ ‫شكلت منعطفا اساسيا في مكافحة تنظيم القاعدة‪ .‬لخص‬ ‫احد الشعارات غير الرسمية في حملة الرئيس االميركي باراك‬ ‫اوباما العادة انتخابه عام ‪ ،2012‬حصيلة واليته االولى كما‬ ‫يلي "اسامة بن الدن قتل‪ ،‬وجنرال موتورز على قيد الحياة"‪.‬‬ ‫وقدد سدد أوباما ضربة كبرى الى تنظيم القاعدة بتصفية‬ ‫رأسه في عملية ابوت اباد‪ ،‬إال أن القوات االميركية التزال في‬

‫من معسكر العماليق في عمران‪،‬‬ ‫والحصول على ضمانات باحترام‬ ‫اتفاق الهدنة لمعاودة المحادثات‬ ‫المباشرة‪ ،‬إال أن المبعوث األممي‬ ‫قـ ـ ــال إنـ ـ ــه ي ـم ـك ــن ح ــال ـي ــا م ـتــاب ـعــة‬ ‫التفاوض من دون لقاءات مباشرة‬ ‫بين األطراف‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدثـ ــت قـ ـ ـن ـ ــاة "ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة"‬ ‫السعودية أمس أن الوفد الحكومي‬ ‫طلب أن يـحــدد ممثلو "المؤتمر"‬ ‫موقفهم مما جاء في حديث متلفز‬ ‫لــزع ـيــم ال ـح ــزب الــرئ ـيــس الـســابــق‬ ‫علي صالح الــذي أدلــى به السبت‬ ‫الماضي‪ ،‬وقــال فيه إنه ال يعترف‬ ‫بالمرجعيات الدولية التي تجرى‬ ‫على أساسها مشاورات الكويت‪.‬‬

‫بمديرية صــرواح غربي محافظة‬ ‫مأرب‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر محلية أن عددا‬ ‫من القتلى والجرحى سقطوا من‬ ‫الطرفين إثر اشتداد المعارك التي‬ ‫بـ ـ ــدأت ب ـه ـج ــوم ل ـل ـحــوث ـي ـيــن عـلــى‬ ‫مواقع الجيش والمقاومة باتجاه‬ ‫البرندة واآلثار بالمديرية‪.‬‬

‫مطار عدن‬ ‫عـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬أع ـلــن وزي ــر‬ ‫النقل اليمني مــراد الحالمي‪ ،‬عن‬ ‫وجــود خطة يمنية لتأمين مطار‬ ‫عدن‪ ،‬الستئناف نشاطه خالل أقل‬ ‫من أسبوع أمام الرحالت الدولية‬ ‫الجوية‪ .‬وقال الحالمي إن "الزيارة‬ ‫األخيرة للرئيس هــادي إلــى دولة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬أفضت إلى تنسيق كامل‬ ‫بين الجانبين فــي عــدة مـجــاالت‪،‬‬ ‫وأولها هو إعــادة افتتاح وتأمين‬ ‫مطار عــدن الــدولــي أمــام الرحالت‬ ‫الجوية"‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن‪ ،‬كونا‪ -‬د ب أ‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫«تمهيدية إنديانا»‪ :‬ترامب لن يحسم ترشحه حسابيا‬

‫مناصرون لحقوق المهاجرين يتظاهرون ضد ترامب في مدينة‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫لوس أنجلس بوالية كاليفورنيا أمس األول‬

‫سلة أخبار‬ ‫إردوغان يسحب البساط‬ ‫من تحت داود أوغلو‬

‫تولى حزب العدالة والتنمية‬ ‫الحاكم في تركيا سلطة تعيين‬ ‫مسؤولي الحزب باألقاليم‬ ‫بدال من رئيس الوزراء أحمد‬ ‫داود أوغلو‪ ،‬في خطوة تمثل‬ ‫تقليصا لسلطته على أنصار‬ ‫الحزب‪ ،‬وتعزيزا لنفوذ‬ ‫الرئيس رجب طيب إردوغان‪.‬‬ ‫وتعد الخطوة التي اتخذت‬ ‫يوم الجمعة خالل اجتماع‬ ‫للجنة التنفيذية للحزب أحد‬ ‫أقوى الدالئل على التوتر بين‬ ‫إردوغان‪ ،‬الذي يريد رئاسة ذات‬ ‫صالحيات تنفيذية في تركيا‬ ‫وبين داود أوغلو‪ ،‬الذي سيتم‬ ‫تهميشه في حال تغيير النظام‬ ‫البرلماني للبالد‪.‬‬

‫الخالد‪ :‬المشاركون بالمشاورات ضيوف األمير‬ ‫قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬بجولة تفقدية‬ ‫زار خاللها غرفة العمليات الميدانية بقصر بيان‪،‬‬ ‫على هــامــش انـعـقــاد م ـشــاورات الـســام اليمنية‬ ‫بــرعــايــة األمـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬حـيــث ك ــان ف ــي مقدمة‬ ‫مستقبليه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫الفهد‪ ،‬والقيادات الميدانية المعنية بالخطة‪.‬‬ ‫واسـتـمــع الـخــالــد مــن الـقــائــد الـمـيــدانــي لخطة‬ ‫تأمين م ـشــاورات الـســام اليمنية برعاية األمــم‬ ‫المتحدة بالقصر اللواء جمال الصايغ إلى شرح‬

‫دوليات‬

‫افغانستان‪ ،‬واليزال احد وعود اوباما االنتخابية الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫القاضي بإغالق معتقل غوانتانامو‪ ،‬عالقا‪.‬‬ ‫أما صهيب اثار االختصاصي الباكستاني في المعلوماتية‬ ‫البالغ من العمر اليوم ‪ 39‬عاما فقد اشتهر خالل تلك العملية‪،‬‬ ‫حين كشف للعالم عبر "تويتر" عن احــداث تجري في بلدة‬ ‫ابوت اباد الهادئة‪.‬‬ ‫وك ــان فــي ذل ــك الـحـيــن يــديــر مقهى صـغـيــرا ويـعـمــل على‬ ‫حاسوبه في وقت متأخر من الليل حين سمع صوتا غريبا‪.‬‬ ‫وكتب متعجبا فــي تغريدة باتت تاريخية‪ ،‬اذ كــان اول من‬ ‫يبلغ عن العملية العسكرية "مروحية تحلق فوق ابوت اباد‬ ‫عند الساعة الــواحــدة فجرا (امــر ن ــادر)"‪ .‬ثم واصــل تغريداته‬ ‫لساعات مبتكرا فرضيات وسيناريوهات مع رواد انترنت‬ ‫اخرين انضموا اليه‪ ،‬قبل ان يخلد الى النوم‪.‬‬ ‫واث ــر تلك التغريدة األول ــى‪ ،‬تلقى واب ــا مــن الطلبات من‬ ‫وسائل اعــام غربية إلجــراء مقابالت معه‪ ،‬فضال عن اسئلة‬ ‫كثيرة من اجهزة االستخبارات الباكستانية‪.‬‬ ‫واليوم انتقل صهيب إلى مدينة اخــرى وطــوى الصفحة‪.‬‬ ‫ويقول بحكمة "لم اعد افكر (في ما حدث)‪ .‬بنظري‪ ،‬لم يكن ذلك‬ ‫سوى حدث‪ .‬والحياة تواصل مجراها"‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬كـشــف عـنـصــر ســابــق فــي ال ـق ــوات الـخــاصــة‬ ‫االميركية (نايفي سيلز) روبرت اونيل انه قاتل اسامة بن الدن‬ ‫بثالث رصاصات في أبوت اباد‪ .‬واثار هذا االعالن بلبلة بين‬ ‫رفاقه في وحــدة النخبة هذه التي تلزم السرية التامة حول‬ ‫عملياتها ومهماتها‪.‬‬ ‫وأوضح اونيل انه اختار الكشف عن دوره خالل الغارة لمنح‬ ‫بعض العزاء لعائالت ضحايا اعتداءات ‪ 11‬سبتمبر ‪.2011‬‬ ‫والحـقــا انتقل الــى العمل خبيرا أمنيا‪ ،‬والسيما لشبكة‬ ‫"فوكس نيوز" وأنشأ صندوقا لمساعدة قدامى عناصر االجهزة‬

‫ً‬ ‫الخاصة‪ .‬وكتب على موقعه على اإلنترنت معلقا على غارة‬ ‫ابوت اباد "رغم انه طلب منا القيام بما كان العديدون يعتقدون‬ ‫انه مستحيل‪ ،‬عرفنا كيف نجسد روح العمل الجماعي‪ ،‬وتمكنا‬ ‫من تحقيق هدفنا"‪ .‬وأضاف "هكذا وجدت نفسي في غرفة نوم‬ ‫اسامة بن الدن‪ ،‬وصلت اليها على اكتاف عمالقة"‪.‬‬ ‫كــان ألســامــة بــن الدن خمس زوج ــات‪ ،‬لكن حين لجأ الى‬ ‫باكستان في ربيع ‪ ،2002‬كان برفقة ثالث فقط هن اليمنية امل‪،‬‬ ‫األصغر سنا وتعتبر المفضلة لديه‪ ،‬وسعوديتان‪.‬‬ ‫وكان بن الدن مع أمل في إحدى غرف مسكنه في ابوت اباد‬ ‫حين ايقظتهما بعد منتصف الليل جلبة "اشبه بعاصفة"‪،‬‬ ‫بحسب تقرير التحقيق الباكستاني الذي سربته الصحافة‪.‬‬ ‫وحين رأت جنديا اميركيا يقتحم الغرفة ويصوب سالحه‬ ‫عـلــى بــن الدن‪ ،‬هــرعــت ام ــل نـحــوه واصـيـبــت ب ـجــروح‪ .‬وبعد‬ ‫العملية‪ ،‬سلمت األرام ــل الثالث الــى السلطات الباكستانية‬ ‫التي وضعتهن سنة قيد اإلقامة الجبرية في اسالم اباد قبل‬ ‫ابعادهن الــى السعودية‪ .‬ولــم تــرد أي اخبار عنهن منذ ذلك‬ ‫الحين‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬رأى مدير "سي آي ايه" جون برينان أن تصفية‬ ‫زعيم تنظيم "داعش" ابوبكر البغدادي سيكون لها "وقع" كبير‬ ‫على التنظيم الجهادي الذي يحجب "القاعدة"‪.‬‬ ‫وكان برينان يجيب عن اسئلة لقناة "ان بي سي" حول الليلة‬ ‫التاريخية حين اعلن الرئيس باراك اوباما للعالم اجمع مقتل‬ ‫زعيم تنظيم "القاعدة"‪.‬‬ ‫وقال "قضينا على قسم كبير من تنظيم القاعدة‪ .‬لم نقض‬ ‫عليه تماما بعد (‪ )...‬االن علينا ان نواجه في السنوات المقبلة‬ ‫الظاهرة الجديدة لتنظيم الدولة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬إسالم آباد ـ أ ف ب)‬

‫زيادة جرائم اليمين‬ ‫المتطرف بالنمسا‬

‫شهدت النمسا زيادة كبيرة في‬ ‫عدد الحوادث التي يرتكبها‬ ‫يمينيون متطرفون ولها‬ ‫عالقة بالخوف من األجانب‬ ‫و"اإلسالموفوبيا" ومعاداة‬ ‫السامية‪ ،‬خالل العام الماضي‪،‬‬ ‫بعد وصول أعداد كبيرة‬ ‫من المهاجرين والالجئين‪.‬‬ ‫وذكر تقرير صادر عن جهاز‬ ‫المخابرات الداخلية في‬ ‫النمسا‪ ،‬أن السلطات وجهت‬ ‫اتهامات في نحو ‪ 1690‬قضية‬ ‫لها عالقة بالتطرف اليميني‬ ‫العام الماضي‪ ،‬وهو أكبر عدد‬ ‫من هذه القضايا حتى اآلن‬ ‫خالل عام واحد‪ ،‬مقارنة بـ‪1200‬‬ ‫قضية في ‪.2014‬‬

‫نصف األلمان‬ ‫يرحبون بحظر الحجاب‬

‫االنتخابات التمهيدية المتبقية‪ ،‬بل العمل‬ ‫من أجل دفع الجزء األكبر من كبار المندوبين‬ ‫الى تغيير موقفهم‪.‬‬

‫أفضل مرشح‬ ‫وأكد ساندرز أنه يتوقع الفوز في انديانا‬ ‫الـيــوم وكاليفورنيا فــي الـســابــع مــن يونيو‪،‬‬ ‫وتـســاء ل‪" :‬م ــاذا سيحصل اذا حققنا نتائج‬ ‫جيدة جدا في آخر ‪ 10‬واليــات‪ ،‬وإذا واصلت‬ ‫استطالعات الرأي التأكيد أن بيرني ساندرز‬ ‫هو أفضل مرشح لمواجهة دونالد ترامب؟"‬ ‫وردت كـلـيـنـتــون م ـت ـحــدثــة‪" :‬ي ــأت ــي وقــت‬ ‫يتحتم علينا األخذ بالواقع‪ ،‬مذكرة بأنه خالل‬ ‫االنتخابات التمهيدية الديمقراطية عام ‪2008‬‬ ‫فــي مواجهة ب ــاراك أوبــامــا‪ ،‬قــررت أخـيــرا انه‬ ‫ينبغي االنسحاب"‪.‬‬ ‫وفــازت كلينتون حتى اآلن بتأييد ‪2176‬‬ ‫م ـنــدوبــا بـيـنـهــم ‪ 510‬م ــن ك ـبــار الـمـنــدوبـيــن‪،‬‬ ‫مـقــابــل ‪ 1400‬ل ـســانــدرز بينهم ‪ 41‬مــن كبار‬ ‫المندوبين‪ ،‬وفــق تقديرات "ســي إن إن"‪ ،‬من‬ ‫أصــل غالبية مطلوبة قدرها ‪ 2383‬مندوبا‪.‬‬ ‫ولم يبق سوى ألف مندوب سيتوزعون في‬ ‫عمليات التصويت المقبلة‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫كشف استطالع حديث للرأي‬ ‫أن حظر ارتداء الحجاب‬ ‫للفتيات المسلمات في‬ ‫المدارس األلمانية سيكون‬ ‫محل ترحيب من حوالي‬ ‫نصف األلمان‪ .‬وأظهر‬ ‫االستطالع الذي أجري‬ ‫بتكليف من وكالة األنباء‬ ‫األلمانية أن ‪ 51‬في المئة‬ ‫من األلمان يرون أنه يتعين‬ ‫بصورة مبدئية حظر ارتداء‬ ‫الحجاب ألسباب دينية في‬ ‫المدارس‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬رأى‬ ‫‪ 30‬في المئة من الذين شملهم‬ ‫االستطالع الذي أجراه معهد‬ ‫"يوغوف" لقياس مؤشرات‬ ‫الرأي‪ ،‬أنه ينبغي االستمرار‬ ‫في السماح بارتداء الحجاب‬ ‫اإلسالمي في المدارس‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫«الصحافيين» تتمسك بإقالة وزير الداخلية ردا على اقتحام مقرها‬ ‫● الوزارة تنفي االقتحام ● النيابة‪ :‬التحريات أكدت تحريض بدر والسقا ضد الدولة وحيازة أسلحة‬

‫سلة أخبار‬ ‫منع ‪ 4‬دبلوماسيات‬ ‫قطريات من دخول مصر‬

‫القاهرة ــ شيماء جالل وعادل زناتي وأمنية اليمني وعمرو حسني‬

‫اعتصم مئات الصحافيين‬ ‫المصريين داخل مقر نقابتهم‪،‬‬ ‫منذ الساعات األولى من فجر‬ ‫أمس‪ ،‬بعد قليل من اقتحام‬ ‫قوات األمن مقر النقابة للقبض‬ ‫على صحافيين‪ ،‬في واقعة‬ ‫اعتبرها الصحافيون يوم‬ ‫"األحد األسود" في تاريخ‬ ‫النقابة‪ ،‬وبينما تمسكت النقابة‬ ‫بضرورة إقالة وزير الداخلية على‬ ‫خلفية واقعة االقتحام التي‬ ‫تمت بالمخالفة للقانون‪ ،‬التزمت‬ ‫مؤسستا الرئاسة ومجلس‬ ‫الوزراء الصمت‪.‬‬

‫نقابات وأحزاب‬ ‫تتضامن مع‬ ‫الصحافيين‪...‬‬ ‫وطلبات إحاطة‬ ‫في البرلمان‬

‫ت ـحــرشــات أن ـص ــار ال ـن ـظــام الــذيــن‬ ‫دخلوا إلى محيطها يوم ‪ 25‬أبريل‬ ‫الماضي تحت حماية قوات األمن‪.‬‬

‫في سابقة هي األولى من نوعها‪،‬‬ ‫م ـنــذ إنـ ـش ــاء ن ـقــابــة الـصـحــافـيـيــن‬ ‫الـمـصــريـيــن ع ــام ‪ ،1941‬اقتحمت‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــوات األمـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة لـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـق ــر الـ ـنـ ـق ــاب ــة وس ــط‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــاه ـ ــرة‪ ،‬إللـ ـ ـق ـ ــاء الـ ـقـ ـب ــض ع ـلــى‬ ‫صحافيين اعتصما في وقت سابق‬ ‫داخلها‪ ،‬حيث يأتي ذلك بعد مرور‬ ‫أقل من أسبوع على بالغ تقدم به‬ ‫نقيب الصحافيين يحيى قالش إلى‬ ‫النائب الـعــام ضــد وزيــر الداخلية‬ ‫ومدير أمن القاهرة‪ ،‬بعد منع قوات‬ ‫األمن صحافيين من الوصول إلى‬ ‫نقابتهم يوم ‪ 25‬أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في بيان رسمي‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬إن االق ـت ـح ــام ل ـم ـقــر الـنـقــابــة‬ ‫جاء تنفيذا لمذكرات توقيف ضد‬ ‫الصحافيين‪ ،‬بتهمة نـشــر أ خـبــار‬ ‫ت ـح ــرض ض ــد ال ــدول ــة ال ـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫والــدعــوة إلــى التظاهر احتجاجا‬ ‫عـ ـل ــى اتـ ـف ــاقـ ـي ــة ت ــرسـ ـي ــم الـ ـح ــدود‬ ‫الـبـحــريــة بـيــن مـصــر والـسـعــوديــة‬ ‫في ‪ 25‬أبريل الماضي‪ ،‬األمر الذي‬ ‫د فــع الصحافيين إ لــى التصعيد‪،‬‬ ‫باالعتصام في المقر والدعوة إلى‬ ‫عقد جمعية عمومية حاشدة غدا‪.‬‬ ‫وجاء في بيان "الداخلية"‪" :‬قرار‬ ‫الضبط جــاء تنفيذا لقرار النيابة‬ ‫الـ ـع ــام ــة بـ ـش ــأن ض ـب ــط وإحـ ـض ــار‬ ‫رئ ـ ـي ـ ــس ت ـ ـحـ ــريـ ــر ب ـ ــواب ـ ــة ي ـن ــاي ــر‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬عمرو بدر‪ ،‬وصحافي‬ ‫م ـتــدرب فــي ال ـبــوابــة ذات ـهــا يــدعــى‬ ‫مـ ـحـ ـم ــود الـ ـسـ ـق ــا‪ ،‬ل ـت ـحــري ـض ـه ـمــا‬ ‫على خــرق قانون تنظيم التظاهر‬ ‫واإلخــال باألمن ومحاولة زعزعة‬ ‫االستقرار بالبالد"‪.‬‬ ‫وقــد التزمت مؤسسة الرئاسة‬ ‫ومـجـلــس ال ـ ــوزراء الـصـمــت حـيــال‬ ‫الـ ـح ــادث‪ ،‬م ــا أثـ ــار ت ـك ـه ـنــات حــول‬ ‫مدى ما توافر لديهما من معلومات‬ ‫بشأن اإلجراء المرفوض من غالبية‬ ‫الجماعة الصحافية‪ ،‬لكون النقابة‪،‬‬ ‫التي احتفلت منذ أ يــام باليوبيل‬ ‫الماسي لها ومــرور ‪ 75‬عاما على‬ ‫إنشائها‪ ،‬احتضنت أول فعاليات‬ ‫مـنــاهـضــة التـفــاقـيــة الـتــرسـيــم في‬ ‫‪ 15‬أب ــري ــل ال ـم ــاض ــي‪ ،‬اش ـت ـكــت من‬

‫أعلنت السلطات المصرية أمس‬ ‫االثنين منع ‪ 4‬دبلوماسيات‬ ‫قطريات الجنسية‪ ،‬من دخول‬ ‫ً‬ ‫القاهرة‪ ،‬تنفيذا لمبدأ المعاملة‬ ‫بالمثل‪ ،‬لوصولهن من البحرين‬ ‫بجوازات سفر دبلوماسية‬ ‫بدون تأشيرة دخول مسبقة‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول في مطار‬ ‫القاهرة الدولي إنه أثناء إنهاء‬ ‫إجراءات جوازات ركاب إحدى‬ ‫رحالت طيران الخليج‪ ،‬القادمة‬ ‫من البحرين‪ ،‬تقدمت ‪ 4‬راكبات‬ ‫قطريات بجوازات دبلوماسية‪،‬‬ ‫وال يحملن تأشيرة دخول‬ ‫مسبقة‪ ،‬وتم االتصال بمكتب‬ ‫الخارجية بالمطار‪ ،‬والذي‬ ‫أمر بتنفيذ مبدأ المعاملة‬ ‫بالمثل‪ ،‬إذ تم إبالغهن بالقرار‬ ‫وعودتهن على نفس الطائرة‪.‬‬

