عدد الجريدة 04 يونيو 2016

Page 1

‫اﻟﺴﺒﺖ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٤‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٨‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ - ٣٠٦٦‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫‪ ٣٦‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ ‪ ١٠٠‬ﻓﻠﺲ‬

‫ﱡ‬ ‫»اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ :‬ﺗﺤﺴﻦ أداء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬

‫»اﺗﺨﺬت إﺟﺮاءات ﻛﺜﻴﺮة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت واﻟﺤﻮاﻻت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‬ ‫• »داﻋﺶ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻷﻛﺒﺮ‪ ...‬وإﻳﺮان اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻺرﻫﺎب« ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫• ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﻞ‪ :‬ﺗﻌﺎون واﺷﻨﻄﻦ و»اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ« ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻃﻬﺮان و»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‬ ‫أﺷ ـ ــﺎدت وزارة اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى وﺛﻴﻖ ﻣﻦ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي ﻟ ـﻠ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﻋﻦ اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﺗ ـ ـﺨـ ــﺬت »إﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺟـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺒــﺮﻋــﺎت اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ وﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﻮاﻻت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻦ‬

‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺼﺎرف أو ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻧﻀﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺼﻐﺮة ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﺿﺪ‬ ‫»داﻋــﺶ« ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﺼــﺪي ﻟــﻺرﻫــﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬إﻟﻰ أﺣﻜﺎم اﻹﻋﺪام‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ أﺻــﺪرﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﺤﻖ‬ ‫ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ أول ﻫﺠﻮم ﺷﻨﻪ »داﻋﺶ« ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪف ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم اﻟﺼﺎدق‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أ ﺷ ــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إ ﻟــﻰ »إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﺟـﻴــﺪة واﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺎت إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟ ــﺪى وزارة‬

‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟـﺤــﺮس اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ«‪ ،‬ﺧﻠﺺ إﻟﻰ‬ ‫أن »داﻋﺶ« ﻳﺒﻘﻰ »اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻷﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺪ إﻳﺮان اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻺرﻫﺎب«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺴــﻖ ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﺟـﺴـﺘــﻦ ﺳـﻴـﺒـﻴــﺮﻳــﻞ ﻓ ــﻲ إﻳ ـﺠــﺎز‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن ﺑــﻼده ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫وأوروﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫»ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻟﻠﺘﺼﺪي‬

‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻟـ »‪ :.‬ﻟﻦ ﻧﻤﻨﺢ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ اﻹﻗﺎﻣﺔ أي ﻣﻬﻠﺔ‬ ‫‪05‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ أوﺿﺎﻋﻬﻢ أو اﻟﻤﻐﺎدرة‬

‫ﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻋــﺎﻫــﺎ إﻳ ــﺮان‬ ‫وﺗﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة‬ ‫إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻟﻤﺒﺮات ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻴﺮة اﻟـﻜـﻨــﺪري‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻮزارة ﺷﺪدت رﻗﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻤﻊ‬ ‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻪ ﺗﻢ رﺻﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻛـﺸــﺎك اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎت‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﺔ وﺟﺮى اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻹزاﻟﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ أوﻟﻤﺒﻴﺎد »دي ﺟﺎﻧﻴﺮو«‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ وﻳﻀﻢ ‪ ١٠‬رﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬

‫• اﻟﺴﻤﺎح ﺑـ»زﻳﺎرات ﻋﻼﺟﻴﺔ« ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺸﺮط ﻣﻮاﻓﻘﺔ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫• ﻻ إﻋﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﻐﺮاﻣﺎت ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ...‬وﻻ ﺟﻨﺴﻴﺎت‬ ‫ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﺒﻼد‬ ‫• ﻟﺪﻳﻨﺎ ‪ ٦٥٦‬أﻟﻒ ﺧﺎدم وﺧﺎدﻣﺔ‪ ...‬وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺮى اﻟﻨﻮر ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ‬

‫ﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻷوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ أول‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻟ ــﻼﺟـ ـﺌـ ـﻴ ــﻦ ﻳـ ـﻀ ــﻢ ﻋ ـﺸ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ر ﻳ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ و‪ 12‬ﻣ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺆوﻻ ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ أوﻟﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮ دي‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺮو اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺄﻏـﺴـﻄــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻠﻢ اﻷوﻟﻤﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـﺘــﺔ‬ ‫رﺟـ ـ ــﺎل وأرﺑ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪات‪ :‬ﺧـﻤـﺴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﻮدان‪ ،‬واﺛﻨﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺳــﻮر ﻳــﺔ‪ ،‬وﻣﺜﻠﻬﻤﺎ ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وواﺣﺪ ﻣﻦ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺎت ‪02‬‬

‫‪12:00‬‬ ‫‪2:30‬‬ ‫ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﺪ‬

‫ﻫﺎﻳﺘﻲ ‪ -‬ﺑﻴﺮو‬

‫‪beIN MAX‬‬ ‫‪HD2‬‬

‫‪5:00‬‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪ -‬اﻹﻛﻮادور‬

‫‪beIN MAX‬‬ ‫‪HD2‬‬

‫ﺳﻴﺮة‬ ‫ﻛﻤﺎل اﻟﺸﻨﺎوي‪ ...‬اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻟﻠﻘﻤﺮ‬

‫»اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻟﻨﺎس«‬

‫ﺳﻴﺮة‬ ‫أوراق وردة اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﻤﻮت ﻳﻘﺘﺮب داﺧﻞ‬ ‫ﺛﻼﺟﺔ اﻟﻤﻄﻌﻢ‬

‫ﺳﻴﺮة‬ ‫ﺣﻜﺎوي اﻟﺮاوي‪...‬‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﻌﻮد دوﻣﺎ‬

‫ﺳﻜﺎن رﻓـﻀــﻮا إﺟــﻼء ﻫــﻢ ﻳﺘﻨﻘﻠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻮاﻣﺎت ﻳﺪوﻳﺔ اﻟﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻓﻴﻠﻨﻮﻓﻮ‬ ‫ﺗﺮﻳﺎﻧﻐﻞ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻧﻄﻼﻗﺔ »ﺳﺎﺧﻨﺔ« ﻟﻠﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ ‪ -‬ﺑﺎراﻏﻮاي‬

‫ﻋﻮاد ﺳﺎﻟﻢ »ﻣﺪرﺳﺔ«‬ ‫وراﺋﺪ اﻟﻔﻦ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫اﻷﺻﻴﻞ‬

‫ﻗﺼﺺ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺎت اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬

‫اﺟﺘﺎﺣﺖ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وروﻣﺎﻧﻴﺎ ووﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎس اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﻔﺮة ﻋﻦ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ‬ ‫أﺟﺰاء ﻋﺪة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬أدت ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻗﻂ اﻷﻣﻄﺎر إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣﻨﺴﻮب اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻧﻬﺎر واﻟــﻮدﻳــﺎن‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟــﻰ إﺧ ــﻼء ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣــﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ورﻓ ــﻊ درﺟــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻔﺎدﻳﺎ ﻟﻮﻗﻮع ﻛﺎرﺛﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﺎم ‪ ،1910‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺮﻗﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﻨﺴﻮب اﻟﻤﻴﺎه ﻓﻲ ﻧﻬﺮ اﻟﺴﻴﻦ ﺣﺘﻰ وﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ‪6‬‬ ‫أﻣﺘﺎر ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﺟﻼء ‪ 3‬آﻻف ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻜﺎن ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻴﻤﻮر ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 13‬أﻟﻔﺎ ﻣﻊ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻣﻨﺎﺳﻴﺐ اﻟﻤﻴﺎه إﻟﻰ اﻟﻄﻮاﺑﻖ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﺑﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻏﻠﻘﺖ ﻃﺮق ﻋﺪة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ »أوﺳﺘﻴﺮﻟﻴﺘﺰ« اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻤﺘﺮو اﻷﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫وﺻﻨﻔﺖ وزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﺤﻴﻂ واﻟﺒﻴﺌﺔ ارﺗﻔﺎع ﻣﻨﺴﻮب ‪02‬‬

‫‪beIN MAX‬‬ ‫‪HD2‬‬

‫اﻟﻨﻮﺧﺬة ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺮوﻣﻲ‪:‬‬

‫ﺑﺎﺷﺎوات وﻫﻮاﻧﻢ‬

‫»اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ« ﻳﺒﺘﻠﻊ اﻟﻤﺌﺎت ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻴﻮﻧﺎن‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬

‫أوﺗﺎر‬

‫»أﺑﻮ اﻟﺮوس« اﻟﺬي‬ ‫اﻧﺘﺰﻋﻪ اﻷدب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺮة اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة‬

‫اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت ﺗﻐﺮق ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وروﻣﺎﻧﻴﺎ‪ ...‬وﺗﻜﺴﺎس‬

‫ﺑﻼﺗﺮ وﻓﺎﻟﻜﻪ وﻛﺎﺗﻨﺮ ﺗﻘﺎﺳﻤﻮا‬ ‫‪ ٨٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫»اﻟﺜﺮاء اﻟﺸﺨﺼﻲ«‬ ‫‪٣٤‬‬

‫ﻓﻲ رﻣﻀﺎن دلبلا‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ :‬إذا ﻓﺰت ﻓﺴﺄﺣﻘﻖ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ وأدﺧﻠﻬﺎ اﻟﺴﺠﻦ!‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ :‬ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻴﺮ ﻣﻨﺤﻪ‬ ‫»ﻛﻮد« اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ‬

‫أﻃﻠﻘﺖ اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬اﻟﺴﺒﺎق رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ ،‬وﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺷﺒﻪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻷو ﻓ ــﺮ ﺣـﻈــﺎ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻫـﻴــﻼري‬ ‫اﻟﻤﺆﻛﺪ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗ ـﺴــﻰ واﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗـﺸــﻮﻳـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺧـ ــﻼلل ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗـﺒــﺎدل اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺎن »اﻟـﻀــﺮب‬ ‫ﺗـﺤــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺰام«‪ ،‬ووﺟ ــﻪ ﻛ ــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻵﺧﺮ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧـﻄــﺎب ﺧﺼﺼﺘﻪ ﻹﻇ ـﻬــﺎر ﻣ ــﺪى ﺿﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎرف ﺧﺼﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺰاﺟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ رﺋﻴﺴﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻼﻃﻼع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷرﻗـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺴــﺮﻳــﺔ )اﻟـ ـﻜ ــﻮد( اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ‪02‬‬

‫دﻳﻦ ودﻧﻴﺎ‬

‫اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ رﺿﺎ‬ ‫ﻟـ »‪ :.‬اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أﺷﺪ ﺧﻄﺮا‬ ‫ﻣﻦ »داﻋﺶ«‬ ‫واﻟﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ‬ ‫أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ‪ ...‬وﻟﻴﻠﺔ‬

‫اﻟﺮﺷﻴﺪ ّ‬ ‫ﻳﺰوج‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺟﻌﻔﺮ‬ ‫ﻣﻦ »اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺎر«‬

‫•‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ً ً‬ ‫الطيار لـ ةديرجلا‪ 60 :.‬عدادا ذكيا في المناطق لقياس هدر المياه‬ ‫«الكثافة السكانية في بيوت المواطنين السبب الرئيسي الرتفاع االستهالك»‬ ‫سيد القصاص‬

‫أظهرت المؤشرات األولية‬ ‫للعدادات الذكية‪ ،‬التي ركبتها‬ ‫وزارة الكهرباء والماء في العديد‬ ‫من البيوت لقياس االستهالك‬ ‫ومعرفة أسباب الهدر‪ ،‬أن ارتفاع‬ ‫الكثافة السكانية في البيوت‬ ‫الكويتية أحد أهم األسباب‬ ‫الرئيسية لهدر المياه‪ ،‬في حين‬ ‫ستركز وزارة الكهرباء والماء‬ ‫خالل حمالتها المختلفة على تلك‬ ‫البيوت للتوعية بأهمية الترشيد‪.‬‬

‫ك ـش ـف ــت رئ ـي ـس ــة ف ــري ــق ال ـتــرش ـيــد‬ ‫لـلـقـطــاعـيــن الـحـكــومــي وال ـخ ــاص في‬ ‫وزارة الكهرباء والماء المهندسة إقبال‬ ‫الطيار‪ ،‬عن انتهاء الوزارة من تركيب‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 60‬عــدادا في مختلف المناطق‬ ‫بالمحافظات لقياس معدالت استهالك‬ ‫ال ـب ـي ــوت ف ــي ت ـلــك ال ـم ـنــاطــق لـلـمـيــاه‪،‬‬ ‫وتحديد أسباب الهدر ووضع تقرير‬ ‫مفصل عنها‪.‬‬ ‫وقالت الطيار ل ـ «الـجــريــدة»‪ :‬ركزنا‬ ‫خ ــال وض ــع ه ــذه ال ـع ــدادات عـلــى كل‬ ‫م ـنــابــع ال ـم ـيــاه داخـ ــل ال ـم ـن ــزل‪ ،‬حتى‬ ‫يتم رصد المياه وكميات االستهالك‬ ‫المختلفة‪ ،‬مضيفة أن النتائج األولية‬ ‫لهذه العدادات أظهرت ارتفاع استهالك‬ ‫ال ـب ـي ــوت ال ـك ــوي ـت ـي ــة ل ـل ـم ـيــاه نـتـيـجــة‬ ‫الرت ـف ــاع الـكـثــافــة الـسـكــانـيــة ف ــي تلك‬ ‫البيوت‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ع ـل ــى س ـع ــي ال ـ ـ ـ ــوزارة إل ــى‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــداف أص ـ ـحـ ــاب ت ـل ــك ال ـم ـن ــازل‬ ‫وتوعيتهم بأهمية ترشيد استهالك‬ ‫ً‬ ‫المياه والمحافظة عليها‪ ،‬خصوصا‬ ‫مع مــؤشــرات ق ــراءات ال ـعــدادات‪ ،‬التي‬ ‫تبين ارتفاع االستهالك بتلك المنازل‬ ‫بخالف المنازل المؤجرة‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬ذكرت الطيار أن‬

‫الحملة الخليجية لترشيد االستهالك‬ ‫ً‬ ‫مــر عليها ‪ 9‬أشـهــر‪« ،‬وأخ ـيــرا كــان لنا‬ ‫اج ـت ـم ــاع ف ــي ال ــري ــاض وتـ ــم االت ـف ــاق‬ ‫ع ـلــى تـقـسـيــم ال ـمــرح ـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة من‬ ‫عمر الحملة بداية من شهر مايو إلى‬ ‫سبتمبر على أنظمة التكييف وكيفية‬ ‫ترشيد االستهالك خالل هذه الفترة‬ ‫بتلك األنظمة»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ :‬هناك مرحلة أخــرى من‬ ‫عمر الحملة ستبدأ من شهر سبتمبر‬ ‫إلى شهر ديسمبر‪ ،‬وسنركز فيها على‬ ‫اإلضاءة وأنظمتها المختلفة‪ ،‬وخالل‬ ‫ال ـف ـتــرة م ــن ب ــداي ــة ال ـع ــام ح ـتــى شهر‬ ‫أبــريــل‪ ،‬ســوف نركز على التسريبات‬ ‫ا لـمـنــز لـيــة لـلـمـيــاه‪ ،‬مبينة أن الحملة‬ ‫الخليجية ســوف تــركــز خــال الفترة‬ ‫مــن أبــريــل إلــى شهر سبتمبر على «‬ ‫المياه الرمادية»‪ ،‬وهي مياه «المطابخ‬ ‫والوضوء» وهي مياه نظيفة من أجل‬ ‫استغاللها في الزراعات المختلفة‪.‬‬ ‫وقــالــت‪ :‬استغالل المياه الرمادية‬ ‫ً‬ ‫ت ــم ف ـع ـل ـيــا ف ــي ب ـعــض ال ـم ـســاجــد في‬ ‫الزراعات المختلفة‪ ،‬ومن تلك المساجد‬ ‫م ـس ـجــد س ـب ـي ـكــة الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬وأث ـب ـتــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـج ــرب ــة ن ـج ــاح ــا م ـن ـق ـطــع ال ـن ـظ ـيــر‪،‬‬ ‫ونسعى في الفترة المقبلة إلى تعميم‬

‫تـلــك ال ـت ـجــربــة‪ ،‬ف ــي مـخـتـلــف مساجد‬ ‫جار التعاون بين‬ ‫الكويت‪ ،‬مبينة أنه ٍ‬ ‫الــوزارة والجهات المختلفة لتحقيق‬ ‫مختلف هذه األهداف‪.‬‬

‫ال ـ ـت ـ ـيـ ــار بـ ـسـ ـب ــب عـ ـط ــل م ـ ـ ــا‪ ،‬ل ـس ــرع ــة‬ ‫التفاعل مع األعطال‪ ،‬وعرضنا خالل‬ ‫المؤتمر جهود فريق محطات القوى‬ ‫ومـســانــدتـهــم لـلـعــامـلـيــن ف ــي الـقـطــاع‬ ‫النفطي خــال اإلضــراب األخير الذي‬ ‫شهده القطاع‪.‬‬

‫ف ــي س ـيــاق م ـت ـصــل‪ ،‬أكـ ــدت الـطـيــار‬ ‫ج ـهــوزيــة ال ـ ـ ــوزارة الس ـت ـق ـبــال صيف‬ ‫‪ ،2017-2016‬مشيرة إلــى أن ال ــوزارة‬ ‫من خالل مشاركتها في مؤتمر إدارة‬ ‫األزم ـ ـ ــات والـ ـ ـك ـ ــوارث‪ ،‬ال ـ ــذي أق ـي ــم في‬ ‫الكويت على مدار يومين نهاية الشهر‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬عــرضــت الـ ـ ــوزارة قــدراتـهــا‬ ‫واستعداداتها‪.‬‬ ‫وقــالــت‪ :‬شــاركــت فــي المؤتمر عدة‬ ‫ج ـه ــات ح ـكــوم ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى دول‬ ‫مجلس الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬وأكــدنــا‬ ‫خالل مشاركتنا جاهزية الوزارة لكل‬ ‫أنواع الطوارئ‪ ،‬إضافة إلى استعراض‬ ‫آلية التعامل السريع من أبناء الوزارة‬ ‫م ـ ــع مـ ـش ــاك ــل ال ـش ـب ـك ــة ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة‬ ‫بمختلف أنواعها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت‪ :‬ن ـج ـح ــت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة فــي‬ ‫ت ـق ـل ـيــل م ـ ــدد انـ ـتـ ـظ ــار إعـ ـ ـ ــادة ال ـت ـيــار‬ ‫الكهربائي للمستهلكين عند انقطاع‬

‫برنامج ذكي‬

‫صيف ‪2016‬‬

‫وك ـش ـف ــت ع ــن س ـع ــي ال ـ ـ ـ ــوزارة إل ــى‬ ‫إن ـشــاء بــرنــامــج عـلــى أج ـهــزة الهاتف‬ ‫الذكية‪ ،‬يطرح من خالله قدرات الوزارة‬ ‫اإلن ـت ــاج ـي ــة وبـ ـي ــان ــات ال ـم ـســؤول ـيــن‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى تسهيل مهمة التواصل‬ ‫بين المسؤولين خالل الطوارئ‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن الهدف من المشروع االبتعاد‬ ‫عن النظام الورقي‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬عرضنا كذلك خالل المؤتمر‬ ‫ت ـج ــارب ال ـ ـ ــوزارة ال ـنــاج ـحــة لــإخــاء‬ ‫الوهمي‪ ،‬إضافة إلى استخدام طائرات‬ ‫الهليكوبتر داخــل المحطات لسرعة‬ ‫ن ـق ــل ال ـ ـحـ ــاالت ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ف ــي حــالــة‬ ‫الطوارئ‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخبيزي‪ :‬زيارة األمير لروسيا فتحت آفاقا كبيرة للعالقات‬

‫«المشاورات مستمرة مع موسكو لتبادل وجهات النظر بشأن الملفات الساخنة»‬ ‫أك ــد نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة بــاإلنــابــة السفير وليد‬ ‫الـخـبـيــزي أن زي ــارة سـمــو أمـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صباح‬ ‫األح ـمــد إل ــى روس ـيــا االت ـحــاديــة «فـتـحــت آفــاقــا كبيرة‬ ‫للعالقات الثنائية ونتجت عنها استحقاقات كثيرة»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـخ ـب ـيــزي ف ــي ت ـصــريــح لـلـصـحــافـيـيــن على‬ ‫هــامــش حـضــوره امــس االول حـفــل الـسـفــارة الــروسـيــة‬ ‫لدى البالد بالعيد الوطني لروسيا إن زيارة سمو أمير‬ ‫البالد ساهمت في ارتقاء العالقة بين البلدين لتشمل‬ ‫القطاعات العسكرية والثقافية والمواصالت والنفط‬ ‫والـغــاز وارت ـفــاع نسبة االستثمار المباشر مــن خالل‬ ‫صناديق االستثمار السيادية الفتا إلى ارتفاع نسبة‬ ‫الصادرات الروسية إلى البالد إلى ثالثة أضعاف‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى اإلق ـب ــال الـسـيــاحــي عـلــى روس ـيــا الـعــام‬ ‫الحالي السيما بعد قيام السفارة الروسية بالترويج‬ ‫السياحي عبر مكتب افتتح خصوصا لهذا األمر وفي‬

‫ال ــوق ــت نـفـســه تـشـجـيــع االس ـت ـث ـمــار الـمـبــاشــر للقطاع‬ ‫الخاص في العقار وغيرها من قطاعات‪.‬‬ ‫وذكر أن المشاورات السياسية مستمرة بين مجلس‬ ‫الـتـعــاون ل ــدول الخليج العربية وروس ـيــا االتـحــاديــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى اجتماع الـحــوار االستراتيجي الخليجي‬ ‫الروسي الذي عقد أخيرا في إطار التنسيق المشترك‬ ‫بين الجانبين وتـبــادل وجـهــات النظر حــول الملفات‬ ‫الساخنة في المنطقة‪.‬‬ ‫وكان سمو أمير البالد قام بزيارة رسمية لروسيا‬ ‫االتحادية في شهر نوفمبر الماضي استمرت يومين‬ ‫أج ــرى سـمــوه خاللها مباحثات رسمية مــع الرئيس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين أثمرت توقيع ست اتفاقيات‬ ‫ومــذكــرات تفاهم بين الكويت وروسـيــا فــي المجاالت‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة وال ـع ـس ـك ــري ــة وال ـن ـف ـط ـي ــة وال ـث ـقــاف ـيــة‬ ‫واالستثمارية والمواصالت‪.‬‬

‫الخبيزي والسفير الروسي خالل الحفل‬

‫الطيار خالل معاينة العدادات الذكية‬

‫«الجهراء»‪ :‬العيادات الجديدة‬ ‫تعمل في الصيف الحالي‬ ‫أعلن مدير مستشفى الجهراء‬ ‫د‪ .‬غالب البصيص أمس أن العمل‬ ‫ف ــي م ـب ـنــى الـ ـعـ ـي ــادات ال ـج ــدي ــدة‬ ‫للمستشفى سيبدأ خالل العطلة‬ ‫الصيفية الحالية‪.‬‬ ‫وأوضح البصيص في تصريح‬ ‫لـ»كونا» أن المبنى الجديد مكون‬ ‫من اربعة أدوار بطاقة استيعابية‬ ‫تبلغ ‪ 146‬عيادة يوميا‪ ،‬وبمعدل‬ ‫ً‬ ‫‪ 730‬ع ـي ــادة أس ـب ــوع ـي ــا‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ــه ت ــم تــوفـيــر ال ـع ـي ــادات الـعــامــة‬ ‫والتخصصية يوميا‪ ،‬لتستوعب‬ ‫‪ 400‬الف مراجع سنويا‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ه ـ ــذه الـ ـعـ ـي ــادات‬ ‫تشمل الجهاز الهضمي‪ ،‬والغدد‬

‫الصندوق الكويتي يوقع اتفاقية قرض‬ ‫لتمويل مشاريع مائية في تونس‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 22‬مليون دينار دعما للتنمية في البالد‬

‫وق ــع ال ـص ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية مع وزارة التنمية‬ ‫واالستثمار والتعاون الدولي التونسية‬ ‫ام ــس االول ات ـفــاق ـيــة ق ــرض بــاألحــرف‬ ‫األولى بقيمة ‪ 22‬مليون دينار كويتي‬ ‫لــدعــم شبكات تــوزيــع الـمـيــاه وتطوير‬ ‫منظومات مياه الشرب بتونس‪.‬‬ ‫وقال سفير الكويت لدى تونس علي‬ ‫الظفيري في تصريح لـ «كونا» إن هذه‬ ‫االتفاقية تندرج في إطار التعاون بين‬ ‫البلدين مؤكدا رغبة الكويت في الوقوف‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب ت ــون ــس وم ـســاعــدت ـهــا في‬ ‫المشاريع االقتصادية التي ستساعدها‬ ‫على تحسين نسب التنمية فيها‪.‬‬ ‫وأوض ــح الظفيري أن هــذا التمويل‬ ‫سيخصص لعدد من المشاريع الهادفة‬ ‫إلى دعم شبكات توزيع المياه وتطوير‬ ‫سعة محطات التحلية بكل من مناطق‬ ‫جــربــة ومــدنـيــن وب ــن ق ــردان وتـطــاويــن‬ ‫وسـ ــط ت ــون ــس وج ـنــوب ـهــا وسـيـنـطـلــق‬

‫إنجازها مع نهاية العام الجاري‪.‬‬ ‫وأضــاف أن وســط تونس وجنوبها‬ ‫بحاجة إلى مشاريع تنموية متكاملة‬ ‫مؤكدا ان «مشروع دعم شبكات توزيع‬ ‫المياه وتطوير سعة محطات التحلية‬ ‫ح ـيــوي ل ـهــذه الـمـنــاطــق حـيــث سيوفر‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ـه ــا مـ ــن الـ ـمـ ـي ــاه ال ـصــال ـحــة‬ ‫للشرب حتى عام ‪.»2030‬‬ ‫وأشــار في هــذا الصدد إلــى أن دولة‬ ‫الكويت سيكون لها «حضور مهم» في‬ ‫مؤتمر االستثمار الذي ستنظمه تونس‬ ‫هذا العام وأنها ستكون منفتحة على‬ ‫كل المشاريع التنموية‪.‬‬

‫فريق من الالجئين يشارك‬ ‫السباحة والجودو وألعاب القوى‪.‬‬ ‫ووص ــف ت ــوم ــاس ب ــاخ رئ ـيــس الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة الـفـكــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالتاريخية «فهؤالء الالجئون‪ ،‬ال يملكون مأوى‪ ،‬أو فريقا‪ ،‬أو علما‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشيدا وطنيا»‪ ،‬مضيفا أن «فكرة فريق الالجئين‪ ،‬تهدف إلى منحهم‬ ‫مأوى في القرية األولمبية‪ ،‬ليجتمعوا مع جميع الرياضيين من أنحاء‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع بــاخ‪« :‬سيعزف النشيد األولمبي تكريما لهم‪ ،‬وسيدخلون‬ ‫االس ـتــاد مــع الـعـلــم األول ـم ـبــي‪ ،‬وق ــد يبعث ه ــذا األم ــر إش ــارة أم ــل لكل‬ ‫الالجئين حــول العالم ورســالــة إلــى المجتمع الــدولــي بــأن الالجئين‬ ‫ينتمون إلينا‪ ،‬ويشكلون ثروة للمجتمع»‪.‬‬ ‫وخالل حفل افتتاح األولمبياد‪ ،‬سيكون ترتيب فريق الالجئين قبل‬ ‫األخير‪ ،‬وهو البرازيل البلد المضيف‪ ،‬في دخول االستاد‪.‬‬

‫الفيضانات تغرق فرنسا وألمانيا‪...‬‬ ‫النهر في باريس عند الدرجة البرتقالية‪ ،‬وهي الدرجة قبل األخيرة‬ ‫من حيث معدالت الخطورة‪.‬‬ ‫وتسببت الفيضانات في إغالق متحفي اللوفر وأورسي الواقعين‬ ‫على ضفاف النهر‪ ،‬حيث شرع العاملون في نقل المقتنيات الفنية‬ ‫ً‬ ‫إلى الطوابق العليا‪ ،‬بعيدا عن األماكن المهددة بمياه الفيضان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما في ألمانيا‪ ،‬فقد خلفت الفيضانات ‪ 14‬قتيال منذ أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في بافاريا جنوب البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أم ــا فــي رومــان ـيــا‪ ،‬فـقــد لـقــي شـخـصــان مصرعهما غــرقــا نتيجة‬ ‫فيضانات حصلت شرق البالد‪ ،‬وأجلي أكثر من ‪ ،200‬وفق ما أعلنت‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وفي أميركا‪ ،‬انقلبت شاحنة تابعة للجيش األميركي في جدول‬ ‫بمنطقة فورت هود بوالية تكساس‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ما أسفر عن مقتل ‪5‬‬ ‫جنود وفقدان ‪ ،4‬بينما حملت الرياح المزيد من األمطار إلى مناطق‬ ‫اجتاحتها السيول بالوالية‪.‬‬

‫الصماء‪ ،‬والقلب‪ ،‬وام ــراض الــدم‪،‬‬ ‫وال ـك ـل ــى‪ ،‬واألم ـ ـ ــراض الـتـنـفـسـيــة‪،‬‬ ‫واألع ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬والـ ـ ــرومـ ـ ــات ـ ـ ـيـ ـ ــزم‪،‬‬ ‫وا ل ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــام‪ ،‬واأل نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف واإلذن‬ ‫والحنجرة‪ ،‬واألطفال‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إل ــى ان ــه ت ـمــت اضــافــة‬ ‫عيادات يومية للجروح المزمنة‬ ‫وج ـ ــراح ـ ــة ال ـس ـم ـن ــة وال ـم ـس ــال ــك‬ ‫ال ـبــول ـيــة وال ـت ـغ ــذي ــة وال ـت ـخــديــر‪،‬‬ ‫اض ــاف ــة ال ــى اس ـت ـح ــداث ع ـي ــادات‬ ‫جـ ــديـ ــدة مـ ـث ــل ع ـ ـي ـ ــادات ج ــراح ــة‬ ‫األعـ ـ ـص ـ ــاب‪ ،‬وج ـ ــراح ـ ــة األورام‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــة األوع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة الـ ــدمـ ــويـ ــة‬ ‫وال ـم ـخ ـت ـبــر ال ـت ــاب ــع ل ـه ــا‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫عيادات الصحة النفسية والعيون‪.‬‬

‫الفيلكاوي لتطوير‬ ‫العالقات مع كندا‬ ‫دعا سفير الكويت لدى كندا عبدالحميد‬ ‫الفيلكاوي لتعزيز العالقات االقتصادية‬ ‫بين الكويت وكندا الى آفاق أرحب ال سيما‬ ‫في مجال النقل الجوي‪.‬‬ ‫وقال الفيلكاوي في مقالة نشرتها مجلة‬ ‫«ذا هـيــل تــايـمــز» األسـبــوعـيــة الـكـنــديــة في‬ ‫عددها الصادر األربعاء ان مستوى التبادل‬ ‫ال ـت ـجــاري بـيــن الـبـلــديــن لـيــس بالمستوى‬ ‫ال ـط ـمــوح‪ ،‬مـعــربــا عــن تطلعه لـتـعــزيــز تلك‬ ‫الـ ـع ــاق ــات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـ ــى م ـس ـتــويــات‬ ‫جديدة من خالل استضافة الكويت لمنتدى‬ ‫اقتصادي لرجال األعمال من البلدين خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأكد أيضا انه يتم السعي للتوصل الى‬ ‫اتـفــاقـيــة للنقل ال ـجــوي مــن شــأنـهــا تعزيز‬ ‫حركتي النقل الـجــوي المدني والتجاري‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫كما تطرق السفير الفيلكاوي في المقالة‬ ‫الــى دع ــوة دول ــة الـكــويــت لترسيخ مفهوم‬ ‫الــوسـطـيــة والـتـعــايــش الـسـلـمــي وذل ــك من‬ ‫خــال دعــم الـمــراكــز اإلســامـيــة الـتــي تعزز‬ ‫هذه القيم اإلسالمية النبيلة‪.‬‬

‫وتـسـبــب هـطــل األم ـط ــار ف ــي تـكـســاس ف ــي تـعـطـيــل حــركــة النقل‬ ‫وفيضان األنهار‪ ،‬ودفع المزيد من السكان للجوء إلى مراكز اإليواء‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬أعلنت منظمة الـهـجــرة الــدولـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن ‪700‬‬ ‫شخص على األقــل كانوا على متن قــارب غرق قبالة جزيرة كريت‬ ‫اليونانية‪ .‬وقالت المنظمة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إنه تم إنقاذ أكثر من ‪ 250‬منهم‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬انتشل الهالل األحمر الليبي ‪ 117‬جثة لمهاجرين جرفها‬ ‫التيار من البحر المتوسط بالقرب من مدينة زواره بساحل البالد‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫انطالقة «ساخنة» للسباق الرئاسي‪...‬‬ ‫باألسلحة النووية‪ ،‬محذرة من أن ترامب قد يقود البالد إلــى «سبل‬ ‫خطيرة»‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬دع ــا تــرامــب أم ــس األول إل ــى سـجــن كلينتون بسبب‬ ‫استخدامها «خادم» (سيرفر) بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للخارجية‪ ،‬قائال‪« :‬سأقول دائما هذا‪ .‬ينبغي أن تدخل كلينتون السجن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪« :‬إذا تم انتخابي رئيسا فإنني سأوجه نائبي العام للتحقيق‬ ‫ً‬ ‫مع كلينتون بسبب استخدامها سيرفر خاصا»‪.‬‬ ‫وحصل تضارب باأليدي أمس األول بين أنصار ترامب ومعارضيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بينما كان يعقد لقاء انتخابيا في سان خوسيه في والية كاليفورنيا‪.‬‬ ‫واجتاح مئات المتظاهرين الذين عرقلوا مرور آلية للشرطة‪ ،‬مرآب‬ ‫مركز المؤتمرات‪ ،‬الذي كان ترامب يعقد فيه لقاء ه‪ ،‬وسبوا أنصاره‪،‬‬ ‫وهاجموا الذين كانوا يغادرون االجتماع‪.‬‬ ‫وخ ــال زيــارتــه الـســابـقــة لـســان خــوسـيــه فــي أبــريــل الـمــاضــي‪ ،‬منع‬ ‫مـتـظــاهــرون الـنــاس مــن الــوصــول إلــى الـقــاعــة الـتــي كــان فيها تــرامــب‪،‬‬ ‫وأرغموه على مغادرتها من الباب الخلفي‪.‬‬ ‫وتطورت تظاهرات معارضة لترامب خالل تجمع انتخابي في نيو‬ ‫مكسيكو الشهر الماضي إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين‬ ‫على أداء المرشح الجمهوري وانتقاداته للمهاجرين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«الخارجية» األميركية‪ :‬الكويت عززت جهود مكافحة اإلرهاب‬ ‫• تحسين الرقابة على التبرعات الخيرية ومراقبة الحواالت عبر المصارف أو اإلنترنت‬ ‫• واشنطن تعاونت مع «الخليجي» للتصدي ألنشطة جماعات إيران و«حزب الله» اللبناني‬ ‫اعتبرت «الخارجية» األميركية‬ ‫أن الكويت عززت إجراءاتها‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪ ،‬مثمنة‬ ‫التدابير المتخذة لتحسين‬ ‫الرقابة على جمع التبرعات‬ ‫الخيرية ومراقبة الحواالت‪.‬‬

‫«داعش» يبقى‬ ‫«التهديد اإلرهابي‬ ‫األكبر‪ ...‬وإيران الدولة‬ ‫الراعية لإلرهاب» على‬ ‫مستوى العالم‬

‫ق ـ ــا ل ـ ــت وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫االميركية في تقريرها السنوي‬ ‫ل ـ ـ ـعـ ـ ــام ‪ 2015‬ع ـ ـ ــن االر هـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي ان ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـ ــززت‬ ‫جـهــود مكافحة االره ــاب على‬ ‫المستويين المحلي والدولي‬ ‫ف ـي ـمــا حــاف ـظــت ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫وثيق من تعاونها مع واشنطن‬ ‫في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وذكــر التقرير الــذي تناقلته‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل االعـ ـ ـ ـ ــام االمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫امــس االول ان الكويت اتخذت‬ ‫"اجراء ات عدة لتحسين الرقابة‬ ‫على عمليات جمع التبرعات‬ ‫ال ـخ ـيــريــة وتـنـظـيـمـهــا ب ـمــا في‬ ‫ذلك مراقبة الحواالت الخارجية‬ ‫ســواء عن طريق المصارف او‬ ‫على شبكة االنترنت"‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى انضمام الكويت‬ ‫الـ ــى (ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـم ـص ـغــرة)‬

‫لـ ـلـ ـتـ ـح ــال ــف الـ ـ ــدولـ ـ ــي ض ـ ــد مــا‬ ‫يسمى تنظيم الدولة االسالمية‬ ‫(داعش) ما يعكس مساهماتها‬ ‫في مختلف الجهود الرامية الى‬ ‫التصدي لالرهاب‪.‬‬ ‫واش ـ ــار ال ــى اح ـك ــام االعـ ــدام‬ ‫والـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــن الـ ـ ـت ـ ــي اصـ ــدرت ـ ـهـ ــا‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ب ـح ــق م ــرت ـك ـب ــي اول‬ ‫ه ـ ـجـ ــوم شـ ـنـ ـت ــه (داعـ ـ ـ ـ ـ ــش) فــي‬ ‫الكويت والذي استهدف مسجد‬ ‫االم ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـصـ ـ ــادق ف ـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫ال ـكــويــت ف ــي يــون ـيــو الـمــاضــي‬ ‫واس ـ ـ ـفـ ـ ــر عـ ـ ــن اس ـ ـت ـ ـش ـ ـهـ ــاد ‪26‬‬ ‫شخصا وا صــا بــة ‪ 227‬آخرين‬ ‫بجروح متفاوتة‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر ال ـت ـق ــري ــر ان "ل ــدى‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫وال ـح ــرس الــوط ـنــي امـكــانـيــات‬ ‫ج ـيــدة واس ـت ـجــابــات ايـجــابـيــة‬ ‫للمقترحات البناء ة كما انهما‬

‫شاركا مشاركة فاعلة في فرص‬ ‫التدريب التي اتيحت لهما"‪.‬‬

‫تهديد «داعش»‬ ‫وخلص التقرير الى ان (داعــش)‬ ‫يبقى "التهديد االرهابي االكبر فيما‬ ‫تعد ايــران الدولة الراعية لالرهاب"‬ ‫على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـق ــائ ــم ب ــأعـ ـم ــال مـنـســق‬ ‫مـكــافـحــة االرهـ ـ ــاب ف ــي الـخــارجـيــة‬ ‫االم ـيــرك ـيــة جـسـتــن سـيـبـيــريــل في‬ ‫ايجاز صحافي تعليقا على التقرير‬ ‫ان ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة حــرصــت‬ ‫ع ـل ــى ت ــوس ـي ــع الـ ـتـ ـع ــاون م ــع دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي ومــع‬ ‫اوروب ــا وامـيــركــا الجنوبية وغــرب‬ ‫افريقيا مــن اج ــل "تـطــويــر وتنفيذ‬ ‫استراتيجيات للتصدي ألنشطة‬ ‫ال ـج ـم ــاع ــات الـ ـت ــي ت ــرع ــاه ــا اي ـ ــران‬

‫وتـتـحــالــف مـعـهــا مـثــل ح ــزب الـلــه"‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫وأوضح سيبيريل انه على الرغم‬ ‫من تراجع اعداد الهجمات االرهابية‬ ‫بنسبة ‪ 13‬في المئة والقتلى بنسبة‬ ‫‪ 14‬في المئة مقارنة بعام ‪ 2014‬على‬ ‫مستوى الـعــالــم فإنها تــزايــدت في‬ ‫بعض الدول‪.‬‬ ‫وقال انه بينما ارتفع اجمالي عدد‬ ‫الهجمات االرهابية عام ‪ 2015‬في كل‬ ‫من افغانستان وبنغالدش ومصر‬ ‫وسورية وتركيا انخفض في العراق‬ ‫وباكستان ونيجيريا‪.‬‬

‫وتيرة الهجمات‬ ‫وب ـي ــن ال ـم ـس ــؤول االم ـي ــرك ــي ان‬ ‫الهجمات االرهــابـيــة وقعت فــي ‪92‬‬ ‫دولة وان نسبة تتعدى ‪ 55‬في المئة‬ ‫منها وقعت في العراق وافغانستان‬

‫وباكستان والهند ونيجيريا‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى ان ك ــا م ــن الـ ـع ــراق‬ ‫وافغانستان وباكستان ونيجيريا‬ ‫وسورية شهدت نسبة ‪ 74‬في المئة‬ ‫من اجمالي اعداد ضحايا الهجمات‬ ‫االرهابية‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا يـتـعـلــق بـتـقـيـيــم هيمنة‬ ‫(داع ــش) اوضــح سيبيريل ان "بعد‬ ‫شـهــر مــايــو مــن ال ـعــام الـمــاضــي لم‬ ‫ي ـعــد ل ــدى داعـ ــش م ـعــركــة انـتـصــار‬ ‫مهمة في العراق وبحلول نهاية عام‬ ‫‪ 2015‬تم تحرير نسبة ‪ 40‬في المئة‬ ‫من االراضي التي كان يسيطر عليها‬ ‫في العراق وان هذه النسبة اخذة في‬ ‫االزدياد في العام الحالي ‪."2016‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ان خ ـ ـ ـسـ ـ ــارة االراضـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫وال ـغ ــارات الجوية الـتــي استهدفت‬ ‫الـبـنـيــة التحتية ل ـم ــوارد الـطــاقــة لـ‬ ‫"داعش" ومصافي التكرير وخزانات‬ ‫النفط ونقاط تجميع النفط الخام‬

‫«الشؤون»‪ :‬رصد عشرات أكشاك التبرعات المخالفة في الجهراء‬ ‫الكندري‪ :‬مجهولة المصدر‪ ...‬وتنسيق مع «البلدية» و«الداخلية» إلزالتها‬ ‫أكدت الكندري أن وجود أكشاك‬ ‫لجمع التبرعات مجهولة‬ ‫الهوية والمصدر وغير التابعة‬ ‫ألي جهة خيرية معتمدة‪،‬‬ ‫يفتح الباب على مصراعيه أمام‬ ‫الدخالء على العمل الخيري‪،‬‬ ‫وضعاف النفوس‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشفت مــديــرة إدارة الجمعيات الخيرية‬ ‫وال ـم ـب ــرات ف ــي وزارة الـ ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫منيرة الكندري‪ ،‬أن "فــرق التفتيش الميداني‬ ‫المشكلة من ال ــوزارة لرصد وإزال ــة مخالفات‬ ‫جمع التبرعات خــال المشروع الثالث عشر‬ ‫المزمع تنفيذه في شهر رمضان المقبل‪ ،‬رصد‬ ‫العشرات من أكشاك جمع المالبس المخالفة‬ ‫في محافظة الجهراء"‪.‬‬ ‫وأوضحت الكندري‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬أنه "جار التنسيق مع بلدية الكويت‪ ،‬إلزالة‬ ‫هــذه األكشاك مجهولة المصدر‪ ،‬والتي تكثر‬ ‫في منطقتي سعدالعبدالله وجابر األحمد"‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه "إذا لزم األمر االستعانة برجال‬ ‫وزارة الداخلية إلزالة األكشاك فسيتم ذلك عبر‬ ‫التنسيق بين الوزارتين"‪.‬‬ ‫وقالت إن "وجود مثل هذه األكشاك مجهولة‬ ‫الهوية والمصدر وغير التابعة ألي جهة خيرية‬ ‫معتمدة لدينا‪ ،‬يفتح الباب على مصراعيه أمام‬

‫إشهار جمعية تراحم لألعمال‬ ‫الخيرية واإلنسانية‬ ‫أص ــدرت وزي ــرة ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل وزي ــرة الــدولــة لـشــؤون‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح قــرارا بإشهار جمعية تراحم لألعمال‬ ‫الخيرية واإلنسانية مــدة غير مـحــدودة‪ ،‬على أن ينشر الـقــرار بالجريدة‬ ‫الرسمية‪ ،‬ويعمل به اعتبارا من تاريخ النشر‪.‬‬ ‫ويهدف إشهار الجمعية‪ ،‬وفقا لنظامها األســاســي‪ ،‬إلــى نشر الوعي‬ ‫الديني بين الناس‪ ،‬وتعليمهم أحكام دينهم في ضوء الكتاب والسنة وفق‬ ‫منهج الصحابة الـكــرام‪ ،‬فضال عن االهتمام بتعليم الناشئة وتربيتهم‬ ‫على أسس سليمة‪.‬‬

‫الدخالء على العمل الخيري‪ ،‬وضعاف النفوس‪،‬‬ ‫الذين يجمعون التبرعات العينية والنقدية‬ ‫بطرق مخالفة‪ ،‬بعيدة تماما عن أعين الوزارة‬ ‫وخارج نطاق سيطرتها"‪.‬‬ ‫وش ــددت على أن "ال ـفــرق المشكلة إلحكام‬ ‫الرقابة على عمليات جمع التبرعات مستمرة‬ ‫في رصد المخالفات وإزالتها في جميع مناطق‬ ‫البالد"‪ ،‬مشيرة إلى أن "عمل الفرق ال يقتصر‬ ‫فقط على الرصد الميداني‪ ،‬بل يشمل متابعة‬ ‫يومية لمواقع التواصل االجتماعي (تويتر‪،‬‬ ‫فيس بــوك‪ ،‬انستغرام‪ ،‬واتـســآب) وغيرها من‬ ‫المواقع‪ ،‬لرصد اإلعالنات التي تدعو إلى جمع‬ ‫التبرعات بطرق مخالفة"‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» توزع ‪ 3‬آالف سلة‬ ‫غذائية رمضانية في تعز‬ ‫وزعت جمعية الهالل األحمر الكويتي نحو ‪3000‬‬ ‫سلة غذائية في محافظة (تعز) اليمنية بمناسبة قرب‬ ‫حلول شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقال منسق ادارة الكوارث والطوارئ في الجمعية‬ ‫خالد المطيري في تصريح لـ"كونا" امس‪ ،‬ان الجمعية‬ ‫وزعت هذه السالت على ست دفعات‪ ،‬للمساهمة في‬ ‫رفع المعاناة التي يعيشها ابناء محافظة تعز نتيجة‬ ‫الحصار المفروض عليها‪.‬‬ ‫وأضاف المطيري ان السالت الغذائية الرمضانية‬ ‫شملت االحتياجات الغذائية االساسية كالدقيق واالرز‬

‫والسكر‪ ،‬مشيرا الى ان عددها بلغ نحو ‪ 3000‬سلة‪.‬‬ ‫وكــانــت "ال ـه ــال االح ـمــر الـكــويـتــي" أطـلـقــت حملة‬ ‫شعبية في أبريل من العام الماضي لجمع التبرعات‬ ‫لــدعــم األوض ـ ــاع اإلنـســانـيــة ف ــي الـيـمــن تـضــامـنــا مع‬ ‫الظروف الصعبة التي يواجهها األشقاء في الدولة‬ ‫نتيجة نقص الدواء والمواد الغذائية‪.‬‬ ‫وتحظى البرامج االغاثية التي تنفذها الجمعية‬ ‫واللجنة الكويتية العليا لالغاثة في اليمن بدعم من‬ ‫الكويت بمبلغ ‪ 100‬مليون دوالر‪ ،‬وذلك بناء على الرغبة‬ ‫السامية لسمو االمير الشيخ صباح األحمد‪.‬‬

‫قال القنصل العام للكويت في أربيل الدكتور عمر‬ ‫الكندري ان الكويت نجحت في فترة قصيرة بتوزيع‬ ‫اكثر من ‪ 12‬الف سلة غذائية على أسر نازحين سوريين‬ ‫وعراقيين في اقليم كردستان بمناسبة قرب حلول شهر‬ ‫رمضان الكريم‪.‬‬ ‫وأكد الكندري لـ"كونا" حرص الكويت على االستمرار‬ ‫فــي حملتها االنـســانـيــة لتخفيف مـعــانــاة النازحين‬ ‫العراقيين والالجئين السوريين بناء على توجيهات‬ ‫قائد العمل االنساني سمو امير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد‪ .‬واشــاد في هذا الصدد بالجهود التي بذلها‬ ‫بيت الزكاة وجمعية الهالل االحمر لتوزيع وايصال‬ ‫المساعدات الغذائية والضرورية للنازحين والالجئين‬ ‫عبر برنامج "طموح وسريع" قبل حلول الشهر الكريم‬ ‫وذلـ ــك بالتنسيق م ــع مــؤسـســة ال ـب ــارزان ــي الخيرية‬

‫ومفوضية االمم المتحدة السامية لشؤون الالجئين‬ ‫والهالل االحمر العراقي في اربيل‪.‬‬ ‫وقال ان سبعة االف سلة غذائية رمضانية وزعت‬ ‫على اربـعــة مخيمات بمدينة اربـيــل فــي حين وزعــت‬ ‫وزعت خمسة االف سلة على نازحين عراقيين مقيمين‬ ‫خارج المخيمات في اربيل ودهوك‪ .‬واوضح ان السالت‬ ‫الغذائية تحتوي على مواد اساسية تكفي لكل اسرة‬ ‫مكونة من سبعة اشخاص لمدة شهر كامل‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان جرى كذلك توزيع قسائم شرائية على عدد كبير‬ ‫من النازحين في اربيل لشراء احتياجاتهم الخاصة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تقدم مدير جمعية "مروف" الخيرية في‬ ‫إقليم كردستان هوشيار بختياري في تصريح لـ"كونا"‬ ‫بالشكر لدولة الكويت على ما تقدمه من مساعدات‬ ‫للنازحين السوريين والعراقيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وتوزيع ‪ 12‬ألفا في أربيل‬

‫ضبط «بدون» يجمع تبرعات‬ ‫نقدية بطريقة غير مشروعة‬

‫الموقوف وأمامه المضبوطات‬

‫‪ 617‬هوية تبرعات‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أصدرت إدارة الجمعيات الخيرية‬ ‫والمبرات بوزارة الشؤون ‪ 617‬هوية لمندوبي‬ ‫الجهات الخيرية المشاركة في مشروع "تبرعات‬ ‫رمضان"‪ ،‬وقالت الكندري إن "الجهات الخيرية‬ ‫الـمـصــرح لـهــا جـمــع الـتـبــرعــات خ ــال الشهر‬ ‫الـفـضـيــل بـلـغــت ‪ 18‬جـمـعـيــة هـ ــي‪ :‬جمعيات‬ ‫اإلصالح االجتماعي‪ ،‬وإحياء التراث اإلسالمي‪،‬‬ ‫والهيئة الخيرية اإلسالمية العالمية‪ ،‬والكويتية‬ ‫للعلوم اإلسالمية‪ ،‬واإلغاثة اإلنسانية‪ ،‬والبنيان‬ ‫للتنمية المجتمعية‪ ،‬والنجاة‪ ،‬وتكافل لرعاية‬ ‫السجناء‪ ،‬والخيرية للتضامن االجتماعي‪،‬‬ ‫وعبدالله النوري‪ ،‬والثقلين الخيرية‪ ،‬وقوافل‬ ‫لإلغاثة والتنمية‪ ،‬وصـنــدق إعــانــة المرضى‪،‬‬ ‫والسالم لالعمال اإلنسانية‪ ،‬ومنابر القرآنية‪،‬‬ ‫وبشاير الخير‪ ،‬والكويتية الخيرية لخدمة‬ ‫ال ـق ــرآن وع ـلــومــه‪ ،‬وت ــراح ــم لــأعـمــال الخيرية‬ ‫واإلنسانية‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن "الجمعيات الخيرية المصرح‬ ‫لـ ـه ــا جـ ـم ــع ال ـ ـت ـ ـبـ ــرعـ ــات تـ ـق ــدم ــت ب ـط ـل ـب ــات‬ ‫استخراج هويات لمندوبيها وفقا للضوابط‬

‫اضافة الى استهداف مواقع تخزين‬ ‫السيولة النقدية كلها ادت الى تدهور‬ ‫قدرة التنظيم على ايجاد مورد له‪.‬‬ ‫ولفت الى ان "داعش" يعتمد بقوة‬ ‫عـلــى انـ ـت ــزاع ال ـض ــرائ ــب م ــن سـكــان‬ ‫المدن التي تقع تحت سيطرته وعلى‬ ‫ت ـهــريــب ال ـن ـفــط وف ــدي ــة االخ ـت ـطــاف‬ ‫ونـهــب التحف وغيرها مــن الـمــواد‬ ‫الثمينة الى جانب الهبات الخارجية‬ ‫واالتجار بالبشر‪.‬‬ ‫واض ــاف سيبيريل ان الــواليــات‬ ‫المتحدة تعتقد ان "داعش" مسؤول‬ ‫ع ــن ش ــن ع ــدة هـجـمــات ف ــي ال ـعــراق‬ ‫وفي سورية باستخدام غاز خردل‬ ‫الكبريت حتى لو لم يعلن مسؤوليته‬ ‫عن ذلك‪.‬‬ ‫وتطرق التقرير السنوي لــوزارة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة االم ـيــرك ـيــة ال ــى تنظيم‬ ‫القاعدة مشيرا الى انه مسؤول عن‬ ‫ارتـ ـك ــاب ه ـج ـمــات عـنـيـفــة ادت الــى‬

‫اصابات جماعية في عام ‪ 2015‬وال‬ ‫يــزال يشكل تهديدا على الــرغــم من‬ ‫اضعاف قواه منذ عام ‪.2001‬‬ ‫وأك ـ ــد الـ ـمـ ـس ــؤول االمـ ـي ــرك ــي ان‬ ‫ن ـح ــو ‪ 45‬دولـ ـ ــة ت ـب ـنــت اص ــاح ــات‬ ‫تشريعية اساسية من اجل تحسين‬ ‫اداء ع ـم ـل ـيــات ت ـع ـقــب االرهــاب ـي ـيــن‬ ‫ممن يحاولون االلتحاق بصفوف‬ ‫المقاتلين في العراق وسورية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬بدأنا نلحظ انخفاضا في‬ ‫تدفق المقاتلين االجــانــب الــى بؤر‬ ‫الصراع تلك"‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫وضعت آلـيــات لتبادل المعلومات‬ ‫مع ‪ 55‬شريكا دوليا لتعقب تحركات‬ ‫االرهابيين فيما بلغت نسبة مشاركة‬ ‫الدول للملفات الشخصية للمقاتلين‬ ‫مـ ــع ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ــدولـ ـي ــة لـلـشــرطــة‬ ‫الجنائية (انتربول) ارتفعت الى ‪400‬‬ ‫في المئة في العامين الماضيين‪.‬‬

‫أحد األكشاك المخالفة لجمع التبرعات‬ ‫واالش ـتــراطــات التي وضعتها الـ ــوزارة خالل‬ ‫الشهر الفضيل"‪ ،‬مشيرة إلى أن "اإلدارة نسقت‬ ‫مع بقية جهات الدولة المعنية وذات العالقة‬ ‫على سبيل المثال اإلدارة العامة للمباحث في‬ ‫وزارة الداخلية للكشف عن صحيفة الحالة‬ ‫الـجـنــائـيــة ل ـه ــؤالء ال ـم ـنــدوب ـيــن ق ـبــل إصـ ــدار‬ ‫الهويات"‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن "الجمعيات لها الحق خالل‬ ‫رمـضــان فــي طلب اسـتـخــراج هــويــات جديدة‬ ‫لمندوبيها إذا اقتضت الحاجة لذلك"‪ ،‬موضحة‬ ‫أن "الجمعيات الـ‪ 18‬تقدمت بطلبات استخراج‬ ‫‪ 622‬هــويــة‪ ،‬وتـمــت الموافقة على ‪ 617‬فقط‪،‬‬

‫في حين لم تستخرج بطاقات للبعض لعدم‬ ‫استكمال األوراق المطلوبة"‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن "المندوبين موزعون على‬ ‫الجمعيات الـمـشــاركــة فــي ال ـم ـشــروع بنسب‬ ‫متفاوتة حسب حجم كل جمعية وأفرعها في‬ ‫المحافظات الست"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ال ـك ـن ــدري "ح ـ ــرص ال ـ ـ ـ ــوزارة على‬ ‫ً‬ ‫مساعدة الجمعيات الخيرية في عملها وفقا‬ ‫للقوانين والضوابط واالشتراطات للمنظمة‬ ‫للعمل الخيري في البالد"‪ ،‬مشددة على عدم‬ ‫"ال ـس ـم ــاح ب ـت ـجــاوز ال ـق ــان ــون أو اقـ ـت ــراف أيــة‬ ‫مخالفات تسيء إلى الكويت"‪.‬‬

‫تمكنت اإلدارة العامة لمباحث شؤون اإلقامة من ضبط شخص‬ ‫من المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) يجمع التبرعات النقدية‬ ‫بصورة غير مشروعة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية‪ ،‬ان معلومات وردت الى االدارة تفيد بقيام‬ ‫شخص من «البدون» بجمع التبرعات عن طريق االتصال بالمواطنين‬ ‫عبر إحدى السيدات‪ ،‬التي تجري االتصاالت وتعرض على المواطنين‬ ‫مشاريع وهمية للتبرع لبناء المساجد‪ ،‬ومشاريع االفطار الخيرية‪،‬‬ ‫في حين يقوم هو بالذهاب الى المنازل وتحصيل التبرعات‪.‬‬ ‫وبعد التأكد من المعلومات واتخاذ االجراء القانوني تم ضبطه‬ ‫والـعـثــور بحوزته على وص ــوالت مالية بقيمة ‪ 6000‬ديـنــار‪ ،‬حيث‬ ‫اعترف ان مهمته تقتصر على جمع المبالغ المالية من المتبرعين‬ ‫مقابل نسبة معينة متفق عليها وتوريدها الى إحدى المؤسسات‪.‬‬ ‫وع ـن ــد االن ـت ـق ــال إل ــى ال ـمــؤس ـســة تـبـيــن ان ـه ــا ش ــرك ــة لــاسـتـيــراد‬ ‫والتصدير صاحبها مــواطــن كويتي‪ ،‬فتم ضبطهم وإحالتهم الى‬ ‫جهة االختصاص ومخاطبة وزارتي الشؤون والتجارة إلغالق ملف‬ ‫الشركة‪ ،‬ويتم العمل حاليا على استدعاء الموظفات العامالت في‬ ‫الشركة لمتابعة التحقيق‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬ناشدت اإلدارة العامة للعالقات واإلعــام األمني‬ ‫المواطنين والمقيمين أال يقدموا التبرعات اال مــن خــال اللجان‬ ‫والـهـيـئــات الـخـيــريــة الـمـعـتـمــدة مــن ال ــدول ــة‪ ،‬لـضـمــان وصــولـهــا إلــى‬ ‫مستحقيها‪.‬‬

‫«يونسكو» تشكر للكويت دعمها تعليم السوريين‬ ‫توقيع اتفاقية مساعدة بقيمة ‪ 500‬ألف دوالر لرعاية الطلبة النازحين بلبنان‬ ‫وقعت الكويت مع «يونسكو»‬ ‫اتفاقية تقدم بموجبها‬ ‫مساعدة مالية بقيمة ‪500‬‬ ‫ألف دوالر للمنظمة لدعم‬ ‫توفير التعليم لالجئين‬ ‫السوريين في لبنان‪.‬‬

‫أعربت المديرة العامة لمنظمة األمم المتحدة‬ ‫للتربية والـعـلــم والـثـقــافــة (يــونـسـكــو) إيــريـنــا‬ ‫بوكوفا‪ ،‬أمس‪ ،‬عن بالغ الشكر والتقدير للدور‬ ‫الذي تقوم به دولة الكويت وسمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحـمــد لدعم تعليم الالجئين‬ ‫السوريين في الدول العربية المضيفة‪.‬‬ ‫جــاء ذ لــك عقب التوقيع على اتفاقية تقدم‬ ‫ب ـمــوج ـب ـهــا ح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ــت م ـم ـث ـلــة ب ـ ــوزارة‬ ‫التربية مساعدة مالية بقيمة ‪ 500‬ألف دوالر‬ ‫لـمـنـظـمــة "ي ــون ـس ـك ــو"‪ ،‬ل ــدع ــم تــوف ـيــر الـتـعـلـيــم‬ ‫لالجئين السوريين في لبنان بحضور سفير‬ ‫لبنان لدى فرنسا خليل كرم والمندوب الدائم‬ ‫لدولة الكويت ورئيس المجموعة العربية في‬ ‫"يونسكو" السفير د‪ .‬مشعل حيات‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ب ــوك ــوف ــا‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة أم ـ ــام اج ـت ـمــاع‬ ‫للمجلس التنفيذي لليونسكو بعد التوقيع‪:‬‬ ‫"أود أن أعبر عن بالغ الشكر والتقدير لمساعي‬ ‫دولـ ــة ال ـكــويــت مـمـثـلــة بـسـمــو أم ـيــرهــا الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد وح ـك ــوم ـت ـه ــا ل ــدع ــم ج ـه ــود‬ ‫الـيــونـسـكــو وبــرام ـج ـهــا الـتـعـلـيـمـيــة لالجئين‬ ‫السوريين في الدول المضيفة"‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن ه ــذا ال ــدور يــؤكــد مـكــانــة دولــة‬ ‫ً‬ ‫الكويت بصفتها (مركزا للعمل اإلنساني) وأن‬ ‫سمو األمـيــر (قــائــد للعمل اإلنـســانــي) مشيرة‬ ‫إلـ ــى أن االت ـف ــاق ـي ــة ت ــأت ــي ب ـع ــد م ـن ـحــة بـقـيـمــة‬ ‫خمسة ماليين دوالر من سمو األمير لمنظمة‬ ‫(يونسكو) لتحسين التعليم للمتضررين من‬ ‫األزمة السورية عن طريق االستفادة من برامج‬ ‫المنظمة القائمة في دول عربية عدة‪.‬‬

‫السفير حيات مع مديرة «يونسكو» اثناء توقيع االتفاقية‬ ‫وأكدت أن "هذا التبرع السخي يأتي لمواجهة‬ ‫النقص المالي في اليونسكو والمساهمة في‬ ‫إنجاح خطط وبرامج المنظمة ومشاريعها"‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال د‪ .‬حـ ـي ــات لـ ـ ــ"ك ـ ــون ـ ــا"‪ ،‬إن‬ ‫المساعدات الكويتية تأتي فــي إطــار برنامج‬ ‫(يــون ـس ـكــو) لـتـطــويــر الـتـعـلـيــم ب ـهــدف تحقيق‬ ‫التنمية المستدامة التعليمية لسنة ‪.2030‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف د‪ .‬ح ـي ــات أن ال ـم ـس ــاع ــدات تــأتــي‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا "مـ ــن مـنـطـلــق أن دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت مــركــز‬ ‫للعمل اإلنـســانــي‪ ،‬وأن صــاحــب السمو األمير‬ ‫ق ــائ ــد لـلـعـمــل اإلن ـس ــان ــي وااله ـت ـم ــام بتغطية‬

‫الـ ـج ــوان ــب االن ـس ــان ـي ــة ف ــي ج ـم ـيــع ال ـج ــوان ــب‬ ‫والقطاعات السيما برامج اليونسكو التعليمية‬ ‫واالجتماعية والثقافية"‪.‬‬ ‫وأوضح د‪ .‬حيات أن االتفاق‪ ،‬الذي وقع اليوم‪،‬‬ ‫سيخول السلطات اللبنانية البدء في تطوير‬ ‫الـتـعـلـيــم لــاجـئـيــن ال ـســوري ـيــن سـ ــواء بــإعــداد‬ ‫الحقيبة الـمــدرسـيــة أو زي ــادة عــدد المعلمين‬ ‫وتوفير المعدات كافة "لتعزيز إدمــاج الطلبة‬ ‫الـســوريـيــن وتمكينهم مــن حــق أســاســي وهــو‬ ‫حق التعليم"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫العيسى‪ :‬إحالة «كاميرات المدارس» إلى النيابة لشبهة جريمة‬

‫‪ً 11‬‬ ‫إجراء اتخذتها «التربية» لترشيد اإلنفاق من ضمنها وقف تعيين الوافدين إداريين‬ ‫محيي عامر‬

‫اتخذت وزارة التربية ‪١١‬‬ ‫إجراء من اجل تطبيق سياسة‬ ‫الحكومة بشأن ترشيد اإلنفاق‬ ‫يأتي من بينها وقف تعيين‬ ‫الوافدين في التخصصات‬ ‫اإلدارية بالوزارة‪.‬‬

‫كـ ـش ــف وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزي ـ ــر‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬عن‬ ‫إحالة عقد توريد وتركيب كاميرات‬ ‫المراقبة وملحقاتها بالمدارس الى‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬على ضوء ما ثبت‬ ‫من وقائع تثير شبهة جريمة من‬ ‫جرائم القانون العام‪ .‬جاء ذلك في‬ ‫رده على س ــؤال برلماني للنائب‬ ‫عبدالرحمن الجيران‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـيـســى ف ــي إجــاب ـتــه إن‬ ‫ال ــوزارة أجــرت تحقيقا إداري ــا في‬ ‫الموضوع‪ ،‬بناء على المالحقات‬ ‫التي أشار إليها ديوان المحاسبة‪،‬‬ ‫وعـ ـم ــا ب ــأحـ ـك ــام ال ـ ـمـ ــادة ‪ 59‬مــن‬ ‫المرسوم بنظام في شأن الخدمة‬ ‫المدنية‪ ،‬التي تنص على أنه «إذا‬ ‫بدت للمحقق أثناء التحقيق شبهة‬ ‫جريمة من جرائم القانون العام‪،‬‬ ‫وف ــي ض ــوء تضمنه كـتــاب دي ــوان‬ ‫المحاسبة رقم ‪274-132/28/1/15‬‬ ‫المؤرخ في ‪ 2015 /1 /13‬من وقائع‬ ‫ت ـث ـيــر ش ـب ـهــة جــري ـمــة م ــن جــرائــم‬ ‫ال ـقــانــون ال ـع ــام‪ ،‬عــرضــت ال ـشــؤون‬ ‫القانونية األمر على وكيل الوزارة‬ ‫ليتولى عرضه على الوزير للنظر‬ ‫في إبالغ السلطات القضائية‪ ،‬وفي‬ ‫استمرار التحقيق أو وقـفــه»‪ ،‬وتم‬ ‫اعتماد إبالغ السلطات القضائية‪،‬‬ ‫وأح ـ ـيـ ــل الـ ـم ــوض ــوع ب ــرم ـت ــه ال ــى‬

‫العيسى والعبدالله في جلسة سابقة‬ ‫ال ـن ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة‪ ،‬وس ـج ـل ــت عـنــه‬ ‫ا لـقـضـيــة ر ق ــم ‪ 2016 /533‬حصر‬ ‫ن ـيــابــة األم ـ ـ ــوال ال ـع ــام ــة‪ ،‬والي ـ ــزال‬ ‫الموضع قيد التحقيق لدى النيابة‬ ‫العامة حتى تاريخه‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وب ـ ـشـ ــأن‬ ‫إجراء ات وزارة التربية لترشيد‬ ‫اإلنـفــاق‪ ،‬قــال العيسى‪ :‬إن وزارة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة ات ـخ ــذت مـجـمــوعــة من‬ ‫التدابير للمساهمة فــي توفير‬ ‫الموارد المالية‪ ،‬متوخية في ذلك‬ ‫عــدم تأثر المنظومة التعليمية‬ ‫والتربوية سلبا من هذه التدابير‬

‫وشملت تلك التدابير اآلتي‪:‬‬ ‫• تـشـكـيــل لـجـنــة فـنـيــة لــدراســة‬ ‫طـ ـلـ ـب ــات ت ـش ـك ـي ــل الـ ـلـ ـج ــان وفـ ــرق‬ ‫العمل لتقنينها في ضوء تقتضيه‬ ‫مصلحة العمل‪.‬‬ ‫• تـ ــر ش ـ ـيـ ــد ن ـ ـف ـ ـقـ ــات األدوات‬ ‫الـمـكـتـبـيــة وال ـقــرطــاس ـيــة واألثـ ــاث‬ ‫المكتبي وأجهزة التصوير وغيرها‬ ‫من األجهزة‪.‬‬ ‫• تقليص احتياجات قطاعات‬ ‫الـتـعـلـيــم م ــن الـ ـك ــوادر التعليمية‬ ‫الـ ــوافـ ــدة‪ ،‬وت ـف ـع ـيــل ب ــرام ــج إح ــال‬ ‫الكوادر الكويتية‪.‬‬

‫• تــوسـيــع ن ـطــاق اسـتـخــدامــات‬ ‫وسائل التكنولوجيا الحديثة في‬ ‫تـنـفـيــذ األعـ ـم ــال‪ ،‬وتـقـلـيــص أوج ــه‬ ‫اعتماد الصرف في أبواب األعمال‬ ‫اإلضافية‪.‬‬ ‫• تخفيض المعتمد لبند «العقد‬ ‫الـثــانــي» بقيمة ‪ 2.400.000‬دينار‬ ‫عن المبلغ المعتمد للسنة المالية‬ ‫‪.2016 /2015‬‬ ‫• تخفيض المعتمد لبند العقود‬ ‫«العقد الثالث» بقيمة ‪ 20.000‬دينار‬ ‫عن المعتمد للسنة المالية ‪/2015‬‬ ‫‪.2016‬‬

‫• ت ـخ ـف ـي ــض قـ ـيـ ـم ــة ال ـت ــأم ـي ــن‬ ‫الصحي لغير الكويتيين بمقدار‬ ‫‪ 200.000‬دينار عن المعتمد للسنة‬ ‫المالية ‪.2016 /2015‬‬ ‫• تخفيض قيمة التأمينات على‬ ‫مواطني مجلس التعاون الخليجي‬ ‫بمقدار ‪ 350.000‬دينار عن المعتمد‬ ‫للسنة المالية ‪.2016 /2015‬‬ ‫• بلغت نسبة الزيادة لميزانية‬ ‫الباب األول‪ /‬المرتبات ‪ 4‬في المئة‬ ‫ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك لـ ـم ــواجـ ـه ــة ت ـع ـي ـيــن‬ ‫الكويتيين والـمــرشـحـيــن مــن قبل‬ ‫ديـ ــوان ال ـخــدمــة بــوظــائــف الهيئة‬ ‫التعليمية واإلدارية‪.‬‬ ‫• وقـ ـ ـ ـ ــف الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــد م ـ ـ ــع غ ـي ــر‬ ‫الكويتيين في الوظائف اإلداريــة‪،‬‬ ‫واالكتفاء بالتعاقد معهم بوظائف‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة فـ ـق ــط‪ ،‬وف ــق‬ ‫ال ـح ــاج ــة ف ــي ال ـت ـخ ـص ـصــات الـتــي‬ ‫يــوجــد ب ـهــا ع ـجــز ف ــي الـخــريـجـيــن‬ ‫الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬ووف ـقــا لالحتياجات‬ ‫الفعلية‪.‬‬ ‫• ع ــدم اس ـت ـح ــداث أي وح ــدات‬ ‫تـنـظـيـمــة ف ــي ال ـه ـي ـكــل الـتـنـظـيـمــي‬ ‫لوزارة التربية‪ ،‬يساهم في خفض‬ ‫توفير الموارد المالية التي كانت‬ ‫سـ ـتـ ـخـ ـص ــص الس ـ ـت ـ ـح ـ ــداث هـ ــذه‬ ‫الوحدات‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجيران‪ :‬النائب يصرخ تمثيال‬ ‫ونجاح اإلخوان عودة ألفكارهم‬ ‫أكـ ـ ــد الـ ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫ُ‬ ‫الجيران أن «اإلخ ــوان» إن كتب‬ ‫ل ـهــم ال ـن ـج ــاح‪ ،‬ف ــإن ذل ــك يعني‬ ‫عـ ـ ـ ــودة أف ـ ـكـ ــارهـ ــم وم ـن ـه ـج ـهــم‬ ‫وأهدافهم‪ ،‬إلــى ما كانت عليه‪،‬‬ ‫فال مراجعات حقيقية وال نقد‬ ‫ً‬ ‫موضوعيا لـلــذات‪ ،‬أو تفضيل‬ ‫العناصر ذات الحس الوطني‬ ‫ال ال ـ ـحـ ــزبـ ــي‪ ،‬ول ـ ـعـ ــل ال ـظ ـه ــور‬ ‫ال ـم ـت ــردد ل ـهــم دل ـي ــل ع ـلــى عــدم‬ ‫ً‬ ‫رسـ ــوخ أق ــدام ـه ــم‪ ،‬وخـصــوصــا‬ ‫ف ــي الـسـيــاســة ال ـشــرع ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫أن ـ ـكـ ــروهـ ــا فـ ــي م ــؤت ـم ــر وزارة‬ ‫األوقاف األخير‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـج ـيــران‪« :‬كـثـيــرة هي‬ ‫المؤاخذات‪ ،‬وعميقة ومتجذرة‬ ‫ف ــي دع ــوتـ ـه ــم‪ ،‬وقـ ــد ي ـك ــون مــن‬ ‫أهمها انـحـســار دور الـقـيــادات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة الـ ـت ــي ان ـش ـغ ـل ــت فــي‬ ‫اآلونـ ـ ـ ـ ــة األخ ـ ـ ـيـ ـ ــره بـ ــ(ت ــرقـ ـي ــع)‬ ‫ع ـم ــل ال ـس ـي ــاس ـي ـي ــن‪ ،‬وان ـ ـعـ ــدام‬ ‫التأصيل الشرعي للنوازل‪ ،‬في‬ ‫مقابل ردود على المخالفين‪،‬‬ ‫تتسم بالعواطف والسطحية‬ ‫واالختزال»‪.‬‬ ‫ومن ترشح «اإلخوان» إلى ما‬ ‫أسماه بـ «تمثيل النواب»‪ ،‬انتقل‬ ‫ً‬ ‫ُالجيران في الحديث‪ ،‬قائال‪« :‬كم‬ ‫أشفق على صراخ النائب الذي‬ ‫يتظاهر بــاإلخــاص والتجرد‬

‫عبدالرحمن الجيران‬

‫ً‬ ‫امتثاال لقسمه‪ ،‬وهــو يعلم في‬ ‫قرارة نفسه أن النواب وأصحاب‬ ‫الـ ـش ــأن ي ـع ـل ـمــون أنـ ــه صــاحــب‬ ‫مـصـلـحــة ف ــي ص ــراخ ــه‪ ،‬أو أنــه‬ ‫م ـن ــدوب لـمــوكـلــه لـلـقـيــام بـهــذا‬ ‫الدور‪ ،‬و»كلنا عيال ّ‬ ‫قريه‪ ،‬وكلن‬ ‫يعرف أخيه»‪.‬‬

‫ً‬ ‫منح «المطاحن» ‪ 50‬عاما وقروض للطلبة‪ ...‬على طاولة «المالية»‬

‫ً‬ ‫اللجنة فتحت أدراجها ووضعت ‪ 92‬موضوعا على جدول أعمالها‪ ...‬بعضها يعود إلى ‪ 10‬أعوام‬ ‫●‬

‫محيي محمود‬

‫ت ـ ـع ـ ـقـ ــد ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫واالقتصادية البرلمانية اجتماعا غدا‬ ‫تنظر فـيــه كــل الـمـشــاريــع واالق ـتــراحــات‬ ‫بقوانين واالقـتــراحــات برغبة المدرجة‬ ‫على جدول أعمالها‪ ،‬والتي يعود بعضها‬ ‫قبل ‪ 10‬أعوام‪ ،‬لتختار من بينها ما تمكن‬ ‫مناقشته خــال دور االنـعـقــاد الـحــالــي‪،‬‬ ‫وم ــن ضـمـنـهــا ال ـعــديــد م ــن االق ـتــراحــات‬ ‫ذات الكلفة المالية‪ ،‬كما أن هناك مشاريع‬ ‫حكومية يغلب عليها الطابع الشعبي لم‬ ‫تنجز مــن اللجنة فــي فصول تشريعية‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫ويـ ـبـ ـل ــغ عـ ـ ــدد الـ ـمـ ـش ــاري ــع ب ـق ــوان ـي ــن‬ ‫المدرجة على جــدول أعمال اللجنة ‪12‬‬ ‫مشروعا‪ ،‬ضمنها «االستعانة بالشركات‬ ‫ال ـم ــؤه ـل ــة ف ــي مـ ـج ــال ت ـط ــوي ــر ال ـح ـقــول‬ ‫الـنـفـطـيــة‪ ،‬وإن ـش ــاء ال ـص ـنــدوق الكويتي‬ ‫للتنمية االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وت ـعــديــل بعض‬

‫أحكام قانون التجارة‪ ،‬ومشروع قانون‬ ‫ف ــي شـ ــأن غ ــرف ــة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة‪،‬‬ ‫وإنشاء محفظة مالية لدى بنك الكويت‬ ‫الصناعي ألغراض دعم سياسة االئتمان‬ ‫في مجال اإلنتاج الزراعي‪ ،‬وزيادة النسبة‬ ‫التي تقتطع من االيرادات العامة للسنة‬ ‫المالية ‪ 2012 /2011‬لحساب احتياطي‬ ‫األجـيــال الـقــادمــة‪ ،‬وال ــذي ينص على أن‬ ‫تستقطع نسبة ‪ 15‬في المئة من اإليرادات‬ ‫العامة للدولة لحساب احتياطي األجيال‪،‬‬ ‫بدال من ‪ 10‬في المئة‪ ،‬يذكر أن الحكومة‬ ‫استندت فــي مشروعها الــذي أحيل في‬ ‫مارس ‪ 2012‬ولم ير النور حتى تاريخه‪.‬‬

‫شركة المطاحن‬ ‫ومن ضمن المشاريع بقوانين‪ ،‬واحد‬ ‫ب ـش ــأن أي ـل ــول ــة أس ـه ــم ال ـق ـط ــاع ال ـخــاص‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة ال ـم ــواص ــات الـكــويـتـيــة الــى‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬وآخـ ــر ف ــي ش ــأن أي ـلــولــة أسـهــم‬

‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص فـ ــي ش ــرك ــة م ـطــاحــن‬ ‫الــدقـيــق الكويتية الــى الــدولــة‪ ،‬وتعديل‬ ‫ال ـقــانــون رق ــم ‪ 29‬لـسـنــة ‪ 1961‬فــي شــأن‬ ‫شركة مطاحن الدقيق الكويتية ومنحها‬ ‫امتيازا‪ ،‬ومشروع قانون بتعديل بعض‬ ‫أحكام قانون إنشاء وتأسيس محفظة‬ ‫اس ـت ـث ـم ــاري ــة ل ــدع ــم وت ـش ـج ـيــع الـطـلـبــة‬ ‫الدارسين على نفقتهم الخاصة‪.‬‬ ‫ويـ ـن ــص ت ـع ــدي ــل «م ـح ـف ـظــة ال ـط ـل ـبــة»‬ ‫ع ـلــى أن ال ـغ ــرض م ــن إن ـشــائ ـهــا تغطية‬ ‫م ـت ـط ـل ـبــات ت ـقــديــم الـ ـق ــروض الـمـيـســرة‬ ‫ل ـل ـط ـل ـبــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن الـ ــدارس ـ ـيـ ــن عـلــى‬ ‫نـفـقـتـهــم‪ ،‬لـمـســاعــدتـهــم ع ـلــى اسـتـكـمــال‬ ‫الـ ــدراسـ ــة ف ــي ال ـم ــرح ـل ــة ال ـجــام ـع ـيــة أو‬ ‫م ــرح ـل ـت ــي ال ـم ــاج ـس ـت ـي ــر والـ ــدك ـ ـتـ ــوراه‪،‬‬ ‫وتصرف هذه القروض لمستحقيها بال‬ ‫فوائد‪ ،‬على أن تلتزم الجهة التي يعمل‬ ‫لــديـهــا الـمـقـتــرض بـعــد ال ـت ـخــرج‪ ،‬س ــواء‬ ‫في القطاعين العام أو الخاص‪ ،‬وكذلك‬ ‫المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‬

‫اجتماع سابق للجنة المالية‬ ‫بالنسبة للمتقاعدين باستقطاع القسط‬ ‫ال ـش ـه ــري ل ـل ـقــرض وت ـحــوي ـلــه لـحـســاب‬ ‫المحفظة‪ ،‬ويستحق سداد القرض على‬ ‫أقساط ميسرة مدة ‪ 10‬سنوات تبدأ بعد‬ ‫ان ـق ـضــاء ‪ 12‬ش ـهــرا م ــن ال ـح ـصــول على‬ ‫الدرجة العلمية‪.‬‬

‫أمــا التعديل الحكومي على مشروع‬ ‫شركة مطاحن الدقيق الكويتية‪ ،‬فينص‬ ‫على منح الشركة احتكار استيراد الدقيق‬ ‫والقمح وطحنه وتوزيعه مدة ‪ 50‬عاما‬ ‫أخرى‪ ،‬مستندة في مبرراتها الى الظروف‬ ‫التي تمر بها المنطقة‪ ،‬بما توجبه من‬

‫ضرورة توفير السلعتين المشار اليهما‪،‬‬ ‫باعتبارهما تمثالن مخزونا استراتيجيا‬ ‫يرتبط باألمن الغذائي‪ ،‬بحسبانه إحدى‬ ‫ركائز األمن الوطني للبالد‪.‬‬ ‫و بـجــا نــب المشاريع بقوانين‪ ،‬تنظر‬ ‫اللجنة المالية في ‪ 69‬اقتراحا بقانون‪،‬‬

‫إضافة الى ‪ 11‬اقتراحا برغبة‪ ،‬ضمنها‬ ‫إنـ ـش ــاء صـ ـن ــدوق ب ــال ـم ــؤس ـس ــة ال ـعــامــة‬ ‫للتأمينات االجتماعية‪ ،‬يكون مخصصا‬ ‫لمنح ق ــروض ميسرة للمحتاجين من‬ ‫المتقاعدين‪ ،‬وهــو ال ــذي رفضته وزارة‬ ‫المالية‪.‬‬

‫االقتراحات برغبة المدرجة على جدول أعمال اللجنة المالية والتي وردت بشأنها ردود حكومية‬ ‫نص االقتراح‬

‫تاريخ اإلحالة‬

‫‪ -1‬قيام الجهات المختصة‬ ‫بصرف وإيداع معاشات‬ ‫المتقاعدين الشهرية دوريا خالل‬ ‫اليوم األول من كل شهر‪.‬‬

‫‪2015/3/11‬‬

‫‪ -2‬العمل على زيادة مراكز‬ ‫التفتيش التابعة لإلدارة العامة‬ ‫للجمارك على الحدود والتنزيل‬ ‫للشاحنات القادمة بالبضائع الى‬ ‫البالد في جميع المنافذ الحدودية‪.‬‬

‫‪2014/5/25‬‬

‫‪ -3‬يمنح الموظف في حالة وفاة‬ ‫الزوج أو أحد األقارب حتى‬ ‫ً‬ ‫الدرجة الثالثة نسبا ومصاهرة‬ ‫إجازة بمرتب كامل لمدة ال تزيد‬ ‫على أربعة ايام‪.‬‬

‫‪2014/12/14‬‬

‫‪ -4‬إنشاء صندوق بالمؤسسة‬ ‫العامة للتأمينات االجتماعية‬ ‫يكون مخصصا لمنح قروض‬ ‫مسيرة للمحتاجين من‬ ‫المتقاعدين‪ ،‬على أال تجاوز قيمة‬ ‫القرض الواحد عشرة آالف دينار‪،‬‬ ‫وذلك وفقا للشروط والقواعد التي‬ ‫يضعها مجلس إدارة المؤسسة‪.‬‬

‫‪2014/12/22‬‬

‫رد الحكومة‬

‫نص االقتراح‬

‫تاريخ اإلحالة‬

‫ رد وزير المالية بتاريخ ‪ 2015/7/21‬ترى‬‫المؤسسة عدم مالءمة االقراح لألسباب التالية‪:‬‬ ‫أن المؤسسة تصرف المعاشات التقاعدية في‬ ‫اليوم العاشر من الشهر الذي تستحق عنه‪ ،‬وال‬ ‫يوجد أي تأخير في صرف المعاشات‪.‬‬ ‫ رد وزير المالية بتاريخ ‪2014/12/15‬‬‫االقتراح برغبة متحقق بالفعل حيث تم‬ ‫توفير أجهزة المسح اإلشعاعي في المراكز‬ ‫الحدودية‪ ،‬وتم توفير وسائل إسناد عمليات‬ ‫التفتيش الحديثة والمتطورة‪.‬‬ ‫ رد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬‫‪.2015/3/10‬‬ ‫عدم مالءمة االقتراح‪ ،‬حيث األصل من هذه‬ ‫اإلجازة أنها تمنح بغرض تمكين ذوي‬ ‫القرابة المباشرة من تلقي واجب العزاء في‬ ‫المتوفى القريب وليس تقديم التعازي (وذلك‬ ‫ألن تقديم واجب العزاء ال يحتاج إلى إجازة)‪.‬‬

‫‪ -5‬إلغاء مجلس الوكالء في جميع‬ ‫الوزارات لعدم تداخل الصالحيات‬ ‫لمنع شيوع المسؤولية بما‬ ‫يحول دون محاسبة مباشرة‬ ‫للوزير أو من الوزير‪.‬‬

‫‪2014/12/23‬‬

‫‪ -6‬تقليل سفر الوفود الوزارية‪،‬‬ ‫وتقليص عدد المرافقين‬ ‫وتخفيض المخصصات‪ ،‬ووضع‬ ‫سقف لإلنفاق في المؤتمرات‬ ‫المنعقدة في الكويت‪.‬‬

‫‪2014/12/24‬‬

‫‪ -7‬ضرورة تعجيل مواعيد صرف‬ ‫معاشات المتقاعدين المدنيين‬ ‫والعسكريين لتكون بنفس موعد‬ ‫صرف رواتب موظفي الدولة‪.‬‬

‫‪2015/2/4‬‬

‫رد وزير المالية بتاريخ ‪2015/4/14‬‬ ‫االقتراح برغبة المشار إليه يتعارض مع‬ ‫المادتين ‪1‬و‪ 3‬من قانون معاشات ومكافآت‬ ‫التقاعد للعسكريين‪ ،‬والمادتين الثانية‬ ‫والثالثة من القانون رقم ‪ 101‬لسنة ‪2013‬‬ ‫بشأن التأمين ضد البطالة‪.‬‬

‫‪ -8‬إيفاد (تمكين) الشباب‬ ‫الكويتيين للعمل بالشركات‬ ‫العالمية التي تملك الكويت‬ ‫ً‬ ‫حصصا بها‪.‬‬

‫‪2015/2/4‬‬

‫رد الحكومة‬ ‫ رد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬‫‪ 2015/6/23‬ال يوجد مانع من االستجابة‬ ‫لالقتراح برغبة‪ ،‬حيث ال يوجد نص ضمن‬ ‫قانون الخدمة المدنية بإنشاء مجلس‬ ‫الوكالء في الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫رد وزير المالية ‪2015/4/8‬‬ ‫قرار ديوان الخدمة المدنية بشأن الئحة‬ ‫نفقات السفر ومصروفات االنتقال‪ ،‬وكذلك‬ ‫المادة الخاصة بالمؤتمرات بقواعد تنفيذ‬ ‫ميزانية الجهات الحكومية تضمنا ما‬ ‫يهدف إليه االقتراح برغبة‪.‬‬ ‫ رد وزير المالية بتاريخ ‪ 2015/7/21‬إن‬‫تعجيل الصرف متحقق بالفعل‪ ،‬وذلك ألن‬ ‫المعاشات التقاعدية تصرف في موعد ال‬ ‫يجاوز اليوم العاشر من الشهر الذي تستحق‬ ‫عنه‪ ،‬أما اقتراح صرفها ليكون في موعد‬ ‫صرف مرتبات الموظفين‪ ،‬اليمكن تطبيقه‪.‬‬ ‫ رد وزير المالية بتاريخ ‪2015/5/7‬‬‫• االقتراح برغبة متحقق بالفعل‪ ،‬حيث تم‬ ‫إيفاد ‪ 232‬موظفا لحضور برامج خارج دولة‬ ‫الكويت وعدد ‪ 203‬موظفين داخل الكويت‪.‬‬ ‫• قامت الهيئة العامة لالستثمار بتوقيع‬ ‫اتفاقية مع البنك الدولي لتوفير فرص‬ ‫ً‬ ‫عمل‪ ،‬ويتم اختيار خمسة كويتيين سنويا‬ ‫للعمل في البنك الدولي‪.‬‬

‫نص االقتراح‬

‫تاريخ اإلحالة‬

‫‪ -9‬تكليف جهاز إعادة هيكلة‬ ‫القوى العاملة والجهاز التنفيذي‬ ‫للدولة إعداد دراسة مسحية‬ ‫للفرص الوظيفية في جميع‬ ‫العقود الحكومية‪.‬‬

‫‪2013/9/4‬‬

‫‪ -10‬إضافة بند برقم ‪ 9‬إلى البند أ‬ ‫من المادة األولى من قرار مجلس‬ ‫الوزراء رقم ‪ 391‬لسنة ‪ 2001‬نصه‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫العاملون لدى المنظمات‬ ‫المتخصصة دولية أو عربية‬ ‫أو إقليمية والعاملون لدى‬ ‫السفارات األجنبية‪.‬‬

