عدد الجريدة 14 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٧‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٤5‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٢٨‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫فساتين زفاف طوني ورد‬ ‫ّ‬ ‫‪ ...2017‬خيالية بامتياز ص ‪13‬‬

‫الكويتية‬ ‫للكرة‬ ‫أسود‬ ‫يوم‬ ‫ً‬

‫‪ 176‬صوتا مقابل ‪13‬‬ ‫بـ‬ ‫الرياضي‬ ‫النشاط‬ ‫تعليق‬ ‫استمرار‬ ‫على‬ ‫يصوت‬ ‫«فيفا»‬ ‫ً‬

‫• المعيوف‪ :‬لدي معلومات بأن األخوين الفهد والمسلم والدخيل بذلوا جهودا كبيرة الستمرار اإليقاف‬ ‫• اتحاد الكرة‪ :‬الوفد الشعبي ال يمثل البالد وال يحق له الحضور أو التحدث باسمها‬ ‫جابر الشريفي‬

‫فــي ي ــوم أس ــود لـلـكــرة الـكــويـتـيــة‪ ،‬قـضــت الجمعية‬ ‫العمومية لالتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بقيادة‬ ‫الــرئ ـيــس ال ـجــديــد ال ـســوي ـســري جـيــانــي إيـنـفــانـتـيـنــو‪،‬‬ ‫بــاسـتـمــرار تعليق االت ـحــاد الكويتي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬في‬ ‫االج ـت ـم ــاع ال ـ ــذي احـتـضـنـتــه ال ـعــاص ـمــة الـمـكـسـيـكـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(مكسيكو سيتي) أمس‪ ،‬وهو ما يعكس فشال حكوميا‬ ‫فــي إدارة ه ــذه األزمـ ــة‪ ،‬كـمــا يـعـكــس فــي الــوقــت نفسه‬ ‫ً‬ ‫ن ـجــاحــا للمعسكر الـمـقــابــل ب ـق ـيــادة األخ ــوي ــن أحـمــد‬ ‫وطالل الفهد‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا ج ــاءت نتيجة الـتـصــويــت عـلــى اسـتـمــرار‬ ‫ً‬ ‫تـعـلـيــق ال ـن ـش ــاط ال ــري ــاض ــي ال ـكــوي ـتــي ب ـ ـ ــ‪ 176‬صــوتــا‬ ‫مقابل ‪ ،13‬رفــع مجلس "الفيفا" التعليق عن االتحاد‬ ‫اإلندونيسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأوصت الجمعية العمومية خالل االجتماع بتشكيل‬ ‫لجنة لحل الـنــزاع الكويتي في أســرع وقــت ممكن‪ ،‬ما‬ ‫يثبت أن هـنــاك َمــن أوه ــم المنظمات الــدولـيــة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسها "فيفا"‪ ،‬بوجود نزاع رياضي حكومي في الكويت‪.‬‬

‫يأتي ذلــك فــي الــوقــت الــذي أعلن االتـحــاد الكويتي‬ ‫لكرة الـقــدم‪ ،‬عبر أمينه الـعــام سهو السهو‪ ،‬أن الوفد‬ ‫الشعبي الموجود بالمكسيك "ال يمثل عائلة كرة القدم‬ ‫في الكويت‪ ،‬وال يحق له الحضور أو التحدث باسمها"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن "هذا الحق هو لرئيس االتحاد الشيخ طالل‬ ‫الفهد فقط"‪.‬‬ ‫وفــي أول رد فعل على قــرار استمرار التعليق‪ ،‬قال‬ ‫النائب عبدالله المعيوف‪ ،‬إنه يملك معلومات كبيرة‬ ‫تفيد بــأن الشيخ أحـمــد الفهد وشقيقه طــال الفهد‪،‬‬ ‫إضافة إلى األمين العام للمجلس األولمبي اآلسيوي‬ ‫ً‬ ‫حسين المسلم وفيصل الدخيل‪ ،‬بذلوا جهودا كبيرة‬ ‫الستمرار إيقاف النشاط الرياضي‪.‬‬ ‫وطالب المعيوف الحكومة متمثلة بوزير الرياضة‬ ‫وزير اإلعالم الشيخ سلمان الحمود باتخاذ خطوات‬ ‫ح ــازم ــة ت ـج ــاه االت ـ ـحـ ــادات واألنـ ــديـ ــة ال ــري ــاض ــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ساهمت في إيقاف النشاط‪ ،‬مشيرا إلى أنه فور وصوله‬ ‫ً‬ ‫إ لــى الكويت سيحيط المجلس علما بما شـهــده في‬ ‫االج ـت ـم ــاع‪ ،‬لـلـضـغــط ع ـلــى ال ـح ـكــومــة إلع ـ ــادة الـهـيـبــة‬ ‫للرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬

‫الكويت واليابان‪ :‬تعزيز «الشراكة الشاملة»‬

‫‪٠٣‬‬

‫انتزعت الكويت فتيل أزمة دبلوماسية‬ ‫مع إيــران على إثــر «ملتقى األحوازيين»‪،‬‬ ‫الذي أقيم الثالثاء قبل الماضي في البالد‪،‬‬ ‫بإرسالها توضيحات إلــى طهران أكدت‬ ‫فيها «حرص الكويت على عالقات حسن‬

‫حريق يلتهم مخازن‬ ‫«التربية» في صبحان‬ ‫أسفر عن خسائر جسيمة وإصابة ‪ 3‬إطفائيين‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ض ـ ــاب ـ ــط ق ـ ـسـ ــم اإلع ـ ـ ـ ــام‬ ‫● محمد الشرهان‬ ‫انـ ــدلـ ــع ح ــري ــق ظ ـه ــر أم ـ ــس فــي‬ ‫مستودعات وزارة التربية بمنطقة‬ ‫صبحان‪ ،‬أسفر عن خسائر مادية‬ ‫جسيمة بهذه المستودعات‪ ،‬التي‬ ‫تستخدم لتجميع السكراب الخاص‬ ‫بالوزارة‪ ،‬إضافة إلى إصابة ثالثة‬ ‫إطفائيين بحاالت اختناق وإجهاد‬ ‫حراري‪.‬‬

‫بـ ـ ــاإلدارة ال ـعــامــة لــإط ـفــاء ال ـمــازم‬ ‫أول رضــا السلمان لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن‬ ‫الحريق نشب في حوطة مكشوفة‬ ‫تبلغ مساحتها ‪ 2000‬مـتــر مــر بــع‪،‬‬ ‫وتـ ـحـ ـت ــوي ع ـل ــى م ـ ـعـ ــدات س ـك ــراب‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن رجـ ــال‬ ‫اإلطفاء وضعوا خطة خاصة لعملية‬ ‫المكافحة لمنع امتداد الحريق إلى‬ ‫باقي المستودعات‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪٠٨‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مصافحا إمبراطور اليابان خالل لقائهما أمس‬

‫الجوار‪ ،‬وأن ما حدث جاء من شخص غير‬ ‫رسمي ال يمثل سياسة الدولة»‪.‬‬ ‫وفــي حين بعثت الخارجية الكويتية‬ ‫االثـنـيــن الـمــاضــي بــرســالــة تــوضـيــح إلــى‬ ‫نظيرتها اإليرانية‪ ،‬حملها القائم بأعمال‬ ‫السفارة في طهران فالح الحجرف‪ ،‬اجتمع‬ ‫أمس األول مساعد وزير الخارجية الشيخ‬

‫د‪ .‬أحمد الناصر بالسفير اإليراني علي‬ ‫رضا عنايتي «إلزالة أي سوء تفاهم بين‬ ‫البلدين بسبب هذا الملتقى»‪.‬‬ ‫وأكدت «الخارجية» أن «الكويت تحترم‬ ‫ح ـس ــن ال ـ ـجـ ــوار‪ ،‬وال ت ـت ــدخ ــل ب ــال ـش ــؤون‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ل ـل ــدول‪ ،‬خــاصــة دول ال ـج ــوار‪،‬‬ ‫وأنها ال تعطي تصاريح إلقامة أي تجمع‬

‫سياسي ألي جماعات تعمل ضد دولها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحة أن «الحدث كان اجتماعيا‪ ،‬وهو‬ ‫عشاء أقامه المحامي دوخي الحصبان‪،‬‬ ‫وه ـ ــو ش ـخ ـص ـيــة غ ـي ــر رس ـم ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن تــم‬ ‫استغالله وتحويله إلى ملتقى للحديث‬ ‫عن القضية األحوازية»‪.‬‬ ‫وأبـ ـلـ ـغ ــت طـ ـه ــران الـ ـك ــوي ــت األسـ ـب ــوع‬

‫ال ـم ــاض ــي اح ـت ـجــاج ـهــا ع ـلــى اسـتـضــافــة‬ ‫ملتقى لــأحــوازي ـيــن‪ ،‬ال ــذي عــرفــه بعض‬ ‫الـمـتـحــدثـيــن فـيــه ووس ــائ ــل إع ــام بــاســم‬ ‫«أحواز العرب في كويت العرب»‪ ،‬معتبرة‬ ‫ً‬ ‫أن االستضافة تمثل «تــدخــا فــي الشأن‬ ‫اإليــرانــي الــداخـلــي‪ ،‬وتتنافى مــع أواصــر‬ ‫حسن الجوار»‪.‬‬

‫الحزب الجمهوري‬ ‫مع‬ ‫الهوة‬ ‫يردم‬ ‫لم‬ ‫ترامب‬ ‫ً‬ ‫وتحركات لتعيين ساندرز نائبا لكلينتون‬ ‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫رغ ــم وص ــف رئـيــس اللجنة الــوطـنـيــة في‬ ‫الحزب الجمهوري رينس برايبوس اللقاء‬ ‫الذي جمع أمس األول كبار قياديي الحزب‬ ‫بالمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب‬ ‫بـ «الممتاز»‪ ،‬فــإن واقــع األمــور ال يوحي بأن‬ ‫الهوة بين الطرفين يمكن ردمها بسهولة‪.‬‬

‫على األقل‪ ،‬هذا ما كشفه رئيس مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب ب ــول رايـ ــن بـنـفـســه ف ــي الـمــؤتـمــر‬ ‫الصحافي‪ ،‬الــذي عقده عقب اللقاء الذي‬ ‫حضره إلى جانب رئيس الغالبية بمجلس‬ ‫ال ـش ـي ــوخ م ـي ـتــش م ــاك ــون ـي ــل‪ ،‬وق ـيــادي ـيــن‬ ‫آخرين‪.‬‬ ‫وقــال رايــن‪ ،‬الــذي لم يمنح تأييده بعد‬ ‫لترامب‪ ،‬إن اللقاء كــان خطوة أولــى على‬

‫ً‬ ‫هذا المسار‪ ،‬خصوصا أن حجم القضايا‬ ‫الخالفية معه شاسع ومتشعب‪.‬‬ ‫وتحدثت أوساط سياسية عن مساومات‬ ‫محمومة تجري علنا وفي الكواليس داخل‬ ‫الـحــزب الجمهوري‪ ،‬لالتفاق على مــا يمكن‬ ‫أن يشكل أرضـيــة مشتركة لخوض السباق‬ ‫ً‬ ‫الرئاسي‪ ،‬الذي يبدو أنه سيكون عسيرا في‬ ‫مواجهة خصم ديمقراطي استطاع ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫حكم الكويت ينزل في الرجل الثاني بـ«حزب الله» بعد ‪ 33‬عاما‬

‫انفجار غامض استهدف إلياس صعب قرب مطار دمشق ونعيم قاسم يكشف طبيعته‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ً‬ ‫بـعــد ‪ 33‬ع ــام ــا م ــن حـكــم ال ـكــويــت عليه‬ ‫ب ــاإل ع ــدام بتهمة تنفيذ سلسلة هجمات‬ ‫إرهابية عــام ‪ ،1983‬اغتيل الــرجــل الثاني‬ ‫ً‬ ‫عـسـكــريــا فــي «ح ــزب ال ـلــه» وخليفة قــائــده‬ ‫الـعـسـكــري عـمــاد مـغـنـيــة‪ ،‬ال ـق ـيــادي الـبــارز‬ ‫مصطفى بدرالدين‪ ،‬المعروف في أوساط‬ ‫الـمـقــاومــة بــاســم «الـسـيــد ذوال ـف ـقــار»‪ ،‬وفــي‬

‫اقتصاد‬

‫تباين األداء وسط تغيرات‬ ‫محدودة‪ ...‬والجلسة‬ ‫األخيرة هي األفضل‬

‫• أكدت إليران حرصها على عالقات حسن الجوار «وما حدث تصرف شخص غير رسمي»‬ ‫محام بتحويله إلى ملتقى تم التحدث فيه عن القضية األحوازية»‬ ‫• «استغالل عشاء أقامه ٍ‬ ‫• «الدولة ال تعطي تصاريح إلقامة أي تجمع سياسي لجماعات تعمل ضد دولها»‬ ‫●‬

‫اللجان البرلمانية تجتمع‬ ‫بفعالية إلكمال قوانينها‬ ‫قبل فض االنعقاد‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية‪:‬‬

‫الكويت تنزع فتيل «ملتقى األحوازيين»‬ ‫ناصر المانع‬

‫‪04‬‬

‫‪٠٨‬‬

‫‪sms‬‬ ‫هــل سنسمع عــن اسـتـقــالــة أو إقــالــة أي مـســؤول‬ ‫كويتي نتيجة الفشل المتكرر؟!‬

‫برلمانيات‬

‫الكويت باسم «إلياس صعب»‪ ،‬في انفجار‬ ‫اسـتـهــدف أح ــد مــراكــز ال ـحــزب ق ــرب مطار‬ ‫دمشق الدولي‪.‬‬ ‫وفــي حين لــم تتحدد طبيعة االنفجار‬ ‫ً‬ ‫وأس ـب ــاب ــه ب ـع ــد‪ ،‬وم ــا إذا ك ــان نــات ـجــا عن‬ ‫قصف جوي أو صاروخي ّ‬ ‫موجه‪ ،‬حضرت‬ ‫إسرائيل بقوة في المشهد‪ ،‬ذلك أن تاريخ‬ ‫بدرالدين العسكري وسوابق تل أبيب في‬ ‫مالحقة كوادر الحزب‪ ،‬تجعل منها المتهم‬

‫الرئيسي في الجريمة‪ ،‬وهو التطور الذي‬ ‫سيبقى مـحــل مـتــابـعــة ورص ــد دقـيــق لكل‬ ‫كلمة أو مــوقــف‪ ،‬س ــواء مــن الـحــزب‪ ،‬أو من‬ ‫إسرائيل‪ ،‬التي اكتفت تعليقات صحافتها‬ ‫ب ـن ـقــل الـ ـخـ ـب ــر‪ ،‬وس ـ ــط غـ ـي ــاب ت ـ ــام ل ـل ـكــام‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫وأعلن نائب األمين العام لـ «حزب الله»‬ ‫الشيخ نعيم قــاســم‪ ،‬أن «الـحــزب سيكشف‬ ‫بالتفاصيل خ ــال ا لـســا عــات المقبلة عن‬

‫ال ـج ـهــة ال ـم ـســؤولــة ع ــن اغـتـيــال‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي ف ـ ــي ال ـ ـح ـ ــزب م ـص ـط ـفــى‬ ‫بدرالدين»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال أث ـ ـنـ ــاء ت ـش ـي ـيــع ب ــدرال ــدي ــن‪،‬‬ ‫فــي روض ــة «ال ـح ــوراء زي ـنــب» فــي منطقة‬ ‫ّ‬ ‫الغبيري أمس‪« :‬تلمسنا خطوات واضحة‬ ‫تؤشر إلى الجهة واألسلوب في اغتيال‬ ‫بدرالدين»‪.‬‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫ـرا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫«إ‬ ‫أن‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـار‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫‪02‬‬

‫ثان لقراصنة‬ ‫هجوم ٍ‬ ‫معلوماتية على «سويفت»‬

‫‪.‬‬ ‫«اإليكونوميست»‪:‬‬

‫النظام المالي‬ ‫الصيني وتداعيات‬ ‫أزمة الديون‬ ‫‪١٢‬‬ ‫دوليات‬

‫‪٢٤‬‬ ‫لندن تتعهد بدعم‬ ‫القاهرة… وبرلين‬ ‫تستدعي السفير المصري‬

‫رياضة‬

‫‪٢٦‬‬

‫برشلونة يبحث عن التتويج‬ ‫في األندلس‪ ...‬والريال‬ ‫يتربص‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤5‬السبت ‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الكويت والهند تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي‬

‫الرشيد‪ :‬حريصون على سداد‬ ‫اإللتزامات المالية لألمم المتحدة‬

‫وصول ‪ 3‬سفن من البحرية الهندية إلى ميناء الشويخ‬ ‫ناصر المانع‬

‫نسعى‬ ‫إلى الوصول‬ ‫للموانئ الذكية‬ ‫خالل السنوات‬ ‫القادمة‬

‫«الموانئ»‬

‫ق ـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـمــؤس ـســة ال ـم ــوان ــئ‬ ‫الكويتية الشيخ يوسف العبدالله‪ ،‬إن «زيارة‬ ‫السفن الحربية الهندية للبالد للمرة الثانية‬ ‫خ ــال ‪ ٦‬أش ـهــر‪ ،‬تــؤكــد مـتــانــة ال ـعــاقــات بين‬ ‫ً‬ ‫الكويت والهند»‪ ،‬الفتا الى أن الكويت‪ ،‬ممثلة‬ ‫ً‬ ‫بـ ــوزارة ال ــدف ــاع‪ ،‬تـحــث دائ ـمــا عـلــى مـثــل هــذه‬ ‫الزيارات الثنائية‪ ،‬حيث زار ميناءي الشويخ‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ ١٠‬سـفــن حــربـيــة‪ ،‬فــي إط ــار تـبــادل‬ ‫الخبرات بين القوات المسلحة لدى البلدين‪.‬‬ ‫وأضاف العبدالله في تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫«الهند لديها برنامج تجاري تدعو من خالله‬ ‫دول العالم إلى االستثمار لديها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنها ثاني بلد اقتصادي عالميا‪ ،‬ونحن نتعلم‬ ‫من اقتصادها وصناعتها وقوتها البشرية‪،‬‬ ‫وهذا يجب ان نعكسه لدينا في كل القطاعات‪،‬‬ ‫السيما قطاع الموانئ»‪.‬‬ ‫وعـ ــن ال ـم ـص ــاع ــب ال ـت ــي ي ـش ـهــدهــا ق ـطــاع‬ ‫الموانئ‪ ،‬قال «منذ تسلمي منصبي زاد عدد‬ ‫السفن التي نستقبلها‪ ،‬وفتحنا باب التوظيف‬

‫ووضـعـنــا كــل مــوظــف فــي مـكــانــه المناسب‪،‬‬ ‫مــا انـعـكــس عـلــى زي ــادة اإلي ـ ــرادات واألرب ــاح‬ ‫بما ال يقل عن ‪ ٢٣٠‬في المئة»‏‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هذه اإلنجازات جاءت بناء على عدة محاور‬ ‫أبــرزهــا‪ ،‬إح ــال الــوظــائــف‪ ،‬وتــدريــب الـكــوادر‬ ‫الوطنية‪ ،‬ووضع هيكل تنظيمي يتواكب مع‬ ‫اإلدارة الحديثة‪ ،‬وتطوير المؤسسة ومعالجة‬ ‫كل المخالفات لدى الجهات الرقابية‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ال ـمــؤس ـســة ت ـس ـعــى خــال‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـق ــادم ــة ال ــى ال ــوص ــول لـلـمــوانــئ‬ ‫الذكية‪ ،‬مشيرا إلى أن الميناء شريان البالد‪،‬‬ ‫و‪ ٨٠‬فــي المئة‏ مــن ال ــواردات تأتي مــن خالل‬ ‫ال ـمــوانــئ‪ ،‬مـعــربــا عــن ع ــدم رض ــاه عــن وضــع‬ ‫الموانئ الحالي‪« ،‬ألن الرضا عن األداء يعني‬ ‫التخاذل‪ ،‬ولدينا االستطاعة أن نقدم األفضل»‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ‪ 3‬س ـفــن م ــن ال ـب ـحــريــة الـهـنــديــة‬ ‫وصلت إلى ميناء الشويخ هي‪،INS DELHI :‬‬ ‫و‪ ،INS TARKASH‬و‪ ،INS DEEPAK‬أمس األول‬ ‫في زيارة ودية تستغرق أربعة أيام‪.‬‬

‫وقام سفير جمهورية الهند لدى الكويت‬ ‫س ــون ـي ــل جـ ـي ــن‪ ،‬ب ــرف ـق ــة كـ ــل مـ ــن األدمـ ـ ـي ـ ــرال‬ ‫رافنيت سنغ‪ ،NM ،‬وقباطنة السفن الثالثة‪،‬‬ ‫باالجتماع مع نائب رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫وزي ــر الــدفــاع الـشـيــخ خــالــد ال ـجــراح صباح‬ ‫أمس‪ ،‬بحضور رئيس هيئة األركــان العامة‪،‬‬ ‫ونــائــب رئيس هيئة األرك ــان العامة للقوات‬ ‫المسلحة‪ ،‬وقائد القوات البحرية الكويتية‪.‬‬ ‫وق ــال جـيــن خ ــال مــؤتـمــر صـحــافــي عقده‬ ‫على متن الـمــدمــرة «دلـهــي» انـهــم بحثوا مع‬ ‫الفريق الجراح سبل تعزيز التعاون الدفاعي‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ــه سـيـقــوم طــاقــم الـسـفــن البحرية‬ ‫الــزائــرة بتفاعالت مهنية مع قــوات البحرية‬ ‫الـكــويـتـيــة الـمـتـعـلـقــة ب ــال ـف ــروق الــدق ـي ـقــة في‬ ‫الـعـمـلـيــات ال ـب ـحــريــة‪ ،‬بـمــا ف ــي ذل ــك وســائــل‬ ‫مكافحة اإلرهاب البحري والقرصنة‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ــه مــن الـمـقــرر أيـضــا الـقـيــام بــزيــارات وديــة‬ ‫لمسؤولين وجهات حكومية كبار وسلطات‬

‫عـسـكــريــة‪ ،‬وس ـي ـكــون هـنــاك تـفــاعــل ريــاضــي‬ ‫وثـقــافــي وت ـب ــادل ألف ـضــل ال ـم ـمــارســات التي‬ ‫تـهــدف إلــى زي ــادة الـتـعــاون‪ ،‬وتعزيز أواصــر‬ ‫التفاهم المتبادل بين البحريتين‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ج ـي ــن ان وف ـ ــدا م ــن قـ ــوة ال ـب ـحــريــة‬ ‫الـكــويـتـيــة ق ــام بــال ـم ـشــاركــة ف ــي اس ـت ـعــراض‬ ‫األسـطــول الــدولــي فــي ساكهاباتنام بالهند‬ ‫ً‬ ‫في فبراير ‪ ،2016‬ومؤخرا بدعوة من الجانب‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدي‪ ،‬قـ ــام مـ ـس ــؤول مـ ــن وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫الكويتية باالنضمام إلى الــدورة الــ‪ 72‬لكلية‬ ‫أركان الدفاع‪ ،‬ويلينغتون‪ -‬الهند‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الزيارة الحالية ستعمل على‬ ‫تعزيز أواص ــر الصداقة القائمة بين الهند‬ ‫والـكــويــت‪ ،‬وستساهم بشكل كبير فــي أمن‬ ‫واس ـت ـقــرار ه ــذا ال ـجــزء ال ـح ـيــوي مــن منطقة‬ ‫المحيط الهندي‪.‬‬

‫أكدت الكويت حرصها واهتمامها بسداد التزاماتها المالية تجاه‬ ‫منظمة األمم المتحدة منذ انضمامها اليها عام ‪ ،1963‬من أجل زيادة‬ ‫فاعلية دور المنظمة الدولية وتذليل العقبات التي تواجهها‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك في كلمة وفــد الكويت الدائم لــدى األمــم المتحدة‪ ،‬ألقتها‬ ‫الملحق الدبلوماسي لولوة الرشيد أمام اللجنة الخامسة‪ ،‬ضمن الجزء‬ ‫الثاني من الدورة الـ‪ 70‬المستأنفة للجمعية العامة لألمم المتحدة تحت‬ ‫بند «تحسين الحالة المالية لألمم المتحدة في نيويورك»‪.‬‬ ‫وقالت الرشيد‪« :‬مــن غير اإلنـصــاف أن نكلف المنظمة الكثير من‬ ‫المهام والمسؤوليات في مجاالت متنوعة في السلم واألمن والتنمية‬ ‫وح ـقــوق اإلن ـس ــان‪ ،‬ونـطــالــب كــذلــك أج ـهــزة األم ــم الـمـتـحــدة بـمــزيــد من‬ ‫الفعالية والكفاءة والشفافية‪ ،‬وتعزيز المساءلة لمراقبة األداء‪ ،‬لكننا‬ ‫نفشل في الوفاء بالتزاماتنا المالية تجاهها»‪.‬‬ ‫وأعربت في هذا الصدد عن ارتياح الكويت للوضع المالي «السليم‬ ‫واإليـجــابــي» للمنظمة بشكل عــام‪ ،‬داعية إلــى «الـتــزام الــدول األعضاء‬ ‫بدفع مستحقاتها المالية تجاه المنظمة بالكامل‪ ،‬حتى تتمكن من‬ ‫االستمرار في أداء مهامها»‪.‬‬ ‫وأكــدت الرشيد‪ ،‬في كلمتها بالتقرير الصادر عن أمين عــام األمم‬ ‫المتحدة بــان كــي مــون حــول الــوضــع المالي لألمم المتحدة‪ ،‬حرص‬ ‫الكويت على «القيام بدفع التزاماتها المالية تجاه األمم المتحدة كاملة‪،‬‬ ‫وفي الوقت المحدد لها ودون أي شروط بما في ذلك العام الحالي»‪.‬‬

‫العمير بحث مع مدير «فاو» تأهيل الكوادر الكويتية «السكنية» تطيل إجراءات صرف بدل اإليجار‬ ‫ب ـح ــث وزيـ ـ ــر األش ـ ـغـ ــال وزيـ ــر‬ ‫الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس األم ــة‬ ‫الدكتور علي العمير مع المدير‬ ‫العام لمنظمة األغذية والزراعة‬ ‫لــأمــم الـمـتـحــدة (فـ ــاو) الــدكـتــور‬ ‫ج ــوزي ــه غ ــرات ـس ـي ــان ــو داس ـي ـل ـفــا‬ ‫ت ــأه ـي ــل ال ـ ـكـ ــوادر ال ـكــوي ـت ـيــة فــي‬ ‫المنظمة ومكاتبها االقليمية‪.‬‬ ‫وتـنــاول الــوزيــر العمير خالل‬ ‫االجتماع‪ ،‬الــذي عقد مع المدير‬ ‫العام لـ»فاو» على هامش المؤتمر‬ ‫اإلقـلـيـمــي ال ـ ــ‪ 33‬ل ــدول مجموعة‬ ‫ال ـشــرق األدن ــى وش ـمــال افريقيا‬ ‫بالمنظمة‪ ،‬مسار التعاون التقني‬ ‫والبدء في تشغيل مكتب قطري‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال سفير الكويت‬ ‫لدى إيطاليا الشيخ علي الخالد‪،‬‬ ‫إن مــديــر «ف ــاو» أش ــاد بمشاركة‬ ‫الـكــويــت فــي الـمــؤتـمــر االقليمي‬ ‫للمنظمة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأن داسـ ـيـ ـلـ ـف ــا ط ــرح‬ ‫موضوع تدريب وتأهيل شباب‬ ‫الخريجين وا ل ـك ــوادر الكويتية‬ ‫داخ ــل المنظمة الكـتـســاب أعلى‬ ‫الخبرات المهنية‪ ،‬مؤكدا حرصه‬ ‫عـلــى ه ــذا ال ـجــانــب مــن الـتـعــاون‬ ‫وا س ـت ـعــداد المنظمة الستقبال‬ ‫المتدربين الذين ترشحهم الهيئة‬ ‫العامة لشؤون الــزراعــة والثروة‬ ‫السمكية‪.‬‬

‫العمير مع المدير العام لـ «فاو»‬ ‫وأش ــار الــى أن الــوزيــر العمير‬ ‫أكــد في هــذا الصدد أهمية منح‬ ‫المتدربين الكويتيين فــي اطــار‬ ‫التعاون التقني شهادات معترفا‬ ‫بها من المنظمة الدولية‪ ،‬توثق‬ ‫مستوى ما حصلوه من مؤهالت‬ ‫ودورات أو خـبــرات داخــل «فــاو»‬ ‫أو الـمـعــاهــد الـعـلـمـيــة وال ـمــراكــز‬ ‫التقنية‪ ،‬تحت اشــراف المنظمة‬ ‫كـ ــي ت ـ ـعـ ــزز رصـ ـي ــده ــم ال ـم ـه ـنــي‬ ‫والوظيفي‪.‬‬ ‫وذكر أن اللقاء تناول موضوع‬

‫اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح م ـك ـت ــب ال ـم ـن ـظ ـم ــة فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت (ل ـل ـشــراكــة واالتـ ـص ــال)‬ ‫األول مـ ـ ــن ن ـ ــو ع ـ ــه ع ـ ـلـ ــى ضـ ــوء‬ ‫االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة ال ـ ـمـ ــوق ـ ـعـ ــة ال ـش ـه ــر‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬لـ ـت ــأطـ ـي ــر وت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫وه ـ ـي ـ ـك ـ ـلـ ــة الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون ال ـ ـف ـ ـنـ ــي‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـف ــادة م ــن ك ــام ــل خ ـبــرات‬ ‫المنظمة وانخراطها الوثيق مع‬ ‫الهيئة العامة لـلــزرا عــة لتطوير‬ ‫منظومة األمن واالنتاج الغذائي‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ب ـ ــاك ـ ــورة‬ ‫الـمـشــروعــات فــي م ـجــاالت ادارة‬

‫محافظ ميالنو يزور قنصلية‬ ‫الكويت العامة‬

‫لتأكيد عمق عالقات الصداقة‬ ‫زار ممثل الحكومة المركزية الجديد‬ ‫بمحافظة ميالنو أليساندرو مارنغوني‬ ‫قـنـصـلـيــة ال ـك ــوي ــت ال ـع ــام ــة ف ــي مـيــانــو‬ ‫وشمال إيطاليا‪ ،‬التي تعتبر أول بعثة‬ ‫دبـلــومــاسـيــة أجـنـبـيــة بــالـمـحــافـظــة‪ ،‬في‬ ‫ب ـ ـ ــادرة ت ــؤك ــد ع ـم ــق ع ــاق ــات ال ـص ــداق ــة‬ ‫اإليطالية‪ -‬الكويتية‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت القنصلية الـعــامــة فــي بيان‬ ‫صحافي أن القنصل العام عبدالناصر‬ ‫بــوخـضــور استقبل مــع أع ـضــاء البعثة‬ ‫محافظ ميالنو في مقر القنصلية أمس‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬ردا ع ـلــى زي ـ ــارة الـقـنـصــل ال ـعــام‬ ‫للمحافظ في فبراير للتهنئة بتعيينه‬ ‫بمنصبه الجديد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـب ـي ــان إن ال ـجــان ـب ـيــن تـطــرقــا‬ ‫خالل اللقاء الودي الى عالقات الصداقة‬ ‫ال ـث ـن ــائ ـي ــة الـ ــوط ـ ـيـ ــدة‪ ،‬وسـ ـب ــل تـشـجـيــع‬ ‫وتعزيز التعاون المشترك بين الكويت‬ ‫وشمال ايطاليا‪ ،‬والسيما في المجاالت‬ ‫االقتصادية التجارية والثقافية‪ ،‬وتوثيق‬ ‫أواص ــر الـصــداقــة والـشــراكــة والمصالح‬ ‫المتبادلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أنـ ـهـ ـم ــا تـ ـط ــرق ــا أيـ ـض ــا‬ ‫إل ــى الـجــانــب األم ـنــي وإجـ ـ ــراء ات تأمين‬ ‫القنصلية العامة مقر إقامة رئيس البعثة‬ ‫وأعضائها‪ ،‬باإلضافة إلى تعزيز حماية‬ ‫المواطنين والسائحين الكويتيين الذي‬ ‫يـتــرددون على ميالنو وشمال ايطاليا‬

‫ً‬ ‫ط ـ ـ ــوال الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا خ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫الصيف والمعارض‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن المحافظ أكــد استعداده‬ ‫لتقديم كل اشكال العون الالزم‪ ،‬لتيسير‬ ‫عمل القنصلية الـعــامــة‪ ،‬وضـمــان اقامة‬ ‫ال ـب ـع ـث ــة اآلم ـ ـنـ ــة وال ـ ـهـ ــادئـ ــة وم ـم ــارس ــة‬ ‫أع ـمــال ـهــم ف ــي م ـن ــاخ م ــائ ــم‪ ،‬م ـعــربــا في‬ ‫ال ــوق ــت ذات ـ ــه ع ــن ام ـل ــه أن ي ـع ــود األم ــن‬ ‫واالستقرار ليخيم على مناطق الصراع‬ ‫الـعــديــدة‪ ،‬خصوصا فــي منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وان ينعم شعب الكويت وسائر‬ ‫الشعوب باألمن والسالم‪.‬‬ ‫كما ذكر أن القنصل العام عبدالناصر‬ ‫بــوخـضــور ومـمـثــل الـحـكــومــة المركزية‬ ‫بميالنو المحافظ أليساندرو مارنغوني‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض ـ ــا كـ ـ ــذلـ ـ ــك آف ـ ـ ـ ـ ــاق الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‬ ‫االق ـت ـصــادي والـثـقــافــي واالس ـت ـث ـمــاري‪،‬‬ ‫لـتــواكــب ال ـعــاقــات الـتــاريـخـيــة القديمة‬ ‫والوطيدة بين الكويت وايطاليا‪.‬‬ ‫وتــم التأكيد فــي نهاية الــزيــارة على‬ ‫أهمية تكثيف اللقاءات المشتركة وتبادل‬ ‫الــزيــارات بشكل دوري‪ ،‬لتعزيز متابعة‬ ‫مستوى التعاون الثنائي‪ ،‬وتطوير عالقة‬ ‫التواصل بين ممثلية الحكومة اإليطالية‬ ‫وقنصلية الكويت العامة في ميالنو‪.‬‬

‫ترامب لم يردم الهوة مع الحزب…‬ ‫حشد جمهور سياسي وعرقي وطبقي متنوع لم يسبق له مثيل‪.‬‬ ‫وقالت تلك األوســاط‪ ،‬إن الرئيس األميركي باراك أوباما يخوض‬ ‫ن ـق ــاش ــات م ـت ــواص ـل ــة‪ ،‬ويـ ـج ــري ل ـ ـقـ ــاءات م ـت ـتــال ـيــة ل ـتــوح ـيــد جـبـهــة‬ ‫الــديـمـقــراطـيـيــن‪ .‬وتـتـصــاعــد التكهنات بــأنــه ال يـمــانــع فــي اسـتـمــرار‬ ‫السيناتور االشتراكي بيرني ساندرز في حملته االنتخابية‪ ،‬ليس‬ ‫من أجل هزيمة هيالري كلينتون‪ ،‬بل لتصليب «الخطاب التقدمي»‬ ‫الذي يطرحه‪ ،‬وبالتالي تشكيل قوة ضغط سياسية تسمح بتجديد‬ ‫الحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت أن نقاشا يجري مع كلينتون نفسها‪ ،‬لتخوض السباق‬ ‫الرئاسي معلنة في مؤتمر الحزب‪ ،‬الذي سينعقد في يوليو المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ساندرز نائبا لها‪ ،‬األمر الذي لم يمانعه األخير في مقابالت أخيرة‬ ‫جرت معه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعتقد تلك األوساط أن خوض كلينتون وساندرز للسباق معا‬ ‫سيقطع الطريق على إمكانية استفادة ترامب والحزب الجمهوري من‬ ‫كتلة المستقلين الضخمة التي تدعم ساندرز‪ ،‬وسيسمح «للغاضبين»‬

‫مصايد األسماك وادارة الموارد‬ ‫المائية وادارة الموارد الطبيعية‬ ‫واالنـ ـت ــاج ال ـح ـيــوانــي والـصـحــة‬ ‫ال ـح ـي ــوان ـي ــة وت ـن ـم ـي ــة ال ـ ـقـ ــدرات‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن الوزير العمير وجه‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق دع ــوة رسمية‬ ‫إلى داسيلفا لزيارة الكويت في‬ ‫نوفمبر المقبل في اطار متابعة‬ ‫خطوات تفعيل اتفاقية وعالقات‬ ‫ال ـت ـعــاون‪ ،‬وكــذلــك لــاطــاع على‬ ‫عــدد مــن الـمـشــروعــات التنموية‬ ‫الوطنية لتعزيز األمن الغذائي‪،‬‬ ‫ومنها المشروعات التي يضطلع‬ ‫بـهــا الـقـطــاع ال ـخــاص فــي مجال‬ ‫الثروة السمكية‪.‬‬ ‫ولفت الخالد إلى أن داسيلفا‬ ‫والوزير العمير تطرقا الى قضية‬ ‫ال ـت ـغ ـيــر ال ـم ـنــاخــي وال ـم ـش ـكــات‬ ‫الـبـيـئـيــة ال ـت ــي تــول ـي ـهــا حـكــومــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت اه ـت ـم ــام ــا خ ــاص ــا لـمــا‬ ‫ي ـتــرتــب عـلـيـهــا م ــن آثـ ــار سلبية‬ ‫تـ ـ ـن ـ ــال مـ ـ ــن ق ـ ـطـ ــاعـ ــات الـ ـ ــزراعـ ـ ــة‬ ‫والثروتين السمكية والحيوانية‬ ‫واألمن الغذائي‪.‬‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫في حزمة قرارات عكسية على‬ ‫ال ـم ــواط ــن‪ ،‬اع ـت ـمــدت الـمــؤسـســة‬ ‫الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية آلية‬ ‫جــديــدة السـتـقـبــال طـلـبــات بــدل‬ ‫اإليجار من المواطنين من خالل‬ ‫سلسلة تعقيدات جديدة‪ ،‬انتهت‬ ‫بعرقلة وتأخير اعتماد عملية‬ ‫صرف البدل لحديثي الزواج‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــت «الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــدة» أن‬ ‫«ال ـس ـك ـن ـي ــة» م ـم ـث ـلــة فـ ــي ادارة‬ ‫ب ـ ــدل اإليـ ـ ـج ـ ــار اطـ ــالـ ــت ال ـ ـ ــدورة‬ ‫المستندية على معامالت بدل‬ ‫اإليـ ـج ــار‪ ،‬ب ـعــد اع ـت ـمــادهــا آلـيــة‬ ‫الصرف الجديدة مطلع مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬ما تسبب في تكدس‬ ‫المعامالت في اإلدارة وتأخير‬ ‫الصرف على المواطنين‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـصــادر أن خط‬ ‫سير المعاملة في السابق كان‬ ‫يـ ـب ــدأ ب ـت ـقــديــم الـ ـم ــواط ــن طـلــب‬ ‫حصوله على بــدل اإليـجــار من‬ ‫ادارة خــدمــة ال ـمــواطــن‪ ،‬لتنتقل‬ ‫الى قسم التنفيذ في إدارة بدل‬ ‫اإليجار‪ ،‬ثم إلى قسم المراجعة‬ ‫لتدخل ضمن الكشوفات لتنتهي‬ ‫ف ــي م ــدة اق ـصــاهــا اسـ ـب ــوع‪ ،‬في‬ ‫حين تستغرق اآلن نحو شهر‪.‬‬ ‫وتــابـعــت أن مـعــامــات اآللية‬ ‫الجديدة تنتقل من ادارة خدمة‬

‫المواطن الــى قسم البحوث في‬ ‫ق ـط ــاع ال ـط ـل ـب ــات‪ ،‬ث ــم الـ ــى قسم‬ ‫المراجعة في إدارة بدل اإليجار‬ ‫ت ـح ــت قـ ـط ــاع ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ث ــم ال ــى‬ ‫ً‬ ‫قسم التدقيق‪ ،‬وأخيرا إلى قسم‬ ‫ً‬ ‫الصرف‪ ،‬مشيرا إلى أن المعاملة‬ ‫ف ـ ــي ح ـ ـ ــال ت ــوقـ ـفـ ـه ــا ف ـ ــي إدارة‬ ‫التدقيق‪ ،‬والتي قد تكون ناتجة‬ ‫عن خطأ في رقم الحساب‪ ،‬تعاد‬ ‫دورتها المستندية من األول‪.‬‬ ‫وأفادت بأن إدارة بدل االيجار‬ ‫ً‬ ‫تنجز نحو ‪ 500‬معاملة شهريا‬ ‫للمواطنين‪ ،‬في حين أنها بعد‬ ‫تطبيق اآللـيــة الـجــديــدة تعاني‬ ‫اختناقا يصل الى اكثر من ‪2600‬‬ ‫م ـع ــام ـل ــة م ـك ــدس ــة ب ـع ــد دخـ ــول‬ ‫الـ ـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن ال ـ ـتـ ــزايـ ــد ال ـش ـه ــري‬ ‫المستمر لـلـمـعــا مــات‪ ،‬مشيرة‬ ‫الـ ـ ـ ــى وجـ ـ ـ ـ ــود حـ ـ ـ ـ ــاالت ل ـب ـعــض‬ ‫المواطنين تأخر صــرف البدل‬ ‫عنهم‪ ،‬بسبب تكدس المعامالت‬ ‫التي من المفترض صرفها لهم‬ ‫في فبراير الماضي‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن قسم‬ ‫التدقيق المستحدث على الدورة‬ ‫ً‬ ‫المستندية‪ ،‬بعد إضافته مؤخرا‬ ‫إلى سلسلة اإلجراءات الجديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يضم كادرا متواضعا يضم نحو‬ ‫‪ 5‬موظفين فقط يجهل معظمهم‬ ‫ش ـ ــروط وق ــواع ــد ح ـص ــول بــدل‬

‫اإليـ ـج ــار ع ـلــى ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬ما‬ ‫يتسبب في اعادة المعامالت الى‬ ‫سلمها من جديد‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫المستندية الـجــديــدة فــي إدارة‬ ‫بـ ـ ــدل اإليـ ـ ـج ـ ــار ش ـم ـل ــت حـ ــاالت‬ ‫الطالق‪ ،‬والتي تتعامل بإيقاف‬ ‫صــرف الـبــدل على مستحقيها‬ ‫مــن المواطنين فــي حــال وقــوع‬ ‫الـطــاق‪ ،‬األمــر الــذي كــان سابقا‬ ‫ي ـ ـن ـ ـت ـ ـهـ ــي فـ ـ ـ ــي قـ ـ ـس ـ ــم الـ ـكـ ـش ــف‬ ‫الـ ـمـ ـي ــدان ــي ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا اآلن‬ ‫يدخل في مسلسل جديد ويمر‬ ‫بـ‪ 4‬نقاط إدارية وتحت قطاعين‬ ‫مختلفين‪.‬‬

‫متى نسكن؟‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬أكد المتحدث‬ ‫الرسمي لحملة «متى نسكن؟»‬ ‫م ـش ـع ــان ال ـ ـهـ ــاجـ ــري‪ ،‬أن ه ـنــاك‬ ‫جهودا حكومية جادة وعاجلة‬ ‫ت ـج ــاه إنـ ـج ــاز مـ ـش ــروع جـنــوب‬ ‫ع ـبــدال ـلــه الـ ـمـ ـب ــارك اإلس ـك ــان ــي‪،‬‬ ‫ب ـق ـي ــادة وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫اإلسـكــان ياسر أبــل‪ ،‬الــذي طلب‬ ‫تـ ـسـ ـل ــم األرض ا ل ـم ـخ ـص ـص ــة‬ ‫للمشروع بشكل مبدئي‪ ،‬والعمل‬ ‫ع ـل ــى بـ ـ ــدء إج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـه ـي ـئــة‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط والـ ـتـ ـصـ ـمـ ـي ــم ق ـبــل‬ ‫التسلم الرسمي من قبل البلدية‪.‬‬

‫«تراحم التطوعي» ينظم أنشطة ترفيهية‬ ‫لالجئين السوريين في تركيا‬ ‫ن ـظ ــم ف ــري ــق تـ ــراحـ ــم ال ـت ـطــوعــي‬ ‫التابع للهيئة الخيرية اإلسالمية‬ ‫العالمية‪ ،‬وجمعية عطاء لإلغاثة‬ ‫والتنمية فــي تــركـيــا‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفال لألطفال الالجئين السوريين‬ ‫فــي مــديـنــة (اورفـ ــا) جـنــوب شرقي‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ال ـح ـفــل ب ـع ـن ــوان «رس ـمــة‬ ‫وبسمة» لالحتفال بتجديد كفالة‬ ‫‪ 30‬طفال يتيما‪ ،‬وتوزيع ‪ 300‬لعبة‬ ‫ألطـ ـف ــال م ــدرس ــة (عـ ـط ــاء) وطـ ــرود‬ ‫غذائية ألسر أيتام مع حجز صالة‬ ‫لأللعاب تسع ‪ 200‬طفل‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة الفريق النسائي‬ ‫ل ـف ــري ــق تـ ــراحـ ــم ال ـت ـط ــوع ــي نـ ــورة‬ ‫البسام لـ»كونا»‪ ،‬ان «الفريق تأسس‬ ‫تـ ـح ــت مـ ـظـ ـل ــة الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـخ ـي ــري ــة‬ ‫اإلسالمية العالمية لتكون له مظلة‬ ‫قانونية ونظم ‪ 35‬رحلة تطوعية‬ ‫منذ عام ‪ 2012‬حتى اآلن»‪.‬‬ ‫أن «الـبــدايــة‬ ‫وأوض ـحــت الـبـســام ّ‬ ‫كانت في األردن‪ ،‬حيث نفذ الفريق‬ ‫م ـش ــاري ــع هـ ـن ــاك ت ـض ـم ـنــت م ــراك ــز‬ ‫أيـ ـت ــام‪ ،‬إل ــى جــانــب تــوف ـيــر ع ـمــارة‬ ‫سكنية دائمة لالجئين السوريين»‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ح ــرص أع ـضــاء الـفــريــق‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوع ــي عـ ـل ــى تـ ـق ــدي ــم ال ــدع ــم‬ ‫النفسي‪ ،‬السيما للنساء واألطفال‬ ‫األيتام الذين قالت انهم «يعيشون‬ ‫ّ‬ ‫األمرين اليتم واللجوء»‪ ،‬ويمرون‬

‫ً‬ ‫فريق «تراحم» يقيم حفال لألطفال‬ ‫السوريين الالجئين في تركيا‬

‫بضغوط نفسية كبيرة‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت أن ال ــرحـ ـل ــة ال ـق ــادم ــة‬ ‫لـفــريــق «ت ــراح ــم» سـتـكــون فــي اخــر‬ ‫مايو الجاري‪ ،‬وستختص بالدعم‬ ‫ال ـن ـف ـس ــي ال ـ ـمـ ــركـ ــز‪ ،‬حـ ـي ــث سـيـتــم‬ ‫احضار ستة أطباء نفسانيين من‬

‫والمعترضين على كلينتون بإيصال صوتهم ومطالبتهم بالتغيير‬ ‫والمشاركة بكثافة في االنتخابات العامة في نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وعــاد الجدل السياسي يتصاعد في الحزب الجمهوري حول ما‬ ‫يمكن تحقيقه في هذه السنة االنتخابية االستثنائية‪.‬‬ ‫وتـقــول تلك األوس ــاط‪ ،‬إن الـحــزب يعي حجم الكتلة الجماهيرية‬ ‫التي تتحلق حول ترامب‪ ،‬ما قد يجعل من معارضته مخاطرة يجب‬ ‫احـتـســابـهــا‪ ،‬وق ــد تطيح بـقـيــاداتــه وممثليه فــي انـتـخــابــات تجديد‬ ‫ً‬ ‫مجلسي الشيوخ والنواب نوفمبر المقبل أيضا‪.‬‬ ‫وبما أن هزيمة ترامب متعذرة على المستوى الحزبي‪ ،‬فمن األفضل‬ ‫دعمه عبر تحسين شــروط برنامجه السياسي وتشذيبه‪ ،‬على أن‬ ‫تتولى االنتخابات العامة تقرير مصيره في ظل تحالف يتشكل في‬ ‫طول الواليات المتحدة وعرضها ضد طروحاته‪.‬‬ ‫وإذا تمكن ترامب من الفوز في مواجهة كلينتون يكون الحزب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجمهوري قد حقق نصرا متعددا؛ ضمان موقع الرئاسة‪ ،‬واالحتفاظ‬ ‫باألغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب‪ ،‬والحفاظ على وحدة الحزب‪.‬‬ ‫هذا ما عبر عنه رئيس مجلس النواب السابق جون باينر‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫تنحى قبل أشهر لمصلحة بول راين‪ ،‬قائال إنه سيدعم ترامب رغم‬

‫الكويت من أجل تخفيف المعاناة‬ ‫ع ــن األط ـف ــال وال ـن ـســاء الــاجـئـيــن‪،‬‬ ‫وعالج آثار الصدمات النفسية لهم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـب ـســام ان الـفــريــق‬ ‫يهدف إلى إحداث تغيير في الحالة‬ ‫النفسية لالجئ السوري‪ ،‬باإلضافة‬

‫اعتراضه على الكثير من طروحاته‪ ،‬لكن من يظن أن ترامب سيهزم‬ ‫قد يفاجأ في نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وتتحدث أوساط الحزب الجمهوري عن مرحلة جديدة سيدخلها‬ ‫السباق الــرئــاســي‪ ،‬مــا قــد يــؤدي إلــى تغييرات جوهرية فــي طبيعة‬ ‫المشهد السياسي خالل األشهر الستة المقبلة‪.‬‬ ‫ومع إعالن ترامب نفسه أنه يحتاج إلى دعم الحزب والدعم المالي‬ ‫من كبار المانحين فيه لجمع مئات الماليين من الدوالرات لتمويل‬ ‫ً‬ ‫المعركة في مواجهة الديمقراطيين‪ ،‬قائال إن تمويله الذاتي لن يكون‬ ‫ً‬ ‫كافيا‪ ،‬تطرح الكثير من التوقعات السياسية أن ترامب ما قبل مؤتمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحزب سيكون مختلفا سياسيا بعده‪.‬‬ ‫وتضيف تلك األوساط أن معركة المساومات الجارية بين الطرفين‬ ‫ً‬ ‫دخلت عليها عوامل عدة‪ ،‬في حين يشهد خطاب ترامب تبريدا على‬ ‫جبهات عدة‪ ،‬سواء فيما يتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين‪ ،‬وبناء‬ ‫الحائط مع المكسيك‪ ،‬أو بالمسلمين واألقليات‪ .‬وهو ما اعتبر بداية‬ ‫تنازالت موضوعية ال غنى عنها سواء له أو للحزب الذي ال يرغب‬ ‫في معركة كسر عظم معه ومــع الــرأي العام الداخلي والــدولــي على‬ ‫حد سواء‪.‬‬

‫إلى تأهيل المتطوعين من الكويت‬ ‫أو دول الخليج األخرى‪ ،‬ليصبحوا‬ ‫داع ـي ــن ل ـل ـســام‪ ،‬ونــاشــريــن للقيم‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬سواء مع فريقهم أو أي‬ ‫فريق آخر أو حتى بشكل فردي‪.‬‬

‫وق ــال الـهــاجــري فــي تصريح‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬إن «الــوزيــر أبل‬ ‫شـ ـ ــدد فـ ــي ال ـت ـص ـم ـي ــم ع ـل ــى أال‬ ‫يقل عدد الوحدات السكنية في‬ ‫ال ـم ـشــروع ع ــن ‪ ٣‬آالف وحـ ــدة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا أن ه ـ ـنـ ــاك ت ــوج ـي ـه ــات‬ ‫إلنجاز المشروع بأقصر فترة‬ ‫زمنية ممكنة‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــرب ت ـصــاريــح بعض‬ ‫مسؤولي «السكنية» وهجمات‬ ‫بعض الحمالت الشبابية التي‬ ‫ت ـن ـفــي ت ـس ـلــم أرض ال ـم ـش ــروع‬ ‫بشكل مبدئي‪ ،‬أو االدعاء بوجود‬ ‫ع ــوائ ــق‪ ،‬رغ ــم أن ن ــص الـقــانــون‬ ‫صريح بهذا الشأن‪ ،‬ويؤكد أنه‬ ‫يـتــم تسليم األراضـ ــي الخاصة‬ ‫بالمشاريع اإلسكانية للمؤسسة‬ ‫خالية من العوائق‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن وزارات الدولة‬ ‫ذات الصلة تعهدت بذلك خالل‬ ‫االجتماعات فــي البلدية‪ ،‬التي‬ ‫سبقت قرار تخصيص المجلس‬ ‫البلدي األرض للمشروع‪.‬‬

‫السفير الدخيل‬ ‫يقدم أوراق اعتماده‬ ‫إلى عاهل النرويج‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــدم سـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫ل ــدى مملكة ا ل ـســو يــد نبيل‬ ‫ال ــدخـ ـي ــل‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬فــي‬ ‫العاصمة النرويجية أوسلو‬ ‫أوراق اع ـت ـمــاده إل ــى عاهل‬ ‫م ـم ـل ـك ــة ال ـ ـنـ ــرويـ ــج هـ ــارالـ ــد‬ ‫ً‬ ‫الخامس سفيرا فوق العادة‪،‬‬ ‫ومفوضا لدولة الكويت غير‬ ‫مقيم‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـس ـف ـيــر الــدخ ـيــل‪،‬‬ ‫وفق بيان صحافي‪ ،‬تحيات‬ ‫س ـمــو ام ـي ــر الـ ـب ــاد الـشـيــخ‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد إلـ ـ ــى مـلــك‬ ‫الـنــرويــج‪ ،‬وتمنيات سموه‬ ‫له بموفور الصحة والمزيد‬ ‫من التقدم واالزدهــار للبلد‬ ‫الصديق‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـل ـ ــف م ـ ـلـ ــك ال ـ ـنـ ــرويـ ــج‬ ‫ال ـ ـس ـ ـف ـ ـيـ ــر ال ـ ــدخـ ـ ـي ـ ــل ب ـن ـق ــل‬ ‫تـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــات ـ ــه إلـ ـ ـ ـ ـ ــى صـ ــاحـ ــب‬ ‫ال ـس ـمــو األمـ ـي ــر‪ ،‬م ـعــربــا عن‬ ‫تمنياته للسفير بالنجاح‬ ‫والـتــوفـيــق فــي أداء مهمته‬ ‫ل ــدى ال ـم ـم ـل ـكــة‪ .‬وت ــم خــال‬ ‫الـلـقــاء اإلشـ ــادة بــالـعــاقــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة بـ ـي ــن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫والنرويج وسبل تعزيزها‬ ‫وتـطــويــرهــا‪ ،‬بــاإلضــافــة الى‬ ‫التطرق للمواضيع الثنائية‬ ‫والـ ــدول ـ ـيـ ــة ذات االهـ ـتـ ـم ــام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫ُحكم الكويت ينزل في الرجل‪...‬‬

‫ً‬ ‫والـتـكـفـيــريـيــن تـلـقــوا ضــربــات مــوجـعــة مــن ب ــدرال ــدي ــن»‪ ،‬وق ــال متوجها‬ ‫إلــى األخير بالقول‪« :‬تاريخك حافل‪ ،‬وقــد حــارت إسرائيل معك‪ ،‬وتلقى‬ ‫التكفيريون ضربات»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أيها القائد لقد تحرر لبنان معك وتلقى اإلرهــاب التكفيري‬ ‫خسائر كبيرة‪ ،‬وقد أذهل ذلك العالم»‪ .‬وأضــاف‪« :‬سنكون حاضرين في‬ ‫المكان والزمان واألسلوب بما يحمي مشروع المقاومة حتى النصر»‪.‬‬ ‫وبــرز اسم بدرالدين بعد اتهامه من قبل المحكمة الدولية الخاصة‬ ‫بلبنان باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري‪ ،‬كما اعتقل في‬ ‫الكويت عام ‪ ،1983‬بتهمة تفجير السفارة األميركية لدى البالد‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫دخل بجواز سفر لبناني تحت اسم إلياس صعب‪ ،‬وكان عضوا في حزب‬ ‫«الــدعــوة»‪ ،‬واعتقل مع ‪ 17‬من المشتبه بهم بعد شهر واحــد من سبعة‬ ‫انفجارات في الكويت وقعت في يوم واحد‪ ،‬في ‪ 13‬ديسمبر ‪.1983‬‬

‫‪22‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬ ‫المبارك‪ :‬مصممون على تنمية بيئة األعمال في البالد‬

‫‪3‬‬

‫الكويت واليابان تتفقان على تعزيز «الشراكة الشاملة» في المجاالت السياسية واالقتصادية والثقافية‬ ‫أكدت الكويت واليابان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫استعدادهما لتعزيز «الشراكة‬ ‫الشاملة» بين البلدين‪ ،‬من خالل‬ ‫تطبيقها في نطاق أوسع من‬ ‫المجاالت ومنها السياسية‬ ‫واالقتصادية والثقافية‪.‬‬

‫التقى سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء بــالـقـصــر‬ ‫االمبراطوري في العاصمة طوكيو‬ ‫أمـ ـ ــس مـ ــع اإلمـ ـ ـب ـ ــراط ـ ــور أك ـي ـه ـي ـتــو‬ ‫إمـ ـب ــراط ــور الـ ـي ــاب ــان‪ ،‬ح ـي ــث سلمه‬ ‫رسالة خطية من سمو أمير البالد‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬تضمنت‬ ‫دعوته للقيام بزيارة رسمية لدولة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إض ــاف ــة الـ ــى اس ـت ـعــراض‬ ‫الـعــا قــات الثنائية المتميزة على‬ ‫مدى العقود الماضية‪ ،‬وما شهدته‬ ‫من تطور ونماء‪.‬‬ ‫وأك ــدت الكويت والـيــابــان‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫اس ـت ـع ــداده ـم ــا ل ـت ـعــزيــز «ال ـش ــراك ــة‬ ‫ال ـشــام ـلــة» بـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ت ـط ـب ـي ـق ـهــا ف ـ ــي ن ـ ـطـ ــاق أوسـ ـ ـ ــع مــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ــاالت وم ـ ـن ـ ـهـ ــا ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫واالقتصادية والثقافية‪.‬‬ ‫وقــال بيان مشترك للبلدين‪ ،‬في‬ ‫خـتــام زيـ ــارة عـمــل رسـمـيــة ق ــام بها‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك رئيس‬ ‫مجلس وزراء إلى اليابان‪ ،‬في الفترة‬ ‫بين ‪ 11‬و‪ 13‬مايو الـجــاري‪ ،‬إن ذلك‬ ‫ي ــأت ــي ب ــدع ــم م ــن ال ـت ـب ــادل الـثـنــائــي‬ ‫ل ـلــزيــارات مــن الـمـســؤولـيــن رفيعي‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى مـخـتـلــف‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــادل بـ ـي ــن األشـ ـ ـخ ـ ــاص ع ـلــى‬ ‫المستويين العام والخاص‪.‬‬

‫السياسة الخارجية‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫الياباني يرحب‬ ‫بقرار الكويت إلغاء‬ ‫برنامج األوفست‬

‫وف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــال ال ـس ـي ــاس ــي‪ ،‬أك ــد‬ ‫ال ـجــان ـبــان عــزمـهـمــا تـعـمـيــق الفهم‬ ‫المتبادل لسياستيهما الخارجية‪،‬‬ ‫في نطاق واسع من المسائل الدولية‬ ‫واإلقليمية‪.‬‬ ‫وجــدد الجانبان عزمهما تعزيز‬ ‫التعاون في إطار «الشراكة الشاملة»‪،‬‬ ‫ف ــي ع ــدة م ـج ــاالت‪ ،‬مـنـهــا الـعــاقــات‬ ‫الثنائية‪ ،‬حيث أعــرب الجانبان عن‬ ‫رضاهما عن نتائج االجتماع األول‬ ‫للمشاورات السياسية‪ ،‬الذي عقد في‬ ‫طوكيو في أبريل ‪ ،2014‬واالجتماع‬ ‫األول لـلـحــوار الـسـيــاســي واألم ـنــي‪،‬‬ ‫الـ ــذي ع ـقــد ف ــي طــوك ـيــو ف ــي م ــارس‬ ‫‪ ،2016‬وأبدى الجانبان استعدادهما‬ ‫لـمــواصـلــة تـعــزيــز أط ــر الـعـمــل‪ ،‬آنفة‬ ‫الذكر للحوار البناء‪.‬‬

‫الدعم السخي‬ ‫ً‬ ‫وإدراكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ألهـ ـمـ ـي ــة االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫الثاني القادم للجنة المشتركة بين‬ ‫الحكومتين الـيــابــانـيــة والكويتية‬

‫ال ـم ـق ــرر ع ـق ــده ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬أع ــرب‬ ‫ال ـجــان ـبــان ع ــن اسـتـعــدادهـمــا لعقد‬ ‫هـ ـ ــذا االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ف ـ ــي أق ـ ـ ـ ــرب وق ــت‬ ‫ممكن‪ ،‬والتزامهما باعتماد اللجنة‬ ‫كإطار لتبادل وجهات النظر حول‬ ‫العالقات الثنائية في نطاق واسع‬ ‫من المجاالت‪.‬‬ ‫وبالنيابة عن شعب اليابان‪ ،‬جدد‬ ‫رئيس ال ــوزراء شينزو آبــي تقديره‬ ‫الصادق للدعم السخي‪ ،‬الذي قدمته‬ ‫الـكــويــت عـقــب زلـ ــزال ش ــرق الـيــابــان‬ ‫الكبير في مارس ‪.2011‬‬ ‫ورح ــب آب ــي ب ـق ــرار ال ـكــويــت رفــع‬ ‫ال ـق ـيــود ال ـم ـفــروضــة عـلــى اسـتـيــراد‬ ‫المواد الغذائية من اليابان منذ زلزال‬ ‫ش ــرق ال ـيــابــان الـكـبـيــر‪ ،‬فـيـمــا أعــرب‬ ‫الجانبان عن أملهما في أن يساهم‬ ‫ذلــك في إعطاء زخــم قــوي لـلــواردات‬ ‫الغذائية اليابانية إلى الكويت‪.‬‬

‫أسواق الطاقة‬ ‫وجدد الجانبان تأكيدهما أهمية‬ ‫اسـتـقــرار أس ــواق الـطــاقــة العالمية‪،‬‬ ‫وأعرب آبي عن تقديره لدور الكويت‬ ‫ك ــدول ــة مـنـتـجــة وم ـص ــدرة رئيسية‬ ‫للنفط‪.‬‬ ‫وإذ جدد المبارك التزام الكويت‬ ‫بتأمين إمــدادات مستقرة من النفط‬ ‫إل ــى ال ـيــابــان‪ ،‬أع ــرب رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫الياباني آبي عن تقدير بــاده لهذا‬ ‫االلتزام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإدراك ــا ألهمية تعزيز العالقات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ب ـيــن ال ـب ـل ــدي ــن‪ ،‬اتـفــق‬ ‫الـ ـج ــانـ ـب ــان عـ ـل ــى وج ـ ـهـ ــات ال ـن ـظــر‬ ‫بتسريع التنسيق في إطار التعاون‬ ‫التقني ذات التكاليف المتقاسمة‪.‬‬

‫العالقات االقتصادية‬ ‫وشــدد الجانبان على التزامهما‬ ‫ب ـت ـع ــزي ــز ال ـ ـعـ ــاقـ ــات االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫ب ـي ـن ـه ـمــا‪ ،‬وف ـ ــي ه ـ ــذا اإلطـ ـ ـ ــار رح ــب‬ ‫رئيس ال ــوزراء «آبــي» بقرار الكويت‬ ‫إلـغــاء بــرنــامــج األوف ـســت متوقعين‬ ‫بأن يساهم القرار بتنمية وتوسيع‬ ‫أعمال الشركات اليابانية في الكويت‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ــد ال ـم ـب ــارك تصميمه‬ ‫على تنمية بيئة األعمال في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مسلطا‬ ‫الضوء على أهمية مشاريع البنية‬ ‫الـتـحـتـيــة‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذل ــك الـمـشــاريــع‬ ‫المستقلة إلنـتــاج الـطــاقــة والـمـيــاه‪،‬‬ ‫ومـعــالـجــة م ـيــاه ال ـصــرف الصحي‪،‬‬

‫إعفاء الجوازات‬ ‫رحب الجانب الكويتي بدراسة اليابان إعفاء حاملي الجوازات‬ ‫الدبلوماسية والرسمية الكويتية واليابانية‪ ،‬الذين يرغبون بدخول‬ ‫الدولة األخرى ألغراض دبلوماسية أو رسمية أو زيارات مؤقتة‪.‬‬

‫المحادثات اليمنية‬

‫المبارك خالل لقائه إمبراطور اليابان أمس‬ ‫وم ـشــروع قـطــار األن ـف ــاق‪ ،‬ومـشــروع‬ ‫تــولـيــد ال ـطــاقــة الـشـمـسـيــة ب ــال ــدورة‬ ‫المدمجة‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ال ـ ـجـ ــان ـ ـبـ ــان إل ـ ـ ــى ال ـ ـ ــدور‬ ‫األســاســي‪ ،‬ال ــذي تضطلع بــه لجنة‬ ‫رجال األعمال الكويتيين اليابانيين‪،‬‬ ‫والـ ـت ــزامـ ـه ــا ب ـت ـش ـج ـيــع الـ ـع ــاق ــات‬ ‫التجارية الثنائية منذ عام ‪.1995‬‬

‫الكهرباء والماء‬ ‫ورحــب الجانبان بالتوقيع على‬ ‫مذكرة التعاون في مجال الكهرباء‬ ‫والماء في مايو ‪ ،2015‬التي شكلت‬ ‫ركيزة الحوار السياسي األول حول‬ ‫قـطــاع الـكـهــربــاء وال ـمــاء بـيــن وزراء‬ ‫االق ـت ـص ــاد‪ ،‬وال ـت ـج ــارة والـصـنــاعــة‬ ‫اليابانية ووزارة الكهرباء والـمــاء‬ ‫الكويتية في مايو ‪ .2016‬كما جددا‬ ‫استعدادهما لتعزيز التعاون الثنائي‬ ‫ف ــي م ـجــال تـنـمـيــة الـبـنـيــة التحتية‬ ‫للكهرباء والماء‪.‬‬

‫األشغال والبيئة‬ ‫ورحـ ـ ـ ــب الـ ـج ــانـ ـب ــان بــال ـتــوق ـيــع‬ ‫ع ـلــى م ــذك ــرت ــي تـ ـع ــاون ب ـيــن وزارة‬ ‫األراض ــي والبنية التحتية والنقل‬ ‫وال ـس ـي ــاح ــة ال ـيــابــان ـيــة األول ـ ــى مع‬ ‫وزارة األشـغــال العامة فــي الكويت‬ ‫في مجال البنية التحتية والثانية‬ ‫مــع وزارة الـمــواصــات فــي الكويت‬ ‫في مجال النقل وكالهما في أكتوبر‬ ‫‪ .2014‬وإدراكا ألهمية حماية البيئة‬

‫«األشغال»‪ :‬عقد «المطار ‪ »2‬نهاية الجاري‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في‬ ‫وزارة األش ـغــال الـعــامــة أن وف ــدا مــن شركة‬ ‫لـيـمــاك الـتــركـيــة سـيـصــل إل ــى ال ـبــاد خــال‬ ‫أيــام لتوقيع عقد مطار الكويت الدولي ‪،2‬‬ ‫مـتــوقـعــة أن يـتــم تــوقـيــع الـعـقــد قـبــل نهاية‬ ‫مايو الجاري‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ـم ـص ــادر إل ــى أن «األشـ ـغ ــال»‬ ‫وض ـعــت م ـش ــروع ال ـم ـطــار ض ـمــن مـيــزانـيــة‬ ‫الــوزارة للعام المالي ‪ 2017 /2016‬ألهمية‬ ‫المشروع التنموية‪ ،‬ألنه بوابة الكويت إلى‬ ‫العالم‪ ،‬الفتة إلى أن سنة اعتماد المشروع‬ ‫كانت في ‪.2009/2008‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن التكاليف الكلية‬ ‫ال ـم ـعــدلــة ل ـل ـم ـشــروع ب ـل ـغــت م ـل ـي ــارا و‪333‬‬ ‫مليونا و‪ 454‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ال ـم ـص ــاري ــف الـتـقــديــريــة‬ ‫للمشروع خالل العام المالي ‪2016 / 2015‬‬ ‫قــدرت بحوالي ‪ 760‬ألــف ديـنــار‪ ،‬الفتة إلى‬

‫اسـتـقـبــال لـكـبــار الـشـخـصـيــات‪ ،‬واسـتــراحــة‬ ‫درجة أولى ودرجة رجال أعمال‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مواقف سيارات متعددة األدوار تسع ‪4500‬‬ ‫سيارة لخدمة القادمين والمغادرين‪.‬‬ ‫وأكــدت أن مطار الكويت أحد المشاريع‬ ‫التنموية الكبرى التي تنفذها «األشغال»‪،‬‬ ‫وهو بوابة الكويت إلى العالم ومن خالله‬ ‫تسعى ال ــوزارة إلــى المساهمة في تحقيق‬ ‫رؤية سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫ف ــي جـعــل ال ـكــويــت م ــرك ــزا مــالـيــا وتـجــاريــا‬ ‫عالميا‪ .‬ولفتت المصادر إلى أن المشروع‬ ‫الـجــديــد مــن شــأنــه أن يقضي على مشكلة‬ ‫االزدحام داخل المطار الحالي‪ ،‬خاصة في‬ ‫أوقات ذروة السفر‪ ،‬الفتة إلى أنه سيتضمن‬ ‫أح ــدث الــوســائــل الـتـكـنــولــوجـيــة العالمية‬ ‫لتسهيل حركة الركاب في السفر وفي القدوم‬ ‫إلى البالد‪.‬‬

‫اتفاقية تعاون بين «القرآن» و«األزهر»‬ ‫أكـ ــد شي ــخ األزه ـ ـ ــر الشري ـ ـ ــف‬ ‫د‪ .‬أحـ ـم ــد ال ـط ـي ــب أن مــؤسـســة‬ ‫األزهــر داعمة لمشاريع الهيئة‬ ‫العامة للعناية بطباعة ونشر‬ ‫ال ـقــرآن الـكــريــم والـسـنــة النبوية‬ ‫وعلومهما فــي الـكــويــت‪ ،‬مثمنا‬ ‫الجهود التي قامت بها من خالل‬ ‫طباعة أول مصحف لها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــب خـ ـ ــال‬ ‫اس ـت ـق ـب ــال ــه وف ـ ــد ه ـي ـئــة الـ ـق ــرآن‬ ‫والـسـنــة فــي الـقــاهــرة‪ ،‬أن األزهــر‬ ‫حـ ـ ــريـ ـ ــص ك ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرص ع ـل ــى‬ ‫الـتـعــاون مــع الهيئة‪ ،‬وذل ــك عبر‬ ‫اتـفــاقـيــة الـتـعــاون والـعـمــل التي‬

‫سيتم التوقيع عليها بين األزهــر‬ ‫الشريف والهيئة‪ ،‬وتشكيل لجنة‬ ‫مـشـتــركــة لـتـفـعـيــل االت ـفــاق ـيــة بعد‬ ‫الـتــوقـيــع عليها مــن كــا الطرفين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن األزهر سيقدم كل أشكال‬ ‫ال ــدع ــم لـهـيـئــة ال ـ ـقـ ــرآن ال ـك ــري ــم في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫لـهـيـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـع ـنــايــة بـطـبــاعــة‬ ‫ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية‬ ‫وعلومهما بالتكليف وليد الستالن‪،‬‬ ‫إن «وفد الهيئة التقى فضيلة اإلمام‬ ‫األكبر شيخ األزهــر الدكتور أحمد‬ ‫الطيب‪ ،‬وتم خالل اللقاء استعراض‬

‫دور األزهـ ـ ــر ال ـش ــري ــف ف ــي دعــم‬ ‫المؤسسات اإلسالمية الحديثة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـس ـتــان ان ــه تمت‬ ‫مناقشة اتفاقية الـتـعــاون التي‬ ‫س ـي ـت ــم ت ــوق ـي ـع ـه ــا م ـ ــع األزه ـ ـ ــر‬ ‫الشريف‪ ،‬وتشكيل لجنة مشتركة‬ ‫بين مجمع البحوث اإلسالمية‬ ‫التابع لألزهر الشريف والهيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـتــا إل ــى الــوصــول ال ــى شــراكــة‬ ‫لخدمة كتاب الله عز وجل وسنة‬ ‫ن ـب ـيــه‪ ،‬وت ـح ـق ـيــق اه ـ ــداف هيئة‬ ‫الـقــرآن والسنة‪ ،‬مثمنا لفضيلة‬ ‫شيخ األزه ــر دعـمــه الــامـحــدود‬ ‫لهيئة القرآن للقيام بدورها‪.‬‬

‫«اإلقليمية والدولية»‬ ‫وفيما يتعلق بالمسائل اإلقليمية‬ ‫ً‬ ‫وال ــدول ـي ــة‪ ،‬ق ــال ال ـب ـيــان إن ــه إدراك ـ ــا‬ ‫للعالقة الوثيقة بين االستقرار في‬ ‫شرق آسيا والشرق األوســط تبادل‬ ‫الجانبان وجهات النظر حول البيئة‬ ‫األمـنـيــة الـمــوسـعــة فــي ش ــرق آسـيــا‪،‬‬ ‫وأكــدا على احـتــرام القانون الدولي‬ ‫كحجر الزاوية للحفاظ على السالم‬ ‫واالستقرار في كال المنطقتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــدم رئيس ال ــوزراء آبــي شرحا‬ ‫لسمو الشيخ جــابــر الـمـبــارك حول‬ ‫«تشريعات السالم واألمن»‪ ،‬الهادفة‬ ‫إلى تأمين مساهمة اليابان لتأمين‬ ‫ال ـســام واالس ـت ـقــرار واالزده ـ ــار في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة والـ ـع ــال ــم ح ـ ــول سـيــاســة‬ ‫المساهمة الفاعلة للسالم بناء على‬ ‫مبادئ التعاون الدولي‪.‬‬ ‫وأعرب المبارك عن دعمه لجهود‬ ‫اليابان بالمساهمة الفاعلة للسالم‬ ‫واالستقرار في إطــار مبادئ ميثاق‬ ‫األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــأكـ ـي ــدا ع ـلــى أه ـم ـيــة ال ـب ـحــار‬ ‫الحرة والمفتوحة والمستقرة من‬ ‫أج ــل ال ـس ــام واالس ـت ـق ــرار ف ــي كال‬

‫البلدين‪ ،‬جدد الجانبان التزامهما‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى الـ ـنـ ـظ ــام ال ـق ــائ ــم‬ ‫على القواعد في المجال البحري‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من مبادئ القانون الدولي‬ ‫وباألخص ما ورد في معاهدة األمم‬ ‫المتحدة لقانون البحار‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـجــان ـبــان ع ـلــى أهـمـيــة‬ ‫الـ ـتـ ـس ــوي ــة ال ـس ـل ـم ـي ــة ل ـل ـن ــزاع ــات‬ ‫باإلضافة إلى االستخدام الشرعي‬ ‫والـ ـح ــر ل ـل ـم ـح ـي ـطــات ف ــي ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫وندد الجانبان بالتجارب النووية‬ ‫الـتــي قــامــت بها كــوريــا الشمالية‪،‬‬ ‫وعمليات إطــاق الـصــواريــخ التي‬ ‫َ‬ ‫تبعتها فــي ه ــذا ال ـعــام‪ ،‬وحثتاها‬ ‫ع ـل ــى االل ـ ـتـ ــزام وال ـت ـن ـف ـيــذ ال ـكــامــل‬ ‫لقرارات مجلس األمن التابع لألمم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ذات ال ـص ـل ــة وال ـب ـي ــان‬ ‫المشترك للجنة السداسية في عام‬ ‫‪ ،2005‬كـمــا حــث الـجــانـبــان كــوريــا‬ ‫الشمالية على معالجة المسائل‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة ال ـم ـق ـل ـق ــة بــال ـن ـس ـبــة‬ ‫للمجتمع الدولي بما في ذلك قضية‬ ‫المختطفين‪.‬‬ ‫وث ـم ــن ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‬ ‫الــدور الفاعل لليابان في تشجيع‬ ‫االستقرار واالزده ــار في المنطقة‬ ‫كما أعــرب عن أمله بقيادة اليابان‬ ‫لقمة «مجموعة السبع»‪.‬‬ ‫وأكــد الجانبان أهمية اإلصالح‬ ‫الـمـبـكــر لـمـنـظـمــة األم ـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫وع ـل ــى وجـ ــه ال ـخ ـص ــوص مجلس‬ ‫األمن‪ ،‬بما في ذلك توسيع العضوية‬ ‫الدائمة وغير الدائمة في المجلس‪،‬‬ ‫بغية جعل المشاركة في المجلس‬

‫أكثر تمثيال وفعالية وديمقراطية‬ ‫وتعزيز مصداقية األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـجـ ــديـ ــدا ل ــأه ـم ـي ــة ال ـم ـط ـل ـقــة‬ ‫لـمـعــاهــدة حـظــر االنـتـشــار ال ـنــووي‪،‬‬ ‫أكد الجانبان التزامهما الصارم في‬ ‫تـعــزيــز أركــان ـهــا الـثــاثــة األســاسـيــة‬ ‫بشكل متساو وباألخص نزع السالح‬ ‫النووي وحظر انتشاره واالستخدام‬ ‫السلمي للطاقة النووية‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء آب ــي عن‬ ‫تقديره العميق للدور الفاعل الذي‬ ‫ت ـض ـط ـلــع بـ ــه الـ ـك ــوي ــت فـ ــي م ـي ــدان‬ ‫المساعدات اإلنسانية بما في ذلك‬ ‫استضافتها لسلسلة من مؤتمرات‬ ‫اإلع ـ ــان ع ــن ال ـت ـبــرعــات اإلنـســانـيــة‬ ‫لسورية‪.‬‬

‫«جنيف ‪»1‬‬ ‫وأكــد الجانبان التزامهما ببيان‬ ‫«جنيف‪ »1‬كأساس للحل السياسي‬ ‫ل ــأزم ــة ال ـس ــوري ــة‪ ،‬الـ ــذي م ــن شــأنــه‬ ‫وضع حد إلراقة الدماء والحفاظ على‬ ‫استقالل وسالمة األراضي السورية‬ ‫وتحقيق تطلعات الشعب السوري‬ ‫من أجل إقامة دولة ديمقراطية‪.‬‬ ‫ودعــا كال الجانبين إلــى تحقيق‬ ‫سالم دائم وشامل وعادل في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬يستند إلى قرارات مجلس‬ ‫األم ـ ـ ــن ذات ال ـص ـل ــة وإقـ ــامـ ــة دولـ ــة‬ ‫فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة‬ ‫ومترابطة تعيش بسالم وأم ــن مع‬ ‫ً‬ ‫جميع البلدان الـمـجــاورة لها وفقا‬ ‫لمبادرة السالم العربية‪.‬‬

‫ودع ـ ــا ال ـجــان ـبــان إس ــرائ ـي ــل إلــى‬ ‫االم ـت ـن ــاع ع ــن ات ـخ ــاذ أي إج ـ ــراءات‬ ‫أحادية الجانب‪ ،‬بما في ذلك مواصلة‬ ‫بناء المستوطنات في الضفة الغربية‬ ‫وف ــي ال ـق ــدس ال ـشــرق ـيــة ومــواقـعـهــا‬ ‫المقدسة ومحاوالتها لتغيير الوضع‬ ‫الراهن‪ ،‬كما حثا كال الجانبين على‬ ‫مواصلة مفاوضاتهما للوصول إلى‬ ‫«حل الدولتين»‪.‬‬

‫الشرق األوسط‬ ‫وأجرى الجانبان مناقشة معمقة‬ ‫لسلسلة موسعة من القضايا فيما‬ ‫يتعلق بآخر التطورات في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬بما في ذلك الوضع‬ ‫في العراق وقضايا أخرى‪.‬‬ ‫وأك ــد الـجــانـبــان أهـمـيــة الحفاظ‬ ‫على سيادة العراق ووحدة وسالمة‬ ‫أراض ـ ـي ـ ــه وأهـ ـمـ ـي ــة الـ ـت ــوص ــل ال ــى‬ ‫المصالحة الوطنية واإلصــاحــات‪،‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـجـ ــان ـ ـبـ ــان عـ ـل ــى أه ـم ـي ــة‬ ‫مــواصـلــة حـكــومــة ال ـع ــراق مــواجـهــة‬ ‫المجموعات اإلرهــابـيــة التي تهدد‬ ‫العراق والمنطقة‪.‬‬

‫اإلرهاب‬ ‫وأكــد الجانبان على أن اإلرهــاب‬ ‫والـ ـعـ ـن ــف اإلي ــدي ــول ــوج ــي يـ ـه ــددان‬ ‫السلم اإلقليمي والــدولــي ويهددان‬ ‫بشكل خطير التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬

‫اتفاقية التجارة الحرة مع دول التعاون‬

‫رحب الجانبان بخطة العمل الشاملة المشتركة بين الغرب‬ ‫وإي ــران وش ــددا على أهمية االل ـتــزام بتطبيق االت ـفــاق‪ ،‬كما أكد‬ ‫الجانبان أهمية العالقات الطبيعية بين إيــران ودول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬القائمة على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم‬ ‫التدخل بالشؤون الداخلية باإلضافة إلى االلتزام بحسن الجوار‪.‬‬

‫الطبية اليابانية المتقدمة‪ ،‬وأكد الجانبان أهمية‬ ‫ت ـبــادل الـطـلـبــة فــي تـعــزيــز ال ـصــداقــة الـتــاريـخـيــة‬ ‫بين شعبي البلدين و فــي تعميق الفهم والثقة‬ ‫المتبادلين‪.‬‬

‫أن االعتماد المالي للمشروع للعام المالي‬ ‫‪« 2017 /2016‬صفر» نظرا إلى أن المشروع‬ ‫لم يكن لفترة قصيرة تمت الموافقة عليه من‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬وذلك بعد رفضه مرتين من‬ ‫ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن ــه مــن ال ـم ـقــرر أن يـتــم تعديل‬ ‫الميزانية خالل العام المالي ‪2017 /2016‬‬ ‫بعد أن تمت الموافقة على المشروع‪ ،‬ليبدأ‬ ‫تنفيذه بعد توقيع العقد و فـقــا للجداول‬ ‫الزمنية التي سيتم وضعها واالتفاق عليها‬ ‫بـيــن و«األشـ ـغ ــال» وب ـيــن «ل ـي ـمــاك» الـتــركـيــة‬ ‫الفائزة بالمشروع‪ .‬وأشارت المصادر إلى‬ ‫أن الموقع الجغرافي لمطار الكويت الدولي‬ ‫يتبع محافظة الفروانية‪ ،‬والجهة المستفيدة‬ ‫منه هــي اإلدارة الـعــامــة للطيران المدني‪،‬‬ ‫بطاقة استيعابية تبلغ ‪ 13‬مليون را كــب‬ ‫سنويا‪ ،‬ويشتمل على ‪ 28‬بوابة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫فندق ترانزيت مرتبط مباشرة مــع مبنى‬ ‫الركاب الجديد‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن المشروع يشتمل على قاعة‬

‫جدد الجانبان استعدادهما ببحث‬ ‫إمـكــانـيــة تـعــزيــز ال ـت ـعــاون الثنائي‬ ‫في مجال إدارة النفايات‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الـسـيــاق رحــب الجانبان بالتوقيع‬ ‫ع ـل ــى م ــذك ــرة الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي م ـجــال‬ ‫النفايات بين وزارة البيئة اليابانية‬ ‫وبلدية الكويت خالل هذه الزيارة‪.‬‬

‫إيران والغرب‬

‫التكنولوجيا الطبية اليابانية المتقدمة‬ ‫ً‬ ‫إدراكـ ـ ــا ألهـمـيــة ال ـت ـعــاون فــي ال ـم ـجــال الطبي‬ ‫أبدى الجانبان استعدادهما لبحث سبل تعزيز‬ ‫التعاون في هذا المجال‪ ،‬وأعرب المبارك عن أمله‬ ‫باستفادة الكويت من الخدمات والتكنولوجيا‬

‫أع ــرب الـجــانــب الـيــابــانــي عــن تـقــديــره السـتـضــافــة الكويت‬ ‫محادثات السالم اليمنية‪ ،‬التي تعقد برعاية األمم المتحدة‬ ‫ومبعوث األمــم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد‪،‬‬ ‫التي بدأت ‪ 21‬أبريل ‪ 2016‬بناء على مبادرة مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬ومخرجات الحوار الوطني ذات الصلة بقرار مجلس‬ ‫األمن رقم ‪.2216‬‬

‫جدد الجانبان استعدادهما الدعم المشترك‬ ‫إلع ــادة استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة‬ ‫ال ـح ــرة بـيــن ال ـيــابــان ومـجـلــس ال ـت ـعــاون ل ــدول‬ ‫الخليج العربية‪.‬‬

‫ول ـهــذه الـغــايــة أع ــرب الـجــانــب الـكــويـتــي عن‬ ‫استعداده للعب دور فاعل في تسريع التنسيق‬ ‫بين دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫«بصمة األشغال»‪ ...‬استياء من الموظفين والمراجعين‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫اس ـت ـق ـب ـلــت وزارة األشـ ـغ ــال ال ـع ــام ــة مــوســم‬ ‫الصيف مع آلية حزم جديدة لموظفيها األحد‬ ‫ال ـم ــاض ــي بـتـغـيـيــر ن ـظ ــام ال ـب ـص ـمــة وظ ـهــورهــا‬ ‫بحلتها الجديدة‪ ،‬وسط رقابة مشددة من رجال‬ ‫األمــن على الحضور واالنـصــراف خالل المرور‬ ‫داخــل حواجز أمنية بدواعي االلتزام من جهة‪،‬‬ ‫وتوجيه أسئلة غير مبررة على المارة «هل أنت‬ ‫موظف أم مراجع؟» للسماح بالدخول والخروج‬ ‫مــن جهة أخــرى‪ ،‬األمــر الــذي تسبب فــي استياء‬ ‫كبير داخل الوزارة من الموظفين والمراجعين‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» من مصادرها أن أكثر من ‪4‬‬ ‫آالف موظف في الوزارة يتسابقون إلجراء بصمة‬ ‫الدخول والخروج في شكلها الجديد منذ األحد‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬بعد حصرها فــي الـبــوابــة الرئيسية‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬بعد نقل ‪ 12‬جهاز بصمة موزعة سابقا‬ ‫على اكثر من مكان في أرجاء الوزارة‪ ،‬ما تسبب‬ ‫في زحام خانق داخل الوزارة ومواقف السيارات‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـم ـص ــادر إلـ ــى أن تـطـبـيــق ال ـن ـظــام‬

‫طوابير انصراف موظفي «االشغال»‬ ‫الجديد بهذه الطريقة تسبب في تأخير موظفي‬ ‫الوزارة أثناء الدخول والخروج‪ ،‬المتالء القاعة‬ ‫الــرئـيـسـيــة بـطــوابـيــر طــويـلــة إلجـ ــراء الـبـصـمــة‪،‬‬ ‫والمرور بالحواجز األمنية‪ ،‬األمــر الــذي تسبب‬ ‫في استياء الموظفين‪.‬‬

‫وبينت أن تغيير آلية تطبيق البصمة جاء‬ ‫للحد مــن التسيب بعد ورود شـكــاوى متكررة‬ ‫بخروج بعض موظفي الوزارة بعد أداء بصمة‬ ‫الحضور والهروب من بوابة أخرى‪ ،‬والعودة مرة‬ ‫أخرى للخروج وقت انتهاء العمل‪.‬‬

‫البحوه‪ 400 :‬ألف مصاب بالسكري في الكويت‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أك ــدت مــديــرة إدارة تعزيز الصحة في‬ ‫وزارة الـصـحــة د‪ .‬عـبـيــر ال ـب ـحــوه أن عــدد‬ ‫المصابين بمرض السكري في البالد بلغ‬ ‫نحو ‪ 400‬ألف من المواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن ه ــذا ال ـمــرض م ـســؤول عن‬ ‫ثالثة أخماس مصابي أمــراض الشرايين‬ ‫الـتــاجـيــة الـقـلـبـيــة وع ــن ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫المصابين بالجلطة الدماغية‪ ،‬وعن أكثر‬ ‫من نصف من يتعرضون للفشل الكلوي‪،‬‬ ‫وأكثر من نصف من يصابون بالعمى‪.‬‬ ‫وقالت البحوه‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫بـمـنــاسـبــة اخ ـت ـتــام الـفـعــالـيــات الـتــوعــويــة‬

‫لــإدارة‪ ،‬إن نسبة السمنة بين الكويتيين‬ ‫م ــن ال ـج ـن ـس ـيــن ع ـل ــى اخـ ـت ــاف أع ـم ــاره ــم‬ ‫بلغت ‪ 42‬في المئة‪ ،‬محتلة بذلك المرتبة‬ ‫ً‬ ‫األول ــى خليجيا‪ ،‬وهــو رقــم مخيف يدعو‬ ‫إل ــى ت ـضــافــر ال ـج ـهــود لـلـحــد م ــن انـتـشــار‬ ‫األم ــراض المتعلقة بالسمنة‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫الكويت تحتل المركز الثاني بعد قطر فيما‬ ‫يخص المصابين بالسمنة ممن هم فوق‬ ‫عمر ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن نسبة اإلصابة بالسمنة‬ ‫بين األطـفــال فــي إقليم الـشــرق المتوسط‬ ‫هــي األع ـلــى‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن إدارة تعزيز‬ ‫الصحة العامة تسعى إلــى نشر التوعية‬ ‫ً‬ ‫بين جمهور الطلبة والمراهقين تحديدا‪،‬‬