‫بربرية‬ ‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬اسـتـنـكــرت نقابة‬ ‫ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ف ــي ب ـيــان ـهــا أم ــس‪،‬‬ ‫اق ـ ـت ـ ـحـ ــام قـ ـ ـ ـ ــوات األمـ ـ ـ ـ ــن مـ ـق ــره ــا‪،‬‬ ‫ووص ـف ـتــه ب ــ"ال ـه ـج ـمــة ال ـبــربــريــة"‪،‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـب ـي ــان‪" :‬اإلج ـ ـ ــراء ع ــار وال‬ ‫ي ـم ـك ــن غ ـس ـل ــه إال ب ــإق ــال ــة ف ــوري ــة‬ ‫لــوزيــر الــداخـلـيــة‪ ،‬ال ــذي أم ــر قــواتــه‬ ‫بمحاصرة مبنى النقابة واقتحامه‪،‬‬ ‫بالمخالفة لـلـمــادة ‪ 70‬مــن قــانــون‬ ‫ن ـقــابــة ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ال ـت ــي تـحــرم‬ ‫تفتيش مـقــار النقابة إال بمعرفة‬ ‫أح ـ ـ ــد أعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ـنـ ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫و بـحـضــور نقيب الصحافيين أو‬ ‫من يمثله"‪ ،‬ولفت البيان إلى أن "تلك‬ ‫الـمـمــارســات تــؤجــج حــالــة التوتر‬ ‫الــداخـلــي لــوطــن يــواجــه كـثـيــرا من‬ ‫التحديات الخارجية"‪.‬‬ ‫وفــي أول ــى خـطــوات تصعيدية‬ ‫من نقابة الصحافيين‪ ،‬قرر مجلس‬ ‫النقابة الدعوة إلى اجتماع عاجل‬ ‫أل عـضــاء الجمعية العمومية‪ ،‬في‬ ‫الـ ــواحـ ــدة م ــن ظ ـهــر غـ ــد‪ ،‬ل ـت ــدارس‬ ‫الحدث الجلل‪ ،‬واتخاذ ما يناسبه‬ ‫من ق ــرارات للرد عليه‪ ،‬بما يحفظ‬ ‫كـ ــرامـ ــة ال ـم ـه ـن ــة وي ـ ـصـ ــون ح ــرم ــة‬ ‫الـنـقــابــة‪ ،‬فـضــا عــن دع ــوة رؤس ــاء‬ ‫تـحــريــر جـمـيــع الـصـحــف القومية‬ ‫وال ـح ــزب ـي ــة والـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬وال ـن ـق ـبــاء‬ ‫وأعضاء مجالس النقابة السابقين‬ ‫وال ـص ـح ــاف ـي ـي ــن أع ـ ـضـ ــاء مـجـلــس‬ ‫ال ـن ــواب‪ ،‬إل ــى اجـتـمــاع مـشـتــرك مع‬ ‫مجلس النقابة في الثانية عشرة‬ ‫من ظهر اليوم نفسه‪ ،‬للتشاور في‬ ‫مــا ي ـلــزم مــن إج ـ ــراءات‪ ،‬وق ــد أعـلــن‬ ‫موقع جريدة "البديل" اإللكتروني‬ ‫االح ـت ـج ــاب أمـ ــس مـ ــدة ‪ 24‬ســاعــة‬ ‫ً‬ ‫اعتراضا على الواقعة‪.‬‬

‫بيان النيابة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال نـ ـقـ ـي ــب‬

‫مصريون يلهون على شاطئ نهر النيل بالمنوفية شمال القاهرة احتفاال بـشم النسيم أمس (أ ف ب)‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــاف ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬يـ ـحـ ـي ــى ق ـ ــاش‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة" إن رئاسة الجمهورية‬ ‫لــم تتواصل حتى عصر أمــس مع‬ ‫النقابة‪ ،‬وأن حديث بعض الزمالء‬ ‫بأن رئاسة الجمهورية لم تكن على‬ ‫علم بــالــواقـعــة لــم نبلغ بــه رسميا‬ ‫إل ــى اآلن‪ ،‬وقـ ــال قـ ــاش‪" :‬س ـبــق أن‬ ‫حــذرت النقابة في بيانات سابقة‬ ‫مــن م ـح ــاوالت اقـتـحــام مـقــرهــا من‬ ‫الـبـلـطـجـيــة وال ـس ــواب ــق ف ــي رعــايــة‬ ‫مـ ــن رجـ ـ ــال األمـ ـ ــن الـ ــذيـ ــن م ـن ـعــوا‬ ‫الصحافيين مــن د خ ــول نقابتهم‬ ‫خالل تغطيتهم فعاليات ‪ 25‬أبريل‬ ‫الماضي"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫مؤسسة "أخبار اليوم"‪ ،‬ياسر رزق‪،‬‬ ‫قال إن "مؤسسة الرئاسة لم تعلم‬ ‫بأمر مداهمة مقر الصحافيين ولم‬ ‫تــرض عـنــه"‪ .‬وأض ــاف‪ ،‬فــي مداخلة‬ ‫لبرنامج "القاهرة اليوم‪ ،‬مساء أمس‬

‫األول‪" ،‬الواقعة دليل على أن هناك‬ ‫أطــرافــا في وزارة الداخلية تسيئ‬ ‫للنظام وتسيئ لـلــدولــة‪ ،‬وال تعي‬ ‫مسؤوليتها"‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬وف ـ ــي حـ ـي ــن ع ـل ـمــت‬ ‫"الجريدة" أن وزارة الداخلية تعتزم‬ ‫تقديم اعتذار عما حدث من اقتحام‬ ‫قــوات األمــن للنقابة‪ ،‬واإلعــان عن‬ ‫محاسبة جميع المتسببين فيه‪،‬‬ ‫وأن رئيس الوزراء شريف إسماعيل‬ ‫تدخل لتقريب وجهات النظر بين‬ ‫الصحافيين ووزارة الداخلية‪ ،‬قال‬ ‫مصدر رفيع المستوى لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إن "الرئاسة فتحت تحقيقا موسعا‬ ‫حــول األزم ــة‪ ،‬وتــواصـلــت مــع وزيــر‬ ‫الداخلية‪ ،‬لالستفسار عن أسباب‬ ‫االقـ ـتـ ـح ــام"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن الــرئ ـيــس‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي ط ـل ــب م ـل ـفــا ك ــام ــا عــن‬ ‫األزمة‪.‬‬ ‫فــي ال ـس ـيــاق‪ ،‬أص ــدرت النيابة‬

‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ب ـ ـيـ ــانـ ــا أوض ـ ـ ـحـ ـ ــت ف ـيــه‬ ‫تـفــاصـيــل الـقـضـيــة الـمـتـهــم فيها‬ ‫الصحافيان عمرو بدر ومحمود‬ ‫السقا‪ ،‬وأشار البيان إلى أن هناك‬ ‫إذنـ ــا قـضــائـيــا ص ــدر بضبطهما‬ ‫و‪ 7‬متهمين آ خ ــر ي ــن‪ ،‬ف ــي قضية‬ ‫حيازة أسلحة نارية ومولوتوف‬ ‫وم ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ــات وم ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــورات‬ ‫تحريضية‪.‬‬

‫انتهاك الدستور‬ ‫وم ـن ــذ وقـ ــت م ـب ـكــر م ــن ص ـبــاح‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـك ـ ــرت ن ـ ـق ـ ــاب ـ ــات‬ ‫المهندسين والمحامين واألطباء‪،‬‬ ‫وبعض األحزاب اليسارية‪ ،‬الواقعة‪،‬‬ ‫ودان تكتل نواب (‪ ،)30-25‬اقتحام‬ ‫وزارة الداخلية للنقابة‪ ،‬ووصفوا‬ ‫م ـ ــا ح ـ ـ ــدث بـ ــاالن ـ ـت ـ ـهـ ــاك ال ـ ـصـ ــارخ‬ ‫للدستور‪ ،‬وطالبوا رئيس الوزراء‬

‫ووزي ـ ــر الــداخ ـل ـيــة ب ــإع ــان رسـمــي‬ ‫ب ـت ـح ـم ـل ـه ـمــا ك ــام ــل ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫السياسية عــن ه ــذه الـمـمــارســات‪،‬‬ ‫داعـيــن إلــى اإلف ــراج عــن جميع من‬ ‫ألـقــي الـقـبــض عليهم مـنــذ "جمعة‬ ‫األرض" م ـم ــن لـ ــم ي ـ ـتـ ــورطـ ــوا فــى‬ ‫أي أع ـمــال عـنــف‪ ،‬كـمــا دان النائب‬ ‫عبدالرحيم علي ومصطفى بكري‬ ‫عملية االقتحام‪ ،‬وأكــدوا تقديمهم‬ ‫طلبات إحاطة لوزير الداخلية‪.‬‬ ‫ودان نـقـيــب الـمـحــامـيــن رئيس‬ ‫ات ـح ــاد الـمـحــامـيــن ال ـع ــرب ســامــح‬ ‫عاشور‪ ،‬واقعة االقتحام ووصفها‬ ‫بالحدث األول من نوعه الــذي يتم‬ ‫فيه اقتحام نقابة مهنية العتقال‬ ‫أحد المعتصمين بداخلها‪ ،‬وتابع‬ ‫عاشور في بيانه‪" :‬اعتصام النقابي‬ ‫داخل نقابته ال يعني انتهاك حرمة‬ ‫ال ـن ـق ــاب ــة ح ـت ــى لـ ــو ك ـ ــان م ـط ـلــوبــا‬ ‫القبض عليه في أي تهمة"‪.‬‬

‫رشوان لـ ةديرجلا ‪ :‬الرئاسة لم تكن تعلم باقتحام «الصحافيين»‬ ‫•‬

‫«اقتحام رجال األمن تم بمخالفة القانون وال يمكن ألحد أن يتوقع ما سيحدث في عمومية الغد»‬ ‫القاهرة ـ هيثم عسران‬

‫قال نقيب الصحافيين المصريين السابق واألمين‬ ‫العام للجنة الوطنية للتشريعات الصحافية‬ ‫واإلعالمية‪ ،‬ضياء رشوان‪ ،‬إن مؤسسة رئاسة‬ ‫تعلم باقتحام‬ ‫الجمهورية والحكومة المصرية‪ ،‬لم تكن ً‬ ‫وزارة الداخلية مبنى نقابة الصحافيين‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫التصعيد للمطالبة بإقالة وزير الداخلية طبيعي‪ ،‬في‬ ‫ظل عدم تقديم أي حلول أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف في مقابلة مع "الجريدة" أن هناك شعورا‬ ‫لدى الرئاسة ورئاسة الحكومة باألزمة‪ ،‬لكنهما لم‬ ‫يصدرا أي رد رسمي‪ ،‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫● مــا نتائج االت ـصــاالت الـتــي أجريتها مع‬ ‫الحكومة حول واقعة اقتحام رجــال أمن لمقر‬ ‫نقابة الصحافيين؟‬ ‫‪ -‬أجريت اتصاالت مع كل المسؤولين في‬

‫مختلف أجهزة الدولة فور الواقعة‪ ،‬على مدار‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 6‬ســاعــات‪ ،‬عــدا رئـيــس الجمهورية‪،‬‬ ‫وكـلـهــم أجـمـعــوا عـلــى أن رئــاســة الجمهورية‬ ‫ورئ ــاس ــة ال ـح ـكــومــة ل ــم تـعـلـمــا بـ ـق ــرار وزارة‬

‫الــداخ ـل ـيــة اق ـت ـحــام ال ـن ـقــابــة إال ب ـعــد حــدوثــه‪،‬‬ ‫وهــو أمــر يمكن تفهمه بـعــدم تقدير الموقف‬ ‫ً‬ ‫جيدا من متخذ القرار‪ ،‬فالقيادات األمنية إذا‬ ‫ً‬ ‫وجدت المسألة بسيطة ال تجد داعيا إلبالغ‬ ‫الحكومة والرئاسة‪ ،‬وهو ما حدث على األرجح‬ ‫ُ‬ ‫طالبت باالعتذار عن‬ ‫في اقتحام النقابة‪ ،‬لذا‬ ‫الخطأ القانوني الذي حدث في اقتحام النقابة‬ ‫ودخولها دون وجــود ممثل للنيابة العامة‪،‬‬ ‫وإبــاغ نقيب الصحافيين كما تنص المادة‬ ‫‪ 70‬مــن قــانــون النقابة‪ ،‬حيث يجب محاسبة‬ ‫ً‬ ‫المخطئ أيا كانت رتبته‪ ،‬وتقديم اعتذار واضح‬ ‫للصحافيين‪.‬‬ ‫● لـمــاذا لــم يكن هناك تدخل حتى اآلن من‬ ‫الحكومة على األقل؟‬ ‫ توقيت التدخل وطريقته ال يمكن التنبؤ‬‫بهما‪ ،‬والمؤكد أن الرئاسة والحكومة لديهما‬ ‫إح ـس ــاس ب ــاألزم ــة وردود ال ـف ـعــل ال ـقــويــة من‬ ‫الصحافيين تجاه ما حدث‪ ،‬وقد تكون إجازات‬ ‫ً‬ ‫األعياد لعبت دورا في تأخير الرد‪ ،‬لكن ال يمكن‬ ‫توقع موعد أو طريقة الرد على ما حدث‪.‬‬ ‫● وبالنسبة للزمالء المقبوض عليهم؟‬ ‫ الزمالء المقبوض عليهم صدر لهم أوامر‬‫ضـبــط وإح ـض ــار فــي وقــائــع قــانــونـيــة ستقوم‬

‫«القنص» سالح «داعش» لتفادي المواجهة‬ ‫ياسر سعد‪ :‬التضييقات فرضت على التنظيم تبني عمليات أقل كلفة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫حـ ـ ـ ــاول ت ـن ـظ ـي ــم م ـ ــا ي ـع ــرف‬ ‫بـ ـ ــ"أنـ ـ ـص ـ ــار بـ ـي ــت ال ـ ـم ـ ـقـ ــدس"‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ب ــاي ــع تـنـظـيــم "داعـ ـ ــش"‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ـسـ ـ ــر الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــار األم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ت ـفــرضــه ق ـ ــوات الـجـيــش‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــرطـ ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى ع ـ ـنـ ــاصـ ــره‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـش ــرة فـ ـ ــي م ـح ــاف ـظ ـت ــي‬ ‫شـ ـم ــال ووسـ ـ ــط سـ ـيـ ـن ــاء‪ ،‬عـبــر‬ ‫استغالل الطبيعة الجغرافية‬ ‫ـوعـ ـ ــرة‪ ،‬واسـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا فــي‬ ‫الـ ـ ـ ِ‬ ‫تـنـفـيــذ عـمـلـيــاتـهــم اإلرهــاب ـيــة‬ ‫ض ـ ــد الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوات‪ ،‬عـ ـب ــر ال ـل ـج ــوء‬ ‫إلـ ــى ع ـم ـل ـيــات ق ـنــص ال ـج ـنــود‬ ‫ال ـ ـمـ ــراب ـ ـطـ ــة فـ ـ ــي االرتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــازات‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـيــم اإلره ـ ــاب ـ ــي تـبـنــى‬ ‫عبر الصفحات التابعة له على‬

‫"ت ــوي ـت ــر" ق ـنــص ج ـنــدي ـيــن من‬ ‫الـجـيــش‪ ،‬فــي ارت ـكــاز "الــوفــاق"‬ ‫العسكري‪ ،‬جنوب مدينة رفح‪،‬‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬وق ـ ــال الـتـنـظـيــم‪:‬‬ ‫"تمكن جنود الخالفة من قنص‬ ‫جنديين خــال خدمتهما في‬ ‫كمين الوفاق"‪ ،‬وتعهد التنظيم‬ ‫باالستمرار في تلك العمليات‪،‬‬ ‫تحت مــزاعــم الـثــأر مــن الـقــوات‬ ‫على مــا تـقــوم بــه مــن عمليات‬ ‫أمنية ضده‪.‬‬ ‫وبــدا أن التنظيم بــات يلجأ‬ ‫إلى تنفيذ العمليات اإلرهابية‬ ‫األق ـ ــل ك ـل ـفــة لـ ــه‪ ،‬خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬لـتـفــادي المواجهة‬ ‫الـمـبــاشــرة مــع ق ــوات الجيش‪،‬‬ ‫التي كبدته خسائر باستهداف‬ ‫تجمعاته البشرية أو استهداف‬ ‫مخازن الذخيرة والمتفجرات‪.‬‬

‫وق ــال ال ـق ـيــادي الـســابــق في‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم ال ـج ـه ــاد ي ــاس ــر سعد‬ ‫إن "التنظيم اإلرهــابــي لم تعد‬ ‫لــديــه الـ ـق ــدرة ع ـلــى الـمــواجـهــة‬ ‫الـمـبــاشــرة مــع ال ـقــوات نتيجة‬ ‫ال ـح ـص ــار األمـ ـن ــي ال ـم ـفــروض‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫وأشار سعد‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إل ــى أن التنظيم‬ ‫ب ـ ــات ي ـع ـت ـمــد ب ـش ـكــل أس ــاس ــي‬ ‫ع ـلــى زرع ال ـع ـب ــوات الـنــاسـفــة‬ ‫ف ـ ـ ــي طـ ـ ــريـ ـ ــق سـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوات‪،‬‬ ‫وال ـل ـجــوء إل ــى عـمـلـيــات قنص‬ ‫ال ـج ـنــود‪ ،‬كــونـهـمــا األقـ ــل كلفة‬ ‫للتنظيم الذي يعاني أوضاعا‬ ‫اقتصادية وميدانية معقدة‪.‬‬ ‫وذكر مصدر قبلي في مدينة‬ ‫رفح أن "المنطقة التي شهدت‬ ‫عملية القنص وعرة‪ ،‬وشهدت‬

‫عمليات مشابهة خالل الفترة‬ ‫الماضية"‪ ،‬الفتا في تصريحات‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إلـ ــى أن عـنــاصــر‬ ‫التنظيم مـحــاصــرون فــي عدة‬ ‫قرى‪ ،‬بينها النخن واللفيتات‪،‬‬ ‫وأنـهــم يـلـجــأون إلــى مثل هذه‬ ‫العمليات‪ ،‬فــي مـحــاولــة منهم‬ ‫لتخفيف القبضة األمنية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫المرحلة األخيرة من عمليات‬ ‫"حق الشهيد" األمنية ضيقت‬ ‫على التنظيم‪ ،‬وأفقدته العديد‬ ‫م ـ ــن ع ـ ـنـ ــاصـ ــره وقـ ـ ــواتـ ـ ــه‪ ،‬إل ــى‬ ‫الـ ـ ــدرجـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــي رج ـ ـحـ ــت ف ـيــه‬ ‫الكثير من القبائل السيناوية‬ ‫ان ـت ـه ــاء ال ـت ـن ـظ ـيــم م ــن سـيـنــاء‬ ‫خــال الـعــام الـجــاري‪ ،‬فــي حال‬ ‫اس ـت ـمــرت ق ــوات الـجـيــش على‬ ‫ذلك المستوى‪.‬‬

‫النقابة فيها بــاتـبــاع اإلج ـ ــراء ات المتبعة في‬ ‫مثل هذه األحوال من وجود محام معهم خالل‬ ‫التحقيق‪ ،‬ومتابعة سير القضية‪.‬‬ ‫● كيف رأيت التصعيد للمطالبة بإقالة وزير‬ ‫الداخلية؟‬ ‫ غضبة الصحافيين لها ما يبررها‪ ،‬فهناك‬‫شعور لديهم بالخطر والتعدي عليهم‪ ،‬وأي‬ ‫مسؤول في الدولة البد أن يقدر هذه المسألة‪،‬‬ ‫الـتــي اتـضـحــت فــي الـفـتــرة األخ ـي ــرة‪ ،‬وأحــدثــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شرخا كبيرا في العالقة بين النقابة والداخلية‪،‬‬ ‫كما أن المطالبة بإقالة الوزير طرح يجد فيه‬ ‫ً‬ ‫الصحافيون حال لمشكلتهم‪ ،‬وال يمكن اعتباره‬ ‫ً‬ ‫تصعيدا ألن الطرف اآلخــر‪ ،‬وهو الحكومة‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدم حال آخر أو تصورا إلنهاء األزمة بتقديم‬ ‫المقصر للتحقيق أو اتخاذ إجراء ات قانونية‬ ‫مـعــه‪ ،‬وهــو مــا دفــع مجلس النقابة إلــى تبني‬ ‫الطرح العام ألغلبية أعضاء الجمعية العمومية‬ ‫بالمطالبة بــإقــالــة الــوزيــر المتهم األول فيما‬ ‫حدث‪.‬‬ ‫● مــا توقعاتك لنتائج العمومية الطارئة‬ ‫ً‬ ‫للصحافيين غدا؟‬ ‫ ال يمكن الـتــوقــع‪ ،‬ألن معطيات اللحظة‬‫األخيرة التي تطرأ قد تجعل الوضع أسوأ‬

‫أو أفضل‪ ،‬بحسب تصرفات الطرف اآلخر‪ ،‬لذا‬ ‫كل االحتماالت مفتوحة حتى موعد انعقاد‬ ‫الجمعية الـعـمــومـيــة‪ ،‬وم ــا إذا ك ــان سيكون‬ ‫هناك رد فعل من الحكومة أو الرئاسة قبلها‬ ‫أم ال‪.‬‬ ‫● هــل تـتــوقــع أن يــؤثــر مــا ح ــدث عـلــى إق ــرار‬ ‫الـتـشــريـعــات اإلعــام ـيــة ال ـتــي ت ـقــوم الـحـكــومــة‬ ‫ً‬ ‫بمناقشتها راهنا؟‬ ‫ِّ‬ ‫ بالتأكيد سـيـكــون لـهــا تــأثـيــر‪ ،‬وأرجـ ــح أن‬‫ً‬ ‫ي ـكــون الـتــأثـيــر سـلـبـيــا عـلــى ال ــرغ ــم م ــن أن كل‬ ‫الجلسات مع الحكومة الحالية والسابقة مرت‬ ‫ب ــدون مـشــاكــل‪ ،‬ول ــم يـكــن ل ــدى الـحـكــومــة ســوء‬ ‫نية بل على العكس لمست من رئيس الــوزراء‬ ‫رغبة في سرعة إقرارها‪ ،‬وتم بالفعل مناقشتها‬ ‫فــي االجـتـمــاع األخـيــر للحكومة‪ ،‬ويفترض أن‬ ‫ً‬ ‫تستكمل المناقشات األسبوع الجاري‪ ،‬تمهيدا‬ ‫إلحالتها إلــى البرلمان إلقــرارهــا‪ ،‬وهــو مــا قد‬ ‫يتأثر بشكل كبير باألزمة الحالية التي يجب‬ ‫ً‬ ‫إنهاؤها أوال‪ ،‬خصوصا أن التشريعات تتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الجماعة الصحافية جهدا كبيرا في إقناع‬ ‫ً‬ ‫نواب البرلمان بها‪ ،‬نظرا ألنها تحتاج موافقة‬ ‫ثلثي أعضاء البرلمان‪ ،‬باعتبارها من القوانين‬ ‫ُ‬ ‫المكملة للدستور‪.‬‬