‫‪2013/10/8‬‬

‫‪ -11‬إلغاء قرار ديوان الخدمة‬ ‫المدنية الصادر في ‪ 8‬يناير‬ ‫‪2015‬م بشأن تعديل آلية صرف‬ ‫الرواتب بتعديل صرف الدينار‬ ‫مقابل العمالت األجنبية‪ .‬وصرف‬ ‫مخصصات (للمجاز إجازة‬ ‫دراسية خارجية مع راتب كامل)‬ ‫ومخصصات للزوجة واألبناء‬ ‫للمبعوث والمجاز للخارج براتب‬ ‫طلبة البكالوريوس والدراسات‬ ‫العليا‪.‬‬

‫‪2015/4/27‬‬

‫رد الحكومة‬ ‫ رد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬‫‪ :2014/12/31‬برنامج إعادة هيكلة القوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي بصدد إعداد‬ ‫دراسة شاملة عن الفرص الوظيفية على‬ ‫العقود الحكومية‪ ،‬وسيتم تزويد المجلس‬ ‫عند االنتهاء من الدراسة‪.‬‬ ‫ رد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬‫‪ :2014/12/31‬االقتراح متحقق بالفعل‬ ‫بموجب قرار رقم (‪ )2001 /391‬فأن‬ ‫العاملين لدى المنظمات المتخصصة‬ ‫دولية أو عربية أو اقليمية يتقاضون‬ ‫العالوة االجتماعية وعالوة األوالد‪.‬‬

‫ رد وزير التربية وزير التعليم العالي‬‫‪ :2015/7/12‬إن الوزارة ترى تأجيل المقترح‬ ‫في الوقت الراهن لما سيترتب عليه‬ ‫من أعباء مالية إضافية على الميزانية‬ ‫ً‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬وذلك التزاما بقرار مجلس‬ ‫الوزراء رقم ‪ 1410‬بتوجيه أوجه الصرف‬ ‫وترشيد اإلنفاق‪ ،‬نظرا للظروف التي تمر‬ ‫بها األسعار العالمية للنفط الذي يعتبر‬ ‫المصدر الرئيس لإلنفاق العام للدولة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫معرفي لـ ةديرجلا ‪ :‬لن نمنح مخالفي اإلقامة أي مهلة‬ ‫وعليهم تعديل أوضاعهم أو المغادرة‬ ‫•‬

‫السماح بـ«زيارات عالجية» في مستشفيات الكويت بشرط موافقة «الصحة»‬ ‫أعلن المدير العام لإلدارة العامة لشؤون اإلقامة اللواء طالل معرفي‪ ،‬أن مشروع الشركة‬ ‫الخاصة بالعمالة انتهى تقريبا‪ ،‬وسيرى النور في غضون ‪ 6‬أشهر‪ ،‬الفتا إلى أن هذا‬ ‫المشروع سوف يكسر احتكار مكاتب العمالة المنزلية‪ ،‬ويخلق نوعا من المنافسة‪ ،‬فضال عن‬ ‫فتح أسواق عمل جديدة‪ ،‬مما ينعكس إيجابا على المواطن‪ ،‬الذي عانى كثيرا مشكلة ارتفاع‬ ‫أسعار العمالة المنزلية‪.‬‬ ‫ونفى اللواء معرفي في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬نية وزارة الداخلية منح أي مهلة للمخالفين‬ ‫لتعديل أوضاعهم‪ ،‬الفتا إلى أن الحديث عن المهلة أصبح ضربا من الماضي‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالحمالت األمنية األخيرة التي نفذتها الوزارة‪ ،‬والتي ساهمت بشكل كبير في ضبط‬ ‫مخالفي قانون اإلقامة والعمل‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه الحمالت دفعت الكثير من العمالة‬ ‫الوافدة للمسارعة إلى تعديل أوضاعهم‪ ،‬ودفع الغرامات المترتبة عليهم‪.‬‬ ‫وأوضح أنه ال يوجد منع على دخول جنسيات معينة إلى البالد‪ ،‬لكن هناك تشديدا أمنيا‬ ‫على بعض الجنسيات‪ ،‬وفق ما تراه المصلحة العامة للدولة‪ ،‬موضحا أن هناك عمالة من‬ ‫جنسيات تلك الدول تدخل البالد‪ ،‬بعد إثبات عدم وجود أي قيود أو شبهات أمنية تحول‬ ‫دون ذلك‪ ،‬من خالل التدقيق األمني‪.‬‬ ‫محمد الشرهان‬

‫ال إعفاء من‬ ‫الغرامات‬ ‫للجالية‬ ‫السورية‬ ‫والتمديد مدة‬ ‫شهرين لمن‬ ‫دخل منهم‬ ‫بسمة زيارة‬

‫• م ــا الـ ــزيـ ــادات أو ال ـغــرامــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــررة ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة بــال ـع ـمــالــة‬ ‫الخاصة باإلقامة؟‬ ‫ تقدمنا بمشاريع بخصوص‬‫زيــادة الــرســوم‪ ،‬وتــم أخــذ موافقة‬ ‫القيادة العليا عليها‪ ،‬وستعرض‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ـه ــات ال ـت ـشــري ـع ـيــة فــي‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬حتى تتم تسويتها‪،‬‬ ‫وأيضا هناك تعديل في الالئحة‬ ‫التنفيذية لـقــانــون اإلق ــام ــة‪ ،‬وتــم‬ ‫رفـ ـعـ ـه ــا إل ـ ـ ــى وزيـ ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪،‬‬ ‫للموافقة عليها‪.‬‬ ‫• مــا ال ـمــراد بتعديل الالئحة‬ ‫التنفيذية؟‬ ‫ تــم تـعــديــل األمـ ــور الـتــي بها‬‫س ـل ـب ـي ــات فـ ــي قـ ــانـ ــون اإلقـ ــامـ ــة‪،‬‬ ‫حتى تواكب الزمن‪ ،‬واآلن ننتظر‬ ‫الموافقة على القرار الوزاري‪.‬‬ ‫• نريد مثاال على ذلك؟‬ ‫ مـ ـطـ ـل ــوب مـ ـن ــح ال ـج ــام ـع ــات‬‫الـخــاصــة سـمــات دخ ــول للطلبة‪،‬‬ ‫من ثم يمكن استغاللهم في العمل‬ ‫بالقطاع األهلي‪.‬‬ ‫وفيما يخص العالج بالخارج‪،‬‬ ‫طلبنا أن يـكــون بالمستشفيات‬ ‫الخاصة على حساب المستشفى‪،‬‬ ‫ب ـش ــرط م ــواف ـق ــة وزارة الـصـحــة‪،‬‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك م ـ ــا يـ ـخ ــص الـ ـت ــدري ــس‬ ‫بالجامعات في التعليم العالي‪.‬‬ ‫هناك حــاالت إنسانية تحتاج‬ ‫إلى التعامل معها بخصوصية‪،‬‬ ‫ـوف‬ ‫وه ـ ــي األسـ ـ ــر الـ ـت ــي ل ــم ت ـس ـتـ ِ‬ ‫شرط الراتب‪ ،‬كحالة من يتقاضى‬ ‫‪ 200‬دينار ومعه زوجته ومولود‪،‬‬ ‫والسيما أن هناك ق ــرارا وزاري ــا‪،‬‬ ‫ب ــأال يـقــل دخ ــل عــائــل األس ــرة عن‬ ‫‪ 250‬ديـ ـن ــارا‪ ،‬وطـلـبـنــا م ــن وزي ــر‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة إع ـ ـطـ ــاء ال ـص ــاح ـي ــة‪،‬‬ ‫باستثناء هذه الحاالت بشروط‬ ‫م ـع ـي ـن ــة‪ ،‬واآلن ن ـن ـت ـظــر إصـ ـ ــدار‬ ‫القرار فقط‪.‬‬

‫ال جنسيات‬ ‫ممنوعة من‬ ‫دخول البالد‬ ‫بل هناك تحفظ أعداد الوافدين‬ ‫على البعض‬ ‫• م ـ ــا آخ ـ ـ ــر إحـ ـ ـص ـ ــاء ألع ـ ـ ــداد‬

‫إندونيسيا‬ ‫وإثيوبيا‬ ‫طلبتا عدم‬ ‫استقدام‬ ‫عمالتهما‬ ‫النسائية‪...‬‬ ‫وعودة استقدام‬ ‫البنغال‬

‫الوافدين؟‬ ‫ مليونان و‪ 622‬ألفا و‪ 776‬وافدا‪،‬‬‫منهم بالقطاع األهلي مليون و‪316‬‬ ‫ألفا و‪ 407‬وافدين‪ ،‬و‪ 107‬آالف و‪925‬‬ ‫ً‬ ‫وافدا في القطاع الحكومي‪ ،‬وكفيل‬ ‫نفسه ‪ ،2266‬والبعثات الدراسية‬ ‫‪.848‬‬ ‫• وما عدد االلتحاق بعائل؟‬ ‫ ‪ 538.509‬أشخاص‪.‬‬‫• مــا إج ـمــالــي أعـ ــداد العمالة‬ ‫المنزلية مادة ‪20‬؟‬ ‫ إجـمــالـيـهــا ‪ 656.448‬عــامــا‬‫من الذكور واإلناث‪ ،‬منها ‪296.71‬‬ ‫ذكورا‪ ،‬و‪ 360.337‬من اإلناث‪.‬‬ ‫• مـ ــا الـ ـج ــدي ــد بـ ـش ــأن رسـ ــوم‬ ‫اإلقامات؟‬ ‫ اآلن تم االنتهاء من مشروع‬‫الرسوم‪ ،‬وبانتظار الموافقة عليه‪.‬‬ ‫• كم تقدر هذه الزيادات؟‬ ‫ً‬ ‫ حاليا رسوم السنة الواحدة‬‫‪ 10‬دنانير‪ ،‬وستتم زيادتها إلى‬ ‫‪ 20‬ديـ ـن ــارا‪ ،‬م ــع م ـحــاولــة تجنب‬ ‫ال ـمــواطــن أي تـكـلـفــة مــال ـيــة‪ ،‬كما‬ ‫حــاول ـنــا جـعــل ال ــرس ــوم الـمـقــررة‬ ‫اخ ـت ـي ــاري ــة بــال ـن ـس ـبــة لـلـتـمــديــد‪،‬‬ ‫والزيارة‪ ،‬وكفالة الوالدة‪ ،‬واألخت‪،‬‬ ‫وهـ ــذه كـلـهــا أمـ ــور اخ ـت ـيــاريــة تم‬ ‫وضع رســوم زيــادة عليها‪ ،‬حتى‬ ‫ال يتضرر الشخص غير المحتاج‪.‬‬ ‫مثال على ذلك كفالة األب واألم‬ ‫كانت الــرســوم ‪ 200‬ديـنــار‪ ،‬واآلن‬ ‫صــارت ‪ 300‬ديـنــار‪ .‬أمــا بالنسبة‬

‫المستشار أبوعمر‬ ‫«دينامو» اإلقامة‬ ‫ك ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــر والـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــر‬ ‫ل ـم ـس ـت ـش ــار اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫لشؤون اإلقامة محمد حسنين‪،‬‬ ‫ال ــذي سـهــل مهمة «ال ـجــريــدة»‬ ‫ف ــي اجـ ــراء ال ـل ـقــاء الـصـحــافــي‪،‬‬ ‫وأبوعمر من خبراء العمل في‬ ‫ش ــؤون اإلق ــام ــة‪ ،‬عـبــر سـنــوات‬ ‫عـ ــديـ ــدة ق ـض ــاه ــا فـ ــي ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫ويـعـتـبــر الــدي ـنــامــو الــرئـيـســي‬ ‫لإلدارة‪.‬‬

‫وكشف اللواء معرفي عن مشروع جديد لإلدارة العامة لشؤون اإلقامة‪ ،‬يتمثل في إصدار‬ ‫بطاقة ممغنطة جديدة للوافدين تكون بمنزلة اإلقامة لهم‪ ،‬مع إلغاء نظام «االستيكر»‪،‬‬ ‫الذي يوضع في جواز السفر‪ ،‬مشيرا إلى أن أبرز مميزات هذا المشروع‪ ،‬عدم تحكم الكفيل‬ ‫في االحتفاظ بجواز سفر العامل أو الخادم‪ ،‬مبينا أن العامل ال يستطيع مغادرة البالد‪،‬‬ ‫إال بعد تسليم بطاقة اإلقامة‪ ،‬وذلك يعني أن هذا المشروع حمى الكفيل والعامل في‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫وذكر أن عدد الوافدين بلغ ‪ 2.622.776‬وافدا‪ ،‬منهم ‪ 1.316.407‬يعملون في‬ ‫القطاع األهلي‪ ،‬ويعمل ‪ 107.925‬آالف في القطاع الحكومي‪ ،‬في حين بلغ عدد‬ ‫الوافدين الذين يحملون إقامة‪ ،‬وفقا للمادة ‪( 24‬كفيل نفسه) ‪ ،2266‬مشيرا‬ ‫إلى أن عدد الوافدين الذين يحملون إقامة وفقا للمادة ‪( 22‬الحاق بعائل) بلغ‬ ‫‪ ،538.509‬موضحا أن عدد العمالة المنزلية‪ ،‬وفقا للمادة ‪ ،20‬بلغ ‪656.448‬‬ ‫عامال‪ ،‬منهم ‪ 296.71‬من الذكور‪ ،‬في حين بلغ عدد اإلناث من الخادمات‬ ‫‪.360.337‬‬ ‫وفي ما يلي نص اللقاء‪:‬‬

‫للزوجة‪ ،‬فكان الطابع ‪ 10‬دنانير‪،‬‬ ‫واآلن ‪.20‬‬

‫الجالية السورية‬ ‫• ما الحال بالنسبة للجالية‬ ‫السورية؟‬ ‫ً‬ ‫ أوال‪ ،‬ال إع ـف ــاء م ــن ال ـغــرامــة‪.‬‬‫أمــا مــا يخص أي مخالف داخــل‬ ‫ال ـك ــوي ــت وكـ ـ ــان ي ـم ـلــك إق ــام ــة ثم‬ ‫ان ـت ـهــت‪ ،‬فـنـحــن م ـلــزمــون بــإبــاغ‬ ‫م ــدي ــري اإلدارات بـمـعــالـجــة هــذا‬ ‫األم ــر‪ ،‬بعد ســداد رســوم اإلقــامــة‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــال ــزائ ــري ــن مــن‬ ‫الجالية السورية‪ ،‬فعليهم اللجوء‬ ‫إل ـ ــى م ـك ـتــب ال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـســاعــد‪،‬‬ ‫حتى يعطيهم إقامة مؤقتة مدة‬ ‫شهرين‪ ،‬لتعديل الوضع‪.‬‬ ‫وبالنسبة للزائرين المخالفين‬ ‫من الجنسيات األخ ــرى‪ ،‬فعليهم‬ ‫دفع الغرامة المقررة‪ ،‬ويسمح لهم‬ ‫بالمغادرة‪ ،‬ال اإلقامة‪.‬‬ ‫• مـ ـ ـ ــا وض ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـج ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــات‬ ‫الممنوعة؟‬ ‫ لـ ـيـ ـس ــت هـ ـ ـن ـ ــاك ج ـن ـس ـي ــات‬‫مـمـنــوعــة‪ ،‬لـكــن جـنـسـيــات عليها‬ ‫ت ـ ـح ـ ـف ـ ـظـ ــات ت ـ ـخ ـ ـضـ ــع لـ ـ ـش ـ ــروط‬ ‫وضوابط‪.‬‬ ‫• وصل عدد الخدم في الكويت‬ ‫إل ــى نـصــف ع ــدد الـمــواطـنـيــن‪ ،‬ما‬ ‫تفسير ذلك؟‬ ‫ هـنــاك ش ــروط وضــوابــط في‬‫استقدام العمالة الوافدة‪ :‬أوال‪ ،‬أن‬ ‫يكون رب األسرة لديه القدرة على‬ ‫ُّ‬ ‫تحمل تكاليف العامل‪ ،‬مع توفير‬ ‫الـسـكــن الـمـنــاســب ل ــه‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫مراعاة عدد أفراد األسرة مع أفراد‬ ‫العمالة الالزمة‪ ،‬لكن اآلن أصبح‬ ‫العدد في زيادة‪ ،‬ومن الممكن رفع‬ ‫زي ــادة ال ــرس ــوم‪ ،‬أو وض ــع رســوم‬ ‫إضافية‪ ،‬لكن هــذا ليس حــا‪ ،‬بل‬ ‫الحل األفضل عن طريق التوعية‪،‬‬ ‫ح ـتــى ي ـتــم االس ـت ـق ــدام ع ـلــى قــدر‬ ‫الحاجة‪ ،‬لكي نعتمد على أنفسنا‪،‬‬ ‫لكي ال يصبح البذخ زائدا‪.‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك الـ ـتـ ـج ــارة ال ـم ـنــزل ـيــة‪،‬‬ ‫وهي السبب الرئيس في مشكلة‬ ‫الخدم‪ ،‬حيث تتم تسوية الطعام‬ ‫وال ـت ـج ــارة ف ـيــه م ــن دون رق ــاب ــة‪،‬‬ ‫لذلك يتم اآلن فرض غرامة مالية‬ ‫على من يؤوي عامال متغيبا‪ ،‬عن‬ ‫طريق اللجنة الثالثية (التجارة‬ ‫وال ـش ــؤون وال ـب ـلــديــة)‪ ،‬حـتــى يتم‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء ع ـ ـلـ ــى مـ ـشـ ـكـ ـل ــة تـ ـج ــار‬ ‫اإلقامات‪ ،‬والتغيب المتعمد وغير‬ ‫المتعمد‪.‬‬ ‫• لماذا هذه الزيادة؟‬ ‫ الحقيقة‪ ،‬إن العمالة المنزلية‬‫اآلن انـ ـحـ ـص ــرت‪ ،‬ألن ك ـث ـي ــرا مــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ال ت ــري ــد إرس ـ ـ ـ ــال ع ـمــالــة‬ ‫ب ــاده ــا‪ ،‬ألس ـبــاب دول ـيــة خاصة‬ ‫بها‪ ،‬لذلك تــم حصر العمالة في‬ ‫الفلبينية والسيالنية والهندية‪،‬‬ ‫لذا يالحظ االزدياد في أعدادهم‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا مـ ــا يـ ـخ ــص الـ ـ ــزيـ ـ ــادة فــي‬ ‫الجالية المصرية‪ ،‬فلدينا إقامات‬ ‫في القطاعين األهلي والحكومي‪،‬‬ ‫وليس في إمكاني منع االلتحاق‬ ‫ً‬ ‫بعائل إذا كان مستوفيا للشروط‪.‬‬

‫الخادمات اإلثيوبيات‬ ‫• هـ ـ ـ ــل تـ ـ ـ ــم مـ ـ ـن ـ ــع اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدام‬ ‫الخادمات من الجالية اإلثيوبية؟‬ ‫ نـعــم ت ــم ال ـم ـنــع‪ ،‬وذلـ ــك وفــق‬‫رغ ـبــة حـكــومـتـهــم‪ ،‬أو للمصلحة‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬فرغبة الحكومة ناتجة‬

‫عــن تــوافــر ال ـجــرائــم الـتــي تحدث‬ ‫بالكويت‪ ،‬كما تم وقف اإلناث من‬ ‫الحكومة اإلندونيسية‪ ،‬وأيضا تم‬ ‫وقف العمالة الهندية (اإلناث) من‬ ‫الحكومة الهندية‪ ،‬نظرا للشروط‬ ‫التي فرضت على الكفيل كبراء ة‬ ‫الذمة‪ ،‬وضمان بنكي قدره ‪ 3‬آالف‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وتــم رفــض هــذه الشروط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألنـ ـه ــا تـ ـع ــد تـ ــدخـ ــا فـ ــي أعـ ـم ــال‬ ‫السيادة الكويتية‪.‬‬ ‫• هــل مــازالــت مشكلة مكاتب‬ ‫الخدم الوهمية قائمة‪ ،‬كالتالعب‬ ‫فــي أسـعــار الـخــدم والـتــأجـيــر من‬ ‫الباطن؟‬ ‫ ليس هناك أي تالعب بأسعار‬‫العمالة‪ ،‬حيث إن المكتب يضع‬ ‫ً‬ ‫س ـعــرا مــن قبله لـمــن يــريــد‪ ،‬ومــن‬ ‫ال ي ــرغ ــب‪ ،‬ف ـل ـيــذهــب إلـ ــى غ ـي ــره‪،‬‬ ‫والـحـقـيـقــة أن ــا عـضــو ف ــي شــركــة‬ ‫استقدام العمالة (عضو اللجنة‬ ‫التأسيسية)‪ ،‬واآلن تـقــوم شركة‬ ‫الشال بإعداد الدراسة النهائية‪،‬‬ ‫وس ـي ـت ــم ع ــرض ـه ــا ع ـل ــى مـجـلــس‬ ‫ال ــوزراء إلقــرارهــا‪ ،‬من ثم ستفتح‬ ‫الشركة أسواقا جديدة‪ ،‬ونتمنى‬ ‫تخفيض األسعار‪.‬‬ ‫• ما الفكرة الرئيسة للشركة؟‬ ‫ ف ـتــح بـ ــاب ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬فهي‬‫ش ـ ــراك ـ ــة حـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬م ـ ــن اتـ ـح ــاد‬ ‫الـجـهــات الـتـعــاونـيــة‪ ،‬والـخـطــوط‬ ‫الجوية الكويتية‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذه الـ ـش ــراك ــة‬ ‫خاضعة لقانون العمالة المنزلية‪،‬‬ ‫ولـهــا أف ــرع مـتـعــددة‪ ،‬ونتمنى أن‬ ‫تحل هــذه الـشــركــة أزم ــة العمالة‬ ‫المنزلية‪.‬‬ ‫• نعود إلى العمالة البنغالية‪،‬‬ ‫كيف تم تقنينها؟‬ ‫ تـ ـ ـ ـ ــم وض ـ ـ ـ ـ ـ ــع خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــة عـ ـم ــل‬‫بـخـصــوص الـعـمــالــة الـبـنـغــالـيــة‪،‬‬ ‫حتى يتم تحقيق مبدأ المساواة‬ ‫والعدالة بين جميع المواطنين‪،‬‬ ‫وت ــم الـتـصــريــح ل ـمــديــري اإلدارة‬ ‫بـ ـص ــرف ع ــام ــل ب ـن ـغ ــال ــي واحـ ــد‬ ‫لألسرة‪ ،‬بشرط عدم وجود عامل‬ ‫لديها‪ ،‬أو عامل متغيب‪ ،‬أو نحو‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬وال ـع ـب ــرة ف ــي ص ــرف عــامــل‬ ‫أو أك ـثــر‪ ،‬هــو االح ـت ـيــاج الفعلي‪،‬‬ ‫والـقــدرة على صــرف رواتــب لهم‪،‬‬ ‫وت ــوف ـي ــر ال ـس ـك ــن الـ ـخ ــاص ب ـهــم‪،‬‬ ‫وتوافق العدد في العمالة مع عدد‬ ‫أفراد األسرة‪.‬‬ ‫• ما سبب العودة إلى العمالة‬ ‫البنغالية؟‬ ‫ ف ـ ـ ـتـ ـ ــح أس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪،‬‬‫ً‬ ‫وأيـ ـ ـض ـ ــا وج ـ ـ ــود إل ـ ـحـ ــاح شــديــد‬ ‫مــن المواطنين فــي الرغبة بهذه‬ ‫الـجـنـسـيــة‪ ،‬لـكــونـهــا قـ ـ ــادرة على‬ ‫العمالة بالشكل المطلوب‪.‬‬ ‫• هـ ـ ـ ــل هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك نـ ـ ـي ـ ــة ل ـل ـف ـت ــح‬ ‫لجنسيات أخرى؟‬ ‫ ن ـ ـع ـ ــم‪ ،‬ن ـ ـحـ ــن ن ـ ــرح ـ ــب بـ ــأي‬‫جنسية تــرغــب بــالـتـعــاون معنا‬ ‫ف ــي م ــوض ــوع اس ـت ـق ــدام الـعـمــالــة‬ ‫الـمـنــزلـيــة‪ ،‬مــا لــم تـكــن عليها أي‬ ‫ق ـي ــود أم ـن ـي ــة‪ ،‬أو ب ـهــا أوبـ ـئ ــة أو‬ ‫أمراض‪.‬‬ ‫• ما شأن العمالة اإلثيوبية؟‬ ‫ هـ ـن ــاك ط ـل ــب مـ ــن ال ـح ـكــومــة‬‫ً‬ ‫اإلثيوبية بوقف عمالتها‪ ،‬رجاال‬ ‫ً‬ ‫ونساء‪.‬‬ ‫• هل هناك جنسيات ممنوعة‬ ‫من الدخول‪ ،‬بعد إصدار أذون عمل‬ ‫من «الشؤون» خاصة بها؟‬ ‫ ليس كذلك‪ ،‬إنما الجنسيات‬‫المحظورة هي التي عليها تشدد‬ ‫في الرقابة األمنية فقط‪.‬‬

‫العدواني‪ :‬مباني «إقامة» الفروانية ومبارك الكبير في طور التنفيذ‬ ‫أعلن نقل «جوازات العاصمة» إلى المبنى القديم بحولي‬ ‫ق ــال مــديــر ادارة ال ـش ــؤون اإلداري ـ ــة والـمــالـيــة‬ ‫والـصـيــانــة فــي اإلدارة الـعــامــة ل ـشــؤون اإلقــامــة‬ ‫الـعـقـيــد ج ــراح ال ـعــدوانــي ان الـمـبــانــي الـخــاصــة‬ ‫بإدراتي إقامات الفروانية ومبارك الكبير في طور‬ ‫ً‬ ‫التنفيذ والتسليم‪ ،‬مشيرا الى ان مبنى إدارة إقامة‬ ‫العاصمة الكائن في منطقة الشويخ الصناعية‬ ‫سيتم ترميمه كليا على أن يتم نقله الى مبنى‬ ‫اقامة حولي القديم في منطقة السالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف العدواني أن العمل جار حاليا على‬ ‫• ب ــا ل ـن ـس ـب ــة ل ـم ـب ـنــى اإلدارة‬ ‫الجديد ينقصه موظف استقبال‪،‬‬ ‫وشـ ـك ــا ب ـع ــض ال ـم ــراج ـع ـي ــن مــن‬ ‫ذل ـ ــك‪ ،‬ك ـمــا أن ه ـن ــاك ش ـك ــوى من‬ ‫ســوء استقبال بعض الموظفين‬ ‫للمراجعين‪ ،‬فما رأيك؟‬ ‫ الحقيقة اننا ننسق لتيسير‬‫خ ـط ــة الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ب ــداي ــة م ــن صـبــغ‬ ‫ال ـمــداخــل ب ــأل ــوان مـخـتـلـفــة‪ ،‬على‬ ‫أن يـكــون لكل مــدخــل لــون خاص‬ ‫ل ـ ـ ــه‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــرض لـ ــوحـ ــة إرش ـ ــادي ـ ــة‬ ‫كبيرة إلكترونية بشأن التوعية‬ ‫واإلرشـ ــاد‪ ،‬لتقوم مقام الموظف‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص بـ ــاالس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال‪ ،‬ل ـي ـتــم‬ ‫االستعالم من خاللها عن الوجهة‬ ‫التي يريدها المواطن المراجع‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ل ــوح ــة إرشـ ــاديـ ــة أخ ــرى‬ ‫عادية لإلرشاد‪ ،‬ولدينا ‪ 10‬إدارات‪،‬‬ ‫تـ ــم االنـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن ‪ 7‬م ـن ـهــا اآلن‪،‬‬ ‫وباقي ثــاث إدارات‪ ،‬هــي‪ :‬مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬والفروانية‪ ،‬والعاصمة‪،‬‬ ‫التي يتم نقلها إلى «حولي» مدة‬ ‫سنتين‪ ،‬حتى تتم إع ــادة البناء‬ ‫في العاصمة‪.‬‬ ‫• بالنسبة للعنصر البشري‪،‬‬ ‫هل سيتم تطويره ليصير موظفا‬ ‫شــامــا‪ ،‬ألن هناك تصرفات غير‬ ‫الئقة؟‬ ‫ ال ـت ـص ــرف ــات أمـ ــر شـخـصــي‪،‬‬‫لكن ال نسمح بالتجاوز من قبل‬ ‫أي موظف ألي مراجع أو التقليل‬ ‫من احترامه‪ ،‬أو أن يبخس حقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن أيضا اآلن نحاول التطوير‪،‬‬ ‫بــإعـطــائـهــم دورات‪ ،‬حـتــى يـكــون‬ ‫الموظف شامال ومطورا تطويرا‬ ‫يناسب اإلدارات التي يعمل بها‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن إن ـتــاج ـيــات ال ـيــوم‬ ‫الواحد أكثر من ‪ 6‬آالف معاملة‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ي ــدل ع ـلــى أن ال ـم ـشــاكــل ال‬ ‫تذكر‪.‬‬

‫الزيارة ‪ 3‬أشهر للزوجة واألوالد‬ ‫• ه ـ ــل ه ـ ـنـ ــاك ت ـق ـن ـي ــن خ ــاص‬ ‫بــاس ـت ـخــراج ال ــزي ــارات ف ــي شهر‬ ‫رمضان؟‬ ‫ نـعــم‪ ،‬فـقــد تــم الـتـشــديــد على‬‫ال ـم ـه ــن ال ـم ـت ــدن ـي ــة وال ـهــام ـش ـيــة‬ ‫والـ ــرواتـ ــب الـقـلـيـلــة ف ــي رم ـضــان‬ ‫وغـيــره لألهمية‪ ،‬والــزيــارة شهر‬ ‫فقط‪ ،‬عدا الزوجة واألوالد ثالثة‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫أما ما يتعلق بموضوع السن‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة‪ ،‬ف ـقــد اكـتـشـفـنــا ح ــاالت‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرة بـ ـمـ ـج ــرد خ ــروجـ ـه ــا مــن‬ ‫المطار تذهب إلى المستشفيات‪،‬‬ ‫ال لـغــرض الـسـيــاحــة وال الــزيــارة‬ ‫ال ـع ــائ ـل ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن بـ ـه ــدف ال ـع ــاج‬

‫ترتيب المبنى الجديد ل ــإدارة العامة لشؤون‬ ‫اإلقـ ــامـ ــة عـ ــن ط ــري ــق وض ـ ــع لـ ــوحـ ــات إرشـ ــاديـ ــة‬ ‫خاصة بالمراجعين مع صبغ مداخل اإلدارات‬ ‫ً‬ ‫بألوان معينة تــدل على موقع كل ادارة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى أن الـمـبـنــى الـجــديــد م ــزود بـكــافــة الــوســائــل‬ ‫التكنولوجية التي تخدم الموظف والمراجع في‬ ‫نفس الوقت‪ ،‬وتعطي انسيابية للعمل‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يــزيــد إنتاجية العمل ورف ــع مستوى الخدمات‬ ‫المقدمة للمراجعين‪.‬‬ ‫جراح العدواني‬

‫ب ــال ـم ـس ـت ـش ـف ــى‪ ،‬ح ــامـ ـل ــة م ـع ـهــا‬ ‫ال ـم ــرض‪ ،‬مــا سـ َّـبــب أع ـبــاء كبيرة‬ ‫على وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وتــم عقد اجتماع فــي مجلس‬ ‫األمة بهذا الشأن‪ ،‬وهناك اقتراح‬ ‫ب ـخ ـص ــوص ال ـت ــأم ـي ــن ال ـص ـحــي‬ ‫بالنسبة ل ـلــزيــارات‪ ،‬أي عـلــى كل‬ ‫زيـ ـ ــارة تــأم ـيــن ص ـح ــي‪ ،‬ك ـمــا هي‬ ‫الحال في الــدول األوروب ـيــة‪ ،‬لكن‬ ‫برسوم معقولة‪ ،‬وإذا أراد الكفيل‬ ‫الـعــاج على حساب المستشفى‬ ‫ُ‬ ‫الخاص‪ ،‬تطلب منه تقارير طبية‬ ‫تقدم للمستشفى‪ ،‬ويتم اعتمادها‬ ‫عن طريق وزارة الصحة‪ ،‬وبها يتم‬ ‫تحديد فترة العالج‪ ،‬والتي تسمى‬ ‫«زي ــارة عــاج»‪ ،‬والسن المسموح‬ ‫بها ‪ 50‬سنة فما فوق‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـس ــن الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬ف ـه ـنــاك‬ ‫تحفظات عليها من قبل مديري‬ ‫اإلدارات‪ ،‬بالنظر إلى كل حالة على‬ ‫ح ــدة‪ ،‬مــن حـيــث أس ـبــاب ال ـقــدوم‪،‬‬ ‫وهل بإمكانه العالج في بلده في‬ ‫أفضل المستشفيات ونحو ذلك‪.‬‬ ‫• هل هناك جديد تود إضافته‬ ‫في هذا الحوار؟‬ ‫ كـ ــل مـ ــا دار مـ ــن خـ ـ ــال ه ــذا‬‫ال ـحــوار هــو فــي إط ــار علمي أنــا‪،‬‬ ‫وال ـم ـه ــم أنـ ــه ت ــم تـكـلـيــف الـعـقـيــد‬ ‫جــراح العدواني برخصة بطاقة‬ ‫اإلقــامــة‪ ،‬فهذا مشروع رائــع جدا‪،‬‬ ‫وسينقلنا إلــى تطور كبير فيما‬ ‫يخص موضوع اإلقــامــات‪ ،‬فهذه‬ ‫الرخصة فيها مواصفات أمنية‬ ‫لها فــوائــد عــديــدة ستعفينا من‬ ‫ال ـم ـل ـص ـق ــات واس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ورقـ ــة‬ ‫الـ ـج ــواز‪ ،‬وه ــي بـمـنــزلــة تصريح‬ ‫لـلـخــروج للمقيم‪ ،‬وأي ـضــا هوية‬ ‫أمنية تختصر أمورا كثيرة كانت‬ ‫ُ‬ ‫ت ـت ـخــذ‪ ،‬وت ـع ــد ت ـصــريــح م ـغ ــادرة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــواطـ ــن‪ُ ،‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـمـ ــل بـ ـه ــا ل ــدى‬ ‫السلطات السعودية‪.‬‬ ‫وتم التعديل في نموذج طلب‬ ‫الزيارة واإلقامة‪ ،‬ليخرج بطريقة‬ ‫مـبـسـطــة وس ـه ـلــة‪ ،‬حـتــى األوراق‬ ‫المطلوبة سيتم اختصارها إلى‬ ‫‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاك مـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــروع ل ـ ـهـ ــويـ ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاديـ ــب‪ ،‬حـ ـت ــى يـ ـت ــم إج ـ ـ ــراء‬ ‫المعامالت من قبل اإلدارات العامة‬ ‫ل ـش ــؤون اإلق ــام ــة م ــن خ ــال هــذه‬ ‫الهوية اإللكترونية‪ ،‬المربوطة آليا‬ ‫مع كل المحافظات‪.‬‬

‫تالعب بالراتب‬ ‫• ه ـن ــاك ت ــاع ــب ي ـح ــدث من‬ ‫بعض الكفالء بخصوص راتب‬ ‫العامل‪ ،‬حيث يتم تحديده في‬

‫«ال ـشــؤون»‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ‪ 400‬ديـ ـن ــار‪ ،‬ث ــم ي ـص ــرف ‪80‬‬ ‫دينارا‪ ،‬فما الحل في ذلك؟‬ ‫ نعم‪ ،‬في السابق كانت هناك‬‫م ـحــاولــة لـلــربــط بـيــن «ال ـش ــؤون»‬ ‫و«اإلقامة» بشأن موضوع الراتب‪،‬‬ ‫ل ـك ــن الـ ــراتـ ــب الـ ـ ــذي ي ـت ــم تــوقـيــع‬ ‫الـعـقــد عليه مـحـفــوظ بــاألجـهــزة‪.‬‬ ‫أما أن يوافق العامل ويوقع على‬ ‫أقل مما هو معلوم‪ ،‬فإنه حينئذ‬ ‫يكون مـســؤوال ّعما يـحــدث‪ ،‬ألنه‬ ‫رضــي بــذلــك‪ ،‬ووق ــع ب ــإرادت ــه‪ ،‬وال‬ ‫دخل لــوزارة الداخلية بأي ضرر‬ ‫يقع عليه‪.‬‬

‫مكاتب الخدم‬ ‫• كم مكتب خدم أغلق من خالل‬ ‫الحمالت التي قمتم بها؟‬ ‫ ن ـح ــو ‪ 25‬م ـك ـت ـبــا‪ ،‬ول ـ ــم يـتــم‬‫فتحها م ــرة أخ ــرى‪ ،‬ولـلــه الحمد‬ ‫م ـ ـنـ ــذ إس ـ ـ ـنـ ـ ــاد هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـع ـ ـمـ ــل لــي‬ ‫وأن ــا أع ـمــل جــاهــدا عـلــى تطبيق‬ ‫القانون والـعــدل والمساواة بين‬ ‫الناس‪ ،‬رغم غضب الكثيرين منا‪،‬‬ ‫ل ـكــن ف ــي ال ـن ـهــايــة ال ـق ــان ــون فــوق‬ ‫الجميع‪ ،‬وكانت هناك مــواد غير‬ ‫َّ‬ ‫مفعلة تــم إحـيــاؤهــا وأنـشــئ لها‬ ‫نظام في الحاسب اآللــي‪ ،‬لتشمل‬ ‫العدالة الجميع‪ ،‬بفضل القيادة‬ ‫العليا‪ ،‬مثل تطبيق رس ــوم على‬ ‫الخليجيين‪ ،‬وتحديث البيانات‪،‬‬ ‫وتطبيق غرامات الجوازات‪ ،‬وعدم‬ ‫إص ــدار إقــامــة أكـثــر مــن صالحية‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــواز‪ ...‬كـ ــل ه ـ ــذه ال ـن ـصــوص‬ ‫وال ـق ــوان ـي ــن ك ــان ل ـهــا أك ـب ــر األث ــر‬ ‫فــي إن ـجــاح ه ــذا الـعـمــل وس ـيــادة‬ ‫روح ال ـق ــان ــون‪ ،‬وتـحـقـيــق ال ـعــدل‬ ‫والمساواة بين الجميع‪.‬‬

‫لدينا ‪ 656‬ألف‬ ‫خادم وخادمة‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمادة‬ ‫‪ ...20‬والهند‬ ‫تشترط وجود‬ ‫براءة ذمة‬ ‫وضمان بنكي‬

‫عدد المخالفين‬ ‫فـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـت ـ ـع ـ ـلـ ــق ب ـ ـعـ ــدد‬ ‫المخالفين‪ ،‬وهــل وصــل إلى‬ ‫‪ 100‬ألف؟ قال اللواء معرفي‬ ‫«ليس هذا من شأني‪ ،‬بل من‬ ‫اخ ـت ـصــاص اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للمباحث‪ ،‬والمالحظ ارتفاع‬ ‫عددهم في جنسيات معينة‪،‬‬ ‫م ـث ــل‪ :‬ال ـه ـنــديــة والـفـلـبـيـنـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وكـ ـ ـ ــذلـ ـ ـ ــك‬ ‫البنغالية»‪ .‬وعن عدد العمالة‬ ‫البنغالية‪ ،‬أشــار إلــى أنــه من‬ ‫ً‬ ‫يوم ‪ 2016 /5/1‬تقريبا‪ ،‬هناك‬ ‫‪ 3800‬عامل بنغالي منذ تم‬ ‫اإليعاز لمديري اإلدارة بذلك‪.‬‬

‫ً‬ ‫العمير‪ 200 :‬مراجع يوميا واألولوية للمسنين والحاالت الخاصة‬ ‫قال رئيس قسم االستقبال في مكتب المدير العام لإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـش ــؤون اإلق ــام ــة الـنـقـيــب سـعــد الـعـمـيــر ان الـقـســم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يستقبل يوميا ‪ 200‬مراجع‪ ،‬الفتا إلى أن المراجعين الذين‬ ‫تـصــرف لهم أرق ــام لـلــدخــول على الـمــديــر الـعــام أو مساعد‬ ‫الـمــديــر الـعــام يبلغ عــددهــم ‪ ،120‬مــع استثناء كـبــار السن‬ ‫وذوي االحـتـيــاجــات الـخــاصــة والـمـعــامــات اإلنـســانـيــة من‬ ‫الدور‪.‬‬ ‫و عــن طبيعة عـمــل ا لـقـســم‪ ،‬قــال النقيب العمير إن قسم‬ ‫االس ـت ـق ـبــال م ــن األقـ ـس ــام ال ـح ـيــويــة‪ ،‬وه ــو «ي ـع ـت ـبــر الـفـلـتــر‬ ‫الرئيسي لجميع المعامالت القادمة إلى مكتب المدير العام‬

‫ندرس فرض‬ ‫تأمين صحي‬ ‫على الزيارات‬ ‫بأنواعها‪ ...‬وال‬ ‫زيارة ألصحاب‬ ‫المهن‬ ‫المتدنية‬ ‫والهامشية‬

‫او مساعد المدير‪ ،‬حيث يتم التدقيق على المعامالت التي‬ ‫ً‬ ‫سيتم عرضها على كليهما‪ ،‬فضال عن توجيه المراجعين‬ ‫بما يتعلق بمعامالتهم‪ ،‬ألن هناك معامالت تنجز في إدارات‬ ‫شؤون اإلقامة بالمحافظات الست‪ ،‬مع أخرى مرفوضة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـعـمـيــر أن الـقـســم يستقبل كــذلــك الـمـعــامــات‬ ‫ال ـمــرس ـلــة م ــن مـكـتــب نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ومكتب وكيل وزارة الداخلية‬ ‫الفريق سليمان الفهد‪ ،‬ومكتب الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫الجنسية والـجــوازات وشــؤون اإلقــامــة‪ ،‬وكذلك المعامالت‬ ‫الواردة من مجلس الوزراء‪.‬‬

‫مشروع زيادة‬ ‫رسوم اإلقامة‬ ‫ينتظر موافقة‬ ‫مجلس األمة‪...‬‬ ‫وشركة العمالة‬ ‫سترى النور‬ ‫خالل ‪ 6‬أشهر‬

‫سعد العمير‬


‫‪6‬‬ ‫أكاديميا‬ ‫ً‬ ‫طلبة لـ ةديرجلا ‪« :‬صيفي» الجامعة حار جدا‪ ...‬ونفتقد األنشطة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫قلة العيادات الطبية وغياب الصيانة الالزمة للتبريد في الفصول‬ ‫فيصل متعب‬

‫رأى الطلبة أن من أهم العوائق‬ ‫التي تواجههم خالل الفصل‬ ‫الصيفي كثرة االختبارات‬ ‫اليومية‪ ،‬التي قد توثر عليهم‬ ‫ً‬ ‫نفسيا بشكل سلبي‪.‬‬

‫م ـ ـ ــع ب ـ ـ ـ ــدء ف ـ ـصـ ــل ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة‬ ‫الـصـيـفــي ف ــي جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬برز العديد‬ ‫من األمــور لم تكن في حسبان‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬أه ـم ـه ــا ت ــوف ـي ــر سـبــل‬ ‫الراحة من قبل إدارة الكليات‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ي ـت ـق ـيــدون ب ـه ــا‪ ،‬وال شك‬ ‫فإن الفصل الدراسي الصيفي‪،‬‬ ‫م ــن أك ـث ــر ال ـف ـصــول الـجــامـعـيــة‬ ‫أع ـ ـبـ ــاء ووطـ ـ ـ ــأة ع ـل ــى ال ـط ـل ـبــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن ـ ــه ي ـح ـت ــاج ج ـ ـهـ ــودا ج ـب ــارة‬ ‫فــي اج ـت ـيــازه ويــواجــه الـطــالــب‬ ‫خالله العديد من الضغوطات‬ ‫الــدراس ـيــة والـنـفـسـيــة‪ ،‬فــي هــذا‬ ‫الفصل‪ ،‬الذي تعتريه سلبيات‬ ‫وإيجابيات‪.‬‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" ج ــال ــت ف ــي حــرم‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـش ــوي ــخ‪،‬‬ ‫واستطلعت آراء الطلبة حول‬ ‫أهــم األشـيــاء‪ ،‬التي يفتقدونها‬ ‫في الفصل الدراسي الصيفي‪،‬‬ ‫ولم توفرها الجامعة‪ ،‬وتناولوا‬ ‫السلبيات واإل يـجــا بـيــات التي‬ ‫يرونها في درا ســة "الصيفي"‪،‬‬ ‫وإليكم التفاصيل‪:‬‬

‫«فصول حارة»‬ ‫قـ ــال ال ـط ــال ــب رضـ ــا حـسـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن أحــدا ال يختلف تماما على‬

‫أهمية وسائل التبريد‪ ،‬وعلى‬ ‫الخصوص في فصل الصيف‪،‬‬ ‫مــع ارت ـفــاع درج ــة ال ـح ــرارة في‬ ‫الكويت‪ ،‬إذ ال يقتصر ارتفاعها‬ ‫فقط على األ مــا كــن الخارجية‪،‬‬ ‫ب ــل ه ـن ــاك ف ـص ــول ف ــي جــامـعــة‬ ‫الكويت‪ ،‬تنخفض فيها جودة‬ ‫ال ـت ـبــريــد‪ ،‬م ــا يـجـعــل الـطـلـبــة ال‬ ‫ً‬ ‫يستكملون المحاضرة‪ ،‬نظرا‬ ‫إل ـ ـ ــى ش ـ ـ ــدة ارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع الـ ـ ـح ـ ــرارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ف ــي ال ـف ـصــل‪ ،‬ونـجــد‬ ‫أن إدارة الكلية ال تبالي بهذا‬ ‫األمر‪ ،‬من خالل توفير الصيانة‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫«الدوام الرمضاني»‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـط ــال ــب‬ ‫عبدالله الــدربــاس‪ ،‬إن الدراسة‬ ‫فــي الـفـصــل الـصـيـفــي بجامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬مـ ــن أكـ ـث ــر ال ـف ـص ــول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعبا وار ه ــا ق ــا ‪ ،‬ا لـتــي يشهدها‬ ‫الـ ـع ــدي ــد م ــن ط ـل ـبــة ال ـج ــام ـع ــة‪،‬‬ ‫ونحن اآلن مقبلون على شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬الذي يتطلب‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـم ــراع ــاة م ــن قبل‬ ‫اإلدارة وا لـ ـط ــا ق ــم األ ك ــاد يـ ـم ــي‬ ‫ف ـ ــي ا ل ـ ـجـ ــا م ـ ـعـ ــة‪ ،‬إال أن إدارة‬ ‫ال ـك ـل ـيــة ل ــم ت ــوف ــر كـ ــل ال ـس ـبــل‪،‬‬ ‫الـتــي تــريــح الـطــالــب‪ ،‬مــن خــال‬

‫يمر به الطالب خــال الدراسة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـفـ ـص ــل الـ ـصـ ـيـ ـف ــي‪ ،‬وه ــو‬ ‫الـضـغــط ال ــذي يـتـعــرض لــه من‬ ‫خــال االختبارات األسبوعية‪،‬‬ ‫بحيث تكثر في فترة الدراسة‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـفـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـم ــا يـ ـ ـ ــؤدي إل ــى‬ ‫العديد من الضغوط النفسية‬ ‫والــدراسـيــة لــدى الطالب‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫قــد تــؤثــر عـلـيــه سـلـبــا‪ ،‬وتـعــوق‬ ‫تـحـصـيـلــه درجـ ـ ــات عــال ـيــة فــي‬ ‫المقررات الدراسية ‪.‬‬

‫«غياب األنشطة الطالبية»‬ ‫عبدالله الدرباس‬

‫رضا حسين‬

‫عياد الجنفاوي‬

‫إه ـمــال االس ـتــراحــات الطالبية‬ ‫ً‬ ‫وعدم تجديدها داخليا‪ ،‬ونجد‬ ‫أن ه ـ ـنـ ــاك إط ـ ــال ـ ــة ف ـ ــي أوقـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـحــاضــرات‪ ،‬ال ــذي يستغرق‬ ‫نـ ـح ــو س ــاع ـت ـي ــن ل ـل ـم ـح ــاض ــرة‬ ‫الـ ــواحـ ــدة‪ ،‬وهـ ــذا األمـ ــر يسبب‬ ‫أع ـ ـبـ ــاء وخ ـي ـم ــة ع ـل ــى ال ـط ــال ــب‬ ‫خالل فصل الدراسة الصيفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخـصــوصــا فــي شهر رمضان‬ ‫المبارك‪.‬‬

‫ال ـس ـكــر‪ ،‬الـ ــذي يــوجــب ع ـلـ ّـي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكون قريبا دائما من العيادات‬ ‫الطبية‪ ،‬بغية تفادي أي هبوط‬ ‫لنسبة السكر في ا لــدم‪ ،‬لكنني‬ ‫ف ــوجـ ـئ ــت األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـم ــاض ــي‬ ‫خــال اب ـتــداء ال ــداوم الصيفي‪،‬‬ ‫ولدى زيارتي إحدى العيادات‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ف ــي مـنـطـقــة ال ـشــويــخ‪،‬‬ ‫ل ـك ــن لـ ــم أج ـ ــد الـ ـط ــاق ــم ال ـط ـبــي‬ ‫ً‬ ‫موجودا بحيث وجدت العيادة‬ ‫تخلو من موظيفها ما جعلني‬ ‫اس ـت ـقــل س ـيــارتــي وأذه ـ ــب إلــى‬ ‫أحد المستشفيات القريبة من‬ ‫منطقة الشويخ‪.‬‬ ‫وأكد الخلف ضرورة وجود‬

‫الـطــاقــم األكــاديـمــي فــي الفصل‬ ‫الدراسي الصيفي ألن الدراسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيه تستوجب مجهودا بدنيا‬ ‫ً‬ ‫عاليا يحتاج و جــود مثل هذه‬ ‫العيادات‪.‬‬

‫«قلة العيادات الطبية»‬ ‫م ـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه قـ ـ ــال ال ـط ــال ــب‬ ‫محمد الـخـلــف إن ــه يـعــانــي داء‬

‫ً‬ ‫انطالق قائمة «معا»‬ ‫لطلبة فرنسا‬ ‫عـ ّـبــر ال ـم ـشــرف ال ـعــام لـلـجـنــة التنسيقية‬ ‫ً‬ ‫لقائمة مـعــا‪ ،‬محمد الياسين‪ ،‬عــن سعادته‬ ‫ً‬ ‫بــان ـطــاقــة قــائ ـمــة س ـت ـكــون ن ـب ــراس ــا لطلبة‬ ‫وطالبات فرنسا والــدول المجاورة‪ ،‬إذ قال‪:‬‬ ‫«نعلن عن قائمتنا‪ ،‬قائمة معا»‪ ،‬في ظل جو‬ ‫من التفاؤل لمسناه من استقرائنا للساحة‬ ‫الطالبية في فرنسا والــدول المجاورة‪ ،‬كما‬ ‫نشكر الجموع الطالبية على الترحيب الذي‬ ‫لقيناه من فكرة تأسيس قائمة تجمع الطلبة‬ ‫الكويتيين تحت مظلة واحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف الياسين‪« :‬إن اسم معا جديد على‬ ‫ً‬ ‫الساحة النقابية الطالبية‪ ،‬وسنسعى دائما إلى أن نكون مميزين بفكرنا‬ ‫المحافظ الذي سيجمع الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا والدول‬ ‫المجاورة تحت مظلة واحدة‪ ،‬يجمعهم حب الوطن وخدمة الطلبة‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫تكريسا للوحدة الوطنية التي نسمو إليها بعيدا عــن أشـكــال التلون‬ ‫الطائفي والفئوي والقبلي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعــن المبادئ واألس ــس التي تقوم عليها قائمة معا قــال الياسين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«نسعى دائـمــا إلــى تكريس الــوحــدة الوطنية واالنـتـمــاء وغــرس الهوية‬ ‫الوطنية للطلبة الكويتيين في الخارج‪ ،‬ونطمح لمجتمع مثالي بال أي‬ ‫شكل من أشكال التعنصر الطائفي والعرقي‪ ،‬وهي المبادئ التي يتبناها‬ ‫مؤسسو القائمة وكل المنضمين»‪.‬‬

‫«ضغط أكاديمي»‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـط ــال ــب عـلــي‬ ‫عـبــدالـلــه‪ ،‬إن للفصل الــدراســي‬ ‫في جامعة الكويت العديد من‬ ‫ً‬ ‫اإليجابيات نظرا إلى قصر مدة‬ ‫ال ــدراس ــة ف ـي ــه‪ ،‬ال ـت ــي تـتـنــاســب‬ ‫مع العديد من الطلبة‪ ،‬لكننا ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ننكر أن هناك جانبا سلبيا‪ ،‬قد‬

‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت الـطــالـبــة‬ ‫أسـ ـي ــل الـ ـعـ ـم ــار‪ ،‬إن لــأن ـش ـطــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـ ـطـ ــا ب ـ ـيـ ــة دورا م ـ ـه ـ ـمـ ــا فــي‬ ‫ترسيخ ورفع الروح المعنوية‬ ‫لــدى الطالب الجامعي فــي كل‬ ‫ال ـف ـص ــول ال ــدراسـ ـي ــة‪ ،‬وبـيـنـمــا‬ ‫نحن في فترة الدراسة الصيفي‬ ‫ال نجد مبادرة من قبل القوائم‬ ‫ال ـطــاب ـيــة وال ـج ـم ـع ـيــات‪ ،‬حتى‬ ‫إدارة ا لـكـلـيــة فــي عـمــل أنشطة‬ ‫طالبية قد تكون بمنزلة "وقت‬ ‫نقاهة" للطلبة‪ ،‬التي قد تخفف‬ ‫من الضغوط الدراسية عليهم‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن فـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـصـ ــل الـ ـ ــدراسـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫الصيفي نجد أن هـنــاك غيابا‬ ‫ل ــأنـ ـشـ ـط ــة ال ـ ـطـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي‬

‫نـعـتـبــرهــا ال ـم ــاذ الـنـفـســي في‬ ‫جامعة الكويت‪.‬‬

‫«سالح ذو حدين»‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال ـط ــال ــب‬ ‫س ـ ـعـ ــود ا ل ـ ـع ـ ـنـ ــزي إن ا ل ـف ـص ــل‬ ‫الـصـيـفــي س ــاح ذو حــديــن‪ ،‬له‬ ‫مــن الـمـنــافــع والـمـتــاعــب‪ ،‬حيث‬ ‫يساعد الطالب على تعويض‬ ‫الـتــأخــر ال ــدراس ــي لــه باجتياز‬ ‫أكـبــر عــدد مــن الــوحــدات‪ ،‬كذلك‬ ‫تحقيق نتائج أعلى لقلة المواد‬ ‫الدراسية‪ ،‬أما عن الجانب اآلخر‬ ‫ال ـس ـل ـب ـيــن ف ـ ِق ـص ــر ال ـف ـص ــل مــع‬ ‫كثافة المنهج‪ ،‬يمكن أن يضع‬ ‫الـ ـط ــال ــب تـ ـح ــت وط ـ ـ ــأة ض ـغــط‬ ‫درا سـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وال شـ ــك أن حـ ـ ــرارة‬ ‫الجو وتزامن الفصل مع شهر‬ ‫رمضان المبارك قد يؤثر على‬ ‫تركيز الطالب‪.‬‬

‫استقبال طلبات االلتحاق بـ «الكويت للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا» مستمر حتى سبتمبر‬ ‫الزامل لـ‪ :‬ةديرجلا• الكلية تمنح تخصصات عدة‬ ‫●‬

‫فيصل الشمري‬

‫قـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـق ـ ـ ـبـ ـ ــول‬ ‫والتسجيل في "الكويت للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا" طيبة الزامل‪ ،‬إن‬ ‫"الكلية مازالت تستقبل طلبات‬ ‫الـطـلـبــة الــراغـبـيــن فــي الــدراســة‬ ‫على نفقتهم الخاصة"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إ ل ــى أن ا لـتـقــد يــم مستمر حتى‬ ‫سـبـتـمـبــر ال ـم ـق ـبــل‪ .‬ول ـف ـتــت إلــى‬ ‫أن اسـتـقـبــال طـلـبــات الـبـعـثــات‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة يـنـطـلــق الـ ـي ــوم عبر‬ ‫مــوقــع ال ـب ـع ـثــات‪ ،‬م ـش ــددة على‬ ‫ض ـ ــرورة اس ـت ـك ـمــال اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫الخاصة باستمارة القبول حتى‬ ‫الثالثاء ‪ 14‬الجاري‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــزامـ ـ ـ ـ ــل ف ــي‬ ‫تصريح صحافي لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫ان التخصصات ا لـتــي تقدمها‬

‫الكلية للطلبة جميعها تمنح‬ ‫درج ـ ـ ــة الـ ـبـ ـك ــال ــوري ــوس‪ ،‬وه ــي‬ ‫"هـنــدســة الـحــاســوب‪ ،‬وهندسة‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــات واالتـ ـ ـص ـ ــاالت‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــوم الـ ـكـ ـمـ ـبـ ـي ــوت ــر"‪ ،‬وأكـ ـث ــر‬ ‫ت ـخ ـصــص يـق ـبــل ع ـل ـيــه الـطـلـبــة‬ ‫"هـ ـن ــدس ــة الـ ـ ـح ـ ــاس ـ ــوب"‪ ،‬ن ـظ ــرا‬ ‫لمتطلبات لسوق العمل‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــت الـ ـ ـ ــزامـ ـ ـ ــل أن م ـ ــدة‬ ‫ال ــدراس ــة فــي الـكـلـيــة ‪ 4‬سـنــوات‬ ‫ونصف‪ ،‬باإلضافة الى مقررات‬ ‫التمهيدي‪ ،‬موضحة أن الطالب‬ ‫يـ ـخـ ـض ــع ل ـ ـثـ ــاثـ ــة اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات‬ ‫لتحديد المستوى وتـكــون في‬ ‫مقررات "الفيزياء والرياضيات‬ ‫واإلنكليزي" وجميعها باللغة‬ ‫اإلنـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــزي ـ ــة‪ ،‬الفـ ـ ـت ـ ــة الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـصــات الـ ـم ــوج ــودة في‬ ‫الجامعة فقط للعلمي‪ ،‬وهناك‬

‫تـ ــوجـ ــه إلض ـ ــاف ـ ــة ت ـخ ـص ـصــات‬ ‫لطلبة األدبي‪.‬‬ ‫و ق ـ ــا ل ـ ــت إن "إدارة ا ل ـق ـب ــول‬ ‫فـ ـ ــي كـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ل ـل ـع ـل ــوم‬ ‫والتكنولوجيا إلى اآلن لم يصل‬ ‫إل ـي ـهــا أي أخـ ـط ــار م ــن األم ــان ــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـم ـج ـلــس ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬فيما يخص تحديد‬ ‫أعـ ـ ـ ــداد قـ ـب ــول ط ـل ـب ــة ال ـب ـع ـثــات‬ ‫الــداخ ـل ـيــة"‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن طلب‬ ‫ال ـب ـع ـث ــات س ـي ـك ــون ع ــن طــريــق‬ ‫الموقع الخاص في الجامعات‬ ‫الخاصة‪ ،‬ال عن طريق الحضور‬ ‫إلى الكلية‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي»‪ :‬تسجيل المستجدين ‪ 12‬الجاري‬ ‫لجنة الطلبة أنهت استعداداتها الستقبالهم‬ ‫أعلن أمين الصندوق ورئيس االتحاد العام لطلبة ومتدربي‬ ‫الهيئة ا لـعــا مــة للتعليم التطبيقي وا ل ـتــدر يــب بالتكليف عياد‬ ‫الشمري‪ ،‬أن االتـحــاد كــان على تــواصــل دائــم ومستمر مــع إدارة‬ ‫الهيئة للتنسيق بـشــأن عملية ا سـتـقـبــال المستجدين للفصل‬ ‫ً‬ ‫الــدراســي األول ‪ ،2017-2016‬مشيرا إلــى أن لجنة المستجدين‬ ‫باالتحاد أنهت كل استعداداتها الخاصة باستقبال المستجدين‬ ‫ومساعدتهم للدخول إ لــى الموقع اإللكتروني للهيئة‪ ،‬وإنهاء‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ــراءات ت ـس ـج ـي ـل ـهــم‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى م ـس ــاع ــدت ـه ــم فـ ــي اخ ـت ـيــار‬ ‫التخصصات‪ ،‬التي تتالءم مع كل منهم‪.‬‬ ‫و تــو جــه الشمري بالشكر لعميد التسجيل وا لـقـبــول بالهيئة‬

‫د‪ .‬رب ــاح الـنـجــادة ولـكــل العاملين فــي عـمــادة التسجيل‪ ،‬على ما‬ ‫أبدوه من تعاون مع االتحاد‪ ،‬كما توجه بالشكر والتقدير لرئيس‬ ‫وأعضاء لجنة المستجدين في االتحاد "بنين وبنات"‪ ،‬على حسن‬ ‫ً‬ ‫استعدادهم وتفانيهم في خدمة زمالئهم المستجدين‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن من المتوقع بدء عملية التسجيل يوم األحد الموافق ‪ 12‬الجاري‪،‬‬ ‫وأن كل مواعيد وإجراءات التسجيل والمستندات المطلوبة ستكون‬ ‫ً‬ ‫متاحة عبر الموقع اإللكتروني للهيئة اعتبارا من الغد األحــد‪،‬‬ ‫حسبما تم االتفاق عليه مع عمادة التسجيل والقبول بالهيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا السداد والتوفيق لكل زمالئه الراغبين في االلتحاق بكليات‬ ‫ومعاهد الهيئة‪.‬‬

‫عياد الشمري‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫أكاديميا‬

‫مكتبة القرن الواحد والعشرين في ‪AUM‬‬

‫زخم من المراجع العلمية والبحثية ومدعومة بالتقنيات اإللكترونية الحديثة‬ ‫‪ 750‬ألف كتاب و‪75‬‬ ‫ألف دورية أكاديمية‬ ‫و‪ 40‬مليون ملخص‬ ‫بحثي وفهرس‬

‫بـعــد ال ــدراس ــات والـبـحــوث‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــع مـ ـخـ ـتـ ـصـ ـي ــن ف ـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫المكتبات والتعليم الحديث‪،‬‬ ‫وفــريــق أكــادي ـمــي مــن جــامـعــة‬ ‫الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫وم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن ف ـ ــي ج ــام ـع ــة‬ ‫ب ـ ـ ــوردو الـ ـع ــريـ ـق ــة‪ ،‬تـ ــم إطـ ــاق‬ ‫مكتبة ‪ AUM‬المبتكرة‪ ،‬والتي‬ ‫تحاكي التطورات الحديثة‪.‬‬

‫زخم المراجع والمصادر‬

‫تزويد المكتبة‬ ‫بأحدث التطبيقات‬ ‫التقنية إلثراء‬ ‫التجارب التعليمية‬ ‫والبحثية‬

‫تزخر مكتبة جامعة الشرق‬ ‫األو س ــط األ مـيــر كـيــة الحديثة‪،‬‬ ‫بــزخــم مــن ال ـمــراجــع الـعـلـمـيــة‪،‬‬ ‫والمصادر البحثية‪ ،‬وقواعد‬ ‫البيانات التي توفر إلكترونيا‬ ‫لـلـجــامـعــة مــا يــزيــد عـلــى ‪750‬‬ ‫أل ــف ك ـت ــاب‪ ،‬و‪ 75‬أل ــف دوري ــة‬ ‫أكاديمية وعلمية‪ ،‬وما يفوق‬ ‫‪ 40‬مـ ـلـ ـي ــون مـ ـلـ ـخ ــص ب ـح ـثــي‬ ‫وفهرس‪ ،‬والتي تستخدم في‬ ‫أع ـ ــرق ال ـج ــام ـع ــات ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ومنها على و جــه الخصوص‬ ‫جامعة بوردو الزميلة‪.‬‬ ‫وحـ ــرصـ ــت الـ ـج ــامـ ـع ــة ع ـلــى‬ ‫إثراء المكتبة بهذه المصادر‬ ‫الـ ـقـ ـيـ ـم ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــذه ال ـن ـخ ـب ــة مــن‬ ‫ال ـمــراجــع وال ـم ــوارد الـعـلـمـيــة‪،‬‬ ‫لـتـحـقـيــق رؤي ــة الـجــامـعــة بــأن‬ ‫تـ ـ ـك ـ ــون م ـ ــرك ـ ــز دعـ ـ ـ ــم ل ـل ـب ـح ــث‬ ‫ال ـع ـل ـمــي‪ ،‬وم ـن ـهــا ع ـلــى سـبـيــل‬ ‫المثال ال الحصر‪:‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـه ـ ـ ـنـ ـ ــدسـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـع ـ ـلـ ــوم‪ ،‬وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‪،‬‬ ‫ت ـ ـح ـ ـتـ ــوي مـ ـكـ ـتـ ـب ــة الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫عـ ـل ــى مـ ــا ي ــز ي ــد عـ ـل ــى ‪ 3‬آالف‬ ‫دور يـ ـ ــة م ـح ـك ـمــة‪ ،‬و‪ 2300‬مــن‬

‫أعمال المؤتمرات‪ ،‬وما يفوق‬ ‫‪ 38‬مـ ـلـ ـي ــون مـ ـلـ ـخ ــص ب ـح ـثــي‬ ‫وفـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرس‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫قواعد البيانات المتميزة في‬ ‫هذه المجاالت مثل‪:‬‬ ‫‪ScienceDirect, IEEE‬‬ ‫‪Periodicals, EBSCO‬‬ ‫‪Engineering Source,‬‬ ‫‪ProQuest Engineering‬‬ ‫‪and Computing, and‬‬ ‫‪MathSciNet, IEEE‬‬ ‫‪Conference Proceedings‬‬ ‫‪and the ASME Digital‬‬ ‫‪Library, KNOVEL,‬‬ ‫‪Compendex and Web of‬‬ ‫‪.Science, IEEE Wiley eBooks‬‬

‫األعمال واالقتصاد‬

‫طالبات في مكتبة ‪AUM‬‬

‫فـ ــأمـ ــا ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال األع ـ ـمـ ــال‬ ‫واال ق ـت ـصــاد‪ ،‬فـتــو فــر الجامعة‬ ‫م ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ــز ي ـ ـ ــد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ‪ 10‬آالف‬ ‫دور ي ــة محكمة‪ 4 ،‬آالف كتاب‬ ‫إل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‪ ،‬ومـ ـ ــا ي ـ ـفـ ــوق ‪10‬‬ ‫آالف مـ ــن ا لـ ـ ـح ـ ــاالت ا ل ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫وال ـب ـح ـث ـي ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك م ــن خ ــال‬ ‫قــواعــد ال ـب ـيــانــات ال ــرائ ــدة في‬ ‫هذه المجاالت‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪EBSCO Business Source‬‬ ‫‪Complete & EconLit, and‬‬ ‫‪ProQuest ABI/Inform‬‬ ‫‪& Entrepreneurship,‬‬ ‫‪Thompson Reuters EIKON,‬‬ ‫& ‪Zawya, Sage Knowledge‬‬ ‫‪Oxford Handbooks online,‬‬ ‫‪and EBSCO-Regional‬‬ ‫‪Business News‬‬ ‫وأم ـ ـ ـ ــا ف ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال الـ ـعـ ـل ــوم‬

‫اإلنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫و ا لتعليمية ‪ ،‬فتضم ا لمكتبة‬ ‫العديد مــن الكتب والمجالت‬ ‫العلمية‪ ،‬التي تشمل مجتمعة‬ ‫مــا يزيد على ‪ 330‬أ لــف مقالة‬ ‫و ك ـ ـ ـتـ ـ ــاب‪ ،‬و ‪ 350‬أ ل ـ ـ ــف ق ـط ـعــة‬ ‫مــن الـشـعــر وال ـن ـثــر وال ــدرام ــا‪،‬‬ ‫وتـشـمــل أي ـضــا عـلــى مــا يــزيــد‬ ‫عـلــى ‪ 1800‬دوري ــة أكــاديـمـيــة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــا يـ ـ ـف ـ ــوق ث ـ ــاث ـ ــة م ــايـ ـي ــن‬ ‫ملخص بحثي وفهرس‪ ،‬وذلك‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال قـ ــواعـ ــد ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫ال ـم ـع ـت ـمــدة ف ــي هـ ــذا ال ـم ـجــال‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪EBSCO Professional‬‬ ‫‪Development Collections,‬‬ ‫‪ERIC, LISTA and‬‬ ‫‪Project MUSE, EBSCO‬‬

‫‪MLA International‬‬ ‫‪Bibliography, ProQuest‬‬ ‫‪Research Companion and‬‬ ‫‪SAGE Research Methods,‬‬ ‫‪SAGE, ProQuest Literature‬‬ ‫‪Online, and‬‬

‫بيانات متخصصة‬ ‫ك ـم ــا ي ــوج ــد أي ـض ــا ال ـمــزيــد‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر ف ـ ــي مـ ـج ــاالت‬ ‫أ خـ ــرى ع ــد ي ــدة‪ ،‬وا ل ـت ــي تشمل‬ ‫أي ـض ــا ع ـلــى م ــا ي ــزي ــد ع ــن ‪10‬‬ ‫آالف دورية ونشرة أكاديمية‪،‬‬ ‫وذلك من خالل قواعد بيانات‬ ‫م ـت ـخ ـص ـص ــة ل ـل ـت ـخ ـص ـص ــات‬ ‫األخرى المختلفة والمتداخلة‬ ‫مثل‪:‬‬

‫‪EBSCO Academic‬‬ ‫‪Search Complete, Emerald‬‬ ‫‪Insight, JSTOR, SAGE‬‬ ‫‪Journals, SpringerLink,‬‬ ‫‪ProQuest Dissertation‬‬ ‫‪and Thesis, Safari‬‬ ‫‪Books Online, EBSCO‬‬ ‫‪and ProQuest e-Book‬‬ ‫‪.collection‬‬ ‫ولتسهيل عملية الحصول‬ ‫عـلــى الـمـعـلــومــات وال ـمــراجــع‪،‬‬ ‫فقد تم تزويد المكتبة بأحدث‬ ‫التطبيقات التقنية في مجال‬ ‫الـبـحــث اإللـكـتــرونــي (‪Search‬‬ ‫‪.)Engine‬‬ ‫‪ AudioVisuals‬م ـ ـ ــوارد‬ ‫مـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــة وصـ ـ ــوت ـ ـ ـيـ ـ ــة إلثـ ـ ـ ـ ــراء‬ ‫التجارب التعليمية والبحثية‪.‬‬

‫تصميم عصري مبتكر‬

‫مشروع مكتبة ‪ AUM‬التكنولوجية‬ ‫خطوة استراتيجية رائدة‬ ‫اتفاقية مع شركة‬ ‫عالمية رائدة‬ ‫للحصول على دورات‬ ‫عبر بوابة التعليم‬ ‫اإللكتروني‬

‫إن إنشاء هذه المكتبة التكنولوجية‪ ،‬والتي تعتبر‬ ‫الترقية الرابعة للمكتبة منذ إنشاء الجامعة في عام‬ ‫‪ ،2008‬وال ـتــي تـسـتــوعــب مــا يــزيــد عـلــى ‪ 1500‬طالب‬ ‫في آن واحــد‪ ،‬يشكل خطوة استراتيجية رائــدة‪ ،‬وهو‬ ‫نقلة نوعية للنهوض بعملية التعليم‪ ،‬بوسائل غير‬ ‫تقليدية‪ .‬وإن االستثمار السخي الذي وضعته الجامعة‬ ‫في هذه المكتبة المتميزة‪ ،‬إليمانها بأهمية البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وضرورة مواكبة التقنية في دعم التحصيل‬ ‫المعرفي‪.‬‬

‫هذا وتضم مكتبة الجامعة‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ثـ ـ ــريـ ـ ــة جـ ـ ـ ـ ــدا م ــن‬ ‫الموارد األكاديمية الصوتية‬ ‫وا ل ـمــر ئ ـيــة (‪)Audio Visuals‬‬ ‫ع ـ ـ ــن طـ ـ ــر يـ ـ ــق “ ‪Alexander‬‬ ‫‪Street Academic Video‬‬ ‫‪ ”O n l i n e‬و " ” ‪F i l m s O n‬‬ ‫‪Demand: Master Academic‬‬ ‫‪ ،Collection‬والتي تعتبر من‬ ‫أهم و أكبر المصادر للموارد‬ ‫ال ـم ــرئ ـي ــة والـ ـص ــوتـ ـي ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫أن ـهــا تــوفــر أك ـثــر م ــن ‪ 60‬ألــف‬ ‫ف ـي ــد ي ــو‪ ،‬وأ ك ـث ــر م ــن ‪ 220‬أ لــف‬ ‫م ـق ـطــع ف ـي ــدي ــو‪ ،‬وهـ ــي إضــافــة‬ ‫مميزة للطلبة وأعضاء هيئة‬ ‫الـ ـت ــدري ــس‪ ،‬إلثـ ـ ــراء ت ـجــارب ـهــم‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــة والـ ـ ـت ـ ــدرسـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والبحثية‪.‬‬

‫تقنيات في خدمة الطالب‬

‫تنقسم المكتبة إلى منطقتين “‪ ”loud Zone‬وهي مخصصة‬ ‫لألعمال واألنشطة الجماعية‪ ”Quite Zone“ ،‬وهي مخصصة‬ ‫للدراسة والتعلم الذاتي‪ .‬ولقد جاء تصميم المكتبة بأسلوب‬ ‫عصري مبتكر‪ ،‬يظهر مــن خــال ذلــك التدفق الهائل للضوء‬ ‫الطبيعي المنبعث من مساحات واسعة من الحوائط الزجاجية‬ ‫التي تحيط بالمكان‪ ،‬ويتخللها أشعة الشمس الذهبية لتسطع‬ ‫على أفنية ومرافق المكتبة‪ ،‬وعلى المساحات الخضراء التي‬ ‫غطت جدران مدخل المكتبة الفسيح‪.‬‬ ‫هذا وتتميز المكتبة باتساع مساحتها‪ ،‬وبعلو أسقفها‪،‬‬ ‫وبتصميمها الداخلي الراقي الذي يعكس أجواء فخمة‪ ،‬حيث‬ ‫الزجاج األسود البراق الذي يعكس حداثة وجمال التصميم‪.‬‬ ‫واألرفف الخشبية لمنح المكتبة لمسة جمالية كالسيكية‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫الذي يجعل من زيارة المكتبة أمرا ممتعا وشائقا‪.‬‬

‫شاشات عرض تفاعلية‬ ‫ومختبرات علمية وسينما ‪HD‬‬

‫سينما المكتبة‬

‫أماكن تالئم خصوصيات الطلبة‬

‫توفير األجواءالدراسية المثالية‬

‫ك ـمــا ق ــا م ــت ‪ AUM‬بـتــو قـيــع‬ ‫ا تـفــا قـيــة مــع شــر كــة ‪،Skillsoft‬‬ ‫وه ـ ــي ش ــرك ــة ع ــال ـم ـي ــة رائ ـ ــدة‬ ‫فــي تقديم الحلول المتكاملة‬ ‫في مجال التعليم‪ ،‬للحصول‬ ‫على آالف الدورات اإللكترونية‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال بـ ـ ــوابـ ـ ــة ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫اإل ل ـ ـك ـ ـتـ ــرو نـ ــي ( ‪E-learning‬‬ ‫‪ ،)Portal‬وهي دورات تفاعلية‬ ‫ت ـ ـ ـش ـ ـ ـمـ ـ ــل صـ ـ ـ ـ ـ ــوت وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة‪،‬‬ ‫وتطبيق عملي‪.‬‬

‫لــدعــم عـمـلـيــة الـتـعـلـيــم بــالـتـكـنــولــوجـيــا ال ـحــدي ـثــة‪ ،‬وجـعـلـهــا‬ ‫مـمـتـعــة وشــائ ـقــة‪ ،‬فـقــد ج ـهــزت الـمـكـتـبــة بــإم ـكــانــات إلـكـتــرونـيــة‬ ‫ذات تقنية عــا لـيــة‪ ،‬فـهـنــاك مـجـمــو عــة مــن ا لـمـخـتـبــرات العلمية‬ ‫والـ ــدراس ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال ـم ـج ـه ــزة ل ـل ـع ـمــل ع ـل ــى ال ـم ـش ــاري ــع وال ـب ـح ــوث‬ ‫بكفاء ة ومهنية عالية‪ .‬وعدد من شاشات العرض اإللكترونية‬ ‫ال ـت ـفــاع ـل ـيــة‪Interactive Screens))، (Touch Table)، (Video،‬‬ ‫‪ ،)Wall‬كلها مهيئة للعمل بشكل جماعي‪ ،‬و هــي تعد اختيارا‬ ‫ذكيا في بيئة تعليمية‪ .‬هذا باإلضافة إلى توفر قاعة سينما‬ ‫بتقنية ‪ ،HD‬لعرض البرامج واألفالم الوثائقية‪.‬‬ ‫وي ـت ــوف ــر أي ـض ــا أن ـظ ـمــة إل ـك ـتــرون ـيــة خ ــاص ــة ل ـح ـجــز ال ـغــرف‬ ‫التعليمية (‪ ،)Room Scheduling System‬وأنظمة (‪Self Check-‬‬ ‫‪ )out Kiosks‬لتنظيم عملية الحصول على الكتب وإرجاعها‪.‬‬

‫إقبال طالبي على المكتبة‬

‫تقنيات حديثة للبحث عن المراجع‬

‫تسخير التكنولوجيا لخدمة الطلبة‬

‫واحة مطالعة‬

‫مئات آالف الكتب في متناول الطلبة‬


‫إضافات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫خارج السرب‪ :‬كبيرة يا بصمة‬

‫حالة رمضانية عجيبة‬ ‫على "خطوات الشيطان" يبدأ رمضان لهذا‬ ‫الـعــام‪ ،‬فهذا اســم أحــد المسلسالت الرمضانية‬ ‫والذي سيبدأ عرضه بعد غد االثنين‪ .‬لقد تفنن‬ ‫المخرجون ومعهم إخوانهم المنتجون هذا العام‬ ‫في العناوين والمضامين‪ ،‬وهم اآلن يستعدون‬ ‫إلطالق بضاعتهم في سوق الصائمين‪ ،‬والتي‬ ‫نتمنى لها الكساد العظيم والخسران المبين‪.‬‬ ‫هؤالء الباعة قاموا باختيار أساليب التشويق‬ ‫وإطالق إشارات الجذب والتسويق علها تصيبنا‬ ‫وتصيدنا!!‬ ‫أط ـل ـق ــوا ع ـل ـي ـنــا "ال ـم ـح ـت ــال ــة" ح ـي ــث ال ـخ ــداع‬ ‫ال ــزوج ــي واالنـ ـف ــات ال ـعــائ ـلــي ون ـق ــل الـعـصـمــة‬ ‫بواسطة التحايل واالنتقام‪ .‬من االحتيال إلى‬ ‫"خيانة وطن" ويكفي هذا العنوان عن الخوض‬ ‫في باقي تفاصيل الحلقات‪ .‬نأتي إلى المهم‪...‬‬ ‫الغرام الذي خصوا به رمضان‪ ،‬فمن "هبة" التي‬ ‫تغوي رئيسها في العمل إلى "حالة عشق" تقوم‬ ‫بها مقدمة برامج تحمل الكثير من المؤهالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلغواء مليونيرا شابا طمعا في أمالكه وأطيانه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وال ننسى "أهــل الـغــرام" الــذيــن سيهلون علينا‬

‫معيار النجاح أو الفشل ألي حكومة هــو المعيار االقتصادي‪،‬‬ ‫وهناك الكثير من األمثلة الناجحة في هذا المعيار‪ ،‬وأقرب مثال لدينا‬ ‫إمارة دبي التي ّ‬ ‫تعد اآلن من العواصم االقتصادية العالمية في عمر‬ ‫قصير من الزمن‪ ،‬والغريب أن حكومة الكويت كانت مضرب المثل في‬ ‫االقتصاد منذ الخمسينيات والستينيات حتى ما قبل الغزو‪ ،‬واآلن‬ ‫نجدها تعيش أتعس حاالتها االقتصادية‪.‬‬ ‫فـكـلـمــا خــرجــت م ــن فـشــل وق ـعــت ف ــي أك ـبــر مـنــه بـسـبــب أيــاديـهــا‬ ‫المرتعشة فــي اإلص ــاح االق ـت ـصــادي‪ ،‬بــل إنـهــا تعجز عــن مواجهة‬ ‫نفسها بالفشل‪ ،‬وما زالت توهم نفسها أنها حكومة إنجاز‪ ،‬وعندما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسألها عن أي إنجاز حققته لالقتصاد الكويتي تصمت صمتا مريبا‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيس الكويت إلى اآلن لم تنس أي حكومة تكرار نغمة‬ ‫أنها تعمل على تنويع مصادر الدخل‪ ،‬وإلى اآلن ما زال النفط يشكل‬ ‫أكثر مــن ‪ 95‬فــي المئة مــن بنية االقتصاد الوطني‪ ،‬وعندما كشف‬ ‫انهيار سعر النفط عن عجزها في إيجاد روافد أخرى للدخل راحت‬ ‫بكل عنجهية وبــا أدنــى مسؤولية تعوض هــذا العجز من جيوب‬ ‫المواطنين البسطاء‪.‬‬ ‫فوجود عجز في ميزانية الدولة في العام نفسه الذي تراجع فيه‬ ‫سعر النفط جدير بسحب الثقة من هذه الحكومة ألن الفوائض المالية‬ ‫التي جنتها عندما ارتـفــع سعر النفط لعدة سـنــوات لــم تستغلها‬ ‫لإلصالحات االقتصادية‪ ،‬ولم تقل لنا أين ذهبت الفوائض المالية‪،‬‬ ‫ولكن مساعيها نشطت ألخذ المكتسبات الدستورية من المواطنين‬ ‫بحجة خصخصة الخدمات الحكومية لتعويض الخسائر االقتصادية‬ ‫الناجمة عن تراجع سعر النفط‪.‬‬ ‫والمشكلة كــذلــك أنـهــا لــم تفصح عــن طبيعة سير االستثمارات‬ ‫الخارجية‪ ،‬وال عن حجم أرباحها لتعويض عجز الميزانية‪ ،‬فسبحان‬ ‫الله اجتمعت الحكومة والمجلس على المواطن‪ ،‬وكأنه هو المسؤول‬ ‫عن إخفاقات الحكومة‪ ،‬وبعض المحللين يرى أن فشل الحكومة في‬ ‫الملف االقتصادي مقصود من أجــل أن تستمر الحكومة في منح‬ ‫عطاياها للمنتفعين‪ ،‬وكأن هذا المال ليس مال الشعب‪.‬‬ ‫وما زال الشعب يئن من تصرفات الحكومة التي ال تسير إال إلى‬ ‫الخلف‪ ،‬وال نعلم لماذا ال تقتدي حتى بالمملكة العربية السعودية‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة وقطر في مواجهة انهيار أسعار النفط‪،‬‬ ‫تلك الدول التي استغلت عوائد النفط لتقوية اقتصاداتها‪ ،‬فهل من‬ ‫أمل بحكومتنا أن تسير على النهج اإلصالحي للدول المجاورة؟!‬

‫التجربة اليابانية في التعليم‬ ‫وفق منهجية «كايزن»‬ ‫سناء راشد السليطين‬ ‫"كايزن" كلمة تتكون من جزأين "‪ "Kai‬تعني التغيير و"‪"Zen‬‬ ‫تعني إلــى األفـضــل أو األحـســن‪ ،‬وكــايــزن هــي فلسفة انتهجتها‬ ‫اليابان في السبعينيات لقيادة المؤسسات بعد الحرب العالمية‬ ‫الثانية بهدف إعــادة إصــاح اليابان‪ ،‬واستطاعت من خاللها‬ ‫ُ‬ ‫أن ت ـحــول المحنة إل ــى منحة كـبـيــرة‪ ،‬و"ك ــاي ــزن" هــي مجموعة‬ ‫عال من الجودة واالحترافية‬ ‫من األدوات اإلداريــة ذات مستوى ٍ‬ ‫طورتها اليابان لتشمل جميع جوانب الحياة‪ ،‬وبما أن اليابان‬ ‫ضليعة في استثمار الرأسمال البشري لذلك سعت إلى تأهيل‬ ‫ً‬ ‫الفرد وتثقيفه بأفضل الوسائل والسبل‪ ،‬بدءا من الطفل الصغير‬ ‫الى الشيخ الكبير‪ ،‬ومن العامل البسيط إلى أعلى مسؤول بالبلد‪،‬‬ ‫أي أن التطبيق والتوعية شمال جميع أفراد المجتمع ككل‪.‬‬ ‫وما جعل التجربة اليابانية تتميز عن غيرها من تجارب الدول‬ ‫العظمى هو الرهان على أن اإلنسان هو الثروة القومية لنهضة‬ ‫أي بلد‪ ،‬لذلك اتخذت اليابان من خــال منهجية "كــايــزن" رؤية‬ ‫مستقبلية من خالل التعليم الذي يعتبر ركيزة أساسية لبناء‬ ‫المجتمع‪ ،‬والتعليم ال يتمثل بتنشئة جيل ذكي فقط بقدر ما هو‬ ‫االهتمام بتنشئة جيل منظم معتمد على ذاته في إدارة شؤون‬ ‫حياته‪ ،‬جيل قيادي‪ ،‬محافظ على قيم مجتمعه ومبادئه‪ ،‬وبذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصبح اإلبداع والتنظيم جزءا أساسيا في المجتمع الياباني‪.‬‬ ‫وانتهجت اليابان خطة ذات أبعاد مستقبلية من خالل اتباعها‬ ‫لسبع استراتيجيات‪ ،‬هدفها اإلصالح التربوي للنهضة بالفرد‬ ‫من خالل تحسين مستوى المدارس‪ ،‬وتغيير التعليم لتحقيق‬ ‫التكامل بين جميع مــراحــل التعليم مــن الــروضــة إلــى التعليم‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫تلك االستراتيجيات هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحسين الكفاء ة الــدراسـيــة األساسية للطالب عــن طريق‬ ‫حصص سهلة الفهم واالستيعاب‪.‬‬ ‫‪ -2‬التشجيع على بناء شباب يابانيين قادرين على التواصل‬ ‫مــع اآلخ ــر‪ ،‬بقلب داف ــئ يتعاطف مــع اآلخ ــر وي ـشــارك فــي خدمة‬ ‫المجتمع واألنشطة المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحسين البيئة التعليمية بجعلها ممتعة وخالية من كل ما‬ ‫يسبب القلق للطلبة‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق إثراء األنشطة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحويل المدارس إلى مؤسسات تعليمية تستحق ثقة أولياء‬ ‫األمور والمجتمع‪.‬‬ ‫‪ -5‬العمل على تهيئة معلمين على مستوى عال من المهنية من‬ ‫خالل إدخال نظام التعويضات والعالوات والترقيات الخاصة‬ ‫بالمعلمين المتميزين‪.‬‬ ‫‪ -6‬العمل على تأسيس جامعات بمستويات عالمية من خالل‬ ‫تشجيع التعليم العالي والبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪ -7‬و ضــع فلسفة مناسبة للقرن الجديد‪ ،‬وتحسين خدمات‬ ‫التعليم من خالل مراجعة القانون األساسي للتعليم وتعديله‬ ‫ليناسب القرن الجديد‪ ،‬ووضع خطة شاملة لتعزيز التدابير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ :‬التجربة اليابانية راقية جدا ولها أبعاد مستقبلية‬ ‫ّ‬ ‫مشرفة‪ ،‬فماذا لو طبقنا منهجية "كايزن" في التعليم؟‬

‫محمد الرويحل‬

‫مع رؤيــة الهالل بلوعاتهم وآهاتهم ودموعهم‬ ‫ومكياجهم وغرف نومهم‪ ...‬ونظراتهم المليئة‪...‬‬ ‫بالمشاعر الدافئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولزيادة التأثير أيها الصائم نهارا والمتفرج‬ ‫ً‬ ‫ليال يجب أن تفاجئك "دقة قلب" مما ستشاهده‬ ‫مــن هــا تـيــن البنتين ا لـلـتـيــن يطلقهما أبوهما‬ ‫ً‬ ‫القروي في المدينة بعيدا عن عينيه ومراقبته‪،‬‬ ‫فـتـتـعــدد عــاقــاتـهـمــا م ــن ال ـص ـب ـيــان وال ـش ـبــان‪،‬‬ ‫وت ـظ ـهــر الـ ـج ــرأة ال ـتــي ال حـ ــدود ل ـهــا والـفـلـتــان‬ ‫األخالقي‪ ،‬ودور األب ينحصر في المراقبة من‬ ‫بعيد وتقييم األوضاع المخلة الخادشة‪ ...‬األخ‬ ‫يبي يصير تربوي حنون‪ ،‬والبنات؟؟‬ ‫"كلمة السر" في رمضانكم يا مسلمين هي‬ ‫الخيانة الزوجية‪ ...‬ومن قبل المرأة هذه المرة‪.‬‬ ‫متابعة مشوقة ومفيدة! وما دمنا في موضوع‬ ‫الخيانة‪ ،‬فحتى "سوبرمان" لم يسلم منا‪ ،‬األخ‬ ‫ً‬ ‫سوبرمان كان طائرا إلى أناس في طرف كوكبنا‬ ‫الشرقي إلنقاذهم‪ ،‬وفجأة رأى شارع الهرم تحته‬ ‫فألهمه وألهب مشاعره‪ ،‬فنزل سوبرمان‪ ...‬وفجأة‬ ‫تخطفته إحــداهــن وع ــاش معها قـبــل أن يكمل‬