‫وتنويرهم بأهمية النشاط البدني وكيفية‬ ‫ت ـنــاول ال ـغ ــذاء الـصـحــي وكـيـفـيــة التسوق‬ ‫الصحي من األسواق المركزية‪ ،‬مع كيفية‬ ‫اختيار األكل الصحيح في المطاعم‪ ،‬وليس‬ ‫مطاعم الوجبات السريعة‪.‬‬ ‫وأعلنت أنه وفقا لمسح قامت به إدارة‬ ‫تعزيز الصحة و نـشــر تــه منظمة الصحة‬ ‫العالمية فإن هناك ‪ 54‬في المئة من مراهقي‬ ‫الـكــويــت يـعــانــون زيـ ــادة الـ ــوزن‪ ،‬فــي حين‬ ‫أن هـنــاك ‪ 22‬فــي الـمـئــة مـصــابــون بسمنة‬ ‫ً‬ ‫حقيقية‪ ،‬وأن ‪ 4‬ساعات متواصلة يوميا‬ ‫يقضيها ‪ 52‬فــي الـمـئــة مــن األط ـف ــال أمــام‬ ‫الـتـلـفــزيــون أو األل ـعــاب اإللـكـتــرونـيــة دون‬ ‫مزاولة أي حركة أو نشاط بدني في حين‬

‫يتناول معظمهم علبتين من المشروبات‬ ‫ً‬ ‫الغازية يوميا‪ ،‬وهو ما يدعو إلى ضرورة‬ ‫التحرك لوقف انتشار مرض السمنة بين‬ ‫فئتي األطفال والمراهقين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت ال ـب ـح ــوه إلـ ــى أن الـ ــدراسـ ــات‬ ‫العلمية أثبتت أن تأدية النشاط البدني‬ ‫بانتظام له تأثير إيجابي في الوقاية من‬ ‫الكثير من األمراض المزمنة غير المعدية‪،‬‬ ‫وأنه يقلل من خطر الوفاة المبكرة‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫اللجان البرلمانية تجتمع بفعالية إلكمال قوانينها قبل فض االنعقاد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤5‬السبت ‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫● «المالية» لمناقشة محفظة الطلبة االستثمارية ● «التشريعية» تبحث حصانة دشتي وقانوني الجزاء و«أسواق المال»‬ ‫فهد التركي‬

‫«الميزانيات»‬ ‫تناقش ميزانية «نفط‬ ‫الخليج»‪ ...‬و«المرافق»‬ ‫الحرير وبوبيان‬ ‫و«األولويات» برنامج‬ ‫عمل الحكومة‬

‫تعقد لجان مجلس االمــة غدا‬ ‫االحـ ـ ــد عـ ـ ــددا مـ ــن االج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫المهمة لمناقشة مجموعة من‬ ‫المشاريع بقوانين واالقتراحات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫وتـ ـب ــدأ االج ـت ـم ــاع ــات بـلـجـنــة‬ ‫الشؤون التشريعية والقانونية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي سـ ـتـ ـن ــاق ــش طـ ـلـ ـب ــي رفـ ــع‬ ‫الـحـصــانــة الـنـيــابـيــة عــن النائب‬ ‫عبدالحميد دشتي في القضية‬ ‫رق ــم ‪ 14‬لسنة ‪ 2016‬حـصــر امــن‬ ‫دول ـ ــة ال ـم ـق ـيــدة ب ــرق ــم ‪2016/12‬‬ ‫جنايات أمن الدولة وفي القضية‬ ‫رق ــم ‪ 2016/16‬حـصــر أم ــن دولــة‬ ‫المقيدة برقم ‪ 2016/14‬جنايات‬ ‫أمــن الــدولــة ومناقشة مجموعة‬ ‫من االقتراحات بقوانين تتعلق‬ ‫بالموضوعات التالية‪:‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة م ـ ـ ــواد جـ ــديـ ــدة إل ــى‬‫ال ـقــانــون رق ــم (‪ )17‬لـسـنــة ‪1960‬‬ ‫ب ـ ـ ــإص ـ ـ ــدار قـ ـ ــانـ ـ ــون اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫والمحاكمات الجزائية‪.‬‬ ‫‪-‬إضافة فقرة جديدة للمادة ‪24‬‬

‫ممثلين عن كل من وزارة المالية‬ ‫ودي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة وشــركــة‬ ‫ن ـف ــط ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا تـنــاقــش‬ ‫لجنة االول ــوي ــات بــرنــامــج عمل‬ ‫ال ـح ـكــومــة لـلـفـصــل الـتـشــريـعــي‬ ‫ال ــراب ــع ع ـشــر ف ـي ـمــا ي ـخــص كال‬ ‫مــن وزارة الخارجية والجهات‬ ‫الـتــابـعــة لـهــا بـحـضــور ممثلين‬ ‫ع ــن ك ــل م ــن وزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫وا ل ـم ـج ـلــس األ عـ ـل ــى للتخطيط‬ ‫والتنمية وجهاز متابعة األداء‬ ‫الحكومي‪.‬‬

‫جانب من اجتماع لجنة االولويات‬ ‫من المرسوم بالقانون ‪ 68‬لسنة‬ ‫‪ 1980‬بإصدار قانون التجارة‪.‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة ف ـ ـقـ ــرة اخـ ـ ـي ـ ــرة ال ــى‬‫ال ـم ــادة ‪ 15‬مــن ال ـقــانــون رق ــم ‪21‬‬ ‫ل ـس ـنــة ‪ 1962‬ب ـن ـظ ــام الـسـلـكـيــن‬ ‫الدبلوماسي والقنصلي‪.‬‬ ‫تعديل بعض أحكام القانون‬‫رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 1961‬في شأن العلم‬ ‫الوطني لدولة الكويت‪.‬‬

‫تعديل بعض احكام القانون‬‫رقم ‪ 112‬لسنة ‪ 213‬بشأن انشاء‬ ‫الهيئة العامة للغذاء والتغذية‪.‬‬ ‫اسـتـبــدال البند ‪ 3‬مــن المادة‬‫‪ 33‬من القانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪2010‬‬ ‫بشأن إنشاء هيئة اســواق المال‬ ‫وتنظيم نشاط األوراق المالية‪.‬‬ ‫تعديل بعض أحكام القانون‬‫رقـ ــم ‪ 42‬ل ـس ـنــة ‪ 2014‬ف ــي ش ــأن‬

‫إصدار قانون حماية البيئة‪.‬‬ ‫م ـ ـنـ ــاق ـ ـشـ ــة مـ ـ ــذكـ ـ ــرة ب ـ ــال ـ ــرأي‬‫الـ ـق ــان ــون ــي عـ ــن ق ـ ـ ــرار ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ب ـ ـت ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــف لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫الـتـشــريـعـيــة وال ـقــانــون ـيــة بنظر‬ ‫مـ ــدى دسـ ـت ــوري ــة ت ـك ـل ـيــف وزي ــر‬ ‫المالية بتزويد لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي التي طلبتها‬ ‫ع ــن ال ـق ـس ــائ ــم ال ـت ــي ل ــم ي ـت ــم فــي‬

‫شأنها تسديد الرسوم المقررة‬ ‫بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪.1994‬‬

‫«الميزانيات» واألولويات‬ ‫وت ـنــاقــش لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫وال ـح ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي مـيــزانـيــة‬ ‫شـ ــركـ ــة نـ ـف ــط الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ل ـل ـس ـنــة‬ ‫ا لـمــا لـيــة ‪ 2017/2016‬بحضور‬

‫«المالية»‬ ‫وتـ ـجـ ـتـ ـم ــع لـ ـجـ ـن ــة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫المالية واالقـتـصــاديــة لمناقشة‬ ‫م ـشــروع ال ـقــانــون واالق ـتــراحــات‬ ‫بقوانين بشأن تأسيس محفظة‬ ‫اس ـت ـث ـمــاريــة وت ـش ـج ـيــع الـطـلـبــة‬ ‫الدارسين على نفقتهم الخاصة‬ ‫ومناقشة االقتراحات بقوانين في‬ ‫شأن تعديل بعض أحكام القانون‬

‫رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1974‬بإعادة تنظيم‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫االق ـت ـصــاديــة الـعــربـيــة بحضور‬ ‫ا ل ـن ــا ئ ــب األول لــر ئ ـيــس مجلس‬ ‫الــوزراء وزيــر الخارجية‪ ،‬ونائب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫الـمــالـيــة وزي ــر الـنـفــط بــالــوكــالــة‪،‬‬ ‫ووزي ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‬ ‫العالي‪ ،‬وممثلي الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‪.‬‬

‫«المرافق العامة»‬ ‫ام ـ ــا ل ـج ـن ــة الـ ـم ــراف ــق ال ـع ــام ــة‬ ‫فـتـنــاقــش االق ـت ــراح ــات بـقــوانـيــن‬ ‫بــإنـشــاء الـهـيـئــة الـعــامــة لمدينة‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــر وج ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــرة بـ ــوب ـ ـيـ ــان‬ ‫وق ــان ــون الـبـلــديــة واالق ـت ــراح ــات‬ ‫واالقتراحات المتبقية في جدول‬ ‫أعمال اللجنة‪.‬‬

‫الهدية لـ ةديرجلا‪ :.‬نتطلع إلى إنجاز‬ ‫قانون البلدية الجلسة المقبلة‬ ‫كشف رئيس لجنة المرافق العامة النائب محمد‬ ‫الهدية أن اللجنة ستجتمع ظهر غد األحد لمناقشة‬ ‫التعديالت األخيرة التي طرحها النواب على قانون‬ ‫البلدية الجديد‪.‬‬ ‫وقال الهدية لـ»الجريدة» ان اللجنة قطعت شوطا‬ ‫ً‬ ‫طويال في مناقشة القانون‪ ،‬وكــان من المفترض‬ ‫ان ي ـطــرح ف ــي الـجـلـســة ال ـمــاض ـيــة ل ـكــن ال ــوق ــت لم‬ ‫ً‬ ‫يسعف المجلس الن ـج ــازه‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان اللجنة‬

‫الخرينج‪ :‬االنفتاح‬ ‫على آسيا يسهم‬ ‫في حل مشكالت‬ ‫اإلسكان والتعمير‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ـ ــاد نـ ـ ــائـ ـ ــب رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس االم ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـب ـ ــارك‬ ‫الخرينج بنتائج الجولة‬ ‫اآلسيوية لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫الـمـبــارك‪ ،‬والــوفــد المرافق‬ ‫لــه‪ ،‬والـتــي اكــدت بعد نظر‬ ‫سياسة الكويت الخارجية‪،‬‬ ‫واالنفتاح الكامل على دول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــري ـ ـنـ ــج‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــح صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاف ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫إن االنـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــاح الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ــدول اآلس ـ ـيـ ــويـ ــة‬ ‫واالس ـت ـفــادة مــن خبراتها‬ ‫وتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاربـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬وت ـ ـعـ ــزيـ ــز‬ ‫العالقات معها امر مرحب‬ ‫ب ــه م ــن ال ـش ـعــب الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫السيما ان الدول اآلسيوية‬ ‫لها من التجارب والخبرات‬ ‫الكبيرة في مجال التنمية‬ ‫والتطور‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى ان االخـ ــذ‬ ‫بـخـبــرات ال ــدول اآلسيوية‬ ‫وجلبها الــى الـكــويــت‪ ،‬من‬ ‫خالل االتفاقيات الثنائية‪،‬‬ ‫يساهم في حل الكثير من‬ ‫المشاكل والقضايا العالقة‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬وخــاصــة في‬ ‫مجال االسـكــان والتعمير‬ ‫والبنية التحتية للمناطق‪،‬‬ ‫معبرا عن سعادته الكبيرة‬ ‫بـ ـنـ ـت ــائ ــج هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـجـ ــولـ ــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي س ـت ـظ ـهــر نـتــائـجـهــا‬ ‫اإليـجــابـيــة فــي المستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫دعت النواب الى تقديم اي تعديالت جديدة على‬ ‫ً‬ ‫القانون النجازها تمهيدا لعرضه على المجلس‬ ‫في الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وأضاف الهدية ان اللجنة طلبت سحب القانون‬ ‫من جــدول اعمال الجلسة الماضية ليتسنى لها‬ ‫تـلـقــي كــافــة ال ـت ـعــديــات وان ـج ــازه ــا قـبــل الجلسة‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان الـلـجـنــة تـتـطـلــع النـجــاز‬ ‫القانون قبل نهاية دور االنعقاد الجاري‪.‬‬

‫الجيران يسأل الصالح عن انعكاسات‬ ‫إضراب النفط ونهاية خدمة المتقاعدين‬ ‫وجه النائب عبدالرحمن الجيران‬ ‫ً‬ ‫سؤاال عن إضراب النفط وأهم‬ ‫الدروس المستفادة منه إضافة‬ ‫إلى الخطط لتالفي اإلضرابات‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫ما السند القانوني‬ ‫لترحيل إجازات‬ ‫القياديين؟ وكم يبلغ‬ ‫أعلى سقف مالي دفع‬ ‫للمتقاعد؟‬

‫س ــأل الـنــائــب د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫الـ ـجـ ـي ــران وزي ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة وزي ــر‬ ‫الـنـفــط بــالــوكــالــة ان ــس الصالح‬ ‫عن اضراب النفط واالنعكاسات‬ ‫ال ـس ـل ـب ـي ــة لـ ــذلـ ــك عـ ـل ــى ال ـط ــاق ــة‬ ‫الـنـفـطـيــة ف ــي ال ـب ــاد وال ـ ــدروس‬ ‫المستفادة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـجـ ـي ــران ف ــي س ــؤال ــه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا للترشيد االمثل للموارد‬ ‫الـطـبـيـعـيــة ل ـل ـبــاد‪ ،‬وحـمــايـتـهــا‬ ‫ً‬ ‫وح ـســن اسـتـغــالـهــا‪ ،‬وتحقيقا‬ ‫ً‬ ‫لـلـحــوكـمــة الــرش ـيــدة‪ ،‬وتطبيقا‬ ‫للشفافية المعهودة في العالقة‬ ‫بين الحكومة والمجلس ارجو‬ ‫افادتي بما يلي‪ :‬ما اهم الدروس‬ ‫ال ـم ـس ـت ـفــادة م ــن إض ـ ــراب عـمــال‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ال ـ ـسـ ــابـ ــق؟ ومـ ـ ــا خ ـطــط‬ ‫مــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول وشــركــات ـهــا‬ ‫لتالفي االضراب مستقبال؟ وما‬ ‫اوجــه القصور التي ظهرت في‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ــع ه ــذه االزم ـ ــة الـتــي‬ ‫اضرت بالصالح العام وعطلت‬ ‫مـ ـص ــال ــح ال ـ ـب ـ ـلـ ــد؟ وم ـ ـ ــا ال ـس ـن ــد‬ ‫الـ ـق ــان ــون ــي ل ـت ــرص ـي ــد اج ـ ـ ــازات‬ ‫القياديين ومن في حكمهم ممن‬ ‫في الوظائف االشرافية إن وجد‬ ‫والمديرين التنفيذيين ورؤساء‬ ‫الشركات؟‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬بـ ـ ــال ـ ـ ـن ـ ـ ـس ـ ـ ـبـ ـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـت ـقــاعــديــن الـ ــذيـ ــن تـسـلـمــوا‬ ‫ن ـهــايــة ال ـخــدمــة ك ــم يـبـلــغ اعـلــى‬ ‫سقف مالي تم دفعه للمتقاعد؟‬ ‫وعلى اي اساس؟ وما اقل سقف‬ ‫مالي تم دفعه للمتقاعد؟ وعلى‬ ‫اي اساس؟‬ ‫وتــابــع‪ :‬نظرا لتذبذب اسعار‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط وخ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــارة كـ ـثـ ـي ــر م ــن‬ ‫الشركات وتعثر المشاريع هل‬ ‫تمت اعــادة دراســة وتقييم هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـشــاريــع داخ ـل ـيــا وخــارج ـيــا؟‬

‫عبدالرحمن الجيران‬

‫ارج ــو تــزويــدي بــأحــدث دراس ــة‪،‬‬ ‫ومن الذي قام بها؟ وكم تقاضى‬ ‫عـ ـنـ ـه ــا؟ وم ـ ـ ــا اب ـ ـ ـ ــرز ت ـت ــائ ـج ـه ــا‬ ‫وتــوصـيــاتـهــا؟ وه ــل اخ ــذت بها‬ ‫المؤسسة؟ وأين؟‬ ‫وقال الجيران‪ :‬ارجو تزويدي‬ ‫بآخر اصدار علمي او دراسة او‬ ‫بحث علمي محكم او ورقة عمل‬ ‫ق ــدم ــه الـ ـم ــدي ــرون الـتـنـفـيــذيــون‬ ‫او نــواب ـهــم او اح ــد الـقـيــاديـيــن‬ ‫لمؤسسة الـبـتــرول وشركاتها‪،‬‬ ‫تتعلق بتطوير وتحديث تقنيات‬ ‫التكرير او الحفر او التشغيل؟‬ ‫او تـحـفـيــظ ان ـب ـعــاث ال ـمــؤثــرات‬ ‫على البيئة؟ او سبل ا لـحــد من‬ ‫االيـقــاف غير المجدول وآثــاره؟‬ ‫واين نشرت هذه الدراسة؟ واذا‬ ‫ال ي ــوج ــد ارج ـ ــو ذكـ ــر االس ـب ــاب‬ ‫المانعة‪.‬‬ ‫وط ـلــب ت ــزوي ــده بـنـسـخــة من‬ ‫االصدارات العلمية التخصصية‬ ‫المهنية‪ ،‬في مجال عمل مؤسسة‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول وش ــرك ــات ـه ــا ل ــاع ــوام‬ ‫‪.٢٠١٥/٢٠١٤/٢٠١٣/٢٠١٢‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤5‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٤‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٧ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ﺣﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﻣﺨﺎزن »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﻓﻲ ﺻﺒﺤﺎن‬

‫● أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﻴﻤﺔ وإﺻﺎﺑﺔ ‪ ٣‬إﻃﻔﺎﺋﻴﻴﻦ ● اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﻌﺮض ﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ‪٢٠١٤‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫أﺻـﻴــﺐ ﺛــﻼﺛــﺔ إﻃﻔﺎﺋﻴﻴﻦ ﺑﺤﺎﻻت‬ ‫اﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎق وإﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎد ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاري ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺟـ ــﺮاء ﺣــﺮﻳــﻖ اﻧ ــﺪﻟ ــﻊ ﻇ ـﻬــﺮ أﻣ ــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮدﻋﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﺴﻜﺮاب اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ رواﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ــ«اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« ﺿ ــﺎﺑ ــﻂ ﻗ ـﺴــﻢ اﻹﻋـ ــﻼم‬ ‫ﺑﺎﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻃﻔﺎء اﻟﻤﻼزم أول‬ ‫رﺿ ــﺎ اﻟـﺴـﻠـﻤــﺎن‪ ،‬أن »ﻏ ــﺮف ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻹدارة ﺗﻠﻘﺖ ﺑﻼﻏﺎ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ ﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻧﺪﻻع ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﻒ‪ :‬ﺟﻬﺎز ﱠاﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﺑـ»اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ« ﺗﻌﻄﻞ ﻓﺠﺄة‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻤﺎرك ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ أن اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺴﺎﻧﺪ‬ ‫ﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻤﺮك اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻌﻄﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﺻﻼﺣﻪ ودﺧﻮﻟﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮة أﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻮر‬ ‫وﺗﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ورود اﻟﻌﻄﻞ أرﺳﻞ دﻋﻢ إﺳﻨﺎد ﻣﻀﺎﻋﻒ ﻹﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ وﺣﺪات أﺛﺮ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺴﻴﻒ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أﻣــﺲ إﻧــﻪ »ﺗــﻢ وﺿــﻊ ورﺷــﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮة ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬وأﺻﺪرت‬ ‫أواﻣﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮد وﺗﻢ وﺿﻊ ﺟﻬﺎز ﻣﺴﺎﻧﺪ )اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ(‪ ،‬ﻟﺘﻔﺎدي أي ﻋﺎرض ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن »ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟـﻬــﺰة ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻻ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﺴﺎﻧﺪ ﻟﺮﺟﺎل‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎرك‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻫــﻢ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ واﻟــﺮﻛـﻴــﺰة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻔـﺘـﻴــﺶ وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗـﻔـﺨــﺮ ﺑ ـﻬــﻢ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎرك«‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ رﺟﺎل ﺟﻤﺎرك اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻬﻢ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﺪود ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎت‪.‬‬

‫ﻟﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺒﺤﺎن«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻓــﻮر ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﺮﻛﺰ إﻃﻔﺎء ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬وﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺨﻄﻴﺮة‪ ،‬واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﺳﻨﺎد‪ ،‬واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﻘﻴﺎدة ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮاء ﺟ ـﻤــﺎل اﻟـﺒـﻠـﻴـﻬـﻴــﺺ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫إﻃ ـﻔــﺎء ﻣــﺮﻛــﺰ ﺻـﺒـﺤــﺎن اﻟـﻤـﻘــﺪم ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻠﻤﺎن أن رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫ﻓﻮر وﺻﻮﻟﻬﻢ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ أن اﻟﺤﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻮﻃﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 2000‬ﻣ ـﺘ ــﺮ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﺘ ــﻮي ﻋـﻠــﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺪات ﺳـ ـﻜ ــﺮاب ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫اﻟــﻰ أن رﺟــﺎل اﻹﻃﻔﺎء وﺿﻌﻮا ﺧﻄﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ وﻟﻢ ﻳﺼﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮزارة‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن ﻓﺮق اﻹﻃﻔﺎء ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋـﺘـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻧ ـ ــﺪﻻع اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋﻠﻴﻪ وﻣـﻨــﻊ اﻧـﺘـﺸــﺎره‬ ‫ووﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻊ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟﺴﻠﻤﺎن أن ﺿـﺒــﺎط وﺣــﺪة‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻮادث اﻧﺘﻠﻘﻮا إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻟﺒﻴﺎن أﺳﺒﺎب اﻧﺪﻻع اﻟﻨﻴﺮان‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﺤ ــﺎدث‬

‫أﺳ ـﻔــﺮ ﻋ ــﻦ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ اﻃﻔﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎق واﺟﻬﺎد ﺣﺮاري اﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﺗــﻢ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻔــﺲ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺤــﺪث ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻓﻨﻴﻲ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﻘﻠﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺢ أن وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﺎدث ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ اﻟﻠﻮاء ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻜﺮاد‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ ﺗـﻌــﺮض‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ‪.2014‬‬

‫اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻠﺘﻘﻰ ﻃﻠﺒﺔ اﻹﻃﻔﺎء اﻟﺪارﺳﻴﻦ ﻓﻲ اﻷردن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﻰ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻹﻋـ ـ ــﻼم اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟــﺪارﺳ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺧــﻼل وﺟــﻮده‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻷردﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـﻬــﺎﺷـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫وﻣـﻌــﺮض ﺳﻮﻓﻜﺲ ‪ ،2016‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻃ ـﻤ ـﺌــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أوﺿ ــﺎﻋـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻧـﻘــﻞ‬ ‫إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ ﺗـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎت رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻠﻮاء ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻜﺮاد‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ ﻟـ ـﻠ ــﻮﻓ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼ ﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﺑــﻦ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﻤﻠﺖ اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺟــﻮﻟــﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫واﻻﻟ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻊ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ‬ ‫واﻹﻧﻘﺎذ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪم اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ دروﻋﺎ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ رﺋﻴﺲ وﻓــﺪ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ــﻺﻃ ـﻔ ــﺎء اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺮاد‬ ‫اﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻠﻮاء ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺪﺑﺎس‪ ،‬وﻋﻤﻴﺪ اﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻻﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ــﻦ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟﻐﺜﻴﺎن‪ ،‬وآﻣﺮ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮض‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن‬

‫ﺿﺒﻂ ﻣﺼﺮي ﻳﺰور ﺷﻬﺎدات اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻐﻼدﺷﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ رﺟ ـ ــﺎل اﻹدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫ﺷــﺆون اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮد أﺟﻬﺰة وزارة‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺔ ﺑـﺸـﺘــﻰ‬ ‫أﻧ ــﻮاﻋ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ اﻻﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮﺟﻴﺐ‪ ،‬ﻣﻦ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ واﻓﺪ‬ ‫ﻣﺼﺮي ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ واﻟﺘﺰوﻳﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ إدارة ﺷﺆون‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﻨﻐﻼدﺷﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ان ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت وردت‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻴ ــﺎم اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪ ﺑــﺈﻧ ـﺠــﺎز ﻣـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﺗﺨﺺ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ أﻏﺬﻳﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺗﻢ إﺟﺮاء‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺎت وﺟـﻤــﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟـﺘــﻲ أﻛــﺪت‬ ‫ﺿﻠﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺟﺮاﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاء اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺗﻢ اﻟﻘﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺒﻴﻦ اﻧﻪ ﻣﺼﺮي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺪﻋﻰ‬ ‫ج‪.‬ص‪ ،‬واﻋـﺘــﺮف ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺐ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻣﻨﻴﺔ ﻟﻌﺪد أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮح‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬وﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺰوﻳــﺮ ﻻﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل اﺳ ـﺘ ـﺨــﺮاج اﻟـﺘــﺄﺷـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﺗـﻤــﺖ إﺣــﺎﻟـﺘــﻪ واﻟـﻤـﻀـﺒــﻮﻃــﺎت إﻟــﻰ ﺟﻬﺎت‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص‪.‬‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺿﺒﻄﻪ‬

‫إﺑﻌﺎد اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮﻋﻲ ﻋﻦ اﻟﺒﻼد‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ إدارة ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﻳﺮﻓﻌﻮن ﺟﻤﻼ ﺳﺎﺋﺒﺎ‬

‫رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء ﻳﻜﺎﻓﺤﻮن اﻟﺤﺮﻳﻖ‬

‫اﺗ ـﺨــﺬت إدارة ﺷــﺮﻃــﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻷﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤــﻖ اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔـﻴــﻦ ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ــﺮﻋ ــﻲ وﺗ ــﺮك‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺴﺎﺋﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺮض‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ ،‬وإﺑـﻌــﺎدﻫــﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ أي اﻋﺘﺪاءات‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻀﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻛــﺪ ﻗـﻄــﺎع اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫وﺿﺒﻂ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪت اﻹدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت واﻹﻋـ ـ ــﻼم اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻳــﺔ‬ ‫ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻛﻤﺎ دﻋﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﻔﻼء‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻔﻮﻟﻴﻬﻢ ﺿﺮورة ﻋﺪم‬ ‫ﺗﺠﺎوز اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﺼﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ إﻟﻰ اﻹﺑﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺒﻼد‪.‬‬


‫إضافات‬

‫‪٦‬‬

‫خارج السرب‪ :‬البدون‪...‬‬ ‫خطأ حنوي‬ ‫فالح بن حجري‬ ‫يرى بعض أهل اللغة أن كلمة "بدون" هي خطأ لغوي شائع‪،‬‬ ‫فـ"الباء" هنا باء المصاحبة وتأتي لالستعانة والمعية‪ ،‬بينما‬ ‫"دون" تفيد االستثناء‪ ،‬وال يصح جمع المصاحبة مع االستثناء‬ ‫في كلمة واحدة!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقيقة ال أعلم إن كان هذا الرأي اللغوي صحيحا أو خاطئا‪،‬‬ ‫ولكني موقن تمام اليقين بأن هؤالء "البعض" لم يزوروا الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قطعا ولم يتزودوا يوما بأخبار "بدونها"‪ ،‬إذ إنهم لو فعلوا‬ ‫لتخلوا عــن سببهم الـمــاســخ وال ـبــارد حــول عــدم ج ــواز جمع‬ ‫المصاحبة أو االستعانة مع االستثناء في كلمة واحدة وتابوا‬ ‫ً‬ ‫بعده توبة لغوية نصوحا!‬ ‫"ال ـب ــدون" هنا وط ــوال عـقــود طويلة كــانــوا وم ــازال ــوا كلمة‬ ‫ُجمعت فيها االستعانة واالستثناء بال حرج أو مرج‪ ،‬استعنا‬ ‫ً‬ ‫بهم جـنــودا في الميدان وشـهــداء في المقابر‪ ،‬وموظفين في‬ ‫ً‬ ‫اإلدارات واتـخــذنــاهــم أص ــدق ــاء وأن ـس ـبــاء وأوراقـ ـ ــا انتخابية‬ ‫نلوح بها في مقرات الترشيح‪ ،‬وتكتيكات سياسية نبوح من‬ ‫ً‬ ‫خاللها بمكنون المطامح والمصالح‪ ،‬استعنا بدمعهم سقيا‬ ‫لعطش البالد في هاجرة األزمات‪ ،‬واقترضنا سنين أعمارهم‬ ‫"جملة ومفرق" فداء لدلع مماطلتنا وتسويفنا‪ ،‬ومع كل هذه‬ ‫ً‬ ‫االستعانة جمعنا عليهم أيضا وبدون فواصل أو نقط وبذات‬ ‫كلمة الواقع المحكي االستثناء‪ ،‬فاستثنيناهم من حق الهوية‬ ‫وحق التعليم وحق الصحة‪ ،‬وحقهم في معيشة كريمة وحقهم‬ ‫ً‬ ‫في أن يكونوا بشرا "كرمال عين آدم" أبينا وأبيهم‪ ،‬وغير هذا‬ ‫من استثناءات شتي شتتت أحالمهم ومرت عليها مصداقية‬ ‫حلولنا مرور الكرام!‬ ‫ال يا سادتي "البعض" من أهل اللغة‪ ،‬كلمة "بدون" هنا ليست‬ ‫ً‬ ‫خطأ إمالئيا جناه علينا جهلنا بقواعد النحو والصرف‪ ،‬بل‬ ‫هــي "خـطــأ أمـلــي" على سـطــور حــاضــرنــا جـنــاه علينا جهلنا‬ ‫بقواعد ُ‬ ‫"الحنو" و"العطف" تجاه إخوان لنا في األصل والدين‬ ‫والتاريخ‪.‬‬

‫«كفيت ووفيت‬ ‫يا أستاذ عدنان»‬ ‫محمد العويصي‬ ‫أث ـن ــاء دراسـ ـت ــي ال ـجــام ـع ـيــة ف ــي كـلـيــة ال ـتــرب ـيــة س ـنــة ‪1982‬م‬ ‫تعلمت فــي مـقــرر إدارة مدرسية عند ا لــد كـتــور الفاضل محمد‬ ‫المهيني ثالثة أ نــواع لــإدارات المدرسية‪ ،‬النوع األول اإلدارة‬ ‫الدكتاتورية‪ ،‬والنوع الثاني اإلدارة الديمقراطية‪ ،‬والثالث اإلدارة‬ ‫الفوضوية السائبة‪ ،‬وأذكر أن الدكتور المهيني ركز على اإلدارة‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬ألنها تعتبر من أفضل األساليب في اإلدارة‪ ،‬وألن‬ ‫المدير يعامل الهيئة التعليمية التي تعمل معه في المدرسة‬ ‫بأسلوب ديمقراطي راق من دون فرض الرأي‪ ،‬ونجد أن المدير‬ ‫في هذه اإلدارة له القدرة على التصرف والتخطيط والتنظيم‬ ‫والتنسيق‪.‬‬ ‫وهو بدوره يحترم كل فرد في المدرسة‪ ،‬صغيرا وكبيرا‪ ،‬كما‬ ‫يشعر الجميع معه بالرضا والثقة والحب المتبادل‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫إلى تقدم المدرسة في جميع األنشطة العلمية والتربوية‪ ،‬هذا‬ ‫النوع من اإلدارة الديمقراطية شاهدته بأم عيني يوم الثالثاء‬ ‫‪ 3‬الجاري عندما دعيت إلى حفل تكريم مدير مدرسة البيروني‬ ‫المتوسطة األستاذ الفاضل عدنان اإلبراهيم‪ ،‬بمناسبة تقاعده‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ش ــارك ــت ج ـم ـيــع األق ـ ـسـ ــام ف ــي الـ ـم ــدرس ــة‪ ،‬والـ ـم ــدي ــران‬ ‫المساعدان باسم المجحد‪ ،‬وحسين الصراف‪ ،‬والقسم اإلداري‬ ‫وأول ـيــاء األم ــور والـمــديــر ال ـعــام وعـضــو مجلس إدارة جمعية‬ ‫قرطبة التعاونية فــي حفل التكريم‪ ،‬كما شــارك مــد يــر مدرسة‬ ‫عبداللطيف النصف األ سـتــاذ "محمود ا لـقــاف" بتكريم زميل‬ ‫در بــه األ سـتــاذ عــد نــان‪ ،‬و قــد أعجبني فــي الحفل مشاركة عمال‬ ‫النظافة في المدرسة الذين قدموا هدية جميلة إلى المدير‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك أخذت الصور التذكارية مع المحتفى به‪ ،‬ومن ثم الدعوة‬ ‫لتناول بوفيه الفطور‪.‬‬ ‫الحقيقة كان الحفل منظما ورائعا‪ ،‬وقد أثبت األستاذ عدنان‬ ‫أن اإلدارة الديمقراطية هي أفضل وأنجح اإلدارات المدرسية‪،‬‬ ‫وأن حب الناس كنز ال يقدر بثمن‪.‬‬ ‫"تستاهل يابو عبدالله" وتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح في‬ ‫بداية مشوار التقاعد‪ ،‬فنحن السابقون وأنتم الالحقون‪ ،‬وهذي‬ ‫ّ‬ ‫سنة الحياة‪ ،‬ولو دامت لغيرك ما اتصلت إليك‪ ،‬و"كفيت ووفيت‬ ‫يا أستاذ عدنان"‪.‬‬

‫ً‬ ‫يا حكومتنا كفى ابتزازا‬ ‫لجيب المواطن‬ ‫ماجد بورمية‬ ‫الجباية أسلوب تستخدمه الدول التي تعاني الشح والفقر‬ ‫فــي مــواردهــا لتنفق على مؤسساتها وجيوشها وتـقــوي به‬ ‫اقتصادها‪ ،‬أما الدول التي تتمتع بثروات مالية هائلة كالنفط‬ ‫ً‬ ‫مثال عندما تحاول فرض أسلوب الجباية على مواطنيها‪ ،‬فهذا‬ ‫يدل على فشلها في إدارة مواردها‪ ،‬كما يحدث في ديرتنا حيث‬ ‫تحاول الحكومة ابتزاز جيب المواطن تحت مرأى ومسمع الكل‪،‬‬ ‫لتعويض عجز الميزانية عن طريق ّ‬ ‫مص دم المواطن‪.‬‬ ‫وهذه األساليب ال تدل فقط على فشل الحكومة في إدراتها‬ ‫القـتـصــاد ال ــدول ــة‪ ،‬بــل تــؤكــد أنـهــا مــا زال ــت تسير إل ــى الخلف‬ ‫بعشوائية وتخبط وال مـبــاالة‪ ،‬أقــول هــذا الكالم بعدما قرأت‬ ‫مؤخرا ما قاله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور‬ ‫اللواء عبدالله المهنا في إحــدى الصحف المحلية عن زيادة‬ ‫المخالفات المرورية بنسب تتراوح بين ‪ 50‬إلى ‪ 100‬في المئة‪،‬‬ ‫وال نعرف ماهية العقليات الفذة التي تبتكر أساليب الجباية‬ ‫على المواطنين بهذا الشكل‪ ،‬وكأن المواطن يعيش وفي جيبه‬ ‫ماليين الدنانير‪ ،‬ونقول للحكومة كفى عبثا بجيب المواطن‪،‬‬ ‫وكـفــى استهتارا بمشاعر الشعب‪ ،‬فهناك أكـثــر مــن ‪ 112‬ألف‬ ‫أسرة كويتية تنتظر الرعاية السكنية وتدفع نصف رواتبها‬ ‫على إيجار مساكنها‪ ،‬وهناك القروض التي تلتهم الجزء األكبر‬ ‫من الراتب‪ ،‬وهناك دروس خصوصية ومدارس خاصة‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ونـقــول لمن تفننوا فــي زي ــادة قيمة المخالفات المرورية‬ ‫بحجة خفض معدالت الـحــوادث‪ :‬ألــم تعترف وزارة الداخلية‬ ‫نفسها في مطلع أبريل ‪ 2016‬بـ"أن الحوادث المرورية انخفضت‬ ‫فــي ع ــام ‪ 2015‬بنسبة ‪ 18.4‬فــي الـمـئــة كـمــا أك ــدت أن االل ـتــزام‬ ‫بتطبيق قوانين المرور على مــدار عــام ‪ 2015‬أدى إلــى فرض‬ ‫درجة ملحوظة من االنضباط على الطرق بشكل عام"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا مــا الــداعــي لـهــذه التصريحات الـتــي تبين أن الحكومة‬ ‫تعيش في واد والشعب في واد آخر‪ ،‬كان األحرى بالوزارة قبل‬ ‫ً‬ ‫أن تفكر في زيــادة قيمة المخالفات أن تطالب الحكومة أوال‬ ‫بتوسعة الطرق وإيجاد مواقف للسيارات في كل المناطق‪ ،‬وكان‬ ‫األحرى بالوزارة نفسها أن تضبط إشارات المرور التي تتعطل‬ ‫فــي معظم األحـيــان فــي ال ـشــوارع الرئيسية وقــت ال ــذروة مما‬ ‫ً‬ ‫يضطر الكثير لمخالفة قواعد المرور هروبا من ازدحام الطريق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونقول إن الكل يدرك أن هناك خططا تدرس بعناية ليعيش‬ ‫المواطن تحت وطأة الفقر والضنك لتشغله ظروفه المعيشية‬ ‫عــن فـشــل الـحـكــومــة ال ـم ـتــوالــي‪ ،‬وح ـتــى ال يـفـكــر فــي األوض ــاع‬ ‫السياسية لبالده‪ ،‬لكن اإلنسان الحر لم ولن تكسر إرادتــه أي‬ ‫ظروف‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤5‬السبت ‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫‪:High Light‬‬ ‫أحالم كويتية‬

‫محمد الرويحل‬

‫بالعربي المشرمح‪ :‬مرسوم الصوت الواحد!‬ ‫لنرى‬ ‫لقد فتح لنا مرسوم الصوت الواحد نافذة ّ‬ ‫من خاللها الكثير من األمور والوقائع التي كنا‬ ‫ً‬ ‫نعتقد أنها حقائق ثابتة ال نشك فيها يوما ما‪،‬‬ ‫بل جرنا المرسوم دون عناء منا لنعرف حقيقة‬ ‫ّ‬ ‫كنا نجهلها كمواطنين تكمن فــي أن المصالح‬ ‫الشخصية تعلو على المصلحة الوطنية‪.‬‬ ‫لـقــد اكـتـشـفـنــا بـعــد ص ــدور ه ــذا ال ـمــرســوم أن‬ ‫التنمية التي تبجحت الحكومة بتعثرها بسبب‬ ‫المعارضة ليست إال خدعة للمواطنين‪ ،‬فها هي‬ ‫المعارضة خــارج نطاق الـقــرار والــرقــابــة ولــم َنر‬ ‫ً‬ ‫شيئا يسجل للحكومة وتنميتها المزعومة‪.‬‬ ‫لـ ـق ــد اك ـت ـش ـف ـن ــا بـ ـع ــد ال ـ ـمـ ــرسـ ــوم أن م ـع ـظــم‬ ‫المعارضين له يعترضون عليه من باب المصلحة‬ ‫االنتخابية ال من باب المبدأ والدستور‪ ،‬السيما‬ ‫ب ـعــد أن سـحـبــت ال ـج ـنــاســي وزج بــالـبـعــض في‬ ‫الـسـجــون وتــراج ـعــت ال ـحــريــات ول ــم ي ـخــرج أحــد‬

‫ل ــاع ـت ــراض بـحـجــم الـ ـخ ــروج م ــن أج ــل ال ـصــوت‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫ل ـق ــد اك ـت ـش ـف ـنــا ب ـع ــد الـ ـم ــرس ــوم م ـ ــدى أخ ـط ــاء‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة وت ـخ ـب ـط ـهــا ف ــي إدارة األم ـ ـ ــور ال ـتــي‬ ‫ساهمت بشكل مباشر في سوء وتردي األوضاع‬ ‫التي نعيشها‪.‬‬ ‫لقد اكتشفنا أن الحكومة والموالين لها كان‬ ‫همهم الوحيد القضاء على خصومهم ومعارضيهم‬ ‫دون أي اعتبار لمصلحة الوطن والمواطنين‪.‬‬ ‫ل ـق ــد اك ـت ـش ـف ـنــا كـ ــم ك ـ ــان ب ـي ــن ح ـ ــراك ال ـش ـب ــاب‬ ‫المخلصين مندسون ومأجورون ساهموا بشكل‬ ‫مباشر في تدمير حراكهم وقتل طموحهم‪.‬‬ ‫لـقــد اكـتـشـفـنــا ال ـم ـعــارضــة وســذاج ـت ـهــا وس ــوء‬ ‫إدارتها للحراك بعد أن سمحت لبعض الشخصيات‬ ‫المجهولة أو المشبوهة بتصدر المشهد وجرها‬ ‫إلى أخطاء ال تغتفر كانت ومازالت حديث الناس‪.‬‬

‫د‪ .‬حمود حطاب العنزي‬ ‫ً‬ ‫لقد اكتشفنا مجلسا صوته واحد يرادف صوت‬ ‫الحكومة‪ ،‬ويسعى معها إلى ضرب كل من يعترض‬ ‫على قراراتها‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ل ـقــد اكـتـشـفـنــا أن ت ــره ــل وت ـص ــدع الـمـعــارضــة‬ ‫وخــافـهــا بــل وسلوكها فــي اإلق ـصــاء وض ــرب من‬ ‫ي ـع ــارض ق ــرارات ـه ــا شــأن ـهــا ش ــأن ال ـح ـكــومــة الـتــي‬ ‫يتهمونها بالتفرد والتسلط واإلقصاء‪.‬‬ ‫لقد اكتشفنا مــدى هشاشة وتصدع المجتمع‬ ‫وانقسامه وبروز تكتالت طائفية وقبلية وفئوية‬ ‫بشكل لم نكن نسمع به أو نراه قبل هذا المرسوم‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫ً‬ ‫شـكــرا لمرسوم الـصــوت الــواحــد الــذي فتح لنا‬ ‫نــافــذة كانت مغلقة ليرينا كــل ذلــك‪ ،‬ونكتشف أن‬ ‫شعار الوطن والمواطنة ال يطبق كمبدأ ومفهوم‪،‬‬ ‫بل مجرد قول مرسل للضحك على الذقون‪.‬‬

‫محمد صالح السبتي‬

‫الكويت البلد الذي ال يعرفه شبابه!‬ ‫اعلم أن الكتابة في مدح الكويت أمر غير مستساغ عند العموم‪ ،‬لغلبة المزاج‬ ‫الـعــام الــذي يرعى النقد وتسليط الـضــوء على األخـطــاء والسلبيات فــي ظل‬ ‫إخفاقات حكومية متتالية وقاتلة‪ ،‬لكني مضطر إلى كتابة هذا المديح ألنني ال‬ ‫أستطيع الخروج من حالة النشوة التي أعيشها بعدما عايشت ما سأرويه لكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يزور الكويت حاليا عدة أصدقاء يمنيين بمناسبة المفاوضات الجارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬وبحكم مالزمتي لهم رأيــت عجبا عجابا‪ ،‬كانوا حريصين على زيــارة‬ ‫عدة أماكن في الكويت حرصهم على العيش وتنفس الهواء! زاروا مقر مجلة‬ ‫العربي التي تصدر عن وزارة اإلعالم‪ ،‬وكانت هذه الزيارة بنوع من "التقديس"‬ ‫للمجلة ومقرها! أخذتهم معي إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫وعندما دخلنا مكتبته وشــاهــدوا أعــداد مجلة عالم الفكر التي تصدر عنه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكأنهم شاهدوا كنزا من األلماس يحتضنون أعداد هذه المجلة كما يحتضن‬ ‫الحبيب حبيبته‪ ...‬يسألون المشرف على المكتبة عن بعض البحوث المنشورة‬ ‫ليخرج ِّلهم أعدادها‪ ،‬وأنا أرى الفرحة والسرور ترتسم على وجوههم وكأن‬ ‫أحدهم ُبشر بالفوز بالماليين! عندما دخلنا مكتبة مركز البحوث والدراسات‬ ‫الكويتية وأهدانا القائمون على المركز أعــداد "رسالة الكويت" التي تصدر‬ ‫ً‬ ‫عنه‪ ،‬كان األصدقاء اليمنيون يتصفحون هذه الرسالة بشغف لم َأر مثله أبدا‪.‬‬ ‫هذه المنابر الثقافية الكويتية هي أشبه بالمؤسسات التعليمية ذات األثر‬ ‫ً‬ ‫الكبير على شريحة كبيرة جدا من أبناء الوطن العربي‪ ،‬ارتبطوا بها ارتباط‬ ‫الطالب بجامعته وأساتذته ومعلميه‪ ،‬لذا كانت زيارة هؤالء األصدقاء وكأنهم‬ ‫يزورون فصولهم الدراسية التي نهلوا من علوم أساتذتهم داخلها! مرة أجريت‬ ‫ً‬ ‫لقاء تلفزيونيا مع قداسة البابا تواضروس الثاني‪ ،‬وعندما سألته في نهاية‬ ‫الحوار عن حياته الشخصية ذكر لي أنه من األشخاص الذين تربوا على مجلة‬ ‫العربي الكويتية! ومثله ذكــرت لي السيدة تهاني الجبالي عضو المحكمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدستورية المصرية سابقا عندما حاورتها تلفزيونيا!‬

‫هذه المنابع الثقافية الفكرية التي كان َمعينها يجري من الكويت بجهود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كويتية عربية تواجه اآلن عدة تحديات أهمها‪ :‬أن جيال كامال أو أجياال من‬ ‫ً‬ ‫شباب الكويت لعله ال يعرف شيئا عنها‪ ،‬وقد ال يكون سمع بها حتى! والمؤكد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن جيال قادما سيأتي ال يعرف أي شيء عن هذه اإلنجازات الكويتية! والسؤال‪:‬‬ ‫كيف للجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن تعيد استذكار هذه‬ ‫المعالم الثقافية كي ال ينساها شبابنا؟ أما التحدي اآلخر ولعله ال يقل أهمية‬ ‫عن سابقه ففي ظل هذا االنفجار اإللكتروني كيف لهذه المجالت واإلنجازات أن‬ ‫تحافظ على مكانتها إن لم تقتحم هذا الفضاء؟ ثم هل اقتحام فضاء االتصاالت‬ ‫والمواقع سيؤثر على مكانتها ورزانتها؟‬ ‫قبل يومين ذكر السيد عثمان العمير‪ ،‬ناشر جريدة إيالف اإللكترونية‪ ،‬أن‬ ‫هذه الجرائد ستنتهي وسيخبو بريقها‪ ،‬بل وقد أعلن العمير وفاة الصحافة‬ ‫اإللكترونية! علما بأننا حتى اللحظة نتكلم عن زوال بريق الورقية! والسيطرة‬ ‫اآلن – والكالم للعمير – لمواقع التواصل التي سيطرت على كل شيء! السؤال‪:‬‬ ‫هل لمجلة العربي وعالم الفكر اقتحام هذه المواقع دون تأثير على مكانتها‬ ‫ً‬ ‫العلمية! قطعا الجواب ال‪ ...‬وهنا إشكالية عميقة في كيفية مجاراة التطور‬ ‫اإلعالمي دون خسران القيمة العلمية والثقافية؟‬ ‫هــذا اإلرث الثقافي والعلمي لدولة الكويت ومؤسساتها حين رعــت مثل‬ ‫ً‬ ‫هذه اإلصدارات وجمعت حولها خيرة الكتاب العرب وأثرت أيضا في شريحة‬ ‫كبيرة من المتلقي العربي ال ينبغي له أن ينسى‪ ،‬وال أن يترك وال أن تلتفت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنه األنظار والعيون‪ ،‬مسؤوليتنا جميعا‪ ،‬مؤسسات حكومية وأهلية وأفرادا‪،‬‬ ‫أن نبحث عن سبيل لمواكبة عصر االنفجار التكنولوجي دون أن يؤثر علينا‬ ‫وعلى مثل هذه اإلبداعات كي ال تنسى‪ ،‬إنها منارة ثقافية أرضها دولة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووصل نورها إلى كل الوطن العربي تأثيرا وتأثرا‪ ،‬وال يجوز أن نتنازل عن‬ ‫شيء من نورها أو نفرط فيه‪.‬‬

‫أحمد قبازرد‬

‫إعادة هيكلة االقتصاد الكويتي‬ ‫وث ـي ـق ــة اإلصـ ـ ـ ــاح االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـم ـق ــدم ــة مــن‬ ‫الحكومة ال تركز على الخلل االقتصادي الهيكلي‪،‬‬ ‫وال تقدم استراتيجية توصلنا إلى اقتصاد كويتي‬ ‫منتج‪ ،‬فهي تتناول اإلصالح اإلداري وتحسين بيئة‬ ‫العمل بكالم عام غير محدد ال وضــوح في كيفية‬ ‫تطبيقه‪ ،‬فــي حين تحدد الوثيقة بــاألرقــام زيــادة‬ ‫الرسوم وفرض الضرائب على المواطنين والقطاع‬ ‫ال ـخــاص‪ ،‬وأخ ـشــى أن تـكــون المحصلة النهائية‬ ‫تــوفـيــر ال ـمــوارد لـلـصــرف عـلــى الـجـهــاز الحكومي‬ ‫المتضخم واستمرار الوضع القائم فقط‪.‬‬ ‫المشكلة فــي االقـتـصــاد الكويتي أن الحكومة‬ ‫تقوم بتشغيل ‪ 90‬في المئة من الكويتيين بوظائف‬ ‫قليلة اإلنتاجية‪ ،‬خالقة إحدى أسوأ البيروقراطيات‬ ‫فــي الـعــالــم حسب البنك الــدولــي بجهاز حكومي‬ ‫ي ـح ـتــاج إلـ ــى إع ـ ــادة ب ـنــائــه ع ـلــى أسـ ــس ال ـك ـفــاءة‬ ‫واإلنتاجية‪ ،‬فتضخم البيروقراطية الحكومية ال‬ ‫ً‬ ‫يشكل عبئا على ميزانية الدولة فحسب‪ ،‬إنما على‬ ‫ً‬ ‫الـتــوســع فــي الـتــوظـيــف‪ ،‬س ــواء كبطالة مقنعة أو‬ ‫لكسب الوالء السياسي‪ ،‬وهذا التوسع يؤدي إلى‬ ‫استحداث إدارات وهيئات حكومية جديدة تقوم‬ ‫بدورها في خلق متطلبات وإجراءات بيروقراطية‬ ‫إضافية يجب أن يخضع لها القطاع الخاص الذي‬ ‫َ‬ ‫ُيخنق نموه ألنها أخطبوط جاثم على أنفاسه‪.‬‬ ‫الخصخصة مــن أه ــم ركــائــز إع ــادة هيكلة أي‬ ‫طــب ْ‬ ‫ُ‬ ‫قت بالشكل الصحيح ألدت إلى‬ ‫اقتصاد ولــو ِ‬ ‫تحسن في الخدمات المقدمة مع زيادة اإلنتاجية‬ ‫ونمو االقتصاد الوطني وإي ــرادات الــدولــة‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫ليست ظاهرة جديدة‪ ،‬حيث إن دوال كثيرة حققت‬

‫طـفــرة اقـتـصــاديــة نتيجة لعمليات الخصخصة‪،‬‬ ‫يمكننا االسـتـفــادة مــن تجاربها الناجحة‪ ،‬ولكن‬ ‫لألسف هناك دول شاب عملية الخصخصة فيها‬ ‫الفساد‪ ،‬وتم بيع أمالك الدولة للمقربين بجزء من‬ ‫الثمن الحقيقي من غير أن يسبق ذلــك أي عملية‬ ‫تأهيل للمشتري أو وضع شروط أو التزامات عليه‪،‬‬ ‫وتدل التجارب على أنه ال يمكن إجراء إصالحات‬ ‫اقتصادية مهمة بنجاح إال في ظل بيئة سياسية‬ ‫خالية من الفساد‪ ،‬وإال تحولت الخصخصة إلى‬ ‫وسيلة إلثراء المتنفذين‪.‬‬ ‫الـبـطــالــة المقنعة ال تـشـمــل فـقــط ال ـ ــوزارات بل‬ ‫جميع الهيئات الحكومية وشركات القطاع العام‪،‬‬ ‫لذلك نجد نقابات العمال تطالب بعدم خصخصة‬ ‫أي جـ ــزء م ــن ال ـق ـط ــاع الـ ـع ــام خ ــوف ــا م ــن خ ـس ــارة‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن الـكــويـتـيـيــن ال ـفــائ ـض ـيــن ع ـلــى حــاجــة‬ ‫الـعـمــل لــوظــائـفـهــم‪ ،‬وه ــذه الـمـشـكـلــة تـعــد مــن أهــم‬ ‫العوائق التي منعت خصخصة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية‪ ،‬والستيعاب الموظفين الفائضين على‬ ‫الحاجة الحقيقية للجهاز الحكومي والقطاع العام‬ ‫وإيـجــاد وظائف لــآالف من الكويتيين المقبلين‬ ‫بشكل متسارع على العمل في السنوات القادمة‬ ‫البد من التفكير خارج القالب الذي انصبت العقلية‬ ‫الحكومية فيه لوضع استراتيجية تنمية اقتصادية‬ ‫حقيقية‪ ،‬كـمــا فـعـلــت ال ـيــابــان وك ــوري ــا الجنوبية‬ ‫وسنغافورة‪ ،‬استراتيجية تقوم ً‬ ‫بناء على نقاط‬ ‫ً‬ ‫وبناء على الفرص‬ ‫القوة في مواردنا وإمكاناتنا‬ ‫المتاحة‪ ،‬مع األخــذ بعين االعتبار نقاط ضعفنا‬ ‫والمخاطر المحيطة بنا‪.‬‬

‫قابلت مجلة اإليكونوميست العديد من مديري‬ ‫شركات النفط الصخري الذين صرحوا بأن عمليات‬ ‫إنتاج النفط الصخري ستكون مجدية لشركاتهم‬ ‫ً‬ ‫مع سعر برميل نفط فوق الـ‪ 40‬دوالرا‪ ،‬ويتوقع مع‬ ‫زيادة أسعار النفط أن تقوم هذه الشركات بزيادة‬ ‫ً‬ ‫إنتاجها لتضع سقفا أعلى الرتفاع أسعار النفط‬ ‫في السنوات القادمة‪ .‬على المدى األبعد ستأتي‬ ‫الـمـنــافـســة مــن م ـصــادر الـطــاقــة الـمـتـجــددة‪ ،‬فعلى‬ ‫سـبـيــل ال ـم ـثــال ارت ـف ــع إج ـمــالــي إن ـت ــاج ال ـعــالــم من‬ ‫المئة‬ ‫الطاقة الشمسية خالل العام الماضي ‪ 26‬في‬ ‫‪@alzmi1969‬‬ ‫وبفضل تحقيق الصين النجاح بتخفيض تكلفة‬ ‫إنتاج األلواح الشمسية بنسبة ‪ 80‬في المئة يتوقع‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬أن تصبح تكلفة إنتاج الكهرباء‬ ‫من الطاقة الشمسية أقل من إنتاجها بحرق الفحم‬ ‫أو الغاز‪ ،‬ومع تقدم التكنولوجيا سيصبح مصير‬ ‫ً‬ ‫النفط مستقبال كالفحم اليوم‪ ،‬حتى إن الدول التي‬ ‫لديها مخزون كبير تتحول عنه‪ ،‬حيث ألغت الصين‬ ‫‪ 90‬في المئة من خططها لمشاريع إنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية مــن الـفـحــم‪ ،‬وأكـبــر شــركــة إنـتــاج فحم‬ ‫في العالم بيبدي إنرجي مع خمس شركات فحم‬ ‫أميركية كبيرة أعلنت إفالسها خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعودنا سابقا أن يتلو انخفاض أسعار النفط‬ ‫ارتـفــاع إلــى مستويات أعـلــى‪ ،‬لكن يجب علينا أن‬ ‫ن ــدرك حقيقة ه ــذه ال ـم ــرة‪ ،‬وه ــي أن ضـعــف ســوق‬ ‫النفط الحالي يعكس تغييرات هيكلية أكثر من‬ ‫أنه اتجاه مؤقت‪.‬‬

‫الشخصية الكويتية ما زالــت تعيش على أطــال الماضي الجميل أو‬ ‫إذا جــاز التعبير "كويت سبعينيات القرن الماضي"‪ُّ ،‬‬ ‫تقدم في جميع‬ ‫المجاالت والمناشط من تنمية وطــرق ورياضة وفــن‪ ....‬إلــى غير ذلك‪،‬‬ ‫وعـلــى أس ــاس هــذا كـلــه تـتــم مخاطبة هــذه الشخصية مــن خــال طــرح‬ ‫مشاريع الحلم الكويتي العمالقة‪ ،‬لكنها لألسف في كثير من األحيان‬ ‫ً‬ ‫سرابا يراه الظمآن ً‬ ‫ماء‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫والسؤال الذي يطرح نفسه‪ :‬هل هناك إطار فلسفي وقانوني حاكم يمر من‬ ‫خالل هذا الوهم الكبير؟ واإلجابة بكل أسف‪ :‬نعم‪ ،‬وهو العنوان الكبير‬ ‫ُ‬ ‫الذي استغل من منظومة الفساد‪" :‬الكويت مركز مالي وتجاري عالمي"!‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫لرجال الدين دور كبير فيما يتعلق ببناء اإلنسان الكويتي قيميا‪ ،‬فمن‬ ‫ً‬ ‫خاللهم يمكن أن يتشرب الفرد قيما نبيلة تصقل شخصيته وتساعده‬ ‫ليساهم في بناء مجتمعه وتقدمه؛ وعلى النقيض يمكن أن يتشرب منهم‬ ‫قيم التعصب والتطرف ليسهل استقطابه في النهاية من قبل الجماعات‬ ‫اإلرهابية مثل "داعش" وغيرها‪ ،‬وغير خفي على أحد دور المؤسسات‬ ‫ً‬ ‫الدينية أيـضــا‪ ،‬إذ يصبح لها دور سلبي هــدام عندما تهيمن عليها‬ ‫روح التعصب والعنصرية والتطرف‪ ،‬وهي تسعى لطرح موضوعات‬ ‫وقضايا حساسة تتعلق بالطوائف واألمــم األخــرى‪ ...‬إلى غير ذلك من‬ ‫تقسيمات إثنية‪ ،‬بغيضة تقوض النظام االجتماعي وتهز أركــان أي‬ ‫مجتمع متماسك‪.‬‬ ‫***‬ ‫في الشأن العربي؛ هناك خبر حقيقي تفاعلت معه وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي يلخص لنا المشهد‪ ،‬يقول الخبر‪" :‬تــم بعون الله‪ ،‬اختيار‬ ‫ً‬ ‫أجمل ماعز في الوطن العربي بعد منافسة مع ‪ 74‬عنزا"‪...‬‬ ‫مبروك للوطن العربي على هذا اإلنجاز الكبير‪ ،‬ونتمنى لهم دوام التميز‪...‬‬ ‫لك الله يا حلب الشهباء!‬ ‫ودمتم بخير‪...‬‬

‫المتغير الثابت‬ ‫بشار السلطان‬ ‫في الكويت المعادلة بسيطة‪ ،‬هناك ثالثة عناصر للمعادلة‪ :‬السلطة‪،‬‬ ‫والشعب‪ ،‬والوطن‪ ،‬وأي تغيير في عنصر بالمعادلة قد يوصلنا إلى ناتج‬ ‫مختلف‪ ،‬جميعنا يطمح إلى أن يكون الناتج جيدا‪ ،‬ولكن السؤال هنا‪ :‬كيف‬ ‫يمكننا تغيير تلك العناصر؟ وما إمكانية تغييرها؟ سؤال آخر‪ :‬هل يمكننا‬ ‫تغيير السلطة؟ (ال أتحدث عن انقالب) أم تغيير الشعب أم تغيير الوطن؟‬ ‫لكي نجيب عن كل تلك األسئلة بدون أن أصبح "خبر عاجل" يجب أن‬ ‫نفهم ما هو التغيير‪ ...‬هناك تغيير إجـبــاري‪ ،‬كالنمو الطبيعي أو تغير‬ ‫المناخ‪ ،‬ال دخل لإلنسان فيه‪ ،‬أما التغيير الذي نتحدث عنه فهو تغيير‬ ‫برغبة‪ ،‬تغيير من واقع إلى آخر‪ ،‬هو تغيير للحصول على ناتج جيد في‬ ‫معادلتي البسيطة‪.‬‬ ‫م ــرت الـكــويــت بـمــراحــل تغيير عــديــدة لــم تـكــن قـســريــة‪ ،‬كــانــت السلطة‬ ‫تتمثل في حاكم يفصل بيت المتخاصمين ويوزع الثروات‪ ،‬حينها كان‬ ‫الشعب والوطن عنصرين ثابتين في المعادلة‪ ،‬عند اكتشاف النفط تغيرت‬ ‫السلطة وتغير دور الحاكم وزادت مهامه‪ ...‬في فترة االستقالل والدستور‬ ‫تغير الشعب وانتقل من عمال وبحارة إلى مثقفين وأدباء ونشطاء‪ ،‬تغير‬ ‫الشعب في حين بقيت السلطة والوطن عنصرين ثابتين‪ ...‬ذلك التغيير‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حول الكويت من صحراء قاحلة إلى باريس الشرق ولؤلؤة الخليج‪ ،‬إذا‬ ‫بإمكاننا تغيير السلطة والشعب ولكن كيف؟‬ ‫ً‬ ‫جميعنا يعرف جيدا أسطوانة "كل من الحكومة" ولكن الجميع يتجاهل‬ ‫الـعـنـصــر األه ــم وه ــو ال ـش ـعــب‪ .‬ف ــي مــاحــم األج ـ ــداد وال ـت ــي ال أع ـلــم مــدى‬ ‫مصداقيتها كان الشعب هو الذي يلعب دور البطولة ويجبر العنصرين‬ ‫ً‬ ‫اآلخرين على التغيير إما قسرا أو بالتراضي‪ ،‬لقد تقبل أجدادنا التغيير‬ ‫وتبنوه بل سعوا إليه ونالوا ما نالوه من نعيم الستينيات والسبعينيات‪.‬‬ ‫التغيير الذي طرأ بعدها لم يكن في السلطة‪ ،‬السلطة استطاعت أن تدخل‬ ‫عبارة "أثابك الله يزاك الله خير" بالمعادلة كما أدخلت عبارة "هذا ولدنا"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهـنــا أصـبـحــت الـكــويــت مـكـتـبــا ضـخـمــا لتخليص الـمـعــامــات بصبغة‬ ‫إسالمية‪.‬‬ ‫سنوات طويلة حتى فقد األمل وتحول إلى‬ ‫قاوم الشعب هذا التغيير‬ ‫ٍ‬ ‫عنصر ثابت في المعادلة‪ ،‬بل كل العناصر ثابتة إلى اليوم‪ .‬فقدنا شهية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التغيير وأضحى التغيير هاجسا بل كابوسا للجميع تحت شعار "الله ال‬ ‫يغير علينا"‪ .‬كل هذا وتسمع من حين إلى آخر عبارة "كويت السبعينيات"‬ ‫ً‬ ‫إذا الحل بالتغيير؟ اإلجــابــة ستكون ســاذجــة إذا كانت نعم‪ ،‬الحل يبدأ‬ ‫باستيعاب فكرة أن الشعب هو المسؤول عن كل عناصر المعادلة‪ .‬الحل‬ ‫يبدأ بتقبل التغيير واالستجابة له‪ ،‬الحل يبدأ بالسعي إلى التغيير كما‬ ‫سعى األج ــداد فــي أســاطـيــرهــم‪ ،‬الـحــل يـبــدأ باتخاذ الـقــرار بــوضــع نهاية‬ ‫للفساد واالحتيال على القانون وإنهاء الواسطة‪ ،‬الحل يبدأ بالتعايش‬ ‫ونبذ الطائفية‪ ،‬حينها السلطة سترضخ‪.‬‬ ‫لم أشر إلى أن المعادلة ليست (شعب ‪ +‬سلطة = وطن!)‪ ،‬المعادلة هي‬ ‫(وطن‪ +‬شعب= سلطة)‪ ...‬الوطن هو المتغير الثابت الذي ال دخل لإلنسان‬ ‫فيه‪ ،‬الــوطــن لــن نغيره ولــن نبيعه بــل سيكون أفضل بتغير الشعب إلى‬ ‫ً‬ ‫األفـضــل‪ ،‬وسيكون جحيما إذا استمررنا بشعار "الـلــه ال يغير علينا"‪،‬‬ ‫السلطة بعدها حتما سترضخ‪ ،‬هذا ما يحاول التاريخ إيصاله إلينا ونحن‬ ‫منشغلون بالبحث عن سلطة‪.‬‬

‫عبداللطيف مال الله اليوسف‬

‫مئوية «سايكس بيكو»‬ ‫تجرع العرب ولمئة عام كؤوس الذل بسبب اتفاقية‬ ‫سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا المبرمة في ‪16‬‬ ‫مايو ‪ ،1916‬والتي تصادف بعد غد االثنين مئويتها‬ ‫األولى‪ ،‬ذلك حدث ألن العرب وفي مقدمتهم الشريف‬ ‫حسين بن علي وقعوا ضحية أخالقهم العربية‪ ،‬فال‬ ‫يحق لنا أن ّ‬ ‫نعيرهم بـهــا‪ ،‬بــل يجب أن نفخر‪ ،‬ومن‬ ‫جــانــب آخ ــر ال نـسـتـغــرب مــن بــريـطــانـيــا وفــرنـســا ما‬ ‫ً‬ ‫اعتبرناه غدرا منهما ألنهم في عالم الغرب يعتبرون‬ ‫السياسة واألخ ــاق طرفي نقيض ال يجتمعان‪ ،‬فال‬ ‫صداقة دائمة وال عداوة دائمة‪ ،‬إنما تكون هذه وتلك‬ ‫حـيــث تـكـمــن الـمـصـلـحــة‪ ،‬بــل إن ال ـغــدر ون ـكــث العهد‬ ‫فــي ديــدنـهــم يـعـتـبــران ضــربــا مــن ال ـم ـهــارة وال ــذك ــاء‪،‬‬ ‫وبخاصة إذا ما أعقبتهما انتصارات سياسية وأمنية‬ ‫واقتصادية‪.‬‬ ‫من هنا كان الفارق في تصرفات القادة الغربيين‪،‬‬ ‫ف ـهــم ُي ـظ ـه ــرون ل ـل ـعــرب خـ ــاف م ــا ي ـض ـم ــرون‪ ،‬وهــم‬ ‫سيمضون قدما في انتهاج هذا المسلك عند تعاملهم‬ ‫معنا‪ ،‬فخير لهم أن يتعاملوا مع شعوب تفي بوعودها‬ ‫لهم مهما تمادوا هم في خداعهم لها‪ ،‬إنها لعبة ما‬ ‫بين مخادع يعد وساذج يفرح‪ ،‬ومادامت قواعد اللعبة‬ ‫ً‬ ‫بهذه الكيفية فليكن معلوما لــدى العرب أنــه إذا ما‬ ‫ً‬ ‫وعدهم الغرب وعدا يدغدغ أحالمهم بتحقيق آمالهم‬ ‫فإن ذلك معناه السراب وال شيء غيره‪ ،‬فالغرب يجد‬ ‫صدقه مع نفسه في خداعه لآلخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــذب ال ـغــرب علينا إذا وك ــال لـنــا الـصـفـعــات عبر‬ ‫عشرات السنين‪ ،‬وها نحن اليوم قد أدركنا ما نزل بنا‬ ‫من جراء هذه العالقة غير المتوازنة‪ ،‬وبعد أن تبخرت‬ ‫أحالمنا بأن يعود علينا خنوعنا بفائدة تنعكس على‬ ‫أوطاننا وشعوبنا‪ ،‬ماذا نحن فاعلون؟‬ ‫لـقــد كــانــت األج ـيــال الـعــربـيــة الـتــي زام ـنــت العقود‬ ‫األول ـ ــى ب ـعــد ات ـض ــاح خــدعــة "ســاي ـكــس ب ـي ـكــو" أكـثــر‬

‫وعيا ونضجا سياسيا مما نحن عليه‪ ،‬فكانت أكثر‬ ‫صرامة منا في تصديها لنتائجها‪ ،‬وكانت ردودها‬ ‫بــالـثــورات ضــد تطبيقها على أرض الــوطــن العربي‬ ‫حتى سلمتنا أوطانا حرة من قبضات االحتالل‪ ،‬فماذا‬ ‫كانت تصرفاتنا بعد استالمنا مقاليد األمور فيها؟‬ ‫خطواتنا درجات أعطت‬ ‫لقد أسأنا ألنفسنا وارتبكت‬ ‫ّ‬ ‫لهذا الغرب المخادع الفرصة لينقض علينا حينما‬ ‫ّ‬ ‫تبدى له تبخر حماسنا وخور عزيمتنا‪.‬‬ ‫عندما وقع العدوان الثالثي ضد مصر عام ‪1956‬‬ ‫كــان أحــد الـضـبــاط الـســوريـيــن (ج ــول جـمــال) يقتحم‬ ‫بزورقه الحربي إحدى بوارج العدوان في مثال رائع‬ ‫على التفاني في التضامن العربي الــذي حمل عبق‬ ‫العهد العربي الجميل الذي ساد حقبة النصف األول‬ ‫مــن ال ـقــرن الـعـشــريــن‪ ،‬وق ــام الـجـيــش ال ـس ــوري بقطع‬ ‫خطوط النفط القادمة من العراق في عمل تدخل على‬ ‫أثره الرئيس األميركي دوايت أيزنهاور لوقف العدوان‬ ‫البريطاني الفرنسي اإلســرائـيـلــي‪ ،‬ليس عــن مبادئ‬ ‫وخلق تحلى بها األميركيون إنما ألن هــؤالء كذبوا‬ ‫مع أنفسهم‪ ،‬فلم تتحقق الهزيمة لنظام عبدالناصر‬ ‫بل أدى إلى التهاب الشعور القومي العربي‪ ،‬وألنهم‬ ‫تسببوا فــي أزم ــة نفط وأزم ــة مــاحــة عبر ممر قناة‬ ‫الـســويــس‪ ،‬وألن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة (ولـعـلــه السبب‬ ‫األهم) رغبت في إقصاء القوتين الغربيتين عن مسارح‬ ‫الـسـيــاســة فــي ال ـشــرق األوس ــط لتحل هــي محلهما‪،‬‬ ‫وعندما أحــدق الخطر بسورية عــام ‪ 1967‬إثــر تردد‬ ‫األنـبــاء عن قــرب تعرضها لـعــدوان إسرائيلي تجلت‬ ‫صورة أخرى من صور التالحم العربي‪ ،‬بإغالق مصر‬ ‫لمضيق تيران في وجه المالحة اإلسرائيلية واحتشاد‬ ‫القوات العربية على أرض مصر‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ع ـنــدمــا ان ـص ــرم ــت ع ـه ــود الـ ـث ــوار الــزع ـمــاء‬ ‫المتخلقين بالخالل العربية والصادقين في وعودهم‪،‬‬

‫وس ــاد عـهــد ال ــرؤس ــاء الـسـيــاسـيـيــن ال ــذي ــن ي ــرون أن‬ ‫النجاح السياسي يعني الكذب والخداع حدثت الفرقة‬ ‫وحــل االنقسام فــي الصف العربي ابـتــداء مــن خدعة‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بمفاوضات‬ ‫ممرات سيناء في حــرب ‪1973‬‬ ‫كامب ديفيد‪ ،‬فقد انفردت مصر من دون سورية بهذه‬ ‫ً‬ ‫المفاوضات لتفوز بسيناء فــوزا برائحة الخسارة‪،‬‬ ‫وعادت سيناء حرة وأسيرة حسب ما تقرر إسرائيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبقيت سورية منفردة تفاوض خصما عاضدته كل‬ ‫القوى الغربية‪ ،‬في حين تخلت كل القوى العربية عن‬ ‫سورية بل حاربتها‪.‬‬ ‫وفي محاولة منها لستر عورتها اتهمت سورية‬ ‫باالنحياز إليران وأخفينا عجزنا عن مجابهة إيران‬ ‫حتى اكتشفنا مـتأخرين أن ما تحمله إيران من عوامل‬ ‫التفكك في بنيتها أضعاف ما لدينا‪ ،‬ومع ذلك هربنا‬ ‫من مسؤوليتنا في قتل الذئب وقمنا بتمزيق ضحيته‪.‬‬ ‫شاهدت أحد شبابنا الكويتيين يرد على متحدث‬ ‫إي ــران ــي اسـتـضــافـتـهـمــا ق ـنــاة "ال ـع ــرب ــي" ع ـنــدمــا قــال‬ ‫اإلي ــران ــي إن ال ـل ــواء ‪ 65‬مــن الـجـيــش اإلي ــران ــي شــارك‬ ‫في معارك الجبهة السورية بقصد التدرب القتالي‬ ‫بالسالح الحي‪ ،‬والكتساب المهارات القتالية‪ ،‬فوبخه‬ ‫الكويتي بأن من العار أن يقتل مسلم مسلما لمجرد‬ ‫التدريب‪ ،‬إال أن اإليــرانــي لم يتحدث من فــراغ‪ ،‬فعلى‬ ‫الجبهة الليبية وقبل األحداث السورية بسنوات قام‬ ‫العربي المسلم بقتل العربي المسلم‪ ،‬وبدافع يفطر‬ ‫الـقـلــب حــزنــا عـنــدمــا ع ــزا م ـس ــؤول عــربــي أن عملية‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـقـتــال إن ـمــا كــانــت اكـتـســابــا للخبرة‬ ‫القتالية‪.‬‬ ‫في منتصف األربعينيات من القرن الماضي أنشأنا‬ ‫جامعة ال ــدول العربية لـتــرأب صــدع األم ــة العربية‪،‬‬ ‫ولتعنى بشؤون شعوبها‪ ،‬وإذا بهذه المنظمة تضعف‬ ‫مع الزمن لضعف أمنائها العامين‪ ،‬وبسبب ما أصبح‬

‫عرفا أن يكون األمين العام من رعايا دولة المقر‪ ،‬لقد‬ ‫أبينا إال أن نجامل على حساب مصير أوطاننا وتقدم‬ ‫شعوبنا حتى أصبح أقصى اهتمامات الجامعة توفير‬ ‫الوظائف لرعايا دولة المقر‪ ،‬ليس هذا فحسب بل إنها‬ ‫عجزت عن تقديم المبررات لمجلس وزراء الجامعة‬ ‫لعدم فصل أحد أهم أعضائها المؤسسين السبعة من‬ ‫عضويتها‪ ،‬فتم تسليم مقعد الدولة السورية فيها إلى‬ ‫ممثل معارضة الحكومة السورية‪ ،‬وألنها قطعت حبال‬ ‫الوصل مع الحكومة السورية فإنها عدمت الوسيلة‬ ‫لالتصال بها عندما أعوزتها الحاجة إلــى التماس‬ ‫مخرج لمحاصري مضايا وسكان حلب الذين ليس‬ ‫لهم ذنب في هذا التدمير الواقع على مدينتهم‪.‬‬ ‫لقد كان فصل سورية من منظمة الجامعة العربية‬ ‫قرارا انفعاليا جانبته الحكمة والتروي‪ ،‬فلما انتقل‬ ‫األمر إلى منظمة األمم المتحدة رفضت فصل العضو‬ ‫ً‬ ‫السوري منها لتلقن الجامعة العربية درسا في اتباع‬ ‫ً‬ ‫اإلجراءات المرعية بعيدا عن االنفعاالت والعواطف‪.‬‬ ‫دليل آخر على فشل الجامعة العربية في االضطالع‬ ‫ً‬ ‫بــواجـبــاتـهــا‪ ،‬فـقــد ط ــرق األح ــوازي ــون م ـ ــرارا أبــوابـهــا‬ ‫الموصدة‪ ،‬فلم تفتح لهم بسبب رفض أحد األعضاء‬ ‫فيها بحث قضية األحــواز العربية في محافلها ألن‬ ‫ه ــذا ال ـع ـضــو‪ ،‬كـمــا ي ـقــال ك ــان وال ي ــزال ي ـغــرد خ ــارج‬ ‫السرب العربي‪ .‬فهل نحن سرب منتظم التغريد حتى‬ ‫ال يغادرنا أحد؟‬ ‫إننا ولمئة عام منذ سايكس بيكو نعيش الفوضى‪،‬‬ ‫هذا يقدح بهذا وهذا يكيد لذاك‪ ،‬فقدنا فيها هويتنا‬ ‫ومــاتــت فــي نفوسنا الـغـيــرة على األرض والـعــرض‪،‬‬ ‫فأين أنت يا مظفر النواب؟ ّ‬ ‫هلم إلينا يا سيدي إننا‬ ‫لم نستوف بعد ما نستحق من شتائمك‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫«التصحيح اإللكتروني» في كلية الحقوق بين القبول والرفض‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤5‬السبت ‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أكاديميا‬

‫طلبة لـ ةديرجلا‪ %60 :.‬ال يؤيدونه السيما في االختبارات النهائية‬ ‫فيصل متعب‬

‫أجمع كثير من طلبة كلية‬ ‫الحقوق بجامعة الكويت على‬ ‫المساوئ التي قد تظهر‬ ‫نتيجة تطبيق نظام التصحيح‬ ‫اإللكتروني بالكلية‪ ،‬السيما في‬ ‫االختبارت النهائية‪.‬‬ ‫محمد الشطي‬

‫عبدالله العريان‬

‫محمد الجاسم‬

‫أص ـ ـب ـ ـحـ ــت الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‬ ‫فـ ـ ــي ع ـ ـصـ ــرنـ ــا ال ـ ـحـ ــالـ ــي تـ ـق ــرر‬ ‫مصير طلبة جامعة الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا طلبة «الحقوق»‪ ،‬ألن‬ ‫االختبارات النهائية في الكلية‬ ‫ً‬ ‫ي ـتــم تـصـحـيـحـهــا إل ـك ـتــرون ـيــا‪،‬‬ ‫األمـ ــر الـ ــذي يـقـلــق ال ـعــديــد من‬ ‫ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬وي ـس ـبــب ال ـخ ــوف من‬ ‫أي خطأ ينتج عن هذا النظام‪،‬‬ ‫ويكون مآل الطالب الرسوب‪.‬‬ ‫و ف ــي م ــا يـتـعـلــق بتصحيح‬ ‫ً‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات إلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــا فــي‬ ‫الكلية‪« ...‬الجريدة» التقت طلبة‬ ‫ال ـح ـقــوق وت ـحــدثــت مـعـهــم عن‬ ‫أه ــم الـسـلـبـيــات واإلي ـجــاب ـيــات‬

‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي يـ ـ ـ ــرون ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‪ ،‬وجـ ـ ـ ـ ـ ــاء ت‬ ‫التفاصيل كالتالي‪:‬‬

‫كلية الحقوق هي اعتماد ذلك‬ ‫ً‬ ‫النظام»‪ ،‬مبينا أن نسبة ‪ 60‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن الـطـلـبــة ال يــؤيــدون‬ ‫األسس التي تتبعها الكلية في‬ ‫تطبيق التصحيح اإللكتروني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خــوفــا مــن األخ ـطــاء الـتــي ربما‬ ‫تبدر وتضر الطالب‪.‬‬

‫عقيدة مطلقة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬ق ـ ــال ال ـط ــال ــب‬ ‫محمد الشطي إن «لالختبارات‬ ‫ج ـ ـهـ ــودا واض ـ ـحـ ــة ع ـل ــى طـلـبــة‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬ويجب أن ّ‬ ‫تقيم‬ ‫اإلجابات من قبل أعضاء هيئة‬ ‫التدريس في عملية التصحيح‪،‬‬ ‫ال عن طريق جهاز إلكتروني‪،‬‬ ‫فربما يصدر خطأ من الجهاز‬ ‫وي ـ ـكـ ــون ال ـض ـح ـي ــة الـ ـط ــال ــب»‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن «هناك عقيدة في‬

‫تزايد نسب الرسوب‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـط ــال ــب‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــان‪« ،‬مـ ـ ــن‬ ‫السلبيات التي تنتج من عملية‬ ‫التصحيح اإل لـكـتــرو نــي تدني‬ ‫درجات الطلبة في االختبارات‬

‫طالبة في «األسترالية» تقدم مشروع‬ ‫تخرج عن أسمنت صديق للبيئة‬ ‫أكدت لـ ةديرجلا‪ .‬أن ثاني أكسيد الكربون فيه أقل بـ ‪ %49‬من األسمنت العادي‬ ‫●‬

‫خلود الشريكة‬

‫قدمت الطالبة في الكلية األسترالية‬ ‫بالكويت هبة الـنـهــام مـشــروع تخرج‬ ‫عبارة عن استبدال األسمنت العادي‬ ‫ومـ ـ ـ ــواده األس ــاسـ ـي ــة ب ـب ـعــض الـ ـم ــواد‬ ‫األخـ ــرى ال ـتــي ت ـكــون صــديـقــة للبيئة‪،‬‬ ‫وهو أقل من األسمنت العادي بنسبة‬ ‫‪ 49‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أي ‪ 173‬طـنــا مــن ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫«ال ـجــريــدة» الـتـقــت الـطــالـبــة الـنـهــام‪،‬‬ ‫وسآلتها عن هذا المشروع‪ ،‬والفائدة‬ ‫الـ ـت ــي ت ــأت ــي مـ ــن ورائ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬وف ـي ـم ــا يـلــي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬ ‫● حدثينا عن مشروع التخرج؟‬ ‫ المشروع عبارة عن مقارنة تمت‬‫بـيــن األس ـم ـنــت الـطـبـيـعــي المستخدم‬ ‫حاليا في الكويت واألسمنت األخضر‪،‬‬ ‫وهــو صديق للبيئة‪ ،‬وتمت المقارنة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث تـ ــم ت ـغ ـي ـيــر ب ـع ــض ال ـم ـك ــون ــات‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة فـ ــي األسـ ـمـ ـن ــت ال ـ ـعـ ــادي‪،‬‬ ‫واستبدلت بمواد أخرى تكون صديقة‬ ‫للبيئة أكثر‪.‬‬

‫والـمـثــال ال ــذي تـمــت ال ــدراس ــة عليه‬ ‫ه ــو ب ـن ــاء مـ ــدرسـ ــة‪ ،‬وحـ ـس ــاب الـكـمـيــة‬ ‫الـ ــازمـ ــة ل ــذل ــك ب ــاألس ـم ـن ــت ال ـ ـعـ ــادي‪،‬‬ ‫وكانت النتيجة كالتالي‪ :‬ثاني أكسيد‬ ‫الكربون باألسمنت العادي ‪ 335‬طنا‪،‬‬ ‫أما باألسمنت األخضر الصديق للبيئة‬ ‫فأقل من العادي بنسبة ‪ 49‬في المئة‪،‬‬ ‫أي ‪ 173‬طنا‪ ،‬وهذا النوع يعتبر أعلى‬ ‫تكلفة من العادي بنسبة ‪ 8‬في المئة‪.‬‬ ‫● هل للمشروع دور كبير في خدمة‬ ‫المجتمع وسوق العمل؟‬ ‫ نـعــم أرى أن لــه دورا كـبـيــرا جــدا‪،‬‬‫وان له دورا مستقبليا في سوق العمل‬ ‫الكويتي والعالمي‪ ،‬حيث إن هناك عددا‬ ‫من الدول‪ ،‬ومنها اإلمارات (دبي)‪ ،‬غيرت‬ ‫مكونات البناء من االسمنت العادي الى‬ ‫األخضر‪ ،‬ألنه اكثر محافظة على البيئة‪.‬‬ ‫● هل هناك جهات تتبنى المشروع؟‬ ‫ ح ـتــى اآلن ال ي ــوج ــد ول ـك ــن نــأمــل‬‫مستقبال‪.‬‬ ‫● ما رأي األساتذة في المشروع؟‬ ‫ راق لهم هذا المشروع‪ ،‬ويــرون ان‬‫له مستقبال باهرا قريبا‪.‬‬

‫جانب من المشروع‬

‫اتحاد الجامعة‪:‬‬ ‫فتح شعب للطلبة‬ ‫في «الصيفي»‬ ‫ق ـ ـ ــال االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـع ــام‬ ‫لطلبة جامعة الكويت انه‬ ‫تــوصــل‪ ،‬خــال لقائه مع‬ ‫عمادة القبول والتسجيل‬ ‫في الجامعة إلى «توفير‬ ‫شـ ـع ــب دراس ـ ـ ـيـ ـ ــة كــاف ـيــة‬ ‫للطلبة للفصل الدراسي‬ ‫ال ـص ـي ـفــي»‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫«ال ـل ـقــاء أث ـمــر تــوفـيــر ‪11‬‬ ‫شعبة دراسية»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى مـ ــوقـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي «تويتر»‪ ،‬انه‬ ‫م ــن خ ــال ال ـت ــواص ــل مع‬ ‫ع ـم ــادة ال ـق ـبــول ت ــم طــرح‬ ‫‪ 11‬م ـ ـقـ ــررا دراسـ ـ ـي ـ ــا فــي‬ ‫الجامعة يتضمن الجبر‬ ‫الخطي‪ ،‬ومختبر قواعد‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان ـ ــات‪ ،‬ومـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــرج‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب‬ ‫الميداني‪ ،‬وتربية الفئات‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ـن ـ ــاه ـ ــج‬ ‫اللغة االنكليزية‪ ،‬وإدارة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــف‪ ،‬واالقـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات‬ ‫السياسية‪ ،‬كما تم إدراج‬ ‫مقرر ق ــراء ات ونصوص‬ ‫لـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــاط ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــن‪،‬‬ ‫وتــدري ـبــات لـغــويــة لغير‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــاطـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وتـ ـ ــاريـ ـ ــح‬ ‫الحضارة العربية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى انـ ـ ـ ــه‬ ‫م ـ ـت ـ ـضـ ــامـ ــن مـ ـ ــع كـ ـ ــل مــا‬ ‫يـ ـخ ــدم ط ـل ـب ــة ال ـجــام ـعــة‬ ‫ف ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف ال ـف ـص ــول‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة‪ ،‬لـ ـت ــذلـ ـي ــل‬ ‫العقبات التي قد تعرقل‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ــدراس ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫واألخذ بمبدأ المصلحة‬ ‫الطالبية‪ ،‬مع توفير طاقم‬ ‫عمل في االتحاد لخدمة‬ ‫طالب وطالبات الجامعة‪.‬‬

‫النهائية»‪ ،‬موضحا أن أجهزة‬ ‫التصحيح ال تقرأ االختيارات‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــورة ص ـ ـ ـح ـ ـ ـي ـ ـ ـحـ ـ ــة‪ ،‬مـ ـم ــا‬ ‫ي ــؤدي إل ــى رس ــوب الطلبة في‬ ‫ال ـم ـق ــررات ال ــدراس ـي ــة‪ ،‬وتـ ــزداد‬ ‫نسبة الرسوب في االختبارات‬ ‫النهائية‪ ،‬ونرى أن تلك األجهزة‬ ‫تتطلب «القلم الرصاص»‪ ،‬الذي‬ ‫يستخدم فــي تظليل اإل جــا بــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا أن ج ـهــاز التصحيح‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــرأ اإلج ـ ـ ــاب ـ ـ ــات عـ ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫إرسال أشعة إلى مكان اإلجابة‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـيـ ـح ــة‪ ،‬فـ ـ ـ ــإذا ان ـع ـس ـكــت‬ ‫احتسب الدرجة‪ ،‬لكون الجهاز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صـنــع لـيـقــرأ نــوعــا م ـحــددا من‬

‫أقالم الرصاص في اإلجابات‪.‬‬

‫حلول ودية‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال الـطــالــب محمد‬ ‫ال ـ ـجـ ــاسـ ــم إن «هـ ـ ـن ـ ــاك أخـ ـط ــاء‬ ‫ت ـ ــرتـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــا ت ـ ـ ـلـ ـ ــك األج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــزة‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة ب ــالـ ـتـ ـصـ ـحـ ـي ــح فــي‬ ‫ف ـت ــرة االخـ ـتـ ـب ــارات الـفـصـلـيــة‪،‬‬ ‫حيث تكون هناك حلول ودية‬ ‫بين الطالب المتضرر وإدارة‬ ‫الكلية»‪ ،‬موضحا أ نــه ال مجال‬ ‫لتلك الـحـلــول فــي االخـتـبــارات‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ل ـل ـت ـفــاوض‬ ‫أو ل ـحــل الـمـشـكـلــة‪ ،‬إذ إن ــه في‬

‫االخ ـت ـب ــارات الـفـصـلـيــة حــدثــت‬ ‫أخـ ـط ــاء وتـ ــم ت ـعــدي ـل ـهــا‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي ي ـخ ـش ــاه ال ـع ــدي ــد‬ ‫مــن الطلبة تـكــرار األخـطــاء في‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات ال ـن ـه ــائ ـي ــة‪ ،‬مـمــا‬ ‫يؤدي إلى رسوب الطالب‪.‬‬

‫«حظك يا نصيب»‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت‬ ‫الـطــالـبــة مــريــم الـضــويـحــي‪ ،‬إن‬ ‫«الـتـصـحـيــح اإلل ـك ـتــرونــي أدق‬ ‫مــن التصحيح ا ل ـيــدوي‪ ،‬حيث‬ ‫تتم تهيئة األجهزة قبل البدء‬ ‫ف ـ ــي االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات ب ـ ــأي ـ ــام مــن‬

‫إدارة الكلية»‪ ،‬موضحة أن تلك‬ ‫األج ـ ـهـ ــزة ت ـت ـع ـلــق ب ـم ــا يـخــص‬ ‫االختبارات االختيارية‪ ،‬لدقتها‬ ‫ف ــي عـمـلـيــة ال ـت ـص ـح ـيــح‪ ،‬الفـتــة‬ ‫إلـ ــى أن ال ـط ـل ـبــة ي ـع ـت ـقــدون أن‬ ‫ً‬ ‫تصحيح اإلجابات إلكترونيا‬ ‫يـ ـ ـك ـ ــون «حـ ـ ـظ ـ ــك يـ ـ ــا نـ ـصـ ـي ــب»‪،‬‬ ‫وب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــال ـ ــي ي ـ ـج ـ ـي ـ ـبـ ــون ع ـل ــى‬ ‫االختبار بشكل عشوائي‪ ،‬مما‬ ‫يـ ـ ـ ــؤدي إلـ ـ ــى رسـ ـ ـ ــوب ال ـب ـع ــض‬ ‫منهم‪.‬‬