‫«الوزراء السعودي» يوافق على «الحدود»‬ ‫واف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـسـعــودي فــي اجـتـمــاعــه‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ال ــذي تــرأســه الـمـلــك سـلـمــان بن‬ ‫عبدالعزيز على اتفاقية تعيين‬ ‫ال ـ ـحـ ــدود ال ـب ـح ــري ــة ب ـي ــن مـصــر‬ ‫والـمـمـلـكــة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي وقـ ــع عـلـيـهــا ال ـم ـلــك أث ـنــاء‬ ‫زي ــارت ــه ل ـل ـقــاهــرة أوائـ ـ ــل أبــريــل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وأث ــارت جــدال واسعا‬ ‫في مصر‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي الـ ـق ــرار ب ـعــد أن واف ــق‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــورى الـ ـسـ ـع ــودي‬ ‫باإلجماع‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬على مشروع‬ ‫اتفاقية تعيين الحدود البحرية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن اح ـت ـج ــاج ــات قــادت ـهــا‬ ‫قـ ـ ــوى س ـي ــاس ـي ــة مـ ـص ــري ــة‪ ،‬ضــد‬

‫االت ـف ــاق‪ ،‬دفـعــت وزارة الداخلية‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة‪ ،‬إلـ ـ ــى الـ ـقـ ـب ــض عـلــى‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن الـ ـنـ ـشـ ـط ــاء‪ ،‬ي ــوم ــي ‪15‬‬ ‫و‪ 25‬أبريل الماضي‪ ،‬كان آخرها‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول ب ــا قـ ـتـ ـح ــام ن ـق ــا ب ــة‬ ‫الصحافيين للقبض على اثنين‬ ‫من الصحافيين‪ ،‬المتهمين بإثارة‬ ‫الرأي العام في قضية الجزيرتين‪.‬‬

‫السودان‪ :‬لن نفرط في «حاليب وشالتين»‬ ‫بعد نحو أسبوعين مــن مطالبة ال ـســودان لمصر‬ ‫ّ‬ ‫بالتفاوض بـشــأن منطقة «مثلث حــايــب»‪ ،‬أكــد وزيــر‬ ‫الخارجية السوداني‪ ،‬إبراهيم غندور‪ ،‬أن بالده لن تفرط‬ ‫في ما اعتبره «سيادتها» على «حاليب»‪ ،‬المتنازع عليها‬ ‫ً‬ ‫مع مصر‪ ،‬مشددا على أنها اتخذت اإلجراءات القانونية‬ ‫والسياسية‪ ،‬الكفيلة بالحفاظ على حقوقها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف غـنــدور‪ ،‬خــال تالوته تقريرا ألداء وزارتــه‪،‬‬ ‫أمام البرلمان السوداني‪ ،‬أمس أن العالقة بين الخرطوم‬

‫والـقــاهــرة‪ ،‬فــي أفضل حاالتها‪ ،‬ولكن الـســودان لــم ولن‬ ‫ً‬ ‫يفرط في سيادته الوطنية قيد أنملة‪ ،‬الفتا إلى أن اللجنة‬ ‫العليا المشتركة بين البلدين‪ ،‬ستنعقد في العاصمة‬ ‫الـمـصــريــة ال ـقــاهــرة قــري ـبــا‪ ،‬بــرئــاســة رئـيـســي الـبـلــديــن‬ ‫السوداني عمر البشير‪ ،‬والمصري عبدالفتاح السيسي‪.‬‬ ‫الـمـعــروف أن منطقة «حــايــب» تقع جـنــوب شرقي‬ ‫مصر وشمال شرقي السودان‪ ،‬وتضم ثالث بلدات كبرى‬ ‫هي‪ :‬حاليب‪ ،‬وأبو رماد‪ ،‬وشالتين‪.‬‬

‫قلق مصري من سير‬ ‫مفاوضات سد النهضة‬

‫علمت "الجريدة" أن حالة‬ ‫من القلق وعدم الرضا من‬ ‫جانب القاهرة إزاء سير‬ ‫مفاوضات ملف سد النهضة‪،‬‬ ‫وأن إجراءات بصدد اتخاذها‬ ‫تجاه أديس أبابا‪ ،‬بسبب‬ ‫عدم االلتزام باالنتهاء من‬ ‫الدراسات الفنية‪ ،‬التي ستقوم‬ ‫بها المكاتب االستشارية‬ ‫التي تم االتفاق معها‪ .‬وقال‬ ‫مصدر مطلع "القاهرة قد تلجأ‬ ‫إلى التحكيم الدولي كمرحلة‬ ‫أولى لمواجهة عدم االلتزام‬ ‫باالتفاقيات‪ ،‬السيما مع انتهاء‬ ‫الجانب اإلثيوبي من تركيب‬ ‫‪ ٦‬توربينات لتوليد الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫في جسم السد‪ ،‬استعدادا لبدء‬ ‫تجارب توليد الكهرباء‪ ،‬والبدء‬ ‫في تخزين المياه‪ ،‬ما يؤثر‬ ‫بشكل كبير على حصة مصر‬ ‫التاريخية في مياه النيل"‪.‬‬

‫وفد من الكونغرس‬ ‫األميركي في القاهرة‬

‫بدأ وفد من الكونغرس‬ ‫األميركي برئاسة رئيس لجنة‬ ‫األمن القومي‪ ،‬مايكل ماكول‪،‬‬ ‫بزيارة رسمية إلى القاهرة‬ ‫أمس االثنين تستغرق ‪ 3‬أيام‪،‬‬ ‫يبحث خاللها مع عدد من‬ ‫كبار المسؤولين في مصر‬ ‫دعم عالقات التعاون المشترك‪،‬‬ ‫السيما في مجال مواجهة‬ ‫التنظيمات اإلرهابية‪ .‬ويبدأ‬ ‫ماكول اليوم الثالثاء مباحثاته‬ ‫الرسمية‪ ،‬التي تتناول كل‬ ‫ملفات التعاون‪ ،‬والوقوف‬ ‫على آخر تطورات الوضع في‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬خصوصا األزمات‬ ‫في سورية واليمن وليبيا‪،‬‬ ‫ومواجهة التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬

‫إحباط ً هجرة ‪159‬‬ ‫شخصا إلى أوروبا‬

‫أحبطت القوات البحرية‬ ‫المصرية محاولة هجرة غير‬ ‫شرعية لـ‪ 159‬من مختلف‬ ‫الجنسيات اإلفريقية والعربية‬ ‫إلى إحدى دول جنوب أوروبا‪.‬‬ ‫وقال المتحدث العسكري‬ ‫العميد محمد سمير‪ ،‬إنه أثناء‬ ‫قيام إحدى وحدات القوات‬ ‫البحرية بأداء واجبها الوطني‬ ‫في تأمين ساحل البحر‬ ‫المتوسط‪ ،‬تم االشتباه في أحد‬ ‫بلنصات الصيد ويدعى (الحاج‬ ‫محمود الجديد) أثناء إبحاره‬ ‫بالمنطقة شمال أبوقير‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رياضة‬ ‫القادسية وكاظمة إلى نهائي كأس السلة‬ ‫هزما الساحل والكويت في قبل النهائي‬ ‫جابر الشريفي‬

‫استطاع القادسية الوصول إلى‬ ‫نهائي كأس اتحاد السلة بعد‬ ‫تغلبه على الساحل ‪86-105‬‬ ‫كما ًوصل كاظمة إلى النهائي‬ ‫أيضا بتغلبه على الكويت‬ ‫‪.74-76‬‬

‫تأهل فريقا نــادي القادسية‬ ‫وك ــاظـ ـم ــة ل ـل ـم ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫لبطولة كأس اتحاد السلة‪ ،‬بعد‬ ‫فوز األول على الساحل ‪،86-105‬‬ ‫وال ـثــانــي عـلــى الـكــويــت ‪،74-76‬‬ ‫خ ــال ال ـم ـبــاريــات ال ـتــي اقيمت‬ ‫أمس األول على صالة الشهيد‬ ‫قشيعان المطيري بنادي النصر‬ ‫في منافسات الدور قبل النهائي‬ ‫للمسابقة‪.‬‬ ‫وتقام المباراة النهائية غدا‬ ‫االربعاء‪ ،‬ويسدل معها الستار‬ ‫على منافسات الموسم الحالي‪.‬‬ ‫لم يكن الساحل صيدا سهال‬ ‫أمـ ــام ال ـقــادس ـيــة‪ ،‬وقـ ــدم م ـبــاراة‬ ‫قــويــة عـكـســت ت ـطــور مـسـتــواه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واستطاع خاللها ان يكون ندا‬ ‫ً‬ ‫قويا لبطل الــدوري بالرغم من‬ ‫ان ـت ـهــاء ال ــرب ــع االول لمصلحة‬ ‫االصفر ‪.17-25‬‬ ‫و تـبــادل الفريقان التسجيل‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ــرب ـ ــع الـ ـث ــان ــي م ـ ــع ت ــأل ــق‬ ‫شعيب مهنا من جانب الساحل‬ ‫وعبدالعزيز الحميدي من جانب‬ ‫القادسية الذي برز معه اكثر من‬ ‫نجم من زمالئه لينتهي الربع‬ ‫بتقدم القادسية ‪.37-45‬‬ ‫واستمر الفريقان في تبادل‬ ‫الـتـسـجـيــل ف ــي ال ــرب ــع ال ـثــالــث‪،‬‬ ‫ورغ ــم االفـضـلـيــة الـتــي كسبها‬

‫الساحل عبر اختراقات شعيب‬ ‫مهنا وعيسى درويش ومتابعة‬ ‫يوسف الهندي وحمد جمعة‬ ‫اسفل السلة فــإن دفــاع الفريق‬ ‫لـ ــم ي ـك ــن ب ــال ـش ـك ــل ال ـم ـط ـل ــوب‪،‬‬ ‫مـمــا مـنــح مـنــافـســه التسجيل‬ ‫بصورة سهلة عبر شايع مهنا‬ ‫وناصر الظفيري‪ ،‬لينتهي الربع‬ ‫ال ـثــالــث ب ـت ـقــدم االص ـف ــر ايـضــا‬ ‫‪ ،68-75‬و ل ــم يستطع الساحل‬ ‫مواصلة المشوار وانهار امام‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة فـ ــي الـ ــربـ ــع ال ــراب ــع‬ ‫لتنتهي المباراة بفوز القادسية‬ ‫‪.86-105‬‬

‫كاظمة والكويت‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الثانية‪ ،‬التي‬ ‫ج ـم ـعــت الـ ـك ــوي ــت مـ ــع كــاظ ـمــة‪،‬‬ ‫اسـ ـتـ ـط ــاع االخ ـ ـيـ ــر ان يـتـسـيــد‬ ‫الـمـبــاراة منذ بدايتها‪ ،‬وتمكن‬ ‫من انهاء الربع االول لمصلحته‬ ‫‪ ،18-23‬و نـ ـج ــح فـ ــي م ــوا ص ـل ــة‬ ‫مشواره في الربع الثاني بعدما‬ ‫أوصل الفارق الى ‪ 10‬نقاط عبر‬ ‫ثالثيات محمد الرجيبة وأحمد‬ ‫الـ ـبـ ـل ــوش ــي‪ ،‬وم ـت ــاب ـع ــة مـحـمــد‬ ‫اشـكـنــانــي وحـسـيــن الـمــوســوي‬ ‫اس ـفــل الـسـلــة‪ ،‬فــي الــوقــت الــذي‬ ‫كـ ــانـ ــت ب ـ ــه هـ ـجـ ـم ــات االبـ ـي ــض‬

‫المواس يسأل عن مستقبله مع العربي‬ ‫ب ــدأ ال ـس ــوري مـحـمــود ال ـم ــواس مـهــاجــم الـفــريــق‬ ‫األول لكرة القدم بالنادي العربي المعار الى نادي‬ ‫الرفاع البحريني اتصاالته مع بعض الشخصيات‬ ‫العرباوية المسؤولة لمعرفة مصير مستقبله مع‬ ‫االخضر في الموسم المقبل‪ ،‬خصوصا أنــه يملك‬ ‫عقدا مستمرا مع النادي‪ ،‬وتمت إعارته‬ ‫لـ ـل ــرف ــاع ح ـت ــى ن ـه ــاي ــة ال ـم ــوس ــم‬ ‫الـحــالــي فــي الـبـحــريــن الــذي‬ ‫شارف على النهاية‪.‬‬ ‫ول ــم يـتـلــق ال ـم ــواس‬ ‫أي ت ـ ــأ كـ ـ ـي ـ ــدات حـ ــول‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ـل ــه‪ ،‬الس ـي ـم ــا‬ ‫أن االم ـ ـ ــور ل ــم تـحـســم‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـت ـ ـض ـ ــح ح ـ ـ ــول‬ ‫ه ـ ـ ــوي ـ ـ ــة رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ج ـ ـهـ ــاز‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرة الـ ـم ــرش ــح ل ـ ــه نـجــم‬ ‫الكرة عضو مجلس االدارة‬ ‫ال ـســابــق س ــام ــي ال ـح ـشــاش‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي س ـي ـكــون ل ــدي ــه‪ ،‬ف ــي حــال‬ ‫م ــواف ـق ـت ــه رس ـم ـي ــا ع ـل ــى تــولــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة‪ ،‬مـ ـطـ ـل ــق الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــة ف ــي‬ ‫اختيار الجهازين الفني واالداري‬ ‫واالشراف على ملف المحترفين‪.‬‬ ‫وي ــرغ ــب ال ـم ـهــاجــم الـ ـس ــوري في‬

‫تحديد مستقبله‪ ،‬خصوصا انه يملك اكثر من عرض‬ ‫داخل البحرين وخارجها‪ ،‬ويريد حسم‬ ‫موقفه سريعا حتى ال يفقد الفرص‬ ‫المتاحة امامه‪.‬‬ ‫وب ـخ ــاف الـ ـم ــواس‪ ،‬فـهـنــاك عــدة‬ ‫العبين ينتظرون تحديد مستقبلهم‬ ‫مع االخضر‪ ،‬اضافة الى الجهاز الفني‬ ‫بقيادة الصربي بوريس بونياك‪ ،‬الذي‬ ‫تبدو اسهمه ضئيلة لالستمرار‪،‬‬ ‫ف ــي حـ ــال اسـ ـن ــدت ادارة ال ـك ــرة‬ ‫للحشاش‪ ،‬وبخالف ذلــك فإنه‬ ‫سيستمر حتى نهاية عقده‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر ان الـ ـ ـم ـ ــواس ق ــدم‬ ‫مـسـتــويــات مـمـيــزة ج ــدا مع‬ ‫الـ ـع ــرب ــي فـ ــي الـ ـم ــوس ــم قـبــل‬ ‫الماضي لكن ادارة الكرة أوصت بإعارته‬ ‫الموسم الحالي الكتساب المزيد من‬ ‫الخبرة والجاهزية للعودة بشكل اقوى‬ ‫لـصـفــوف ال ـفــريــق مــع بــدايــة الـمــوســم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫م ـت ـس ــرع ــة وب ـش ـك ــل ع ـش ــوائ ــي‪،‬‬ ‫لـيـنـتـهــي ال ــرب ــع ال ـثــانــي بـتـقــدم‬ ‫البرتقالي ‪.39-47‬‬ ‫وح ـ ــول ال ـك ــوي ــت دف ــاع ــه الــى‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ف ـ ــي ال ـ ــرب ـ ــع ال ـث ــال ــث‬

‫أعلن عضو مجلس إدارة نــادي التضامن رئيس جهاز الكرة‬ ‫طالل المرشاد‪ ،‬أن هناك توجها إلقامة معسكر الفريق بالنادي‬ ‫في المجر قبل انطالق الموسم المقبل‪ ،‬الذي سيشهد عودة الفريق‬ ‫للمشاركة في دوري فيفا مجددا‪ ،‬مضيفا أنه سيتم عقد اجتماع‬ ‫خالل األيام القليلة المقبلة مع أحد الوكالء‪ ،‬لوضع النقاط فوق‬ ‫الحروف فيما يخص هذا المعسكر‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الجهاز الفني‪ ،‬بقيادة المدرب علي العدواني‪،‬‬ ‫سيحدد عــدد المباريات التجريبية التي سيلعبها الفريق في‬ ‫معسكره‪ ،‬موضحا أنه لم يستقر على موعد المعسكر بعد‪ ،‬والذي‬ ‫سيرتبط بروزنامة اتحاد الكرة‪ ،‬التي لم يعلن عنها بعد‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أكــد المرشاد أن الـحــارس المخضرم صالح‬ ‫مهدي‪ ،‬هو الصفقة الوحيدة التي عقدها النادي بشكل رسمي‪،‬‬ ‫ولم يصل النادي إلى اتفاق مع األندية لضم العبين جدد لدعم‬ ‫صفوف الفريق في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وشدد على أن الحديث عن التعاقد مع المزيد من الالعبين في‬ ‫الوقت الراهن سابق ألوانــه‪ ،‬خصوصا أن فترة القيد الصيفية‬ ‫ستفتح أبوابها من ‪ 1‬أغسطس حتى ‪ 15‬سبتمبر المقبلين‪.‬‬ ‫وأضاف أن التضامن ينتظر حسم اتحاد الكرة لتوصيات لجنة‬ ‫المسابقات‪ ،‬التي ستترتب عليها العديد من القرارات‪ ،‬وال سيما‬ ‫أن إحدى هذه التوصيات تتمثل في تقليص عدد الالعبين من‬ ‫‪ 40‬إلى ‪ 26‬العبا‪.‬‬

‫ال ــذي شـهــد تـســرعــا غـيــر مبرر‬ ‫م ــن العـ ـب ــي ك ــاظ ـم ــة ف ــي ان ـه ــاء‬ ‫الهجمات‪ ،‬السيما التصويب من‬ ‫الخارج وسط تألق حمد عدنان‬ ‫وعبدالله الشمري في االختراق‬

‫وال ـت ـس ـج ـيــل الـ ــى ج ــان ــب تــألــق‬ ‫حسين الخباز في التسجيل من‬ ‫الخارج ليقلص االبيض الفارق‬ ‫الى نقطة واحدة مع نهاية هذا‬ ‫الربع ‪.58-57‬‬

‫تتجه النية لدى اتحاد الكرة‬ ‫إلى الموافقة على مقترحات‬ ‫لجنة المسابقات‪ ،‬ويسابق‬ ‫االتحاد الزمن لعقد اجتماع‬ ‫مجلس اإلدارة لمناقشة هذه‬ ‫المقترحات قبل إقرارها‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫يسابق مجلس إدارة االتحاد‬ ‫الـكــويـتــي ل ـكــرة ال ـق ــدم ال ــزم ــن من‬ ‫أجل عقد اجتماع خالل الساعات‬ ‫الـ ـقـ ـلـ ـيـ ـل ــة الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬ل ـم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫الـتــوصـيــات الـتــي رفـعـتـهــا لجنة‬ ‫المسابقات في فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـمـ ـث ــل الـ ـت ــوصـ ـي ــات ال ـت ــي‬ ‫رف ـع ـت ـهــا ل ـج ـنــة ال ـم ـســاب ـقــات في‬ ‫تطبيق نظام الهبوط في الموسم‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وإل ـ ـغـ ــاء دوري ال ــدم ــج‬ ‫بــال ـمــوســم ب ـعــد الـمـقـبــل (‪2017-‬‬ ‫‪ ،)2018‬إضــافــة إلــى إلـغــاء دوري‬ ‫الـ ــرديـ ــف فـ ــي الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫وتقليص عدد الالعبين المقيدين‬ ‫في القائمة من ‪ 40‬إلى ‪.26‬‬ ‫وتتجه النية إلى الموافقة على‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـت ــوص ـي ــات‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫أن هـ ـن ــاك اتـ ـف ــاق ــا ب ـي ــن الـجـمـيــع‬ ‫عـ ـل ــى أه ـم ـي ـت ـه ــا‪ ،‬ف ـ ــي ظ ـ ــل فـشــل‬ ‫دوري ال ــدم ــج ال ـ ــذي ت ـس ـبــب فــي‬ ‫ه ـبــوط ال ـك ــرة الـكــويـتـيــة‪ ،‬واألم ــر‬

‫نفسه بالنسبة لـ ــدوري الــرديــف‬ ‫ال ــذي أره ــق خــزائــن األنــديــة دون‬ ‫تـحـقـيــق ال ـف ــائ ــدة ال ـم ــرج ــوة منه‬ ‫على اإلطالق‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى مـجـلــس اإلدارة إلــى‬ ‫عـ ـق ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــه بـ ـسـ ـب ــب ض ـيــق‬ ‫الوقت‪ ،‬إذ سيشارك رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة ال ـش ـيــخ ط ــال ال ـف ـهــد في‬ ‫كــونـغــرس االت ـحــاد الــدولــي لكرة‬ ‫القدم "الفيفا" الذي سيقام ‪ 12‬و‪13‬‬ ‫الجاري‪ ،‬في مكسيكو سيتي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب الــزيــارة التي ستقوم بها‬ ‫اللجنة التفتيشية المنبثقة عن‬ ‫اللجنة الدائمة ألمناء االتحادات‬ ‫الخليجية‪ ،‬إضــافــة إلــى اتـحــادي‬ ‫العراق واليمن‪ ،‬إلى الكويت في ‪14‬‬ ‫منه‪ ،‬للوقوف على مدى جاهزية‬ ‫المنشآت الرياضية الستضافة‬ ‫"خ ـل ـي ـج ــي ‪ "23‬خـ ـ ــال دي ـس ـم ـبــر‬ ‫‪.2017‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ل ـ ــم يـشـهــد‬ ‫اجتماع لجنة المسابقات األخير‬ ‫توقيع عقوبات تذكر على الجولة‬

‫ً‬ ‫القادسية بطال لكأس التفوق للكراتيه لفئة العمومي‬

‫أبطال الكراتيه على منصة التتويج‬ ‫حقق فريق القادسية للكراتيه‬ ‫كأس التفوق العام لفئة العمومي‬ ‫بتصدره الفرق للموسم الرياضي‬ ‫‪ 2015-2016‬برصيد ‪ 18‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫حين حــل بالمركز الـثــانــي فريق‬ ‫الـشـبــاب ب ــ‪ 15‬نقطة‪ ،‬وج ــاء ثالثا‬ ‫اليرموك بـ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي خـتــام منافسات‬ ‫"ال ـع ـمــومــي" ضـمــن بـطــولــة كــأس‬ ‫سمو ولــي العهد للكراتيه‪ ،‬التي‬ ‫اق ـي ـمــت امـ ــس األول ع ـلــى صــالــة‬ ‫اتـحــاد اللعبة بـنــادي السالمية‪،‬‬ ‫وسيتحدد االربعاء المقبل بطل‬ ‫ك ـ ــأس الـ ـتـ ـف ــوق ل ـف ـئ ـتــي ال ـش ـبــاب‬ ‫والناشئين‪ ،‬على أن تختتم بطولة‬ ‫ولي العهد ‪ 10‬الجاري‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ت ـقــدم أم ـيــن الـســر‬ ‫الـ ـع ــام ب ــات ـح ــاد ال ـك ــرات ـي ــه‪ ،‬عـمــاد‬ ‫ب ـه ـب ـه ــان ــي‪ ،‬ب ــال ـت ـه ــان ــي لـ ـن ــادي‬ ‫القادسية لحصول فريق العمومي‬ ‫"لألصفر" على كأس التفوق‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬أبارك ألخواني القائمين‬ ‫ع ـ ـلـ ــى لـ ـعـ ـب ــة ال ـ ـكـ ــرات ـ ـيـ ــه ب ـ ـنـ ــادي‬ ‫القادسية على هذا االنجاز الذي‬