‫مهمته اإلنسانية‪ ،‬بعدها اكتشفت هذه السيدة‬ ‫أنها حامل من السوبرمان‪ ...‬يا لهوي! ماذا نفهم‬ ‫من هذه العالقة السوبرمانية؟‬ ‫نذهب إلى سيناريو جديد يعالج العالقات‬ ‫اإلنسانية أكثر من الحب والعشق وخالفه‪ ،‬فهذه‬ ‫"جود" تحاول قتل أبيها ألنه ال يوافق هواها وال‬ ‫يناسب مبتغاها‪ ......‬ونعم التربية! وبالتوازي‬ ‫مع جود نرى ذلك الرجل المجرم الــذي يحاول‬ ‫تزويج ابنته المصابة باإليدز من شاب يعمل‬ ‫لديه‪ ...‬فهو "زواج باإلكراه"‪ .‬ال تذهبوا بخيالكم‬ ‫ً‬ ‫بعيدا وتظلموا المسكينة‪ ،‬فاإليدز قد اكتسبته‬ ‫من نقل دم ال من شيء آخر‪.‬‬ ‫أح ـضــروا ال ـثــورة الـســوريــة الباسلة بعد أن‬ ‫كسروا سيفها وأخرجوها "بــا غمد" وجعلوا‬ ‫األب ـطــال سفاحين‪ ،‬وهــم مــن تسبب فــي مآسي‬ ‫سورية الجريحة‪ ،‬وعندما أرادوا تعديل الصورة‬ ‫أحضروا "خاتون" الختالق عالقات عاطفية من‬ ‫تحت الركام‪ ،‬وما بين الشهداء ومع صراخ األيتام‬ ‫ودموع الثكالى‪ ......‬فكذبوا وأفسدوا‪.‬‬

‫محمد صالح السبتي‬

‫أيادي الحكومة المرتعشة‬ ‫في اإلصالح االقتصادي‬ ‫ماجد بورمية‬

‫بالعربي المشرمح‪ :‬نقاطع أم‬ ‫نشارك؟‬

‫د‪ .‬صالح الحيمر‬

‫فالح بن حجري‬ ‫ً‬ ‫يحق لكل شعوب األرض أن تستغرب وتفغر فاها تعجبا من قانون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البصمة الــوراثـيــة عندنا‪ ،‬فالقانون تــوســع جــدا جــدا فــي موضوع‬ ‫الـ"دي إن إيه" إلى درجة أن مكتشفي الـ"دي إن إيه" جيمس واتسون‬ ‫ولحمهما ربما سينضمان لحملة (‪#‬‬ ‫وفرانسيس كريك بشحمهما‬ ‫ُ‬ ‫الفاه_ المفغور)‪ ،‬وسيغردان‪:‬ال ال‪ ...‬كده أوفر يا جماعة!‬ ‫والحقيقة ال تالم الشعوب وفوها المأسوف على فغره و"ال يهون"‬ ‫وات ـســون وكــريــك‪ ،‬فــا يــوجــد تشريع عالمي واح ــد يجبر المواطن‬ ‫على تسليم بصمته الوراثية باإلجبار‪ ،‬نعم هناك تشريعات تخص‬ ‫البصمة الوراثية في الواليات المتحدة وفرنسا وغيرهما‪ ،‬لكنها‬ ‫ذات صفة قانونية محدودة‪ ،‬ووفق ضوابط دستورية تفترض ملكية‬ ‫المواطن الكاملة لجسده‪ ،‬وال تفرض اإلجبار إال بحكم قضائي أو‬ ‫باختيار المواطن نفسه‪ ،‬أما اإلجبار ومالحقة المواطنين عبر طرق‬ ‫ِّ‬ ‫الحقوق وإشهار سالح البلوك عليهم وفق نظام‪ :‬سلم الـ"دي إن إيه"‬ ‫يا مواطن‪ ،‬المعامالت كلها محاصرة! فهذا ّ‬ ‫تميز تشريعي كويتي‬ ‫ّ‬ ‫قل نظيره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما سيذكر التاريخ في بيض صفحاته بعد مئات السنين‪ ،‬أن‬ ‫خالل ‪ 100‬عام اكتشف طفرات الــ"دي إن إيه" وتحوراته‪ ،‬في‬ ‫الغرب ّ‬ ‫حين "طفر" الكويتيون في يوم واحد فقط الــ"دي إن إيه" بحد ذاته‬ ‫وطلعوه من طوره! وكبيرة يا بصمتنا الوراثية!‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫الديمقراطية مثل الكهرباء!‬ ‫قبل أكثر من ‪ 30‬سنة شب حريق في منزل قــرب منزلنا‪ ،‬بعد أن وقع‬ ‫انفجار سمعنا صوته المهول‪ ،‬إذ خرج الجيران مسرعين ليعرفوا ماذا‬ ‫حدث‪ ،‬كان ملحقا ألحد الجيران يسكنه عزاب هنود‪ ،‬أحدهم خرج يشغل‬ ‫سيارته الصغيرة فوجد بطاريتها قد "ماتت" ال كهرباء فيها‪ ،‬فبحث في‬ ‫الشارع عن أحد ليقوم بعملية شحن بطارية سيارته بـ"االشتراك" فلم يجد‪.‬‬ ‫وتفتق ذهنه عن خطة‪ :‬إذ قــام ّ‬ ‫بمد "واي ــر" طويل بعد أن أوصله إلى‬ ‫ً‬ ‫كهرباء المنزل وأوصـلــه ببطارية سيارته معتقدا أنــه قــام بالواجب‪ ،‬ثم‬ ‫وضع الطرف األحمر من سلك الكهرباء على الطرف األحمر من بطارية‬ ‫سيارته والطرف األســود على مثله‪ ،‬وما إن حــاول إدارة محرك السيارة‬ ‫ً‬ ‫حتى انفجرت واشتعل الحريق في البيت أيضا‪ ،‬ومات وقتها شخصان‬ ‫أو أكثر على ما أذكر‪.‬‬ ‫والديمقراطية والـحــريــات مثلها مثل الـكـهــربــاء‪ ،‬هــي أنظمة لها عدة‬ ‫صــور ال ص ــورة واح ــدة فـقــط‪ ،‬تـخـتــار ال ــدول والمجتمعات مــا يناسبها‬ ‫ً‬ ‫من تلك الصور‪ ،‬ولها أيضا ضوابط وأسس إن تم استعمالها بالطريقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصحيحة أنتجت خيرا ونورا‪ ،‬وإن تم استعمالها على غير أسسها كانت‬ ‫حرائق وانفجارات‪.‬‬ ‫الدائرة الكهربائية عدة أنواع‪ ،‬بعضها في نوع خاص يعمل للسيارة‬ ‫أو عن طريق البطاريات التي تنتج كهرباء‪ ،‬كل هذه الدوائر لها نظامها‬ ‫ً‬ ‫الخاص وطريقة عملها‪ ،‬متى ما عرفته وأحسنت استخدامه أنتجت نورا‬ ‫ً‬ ‫يضيء العالم وهواء باردا يشعرك بالشتاء وأنت في عز الصيف‪ ،‬وأدوات‬

‫ً‬ ‫وأجهزة ال حصر لها تعمل في خدمة اإلنسان‪ ،‬ومتى ما أخطأت خطأ واحدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتى لو كان بسيطا‪ ،‬فمن الممكن أن تدفع حياتك ثمنا لهذا الخطأ أو أن‬ ‫يقع بسببه حريق هائل يحرق األخضر واليابس‪.‬‬ ‫واإلشكالية اليوم عندنا في العالمين العربي واإلسالمي أننا نعتقد‬ ‫ً‬ ‫جهال أن الديمقراطية والحرية ذات شكل واحــد وقالب يتم ّ‬ ‫"صبه" على‬ ‫ً‬ ‫الجميع مع اختالف النظم‪ ،‬وأننا نعتقد أيضا أنه يعمل بال أي ضوابط أو‬ ‫ً‬ ‫طريقة صحيحة لعمله!! ولهذا السبب وحده فقط‪ ،‬دائما ما تقع االنفجارات‬ ‫السياسية والحرائق المجتمعية بمجرد وجود الديمقراطية في بالدنا‪،‬‬ ‫ال لعيب في هذه األنظمة بل لسوء استخدامنا لها وعدم معرفتنا أسسها‬ ‫وقواعد استخدامها‪ .‬اليوم نحن أحوج ما نكون لمعرفة أن الحرية مسؤولية‬ ‫قبل أن تكون مجرد حق‪ ،‬وأن الديمقراطية ممارسة مبنية على أسس قبل‬ ‫أن تكون مجرد نظام نتفاخر به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألمثلة على هذه الحقيقة كثيرة جدا‪ ،‬وألن أمثلة دول الربيع العربي‬ ‫ّ‬ ‫مل الناس سماعها‪ ،‬فإن دولة مثل لبنان تدفع ألكثر من ‪ 35‬سنة ثمن سوء‬ ‫استخدام "الدوائر" الديمقراطية‪ ،‬حيث انتهت الحرب األهلية فيها سنة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1990‬بتوقيع اتفاق الطائف‪ ،‬ومنذ ذلــك التاريخ تعاني حربا سياسية‬ ‫أكلت فيها كل شيء دون بصيص ألي أمل‪ ،‬فأين تكمن المشكلة؟ تكمن فيما‬ ‫ً‬ ‫ذكرنا سلفا من سوء فهم لتلك األنظمة‪ ،‬ونحن في الكويت لسنا ببعيد عن‬ ‫ً‬ ‫هذه األمثلة‪ ،‬فقد أضاءت لنا هذه الدائرة الديمقراطية كثيرا من جوانب‬ ‫حياتنا‪ ،‬وأدى سوء استعمالنا لها إلى كثير من االنفجارات!‬

‫أصـبــح ه ــذا ال ـســؤال هــاجــس ال ـشــارع الـكــويـتــي‪ ،‬حـيــث ال حــديــث إال‬ ‫الحديث حول االنتخابات القادمة بعد عام كامل بسبب االنقالب في‬ ‫المبدأ لمعظم أعضاء كتلة األغلبية المعارضة وتياراتها السياسية‪،‬‬ ‫بعد إعالن ثوابت األمة و"حدس" مشاركتهما في االنتخابات المقبلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالمرسوم الذي قاطعوه من حيث المبدأ‪ ،‬بل شنوا هجوما واسعا‬ ‫على كل من شارك فيه حتى بعد حكم "الدستورية" بتحصينه‪.‬‬ ‫والـمــؤســف أن مــن أعـلــن ال ـيــوم مـشــاركـتــه فــي االنـتـخــابــات المقبلة‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمرسوم الصوت الواحد كان يعتبر المشاركين فيها داعمين‬ ‫للمشروع اإليراني‪ ،‬كما وصفوهم بأبشع الصفات‪ ،‬كالخيانة لألمة‬ ‫وللوطن وإهدر كرامته‪ ،‬و"شرعنة" الفساد واالنقالب على الدستور‬ ‫والشرعية‪ ،‬األمر الذي يجعلنا نطرح تساؤالت عليهم‪ :‬هل مشاركتكم‬ ‫في هذا المرسوم هي دعم منكم للمشروع اإليراني؟ أم هي خيانة‬ ‫لــأمــة وإرادت ـهــا وللوطن وكــرامـتــه؟ أم هــي "شــرعـنــة" منكم للفساد‬ ‫والمفسدين؟ أم انـقــاب على الــدسـتــور والشرعية وعـلــى المبادئ‬ ‫التي تنادون بها؟‬ ‫الغريب أنهم يقولون إن المقاطعة نجحت وحققت أهدافها‪ ،‬ونقول‬ ‫لهم حين ُدعيتم إلى المقاطعة لم تعلنوا للمواطنين أهدافها بل ما‬ ‫ذكرتموه أن المقاطعة "مسألة مـبــدأ"‪ ،‬وأنها رفــض للتفرد بالقرار‬ ‫واالنقالب على الدستور والشرعية‪ ،‬وهي مبادئ أخالقية وأدبية ال‬ ‫يمكن التنازل عنها‪ ،‬وال عالقة لها بالمواقف السياسية التي يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن تتغير وفقا للظروف والمعطيات من زمن آلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألغرب من ذلك أنكم ستشاركون وفقا لمرسوم الصوت الواحد الذي‬ ‫وصفتموه باالنفراد بالقرار واالنقالب على الدستور لكي تصلحوا‬ ‫ما أفسده هذا المرسوم‪ ،‬وأنتم تعلمون أكثر من غيركم أن مشاركتكم‬ ‫مجرد إثبات وجود في الساحة السياسية ليس إال‪ ،‬حيث لن تحققوا‬ ‫أغلبية لتفعلوا ما تريدون‪ ،‬وإن حصلت فمصيرها الحل ال محالة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أنكم تعلمون جيدا أن الشارع هو من يملك القرار والحل‪ ،‬ولنا‬ ‫في إسقاط حكومة ومجلس ‪ ٢٠٠٩‬خير شاهد على ذلك‪ ،‬فمشاركتكم‬ ‫لن تتجاوز في أهدافها سوى المصلحة الحزبية والشخصية بعد‬ ‫أن شعرتم بخطر ظهور من سيستحوذون على الساحات السياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وينافسونكم مستقبال‪ ،‬لذلك عليكم أال تستغفلوا المواطنين بشعارات‬ ‫جديدة كالتي ضربتم بها عرض الحائط حين دعوتم للمقاطعة‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫قــرار المشاركة أو المقاطعة لالنتخابات المقبلة هو قــرار األمــة ال‬ ‫ً‬ ‫قرار تنفرد به "حدس" أو "ثوابت األمة" أو كتلة األغلبية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫أن الشعب الكويتي أصبح مدركا لكل ما يحدث من حوله‪ ،‬ولم يعد‬ ‫يثق ال بمعارضة وال بمواالة وال بحكومة‪ ،‬األمر الذي يجعلنا نجزم‬ ‫يع الشعب أن الحل‬ ‫بأن المشاركة أو المقاطعة ال جدوى منهما ما لم ِ‬ ‫بيده ال بيد التيارات السياسية التي هي جزء من مأساته‪.‬‬

‫‪ :High Light‬المقاطعة أو‬ ‫المشاركة‪ ...‬موقف سياسي‬ ‫د‪ .‬حمود حطاب العنزي‬

‫هيفاء بهبهاني‬

‫الغش الحالل!‬ ‫وقفت في حصة دراسية للحديث عن الغش‬ ‫في االختبارات‪ ،‬وكعادتي بتخصيص جزء من‬ ‫الـحـصــة لـمـنــاقـشــة إح ــدى ال ـظــواهــر المتفشية‬ ‫بـيــن ال ـشــابــات‪ ،‬أخـبــرتـهــن أن الـتـغـشـيــش ليس‬ ‫م ـســاعــدة عـلــى ال ـن ـجــاح ب ـقــدر م ــا ه ــو تــرويــض‬ ‫ع ـل ــى االت ـك ــال ـي ــة وال ــامـ ـس ــؤولـ ـي ــة‪ ،‬فـفــاجــأتـنــي‬ ‫طــالـبــة‪" :‬لـكــن معلمة الـتــربـيــة اإلســامـيــة تقول‬ ‫ً‬ ‫إن الغش ليس حــرامــا!" فأجبت‪" :‬نحن ال نمنع‬ ‫الـغــش لـكــي نــدخـلـكــم الـجـنــة! نـحــن نمنعه ألنــه‬ ‫يضر بكم وبأخالقكم وبمستواكم التعليمي"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورغ ـ ـ ــم أنـ ـن ــي م ـق ـت ـن ـعــة تـ ـم ــام ــا أن الـ ــديـ ــن هــو‬ ‫الـمـســاحــة األولـ ــى ال ـتــي نتعلم مـنـهــا األخ ــاق‪،‬‬ ‫وب ــالـ ـت ــال ــي مـ ــن ال ـم ـس ـت ـح ـيــل أن يـ ـك ــون ال ــدي ــن‬ ‫ً‬ ‫مشجعا على السرقة العلمية‪ ،‬فإنني غضضت‬ ‫ال ـط ــرف ع ــن ال ــدخ ــول ف ــي ن ـقــاش دي ـنــي وقـتـهــا‪.‬‬ ‫ت ـن ـش ــط ك ــالـ ـع ــادة ق ـ ـيـ ــادات وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫بــالـتـصــريــح ح ــول الـغــش مــع حـلــول اخـتـبــارات‬ ‫منتصف العام ونهايته‪ ،‬وهذا بحد ذاته ّ‬ ‫يعبر عن‬ ‫حجم الظاهرة‪ ،‬وهذا العام يحل علينا تصريح‬ ‫وزيــر التربية د‪ .‬بــدر العيسى (بجريدة القبس‬ ‫‪ 22‬مايو الماضي) بــأن "الغش ينشط أكثر في‬ ‫مراكز تعليم الكبار من الذكور‪ ،‬ولديهم الكثير من‬ ‫وسائل الغش المتطورة"‪ ...‬هذه العبارة تخفي‬ ‫أكـثــر مـمــا ت ـصـ ّـرح فيما يـخــص ظــاهــرة الـغــش‪،‬‬ ‫ففي حين أعلن تفشي الغش في مراكز تعليم‬

‫َ‬ ‫الكبار‪ ،‬أوهــم المواطنين‪ ،‬في الوقت ذاتــه‪ ،‬بأن‬ ‫ً‬ ‫المشكلة هـنــاك‪ ،‬وكــأن مدارسنا عموما ليست‬ ‫فيها مثل هذه الممارسات وبكثافة تزكم األنوف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نعم‪ ،‬مؤلم جدا أن نقول إن مدارسنا تشجع‬ ‫عـلــى ال ـغ ــش‪ ،‬لـكــن م ــن يـنـكــر ذل ــك إم ــا أع ـمــى أو‬ ‫م ـت ــواط ــئ‪ ،‬أق ــول ـه ــا ب ـم ــلء الـ ـف ــم‪ ،‬ب ــل وأسـتـكـمــل‬ ‫تصريح وزير التربية بأن هناك مدارس حكومية‬ ‫وخ ــاص ــة ك ـث ـي ــرة ت ـض ــج ق ــاع ــات اخ ـت ـب ــارات ـه ــا‬ ‫بوسائل الغش‪ ،‬كما أن هناك معلمين كثيرين‬ ‫م ـســؤول ـيــن‪ ،‬بـشـكــل مـبــاشــر وغ ـيــر م ـبــاشــر‪ ،‬عن‬ ‫عمليات الـغــش‪ ،‬إمــا بالسماح والتغاضي عن‬ ‫مـحــاوالت الطلبة‪ ،‬أو بإعطاء وتــوزيــع إجابات‬ ‫االخ ـت ـبــار داخ ــل ال ـل ـجــان‪ ،‬وم ــن خ ــال تجربتي‬ ‫كـمـعـلـمــة ف ــي ال ـمــرح ـلــة ال ـث ــان ــوي ــة‪ ،‬واح ـت ـكــاكــي‬ ‫الجيد بالمعلمات واإلداريــات والطالبات رأيت‬ ‫وسـمـعــت ذل ــك‪ ،‬بــل أرى أن الـغــش هــو الوسيلة‬ ‫ال ــرائ ــدة ال ـتــي يـعـتـمــدهــا كـثـيــر م ــن الـطـلـبــة في‬ ‫اجـتـيــاز الـمــراحــل الــدراس ـيــة‪ ،‬ومــن يستطيع أن‬ ‫ينكر ذلك؟! وال أملك إال أن أقول إن الغش ظاهرة‬ ‫متفشية بين الـمـســؤول ورعـيـتــه‪ ،‬وه ــذه أخطر‬ ‫مرحلة يمكن أن يصل إليها التعليم في الكويت‪.‬‬ ‫الغش يعني الال أمانة‪ ،‬أن يغش الطالب يعني‬ ‫ً‬ ‫أنه يفهم تماما أن السرقة العلمية وعدم األمانة‬ ‫سبيله للنجاح في الحياة‪ ،‬وأن يسمح المعلم‬ ‫ّ‬ ‫لطلبته بالغش يعني أنه يعلمهم أن الدولة تكفل‬

‫لهم االرتـقــاء بطرق غير مشروعة‪ ،‬والطامة أن‬ ‫يتعاون المعلم مع طلبته على التغشيش‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫يعني للطالب اشتراكنا جميعا في فقدان األمانة‪،‬‬ ‫ال فرق بين معلم وطالب‪ ،‬وكل الخوف أن يتحول‬ ‫الغش في يوم من األيــام إلى فضيلة نبارك من‬ ‫يـمــارسـهــا وت ـصــرف ذك ــي نحمد مــن يعمل بــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"وسائل الغش تطورت جدا" كما يقول وزير‬ ‫الطبيعية‬ ‫التربية‪ ،‬فماذا كنا نتوقع؟ النتيجة‬ ‫‪@alzmi1969‬‬ ‫لمحاوالتنا غير الجادة لوقف الغش أدت إلى‬ ‫ذلك بال أدنى شك‪ ،‬ومن الطبيعي كذلك أن تتطور‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫طــرقــه فــي بيئة "تـحــلـلــه" شــرعــا‪ ،‬ومــن المتوقع‬ ‫سـعــي كـثـيــر م ــن الـمـعـلـمـيــن لـتـغـشـيــش الطلبة‬ ‫تحت عنوان "التعاون على ّ‬ ‫البر والتقوى"! كل‬ ‫ذلك غير مستغرب‪ ،‬ألن الطالب والمعلم على حد‬ ‫سواء ليس لديهما القناعة بعدم جدوى الغش‬ ‫ً‬ ‫فضال عن كونه جريمة أخالقية‪ .‬أخشى أن يعود‬ ‫كل ذلــك إلــى التفريط في التعامل مع المشكلة‬ ‫في مقاعدها األولــى في المدرسة! فهل قيادات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وزارة التربية ترى الغش مثلما نراه خلقا ذميما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يضر بالبلد قبل أن يكون سلوكا ممنوعا في‬ ‫المدرسة؟ وهل هم على استعداد أن يتناولوه‬ ‫ب ـش ــيء م ــن الـ ـج ــدي ــة‪ ،‬ف ـي ـع ـتــرفــوا بــاس ـت ـشــرائــه‬ ‫ويـسـعــوا إل ــى إي ـجــاد ح ـلــول علمية مــدروســة؟‬ ‫وهل معشر المعلمين مستعدون لتغيير مجرى‬ ‫ً‬ ‫الحدث بإنهاض ذواتهم أوال وثم تغيير الواقع؟!‬

‫آفة اللسان‬

‫ترفة العنزي‬

‫خدماتنا الصحية جيدة‪ ...‬ولكن (‪)2‬‬

‫ً‬ ‫بـ ــدايـ ــة‪ ،‬أتـ ـق ــدم ب ــأح ــر الـ ـتـ ـع ــازي إلـ ــى أس ــرة‬ ‫الطالب "البدون" الذي انتحر قبل أيام‪ ،‬وأسأل‬ ‫الله العظيم أن يتجاوز عنه ويغفر لــه‪ ،‬ورغــم‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف وال ـع ــراق ـي ــل ال ـت ــي يـخـتـلـقـهــا ج ـهــاز‬ ‫"ال ـ ـبـ ــدون" ل ــدف ــع ه ــذه ال ـف ـئــة إل ــى شـ ــراء بعض‬ ‫الـجـنـسـيــات أو االل ـت ـحــاق بـبـعــض ال ـ ــدول‪ ،‬فــإن‬ ‫ذل ــك لـيــس م ـبــررا أن ينتحر‪ ،‬ولـكــن نـســأل الله‬ ‫لــه الــرحـمــة وال ـم ـغ ـفــرة‪ ،‬ول ـكــن مــن يتحمل وزر‬ ‫م ــوت ــه أم ـ ــام الـ ـل ــه؟ ال ش ــك أن الـ ـ ــوزر ي ـقــع على‬ ‫م ــن دف ـعــه إل ــى االن ـت ـحــار بـطــريـقــة م ـبــاشــرة أو‬ ‫غـيــر مـبــاشــرة‪ ،‬وسـيـقــف مــن انـتـحــر ومــن دفعه‬ ‫لالنتحار أمام الله تعالى‪ ،‬وسيسأل يوم الحسرة‬ ‫والـنــدامــة‪ ،‬فأين النجاة والـمـهــرب؟ فاتقوا الله‬ ‫في "الـبــدون"‪ ،‬فهم أبناء هذا الوطن‪ ،‬وبعضهم‬ ‫يـمـثــل ال ـج ـيــل ال ــراب ــع‪ ،‬ي ـت ـفــاع ـلــون ويـنـفـعـلــون‬ ‫مـ ــع أح ـ ــداث ـ ــه‪ ،‬فـ ـلـ ـم ــاذا يـ ـح ــرم ــون مـ ــن تـحـقـيــق‬ ‫طموحاتهم وآمالهم بسبب التضييق عليهم‪.‬‬ ‫ح ــل ال ـب ــدون واضـ ــح ك ــوض ــوح الـشـمــس في‬ ‫رابعة النهار‪ ،‬وال يحتاج إلى تنظير‪ ،‬والقوانين‬ ‫مــوجــودة‪ ،‬فلماذا التعطيل؟ فمن تنطبق عليه‬ ‫شـ ــروط الـتـجـنـيــس فــابــد م ــن تـجـنـيـســه‪ ،‬ومــن‬ ‫ال يـسـتـحــق ف ـل ـمــاذا ال يـمـنــح إق ــام ــة دائ ـم ــة مع‬ ‫تـسـهـيــل ح ـصــولــه ع ـلــى ح ـقــوقــه االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫واإلنسانية؟ وهذا ما تفعله األمم المتحضرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن ابتكار حلول كــل فـتــرة‪ ،‬وآخــرهــا جزر‬ ‫الـ ـقـ ـم ــر‪ ،‬م ــا ن ـح ـت ــاج ــه ن ــواي ــا ط ـي ـبــة وص ــادق ــة‬ ‫لــرفــع مـعــانــاة إخــوانـنــا ال ـبــدون دون مــزايــدات‪.‬‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫واستكماال للحديث السابق عــن الخدمات‬ ‫الصحية سأتحدث عن صــرح طبي من أفضل‬ ‫المراكز بالشرق األوسط على األقل‪ ،‬وأعني بذلك‬ ‫مستشفى "التعاونيات" للقلب في المستشفى‬

‫بعد اختفاء أعضاء األغلبية "المؤزمين" من المشهد السياسي‬ ‫ح ــدث فـشــل فــي اإلدارة الـحـكــومـيــة‪ ،‬فـقــد وصـلــت مــؤشــرات الفساد‬ ‫إل ــى أعـلــى مـسـتــويــاتـهــا‪ ،‬زد عـلــى ذل ــك اإلع ــدام ــات الـمــدنـيــة بسحب‬ ‫"الجناسي"‪ ،‬والممارسات التي ّ‬ ‫تمس بشكل أساسي حرية المواطن‬ ‫الكويتي وحقوقه‪ ،‬من مالحقات سياسية ومحاكمات على خلفياتهم‬ ‫السياسية‪ .‬فالمجلس الحالي في سبات عميق‪ ،‬وأعضاؤه كأنهم في‬ ‫إجازة مفتوحة تمتد أربع سنوات‪ ،‬فال رقابة وال تشريع‪ ،‬حتى أصبح‬ ‫ً‬ ‫اليوم المواطن الكويتي قلقا ينتظر االستحقاق القادم لالنتخابات‬ ‫ً‬ ‫بنافد الصبر طلبا للتغيير‪.‬‬ ‫فالمقاطعة أوصلت رسالتها وتمت التعرية التي قضت وبشكل‬ ‫نهائي على مصطلح ما يسمى "بالمؤزمين"‪ ،‬فالوضع الراهن للبلد‬ ‫س ــواء الــداخـلــي أو الــوضــع الجيوسياسي‪ ،‬ال يتحمل إال التكاتف‬ ‫ً‬ ‫للنهوض والمشاركة لمكافحة الفساد قبل فوات األوان‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫المزاج العام المهيمن على روح الكويتيين هو اإلصالح‪.‬‬ ‫أما مناداة البعض بأن المشاركة بمثابة انتحار سياسي فهي‬ ‫طــرح ليس في محله‪ ،‬وكذلك المطالبة باالعتذار للشعب الكويتي‬ ‫في حال مشاركة من قاطع طلب غير منطقي؛ ألن قرار المقاطعة أو‬ ‫المشاركة موقف سياسي تحكمه الظروف والمعطيات في حينها‪،‬‬ ‫فــإذا كان قــرار المقاطعة واجبا في وقتها فإن المشاركة من وجهة‬ ‫ً‬ ‫نظري ضرورة ملحة لمكافحة سيطرة منظومة الفساد الفجة حاليا‪.‬‬ ‫ختاما‪ :‬لنبتعد عــن التخوين ألنــه يـغــذي بشكل مباشر خطاب‬ ‫الكراهية بين أف ــراد المجتمع الــواحــد؛ ويفضي إلــى تهديد السلم‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فتضيق معه مساحة التعايش‪ ،‬ويحل اإلرهاب الفكري‬ ‫مكان االجتهاد السياسي‪ ،‬فيترسخ عندها المبدأ السلبي "تختلف‬ ‫معي فــأنــت ض ــدي"؛ لــذلــك لنترك فـضــاء ات رحـبــة نختلف فيها وال‬ ‫ُيخون بعضنا بعضا‪.‬‬ ‫ودمتم بخير‪.‬‬

‫الصدري‪ ،‬التابع لمنطقة الصباح الصحية‪ ،‬وهذا‬ ‫الصرح تكفل ببنائه اتحاد الجمعيات التعاونية‬ ‫كمشاركة مجتمعية يقدمها بعض المتبرعين‬ ‫ً‬ ‫أفرادا ومؤسسات‪ ،‬ولوال زيارتي لقريبين أجريا‬ ‫عمليتي قـلــب مـفـتــوح خ ــال الـفـتــرة الماضية‬ ‫لـمــا عــرفــت كـمــا لــم يـعــرف غـيــري بـهــذا الـصــرح‬ ‫الـطـبــي‪ ،‬وه ــذا قـصــور تتحمله وزارة الصحة‬ ‫ً‬ ‫أوال لضعف إعالمها فــي تسويق إنجازاتها‪.‬‬ ‫ولكن كما قيل "الحلو ما يكمل"‪ ،‬إذ إن هناك‬ ‫م ـشــاكــل ت ــواج ــه الـقــائـمـيــن ع ـلــى ه ــذا ال ـصــرح‪،‬‬ ‫أه ـم ـه ــا أن ـ ــه رغ ـ ــم وجـ ــاهـ ــة ال ـم ـب ـن ــى وم ــوق ـع ــه‬ ‫وكوادره الطبية المتميزة وهيئته التمريضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــإن هـ ـن ــاك أم ـ ـ ـ ــورا خـ ــارجـ ــة عـ ــن إرادة إدارة‬ ‫الـمـسـتـشـفــى‪ ،‬فــرغــم ج ـمــال ال ـمــوقــع الـمـفـتــرض‬ ‫فـ ــي جـ ـ ــون الـ ـك ــوي ــت وبـ ــال ـ ـقـ ــرب مـ ــن ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الـ ـح ــرة‪ ،‬فـ ــإن هـ ــذا ال ـم ــوق ــع س ـبــب ف ــي ان ـب ـعــاث‬ ‫روائـ ــح ال ـصــرف الـصـحــي ال ـتــي تــزكــم األن ــوف‪،‬‬ ‫مــا يـطــرح الـحــاجــة إلــى معالجة بيئية شاملة‬ ‫ليصبح هــذا المركز قبلة للسياحة العالجية‬ ‫م ــن ق ـب ــل دول م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ع ـل ــى األق ـ ــل‪.‬‬ ‫ومــن األم ــور األخ ــرى التي يجب توفرها ال‬ ‫بـهــذا المستشفى فحسب‪ ،‬بــل فــي كــل المراكز‬ ‫الـصـحـيــة ال ـعــامــة‪ ،‬اإلدارة ال ـحــازمــة لـمــواجـهــة‬ ‫تدني الثقافة الصحية للمرضى والمراجعين‬ ‫والزوار‪ ،‬فالزيارات مفتوحة في كل األوقات‪ ،‬مع‬ ‫عدم ضبط مسألة "مستشفى بال تدخين"‪ ،‬وهذه‬ ‫مشكلة عامة في كل المراكز الصحية‪ ،‬ما يجعلنا‬ ‫نتحسر على نظام الــزيــارات في الثمانينيات‪،‬‬ ‫ورغم أن ذلك مهم فإن األهم هو األمور الفنية‪،‬‬ ‫واستكمال النواقص‪ ،‬فمما عرفته أن المستشفى‬ ‫رغم أهميته في مكافحة وعالج أمراض القلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والشرايين التي تشهد ارتفاعا متناميا ألسباب‬

‫محمد العويصي‬ ‫ال مجال لذكرها‪ ،‬فإنه ال يحتوي إال على ‪350‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سريرا تقريبا تخدم دولة تعداد سكانها يقترب‬ ‫من الخمسة ماليين‪ ،‬أغلبهم وافدون وسوادهم‬ ‫األعظم موجود في مناطق يخدمها المستشفى‪،‬‬ ‫وه ــي مـنـطـقــة ال ـص ـبــاح الـصـحـيــة‪ ،‬ومـحــافـظـتــا‬ ‫ً‬ ‫الجهراء والفروانية‪ ،‬وأحيانا من بعض المناطق‬ ‫األخرى‪ ،‬إضافة إلى من يفدون إلى الكويت بفيزا‬ ‫زي ــارة‪ ،‬والعقبة الـكــؤود فــي عــدد غــرف العناية‬ ‫القلبية المركزة التي تحتوي على ‪ّ 10‬‬ ‫أسرة فقط‪،‬‬ ‫وغالبا ما يتم تأجيل العمليات فترات انتظار قد‬ ‫تطول بسبب عــدم توفر أسـ ّـرة في العناية‪ ،‬وال‬ ‫يتحمل تبعاتها إال المرضى‪ ،‬بينما المفترض‬ ‫إما زيادة أعداد األسرة والطواقم أو توفير عناية‬ ‫متوسطة‪ ،‬ألن بعض الحاالت يستدعي تواجدها‬ ‫ً‬ ‫أياما‪ ،‬وهناك ‪ّ 10‬‬ ‫أسرة أخرى لمرضى القسطرة‪،‬‬ ‫في حين أنــه ال يوجد ســوى ‪ 3‬مخابر أو غرف‬ ‫للقسطرة‪ ،‬وكذلك ‪ 3‬غرف أخرى إلجراء عمليات‬ ‫القلب المفتوح‪ ،‬بينما أعداد األطباء والجراحين‬ ‫على األقل ضعف عدد الغرف‪ ،‬وهذه مثلبة أخرى‪.‬‬ ‫أض ـ ــف إل ـ ــى ذل ـ ــك أن ال ـع ـم ـل ـي ــات ال ت ـت ــم إال‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرة ال ـص ـبــاح ـيــة‪ ،‬ف ـل ـمــاذا ال ت ـج ــرى في‬ ‫ف ـتــرات أخ ــرى إن لــم تـكــن هـنــاك مــوانــع صحية‬ ‫وطبية‪ ،‬وهذه األرقــام والمعلومات استقيناها‬ ‫مـ ــن بـ ـع ــض الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬إذ ي ـ ـقـ ــول بـ ـع ــض مــن‬ ‫ســألـتـهــم إن ــه حـتــى الـبـنــاء الـجــديــد ال ــذي تبرع‬ ‫بــه المحسنان عبدالرحمن وو لـيــد العصيمي‬ ‫ال يـ ــراعـ ــي ه ـ ــذه ال ـ ـنـ ــواقـ ــص‪ ،‬خ ـص ــوص ــا فـيـمــا‬ ‫يتعلق بعدد غرف العمليات والعناية المركزة‬ ‫وال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬ولـ ــذا نــوجــه عـنــايــة المتبرعين‬ ‫الـكــريـمـيــن والـمـســؤولـيــن ب ـ ــوزارة الـصـحــة إلــى‬ ‫تــدارك األمــر‪ ،‬وتالفي العيوب لما فيه مصلحة‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد والـ ـعـ ـب ــاد والـ ـح ــاف ــظ الـ ـل ــه يـ ــا ك ــوي ــت‪.‬‬

‫الحجرات‪ْ ،‬حيث تال‬ ‫اإلمام آيات من َسورة‬ ‫في صالة العشاء ْقرأ‬ ‫َ ُ َ ْ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫تعالى‪َ ..." :‬ول َيغت ْب َب ْعضك ْم َب ْعضا أ ُي ِح ُّب أ َح ُدك ْم أن َيأكل ل ْح َم‬ ‫َقوله‬ ‫َ ْ ً‬ ‫تا َف َكر ْه ُت ُم ُ‬ ‫وه"‪ ،‬وفي نهاية الصالة ينتشر المصلون‪ ،‬فمنهم‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ ِخ‬ ‫يهِ‬ ‫ِ‬ ‫من يذهب إلى بيته واآلخر إلى عمله‪ ،‬ومنهم من يذهب إلى الديوانية‬ ‫ليلتقي بأحبابه وأصحابه‪ ،‬وفي الديوانية يقع في أعراض الناس‬ ‫ويغتابهم‪ ،‬مع أنه قبل قليل قد استمع في صالته إلى قوله تعالى‬ ‫"وال يغتب"!‬ ‫هذا الموقف ذكرني بحديث الرسول‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عندما‬ ‫قــال‪" :‬أكثر ما يدخل الناس النار الفم والـفــرج"‪ ،‬وأكــد‪ ،‬عليه الصالة‬ ‫والسالم‪ ،‬ذلك عندما سأله رجل عن فالنة تكثر من صالتها وصيامها‬ ‫وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال‪" :‬هي في النار"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تــوقـفــت عـنــد هــذا الـحــديــث الـشــريــف‪ ،‬وف ـكــرت فـيــه مـلـيــا وتــدبــرت‬ ‫معانيه‪ ،‬وقـلــت فــي نفسي يــا سبحان ال ـلــه!! حقا إن الــديــن معاملة‬ ‫وأخالق ال عبادة فقط‪ ،‬والدليل أن هذه المرأة لم تنفعها كثرة صالتها‬ ‫وصيامها وصدقتها‪ ،‬وإن ما قامت به من إيذاء لجيرانها بلسانها‬ ‫هو عمل خطير حذرنا منه الله ورسوله‪.‬‬ ‫فيا ترى كم وكم من النساء والرجال في وقتنا الحاضر على شاكلة‬ ‫هذه المرأة التي أخبر عنها الرسول بأنها في النار‪ ،‬ولذلك يجب علينا‬ ‫أن ندرك خطر إيذاء الجار واإلساءة إليه‪ ،‬وأن نبتعد عن هذه العادة‬ ‫السيئة‪ ،‬فالمسلم الحق كما بين رسولنا الكريم‪ ،‬عليه الصالة والسالم‪،‬‬ ‫"من سلم المسلمون من لسانه ويده"‪ ،‬وإيذاء الجار يعتبر كبيرة من‬ ‫الكبائر التي تدخل صاحبها النار‪ ،‬وتفرق شمل األحبة ووحدتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لذا يجب علينا أال نؤذي أحدا من جيراننا بلساننا‪ ،‬سواء جارنا‬ ‫في المسكن أو في العمل أو في المدرسة أو في الجامعة أو الديوانية‪،‬‬ ‫وصدق الشاعر حين قال‪:‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــراح ـ ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــان لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـئ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫ـام‬ ‫ُ‬ ‫وال يـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــام م ـ ـ ـ ـ ـ ــا ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح ا لـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــان‬ ‫*آخر المقال‪:‬‬ ‫قــال عليه الصالة والـســام‪" :‬ومــن كــان يؤمن بالله واليوم اآلخر‬ ‫ً‬ ‫فليقل خيرا أو ليصمت"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.377‬‬

‫‪355‬‬

‫‪818‬‬

‫‪2.294 2.968 3.311‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫تراجع ‪ ٥‬مؤشرات ومكاسب متفاوتة لـ«السعودي» و«البحريني»‬ ‫«الكويتي» تجاوز فشل صفقة «أمريكانا» وقلص خسائره بدعم أسهم دينارية‬ ‫علي العنزي‬

‫سجل مؤشر سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية خسارة‬ ‫محدودة بثلث نقطة مئوية‪،‬‬ ‫كانت أقل خسارة بين‬ ‫مؤشرات األسواق الخليجية‬ ‫بعد أن تراجع بـ ‪19.62‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5377.05‬نقطة‪ ،‬وزادت‬ ‫الخسائر في المؤشرات‪ ،‬بعد‬ ‫أن بلغت ‪ 0.6‬في المئة على‬ ‫المؤشر الوزني و‪ 1.6‬في‬ ‫المئة على كويت ‪.15‬‬

‫م ــال ــت ك ـف ــة الـ ـل ــون األحـ ـم ــر فــي‬ ‫محصلة م ــؤش ــرات أسـ ــواق الـمــال‬ ‫في دول مجلس التعاون المالية‪،‬‬ ‫خالل األسبوع الماضي‪ ،‬وتراجعت‬ ‫‪ 5‬مؤشرات بنسب متفاوتة بعضها‬ ‫يـصـنــف بـخـســائــر ك ـب ـيــرة‪ ،‬بينما‬ ‫كانت المكاسب لسوقين فقط‪ ،‬هما‬ ‫السعودي والبحريني وبمكاسب‬ ‫مـحــدودة لــأول‪ ،‬لم تتجاوز ُعشر‬ ‫نقطة مئوية‪ ،‬وكبيرة في المنامة‬ ‫تـ ـج ــاوزت ‪ 1.6‬ف ــي ال ـم ـئــة بـقـلـيــل‪،‬‬ ‫بينما طرح مؤشر سوق دبي من‬ ‫قيمته نسبة ‪ 2.6‬في المئة‪ ،‬وكان‬ ‫األك ـث ــر خ ـس ــارة ت ــاه مــؤشــر قطر‬ ‫ً‬ ‫بحوالي ‪ 2‬في المئة‪ ،‬وثالثا وبعد‬ ‫تماسك لفترة طويلة خسر مسقط‬ ‫ن ـس ـب ــة ‪ 1.6‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وت ــراج ــع‬ ‫أبوظبي بنسبة ‪ 1.7‬في المئة‪ ،‬وكان‬ ‫الكويتي "السعري" أقل الخاسرين‬ ‫وب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.4‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وب ـعــد‬ ‫مكاسب شهرية جيدة بنسبة ‪ 7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬استقرت أسعار النفط حول‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 50‬دوالرا لبرنت أو للخام‬ ‫األميركي‪ ،‬ولم تستطع تجاوزه‪.‬‬

‫اللون األخضر في السعودي والبحريني‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــاع مـ ـ ــؤشـ ـ ــر "تـ ـ ــاسـ ـ ــي"‬ ‫السعودي‪ ،‬أن يتماسك على اللون‬ ‫األخضر بعد تعويض آخر جلسة‬ ‫لــه بـحــوالــي نـصــف نـقـطــة مـئــويــة‪،‬‬ ‫ك ــان ــت ب ـع ــد أن ت ـ ـجـ ــاوزت أس ـع ــار‬ ‫ال ـن ـف ــط س ـل ـب ـيــة اجـ ـتـ ـم ــاع "أوبـ ـ ــك"‬ ‫عـلــى أسـعــار الـنـفــط‪ ،‬حـيــث أفضى‬ ‫االجتماع إلى عدم تثبيت اإلنتاج‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا‪ ،‬ل ـكــن ت ــراج ــع م ـخــزونــات‬ ‫النفط األمـيــركــي‪ ،‬ال ــذي ظهر بعد‬ ‫ن ـت ــائ ــج االجـ ـتـ ـم ــاع أع ـ ـ ــاد أس ـع ــار‬ ‫النفط قريبة من أعلى مستوياتها‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــددا‪ ،‬وبـقـيــت ت ــدور قــريـبــة من‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 50‬دوالرا لمزيج برنت أو‬ ‫للخام األميركي‪ ،‬حيث ال يفصلهما‬ ‫ً‬ ‫س ـعــريــا خ ــال ه ــذه ال ـف ـتــرة ســوى‬ ‫سنتات فقط‪.‬‬ ‫وبعد بداية متذبذة تميل إلى‬ ‫السلبية‪ ،‬عاد قبل نهاية األسبوع‪،‬‬ ‫وق ـ ـبـ ــل الـ ـ ــدخـ ـ ــول ف ـ ــي ال ـ ـ ـتـ ـ ــداوالت‬ ‫الرمضانية مؤشر"تداول"‪ّ ،‬‬ ‫وعوض‬ ‫خـســائــره لـكــن بـسـيــولــة متراجعة‬ ‫كانت معدالتها ‪ 3.4‬مليارات ريال‪،‬‬ ‫مقارنة بمستويات مرتفعة خالل‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬ت ـ ـجـ ــاوزت ‪5‬‬ ‫مليارات ريال‪ ،‬وهي حالة طبيعية‬ ‫قـبــل ب ــداي ــة رم ـض ــان‪ ،‬حـيــث يميل‬

‫اجتماع «أوبك»‬ ‫ضغط على‬ ‫أسعار النفط‬

‫المتداولون في المملكة إلى الهدوء‬ ‫ً‬ ‫خالل الشهر الكريم‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫المحفزات اإليجابية كنتائج أعمال‬ ‫ال ـش ــرك ــة وت ـق ــدي ــرات ـه ــا‪ ،‬ل ــن تظهر‬ ‫قبيل نهاية الشهر الكريم‪ ،‬وربح‬ ‫"تاسي" ُعشر نقطة مئوية تعادل‬ ‫‪ 6.31‬ن ـقــاط‪ ،‬ليقفل عـلــى مستوى‬ ‫‪ 6488.79‬نقطة‪.‬‬

‫صانع سوق في البحرين‬ ‫تم خالل نهاية الشهر الماضي‬ ‫االت ـ ـفـ ــاق ب ـي ــن ب ــورص ــة ال ـب ـحــريــن‬ ‫وشــركــة سيكو لتكون أول صانع‬ ‫سوق في بورصة البحرين‪ ،‬وهي‬ ‫خطوة تهدف إلى تعزيز السيولة‪،‬‬ ‫وتنشيط أدوات تداول‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫حداثة التجربة‪ ،‬فإن مؤشر سوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـحــريــن ت ـعــاطــى مـعـهــا إي ـجــابــا‬ ‫وربــح بنهاية األسـبــوع‪ ،‬وبالرغم‬ ‫مــن عـمـلـيــات بـيــع بنهايته نسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.6‬في المئة‪ ،‬مسجال خطا خاصا‬ ‫ً‬ ‫به بين أسواق المنطقة‪ ،‬ومنفصال‬ ‫عن سوق مسقط‪ ،‬الذي الزمه خالل‬ ‫ً‬ ‫فترة شهر مضى‪ ،‬مضيفا بنهاية‬ ‫األسـبــوع ‪ 17.5‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 1116.25‬نقطة‪.‬‬

‫خسارة محدودة‬ ‫س ـجــل مــؤشــر س ــوق الـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية خسارة محدودة‬ ‫بـثـلــث نـقـطــة م ـئــويــة‪ ،‬كــانــت أقــل‬

‫خـســارة بين مــؤشــرات األس ــواق‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ب ـع ــد أن تـ ــراجـ ــع ب‬ ‫‪ 19.62‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5377.05‬نقطة‪ ،‬وزادت الخسائر‬ ‫في المؤشرات بعد أن بلغت ‪0.6‬‬ ‫في المئة على المؤشر الوزني‪،‬‬ ‫الــذي فقد ‪ 2.3‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 355.37‬نقطة‪ ،‬وكانت‬ ‫خـســائــر األس ـهــم الـقـيــاديــة أكـثــر‪،‬‬ ‫ف ـقــد ع ـلــى إث ــره ــا م ــؤش ــر كــويــت‬ ‫‪ 15‬نسبة ‪ 1.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬تعادل‬ ‫‪ 13.4‬نقطة ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 818.1‬نقطة‪.‬‬ ‫وتباين أداء حركة المؤشرات‪،‬‬ ‫حيث تــراجـعــت مـعــدالت النشاط‬ ‫نسبة ‪ 6.4‬في المئة‪ ،‬مقابل ارتفاع‬ ‫الـ ـسـ ـي ــول ــة ب ـن ـس ـب ــة ‪ 3‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫وت ــراج ــع ع ــدد الـصـفـقــات بنسبة‬ ‫‪ 5.5‬في المئة‪ ،‬وكــان أبــرز ما ميز‬ ‫األسبوع تجاوز مؤشرات السوق‬ ‫فشل صفقة "أمريكانا"‪ ،‬وبعد أن‬ ‫كانت أحد اآلمال للذهاب بالسوق‬ ‫الــى انتعاش خــال الصيف‪ ،‬لكن‬ ‫مـ ــع إع ـ ـ ــان وق ـ ــف الـ ـمـ ـف ــاوض ــات؛‬ ‫ت ــراجـ ـع ــت أسـ ـه ــم االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة بـ ــدايـ ــة األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع‪ ،‬ثــم‬ ‫ً‬ ‫تماسكت سريعا‪ ،‬وكان تعويض‬ ‫خسائرها السعرية ارتفاع أسهم‬ ‫ديـنــاريــة بــالـحــد األع ـلــى‪ ،‬كــان من‬ ‫أهـم ـهــا سـهـمــا سـيـنـمــا وأوري ـ ــدو‬ ‫ومـ ـح ــدودو ال ـس ـيــولــة وال ـن ـشــاط‪،‬‬ ‫وك ــان ــت خ ـســائــر ب ـعــض األس ـهــم‬ ‫الـقـيــاديــة تضغط عـلــى مــؤشــرات‬

‫ال ـ ـس ـ ــوق ال ـ ــوزنـ ـ ـي ـ ــة لـ ـت ــدف ــع ب ـهــا‬ ‫بخسائر كبيرة‪.‬‬

‫خسائر في دبي وقطر‬ ‫أكـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــض األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الخليجية مسيرة تراجعها‪ ،‬التي‬

‫بــدأت ـهــا خ ــال ش ـهــر م ــاي ــو‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـ ـجـ ــاوزت ب ـع ـض ـهــا ن ـس ـبــة ‪ 6‬فــي‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ك ـ ــأول خ ـس ــارة خ ــال هــذا‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬ب ـعــد ارتـ ـ ـ ـ ــدادات مـنـتـصــف‬ ‫يناير الماضي‪ ،‬وكان مؤشر سوق‬ ‫دب ــي األك ـث ــر خ ـس ــارة بـنـسـبــة ‪2.6‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وب ــأداء مشابه إلــى حد‬

‫«بيتك كابيتال»‪ %0.6 :‬تراجع القيمة السوقية اإلجمالية‬ ‫قال تقرير "بيتك كابيتال"‪ ،‬إن مؤشر المثنى اإلسالمي‪ ،‬شهد‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا بنسبة ‪ 0.52‬في المئة ليغلق عند ‪ 512.74‬نقطة خالل‬ ‫األسبوع‪ ،‬في حين انخفض مؤشر "كويت ‪ "15‬ليغلق عند مستوى‬ ‫‪ 818.10‬نقطة‪ ،‬بانخفاض ‪ 1.61‬في المئة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬لم تكن األسهم الخليجية أحسن حــاال‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت أسبوعا متذبذبا قبل اجتماع "أوب ــك"‪ ،‬الــذي سيناقش‬ ‫إمـكــانـيــة الـعـمــل الـمـنـســق بـيــن مـنـتـجــي الـنـفــط لــدعــم األس ـع ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانخفض سعر برنت النفط الـخــام مــن ‪ 50‬دوالرا ليغلق عند‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 49.77‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫بالنسبة لنشاط ال ـســوق‪ :‬بلغت أحـجــام ال ـتــداول األسبوعي‬ ‫‪ 779.24‬مليون سهم‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 832.68‬مليون سهم في األسبوع‬ ‫السابق‪ ،‬ومن بين المساهمين الرئيسيين‪ ،‬قطاع الخدمات المالية‬ ‫(المساهمة ‪ 27.77‬في المئة) بحجم تــداول بلغ ‪ 216.42‬مليون‬ ‫سهم مقارنة مع ‪ 294.94‬مليون سهم في األسبوع السابق‪ ،‬في‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2016/06/02‬‬

‫حين شهد قطاع العقارات (المساهمة ‪ 24.01‬في المئة) تداول‬ ‫‪ 187.08‬مليون سهم مقارنة مع ‪ 182.15‬مليون سهم في األسبوع‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫ومن القطاعات‪ ،‬التي شهدت أحجام تداول ملحوظة‪ ،‬قطاع‬ ‫السلع االستهالكية‪ ،‬وشهد تــداول ‪ 48.44‬مليون سهم مقارنة‬ ‫بـ ‪ 24.78‬مليون سهم األسبوع الماضي‪ ،‬وشهدت شركة دانة‬ ‫الصفاة للمواد الغذائية "القيمة السوقية – ‪ 35.85‬مليون دينار"‬ ‫تداول ‪ 47.07‬مليون سهم مقارنة بـ ‪ 23.58‬مليون سهم األسبوع‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وتراجعت القيمة السوقية اإلجمالية إلى ‪ 24.52‬مليار دينار‬ ‫بنسبة ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬على أساس أسبوعي‪ ،‬أما بالنسبة ألسهم‬ ‫الشركات الكبرى‪ ،‬شهد بنك الكويت الوطني (القيمة السوقية –‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.49‬مليار دينار) انخفاضا بالقيمة السوقية بنسبة ‪ 1.59‬في‬ ‫المئة خالل األسبوع‪.‬‬

‫مــا م ــؤش ــرات األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا األميركية منها‪ ،‬وبعض‬ ‫األوروب ـيــة‪ ،‬حيث يكثر متداولون‬ ‫أجانب يغيرون مراكزهم المالية‪،‬‬ ‫وي ـغ ـطــون ـهــا ف ــي ب ـعــض األسـ ــواق‬ ‫العالمية‪ ،‬وانتهى أسبوع مؤشر‬ ‫دبي بخسارة بنسبة ‪ 2.6‬في المئة‪،‬‬ ‫ت ـعــادل ‪ 88.03‬نـقـطــة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 3262.97‬نقطة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــراجـ ـ ــع مـ ــؤشـ ــر س ـ ــوق ق ـطــر‬ ‫ً‬ ‫مـ ـج ــددا بـنـسـبــة قــري ـبــة م ــن ‪ 2‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة كانت تحديدا ‪ 1.9‬في المئة‪،‬‬ ‫تعادل ‪ 183.88‬نقطة‪ ،‬ليتراجع إلى‬ ‫مستوى ‪ 9532.6‬نقطة‪ ،‬وشهدت‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ــض ج ـل ـس ــات ال ـ ـسـ ــوق فـ ـت ــورا‬ ‫ً‬ ‫واضـ ـح ــا‪ ،‬وت ــأث ــرت حــركــة الـســوق‬ ‫بتغيرات أسعار النفط التي تبدأ‬ ‫في األسواق اآلسيوية على تراجع‬ ‫ي ـم ـيــل إلـ ــى ال ـ ـهـ ــدوء‪ ،‬ث ــم تـنـتـعــش‬ ‫خ ــال ف ـت ــرة ال ـم ـس ــاء‪ ،‬وه ــي فـتــرة‬ ‫عـمــل األسـ ــواق األمـيــركـيــة وغـيــاب‬ ‫اآلسيوية واألوروبية‪.‬‬

‫مسقط وأبوظبي‬ ‫بـعــد ع ــدة أشـهــر مــن التماسك‬ ‫واالنـ ـفـ ـص ــال ع ــن أداء األسـ ـ ــواق‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة أو حـ ـت ــى ت ـغ ـي ــرات‬

‫أس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬وب ـعــد تـجــاوز‬ ‫مـسـتــوى ‪ 6‬آالف نـقـطــة سجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤشر مسقط سلوكا مغايرا‬ ‫خــال األسبوع الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫ت ــراجـ ـع ــه ب ـن ـس ـبــة ه ــي األك ـب ــر‬ ‫خــال ثــاثــة أش ـهــر‪ ،‬كــانــت ‪1.6‬‬ ‫في المئة تعادل ‪ 94.81‬نقطة‪،‬‬ ‫ليتخلى عن طموحاته السابقة‬ ‫باعتالء مستوى ‪ 6‬آالف نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويبتعد منزلقا إ لــى مستوى‬ ‫‪ 5819.81‬نقطة‪.‬‬ ‫وفــي أبوظبي‪ ،‬وبعد أن كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السوق األقــل تذبذبا خليجيا‪،‬‬ ‫زادت سرعة تغيراته خالل هذا‬ ‫الـعــام‪ ،‬وأصـبــح يتذبذب كحال‬ ‫بقية مــؤشــرات أس ــواق مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون‪ ،‬حـيــث خـســر بنهاية‬ ‫ت ـع ــام ــات األس ـ ـبـ ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫ً‬ ‫نسبة ‪ 0.7‬في المئة‪ ،‬فاقدا ‪28.73‬‬ ‫ن ـق ـط ــة‪ ،‬ل ـي ـق ـفــل ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 4254.76‬نقطة‪ ،‬وأصبح يميل‬ ‫إل ــى االرت ـب ــاط بــأسـعــار الـنـفــط‪،‬‬ ‫على الرغم من تقليص اعتماد‬ ‫اإلمــارة العاصمة على إيــرادات‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬وب ـ ــداي ـ ــة إصـ ــاحـ ــات‬ ‫اق ـت ـصــاديــة بــوت ـيــرة أسـ ــرع من‬ ‫ب ـق ـي ــة دول م ـج ـل ــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫ملخص تداوالت السوق الكويتي خالل األسبوع المنتهي في ‪2016/06/02‬‬

‫مـؤشـر الســوق‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـو ظـبـي‬

‫دب ــي‬

‫األسبوع‬

‫‪2016/05/26‬‬ ‫‪2016/٠٦/٢‬‬ ‫الفرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫‪5.396.67‬‬ ‫‪5.377.05‬‬ ‫ ‪19.62‬‬‫‪%0.4 -‬‬

‫‪6.482.48‬‬ ‫‪6.488.79‬‬ ‫‪6.31‬‬ ‫‪%0.1‬‬

‫‪9.716.48‬‬ ‫‪9.532.60‬‬ ‫ ‪183.88‬‬‫‪%1.9 -‬‬

‫‪5.914.62‬‬ ‫‪5.819.81‬‬ ‫ ‪94.81‬‬‫‪%1.6 -‬‬

‫‪1.098.75‬‬ ‫‪1.116.25‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪%1.6‬‬

‫‪4.283.49‬‬ ‫‪4.254.76‬‬ ‫ ‪28.73‬‬‫‪% 0.7 -‬‬

‫‪3.351‬‬ ‫‪3.262.97‬‬ ‫ ‪88.03‬‬‫‪%2.6 -‬‬

‫‪2016/05/26‬‬ ‫‪2016/٠٦/٢‬‬ ‫الفرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫عـدد‬ ‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة‬ ‫الصـفـقـات‬ ‫( ديـنـار )‬ ‫( سهـم )‬ ‫‪832.697.094‬‬ ‫‪779.542.708‬‬ ‫ ‪53.154.386‬‬‫‪%6.4 -‬‬

‫‪57.779.551‬‬ ‫‪59.488.057‬‬ ‫‪1.708.506‬‬ ‫‪%3‬‬

‫‪17.619‬‬ ‫‪16.649‬‬ ‫ ‪970‬‬‫‪%5.5 -‬‬

‫إقـفـال المـؤشـر إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬ ‫الـسـعــري‬ ‫‪5.396.67‬‬ ‫‪5.377.05‬‬ ‫ ‪19.62‬‬‫‪%0.4 -‬‬

‫‪357.67‬‬ ‫‪355.37‬‬ ‫ ‪2.30‬‬‫‪%0.6 -‬‬

‫إقـفـال مؤشر‬ ‫كويت ‪15‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫‪831.5‬‬ ‫‪818.1‬‬ ‫ ‪13.4‬‬‫‪%1.6 -‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫ً‬ ‫وزير النفط السعودي‪ :‬التهديد بإغراق السوق ليس صحيحا‬

‫اجتماع أوبك‬

‫ق ــال وزيـ ــر الـنـفــط ال ـس ـعــودي خــالــد ال ـفــالــح‪ ،‬ف ــي لـقــاء‬ ‫صـحــافــي م ــع س ــي إن إن‪ ،‬عـقــب اج ـت ـمــاع مـنـظـمــة ال ــدول‬ ‫المصدرة للبترول «أوبك»‪« :‬أتينا إلى االجتماع متفائلين‬ ‫بــاالت ـجــاه ال ــذي يسلكه ال ـســوق وتـحـقـيــق ال ـت ــوازن بين‬ ‫ال ـعــرض والـطـلــب‪ ،‬ونعتقد أن األم ــر الصحيح اآلن‪ ،‬هو‬ ‫أن تراقب أوبــك السوق للسماح باستمرار هــذا االتجاه‬ ‫للوصول إلى التوازن»‪.‬‬ ‫* بعض المصادر‪ ،‬التي تحدثت معها في دول الخليج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقول إنهم ال يريدون أن يتخطوا حاجز الخمسين دوالرا‬ ‫للبرميل بسرعة كبيرة‪ ،‬هل تشاركهم هذا الرأي؟‬ ‫‪« -‬ال أشارك الرأي حول تحديد سعر بالضبط‪ ،‬أعتقد أنه‬

‫علينا السماح لألسعار أن تصل إلى مرحلة حيث يتوازن‬ ‫العرض والطلب‪ ،‬وتدفقات االستثمار ستعود إلى المكان‪،‬‬ ‫الــذي يجب أن تكون فيه‪ ،‬حيث ستلتقي بمطالب النفط‬ ‫ً‬ ‫المتوسطة إلى بعيدة المدى‪ .‬وال أعتقد أن خمسين دوالرا‬ ‫تحقق ذلك اليوم‪».‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫* إذا هل سنصل إلى ستين دوالرا بنهاية العام‪ ،‬بما‬ ‫أن الطلب متماسك في اإلنـتــاج خــارج أوبــك‪ ،‬وباألخص‬ ‫انخفاض انتاج الواليات المتحدة؟‬ ‫ً‬ ‫ «أعتقد أن هذا محتمل جدا نعم‪».‬‬‫ً ً‬ ‫* وسترتفع عام ‪ 2017‬أيضا إذا؟‬ ‫‪« -‬ن ـعــم ن ـعــم أع ـت ـقــد أن ال ـع ــرض وال ـط ـلــب ت ـقــاربــا من‬

‫روسيا‪ :‬المملكة ستلتزم‬ ‫بسياسة «متوازنة»‬ ‫قــال وزي ــر الـطــاقــة الــروســي ألكسندر نــوفــاك خــال إيجاز‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬إن ــه يعتقد أن المملكة الـعــربـيــة السعودية‬ ‫ستلتزم بسياسة "متوازنة" إلنتاج النفط‪.‬‬ ‫وفشلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في االتفاق‬ ‫على استراتيجية واضحة إلنتاج الخام خالل اجتماع أمس‬ ‫الخميس فــي فيينا‪ .‬غـيــر أن وزي ــر الـطــاقــة الـسـعــودي خالد‬ ‫الفالح قال إنه ال يوجد ما يدعو لتوقع شن السعودية حملة‬ ‫إغراق لألسواق‪.‬‬

‫بعضهما بــالـتــأكـيــد‪ ،‬وسننظر إل ــى عمليات سـحــب من‬ ‫المخزون‪ ،‬لقد رأينا االضطرابات المؤسفة في مناطق‬ ‫مختلفة‪ ،‬وإذا استمر ذلك‪ ،‬وانضم آخرون فعليه سترتفع‬ ‫األسـ ـع ــار بــال ـتــأك ـيــد‪ .‬وأنـ ــا أب ـح ــث ع ــن س ـعــر ع ــال لجلب‬ ‫االستثمارات‪ .‬ولكن في ذات الوقت‪ ،‬عندما أنظر للمدى‬ ‫المتوسط إلى البعيد‪ ،‬أنا قلق من أن النقص سيؤدي إلى‬ ‫ارتفاع السعر وبالتالي سنحصل على نتائج عكسية على‬ ‫استقرار النفط على المدى البعيد‪».‬‬ ‫* في منتصف أبريل‪ ،‬باجتماع ألعضاء وغير أعضاء‬ ‫أوب ــك فــي ال ــدوح ــة‪ ،‬مـنـعــت الـسـعــوديــة ات ـفــاق التجميد‪،‬‬ ‫وهــددت بإغراق السوق خالل ستة أشهر بإنتاج مليون‬

‫ً‬ ‫الخام يتماسك فوق ‪ 50‬دوالرا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا إن لم تنضم إيران‪ .‬ما تقوله يختلف كثيرا‬ ‫عما سمعناه من الوزير السابق عن تعليمات الرياض‪..‬‬ ‫ما الذي يحدث؟‬ ‫ «تهديدات إغراق السوق ليست صحيحة‪ ،‬السعودية‬‫تملك الـطــاقــة الفائضة لتلبية طلب ال ـســوق‪ ،‬وه ــذه هي‬ ‫سياستنا واستراتيجيتنا‪ ...‬أن نحقق التوازن في السوق‬ ‫إلى أعلى درجــة ممكنة‪ ،‬لكن من المفضل‪ ،‬وهو تفضيل‬ ‫ً‬ ‫قوي جدا‪ ،‬أن يحدث ذلك بالتنسيق مع زمالئنا من منتجي‬ ‫ً‬ ‫أوبــك وبالتنسيق مع المنتجين من خــارج أوبــك أيضا‪،‬‬ ‫وهذا يبقى موقفنا»‪.‬‬ ‫* هل تستطيعون التعايش في «أوبك» مع إيران بسبب‬

‫قطر‪ :‬السوق يتجه نحو‬ ‫استعادة توازنه‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 45‬سنتا‬ ‫ً‬ ‫ت ـمــاســك س ـعــر خـ ــام ب ــرن ــت فـ ــوق ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـعــد اجـتـمــاع منظمة الـبـلــدان‬ ‫المصدرة للبترول "أوبك"‪ ،‬الذي لم يتفق خالله‬ ‫األعضاء على سقف لإلنتاج‪ ،‬رغم النظر إلى ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االجتماع على أنه كان إيجابيا‪ ،‬نظرا إلى تعهد‬ ‫المملكة العربية السعودية بعدم إغراق السوق‬ ‫بالمزيد من الخام‪.‬‬ ‫وفشلت "أوبك" في التوافق على استراتيجية‬

‫واض ـحــة لــإنـتــاج خ ــال االج ـت ـمــاع‪ ،‬ال ــذي عقد‬ ‫الـخـمـيــس ف ــي فـيـيـنــا‪ ،‬ح ـيــث ت ـصــر إي ـ ــران على‬ ‫زيادة إنتاجها الستعادة الحصة السوقية‪ ،‬التي‬ ‫فقدتها خالل سنوات العقوبات التي انتهت في‬ ‫يناير‪ .‬وتماسك سعر خام القياس العالمي مزيج‬ ‫ً‬ ‫برنت في العقود اآلجلة فوق ‪ 50‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمــس‪ ،‬وبلغ ‪ 50.19‬دوالرا للبرميل بــزيــادة ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا عن سعر آخر تسوية‪ ،‬وبما يعادل نحو‬

‫التوترات في المنطقة وحروب الوكالة التي نراها اليوم؟‬ ‫هــم يــريــدون الــوصــول للمرحلة الـتــي كــانــوا عليها قبل‬ ‫ً‬ ‫العقوبات بإنتاج أكثر من أربعة ماليين برميال بحلول‬ ‫مارس عام ‪ .2017‬كيف تشعر حيال ذلك؟‬ ‫ «ما تفعله إيران أو أي دولة أخرى هو لغاية خاصة‪،‬‬‫ول ـك ــن إن ك ــان ه ـن ــاك اه ـت ـمــام ب ــوض ــع س ـقــف (لــإن ـتــاج)‬ ‫للمنظمة فسيتوجب على إيران المشاركة وااللتزام بهذا‬ ‫السقف‪ ،‬وعليها تقبل أنها ستجمد مثل باقي األعضاء إن‬ ‫قرر الجميع التجميد»‪.‬‬

‫مثلي المستويات المتدنية‪ ،‬التي سجلها الخام‬ ‫فــي يـنــايــر‪ .‬وج ــرى ت ــداول الـعـقــود اآلجـلــة لخام‬ ‫غــرب تكساس الوسيط بــزيــادة تسعة سنتات‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 49.26‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ارتفع سعر برميل النفط الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 45‬سنتا في تداوالت الخميس ليبلغ ‪ 44.17‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 43.72‬دوالرا للبرميل في تداوالت األربعاء‬ ‫ً‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬

‫وقال وزير الطاقة القطرى محمد السادة للصحافيين في موسكو‪،‬‬ ‫إن أسواق النفط العالمية تتجه نحو استعادة توازنها‪ ،‬وذلك بعد يوم‬ ‫واحد من فشل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في االتفاق على‬ ‫استراتيجية واضحة إلنتاج الخام خالل اجتماع في فيينا‪.‬‬ ‫وأضــاف الـســادة ان اجتماع فيينا كــان ناجحا واتسم بالكثير من‬ ‫التوافق بين األعـضــاء‪ ،‬مشيرا إلــى أن المنظمة ناقشت بتعمق وضع‬ ‫العرض والطلب في سوق النفط‪ ،‬وأن "األسوأ" قد انتهى‪.‬‬ ‫وقــال الوزير القطري إن من الواضح أن هناك انكماشا ضخما في‬ ‫االستثمارات قد يؤدي إلى نقص في المعروض بعد ذلك‪ ،‬ومن المرجح‬ ‫استمرار تراجع إنتاج الخام من خارج "أوبك"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫سيارة «سيك» و«علي بابا» ذكية وتتفادى اختناقات المرور‬ ‫تعمل سيك من خالل‬ ‫اختيارها «يون او اس ‪Yun‬‬ ‫‪ »OS‬في «علي بابا» على‬ ‫تطوير أنظمة ربط صينية‬ ‫تعرضها أندرويد أوتو من‬ ‫غوغل وكار بالي من أبل‪.‬‬

‫تعكف سيك مــو تــور كــورب‬ ‫‪ SAIC Motor Corp‬شــر كــة‬ ‫تصميم وتصنيع ا لـسـيــارات‬ ‫الـصـيـنـيــة الـمـمـلــوكــة لـلــدولــة‪،‬‬ ‫وم ـقــرهــا ف ــي ش ـن ـغ ـهــاي‪ ،‬على‬ ‫وضع اللمسات النهائية على‬ ‫سيارة رياضية ضمن برنامج‬ ‫ت ـ ــم ت ـ ـطـ ــويـ ــره م ـ ــع م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫علي بابا الصينية القابضة‬ ‫‪Alibaba Group Holding‬‬ ‫‪ ،Ltd‬في أول حملة لها ضمن‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ص ـ ـنـ ــع ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬ ‫المشتركة من قبل اثنتين من‬ ‫أكبر الشركات في الصين‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوف ي ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوافـ ـ ـ ــر ه ـ ـ ــذا‬ ‫النموذج أو الموديل الجديد‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن ش ـهــر سـبـتـمـبــر‪،‬‬ ‫وسوف يكون األول ضمن فئة‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن الـ ـسـ ـي ــارات‪ ،‬لــدى‬ ‫ال ـشــركــة الـصــانـعــة الـمــرتـبـطــة‬ ‫بصورة تامة بشبكة اإلنترنت‬ ‫وذل ـ ــك ب ـح ـســب غ ــوف ـن ــغ وه ــي‬ ‫المراقبة المالية لشركة سيك‪.‬‬ ‫ويشمل عملها سيارة روي‬ ‫آر ا كـ ــس ‪ 5‬ا ل ــر ي ــا ض ـي ــة‪ ،‬ا ل ـتــي‬ ‫ً‬ ‫تقترح طــر قــا بديلة للطرقات‬ ‫ا لـ ـمـ ـغـ ـلـ ـق ــة أو اال خ ـ ـت ـ ـنـ ــا قـ ــات‬ ‫الـ ـم ــروري ــة وتـ ـق ــدم تـعـلـيـمــات‬ ‫ح ــول أق ــرب مـحـطــة لـلـبـنــزيــن‪،‬‬ ‫عندما ينقص ا لــو قــود وتقدم‬ ‫ال ـ ـمـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــا ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـح ـب ـه ــا‬

‫المستخدم‪ ،‬كما تقول الشركة‪.‬‬ ‫و ي ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــول غ ـ ـ ـ ــو فـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــغ‪ ،‬إن‬ ‫"ا لـ ـسـ ـي ــارات ا ل ـمــر ت ـب ـطــة تمثل‬ ‫االتجاه الحتمي في مثل هذه‬ ‫الصناعة"‪ ،‬لكنه لم يحدد سعر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــودي ــل الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‬ ‫"ل ـق ــد ع ـم ـل ـنــا م ــع ش ــرك ــة عـلــي‬ ‫ً‬ ‫ب ــاب ــا ب ـ ــدال م ــن غ ــوغ ــل أو أبــل‬ ‫ألن األخ ـيــرت ـيــن ت ـن ـظــران إلــى‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارة عـ ـل ــى شـ ـك ــل ج ـه ــاز‬ ‫لـ ـت ــر كـ ـي ــب ب ــر ن ــا مـ ـجـ ـه ــا‪ ،‬وإذا‬ ‫نجحت التجربة‪ ،‬فإن ذلك قد‬ ‫يــد فــع فــي المستقبل شــر كــات‬ ‫مثل فــورد أو جـنــرال موتورز‬ ‫إلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات مـ ـم ــاثـ ـل ــة‪،‬‬ ‫لـكــن نـحــن ال ن ــرى الـكـثـيــر من‬ ‫مجاالت التعاون للعمل معها‬ ‫ً‬ ‫حاليا"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ال ـم ـش ـتــركــة ال ـس ــاح ــة األحـ ــدث‬ ‫للمنافسة بين شركات صناعة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات والـ ـتـ ـقـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬م ـثــل‬ ‫غوغل وأبل في مجال العوائد‬ ‫ال ــرقـ ـمـ ـي ــة والـ ـتـ ـحـ ـك ــم ب ـل ــوح ــة‬ ‫أجهزة القياس في السيارة‪.‬‬ ‫وسوف يصل إنفاق العميل‬ ‫ع ـلــى م ـثــل هـ ــذه ال ـت ـق ـن ـيــة إلــى‬ ‫مــا يقدر بحوالي ‪ 40.3‬مليار‬ ‫يـ ــورو (‪ 45‬م ـل ـيــار دوالر) في‬ ‫ه ــذه ال ـس ـن ــة‪ ،‬ب ـح ـســب دراس ــة‬ ‫أجــرتـهــا "اس ـتــرات ـي ـجــي" وهــي‬

‫م ـج ـم ــوع ــة اس ـت ـش ــاري ــة تـتـبــع‬ ‫بي‪.‬دبليو‪.‬سي ‪.PWC‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ـمـ ــل س ـ ـيـ ــك مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫ا خ ـت ـيــار هــا ي ــون او اس ‪Yun‬‬ ‫‪ OS‬في علي بابا على تطوير‬ ‫أنظمة ربط صينية تعرضها‬ ‫أندرويد أوتو من غوغل وكار‬ ‫بالي من أبل‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ط ــرح ــت ه ـي ــون ــداي‬ ‫مـ ــوتـ ــور أنـ ـ ــدرويـ ـ ــد أوت ـ ـ ــو فــي‬ ‫س ـيــارت ـهــا م ــن طـ ــراز ســونــاتــا‬ ‫فــي الـسـنــة الـمــاضـيــة وســوف‬ ‫تطبقها فــي مــوديــات أخــرى‪،‬‬ ‫فــإن شــر كــة تــو يــو تــا تعمل في‬ ‫الـمـنـصــة الـمـفـتــوحــة س ـمــارت‬ ‫ديفايس لينك من شركة فورد‬ ‫مع مبادرة أخرى تدعى ميرور‬ ‫لينك‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول ب ـي ــل راسـ ـ ـ ــو‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ــدي ــر ال ـش ــرك ــة االس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫غ ـ ــاو ف ـ ـنـ ــغ‪ ،Gao Feng‬ا لـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫يتخذ مــن شنغهاي مـقــرا لــه‪:‬‬ ‫"تأمل سيك وعلي بابا تطوير‬ ‫ه ــذه الـفـطـيــرة الـمـشـتــركــة مع‬ ‫خدمات إضافية‪ ،‬وحتى إذا تم‬ ‫تقسيمها بينهما فهي فطيرة‬ ‫ً‬ ‫كبيرة وكافية للجانبين معا‪،‬‬ ‫وغدت السيارة المجال الثالث‬ ‫بـعــد الـمـنــزل والـمـكـتــب‪ ،‬الــذي‬ ‫يـتــوقــع ال ـن ــاس فـيــه االرت ـب ــاط‬ ‫بـشـبـكــة اإلن ـتــرنــت – وي ـحــدث‬

‫ق ـ ـ ــدر م ـ ـتـ ــزايـ ــد م ـ ــن مـ ـث ــل ه ــذا‬ ‫التعاون بين صناع السيارات‬ ‫ا لـتـقـلـيــد يـيــن و شــر كــات تقنية‬ ‫اإلنترنت"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ش ــرك ــة ع ـل ــي ب ــاب ــا‪،‬‬ ‫إنها ال تملك تعليقات إضافية‬ ‫ح ـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون م ـ ـ ــع س ـي ــك‬ ‫موتور‪ ،‬وبين خططها األخرى‬ ‫تدرس سيك موتور‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫• إدراج بـ ـع ــض و ح ـ ـ ــدات‬ ‫الشركة‪ ،‬مثل منصة تشيزيانغ‬ ‫دوت كـ ـ ــوم ف ـ ــي ا ل ـ ـ ـخـ ـ ــارج مــع‬ ‫هونغ كونغ على شكل سوق‬ ‫مفضلة‪.‬‬ ‫* البدء في صندوق مشروع‬ ‫ثان في وادي السليكون بعد‬ ‫ا سـ ـتـ ـثـ ـم ــار أول ‪ 100‬م ـل ـيــون‬ ‫دوالر على مشاريع مثل أدوات‬ ‫ال ـ ـطـ ــاقـ ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة وت ـ ـجـ ــارة‬ ‫اإللكترونيات‪.‬‬ ‫• صنع السيارات في الهند‬ ‫ورب ـمــا عـبــر االس ـت ـحــواذ على‬ ‫مصانع قائمة‪.‬‬ ‫• بيع سيارات تقاد بعجلة‬ ‫من اليسار في أسواق أوروبية‬ ‫أخ ـ ــرى إض ــاف ــة إلـ ــى الـمـمـلـكــة‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫• بناء وحدة إدارة األصول‬ ‫الخاصة بها في هونغ كونغ‬ ‫خـ ـ ــال األعـ ـ ـ ـ ــوام الـ ـث ــاث ــة إل ــى‬

‫ال ـخ ـم ـس ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة وإصـ ـ ــدار‬ ‫سندات‪.‬‬ ‫وتسعى سيك‪ ،‬التي لديها‬ ‫مشاريع تصنيع مشتركة مع‬ ‫جنرال موتورز وفولكسفاغن‬ ‫إ لــى تحسين عمليات تسليم‬ ‫مــاركــاتـهــا مــن راوي وإم جي‪،‬‬ ‫ب ـغ ـيــة ت ــوس ـي ــع ن ـش ــاط ـه ــا فــي‬

‫ال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬ح ـتــى م ــع خــوضـهــا‬ ‫االت ـجــاه نـحــو ال ـس ـيــارات ذات‬ ‫القيادة الذاتية‪.‬‬ ‫وار تـفـعــت مبيعات الشركة‬ ‫س ـب ـعــة أضـ ـع ــاف ف ــي ع ـقــد من‬ ‫الزمن لتصل إ لــى ‪ 5.9‬ماليين‬ ‫س ـي ــارة ف ــي الـسـنــة الـمــاضـيــة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــول غـ ـ ــوف ـ ـ ـنـ ـ ــغ‪" :‬ت ـ ــوش ـ ــك‬

‫السيارة على التغير بصورة‬ ‫أ ســا سـيــة‪ ،‬ويمكنها أن تعمل‬ ‫من دون محرك وعلبة تروس‬ ‫وحـ ـ ـت ـ ــى سـ ـ ــائـ ـ ــق‪ .‬وه ـ ـ ـ ــذه هــي‬ ‫ً‬ ‫اللحظة األكثر تحديا بالنسبة‬ ‫لــي وأن ــا أش ـعــر بــالـضـغــط في‬ ‫كل يوم"‪.‬‬ ‫(بلومبرغ)‬

‫تايوان تكافح الركود بتمويل شركات التقنية محاكمة «فيسبوك» تهدد قانون انتهاك الخصوصية‬ ‫●‬ ‫●‬

‫مياوجنغ لين‬

‫تـمـلــك ح ـكــومــة ت ــاي ــوان ال ـج ــدي ــدة أداة لم‬ ‫ت ـس ـت ـخــدم م ــن ق ـب ــل ع ـل ــى ن ـط ــاق واسـ ـ ــع فــي‬ ‫م ــواجـ ـه ــة ال ـ ــرك ـ ــود االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬أال وه ــي‬ ‫برنامج التمويل الجماعي القابل للتداول ‪an‬‬ ‫‪exchange-based crowdfunding program‬‬ ‫من أجل توفير الدعم لشركات التقنية الواعدة‬ ‫حديثة العهد‪ .‬وتـهــدف هــذه الـمـبــادرة‪ ،‬التي‬ ‫أط ـل ـقــت م ـنــذ ع ــام ـي ــن‪ ،‬الـ ــى تــوف ـيــر حصيلة‬ ‫أفضل من التمويل الجماعي من خالل سوق‬ ‫تايبيه لألوراق– وهي بورصة أصغر نطاقا‬ ‫مــن بورصتي الجزيرة األخــريـيــن‪ ،‬حيث من‬ ‫الـمـفـتــرض أن تــؤهــل ال ـبــورصــة المرشحين‬ ‫لالستفادة من هذا البرنامج‪ ،‬اذ يتعين فحص‬ ‫الـمـتـقــدمـيــن ق ـبــل ال ـس ـمــاح ل ـهــم بالتسجيل‬ ‫فــي مـجــالــس ادارة ال ـشــركــات حــديـثــة العهد‬ ‫والشروع ببدء جمع المال من العامة‪.‬‬ ‫وقد تحصل هذه المبادرة على زخــم‪ ،‬ألن‬ ‫الــرئـيـســة تـســي إنـ ــغ‪ -‬ون ال ـتــي أدت اليمين‬ ‫ً‬ ‫الدستورية مؤخرا‪ ،‬وصفت هذا االبتكار بأنه‬ ‫يشكل عامال رئيسيا للمساعدة على الخروج‬ ‫من مسار فصول ثالثة شهدت تراجعا لألداء‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وقال دنغ كنغ – وها الذي تصدر البرنامج‬ ‫وهــو اآلن رئـيــس لجنة االش ــراف الـمــالــي‪ ،‬إن‬ ‫مجلس الشركة حديثة العهد يمثل الطريقة‬ ‫ال ـت ــي تـسـتـطـيــع األس ـ ـ ــواق م ــن خــال ـهــا دعــم‬ ‫االقتصاد الحقيقي‪ .‬كما يعد الشركات لعملية‬ ‫االدراج الكامل‪.‬‬ ‫وذكر اريك لين‪ ،‬وهو المدير العام لإلدارة‬ ‫الحاضنة للشركات حديثة العهد في سوق‬

‫هل تستطيع رئيسة تايوان الجديدة‬ ‫تسي إنغ–ونانقاذ البالد من أزمتها‬ ‫المبادالت "يقوم هذا المجلس بثالثة أشياء‪:‬‬ ‫مـ ـس ــاع ــدة الـ ـش ــرك ــات ع ـل ــى الـ ـحـ ـص ــول عـلــى‬ ‫ال ـم ــواه ــب وتـحـقـيــق رأس ال ـم ــال وتـحـسـيــن‬ ‫مركزها"‪.‬‬

‫البداية الصغيرة‬ ‫وتم تسجيل ‪ 87‬شركة حتى اآلن في مجلس‬ ‫ادارة الشركات حديثة العهد حققتثالث منها‬ ‫فقط أهدافها وحصلت على ادراج عــام‪ .‬وقد‬ ‫جمعت ‪ 1.1‬مليار من الدوالرالجديد التايواني‬ ‫‪ New Taiwan Dollar‬أو ‪ 34‬مـلـيــون دوالر‬ ‫أميركي) فقط من أفراد ومستثمرين حرفيين‪.‬‬ ‫ويـتـســم ال ـبــرنــامــج ال ـنــاشــئ بــالـعــديــد من‬ ‫النماذج الناجحة وبرينو انك ‪ BrinnoInc‬التي‬ ‫تصمم وتنتج معدات التصوير هي واحــدة‬

‫مــن المستفيدين‪ :‬منذ انضمامها ا لــى هذه‬ ‫المبادرة نجحت في زيادة قيمتها السوقية ‪16‬‬ ‫مرة لتصل الى ‪ 1.6‬مليار من الدوالر الجديد‬ ‫ال ـتــايــوانــي‪ .‬كـمــا اجـتــذبــت شــركــة اخ ــرى هي‬ ‫هايكسين تكنولوجي كو‪HyXenTechnology‬‬ ‫‪ .Co‬استثمارات استراتيجية من شركة تجميع‬ ‫اآلي فون هون هي بريسيشناندستري‪.‬‬ ‫وب ـش ـك ــل اجـ ـم ــال ــي سـ ــاعـ ــدت الـ ـمـ ـب ــادالت‬ ‫ال ـشــركــات حــديـثــة الـعـهــد مــن ث ــاث مــن أكثر‬ ‫صناعات تايوان أهمية وهي‪ :‬االلكترونيات‬ ‫والتقنية الحيوية والميديا الخالقة‪ ،‬والتي‬ ‫تشكل اآلن أكثر من ثالثة أربــاع المسجلين‬ ‫في البرنامج‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس شــركــة بــري ـنــو دي ـف ـيــد تشن‬ ‫"يتركز الخوف الرئيسي في عملية التمويل‬ ‫الجماعي حول سالمة إدارة وتمويل الشركات‬ ‫حديثة العهد ولـكــن الــدعــم الحكومي يوفر‬ ‫الثقة"‪.‬‬ ‫وي ـم ـثــل هـ ــذا ال ـج ـهــد أحـ ــد أوج ـ ــه م ـب ــادرة‬ ‫حـكــومـيــة أوس ــع ت ـهــدف ال ــى اح ـيــاء وإط ــاق‬ ‫ً‬ ‫مشهد أهمل طــويــا – ومنذ تسلم الرئيسة‬ ‫ت ـس ــي ال ـس ـل ـطــة وعـ ـ ــدت ادارتـ ـ ـه ـ ــا بـتــأسـيــس‬ ‫صندوق ابتكار وطني بـ‪ 100‬مليار من الدوالر‬ ‫الجديد التايواني‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فإن‬ ‫هذا أقصى ما تستطيع الحكومة القيام به‪،‬‬ ‫بحسب مايكل اون‪ ،‬وهو رئيس ادارة بيوند‬ ‫أسيت ‪ –Beyond Asset Management‬وفيما‬ ‫تستطيع الحكومة مساعدة رواد األعمال على‬ ‫الحصول على رأس المال‪ ،‬فإن عامل الجذب‬ ‫الرئيسي بالنسبة الى المستثمرين يتمثل في‬ ‫النمو المستدام في نمو العوائد‪ ،‬يضيف اون‪.‬‬ ‫(بلومبرغ)‬

‫كيل غثري ويسمان‬

‫أفضل طريقة للتخلص من تشريع معقد هو‬ ‫تغيير القانون برمته‪ .‬وقد يكون هذا ما يوشك‬ ‫أن يحدث في ايلينوي‪ ،‬وربما ينتهي أحد أقوى‬ ‫قوانين حماية الخصوصية الرقمية عما قريب‪.‬‬ ‫وهــذا القانون المعروف باسم قانون سرية‬ ‫المعلومات البيومترية (الــدالــة على الصفات‬ ‫الشخصية) ‪Biometric Information Privacy‬‬ ‫‪ )Act (BIPA‬يحظر بشكل محدد على الشركات‬ ‫جمع معلومات تعريف عن الصفات الشخصية‬ ‫من الناس من دون الحصول على موافقة مسبقة‪.‬‬ ‫ويجري العمل على تعديل جديد يمكن أن يغير‬ ‫بصورة دراماتيكية معنى القانون‪.‬‬ ‫وعندما صدر القانون ألول مرة في سنة ‪2008‬‬ ‫كــان يهدف الــى منع شركات التقنية من جمع‬ ‫معلومات بيولوجية شخصية حــول األف ــراد‪.‬‬ ‫وهذا يعني أن خدمة اون الين اذا أرادت معلومات‬ ‫مادية عنك يتعين عليها أن تعلمك بذلك بصورة‬ ‫واضـحــة‪ .‬وخــال السنة الماضية كانت شركة‬ ‫فيسبوك تخوض معركة ضد دعــوى قضائية‬ ‫تزعم ان برنامجها من الصور الذي يقوم بمسح‬ ‫صــور رقمية ويستخدم تعريف وجــه لتحديد‬ ‫األشـخــاص بصورة آلية ينتهك بشكل مباشر‬ ‫قانون والية ايلينوي‪.‬‬ ‫كــانــت شــركــة فـيـسـبــوك ت ـعــارض ب ـقــوة هــذه‬ ‫الدعوى‪ ،‬وتقول في عدة مناسبات انها من دون‬ ‫قيمة‪ .‬وفي وقت سابق من الشهر الماضي قررت‬ ‫المحكمة تقديم فيسبوك الى القضاء‪ .‬وقد يغير‬ ‫التعديل األخير ذلك كله‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ك ــري ــس دور ال ـش ــري ــك ف ــي شــركــة‬ ‫المحاماة ادلسون بيس ي التي تمثل الدعوى‬ ‫ضد فيسبوك لفاست كومباني ان هذا التغيير‬ ‫سيعمل بشكل أساسي على "اقتطاع شريحة‬