‫«المتحدون» تطالب بصرف مخصصات‬ ‫«الصيفي» لمجتازي الـ «‪»Ielts‬‬ ‫طالبت قائمة المتحدون‪ ،‬رائدة الحركة الطالبية‬ ‫ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة واي ــرل ـن ــدا‪ ،‬ب ـض ــرورة صــرف‬ ‫الـمـخـصـصــات الصيفية لـطــالــب الـلـغــة ال ــذي اجـتــاز‬ ‫اختبار الـ‪ Ielts‬وتم تصديق قبوله من المكتب الثقافي‪.‬‬ ‫وأعـلــن أمين الصندوق عبدالرحمن الشمري‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫المكتب الثقافي ُو ِجــد ليكون عونا وسندا للطالب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ف ــي ب ـلــد االغـ ـت ــراب‪ ،‬ول ـك ـنــه أص ـبــح ال ـيــوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــاس ــف الـ ـش ــدي ــد‪ ،‬ع ـب ـئ ــا ع ـل ــى ال ـط ــال ــب ف ــي حــزمــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــرارات ــه غـيــر ال ـم ــدروس ــة اكــادي ـم ـيــا وتــوق ـي ـت ـيــا‪ ،‬ألن‬

‫مـثــل ه ــذه الـ ـق ــرارات الـمـفــاجـئــة تـشـتــت فـكــر الـطــالــب‪.‬‬ ‫وطالب الشمري وزارة التعليم العالي والمكتب‬ ‫الـثـقــافــي بـتـعــديــل الئ ـحــة ال ـب ـع ـثــات‪ ،‬خـصــوصــا بند‬ ‫تحويل التخصص‪ ،‬بحيث يسمح للطالب بتحويل‬ ‫التخصص خالل سنة اللغة وقبل السنة التمهيدية‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن «المتحدون» ستظل‪ ،‬كما عودتكم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما وأبــدا في صف الطلبة‪ ،‬مؤكدا «لن نتخاذل في‬ ‫الدفاع عن مكتسباتكم سواء كنا قائمة أم اتحادا‪ ،‬فذلك‬ ‫ال يمنع هذا الصرح الطالبي العريق من خدمة الطلبة»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤5‬السبت ‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.395‬‬

‫‪362‬‬

‫‪844‬‬

‫‪2.301 2.922 3.317‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تباين األداء وسط تغيرات محدودة‪ ...‬والجلسة األخيرة هي األفضل‬ ‫مؤشر قطر ربح ‪ %2‬و«الكويتي» يستقر وأكبر خسارة من نصيب «أبوظبي»‬ ‫علي العنزي‬

‫انتهت محصلة مؤشرات‬ ‫سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية الرئيسية الثالثة إلى‬ ‫تباين‪ ،‬وربح «السعري» ‪0.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬تعادل ‪22.34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5395.51‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫استقر «الوزني» دون تغير‬ ‫يذكر‪ ،‬مقابل خسارة «كويت‬ ‫‪ »15‬حوالي نقطة مئوية‪،‬‬ ‫تعادل ‪ 8‬نقاط‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 845‬نقطة تقريبا‪.‬‬

‫تـبــايــن أداء م ــؤش ــرات أس ــواق‬ ‫ال ـمــال فــي دول مجلس الـتـعــاون‬ ‫كـ ـمـ ـحـ ـصـ ـل ــة أسـ ـ ـب ـ ــوعـ ـ ـي ـ ــة خ ـ ــال‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـثـ ــانـ ــي مـ ـ ــن مـ ــايـ ــو‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع ــت أرب ـ ـعـ ــة م ــؤش ــرات‬ ‫ال ـص ـم ــود ع ـلــى ال ـل ــون األخ ـض ــر‪،‬‬ ‫بينما تراجعت ‪.3‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـكــاســب االك ـب ــر من‬ ‫نصيب ســوق قطر‪ ،‬حيث ربــح ‪2‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬تــاه ســوق دبــي بنمو‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 1.1‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وح ـقــق‬ ‫السعودي ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬واستقر‬ ‫الكويتي على ارتفاع بنسبة ‪0.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وكانت اكبر خسارة من‬ ‫نصيب ابوظبي‪ ،‬حيث اقتربت من‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬وتراجع سوقا مسقط‬ ‫والبحرين بنسبة محدودة لم تزد‬ ‫على عشري نقطة مئوية فقط‪.‬‬

‫مؤشر قطر يحاول العودة‬ ‫تــأثــر مــؤشــر ال ـس ــوق الـقـطــري‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمــاضـيــة بـتــراجــع‬ ‫أسـ ـع ــار الـ ـغ ــاز ال ـط ـب ـي ـعــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعد أحــد أهــم م ـصــادره المالية‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ن ـت ــائ ــج ب ـع ــض شــركــاتــه‬ ‫خــال الربع االول من هــذا العام‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـ ـجـ ــل بـ ـعـ ـضـ ـه ــا نـ ـم ــوا‬ ‫مـنـخـفـضــا او ح ـتــى تــراج ـعــا في‬ ‫األرباح‪ ،‬مقارنة بالفترة المقابلة‬ ‫من العام الماضي‪ ،‬ليفقد مؤشر‬ ‫السوق الرئيسي مستوى ‪ 10‬آالف‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬ب ـعــد أن اح ـت ـفــظ ب ــه نحو‬ ‫شـهــريــن وي ـتــراجــع مـبـتـعــدا عنه‬

‫الى مستويات ‪ 9740‬نقطة‪ .‬ومع‬ ‫تحسن أداء أسعار الطاقة بشكل‬ ‫عـ ــام خـ ــال االس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫واسعار الغاز الطبيعي والنفط‪،‬‬ ‫ارتــد مؤشر الدوحة ليربح ‪ 2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تعادل ‪ 192.64‬نقطة‪ ،‬ويقفل‬ ‫قريبا من مستوى ‪ 10‬آالف نقطة‪،‬‬ ‫وتحديدا على مستوى ‪9941.42‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫مكاسب دبي وخسائر أبوظبي‬ ‫ب ـعــد خ ـســائــر مـتـتــالـيــة غـيــرت‬ ‫اتـ ـ ـج ـ ــاه مـ ــؤشـ ــر دب ـ ــي م ـ ــن ح ــال ــة‬ ‫الـتـفــاؤل والـصـعــود إلــى التراجع‬ ‫وال ـخ ـســائــر ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫األسبوع األول من مايو‪ ،‬عاد خالل‬ ‫آخر ثالث جلسات وعوض بعض‬ ‫الـخـســائــر‪ ،‬ليربح ‪ 1.1‬فــي المئة‪،‬‬ ‫تـعــادل ‪ 37.06‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 3344.67‬نقطة‪.‬‬ ‫وكانت نتائج بعض الشركات‬ ‫لـ ـل ــرب ــع االول فـ ــي دبـ ـ ــي سـلـبـيــة‬ ‫ال ـتــأث ـيــر ع ـلــى ت ـ ـ ــداوالت ال ـس ــوق‪،‬‬ ‫لكنه في النهاية تخلص من الرتم‬ ‫ال ـس ـل ـبــي‪ ،‬وان ـت ـه ــى ال ــى مـكــاســب‬ ‫مقبولة هي ثاني أفضل مكاسب‬ ‫بـيــن األسـ ــواق الخليجية‪ ،‬وعلى‬ ‫عكس دبي استمر سوق ابوظبي‬ ‫فـ ــي الـ ـن ــزي ــف‪ ،‬وت ـ ــراج ـ ــع بـنـسـبــة‬ ‫قــريـبــة مــن ‪ 1‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬تـســاوي‬ ‫‪ 41.36‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 4387.25‬نقطة‪ ،‬ولم يتجاوب مع‬ ‫م ـكــاســب أس ـع ــار ال ـن ـفــط بـنـهــايــة‬

‫األسـ ـب ــوع‪ ،‬وال ـت ــي حـقـقـهــا الـخــام‬ ‫االميركي قبل إقفاله بساعات‪.‬‬

‫ارتداد للسعودي‬ ‫بعد تــراجــع الـســوق السعودي‬ ‫خ ــال األس ـب ــوع ال ـمــاضــي وب ــأداء‬ ‫مشابه ألداء دبي‪ ،‬إال أنه أقل تذبذبا‬ ‫منه عاد مؤشر السوق السعودي‪،‬‬ ‫وحقق نموا وسطا بين االســواق‬ ‫الخليجية‪ ،‬وبنسبة ‪ 0.6‬في المئة‪،‬‬ ‫حـيــث ارت ـفــع ‪ 38.41‬نـقـطــة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 6694.82‬نقطة‪.‬‬ ‫وكانت الجلسة االخيرة افضل‬ ‫جلساته‪ ،‬حيث لحق بأثر مكاسب‬ ‫النفط خالل جلسة الخميس‪ ،‬التي‬ ‫ج ــاءت بـعــد انـخـفــاض مـخــزونــات‬ ‫ال ـن ـف ــط االمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬وب ــأكـ ـب ــر مــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــديـ ــرات الـ ـمـ ـسـ ـبـ ـق ــة‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫ن ـق ــص االمـ ـ ـ ـ ــدادات ب ـن ـحــو مـلـيــون‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا بـعــد حــرائــق كـنــدا‪،‬‬ ‫والعنف فــي ليبيا ونيجيريا‪ ،‬ما‬ ‫دعــم سعر الـخــام األمـيــركــي ليبلغ‬ ‫أعـلــى مستوياته لـهــذا الـعــام عند‬ ‫‪ 47‬دوالرا‪ ،‬وهـ ــو م ـس ـت ــواه خــال‬ ‫نوفمبر الـمــاضــي‪ ،‬مــا شكل دعما‬ ‫نفسيا لمؤشر تاسي الــذي حقق‬ ‫مكاسبه خ ــال الجلسة األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫بعد أن كان متعادال في أول أربع‬ ‫جلسات تقريبا‪.‬‬

‫مضاربات ونتائج وإيقافات‬ ‫انتهت محصلة مؤشرات سوق‬

‫الكويت لألوراق المالية الرئيسية‬ ‫الثالث الــى تباين‪ ،‬وربــح المؤشر‬ ‫ال ـس ـع ــري ‪ 0.4‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ت ـعــادل‬ ‫‪ 22.34‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5395.51‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ا سـتـقــر‬ ‫مــؤشــره الــوزنــي دون تغير يذكر‪،‬‬ ‫حـيــث حـقــق نـسـبــة م ـح ــدودة جــدا‬ ‫من االرتفاع كانت ‪ 0.03‬في المئة‪،‬‬ ‫تعادل عشر نقطة فقط ليقفل على‬ ‫مـسـتــوى ‪ 3362.71‬نـقـطــة‪ ،‬مقابل‬ ‫خ ـس ــارة «ك ــوي ــت ‪ »15‬ن ـحــو نقطة‬ ‫مئوية كاملة تعادل ‪ 8‬نقاط ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 845‬نقطة تقريبا‪.‬‬ ‫واستمر االنـخـفــاض فــي حركة‬

‫ال ـتــداوالت‪ ،‬غير انــه لــم يكن مقلقا‬ ‫خالل تعامالت االسبوع الماضي‪،‬‬ ‫وانـخـفـضــت الـسـيــولــة بنسبة ‪1.7‬‬ ‫في المئة كمعدل مقارنة بأسبوع‬ ‫من أربع جلسات‪ ،‬وتراجع النشاط‬ ‫بنسبة ‪ 4.7‬في المئة‪ ،‬وتراجع عدد‬ ‫الصفقات بنسبة ‪ 6.2‬في المئة‪.‬‬ ‫ووق ـع ــت ال ـم ــؤش ــرات الكويتية‬ ‫بين قلق تأخر كثير من الشركات‬ ‫عـ ــن إع ـ ـ ــان نـ ـت ــائ ــج الـ ــربـ ــع االول‬ ‫وصمت صفقة امريكانا‪ ،‬حيث لم‬ ‫تصدر اي اشارات جديدة للصفقة‬ ‫الحلم لبعض الشركات المرتبطة‬ ‫بها او بعض المساهمين في هذه‬

‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬والـ ـخ ــوف م ــن إي ـق ــاف‬ ‫بعض الشركات‪ ،‬على خلفية حجب‬ ‫بيانات الربع االول بدأ من جلسة‬ ‫بعد غــد‪ ،‬فتذبذب االداء والنشاط‬ ‫وبعد انخفاضه بأولى الجلسات‬ ‫عاد الى معدالت هذا الشهر بنهاية‬ ‫االسبوع وخالل الجلسة االخيرة‪.‬‬

‫الخاسرون‬ ‫أص ـبــح مــؤشــرا ســوقــي مسقط‬ ‫والبحرين يسيران باتجاه واحد‪،‬‬ ‫ح ـيــث تــراج ـعــا بـنـهــايــة تـعــامــات‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬وسجال خسائر‬

‫مـلـخـص تـداوالت السـوق الكويتي خـالل األسـبـوع المنتـهـي فـي ‪2016/05/12‬‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2016/05/12‬‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬

‫إقـفـال مـؤشـر‬ ‫كــويــت ‪15‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة‬ ‫عـدد الصـفـقـات‬ ‫الـسـعــري‬ ‫(ديـنـار)‬ ‫(سهـم)‬ ‫‪42,209,890‬‬

‫‪12,508‬‬

‫‪5,373.17‬‬

‫‪362.61‬‬

‫‪853.35‬‬

‫‪4‬‬

‫‪14,664‬‬

‫‪5,395.51‬‬

‫‪362.71‬‬

‫‪844.99‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5,395.51‬‬

‫‪362.71‬‬

‫‪844.99‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪8.36 -‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%0.03‬‬

‫‪%1.0 -‬‬

‫‪-‬‬

‫مـؤشـر السـوق‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـوظـبـي‬

‫دب ــي‬

‫األسـبـوع‬

‫‪2016/05/04‬‬

‫‪5,373.17‬‬

‫‪6,656.41‬‬

‫‪9,748.78‬‬

‫‪5,979.75‬‬

‫‪1,112.80‬‬

‫‪4,428.61‬‬

‫‪3,307.61‬‬

‫‪2016/05/04‬‬

‫‪498,823,721‬‬

‫‪2016/05/12‬‬

‫‪5,395.51‬‬

‫‪6,694.82‬‬

‫‪9,941.42‬‬

‫‪5,969.47‬‬

‫‪1,111.46‬‬

‫‪4,387.25‬‬

‫‪3,344.67‬‬

‫‪2016/05/12‬‬

‫‪592,840,840‬‬

‫‪51,887,612‬‬

‫الفـرق‬

‫‪22.34‬‬

‫‪38.41‬‬

‫‪192.64‬‬

‫‪-10.28‬‬

‫‪-1.34‬‬

‫‪41.36 -‬‬

‫‪37.06‬‬

‫‪2016/05/12‬‬

‫‪474,272,672‬‬

‫‪41,510,090‬‬

‫‪11,731‬‬

‫الفـرق‬

‫‪24,551,049 -‬‬

‫‪699,800 -‬‬

‫‪777 -‬‬

‫‪22.34‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.4‬‬

‫‪%0.6‬‬

‫‪%2‬‬

‫‪%0.2 -‬‬

‫‪%0.1 -‬‬

‫‪%0.9 -‬‬

‫‪%1.1‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%4.9 -‬‬

‫‪%1.7 -‬‬

‫‪%6.2 -‬‬

‫‪%0.4‬‬

‫ثان لقراصنة معلوماتية على «سويفت»‬ ‫هجوم ٍ‬

‫نجح قراصنة معلوماتية في خرق نظام‬ ‫التحويالت المصرفية العالمي «سويفت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــذي يفترض أن يكون محصنا نـظــرا إلى‬ ‫ً‬ ‫مليارات الدوالرات التي تحول عبره يوميا‪،‬‬ ‫على ما أكــدت الشركة أمــس‪ ،‬في هجوم هو‬ ‫الثاني من نوعه بحسبها‪.‬‬ ‫في رسالة وجهتها «مؤسسة االتصاالت‬ ‫ال ـم ــال ـيــة ب ـيــن ال ـم ـص ــارف حـ ــول الـ ـع ــام» أو‬ ‫«سويفت» إلى مستخدميها أمس‪ ،‬أوضحت‬ ‫المؤسسة بالتفصيل كيف يجيز استخدام‬ ‫برنامج خبيث تحويل األموال‪ ،‬وفي مرحلة‬ ‫ثانية تزوير تصريحات أو إثباتات تعتمدها‬ ‫المصارف كإجراءات ضبط إضافية‪ ،‬لتاخير‬

‫ّ‬ ‫اكتشاف االحتيال‪ .‬وذك ــرت وسائل اإلعــام‬ ‫األميركية بنقاط تشابه بين أساليب هؤالء‬ ‫القراصنة‪ ،‬والهجوم‪ ،‬الذي أجاز في فبراير‬ ‫ســرقــة ‪ 81‬مليون دوالر مــن حـســاب يخص‬ ‫البنك المركزي لبنغالدش لدى االحتياطي‬ ‫ال ـف ــدرال ــي (ال ـب ـنــك ال ـمــركــزي األم ـي ــرك ــي) في‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هــذه الـمــرة اسـتـهــدف القراصنة مصرفا‬ ‫ً‬ ‫تجاريا‪ ،‬بحسب «سويفت»‪ ،‬التي لم تكشف‬ ‫اسمه‪ ،‬ونجحوا في االستحواذ على شيفراته‬ ‫الالزمة لتوجيه رسائل عبر نظام «سويفت»‬ ‫باسم المصرف‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـمــؤسـســة فــي رســالـتـهــا‪« :‬نــريــد‬

‫قريبة مــن بعضهما‪ ،‬حيث خسر‬ ‫مسقط ُعشري نقطة مئوية تعادل‬ ‫‪ 10.28‬نـقــاط‪ ،‬ليتراجع قليال إلى‬ ‫مـسـتــوى ‪ 5969.47‬نـقـطــة‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫تـجــاوز مستوى ‪ 6‬آالف نقطة في‬ ‫إحدى جلسات هذا الشهر‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يستطع التماسك فوقها وخسرها‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وخ ـســر مــؤشــر س ــوق الـمـنــامــة‬ ‫االقــل سيولة خليجيا ُعشر نقطة‬ ‫م ـئ ــوي ــة ف ـق ــط ك ــان ــت ‪ 1.34‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 1111.46‬نقطة‪،‬‬ ‫وسط استمرار سيولته المنخفضة‬ ‫وندرة صفقاته اليومية‪.‬‬

‫أن نــؤكــد لـكــم أن شـبـكــة ســوي ـفــت‪ ،‬وأنـظـمــة‬ ‫الـتــراســل سويفت‪ ،‬والـبــرامــج كلها مــا زالــت‬ ‫على مناعتها»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن الـهـجــوم الـجــديــد يـثـبــت أن‬ ‫«ال ـحــادثــة» الـســابـقــة‪ ،‬لــم تـكــن منفصلة «بــل‬ ‫تـنــدرج فــي حملة أوس ــع ذات ق ــدرات تكيف‬ ‫عالية تستهدف المصارف»‪.‬‬ ‫في فبراير‪ ،‬أمرت رسائل بدت أنها صادرة‬ ‫عــن بـنــك بـنـغــادش ال ـمــركــزي بـتـحــويــل ‪81‬‬ ‫مليون دوالر مــن حسابه لــدى االحتياطي‬ ‫الفدرالي إلى عدد من الحسابات في الفلبين‪.‬‬ ‫ويشتبه مكتب التحقيقات الفدرالي في‬ ‫استفادة قراصنة فبراير من مساعدة شركاء‬

‫فــي ال ــداخ ــل‪ ،‬عـلــى مــا أعـلـنــت وول ستريت‬ ‫جورنال الثالثاء‪.‬‬ ‫فــي الـيــوم نفسه‪ ،‬التقى مـســؤولــون كبار‬ ‫فــي االحتياطي الـفــدرالــي بنيويورك وبنك‬ ‫بنغالدش المركزي و»سويفت» في سويسرا‬ ‫لبحث هذا االختراق‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أف ـ ـ ــاد ت ـح ـل ـي ــل ل ـم ـج ـم ــوع ــة ال ــدف ــاع‬ ‫البريطانية « بــي ا يــه اي سيستمز» نشرته‬ ‫أمس على مدونة أبحاثها عن رصد عناصر‬ ‫توحي بأن خبير البرمجة نفسه يقف وراء‬ ‫الـهـجـمــات األخ ـي ــرة عـلــى م ـص ــارف وحملة‬ ‫قرصنة انطلقت قبل حوالي ‪ 10‬سنوات‪ .‬‬ ‫ (أ ف ب)‬

‫الدوالر يصعد ألعلى مستوى في أسبوعين‬ ‫ارتفع الــدوالر ألعلى مستوياته في أسبوعين‬ ‫ً‬ ‫أمام سلة من العمالت أمس‪ ،‬مسجال أفضل أداء له‬ ‫ً‬ ‫في فترة أسبوعين منذ فبراير‪ ،‬مدعوما بتوقعات‬ ‫بأن مجلس االحتياطي االتحادي «البنك المركزي‬ ‫األميركي» ال يزال في طريقه لرفع أسعار الفائدة‬ ‫قبل غيره من البنوك المركزية الكبرى‪.‬‬ ‫وتكبد الــدوالر خسائر حادة منذ بداية العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبـلــغ هــذا الشهر أدن ــى مستوياته فــي ‪ 16‬شهرا‬ ‫مع انحسار توقعات السوق بــأن يرفع المركزي‬ ‫األمـيــركــي أس ـعــار الـفــائــدة مــرتـيــن عـلــى األق ــل في‬ ‫‪.2016‬‬ ‫لكن مع تراجع المخاوف المتعلقة باالقتصاد‬

‫العالمي‪ ،‬واضطراب السوق يقول بعض المحللين‪،‬‬ ‫إن ه ـنــاك عــامــات عـلــى أن ات ـجــاه ال ـ ــدوالر‪ ،‬ربما‬ ‫ً‬ ‫يتغير‪ ،‬وإن المستثمرين الــذيــن يــرون حاليا أن‬ ‫نسبة احتمال رفع الفائدة هذا العام تقارب ‪ 60‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬ربما رفعوا هذه التوقعات كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووج ــدت العملة األمـيــركـيــة دعـمــا أمــس األول‪،‬‬ ‫ف ــي تـصــريـحــات أدلـ ــى بـهــا رئ ـيــس بـنــك بوسطن‬ ‫االحتياطي االتحادي إريك روزنجرن‪ ،‬قال فيها‪،‬‬ ‫إن مجلس االحتياطي قد يرفع أسعار الفائدة‪ ،‬إذا‬ ‫أكدت البيانات تحسن آفاق التضخم وسوق العمل‬ ‫في الربع الثاني‪ ،‬وأضاف أن األسواق متشائمة من‬ ‫االقتصاد أكثر من الالزم‪.‬‬

‫النفط يتراجع مع صعود الدوالر وتحذيرات روسيا من «التخمة»‬ ‫«أوبك» تضخ المزيد بعد فشل مفاوضات تثبيت اإلنتاج‪ ...‬والفائض يرتفع‬ ‫انخفضت أسعار النفط نحو ‪1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬أمس‪ ،‬مع ارتفاع الدوالر‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــذي ــر روس ـ ـيـ ــا مـ ــن أن تـخـمــة‬ ‫المعروض العالمي من الخام‪ ،‬قد‬ ‫تستمر حتى العام المقبل‪.‬‬ ‫وتـعــافــى ال ــدوالر ليصعد ‪2.46‬‬ ‫في المئة‪ ،‬من أدنى مستوياته في‬ ‫مايو الجاري أمام سلة من العمالت‬ ‫الرئيسية األخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المقوم‬ ‫ويزيد ارتفاع الــدوالر‬ ‫به النفط من تكلفة واردات الوقود‬ ‫على الدول التي تستخدم عمالت‬

‫أخرى بما قد يضعف الطلب‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــرى ت ـ ـ ـ ــداول خـ ـ ــام ال ـق ـي ــاس‬ ‫الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت فــي العقود‬ ‫ً‬ ‫اآلجلة عند ‪ 47.66‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــان ـخ ـفــاض ‪ 42‬س ـن ـتــا أو ‪ 0.9‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ع ــن س ـع ــره ع ـنــد الـتـســويــة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـ ــزل خـ ـ ـ ـ ــام غـ ـ ـ ـ ــرب تـ ـكـ ـس ــاس‬ ‫ال ــوس ـي ــط األمـ ـي ــرك ــي ف ــي ال ـع ـقــود‬ ‫ً‬ ‫اآلجلة ‪ 54‬سنتا أو ‪ 1.18‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليصل إلى ‪ 46.16‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫غير أن بعض المحللين‪ ،‬قالوا‬

‫ً‬ ‫إن ت ــراج ــع اإلن ـ ـتـ ــاج وخ ـص ــوص ــا‬ ‫ف ـ ــي أم ـ ـيـ ــركـ ــا الـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬ي ـح ــول‬ ‫ً‬ ‫دون تسجيل األس ـعــار مــزيــدا من‬ ‫االنخفاض‪.‬‬ ‫وأظهرت بيانات إدارة معلومات‬ ‫الطاقة األميركية‪ ،‬أن إنتاج النفط‬ ‫الخام في الواليات المتحدة تراجع‬ ‫‪ 4.7‬في المئة عن أعلى مستوياته‬ ‫في ‪ ،2016‬التي سجلها في يناير‪،‬‬ ‫ل ـي ـصــل إل ـ ــى ‪ 8.8‬م ــاي ـي ــن بــرم ـيــل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬في حين نزل اإلنتاج ‪ 8.4‬في‬ ‫المئة عن ذروته في ‪.2015‬‬

‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 2.24‬دوالر ليبلغ ‪41.51‬‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪2.24‬‬ ‫دوالر في تداوالت أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪41.51‬‬ ‫دوالرا أميركيا مقابل ‪ 39.27‬دوالرا للبرميل‬ ‫األربـعــاء‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬أع ـل ـنــت مـنـظـمــة الـ ــدول‬ ‫المصدرة للنفط (أوبــك) أمس أن سعر سلة‬ ‫خاماتها ال ــ‪ 12‬ارتفع الخميس بواقع ‪1.91‬‬ ‫دوالر‪ ،‬ليستقر عند ‪ 43.31‬دوالرا للبرميل‬ ‫مقابل ‪ 41.40‬دوالرا األربعاء‪.‬‬

‫وذكرت نشرة وكالة انباء (أوبك) أن المعدل‬ ‫الـسـنــوي لسعر السلة للعام الـمــاضــي كان‬ ‫‪ 49.64‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وتضم سلة «أوبك»‪ ،‬التي تعد مرجعا في‬ ‫مستوى سياسة اإلنتاج ‪ 12‬نوعا هي خام‬ ‫(صـ ـح ــارى) ال ـج ــزائ ــري‪ ،‬واإلي ــران ــي الـثـقـيــل‪،‬‬ ‫و(ال ـ ـب ـ ـصـ ــارة) ال ـ ـعـ ــراقـ ــي‪ ،‬وخـ ـ ــام ال ـت ـصــديــر‬ ‫الكويتي‪ ،‬وخام (السدر) الليبي‪ ،‬وخام (بوني)‬ ‫النيجيري‪ ،‬والخام البحري القطري‪ ،‬والخام‬ ‫العربي الخفيف السعودي‪ ،‬وخام (مريات)‪،‬‬

‫والخام الفنزويلي‪ ،‬و(جيراسول) األنغولي‪،‬‬ ‫و(اورينت) االكوادوري‪.‬‬ ‫وكان وزراء نفط «أوبك» أوصوا في ختام‬ ‫اجتماعهم الـ ــوزاري بفيينا فــي الــرابــع من‬ ‫ديسمبر الماضي الــدول األعضاء بضرورة‬ ‫مـتــابـعــة ت ـط ــورات س ــوق الـنـفــط بــدقــة خــال‬ ‫األشهر القادمة‪ ،‬مع اإلبقاء على سقف اإلنتاج‬ ‫الحالي للدول األعضاء في المنظمة المحدد‬ ‫ً‬ ‫بثالثين مليون برميل يوميا‪.‬‬

‫وف ــي ك ـن ــدا‪ ،‬ظ ــل ح ـجــم اإلن ـت ــاج‬ ‫المتوقف من حقول النفط الرملي‬ ‫بـسـبــب ح ــرائ ــق ال ـغــابــات يـتـجــاوز‬ ‫ً‬ ‫مـلـيــون بــرمـيــل يــوم ـيــا‪ ،‬حـتــى يــوم‬ ‫األربعاء‪ ،‬وإن كانت بعض الشركات‪،‬‬ ‫ق ــال ــت إن ـه ــا ت ــزي ــد اإلنـ ـت ــاج بصفة‬ ‫عامة‪ .‬ومع ارتفاع الطلب العالمي‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.4‬مليون برميل يوميا في الربع‬ ‫األول من ‪ 2016‬مقارنة مع الفترة‬ ‫ن ـف ـس ـه ــا مـ ــن ال ـ ـعـ ــام ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫يــزال معدل االستهالك قويا‪ ،‬وهو‬ ‫مايدعم السوق‪.‬‬ ‫لكن روسـيــا أكـبــر منتج للنفط‬ ‫الخام‪ ،‬قللت من شأن وجهة النظر‬ ‫ال ـق ــائ ـل ــة إن االنـ ـخـ ـف ــاض ــات‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫سجلها اإلنتاج في اآلونة األخيرة‬ ‫بــاألم ـيــرك ـت ـيــن وآسـ ـي ــا وإفــري ـق ـيــا‪،‬‬ ‫قضت على ا لـفــا ئــض العالمي في‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج وال ـ ـم ـ ـخـ ــزون‪ ،‬الـ ـ ــذي دف ــع‬ ‫أسعار النفط نحو الهبوط أكثر من‬ ‫‪ 70‬في المئة في الفترة بين ‪2014‬‬ ‫ومطلع ‪.2016‬‬ ‫وقـ ـ ــال وزيـ ـ ــر ال ـط ــاق ــة ال ــروس ــي‬ ‫ألكسندر نوفاك للصحافيين أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن فــائــض الـنـفــط العالمي‬ ‫ً‬ ‫بلغ ‪ 1.5‬مليون برميل يوميا‪ ،‬وإن‬ ‫السوق قد ال يستعيد توازنه قبل‬ ‫النصف األول من ‪.2017‬‬ ‫وأضاف أن توقعات عدم توازن‬

‫الـ ـس ــوق ح ـتــى ال ـن ـصــف األول من‬ ‫‪ 2017‬هي «توقعات متفائلة في ظل‬ ‫استمرار تخمة المعروض وهبوط‬ ‫أحـجــام اإلنـتــاج بوتيرة أبطأ مما‬ ‫يتوقعها المحللون»‪.‬‬ ‫وت ــوق ــع أن تـنـتــج روس ـي ــا ‪540‬‬ ‫مليون طن (‪ 10.81‬ماليين برميل‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ـي ــا) أو أك ـث ــر م ــن ال ـن ـفــط هــذا‬ ‫ً‬ ‫العام ارتفاعا من ‪ 534‬مليون طن‬ ‫في ‪.2015‬‬ ‫وت ـ ــوقـ ـ ـع ـ ــت مـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ـب ـ ـلـ ــدان‬ ‫الـمـصــدرة لـلـبـتــرول (أوبـ ــك) زي ــادة‬ ‫إمـ ـ ـ ــدادات ال ـن ـفــط ف ــي ال ـس ــوق هــذا‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬حـيــث أدى رف ــع الـعـقــوبــات‪،‬‬ ‫التي كانت مفروضة على طهران‬ ‫إلى تعزيز إنتاج إيــران من الخام‪،‬‬ ‫بما عوض تعطل بعض اإلمدادات‬ ‫داخ ــل الـمـنـظـمــة‪ ،‬والـخـســائــر التي‬ ‫مني بها المنتجون خارجها جراء‬ ‫انهيار األسعار‪.‬‬ ‫وقالت «أوبك» في تقرير شهري‬ ‫ً‬ ‫نشر أمس نقال عن مصادر ثانوية‪،‬‬ ‫إنها أنتجت ‪ 32.44‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا في أبريل بارتفاع قدره ‪188‬‬ ‫ً‬ ‫ألف برميل يوميا عن مارس‪.‬‬ ‫وفـ ـشـ ـل ــت «أوب ـ ـ ـ ـ ــك» وم ـن ـت ـج ــون‬ ‫مــن خــارج ـهــا‪ ،‬بينهم روس ـيــا‪ ،‬في‬ ‫ال ـتــوصــل إل ــى ات ـفــاق عـلــى تثبيت‬ ‫اإلن ـت ــاج ف ــي اج ـت ـمــاع عـقــد ف ــي ‪17‬‬

‫أبـ ــريـ ــل ب ـ ـهـ ــدف ال ـ ـحـ ــد مـ ــن تـخـمــة‬ ‫ً‬ ‫معروض الـخــام‪ ،‬التي أثــرت سلبا‬ ‫عـلــى األس ـع ــار‪ .‬وبـحـســب مــراجـعــة‬ ‫أجرتها «رويـتــرز» لتقارير «أوبــك»‬ ‫السابقة المنشورة على موقعها‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬فــإن إنـتــاج أبــريــل هو‬ ‫األع ـلــى للمنظمة مـنــذ ‪ 2008‬على‬ ‫األقل‪.‬‬ ‫ويشير تقرير «أوبك» إلى فائض‬ ‫في المعروض يبلغ ‪ 950‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا ف ــي ال ـم ـتــوســط ف ــي ‪،2016‬‬ ‫إذا ظلت المنظمة تضخ بمعدالت‬ ‫ً‬ ‫أبريل ارتفاعا من ‪ 790‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬في تقرير الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأب ـقــت «أوبـ ــك» عـلــى توقعاتها‬ ‫لنمو الطلب العالمي على النفط في‬ ‫‪ 2016‬دون تغيير عند ‪ 1.20‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬في حين رفعت قليال‬ ‫توقعاتها للطلب على نفطها في‬ ‫‪ 2016‬إل ــى ‪ 31.49‬م ـل ـيــون بــرمـيــل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬مقابل ‪ 31.46‬في التوقعات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وت ــوق ـع ــت الـمـنـظـمــة ان ـخ ـفــاض‬ ‫اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــدادات مـ ــن خ ــارجـ ـه ــا ب ــواق ــع‬ ‫ً‬ ‫‪ 740‬ألــف برميل يوميا في ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 730‬ألــف برميل يوميا في‬ ‫التوقعات السابقة‪.‬‬ ‫وأب ـ ـل ـ ـغـ ــت الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة «أوبـ ـ ــك» أن ـه ــا ضـخــت‬

‫ً‬ ‫‪ 10.26‬مــايـيــن بــرمـيــل يــومـيــا في‬ ‫ً‬ ‫أبريل بزيادة ‪ 40‬ألف برميل يوميا‬ ‫عن مارس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت إي ـ ـ ـ ــران ارت ـ ـفـ ــاعـ ــا فــي‬ ‫إنتاجها النفطي ليبلغ مستوى ما‬ ‫قبل فترة العقوبات‪ ،‬التي فرضت‬ ‫عليها بسبب برنامجها النووي‪.‬‬ ‫وتشير بـيــا نــات قدمتها وكالة‬ ‫ً‬ ‫«بـلــومـبــرغ» اعـتـمــادا على بيانات‬ ‫وكــالــة الطاقة الدولية إلــى ارتفاع‬ ‫اإلنتاج نحو مستوى ‪ 3.56‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا في أبريل‪.‬‬ ‫ويعد هذا المستوى األعلى منذ‬ ‫شهر نوفمبر ‪ ،2011‬فيما ارتفعت‬ ‫الـ ـص ــادرات عـنــد ح ــوال ــي مليوني‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا الشهر الماضي‪ ،‬فيما‬ ‫قــدرتــه شــركــة «جـيـنـكـسـيــب»‪ ،‬التي‬ ‫تـتــابــع حــركــة نــاقــات الـنـفــط عند‬ ‫‪ 2.35‬مليون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـق ــا لـبـيــانــات وكــالــة الـطــاقــة‬ ‫الدولية‪ ،‬فإن الصين هي المشتري‬ ‫األكبر للنفط اإليراني عند ‪ 800‬ألف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا خالل أبريل‪ .‬وكانت‬ ‫تــو قـعــات معظم المحللين‪ ،‬أ كــدت‬ ‫صـعــوبــة اس ـت ـعــادة إيـ ــران قــدرتـهــا‬ ‫اإلنتاجية قبل عدة سنوات‪ ،‬نتيجة‬ ‫ل ـت ـق ــادم ب ـن ـيــة ح ـقــول ـهــا الـنـفـطـيــة‬ ‫وحــاج ـت ـهــا الس ـت ـث ـمــارات ضخمة‬ ‫بهدف تطويرها‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫«بيتك»‪ %3.4 :‬النمو السنوي للودائع في القطاع المصرفي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫اقتربت من ‪ 39.4‬مليار دينار خالل فبراير بزيادة ‪ 1.8‬مليار‬ ‫جاء النمو السنوي في ودائع‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬الذي يقترب‬ ‫من ‪ 1.8‬مليار دينار‪ ،‬مع ارتفاع‬ ‫ّسنوي لودائع «الخاص» بنسبة‬ ‫قلت عن متوسط معدل النمو‬ ‫السنوي للعام الماضي‪ ،‬الذي‬ ‫نسبته ‪ 4‬في المئة‪.‬‬

‫تحسن النمو السنوي إلجمالي الودائع في القطاع المصرفي‬ ‫ً‬ ‫الكويتي خالل فبراير مسجال ‪ 3.4‬في المئة‪ ،‬إذ اقتربت من ‪39.4‬‬ ‫مليار دينار في فبراير‪ ،‬وذلك وفق آخر المعلومات التي يصدرها‬ ‫بنك الكويت المركزي‪ .‬وهو أدنى نمو سنوي يشهده فبراير ‪،2011‬‬ ‫كما يقل عن نسبة النمو التي سجلت ‪ 4.9‬في المئة في فبراير‬ ‫‪ ،2015‬حين بلغت الودائع ‪ 38‬مليار دينار‪ ،‬وأعلى من نمو سنوي‬ ‫نسبته ‪ 2.7‬في المئة في يناير ‪.2016‬‬ ‫وحسب تقرير صادر عن بيت التمويل الكويتي (بيتك)‪ ،‬جاء‬ ‫هذا النمو السنوي الذي يقترب من ‪ 1.8‬مليار دينار مع ارتفاع‬ ‫سنوي لودائع القطاع الخاص بنسبة قلت عن متوسط معدل‬ ‫النمو السنوي للعام الماضي الذي نسبته ‪ 4‬في المئة‪ ،‬في مقابل‬ ‫ذلــك زادت ودائ ــع القطاع الحكومي بضعف متوسط معدالت‬ ‫نموها السنوي الذي نسبته ‪ 3.1‬في المئة في ‪.2015‬‬ ‫وعلى أساس المقارنة الشهرية‪ ،‬زاد إجمالي الودائع بمعدل‬ ‫‪ 2.2‬فــي المئة فــي فبراير مقارنة ب ــ‪ 38.5‬مليارا فــي يناير الــذي‬ ‫انخفض على أساس شهري بنسبة طفيفة قدرها ‪ 0.6‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتمثل ودائع القطاع المصرفي أهم مصادر أمواله وجانبا بارزا‬ ‫من موجوداته‪ ،‬ويالحظ ارتفاع حصتها من موجودات القطاع إلى‬ ‫‪ 67‬في المئة في فبراير مقابل ‪ 66.3‬في المئة خالل يناير‪ ،‬لكنها‬ ‫أقل عن حصتها التي شكلت ‪ 68‬في المئة من موجودات البنوك‬

‫المحلية في العام الماضي‪ ،‬إثــر انخفاض حصة ودائــع القطاع‬ ‫الخاص في فبراير إلى ‪ 57‬في المئة من الموجودات مقابل ‪58.4‬‬ ‫في المئة ذات الشهر من العام الماضي‪ ،‬في المقابل ارتفاع حصة‬ ‫ودائع القطاع الحكومي لتشكل ‪ 10‬في المئة من الموجودات مقابل‬ ‫‪ 9.8‬في المئة في العام الماضي‪ .‬كما استقرت حصة ودائع القطاع‬ ‫الخاص في فبراير مسجلة ‪ 85‬في المئة من إجمالي ودائع القطاع‬ ‫المصرفي فيما تشكل ودائع القطاع الحكومي ‪ 15‬في المئة‪.‬‬

‫تسهيالت ائتمانية ‬ ‫وتـعــد الـتـسـهـيــات االئـتـمــانـيــة الـمـمـنــوحــة وأدوات الــديــن الـعــام‬ ‫واالستثمارات المحلية من أهم األنشطة التي تساهم في تمويلها‬ ‫ودائ ــع الـجـهــاز المصرفي بصفة عــامــة‪ ،‬إال أنــه قــد تــراجـعــت حصة‬ ‫النشاط االئتماني الممنوح من ودائع القطاع المصرفي إلى ‪ 84.3‬في‬ ‫المئة خالل فبراير مقابل ‪ 85.9‬في المئة في يناير‪ ،‬لكنها تزيد على‬ ‫حصتها في فبراير العام الماضي التي مثلت ‪ 81‬في المئة من الودائع‪.‬‬

‫إجمالي ودائع «الخاص»‬ ‫ارتفعت ودائــع القطاع الخاص بنسبة ‪ 2.2‬في المئة بمقدار‬

‫‪ 734‬مليون دينار على أساس شهري‪ ،‬إذ بلغ حجمها ‪ 33.5‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬وهي أعلى زيادة يسجلها شهر فبراير منذ ‪ .2011‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودائع القطاع الخاص تشهد تراجعا شهريا طفيفا بنحو ‪ 0.5‬في‬ ‫المئة في يناير من العام الحالي حين وصلت فيه إلى ‪ 32.7‬مليار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتحسن نموها السنوي فــي فبراير مسجال ‪ 2.8‬فــي المئة‬ ‫مقابل نمو سنوي أقل نسبته ‪ 2‬في المئة في يناير‪ ،‬لكنه اليزال‬ ‫أدنى من مستوياته في العام الماضي التي تخطت ‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫واستقرت حصة ودائع القطاع الخاص من المعروض النقدي‪،‬‬ ‫إذ تمثل في حدود ‪ 95.9‬في المئة خالل شهري فبراير ويناير‪،‬‬ ‫وفي مقابل ‪ 95.6‬في المئة في العام الماضي‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫ارتفع فيه المعروض النقدي بنفس معدل ودائع القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫مسجال ‪ 2.2‬فــي المئة فــي فـبــرايــر على أس ــاس شـهــري‪ ،‬إذ فاق‬ ‫المعروض النقدي نحو ‪ 34.9‬مليارا في فبراير مقابل حوالي ‪34.2‬‬ ‫مليارا في يناير الذي انخفض فيه بنسبة ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫بلغ معدل نموه السنوي ‪ 2.5‬في المئة في فبراير‪.‬‬ ‫وتراجع االئتمان الممنوح إلى ‪ 99.1‬في المئة من ودائع القطاع‬ ‫الخاص للمرة األولى بعد ثالثة أشهر متتالية فاق خاللها ‪101‬‬ ‫في المئة من تلك الودائع‪ ،‬ويأتي ذلك رغم أن النشاط االئتماني‬ ‫كان يمثل ‪ 94.7‬في المئة من ودائــع القطاع الخاص في فبراير‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الوطني»‪ :‬التسجيل في برنامج التدريب السنوي غدا‬ ‫يبدأ غدا التسجيل في برنامج‬ ‫بـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي الـسـنــوي‬ ‫لـلـتــدريــب الـصـيـفــي ل ـعــام ‪،2016‬‬ ‫وال ـم ـخ ـصــص لـطـلـبــة الـ ـم ــدارس‬ ‫والكليات الذين تتراوح أعمارهم‬ ‫بين ‪ 14‬و‪ 21‬عاما‪.‬‬ ‫ويستمر التسجيل في البرنامج‬ ‫ط ـ ـ ــوال ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫استعدادا النطالقه في ‪ 17‬يوليو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وب ــإم ـك ــان الــراغ ـب ـيــن في‬ ‫التسجيل زيارة الموقع اإللكتروني‬ ‫لبنك الكويت الوطني ‪www.nbk.‬‬ ‫‪ ،com‬كما يمكن للطلبة التواصل‬ ‫مع البنك على مواقع فيسبوك ‪NBK‬‬ ‫‪ Official Page‬وتويتر وإنستغرام‬ ‫@‪ ،NBKPage‬لمعرفة المزيد حول‬ ‫عملية التسجيل وبرنامج الدورات‬ ‫التدريبية‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي تـنـظـيــم ب ـنــك الـكــويــت‬ ‫الوطني برنامج التدريب الصيفي‬ ‫في إطار مسؤوليته االجتماعية‪،‬‬ ‫ويضاف إلى مبادراته السنوية‬ ‫ال ـه ــادف ــة إل ــى تــوف ـيــر ك ــل أش ـكــال‬

‫إحدى دورات برنامج البنك العام الماضي‬ ‫ا لــد عــم للشباب السيما الطلبة‪،‬‬ ‫ويـتـضـمــن ال ـبــرنــامــج جـمـلــة من‬ ‫مــواد التدريب والــدراســة‪ ،‬تشمل‬ ‫أس ــالـ ـي ــب ع ـم ــل الـ ـف ــري ــق وطـ ــرق‬ ‫التفكير اإلبداعي وسبل التعبير‬ ‫الذاتي األمثل‪ ،‬وأساليب التعامل‬ ‫مــع الـعـمــاء‪ ،‬إضــافــة إلــى مفهوم‬

‫جودة الخدمة‪ ،‬وتأهيل وتمكين‬ ‫الطلبة‪ ،‬وإتــاحــة المجال أمامهم‬ ‫لالستفادة من المواد التدريبية‬ ‫واألكاديمية المتطورة والحديثة‬ ‫التي يوفرها البرنامج‪.‬‬ ‫وي ـ ـن ـ ـق ـ ـسـ ــم ال ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج إل ـ ــى‬ ‫أر بـ ــع دورات‪ ،‬ك ــل دورة تستمر‬

‫أس ـب ــوع ـي ــن‪ ،‬وت ـ ـتـ ــوزع ال ـ ـ ــدورات‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـلـ ـق ــات ت ـ ــدري ـ ــب ن ـظ ــري ــة‬ ‫وميدانية‪ ،‬بواقع ‪ 5‬ساعات يوميا‪،‬‬ ‫وتتخلل الدورات جوالت ميدانية‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ـي ــن إلتـ ــاحـ ــة ال ـم ـج ــال‬ ‫أمــام ـهــم ل ــاط ــاع ع ــن كـثــب على‬ ‫عمل إدارات وفروع البنك‪.‬‬

‫وت ـبــدأ ال ـ ــدورة األولـ ــى فــي ‪17‬‬ ‫يــول ـيــو‪ ،‬وتـلـيـهــا الـثــانـيــة فــي ‪31‬‬ ‫يوليو‪ ،‬والثالثة في ‪ 14‬أغسطس‪،‬‬ ‫واألخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة ف ـ ــي ‪ 28‬أغـ ـسـ ـط ــس‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـس ــب ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـ ـ ـ ــذي تــم‬ ‫اعتماده لهذا العام‪.‬‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين في السحوبات اليومية لـ «الدانة»‬ ‫أعلن بنك الخليج في ‪ 8‬مايو أسماء الفائزين بالسحوبات‬ ‫اليومية لحساب الــدانــة‪ ،‬خــال األسـبــوع من ‪ 1‬إلــى ‪ 4‬مايو‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬وت ـش ـمــل ال ـس ـحــوبــات ال ـيــوم ـيــة ل ـح ـســاب ال ــدان ــة‬ ‫جائزتين‪ ،‬قيمة كل منهما ‪ 1000‬دينار لكل فائز خالل أيام‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪:‬‬ ‫(األحد ‪ 1‬مايو)‪ :‬عبدالرحمن عبدالكريم مهدي العازمي‪،‬‬ ‫حمد علي محمد القحطاني‬ ‫(االثنين ‪ 2‬مايو)‪ :‬خلود يوسف يعقوب القناعي‪ ،‬وفاء‬ ‫عايد جوهر العيد‬ ‫(الثالثاء ‪ 3‬مايو)‪ :‬رباب عباس علي بومنه‪ ،‬جوري موفق‬ ‫مفلح الهارون‬ ‫(األربعاء ‪ 4‬مايو)‪ :‬رزان محمد العجمي‪ ،‬طاهرة احمد حبيب‬ ‫ويتضمن برنامج سحوبات الدانة المجدولة لعام ‪2016‬‬ ‫سحوبات يومية خالل أيام العمل على جائزتين قيمة كل‬

‫منهما ‪ 1000‬دينار‪ ،‬إضافة الى السحب ربع السنوي الثاني‬ ‫الذي سيجرى في ‪ 30‬يونيو على جائزة ‪ 250000‬دينار‪ ،‬ثم‬ ‫السحب ربــع السنوي الثالث في ‪ 29‬سبتمبر على جائزة‬ ‫‪ 500000‬ديـنــار‪ ،‬أمــا السحب الــرابــع األخير فسيكون في ‪5‬‬ ‫يناير ‪ ،2017‬وسيتخلله تتويج مليونير الدانة لعام ‪،2016‬‬ ‫الذي سيحصل على جائزة بقيمة مليون دينار‪.‬‬ ‫افتح أو أودع اآلن في حساب الدانة لمضاعفة فرصك لربح‬ ‫جائزة ‪ 500000‬دينار أو التأهل لسحب المليونير!‬ ‫وهـنــاك ‪ 5‬أسـبــاب لنجاح حـســاب الــدانــة كأكبر وأفضل‬ ‫حساب سحوبات في الكويت‪:‬‬

‫‪ 4.8‬ماليين دوالر أرباح‬ ‫«اإلثمار» في الربع األول‬ ‫أعلن بنك اإلثـمــار‪ ،‬بنك التجزئة اإلســامــي الــذي يتخذ من‬ ‫ً‬ ‫البحرين مقرا له‪ ،‬أمس‪ ،‬تسجيل صافي ربح بلغ ‪ 4.83‬ماليين‬ ‫دوالر للربع األول من عام ‪ ،2016‬مقارنة بصافي ربح بلغ ‪7.62‬‬ ‫ماليين دوالر سجل في الفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وكــان صافي الــربــح المخصص لمساهمي البنك للربع‬ ‫األول من ‪ 2016‬قد بلغ ‪ 1.22‬مليون دوالر‪ ،‬أقل بمعدل ‪ 54‬في‬ ‫المئة مقارنة بربح بلغ ‪ 2.64‬مليون دوالر سجل في الفترة‬ ‫نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫صـ ــرح ب ــذل ــك رئ ـي ــس مـجـلــس إدارة ب ـنــك اإلثـ ـم ــار األم ـيــر‬ ‫عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس اإلدارة‬ ‫على النتائج المالية الموحدة للبنك لفترة األشهر الثالثة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬مارس ‪.2016‬‬ ‫وقــال الفيصل "باألصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس‬ ‫إدارة بنك اإلثمار‪ ،‬يطيب لي أن أعلن أن بنك اإلثمار يواصل‬ ‫تحقيق رؤيتنا المشتركة لنصبح بنك التجزئة اإلسالمي‬ ‫الــرائــد فــي المنطقة‪ ،‬كـمــا تــواصــل أع ـمــال الـبـنــك األســاسـيــة‬ ‫نموها بشكل جيد"‪.‬‬ ‫وأوضح "ان النتائج المالية للربع األول من ‪ 2016‬تتضمن‬ ‫دخال تشغيليا يبلغ ‪ 61.48‬مليون دوالر مقارنة بمبلغ ‪83.34‬‬ ‫مليونا في الفترة نفسها من العام الماضي‪ .‬ويرجع ذلك في‬ ‫األســاس إلى تحقيق بعض األربــاح االستثنائية في محفظة‬ ‫األوراق المالية الحكومية في الفترة نفسها من العام الماضي‬ ‫من خالل شركتنا التابعة في باكستان‪ ،‬بنك فيصل المحدود"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "إجمالي النفقات لألشهر الثالثة المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬مــارس ‪ 2016‬انخفضت إلى ‪ 45.62‬مليون دوالر من‬ ‫‪ 48.94‬مليونا في الفترة نفسها من العام المنصرم‪ ،‬وذلك‬ ‫على الرغم من التوسع في شبكة الفروع الخاصة باألعمال‬ ‫المصرفية لألفراد‪ .‬وتحقق هذا اإلنجاز المهم إلى حد كبير‬ ‫نتيجة اتخاذ تدابير ترشيد التكاليف التي بدأت عام ‪2014‬‬ ‫في كل من بنك اإلثمار في البحرين وبنك فيصل المحدود‬ ‫في باكستان"‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لبنك اإلثمار أحمد عبدالرحيم‪،‬‬ ‫إن البنك يواصل التركيز على تطوير المنتجات والخدمات‬ ‫ً‬ ‫مــع العمل ليصبح قريبا أكثر مــن عمالئه‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬ ‫فإن أعمال البنك األساسية في التجزئة المصرفية تواصل‬ ‫نموها بشكل جيد‪.‬‬

‫‪ )1‬أكبر جــائــزة نقدية فــرديــة فــي الكويت بقيمة مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار تمنح سنويا‪.‬‬ ‫‪ )2‬أكبر الجوائز النقدية ربع السنوية في الكويت‪ ،‬وتصل‬ ‫قيمتها إلى ‪ 500000‬دينار‪.‬‬ ‫‪ )3‬يحصل فائزان على جائزتين نقديتين قيمة كل منهما‬ ‫‪ 1000‬دينار في كل يوم عمل‪.‬‬ ‫‪ )4‬يتيح فرصا أكثر للفوز‬ ‫‪ )5‬البنك الوحيد في الكويت الــذي يقوم بترحيل فرص‬ ‫الفوز من سنة ألخرى‬ ‫كـمــا يـمـنــح ح ـســاب ال ــدان ــة أي ـضــا الـعــديــد مــن الـخــدمــات‬ ‫المتميزة‪ ،‬منها خدمة "بطاقة الدانة لإليداع الحصري"‪ ،‬التي‬ ‫تمنح عمالء الدانة حرية إيداع النقود في أي وقت يناسبهم‪،‬‬ ‫تمكن عمالء الدانة من‬ ‫إضافة إلــى خدمة "الحاسبة" التي ِ‬ ‫حساب ما لديهم من فرص للفوز في سحب الدانة‪.‬‬

‫وتـتـكــون ودائـ ــع الـقـطــاع ال ـخــاص مــن مـجـمــوع الــودائــع‬ ‫بالعملة المحلية والودائع بالعمالت األجنبية زادت الودائع‬ ‫ً‬ ‫بالعملة المحلية نسبيا إلى ‪ 89.6‬في المئة في فبراير مقابل‬ ‫‪ 89‬في المئة في يناير‪ ،‬وتظل أدنى من حصتها التي فاقت‬ ‫‪ 90.3‬في المئة في العام الماضي‪ ،‬في حين انخفضت حصة‬ ‫الودائع بالعمالت األجنبية إلى ‪ 10.4‬في المئة في فبراير‬ ‫مقابل ‪ 10.8‬في المئة في يناير من ودائع القطاع الخاص‪،‬‬ ‫إال أنـهــا أكـبــر مــن حصتها فــي الـعــام الماضي الـتــي مثلت‬ ‫‪ 9.7‬في المئة من ودائــع القطاع الخاص‪ ،‬وتتكون الودائع‬ ‫ً‬ ‫بالعملة المحلية من ثالثة أنــواع من الودائع طبقا آلجال‬ ‫استحقاقها‪ ،‬وهي الودائع تحت الطلب والودائع االدخارية‬ ‫والودائع ألجل‪.‬‬

‫إجمالي ودائع «الحكومي»‬ ‫زادت ودائ ــع الـقـطــاع الحكومي فــي الـجـهــاز المصرفي على‬ ‫أساس شهري بنسبة ‪ 1.9‬في المئة‪ ،‬وبحوالي ‪ 109‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫إذ وصلت في فبراير نحو ‪ 5.9‬مليارات دينار‪ ،‬ويأتي ذلك بعد‬ ‫انخفاض نسبته ‪ 1.7‬في المئة في الشهر السابق له حين بلغت‬ ‫‪ 5.8‬مليارات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تعديل قانوني يرفع الحظر عن التمويل الجماعي األسبوع الجاري‬ ‫ساره كيسلر*‬

‫تقوم المشاريع‪ ،‬وبعض‬ ‫الشركات‪ ،‬في األساس بجمع‬ ‫األموال من أي منصة تمويل‬ ‫جماعي مثل « كيك‪ .‬ستارتر‬ ‫‪ »Kickstarter‬و«إنديغو‪.‬‬ ‫غو ً‪ ،»Indiegogo‬لكن‬ ‫بعيدا عن تقديم مكافأة هنا‬ ‫وهناك‪ ،‬فإن المستثمرين‬ ‫على تلك المنصات‪،‬‬ ‫ال يحصلون أو يتوقعون‬ ‫الحصول على أي شيء في‬ ‫المقابل‪.‬‬

‫إذا لــم تكن تملك نحو مليون‬ ‫دوالر عـلــى األقـ ــل‪ ،‬أو ك ــان دخلك‬ ‫السنوي يقل عن ‪ 200‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــا ي ـحــق ل ــك ق ــان ــون ــا أن تجمع‬ ‫ً‬ ‫أمواال عبر اإلنترنت أو ما يعرف‬ ‫بالحصول على تمويل جماعي‬ ‫مــن أجــل توفير الـمــال لمشروعك‬ ‫أو مؤسستك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن اعـتـبــارا مــن بعد غــد‪ ،‬أي‬ ‫ال ـ ـسـ ــادس ع ـش ــر م ــن ش ـه ــر مــايــو‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬س ــوف يــدخــل الـتـعــديــل‬ ‫الـجــزء الثالث مــن قــانــون «إطــاق‬ ‫الشركات الناشئة» حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫ويرفع حصة التمويل الجماعي‬ ‫المسموح بها إلى ‪ 99‬في المئة‪.‬‬ ‫وإليك ما يتعين عليك معرفته‪:‬‬ ‫• ما هو تعديل الجزء الثالث‬ ‫المشار اليه؟‬ ‫ « إطــاق الشركات الناشئة»‪،‬‬‫ال ــذي يـهــدف إل ــى تسهيل عملية‬ ‫ج ـمــع األمـ ـ ـ ــوال م ــن ق ـبــل شــركــات‬ ‫جديدة تم إقــراره في الكونغرس‬ ‫فــي سنة ‪ – 2012‬والـجــزء الثالث‬ ‫هــو الـخــاص ب ــإج ــراء ات التمويل‬ ‫الجماعي لغير الجهات المرخصة‪.‬‬ ‫• ما الفرق اآلن؟‬ ‫ تـ ـق ــوم الـ ـمـ ـش ــاري ــع‪ ،‬وب ـعــض‬‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬ف ــي األس ـ ـ ــاس بـجـمــع‬ ‫األمـ ـ ـ ــوال م ــن أي م ـن ـصــة تـمــويــل‬ ‫جـ ـم ــاع ــي مـ ـث ــل «كـ ـ ـي ـ ــك‪ .‬س ـت ــارت ــر‬ ‫‪ »Kickstarter‬و«إ نـ ــد ي ـ ـغـ ــو‪ .‬غــو‬ ‫ً‬ ‫‪ ،»Indiegogo‬ل ـك ــن بـ ـعـ ـي ــدا عــن‬ ‫تـقــديــم م ـكــافــأة هـنــا وه ـن ــاك‪ ،‬فــإن‬ ‫المستثمرين على تلك المنصات ال‬ ‫يحصلون أو يتوقعون الحصول‬ ‫على أي شيء في المقابل‪.‬‬ ‫وح ـ ـف ـ ـنـ ــة مـ ـ ــن مـ ـ ــواقـ ـ ــع ش ـب ـكــة‬ ‫اإلن ـتــرنــت األخ ـ ــرى‪ ،‬مـثــل سيركل‬ ‫أب وكــراود‪ -‬فندر وويفندر‪ ،‬التي‬ ‫تطلق على نفسها اسم «منصات‬ ‫حـ ـص ــص الـ ـتـ ـم ــوي ــل ال ـج ـم ــاع ــي»‬ ‫ت ـس ـمــح ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن بـتـمــويــل‬ ‫ش ــرك ــات ـه ــم‪ ،‬ف ــي م ـق ــاب ــل حـصــص‬ ‫مـســاهـمــة حـقـيـقـيــة‪ .‬وك ــان ــت هــذه‬ ‫المنصات قادرة في السابق على‬

‫العمل مع « مستثمرين معتمدين»‬ ‫(األغنياء الذين ذكرناهم من قبل)‪،‬‬ ‫وب ـم ــوج ــب ال ـق ــوان ـي ــن ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫يستطيعون من وجهة فنية جمع‬ ‫أموال ألي شخص‪.‬‬ ‫المستثمرون‪ ،‬الذين يحققون‬ ‫أقل من ‪ 100‬ألف دوالر في السنة‪،‬‬ ‫ي ـس ـت ـط ـي ـع ــون اآلن االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ب ـم ـبــالــغ ت ـصــل إلـ ــى ‪ 5‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫م ــن دخ ـل ـه ــم الـ ـسـ ـن ــوي أو ‪2000‬‬ ‫دوالر‪ ،‬ك ـم ــا أن ا ل ـم ـس ـت ـث ـمــر يــن‪،‬‬ ‫الذين يحققون أكثر من ‪ 100‬ألف‬ ‫دوالر ف ــي ال ـس ـن ــة‪ ،‬يـسـتـطـيـعــون‬ ‫اس ـت ـث ـمــار م ــا ي ـصــل إلـ ــى ‪ 10‬في‬ ‫المئة من دخلهم السنوي‪ ،‬لكنهم‬ ‫ال يستطيعون استثمار أكثر من‬ ‫‪ 100‬ألف في سنة واحدة‪.‬‬ ‫• وهـكــذا هــل يعني ذلــك أنني‬ ‫سـ ــأ ح ـ ـصـ ــل اآلن ع ـ ـلـ ــى ح ـصــص‬ ‫مـلـكـيــة م ـقــابــل اس ـت ـث ـمــاراتــي في‬ ‫كيك‪.‬ستارتر؟‬ ‫ ال‪ ،‬ك ـيــك‪.‬س ـتــارتــر قــالــت إنـهــا‬‫مـهـتـمــة ب ـقــدر أك ـبــر ف ــي مـســاعــدة‬ ‫مشاريع مبدعة مثل إنـتــاج كتب‬ ‫وروايـ ـ ـ ـ ـ ــات مـ ـتـ ـمـ ـي ــزة‪ ،‬وح ـص ــص‬ ‫التمويل الجماعي ال تحقق ذلك‪،‬‬ ‫وقال متحدث بإسم كيك‪.‬ستارتر‪،‬‬ ‫إن ن ـ ـ ـمـ ـ ــوذج االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار قـ ــوي‬ ‫وتوجد حاجة إليه‪ ،‬لكنه محدود‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا «ول ـيــس الـمـقـصــود تحول‬ ‫ك ــل األفـ ـك ــار ال ـخــاقــة إل ــى أدوات‬ ‫استثمار»‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ق ــال مؤسس‬ ‫إن ــديـ ـغ ــو‪.‬غ ــو‪ ،‬إنـ ــه ي ــري ــد تسهيل‬ ‫حـ ـص ــص الـ ـتـ ـم ــوي ــل ال ـج ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ت ــؤك ــد ال ـش ــرك ــة أن ـه ــا تـنـظــر‬ ‫فــي خ ـي ــارات الـتـمــويــل الجماعي‬ ‫ل ــأسـ ـه ــم‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا تـ ــريـ ــد تـغـيـيــر‬ ‫سـيــاسـتـهــا ب ـصــورة درامــاتـيـكـيــة‬ ‫بغية القيام بذلك العمل بموجب‬ ‫القوانين الجديدة‪.‬‬ ‫• هل يعني ذلك أنني أستطيع‬ ‫االستثمار في فيسبوك التالي؟‬ ‫ً‬ ‫ هــذا غير مــرجــح أي ـضــا‪ ،‬وقد‬‫ت ـث ـنــي ب ـعــض ج ــوان ــب ال ـقــوان ـيــن‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫التمويل الجماعي‬ ‫ه ـ ــو م ـص ـط ـل ــح ي ـع ـبــر‬ ‫ع ــن عـمـلـيــة ج ـمــع أم ــوال‬ ‫لـتـمــويــل م ـشــروع مــا من‬ ‫عـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مـ ــن األف ـ ـ ــراد‬ ‫ع ـل ــى أس ـ ـ ــاس الـ ـثـ ـق ــة‪ ،‬أو‬ ‫شـ ـبـ ـك ــة الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ب ـيــن‬ ‫األفراد‪ ،‬أو عبر التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وغالبا يتم‬ ‫جمع مبلغ التمويل عبر‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫ويهدف جمع األمــوال‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ت ـ ـمـ ــويـ ــل شـ ــركـ ــات‬ ‫ن ـ ـ ــا شـ ـ ـ ـئ ـ ـ ــة‪ ،‬أو ت ـ ـمـ ــو يـ ــل‬ ‫مشاريع صغيرة‪ ،‬أو دعم‬ ‫جهود أفراد أو منظمات‪،‬‬ ‫لمصلحة عمليات إغاثة‬ ‫ف ــي ح ــاالت الـ ـك ــوارث‪ ،‬أو‬ ‫دعم حمالت انتخابية‪.‬‬ ‫الجديدة الشركات‪ ،‬التي تخطط‬ ‫لـتـحـقـيــق ن ـم ــو س ــري ــع ع ــن جـمــع‬ ‫األمــوال عن طريق هــذا النوع من‬ ‫التمويل الجماعي‪.‬‬ ‫وعندما تعمل مع مستثمرين‬ ‫معتمدين تخلق بعض منصات‬ ‫تمويل األسهم الجماعي صناديق‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار خ ـ ــاص ـ ــة تـ ـجـ ـم ــع كــل‬ ‫مستثمري التمويل الجماعي في‬ ‫ص ـن ــدوق واحـ ــد يـسـتـثـمــر وكــأنــه‬ ‫مساهم واحد في الشركة‪.‬‬ ‫وقد قررت لجنة تبادل األسهم‬ ‫عدم السماح بهذا األمر بالنسبة‬ ‫إلى المستثمرين غير المعتمدين‪،‬‬ ‫ويقول البعض‪ ،‬إن ذلك يعني أن‬ ‫ً‬ ‫الشركات التي جمعت أمواال بهذه‬ ‫الطريقة ســوف تواجه أزمــة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل األمر أكثر صعوبة بالنسبة‬

‫لها أن تجمع الـمــال مــن أصحاب‬ ‫رؤوس األموال‪ .‬ويقول آخرون‪ ،‬إن‬ ‫أصحاب رؤوس األموال يطرحون‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـج ــادل ــة ألن ـه ــم ي ــري ــدون‬ ‫االس ـت ـمــرار فــي الـتـمـتــع باحتكار‬ ‫إزاء تمويل المرحلة المبكرة من‬ ‫األفضلية‪.‬‬

‫شروط أخرى‬ ‫توجد شروط أخرى قد تشجع‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـت ــي تـسـتـطـيــع جمع‬ ‫أموال في أماكن أخرى على القيام‬ ‫بذلك‪ :‬يتعين على الشركات التي‬ ‫ت ــري ــد ج ـم ــع أكـ ـث ــر م ــن ‪ 500‬أل ــف‬ ‫دوالر ع ـبــر اس ـت ـخ ــدام الـقــوانـيــن‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ت ـقــديــم ب ـي ــانــات مــالـيــة‬ ‫مــدقـقــة قــد تـكـلــف ع ـشــرات اآلالف‬

‫«وولمارت» تقاضي «فيزا» بسبب الرقم السري‬ ‫●‬

‫فيل وهبه*‬

‫تقاضي «وولمارت» شركة‬ ‫بـ ـط ــاق ــات االئـ ـتـ ـم ــان «ف ـ ـيـ ــزا»‪،‬‬ ‫ل ـعــدم ال ـس ـمــاح لـهــا بمطالبة‬ ‫ال ـم ـت ـس ــوق ـي ــن عـ ـن ــد ق ـيــام ـهــم‬ ‫ب ــال ــدف ــع ب ــاس ـت ـخ ــدام ب ـطــاقــة‬ ‫فـ ـي ــزا ب ــاإلفـ ـص ــاح عـ ــن ال ــرق ــم‬ ‫السري الشخصي كإجراء أمن‬ ‫إضافي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت كـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرى ب ــائـ ـع ــي‬ ‫التجزئة في العالم في دعوى‬ ‫رفعتها أمام المحكمة العليا‬ ‫ف ــي نـ ـي ــوي ــورك ف ــي األس ـب ــوع‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬إن «شـ ــركـ ــة ف ـي ــزا‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت تـ ــرغ ـ ـم ـ ـهـ ــا ب ـ ـ ـ ـ ــدال م ــن‬ ‫ً‬ ‫ذل ـ ـ ــك عـ ـل ــى ال ـ ـس ـ ـمـ ــاح أيـ ـض ــا‬ ‫لـلـعـمــاء بــاس ـت ـخــدام تــوقـيــع‬ ‫ع ـن ــد اس ـت ـع ـمــال ـهــم م ـث ــل تـلــك‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــات‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي ط ــري ـق ــة‬ ‫وصـفـهــا وول ـم ــارت بــأنـهــا قد‬ ‫تنطوي على احتيال»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث ب ــاس ــم‬ ‫وولمارت في تصريح له عبر‬

‫الـبــريــد اإللـكـتــرونــي «ت ــدور هذه‬ ‫الدعوى حول حماية الحسابات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرف ـ ـيـ ــة لـ ـعـ ـم ــائـ ـن ــا ع ـن ــد‬ ‫استخدامهم بـطــا قــات االئتمان‬ ‫ف ــي وولـ ـم ــارت‪ .‬نـحــن نـعـتـقــد أن‬ ‫ً‬ ‫موقف شركة فيزا يخلق خطرا‬ ‫غ ـي ــر م ـق ـب ــول ل ـل ـع ـم ــاء‪ ،‬ك ـم ــا أن‬

‫تصرفاتها وقوانينها تتعارض‬ ‫مــع الـقــانــون ال ـفــدرالــي»‪ .‬وكانت‬ ‫هذه الدعوى األخيرة في سلسلة‬ ‫صــراعــات بين وولـمــارت وفيزا‪،‬‬ ‫فقد قاضت وولـمــارت فيزا قبل‬ ‫عامين بسبب رسوم سرقات‪.‬‬ ‫وأص ـب ـح ــت رق ــائ ــق ب ـطــاقــات‬

‫«بود رايد» تنقذ قائدها من البرد‬

‫●‬

‫ديفيد المب*‬

‫هل تحب ركوب الدراجات ولكنك تكره‬ ‫القيام بذلك حين تكون درجــات الحرارة‬ ‫ت ـح ــت الـ ـصـ ـف ــر؟ ل ـق ــد ص ـم ــم ال ـم ـه ـنــدس‬ ‫السويدي الميكانيكي ميخائيل كيلمان‬ ‫سيارة كهربائية ذات أربع عجالت تشبه‬ ‫ال ــدراج ــة أط ـلــق عـلـيـهــا اس ــم «ب ــودراي ــد»‪،‬‬ ‫لتمكينه مــن رك ــوب ال ــدراج ــة فــي الشتاء‬ ‫االس ـك ـنــدنــافــي الـ ـق ــارس ال ـ ـبـ ــرودة‪ ،‬حيث‬ ‫تنخفض درج ــة ال ـحــرارة إلــى أقــل مــن ‪30‬‬ ‫درجة مئوية تحت الصفر‪.‬‬ ‫وهو يقوم اآلن بتمويل جماعي لوضع‬ ‫دلـ ـي ــل ب ـش ـك ــل خـ ـط ــوة فـ ـخـ ـط ــوة‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫يتمكن أي شخص من صنع عربته هذه‬ ‫الصديقة لفصل الشتاء‪ .‬وتبدو هذه العربة‬ ‫«بــودرايــد» المقاومة للطقس مثل سيارة‬ ‫منكمشة‪ ،‬ولكنها تمكنك مــن التنقل من‬ ‫دون أن تتعرض للبلل في الثلج والمطر‪.‬‬ ‫وتحتوي السيارة على محرك صغير بقوة‬ ‫‪ 250‬واط على غرار الدراجات الكهربائية‬ ‫يمكن مــن قطع مسافة مــن السير تصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى ‪ 60‬كيلومترا‪ ،‬أو ما يعادل ‪ 37‬ميال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبسرعة قصوى تصل الى ‪ 25‬كيلومترا‬ ‫ً‬ ‫في الساعة‪ ،‬أي نحو ‪ 15‬ميال في الساعة‪.‬‬ ‫واستبدل المهندس اإلطــارات العادية‬

‫بأخرى بقياس ‪ 20‬بوصة لتحقيق تماسك‬ ‫على الجليد وخالل صعود التالل‪ .‬وتتمتع‬ ‫هذه المركبة باستقرار الفت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ك ـي ـل ـمــان انـ ــه كـ ــان ال ــوح ـي ــد في‬ ‫االختبارات الذي استطاع التحرك بها من‬ ‫جانب الى آخر‪ ،‬وهي تحتوي على مخزن‬ ‫صغير وراء المقعد‪.‬‬ ‫وينطوي تصميم المهندس على الراحة‬ ‫والفعالية‪ :‬والمقعد المحشو‪ ،‬على سبيل‬ ‫ً‬ ‫المثال‪ ،‬يشكل أيضا واقية ضرورية ضد‬ ‫الصدمات عندما ينطلق راكبها فوق أرض‬ ‫ً‬ ‫وعــرة‪ .‬ونظرا ألنها مغلفة بصورة كاملة‬ ‫في غالف لمواجهة الطقس‪ ،‬فقد استعارت‬ ‫عناصر عديدة من السيارات مثل مساحات‬ ‫الزجاج األمامي واألضــواء األمامية التي‬ ‫تعمل بالبطارية‪ ،‬وجهاز تدفئة محمول‬ ‫إلزالة الصقيع عن النوافذ‪.‬‬ ‫ويـ ـم ــارس كـيـلـمــان رك ـ ــوب ال ــدراج ــات‬ ‫منذ وقت طويل‪ ،‬لذلك كان صنع بودرايد‬ ‫وسيلة لالستمرار في التنقل في الطقس‬ ‫ً‬ ‫القاسي‪ ،‬ولكنه ملتزم أيضا بنشر تصميمه‬ ‫ليشمل التأثير اإليجابي البيئي‪ :‬تطلق‬ ‫بـ ــودرايـ ــد ‪ 7‬غـ ــرامـ ــات م ــن ث ــان ــي أكـسـيــد‬ ‫الـكــربــون فــي الكيلومتر الــواحــد مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بانبعاث ‪ 140‬غراما من سيارات البنزين‪.‬‬ ‫* فاست كومباني‬

‫الدفع هذه قياسية في الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬بعد ح ــدوث عــدد من‬ ‫انـتـهــاكــات الـمـعـلــومــات المهمة‬ ‫فــي مـحــات التجزئة الرئيسية‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـن ــوات األخ ـ ـيـ ــرة‪ .‬وزع ــم‬ ‫العديد في صناعة التجزئة أن‬ ‫الخطوة اإلضافية المتمثلة في‬

‫إدخـ ـ ــال ال ــرم ــز ال ـس ــري ال ـخــاص‬ ‫ببطاقات االئتمان‪ ،‬وهــو إجــراء‬ ‫قياسي واقعي في كل مكان آخر‬ ‫م ــن ال ـع ــال ــم‪ ،‬سـيـجـعــل ال ـت ـســوق‬ ‫ً‬ ‫أكثر سالمة وأمنا بالنسبة إلى‬ ‫العمالء‪ .‬وتشكل رقائق البطاقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رم ـ ـ ـ ــزا ف ـ ــري ـ ــدا لـ ـك ــل ع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬مــا‬ ‫يجعلها أكثر صعوبة إزاء طرح‬ ‫بطاقات مزيفة‪.‬‬ ‫ولكن العديدين في الصناعة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة ج ـ ـ ــادل ـ ـ ــوا فـ ـ ــي أن‬ ‫ال ـم ـت ـس ــوق ـي ــن ل ـ ــن ي ــرغـ ـب ــوا فــي‬ ‫ت ــذك ــر ك ـل ـمــة م ـ ــرور أخـ ـ ــرى‪ ،‬وقــد‬ ‫عــالــج وول ـمــارت ذلــك فــي دعــواه‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪ ،‬إن «العمالء يستخدمون‬ ‫الــرمــز ال ـســري فــي آالت الـصــرف‬ ‫المؤتمتة»‪.‬‬ ‫وي ـ ـش ـ ـيـ ــر هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزاع إلـ ــى‬ ‫االح ـت ـكــاكــات طــويـلــة األم ــد بين‬ ‫ب ــاع ــة ال ـت ـج ــزئ ــة وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫المالية حول أمن الرصيد وخدمة‬ ‫ال ـع ـمــاء ال ـج ـيــدة‪ ،‬عـنــدمــا يـقــوم‬ ‫المتسوقون بإنهاء معامالتهم‪.‬‬ ‫* مجلة فورتشن‬

‫من ال ــدوالرات‪ ،‬ويسمح لها فقط‬ ‫بجمع ما يصل إلى مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫بهذه الطريقة سنويا‪.‬‬ ‫وبـعــد أن تجمع ال ـمــال يتعين‬ ‫عـلـيـهــا ت ـقــديــم وث ــائ ــق عــامــة إلــى‬ ‫لـجـنــة ت ـب ــادل األس ـه ــم عـلــى غ ــرار‬ ‫شركة عامة الى حد كبير‪ .‬ويسأل‬ ‫روري إ يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن‪ ،‬و ه ـ ـ ـ ــو م ــؤ س ــس‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـج ــات م ـس ـت ـه ـل ـك ـي ــن ت ــرك ــز‬ ‫ع ـلــى مـنـصــة س ـيــركــل أب ألسـهــم‬ ‫الـتـمــويــل الـجـمــاعــي «مـ ــاذا يعني‬ ‫ذلــك بالنسبة الــى شركة خاصة؟‬ ‫وماذا يعني لمورديك وموظفيك‬ ‫وأرباب العمل المحتملين لمعرفة‬ ‫ذلك على أساس متواصل؟ هذا لم‬ ‫يعمل قط من قبل»‪.‬‬ ‫وق ـ ــد قـ ـ ــررت س ـي ــرك ــل أب ع ــدم‬ ‫فـتــح منصتها أ م ــام مستثمرين‬

‫غ ـيــر م ـع ـت ـمــديــن‪ .‬ويـ ـق ــول إي ـك ــن «‬ ‫نحن مــؤيــدون بـقــوة لقيام سوق‬ ‫خاصة تتمتع بمزيد من الشفافية‪،‬‬ ‫لـكــن ط ــرح ه ــذه ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬ضمن‬ ‫روح ح ـمــايــة الـمـسـتـثـمــر‪ ،‬وضــع‬ ‫المنظمون الـمــزيــد مــن الحواجز‬ ‫أمــام الشركات لجمع المال بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬وبـقــدر يـفــوق مــا سوف‬ ‫تواجهه في أي مكان آخر‪.‬‬ ‫وشارك هذه النظرة أليخاندرو‬ ‫كــريـمــادس‪ ،‬وهــو شــريــك مؤسس‬ ‫لشركة التمويل الجماعي حديثة‬ ‫ا ل ـع ـهــد «ون ف ـســت ‪،»One Vest‬‬ ‫وك ـتــب ي ـق ــول‪ « :‬ق ــد تــوجــد شــركــة‬ ‫ً‬ ‫مالئمة لجمع أمــوال وفقا للقلب‬ ‫‪ ،111‬ل ـك ـن ـنــا ن ـ ــرى أن مــؤ س ـســي‬ ‫التقنية المتقدمة سوف يتفادون‬ ‫خيار التمويل هذا‪ ،‬وهو يأتي مع‬

‫الـعــديــد مــن الـقـيــود وخ ـيــارات‬ ‫ال ـت ـمــويــل ال ـبــدي ـلــة أقـ ــل تكلفة‬ ‫وخطورة وأكثر قوة من الوجهة‬ ‫المالية وإدارة الوقت في األجل‬ ‫الطويل»‪.‬‬ ‫ويخطط موقع آخــر ألسهم‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل الـ ـجـ ـم ــاع ــي‪ ،‬ي ــدع ــى‬ ‫«وي فـنــدر‪ »We Funder‬لفتح‬ ‫مــو قـعــه أ م ــام مستثمرين غير‬ ‫ً‬ ‫معتمدين اعتبارا من السادس‬ ‫عشر مــن شهر مــايــو الـجــاري‪،‬‬ ‫وق ــال مؤسسه فــي مقابلة في‬ ‫وقـ ــت س ــاب ــق م ــن هـ ــذا ال ـش ـهــر‪:‬‬ ‫«أظن أننا سوف نساعد الكثير‬ ‫مــن ال ـشــركــات ال ـتــي لــم تتمكن‬ ‫م ــن االنـ ـط ــاق م ــن أجـ ــل ال ـبــدء‬ ‫بالعمل»‪.‬‬ ‫* فاست كومباني‬

‫نقاط شحن السيارات الكهربائية‬ ‫في اليابان أكثر من محطات البنزين‬ ‫●‬

‫نيال ماكارثي*‬

‫تـتـقــدم الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة ال ـخــاصــة بنقاط‬ ‫ش ـحــن الـ ـسـ ـي ــارات ال ـك ـهــربــائ ـيــة ف ــي ال ـيــابــان‬ ‫بزخم كبير‪ ،‬ويفاخر ثالث أكبر اقتصاد في‬ ‫ً‬ ‫العالم بامتالكه في الوقت الــراهــن عــددا من‬ ‫ن ـق ــاط ش ـحــن ال ـس ـي ــارات ال ـك ـهــربــائ ـيــة يـفــوق‬ ‫عدد محطات البنزين‪ ،‬بحسب تقرير نشرته‬ ‫صحيفة «جابان تايمز»‪.‬‬ ‫وتأتي األرقام الالفتة وراء هذا التقرير من‬ ‫شركة نيسان‪ ،‬التي تقول إن لدى اليابان ‪40‬‬ ‫ألف نقطة شحن للسيارات مقارنة مع ‪ 34‬ألف‬ ‫محطة بنزين‪.‬‬ ‫وتعرضت أرقــام شركة نيسان النتقادات‬ ‫بسبب ا حـتــوا ئـهــا على نـقــاط شحن منزلية‬ ‫إلــى جانب نقاط الشحن السريع المتوافرة‬ ‫في الطرق‪ ،‬إضافة إلى حقيقة وجود العديد‬ ‫مــن الـمـضـخــات فــي مـحـطــات الـبـنــزيــن‪ ،‬وهــي‬ ‫ً‬ ‫تـتـعــامــل م ــع ال ـمــزيــد م ــن ال ـس ـي ــارات يــوم ـيــا‪.‬‬ ‫وعلى أي حال‪ ،‬ذكرت صحيفة جابان تايمز‬

‫أن الفكرة المتنامية حول اقتصاد المشاركة‬ ‫ومواقع شبكة اإلنترنت مثل ايربنب ‪Airbnb‬‬ ‫وكذلك إمكانية‪ ،‬تشاطر األفراد لنقاط الشحن‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫ويمكن قياس مستوى نجاح اليابان في‬ ‫تـطــويــر مـثــل ه ــذه البنية التحتية الــواسـعــة‬ ‫لـلـسـيــارات الـكـهــربــائـيــة مــن خ ــال مقارنتها‬ ‫بــالــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬ال ـتــي تمتلك مــا يقدر‬ ‫بنحو تسعة اآلف محطة شـحــن و‪114500‬‬ ‫م ـح ـط ــة بـ ـن ــزي ــن‪ ،‬ب ـح ـس ــب م ـك ـت ــب اإلحـ ـص ــاء‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وس ـي ـكــون قــائــد س ـي ــارة ن ـي ـســان ل ـيــف في‬ ‫ال ـيــابــان عـلــى ثـقــة بـقــدرتــه عـلــى ال ـع ــودة إلــى‬ ‫منزله بمجرد بلوغه حدود مركبته العاملة‬ ‫ً‬ ‫على البطارية والتي تصل إلى ‪ 135‬كيلومترا‪.‬‬ ‫وفي الواليات المتحدة‪ ،‬على أي حال‪ ،‬يتعين‬ ‫ع ـل ــى ق ــائ ــد الـ ـسـ ـي ــارة ال ـك ـهــربــائ ـيــة االن ـت ـب ــاه‬ ‫لمستوى شحن البطارية فــي حــال تعرضه‬ ‫ألزمة في مكان بعيد عن منزله‪.‬‬ ‫* مجلة فوربس‬

‫الصين تعيد إنتاج سيارة «بورغورد» األلمانية‬ ‫يعود تاريخ بورغورد إلى سنة‬ ‫‪ 1924‬عندما قام المهندس‬ ‫كارل بورغورد بتصميم وصنع‬ ‫دراجات بخارية تدعى بليزكارن‪،‬‬ ‫وبحلول خمسينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬أصبحت الشركة ثالث‬ ‫أكبر صانع للسيارات في ألمانيا‪،‬‬ ‫وشكلت ‪ %60‬من صادرات‬ ‫السيارات في ذلك البلد‪.‬‬

‫●‬

‫جي ما *‬

‫يبدو إحياء العالمة التجارية لشركة‬ ‫أنتجت آخر سيارة لها في السنة التي‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـخ ــب ف ـي ـهــا ج ـ ــون ك ـي ـن ــدي رئ ـي ـســا‬ ‫ل ـل ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة عـمـلـيــة م ـت ـهــورة‬ ‫وطائشة فــي معظم بـلــدان العالم‪ ،‬لكن‬ ‫األمــر ليس كذلك‪ ،‬إذا ما أردت تسويق‬ ‫هذه السيارة في الصين‪.‬‬ ‫أنتجت مجموعة بورغورد األلمانية‬ ‫لـصـنــع ال ـس ـي ــارات – وه ــي آخ ــر شــركــة‬ ‫تطمح لــدخــول أكـبــر س ــوق لـلـسـيــارات‬ ‫فــي العالم – آخــر طــرازاتـهــا مــن سيارة‬ ‫إيزابيال كوبيه في سنة ‪.1961‬‬ ‫لكن بمساعدة من الشركة الصينية‬ ‫لصنع الشاحنات الصينية المملوكة‬ ‫للدولة بيغي فوتون بدأت هذه العالمة‬ ‫التجارية‪ ،‬التي أعيد إنعاشها بإنتاج‬ ‫وبـيــع س ـيــارات ريــاضـيــة فــي بكين في‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وي ـعــول الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لشركة‬ ‫ب ـ ــورغ ـ ــورد أولـ ــريـ ــخ ووك ـ ـ ــر ع ـل ــى ول ــع‬ ‫المستهلكين الصينيين بــا لـمــار كــات‬ ‫األجـنـبـيــة – وحـمـلــت لــوحــات أكـثــر من‬ ‫نصف السيارات الجديدة‪ ،‬التي بيعت‬ ‫هـ ـن ــاك فـ ــي ال ـس ـن ــة ال ـم ــاض ـي ــة أس ـم ــاء‬ ‫أج ـن ـب ـيــة – ك ـم ــا ي ـع ــول ال ــرئ ـي ــس على‬ ‫سمعة الهندسة األلمانية في تحسين‬ ‫المبيعات‪ .‬ووكر التنفيذي السابق في‬ ‫شــركــة ديـمـلــر فــي آس ـيــا‪ ،‬ال ــذي ق ــاد في‬ ‫وقت سابق ماركة «سمارت»‪ ،‬يقول‪« ،‬إنه‬ ‫الحمض النووي األلماني– دي‪.‬إن‪.‬أيه ‪-‬‬ ‫والتصميم األصيل والتاريخ الطويل‪،‬‬ ‫ونحن الصينيين نصنف أنفسنا فوق‬ ‫اليابانيين والكوريين‪ ،‬لكننا أدنى مرتبة‬ ‫أو ربـمــا عـلــى مـقــربــة مــن فولكسفاغن‬ ‫«وسوف نستهدف العائالت الصغيرة‬ ‫ذات المستوى التعليمي الجيد‪ ،‬التي‬ ‫سوف «تكون سعيدة لشراء سيارة بي إم‬