‫وواصل الكويت صحوته في‬ ‫الربع الرابع‪ ،‬واستطاع أن يقلب‬ ‫الطاولة على منافسه ويتقدم‬ ‫‪ ،66-71‬اال ان أخـطــاء الالعبين‬ ‫بعدها في التمريرات المتسرعة‬

‫واستغاللها من جانب كاظمة‬ ‫في الهجوم المعاكس السريع‬ ‫ان ـ ـ ـهـ ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة ل ـم ـص ـل ـح ــة‬ ‫البرتقالي بنتيجة ‪ .74-76‬‬

‫اتحاد الكرة يسابق الزمن لمناقشة مقترحات «المسابقات»‬

‫محمود المواس‬

‫المرشاد‪ :‬توجه إلقامة‬ ‫معسكر التضامن في المجر‬

‫طالل المرشاد‬

‫صراع على االستحواذ (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫جــاء بعد جهد واهتمام كبيرين‬ ‫من قبل ادارة النادي في اللعبة‪،‬‬ ‫وأتمنى التوفيق لبقية الفرق في‬ ‫المنافسات المقبلة"‪.‬‬ ‫و بـيــن بهبهاني أن المنافسة‬ ‫فــي فئة العمومي ببطولة سمو‬ ‫ول ـ ــي ال ـع ـه ــد ك ــان ــت ق ــوي ــة حـتــى‬

‫اليوم االخير من منافسات هذه‬ ‫الفئة‪ ،‬مضيفا أن الحسم كان في‬ ‫الـيــوم االخـيــر مما يــدل على قوة‬ ‫استعدادات الفرق ألهــم بطوالت‬ ‫الموسم والتي تعتبر مسك ختام‬ ‫انشطة االتحاد‪.‬‬ ‫وأثنى امين سر االتحاد على‬

‫"جـ ـه ــود االنـ ــديـ ــة ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫انشطة االتحاد للموسم الحالي‬ ‫ومـ ـ ـ ــدى ح ــرصـ ـه ــا عـ ـل ــى ت ـطــويــر‬ ‫ال ـل ـع ـبــة وت ـه ـي ـئــة الــاع ـب ـيــن قبل‬ ‫المشاركة في البطوالت وهو ما‬ ‫شهدناه خالل البطوالت السابقة‬ ‫والبطولة الختامية الحالية"‪.‬‬

‫قبل األخيرة لدوري فيفا أو دوري‬ ‫الــردي ــف‪ ،‬واقـتـصــرت المخالفات‬ ‫ع ـل ــى ب ـط ــول ـت ــي دوري ال ـش ـبــاب‬ ‫وكأس الناشئين‪.‬‬ ‫ووق ـعــت الـلـجـنــة عـقــوبــة مالية‬ ‫عـلــى نـ ــادي ال ـســاحــل‪ ،‬تـمـثـلــت في‬ ‫تغريمه ‪ 100‬دينار بسبب تأخر‬ ‫نزول الفريق في مباراته أمام‬ ‫الكويت في دوري الشباب‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم ال ـت ـن ـب ـي ــه‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــدم ت ـ ـكـ ــرار‬ ‫الــواقـعــة‪ ،‬حتى‬ ‫ال تتم مضاعفة‬ ‫الغرامة‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا وق ـ ـعـ ــت‬ ‫ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة عـ ـق ــوب ــة‬ ‫مالية كبيرة قدرها‬ ‫‪ 500‬دينار على مدرب‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة ل ـل ـنــاش ـئ ـيــن‬ ‫ج ــوف ــان ــوفـ ـسـ ـك ــي‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلى إحالته للجنة االنضباط‬ ‫لتوقيع عقوبة أ خ ــرى عليه‪ ،‬بعد‬

‫األصفر يظفر بلقب «الرديف»‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫حـقــق الـقــادسـيــة لـقــب ال ــدوري‬ ‫ال ـ ـعـ ــام "الـ ـ ــرديـ ـ ــف" ق ـب ــل ن ـهــاي ـتــه‬ ‫بجولة واحــدة وذلــك اثــر تعادله‬ ‫م ــع ض ـي ـفــه الـفـحـيـحـيــل بــأرب ـعــة‬ ‫اه ــداف لكل منهما فــي الـمـبــاراة‬ ‫التي جمعت بينهما أمس األول‬ ‫ضمن منافسات الجولة العشرين‬ ‫من عمر المسابقة‪ ،‬ليرفع االصفر‬ ‫رصيده الى ‪ 43‬نقطة في صدارة‬ ‫ال ـت ــرت ـي ــب وب ـ ـفـ ــارق ‪ 4‬ن ـق ــاط عــن‬ ‫الكويت اقرب مطارديه‪ ،‬في حين‬ ‫رفــع الفحيحيل رصـيــده الــى ‪25‬‬ ‫نقطة في المركز الخامس‪.‬‬ ‫وس ـي ـتــوج ال ـقــادس ـيــة رسـمـيــا‬ ‫بعد الخميس بغض النظر عن‬ ‫نتيجة مواجهته مع الكويت في‬ ‫الجولة الختامية‪ ،‬التي لن تشهد‬ ‫اي مباريات اخرى‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ب ـق ـي ــة ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‪ ،‬دك‬ ‫الـكــويــت ش ـبــاك ضـيـفــه الـيــرمــوك‬ ‫ب ـت ـس ـعــة اه ـ ـ ــداف م ـق ــاب ــل اربـ ـع ــة‪،‬‬ ‫ليصل الى النقطة ‪ 39‬في المركز‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وبطال لكأس تفوق الجمباز‬

‫حقق نادي القادسية لقب كأس التفوق العام وبطولة‬ ‫الــدرع العام للجمباز بعدما حصد ‪ 31‬نقطة‪ ،‬محتال‬ ‫بها صــدارة الترتيب العام في مجموع البطوالت‪ ،‬في‬ ‫حين حل كاظمة ثانيا برصيد ‪ 24‬نقطة‪ ،‬والكويت ثالثا‬ ‫برصيد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫شهد حفل ختام الموسم حضور رئيس مجلس‬ ‫إدارة نادي القادسية الشيخ خالد الفهد وعضو مجلس‬ ‫اإلدارة الشيخ فهد الفهد‪ ،‬ومستشار وزير االعالم وزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب د‪ .‬صقر المال‪ ،‬وأمين سر اتحاد‬ ‫الجمباز فهد الصولة‪ ،‬الذين قاموا بتتويج الفرق الفائزة‬ ‫بالمراكز األولى‪.‬‬

‫وفي تصريح له بهذه المناسبة‪ ،‬بارك عضو مجلس‬ ‫اإلدارة الـمــديــر ال ـعــام للعبة ب ـنــادي الـقــادسـيــة‪ ،‬وليد‬ ‫الكندري‪ ،‬إلدارة النادي الحصول على كأس ودرع التفوق‬ ‫العام في الجمباز‪ ،‬مثنيا على ما قدمه العبو األصفر‬ ‫من مستويات مميزة أهلتهم لتحقيق التفوق العام عن‬ ‫جدارة واستحقاق‪ ،‬ومثمنا جهود مدير اللعبة ماجد‬ ‫الصحاف‪ ،‬والمدير الفني عبدالسالم الكندري والجهاز‬ ‫الفني‪ .‬وشكر الكندري الشيخ خالد الفهد على االهتمام‬ ‫والدعم وحضور حفل الختام‪ ،‬كما شكر جميع من حضر‬ ‫لمؤازرة الالعبين‪ ،‬وكل من ساهم في تنظيم بطوالت هذا‬ ‫الموسم في مختلف اللجان العاملة‪.‬‬

‫ا عـتــرا ضــه المبالغ فيه على حكم‬ ‫مـ ـب ــاراة األص ـف ــر م ــع ال ـك ــوي ــت في‬ ‫بطولة كأس الناشئين‪ ،‬ما تسبب‬ ‫ف ــي طـ ـ ــرده م ــن ال ـم ـل ـع ــب‪ ،‬ب ـي ــد أن‬ ‫الـ ـم ــدرب رفـ ــض الـ ـخ ــروج ق ـبــل أن‬ ‫يتدخل العقالء في الوقت المناسب‬ ‫إلخراجه‪.‬‬

‫العبو القادسية في لقاء سابق‬

‫الـثــانــي‪ ،‬فــي حـيــن بـقــى الـيــرمــوك‬ ‫عـلــى رص ـيــده الـســابــق ‪ 28‬نقطة‬ ‫وفي نفس مركزه الرابع‪.‬‬ ‫وتفوق السالمية على مضيفه‬ ‫ك ــاظـ ـم ــة ب ـس ـت ــة اه ـ ـ ـ ــداف م ـقــابــل‬ ‫هــدف‪ ،‬ليصل الى النقطة ‪ 32‬في‬ ‫المركز الـثــالــث‪ ،‬فــي حين تراجع‬ ‫كاظمة للمركز السادس برصيد‬ ‫‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وتلقى العربي هزيمة كبيرة‬ ‫امام ضيفه برقان بأربعة اهداف‬ ‫مقابل ه ــدف‪ ،‬دون ان اي تغيير‬ ‫على مراكز الفريقين‪ ،‬فاالخضر‬ ‫بقي في المركز السابع برصيد‬ ‫‪ 23‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وب ــرق ــان ف ــي ال ـثــامــن‬ ‫برصيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫وأخ ـي ــرا تـمـكــن الـتـضــامــن من‬ ‫تحقيق فوزه الثالث في المسابقة‬ ‫ع ـل ــى حـ ـس ــاب ض ـي ـف ــه ال ـج ـه ــراء‬ ‫بهدف نظيف‪ ،‬ليتقدم الى المركز‬ ‫التاسع برصيد ‪ 10‬نقاط‪ ،‬تاركا‬ ‫المركز العاشر واالخير للجهراء‬ ‫الذي يملك ‪ 7‬نقاط‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬ ‫رياضة‬ ‫تحت شعار «اهتموا فينا»‪ ...‬تكريم مواهب كرة القدم الكويتية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫المنصور‪ :‬فكرة اللجنة المنظمة تتماشى مع خطط «الهيئة»‬

‫المنصور ممثل رئيس مجلس الوزراء يتوسط الحضور‬

‫أقيم أمس على مسرح مبنى‬ ‫وزارة اإلعالم بالسالمية حفل‬ ‫توزيع جوائز مهرجان المواهب‬ ‫الكروية الكويتية لمراحل‬ ‫الشباب والناشئين واألشبال‪.‬‬

‫برعاية رئيس مجلس الوزراء‬ ‫س ـمــو ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‪،‬‬ ‫الـ ــذي أنـ ــاب ع ـنــه ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫للهيئة العامة للرياضة الشيخ‬ ‫أحمد المنصور‪ ،‬احتضن مسرح‬ ‫مبنى وزارة اإلعالم بالسالمية‬ ‫حفل توزيع جوائز مواهب كرة‬ ‫القدم الكويتية لمراحل الشباب‬ ‫وال ـنــاش ـئ ـيــن واألشـ ـ ـب ـ ــال‪ ،‬ال ــذي‬ ‫نظمته اللجنة الراعية للمواهب‪،‬‬ ‫برئاسة خليفة الجري ومحمد‬ ‫ف ــال ــح وخ ــال ــد ال ـك ـن ــدري‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بالتعاون مع وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫ش ـهــد ال ـح ـفــل ح ـض ــور نــائــب‬ ‫المدير ا لـعــام للهيئة د‪ .‬حمود‬

‫«الويك بورد» يشارك في‬ ‫بطولة كيبل اآلسيوية بتايلند‬ ‫يغادر البالد صباح اليوم منتخب الكويت الوطني للتزلج على‬ ‫الماء "الويك بــورد" التابع للنادي البحري الرياضي الكويتي‪،‬‬ ‫متوجها إلى تايلند للمشاركة في بطولة كيبل اآلسيوية التي‬ ‫ستقام برعاية وإشراف االتحاد العالمي لرياضات التزلج على‬ ‫الماء ‪ IWWF‬خالل الفترة من ‪ 5‬إلى ‪ 7‬الجاري بمشاركة المنتخب‬ ‫الياباني الفائز باللقب ومنتخبات الصين واإلم ــارات وتايلند‬ ‫وماليزيا وإيران إلى جانب الكويت‪.‬‬ ‫وقال رئيس وفد المنتخب بدر الجهيم إن مشاركة المنتخب‬ ‫تأتي في إطار التأكيد على مدى اهتمام الكويت بهذه الرياضة‪،‬‬ ‫ولتحقيق المزيد من اإلنجازات الرياضية على مستوى الرياضات‬ ‫البحرية بشكل عام ورياضة الويك بورد بشكل خاص‪ ،‬خاصة أن‬ ‫المنتخب الكويتي سبق له تحقيق المركز الثالث في بطولة العام‬ ‫الماضي التي أقيمت في تايوان بمشاركة ‪ 15‬منتخبا‪.‬‬ ‫وأشار الجهيم الى أن المنتخب سيضم بطلة الكويت الدولية‬ ‫شـيـخــة الـ ـن ــوري‪ ،‬ال ـتــي س ـبــق ل ـهــا أن حـصـلــت ع ـلــى ال ـعــديــد من‬ ‫الميداليات الذهبية والفضية في بطوالت دولية‪ ،‬وتعتبر أول‬ ‫العبة تمثل الكويت في بطولة آسيوية على مستوى فئة الكيبل‪،‬‬ ‫في حين سيغيب عن المنتخب الالعب الدولي خالد العوضي الذي‬ ‫سبق له الحصول على مراكز متقدمة وميداليات على المستويين‬ ‫اآلسيوي والدولي‪.‬‬

‫كوكبة من المواهب الذين تم تكريمهم‬ ‫فـلـيـطــح‪ ،‬ون ــائ ــب ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون الـ ـم ــالـ ـي ــة د‪ .‬ج ــاس ــم‬ ‫الهويدي‪ ،‬ونائب رئيس االتحاد‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم هــايــف‬ ‫الـمـطـيــري‪ ،‬وال ـعــديــد مــن نجوم‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـس ــاب ـق ـي ــن‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــم م ـح ـمــد ك ـ ــرم وي ــوس ــف‬ ‫سويد وبشار عبدالله ومحسن‬ ‫ال ـع ـنــزي وف ـه ــد ع ــوض وأح ـمــد‬ ‫عجب وفهد األنـصــاري وأحمد‬ ‫الظفيري‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وعـ ــرض خ ــال الـحـفــل‪ ،‬الــذي‬ ‫شهد تكريما خاصا لنجم الكرة‬ ‫الـكــويـتـيــة فــي الـعـصــر الــذهـبــي‬ ‫العب نادي القادسية والمنتخب‬

‫●‬

‫رف ـ ـ ــض عـ ـل ــي أب ـ ـ ــو ج ــريـ ـش ــة نـ ـج ــم ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫اإلسـمــاعـيـلــي األسـبــق ال ـعــودة لـتــولــي منصب‬ ‫ا لـمـشــرف ا لـعــام على قـطــاع ا لـكــرة دا خــل قلعة‬ ‫ال ــدراوي ــش خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـتـبـقـيــة م ــن عمر‬ ‫مباريات الموسم الحالي‪ ،‬على أن يتم إطالق‬ ‫ي ـ ــده فـ ــي كـ ــل شـ ـ ــؤون ال ـ ـكـ ــرة خ ـ ــال م ـب ــاري ــات‬ ‫الـمــوســم ال ـجــديــد‪ ،‬وذل ــك بـسـبــب ع ــدم وضــوح‬ ‫ع ـ ـ ــرض ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة ل ــإسـ ـم ــاعـ ـيـ ـلـ ـي ــة ب ــالـ ـك ــام ــل‪،‬‬ ‫وبــال ـت ـحــديــد ل ـع ــدم ق ـي ــام ال ـع ـم ـيــد مـحـمــد أبــو‬ ‫السعود رئيس النادي اإلسماعيلي بالحديث‬ ‫معه حول المقابل المالي الذي سيحصل عليه‬ ‫شهريا في حال قبوله المنصب الجديد‪.‬‬ ‫ويخشى أ بــو جريشة أن يقوم بالتضحية‬ ‫بــالـمـنـصــب الـ ــذي ي ـت ــواله داخـ ــل نـ ــادي وادي‬ ‫دجلة‪ ،‬ا لــذي يتمثل في اإل شــراف الكامل على‬ ‫ثالثة قطاعات هي الفريق األول والناشئين‪،‬‬ ‫واألكاديميات‪ ،‬ويحصل مقابل ذلك على مبلغ‬ ‫ً‬ ‫مالي كبير‪ ،‬يصل إلى ‪ 200‬ألف جنيه شهريا ‪.‬‬ ‫و يـ ــر غـ ــب م ـج ـل ــس إدارة اإل س ـم ــا ع ـي ـل ــي فــي‬ ‫االس ـت ـعــانــة ب ـخــدمــات أبــوجــري ـشــة ب ــداي ــة مــن‬ ‫ا لـمــو ســم المقبل لتعيينه فــي منصب رئيس‬ ‫ج ـهــاز ال ـك ــرة‪ ،‬حـيــث تـسـعــى إدارة ال ــدراوي ــش‬ ‫إلى وجود أبوجريشة خالل المرحلة المقبلة‬ ‫لــوضــع سـيــاســة عــامــة لـفــريــق ال ـكــرة ولـقـطــاع‬ ‫الناشئين‪.‬‬ ‫وتسعى إدارة الدراويش إلى تشكيل‬ ‫قـطــاع كــرة قــوي فــي الموسم المقبل‪،‬‬ ‫يتم خالله تعيين مجموعة من رموز‬ ‫ا لـنــادي التي لها خبرات كبيرة في‬ ‫مجال كرة القدم‪.‬‬ ‫و ط ــا ل ــب ب ـعــض أ ع ـض ــاء مجلس‬ ‫اإلدارة ر ئ ـيــس ا ل ـن ــادي ب ـضــرورة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل م ـ ـ ــع أب ـ ـ ـ ــو ج ــريـ ـش ــة‬ ‫إلقناعه بتولي المهمة والعودة‬ ‫إلـ ـ ــى خ ــدم ــة ب ـي ـت ــه مـ ــن ج ــدي ــد‪،‬‬ ‫عـلــى األق ــل مــن بــدايــة الـمــوســم‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬نظرا لخبراته الكبيرة‬

‫استمرار دعم المواهب‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــم‪ ،‬أك ـ ـ ــد خ ـل ـي ـفــة‬ ‫الـ ـج ــري وم ـح ـمــد ف ــال ــح وخــالــد‬ ‫الكندري‪ ،‬استمرار دعمهم لكرة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬واكـ ـتـ ـش ــاف الـ ـم ــواه ــب‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ات ـ ـحـ ــاد الـ ـك ــرة‬

‫العثمان يفوز بجائزة أفضل‬ ‫مدرب بدوري المحترفين القطري‬

‫الجهراء يجدد الثقة بمدرب «الطائرة»‬ ‫المطيري وجهازه المعاون‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫جددت إدارة نادي الجهراء الثقة بمدرب الفريق‬ ‫االول لـلـكــرة ال ـطــائــرة الــوطـنــي خــالــد المطيري‬ ‫والجهاز المعاون له للموسم الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫بـعــد الـنـتــائــج الـجـيــدة الـتــي حققها الـفــريــق في‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬خصوصا المحافظة على مكانه‬ ‫بين فرق الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أع ـ ــرب ال ـم ـط ـي ــري ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫لتجديد إدارة النادي الثقة بجميع أعضاء الجهاز‬ ‫الفني للفريق االول للكرة الطائرة الذي يترأسه‬ ‫بمساعدة المدربين التونسيين بلحسن محمد‬ ‫م ــدرب ال ـمــدرســة‪ ،‬ومـحـمــد ب ـجــادي م ــدرب فريق‬ ‫الشباب للموسم الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـم ـط ـيــري‪" :‬قــدم ـنــا مـسـتــوى ج ـيــدا في‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬ونجحنا في المحافظة على‬ ‫بقاء الفريق في دوري االضواء بين الستة الكبار‪،‬‬ ‫وهــذا انجاز يحسب لنا ولالعبي الفريق الذين‬

‫علي أبو جريشة يرفض اإلشراف‬ ‫على كرة اإلسماعيلي‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد القاضي‬

‫الوطني السابق المرعب جاسم‬ ‫يعقوب‪ ،‬فيلم تسجيلي قصير‬ ‫ت ـح ــت شـ ـع ــار "اهـ ـتـ ـم ــوا ف ـي ـنــا"‪،‬‬ ‫وتحدث الموهبة حسين دشتي‬ ‫بالنيابة عن زمالئه الالعبين‪،‬‬ ‫م ــوج ـه ــا رسـ ــالـ ــة إل ـ ــى الـجـمـيــع‬ ‫باالهتمام بالمواهب‪.‬‬ ‫وفي كلمة له بهذه المناسبة‪،‬‬ ‫أع ــرب الـشـيــخ أحـمــد المنصور‬ ‫عــن سـعــادتــه وتـشــرفــه باإلنابة‬ ‫عن سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور مـ ـه ــرج ــان ال ـت ـك ــري ــم‬ ‫ً‬ ‫للمواهب الكروية‪ ،‬مشيدا بفكرة‬ ‫اللجنة المنظمة‪ ،‬التي تتماشى‬ ‫م ـ ـ ــع خـ ـ ـط ـ ــط ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬

‫للرياضة‪ ،‬بقيادة الشيخ سلمان‬ ‫الـصـبــاح‪ ،‬الــذي يولي الرياضة‬ ‫والرياضيين كل اهتمامه‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـمـنـصــور أن صــاحــب‬ ‫السمو أمير البالد‪ ،‬وسمو ولي‬ ‫ال ـع ـهــد‪ ،‬وس ـمــو رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬يــولــون الشباب رعاية‬ ‫خ ــاص ــة‪ ،‬ويـ ـق ــدم ــون ك ــل ال ــدع ــم‬ ‫وال ــرع ــاي ــة لـلـحــركــة الــريــاضـيــة‪،‬‬ ‫الفـتــا إلــى أن الهيئة ستواصل‬ ‫تشجيع هــذه ال ـم ـبــادرات‪ ،‬التي‬ ‫تساهم في إكمال مسيرة الحركة‬ ‫الرياضية‪ ،‬واالرتقاء بها‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى حـ ــرص الـهـيـئــة‬ ‫ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم الـ ــدعـ ــم لـمـخـتـلــف‬

‫األل ـع ــاب الــريــاضـيــة وأبـطــالـهــا‪،‬‬ ‫وتــوفـيــر كــل اإلمـكــانـيــات إلبــراز‬ ‫المواهب والعناصر الصاعدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن أمله بتحقيق أمنية‬ ‫الشباب الرياضي‪ ،‬بالعودة إلى‬ ‫البطوالت الدولية والقارية في‬ ‫أقرب وقت بإذن الله‪.‬‬

‫وقدرته على احتواء الالعبين‪ ،‬وحل أزماتهم‪،‬‬ ‫في ظل رغبة مسؤولي الدراويش في العودة‬ ‫إ ل ــى حـصــد ا ل ـب ـطــوالت و مـصــا لـحــة الجماهير‬ ‫خالل المواسم المقبلة‪.‬‬ ‫يذكر أن الجهاز الفني الحالي لإلسماعيلي‬ ‫يضم كال من خالد القماش مديرا فنيا للفريق‪،‬‬ ‫ومعه بالجهاز المعاون كل من أيمن الجمل‬ ‫وأحـ ـم ــد ف ـك ــري ال ـص ـغ ـيــر وس ـع ـف ــان الـصـغـيــر‬ ‫كـمــدرب حــراس مــر مــى‪ ،‬و مــد يــر إداري للفريق‬ ‫أحمد صالح‪ ،‬ورئيس الجهاز الطبي مجدي‬ ‫الباز‪.‬‬ ‫يــذكــر ان ع ـلــي أبــوجــري ـشــة م ــن مــوال ـيــد ‪29‬‬ ‫نــو فـمـبــر ‪ ،1947‬و ل ـعــب لــإ سـمــا عـيـلــي و عـمــره‬ ‫‪ 13‬سنة واستمر معه العبا ومدربا وإدار يــا‪،‬‬ ‫ويعد فاكهة الكرة المصرية‪ ،‬وأ حــد نجومها‬ ‫ا لـكـبــار فــي الستينيات والسبعينيات‪ ،‬و قــاد‬ ‫اإل س ـمــا ع ـي ـلــي ألول ل ـقــب إ ف ــر ي ـق ــي ف ــي تــار يــخ‬ ‫مصر‪ ،‬وأنجز وأمتع كثيرا‪ ،‬لكنه لم ينل حظه‬ ‫اإلعالمي الكافي‪.‬‬

‫علي أبو جريشة‬

‫بـ ـ ـ ـ ــذلـ ـ ـ ـ ــوا‬ ‫مـ ـجـ ـه ــودا‬ ‫كـبـيــرا خــال‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــاري ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ــوس ـ ــم‪ ،‬ون ـط ـم ــح‬ ‫تـقــديــم مـسـتــوى افـضــل‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــم الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪،‬‬ ‫وت ـح ـق ـي ــق م ــرك ــز أفـ ـض ــل فــي‬ ‫الموسم الجديد"‪.‬‬ ‫وكشف عن وجــود مفاوضات‬ ‫م ـ ـ ـ ــع الع ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــن ل ـ ـ ـل ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــول عـ ـل ــى‬ ‫خدماتهما‪ ،‬لتدعيم صفوف الفريق في‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬وسيتم الكشف عن هويتهما‬ ‫قريبا‪ ،‬بعد اال تـفــاق النهائي بين الطرفين‪،‬‬ ‫متوقعا ان تبدأ خطة اعداد الفريق للموسم‬ ‫المقبل في أغسطس المقبل‪ ،‬تمهيدا لخوض‬ ‫منافسات الموسم الجديد بشكل أفضل من‬ ‫السابق‪.‬‬

‫ومــدربــي األنــديــة‪ ،‬مشيرين إلى‬ ‫أن ال ـف ـكــرة مـقـتـبـســة م ــن مجلة‬ ‫"فرانس فوتبول" و"الفيفا" في‬ ‫تكريم نجوم الكرة العالميين‪،‬‬ ‫وشكروا الشيخ سلمان الحمود‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ـ ــام وزيـ ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة‬ ‫لشؤون الشباب ورئيس الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـل ــري ــاض ــة ل ـمــواف ـق ـتــه‬ ‫الـ ـك ــريـ ـم ــة عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر ال ــدع ــم‬ ‫الكامل لجهود اللجنة في دعم‬ ‫المواهب‪.‬‬ ‫وفيما يلي أ فـضــل الالعبين‬ ‫لمختلف المراحل السنية‪:‬‬ ‫ف ــي ف ـئــة ال ـنــاش ـئ ـيــن‪ :‬أحـســن‬ ‫حـ ــارس م ــرم ــى حـسـيــن ح ـيــات‪،‬‬

‫وأحـ ـ ـس ـ ــن العـ ـ ــب جـ ــابـ ــر ف ــري ــح‪،‬‬ ‫والثاني طالل سلمان السربل‪،‬‬ ‫والثالث تركي الفضلي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ف ـئ ــة األشـ ـ ـب ـ ــال‪ :‬أح ـســن‬ ‫ح ـ ـ ــارس م ــرم ــى حـ ـي ــدر سـ ـت ــار‪،‬‬ ‫وأحسن العــب مبارك الفنيني‪،‬‬ ‫والـ ـث ــان ــي خ ــال ــد ع ـبــدالــرح ـمــن‪،‬‬ ‫والثالث جاسم عتيج‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ف ـئ ــة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪ :‬أف ـضــل‬ ‫حارس مرمى علي جراغ‪ ،‬وسالم‬ ‫فالح أفضل العب‪ ،‬ورضا هاني‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬وط ـ ــال‬ ‫األنصاري في المركز الثالث‪.‬‬

‫خالد المطيري‬

‫حصل المدرب الكويتي المحترف حمد علي العثمان أمس األول على‬ ‫جائزة أفضل مدرب في دوري المحترفين القطري للصاالت للموسم‬ ‫(‪ ،)2016 - 2015‬بعد حصوله على اعلى نسبة تصويت للجائزة‪.‬‬ ‫واستطاع العثمان أن يحصل على الجائزة التي تقيمها (قطر‬ ‫فوتسال) للمرة األولى‪ ،‬بعد منافسة قوية شملت العديد من المدربين‬ ‫ً‬ ‫العالميين يمثلون عددا من الدول العربية والعالمية السيما اسبانيا‪،‬‬ ‫والبرتغال‪ ،‬وايطاليا‪ ،‬والبرازيل‪ ،‬والمغرب‪ ،‬ومصر‪.‬‬ ‫وأعرب العثمان‪ ،‬وهو مدرب نادي الوكرة القطري للصاالت عقب‬ ‫حفل توزيع الجوائز‪ ،‬عن فخره واعتزازه بهذا الفوز الذي جاء نتيجة‬ ‫جهود كبيرة بذلها خــال هــذا الموسم الرياضي‪ ،‬توجها تحقيق‬ ‫نتائج مميزة لفريقه ب ــدوري ال ـصــاالت‪ .‬وعــن مسيرته االحترافية‬ ‫كـمــدرب‪ ،‬أوضــح العثمان انــه عمل مــدربــا فــي نــادي قطر الرياضي‬ ‫موسمين متتالين منذ عام ‪ ،2012‬قبل ان ينتقل لنادي الوكرة للعام‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬ســاهــم مــن خاللها فــي رفــع مستوى اللعبة فــي الناديين‬ ‫وتحقيقهما نتائج متميزة على المستوى المحلي‪.‬‬ ‫يذكر أن العثمان هو المدرب الكويتي المحترف الوحيد خارج‬ ‫دولة الكويت في جميع الرياضات‪ ،‬لما يحمله من فكر رياضي متميز‪،‬‬ ‫وخبرة طويلة في لعبة الصاالت‪ ،‬سواء كالعب او مدرب حصل خاللها‬ ‫على العديد من البطوالت المحلية واإلقليمية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫األهلي يعلن تفاصيل «ودية» الزمالك للثأر من طالئع الجيش‬ ‫روما في مؤتمر صحافي اليوم بعد إقالة ماكليش‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يـ ـعـ ـق ــد الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي األه ـ ـلـ ــي‬ ‫م ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــرا صـ ـح ــافـ ـي ــا ظ ـه ــر‬ ‫اليوم الثالثاء بمقر الجزيرة‬ ‫إل عــان التفاصيل الخاصة‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة الـ ـ ــوديـ ـ ــة ال ـت ــي‬ ‫يخوضها فريق الكرة أمام‬ ‫رو مــا اإليطالي ‪ 20‬الجاري‬ ‫ع ـلــى مـلـعــب هـ ــزاع ب ــن زاي ــد‬ ‫بمدينة أبوظبي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤت ـ ـ ـمـ ـ ــر‬ ‫ك ـ ــل م ـ ــن عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ع ـبــد‬ ‫ال ـشــافــي مــديــر ق ـطــاع الـكــرة‬ ‫وس ـي ــد ع ـبــدال ـح ـف ـيــظ مــديــر‬ ‫الـكــرة وعـصــام س ــراج مدير‬ ‫التعاقدات بالنادي وعماد‬ ‫وحيد عضو مجلس اإلدارة‬ ‫ورئ ـ ـيـ ــس الـ ــوفـ ــد ال ـ ُـم ـس ــاف ــر‬ ‫ل ـ ـ ـ ــإ م ـ ـ ـ ــارات ‪ 18‬ا لـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫بـ ـج ــان ــب بـ ـع ــض م ـس ــؤول ــي‬ ‫ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة "تـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرف"‬ ‫صاحبة تنظيم هذه الودية‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق‬ ‫األ ح ـ ـ ـمـ ـ ــر ع ـ ـلـ ــى مـ ـبـ ـل ــغ ‪150‬‬ ‫أ لـ ـ ــف دوالر ن ـظ ـي ــر خ ــوض‬ ‫هـ ــذه ال ـم ــواج ـه ــة‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫يـتـقــاضــى رومـ ــا مـبـلــغ ‪500‬‬ ‫ألف يورو‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ي ـخ ـت ـتــم فــريــق‬ ‫الـ ـك ــرة الـ ـي ــوم اس ـت ـع ــدادات ــه‬ ‫لمالقاة حرس الحدود غدا‬ ‫فــي ا لـجــو لــة ا لـ ــ‪ 26‬لمسابقة‬ ‫الدوري على استاد الحدود‬ ‫بـ ـ ــاإلس ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدريـ ـ ــة‪ ،‬وي ـ ـضـ ــع‬ ‫الجهاز الفني بقيادة مارتن‬ ‫يول الخطة المناسبة التي‬

‫ت ـض ـمــن ل ـفــري ـقــه الـ ـف ــوز فــي‬ ‫م ــواجـ ـه ــة الـ ـغ ــد وم ــواص ـل ــة‬ ‫التربع على عرش المسابقة‪،‬‬ ‫كما ُيحدد يول بديل صانع‬ ‫األلـ ـع ــاب رم ـض ــان صـبـحــي‪،‬‬ ‫الذي يواصل غيابه للمباراة‬ ‫الـثــانـيــة عـلــى ال ـتــوالــي بعد‬ ‫حصوله على بطاقة حمراء‬ ‫في مواجهة إنبي‪.‬‬ ‫ب ـع ـي ــدا ع ـم ــا سـ ـب ــق‪ ،‬مـنــح‬ ‫ال ـ ـمـ ــدب الـ ـه ــولـ ـن ــدي ج ـه ــاز‬ ‫الكرة وإدارة النادي الضوء‬ ‫األ خ ـض ــر لـلـتـعــا قــد م ــع فهد‬ ‫أكـ ـت ــاو ظ ـه ـي ــر أيـ ـس ــر فــريــق‬ ‫رودرد خــت الهولندي خالل‬ ‫ف ـتــرة االن ـت ـق ــاالت الـصـيـفـيــة‬ ‫ا لـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة ب ـ ـعـ ــد أن ا قـ ـتـ ـن ــع‬ ‫تماما بإمكاناته‪ ،‬واشترط‬ ‫أ كـتــاو ا لـحـصــول على مبلغ‬ ‫‪ 250‬ألف دوالر في الموسم‬ ‫الواحد‪.‬‬

‫جانب من مباراة الزمالك وطالئع الجيش بالدور األول‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يلتقي فريق الزمالك في الثامنة من مساء اليوم‪،‬‬ ‫بـتــوقـيــت ال ـقــاهــرة‪ ،‬مــع نـظـيــره طــائــع الـجـيــش في‬ ‫مــواجـهــة ثــأريــة‪ ،‬عـلــى اس ـتــاد بـتــروسـبــورت‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة السادسة والعشرين من بطولة‬ ‫الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫ي ـقــود الــزمــالــك فـنـيــا فــي ه ــذه الـمــواجـهــة محمد‬ ‫حلمي بعد إقالة اإلستكلندي ماكليش من تدريب‬ ‫الفريق على خلفية أزماته األخيرة مع مجلس اإلدارة‬ ‫والتي كــان آخرها في مــران أمــس األول بعد رفض‬ ‫المدرب األجنبي تدخالت جهازه المعاون الجديد‬ ‫في اختصاصاته‪.‬‬ ‫يغيب عــن صـفــوف الــزمــالــك فــي الـمـبــاراة كــل من‬ ‫أحمد الشناوي وأيمن حفني وأحمد دويدار بسبب‬ ‫اإلصابات المختلفة‪ ،‬بجانب باسم مرسي لإليقاف‬ ‫لحصوله على اإلن ــذار الـثــالــث‪ ،‬وسـيـعــوض غيابه‬ ‫محمد سالم‪.‬‬ ‫وح ــرص جـهــاز الــزمــالــك الـ ُـم ـعــدل عـلــى مشاهدة‬ ‫مباراة الــدور األول بين الفريقين بجانب مباريات‬

‫طالئع الجيش األخـيــرة فــي ال ــدوري للوقوف على‬ ‫نقاط القوة والضعف التي شرحها الجهاز لالعبين‬ ‫في المحاضرة الفنية بالتدريبات األخيرة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يدخل طالئع الجيش بقيادة طارق‬ ‫يحيى اللقاء وفي جعبته ‪ 29‬نقطة في المركز الـ‪13‬‬ ‫بجدول الدوري‪ ،‬ويبحث عن إعادة الفوز الذي حققوه‬ ‫في لقاء الدور األول عندما فازوا بثالثة أهداف مقابل‬ ‫هــدفـيــن بــالــرغــم مــن الـنـقــص ال ـحــاد فــي الـصـفــوف‪،‬‬ ‫حيث يغيب ‪ 6‬العبين دفعة واحدة‪ ،‬هم البوركيني‬ ‫هيرفي وعبدالعزيز توفيق لإليقاف وعماد السيد‬ ‫لإلصابة وأحمد عيد لإليقاف من لجنة المسابقات‬ ‫بعد اعتراضه على التحكيم‪ ،‬وإســام كمال وعرفة‬ ‫السيد بقرار من المدير الفني كنوع من االنضباط‬ ‫داخل صفوف الفريق بسبب عدم التزامهما في اللقاء‬ ‫الماضي أمام االتحاد‪.‬‬ ‫ورغم النقص الحاد في الصفوف‪ ،‬فقد رفع طارق‬ ‫يحيى درجة التحدي‪ ،‬مؤكدا أن فريقه لن يكون لقمة‬ ‫سائغة أمام الزمالك في امتالكه لمفاتيح لعب كثيرة‬ ‫سيعتمد عليها في المباراة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫اإلنتر يغيب عن دوري األبطال للعام الخامس على التوالي‬

‫ً‬ ‫سيكون نادي إنتر ميالن مطالبا‬ ‫بالتعاقد مع العديد من نجوم‬ ‫اللعبة خالل فترة االنتقاالت‬ ‫الصيفية‪ ،‬لتدعيم صفوفه‪،‬‬ ‫ومحاولة استعادة أمجاده‪،‬‬ ‫بعد خمسة مواسم غاب فيها‬ ‫"النيراتزوري" عن المشاركة‬ ‫في مسابقة دوري أبطال أوروبا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫سـيــواصــل ن ــادي إنـتــر ميالن‬ ‫اإلي ـطــالــي الـغـيــاب عــن مسابقة‬ ‫دوري أب ـ ـطـ ــال أوروبـ ـ ـ ـ ــا ل ـل ـعــام‬ ‫الخامس على التوالي‪ ،‬بعد فشله‬ ‫في خطف بطاقة المركز الثالث‬ ‫بـ ــالـ ــدوري اإليـ ـط ــال ــي (األخـ ـي ــرة‬ ‫الـمــؤهـلــة إل ــى دوري األب ـط ــال)‪،‬‬ ‫للعام المقبل‪.‬‬ ‫وتلقى اإلنتر خسارة قاسية‬ ‫أم ـ ـ ــام التـ ـسـ ـي ــو ‪-2‬صـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬وبـ ــذلـ ــك ف ـق ــد األم ـ ـ ــل فــي‬ ‫خ ـط ــف الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــال ــث‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫يحتله روما‪ ،‬والذي يبتعد عنه‬ ‫ب ـف ــارق س ـبــع ن ـق ــاط‪ ،‬ح ـتــى قبل‬ ‫مواجهة «الجيالوروسي» أمــام‬ ‫جنوى أمس‪.‬‬ ‫وكــان إنتر ميالن في صدارة‬ ‫تـ ــرت ـ ـيـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي‬ ‫خــال الـمــراحــل األول ــى مــن عمر‬ ‫المسابقة‪ ،‬لكنه فقد توازنه‪،‬‬ ‫ودخـ ــل ف ــي دوامـ ــة الـنـتــائــج‬ ‫السلبية منذ المرحلة الـ ‪18‬‬ ‫وح ـتــى الـمــرحـلــة الماضية‬ ‫(‪ ،)36‬الـ ـت ــي ان ـت ـه ــت ب ـفــوز‬ ‫الت ـس ـيــو‪ ،‬وأق ـص ــت إن ـتــر عن‬ ‫المنافسة على حجز مقعد‬ ‫دوري األبـطــال للموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫وأعـ ــرب مـ ــدرب إنـتــر‬ ‫م ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان اإليـ ـ ـ ـط ـ ـ ــال ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫روبرتو مانشيني‪ ،‬عن‬ ‫غضبه تجاه العبيه‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــد م ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة‬ ‫التسيو‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«لعبنا أ ســوأ‬ ‫ش ـ ـ ــوط أول‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا‬ ‫الـ ـم ــوس ــم‪،‬‬ ‫اف ـ ـت ـ ـقـ ــدنـ ــا‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة فــي‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ح ــاسـ ـم ــة‪ ،‬واف ـت ـق ــدن ــا‬ ‫ال ـتــرك ـيــز ف ــي الـخــط‬ ‫الدفاعي‪ ،‬ضاع أمل‬ ‫دوري األ ب ـ ـ ـطـ ـ ــال‬ ‫مجددا»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪،‬‬

‫ق ـ ـ ــال س ـم ـي ــر ه ــان ــدان ــوفـ ـيـ ـت ــش‪،‬‬ ‫ح ــارس مــرمــى اإلن ـتــر‪« :‬الجميع‬ ‫يشعر بالحزن‪ ،‬كنا نأمل العودة‬ ‫للعب فــي دوري أب ـطــال أوروب ــا‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬إال أن األمل ضاع‬ ‫بسهولة‪ ،‬لقد كنا فــي الـصــدارة‬ ‫في بداية الموسم‪ ،‬واآلن اكتفينا‬ ‫بــال ـمــركــز ال ــراب ــع‪ ،‬ل ـيــس ه ــذا ما‬ ‫يطمح إليه الفريق وجماهيره»‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـب ـ ــدو أن اإلنـ ـ ـت ـ ــر ل ـ ــم يـجــد‬ ‫ض ــالـ ـت ــه‪ ،‬ب ـع ــد رحـ ـي ــل الـ ـم ــدرب‬ ‫ال ـبــرت ـغــالــي ج ــوزي ــه مــوري ـن ـيــو‪،‬‬ ‫ا لــذي حقق الثالثية التاريخية‬ ‫عــام ‪ ،2010‬حيث تعاقد النادي‬ ‫مع عــدة مدربين‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدرب ال ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــي روبـ ـ ــرتـ ـ ــو‬ ‫مـ ــا ن ـ ـش ـ ـي ـ ـنـ ــي‪ ،‬إال أن ا ل ـج ـم ـي ــع‬ ‫ف ـ ـشـ ــل فـ ـ ــي اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادة كـ ـب ــري ــاء‬ ‫«ال ـ ـن ـ ـيـ ــراتـ ــزوري»‪ ،‬ب ـطــل أوروب ـ ــا‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2010‬تعاقد اإلنتر‬ ‫م ــع الـ ـم ــدرب اإلس ـب ــان ــي راف ــاي ــل‬ ‫ب ـي ـن ـي ـت ـيــز لـ ـخ ــاف ــة م ــوري ـن ـي ــو‪،‬‬ ‫لكنه أدخ ــل ال ـنــادي فــي سلسلة‬ ‫مـ ــن الـ ـنـ ـت ــائ ــج ال ـس ـل ـب ـي ــة‪ ،‬لـيـتــم‬ ‫االس ـت ـغ ـن ــاء ع ـن ــه ف ــي مـنـتـصــف‬ ‫الموسم‪ ،‬والتعاقد مع المدرب‬ ‫ال ـش ــاب لـ ـي ــون ــاردو‪ ،‬الـ ــذي لم‬ ‫ي ـت ـم ـك ــن بـ ـ ـ ـ ــدوره م ـ ــن وض ــع‬ ‫النادي في المسار الصحيح‪،‬‬ ‫لقلة خـبــرتــه‪ ،‬ثــم قــامــت إدارة‬ ‫«الـ ـنـ ـي ــرات ــزوري» بــال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫اإليطالي غاسباريني‪ ،‬الذي بقي‬ ‫مــع ال ـنــادي حـتــى نـهــايــة موسم‬ ‫‪ ،2012-2011‬ليتم االستغناء عنه‪.‬‬ ‫ب ـعــد ذلـ ــك‪ ،‬أوكـ ــل إن ـتــر مـيــان‬ ‫مهمه اإلشـ ــراف الـفـنــي للمدرب‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي الـ ـخـ ـبـ ـي ــر كـ ــاوديـ ــو‬ ‫رانييري‪ ،‬الذي لم يبق مع اإلنتر‬ ‫َ‬ ‫أك ـث ــر م ــن م ــوس ــم واح ـ ــد‪ ،‬لـيـقــوم‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي ب ـع ــده ــا بــال ـت ـعــاقــد مــع‬ ‫المدرب الشاب ستراماتشوني‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي خـ ـ ـ ــاض أولـ ـ ـ ـ ــى تـ ـج ــارب ــه‬ ‫لتدريب فريق من الدرجة األولى‪،‬‬ ‫بعد أن كان يدرب فريق الشباب‬ ‫بنادي روما‪.‬‬ ‫ب ـعــد ذلـ ــك‪ ،‬اع ـت ـقــد اإلن ـت ــر أنــه‬ ‫وجــد ضالته فــي الـمــدرب والتر‬ ‫ماتزاري‪ ،‬الذي كان يقدم مستوى‬ ‫رائعا مع سمبدوريا‪ ،‬لكنه عجز‬ ‫عن تحسين أداء اإلنتر في ذلك‬ ‫الــوقــت‪ ،‬ليضطر «النيراتزوري»‬ ‫إلــى االستعانة بمدربه السابق‬