‫ضخمة مــن ال ـقــانــون"‪ ،‬وبحسب تـقــديــراتــه فإن‬ ‫التغيير سيمكن الشركات من جمع معلومات‬ ‫رقمية بيومترية– مثل طبعة الوجه– من دون‬ ‫أي موافقة على اإلطالق‪.‬‬ ‫لكن المسألة تنطوي على قدر من التعقيد‪.‬‬ ‫والقانون الحالي لم يعتبر الصور على شكل‬ ‫أدوات تـعــريــف لـبـيــولــوجـيــا احـصــائـيــة ولـكــن‬ ‫الخالف تمحور حول ما اذا كان تعبير "الصور"‬ ‫يشمل الصور الرقمية أم ال‪ .‬واضافة الى ذلك قال‬ ‫القانون إن تحليل "هندسة الوجه" يحتاج الى‬ ‫موافقة‪ .‬ويـقــول التغيير الجديد بشكل محدد‬ ‫إن ال ـصــور الرقمية والـبــدنـيــة ليست خاضعة‬ ‫لحماية قــانــون ســريــة الـمـعـلــومــات‪ .‬ورب ـمــا ما‬ ‫هو أكثر أهمية أن التعديل يحدد بدقة المسح‬ ‫البيومتري على أنه شيء يحدث في الشخص‪،‬‬

‫تملك ألواح الطاقة الشمسية يتجاوز معدالت االستئجار‬ ‫●‬

‫بنغامين سنايدر‬

‫ت ـش ـهــد عـمـلـيــة تــرك ـيــب األل ـ ـ ــواح ال ــاق ـط ــة لـلـطــاقــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشمسية فوق أسطح المنازل تطورا سريعا‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة وول ستريت جورنال‪ ،‬إن شركات‬ ‫مثل سوالر سيتي ‪ Solar City‬حققت طفرة مع تحول‬ ‫العمالء مــن عملية استئجار األل ــواح الشمسية إلى‬ ‫شرائها‪ .‬ووفرت سوالر سيتي وشركات مماثلة أخرى‬ ‫‪ 56‬في المئة من األلواح الشمسية المنزلية في السنة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة مستشهدة بأرقام من جي تي ام‬

‫ريسيرتش‪ GTM Research‬ان تلك الشركات تسوق‬ ‫نـحــو ‪ 50‬فــي الـمـئــة فـقــط مــن تـلــك األلـ ــواح فــي السنة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وتضيف ان استئجار األلواح الشمسية الذي شكل‬ ‫‪ 72‬في المئة من المبيعات في سنة ‪ 2014‬قد ينخفض‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 48‬في المئة فقط في ‪ ،2017‬نظرا لتوجه المزيد من‬ ‫ً‬ ‫العمالء إلى شراء وتملك األلواح بدال من استئجارها‪.‬‬ ‫وتعد عملية تأجير األلواح مربحة للشركات التي‬ ‫ت ـلــزم ال ـع ـمــاء بـعـقــود اس ـت ـخــدام م ــدة عـشــريــن سنة‬ ‫ومعدالت متزايدة‪ .‬وفي غضون ذلك قد تصل تكلفة‬ ‫شراء األلواح الشمسية الى النصف– وبغية المساعدة‬

‫على تسديد الثمن على الفور يقدم المزيد من الشركات‬ ‫ً‬ ‫عروضا لتوفير قروض الى العمالء (وتقول الصحيفة‬ ‫ً‬ ‫إن ذلك كان صعبا في الماضي)‪.‬‬ ‫وي ـقــول الــرئـيــس التنفيذي لـشــركــة س ــوالر سيتي‬ ‫ليندون رايــف فــي مقابلة مــع وول ستريت جــورنــال‬ ‫"حصلنا على الكثير من المعلومات من عمالء أرادوا‬ ‫ً‬ ‫شروطا بسيطة ودفعات ثابتة"‪.‬‬ ‫وفي بيان منفصل إلى مجلة فورتشن قالت الشركة‪،‬‬ ‫إن "سوالر سيتي وفرت كمية أكبر من قروض األلواح‬ ‫أكثر من أي شركة تركيب أخرى في سنة ‪ ،2015‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫نتوقع القيام بالشيء ذاته في هذه السنة‪ ،‬نظرا ألن‬

‫قــروض ـنــا ال ـي ــوم أف ـضــل مـمــا كــانــت عـلـيــه ف ــي الـسـنــة‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضـيــة"‪ .‬وي ـبــدو أن الـعـمــاء أصـبـحــوا أكـثــر فهما‬ ‫لخياراتهم عندما يتعلق األمر بتركيب ألواح شمسية‬ ‫فوق سطوح منازلهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال مـ ــاي ـ ـكـ ــل مـ ـ ـ ــوروسـ ـ ـ ــي‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو مـ ـحـ ـل ــل لـ ــدى‬ ‫أفونديلبارتنرز في مقابلة مع وول ستريت جورنال‬ ‫ً‬ ‫"أصبح العميل أكثر اطالعا وهو يتوجه ليس فقط الى‬ ‫ماركة سوالر سيتي‪ ،‬ألن جاره قد استخدمها بل الى‬ ‫مقارنتها مع ماركات أخرى‪ ،‬ألن هناك خمس شركات‬ ‫أخرى منافسة تنشط في هذا السوق"‪.‬‬ ‫(مجلة فورتشن)‬

‫وآي آر ال – التي تعني مسح صورة فوتوغرافية‬ ‫لوجه شخص اون الين لن تعتبر بعد اآلن غير‬ ‫مـشــروعــة فــي والي ــة ايلينوي مــن دون موافقة‬ ‫ذلك الشخص‪.‬‬ ‫ويبدو أن مؤيدي التعديل يحاولون تمريره‬ ‫بهدوء – ويتضح ذلك من مالحظة حدوث ذلك‬ ‫كله عشية عطلة نهاية األسبوع‪ ،‬وقد تم تقديم‬ ‫التعديل اليوم وربما يتم التصويت عليه في‬ ‫ً‬ ‫ال ـغــد‪ .‬ويتعين أي ـضــا مــاحـظــة أن واض ــع هــذا‬ ‫التغيير السناتور تيري لينك كان أحد المشرعين‬ ‫األص ـل ـي ـي ــن وراء ق ــان ــون س ــري ــة ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫البيومترية‪ .‬واذا لم يتم تمرير التعديل وخسرت‬ ‫فـيـسـبــوك الـقـضـيــة فـقــد يـتـعـيــن عـلـيـهــا تغيير‬ ‫خدمات تعريف الوجه لكل شخص في ايلينوي‪.‬‬ ‫(فاست كومباني)‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫المقاييس البيومترية‬ ‫مـقــايـيــس ح ـيــويــة هــدف ـهــا الـتـحـقــق م ــن شـخـصـيــة اإلن ـس ــان‬ ‫ع ــن طــريــق م ـكــونــات الـجـســم ال ـب ـشــري‪ ،‬أي ال ـص ـفــات الشكلية‬ ‫والفسيولوجية والتشريحية الخاصة بكل شخص‪ .‬ويتصدر‬ ‫هذه المقاييس بصمات األصابع وراحة الكف واألقدام‪ ،‬بما لها‬ ‫من تفرد مميز لكل إنسان‪ ،‬ويمكن ألجهزة الكمبيوتر عن طريق‬ ‫العالمات والنقاط المميزة مضاهاة هذه المقاييس في ثوان‪.‬‬ ‫كما تتضمن التعرف على الشخص من خالل مالمح الوجه أو‬ ‫ً‬ ‫الصوت أو هندسة اليد أو حدقة العين‪ ،‬نظرا ألن هذه األعضاء‬ ‫تتميز بالتفرد في كل شخص‪.‬‬

‫الكل سيعمل بوظائف متعددة في المستقبل‬ ‫أبناء األلفية‪ ،‬هم الجيل الذي‬ ‫يمضي معظم الوقت في‬ ‫العمل‪ .‬وعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫فإن ‪ %43‬من أبناء األلفية‬ ‫يمضون وقت عطلتهم في‬ ‫التفكير حول العمل أو في‬ ‫العمل النشيط‪ ،‬ويتبعهم‬ ‫‪ %41‬من جيل إكس لمواليد‬ ‫ما بين ‪ 1960‬و ‪.1980‬‬

‫●‬

‫ليديا ديشمان‬

‫كشف أحدث تقرير صدر عن أدوب أن ما‬ ‫نسبته ‪ 70‬فــي المئة مــن موظفي المكاتب‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬يقولون إنهم يحبون‬ ‫وظائفهم‪.‬‬ ‫وفــي حقيقة األمــر‪ ،‬فإنهم يحبون عملهم‬ ‫ً‬ ‫ال ــى درج ــة أنـهــم يـفـكــرون فـيــه كـثـيــرا خــارج‬ ‫ساعات العمل‪ ،‬ويحتمل أن يعملوا في وظيفة‬ ‫إ ضــا فـيــة يمكن أن تساعدهم على تحسين‬ ‫ذلك العمل‪.‬‬ ‫ويـتـعــارض هــذا الـحــب بـشــدة مــع العديد‬ ‫ً‬ ‫من التقارير‪ ،‬التي صــدرت أخـيــرا‪ ،‬وبحسب‬ ‫أحـ ــدث اس ـت ـطــاع ص ــدر ع ــن مـعـهــد غــالــوب‬ ‫قــال ‪ 32.2‬فــي المئة فقط مــن الــذيــن شملهم‬ ‫االستطالع‪ ،‬إنهم ينهمكون في العمل‪ ،‬فيما‬ ‫أظ ـه ــرت دراس ـ ــة حــديـثــة صـ ــدرت ع ــن شــركــة‬ ‫م ــارك ــوس بـكـنـغـهــام االس ـت ـشــاريــة ‪Marcus‬‬ ‫‪ ،Buckingham Company‬أن ‪ 19‬في المئة‬ ‫فقط من الموظفين في الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫قالوا إنهم مشاركون ومتحمسون وملتزمون‪.‬‬ ‫وكانت الحصيلة‪ ،‬التي توصل إليها أدوب‪،‬‬ ‫وهي بعنوان "العمل الجاري" تمثل استطالع‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ 1000‬م ــن مــوظ ـفــي ال ـم ـكــاتــب في‬

‫الواليات المتحدة‪ ،‬وقامت الدراسة بقياس‬ ‫مشاعرهم إزاء مستقبل العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الشيء‪ ،‬الــذي لم يكن مفاجئا‪ ،‬هو أن معظم‬ ‫من شملهم االستطالع‬ ‫(‪ 76‬في المئة)‪ ،‬أفادوا بأنهم يفضلون تكريس‬ ‫المزيد من الساعات للقيام بالعمل الذي يحبونه‬ ‫ً‬ ‫بدال من تمضية وقت أقل في أشياء ليست ذات‬ ‫معنى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـكــل ال ـم ــال ع ــام ــا ف ــي ردود م ــن شملهم‬ ‫االسـتـطــاع‪ ،‬لـكــن فيما أقــر ‪ 88‬فــي الـمـئــة أنهم‬ ‫يعملون ألجــل الــراتــب ذكــر ‪ 60‬فــي المئة منهم‬ ‫أن العمل يساعدهم على تحقيق اال عـتــراف‬ ‫بنجاحهم‪ ،‬واعتبر ‪ 51‬في المئة‪ ،‬أنهم يعملون‬ ‫في شيء يعتقدون بأنه ينطوي على تأثير‬ ‫اجتماعي‪.‬‬ ‫ولفت حوالي النصف (‪ 47‬في المئة)‪ ،‬إلى‬ ‫أنهم سوف يتوجهون إلى وظيفة‬ ‫مثالية‪ ،‬حتى إذا كان ذلك يعني‬ ‫ً‬ ‫خفضا في األجر‪.‬‬ ‫وبين ‪ 8‬من أصل ‪ ،10‬أنهم‬ ‫ح ـتــى ل ــو ربـ ـح ــوا ورق ــة‬ ‫يانصيب‪ ،‬فلن يبعدهم‬ ‫ذلك عن عملهم‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن أول ـئــك‪،‬‬

‫الذين أشاروا إلى ألنهم سوف يواصلون العمل‪،‬‬ ‫ق ــال ‪ 51‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إنـهــم لــن يـتــركــوا وظائفهم‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫واألكثر من ذلك‪ ،‬فإن أكثر من النصف "‪ 57‬في‬ ‫المئة" يعتقدون أن العمل يحدد صورتهم‪ .‬وال‬ ‫غرابة في أن العمل يشغل مساحة واسعة‪ ،‬من‬ ‫تفكير من شملهم االستطالع‪ ،‬وبشكل إجمالي‬ ‫كانت الحصيلة كما يلي‪:‬‬ ‫‪ 78‬فــي الـمـئــة مــن ســاعــات الـعـمــل فــي الـيــوم‬

‫تنفق في جهد أو تفكير نشط حول العمل‪.‬‬ ‫‪ 41‬في المئة من ساعات يــوم العطلة تنفق‬ ‫في العمل أو التفكير بالعمل‪.‬‬ ‫أبناء األلفية‪ ،‬هم الجيل الذي يمضي معظم‬ ‫الوقت في العمل‪ ،‬وعلى سبيل المثال‪ ،‬فإن ‪43‬‬ ‫في المئة من أبناء األلفية يمضون وقت عطلتهم‬ ‫في التفكير حــول العمل أو في العمل النشط‪،‬‬ ‫ويتبعهم ‪ 41‬في المئة من جيل إكس لمواليد‬ ‫ما بين ‪ 1960‬و ‪.1980‬‬ ‫وق ــد ي ـكــون ه ــذا ه ــو س ـبــب ك ـشــف دراس ــة‬ ‫"أدوب"‪ ،‬أن العمل في وظيفتين أصبح أكثر‬ ‫ً‬ ‫انـتـشــارا‪ .‬وقــد توقع أكثر مــن نصف عمال‬ ‫الواليات المتحدة (‪ 56‬في المئة)‪ ،‬أن يعمل‬ ‫معظم الـنــاس فــي المستقبل فــي وظــائــف‬ ‫متعددة‪ .‬وبغض النظر عن مستوى الدخل‬ ‫قــال ثلث من استطلعت آراؤه ــم‪ ،‬إن لديهم‬ ‫وظيفة جانبية أو وظيفتين إضافة الى‬ ‫عملهم األساسي‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــاوة ع ـلــى ك ـســب ال ـم ــزي ــد من‬ ‫المال‪ ،‬قال من شملهم االستطالع‪،‬‬ ‫إن تحقيق ولع محدد‪ ،‬هو السبب‬ ‫الرئيسي وراء العمل فــي وظيفة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وم ــن جــديــد‪ ،‬ك ــان أب ـنــاء األلفية‬

‫ً‬ ‫األكثر كدحا‪ ،‬ألنهم الجيل‪ ،‬الذي يرجح بقدر أكبر‬ ‫لشغل وظائف متعددة (‪ 38‬في المئة)‪.‬‬ ‫‪ 26‬في المئة يعملون في وظيفة أخرى‪ ،‬بغية‬ ‫اكتساب مزيد من الخبرة في مهنتهم‪.‬‬ ‫‪ 28‬فــي المئة يتعلمون مـهــارات جــديــدة من‬ ‫أجل االنتقال إلى مهنة جديدة‪.‬‬ ‫‪ 33‬فــي المئة يستخدمون ذلــك ألجــل فرص‬ ‫الشبكات‪.‬‬ ‫و قــد اكتشف محللو "أدوب"ن أن الحصول‬ ‫على وظيفة ثانية (أو ثالثة)‪ ،‬أسهم في تحسين‬ ‫المستقبل المتوقع لمن شملهم االستطالع‪ .‬وقال‬ ‫‪ 78‬في المئة‪ ،‬من الذين يعملون في وظيفتين‪،‬‬ ‫أنهم يشعرون بسعادة وتفاؤل بقدر يفوق من‬ ‫ليسوا كذلك‪.‬‬ ‫وتطرح هذه الحصيلة نقطة معاكسة مثيرة‬ ‫لالهتمام بالنسبة إلى أولئك في دراسة األجيال‬ ‫العالمية في "اي واي ‪ "EY‬التي اعتبرت أن العمل‬ ‫ً‬ ‫التقليدي لـ‪ 40‬ساعة في األسبوع أصبح عتيقا‬ ‫– وهكذا فقد تبين للدراسة‪ ،‬أن ثلث الموظفين‬ ‫ذكروا بأن تدبير حياتهم الشخصية والمهنية‬ ‫أصبح أكثر صعوبة‪.‬‬ ‫(فاست كومباني)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» يشارك «الطوارئ الطبية»‬ ‫في مائدة قريش‬

‫العالقات العامة في «الوطني» مع «الطوارئ الطبية»‬ ‫احتفل بنك الكويت الوطني مع إدارة الطوارئ الطبية‬ ‫بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم من خالل إقامة‬ ‫ً‬ ‫مائدة قريش‪ ،‬التزاما منه بمسؤوليته االجتماعية تجاه‬ ‫المجتمع ومؤسساته على اختالفها‪.‬‬ ‫وتبادلت أسرة البنك وأفراد إدارة الطوارئ الطبية‬ ‫التهنئة بهذه المناسبة‪ ،‬وتشاركوا تناول الطعام قبل‬ ‫ب ــدء الـصـيــام خ ــال الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬إح ـيـ ً‬ ‫ـاء لـمــوروث‬ ‫ً‬ ‫«ال ـقــريــش» الـشـعـبــي‪ ،‬ال ــذي يعتبر ج ــزءا مــن ال ـعــادات‬ ‫والتقاليد الكويتية‪.‬‬ ‫ويعتز «الوطني» بهذه المؤسسات الوطنية‪ ،‬وما‬ ‫تقوم بها مــن دور إنساني نبيل يهدف إلــى تكريس‬ ‫الخدمة المجتمعية على مدار الساعة‪ ،‬باعتبارها خط‬ ‫اإلنقاذ األول في حال وقوع أية حوادث‪.‬‬ ‫وال يختلف عمل فريق إدارة الـطــوارئ الطبية في‬ ‫شهر رمـضــان عــن األشـهــر األخ ــرى‪ ،‬فهم يعملون بال‬ ‫انـقـطــاع حتى أثـنــاء مــوعــد اإلف ـطــار‪ ،‬حيث يواصلون‬ ‫ع ـم ـل ـه ــم ويـ ـسـ ـتـ ـقـ ـبـ ـل ــون اتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت ال ـم ـس ـت ـغ ـي ـث ـي ــن‬ ‫والمتضررين ويؤدون أعمالهم على أكمل وجه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المتقدم بين أكبر الداعمين‬ ‫ويفخر البنك بموقعه‬ ‫لـلـجـهــود ال ـتــي تـقــدمـهــا ه ــذه اإلدارة‪ ،‬أس ــوة بجهود‬ ‫وتضحيات مختلف الجهات االجتماعية واإلنسانية‪،‬‬ ‫التي تتفانى بالتزامها وخدمتها االجتماعية‪.‬‬ ‫ويستعد «الـكــويــت الــوطـنــي» خ ــال شـهــر رمـضــان‬ ‫لتنظيم العديد من الفعاليات والبرامج التي دأب على‬ ‫إطالقها بهذه المناسبة منذ أكثر من عقدين من الزمن‪،‬‬ ‫وتشمل زيــارات ميدانية مختلفة ومتنوعة يقوم بها‬ ‫فــريــق المتطوعين مــن موظفيه إلــى عـشــرات المراكز‬ ‫والمؤسسات االجتماعية‪ ،‬كجزء من مبادراته خالل‬ ‫الشهر الكريم‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن ــه ج ــرت ال ـع ــادة أن ي ـقــام ال ـقــريــش في‬ ‫ً‬ ‫أواخ ــر أي ــام شـعـبــان‪ ،‬اس ـت ـعــدادا لـبــدء صـيــام رمـضــان‬ ‫المبارك‪ ،‬حيث تتم مشاركة موائد الطعام قبل بداية‬ ‫شهر الصوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـحــرص «الــوط ـنــي» أي ـضــا عـلــى إقــامــة مـثــل هــذه‬ ‫ً‬ ‫المناسبات لموظفيه‪ ،‬تعزيزا لــروح األســرة الواحدة‬ ‫التي يتميز بها‪.‬‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين‬ ‫بالسحوبات اليومية للدانة‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج ف ــي ‪ 29‬م ــاي ــو ال ـم ــاض ــي أسـ ـم ــاء ال ـفــائــزيــن‬ ‫بالسحوبات اليومية لحساب الــدانــة خــال األسـبــوع مــن ‪26 – 22‬‬ ‫مايو ‪.2016‬‬ ‫وتشمل السحوبات اليومية لحساب الــدانــة جائزتين قيمة كل‬ ‫منهما ‪ 1000‬دينار كويتي لكل فائز خالل أيام العمل‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪:‬‬ ‫(األحد ‪ 22‬مايو)‪ :‬هنادي زيد علي الخباز‪ ،‬بالل عبد ربه أبو عمر‪.‬‬ ‫(االثـنـيــن ‪ 23‬مــايــو)‪ :‬فاطمة ســالــم محمد حـمــد‪ ،‬علي عـبــدالــرزاق‬ ‫عبداللطيف النصف‪.‬‬ ‫(الثالثاء ‪ 24‬مايو)‪ :‬أحمد عبدالوهاب طاهر الحرز‪ ،‬جاسم محمد‬ ‫مبارك المزعل‪.‬‬ ‫(األربعاء ‪ 25‬مايو)‪ :‬بدرية سليمان القطان‪ ،‬محمد محمود أنيس‬ ‫زيد الكيالني‪.‬‬ ‫(الخميس ‪ 26‬مايو)‪ :‬نوره حسين زايد الويلي‪ ،‬عبدالرضا عبدالله‬ ‫هاشم العلي‪.‬‬ ‫يتضمن برنامج سحوبات الدانة المجدولة لعام ‪ 2016‬سحوبات‬ ‫يومية خالل أيام العمل على جائزتين قيمة كل منهما ‪ 1000‬دينار‬ ‫كويتي‪.‬‬ ‫باإلضافة الى السحب ربع السنوي الثاني الذي سيجري في ‪30‬‬ ‫يونيو على جائزة ‪ 250.000‬دينار كويتي‪ ،‬ثم السحب ربع السنوي‬ ‫الثالث فسيقام في ‪ 29‬سبتمبر على جائزة ‪ 500.000‬دينار كويتي‪.‬‬ ‫أما السحب الرابع واألخير‪ ،‬فسيكون في ‪ 5‬يناير ‪ 2017‬و سيتخلل‬ ‫هذا السحب تتويج مليونير الدانة لعام ‪ 2016‬الذي سيحصل على‬ ‫جائزة بقيمة مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫افتح أو أودع اآلن في حساب الدانة لمضاعفة فرصك لربح جائزة‬ ‫‪ 500.000‬دينار كويتي أو التأهل لسحب المليونير‪.‬‬ ‫كما يمنح حساب الدانة العديد من الخدمات المتميزة منها خدمة‬ ‫«بطاقة الدانة لإليداع الحصري»‪ ،‬التي تمنح عمالء الدانة حرية إيداع‬ ‫النقود في أي وقت يناسبهم‪ ،‬إضافة إلى خدمة «الحاسبة» التي تمكن‬ ‫عمالء الدانة من حساب ما لديهم من فرص للفوز في سحب الدانة‪.‬‬

‫«الداخلية» تكرم «بيتك» لرعايته‬ ‫أسبوع المرور الخليجي الموحد‬

‫المهنا يسلم إلى الرويح درع التكريم‬ ‫ّ‬ ‫كرمت اإلدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي (ب ـي ـتــك)‪ ،‬ت ـقــديــرا لرعايته‬ ‫ودعمه لفعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد‬ ‫الثاني والثالثين‪ ،‬الذي عقد هذا العام تحت شعار‬ ‫«ق ــرارك يحدد مـصـيــرك»‪ ،‬حيث سلم وكيل ال ــوزارة‬ ‫الـمـســاعــد ل ـشــؤون ال ـم ــرور ال ـل ــواء عـبــدالـلــه المهنا‬ ‫درعــا تذكارية للمدير التنفيذي للعالقات العامة‬ ‫للمجموعة يوسف الــرويــح‪ ،‬وذلــك خــال حفل ضم‬ ‫عددا كبيرا من مسؤولي «الداخلية» ووفودا من دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأش ــاد ال ـلــواء المهنا بـجـهــود «بـيـتــك» فــي دعــم‬ ‫الـمـبــادرات األمنية والجهود التوعوية مع وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬مشيرا إلى أن «بيتك» يوسع دوره لتوفير‬ ‫سبل الدعم والمساندة لجهود الجهات الرسمية‪،‬‬ ‫وتــدعـيــم مـجــاالت الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬وتمثل ذلك‬ ‫بشكل واض ــح فــي رعــايــة «بـيـتــك» ألس ـبــوع الـمــرور‬ ‫الخليجي الموحد ‪.2016‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشــاد الرويح بجهود اإلدارة العامة‬ ‫ً‬ ‫للمرور ودورها المهم‪ ،‬مؤكدا أن تعاون «بيتك» مع‬

‫«‪ :»Ooredoo‬التسجيل مفتوح في «نعين ونعاون»‬ ‫تتعاون ‪ Ooredoo‬مع‬ ‫فريق‪Spread the‬‬ ‫‪ Passion‬للعام الثاني على‬ ‫التوالي‪ ،‬في سبيل إطالق‬ ‫وإدارة برنامج نعين ونعاون‬ ‫ً‬ ‫التطوعي‪ ،‬الذي حقق نجاحا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬

‫أع ـل ـنــت «‪ »Ooredoo‬ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫إحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى ش ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــات م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة‬ ‫«‪ »Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪،‬‬ ‫استمرارها فــي استقبال الشباب‬ ‫الراغبين في المشاركة في الموسم‬ ‫الثاني لبرنامجها التطوعي «نعين‬ ‫ونعاون»‪ ،‬الذين يمكنهم التسجيل‬ ‫م ــن خ ــال ال ــراب ــط ال ـم ــوج ــود عبر‬ ‫قـ ـ ـن ـ ــوات ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫الخاصة بالشركة‪ ،‬حتى بداية شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــور الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل‪ ،‬يـ ـت ــم إج ـ ـ ــراء‬ ‫مـ ـق ــاب ــات ش ـخ ـص ـي ــة مـ ــع جـمـيــع‬ ‫ال ـش ـب ــاب ل ـل ـت ـعــرف ع ـلــى قــدرات ـهــم‬ ‫وم ـ ــدى أهـلـيـتـهــم لــان ـض ـمــام إلــى‬ ‫الفرق التطوعية‪.‬‬ ‫تـ ـت ــم الـ ـمـ ـق ــاب ــات فـ ــي ال ـم ـب ـنــى‬ ‫ا ل ــر ئ ـي ـس ــي ل ـش ــر ك ــة «‪»Ooredoo‬‬ ‫بالتعاون مع ‪Spread the Passion‬‬ ‫وع ـطــاء ه ــب‪ .‬وأكـ ــدت الـشــركــة من‬ ‫خ ـ ــال ب ـ ـيـ ــان صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن ب ــاب‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل م ـ ـ ــازال م ـف ـت ــوح ــا أم ــام‬ ‫ال ـش ـبــاب الــراغـبـيــن فــي الـمـشــاركــة‬ ‫ف ــي بــرنــامـجـهــا الـتـطــوعــي «نعين‬ ‫ونعاون» في موسمه الثاني‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــة تـقــوم حــالـيــا باستضافة‬ ‫المقابالت الشخصية‪ ،‬التي تجرى‬

‫لقطة جماعية‬ ‫مع الشباب الراغبين في المشاركة‬ ‫بالبرنامج‪ ،‬وا لـتــي ستستمر حتى‬ ‫بداية شهر رمضان الكريم‪ ،‬آملين أن‬ ‫يحقق البرنامج النجاح الكبير الذي‬ ‫حققه في العام الماضي‪ ،‬وأن يعود‬ ‫بــالـنـفــع عـلــى ال ـم ـشــارك ـيــن‪ ،‬ويسهم‬ ‫فــي دعــم ال ـم ـبــادرات الـخـيــريــة‪ ،‬التي‬ ‫تتبناها «‪ »Ooredoo‬خــال الشهر‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫يـ ــذ كـ ــر أن شـ ــر كـ ــة «‪»Ooredoo‬‬ ‫الـكــويــت تـتـعــاون مــع ف ــري ــق‪Spread‬‬ ‫‪ the Passion‬ل ـل ـعــام ا ل ـث ــا ن ــي على‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ال ـتــوالــي‪ ،‬فــي سـبـيــل إط ــاق وإدارة‬ ‫بــرنــامــج نعين ون ـعــاون التطوعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي حـ ـق ــق ن ـ ـجـ ــاحـ ــا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا فــي‬ ‫ً‬ ‫األوس ـ ـ ـ ـ ــاط ال ـش ـب ــاب ـي ــة م ـس ـت ـق ـط ـبــا‬ ‫ً‬ ‫المئات ومساهما بشكل كبير نجاح‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن الـ ـمـ ـب ــادرات ال ـخ ـيــريــة‪،‬‬ ‫التي تبنتها الشركة خالل رمضان‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ .‬ك ـمــا ت ـق ــوم «‪»Ooredoo‬‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا خــال شهر رمـضــان المبارك‬ ‫برعاية تطبيق «عطاء هب» المعني‬ ‫بـنـشــر ال ــوع ــي الـمـجـتـمـعــي وغ ــرس‬ ‫مـبــدأ الـتـعــاون‪ ،‬والـحــث على أهمية‬

‫أسعار الذهب‬ ‫ترتفع قبيل‬ ‫«الوظائف»‬ ‫ارتفعت أسعار الذهب خالل‬ ‫ت ـ ـ ــداوالت ام ـ ــس‪ ،‬م ــع اس ـت ـقــرار‬ ‫ً‬ ‫قيمة الــدوالر األميركي‪ ،‬ترقبا‬ ‫ل ـب ـيــانــات ال ــوظ ــائ ــف الـشـهــريــة‬ ‫في الواليات المتحدة‪ .‬وتتجه‬ ‫أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـع ـ ــدن الـ ـنـ ـفـ ـي ــس‬ ‫لـتـسـجـيــل خ ـس ــائ ــر لــأس ـبــوع‬ ‫ال ـخ ــام ــس ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬مــع‬ ‫تــزايــد احـتـمــاالت رف ــع الـفــائــدة‬ ‫األم ــريـ ـكـ ـي ــة خـ ـ ــال ال ـش ـه ــري ــن‬ ‫الحالي والمقبل‪ .‬وصعد سعر‬ ‫التسليم الفوري للذهب بشكل‬ ‫هــام ـشــي ب ـل ـغــت نـسـبـتــه ‪0.06‬‬ ‫فــي الـمـئــة إل ــى ‪ 1211.7‬دوالرا‬ ‫ل ــأوق ـي ــة ف ــي ال ـس ــاع ــة ‪11:14‬‬ ‫صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫كما ارتفع سعر العقود اآلجلة‬ ‫للمعدن األصفر بحوالي ‪ 0.1‬في‬ ‫المئة ليصل إلى ‪ 1214.4‬دوالرا‬ ‫ل ــأوق ـي ــة ف ــي ال ـس ــاع ــة ‪10:40‬‬ ‫صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت األسـ ـ ـع ـ ــار ت ــراجـ ـع ــت‬ ‫خــال ت ــداوالت أمــس األول مع‬ ‫اس ـت ـمــرار الـتـكـهـنــات إزاء قــرب‬ ‫اتخاذ االحتياطي الفدرالي قرار‬ ‫رفــع معدل الـفــائــدة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ـ ــى ارتـ ـ ـف ـ ــاع واسـ ـ ــع ال ـن ـط ــاق‬ ‫لـلــدوالر مقابل أغلب العمالت‬ ‫الرئيسية‪ .‬وانخفضت العقود‬ ‫اآلج ـلــة لـلــذهــب تسليم يونيو‬ ‫عـنــد الـتـســويــة بنسبة ‪ 0.2‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬أو بـمـقــدار ‪ 2.10‬دوالر‬ ‫إلى ‪ 1209.80‬دوالرات لألوقية‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو أدن ـ ـ ــى إغ ـ ـ ــاق مـ ـن ــذ ‪16‬‬ ‫فبراير الماضي‪ .‬وكــان رئيس‬ ‫االحـتـيــاطــي الـفــدرالــي بمدينة‬ ‫«داالس» روبــرت كابالن صرح‬ ‫بأن البنك المركزي عليه تشديد‬ ‫السياسة النقدية برفع معدل‬ ‫ال ـف ــائ ــدة م ــع ت ــواص ــل إشـ ــارات‬ ‫الـتـعــافــي االق ـت ـصــادي واتـجــاه‬ ‫معدل التضخم نحو االرتفاع‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫الـمـشــاركــة فــي ال ـم ـبــادرات الـتــي لها‬ ‫عائد إيجابي على المجتمع‪ ،‬حيث‬ ‫إنه يحتوي على بيانات كافة الفرق‬ ‫والمجاميع التطوعية فــي الكويت‬ ‫وأنشطتها على مدار العام‪ .‬وستقوم‬ ‫الشركة بزيارة دور رعاية المسنين‬ ‫وال ـ ـمـ ــرضـ ــى واألط ـ ـ ـفـ ـ ــال ب ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫ال ـق ــرق ـي ـع ــان‪ ،‬ك ـمــا س ـت ـقــوم ال ـشــركــة‬ ‫باالحتفال مــع موظفيها بمناسبة‬ ‫قريش باإلضافة إلى غبقة رمضانية‬ ‫ل ــاح ـت ـف ــال بـ ــاألجـ ــواء الــرم ـضــان ـيــة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن أجــواء العمل وذلــك خالل‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫األسابيع األولى من شهر رمضان‪.‬‬ ‫إلــى جــانــب الـبــرنــامــج التطوعي‪،‬‬ ‫تـ ـقـ ـي ــم « ‪ »Ooredoo‬ا ل ـ ـعـ ــد يـ ــد مــن‬ ‫الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات األخ ـ ـ ـ ــرى خـ ـ ــال شـهــر‬ ‫رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬تـتـضـمــن خيمة‬ ‫اإلف ـ ـطـ ــار ال ـي ــوم ـي ــة م ـق ــاب ــل الـمـبـنــى‬ ‫الرئيسي للشركة – ش ــارع الـســور‪،‬‬ ‫وفعاليات متنوعة تتضمن زيارات‬ ‫لدور الرعاية والمستشفيات وذوي‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة لــاحـتـفــال‬ ‫بالقرقيعان‪.‬‬

‫الوزارة بشكل عام وقطاع المرور بشكل خاص‪ ،‬يعبر‬ ‫عن األهمية التي يوليها لدعم األنشطة والخدمات‬ ‫التوعوية للداخلية فــي كــل الـمـجــاالت‪ ،‬باعتبارها‬ ‫ركيزة مهمة لتطور العمل االقتصادي‪ ،‬الذي يعتمد‬ ‫على استقرار األوضاع واحترام القانون وتطبيقه‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله في استمرار التعاون والتنسيق‬ ‫مع وزارة الداخلية‪ ،‬التي تمثل خدماتها جانبا كبيرا‬ ‫من األهمية في حياة المواطن اليومية‪.‬‬ ‫وك ـ ــان «ب ـي ـت ــك» أع ـل ــن رع ــاي ــة ف ـعــال ـيــات أس ـبــوع‬ ‫ال ـمــرور الخليجي الـمــوحــد ‪ 2016‬للسنة السابعة‬ ‫على التوالي‪ ،‬الذي يرمي الى نشر الوعي المروري‪،‬‬ ‫وتحقيق األمن والسالمة لخدمة مواطني ومقيمي‬ ‫دول م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون لـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـيــج ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫مؤكدا إيمانه بأهمية تكاتف جهود أجهزة الدولة‬ ‫ومؤسساتها الرسمية واألهـلـيــة فــي دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬للحفاظ على سالمة الجميع‪ ،‬مع االستمرار‬ ‫ف ــي ح ــث اب ـن ــاء الـمـجـتـمــع عـلــى االلـ ـت ــزام بــالـقــواعــد‬ ‫والسلوكيات الـمــروريــة‪ ،‬والـحــرص على توعيتهم‬ ‫بمبادئ القيادة السليمة واحـتــرام قوانين السير‪،‬‬

‫الثانوية‬ ‫«زين» توفر نتائج ً‬ ‫العامة عبر ‪ SMS‬مجانا‬ ‫أعلنت «زيــن» الشركة الرائدة‬ ‫ف ــي تـقــديــم خ ــدم ــات االت ـص ــاالت‬ ‫ال ـم ـت ـن ـق ـل ــة ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت أن ـه ــا‬ ‫وبــالـتـعــاون مــع وزارة التربية‪،‬‬ ‫ستوفر نتائج الثانوية العامة‬ ‫ّ‬ ‫عبر خدمات الرسائل القصيرة‬ ‫مجانا‪ ،‬وذلــك عند توفر‬ ‫(‪)SMS‬‬ ‫ً‬ ‫النتائج الرسمية من الوزارة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت «زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن» ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫توفر هذه الخدمة‬ ‫صحافي‪ ،‬إنها ّ‬ ‫الـمـجــانـيــة لـلـطــاب والـطــالـبــات‬ ‫ب ـش ـك ــل س ـ ـنـ ــوي ح ـ ــرص ـ ـ ًـا مـنـهــا‬ ‫على مشاركتهم ثـمــرة كفاحهم‬ ‫وجهدهم المتواصل على مدار‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـع ـت ـب ــر ال ـش ــرك ــة‬ ‫رئيسيا للمجتمع‪،‬‬ ‫شريكا‬ ‫نفسها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهدا لتقديم كل ما‬ ‫تدخر‬ ‫ولــن ّ‬ ‫ً‬ ‫ـوفــر قـيـمــة مـضــافــة لعمالئها‪،‬‬ ‫يـ ّ‬ ‫الـ ــذيـ ــن يـ ـش ـ ّـكـ ـل ــون أكـ ـب ــر عــائ ـلــة‬ ‫مشتركين في الكويت‪.‬‬ ‫وبـ ّـي ـنــت ال ـشــركــة أن ــه م ــا على‬ ‫طـ ـ ـ ــاب ال ـ ـثـ ــانـ ــويـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة أو‬ ‫أهاليهم‪ ،‬إال أن يقوموا بإرسال‬ ‫ر ســا لــة نصية مجانية تحتوي‬ ‫عـ ـل ــى رق ـ ـ ــم ال ـ ـج ـ ـلـ ــوس الـ ـخ ــاص‬ ‫بهم على الرقم (‪ ،)99909‬من ثم‬

‫سيتم إرسال البيانات الخاصة‬ ‫ّ‬ ‫نصية‬ ‫بنتيجتهم عـبــر ر ســا لــة‬ ‫قصيرة على الفور‪.‬‬ ‫وأضافت «زين» أنها حريصة‬ ‫ع ـلــى أن ال ـت ـع ــاون م ــع مختلف‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات وال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــات فــي‬ ‫الدولة لتقدم خدماتها بالشكل‬ ‫الذي يقدم قيمة مضافة لقاعدة‬ ‫عمالئها األكبر في الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫جاءت هذه الخدمة بالتعاون مع‬ ‫وزارة التربية لتوفير النتائج‬ ‫بطريقة سهلة وسريعة‪ ،‬ولتكون‬ ‫ب ـي ــن ي ـ ــدي ال ـعـ ـم ــاء ع ــن طــريــق‬ ‫خ ــدم ــة ال ــرس ــائ ــل ال ـق ـص ـيــرة في‬ ‫الهواتف النقالة‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫مؤخرا بأن اإلعفاء الضريبي ضرورة لليونان‬ ‫رغم إقرار الدائنين األوروبيين‬ ‫ً‬ ‫الستعادة إمكاناتها االقتصادية فإن هذا االعتراف لم يتحول حتى اآلن‬ ‫إلى إجراء واضح‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫محمد العريان‪« -‬بلومبرغ فيو»‬

‫طرق جديدة لمعالجة المشاكل االقتصادية العالمية‬ ‫‪••• Mohamed El-Erian – Bloomberg View‬‬ ‫قبل اجتماع مجموعة السبع‬ ‫في اليابان‪ ،‬أشارت عدة دول‬ ‫أعضاء إلى فهمها ضرورة‬ ‫تطوير سياساتها الفردية‬ ‫والجماعية‪ ،‬إذ حذرت ألمانيا‬ ‫من استمرار التعويل المبالغ‬ ‫فيه على البنوك المركزية‪،‬‬ ‫بينما حثت كندا واليابان على‬ ‫االستخدام الواسع للسياسة‬ ‫المالية‪ ،‬في حين وجهت‬ ‫واشنطن دعوة إلى طوكيو‬ ‫لمقاومة إغراء التدخل لخفض‬ ‫قيمة الين‪.‬‬

‫رس ــوخ ـ ًـا وع ـم ـق ـ ًـا ف ــي ال ـن ـظــام‪،‬‬ ‫وال ـن ـقــص ال ـحــاصــل فــي النمو‬ ‫في الوقت ا لــرا هــن أصبح أكثر‬ ‫ص ـ ـعـ ــوبـ ــة وق ـ ـ ـسـ ـ ــوة‪ ،‬وي ـس ـق ــط‬ ‫ذلك بدوره امكانية حدوث أي‬ ‫استجابة في السياسة‪.‬‬ ‫هذه التداعيات االقتصادية‬ ‫ال ـم ـث ـيــرة لـلـقـلــق تـعــاظـمــت عن‬ ‫ط ــري ــق ظ ـ ــروف س ـيــاس ـيــة‪ ،‬فــي‬ ‫وقـ ـ ـ ــت اس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادت ال ـ ـحـ ــركـ ــات‬ ‫المناوئة للمؤسسة من التاريخ‬ ‫ال ـح ــدي ــث ل ـل ـن ـمــو غ ـيــر ال ـكــافــي‬ ‫الذي تحققت فوائده المحدودة‬ ‫لـ ـ ـ ــدى شـ ــري ـ ـحـ ــة ص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة مــن‬ ‫السكان األغنياء في األساس‪.‬‬

‫سـ ـ ـ ــواء م ـ ــن خ ـ ـ ــال اشـ ـ ـ ــارات‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق م ـج ـم ــوع ــة ال ـس ـبــع‬ ‫ف ــي اج ـت ـمــاع ـهــا ف ــي األس ـب ــوع‬ ‫ا لـ ـ ـم ـ ــا ض ـ ــي أو ع ـ ـبـ ــر ح ـص ـي ـلــة‬ ‫آخ ـ ــر ج ــول ــة م ــن ال ـم ـف ــاوض ــات‬ ‫األوروبية حول أزمــة اليونان‪،‬‬ ‫ي ـق ــر الـ ـمـ ـس ــؤول ــون فـ ــي ال ـ ــدول‬ ‫ال ـم ـت ـق ــدم ــة بـ ـص ــورة م ـت ــزاي ــدة‬ ‫بـ ـ ــأن الـ ـمـ ـش ــاك ــل ال ـ ـتـ ــي ت ــواج ــه‬ ‫ا قـتـصــاد هــم تتطلب استجابة‬ ‫جـ ــد يـ ــدة م ـخ ـت ـل ـفــة عـ ــن أدوات‬ ‫األج ــل الـقـصـيــر الـضـيـقــة الـتــي‬ ‫كانت تستخدم في الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــد ت ـط ـلــب هـ ــذا االعـ ـت ــراف‬ ‫الكثير مــن الــوقــت‪ ،‬ومــن خالل‬ ‫الحكم على االفتقار المؤسف‬ ‫الـ ــى خ ـط ــط ال ـع ـم ــل ال ـمــوثــوقــة‬ ‫والتفصيلية نــدرك أن األمــر ال‬ ‫ي ــزال ف ــي حــاجــة ال ــى وق ــت كي‬ ‫يترجم الى تقدم على األرض‪.‬‬

‫في انتظار اإلجراءات‬

‫الحاجة إلى تطور‬

‫مسؤولو الدول‬ ‫المتقدمة يقرون‬ ‫بأن ما يواجه‬ ‫اقتصادهم من‬ ‫مشاكل يتطلب‬ ‫استجابة مختلفة‬ ‫عن أدوات األجل‬ ‫القصير الضيقة‬ ‫التي كانت‬ ‫تستخدم سابقًا‬

‫وق ـ ـبـ ــل اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع م ـج ـمــوعــة‬ ‫ال ـس ـب ــع ف ــي الـ ـي ــاب ــان‪ ،‬أش ـ ــارت‬ ‫مـجـمــوعــة مــن ال ــدول األعـضــاء‬ ‫ال ـ ـ ــى ف ـه ـم ـه ــا ض ـ ـ ـ ــرورة ت ـط ــور‬ ‫مـ ــواقـ ــف س ـي ــاس ـت ـه ــا الـ ـف ــردي ــة‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وق ـ ـ ـ ــد ح ـ ـ ــذرت‬ ‫الحكومة األلمانية من استمرار‬ ‫ال ـم ـبــال ـغــة ف ــي ال ـت ـع ــوي ــل عـلــى‬ ‫الـبـنــوك الـمــركــزيــة كـمــا شــددت‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه عـلــى الـحــاجــة‬ ‫الى اصالحات هيكلية‪ .‬وحثت‬ ‫كـنــدا وال ـيــابــان عـلــى مــزيــد من‬ ‫االسـتـخــدام الــواســع والنشيط‬ ‫للسياسة المالية‪ ،‬بينما دعت‬ ‫الواليات المتحدة اليابان الى‬ ‫مقاومة اغراء التدخل من أجل‬ ‫خفض قيمة الين‪.‬‬ ‫وفــي وقــت ســابــق مـنــذ أيــام‪،‬‬ ‫خـ ـل ــص شـ ــركـ ــاء ال ـ ـيـ ــونـ ــان فــي‬ ‫أوروبــا الــى نتيجة تقول انهم‬ ‫فــي حــاجــة الــى الـتـشــديــد بقدر‬ ‫أكبر على مسألة التخفيف من‬ ‫الديون التي يرزح تحتها ذلك‬ ‫االقتصاد المحاصر والمنهك‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫الـصـحــافـيـيــن‪ ،‬تـحــدث مـســؤول‬ ‫فـ ــي ص ـ ـنـ ــدوق الـ ـنـ ـق ــد ال ــدول ــي‬ ‫اشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرط ع ـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـكـ ـ ـش ـ ــف ع ــن‬ ‫هــويـتــه‪ ،‬عــن وج ــود اتـفــاق بين‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن عـ ـل ــى أن ديـ ــون‬ ‫ال ـيــونــان كــانــت "غ ـيــر محتملة‬ ‫الــى درجــة عالية " وفــي حاجة‬ ‫الى اعفاء ات‪ ،‬وإضافة الى ذلك‬

‫منذ أيام خلص‬ ‫شركاء اليونان‬ ‫في أوروبا إلى‬ ‫أنهم بحاجة إلى‬ ‫تخفيف الديون‬ ‫التي يرزح تحتها‬ ‫ذلك االقتصاد‬ ‫المحاصر‬ ‫والمنهك‬

‫قــال ذلــك المسؤول إن األطــراف‬ ‫"ت ـق ـب ــل ال ـط ــري ـق ــة الـ ـت ــي يـتـعـيــن‬ ‫اتباعها لتحقيق تلك الغاية‪ ،‬كما‬ ‫تقبل األهداف المتعلقة بحاجة‬ ‫الـتـمــويــل األســاس ـيــة فــي األجــل‬ ‫ال ـقــريــب وف ــي ال ـم ــدى ال ـطــويــل‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ـ ً‬ ‫ـا ع ـ ــن ق ـب ــول ـه ــا الـ ـفـ ـت ــرات‬ ‫ال ــزم ـن ـي ــة – وم ـن ـه ــا ال ـطــوي ـلــة–‬ ‫وال ـتــي يمتد تــاريــخ استحقاق‬ ‫الديون فيها حتى سنة ‪."2060‬‬ ‫وتـ ـعـ ـك ــس ه ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫الالفتة أهمية التحول الذهني‬ ‫نحو مزيد من الظروف الهيكلية‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن التشديد المفرط على‬ ‫االعتبارات الحلقية‪ ،‬وكــان هذا‬ ‫ً‬ ‫مدفوعا بثالثة تطورات‬ ‫التغير‬ ‫هي‪:‬‬ ‫• تـكــرار ح ــدوث ح ــاالت نمو‬ ‫اقـتـصــادي مخيب لــآمــال على‬ ‫الرغم من تطبيق سياسة حوافز‬ ‫نقدية استثنائية‪.‬‬ ‫• وفــي حالة اليونان وجود‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة حـ ـ ــزم إنـ ـ ـق ـ ــاذ الف ـت ــة‬ ‫للغاية وال ـم ـخــاوف مــن أن يتم‬ ‫تعويض فوائد المشاركة غير‬ ‫ال ـت ـق ـل ـي ــدي ــة مـ ــن ج ــان ــب ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي بأخطار متعاظمة من‬

‫الضرر اإلضافي والعواقب غير‬ ‫المقصودة‪.‬‬ ‫• االع ـ ـ ـتـ ـ ــراف بـ ـ ــأن ال ـس ـي ــاق‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا‬ ‫السياسي أصـبــح أكـثــر‬ ‫واتـخــذ صــورة حــركــات مناوئة‬ ‫لـلـمــؤسـســة تـكـتـســب زخ ـم ـ ًـا من‬ ‫خــال نمو عــدم الثقة الشعبية‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة الـ ـ ــى "الـ ـنـ ـخـ ـب ــة" فــي‬ ‫الحكومة والقطاع الخاص على‬ ‫حد سواء‪.‬‬

‫آمال‬ ‫ويتعين على الـمــرء أن يأمل‬ ‫في أن يفضي مثل ذلك التفكير‬ ‫ا ل ــى تنفيذ ا ص ــا ح ــات هيكلية‬ ‫مـ ــؤيـ ــدة ل ـل ـن ـمــو وإل ـ ـ ــى إصـ ــاح‬ ‫ضــري ـبــي ي ـت ــزام ــن م ــع قـ ــدر أقــل‬ ‫من التقشف المالي‪ ،‬واعفاء من‬ ‫ال ــدي ــون بــالـنـسـبــة ال ــى شــرائــح‬ ‫تعاني صعوبات ديون محطمة‬ ‫وتـنـسـيـقـ ًـا ف ـعـ ً‬ ‫ـاال فــي السياسة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن ع ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن ذل ــك‬ ‫يتعين القول ان ترجمة االدراك‬ ‫الجماعي األوســع الى اجــراء ات‬ ‫موثوقة تظل ترقيعية بصورة‬

‫مخيبة لآلمال‪ .‬ولنأخذ الوضع‬ ‫في اليونان على سبيل المثال‪،‬‬ ‫فعلى الرغم من االقرار المتأخر‬ ‫من جانب الدائنين األوروبيين‬ ‫ب ــأن اإلعـ ـف ــاء ال ـضــري ـبــي يشكل‬ ‫ضـ ـ ـ ــرورة (عـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن أن‬ ‫ذلــك ليس كــافـيـ ًـا) بالنسبة الى‬ ‫ال ـيــونــان كــي يـكــون لــذلــك البلد‬ ‫فرصة حقيقية من أجل استعادة‬ ‫االمكانات االقتصادية والمالية‬ ‫ال ـق ــاب ـل ــة ل ــاس ـت ـم ــرار ف ـ ــإن ه ــذا‬ ‫االعـتــراف لــم يتحول حتى اآلن‬ ‫الى اجراء واضح‪.‬‬ ‫وقال مسؤول صندوق النقد‬ ‫ال ــدول ــي ال ـســالــف ال ــذك ــر‪" :‬نـحــن‬ ‫فــي حــاجــة بـشـكــل أســاســي الــى‬ ‫الـتــأكــد مــن أن االجـ ـ ــراء ات التي‬ ‫ترغب أوروبــا في أن تلتزم بها‬ ‫تتماشى مع ما نظن أن الحاجة‬ ‫تدعو اليه من أجل تحقيق اعفاء‬ ‫ضريبي‪ ،‬وليس لدينا ذلك حتى‬ ‫اآلن"‪.‬‬

‫نتائج‬ ‫ونتيجة لذلك فــإن صندوق‬ ‫الـنـقــد الــدولــي لـيــس راغ ـبـ ًـا في‬

‫دعـ ــم ت ـقــديــم ق ـ ــروض ال ـت ـفــاهــم‬ ‫الذي تم التوصل اليه منذ ايام‪،‬‬ ‫وفي غضون ذلك‪ ،‬فإنه من غير‬ ‫الـمـحـتـمــل أن ت ـن ـفــذ مـجـمــوعــة‬ ‫ال ـس ـبــع س ـيــاســة مـخـتـلـفــة الــى‬ ‫حـ ــد ك ـب ـي ــر فـ ــي م ــوق ـف ـه ــا بـعــد‬ ‫عودة المسؤولين الى بالدهم‪،‬‬ ‫ون ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة لـ ـ ـه ـ ــذا أي ـ ـ ـضـ ـ ـ ًـا فـ ــإن‬ ‫االنـتـقــال مــن كـلـمــات التطمين‬ ‫الى االجراء ات الفعالة والعملية‬ ‫على األرض لن يتحقق‪.‬‬ ‫ور غـ ـ ـ ـ ــم ذ لـ ـ ـ ــك فـ ـ ـ ــإن اإلدراك‬ ‫األو ســع يعتبر أحد المكونات‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة ل ـل ـت ـف ـك ـيــر ال ـم ـس ـت ـمــر‬ ‫ويرتبط بعمليات التصحيح‪،‬‬ ‫ولذلك يوجد امل في أن تقترب‬ ‫ال ـ ـ ــدول ال ـم ـت ـق ــدم ــة مـ ــن تـنـفـيــذ‬ ‫سياسة شاملة تدعو الحاجة‬ ‫ال ـي ـهــا ب ـش ــدة‪ ،‬ول ــذل ــك ف ــإن هــذا‬ ‫اذا لــم يـتـحـقــق فــي ه ــذه الـمــرة‬ ‫فــربـمــا يـتــم فــي ال ـمــرة الـتــالـيــة‪،‬‬ ‫وعلى اي حال فإن الوقت ليس‬ ‫في صالحهم‪.‬‬ ‫ال ـجــانــب الـمـثـيــر لـلـقـلــق في‬ ‫ال ـع ــوائ ــق الـهـيـكـلـيــة بــالـنـسـبــة‬ ‫الى النمو يتمثل في أنه كلما‬ ‫تأخر موعد اصالحها ازدادت‬

‫ومـ ـ ـ ـ ـ ــع انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـن ـ ـ ـظـ ـ ــام‬ ‫الجـ ــراء ات فــي الـسـيــاســة‪ ،‬فإنه‬ ‫من المحتمل أن تزيل السياسة‬ ‫ب ـقــدر أك ـبــر ال ــدع ــم ال ـم ـقــدم الــى‬ ‫األ ح ــزاب السياسية الراسخة‪،‬‬ ‫وأن تـخـفــض ف ــي ال ــوق ــت ذات ــه‬ ‫امكانية ا تـبــاع سياسة بناء ة‬ ‫مـ ــن الـ ـح ــزبـ ـي ــن‪ ،‬وفـ ـ ــي غ ـض ــون‬ ‫ذل ــك‪ ،‬فــإن الـبــديــل المتمثل في‬ ‫التحول الراديكالي نحو تنفيذ‬ ‫سـيــاســات أك ـثــر تـطــرفـ ًـا والـتــي‬ ‫تدعو اليها الحركات المعادية‬ ‫للمؤسسة قد يتم احتواؤه من‬ ‫قبل النظام‪ ،‬وفي حقيقة األمر‬ ‫فــإن تـجــربــة حــزب سـيــريــزا في‬ ‫ال ـي ــون ــان تــوفــر ت ـص ــوي ـ ً‬ ‫ـرا حـيـ ًـا‬ ‫للتأثيرات المجهدة‪.‬‬ ‫وي ـت ـع ـي ــن تـ ـق ــدي ــم ال ـت ـه ـن ـئــة‬ ‫ا لــى ا ل ــدول المتقدمة لرغبتها‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـضـ ـمـ ـي ــن ج ـ ــرع ـ ــة ك ـب ـي ــرة‬ ‫مـ ـ ــن االع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارات ال ـه ـي ـك ـل ـي ــة‬ ‫ف ــي م ــداوالتـ ـه ــا وم ـنــاق ـشــات ـهــا‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ولكن في كل مرة‬ ‫تنتظر وضــع اج ــراء ات شاملة‬ ‫وموثوقة تــزداد صعوبة ازالــة‬ ‫العوائق النمو‪ ،‬وتجعل السياق‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫السياسي أكثر تعقيدا‬

‫كلما تأخر‬ ‫إصالح العوائق‬ ‫الهيكلية ازدادت‬ ‫رسوخًا وعمقًا‬ ‫في النظام‬ ‫ليصبح نقص‬ ‫النمو اآلن أكثر‬ ‫صعوبة‬

‫بنوك العالم تتخوف من مغادرة بريطانيا االتحاد األوروبي‬ ‫‪••• The Economist‬‬ ‫يمثل استفتاء بريطانيا‬ ‫المرتقب في ‪ 23‬الجاري‬ ‫بشأن خروجها من االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬مشكلة للبنوك‬ ‫العالمية‪ ،‬إذ يتعين عليها‬ ‫عندئذ اتخاذ قرارات مزعجة‬ ‫لها‪ ،‬قد يكون من ًبينها‬ ‫نقل أعمالها بعيدا عن لندن‬ ‫عاصمة أوروبا المالية‪.‬‬

‫إذا خرجت‬ ‫بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‬ ‫فستتعرض‬ ‫الصناعة األوروبية‬ ‫لدرجة من‬ ‫التشظي‬

‫في حين سيكون خروج بريطانيا‬ ‫ً‬ ‫مكلفا بالنسبة‬ ‫من االتحاد األوروبي‬ ‫ا لــى بنوك العالم‪ ،‬تشير استطالعات‬ ‫ال ـ ــرأي ال ــى أن ذل ــك ل ــن ي ـح ــدث‪ ،‬وثـمــة‬ ‫مصادر تقول إن احتمال حدوث ذلك‬ ‫يصل الى ‪ 1‬مقابل ‪ 4‬فقط‪.‬‬ ‫غير أن استطالعات ا لــرأي أخطأت‬ ‫في الماضي‪ ،‬ثم ماذا لو أن بريطانيا‬ ‫اخـتــارت فــي ‪ 23‬الـجــاري الـخــروج من‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي؟ ولــدى أكبر بنوك‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬ال ـت ــي تـعـتـبــر ل ـن ــدن ال ـمــوطــن‬ ‫الثاني لها – إن لم تكن األول – الكثير‬ ‫من عوامل القلق االخرى بشأن األرباح‬ ‫ال ـط ـف ـي ـف ــة‪ ،‬وقـ ـ ــد فـ ـق ــد ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرون‬ ‫صبرهم‪.‬‬ ‫ويشكل االستفتاء المرتقب مشكلة‬ ‫إضــاف ـيــة بــالـنـسـبــة ال ــى ت ـلــك ال ـب ـنــوك‪،‬‬ ‫وإذا ق ـ ــررت بــر ي ـطــا ن ـيــا ا لـ ـخ ــروج مــن‬ ‫االتـ ـح ــاد ف ـس ــوف ي ـت ـع ـيــن ع ـلــى ب ـنــوك‬ ‫العالم اتخاذ قــرار مزعج‪ ،‬فهل تعمد‬ ‫الــى نـقــل أعـمــالـهــا بـعـيـ ً‬ ‫ـدا عــن عاصمة‬ ‫أوروبا المالية؟‬ ‫ليس على البنوك اإلجابة عن هذا‬ ‫السؤال في الوقت الراهن‪ ،‬وهي تأمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطلقا ‪،‬‬ ‫عـلــى أي ح ــال أال يـحــدث ذ ل ــك‬ ‫فتلك البنوك التي تعاني في األساس‬ ‫ضـ ـغ ــوط ـ ًـا شـ ــديـ ــدة مـ ــن أجـ ـ ــل خ ـفــض‬ ‫ال ـت ـك ـل ـفــة ل ــم ت ـع ـمــد ال ــى انـ ـف ــاق أم ــوال‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة خ ـط ــط ط ــارئ ــة ول ـ ــن ت ـقــدم‬ ‫على مثل تلك الخطوة إال اذا اضطرت‬ ‫الـ ـيـ ـه ــا‪ .‬أم ـ ــا فـ ــي مـ ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــال ــوق ــت‬ ‫ا لــرا هــن فــإن بـنــوك ا لـعــا لــم تعتبر هــذا‬ ‫االستفتاء المرتقب – وبشكل رئيسي ‪-‬‬ ‫مجرد حدث سوقي مع تاريخ معروف‪،‬‬ ‫و ي ـم ـكــن أن يـتـسـبــب ف ــي تـقـلـبــات وأن‬ ‫يفضي الى ضغوط على السيولة‪.‬‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــان األك ـ ـ ـثـ ـ ــر وض ـ ـ ــوح ـ ـ ـ ًـا ف ــي‬ ‫س ـيــاق الـتـعــرض لـلـمـتــاعــب هــو ســوق‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــدالت الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرف‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث أشـ ـ ـ ــارت‬ ‫األحداث الى وجود اضطرابات تسبق‬ ‫االستطالعات‪ ،‬وبين بداية هذه السنة‬ ‫وح ـت ــى م ـط ـلــع ش ـهــر أب ــري ــل ال ـمــاضــي‬ ‫هـ ـب ــط سـ ـع ــر الـ ـجـ ـنـ ـي ــه اإلسـ ـت ــرلـ ـيـ ـن ــي‬ ‫بنسبة ‪ 9‬في المئة مقابل اليورو‪ ،‬وقد‬ ‫أصـبـحــت الـنـسـبــة ف ــي ال ــوق ــت الــراهــن‬

‫‪ 3‬فــي الـمـئــة ف ـقــط‪ ،‬وف ــي حـقـيـقــة األمــر‬ ‫فـقــد أص ـبــح أك ـثــر ق ــوة مـقــابــل ال ـيــورو‬ ‫وا لــدوالر‪ ،‬وبقدر يفوق ما كان الحال‬ ‫عليه عندما صــدرت ا لــد عــوة ا لــى ذلك‬ ‫االستفتاء في فبراير الماضي‪.‬‬

‫ما بعد التصويت‬ ‫ولكن بعد ا جــراء التصويت سوف‬ ‫ت ـ ـبـ ــدو هـ ـ ــذه ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوات مـ ـث ــل م ــوج ــة‬ ‫رقيقة ولطيفة فقط‪ ،‬وتجدر اال شــارة‬ ‫الــى أن أس ــواق الـخـيــارات كــانــت تقوم‬ ‫بالتسعير على أساس هبوط مباشر‬ ‫بنسبة ‪ 4‬فــي المئة فــي قيمة الجنيه‬ ‫االسـ ـت ــرلـ ـيـ ـن ــي‪ .‬ومـ ـ ــن خـ ـ ــال ن ـظــرت ـهــا‬ ‫الـ ــى ف ـت ــرة ت ـم ـتــد الـ ــى س ـتــة أش ـه ــر أو‬ ‫سـنــة مقبلة يـتــو قــع خـبــراء اال قـتـصــاد‬ ‫أن يـتـعــرض االسـتــرلـيـنــي لـهـبــوط في‬ ‫قيمته يصل الى ‪ 15‬في المئة أو حتى‬ ‫الى ‪ 30‬في المئة ربما‪ ،‬كما أن منظمة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية وادارة‬ ‫صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة‬ ‫وجـهــات اخــرى تتوقع حــدوث أضــرار‬ ‫حــادة في االقتصاد البريطاني‪ ،‬وقد‬ ‫ي ـع ــان ــي الـ ـي ــورو ت ـب ـع ــات ذلـ ــك أي ـض ـ ًـا‪،‬‬ ‫بحسب توقعات االقتصاديين‪ .‬وليس‬ ‫ب ـيــن ه ــذه االح ـت ـم ــاالت كـلـهــا أي وقــع‬ ‫جيد بالنسبة الى البنوك التي تتخذ‬ ‫مــن الـعــاصـمــة الـبــريـطــانـيــة م ـقـ ً‬ ‫ـرا لها‪،‬‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن أن الـتـجــار الـبــارعـيــن‬ ‫قـ ــد ي ـح ـق ـق ــون أرب ـ ــاح ـ ـ ًـا مـ ــن ال ـع ـم ــات‬ ‫ا لـمـتــذ بــذ بــة األ س ـعــار أو بالنسبة ا لــى‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪.‬‬ ‫عمالئهم‬

‫خطة الريبو‬ ‫وقد حصلت البنوك على مساعدة‬ ‫من خــال تقوية اال شــراف منذ األز مــة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬وأ صـبــح التفتيش‬ ‫االعتيادي لدفاعاتها من قبل اجراء ات‬ ‫دا خ ـل ـيــة أو ا ل ـب ـنــوك ا لـمــر كــز يــة عملية‬ ‫روتينية‪ ،‬كما يعد المشرفون بسيولة‬ ‫ضـخـمــة‪ ،‬وس ــوف يـنـظــم بـنــك انـكـلـتــرا‬ ‫ثــاثــة مـ ــزادات "ري ـب ــو" إضــاف ـيــة حــول‬ ‫االستفتاء المذكور‪ ،‬وبشكل فعلي كان‬

‫ً‬ ‫عرضا يتعلق بإقراض أموال ألي‬ ‫ذلك‬ ‫بنك يستطيع توفير أسهم عامة على‬ ‫شكل ضمان جماعي‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـمـ ـت ــع ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة بـ ـق ــدرة ع ـلــى ال ــوص ــول الــى‬ ‫الـعـمـلــة األجـنـبـيــة عــن طــريــق الـبـنــوك‬ ‫الـمــركــزيــة االخـ ــرى‪ ،‬وق ــد قــايــض بنك‬ ‫إنكلترا كمية من الخطوط مع نظرائه‬ ‫فــي مـجـمــوعــة الـسـبــع وم ــع ســويـســرا‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪.‬‬ ‫و بــاخـتـصــار‪ ،‬فــإن الـتـقـلـبــات يمكن‬ ‫تــدبـيــرهــا وادارتـ ـه ــا‪ ،‬كـمــا أن قــوانـيــن‬ ‫" جــواز السفر" في االتحاد األورو بــي‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـتـ ـمـ ـك ــن بـ ـمـ ــوجـ ـب ـ ـه ــا اح ـ ـ ــدى‬ ‫ال ـمــؤس ـســات الـمــالـيــة ف ــي بـلــد عضو‬ ‫م ــن ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات الـ ــى عـ ـم ــاء فــي‬ ‫‪ 27‬دولــة اخــرى فــي االتـحــاد مــن دون‬ ‫اقامة عمليات محلية تعتبر مسألة‬ ‫اخـ ــرى‪ .‬وتـحـصــل ال ـف ــروع األوروب ـي ــة‬ ‫في بنوك من خارج االتحاد األوروبي‬ ‫ع ـلــى ا لـمـعــا مـلــة ذا ت ـه ــا‪ ،‬و ه ــي تسمح‬ ‫ل ـل ـشــركــات األم ـيــرك ـيــة والـســويـســريــة‬ ‫وال ـيــابــان ـيــة بــالـعـمــل ف ــي ك ــل أوروب ــا‬ ‫من مراكزها الرئيسية في العاصمة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة ل ـن ــدن‪ ،‬وق ــد يـشـكــل بنك‬ ‫غ ـ ــول ـ ــدم ـ ــان س ـ ــاك ـ ــس ال ـ ـم ـ ـثـ ــل األك ـ ـثـ ــر‬ ‫ً‬ ‫وضوحا‪ ،‬ومن خالل وجود ‪ 6000‬من‬ ‫أصل ‪ 6500‬من موظفيه األوروبيين‬ ‫ف ــي ل ـن ــدن ي ـق ــوم ف ــي ال ــوق ــت ال ــراه ــن‬ ‫ب ـب ـن ــاء م ـك ـتــب ج ــدي ــد ف ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫ا ل ـب ــر ي ـط ــا ن ـي ــة‪ ،‬و م ـ ــن ا لـ ـمـ ـق ــرر أن يـتــم‬ ‫افتتاحه سنة ‪ ،2019‬وبفضل جــواز‬ ‫ا لـسـفــر ا لـســا لــف ا لــذ كــر بشكل جــز ئــي‪،‬‬ ‫ت ــا ح ــظ " س ـي ـت ــي يـ ــو كـ ــي ‪"City UK‬‬ ‫و هــي هيئة تـجــار يــة تـعــارض خــروج‬ ‫بــريـطــانـيــا مــن االت ـحــاد األوروبـ ــي أن‬ ‫لندن تفاخر بوجود ‪ 70‬في المئة من‬ ‫ســوق مشتقات مـعــدالت ا لـفــا ئــدة من‬ ‫اليورو‪ ،‬و‪ 90‬في المئة من الوساطة‬ ‫الرئيسية األوروبية (تساعد صناديق‬ ‫التحوط في التداول ) وأكثر من ذلك‪.‬‬

‫التجديد أو االستبدال‬ ‫و مـ ـ ـ ــن دون و ج ـ ـ ـ ــود ا ت ـ ـ ـفـ ـ ــاق ع ـل ــى‬

‫تجديدها أو استبدالها‪ ،‬فإن جوازات‬ ‫سفر البنوك سوف تنتهي مدتها في‬ ‫ح ــال خ ــروج بــريـطــانـيــا م ــن االت ـحــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬ولكن يمكن ابرام مثل ذلك‬ ‫االت ـف ــاق‪ ،‬إذ تـسـمــح قــوانـيــن االت ـحــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ــي لــأن ـظ ـمــة ف ــي ال ـ ــدول غـيــر‬ ‫األ ع ـضــاء بــأن تعتبر " مـمــا ثـلــة " لها‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا أن ب ــر يـ ـط ــا نـ ـي ــا سـ ـ ــوف ت ـس ـعــى‬ ‫ج ــاه ــدة الب ـق ــاء ص ـنــاع ـت ـهــا ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫ومن المؤكد أن بنوكها سوف تضغط‬ ‫ب ـقــوة ف ــي ه ــذا ال ـس ـب ـيــل‪ .‬ول ـكــن حتى‬ ‫فــي ذل ــك ال ـحــال فــإنــه مــن الـمــرجــح أن‬ ‫ترتفع التكلفة القانونية‪ ،‬ويرجع ذلك‬ ‫ببساطة الى أن على البنوك أن تتقيد‬ ‫ب ـن ــوع ـي ــن م ـن ـف ـص ـل ـيــن م ــن ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫والـ ـق ــواع ــد‪ ،‬غ ـيــر أن االت ـف ــاق ـي ــة ق ــد ال‬ ‫تتحقق بسهولة‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر "س ـي ـتــي ي ــو كـ ــي" الـ ــى أنــه‬ ‫ما من دو لــة غير عضو تملك حقوق‬ ‫كاملة في جواز السفر السالف الذكر‪،‬‬ ‫وق ــد ال يـســامــح ال ـشــركــاء الـســابـقــون‬ ‫ل ـبــري ـطــان ـيــا ف ــي ذلـ ـ ــك‪ ،‬ف ـع ـلــى سـبـيــل‬ ‫المثال فإن رجال السياسة في فرنسا‬ ‫وألـ ـم ــانـ ـي ــا ال يـ ــريـ ــدون الـ ـظـ ـه ــور فــي‬ ‫صورة المتراخين قبيل االنتخابات‬ ‫ا لـتــي مــن المقرر أن تـجــري فــي العام‬ ‫المقبل وسوف يأملون على أي حال‬ ‫في اضعاف الشركات المالية‪.‬‬ ‫ل ــن ي ـتــم ت ـقــريــر أي شـ ــيء ب ـصــورة‬ ‫س ـ ــر يـ ـ ـع ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى أي حـ ـ ـ ـ ــال‪ ،‬و س ـ ـ ــوف‬ ‫تـظــل بــريـطــانـيــا ع ـضـ ً‬ ‫ـوا فــي االت ـحــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي ل ـس ـن ـت ـيــن (ورب ـ ـمـ ــا أك ـث ــر)‬ ‫ب ـع ــد ال ـ ـبـ ــدء فـ ــي اجـ ـ ـ ـ ــراء ات الـ ـخ ــروج‬ ‫م ـ ـنـ ــه‪ ،‬ومـ ـ ــن خـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـفـ ــاوض ع ـلــى‬ ‫شـ ــروط ت ـلــك ال ـخ ـط ــوة‪ ،‬ول ـكــن الــوقــت‬ ‫سوف يمر‪ ،‬ويتعين على البنوك في‬ ‫تـلــك ال ـحــالــة وض ــع الـخـطــط الــازمــة‪،‬‬ ‫ومنذ األزمة فضل المشرفون وجود‬ ‫كـيــا نــات منفصلة ومستقلة للبنوك‬ ‫فــي مــا يتعلق بالتمويل فــي مناطق‬ ‫منفصلة‪ .‬وقد تضغط جهات التنظيم‬ ‫على البنوك من أجل اتخاذ قرار في‬ ‫ه ـ ــذا ا لـ ـص ــدد و تـ ـح ــر ي ــك رأس ا ل ـم ــال‬ ‫والموظفين ا لــى أ مــا كــن حيث توجد‬ ‫ف ــروع لـتـلــك ال ـب ـنــوك‪ ،‬ويـخـشــى مــديــر‬

‫أح ــد ال ـب ـنــوك ف ــي مـنـطـقــة ال ـي ــورو ان‬ ‫يصبح من الصعب بقدر أكبر القيام‬ ‫بعمليات مصرفية في لندن‪.‬‬

‫مواقف البنوك‬ ‫ال تريد البنوك التحدث عن الخطوات‬ ‫التي قــد تقدم عليها (على األ قــل بشكل‬ ‫عـلـنــي وم ــع اق ـت ــراب مــوعــد االس ـت ـف ـتــاء)‬ ‫ولن يطرح أحد أي خطة راسخة قبل أن‬ ‫يضطر الى ذلك‪ ،‬ولكن بنك اتش اس بي‬ ‫سي ‪ HSBC‬قال في فبراير الماضي إنه‬ ‫قد يعمد الى نقل ‪ 1000‬موظف لديه – أي‬ ‫حوالي خمس عدد موظفيه في العاصمة‬ ‫البريطانية – ا لــى باريس‪ ،‬حيث يوجد‬ ‫لديه فــرع كــان يعرف في السابق باسم‬ ‫"كريدي كوميرشال دو فرانس"‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن رئ ـي ــس دوي ـت ـشــه ب ـنــك جــون‬ ‫كرايان أبلغ صحيفة الفايننشال تايمز‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة ف ــي ال ـش ـهــر ال ـم ـن ـصــرم أنــه‬ ‫مــن غير المالئم ا جــراء تعامل بسندات‬ ‫وع ـم ـلــة ح ـكــومــة أوروبـ ـي ــة ف ــي ف ــرع مــن‬ ‫خارج االتحاد األوروبي في بنك ألماني‪،‬‬ ‫وم ــن جـهــة اخ ــرى أش ــار آخـ ــرون ال ــى أن‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات ق ــد ت ـت ــم ف ــي دب ـل ــن (وي ــرج ــع‬ ‫ذل ــك بـشـكــل جــزئــي ال ــى قــوان ـيــن الـعـمــل‬ ‫ال ـل ـي ـب ــرال ـي ــة ف ــي اي ــرلـ ـن ــدا) اض ــاف ــة ال ــى‬ ‫لوكسمبورغ‪.‬‬

‫خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد لن يكون‬ ‫سريعًا‪ ،‬وستظل‬ ‫المملكة عضوًا‬ ‫فيه سنتين وربما‬ ‫أكثر بعد بدء‬ ‫إجراءات خروجها‬ ‫منه‬

‫تنبؤات قاتمة‬ ‫يذكر أن لندن تحدت توقعات قاتمة‬ ‫مــن ق ـبــل‪ ،‬كـمــا أن ـهــا أصـبـحــت الـعــاصـمــة‬ ‫ا لـمــا لـيــة فــي منطقة ا ل ـيــورو عـلــى ا لــر غــم‬ ‫من بقاء بريطانيا خــارج نطاق العملة‬ ‫ال ـ ــواح ـ ــدة‪ ،‬وإضـ ــافـ ــة ال ـ ــى خ ـب ــرت ـه ــا فــي‬ ‫األعمال المصرفية تضم بنوك بريطانيا‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة مـ ـ ــن ال ـم ـح ــاس ـب ـي ــن‬ ‫والمحامين ويحب الناس العيش فيها‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن ال ـص ـن ــاع ــة األوروب ـ ـي ـ ــة س ــوف‬ ‫تتعرض الى درجة من التشظي في حال‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫وقد يتمثل ذلك في وجود عدد أكبر من‬ ‫ال ـش ــرك ــات ف ــي م ــراك ــز اخـ ــرى وعـ ــدد أقــل‬ ‫في لندن‪.‬‬

‫منذ بداية العام‬ ‫إلى مطلع أبريل‬ ‫الماضي هبط‬ ‫سعر اإلسترليني‬ ‫‪ %9‬مقابل اليورو‬


‫‪ 61‬حبر وورق ‪14‬‬

‫أصبح األطباء اليوم‬ ‫ً‬ ‫رددا في اقتراح‬ ‫أكثر ت‬ ‫استئصال اللوزتين‪...‬‬ ‫متى يحتاج ابنك‬ ‫إلى الخضوع لهذه‬ ‫الجراحة؟‬

‫استمتعوا بقراءة َ‬ ‫صفحات من روايتي‪:‬‬ ‫{زبد البحر} بقلم عمر‬ ‫حسين سراج و{شيطان‬ ‫في نيو قرطاج} لرجاء‬ ‫نعمة‪.‬‬

‫كيف ينظر النجوم إلى‬ ‫الشهر الفضيل وما‬ ‫هي أمنياتهم وكيف‬ ‫يتذكرون أيام رمضان‬ ‫خالل الطفولة ومع‬ ‫العائلة؟‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪3066‬‬

‫‪EXTRA‬‬ ‫السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫م‪1‬زاج‪6‬‬

‫‪20‬‬

‫‪21‬‬

‫‪15‬‬

‫أمومة‬ ‫‪16‬‬

‫‪Movies‬‬

‫مخرجة ‪Money‬‬ ‫‪ Monster‬جودي‬ ‫فوستر تتحدث عن‬ ‫الفيلم وأداء بطليه‬ ‫جوليا روبرتس‬ ‫وجورج كلوني‪.‬‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫ً‬ ‫تنظيما وال ّ‬ ‫تؤجل عمل اليوم إلى الغد‬ ‫كن أكثر‬ ‫وإال تراكمت عليك المهمات‪.‬‬ ‫دع األمور تأخذ مجراها فال شيء يدوم إلى األبد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكن حذرا على الدوام‪ .‬ال تنس ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫ال تدخل في ثرثرات زمالئك في العمل وإال أوقعت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب يتغلب أحيانا‬ ‫نفسك في مشاكل أنت بغنى عنها‪.‬‬ ‫على العقل فحذار العواقب‪ .‬ابتعد عن المأكوالت الدسمة‬ ‫ً‬ ‫وإال كسبت وزنا زائدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫تشعر بالروتين والحاجة إلى التغيير لكن ّإياك‬ ‫وال�ت�س��رع ب��ل استشر أص�ح��اب االخ�ت�ص��اص قبل‬ ‫إقدامك على أي خطوة مصيرية‪ .‬الشوق المتبادل مع‬ ‫الحبيب هو دليل ّ‬ ‫حب وأنت تحظى بذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تعط‬ ‫دق��ق ج�ي��دا ف��ي المعامالت بين ي��دي��ك وال ً ِ‬ ‫م��واف�ق�ت��ك ع�ل��ى أي منها ق�ب��ل أن ت�ك��ون واث �ق��ا من‬ ‫بنودها‪ .‬ال تدع الشك يدخل بينك وبين الحبيب وإال‬ ‫كثرت المشاكل بينكما‪ .‬ال تنس زيارة طبيب األسنان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫كن أكثر صرامة في العمل فطيبة القلب ال تنفع‬ ‫والحزم واجب مع بعض الزمالء‪ .‬يكثر المعجبون‬ ‫من حولك هذه الفترة لكنك تشعر بأنك غير قادر على‬ ‫ً‬ ‫دخول عالقة عاطفية راهنا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫يحاول البعض وضع العصي في دربك‪ ،‬ال تتشنج‬ ‫ب��ل ك��ن أك�ث��ر حنكة وذك ��اء للتغلب عليهم‪ .‬ترقية‬ ‫ً‬ ‫قريبة في انتظارك‪ .‬ال تكن أنانيا في تعاملك مع‬ ‫ً‬ ‫الحبيب فهو يحبك كثيرا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫تكون محط األنظار هذه الفترة نتيجة للنجاح‬ ‫الذي حققته مشاريعك األخيرة‪ .‬أحوالك المادية‬ ‫في تحسن لكن حذار التبذير‪ .‬الحبيب بحاجة منك‬ ‫إلى مزيد من العطف والحنان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫ّ‬ ‫تمر في ظروف صعبة في العمل لكن الفرج بات‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ .‬ال تتردد في طلب المساعدة من الزمالء‬ ‫المقربين في ح��ال دع��ت الحاجة‪ .‬الحبيب يقف إلى‬ ‫ّ‬ ‫ويمدك بالدعم المعنوي‪.‬‬ ‫جانبك‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫تعط ثقتك لكل من حولك فقلة تريد مصلحتك‬ ‫ال ِ‬ ‫الحقيقية‪ .‬اعمد إلى تلبية المناسبات االجتماعية‬ ‫المهمة لتوسيع دائرة معارفك‪ .‬تعيش مع الحبيب‬ ‫أجمل األوقات الرومانسية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال تكن متسرعا هذه الفترة بل خطط جيدا قبل القيام‬ ‫ً‬ ‫بأي مغامرة ألن الفشل يكلفك كثيرا‪ .‬ال تدع اآلخرين‬ ‫يتدخلون في خالفك مع الحبيب وإال كبر الشرخ بينكما‪.‬‬ ‫عودة صديق قديم من السفر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ Movies‬ص ‪21‬‬

‫إليزابيث بانكس‪ ...‬موهبة‬ ‫الفتة في عالم اإلخراج‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫ّ‬ ‫وطد عالقتك برؤسائك في العمل من خالل تقديم‬ ‫المطلوب منك في الوقت والشكل المناسبين‪ .‬سوء‬ ‫ّ‬ ‫تفاهم مع الحبيب يعكر لك صفو مزاجك‪ .‬تمضي‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الوقت إلى جانب األهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫ً‬ ‫ال ت�ك��ن خ �ج��وال ب��ل ع� ّ�ب��ر ع��ن أف �ك��ارك ب�ث�ق��ة عالية‬ ‫ً‬ ‫بالنفس‪ ،‬خصوصا أنك تتمتع بإمكانات ال يستهان‬ ‫بها‪ .‬الحبيب ينتظر خطوة إيجابية منك بعد الخالف‬ ‫بينكما‪ .‬تنجح في حل خالف عائلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬


‫حبر وورق‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫زبد البحر‬ ‫كانت َّ‬ ‫العبارة ِمكناس تشق ُع َ‬ ‫باب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال �ب �ح��ر ب��اق �ت��راب �ه��ا روي � ��دا روي � ��دا من‬ ‫مدينة غرناطة اإلسبانية‪ ،‬قادمة من‬ ‫ميناء الناظور بالمغرب‪ ،‬بعد خمس‬ ‫ساعات صارعت خاللها أمواج البحر‬ ‫األبيض المتوسط حتى أدركت ميناء‬ ‫موتريل‪َ .‬و ّلدت َّ‬ ‫العبارة في نفس {أنس}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش �ع��ورا اخ �ت��رق أح��داث��ا م��ن الماضي‬ ‫ا ل�ب�ع�ي��د‪ ،‬فبينما ي��دا ع��ب رذاذ البحر‬ ‫ُ‬ ‫وجهه وشعره الفحمي الناعم‪ ،‬كانت‬ ‫أذن��اه تنصتان لصدى صوت تحمله‬ ‫الرياح القادمة من الشاطئ اإلسباني‬ ‫ل��رج��ل يبكي وم��ن خلفه ص��وت ام��رأة‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لك ف ِقد ولم‬ ‫إبك مثل النساء على م ِ‬ ‫ ِ‬‫تحافظ عليه مثل الرجال!‬ ‫رحلة طويلة قضاها {أنس سراج}‬ ‫ف��ي طريقه م��ن مدينة ج��دة بالمملكة‬ ‫العربية السعودية إلى المغرب ومنها‬ ‫إلى إسبانيا‪.‬‬ ‫في الثالثة والعشرين من العمر‪،‬‬ ‫أسمر اللون‪ ،‬نحيف القامة متوسط‬ ‫ال �ط��ول‪ ،‬ذو وج��ه ط��وي��ل‪ ،‬ومتخرج‬ ‫في كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫في مايو ‪ .1974‬عاد إلى مقر سكنه‬ ‫ال��دائ��م ف��ي ح��ارة المظلوم بمدينة‬ ‫جدة بالمملكة العربية السعودية‬ ‫بعد أن أمضى خمس س�ن��وات في‬ ‫م� �ص ��ر‪ .‬ف �ه��و م ��ن أس � ��رة م�ت��وس�ط��ة‬ ‫الحال ولكنها توارثت عبر األجيال‬ ‫م �س��اح��ات م��ن األراض � ��ي السكنية‬ ‫في مواقع واعدة مطلة على البحر‬ ‫األح� �م ��ر ب �ط ��ول ال �س��اح��ل ال �غ��رب �ـ��ي‬ ‫لمدينة جدة‪.‬‬ ‫لم تكن تلك العقارات في الستينيات‬ ‫ت� � �س � ��اوي ال� �ك� �ث� �ي ��ر الن � � �ع� � ��دام ال� �ط ��رق‬ ‫وال�م��واص�لات والبنية التحية فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غير أن األم��ر انقلب رأس ��ا على عقب‬ ‫بعد االرتفاع الهائل في أسعار النفط‬ ‫في السبعينيات من القرن العشرين‪،‬‬ ‫وامتداد العمران والتوسعات الهائلة‬ ‫ف � ��ي ال� �ب� �ن� �ي ��ة ال �ت �ح �ت �ي ��ة ل� �ك ��ل ال� �م ��دن‬ ‫السعودية‪ ،‬فتضاعفت أسعار العقارات‬ ‫ً ً‬ ‫كثيرا جدا وتحول {أنس} من شاب من‬ ‫الطبقة الوسطى السعودية إلى مالك‬ ‫لبضع ماليين من الرياالت ورثها عن‬ ‫وال� � � � � � � ��ده ال � � � ��ذي ب � � ��اع ح� �ص� �ت ��ه م��ن‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة‬ ‫ع � �ق� ��ارات‬