‫دبليو‪ ،‬لكنها ال تستطيع تحمل ثمنها‪،‬‬ ‫وال ترغب في شراء ماركة رخيصة»‪.‬‬ ‫يعود تاريخ بورغورد إلى سنة ‪،1924‬‬ ‫عندما ق ــام المهندس ك ــارل بــورغــورد‬ ‫بتصميم وصنع دراجات بخارية تدعى‬ ‫بليزكارن‪ .‬وبحلول خمسينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬أصبحت الشركة ثالث أكبر‬ ‫صانع للسيارات في ألمانيا‪ ،‬وشكلت‬ ‫‪ 60‬في المئة من صادرات السيارات في‬ ‫ذلك البلد‪.‬‬ ‫وت ــم ط ــرح مــودي ـل ـهــا األك ـث ــر شـهــرة‬ ‫– إيــزابـيــا – فــي سنة ‪ ،1954‬وتتمتع‬ ‫الـسـيــارة الــريــاضـيــة العائلية بمحرك‬ ‫ً‬ ‫بقوة ‪ 1.493‬سي سي وقوة ‪ 60‬حصانا‬ ‫ً‬ ‫بخاريا‪ ،‬واضطرت الشركة إلى تصفية‬ ‫أعـمــالـهــا ف ــي سـنــة ‪ ،1961‬بـعــد هبوط‬ ‫مبيعاتها في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫سيارة بورغورد الجديدة‪ ،‬التي أعيد‬ ‫صنعها في سنة ‪ 2008‬من قبل أحفاد‬ ‫مؤسس الشركة‪ ،‬تعمل على صنع أول‬ ‫موديل لها وهو بي إكس ‪ 7‬الرياضية‪،‬‬ ‫في خط إنتاج في مصنع بيكي فوتون‬ ‫في بكين‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــدى هـ ــذا ال ـخ ــط ط ــاق ــة إن ـتــاج ـيــة‬ ‫ً‬ ‫أولية تصل إلى ‪ 100‬ألف سيارة سنويا‬ ‫ً‬ ‫ويمكن زيادتها إلى ‪ 360‬ألفا‪.‬‬ ‫وال تزال شركة بورغورد تسعى إلى‬ ‫الحصول على موقع تجميع في أوروبا‪،‬‬ ‫حيث تخطط لبيع نسخة كهربائية من‬ ‫سيارات بي إكس ‪.7‬‬ ‫ال ــدخ ــول إل ــى الـصـيــن‪ ،‬س ــوف يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـع ـبــا وق ــاس ـي ــا‪ ،‬ف ـقــد كــاف ـحــت شــركــة‬ ‫س ـي ــارات هــونــدا فــي ال ـســابــق مــن أجــل‬ ‫تحقيق نجاح فــي ماركتها الرئيسية‬ ‫أكورا في ذلك البلد‪ ،‬بحسب جون زنغ‪،‬‬ ‫وه ــو محلل فــي شنغهاي يعمل لــدى‬ ‫إل إم سي للسيارات‪ ،‬وقــد باعت أكــورا‬ ‫‪ 4200‬سيارة فقط في الصين في السنة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫ويقول زنغ إن مثل تلك الماركات‪« ،‬‬ ‫تتمتع بتاريخ طويل‪ ،‬وليس في وسعك‬ ‫ً‬ ‫إعادة طرح ماركة عانت خلال لسنوات‬ ‫ثم القول للعمالء الصينيين‪ ،‬إنها ماركة‬ ‫رئيسية‪ ،‬لن يصدق أحــد بسهولة ذلك‬ ‫ويقدم على الشراء»‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن أج ـ ــل ت ـح ـس ـيــن ف ــرص ـه ــا فــي‬ ‫النجاح‪ ،‬درست بورغورد تجارب ماركة‬ ‫أخــرى حديثة الــدخــول‪ ،‬وهــي كــوروس‬ ‫أوت ـ ــو‪ ،‬وع ـنــدمــا طــرحــت ك ـ ــوروس أول‬ ‫سيارة صالون قبل ثالث سنوات‪ ،‬حددت‬ ‫سعرها عند حوالي ‪ 20‬ألف يوان (نحو‬ ‫‪ 3000‬دوالر) وهو سعر أعلى من معظم‬ ‫ماركات السيارات األجنبية الشعبية‪.‬‬ ‫وبلغت مبيعات كوروس مستويات‬ ‫محبطة وصلت إلى ‪ 14001‬سيارة في‬ ‫السنة الماضية‪ ،‬مقابل ‪ 570.889‬سيارة‬ ‫من ماركة أودي لشركة فولكسفاغن في‬ ‫الصين وهونغ كونغ‪.‬‬ ‫وه ـك ــذا قـ ــررت ب ــورغ ــورد جـعــل أول‬ ‫م ــودي ــاتـ ـه ــا سـ ـ ـي ـ ــارة ريـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬كــي‬ ‫تعكس التحول والتغيير فــي تفضيل‬ ‫المستهلكين إزاء سيارات أكثر مرونة‪،‬‬

‫بحسب المتحدث باسم الشركة فيكتور‬ ‫كيو – كما حددت الشركة بداية السعر‬ ‫لـسـيــارتـهــا ب ــي إك ــس ‪ 7‬عـنــد ‪169.800‬‬ ‫يوان أو حوالي ‪ 15‬في المئة أرخص من‬ ‫تيغوان من فولكسفاغن‪ ،‬وهــي واحــدة‬ ‫ً‬ ‫من أفضل السيارات الرياضية مبيعا‬ ‫في الصين‪.‬‬ ‫وبغية اج ـتــذاب مشتري الـسـيــارات‬ ‫الشبان‪ ،‬تعرض بورغورد لوحة تحكم‬ ‫لشاشة عرض تعمل باللمس من ‪12.3‬‬ ‫بوصة وإنترنت مدى الحياة ألول عشرة‬ ‫آالف م ـش ـتـ ٍـر‪ ،‬وعـيـنــت ‪ 100‬وك ـيــل كما‬ ‫تهدف إلى مضاعفة هذا العدد بحلول‬ ‫نهاية السنة المقبلة‪.‬‬ ‫وطورت بورغورد محرك سيارة بي‬ ‫إكس ‪ 7‬بمفردها‪ ،‬لكنها تستخدم القطع‬ ‫من شركة روبــرت بوش األلمانية ومن‬ ‫إيسين سيكي اليابانية‪ ،‬كما تعمل مع‬ ‫شــركــة ه ــواوي تكنولوجيز الصينية‬ ‫للحصول على تقنيات كالود وشركة إل‬ ‫جي لإللكترونيات في كوريا الجنوبية‬ ‫للحصول على البطاريات‪.‬‬ ‫* بلومبرغ‬


‫‪١١‬‬ ‫«إسكان غلوبل» تختتم فعاليات معرض «النخبة» العقاري اليوم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤5‬السبت ‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫الشركات المشاركة أكدت تحقيق أهدافها التسويقية وسط إقبال جماهيري كبير‬ ‫أكدت الشركات المشاركة‬ ‫في معرض النخبة العقاري‬ ‫نجاحها في تحقيق أهدافها‬ ‫التسويقية‪ ،‬وكان لإلقبال‬ ‫الجماهيري القوي الذي تجاوز‬ ‫‪ 18‬ألف زائر‪ ،‬أثره اإليجابي‪،‬‬ ‫الذي ساهم في إنجاح هذا‬ ‫المعرض المميز‪.‬‬

‫ت ـخ ـت ـتــم م ـج ـم ــوع ــة «إسـ ـك ــان‬ ‫غ ـ ـلـ ــوبـ ــل» ل ـت ـن ـظ ـي ــم الـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــرات‪ ،‬م ـ ـسـ ــاء ال ـ ـيـ ــوم‪،‬‬ ‫فـ ـع ــالـ ـي ــات م ـ ـعـ ــرض «الـ ـنـ ـخـ ـب ــة»‬ ‫العقاري‪ ،‬الذي تنظمه المجموعة‬ ‫عـلــى أرض ال ـم ـعــارض الــدولـيــة‬ ‫فــي م ـشــرف‪ ،‬بـمـشــاركــة أكـثــر من‬ ‫‪ 75‬ش ــرك ــة وم ــؤسـ ـس ــة ع ـقــاريــة‬ ‫م ــن داخـ ــل ال ـكــويــت وخــارج ـهــا‪،‬‬ ‫وصــاح ـبــت ال ـم ـعــرض فـعــالـيــات‬ ‫م ـت ـن ــوع ــة وت ـغ ـط ـي ــات إع ــام ـي ــة‬ ‫متميزة‪ ،‬وتنتظر زواره العديد‬ ‫من المفاجآت‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ـي ــن أكـ ـ ــدت ال ـش ــرك ــات‬ ‫المشاركة في المعرض نجاحها‬ ‫في تحقيق أهدافها التسويقية‬ ‫م ــن خ ــال ه ــذه ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬كــان‬ ‫ل ــإقـ ـب ــال ال ـج ـم ــاه ـي ــري ال ـق ــوي‬ ‫الــذي تجاوز ‪ 18‬ألــف زائــر‪ ،‬أثره‬ ‫اإليجابي‪ ،‬الذي ساهم في إنجاح‬ ‫هذا المعرض المميز‪.‬‬

‫مسلك العقارية‬ ‫أكــدت شركة مسلك العقارية‬ ‫م ـش ــارك ـت ـه ــا وان ـض ـم ــام ـه ــا إل ــى‬ ‫المعرض‪ ،‬وعــن هــذه المشاركة‪،‬‬ ‫قال المدير العام محمد المشلوم‪،‬‬ ‫إنـ ـه ــا ج ـ ـ ــاءت ل ـت ـج ـســد اه ـت ـم ــام‬ ‫وح ــرص الـشــركــة عـلــى الـتــواجــد‬ ‫والـمـشــاركــة فــي هــذه المعارض‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـ ـع ــزز ت ـف ــاع ـل ـه ــا مـ ــع األن ـش ـط ــة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تـ ـق ــام فــي‬ ‫دولـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ـص ـف ــة ع ــام ــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ت ــأث ـي ــره اإلي ـجــابــي‬ ‫البالغ على الحركة الترويجية‬ ‫ً‬ ‫والـتـســويـقـيــة لـلـشــركــة‪ ،‬معتبرا‬ ‫المعرض بمنزلة النافذة‪ ،‬التي‬ ‫يـطــل مــن خــالـهــا عـلــى قاعدتنا‬ ‫الجماهيرية العريضة‪ ،‬والطريق‬ ‫المباشر الذي يصلنا بمختلف‬ ‫ال ـشــرائــح المجتمعية األخ ــرى‪،‬‬ ‫الستقطابهم وتعريفهم بتميز‬ ‫مشروعات الشركة‪ ،‬ونشاطاتها‪،‬‬ ‫وخــدمــات ـهــا ال ـم ـت ـنــوعــة‪ ،‬وط ــرق‬ ‫السداد الميسرة‪ ،‬التي يفضلها‬

‫حضور كثيف لرواد المعرض‬

‫محمد المشلوم‬

‫عزيز العمراني‬

‫عزيز المقبالي‬

‫المستثمرون‪ ،‬وتصل لكل راغبي‬ ‫ال ـت ـم ـلــك ال ـع ـق ــاري ب ـم ـشــروعــات‬ ‫الشركة‪ ،‬التي نقدمها لهم‪ ،‬وفق‬ ‫أعلى معايير ومستويات الخدمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫وأكد المشلوم حرص «مسلك‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة» ع ـلــى ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫ً‬ ‫الـمـعــرض نـظــرا إلــى الـعــديــد من‬ ‫ً‬ ‫معطياته اإليجابية‪ ،‬بدءا بكونه‬ ‫ً‬ ‫متخصصا‪ ،‬وأثبت نجاحاته‪ ،‬من‬ ‫خالل قدرة منظميه على تميزهم‬ ‫وان ـف ــراده ــم ف ــي تـقــديــم األفـضــل‬ ‫طيلة السنوات الماضية‪ ،‬حيث‬ ‫تنفرد «إسكان غلوبل» بتنظيمها‬ ‫الـمـمـيــز وال ــدق ـي ــق لـمـعــارضـهــا‪،‬‬ ‫ناهيك عن أنه يحظى بمشاركة‬ ‫واس ـ ـ ـعـ ـ ــة واهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام كـ ـبـ ـي ــر مــن‬ ‫قبل فئة كبيرة مــن المواطنين‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن فـ ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫العقاري وراغبي التملك‪.‬‬ ‫وك ـشــف أن ال ـشــركــة ستطرح‬ ‫مشاريع في مملكة تايلند‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫التملك واالستثمار اآلمن‪ ،‬نظرا‬ ‫إل ــى مــا يـشـهــده الــوقــت الـحــالــي‬ ‫من نــزاعــات وخــافــات سياسية‬ ‫في بعض الدول‪ ،‬حيث إن مملكة‬ ‫تايلند بعيدة كل البعد عن هذه‬ ‫ً‬ ‫األحــداث‪ ،‬مؤكدا أن شركته‪ ،‬أول‬ ‫شركة تسويق عقاري في تايلند‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـمـ ـش ــاري ــع فــي‬ ‫جميع أنحاء تايلند‪ ،‬في بانكوك‬ ‫ً‬ ‫العاصمة – بوكيت‪ -‬وأيضا في‬

‫مدينة باتايا‪ ،‬حيث تجمع بين‬ ‫جمال الطبيعة وروعــة المعالم‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاحـيــة والـتــرفـيـهـيــه‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن تـ ــوافـ ــر كـ ــل ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‪ ،‬مــا‬ ‫يجعل مدينة باتايا التايلندية‬ ‫من أفضل المدن‪ ،‬التي يفضلها‬ ‫الـســائــح‪ ،‬وال يـمــل مــن زيــارتـهــا‪،‬‬ ‫ف ـهــي ب ـحــق مــدي ـنــة تـجـمــع على‬ ‫أراضيها كــل مقومات السعادة‬ ‫ف ــي م ـك ــان واح ـ ــد م ـمــا يجعلها‬ ‫ً‬ ‫االفضل استثماريا‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن مــديـنــة بــاتــايــا تقع‬ ‫عـلــى ال ـســاحــل ال ـشــرقــي لخليج‬ ‫تايلند‪ ،‬على بعد حوالى ‪ 165‬كم‬ ‫جنوب شرق بانكوك‪ ،‬بما يعادل‬ ‫ساعة ونصف الساعة بالسيارة‬ ‫م ــن م ـط ــار ال ـعــاص ـمــة بــان ـكــوك‪،‬‬ ‫وتعد من أهم المناطق السياحية‬ ‫في البالد‪ ،‬وهي مدينة ساحلية‪،‬‬ ‫حتى بدأت تستقبل السياح منذ‬ ‫أوا ئ ــل التسعينيات لـمــا تتميز‬ ‫به من جمال الشواطىء وتنوع‬ ‫النشاطات الرياضية والرحالت‬ ‫السياحية الرائعة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـش ـ ـلـ ــوم إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع جـ ــاهـ ــزة ل ــاس ـت ــام‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوري بـ ــأس ـ ـعـ ــار ت ـن ــاف ـس ـي ــة‬ ‫وم ـفــروشــة بــالـكــامــل‪ ،‬وتـحـتــوي‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ـ ـخـ ـ ـتـ ـ ـل ـ ــف الـ ـ ـ ـ ــوحـ ـ ـ ـ ــدات‬ ‫واألحـجــام‪ ،‬مع جميع الخدمات‬ ‫مــن مـطــاعــم وح ـمــامــات سباحة‬ ‫– ص ــاالت ألـعــاب ريــاضـيــة قسم‬ ‫خاص للرجال وآخر للنساء‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن «م ـش ــروع ــات ـن ــا فــي‬ ‫باتايا وبوكيت معظمها جاهز‬ ‫للتسليم الـفــوري‪ ،‬وجــزء بسيط‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا سـ ـيـ ـت ــم ت ـس ـل ـي ـم ــه خ ــال‬ ‫الـ ـع ــام الـ ـح ــال ــي‪ ،‬وم ـشــروعــات ـنــا‬ ‫فــي بــانـكــوك سـنـبــدأ بستليمها‬ ‫لعمالئنا خالل ‪.2017‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــف عـ ـ ـ ـ ــن تـ ـ ـح ـ ــالـ ـ ـف ـ ــات‬ ‫ومـشــاركــات جــديــدة مــع كيانات‬ ‫تجارية عمالقة في أسواق تركيا‬ ‫وقطر والسعودية‪ ،‬حيث تتجه‬ ‫إل ـي ـهــا ش ــرك ــة م ـس ـلــك ال ـع ـقــاريــة‬ ‫خالل الموسم العقاري الحالي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـت ــزام ــن م ــع اف ـت ـت ــاح فــرع‬ ‫الشركة بدولة اإلمــارات العربية‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ‪ -‬إمـ ـ ـ ــارة أب ــوظـ ـب ــي ‪،‬‬ ‫ف ـ ــي حـ ـي ــن ت ـ ـت ـ ـفـ ــاوض الـ ـش ــرك ــة‬ ‫ع ـل ــى ف ـ ــرص تــوس ـع ـيــة ع ـقــاريــة‬

‫واسـتـثـمــاريــة جــديــدة فــي مصر‬ ‫واألردن ل ـت ــأت ــي ب ــال ـت ــزام ــن مــع‬ ‫ت ـن ـف ـيــذ اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـشــركــة‬ ‫للموسم ا لـجــد يــد المتمثلة في‬ ‫تطوير أدائـهــا ألعمالها‪ ،‬وفتح‬ ‫أس ــواق عـقــاريــة واع ــدة جــديــدة‪،‬‬ ‫والتي تلبي احتياجات ورغبات‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن‪ ،‬وراغ ـب ــي التملك‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري الـ ـ ــدولـ ـ ــي‪ ،‬س ـ ـ ــواء مــن‬ ‫الـمــواطـنـيــن أو الـمـقـيـمـيــن‪ ،‬كما‬ ‫س ـت ـقــدم ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـم ـعــرض‬ ‫تـ ـسـ ـهـ ـي ــات عـ ـ ـ ــدة ح ـ ـيـ ــث ت ــوف ــر‬ ‫ل ـ ـع ـ ـمـ ــائ ـ ـهـ ــا إمـ ـ ـك ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة ت ـم ـل ــك‬ ‫الـعـقــارات‪ ،‬وأطــول مــدة تقسيط‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـن ــاس ــب ق ـ ـ ــدرات ال ـع ـم ــاء‪،‬‬ ‫ودون أي شروط ائتمانية‪ ،‬حيث‬ ‫يستطيع العمالء تملك العقارات‪،‬‬ ‫وتسلمها قبل تسديد كامل قيمة‬ ‫العقارات‪.‬‬

‫دانة الكويت‬ ‫كـشــف عــزيــز سـيــف المقبالي‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة دانة‬ ‫الكويت العقارية عن المشروعات‬ ‫ً‬ ‫التي تطرحها شركته حاليا في‬ ‫سلطنة عمان‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـقـبــالــي‪« ،‬إن الشركة‬ ‫تـطــرح عـلــى الـجـمـهــور وزوارنـ ــا‬ ‫ال ـ ـكـ ــرام مـ ـش ــاري ــع م ـت ـن ــوع ــة فــي‬ ‫س ـل ـط ـن ــة عـ ـ ـم ـ ــان‪ ،‬وب ــال ـت ـح ــدي ــد‬ ‫ف ــي واليـ ــة ص ـح ــار‪ ،‬وه ــي والي ــة‬ ‫متكاملة الخدمات‪ ،‬وفيها مناطق‬ ‫سياحية وأثرية‪ ،‬وهي العاصمة‬ ‫التجارية للسلطنة‪ ،‬وفيها ثالث‬ ‫أكبر ميناء في الشرق األوسط»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن والي ـ ــة صـ ـح ــار‪ ،‬من‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ـ ــواع ـ ــدة بـمـسـتـقـبــل‬ ‫صناعي وتجاري واستثماري‪،‬‬ ‫ومعظم االستثمارات الحكومية‬ ‫واسـتـثـمــارات الـشــركــات الكبرى‬ ‫ب ـه ــذه الـ ــواليـ ــة‪ ،‬وي ــوج ــد نـشــاط‬ ‫عمراني كبير في الوالية‪ ،‬وإقبال‬ ‫استثماري ملحوظ‪ ،‬ونحن في‬ ‫دانة الكويت ننصح باالستثمار‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ــوالي ــة‪ ،‬ون ـط ــرح على‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء فـ ــي مـ ـع ــرض ال ـن ـخ ـبــة‬ ‫أراضـ ـ ــي تـ ـج ــاري ــة‪ ،‬ون ـت ـم ـيــز في‬ ‫دان ـ ــة ال ـكــويــت بـمـتــابـعــة جميع‬ ‫اإلج ــراء ات المتعلقة بــاألراضــي‬ ‫ً‬ ‫بدء ا من تصاريح البناء وحتى‬

‫األسهم الصينية‬ ‫واليابانية تتراجع‬ ‫تـ ــراج ـ ـعـ ــت األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـص ـي ـن ـيــة‬ ‫بـنـهــايــة ت ـ ـ ــداوالت‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬لتسجل‬ ‫خ ـس ــائ ــر ل ــأسـ ـب ــوع ال ـ ــراب ـ ــع عـلــى‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬مسجلة أطــول موجة من‬ ‫الهبوط خالل عامين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأثرت البورصة الصينية سلبا‬ ‫بهبوط أسـعــار الـمـعــادن‪ ،‬وتــراجــع‬ ‫ق ـي ـم ــة ال ـ ـ ـيـ ـ ــوان الـ ـصـ ـيـ ـن ــي‪ ،‬وس ــط‬ ‫م ـخــاوف بـشــأن امـتـنــاع السلطات‬ ‫عن ضخ مزيد من تدابير التحفيز‪،‬‬ ‫م ـ ــع تـ ـحـ ـس ــن بـ ـع ــض ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وأظهرت بيانات رسمية‪ ،‬صدرت‬ ‫عـقــب إغ ــاق جلسة الـ ـت ــداوالت‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــروض الـ ـج ــدي ــدة فـ ــي ال ـص ـيــن‬ ‫تــراج ـعــت إل ــى ‪ 555.6‬مـلـيــار ي ــوان‬ ‫(‪ 85.2‬م ـل ـي ــار دوالر) فـ ــي أ ب ــر ي ــل‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬مــن ‪ 1.37‬تريليون يــوان‬ ‫في الشهر الذي سبقه‪.‬‬ ‫وهبط مؤشر «شنغهاي» المركب‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 0.3‬فــي الـمـئــة لـيـصــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 2827‬نقطة عند اإلغ ــاق‪ ،‬مسجال‬ ‫ً‬ ‫تــراج ـعــا بـنـحــو ‪ 3‬فــي الـمـئــة خــال‬ ‫األسبوع الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــا‪ ،‬ان ـ ـخ ـ ـف ـ ـضـ ــت األس ـ ـهـ ــم‬ ‫اليابانية بنهاية جلسة تــداوالت‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ــع ارتـ ـف ــاع الـ ـي ــن‪ ،‬وات ـج ــاه‬ ‫المستثمرين إلى جني األرباح بعد‬ ‫مكاسب متواصلة خالل الجلسات‬ ‫األربع الماضية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأثـ ـ ــرت األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـي ــاب ــان ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫سلبا بخسائر الشركات الـمــوردة‬ ‫ل ـشــركــة «آب ـ ــل» األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى هبوط أسعار النفط‪ ،‬وتفضيل‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ج ـنــي األربـ ـ ــاح قبل‬ ‫نهاية األسبوع‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ال ـه ـب ــوط فـ ــإن ال ـبــورصــة‬ ‫اليابانية سجلت مكاسب أسبوعية‪،‬‬ ‫مدعومة بهبوط قيمة ا لـيــن خالل‬ ‫الجلسات الماضية‪ ،‬ونتائج أعمال‬ ‫إيجابية لبعض الشركات المقيدة‪.‬‬ ‫وهبط مؤشر «نيكي» الياباني‬ ‫بنسبة ‪ 1.4‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪16412‬‬ ‫نقطة‪ ،‬لكنه سجل مكاسب أسبوعية‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ 2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ك ـم ــا ت ــراج ــع‬ ‫مؤشر «توبكس» بحوالي ‪ 1.3‬في‬ ‫المئة ليصل إلى ‪ 1302‬نقطة‪.‬‬

‫الرئيس التنفيذي لـ «سكان غلوبل» محمود عفيفي خالل لقاء إذاعي ضمن فعاليات المعرض‬ ‫إي ــداع اإلي ـج ــارات فــي حسابات‬ ‫المستثمرين»‪.‬‬

‫أراض فضاء‬ ‫ٍ‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عزيز العمراني‬ ‫المدير العام لشركة دانة الكويت‪،‬‬ ‫إن ـن ــا ن ـط ــرح ع ـلــى ال ـع ـم ــاء كــذلــك‬ ‫أراضـ ــي ف ـضــاء فــي والي ــة صحار‬ ‫بمساحات مختلفة وتبدأ أسعارها‬ ‫م ــن ‪ 4‬آالف ديـ ـن ــار ك ــوي ـت ــي‪ ،‬كـمــا‬ ‫ً‬ ‫نطرح بيوتا قائمة «سكن عائلي»‬ ‫ذات ع ــائ ــد ث ــاب ــت لـلـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫بعائد سنوي‪ ،‬وتتفاوت ‪ -‬أسعار‬ ‫ت ـلــك ال ـب ـي ــوت ب ـيــن ‪ 100-70‬ألــف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـع ـم ــران ــي‪ ،‬أن دان ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ش ــرك ــة ض ـخ ـمــة‪ ،‬وتــديــر‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا أكـثــر مــن ‪ 70‬مبنى بنتها‬ ‫الشركة وتتولى اإلشــراف عليها‪،‬‬ ‫وأغ ـل ــب الـمـسـتـثـمــريــن لــدي ـنــا هم‬ ‫ك ــويـ ـت ــون بـ ــالـ ــدرجـ ــة األول ـ ـ ـ ــى ثــم‬ ‫سعوديون‪.‬‬

‫«وادي دجلة»‬ ‫أ ع ـل ـنــت وادي د ج ـل ــة للتنمية‬ ‫ال ـع ـقــاريــة»‪ ،‬إح ــدى شــركــات وادي‬ ‫دجلة القابضة‪ ،‬عن مشاركتها في‬ ‫المعرض‪ ،‬وتطرح خالله رؤيتها‬ ‫المتكاملة للتطوير العقاري في‬ ‫مصر خالل الفترة المقبلة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى اس ـت ـع ــراض عـ ــدد م ــن كـبــرى‬ ‫مشروعاتها في السوق المصري‪،‬‬ ‫منها مشروع نيوبوليس بمدينة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل سـ ـيـ ـت ــي ب ــالـ ـق ــاه ــرة‬ ‫ً‬ ‫الجديدة على مساحة ‪ 545‬فدانا‪،‬‬ ‫ومشروعا «بلومار» و»مورانو» في‬ ‫العين السخنة على مساحة مليون‬ ‫مترمربع و‪ 470‬ألف متر مربع على‬ ‫الـتــوالــي‪ ،‬كذلك مـشــروع «بلومار»‬ ‫ال ـغــردقــة عـلــى مـســاحــة ‪ 106‬آالف‬ ‫متر مربع في قلب مدينة الغردقة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬إنـ ـه ــا تـفـخــر‬ ‫بمشاركتها فــي مـعــرض النخبة‬ ‫العقاري‪ ،‬الــذي تشارك فيه كبرى‬ ‫الـشــركــات العقارية فــي المنطقة‪،‬‬

‫مـضـيـفــة أن مـشــاركـتـهــا ف ــي هــذا‬ ‫ال ـم ـع ــرض‪« ،‬ت ـع ـكــس رغ ـب ـت ـنــا في‬ ‫توسيع أســواقـنــا على المستوى‬ ‫ً‬ ‫اإلقـلـيـمــي‪ ،‬خـصــوصــا فــي منطقة‬ ‫الـخـلـيــج‪ ،‬ال ـتــي تـمـثــل واح ـ ــدة من‬ ‫ً‬ ‫أعلى المناطق طلبا على الوحدات‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ف ــي ال ـس ــوق ال ـم ـصــري‪،‬‬ ‫وفــي الــوقــت نفسه تؤكد مشاركة‬ ‫وادي دج ـل ــة لـلـتـنـمـيــة ال ـع ـقــاريــة‬ ‫م ـكــان ـت ـهــا اإلق ـل ـي ـم ـيــة ال ـم ـت ـم ـيــزة‪،‬‬ ‫وسعيها لدخول أســواق الخليج‪،‬‬ ‫وتقديم منتجاتها العقارية الراقية‬ ‫للمستهلك الكويتي والخليجي‪.‬‬ ‫وتــأسـســت الـشــركــة عــام ‪،2005‬‬ ‫وخ ـ ــال ت ـل ــك الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬ت ـم ـك ـنــا مــن‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات ع ـ ــدي ـ ــدة فــي‬ ‫مصر‪ ،‬من خالل سعينا إلى توفير‬ ‫وحـ ـ ــدات سـكـنـيــة راقـ ـي ــة بــأس ـعــار‬ ‫اقتصادية‪.‬‬ ‫وخالل ‪ 10‬أعوام فقط‪ ،‬أصبحت‬ ‫وادي دجلة للتنمية العقارية من‬ ‫كبرى شــركــات التطوير العقاري‬ ‫ف ــي م ـص ــر‪ ،‬ال ـت ــي تـتـمـتــع بسمعة‬ ‫م ـم ـتــازة‪ ،‬تـبـلــغ مـســاحــة األراض ــي‬ ‫ً‬ ‫التي في حوزتنا حاليا ‪ 6.5‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫متر مربع موزعة على ‪ 17‬مشروعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـكـنـيــا وس ـي ــاح ـي ــا‪ ،‬وت ـش ـكــل في‬ ‫مجموعها ‪ 30‬ألف وحدة سكنية‪،‬‬ ‫كما تسعى الشركة إلى مضاعفة‬ ‫م ـح ـف ـظــة أراضـ ـيـ ـه ــا فـ ــي ال ـس ــوق‬ ‫المصري خالل السنوات القادمة»‪.‬‬ ‫واستطاعت وادي دجلة للتنمية‬ ‫العقارية أن تضع بصمة متميزة‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق الـ ـعـ ـق ــاري ال ـم ـصــري‬ ‫ً‬ ‫م ــن خـ ــال ت ـط ــوي ــر ‪ 17‬م ـش ــروع ــا‬ ‫ً‬ ‫عقاريا في القاهرة الكبرى والعين‬ ‫ال ـس ـخ ـن ــة وال ـ ـسـ ــاحـ ــل ال ـش ـم ــال ــي‬ ‫والغردقة‪.‬‬ ‫وتبلغ محفظة األراض ــي‪ ،‬التي‬ ‫ف ــي ح ـ ــوزة ال ـش ــرك ــة ‪ 6.5‬مــايـيــن‬ ‫متر مربع فــي ‪ 7‬مناطق رئيسية‬ ‫في مصر‪ ،‬كما تعمل الشركة على‬ ‫مـضــاعـفـتـهــا خـ ــال ‪ 15‬س ـنــة مــن‬ ‫خــال الشراء المباشر من الدولة‬ ‫أو مـ ــن شـ ــركـ ــات أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أو عــن‬ ‫طــريــق تنفيذ م ـشــروعــات بنظام‬ ‫الـشــراكــة مــع الحكومة المصرية‪،‬‬

‫أو بالتحالف مع شركات عقارية‬ ‫أراض‪.‬‬ ‫لديها‬ ‫ٍ‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬زادت وادي‬ ‫دجلة للتنمية العقارية رأس مالها‬ ‫مــرت ـيــن‪ ،‬األول ـ ــى م ــن ‪ 170‬مـلـيــون‬ ‫جنيه إلى ‪ 500‬مليون جنيه خالل‬ ‫‪ 2015‬ثم من ‪ 500‬إلى ‪ 800‬مليون‬ ‫خالل عام ‪ ،2016‬حتى تتمكن من‬ ‫دعم قدراتها التشغيلية لتطوير‬ ‫م ـ ـشـ ــروعـ ــات ج ـ ــدي ـ ــدة ب ـم ـع ــدالت‬ ‫أس ــرع وع ــدد أكـبــر مــن ال ــوح ــدات‪،‬‬ ‫حـيــث تستهدف ا لـشــر كــة تحقيق‬ ‫مبيعات بقيمة ‪ 6‬مليارات جنيه‬ ‫خالل ‪.»2016‬‬ ‫ويـعـتـبــر م ـش ــروع نـيــوبــولـيــس‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـقـ ـ ــاهـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة‪ ،‬أك ـ ـبـ ــر‬ ‫المشروعات التي تطرحها الشركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويشغل مساحة ‪ 545‬فدانا‪ ،‬ويضم‬ ‫‪ 14‬ألف وحــدة سكنية ودوبلكس‬ ‫تقام على ‪ 4‬مراحل‪ ،‬ويتم تسليم‬ ‫المرحلة األولــى خــال ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫ويـبـلــغ إجـمــالــي اسـتـثـمــارات هــذا‬ ‫المشروع ‪ 13‬مليار جنيه مصري‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬تهتم الشركة‬ ‫ً‬ ‫أيضا بإقامة عدد من المشروعات‬ ‫في أهــم المناطق الساحلية التي‬ ‫ً‬ ‫تــزخــر بـهــا م ـصــر‪ ،‬خ ـصــوصــا في‬ ‫ال ـع ـيــن ال ـس ـخ ـنــة‪ ،‬ال ـتــي ستصبح‬ ‫ش ــاط ــئ الـ ـق ــاه ــرة الـ ـش ــرق ــي بـعــد‬ ‫االنـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن ت ـن ـف ـيــذ ال ـعــاص ـمــة‬ ‫اإلداريــة الجديدة‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫قربها من منطقة قناة السويس‪.‬‬ ‫ول ـهــذا ت ـقــوم ال ـشــركــة بتطوير‬ ‫مشروعين في العين السخنة‪ ،‬هما‬ ‫«ب ـلــومــار» الـسـخـنــة عـلــى مساحة‬ ‫م ـل ـيــون م ـتــرمــربــع وي ـض ــم ‪3023‬‬ ‫وحدة‪ ،‬و»مورانو» العين السخنة‬ ‫على مساحة ‪ 470‬ألف متر مربع‪،‬‬ ‫ويضم ‪ 2000‬وحدة‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫مـشــروع «بـلــومــار» الـغــردقــة‪ ،‬الــذي‬ ‫ي ـقــع بـ ـج ــوار «الـ ـج ــون ــة» م ـبــاشــرة‬ ‫على مساحة ‪ 106‬آالف متر مربع‪،‬‬ ‫ويضم ‪ 1242‬وحدة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫خفض قيمة اليوان الصيني ‪ %2‬خالل الصيف الماضي‬ ‫أفضى إلى انهيار أسواق األسهم العالمية وإخفاق أكبر‬ ‫قد يؤدي إلى وضع أكثر سوءًا‬ ‫(اإليكونوميست)‬

‫على روسيا التحضير لثورة في سوق السندات‬ ‫‪••• Mark Gilbert – Bloomberg View‬‬

‫ال تزال الحكومات‬ ‫والشركات تبيع السندات‬ ‫الدولية بالطريقة ذاتها‬ ‫التي اتبعتها منذ اتفاق سنة‬ ‫‪ 1963‬الذي حصلت بموجبه‬ ‫هيئة الطرقات العامة‬ ‫اإليطالية (أوتوستراد) على‬ ‫‪ 15‬مليون دوالر‪ ،‬والذي‬ ‫اعتبره العديد من الناس‬ ‫أول إصدار حقيقي لسندات‬ ‫أوروبية‪.‬‬

‫مع سيطرة‬ ‫البنوك على‬ ‫كمية رأس المال‬ ‫التي تخصصها‬ ‫لمكاتب التداول‬ ‫التابعة لها فإن‬ ‫سيولة السوق‬ ‫الثانوي قد‬ ‫تحولت هذه‬ ‫األيام إلى مجرد‬ ‫وهم‬

‫تريد روسيا الحصول على‬ ‫مـ ـ ـص ـ ــادر تـ ـم ــوي ــل م ـ ــن أسـ ـ ــواق‬ ‫المال الدولية عن طريق اصدار‬ ‫سندات جديدة‪ ،‬ولكن السلطات‬ ‫في الواليات المتحدة وأوروبا‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ــذرت ب ـ ـ ـنـ ـ ــوك االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار‬ ‫المتهافتة من أجل ادارة عمليات‬ ‫البيع من عواقب هذه الخطوة‬ ‫ألن رو سـ ـ ـي ـ ــا ال تـ ـ ـ ــزال ع ــر ض ــة‬ ‫لعقوبات اقتصادية‪ ،‬وقد طرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك سؤاال مثيرا لالهتمام‪ :‬ماذا‬ ‫لــو أن روس ـي ــا‪ ،‬أو أي مقترض‬ ‫آخر‪ ،‬تجاوزت الوسطاء وعمدت‬ ‫ال ـ ـ ــى بـ ـي ــع أسـ ـهـ ـمـ ـه ــا بـ ـص ــورة‬ ‫مباشرة الى مستثمرين؟‬ ‫ال تزال الحكومات والشركات‬ ‫تبيع السندات الدولية بالطريقة‬ ‫ذاتها التي اتبعتها منذ اتفاق‬ ‫سـ ـن ــة ‪ 1963‬ال ـ ـ ــذي أعـ ـط ــى ‪15‬‬ ‫مـلـيــون دوالر لهيئة الـطــرقــات‬ ‫العامة االيطالية أوتــوسـتــراد‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــذي اع ـ ـت ـ ـبـ ــره ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــاس أول اص ـ ـ ـ ــدار حـقـيـقــي‬ ‫لسندات أوروبية‪ ،‬بوجود جهة‬ ‫مقترضة فــي حــاجــة الــى المال‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم ب ـت ـك ـل ـي ــف ش ــريـ ـح ــة مــن‬ ‫بنوك االستثمار للقيام بعملية‬ ‫جمع األموال‪ ،‬وتعالج الجوانب‬ ‫المتعلقة بــاأل ع ـمــال المكتبية‬ ‫وتعثر على مستثمرين يرغبون‬ ‫في شراء الديون وتتعهد جهة‬ ‫االصدار بأن يحصل المقترض‬ ‫على أمواله حتى في حال تعثر‬ ‫عملية البيع‪.‬‬ ‫وي ـكــاد ي ـكــون ه ــذا الـنـمــوذج‬ ‫ً‬ ‫مماثال للكيفية التي تقوم من‬ ‫خ ــال ـه ــا الـ ـش ــرك ــات ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫بإدراج اسمها في عملية تبادل‬ ‫ف ــي اك ـت ـت ــاب عـ ــام أولـ ـ ــي‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ي ــوج ــد فـ ــارق رئ ـي ـســي وه ــو أن‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن قـ ــد يـكـتـشـفــون‬ ‫انهم فــي حاجة الــى معرفة كل‬ ‫م ــا ي ــري ــدون مـعــرفـتــه (أو على‬ ‫األقـ ـ ــل م ــا ت ـس ـمــح ل ـه ــم روس ـي ــا‬ ‫بمعرفته) من معلومات متاحة‬ ‫ع ــانـ ـي ــة‪ ،‬وف ـ ــي وس ـع ـه ــم رؤيـ ــة‬ ‫كيف تتم عملية تقييم أسهمها‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة وطـ ـ ــرق ت ــداولـ ـه ــا فــي‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬وبـ ـخ ــاف الـ ـح ــال مــع‬ ‫ش ــرك ــة جـ ــديـ ــدة غ ـي ــر م ـعــروفــة‬ ‫ت ـب ـي ــع أس ـه ـم ـه ــا ألول مـ ـ ــرة ال‬ ‫توجد قيمة مضافة في وجود‬ ‫جهة مصرفية لشرح تمويالت‬ ‫روس ـ ـيـ ــا عـ ـل ــى شـ ـك ــل جـ ـ ــزء مــن‬ ‫عملية البيع‪.‬‬ ‫يــذكــر أن روس ـيــا لــم تعرض‬

‫كـمــا أن تكلفة ا ل ـح ـصــول على‬ ‫تسعير خطأ عن طريق حفنة‬ ‫م ــن ال ـن ـقــاط األس ــاس ـي ــة يمكن‬ ‫تجاهلها‪.‬‬

‫سيولة السوق‬

‫أي ديـ ـ ـ ــون دولـ ـ ـي ـ ــة مـ ـن ــذ س ـنــة‬ ‫‪ ،2013‬وقال نائب وزير المالية‬ ‫الروسي مكسيم أوريسخين في‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي إن مــديــري‬ ‫األم ـ ـ ـ ــوال يـ ـت ــوق ــون الـ ـ ــى أس ـهــم‬ ‫جديدة‪:‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروايـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا هـ ـ ـ ـ ــي أن‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ه ــم ف ــي ال ــواق ــع‬ ‫مــن يطلب مـنــا ا لـقـيــام بعملية‬ ‫إص ـ ـ ـ ــدار ألن روسـ ـ ـي ـ ــا ل ـ ــم تـكــن‬ ‫ت ـق ــوم بـ ــأي إصـ ـ ــدار خـ ــال عــدة‬ ‫س ـ ـ ـنـ ـ ــوات‪ ،‬وك ـ ــان ـ ــت ال ـم ـخ ــاط ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الروسية تبلي بالء حسنا حقا‬ ‫ف ــي ال ـس ـنــوات ال ـمــاض ـيــة وتـلــك‬ ‫ال ـص ـن ــادي ــق ال ـهــام ـش ـيــة كــانــت‬ ‫تعمل دون مـسـتــوى األس ــاس‪،‬‬ ‫وك ــان ــوا ي ـط ـل ـبــون م ـنــا اصـ ــدار‬ ‫ديون جديدة وإمدادات جديدة‬ ‫في السوق‪.‬‬

‫المثال األرجنتيني‬ ‫واستشهد نائب وزير المالية‬ ‫الروسي بالمثال الــذي شهدته‬ ‫األرج ـن ـت ـي ــن الـ ـت ــي ج ـم ـعــت فــي‬

‫الشهر الماضي ‪ 70‬مليار دوالر‬ ‫على شكل عــروض ألول عملية‬ ‫بيع سندات جديدة لها في ‪15‬‬ ‫سـنــة وتـمـكـنــت م ــن جـمــع ‪16.5‬‬ ‫مـلـيــار دوالر‪ .‬وقـ ــال الـمـســؤول‬ ‫الروسي إن السندات الروسية‬ ‫سـ ـ ـ ــوف تـ ـ ـك ـ ــون أكـ ـ ـث ـ ــر س ـه ــول ــة‬ ‫"مـ ـ ـ ــن طـ ـ ـ ــرح س ـ ـ ـنـ ـ ــدات الـ ـ ـي ـ ــورو‬ ‫األرجنتينية "‪.‬‬ ‫وت ــوج ــد أسـ ـب ــاب ت ــدع ــو الــى‬ ‫ال ـظــن ب ــأن س ـنــدات جــديــدة من‬ ‫دولــة ال تــزال تتمتع بتصنيف‬ ‫استثماري جيد من واحدة على‬ ‫األقل من ثالث وكاالت تصنيف‬ ‫رئ ـي ـس ـيــة سـ ــوف ت ـل ـبــي الـطـلــب‬ ‫الكبير في هذا العالم المتعطش‬ ‫الى األرباح‪ ،‬وهكذا اذا كان نائب‬ ‫وزير المالية الروسي على حق‬ ‫ف ـل ـمــاذا ي ـح ـتــاح ال ــى مجموعة‬ ‫مــن الـبـنــوك؟ ول ـمــاذا ال يتوجه‬ ‫مباشرة الى مجتمع االستثمار‬ ‫العالمي من أجل الحصول على‬ ‫المال؟‬ ‫وقد حصلت مجموعة البنوك‬ ‫الـ ـ ‪ 156‬الـمـشــاركــة فــي عمليات‬

‫بيع السندات الحكومية حتى‬ ‫اآلن في هذه السنة على رسوم‬ ‫وسـ ـطـ ـي ــة ب ـل ـغ ــت ح ـ ــوال ـ ــي ‪0.8‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬بـحـســب مـعـلــومــات‬ ‫وكـ ـ ــالـ ـ ــة ب ـ ـلـ ــوم ـ ـبـ ــرغ‪ ،‬وإض ـ ــاف ـ ــة‬ ‫ال ــى ال ـق ـيــام بــاألع ـمــال الــورقـيــة‬ ‫الضرورية مثل الحصول على‬ ‫القوانين الرسمية المخصصة‬ ‫ل ـل ـس ـن ــدات ب ـح ـيــث ت ـت ـم ـكــن مــن‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداول ب ـ ـك ـ ـفـ ــاءة وفـ ـع ــالـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــإن ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك تـ ـ ـق ـ ــوم ب ـق ـي ــاس‬ ‫طـلــب ال ـســوق مــن أج ــل تحديد‬ ‫سـ ـع ــر م ـب ـي ــع ال ـ ـس ـ ـنـ ــدات‪ ،‬واذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان االصـ ـ ــدار ج ـي ــدا ح ـق ــا فــإن‬ ‫ً‬ ‫ت ـلــك ال ـب ـن ــوك تـسـتـطـيــع أي ـضــا‬ ‫اخـ ـتـ ـي ــار الـ ـجـ ـه ــة ال ـ ـتـ ــي س ــوف‬ ‫تخصص لها الـسـنــدات‪ ،‬وذلــك‬ ‫فــي مـحــاولــة لـضـمــان اسـتـقــرار‬ ‫س ـعــر م ــا ب ـعــد ال ـم ـب ـيــع اضــافــة‬ ‫ال ــى م ـكــافــأة الـمـشـتــريــن الــذيــن‬ ‫يمكن أن يتقدموا بعروض في‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وضـ ـم ــان سـيــولــة‬ ‫س ـ ـ ــوق تـ ـ ـ ـ ــداول ثـ ــانـ ــويـ ــة خ ــال‬ ‫األسابيع واألشهر التي تعقب‬ ‫عملية اإلصدار‪.‬‬

‫وبــاس ـت ـث ـنــاء م ــا ي ـح ــدث في‬ ‫ال ـب ـي ـئــة ال ـح ــال ـي ــة ف ـ ــإن ال ـط ـلــب‬ ‫الـكـبـيــر عـلــى اصـ ــدار الـسـنــدات‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ـي ــة ي ـش ـي ــر ال ـ ــى أن‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل الـ ـ ــورقـ ـ ــي أص ـ ـبـ ــح أق ــل‬ ‫ً‬ ‫اعتمادا على الوسطاء (وحتى‬ ‫العمل الــورقــي قــد ال يكون من‬ ‫ال ـص ـع ــب الـ ـقـ ـي ــام بـ ــه ب ـص ــورة‬ ‫مستقلة)‪ ،‬ثم إن تحديد السعر‬ ‫الذي سوف يقوم المستثمرون‬ ‫بعرضه على روسيا عن طريق‬ ‫الـنـظــر ال ــى األربـ ــاح المحتملة‬ ‫الخاصة بعوائد سندات مماثلة‬ ‫ً‬ ‫ليس صعبا‪ ،‬وطرح سؤال على‬ ‫البعض من كبار الالعبين في‬ ‫األســواق الناشئة عن معدالت‬ ‫ال ـف ــائ ــدة ال ـت ــي س ــوف يـقـبـلــون‬ ‫ب ـه ــا ل ـي ــس أكـ ـث ــر ص ـع ــوب ــة مــن‬ ‫تــوج ـيــه رســال ـت ـيــن ع ــن طــريــق‬ ‫البريد االلكتروني‪ ،‬ومع التدني‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ف ــي األربـ ـ ــاح فـ ــإن ربــح‬ ‫المليار ونصف المليار دوالر‬ ‫م ــن ال ـس ـن ــدات ال ــروس ـي ــة الـتــي‬ ‫يمكن ســدادهــا في سنة ‪2019‬‬ ‫يصل الــى حوالي ‪ 3‬في المئة‪،‬‬

‫ومـ ـ ـ ـ ـ ــع س ـ ـ ـي ـ ـ ـطـ ـ ــرة الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــوك‬ ‫ع ـل ــى ك ـم ـيــة رأس الـ ـم ــال ال ـتــي‬ ‫ت ـخ ـص ـص ـهــا مـ ــن أج ـ ــل م ـكــاتــب‬ ‫التداول التابعة لها فإن سيولة‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـثــانــويــة ق ــد تـحــولــت‬ ‫بشكل كبير الى مجرد وهم في‬ ‫هــذه األيـ ــام‪ ،‬وفيما ال يــريــد اي‬ ‫مقترض الـمـجــازفــة بالتعرض‬ ‫ال ــى مـحـنــة اخ ـفــاق م ــزاد علني‬ ‫للسندات فإن روسيا تبدو الى‬ ‫حــد كبير أر ض ـيــة مستقرة في‬ ‫حال قبولها من جانب مشتري‬ ‫الـ ـ ــدخـ ـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــدود ب ـ ـصـ ــورة‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــيء الـ ـ ـ ــذي ي ـح ـي ــرن ــي‪،‬‬ ‫وكان كذلك طوال أكثر من عقد‬ ‫مــن ال ــزم ــن‪ ،‬هــو ل ـمــاذا لــم تغير‬ ‫التقنية الحديثة الطريقة التي‬ ‫يتم مــن خاللها بيع السندات‬ ‫من خالل توفير سوق الكتروني‬ ‫ل ـل ـس ـنــدات ت ــرب ــط الـمـقـتــرضـيــن‬ ‫مــع المقرضين بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وكان الرئيس التنفيذي السابق‬ ‫لدويتشه بنك أنـشــو جــان قال‬ ‫فـ ــي شـ ـه ــر اكـ ـت ــوب ــر الـ ـم ــاض ــي‪:‬‬ ‫"ي ــوج ــد ال ـك ـث ـيــر م ــن األق ــاوي ــل‬ ‫حــول األعـمــال المصرفية وهو‬ ‫مـ ــا ت ـس ـب ــب فـ ــي ت ـح ـج ـيــم عـمــل‬ ‫التقنية"‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــان مـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــي ف ــي‬ ‫الماضي وجــود مجموعة من‬ ‫البنوك تستهدف المستثمرين‬ ‫وتالحقهم وتبحث عن جيوب‬ ‫مــن الطلب والـضـغــط مــن أجل‬ ‫عــاقــة ع ـمــاء لـضـمــان عملية‬ ‫ب ـي ــع ن ــاج ـح ــة ل ـل ـس ـن ــدات عـنــد‬ ‫أفضل سعر ممكن‪ ،‬ولكن ماذا‬ ‫عن اليوم؟ إن مــدة نصف قرن‬ ‫فـتــرة طويلة مــن أجــل مقاومة‬ ‫ال ـس ــوق ل ـقــوى الـتـغـيـيــر‪ ،‬وأن ــا‬ ‫ل ـســت م ــن م ــؤي ــدي ال ـع ـقــوبــات‬ ‫ولكن اذا قررت روسيا المضي‬ ‫بمفردها فــي هــذا المسار عن‬ ‫طريق جمع رأس مال من دون‬ ‫ال ــدف ــع الـ ــى ب ـن ــوك االس ـت ـث ـمــار‬ ‫ل ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدت ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫هدفها فإنها قد تبدأ ثورة في‬ ‫سوق السندات عن طريق تلك‬ ‫العملية‪.‬‬

‫باستثناء ما‬ ‫يحدث في‬ ‫البيئة الحالية‬ ‫فإن الطلب‬ ‫الكبير على‬ ‫إصدار السندات‬ ‫األرجنتينية يشير‬ ‫إلى أن العمل‬ ‫الورقي أصبح‬ ‫أقل اعتمادًا على‬ ‫الوسطاء‬

‫ليس صعبًا‬ ‫تحديد السعر‬ ‫الذي سيعرضه‬ ‫المستثمرون‬ ‫على روسيا عبر‬ ‫النظر إلى األرباح‬ ‫الخاصة بعوائد‬ ‫سندات مماثلة‬

‫في أول عملية‬ ‫بيع سندات لها‬ ‫منذ ‪ 15‬سنة‬ ‫تمكنت األرجنتين‬ ‫فعليًا الشهر‬ ‫الماضي من جمع‬ ‫‪ ً 16.5‬مليار دوالر‬ ‫فضال عن ‪70‬‬ ‫مليارًا على شكل‬ ‫عروض‬

‫النظام المالي الصيني وتداعيات أزمة الديون‬ ‫‪••• The Economist‬‬

‫الصين صاحبة ثاني‬ ‫أكبر اقتصاد في العالم‪،‬‬ ‫وقطاعها المصرفي هو‬ ‫األضخم‪ ،‬إذ يشتمل على‬ ‫أصول تعادل ‪ %40‬من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬ ‫ثم إن أسواق أسهمها‪،‬‬ ‫حتى بعد انهيار العام‬ ‫الماضي‪ ،‬تساوي مجتمعة ‪6‬‬ ‫تريليونات دوالر‪ ،‬وتأتي بعد‬ ‫الواليات المتحدة فقط‪.‬‬

‫ديون الصين‬ ‫ازدادت في‬ ‫السنتين‬ ‫الماضيتين‬ ‫بسرعة مماثلة‬ ‫لما بعد انهيار‬ ‫عام ‪2008‬‬

‫لــم يعد ســؤال الـيــوم هــو‪ :‬هــل ســوف تتعرض‬ ‫الصين لمشكلة حقيقية‪ ،‬بل أصبح متى سيحدث‬ ‫ذلك؟‬ ‫كانت الصين محقة في الشروع في عمليات‬ ‫االئ ـت ـم ــان ب ـغ ـيــة دف ــع ال ـن ـمــو ف ــي أع ـق ــاب األزم ــة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬ولكنها أخطأت في عدم التوقف‬ ‫عن تلك الخطوة ثانية‪ ،‬وقد ازدادت ديون الصين‬ ‫في السنتين الماضيتين بالسرعة ذاتها التي‬ ‫كانت عليها بعد االنهيار الذي شهدته بعد سنة‬ ‫‪ ،2008‬كـمــا ار تـفـعــت نسبة د يــو نـهــا ا لــى الناتج‬ ‫المحلي االجمالي من ‪ 150‬الى حوالي ‪ 260‬في‬ ‫الـمـئــة خــال عـقــد مــن الــزمــن‪ ،‬وهــو نــوع الــزيــادة‬ ‫الــذي يعقبه فــي الـعــادة اخـفــاق مالي أو تباطؤ‬ ‫اقتصادي مفاجئ‪.‬‬ ‫ولن تكون الصين استثتاء من تلك القاعدة‪،‬‬ ‫وتـضــاعـفــت ال ـق ــروض الـمـتـعـثــرة خ ــال سنتين‬ ‫وهــي تصل ‪ -‬بشكل رسمي – الــى ‪ 5.5‬في المئة‬ ‫من اجمالي اقراض البنوك‪ ،‬والحقيقة أكثر قتامة‪،‬‬ ‫إذ تلتهم الفائدة على القروض الحالية حوالي‬ ‫خمسي الديون الجديدة وفي سنة ‪ 2014‬كانت‬ ‫نسبة تصل الى ‪ 16‬في المئة من أكبر ‪ 1000‬من‬ ‫الشركات الصينية مدينة بقدر اكبر من الفائدة‬ ‫بشكل يزيد على ما كسبته قبل الضرائب‪.‬‬ ‫وتتطلب الصين المزيد والمزيد من االئتمان‬ ‫من أجل توليد األقل واألقل من النمو‪ ،‬وهي تأخذ‬ ‫في الوقت الراهن حوالي ‪ 4‬يــوان من االقتراض‬ ‫الجديد لتحقيق يوان واحد من الناتج المحلي‬ ‫االجـمــالــي االضــافــي‪ ،‬وهــو رقــم يــرتـفــع أكـثــر من‬ ‫ي ـ ــوان م ــن االئ ـت ـم ــان ق ـبــل األزمـ ـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‪ .‬ومــع‬ ‫تغاضي الحكومة قد تستمر مستويات الديون‬ ‫في االرتفاع لفترة من الزمن وربما لسنوات قليلة‬ ‫مقبلة‪ ،‬ولكن ليس الى األبد‪.‬‬

‫أسعار األصول واالقتصاد الحقيقي‬ ‫وع ـن ــدم ــا تـ ـب ــدأ ع ـج ـلــة الـ ــديـ ــون ف ــي ال ـ ـ ــدوران‬ ‫تتعرض أسـعــار األص ــول واالقـتـصــاد الحقيقي‬ ‫الى هزة‪ ،‬ولن يسعد ذلك أي طرف‪ .‬وصحيح أن‬ ‫الصين كــا نــت بــار عــة فــي تحجيم مسؤولياتها‬ ‫ً‬ ‫المالية الخارجية (وهي دولة دائنة أيضا) لكن‬ ‫األ خـطــار التي تتعرض لها ذات منشأ داخلي‪،‬‬ ‫كما أن األضرار التي يمكن ان تنجم عن انفجار‬ ‫ائ ـت ـمــانــي صـيـنــي كـبـيــر ت ـظــل ضـخـمــة وم ــؤث ــرة‬

‫ب ـقــدر هــائــل‪ ،‬والـصـيــن هــي ثــانــي أك ـبــر اقـتـصــاد‬ ‫فــي ال ـعــالــم‪ ،‬وقـطــاعـهــا الـمـصــرفــي هــو األضـخــم‬ ‫ويـشـتـمــل عـلــى أص ــول ت ـعــادل ‪ 40‬فــي الـمـئــة من‬ ‫الناتج المحلي االجمالي العالمي‪ ،‬ثم إن أسواق‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـص ـي ـن ـيــة‪ ،‬ح ـتــى ب ـعــد االن ـه ـي ــار ال ــذي‬ ‫شهدته في السنة الماضية‪ ،‬تساوي مجتمعة ‪6‬‬ ‫تريليونات دوالر‪ ،‬وتأتي بعد الواليات المتحدة‬ ‫فقط‪ ،‬كما أن أسواق السندات فيها التي تبلغ ‪7.5‬‬ ‫تريليونات دوالر هي ثالث أكبر سوق في العالم‬ ‫وتنمو بسرعة ال فـتــة‪ .‬و قــد أ فـضــى خفض قيمة‬ ‫اليوان الصيني بنسبة ‪ 2‬في المئة خالل الصيف‬ ‫الـمــاضــي الــى انـهـيــار أس ــواق األسـهــم العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واالخفاق األكبر قد يؤدي الى وضع أكثر سوء ا‪.‬‬ ‫وقــد تسبب الـتـبــاطــؤ االق ـت ـصــادي الـمـعـتــدل في‬ ‫احـ ــداث مـتــاعــب بــالـنـسـبــة ال ــى م ـص ــدري الـسـلــع‬ ‫في شتى أنحاء العالم‪ ،‬والمزيد من التعثر قد‬ ‫ينعكس بشدة على كل أولئك الذين يستفيدون‬ ‫من الطلب الصيني‪.‬‬

‫صحيح أن الصين‬ ‫بارعة في تحجيم‬ ‫مسؤولياتها‬ ‫المالية الخارجية‬ ‫لكن األخطار التي‬ ‫تتعرض لها ذات‬ ‫منشأ داخلي‬

‫دوافع التفاؤل‬

‫عندما تبدأ عجلة‬ ‫الديون في‬ ‫الدوران فإن أسعار‬ ‫األصول واالقتصاد‬ ‫الحقيقي تتعرض‬ ‫إلى هزة‬

‫حصل المتفائلون على قــدر مــن ا لــرا حــة من‬ ‫خالل فكرتين‪ :‬األولى أن المسؤولين الصينيين‬ ‫قد أظهروا بصورة دائمة أنهم وبمجرد تمكنهم‬ ‫من تحديد المشاكل كانت تتوافر لديهم االرادة‬ ‫والمهارة لحل واصالح تلك المشاكل بالشكل‬ ‫الالزم‪ ،‬وتمثلت الفكرة الثانية في أن السيطرة‬ ‫على النظام المالي في الصين ‪ -‬وتملك الدولة‬ ‫ال ـب ـنــوك ال ـك ـبــرى ومـعـظــم أك ـبــر مــديـنـيـهــا – قد‬ ‫أعطى حكومة بكين الوقت المطلوب الصالح‬ ‫األوضاع‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن عـ ـن ــاص ــر هـ ـ ــذا ال ـ ـت ـ ـفـ ــاؤل ب ـ ـ ــدأت ت ـت ـب ــدد‪،‬‬ ‫والـحـكــومــة الـصـيـنـيــة الـحــالـيــة لـيـســت النوعية‬ ‫الـقــادرة على توجيه األحــداث والتطورات بقدر‬ ‫ما هي تكافح لمواكبتها‪ ،‬وفي السنة الماضية‬ ‫وحــدهــا أنفقت الصين مــا يـقــارب ال ـ ‪ 200‬مليار‬ ‫دوالر لـ ــدفـ ــع وت ـح ـس ـي ــن سـ ـ ــوق األسـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫تحول ‪ 65‬مليار دوالر من القروض المصرفية‬ ‫ال ــى ق ــروض م ـعــدومــة‪ ،‬وكـلــف االح ـت ـيــال الـمــالــي‬ ‫المستثمرين ما ال يقل عن ‪ 20‬مليار دوالر‪ ،‬كما‬ ‫انتقل ‪ 600‬مليار دوالر من رؤوس األمــوال الى‬ ‫خارج البالد‪ .‬ومن أجل المساعدة على تحسين‬ ‫النمو االقتصادي عمد المسؤولون الصينيون‬

‫مع تساهل حكومة‬ ‫بكين قد تستمر‬ ‫مستويات الديون‬ ‫في االرتفاع ربما‬ ‫سنوات مقبلة لكن‬ ‫ليس إلى األبد‬

‫الــى توسيع فقاعة الـعـقــارات‪ ،‬ولكن الــديــون ال‬ ‫ت ــزال تـ ــزداد بـمـعــدل يـصــل ال ــى ضـعـفــي ســرعــة‬ ‫وتيرة االقتصاد‪.‬‬

‫سيطرة الحكومة على التمويل‬ ‫وفـ ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬وك ـم ــا ي ـظ ـهــر تـقــريــرنــا‬ ‫الخاص هذا األسبوع‪ ،‬فإن قبضة الحكومة على‬ ‫التمويالت قد ضعفت‪ ،‬وعلى الرغم من الجهود‬ ‫المتكررة للحد من أشكال االقراض الفضفاضة‬ ‫التننظيم فإن تلك األشكال تنمو بسرعة‪ :‬وقد‬ ‫ازداد ما يعرف باسم "أصــول الظل" بأكثر من‬ ‫‪ 30‬فــي المئة فــي السنة خــال األ ع ــوام الثالثة‬ ‫الماضية‪ ،‬ومن الوجهة النظرية فإن بنوك الظل‬ ‫تـعـمــل عـلــى تـنــويــع م ـصــادر االئ ـت ـمــان وتنشر‬ ‫ً‬ ‫الـخـطــر بـعـيــدا عــن الـبـنــوك الـنـظــامـيــة – وعلى‬ ‫صعيد عملي‪ ،‬تعتبر الخطوط الفاصلة بين‬ ‫األنظمة المصرفية الشكلية والرسمية ضبابية‬ ‫وغير واضحة بدرجة سيئة‪.‬‬ ‫ويسهم ذلــك فــي خلق نوعين مــن األخـطــار‪،‬‬ ‫األول هو خسائر أعلى من المتوقع بالنسبة الى‬ ‫البنوك‪ ،‬والعديد من البنوك الصينية المتلهفة‬ ‫لتحقيق أرباح في اقتصاد متباطئ قد أساء ت‬ ‫تصنيف ا لـقــروض الخطيرة في سبيل القيام‬ ‫باستثمارات بغية تفادي التمحيص واالقالل‬ ‫من متطلبات رأس المال‪ .‬وقد وصلت قروض‬ ‫الظل هذه الى ما يساوي حوالي ‪ 16‬في المئة‬ ‫من القروض القياسية في منتصف سنة ‪2015‬‬ ‫مرتفعة بذلك عن ‪ 4‬في المئة في سنة ‪.2012‬‬ ‫ويـتـمـثــل الـخـطــر الـثــانــي فــي الـسـيــولــة‪ ،‬وقــد‬ ‫ً‬ ‫أصبحت البنوك أكثر اعتمادا على "منتجات‬ ‫ادارة الـثــروة"‪ ،‬والتي تدفع بموجبها معدالت‬ ‫أع ـ ـلـ ــى فـ ــي مـ ـق ــاب ــل ايـ ـ ــداعـ ـ ــات قـ ـصـ ـي ــرة األجـ ــل‬ ‫ووض ـع ـهــا ف ــي أصـ ــول طــوي ـلــة األج ـ ــل‪ ،‬وط ــوال‬ ‫سنوات قيدت الصين القروض المصرفية الى‬ ‫أ قــل من ‪ 75‬في المئة من قاعدة اال ي ــداع للبنك‬ ‫لتضمن وجود الكثير من المبالغ النقدية على‬ ‫شكل احتياط‪ .‬ووصل المستوى الحقيقي في‬ ‫الــوقــت ال ــراه ــن ال ــى مــا ي ـقــارب ‪ 100‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وه ــي عـتـبــة يـصـبــح مـعـهــا ال ـن ـقــص الـمـفــاجــئ‬ ‫ف ــي ال ـت ـمــويــل – ال ـنــذيــر الـكــاسـيـكــي لــأزمــات‬ ‫المصرفية – ضمن االمكانيات‪ .‬وكانت البنوك‬ ‫ً‬ ‫المتوسطة الحجم األكثر نشاطا في التوسع‪،‬‬

‫وب ــالـ ـت ــال ــي ك ــان ــت الـ ـمـ ـك ــان الـ ـ ــذي تـ ـح ــدث فـيــه‬ ‫المشاكل المفاجئة‪.‬‬ ‫نـهــايــة ال ــزي ــادة فــي دي ــون الـصـيــن لــن تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـمــامــا مـثــل األزمـ ــات الـمــالـيــة الـســابـقــة تـمــامــا‪،‬‬ ‫ونظام الظل المصرفي الصيني كبير ولكنه لم‬ ‫يطرح أي منتجات تقارب في تعقيدها حزمة‬ ‫الرهونات العقارية عالية المخاطر في الواليات‬ ‫المتحدة في سنة ‪ ،2008‬كما أن النظام المالي‬ ‫الصيني المنعزل بشكل نسبي يعني التوازي‬ ‫مع األزمة اآلسيوية في سنة ‪ 98 1997-‬عندما‬ ‫اق ـت ــرض ــت دول ت ـم ـتــد م ــن تــاي ـل ـنــد الـ ــى كــوريــا‬ ‫الجنوبية الكثير من األموال من الخارج‪.‬‬ ‫ويخشى البعض أن تبدو الصين مثل اليابان‬ ‫في تسعينات القرن الماضي وأن تتجه بصورة‬ ‫بطيئة نحو الركود االقتصادي‪ ،‬ولكن نظامها‬ ‫المالي يتسم بقدر أكبر من الفوضى مع مزيد‬ ‫من الضغط نحو تدفق رأس المال الى الخارج‬ ‫ب ـقــدر ي ـفــوق مــا ك ــان ال ـحــال مــع ال ـيــابــان‪ ،‬ومــن‬ ‫الـمــرجــح أن تـكــون ازم ــة الصين أكـثــر حــدة من‬ ‫محنة اليابان‪.‬‬

‫التداعيات المحتملة‬ ‫ثـمــة ش ــيء مــؤكــد وه ــو أن تــأجـيــل الصين‬ ‫للنظر في مشاكلها لفترة أطول سوف يفضي‬ ‫ا لــى عواقب أكثر شــدة‪ ،‬وكبداية يتعين على‬ ‫بكين التخطيط لمواجهة االضطرابات‪ .‬وكان‬ ‫ً‬ ‫التنسيق في السياسة مروعا في انهيار سوق‬ ‫األسهم في السنة الماضية‪ ،‬كما يتعين على‬ ‫ً‬ ‫جهات التنظيم أن تحدد مسبقا مــن يراقب‬ ‫ً‬ ‫ماذا وإعداد استجابات طارئة‪ .‬وبدال من طرح‬ ‫حوافز مالية ونقدية إلبقاء النمو فوق الهدف‬ ‫ال ــرس ـم ــي م ــن ‪ 6.5‬ف ــي ال ـم ـئــة ع ـلــى األق ـ ــل في‬ ‫هذه السنة يتعين على الحكومة أن تستعد‬ ‫لـلـمـحـنــة ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬ك ـمــا ي ـجــب ع ـلــى الـبـنــك‬ ‫المركزي الصيني تجميد خططه المتعلقة‬ ‫ب ـتــدويــل الـ ـي ــوان ألن ال ـف ـتــح ال ـســابــق ألوان ــه‬ ‫لحساب رأس مال سوف يفضي الى تدفقات‬ ‫نقدية الى الخارج والى مشاكل أكبر عندما‬ ‫يكون النظام المالي غير مستقر‪ ،‬والجانب‬ ‫األكثر أهمية هو أن تبدأ الصين بالحد من‬ ‫ارتفاع ديونها‪ ،‬كما أن الهدف اآلن هو تفادي‬ ‫ً‬ ‫أشياء أسوأ كثيرا‪.‬‬


‫‪ 61‬حبر وورق ‪14‬‬

‫‪16‬‬

‫اخترنا لكم روايتي «حزن‬ ‫وجمال» بقلم ياسوناري‬ ‫كاواباتا و«نوميديا»‬ ‫لطارق بكاري‪...‬‬ ‫استمتعوا بقراءة‬ ‫صفحات منهما‪.‬‬

‫تجتاح اآلالم النفسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيامنا أحيانا لدرجة‬ ‫تصبح المعاناة غير‬ ‫محتملة‪ّ ...‬كيف تتأقلم‬ ‫معها لتتغلب عليها‬ ‫ً‬ ‫الحقا؟‬

‫‪18‬‬

‫‪15‬‬

‫لماذا يرفض الممثلون‬ ‫ً‬ ‫أدوارا بعينها؟ وما‬ ‫عناصر الدور الجيد‬ ‫بالنسبة إليهم؟‬ ‫“الجريدة” استطلعت‬ ‫اآلراء‪.‬‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪3045‬‬

‫‪EXTRA‬‬ ‫السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫م‪1‬زاج‪6‬‬

‫تواصل‬ ‫‪16‬‬

‫ُت َ‬ ‫عرف الكينوا بـ«أم‬ ‫الحبوب كلها}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتشكل مصدرا غنيا‬ ‫بالبروتينات‪ .‬كانت‬ ‫شعوب اإلنكا القديمة‬ ‫ّ‬ ‫تقدر هذا الغذاء الخارق‪.‬‬

‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي�ك�ت�م��ل ف��ري��ق ع�م�ل��ك وت �ب��دأ م �ش��روع��ا ض�خ�م��ا‬ ‫ّ‬ ‫التقدم‪ .‬تشعر بأنك غير قادر على‬ ‫يساعدك في‬ ‫دخول عالقة عاطفية جديدة وقلبك ما زال يخفق‬ ‫للحب القديم‪ .‬ال َ‬ ‫تنس ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫ً‬ ‫ال تمنح ثقتك لكل من حولك خصوصا أن البعض‬ ‫يحاول سرقة أفكارك المهنية‪ .‬الحب في طريقه إليك فال‬ ‫ً‬ ‫تقفل الباب في وجهه‪ .‬كن منصفا في تعاملك مع الغير‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.21 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫تشعر بالروتين والحاجة إلى التغيير وتبحث عن‬ ‫فرص عمل جديدة خارج البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال تدع خيالك ينسج أم��ورا تخص الحبيب ال عالقة‬ ‫لها بالحقيقة‪ .‬ابتعد عن المأكوالت الدسمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.33 :‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫ّ‬ ‫تكون محط األن�ظ��ار نتيجة األع�م��ال الناجحة‬ ‫التي حققتها وأسلوبك ال��راق��ي ف��ي التعاطي مع‬ ‫اآلخرين ال سيما المسؤولين‪ .‬فاجئ الحبيب بهدايا‬ ‫ّ‬ ‫الحب بينكما‪.‬‬ ‫من وقت إلى آخر لتجديد‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫ً‬ ‫ال تكن فوضويا بل نفذ المطلوب منك في الوقت‬ ‫ال�م�ن��اس��ب لتكسب ث�ق��ة ال�م�س��ؤول�ي��ن ف��ي العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تذكر دائما أن الشك يهدم أي عالقة بين حبيبين‪.‬‬ ‫من الضروري زيارة طبيب األسنان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫ال تتدخل في مشاكل زمالئك في العمل وإال أوقعت‬ ‫نفسك في مآزق أنت بغنى عنها‪ .‬تبتعد عن شخص‬ ‫طالما ضايقك ّ‬ ‫وسبب لك أذى‪ .‬عودة صديق قديم‬ ‫من السفر تفرحك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.22 :‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫ّ‬ ‫ال تكن مستهتترا ب��ل تعلم أس�ل��وب العمل من‬ ‫خالل مراقبة أشخاص ذوي خبرة عالية‪ .‬يكثر‬ ‫المعجبون من حولك لكنك تشعر بأنك غير جاهز‬ ‫ً‬ ‫لدخول عالقة عاطفية راهنا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫تنال تهنئة وترقية على الجهود التي بذلتها‬ ‫في اآلونة األخيرة‪ .‬ال تدع اآلخرين يتدخلون في‬ ‫خالفك مع الشريك وإال كبر الشرخ بينكما وتعمق‬ ‫الفراق‪ .‬اتصال مفاجئ يفرحك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.44 :‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫ً‬ ‫تكثر ع��روض العمل من حولك وتخوض مجاال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا سيغير معايير كثيرة‪ .‬ال تدع أحدا يدخل‬ ‫بينك وبين الحبيب وإال كثرت المشاكل بينكما‪ .‬سفر‬ ‫قريب مع األصدقاء بهدف الترفيه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫ً‬ ‫ال تكن مغرورا في تعاطيك مع زمالئك في العمل واعلم‬ ‫أن العمل الجماعي أف�ض��ل م��ن ال �ف��ردي وي��وص��ل إلى‬ ‫ّ‬ ‫المرجوة‪ .‬أبعد الغرباء عن عالقتك بالحبيب وال‬ ‫النتائج‬ ‫تسمح لهم بالتدخل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.36 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ Style‬ص ‪17‬‬

‫فساتين زفاف طوني ورد‬ ‫ّ‬ ‫‪ ...2017‬خيالية بامتياز‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫ت �ش �ع��ر ب��ال �ي��أس واإلح � �ب ��اط ل �ك��ن ال �م �ش��اك��ل ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫تواجهك في العمل إل��ى زوال وال�ف��رج ب��ات قريبا‪.‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫الحبيب ّ‬ ‫تصدق كل ما‬ ‫يقدم لك الدعم المعنوي‪ .‬ال‬ ‫يقال لك‪ ،‬فكثير منه هدفه المجاملة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫ّ‬ ‫مشكلة م��ع أح��د ال��زم�ل�اء ف��ي ال�ع�م��ل ت�ع��ك��ر صفو‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫مزاجك‪ ،‬ال تكن انفعاليا بل تعاط مع المستجدات‬ ‫بذكاء‪ .‬لهجتك العالية مع الحبيب تبعده عنك فانتبه‪.‬‬ ‫األهل بحاجة إلى مزيد من االهتمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.25 :‬‬


‫حبر وورق‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫حزن وجمال‬ ‫ك� ��ا ن� ��ت خ �م �س ��ة ك � ��راس � ��ي ّ‬ ‫دو ارة‬ ‫ٍ‬ ‫مصفوفة بحذاء النافذة في الحافلة‬ ‫البانورامية لقطار “كيوتو” السريع‪.‬‬ ‫وقد الحظ “أوك��ي توشيو” أن آخر‬ ‫ك��رس��ي ف��ي ال �ص��ف ك ��ان ي ��دور على‬ ‫مداره برفق مع اهتزازات القطار‪ .‬ولم‬ ‫يكن يستطيع أن ينزع عينيه عن ذلك‬ ‫ّ‬ ‫الكرسي‪ .‬وكانت مقاعد الصف‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫كان جالسا‪ ،‬واطئة وثابتة‪ ،‬ولم تكن‬ ‫ً‬ ‫طبعا تدور على مدارها‪.‬‬ ‫كان أوكي وحده في الحافلة‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫مستغرقا بعمق ف��ي مقعده‪ ،‬ينظر‬ ‫ّ‬ ‫الكرسي وه��و ي��دور‪ .‬لم يكن‬ ‫قبالته‬ ‫ً‬ ‫ي � ��دور دائ � �م� ��ا ب ��االت� �ج ��اه ن �ف �س��ه وال‬ ‫ب��ال�س��رع��ة ذات �ه��ا‪.‬‬ ‫ب ��ل ك ��ان يتفق‬ ‫له أن يحتدم‪،‬‬ ‫ث� ��م ت �ت �ب��اط��أ‬ ‫ال� � � �ح � � ��رك � � ��ة‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ي � � � �ت� � � ��وق� � � ��ف‬ ‫ً‬ ‫أح � � � �ي� � � ��ان� � � ��ا‬ ‫وي� � � � � � �ع � � � � � ��ود‬ ‫إ ل ��ى حركته‬ ‫ب� ��ات � �ج� ��اه‬

‫معاكس‪ .‬وكان أوكي وهو يرى هذا‬ ‫الكرسي ي� َّ‬ ‫�دوم على ه��ذا النحو في‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الحافلة التي كان جالسا فيها‪ ،‬يحس‬ ‫بشعور من الوحدة‪ ،‬فتتعاقب على‬ ‫ذهنه أفكار مختلفة‪.‬‬ ‫كان هو اليوم التاسع والعشرين‬ ‫ً‬ ‫من كانون األول‪ .‬وكان أوكي متجها‬ ‫إل ��ى ك�ي��وت��و ليسمع ف�ي�ه��ا أج ��راس‬ ‫آخر السنة‪.‬‬ ‫ك� � ّ�م م� � ّ�ر م ��ن ال �س �ن ��وات ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫ال � �ع� ��ادة ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت ��دع ��و أوك � ��ي‪،‬‬ ‫عشية ي��وم رأس السنة‪ ،‬أن يستمع‬ ‫إل � ��ى ص �ل �ص �ل��ة األج � � � ��راس م �ن �ق��ول��ة‬ ‫ع �ب��ر اإلذاع � � � ��ة‪ ،‬ت �ع �ل��ن االن� �ت� �ق ��ال م��ن‬ ‫ع ��ام إل ��ى آخ ��ر؟ ك��م م�ض��ى ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫البرنامج اإلذاع��ي؟ إن أوكي لم يكن‬ ‫على األرج��ح قد ف� ّ�وت قط االستماع‬ ‫إل �ي��ه وال إل ��ى ت�ع�ل�ي�ق��ات المذيعين‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ق� ّ�دم��ون‪ ،‬واح ��دا بعد‬ ‫اآلخ��ر‪ ،‬األج��راس الشهيرة لألديرة‬ ‫ال�م�ن�ت�ش��رة ع�ب��ر ال �ب�ل�اد‪ .‬وإذ كانت‬ ‫ال �س �ن��ة ال �م �ن �ت �ه �ي��ة ع �ل��ى وش� ��ك أن‬ ‫ت�ف�س��ح ال �م �ج��ال ل�ل�س�ن��ة ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ف �ق��د ك� ��ان ال �م��ذي �ع��ون ي �م �ي �ل��ون في‬ ‫تعليقاتهم إلى النطق بالعبارات‬ ‫ّ‬ ‫خطابية‪ .‬وكان‬ ‫الجميلة بلهجة‬ ‫ّ‬ ‫جرس قديم لصومعة بوذية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق � ��د ت ��وق ��ف وق� �ت ��ا ط��وي�ل�ا‪،‬‬ ‫ي� �ع ��ود إل � ��ى ال � �ق� ��رع‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الصدى الذي يخلفه يذكر‬ ‫ب ��ال ��زم ��ن ال� � ��ذي ي�ن�ق�ض��ي‬ ‫و ي� �ج � ّ�س ��د روح ا ل� �ي ��ا ب ��ان‬ ‫ال � �ق � ��دي � �م � ��ة‪ .‬وك� � ��ان� � ��ت ت �ت �ب��ع‬ ‫أجراس األدي��رة الواقعة شمال‬ ‫ال�ب�لاد أج��راس “ك�ي��وش��و”‪ ،‬ولكن‬ ‫ّ‬ ‫عشية ل�ي��وم رأس السنة كانت‬ ‫ك��ل‬ ‫تنتهي م��ع أج ��راس أدي ��رة كيوتو‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت األدي� � � ��رة م ��ن ال �ك� �ث ��رة ف��ي‬ ‫ك�ي��وت��و بحيث أن اإلذاع� ��ة كانت‬ ‫ً‬ ‫تنقل أحيانا أص��وات األج��راس‬ ‫المتعددة ممتزجة‪.‬‬ ‫في اللحظة نفسها‪ ،‬كانت‬ ‫ُ‬ ‫زوج �ت��ه واب �ن �ت��ه ت� �ع � ّ�دان في‬ ‫ال �م �ط �ب��خ م�خ�ت�ل��ف ال�م��آك��ل‬ ‫اح�ت�ف��اال ب��ال�ع��ام ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت�ن�ظ�ف��ان ال�ب�ي��ت ق�ل�ي�لا‪،‬‬ ‫وت� � �ه� � �ي� � �ئ � ��ان أث� ��واب � �ه � �م� ��ا‬ ‫ّ‬ ‫الكيمونو أو ترتبان األزه��ار‪.‬‬ ‫وإذ تنهمكان ف��ي مشاغلهما‪ ،‬كان‬ ‫أوك ��ي ي�ج�ل��س ف��ي ق��اع��ة االس�ت�ق�ب��ال‬ ‫ُ‬ ‫ويستمع إل��ى ال��رادي��و‪ .‬وفيما تقرع‬ ‫األج � � � ��راس‪ ،‬ك� ��ان ُي� �ل� �ق ��ي‪ ،‬ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫التأثر‪ ،‬نظرة إلى الخلف على العام‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ن� �ص ��رم‪ .‬ووف� � ��ق ال� �س� �ن ��وات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتبدى‬ ‫ك��ان االن �ف �ع��ال ال ��ذي ي�ح� ّ�س��ه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع�ن�ي�ف��ا أو م��ؤل �م��ا‪ .‬وك��ان��ت ال�ح�س��رة‬ ‫ً‬ ‫وال �ح��زن ي�م��زق��ان��ه أح �ي��ان��ا‪ .‬غ�ي��ر أن‬ ‫ً‬ ‫صليل األج��راس كان دائما ما يجد‬ ‫ف ��ي ق�ل�ب��ه ص � � ّ�دى‪ ،‬ح �ت��ى ول ��و ك��ان��ت‬ ‫ال �ع��اط �ف� ّ�ي��ة ال �ت��ي ك� ��ان ي �م� ّ�ي��زه��ا في‬ ‫�وال المذيعين‪ ،‬كما في أصواتهم‬ ‫أق� ّ‬ ‫ت �ن��ف��ره‪ .‬م��ن أج��ل ه��ذا ك��ان��ت تغريه‪،‬‬

‫نوميديا‬ ‫كنت أعلم أنني أقترف بعودتي المجنونة‬ ‫ً‬ ‫إلى هذه القرية خطأ فادحا‪ ،‬وأن هذه العودة‬ ‫ال ب � ّ�د م��ن أن ت �ح� ّ�رك ب�س�خ��ط ك��ل ذك��ري��ات��ي‬ ‫ّ ً‬ ‫مضرجا بأوجاع‬ ‫الراسبة‪ .‬أع��ود إل��ى إغ��رم‬ ‫ً‬ ‫جديدة‪ ،‬أعود ألوقظ تعبا قد خلته إلى وقت‬ ‫ً‬ ‫قريب ق��د انطفأ ن�ه��ائ�ي��ا‪ ...‬ف��ي إغ��رم – هذه‬ ‫القرية الغريبة والجميلة‪ -‬سيشتعل فتيل‬ ‫ً‬ ‫الذاكرة‪ ،‬وسيحترق ذلك الحبل النحيل شيئا‬ ‫ً‬ ‫فشيئا‪ ،‬وستنتهي ناره إلى الحزام الناسف‬ ‫الذي ّ‬ ‫يطوق القلب المتعب‪.‬‬ ‫ها أنذا أعود إليك يا إغرم‪ ،‬وادفع أمامي‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ك��رس� ّ�ي��ا م�ت�ح� ّ�رك��ا ي�ق��ل قلبي ال�م�ع�ط��وب‪ .‬لم‬ ‫ً‬ ‫أك �ب��ر ك �ث �ي��را‪ ،‬ال ي ��زال أوداد ال�ط�ف��ل داخ �ل��ي‪.‬‬ ‫فال تأبهي ّبجسدي‪ ،‬ألنه مثل الزهر ومثل‬ ‫الشجر مؤقت وقابل لالنجراف‪ .‬أعود إليك‬ ‫س� ّ�ي��دت��ي‪ ،‬ال ألب�ح��ث ف��ي ح �ف� ّ‬ ‫�ري��ات طفولتي‬ ‫عن شيء ذي معنى‪ ،‬وال الستنطق خيانات‬ ‫المكان‪ ،‬كل ما في األمر أني عدت إليك بعد‬ ‫ن�ص�ي�ح��ة ال �ط �ب �ي��ب ال �ن �ف �س��ي‪ ،‬ع ��دت ألرت ��اح‬ ‫من قائمة أوجاعي الثقيلة‪ ،‬وبالطبع عدت‬ ‫ألنني ّ‬ ‫تهورت ذات مساء وبحثت في شبكة‬ ‫ّ‬ ‫اإلنترنت عن قرية معلقة بين الجبال اسمها‬ ‫إغ � ��رم‪ ،‬ف �ل��م ت�ط��ال�ع�ن��ي س ��وى ص� ��ورة ف�ن��دق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميل بني حديثا ‪ ،‬و ك��ان معروضا للبيع‬ ‫في مزاد علني‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ه ��رول ع�ق�ل��ي ي��وم�ه��ا ب �ع �ي��دا ع�ن��ي ونفث‬ ‫ن�ف�س��ه ف��ي م�ل�اءة ون� ��ام‪ ،‬وج� ّ�رن��ي ق�ل�ب��ي من‬ ‫ّ‬ ‫أذني إلى هنا‪ ،‬حاولت ّ في ّأول قدوم لي بعد‬ ‫ردح من الزمن أن أغ��ض الطرف عن مفاتن‬ ‫هذه القرية وأنا أنزلق بحذر نحوها؛ زرت‬ ‫ال �ف �ن��دق وت�ف� ّ�ح�ص�ت��ه ب�ش�غ��ف‪ ،‬وه��رب��ت إل��ى‬ ‫مدينة ميدلت المجاورة حيث سيقام المزاد‬ ‫ً‬ ‫ممتلئا بعواطف غامضة انتشرت داخلي‬ ‫ّ‬ ‫عيني اللتين‬ ‫خلسة‪ ،‬وأن��ا اح��اول لجم‬ ‫ك��ان �ت��ا ت �ح��اوالن‬ ‫اب�ت�لاع إغ��رم‬ ‫دف� �ع ��ة‬

‫م�ن��ذ س �ن��وات ط��وي�ل��ة‪ ،‬ف�ك��رة التوجه‬ ‫إل��ى كيوتو ي��وم ال��واح��د والثالثين‬ ‫من كانون الثاني كي يستمع فيها‬ ‫مباشرة‪ ،‬وليس بواسطة اإلذاعة‪ ،‬إلى‬ ‫أجراس األديرة القديمة‪.‬‬ ‫وق � ��د ج ��اء ت ��ه ال� �ف� �ك ��رة ف� �ج ��أة‪ ،‬ف��ي‬ ‫نهاية ذلك العام‪ ،‬فاتخذ طريقه إلى‬ ‫كيوتو‪ .‬وك��ان يأمل كذلك‪ ،‬في ق��رارة‬ ‫ق �ل �ب��ه‪ ،‬أن ي�ل�ق��ى ث��ان �ي��ة‪ ،‬ف��ي ك�ي��وت��و‪،‬‬ ‫“اوينواوتوكو” التي لم يكن قد رآها‬ ‫منذ سنوات طويلة‪ ،‬وأن يستمع إلى‬ ‫األجراس في صحبتها‪ .‬فمنذ أن أقام‬ ‫أوك��ي ف��ي كيوتو‪ ،‬ومنذ أن حقق له‬ ‫رس�م��ه ب��األس�ل��وب التقليدي بعض‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال �ش �ه��رة‪ ،‬ظ ��ل ع�م�ل�ي��ا ب�ل�ا أن �ب��اء عن‬ ‫ّ‬ ‫أوتوكو‪ .‬ولم يكن يفكر بأنها ّ‬ ‫تزوجت‪.‬‬ ‫وإذ اس�ت�ج��اب أوك��ي لهاجس من‬ ‫هواجسه‪ ،‬وإذ ل��م يكن ف��ي طبعه أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي �ح��دد ت��اري �خ��ا م�س�ب�ق��ا ك��ي يحجز‬ ‫تذكرته ف��ي ال�ق�ط��ار‪ ،‬فقد ت� ّ‬ ‫�وج��ه إلى‬ ‫محطة يوكوهاما وصعد‪ ،‬بال حجز‪،‬‬ ‫إل� ��ى ال �ح��اف �ل��ة ال �ب��ان��ورام �ي��ة ل�ق�ط��ار‬ ‫كيوتو السريع‪ .‬وبسبب أعياد آخر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يغص‬ ‫ال�س�ن��ة‪ ،‬ف�ق��د ك��ان م�ت��وق�ع��ا أن‬ ‫القطار بالركاب على خط توكيدو‪،‬‬ ‫ولكن أوكي كان يعرف عامل القطار‬ ‫العجوز وك��ان ي�ق��ول لنفسه إن هذا‬ ‫ً‬ ‫سيجد له مقعدا‪.‬‬ ‫وك � ��ان أوك� � ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ك� ��ان ينهض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م �ت��أخ��را م��ن ن��وم��ه‪ ،‬ي �ق� ّ�در ج� ��دا ه��ذا‬ ‫ال �ق �ط��ار ال � ��ذي ك� ��ان ي� �غ ��ادر ط��وك�ي��و‬ ‫وي��وك��وه��ام��ا ُب �ع �ي��د ال �ظ �ه��ر‪ ،‬وي�ب�ل��غ‬ ‫ك�ي��وت��و م �س��اء‪ ،‬وف��ي ط��ري��ق ال �ع��ودة‪،‬‬ ‫ينطلق ك��ذل��ك ف��ي نهاية ال�ن�ه��ار من‬ ‫أوس ��اك ��ا وك �ي��وت��و‪ .‬وك� ��ان يستقبله‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتوجه إلى كيوتو‪،‬‬ ‫دائما حين كان‬ ‫ّ‬ ‫و ك��ا ن��ت الفتيات المكلفات بالسهر‬ ‫ع�ل��ى راح ��ة ال�م�س��اف��ري��ن ف��ي ال��درج��ة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الثانية يعرفنه كلهن تقريبا بالوجه‪.‬‬ ‫وإذ ص �ع��د ال �ق �ط��ار‪ ،‬وج ��د ح��اف�ل��ة‬ ‫ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة ف ��ارغ ��ة‪ ،‬ع �ل��ى غير‬ ‫ّ‬ ‫توقع‪ .‬لعل المسافرين كانوا قلة في‬ ‫التاسع والعشرين من كانون األول‪،‬‬ ‫ول ��م ت �ك��ن ال �ح��اف �ل��ة غ � ّ‬ ‫�اص ��ة ك �م��ا في‬ ‫الثالثين والواحد والثالثين‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا ك��ان ينظر إل��ى الكرسي‬ ‫يدور على م��داره‪ ،‬قاده خيط أفكاره‬ ‫فجأة إلى التساؤل عن “القدر”‪ ،‬حين‬ ‫أتاه العامل العجوز بالشاي‪ ،‬فسأله‪:‬‬ ‫هل أنا وحدي؟‬ ‫ن� � �ع � ��م‪ .‬ل � �ي� ��س ه� � �ن � ��اك إال خ �م �س��ة‬ ‫مسافرين أو ستة‪.‬‬ ‫ه��ل ينتظر أن ي�غ� ّ�ص ال�ق�ط��ار في‬ ‫يوم رأس السنة؟‬ ‫ال‪ ،‬ب ��ل س �ي �ك��ون ش �ب��ه ف� � ��ارغ‪ .‬ه��ل‬ ‫تنوي العودة ذلك اليوم؟‬ ‫أخشى أن يكون األمر كذلك‪...‬‬ ‫أن ��ا ال أق� ��وم ب��ال �خ��دم��ة ي ��وم رأس‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫سأتدبر األمر لتحاط‬ ‫السنة‪ ،‬ولكنني‬ ‫بالعناية الكافية‪...‬‬ ‫ً‬ ‫سأكون معترفا لك بهذا الجميل‪.‬‬ ‫وح�ي��ن غ��اب ال�ع��ام��ل‪ ،‬ع��ان��ق أوك��ي‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫واح � � � ��دة‪ .‬ف� ��ي ال � �م� ��زاد أح� �ب� �ط � ُ�ت ك� �ث� �ي ��را م��ن‬ ‫ُ‬ ‫ال �م��ؤام��رات ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ح�ب��ك ف��ي ال�خ�ف��اء‪،‬‬ ‫ورف �ع��ت ال�س�ع��ر إل ��ى س�ق��ف ل��م ي�م�ل��ك أم��ام��ه‬ ‫خصومي سوى االستسالم‪ .‬بالطبع لم أكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرى في الفندق مشروعا استثماريا بقدر‬ ‫ً‬ ‫ما اعتبرته حبال سريا يعيدني إلى إغرم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحربا خاسرة أمام الذاكرة وخطوة أخرى‬ ‫ّ‬ ‫متهورة قد تقتادني إلى نهاية أفضل‪.‬‬ ‫إغرم‪ ،‬يا جرحي األول‪...‬‬ ‫لم أعد إليك ألسأل عن ّ‬ ‫سيدة تقيأتني ذات‬ ‫ِ‬ ‫حزن هنا فوق سفوحك وانصرفت لشأنها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ف�ق��د س��أل�ت� ِ�ك م� ��رارا وت�م� ّ�س�ك��ت كطفل بثوب‬ ‫حقولك واستجديتك الحقيقة‪ ،‬لكنك كنت‬ ‫تتهربين كلما ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألح ّ‬ ‫علي السؤال‪.‬‬ ‫تهربين أو‬ ‫ها هو أوداد يعود إلى حزنه األول وشقائه‬ ‫ّ‬ ‫األول‪ ،‬ل ��م أب � ��رأ م �ن��ك أي �ت �ه��ا ال �غ��ان �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تستيقظ في هذه اللحظات‪ ،‬وها أنا أواجه‬ ‫عنف جمالك الصباحي من شرفة غرفتي في‬ ‫فندق أصبح فندقي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كنت تفعلين‬ ‫كما‬ ‫ة‬ ‫البهي‬ ‫تستيقظين أيتها‬ ‫ِ‬ ‫منذ رمتك أوج��اع الكادحين البسطاء بين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتغير صباحاتك كثيرا‪،‬‬ ‫ه��ذه ا ل�ج�ب��ال‪ .‬ل��م‬ ‫ولوال خيوط الكهرباء المترامية كالتجاعيد‬ ‫ّ‬ ‫يتحرك‬ ‫فوق حسنك لقلت إن مجرى الزمان‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عنك‪ ،‬األمكنة الجميلة التي تسكننا‬ ‫ّ‬ ‫تخر بها ي��د ال��زم��ان اليابسة‪،‬‬ ‫ال تشيخ وال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫على األقل في أعين من ابتلوا بعشقها‪ ،‬تظل‬ ‫شابة‪ ...‬وحين يموتون تموت معهم‪.‬‬ ‫أخ ��ذت آخ��ر ن�ف��س م��ن س�ي�ج��ارة الصباح‬ ‫ً‬ ‫نهم‪ ،‬وقذفت بعقبها فهوى بعيدا‪ ،‬راقبت‬ ‫ِب ٍ‬ ‫ّ‬ ‫تمتصه بشراهة إلى أن انطفأ‪.‬‬ ‫الرياح وهي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وغنية أيضا‬ ‫وقوية‪،‬‬ ‫شهية‬ ‫سجائر الصباح‬