‫على لسانهم‬

‫العبو إنتر ميالن قبل مواجهة تورينو في الدوري اإليطالي أبريل الماضي‬ ‫روب ــرت ــو مــانـشـيـنــي ع ــام ‪،2014‬‬ ‫الـ ـ ــذي ت ـ ــوج م ـع ــه ب ــال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األل ـ ـ ـقـ ـ ــاب ف ـ ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬إال أن‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف ل ــم ت ـب ـت ـســم ل ـل ـم ــدرب‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ت ـع ـثــر اإلنـ ـت ــر ف ــي ال ـعــديــد‬ ‫من المباريات الحاسمة‪ ،‬ليفقد‬ ‫ب ــال ـت ــال ــي أمـ ـ ــل الـ ـحـ ـص ــول عـلــى‬ ‫المركز الثالث والمشاركة بدوري‬ ‫أبطال أوروبا للموسم الخامس‬ ‫على التوالي والثاني تحت قيادة‬ ‫المدرب مانشيني‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تعاقد اإلنتر‬ ‫م ــع الـ ـع ــدي ــد م ــن ال ــاع ـب ـي ــن فــي‬ ‫ال ـص ـيــف ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ــإن نـتــائــج‬ ‫الـ ـف ــري ــق لـ ــم ت ـت ـح ـســن بــال ـش ـكــل‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب‪ ،‬وك ــان اإلن ـت ــر تعاقد‬ ‫م ــع اإلي ـطــالــي ال ـبــرازي ـلــي ايــديــر‬ ‫م ـه ــاج ــم س ـم ـب ــدوري ــا ال ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫والفرنسي كوندوبيا‪ ،‬الذي يعد‬ ‫أغلى صفقات الــدوري اإليطالي‬ ‫ف ــي ف ـتــرة االن ـت ـق ــاالت الصيفية‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ضـ ـ ــم اإلن ـ ـتـ ــر‬ ‫ال ـم ــون ـت ـي ـن ـي ـغ ــري يــوف ـي ـت ـي ـتــش‬ ‫والصربي لياليتش‪ ،‬والكولومبي‬ ‫موريللو‪ ،‬والـبــرازيـلــي مـيــرانــدا‪،‬‬ ‫والـ ـك ــروات ــي ب ـيــرس ـي ـتــش‪ ،‬لكنه‬ ‫ج ـم ـيــع ه ـ ــؤالء ال ـن ـج ــوم ع ـجــزوا‬ ‫ع ــن إي ـص ــال اإلن ـت ــر إل ــى ال ـهــدف‬ ‫الـ ـم ــرج ــو‪ ،‬س ـ ـ ــواء ال ـظ ـف ــر بـلـقــب‬

‫إدارة النادي‬ ‫في حيرة‬ ‫من أمرها‬ ‫بشأن اإلبقاء‬ ‫على المدرب‬ ‫روبرتو‬ ‫مانشيني‬

‫«النيراتزوري»‬ ‫يسعى للتعاقد‬ ‫مع العديد من‬ ‫الالعبين خالل‬ ‫فترة االنتقاالت‬ ‫الصيفية‬

‫الدوري اإليطالي‪ ،‬أو حتى التأهل‬ ‫إلى المسابقة القارية الكبرى‪.‬‬

‫اإلنتر بحاجة إلى انتفاضة‬ ‫م ــن ال ـم ــؤك ــد أن إن ـت ــر م ـيــان‬ ‫ب ـح ــاج ــة إلـ ــى ان ـت ـف ــاض ــة كـبـيــرة‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــوس ــم الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬إذا مــا‬ ‫أراد اسـ ـتـ ـع ــادة أمـ ـ ـج ـ ــاده‪ ،‬ول ــن‬ ‫يحصل ذلك‪ ،‬إال في حال تعاقده‬ ‫م ــع ن ـج ــوم م ــن ال ـع ـي ــار الـثـقـيــل‪،‬‬ ‫والـ ـح ـ ـف ــاظ ع ـل ــى أب ـ ـ ــرز ن ـجــومــه‬ ‫الحاليين‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن اإلنـ ـت ــر ب ـ ــدأ فـعــا‬ ‫رح ـلــة الـبـحــث ع ــن ن ـجــوم ج ــدد‪،‬‬ ‫حيث أكد وكيل يايا توريه‪ ،‬نجم‬ ‫وس ــط فــريــق مــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬وجود مفاوضات مع‬ ‫اإلنتر‪ ،‬من أجل ضمه خالل فترة‬ ‫االنتقاالت الصيفية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح وكـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي‬ ‫اإليفواري في تصريحات نقلها‬ ‫مـ ــوقـ ــع «ك ــال ـت ـش ـي ــو م ـي ــرك ــات ــو»‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي‪ ،‬أن الـ ــاعـ ــب يـ ــدرس‬ ‫إمكانية االنتقال للعب في بطولة‬ ‫ال ــدوري اإليـطــالــي خــال الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأش ــار وكـيــل الــاعــب إل ــى أن‬ ‫«ه ـ ـنـ ــاك الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـع ــروض‬

‫م ــازلـ ـن ــا ن ـن ــاق ـش ـه ــا فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ــراه ــن‪ ،‬حـتــى نـصــل إل ــى اتـفــاق‬ ‫اتـ ـف ــاق ن ـهــائــي ب ـش ــأن مستقبل‬ ‫الالعب»‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ـس ـع ــى‬ ‫اإلنتر للتعاقد مع مهاجم ريال‬ ‫سوسييداد اإلسباني كارلوس‬ ‫فـ ـي ــا خـ ـ ــال ف ـ ـتـ ــرة االن ـ ـت ـ ـقـ ــاالت‬ ‫الصيفية المقبلة لتدعيم خط‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـ ــوقـ ـ ــع «ك ــالـ ـتـ ـشـ ـي ــو‬ ‫م ـيــركــاتــو»‪ ،‬ب ــأن اإلن ـت ــر يستعد‬ ‫لتقديم عرض مادي يتراوح بين‬ ‫‪ 10‬و‪ 12‬مليون ي ــورو‪ ،‬مــن أجل‬ ‫ضم الالعب‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـم ــوق ــع اإليـ ـط ــال ــي أن‬ ‫إن ـتــر م ـيــان يــريــد ضــم الــاعــب‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـع ــوي ــض رحـ ـ ـي ـ ــل رودري ـ ـ ـغـ ـ ــو‬ ‫باالسيو نهاية الموسم الحالي‪،‬‬ ‫كما أن م ــاورو إي ـكــاردي أصبح‬ ‫هدفا للعديد من األندية الكبرى‬ ‫في أوروبا‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬أب ـ ـ ـ ـ ــدى اإلن ـ ـتـ ــر‬ ‫رغـبـتــه للحصول عـلــى خــدمــات‬ ‫الظهير األيمن لفريق يوفنتوس‬ ‫اإليطالي مارتن كاسيريس‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة «تـ ــوتـ ــو‬ ‫مـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــات ـ ــو» اإليـ ـ ـط ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬بـ ــأن‬ ‫ك ــاسـ ـي ــري ــس ت ــأك ــد رحـ ـيـ ـل ــه عــن‬

‫ص ـ ـفـ ــوف يـ ــوف ـ ـن ـ ـتـ ــوس‪ ،‬ب ـع ــدم ــا‬ ‫خرج من حسابات ماسيمليانو‬ ‫إليغري المدير الفني للفريق‪.‬‬ ‫وأك ــدت الصحيفة اإليطالية‪،‬‬ ‫أن كــا سـيــر يــس سينتهي عـقــده‬ ‫م ــع يــوفـنـتــوس نـهــايــة الـمــوســم‬ ‫الـ ـح ــال ــي‪ ،‬وس ـي ـك ــون م ـت ــاح ــا لــه‬ ‫االنتقال إلــى «النيراتزوري»‪ ،‬أو‬ ‫أي فريق آخــر في صفقة انتقال‬ ‫حر‪.‬‬ ‫ـرا‪ ،‬ي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــدف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫وأ‬ ‫ً‬ ‫«الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــرات ـ ــزوري» الـ ـتـ ـع ــاق ــد مــع‬ ‫نجم فريق مارسيليا الفرنسي‬ ‫والمعار من نيوكاسل يونايتد‬ ‫ُ‬ ‫ف ـ ـلـ ــوريـ ــان ث ــوفـ ـي ــن خـ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫االنتقاالت الصيفية المقبلة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة «تـ ــوتـ ــو‬ ‫ميركاتو» اإليطالية‪ ،‬أن ثوفين‬ ‫ال يريد الـعــودة إلــى إنكلترا في‬ ‫ال ـص ـيــف ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ح ـيــث يــرغــب‬ ‫ب ـخ ــوض ت ـجــربــة ج ــدي ــدة عقب‬ ‫انتهاء إعارته مع مارسيليا‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ال ـص ـح ـي ـفــة أن إن ـتــر‬ ‫م ـ ـيـ ــان وضـ ـ ــع ج ـ ـنـ ــاح الت ـس ـيــو‬ ‫اإلي ـط ــال ــي أن ـطــون ـيــو كــانــدري ـفــا‬ ‫ضمن قائمة أهدافه أيضا خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫األفضل‬ ‫ال أفهم السبب وراء تصريحات هازارد‬ ‫حول فريقنا توتنهام‪ ،‬أعتقد أن الغيرة‬ ‫تسيطر عليه‬

‫ديمبلي‬

‫تعجبت من تصرف فياليني عندما‬ ‫سحب شعر روبرت هاث‪ ،‬هذا األمر‬ ‫مقبول في العالقات الجنسية فقط‬

‫انييستا‬

‫ماني‬

‫ن ـ ـج ـ ــم بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــاد شـ ـيـ ـئ ــا مــن‬ ‫م ـس ـتــواه ال ـســابــق في‬ ‫الـمــواجـهــة ام ــام ريــال‬ ‫بيتيس ‪ ،‬تحرك بشكل‬ ‫مـ ـمـ ـي ــز وك ـ ـ ـ ـ ــان ح ـل ـقــة‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــل بـ ـي ــن خ ـطــي‬ ‫الوسط والهجوم‬

‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫س ــاوث ــامـ ـبـ ـت ــون ك ــان‬ ‫نجم الـمــواجـهــة امــام‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي ‪،‬‬ ‫تحرك وتمركز بشكل‬ ‫مميز وأحرز ثالثية‬

‫كيتا‬

‫مـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــم التـ ـسـ ـي ــو‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــان ش ـ ـع ـ ـلـ ــة ن ـ ـشـ ــاط‬ ‫فـ ـ ـ ــي خـ ـ ـ ــط ال ـ ـم ـ ـقـ ــدمـ ــة‬ ‫وشكل خطورة كبيرة‬ ‫ع ـل ــى م ــداف ـع ــي االن ـت ــر‬ ‫لـ ـيـ ـتـ ـسـ ـب ــب ف ـ ـ ــي ط ـ ــرد‬ ‫المدافع موريللو‬

‫‪ ...‬واألسوأ‬ ‫ويسترمان‬

‫فان غال‬

‫كان من الممكن أن أتولى تدريب بايرن‬ ‫ميونيخ بعد غوارديوال‪ ،‬ولكن أصبح هذا‬ ‫ً‬ ‫مستحيال اآلن‪ ،‬أنا من أغلق باب البايرن‪،‬‬ ‫إنها غلطتي‬

‫كلوب‬

‫موريللو‬

‫م ـ ـ ـ ـ ــداف ـ ـ ـ ـ ــع ري ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫بيتيس فقد تركيزه‬ ‫امام نجوم برشلونة‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ع ـ ـ ـلـ ـ ــى‬ ‫ال ـب ـط ــاق ــة ال ـص ـف ــراء‬ ‫الثانية في الدقيقة‬ ‫‪ 35‬ل ـ ـي ـ ـغـ ــادر ارض‬ ‫الملعب‬

‫صورة األسبوع‬

‫مــدافــع انـتــر لــم يقو‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى اي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاف ك ـي ـت ــا‬ ‫مـ ـه ــاج ــم التـ ـسـ ـي ــو إال‬ ‫بــارت ـكــاب الـمـخــالـفــات‬ ‫لـ ـيـ ـتـ ـسـ ـب ــب فـ ـ ــي ركـ ـل ــة‬ ‫جزاء وكذلك طرده من‬ ‫المواجهة‬

‫م ـ ــداف ـ ــع مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫س ـ ـي ـ ـتـ ــي كـ ـ ـ ـ ــان أداؤه‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫ساوثامبتون وتسبب‬ ‫بشكل كبير في هزيمة‬ ‫فريقه برباعية مقابل‬ ‫هدفين‬

‫كاريكاتير‬ ‫نـشــرت صحيفة «س ـبــورت»‬ ‫الـ ـكـ ـت ــال ــونـ ـي ــة الـ ـك ــاريـ ـك ــاتـ ـي ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص ب ـه ــا ب ـع ــد م ــواج ـه ــة‬ ‫برشلونة الماضية امــام ريال‬ ‫بـيـتـيــس ف ــي ب ـطــولــة ال ـ ــدوري‬ ‫االسباني‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـص ـح ـي ـفــة أن‬

‫بارتوميو رئيس نادي برشلونة يتوسط بعض نجوم الفريق خالل عرض مجسم لتوسعة ملعب «كامب نو»‬

‫مانغاال‬

‫المباراة شكلت ضغطا كبيرا‬ ‫عـ ـل ــى «ال ـ ـب ـ ـلـ ــوغـ ــرانـ ــا» بـسـبــب‬ ‫تـمــاســك خ ــط دفـ ــاع الـمـنــافــس‬ ‫وك ــذل ــك ت ــأل ــق حـ ـ ــارس مــرمــى‬ ‫بيتيس‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت «س ـ ـ ـبـ ـ ــورت» ال ــى‬ ‫ان ســواريــز لـعــب دور المنقذ‬

‫ً‬ ‫لـيـكــون ق ــاه ــرا ل ـح ــارس ن ــادي‬ ‫ريال بيتيس أدان‪ ،‬الذي كانت‬ ‫ل ــه تـصــريـحــات مـسـتـفــزة ضد‬ ‫نادي برشلونة تضمنت رغبته‬ ‫في إهداء اللقب لفريقه السابق‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٤‬الثالثاء ‪ ٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الفرصة األخيرة لغوارديوال‬ ‫لفك عقدة نصف النهائي‬

‫‪ ٩:٤٥‬م‬ ‫يسعى بايرن ميونيخ األلماني‪ ،‬وتحديدا مدربه‬ ‫اإلسباني بيب غوارديوال‪ ،‬إلى فك عقدة الدور نصف‬ ‫النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‪،‬‬ ‫وا س ـكــات المنتقدين‪ ،‬عندما يستضيف أتلتيكو‬ ‫مــدريــد االسـبــانــي إيــابــا الـيــوم على ملعب "إليانز‬ ‫أرينا" في ميونيخ‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـك ــون مـ ـ ـب ـ ــاراة الـ ـ ـي ـ ــوم الـ ـف ــرص ــة االخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫ل ـغــوارديــوال لـفــك عـقــدة ال ــدور نـصــف الـنـهــائــي مع‬ ‫الفريق البافاري‪ ،‬وبالتالي بلوغ المباراة النهائية‬ ‫فــي سعيه الــى تحقيق الثالثية (ال ــدوري والكأس‬ ‫المحليان ودوري أبطال أوروبــا) التي تم التعاقد‬ ‫م ـعــه م ــن أج ـل ـهــا‪ ،‬ع ـقــب ت ـتــويــج ب ــاي ــرن بــالـثــاثـيــة‬

‫الـتــاريـخـيــة مــوســم ‪ ،2013-2012‬قـبــل انـتـقــالــه الــى‬ ‫تدريب مانشستر سيتي اعتبارا من الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وبعد قيادته برشلونة الى ‪ 14‬لقبا في ‪ 4‬أعوام‪،‬‬ ‫بينها لقبان في مسابقة دوري ابطال اوروبا‪ ،‬نجح‬ ‫غــوارديــوال فــي قـيــادة بــايــرن ميونيخ الــى ‪ 5‬القاب‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬لكنه فشل في المربع الذهبي للمسابقة‬ ‫القارية العريقة مرتين متتاليتين‪ ،‬وامــام ناديين‬ ‫اسـبــانـيـيــن هـمــا ري ــال مــدريــد (‪ )2014‬وبــرشـلــونــة‬ ‫(‪.)2015‬‬ ‫وشــاء ت األقــدار ان يقف فريق إسباني آخر هو‬ ‫اتلتيكو مدريد في طريق غوارديوال‪ ،‬المطالب بقوة‬ ‫بتعويض خسارة الذهاب صفر‪ 1-‬في مدريد‪ ،‬وحجز‬

‫بطاقة المباراة النهائية المقررة على ملعب سان‬ ‫سيرو في ميالنو في ‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫ويدرك غوارديوال جيدا ان اي فشل في تخطي دور‬ ‫االربعة سيشكل خيبة امل كبيرة له وللنادي البافاري‬ ‫الطامح الى بلوغ النهائي الرابع منذ ‪ 2010‬والحادي‬ ‫عشر في تاريخه الزاخر بخمسة القاب اعوام ‪1974‬‬ ‫و‪ 1975‬و‪ 1976‬و‪ 2001‬و‪.2013‬‬ ‫وواج ــه سيال مــن االنـتـقــادات مــن وســائــل االعــام‬ ‫االلمانية عقب الخسارة ذهــابــا‪ ،‬خصوصا إلبقائه‬ ‫نجم الفريق توماس مولر على دكة البدالء‪ ،‬وباعترافه‬ ‫شخصيا‪ ،‬فإن مواجهة ميونيخ ستكون "الرصاصة‬ ‫األخيرة" له في معركة إثبات أن االنتقادات خاطئة‪.‬‬

‫«فياريال» يحسم مشاركته في دوري األبطال‬ ‫ت ـح ـضــر فـ ـي ــاري ــال ب ـش ـكــل ج ـيــد لــزيــارتــه‬ ‫المرتقبة بعد غد المقبل إلى ملعب "انفيلد"‬ ‫الخاص بليفربول االنكليزي‪ ،‬وذلك بتحقيقه‬ ‫ف ــوزه األول فــي معقل ج ــاره فالنسيا منذ‬ ‫أغسطس ‪ ،2007‬وجاء بنتيجة ‪ -2‬صفر في‬ ‫الـمــرحـلــة الـســادســة والـثــاثـيــن مــن ال ــدوري‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫وضمن فياريال الــذي يتواجه الخميس‬ ‫مع ليفربول في إياب الدور نصف النهائي‬ ‫من مسابقة "يوروبا ليغ" بعد فــوزه ذهابا‬ ‫على أرضــه ‪ -1‬صفر‪ ،‬مركزه الــرابــع المؤهل‬ ‫ل ــدوري أب ـطــال أوروب ـ ــا‪ ،‬بــابـتـعــاده ب ـفــارق ‪6‬‬ ‫نقاط عن أقرب مالحقيه أتلتيك بلباو‪ ،‬الذي‬

‫أزاح ضيفه سلتا فيغو عن المركز الخامس‬ ‫بالفوز عليه ‪.1-2‬‬ ‫وب ـمــا أن ــه لــم تـبــق س ــوى مرحلتين على‬ ‫خ ـت ــام ال ـم ــوس ــم‪ ،‬فـ ــإن ف ـ ــارق ال ـن ـق ــاط الـســت‬ ‫الــذي يفصل "الغواصة الصفراء" عن بلباو‬ ‫يمكنه مــن المحافظة على مــركــزه حتى لو‬ ‫خسر مباراتيه األخيرتين ضد ديبورتيفو‬ ‫ال كــورونـيــا وسـبــورتـيـنــغ خـيـخــون‪ ،‬بسبب‬ ‫ال ـم ــواج ـه ـت ـي ــن ال ـم ـب ــاش ــرت ـي ــن مـ ــع الـ ـن ــادي‬ ‫الباسكي‪ ،‬إذ فــاز عليه ذهابا ‪ ،1-3‬وتعادال‬ ‫إيابا صفر‪ -‬صفر‪.‬‬ ‫وس ـي ـشــارك ف ـيــاريــال ف ــي الـ ــدور الـفــاصــل‬ ‫المؤهل إلى دور المجموعات من المسابقة‬

‫القارية االم إال في حال توج بطال لمسابقة‬ ‫"يوروبا ليغ"‪ ،‬فحينها سيتأهل مباشرة إلى‬ ‫دوري األبطال‪ ،‬على غرار مواطنه إشبيلية‬ ‫حــامــل ال ـل ـقــب الـ ـق ــاري‪ ،‬ح ـيــث ك ــان الـمــوســم‬ ‫ال ـم ــاض ــي أول ف ــري ــق يـسـتـفـيــد م ــن ال ـن ـظــام‬ ‫الجديد‪ ،‬لكنه سرعان ما عــاد إلــى "يوروبا‬ ‫ليغ"‪ ،‬بعدما انتهى مشواره في دوري األبطال‬ ‫عند الدور األول‪.‬‬