‫وت��وف��ي ق�ب��ل ع ��ودة {أن� ��س} إل ��ى ج��دة‬ ‫بأيام قالئل‪.‬‬ ‫م��ا ح��دث ِخ�ل�ال س �ن��وات ال تتعدى‬ ‫ً‬ ‫العشر ال ُيصدق أبدا وكأنه حلم جعل‬ ‫سكان شبه الجزيرة العربية يطلقون‬ ‫ع �ل��ى ذل ��ك ال �ع �ق��د م��ن ال ��زم ��ان مسمى‬ ‫الطفرة االقتصادية‪ .‬انفرطت خاللها‬ ‫البنية االجتماعية‪ ،‬وتبدل الكثير من‬ ‫العادات والتقاليد التي كانت راسخة‬ ‫طوال عقود مضت‪ ،‬وتضاء ل ُتماسك‬ ‫ُ‬ ‫وضعفت قدسية‬ ‫أفراد األسرة الواحدة‬ ‫الحرص على الجار‪.‬‬ ‫العمل وتالشى ِ‬ ‫انقلب الهرم االجتماعي‪ ،‬فانبثقت‬ ‫ط�ب�ق��ة ج��دي��دة ك��ان��ت م �ت��واري��ة خلف‬ ‫س �ت ��ائ ��ر ال � �ع� ��وز وال� �ح ��اج ��ة إل � ��ى ق�م��ة‬ ‫ال�م�ج�ت�م��ع ال �ج��دي��د‪ ،‬وت �ض��اع��ف ع��دد‬ ‫ال�م�ق�ي�م�ي��ن األج ��ان ��ب إل ��ى ال �ح��د ال��ذي‬ ‫أشار فيه أحد أصدقاء {أنس} المقربين‬ ‫م �ن��ه ب��ان��ده��اش‪ ،‬أث �ن��اء س�ي��ره�م��ا في‬ ‫س ��وق ق��اب��ل ال �ق��دي��م‪ ،‬إل ��ى رج ��ل يقف‬ ‫ً‬ ‫بعيدا يطالع نافذة معرض للمالبس‬ ‫الرجالية الغربية‪:‬‬ ‫ انظر إل��ى ذل��ك ال��رج��ل ه�ن��اك‪ ،‬ذلك‬‫ال� � ��ذي ي ��رت ��دي ال� �ث ��وب األب � �ي� ��ض‪ .‬إن��ه‬ ‫سعودي!‬ ‫ل� ��م ي �ح �م��ل م� �ع ��ه م� ��ن ال � �ق� ��اه� ��رة إال‬ ‫م�خ�ط��وط��ة ق��دي�م��ة ض�خ�م��ة ومهلهلة‬ ‫ل �م ��ؤرخ ج ��زائ ��ري اس �م��ه {ن� ��ور ال��دي��ن‬ ‫زي�ت��ون��ي} ت�ص��ادف أن لفتت انتباهه‬ ‫أث �ن��اء م� ��روره ب �ج��وار س��ور األزب�ك�ي��ة‪.‬‬ ‫عنوان المخطوطة {فرسان آل سراج}‬ ‫اس �ت �ه��واه ت �ط��اب��ق االس� ��م م��ع مسمى‬ ‫عائلته واستولى عليه هاجس وهو‬ ‫أن يكون ه��ؤالء ال�ف��رس��ان ه��م ج��دوده‬ ‫األولون‪.‬‬ ‫ك��ان {أن��س} إذا أعجبته فكرة تظل‬ ‫ً‬ ‫مسيطرة عليه تماما لمدة طويلة‪ .‬فهو‬ ‫يعشق التاريخ‪ ،‬وقرأ بنهم العديد من‬ ‫المراجع عن تاريخ المسلمين والعرب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ود لو كان قد أكمل دراسته الجامعية‬ ‫ً‬ ‫متخصصا في التاريخ‪ .‬وقد سيطرت‬ ‫عليه تلك ال��رغ�ب��ة ول��م ت�ب��رح مخيلته‬ ‫بعد حصوله على الثانوية العامة من‬ ‫مدارس الثغر بطريق مكة القديم‪ ،‬غير‬ ‫أن وال��ده ال��ذي ُي َعاب عليه االستبداد‬ ‫ب��ال��رأي‪ ،‬ك��ان ق��د رب��ط ال�م��واف�ق��ة على‬ ‫سفره إلى القاهرة الستكمال تعليمه‬ ‫بااللتحاق بكلية الهندسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أص � ّ�ر وال� ��ده إص � ��رارا ع�ل��ى أن ع��دد‬ ‫المهندسين السعوديين في ذلك الوقت‬ ‫لم يكن يتجاوز أصابع اليد الواحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ما يتوقع له‪ ،‬مع تلك الندرة‪ ،‬مستقبال‬ ‫ً‬ ‫م �ش��رق��ا ك�م�ه�ن��دس ف��ي س ��وق ال�ع�م��ل‪.‬‬ ‫وهكذا تخصص في مهنة لم يحبها‬ ‫البتة ر غ��م حصوله ف��ي النهاية على‬ ‫شهادة البكالوريوس بتقدير جيد‪.‬‬ ‫ك ��ان م��ن ال�س�ه��ل‬

‫عليه أن يميل تجاه فكرة أو خاطرة‬ ‫أو إنسان أو حيوان أو جماد أو مكان‪،‬‬ ‫ولكنه ينساه بنفس سهولة بداية ميله‬ ‫ً‬ ‫نحوه إذا لم يكن ذل��ك الميل صادقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما إذا كان ميله حقيقيا‪ ،‬فال زمان وال‬ ‫مكان يحيدانه عما يستهويه‪.‬‬ ‫كانت فكرة أن يكون فرسان آل سراج‬ ‫هم أفراد عائلته ذات الجذور الحجازية‬ ‫ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬ش � ��رارة وم �ض � ْ�ت ف ��ي ذه�ن��ه‬ ‫كالشهاب في الظالم الدامس‪ .‬فبظنه‬ ‫أن م��ن ع�ب��ر إل ��ى األن��دل��س م��ع ال�ق��ائ��د‬ ‫{طارق بن زياد} هم من العرب والبربر‬ ‫وال �م �س �ل �م �ي��ن ال ��واف ��دي ��ن َإل � ��ى ش �م��ال‬ ‫فل َم ال يفترض أن أحد جدوده‬ ‫إفريقيا‪ِ ،‬‬ ‫ال �ح �ج��ازي �ي��ن ق ��د ت �ط��وع ل �ل �ج �ه��اد مع‬ ‫جيوش الفتوحات اإلسالمية واستقر‬ ‫في شمال إفريقيا كما فعل كثيرون؟‬ ‫ً‬ ‫س�ي�ط��ر ع�ل�ي��ه ه ��ذا ال� �ف ��رض ت�م��ام��ا‬ ‫وأحبه وصدقه عن قناعة بعدها‪.‬‬ ‫***‬ ‫أم �ض��ى غ��ال�ب�ي��ة أوق � ��ات ف ��راغ ��ه في‬ ‫مدينة جدة الساحلية ما بين فنادقها‬ ‫ال�ك�ب��رى؛ ك��ال�ك�ن��درة وال�ع�ط��اس وج��دة‬ ‫ب ��االس وق �ص��ر ال�ب�ح��ر األح �م��ر‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ق�ض��ى أوق��ات��ا طيبة ف��ي صالوناتها‬ ‫ومقاهيها وحمامات السباحة داخلها‪.‬‬ ‫ك��ان م��ا بين فترة وأخ��رى ينام الليل‬ ‫ت �ح��ت ال �س �م��اء ال �ص��اف �ي��ة ون�ج��وم�ه��ا‬ ‫المتأللئة فوق {الكراويت} بالمقاهي‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي ��ة ال � �ب � �ع � �ي� ��دة‪ ،‬خ� �ل ��ف ش � ��ارع‬ ‫ف�ل�س�ط�ي��ن‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان ي �ح� ّ�د االم �ت��داد‬ ‫ً‬ ‫العمراني لمدينة جدة شماال‪ .‬والذي‬ ‫ً‬ ‫كان {أنس} يقطعه ِمرارا خالل األسبوع‬ ‫ً‬ ‫بسيارته‪ ،‬سالكا الطريق المؤدي إلى‬ ‫ً‬ ‫ال�م��دي�ن��ة ال �م �ن��ورة ث��م ي�ن�ع�ط��ف غ��رب��ا‬ ‫باتجاه البحر‪ ،‬بعد تجاوز القليل من‬ ‫ً‬ ‫الفلل والقصور المبنية حديثا على‬ ‫ج��ان�ب�ـ��ي ال �ط��ري��ق‪ ،‬وال�م�ل�ع��ب ال�ت��راب�ـ��ي‬ ‫ل �ت��دري��ب ف��ري��ق ال �ن ��ادي األه �ل��ي ل�ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫مقهاه المفضل‬ ‫ع��ادة ما يطلب في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك� ��وب� ��ا م� ��ن ال � �ش � ��اي‪ ،‬أو ف �ن �ج ��ان ��ا م��ن‬ ‫ال �ق �ه��وة ال �ت��رك �ي��ة‪ ،‬وي��دخ��ن {ال � ِ�ج ��راك}‬ ‫ك��ذل��ك ك ��ان ي�ح�ل��و ل��ه ف��ي ت�ل��ك األث �ن��اء‬ ‫اإلن � �ص� ��ات ب ��ان� �ش ��راح إل � ��ى ت �ع �ب �ي��رات‬ ‫النادل عن طلبات الزبائن‪ ،‬عندما يردد‬ ‫{للنصبجي} خلف أبواب غرفة إعداد‬ ‫الطلبات بالمقهى‪:‬‬ ‫ ش��اي ط�ي��ارة وس�ك��ر {ب��وس�ت��ه} أو‬‫اثنين قهوة {سرياقوسي»!‬ ‫يتبادل {أنس} األحاديث مع بعض‬ ‫ال��رواد الجالسين على {الكراويتات}‬ ‫األخ � � � � ��رى‪ ،‬وي � �ت� ��اب� ��ع ال� �ب� �ع ��ض اآلخ � ��ر‬ ‫م� �ن� �ه ��م وه� � � ��م ي � �ت � �م ��اي � �ل ��ون م��ع‬ ‫إيقاعات لعبتي الدومينو‬ ‫وال�ك��وت�ش�ي�ن��ة‪ ،‬أو‬ ‫ي �س �ب �ح��ون‬

‫ً‬ ‫ب �خ �ي��ال �ه��م ب �ع �ي��دا وه��م‬ ‫ي �ت��أم �ل��ون م ��ع رش �ف��ات‬ ‫ال�ي�ن�س��ون أو ال�ق��رف��ة أو‬ ‫السحلب‪ ،‬رمال الصحراء‬ ‫ال � �م � �م � �ت� ��دة وال� � ُ�م � �ن � �ي� ��رة‬ ‫ب � � � ��أض � � � ��واء ال� � �ك � ��واك � ��ب‬ ‫وال �ن� �ج ��وم ف ��ي ال �ف �ض��اء‬ ‫الفسيح‪.‬‬ ‫اه� � � �ت � � ��م ل � � �ف � � �ت� � ��رة م ��ن‬ ‫ال ��زم ��ن ب�م�لاي�ي�ن��ه ال�ت��ي‬ ‫ورث � �ه� ��ا ع� ��ن وال � � � ��ده‪ ،‬ث��م‬ ‫ق� ��رر إي ��داع� �ه ��ا ف ��ي أح��د‬ ‫ال �م �ص��ارف ل�لاس�ت�ف��ادة‬ ‫من عوائدها في اإلنفاق‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى اح� � �ت� � �ي � ��اج � ��ات � ��ه‬ ‫ال� �م� �ع� �ي� �ش� �ي ��ة‪ .‬ل � ��م ي �س� َ�ع‬ ‫ً‬ ‫جاهدا إل��ى إيجاد عمل‬ ‫وال اتباع خطوات أقرانه‬ ‫الشباب حديثي التخرج‬ ‫في البحث عن الوظيفة‬ ‫المناسبة‪ .‬ك��ان يعتقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اع�ت�ق��ادا راس�خ��ا أن مع‬ ‫ال� �ط� �ف ��رة االق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ه � � �ن� � ��اك ال � � �ع� � ��دي� � ��د م��ن‬ ‫ال �ش ��واغ ��ر ال��وظ �ي �ف �ي��ة‪،‬‬ ‫ل�ل��درج��ة ال�ت��ي ك��ان من‬ ‫ال �م �م �ك��ن ل� ��ه أن ي �ب��دل‬ ‫دون مشقة أو عناء‪ ،‬كل‬ ‫يوم وظيفة جديدة‪.‬‬ ‫كانت سلوته الوحيدة في مدينة جدة‬ ‫المسرفة في الهدوء‪ ،‬قراءة مخطوطة {نور‬ ‫الدين} التاريخية‪ .‬اندمج مع محتوياتها‬ ‫بداية من أول حرف قرأه حيث تخيل كل‬ ‫ما يرويه المؤرخ الجزائري‪ ،‬من مواقف‬ ‫وأحداث‪ ،‬ويتصور شخوص المخطوطة‬ ‫وكأنهم أمامه‪.‬‬ ‫تخيل كل شيء‪ ،‬بما فيه األوروبيون‬ ‫ُ‬ ‫وت � �م � �ي� ��زه� ��م ح � �ت ��ى ال� � �ق � ��رن ال � �ح� ��ادي‬ ‫ع �ش��ر ب��ال�ج�ه��ل وال �ت �خ �ل��ف ال�ب��ال�غ�ي��ن‪،‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫ووج��وه �ه��م ال�م�ك�ت�س�ي��ة ب��آث��ار الظلم‬ ‫م � ��ن س� �ي� �ط ��رة ال � �ح � �ك� ��ام ع� �ل ��ى م �ع �ظ��م‬ ‫ً‬ ‫خيرات البالد‪ .‬كان كثير منهم أف��رادا‬ ‫ب��ائ �س �ي��ن ال ي �م �ل �ك��ون ح �ت��ى ال� �م ��أوى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش� �ت ��رون مع‬ ‫وال �م �س �ك��ن‪ ،‬ي �ب ��اع ��ون وي� � َ ْ‬ ‫األرض‪ .‬رائحتهم عفنة‪ ،‬ال تقرب المياه‬ ‫أجسادهم أكثر من مرة أو مرتين في‬ ‫ال �س �ن��ة‪ .‬ال ي�م�ل�ك��ون ل �غ��ة م�ن�ط��وق��ة أو‬ ‫ُ‬ ‫م�ك�ت��وب��ة وت � ْ�ح � َ�رق زوج ��ات المتوفين‬ ‫منهم معهم ّوهن أحياء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لطالما تمنى منذ البداية‪ ،‬مشاهدة‬ ‫س��ان آل‬ ‫أم��اك��ن أح� ��داث م�خ�ط��وط��ة ف� ُ�ر ُ‬ ‫سراج‪ ،‬ثم ما لبثت أن بدأت الشخوص‬ ‫ً‬ ‫تتسلل إليه وتحتل حيزا من خواطره‬ ‫ّ‬ ‫وتخيالته‪ ،‬بل سارعت تلك الشخوص‬ ‫إلى زيارته بشكل متكرر في أحالمه‪،‬‬ ‫وال�ت��وغ��ل ف��ي أع�م��اق��ه‪ ،‬إل��ى أن ق��رر في‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬م��ع ت��واف��ر ع�ن�ف��وان الشباب‬ ‫وال� �م ��ال ل ��دي ��ه‪ ،‬أن ي �ب��دأ رح �ل �ت��ه نحو‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدا له األمر أمال قابال للتحقق‪ ،‬وكأنه‬ ‫أول خ �ي��وط ش� ��روق ال �ش �م��س ف��ي األف��ق‬ ‫ال�ب�ع�ي��د‪ .‬ان �ت��اب��ه ال�ي�ق�ي��ن ب��أن��ه سيهتدي‬ ‫إل��ى ساللة آل س��راج‪ ،‬ل��و أبحر إل��ى بالد‬ ‫ول � � َ�م ال؟ وك ��ل م�ت�ط�ل�ب��ات ه��ذا‬ ‫األن ��دل ��س‪ِ ،‬‬ ‫السفر البعيد متوافرة لديه‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وق � ��ف {أن� � � ��س} ب� �ق ��ام ��ة م�ن�ت�ص�ب��ة‬

‫ف��ي مقدمة ال�ع� َّ�ب��ارة يتأمل مدينة‬ ‫ً‬ ‫م��وت��ري��ل‪ ..‬ي�ت��ذك��ر ج �ي��دا م��ن واق��ع‬ ‫ق ��راءات ��ه أن �ه��ا م�ط�ل��ة ع �ل��ى ال�ب�ح��ر‬ ‫األب� �ي ��ض ال �م �ت��وس��ط‪ ،‬ف ��ي م�ق��اط�ع��ة‬ ‫غرناطة التابعة لمنطقة أندلوسيا‬ ‫جنوب إسبانيا‪.‬‬ ‫م� ��د ي � �ن� ��ة ذات أ ه � �م � �ي� ��ة ث� �ق ��ا ف� �ي ��ة‬ ‫وصناعية تحيطها مناطق ريفية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫توفر لزائريها ُمتع تسلق الصخور‬ ‫وال � �م � �ش� ��ي ع� �ل ��ى األق� � � � � ��دام ورك � � ��وب‬ ‫ال ��دراج ��ات ال�ج�ب�ل�ي��ة‪ .‬وف�ي�ه��ا م ��زارع‬ ‫للفواكه‪ ،‬ومساحات خضراء شاسعة‬ ‫ُ‬ ‫يحيطها م�ن��اخ شبه اس�ت��وائ��ي مع‬ ‫شتاء دافئ‪ ،‬وصيف حار وطويل‪.‬‬ ‫خ�لال قيادته س�ي��ارة استأجرها‬ ‫ً‬ ‫م��ن ميناء م��و ت��ر ي��ل‪ ،‬متجها صوب‬ ‫ف �ن��دق} دي س��ان�ت��ا أم� ��ادو} ف��ي حي‬ ‫البيازين‪ ،‬بدت أمامه مدينة غرناطة‬ ‫على سفح جبال سيرا نيفادا‪ ،‬حيث‬ ‫تلتقي أنهار دارو وبيرو وشينيل‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى ارت � �ف� ��اع س �ب �ع �م �ئ��ة وث �م��ان �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫وثالثين مترا عن سطح البحر‪.‬‬ ‫سادته حالة من اللهفة إلى الحياة‬ ‫داخ ��ل م��وط��ن أج� ��داده ال��ذي��ن ك��ان��وا‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذه األرض ل �م��دة سبعمئة‬ ‫وإحدى وثمانين سنة‪ .‬قدموا إليها‬ ‫م��ن ال �ش �م��ال األف��ري �ق��ي‪ ،‬وب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫إل �ي �ه��م ك��ان��ت األن ��دل ��س ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ت�س�م��ى ب�ش�ب��ه ال �ج��زي��رة األي �ب �ي��ري��ة‬ ‫(إس�ب��ان�ي��ا وال�ب��رت�غ��ال) تختلف عن‬ ‫تلك األندلس (أندلوسيا) بأقاليمها‬ ‫الثمانية ف��ي جنوب إسبانيا التي‬ ‫يقود سيارته اآلن داخلها‪ .‬زاد من‬ ‫م �ش��اع��ره ت �ل��ك ُم �ش��اه��دت��ه ال �م��روج‬ ‫الفسيحة‪ ،‬وأشجار السرو الباسقة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جدوده‬ ‫التي ربما ظللت يوما مقابر‬ ‫ِ‬ ‫الفرسان المغاوير في األندلس‪.‬‬

‫شيطان في نيو قرطاج‬ ‫ع ��ام ‪ ،2065‬وك ��ان ب ��دء ال�ت�ق��وي��م ال�ج��دي��د‬ ‫اكتمل ب�ن��اء المدينة ا ل�ت��ي ستلهج األرض‬ ‫بقيامها‪{ :‬نيو قرطاج}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زم�ن�ه��ا االف �ت��راض��ي‪ :‬خ�م�س��ون ع��ام��ا إل��ى‬ ‫األمام‪.‬‬ ‫بناؤها‪ ،‬استغرق ستمئة وخمسة وستين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما كامال من الفجر حتى الفجر‪.‬‬ ‫شكلها دائ ��ري ل��ول �ب� ّ�ي‪ ،‬مساحتها م��دى‬ ‫ّ‬ ‫الصوت‪ ،‬اسمها‪ ،‬استعارة لحكاية خلدتها‬ ‫في التاريخ أليسار الفنيقية‪ ،‬ابنة ملك صور‪.‬‬ ‫تقويمها ُ‬ ‫سي ّ‬ ‫عمم و ي�غ��دو ا ل�م��ر ج��ع‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫تعمم سابقه الغريغوري منذ أكثر من ألفي‬ ‫عام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سر نشأتها كأنما هو في علم الغيب‪ ،‬أو‬ ‫في خاطر مؤسسها‪.‬‬ ‫ال أحد يعلم من هو ذاك الفذ‪ ،‬أو باألحرى‬ ‫من هم أولئك األف��ذاذ! كما ال أح��د يعلم من‬ ‫هو مالك المدينة؟ هناك لغط بأن حاكمها‬ ‫{كارلوس} هو نفسه مالكها‪ .‬إنما هو لغط‬ ‫أشبه بكالم األطفال‪ .‬ما إن ُي ّ‬ ‫خيل لك أنه من‬ ‫ضروب السذاجة‪ ،‬حتى تكشف أنه من ّ‬ ‫بينات‬ ‫االستشفاف الذي ال يضاهيهم به أحد! لكن‪،‬‬ ‫ه��ل يعقل أن يملك شخص بمفرده مدينة‬ ‫تعدادها الماليين؟!‬ ‫ط ��اج � ّ�ي ��ة) غ � ��دا ال �خ �ي��ال‬ ‫ع � ��ام ‪( 2065‬ق � ً�ر ُ‬ ‫األسطوري واقعا‪ .‬فتح باب الهجرة إلى‬ ‫ن �ي��و ق ��رط ��اج وب� ��دأ ال �ن ��اس ي �ت��واف��دون‬ ‫إل �ي �ه��ا ب �ش �غ��ف ل ��م ي �ع��رف��ه ت��اري��خ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ال �ه �ج��رات ُ‬ ‫وح� �م ��ى ت ��ذك ��ر ب�ح� ّ�م��ى‬ ‫ال � ��ذه � ��ب‪ ،‬م� ��ع ذاك ال� � �ف � ��ارق أن‬ ‫بريقه ليس م�غ��ا م��رة مجهولة‬

‫المصير‪ ،‬بل هو تحقيق لحلم‪ :‬الفوز بوطن‬ ‫آمن‪ ،‬وبامتيازات ما كانت تراود أصحابها‬ ‫حتى في الخيال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سيغادرون بالدهم وأهلها‪ .‬يتخلون عن‬ ‫أسمائهم وذكرياتهم‪{ :‬طالبو نسيان كما‬ ‫{أليسار}‪.‬‬ ‫ه� ��ارب� ��ون م ��ن م � �ط� ��اردة ك �م��ا {ل ��ودف� �ي ��غ}‪،‬‬ ‫باحثون عن محبوبة أضاعوها كما ِ{فراس}‪،‬‬ ‫أما الحاكم {كارلوس} فقد جاءها لذاتها بعد‬ ‫أن فقد أغلى ما يملكه إنسان‪ :‬ذاكرته‪.‬‬ ‫ج ��اؤوه ��ا م ��ن أق� �ط ��اب األرض‪ ،‬وراء كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منهم حكاية‪ ،‬ليبدأوا زمنا جديدا بريئا من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الماضي‪ .‬لو سئل كل منهم عن علة مجيئه‬ ‫لخطرت ل��ه اإلج��اب��ة ف��ي عين اللحظة التي‬ ‫يعصي عليه فيها الجواب‪ ،‬لكأنما العصيان‬ ‫هو الجواب! إن كانت إليسار تعرف السبب‬ ‫ّ‬ ‫لتتوج‬ ‫المباشر الذي قادها إلى نيو قرطاج‬ ‫ف �ي �ه��ا م ��ن ث ��م {م �ل �ك��ة} ع �ل��ى ّع� ��رش اإلع �ل��ام‪،‬‬ ‫فدافعها الحقيقي لذلك ال ُيلخص في عبارة‬ ‫يوجز مالبسات المأساة التي دفعتها‬ ‫وال‬ ‫ِ‬ ‫المجيء‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫ُ‬ ‫ح� �ي ��ن أع� � �ل � ��ن ع � ��ن ق � �ي� ��ام ال� �م ��دي� �ن ��ة وع ��ن‬ ‫المسابقة‪ ،‬انهالت الرسائل من شتى البالد‬ ‫للمشاركة بها‪ .‬من شتى‬ ‫والمتخصصين‪.‬‬ ‫الهواة‬ ‫ّ‬ ‫وح��ده��ا إل �ي �س��ار تمنعت‬ ‫ق �ب��ل أن ي�غ��ري�ه��ا ال �ت � ُّح� ّ�دي‪،‬‬ ‫ف �ت �ت ��راج��ع ع� ��ن ت �م��ن �ع�ه��ا‬ ‫وت� � � � �ف � � � ��وز ب � ��ال� � �ج � ��ائ � ��زة‬ ‫ال� � �ك� � �ب � ��رى‪ .‬ك� � � ��ان م��ن‬ ‫ش ��أن ه ��ذا ال �ف��وز أن‬ ‫يقودها إلى المجد‬ ‫ال � � � ��ذي س �ت �م �ض��ي‬ ‫ح � �ي� ��ات � �ه� ��ا ت �ق �ط��ف‬ ‫ثمرته‪ ،‬وتدفع ثمنه!‬ ‫ّ‬ ‫ف��ان �ط �ل �ق��ت ورش � � ��ة ع � �م� ��ران ق ��ل‬ ‫نظيرها في التاريخ‪ .‬جاء ها آالف‬ ‫الخبراء من مخططين ومهندسين‬ ‫ّ‬ ‫العمال والفنيين‪،‬‬ ‫ومئات اآلالف من‬ ‫عملوا باجتهاد ال نظير له لقاء مال ال‬ ‫ً‬ ‫نظير له أيضا‪ .‬مئة «صك» في اليوم!‬ ‫ّ‬ ‫ك �ي��ف ل ��ن ي �ت �ه��اف �ت��وا وال� �ص ��ك ي �ع��ادل‬ ‫العشرات من أقوى عمالت األرض؟!‬ ‫ك��ان يمكن ل��ورش��ة البناء ه��ذه أن‬ ‫ّ‬ ‫مهب الفوضى لوال النظام‬ ‫تقع في‬ ‫الذي أرسي لها‪ :‬ما إن يصل فوج‪،‬‬ ‫ي �ن �ص��ب ال� �خ� �ي ��م ل �ن �ف �س��ه وال � ��ذي‬ ‫سيأتي من بعده‪ .‬فيما آخرون في‬

‫الجهات األرب��ع من أرض المدينة‪،‬‬ ‫ي �ق��وم��ون ب �م��ا ق ��ام ب ��ه ال� �ف ��وج‪ ،‬من‬ ‫األط ��راف ال�ت��ي ه��ي كثيرة باتجاه‬ ‫القلب الذي هو واحد‪.‬‬ ‫وجاؤوها بالفنانين‪:‬‬ ‫تشكيليون‪ ،‬نحاتون‪ ،‬خزافون‬ ‫وشتى المبدعين إلضافة لمسات‬ ‫الجمال إلى المدينة التي أرادوها‬ ‫ّ‬ ‫درة عصرها! كما أتوها بخبراء‬ ‫آث� ��ار وع� �م ��ارة ل�ي�س�ت�ح��دث��وا ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وي �ق��ل��دوا أو ي�س�ت�ن�س�خ��وا أع�ظ��م‬ ‫ّ‬ ‫م��ا خ��ل�ف�ت��ه ح �ض��ارات ال��دن �ي��ا من‬ ‫معالم! في المركز حيث {الميدان‬ ‫ُ‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر} س��ت �ن�ص��ب ال� ِ�م �س �ل��ة‪ .‬إن‬ ‫ك��ان��ت ه ��ذه ل�ج�ه��ة ال�ش�ك��ل تشبه‬ ‫الفرعونية التي نقلها نابليون‬ ‫في حملته الشهيرة إلى عاصمة‬ ‫بالده‪ ،‬فإنما لتتجاوز تلك قامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت �ج ��اوزا ‪ ،‬ع�ل��ى أهميته ال يلفت‬ ‫ال��رائ��ي‪ .‬ذل��ك أن ش��روط الجمال‬ ‫وال �ت �ن��اس��ق ه ��ي ذات� �ه ��ا ش ��روط‬ ‫الخداع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ك � � �م� � ��ا وت� � �خ� � �ت� � �ل � ��ف ال � �م � �س� ��ل� ��ة‬ ‫ال �ق��رط��اج �ي��ة ع��ن ال �ف��رع��ون� ّ�ي��ة ف��ي ال �ج��وه��ر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اختالف زمن حصري عن آخر كلي‪ .‬فسكان‬ ‫�وا إليها صفر اليدين‪.‬‬ ‫نيو ق��رط��اج‪ ،‬ل��م ي��أت� ُ‬ ‫ّ‬ ‫الكلية‬ ‫بعد قبولهم مواطنين أعلموا بالرؤية‬ ‫ال �ت��ي ت��أس�س��ت ع�ل�ي�ه��ا‪ :‬زم�ن�ه��ا ي�ت�ص��ل بكل‬ ‫األزم �ن��ة‪ ،‬وحضارتها خ�لاص��ة ال�ح�ض��ارات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وفي الحداثة وما بعدها ستتجاوز باطراد‬ ‫ما سبق‪ .‬لغاتها‪ ،‬كل ما نطقت به الشعوب‬ ‫وعرفته م��ن أب�ج� ّ‬ ‫�دي��ات‪ ،‬م��ن رم��وز وإش��ارات‬ ‫ت�ب��ادل�ه��ا ال�ب�ش��ر م�ن��ذ ف�ج��ر ال �ت��اري��خ‪ .‬ه�ك��ذا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف��اء لتراثهم األص �ل� ّ�ي وت�خ�ل�ي��دا ل��ه‪ ،‬وصل‬ ‫المواطنون الجدد حاملين ما أمكنهم حمله‬ ‫من تراث أوطانهم‪ ،‬وما يثري الرؤية الكلية‬ ‫تلك‪.‬‬ ‫وأتاها الخبراء من أطراف الصين والهند‪،‬‬ ‫من أميركا القديمة كما الحديثة‪ ،‬من بلدان‬ ‫إف��ري�ق�ي��ة وآس� �ي ��ا‪ ...‬ل�ي�س�ج�ل��وا ع�ل��ى ج��وان��ب‬ ‫ّ‬ ‫المسلة ال�ع�ب��ارة ذات�ه��ا بلغات ول�ه�ج��ات ال‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ح�ص��ر ل �ه��ا‪ .‬ك�ل�ه��ا س��ت�س��ج��ل‪ ،‬ال ب��ال�ك�ت��اب��ات‬ ‫ّ‬ ‫المدونة وحسب وإنما بالمرادف المكتوب‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫لما ل��م ي��دون منها بعد‪ .‬إح�ص��اء اإلش��ارات‬ ‫ّ‬ ‫وحده كلف الماليين وأسهم فيه اآلالف‪ .‬كي‬ ‫ّ‬ ‫ال تبقى منفية من التدوين أي لغة مكتوبة‬ ‫ّ‬ ‫شفهية! كلها تنطق بالعبارة التي‬ ‫كانت أو‬ ‫ّ‬ ‫س�ت�غ��دو ش�ب��ه م �ق��دس��ة‪{ :‬ال �ت��اري��خ ال�ح��دي��ث‬

‫للبشرية ي�ب��دأ ع��ام ‪ 2065‬ح�س��ب التقويم‬ ‫القرطاجي}‪.‬‬ ‫كان هذا فعل التكوين!‬ ‫ص �ي �غ �ت��ه اس �ت �غ��رق��ت ج � ��دال‪ :‬ب �ي��ن ال��زم��ن‬ ‫ال �م��اض��ي وع �ب��ارة {ال �ت��اري��خ ب ��دأ م��ن ه�ن��ا}‪،‬‬ ‫وب �ي ��ن ال� �م� �ض ��ارع {ي � �ب� ��دأ}‪ ،‬اخ �ت �ل �ف��ت اآلراء‬ ‫ّ‬ ‫والنيات‪ .‬فكانت‬ ‫وأثيرت مسألتا الصيرورة‬ ‫الغلبة ألهل {المضارع}‪ :‬تجربة عظيمة مثل‬ ‫هذه‪ ،‬يتنافى جوهرها مع السياق النهائي‬ ‫لصيغة الماضي وم��ع الرؤية التي أسست‬ ‫عليها! المضارع‪ ،‬هو بال م�ن��ازع‪ ،‬ما يتفق‬ ‫ً‬ ‫وطبيعة ه��ذه المدينة ال�ت��ي س�ت�ش� ّ�رع أب��دا‬ ‫على التجديد‪ .‬على {ما بعد الحداثة}! لهذه‬ ‫تجليات في مدينة الفنون‪ ،‬تبهر الذواقين‬ ‫وال �ع ��ارف �ي ��ن‪ ،‬وأخ � ��رى س �ت �خ��رج م ��ن م��راك��ز‬ ‫ال �ب �ح��وث‪ ،‬م��ن ش�ُ�أن �ه��ا ت�ح�س�ي��ن ال� �ن ��وع‪ .‬إن‬ ‫ّ‬ ‫سلة قد نصبت في َ‬ ‫الميدان‪ ،‬فمراكز‬ ‫الم‬ ‫كانت ِ‬ ‫البحوث أقيمت ف��ي األط��راف القريب منها‬ ‫ّ‬ ‫توصلت إليه‬ ‫والبعيد‪ُ .‬ج�ه��زت ب��أح��دث م��ا‬ ‫التقنيات واستقطبت من العلماء والباحثين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األشد طموحا وجرأة‪ .‬فهذه‬ ‫في علم الجينات‬ ‫ُ‬ ‫مدينة ليست كغيرها‪ .‬ت��رك��ت ل�لأه��واء‪ ،‬بل‬ ‫أتاها جيولوجيون لهندسة المناخ األرقى‬ ‫والطبيعة األكثر مالءمة لمن سيعيش على‬ ‫أرضها‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫النجوم وشهر رمضان‪ ...‬أمنيات وذكريات الطفولة‬ ‫يحمل شهر رمضان الخير والبركات معه‪ ،‬وينشر روح المحبة والعطاء والصبر بين الصائمين‪ ...‬وفيه تفتح أبواب‬ ‫السماء وتكثر األمنيات‪.‬‬ ‫كيف ينظر النجوم إلى هذا الشهر الفضيل‪ ،‬وما هي أمنياتهم‪ ،‬وكيف يتذكرون هذه األيام المباركة خالل‬ ‫طفولتهم وأوقاتهم الجميلة مع العائلة واألصدقاء؟‬

‫في هذا السياق‪ ،‬استطلعت «الجريدة} آراء عدد من الفنانين‪ ،‬فبدا أن األجواء العائلية والروحانية واستعادة‬ ‫ذكريات الطفولة تطغى على أمنياتهم عند حديثهم عن شهر رمضان‪ ،‬وما بين تلبية دعوات السهر والخروج وصلة‬ ‫الرحم‪ ،‬يمضي النجوم الشهر الفضيل‪.‬‬

‫السالم والخير والنجاح‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬ ‫صالح المال‬

‫أماني الحجي‬

‫عبدالله بهمن‬

‫حصة اللوغاني‬

‫{أت� �م� �ن ��ى م� ��ن ال �م ��ول ��ى‬ ‫ّ‬ ‫ع��ز وج��ل أن يحفظ بلدي‬ ‫قطر وجميع دول األشقاء‬ ‫في الوطن العربي من كل‬ ‫س� � ��وء‪ ،‬وأن ي ��دي ��م ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫ن� �ع� �م ��ة األم� � � ��ن وال� � �س �ل��ام‪،‬‬ ‫وي �ع �ي �ن �ن��ي ع �ل��ى رد ول��و‬ ‫القليل من كثير منحتني‬ ‫أياه بلدي}‪ ،‬يقول الممثل‬ ‫ً‬ ‫ص� �ل ��اح ال � �م�ل��ا م �ض �ي �ف��ا‪:‬‬ ‫{ك� ��ذل� ��ك أت� �م� �ن ��ى أن ي �ع��مّ‬ ‫ال �س�لام دول ال�ع��ال��م التي‬ ‫تمزقها الحروب الوحشية‬ ‫والصراعات‪ ،‬والنجاح والتوفيق لعائلتي الكبيرة وأسرتي‬ ‫ً‬ ‫الصغيرة في أمورها كافة‪ ،‬وأن أكون سببا في سعادتها‬ ‫بكل ما أوتيت من قوة وجهد}‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف‪{ :‬إح ��دى أم�ن�ي��ات��ي ال�ت��ي أود تحقيقها خ�لال‬ ‫ش�ه��ر رم �ض��ان ال�ف�ض�ي��ل أن ي�ن�ق��ذ ال �م��ول��ى ع��ز وج ��ل كافة‬ ‫الشعوب المغلوبة على أمرها من الحكام الطواغيت الذين‬ ‫يلطخون آياديهم بدماء األبرياء ويتسببون في دمار اآلالف‬ ‫وتشريدهم م��ن بيوتهم ليكونوا فريسة ا ل�ع��راء وقسوة‬ ‫ّ‬ ‫الحياة‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬أتمنى التخلص من المسؤولين‬ ‫الذين يقتدون في ظلمهم بالحكام الطواغيت بهدف الحفاظ‬ ‫على مناصبهم من دون االلتفات إلى معاناة غيرهم من‬ ‫رجال ونساء وأطفال}‪.‬‬

‫{ف ��ي ش �ه��ر رم� �ض ��ان‪ ،‬وه��و‬ ‫موسم للعبادة والتفرغ لقراءة‬ ‫ال� �ق ��رآن ال �ك��ري��م‪ ،‬أت �م �ن��ى ب��ذل‬ ‫المزيد من الجهد في تحصيل‬ ‫األجر والثواب واستثمار كل‬ ‫يوم للفوز بالرحمة والمغفرة‬ ‫م� ��ن رب ال� �ع ��ال� �م� �ي ��ن}‪ ،‬ت��ذك��ر‬ ‫مغنية األوبرا أماني الحجي‪.‬‬ ‫ك� � � ��ذل� � � ��ك ت � � � � �ق� � � � ��ول‪{ :‬ع� � �ل � ��ى‬ ‫ال�م�س�ت��وى ال�ف�ن��ي‪ ،‬أت�م�ن��ى أن‬ ‫يأتيني خبر سعيد لمشروع‬ ‫غ �ن��ائ��ي أوب ��رال ��ي ك�ب�ي��ر على‬ ‫م �س �ت��وى ال �ع ��ال ��م أح� �ق ��ق م��ن‬ ‫ً‬ ‫خالله بعض طموحاتي الفنية وأرفع اسم بلدي الكويت عاليا}‪.‬‬ ‫وتتمنى الحجي‪ ،‬كما تقول‪ ،‬التوفيق والسداد للقيادة الكويتية‬ ‫الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ‬ ‫صباح األحمد الجابر الصباح‪ ،‬وتحقيق المزيد من التقدم واالزدهار‬ ‫لبالدنا ودول المنطقة‪.‬‬ ‫أم��ا على المستوى الشخصي ف�ت�ق��ول‪{ :‬أت�م�ن��ى ال�م��زي��د من‬ ‫النجاح وال�ت�ف��وق البنتي {حنين} وه��ي طالبة اآلن ف��ي السنة‬ ‫الثانية في المعهد العالي للفنون الموسيقية في قسم {أصوات}‬ ‫حيث أعطي الدروس‪ .‬أما على المستوى اإلنساني‪ ،‬فأتمنى أن‬ ‫يعم الخير والسالم في العالم كله‪ ،‬وأن تتوقف الحروب والنزاعات‬ ‫والصراعات البشعة‪ ،‬وتعود األسر المشردة كافة إلى أوطانها‬ ‫وبيوتها لتعيش في أمن وسالم}‪.‬‬

‫يشير الممثل عبدالله بهمن‬ ‫إلى {ثالث أمنيات لديه‪ :‬إنسانية‬ ‫وف�ن�ي��ة وش�خ�ص�ي��ة‪ .‬أم ��ا األول ��ى‬ ‫فهي أن ّ‬ ‫يعم السالم دول الوطن‬ ‫العربي كافة وت�ع��ود كما كانت‬ ‫ق��وي��ة}‪ ،‬وي �خ� ّ�ص ب��ال��ذك��ر ال ��دول‬ ‫التي تمزقها الحروب والثورات‬ ‫م �ث��ل س ��وري ��ة وال� �ع ��راق وال�ي�م��ن‬ ‫ول �ي �ب �ي��ا‪ ،‬م ��ا أدى إل ��ى إض �ع��اف‬ ‫ق��وت�ن��ا ك �ع��رب‪ .‬ك��ذل��ك يتمنى أن‬ ‫ن �ح �ق��ق ال ��وح ��دة ال �ع��رب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ً‬ ‫لطالما كانت حلما نسعى إليه‬ ‫ونسمع عنه منذ الصغر‪ ،‬ولكنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم يتحقق حتى اآلن‪{ .‬يا حبذا لو نصبح جسدا عربيا واحدا نعيش‬ ‫األفراح واألحزان والهموم نفسها}‪.‬‬ ‫ي�ت��اب��ع‪{ :‬أم��ا األم�ن�ي��ة الفنية فهي ال��وص��ول إل��ى العالمية‪،‬‬ ‫وه��و حلم كبير لي منذ دخولي المجال الفني‪ .‬كذلك أتمنى‬ ‫المشاركة في أحد األعمال الفنية مع الفنان الكبير عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‪ ،‬فرغم كل ه��ذه السنوات لي في المجال الفني لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أتعاون معه في أي عمل‪ ،‬علما أنني ُرشحت لذلك مرتين سابقا‬ ‫ولكن لم يكن التعاون من نصيبي‪.‬‬ ‫{في ما يتعلق باألمنية الثالثة‪ ،‬وهي شخصية‪ ،‬فأتمنى االستقرار‬ ‫لي ولكل عائلتي ودوام الصحة والسعادة لوالدتي والرحمة والمغفرة‬ ‫لوالدي وأن يحفظ المولى عز وجل أخوتي وأصدقائي من كل شر‪.‬‬ ‫كذلك أتمنى تكوين أسرة وأن أرزق بالذرية الصالحة}‪.‬‬

‫ت � � �ق � ��ول ال � �م� ��ذي � �ع� ��ة ح �ص��ة‬ ‫ال � �ل � ��وغ � ��ان � ��ي‪{ :‬أط � � �م � ��ح خ �ل�ال‬ ‫رمضان المقبل في بناء عدد‬ ‫م ��ن ال �م �س��اج��د وح �ف ��ر ب�ع��ض‬ ‫آبار المياه في كثير من الدول‬ ‫الفقيرة والمشاركة في المزيد‬ ‫م��ن األع �م��ال ال�خ�ي��ري��ة لتكون‬ ‫ً‬ ‫ص��دق��ة ج��اري��ة ل ��ي‪ .‬إع�لام �ي��ا‪،‬‬ ‫أت �م �ن��ى ت �ح �ق �ي��ق ال �م ��زي ��د م��ن‬ ‫النجاح في برامجي عبر شاشة‬ ‫التلفزيون الكويتي‪ ،‬وأن تزداد‬ ‫القاعدة الجماهيرية لي أكثر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا من خالل برنامجي‬ ‫الرمضاني المقبل {غبقة رمضانية}‪ .‬وكم جميل أن يحقق التلفزيون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويتي نقلة نوعية كبيرة ليعود مثل سابق عهده تلفزيونا رائدا‬ ‫ً‬ ‫في منطقة الخليج‪ ،‬خصوصا أنه فتح لنا ذراعيه كمذيعين شباب‬ ‫وأستوعب وجودنا فيه ضمن فرق العمل}‪.‬‬ ‫وتضيف‪{ :‬أتمنى أن يرضى عني الجميع وأن نعيش في حب وسالم‬ ‫واستقرار‪ .‬على مستوى األمومة‪ ،‬أرجو من الله عز وجل أن أرى أبنائي‬ ‫يكبرون أمام عيني ويحققون النجاح في دراستهم ويحتلون أعلى‬ ‫ً‬ ‫المناصب‪ ،‬وهم حمد وحسين ويوسف وف��واز‪ ،‬خصوصا أن تربية‬ ‫األبناء والسيطرة عليهم أصبحت صعبة اآلن في ظل واقع تجتاجه‬ ‫المغريات والهواتف الذكية ومواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وهي أمور‬ ‫تصعب من مهمة األسرة في تربية األبناء‪ .‬لذلك أتمنى أن أكون على‬ ‫قدر المسؤولية في مهمتي معهم كأم}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المحبة والتسامح‬ ‫بيروت ‪ -‬ربيع عواد‬ ‫ّ‬ ‫يمنى شري‬ ‫ّ‬ ‫تشدد اإلعالمية يمنى ّ‬ ‫شري أنه لطالما كانت‬ ‫لشهر رمضان المبارك اللمسة األجمل في قلبها‪،‬‬ ‫س��واء في طفولتها أو خ�لال مزاولتها مهنتها‬ ‫اإلعالمية وتواصلها مع الناس والشارع العربي‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي ينبض دائ�م��ا ببهجة الشهر الفضيل ثم‬ ‫ً‬ ‫فرح العيد‪ ،‬وتقول‪{ :‬األعياد جميلة جدا وتبقى‬ ‫ً‬ ‫صورها الجميلة في ذاكرتنا‪ ،‬خصوصا تلك التي‬ ‫ً‬ ‫نعيشها في الطفولة‪ .‬أذكر تماما اجتماع العائلة‬ ‫واألص��دق��اء خ�لال اإلف �ط��ار‪ ،‬ث��م ال �خ��روج للتنزه‬ ‫ف��ي ش� ��وارع ب �ي��روت وال�ت�س�ل�ي��ة وال �ل �ع��ب‪ ،‬حيث‬ ‫كنا نشاهد مظاهر ال�ف��رح على وج��وه ال�ن��اس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا األطفال منهم}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتمنى ش��ري أن ت��دوم معاني المحبة خالل‬ ‫ً‬ ‫هذا الشهر‪ ،‬قائلة‪{ :‬أجمل ما في الوجود حب أفراد العائلة بعضهم بعضا وسعادة الناس‬ ‫وت�ع��اون�ه��م‪ .‬أصبحنا ف��ي زم��ن طغى فيه ح��ب ال��ذات على ك��ل ش��يء آخ��ر وه��و أم��ر خطير‬ ‫وقبيح‪ .‬أتمنى أن ّ‬ ‫يعم الفرح البيوت كافة وأال ُيحرم طفل من ضحكته‪ ،‬وال أم من فرحتها‪،‬‬ ‫وال أب من عائلته}‪.‬‬ ‫على الصعيد الوطني‪ ،‬تتمنى شري عودة االستقرار إلى بيروت كما العالم العربي كله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا البالد التي تعاني توترات أمنية وسياسية‪ ،‬وتقول‪{ :‬من حق المواطن العربي‬ ‫ّ‬ ‫العيش بكرامة وف��رح وأم��ان‪ .‬من هنا‪ ،‬ع��ل ه��ذا الشهر الفضيل يضفي علينا من بركاته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخيراته ويهدي كل من يبغي شرا وضررا لبالدنا}‪.‬‬

‫غيدا مجذوب‬

‫سعد رمضان‬

‫ّ‬ ‫ي�م��ث��ل ش�ه��ر رم �ض��ان أح��ب أي ��ام ال�س�ن��ة ف��ي قلب‬ ‫اإلع�ل�ام �ي ��ة غ �ي��دا م� �ج ��ذوب‪ ،‬ك �م��ا ت �ق��ول م��وض �ح��ة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{تجتمع العائلة يوميا خالل هذا الشهر‪ ،‬وتتجلى‬ ‫مظاهر الفرح والسعادة على الناس الذين ورغم‬ ‫ّ‬ ‫يصرون على عيش حقيقة هذه‬ ‫المصاعب الحياتية‬ ‫األيام الفضيلة}‪.‬‬ ‫تضيف‪{ :‬أحمل في داخلي ذكريات طفولتي خالل‬ ‫ً‬ ‫رمضان‪ ،‬خصوصا حين يضرب المدفع ويصدح‬ ‫صوت اآلذان وتجتمع العائلة بأكملها على مأدبة‬ ‫ّ‬ ‫يصرون على أن نعيش المعنى‬ ‫اإلفطار‪ .‬كان أهلي‬ ‫الحقيقي لرمضان‪ ،‬وليس التفكير بالذات فحسب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بل بالغير أيضا‪ ،‬خصوصا المحتاجين والفقراء‬ ‫ّ‬ ‫والعجز واأليتام‪ ،‬فرسم بسمة على ثغر هؤالء من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خالل مد يد العون أمر ضروري جدا يساهم في نشر‬ ‫قيم المحبة واإلنسانية‪ ،‬ويبعد الشر واألنانية}‪.‬‬ ‫وتتمنى أن ّ‬ ‫يعم السالم في العالم مع حلول هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الشهر الفضيل‪ ،‬خصوصا بعدما كثرت الحروب واجتاح الدمار بالدا عربية كثيرة وهجر‬ ‫ّ‬ ‫الناس من بيوتهم ويتم األطفال‪.‬‬ ‫وتختم مجذوب قائلة‪{ :‬على الصعيد الشخصي‪ ،‬ال أتمنى سوى الصحة وراحة البال‬ ‫لعائلتي الكبيرة والصغيرة‪ ،‬ودوام النجاح في عملي واالستمرارية}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ي �ت��ذك��ر س�ع��د رم �ض��ان أي ��ام طفولته‬ ‫خ�ل��ال ش �ه��ر رم� �ض ��ان وان� �ت� �ظ ��اره وق��ت‬ ‫اإلف �ط��ار لتجتمع ال�ع��ا ئ�ل��ة ويتقاسموا‬ ‫ً‬ ‫الطعام وال�ف��رح‪ ،‬ويضيف‪{ :‬أص� ّ�ر دائما‬ ‫على أن أكون إلى جانب عائلتي في هذه‬ ‫األي ��ام ال�م�ب��ارك��ة ال�ت��ي تتضمن معاني‬ ‫ً‬ ‫س��ام�ي��ة وج�م�ي�ل��ة ج� ��دا‪ .‬وم ��ن ال�م�ه��م أن‬ ‫ّ‬ ‫يفكر كل واحد منا بأخيه اإلنسان الذي‬ ‫ال ي�س�ت�ط�ي��ع أن ي�ع�ي��ش ح�ق�ي�ق��ة معنى‬ ‫الصوم والعيد ونقدم له يد المساعدة‬ ‫وال �ع��ون ف��ي زم��ن غلبت فيه المصلحة‬ ‫ع �ل��ى ال� �ع�ل�اق ��ات اإلن �س��ان �ي��ة ال�ج�م�ي�ل��ة‪،‬‬ ‫وب��ات��ت األن��ان �ي��ة متفشية وغ��اب��ت قيم‬ ‫المحبة والتسامح‪ ،‬ويتابع‪{ :‬يجب أن‬ ‫ً‬ ‫نفكر ببعضنا بعضا وفي كل موجوع‬ ‫أو مريض أو يتيم أو مشرد أو من فقد‬ ‫أحد أعزائه}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويتمنى سعد أن يعود الشارع العربي ينبض فرحا وبهجة وأم�لا‪ ،‬خصوصا‬ ‫في ظل ما يشهده بعض ال��دول العربية من حروب دموية‪ ،‬ويذكر‪« :‬أرف��ع صلواتي‬ ‫وأمنياتي كي تنتهي األزمات التي ّ‬ ‫نمر بها على خير وفي أسرع وقت ممكن‪ ،‬وتختفي‬ ‫مشاهد القتل والدمار‪ ،‬ويعود األمل إلى المواطن العربي»‪.‬‬

‫سعادة العائلة ولقاء األصدقاء‬ ‫القاهرة – بهاء عمر‬ ‫ت� �ق ��ول ال �م �م �ث �ل��ة ل� �ق ��اء ال �خ �م �ي �س��ي إن‬ ‫الذكريات الراسخة في ذهنها عن رمضان‬ ‫ّ‬ ‫تتمثل في {الشقاوة} التي كانت تشتهر‬ ‫بها في طفولتها في وسط أبناء العائلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في فترة ما قبل اإلفطار‪ ،‬كذلك‬ ‫اللعب بالفوانيس بعد اإلفطار حتى فترة‬ ‫السحور‪ ،‬وتشير إلى أنها ال تزال حريصة‬ ‫على استعادة ذكرياتها ومشاهدة بعض‬ ‫األعمال التي كانت تتابعها مثل فوازير‬ ‫نيلي وشريهان‪ ،‬وتبحث عن تلك الحلقات‬ ‫على اإلنترنت‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ع �م ��ل‪ ،‬ف� ��إن ذك ��ري ��ات‬ ‫الخميسي‪ ،‬كما تقول‪ ،‬عن الشهر الفضيل‬ ‫ال ت ��زال م��رت�ب�ط��ة بمسلسل «راج ��ل وس��ت‬ ‫ً‬ ‫س �ت��ات» ال� ��ذي ن �ج��ح ك �ث �ي��را وك� ��ان إح��دى‬ ‫ال �ع�ل�ام��ات ال �م �م �ي��زة ل��رم �ض��ان ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫إليها‪ ،‬وأضافت‪« :‬على المستوى الشخصي‬ ‫أتمنى ألسرتي وعائلتي أن تظل تجمعنا‬

‫أشرف عبد الباقي‬

‫سعادتنا المصاحبة لإلفطار والسحور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المنزل»‪.‬‬ ‫أم ��ا غ ��ادة ع�ب��د ال� ��رازق فتشير إل ��ى أن‬ ‫رم �ض ��ان ب��ال�ن�س�ب��ة إل �ي �ه��ا ش �ه��ر ال ��دع ��اء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت �ع��زي��ز االرت � �ب ��اط ال �ع��ائ �ل��ي‪ ،‬ف �ض�ل�ا عن‬ ‫ال�س�ع��ادة ب��ال�س��اع��ات ال�ت��ي تجتمع فيها‬ ‫م��ع أسرتها‪ ،‬وت��وض��ح أنها تحرص على‬ ‫التواجد بشكل دائم في المنزل خالل هذا‬ ‫الشهر‪ ،‬وتحاول عبر أوالدها وحفيداتها‬ ‫اس �ت �ع��ادة ذك��ري��ات رم �ض��ان‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األخير من دون العائلة يفتقد جزءا كبيرا‬ ‫من روحه وطعمه‪.‬‬

‫حنين‬ ‫ال� �م� �م� �ث ��ل ح� �س ��ن ال� � � � � ��رداد ال ي� �ت ��وان ��ى‬ ‫ف ��ي رم� �ض ��ان ع ��ن زي � � ��ارة ح ��ي ال �ح �س �ي��ن‪،‬‬ ‫والمشاركة ف��ي األج��واء الروحانية التي‬

‫ً‬ ‫تحيط بالمنطقة‪ ،‬معربا عن أمنياته أن‬ ‫ي�ت�م�ك��ن م��ع أص��دق��ائ��ه م��ن ال�ت�ج�م��ع ح��ول‬ ‫وج �ب��ة ال �س �ح��ور ث��م ال �ص�ل�اة ف��ي مسجد‬ ‫الحسين‪ ،‬أو الجامع األزهر‪.‬‬ ‫ويضيف أن البهجة ا ل�ت��ي يشعر بها‬ ‫أث �ن��اء وج � ��وده وس ��ط ال �ن��اس ف��ي األزه ��ر‬ ‫والحسين تحرره من ضغوط العمل‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫أصبحت تلك السهرات ج��زءا من تكوينه‬ ‫ال�ش�خ�ص��ي‪ ،‬وال ي�ش�ع��ر ب��رم �ض��ان إال من‬ ‫خاللها‪.‬‬

‫شهر العائلة‬

‫ت��وض��ح ال�م�م�ث�ل��ة س�م�ي��ة ال �خ �ش��اب أن��ه‬ ‫بحكم نشأتها ف��ي محافظة اإلسكندرية‬ ‫الساحلية‪ ،‬فلرمضان طعم مختلف لديها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أجواء ما قبل اإلفطار‪ ،‬إذ كانت‬ ‫ت�ع�ت��اد ال �خ��روج وال�م�ش��ي ع�ل��ى كورنيش‬ ‫ع ��روس ال �م �ت��وس��ط‪ ،‬وت�ض�ي��ف أن ��ه بحكم‬ ‫العمل في القاهرة فإنها تشعر بالحنين‬ ‫إل ��ى ت �ل��ك األج� � ��واء ك��اف��ة ب�ش�ك��ل م�س�ت�م��ر‪،‬‬ ‫وتتمنى الذهاب إلى اإلسكندرية وتناول‬ ‫اإلفطار هناك واستعادة ذكرياتها‪.‬‬ ‫وبسبب التربية والنشأة في حي شعبي‬ ‫يرتبط الممثل أشرف عبد الباقي بطقوس‬ ‫رم �ض��ان م�ن��ذ ط�ف��ول�ت��ه‪ ،‬ال س�ي�م��ا تعليق‬ ‫ال��زي �ن��ة ال��ورق �ي��ة ال�م�ص�ن��وع��ة م��ن ال�ك�ت��ب‬ ‫القديمة‪ ،‬وهو لطالما شارك أبناء المنطقة‬ ‫ف��ي صنعها وأدخ �ل��ت إل��ى قلبه بهجة ال‬ ‫ينساها‪ ،‬ثم ممارسة لعبة كرة القدم قبل‬ ‫ً‬ ‫اإلفطار وهي عادة يحرص عليها دائما مع‬ ‫أصدقائه في الوسط الفني‪ ،‬كذلك يشتري‬ ‫فوانيس رمضان ألوالده‪ ،‬كما كان يفعل‬ ‫أهله معه‪ ،‬وهو يشعر بالسعادة نفسها‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ل�ازم��ه ف��ي ط�ف��ول�ت��ه ع�ن��دم��ا‬

‫تذكر الممثلة وفاء عامر أن رمضان‬ ‫شهر العائلة بالدرجة األولى‪ ،‬وفرصة‬ ‫ل �ل �ت �خ �ل��ص م ��ن ض� �غ ��وط ال �ع �م��ل ال �ت��ي‬ ‫ت�ع�ي��ق ل�ق��اء ه��ا م��ع أس��رت�ه��ا وأق��ارب�ه��ا‬ ‫ب��اق��ي أش�ه��ر ال�س�ن��ة‪ ،‬ل��ذا ت�ح��رص على‬ ‫ً‬ ‫اإلفطار يوميا مع عائلتها وأقاربها‬ ‫وأصدقائها وتلبي دع��وات السحور‬ ‫من الوسط الفني أو خارجه‪ ،‬وتواظب‬ ‫ً‬ ‫على قراءة القرآن يوميا‪.‬‬ ‫ي�ع�ب�ت��ر ال �م �م �ث��ل ال �ق��دي��ر أح �م ��د ب��دي��ر‬ ‫ً‬ ‫رم � �ض� ��ان م � ��رادف � ��ا ل �ل �س�ل�ام م� ��ع ال �ن �ف��س‪،‬‬ ‫فيحرص على االسترخاء واالبتعاد عن‬ ‫كل ما يثير األعصاب‪ ،‬ألنه شهر روحاني‬ ‫يجب االقتراب فيه من الله وعدم التلهي‬ ‫ب�ت�ف��اص�ي��ل ال �ح �ي��اة ال �م��زع �ج��ة وم�ش��اك��ل‬ ‫العمل‪ ،‬ويركز على اجتماع العائلة وقراءة‬ ‫القرآن‪ ،‬سعادته بالشهر الفضيل ال تكتمل‬ ‫من دون {اللمة} مع أسرته‪.‬‬ ‫وي �ل �ف��ت ب��دي��ر إل ��ى أن ��ه ي �ح��اول إن �ه��اء‬ ‫ج ��دول أع �م��ال��ه م��ن أي ��ة ارت �ب��اط��ات خ�لال‬ ‫ال �ش �ه��ر ال �ف �ض �ي��ل‪ ،‬وي ��رك ��ز ع �ل��ى ال �ص�ل�اة‬ ‫والقيام وق��راءة القرآن الكريم‪ ،‬وتنحصر‬

‫يشاهد الفوانيس مرتبة بشكلها الجميل‬ ‫لدى الباعة‪.‬‬ ‫ويوضح عبد الباقي أنه قد يغيب عن‬ ‫أج ��واء تجمع ال�ع��ائ�ل��ة ف��ي األي ��ام األول��ى‬ ‫ل ��رم� �ض ��ان ب �س �ب��ب ان �ش �غ ��ال ��ه ب �ت �ص��وي��ر‬ ‫م�س�ل�س��ل {أن � ��ا وب ��اب ��ا وم ��ام ��ا}‪ ،‬غ �ي��ر أن��ه‬ ‫ً‬ ‫ي�ت�م�ن��ى أن ي�ن�ت�ظ��م س��ري �ع��ا ف��ي األج ��واء‬ ‫العائلية والروحانية لهذا الشهر‪.‬‬

‫حسن الرداد‬

‫ت � �ح ��رك ��ات ��ه ف � ��ي ت �ل �ب �ي ��ة دع � � � � ��وات األه � ��ل‬ ‫واألص ��دق ��اء واألق� � ��ارب ع�ل��ى ال �س �ح��ور أو‬ ‫اإلفطار‪.‬‬ ‫أما الممثلة دالل عبدالعزيز فتشير إلى‬ ‫أن رم�ض��ان بالنسبة إليها ه��و ال�م��رادف‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز االرت �ب��اط ال�ع��ائ�ل��ي‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى‬ ‫حرصها على التواجد في منزلها لرغبتها‬ ‫في الهدوء والسكينة واألجواء الروحانية‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال�ش�ه��ر ال�ف�ض�ي��ل وس ��ط أس��رت�ه��ا‬ ‫ومع حفيدتها التي تعيد إليها ذكرياتها‬ ‫مع رم�ض��ان‪ ،‬وتضيف أن ه��ذا الشهر من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دون العائلة يفتقد جزءا كبيرا من روحه‬ ‫وطعمه‪.‬‬


‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ركبتك‪ ...‬لن تخذلك مجددا!‬ ‫ال شك في أن َمن وصف الجسم البشري بالتحفة الهندسية ما‬ ‫كان يتكلم عن الركبة‪ ،‬فيتخلل تصميمها شوائب عدة‪ :‬كي تعمل‬ ‫بالشكل الصحيح‪ ،‬من الضروري أن تتعاون عشرات األوتار‪،‬‬ ‫تتحرك‬ ‫واألربطة‪ ،‬والعظم بتناغم‪ .‬ورغم هذا التعقيد كله‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫الركبة إال باتجاهين‪ :‬األمام والخلف‪ .‬من المؤكد أن هذا كان أمرا‬ ‫ً‬ ‫ممتازا عندما كان أسالفنا يركضون في السافانا األفريقية‪ .‬إال أنه‬ ‫ما عاد كذلك اليوم عندما ندور ونلتف ونتمايل في كل مرة نمارس‬ ‫فيها رياضة التزلج أو نلعب كرة السلة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬تتلف‬ ‫المفاصل بسرعة أكبر من سائر أجزاء الجسم‪ ،‬وذلك يجعل تعرضنا‬ ‫إلصابة شبه مؤكد في المستقبل‪.‬‬ ‫ويساهم هذا األمر في تعليل الصفوف الطويلة التي تنتظر أمام‬ ‫ً‬ ‫غرفة الجراحات‪ .‬باتت األخيرة اليوم سريعة وبسيطة‪ ،‬فضال عن‬ ‫أن فترة التعافي تراجعت من أشهر إلى أسابيع‪ .‬لكن الجراحة تبقى‬ ‫ً‬ ‫جراحة‪ .‬وفي حاالت كثيرة‪ ،‬يشعر المريض بأنه أسوأ حاال بعدها‪.‬‬ ‫ولكن من حسن الحظ أن ثمة خطوات يمكنك اتخاذها لتتفادى‬ ‫ّ‬ ‫الجراحة‪ .‬أظهرت البحوث أن برامج التمارين التي تركز على الركبة‬ ‫قد تحد من خطر التعرض إلصابة بنحو النصف‪ .‬ومن الممكن‬ ‫لفحوص الصيانة المحددة المساهمة في حماية ركبتك طوال‬ ‫ّ‬ ‫عقود‪ .‬أما إن كنت تعرضت إلصابة‪ ،‬فقد يشكل بعض العالجات‬ ‫ً‬ ‫العالية التقنية بديال للجراحة‪.‬‬ ‫ليندا مارسا‬

‫اإلصابات القديمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلحق ضررا كبيرا‬ ‫بالركبة‬

‫ال يمكننا أن ّ‬ ‫نبدل‬ ‫بنية ركبتنا أو التلف‬ ‫َّ‬ ‫المحتم ولكن نستطيع‬ ‫أن نقوي المفصل‬ ‫واألنسجة‬

‫عندما تعمل للحفاظ على صحة‬ ‫رك �ب �ت��ك‪ ،‬ت�س�ع��ى إل ��ى إص �ل�اح ف�ج��وة‬ ‫ف��ي ال�ت�ط��ور ال�ب�ش��ري‪ .‬ع�ن��دم��ا تطور‬ ‫أس �ل�اف � �ن� ��ا وت� �ع� �ل� �م ��وا ال� �س� �ي ��ر ع �ل��ى‬ ‫ق��دم �ي��ن‪ ،‬ب� ّ�دل��ت وق�ف�ت�ن��ا المنتصبة‬ ‫اصطفاف العنق وال�ع�م��ود الفقري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ��ا م� � ��ارس ض� �غ ��وط ��ا ج ��دي ��دة ع�ل��ى‬ ‫الركبتين تفوق بنحو أربعة أضعاف‬ ‫وزن ال�ج�س��م‪ .‬ب�غ�ي��ة ام�ت�ص��اص ه��ذا‬ ‫ال � �ع� ��بء‪ ،‬ط ��ال ��ت ع �ظ��ام �ن��ا وق �ص ��رت‬ ‫المسافة بين الوركين بغية تأمين‬ ‫التوازن والثبات‪ .‬أما مفصل الركبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فازداد حجما‪ ،‬علما أن هذا التغيير‬ ‫ً‬ ‫ح � ��دث ت ��دري� �ج� �ي ��ا ع� �ل ��ى م � ��دى آالف‬ ‫ال �س �ن �ي��ن‪ .‬ي ��وض ��ح ب� � ��روس الت �ي �م��ر‪،‬‬ ‫ع��ال��م أن�ث��روب��ول��وج�ي��ا فيزيائية في‬ ‫ج��ام �ع��ة ك��اي��س وي �س �ت��رن ري � ��زورف‪:‬‬ ‫{أخ��ذن��ا ركبة شبيهة بما ن��راه لدى‬ ‫الشمبانزي وحولناها إلى ركبة كائن‬ ‫يسير على قدمين‪ .‬ال يؤدي التطور‬ ‫إلى نتيجة مثالية‪ ،‬بل يكتفي بتعديل‬ ‫ما ُبني خالل التبدالت السابقة}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ال تعتبر هذه المشكلة الوحيدة‪.‬‬ ‫ي ��وض ��ح الت �ي �م��ر أن ن � �م� ��وذج ج�س��م‬ ‫اإلنسان الحالي ُصمم ليدوم خمسين‬ ‫سنة فقط‪ .‬يقول نيكوالس دينوبيل‪،‬‬ ‫ج ��راح ع�ظ��م ف��ي ف�ي�لادل�ف�ي��ا وب��اح��ث‬ ‫في برنامج ‪:FrameWork for Knee‬‬ ‫{ضاعفنا م��دى حياتنا خ�لال فترة‬ ‫ً‬ ‫ق �ص �ي��رة ن �س �ب �ي��ا‪ .‬ول ��م ي �ك��ن ال�ت�ط��ور‬ ‫ً‬ ‫سريعا كفاية ليمنحنا بنية عظمية‬ ‫تدوم الفترة التي نرغب فيها}‪.‬‬ ‫نتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬م��ع دخ��ول اإلن�س��ان‬ ‫ع�ق��ده ال��راب��ع‪ ،‬ت�ب��دأ سلسلة ت�ب��دالت‬ ‫ك �ي �م��اوي��ة وخ �ل ��وي ��ة ت ��زي ��د اح �ت �م��ال‬ ‫ت� �ع ��رض� �ن ��ا إلص � ��اب � ��ة‪ .‬ن �خ �س ��ر ن �ح��و‬ ‫‪ 1%‬م��ن ك�ث��اف��ة ال�ع�ظ��م ك��ل س �ن��ة‪ ،‬ما‬ ‫ي �ج �ع��ل ب��ال �ت��ال��ي م �ف��اص �ل �ن��ا ه �ش��ة‪.‬‬ ‫كذلك يحتجز العضروف كمية أقل‬ ‫من ال�م��اء‪ ،‬فيصبح أق��ل رق��ة‪ ،‬مرونة‪،‬‬ ‫وق��درة على حماية العظم‪ .‬وال شك‬ ‫في أن زيادة الوزن (يكتسب معظمنا‬ ‫نحو نصف كيلوغرام كل سنة) تزيد‬ ‫الطين بلة‪ .‬يوضح دينوبيل‪{ :‬ال تعود‬ ‫المشكلة إلى الضغط المتنامي جراء‬ ‫ال�ك�ي�ل��وغ��رام��ات ال��زائ��دة فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫أيضا إل��ى االلتهاب المزمن الناجم‬ ‫عن تزايد كمية ال��ده��ون‪ ،‬فهو أشبه‬ ‫ً‬ ‫بصدأ ح��ول مفاصلك يسبب ض��ررا‬ ‫بالغ الصغر}‪.‬‬ ‫األس� � � ��وأ م� ��ن ذل � ��ك أن اإلص� ��اب� ��ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القديمة تلحق ضررا كبيرا بالركبة‪.‬‬ ‫يزيد تمزق الغضروف المفصلي في‬ ‫المدرسة الثانوية أو تلف الغضروف‬ ‫جراء الركض في عشرينياتك خطر‬ ‫تعرضك اللتهاب المفاصل أو األلم‬ ‫التنكسي مع تقدمك في السن‪ .‬تشير‬ ‫اإلح�ص��اء ات إلى أن نحو نصف َمن‬ ‫ُيصابون بضرر في الركبة يعانون‬ ‫التهاب المفاصل خالل عشر سنوات‬ ‫بعد اإلصابة األصلية‪ .‬ويوضح جو‬ ‫هارت‪ ،‬خبير متخصص في الطب‬ ‫ال��ري��اض��ي م��ن جامعة‬ ‫ف � �ي� ��رج � �ي � �ن � �ي� ��ا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫{ت � �ش � ��ك � ��ل‬

‫اإلصابة السابقة المؤشر األول إلى‬ ‫احتمال تعرض الركبة للتلف}‪.‬‬ ‫من المفترض أن تعود التمارين‬ ‫ب��ال�ف��ائ��دة ع�ل��ى ال��رك �ب��ة‪ .‬ول �ك��ن إن لم‬ ‫�ؤده � ��ا ب��ال �ش �ك��ل ال� �ص� �ح� �ي ��ح‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ت�� ِ‬ ‫تفاقم المشكلة‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫ي� �ت� �م ��رن ب �ع �ض �ن��ا ب� �ش� �ك ��ل م �ت �ق �ط��ع‪،‬‬ ‫فنختار تمارين عالية الحدية لسنا‬ ‫مستعدين لها‪ ،‬ما يساهم في تضرر‬ ‫العضالت واألوت��ار المشدودة التي‬ ‫قلما نستعملها‪ .‬في المقابل‪ ،‬يتمرن‬ ‫آخ ��رون ب��ان�ت�ظ��ام إال أن�ه��م يخفقون‬ ‫ف ��ي ال �ت �ن��وي��ع‪ :‬ع �ل��ى س �ب �ي��ل ال �م �ث��ال‪،‬‬ ‫يركضون الكيلومترات السبعة ذاتها‬ ‫ويكررون روتين حمل األوزان عينه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫{لكن القيام بالتمارين ذات�ه��ا دوم��ا‬ ‫قد ّ‬ ‫يعرضك لاللتهاب ج��راء اإلف��راط‬ ‫في االستعمال}‪ ،‬حسبما تؤكد ماري‬ ‫آن وي� �ل� �م ��ارث‪ ،‬م �ع��ال �ج��ة ف �ي��زي��ائ �ي��ة‬ ‫ف��ي أن��دوف��ر بماساتشوستس‪ .‬وإن‬ ‫ل� ��م ت� �ت� �ح � َّ�د ال� �ع� �ض�ل�ات ف� ��ي س��اق �ي��ك‬ ‫ً‬ ‫وح � � ��ول ورك� � �ي � ��ك‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ال �ت��ي‬ ‫تدعم الركبتين‪ ،‬بقيامك بخليط من‬ ‫ال�ت�م��اري��ن‪ ،‬ت�ش��دد وي�ل�م��ارث على أن‬ ‫ً‬ ‫خطر تعرضك إلصابة يرتفع كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬نصل إلى أحدث ابتكارات‬ ‫ع ��ال ��م ال �ل �ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة‪ :‬ال �ت �م��اري��ن‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة ال �ح��دي��ة ب �ف��واص��ل‪ .‬أم�ض��ى‬ ‫إنيغو سان ميالن‪ ،‬عالم متخصص‬ ‫ف��ي ف�ي��زي��ول��وج�ي��ا ال �ت �م��رن ف��ي كلية‬ ‫ال�ط��ب ف��ي ك��ول��ورادو‪ ،‬سبع سنوات‬ ‫ف��ي دراس ��ة إص��اب��ات ه��ذا ال �ن��وع من‬ ‫ال �ت �م��اري��ن‪ .‬ف� ُ�ص��دم ح�ي��ن اك�ت�ش��ف أن‬ ‫المتمرنين الهواة يفرطون في التمرن‬ ‫ب� �ق ��در ال �م �ح �ت��رف �ي��ن‪ ،‬م �ن �ك �ب �ي��ن ع�ل��ى‬ ‫التمارين العالية الحدية بفواصل من‬ ‫ً‬ ‫أربع إلى خمس مرات أسبوعيا بدل‬ ‫المرتين الموصى بهما‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ال تحظى ألياف العضالت واألنسجة‬ ‫الضامة بالوقت الكافي للتعافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬م��ا ال�ح��ل؟ ال يمكننا أن ّ‬ ‫نبدل‬ ‫َّ‬ ‫بنية ركبتنا أو التلف المحتم الناجم‬ ‫عن التقدم في السن‪ ،‬إال أننا نستطيع‬ ‫أن ن � �ق� ��وي ال� �م� �ف� �ص ��ل واألن � �س � �ج� ��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب �س ��رع ��ة ن �س �ب �ي��ة أي � �ض� ��ا‪ .‬إل� �ي ��ك م��ا‬ ‫ت�ح�ت��اج إل ��ى م�ع��رف�ت��ه ل�ل�ح�ف��اظ على‬ ‫سالمة ركبتك لبضع عقود إضافية‪:‬‬

‫فحص الحركة‬ ‫كما تزور الطبيب العام أو طبيب‬ ‫األ س �ن��ان للخضوع لفحص دوري‪،‬‬ ‫عليك ز ي ��ارة المعالج الفيزيائي أو‬ ‫خبير الحركة بانتظام‪ .‬يشير جوزف‬ ‫هارت من جامعة فيرجينيا‪{ :‬يحتاج‬ ‫ً‬ ‫الجميع إلى التحقق دوري��ا من قوة‬ ‫ع�ض�لات�ه��م وأن �م��اط ح��رك�ت�ه��م‪ ،‬ألن��ك‬ ‫عندما تالحظ أن ركبتك تؤلمك أو‬ ‫أنها متورمة‪ ،‬يكون الوقت قد فات}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينطبق ذلك خصوصا إن كنت قد‬ ‫ً‬ ‫تعرضت سابقا إلصابة‪ .‬فقد تشعر‬ ‫بأنك بخير‪ ،‬إال أن تركيبة ركبتك قد‬ ‫ّ‬ ‫تبدلت‪ .‬وهكذا‪ ،‬يضمن الفحص أنك‬ ‫ً‬ ‫لم تطور نمط حركة تعويضيا خالل‬ ‫عملية الشفاء‪.‬‬

‫تحليل المشية‬ ‫في تقييم القوة والمرونة‪ ،‬يؤدي‬ ‫َّ‬ ‫تصور‬ ‫اإلنسان سلسلة من التمارين‬ ‫على شريط فيديو بغية تحديد أي‬ ‫مشاكل في الحركة‪ .‬ويعتمد بعض‬ ‫ال�ف�ح��وص ع�ل��ى أداة ع��ال�ي��ة السرعة‬ ‫لرصد الحركة شبيهة بالتكنولوجيا‬ ‫ال� �م� �س� �ت� �خ ��دم ��ة ل� �م� �ح ��اك ��اة ح ��رك ��ات‬ ‫اإلن� � �س � ��ان ف� ��ي ش �خ �ص �ي��ات األف� �ل��ام‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ع��دة ع�ل��ى ال�ك�م�ب�ي��وت��ر‪ ،‬ع�ل �م��ا أن‬ ‫ه��ذه األداة تستطيع ت�ح��دي��د أن��واع‬ ‫خلل حيوية‪ -‬ميكانيكية ق��د يخفق‬ ‫عن مالحظتها حتى أكثر المعالجين‬ ‫الفيزيائيين مهارة وخبرة‪.‬‬

‫تقنية التحرير النشيط‬ ‫عندما تقصد المعالج الفيزيائي‬ ‫أو خ �ب �ي��ر ال � �ت� ��دري� ��ب ألج� � ��ل ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫التحرير النشط‪ ،‬يبحث ي��دو ي��ا عن‬ ‫إص� ��اب� ��ات ف ��ي ال� �ع� �ض�ل�ات‪ ،‬األوت� � ��ار‪،‬‬ ‫واألرب� � �ط � ��ة‪ ،‬ث� ��م ي �س �ت �خ��دم ال �ض �غ��ط‬ ‫ل� �ت� �ح ��ري ��ر األع � � �ص� � ��اب ال � �ت� ��ي ت �ع �ي��ق‬ ‫ت��دف��ق ال ��دم إل��ى المنطقة المصابة‪.‬‬ ‫فتزود هذه العملية العضالت بدفق‬ ‫األوك� �س� �ج� �ي ��ن ال� � �ض � ��روري وت �س �م��ح‬ ‫ً‬ ‫للجسم بإصالح نفسه طبيعيا‪.‬‬

‫الوخز الجاف‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة‪ُ ،‬ي�ق�ح��م‬ ‫ً‬ ‫الخبير المتخصص إبرا بالغة‬ ‫َ‬ ‫الدقة (شبيهة بتلك المستخدمة‬ ‫في الوخز باإلبر) في العضالت‬ ‫كي يستهدف نقاط األلم والعقد‪.‬‬ ‫وتشير إحدى النظريات إلى أن‬ ‫الوخز بهذا النوع من اإلبر يدفع‬ ‫العضلة إلى االنقباض فجأة‪ ،‬ما‬ ‫يولد تغييرات في تركيبة ألياف‬ ‫ا ل�ع�ض�لات الكيماوية تحد من‬ ‫صالبتها وااللتهاب فيها‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫يحتاج ال�م��ري��ض ع ��ادة إال إلى‬ ‫جلسة أو اثنتين للتخفيف من‬ ‫األلم المزمن‪ .‬أما الكلفة فتختلف‬ ‫ً‬ ‫كثيرا باختالف المعالج وجلسة‬ ‫ً‬ ‫العالج‪ ،‬التي قد تشمل أحيانا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالجا فيزيائيا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫فكر قبل الخضوع للجراحات‬ ‫ع �ن��د ال �ت �ع��رض إلص ��اب ��ات ح ��ادة‪،‬‬ ‫مثل تمزق الرباط الصليبي األمامي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت� �ك ��ون ال � �ج ��راح ��ة أح� �ي ��ان ��ا ال �خ �ي��ار‬ ‫ال��وح �ي��د‪ .‬ول �ك��ن ف��ي ب�ع��ض ال �ح��االت‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫المزمنة‪ ،‬ال تعتبر ال�ج��راح��ة خ�ي��ارا‬ ‫ً‬ ‫ف ��اع�ل�ا‪ .‬إل �ي��ك ث�ل�اث ج ��راح ��ات عليك‬ ‫التفكير فيها قبل الخضوع لها‪:‬‬ ‫• جراحة إصالح تمزق الغضروف‬ ‫ال�م�ف�ص�ل��ي‪ :‬أظ �ه��رت دراس� ��ة أج��ري��ت‬ ‫ع��ام ‪ 2014‬أن ه��ذه ال�ج��راح��ة مضرة‬ ‫ب� �ع ��دد ك �ب �ي��ر م� ��ن ال� �م ��رض ��ى ال ��ذي ��ن‬ ‫ّ‬ ‫تسرع‬ ‫تخطوا سن الخمسين‪ ،‬ألنها‬ ‫ت�ل��ف ال�م�ف�ص��ل وف �ق��دان ال�غ�ض��روف‪،‬‬ ‫وتؤدي إلى التهاب المفاصل‪ .‬تهدف‬ ‫ه��ذه ال�ج��راح��ة إل��ى ت��رق�ي��ع وإص�ل�اح‬ ‫غضروف الركبة الممزق أو التالف‬ ‫ب�س�ب��ب ال �ت �ق��دم ف��ي ال �س��ن‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ال‬ ‫تعود بفوائد كبيرة على المريض‪،‬‬ ‫وفق مراجعة تناولت تسع دراسات‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2015‬ف �ت �ش �م��ل م�ض��اع�ف��ات�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫جلطات دم��وي��ة وع ��دوى‪ ،‬ف�ض�لا عن‬ ‫أنها قد تهدد حياة بعض المرضى‪.‬‬ ‫• ع �م �ل �ي��ة غ �س��ل م �ف �ص��ل ال��رك �ب��ة‬ ‫وإنضاره بواسطة المنظار‪ :‬كشفت‬ ‫دراس��ة ع��ام ‪ 2002‬أن ه��ذه الجراحة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال �ت��ي ت�س�ت�خ��دم لتنظيف األن�س�ج��ة‬ ‫ال �م �ص��اب��ة ب��ال �ت �ه��اب ال �م �ف��اص��ل في‬ ‫ال��رك�ب��ة وال�م�س�ب�ب��ة ل�لأل��م ال �ح��اد‪ ،‬ما‬ ‫هي إال وسيلة خداع ال فائدة منها‪.‬‬ ‫وأك��دت دراس��ة أخ��رى أن اتباع نظام‬ ‫من مسكنات األلم والعالج الفيزيائي‬ ‫يعود على المريض بالمقدار عينه‬ ‫من الراحة‪.‬‬

‫المكمالت الغذائية‬

‫• ج� � ّ�رب ال �غ �ل��وك��وس��ام �ي��ن وس�ل�ف��ات‬ ‫ال� �ك ��ون ��دروي� �ت� �ي ��ن‪ .‬ك �ش��ف ب �ح��ث ج��دي��د‬ ‫أن ه � ��ذي � ��ن ال� �م� �ك� �م� �ل� �ي ��ن ال� �غ ��ذائ� �ي� �ي ��ن‪،‬‬ ‫ال�ل��ذي��ن يحتويان على م��رك�ب��ات تؤلف‬ ‫ال� �غ� �ض ��روف‪ ،‬ف ��اع�ل�ان ب� �ق ��در م�س�ك�ن��ات‬

‫األل� ��م ال �ت��ي ت �ح �ت��اج إل ��ى وص �ف��ة طبية‬ ‫عند معالجة أعراض التهاب المفاصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعتقد األطباء أنها تساهم أيضا في‬ ‫ترميم األنسجة الضامة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• ال ت �ت �ن��اول ال �ك��ال �س �ي��وم‪ :‬تظهر‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر أن ��ه ال ي �ق��وي ال �ع �ظ��ام‪ ،‬في‬ ‫ح �ي��ن أن � ��ه ي� �ت ��راك ��م ف� ��ي ال �ش��راي �ي��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مساهما في حصى الكلية ومرض‬ ‫القلب بمرور الوقت‪.‬‬

‫امنح ركبتك ‪ 30‬سنة إضافية‬ ‫ط� ّ�ور ال��دك�ت��ور ب�ي��رت مانديلبوم‪،‬‬ ‫ط �ب �ي��ب ع� �ظ ��م وط� �ب� �ي ��ب ف� ��ي ات� �ح ��اد‬ ‫ال � ��والي � ��ات ال� �م� �ت� �ح ��دة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن� �ظ ��ام ��ا ت �ب �ي��ن أن � ��ه ي �ح��د م� ��ن خ�ط��ر‬ ‫التعرض إلصابة في الركبة بنسبة‬ ‫‪ .%46‬طلبنا منه إع��داد نسخة لنا‪.‬‬ ‫ال تساهم ه��ذه التمارين ف��ي توليد‬ ‫ن��وع م��ن ال�ت��وازن وتصحيح طريقة‬ ‫اص�ط��دام قدمنا ب��األرض والتفافها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ف�ح�س��ب‪ ،‬ب��ل ي�ش��ك��ل أي �ض��ا ب��رن��ام��ج‬ ‫تمرين لكامل الجسم يجعلك‪ ،‬عند‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫القيام به مرتين أسبوعيا‪ ،‬أكثر قوة‪،‬‬ ‫سرعة‪ ،‬ورشاقة‪.‬‬

‫الركض في االتجاهات كافة‬ ‫سواء كنت تتمرن على آلة للمشي‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ش��ارع‪ ،‬أو ف��ي مضمار‪ ،‬ارك��ض‬ ‫نحو األمام مدة خمس عشرة ثانية‪،‬‬ ‫إل� ��ى ال �خ �ل��ف ل �خ �م��س ع �ش��رة ث��ان�ي��ة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬إل��ى أح��د الجانبين لخمس‬ ‫ع �ش��رة ث��ان�ي��ة‪ ،‬وإل ��ى ال�ج��ان��ب اآلخ��ر‬ ‫ل �خ �م��س ع � �ش� ��رة ث ��ان� �ي ��ة‪ .‬ك� � ��رر ه ��ذه‬ ‫الحركات المتسلسلة خمس م��رات‪،‬‬ ‫وت�ح��رك بسرعة مناسبة تسمح لك‬ ‫باستعادة رشاقتك‪.‬‬

‫إدارة الورك والركبة‬ ‫ق��ف وارف��ع ركبتك اليمنى أمامك‬ ‫ثم أدرها ببطء إلى اليمين‪ .‬أخفضها‬ ‫ً‬ ‫ل �ت �ط��أ األرض‪ ،‬ث ��م ارف �ع �ه��ا م� �ج ��ددا‬ ‫وأدره��ا نحو الجهة اليمنى لتعود‬ ‫إلى نقطة االنطالق‪ .‬كرر هذه الحركة‬ ‫‪ 12‬م��رة ث��م م� ّ�رن ال�س��اق األخ ��رى‪ .‬قم‬ ‫بثالث مجموعات‪.‬‬

‫ً‬ ‫م � ��رات‪ .‬ه��دف��ك أن ت�ت�م�ك��ن ت��دري�ج�ي��ا‬ ‫من تخصيص ‪ 30‬ثانية لكل حركة‪.‬‬ ‫وعندما تصبح هذه الحركات سهلة‪،‬‬ ‫ارف ��ع إح ��دى ال�س��اق�ي��ن خ�ل�ال نصف‬ ‫مدة التمرين والساق األخ��رى خالل‬ ‫النصف الثاني‪.‬‬

‫تمارين صباحية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��ف ح��ام�ل�ا وزن� ��ا م�س�ت��دي��را‬ ‫وراء رأس ��ك ع�ن��د ق��اع��دة عنقك‬ ‫ً‬ ‫انحن إلى‬ ‫واث� ِ�ن ركبتيك قليال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األمام بقدر ما تسمح لك أوتار‬ ‫ً‬ ‫الركبتين‪ ،‬متكئا على أصابع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدميك ومبقيا ظهرك مستقيما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع � � � � ��اود ال� � � ��وق� � � ��وف م� �ن� �ت� �ص� �ب ��ا‬ ‫وك ��رر ه��ذه ال �ح��رك��ة‪ .‬ق��م بثالث‬ ‫مجموعات تضم ك��ل منها ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ح��رك��ة (ع �ن��د ال �ت �م��رن ص�ب��اح��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق��م بهذه الحركة أوال م��ن دون‬ ‫أوزان إ ل��ى أن تحمى عضالت‬ ‫أسفل ظهرك)‪.‬‬

‫حمل األوزان بساق واحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��ف ح��ام�لا أم��ام��ك وزن ��ا مستديرا‬ ‫ب� �ي ��دك ال �ي �م �ن��ى‪ ،‬واح � � ��رص ع �ل��ى م��دّ‬ ‫ً‬ ‫انحن ببطء إلى األمام‪ ،‬رافعا‬ ‫ذراعيك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫القدم اليمنى وراء ك ومبقيا وركيك‬ ‫ً‬ ‫متوازنين إلى أن يصبح ظهرك موازيا‬ ‫ل� �ل ��أرض م� ��ع إب� �ق ��اء‬ ‫ذراعيك ممدودتين‬ ‫أبق كتفيك‬ ‫أمامك‪ِ .‬‬ ‫م� �ن� �خ� �ف� �ض� �ت� �ي ��ن‬ ‫واث � � � � � � ِ�ن م ��رف� �ق ��ك‬ ‫ل �ت ��دف ��ع ب ��ال ��وزن‬ ‫إل � � � � � � ��ى ال � � �ج� � ��ان� � ��ب‬ ‫األي �م��ن‪ .‬م� ّ�د ب�ع��د ذل��ك‬ ‫يدك لتخفض الوزن‬ ‫وق� � � ��ف ل � �ت� � ُ�ع� ��د إل� ��ى‬ ‫وضعية االنطالق‪.‬‬ ‫ك��رر ه��ذه الحركة‬

‫بالنك ‪360‬‬ ‫استند إل��ى ذراع�ي��ك وقم‬ ‫ب�ح��رك��ة {ب�ل�ان ��ك} م ��دة ‪15‬‬ ‫ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬ث � ��م ق � ��م ب �ح��رك��ة‬ ‫ب�لان��ك ج��ان�ب�ي��ة م ��دة ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ثانية أخ��رى‪ ،‬مائال إلى‬ ‫ال �ج��ان��ب األي �م��ن‪ .‬انتقل‬ ‫ب� �ع ��د ذل � � ��ك إل � � ��ى ح ��رك ��ة‬ ‫بالنك معكوسة مدة ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ثانية‪ ،‬وقم أخيرا بحركة‬ ‫ب �ل��ان � ��ك ج ��ان� �ب � �ي ��ة م� ��دة‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ث��ان�ي��ة‪ ،‬م��ائ�لا إل��ى‬ ‫الجانب األيسر‪ .‬كرر‬ ‫ه��ذه ال�ح��رك��ات‬ ‫ث � � � � �ل� � � � ��اث‬