‫بلعنة السيجارة األول��ى‪ ،‬تقتحم الشرايين‬ ‫وكأنها تفعل ذلك ألول مرة‪ ،‬وتنفض ما‬ ‫ّ‬ ‫يخلفه النوم في الجسد‬ ‫من خمول‪.‬‬ ‫م� ّ�ر أكثر م��ن رب��ع قرن‬ ‫وأنت أيتها‬ ‫على فراقنا أنا‬ ‫ِ‬ ‫القرية المعجزة‪ .‬أتذكرين‬ ‫ذلك الصباح‪،‬‬ ‫ح� � � � � � � � �ي � � � � � � � ��ن‬ ‫ج � ّ�رت� �ن ��ي‬ ‫ً‬ ‫ب� �ع� �ي ��دا‬ ‫ع� � � �ن � � � ِ�ك‬ ‫ي � � � � � � � � ٌ�د‬

‫ال � �م � �ق � �ص� ��ورة ب �ن �ظ ��ره‬ ‫ف �ل �م��ح م�ح�ف�ظ�ت�ي��ن من‬ ‫ال �ج �ل��د األب �ي��ض تحت‬ ‫آخ��ر مقعد ف��ي الصف‪.‬‬ ‫كانتا ّ‬ ‫مربعتين وأقرب‬ ‫ّ‬ ‫إل� ��ى ال� ��رق� ��ة‪ ،‬م ��ن ط ��راز‬ ‫ج � � ��دي � � ��د‪ ،‬وج � �ل� ��ده � �م� ��ا‬ ‫األب� � � � � � �ي � � � � � ��ض م� � � � �ب � � � � ّ�رق‬ ‫ب�ل�ط�خ��ات ص�ف��ر مائلة‬ ‫إل� � ��ى ال � �س � �م� ��رة‪ .‬ك��ان �ت��ا‬ ‫م �ح �ف �ظ �ت �ي��ن م� ��ن ن ��وع‬ ‫م �ج �ه��ول ف ��ي ال �ي��اب��ان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متاعا ذا جودة خاصة‪.‬‬ ‫وك��ان ثمة ك��ذل��ك كيس‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن ج �ل��د ال�ن�م��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كرسي‪.‬‬ ‫موضوعا على‬ ‫ال ب��د م��ن أن صاحبي‬ ‫ه ��ذا ال �م �ت��اع‪ ،‬وه �م��ا ال‬ ‫ش ��ك م ��ن األم �ي��رك �ي �ي��ن‪،‬‬ ‫في الحافلة‪ -‬المطعم‪.‬‬ ‫وفيما وراء النافذة‪،‬‬ ‫كانت أجمات من شجر‬ ‫ت � �ط � �ف� ��و ف � � ��ي ض� �ب ��اب‬ ‫ً‬ ‫كثيف كان يبدو حارا‪.‬‬ ‫وف��وق ال�ض�ب��اب‪ ،‬كان‬ ‫ش�ع��اع خفيف‪ ،‬يبدو‬ ‫ً‬ ‫ص ��اع ��دا م ��ن األرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي�ض��يء س�ح�ب��ا بعيدة‬ ‫بيضاء‪ .‬ولكن السماء‬ ‫ك��ان��ت تنقشع م��ا أم�ع��ن ال�ق�ط��ار في‬ ‫ّ‬ ‫التقدم‪ .‬وما لبثت أشعة الشمس أن‬ ‫غمرت المقصورة‪ ،‬عبر النافذة‪ .‬وإذ‬ ‫ً‬ ‫م� ّ�ر ال�ق�ط��ار ق��ري�ب��ا م��ن ج�ب��ل م��زروع‬ ‫بالصنوبر‪ ،‬استطاع أو ّك��ي أن يرى‬ ‫األرض منثورة بإبر جافة‪ .‬كان ثمة‬ ‫ّ‬ ‫مصفرة‬ ‫أوراق غيضة من الخيزران‬ ‫ً‬ ‫ك�ل�ي��ا‪ .‬وك��ان��ت م��وج��ات الم�ع��ة تأتي‬ ‫ّ‬ ‫فتتكسر على لسان صخري معتم‪.‬‬ ‫عاد من الحافلة‪ -‬المطعم زوجان‬ ‫من األميركيين في منتصف العمر‪،‬‬ ‫وحين اجتاز القطار “نومازو” وبرز‬ ‫جبل “ ّف��وج��ي”‪ ،‬وقفا أم��ام النوافذ‬ ‫ولم يكفا عن التقاط الصور‪ .‬ولكن‬ ‫حين ارت�س��م جبل ف��وج��و بوضوح‬ ‫ً‬ ‫وأصبح السهل منبسطا عند قدميه‪،‬‬ ‫بدا أن التصوير قد اتعبهما فأوال‬ ‫النافذة ظهريهما‪.‬‬ ‫ك��ان ذل��ك النهار الشتائي يوشك‬ ‫أوك��ي بعينيه‬ ‫أن ينتهي‪ .‬وق��د تابع ّ‬ ‫دائ � ��رة ن �ه��ر ذي ل ��ون ف��ض��ي ب��اه��ت‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫�وج �ه��ا ب �ص��ره إل��ى‬ ‫ث��م رف ��ع رأس� ��ه م�‬ ‫الشمس ال�غ��ارب��ة‪ .‬وق��د تسللت آخر‬ ‫أش� ّ�ع��ة ال�ش�م��س‪ ،‬ب�ي�ض��اء ب� ��اردة‪ ،‬في‬ ‫الشقوق القوسية الشكل التي كانت‬ ‫ّ‬ ‫ت�م��زق السحائب ال �س��وداء‪ ،‬ومكثت‬ ‫ف�ي�ه��ا ط��وي�لا ق�ب��ل أن ت�خ�ت�ف��ي‪ .‬وف��ي‬ ‫ال� �م� �ق� �ص ��ورة ال � �ت ��ي أض� �ي� �ئ ��ت ف�ي�ه��ا‬ ‫المصابيح‪ّ ،‬‬ ‫ارتدت الكراسي ّ‬ ‫الدوارة‬ ‫نصف ارت��داد على نفسها‪ ،‬على أثر‬ ‫حركة مفاجئة من ّ القطار‪ ،‬ولكن آخر‬ ‫ك��رس� ّ�ي ف��ي ال� �ص ��ف‪ ،‬اس �ت �م� ّ�ر وح��ده‬ ‫يدور بال توقف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫غريبة و ص � ّ�ر ة مالبسي المترهلة‬ ‫ترقص بين ي� ّ‬ ‫�دي؟ غادرتك يومها‬ ‫دامع العينين إلى قدري المجهول‪...‬‬ ‫�ف ال � �م ��دي� �ن ��ة ب �ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫ف� �ل ��م ت� �ك� �ت � ِ‬ ‫اس�م��ي الجميل ال ��ذي أط�ل�ق��ه ّ‬ ‫علي‬ ‫أه�ل��وك (أوداد)‪ ،‬أي ال��وع��ل باللغة‬ ‫األمازيغية‪ ،‬بل ّ‬ ‫خربت بمشرطها‬ ‫أوص��ال��ي‪ ،‬ف�ص��رت م��راد وألصقت‬ ‫بي كنية الرجل ال��ذي تبناني‪ .‬لم‬ ‫أف�ه��م ل�م��اذا أل� ّ�ح ع�ل� ّ�ي د‪ .‬بنهاشم‬ ‫ط�ب�ي�ب��ي ال�ن�ف�س��ي أن أع� ��ود إل�ي��ك‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫عد إليها ولن تعود ّ‬ ‫إلي‪...‬‬ ‫خرجت يومها من عيادته‪ ،‬وأنا‬ ‫أعبث بورقة الدواء التي ناولني‬ ‫إي ��اه ��ا إل ��ى أن ت��رك �ت �ه��ا ت �ف� ّ�ر من‬ ‫بين ّ‬ ‫ّ‬ ‫أحب الموت‬ ‫يدي وتختفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على العيش متأبطا علبة أدوية‪.‬‬ ‫ول ��م أف �ه��م ل �م��اذا أل � ّ�ح ب ��أن أع��ود‬ ‫إل ��ى إغ� ��رم‪ ،‬وه ��و أدرى ب��أح��زان‬ ‫طفولتي وأي حزن ستستثيره‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه ال�م�غ��ام��رة‪ ...‬وكنت مطالبا‬ ‫ب��ان �ت �ظ��ار م �ق��دم ال �ص �ي��ف وا ّن �ق �ض��اء‬ ‫ّ‬ ‫وأفر‬ ‫الموسم الجامعي ألعانق كف جوليا‪،‬‬ ‫ب �ه��ا إل ��ى ه �ن��ا‪ .‬ع �ن��دم��ا اش�ت�ب�ك�ن��ا ف��ي ع�ن��اق‬ ‫طويل داخل المطار‪ ،‬همست في أذني قائلة‪:‬‬ ‫إلى اين تأخذني يا حبيبي‪ ...‬لم أجب‪ ،‬كنت‬ ‫ً‬ ‫م��أخ��وذا ب �ح��رارة ج�س��ده��ا‪ ،‬ورائ �ح��ة العطر‬ ‫بسهولة‪ ،‬ال‬ ‫الباريسي المجنون تخترقني‬ ‫ّ‬ ‫ل �ش��يء‪ ،‬ف�ق��ط ألن�ه��ا رائ �ح��ة ال�ع�ط��ر المفضل‬ ‫ّ‬ ‫لخولة‪ّ .‬‬ ‫تتمسك‬ ‫تمسكت بعناقها يومئذ كما‬ ‫ّ‬ ‫بقدمي زوجها‪ ،‬بعد أن تلبست بخيانة‬ ‫امرأة‬ ‫كنت ّ‬ ‫أشم فيها خولة‪ ،‬وحزنت بعدها لفترة‬ ‫طويلة على ه��ذه الصدف البغيضة‪ ...‬كنت‬ ‫أعلم أن اللعنة تبتدئ بصدف بسيطة كهذه‬ ‫وتتناسل خلسة‪ ،‬وتأكل من حياتنا إلى أن‬ ‫تتركنا على شفير الهاوية‪.‬‬ ‫تسللت إ ل��ى الغرفة على رؤوس أصابع‬ ‫ّ‬ ‫قدمي كي ال أزعج نوم جوليا‪ ،‬تطلعت إليها‪،‬‬ ‫كانت غارقة في فوضى السرير‪ ،‬وقد أخمدت‬ ‫وجهها الجميل ف��ي ال��وس��ادة‪ .‬التقيت بها‬ ‫أول مرة في الجامعة مصادفة‪ .‬قالت يومها‬ ‫إنها تعكف على إنجاز بحث سوسيولوجي‬ ‫ح��ول م�ف�ه��وم ال�ج�ن��س ف��ي ال �ش��رق‪ ،‬رافقتها‬ ‫إلى المكتبة‪ ،‬وحاولت أن أترجم لها بعض‬ ‫الكتابات العربية التي تناولت الموضوع‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وف��ي إح��دى الليالي ال�م��اط��رة‪ ،‬سهرنا معا‬ ‫في غرفتها بالفندق نترجم بعض المقاطع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األدبية‪ ،‬غرقنا معا في أحاديث ال شواطئ‬ ‫ً‬ ‫لها‪ ،‬ورغم أن قلبي كان مكتظا بعشق خولة‪،‬‬ ‫إغراءات جوليا‪.‬‬ ‫إال أنني انزلقت أمام ً‬ ‫ً‬ ‫كانت تلك الليلة خطأ فادحا‪ ،‬لم أكن أملك‬ ‫حياله سوى التمادي فيه إلى منتهاه‪ .‬رحلت‬

‫ح�ي��ن وص ��ل أوك ��ي إل ��ى ك�ي��وت��و‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫توجه إل��ى فندق مياكو‪ .‬وإذ فكر‬ ‫ب��أن أوت��وك��و يمكن أن تأتي لتراه‬ ‫في الفندق‪ ،‬طلب غرفة هادئة‪ .‬وبدا‬ ‫له أن المصعد يصعد ستة طوابق‬ ‫أو سبعة‪ ،‬ولكن لما ك��ان الفندق قد‬ ‫ُبني درج��ات على المنحدر الصلب‬ ‫ل��رواب��ي “ال �ش��رق”‪ ،‬فقد أل�ق��ى نفسه‬ ‫عند الطبقة السفلى بعد أن اجتاز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م� �م ��را ط� ��وي �ل�ا‪ .‬وك � ��ان ص �م��ت ك��ام��ل‬ ‫يسود الغرف القائمة على الجانبين‬ ‫حتى أنها كانت تبدو فارغة‪ .‬ولكن‬ ‫أوك � ��ي س �م��ع ف� �ج ��أة‪ ،‬ب �ع �ي��د ال �س��اع��ة‬ ‫ال �ع ��اش ��رة‪ ،‬ض �ج��ة أص � ��وات أج�ن�ب�ي��ة‬ ‫ف � ��ي ال� � �غ � ��رف ال� � �م� � �ج � ��اورة ل �غ��رف �ت��ه‪.‬‬ ‫فسأل خ��ادم الطابق‪ ،‬فكان الجواب‪:‬‬ ‫“إنهما عائلتان ت�ع� ّ�دان اث�ن��ي عشر‬ ‫ً‬ ‫ول� � � ��دا”‪ .‬ل ��م ي �ك��ن األوالد ي�ت�ك�ل�م��ون‬ ‫بصوت مرتفع في الغرف بل كانوا‬ ‫ي ��روح ��ون وي � �غ ��دون م ��ن غ ��رف ��ة إل��ى‬ ‫أخ��رى‪ ،‬ويركضون وي��أت��ون حركات‬ ‫المجانين في الممر‪ .‬لماذا ك��ان من‬ ‫ّ‬ ‫�ال‪ ،‬أن‬ ‫ح��ظ أوك ��ي‪ ،‬وال�ف�ن��دق شبه خ � ٍ‬ ‫محاطة على هذا النحو‬ ‫تكون غرفته ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحد؟‬ ‫بمسافرين صخابين إلى هذا‬ ‫ّ‬ ‫على أن أوك��ي فكر ب��أن األوالد ال بد‬ ‫م��ن أن ي��ذ ّه�ب��وا ف��ي ال�ن�ه��اي��ة ل�ل�ن��وم‪،‬‬ ‫ف��اس �ت �خ��ف ب� ��األم� ��ر‪ .‬ول� �ك ��ن األوالد‬ ‫ال��ذي��ن ال ش��ك ف��ي أن السفر ق��د أث��ار‬ ‫أعصابهم‪ ،‬لم يهدأوا على اإلط�لاق‪.‬‬ ‫وك � ��ان وق� ��ع أق��دام �ه ��م ال��راك �ض��ة في‬ ‫ال �م �م� ّ�ر ي�ث�ي��ر ن �ف��ور أوك ��ي إل ��ى أب�ع��د‬ ‫ح� ّ�د‪ .‬فانتهى ب��ه األم��ر إل��ى ال�خ��روج‬ ‫من سريره‪.‬‬

‫بعد أن تواعدنا على اللقاء كل صيف‪ ،‬وكنت‬ ‫ّ ً‬ ‫جيدا أن في األمر خيانة بشعة لخولة‪،‬‬ ‫أدرك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لكن لعنة ما كانت تلح علي أن اقتفي هذا‬ ‫الجنون إلى آخره‪ .‬وفي سفري األخير إليها‬ ‫إلى باريس‪ ،‬لم أكن أعلم أنني سأعود ألجد‬ ‫أح�ض��ان الجنون م�ش� ّ�رع��ة‪ ،‬ل��م أك��ن أدري أن‬ ‫مكوثي في عيادة د‪ .‬بنهاشم سيطول بعد‬ ‫ّ‬ ‫مزقني خبر انتحار خولة‪ّ .‬‬ ‫تغيبت طويال‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫مهب الموت‪ .‬ابشع ما في األمر‬ ‫وتركتها في‬ ‫أنني لم أكن ّ‬ ‫أحس أنني أخونها مع جوليا؛‬ ‫ّ‬ ‫وحتى في لحظات الذروة العاطفية‪ ،‬لم أكن‬ ‫ً‬ ‫أرى أم��ام��ي س��وى خ��ول��ة‪ .‬ك�ن��ت أع�ل��م ج�ي��دا‬ ‫ً‬ ‫وشيطانا ذا ق��رون ْ‬ ‫وع ّ‬ ‫لية‬ ‫أن لوثة خبيثة‬ ‫يعششان داخلي‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3045‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻣﺎ اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ اﻟﻨﺠﻮم؟‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬وﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر وﻣﺎ ﻳﺘﻢ رﻓﻀﻪ ﺗﺨﺘﻠﻒ أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻛﻞ ﻓﻨﺎن‪ ،‬ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﺒﻌﺾ اﻹﻏﺮاء ﻻ ﻳﻘﺒﻞ آﺧﺮون اﻟﺘﻜﺮار‪ ،‬أو اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ اﻻﻧﺤﺮاف‪ ...‬ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣﻮال ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗﺮارات اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺳﻮاء ﺑﻘﺒﻮل أدوار ﻣﻌﻴﻨﺔ أو رﻓﻀﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺆدي اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬

‫ً ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ووﺿﻌﻬﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ دورا رﺋﻴﺴﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﻮرﺗﻬﻢ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫وﻋﺪم اﻫﺘﺰازﻫﺎ‪.‬‬ ‫}اﻟﺠﺮﻳﺪة{ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ آراء اﻟﻨﺠﻮم ﺣﻮل اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻓﻀﻮﻧﻬﺎ وأﺳﺒﺎب ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻫﺬا‪.‬‬

‫ﺧﺮوج ﻋﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫إﻳﻤﺎ ﺷﺎه‬

‫ﻋﺎدل اﻟﻤﺴﻠﻢ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ اﻟﺰاﻳﺮ‬

‫»ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﻮاري اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ رﻓـﻀــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﺴ ـﻴ ــﺪ أي ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﺧ ـ ـ ـ ــﺎرج إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺼ ـﺤــﻰ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ واﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺟــﺪﻳــﺮة ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر«‪ ،‬ﺗــﻮﺿــﺢ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ إﻳ ـﻤــﺎ ﺷــﺎه‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن اﻟـﺘـﻄــﻮر ﻓــﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﻨﺎﻋﺘﻬﺎ وﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﺗـ ــﺮى أن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ أداء أدوار ﺑـﻠـﻐــﺎت‬ ‫وﻟﻬﺠﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪» :‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺛﻘﺎﻓﺘﻲ وأﺳﻔﺎري‬ ‫أدرﻛ ــﺖ أن ﻟـﻜــﻞ ﻟـﻐــﺔ وﻟـﻬـﺠــﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺳ ـﺤــﺮ ﻣـﻨـﻄــﻮﻗـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻀﺞ اﻟﻔﻨﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻷداء‬ ‫اﻷدوار اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻲ ﻣﻦ واﻗﻊ‬ ‫ﻗﺪراﺗﻲ ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ أدوار ﻣﺜﻞ ﻣﺪﻣﻨﺔ أو اﺑﻨﺔ‬ ‫ﻋﺎﻗﺔ ﻟﻮاﻟﺪﻳﻬﺎ أو ﺧﺎﺋﻨﺔ ﻟﻮﻃﻨﻬﺎ أو اﻣﺮأة ﻟﻌﻮب أو راﻗﺼﺔ‪ ،‬ﺗﺮﻓﺾ ﻓﻨﺎﻧﺎت ﻛﺜﻴﺮات‬ ‫أداءﻫﺎ ﺧﺸﻴﺔ ردة ﻓﻌﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر أو ﻧﻈﺮة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ إﻟﻴﻬﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ{‪ .‬ﺗﻠﻔﺖ إﻟﻰ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أداء أدوار رﺟﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪» ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ أن ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ أداء اﻟﻤﺨﺘﻠﻒ وﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ وﺷﺨﺼﻴﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وواﻗﻌﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺘﻜﺮار واﻟﺘﺸﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻵن‪ ،‬وإﻻ ﻣﺎ ﻓﺎﺋﺪة اﻟﻔﻦ إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺎﻋﻼ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻘﺪم أدوارا ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ورﺳﺎﻟﺔ ﻫﺎدﻓﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺘﺤﺪى ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ‪» :‬ﻻ أود ﻇﻠﻢ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺨﻂ‪ ،‬ﻓﺄﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﻣﺆﺛﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺼﻄﺪم ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮة ﻓﻲ وﺟﻬﻨﺎ«‪.‬‬

‫»أرﻓﺾ اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ وﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻲء إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺮاءة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻨﺺ اﻟﺬي ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻲ«‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺎدل اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺮﻓﺾ‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ إﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻛﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎس وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺪور اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻛﺘﻄﻮر ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »أﺷﺒﺎح أم ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ واﻟﺤﺐ«‪ ،‬أدﻳﺖ دور رﺟﻞ ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻳﺤﺎول ﻛﺸﻒ ﺧﻴﻮط إﺣﺪى اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪ ،‬وﻗﺪ اﺿﻄﺮرت ﻷﺳﺒﺎب دراﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪة ﻋﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻛﺸﻒ اﻟﺠﻨﺎة ﻋﺪت إﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻛﻀﺎﺑﻂ«‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ‪» :‬أرﻓـ ــﺾ اﻷدوار اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺴــﻲء إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎﻟـﻴــﻢ اﻟــﺪﻳـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻋ ــﺪا ذﻟ ــﻚ أرﺣــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ وإﻇﻬﺎر ﻗﺪراﺗﻲ ﻛﻤﻤﺜﻞ«‪.‬‬

‫»أرﻓﺾ أي دور ﻓﻨﻲ ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ أﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ أو اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ اﻟﺰاﻳﺮ ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺮﻓﺾ أدوار اﻹدﻣﺎن ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺗﺨﺪم اﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻟﻪ وﻟﻴﺲ ﻋﻼج آﺛــﺎره اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻗﺪ رﻓﻀﺖ أدوارا ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬أﻗـ ـﺒ ــﻞ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷدوار ﻷﻓـ ــﺎﺟـ ــﺄ أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄن ﺛ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴـﺘـﻠــﺰﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﺿ ــﺪ ﻗـﻨــﺎﻋــﺎﺗــﻲ‬ ‫وﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻲ وأرﻓﻀﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﻻ أﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻞ أﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺬﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ ﻋﻤﻘﺎ دراﻣﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا إﻟﻰ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ رﺟﻞ ﺛﺮي‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ‪» :‬أﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﻨﺖ أﺟﺴﺪ‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟـﻄــﺎرﺋــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻓــﻮﺟـﺌــﺖ ﺑـﻬــﺎ ﺧـﻀــﻮﻋــﻲ ﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺪﻟﻴﻚ وﻳﻜﻮن ﻧﺼﻒ ﺟﺴﻤﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﻓﺮﻓﻀﺘﻪ وﻧﺎﻗﺸﺖ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ أن ﺣﺬف ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ اﻷﺣﺪاث اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ«‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺰو رﻓﻀﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﻘﻮﻟﻪ‪ {:‬أﻓﻜﺮ ﻓــﻲ اﺳﻤﻲ ﻛﺈﻧﺴﺎن وأب‬ ‫وزوج واﺑﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ أﺧﻼﻗﻲ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎء ﺻﻮرﺗﻲ أﻣﺎم أﺳﺮﺗﻲ‬ ‫وأﻫـﻠــﻲ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أﻋﺘﺒﺮ ﻫــﺬه اﻷدوار ﻗﻠﺔ أدب وآﺛــﺎرﻫــﺎ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ{‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ إﻳﺮاج‬ ‫}أرﻓﺾ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﻣﺒﺮر دراﻣﻲ أو ﻻ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أرﻓﺾ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺣﻴﺎة اﻟﺸﺎذﻳﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎ«‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻔﻨﺎن أﺣﻤﺪ إﻳﺮاج ﻛﺎﺷﻔﺎ أﻧﻪ ﻋﺮض ﻋﻠﻴﻪ أداء‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷدوار ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻜﺮار رﻓﻀﻪ أﺻﺒﺤﺖ ﻟﺪى اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪم ﺟﺪوى ﻋﺮض ﻫﺬه اﻷدوار ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺰو رﻓﺾ ﻫﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻔﺰه ﻓﻨﻴﺎ وﻳﻜﺮه أداءﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ‪» :‬ﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻻ أؤدي أي دور إﻻ إذا اﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻪ ووﺟﺪت‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻀﻴﻒ إﻟﻰ ﻣﺸﻮاري اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺛﻢ أراﻋﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﻬﻮري اﻟﺬي اﻋﺘﺎد رؤﻳﺘﻲ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ راﻗﻴﺔ وﻫﺎدﻓﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺣﺐ أن أﻛﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ارﺗﺒﻂ ﻣﻌﻲ ﻣﻨﺬ ﺧﻮﺿﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻘﺖ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ أﻗﺪﻣﻪ«‪.‬‬

‫ﺧﺸﻴﺔ اﻟﺘﻜﺮار‬ ‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫روﻻ ﺣﻤﺎدة‬

‫ورد اﻟﺨﺎل‬

‫ﻧﻬﻠﺔ داود‬

‫ّ‬ ‫أرﻓ ــﺾ اﻷدوار اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺗـﺸــﻜــﻞ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ أو ﺗﺸﺒﻪ أدوارا ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫وﻣـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻮﻗﻌﻨﻲ ﻓــﻲ ﻓــﺦ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮار« ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫روﻻ ﺣﻤﺎدة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن »ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌــﺮف ﻛـﻴــﻒ أﻓــﻜــﺮ وﻳـ ــﺪرك ﺧ ـﻴــﺎراﺗــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻢ أﻗـ ّـﺪم ﻋﻤﻼ ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﺘﺄن ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫أدرس اﻟﻌﺮوض‬ ‫ٍ‬ ‫ﺣـ ــﻮل اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎزﻻت واﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﺗﻀﻴﻒ‪» :‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎزﻻت‬ ‫ّ‬ ‫إذا ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺼﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻷن ذﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺼـ ّـﺐ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ رﺳــﺎﻟـﺘــﻲ‬ ‫ّأﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻗﻮم ﺑﻬﺎ ﻷﺟﻞ‬ ‫دور ّ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﺎدر ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ّ‬ ‫أم ﺗﺮاﻓﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺘﺎﺑﻊ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮة أي ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﻧﻔﺼﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدﻳﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻌﻴﺶ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪» ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﺨﻴﻔﺔ وﻣﺠﺮﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﺘﻌﺐ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ واﺳﺘﺨﺮاﺟﻬﺎ ﻣﻦ داﺧﻠﻨﺎ واﻹﻋﺪاد ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻻﺳﺘﺤﻀﺎرﻫﺎ«‪.‬‬

‫»أﻧﺎ اﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ وﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ أﺳﻮة‬ ‫ﺑﺄي ﻣﻤﺜﻞ ﻳﺤﺐ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وﻋﺪم اﻟﺘﻜﺮار ﻓﻲ إﻃﻼﻻﺗﻪ«‪،‬‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ورد اﻟﺨﺎل‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ ﺧﺸﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ إﻟــﻰ اﻷﻣ ــﺎم واﻟـﺘـﻄـ ّـﻮر ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﺪه ﻋﺎدﻳﺎ أو ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ وﺗﻨﺘﻈﺮ اﻹﻃﻼﻟﺔ ﺑﺄداء ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﺮﻓــﺾ ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺗ ـﻘــﺪم إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﺗﻮاﻓﺮ دور ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺿﺮﺑﺔ ﺣﻆ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ‪ ،‬وﺗـﺘــﺎﺑــﻊ‪» :‬ﻧـﺸـﻬــﺪ راﻫ ـﻨــﺎ ﻋ ـﺠــﺰا ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﻮن ﻳـﺤــﺎﻛــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺠـﻴــﻞ وأﻓ ـﻜــﺎره وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣـﺸـﻜــﻼﺗــﻪ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ اﻓـﺘـﻘــﺎر ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﻜــﺘــﺎب إﻟــﻰ‬ ‫ـﺎف ودﻗ ــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﺿ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧـﻀــﺞ ﻛ ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺪﻗﻨﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ .‬ﻓﻤﺴﻠﺴﻞ »ﻋﺸﻖ اﻟﻨﺴﺎء« ﻣﺜﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﻢ ﻗﺼﺼﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة وﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﺤﺐ ﺑﻮﺟﻮﻫﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺘﺎب ورد ﻫﺎﺟﺲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻧﺎﺟﺢ وﻣﻤﻴﺰ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻧﺎﺟﺢ ﺳﺒﻘﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻈﻦ اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻪ ّ‬ ‫ﻳﻜﺒﻠﻬﺎ وأﺣﺪ أﺳﺒﺎب ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮات‬ ‫ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻬﺬا اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻟﺬي‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪» ،‬ﻳﻨﺼﺤﻨﻲ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻌﺪم اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺄدوار أﻗﻞ ﻣﻦ أدواري اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ إﻧﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ واﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ واﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﺬا اﺧﺘﺎر اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮاﻓﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأﺗﺮوى ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬ﻓﻼ أﻗﺒﻞ أي دور ﻟﻤﺠﺮد اﻟﻌﻤﻞ«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫}أؤﻳ ــﺪ اﻷدوار اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ وﺗﻀﻴﻒ إﻟﻰ رﺻﻴﺪي اﻟﻤﻬﻨﻲ وأرﻓﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻜﺮارا أو اﺑﺘﺬاﻻ{ ﺗﺸﻴﺮ ﻧﻬﻠﺔ داود‬ ‫ﻣـﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻠﻬﺎ إ ﻟــﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻦ دون ﺳﻮاﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ‪} :‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺧـﺒــﺮﺗــﻲ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻨﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ أدﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ أﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل واﻷدوار‬ ‫ّ‬ ‫أﺧـﺘــﺎر اﻷﻋـﻤــﺎل ﺑــﻞ ُﻳـﻌــﺮض ﻋﻠﻲ ﻣــﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻲ‬ ‫وﻳـﻠـﻴــﻖ ﺑــﻲ ﻷن ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ أداﺋـ ــﻲ ﺑــﺎﺗــﺖ واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ{‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ أدوار ﻏﻴﺮ ﻧﻤﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ‪ ،‬وﺗـﺤــﺎول ﺗﺄﻃﻴﺮ أدوارﻫــﺎ‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺰرﻛﺸﺎت إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻨﻰ أداء‬ ‫أدوار أﺧﺮى‪} ،‬إﻧﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺬي ﻳﻄﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ{‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺐ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ أﺧﻼﻗﻴﺎﺗﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﺷﺨﺎﺻﺎ ﻻﻛﺘﺸﺎف ّ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﻻ ّ‬ ‫ردة ﻓﻌﻞ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗﺘﻘﻤﺼﻬﺎ }ﺑﻘﺪر ﻣﺎ أراﻗــﺐ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ أﻋﺮف ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺰاز ﻓﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺄؤدﻳﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻔﺖ إﻟﻰ أن أدوارﻫﺎ ﻻ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﻞ ﺗﺤﺼﻞ أﻣﻮر ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ـﻮل‪} :‬اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﺘﻠﺔ ﺷﻌﻮر وأﺣــﺎﺳـﻴــﺲ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣــﺎ وﺗـﻘـ ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺘﻨﻔﺲ ﻟﻪ{‪.‬‬

‫إﻏﺮاء واﺑﺘﺬال‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﺑﻬﺎء ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻳــﺮﻓــﺾ ﺣ ـﺴــﻦ اﻟـ ـ ــﺮداد أداء دور‬ ‫ﺳﺒﻖ أن ﻗﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻌــﻲ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ وﻋـ ــﺪم اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق‪ ،‬ﻷن اﻟﻨﺠﺎح‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺆﻗﺘﺎ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﻣﻌﻴﺎره اﻷول ﻟﺨﻮض أي ﻣﺸﺮوع‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻮاﻓﻖ ﺷــﺮوط اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣــﻊ ﺷــﺮوﻃــﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﻮدة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ وﻣــﻼء ﻣ ـﺘــﻪ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﻮر ﺑﻪ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺤﺪدة‬

‫إﻳﻤﺎن اﻟﻌﺎﺻﻲ‬

‫ﺗـ ــﻮﺿـ ــﺢ ﻳ ــﺎﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺮي أن‬ ‫وﺟـ ــﻮدﻫـ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺘﻤﻨﻰ‬ ‫أداء اﻷدوار ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ رﻓﻀﻪ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ أﻛــﺪت رﻓﻀﻬﺎ أداء أدوار‬ ‫إﻏــﺮاء‪ ،‬أو اﻟﻈﻬﻮر ﺑﻤﻼﺑﺲ اﻟﺒﺤﺮ‪،‬‬ ‫أو ﺗﺒﺎدل اﻟﻘﺒﻼت‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷدوار ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻻﺑﺘﺬال وﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑــﻖ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﻬﺪة ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﺳـﻌــﺎد ﺣﺴﻨﻲ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣــﺖ اﻹﻏ ــﺮاء‬ ‫ﻣــﻦ دون أن ﺗـﺨـﺴــﺮ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻫــﺎ أو‬ ‫ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﺎ أﺣﺪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺳﻴﺎق‬ ‫ﻋـﺼــﺮﻫــﺎ ﻛــﺎن ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺗـﻠــﻚ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷدوار‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺸ ـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﻮل إن ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻏ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺮﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أداء اﻟـ ــﺪور‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮوض‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻴﺰا وﻻﻗﻰ اﺳﺘﺤﺴﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻳﺠﺐ أن‬

‫ﺗـﺘــﻮا ﻓــﺮ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺨﺴﺮ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﻓــﺾ إﻳـ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺎﺻــﻲ أدوار‬ ‫اﻹﻏـ ـ ــﺮاء ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﻘـﺒــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻌﻬﺎ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻛ ـ ــﺄم ﻣـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻮل أدوار‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺟﺮأة ﺻﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻀﻴﻒ إﻟﻰ رﺻﻴﺪﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻴ ــﻒ أن اﻷدوار واﻷ ﻓ ـ ـﻜ ـ ــﺎر‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـﺠــﺐ ﺣـﺼــﺮ اﻟـﻔــﻦ ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أﻫﻤﻴﺘﻪ وﻗﺪرة اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻔﻨﺎن ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻔﻨﺎن آﺧﺮ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ وﻓ ـ ـ ــﺎء ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـﺘ ــﻮﺿ ــﺢ أن‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أدوارا ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ إﻏﺮاء‪ ،‬دﻓﻌﺎﻫﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺨــﺮوج ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدوار‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺣﺴﻤﺖ أﻣﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ اﻟﺘﺎم‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻨــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ وﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ أداء أدوار أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ أن ﻗــﺮارﻫــﺎ ﻛــﺎن ﺻﺎﺋﺒﺎ‪،‬‬ ‫إذ أﺛﺒﺘﺖ ﻗــﺪرا ﺗـﻬــﺎ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل أدوار ﻋﺪة‪ ،‬واﺳﺘﻌﺎدت ﺗﻮازﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛﻔﻨﺎﻧﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺒﻬﺔ إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫أن ﻳ ــﺪرك اﻟـﻔـﻨــﺎن ﺣـﺠــﻢ ﻗــﺪراﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ‪ ،‬وﻳﻮازن ﺑﻴﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ أدوار‬ ‫ﺟﺮﻳﺌﺔ وأﺧــﺮى ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬وأﻻ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻷﺣـ ــﺪ ﺑ ـﺤ ـﺼــﺮه ﻓ ــﻲ داﺋـ ـ ــﺮة واﺣـ ــﺪة‬

‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺨــﺮﺟــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫أي ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺷﺠﺎﻋﺔ اﻟﺮﻓﺾ‬ ‫ﺗ ــﺮى ﻧ ـﺴــﺮﻳــﻦ أﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أدوار ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ أ ﺣــﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ــﺐء‬ ‫ر ﻓـ ــﺾ أدوار ﻗــﺪ ﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮﻫ ـ ـ ـ ــﺎ وﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺢ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻮل‪» :‬ﻟـ ّ‬ ‫ـﺪي‬ ‫اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻼﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ دور ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ آﺧﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‪ ،‬ووﻓ ــﻖ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أﻗﺒﻞ دورا ﺑﻌﻴﻨﻪ أو‬ ‫أرﻓﻀﻪ«‪.‬‬ ‫دام‬ ‫»ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺮداد‬ ‫ﻗ ـ ــﺪم ﻏـ ـﻴ ــﺮي دورا‬ ‫ً‬ ‫وﻧـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎ وﺟـ ـﺴ ــﺪه‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣــﺮﻓــﻮﺿــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟــﻲ ﺗﺠﺴﻴﺪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ آﺧﺮ«‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﺮﻓــﺾ أداء أدوار‬ ‫ﺳ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي »اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﻮﺑـ ــﺔ«‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر ﺿﻤﻦ ﻋﻤﻞ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن ا ﻟـﻤـﺸــﺎرك ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺿﻌﻒ ﻓــﻲ اﻟــﺪور واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬

‫واﻟﺤﺎﻟﺔ ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ رﻓﻀﺖ‬ ‫ً‬ ‫أدوارا ﻫــﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ أداء واﺟــﺐ ﻣﻦ‬ ‫دون إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة ﺑــﺄن ﺗﻠﻚ اﻷدوار ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻤﻠﻚ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻟﺮﻓﻀﻬﺎ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺻﻞ ‪١٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3045‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻵﻻم‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻋﺎﻧﻴﺖ آﻻﻣﺎ ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﻬﺮ؟ ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻤﺮات‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮي وﺻﺮت‬ ‫أﻣﺸﻲ ﻛﺎﻟﺴﻠﺤﻔﺎة ﻟﺒﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﺸﻠﻮل‪ ،‬وراﻓﻘﻨﻲ ﻟﺴﻨﻮات‬ ‫وﺟﻊ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﻬﺮ ً‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻛﺘﺸﻔﺖ ﺗﻤﺮﻳﻨﺎ أزال اﻷﻟﻢ ﻛﺎﻟﺴﺤﺮ‪.‬‬ ‫ﺟﻮﻳﻞ أﻟﻤﻴﺪا‬

‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ّ‬ ‫ﺗﺤﺒﻪ؟ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻓﻘﺪت‬ ‫وﻳﺒﺪو إﻟﻐﺎء اﻷﻟﻢ ﻓﻜﺮة راﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﺘﺄﺧﺬ ّ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫وﻟﻜﻦ أرﺟﻮ ﻣﻨﻚ أن‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﻷﻳـ ــﺎم‪ ،‬ﻛـﻨــﺖ اﻟﻄﺒﻴﺐ واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫}ﻣﻬﻤﺔ{‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫دوﻟـﻴــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﺗﻀﻢّ‬ ‫ﺷـ ّ‬ ‫ـﺎﺑــﺔ ذﻛـﻴــﺔ وﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻞ ﺳﺎﻧﺪﺑﺮغ )ﺑــﺎﺗــﺖ اﻟـﻴــﻮم رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮك(‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ( أﺣﺪ‬ ‫}اﻟﺠﺬام{ )ﺑﻴﺎض ﻳﻈﻬﺮ ّ‬ ‫اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻣﻠﻔﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺼﺎب اﻷﻋﺼﺎب اﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ﻟﺪى ﻣﺮﻳﺾ‬ ‫}اﻟـﺠــﺬام{ ﺑﺠﺮﺛﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻷﻋـ ـﺼ ــﺎب ﻣـ ـﺨ ـ ّـﺪرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻫـﻠــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗـﻈــﻦ ﺑــﺄن اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫اﻟﻄﻔﻴﻒ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻌﻤﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﺑــﺈﻣـﻜــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎب‪ ،‬ﻟـﺴــﻮء اﻟ ـﺤــﻆ‪ ،‬أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻳ ـﻌـ ّـﺮض ﻳــﺪه اﻟ ـﻤ ـﺨـ ّـﺪرة ﻟـﻠـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺬاء ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ دون اﻧﺘﺒﺎه‪ ،‬ﻣﺴﺒﺒﺎ‬ ‫اﻟﺘﺂﻛﻞ ﻷﺻﺎﺑﻌﻪ وﻗﺪﻣﻴﻪ وﺣﺘﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﺰداد اﻟﻮﺿﻊ ﺳــﻮءا‪ :‬ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻳـﻌـﻴــﺶ أﻫ ــﻞ إﺣ ــﺪى اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ ﻣــﻦ دون‬ ‫أن ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮوا ﺑ ــﺄﻟ ــﻢ ﻓ ــﻲ أي ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ـﺴــﺪﻫــﻢ )ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة وراﺛـ ـ ّـﻴـ ــﺔ(‪ ،‬ﻓـﻴـﻌــﺎﻧــﻮن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻮﻫﺎت ﺷﺪﻳﺪة‪ ،‬إذ ﻳﻠﻮون ﻣﻔﺎﺻﻠﻬﻢ‬ ‫وﻳﺼﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﻳﺪرﻛﻮا ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى اﻟ ـﻤــﺮات‪ّ ،‬ﻛـﻨــﺖ أﻣـ ــﺎرس ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻮﻛ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻌ ــﺜــﺮت ووﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ذراﻋ ـ ـ ـ ــﻲ‪ .‬اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ـ ّـﺮﻳ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﻨﻒ ﻣــﻊ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟــﻮﺟــﻊ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻹﻧـ ــﺪوﻓـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬

‫)ﻣ ـ ــﺎدة أﻓ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻃـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ(‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺑــﺎت اﻷﻟــﻢ ﺷــﺪﻳــﺪا ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺧﺬﺗﻨﻲ أﻣﻲ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫وﺟﺪ ﻛﺴﺮا ﻓﻲ ﻋﻈﻤﺔ ﺗﺮﻗﻮة‪.‬‬

‫وﺟﻊ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ــﻞ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻷﻟ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ ﺗ ـﻘـ ّـﺪم ﺷ ـﻴــﺮﻳــﻞ ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪ‪ .‬ﺗـ ّ‬ ‫ـﺰوﺟــﺖ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻻرﺗـﺒــﺎط‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ‪ .‬ﺣﺎزت ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑـﻴــﺾ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ .‬ﺛــﻢ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ آﺧﺮ ﻓﻲ }ﻏﻮﻏﻞ{‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺮت ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ وﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫}ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك{ وﺑــﺎﺗــﺖ أﺳ ـﻌــﺪ اﻣ ــﺮأة‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ــﻼق‪ :‬ﻓ ـﻌــﺎﺷــﺖ زواﺟ ـ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪا ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ وأﻧﺠﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻃـ ـﻔ ــﺎﻻ راﺋ ـﻌ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﻤﺰدﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻟــﻸﺳــﻒ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪت زوﺟـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺊ ﺑـ ـﺤ ــﺎدث ﻏــﺮﻳــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻄـﻠــﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻤــﺎرس‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎرﻳــﻦ‪ .‬ﻛــﻮﻧــﻲ ﻓ ـﻘــﺪت واﻟ ــﺪي‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ أﻳـﻀــﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻊ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬أﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ أن أﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻟﻤﻤﺰﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻓــﺎﺟ ـﻌــﺔ ﻣ ـﻤــﺎﺛ ـﻠــﺔ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﺷ ـﻴــﺮﻳـ ّـﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺠﺎوزت ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﺛﺮ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻗـ ـ ـ ــﺮرت ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫راﺋﻌﺔ ﻷوﻻدﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺄﻟــﻢ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﺣــﺎد ﺣﺘﻰ ﻣــﻦ دون أن ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺎﺟ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺂﺑﺔ أو ﻗﻠﻖ داﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻳـﻜــﻮن ﻫــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻷﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺰءا ﻣﻔﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة؟‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻋــﺪﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺠــﺎل ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻷﻟـ ــﻢ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﺗـﻠـﻤــﺲ ﺷـﻌـﻠــﺔ ﻧــﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻳ ـ ــﺪك ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ردود اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻟــﻮﻗــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮد اﻟـ ـﻔـ ـﻘ ــﺮي‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤـ ّـﺮ اﻷﻟ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺗـﻌــﺎﻟـﺠــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ أرﺑـﻌــﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻲ‬ ‫دﻣﺎﻏﻚ‪.‬‬

‫‪ ƜǼǫƕƸƬǧƕ ƛƶɝɝǀɝǠɝǧƕ ƢǧƖƣ ƈƸɝɝƧ ǶƼǤǻ r‬اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺟ ـ ـﻬـ ــﻪ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ( ﻫﺬا اﻷﻟﻢ ﺑﻜﺴﻮة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﻓــﺮاش اﻟـﻤــﻮت‪ ،‬ﻗﺪ ﻳــﺆدي اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻷﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟــﻰ إﺣــﺪاث ﺗـﺤــﻮل ﻓــﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬إن ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﻀﺐ أو اﻹﺣﺒﺎط‪...‬إﻟﺦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ أﻟ ـﻤــﺎ ﻣــﺰﻣـﻨــﺎ‪ ،‬ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƛƶǀǠǧƕ ǢɝɝǗƖɝɝǫƱ Ǯɝɝǫ ǒɝɝƙƕƵ ƈƸɝɝƧ ƢɝɝƬɝǻ r‬ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺒﺪو اﻵﻻم اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺠﺒﻬﻴﺔ( اﻷﻓﻜﺎر واﻷﻓﻌﺎل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إن ﻛﺎن اﻟﺤﺰن ّ‬ ‫ﺗﺘﺮدد‬ ‫ﻳﻬﺪدك ﺑﺎﻟﻐﺮق‪ ،‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺨﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷﻟﻢ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺪث ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﺨﺘﺒﺮه ّ‬ ‫ورد ﻓﻌﻠﻨﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ‪ .‬ﻛﻴﻒ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻋ ــﻦ أﺻ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻚ وأﻓ ـ ـ ــﺮاد ﻋــﺎﺋـﻠـﺘــﻚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ّ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﻦ ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻓـ ـﺘ ــﺢ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﻣﻦ وﻃﺄة اﻷﻟﻢ؟‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎل ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻻرﺗـ ــﺪاء ﺳـﺘــﺮة اﻟﻨﺠﺎة‬ ‫‪ -١‬راﻗﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺻﻔﺘﻬﺎ ﻟﻚ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻐــﺮق اﻟ ـﻌــﻼج ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ وﻗ ـﺘــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻘﻴﻼ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﻷﻳــﺎم‪ ،‬أوﻗـﻌــﺖ ﻛﺮﺳﻴﺎ‬ ‫ـﻮاء ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺟ ـ ــﺮوﺣ ـ ــﻚ ﺟـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺔ أو‬ ‫ﺣﺎد اﻟﺠﻮاﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺮرت ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺔ‪ .‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺮؤوﻓﻮن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ أن أراﻗﺐ اﻷﺣﺎﺳﻴﺲ اﻟﺘﻲ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺪﻣـﻴــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻌﻘﺐ ذﻟــﻚ اﻟﺤﺪث ﺑـﻬــﺪوء‪ .‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا ﻓ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﻮﻧــﻚ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟ ـﻜــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻣﻬﺪت اﻵﻻم اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ إﺣ ـﺴــﺎس ﺑــﺎﻻﺣ ـﺘــﺮاق‪ ،‬وﻛ ــﺎن ذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻼ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﺠـﻌــﻞ اﻟ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻬــﺎدﺋــﺔ ﻟـﺠـﺴــﺪك ‪ -٣‬ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫اﻵﻻم اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﺪت اﻷﻣـ ـ ــﻮر ﺳ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻬﺪوء‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ راﻗﺒﺖ أﺣﺎﺳﻴﺴﻚ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠ ــﺎرب اﻵﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻣ ـﻄ ـﻤ ـﺌ ـﻨــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻔــﺲ‪.‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺰن أو اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ‪ ،‬ﻳـﺨــﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ّـﺮ آﻻف اﻷﺷ ـ ـﺨ ــﺎص ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ـﺔ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰك ﻋ ـﻠــﻰ اﺿ ـﻄــﺮاﺑــﺎﺗــﻚ اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴـ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺎدة‪ ،‬ﻣﺜﻠﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬أو رﺑﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺴــﺎﻋــﺪك ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ‪ .‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫وﻧـﺸــﺎﻃــﺎت إﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ أﺧــﺮى ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻔﻚ ﺟﺎذﺑﺎ ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪوء ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬ ‫أﺣـ ـ ـ ــﺮص ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ .‬ﻳـﻜـﻔــﻲ أن ﺗ ـﻘــﻮل‪} :‬أﻧ ــﺎ أﺗــﺄﻟــﻢ‪،‬‬ ‫‪ -٢‬أﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫أرﺟ ــﻮﻛ ــﻢ أن ﺗـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪوﻧ ــﻲ{‪ .‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس رؤوﻓـ ـﻴ ــﻦ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻵﻻم اﻟـ ـﺠ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺔ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻳــﻮﻣــﺎ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﺠﺒﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ـﺴــﺪك ﻟـﺤـﻤــﺎﻳـﺘــﻚ‪ .‬ﻣــﻊ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻜﺎزات‪.‬‬ ‫اﻷﻟ ــﻢ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤـ ّـﺮ رﻋــﺎﻳــﺔ‪ .‬دﻓـﻌـﻨــﻲ اﻷﻟــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺷـ ـﻌ ــﺮت ﺑ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗ ـﻌـ ّـﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔّ أﺛﻨﺎء ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻬﻮﻛﻲ إﻟﻰ ﻃﻠﺐ ‪ -٤‬أﺿﻒ ﻣﻌﻨﻰ ﻷﻟﻤﻚ‬ ‫‪ ƛƶɝɝ ǀɝ Ǡɝ ǧƕ Ǣɝɝ ɝǗƖɝɝ ɝǫƱ Ǯɝɝ ɝǫ ƈƸɝɝ ɝ Ƨ ǸɝɝǠɝ Ǩɝ Ơɝ ǻ r‬رﻋﺎﻳﺔ ﻃﺒﻴﺔ‪ .‬أﻣﺎ أﻟﻢ أﺳﻔﻞ اﻟﻈﻬﺮ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـ ّـﺴـﻴــﺔ اﻟـﺠـﺴــﺪﻳــﺔ( اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ أﻋﺎﻧﻴﻪ ﻓﺪﻓﻌﻨﻲ إﻟــﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﻋــﺮف ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ }اﻟـﺠــﺬام{ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﻵن إﻟــﻰ ﺑـﺘــﺮ رﺟـﻠــﻪ ﻷﻧــﻪ أﺣــﺮﻗـﻬــﺎ ﺑـﺸـ ّـﺪة‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻓﺎﻋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺪور ﺣﻮل اﻷﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺣـﻴــﻦ ﻛــﺎن واﻟ ــﺪي ﻋﻠﻰ ﻓــﺮاش اﻟـﻤــﻮت‪ ،‬ﺣ ـﻴ ـ ّـﻦ وﺿ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎء ﺳ ــﺎﺧ ـﻨ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫ ‪ ƜǻƲƫ ǺǫƖǫǿƕ ǥƸǔǧƕ‬رﻏﺐ ﻓﻲ ﺷﻌﻮر أﻛﺒﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻓــﺄراد أن ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ .‬ﻟــﺬا ﻣــﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻧﺴﺒﻴﺎ أن ﺗﺮى‬ ‫‪ǭƖƣ ƈƸƧ Ǫ‬‬ ‫‪ǼǠǻ r‬‬ ‫‪Ȉ‬‬ ‫اﻷﻟﻢ‪ :‬ﻣﺰﻋﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ أو ﻣﻌﺘﺪل أو ﻳﺤﻀﻦ أﻓــﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وﻳﺮﺗﺸﻒ اﻟﺸﺎي اﻷﻟﻢ اﻟﻮاﻗﻲ ﻛﻬﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺎﻋــﺪه ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺄﻗ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻊ اﻷﻧــﺎﺑ ـﻴــﺐ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻌﻄﻲ اﻷﻟﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫ﻣﺆﻟﻢ ﺟﺪا‪ ...‬إﻟﺦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‪ .‬اﻷﻟﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻮﻗﻔﻚ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻻ ﻳـﻜـ ّـﻒ ّ‬ ‫رب اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋــﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻇﺎﻟﻢ‪ ،‬أو ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻮاﻧﻰ أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﺘــﻚ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاوة أو ﺧـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ أو‬ ‫ﺧـ ـ ــﺬﻻن‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﻄ ـﻔــﺢ اﻟ ـﻜ ـﻴــﻞ‪ .‬ﻣﻊ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺤــﺎﺻــﺮة‪ .‬وإن ﻓﺸﻠﺖ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺢ اﻷﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﻌﻨﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮء‪ .‬روﻳــﺪا روﻳــﺪا‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻜﺴﺐ ﻛﺮاﻫﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬات ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪم ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪﻻ ﻣـ ــﻦ أن ﺗ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑــﺎﻟـﺴــﻮء‪ ،‬ﺣــﺎول أن ﺗــﺮى ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛـﻤــﺆﺷــﺮ ﻧـﺤــﻮ ﺣـﻴــﺎة ﺟــﺪﻳــﺪة‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـﺘــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻟـﺘـﺘـﻌــﻠــﻢ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﺳ ـﻤــﺎع ﻗﺼﺺ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧـﺠــﺎح اﻵﺧــﺮﻳــﻦ أﻣــﺮ ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻜﺴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄﻧﻚ أﻳﻀﺎ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫}اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ{‪.‬‬

‫‪ّ -٥‬‬ ‫ﺣﺮر أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ‬ ‫ﻻ ﻣ ـ ـﻔ ـ ّـﺮ ﻣـ ــﻦ اﻷﻟ ـ ـ ــﻢ واﻟـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﺠﻌﻨﺎ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎﺗـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ أن ﻧﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ‬ ‫رﺣ ـﻤ ــﺔ وأن ﻧ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ ّاﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﻌـﻴـﺸــﻮن ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـﻬــﻢ اﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﻧﺤﺒﻬﻢ‪ .‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ‬ ‫ﻟﺒﺎب رأﻓﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﻣـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ واﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‬ ‫واﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻮة واﺣـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎر اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮ ﻻ ﺗـ ـﻌ ـ ّـﺪ وﻻ‬ ‫ﺗﺤﺼﻰ‪ .‬ﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣـﺸــﺎدات ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ واﻟـﺸــﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟـﺤــﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ إرادة اﻟ ـﻨــﺎس ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻓﺴﺎﻋﺪت‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮت ﻷﺟﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻔــﺰﻧــﺎ ﻣ ـﺼــﺎﺋــﺐ اﻵﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ وﻧـﺴـﺘـﺠـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺨ ــﺎء‪ ،‬ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﺒ ــﺪل ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎ ﺣـ ـﻀ ــﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﺤﻀﺎرة اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ أو‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ أو ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ أو ﺑﻠﺪﻧﺎ أو ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﺘـﻤــﺘــﻊ اﻟ ـﻴــﻮم ﺷـﻴــﺮﻳــﻞ ﺑـﻤـﻨـﺼــﺐ ﻣـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ رﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺨ ــﺪم ذﻟ ـ ــﻚ ﻛ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻷﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـ ــﺮص أﻓ ـ ـﻀ ــﻞ‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ ﺑـﻴــﻞ‬ ‫ﻏﻴﺘﺲ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﺨﺪم ﻣﻠﻴﺎراﺗﻪ ﻷﻫــﺪاف ﺟﻴﺪة‬

‫ﻋﺒﺮ ﻣﺒﺎدرات ﺻﺤﻴﺔ وﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻨﺎﺻﺒﻨﺎ أﻗﻞ ﺗﺄﺛﻴﺮا‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﺎدرون‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل رأﻓﺔ ﺣﻴﺚ ﻧﺤﻦ‪.‬‬

‫‪ -٦‬ﺛﺎﺑﺮ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أم زوﺟـﺘــﻲ اﻟﻤﺘﻮﻓﺎة ﻋــﺎﺟــﺰة ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟـﺘـﻬــﺎب اﻟـﻤـﻔــﺎﺻــﻞ اﻟــﺮﻳـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺤــﺎد‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫اﻷﻟــﻢ ﻻ ﻳﻔﺎرﻗﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ‪ .‬ﻛــﺎن ّرد ﻓﻌﻠﻬﺎ أن‬ ‫ﺗﺒﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫﺎ وأن ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑ ــﺮأﻓ ــﺔ ورؤﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻇﺮف ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف‪ .‬ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﻀﺞ‬ ‫وﻗﺪرة اﻟﺘﺤﻤﻞ واﻟﻌﻈﻤﺔ اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬إﻟﻬﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‪.‬‬

‫‪ّ -٧‬ﻧﻢ ﺛﻘﺘﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ‬ ‫ﻻ ّ‬ ‫ﻣﻔﺮ ﻣﻦ اﻷﻟــﻢ واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة واﻟﻤﻮت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻓــﺘــﺎﻛــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص إن‬ ‫ﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﺑﺨﻨﻮع‪ .‬ﺣــﺎول أن ﺗـ ّ‬ ‫ـﺮوض‬ ‫اﻷﻟ ـ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮه ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻴــﻒ وأﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺎذ ودﻋـ ـ ـ ــﻮة ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺮأﻓﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻳـﺒـﻨــﻲ ﺗـﺤـ ّـﻤــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﻷﻣﻞ‪ :‬اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺄن ﻻ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻗ ــﺎدر ﻋـﻠــﻰ اﻧ ـﺘــﺰاع اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻚ‪ ،‬وﻻ ﺷﻲء ﺳﻴﺴﺮق ﻣﻨﻚ ﻛﺮاﻣﺘﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﺑﻞ ﻗﺪرﺗﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺘﻤﻨﺤﻚ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ أي‬ ‫ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻋﺶ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺠﻌﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺎة ﺗـ ـﻨـ ـﺤـ ـﻨ ــﻲ وﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻟــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻄ ـﻤــﻚ‪ .‬ﺑـ ــﻞ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟـﻬــﺎﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻟــﺮأﻓــﺔ ﻟــﻶﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ أم زوﺟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺎة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷوﻗـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ ﺑ ـ ــﺄن ﻣ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎﺗ ــﻚ ﺗ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﺒــﺪال ﺣـﻀــﺎرة اﻟﻤﺤﺒﺔ اﻟــﺮؤوﻓــﺔ‬ ‫ﺑﺤﻀﺎرة اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‪ .‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻨﺘﻚ ﻣﺆﻟﻤﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺒﻘﻰ أﻓﻘﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﺌﺎ‪.‬‬

‫‪ ١٩‬ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﻲء ﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ّ‬ ‫وﺗﻌﻤﻖ‪ ،‬اﻧﻜﺸﻔﺖ أﻣﺎﻣﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ .‬أﺧﺒﺮﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﺤﺘﺮم‪،‬‬ ‫ذﻛﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻢ‪،‬‬ ‫أﻧﻪ‬ ‫ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻤﻴﻠﻲ ﺛﺮوة ﻃﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫}ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮا‪ ،‬ﻛﻨﺖ آﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺠﺮي اﺧﺘﻴﺎره ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫رﻗﻴﻖ‪ ،‬ﻋﻤﻴﻖ‪ ،‬وﻟﻄﻴﻒ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ رﺣﺖ أﺗﺄﻣﻞ اﻷﺳﺒﺎب ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺴﻤﺢ ﻻﻣﺮأة ﱢ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻣﺮة ﺑﻜﻞ وﺿﻮح )ﺗﻌﺎﻧﻲ ًاﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺖ‬ ‫إن‬ ‫أﺧﺮى‬ ‫اﻣﺮأة‬ ‫ﺗﺨﺘﺎرﻧﻲ‬ ‫أﻻ‬ ‫أﺧﺸﻰ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ً ً‬ ‫ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ( ﺑﺄن ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﻗﺮ ﻣﺮارا ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻪ‬ ‫َﻋﻨﻬﺎ{‪ .‬ﻣﺎ اﻧﻔﻚ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻳﻘﻮل ﻟﻨﻔﺴﻪ‪} :‬أﻧﺖ ﻟﺴﺖ رﺟﻼ ً‬ ‫اﻷذى‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪم‪ ،‬وأﻧﻬﺎ اﻋﺘﺎدت اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻟﻢ ﻗﺪ ﺗﺨﺘﺎرك أي اﻣﺮأة؟{‪ .‬وﻫﻜﺬا راح ﻳﺴﻲء إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺠﺄة‪ .‬رﻏﻢ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫آدم ﻏﻴﻼد‬

‫ﺗ ـ ـﻤ ــﻸ ﻗ ـ ـﺼ ــﺺ اﻹﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءة اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت اﻟﺼﺤﻒ واﻟﻤﺠﻼت )واﻷﻓﻼم‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ(‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﻗـﻠـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻨــﺎول‬ ‫اﻹﺳـ ــﺎءة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﻮﺟـﻬـﻬــﺎ اﻹﻧ ـﺴــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ .‬ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻬــﻞ أن ﻧــﻼﺣــﻆ إﺳ ــﺎءة‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ أﺣﺪﻫﻤﺎ إﻟﻰ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻨﺴﻤﻊ‬ ‫اﻹﻫﺎﻧﺎت وﻧﺮى أﻧﻤﺎط ﺳﻠﻮك ﻣﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣــﺎذا ﻳﺤﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻜﻼم‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎرات اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮﻛ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺴـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫واﻟﻤﻬﺪدة‪ ،‬داﺧﻞ رأس اﻹﻧﺴﺎن؟‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻮﻻ‬ ‫أﺳـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫}اﻻﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎز‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺄﻛـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪي{ وﻣ ـ ـ ــﺎ‬ ‫دﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎه اﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫روﺑ ـ ــﺮت ﺳـﻴــﺎﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‬ ‫}اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻖ{ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻪ ‪Influence‬‬ ‫ّ‬ ‫)اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ(‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ ﻧــﻮﻟــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻻواﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أﻧ ـﻤ ــﺎط‬ ‫ﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮك ﺧ ـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ َﻣـ ــﻦ‬ ‫ﺣ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ أو }ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ{‬ ‫إﺳــﺎء ﺗ ـﻨــﺎ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺑﻜﻠﻤﺎت‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬إن ﻛ ـﻨــﺖ ﺗ ـﺴــﻲء إﻟـ ّـﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺤﻔﺰ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺸﺠﻊ ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻌﻚ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻣﺴﻲء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻨﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼ وﻧﺘﺄﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻄﺮاﺋﻖ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـﺴـ ــﻲء ﺑـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ .‬إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗـﺴـﻤـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫داﺧﻞ رأﺳﻚ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ‬

‫ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪواﻣﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻠﺤﻖ اﻷذى ﺑﻨﻔﺴﻚ‪.‬‬

‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻣ ــﻦ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ أن أﺣ ـﺘ ـﻔــﻆ ﺑــﺮأﻳــﻲ‬ ‫ﻟﻨﻔﺴﻲ{‪.‬‬

‫‪} ١‬ﻻ أﺳﺘﺤﻖ اﻟﺤﺐ‪ .‬ﻣﺎ ﻣﻦ إﻧﺴﺎن ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮب ﻣﻨﻲ{‪.‬‬

‫‪} ١١‬ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺮﻳﻊ‪ ،‬وﻻ أﻣﻠﻚ أي ﺟﺎذب‪.‬‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮب ﻣﻨﻲ{‪.‬‬

‫‪} ٢‬ﻟ ـ َـﻢ أﻋ ـﺒــﺮ ﻋــﻦ رأﻳـ ــﻲ؟ ﻓــﺄﻧــﺎ ﻏـﺒــﻲ وﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺮف ﺷﻴﺌﺎ{‪.‬‬

‫‪} ١٢‬ﻻ أﻋﻠﻢ ﻣﺎ اﻟﺨﻄﺄ اﻟــﺬي ارﺗﻜﺒﺘﻪ‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧﻨﻲ ﻣﺨﻄﺊ{‪.‬‬

‫‪} ٣‬ﻟـ َـﻢ ّ‬ ‫أﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺎﺗﻲ؟ أﻧﺎ ﻣﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا{‪.‬‬

‫‪} ١٣‬ﻣــﻦ اﻷﻓﻀﻞ أﻻ أﻓﺘﺢ ﻓﻤﻲ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ أرﻳﺪ أن أﻫﻴﻦ أو أﺟﺮح أﺣﺪا ﻣﻄﻠﻘﺎ{‪.‬‬

‫‪} ٤‬أﺣﺴﻨﺖ! ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻚ وﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺪى ﻏﺒﺎﺋﻚ‪ .‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﺒﻘﻲ ﻓﻤﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺎ{‪.‬‬

‫‪} ١٤‬أﻧـ ـ ــﺎ ﺳ ـﺒ ــﺐ ﺗ ـﻌ ــﺎﺳ ــﺔ )اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ‬ ‫اﻵﺧﺮ({‪.‬‬

‫‪} ٥‬أﺗﺼﺮف ﻛﺎﻷﻃﻔﺎل‪ .‬أﻋﺎﻧﻲ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺮﻃﺔ‪ّ .‬‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮة{‪.‬‬ ‫‪} ٦‬ﻻ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ أﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ــﺪد‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧـﻬــﻢ ﻟــﻦ ﻳــﺮﻏـﺒــﻮا ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺪاﻗﺘﻲ أﺳﺎﺳﺎ{‪.‬‬ ‫‪}ُ ٧‬إن أﻧـ ـﻔـ ـﻘ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﺄﻏﻀﺐ ﺷﺮﻳﻜﻲ‪/‬أﻣﻲ‪/‬أﺑﻲ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ أﻻ أﻓﻌﻞ{‪.‬‬ ‫‪} ٨‬ﻣ ــﺎ اﻹﻧ ـ ـﺠ ــﺎزات اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﺘـﻬــﺎ؟ ﻻ‬ ‫ﺷﻲء‪ .‬إﻧﻬﺎ ﺗﺎﻓﻬﺔ وﻏﻴﺮ ذات أﻫﻤﻴﺔ{‪.‬‬ ‫‪} ٩‬ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻲ أن أﺣﻠﻢ‪َ .‬ﻣﻦ أﺣــﺎول أن‬ ‫أﺧــﺪع؟ ﻟﻦ أﺣﻘﻖ ﻫــﺬا اﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ‬ ‫اﻷﺣﻮال{‪.‬‬

‫‪١٠‬‬

‫ً‬ ‫}أﻧــﺎ ﻣﺨﻄﺊ‪ .‬أﻧــﺎ دوﻣــﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫}أﻧﺎ ﻏﺒﻲ‪ ،‬أﺧﺮق‪ ،‬ﺑﺸﻊ‪ ،‬وﺗﺎﻓﻪ{‪.‬‬

‫‪} ١٦‬ﻻ أﺳﺘﺤﻖ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺟﻠﺒﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺒ ــﻼء ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ‪ .‬ﻏ ـﺒــﻲ! ﻏـﺒــﻲ!‬ ‫ﻏﺒﻲ!{‪.‬‬ ‫‪} ١٧‬ﻻ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻋــﺮي‪ .‬اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫وﺣﺪﻫﻢ ﻳﺘﺬﻣﺮون ﻣﺜﻠﻲ{‪.‬‬

‫‪١٨‬‬

‫}ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻲ أن‪.{...‬‬

‫‪} ١٩‬ﻣــﺎ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ إن ﻗـﻠــﺖ إﻧـﻨــﻲ ﻏﺒﻲ‬ ‫وﻋﺪﻳﻢ اﻟﻘﻴﻤﺔ؟ ﻓﺄﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ‪ .‬ﺑﻬﺬا اﻟﻜﻼم‬ ‫ً‬ ‫أﻛﻮن ﺻﺎدﻗﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ{‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫َﻣــﻦ ﻳﺴﻲء إﻟــﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ إدراك‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻨﻤﻂ واﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎت‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻹﺳ ـ ـ ــﺎءة ﺻـ ـ ــﺎدرة ﻣــﻦ‬

‫اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ أو اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺔ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ إن ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻠﻞ ﻣــﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻨـﻤــﻂ‪ ،‬ﺗـﻨـﻜــﺮه‪ ،‬أو ﺗـﺨـﻔـﻴــﻪ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮاح ﻋﺪة ﺗﻤﻴﻴﺰ اﻹﺳﺎءة‬ ‫اﻷﺳﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻃـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻦ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ اﻷﺣــﻮال‪،‬‬ ‫ﻳﺘﺠﻠﻰ اﻟﻘﻠﻖ اﻟــﺬي ﺗﺴﺒﺒﻪ اﻹﺳــﺎءة‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮض‪ ،‬اﻹدﻣﺎن‪ ،‬أو اﻟﻜﺂﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺘﺨﺬ ﺧﻄﻮات ﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻚ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ؟ ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﺷ ــﺮط أن‬ ‫ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺑﺤﻖ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫أن ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﺘﺪرك أﻧﻤﺎط‬ ‫اﻹﺳ ــﺎء ة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ وﺗ ـﺤـ ّـﻮل اﻷﻓـﻜــﺎر‬

‫اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﻨ ـﻤــﻲ اﻹرادة اﻟ ـﻜــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟ ـﻀــﺮر اﻟ ــﺬي ﺳﺒﺒﻪ ذﻟــﻚ ﻟﻚ‬ ‫وﻟﻠﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻳﺒﺪو ﻫﺬا أﻣــﺮا ﺳﻬﻼ؟ إﻻ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ .‬ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدات ﺟـ ـﻬ ــﻮدا‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ أو ﺗﺒﺪﻳﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﺴــﻲء إﻟــﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻘﻮة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻴﺤﻮم اﻟﺼﻮت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﻲء‪ ،‬إذا ﺟ ــﺎز اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓــﻮﻗــﻚ‬ ‫وﻳ ـﻨــﺄى ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋـﻨــﻚ ﺑــﺈﺑــﺮازه ﻧﻘﺎط‬ ‫ﺿﻌﻔﻚ اﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻘـ ّـﺒــﻞ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت واﻟـﺘـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣﻌﻬﺎ‬

‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻻ ﻣﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺸﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻠــﻢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺷ ـﺘــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺮة وﺗ ـﻌ ـﻴــﺪﻫــﺎ ﻣ ـﻌــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـﺘـﺸــﻜــﻞ ﻛـﻴــﺎﻧــﺎ واﺣ ـ ــﺪا‪ .‬وﻻ ﺷــﻚ ﻓﻲ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪ ﺗﺒﺬﻟﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي ﺗﺴﺒﺒﻪ اﻹﺳﺎءة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻔﺲ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺮض أو اﻹدﻣﺎن‬ ‫أو اﻟﻜﺂﺑﺔ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3045‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 7 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫‪Style‬‬

‫ﺑﺒﺸﺮﺗﻚ اﻟﺠﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺼﺎب اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺠﺎﻓﺔ ﺑﺎﺣﻤﺮار وﺗﺸﻘﻖ‪ .‬وإن ﻛﻨﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻘﻮق‪ّ ،‬‬ ‫وﺗﺘﻄﻮر اﻟﻌﺪوى ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻚ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺠﻴﺪ‪ :‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻌﺎﻟﺠﻲ ﺟﻔﺎف‬

‫ﻟﻴﻦ ﻳﻮﻓﻲ‬

‫‪CatWalk‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة ﺣﺘﻰ إن ﻟﻢ ﺗﻘﺪري ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺒﺎرد أو اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺧ ـﻔ ـﻔــﻲ ﻣ ــﻦ اﻻﻏـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎل‪ :‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺮوس روﺑﻨﺴﻮن‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫ﺟ ـﻠــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣــﺎﻧ ـﻬــﺎﺗــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻣــﺮاض اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‪} :‬اﻹﻓ ــﺮاط ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻏﺘﺴﺎل‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم‬ ‫ﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻤﻴﺎه ﺳﺎﺧﻨﺔ‪ ،‬أول‬ ‫ﺳﺒﺐ ﻟﺠﻔﺎف اﻟﺒﺸﺮة{‪.‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﻟﻸﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌــﺎﻧــﻮن اﻟـﺒـﺸــﺮة اﻟـﺠــﺎﻓــﺔ؟‬ ‫}ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم واﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﺻـ ــﺎﺑـ ــﻮن ﻟ ـﻄ ـﻴــﻒ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‬ ‫وﻋ ــﺪم اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﺼــﺎﺑــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ ﻛــﻞ ﻳــﻮم‪ .‬وﺗﺮﻃﻴﺐ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة ﺛــﻢ ﺗﺮﻃﻴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻓﺘﺮﻃﻴﺒﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻛ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫ّ‬ ‫أﻧ ــﻮاع ﻣــﺮﻃـﺒــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻗ ــﺪ‬ ‫ﻳ ـﻜ ــﻮن اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ أ ﻣــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎ‪ .‬ﻫــﻞ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻚ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫ﻏﺴﻮل أو ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫أو ﻣﺮﻫﻢ؟‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻛ ـ ـﺘ ـ ــﻮرة‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزان‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﻮر‪،‬‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎذة‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻓــﻲ ﻃﺐ‬ ‫اﻷﻣــﺮاض اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء‬ ‫واﻟﺠﺮاﺣﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺢ‬

‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻃﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮاﻣ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﺟ ــﺰﻳ ـﺌ ــﺎت اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺎض دﻫـﻨـﻴــﺔ‪ .‬وﺗ ـﺸــﺮح ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫}ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﺪ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﻣﺮﻃﺐ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وإﺿﺎﻓﺘﻪ إﻟــﻰ اﻟﻐﺴﻮل‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻴﺪ اﻟﺘﺮﻃﻴﺐ إﻟــﻰ اﻟـﺒـﺸــﺮة‪ .‬إﻧﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـ ّـﻮر اﻷﺣـ ـ ــﺪث اﻟ ـ ــﺬي ﺷـﻬــﺪﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻃﺒﺎت{‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ أﻧـ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺮﻃــﺐ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻴــﺮاﻣـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺠــﻴــﺪ أن ﺗـﺨـﺘــﺎري ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻢ أو اﻟﻜﺮﻳﻤﺎت‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻼم اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﺮاز‬ ‫)ﻫﻼم اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺎزﻟﻴﻦ وأﻧﻮاع‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ( اﻟﺨﻴﺎر اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل ﺗﺎﻳﻠﻮر‪} :‬ﺗﺤﺒﺲ اﻟﺰﻳﻮت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﻼم اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ــﺮﻃ ــﻮﺑ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮة وﺗ ـﺸــﻜــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺰا ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮة واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ .‬وﻣﺎ دﻣﺖ ﻟﺴﺖ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺤﺐ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫﻼم اﻟﺒﺘﺮول{‪.‬‬

‫ﺧﻄﻮات‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪي اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮات اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﺑﺸﺮﺗﻚ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اﺳﺘﺤﻤﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻤﻴﺎه ﻓﺎﺗﺮة‪.‬‬ ‫ّ·‬ ‫ﺟﻔﻔﻲ ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﺛﻢ ﺿﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﻃﺐ ﻓﻮرا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫· ﺣـ ــﺎوﻟـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ــﺮﻃ ــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮ‪ .‬اﺣ ــﺮﺻ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎم ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ّاﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻌﻔﻦ‪.‬‬ ‫· إﺣ ـﻤــﻲ ﺑ ـﺸـ ّـﺮﺗــﻚ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ .‬ﺗﺠﻨﺒﻲ اﻟﺒﺮد اﻟﻘﺎرص‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮاء ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻤ ــﻼﺑ ــﺲ‬ ‫اﻟـﺴـﻤـﻴـﻜــﺔ واﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻌــﺎت واﻟ ـﻘ ـﻔــﺎزات‬ ‫واﻟﺤﺬاء اﻟﺪاﻓﺊ‪ .‬ﻻ ﺗﻨﺴﻲ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻣﺮﻫﻢ اﻟﺸﻔﺎه اﻟﻤﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﻼم‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول ﻟﺘﺘﻔﺎدي ﺗﺸﻘﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫· اﺣـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام‬ ‫وﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮض‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﺼﻞ أو اﻟﻄﻘﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻗــﺪ ﻻ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ ﺟﻔﺎف‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮة ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ أﻳـﻀــﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﺨــﻮﺧــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜــﺮة وﺳــﺮﻃــﺎن‬ ‫اﻟﺠﻠﺪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫· اﺳـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ ﻣــﺮﻃـﺒــﺎت اﻟﺒﺸﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ّـﺪة ﻣ ــﺮات ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ إن ﻟ ــﺰم اﻷﻣ ــﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺠــﺪر ﺑــﺎﻟـﺒــﺎﻟـﻐـﻴــﻦ أن ﻳﻨﺘﺒﻬﻮا‬ ‫أ ﻛـﺜــﺮ إ ﻟــﻰ ﺑﺸﺮﺗﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻌﻮﻣﺘﻬﺎ وﺟﺎذﺑﻴﺘﻬﺎ وﺟﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ‬ ‫وﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑ ـﺸــﺮﺗ ـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻓـﻘــﺪان ﺑﻌﺾ اﻟــﺰﻳــﻮت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺠﻔﺎف‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل ﺗــﺎﻳ ـﻠــﻮر‪} :‬أﺣ ــﺮﺻ ــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟـﻤــﺮﻃـﺒــﺎت ﻋ ـ ّـﺪة ﻣــﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ{‪.‬‬

‫اﻋﺘﺒﺎرات أﺧﺮى‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺛﻤﺔ أﻣﻮر ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮاء ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻤﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺟﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫· أي ﻣﺴﺘﺤﻀﺮ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺠﻔﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺻﺎﺑﻮن اﻟﺠﺴﻢ واﻟﻮﺟﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺎدي وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﻃﺐ‪ .‬إن ﻟﻢ ﻳﺮﺷﺪك ﻃﺒﻴﺒﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻮع اﻟﺼﺎﺑﻮن اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ‪ ،‬اﺷﺘﺮي‬ ‫ﺻﺎﺑﻮﻧﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ذات رﻗﻢ ﻫﻴﺪروﺟﻴﻨﻲ ﻣﺘﻮازن‬ ‫وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻔﺎت‪.‬‬ ‫· اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ّ‬ ‫ﻟﺤﺐ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﺰوﻳﻞ ﺑﻴﺮوﻛﺴﺎﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺒﺸﺮة واﻷﻣــﻮر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺺ وآﺧــﺮ‪ .‬ﻟﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﻠﻤﻲ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ أو ﻃﺒﻴﺐ اﻟﺠﻠﺪ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم‬

‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة اﻟﺬي ﺗﻌﺘﻤﺪﻳﻨﻪ واﻛﺘﺸﻔﻲ‬ ‫إن ﻛــﺎن أﺣــﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟ ــﺬي ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻨﻪ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻔﺎف ﺑﺸﺮﺗﻚ‪.‬‬ ‫إن ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮت ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻚ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻗ ـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﻔﺎف اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺤﺎد اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻧـﻴـﻨــﻪ‪ ،‬وإن ﺗـ ـﻄ ـ ّـﻮرت اﻟـ ـﻌ ــﺪوى ﻟــﺪﻳــﻚ‪،‬‬ ‫راﺟﻌﻲ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﺠﻠﺪ ّ‬ ‫ﻟﻴﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﺘﻚ وﻳﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻧـﻈــﺮﺗــﻚ إﻟ ــﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑـﺒـﺸــﺮﺗــﻚ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻚ ا ﻟـﺘـﺤـ ّـﺴــﻦ ا ﻟ ــﺬي ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻨﻪ‪.‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣـ ّـﺪ ﺳــﻮاء ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﺸﺮﺗﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺎ ﻓــﺔ‪ .‬ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬ﺛـ ّـﻤــﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫· أي ﻣﺴﺘﺤﻀﺮ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺠﻔﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺻﺎﺑﻮن اﻟﺠﺴﻢ واﻟﻮﺟﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻌﺎدي وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﻃﺐ‪ .‬إن ﻟﻢ ﻳﺮﺷﺪك ﻃﺒﻴﺒﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻮع اﻟﺼﺎﺑﻮن اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ‪ ،‬اﺷﺘﺮي‬

‫ﺻﺎﺑﻮﻧﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ذات رﻗﻢ ﻫﻴﺪروﺟﻴﻨﻲ ﻣﺘﻮازن‬ ‫وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻔﺎت‪.‬‬ ‫· اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ّ‬ ‫ﻟﺤﺐ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﺰوﻳﻞ ﺑﻴﺮوﻛﺴﺎﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﺒﺸﺮة واﻷﻣــﻮر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺺ وآﺧــﺮ‪ .‬ﻟﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﻠﻤﻲ إﻟﻰ ﻃﺒﻴﺒﻚ أو ﻃﺒﻴﺐ اﻟﺠﻠﺪ ﻋﻦ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة اﻟﺬي ﺗﻌﺘﻤﺪﻳﻨﻪ واﻛﺘﺸﻔﻲ‬ ‫إن ﻛــﺎن أﺣــﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟ ــﺬي ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻨﻪ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻔﺎف ﺑﺸﺮﺗﻚ‪.‬‬ ‫إن ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻔﺎف اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺤﺎد اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻧﻴﻨﻪ‪ ،‬وإن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻄﻮرت اﻟﻌﺪوى ﻟﺪﻳﻚ‪ ،‬راﺟﻌﻲ ﻃﺒﻴﺐ اﻟﺠﻠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﺘﻚ وﻳﺼﻒ ﻋﻼﺟﺎ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻧـﻈــﺮﺗــﻚ إﻟ ــﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑـﺒـﺸــﺮﺗــﻚ ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺴﻦ اﻟﺬي ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻚ‬

‫ّ‬ ‫ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ زﻓﺎف ﻃﻮﻧﻲ ورد ‪ ...٢٠١٧‬ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‬

‫أﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﻣـ ـﺼـ ـﻤ ــﻢ اﻷزﻳ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻧﻲ ورد أﺧﻴﺮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫ﻟـﻔـﺴــﺎﺗـﻴــﻦ اﻟــﺰﻓــﺎف اﻟـﺠــﺎﻫــﺰة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺧ ــﻼل ﻋــﺮض‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﻴــﻮ ﻳــﻮرك ﺑﻜﻼﻳﻨﻔﻴﻠﺪ‪-‬‬ ‫ﻣﺎﻧﻬﺎﺗﻦ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻫﻢ وأرﻗﻰ‬ ‫ﻣﺘﺠﺮ ﻟﺒﻴﻊ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ اﻷﻋﺮاس‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫}ﻗﻮﻟﻲ ﻧﻌﻢ ﻟﻠﻔﺴﺘﺎن{‪Say Yes‬‬ ‫‪.To the Dress‬‬ ‫ﻋﺮض ورد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ اﻷﺳﻄﻮرﻳﺔ ﻟﻔﺘﺎة‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻠــﻢ ﺑــﺰﻓــﺎﻓ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻠﺔ ﺧﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻷﻏﻤﺎد‬ ‫ﻣـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮط ﻟ ـﻴ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻄﺮزات ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ واﻷﻧﻤﺎط‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ‪ ...‬ﺗﻨﻐﻤﺲ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﺎل ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ أوراق‬ ‫اﻟﺸﺠﺮ‪ ،‬ﻟﺘﻈﻬﺮ اﻣﺮأة ﺑﺘﺼﻮر‬ ‫أﺛﻴﺮي‪ ،‬روﻣﺎﻧﺴﻲ‪} :‬ﻫﻴﺮﻣﻴﺎ{‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫‪ ٥‬ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻛﺮﻳﻢ اﻷﺳﺎس ﻟﺒﺸﺮﺗﻚ‬ ‫ﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﺸﺮق‪ ،‬وﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام ﻛﺮﻳﻢ أﺳﺎس ّ‬ ‫ﻳﻐﻄﻲ ﻋﻴﻮب اﻟﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻳﻮم ﻋﻤﻞ أو ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺪﻳﻦ ﻟﻮن ﻛﺮﻳﻢ اﻷﺳﺎس اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺘﻼﺋﻢ ﻣﺰاﺟﻚ‪ .‬وﻣﻊ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات‬

‫»إﺳﺘﻲ ﻟﻮدر« )‪Estée Lauder›s Double Wearً Stay-in-Place‬‬ ‫‪ (Makeup‬اﻟﺘﻲ أﺗﺎﺣﺖ ﻟﻨﺎ ‪ ٤٤‬ﻟﻮﻧﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﺗﺠﺪي‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ أﻓﻀﻞ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻠﻮن اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻚ‪.‬‬

‫‪ّ .‬ﻓﻜﺮي ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺣﺪة ﻟﻮن‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻚ‬

‫‪ .‬ﻟﻮن ﺑﺸﺮﺗﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﻤﺮار‬

‫‪ّ .‬‬ ‫ﺣﺪدي ﻟﻮن ﺑﺸﺮﺗﻚ‬ ‫اﻟﺨﺎﻓﺖ‬

‫ﺣـ ّـﺪة ﻟﻮن اﻟﺒﺸﺮة ﻫﻲ درﺟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮن‪ :‬اﻟ ـﻔــﺎﺗــﺢ أو اﻟ ــﺪاﻛ ــﻦ‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن درﺟ ــﺔ اﻟ ـﻠــﻮن ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ ﻫــﺬه اﻟــﺪرﺟــﺎت‪ :‬ﻓﺎﺗﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪا‪ ،‬ﻓﺎﺗﺤﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫داﻛﻨﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬داﻛﻨﺔ أو داﻛﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪ .‬إن ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ واﺛﻘﺔ‪ ،‬ﺣﺎوﻟﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻟـ ــﻮن ﺑ ـﺸــﺮﺗــﻚ ﺑـﺒـﺸــﺮة‬ ‫إﺣ ــﺪى اﻟـﻨـﺠـﻤــﺎت أو ﻋــﺎرﺿــﺎت‬ ‫اﻷزﻳ ــﺎء ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺑﺤﺚ ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ }ﻏــﻮﻏــﻞ{‪ ،‬واﻛﺘﺸﻔﻲ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺼﻒ ﻟﻮن ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻲ أﻳﺎﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻮن ﺑﺸﺮة ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص ﻟﻴﺲ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‪ .‬ﻋﻠﻴﻚ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺘـ ــﺎري ﻛـ ــﺮﻳـ ــﻢ اﻷﺳ ـ ـ ــﺎس‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻠــﻮن ﺑ ـﺸــﺮﺗــﻚ ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺣ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﻟــﺬا إن ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻚ داﺋـﻤــﺎ‪ ،‬ﺧــﺬي ذﻟــﻚ ﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر وﻻ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﺘﺴﻮق إن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮن‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺣﺒﺔ اﻟﻠﻮن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻚ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺟﺰاء‬ ‫وﺟﻬﻚ‪ ،‬ﻟﺬا ﻗﺮري إن ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺨﺘﺎري ﻛﺮﻳﻢ اﻷﺳﺎس وﻓﻘﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﺸﻤﺲ‬ ‫ﻟﻸﺟﺰاء اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫)ﻣﺜﻞ اﻷﻧــﻒ واﻟﺠﺒﻴﻦ(‪ ،‬أو وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮن اﻷﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫اﻧﻈﺮي إﻟﻰ ﺑﺸﺮﺗﻚ اﻟﻌﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻓﻜﺮي ﻓﻲ ﻣﺪى ﻣﻴﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻠﻮﻧﻴﻦ اﻟــﺰﻫــﺮي أو اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫)ﻣﺎﺋﻞ إﻟﻰ اﻷﺻﻔﺮ(‪ .‬إن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ــﺢ أن ﻟــﻮﻧ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﻓــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻌــﺶ‪ ،‬وإن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟــﺬﻫ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻷرﺟ ــﺢ‬ ‫أن ﻟﻮﻧﻬﺎ اﻟﺨﺎﻓﺖ داﻓــﺊ‪ .‬وإن‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑ ـﺸــﺮﺗــﻚ ﻣ ــﺰﻳـ ـﺠ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﻧ ـﻴــﻦ‪ ،‬أو إن أﺧ ـﻔ ـﻘــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻠﻮن‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ أن‬ ‫ﻟﻮﻧﻬﺎ اﻟﺨﺎﻓﺖ ﻣﺤﺎﻳﺪ‪.‬‬

‫‪ّ .‬‬ ‫ﺟﺮﺑﻲ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻬﻚ ﻻ ﻳﺪك‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺮﺑﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﻟــﻮان ﻣﻦ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎس اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﻘــﺪﻳــﻦ أﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺑﺸﺮﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻓﻜﻚ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬واﺧﺘﺎري اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺒــﺪو أﻧــﻪ ﻳﺨﺘﻔﻲ داﺧــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑـﺸــﺮﺗــﻚ‪ .‬وﺗــﺬﻛــﺮي‪ ،‬ﻻ ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻛﺮﻳﻢ اﻷﺳﺎس ﺑﺎرزا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮﺗــﻚ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗــﺮﻳــﺪﻳــﻦ أن ﺗﺒﺪو‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻚ راﺋ ـ ـﻌـ ــﺔ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎس اﻟﺬي ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻨﻪ‪.‬‬

‫‪ .‬اﺳﺘﺸﻴﺮي ﺧﺒﺮاء ﺗﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـﺨــﻠـﺼــﻚ زﻳ ـ ــﺎرة ﺧـﺒـﻴــﺮ ﺗﺠﻤﻴﻞ‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـﻜـ ــﻮﻛـ ــﻚ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪك ﻓــﻲ‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر ﺳﻤﺎﻛﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻢ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺎس‬ ‫اﻷﻧﺴﺐ ﻟﻚ )ﺧﻔﻴﻒ‬ ‫أو ﻣ ـﺘــﻮﺳــﻂ أو ﻛــﺎﻣــﻞ(‬ ‫واﻟﻠﺴﻤﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ )ﻣﺸﺮﻗﺔ‬ ‫أو ﻧ ـﺼــﻒ ﻟـﻤـﻌــﺔ أو ﻣــﻦ دون‬ ‫ﻟـﻤـﻌــﺔ( وﻧ ــﻮع ﺑـﺸــﺮﺗــﻚ )ﺟــﺎﻓــﺔ‬ ‫أو ﻋــﺎدﻳــﺔ أو ﻣــﺰﻳــﺞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻓﺔ واﻟﺪﻫﻨﻴﺔ‬ ‫أو دﻫﻨﻴﺔ(‪.‬‬


‫‪What’s‬‬ ‫?‪Cookin‬‬

‫‪١٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3045‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻔﻄﻮر ﻟﺬﻳﺬ‬ ‫اﻟﻜﻴﻨﻮا‬ ‫ﺣﺒﻮب‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻄﻮر‪.‬‬ ‫ﺑﻮﺻﻔﺎت‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻧﻔﻜ‬ ‫ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻮرا‬ ‫اﻟﻜﻴﻨﻮا‬ ‫ﺮ‬ ‫ﻧﺘﺬﻛ‬ ‫ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ً ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻨﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻌﻮب اﻹﻧﻜﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺗﻘﺪرّ‬ ‫ُﺗ َ‬ ‫ﻣﺼﺪرا‬ ‫ﻞ‬ ‫وﺗﺸﻜ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ{‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫ﺑـ»أم‬ ‫اﻟﻜﻴﻨﻮا‬ ‫ف‬ ‫ﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب ﻓﻲ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ .‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻜﻴﻨﻮا ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻐﺬاء اﻟﺨﺎرق اﻟﺬي ﻳﻐﺬي ُ َ‬ ‫ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﺤﺒﻮب ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺎت أو ﺗﺨﻠﻂ ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻏﺮ أو أﻃﺒﺎق اﻟﺤﺴﺎء واﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﺤﺎرة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﺒﺎﺳﺘﺎ أو إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ إﻟﻰ ً اﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﺎﻓﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻜﻴﻨﻮا ﺧﻴﺎر ﻣﻨﻄﻘﻲ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻄﻮر ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻪ أﻫﻢ وﺟﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻞ ﻷن ًﻫﺬه اﻟﺒﺬور اﻟﻠﺬﻳﺬة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺴﺮﻣﻖ وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺸﻤﻨﺪر واﻟﺴﺒﺎﻧﺦ واﻟﺴﻠﻖ ﺗﻜﻮن ﻣﻐﺬﻳﺔ ﺟﺪا‪.‬‬

‫ﻏﺮﻳﺘﺸﻴﻦ ﻣﺎﻛﺎي‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻜﻴﻨﻮا اﻟﻤﻄﺒﻮﺧﺔ ﻋﻨﺪ ﺧﻠﻄﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺾ ﻋﺠﻴﻨﺔ ﻣــﺪﻫـﺸــﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟـﻔـﻄــﺎﺋــﺮ‪ .‬ﻋﻨﺪ‬ ‫إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻀــﺮاوات واﻟﺠﺒﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺘﺔ إﻟــﻰ اﻟﺒﻴﺾ اﻟﻤﺨﻔﻮق‪ ،‬ﺳﺘﺤﺼﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺎﻓــﻦ ﻟــﺬﻳــﺬ وﺟــﺎﻫــﺰ ﻟــﻸﻛــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻄــﻮر‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ وﺣﺪﻫﺎ أﻳﻀﺎ أو ﺳﻜﺐ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﻘﻠﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﺤﺎرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﻴﺰة إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺨﻠﻮ اﻟﻜﻴﻨﻮا أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬا ﺗﻜﻮن ﺧﻴﺎرا ﻣﻤﺘﺎزا ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪاء اﻟﺒﻄﻨﻲ‬ ‫أو ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻐﻠﻮﺗﻴﻦ واﻟﻘﻤﺢ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻋﺸﺒﻴﺔ‪ .‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ اﺑﻨﻲ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻔﻄﻴﺮة ﻣﻦ دون‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن اﻵﺛﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻴﻨﻮا ﻏﻨﻴﺔ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮم واﻟﺤﺪﻳﺪ واﻷﻟﻴﺎف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟ ـﺒــﻮﺗــﺎﺳ ـﻴــﻮم وﺗ ـﺸــﻜــﻞ ﻣ ـﺼ ــﺪرا ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزا ﻟﺤﻤﺾ‬ ‫اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ واﻟﻤﻐﻨﻴﺴﻴﻮم واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ B6‬واﻟﺜﻴﺎﻣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻨﻴﺎﺳﻴﻦ واﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮم واﻟﺮﻳﺒﻮﻓﻼﻓﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬

‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻐــﺬﻳــﺎت ﻛـﻠـﻬــﺎ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪200‬‬ ‫ﺳﻌﺮة ﺣﺮارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮب‪.‬‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ اﻟـﻜـﻴـﻨــﻮا ﺑــﺄﻟــﻮان ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ )أﺣ ـﻤــﺮ‪ ،‬أﺳ ــﻮد‪،‬‬ ‫أﺑ ـﻴــﺾ( وﻳ ـﺘــﺮاوح ﺳـﻌــﺮﻫــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻜـﻠــﻒ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل واﻟ ـﻤ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺟ ـ ــﺪا‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓــﻮق‬ ‫اﻷﻃﺒﺎق ﻟﺰﻳﺎدة ﻗﺮﻣﺸﺘﻬﺎ واﺳﺘﻬﻼك أﻟﻴﺎﻓﻬﺎ أو‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ وﺣﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻄﺒﺦ اﻟﻜﻴﻨﻮا‪ ،‬أﺿﻴﻔﻲ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺼﺘﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻞ ﻓــﻲ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺮة‪ .‬اﻏـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺛﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻔﻔﻲ اﻟﻨﺎر وﻏﻄﻴﻬﺎ ودﻋﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺎر ﺧﻔﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺪة ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺤﺒﻮب ﻃﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺘﻌﺮﻓﻴﻦ أﻧﻬﺎ ﻧﻀﺠﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب ﺷﻔﺎﻓﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ أﻳـﻀــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻨﺠﺮة اﻷرز‪ّ .‬‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺴﻲ أن ﺗﺼﻔﻴﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻀﺞ )اﻟﻜﻴﻨﻮا ﺗﺤﺒﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎء( وﺗﺄﻛﺪي ﻣﻦ ﻏﺴﻞ اﻟﺒﺬور ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻔﺎة ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻃﺒﺨﻬﺎ وإﻻ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻧﻜﻬﺘﻬﺎ ُﻣ ّﺮة‪.‬‬

‫‪٤‬‬

‫وﻋﺎء ﻛﻴﻨﻮا ﻣﻊ اﻟﺒﻴﺾ واﻷﻓﻮﻛﺎدو‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪ 4 r‬أﻏ ـ ـﺼـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺼــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﻄـ ــﻊ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ رﻓﻴﻌﺔ‪.‬‬ ‫‪ ƕǶɝɝ ǰɝ ɝǼɝ ɝǤɝ ɝǧƕ Ǯɝɝ ɝ ɝ ǫ ǭƖɝɝ ɝ ɝ ƙǶɝɝ ɝ ɝ ǣ r‬‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻮﺧﺔ‪.‬‬ ‫‪ Ǧưǧƕ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ r‬‬ ‫‪ ƶǼƿǶǣ ƪǨǫ r‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ ƖƤǻƲƫ ǭǶƬnjǫ ǦǜǨǛ r‬‬ ‫‪ 3 r‬ﻣﻼﻋﻖ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ زﻳﺖ‬ ‫اﻟﺰﻳﺘﻮن‪.‬‬

‫ﻛﻨﺖ أﺷﻚ ﻓﻲ أن ﺗﺴﻤﺢ اﻟﻜﻴﻨﻮا ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﻋﺠﻴﻨﺔ ﻣﻘﺮﻣﺸﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻌﻼ‪ .‬ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ ﻫﻠﻴﻮﻧﺎ ﻣﺸﻮﻳﺎ ﻟﻜﻨﻲ أﺗﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳﻨﺠﺢ أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮاوات ﻓﻲ ﺧﻠﻴﻂ اﻟﺒﻴﺾ ﺑﺈﻧﺘﺎج ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ‬ ‫رﻗﻴﻘﺔ وﻗﺸﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫‪ 4 r‬ﺑﻴﻀﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫‪ Ɯǫǵƶǜǫ ǵƱƖǣǶǛƋ Ɯƚƫ r‬‬ ‫‪ ƈƖǓǶǧƕ ǪǻƲǠƟ ƲǰǓ ƛƵƖƫ ƜDŽǨǃ r‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪ 10 r‬إﻟ ـ ـ ــﻰ ‪ 12‬ﺿ ـ ـﻠـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻬﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫‪ ǭǶƠǻƷ ƞǻƷ r‬‬ ‫‪ ƜɝɝǼɝ Ǭɝ ǣǵ ɚƶɝɝ ɝǼɝ ɝ ƿǶɝɝ ɝǣ ƪɝɝ ɝǨɝ ɝ ǫ r‬‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﺸﻮة‪.‬‬ ‫‪ ɚǭǶɝɝƬɝ njɝ ǫ džɝɝ Ǽɝ ɝƙƋ Ǧɝɝǜɝ Ǩɝ Ǜ r‬‬ ‫وﻛﻤﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﺸﻮة‪.‬‬

‫‪ Ɯɝɝ Ǽɝ ɝǓǵƋ Ɯɝɝ ǔɝ ɝƙƵƋ ǸɝɝǨɝ Ǔ ƕǶɝɝǰɝ Ǽɝ Ǥɝ ǧƕ Ǻɝɝ ɝ ǓƷǵ r‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ǺǛ ƞǻƸǧƕ Ǯǫ ƜǼǠƚƠǬǧƕ ƜǠǔǨǬǧƕ Ǻǰưƻ r‬ﻓ ــﻮق ﻛــﻞ وﻋ ــﺎء ﺿـﻌــﻲ ﺑـﻴـﻀــﺔ ﻣـﻘـﻠـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻘﻼة ﻏﻴﺮ ﻻﺻﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧــﺎر ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ أو اﻷﻓﻮﻛﺎدو وﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻠﺼﺔ اﻟﺤﺎرة‪.‬‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ .‬اﻓﻘﺴﻲ اﻟﺒﻴﺾ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﻼة ﺛﻢ‬

‫‪٨‬‬

‫ﻓﻄﻴﺮة ﺑﺎﻟﻬﻠﻴﻮن اﻟﻤﺸﻮي‬

‫‪ Ǧɝɝ DŽɝ ɝƚɝ ɝǧƕ Ǻɝɝ ɝ njɝ ɝ ɝǨɝ ɝ ɝƯƕ r‬‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻀ ــﺮ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻮا‬ ‫واﻟﺨﻞ ﻓﻲ وﻋﺎء ﺻﻐﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺛ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـ ّـﺒ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﺢ واﻟﻔﻠﻔﻞ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌ ـﻘ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺰﻳﺖ واﺧﻠﻄﻲ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ ﺟﻴﺪا‪.‬‬

‫اﻟﺤﺸﻮة‪:‬‬

‫ﻣﺎﻓﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎ واﻟﺒﻴﺾ واﻟﻜﻴﻨﻮا‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ 176 ƛƵƕƶƫ ǸǨǓ ƖǠƚƼǫ ǭƶǜǧƕ Ǻǰưƻ r‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ وﺣﻀﺮي ‪ 12‬ﻗﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﻓﻦ ﻓﻲ ﺻﻴﻨﻴﺔ أو ادﻫﻨﻲ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣﺎﻓﻦ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ‪ 12‬ﻛﻮﺑﺎ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﻴﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪.‬‬ ‫‪ Ɯɝɝnjɝ ƻǶɝɝƠɝ ǫ ƵƖɝɝ ɝǯ ǸɝɝǨɝ Ǔ ƛȄɝɝ Ǡɝ ǫ Ǻɝɝǰɝ ưɝ ƻ r‬‬ ‫أﺿـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺒ ــﺎﺗ ــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـﺒـﺼــﻞ وﻗــﻠــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ وﻗﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ .‬اﺳـﻜـﺒــﻲ اﻟـﺴـﺒــﺎﻧــﺦ وﻗــﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗ ــﺬﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺪة دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ .‬أﻃـﻔ ـﺌــﻲ‬ ‫اﻟـﻨــﺎر وأﺿﻴﻔﻲ اﻟﺰﻳﺘﻮن واﻷورﻳـﻐــﺎﻧــﻮ‬ ‫ً‬ ‫وﺿﻌﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪.‬‬ ‫‪ DzǼǠǜƯƕǵ ljȄưǧƕ ǺǛ džǼƚǧƕ ǺǔLJ r‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن ﻳﻤﺘﺰج ﺟﻴﺪا‪ .‬اﺳﻜﺒﻲ اﻟﺒﻴﺾ ﻓﻲ‬ ‫وﻋﺎء اﻟﺨﻼط ﺛﻢ أﺿﻴﻔﻲ اﻟﻜﻴﻨﻮا وﺟﺒﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎ وﺧـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮاوات واﻟ ـﻤـﻠــﺢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺧﻠﻄﻲ اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ ﺟﻴﺪا‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪:‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ 176 ƛƵƕƶƫ ǸǨǓ ƖǠƚƼǫ ǭƶǜǧƕ Ǻǰưƻ r‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ ƖǴǼǔLJ Ǫƣ ɚƜƚǨǃ ƞǯƖǣ ƕƳƏ ǭǶǼǨǴǧƕ ǑǶǨLJ Ǚƕƶɝ‬‬ ‫‪ّ ɝNjƋ ǺǓƸǯƕ r‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺻﻴﻨﻴﺔ ورﺷ ــﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ زﻳــﺖ اﻟــﺰﻳـﺘــﻮن ﺛــﻢ اﻟﻤﻠﺢ واﻟﻔﻠﻔﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺧﻠﻄﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻀﻠﻮع ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي‪ ،‬ﺛﻢ وزﻋﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻃﺒﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ .‬اﺷﻮﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 15‬و‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺮدﻳﻬﺎ ﺛﻢ اﻓﺮﻣﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺑﺤﺠﻢ إﻧﺶ‪ .‬ﺿﻌﻴﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪.‬‬ ‫‪ ǺǛ džɝɝǼɝƚɝǧƕǵ ǦǜǨǜǧƕǵ ƕǶǰǼǤǧƕ ǺnjǨƯƕ ƜǰǼƨǔǧƕ ƶǼLjƬƟ r‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋــﺎء وﺣــﺮﻛــﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﺟـﻴــﺪا‪ .‬ﺛــﻢ اﺿﻐﻄﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻓــﻲ ﻗﺎﻟﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻄﺎﺋﺮ ﻣﻐﻄﻰ ﺑــﺮذاذ اﻟﻄﺒﺦ‪ .‬اﺧﺒﺰي اﻟﻌﺠﻴﻨﺔ ﻣــﺪة ‪ 20‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺛﻢ ّ‬ ‫ﺑﺮدﻳﻬﺎ‪.‬‬

‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ƖǴǼǨǓ ǺƚǤƻƕ Ǫƣ ɚƛƷǶƚưǬǧƕ ƜǰǼƨǔǧƕ ǦǜƻƋ ǺǛ Ɯǰƚƨǧƕ ǺƿƵ r‬‬ ‫اﻟﻬﻠﻴﻮن واﻣﻠﺌﻴﻬﺎ ﺑﺨﻠﻴﻂ اﻟﺒﻴﺾ‪ .‬اﺧﺒﺰي اﻟﻔﻄﻴﺮة ﻷرﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺛﻢ دﻋﻴﻬﺎ ﺗﺒﺮد ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻌﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺷﻬﻰ اﻟﻮﺻﻔﺎت ﻣﻊ اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻣﺨﻠﻮﻗﺎت ﻏﻴﺮ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ! ﻣﺎ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷﺧﺮى ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ رﻓﺾ اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺳﻨﺘﻴﻦ وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ واﻟﺠﺒﻨﺔ؟ ﻓﻬﻲ ّ‬ ‫ﺗﺤﺐ اﻟﻤﻌﻜﺮوﻧﺔ وﺗﻄﻠﺐ أن ﻧﺴﺘﻌﻤﻞ اﻷﻛﻮاع اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺮاﻓﺖ اﻟﺰرﻗﺎء ﻣﺎك وﺟﺒﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ أن أﻣﺰج اﻟﻨﻮدﻟﺰ اﻟﻤﻄﺒﻮخ ﻣﻊ اﻟﺰﺑﺪة واﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺻﻠﺼﺔ اﻟﺼﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﻴﻚ ﻛﻴﻨﺪﻟﺴﺒﻴﺮﺟﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ داﻋــﻲ ﻟﻠﻘﻮل إن ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑــﺎﺗــﺖ اﻟـﻴــﻮم ﺗﻤﻠﻚ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻠﺐ اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ وﺗﻨﺘﻈﺮ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻲ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺞ ﺗﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮ ُﻟﻴﺴﺘﺨﺪم ﻟﻬﺪف ﻣﺤﺪد؟‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺘﻪ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﺗﺒﺪﺋﻴﻦ ﺑــﺮش ﻣــﺎدة ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ زاﻫﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ واﻧﻈﺮي ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﺪث؟‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ّ ،‬‬ ‫ﻋﻠﻲ أن أﺷﻴﺮ إﻟــﻰ أن اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟـﺒــﺎودر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ ﻣﺠﻔﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ أﻧــﻚ ﺳﺒﻖ وﻗــﺪرت‬ ‫ذﻟــﻚ‪ .‬ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻤﻐﺮي أن ﺗﻤﻴﻠﻲ إﻟــﻰ اﺗﺠﺎﻫﺎت‬ ‫أﺧــﺮى وﺗﻔﺘﺮﺿﻲ أن اﻟـﺒــﺎودر ﻻ ﺗﺤﺘﻮي ﺳــﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاد ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ّأول ‪ 4‬ﻣﻜﻮﻧﺎت واردة ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺒﺔ ﻣﺰﻳﺞ ﺻﻠﺼﺔ اﻟﺠﺒﻨﺔ‬ ‫}ﻛــﺮاﻓــﺖ{ ﻫــﻲ‪ :‬ﻣﺼﻞ اﻟﻠﺒﻦ ودﺳــﻢ اﻟﺤﻠﻴﺐ وﺑﺮوﺗﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻠﻴﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ واﻟﻤﻠﺢ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﺟﻴﺪة ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ .‬ﻟﻦ ﺗﺠﺪي ﻣﻜﻮﻧﺎت ﺛﻼﺛﻲ اﻟﺼﻮدﻳﻮم وﺣﺎﻣﺾ‬ ‫اﻟﺴﺘﺮﻳﻚ وﺣــﺎﻣــﺾ اﻟﻠﺒﻨﻴﻚ وﻓــﻮﺳـﻔــﺎت اﻟﺼﻮدﻳﻮم‬ ‫ﺳ ـ ــﻮى ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻔ ـ ّـﺴ ــﺮ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻐ ــﺬاء‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف ﻫﺎروﻟﺪ ﻣﺎﻛﻐﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎب }اﻟﻐﺬاء واﻟﻄﺒﺦ{‬ ‫)‪ (On Food and Cooking‬أن ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻜــﻮﻧــﺎت ﻫﻲ‬

‫أﺳ ـ ــﺎس ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒــﻮﺧــﺔ‪ .‬إذ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ً‬ ‫}اﻷﺟ ـﺒــﺎن اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ أو اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ{ ﻋﻠﻰ اﻻﻣﺘﺰاج ﻣﻌﺎ ﻟﺘﺘﺤﻮل إﻟﻰ }ﻛﺘﻠﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ{ ﺗﺬوب }ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻢ ﻃﺒﺨﻬﺎ{‪ .‬إﻻ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺸﻬﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻏﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎذا ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ ﻛـﻠــﻪ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎ؟ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟــﻮﺻـﻔــﺎت‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﺎودر ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﺎﻟﺤﺔ ﺟﺎﻫﺰة ﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻧﻜﻬﺔ راﺋﻌﺔ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻜﻮن ﺗﻤﺘﺰج ﻓﻴﻪ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺘﺠﺎﻧﺲ اﻟﺒﺎودر ﻣﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوﻻ‪ ،‬ﺛـ ّـﻤــﺔ اﻟـﺼـﺒــﺎغ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟــﺰاﻫــﻲ اﻟــﺬي ﻳﻀﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﺷﺮاﻗﺎ راﺋﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬وﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﻀﻴﻔﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺋﻼ وﺣﺮارة إﻟﻰ اﻟﺤﻔﻠﺔ‪ ،‬ﺳﺘﺘﺬﻛﺮ اﻟﺒﺎودر ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪة وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺼ ـﻨــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر ﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﺺ ﺑـ ـ ـ ــﺎودر‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﺮاﻓ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫‪١٢‬‬

‫ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺸﻤﺲ وﺟﺒﻨﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎ اﻟﻼذﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻜﻬﺔ اﻟﻤﺎﻓﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻄﻮر‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟﻘﻮاﻟﺐ اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺎﻓﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻻﺻﻘﺔ وﺳﺘﺨﺴﺮﻳﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﻊ )أو رﺑﻤﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ( ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻄﻮر ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺸﺮﻳﻦ اﻟﻮرﻗﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻠﻮى‪.‬‬

‫‪ ǭƖƠLjǼƙ r‬‬ ‫‪ ǮǼƠLjǼƙ ƵƖǜǃ r‬‬ ‫‪ ƜǨǼǠƤǧƕ ƖǬǻƶǤǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ r‬‬ ‫‪ ǦɝɝǫƖɝɝǣ ƘɝɝǼɝ Ǩɝ Ƭɝ ǧƕ Ǯɝɝ ǫ ƗǶɝɝ ɝǣ r‬‬ ‫اﻟﺪﺳﻢ‪.‬‬ ‫‪ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǚDŽǯ r‬‬ ‫اﻟﻌﺠﻴﻨﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﻠﺢ ﻛﻮﺷﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǚDŽǯ r‬‬ ‫‪ ƕǶɝɝ ɝǰɝ ɝ Ǽɝ ɝ Ǥɝ ɝ ǧƕ Ǯɝɝ ɝ ɝ ǫ ǭƖɝɝ ɝ ɝ ƙǶɝɝ ɝ ɝ ǣ r‬اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﻄﺤﻮن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﺒﺮدة‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻮﺧﺔ‬ ‫‪ Ǯǫ ƛƶɝɝǼɝǘɝǃ ƜɝɝǠɝǔɝǨɝǫ ǮɝɝǬɝ ƣ r‬‬ ‫‪ȋ‬‬ ‫‪ Ǯǫ ƛƶɝ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǽ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǘ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǃ‬‬ ‫‪ Ɯɝ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪Ǡ‬‬ ‫‪ɝ‬‬ ‫‪ǔ‬‬ ‫‪ɝǨɝǫ ǮɝɝǬɝ ƣ r‬‬ ‫‪ȋ‬‬ ‫ﺟﻮزة اﻟﻄﻴﺐ اﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻄﺤﻮن‪.‬‬ ‫اﻷﺳﻮد‬ ‫اﻟﻔﻠﻔﻞ‬ ‫‪ Ɯɝɝǰɝ ƚɝ Ƨ Ǯɝɝ ɝ ɝǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝ ɝǣ Ɩɝɝ Ƥɝ ɝǨɝ ɝƣ r‬‬ ‫‪ ƜǟǶǜưǫǵ ƛƶǼƚǣ ƜLjǼƙ r‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮوﻳ ـ ـﻴـ ــﺮ أو أي ﺟ ـﺒ ـﻨــﺔ‬ ‫‪ Ʈƚnjǧƕ ƳƕƳƵ r‬‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ȉ‬‬ ‫‪ ɚNJƻǶƠǫ ƈƖɝɝ Ǔǵ ǺɝɝǛ ƛǶɝɝǀɝƬɝǧƕ ǹƶɝɝLjɝƫ ɚƜǰǼƨǔǧƕ ƸɝɝƚɝƯ ƈƖɝɝǰɝ ƣƋ r‬‬ ‫اﺧـﻠـﻄــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺾ وﺻ ـﻔــﺎر اﻟـﺒـﻴــﺾ‪ ،‬ﺛــﻢ أﺿـﻴـﻔــﻲ اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺎ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺮﻛﻲ اﻟﺨﻠﻴﻂ ﺟﻴﺪا‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ اﻟﻤﻠﺢ واﻟﻔﻠﻔﻞ‬ ‫واﻟﺤﻠﻴﺐ ﺗﺪرﻳﺠﺎ‬ ‫وﺟﻮزة اﻟﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫‪ȉ‬‬ ‫‪ ǺǔǛƵƕǵ ǭƶǜǧƕ Ǯǫ ƖǴǼƧƶƯƋ ɚƜǰǼƨǔǧƕ ƸƚƯ Ǯǫ ƈƖǴƠǯȃƕ Ʋǔƙ r‬‬ ‫ﺣﺮارﺗﻪ إﻟﻰ ‪ 190‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗـ ّـﺒ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﻂ ﺑــﺎﻟـﻤـﻠــﺢ‬ ‫واﻟﻔﻠﻔﻞ واﻃﺒﺨﻴﻪ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮزع اﻟـ ــﺰﻻل ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻃـ ــﺮاف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻗﻠﺒﻲ اﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﻣــﺪة دﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻃ ـﺒ ـﺨ ـﻴــﻪ ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔــﻀـﻠـﻴـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻃﻮال ‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ إذا أردت أن ﻳﺴﻴﻞ اﻟﺼﻔﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎدﻳﺮ‪:‬‬ ‫‪ Ǯɝɝǫ ǭƖɝɝ Ɵƶɝɝ Ǽɝ ɝ ǘɝ ɝ ǃ ǭƖɝɝ Ơɝ ɝǠɝ ɝǔɝ ɝǨɝ ɝǫ r‬‬ ‫اﻟﺰﻳﺖ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ‪ ،‬وﻛﻤﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫‪ r Ƙɝɝ ɝ ǧƕǶɝɝ ɝ ǟ Ǯɝɝ ɝdzƲɝɝ ɝǧ Ɯɝɝ ɝǻƵƖɝɝ ɝǼɝ ɝ Ơɝ ɝ Ưƕǵ‬‬ ‫اﻟﻤﺎﻓﻦ‪.‬‬ ‫‪ Ǧɝɝ DŽɝ ɝƚɝ ɝǧƕ Ǯɝɝ ɝ ɝǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝ ɝ ǣ ǚɝɝ ɝDŽɝ ɝ ǯ r‬‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫‪ ǪɝɝNjƖɝɝǬɝ njɝ ǧƕ Ǯɝɝ ɝǫ ƗǶɝɝ ɝ ǣ ǚɝɝ DŽɝ ɝǯ r‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻔ ـ ـﻔ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺲ‬ ‫واﻟﻤﻔﺮوﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺰﻳﺖ‪.‬‬

‫‪ ƜǫǵƶǜǬǧƕ ƮǯƖƚƼǧƕ Ǯǫ ǭƖƙǶǣ r‬‬ ‫‪ ǭǶɝɝ ɝ Ơɝ ɝ ǻƷ Ǯɝɝ ɝ ɝ ǫ ƗǶɝɝ ɝ ɝ ɝ ǣ ǚɝɝ ɝ DŽɝ ɝ ǯ r‬‬ ‫ﻛﺎﻻﻣﺎﺗﺎ اﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫‪ ǶǯƖǘǻƵǵǿƕ Ǯɝɝǫ ƛƶǼƚǣ ƜǠǔǨǫ r‬‬ ‫اﻟﻄﺎزج واﻟﻤﻔﺮوم‪.‬‬ ‫‪ 8‬ﺑﻴﻀﺎت‪.‬‬ ‫‪ ƜƯǶƚnjǬǧƕ ƕǶǰǼǤǧƕ Ǯǫ ƗǶǣ r‬‬ ‫‪ ƖƠǼǜǧƕ ƜǰƚƧ Ǯǫ ƗǶǣ r‬‬ ‫‪ ƪǨǬǧƕ Ǯǫ ƛƶǼǘǃ ƜǠǔǨǫ ǒƙƵ r‬‬

‫‪ ǮɝɝǛƖɝɝǬɝǧƕ ƗƕǶɝɝ ɝ ǣƋ Ǻɝɝ Ǜ NJɝɝǼɝ Ǩɝ ưɝ ǧƕ Ǻɝɝƚɝ Ǥɝ ƻƕ r‬‬ ‫أو ﺻـﻴـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻓــﻦ اﻟ ـﻤــﺪﻫــﻮﻧــﺔ ﺑــﺎﻟــﺰﻳــﺖ‬ ‫واﻟـﻤـﻘـﺴــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﺎوي واﺧ ـﺒــﺰﻳــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮن ﻣــﺪة ‪ 30‬دﻗـﻴـﻘــﺔ أو إﻟــﻰ أن ﻳﺠﻬﺰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺾ وﺗـﺘـﺤـ ّـﻤــﺮ ﻗـﻄــﻊ اﻟ ـﻤــﺎﻓــﻦ ﻗـﻠـﻴــﻼ‪.‬‬ ‫دﻋ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺮد ﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺲ دﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪ .‬أو ﻳﻤﻜﻦ وﺿﻌﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮاد‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ﺑﺎردة أو إﻋﺎدة ﺗﺴﺨﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻳﻜﺮووﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻴﺾ واﻟﺠﺒﻨﺔ‬

‫اﻟﻔﺸﺎر واﻟﺠﺒﻨﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ اﻟﺒﺎودر اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﺎﺳﻘﺎ دﺳﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ دون ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻛــﻞ ﻗﻀﻤﺔ ﺑـﻬــﺬا اﻟﻤﺰﻳﺞ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ‪.‬‬ ‫اﻣــﺰﺟــﻲ ﺑﻴﻀﺘﻴﻦ ﻣــﻊ ﻣﻠﻌﻘﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺎودر اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻨــﺔ ﻓـ ــﻲ وﻋ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وذوﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣﻠﻌﻘﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟــﺰﺑــﺪة ﻓــﻲ ﻣﻘﻼة‬ ‫ﻓ ــﻮق ﺣ ـ ــﺮارة ﻣ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ .‬أﺿـﻴـﻔــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺾ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻮق اﻟﺰﺑﺪة واﻃﺒﺨﻴﻬﺎ ّ‬ ‫وﺣﺮﻛﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺑﻀﻊ‬ ‫ﺛﻮان ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬه اﻟﻮﺻﻔﺔ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪ .‬ﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻓﺸﺎر اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﺬي ﻧﺸﺘﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ أﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ ﺑﺸﻬﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺰال ﺳﺎﺧﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺿﻌﻲ اﻟﻔﺸﺎر اﻟﻄﺎزج ﻓﻲ وﻋــﺎء ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﺪة‬ ‫اﻟﺬاﺋﺒﺔ‪ .‬وأﻓﺮﻏﻲ ﻋﻠﺒﺔ اﻟﺠﺒﻨﺔ ﻓﻮﻗﻪ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺒﺎت ﻛﺎﻓﺔ ّ ﻣﻐﻄﺎة ﺑﻤﺴﺎواة‪ .‬إن ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺸﺎر اﻟﻤﺤﻀﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﻴﻜﺮوﻳﻴﻒ ﻣــﻊ اﻟــﺰﺑــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺖ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ َ‬ ‫)ﻟﻢ ﻻ(‪ ،‬أﺿﻴﻔﻲ اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮﻋﺎء واﻣﺰﺟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ واﻟﺠﺒﻨﺔ‬

‫اﻟﺪورﻳﺘﻮس اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‬

‫ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺻــﺮﺧــﺔ ﺑ ـﻴــﻮﻧ ـﺴــﻲ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑـ ــﺄس ﺑــﺄن‬ ‫ﺗﻌﺘﺮﻓﻲ ّ‬ ‫ﺑﺤﺒﻚ اﻟﺴﺮي ﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ﺟﺒﻨﺔ ﺷﻴﺪار ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻄـﻌــﻢ }رﻳ ــﺪ ﻟــﻮﺑـﺴـﺘــﺮ{‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ إن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﺪﻳــﻚ ﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ إﺷــﺮاﻗــﺎ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻴﺎ زاﻫـﻴــﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬا ﺛﻤﻦ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺻﻔﺔ ﺳﻬﻠﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺣﻤﻲ اﻟـﻔــﺮن ﻋﻠﻰ ﺣــﺮارة ‪ .400‬ﺿﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻴﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫اﻟـﺨـﺒــﺰ ورﻗـ ــﺎ ﻧـﻔـﻴـﺴــﺎ‪ .‬ﻗــﻄـﻌــﻲ اﻟ ــﺰﺑ ــﺪة إﻟ ــﻰ ﻣﻜﻌﺒﺎت‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺛﻢ اﻣﺰﺟﻲ اﻟﺰﺑﺪة ﻓﻲ وﻋﺎء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻛﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪﻗﻴﻖ وﻣﻠﻌﻘﺘﻴﻦ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺤﻮق اﻟﺨﺒﺰ وﻧﺼﻒ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺢ وﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻨﺔ اﻟﻤﺠﻔﻔﺔ‪) .‬أو أﻛﺜﺮ إن رﻏﺒﺖ ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻃﻌﻢ اﻟﺠﺒﻨﺔ ﻃﺎﻏﻴﺎ(‪ .‬اﺳﺘﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺻﺒﻌﻚ ﻟﻤﺰج اﻟﺰﺑﺪة ﻣﻊ ﻣﺰﻳﺞ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺧﺸﻨﺎ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺮﻛﻲ ﺑﺮﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﻣﻤﺰوﺟﺔ ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﺛﻢ ﺿﻌﻲ ¼ ﻛﻮب ﻣﻦ اﻟﻌﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﻤﺮ وﺟﻬﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺻﻔﻴﺤﺔ اﻟﺨﺒﺰ‪ .‬واﻧﻘﻠﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﺮن واﺧﺒﺰﻫﺎ ﺣﺘﻰ‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺒﺪو ذﻟــﻚ ﺑﺴﻴﻄﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﺠﺎﻧﺲ اﻟﺒﺎودر ﻣﻊ اﻟﺮﻗﺎﺋﻖ اﻟﺨﻀﻮع ﻻﺧﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﺑﻬﺪف اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻜﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪورﻳﺘﻮس اﻷﺻﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻀﻴﻔﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻟﺤﻠﻮ واﻟﺤﺎر ﻷﺟﻞ اﻟﻠﻮن واﻟﺤﺮارة‪.‬‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷﺳﻬﻞ ﻫﻲ ﻧﺜﺮ ﺑﻌﺾ رﻗﺎﺋﻖ اﻟﺘﻮرﺗﻴﻼ‬ ‫)ﻧﺤﻮ ‪ 8‬أﻛ ــﻮاب( ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻴﺤﺔ ﺧﺒﺰ وﻳﻤﻜﻨﻚ إﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫رﺷـﻬــﺎ ﺑــﺮذاذ اﻟﺨﺒﺰ أو دﻫــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫زﻳ ــﺖ اﻟ ـﻜــﺎﻧــﻮﻻ‪ .‬وأﻓ ــﺮﻏ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮى ﻋـﻠـﺒــﺔ اﻟﺠﺒﻨﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻔﻞ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﻣﻐﻠﻖ‬ ‫ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ وﻣﻠﻌﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻟﺤﻠﻮ وﻧﺼﻒ ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺧﻀﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺘﺰج اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬أﺿﻴﻔﻲ اﻟﺮﻗﺎﺋﻖ وﺧﻀﻲ اﻟﻜﻴﺲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻐﻄﺎة ﺑﻤﺴﺎواة‪ .‬أﻋﻴﺪي ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺮﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻴﺤﺔ اﻟﺨﺒﺰ واﻧﺜﺮي‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺎودر ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﺎﺋﻖ‪ .‬ﺿﻌﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺮن ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة ‪ 300‬درﺟﺔ ﻟﻤﺪة ‪ 10‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3045‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫أﻣﻮﻣﺔ‬

‫ّ‬ ‫‪ ٥‬ﺣﺎﻻت إﺟﻬﺎد ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ؟‬ ‫ﺧﻼل أوﻗﺎت اﻹﺟﻬﺎد‪ ،‬ﺗﺤﺘﺎج ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺳﻮاء‪ .‬وﺗﺴﺒﺐ ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ّ‬ ‫ورد ﻓﻌﻠﻨﺎ ﺗﺠﺎه‬ ‫ّ‬ ‫إﺟﻬﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ إﻟﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻗﻮي‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪث ﻣﺎ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎراﺗﻨﺎ ﻛﺄﻫﻞ‪ ،‬أو رﺑﻤﺎ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻓﺘﺮة اﺳﺘﺮاﺣﺔ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻳﻤﺮان ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺆدي ﺣﺎﻻت اﻻﻧﻔﺼﺎل أو اﻟﻄﻼق‪ ،‬أو اﻟﻤﺮض‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ أﺣﺪﻫﻢ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻧﻔﺴﻲ أو‬ ‫أو اﻟﻮﻓﺎة‪ ،‬أو اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺰل إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬أو ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﺒﺲ رﻫﻦ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻳﺮى اﻵﺧﺮ أن ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺗﺄﺟﺞ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﺪى اﻷﻃﻔﺎل واﻷﻫﻞ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺪ ﺳﻮى ّ‬ ‫ﻣﻄﺐ ﺧﻔﻴﻒ واﺟﻬﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻤــﺎرﺳــﻮن ﻣ ـﻬــﺎﻣ ـﻜــﻢ ﻛــﺄﻫــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫أوﻗ ـ ـ ــﺎت اﻹﺟ ـ ـﻬـ ــﺎد اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫أوﻻدﻛﻢ‬ ‫ﺗﻨﺴﻮا أن اﻟﻀﻐﻂ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗــﺄﺛــﺮﻛــﻢ‬ ‫ﺑ ــﻪ‪ .‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻀــﺎءل ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟـﺘــﺄﻗـﻠــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺘﻐﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ‬ ‫ﺗﺘﻤﺴﻜﻮن ﺑﻬﺎ ﻛﺄﻫﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫اﻟـﺘـﻌـ ّـﺮف إﻟــﻰ أﻋ ــﺮاض اﻹﺟ ـﻬــﺎد وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﺳﺒﺒﻪ أﻣــﺮان ﻏﺎﻳﺔ ﻓــﻲ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ُﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻐـ ّـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻮك ﻣ ــﺆﺷ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻺﺟﻬﺎد‪ .‬وﻣــﻦ واﺟﺒﻜﻢ‬

‫ﻛ ــﺄﻫ ــﻞ أن ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻮا ﺳ ـﺒــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻐـ ّـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻠﻮك أوﻻدﻛﻢ‪ .‬إﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺜﻠﺔ‪:‬‬ ‫‪ ǺǛ ƛƲɝɝǔɝǬɝǧƕ ǪɝɝǧƋ ƛƵƶɝȌ ɝǤɝ Ơɝ ǫ ƜɝɝǻƲɝɝƼɝƧ ǩȃƉ r‬‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎح ﻗﺒﻞ اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫آﻻم ﻓــﻲ اﻟ ـﺠ ـﺴــﻢ ﻛــﻞ ﻳ ــﻮم ﻗ ـﺒــﻞ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻦ دون أي ﺳﺒﺐ ﺻﺤﻲ‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ǪǣƲǧǵ ǥǶǠǻ ƖǬƙƵ ƘǰƨƠǧƕ ƝƖǼǣǶǨƻ r‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ إﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺬي ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮه ﺑﻔﺎرغ‬ ‫اﻟﺼﺒﺮ‪.‬‬ ‫‪ ƲɝɝǧǶɝɝǧƕ ǥǶɝȌ ɝ Ƭɝ ɝƟ ƜɝɝǼɝ ǜɝ NjƖɝɝǓ Ɲƕƶɝɝ Ǽɝ ɝǘɝ ɝƟ r‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺷـﺨــﺺ ّ‬ ‫ودي ﻳ ـﺤـ ّـﺐ اﻻﻧ ـﺨــﺮاط‬ ‫ﺑﺎﻷﺷﺨﺎص إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻌﺰل‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﻦ وﻟﺪ ﺳﻌﻴﺪ إﻟﻰ وﻟﺪ ﺣﺰﻳﻦ ﻃﻮال‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬أو رﺑـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻃﻔﻞ ﻫــﺎدئ اﻟﻄﺒﺎع‬ ‫إﻟﻰ ﻃﻔﻞ ﺳﺮﻳﻊ اﻻﻧﻔﻌﺎل وﺣﺎد اﻟﻤﺰاج‪.‬‬ ‫‪ ǒɝɝƧƕƶɝɝƟ Ǻɝɝ ƻƕƵƲɝɝ ǧƕ ƈƕƱǿƕ ǺɝɝǛ ƶɝɝǼɝȌ ɝǘɝƟ r‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺼﺮﻓﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻣﺰﻋﺞ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ‪.‬‬ ‫‪ DzǠǨǟǵ Ǧǜnjǧƕ ǙǵƖưǫ ǺǛ ƲǻƕƸƟ r‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ǦƤǬƠǻ Ʋǟ ɚDzǫǶǯ ƝƕƱƖǓ ǺǛ ƶǼǘƟ r‬‬ ‫ذﻟﻚ إﻣﺎ ﺑﺎﺿﻄﺮاب اﻟﻨﻮم أو ﺑﺎﻟﻨﻮم‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺎد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﻢ ﺟ ـ ـ ــﺪا أن ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ‬ ‫ً‬ ‫ـﺰاﻳــﺪ‬ ‫ﻣـﺘـﻴـﻘـﻈــﺎ ّ ﻷﻋ ـ ــﺮاض اﻹﺟـ ـﻬ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺘـ ّ‬ ‫واﻟﻤﺘﻄﻮر‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﻈﻬﺮ اﻵﺛــﺎر اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ ﺣــﺎﻻت اﻹﺟﻬﺎد أو اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ أو أﺷﻬﺮ أو ﺣﺘﻰ ﺳﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺪ ﺗـﻌــﻮد أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﺣﻘﺎ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺠﺪدا‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫واﺟﺒﻜﻢ ﻛــﺄﻫــﻞ أن ﺗﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‬ ‫أوﻻدﻛ ــﻢ وأن ﺗـﺼـﻐــﻮا إﻟﻴﻬﻢ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻮﻧﻜﻢ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻮل ﺑﺒﺎﻟﻬﻢ‪ .‬ﻓـﻨــﺎدرا ﻣــﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﻟـ ـﻤ ـ ّـﺮة واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻛـﻔـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻜﻢ ﺧﻤﺴﺔ أﻧــﻮاع ﻣﻦ ﺣﺎﻻت‬ ‫اﻹﺟ ـﻬــﺎد وﻛـﻴـﻔـ ّـﻴــﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪:‬‬

‫‪ .٢‬اﻟﻤﺮض‬ ‫‪ .١‬اﻟﻄﻼق أو اﻻﻧﻔﺼﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﺪوا اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺄﻗﻠﻢ أﻃﻔﺎﻟﻜﻢ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪ .‬ﻛــﻮﻧــﻮا‬ ‫ﺻــﺮﻳ ـﺤ ـﻴــﻦ وﺻ ــﺎدﻗـ ـﻴ ــﻦ ﻣـﻌـﻬــﻢ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﺠ ــﺮي‪ .‬أﺟـ ـﻴـ ـﺒ ــﻮا ﻋــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﺳ ـﺌ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺣ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺪوﺋﻜﻢ‪ .‬ﻛﻮﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﻬــﻢ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻠ ـﻘــﻮن اﻟـ ـﻠ ــﻮم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ .‬أﻋﻄﻮﻫﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـﻴـﺘـﺤــﻀــﺮوا ﻟ ـﺤــﺪث اﻧﻔﺼﺎﻟﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫إن ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ إﻟــﻰ درﺟــﺔ أن‬ ‫ﻳﺒﺪأوا ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع‬ ‫وﻳﻈﻨﻮا أن ذﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻞ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺰﻣﻮا ﺑﺎﻟﺸﺮوط ﻣﻊ اﻟﻄﻠﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوف أن اﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻷب واﻷم اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫ﻃـ ــﻼق أﺣـ ــﺪ أﻗ ـ ــﻮى اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻨـﺒــﺊ ﺑـﺘـﻔــﺎﻋــﻼت ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻄﻔﻞ‪ .‬ﻻ ﺗﻀﻌﻮا أﻃﻔﺎﻟﻜﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﻀــﻢ ﻣﺸﺎﻛﻠﻜﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﻮﻧﻪ‬ ‫اﻟـﻜــﻼم اﻟﺴﻴﺊ اﻟــﺬي‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻌﻀﻜﻢ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ أن ﺗﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﻗﺪوة ﻟﻠﺴﻠﻮك ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻤﺎ‬ ‫إذا ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﻴــﻖ ﻳ ـﻔ ـﻌــﻞ ذﻟـ ــﻚ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود واﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺰﻟـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﻘــﺪر‬ ‫اﻹﻣﻜﺎن‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺘﺎد اﻷوﻻد‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ــﻮاﻋـ ــﺪ ﻋ ـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﺎ داﻣ ــﺖ ﻫــﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫أﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎن‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤــﺮض أﺣ ــﺪ اﻟـﻤـﺴـﺒـﺒــﺎت اﻟــﺮﺋ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟــﻺﺟـﻬــﺎد‬ ‫ﺑـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ اﻟـﺸـﺨــﺺ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎب ﺑ ــﻪ‪ .‬ﻻ‬ ‫ـﺎف‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ ﺗ ـﻨــﺎول ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـ ٍ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻘــﺎل اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ‪ُ .‬ﻳـﻔـﻀــﻞ اﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻬﺎت اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻣــﻊ اﻷﺧــﺬ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﻳﻨﻤﻮ اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎن اﻟﺘﻨﺒﺆ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟـﻌــﺎدات اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻟــﺬا ﻓــﺈن اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ أﻣــﺮ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﻮا ﺑﻘﺪر اﻹﻣﻜﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎدات اﻟﺘﻲ ﻧﻤﻰ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻃﻔﺎﻟﻜﻢ‪ ،‬ﺳــﻮاء وﻗــﺖ ﺗﻨﺎول اﻟﻌﺸﺎء أو‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ـﺪرﺳ ـﻴــﺔ أو ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮوض اﻟ ـﻤـ ّ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ .‬وﺗﺠﻨﺒﻮا اﻹﻓﺮاط ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ‪ .‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳــﺪل ذﻟــﻚ ﺳــﻮى ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻒ أو ﻋــﺪم ﻛـﻔــﺎءة أو‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻚ ﻓﻲ ﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﻤﺤﻨﺔ‪ .‬ﺣﺎوﻟﻮا‬ ‫أن ﺗ ــﻮازﻧ ــﻮا ﺑـﻴــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤـﻨــﺎﺳــﺐ واﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ واﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﺪرة‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬

‫‪ .٣‬اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺪ ﻳ ـ ّ‬ ‫ـﺆدي ﻋــﺪم اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ إﻟــﻰ إﺟـﻬــﺎد‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ‪ .‬ﻳ ــﻼﺣ ــﻆ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ واﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻬﻴﻤﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﻫﻠﻬﻢ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻻ ّ‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫أدﻧﻰ ﻓﻜﺮة ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮي‪ .‬ﻓﺴﺮوا ﻟﻬﻢ ّ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺳﻠﺒﺎ‪ ،‬وأﺟﻴﺒﻮا ﻋﻦ أﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺔ‪ .‬ﻳﺴﺎﻋﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪة أي‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮات ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻜﺮوا ﺑﻬﺎ‪) .‬إن ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺟــﺎﺑــﺎت ﻷﺳﺌﻠﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳـﻔــﺴــﺮون اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣـﺨـ ّـﻴـﻠـﺘـﻬــﻢ(‪ .‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻃﻤﺌﻨﻮﻫﻢ إﻟﻰ أﻧﻜﻢ ﺳﺘﻌﺘﻨﻮن ﺑﻬﻢ‪ .‬واﺳﻤﺤﻮا‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻜــﻢ أﻓـ ـﻜ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﻌــﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﻧﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ذات اﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ أو ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃ ــﻼق ﻣـﺜــﻞ اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘــﺰه واﻟ ـﺘ ـﻨــﺰه ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺪراﺟ ــﺔ اﻟـﻬــﻮاﺋـﻴــﺔ أو‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻟﻌﺎب اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃﺮاﺋﻖ راﺋﻌﺔ‬ ‫ﻟﺘﻤﻀﻴﺔ وﻗــﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﻣــﻊ اﻷﺳــﺮة‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ّ أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﺠﻨﺐ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ واﻟﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬

‫‪ .٤‬اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﻨﺰل أو ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل‪ ،‬ﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪاﻋ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ اﻟـﻄـﻔــﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة وﺣ ـ ّـﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ وﻋ ــﺪم وﺟــﻮد‬ ‫أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء )ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﻳـ ـﺒ ــﺪو(‪ .‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺪر ﻣــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺷﺎﺋﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻜﻢ أن ﺗﻌﺮﻓﻮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ أﻧـﻬــﺎ ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻗــﺎﺳـﻴــﺔ ﺟ ــﺪا‪ .‬اﻣﻨﺤﻮا‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أوﻻدﻛﻢ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻓﺮص اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ‪ ،‬وﺣﻀﺮوﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﺒــﻖ‪ .‬اﺣـ ــﺮﺻـ ــﻮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ وﻋ ـ ـ ـ ــﺰزوا ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑــﺄﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﻢ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﺑﻌﺾ اﻟـﻘــﺮارات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎﻻﻧـﺘـﻘــﺎل‪ :‬أﻏ ــﺮاض ﺳﻴﺄﺧﺬوﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺘﺒﺮﻋﻮن ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟــﻮن اﻟﻄﻼء‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ وأﺧــﺮى‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺪران ﻏﺮﻓﺘﻬﻢ‪ ...‬إﻟﺦ‪ .‬اﻣﻨﺤﻮﻫﻢ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮح ﻣـﻌـﻜــﻢ‪ .‬اﻃــﺮﺣــﻮا ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫أﺳـﺌـﻠــﺔ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻹﺟــﺎﺑــﺔ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺑ ــ“ﻧ ـﻌــﻢ“ أو‬ ‫”ﻛ ــﻼ“‪ .‬ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‪” ،‬ﻣــﺎ رأﻳ ــﻚ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ؟“ و“ﻣ ــﺎ ﺷ ـﻌــﻮرك ﺣـﻴــﺎل ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ؟“‪.‬‬ ‫اﺣــﺮﺻــﻮا ﻋﻠﻰ أن ﻳـﻌــﺮف أوﻻدﻛ ــﻢ أﻧـﻜــﻢ أﻧﺘﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺗﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﺣﻴﺎل اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ أﺧ ــﺮى‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫أن ﺗـ ـﺒ ــﺪأوا ﺣ ـﻴــﺎة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن ﻏــﺮﻳــﺐ‬ ‫وﺗﻨﺸﺌﻮا ﺻﺪاﻗﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫‪ .٥‬اﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﻳـﺸـﻌــﺮ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل ﺑ ــﺄن اﻟـﻤــﻮﻟــﻮد‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺘﻌﺪى ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ّ‬ ‫رد ﻓﻌﻞ اﻷوﻻد اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻷن اﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻐﻴﺮ ﻇــﺮوف ﺣﻴﺎة‬ ‫إﺧــﻮﺗــﻪ وأﺧــﻮاﺗــﻪ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻘ ــﺪر ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮون ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺎدة‪ ،‬ﻛــﻮﻧــﻮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳـﻘـﻴــﻦ ﺑ ــﺄن ﻣ ـﺸــﺎﻋــﺮ أﻃ ـﻔــﺎﻟ ـﻜــﻢ ﻗــﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻛﻢ‪ .‬ﺣﺎﻓﻈﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻼﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫وﻟ ــﺪﻛ ــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ وﻟـ ــﻮ ﻛـ ــﺎن ﻳـﺼـﻌــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻜﻢ أن ﺗﺤﻘﻘﻮا ذﻟﻚ ﻣﻊ وﺟﻮد ﻣﻮﻟﻮد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ .‬ﺗﺤﻘﻘﻮا داﺋـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أوﻻدﻛـ ـ ــﻢ وﻛ ــﻮﻧ ــﻮا ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪﻳــﻦ ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫اﻹﺣ ـﺒــﺎط اﻟــﺬي ﻳـﻤــﺮون ﺑــﻪ‪ .‬اﺳـﻤـﺤــﻮا ﻟﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ واﺻـﻐــﻮا ﺟﻴﺪا‬

‫ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺒﻄﻬﻢ‪ .‬واﺣــﺮﺻــﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻃـﻠــﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫إن ﺑــﺪأﺗــﻢ ﺗﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺮددوا ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺟﻬﺔ دﻋﻢ‪ .‬ﻓﺬﻟﻚ أﻣﺮ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻴﺸﻮن ﺣﺎﻟﺔ إﺟﻬﺎد‪،‬‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑـﻤــﺮض أو إﺟ ــﺮاء ﻣﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼق‪ .‬إن ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻟــﺪﻳـﻜــﻢ ﺻــﺪﻳــﻖ أو ﻓــﺮد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺜﻘﻮن ﺑﻪ‪ ،‬إﻟﺠﺄوا إﻟﻰ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﺨﺘﺺ أو رﺟﻞ دﻳﻦ أو إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻛﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة‪ ،‬وﺗـﺘـﺠـ ّـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ ذﻟ ــﻚ ﺣـﻴــﻦ ﻳـﻤــﺮّ‬ ‫اﻷﻫﻞ ﺑﺤﺎﻟﺔ إﺟﻬﺎد ﺷﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫‪ ٤‬ﺧﻄﻮات ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻃﻔﻠﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﻨﺖ أﻣﺎ ﻟﻠﻤﺮ ّة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬أو ﺗﺘﻤﺘﻌﻴﻦ ﺑﺨﺒﺮة أﻛﺒﺮ ّ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ ًﻣﻦ أن ﺳﻨﻮات ﻃﻔﻮﻟﺔ وﻟﺪك ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻷوﻗﺎت ﺗﺸﻮﻳﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﻃﻔﻠﻚ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻨﺎ وﻳﺮوح ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﻮل ﻓﻲ أرﺟﺎء اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬ﺳﺘﻼﺣﻈﻴﻦ أﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺠﺪﻳﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻔﺎح داﺋﻤﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺮﺗﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﺈﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻃ ـﻔ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺰل‪ ،‬ﺑــﺪء ا‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‬

‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺘﻤﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻘﺘﻪ وﻣﺮاﻗﺒﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫اﻵن ﻫﻮ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ّ‬ ‫ّ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻌﻲ وﻟﺪك ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻋﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪ً .‬‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ً ﻟﺪﺧﻮل روﺿﺔ اﻷﻃﻔﺎل أو اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ّﺛﻤﺔ أﻣﻮرا ﻛﺜﻴﺮة ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫أﺳ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﻪ وﺗـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨــﻮم‪ ،‬وﺻـ ـ ــﻮﻻ إﻟـ ــﻰ ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫أﻟـ ـﻌ ــﺎﺑ ــﻪ وﺗ ــﻮﺿـ ـﻴ ــﺐ ﻣــﻼﺑ ـﺴــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺨﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺨــﺎﻓــﻲ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻛـﻴـﻠــﻪ ﺑـﻬّــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎم اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﺴ ــﻨ ــﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ ﻳ ـﻌــﺰز اﺳـﺘـﻘــﻼﻟـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ﻃ ـﻔ ـﻠــﻚ وﺛـ ـﻘـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺤﻀﻴﺮا ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟﺴﻨﻴﻦ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻵﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻔﻌﻠﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻋــﻦ ﻃﻔﻠﻚ إن‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧﺠﺎزه ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫إن ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ ﻛ ـﻴــﻒ ﻳــﺮﺗــﺪي‬ ‫ﺟـ ـ ــﻮارﺑـ ـ ــﻪ وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬاء ه‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـﺒــﺐ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻠﺒﺴﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺤﺘﻢ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻚ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ أن ﺗﻀﻴﻔﻲ‬ ‫روﺗـﻴـﻨــﻚ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ إﻟ ــﻰ ّ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﺗ ـﻜــﻔــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻃ ـﻔ ـﻠــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺎم ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋـﻨــﺪ اﻹﻣ ـﻜــﺎن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ أن ﺗ ـﻌــﺰزي ﻫــﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ـ ّـﺲ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟــﻴــﺔ ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺠﻴﻌﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻣﻮر ﻗﺪ ﻳﺠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻻ ﺑــﻞ ﻣـ ّ‬ ‫ـﺮوﻋــﺔ‪ .‬إن ﻛﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﺨـﺸــﻰ ﺗـﺴــﻠــﻖ اﻟـﻤـﻨـﺤــﺪر ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻗ ـﻔــﻲ ﺧـﻠـﻔــﻪ‬ ‫ﻟـﺘــﺰوﻳــﺪه ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﻢ واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎوﻓﻪ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎﻃـ ــﺮة‬ ‫اﻟــﺬﻛـﻴــﺔ واﻵﻣ ـﻨــﺔ ﻓــﻲ آن إﺣــﺪى‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟـ ـﻄ ــﺮاﺋ ــﻖ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬

‫اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻃﻔﻠﻚ وﺟﻌﻠﻪ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ اﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴــﺔ ﻗـﺒــﻞ دﺧــﻮﻟــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ أو روﺿﺔ اﻷﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫اﺣــﺮﺻــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴـﻌــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺧ ـﻄــﻮة ﻳــﺘـﺨــﺬﻫــﺎ وﻛــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﺣﺎﺿﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻟﺘﺪﻋﻤﻴﻪ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺨﻔﻔﻲ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻘﻂ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪا أن ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﺸﺠﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻄﻔﻠﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫أن ﺗﻘﻔﻲ ﺧﻠﻔﻪ وﺗﺴﻤﺤﻲ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻋـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﺗ ـﻌ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘــﻪ وﻛ ـ ــﻞ إﻧ ـ ـﺠ ــﺎز ﺻـﻐـﻴــﺮ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮه ﻛ ـﻔ ـﻴــﻞ ﺑ ـﺒ ـﻨــﺎء ﺛـﻘـﺘــﻪ‬ ‫وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟـ ّـﻴ ـﺘــﻪ‪ .‬إﻟ ـﻴــﻚ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ‪:‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺪ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺎن‪ :‬ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤ ـ ّـﻮل اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫واﻷوﻻد إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻠـﻴــﻦ إن ﺗ ــﺮﻋ ــﺮﻋ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ّـﺪت ﻓ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺎن‪ .‬ﺗ ـﺒــﺪأ ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـ ّـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻦ ﻣﺒﻜﺮة‪ .‬اﻟـﻤـ ّـﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻐﻴﺒﻴﻦ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﻧﻈﺮ‬ ‫وﻟ ـ ــﺪك وﻳ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴـ ّـﺒ ـﺒــﻪ اﻟ ـ ـﻔ ــﺮاق ﻫ ــﻲ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺣﺪث ﺷﺪﻳﺪ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ــﺎﺟ ــﺎت وﻟـ ـ ــﺪك ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺎن‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻮﺟﻬﻴﻨﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑــﺎﻷﻣــﺎن‪ ،‬وﻫــﺬه‬

‫اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﻮة اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﻮات اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪ .‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬إن‬ ‫ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻤﺠﺎورة ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻀﺐ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳــﺮاك‪ ،‬ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ أن ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫وراء اﻟ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺳـﻴــﺪرك‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدة‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺳﻴﻬﺪأ ﻣﻦ دون رؤﻳﺘﻚ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ وﻟـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‪:‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻹﻣﻬﺎت‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴـ ّـﺒــﺐ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى أﻃـ ـﻔ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﻢ ﻗـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎ داﺋـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻓﻴﺤﺎوﻟﻦ اﻟﻀﻐﻂ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﺘــﻰ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‪ .‬ﻣـ ـﺜ ــﻼ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻦ وﻟـ ـ ــﺪك ﻳ ــﺬﻫ ــﺐ إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﻢ اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺟﺎﻫﺰا ﺑﻌﺪ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀ ـﻠــﻒ ﻫ ــﻲ أن ﺗـﺸـ ّـﺠـﻌـﻴــﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ّـﺪم ﺧ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻮة ﻣــﻦ‬

‫ّ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪ .‬ﺣــﺎوﻟــﻲ إرﺳﺎﻟﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻬﺎر ﺣﻴﺚ‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﻌــﺪا ﻋـ ـﻨ ــﻚ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎرﺗﻜﺎب اﻷﺧﻄﺎء‪:‬‬ ‫”اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻬﻴﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ“ ﻟﻘﺐ‬ ‫ُﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ ـﻬــﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫”ﻳﺤﻮﻣﻦ“ ﺣﻮل أﻃﻔﺎﻟﻬﻦ وﻻ‬ ‫ﻳـﺴـﻤـﺤــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ ﺑ ــﺄن ﻳـﺨـﺘـﺒــﺮوا‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﺑـﻌــﺾ اﻷوﻻد ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـ ّـﻤــﻞ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻼﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫ـﻮﻟــﺪك ﺑــﺄن ﻳﺮﺗﻜﺐ‬ ‫واﺳﻤﺤﻲ ﻟـ ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧ ـﻄــﺎء‪ .‬ﺣــﻘـﻘــﻲ ﺗــﻮازﻧــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺴــﺎﻫـﻠــﺔ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﺗﺴﻤﺤﻴﻦ‬ ‫ﻟـ ــﻮﻟـ ــﺪك ﺑ ـ ــﺄن ﻳـ ـ ــﺪرك اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻷﻓﻌﺎﻟﻪ‪ ،‬ﺳﻴﻜﺘﺸﻒ‬

‫أﻧــﻪ ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أﻣــﻮره‬ ‫ّ‬ ‫واﺗﺨﺎذ ﻗﺮاراﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة‪ :‬إﺣـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮات اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺑ ــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧــﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪى وﻟ ـ ـ ــﺪك ﻫـ ــﻲ أن ﺗـﻄـﻠـﺒــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺎم‬ ‫اﻟـﺒـﺴـﻴـﻄــﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺒﺪﺋﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺨــﻄــﺔ وﻫـ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﺳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﻣ ـ ـﺜـ ــﻼ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ أن‬ ‫ﺗ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪﺗـ ــﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﺿ ـﻴــﺐ أﻟ ـﻌــﺎﺑ ــﻪ أو ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﺪة أو إﻋـ ــﺪاد‬ ‫وﺟ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ .‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ أن‬ ‫ﻳــﺮاﻓـﻘــﻚ ﺣﻴﻦ ﺗــﺄﺧــﺬﻳــﻦ اﻟﻜﻠﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ ﻏ ـﺴــﻞ ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﻳـﺘـﻌــﻠــﻢ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺪرك أﻳﻀﺎ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ وﻗﺪرﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷوﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺤـ ّـﻮل ﻃ ـﻔ ـﻠــﻚ إﻟـ ــﻰ ﺷــﺎب‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﻞ‪ ،‬أﻣـ ــﺎ أﻧـ ــﺖ ﻛـ ــﺄم ﻓـﻤــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫واﺟ ـ ـﺒ ــﻚ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟـ ّـﻴــﺔ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ‪ .‬وﺗ ـﺒــﺪأ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ّـﺮﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـﻨ ـﻴ ـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﻜﺮة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﻠ ـﻤــﺎ زاد اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﻮر ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺎن‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ واﻟــﺪﻳــﻪ‪ ،‬ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺳﻨﻮات اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﻚ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ أﻟﻌﺎﺑﻪ أو ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻤﺎﺋﺪة‬


‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫نوال الكويتية تطلق أغنيات ألبومها «اليف» ألول مرة‬

‫«ستون روزز» تصدر أول‬ ‫أغنية بعد الخالفات‬

‫ستقدمها على قناة «يوتيوب» في حفل ثاني أيام العيد بدبي‬ ‫أعلنت المطربة نوال الكويتية‬ ‫أنـ ـه ــا س ـت ـغ ـنــي أع ـ ـمـ ــال أل ـبــوم ـهــا‬ ‫الجديد «ن ــوال ‪ »2016‬رسميا في‬ ‫ثاني حفالت عيد الفطر السعيد‪،‬‬ ‫‪ 7‬يوليو المقبل بدبي‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال ــت ن ــوال‪:‬‬ ‫«س ـ ــأق ـ ــدم أسـ ـل ــوب ــا ج ـ ــدي ـ ــدا غـيــر‬ ‫مسبوق في عالمنا العربي‪ ،‬حيث‬ ‫ســأغـنــي أع ـم ــال أل ـبــومــي الـجــديــد‬ ‫حصريا‪ ،‬و(الي ــف) على المسرح‪،‬‬ ‫فــي حفل ثاني أيــام عيد الفطر ‪7‬‬ ‫يوليو المقبل بــد بــي‪ ،‬قبل طرحه‬ ‫في األسواق‪ ،‬وسيتم عرض الحفل‬ ‫ع ـلــى الـ ـه ــواء م ـبــاشــرة ع ـلــى قـنــاة‬ ‫يوتيوب‪ ،‬وسيوزع على الجمهور‬ ‫الـ ـع ــزي ــز ك ـت ـي ــب ي ـح ـم ــل ع ـن ــاوي ــن‬ ‫األغنيات وكتابها وملحنيها‪ ،‬ومن‬ ‫قام بالتوزيع الموسيقي»‪.‬‬ ‫وأضافت نوال موجهة حديثها‬ ‫إلى جمهورها‪« :‬لقد انتظرتموني‬ ‫ك ـث ـيــرا‪ ،‬وأن ــا اآلن بــانـتـظــاركــم في‬ ‫ال ـ ـح ـ ـفـ ــل»‪ ،‬ولـ ـ ــم ت ـف ـص ــح عـ ــن ع ــدد‬ ‫األغنيات التي سيضمها ألبومها‬ ‫ال ـ ــذي تـ ــأخـ ــرت فـ ــي طـ ــرحـ ــه‪ ،‬وم ــن‬ ‫الـمـتــوقــع أن تــدخــل ضمنه أغنية‬ ‫«طيب»‪ ،‬التي صاغ كلماتها الشاعر‬ ‫قـ ـ ــوس‪ ،‬ول ـح ـن ـهــا ي ــاس ــر بــوع ـلــي‪،‬‬ ‫وقام بالتوزيع الموسيقي عصام‬

‫فادي عبدالله‬

‫في خطوة غير مسبوقة‪ ،‬تغني‬ ‫نوال الكويتية أعمال ألبومها‬ ‫الجديد على الهواء مباشرة‪،‬‬ ‫قبل طرحه في األسواق‪.‬‬

‫أصدرت فرقة «ستون روزز» البريطانية التي طبعت أوساط‬ ‫الروك البديل في التسعينيات مع ألبومها االول قبل ان تغرق‬ ‫فــي خــافــات داخلية‪ ،‬الخميس الماضي أول اغنية لها منذ‬ ‫‪ 22‬عاما‪.‬‬ ‫واالغـنـيــة بعنوان «آل فــور وان»‪ ،‬وص ــدرت خصوصا عبر‬ ‫منصات االستماع االلكترونية على الموسيقى أو منصات‬ ‫الـتـحـمـيــل‪ .‬وكـعــادتـهــا مــزجــت الـفــرقــة بـيــن ان ـغــام الموسيقى‬ ‫االلكترونية ووصالت الروك المنفردة على الغيتار‪.‬‬ ‫وبعد سنوات من الشائعات حول احتمال اجتماع الفرقة‬ ‫مجددا‪ ،‬فاجأ صدور االغنية المعجبين‪ .‬وكانت الفرقة اعلنت‬ ‫النبأ قبل ساعات فقط عبر شبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وأنـتــج االغـنـيــة بــول اب ــوورث ال ــذي سبق لــه ان تـعــاون مع‬ ‫الـكـثـيــر مــن فـنــانــي الـ ــروك او ال ـب ــوب‪ ،‬وك ــان آخــرهــم المغنية‬ ‫البريطانية اديل‪.‬‬ ‫واش ـت ـهــرت فــرقــة «س ـتــون روزز» مــع ألـبــومـهــا االول الــذي‬ ‫حمل اسمها وصدر عام ‪ .1989‬وهو ضمن تصنيفات افضل‬ ‫االلبومات الموسيقية السيما في بريطانيا‪ ،‬إال ان ألبومها‬ ‫الثاني لم يلق النجاح نفسه في عام ‪ 1994‬وانفصلت الفرقة‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫واعلنت الفرقة في عام ‪ 2012‬اعادة تشكيل صفوفها في اطار‬ ‫جولة وانها تعد اللبوم ثالث لم يصدر بعد‪.‬‬ ‫ولم توضح الفرقة هل سيلي ألبوم كامل االغنية المنفردة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وتجسد الفرقة مع فرقة «هابي ماندايز» حركة «مادشستر»‬ ‫التي نشأت في نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات في‬ ‫مانشستر‪ ،‬وتضم فرقا من هــذه المدينة الواقعة في شمال‬ ‫انكلترا تمزج كلها بين انواع موسيقية مختلفة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫نوال مع الرويشد والمهندس في «فبراير الكويت»‬ ‫الشرايطي‪ .‬ونقتطف من كلماتها‪:‬‬ ‫«طيب إذا مالي خاطر خذ بخاطر‬ ‫ط ـي ـب ـت ــي‪ /‬ح ـت ــى لـ ــو ف ـي ـه ــا كــافــه‬ ‫جامل شعوري شــوي‪ /‬لو هو في‬ ‫إيديني تركتك‪ /‬بس بالي وعلتي‬ ‫إنــي من دونــك أمــوت‪ /‬وإنــي معاك‬ ‫ماني حي»‪.‬‬

‫ب ــرفـ ـي ــق درب ـ ـهـ ــا س ـف ـي ــر األغ ـن ـي ــة‬ ‫الخليجية عبدالله الرويشد‪ ،‬تحمل‬ ‫ع ـن ــوان «وي ـن ــك إن ـ ــت» م ــن كـلـمــات‬ ‫قوس وألحان ياسر بوعلي‪.‬‬ ‫يــذكــر أن آخ ــر م ـشــاركــات نــوال‬ ‫الكويتية على مستوى الحفالت‬ ‫ك ـ ـ ــان م ـ ــن خ ـ ـ ــال الـ ـحـ ـف ــل الـ ــرابـ ــع‬

‫وك ــان ــت ن ـ ــوال أط ـل ـق ــت عـمـلـيــن‬ ‫غنائيين جديدين‪ ،‬األول من النوع‬ ‫الوطني بعنوان «أميرنا الغالي»‪،‬‬ ‫من كلمات ساهر وألحان زوجها‬ ‫مشعل العروج وتوزيع موسيقي‬ ‫بشار سلطان‪ ،‬والثاني عبارة عن‬ ‫«ديو» من النوع العاطفي جمعها‬

‫ل ــ«ف ـب ــراي ــر ال ـك ــوي ــت» ف ــي ف ـبــرايــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬وش ـ ــارك ـ ـه ـ ــا ال ـح ـف ــل‬ ‫عبدالله الــرويـشــد ووائ ــل جسار‪،‬‬ ‫وكـ ــان مــاجــد الـمـهـنــدس مـفــاجــأة‬ ‫الحفل في تريو معها والرويشد‪،‬‬ ‫وأخيرا حفل على هامش المنتدى‬ ‫اإلعالمي العربي‪.‬‬

‫«فوستر» تحمل المصرفيين مسؤولية أزمة «موني مونستر»‬ ‫عــرض مهرجان كــان السينمائي الدولي‬ ‫أمــس األول فيلم المخرجة ج ــودي فوستر‬ ‫«موني مونستر»‪ ،‬الذي يعكس رأي هوليوود‬ ‫في تحميل البنوك مسؤولية األزمة المالية‪.‬‬ ‫ويتناول الفيلم‪ ،‬الذي أنتجته شركة سوني‬ ‫بيكتشرز‪ ،‬قصة لي جيتس‪ ،‬الذي يجسد دوره‬ ‫الممثل جــورج كلوني‪ ،‬وهــو مذيع برنامج‬ ‫تلفزيوني إخباري اقتصادي يحتجز رهينة‬ ‫على الهواء مباشرة‪.‬‬ ‫ويـجـبــر ال ـخــاطــف كــايــل ‪-‬الـ ــذي خـســر كل‬ ‫مدخراته في استثمار بأسهم حسب نصيحة‬ ‫مــن جيتس‪ -‬الـمــذيــع ومنتجته بــاتــي‪ ،‬التي‬ ‫تلعب دورها الممثلة جوليا روبرتس‪ ،‬على‬ ‫الـبـحــث عــن الـخـطــأ الـفـنــي ال ــذي تـسـبــب في‬ ‫خسارة ماليين الدوالرات من مدخرات الكثير‬ ‫مــن ال ـنــاس‪ .‬وي ـقــوم ب ــدور الـخــاطــف الممثل‬ ‫جاك أوكونيل‪.‬‬ ‫وق ــال دومـيـنـيــك وي ـســت‪ ،‬نـجــم «ذا واي ــر»‬ ‫و»ذي أفيير»‪ ،‬الــذي يقوم بــدور مصرفي في‬ ‫«موني مونستر»‪ ،‬في مؤتمر صحافي قبيل‬ ‫العرض‪« ،‬لم تتناول هوليوود األزمة المالية‬ ‫بشكل واف»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لهذا السبب انجذبت له (الفيلم)‬ ‫إنه يحمل المصرفيين المسؤولية بصورة‬ ‫ح ـيــة ودرامــات ـي ـك ـيــة‪ ،‬أرى أن ص ــداه ــا كبير‬ ‫جدا‪ ،‬ثم أدركت أنني سألعب دور المصرفي‬ ‫الشرير»‪.‬‬ ‫وأثنى كلوني على الفيلم‪ ،‬ووصفه بأنه‬ ‫يقدم درســا‪ ،‬مضيفا‪« :‬بــدا أننا اعتدنا على‬

‫جودي فوستر تتوسط أبطال فيلمها‬ ‫مشاهدة أي شخص يظهر على التلفزيون‪،‬‬ ‫ويبلغ المشاهدين عن كيفية ادخار أموالهم‪،‬‬ ‫ويقومون بذلك مــن أجــل الترفيه‪ ،‬ويستمع‬ ‫الناس إليهم ثم يتبعونهم ويخسرون»‪.‬‬ ‫وأخـ ــرجـ ــت ف ــوس ـت ــر (‪ 53‬ع ــام ــا) ال ـف ــائ ــزة‬

‫بجائزتي أوسكار أحسن ممثلة ثالثة أفالم‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ .1991‬وق ــال ــت‪« :‬أعـتـقــد أن الـنــاس‬ ‫مازالوا يرغبون في (مشاهدة) أفالم تجعلهم‬ ‫يفكرون ويشعرون وال تتالعب بهم»‪.‬‬ ‫وي ـطــرح «مــونــي مــونـسـتــر» بـعــد ع ــام من‬

‫فيلم «ذا بيج شورت»‪ ،‬الذي تدور قصته حول‬ ‫انفجار الفقاعة العقارية التي أدت إلى الركود‬ ‫في ‪ ،2008‬وفاز الفيلم بجائزة أوسكار أحسن‬ ‫سيناريو مقتبس‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫نبيل لحلو‪ :‬السينما الجريئة تبدأ من التلفزيون‬ ‫لنغير السينما نحو األفـضــل»‪ .‬ويملك لحلو في رصيده السينمائي‬ ‫عشرة أفالم روائية طويلة هي «الموتى» في ‪ 1975‬و«القنفودي» في ‪1978‬‬ ‫و«الحاكم العام» في ‪ 1980‬و«إبراهيم ياش» في ‪ 1982‬و«نهيق الروح» في‬ ‫‪ 1984‬و«كوماني» في ‪ 1989‬و«ليلة القتل» في ‪ 1992‬و«سنوات المنفى» في‬ ‫‪ 2002‬و«ثابت أو غير ثابت» في ‪ 2006‬و«شوف الملك في القمر» في ‪.2011‬‬ ‫ورغم اختالف الرؤى بشأن أسلوبه السينمائي الذي يصل بالبعض‬ ‫إلى عدم االعتراف بأفالمه وتصنيفها خارج السينما‪ ،‬إال أن موجهي هذه‬ ‫االنتقادات أنفسهم ال يستطيعون إنكار جرأته وتميز طرحه وتمرده‬ ‫على المألوف وجموح خياله‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫يرى المخرج المسرحي والسينمائي المغربي نبيل لحلو في التلفزيون‬ ‫مدخال لتطوير الذوق العام للجمهور العربي وأن الوصول إلى «سينما‬ ‫جريئة» تتناول موضوعات جادة وواقعية يجب أن يبدأ بتغيير «الشاشة‬ ‫الصغيرة» األوسع انتشارا‪.‬‬ ‫وق ــال لحلو ال ــذي ينظم حاليا مهرجانا ألفــامــه بــدأ فــي الـتــاســع من‬ ‫الشهر الجاري ويستمر حتى الرابع عشر منه بإحدى القاعات السينمائية‬ ‫بالعاصمة الــربــاط‪« :‬الــوصــول إلــى سينما جريئة يجب أن يبدأ بتغيير‬ ‫التلفزة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬لكي نتقدم يجب أن نغير ال ــذوق الـعــام المنتشر عبر هذه‬ ‫التلفزات‪ .‬حوارات متخلفة‪ ...‬أفالم وبرامج متخلفة‪ .‬يجب أن نبدأ بهذا أوال‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كوبا‬

‫كلمة السر‬

‫به وكيل الوالي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬نصف (الدورة ) – فاضل‪.‬‬ ‫‪ - 7‬لـلـتـفـسـيــر – ال ـم ـس ــاف ــة بـيــن‬ ‫الخنصر واإلبهام – نما‪.‬‬ ‫‪ - 8‬غصن مــن الشجرة (م) – من‬

‫الفاكهة (م)‪.‬‬ ‫‪ ( - 9‬ال‪ )...‬م ـ ــن دول أ م ـي ــر ك ــا‬ ‫الوسطى‪.‬‬ ‫‪ - 10‬م ــن اآلالت ا ل ـمــو س ـي ـق ـيــة –‬ ‫بواسطته‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫ا ل ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا ل ر‬ ‫ف ا ع‬ ‫ع ل ل‬ ‫و ض ا‬ ‫ا ل‬ ‫ن ا ت‬ ‫ا‬ ‫ا ل ا‬

‫‪10‬‬

‫‪7 6 5 4‬‬ ‫ي ر و ا‬ ‫ل ق ر ي‬ ‫ب و هـ‬ ‫ش‬ ‫د ي‬ ‫ر ب‬ ‫ر‬ ‫ي ا‬ ‫ت د ق‬ ‫س خ ا ز‬ ‫ح ت ر ا‬ ‫س ك ن د‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫م ي‬ ‫ا ك ا‬ ‫س ن‬ ‫ن ي و‬ ‫ا ك‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ر ي هـ‬

‫احتفال‬ ‫فترة‬ ‫دولي‬ ‫وصول‬ ‫خليل‬

‫إستعمار‬ ‫رقص‬ ‫ثقافة‬ ‫ميزان‬ ‫عدل‬

‫عذاب‬ ‫عطلة‬ ‫حروب‬ ‫إنحياز‬ ‫لن‬

‫وفيرة‬ ‫بل‬ ‫تعداد‬

‫‪ - 1‬ذكر األفاعي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الغى (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أول دو ل ـ ـ ــة ع ــر ب ـي ــة أد خ ـل ــت‬ ‫التليفزيون (م) – أتا (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يستقر في مكان – يتحسس‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬يبجل (م) – لقب تركي يلقب‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ب‬

‫ل‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫س‬

‫ت‬

‫ع‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫د‬

‫و‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ع‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ب‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ص‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫ز‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ر‬

‫و‬

‫ب‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ع‬

‫د‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ع‬

‫د‬

‫ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫‪ - 1‬مدينة تونسية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اإلسم القديم للكويت‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الرابية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يـ ــدافـ ــع (مـ ـبـ ـعـ ـث ــرة) – نـغـمــة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬برر – عليه القوم (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تجدها في (يفاوضا) – وضع‬ ‫«قوانين»‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ل ـل ـت ـع ــر ي ــف – ت ـ ـ ــرن – ن ــوى‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أكبر الدول مساحة في آسيا‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬تبجيل وتوقير‪.‬‬ ‫‪ ( - 10‬مكتبة‪ )...‬أول مكتبة علمية‬ ‫ظهرت في العالم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫و‬

‫ص‬

‫و‬

‫ل‬

‫و‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م ــن ‪ 4‬أح ـ ــرف و ه ــي اسـ ــم دول ـ ــة ت ـقــع ف ــي منطقة‬ ‫الكاريبي في مدخل خليج المكسيك‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫تفجير «غامض» يقضي على قائد «حزب الله» في سورية‬ ‫«إلياس صعب» سجن بالكويت وحكم عليه باإلعدام بتهمة تدبير هجمات إرهابية وهرب في الغزو‬ ‫بيروت ــ ريان شربل‬

‫مع استمرار نزيف حليفته‬ ‫إيران في سورية‪ ،‬خسر "حزب‬ ‫الله" اللبناني أحد أهم قادته‬ ‫مصطفى بدرالدين المعروف‬ ‫في الكويت باسم إلياس صعب‪،‬‬ ‫في هجوم غامض استهدف‬ ‫أحد مراكز الحزب قرب مطار‬ ‫دمشق الدولي‪ ،‬في عملية تمثل‬ ‫أكبر ضربة في سورية رغم‬ ‫العسكري اإليراني‬ ‫التدخل ً‬ ‫والروسي دعما لنظام بشار‬ ‫األسد‪.‬‬

‫تلقى «حزب الله» أقسى ضربة له‬ ‫منذ عام ‪( 2008‬اغتيال القيادي عماد‬ ‫مغنية) باغتيال القيادي مصطفى‬ ‫ب ــدرال ــدي ــن‪ ،‬الـ ــذي يـعـتـبــر أح ــد أهــم‬ ‫األدمغة العسكرية في الحزب‪.‬‬ ‫ولم ُيحدد حتى الساعة طبيعة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـه ـ ــداف‪ ،‬لـ ـكـ ـن ــه‪ ،‬كـ ـم ــا أك ـ ــدت‬ ‫م ـصــادر مطلعة‪ ،‬اسـتـهــداف دقيق‬ ‫ً‬ ‫وحساس جدا‪ ،‬مبني على معلومات‬ ‫اس ـت ـخ ـب ــارات ـي ــة ه ــائ ـل ــة ال ـ ــدق ـ ــة‪ ،‬ال‬ ‫تستطيع القيام بها إال دول متقدمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكريا وتكنولوجيا‪ .‬وتنحصر‬ ‫ّ‬ ‫ال ـتــرج ـي ـحــات إلـ ــى حـ ــد كـبـيــر بين‬ ‫االستهداف بغارة ّ‬ ‫جوية أو بصاروخ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مجنح دقيق جدا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرف ب ـ ـ ـ ـ ــدر الـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــن بـ ــاسـ ــم‬ ‫ّ‬ ‫«ذوالفقار»‪ ،‬وتسلم منذ فترة ال بأس‬ ‫بها‪ ،‬الملف العسكري السوري‪ ،‬حيث‬ ‫كــان يعتبر القائد العسكري األول‬ ‫للحزب في سورية‪.‬‬ ‫ك ـمــا بـ ــرز اسـ ــم بـ ــدر ال ــدي ــن بعد‬ ‫اتـهــامــه مــن قبل المحكمة الدولية‬ ‫الـخــاصــة بـلـبـنــان بــاغـتـيــال رئيس‬ ‫الحكومة السابق رفيق الحريري‪.‬‬

‫«حزب الله»‬

‫«الدماغ» العسكري‬ ‫للحزب من أبرز‬ ‫المطلوبين للمحكمة‬ ‫الدولية الغتياله‬ ‫رفيق الحريري‬

‫وأصدر «حزب الله» التعليق األول‬ ‫عـلــى عملية االغ ـت ـيــال‪ ،‬فـجــر أمــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا فــي بـيــان ص ــادر عــن اإلع ــام‬ ‫الحربي‪« :‬قال قبل شهور‪ :‬لن أعود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من سورية إال شهيدا أو حامال راية‬ ‫النصر‪ .‬إنه القائد الجهادي الكبير‬ ‫مصطفى بدر الدين (ذو الفقار)‪ .‬وها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هو اليوم عاد شهيدا ملتحفا راية‬ ‫النصر‪ ،‬الذي ّأسس له عبر جهاده‬ ‫ال ـم ــري ــر ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـج ـمــاعــات‬ ‫ّ‬ ‫التكفيرية في سورية‪ ،‬والتي تشكل‬ ‫رأس الحربة في المشروع األميركي‬ ‫الصهيوني في المنطقة»‪.‬‬ ‫وتــابــع بيان النعي‪« :‬بعد حياة‬ ‫حافلة بالجهاد واألس ــر والـجــراح‬ ‫واإلن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــازات الـ ـن ــوعـ ـي ــة ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫يـخـتـتــم ال ـس ـيــد ذوالـ ـفـ ـق ــار حـيــاتــه‬ ‫بالشهادة‪ ،‬ويلتحق بقافلة الشهداء‬ ‫القادة رضــوان الله عليهم‪ ،‬ومنهم‬ ‫رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره‬ ‫الشهيد القائد الحاج عماد مغنية‬ ‫(رحمه الله)»‪.‬‬ ‫بثان‪،‬‬ ‫األول‬ ‫بيانه‬ ‫الحزب‬ ‫وألحق‬ ‫ٍ‬ ‫قال فيه‪« :‬المعلومات المستقاة من‬ ‫ً‬ ‫التحقيق األول ــي‪ ،‬تفيد أن انفجارا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا استهدف أحد مراكز الحزب‬ ‫قــرب مطار دمشق الــدولــي‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلــى استشهاد بــدرالــديــن وإصــابــة‬ ‫آخرين بجراح»‪.‬‬ ‫وأك ــد «ح ــزب الـلــه» أن «التحقيق‬ ‫س ـي ـع ـم ــل عـ ـل ــى تـ ـح ــدي ــد ط ـب ـي ـعــة‬ ‫االنفجار وأسبابه‪ ،‬وهــل هو ناتج‬