‫التركي تشاكر يتصدر حكام «ريو»‬ ‫جــاء الحكم ا لـتــر كــي جنيد تشاكر على رأس قائمة مــن ‪ 88‬حكما‬ ‫يتولون إدارة مباريات كرة القدم في دورة األلعاب األولمبية المقبلة‬ ‫في البرازيل (ريو دي جانيرو ‪.)2016‬‬ ‫ويـعــد تـشــاكــر‪ ،‬ال ــذي أدار نـهــائــي دوري أب ـطــال أوروبـ ــا ‪ 2015‬بين‬ ‫ً‬ ‫برشلونة اإلسباني ويوفنتوس اإليطالي‪ ،‬واحدا من خمسة حكام من‬ ‫االتحاد األوروب ــي للعبة (يويفا) سيشرف على منافسات كــرة القدم‬ ‫للرجال بأولمبياد ريو‪.‬‬ ‫ويتوجه إجمالي ‪ 32‬من حكام الساحة إلى البرازيل إلدارة مباريات‬ ‫كرة القدم لكل من الرجال والسيدات‪ ،‬إلى جانب ‪ 56‬حكما مساعدا‪.‬‬ ‫وتقام منافسات كــرة القدم باألولمبياد في الفترة ما بين الثالث‬ ‫و‪ 21‬أغسطس‪ ،‬وستقام المباراة النهائية لكل من منافسات الرجال‬ ‫والسيدات باستاد "ماراكانا" الشهير‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ماروتا‪ :‬الريال لديه ما يلزم إلقناع موراتا بالعودة‬ ‫أك ــد الـعـضــو الـمـنـتــدب ليوفنتوس‬ ‫اإليـطــالــي جــوزيـبــي مــاروتــا أم ــس‪ ،‬ان‬ ‫ريال مدريد اإلسباني "لديه كل ما يلزم"‬ ‫إلقناع المهاجم ألبارو موراتا بالعودة‬ ‫إلى صفوفه‪.‬‬ ‫وأش ــار مــاروتــا على الــرغــم مــن هذا‬ ‫إل ــى أن م ــورات ــا "اس ـت ـعــاد قـيـمـتــه" مع‬ ‫اليوفي وارتبط به بشكل "كبير"‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ــرح ال ـ ـم ـ ـس ـ ــؤول لـ ـ ــ(سـ ـ ـب ـ ــورت‬ ‫ميدياسيت) "رغبة الالعبين حاسمة‪.‬‬ ‫ألـ ـ ـب ـ ــارو اسـ ـتـ ـع ــاد ق ـي ـم ـتــه ه ـن ــا مـعـنــا‬

‫وأص ـبــح واق ـعــا‪ .‬إن ــه مــرتـبــط بــالـنــادي‬ ‫ورغبته هي البقاء وان كان ريال مدريد‬ ‫لــديــه ك ــل م ــا ي ـلــزم إلق ـن ــاع ــه‪ .‬ن ـحــن من‬ ‫جانبنا سندعم أنفسنا برغبته"‪.‬‬ ‫وي ـحــق ل ــري ــال م ــدري ــد اع ـ ــادة ش ــراء‬ ‫الــاعــب فــي فـتــرة االنـتـقــاالت المقبلة‪،‬‬ ‫ل ــذا أشـ ــار م ــاروت ــا إل ــى أن ــه سـيـحــاول‬ ‫االجـتـمــاع مــع قـيــادات الـنــادي الملكي‬ ‫"في أقرب وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح ال ـع ـضــو ال ـم ـن ـتــدب "وض ــع‬ ‫موراتا ال يعتمد علينا فقط‪ .‬نرغب في‬

‫االحتفاظ به ونحاول التحدث مع ريال‬ ‫مدريد في أقرب وقت ممكن‪ .‬مستقبل‬ ‫موراتا يرتبط بما سيفعله ريال مدريد‬ ‫والذي ينافس في الوقت الحالي على‬ ‫الليغا ودوري األبطال"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــوص اهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام الـ ـي ــوف ــي‬ ‫المفترض بالبرتغالي أندريه جوميش‬ ‫العب فالنسيا أشار المسؤول إلى أن‬ ‫"كل االحتماالت قائمة"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫السيتي يسقط أمام ساوثهامبتون برباعية‬ ‫في الجولة الـ‪ 36‬من الدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم‪،‬‬ ‫لقن ساوثهامبتون ًضيفه ً‬ ‫مانشستر سيتي درسا قاسيا‬ ‫بعدما هزمه بنتيجة كبيرة‬ ‫(‪ )2-4‬على ملعب «سانت‬ ‫ماري ستاديوم» معقل‬ ‫ساوثهامبتون‪.‬‬

‫ل ـق ــن س ــاوث ـه ــام ـب ـت ــون ضـيـفــه‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي درسـ ـ ــا بـعــد‬ ‫الفوز عليه بنتيجة كبيرة (‪،)4-2‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في إطار الجولة الـ‪36‬‬ ‫مــن الـ ــدوري اإلنـكـلـيــزي الممتاز‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫أق ـي ـمــت ال ـم ـب ــاراة ع ـلــى ملعب‬ ‫"ســانــت م ــاري س ـتــاديــوم" معقل‬ ‫ساوثهامبتون‪.‬‬ ‫ويـ ــديـ ــن ف ــري ــق "ال ـق ــدي ـس ـي ــن"‬ ‫بهذا االنتصار الكبير لمهاجمه‬ ‫الـ ـسـ ـنـ ـغ ــال ــي الـ ـمـ ـت ــأل ــق س ــادي ــو‬ ‫مانيه‪ ،‬الــذي أحــرز ثالثة أهــداف‬ ‫"هــاتــريــك" فــي الــدقــائــق ‪ 28‬و‪57‬‬ ‫و‪ 68‬على الترتيب‪ ،‬في حين أحرز‬ ‫ش ــون لــونــج ه ــدف االف ـت ـتــاح في‬ ‫الدقيقة ‪.25‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أحــرز النيجيري‬ ‫الشاب كيليشى اهيناشو ثنائية‬ ‫السيتيزن في الدقيقتين ‪ 44‬و‪.78‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ــان أ صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب األرض هــم‬ ‫البادئون بالتسجيل بأقدام لونج‪،‬‬

‫ح ـيــث قــابــل ك ــرة عــرض ـيــة داخ ــل‬ ‫المنطقة لعبها الصربي دوشان‬ ‫تاديتش‪ ،‬ليقابلها لونج بقدمه‬ ‫مباشرة‪ ،‬لتمر من بين أقدام جو‬ ‫هارت‪ ،‬وتسكن الشباك‪.‬‬ ‫وواصل تاديتش التألق‪ ،‬بعدما‬ ‫ص ـنــع ال ـه ــدف ال ـثــانــي بـتـمــريــرة‬ ‫بـيـنـيــة رائـ ـع ــة لـلـمـنـطـلــق مــانـيــه‬ ‫ال ــذي تــوغــل داخ ــل المنطقة قبل‬ ‫أن يضع الكرة على يسار هارت‬ ‫فــي ال ـش ـبــاك‪ ،‬وق ـلــص السيتيزن‬ ‫النتيجة برأسية اهيناشو قبل‬ ‫نهاية الشوط بدقيقة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬واص ــل‬ ‫مــانـيــه ال ـتــألــق‪ ،‬وأض ـ ــاف الـهــدف‬ ‫الثاني له والثالث لفريقه وسط‬ ‫غـ ـي ــاب ت ـ ــام م ــن م ــداف ـع ــي ال ـم ــان‬ ‫سيتي‪ ،‬بعدما تابع الكرة المرتدة‬ ‫من العارضة داخل الشباك‪.‬‬ ‫وع ــاد الــدولــي السنغالي لهز‬ ‫شباك جو هارت من جديد‪ ،‬بعد‬ ‫تمريرة رائعة من تاديتش‪ ،‬ليضع‬

‫الكرة على يسار الحارس الدولي‪،‬‬ ‫قبل أن يعود اهيناشو لتسجيل‬ ‫الهدف الثاني للمان سيتي بكرة‬ ‫م ـقــوســة رائـ ـع ــة‪ ،‬س ـك ـنــت أقـصــى‬ ‫ال ــزاوي ــة الـيـمـنــى ل ـمــرمــى فــريــزر‬ ‫فورستر‪.‬‬ ‫وبهذه الخسارة يتجمد رصيد‬ ‫ال ـمــان سيتي عـنــد ‪ 64‬نقطة في‬ ‫ال ـمــركــز ال ــراب ــع‪ ،‬ويــاح ـقــه الـمــان‬ ‫يونايتد‪ ،‬صاحب المركز الخامس‬ ‫ب ــرص ـي ــد ‪ 60‬ن ـق ـطــة ولـ ــه م ـب ــاراة‬ ‫مؤجلة أمام وست هام يونايتد‪،‬‬ ‫وذلك قبل جولتين من النهاية‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬رف ـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫س ــاوثـ ـه ــامـ ـبـ ـت ــون رصـ ـ ـي ـ ــده مــن‬ ‫ال ـن ـق ــاط لـ ـ ــ‪ 57‬ن ـق ـطــة ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫ال ـس ــاب ــع‪ ،‬وي ــزي ــد م ــن ف ــرص ــه في‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة ع ـل ــى أح ـ ــد ال ـم ـقــاعــد‬ ‫ال ـمــؤه ـلــة ل ـل ـب ـطــوالت األوروبـ ـي ــة‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫وكان غوارديوال صرح عقب تأهل بايرن ميونيخ‬ ‫لنصف النهائي على حساب بنفيكا البرتغالي‪" :‬لقد‬ ‫قرأت في إحدى الصحف األلمانية أنه سيتم تقييم‬ ‫عملي في ميونيخ وإنجازي للمهمة بشكل جيد‪ ،‬إال‬ ‫إذا أحرزنا لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا"‪.‬‬ ‫وي ـن ـت ـق ــل ف ــري ــق الـ ـ ـم ـ ــدرب االرج ـن ـت ـي ـن ــي دي ـي ـغــو‬ ‫سيميوني ال ــى ميونيخ مــع أفضلية ال ـهــدف الــذي‬ ‫سجله ساوول نيغويس ذهابا‪ ،‬على أمل المحافظة‬ ‫على هذه االفضلية الضئيلة لتحقيق ثأره من النادي‬ ‫الـبــافــاري ال ــذي حــرمــه مــن اللقب ال ـقــاري عــام ‪1974‬‬ ‫بالفوز عليه ‪-4‬صفر في لقاء معاد‪ ،‬بعدما تعادال في‬ ‫االول ‪ 1-1‬بعد التمديد حين كــان النادي االسباني‬

‫ف ــي طــريـقــه لـلـتـتــويــج قـبــل أن ي ــدرك هــان ـتــس‪-‬يــورغ‬ ‫شفارتسنبك التعادل في الدقيقة االخيرة (‪.)120‬‬ ‫وخــافــا لبايرن ميونيخ‪ ،‬حافظ أتلتيكو مدريد‬ ‫على وتيرة االنتصارات محليا‪ ،‬وابقى على آماله في‬ ‫التتويج بلقب الليغا بحفاظه على شراكة الصدارة‬ ‫مــع برشلونة حامل اللقب عقب تغلبه على ضيفه‬ ‫راي ــو فــايـكــانــو‪ ،‬بـهــدف للفرنسي أن ـطــوان غــريــزمــان‬ ‫ال ــذي سـيـكــون أحــد األسـلـحــة الـضــاربــة لسيميوني‬ ‫في سعيه لبلوغ النهائي الثالث في تاريخه (خسر‬ ‫نهائي ‪ 2014‬امام جاره اللدود ريال مدريد ‪ 4-1‬بعد‬ ‫التمديد‪ ،‬بعد أن كان متقدما حتى الثواني االخيرة‬ ‫من الوقت االصلي)‪.‬‬

‫خيبة أمل العبي السيتي‬

‫التسيو يبدد آمال إنتر األوروبية‬ ‫ب ـ ــدد الت ـس ـي ــو األمـ ـ ــل األخ ـ ـيـ ــر إلنـ ـت ــر مـ ـي ــان فــي‬ ‫المشاركة بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل‪،‬‬ ‫بعدما حرمه من فرصة احتالل المركز الثالث في‬ ‫الدوري اإليطالي لكرة القدم بالتغلب عليه ‪-2‬صفر‬ ‫أم ــس األول فــي الـمــرحـلــة الـســادســة والـثــاثـيــن من‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وعلى االستاد األولمبي في العاصمة اإليطالية‬ ‫رومــا‪ ،‬لقن التسيو ضيفه انتر ميالن درسا قاسيا‬ ‫وتغلب عليه بهدفين أحرزهما األلماني المخضرم‬ ‫ميروسالف كلوزه (‪ 38‬عاما) وأنطونيو كاندريفا‬ ‫في الدقيقتين الثامنة و‪ 84‬من ضربة جزاء‪.‬‬ ‫وشهدت المباراة طرد جيسون موريلو نجم انتر‬ ‫في الدقيقة ‪ 83‬لنيله اإلنذار الثاني في المباراة‪.‬‬ ‫ورفــع التسيو رصيده إلى ‪ 51‬نقطة ليتقدم إلى‬

‫المركز الثامن‪ ،‬علما بأنه حقق الفوز بعد هزيمتين‬ ‫متتاليتين في المسابقة‪ ،‬وتجمد رصيد انتر عند‬ ‫‪ 64‬نقطة في المركز الرابع‪ ،‬ليتوقف طموحه على‬ ‫االحـتـفــاظ بـهــذا الـمــركــز للتأهل المباشر إلــى دور‬ ‫المجموعات بمسابقة الدوري األوروبي‪ ،‬بعدما فشل‬ ‫في تقليص فارق السبع نقاط الذي يفصله عن روما‬ ‫صاحب المركز الثالث‪.‬‬ ‫وجـ ــدد الت ـس ـيــو ال ـي ــوم ان ـت ـص ــاره ع ـلــى ان ـتــر في‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬حيث سبق له الفوز على انتر ‪1-2‬‬ ‫في مباراتهما بالدور األول‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3034‬الثالثاء ‪ 3‬مايو ‪2016‬م ‪ 26 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬

‫ميامي وتورونتو إلى الدور الثاني من «البالي أوف»‬ ‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬حسم ميامي‬ ‫هيت مواجهته مع تشارلوت‬ ‫هورنتس ‪ ،3-4‬وتأهل للدور‬ ‫الثاني من «بالي اوف»‪.‬‬

‫ح ـس ــم م ـي ــام ــي ه ـي ــت م ــواج ـه ـت ــه مــع‬ ‫ت ـش ــارل ــوت هــورن ـتــس ‪ 3-4‬وت ــأه ــل الــى‬ ‫الــدور الثاني من "بــاي اوف" المنطقة‬ ‫الشرقية باكتساحه في اللقاء الحاسم‬ ‫‪ 73-106‬في دوري كرة السلة االميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫على ملعب "اميركان ايرالينز ارينا"‪،‬‬ ‫اس ـت ـف ــاد م ـيــامــي ع ـلــى اك ـم ــل وجـ ــه من‬ ‫مــؤازرة جمهوره لكي ينهي المواجهة‬ ‫الحاسمة مع تشارلوت لمصلحته بفارق‬ ‫‪ 33‬نقطة‪ ،‬مؤكدا تخصصه في المباراة‬ ‫السابعة النــه خــرج فــائــزا منها للمرة‬ ‫الرابعة على التوالي والسادسة من اصل‬ ‫‪ 9‬مواجهات اضطر فيها الى الوصول‬ ‫الى مباراة الحسم‪.‬‬ ‫ويدين ميامي بفوزه الى السلوفيني‬ ‫غــوران دراغيتش الــذي سجل ‪ 25‬نقطة‬ ‫واضــاف جيرالد غرين ‪ 16‬ولــوول دانغ‬ ‫‪ 15‬ودواين وايد ‪ 12‬في مباراة تسيدها‬ ‫فريقهم تماما ووصل فيها الفارق بينه‬ ‫وبين ضيفه حتى ‪ 38‬نقطة‪.‬‬ ‫ويلتقي ميامي في الدور الثاني مع‬ ‫تورونتو رابتورز الذي حسم مواجهته‬ ‫مع انديانا بيسرز ‪ 3-4‬بفوزه عليه في‬ ‫ال ـم ـب ــاراة الـحــاسـمــة ‪ 84-89‬بـفـضــل ‪30‬‬ ‫نقطة لنجمه ديمار روزان‪.‬‬ ‫وكان تورونتو في حاجة ماسة الى‬ ‫هذه الروح القتالية الن تقدمه بفارق ‪16‬‬

‫نقطة تقلص الى ‪ 4‬فقط قبل نهاية الربع‬ ‫االخير بدقيقتين و‪ 36‬ثانية الذي انهاه‬ ‫فريقه متقدما ‪.17-37‬‬

‫ووريرز يتقدم على باليزرز‬ ‫واكــد غولدن ستايت ووري ــرز حامل‬ ‫اللقب انه لم يتأثر بغياب نجمه ستيفن‬ ‫كـ ـ ــوري بـ ـف ــوزه ع ـل ــى ب ــورت ــان ــد ت ــراي ــل‬ ‫باليزرز ‪ 106-118‬ليتقدم على منافسه‬ ‫‪-1‬ص ـفــر فــي ال ــدور نـصــف الـنـهــائــي من‬ ‫المجموعة الغربية‪.‬‬ ‫وفــرض كــاي تومسون نفسه نجما‬ ‫للمباراة بتسجيله ‪ 37‬نقطة بينها ‪18‬‬ ‫في الربع االول الذي سجل فيه الضيوف‬ ‫‪ 17‬نقطة فقط‪ ،‬واضاف درايموند غرين‬ ‫‪ 23‬نقطة مــع ‪ 13‬متابعة و‪ 11‬تمريرة‬ ‫حــاسـمــة مـحـقـقــا اول ثــاثـيــة مــزدوجــة‬ ‫"تريبل دابل" في مسيرته االحترافية‪.‬‬ ‫ويـغـيــب ك ــوري ال ــذي تــابــع الـمـبــاراة‬ ‫االولـ ـ ـ ــى فـ ــي ال ـ ـمـ ــدرجـ ــات الصـ ــابـ ــة فــي‬ ‫ركبته وقد المح الى امكانية عودته الى‬ ‫المالعب فــي الـمـبــاراة الثالثة المقررة‬ ‫الـسـبــت الـمـقـبــل‪ ،‬مــع ان مــدربــه ستيف‬ ‫كير اكد انه لن يخاطر باشراكه اال بعد‬ ‫تعافيه تماما من االصابة‪.‬‬

‫جانب من لقاء ميامي وهورنتس‬

‫اإلحباط يسيطر على فيتيل بعد كبوته الجديدة رادفانسكا تودع من الدور األول في «مدريد»‬

‫فيتيل‬

‫بـعــد أرب ـعــة سباقات‬ ‫أقيمت حتى اآلن هذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم ب ـب ـط ــول ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم ل ـس ـب ــاق ــات‬ ‫سيارات فورموال‪،1-‬‬ ‫ل ـ ــم يـ ـج ــد األلـ ـم ــان ــي‬ ‫س ـي ـب ـس ـت ـيــان فـيـتـيــل‬ ‫ســائــق ف ـيــراري بديال‬ ‫ع ــن إلـ ـق ــاء الـ ـل ــوم على‬ ‫أخـ ـط ــاء اآلخـ ــريـ ــن فــي‬ ‫حرمانه من التنافس‬ ‫ب ـ ـق ـ ــوة م ـ ــع ف ــري ــق‬ ‫مرسيدس‪.‬‬

‫فقد تعرض فيتيل لالصطدام من‬ ‫قبل الــروســي دانـيـيــل كفيات سائق‬ ‫ري ــد ب ــول مــرت ـيــن ع ـنــد المنعطفين‬ ‫الـثــانــي والـثــالــث خــال اللفة األولــى‬ ‫من سباق الجائزة الكبرى الروسي‬ ‫الـ ـ ــذي أقـ ـي ــم أم ـ ــس األول لـيـصـطــدم‬ ‫بأحد الحواجز ويضطر لالنسحاب‬ ‫من السباق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ف ـي ـت ـي ــل‪ ،‬فـ ــي ت ـصــري ـحــاتــه‬ ‫للصحافيين‪" :‬رأي ــت مــا ح ــدث اآلن‪.‬‬ ‫ال ـص ــور ت ـت ـحــدث ع ــن ن ـف ـس ـهــا‪ .‬م ــاذا‬ ‫يمكنني فعله؟ لست أنا من صدمت‬ ‫سائقا آخر‪ ...‬ال يكون بيدي شيء إذا‬ ‫لم يضغط من خلفي على المكابح"‪.‬‬ ‫وأب ــدى فيتيل‪ ،‬بـطــل الـعــالــم أربــع‬ ‫مرات‪ ،‬غضبا شديدا في رسالة عبر‬ ‫االتـصــال الالسلكي بفريقه بمجرد‬ ‫وقوع االصطدام‪ ،‬وذلك بعد أسبوعين‬ ‫فقط مــن تعرضه الصـطــدام آخــر من‬ ‫قبل كفيات أيضا في سباق الجائزة‬ ‫الكبرى الصيني‪.‬‬

‫وع ــوق ــب كـفـيــات بــالـتــأخـيــر عشر‬ ‫ثـ ـ ــوان ل ـي ـن ـهــي ال ـس ـب ــاق ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫ال ـخ ــام ــس ع ـش ــر وقـ ــد قـ ــدم اعـ ـت ــذاره‬ ‫بـعــدهــا‪ ،‬فــي حين تــوجــه فيتيل فور‬ ‫اص ـطــدامــه لـلـحــديــث مــع كريستيان‬ ‫هورنر رئيس فريق ريد بول‪.‬‬ ‫وكان فيتيل قد توج مع فريق ريد‬ ‫بــول بلقب بطولة العالم أربــع مرات‬ ‫بين عامي ‪ 2010‬و‪ ،2013‬لكن األحداث‬ ‫األخيرة قلصت آماله بشكل كبير في‬ ‫التتويج بسيارة فيراري في الموسم‬ ‫الثاني له مع الفريق‪ ،‬الذي لم يحرز‬ ‫أي من سائقيه صدارة الترتيب العام‬ ‫بـبـطــولــة الـعــالــم مـنــذ أن ت ــوج كيمي‬ ‫رايكونن باللقب عام ‪.2007‬‬