‫‪ 12‬مرة‪ ،‬ثم انتقل إلى الجانب اآلخر‪.‬‬ ‫قم بثالث مجموعات‪.‬‬

‫القرفصاء باألوزان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��ف ح��ام�لا وزن� ��ا م �س �ت��دري��را على‬ ‫ً‬ ‫ص��درك‪ .‬ق��م بحركة القرفصاء‪ ،‬دافعا‬ ‫ً‬ ‫ب��ورك�ي��ك إل��ى ال ��وراء ومتحركا ببطء‬ ‫ً‬ ‫�ق ص � ��درك م��رت �ف �ع��ا‬ ‫ش ��دي ��د‪ .‬ك ��ذل ��ك أب � ً� ِ‬ ‫وظهرك مستقيما‪ .‬استند إلى عقبيك‬ ‫لتنهض وق ��ف ع�ل��ى أص��اب��ع ق��دم�ي��ك‪.‬‬ ‫ح ��اف ��ظ ع �ل��ى ه� ��ذه ال��وض �ع �ي��ة ل�ن�ح��و‬ ‫�وان‪ .‬ع��د ب�ع��د ذل ��ك إل ��ى نقطة‬ ‫ث�ل�اث ث � � ٍ‬ ‫االنطالق وكرر هذه الحركة‪ .‬قم بثالث‬ ‫مجموعات تضم كل منها ‪ 12‬حركة‪.‬‬

‫حركة دوران األوزان فوق الرأس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق��ف وأن ��ت ت�ح�م��ل وزن� ��ا م�س�ت��دي��را‬ ‫ً‬ ‫خ �ف �ي �ف��ا ب �ي��دك ال �ي �س��رى ف ��وق رأس ��ك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحرص على شد مرفقك جيدا‪ .‬ادفع‬ ‫ب�ق��دم��ك ال�ي�م�ن��ى إل ��ى األم� ��ام م�ب��اش��رة‬ ‫قدر المستطاع‪ .‬ثم اضغط على عقبك‬ ‫ُ‬ ‫وعد إلى وضعية االنطالق‪ .‬كرر هذه‬ ‫ً‬ ‫الحركة مع إمالة موطئ قدمك قليال‬ ‫نحو اليمين‪ .‬واصل إمالة موطئ قدمك‬ ‫ُ‬ ‫إل ��ى أن ت �ض�ط��ر م��ع ال �ح��رك��ة ال��راب�ع��ة‬ ‫والخامسة والسادسة إلى دفع قدمك‬ ‫إل��ى ال��وراء ب��دل األم��ام‪ .‬ب� ّ�دل بعد ذلك‬ ‫القدم وك��رر الحركة مع إمالة موطئ‬ ‫ً‬ ‫ال �ق��دم ت��دري�ج�ي��ا إل��ى ال�ي�س��ار‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫ُ‬ ‫تضطر مع الحركة الرابعة والخامسة‬ ‫والسادسة إلى دفع قدمك إلى الخلف‪.‬‬ ‫م��ن ال �ض��روري أن يبقى ال��وزن باليد‬ ‫ال �ي �س��رى‪ ،‬أن ي �ظ��ل ف ��وق رأس � ��ك‪ ،‬وأن‬ ‫ت�ح��اف��ظ ع�ل��ى ذراع ��ك م �ش��دودة ط��وال‬ ‫ك��ام��ل ال �م �ج �م��وع��ة‪ .‬اس �ت ��رح ل�ث�لاث�ي��ن‬ ‫ثانية وك��رر ك��ل ه��ذه ال�ح��رك��ات وأن��ت‬ ‫تحمل الوزن باليد اليمنى‪ .‬قم بثالث‬ ‫مجموعات كاملة من هذا التمرين‪.‬‬

‫القفز إلى األمام والخلف‬ ‫ق ��ف ورك �ب �ت ��اك غ �ي��ر م �ش��دودت �ي��ن‬ ‫وذراع � � ��اك ع �ل��ى ج��ان �ب �ي��ك‪ .‬اق �ف��ز إل��ى‬ ‫ً‬ ‫األعلى واألم��ام‪ ،‬رافعا ركبتيك نحو‬ ‫ص � � � ��درك‪ ،‬وان � � � ��زل ع� �ل ��ى ب� �ع ��د ب �ض��ع‬ ‫خ � �ط ��وات م ��ن ن �ق �ط��ة االن� � �ط �ل��اق‪ ،‬ث��م‬ ‫اع �ك��س ال �ح��رك��ة واق �ف��ز إل ��ى ال�خ�ل��ف‬ ‫لتعود إلى نقطة االنطالق‪ .‬اقفز بعد‬ ‫ً‬ ‫ذل��ك إل��ى ال�ي�م�ي��ن‪ ،‬راف �ع��ا م��رة أخ��رى‬ ‫ً‬ ‫ركبتيك نحو ص��درك ومرتفعا قدر‬ ‫اإلم �ك��ان‪ .‬اع�ك��س ال�ح��رك��ة واق �ف��ز إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليسار‪ ،‬رافعا ركبتيك مجددا‪ .‬وهكذا‬ ‫ت�ك��ون ق��د أن�ه�ي��ت ح��رك��ة واح� ��دة‪ .‬قم‬ ‫بمجموعتين تتألف كل منهما من‬ ‫‪ 12‬حركة‪.‬‬

‫عالجات عالية التقنية‬ ‫نبذة سريعة عن ثالثة عالجات جديدة بديلة للجراحة‪:‬‬ ‫ البالزما الغنية بالصفيحات‪ :‬صار هذا العالج‬ ‫الحل العالي التقنية األفضل لمداواة مشاكل الركبة‬ ‫ّ‬ ‫وتقدمه اليوم مراكز عدة متخصصة في‬ ‫المزمنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال �ط��ب ال��ري��اض��ي‪ .‬ي�ع�م��ل ج �ه��از ط ��رد م��رك��زي أوال‬ ‫على رف��ع كثافة كمية صغيرة م��ن دم��ك‪ ،‬م��ا ي��ؤدي‬ ‫إلى بالزما غنية بالخاليا الجذعية والبروتينات‪.‬‬ ‫فيعمد الطبيب المعالج بعد ذ ل��ك إ ل��ى حقن هذه‬ ‫البالزما في المفاصل المتضررة أو األوتار واألربطة‬ ‫ال�م�م��زق��ة ب�غ�ي��ة ت�س��ري��ع ع�م�ل�ي��ة ال �ش �ف��اء‪ ،‬ال �ح��د من‬ ‫وتحفيز ن�م��و أن�س�ج��ة سليمة ج��دي��دة‪.‬‬ ‫االل �ت �ه��اب‪ُ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أظهرت دراسة أجريت أخيرا شملت عددا من مرضى‬ ‫الفصال العظمي أن ثالث حقن من البالزما الغنية‬ ‫بالصفيحات ّ‬ ‫حسنت إلى حد كبير وظيفة المفصل‪،‬‬ ‫ح��دت من األل��م‪ ،‬وخففت من األع��راض ط��وال سنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينصح األطباء عادة بإعطاء المريض حقنة إلى‬ ‫ً‬ ‫ثالث حقن‪ ،‬وذلك استنادا إلى حدة حالة المريض‪.‬‬ ‫النتيجة‪ :‬استراتيجية مثبتة تستحق أخذها في‬ ‫االع�ت�ب��ار‪ ،‬إن كنت تعاني ال�ف�ص��ال العظمي‪ ،‬تمزق‬ ‫األنسجة‪ ،‬أو ترققها‪.‬‬

‫• العالج بالخاليا الجذعية‪ :‬تلقى حقن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخاليا الجذعية رواجا متزايدا بعد قصص‬ ‫كوبي براينت ع��ن استخدامه ه��ذا العالج‬ ‫لشفاء المفاصل المصابة‪ ،‬إصالح األنسجة‬ ‫ال �م �ت �ض��ررة‪ ،‬وإط��ال �ت��ه م�س�ي��رت��ه ال�م�ه�ن�ي��ة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ك�ي��م س�ت�ي��رن��ز‪ ،‬ج ��راح ع�ظ��م م��ن ع�ي��ادة‬ ‫ك�ل�ي�ف�لان��د‪ ،‬ي��ؤك��د‪« :‬ال ي� ��زال ع�ل�اج ال�خ�لاي��ا‬ ‫ً‬ ‫الجذعية قيد التجربة‪ ،‬فضال عن أن كلفته‬ ‫عالية‪ .‬ولكن في غضون السنوات الثالث إلى‬ ‫الخمس التالية‪ ،‬سنحصل بالتأكيد على‬ ‫تقارير علمية ت��وث��ق ف��وائ��ده‪ ،‬م��ا سيجعل‬ ‫ً‬ ‫هذا العالج أكثر رواجا»‪ .‬أما تأثيره السلبي‬ ‫ال��وح�ي��د ال �م �ع��روف ح�ت��ى ال �ي��وم‪ ،‬فيقتصر‬ ‫على كلفته المرتفعة‪ :‬يحتاج المريض إلى‬ ‫حقنتين على األقل ليلمس النتائج‪.‬‬

‫• حقن حمض الهيالورونيك‪ :‬تعتمد المفاصل‬ ‫في عملية التزليق على سائل طبيعي في الجسم‬ ‫ُي��دع��ى ه �ي��ال��ورون��ان‪ .‬إال أن ك�ث��اف��ة ه��ذه ال�م��ادة‬ ‫ت �ت��راج��ع م��ع ال �ت �ق��دم ف��ي ال �س��ن‪ .‬وق ��د ات �ض��ح أن‬ ‫حمض الهيالورونيك‪ ،‬وهو شكل اصطناعي من‬ ‫هذه المادة المزلقة ُيحقن مباشرة في المنطقة‬ ‫المحيطة بالركبة‪ ،‬يعود بالفائدة على مرضى‬ ‫ّ‬ ‫تحسن مع‬ ‫التهاب المفاصل الذين لم يشهدوا أي‬ ‫العالج الفيزيائي‪ ،‬حقن الكورتيزون‪ ،‬أو مسكنات‬ ‫بعض المرضى فاعلية هذه الحقن‪.‬‬ ‫األلم‪ .‬يؤكد ُ‬ ‫ً‬ ‫ل�ك��ن م��راج�ع��ة أج��ري��ت أخ �ي��را وش�م�ل��ت ن�ح��و ‪90‬‬ ‫دراس��ة أظ�ه��رت أن ف��وائ��د ه��ذه الحقن هامشية‪.‬‬ ‫أما التأثيرات الجانبية المحتملة‪ ،‬مثل تصلب‬ ‫ال�م�ف�ص��ل‪ ،‬ال �ن��زف‪ ،‬األل� ��م‪ ،‬أو ال �ت��ورم‪ ،‬ف�ق��د تفوق‬ ‫ً‬ ‫الفوائد أيضا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫النتيجة‪ :‬يشكل هذا ثمنا باهظا تدفعه‬ ‫لقاء عملية غير مثبتة بعد‪.‬‬

‫النتيجة‪ :‬تشكل ه��ذه الحقن الملجأ األخير لمن‬ ‫ً‬ ‫يعانون ألم مفاصل حادا‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫‪Style‬‬

‫بشرتك وتلطيفها‬ ‫الطين لتنقية‬ ‫ِ‬ ‫ً ً‬ ‫يتمتع الطين األخضر أو األبيض بخصائص مدهشة‪ ،‬إذ يمكن استعماله عالجا فوريا لبعض المشاكل الصغيرة‪ ...‬إليك بعض الخلطات‬ ‫لتنقية بشرتك‪:‬‬ ‫سائل لتنظيف الجسم‬ ‫من السموم‬ ‫يعطي م��اء الطين‬ ‫م� � � ��زاي� � � ��ا ُم � � �ط � � ّ�ه � ��رة‬ ‫ويجدد الطاقة‪.‬‬ ‫ال � ��وص� � �ف � ��ة‪ :‬ف��ي‬ ‫ال � � �م � � �س � ��اء‪ ،‬ض �ع��ي‬ ‫ربع ملعقة صغيرة‬ ‫م��ن ال�ط�ي��ن األخ�ض��ر‬ ‫ف��ي ك ��وب ث��م املئيه‬ ‫ً‬ ‫بالماء وحركيه جيدا‬ ‫ب�م�ل�ع�ق��ة خ�ش�ب�ي��ة‪ .‬دع�ي��ه‬ ‫ي �ن �ت �ق��ع ط� � ��وال ال� �ل� �ي ��ل‪ .‬ف��ي‬ ‫ال �ي��وم ال �ت��ال��ي‪ ،‬اش��رب��ي على‬ ‫الريق السائل الذي يطفو على‬ ‫السطح‪.‬‬ ‫االس �ت �ع �م��ال‪ :‬زي��دي‬ ‫ً‬ ‫كمية الطين تدريجا‬ ‫ً‬ ‫وص� � ��وال إل� ��ى م�ل�ع�ق��ة‬ ‫من الطين في‬ ‫صغيرة ّ‬ ‫ال �ك��وب‪ .‬ح��ض��ري هذه‬ ‫ال�خ�ل�ط��ة ل�ف�ت��رة ت �ت��راوح‬ ‫ً‬ ‫ب �ي��ن ‪ 10‬و‪ 15‬ي ��و م ��ا ‪.‬‬ ‫لكن من األفضل أخذ‬ ‫ً‬ ‫رأي ا ل �ط �ب �ي��ب أوال‬ ‫ووق� ��ف ال �ع�ل�اج إذا‬ ‫ّ‬ ‫تسبب باإلمساك‪.‬‬

‫محلول مضاد‬ ‫لإلسهال‬

‫ً‬ ‫نظرا إلى مزاياه االمتصاصية‬ ‫والصحية‪.‬‬

‫َ‬ ‫سنتمترين وادهنيه على الدوالي‬ ‫أو البواسير‪.‬‬

‫ال��وص �ف��ة‪ :‬ض�ع��ي ن�ص��ف ملعقة‬ ‫صغيرة من الطين األخضر في كوب‬ ‫ث��م أض�ي�ف��ي ق�ط��رة م��ن زي��ت القرفة‬ ‫ً‬ ‫األس ��اس ��ي‪ .‬ح� ّ�رك��ي ال�خ�ل�ي��ط ج�ي��دا‬ ‫بملعقة خشبية‪ .‬املئي ك��وب ماء‬ ‫بالخليط ّ‬ ‫وحركيه‪ .‬دعي الخليط كله‬ ‫ينتقع بين أرب��ع وثماني ساعات‪،‬‬ ‫ثم اشربي السائل الذي يطفو على‬ ‫السطح‪.‬‬

‫االستعمال‪ :‬استعملي الكمادة‬ ‫ً‬ ‫مرتين أو ثالث مرات يوميا إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫تخف األعراض‪ .‬يجب استعمال هذا‬ ‫ً‬ ‫العالج الموضعي تزامنا مع عالج‬ ‫نباتي آخر ُيؤخذ عن طريق الفم‪.‬‬

‫االس�ت�ع�م��ال‪ :‬ت�ن��اول�ي��ه م��رت�ي��ن أو‬ ‫ً‬ ‫ثالث مرات يوميا‪ ،‬بين أربعة وسبعة‬ ‫أيام‪ ،‬إلى أن تتالشى األعراض‪ .‬لكن‬ ‫إذا استمرت‪ ،‬استشيري الطبيب‪.‬‬

‫كمادة خاصة للدوالي‬ ‫ك �م��ادة ُم �ل� ِّ�ط �ف��ة ت� ّ‬ ‫�وس��ع األوردة‬ ‫وتخفف ثقل الساقين‪.‬‬ ‫ال ��وص� �ف ��ة‪ :‬اس �ك �ب��ي ب �ي��ن ‪ 3‬و‪5‬‬ ‫مالعق كبيرة من الطين األخضر‬ ‫ف� ��ي ك � ��وب زج � ��اج � ��ي‪ .‬أض� �ي� �ف ��ي ‪4‬‬ ‫ق� � �ط � ��رات م � ��ن زي � � ��ت ال �م �ص �ط �ك��ي‬ ‫ً‬ ‫األس��اس��ي‪ .‬ح� ّ�رك��ي الخليط جيدا‬ ‫بملعقة خشبية‪ ،‬ثم اسكبي ‪100‬‬ ‫غرام من الكستناء المطحونة في‬ ‫‪ 500‬ملل ماء ودعي الخليط يغلي‬ ‫بين ‪ 10‬و‪ 15‬دقيقة‪ .‬اخلطي الطين‬ ‫ونقيع الكستناء إلى أن تحصلي‬ ‫ع �ل��ى ع�ج�ي�ن��ة م �ت �م��اس �ك��ة‪ .‬ضعي‬ ‫الخليط الفاتر في ضمادة بسماكة‬

‫ّ‬ ‫حمام {حراري} في المنزل‬ ‫يساهم هذا العالج في تهدئة‬ ‫أوجاع المفاصل‪.‬‬ ‫ال ��وص� �ف ��ة‪ :‬ض �ع��ي ب �ي��ن ‪ 3‬و‪5‬‬ ‫مالعق كبيرة من الطين األخضر‬ ‫ف ��ي وع � ��اء زج� ��اج� ��ي‪ .‬أض �ي �ف��ي ‪4‬‬ ‫قطرات من زي��ت الغار األساسي‬ ‫م��ع ‪ 4‬ق�ط��رات م��ن زي��ت البابونج‬ ‫وق�ط��رت�ي��ن م��ن زي ��ت ال��زن�ج�ب�ي��ل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ح��رك��ي ال�خ�ل�ي��ط ج �ي ��دا بملعقة‬ ‫خشبية‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬ضعي‬ ‫‪ 300‬غرام من أغصان الزعتر في‬ ‫ّ‬ ‫‪ 500‬ملل من الماء المغلية‪ .‬غطيها‬ ‫ودعيها تنتقع طوال ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ثم‬ ‫امزجي خليط الطين األخضر مع‬ ‫نقيع الزعتر في الوعاء‪.‬‬ ‫االستعمال‪ :‬اسكبي الخليط‬ ‫في ماء االستحمام الفاتر وانقعي‬ ‫نفسك فيه بين ‪ 10‬و‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫يمكنك تنفيذ ت��دل�ي��ك موضعي‬ ‫ب��ال��زي��وت األس��اس�ي��ة الستكمال‬ ‫العالج‪.‬‬

‫ضمادة للمعدة‬ ‫ي �س �م��ح ه� ��ذا ال� �ع�ل�اج ال�ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫ب��إب�ط��ال م�ف�ع��ول ح�م��وض��ة المعدة‬ ‫المفرطة وتهدئة حرقة المعدة‪.‬‬ ‫ال��وص �ف��ة‪ :‬ض�ع��ي ن�ص��ف ملعقة‬ ‫ص �غ �ي��رة م ��ن ال �ط �ي��ن األخ �ض ��ر في‬ ‫ك� ��وب‪ .‬أض �ي �ف��ي ق�ط��رت�ي��ن م��ن زي��ت‬ ‫ال � �ب ��اب ��ون ��ج وق� �ط ��رت� �ي ��ن م � ��ن زي ��ت‬ ‫ً‬ ‫ال �ن �ع �ن��اع‪ .‬ح � ّ�رك ��ي ال �خ �ل �ي��ط ج �ي��دا‬ ‫بملعقة خشبية‪ .‬املئي ك��وب ماء‬ ‫بالخليط وحركيه‪ .‬دعيه ينتقع بين‬ ‫‪ 4‬و‪ 8‬س��اع��ات‪ ،‬ث��م اش��رب��ي السائل‬ ‫الذي يطفو على السطح‪.‬‬ ‫االس �ت �ع �م��ال‪ :‬ت �ن��اول �ي��ه م ��رة في‬ ‫اليوم طوال ‪ 7‬أيام‪ .‬خذي استراحة‬ ‫ألسبوع ثم ج��ددي العالج لعشرة‬ ‫أي ��ام‪ .‬إذا ع��ادت األع ��راض للظهور‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وداعا لعالمات تمدد الجلد!‬

‫ي �م �ك��ن اس �ت �ع �م��ال��ه‬

‫بعد العالج‪ ،‬من األفضل استشارة‬ ‫الطبيب‪.‬‬

‫ٍّ‬ ‫قناع مغذ للبشرة الشائبة‬

‫ي ��زي ��ل ه� � ��ذا ال� �ق� �ن ��اع ال� �ش ��وائ ��ب‬ ‫ويحارب الرؤوس السوداء ويساهم‬ ‫في معالجة حب الشباب‪.‬‬ ‫الوصفة‪ :‬ضعي ‪ 3‬مالعق كبيرة‬ ‫م � ��ن ال� �ط� �ي ��ن األخ� � �ض � ��ر ف � ��ي وع � ��اء‬ ‫زجاجي‪ .‬أضيفي ‪ 3‬قطرات من زيت‬ ‫البالماروزا وقطرتين من زيت إبرة‬ ‫ً‬ ‫الراعي‪ .‬حركي الخليط جيدا بملعقة‬ ‫خشبية‪ ،‬ثم أضيفي محلول إكليل‬ ‫الجبل حتى تحصلي على عجينة‬ ‫م�ت�ج��ان�س��ة‪ .‬اده �ن��ي ال�خ�ل�ي��ط على‬ ‫ا ل��و ج��ه وتجنبي محيط العينين‪.‬‬ ‫دعي البشرة تنتقع به لعشر دقائق‬ ‫ثم اغسليها بماء فاترة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫االستعمال‪ :‬حضري هذا العالج‬ ‫ً‬ ‫م � ��رة أو م��رت �ي��ن أس �ب ��وع �ي ��ا ح�ت��ى‬ ‫تتحسن ا ل�ح��ا ل��ة‪ .‬يمكن استعماله‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع عالج موضعي مصنوع‬ ‫ً‬ ‫من زيوت أساسية يوميا‪.‬‬

‫ضمادة لمداواة الجروح‬ ‫ِّ‬ ‫ت �ع��زز ه ��ذه ال �ض �م��ادة ال� ُ�م�ل��ط�ف��ة‬ ‫شفاء الجروح الصغيرة والحروق‬ ‫الخفيفة‪.‬‬ ‫الوصفة‪ :‬ضعي بين ‪ 3‬و‪ 5‬مالعق‬ ‫ك �ب �ي ��رة م� ��ن ال �ط �ي ��ن األخ � �ض� ��ر ف��ي‬ ‫وع ��اء زج��اج��ي‪ .‬أض�ي�ف��ي ‪ 4‬ق�ط��رات‬ ‫م ��ن زي ��ت ال �خ��زام��ى م ��ع ‪ 3‬ق �ط��رات‬ ‫من شجر المر وقطرتين من نبتة‬ ‫ً‬ ‫إب��رة الراعي‪ .‬حركي الخليط جيدا‬ ‫بملعقة خشبية‪ .‬أضيفي محلول‬ ‫شجر ا ل�ش��اي حتى تحصلي على‬

‫عجينة متجانسة‪ .‬ضعي الخليط‬ ‫َ‬ ‫سنتمترين‪.‬‬ ‫في ضمادة بسماكة‬ ‫االس �ت �ع �م��ال‪ :‬ض�ع��ي ال�ض�م��ادة‬ ‫ع�ل��ى ال �ب �ش��رة ال �م �ت �ض��ررة لساعة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا وا ض�غ�ط��ي عليها بهدوء‬ ‫ً‬ ‫ك��ي يلتصق ال�ط�ي��ن ج �ي��دا‪ .‬ك��رري‬ ‫ال �ض �م��ادة م��رت�ي��ن أو ث�ل�اث م��رات‬ ‫ً‬ ‫يوميا حتى مداواة اإلصابة‪.‬‬

‫قبل تنظيف الجسم‬ ‫بالطين من األفضل‬ ‫أخذ رأي الطبيب‬ ‫ووقف العالج إذا‬ ‫ّ‬ ‫سبب اإلمساك‬

‫ّ‬ ‫قد تظهر هذه العالمات على الثديين والساقين والبطن ومناطق أخرى من الجسم ويمكن معالجتها بعدد من التقنيات المختلفة لكن يجب أن نتحلى بكثير‬ ‫من الصبر! إليك أهم الحلول التجميلية‪...‬‬ ‫هل تختفي عالمات ّ‬ ‫تمد د‬ ‫الجلد بالكامل؟‬ ‫يصعب معالجة ع�لا م��ات تمدد‬ ‫ال �ج �ل��د وم ��ا م ��ن ت�ق�ن�ي��ة ف��اع�ل��ة‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ .%100‬ل� ��ذا ي�ص��ف‬ ‫خبراء كثيرون تقنيات عدة‬ ‫ف��ي ال��وق��ت نفسه ألن�ه��م ال‬ ‫ي �س �ت �ط �ي �ع��ون أن ي �ع��دوا‬ ‫ال� � �م � ��رأة ب ��اخ� �ت� �ف ��اء ت�ل��ك‬ ‫العالمات التي تترسخ‬ ‫ف � ��ي ع� �م ��ق ال� �ب� �ش ��رة‪.‬‬ ‫لكن يمكن تحسين‬ ‫حجمها وعمقها‬ ‫ل� �ل� �ت ��وص ��ل إل ��ى‬ ‫م�ظ�ه��ر مقبول‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪.‬‬ ‫ت� � � � � � � �ج � � � � � � ��در‬ ‫اإلش� ��ارة إل ��ى أن‬ ‫ع�ل��ام� ��ات ت� �م ��دد ال �ج �ل��د‬ ‫ً‬ ‫تتالشى طبيعيا مع مرور‬ ‫ال � ��وق � ��ت‪ .‬ي ��رت� �ف ��ع اح �ت �م��ال‬ ‫أن يختفي ج ��زء ك�ب�ي��ر من‬ ‫ال �ع�لام��ات ال �ت��ي ت�ظ�ه��ر في‬ ‫ً‬ ‫مرحلة المراهقة مثال‪.‬‬ ‫ه ��ل ي �م �ك��ن اس �ت �ه��داف‬ ‫العالمات الحمراء؟‬ ‫ً‬ ‫م �م �ك��ن ط �ب �ع ��ا‪ ،‬ح�ت��ى‬

‫ّ‬ ‫أن اس �ت �ه ��داف ه� ��ذا ال� �ن ��وع م ��ن ع�لام��ات‬ ‫تمدد الجلد يعطي أفضل النتائج عند‬ ‫استعمال ل�ي��زر األوع�ي��ة ال��دم��وي��ة‪ .‬تشير‬ ‫العالمة الحمراء إل��ى أنها بلغت مرحلة‬ ‫التهابية‪ .‬يستهدف ليزر األوعية الدموية‬ ‫ً‬ ‫االلتهاب واالح�م��رار تحديدا‪ .‬يمكن‬ ‫ذل��ك ّ‬ ‫أن يخف اللون األحمر خالل جلستين أو‬ ‫ثالث جلسات على أن تفصل بينها ثالثة‬ ‫أو أربعة أسابيع‪ .‬وحين يزول االحمرار‪،‬‬ ‫يمكن االن�ت�ق��ال عند ال�ح��اج��ة إل��ى الليزر‬ ‫ً‬ ‫ال��ذي يستهدف البشرة مباشرة إلع��ادة‬ ‫تنشيط الكوالجين‪.‬‬ ‫ما التقنيات الفاعلة لمعالجة عالمات‬ ‫تمدد الجلد القديمة؟‬ ‫● كريمات مصنوعة من الفيتامين ‪A‬‬ ‫الحمضي‪ :‬أثبت هذا المستحضر فاعليته‬ ‫ً‬ ‫عند دهنه موضعيا طوال ثالثة أو أربعة‬ ‫أشهر‪ .‬لكن يجب توخي الحذر كي ال تنزعج‬ ‫البشرة ويزداد احمرارها! في هذه الحالة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫من األفضل استبدال كريم صباحي ُملطف‬ ‫بالكريم المسائي الغني بالفيتامين ‪.A‬‬ ‫● عالجات لتسخين البشرة (عبر األشعة‬ ‫تحت الحمراء أو التردد الراديوي)‪ :‬قد تكون‬ ‫لالهتمام لمعالجة‬ ‫هذه الخيارات مثيرة‬ ‫ّ‬ ‫ال �ع�لام��ات ال�ق��دي�م��ة ألن �ه��ا ت�ح��ف��ز ال�ب�ش��رة‬ ‫على تجديد خالياها الليفية‪ .‬لكنها تبقى‬ ‫محدودة بسبب كلفتها العالية‪ .‬لتحقيق‬

‫أفضل النتائج يجب الخضوع لعشرين‬ ‫جلسة‪ ،‬ما يعني ّ‬ ‫تكبد تكاليف باهظة‪.‬‬ ‫● ال� �ل� �ي ��زر ال� �م� �ج ��زأ غ �ي��ر االج �ت �ث��اث��ي‪:‬‬ ‫تستهدف هذه التقنية العالمات القديمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي �ض ��ا وت�ت�ط�ل��ب أرب� ��ع ج �ل �س��ات ع �م��وم��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بمعدل مرة في الشهر‪ .‬يكون الليزر فاعال‬ ‫لكن يجب تجنب االلتهاب الحاد المحتمل‬ ‫عبر الخضوع لجلسات إضافية يتراجع‬ ‫فيها مستوى التردد‪ .‬ثم يجب وقف العالج‬ ‫ومراقبة البشرة ألن مفعول الليزر ال��ذي‬ ‫ي�ع�ي��د ه�ي�ك�ل��ة ال �ب �ش��رة ي�ت��أخ��ر ف��ي معظم‬ ‫الحاالت‪.‬‬ ‫● طريقة أخ��رى‪ :‬يمكن تحفيز عالمات‬ ‫تمدد الجلد عبر وخزها بإبر الميزوثيرابي‬ ‫ّ‬ ‫ل �ب��ث ص��دم��ة م �ص �غ��رة ث ��م إض��اء ت �ه��ا في‬ ‫الجلسة نفسها بمصباح عامل بالصمام‬ ‫الثنائي الباعث للضوء لتجديد نوعية‬ ‫ال�ب�ش��رة‪ .‬ي�ج��ب ال�خ�ض��وع لعشر جلسات‬ ‫مماثلة لتحسين النتائج النهائية‪.‬‬ ‫في أي عمر يبدأ العالج؟‬ ‫يوصي اختصاصيو الجلد في معظم‬ ‫الحاالت بعدم معالجة عالمات تمدد الجلد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتنامية سريعا ألنها تتالشى تلقائيا مع‬ ‫مرور الوقت‪ .‬لكن لكل حالة عالجها الخاص‬ ‫ً‬ ‫طبعا‪ .‬بالنسبة إلى الفتيات اللواتي يشهدن‬ ‫تقلبات هرمونية شاملة مع زي��ادة كثافة‬

‫ً‬ ‫ال�ش�ع��ر أح �ي��ان��ا‪ ،‬يمكن ال�ت��دخ��ل ش ��رط أن‬ ‫ينحصر العالج بالمناطق الشائبة‪.‬‬ ‫هل من مناطق أصعب من غيرها؟‬ ‫ت�ق��ع ال�م�ن��اط��ق ال �ت��ي ي�ص�ع��ب طمسها‬ ‫ً‬ ‫عموما على الجهة الداخلية من الفخذين‬ ‫ب�ع��د ف �ق��دان ن�س�ب��ة ك�ب�ي��رة م��ن ال � ��وزن‪ .‬في‬ ‫المقابل‪ ،‬من األسهل أن تختفي العالمات‬ ‫التي تظهر في سن المراهقة على المناطق‬ ‫الجانبية للثديين وفي أعلى الفخذين وعلى‬ ‫الردفين وعلى الجوانب الداخلية للركبتين‪.‬‬ ‫ه ��ل ت�ن�ج��ح ال �ج��راح��ة ال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة في‬ ‫منطقة البطن؟‬ ‫إن� ��ه خ �ي ��ار م�ح�ت�م��ل ش� ��رط أن ت��رت�ب��ط‬ ‫ع�لام��ات ت�م��دد ال�ج�ل��د بمستوى ح��اد من‬ ‫ت��راخ��ي ال �ب �ش��رة وظ �ه��ور ف��ائ��ض ج�ل��دي‪.‬‬ ‫تعالج ال�ج��راح��ة ف��ي ال�م�ق��ام األول فائض‬ ‫ال�ج�ل��د وي��زي��ل ال �ج��راح ال�ب�ش��رة ال�ت��ي تقع‬ ‫ُ‬ ‫فيها عالمات تمدد الجلد‪ .‬تعتبر عملية‬ ‫ً‬ ‫شد البطن جراحة تجميلية ثقيلة جدا لذا‬ ‫ال يمكن أن تكون عالمات تمدد الجلد أول‬ ‫سبب للجوء إليها‪.‬‬

‫شهادتان‬ ‫ً‬ ‫ناديا (‪ 43‬عاما)‪« :‬اختفت عالمات‬ ‫تمدد الجلد وحدها!»‬

‫ُ‬ ‫حرصت‬ ‫خالل حملي األول‪،‬‬ ‫�ى بطني‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ع�ل��ى ده��ن ال�ك��ري��م ع� ً‬ ‫كتدبير وق��ائ��ي‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫لم تظهر أي شوائب على‬ ‫ب �ط �ن��ي ل� �ك ��ن ظ �ه��رت‬ ‫عالمات تمدد الجلد‬ ‫على الوركين‪ .‬في‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫تلك العالمات‬ ‫ت � ��زع� � �ج� � �ن � ��ي‬ ‫ل� � � �ك� � � �ن � � ��ي ل� ��م‬ ‫أل� � � �م� � � �س� � � �ه � � ��ا‬ ‫ف ��أص� �ب� �ح ��ت م��ع‬ ‫م� ��رور ال ��وق ��ت ب�ي�ض��اء‬ ‫وش �ب��ه ش �ف��اف��ة‪ .‬خ�لال‬ ‫تجارب الحمل الالحقة‬ ‫( ل� � � � � ّ‬ ‫�دي س� �ت ��ة أوالد!)‪،‬‬ ‫اعتنيت ببشرتي ورحتُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أدهن كريما مغذيا في كل‬ ‫مكان! لم تظهر أي عالمات‬ ‫أخ� ��رى! ك ��ان ع��ام�لا الصبر‬ ‫والوقت في مصلحتي»!‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫«حققت‬ ‫هناء (‪ 30‬عاما)‪:‬‬ ‫ه��دف� ً�ا م ��زدوج � ً�ا وع��ال�ج��تُ‬ ‫ّ‬ ‫عالمات تمدد الجلد وترهل‬ ‫ً‬ ‫البشرة معا!»‬

‫وت� ��راف� ��ق ح �م �ل��ي م ��ع ظ �ه��ور‬ ‫ع�ل�ام ��ات ت� �م ��دد ال �ج �ل��د ق�ب��ل‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ح �م��ل ب �ف �ت ��رة! ل�ك��ن‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان ت��ره��ل البطن أكثر‬ ‫م � � ��ا أزع� � �ج� � �ن � ��ي ب �ع��د‬ ‫ال � � � � � � � ��والدة وب� �ق� �ي ��ت‬ ‫ع� �ل� ��ام� � � ��ات ت � �م� ��دد‬ ‫ال � �ج � �ل� ��د م �ش �ك �ل��ة‬ ‫ث� � � ��ان� � � ��وي� � � ��ة ف ��ي‬ ‫ُ‬ ‫اختبرت‬ ‫نظري‪.‬‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة ال �ت��ردد‬ ‫ال � � � � � � � ��رادي � � � � � � � ��وي‬ ‫م� �ت� �ع ��دد ّاألق � �ط� ��اب‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �س� ��خ� ��ن ع �م��ق‬ ‫ال � �ب � �ش� ��رة الس � �ت � �ع� ��ادة‬ ‫ص� �ل ��اب� � � �ت� � � �ه � � ��ا‪ .‬خ� �ل ��ال‬ ‫ُ‬ ‫حققت‬ ‫ثماني جلسات‪،‬‬ ‫نتيجة مثيرة لالهتمام‬ ‫على مستوى ّ‬ ‫شد البشرة‬ ‫وتنحيف محيط الخصر‬ ‫ّ‬ ‫وقد خفت في الوقت نفسه‬ ‫ع �ل ��ام� � ��ات ت� � �م � ��دد ال� �ج� �ل ��د‬ ‫بدرجة كبيرة»‪.‬‬

‫«أن � � �ج � � �ب� � � ُ�ت ت� ��وأم � �ي� ��ن‬ ‫ً‬ ‫يبلغان اليوم ‪ 18‬شهرا‬

‫ً‬ ‫شفتاك‪ ...‬اختاري مرطبا يحميهما من أشعة الشمس‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ضررا بطالء ّ‬ ‫مرطب يحتوي على عامل يحمي من أشعة الشمس‪.‬‬ ‫البرد ليس عدو الشفتين الوحيد‪ ،‬فقد تلحق بهما الشمس‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫عالم يجب أن يحتوي المرطب؟‬ ‫كبيرا في الصيف كما الشتاء‪ .‬لذلك من الضروري حمايتهما‬ ‫شمع‬ ‫ي� �ح� �ت ��وي م ��رط ��ب ال �ش �ف��اه‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ش � � �م� � ��ع اص � �ط � �ن� ��اع� ��ي‬ ‫( ب� �ي� �ت ��روال ت ��وم أو ب ��ارا ف� �ي ��ن)‬ ‫أو ن �ب��ا ت��ي ( ش �م��ع ا ل �ف��ر ب �ي��ون‬ ‫أو ا ل �ن �ح��ل)‪ ،‬و ه� ��و م ��ا ي�م�ن��ح‬ ‫ال� �م ��رط ��ب ص�ل�اب �ت��ه وي �ح��ول‬ ‫دون ذو ب � � � ��ا ن � � � ��ه‪ ،‬ح � �ت� ��ى ف��ي‬ ‫الطقس الحار‪.‬‬

‫الزيوت‬ ‫س ��واء ك��ا ن��ت ب�ي�ت��رو‪ -‬ك�ي�م��او ي��ة‬ ‫(ز ي� � � � ��وت م � �ع� ��د ن � �ي� ��ة) أو ن �ب��ا ت �ي��ة‬ ‫( ج� ��و ج� ��و ب� ��ا‪ ،‬دوار ا ل � �ش � �م� ��س‪،)...‬‬ ‫تساعد الزيوت البشرة في إعادة‬ ‫بناء الروابط بين الخاليا وتتيح‬ ‫ل� �ل� �م ��ر ط ��ب اال ن� � � � � ��زالق ب� �س� �ه ��و ل ��ة‪.‬‬ ‫ب� ��اإل ض� ��ا ف� ��ة إ ل� � ��ى ذ ل � � ��ك‪ ،‬ت �ح �ت��وي‬ ‫الزيوت النباتية على األحماض‬ ‫ا ل � ��د ه� � �ن� � �ي � ��ة وا ل� � �ف� � �ي� � �ت � ��ا م� � �ي� � �ن � ��ات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ �ص��و ص��ا ا ل�ف�ي�ت��ا م�ي��ن ‪ ،E‬ف�ض�لا‬

‫ع��ن أ ن�ه��ا ت�ت�م�ت��ع ب�م��زا ي��ا م�ض��ادة‬ ‫لاللتهاب‪.‬‬

‫مكونات مرطبة‬ ‫ّ‬ ‫يعزز الغليسيرين‪ ،‬التريهالوز‪ ،‬والسكر‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي ع �م �ل �ي��ة إع� � ��ادة ب �ن ��اء ال�ط�ب�ق��ة‬ ‫المائية‪-‬الدهنية في بشرة الشفتين‪.‬‬

‫مواد عازلة‬ ‫س��واء كانت من الغليسيرين أو زبدة‬ ‫ّ‬ ‫الشيا‪ ،‬تشكل ه��ذه ال�م��واد طبقة حامية‬ ‫تقي الشفاه من الجفاف‪.‬‬

‫مواد واقية من أشعة الشمس‪:‬‬ ‫تعكس المواد الواقية المعدنية‬ ‫(ال �م �ي �ك��ا‪ ،‬س�ي�ل�ي�ك��ا‪ ،‬أك�س�ي��د ال��زن��ك‪،‬‬ ‫ث��ان��ي أك�س �ي��د ال �ت �ي �ت��ان‪ )...‬األش�ع��ة‬ ‫م��ا ف��وق البنفسجية ك�م��ا ل��و أنها‬ ‫م � � ��رآة‪ ،‬ف� ��ي ح �ي ��ن ت �م �ت��ص ال� �م ��واد‬ ‫ال��واق �ي��ة ال�ك�ي�م��اوي��ة (م�ي�ك�س��وري��ل‪،‬‬ ‫ت� �ي� �ن ��وس ��ورب‪ )...‬األش� �ع ��ة م ��ا ف��وق‬ ‫ال�ب�ن�ف�س�ج�ي��ة وت�م�ن�ع�ه��ا م��ن ب�ل��وغ‬

‫ال �ب �ش��رة‪ .‬وي�ش�م��ل ب�ع��ض مرطبات‬ ‫الشفاه هذين النوعين من المواد‬ ‫الواقية‪.‬‬

‫الفيتامينات‬ ‫ال �ف �ي �ت��ام �ي �ن��ان ‪ E‬أو ‪ C‬وم� �ض ��ادات‬ ‫األك� � �س � ��دة ت �م �ن��ع ال� �ت ��راك� �ي ��ب ال �غ �ن �ي��ة‬ ‫بالزيوت النباتية من التلف وتؤخر‬ ‫ً‬ ‫شيخوخة الشفتين‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن أنها‬ ‫تحول دون تعرضهما للضرر الناجم‬ ‫عن األشعة ما فوق البنفسجية‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك يحتوي المرض‬ ‫ع �ل��ى ع ��وام ��ل م �ه��دئ��ة ت� �س � ّ�رع ع�م�ل�ي��ة‬ ‫الشفاء‪ ،‬مثل البانثينول‪ ،‬البيسابولول‪،‬‬ ‫أو األلوي فيرا‪.‬‬

‫من الضروري التنبه لما يلي‬ ‫ال� �ب ��اراف� �ي ��ن‪ :‬ت �س��اه��م ه� ��ذه ال� �م ��ادة‬ ‫المستخرجة من البترول في تثبيت‬ ‫ّ‬ ‫ا ل�ت��را ك�ي��ب المختلفة‪ .‬إال أ ن�ه��ا تشكل‬ ‫ً‬ ‫أيضا طبقة يعجز الهواء عن اختراقها‪.‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل ��ذل ��ك‪ ،‬ي�م�ن��ح ال �م��رط��ب ال ��ذي‬ ‫ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ال� �ب ��اراف� �ي ��ن ال�ش�ف�ت�ي��ن‬

‫ً‬ ‫راحة فورية‪ .‬إال أنهما تزدادان جفافا‬ ‫ً‬ ‫وت�ش�ق�ق��ا ع�ل��ى األم ��د ال�ط��وي��ل‪ .‬نتيحة‬ ‫ُ‬ ‫لذلك‪ ،‬تضطرين إلى استعمال مرطب‬ ‫الشفاه باستمرار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ال�لان��ول �ي��ن‪ :‬ت�ع�ت�ب��ر ه ��ذه ال �م��ادة‬ ‫ف ��اع� �ل ��ة ف� ��ي م �ع��ال �ج��ة ال �ت �ش �ق �ق��ات‬ ‫وال� � �ق� � �ش � ��ور‪ ،‬إال أن � �ه� ��ا ق � ��د ت �س �ب��ب‬ ‫األكزيما عند االحتكاك بالبشرة‪.‬‬ ‫ال ��زي ��وت األس��اس �ي��ة‪ :‬ق��د تجفف‬ ‫الشفتين وتسبب الحساسية‪.‬‬ ‫ا ل�ش�ف�ت��ان ش�ب��ه مخاطيتين‪،‬‬ ‫بالغتا الرقة‪ ،‬وتفتقران إلى غدد‬ ‫العرق‪ ،‬الغدد الدهنية‪ ،‬والطبقة‬ ‫المائية‪-‬الدهنية‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ت�ع��ان��ي ط�ب�ق��ة ال�ب�ش��رة‬ ‫ً‬ ‫األول��ى في الشفتين نقصا في‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ي�ل�ان �ي��ن‪ .‬ل ��ذل ��ك‪ ،‬ف� �ض�ل�ا ع��ن‬ ‫الترطيب المنتظم‪ ،‬تحتاجان‬ ‫إلى حماية من األشعة ما فوق‬ ‫البنفسجية‪.‬‬

‫غ �ط �ي �ه �م��ا ب� �ك ��ري ��م ي �ح �ت��وي‬ ‫ع �ل��ى ع ��ا م ��ل و ق ��ا ي ��ة يحميهما‬ ‫م� � ��ن ال � �ش � �ي � �خ� ��وخ� ��ة ال� �ن ��اج� �م ��ة‬ ‫ً‬ ‫ع� ��ن ال� �ت� �ع ��رض ي ��وم� �ي ��ا ألش �ع��ة‬ ‫الشمس (ع��ام��ل وق��اي��ة ي�ت��راوح‬ ‫ً‬ ‫ب �ي��ن ‪ 15‬و‪ ،)20‬خ �ص��و ص��ا إن‬ ‫ك �ن��ت ت �م �ض �ي��ن ف� �ت ��رات ط��وي�ل��ة‬ ‫خ ��ارج ال �م �ن��زل ف��ي ال�ص�ي��ف أو‬ ‫في الجبل‪.‬‬

‫شروط مرطب الشفاه الفاعل‬

‫سواء من حيث الشكل أو الرائحة‪ ،‬وال‬ ‫تضطرين إلى إعادة وضعه باستمرار‪.‬‬

‫● يغذي الشفتين في الحال ولفترة‬ ‫طويلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫يمنح شفتيك إحساسا بالراحة‬

‫● ي �ح �م ��ي م � ��ن األش� � �ع � ��ة م � ��ا ف ��وق‬ ‫البنفسجية‪ ،‬ضربات الشمس‪ ،‬عوامل‬ ‫الشيخوخة‪ ،‬ومخاطر السرطان‪.‬‬

‫ال {يبيض} الشفتين‪ .‬وتترافق هذه‬ ‫ً‬ ‫المشكلة خصوصا مع المرطبات التي‬ ‫تحتوي على كمية كبيرة م��ن المواد‬ ‫الواقية المعدنية‪.‬‬

‫● يجعل الشفتين تبدوان مميزتين‪،‬‬




‫أمومة ‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫هل يحتاج ابني إلى استئصال اللوزتين؟‬ ‫ربما كانت جراحة استئصال اللوزتين (إزالة كتل‬ ‫�واق��ع��ة ف��ي الجهة‬ ‫م��ن األنسجة‬ ‫ً‬ ‫الليمفاوية ال� ً‬ ‫الخلفية من الفم) جزءا مألوفا من طفولة نسبة‬ ‫السابقة‪ .‬لكن أصبح‬ ‫�ال‬ ‫ً‬ ‫كبيرة م��ن أب��ن��اء األج��ي� ً‬ ‫استئصال اللوزتين عالجا شائعا لمعالجة ألم‬

‫الحلق المتكرر وااللتهابات التنفسية منذ القرن‬ ‫التاسع عشر‪ ،‬وقد ّ‬ ‫توسع استعماله بشكل قياسي‬ ‫في ال��والي��ات المتحدة بين أواخ��ر الخمسينيات‬ ‫والسبعينيات‪ .‬أما اليوم‪ ،‬فقد أصبح األطباء أكثر‬ ‫ً‬ ‫ترددا في اقتراح استئصال اللوزتين‪.‬‬

‫وقائع‬

‫يوصى باستئصال‬ ‫اللوزتين والزوائد‬ ‫األنفية لألشخاص‬ ‫الذين تتكرر لديهم‬ ‫العدوى أو تصبح‬ ‫دائمة‬

‫• تتألف ال�ل��وزت��ان وال��زوائ��د األن�ف�ي��ة من‬ ‫أنسجة تشبه العقد الليمفاوية أو الغدد‪.‬‬ ‫• ال �ت �ه��اب ال �ل��وزت �ي��ن ال� �ح ��اد ع� �ب ��ارة عن‬ ‫عدوى تصيب اللوزتين بسبب أحد أنواع‬ ‫الجراثيم أو الفيروسات‪.‬‬ ‫• ال �ت �ه��اب ال �ل��وزت �ي��ن ال �م��زم��ن ع �ب��ارة عن‬ ‫ع��دوى مستمرة ف��ي اللوزتين ويمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫يؤدي إلى تشكل حصوات في اللوزتين‪.‬‬ ‫• ت�ش�م��ل أع � ��راض ال �ت �ه��اب ال �ل��وزت �ي��ن أو‬ ‫الزائدة األنفية‪:‬‬ ‫• ألم الحلق‪.‬‬ ‫• الحمى‪.‬‬ ‫• رائحة النفس الكريهة‪.‬‬ ‫• صعوبة في االبتالع‪.‬‬ ‫• ت � ��ورم ال� �غ ��دد ال �ل �ي �م �ف��اوي��ة ف ��ي ال �ج��زء‬ ‫األمامي من العنق‪.‬‬ ‫• يشير ال �خ� ّ�راج ح��ول ال �ل��وزة إل��ى تراكم‬ ‫القيح وراء اللوزتين‪.‬‬ ‫• قد تؤدي إعاقة التنفس بسبب تضخم‬ ‫ال�ل��وزت�ي��ن وال��زوائ��د األن�ف�ي��ة إل��ى تصاعد‬ ‫الشخير واضطراب أنماط النوم‪.‬‬ ‫• يمكن معالجة االلتهابات الجرثومية‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ل � ��وزت� � �ي � ��ن وال � � � � ��زوائ � � � � ��د األن � �ف � �ي� ��ة‬ ‫ب��ال�م�ض��ادات ال�ح�ي��وي��ة‪ ،‬لكن ال يفيد هذا‬ ‫العالج االلتهابات الفيروسية‪.‬‬ ‫• ي �م �ك��ن ت �ش �خ �ي��ص ال �ت �ه ��اب ال �ل��وزت �ي��ن‬ ‫ً‬ ‫وال ��زوائ ��د األن�ف�ي��ة اس �ت �ن��ادا إل��ى ال�ت��اري��خ‬ ‫ال �ط �ب��ي وال �ف �ح��ص ال �ج �س��دي‪ .‬ق ��د يطلب‬ ‫الطبيب فحص مسحة الحلق واختبار‬ ‫ال�ب�ك�ت�ي��ري��ا ال �س��ري��ع ع �ن��د االش �ت �ب��اه ب��أن‬ ‫التهاب اللوزتين جرثومي‪.‬‬ ‫أ ن‬ ‫ي � � � � � �م � � � � � �ك� � � � � ��ن‬ ‫•‬

‫ي �ط �ل��ب ال �ط �ب �ي��ب اس �ت �ئ �ص��ال ال �ل��وزت �ي��ن‬ ‫وال��زوائ��د األن�ف�ي��ة إذا ت�ك��ررت االلتهابات‬ ‫أو أصبحت دائمة‪ ،‬أو إذا ترافقت العدوى‬ ‫مع مضاعفات ح��ادة‪ ،‬أو إذا أدى تضخم‬ ‫اللوزتين وال��زوائ��د األنفية إلى اضطراب‬ ‫التنفس واالب �ت�لاع أو ن�ش��وء مشاكل في‬ ‫األسنان‪.‬‬

‫ما معنى اللوزتين والزوائد‬ ‫األنفية؟‬ ‫ت �ت��أل��ف ال �ل��وزت��ان وال� ��زوائ ��د األن �ف �ي��ة من‬ ‫أن�س�ج��ة ش�ب�ي�ه��ة ب��ال�ع�ق��د ال�ل�ي�م�ف��اوي��ة أو‬ ‫ال �غ ��دد ال �م ��وج ��ودة ف ��ي ال �ع �ن��ق أو أج ��زاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أخ��رى م��ن ال�ج�س��م‪ .‬تشكل م�ع��ا ج ��زءا من‬ ‫حلقة األنسجة الغدية المحيطة بالجهة‬ ‫الخلفية من الحلق‪.‬‬ ‫ال� �ل ��وزت ��ان ك �ت �ل �ت��ان م ��ن ال �ن �س �ي��ج ت�ق�ع��ان‬ ‫ع�ل��ى ك��ل ج��ان��ب م��ن ال�ج�ه��ة ال�خ�ل�ف�ي��ة من‬ ‫ال �ح �ل ��ق‪ .‬ت �ك ��ون ال� �ل ��وزت ��ان ال�ط�ب�ي�ع�ي�ت��ان‬ ‫ً‬ ‫بالحجم نفسه تقريبا ولهما لون زهري‬ ‫م�ش��اب��ه للمنطقة ال�م�ح�ي�ط��ة ب�ه�م��ا‪ .‬على‬ ‫س�ط�ح�ه�م��ا‪ ،‬ت �ج��اوي��ف ص�غ�ي��رة ق��د ت�ب��دو‬ ‫عميقة وتحتوي على جيوب من القيح أو‬ ‫حصوات اللوزتين‪.‬‬ ‫تقع الزوائد األنفية في أعلى الحلق‪ ،‬وراء‬ ‫األن��ف وال�ل�ه��اة (س�ق��ف ال�ح�ل��ق)‪ .‬لكن على‬ ‫عكس اللوزتين‪ ،‬ال يسهل أن تظهر عبر‬ ‫الفم‪ .‬تهدف جراحات االستئصال في هذا‬ ‫المجال إلى إزالة اللوزتين‬ ‫والزوائد األنفية‪.‬‬

‫ما الهدف منهما؟‬ ‫ي �ق��ال إن ال�ل��وزت�ي��ن‬ ‫وال� ��زوائ� ��د األن�ف�ي��ة‬ ‫ت� � � ��دع� � � ��م ال � �ج � �س� ��م‬ ‫ف � � � � � � � � ��ي دف � � � � � ��اع � � � � � ��ه‬ ‫ض� � � � � ��د ج � � ��راث � � �ي � � ��م‬ ‫وفيروسات تدخل‬ ‫إليه عبر مساعدته‬

‫على تشكيل أجسام م�ض��ادة‪ .‬لكن قد‬ ‫ت�ك��ون ه��ذه الوظيفة مهمة خ�لال أول‬ ‫سنة م��ن ال�ح�ي��اة‪ .‬ال تثبت أي أدل��ة أن‬ ‫ً‬ ‫اللوزتين والزوائد األنفية تؤدي دورا‬ ‫ً‬ ‫ب ��ارزا على مستوى المناعة‪ .‬أش��ارت‬ ‫ال � ��دراس � ��ات ال �ط �ب �ي��ة إل � ��ى أن األوالد‬ ‫الذين يستأصلون اللوزتين والزوائد‬ ‫األن �ف �ي��ة ال ي��واج �ه��ون أي ض �ع��ف في‬ ‫مناعتهم المستقبلية ض��د األم��راض‬ ‫أو ف ��ي ق ��درت� �ه ��م ع �ل��ى االح� �ت� �م ��اء م��ن‬ ‫االلتهابات‪.‬‬ ‫عند الشعور بألم في الحلق أو مواجهة‬ ‫أع ��راض ال��زك��ام‪ ،‬م�ث��ل االح�ت�ق��ان وس�ي�لان‬ ‫األن��ف والعطس وال�س�ع��ال‪ ،‬يتعلق سبب‬ ‫المشكلة ع�ل��ى األرج ��ح ب�ف�ي��روس معين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غ��ال�ب��ا م��ا ي��زول االل�ت�ه��اب ال�ف�ي��روس��ي في‬ ‫اللوزتين والزوائد األنفية من دون عالج‬ ‫خالل أسبوعين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق ��د ي�ش�ي��ر أل ��م ال �ح �ل��ق ت��زام �ن��ا م ��ع حمى‬ ‫خفيفة ومفاجئة‪ ،‬لكن من دون مؤشرات‬ ‫ع� �ل ��ى وج� � � ��ود ال � �ت � �ه ��اب ��ات ف � ��ي ال �م �ج ��رى‬ ‫التنفسي العلوي‪ ،‬إلى التهاب جرثومي‪.‬‬ ‫إذا ظ �ه��رت ت �ل��ك األع � ��راض‪،‬‬ ‫م� � ��ن األف � � �ض� � ��ل اس � �ت � �ش� ��ارة‬ ‫الطبيب لتشخيص الحالة‬ ‫ً‬ ‫ن �ظ��را إل ��ى اح �ت �م��ال اإلص��اب��ة‬ ‫ب��ال �ت �ه��اب ال �ح �ل��ق‪ .‬ص �ح �ي��ح أن‬ ‫ً‬ ‫ال�ت�ه��اب ال�ح�ل��ق ي ��زول ع�م��وم��ا ب�لا ع�لاج‪،‬‬ ‫ل � � � �ك � � ��ن ق � � � � ��د ي � � � � ��ؤدي‬ ‫اس �ت �م��رار االل�ت�ه��اب‬ ‫م ��ن دون م�ع��ال�ج�ت��ه‬ ‫إل� ��ى م �ض��اع �ف��ات م�ث��ل‬ ‫ال�ح�م��ى ال��روم��ات�ي��زم�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫بشكل‬ ‫يمكن أن ت�ض� ّ�ر ال�ق�ل��ب‬ ‫ٍ‬ ‫دائم‪.‬‬

‫عالجات‬ ‫منزلية‬ ‫ّ‬ ‫إذا ش � ��خ � ��ص ال �ط �ب �ي ��ب‬

‫ال �ت �ه��اب ال �ل��وزت �ي��ن‪ ،‬ي�م�ك��ن ال �ل �ج��وء إل��ى‬ ‫ب �ع��ض ال �ع�ل�اج��ات ال �م �ن��زل �ي��ة لتخفيف‬ ‫أعراض ألم الحلق‪:‬‬ ‫• بخاخ الحلق وحبوب ّ‬ ‫المص‪ :‬يمكن أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تغلف هذه المنتجات الحلق وترطبه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ويستعمل ك�ث�ي��رون م �خ��درا موضعيا‬ ‫لتخفيف األلم (استشيري الطبيب قبل‬ ‫إعطاء حبوب المص للصغار ألنها قد‬ ‫ّ‬ ‫تعرضهم لخطر االختناق!)‪.‬‬ ‫• غرغرة الفم بماء مالحة‪ :‬تساهم هذه‬ ‫الخطوة ف��ي التخلص م��ن المخاط في‬ ‫الحلق‪.‬‬ ‫• ي �م �ك��ن ت �خ �ف �ي��ف األل � � ��م ع� �ب ��ر ت� �ن ��اول‬

‫مشروبات دافئة مثل الشاي مع العسل‬ ‫أو مرق الطعام‪.‬‬ ‫• ي�م�ك��ن ت�خ�ف�ي��ف األل� ��م ع �ب��ر اس�ت�ه�لاك‬ ‫منتجات باردة مثل المثلجات‪.‬‬ ‫قد يساهم بعض العالجات البديلة في‬ ‫تخفيف أعراض التهاب اللوزتين‪:‬‬ ‫• ق��د تفيد عشبة ال � ��دردار ال��زل�ق��ة على‬ ‫شكل حبوب ّ‬ ‫مص لتخفيف األلم‪.‬‬

‫• ي�س��اه��م أن��زي��م ال�ب��اب��اي��ن ف��ي معالجة‬ ‫االلتهاب‪.‬‬ ‫• قد تساعد عشبة األندروغرفيس‬ ‫ع�ل��ى معالجة أع ��راض ال�ح�م��ى وأل��م‬ ‫الحلق‪.‬‬ ‫اس�ت�ش�ي��ري الطبيب ق�ب��ل اس�ت�ع�م��ال أي‬ ‫عالجات بديلة‪ .‬ال يوصى بعدد من هذه‬ ‫العالجات لألوالد أو المراهقين‪.‬‬

‫• يتمتع أنزيم سيراببتاز بخصائص‬ ‫م � �ض� ��ادة ل�ل�ال �ت �ه ��اب وق � ��د ي �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫تخفيف األلم وتسهيل االبتالع‪.‬‬

‫متى نلجأ إلى االستئصال؟‬ ‫ي��وص��ى باستئصال ال�ل��وزت�ي��ن وال ��زوائ ��د األن�ف�ي��ة لألشخاص‬ ‫الذين تتكرر لديهم العدوى أو تصبح دائمة‪ ،‬ال سيما إذا أثرت‬ ‫في نشاطاتهم اليومية‪ .‬تعتبر {األكاديمية األميركية لطب األذن‬ ‫والحنجرة} أن ال�ع��دوى المتكررة ل��دى األوالد تعني مواجهة‬ ‫سبعة ف�ص��ول ف��ي س�ن��ة‪ ،‬أو خمسة ف�ص��ول ف��ي ك��ل واح ��دة من‬ ‫سنتين‪ ،‬أو ثالثة فصول في كل واحدة من ثالث ّ سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي �ك��ون االس�ت�ئ�ص��ال ض ��روري ��ا أي �ض��ا إذا ت�ض��خ�م��ت ال�ل��وزت��ان‬ ‫ّ‬ ‫وال��زوائ��د األن�ف�ي��ة ل��درج��ة أن ت�س��ب��ب م�ش��اك��ل ح ��ادة ف��ي ال�ن��وم‬ ‫(شخير‪ ،‬كتم النفس) واضطرابات مثل انقطاع التنفس أثناء‬ ‫ال �ن��وم وخ�ل��ل ف��ي األس �ن��ان وص�ع��وب��ة ف��ي االب �ت�ل�اع‪ .‬ق��د ي��ؤدي‬ ‫ً‬ ‫تضخم الزائدة األنفية وحده‪ ،‬أو تزامنا مع تضخم اللوزتين‪،‬‬ ‫إل��ى ان �س��داد األن ��ف وال �ت �ع� ّ�رض الل�ت�ه��اب��ات م�ت�ك��ررة ف��ي األذن‬ ‫أو التهاب الجيوب األنفية‪ .‬إذا ق��اوم��ت ه��ذه ال�ح��االت العالج‬ ‫الطبي‪ ،‬يقرر الطبيب اللجوء إلى الجراحة‪.‬‬ ‫ي�م�ك��ن ال �ت �ع� ّ�رف إل ��ى ن��وب��ة ح� ��ادة م��ن ال �ت �ه��اب ال �ل��وزت �ي��ن عبر‬ ‫التالية‪ :‬ارتفاع حرارة الجسم فوق عتبة ‪ 38.3‬درجة‬ ‫المعايير ّ‬ ‫مئوية‪ ،‬تضخم العقد الليمفاوية في العنق أو زيادة ليونتها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ت�ش��ك��ل ق�ي��ح ي�غ�ط��ي ال�ل��وزت�ي��ن‪ ،‬تسجيل نتيجة إي�ج��اب�ي��ة في‬ ‫اختبار البكتيريا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ف ��ي م ��ا ي �خ��ص ال ��راش ��دي ��ن‪ ،‬ت �ع �ت �ب��ر ح � � ّ�دة ال �ح��ال��ة وت ��ردده ��ا‬ ‫وال�م�ص��اع��ب ال�م��رت�ب�ط��ة ب��االل�ت�ه��اب��ات ال�م�ت�ك��ررة أه��م م��ن ع��دد‬ ‫ال�ن��وب��ات‪ .‬ت�ك��ون االل�ت�ه��اب��ات المزمنة ال�ت��ي تترافق م��ع رائحة‬ ‫نفس كريهة و‪/‬أو حصوات اللوزتين التي تسبب إعاقة بارزة‬ ‫ً‬ ‫من المؤشرات المهمة على ضرورة استئصال اللوزتين أيضا‪.‬‬ ‫يفكر المرضى الذين يعانون أو يمكن أن يواجهوا مضاعفات‬ ‫التهابية حادة باستئصال اللوزتين والزوائد األنفية كخيار‬ ‫ج � ّ�دي‪ .‬ق��د تشمل المضاعفات المحتملة ظ�ه��ور خ � ّ�راج حول‬ ‫ال �ل��وزة أو ف��ي العنق أو وج��ود ت��اري��خ شخصي بمضاعفات‬ ‫ال �ع �ق��دي��ات (أم � ��راض ال�ق�ل��ب ال��روم��ات �ي��زم �ي��ة‪ ،‬ال �ت �ه��اب كبيبات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال�ك�ل��ى)‪ .‬ي�ك��ون االش�ت�ب��اه بتشكل ورم خبيث أو ع ��ادي سببا‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا إلجراء الجراحة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ت�ت��وق��ف ال �ق ��رارات ك��اف��ة ال�م��رت�ب�ط��ة ب�ص��واب�ي��ة استئصال‬ ‫ال�ل��وزت�ي��ن أو ال��زوائ��د األن�ف�ي��ة ع�ل��ى وض��ع ال�م��ري��ض ال �ف��ردي‪.‬‬ ‫تبرز عوامل مهمة أخ��رى التخاذ ه��ذا القرار مثل القدرة على‬ ‫ّ‬ ‫تحمل المضادات الحيوية والمشاكل الصحية القائمة ّوحجم‬ ‫اإلن �ج��از أو ال�ت�ق��دم ف��ي ال �م��درس��ة وال �خ �ي��ارات ال�ت��ي تفضلها‬ ‫العائلة‪.‬‬

‫االعتداء اللفظي يؤذي بقدر العنف الجسدي!‬ ‫وفق تقرير ورد في «رسالة هارفارد للصحة العقلية»‪ ،‬قد تكون أساليب التوبيخ والشتم والصراخ واللوم واإلهانة والتهديد والسخرية‬ ‫واالحتقار واالنتقاد ّ‬ ‫مضرة بقدر االعتداء الجسدي أو رؤية مظاهر ذلك االعتداء في المنزل‪ .‬يشير التقرير إلى أن االعتداء اللفظي‪ ،‬حين يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستمرا وحادا‪ ،‬قد يسبب اضطراب إجهاد ما بعد الصدمة‪ ،‬أي شكل االنهيار النفسي الذي يختبره الجنود المقاتلون‪.‬‬ ‫مساعد‬ ‫ذكر مارتن تيشر‪ ،‬أستاذ‬ ‫ِ‬ ‫ف ��ي ال �ط��ب ال �ن �ف �س��ي ف ��ي مستشفى‬ ‫ّ‬ ‫مصح عقلي تابع لجامعة‬ ‫«ماكلين»‪،‬‬ ‫هارفارد‪« :‬لم يجذب االعتداء اللفظي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ان� �ت� �ب ��اه ��ا ك� �ب� �ي ��را ب ��اع� �ت� �ب ��اره ش �ك�لا‬ ‫ً‬ ‫م �ح��ددا م��ن س ��وء ال�م�ع��ام�ل��ة‪ ،‬م��ع أن‬ ‫دراس� � ��ة وط �ن �ي��ة اك �ت �ش �ف��ت أن ‪63%‬‬ ‫م ��ن األه ��ال ��ي األم �ي��رك �ي �ي��ن اع �ت��رف��وا‬ ‫ب �م �م��ارس��ة ال �ع �ن��ف ال�ل�ف�ظ��ي م ��رة أو‬ ‫أكثر‪ ،‬مثل شتم األوالد وإهانتهم»‪.‬‬ ‫ربط باحثون آخرون بين االعتداء‬ ‫اللفظي في الطفولة وزيادة مخاطر‬ ‫ت �ط� ّ�ور شخصيات‬ ‫غ � � � ��اض� � � � �ب � � � ��ة‬ ‫وغ � � � � � �ي � � � � ��ر‬

‫م� �س� �ت� �ق ��رة وس � �ل ��وك � �ي ��ات ن��رج �س �ي��ة‬ ‫واض � �ط ��راب ��ات ال� ��وس� ��واس ال �ق �ه��ري‬ ‫وجنون االرتياب‪.‬‬ ‫ق ��ال ت�ي�ش��ر‪{ :‬ق ��د ي�ع�ط��ي االع �ت��داء‬ ‫ال �ل �ف �ظ��ي ع� ��واق� ��ب دائ � �م� ��ة أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫أش�ك��ال س��وء المعاملة األخ��رى ألنه‬ ‫ً‬ ‫ي �ك��ون أك �ث��ر ث �ب��ات��ا‪ .‬وح �ي��ن ي�ت��زام��ن‬ ‫مع االعتداء الجسدي واإلهمال‪ ،‬قد‬ ‫ي�ع�ط��ي ن�ت��ائ��ج وخ �ي �م��ة‪ .‬ل�ك��ن تشعر‬ ‫وك� � ��االت ح �م��اي��ة األوالد واألط� �ب ��اء‬ ‫وال �م �ح��ام��ون ب�ق�ل��ق أك �ب��ر ب �ش��أن أث��ر‬ ‫االع � � �ت� � ��داء ال� �ج� �س ��دي أو ال �ج �ن �س��ي‬ ‫وكيفية الوقاية منه}‪.‬‬ ‫دف � � � ��ع ه � � � ��ذا ال � � ��وض � � ��ع ت �ي �ش��ر‬ ‫وث�ل�اث ��ة زم� �ل��اء ل ��ه (ج��اك �ل �ي��ن‬ ‫س ��ام� �س ��ون وآن ب ��ول �ك ��اري‬ ‫وس�ي�ن�ث�ي��ا م��اك�غ��ري�ن�ي��ري)‬ ‫ل �ل �ق �ي��ام ب ��دراس ��ة ل�م�ق��ارن��ة‬ ‫أث ��ر االع� �ت ��داء ال�ل�ف�ظ��ي في‬ ‫ال� �ط� �ف ��ول ��ة ح� �ي ��ن ي �ت��زام��ن‬ ‫م� � ��ع االع � � � �ت� � � ��داء ال� �ج� �س ��دي‬

‫وال�ج�ن�س��ي وال�ع�ن��ف األس ��ري ب��أث��ره‬ ‫حين يكون بمعزل عن هذه المظاهر‪.‬‬

‫واق �ع �ي��ة أو غ �ي��ر م �س �ت �ق��رة‪ ،‬وت�ح��وي��ل‬ ‫ال � �ع� ��واط� ��ف ال� �م ��ؤل� �م ��ة إل � � ��ى أع � � ��راض‬ ‫ج�س��دي��ة ب�ط��ري�ق��ة الواع� �ي ��ة‪ ،‬وت�ق� ّ�م��ص‬ ‫شخصيات متعددة)‪.‬‬

‫ً‬ ‫ج �م ��ع ال� �ب ��اح� �ث ��ون ‪ 554‬ش �خ �ص��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي �ت��راوح ع�م��ره��م ب�ي��ن ‪ 18‬و‪ 22‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫وأرادوا ال�م�ش��ارك��ة بعد ق ��راءة إع�لان‬ ‫ً‬ ‫ع ��ن ال� ��دراس� ��ة‪ .‬ك� ��ان ن�ص�ف�ه��م ت�ق��ري�ب��ا‬ ‫م��ن ال �ن �س��اء وم�ع�ظ�م�ه��م م��ن أص�ح��اب‬ ‫ال �ب �ش��رة ال �ب �ي �ض��اء‪ .‬م�ل�أ ال �م �ش��ارك��ون‬ ‫اس� �ت� �م ��ارات ع ��ن ال �ط �ف��ول��ة ال�ت�ع�ي�س��ة‬ ‫واالعتداء اللفظي‪.‬‬ ‫شاركت في الدراسة أنجيال‪ ،‬طالبة‬ ‫جامعية عمرها ‪ 18‬سنة تسجلت في‬ ‫الدراسة بعد رؤية اإلعالن الذي يطلب‬ ‫ً‬ ‫أشخاصا ع��اش��وا طفولة تعيسة في‬ ‫م�ح�ط��ة ق �ط��ار األن� �ف ��اق‪« :‬ك��ان��ت ال�م��رة‬ ‫األولى التي أفكر فيها بهذا الموضوع‬ ‫وأتكلم عنه منذ سنوات»‪.‬‬ ‫اك �ت �ش��ف ال �ب ��اح �ث ��ون أن االع� �ت ��داء‬ ‫ال�ل�ف�ظ��ي ل��ه أث ��ر ه��ائ��ل ب �ق��در االع �ت��داء‬ ‫ال �ج �س��دي أو ال �ج �ن �س��ي خ � ��ارج إط ��ار‬ ‫العائلة‪ .‬وتبين أن االعتداء‬ ‫ال� �ل� �ف� �ظ ��ي وح� � � ��ده ي �ك��ون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��ام�لا م��ؤث��را لإلصابة‬ ‫ب ��االك� �ت� �ئ ��اب ون ��وب ��ات‬ ‫ال� �غ� �ض ��ب وال� �ع ��دائ� �ي ��ة‬ ‫واض �ط��راب��ات االن�ف�ص��ام‬ ‫(ت� � �ش� � �م � ��ل اض � � �ط� � ��راب� � ��ات‬ ‫االن� � � � �ف� � � � �ص � � � ��ام ف� �ص ��ل‬ ‫وظ �ي �ف��ة ع�ق�ل�ي��ة‬ ‫م � �ع � �ي � �ن� ��ة ع��ن‬ ‫بقية وظ��ائ��ف‬ ‫شكل محدد من‬ ‫ال� � �ع� � �ق � ��ل‪ .‬في‬ ‫ٍ‬ ‫ه ��ذا االض � �ط� ��راب‪ ،‬ال يستطيع‬ ‫ّ‬ ‫الشخص تذكر جزء من تاريخه‬ ‫الشخصي‪ .‬وتشمل أشكال أخرى‬ ‫ال�ه�ل��وس��ات وع�ي��ش ح�ي��اة غير‬

‫الصدمات تنعكس على الدماغ‬

‫بين المضايقة والضرب‬

‫ت�ف�ت��رض ه��ذه ال�ن�ت��ائ��ج اح�ت�م��ال أن‬ ‫ي��ؤث��ر ال �ت �ع��رض الع �ت ��داء ل�ف�ظ��ي على‬ ‫ت �ط��وي��ر م �ن��اط��ق دم��اغ �ي��ة ه �ش��ة ل��دى‬ ‫األفراد الذين يكونون سريعي التأثر‪.‬‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن ال ��وض ��ع ال�ن�ف�س��ي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سجل الشباب الذين تعرضوا لسوء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعاملة سابقا تراجعا بنسبة ‪6%‬‬ ‫في حجم جزأين من منطقة الحصين‬ ‫َ‬ ‫و‪ 4%‬ف��ي م�ن� ًط�ق��ت��ي ال �م��رف��د وق��ادم��ة‬ ‫الحرف مقارنة باألشخاص الذين لم‬ ‫يتعرضوا لسوء المعاملة‪.‬‬ ‫ت � � �ب � ��دأ ال � � � ��دراس � � � ��ة ب � ��ال � ��رب � ��ط ب �ي��ن‬ ‫ال �م �ع �ل��وم��ات ال �ه �ش��ة ال� �ت ��ي ك�ش�ف�ت�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ال �ب �ح��وث ال �س��اب �ق��ة ان �طل��اق��ا م��ن ه��ذه‬ ‫النقطة بالذات‪ .‬أشارت بيانات سابقة‬ ‫إل� ��ى أن ارت� �ف ��اع م �س �ت��وى ه��رم��ون��ات‬ ‫ال �ض �غ��ط ال �ن �ف �س��ي ال �م��رت �ب �ط��ة ب�س��وء‬ ‫ً‬ ‫م �ع��ام �ل��ة األوالد ق ��د ي �ن �ع �ك��س س�ل�ب��ا‬ ‫على الحصين‪ ،‬ما قد يؤثر على قدرة‬ ‫ال�ش�خ��ص ع�ل��ى ال�ت�ك�ي��ف م��ع الضغط‬ ‫النفسي في مرحلة الحقة من حياته‪.‬‬ ‫بعبارة أخرى‪ ،‬يؤدي الضغط النفسي‬ ‫ال�م�ب�ك��ر إل ��ى إض �ع��اف م��رون��ة ال��دم��اغ‬ ‫تجاه آثار الضغط النفسي الالحق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن يبقى األمل موجودا ألن الدماغ‬ ‫ً‬ ‫{مرن} جدا بطبيعته ويمكن أن يتغير‬ ‫ً‬ ‫ردا على مختلف ال�ت�ج��ارب‪ ،‬ال سيما‬ ‫ّ‬ ‫التجارب المتكررة والمنظمة‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫يكون ال��دم��اغ أكثر م��رون��ة م��ن العادة‬ ‫ف��ي أول ��ى م��راح��ل ال�ط�ف��ول��ة‪ .‬م��ن خ�لال‬ ‫رصد أولى مظاهر العدائية والتدخل‬ ‫ل�م�س��اع��دة األوالد ال��ذي��ن يتعرضون‬

‫ل� �س ��وء ال �م �ع��ام �ل��ة واإله� � �م � ��ال‪ ،‬ي�م�ك��ن‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر م �س��ار ال�ن�م��و وال �ت��أث �ي��ر عليه‬ ‫بطرائق إيجابية‪.‬‬ ‫ي �ج��ب أن ت��رت �ك��ز ع �ن��اص��ر ال�ت��دخ��ل‬ ‫الناجح على مبادئ التطور الدماغي‬ ‫األس ��اس� �ي ��ة‪ .‬ي �ت �غ �ي��ر ال ��دم ��اغ ب�ح�س��ب‬ ‫ط��ري �ق��ة اس �ت �ع �م��ال��ه‪ .‬ت �ك ��ون ع�م�ل�ي��ات‬ ‫التدخل العالجية التي تعيد ترسيخ‬ ‫ش �ع ��ور األم� � ��ان وت �س �م��ح ب��اس �ت �ع��ادة‬ ‫ال�س�ي�ط��رة ع�ل��ى ال ��ذات ب��ال�غ��ة األهمية‬

‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى ال �ط �ف��ل ال � ��ذي ت �ع� ّ�رض‬ ‫لصدمات حادة‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ت�ي�ش��ر‪{ :‬ق��د ت�ش�م��ل ال�ع��واق��ب‬ ‫المحتملة فقدان األم��ان في العالقات‬ ‫وتكوين مشاعر سلبية عن‬ ‫مع الغير‪ً ،‬‬ ‫ال� ��ذات م �ق��ارن��ة ب��اآلخ��ري��ن‪ ،‬وإض �ع��اف‬ ‫الوظائف االجتماعية‪ ،‬وتراجع تقدير‬ ‫ال� � � � ��ذات‪ ،‬وت �ق �ل �ي ��ص اس �ت��رات �ي �ج �ي��ات‬ ‫ال �ت �ك� ّ�ي��ف‪ .‬ال ت �ك��ون ه ��ذه االح �ت �م��االت‬ ‫متناقضة}‪.‬‬

‫َلكن يثبت بحث أج ��راه تيشر ولم‬ ‫ّ‬ ‫التعرض العتداء لفظي‬ ‫ُينشر بعد أن‬ ‫يؤثر على مناطق محددة من الدماغ‪.‬‬ ‫ت��رت�ب��ط ت�ل��ك ال�م�ن��اط��ق ب�ت�غ� ّ�ي��ر م�ع��دل‬ ‫ً‬ ‫ال��ذك��اء ال�ش�ف�ه��ي ف �ض�لا ع��ن م��واج�ه��ة‬ ‫أعراض االكتئاب واالنفصام والقلق‪.‬‬

‫أسوأ من مشاهدة فصول العنف المنزلي‬ ‫تبين أن آثار االعتداء اللفظي كانت أسوأ من مشاهدة فصول حادة من العنف المنزلي‪ ،‬وسيئة بقدر االعتداء الجنسي‬ ‫ً‬ ‫خارج إطار األس��رة (لكنها ليست سيئة بقدر االعتداء الجنسي من فرد من العائلة)‪ .‬من بين ‪ 54‬شخصا شاركوا في‬ ‫ّ‬ ‫التعرض للتهديد أو االعتداء‪ ،‬وشاهد ‪ 23‬منهم‬ ‫الدراسة وواجهوا مظاهر العنف المنزلي‪ ،‬شاهد ‪ 35‬منهم أمهاتهم أثناء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أشقاءهم أو شقيقاتهم وهم يتعرضون لسوء معاملة جسدية‪ ،‬وقد شملت ‪ 13‬حالة من تلك االعتداءات ضربا مبرحا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعتبر فريق البحث أن التعرض ًالعتداء عاطفي أو جسدي أو جنسي داخ��ل األس��رة يكون أكثر شيوعا في العائالت‬ ‫المصابة ب��أم��راض نفسية‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬ربما أدت العوامل الوراثية إل��ى تكثيف األع��راض التي ُرص��دت ل��دى األف��راد‬ ‫ّ‬ ‫أقل‬ ‫المعرضين للعنف المنزلي}‪ .‬على صعيد آخ��ر‪ ،‬ذك��ر الباحثون أن درج��ة المشاكل النفسية التي رصدوها كانت ً‬ ‫ً‬ ‫وقعا لدى األفراد الذين أكملوا تحصيلهم العلمي في الجامعة وينتمون إلى أعلى مستوى من الطبقة الوسطى مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بالناس العاديين عموما‪.‬‬ ‫لن ينصدم الطفل طوال حياته بسبب الكلمات القاسية أو الغاضبة التي تكون عابرة‪ ،‬لكن قد يكون االعتداء اللفظي‬ ‫ً‬ ‫المتكرر سيئا بقدر الضرب المبرح الذي يمكن أن يكسر عظامه‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫‪Movies‬‬

‫«مطلوب مخرجات»!‬ ‫في شهر مارس عام ‪ ،2015‬نشر باحث أسترالي إحصاء أثار الضحك والدهشة في عالم األعمال‪ :‬تبين أن‬ ‫عدد الشركات التي تديرها نساء أقل من تلك التي يترأسها رجال ُيدعون {بيتر}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لالستهجان الضوء على قطاع صناعة األفالم األسترالي خصوصا‪ ،‬إذ يبلغ عدد‬ ‫المثير‬ ‫اإلحصاء‬ ‫ط‬ ‫سل‬ ‫ً‬ ‫علما أن هذا العدد لم ّ‬ ‫يتبدل منذ عام ‪.1970‬‬ ‫المخرجات ‪ 175‬مخرجة‪،‬‬ ‫ريبيكا كيغان‬

‫ت� ��ذك� ��ر ف� �ي ��ون ��ا ك� ��ام � �ي� ��رون‪ ،‬م ��دي ��رة‬ ‫ت �ن �ف �ي ��ذ ي ��ة ف � � � � � � ��ي‪Screen Australia‬‬ ‫(مجلس وطني ُيعنى باألفالم تموله‬ ‫الدولة)‪{ :‬نملك هنا فكرة تعاون مذهلة‬ ‫ُ‬ ‫ت��دع��ى {األخ� ��وة}‪ .‬تقضي ه��ذه الفكرة‬ ‫ّ‬ ‫ب �م ��د ال ��رج ��ال ي ��د ال �م �س��اع��دة ل��رج��ال‬ ‫يشاطرونهم األ ف �ك��ار عينها‪ .‬لطالما‬ ‫شمل قطاع األفالم األسترالي كوتا غير‬ ‫رسمية‪ .‬نتيجة لذلك‪ُ ،‬يضطر صانعو‬ ‫أفالمنا إل��ى التوقف والتساؤل‪:‬‬ ‫ماذا نفعل هنا؟}‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ش � �ه� ��ر دي� �س� �م� �ب ��ر‪،‬‬ ‫خصصت ‪Screen Australia‬‬ ‫‪ 5‬ماليين دوالر لتبديل هذا العدد‪.‬‬ ‫ق��ررت تقديم ال�م��ال ألف�ل�ام ّ‬ ‫تعدها‬ ‫فرق تتألف من النساء بنسبة ‪.%50‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر أستراليا إحدى الدول التي‬ ‫نظمت برامج مماثلة في السنوات‬ ‫األخ �ي��رة‪ .‬أطلقت ك�ن��دا‪ ،‬أي��رل�ن��دا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال�س��وي��د أي�ض��ا م �ب��ادرات قوية‬ ‫تمولها الدولة هدفها زيادة‬ ‫عدد المخرجات‪ ،‬الكاتبات‪،‬‬ ‫ومنتجات األفالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت � �ش� ��ك� ��ل ه� ��ذه‬ ‫البرامج خطوة‬ ‫ً‬ ‫مناقضة تماما‬ ‫لما ن��راه في قطاع‬ ‫األف �ل ��ام األم �ي ��رك ��ي‪،‬‬

‫ال� � ��ذي ي � �س� ��وده ج� � ��دال م �ح �ت ��دم ح ��ول‬ ‫المسألة عينها ف��ي ظ��ل غ�ي��اب وكالة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة م�م��اث�ل��ة ت �م� ّ�ول األف �ل��ام‪ .‬في‬ ‫ً‬ ‫ه ��ول� �ي ��وود‪ ،‬ي �س �ل��ك ال �ت �غ �ي �ي��ر م� �س ��ارا‬ ‫ً‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ا م � ��ع إط � �ل� ��اق ل� �ج� �ن ��ة ف ��رص‬ ‫ال�ت��وظ�ي��ف ال�م�ت�س��اوي��ة األم�ي��رك�ي��ة في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التحيز‬ ‫الخريف الماضي تحقيقا في‬ ‫الجنسي في االستعانة بمخرجات‪.‬‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫ف� ��ي ال � ��والي � ��ات ال� �م� �ت� �ح ��دة‪ ،‬ت�ح�ظ��ى‬ ‫ال�ن�س��اء ب�ف��رص أق��ل ف��ي ع��ال��م األف�ل�ام‪،‬‬ ‫مقارنة ب��ال��دول األخ ��رى‪ ،‬ف�لا يخرجن‬ ‫س � ��وى ‪ %4‬م� ��ن األف� �ل ��ام ال �م �ئ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ح �ق��ق أع� �ل ��ى األرب � � � ��اح‪ ،‬وف� ��ق دراس� ��ة‬ ‫أعدتها جامعة كاروالينا الجنوبية‪،‬‬ ‫ما يجعل المخرجات إليزابيث بانكس‬ ‫(أخرجت ‪ ،)Pitch Perfect 2‬سام تايلور‬ ‫ج��ون�س��ون (‪،)Fifty Shades of Grey‬‬ ‫وإي �ف��ا دوف �ي��رن��اي (‪ )Selma‬م�ث��ال َم��ن‬ ‫يشذون عن القاعدة‪.‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل ��ذل ��ك‪ ،‬ب � ��دأت ل �ج �ن��ة ف��رص‬ ‫التوظيف المتساوية‪ ،‬بحض من اتحاد‬ ‫ال�ح��ري��ات المدنية األميركية‪ ،‬بإجراء‬ ‫مقابالت مع مخرجات في شهر أكتوبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت�ل�ت�ق��ي راه� �ن ��ا م��دي��ري��ن ت�ن�ف�ي��ذي�ي��ن‪،‬‬ ‫عمالء‪ ،‬وغيرهم بغية تحديد ما إذا كان‬ ‫ً‬ ‫هذا القطاع يشمل نمطا من التحيز‪.‬‬

‫إليزابيث بانكس‬ ‫ً‬ ‫األف�لام األيرلندي‪ ،‬علما أن مخرجات‬ ‫ت��ول�ي��ن إع� ��داد ‪ %20‬م��ن األف �ل�ام التي‬ ‫م � ّ�و ل� �ه ��ا ب �ي��ن ع� � َ‬ ‫�ام� ��ي ‪ 2010‬و‪:2015‬‬ ‫«قلنا‪ :‬انتظروا لحظة‪ .‬نستطيع نحن‬ ‫ً‬ ‫أيضا تقديم أعمال مميزة‪ .‬لذلك‪ ،‬من‬ ‫ال�ض��روري التحقق مما يحدث هنا»‪.‬‬ ‫وف� ��ي ش �ه��ر دي �س �م �ب��ر‪ ،‬وض �ع ��ت ه��ذه‬

‫أيرلندا‬ ‫على الصعيد ال��دول��ي‪ ،‬يشهد عالم‬ ‫ً‬ ‫األف�ل�ام ن��وع��ا م��ن الصحوة النسائية‬ ‫ً‬ ‫مع اختالف الحوافز قليال باختالف‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي أي��رل �ن��دا م� �ث�ل�ا‪ ،‬اط �ل �ق��ت م��وج��ة‬ ‫م��ن االح�ت�ج��اج ف��ي ع��ال��م ال�م�س��رح في‬ ‫الخريف الماضي هذا النقاش‪ ،‬عندما‬ ‫شملت البرامج المخطط لها لالحتفال‬ ‫بالذكرى المئوية النتفاضة الفصح‬ ‫ع ��ام ‪ 1916‬ف��ي ال�م�س��رح ال��وط�ن��ي في‬ ‫ه� ��ذا ال �ب �ل��د ك��ات �ب��ة م �س��رح �ي��ة واح� ��دة‬ ‫ّ‬ ‫وتسعة كتاب‪.‬‬ ‫ت �ق��ول آن� ��ي دون � ��ا‪ ،‬رئ �ي �س��ة مجلس‬

‫ال��وك��ال��ة نصب عينيها ه��دف توزيع‬ ‫ال�ت�م��وي��ل م�ن��اص�ف��ة ف��ي غ�ض��ون ث�لاث‬ ‫سنوات‪ ،‬ذلك ضمن إطار برنامج أشمل‬ ‫ً‬ ‫يضم أيضا م�ب��ادرات تعليم‪ ،‬تدريب‪،‬‬ ‫وإعداد في مجال األفالم‪.‬‬ ‫تضيف دو ن��ا‪« :‬قلنا للقيمين على‬ ‫ش��رك��ات اإلن� �ت ��اج‪ :‬ن�ع�ت�م��د ع�ل�ي�ك��م في‬