‫«حزب الله» يشيع بدر الدين في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (رويترز)‬

‫‪ 6‬أسماء وهمية استخدمها بدر الدين‬ ‫األميركية أسماء‬ ‫منذ ‪ 3‬أسابيع‪ ،‬نشر الموقع الرسمي لوزارة الخزانة‬ ‫ُ‬ ‫لبنانيين وشركات ومؤسسات على عالقة بـ"حزب الله"‪ ،‬بعد أن أدرجوا‬ ‫في قائمة المستهدفين‪ ،‬في أعقاب اعتماد الرئيس األميركي باراك أوباما‬ ‫قانون مكافحة ومنع تمويل "حزب الله" الصادر عن الكونغرس األميركي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكان الالفت حينها أن ًالخزانة إستهدفت القيادي في "حزب الله"‬ ‫ّ‬ ‫مصطفى بدرالدين‪ ،‬كاشفة أن األسماء المستعارة التي يستخدمها‬ ‫هي (مصطفى أمين بدرالدين‪ ،‬مصطفى يوسف بدرالدين‪ ،‬إلياس فؤاد‬ ‫صعب‪ ،‬إلياس صعب‪ ،‬سامي عيسى‪ ،‬ذوالفقار)‪.‬‬ ‫عــن قـصــف ج ــوي أو صــاروخــي أو‬ ‫ً‬ ‫مدفعي»‪ ،‬مؤكدا أنه «سيعلن المزيد‬ ‫ً‬ ‫من نتائج التحقيق قريبا»‪.‬‬ ‫وبينما لم يتهم الحزب إسرائيل‬ ‫ً‬ ‫بمقتل بــدر الــديــن البالغ ‪ 55‬عاما‪،‬‬ ‫قالت عدة قنوات تلفزيونية لبنانية‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا ق ـن ــاة ال ـم ـي ــادي ــن ال ـم ـقــربــة‬ ‫مــن حــزب الـلــه‪ ،‬صباح الجمعة‪ ،‬إن‬ ‫إسرائيل نفذت الغارة‪.‬‬

‫تاريخه‬ ‫ول ــد ب ــدر ال ــدي ــن ع ــام ‪ 1961‬في‬ ‫بـلــدة الـغـبـيــري‪ ،‬وهــو صهر القائد‬

‫العسكري للحزب الله عماد مغنية‪.‬‬ ‫حتى عــام ‪ ،1982‬كــان ومغنية في‬ ‫صفوف قــوات ال ــ‪ ،17‬وهــي جــزء من‬ ‫حركة «فتح» في بيروت‪ ،‬وفي وقت‬ ‫الحق انضم إلى «حزب الله»‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيس «حزب الله» انتسب‬ ‫بـ ــدر ال ــدي ــن إلـ ــى ص ـف ــوف ــه‪ ،‬وتـسـلــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـهــامــا ق ـيــاديــة ن ـظــرا إل ــى خـبــراتــه‬ ‫ال ـق ـتــال ـيــة داخـ ـ ــل صـ ـف ــوف «فـ ـت ــح»‪،‬‬ ‫وســاهــم فــي إدخ ــال قــائــد المجلس‬ ‫الجهادي عماد مغنية إلى صفوف‬ ‫الحزب‪ ،‬بعد أن كان إلى جانبه في‬ ‫جهاز حماية السيد محمد حسين‬ ‫فضل الله‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وكانت الخزانة قد ذكرت أن بدرالدين متهم بأنه مسؤول عن عمليات‬ ‫الحزب العسكرية منذ سبتمبر ‪ ،2011‬بما في ذلك انتقال مقاتلين من‬ ‫لبنان إلى سورية‪ ،‬لدعم النظام السوري‪ ،‬ومع بدء التنسيق العسكري‬ ‫االستراتيجي بين الرئيس السوري بشار األسد واألمين العام للحزب‬ ‫السيد حسن نصرالله‪ ،‬رافــق بدرالدين األخير إلــى االجتماعات في‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫وقاد العمليات العسكرية في القصير في فبراير ‪ ،2013‬التي كشف‬ ‫عنها في مايو ‪" 2013‬الجيش الحر"‪.‬‬ ‫ش ـك ــل بـ ـ ــدر الـ ــديـ ــن إلـ ـ ــى جــانــب‬ ‫مغنية ونصر الله المثلث القيادي‬ ‫في الحزب‪ ،‬الذي تمتع بنفوذ كبير‬ ‫داخل تشكيالته‪ ،‬إذ كان لديهم عالقة‬ ‫مباشرة مع إيران‪.‬‬ ‫شغل بــدر الدين منصب رئيس‬ ‫المجلس الجهادي في «حزب الله»‪،‬‬ ‫قبل أن يستلمه مغنية في منتصف‬ ‫التسعينيات‪ .‬منذ بــدء الـحــرب في‬ ‫ّ‬ ‫سورية‪ ،‬تسلم بدر الدين المسؤولية‬ ‫ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى ف ـ ــي دمـ ـ ـش ـ ــق‪ ،‬إذ يـصـفــه‬ ‫ال ـع ــارف ــون ب ــأن ــه ق ــاس ــم سليماني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـث ــان ــي‪ُ ،‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر حــاك ـمــا مـطـلـقــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومسؤوال عن توزيع القوات وخوض‬

‫كم مرة استطاعت إسرائيل اصطياد قادة في الحزب؟‬ ‫في خضم الحرب المفتوحة بين "حزب الله" وإسرائيل‬ ‫محطات استطاعت فيها االستخبارات االسرائيلية أكثر‬ ‫من ّ‬ ‫مرة الوصول إلى قادة من "الصف األول" واغتيالهم‬ ‫في لبنان أو سورية منذ اندالع الحرب السورية‪.‬‬ ‫وتحتوي الالئحة التالية أبرز قادة "حزب الله" الذين‬ ‫اغتالتهم إسرائيل‪:‬‬ ‫‪ 16‬يناير ‪ :1992‬مقتل األمين العام لـ"حزب الله" السيد‬ ‫عباس الموسوي بصواريخ أطلقتها طائرتا هيلوكبتر‬ ‫إسرائيليتان على موكبه في لبنان‪ ،‬وأدت إلى وفاته‬ ‫وزوجته وابنه الصغير وعدد من مرافقيه‪.‬‬ ‫‪ 2‬أغسطس ‪ :2003‬اغتيال القيادي علي حسين صالح‬ ‫بعبوة ناسفة في الضاحية الجنوبية بواسطة عميل‬ ‫لالستخبارات االسرائيلية‪.‬‬ ‫‪ 19‬يوليو ‪ :2004‬اغتيال الـقـيــادي غالب عــوالــي أو‬ ‫"أبو مصطفى" وهو أحد كــوادر "حزب الله" األمنيين‪.‬‬ ‫واستهدف بعملية وصفت وقتئذ بأنها احترافية‪ ،‬إثر‬ ‫زرع عبوة ناسفة تحت سيارته في شارع معوض‪ ،‬تم‬ ‫تفجيرها عبر "الريموت كونترول" عن بعد‪.‬‬

‫‪ 12‬فبراير ‪ :2008‬استهداف القائد العسكري واألمني‬ ‫ف ــي "ح ــزب ال ـل ــه" ع ـمــاد مـغـنـيــة‪ ،‬بتفجير س ـيــارتــه في‬ ‫حي كفرسوسة بدمشق‪ ،‬بجهاز تفجير عن بعد‪ ،‬بعد‬ ‫سنوات طويلة من االختفاء ومالحقة اسرائيل وأجهزة‬ ‫استخبارات دولية له‪.‬‬ ‫‪ 4‬ديسمبر ‪ :2013‬اغتيال حسان هولو اللقيس‪ ،‬أحد‬ ‫أهم القادة األمنيين‪ ،‬وكان يتولى مسؤوليات عسكرية‬ ‫في سورية‪ ،‬باطالق النار عليه عند مدخل منزله في‬ ‫منطقة الحدث‪.‬‬ ‫‪ 11‬اكتوبر ‪ :2015‬اغتيال أحد أبرز قادة الحزب وأحد‬ ‫المسؤولين عن الجبهة األمامية في مواجهة اسرائيل‬ ‫ال ـحــاج حـســن محمد ال ـحــاج‪ ،‬الـمـعــروف ب ــ"أبــو محمد‬ ‫اإلقـلـيــم" والـمـلـقــب ب ـ "أح ــد أع ـمــدة ال ـم ـقــاومــة"‪ ،‬وكــانــت‬ ‫تجمعه عالقة وثيقة باالمين العام لـ"حزب الله" السيد‬ ‫حسن نصرالله‪ ،‬واستهدف في معارك سهل الغاب في‬ ‫ريف حماة‪.‬‬ ‫‪ 19‬ديسمبر ‪ :2015‬اغتيال عميد األسرى المحررين‬ ‫اللبنانیین من السجون اإلسرائيلية سمير القنطار‬

‫بغارة اسرائيلية على مبنى مكون من ستة طوابق في‬ ‫بلدة جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق‪.‬‬ ‫‪ 19‬فبراير ‪ :2015‬اغتيال االبن األكبر لعماد مغنية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يضم‬ ‫جهاد مغنية‪ ،‬بغارة إسرائيلية على موكب كان‬ ‫قادة إيرانيين ومسؤولين من الحزب في زيارة ّ‬ ‫سرية‬ ‫إلى القنيطرة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 26‬م ــارس ‪" :2016‬ه ــذا الـقــائــد لــن تـعــرف قيمته إال‬ ‫بـعــد اس ـت ـش ـهــاده"‪ ،‬ه ــذا مــا قــالــه الـسـيــد نـصــرالـلــه عن‬ ‫القائد الميداني علي فياض الملقب بـ"عالء البوسنة"‬ ‫(من بلدة أنصار الجنوبية)‪ ،‬الذي اشتبك مع عناصر‬ ‫"داع ــش" فــي حـلــب‪ ،‬وأصـيــب إصــابــة بالغة فــي قدميه‬ ‫ومعدته أودت بحياته‪.‬‬ ‫‪ 10‬مايو ‪ :2016‬شقيق زوجة عماد مغنية وخليفته‪،‬‬ ‫والمطلوب رقــم واح ــد مــن المحكمة الـخــاصــة بلبنان‬ ‫بتهم التخطيط الغتيال الرئيس رفيق الحريري‪ ،‬القائد‬ ‫العسكري مصطفى بــدر الــديــن‪ ،‬الــذي قضى بانفجار‬ ‫استهدف أحد مراكز الحزب بالقرب من مطار دمشق‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫الـمـعــارك‪ ،‬إضــافــة إلــى سلطاته في‬ ‫جهاز أمن حماية الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد‪ ،‬كما يقال‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وع ــرف عنه الطبع ال ـحــاد‪ ،‬وأنــه‬ ‫ً‬ ‫ك ــان حــاسـمــا فــي ق ــرارات ــه‪ ،‬وه ــو لم‬ ‫يغادر سورية منذ سنوات‪ ،‬إال لعقد‬ ‫إجـتـمــاعــات قـيــاديــة فــي الضاحية‬ ‫الجنوبية لبيروت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويرجح كثر من قادة «حزب الله»‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـكــون ب ــدر ال ــدي ــن م ـس ــؤوال عن‬ ‫كامل الوحدات العسكرية واألمنية‬ ‫ل ـل ـحــزب خ ـ ــارج ل ـب ـنــان‪ .‬ت ـمـ ّـيــز بــدر‬ ‫الدين بالعمل األمني‪ ،‬إذ عمل لفترة‬ ‫طويلة على كشف شبكات التجسس‬

‫اإلســرائ ـي ـل ـيــة ف ــي ل ـب ـنــان‪ ،‬وأش ــرف‬ ‫عـلــى تجنيد عـمــاء لـلـحــزب داخــل‬ ‫إسرائيل‪ ،‬إضافة إلى مهامه األمنية‬ ‫المتعددة‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫اعـتـقــل ب ــدر ال ــدي ــن ف ــي الـكــويــت‬ ‫عام ‪ ،1983‬بتهمة تفجير السفارة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إذ دخــل‬ ‫ب ـج ــواز س ـفــر لـبـنــانــي ت ـحــت اســم‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ــاس ص ـعــب‪ ،‬وكـ ــان ع ـض ــوا في‬ ‫حزب «الدعوة»‪ ،‬واعتقل مع ‪ 17‬من‬ ‫المشتبه بهم بعد شهر واحــد من‬

‫«ديبكا»‪ :‬خالفات حادة لبدرالدين‬ ‫مع نصرالله وسليماني سببها سورية‬ ‫عقب إعالن "حزب الله" مقتل مصطفى‬ ‫بدرالدين‪ ،‬بــدأت الــروايــات اإلسرائيلية‬ ‫ت ـ ـت ـ ــوال ـ ــى الـ ـ ـ ـ ــواحـ ـ ـ ـ ــدة تـ ـ ـل ـ ــو األخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫وكـشــف مــوقــع "ديـبـكــا" االسـتـخـ َبــاراتــي‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬من دون أن ينفي فرضية‬ ‫ّ‬ ‫وق ــوف إســرائـيــل وراء غ ــارة دمـشــق‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫"لبدر الدين خصوما من بين كبار القادة‬ ‫ً‬ ‫ّاإليــران ـي ـيــن وال ـســوري ـيــن"‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫ً‬ ‫أن ــه "ك ــان على خــاف أيـضــا مــع األمين‬ ‫العام لحزب الله ّ‬ ‫السيد حسن نصرالله‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب ن ـي ـت ــه سـ ـح ــب عـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫عناصر الحزب‪ ،‬التي تشارك في القتال‬ ‫في سورية إلى لبنان من جهة‪ ،‬ورفضه‬ ‫المشاركة في بعض المعارك الحاسمة‬ ‫في الحرب السورية من جهة ثانية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وادع ـ ــى ال ـمــوقــع أن ب ــدرال ــدي ــن زعــم‬

‫ّ‬ ‫أن "ال ــرئـ ـي ــس ال ـ ـسـ ــوري بـ ـش ــار األسـ ــد‬ ‫والقياديين اإليرانيين يوكلون مهمات‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ال ـص ـع ـب ــة ل ـع ـن ــاص ــر ح ــزب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الله‪ ،‬ناقال عنه قوله‪ ،‬إن الحزب يعاني‬ ‫بسبب ارتفاع عدد ضحاياه في الحرب‬ ‫السورية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشـ ــار ال ـمــوقــع إل ــى أن "ب ــدر الــديــن‬ ‫الـتـقــى مطلع األس ـب ــوع ال ـج ــاري بقائد‬ ‫فـيـلــق ال ـق ــدس ال ـل ــواء قــاســم سليماني‬ ‫ً‬ ‫ق ــرب حـلــب‪ ،‬شـمــال س ــوري ــة"‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن "خالفا كبيرا نشب بين االثنين على‬ ‫خلفية إدارة الحرب في سورية"‪ .‬وأضاف‬ ‫ّ‬ ‫"ديبكا"‪" :‬رأى بدر الدين أن إيران وقعت‬ ‫ضحية مخطط التضليل الروسي‪ ،‬الذي‬ ‫لم تعد توفر موسكو بموجبه الغطاء‬ ‫الجوي في سورية"‪.‬‬

‫سبعة انفجارات في الكويت حدثت‬ ‫ف ــي ي ــوم واح ـ ــد‪ ،‬ف ــي ‪ 13‬ديسمبر‬ ‫‪.1983‬‬ ‫ُحكم عليه باإلعدام بتهمة تدبير‬ ‫الهجمات‪ ،‬وبترت ساقه وتم تركيب‬ ‫ســاق خشبية لــه فــي السجن‪ .‬ومن‬ ‫أجل إجبار السلطات الكويتية على‬ ‫إطالق سراح بدرالدين وغيره‪ ،‬قام‬ ‫عماد مغنية باختطاف طائرة تتبع‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪.‬‬ ‫ّفر بدر الدين من السجن في عام‬ ‫‪ ،1990‬أثناء غزو الكويت‪ ،‬وفي وقت‬ ‫الحق أعاده الحرس الثوري اإليراني‬ ‫إلى بيروت‪.‬‬

‫«المستقبل»‪ :‬إلى الجحيم»‬ ‫و«المنار» يرد‬ ‫لــم تستطع مــراسـلــة قناة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل نـ ــاهـ ــد ي ــوس ــف‬ ‫لجم فرحتها باغتيال القائد‬ ‫فـ ــي "ح ـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه" مـصـطـفــى‬ ‫بــدرالــديــن‪ ،‬فما كــان منها إال‬ ‫أن اطلقت العنان لمشاعرها‬ ‫على فيسبوك‪" :‬مصطفى بدر‬ ‫الدين‪ ...‬إلى جهنم" غير آبهة‬ ‫بوقع كالمها وتردداته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعــلــق ال ـمــراســل فــي قناة‬ ‫"الـمـنــار" عـبــاس فنيش على‬ ‫ي ــوس ــف ب ـل ـغ ــة ف ـظ ــة ب ـعــدمــا‬ ‫اسـ ـتـ ـف ــزه مـ ــا ك ـت ـب ـت ــه ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"س ـ ّـدي يـ ــوزك"‪ ،‬لـتـكـ ّـر بعدها‬ ‫سبحة الشتائم‪ ،‬التي طالت‬ ‫ال ــرم ــوز ال ــدي ـن ـي ــة‪ ،‬واج ـت ــرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــراش ـقــا دي ـن ـيــا ع ـمــره يفوق‬ ‫ألف عام‪.‬‬

‫«النصرة» تخسر ‪ 16‬بغارة مجهولة‪ ...‬ومجزرة في الزارة‬ ‫● بلجيكا تضرب في سورية ● فصائل حلب تكسب الجولة الثالثة ● حظر الطيران بديل لفشل الهدنة‬ ‫أع ـل ــن م ـت ـح ــدث ب ــاس ــم رئ ـيــس‬ ‫الــوزراء البلجيكي شارل ميشال‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـ ـطـ ــائـ ــرات ال ـم ـقــات ـلــة‬ ‫البلجيكية المشاركة في التحالف‬ ‫الدولي بقيادة الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ستوسع نطاق ضرباتها الجوية‬ ‫ل ـت ـش ـمــل ف ــي أج ـ ـ ــزاء م ــن س ــوري ــة‬ ‫خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"‬ ‫والـتـنـظـيـمــات اإلره ــاب ـي ــة بـهــدف‬ ‫تدمير معاقلها‪.‬‬ ‫وسيدخل الـقــرار‪ ،‬الــذي اتخذه‬ ‫مجلس الوزراء على أن يوافق عليه‬ ‫ً‬ ‫البرلمان رسميا‪ ،‬حيز التنفيذ أول‬ ‫يوليو عندما ستستأنف الطائرات‬ ‫البلجيكية مهماتها‪ ،‬التي تقتصر‬ ‫م ـنــذ ن ـشــرهــا ف ــي أك ـت ــوب ــر ‪2014‬‬ ‫حتى اآلن على االراضي العراقية‬ ‫بالتناوب مع هولندا التي أخذت‬

‫الـقــرار نفسه فــي الفترة األخـيــرة‪،‬‬ ‫ت ـل ـب ـيــة ل ـط ـلــب ق ــدم ـت ــه ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة لشركائها‪ ،‬للقيام بمزيد‬ ‫من الخطوات لتكثيف العمليات‬ ‫ضد المجموعات الجهادية‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬خـ ـ ـس ـ ــرت "ج ـب ـه ــة‬ ‫ال ـن ـصــرة" ‪ 16‬عـلــى األقـ ــل‪ ،‬بينهم‬ ‫قيادي رفيع ومقاتلون تركستان‪،‬‬ ‫في غارات جوية استهدفت مطار‬ ‫أب ــو ال ـض ـهــور الـعـسـكــري الــواقــع‬ ‫تـ ـح ــت س ـي ـط ــرت ـه ــا‪ ،‬وال ـف ـص ــائ ــل‬ ‫الـ ـجـ ـه ــادي ــة ال ـم ـت ـح ــال ـف ــة م ـع ـهــا‪.‬‬ ‫وأوضح المرصد السوري لحقوق‬ ‫االن ـس ــان‪ ،‬أن "ط ــائ ــرات حربية لم‬ ‫تعرف هويتها نفذت أكثر من ‪60‬‬ ‫غ ــارة عـلــى الـمـطــار فــي محافظة‬ ‫إدلب‪.‬‬ ‫وتنفذ طائرات روسية وأخرى‬

‫تابعة للتحالف الدولي باإلضافة‬ ‫إلى طائرات النظام‪ ،‬غارات جوية‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف مـ ــواقـ ــع ال ـج ـهــادي ـيــن‬ ‫وتحركاتهم في محافظات عدة‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أفاد المرصد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬بمقتل ‪ 16‬مقاتال و‪ 19‬مدنيا‬ ‫على األقل لدى اقتحام "النصرة"‬ ‫وحـلـفــائـهــا قــريــة ال ـ ــزارة العلوية‬ ‫في ريف حماة والسيطرة عليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن العشرات ال يزالون‬ ‫بين مفقود ومخطوف‪.‬‬ ‫وبينما تحدث اإلعالم الرسمي‬ ‫ع ـ ــن "م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــزرة"‪ ،‬ج ـ ـ ــاء ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ال ـمــرصــد أن "ال ـمــدن ـي ـيــن ه ــم من‬ ‫ع ــائ ــات ال ـم ـس ـل ـح ـيــن ال ـمــوال ـيــن‬ ‫ً‬ ‫للنظام"‪ ،‬موضحا أن عمليات القتل‬ ‫تمت "خالل اقتحام منازل القرية"‪.‬‬ ‫وفــي حـلــب‪ ،‬تمكنت الفصائل‬

‫م ــن ك ـس ــب ال ـج ــول ــة ال ـث ــال ـث ــة من‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــارك م ـن ـط ـق ــة خـ ـ ــان ط ــوم ــان‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ــريـ ــف‬ ‫الجنوبي‪ ،‬بعد إحـبــاط محاولة‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة ل ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات إيـ ـ ـ ــران‬ ‫الـطــائـفـيــة لـلـتـقــدم فــي المنطقة‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـت ــزام ــن م ـ ــع إفـ ـ ـش ـ ــال ه ـج ــوم‬ ‫ـواز لـلـمـيـلـيـشـيــات اإلي ــران ـي ــة‬ ‫مـــ ٍ‬ ‫والفلسطينية في منطقة مخيم‬ ‫حندرات بريف حلب الشمالي‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن ح ــذر األم ـيــن الـعــام‬ ‫لألمم المتحدة بان كي مون أمس‬ ‫األول‪ ،‬مــن أن تسوية "سياسية"‬ ‫للنزاع السوري "يمكن أن تستغرق‬ ‫ً‬ ‫وقـتــا"‪ ،‬أكــد رئيس لجنة الشؤون‬ ‫الـخــارجـيــة ف ــي مـجـلــس الـشـيــوخ‬ ‫األميركي عن والية تينيسي بوب‬ ‫كوركر‪ ،‬أن "مقترح تركيا بإنشاء‬

‫منطقة حظر للطيران‪ ،‬قد يصبح‬ ‫من الممكن تنفيذه‪ ،‬في حال فشل‬ ‫وقف األعمال العدائية‪ ،‬الذي اتفقت‬ ‫عليه موسكو وواشنطن واعتمده‬ ‫مجلس األم ــن بــاإلج ـمــاع فــي ‪26‬‬ ‫فبراير الماضي"‪.‬‬ ‫ولـفــت كــوركــر إل ــى أن "أمـيــركــا‬ ‫ً‬ ‫أضاعت فرصا كثيرة‪ ،‬للتأثير في‬ ‫األوضاع داخل سورية بشكل أكثر‬ ‫ً‬ ‫إيجابية"‪ ،‬مشيرا إلى أن "اعتماد‬ ‫المقترح الـتــركــي‪ ،‬قــد يصبح من‬ ‫الـمـمـكــن تـنـفـيــذه‪ ،‬وعـنــدمــا كانت‬ ‫تــرك ـيــا راغـ ـب ــة بــال ـت ـبــاحــث معنا‬ ‫حــول منطقة حظر الطيران‪ ،‬كان‬ ‫علينا أن ننفذ ذلك في شمال غرب‬ ‫مثلث حلب وأعتقد لو كنا فعلنا‬ ‫ً‬ ‫ذلــك‪ ،‬لكان موقفنا اختلف تماما‬ ‫ً‬ ‫عما هو عليه اليوم"‪ ،‬الفتا إلى أن‬

‫سوريون في موقع تعرض لضربة جوية في إدلب أمس (رويترز)‬ ‫"منطقة حظر الطيران كان يجب‬ ‫اعتبارها كأحد الحلول"‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬اتـهــم نــائــب وزيــر‬

‫الخارجية فيصل المقداد الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة ب ــ"خ ــرق وق ــف األع ـمــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـتــال ـيــة ف ــي حـ ـل ــب"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬

‫"ال ـج ـي ــش م ـس ـت ـمــر ف ــي مـعــركـتــه‬ ‫للقضاء على اإلرهاب وأدواته"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬بروكسل‪ ،‬واشنطن‪ -‬وكاالت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫ِّ‬ ‫حكومة البرازيل تباشر عملها وتامر يجهز إجراءات اقتصادية‬ ‫• نجمة «العمال» تبهت • أوباما واثق بمتانة المؤسسات البرازيلية • األمم المتحدة تدعو إلى الهدوء‬ ‫بعد ساعات من تعليق مهام‬ ‫الرئيسة البرازيلية ديلما‬ ‫روسيف؛ إثر اتهامها بالتالعب‬ ‫في الحسابات العامة‪ ،‬تسلم‬ ‫السلطة نائبها‪ ،‬اللبناني األصل‬ ‫ورجل الظل ميشال تامر‪ ،‬الذي‬ ‫بدأ على الفور إجراءات تشكيل‬ ‫الحكومة لتواجه تبعات أول ً‬ ‫زلزال سياسي أنهى ‪ 13‬عاما‬ ‫من حكم اليسار في أكبر دولة‬ ‫من أميركا الالتينية‪.‬‬

‫ً‬ ‫تامر مترئسا جلسة الحكومة أمس األول في برازيليا (أ ف ب)‬

‫الحاكم السابق‬ ‫للمصرف المركزي‬ ‫إنريكي ميرييس‬ ‫ً‬ ‫وزيرا للمالية‬

‫ب ـ ـ ــدأت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـب ــرازي ـل ـي ــة‬ ‫ال ـجــديــدة بــرئــاســة مـيـشــال تــامــر‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬م ـح ــاول ــة إص ــاح‬ ‫ال ــوض ــع ف ــي ال ـب ــاد‪ ،‬ال ـتــي تشهد‬ ‫أزمــة اقتصادية عميقة‪ ،‬ويتوقع‬ ‫أن تعلن إجراءاتها الطارئة األولى‪.‬‬ ‫وفي مراسم تسلم مهامه‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في قصر بالنالتو الرئاسي‪،‬‬ ‫ق ــال ت ــام ــرن الـمـنـتـمــي إل ــى حــزب‬ ‫الحركة البرازيلية الديمقراطية‬ ‫الكبير‪« :‬أمامنا القليل من الوقت‪.‬‬ ‫لكننا سنجهد إلرساء إصالحات‬ ‫تحتاج إليها البرازيل»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ت ــام ــر‪ »:‬أث ــق ف ــي قيم‬ ‫ش ـع ـب ـنــا وق ــدرتـ ـن ــا ع ـل ــى تـحـقـيــق‬ ‫ً‬ ‫التعافي االقتصادي»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن دورة األلعاب األولمبية‪ ،‬التي‬ ‫تستضيفها ريو دي جانيرو‪ ،‬في‬ ‫أغسطس‪ ،‬ستمنح البرازيل فرصة‬

‫ن ـ ــادرة لـتـكـشــف لـلـعــالــم وضـعـهــا‬ ‫السياسي واالقتصادي‪.‬‬ ‫وأن ـ ـ ـهـ ـ ــى ت ـ ـصـ ــويـ ــت ت ــاريـ ـخ ــي‬ ‫فــي مـجـلــس الـشـيــوخ الـبــرازيـلــي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬مهام الرئيسة ديلما‬ ‫روسـيــف الممثلة لحزب العمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبـ ــات نــائـبـهــا تــامــر رئ ـي ـســا‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫زلزال سياسي أنهى ‪ 13‬عاما من‬ ‫حـكــم ال ـي ـســار‪ ،‬فــي أكـبــر دول ــة في‬ ‫أميركا الالتينية‪.‬‬ ‫وصوت أعضاء مجلس الشيوخ‬ ‫بغالبية كبرى «‪ 55‬من أصــل ‪»81‬‬ ‫لمصلحة بدء إجراء إقالة روسيف‪،‬‬ ‫المتهمة بالتالعب بأموال الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستبعدت روسيف «‪ 68‬عاما»‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا من السلطة لمدة أقصاها‬ ‫ً‬ ‫‪ 180‬ي ــوم ــا‪ ،‬ف ــي ان ـت ـظ ــار ص ــدور‬ ‫الحكم النهائي لمجلس الشيوخ‪،‬‬ ‫الذي يفترض أن يصوت بغالبية‬

‫ً‬ ‫ال ـث ـل ـث ـيــن «‪ 54‬صـ ــوتـ ــا مـ ــن أص ــل‬ ‫‪ ،»81‬من أجــل إقالة نهائية‪ ،‬وفي‬ ‫وق ــت ســابــق وص ـفــت ه ــذا ال ـقــرار‬ ‫بالمهزلة‪.‬‬

‫إصالح اقتصادي‬ ‫ً‬ ‫ووج ــه تــامــر خـطــابــا إلــى األمــة‬ ‫ً‬ ‫ألقاه محاطا بحكومته لإلصالح‬ ‫االقـتـصــادي الليبرالية المنحى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الملح استعادة‬ ‫وأكد فيه أنه «من‬ ‫مصداقية البرازيل على الساحة‬ ‫الوطنية والدولية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و شـ ـ ـك ـ ــل ت ـ ــا م ـ ــر «‪ 75‬عـ ـ ــا مـ ـ ــا »‪،‬‬ ‫المحامي المتخصص بالدستور‪،‬‬ ‫والـسـيــاســي الـمـحـنــك والـمـتـكـتــم‪،‬‬ ‫حكومته منذ ظهر أمس األول‪ ،‬مع‬ ‫خطة للنهوض االقتصادي تشمل‬ ‫اقتطاعات في الميزانية‪ ،‬وتحفيز‬

‫تامر يخلط بين رئيس وصحافي‪ ...‬وزوجته تتعرض لالبتزاز‬ ‫أخ ـطــأ ال ـقــائــم بــأع ـمــال رئ ـيــس ال ـبــرازيــل‬ ‫مـيـشــال تــامــر ف ــي ال ـت ـعــرف عـلــى صـحــافــي‪،‬‬ ‫وظنه رئيس األرجنتين ماوريسيو ماكري‬ ‫خالل مقابلة مع برنامج إذاعي‪.‬‬ ‫وقال تامر للصحافي‪ ،‬الذي يعمل بمحطة‬ ‫إذاعــة إلموندو األرجنتينية قبل قليل من‬

‫تــول ـيــه م ـه ــام ال ــرئ ــاس ــة‪« ،‬ك ـي ــف حــالــك أيـهــا‬ ‫الرئيس؟‪ ...‬أود زيارتك قريبا»‪.‬‬ ‫وخـ ــال الـمـقــابـلــة اإلذاعـ ـي ــة الــوج ـيــزة لم‬ ‫يــو ضــح الصحافي لتامر أ نــه ليس رئيس‬ ‫األرجنتين‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬ذكــرت صحيفة «فولها‬

‫دي ساو باولو» أمس األول‪ ،‬أن الشرطة ألقت‬ ‫القبض على ثالثة بتهمة اختراق حسابات‬ ‫إلكترونية لزوجة الرئيس المؤقت مارسيال‬ ‫ت ــام ــر‪ ،‬مـلـكــة ال ـج ـمــال ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وم ـحــاولــة‬ ‫ابتزازها ماليا بعد سرقة صور خاصة‪.‬‬ ‫(بوينس إيرس ‪ -‬رويترز)‬

‫رواندا تساعد متمردي بوروندي‬ ‫وكوريا الشمالية تسلح الكونغو‬ ‫يتهم تقرير سري‪ ،‬رفع إلى مجلس األمن‪ ،‬رواندا‬ ‫بتوفير التدريب والتمويل والدعم اللوجيستي حتى‬ ‫أوائل عام ‪ 2016‬للمتمردين‪ ،‬الذين يسعون لإلطاحة‬ ‫برئيس بوروندي بيير نكورونزيزا‪.‬‬ ‫وأعدت لجنة من ستة خبراء مستقلين عينتهم‬ ‫األمم المتحدة لمراقبة عقوبات مجلس األمن الدولي‬ ‫ً‬ ‫على جمهورية الكونغو الديمقراطية تقريرا سريا‬ ‫ً‬ ‫في فبراير‪ ،‬قالت فيه‪ ،‬إن ‪ 18‬مقاتال من بوروندي في‬ ‫شرق الكونغو‪ ،‬أفادوا بأنهم تم تجنيدهم في مخيم‬ ‫لالجئين فــي روان ــدا منتصف عــام ‪ ،2015‬وتلقوا‬ ‫ً‬ ‫تدريبا قدمه أفراد بينهم أعضاء بالجيش الرواندي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونفت رواندا هذه المزاعم مرارا‪.‬‬ ‫وق ــال أح ــدث تـقــريــر لـلـخـبــراء‪ ،‬نـشــر أم ــس األول‪،‬‬ ‫وناقشته لجنة العقوبات التابعة لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬إن «دعما خارجيا مماثال استمر حتى أوائل‬ ‫‪».2016‬‬ ‫وك ـت ـب ــت م ـج ـمــوعــة الـ ـخـ ـب ــراء ف ــي ت ـق ــري ــر‪« :‬ك ــان‬ ‫هــذا فــي صــورة تــدريــب وتمويل ودعــم لوجيستي‬ ‫للمقاتلين من بوروندي‪ ،‬الذين يعبرون من رواندا‬ ‫إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية»‪.‬‬ ‫وأضــاف التقرير‪« :‬التقت المجموعة بمواطنين‬ ‫ً‬ ‫من روانــدا أيضا‪ ،‬قالوا‪ ،‬إنهم اشتركوا في تدريب‬ ‫مقاتلين من بوروندي‪ ،‬أو تم إرسالهم إلى جمهورية‬

‫الكونغو الديمقراطية للمساعدة في دعم المعارضة‬ ‫البوروندية»‪.‬‬ ‫وتأجج العنف السياسي في بوروندي لعام؛ بعد‬ ‫أن سعى نكورونزيزا للترشح لوالية رئاسية ثالثة‬ ‫وفاز بها‪ .‬وأثارت األزمة مخاوف من أن تتحول إلى‬ ‫صراع عرقي في منطقة ما زالت اإلبــادة الجماعية‬ ‫التي شهدتها رواندا عام ‪ 1994‬حية في ذاكرتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذكــر خبراء األمــم المتحدة أيـضــا‪ ،‬أن عــددا من‬ ‫الضباط من الكونغو أبلغوهم بأن كوريا الشمالية‬ ‫أمدت قوات الجيش والشرطة بالكونغو بمسدسات‬ ‫ً‬ ‫وأرسـلــت ‪ 30‬مستشارا لتدريب الـحــرس الرئاسي‬ ‫والقوات الخاصة‪.‬‬ ‫وت ـفــرض المنظمة الــدول ـيــة حـظــر أسـلـحــة على‬ ‫كــوريــا الـشـمــالـيــة‪ ،‬وه ــو مــا يـمـنــع بـيــونـغـيــانــغ من‬ ‫استيراد وتصدير األسلحة أو التدريب‪.‬‬ ‫ويقتضي حظر أسلحة مفروض على الكونغو أن‬ ‫تخطر الدول لجنة العقوبات التابعة لمجلس األمن‬ ‫الدولي بمبيعات األسلحة أو التدريب‪.‬‬ ‫وقــال الـخـبــراء‪ ،‬إنـهــم وج ــدوا أن عــدة ضـبــاط من‬ ‫الجيش والـشــر طــة فــي الكونغو ممن يعملون في‬ ‫ال ـخ ــارج ضـمــن بـعـثــات لــأمــم الـمـتـحــدة يحملون‬ ‫مسدسات كورية شمالية على ما يبدو‪.‬‬ ‫(نيويورك‪-‬رويترز)‬

‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ل ــوق ــف الـتـضـخــم‬ ‫المرتفع وتزايد البطالة‪.‬‬ ‫وع ـيــن ت ــام ــر‪ ،‬ال ـحــاكــم الـســابــق‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـص ــرف الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي إن ــريـ ـك ــي‬ ‫ً‬ ‫ميرييس وزيرا للمالية‪ ،‬والحاكم‬ ‫السابق لوالية ساو باولو خوسيه‬ ‫ً‬ ‫سيرا وزيرا للخارجية‪.‬‬ ‫لـكــن وبــال ـكــاد أعـلـنــت تشكيلة‬ ‫ال ـح ـكــومــة‪ ،‬ح ـتــى ان ـهــالــت عليها‬ ‫االن ـت ـقــادات‪ ،‬السـيـمــا أن الصيغة‬ ‫ً‬ ‫المؤلفة من ‪ 24‬وزيرا ال تشمل أي‬ ‫إمــراة‪ ،‬أو أي عضو من اثنية غير‬ ‫الـبـيــض‪ .‬لكن بالنسبة إلــى تامر‬ ‫ت ـب ــدو ال ـص ـعــوبــات ج ـم ــة‪ ،‬فعليه‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ــع م ـع ــارض ــة يـســاريــة‬ ‫قوية‪ ،‬ناهيك عن المشاكل‪ ،‬التي‬ ‫أضرت بروسيف‪ ،‬ومنها التدهور‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬يخضع‬ ‫عدد من وزرائه وحلفائه لمراقبة‬ ‫ال ـق ـض ــاء ف ــي ق ـض ــاي ــا فـ ـس ــاد‪ ،‬مــا‬ ‫يـ ـضـ ـع ــف م ـ ـصـ ــداق ـ ـيـ ــة ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد‪ ،‬ال ـ ـ ــذي سـ ـيـ ـك ــون تـحــت‬ ‫الـمـجـهــر بـسـبــب طــريـقــة وصــولــه‬ ‫إلى سدة الرئاسة‪ ،‬أي بال صناديق‬ ‫االقـ ـت ــراع‪ ،‬الس ـي ـمــا أن ــه ال يتمتع‬ ‫بشعبية واسعة‪.‬‬

‫جريمة روسيف‬ ‫و ت ـت ـهــم ا ل ـم ـعــار ضــة اليمينية‬ ‫روس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــف ب ـ ـ ــارتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاب ج ــريـ ـم ــة‬

‫ً‬ ‫مسؤولية من خالل التالعب عمدا‬ ‫إلخفاء حجم العجز‬ ‫بمالية الدولة‪ُ ،‬‬ ‫في ‪ ،2014‬عندما أعيد انتخابها‬ ‫في اقتراع موضع جدل‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــول روسـ ـي ــف‪ ،‬الـمـنــاضـلــة‬ ‫السابقة التي تعرضت للتعذيب‬ ‫أثناء الحكم الديكتاتوري (‪-1964‬‬ ‫‪ ،)1985‬إن جميع أسالفها لجأوا‬ ‫إل ــى ه ــذه األســال ـيــب‪ ،‬مــن دون أن‬ ‫يتعرض أحد لهم‪.‬‬ ‫وعلقت مهام روسيف‪ ،‬التي ال‬ ‫تتجاوز شعبيتها ‪ 10‬في المئة‪،‬‬ ‫في خضم فضيحة فساد متعلقة‬ ‫بـمـجـمــوعــة ب ـتــروبــراس النفطية‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة‪ .‬وت ـش ـمــل الـفـضـيـحــة‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـ ــزء ا ال بـ ـ ــأس بـ ــه مـ ــن ال ـن ـخ ـبــة‬ ‫السياسية البرازيلية‪ ،‬التي ورد‬ ‫اسم تامر فيها‪.‬‬

‫حوار سلمي‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬دع ــا األم ـيــن الـعــام‬ ‫ل ــأم ــم ال ـم ـت ـح ــدة ب ـ ــان كـ ــي م ــون‬ ‫إلـ ــى الـ ـه ــدوء وحـ ـ ــوار س ـل ـمــي في‬ ‫البرازيل‪ ،‬عقب وقف روسيف عن‬ ‫أداء مهامها كرئيسة ومحاكمتها‬ ‫بتهمة التقصير‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال سـ ـتـ ـيـ ـف ــان دوجـ ـ ــاريـ ـ ــك‪،‬‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم بـ ــان ك ــي م ــون‬ ‫أمــس األول‪« :‬يــدعــو األمـيــن العام‬ ‫إلــى الـهــدوء وال ـحــوار بين جميع‬ ‫قطاعات المجتمع»‪.‬‬

‫وأض ــاف دوجــاريــك‪ :‬إنــه واثــق‬ ‫في أن السلطات ستحترم العملية‬ ‫الديمقراطية في البرازيل‪ ،‬وتلتزم‬ ‫بحكم القانون والدستور‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد البيت األبيض‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن الرئيس األميركي‬ ‫ً‬ ‫ب ــاراك أوبــامــا ال ي ــزال واث ـقــا في‬ ‫«متانة المؤسسات الديمقراطية‬ ‫ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬وق ـ ــدرتـ ـ ـه ـ ــا ع ـلــى‬ ‫الصمود فــي وجــه االضطرابات‬ ‫هناك»‪.‬‬

‫مــن جانبه‪ ،‬بــدأ وهــج النجمة‬ ‫الحمراء رمز حزب العمال‪ ،‬الذي‬ ‫يـنـتـمــي إل ـيــه الــرئ ـي ـســان ل ــوال دا‬ ‫سيلفا وديـلـمــا روس ـيــف‪ ،‬يبهت‬ ‫ألن ـه ــا ب ــات ــت مــرتـبـطــة بــالـفـســاد‬ ‫لكنه لم ينطفئ بعد على الرغم‬ ‫من ذلك‪ ،‬كما يؤكد خبراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـعــد ‪ 13‬عــامــا مــن انتخابه‬ ‫عـلــى رأس الـسـلـطــة‪ ،‬وف ــي أطــول‬ ‫والي ــة لـحــزب حــاكــم بعد سقوط‬ ‫الدكتاتورية (‪ )1985-1964‬شهد‬ ‫ُ‬ ‫«حــزب األخ ــاق» مسيرته تقطع‬ ‫بقسوة من قبل مجلس الشيوخ‪،‬‬ ‫الـ ــذي وافـ ــق ع ـلــى ب ــدء إج ـ ــراءات‬ ‫إق ــال ــة روس ـي ــف‪ ،‬وإق ـصــائ ـهــا من‬ ‫منصبها بتهمة التالعب بأموال‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫(برازيليا ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫• التحالف يقصف «مهلهل» بعمران • دعم كويتي للقطاع الصحي بعدن‬ ‫ب ـعــد ‪ 3‬أســاب ـيــع م ــن ان ـطــاق‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــاورات الـ ـ ـس ـ ــام ال ـي ـم ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫التي ترعاها األمم المتحدة في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ع ـق ــدت‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬جلسة‬ ‫عامة مشتركة بين وفد حكومة‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫والـ ـ ــوفـ ـ ــد الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ل ـج ـم ــاع ــة‬ ‫«أنـصــار الـلــه» وحــزب «المؤتمر‬ ‫الشعبي»‪ ،‬تم خاللها بحث سبل‬ ‫ال ـت ــوص ــل إل ـ ــى ت ـف ــاه ــم حـقـيـقــي‬ ‫ل ـت ـســويــة األزم ـ ـ ــة ال ـي ـم ـن ـيــة بـمــا‬ ‫يتماشى مع المرجعيات المتفق‬ ‫عليها‪ ،‬باإلضافة إلى بدء تقييم‬ ‫عمل الـلـجــان الـفــرعـيــة‪ ،‬الـتــي تم‬ ‫ت ـش ـك ـي ـل ـهــا ل ـب ـح ــث ال ـم ـس ــاري ــن‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــي واألمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‪ ،‬وم ـل ــف‬ ‫األسرى والمعتقلين خالل األيام‬ ‫األربعة الماضية‪.‬‬ ‫وكانت اللجان الفرعية أنهت‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬اجتماعات صباحية‬ ‫ومسائية جرى خاللها مناقشة‬ ‫المبادئ واآلليات المتعلقة بعدد‬ ‫من القضايا المدرجة على جدول‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وت ــرك ــزت االج ـت ـم ــاع ــات على‬

‫مــواضـيــع ع ــدة‪ ،‬منها اسـتـعــادة‬ ‫مــؤس ـســات ال ــدول ــة واسـتـئـنــاف‬ ‫الـ ـح ــوار ال ـس ـيــاســي وال ـق ـضــايــا‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة واألمـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلــى بـلــورة مقترحات بــاإلفــراج‬ ‫ع ــن ‪ 50‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن األسـ ــرى‬ ‫وال ـم ـع ـت ـق ـل ـي ــن ل ـ ـ ــدى األط ـ ـ ـ ــراف‬ ‫اليمنية قبل حلول شهر رمضان‪،‬‬ ‫واآللـ ـي ــات ال ــازم ــة لـتـنـفـيــذ ذلــك‬ ‫ومعايير اختيار القوائم األولية‪.‬‬ ‫وقــال مبعوث األمــم المتحدة‬ ‫لـلـيـمــن إس ـمــاع ـيــل ولـ ــد الـشـيــخ‬ ‫أحـ ـم ــد‪ ،‬ف ــي بـ ـي ــان صـ ـ ــادر عـقــب‬ ‫اجتماعات اللجان‪ ،‬إن «الوضع‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي فــي‬ ‫اليمن‪ ،‬لم يعد يحتمل إطالة أمد‬ ‫الوضع الحالي»‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة‪ ،‬أن تبني‬ ‫االط ـ ـ ــراف الـيـمـنـيــة ع ـلــى الــدعــم‬ ‫ال ــدول ــي غ ـيــر ال ـم ـس ـبــوق للحل‬ ‫السلمي‪ ،‬وأن تتوصل إلى تفاهم‬ ‫حقيقي لتسوية األزمة‪ ،‬السيما‬ ‫ً‬ ‫بـعــدمــا أب ــدت اهـتـمــامــا ببعض‬ ‫األفـ ـك ــار ال ـتــي طــرح ـهــا لتقريب‬ ‫وجهات النظر‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫ّ‬ ‫السعودية تستعد لتسلم‬ ‫شحنة عسكرية كندية‬

‫اتخذت السلطات الكندية‬ ‫إجراءات غير عادية وعالية‬ ‫ً‬ ‫المستوى‪ ،‬استعدادا للبدء‬ ‫في تسليم المملكة العربية‬ ‫السعودية العربات المدرعة‬ ‫(‪ ،)LAV III‬التي تعاقدت عليها‬ ‫المملكة مع الحكومة الكندية‬ ‫في ‪ 27‬مايو ‪ ،2015‬وبلغت‬ ‫قيمتها ‪ 15‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال موقع «سي بي سي»‬ ‫الكندي‪ ،‬األربعاء الماضي‪،‬‬ ‫إن اإلجراءات اشتملت‬ ‫على وضع وزير الخارجية‬ ‫الكندي ستيفان ديون‬ ‫توقيعه الشخصي على أوراق‬ ‫التصاريح المطلوبة لشحن‬ ‫العربات المدرعة‪ ،‬التي تم‬ ‫االنتهاء منها‪ ،‬والبالغ قيمتها‬ ‫‪ 11‬مليار دوالر‪ ،‬كدفعة أولى‬ ‫من إجمالي العقد الذي بلغت‬ ‫ً‬ ‫قيمته ‪ 15‬مليارا‪.‬‬

‫واشنطن مستعدة لتخفيف‬ ‫حظر األسلحة عن ليبيا‬

‫النجمة الباهتة‬

‫ِّ‬ ‫«مشاورات اليمن» تقيم اللجان في األسبوع الرابع‬ ‫وكــانــت األط ــراف اليمنية قد‬ ‫ش ـ ـ ــددت فـ ــي الـ ـش ــق ال ـس ـيــاســي‬ ‫على ضرورة الخروج بـ«خريطة‬ ‫طــريــق» واضـحــة ومزمنة‪ ،‬فيما‬ ‫أكـ ـ ــدت ف ــي ال ـج ــان ــب اإلن ـس ــان ــي‬ ‫أه ـم ـيــة م ـق ـتــرحــات اإلف ـ ـ ــراج عن‬ ‫األسرى والمعتقلين باعتبارها‬ ‫«إج ـ ـ ـ ــراء ل ـب ـن ــاء ال ـث ـق ــة وداعـ ـم ــة‬ ‫لمسار السالم»‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي غـ ـ ـض ـ ــون ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـ ـ ــرددت‬ ‫أنباء عن رفض الوفد المشترك‬ ‫لـمـقـتــرح ت ـقــدم ب ــه ول ــد الـشـيــخ‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬ي ـق ـضــي بـتـكــويــن‬ ‫مـجـمــوعــات أمـنـيــة وطـنـيــة على‬ ‫مستوى المحافظات‪ ،‬يتبعه فك‬ ‫اشتباك بين الـقــوات‪ ،‬ثم توقيع‬ ‫اتفاق سالم شامل‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬أف ــادت مـصــادر‬ ‫مـ ـ ـق ـ ــرب ـ ــة م ـ ـ ــن وف ـ ـ ـ ــد الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ً‬ ‫الـمـعـتــرف بـهــا دول ـيــا بــأنــه قــدم‬ ‫إلــى الوسيط األمـمــي‪ ،‬أكــد فيها‬ ‫أن «اسـ ـتـ ـم ــرار االنـ ـتـ ـه ــاك‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تـتـعــرض لــه تـعــز وع ــدم احـتــرام‬ ‫ال ـه ــدن ــة واس ـت ـغــال ـهــا م ــن قبل‬ ‫الطرف اآلخــر إلعــادة االنتشار‪،‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ي ـ ـ ـهـ ـ ــدد تـ ـ ـم ـ ــام ـ ــا ك ـ ـ ــل م ـ ـ ـسـ ـ ــارات‬ ‫التهدئة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـيـ ــدان ـ ـيـ ــا‪ ،‬شـ ـن ــت م ـق ــات ــات‬ ‫التحالف‪ ،‬الذي تقوده السعودية‬ ‫نحو ‪ 14‬غارة جوية على موقع‬ ‫«مـ ـهـ ـلـ ـه ــل» الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ال ـت ــاب ــع‬ ‫للواء ‪ 310‬مــدرع بمديرية خمر‬ ‫بمحافظة عـمــران‪ ،‬أمــس‪ ،‬واتهم‬ ‫ال ـت ـحــالــف قـ ــوات «أنـ ـص ــار ال ـلــه»‬ ‫ً‬ ‫باالستيالء على الموقع أخيرا‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬جــرح ثالثة‪،‬‬ ‫ج ـ ـ ــراء انـ ـفـ ـج ــار عـ ـب ــوة ن ــاس ـف ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استهدفت مـقــرا لــ»أنـصــار الله»‬ ‫بـمـحـيــط وزارة ال ـخــارج ـيــة في‬ ‫العاصمة اليمنية صنعاء‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وصلت إلى‬ ‫عـ ــدن‪ ،‬أمـ ــس‪ 4 ،‬ح ــاف ــات كـبـيــرة‬ ‫لـنـقــل ال ــرك ــاب مـقــدمــة م ــن دول ــة‬ ‫الكويت لدعم للقطاع الصحي‬ ‫اليمني ضمن حزمة مساعدات‬ ‫إنسانية تعهدت بها فــي وقت‬ ‫سابق‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ‪ -‬كونا‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫«داعش» يهاجم قرب العاصمة العراقية‬ ‫والسيستاني يدين «صمم السياسيين»‬

‫أفاد مسؤولون ودبلوماسيون‬ ‫أميركيونن أمس األول‪ ،‬بأن‬ ‫الواليات المتحدة مستعدة‬ ‫لتخفيف الحظر المفروض‬ ‫من قبل األمم المتحدة على‬ ‫تصدير األسلحة إلى ليبيا‪،‬‬ ‫بهدف مساعدة حكومة الوفاق‬ ‫الوطني الليبية الموجودة في‬ ‫طرابلس على محاربة تنظيم‬ ‫«الدولة اإلسالمية» المعروف‬ ‫بـ«داعش»‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬ذكرت صحيفة‬ ‫واشنطن بوست‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نقال عن مسؤولين أميركيين‪،‬‬ ‫أن قوات أميركية للعمليات‬ ‫الخاصة تتمركز في موقعين‬ ‫قرب بنغازي وطرابلس في‬ ‫ليبيا منذ آواخر العام الماضي‬ ‫لمحاولة كسب تأييد محلي‬ ‫لهجوم محتمل على م «داعش»‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫بوتين يدرس إجراءات‬ ‫لمواجهة الدرع األميركية‬

‫ّ‬ ‫حذر الرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بوتين‪ ،‬أمس‪ ،‬واشنطن من‬ ‫أن بالده ستدرس إجراءات‬ ‫لمواجهة التهديدات‪ ،‬التي‬ ‫تشكلها الدرع األميركية‬ ‫المضادة للصواريخ المنصوبة‬ ‫في بولندا ورومانيا بشكل‬ ‫خاص‪ ،‬لكنه أكد أن موسكو‪ ،‬لن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تخوض سباقا جديدا للتسلح‪.‬‬ ‫وقال بوتين‪ ،‬خالل اجتماع مع‬ ‫مسؤولي المجمع العسكري‬ ‫الصناعي الروسي‪« :‬اآلن وقد‬ ‫نصبت هذه العناصر المضادة‬ ‫للصواريخ‪ ،‬سنضطر لدرس‬ ‫إجراءات لمواجهة التهديدات‪،‬‬ ‫التي ظهرت ألمن روسيا»‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫المغرب يعتقل داعشيا‬ ‫خطط إلقامة والية‬

‫خطيب الكوفة يحذر من جر المتظاهرين لصراع مع إيران ويتوعد «المتطاولين»‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــدف تـ ـنـ ـظـ ـي ــم «ال ـ ــدول ـ ــة‬ ‫اإلســام ـيــة» ال ـم ـعــروف ب ــ«داع ــش»‬ ‫منطقة بلد ذات األغلبية الشيعية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـب ـعــد ع ــن بـ ـغ ــداد ن ـح ــو ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا وقتل ‪ 12‬مدنيا‪ ،‬وأصاب‬ ‫‪ 26‬آخرين ليل الخميس ‪ -‬الجمعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــي هجوم مباغت اعتمد أسلوبا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪ ،‬وسلط الضوء على الثغرات‬ ‫األم ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي س ـم ـح ــت ل ـثــاثــة‬ ‫انتحاريين بتنفيذ هجمات ضربت‬ ‫العاصمة األربعاء الماضي‪ ،‬وأودت‬ ‫بحياة ‪ 100‬شخص‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر في شرطة محافظة‬ ‫صالح الدين‪ ،‬وسط العراق‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـهـ ـج ــوم وقـ ـ ــع عـ ـن ــدم ــا ت ــرج ــل‬ ‫مـسـلـحــو الـتـنـظـيــم ال ـم ـت ـطــرف من‬ ‫سيارة كانوا يستقلونها وقاموا‬ ‫ب ــإط ــاق الـ ـن ــار ع ـل ــى رواد مـقـهــى‬

‫وجميعهم مــن الـشـبــاب فــي وسط‬ ‫قضاء بلد‪ ،‬قبل أن يفروا إلى جهة‬ ‫مجهولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف المصدر‪ ،‬أن «انتحاريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـ ــرتـ ــدي حـ ــزامـ ــا ن ــاسـ ـف ــا حــوصــر‬ ‫م ــن قـبــل رج ــال ال ـشــرطــة والـحـشــد‬ ‫الـشـعـبــي‪ ،‬الــذيــن كــانــوا يـبـحـثــون‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬عن المهاجمين الذين‬ ‫أطلقوا ا لـنــار على المقهى‪ ،‬وعند‬ ‫ً‬ ‫دخ ـ ــول ال ـش ــرط ــة وال ـح ـش ــد م ـنــزال‬ ‫ً‬ ‫قريبا من المقهى‪ ،‬فجر االنتحاري‬ ‫حزامه الناسف‪ ،‬مما أسفر عن مقتل‬ ‫‪ 4‬من الشرطة والحشد وإصابة ‪6‬‬ ‫آخرين»‪.‬‬ ‫وذكر المصدر أن الشرطة قامت‬ ‫على الفور بإغالق منافذ القضاء‬ ‫ً‬ ‫وفرضت حظرا للتجول فيه‪ ،‬وتبعد‬ ‫«بـلــد» ‪ 100‬كيلومتر إلــى الجنوب‬

‫مــن تكريت مركز المحافظة وكــاد‬ ‫«داع ـ ـ ــش» أن يـسـيـطــر عـلـيـهــا عــام‬ ‫‪ ،2014‬ومازالت خطوطه األمامية ال‬ ‫ً‬ ‫تبعد عنها إال ‪ 40‬كيلومترا‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعدم «داعش» ثالثة‬ ‫أشخاص من أهالي تكريت بينهم‬ ‫شقيقان بتهمة «االنتماء للحشد‬ ‫الشعبي»‪.‬‬

‫فتنة وصمم‬ ‫ّ‬ ‫إل ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ع ـ ــزى ال ـش ـيــخ أحـمــد‬ ‫الصافي ممثل المرجعية الدينية‬ ‫في كربالء السيد علي السيستاني‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬عــائــات ضحايا تفجيرات‬ ‫بغداد األخيرة‪ .‬واتهم السياسيين‬ ‫بــ»صـ ّـم آذانـهــم عــن سـمــاع أصــوات‬ ‫ال ـنــاص ـح ـيــن»‪ ،‬وتـ ـس ــاءل بــال ـقــول‪:‬‬

‫«مـ ـت ــى يـ ـع ــود ال ـس ـي ــاس ـي ــون إل ــى‬ ‫رشــدهــم ويـجـمـعــوا كلمتهم على‬ ‫وقف االنحدار والتخبط في إدارة‬ ‫البلد»‪.‬‬ ‫فـ ــي مـ ـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ـ ــك‪ ،‬اتـ ـه ــم إمـ ــام‬ ‫وخطيب مسجد الكوفة بالنجف‬ ‫علي الطالقاني‪ ،‬أمس‪ ،‬سياسيين‬ ‫ب ـم ـح ــاول ــة «ت ـض ـخ ـي ــم» شـ ـع ــارات‬ ‫المتظاهرين تـجــاه إي ــران لـ»خلق‬ ‫ج ـب ـهــة صـ ـ ــراع ب ـي ـن ـهــا وب ـي ـن ـهــم»‪،‬‬ ‫م ــن أجـ ــل ل ـفــت األنـ ـظ ــار ع ــن غــايــة‬ ‫الـتـظــاهــرات‪ ،‬التي تهدف إلسقاط‬ ‫المحاصصة الطائفية والعرقية‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــارب ـ ــة الـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــاد‪ ،‬وع ـ ــده ـ ــا‬ ‫«مـحــاوالت فاشلة ال تعدو كونها‬ ‫ً‬ ‫تصيدا بالماء العكر»‪ ،‬وفيما أكد‬ ‫رفض تدخل إيران ّ أو أي دولة في‬ ‫الشأن العراقي‪ ،‬حذر بأن «الشعب‬

‫عراقيون يتجمعون في مقهى بعد الهجوم على مدينة بلد أمس ‬ ‫قـ ـ ــادر ع ـل ــى أن ي ـن ـت ــزع لـ ـس ــان مــن‬ ‫يتطاول عليه»‪.‬‬ ‫وقــال الطالقانين خــال خطبة‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ــاة الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــة فـ ـ ـ ــي م ـس ـج ــد‬ ‫ال ـ ـكـ ــوفـ ــة ب ــالـ ـنـ ـج ــف‪ ،‬إن «ب ـع ــض‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن ال دي ــن لهم‬ ‫وال ح ـي ــاء وال م ـ ـ ــروء ة‪ ،‬اخ ـتــزلــوا‬ ‫انـ ـع ــدام ال ــدي ــن واألدب م ــن خــال‬ ‫ت ــوع ــد ال ـم ـت ـظ ــاه ــري ــن بـ ـعـ ـب ــارات‬ ‫القتل والعنف وتحريض األجهزة‬ ‫ً‬ ‫األمنية عليهم بــدال من االعتراف‬ ‫ب ـف ـش ـل ـهــم فـ ــي ت ــوف ـي ــر ال ـخ ــدم ــات‬

‫ل ـل ـمــواط ـن ـيــن واالعـ ـ ـت ـ ــذار م ـن ـهــم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬موقفنا من الجمهورية‬ ‫اإلسالمية معروف وواضح‪ ،‬بأنها‬ ‫جارة محترمة‪ ،‬وشعبها شقيقنا‬ ‫بــالــديــن واإلن ـس ــان ـي ــة‪ ،‬وال تــوجــد‬ ‫لدينا نوايا عدوانية ضدهم على‬ ‫ً‬ ‫اإلطـ ــاق»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن «الـتـيــار‬ ‫الـ ـص ــدري ل ــن يـحـيــد ع ــن مـبــادئــه‬ ‫ال ــرافـ ـض ــة ل ـت ــدخ ــل أي دول ـ ـ ــة فــي‬ ‫شــؤون العراق ســواء أكانت إيران‬ ‫أم غيرها»‪.‬‬ ‫وشكر المتظاهرين‪ ،‬الذين ّلبوا‬

‫(رويترز)‬ ‫دعوة زعيم التيار مقتدى الصدر‪،‬‬ ‫كونهم «لن يقوموا بعملية انقالب‬ ‫على مؤسسات الحكومة»‪ ،‬ودعاهم‬ ‫إلى عدم االنجرار خلف المهاترات‬ ‫ً‬ ‫وال ـس ـبــاب‪ ،‬مـطــالـبــا إيــاهــم بـ»نشر‬ ‫ج ــرائ ــم ال ـس ـيــاس ـي ـيــن وســرقــات ـهــم‬ ‫وأك ــاذيـ ـبـ ـه ــم ل ـل ـع ــال ــم وف ـض ـح ـهــم‬ ‫فــي وســائــل اإلع ــام لبيان حقيقة‬ ‫ال ـت ـظ ــاه ــرات الـسـلـمـيــة وأه ــداف ـه ــا‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫(بغداد‪ ،‬الكوفة ‪-‬‬ ‫بي بي سي‪ ،‬المدى)‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫المغربية‪ ،‬اعتقال مواطن‬ ‫تشادي تابع لتنظيم داعش‬ ‫اإلرهابي في مدينة طنجة‪،‬‬ ‫أقصى شمال المملكة‪.‬‬ ‫واعتقل المواطن التشادي‪،‬‬ ‫الذي جرى اعتقاله‪ ،‬أمس‪ ،‬كان‬ ‫يخطط إلعالن شرق البالد‬ ‫والية تابعة لداعش‪.‬‬ ‫وبحسب الداخلية المغربية‪،‬‬ ‫فقد دخل العنصر الداعشي‬ ‫إلى المغرب في الرابع من مايو‬ ‫الجاري‪ ،‬كي يؤطر ويكون‬ ‫خاليا نائمة للتنظيم‪ ،‬تضم‬ ‫متطرفين جزائريين ومغاربة‪.‬‬ ‫(الرباط ‪ -‬سكاي نيوز)‬


‫دوليات‬

‫‪24‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫لندن تتعهد بدعم القاهرة‪ ...‬وبرلين تستدعي السفير المصري‬ ‫● شكري يلتقي كيري بواشنطن ● «الخارجية» تلوم «فريدريش» ● المكسيك غير راضية عن تحقيقات السياح‬ ‫القاهرة ـ أيمن عيسى وخالد عبده وعادل زناتي‬

‫استقبل وزير الخارجية‬ ‫األميركي نظيره المصري سامح‬ ‫شكري في واشنطن أمس‪،‬‬ ‫لعقد جلسة مباحثات ثنائية‪ ،‬في‬ ‫أعقاب تسلم القاهرة الشحنة‬ ‫األولى للمركبات المدرعة‬ ‫المضادة لأللغام‪ ،‬في وقت‬ ‫تعهدت لندن بدعم القاهرة‬ ‫ً‬ ‫عسكريا‪.‬‬

‫ش ـهــدت ال ـعــاقــات الـمـصــريــة‪-‬‬ ‫األميركية زخما على الصعيدين‬ ‫السياسي والعسكري في اليومين‬ ‫ال ـم ــاض ـي ـي ــن‪ ،‬إذ اس ـت ـق ـبــل وزي ــر‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‬ ‫نـظـيــره الـمـصــري ســامــح شكري‬ ‫في العاصمة واشنطن أمس‪ ،‬بناء‬ ‫على طلب األول‪ ،‬لعقد لقاء ثنائي‬ ‫لـلـتـبــاحــث ح ــول مـلــف الـعــاقــات‬ ‫ال ـث ـن ــائ ـي ــة وع ـ ـ ــدد مـ ــن ال ـم ـل ـف ــات‬ ‫اإلقليمية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاء ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء قـ ـب ــل ان ـع ـق ــاد‬ ‫اجتماع رفيع المستوى خاص‬ ‫ب ـل ـي ـب ـي ــا‪ ،‬واج ـ ـت ـ ـمـ ــاع م ـج ـمــوعــة‬ ‫الدعم الدولية لسورية‪ ،‬والمقرر‬ ‫عقدهما في العاصمة النمساوية‬ ‫فيينا‪ ،‬يومي االثنين والثالثاء‬ ‫المقبلين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي وقـ ـ ــت سـ ــابـ ــق‪ ،‬تـسـلـمــت‬ ‫القاهرة الشحنة األولى للمركبات‬ ‫ال ـمــدرعــة ال ـم ـضــادة لــأل ـغــام من‬ ‫واشنطن‪ ،‬بواقع ‪ 120‬مدرعة‪ ،‬من‬ ‫إجـمــالــي ‪ 762‬مركبة مــن المقرر‬ ‫منحها لمصر‪ ،‬الستخدامها في‬ ‫عمليات مكافحة اإلرهاب‪ ،‬وتعزيز‬ ‫االس ـت ـقــرار فــي المنطقة‪ .‬وقــالــت‬ ‫السفارة األميركية بالقاهرة في‬ ‫ب ـي ــان ل ـهــا أمـ ــس األول‪ ،‬إنـ ــه "تــم‬ ‫تصميم هذه المركبات المدرعة‬ ‫ً‬ ‫خـ ـصـ ـيـ ـص ــا لـ ـحـ ـم ــاي ــة الـ ـجـ ـن ــود‬ ‫المصريين من تفجيرات العبوات‬ ‫الـ ـن ــاسـ ـف ــة‪ ،‬واأللـ ـ ـغ ـ ــام األرض ـ ـيـ ــة‪،‬‬

‫وغيرها مــن األن ــواع األخ ــرى من‬ ‫الهجمات"‪ ،‬وأشارت إلى أن تسليم‬ ‫ال ـمــرك ـبــات ي ـعــد أحـ ــدث خـطــوات‬ ‫واشنطن لدعم القاهرة في حربها‬ ‫ضد اإلرهاب‪.‬‬

‫دعم بريطاني‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬قالت السفارة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة فــي الـقــاهــرة أمــس‪،‬‬ ‫إن مستشار أول الدفاع لشؤون‬ ‫ال ـشــرق األوس ــط بـ ــوزارة الــدفــاع‬ ‫توم بكيت‪ ،‬بحث خالل زيارة قام‬ ‫بـهــا لـلـقــاهــرة أم ــس األول‪ ،‬سبل‬ ‫زيادة الصادرات العسكرية إلى‬ ‫م ـص ــر‪ ،‬ل ـل ـم ـســاعــدة ف ــي ال ـحــرب‬ ‫ضد تنظيم "الــدولــة اإلسالمية"‬ ‫المعروف ب ــ"داعــش"‪ ،‬وأن زيــارة‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ال ـع ـس ـكــري لـلـقــاهــرة‬ ‫اسـتـهــدفــت إعـ ــادة الـتــأكـيــد على‬ ‫ال ـت ــزام الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة نحو‬ ‫مصر بصفتها شريكا عسكريا‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال الـ ـخـ ـبـ ـي ــر‬ ‫العسكري‪ ،‬اللواء محمود منير‪،‬‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة" إن ال ـ ــدول الـغــربـيــة‬ ‫باتت على يقين أن التعاون مع‬ ‫القاهرة ضرورة من أجل استقرار‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬ل ــذل ــك جـ ـ ــاءت صـفـقــة‬ ‫الـ ـم ــدرع ــات ال ـم ـض ــادة ل ــأل ـغ ــام‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ت ـهــدف إل ــى تـقـلـيــل حجم‬ ‫خ ـســائــر ال ـج ـيــش ال ـم ـص ــري في‬

‫س ـي ـنــاء‪ ،‬حـيــث ع ـمــدت الـعـنــاصــر‬ ‫اإلرهابية إلى زرع عبوات ناسفة‬ ‫في طريق مدرعات الجيش‪.‬‬

‫استدعاء سفي ر‬ ‫ف ــي األثـ ـ ـن ـ ــاء‪ ،‬س ـع ــت ال ـق ــاه ــرة‬ ‫الحـ ـت ــواء أزم ـ ــة الحـ ــت ف ــي األف ــق‬ ‫مع برلين‪ ،‬على خلفية استدعاء‬ ‫وزارة ا ل ـ ـخـ ــار ج ـ ـيـ ــة األ لـ ـم ــا نـ ـي ــة‬ ‫للسفير الـمـصــري بـبــرلـيــن‪ ،‬بــدر‬ ‫عبدالعاطي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إلبالغه‬ ‫اح ـت ـج ــاج ال ـس ـل ـط ــات األل ـمــان ـيــة‬ ‫على تعامل السلطات المصرية‬ ‫مع منظمة "فريدريش ناومان"‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ن ـق ـل ــت م ـق ــره ــا الــرئ ـي ـســي‬ ‫فــي الـشــرق األوس ــط مــن القاهرة‬ ‫إلـ ــى ع ـم ــان األردن ـ ـيـ ــة‪ ،‬ث ــم ع ــادت‬ ‫وطلبت اإل بـقــاء على تمثيل لها‬ ‫بالقاهرة بعد إغالق المكتب‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫اعتبرته القاهرة منافيا للقوانين‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫وسـ ـع ــت الـ ـسـ ـف ــارة ال ـم ـصــريــة‬ ‫ف ـ ــي ب ــرلـ ـي ــن الح ـ ـت ـ ــواء ال ـم ــوق ــف‬ ‫عبر التأكيد فــي بـيــان لها أمس‬ ‫األول أن "ال ـح ـك ــوم ــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫كـ ــانـ ــت والتـ ـ ـ ـ ـ ــزال تـ ــرحـ ــب ب ـع ـمــل‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات األل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫األراضـ ــي الـمـصــريــة"‪ ،‬وأك ــدت أن‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة ق ـ ّـدم ــت عـ ــدة مـ ـب ــادرات‬ ‫ل ـت ـق ـن ـيــن أوض ـ ـ ـ ــاع ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫األلـمــانـيــة لـهــذا ال ـغــرض‪ ،‬غير أن‬

‫شرطي قبرصي يقدم خاطف طائرة مصر للطيران سيف الدين مصطفى‬ ‫للمحكمة في نيقوسيا لنظر طلب تسليمه للقاهرة أمس (أ ف ب)‬ ‫الجانب األلماني لم يجد فيها ما‬ ‫يناسبه‪ ،‬خصوصا أن قــرار نقل‬ ‫مكتب المؤسسة إلى خارج مصر‪،‬‬ ‫ج ــاء ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى ق ــرار داخ ـلــي من‬ ‫المؤسسة‪ ،‬ال بطلب من الحكومة‬ ‫المصرية‪.‬‬

‫«داعش سيناء» يجدد وعيده بنحر أهالي سيناء‬ ‫الضربات «االستباقية» أرهقت التنظيم‪ ...‬واألهالي يشتكون من القصف الخاطئ‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫بـعــد م ــرور أق ــل مــن يــومـيــن‪ ،‬عـلــى إع ــان ق ــوات الجيش‬ ‫المصري‪ ،‬تنفيذ عملية نوعية استهدفت بؤرة إرهابية تضم‬ ‫ً‬ ‫نحو "‪ 18‬تكفيريا" في جنوب مدينة الشيخ زويــد‪ ،‬حاول‬ ‫تنظيم ما ُيعرف بـ"أنصار بيت المقدس" الفرع المصري‬ ‫لتنظيم "داعش"‪ ،‬إرهاب المواطنين السيناويين‪ ،‬بتهديدهم‬ ‫بـ"النحر"‪ ،‬حال ثبوت تورط أحدهم في الوشاية على عناصر‬ ‫التنظيم أو أماكن تجمعهم‪ ،‬لمصلحة قوات األمن‪.‬‬ ‫ومنذ أطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة مرحلة‬ ‫جديدة من عمليات "حق الشهيد" األمنية‪ ،‬يعاني التنظيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابي تراجعا كبيرا في نشاطه الميداني‪ ،‬إذ باتت تعتمد‬ ‫القوات على إحداثيات دقيقة‪ ،‬تسببت في توجيه ضربات‬ ‫استباقية لعناصر التنظيم‪ ،‬أ فـقــد تــه قــدرا تــه الميدانية‪،‬‬

‫ً‬ ‫فضال عن إعالن التنظيم مقتل الكثير من قياداته‪ .‬وحاول‬ ‫بيان تناقلته صفحات تابعة له على موقع‬ ‫التنظيم في‬ ‫ٍ‬ ‫التواصل االجتماعي "تويتر" أمس األول‪ ،‬استمالة أهالي‬ ‫"استجبنا‬ ‫سيناء وتحريضهم على الـقــوات‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أل مــر الله بنصرة المستضعفين فــي سيناء‪ ،‬لذلك نجدد‬ ‫وعـيــدنــا وتـحــذيــرنــا لكل مــن ُيـقــدم على مـســاعــدة الجيش‬ ‫والشرطة بأي شكل من األشكال‪ ،‬فإن سيوفنا لن تفرق بين‬ ‫العدو ومن يعينه"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـب ـي ــان أن ع ـن ــاص ــر ال ـت ـن ـظ ـيــم ت ـع ـلــم ج ـم ـيــع مــن‬ ‫يتعاونون مع القوات وأنهم يمهلونهم فرصة للعودة "وبعد‬ ‫ذلك البيان لن تأخذنا بهم رحمة أو رأفة"‪.‬‬ ‫الخبير في الحركات األصولية‪ ،‬صبرة القاسمي‪ ،‬قال‬ ‫لـ"الجريدة" إن "األوضــاع الميدانية بشكل عام في سيناء‬ ‫ً‬ ‫ُمعقدة‪ ،‬والتنظيم اإلرهابي لم يتم القضاء عليه نهائيا"‪.‬‬

‫ولفت إلى أن تراجع قوات التنظيم الميداني ال يعني انتهاءه‬ ‫من سيناء‪ ،‬إذ إن عناصره موجودون بين األهالي لالحتماء‬ ‫بهم‪ ،‬وهو ما يعوق عمل القوات بشكل كبير‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫التنظيم يحاول من البيان إرهاب المواطنين السيناويين‬ ‫لضمان عدم التعاون مع قوات األمن‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال أحد شيوخ القبائل السيناوية في منطقة‬ ‫رفــح الـحــدوديــة‪ ،‬رفــض ذكــر اسمه ل ــدواع أمنية‪ ،‬إن أهالي‬ ‫سيناء أكثر ُ‬ ‫المتضررين من معركة الــدولــة مع العناصر‬ ‫والـجـمــاعــات اإلرهــاب ـيــة‪ ،‬فــاألهــالــي يـتـعــرضــون فــي أوقــات‬ ‫كثيرة إلى قصف عن طريق الخطأ من قوات الجيش‪ ،‬التي‬ ‫تالحق العناصر اإلرهابية المختبئة بين األهالي من جهة‪،‬‬ ‫ويـتـعــرضــون لـمـضــايـقــات ورع ــب مــن م ـمــارســات عناصر‬ ‫التنظيم‪ ،‬الذين يمارسون عمليات نحر في صفوف األهالي‪،‬‬ ‫تحت مزاعم التعاون مع قوات الجيش‪ ،‬من جهة أخرى‪.‬‬

‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ــال ــت ال ـخــارج ـيــة‬ ‫الـمـكـسـيـكـيــة إن ـهــا غ ـيــر راض ـيــة‬ ‫ع ــن ت ـع ــام ــل الـ ـق ــاه ــرة م ــع مـلــف‬ ‫مقتل ثمانية سياح مكسيكيين‪،‬‬ ‫إث ــر ق ـصــف ج ــوي ن ـفــذتــه ق ــوات‬ ‫مصرية في الصحراء الغربية‪،‬‬ ‫في سبتمبر الماضي‪ ،‬وأضافت‬ ‫الخارجية المكسيكية في بيان‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬أوردت ـ ـ ــه وك ــال ــة "رويـ ـت ــرز"‬ ‫ل ــأن ـب ــاء‪ ،‬أن ـه ــا أرس ـل ــت خـطــابــا‬ ‫ل ـل ـس ـف ــارة ال ـم ـص ــري ــة لـلـتـعـبـيــر‬ ‫عن دهشتها وعــدم رضاها من‬ ‫ً‬ ‫عـ ــدم إج ـ ـ ــراء الـ ـق ــاه ــرة تـحـقـيـقــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـف ـ ـي ـ ـضـ ــا ف ـ ـ ـ ــي الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫وتعويض الضحايا‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬رفـ ــض الـمـتـحــدث‬ ‫الرسمي باسم وزارة الخارجية‬ ‫المصرية‪ ،‬أحمد أبوزيد‪ ،‬التعليق‬ ‫على بيان الخارجية المكسيكية‪،‬‬ ‫قــائــا ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬نـفـضــل عــدم‬ ‫التعليق"‪.‬‬

‫محاولة اغتيال‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬قالت مصادر‬ ‫ق ـض ــائ ـي ــة إن ع ـن ــاص ــر "أنـ ـص ــار‬ ‫بـيــت ال ـم ـقــدس" اإلره ــاب ــي أدل ــوا‬ ‫باعترافات خطيرة أمــام نيابات‬ ‫أمـ ـ ــن ال ـ ــدول ـ ــة ال ـع ـل ـي ــا‪ ،‬اع ـت ــرف ــوا‬

‫خ ــالـ ـه ــا ب ـم ـح ــاول ـت ـه ــم اغ ـت ـي ــال‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس الـ ـس ــاب ــق ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫عدلي منصور‪ ،‬باستخدام سيارة‬ ‫م ـف ـخ ـخــة‪ ،‬ك ــان ــت ت ـن ـت ـظــره أسـفــل‬ ‫مطلع كوبري ميدان لبنان غرب‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫وتضمنت االعترافات أيضا‬ ‫ال ـك ـش ــف ع ــن م ـح ــاول ــة اغ ـت ـيــال‬ ‫للسفير السعودي في القاهرة‬ ‫أح ـم ــد ع ـبــدال ـعــزيــز قـ ـط ــان‪ ،‬عن‬ ‫ط ــري ــق س ـي ــارة مـفـخـخــة أسـفــل‬ ‫ك ـ ـ ــوب ـ ـ ــري فـ ـيـ ـص ــل ب ـم ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــزة‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث تـ ـ ــم إح ـ ـبـ ــاط‬ ‫العمليتين‪.‬‬

‫استعدادات حكومية‬ ‫ف ــي ال ـش ــأن ال ــداخ ـل ــي‪ ،‬كثفت‬ ‫الحكومة المصرية من جهودها‬ ‫استعدادا لحلول شهر رمضان‪،‬‬ ‫إذ عقد رئيس الحكومة شريف‬ ‫ً‬ ‫إسماعيل اجتماعا مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬مــع وزي ــر الـمــالـيــة وعــدد‬ ‫م ـ ــن م ـم ـث ـل ــي وزارة ا ل ـت ـم ــو ي ــن‬ ‫والجهات المعنية‪ ،‬الستعراض‬ ‫اإلجـ ـ ــراءات الـتــي يـتــم اتـخــاذهــا‬ ‫ل ـض ـب ــط األس ـ ـ ـ ـ ــواق اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادا‬ ‫لشهر الصوم‪ ،‬السيما مع موجة‬ ‫ارتـفــاع أسـعــار السلع الغذائية‬

‫ب ـس ـب ــب ارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع سـ ـع ــر ص ــرف‬ ‫الدوالر أمام الجنيه‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد إس ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــل خـ ــال‬ ‫االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع عـ ـ ـل ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫الـمـتــابـعــة الـمـسـتـمــرة للعمل‬ ‫عـ ـل ــى ضـ ـب ــط األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬بـمــا‬ ‫يضمن توفير السلع بالكميات‬ ‫ال ــازم ــة واألسـ ـع ــار وال ـج ــودة‬ ‫المناسبة‪.‬‬

‫ترحيب صحافي‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬رحــب مجلس نقابة‬ ‫الصحافيين المصرية‪ ،‬بحديث‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‬ ‫خالل جولته في مدينة بدر أمس‬ ‫األول‪ ،‬عن ضرورة تجاوز األزمة‬ ‫بـيــن بـعــض مــؤس ـســات وأج ـهــزة‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة واإلع ـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ف ـ ــي إش ـ ــارة‬ ‫ألزمة نقابة الصحافيين ووزارة‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬بعد اقـتـحــام األخـيــرة‬ ‫مقر النقابة إل لـقــاء القبض على‬ ‫صـحــافـيـيــن اث ـن ـيــن‪ ،‬مـطـلــع مايو‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬وقـ ــال مـجـلــس الـنـقــابــة‬ ‫في بيان حصلت "الجريدة" على‬ ‫ن ـس ـخــة م ـن ــه‪ ،‬إن هـ ــذا الـتــرحـيــب‬ ‫يأتي "على أساس الحرص على‬ ‫المصلحة العامة واحترام سيادة‬ ‫القانون"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3045‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 14‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 7 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺿﺎﻋﺖ اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ!‬

‫● »ﻓﻴﻔﺎ« ﻳﺼﻮت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫● ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻈﻼم واﺻﻠﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫دﻗﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟـ‪٦٠‬‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)اﻟﻔﻴﻔﺎ(‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻤﺴﻤﺎر‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻌﺶ اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أوﺻﺖ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوض ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻖ اﻟﻤﻈﻠﻢ‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺻ ـ ـ ــﺮت اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﻟﻔﻴﻔﺎ(‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎط اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﺘﻴﻦ اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻨﺘﻪ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﺻـﻤــﺔ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ "ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ" ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻴﺎﻧﻲ إﻳﻨﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﻮاﻗﻊ ‪176‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮﺗﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ،13‬واﻣﺘﻨﺎع ‪ ،١٦‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أوﺻــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺤﻞ اﻟﻨﺰاع‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ اﺳـ ــﺮع وﻗ ــﺖ ﻣـﻤـﻜــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ دﻻﻟ ـ ــﺔ واﺿـ ـﺤ ــﺔ أن اﻷﺧ ــﻮﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫و ﻣــﻦ ﻋﺎوﻧﻬﻤﺎ ﺿﻠﻠﻮا اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻧﺰاع رﻳﺎﺿﻲ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﺎﺷـ ــﺖ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ أﻣـ ـ ــﺲ ﻟـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﺳــﻮداء‪ ،‬ﻟﻀﻴﺎع ﺣﻠﻢ ﺟﻴﻞ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻳـﺤــﺪوه اﻷﻣــﻞ ﻋﻠﻰ أﻗــﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻬﻮ‪ :‬اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻗﺎل اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن وﻗﻌﻪ أﻣﻴﻨﻪ اﻟﻌﺎم ﺳﻬﻮ اﻟﺴﻬﻮ وﻧﺸﺮ‬ ‫ﻓﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪" :‬ﻳﺮﻏﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺑﺄن‬ ‫أﻋﻀﺎءه ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺪث ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻻﺣــﻆ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ان ﺑﻌﺾ اﻷﻓ ــﺮاد ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺤﺪﺛﻮا وﺑﻌﺜﻮا ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة اﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻷﻋﻼم وأﻋﻀﺎء اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻴﻦ أﻧﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮن وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم"‪ .‬وذﻛﺮ اﻟﺒﻴﺎن‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻫﺆﻻء اﻷﻓــﺮاد أي ﺳﻠﻄﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬واﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ ذﻟﻚ وﻻ ﻳﺪﻋﻢ آراءﻫﻢ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫إﻳﻘﺎف اﻟﺤﻤﻴﺪي ‪ ٤‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻗﺮرت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻓﻲ اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ إﻳﻘﺎف ﻻﻋﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻤﻴﺪي أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﻣﻊ ﻏﺮاﻣﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 200‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬إﺛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺮﻓﻮع ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬وﺷﻬﺪت ﺗﻬﺠﻢ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪي ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷول‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻤﻴﺮي ﺑﺄﻟﻔﺎظ ﻧﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ــﺪي ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ اول ارﺑ ــﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ ان ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪي ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أﺣﺪاث ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوري‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻧ ــﻪ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻓ ـﻴــﻪ اﻟـﺤـﻤـﻴــﺪي‬ ‫ﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷزرق ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫آﺳﻴﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺒﺨﺮ اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪2018‬‬ ‫ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻈﻼم‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺾ وﺗــﺮاﻗ ـﺼــﺖ‬ ‫ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓــﺮﺣــﺎ ﺑــﺎﻻﻧـﺘـﺼــﺎر اﻟــﺰاﺋــﻒ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺣـﻘـﻘــﻮه ﺑــﺎﻟـﺘــﺪﻟـﻴــﺲ واﻟ ـﻜــﺬب‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺳــﺎﻋــﺪﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻄ ــﻮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺧﻮﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد رﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺎ أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪ ،‬وﺑﻮاﻗﻊ ﻣﺮاﻛﺰﻫﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﺗﺨﻠﻮا ﻋﻦ ﻛﻞ اﻷﺻــﻮل‪ ،‬واﻷﻋــﺮاف‪،‬‬ ‫ورأوا ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﻢ اﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ ﻓـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺴﻮل ﻟﻬﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﻣﺎ‬ ‫أﺗﻮا ﻣﻦ ﻗﻮة ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻣﻘﺪرات‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺳﻘﻄﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻤﺤﻮﻫﺎ اﻟﺰﻣﻦ‪.‬‬

‫ﺟﻬﻮد ﻣﻀﻨﻴﺔ‬ ‫وﺑـ ــﺬﻟـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺪار‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻬﻮدا ﻣﻀﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل وﻓ ــﺪ ﺷـﻌـﺒــﻲ‪ ،‬ﻏ ــﺎدر اﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻜـﺴـﻴــﻚ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺘـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﺨﻠﺺ ﻋﻠﻰ أ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﻤﺜﻠﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻣــﻦ ﺛﻘﻞ ﻓــﻲ ﺷــﺄن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻤـﻠــﻮا ﺿ ــﺪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﺣﺎوﻟﻮا ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻌﻠﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد‪ ،‬وﻻ‬ ‫دﻟﻴﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‪ ،‬اﻟــﺬي أﻛﺪ‬ ‫أن اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻐﺮس "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳ ـﺼــﺮون ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻣﻊ‬ ‫أﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ أﻋﻴﻦ اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬وﺻﺒﻴﺎﻧﻪ‬

‫ﺧــﻮ ﻓــﺎ ﻣــﻦ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻟﺘﻐﻠﻐﻠﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪرﺗـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟﺤﺎق اﻟﻀﺮر‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺤﺰن ﻓﻲ اﻷﻣــﺮ أن ﺗﺤﺮﻛﺎت‬ ‫ﺧـ ـﻔ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﻼم ﺗـ ـﺤ ــﻮﻟ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻔــﺎء‪ ،‬اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻦ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻘ ــﺖ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﺮس‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‪ ،‬ﺑ ــﺪأ اﻟﺼﺒﻴﺎن‬ ‫واﻟﺘﺒﻊ‪ ،‬ﺗﺮوﻳﺞ اﻷﻛﺎذﻳﺐ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ اﻹﺣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎط إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﺮوﻳﺞ اﻹﺷﺎﻋﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺤــﺎوﻻت ﺗﻜﺴﻴﺮ اﻟﻤﺠﺎدﻳﻒ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﻌ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ اﻷﻛﻤﻞ‪ ،‬وإﻋﺎﻗﺘﻪ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ‪ ،‬ﻓـﺘــﺎرة ﻳــﺪﻋــﻮن ﻋﺪم‬ ‫وﺟ ــﻮد ﺻـﻔــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟــﻮﻓــﺪ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺎرة ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﺗﻮﺟﻬﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫ورﻏــﻢ ﻋــﺪاﻟــﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وﻧﺠﺎح اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﺑﺤﺸﺪ ‪ 96‬ﺻﻮﺗﺎ ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫اﻻﻳﻘﺎف ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ ﺑﺪأ ﻳﺘﻀﺎءل‬ ‫إﻟﻰ ان وﺻﻞ اﻟﻰ ‪ 13‬ﺻﻮﺗﺎ ﺑﻌﺪ ان‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺖ‪ ،‬ﻟﻸﺳﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻔـﺘــﺮض أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫــﻲ ﻣـﻤـﺜــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺻــﻮﺗ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺿﻐﻄﺖ ﺑﻄﺮق‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ رﻓﻊ اﻻﻳﻘﺎف‪،‬‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‬ ‫ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎد إﻟﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻗﺮار‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺔ ﺑــﺎﻹﺑـﻘــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻹﻳـﻘــﺎف‪،‬‬ ‫ﻣﺎ اﺛــﺎر اﺳﺘﻬﺠﺎن وﻏﻀﺐ اﻟﻜﺘﻠﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﺣﻴﺎل ذﻟﻚ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺮر ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬

‫ﺟﻴﺎﻧﻲ إﻳﻨﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻟﺘﺮﺣﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻓﻮد اﻟﺤﺎﺿﺮة‬

‫اﻟﻤﻌﻴﻮف‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺗـﺨــﺎذ ﺧ ـﻄــﻮات ﺣــﺎزﻣــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه ﻣــﻦ ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ "ﻳﺘﺤﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻨﻈﻒ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ان ﻧﺘﺮك‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﺸﺎء‪ ،‬وﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ﺑﺴﻤﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺪاﻋﻲ ﺗﻌﺎرض اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﻌﻴﻮف اﻧــﻪ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬

‫ﺗﺤﺪث ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻟﻮﻓﻮد اﻟﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬وأﻓﺎدوا ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋـﻠــﻰ رﻓ ــﻊ اﻹﻳـ ـﻘ ــﺎف"‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت أن ﻫﻨﺎك أﻣﻮاﻻ دﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻃﺮاف ﻟﻠﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ أﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳـﻴــﻮي‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ اﻟﺸﻴﺦ‬

‫اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻳﻜﺮم ﻓﺮق ﻛﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻳﺠﺪد ﻟﻠﺸﻴﺦ‬ ‫ﺑﺎت ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺆﻛﺪ اﺗﺠﺎه ﻧﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋـﻘــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟﻤﻮﺳﻢ رﻳﺎﺿﻲ آﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺪرب ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻮر ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻗ ــﺎد اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ان اﻗﺎل ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻻﻟـﺒــﺎﻧــﻲ اﺳﻜﻨﺪر ﺟﻴﺠﺎ‪ ،‬ووﺻ ــﻞ ﻣﻌﻪ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـ ــﺪوري‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻗﺮار ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﻋــﺪم ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ﻣ ــﺪرب أﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬

‫ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد وﻓﻴﺼﻞ اﻟﺪﺧﻴﻞ ﻗﺎﻣﻮا‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ورﻫﻴﺐ ﻳﺪﻋﻮ ﻧﺤﻮ اﺳﺘﻤﺮار اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﻌﻴﻮف أن اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺴﺆال‬ ‫ﻷﻋـﻀــﺎء ﻣﻜﺘﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻴﺎﻧﻲ اﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻴﻮ ﻋﻦ اﺳﺒﺎب إﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وأﻓﺎدوا ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻻﺗﺤﺎدات ﺑﺄﺧﺬ دورﻫﺎ‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻈﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻫﻴﺒﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وإﻻ ﻓﺈن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ أن ﺗﻤﺎرس‬ ‫دورﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬

‫ﺑ ـﻌــﺪ إﻟ ـﻐ ــﺎء ﺻ ـﻨ ــﺪوق اﻟـﺘـﺤـﻔـﻴــﺰ ﻣ ــﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ ان ﻳـﺤـﺴــﻢ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء اﻣ ــﺮ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋـﻘــﺪ اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻻﻳ ـ ــﺰال ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫أوﻟــﻮﻳــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي اﻗﺘﺮب اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪه ﻣﻊ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ روﺟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺻﻞ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن اﻟﻰ ﺷﺒﻪ اﺗﻔﺎق‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻻﺗ ــﺰال اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺟــﺎرﻳــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫ا ﻟـﺒــﺮاز ﻳـﻠــﻲ ﻧﻴﻨﻮ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺗـﻌــﺎ ﻗــﺪه ﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺧﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻗــﺎم ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧــﺎدي اﻟﺴﺎﺣﻞ أﻣﺲ اﻷول ﺣﻔﻼ ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺎ ﻟﻔﺮق ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ اﻹﻧﺠﺎزات واﻟﺒﻄﻮﻻت واﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ‪ ،2016 – 2015‬ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻدارة‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻨﺎدي اﺣﻤﺪ اﻟﺪﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وأﻣﻴﻦ ﺻﻨﺪوق اﺗﺤﺎد اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬وﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اوﻟﻴﺎء أﻣﻮر اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻏﺼﻦ ﻓﻬﺎد أن ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﺲ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻜﺮﻳﻢ آﺧﺮ ﻟﻔﺮق اﻟﻄﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﺮﻓﺖ اﻟﻨﺎدي ﻃﻮال اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧـﺠــﺎزات واﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺴﺎﺣﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻘﺼﺮﻳﻦ ﺑﺤﻖ ﻫﺆﻻء اﻻﺑﻄﺎل ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻗﺪﻣﻮه ﻟﻠﻨﺎدي‪ ،‬وﺳﻨﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ ﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻬﻢ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻖ‬ ‫ﺑﺎﻷﺑﻄﺎل"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ د‪ .‬ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺮي اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻄﺎوﻟﺔ وﺳﻌﻴﻪ داﺋﻤﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺮﺣﻠﺔ "اﻟﺒﺮاﻋﻢ" ﻟﺨﻠﻖ ﻗﺎﻋﺪة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة‪ .‬وأوﺿــﺢ د‪ .‬اﻟﻤﺮي‬ ‫أن إدارة اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ إﺳﺤﺎق اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ﺳﺘﻘﺪم ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺧﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻔﺮق‪ ،‬وﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻄﻤﺢ اﻟﻨﺎدي ﺧﻼﻟﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﺄس اﻟﺘﻔﻮق اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺣﻘﻖ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺼﺮم ﺛﺎﻟﺚ دوري اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ وﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟﻜﺄس‪ ،‬وﺛﺎﻟﺚ دوري اﻟﺸﺒﺎب وﺛﺎﻟﺚ اﻟﻜﺄس‪ ،‬وﺛﺎﻧﻲ ﻛﺄس اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻻﻋﺐ اﻟﻨﺎدي ﻣﺤﻤﺪ دﻫﺮاب ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﺮدي‪.‬‬

‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺆﻟﻢ أﺳﻘﻂ »ﻳﺪ« اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ‪ ٦‬دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫ﻋﺎﻳﺶ‪ :‬أﺑﺎرك ﻟﻠﺤﻜﻢ اﻟﺮﻣﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﻓﻮز اﻟﻘﺮﻳﻦ وأﺣﻤﻠﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫ﺣﻤﻞ ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻟﻴﺪ‬ ‫ﻋﺎﻳﺶ اﻟﺤﻜﻢ ﻣﺸﺎري اﻟﺮﻣﻴﺢ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ أﺧﻄﺎﺋﻪ اﻟﻌﻜﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻮﻗــﻊ أﻛـﺜــﺮ اﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻤﺆﻟﻢ اﻟﺬي ودع ﺑﻪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أﺟـﻬـﻀــﺖ اﻷﺧ ـﻄــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ارﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ ﻣـﺸــﺎري اﻟﺮﻣﻴﺢ‬ ‫آﻣ ــﺎﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﻮغ اﻟـ ـ ـ ــﺪور ﻧـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ‪ ،٢٦-٢٢‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﻦ أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ رﺑ ــﻊ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪت ﺑﺨﺮوج اﻷﺧﻀﺮ أﻫﻢ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ ﻟﻨﺠﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﺎوي اﻟﻮﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺰﻳـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺪ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واردة‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ان ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻮرة اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻜﺎم اﻻﺗﺤﺎد‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻲ أﺳـﻨــﺪت ﻟﻠﺮﻣﻴﺢ إدارة‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺣﺴﺎس رﻏﻢ ﻗﻠﺔ ﺧﺒﺮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﺜﻴﺮ ا ﻟـﺘـﺴــﺎؤل ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ادار ﻟ ـﻘــﺎء‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اداؤه‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮض ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ان ﺗﻨﺘﺒﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﻟ ـﻄــﺎﻗــﻢ ﺣـﻜــﺎم‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﺗـﻤـﻴــﺰا‪ ،‬أو ﻋـﻠــﻰ أﻗ ــﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺮﻣﻴﺢ ﻣﻊ اﻻﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻤﻼ‬ ‫اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫وأﻓـﻘــﺪ اﻟﺮﻣﻴﺢ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﺗﺰاﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟـ‪ ٦‬دﻗﺎﺋﻖ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺮد ﺑﺎﻗﺮ ﺧﺮﻳﺒﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ دون وﺟــﻪ ﺣــﻖ‪ ،‬وﻋﺎﻗﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ أﻣﺠﺪ‬ ‫ﻣﻘﺒﻞ ﺑﻄﺮد ﻣﺆﻗﺖ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺑﺪون‬ ‫داع‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻗـﺒـﻠـﻬــﺎ ﻃ ــﺮد ﺻـﺨــﺮة‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ٢١‬ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻻول‪ ،‬اﻻﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫اﺳﺘﻐﻠﻪ اﻟﻘﺮﻳﻦ وأ ﺣـﻜــﻢ ﻗﺒﻀﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻤﺒﺎراة وﺣﺴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺘ ــﻪ وﺗ ـ ـ ــﺄﻫ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻳﺶ‪ :‬أﺑﺎرك ﻟﻠﺤﻜﻢ اﻟﺮﻣﻴﺢ‬ ‫وﺣ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ــﺪرب اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﻟـﻴــﺪ‬ ‫ﻋ ــﺎﻳ ــﺶ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‬

‫ﻋـﻘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻣـﺸــﺎري‬ ‫اﻟ ــﺮﻣـ ـﻴ ــﺢ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺴ ــﺎرة‬ ‫ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن زﻣـﻴـﻠــﻪ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟ ـﻤــﻼ ﻛــﺎن‬ ‫ﺟﻴﺪا‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻛـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ اﻟ ـﻔ ــﻮز‬ ‫وﻛﻨﺖ اﻣﻠﻚ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺮﻣﻴﺢ‬ ‫اﺧﺮج ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ ﻣﻦ اﺟﻮاء اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮارات اﻟـ ـﺨ ــﺎﻃـ ـﺌ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻃـ ـ ــﺮده اﺑـ ـ ــﺮز اﺛ ـﻨ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻤﺎ ﺟﺎﺳﻢ وﺧﺮﻳﺒﻂ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"اﺑـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻟـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻮز اﻟـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺮاراﺗــﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻜﺴﻴﺔ و‪ ٨٠‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ أﺧﻄﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ إدارﺗــﻪ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ ذﻛــﺮ ﻋﺎﻳﺶ‪:‬‬ ‫"أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻻ أدﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاﻳ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺎن ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘ ــﺮض ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻇـﻬــﻮره اﻟـﻤـﺘــﻮاﺿــﻊ ﻓــﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ أﻣـ ــﺎم اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎده ﻟﻘﻠﺔ ﺧﺒﺮﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﺿ ـﻌ ـﻴ ــﻒ وﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤــﻖ‬ ‫إدارة ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺄس"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘ ــﺎم ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﻪ أﻋـﻠــﻦ‬ ‫ﻋﺎﻳﺶ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ووﺟﻪ ﺷﻜﺮه إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻗﺎل‪:‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻷﻣﻴﺮ ﻳﺴﺪد ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫"أﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﻠﻔﺎ ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﺗﻤﻨﻰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ‪ ،‬وﺳــﺄﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻘﻞ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻨﻴﺎ‪ ،‬وﺳﺄﺷﺎرك ﻓﻲ دورة‬

‫ﻣــﺪرﺑ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺳـﻠــﻮﻓـﻴـﻨـﻴــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻛﻤﻞ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻓ ــﺮق دور اﻷرﺑ ـﻌ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻓ ــﻮزه اﻟ ـﺜ ــﺄري ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﻴﺮه‬

‫ﺧﻴﻄﺎن ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ .٢٦-٢٨‬وﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻏ ــﺪا ﻓــﻲ ﻧـﺼــﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮك‪ ،‬وﻳـﻠـﻌــﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬


‫رياضة‬

‫‪26‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫برشلونة يبحث عن التتويج‬ ‫في األندلس‪ ...‬والريال يتربص‬ ‫يسعى برشلونة اليوم إلى‬ ‫التتويج بلقب بطولة الدوري‬ ‫اإلسباني‪ ،‬عندما يحل ضيفا‬ ‫على غرناطة‪ ،‬وسط تربص من‬ ‫غريمه التقليدي ريال مدريد‪،‬‬ ‫الذي ينتظر تعثره لخطف‬ ‫اللقب‪.‬‬

‫تطوى الـيــوم صفحة الــدوري‬ ‫اإلس ـب ــان ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم لـمــوســم‬ ‫‪ ،2016-2015‬بتتويج برشلونة‬ ‫ال ـم ـت ـص ــدر أو مـ ـ ـط ـ ــارده ب ـف ــارق‬ ‫نـقـطــة يـتـيـمــة غــري ـمــه الـتـقـلـيــدي‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬ ‫ويتصدر برشلونة الترتيب مع‬ ‫‪ 88‬نقطة من ‪ 37‬مباراة‪ ،‬مقابل ‪87‬‬ ‫لريال‪ ،‬و‪ 85‬التلتيكو‪ ،‬الذي اقصى‬ ‫نـفـســه عــن الـمـنــافـســة بخسارته‬ ‫االسبوع الماضي امــام ليفانتي‬ ‫االخير ‪.2-1‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـح ـ ـ ــل ب ـ ــرشـ ـ ـل ـ ــون ـ ــة الـ ـ ـي ـ ــوم‬ ‫ض ـي ـفــا ع ـلــى غ ــرن ــاط ــة ال ـس ــادس‬ ‫عشر‪ ،‬وري ــال مــدريــد ضيفا على‬ ‫ديـبــورتـيـفــو الك ــورون ـي ــا الـثــالــث‬ ‫عشر في اليوم والتوقيت ذاته‪.‬‬ ‫وتوج ريال مدريد باللقب ‪32‬‬ ‫مرة آخرها في ‪ ،2012‬وبرشلونة‬ ‫‪ 23‬مرة آخرها الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وإذا فاز برشلونة فسيضمن‬ ‫ت ـت ــوي ـج ــه ب ـغ ــض ال ـن ـظ ــر عــن‬ ‫نتيجة الريال‪ ،‬كما سيتوج‬ ‫ف ـ ــي ح ـ ـ ــال فـ ـش ــل ريـ ـ ـ ــال فــي‬ ‫تـحـقـيــق ال ـف ــوز‪ ،‬أم ــا الــريــال‬

‫فـسـيـحــرز الـلـقــب ف ــي ح ــال ف ــوزه‬ ‫وخ ـس ــارة بــرشـلــونــة أو تـعــادلــه‪،‬‬ ‫ع ـل ـم ــا أن ـ ــه فـ ــي ح ـ ــال ت ـعــادل ـه ـمــا‬ ‫بــالـنـقــاط‪ ،‬أي خ ـســارة برشلونة‬ ‫وتعادل الريال فسيتوج برشلونة‬ ‫لتفوقه في المواجهات المباشرة‬ ‫(‪ - 4‬صفر و‪.)2-1‬‬ ‫وع ـ ـ ــرف الـ ـف ــريـ ـق ــان س ـي ـنــاريــو‬ ‫م ـم ــاث ــا ف ــي ‪ ،2010‬ع ـن ــدم ــا ف ــاز‬ ‫بــرش ـلــونــة ع ـلــى ب ـلــد الــول ـيــد ‪- 4‬‬ ‫صفر في المرحلة االخيرة وتعادل‬ ‫ري ــال مــع ملقة ‪ .1-1‬وف ــي موسم‬ ‫‪ ،1992‬خ ــاض ال ــري ــال مــواجـهـتــه‬ ‫االخـ ـي ــرة امـ ــام تـيـنـيــريـفــي‪ ،‬وهــو‬ ‫يتقدم في الترتيب على برشلونة‪،‬‬ ‫لـ ـكـ ـن ــه خـ ـس ــر ‪ 3-2‬رغ ـ ـ ــم ت ـق ــدم ــه‬ ‫بهدفين نظيفين‪ ،‬ما منح اللقب‬ ‫لـبــرشـلــونــة ال ـفــائــز ع ـلــى أتـلـتـيــك‬ ‫بلباو ‪ - 2‬صفر‪.‬‬ ‫وتـ ـك ــرر ال ـم ـش ـهــد ف ــي ‪،1993‬‬ ‫عـ ـن ــدم ــا فـ ـ ــاز ت ـي ـن ـي ــري ـف ــي عـلــى‬ ‫ري ــال مــدريــد ‪ - 2‬ص ـفــر‪ ،‬ليتوج‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة الـ ـف ــائ ــز عـ ـل ــى ريـ ــال‬ ‫ســوسـيـيــداد ‪ - 1‬ص ـفــر‪ ،‬وســرت‬ ‫في األيام الماضية شائعات عن‬

‫جانب من لقاء برشلونة الماضي‬ ‫حــوافــز سيقدمها ري ــال مــدريــد‬ ‫لالعبي غرناطة من أجل حثهم‬ ‫على تقديم جهد مضاعف أمام‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وكان برشلونة‪ ،‬المتصدر منذ‬

‫سواريز‪ :‬الفوز باللقب دافع كبير‬ ‫أك ــد مـهــاجــم بــرشـلــونــة اإلسـبــانــي‪،‬‬ ‫األوروغ ــوان ــي لــويــس ســواريــز‪ ،‬أنــه ال‬ ‫ي ــؤم ــن ب ــوج ــود ه ــداي ــا تـمـنــح ال ـف ــوز‪،‬‬ ‫ولكنه يعتقد كثيرا «في شرف كل العب‬ ‫يدافع باستماتة عن قميص النادي الذي‬ ‫يلعب له»‪.‬‬ ‫وقــال سواريز في تصريحاته‪« :‬غرناطة‪،‬‬ ‫سيلعب بكل قوة وكذلك نحن أيضا»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه أن ــه ال يــوجــد داف ــع أكـبــر من‬ ‫الـنــزول ألرض الملعب مــن أجــل الـفــوز بلقب‬ ‫و»من الصعب أن يمتلك أي فريق آخر الطموح‬ ‫الذي يمتلكه فريقنا»‪.‬‬

‫بايرن ميونيخ يتوج بلقب الدوري‬ ‫في «اليانز ارينا»‬ ‫سيرفع العبو بايرن ميونيخ‬ ‫وم ـ ـ ــدربـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم اإلسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــان ـ ـ ــي ب ـي ــب‬ ‫غــوارديــوال فــي مـبــاراتــه األخـيــرة‬ ‫على ملعب «الـيــانــز اري ـنــا»‪ ،‬لقب‬ ‫ال ـ ـ ــدوري األل ـم ــان ــي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫عندما يستضيف هانوفر متذيل‬ ‫ال ـت ــرت ـي ــب ال ـ ـيـ ــوم فـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫الـ ــراب ـ ـعـ ــة والـ ـث ــاثـ ـي ــن األخ ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫بعدما ضمنه حسابيا األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــق بـ ـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ـ ــرن انـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــازا‬ ‫غـ ـي ــر مـ ـسـ ـب ــوق بـ ـ ـ ــإحـ ـ ـ ــرازه ل ـقــب‬ ‫البوندسليغا للموسم الرابع على‬ ‫التوالي‪ ،‬بيد أن مدربه غوارديوال‬ ‫سيودع الفريق بعد نهائي الكأس‬ ‫ال ـم ـق ــرر ام ـ ــام غــري ـمــه بــوروس ـيــا‬ ‫دورتـ ـم ــون ــد االس ـ ـبـ ــوع ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫لالشراف على مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬ ‫ونجح غوارديوال في الحفاظ‬ ‫ع ـلــى م ـجــد ب ــاي ــرن م ـح ـل ـيــا‪ ،‬بيد‬ ‫انه توقف في ثالثة مواسم عند‬

‫حاجز نصف النهائي في دوري‬ ‫ابـطــال اوروبـ ــا‪ ،‬حيث خــرج امــام‬ ‫ثالثة اندية اسبانية مختلفة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ثـ ــاثـ ــة مـ ـ ــواسـ ـ ــم‪ ،‬ح ـقــق‬ ‫غــوارديــوال (‪ 45‬عــامــا) حتى االن‬ ‫‪ 81‬فوزا في ‪ 101‬مباراة مع بايرن‬ ‫في الدوري‪ ،‬وهي اعلى نسبة في‬ ‫التاريخ لمدرب عمل في الدوري‬ ‫األلماني‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـت ــوج م ـ ـ ــدرب بــرش ـلــونــة‬ ‫اإلسباني السابق بلقبه العشرين‬ ‫في مسيرته التدريبية الشابة‪.‬‬

‫وال يتصدر «لوتشو» قائمة هدافي الليغا برصيد‬ ‫‪ 37‬هدفا فحسب‪ ،‬بل إنه أيضا متصدر قائمة هدافي‬ ‫الدوريات األوروبية الكبرى‪ .‬وأكد صاحب القميص‬ ‫رقم ‪ 9‬في البالوغرانا أن الفضل في هذا اإلنجاز يعود‬ ‫لزمالئه الذين يساعدونه داخل الملعب‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وقال في هذا الصدد «ليس فقط ليو (ميسي)‪ ،‬ولكن‬ ‫هناك العبون آخــرون أيضا مثل أندريس إنييستا‪.‬‬ ‫وستجد أن الجميع يبحثون عنك أكثر من أي فترة‬ ‫أخــرى عندما تتاح لهم هــذه الفرصة‪ .‬هــذا درس في‬ ‫الصداقة والتعاون داخل الفريق الواحد‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫ستكون كلمة الشكر هي أقل ما يمكن قوله»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫يناير الماضي‪ ،‬حقق فوزا ساحقا‬ ‫على ج ــاره إسـبــانـيــول ‪ - 5‬صفر‬ ‫االسـبــوع الماضي‪ ،‬بينما سقط‬ ‫أتلتيكو أمام مضيفه ليفانتي أول‬ ‫الهابطين الى الدرجة الثانية ‪،2-1‬‬ ‫وانتقل الريال الى المركز الثاني‬ ‫بفوزه على فالنسيا ‪.2-3‬‬ ‫ورأى مــدرب برشلونة لويس‬ ‫ان ــري ـك ــي ان الع ـب ـيــه يـسـتـحـقــون‬ ‫االح ـت ـفــاظ بــالـلـقــب‪ ،‬بــالـنـظــر الــى‬ ‫المراحل الكثيرة التي تصدر فيها‬ ‫الـفــريــق الـلـيـغــا‪« :‬يـجــب ان ننهي‬ ‫العمل في غرناطة‪ ،‬والفوز بهذه‬ ‫الليغا‪ ،‬وبالنظر الى عدد المراحل‬ ‫ال ـت ــي أم ـض ـي ـنــاهــا ف ــي ال ـص ــدارة‬ ‫فاننا نستحق اللقب»‪.‬‬ ‫واضاف‪« :‬سنحسم لقب بطولة‬ ‫من ‪ 38‬مرحلة في مباراة واحدة‪،‬‬ ‫سيكون هناك توتر‪ ،‬لكننا وريال‬ ‫مــدريــد فــي نفس الــوضــع‪ ،‬نلعب‬ ‫خ ــارج قــواعــدنــا‪ ،‬ويتعين علينا‬ ‫الفوز مهما حصل»‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــول بـ ـ ــرش ـ ـ ـلـ ـ ــونـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــي الـ ـهـ ـج ــوم ــي ال ــرهـ ـي ــب‬

‫تشتعل معركة الوصافة‬ ‫وبطاقة التأهل المباشر لدوري‬ ‫وروما‪،‬‬ ‫أبطال أوروبا بين نابولي ً‬ ‫في حين يبدو كاربي مرشحا‬ ‫إلكمال عقد الهابطين‪ ،‬في‬ ‫المرحلة الثامنة والثالثين‬ ‫األخيرة من الدوري اإليطالي‪.‬‬

‫توتي‬

‫باكا‬

‫زيدان‪ :‬أنا شخص إيجابي‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬بـ ــدا مـ ـ ــدرب ري ــال‬ ‫مدريد الفرنسي زين الدين زيدان‬ ‫مـ ـتـ ـف ــائ ــا‪ ،‬وق ـ ـ ـ ــال‪« :‬أن ـ ـ ــا شـخــص‬ ‫إيـ ـج ــاب ــي دائ ـ ـمـ ــا‪ ،‬واآلن ب ـعــدمــا‬

‫سـان جرمـان يـودع زالتان‬ ‫يتسلم بــاريــس ســان جــرمــان لقبه الــرابــع على‬ ‫ال ـتــوالــي ف ــي الـ ـ ــدوري ال ـفــرن ـســي ل ـكــرة ال ـق ــدم بعد‬ ‫استقباله نانت اليوم في المرحلة الثامنة والثالثين‬ ‫االخ ـيــرة‪ ،‬وذل ــك على وقــع اع ــان نجمه السويدي‬ ‫زالتان ابراهيموفيتش رحيله عن الفريق الباريسي‪.‬‬ ‫وكــان ســان جــرمــان ضمن لقبه الـســادس (تــوج‬ ‫أيضا في ‪ 1986‬و‪ ،)1994‬قبل شهرين في المرحلة‬ ‫الـثــاثـيــن‪ ،‬وآنـ ــذاك ال ـمــح زالتـ ــان ان ــه لــن ي ـكــون في‬ ‫صفوف سان جرمان الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وق ـبــل ي ــوم ع ـلــى مــواج ـهــة نــانــت ال ـثــانــي عشر‬ ‫على ملعب «بــارك دي بــرانــس» في العاصمة‪ ،‬أكد‬ ‫ابراهيموفيتش رحيله فــي تغريدة على حسابه‬ ‫الخاص في «تويتر»‪« :‬مباراتي االخيرة على ملعب‬ ‫بارك دي برانس غدا‪ .‬جئت ملكا وأرحل أسطورة»‪.‬‬ ‫ووصل زالتان (‪ 34‬عاما و‪1.95‬م) إلى سان جرمان‬ ‫عام ‪ ،2012‬وتميز في المالعب الفرنسية بأهدافه‬ ‫الخارقة وسالطة لسانه‪.‬‬ ‫وتبقى مـبــارتــان لــزالتــان أمــام نــانــت ثــم نهائي‬ ‫الكأس أمام مرسيليا في ‪ 21‬مايو الجاري‪.‬‬ ‫وس ـجــل زالت ـ ــان‪ ،‬ال ــذي اخـتـيــر اف ـضــل الع ــب في‬ ‫ال ـ ـ ــدوري ل ـل ـمــرة ال ـث ــال ـث ــة‪ 151 ،‬ه ــدف ــا م ــع ال ـفــريــق‬

‫فــي حـيــن ي ـبــدو كــاربــي مرشحا‬ ‫إلكمال عقد الهابطين الى الدرجة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وتـبــدو حـظــوظ نــابــولــي أوفــر‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن رومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن اجـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــول‬

‫على المركز الثاني الــذي يحتله‬ ‫حاليا بفارق نقطتين عن نادي‬ ‫الـعــاصـمــة‪ ،‬إذ يلعب ال ـيــوم على‬ ‫ارضـ ـ ــه ض ــد ف ــروزيـ ـن ــون ــي ال ــذي‬ ‫تأكدت عودته الى الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫في حين يحل «جالوروسي» في‬ ‫نفس التوقيت ضيفا على ميالن‪.‬‬ ‫وسيكون المركز الثاني بمثابة‬ ‫ج ــائ ــزة تــرض ـيــة ل ـنــابــولــي ال ــذي‬ ‫تربع على ص ــدارة ال ــدوري فترة‬ ‫طويلة قبل ان ينتفض يوفنتوس‬ ‫ب ـعــد ب ــداي ــة م ــوس ــم صـعـبــة جــدا‬ ‫ويشق طريقه صعودا حتى نجح‬ ‫ف ــي ن ـهــايــة ال ـم ـطــاف ف ــي ازاح ــة‬ ‫ف ــري ــق ال ـ ـمـ ــدرب مــاوري ـت ـس ـيــو‬ ‫س ـ ـ ـ ــاري وص ـ ـ ـ ــوال ال ـ ـ ــى الـ ـف ــوز‬ ‫باللقب للمرة الخامسة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وي ـح ـظــى ال ـم ــرك ــز ال ـثــانــي‬ ‫بـ ــأه ـ ـم ـ ـيـ ــة م ـ ـضـ ــاع ـ ـفـ ــة‪ ،‬ألنـ ــه‬ ‫يمنح صاحبه بطاقة التأهل‬ ‫مباشرة لدوري المجموعات‬ ‫مـ ــن م ـس ــاب ـق ــة دوري اب ـط ــال‬ ‫اوروبـ ـ ـ ــا وم ـع ـه ــا ح ــوال ــي ‪30‬‬ ‫م ـل ـي ــون يـ ـ ــورو م ــن ال ـع ــائ ــدات‬ ‫بـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرد ض ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــان خ ـ ــوض ـ ــه‬ ‫المباريات الست في الدور االول‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـكـ ــون روم ـ ـ ـ ــا م ـت ــرب ـص ــا‬ ‫ألي تعثر مستبعد مــن نابولي‬ ‫م ــن اج ــل خ ـطــف ال ــوص ــاف ــة‪ ،‬لكن‬ ‫عـلــى فــريــق ال ـم ــدرب لــوتـشـيــانــو‬ ‫س ـب ــال ـي ـت ــي الـ ـت ــركـ ـي ــز أوال عـلــى‬ ‫مباراته مع مضيفه ميالن الذي‬ ‫سيسعى جاهدا من اجل الخروج‬ ‫بالنقاط الثالث لكي يحافظ على‬ ‫آماله بالمشاركة القارية الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫ويـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــان ح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫الـ ـم ــرك ــز الـ ـس ــاب ــع ب ـ ـفـ ــارق نـقـطــة‬ ‫ع ــن س ــاس ــوول ــو الـ ـس ــادس ال ــذي‬ ‫يـخــوض ب ــدوره اخـتـبــارا صعبا‬ ‫على أرضه اليوم ايضا ضد انتر‬ ‫الذي ضمن مركزه الرابع المؤهل‬ ‫ل ــدور المجموعات مــن «يــوروبــا‬ ‫ليغ»‪ ،‬ويحتاج الى الفوز وتعثر‬ ‫ساسوولو من اجل الحصول على‬ ‫المركز السادس‪.‬‬ ‫وسـيـضـمــن م ـيــان مـشــاركـتــه‬ ‫في دور المجموعات من «يوروبا‬ ‫ل ـي ــغ» ب ـغــض ال ـن ـظــر ع ــن وضـعــه‬ ‫في الــدوري‪ ،‬وذلك في حال فوزه‬ ‫على يوفنتوس حامل اللقب في‬ ‫نـهــائــي مسابقة ال ـكــأس‪ ،‬أم ــا في‬ ‫حــال احتفاظ «السيدة العجوز»‬ ‫باللقب فهذا األمر سيمنح سادس‬ ‫الـ ـ ــدوري ب ـطــاقــة «ي ــوروب ــا ل ـيــغ»‪،‬‬ ‫ألن فريق المدرب ماسيميليانو‬ ‫اليغري يشارك في دوري األبطال‪.‬‬ ‫وي ـف ـت ـت ــح ي ــوف ـن ـت ــوس ال ـب ـطــل‬ ‫المرحلة بعد ظهر اليوم بمواجهة‬ ‫ض ـي ـفــه س ـم ـب ــدوري ــا ف ــي م ـب ــاراة‬ ‫يسعى مــن خــالـهــا الــى الظهور‬ ‫للمرة األخيرة هذا الموسم امام‬ ‫ج ـم ــاه ـي ــره بـ ـص ــورة الئـ ـق ــة بـعــد‬ ‫أن سـقــط ف ــي الـمــرحـلــة الـســابـقــة‬ ‫امام هيالس فيرونا الهابط الى‬ ‫الدرجة الثانية ‪.2-1‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الوقت‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباريات‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪ 6:00‬ديبورتيفو الكورونا ‪ X‬ريال مدريد‬

‫الـ ـب ــاريـ ـس ــي ب ـي ـن ـهــا ‪36‬‬ ‫هذا الموسم في الدوري‪،‬‬ ‫حيث ضمن لقب الهداف‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــون س ـح ــق‬ ‫م ــون ــاك ــو ‪ 1-6‬فـ ــي ال ـج ــول ــة‬ ‫االخيرة بينها ثالثية لمهاجمه‬ ‫الكسندر الكازيت (‪ 24‬هدفا)‪ ،‬الذي‬ ‫رفع رصيده هذا الموسم الى ‪ 21‬هدفا‪،‬‬ ‫ليتخطى حاجز الـ‪ 20‬هدفا للموسم الثاني‬ ‫على التوالي (‪ 27‬في ‪.)2015‬‬ ‫وض ـم ــن لـ ـي ــون‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـحــل ض ـي ـفــا على‬ ‫ريـ ـن ــس وصـ ـي ــف ال ـ ـقـ ــاع‪ ،‬م ـن ـط ـق ـيــا ح ـلــولــه‬ ‫ثانيا والتأهل لــدور المجموعات لدوري‬ ‫ابـطــال اوروب ــا‪ ،‬اذ يتقدم بـفــارق ‪ 3‬نقاط‬ ‫عــن مــونــاكــو ال ــذي يستقبل مونبلييه‬ ‫الحادي عشر‪.‬‬ ‫وكان ليون تاسعا قبل انطالق االياب‪،‬‬ ‫بفارق ‪ 6‬نقاط عن موناكو الثاني‪ ،‬وارتفع‬ ‫الفارق الى ‪ 10‬نقاط في المرحلة السابعة‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الصراع على المقاعد األوروبية في ختام «الكالتشيو»‬ ‫سـتـكــون األن ـظ ــار مــوجـهــة في‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــام ـن ــة وال ـث ــاث ـي ــن‬ ‫األخـ ـي ــرة م ــن الـ ـ ــدوري االي ـطــالــي‬ ‫لكرة القدم الى معركة الوصافة‬ ‫وبطاقة التأهل المباشر‬ ‫ل ــدوري اب ـطــال اوروب ــا‬ ‫ب ـيــن نــابــولــي ورومـ ــا‪،‬‬

‫المؤلف من االرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي‪ ،‬أفـضــل العــب فــي العالم‪،‬‬ ‫واألوروغــويــانــي لويس سواريز‬ ‫والـ ـ ـب ـ ــرازيـ ـ ـل ـ ــي ن ـ ـي ـ ـمـ ــار‪ ،‬وض ـم ــن‬ ‫س ــواري ــز مـنـطـقـيــا ل ـقــب ال ـه ــداف‬ ‫(‪ ،)37‬لتقدمه بفارق ‪ 4‬اهداف عن‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫نـجــم ري ــال مــدريــد‪ ،‬بينما سجل‬ ‫ميسي ‪ 26‬هدفا ونيمار ‪.24‬‬ ‫ورأى ه ــداف غــرنــاطــة الــدولــي‬ ‫المغربي يوسف العربي ان فريقه‬ ‫سيلعب بشرف‪ ،‬ولن يتهاون أمام‬ ‫برشلونة‪ ،‬علما ان غرناطة يبتعد‬ ‫ب ـفــارق ث ــاث نـقــاط عــن خيتافي‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــع ع ـ ـشـ ــر وسـ ـب ــورتـ ـيـ ـن ــغ‬ ‫خ ـي ـخــون ال ـثــامــن ع ـشــر‪ ،‬وضـمــن‬ ‫بقاءه في الدرجة االولى‪.‬‬

‫انـتــزعـنــا ال ـمــركــز ال ـثــانــي‪ ،‬تبقى‬ ‫أمامنا مباراة واحــدة وكل شيء‬ ‫يمكن أن يحدث»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ـ ـ ــه ل ـ ــن يـ ــريـ ــح أي‬ ‫العــب في مباراة اليوم‪ ،‬المباراة‬ ‫النهائية لمسابقة دوري أبطال‬ ‫أوروبا المقررة في ‪ 28‬الجاري في‬ ‫ميالنو ضد جاره أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫ويغيب عن الريال‪ ،‬الذي حقق‬ ‫فوزه الحادي عشر على التوالي‪،‬‬ ‫جناحه لــوكــاس فاسكيز بسبب‬ ‫التواء في ركبته‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ل ــن ي ـك ــون أم ــام‬ ‫أتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو م ـ ـ ــدري ـ ـ ــد إال ف ــرص ــة‬ ‫ال ـح ـصــول عـلــى مــركــز الــوصــافــة‬ ‫الشرفي في حال فوزه على ضيفه‬ ‫س ـل ـتــا ف ـي ـغــو الـ ـخ ــام ــس وت ـع ـثــر‬ ‫ال ــري ــال‪ ،‬إذ يـبـتـعــد ع ــن ف ـيــاريــال‬ ‫الرابع الذي يحل على سبورتينغ‬ ‫خيخون الثامن عشر‪ ،‬بفارق كبير‬ ‫يبلغ ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد م ـ ــدرب ـ ــه األرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫دي ـي ـغــو س ـي ـم ـيــونــي أنـ ــه تـغـمــره‬ ‫م ـش ــاع ــر «األلـ ـ ـ ــم» ب ـع ــد ال ـخ ـس ــارة‬

‫أمام ليفانتي و«الفرحة» بنجاحه‬ ‫فــي الـمـنــافـســة عـلــى الـلـقــب حتى‬ ‫المرحلة قبل االخيرة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال سـ ـيـ ـمـ ـي ــون ــي‪« :‬ه ـ ـنـ ــاك‬ ‫الخسارة واأللــم بسبب اإلقصاء‬ ‫فــي الـمــرحـلــة قـبــل األخ ـي ــرة‪ ،‬لكن‬ ‫هناك أيضا الفرحة التي تغمرني‬ ‫لمعرفتي أن فريقي نافس حتى‬ ‫المباراة قبل األخيرة في الدوري»‬ ‫مبرزا تطور الفريق‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ــض سـ ـيـ ـمـ ـي ــون ــي ت ـب ــري ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــارة أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ل ـ ـي ـ ـفـ ــان ـ ـتـ ــي‬ ‫بالمجهودات التي بذلها الالعبون‬ ‫أمــام بــايــرن ميونيخ األلـمــانــي في‬ ‫إياب الدور نصف النهائي لمسابقة‬ ‫دوري أب ـطــال أوروبـ ــا‪ ،‬وق ــال‪« :‬لقد‬ ‫ب ــدأن ــا ال ـم ـب ــاراة بـشـكــل ج ـيــد‪ ،‬لكن‬ ‫لـيـفــانـتــي ق ــدم م ـب ــاراة ج ـيــدة جــدا‬ ‫وكان العبوه أفضل منا»‪.‬‬ ‫ويتأهل أول ثالثة في الدوري‬ ‫إ ل ـ ـ ــى دور ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــو عـ ــات فــي‬ ‫دوري أبطال أوروبا‪ ،‬ويخوض‬ ‫الرابع الدور الفاصل في طريق‬ ‫االبطال‪.‬‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫‪6:00‬‬

‫غرناطة ‪ X‬برشلونة‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬

‫‪8:30‬‬

‫أتلتيك بيلباو ‪ X‬إشبيلية‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪8:30‬‬

‫أتلتيكو مدريد ‪ X‬سيلتا فيغو‬

‫‪beIN SPORTS 3 HD‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪6:00‬‬

‫يوفنتوس ‪ X‬سامبدوريا‬

‫‪beIN SPORTS 4 HD‬‬

‫‪9:45‬‬

‫ميالن ‪ X‬روما‬

‫‪beIN SPORTS 4 HD‬‬

‫‪9:45‬‬

‫ساسولو ‪ X‬انتر ميالن‬

‫‪beIN SPORTS 13 HD EN‬‬

‫‪9:45‬‬

‫نابولي ‪ X‬فروسينوني‬

‫‪beIN SPORTS 1 HD‬‬

‫الدوري الفرنسي‬ ‫‪1:00‬‬

‫باريس سان جرمان ‪ X‬نانت‬

‫‪beIN SPORTS 6 HD‬‬

‫‪1:00‬‬

‫موناكو ‪ X‬مونبلييه‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫‪1:00‬‬

‫تروا ‪ X‬مارسيليا‬

‫‪beIN SPORTS HD‬‬

‫الدوري األلماني‬ ‫‪4:30‬‬

‫بايرن ميونيخ ‪ X‬هانوفر ‪96‬‬

‫‪beIN SPORTS 5 HD‬‬

‫فرانك دي بور مهتم بتدريب إيفرتون‬

‫كـ ـش ــف رونـ ـ ــالـ ـ ــد دي ب ـ ـ ــور أن‬ ‫شقيقه فــرانــك ال ــذي اسـتـقــال من‬ ‫تــدريــب ايــاكــس ام ـس ـتــردام ثاني‬ ‫ال ـ ــدوري الـهــولـنــدي ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫مهتم بتدريب ايفرتون االنكليزي‬ ‫خلفا لالسباني روبرتو مارتينيز‬ ‫ال ـ ــذي أق ــال ــه الـ ـن ــادي االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫الشمالي امس االول‪.‬‬ ‫وقال رونالدو لشبكة «سكاي‬ ‫سـ ـب ــورت» ال ـبــري ـطــان ـيــة‪« :‬ف ــران ــك‬ ‫مهتم بتدريب ايفرتون‪ ،‬لكن االمر‬ ‫ال يـتـعـلــق ب ــه لـلـقـيــام بــالـخـطــوة‬ ‫االولى‪ .‬االمر يتعلق اوال واخيرا‬ ‫بالنادي»‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف «بـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــري فـ ــرانـ ــك‬ ‫ه ــو ال ـش ـخ ــص ال ـم ـن ــاس ــب ل ـهــذه‬ ‫المهمة‪ .‬كان في طريقه لتحقيق‬ ‫ط ـم ــوح ــه ب ـ ــاالش ـ ــراف ع ـل ــى اح ــد‬ ‫الفرق االنكليزية‪ ،‬لكن مفاوضات‬ ‫م ــع تــوت ـن ـهــام ســاب ـقــا ل ــم تتكلل‬ ‫بالنجاح في اللحظات االخيرة»‪.‬‬ ‫وتابع «عندما ترون ما قام به‬ ‫رونالدو كومان مع ساوثمبتون‪،‬‬ ‫فــإن فــرانــك ال يـقــل شــأنــا عـنــه اذا‬ ‫مــا اخــذنــا فــي االعـتـبــار مــا حققه‬ ‫شقيقي مع اياكس امستردام في‬ ‫السنوات االخيرة»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح «أعـتـقــد أن ايـفــرتــون‬

‫هو الفريق المناسب له‪ .‬وسيقوم‬ ‫معه بعمل مميز اذا ما سنحت له‬ ‫الفرصة لتدريبه»‪.‬‬ ‫وخ ـ ـتـ ــم «اتـ ـ ـخ ـ ــذ قـ ـ ـ ـ ــراره ب ـت ــرك‬ ‫ايــاكــس قـبــل شـهــريــن‪ ،‬ألن ــه يريد‬ ‫اج ـ ـ ـ ـ ـ ــراء تـ ـغـ ـيـ ـي ــر ف ـ ـ ــي م ـس ـي ــرت ــه‬ ‫التدريبية»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3045‬السبت ‪ 14‬مايو ‪2016‬م ‪ 7 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫خروج فيدرر وفافرينكا وتأهل نادال وديوكوفيتش في روما‬ ‫ودع السويسري‬ ‫روجيه فيدرر من الدور‬ ‫الثالث في دورة روما‬ ‫المختلطة‪ ،‬عندما خسر‬ ‫امام النمساوي دومينيك‬ ‫ثييم المصنف في‬ ‫المركز الثالث‬ ‫عشر ‪6-7‬‬ ‫(‪ )2-7‬و‪4-6‬‬ ‫امس األول‪.‬‬

‫فيدرر‬

‫أط ــاح الـنـمـســاوي دومـيـنـيــك ثييم‬ ‫الـمـصـنــف ف ــي ال ـمــركــز ال ـثــالــث عشر‬ ‫بالسويسري رو جـيــه فـيــدرر عندما‬ ‫ت ـغ ـلــب ع ـل ـيــه ‪ )2-7( 6-7‬و‪ 4-6‬ا مــس‬ ‫األول في الدور الثالث من دورة روما‬ ‫المختلطة‪ ،‬خامس دورات الماسترز‬ ‫لاللف نقطة في كرة المضرب البالغة‬ ‫جوائزها ‪ 4.3‬ماليين يــورو للرجال‬ ‫و‪ 2.4‬مليون يورو للسيدات‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــح ثـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــم م ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــه‬ ‫ال ـ ـسـ ــوي ـ ـسـ ــري ف ـ ــرص ـ ــة االسـ ـتـ ـمـ ـت ــاع‬ ‫بعودته الموفقة الى المالعب بعدما‬ ‫تغلب على االلماني الصاعد الكسندر‬ ‫زفـيــريــف ‪ 3-6‬و‪ 5-7‬االرب ـعــاء فــي اول‬ ‫م ـب ــاراة لــه مـنــذ ف ـتــرة بـسـبــب اصــابــة‬ ‫في ظهره ارغمته على االنسحاب من‬ ‫دورة مدريد االسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫وثأر ثييم لخسارته امام فيدرر في‬ ‫المواجهة السابقة والوحيدة بينهما‬ ‫عندما خسر امامه في نصف نهائي‬ ‫دورة بريزبين االسترالية مطلع العام‬ ‫الحالي ‪ 6-1‬و‪.6-4‬‬ ‫واسـتـمــرت عـقــدة فـيــدرر فــي رومــا‬ ‫حيث لم يسبق له التتويج بلقبها في‬ ‫مسيرته االحترافية الحافلة بمجموع‬ ‫‪ 88‬لقبا بينها ‪ 17‬في الغراند سالم‬ ‫و‪ 24‬فــي دورات ال ـمــاس ـتــرز‪ ،‬وكــانــت‬ ‫افضل نتيجة له فيها بلوغ النهائي‬ ‫‪ 4‬مرات حيث خسر امام االسبانيين‬ ‫فيليكس مانتيا عــام ‪ 2003‬ورافايل‬ ‫نادال عامي ‪ 2006‬و‪ 2013‬والصربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش العام الماضي‪.‬‬

‫ويلتقي ثييم في الدور المقبل مع‬ ‫الـيــابــانــي كــي نـيـشـيـكــوري الـســادس‬ ‫ا لــذي انهى مشوار الفرنسي ريشار‬ ‫غاسكيه ا لـحــادي عشر بـفــوزه عليه‬ ‫يسهولة ‪ 1-6‬و‪.4-6‬‬ ‫بدوره‪ ،‬لم يكن فافرينكا المصنف‬ ‫رابعا وبطل روالن غاروس الفرنسية‬ ‫ثاني البطوالت االربع الكبرى‪ ،‬افضل‬ ‫حـ ــاال م ــن فـ ـي ــدرر وخـ ـ ــرج م ــن الـ ــدور‬ ‫الـثــالــث عـلــى يــد االرجـنـتـيـنــي خــوان‬ ‫موناكو ‪ )5-7( 6-7‬و‪ 6-3‬و‪.6-4‬‬ ‫ويلعب موناكو في ربع النهائي مع‬ ‫الفرنسي لــوكــاس بــويــي ال ــذي اقصى‬ ‫االسباني دافيد فيرر التاسع ‪ 4-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ف ــاف ــري ـن ـك ــا ال ـ ـ ــذي يـسـتـعــد‬ ‫للدفاع عــن لقبه فــي روالن غــاروس‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ــرج خ ـ ــال ـ ــي الـ ـ ــوفـ ـ ــاض مـ ـ ــن دورة‬ ‫مدريد للماسترز االسبوع الماضي‬ ‫بـ ـخـ ـس ــارت ــه امـ ـ ـ ــام االسـ ـ ـت ـ ــرال ـ ــي ن ـيــك‬ ‫كيريوس الذي سقط اليوم امام نادال‬ ‫‪ )3-7( 6-7‬و‪ 6 -2‬و‪ 6-4‬فــي ساعتين‬ ‫و‪ 39‬دقيقة‪.‬‬ ‫ويـلـتـقــي ن ـ ــادال ال ـفــائــز بــالـلـقــب ‪7‬‬ ‫مرات‪ ،‬في الدور المقبل مع الصربي‬ ‫ديــوكــوف ـي ـتــش ال ـم ـص ـنــف اوال ال ــذي‬ ‫تـ ـغـ ـل ــب ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـب ـ ــرازيـ ـ ـل ـ ــي تـ ــومـ ــاس‬ ‫بيلوتاشي صفر‪ 6-‬و‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬

‫بداية صعبة لديوكوفيتش‬ ‫وشـ ـه ــدت م ـن ــاف ـس ــات امـ ــس االول‬ ‫مفاجآت كبيرة اولها البداية السوداء‬

‫لــديــوكــوفـيـتــش الـ ــذي خ ـســر ارســالــه‬ ‫‪ 3‬م ـ ـ ــرات ول ـ ــم يـ ـح ــرز اي ش ـ ــوط فــي‬ ‫المجموعة االولى‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــاد ديــوكــوفـيـتــش ال ــذي لم‬ ‫ي ـت ـعــرض ح ـتــى ف ــي ب ــداي ــة مـسـيــرتــه‬ ‫االحـتــرافـيــة لموقف مـمــاثــل‪ ،‬تركيزه‬ ‫وعزيمته وحقق فوزه الخامس على‬ ‫بيلوتشي فــي ‪ 5‬مــوا جـهــات بينهما‬ ‫خالل ساعة و‪ 37‬دقيقة‪.‬‬ ‫وتـغـلــب الـبــريـطــانــي ان ــدي مــوراي‬ ‫الـ ـث ــان ــي عـ ـل ــى الـ ـف ــرنـ ـس ــي ج ـيــري ـمــي‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ــاردي ‪ -6‬ص ـ ـ ـفـ ـ ــر و‪ ،4-6‬و ضـ ـ ــرب‬ ‫مــو عــدا مــع البلجيكي دا فـيــد غوفان‬ ‫الثاني عشر الذي اخرج بمفاجأة من‬ ‫العيار الثقيل هي الثانية‪ ،‬التشيكي‬ ‫تـ ــومـ ــاس ب ــرديـ ـت ــش الـ ـث ــام ــن ب ـف ــوزه‬ ‫عليه بمجموعتين نظيفتين ‪-6‬صفر‬ ‫و‪-6‬صفر‪.‬‬ ‫و لــدى السيدات‪ ،‬عبرت االميركية‬ ‫س ـيــري ـنــا ول ـيــامــس الـمـصـنـفــة اول ــى‬ ‫ال ــى رب ــع الـنـهــائــي عـلــى حساب‬ ‫م ـ ــواطـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا ك ــريـ ـسـ ـتـ ـيـ ـن ــا‬ ‫م ــاكـ ـه ــاي ــل ال ـ ـصـ ــاعـ ــدة مــن‬ ‫التصفيات ‪ )7-9( 6-7‬و‪.1-6‬‬ ‫وتـلـتـقــي ولـيــامــس التي‬ ‫ع ـ ـ ــان ـ ـ ــت فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة‬ ‫االو ل ــى وحسمتها بصعوبة‬ ‫بشوط فاصل‪ ،‬في الدور المقبل‬ ‫مــع ا لــرو سـيــة سفتالنا كوزنتسوفا‬ ‫التاسعة التي تغلبت على االسترالية‬ ‫داريا غافريلوفا ‪ 2-6‬و‪ 6-2‬و‪.3-6‬‬ ‫وتميل الكفة لصالح االميركية‬

‫ال ـم ـص ـن ـفــة اول ـ ــى ف ــي ال ـع ــال ــم ال ـتــي‬ ‫تـفــوقــت عـلــى كــوزنـسـتــوفــا ‪ 8‬مــرات‬ ‫ف ــي ‪ 11‬م ــواج ـه ــة‪ ،‬ل ـكــن الـ ـف ــوز كــان‬ ‫حـ ـلـ ـي ــف الـ ــروس ـ ـيـ ــة ف ـ ــي آخـ ـ ــر ل ـق ــاء‬ ‫بينهما في ثمن نهائي دورة ميامي‬ ‫للماسترز و هــو ا ل ــدور ا ل ــذي تلقت‬ ‫فيه خسارتها االولى امام االميركية‬ ‫قبل عام كامل‪.‬‬

‫فافرينكا‬

‫ديوكوفيتش‬

‫موتكو يصف مزاعم رودتشنكوف بـ «العبثية» «األولمبية اليابانية» تؤكد أن دفعاتها شرعية‬

‫موتكو‬

‫وص ــف وزي ــر الــريــاضــة الــروســي فـيـتــالــي موتكو‬ ‫ب ــ"ال ـع ـب ـث ـيــة" ال ـم ــزاع ــم ال ـتــي كـشـفـهــا رئ ـيــس مختبر‬ ‫موسكو السابق غريغوري رودتشنكوف حول تنشط‬ ‫رياضيين روس في دورة االلعاب الشتوية عام ‪2014‬‬ ‫في مدينة سوتشي‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة تاس الروسية عن موتكو قوله "اعتقد‬ ‫ب ــأن الـمـتـهـمـيــن مــن قـبــل صـحـيـفــة ن ـيــويــورك تايمز‬ ‫االميركية هــم ريــاضـيــون استثنائيون واالتـهــامــات‬ ‫التي مستهم عبثية"‪ .‬وأضاف "االتهامات ضد هؤالء‬ ‫الرياضيين ال اساس لها من الصحة‪ .‬سنحلل المقال‬ ‫وسنقرر على ضوء ذلك كيف ستكون ردة فعلنا"‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ــار رودت ـ ـش ـ ـن ـ ـكـ ــوف ف ـ ــي م ـ ـقـ ــال ن ـشــرت ــه‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـيـ ـف ــة االم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ــى ان "عـ ـ ـش ـ ــرات‬ ‫الرياضيين الروس بينهم ‪ 15‬حصلوا على‬ ‫ميداليات اولمبية" استفادوا من نظام‬ ‫تـ ـنـ ـش ــط اشـ ــرفـ ــت‬ ‫عليه موسكو‬ ‫خالل دورة‬ ‫االل ـ ـع ـ ــاب‬ ‫الـشـتــويــة‬ ‫في سوتشي‪ .‬ولكي‬ ‫ي ــدع ــم اق ـ ــوال ـ ــه‪ ،‬سـلــم‬

‫رودتشنكوف للصحيفة رسائل الكترونية متبادلة‬ ‫م ــع وزارة الــريــاض ـيــة تـحـتــوي اس ـم ــاء الــريــاضـيـيــن‬ ‫الذين استفادوا من هذا البرنامج‪ .‬من جانبه‪ ،‬صرح‬ ‫مــدرب منتخب روسيا للسكيليتون ويلي شنايدر‬ ‫لوكالة تــاس "كــل هــذا يأتي مــن السياسة الـقــذرة‪ .‬ال‬ ‫يوجد اي شيء حقيقي في تصريحاته وانما مجرد‬ ‫شائعات فقط"‪.‬‬ ‫يذكر ان روسيا حلت في المركز االول خالل العاب‬ ‫سوتشي برصيد ‪ 33‬ميدالية منها ‪ 13‬ذهبية‪.‬‬ ‫وتشكل تصريحات رودتشنكوف صدى لما كشفه‬ ‫قـبــل اي ــام ال ـم ـســؤول الـســابــق عــن الــوكــالــة الــروسـيــة‬ ‫لمكافحة المنشطات قيتالي ستيبانوف الــذي اكد‬ ‫في مقابلة بثتها شبكة "ســي بي اس" التلفزيونية‬ ‫االميركية االحد في اطار البرنامج الشهير "‪ 60‬دقيقة"‬ ‫تنشط ‪ 4‬رياضيين روس توجوا بميداليات ذهبية‬ ‫فــي ســوتـشــي‪ .‬وأعـلـنــت الــوكــالــة الـعــالـمـيــة لمكافحة‬ ‫المنشطات على الفور بلسان رئيسها السير كريغ‬ ‫ريدي انها "ستحقق فورا في اتهامات جديدة"‪.‬‬ ‫وأضاف ريدي في بيان "االتهامات التي تطرق لها‬ ‫البرنامج تعتبر أسبابا حقيقية للقلق‪ ،‬ألنها تحتوي‬ ‫على مزاعم جديدة حول محاوالت تخريب برنامج‬ ‫مكافحة المنشطات لدورة ألعاب سوتشي"‬

‫قــال رئيس اللجنة األولمبية اليابانية إن‬ ‫الــدف ـعــات الـمــالـيــة ال ـتــي اعـتـبــرتـهــا الصحف‬ ‫البريطانية مشبوهة في ملف ألعاب طوكيو‬ ‫‪ 2020‬كانت "شرعية"‪.‬‬ ‫وذكــر الرئيس السابق لملف طوكيو الناجح‬ ‫تـســونـيـكــازو تــاك ـيــدا ان ال ـت ـقــاريــر ح ــول دفـعــات‬ ‫سرية ال اساس لها‪ ،‬واصفا إياها بـ"رسوم شرعية‬ ‫لمستشارين"‪.‬‬ ‫وشـكــك قـضــاة فــرنـسـيــون فــي دفـعــة مشبوهة‬ ‫بقيمة مليوني دوالر لفائدة شركة لنجل الرئيس‬ ‫السابق لالتحاد الدولي اللعاب القوى السنغالي‬ ‫المين دياك‪.‬‬

‫منافسة عادلة‬ ‫وقال تأكيدا في بيان‪" :‬نود التأكيد مجددا ان‬ ‫ا لـعــاب ‪ 2020‬االولمبية منحت لطوكيو نتيجة‬ ‫منافسة عادلة ولما تضمنه ملفنا"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬الــدفـعــات الـمـشــار اليها فــي وسائل‬ ‫االعالم رسوم استشارية شرعية تلقيناها من‬ ‫ت ــان"‪ ،‬مشيرا الــى تــان تــونــغ ه ــان‪ ،‬ال ــذي ذكــرت‬ ‫صحيفة غارديان البريطانية انه يعمل لشركة‬ ‫تابعة للعمالق التسويقي ا لـيــا بــا نــي دنتسو‪.‬‬

‫فيتيل يتصدر التجربة الحرة األولى لسباق إسبانيا‬ ‫تـصــدر األل ـمــانــي سـبــاسـتـيــان فيتيل‬ ‫س ــائ ــق ف ــري ــق فـ ـي ــراري ال ـت ـجــربــة ال ـحــرة‬ ‫األول لـسـبــاق جــائــزة إسـبــانـيــا الـكـبــرى‬ ‫ضمن منافسات بطولة العالم (الجائزة‬ ‫الكبرى) لسباقات سيارات فورموال‪.1-‬‬ ‫واحتل فيتيل المركز األول في نتائج‬ ‫التجربة الحرة األولى التي أقيمت امس‬ ‫استعدادا للسباق الرسمي المقرر غدا‬ ‫األحد‪.‬‬ ‫وقـ ـط ــع م ـس ــاف ــة ال ـل ـف ــة ع ـل ــى مـضـمــار‬ ‫كـتــالــونـيــا بـبــرشـلــونــة ‪ ،‬وال ـبــالــغ طــولــه‬ ‫‪655‬ر‪ 4‬ك ـي ـل ــوم ـت ــر فـ ــي دق ـي ـق ــة واحـ ـ ــدة‬ ‫و‪951‬ر‪ 23‬ثــان ـيــة م ـت ـفــوقــا ع ـلــى زمـيـلــه‬ ‫الـفـنـلـنــدي كـيـمــي راي ـكــونــن ال ــذي احتل‬ ‫المركز الثاني بفارق ‪138‬ر‪ 0‬ثانية‪.‬‬ ‫وجــاء األلماني نيكو روزبــرغ (دقيقة‬ ‫واحـ ــدة و‪454‬ر‪ 24‬ثــانـيــة) والـبــريـطــانــي‬

‫ل ـ ــوي ـ ــس ه ــامـ ـيـ ـلـ ـت ــون (دق ـ ـي ـ ـقـ ــة واحـ ـ ــدة‬ ‫و‪611‬ر‪ 24‬ثانية) سائقا فريق مرسيدس‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــرك ــزي ــن الـ ـث ــال ــث وال ـ ــراب ـ ــع عـلــى‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫ورغـ ــم هـ ــذا‪ ،‬ل ــم يـسـتـخــدم مــرسـيــدس‬ ‫في هذه التجربة اإلطارات الناعمة التي‬ ‫استخدمها سائقا فيراري‪.‬‬ ‫وحــل مــاكــس فيرستابن ســادســا في‬ ‫أول مشاركة له مع فريق ريــد بــول بعد‬ ‫تصعيده من فريق تورو روسو‪.‬‬ ‫وي ـت ـص ــدر روزبـ ـ ـ ــرغ ال ـت ــرت ـي ــب ال ـع ــام‬ ‫للبطولة حتى اآلن برصيد ‪ 100‬نقطة‬ ‫بعد السباقات األربع األولى هذا الموسم‪،‬‬ ‫ويأتي هاميلتون حامل لقب البطولة في‬ ‫المركز الثاني بفارق ‪ 43‬نقطة ورايكونن‬ ‫ثالثا بفارق ‪ 57‬نقطة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ونـ ـف ــت االخ ـ ـيـ ــرة اي ص ـل ــة ل ـه ــا بــال ـشــركــة‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫وتتعلق التحقيقات بدفعات بقيمة ‪1.3‬‬ ‫مليون يورو تم دفعها عام ‪ 2013‬من فريق‬ ‫ترشيح طوكيو لشركة بالك تادينغز لمالكها‬ ‫بابا ماساتا دياك‪ ،‬أحد أبناء المين دياك‪ ،‬وفقا‬ ‫لما كشفته يومية "غارديان"‪ ،‬وأكده مصدر‬ ‫مطلع على الملف لوكالة فرانس برس‪.‬‬

‫حق االستضافة‬ ‫وتعود هذه الدفعات الى عام ‪ ،2013‬وهو‬ ‫ال ـع ــام الـ ــذي حـصـلــت فـيــه طــوكـيــو عـلــى حق‬ ‫استضافة دورة االلعاب االولمبية‪ ،‬بينما كان‬ ‫المـيــن دي ــاك‪ ،‬رئـيــس االتـحــاد الــدولــي أللعاب‬ ‫ال ـقــوى وقـتـهــا‪ ،‬يـعـمــل فــي الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم اكـ ـتـ ـش ــاف الـ ــدف ـ ـعـ ــات فـ ــي ال ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫الـقـضــائــي ال ــذي يـجــريــه ال ـق ـضــاة الـفــرنـسـيــون‬ ‫حول احتمال وجود نظام فساد لتغطية حاالت‬ ‫تعاطي الرياضيين الروس للمنشطات‪ .‬متابعة‬ ‫المحاكم الفرنسية لهذه القضية يفسر ان األموال‬ ‫تم غسلها في باريس‪.‬‬

‫المنشطات تهدد كينيا بالغياب‬ ‫عن أولمبياد ‪2016‬‬ ‫أ ص ــدرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات‬ ‫(وادا) امس األول حكمها بأن كينيا ليست ملتزمة‬ ‫بميثاق الوكالة في مكافحة المنشطات‪ ،‬مما يعني أن‬ ‫رياضيي كينيا قد يحرمون من المشاركة في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية القادمة (ريو دي جانيرو ‪.)2016‬‬ ‫وأوض ـح ــت وادا‪ ،‬فــي ت ـغــريــدة عـلــى "تــوي ـتــر"‪ ،‬أن‬ ‫اللجنة المستقلة المكلفة مــن وادا بمراجعة مدى‬ ‫التزام كينيا بميثاق مكافحة المنشطات "أوضحت‬ ‫باالجماع أن كينيا غير ملتزمة بتطبيق الميثاق"‪.‬‬ ‫وفي أبريل‪ ،‬مرر البرلمان الكيني مشروعا بقانون‬ ‫لمكافحة المنشطات يجعل انتهاء قواعد مكافحة‬ ‫المنشطات عمال إجراميا في بعض حاالت تعاطي‬ ‫وتقديم المنشطات إلى الرياضيين‪.‬‬ ‫ووقـ ــع الــرئ ـيــس الـكـيـنــي أوهـ ـ ــورو كـيـنـيــاتــا على‬ ‫مذكرة مشروع القانون‪ ،‬ولكن هذا القانون لم ِّ‬ ‫يلب كل‬

‫المتطلبات‪ ،‬حسبما أكد رينيه بوشار رئيس اللجنة‬ ‫المستقلة لمراجعة التزام كينيا بالميثاق‪.‬‬ ‫ويجب أن يضمن القانون الجديد تطبيق المعايير‬ ‫الدولية في اختبارات الكشف عن المنشطات والتي‬ ‫تمثل شرطا أساسيا للمشاركة في أولمبياد ‪.2016‬‬ ‫وعـلــى م ــدار س ـنــوات‪ ،‬حــامــت الـشـكــوك حــول عدم‬ ‫و جــود نظم فعالة فــي كينيا لمكافحة المنشطات‬ ‫وكذلك عدم وجود مختبرات مؤثرة في مجال فحص‬ ‫العينات ومكافحة المنشطات‪.‬‬ ‫ومنذ ‪ ،2012‬تعرض أكثر من ‪ 40‬رياضيا كينيا‬ ‫لإليقاف بسبب سقوطهم في اختبارات الكشف عن‬ ‫الـمـنـشـطــات‪ ،‬كـمــا تـجــرى التحقيقات حــالـيــا بشأن‬ ‫مـخــالـفــات مــن أرب ـعــة مـســؤولـيــن بــارزيــن فــي مجال‬ ‫ألعاب القوى‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أوكالهوما يطيح بسبيرز ويبلغ نهائي المنطقة الغربية‬ ‫ضمن الدوري األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬أطاح أوكالهوما‬ ‫سيتي ثاندر بمنافسه سان‬ ‫أنتونيو سبيرز بفوزه عليه‬ ‫‪ 99-113‬في الدور الثاني من‬ ‫مباريات البالي أوف‪.‬‬

‫أطـ ـ ــاح أوكـ ــاهـ ــومـ ــا سـيـتــي‬ ‫ثاندر بمنافسه سان انتونيو‬ ‫سـبـيــرز ب ـفــوزه عـلـيــه ‪99-113‬‬ ‫في الدور الثاني من مباريات‬ ‫الـ ـب ــاي اوف ض ـم ــن الـ ـ ــدوري‬ ‫االميركي للمحترفين حاسما‬ ‫الـنـتـيـجــة االج ـمــال ـيــة ‪ 2-4‬في‬ ‫مصلحته‪.‬‬ ‫وبلغ ثاندر بالتالي نهائي‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـغ ــربـ ـي ــة ل ـي ــواج ــه‬ ‫غــولــدن ستايت ووريـ ــرز ابــرز‬ ‫المرشحين الحراز اللقب‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـمـ ـل ــق كـ ـيـ ـف ــن دورانـ ـ ـ ــت‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة وس ـ ـ ـجـ ـ ــل ‪37‬‬ ‫نقطة و نـجــح فــي ‪ 9‬متابعات‬ ‫وتمريرتين حاسمتين ووقف‬ ‫له الجمهور تحية على جهوده‬ ‫لدى خروجه من الملعب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال دوران ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‪" :‬بـ ـ ـل ـ ــوغ‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي ال ي ـن ـج ــز ال ـم ـه ـمــة‪.‬‬ ‫يتعين علينا مواصلة عملية‬ ‫تـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــر م ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــوانـ ـ ــا‪ .‬ن ـح ــن‬ ‫جاهزون للسلسلة القادمة من‬ ‫المباريات"‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــرة الـ ــراب ـ ـعـ ــة فــي‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــوات الـ ـ ـس ـ ــت االخـ ـ ـي ـ ــرة‬

‫التي يبلغ فيها ثاندر نهائي‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬وانـ ـ ـت ـ ــزع ب ـطــاق ـتــه‬ ‫ال ـ ــى ه ـ ــذا ال ـ ـ ــدور ع ـل ــى مـلـعــب‬ ‫شيزابايك اينرجي سنتر امام‬ ‫‪ 18200‬متفرج‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬فـ ـش ــل س ــان‬ ‫ان ـت ــون ـي ــو ح ــام ــل ال ـل ـق ــب ع ــام‬ ‫‪ 2014‬فـ ــي احـ ـ ـت ـ ــواء خـ ـط ــورة‬ ‫ثنائي ثــانــدر دوران ــت وراســل‬ ‫وستبروك الذي سجل ‪ 28‬نقطة‬ ‫في المباراة السادسة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وس ـ ـت ـ ـبـ ــروك "ل ـع ـب ـنــا‬ ‫ب ـق ـتــال ـيــة ع ــال ـي ــة وكـ ـن ــا نـ ــدرك‬ ‫اهمية الفوز في هذه المباراة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف "واجـ ـهـ ـن ــا فــري ـقــا‬ ‫صعب المراس وكانت المباراة‬ ‫مساء اليوم قوية لكننا نجحنا‬ ‫في حسمها في مصلحتنا"‪.‬‬ ‫بدأ سبيرز المباراة بطريقة‬ ‫ج ـي ــدة وتـ ـق ــدم ع ـل ــى مـنــافـســه‬ ‫بـ ـ ـف ـ ــارق س ـ ــت ن ـ ـقـ ــاط ‪،10-16‬‬ ‫لكن سرعان ما دخــل دورانــت‬ ‫ووس ـت ـب ــروك اج ـ ــواء ال ـم ـبــاراة‬ ‫ون ـجــح اوكــاهــومــا فــي انـهــاء‬ ‫الربع االول مسجال ‪ 12‬نقطة‬ ‫م ــن دون اي نـقـطــة لـمـنــافـســه‬

‫ال ــذي فـشــل فــي التسجيل في‬ ‫آخر اربع دقائق منه‪.‬‬ ‫وسـ ــرعـ ــان م ــا وسـ ــع ث ــان ــدر‬ ‫الفارق في الثاني الى ‪.31-55‬‬ ‫وت ـ ـخ ـ ـلـ ــف سـ ـ ـ ــان انـ ـت ــونـ ـي ــو‬ ‫ب ـ ـفـ ــارق ‪ 26‬ن ـق ـطــة فـ ــي احـ ــدى‬ ‫م ــراح ــل ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬لـكـنــه نجح‬ ‫ف ــي ت ـق ـل ـيــص ال ـ ـفـ ــارق الـ ــى ‪11‬‬ ‫في الربع االخير لكن من دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫يذكر ان سبيرز كان قد حقق‬ ‫افـ ـض ــل م ــوس ــم عـ ـ ــادي لـ ــه فــي‬ ‫تاريخه بتحقيقه ‪ 67‬انتصارا‬ ‫مقابل ‪ 15‬خسارة‪.‬‬ ‫وقـ ــد ت ـك ــون هـ ــذه ال ـخ ـســارة‬ ‫نهاية مسيرة المخضرم تيم‬ ‫دن ـكــان الـفــائــز بــالـلـقــب خمس‬ ‫مـ ـ ـ ــرات ف ـ ــي ص ـ ـفـ ــوف س ـب ـي ــرز‬ ‫فــريـقــه الــوحـيــد وذل ــك بـعــد ان‬ ‫بلغ االربعين من عمره في ‪25‬‬ ‫ابريل الماضي‪ .‬وانهى دنكان‬ ‫ا ل ـم ـبــاراة بتسجيله ‪ 19‬نقطة‬ ‫علما بأنه سجل ‪ 17‬نقطة في‬ ‫المباريات الخمس السابقة في‬ ‫هذا الدور‪.‬‬

‫جانب من لقاء أوكالهوما وسبيرز‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤5‬السبت ‪ ١٤‬مايو ‪2016‬م ‪ ٧ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نقطة‬

‫مذكرات‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫الكويت تتنقب!‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫في الفترة التي ظهرت الدعوة إلى اإلسالم‪ ،‬كنت قليل االهتمام بالدين الذي‬ ‫فاجأ به محمد أهل مكة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولم تفاجئني الدعوة إلى أي دين من األديان‪ ،‬فمنذ صباي كنت أسمع كالما‬ ‫ً‬ ‫من عمي زيد بن نفيل ‪-‬قبل دعوة محمد بسنين‪ -‬كان أبي الخطاب ال يرحم أحدا‬ ‫من أهله يعيب أصنام مكة!‪ ...‬وقد فعل هذا أخوه زيد!‪ ...‬فطرده من الدار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكنت في فترات شبابي أتسلل إلى دار عمي زيد‪ ،‬وأسمع منه ما يقول‪ ...‬وكثيرا‬ ‫ما كنت أسخر من كالمه‪ ...‬عندما يقول‪:‬‬ ‫ يا بني للكون رب واحد‪ ...‬ال شريك له‪.‬‬‫***‬ ‫• ولما ظهرت دعوة اإلسالم إلى العلن‪ ...‬فوجئت بالدين الجديد يدخل بيتي!‪...‬‬ ‫فقد أسلم عبيد لي!‪ ...‬بالطبع لم يرق لي ذلك‪ ،‬فغضبت وفعلت بهم ما فعلت‪.‬‬ ‫***‬ ‫• لكن ذلك لم يمنعني من استعادة ما كنت أسمعه من عمي زيد‪.‬‬ ‫***‬ ‫• وجئت ذات ليلة من ناحية الحجر‪ ،‬حيث كنت قد اتفقت مع صديقي صفوان‬ ‫ً‬ ‫بن أمية على أن أقتل محمدا‪ ،‬وجاء وقام يصلي‪ .‬فانتابتني مشاعر لم أكن قد‬ ‫استشعرتها من قبل!‪ ...‬وما أن خرج من صالته‪ ...‬عادت لي العزة باإلثم فقلت‬ ‫لنفسي‪ :‬ال والالت‪ ...‬فلن يسحرني كالم محمد‪.‬‬ ‫• سألني صفوان‪:‬‬ ‫يقول؟!‬ ‫ ماذا سمعته‬‫َ​َ ُ َ َْ َ‬ ‫ُ ْ ُ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ ُ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫اع ٍر ق ِليل َما تؤ ِمنون‪َ ،‬ول ِبق ْو ِل‬ ‫ول ك ِر‬ ‫قرأ‪﴿ِ :‬إن ُه لق ْو َل َر ُس‬ ‫‬‫يم‪ ،‬وما هوْ ِبق َو ِل َش ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ً َ َ َّ ُ َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫نزيل ِّمن َّر ِّب ال َعال ِمين﴾‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫اه‬ ‫ِ‬ ‫ك ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ كأنما نقش هذا الكالم على صدرك نقشا يا عمر؟!‬‫***‬ ‫ً‬ ‫• تحت وابل هذه المشاعر اتجهت إلى دار شقيقتي فاطمة‪ ...‬وسمعت صوتا ‪-‬هو‬ ‫ليس صوت زوجها سعيد‪ -‬يتلو من قرآن محمد!‪ ...‬فاقتحمت الدار‪ ...‬ثم‪ ...‬صاحت أختي‪:‬‬ ‫ ويحك يا عمر تضرب زوجي وابن عمك؟!‬‫فصرخت فيهما‪:‬‬ ‫ هل أسلمتما؟!‬‫ والله ال نخافك‪ ...‬أجل أسلمنا يا عمر‪.‬‬‫• في هذه األثناء ظهر خباب بن األرت‪ ،‬الذي كان يقرأ القرآن‪ ،‬وكان لدى دخولي‬ ‫ً‬ ‫مختبئا في غرفة مجاورة‪ ،‬فقلت له‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ أنت الذي كنت تقرأ إذا؟!‬‫ نعم يا أخي عمر‪ ...‬وكنت على ثقة من أن دعوة رسول الله بك ‪-‬يا عمر‪ -‬سوف‬‫ُ‬ ‫تستجاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ماذا؟!‪ ...‬أتعني أن محمدا ذكرني باالسم؟!‬‫ نعم‪.‬‬‫ يا خباب خذني إلى محمد‪.‬‬‫وذهب بي خباب إلى دار األرقم‪ ...‬والتقيت الرحمة التي ُبعثت للعالمين!‬ ‫***‬ ‫• هذا المقال مجرد اجتهاد بسيط مأخوذ مما ذكره التاريخ عن حياة الخليفة‬ ‫عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فلو اتبعنا كتابة تاريخنا بهذا اإليـجــاز بعيدا عن المبالغات‪ ،‬وتضمنته‬ ‫مناهج التعليم لكان أيسر على فهم الناشئة‪.‬‬

‫ل ـســت م ــن ه ـ ــواة ال ـت ـس ـكــع بـ ــاألسـ ــواق‪ ،‬ك ـمــا أنــي‬ ‫مــن ك ـبــار كــارهــي إن ـجــاز الـمـعــامــات فــي األج ـهــزة‬ ‫والدوائر الحكومية‪ ،‬لكن الحاجة أم االزدحــام‪ ،‬إال‬ ‫أن ما لفت انتباهي في اآلونــة األخـيــرة كثرة عدد‬ ‫ا لـنـســاء ا لـمـنـقـبــات‪ ،‬ور ب ـمــا طغيانهن فــي المشهد‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬ح ـت ــى ع ـل ــى ال ـب ـق ـي ــة مـ ــن الـ ـس ــاف ــرات‬ ‫والمحجبات‪ ،‬السواد يمأل مجال الرؤية‪ ،‬قد تسرح‬ ‫ً‬ ‫قليال فتظن نفسك لوهلة أنك تعيش في "الشقيقة‬ ‫ـى‬ ‫ال ـك ـب ــرى"‪ ،‬ل ــوال أن ت ـتــذكــر الــدس ـتــور فـيـعـيــدك إلـ ً‬ ‫واقعك‪ ،‬وربما حتى ًالدستور لم يعد يفرق كثيرا‬ ‫ـوازن بين‬ ‫بـعــد أن ك ــان مـطـلــوبــا مـنــه أن يـكـفــل وي ـ ـ‬ ‫ُ‬ ‫الحقوق والواجبات‪ ،‬فضاعت الواجبات وانتهبت‬ ‫الحقوق‪ .‬قد يكون ًانتشار النقاب مرجعه التدين‪،‬‬ ‫لكني لم ألحظ شيئا في السلوك العام واألخالقي‬ ‫للمجتمع أو فــي األداء اإلداري والحكومي يشير‬ ‫إلــى تحسنه عــن ســابـقــه‪ ،‬فــاألخــذ بــالــرأي األحــوط‬ ‫والمتشدد من حيث الشكل لم ُي َ‬ ‫جار بذات القياس‪،‬‬ ‫من حيث الموضوع واألخــاق‪ ،‬مما قد تصل معه‬ ‫مبني على دراسة علمية إلى أن‬ ‫إلى استنتاج غير‬ ‫ً‬ ‫النقاب قــد فــرض جـبــرا على جــزء كبير ًمــن نصف‬ ‫المجتمع‪ ،‬مــع األخــذ فــي االعـتـبــار أيـضــا مــا فرض‬ ‫بسيف الحياء‪ ،‬وحين تعرف ذلك لن ينفعك بعدها‬ ‫أن تتذكر الدستور الذي ُيفترض منه كذلك ضمان‬ ‫الحريات الشخصية والسياسية والفكرية‪ ،‬ونحن‬ ‫"نشبنا" بالسياسية وحرقنا الباقي‪ ،‬نريد أن نقفز‬ ‫لننتقد شيخ ا لــدو لــة وال نـجــرؤ على شيخ قبيلة‬ ‫أو طــريـقــة أو ح ــزب‪ ،‬أق ـصــى ال ـي ـســار وال ـت ـمــرد في‬ ‫الـسـيــاســة‪ ،‬وأق ـصــى الـيـمـيــن والـمـحــافـظــة والـعـيــب‬ ‫مع البيت و"األهــل"‪ ،‬يبحث عن كرامتنا بالشوارع‬ ‫وينتهك كرامة زوجته وأبنائه وخدمه في المنزل‪،‬‬ ‫ال يــريــد أن يـسـمــح لـلـكـبــار بــال ـع ـبــث‪ ،‬لـكـنــه يعبث‬ ‫بمن هــم أ صـغــر مـنــه! نمثل بـبــرا عــة أدوار النضال‬ ‫ضد استبداد الحكومات‪ ،‬ونحن مستبدون أنكى‬ ‫وأشد خلف أسوار بيوتنا‪" ،‬تشي غيفارا" بالسكة‬ ‫َو"أ بــو لـهــب" بالحوش‪ ،‬مايرحم‪ ،‬ال تغيير من دون‬ ‫ُّ‬ ‫سـخــط الـمـتـ ًـواصــل والـتــذمــر مــن كــل شــيء‬ ‫تـغــيــر‪ ،‬الـ ً‬ ‫ليسا عـمــا سـيــاسـيــا ول ــن يــؤديــا إل ــى مـكــان آخــر‪،‬‬ ‫الخلل في المنظومة االجتماعية قبل السياسية‪،‬‬ ‫حـتــى ي ـغ ـيــروا مــا بــأنـفـسـهــم‪ ،‬ه ــذه الـشـيــزوفــريـنـيــا‬ ‫ُاالجتماعية‪ /‬السياسية لن تغير حالنا لألفضل‪.‬‬ ‫أختاه‪ ..‬ليكن عن قناعة شخصية تامة وإرادة حرة‬ ‫خــالـصــة أو اخـلـعـيــه ‪ ..‬واسـتـنـشـقــي ه ــوا "بـ ــادچ"‬ ‫وجهك‪.‬‬ ‫وغباره ‪ ...‬فالتغيير ُيشرق من‬ ‫ِ‬

‫بوتين يعجز عن فتح باب سيارة‬ ‫راح ــت الـجـهــود ال ـتــي ُب ـ ِـذل ــت السـتـعــراض‬ ‫ً‬ ‫هباء‪ ،‬حين‬ ‫تفوق العتاد العسكري الروسي‬ ‫سقط مقبض بــاب سـيــارة جيب عندما كان‬ ‫الرئيس فالديمير بوتين يتفقدها‪.‬‬ ‫وكــان صف من اآلليات العسكرية ُي َ‬ ‫عرض‬ ‫على الرئيس الروسي أمس األول خارج مقر‬ ‫إقامته في منتجع سوتشي بجنوب روسيا‪،‬‬ ‫وتضمن شاحنة صغيرة محلية الصنع من‬ ‫طراز يو‪.‬ايه‪.‬زد باتريوت المسلحة بالرشاشات‬ ‫الثقيلة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر صحافية حضرت الحادثة‪،‬‬ ‫إن بوتين حاول فتح الباب األمامي للجيب‪،‬‬ ‫لكنه لم يتزحزح‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ــاول ال ـل ـف ـت ـن ــان ــت جـ ـ ـن ـ ــرال أل ـك ـس ـن ــدر‬ ‫شيفتشنكو‪ -‬العضو في الوفد العسكري الذي‬ ‫يستعرض العتاد‪ -‬مساعدة بوتين‪ ،‬لكنه انتزع‬ ‫مقبض الباب في يده‪.‬‬ ‫وخـ ــرجـ ــت ض ـح ـك ــة م ـك ـت ــوم ــة مـ ــن بــوت ـيــن‬ ‫عندما سارع شيفتشنكو إلى إلقاء المقبض‬ ‫داخل السيارة عبر نافذة مفتوحة‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫الرئيس لتفقد سيارات أخرى دون أن يحاول‬ ‫دخول أي منها‪.‬‬ ‫وتعيد الحادثة إلى األذهــان ذكريات غير‬

‫ســارة تتعلق ب ــرداء ة الصناعة التي أســاء ت‬ ‫ً‬ ‫طويال لسمعة صناعة السيارات الروسية‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول ص ــان ـع ــو الـ ـسـ ـي ــارات الـ ـ ـ ــروس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫إنتاجهم تحسن كثيرا اآلن‪ ،‬لكن المشترين‬ ‫عانوا سنوات من أشياء باتت روتينية مثل‬

‫دهـ ــان ال ـس ـي ــارة ال ـ ـ ــرديء‪ ،‬وال ـم ـحــركــات الـتــي‬ ‫تــرفــض الـعـمــل‪ ،‬واألجـ ــزاء الــداخـلـيــة الــزهـيــدة‬ ‫الثمن التي تتلف بسهولة‪.‬‬ ‫(رويتزر)‬

‫ً‬ ‫رئيس الوزراء مهددا اإلعالم‪« :‬لورد» وإال البريطانيات يرفضن الكعب العالي‬ ‫يتعين على الصحف المحلية الكمبودية‪ ،‬أن تشير إلى رئيس الوزراء‬ ‫ً‬ ‫هون سين بمنصبه كامال‪" ،‬اللورد" رئيس الوزراء‪ ،‬وإال فقدت الترخيص‬ ‫الممنوح لها‪ ،‬بحسب وسائل إعالم كمبودية‪.‬‬ ‫وسبق أن طالبت الحكومة بذلك بالنسبة لرئيس الــوزراء هون سين‬ ‫ً‬ ‫ومسؤولي الحكومة البارزين‪ ،‬الذين يحملون ألقابا خاصة‪ ،‬غير أن التهديد‬ ‫ً‬ ‫األخ ـيــر‪ ،‬ال ــذي بثته وزارة اإلع ــام‪ ،‬هــو األكـثــر ت ـحــديــدا‪.‬وأفــادت صحيفة‬ ‫"كمبوديا ديلي" أمس بأن مسؤولي وزارة اإلعالم أبلغوا محطات اإلذاعة‬ ‫المحلية‪ ،‬أنه سيتم منعهم من بث البرامج اإلخبارية األجنبية التي ال تلتزم‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫بهذه القاعدة‪.‬‬

‫جمعت عريضة تطالب بإلغاء فرض األحذية بكعوب عالية في أماكن‬ ‫العمل‪ ،‬أكثر من مئة ألف توقيع على موقع البرلمان البريطاني‪.‬‬ ‫ونجحت العريضة حتى عصر أمس األول في جمع أكثر من ‪ 106‬آالف‬ ‫توقيع متجاوزة عتبة المئة ألف التي تسمح بفتح نقاش برلماني حول‬ ‫أي مسألة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وأطلقت العريضة في التاسع من الجاري امرأة شابة روت للصحف‬ ‫كيف أنها طردت منذ اليوم األول لتوليها وظيفة مؤقتة كعاملة استقبال‬ ‫لدى وكالة تابعة لمجموعة "برايس ووترهاوس كوبرز" (بي دبليو سي)‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫في لندن‪ ،‬ألنها كانت ترتدي حذاء من دون كعب‪ .‬‬

‫فهد البسام‬

‫وفيات‬ ‫نجاة إبراهيم حسن الشطي‬

‫ً‬ ‫‪ 57‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬األندلس‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،6‬م‪ ،181‬نساء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،17‬م‪ ،7‬ت‪25615198 ،99163733 :‬‬

‫أحمد محمد رجب أمين‬

‫ً‬ ‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،1‬م‪ ،61‬نساء‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،5‬ج‪ ،2‬م‪ ،6‬ت‪99615977 ،51155577 :‬‬

‫علي عبد الرضا علي القطان‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬رج ــال‪ :‬مـشــرف‪ ،‬مسجد الـ ــوزان‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬الـحـسـيـنـيــة ال ـح ـي ــدري ــة‪ ،‬ش ـ ــارع عـ ـم ــان‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪90999279 ،99650304 ،99632454‬‬

‫إبراهيم عوني إبراهيم عيد‬

‫ً‬ ‫‪ 42‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،11‬الشارع الثالث‪،‬‬ ‫مبنى ‪ 3‬الدور األرضي‪ ،‬نساء‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،8‬بناية‬ ‫‪ 13‬الدور األول‪ ،‬ت‪66234411 ،25354058 ،99005165:‬‬

‫حريق إطارات‬ ‫يستنفر مدريد‬ ‫وطليطلة‬

‫جوزة فهيد ماجد السبيعي‬

‫زوجة ماجد محمد ماجد السبيعي‬ ‫ً‬ ‫‪ 47‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬فـهــد األح ـم ــد‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،112‬م‪ ،6‬ت‪:‬‬ ‫‪99594045‬‬

‫ليلى محمد دشتي‬

‫زوجة محمود عباس الغضبان‬ ‫ً‬ ‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الدعية‪ ،‬مسجد البحارنة‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫حسينية البلوش (العزاء العصر فقط) ت‪،99599666 :‬‬ ‫‪99853333‬‬

‫حمدان نزال رشيد المعصب‬

‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬يشيع بعد صــاة عصر اليوم‪ ،‬العمرية‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،5‬م‪ ،10‬ت‪97304444 ،60077770 :‬‬

‫فالح ضيدان فالح دليان العجمي‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الظهر‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،2‬م‪ ،40‬ت‪،66689944 :‬‬ ‫‪66444328‬‬

‫سهام بيان بخيت األحمد‬

‫ً‬ ‫‪ 52‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الروضة‪ ،‬صالة دسمان‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫الروضة ق‪ ،5‬ش‪ ،55‬م‪ ،13‬ت‪90909354 ،97959957 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتاح حريق صباح أمس مكبا عشوائيا لعجالت‬ ‫ً‬ ‫السيارات يبعد نحو خمسين كيلومترا عن مدريد‪،‬‬ ‫ارتـفـعــت فــوقــه سـحــابــة كثيفة مــن الــدخــان األس ــود‬ ‫السام‪ ،‬وفق ما ذكر مصدر رسمي‪.‬‬ ‫وبدأت حكومة منطقة كاستيا‪ -‬ال مانشا (وسط)‬ ‫خ ـطــة ط ــارئ ــة الس ـت ـص ــاح األراض ـ ـ ــي ف ــي مـقــاطـعــة‬

‫طليطلة‪ ،‬حيث أقـيــم هــذا المكب‪ ،‬ال ــذي يعد األكبر‬ ‫بالبالد‪ ،‬والــذي ينتقده خبراء البيئة‪ ،‬والواقع بين‬ ‫بلدة فالديمورو ومدينة سيسينيا الجديدة‪.‬‬ ‫وأشارت الحكومة في بيان إلى أن الحريق "تسبب‬ ‫في تجمع سحب سامة يمكن أن تؤثر على قسم من‬ ‫سكان سيسينيا" الذين يبلغ عددهم ‪ 20‬ألف نسمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ووض ـع ــت أي ـض ــا ف ــي ت ـصــرف ال ـس ـكــان رق ــم هــاتــف‬ ‫لالتصاالت الطارئة‪.‬‬ ‫واسـتـنـفــر رج ــال اإلط ـف ــاء فــي مــدريــد وطليطلة‪،‬‬ ‫ووضعت مروحيات في حالة تأهب‪.‬‬ ‫وقال لويس فياللرويل المسؤول عن أجهزة اإلطفاء‬ ‫فــي مــدريــد‪ ،‬فــي شــريــط فـيــديــو عـلــى حـســاب أجـهــزة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلطفاء في "تويتر"‪ ،‬إن "نحو خمس المكب تضرر‪،‬‬ ‫وآالف األطنان من العجالت كانت مكدسة فيه"‪.‬‬ ‫ونصح السكان المقيمين على مقربة من المكب أن‬ ‫يقفلوا أبواب منازلهم ونوافذها‪ ،‬وأن يتجنبوا قدر‬ ‫اإلمكان استنشاق الدخان‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:27‬‬

‫العظمى‬

‫‪39‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:56‬‬

‫الصغرى‬

‫‪24‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 06:31‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 04:53‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:33‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:40‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العشاء‬

‫‪08:00‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.