‫لحقت البولندية انييسكا راد فــا نـسـكــا‪ ،‬المصنفة‬ ‫أولى‪ ،‬باأللمانية انجيليك كيربر الثانية‪ ،‬وودعت مبكرا‬ ‫دورة مدريد الدولية‪ ،‬رابع دورات الماسترز لأللف نقطة‬ ‫في كرة المضرب البالغة جوائزها ‪ 4.771‬ماليين يورو‪،‬‬ ‫بخسارتها امام السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا ‪6-4‬‬ ‫و‪ )3-7( 6-7‬و‪.6-3‬‬ ‫وكــانــت كيربر قــد سبقتها فــي ال ـخــروج مــن الــدور‬ ‫االول إثر خسارتها امام التشيكية باربورا زاهالفوفا‬ ‫ستريكوفا ‪ 6-4‬و‪.6-2‬‬ ‫ك ـمــا خ ــرج ــت م ــن ال ـ ــدور ذاتـ ــه ال ــروس ـي ــة سـفـتــانــا‬ ‫كــوزن ـي ـت ـســوفــا الـمـصـنـفــة تــاس ـعــة‪ ،‬ل ـخ ـســارت ـهــا ام ــام‬ ‫االلمانية الورا سيغموند صفر‪ 6-‬و‪ 3-6‬و‪.6-3‬‬ ‫وتــأهـلــت ل ـلــدور الـثــانــي الـبـيــاروسـيــة فيكتوريا‬ ‫ازارينكا والرومانية سيمونا هاليب‪ ،‬المصنفتان‬ ‫رابعة وسادسة‪ ،‬بفوز االولى على البريطانية الورا‬ ‫روبسون ‪ 4-6‬و‪ ،2-6‬والثانية على اليابانية ميساكي‬ ‫دوي ‪-6‬صفر و‪.3-6‬‬ ‫ك ـم ــا ب ـل ـغ ــت الـ ـ ـ ــدور ذات ـ ـ ــه ال ـس ــوي ـس ــري ــة تـيـمـيــا‬ ‫باشينسكي المصنفة عاشرة‪ ،‬بفوزها على االلمانية‬ ‫انــدريــا بيتكوفيتش ‪ 4-6‬و‪ 6-2‬و‪ ،3-6‬والـصــربـيــة آنا‬ ‫ايفانوفيتش الرابعة عشرة‪ ،‬بفوزها على التشيكية‬

‫كاتيرينا سنياكوفا ‪ 3-6‬و‪ 6-3‬و‪ ،4-6‬والكرواتية ميريانا‬ ‫لوسيتش باروني بفوزها على الفرنسية كريستينا‬ ‫مالدونيفيتش ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬والــرومــانـيــة ايــريـنــا بيغو‬ ‫بفوزها على الكندية ايجيني بوشار ‪ 4-6‬و‪ 6-3‬و‪.4-6‬‬ ‫وكــانــت التشيكية بـتــرا كفيتوفا قــد أح ــرزت لقب‬ ‫النسخة االخيرة بتغلبها على الروسية سفتالنا‬ ‫كوزنتسوفا ‪ 1-6‬و‪ 2-6‬في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وبدأت كفيتوفا المصنفة خامسة حملة‬ ‫الدفاع عن لقبها بنجاح حين تغلبت على‬ ‫اإلسبانية الرا اروابارينا ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 303٤‬الثالثاء ‪ ٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫ورد‬ ‫‪...‬‬

‫آمال‬

‫أزمة وحل‬

‫‪...‬غطاها‬ ‫َّ‬ ‫صدق النائب عبدالرحمن الجيران في تصريحه "لنتخل عن‬ ‫الديمقراطية من أجل اإلصالح" وذلك على اعتبار أن سعادته‬ ‫وصل إلى البرلمان عن طريق التصويت في "عرب أيدول"!‬ ‫وأضف إلى ذلك يجب التخلي عن الزواج للقضاء على ظاهرة‬ ‫الطالق… ألف رحمة ونور على روحك يا القذافي‪.‬‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ك ــي ت ـع ــرف م ـس ـتــوى األزمـ ـ ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وأي ــن‬ ‫وصــل الحال في الكويت‪ ،‬عليك أن تلتقط بعض‬ ‫التي ال تظهر على الصفحات‬ ‫التفاصيل الصغيرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫األولى في الصحف‪ ،‬وال تذكر في نشرات األخبار‪،‬‬ ‫وال تـتـطــرق إلـيـهــا جـلـســات المجلسين‪ ،‬الـ ــوزراء‬ ‫واألمة‪ ،‬وال يعلمها غالبية الناس‪ .‬توصيف األزمة‬ ‫الحقيقية وتوضيحها قد تجدهما في ثنايا كلمات‬ ‫المغردين في "تويتر"‪ ،‬أو في مقطع تم تصويره‬ ‫بالهاتف النقال‪ ،‬وتداوله الناس‪ ،‬أو تغافلوا عنه‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬يكتب مغرد‪" :‬ذهبت إلى مركز‬ ‫خدمة المواطن لتجديد دفتر سيارتي‪ ،‬ولم أتمكن‬ ‫من إنجاز المعاملة لعدم توافر دفاتر سيارات في‬ ‫قسم المرور"‪ .‬أو عندما تلتقط مغردة صورة لقاعة‬ ‫مكتظة بالناس‬ ‫المستشفيات‪،‬‬ ‫االنتظار في أحد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل مرعب‪ ،‬وتكتب تعليقا قصيرا " كــل هؤالء‬ ‫يعالجهم طبيب واحد فقط"‪ ،‬أو عندما يتذمر وزير‬ ‫التعليم العالي أمام الطلبة‪" :‬كيف أتمكن من فتح‬ ‫الكورس الصيفي وليس لدي ميزانية؟"‪ .‬يقول ذلك‬ ‫وهــو على وشــك البكاء‪ ،‬كبدي عليه‪ ،‬ونحن مثله‬ ‫على وشك البكاء‪ ،‬لكننا لن نبكي قبل أن يبكي هو‪،‬‬ ‫من باب االحترام والتقدير لمعاليه‪.‬‬ ‫و يـقــوم مغرد بتصوير مقطع فيديو للحصى‬ ‫المتطاير فــي ال ـش ــوارع‪ ،‬ويــزعــم أن ــه ق ــام بتبديل‬ ‫زجاج سيارته مرتين‪ .‬وتقوم مجموعة من الشباب‬ ‫بتصوير وهن بيوتهم التي تسلموها من ً وزارة‬ ‫اإلسكان‪ ،‬ويكشفون الغش‪ ،‬المكشوف أساسا‪ ،‬وفي‬ ‫أصواتهم غضب وقهر‪.‬‬ ‫بهذه األمور وغيرها‪ ،‬تعرف مستوى الخدمات‬ ‫التي تقدمها الــدولــة لمواطنيها‪ ،‬إن وضعنا في‬ ‫اعتبارنا ثــراء الــدولــة الفاحش‪ ،‬ونثرها لألموال‬ ‫على خريطة العالم‪.‬‬ ‫ول ـيــس أمـ ــام ال ـح ـكــومــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل م ــا ي ـحــدث إال‬ ‫أن تـ ـس ــارع بـ ــاإلعـ ــان ع ــن إق ــام ــة أوبـ ــريـ ــت فــاخــر‬ ‫ف ــاره‪ ،‬أوبــريــت مــن األوبــري ـتــات الـتــي يـشــار إليها‬ ‫بالبنان‪ ،‬لترضي مواطنيها من فئة عشاق الرقص‬ ‫والغناء‪ ،‬قبل أن تأمر وعاظها بضرب المعارضة‬ ‫ال ـم ـل ـعــونــة ال ـت ــي تـعـكــر طـمــأنـيـنــة ال ـب ـلــد وت ـشــوه‬ ‫صورة المسؤولين‪ .‬ثم تنشر عشاقها في القنوات‬ ‫ويضعون‬ ‫الفضائية وهم يرتدون العلم الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ص ــور الـمـســؤولـيــن عـلــى ص ــدوره ــم‪ ...‬فـ ــورا وفــي‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫لكل مشكلة حل‪ ،‬وهذه هي المشكلة‪ ،‬وهذا هو‬ ‫الحل‪ .‬والسالم عليكم‪.‬‬

‫«اإليجابية» تعالج االكتئاب المتكرر‬ ‫أظهرت دراسة جديدة أنه بالنسبة لألشخاص‬ ‫الــذيــن يـعــانــون االكـتـئــاب الـمـتـكــرر‪ ،‬ف ــإن تغيير‬ ‫ال ـصــور الـسـلـبـيــة عــن ال ـ ــذات‪ ،‬مــن خ ــال الـعــاج‬ ‫الذهني قد يساعدهم أكثر من أي نوع آخر من‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫ويركز العالج المعرفي على أن تحل أنماط‬ ‫بناءة من التفكير محل أنماط التفكير السلبية‪،‬‬ ‫وي ــرك ــز ال ـت ــأم ــل ال ــذه ـن ــي ع ـل ــى إدراك األفـ ـك ــار‬ ‫والمشاعر الواردة وقبولها‪ ،‬دون االستجابة لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـق ــا لكبير الـبــاحـثـيــن فــي ال ــدراس ــة ويلم‬

‫كويكن من جامعة أوكسفورد البريطانيةن فإن‬ ‫مزج أساليب العالج الذهني بالعالج المعرفي‬ ‫ً‬ ‫ينبغي أن يكون خيارا بالنسبة للمرضى‪.‬‬ ‫وقال كويكن‪" :‬األمر يتعلق بالخيار بالنسبة‬ ‫ل ـل ـم ــرض ــى‪ ،‬وإضـ ــافـ ــة خـ ـي ــار آخ ـ ــر لــأش ـخــاص‬ ‫الـمـعــرضـيــن بشكل كبير لــإصــابــة بــاالكـتـئــاب‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬كي يظلوا بحالة جيدة على المدى‬ ‫الطويل"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ريـ ـتـ ـش ــارد ديـ ـفـ ـي ــدس ــون‪ ،‬ال ـ ـ ــذي كـتــب‬ ‫االفتتاحية المصاحبة لـلــدراســة‪" :‬عـنــدمــا يتم‬

‫الـمــزج بين الـعــاج الذهني والـعــاج المعرفي‪،‬‬ ‫فــإن أحــد األش ـيــاء ‪ ،‬الـتــي نشهدها هــي تــدريــب‬ ‫الناس على اعتبار أفكارهم مجرد أفـكــار‪ ،‬وأال‬ ‫يقعوا في شراكها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــان ه ــذا ال ـن ــوع م ــن ال ـع ــاج م ـف ـيــدا بغض‬ ‫النظر عــن العمر وا لـجـنــس والتعليم والحالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬لكن فائدته تجلت بشكل وا ضــح‬ ‫بين األش ـخــاص‪ ،‬الــذيــن ظـهــرت عليهم أعــراض‬ ‫االكتئاب الحاد مقارنة بأنماط أخرى من العالج‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إحالة ‪ ١١‬فيال آسيويا إلى التقاعد المبكر ذاب الجليد فظهرت الجثتان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدم ‪ 11‬فيال آسيويا في إحدى أكبر فرق السيرك في الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫"رينجلينج بروس برانوم آند بيلي" عرضها األخير‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تمهيدا‬ ‫إلحالتها إلى التقاعد‪ ،‬قبل عامين من الموعد المقرر لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعقب احتجاجات استمرت عقودا من قبل ناشطي حقوق الحيوان‪،‬‬ ‫أعلنت الفرقة المشغلة للسيرك "فيلد إنترتينمنت" في مــارس ‪،2015‬‬ ‫أنها ستوقف عروض األفيال بحلول عام ‪ .2018‬لكن في وقت سابق من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬قالت فرقة "فيلد"‪ ،‬إن الفيلة ستنقل بحلول مايو الجاري‬ ‫(د ب أ)‬ ‫إلى مركز حماية الفيلة التابع للفرقة في والية فلوريدا‪ .‬‬

‫عثر في أحد مرتفعات الهماليا‬ ‫عـلــى جـثـتــي متسلقين أميركيين‬ ‫ً‬ ‫فقد أثرهما قبل ‪ 16‬عاما‪ ،‬حين أتى‬ ‫عليهما انهيار ثلجي في واحدة من‬ ‫أعلى قمم العالم‪.‬‬ ‫وعـثــر عـلــى الجثتين فــريــق من‬ ‫المتسلقين قبل أيام‪ ،‬والجليد الذي‬ ‫بدأ يذوب مازال يغطيهما‪ ،‬بحسب‬

‫مــا أعـلـنــت الـمــؤسـســة الـتــي تحيي‬ ‫ذكرى أحدهما‪ ،‬اليكس لو‪ ،‬في بيان‪.‬‬ ‫وكان هذا المتسلق البالغ حينئذ‬ ‫ً‬ ‫أربـعـيــن عــامــا برفقة زميله ديفيد‬ ‫ً‬ ‫بريدجز‪ ،‬البالغ حينئذ ‪ 29‬عاما في‬ ‫رحلة تسلق حين وقع انهيار ثلجي‬ ‫قضى عليهما على ارتفاع ‪ 8‬آالف‬ ‫ً‬ ‫و‪ 27‬مترا‪ ،‬وذلك في أكتوبر ‪.1999‬‬

‫الزهايمر‬

‫حسن العيسى‬

‫في إحــدى مقاالته األخـيــرة بالشرق األوس ــط‪ ،‬شكا مصطفى أمين‬ ‫ً‬ ‫حالته الصحية‪ ،‬كــان يتألم ككاتب من أنــه أضحى ينسى كثيرا‪ ،‬مما‬ ‫زاد مــن صعوبة حياته بالكتابة‪ ،‬لــم يمض وقــت طــويــل ورح ــل أمين‬ ‫عن الدنيا‪ ،‬ليحل مكانه في الزاوية صديقنا د‪ .‬أحمد الربعي‪ ،‬وبدوره‬ ‫غادر أحمد مطار النهاية عبر بوابة المرض الخبيث‪ ،‬مات بعد سنوات‬ ‫قليلة أو طويلة (ليس الزمن مهما بوادي األموات) من مرضه‪ ،‬لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحمد مسنا‪ ،‬كان في أوائل خمسينياته‪ ،‬أذكره يكرر دائما بعد أن علم‬ ‫بالسرطان المستوطن برأسه عبارة‪" :‬الحمد لله عشت خمسين سنة‬ ‫جميلة بكل لحظاتها السريعة"‪ ...‬شجاعة نادرة وإيمان مطلق بالقدر‪.‬‬ ‫لم يشتك أحمد من النسيان مثل أمين‪ ،‬بكالم آخر لم يعان الخرف‪،‬‬ ‫ومن الزهايمر أو الدمينشا‪ ،‬ذكره الموت قبل أن يفقد الذكرى‪.‬‬ ‫كــاتــب أمـيــركــي‪ّ ،‬‬ ‫دون حــالــة "الــزهــايـمــر" الـتــي يعاني عــذابــاتـهــا‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫الطائرة أراد الذهاب لدورة المياه‪ ،‬فكاد يفتح باب الطائرة ظنا منه أنه‬ ‫باب دورة المياه‪ ،‬لوال تدخل ابنته في اللحظة المناسبة‪ .‬يذكر أنه كان‬ ‫ً‬ ‫يضع الشامبو على الفرشاة بــدال من معجون األسنان في الصباح‪،‬‬ ‫ويستعمل مطهر الفم لغسيل ال ــرأس‪( ...‬كسافة)‪ ،‬نصحه الطبيب بأن‬ ‫يلصق عبارة شامبو‪ ،‬ومعجون أسنان وصابون على تلك األدوات‪...‬‬ ‫فال يضيع بزحمة األشياء‪.‬‬ ‫أتذكر أنني "سيفت" (احتفظت) بذلك المقال‪ ،‬للرجوع إليه في ما بعد‪،‬‬ ‫نسيت أين "سيفته" في تالفيف سوفت وير‪ ،‬وفي أي جريدة نشر‪ ،‬قد‬ ‫تكون نيويورك تايمز‪ ،‬أو "واشنتغتون بوست" أو ربما مجلة "سمير‬ ‫ً‬ ‫وتهته"‪ ،‬ال أتذكر‪ ،‬كسافة أيضا‪ ...‬ليست مهمة‪.‬‬ ‫صديق من جيلي أخبرني أنه نسي اسم زوجته‪ !...‬قلت له حظك جميل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكل يوم ستجد إنسانا جديدا يشترك معك بالحياة‪ ،‬ويجدد وجودك‬ ‫السئم بدنيا التكرار البرجوازية في مثلث "مو ناقصنا شي" السمج‪ ،‬أو‬ ‫قد يكون من حسن حظك نسيانك زواجك‪ ،‬المسائل نسبية في النهاية!‬ ‫الزهايمر‪ ،‬مــرض يصيب خاليا الـمــخ؛ يــؤدي إلــى تــدهــور ب ــاإلدراك‬ ‫والوعي‪ ،‬وتغير بالمزاج والحالة العصبية‪ ،‬يسمى دمينشا‪ ،‬أي الخرف‬ ‫المصاحب لكبار السن عادة‪ ،‬لكن الزهايمر قد يصيب البشر وهم في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتصف أعمارهم‪ ،‬وهناك بشر ال يعانونه أبــدا ولــو قطعوا أشواطا‬ ‫ً‬ ‫طويلة من مشوار العمر‪ ،‬فهنري كيسنجر تجاوز التسعين عاما‪ ،‬ومازال‬ ‫يكتب ويبحث في النظام العالمي بكل تفاصيله الدقيقة‪ ،‬قريبي بدر‬ ‫ً‬ ‫خالد البدر توفي بعد أن تجاوز المئة من العمر‪ ،‬شاهدت له شريطا‬ ‫ً‬ ‫مـسـجــا قـبــل وفــاتــه بــأســابـيــع يـتـحــدث ب ــأدق الـتـفــاصـيــل الـتــاريـخـيــة‪،‬‬ ‫ودونها قبل ذلك بأعوام في كتاب "رحلتي مع قافلة الحياة"‪ ،‬لعلة يذكر‬ ‫ً‬ ‫كيف قاد الطائرة من البصرة إلى بغداد قبل ثمانين عاما‪ ،‬كأول طيار‬ ‫كويتي‪ ...‬الله يرحمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا قــد يصيب الزهايمر إدارة الــدولــة‪ ،‬فتقول كــامــا يــومــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتنساه في اليوم اآلخر‪ ،‬تعد الناس بحلم ما‪ ،‬ويضحي كابوسا حين‬ ‫تنساه أو تتناساه‪ ،‬هذا "الزهايمر" سياسي متعمد وبسوء نية‪ ،‬يخشى‬ ‫أصحابه من المسؤولين مواجهة الواقع بتحدياته‪ ،‬فيلجأون إلى حيلة‬ ‫النسيان عند شعوبهم التي تغرق في رخاوة استهالك سلع حاضرها‬ ‫ً‬ ‫وال تعمل حسابا لغدها القريب والبعيد‪ ...‬يمكن أن نسميه الزهايمر‬ ‫النفطي‪ ...‬أو زهايمر غياب الرؤية‪ ...‬اختاروا‪ ...‬والله يشفي الجميع‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫ً‬ ‫وك ــان برفقتهما أي ـضــا كــونــراد‬ ‫ان ـك ــر‪ ،‬الـ ــذي نـجــا م ــن الـ ـح ــادث‪ ،‬ثم‬ ‫ت ـ ـ ــزوج أرم ـ ـلـ ــة لـ ــو وت ـب ـن ــى أوالده‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ان ـ ـكـ ــر إن ال ـ ـع ـ ـثـ ــور ع ـلــى‬ ‫ال ـ ـج ـ ـث ـ ـت ـ ـيـ ــن ي ـ ـش ـ ـكـ ــل عـ ـ ـ ـ ـ ــزاء أله ـ ــل‬ ‫ال ـم ـت ـس ـل ـق ـي ــن‪ ،‬ويـ ـتـ ـي ــح ط ـ ــي ت ـلــك‬ ‫الصفحة‪.‬‬

‫فالح ناصر فالح القحطاني‬

‫‪ 82‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬م‪ ،15‬نساء‪ :‬الفحيحيل‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪ ،40‬ت‪50664413 ،99044171 :‬‬

‫صالح يوسف سلطان راشد‬

‫‪ 45‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬العيون‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪ ،122‬نساء‪ :‬سعد العبدالله‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،897‬ت‪99991156 ،50840780 :‬‬ ‫فاطمة هذال العصفور الهاجري أرملة سعود راجح العصفور الهاجري‬ ‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬م‪ ،252‬نساء‪ :‬الفحيحيل‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬م‪ ،248‬ت‪55259955 ،50170170 :‬‬

‫أحمد محمد إبراهيم المزين‬

‫‪ 44‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،219‬م‪ ،34‬ديوان المزين‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،408‬م‪ ،10‬ت‪60615666 ،90909656 :‬‬

‫حمد أحمد محمد إبراهيم المزين‬

‫‪ 17‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،219‬م‪ ،34‬ديوان المزين‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫اشبيلية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،408‬م‪ ،10‬ت‪60615666 ،90909656 :‬‬

‫بدرية حمد محمد الجمعة‬

‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،12‬م‪ ،9‬نساء‪ :‬الفحيحيل‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،6‬م‪ ،286‬ت‪99580810 :‬‬ ‫فوزية علي محمد بوعركي أرملة محمد سعيد المعروف‬ ‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الزهراء‪ ،‬ديوان بوعركي‪ ،‬نساء‪ :‬العارضية‪،‬‬ ‫ق‪ ،10‬ش‪ ،5‬ج‪ ،1‬م‪ ،9‬ت‪97136665 ،99006693 :‬‬ ‫طريفة عبدالله علي السور المطيري زوجة برجس بطيحان السور‬ ‫‪ 55‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،931‬م‪ ،30‬ت‪،99655255 :‬‬ ‫‪99511711‬‬ ‫منيرة عبدالعزيز المرشود أرملة ناصر سليمان المرشود‬ ‫‪ 80‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الـنــزهــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،27‬م‪ ،9‬مقابل شــارع دمـشــق‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪99033343 ،99808121‬‬

‫مرزوق مدغم شلهوب العازمي‬

‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،11‬م‪ ،82‬ت‪55552599 ،23614809 :‬‬ ‫بدرية أحمد سالم الحساوي زوجة عبدالعزيز يوسف الوادي‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،11‬م‪ ،21‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،12‬ش عبدالله بن الزبير‪ ،‬ج‪ ،122‬م‪،10‬‬ ‫ت‪99123337 ،99182795 ،99307774 :‬‬ ‫غريسه جاسم مسعود الطواش أرملة مطلق عبدالكريم صالح‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬اشبيلية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،210‬م‪،5‬‬ ‫نساء‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬ج‪ ،3‬م‪ ،41‬ت‪97890043 ،24838281 ،99330922 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:39‬‬

‫العظمى‬

‫‪35‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:05‬‬

‫الصغرى‬

‫‪21‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 09:07‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:21‬‬

‫‪ 08:46‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:25‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 02:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:49‬‬

‫‪ 02:55‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.