‫ً‬ ‫تعتبر دول كثيرة ال�س��وي��د م�ث��اال ُي�ح�ت��ذى ب��ه‪ .‬عندما‬ ‫ت��ول��ت آن��ا س��رن��ر‪ ،‬ال�م��دي��رة التنفيذية ال�ج��ري�ئ��ة ف��ي عالم‬ ‫اإلعالنات‪ ،‬رئاسة معهد األفالم السويدي عام ‪ ،2011‬كانت‬ ‫النساء يخرجن ‪ %26‬فقط من األف�لام التي تمولها هذه‬ ‫الوكالة‪ .‬ولكن بفضل حملة سرنر القوية‪ ،‬ارتفعت نسبة‬ ‫األف�ل�ام ه��ذه إل��ى ‪ %50‬بحلول ع��ام ‪ .2014‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ص��ارت المخرجات يفزن راهنا بنحو ‪ %60‬من الجوائز‬ ‫في النسخة السويدية الشبيهة باألوسكار‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬كانت غالبية المخرجين السويديين المدعوين إلى‬ ‫المهرجانات السينمائية الدولية من النساء‪.‬‬ ‫قد ُتعتبر البرامج السويدية‪ ،‬التي َّ‬ ‫تمول في جزء منها‬ ‫ُ‬ ‫من ضريبة تفرض على بطاقات السينما نسبتها ‪،%10‬‬ ‫ً‬ ‫تدخال غير مقبول البتة في قطاع األفالم األميركي القائم‬ ‫ً‬ ‫على السوق‪ .‬كذلك‪ ،‬أثارت هذه البرامج جداال في بلد يعتبر‬ ‫المساواة بين الجنسين من أسس هويته‪.‬‬

‫العثور على هذه المواهب النسائية»‪.‬‬

‫كندا‬ ‫أم� ��ا ف ��ي ك� �ن ��دا‪ ،‬ف��أع �ل��ن م �ج �ل��س األف�ل��ام‬ ‫ال��وط�ن��ي إط�ل�اق ب��رن��ام��ج م�م��اث��ل ف��ي شهر‬ ‫ً‬ ‫مارس‪ .‬ومع المضي قدما فيه‪ ،‬ستخصص‬

‫الوكالة ‪ %50‬من ميزانيتها‪ ،‬التي تبلع ‪65‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دوالر سنويا‪ ،‬ألعمال تخرجها نساء‪.‬‬ ‫ت��وض��ح رئيسة المجلس ك�ل��ود جولي‪-‬‬ ‫كور‪« :‬نتلقى التمويل من كنديين وكنديات‬ ‫على حد سواء‪ .‬وال شك في أن نساء كثيرات‬ ‫يتمتعن بموهبة كبيرة‪ .‬لكننا نحن أوجدنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وضعا مماثال»‪.‬‬

‫السويد‬ ‫تقول سرنر‪{ :‬شعر بعض المخرجين الرجال باستياء‬ ‫ك�ب�ي��ر‪ .‬إال أن �ه��م م��ا زال� ��وا ي�ح�ظ��ون ب � �ـ‪ %50‬م��ن تمويلنا‪.‬‬ ‫يشعرون أننا نتالعب بهذا الفن‪ .‬لكن الناس يصرون على‬ ‫المساواة ما دامت ال تؤثر فيهم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ال شك في أن كال من هذه البرامج‬ ‫ً‬ ‫األجنبية الجديدة سيؤثر أيضا في عدد النساء العامالت‬ ‫ف��ي ق�ط��اع األف�ل�ام ك�ك��ل‪ .‬ل�ك��ن ال�ك�ث�ي��ر م��ن األف�ل�ام أو حتى‬ ‫مجالس األفالم يحظى بميزانية أصغر بكثير من إنتاجات‬ ‫االستوديوهات الكبرى التي تهيمن على قطاع األف�لام‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫تشير ستايسي سميث‪ ،‬مديرة مبادرة وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫التنوع‪ ،‬والتغيير االجتماعي في كلية آنينبيرغ في جامعة‬ ‫ّ‬ ‫كاروالينا الجنوبية‪{ :‬يشكل التمويل المجال الذي يتضمن‬ ‫العقبات الكبرى في وجه النساء‪ .‬لذلك يبدو كل نظام يتيح‬ ‫ً‬ ‫لهن الحصول على التمويل واع��دا‪ .‬ولكن م��اذا عن نفوذ‬

‫الشركات المتعددة الجنسيات والضغوط التي تمارسها؟}‪.‬‬ ‫فيما ينتشر ال�ج��دال ب�ش��أن ال�م�س��اواة بين الجنسين‬ ‫في المؤسسات وال��وك��االت األميركية‪ ،‬تخبر سرنر أنها‬ ‫تلتقي بعدد أكبر من المنتجات‪ ،‬المديرات‪ ،‬والعميالت‬ ‫األميركيات اللواتي يعربن عن استيائهن بسبب وتيرة‬ ‫التغيير البطيئة‪ .‬وتتحدث عن نقاش خاضته الخريف‬ ‫الماضي مع مديرة تنفيذية رفيعة الشأن في استوديو‬ ‫كبير في مهرجان تورنتو الدولي لألفالم‪.‬‬ ‫تقول‪{ :‬بدت يائسة بعض الشيء‪ .‬ما انفكت تتكلم عن‬ ‫مخرجات حاولت توظيفهن إال أنها عجزت‪ .‬أكدت لي أنها‬ ‫ً‬ ‫تبذل قصارى جهدها‪ .‬لكنها تخشى أيضا أن تفقد عملها‬ ‫إن ّ‬ ‫عبرت عن رأيها بجرأة وقوة}‪.‬‬

‫المخرجة جودي فوستر عن ‪ :Money Monster‬أداء روبرتس وكلوني أذهلني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمضى جورج كلوني وجوليا روبرتس وقتا طويال في التحادث في فيلم ‪،Money Monster‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫متكلمين بسرعة وإلحاح كما لو أن حياتهما تعتمد على ذلك‪ .‬وهذا ما واجهاه فعال في هذا‬ ‫الفيلم الدرامي الذي يؤخذ فيه كلوني رهينة‪.‬‬

‫رغم ذلك‪ ،‬ال يتشارك النجمان في المساحة ذاتها واإلطار عينه إال بضع دقائق‬ ‫عابرة في مستهل وختام فيلم التشويق هذا‪ ،‬من إخراج جودي فوستر‪.‬‬

‫ستيفن ريا‬ ‫ت � ��ؤدي ج��ول �ي��ا روب ��رت ��س ف ��ي ف �ي �ل��م ‪Money‬‬ ‫‪ Monster‬دور ب��ا ت��ي ف �ي��ن‪ ،‬منتجة تلفزيونية‬ ‫تجلس في غرفة التحكم المليئة بلوحات األزرار‬ ‫وشاشات التلفزيون‪ ،‬المهندسين‪ ،‬والمساعدين‪.‬‬ ‫أما جورج كلوني فيجسد شخصية لي غيتس‪،‬‬ ‫سيد العرض الذي يقف في غرفة االستوديو حيث‬ ‫َّ‬ ‫يصور برنامجه ‪( Money Monster‬وحش المال)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي�ق��دم غيتس نصائح مالية ع��ن أس�ه��م يجب‬ ‫شراؤها وأخ��رى بيعها وشركات من الضروري‬ ‫متابعتها‪ .‬ويتصرف في الوقت عينه كرجل ثائر‪،‬‬

‫جوليا روبرتس‬

‫فيرقص‪ ،‬يغني‪ ،‬ويتفوه بعبارات مشينة‪.‬‬ ‫يصغي غيتس إ ل��ى تعليقاتها عبر سماعة‬ ‫صغيرة في أذنه‪ ،‬في حين تستمع إليه هي عبر‬ ‫أج �ه��زة ص��وت ك�ب�ي��رة‪ .‬وع�ن��دم��ا يقتحم مشاهد‬ ‫مستاء‪ ،‬جاك أوكونيل المتوتر والحاد الطباع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫االستوديو وهو يحمل مسدسا والئحة مطالب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ينقطع البث‪ .‬فنرى حالة حصار مباشرة على‬ ‫شاشة التلفزيون‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬ال بد من أن هذين النجمين الكبيرين‬ ‫ف ��ي ه ��ول �ي ��وود اض� �ط ��را (س �ب ��ق أن ت �ع��اون��ا ف��ي‬ ‫‪ ،Ocean’s Eleven، Twelve‬و‪Confessions of‬‬ ‫ً‬ ‫‪ )a dangerous Mind‬إلى العمل معا في موقع‬ ‫ال�ت�ص��وي��ر خ�ل�ال إن�ت��اج ه��ذا الفيلم ك��ي يؤججا‬ ‫ً‬ ‫ط��اق��ة أح��ده �م��ا اآلخ� ��ر‪ ،‬ف �ض�لا ع��ن ت�ق��دي��م ح��وار‬ ‫متقن ومميز‪.‬‬ ‫أليس كذلك؟‬ ‫ت�ج�ي��ب ف��وس�ت��ر‪ ،‬ال �ت��ي اض �ط��رت إل ��ى تنسيق‬ ‫اللقطات بما يتماشى مع ج��دول أعمال كلوني‬ ‫وروب��رت��س‪{ :‬ك�لا على اإلط�ل�اق‪ .‬ك��ان على جوليا‬ ‫ت �ق��دي��م دوره � ��ا ب��االع �ت �م��اد ع �ل��ى ت�ق�ن�ي��ة {إع� ��ادة‬ ‫التشغيل} (‪ )Playback‬أو شاشة خضراء‪ ،‬حتى‬ ‫إن�ه��ا واج�ه��ت ال�ف��راغ ال�ت��ام ف��ي بعض المشاهد‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ك��ان عليها اخ�ت�لاق ك��ل ه��ذا‪ .‬ولكن عندما‬

‫ت �ت��أم��ل أداء ه � � ��ا‪ ،‬ت�ل�اح��ظ ك ��م ه ��و م�م�ي��ز وم��ذه��ل‬ ‫ألنها تعطي الكثير‪ .‬ول��م تبخل ف��ي العطاء في‬ ‫هذا الفيلم}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وي �ن �ط �ب��ق األم � ��ر ع �ي �ن��ه ع �ل��ى ك �ل��ون��ي‪ .‬ي�ش��ك��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ Money Monster‬ف�ي�ل�م��ا م�ش��وق��ا ج ��دا يتميز‬ ‫اضطرت فوستر‬ ‫بعفويته‪ ،‬حدته‪ ،‬وخطورته‪ ،‬وإن ّ‬ ‫في كواليسه إلى حل مجموعة معقدة ومتداخلة‬ ‫م��ن ال�م�س��ائ��ل التقنية ك��ي ت��وح��ي للمشاهد أن‬ ‫التطورات تحدث اآلن‪.‬‬ ‫ت�خ�ب��ر‪{ :‬إن ��ه وج ��ه م�ث�ي��ر ل�لاه�ت�م��ام م��ن أوج��ه‬ ‫الفيلم‪ ،‬وجه يبدو معه الرابط االفتراضي أقرب‬ ‫ب �ط��رائ��ق ع ��دة م ��ن ال ��راب ��ط ال �ف �ع �ل��ي‪ .‬ألن ج��ول�ي��ا‬ ‫تخاطب كلوني عبر السماعة في أذن��ه‪ ،‬وجورج‬ ‫ينظر إلى الكاميرا كما لو أنها وجهها‪ ،‬ينجحان‬ ‫ف��ي النظر أحدهما إل��ى اآلخ��ر عبر ش��اش��ات‪ ،‬ما‬ ‫يتيح لهما االقتراب أحدهما من اآلخر أكثر مما‬ ‫ً‬ ‫لو كانا معا مع مشهد واح��د‪ ،‬وق��د أذهلني هذا‬ ‫ً‬ ‫األمر حقا}‪.‬‬

‫مخرجة وممثلة مبدعة‬ ‫ً‬ ‫ال بد من اإلشارة في هذا الصدد إلى أن فيلما‬ ‫ّقدمت فيه فوستر دور البطولة (‪ Taxi Driver‬إلى‬

‫جانب روب��رت دينيرو) ُع��رض في السنة عينها‬ ‫كما ‪ .Network‬وتسم هذه السنة الذكرى األربعين‬ ‫ً‬ ‫لكال الفيلمين‪ ،‬علما أن ‪ُ Taxi Driver‬عرض للمرة‬ ‫األول ��ى ف��ي م�ه��رج��ان {ك� ��ان}‪ ،‬ح�ي��ث ف��از ب�ج��ائ��زة‬ ‫السعفة الذهبية‪ .‬كانت هذه أول مرة تشارك فيها‬ ‫ً‬ ‫فوستر في المهرجان‪ .‬كذلك حصلت أخيرا على‬ ‫ً‬ ‫نجمتها في جادة هوليوود تكريما لمسيرتها‬ ‫َ‬ ‫كمخرجة‪ .‬فازت هذه المبدعة بجائزتي أوسكار‬ ‫عن عملها أمام الكاميرا‪ :‬أفضل ممثلة عن فيلميها‬ ‫‪ The Accused‬عام ‪ 1989‬و‪The Silence of the‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ Lambs‬ع ��ام ‪ .1992‬وأخ��رج��ت أي �ض��ا ع� ��ددا من‬ ‫َ‬ ‫األعمال التلفزيونية‪ّ ،‬‬ ‫فقدمت حلقات في مسلسلي‬ ‫‪ Orange Is the New Black‬و‪House of Cards‬‬ ‫(قبل البدء بتصوير ‪ ،)Money Monster‬وتتطلع‬ ‫إلنتاج المزيد من األعمال التلفزيونية‪.‬‬ ‫تشير فوستر‪« :‬نمر بمرحلة صعبة ومثيرة‬ ‫ل�لاه�ت�م��ام ف��ي ع��ال��م األف �ل��ام‪ .‬ن ��درك ج�ي�م�ع�ن��ا أن‬ ‫ُ‬ ‫غالبية األعمال السينمائية‪ ،‬التي ستعرض خالل‬ ‫ً‬ ‫السنوات العشر المقبلة‪ ،‬ستكون جزءا من سلسلة‬ ‫ً‬ ‫م��ا‪ ،‬وأن أع�م��اال مثل ‪ Money Monster‬ستزداد‬ ‫ن � ��درة‪ .‬ن�ت�ي�ج��ة ل��ذل��ك‪ ،‬س�ي�ق�ت�ص��ر م�ع�ظ��م األف�ل�ام‬ ‫الواقعية على ش��اش��ات ال�ع��رض ف��ي ال�م�ن��ازل أو‬ ‫على دور العرض الصغيرة المحدودة الميزانية‪.‬‬

‫جورج كلوني‬ ‫تشهد ع��ادات المشاهد اليوم وطريقة اختياره‬ ‫وسيلة تسليته تبدالت جذرية‪ ،‬فيعمد إلى تقسيم‬ ‫ّاألف�لام وفق فئات مغايرة‪ .‬وأعتقد أن هذا األمر‬ ‫أثر في نظرة االستوديوهات إلى المخاطر ومدى‬ ‫سعيها إل��ى ت�ف��ادي�ه��ا‪ .‬وأظ ��ن أن ه��ذه ال�ت�ب��دالت‬ ‫ستعزز سعيها هذا}‪.‬‬ ‫خ � �ل � ��ال ح� ��دي � �ث � �ن� ��ا ع � � ��ن االس � � �ت� � ��ودي� � ��وه� � ��ات‬ ‫والمخاطر‪ ،‬ذكرت فوستر أن المنتجين ومديري‬ ‫ّ‬ ‫االستوديوهات يشكلون‪ ،‬في رأيها‪ ،‬أحد األسباب‬ ‫التي حالت دون دخول عدد ًأكبر من النساء مجال‬ ‫إخراج األفالم‪ .‬تقول ضاحكة‪{ :‬أظن أن المرأة ما‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫زال��ت تعتبر خطرا على ما يبدو}‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال يزال هذا المجال حكرا على الرجال البيض‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتتابع متحدثة عن عدم المساواة بين الرجل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحسن‪.‬‬ ‫والمرأة‪{ :‬ال أعرف حقا ما إذا كان الوضع‬ ‫ً‬ ‫أعتقد أن�ن��ا نشهد ال�ي��وم وع�ي��ا أك�ب��ر ح�ي��ال هذه‬ ‫ّ‬ ‫المسألة‪ .‬كذلك كثر الكالم عنها‪ .‬ويشكل هذا األمر‬ ‫ً‬ ‫دوما خطوة إيجابية}‪.‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا ت �ض �ي��ف م� �س� �ت ��درك ��ة‪{ :‬أظ� � ��ن أن ه ��ذه‬ ‫المناقشة م��ا زال��ت أب�س��ط م��ن ال�ل�ازم‪ .‬على غ��رار‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ص�ن�ي��ف ك��اف��ة‪ ،‬م��ن ال �ع��رق إل ��ى علم‬ ‫ّ‬ ‫ال�ن�ف��س وع�ل��م ال�ن�ف��س ال�م��رت�ب��ط ب��ال�ع��رق‪ ،‬تشكل‬ ‫هذه مسألة معقدة‪ .‬فال يمكنك معالجة المشكلة‬ ‫بتضميد الجرح وتحديد نسبة مئوية نسائية‪.‬‬ ‫لن ينجح هذا الحل}‪.‬‬

‫‪ Being Charlie‬هبوط مراهق في هاوية اليأس‬ ‫تيرداد ديراخشاني‬ ‫ي �ت �ض� ّ�م��ن ف �ي �ل��م روب راي� �ن ��ر ‪Being‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ Charlie‬واق � �ع� ��ا ب � � � ��ارزا م� ��ن ال �ص �ع��ب‬ ‫تجاهله‪ .‬تستند ه��ذه ال��درام��ا المؤثرة‬ ‫ً‬ ‫وال �م �ق �ل �ق��ة ع �م��وم��ا‪ ،‬ال �ت��ي ت� ��روي قصة‬ ‫هبوط مراهق في هاوية اليأس‪ ،‬إدمان‬ ‫المخدرات‪ ،‬وكره الذات‪ ،‬إلى تجارب ابن‬ ‫راي�ن��ر نيك (‪ 22‬س�ن��ة)‪ ،‬ال��ذي س��اه��م في‬ ‫كتابة السيناريو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل ‪ Being Charlie‬ع�م�لا متقنا‬ ‫ي�ق� ّ�دم فيه نيك روب�ن�س��ون‪ ،‬ال��ذي ش��ارك‬ ‫ف��ي ‪Jurassic World‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندما كان أصغر سنا‪ ،‬أداء مميزا‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫مجريات قصته َ‬ ‫متوقعة جدا‪ ،‬وتعتمد‬ ‫ً‬ ‫غالبا على قصص المخدرات المألوفة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أعتقد أن األب وابنه واجها صعوبة‬ ‫كبيرة في استرجاع ذكرياتهما المؤلمة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ع �م�لا ع �ل��ى ت �ص��وي��ره��ا ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال�ف�ي�ل��م‪ .‬ص�ح�ي��ح أن ه��ذا األم ��ر يضيف‬ ‫مرارة إلى القصة وراء الفيلم‪ ،‬ولكن هل‬ ‫علينا أن نأخذ هذا الواقع في االعتبار‬ ‫في حكمنا عليه؟‬ ‫ال ّ‬ ‫مفر م��ن التفكير ف��ي ه��ذا الواقع‬ ‫ع�ن��د تقييمنا ال�ف�ي�ل��م‪ ،‬م��ع أن من‬ ‫الضروري تقييمه بمعزل عن‬ ‫اعتبارات مماثلة‪.‬‬ ‫ي�ب��دأ ال�ف�ي�ل��م في‬ ‫م � � ��رك � � ��ز إلع � � � � ��ادة‬ ‫ت��أه �ي��ل م��دم�ن��ي‬ ‫ال � �م � �خ� ��درات ف��ي‬ ‫ص � � �ح� � ��راء ي� ��وت� ��اه‬ ‫حيث أمضى تشارلي‬ ‫م�ي�ل��ز ال �ج��زء األك �ب��ر من‬

‫ف �ت��رة س �ت��ة أش �ه��ر (ي �ش �ب��ه ه ��ذا ال�م��رك��ز‬ ‫مزرعة األصدقاء مع فلسفة من ‪ 12‬خطوة‬ ‫بدل أكوام القش)‪.‬‬ ‫ُي�س�ت�ه��ل ال�ف�ي�ل��م ب�ح�ف�ل��ة ع �ي��د م�ي�لاد‬ ‫ت �ش��ارل��ي ال �ث��ام��ن ع �ش��ر‪ ،‬ح �ف �ل��ة ب��ائ�س��ة‬ ‫م �ح � ِ�ب �ط ��ة ن �ظ �م �ه��ا زم � �ل� ��اؤه ال �م ��رض ��ى‬ ‫والمستشارون في هذه المنشأة‪.‬‬ ‫ت ��وق ��ف ت� �ش ��ارل ��ي ع� ��ن ال � ��دراس � ��ة ف��ي‬ ‫المدرسة الثانوية‪ ،‬مع أن كل أصدقائه‬ ‫وذهب‬ ‫دخلوا أهم الجامعات في البلد‪َ .‬‬ ‫إل��ى ي��وت��اه ب�ق��رار م��ن وال� َ�دي��ه الفاحشي‬ ‫ً‬ ‫الثراء اللذين ازدادا نفورا وعدائية بعد‬ ‫أن اضطرا إلى التعاطي مع إدمان ابنهما‬ ‫طوال سنوات‪.‬‬

‫أداء الفت‬ ‫ي�ب��رع ك ��اري إل��وي��س (‪The Princess‬‬ ‫‪ )Bride‬في أداء دور األب (يذكرنا بأرنولد‬ ‫ش��وارزن �ي �غ��ر)‪ ،‬ن�ج��م ت�ل�ف��زي��ون��ي س��اب��ق‬ ‫ي�ت��رش��ح لمنصب ال �ح��اك��م‪ .‬أم��ا س��وزان‬

‫ميسنر (‪ّ ،)The Americans‬‬ ‫فتقدم أداء‬ ‫ً‬ ‫مؤثرا في دور الزوجة الخاضعة التي‬ ‫ُ َ‬ ‫ت� ��رغ� ��م ع �ل��ى ال � �ت� ��زام ال �ص �م��ت وإخ� �ف ��اء‬ ‫مخاوفها بشأن ابنها خشية أن تؤثر‬ ‫في صورة زوجها العامة‪.‬‬ ‫صار تشارلي‪ ،‬الذي رفض العالج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منذ ال�ب��داي��ة‪ ،‬راش ��دا ق��ان��ون�ي��ا‪ .‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫يخرج من المركز ويسافر عائدا إلى‬ ‫المنزل‪ .‬يأمل ه��ذا ال�ش��اب أن ينجح‬ ‫في تملق َ‬ ‫والديه وإقناعهما بالسماح‬ ‫له بالعودة إل��ى كنف العائلة‪ .‬لكنه‬ ‫ي �ب��دد ف��رص��ة ال �ت��أك �ي��د ل��وال��دي��ه أن��ه‬ ‫ّ‬ ‫تبدل‪ ،‬عندما يزور في طريق العودة‬ ‫صديقه آدم (‪ )Devon Bostick‬بغية‬ ‫تعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫نشاهد مهزلة ّ‬ ‫مرة في قصر آل ميلز‬ ‫ال�م�ت��رام��ي األط � ��راف {ب �ي��ل آي� ��ر}‪ ،‬عندما‬ ‫يصله تشارلي المتمرد والعدائي وهو‬ ‫�ش ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬ف �ي �ع��رب ع ��ن ذه��ول��ه‬ ‫م �ن �ت� ٍ‬ ‫وغضبه حين يعلم أن��ه لن يحظى بأي‬ ‫مساعدة ف��ي المنزل‪ .‬ف��ي ال�ي��وم التالي‪،‬‬

‫نيك روبنسن‬ ‫ُيرسل إلى مركز إعادة تأهيل آخر‪ .‬وهكذا‬ ‫ت�ب��دأ حلقة ج��دي��دة م��ن ال�خ�ض��وع على‬ ‫مضض‪ ،‬التمرد الثائر‪ ،‬والكره المستعر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تقدم مورغان سايلور (‪)Homeland‬‬ ‫ً‬ ‫أداء جيدا إلى حد ما في دور مدمنة في‬ ‫المنشأة الجديدة تأسر قلب تشارلي‪،‬‬ ‫فيساعدان أحدهما اآلخ��ر في االبتعاد‬ ‫ع��ن ال �م �خ��درات‪ ،‬إل��ى أن يخفقا‪ ،‬ب�م��ا أن‬ ‫ال �ح��ب وال �ت �ع��اف��ي ال ي �ت��واف �ق��ان‪ .‬ك��ذل��ك‬ ‫ي �ح �ظ��ى ك ��وم ��ون ب � ��دور م �م �ي��ز ب�ص�ف�ت��ه‬ ‫ال �م �س �ت �ش��ار ال� � ��ذي ي �ع �ي��د ق �ص��ة ال �ح��ب‬

‫الصعبة هذه إلى مسارها الصحيح‪.‬‬ ‫لكن ‪ Being Charlie‬يفقد الزخم‬ ‫نحو منتصفه‪ ،‬فيغرق ف��ي مشاهد‬ ‫م�م�ل��ة وم �ت �ك��ررة ال غ��اي��ة م�ن�ه��ا غير‬ ‫تصوير رتابة حياة المدمن‪ ،‬فتكثر‬ ‫فيه جلسات {االثنتي عشرة خطوة}‬ ‫والمشاهد التي نرى فيها تشارلي‬ ‫يشتري المخدرات ويتعاطاها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�ك��ن ه��ذا ال�ف�ي�ل��م يخفق ح�ق��ا حين‬ ‫يعجز عن جعلنا نهتم بالقدر الكافي‬ ‫ب�ت�ش��ارل��ي‪ ،‬ع��ائ�ل�ت��ه‪ ،‬وأص��دق��ائ��ه‪ .‬ب��دل‬

‫أن ن �ش �ع��ر ب��ال �ح��ب ت �ج��اه ه� ��ذا ال��ول��د‬ ‫المجروح‪ ،‬نغضب منه ومن انهماكه‬ ‫ف��ي ال �م �ل��ذات‪ ،‬أن��ان�ي�ت��ه‪ ،‬وث��روت��ه التي‬ ‫تتيح له التعاطي مع مراكز التأهيل‬ ‫كما ل��و أ ن�ه��ا منتجع سياحي يمكنه‬ ‫ً‬ ‫زيارته مجددا ساعة يشاء‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬يخرج المشاهد من‬ ‫ً‬ ‫صالة السينما‪ ،‬متسائال عما إذا كان‬ ‫القلق‪ ،‬السأم‪ ،‬والحزن تشكل مجموعة‬ ‫أخ ��رى م��ن ال�س�ل��ع ال�م�ت��رف��ة بالنسبة‬ ‫إلى األثرياء‪.‬‬


‫تواصل ‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫كيف يساعد حضور األب األوالد؟‬ ‫ّ‬ ‫تسلط دراسة ّ‬ ‫بحثية جديدة الضوء على فوائد حضور األب بتفاعل في تقليص المشاكل السلوكية لدى الفتيان‬ ‫والمشاكل النفسية لدى الفتيات‪.‬‬

‫اك � � � �ت � � � �ش� � � ��ف‬ ‫ب � � � � � ��اح � � � � � �ث � � � � � ��ون‬ ‫س� � � ��وي� � � ��دي� � � ��ون أن‬ ‫االت�ص��ال اإليجابي‬ ‫ال� �م� �ن� �ت� �ظ ��م ب � �ي� ��ن األب‬ ‫وأوالده الذين ترعرعوا‬ ‫ف� ��ي ك� �ن ��ف ع ��ائ� �ل ��ة ذات‬ ‫م ��دخ ��ول ب �س �ي��ط ي�ب�ع��د‬ ‫ه� � � � � � � ��ؤالء ع � � � ��ن ال� � �س� � �ل � ��وك‬ ‫ّ‬ ‫اإلج � � ��رام � � ��ي‪ ،‬ك� ��ذل� ��ك ي� �ع ��زز‬ ‫ال �م �ه��ارات اإلدراك � ّ�ي ��ة لديهم‬ ‫م � �ث� ��ل ال � � ��ذك � � ��اء وال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر‬ ‫العقالني وتطوير اللغة‪.‬‬ ‫األوالد الذين عاشوا مع‬ ‫مشاكل‬ ‫أم وأب لم يواجهوا‬ ‫ً‬ ‫س �ل��وك� ّ�ي��ة ك �ث �ي��رة م �ق��ارن��ة‬ ‫ب��ال��ذي��ن ع ��اش ��وا م ��ع أم�ه��م‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ن �ش��ر ال�ت�ق��ري��ر ف��ي مجلة‬ ‫«أكتا بايدياتريكا» (‪Acta‬‬ ‫ّ‬ ‫ي� �ح ��ث‬ ‫‪.)Paediatrica‬‬ ‫ف� � �ي � ��ه ال � �ب � ��اح � �ث � ��ون‬ ‫ال� �م� �ت� �خ� �ص� �ص ��ون‬

‫بالرعاية الصحية على تعزيز انخراط‬ ‫ّ‬ ‫األب ف� ��ي رع� ��اي� ��ة األوالد‪ ،‬وال �ت �م��ت��ع‬ ‫بفرصة ألداء دور فاعل في تربيتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن�ظ��ر ال�ت�ق��ري��ر ف��ي ‪ 24‬م�ل�ف��ا يشتمل‬ ‫معلومات عن ‪ 22300‬شخص من ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫دراس� � ��ة‪ .‬ن �ظ��ر ‪ 18‬م �ل �ف��ا م ��ن أص� ��ل ‪24‬‬ ‫في الوضع االجتماعي واالقتصادي‬ ‫للعائالت التي شملتهم الدراسة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رك � ��زت ال ��دراس ��ة األص� �غ ��ر ع �ل��ى ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ط �ف�لا وغ��ط��ت ال ��دراس ��ة األك �ب��ر ‪8441‬‬ ‫ً‬ ‫ش�خ�ص��ا‪ ،‬م��ن أط �ف��ال إل��ى بالغين (‪33‬‬ ‫ً‬ ‫عاما)‪.‬‬ ‫ت�ق��ول ال��دك�ت��ورة آن��ا س��ارك��ادي‪ ،‬من‬ ‫قسم صحة المرأة والطفل في جامعة‬ ‫أوب� �س ��اال‪ ،‬ال �س��وي��د‪{ :‬ت�ظ�ه��ر ت�ق��اري��رن��ا‬ ‫ّ‬ ‫المفصلة التي حررناها منذ ‪ 20‬سنة‬ ‫أن ��ه ب �ص��ورة ش��ام �ل��ة‪ ،‬ي�ح�ص��د األوالد‬ ‫فوائد إيجابية إن ك��ان لديهم اتصال‬ ‫فاعل ومنتظم مع األب}‪.‬‬ ‫تتابع‪{ :‬على سبيل المثال‪ ،‬وجدنا‬ ‫دراس � � ��ات ك �ث �ي��رة أظ� �ه ��رت أن األوالد‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان آب��اؤه��م منخرطين معهم‬ ‫بفاعلية وإيجابية لم يكونوا عرضة‬ ‫ل �ل �ت ��دخ �ي ��ن وم� ��واج � �ه� ��ة م� �ش ��اك ��ل م��ع‬ ‫ال �ش��رط��ة‪ ،‬ك��ذل��ك وص �ل��وا إل ��ى م��راح��ل‬ ‫ّ‬ ‫متقدمة في الدراسة وأنشأوا صداقات‬ ‫جيدة مع أوالد من الجنسين}‪.‬‬ ‫{ش �م �ل��ت ال� �ف ��وائ ��د ال �ط��وي �ل��ة األم ��د‬ ‫نساء كانت لديهن عالقات أفضل مع‬ ‫ش��رك��ائ�ه��ن وص� ّ�ح��ة ع�ق�ل�ي��ة وج�س��دي��ة‬ ‫ّ‬ ‫أف� �ض ��ل ف ��ي س� ��ن ال � � �ـ‪ 33‬ألن ع�لاق�ت�ه��ن‬ ‫بآبائهن كانت جيدة في عمر الـ‪.}16‬‬

‫م��ع ذل��ك‪ ،‬ي�ش� ّ�دد م�ع� ّ�دو ال��دراس��ة أنه‬ ‫ليس من الممكن أن نستنتج أي نوع‬ ‫من االن�خ��راط يحتاج إليه األوالد من‬ ‫األب إلنتاج آثار إيجابية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫{ت �ظ �ه��ر ال ��دراس ��ات أن م��ن الممكن‬ ‫ّ‬ ‫يتجسد ه��ذا االن �خ��راط بالحديث‬ ‫أن‬ ‫وال� �ق� �ي ��ام ب �ن �ش��اط��ات م �ش �ت��رك��ة وأداء‬ ‫أدوار فاعلة في حياة الولد اليومية}‪.‬‬ ‫ويعتقد الباحثون أننا بحاجة إلى‬ ‫إج ��راء ال�م��زي��د م��ن ال��دراس��ات لمعرفة‬ ‫إن كانت النتائج لتكون مختلفة بين‬ ‫ح �ي��اة ال ��ول ��د م ��ع وال � ��ده ال�ب�ي��ول��وج��ي‬ ‫وحياته مع صورة أب أخرى‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��ول ال � ��دك� � �ت � ��ورة س� � ��ارك� � ��ادي‪:‬‬ ‫{م��ع ذل ��ك‪ ،‬ي��دع��م ت�ق��ري��رن��ا االف �ت��راض‬ ‫ال�ب��دي�ه��ي أن ان �خ��راط األب بفاعلية‬ ‫ف ��ي ح� �ي ��اة ال �ط �ف��ل أم� ��ر ج� �ي ��د‪ ،‬س� � ً‬ ‫�واء‬ ‫ك� � � ��ان األب ال � �ب � �ي� ��ول� ��وج� ��ي أو غ �ي��ر‬ ‫ً‬ ‫ال�ب�ي��ول��وج��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا ح�ي��ن يكون‬ ‫ً‬ ‫األوالد م� �ح ��روم� �ي ��ن اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ا أو‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا }‪.‬‬ ‫تابعت‪{ :‬األط�ف��ال الذين عاشوا مع‬ ‫نسبة أقل من المشاكل‬ ‫أم وأب واجهوا‬ ‫ً‬ ‫ال �س �ل��وك �ي��ة م� �ق ��ارن ��ة ب � � ��األوالد ال��ذي��ن‬ ‫ع��اش��وا م��ع أم�ه��م فحسب‪ .‬م��ع ذل��ك‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫نعرف إن كان ذلك ناتجا من انخراط‬ ‫األب بشكل أكبر أو إن كانت األم قادرة‬ ‫على أن تكون أفضل إن حظيت بمزيد‬ ‫من الدعم في المنزل}‪.‬‬ ‫يعتقد ال�ب��اح�ث��ون أن م��ن ال�م�ه��م أن‬ ‫يولي االختصاصيون الذين يعملون‬ ‫م��ع األوالد وع��ائ�لات�ه��م أه�م�ي��ة لمدى‬

‫ال �ت �ف��اع��ل ال � ��ذي ي �ظ �ه��ره اآلب� � ��اء ت �ج��اه‬ ‫ّ‬ ‫أوالدهم من سن مبكرة‪.‬‬ ‫تقول الدكتورة ساركادي‪{ :‬انخراط‬ ‫اآلب ��اء ف��ي زي� ��ارات ال�ع�ن��اي��ة الصحية‬

‫وط �ل��ب آرائ �ه��م ع�ن��د ات �خ��اذ ال �ق��رارات‬ ‫ق � ��د ي � �ك� ��ون وس� �ي� �ل ��ة ج � �ي� ��دة ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫م� �س� �ت ��وي ��ات ع ��ال� �ي ��ة م � ��ن االن � ��دم � ��اج‪.‬‬ ‫يؤدي اآلباء الذين يظهرون االهتمام‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألوالده��م دورا مهما ج��دا ف��ي تعزيز‬ ‫ن� �م ��وه ��م االج � �ت � �م� ��اع� ��ي وال� �ع ��اط� �ف ��ي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وت �ع �ت�ب��ر ه ��ذه االس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ج�ي��دة‬ ‫ً‬ ‫أيضا}‪.‬‬

‫تسهيالت‬

‫ً‬ ‫تضطلع الحكومات وأرباب العمل بدور مهم أيضا في الحرص‬ ‫على تخصيص وقت يمضيه األب مع أوالده‪ .‬وتقول الدكتورة‬ ‫ساركادي‪{ :‬تتمتع السياسة العامة بالسلطة لتسهيل أو إنشاء‬ ‫ً‬ ‫حواجز لآلباء الذين يمضون وقتا مع أوالده��م خالل سنوات‬ ‫النمو األساسية}‪.‬‬ ‫{ولألسف‪ ،‬السياسات المؤسسية الراهنة في معظم البلدان ال‬ ‫تدعم االنخراط المتزايد لآلباء في تربية األطفال‪ .‬ال تزال إجازة‬

‫ً‬ ‫األب��وة المدفوعة األجر حلما في معظم البلدان‪ ،‬كذلك تعاطف‬ ‫أرب ��اب العمل م��ع اآلب ��اء ال��ذي��ن يبقون ف��ي ال�م�ن��زل م��ع أوالده��م‬ ‫ً‬ ‫ال�م��رض��ى»‪« .‬ن��أم��ل أن يضيف ه��ذا التقرير شيئا إل��ى مجموعة‬ ‫ُ‬ ‫األدلة التي تظهر أن السياسات التي تدعم األب قد يكون لديها‬ ‫تأثير كبير على ال�م��دى البعيد‪ ،‬ذل��ك م��ن خ�لال تربية األوالد‬ ‫بشكل سليم وال�ح��د م��ن المشاكل مثل ال�ج��رائ��م والسلوكيات‬ ‫المعادية للمجتمع»‪.‬‬

‫ماذا لو لم يعجبك معالجك النفسي؟‬ ‫ً‬ ‫دوما‪ .‬خالل العالج‪ّ ،‬‬ ‫يمر معظم الناس بمراحل يتالشى فيها في العالج أو صعوبة المقاربات ّ‬ ‫لن ّ‬ ‫تحب معا ِلجك النفسي‬ ‫النفسي الذي ًيختبره المريض أو‬ ‫الضغط‬ ‫مستوى‬ ‫أو‬ ‫قة‪،‬‬ ‫المطب‬ ‫ً‬ ‫إعجابهم وتقديرهم لمعالجهم‪ .‬قد يحصل ذلك ألسباب عدة مثل نوع المواد المستعملة المعالج‪ ...‬تكون هذه المشاعر ّ‬ ‫المتبدلة تجاه المعالج النفسي جزءا طبيعيا من مسار العالج‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جون‪ .‬م‪ .‬غروهول‬ ‫ً‬ ‫يدرك الناس أحيانا أنهم حققوا أقصى النتائج‬ ‫المعالج الراهن‪ ،‬أو يكتشفون بعد فترة‬ ‫الممكنة مع‬ ‫ِ‬ ‫قصيرة على ب��دء ال�ع�لاج أن االختصاصي ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫اختاروه ليس مناسبا لهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتوصلون‬ ‫من الطبيعي أن يقلق األفراد حين‬ ‫إل ��ى ه ��ذا االس �ت �ن �ت��اج‪ ،‬ل�ك��ن ي�ب�ق��ى ك �ث �ي��رون مع‬ ‫ال�م�ع��ال��ج نفسه ل�ف�ت��رة ط��وي�ل��ة أك�ث��ر م��ن ال�ل��زوم‬ ‫ً‬ ‫ألن إنهاء العالقة المهنية معه يتطلب جهودا‬ ‫وش�ج��اع��ة‪ .‬وال ُي� َ�س� ّ�ه��ل بعض المعالجين هذه‬ ‫ً‬ ‫العملية أحيانا‪ ،‬فيقترحون العمل على معالجة‬ ‫نفورك منهم في الحصص المستقبلية‪ .‬حتى‬ ‫أن ال �ب �ع��ض ي�ع�ت�ب��ر ه� ��ذه ال �م �ق��ارب��ة ع�لاج�ي��ة‬ ‫ومفيدة لك‪.‬‬ ‫يكون بعض مشاعر القلق والضغط النفسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج � ��زءا ط�ب�ي�ع�ي��ا م��ن ال �ع�لاج‬ ‫وس � � ��رع � � ��ان م� � ��ا ت� � � � ��درك أن� ��ك‬ ‫ّ‬ ‫ل ��ن ت��ت �ف��ق م ��ع م �ع� ِ�ال �ج��ك ّ في‬ ‫جميع المسائل‪ .‬قد يحفزك‬ ‫المعالج النفسي ويتحدى‬ ‫ّ‬ ‫ويشجعك‬ ‫قناعاتك الراسخة‬ ‫على العمل لتغيير حياتك‪.‬‬

‫لكن يجب أن ّ‬ ‫تميز بين الضغط النفسي العابر‬ ‫ّ‬ ‫ب�س�ب��ب م ��وض ��وع م�ع�ي��ن ت�ع�م��ل ع �ل��ى ح ��ل ��ه‪ ،‬أي‬ ‫ال�خ�لاف��ات ال�ب�س�ي�ط��ة‪ ،‬وال�م�ش��اك��ل األك �ث��ر جدية‬ ‫التي تطول وت��ؤث��ر ف��ي ت�ق� ّ�دم ع�لاج��ك‪ .‬ال يسهل‬ ‫ً‬ ‫رصد هذا االختالف دوما‪.‬‬

‫متابعة التعاون‬ ‫�ال��ج ج��دي��د‪،‬‬ ‫ح �ي��ن ت �ب��دأ ال �ت �ع��ام��ل م ��ع م �ع� ِ‬ ‫يجب أن تقرر متابعة التعاون معه من عدمه‬ ‫خ�ل�ال أول ث�ل�اث ج �ل �س��ات‪ .‬إذا ش �ع��رت بعد‬ ‫ه��ذه ال�ح�ص��ص ب��أن��ك ت��واج��ه م�ش��اك��ل عالقة‬ ‫�ال��ج‪ ،‬رب �م��ا ي�ح�ي��ن ال��وق��ت لتقليص‬ ‫م��ع ال �م �ع� ِ‬ ‫الخسائر المحتملة‪.‬‬ ‫م � ��ن غ� �ي ��ر ال �م �ن �ط �ق��ي أن ت �ع �ت �ب��ر ج �م �ي��ع‬ ‫على التعاون مع جميع‬ ‫المعالجين قادرين‬ ‫ْ‬ ‫أبلغ االختصاصي بكل‬ ‫العمالء أو العكس‪ِ .‬‬

‫ب�س��اط��ة ب��أن��ك ت��ري��ده أن ي�ح�ي�ل��ك إل ��ى زم�ي��ل‬ ‫ل��ه (عند الحاجة) وأن��ك ل��ن تعود لمقابلته‪.‬‬ ‫س �ي �ت �ج��اوب م�ع�ظ��م ال�م�ع��ال�ج�ي��ن م��ع طلبك‬ ‫بطريقة احترافية وي�ق��دم��ون ل��ك المساعدة‬ ‫إذا كنت تحتاج إلى إحالة مماثلة‪ .‬قد يسألك‬ ‫بعض المعالجين عن سبب رحيلك ويمكنك‬ ‫أن تجيبهم ّ ب�ص��دق أو تمتنع ع��ن اإلج��اب��ة‬ ‫إذا كنت تفضل ال �ت��زام ال�ص�م��ت‪ .‬ال �ق��رار لك‪:‬‬ ‫إنه عالجك ومن حقك أن تختار المعلومات‬ ‫التي تريد الكشف عنها‪.‬‬ ‫إذا ك�ن��ت تتعامل م��ع االخ�ت�ص��اص��ي منذ‬ ‫ف �ت��رة ط��وي �ل��ة ل�ك�ن��ك الح �ظ��ت أن ��ك ت� ��دور في‬ ‫الدوامة نفسها على ّ‬ ‫مر األسابيع‪ ،‬قد يعني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك أيضا أن الوقت حان للمضي قدما‪ .‬وإذا‬ ‫ن��اق�ش��ت م�خ��اوف��ك م��ع م�ع��ال�ج��ك ال��راه��ن ول��م‬ ‫تتوصل إلى حل مقبول‪ ،‬من األفضل أن تفكر‬ ‫ب�ت�غ�ي�ي��ره‪ .‬ت�ق�ض��ي أف �ض��ل ط��ري�ق��ة بمناقشة‬

‫ً‬ ‫ال �م��وض��وع م �ب��اش��رة خ�ل�ال ال�ج�ل�س��ة وط�ل��ب‬ ‫اإلحالة إلى اختصاصي آخر عند الحاجة‪.‬‬ ‫يكون إيجاد معالج نفسي مستعد للتعاون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معك ب��دل العمل ض��دك ج��زءا مهما من العالج‬ ‫النفسي ال�ن��اج��ح‪ .‬ي��ؤدي المعالج ال �ب��ارع دور‬ ‫المرشد الداعم والشخص ال��ذي يتحداك حين‬ ‫تكتف بمعالج أو‬ ‫يعلم أنك مستعد للتحدي‪ .‬ال ّ ِ‬ ‫اختصاصي ّ‬ ‫معين إذا كنت ال تكف عن التجادل‬ ‫معه بدل أن تحرز التقدم‪.‬‬

‫يجب أن تقرر متابعة‬ ‫التعاون مع المعالج النفسي‬ ‫من عدمه خالل أول ثالث‬ ‫جلسات‬

‫هل تدمن التلهي؟‬ ‫عليك القيام بعمل مهم‪ ،‬إال أنك ال تجد‬ ‫ّ‬ ‫السبيل إلى إتمامه؟ تفكر باستمرار في‬ ‫أنكً ستنجزه‪ ،‬إال أن مسألة ما تلهيك‬ ‫دوما عن ذلك‪.‬‬ ‫إن كنت تواجه هذه المشكلة باستمرار‪،‬‬ ‫فأنت تعاني على األرجح إدمان التلهي‪.‬‬

‫إليك بعض األسئلة التي يجب أن‬ ‫تطرحها على نفسك‪:‬‬ ‫‪ .‬كم مرة في اليوم تتحقق من الرسائل‬ ‫اإللكترونية والنصية أو تكتبها؟‬ ‫ً‬ ‫‪ .‬ك��م م��رة تطالع أخ �ب��ارا تلفت عناوينها‬ ‫انتباهك على أجهزتك الرقمية؟‬ ‫‪ .‬كم تمضي من وقت في التسلي بألعاب‬ ‫الفيديو؟‬ ‫‪ .‬كم تخصص من وقت لوسائل التواصل‬ ‫االجتماعي؟‬

‫ً‬ ‫إن كنت تنجذب دوما إلى اإلنترنت‪ ،‬وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وتطبيقاتك المفضلة‪،‬‬ ‫ف��أن��ت ل�س��ت ال��وح �ي��د‪ .‬ول�ك��ن ه��ل ت ��درك م��دى‬ ‫تأثير مصادر التلهية هذه في نوعية حياتك‬ ‫أو كم ّ‬ ‫تبدل وظائف دماغك؟‬ ‫ال ي ��دم ��ن اإلن � �س ��ان ال� �م� �خ ��درات وال �ع �ق��اق �ي��ر‬ ‫ً‬ ‫والكحول فحسب‪ ،‬بل يدمن أيضا نشاطات‬ ‫ً‬ ‫محددة‪ .‬فإن كان نشاط ما ّ‬ ‫يشدك إليه قسرا‪،‬‬ ‫فتتخلى ع��ن مسؤولياتك‪ ،‬تخفق ف��ي إنهاء‬ ‫مشاريعك‪ ،‬تهمل عالقاتك‪ ،‬وتواجه مشاكل‬ ‫ً‬ ‫أخرى‪ ،‬فأنت‪ ،‬إذا‪ ،‬مدمن على التلهي‪.‬‬ ‫ال شك في أن من الصعب أال تدمن نشاطات‬ ‫مماثلة ف��ي عصرنا ال��رق�م��ي‪ .‬ألن��ك تستطيع‬ ‫ً‬ ‫دوما االطالع على العناوين الجذابة‬ ‫والتمتع بوسائل التسلية المميزة‪،‬‬ ‫ي �ت �ب��دد ت��رك �ي��زك ب �س �ه��ول��ة‪ ،‬ف�ي�ت��وق‬ ‫دماغك إلى كل جديد وإلى اإلرضاء‬ ‫الفوري من دون أن تتنبه لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬من الصعب‬ ‫ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫ح�ي��اة متوازنة‬ ‫مع كل مصادر‬ ‫ال � � � �ت � � � �ل � � � �ه � � � �ي � � ��ة‬ ‫ال �ج��ذاب��ة ه ��ذه‪.‬‬ ‫لكنك تستطيع‬ ‫ال� � � �خ � � ��روج م��ن‬ ‫ه � ��ذه ال� ��دوام� ��ة‬ ‫إن رغ� �ب ��ت ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫ذل��ك‪ .‬وتذكر أن‬

‫ع��واق��ب ع��دم التحرر م��ن ه��ذا اإلدم ��ان خطيرة‬ ‫وقد تتفاقم‪:‬‬ ‫• تنجح ف��ي ال �ف��وز ب��وظ�ي�ف��ة تحلم ب�ه��ا‪ .‬إال‬ ‫أن��ك تخسرها عندما يالحظ رب عملك أنك‬ ‫ال تتمتع بعادات العمل الجيدة وأن��ك لست‬ ‫ً‬ ‫جادا في عملك‪.‬‬ ‫• تخطط لتعديل سيرتك الذاتية‪ ،‬غير أنك ال‬ ‫تملك الوقت‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬تعلق في وظيفتك‬ ‫ّ‬ ‫للتقدم فيها‪.‬‬ ‫المملة التي ال مجال‬ ‫• ت� ّ‬ ‫�ود توطيد عالقتك بشريك زواج ��ك‪ .‬لكنك‬ ‫ّ‬ ‫ال تملك الوقت لمعالجة الخالفات التي تفرق‬ ‫بينكما‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬تصبح عالقتكما مهددة‪.‬‬ ‫• يريد أوالدك تمضية الوقت برفقتك‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫م ��ا ت��رغ��ب ف �ي��ه أن ��ت أي� �ض ��ا‪ .‬إال أن ال �ه��ات��ف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشكل دوما مصدر التلهية الذي يعكر صفو‬ ‫ً‬ ‫جلساتكم معا‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ما عليك القيام به للسيطرة على‬ ‫إدمانك؟ إليك أربعة اقتراحات‪:‬‬ ‫‪ّ .‬‬ ‫أقر بأنك تعاني مشكلة‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ال شك في أنك تدرك أن اإلنكار يشكل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫رد فعل طبيعيا تجاه اإلدم��ان‪ .‬ربما‬ ‫ت �ن �ك��ر إدم� ��ان� ��ك ب ��ال �ك ��ام ��ل أو ت�ب�ح��ث‬

‫ً‬ ‫ع��ن م �ب��ررات لسلوكك (م �ث�لا‪ ،‬أواص��ل‬ ‫التحقق من هاتفي ألنني‪ .)...‬لذلك كف‬ ‫ً‬ ‫عن ذلك‪ .‬كن صادقا مع نفسك‪.‬‬ ‫‪َ .‬‬ ‫اسع إلى الحفاظ على التوازن في حياتك‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ال ت �ن� َ�س أن� ��ك‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت�خ�ص��ص وق �ت��ا‬ ‫ً‬ ‫ط ��وي�ل�ا ل �ن �ش��اط م� ��ا‪ ،‬ت �ح � ّ�د م ��ن أوق� ��ات‬ ‫ال �ن �ش��اط��ات األخ � ��رى‪ .‬وق ��د ي� ��ؤدي ع��دم‬ ‫ال �ت��وازن ه��ذا إل��ى ع��واق��ب غير مرجوة‬ ‫البتة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ .‬ق� ّ�م بالتزامات يوميا‪ ،‬فارضا على‬ ‫نفسك إنجاز مهام تهملها منذ مدة‪:‬‬ ‫الحظ كم تزداد مهامك سهولة كلما واظبت‬ ‫على مسار مماثل‪.‬‬ ‫‪ .‬ال داعي ألن تشعر بأنك ترغب في القيام‬ ‫بأمر ما لتقوم به‪:‬‬ ‫ث �م��ة اخ� �ت�ل�اف ب �ي��ن ال �ش �ع��ور ب��ال��رض��ا‬ ‫ل �ف �ت ��رة وج � �ي� ��زة (ع� �ل ��ي أن أن� �ش ��ر ه ��ذه‬ ‫ال � �ص� ��ور ع� �ل ��ى ف� �ي� �س� �ب ��وك) وال� �ش� �ع ��ور‬ ‫ُ‬ ‫تمكنت من‬ ‫بالرضا حيال ال��ذات (نعم‪،‬‬ ‫االنتصار على إدماني)‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫حفل تخريج طلبة «روض‬ ‫الصالحين» ثنائية اللغة‬ ‫أقامت مدرسة روض الصالحين ثنائية اللغة حفل تخريج‬ ‫طالبها وطالباتها برعاية وحضور المستشار في‬ ‫الديوان األميري أ‪.‬د عادل الطبطبائي‪ ،‬وبحضور المدير‬ ‫العام لإلدارة العامة للتعليم الخاص أ‪.‬عبدالله البصري‪،‬‬ ‫والمدير العام للشركة الكويتية للتعليم المتكامل‬ ‫م‪ .‬عبد الرحمن العليان وأولياء أمور الطلبة في قاعة‬ ‫الراية‪ ،‬وتم تكريم الطلبة الخريجين وتسليم شهادات‬ ‫التخرج إليهم‪.‬‬ ‫الطبطبائي والمدير العام يكرمان الطالب عبدالعزيز العبدالجليل‬

‫عدد من الطالبات المكرمات‬

‫جانب من الطلبة الخريجين‬

‫صورة جماعية لبعض الخريجات‬

‫ً‬ ‫محمصة الرفاعي تقيم «قريش» رمضانيا‬

‫أقامت محمصة الرفاعي‬ ‫"قريش" رمضانيا في فرعها‬ ‫ببرج الخليجية‪ ،‬بحضور‬ ‫عدد من مسؤوليها‪ ،‬والشيف‬ ‫جميلة‪ ،‬وممثلي وسائل‬ ‫اإلعالم‪ ،‬وتم تقديم منتجات‬ ‫الرفاعي في أجواء رمضانية‪،‬‬ ‫وقدمت الشيف جميلة‬ ‫بعض وصفاتها الرمضانية‪،‬‬ ‫واستمتع الحضور بتذوق‬ ‫المكسرات والحلويات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫تاسوس بيتروبولس‬

‫الشيف جميلة خالل تقديم بعض وصفاتها‬

‫صورة جماعية لفريق عمل محمصة الرفاعي‬

‫ضيافة القريش في محمصة الرفاعي‬

‫افتتاح معرض زوارة‬ ‫ُ‬ ‫افتتح معرض زوارة في فندق كراون بالزا‪ ،‬بحضور ضيفة الشرف‬ ‫الفنانة سمية الخشاب‪ ،‬ورافقتها صاحبة المعرض فوز القالف في‬ ‫جولة بأرجائه‪ ،‬للتعرف على اإلبداعات الشبابية الكويتية‪ ،‬والمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي المعرض مجموعة كبيرة مــن المبدعين الكويتيين‪،‬‬ ‫الذين قدموا أحدث ابتكاراتهم وتصاميمهم في تصنيع اإلكسسوارات‬ ‫والدراعات ومستلزمات الشهر الفضيل‪.‬‬

‫سمية الخشاب في أحد أجنحة المشاركات‬

‫ريان المال وهبة المالكي‬

‫مي وجيمي ومدحت ومشلينا‬

‫جانب من الحضور‬

‫علي سبليني‬

‫‪23‬‬

‫مجتمع‬



‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«بائعة الكبريت» عرض مبهر لقضية إنسانية‬

‫بكر‪ :‬الشكليون الروس أول من اهتم‬ ‫بالتحليل السردي في القرن العشرين‬

‫«كارمن» التونسية أرادت لفت االنتباه ألطفال الشوارع‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت م ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة "بـ ــائ ـ ـعـ ــة‬ ‫الكبريت"‪ ،‬التي قدمتها فرقة كارمن‬ ‫الـتــونـسـيــة ع ـلــى م ـســرح الــدس ـمــة‪،‬‬ ‫ض ـم ــن ع ـ ـ ــروض ال ـ ـ ـ ــدورة ال ــراب ـع ــة‬ ‫للمهرجان العربي لمسرح الطفل‬ ‫ً‬ ‫نموذجا لما يجب أن يكون عليه‬ ‫الـمـســرح الـمــوجــه لــأطـفــال‪ ،‬الذين‬ ‫يعدون نصف الحاضر والمستقبل‬ ‫ك ـل ــه‪ ،‬م ــن ح ـيــث ال ـن ــص واإلخـ ـ ــراج‬ ‫والـ ـم ــؤث ــرات س ـ ــواء ال ـص ــوت ـي ــة أو‬ ‫اإلضاءة‪.‬‬ ‫وأب ـ ــدع ح ــات ــم م ــرع ــوب‪ ،‬مـخــرج‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬ومـعــد الـصـيــاغــة الــدرامـيــة‬ ‫ل ـنــص ال ـم ـســرح ـيــة‪ ،‬ال ـم ــأخ ــوذ عن‬ ‫ق ـصــة ق ـص ـيــرة ل ـل ـشــاعــر واألدي ـ ــب‬ ‫ال ــدنـ ـم ــارك ــي ه ــان ــس كــري ـس ـت ـيــان‬ ‫أنــدرســن‪ ،‬فــي لفت االنـتـبــاه قضية‬ ‫أط ـ ـفـ ــال الـ ـ ـش ـ ــوارع‪ ،‬ب ـع ــد حـ ـ ــوادث‬ ‫االنـتـحــار‪ ،‬الـتــي ذهـبــت بمجموعة‬ ‫مــن التالميذ فــي تونس مــن خالل‬ ‫الغناء واالستعراض‪.‬‬ ‫تبدأ مسرحية بائعة الكبريت‪،‬‬ ‫ف ــي لـيـلــة عـيــد رأس ال ـس ـنــة‪ ،‬حيث‬ ‫تتساقط الـثـلــوج‪ ،‬والـجــو الـقــارس‬ ‫يـعــم ال ـش ــوارع‪ ،‬كــانــت هـنــاك طفلة‬ ‫صغيرة اسمها اماني خرجت إلى‬ ‫الـ ـش ــوارع‪ ،‬لـتـبـيــع أعـ ــواد الـكـبــريــت‬ ‫ولتشتري ال ــدواء ألمها المريضة‬ ‫ً‬ ‫منها‪ ،‬لكن لم تصادف أحدا‪ ،‬وكانت‬ ‫ت ـش ـعــر ب ــال ـب ــرد‪ ،‬وم ـعــدت ـهــا كــانــت‬

‫مصطفى جمعة‬

‫استهدفت فرقة كارمن‬ ‫التونسية من عرض‬ ‫مسرحيتها "بائعة الكبريت"‬ ‫لفت االنتباه إلى ظاهرة‬ ‫أطفال الشوارع‪.‬‬

‫خاوية‪ ،‬وحبات الثلج تتناثر على‬ ‫شعرها الطويل األشقر‪.‬‬ ‫قامت أماني بإشعال عود ثقاب‪،‬‬ ‫وأح ــاطـ ـت ــه ب ـي ــده ــا ح ـت ــى تـشـعــر‬ ‫ب ــال ــدفء‪ ،‬وع ـلــى ال ـض ــوء الـخــافــت‬ ‫مــن عــود الـثـقــاب ه ــذا‪ ،‬ت ــراءت لها‬ ‫جدتها واقفة وسط األضواء‪ ،‬وما‬ ‫إن رأت ـهــا الـصـغـيــرة أمــانــي حتى‬ ‫صــرخــت‪ :‬جــدتــي‪ ،‬جــدتــي‪ ،‬خذيني‬ ‫إلـ ـي ــك‪ ،‬ف ــاق ـت ــرب ــت ال ـ ـجـ ــدة م ـن ـهــا‪،‬‬ ‫وأحاطتها بين ذراعيها‪ ،‬وطارتا‬ ‫ً‬ ‫معا إلــى السماء‪ ،‬فلم تعد أماني‬ ‫تشعر ال بالبرد وال بالجوع‪ ،‬لقد‬ ‫ماتت إثر البرد في المساء األخير‬ ‫مــن الـسـنــة‪ ،‬وعـنــدمــا طلع النهار‪،‬‬ ‫ورأى الناس جثتها الممدة‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫يــا لـهــا مــن فـتــاة صـغـيــرة حزينة‪،‬‬ ‫أرادت الدفء‪.‬‬ ‫ور غ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أن ال ـ ـ ـنـ ـ ــص األ ص ـ ـل ـ ــي‬ ‫دنماركي‪ ،‬فإن المرعوب‪ ،‬نجح في‬ ‫تحويله إلى نص محلي تونسي‪،‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ــال لـ ـغ ــة ع ــربـ ـي ــة ف ـص ـحــى‬ ‫سـهـلــة وم ـي ـســرة وم ـف ـهــومــة‪ ،‬وكــل‬ ‫كلمة في حوارها دالة على معنى‪،‬‬ ‫وشخصية‪ ،‬على نحو واضــح من‬ ‫خالل حبكة بسيطة وسهلة وغير‬ ‫م ـع ـق ــدة ف ــي م ـقــدم ـت ـهــا ووس ـط ـهــا‬ ‫ونهايتها‪.‬‬ ‫وحـ ــاتـ ــم م ـ ــرع ـ ــوب‪ ،‬هـ ــو أس ـت ــاذ‬ ‫م ـســرح تــون ـســي وم ـخ ــرج اخـتــص‬

‫من «بائعة الكبريت»‬ ‫منذ البداية في مسرح الطفل‪ ،‬وله‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـس ــرح ـي ــات‪ ،‬منها‬ ‫"الساحرات" و"أحالم فتاة صغيرة"‬ ‫و"ب ـ ـي ـ ــاض الـ ـثـ ـل ــج" و"س ـ ـنـ ــدريـ ــا"‬ ‫و"الجميلة والوحش" و"شهرزاد"‪.‬‬ ‫ون ـج ــح م ــرع ــوب خـ ــال أحـ ــداث‬ ‫الـمـســرحـيــة "بــائـعــة الـكـبــريــت" في‬ ‫توظيف مقومات العرض المتميز‬ ‫م ــن الـ ــرؤيـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـح ـقــق ال ـهــدف‬ ‫والموسيقى واإلض ــاء ة والديكور‬

‫‪25‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫والـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــات واإلك ـ ـس ـ ـس ـ ــوار‪،‬‬ ‫بمساعدة فريق العمل مــن مؤلف‬ ‫ك ـل ـمــات األغ ــان ــي م ـح ـمــد ال ـنــاصــر‬ ‫ال ـمــول ـهــي‪ ،‬والـمـمـثـلـيــن‪ ،‬وه ــم ريــم‬ ‫هميسي وي ـســري بــن عـلــي وفــاتــن‬ ‫شرودي وحسان الجناشي وجاسم‬ ‫ال ـك ـن ــزاي وال ـم ـص ـمــم الـمــوسـيـقــي‬ ‫عـ ـ ـ ــادل ب ـ ــوع ـ ــاق والـ ـتـ ـقـ ـن ــي ول ـي ــد‬ ‫الـبــريـنــي‪ ،‬ب ـهــدف تـنــويــر المتفرج‬ ‫وإمتاعه‪.‬‬

‫ن ـظــم م ـخ ـتـبــر الـ ـس ــردي ــات فــي‬ ‫ج ـم ـع ـيــة ال ـخــري ـج ـيــن م ـحــاضــرة‬ ‫بعنوان "السرد والنظرية السردية‪:‬‬ ‫مفاهيم وتساؤالت" حاضر فيها‬ ‫د‪ .‬أيمن بكر‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬أعطى د‪ .‬بكر لمحة‬ ‫عن تاريخ السرد‪ ،‬وقال‪ :‬ليس من‬ ‫السهل الوقوف على تاريخ اإلبداع‬ ‫ال ـ ـسـ ــردي ال ـف ـن ــي ع ـل ــى اخ ـت ــاف‬ ‫أشكاله‪ ،‬فالسرد أقــرب ألن يكون‬ ‫غ ــري ــزة م ـنــذ ك ــان اإلنـ ـس ــان األول‬ ‫ي ـن ـق ــش ح ـك ــاي ــات ــه ع ـل ــى ج ـ ــدران‬ ‫ال ـك ـه ــوف‪ ،‬غ ـيــر أنـ ــه ي ـم ـكــن تتبع‬ ‫تــاريــخ الـســرد منذ اليونان حين‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ال ـســرد‪ ،‬مـضـمـنــا فــي أشـكــال‬ ‫شـعــر يــة كالملحمة والمسرحية‬ ‫ال ـش ـع ــري ــة س ـ ــواء ت ــراجـ ـي ــدي ــا أو‬ ‫كــومـيــديــا‪ ،‬لكن نـظــريــات وأدوات‬ ‫التحليل السردي لم تكن مواكبة‬ ‫لـلـمـنـتــج ال ـف ـن ــي ال ـ ـسـ ــردي‪ ،‬نـمــط‬ ‫الـتـحـلـيــل ال ـس ــردي م ـنــذ أرس ـطــو‬ ‫وحتى النظرية السردية البنيوية‪،‬‬ ‫قـ ـ ــام ع ـل ــى مـ ــا ي ـس ـم ــى ال ـت ـح ـل ـيــل‬ ‫التزامني للبنية‪.‬‬ ‫وأشار د‪ .‬بكر إلى أن أفالطون‬ ‫ً‬ ‫قدم في نظرية المحاكاة أساسا‬ ‫ً‬ ‫لــإبــداع الفني عموما‪ ،‬ولنظرية‬ ‫ً‬ ‫األنــواع أيضا‪ ،‬وطبقا ألفالطون‪،‬‬

‫فــإن األساطير والمالحم‪ ،‬وحتى‬ ‫الشعر الغنائي تتضمن جميعها‬ ‫ً‬ ‫ـداث‪ ،‬والـ ـس ــرد إم ــا أن‬ ‫س ـ ــردا ألح ـ ـ ـ ً ٍ‬ ‫يكون بسيطا‪" ،‬أن يتكلم الشاعر‬ ‫ب ـصــوتــه م ـب ــاش ــرة"‪ ،‬أو أن يـكــون‬ ‫مـحــاكــاة "أن ينطق الـشــاعــر عبر‬ ‫صوت الشخصية السردية"‪.‬‬ ‫ول ـف ــت د‪ .‬ب ـكــر إلـ ــى أنـ ــه ورغ ــم‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة ال ـع ـم ـل ـيــة ل ـل ـس ــرد فــي‬ ‫ً‬ ‫الحياة على مــر الـعـصــور‪ ،‬غالبا‬ ‫ما كان يتخذ من الشعر الغنائي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحديدا منبعا للتقاليد األدبية‪ ،‬أو‬ ‫لنقل للمعيارية األدبية‪ ،‬ظل هذا‬ ‫الوضع حتى القرن العشرين‪ ،‬حين‬ ‫ب ــدأ االه ـت ـمــام الـمــركــز بالتحليل‬ ‫السردي على يد الشكليين الروس‪.‬‬ ‫وأض ــاف د‪ .‬بكر أن الشكليين‬ ‫"فــاديـمـيــر ب ــروب‪ ،‬شكلوفسكي‪،‬‬ ‫توماشيفسكي" سعوا إلى تطوير‬ ‫قواعد حاكمة للسرد تشبه قواعد‬ ‫ال ـن ـحــو "ب ـن ـيــة ع ـم ـي ـقــة"‪ ،‬يمكنها‬ ‫تحليل تجلياتها المختلفة في‬ ‫األعـ ـم ــال ال ـم ـف ــردة ع ـلــى تـنــوعـهــا‬ ‫"ن ـ ـمـ ــوذج دي س ــوس ـي ــر ف ــي عـلــم‬ ‫اللغة"‪ ،‬واقترح الشكليون ثنائية‬ ‫من األهمية في غايتها‪ ،‬وهي التي‬ ‫قامت عليها بعد ذلــك الــدراســات‬ ‫السردية البنيوية‪.‬‬

‫أيمن بكر‬

‫أم ـ ـ ــا ع ـ ــن الـ ـ ـس ـ ــرد وال ـت ـح ـل ـي ــل‬ ‫السردي في التراث العربي فيقول‪:‬‬ ‫لم يهتم التراث العربي بالتحليل‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــردي‪ ،‬رغـ ـ ــم وجـ ـ ــود أشـ ـك ــال‬ ‫سردية مهمة كالسيرة والمقامة‬ ‫وكـ ـت ــب الـ ـمـ ـس ــام ــرات وال ـل ـي ــال ــي‬ ‫وع ـل ــى قـمـتـهــا أل ــف لـيـلــة ولـيـلــة‪،‬‬ ‫أخلص البالغيون والنقاد العرب‬ ‫ف ــي عـ ـص ــور ازده ـ ـ ـ ــار ال ـح ـض ــارة‬ ‫لـلـشـعــر ال ـغ ـنــائــي بــوص ـفــه منبع‬ ‫التقاليد األدبية‪ ،‬تم إهمال السرد‬ ‫ال ـت ـخ ـي ـي ـلــي‪ ،‬ب ــل وال ـت ـع ــام ــل مـعــه‬ ‫ً‬ ‫بازدراء بوصفه نوعا من الكذب‪.‬‬

‫مادونا تكسب قضية حول حقوق «فوغ»‬ ‫كسبت مادونا أمس األول معركة قضائية‬ ‫مهمة حــول حقوق تأليف أغنيتها الشهيرة‬ ‫"فوغ" بموجب قرار قضائي من شأنه مساعدة‬ ‫ال ـف ـن ــان ـي ــن‪ ،‬الـ ــذيـ ــن ي ـس ـت ـع ـي ـنــون بــال ـع ـي ـنــات‬ ‫الموسيقية المسجلة مسبقا (سامبلينغ)‪.‬‬ ‫وسبب هذا النزاع هو معزوفة قصيرة مع‬ ‫اآلالت الـنـحــاسـيــة ت ـعــزف خـمــس م ــرات على‬ ‫النسخة اإلذاعـيــة مــن أغنية "ف ــوغ" الـصــادرة‬ ‫سنة ‪ .1990‬وتطالب فرقة "سالسول اوركسترا"‬ ‫مادونا بحقوق التأليف‪.‬‬ ‫وقالت سوزان غرابر القاضية في محكمة‬ ‫االستئناف الفدرالية‪ ،‬التي تنظر خصوصا‬ ‫في قضايا كاليفورنيا‪ ،‬إن "أي هيئة محلفين‬ ‫عــاق ـلــة ل ــن تـ ــرى أن ال ـج ـم ـهــور ال ـع ــري ــض في‬ ‫وس ـعــه ال ـت ـعــرف عـلــى م ـصــدر ال ـم ـعــزوفــة في‬ ‫قطعة مادونا"‪.‬‬ ‫وكــانــت فــرقــة الفانك األميركية "سالسول‬ ‫أوركـسـتــرا" هــي التي سجلت هــذه المعزوفة‬ ‫بواسطة آالت موسيقية نحاسية فــي بداية‬ ‫الثمانينيات ألغنيتهم "أو آي الف ايت (الف‬ ‫ب ــري ــك)"‪ ،‬ثــم سـجــل منتج ه ــذه األغـنـيــة شيب‬ ‫بيتيبون أغنية "فوغ" مع مادونا‪.‬‬ ‫وأطـلـقــت مجموعة "فــي ام جــي سالسول"‬ ‫مــاحـقــات قـضــائـيــة ضــد الـنـجـمــة األمـيــركـيــة‬

‫مادونا‬ ‫والمنتج‪ ،‬بحجة أنه ينبغي عليهما دفع بدالت‬ ‫الستخدام هذه العينة‪.‬‬ ‫وخلصت القاضية إلى أن هذا االستخدام‬ ‫ً‬ ‫للعينات الموسيقية المسجلة مسبقا ال يمس‬ ‫بحقوق التأليف‪.‬‬

‫برنس توفي جراء جرعة زائدة‬ ‫من مادة «فينتانيل»‬ ‫توفي المغني برنس جــراء جرعة زائــدة من مادة‬ ‫ً‬ ‫"فينتانيل"‪ ،‬وهي عقار أفيوني مضاد لأللم‪ ،‬قوي جدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على ما قال معهد الطب الشرعي‪ ،‬مؤكدا بذلك الفرضية‬ ‫المرجحة لتفسير وفاة الفنان األميركي المباغتة‪.‬‬ ‫و"فينتانيل" مسكن األم أقوى بـ‪ 50‬إلى مئة مرة من‬ ‫المورفين‪ ،‬على مــا تفيد المراكز األميركية لمراقبة‬ ‫األمراض والوقاية منها‪ .‬ويستخدم "فينتانيل" عادة‬ ‫لـتـسـكـيــن أوجـ ــاع مــزمـنــة بـشـكــل عـ ــام‪ ،‬عـنــدمــا تفشل‬ ‫العالجات بمسكنات اآلالم األخرى‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت الـمـغـنـيــة وع ــازف ــة ال ــدرام ــز ش ـيــا اي‪،‬‬ ‫التي كان برنس راعي مسيرتها الفنية‪ ،‬أن الحفالت‬ ‫ً‬ ‫الموسيقية الكثيرة نالت من الفنان جسديا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وي ـت ـع ــارض الـ ـق ــرار الـ ـص ــادر ع ــن محكمة‬ ‫االستئناف مع القرارات السابقة الصادرة في‬ ‫هذا الخصوص‪ ،‬وهو يخدم مصالح الفنانين‬ ‫الذين يعتمدون طريقة السامبلينغ‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تعيين مدير جديد ألوبرا‬ ‫«المتروبوليتان» في نيويورك‬ ‫ت ــول ــى ال ـم ــوس ـي ـق ــار ال ـك ـن ــدي ي ــان ـي ــك ن ـيــزت‬ ‫سـيـغــويــن منصب الـمــديــر الـجــديــد ل ــدار أوب ــرا‬ ‫"متروبوليتان" بنيويورك‪ ،‬ليصبح ثالث شخص‬ ‫في تاريخ دار األوبرا يشغل هذا المنصب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيحصل نيزت سيغوين "‪ 41‬عاما"‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يشغل حاليا منصب قائد الفرقة الموسيقية‬ ‫بــأورك ـس ـتــرا فـيــادلـفـيــا‪ ،‬عـلــى الـلـقــب الـمــؤقــت‬ ‫أثـنــاء موسم "متروبوليتان" (‪،)2018 - 2017‬‬ ‫وسوف يتولى المسؤوليات الكاملة عام ‪،2020‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـي ـك ــون مـ ـس ــؤوال ع ــن نــوع ـيــة الـمــوسـيـقــى‪،‬‬ ‫ولديه السلطة الفنية على األوركسترا والفرقة‬ ‫الموسيقية‪.‬‬ ‫وأعلنت أوركسترا فيالدلفيا أنها مددت فترة‬ ‫سيغوين خالل موسم (‪.)2026 - 2025‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬ا‬ ‫‪ 4‬ل‬ ‫‪ 5‬ذ‬ ‫‪ 6‬ئ‬ ‫‪ 7‬ا‬ ‫‪ 8‬ب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 10‬ف‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫ا ل‬ ‫ا ل ب‬ ‫ل ق د‬ ‫ذ ا ت‬ ‫هـ ب‬ ‫ب ل هـ‬ ‫ي هـ‬ ‫هـ ب‬ ‫ا ل‬ ‫د و ي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫هاواي‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 4‬استقرت في مكان – رث‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ظن وخمن – رأى (مبعثرة) –‬ ‫تجدها في (طازج)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ثـ ـلـ ـث ــا ( ص ـ ـ ـيـ ـ ــد) – ا لـ ـفـ ـه ــود‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تــرك ـهــا تــذهــب ح ـيــث ش ــاء ت‬

‫(م) – زوج (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬والدي – أكر (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أطول جسر في العالم جنوب‬ ‫فرنسا – للتمني‪.‬‬ ‫‪ - 10‬حيوانات تموت إذا دخلت‬ ‫في أذنها نملة‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫حص ا‬ ‫د ي هـ‬ ‫س ب‬ ‫ا‬ ‫ا ل س‬ ‫ي ا‬ ‫ر ف‬ ‫د‬ ‫ز هـ‬ ‫ط و‬

‫‪10‬‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا ي ا‬ ‫ب ل ل‬ ‫ي و ف‬ ‫ي‬ ‫م ل ا‬ ‫ج و ل‬ ‫هـ‬ ‫ا ن‬

‫معاناة‬ ‫مخيم‬ ‫غمرت‬ ‫خيام‬ ‫شحيحة‬

‫ربما‬ ‫بلدان‬ ‫شام‬ ‫مدار‬ ‫قارس‬

‫عاصفة‬ ‫طبيعة‬ ‫إرهاب‬ ‫صحيفة‬ ‫بين‬

‫جنيف‬ ‫خير‬ ‫متى‬

‫‪ - 1‬أك ـث ــر ال ـح ـي ــوان ــات حـ ــدة في‬ ‫السمع‪.‬‬ ‫‪( - 2‬جسر البوابة ‪ )..‬أضخم جسر‬ ‫في كاليفورنيا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التي تساعد األم عند الوالدة‬ ‫– للتخيير‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫س‬

‫م‬

‫ت‬

‫ى‬

‫و‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ب‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫غ‬

‫م‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص ف‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫خ‬

‫ي‬

‫م‬

‫ب‬

‫ل‬

‫د‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ش‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ش‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ر‬

‫ب‬

‫م‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬حـ ـي ــوان يـسـتـطـيــع ال ــوق ــوف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهرا كامال على أقدامه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أقدم مسجد في إمارة الفجيرة‬ ‫باإلمارات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬م ــدي ـن ــة ت ـح ـت ـضــن الـمـسـجــد‬ ‫األقصى – عودة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال ـج ـم ــع م ــن «ل ـ ـ ــذة» – أرط ــب‬ ‫بالماء‪.‬‬ ‫‪ - 5‬معدن نفيس – من األسلحة‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬البيئة (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬عالمة – المستفز (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬نـهــض (م) – (ش ـ ــارل‪ )..‬مطار‬ ‫في باريس‪.‬‬ ‫‪ - 9‬الكوكب الوحيد الذي يدور في‬ ‫اتجاه عقارب الساعة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬شاعرة فلسطينية من أبرز‬ ‫الشاعرات العربيات‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ه‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم والية أميركية في المحيط‬ ‫الهادئ‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪26‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«الحشد» يلوم العبادي على الجمود في الفلوجة‪ ...‬وبغداد مغلقة‬ ‫«المرجعية» تحرم التعرض ألموال «داعش» في المنازل‪ ...‬وتمنع المقاتلين من التعرض لمن يسب قادة «الحشد»‬ ‫مع الجمود الذي بدأ يحيط‬ ‫بعملية تحرير الفلوجة‪ ،‬بدأت‬ ‫االتهامات تتصاعد بين بعض‬ ‫فصائل "الحشد الشعبي"‬ ‫ورئيس الحكومة حيدر العبادي‪،‬‬ ‫وسط تصاعد عدد النازحين‬ ‫وتزايد االنتهاكات‪ ،‬األمر الذي‬ ‫دفع المرجعية الشيعية العليا‬ ‫إلى إصدار تعليمات "أخالقية"‬ ‫للمقاتلين‪.‬‬

‫ح ـم ـل ــت ح ــرك ــة "عـ ـص ــائ ــب أه ــل‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــق" الـ ـشـ ـيـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـشـ ــددة‬ ‫المنضوية في "الحشد الشعبي"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬رئيس الوزراء‪ ،‬القائد األعلى‬ ‫للقوات المسلحة حيدر العبادي‬ ‫مسؤولية "الجمود في العمليات‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة" ف ــي مــدي ـنــة الـفـلــوجــة‬ ‫ً‬ ‫القريبة من بغداد (‪ 50‬كيلومترا)‬ ‫والواقعة إداريا في محافظة األنبار‬ ‫التي تسكنها غالبية سنية مطلقة‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـتـحــدث بــاســم الحركة‬ ‫جـ ــواد ال ـط ـل ـي ـبــاوي‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬إن‬ ‫"بـ ـع ــض ال ـ ـ ــدول ال ــداعـ ـم ــة ل ــداع ــش‬ ‫تمارس ضغوطا كبيرة على رئيس‬ ‫الـ ـ ــوزراء ح ـيــدر ال ـع ـبــادي م ــن أجــل‬ ‫إيقاف معركة تحرير الفلوجة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬رأيـ ـن ــا ف ــي الـيــومـيــن‬ ‫الماضيين جـمــودا فــي العمليات‬ ‫العسكرية‪ ،‬لذلك ندعو العبادي الى‬ ‫عدم الخضوع للضغوط الخارجية‪،‬‬ ‫وعليه أن يحترم إرادة أبناء الشعب‬ ‫العراقي الداعية الى تحرير أرض‬ ‫ال ـع ــراق م ــن اإلره ــاب ـي ـي ــن"‪ ،‬مــؤكــدا‪:‬‬ ‫"نـحــن كـنــا ومــازلـنــا نـشــد عـلــى يد‬ ‫القائد العام للقوات المسلحة من‬ ‫أجل تنفيذ إرادة الشعب وتخليصه‬ ‫من الهجمات اإلرهابية"‪.‬‬

‫الوضع الميداني‬ ‫ووسط اتهامات لبعض فصائل‬ ‫"الحشد" بقتل ‪ 17‬عراقيا اعتقلوا‬ ‫في منطقة السجر‪ ،‬حيث اعتقلت ‪73‬‬ ‫شخصا قبل انسحابها وتسليمها‬ ‫لـلـجـيــش‪ ،‬وبـعــد ت ـحــذيــرات رئيس‬ ‫البرلمان العراقي سليم الجبوري‬ ‫مــن تــزايــد االنتهاكات‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫دع ــا ال ـع ـب ــادي ال ــى تـشـكـيــل لجنة‬ ‫ت ـح ـق ـيــق‪ ،‬أف ـ ــاد م ـص ــدر ف ــي ق ـيــادة‬ ‫العمليات المشتركة‪ ،‬أمس‪ ،‬بمقتل‬ ‫الـ ـعـ ـش ــرات م ــن ع ـن ــاص ــر "داع ـ ــش"‬ ‫بقصف لطيران التحالف الدولي‬ ‫ع ـل ــى م ــرك ــز قـ ـي ــادة ل ـل ـت ـن ـظ ـيــم فــي‬

‫منطقة البوجبيل جنوبي الفلوجة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـم ـتــد إلـ ــى ح ــي ال ـش ـه ــداء‬ ‫وحي نزال‪.‬‬ ‫وأعلن آمر لواء "كرمة الفلوجة"‬ ‫العقيد خميس الحلبوسي تحرير‬ ‫مـنـطـقــة األزركـ ـي ــة (‪ 10‬ك ــم شمالي‬ ‫غرب الفلوجة) ورفع العلم العراقي‬ ‫فوق مبانيها‪ ،‬مضيفا أن "القوات‬ ‫األم ـن ـي ــة ت ـت ـقــدم ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر الــى‬ ‫مداخل الفلوجة الشمالية والغربية‬ ‫القتحام مركز المدينة وتطهيره من‬ ‫عناصر داعش"‪.‬‬

‫النازحون‬ ‫ال ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـ ـل ـ ـنـ ــت م ـ ـصـ ــادر‬ ‫عسكرية عراقية وأخرى عشائرية‬ ‫ت ــزاي ــد أعـ ـ ــداد ال ـع ــائ ــات ال ـنــازحــة‬ ‫م ـ ــن الـ ـفـ ـل ــوج ــة بـ ــات ـ ـجـ ــاه م ـن ــاط ــق‬ ‫ً‬ ‫عامرية الفلوجة جنوبا عبر نهر‬ ‫الـفــرات‪ .‬وذكــر شيخ عشيرة زوبــع‬ ‫ضـ ــاري ال ـع ــرس ــان‪ ،‬أن "ن ـحــو ‪400‬‬ ‫عائلة وصلت مساء الخميس إلى‬ ‫ضفة نهر الـفــرات اليسرى جنوب‬ ‫الـفـلــوجــة‪ ،‬قاطعة مـســافــات ليست‬ ‫قـلـيـلــة مـشـيــا ع ـلــى األق ـ ـ ــدام‪ ،‬تصل‬ ‫ق ــراب ــة ال ـ ـ ‪ 20‬كـيـلــومـتــرا‪ ،‬ف ــي طــرق‬ ‫وعرة ال تخلو من المخاطر"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬تـ ـ ــم ت ــوفـ ـي ــر زوارق‬ ‫مــن أجــل اإلس ــراع بالمساعدة في‬ ‫ن ـق ـل ـهــم إل ـ ــى ال ـض ـف ــة ال ـث ــان ـي ــة مــن‬ ‫نهر الـفــرات قبل وصــول متطرفي‬ ‫داعش وإجبارهم على العودة إلى‬ ‫الفلوجة"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬أع ـل ــن الـمـتـحــدث‬ ‫ب ــاس ــم "ال ـح ـش ــد ال ـش ـع ـب ــي" أح ـمــد‬ ‫األسدي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن مقاتلي "الحشد"‬ ‫اسـتـقـبـلــوا ‪ 300‬عــائـلــة نــازحــة من‬ ‫ال ـف ـل ــوج ــة‪ .‬وأوض ـ ـ ــح األسـ ـ ـ ــدي‪ ،‬أن‬ ‫"هذه العوائل كانت بواقع أكثر من‬ ‫‪ ١٥٠٠‬شخص من النساء والرجال‬ ‫واألطفال وأكثرهم من الصقالوية‪،‬‬ ‫وبـعـضـهــم م ــن ال ـف ـلــوجــة"‪ ،‬مـشـيــرا‬

‫جندي عراقي يضع ذخيرة برشاشه في منطقة الصقالوية شمال غرب الفلوجة أمس (أ ف ب)‬ ‫إلى "تقديم كل المساعدات الالزمة‬ ‫لهم وتحويلهم بشكل ف ــوري الى‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة الـمـخـتـصــة‬ ‫وب ـح ـض ــور ومـ ـش ــارك ــة ال ـح ـكــومــة‬ ‫المحلية وممثلي الوقف السني"‪.‬‬ ‫وأعلنت خلية اإلعــام الحربي‪،‬‬ ‫في بيان أن "انتحاريا من تنظيم‬ ‫داعــش‪ّ ،‬‬ ‫فجر نفسه وســط العوائل‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ت ـ ــم إجـ ـ ــاؤهـ ـ ــا م ـ ــن م ــرك ــز‬ ‫الـصـقــاويــة‪ ،‬شمالي الفلوجة‪ ،‬ما‬ ‫أسفر عن سقوط قتلى وجرحى"‪.‬‬

‫المرجعية‬ ‫فــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬دع ــا الـمــرجــع‬ ‫الشيعي األعلى في العراق السيد‬ ‫ع ـلــي ال ـس ـي ـس ـتــانــي أمـ ــس "جـمـيــع‬ ‫أبناء القوات المسلحة ومتطوعي‬

‫الحشد الشعبي" الى "حماية أرواح‬ ‫ال ـم ــدن ـي ـي ــن وعـ ـ ــدم ال ـت ـع ــرض لـهــم‬ ‫والمحافظة على أرواحهم وأمولهم‬ ‫وممتلكاتهم في المعارك الجارية‬ ‫حاليا لتحرير مدينة الفلوجة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ عـ ـب ــدالـ ـمـ ـه ــدي‬ ‫الكربالئي أمام آالف من المصلين‬ ‫خـ ــال خ ـط ـبــة صـ ــاة ال ـج ـم ـعــة في‬ ‫صحن اإلمام الحسين وسط كربالء‬ ‫إن "المرجعية توصي جميع أبناء‬ ‫ال ـق ــوات الـمـسـلـحــة والـمـتـطــوعـيــن‪،‬‬ ‫الـ ـل ــه الـ ـل ــه ب ــال ـن ـف ــوس‪ ،‬ف ــا ي ـجــوز‬ ‫التعرض لها‪ ،‬ألن في ذلك خطيئة‬ ‫في قتل النفوس البريئة‪ ،‬والبد من‬ ‫حمايتهم ألن لقتل النفس البريئة‬ ‫آثارا خطيرة"‪.‬‬ ‫وأضــاف إن "من أعظم الخطايا‬ ‫سـفــك ال ــدم‪ ،‬والب ــد أن تـكــون هناك‬

‫وقاية وحفظ لدماء األنفس البريئة‬ ‫وفق الشريعة اإلسالمية وحماية‬ ‫حرمات الناس من المستضعفين‬ ‫من الشيوخ والنساء واألطفال حتى‬ ‫وإن كانوا من ذوي المقاتلين لكم"‪.‬‬ ‫ونـ ـبـ ـه ــت ال ـم ــرج ـع ـي ــة الـ ـ ــى أن ــه‬ ‫"الب ــد مــن حـمــايــة ال ـنــاس مــن غير‬ ‫المقاتلين‪ ،‬أي الـمــواطـنـيــن الــذيــن‬ ‫ال يقاتلون الـقــوات الـعــراقـيــة‪ ،‬ألنه‬ ‫ال دخــل لألبرياء بهذا القتال‪ ،‬وال‬ ‫يجوز أبــدا التعرض لممتلكاتهم‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ال ي ـ ـجـ ــوز ال ـت ـم ـث ـي ــل بـجـثــث‬ ‫القتلى"‪ .‬وأك ــدت المرجعية حرمة‬ ‫التعرض ألم ــوال عناصر "داعــش"‬ ‫ال ـف ــاري ــن ف ــي ال ـم ـن ــازل بــالـمـنــاطــق‬ ‫المحررة‪ ،‬عازية ذلك الى كون تلك‬ ‫األمــوال "إرثــا" ألهلها‪ .‬كما حرمت‬ ‫"التعرض مقاتلي الحشد الشعبي‬

‫لـمــن يـســب قــادتـهــم مــن قـبــل نساء‬ ‫أهالي المناطق المحررة"‪.‬‬

‫التظاهرات‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬أفــاد مصدر في‬ ‫وزارة الداخلية بأن القوات األمنية‬ ‫ق ـط ـعــت أم ـ ــس الـ ـط ــرق وال ـج ـس ــور‬ ‫الــرئ ـي ـســة ف ــي ال ـعــاص ـمــة ب ـغ ــداد لـ‬ ‫"توفير الحماية للتظاهرات التي‬ ‫س ـت ـخــرج لـلـمـطــالـبــة ب ــاإلص ــاح"‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـ ـقـ ــوات األمـ ـنـ ـي ــة قـمـعــت‬ ‫ب ــالـ ـق ــوة ي ـ ــوم ال ـج ـم ـع ــة ال ـم ــاض ــي‬ ‫تظاهرات ألنصار التيار الصدري‬ ‫بــزعــامــة م ـق ـتــدى ال ـص ــدر وال ـت ـيــار‬ ‫المدني المطالبين باإلصالح‪.‬‬ ‫(بغداد ـ المدى برس‪ ،‬السومرية‬ ‫نيوز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫هارب من اإلعدام في الكويت الوكيل األول إليران في العراق‬

‫أبو مهدي المهندس‬

‫في إطار مواكبة عمليات تحرير الفلوجة‪ ،‬توقفت صحيفة‬ ‫"وول ستريت جــورنــال" األميركية عند شخصية نائب قائد‬ ‫"الحشد الشعبي" أبومهدي المهندس‪ ،‬الذي قالت‪ ،‬إنه يشكل‬ ‫مصدر قلق للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وجاء في التقرير‪ ،‬إنه "منذ عقد من الزمن‪ ،‬مارس العراقي‬ ‫الـمـعــروف لــدى المسؤولين األميركيين بــاســم جـمــال جعفر‬ ‫ً‬ ‫إبراهيمي لعبة القط والفأرة مع القوات األميركية‪ .‬هاربا من‬ ‫حكم كويتي باإلعدام بزعم تدبير التفجيرات في السفارتين‬ ‫األميركية والفرنسية في عــام ‪ ،1980‬وضعته وزارة الخزانة‬ ‫األميركية على الئحة اإلرهاب"‪ .‬ويضيف التقرير‪" :‬اليوم هذه‬ ‫الشخصية الغامضة‪ ،‬المعروفة أكثر باالسم العسكري أبومهدي‬ ‫ً‬ ‫المهندس‪ ،‬هي القائد األكثر تأثيرا في قوات الحشد الشعبي‬ ‫ومقاتلوه‪ ،‬الذين يقولون‪ ،‬إن الرجل ذا الشعر األبيض البالغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من العمر ثالثة وستين عاما متواضع ومخيف في آن معا"‪.‬‬ ‫وف ــق "وول سـتــريــت ج ــورن ــال"‪ ،‬ف ــإن "ص ـعــود قــائــد الحشد‬ ‫الشعبي يعكس الحقائق الجديدة‪ ،‬التي تواجهها الحكومة‬ ‫األميركية في العراق بعد انسحاب عشرات آالف الجنود منذ‬

‫ً‬ ‫أكثر من أربــع سنوات‪ .‬إذ إن وكــاء إيــران الذين شكلوا يوما‬ ‫ما الخطر األكبر على القوات األميركية أصبحوا شركاء في‬ ‫قتال داعش"‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة عــن دبـلــومــاســي غــربــي مقيم فــي بغداد‬ ‫حيث للمهندس مقر فــي المنطقة الـخـضــراء بـقــرب السفارة‬ ‫األميركية‪ ،‬استخدام وصف بذيء له‪ ،‬فيما قال الناطق باسم‬ ‫قوات التحالف الدولي ستيف وارن عن المهندس "إنه إرهابي‪،‬‬ ‫هكذا نراه‪ ،‬لكنه هناك لذلك يجب أن يحسب له حساب"‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬عرضت الصحيفة شهادات لمقاتلين ضمن‬ ‫الـحـشــد كـشـفــوا أن الـمـهـنــدس‪ ،‬هــو "ال ـيــد اليمنى فــي الـعــراق‬ ‫لـلـجـنــرال قــاســم سـلـيـمــانــي (قــائــد فـيـلــق ال ـقــدس فــي الـحــرس‬ ‫الثوري)"‪.‬‬ ‫"وول ستريت جورنال" رأت أن تحول المهندس من مقاتل‬ ‫ً‬ ‫منفي في إيــران إلى الوكيل األول لها يملك نفوذا في العراق‪،‬‬ ‫يظهر كـيــف أن طـهــران مــأت ال ـفــراغ األمـنــي فــي المنطقة من‬ ‫ً‬ ‫خالل مقاتلين يتبعونها آيديولوجيا‪ .‬ونقلت الصحيفة عن‬ ‫مسؤولين أميركيين وعــراقـيـيــن‪ ،‬انــه رغــم تاريخه فــي تنفيذ‬

‫«خلط لألوراق» في مشاورات السالم اليمنية‬

‫ً‬ ‫ولد الشيخ يلتقي الزياني مجددا ويبحث الملف السياسي مع الوفد الحكومي‬ ‫قـ ــال ال ـم ـب ـعــوث األم ـم ــي إلــى‬ ‫ال ـي ـم ــن إس ـم ــاع ـي ــل ولـ ــد الـشـيــخ‬ ‫أح ـ ـمـ ــد‪ ،‬إن مـ ـ ـش ـ ــاورات ال ـس ــام‬ ‫ال ـي ـم ـن ـيــة ال ـم ـن ـع ـقــدة بــال ـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا ش ـ ـهـ ــدت إعـ ـ ـ ـ ــادة خ ـلــط‬ ‫ل ــأوراق خــال األيــام الماضية‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا أن "ال ـح ــل ق ــري ــب‪ ،‬لكنه‬ ‫ل ـيــس ب ـس ـي ـطــا‪ ،‬الع ـت ـم ــاده على‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــداد الـ ـط ــرفـ ـي ــن ل ـت ـقــديــم‬ ‫تنازالت"‪.‬‬ ‫وتركزت مشاورات أمس األول‬ ‫حول قضية األسرى والمعتقلين‬ ‫س ـ ـ ـ ــواء فـ ـ ــي اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫الـمـخـصـصــة لـهــا أو ف ــي الـلـقــاء‬ ‫الذي عقده ولد الشيخ مع الوفد‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫وقدم الوفد الحكومي إفاداته‬ ‫األولية عن عدد من المحتجزين‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن وردت أس ـ ـمـ ــاؤهـ ــم فــي‬ ‫ال ـك ـشــوف ال ـم ـقــدمــة م ــن ال ـطــرف‬ ‫اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬ج ـم ــاع ــة "أن ـ ـصـ ــار ال ـل ــه"‬ ‫وح ـ ـ ــزب "الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـش ـع ـب ــي"‪،‬‬ ‫وعـلــى اإلث ــر تــم تـبــادل اإلف ــادات‬ ‫ب ـيــن األطـ ـ ــراف بــواس ـطــة مكتب‬ ‫المبعوث األممي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحـقــا‪ ،‬ذكــر ولــد الشيخ في‬ ‫ً‬ ‫بـيــان أن ــه الـتـقــى م ـجــددا األمـيــن‬ ‫ال ـع ــام لـمـجـلــس ال ـت ـعــاون ل ــدول‬ ‫الخليج العربية د‪ .‬عبداللطيف‬ ‫الزياني وجرى بحث المقترحات‬ ‫المطروحة لحل األزمــة اليمنية‬ ‫بشكل موسع‪.‬‬ ‫والتقى أمس ولد الشيخ الوفد‬ ‫ال ـح ـكــومــي الـ ــذي ع ــرض رؤي ـتــه‬

‫السياسية‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫انهاء "االنقالب"‪ ،‬و"بدء العملية‬ ‫السياسية من حيث انتهت"‪.‬‬ ‫وفــي حين اتهم األمين العام‬ ‫ل ــأم ــم ال ـم ـت ـحــدة بـ ــان ك ــي مــون‬ ‫م ـ ـسـ ــاء أمـ ـ ــس األول ال ـت ـح ــال ــف‬ ‫العربي الــذي تقوده السعودية‬ ‫في اليمن و"أنصار الله" بانتهاك‬ ‫ح ـق ــوق األط ـ ـفـ ــال‪ ،‬ح ـ ــذرت األم ــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة مـ ـج ــددا م ــن إمـكــانـيــة‬ ‫انهيار االقتصاد اليمني والبنك‬ ‫المركزي بصنعاء الــذي يعاني‬ ‫شح السيولة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـن ـ ـسـ ــق الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات‬ ‫اإلنـســانـيــة لــأمــم الـمـتـحــدة في‬ ‫ال ـ ـي ـ ـمـ ــن جـ ـيـ ـم ــي مـ ـكـ ـغ ــول ــدري ــك‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬إن ال ـي ـمــن وبـنـكــه‬ ‫المركزي يحتاجان إلى دعم من‬ ‫المانحين والمؤسسات المالية‬ ‫الــدولـيــة إلنـقــاذ اقـتـصــاد البالد‬ ‫من االنهيار‪.‬‬ ‫وأضاف مكغولدريك أن ‪13.6‬‬ ‫م ـل ـيــون ي ـم ـنــي ي ـح ـتــاجــون إلــى‬ ‫مساعدات إنسانية‪ ،‬وتــابــع في‬ ‫م ــؤتـ ـم ــر صـ ـح ــاف ــي فـ ــي جـنـيــف‬ ‫ً‬ ‫أن "ه ـن ــاك ن ـق ـصــا ف ــي إم ـ ــدادات‬ ‫ال ـغ ــذاء وال ــوق ــود والـ ـ ــدواء وهــو‬ ‫مـ ــا ي ـج ـع ــل األسـ ـ ـع ـ ــار ب ــاه ـظ ــة"‪.‬‬ ‫ويواجه المستوردون صعوبات‬ ‫ف ــي ال ـح ـص ــول ع ـلــى تـسـهـيــات‬ ‫ائتمانية الستيراد البضائع‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬جنيف ‪ -‬كونا‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أسر يمنية تتلقى مساعدات غذائية في صنعاء أمس األول (أ ف ب)‬

‫الوكاالت اإليرانية تتراجع عن تصريحات عبداللهيان‬ ‫«الوطن» السعودية‪ :‬طهران قرصنت موقعنا‬ ‫بعد ساعات من نشر الوكاالت اإليرانية الرسمية‬ ‫ً‬ ‫وبينها "إرنــا" و"فــارس" و"تسنيم" خبرا عن إعالن‬ ‫م ـســاعــد وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة اإلي ــران ــي حـسـيــن أمـيــر‬ ‫عبداللهيان أن الرياض أوفدت وسيطا الى طهران‬ ‫وطلبت مساعدة طهران لحل األزمــة اليمنية‪ ،‬وأن‬ ‫طهران وافقت على ذلــك‪ ،‬قامت الــوكــاالت اإليرانية‬ ‫بسحب الخبر‪ ،‬وإعالن نفي مقتضب له‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أعلنت صحيفة "الوطن" السعودية‬

‫أن موقعها االلكتروني تعرض لقرصنة من الخارج‬ ‫لــوقــت قـصـيــر‪ ،‬ص ـبــاح أم ــس األول‪ ،‬ون ـشــر حــديــث‬ ‫ك ــاذب نـســب لــولــي الـعـهــد األم ـيــر محمد بــن نايف‬ ‫قوله إن "عملية عاصفة الحزم طال أمدها وخرجت‬ ‫عن توقعاتنا"‪.‬‬ ‫واتهم رئيس تحرير الصحيفة السعودية‪ ،‬عثمان‬ ‫الـصـيـنــي‪ ،‬إيـ ــران بــالــوقــوف وراء اخ ـت ــراق الـمــوقــع‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬

‫الهجمات ضد أهداف أميركية فإنهم ال يعتقدون أن المهندس‬ ‫ينوي أن يوجه مقاتليه ضد أكثر من ‪ 5‬آالف جندي أميركي‬ ‫يقودون الحملة العسكرية ضد "داعش" في العراق ويساعدون‬ ‫الجيش والعشائر السنية‪ .‬بيد أن هؤالء ذكروا بأنه ساعد على‬ ‫تأجيج العداء ألميركا‪ ،‬وهو ما يزال يضع القوات األميركية في‬ ‫خطر‪ .‬وفي هذا اإلطار أشارت الصحيفة إلى ما يردده المهندس‪،‬‬ ‫بأن "األميركيين قد يكونون يملكون السماء لكننا نملك األرض"‪.‬‬ ‫"وول ستريت جورنال"‪ ،‬لفتت إلى أن "الواليات المتحدة تتجنب‬ ‫التعامل مــع المهندس بشكل مباشر مــع متابعتها لتأثيره‬ ‫واسع االنتشار"‪ ،‬موردة حادثة حصلت الصيف الماضي حين‬ ‫"أرادت الواليات المتحدة تسليم أول طائرات أباتشي لبغداد في‬ ‫ً‬ ‫قاعدة بلد الجوية‪ .‬آنذاك لعب المهندس دورا في إقناع مقاتلي‬ ‫ميليشيا شيعية كانوا موجودين في القاعدة بمغادرتها"‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬نقلت الصحيفة عــن مسؤولين فــي األمــم‬ ‫المتحدة أنهم في كثير من األحيان يحتاجون موافقة المهندس‬ ‫لـلـمــرور عـبــر ال ـحــواجــز الـتــي تسيطر عليها الـفـصــائــل التي‬ ‫تستجيب له‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫السراج‪ :‬لن نستبعد‬ ‫حفتر إذا خضع للسلطة‬

‫أكد رئيس حكومة الوفاق‬ ‫الليبية المدعومة من األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬فايز السراج‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنه لن يتم استبعاد‬ ‫أي شخص من الجيش‬ ‫الوطني‪ ،‬بما في ذلك القائد‬ ‫العسكري خليفة حفتر‪،‬‬ ‫ماداموا يخضعون للسلطة‬ ‫السياسية المركزية‪.‬‬ ‫وقال السراج إن الليبيين‬ ‫هم الذين سيقضون على‬ ‫تنظيم "الدولة اإلسالمية"‬ ‫المعروف بـ"داعش" في‬ ‫بلدهم‪ ،‬لكن ليبيا تستفيد‬ ‫بالفعل من التعاون الدولي‬ ‫في مجال تبادل معلومات‬ ‫المخابرات‪.‬‬ ‫وجاء تصريح السراج‬ ‫بعد أيام من إعالن حفتر‪،‬‬ ‫الذي يقود قوات عسكرية‬ ‫شرق ليبيا تدعم حكومة‬ ‫عبدالله الثني في طبرق‪،‬‬ ‫رفضه االنضمام إلى سلطة‬ ‫السراج‪.‬‬ ‫(طرابلس ـ رويترز)‬

‫الفروف يشيد بمتانة‬ ‫العالقات الروسية ‪ -‬اإلماراتية‬

‫عقد وزير الخارجية‬ ‫الروسي سيرغي‬ ‫الفروف اجتماعا مع‬ ‫رئيسة المجلس الوطني‬ ‫االتحادي في دولة‬ ‫اإلمارات العربية‪ ،‬أمل‬ ‫القبيسي‪ ،‬التي تزور‬ ‫موسكو حاليا‪ .‬وقال‬ ‫الفروف في مستهل اللقاء‬ ‫الذي عقد في مقر وزارة‬ ‫الخارجية الروسية‪ ،‬أمس‪:‬‬ ‫"إننا نعتبر زيارتكم‬ ‫دليال جديدا على متانة‬ ‫العالقات المبنية على‬ ‫الثقة بين دولتينا"‪ .‬وأشار‬ ‫الفروف إلى العالقة الودية‬ ‫التي تربط الشعبين‬ ‫الروسي واإلماراتي‪،‬‬ ‫وأكد أن االتصاالت بين‬ ‫البرلمانين في البلدين‬ ‫تساهم في تعزيز‬ ‫العالقات الثنائية في‬ ‫جميع المجاالت‪.‬‬

‫السبسي يدعو إلى «حكومة وحدة»‬ ‫الصيد يتفهم و«النهضة» مصدومة من «المفاجأة»‬ ‫أثـ ـ ـ ـ ـ ــارت مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرة أط ـل ـق ـه ــا‬ ‫الرئيس التونسي‪ ،‬الباجي قايد‬ ‫السبسي‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬إلى‬ ‫تشكيل "حكومة وحدة وطنية"‪،‬‬ ‫ردود أفـ ـع ــال م ـت ـبــاي ـنــة داخ ــل‬ ‫المشهد السياسي التونسي‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـفـ ـ ــي ح ـ ـ ـيـ ـ ــن أبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ال ـح ــال ـي ــة الـحـبـيــب‬ ‫ً‬ ‫الصيد تفهما لدعوة الرئاسة‪،‬‬ ‫على الرغم من أنه اطلع عليها‬ ‫عبر جهات غير رسمية‪ ،‬أعربت‬ ‫"حركة النهضة" عن صدمتها‬ ‫مــن الـخـطــوة الـتــي لــم تستشر‬ ‫بشأنها‪.‬‬ ‫وأكد الصيد‪ ،‬في حديث إلذاعة‬ ‫"إك ـس ـب ــري ــس إف إم" ال ـم ـح ـل ـيــة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬علم بمبادرة رئيس الدولة‪،‬‬ ‫قبل بث الـحــوار‪ ،‬من جهات غير‬ ‫رس ـم ـي ــة‪ ،‬أي ل ـيــس م ــن الــرئ ـيــس‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن ـ ـ ــه ل ـ ــم يـ ـتـ ـن ــاق ــش فــي‬ ‫الـ ـمـ ـس ــأل ــة م ـ ــع ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس‪ ،‬وأن ـ ــه‬ ‫سـ ـي ـ ـطـ ــرح األم ـ ـ ـ ــر خـ ـ ـ ــال الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫األسبوعي معه‪ ،‬االثنين المقبل‪،‬‬ ‫م ـش ــددا عـلــى أن م ــن صــاحـيــات‬ ‫رئـيــس الــدولــة القيام بمثل هذه‬ ‫المبادرات‪ ،‬ومعتبرا أنه لم يفقد‬ ‫ثقته وأن العالقة لم تهتز بينهما‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــض ال ـص ـي ــد ال ـك ـش ــف عــن‬ ‫مصيره ومصير حكومته‪ ،‬مشددا‬ ‫على أنــه سيكشف عــن ذلــك بعد‬ ‫لقائه بالرئيس‪.‬‬ ‫يذكر أن السبسي لم يستبعد‬ ‫في حواره التلفزيوني األخير ليل‬ ‫الخميس ‪ -‬الجمعة إمكان أن يعاد‬

‫السبسي لدى وصوله إلزاحة الستار عن نصب تذكاري يحمل‬ ‫تمثاال للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بعد إعادته إلى موقعه‬ ‫األصلي بقلب العاصمة التونسية األربعاء الماضي (أ ف ب)‬ ‫تكليف الصيد برئاسة حكومة‬ ‫"الوحدة الوطنية"‪ ،‬لو تم االتفاق‬ ‫عليها وعلى برنامجها‪.‬‬ ‫ويـ ـعـ ـن ــي هـ ـن ــا االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق ب ـيــن‬ ‫األحـ ـ ـ ــزاب‪ ،‬خ ــاص ــة ال ـت ــي ت ـشــارك‬ ‫في االئـتــاف الحكومي الحالي‪،‬‬ ‫وم ـ ـن ـ ـظ ـ ـم ـ ـتـ ــي االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫التونسي للشغل واتحاد األعراف‪،‬‬ ‫حيث يرى السبسي مشاركتهما‬ ‫ضـ ــروريـ ــة‪ ،‬وال م ـع ـنــى لـحـكــومــة‬ ‫وحدة وطنية بدونهم‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أكـ ــد زع ـي ــم حــركــة‬

‫"الـنـهـضــة" راش ــد الـغـنــوشــي‪ ،‬في‬ ‫تصريح نشر أمس‪ ،‬أنه لم يستشر‬ ‫من قبل رئيس الجمهورية بشأن‬ ‫ح ـكــومــة وح ـ ــدة خـ ــال ل ـقــائــه به‬ ‫منذ يومين‪.‬‬ ‫وقال إن اللقاء تطرق إلى دعم‬ ‫ح ـكــومــة ال ـص ـيــد وال ـت ـم ـســك بها‬ ‫وتوفير سبل نجاحها‪ .‬ولم يعلن‬ ‫الـغـنــوشــي مــوقـفــه مــن الـم ـبــادرة‬ ‫الرئاسية‪ ،‬إال أنه عبر عن صدمته‬ ‫وعـ ــدم رضـ ــاه ع ــن ال ـطــريــق الـتــي‬ ‫جاءت بها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫األسد يصعد غاراته الدموية على شرق حلب ومعبر «الكاستيلو»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«فصائل مارع» المعارضة تتلقى ذخائر أميركية محدودة من الجو وتصد هجوما جديدا لـ«داعش»‬ ‫وسط العمليات الميدانية‬ ‫المتسارعة في شمال سورية‪،‬‬ ‫التي تهدف بحسب الخبراء الى‬ ‫خلق واقع جديد على األرض‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫شن النظام السوري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫غارات دموية على شرق حلب ً‬ ‫الخارج عن سيطرته‪ ،‬مستهدفا‬ ‫بشكل خاص حافلة مدنيين‬ ‫على معبر «الكاستيلو» المنفذ‬ ‫الوحيد لشرق حلب إلى غربها‪.‬‬

‫شهدت مدينة حلب ومحيطها‬ ‫جولة جديدة من الغارات الكثيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬تسببت بمقتل ‪ 38‬مدنيا على‬ ‫األقل‪ ،‬قبل ساعات من جلسة طارئة‬ ‫يعقدها مجلس األمن الدولي‪ ،‬لبحث‬ ‫ً‬ ‫إمكان إلقاء مساعدات إنسانية جوا‬ ‫للمناطق السورية المحاصرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــزام ـنــا مــع ت ـصــدي الفصائل‬ ‫المعارضة في مدينة مــارع شمال‬ ‫حـلــب لـهـجــوم عنيف شـنــه تنظيم‬ ‫"داع ـ ــش" ف ـجــر‪ ،‬أم ــس‪ ،‬كـشــف وزي ــر‬ ‫الــدفــاع األميركي آشتون كارتر أن‬ ‫مقاتلي التنظيم‪ ،‬الذين يواجهون‬ ‫"قـ ــوات س ــوري ــة الــديـمـقــراطـيــة" في‬ ‫مــدي ـنــة مـنـبــج ش ـم ــال ش ــرق حـلــب‪،‬‬ ‫"ي ـط ـم ـحــون" إلـ ــى الـتـخـطـيــط لشن‬ ‫هجمات إرهابية في الخارج‪.‬‬

‫األحياء الشرقية‬

‫مجلس األمن يطلب‬ ‫موافقة دمشق على‬ ‫إسقاط المساعدات‬ ‫ً‬ ‫جوا على المناطق‬ ‫المحاصرة‬

‫وتعرضت األحياء الشرقية‪ ،‬التي‬ ‫تسيطر عليها الفصائل في مدينة‬ ‫ح ـلــب وط ــري ــق ال ـكــاس ـت ـي ـلــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعد المنفذ الوحيد منها باتجاه‬ ‫غ ــرب ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬إل ــى غ ـ ــارات جــويــة‬ ‫كثيفة أمس‪.‬‬ ‫وقــال مصدر في الدفاع المدني‬ ‫ً‬ ‫في األحياء الشرقية‪ ،‬إن ‪ 28‬مدنيا‬ ‫على األقل قتلوا جراء غارات كثيفة‬ ‫على أحياء عدة في المدينة‪ ،‬بينما‬ ‫ق ـت ــل عـ ـش ــرة آخ ـ ـ ـ ــرون ج ـ ـ ــراء غـ ــارة‬ ‫استهدفت حافلة نقل للركاب على‬ ‫طريق الكاستيلو‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـم ــرص ــد‪ ،‬فـ ــإن امـ ــراة‬ ‫وثالثة أطفال هم في عــداد القتلى‬ ‫في "الكاستيلو"‪.‬‬ ‫وتحدث مراسل "فرانس برس"‪،‬‬ ‫ع ــن ق ـصــف "ج ـن ــون ــي" بــالـبــرامـيــل‬ ‫الـمـتـفـجــرة عـلــى الـمــديـنــة‪ ،‬السيما‬ ‫أح ـي ــاء ال ـكــاســة وال ـس ـك ــري وب ــاب‬ ‫النيرب حيث سقط معظم القتلى‪،‬‬ ‫فــي وق ــت ألـغــت المساجد صلوات‬ ‫الجمعة خشية الغارات‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد ب ــأن وت ـيــرة ال ـغ ــارت على‬ ‫األحياء الشرقية هــذه المرة أعنف‬ ‫بكثير مــن جــولــة القصف األخـيــرة‬ ‫قبل أقل من شهرين‪.‬‬

‫وك ــان ات ـفــاق هــدنــة تــم التوصل‬ ‫إلـيــه فــي مـنــاطــق ع ــدة مــن ســوريــة‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـهــا ح ـل ــب ف ــي ن ـه ــاي ــة ف ـب ــراي ــر‪،‬‬ ‫انهار بعد نحو شهرين من دخوله‬ ‫حـيــز التنفيذ فــي الـمــديـنــة وأوق ــع‬ ‫‪ 300‬قتيل‪ ،‬ما دفــع راعيي االتفاق‪،‬‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وروس ـي ــا‪ ،‬إلــى‬ ‫ال ـض ـغــط م ــن أج ــل ف ــرض ات ـفــاقــات‬ ‫تهدئة‪ ،‬ما لبثت أن سقطت بدورها‪.‬‬ ‫ويتعرض طــريــق "الكاستيلو"‪،‬‬ ‫الـمـنـفــذ الــوح ـيــد الـمـتـبـقــي لسكان‬ ‫األحياء الشرقية باتجاه غرب البالد‪،‬‬ ‫إلى قصف جوي متكرر‪.‬‬ ‫وقــال المرصد الـســوري لحقوق‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان‪ ،‬إن ه ـ ــذا ال ـط ــري ــق "ب ــات‬ ‫بحكم المقطوع مع تكرار استهداف‬ ‫ً‬ ‫حركة المارة والحافالت"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ً‬ ‫أن "األح ـيــاء الشرقية بــاتــت عمليا‬ ‫محاصرة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "حــركــة الـطــائــرات ال‬ ‫تتوقف‪ ،‬والهدف منها زرع الرعب‬ ‫في قلوب الناس كي ال يتنقلوا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـت ــل ‪ 23‬م ــدن ـي ــا‪ ،‬بـيـنـهــم ستة‬ ‫أطفال‪ ،‬في قصف جوي وصاروخي‬ ‫ل ـق ــوات ال ـن ـظ ــام‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬على‬ ‫األحياء الشرقية في حلب‪ ،‬بحسب‬ ‫الدفاع المدني‪.‬‬ ‫كما قتل سبعة مدنيين األربعاء‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ج ـ ــراء غ ـ ــارة اسـتـهــدفــت‬ ‫حــاف ـلــة لـنـقــل ال ــرك ــاب ع ـلــى طــريــق‬ ‫"الكاستيلو"‪.‬‬ ‫وف ــي غ ــرب حـلــب‪ ،‬أف ــاد المرصد‬ ‫السوري بسقوط عشرات القذائف‬ ‫م ـ ـنـ ــذ ل ـ ـيـ ــل الـ ـخـ ـمـ ـي ــس ـ ال ـج ـم ـع ــة‬ ‫ع ـلــى أح ـي ــاء ت ـحــت س ـي ـطــرة ق ــوات‬ ‫النظام‪ ،‬مصدرها مواقع الفصائل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى إص ــاب ــة‬ ‫مدنيين بجروح‪.‬‬ ‫وتشهد مدينة حلب معارك منذ‬ ‫ع ــام ‪ 2012‬بـيــن شطريها الشرقي‬ ‫والغربي‪.‬‬

‫مارع وإلقاء ذخائر‬ ‫في ريف حلب الشمالي‪ ،‬صدت‬ ‫الفصائل المقاتلة في مدينة مارع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فجر أمس‪ ،‬هجوما عنيفا لتنظيم‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫خامنئي‪ :‬أميركا‬ ‫وبريطانيا عدوتان‬

‫اعتبر املرشد االعلى اإليراني‬ ‫علي خامنئي في خطاب القاه‬ ‫أمس‪ ،‬في الذكرى السابعة‬ ‫والعشرين لرحيل اإلمام‬ ‫الخميني‪ ،‬أن الواليات املتحدة‬ ‫وبريطانيا وإسرائيل تبقى‬ ‫أكبر أعداء إيران‪ .‬وقال خامنئي‬ ‫أمام قادة البالد وآالف تجمعوا‬ ‫في طهران حول ضريح اإلمام‬ ‫الخميني الذي توفي عام ‪1989‬‬ ‫إن «الواليات املتحدة وبريطانيا‬ ‫الخبيثة هما أكبر أعداء إيران»‪.‬‬ ‫واتهم الواليات املتحدة بعدم‬ ‫الوفاء بالتزاماتها في االتفاق‬ ‫النووي الذي وقعته طهران مع‬ ‫القوى الكبرى؛ الواليات املتحدة‬ ‫وبريطانيا وفرنسا وروسيا‬ ‫والصني وأملانيا‪ ،‬في يوليو‬ ‫‪ 2015‬وبدأ تنفيذه في يناير‪.‬‬ ‫(طهران‪ -‬أ ف ب)‬

‫بيونغيانغ تتهم سيول‬ ‫بخطف «شماليين»‬

‫موقع غارة في حي الحالق في حلب مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫"داع ـ ــش" مــن الـجـهـتـيــن الشمالية‬ ‫والشرقية‪ ،‬بعد ساعات من تسلمها‬ ‫ذخ ــائــر ألـقـتـهــا ط ــائ ــرات أمـيــركـيــة‬ ‫تابعة للتحالف الــدولــي‪ ،‬وفــق ما‬ ‫أكد المرصد وناشط محلي‪.‬‬ ‫ول ــم يـتـمـكــن م ـقــات ـلــو الـتـنـظـيــم‬ ‫وفق المرصد‪ ،‬من تحقيق أي تقدم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى اندالع اشتباكات عنيفة‬ ‫بين الطرفين أوقعت ثمانية قتلى‬ ‫ً‬ ‫بين مقاتلي الفصائل فـضــا عن‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 12‬جهاديا من التنظيم‪.‬‬ ‫وألوضح الناشط ومدير تحرير‬ ‫وكــالــة "شـهـبــا ب ــرس" الـقــريـبــة من‬ ‫ال ـم ـعــارضــة م ــأم ــون الـخـطـيــب‪ ،‬أن‬ ‫مقاتلي الفصائل "تصدوا لهجوم‬ ‫نفذه نحو ‪ 500‬عنصر من تنظيم‬ ‫داعـ ــش ح ــاول ــوا اق ـت ـحــام الـمــديـنــة‬ ‫ً‬ ‫فجرا"‪.‬‬

‫وتــأتــي ه ــذه االش ـت ـبــاكــات بعد‬ ‫س ــاع ــات م ــن تــأك ـيــد مـ ـس ــؤول في‬ ‫وزارة الـ ــدفـ ــاع األم ـي ــرك ـي ــة إل ـق ــاء‬ ‫ذخائر للفصائل المقاتلة بالقرب‬ ‫من مارع‪.‬‬ ‫وبحسب الخطيب‪ ،‬فإن الذخائر‬ ‫ال ـت ــي تـسـلـمـهــا "ل ـ ــواء الـمـعـتـصــم"‬ ‫ال ـم ـقــاتــل ه ــي ع ـب ــارة ع ــن "ذخــائــر‬ ‫لـلــرشــاشــات الثقيلة مــن عـيــار ‪23‬‬ ‫وعيار ‪ 14‬ونصف وذخائر للبنادق‬ ‫الروسية‪ ،‬لكنها بأعداد قليلة"‪.‬‬ ‫وي ـحــاول "داعـ ــش" مـنــذ السبت‬ ‫الماضي اقتحام مارع‪ ،‬ثاني أبرز‬ ‫م ـع ـقــل ل ـل ـف ـصــائــل ف ــي حـ ـل ــب‪ ،‬إث ــر‬ ‫تمكنهم م ــن قـطــع طــريــق اإلم ــداد‬ ‫الوحيد‪ ،‬الذي كان يصلها بمدينة‬ ‫أعزاز الحدودية مع تركيا‪ ،‬ما جعل‬ ‫عشرات آالف المدنيين عالقين بين‬

‫جبهات القتال والحدود‪.‬‬ ‫وفي شمال شرق حلب‪ ،‬تواصل‬ ‫"ق ـ ـ ـ ــوات سـ ــوريـ ــة ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تضم مقاتلين أك ــرادا وعربا‬ ‫ً‬ ‫هجوما بــدأتــه مطلع الشهر بدعم‬ ‫من التحالف الدولي لطرد "داعش"‬ ‫من مدينة منبج‪ ،‬أحد أبــرز معاقله‬ ‫في شمال سورية‪.‬‬ ‫وأف ــاد المرصد أمــس‪ ،‬بتسجيل‬ ‫حــركــة نـ ــزوح ل ـعــائــات المقاتلين‬ ‫األج ــان ــب ف ــي الـتـنـظـيــم م ــن منبج‬ ‫ومدينة جرابلس المجاورة باتجاه‬ ‫الرقة‪ ،‬معقله األبرز في سورية‪.‬‬

‫مجلس األمن‬

‫إيـجــاد سبل لمساعدة المناطق‬ ‫المحاصرة بعدما كانت حددت‬ ‫المجموعة الدولية لدعم سورية‬ ‫واأل م ـ ـ ـ ـ ـ ــم ا ل ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة األول مــن‬ ‫يونيو كمهلة لـبــدء اعتماد هذا‬ ‫المسار في حال لم تتمكن قوافل‬ ‫ً‬ ‫المساعدات من الوصول برا‪.‬‬ ‫وقال دبلوماسيون إن مجلس‬ ‫األم ــن طلب مــوافـقــة دمـشــق على‬ ‫اسقاط المساعدات جوا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعيش في سورية ‪ 592‬ألفا‬ ‫و‪ 700‬ش ـخ ــص فـ ــي ‪ 19‬مـنـطـقــة‬ ‫تـحــاصــرهــا األطـ ــراف المتنازعة‬ ‫وفق األمم المتحدة‪.‬‬ ‫(دمشق ـ وكاالت)‬

‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬عقد مجلس‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــن جـ ـلـ ـس ــة طـ ـ ــارئـ ـ ــة بـ ـه ــدف‬

‫لبنان‪ :‬المشنوق يورط «المستقبل» بأزمة غير مسبوقة مع السعودية‬

‫وجهت بيونغيانغ اتهاما جديدا‬ ‫إلى سول بخطف رعاياها‪ ،‬وذلك‬ ‫إثر فرار موظفات يعملن في‬ ‫مطعم تملكه كوريا الشمالية‬ ‫في الصني‪ .‬وأعلن متحدث‬ ‫باسم الصليب األحمر الكوري‬ ‫الشمالي‪ ،‬في بيان أمس األول‪،‬‬ ‫«أنها عمليات خطف مخطط لها‬ ‫وتنفذها عصابات تابعة لدمى‬ ‫املخابرات الكورية الجنوبية»‪.‬‬ ‫ووصلت املوظفات الثالث إلى‬ ‫سول األربعاء في ثاني فرار‬ ‫جماعي هذا العام‪ ،‬بعد هرب ‪10‬‬ ‫موظفني آخرين إلى الجنوب في‬ ‫أبريل كانوا يعملون في مطعم‬ ‫تديره بيونغيانغ في الصني‪.‬‬ ‫(سول‪ -‬أ ف ب)‬

‫الهند‪ :‬مقتل ‪ 22‬خالل‬ ‫إخالء حديقة عامة‬

‫• ّ‬ ‫حمل الرياض مسؤولية تنازالت الحريري وترشيح فرنجية • عسيري يستغرب‪ :‬ال نتدخل في الشأن الداخلي‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بينما يعاني تيار "المستقبل"‪ ،‬الحليف‬ ‫األول والـ ـت ــاريـ ـخ ــي ل ـل ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الـسـعــوديــة فــي لـبـنــان هــزائــم انتخابية‪،‬‬ ‫ويمر بمرحلة سياسية قد تكون األصعب‬ ‫مـنــذ ق ـيــامــه‪ ،‬فـ ّـجــر وزي ــر الــداخـلـيــة نهاد‬ ‫الـمـشـنــوق م ـفــاجــأة سـيــاسـيــة بـتــوريـطــه‬ ‫التيار الذي ينتمي إليه‪ ،‬وزعيمه رئيس‬ ‫الحكومة السابق سعد الحريري في أزمة‬ ‫غير مسبوقة مع السعودية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفجر المشنوق هذه األزمة بتحميله‬ ‫ً‬ ‫الــريــاض أوال مسؤولية زيــارة الحريري‬ ‫لدمشق فــي عــام ‪ ،2009‬ولـقــائــه الرئيس‬ ‫السوري بشار األسد بعد أن اتهمه بقتل‬ ‫ً‬ ‫وال ــده الــرئـيــس رفـيــق الـحــريــري‪ ،‬وثانيا‬ ‫بـقــولــه إن ال ــري ــاض واف ـقــت عـلــى مـبــادرة‬

‫بريطانية‪ -‬أميركية لترشيح زعيم تيار‬ ‫"المردة" النائب سليمان فرنجية المقرب‬ ‫مــن دمـشــق لـلــرئــاســة‪ ،‬وذل ــك قبل موافقة‬ ‫الحريري‪.‬‬ ‫وقال المشنوق في إطاللة تلفزيونية‬ ‫على برنامج "كــام الناس" مع اإلعالمي‬ ‫مارسيل غــانــم‪ ،‬إن "السياسة السعودية‬ ‫فــي العهد الـســابــق (عـهــد الملك عبدالله‬ ‫بــن عـبــدالـعــزيــز) دفعتنا بسبب رؤيتها‬ ‫الخاصة إلى خيارات لم نرض بها‪ ،‬ومنها‬ ‫زيــارة الرئيس سعد الحريري لسورية"‬ ‫في عام ‪.2009‬‬ ‫واعتبر وزير الداخلية المثير للجدل أن‬ ‫"ترشيح النائب سليمان فرنجية لم يولد‬ ‫لدى الرئيس الحريري‪ ،‬إنما في الخارجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البريطانية مــرورا باألميركيين وصــوال‬ ‫إل ــى الـسـعــوديـيــن فــالــرئـيــس ال ـحــريــري"‪.‬‬

‫المشنوق‬ ‫وتابع‪" :‬كان المبرر لهذا الترشيح ان حزب‬ ‫ً‬ ‫الله سيعود من سورية خاسرا‪ ،‬وسيشبه‬ ‫ً‬ ‫الفيل الــذي يدخل بيتا من زجــاج فيبدأ‬

‫بالتكسير‪ ،‬لذا يجب اإلتيان برئيس يرتاح‬ ‫إليه ويمكنه التعامل معه"‪.‬‬ ‫واس ـت ـغ ــرب سـفـيــر الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة لـ ــدى بـ ـي ــروت ع ـل ــي ع ــواض‬ ‫عسيري في بيان أمس "المواقف التي أدلى‬ ‫بها المشنوق وإقحامه المملكة العربية‬ ‫السعودية في عدد من الملفات الداخلية"‪.‬‬ ‫وأكــد أن "المملكة العربية السعودية‬ ‫ل ــم ول ــن ت ـتــدخــل ف ــي الـ ـش ــؤون الــداخـلـيــة‬ ‫الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة‪ ،‬والس ـ ـي ـ ـمـ ــا مـ ـل ــف رئ ــاس ــة‬ ‫الجمهورية ال ــذي تعتبره ملفا سياديا‬ ‫يعود لألشقاء اللبنانيين وحــدهــم حق‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــرار ف ـيــه"‪ ،‬مــوضـحــا أن "دور المملكة‬ ‫ي ـق ـت ـص ــر عـ ـل ــى ت ـش ـج ـي ــع ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن ع ـل ــى إي ـ ـجـ ــاد حـ ــل ل ــأزم ــة‬ ‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وإن ـه ــاء ال ـش ـغــور الــرئــاســي‬ ‫لينتظم عمل مــؤسـســات الــدولــة‪ ،‬ويعبر‬

‫لبنان إلى مرحلة من االستقرار واالزدهار‬ ‫االقـتـصــادي بمعزل عمن يكون الرئيس‬ ‫الجديد"‪.‬‬

‫بريطانيا تنفي‬ ‫كـمــا ردت ال ـس ـفــارة الـبــريـطــانـيــة على‬ ‫كالم المشنوق‪ ،‬مشددة عبر تغريدة على‬ ‫مــوقــع الـتــواصــل (تــويـتــر) أمــس "ال ندعم‬ ‫أو ن ـع ــارض أي مــرشــح م ـحــدد لــرئــاســة‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ــة‪ ،‬وان ـت ـخ ــاب ال ــرئ ـي ــس ق ــرار‬ ‫ومسؤولية اللبنانيين‪ .‬نحن مستعدون‬ ‫للعمل مع رئيس جمهورية لبنان المقبل‬ ‫أيــا يكن‪ ،‬كما مازلنا ندعو إلــى انتخاب‬ ‫رئيس في أقرب وقت"‪.‬‬ ‫جنبالط‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ــرد رئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـ ـحـ ـ ــزب "الـ ـتـ ـق ــدم ــي‬

‫االش ـتــراكــي" الـنــائــب ولـيــد جـنـبــاط عبر‬ ‫حسابه الخاص على "تويتر" أمس قائال‪:‬‬ ‫"م ــن الـظـلــم وتـحــريــف الــوقــائــع ال ـقــول ان‬ ‫مبادرة الملك عبدالله أوصلتنا إلى حالة‬ ‫الـ ـي ــوم"‪ .‬وأض ـ ــاف‪" :‬ات ــرك ــوا ه ــذا ال ـفــارس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربي الكبير يرقد مــرتــاحــا بعيدا عن‬ ‫هــذا الـنــوع مــن الـهــذيــان"‪ .‬ولفت جنبالط‬ ‫إلــى أن "الـطــرب المشنوقي فــي الصباح‪،‬‬ ‫وقــد يسمى بالمشنوقيات‪ ،‬يـكــاد يشبه‬ ‫رقــص التانغو‪ .‬الــرشــاقــة الفكرية تالقي‬ ‫ال ــرش ــاق ــة ال ـبــدن ـيــة"‪ .‬والقـ ــت تـصــريـحــات‬ ‫المشنوق تعليقات الذع ــة على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬واعتبرها البعض‬ ‫زلة‪ ،‬بينما رأى آخرون أنها مقصودة‪ ،‬وفي‬ ‫كلتا الحالتين نال المشنوق نصيبه من‬ ‫السخرية‪ ،‬السيما فيما يخص روايته عن‬ ‫ترشيح فرنجية من قبل بريطانيا‪.‬‬

‫قتل ‪ 22‬شخصا على األقل‬ ‫عندما اشتبكت الشرطة مع‬ ‫أشخاص احتلوا أرضا في‬ ‫حديقة عامة في ماتورا بشمال‬ ‫الهند‪ .‬واندلع العنف بعد‬ ‫أن قتل محتجون اثنني من‬ ‫رجال الشرطة خالل عملية‬ ‫بدأتها أمس األول إلجالء آالف‬ ‫األشخاص من حديقة عامة في‬ ‫ماتورا الواقعة إلى الجنوب‬ ‫الشرقي من نيودلهي‪ ،‬بعد أن‬ ‫أمرت محكمة نحو ‪ 3000‬شخص‬ ‫بإخالء املنطقة‪ .‬وقال مسؤولون‬ ‫إنهم يحققون ملعرفة سبب‬ ‫تجمع هؤالء األشخاص في‬ ‫الحديقة ويفحصون تقارير عن‬ ‫انتمائهم لطائفة دينية محلية‪.‬‬ ‫(نيودلهي‪ -‬أ ف ب)‬

‫الفيضانات تغرق فرنسا و«السين» يجتاح باريس‬

‫«اجتماع باريس» يتبنى «المبادرة الفرنسية»‬ ‫والفلسطينيين‬ ‫اإلسرائيليين‬ ‫تحفيز‬ ‫ويقترح‬ ‫السيول تقتل ‪ 9‬في ألمانيا و‪ 2‬في رومانيا و‪ 5‬جنود أميركيين في تكساس‬ ‫الجبير‪« :‬المبادرة العربية» قائمة ونأمل أن تسود الحكمة في إسرائيل‬ ‫في إطــار المبادرة الفرنسية لتحريك مفاوضات‬ ‫الـســام الفلسطينية‪ -‬اإلســرائـيـلـيــة‪ ،‬أيــد المشاركون‬ ‫في اجتماع باريس الــذي ضم وزراء وممثلين لنحو‬ ‫ثالثين دولة ومنظمة دولية‪ ،‬بينهم األمين العام لألمم‬ ‫الـمـتـحــدة بــان كــي مــون ووزي ــر الـخــارجـيــة األمـيــركــي‬ ‫ج ــون ك ـي ــري وال ـس ـع ــودي عـ ــادل الـجـبـيــر والـكــويـتــي‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬واستثني منه اإلسرائيليون‬ ‫وال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــون‪" ،‬ع ـ ــرض فــرن ـســا ت ـن ـس ـيــق" جـهــود‬ ‫السالم‪ ،‬وكذلك "إمكان عقد مؤتمر دولي للسالم قبل‬ ‫نهاية العام"‪.‬‬ ‫وأع ــرب الـمـشــاركــون عــن "قـلـقـهــم" حـيــال "اسـتـمــرار‬ ‫أعـمــال العنف واألنشطة االستيطانية" فــي األراضــي‬ ‫الفلسطينية المحتلة و"التي تعرض للخطر" أي حل‬ ‫يقوم على مبدأ الدولتين‪ ،‬مؤكدين أن "الوضع القائم‬ ‫ً‬ ‫حاليا" ال يمكن أن يستمر‪.‬‬ ‫وأوض ـحــوا أنـهــم بحثوا سبل مساهمة المجتمع‬ ‫الدولي في دفع عملية السالم قدما‪ ،‬وخصوصا عبر‬ ‫"اقتراح محفزات على الجانبين"‪.‬‬ ‫وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت‬ ‫خالل تالوته المقررات من أن "خطرا جديا" يهدد الحل‬ ‫القائم على مبدأ الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين‪،‬‬ ‫الفتا الى ان الوضع يقترب من "نقطة الالعودة"‪.‬‬ ‫وق ــال آيــرولــت إنــه "يـجــب الـتـحــرك فــي شـكــل عاجل‬ ‫للحفاظ عـلــى حــل الــدولـتـيــن واحـيــائــه قـبــل ان يفوت‬ ‫األوان"‪ ،‬واقترح "البدء بعمل في شأن المحفزات على‬ ‫الصعيد االقـتـصــادي وعـلــى صعيد الـتـعــاون واالمــن‬ ‫االقليمي" و"تعزيز قدرات الدولة الفلسطينية المقبلة"‪.‬‬ ‫ووعد وزير الخارجية الفرنسي بأن يبدأ هذا العمل‬ ‫"قبل نهاية الشهر" بهدف "التوصل الى رزمة محفزات‬ ‫شاملة وتقديمها لالسرائيليين والفلسطينيين" خالل‬ ‫المؤتمر الدولي المزمع عقده‪.‬‬

‫وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هوالند‪ ،‬دعا خالل‬ ‫ً‬ ‫االجتماع‪ ،‬المجتمع الدولي إلى التركيز مجددا على‬ ‫ً‬ ‫النزاع اإلسرائيلي‪ -‬الفلسطيني‪ ،‬مشددا على وجوب‬ ‫أن تأخذ عملية السالم في االعتبار التغييرات الكبيرة‬ ‫ال ـتــي شـهــدتـهــا الـمـنـطـقــة‪ ،‬وع ـلــى أن الـخـيــار الـشـجــاع‬ ‫بالسالم يعود إلى الفلسطينيين واإلسرائيليين‪.‬‬ ‫واعتبر هــوالنــد أنــه "فــي السياق اإلقليمي للشرق‬ ‫االدنــى والشرق االوســط‪ ،‬سيشغل المتطرفون الفراغ‬ ‫بدون شك وسيستفيد اإلرهابيون من ذلك"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬نحن في عام ‪ 2016‬مع حرب في سورية‬ ‫وإرهاب أصولي في العراق‪ .‬وبالتالي تغيرت التهديدات‬ ‫واألولــويــات‪ .‬االضطرابات اإلقليمية تخلق التزامات‬ ‫جديدة للمجتمع الدولي من أجل السعي الى السالم"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬حذرت وزيرة خارجية االتحاد األوروبي‬ ‫فيديريكا موغيريني أمس من انهيار كامل ألي عملية‬ ‫سالم بين إسرائيل والفلسطينيين‪ ،‬مشددة على دور‬ ‫أوروبا في إحياء المفاوضات‪.‬‬

‫الجبير‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قــال وزيــر الخارجية السعودي عادل‬ ‫الـجـبـيــر أم ــس‪ ،‬إن أس ــاس أي خـطــة س ــام مستقبلية‬ ‫بين الجانبين الفلسطيني واإلسرائيلي ما زال يتمثل‬ ‫في المبادرة العربية لعام ‪ ،2002‬وحث إسرائيل على‬ ‫قبولها‪.‬‬ ‫وصرح الجبير للصحافيين بعد مؤتمر في باريس‪،‬‬ ‫بأن مبادرة السالم العربية بها كل العناصر المطلوبة‬ ‫لتسوية نهائية‪ ،‬وهي مطروحة على مائدة المفاوضات‬ ‫وتمثل أساسا قويا لحل النزاع الطويل‪ ،‬معبرا عن أمله‬ ‫أن تسود الحكمة في إسرائيل وأن تقبل بهذه المبادرة‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫غزت الفيضانات فرنسا نتيجة‬ ‫نسبة قياسية من تساقط األمطار؛‬ ‫أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في‬ ‫العديد من األنهار والوديان‪ ،‬ما جعل‬ ‫السلطات الفرنسية تخلي بعض‬ ‫المناطق من سكانها‪ ،‬وترفع درجة‬ ‫ً‬ ‫التأهب فــي مناطق أخ ــرى‪ ،‬تفاديا‬ ‫لوقوع كارثة طبيعية مشابهة لما‬ ‫ح ـصــل عـ ــام ‪ ،1910‬ع ـنــدمــا غــرقــت‬ ‫العاصمة بــاريــس بالمياه‪ .‬أمــا في‬ ‫أل ـمــان ـيــا‪ ،‬ف ـقــد خـلـفــت الـفـيـضــانــات‬ ‫تسعة قتلى على األقل‪.‬‬ ‫وارتـفــع منسوب المياه في نهر‬ ‫"الـسـيــن" وصــل قــرابــة الستة أمتار‬ ‫فــي العاصمة بــاريــس‪ ،‬مــا دفــع إلى‬ ‫إجالء ثالثة آالف شخص على األقل‬ ‫م ــن س ـكــان مـنـطـقــة ن ـي ـمــور جـنــوب‬ ‫ً‬ ‫بــاريــس‪ ،‬البالغ عددهم ‪ 13‬ألفا مع‬ ‫ارتفاع مناسيب المياه إلى الطوابق‬ ‫الثانية من األبنية‪.‬‬ ‫وأغـلـقــت ع ــدة ط ــرق فــي مختلف‬ ‫أنـ ـح ــاء ال ـعــاص ـمــة ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬مع‬ ‫التركيز على محطة "أوستيرليتز"‬ ‫المركزية لمترو األنفاق‪.‬‬ ‫وصنفت وزارة الطاقة والمحيط‬ ‫وال ـب ـي ـئ ــة ارت ـ ـفـ ــاع م ـن ـس ــوب الـنـهــر‬ ‫بالعاصمة الفرنسية عند الدرجة‬ ‫البرتقالية‪ ،‬وهي الدرجة قبل األخيرة‬ ‫من حيث معدالت الخطورة‪.‬‬ ‫وتسببت الفيضانات في إغالق‬ ‫متحف اللوفر وأورس ــي الواقعين‬ ‫ع ـل ــى ضـ ـف ــاف ال ـن ـه ــر ح ـي ــث ش ــرع‬ ‫العاملون في نقل المقتنيات الفنية‬

‫ً‬ ‫إلى الطوابق العليا بعيدا عن األماكن‬ ‫المهددة بمياه الفيضان‪.‬‬ ‫وأوقفت السلطات حركة القوارب‬ ‫النهرية بباريس بسبب األمطار‪ .‬كما‬ ‫تم إغالق خط نقل حديدي إقليمي‪،‬‬ ‫كذلك خطوط سريعة للنقل البري‬ ‫والنهري‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن رئ ـيــس ال ـ ــوزراء مــانــويــل‬ ‫فــالــس إن ـشــاء ص ـنــدوق استثنائي‬ ‫ل ـم ـس ــاع ــدة ال ـض ـح ــاي ــا‪ ،‬ك ـم ــا أع ـلــن‬ ‫الرئيس الفرنسي فرنسوا هوالند أنه‬ ‫سيتم إقرار حالة الكارثة الطبيعية‬ ‫األربعاء في اجتماع مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وفي موري سور لوينغ الشهيرة‬ ‫بلوحاتها االنطباعية‪ ،‬وصلت المياه‬ ‫إلى مستويات قياسية‪ ،‬وتم اخالء‬ ‫م ــا ب ـيــن ‪ 150‬و‪ 200‬ش ـخــص منذ‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وفي بافاريا في جنوب ألمانيا‪،‬‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت ح ـص ـي ـلــة ال ـف ـي ـض ــان ــات‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬األول إلى تسعة قتلى وثالثة‬ ‫ً‬ ‫مفقودين هــم رجــل فــي الـ ـ ‪ 65‬عاما‬ ‫وزوجان مسنان‪ ،‬قالت الشرطة‪ ،‬إنها‬ ‫تخشى على حياتهم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي "سـ ـيـ ـمـ ـب ــاخ ام ان" شـهــد‬ ‫ً‬ ‫مستوى المياه تراجعا في شوارع‬ ‫الـمــديـنــة بـعــد أن سـجــل فــي بعض‬ ‫ً‬ ‫أنحائها ارتفاعا بلغ األسطح‪.‬‬ ‫وعند الظهر‪ ،‬لم يبق إال الشارع‬ ‫الرئيسي بحالة فيضان في حين‬ ‫باشر السكان إزالة الوحل المتراكم‬ ‫في منازلهم‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذه ال ـمــدي ـنــة الـصـغـيــرة‬

‫ضفاف نهر السين تفيض على جوانب الطرقات في باريس أمس ( أ ف ب)‬ ‫الـقــريـبــة مــن ال ـحــدود الـنـمـســاويــة‪،‬‬ ‫ع ـثــر ال ـغ ـط ــاس ــون ف ــي م ـن ــزل على‬ ‫أربـ ـع ــة ض ـح ــاي ــا ث ــاث ــة م ـن ـهــم مــن‬ ‫أسرة واحدة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـمـسـتـشــارة األلـمــانـيــة‬ ‫آنغيال ميركل‪" :‬أتــابــع الــوضــع من‬ ‫كـثــب‪ ،‬أبـكــي على الضحايا الذين‬ ‫ق ـضــوا ف ــي ال ـف ـي ـضــانــات‪ ،‬وأن ــا مع‬ ‫األس ـ ــر ال ـت ــي ت ـع ــان ــي" مـضـيـفــة أن‬ ‫هذه الحالة الطارئة تدل على روح‬ ‫التضامن في ألمانيا‪.‬‬ ‫وبـعــد زي ــارة للمقاطعات‪ ،‬التي‬ ‫ت ـش ـهــد ف ـي ـض ــان ــات‪ ،‬تـ ـح ــدث وزي ــر‬ ‫المالية في بافاريا ماركوس سودر‬

‫عن تسونامي أمطار ووزيرة البيئة‬ ‫يــولــريــك شـ ــارف ع ــن أح ـ ــوال جوية‬ ‫غير مسبوقة وردت ـهــا إل ــى التغير‬ ‫المناخي‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ف ـ ــي روم ـ ــان ـ ـي ـ ــا‪ ،‬فـ ـق ــد ل ـقــي‬ ‫ً‬ ‫شخصان مصرعهما غرقا نتيجة‬ ‫فيضانات حصلت في شرق رومانيا‪،‬‬ ‫وأج ـلــي أكـثــر مــن ‪ 200‬آخــريــن‪ ،‬كما‬ ‫أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وفـ ــي أم ـي ــرك ــا‪ ،‬انـقـلـبــت شــاحـنــة‬ ‫تابعة للجيش األميركي في جدول‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة فـ ـ ـ ــورت هـ ـ ــود فـ ــي واليـ ــة‬ ‫تكساس‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬ما أسفر عن‬ ‫مقتل خمسة جنود وفقدان أربعة‪،‬‬

‫بـيـنـمــا حـمـلــت ال ــري ــاح ال ـمــزيــد من‬ ‫األمـ ـط ــار إلـ ــى م ـنــاطــق اجـتــاحـتـهــا‬ ‫السيول في الوالية‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـب ــب هـ ـط ــول األم ـ ـط ـ ــار فــي‬ ‫تـكـســاس فــي تعطيل حــركــة النقل‬ ‫وفيضان األنـهــار ودفــع المزيد من‬ ‫السكان للجوء إلى مراكز اإليواء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـجـ ـي ــش األم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫الـشــاحـنــة انقلبت فــي ج ــدول أويــل‬ ‫خـ ــال ت ــدريـ ـب ــات‪ ،‬وأض ـ ــاف أنـ ــه تم‬ ‫انتشال ثالث جثث من مياه الجدول‬ ‫التي ارتفع منسوبها‪.‬‬ ‫(باريس‪ ،‬برلين‪ ،‬بوخارست‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫دوليات‬

‫‪28‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫جنينة يدفع الكفالة «مرغما»‪ ...‬وإسماعيل يتجه إلزاحة وزير الصحة‬ ‫نقل رئيس «المحاسبات» السابق في «مدرعة» قبل إطالق سراحه‪ ...‬وبدء محاكمة نقيب الصحافيين اليوم‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ومحمد يحيى وعمرو حسني‬

‫أمر النائب العام بإحالة المستشار‬ ‫هشام جنينة‪ ،‬إلى محاكمة جنائية‬ ‫عاجلة‪ ،‬بعد أن احتجز في قسم‬ ‫شرطة‪ ،‬ونقل في مدرعة ليل‬ ‫الخميس ‪ -‬الجمعة‪ ،‬قبل أن يخلى‬ ‫سبيله بعد دفعه كفالة صباح‬ ‫أمس‪ ،‬إثر تعرض ابنته لصدمة‬ ‫عصبية‪ ،‬في حين يمثل نقيب‬ ‫الصحافيين يحيى قالش أمام‬ ‫المحاكمة العاجلة اليوم‪.‬‬

‫«ميغ ‪ »29‬الروسية‬ ‫إلى القاهرة في‬ ‫يناير المقبل‬

‫تم إخالء سبيل الرئيس السابق‬ ‫ل ـل ـج ـهــاز ال ـم ــرك ــزي لـلـمـحــاسـبــات‬ ‫بمصر‪ ،‬المستشار هشام جنينة‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا دف ـع ــت ال ـك ـف ــال ــة ال ـم ـق ــدرة‬ ‫ب ـ ـ ‪ 10‬آالف ج ـن ـيــه‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إذ قــال‬ ‫محاميه علي طه لـ «الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫أسـ ــرة جـنـيـنــة اض ـط ــرت إل ــى دفــع‬ ‫مبلغ الكفالة‪ ،‬وذلــك بعد أصيبت‬ ‫ابـنـتــه بـحــالــة نـفـسـيــة‪ ،‬وت ــم نقلها‬ ‫إلى المستشفى‪ ،‬وأن جنينة توجه‬ ‫عقب اإلفــراج عنه إلى المستشفى‬ ‫لالطمئنان على ابنته التي أصيبت‬ ‫ب ـص ــدم ــة ع ـص ـب ـيــة ب ـس ـبــب حـبــس‬ ‫والدها يــوم خطبتها‪ .‬وكشف طه‬ ‫أن فــريــق الــدفــاع سيعقد مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫غدا‪ ،‬لبيان خطته لمساندة جنينة‪.‬‬ ‫وق ـضــى جـنـيـنــة‪ ،‬لـيـلـتــه األول ــى‬ ‫مـســاء أمــس األول‪ ،‬داخــل محبسه‬ ‫بـقـســم شــرطــة الـتـجـمــع الـخــامــس‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا أص ـ ــر ع ـل ــى رف ـ ــض سـ ــداد‬ ‫الـكـفــالــة‪ ،‬الـتــي قــررتـهــا نـيــابــة أمــن‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة ال ـع ـل ـي ــا إلخـ ـ ـ ــاء سـبـيـلــه‬ ‫ف ــي قـضـيــة ات ـهــامــه بـنـشــر أخ ـبــار‬ ‫ومعلومات كاذبة عن تكلفة الفساد‬ ‫في مصر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــدر ق ـ ـض ـ ــائ ـ ــي‬ ‫ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬إن «ق ـ ــوة شــرطـيــة‬ ‫م ــدع ــوم ــة ب ـ ـقـ ــوة م ـ ــن ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ال ـخــاصــة اصـطـحـبــت جـنـيـنــة من‬ ‫نيابة أمن الدولة العليا إلى القسم‬ ‫بواسطة مدرعة‪ ،‬حيث قضى ليلته‬ ‫األولى في غرفة مأمور القسم»‪.‬‬ ‫وكان جنينة‪ ،‬أصدر بيانا‪ ،‬نقله‬ ‫ع ـنــه ع ـضــو هـيـئــة ال ــدف ــاع أســامــة‬ ‫الششتاوي‪ ،‬علق فيه على رفضه‬

‫دفــع الكفالة‪ ،‬قبل أن ترغمه حالة‬ ‫ابنته الصحية على ّ دفعها‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«ح ـت ــى ال أضـ ــع س ــن ــة ي ـس ـتــن بها‬ ‫فــي التنكيل ب ــأي ر ئـيــس للجهاز‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ل ـل ـم ـح ــاس ـب ــات إذا مــا‬ ‫قــام بــواجـبــه لحماية الـمــال العام‬ ‫وإظـ ـه ــار ال ـح ـقــائــق أم ـ ــام الـشـعــب‬ ‫إعـمــاال لـلــدسـتــور‪ ،‬وحـتــى نحافظ‬ ‫على هذه المؤسسة التي يجب أن‬ ‫تكون ضمانة لكل مــواطــن‪ ،‬مثلت‬ ‫أم ــام الـقـضــاء‪ ،‬لكن قيامي بسداد‬ ‫الكفالة بعد تلك االتهامات الكيدية‬ ‫والتحريات الملفقة يعطي دال لــة‬ ‫على تسليمي بها»‪.‬‬

‫إحالة إلى المحاكمة‬ ‫كـ ـف ــال ــة ج ـن ـي ـن ــة لـ ــم تـ ـك ــن أك ـب ــر‬ ‫أزم ـ ــات ـ ــه‪ ،‬إذ دخ ـ ــل ال ـن ــائ ــب ال ـع ــام‬ ‫المستشار نبيل صادق‪ ،‬على خط‬ ‫القضية‪ ،‬وأمــر مـســاء أمــس األول‪،‬‬ ‫ب ــإح ــال ــة ج ـن ـي ـنــة إل ـ ــى ال ـم ـحــاك ـمــة‬ ‫الـجـنــائـيــة الـعــاجـلــة أم ــام محكمة‬ ‫ال ـج ـن ــح‪ ،‬الت ـه ــام ــه ب ــإذاع ــة أخ ـبــار‬ ‫ك ـ ــاذب ـ ــة عـ ـل ــى نـ ـح ــو ي ـ ـسـ ــيء إل ــى‬ ‫مــؤسـســات الــدولــة ويــزعــزع الثقة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وكان نظام الرئيس عبدالفتاح‬ ‫ال ـس ـي ـســي دخ ــل ف ــي م ــواج ـه ــة مع‬ ‫جـنـيـنــة‪ ،‬بـعــد تـصــريـحــات األخـيــر‬ ‫ح ـ ــول ح ـج ــم الـ ـفـ ـس ــاد فـ ــي م ـصــر‪،‬‬ ‫م ــا أدى إلص ـ ــدار ال ـس ـي ـســي ق ــرارا‬ ‫ج ـم ـهــوريــا ف ــي م ـ ــارس ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫بإعفاء جنينة من منصبه‪ ،‬ونشرت‬ ‫الـجــريــدة الرسمية أن ق ــرار العزل‬ ‫استند إلى «بيان نيابة أمن الدولة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا بـ ـش ــأن ت ـح ـق ـي ـقــات ـهــا فــي‬ ‫تصريحات جنينة‪ ،‬حــول إعالنه‬

‫أن ‪ 600‬م ـل ـيــار جـنـيــه ه ــي تكلفة‬ ‫ال ـف ـس ــاد ف ــي م ـص ــر‪ ،‬والـ ـ ــذي حمل‬ ‫بيانات خاطئة»‪.‬‬

‫محاكمة الصحافيين‬ ‫وبـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــا أجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫السيسي حوارا إعالميا مع إحدى‬ ‫الفضائيات المصرية‪ ،‬مساء أمس‪،‬‬ ‫استعرض خالله إنجازات نظامه‬ ‫بمناسبة مرور عامين على توليه‬ ‫الحكم مطلع يونيو ‪ ،2014‬تشهد‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد هـ ـ ــذا األسـ ـ ـب ـ ــوع مـنـعـطـفــا‬ ‫خطيرا في ملف الحريات العامة‪،‬‬ ‫مع مثول نقيب الصحافيين يحيى‬ ‫ق ــاش وس ـكــرت ـيــر ال ـن ـقــابــة جـمــال‬ ‫عبدالرحيم ووكـيــل النقابة خالد‬ ‫ال ـب ـل ـشــي‪ ،‬أمـ ــام م ـحــاك ـمــة عــاجـلــة‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬بتهمة إيواء هاربين‪.‬‬ ‫وتبدأ محكمة جنح قصر النيل‬ ‫المنعقدة بمحكمة عابدين‪ ،‬اليوم‬ ‫أولــى جلسات المحاكمة العاجلة‬ ‫لقالش والبلشي وعبدالرحيم‪ ،‬في‬ ‫اتهامهم ب ـ «إي ــواء عناصر صــادر‬ ‫ب ـح ـق ـهــم أم ـ ــر ق ـض ــائ ــي بــالـض ـبــط‬ ‫واإلح ـ ـضـ ــار ف ــي ج ـن ــاي ــات وجـنــح‬ ‫ً‬ ‫مـ ـع ــاق ــب ع ـل ـي ـه ــا ق ـ ــان ـ ــون ـ ــا» ع ـلــى‬ ‫خلفية قضية الصحافيين عمرو‬ ‫ب ــدر وم ـح ـمــود ال ـس ـقــا‪ ،‬ال ـلــذيــن تم‬ ‫إلقاء القبض عليهما داخل نقابة‬ ‫الصحافيين بداية مايو الماضي‪.‬‬ ‫واس ـت ـب ـع ــدت ال ـن ـي ــاب ــة االت ـه ــام‬ ‫ال ـث ــان ــي م ــن أم ــر اإلح ــال ــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫وجهته لهم في التحقيقات بـ «نشر‬ ‫أخ ـب ــار ك ــاذب ــة تـشـيــر إل ــى اقـتـحــام‬ ‫م ــأم ــوري الـضـبــط الـقـضــائــي مقر‬ ‫نقابة الصحافيين»‪ ،‬واكتفت بتهمة‬ ‫ً‬ ‫«إيــواء مطلوبين قضائيا»‪ ،‬وبعد‬

‫عامل يراقب خط إنتاج داخل مصنع ألبان بالقاهرة أمس األول (رويترز)‬ ‫‪ 18‬س ــاع ــة م ــن الـتـحـقـيـقــات أم ــرت‬ ‫ال ـن ـيــابــة ف ـجــر االث ـن ـي ــن ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫بإخالء سبيلهم بكفالة مالية قدرها‬ ‫‪ 10‬آالف جنيه لـكــل مـنـهــم‪ ،‬لكنهم‬ ‫رفضوا دفعها‪ ،‬إال أن عضو الدفاع‬ ‫ع ـن ـهــم‪ ،‬ال ـم ـحــامــي طـ ــارق نـجـيــدة‪،‬‬ ‫سـ ــددهـ ــا‪ ،‬ويـ ــواجـ ــه ال ـص ـحــاف ـيــون‬ ‫الثالثة حال الحكم عليهم أحكاما‬ ‫تتراوح بين ‪ 6‬أشهر وعامين‪.‬‬

‫استبداد النظام‬ ‫وفي وقت يتهم معارضو النظام‬ ‫المصري السلطات األمنية باتخاذ‬ ‫إجــراءات تقلص هامش الحريات‪،‬‬ ‫أك ـ ــد أس ـ ـتـ ــاذ الـ ـعـ ـل ــوم ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫بـجــامـعــة ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬ح ـســن نــافـعــة‪،‬‬

‫لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن مـحــاكـمــة نقيب‬ ‫الصحافيين والمستشار جنينة‬ ‫في أسبوع واحد‪ ،‬توضح للجميع‬ ‫أننا «أمــام نظام مستبد ال يفسح‬ ‫الـمـجــال لحرية الصحافة أو ألي‬ ‫نــوع من الحريات بشكل عــام‪ ،‬وال‬ ‫نية لهذا النظام لمكافحة الفساد‬ ‫الـحـقـيـقــي‪ ،‬خــاصــة بـعــد محاكمة‬ ‫جنينة ا ل ــذي أ عـلــن نيته محاربة‬ ‫ال ـف ـس ــاد»‪ ،‬م ـح ــذرا م ــن أن الـنـظــام‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــي يـ ـسـ ـع ــى لـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫االستبداد والقمع‪.‬‬

‫طلب استقالة‬ ‫في األثناء‪ ،‬علمت «الجريدة» أن‬ ‫رئيس الحكومة شريف إسماعيل‪،‬‬

‫طالب وزيــر الصحة‪ ،‬أحمد عماد‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــن‪ ،‬ب ـت ـق ــدي ــم اس ـت ـق ــال ـت ــه مــن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة الـقـبــض‬ ‫على مستشاره أحمد عبدالعزيز‬ ‫متلبسا بتقاضي رشوة من إحدى‬ ‫ال ـشــركــات‪ ،‬فــي حـيــن طـلــب الــوزيــر‬ ‫م ـه ـل ــة م ـ ــن ال ـ ــوق ـ ــت حـ ـت ــى ي ـت ـق ــدم‬ ‫باستقالته‪ ،‬لكي ال يتم تفسيرها‬ ‫على أنها مرتبطة بقضية الرشوة‪.‬‬ ‫وأل ـقــى مـســؤولــو هيئة الــرقــابــة‬ ‫اإلداريـ ــة الـقـبــض عـلــى عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬متلبسا بتقاضي‬ ‫‪ 8‬ش ـي ـكــات‪ ،‬ع ـلــى سـبـيــل ال ــرش ــوة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــن إح ـ ـ ـ ـ ــدى ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات األج ـ ـه ـ ــزة‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬بـمـقــر‬ ‫الديوان العام لوزارة الصحة وسط‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫ميغ ‪29‬‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد م ـن ـف ـصــل‪ ،‬وغـ ــداة‬ ‫اح ـت ـفــال ـيــة م ـص ــر ب ـت ـس ـلــم حــامـلــة‬ ‫ال ـ ـطـ ــائـ ــرات ال ـف ــرن ـس ـي ــة مـ ــن طـ ــراز‬ ‫«الميسترال»‪ ،‬والـتــي أطلق عليها‬ ‫اســم الزعيم «جـمــال عبدالناصر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علمت «الجريدة» أن اتفاقا مصريا‬ ‫روسيا دخل مرحلة التنفيذ يقضي‬ ‫ب ـح ـص ــول الـ ـق ــاه ــرة ع ـل ــى صـفـقــة‬ ‫مقاتالت «ميغ ‪ »29‬من طراز الجيل‬ ‫الرابع‪ ،‬إضافة إلى صفقة حوامات‬ ‫«كــا ‪ »52‬المقاتلة المعروفة باسم‬ ‫«صـ ــائـ ــدة الـ ــدبـ ــابـ ــات»‪ ،‬والـ ـت ــي تــم‬ ‫تجهيز «الميسترال» الستقبالها‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫فليطح‪ :‬مشاركة الكويت تحت العلم األولمبي مرفوضة‬

‫ً‬ ‫ردا على اللجنة األولمبية الدولية‬

‫●‬

‫حمود فليطح‬

‫قال د‪ .‬حمود فليطح إن‬ ‫«الكويت دولة ذات سيادة‪ ،‬وال‬ ‫يجوز أن يشارك رياضيوها في‬ ‫أولمبياد ريو ‪ 2016‬تحت العلم‬ ‫األولمبي»‪.‬‬

‫أكد نائب رئيس هيئة الرياضة‬ ‫د‪ .‬ح ـ ـمـ ــود ف ـل ـي ـط ــح أن م ـش ــارك ــة‬ ‫الالعبين الكويتيين‪ ،‬المتأهلين‬ ‫ألولمبياد ريو ‪ ،2016‬تحت العلم‬ ‫األول ـم ـب ــي م ــرف ــوض ــة م ــن مجلس‬ ‫إدارة الهيئة‪.‬‬ ‫وقال فليطح إن "هيئة الرياضة‬ ‫لــن تـســاهــم فــي دف ــع أي مصاريف‬ ‫ألي مـ ـش ــارك كــوي ـتــي ت ـحــت الـعـلــم‬ ‫األولمبي"‪ ،‬مضيفا أن "الكويت دولة‬ ‫ذات س ـيــادة‪ ،‬وال يـجــوز أن يشارك‬ ‫رياضيوها تحت العلم األولمبي"‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫ف ـت ـح ــت الـ ـمـ ـج ــال امـ ـ ــام الــاع ـب ـيــن‬ ‫الكويتيين المتأهلين ألولمبياد‬

‫ريو دي جانيرو المقرر هذا الصيف‬ ‫بالمشاركة تحت العلم األولمبي‪ ،‬في‬ ‫ظل استمرار اإليقاف المفروض على‬ ‫النشاط الرياضي الكويتي الدولي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ــارك آدمـ ـ ـ ــز ال ـم ـت ـح ــدث‬ ‫باسم اللجنة األولمبية الدولية‪ ،‬إن‬ ‫"الرياضيين الكويتيين لن يحرموا‬ ‫من المشاركة في األلعاب األولمبية‬ ‫التي تبدأ في الخامس من أغسطس‪،‬‬ ‫غير أنهم سينافسون كرياضيين‬ ‫مستقلين تحت العلم األولمبي إذا‬ ‫لم يتغير الموقف"‪.‬‬ ‫ودخـ ـ ـل ـ ــت ال ـ ـكـ ــويـ ــت ف ـ ــي خ ــاف‬ ‫مـ ــع ال ـل ـج ـن ــة األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ــدول ـي ــة‬

‫ح ــول ق ــان ــون جــديــد‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــري ـ ــاض ـ ــة تـ ـ ــدعـ ـ ــي الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫األولمبية أنه سيضعف استقاللية‬ ‫ال ــري ــاض ــة‪ ،‬ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي تؤكد‬ ‫فيه الحكومة الكويتية أن القانون‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد س ـ ـي ـ ـعـ ــزز اسـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــة‬ ‫االتحادات الرياضية‪.‬‬ ‫وأبلغ آدمز الصحافيين "موقف‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ي ـت ـح ـســن‪ ،‬وم ـن ــذ آخ ــر‬ ‫اجتماع للمجلس التنفيذي للجنة‬ ‫األولمبية ال يوجد أي تطور إيجابي‬ ‫بسبب تصرفات الحكومة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف "مـ ــن الـمـسـتـبـعــد حل‬ ‫المشكلة في الوقت المناسب قبل‬ ‫اولـمـبـيــاد ري ــو‪ .‬نعتقد أن الكويت‬

‫أكـ ـ ـ ـ ــدت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـ ـقـ ــربـ ــة مــن‬ ‫م ــدرب الـفــريــق األول لـكــرة الـقــدم‬ ‫السابق بالنادي الصربي بوريس‬ ‫بونياك‪ ،‬تذمره الشديد من سوء‬ ‫معاملة النادي العربي‪ ،‬وتسويفه‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـسـ ــويـ ــة ع ـ ـ ـقـ ـ ــده‪ ،‬وإنـ ـ ـج ـ ــاز‬ ‫المخالصة بينهما‪ ،‬بعد إ عــان‬ ‫إقالته في الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر الى أن هذا‬ ‫التعطيل من شأنه أن يؤثر سلبا‬ ‫على مستقبل بونياك‪ ،‬الذي يملك‬ ‫عدة عروض تدريبية‪ ،‬ولكنه غير‬ ‫قــادر على إب ــرام أي منها بشكل‬ ‫رسمي‪ ،‬ألن تعاقده مع االخضر‬ ‫لم يتم إنهاؤه‪ ،‬خاصة أن االندية‬ ‫األخ ــرى لــن تنتظر طــويــا‪ ،‬فهي‬ ‫ت ـس ـعــى إلـ ــى انـ ـه ــاء ت ـعــاقــدات ـهــا‪،‬‬ ‫ووضع مخططاتها االعدادية في‬ ‫ً‬ ‫وقــت مبكر‪ ،‬بحثا عن االستقرار‬ ‫واإلنجاز في عملها‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ال ـن ــادي الـعــربــي‬ ‫أهـ ـ ـم ـ ــل م ـ ـلـ ــف بـ ــون ـ ـيـ ــاك كـ ـثـ ـي ــرا‪،‬‬ ‫ووضـ ـع ــه ف ــي م ــواق ــف م ـحــرجــة‪،‬‬ ‫السيما فيما يخص محل إقامته‪،‬‬ ‫إذ يــواجــه تـهــديــدات بــالـطــرد من‬ ‫سـكـنــه‪ ،‬ل ـعــدم دف ــع ال ـن ــادي قيمة‬ ‫االيـ ـج ــار ال ـش ـه ــري‪ ،‬وه ـ ــذا االم ــر‬ ‫وضع المدرب الصربي في حيرة‬ ‫من أمره‪ ،‬حيث يطلب السرعة في‬ ‫إن ـهــاء ملفاته الـعــالـقــة مــع إدارة‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ل ـل ـم ـغــادرة ال ــى ب ــاده‪،‬‬ ‫وت ــرك بقية الـمـفــاوضــات لوكيل‬ ‫أعماله‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر ان س ــوء‬

‫احمد حامد‬

‫ً‬ ‫اتفقت إدارة السالمية‪ ،‬رسميا‪ ،‬على إسناد مهمة تدريب الفريق األول‬ ‫ً‬ ‫لكرة القدم الى المدرب الوطني محمد دهيليس‪ ،‬اعتبارا من الموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬على أن يكون بــداح الهاجري‪ ،‬وسلمان السربل مساعدين له‬ ‫في مهمته‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر فــي السالمية ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن إدارة ال ـنــادي‪ ،‬اتـفـقــت مع‬ ‫دهيليس على كل التفاصيل‪ ،‬وكلفته وضع خطته للموسم الجديد‪ ،‬للحفاظ‬ ‫على مكتسبات المواسم الماضية‪ ،‬والتي نجح فيها السماوي فرض اسمه‬ ‫وبقوة على منصات التتويج‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تعلن إدارة السالمية تولي دهيليس زمام األمور‪ ،‬خالل‬ ‫أيام‪ ،‬على أن تحدد موقفها من الالعبين المحترفين في الفريق‪ ،‬إلى جانب‬ ‫المعارين‪ ،‬السيما من القادسية‪.‬‬ ‫وكــانــت إدارة السالمية منحت مـهــاجــم الـفــريــق جمعة سعيد فرصة‬ ‫االنتقال إلى نادي الكويت‪ ،‬فيما صرفت النظر عن تجديد عقد المحترف‬ ‫السوري أحمد ديب‪ ،‬وأبقت على األردني عدي الصيفي‪ ،‬وكذلك اإليفواري‬ ‫إبراهيما كيتا‪.‬‬ ‫وحـســب الـمـصــادر نفسها‪ ،‬فــإن إدارة السالمية بـقـيــادة الشيخ تركي‬ ‫اليوسف صرفت النظر عن إعارة كيتا ألحد األندية المحلية‪ ،‬السيما أن‬ ‫ً‬ ‫عقد الالعب ال يزال ممتدا حتى نهاية الموسم الجديد وفضلت االبتعاد عن‬ ‫مناقشة تدعيم الصفوف بمزيد من المحترفين‪ ،‬إلى حين وضوح الرؤية‬ ‫فيما يخص عدد األجانب والبدون في كل فريق‪.‬‬

‫صرف المستحقات‬ ‫ً‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تعكف إدارة السالمية حاليا على توفير مبالغ مالية‬ ‫لبعض الالعبين‪ ،‬لم يتسلموا باقي مستحقاتهم عن الموسم المنقضي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب رصد ميزانية للموسم الجديد‪ ،‬وكان بعض الالعبين في السالمية‬ ‫قد لجأوا إلى رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف للحصول على باقي‬ ‫مستحقاتهم‪ ،‬وهو ما وعد به اليوسف خالل الفترة القليلة المقبلة‪.‬‬

‫محمد دهيليس‬

‫«طائرة» القادسية يجدد الثقة بالتونسي‬ ‫كعبار للموسم الثالث‬ ‫●‬

‫محمد كعبار‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫جــدد نــادي القادسية الثقة بمدرب الفريق‬ ‫األول للكرة الطائرة التونسي محمد كعبار‬ ‫للموسم الثالث على التوالي‪ ،‬بعد المستوى‬ ‫الـمـمـيــز الـ ــذي ظ ـهــر ب ــه ال ـفــريــق ف ــي الـمــوســم‬ ‫ال ـم ـن ـق ـضــي‪ ،‬ب ـع ــد ح ـص ــول ــه ع ـل ــى ل ـق ــب ك ــأس‬ ‫االتحاد وثاني الدوري وبطولة السوبر‪.‬‬ ‫وأك ــد مــديــر اللعبة حسين القبندي‪ ،‬أن ادارة‬ ‫اللعبة استقرت على استمرار المدرب كعبار على‬ ‫ً‬ ‫رأس القيادة الفنية للفريق األول‪ ،‬نظرا للمستوى‬ ‫المميز الذي ظهر به االصفر في الموسم الماضي‪،‬‬ ‫وذلك رغم الصعوبات التي واجهت الفريق بسبب‬ ‫غ ـي ــاب عـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن الع ـب ـيــه ال ـك ـب ــار ألس ـبــاب‬ ‫ً‬ ‫مختلفة‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن التوقيع الــرسـمــي بين‬ ‫ً‬ ‫الطريفين سيتم قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــر القبندي أن ادارة اللعبة تسعى حاليا‬ ‫لــاسـتـقــرار على تشكيل بــاقــي أعـضــاء الجهاز‬ ‫الفني واالداري لقطاع الكرة الطائرة بالنادي‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه سيتم اعالن ذلك في أقرب فرصة‬ ‫ليتسنى للجميع وضع خطط العمل في الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ف ـت ــرة إعـ ـ ــداد ال ـف ــري ــق االول‬ ‫لـلـمــوســم ال ـجــديــد س ـت ـبــدأ ب ـعــد ن ـهــايــة شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬ليتمكن الجهاز الفني من‬ ‫تهيئة العبيه بالشكل والمستوى الالئق قبل‬ ‫بداية الموسم المزمع في متنصف أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬متمنيا أن يتمكن الفريق من حصد‬ ‫لقب بطولتي الدوري والكأس في الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫ستظل موقوفة"‪ .‬وقال آدمز "نرغب‬ ‫أن يعودوا إلى طاولة المفاوضات‪.‬‬ ‫اإلي ـ ـقـ ــاف قـ ـ ــرار اس ـت ـب ــاق ــي‪ .‬أتـمـنــى‬ ‫أال ي ـكــون ض ــروري ــا لـكــن مــع تبقي‬ ‫ً‬ ‫شهرين فإن األمر مستبعد جدا"‪.‬‬ ‫وانهارت جهود من أجل الوصول‬ ‫ف ــي ظ ــل تـعـنــت الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الدولية في موقفها المتشدد‪ ،‬مما‬ ‫أدى إل ــى الـفـشــل فــي الـتــوصــل إلــى‬ ‫اتفاق‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن اإلي ـ ـقـ ــاف ه ــو ال ـثــانــي‬ ‫ل ـل ـك ــوي ــت‪ ،‬وكـ ـ ــان األول ف ــي ‪2010‬‬ ‫بسبب ن ــزاع مـشــابــه‪ ،‬لكنها عــادت‬ ‫إلى المنافسات قبل اولمبياد لندن‬ ‫‪.2012‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫بات المدرب الوطني أحمد عبدالكريم‬ ‫قريبا جدا من تولي مهمة اإلشــراف على‬ ‫تــدريــب الـفــريــق األول لـكــرة ال ـقــدم بـنــادي‬ ‫الصليبيخات ابتداء من الموسم الكروي‬ ‫ال ـم ـق ـبــل خ ـل ـفــا ل ـل ـم ــدرب ال ـم ـص ــري عـمــاد‬ ‫سليمان الذي فضل عدم التجديد مع‬ ‫الصليبيخات لتلقيه عروضا‬ ‫خارجية أفضل‪.‬‬ ‫واتفق عبدالكريم مبدئيا‬ ‫مـ ـ ــع إدارة ا ل ـ ـ ـكـ ـ ــرة ب ـ ـنـ ــادي‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‪ ،‬ب ـعــد أكـثــر‬ ‫مــن اجتماع ودي جمعه‬ ‫بـ ـم ــدي ــر ال ـل ـع ـب ــة م ــاج ــد‬ ‫ع ـنــاد‪ ،‬رسـمــا خاللها‬ ‫أهـ ــداف الـفــريــق‬ ‫فــي منافسات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬إل ــى‬ ‫ج ــان ــب وضــع‬ ‫خ ـطــة االع ـ ــداد‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫خ ـ ــال الـصـيــف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــي مـ ــع‬ ‫رؤيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة واض ـ ـ ـحـ ـ ــة‬ ‫حـ ــول ال ـتــدع ـي ـمــات‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب ــة ع ـلــى‬

‫مـسـتــوى صـفـقــات الــاعـبـيــن المحترفين‬ ‫والمحليين‪.‬‬ ‫و تـنـتـظــر إدارة ا ل ـك ــرة بالصليبيخات‬ ‫صدور قرار تعيين عبدالكريم رسميا في‬ ‫أقــرب اجتماع لمجلس اإلدارة بعد عودة‬ ‫رئيسه محمد هــزاع الهاجري الــى البالد‬ ‫مساء امس األول‪.‬‬ ‫يــذكــر أن أح ـمــد عـبــدالـكــريــم‪ ،‬ال ــذي كــان‬ ‫قريبا مــن تــدر يــب الصليبيخات قبل‬ ‫أكـثــر مــن مــوســم‪ ،‬يملك سـيــرة ذاتية‬ ‫جيدة بالنسبة للمدربين الوطنيين‪،‬‬ ‫ف ـهــو ح ــاص ــل ع ـلــى شـ ـه ــادة "‪،"pro‬‬ ‫وعـ ـم ــل ‪ 5‬سـ ـن ــوات كـ ـم ــدرب مـســاعــد‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــادي الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء‪ ،‬حـ ـق ــق خــال ـهــا‬ ‫الفريق طفرة على المستوى‬ ‫المحلي و نـتــا ئــج مميزة‬ ‫فــي الـبـطــوالت المحلية‬ ‫وبـ ـ ـ ـط ـ ـ ــول ـ ـ ــة االنـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــاض تـ ـ ـج ـ ــرب ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــب م ــع‬ ‫فــريــق الـجـهــراء‬ ‫الرديف وفريق‬ ‫تحت ‪ 19‬سنة‪.‬‬

‫بونياك يتذمر من معاملة العربي‬

‫السالمية اتفق على دهيليس‬ ‫وبداح والسربل مساعدين‬ ‫●‬

‫اتفاق مبدئي بين عبدالكريم والصليبيخات‬

‫ً‬ ‫علي‪ :‬الشيخ مدربا للجهراء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«نتابع مهاجما أرجنتينيا‪ ...‬ونينو خارج الحسابات»‬ ‫و بــذ لــك سيكون المهاجم‬ ‫● عبدالرحمن فوزان‬ ‫أكـ ــد م ــدي ــر الـ ـك ــرة ب ـن ــادي‬ ‫الجهراء محمد علي استمرار‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب الـ ــوط ـ ـنـ ــي م ـح ـمــد‬ ‫ال ـش ـيــخ ع ـلــى رأس ال ـج ـهــاز‬ ‫ال ـف ـنــي ل ـل ـفــريــق األول لـكــرة‬ ‫القدم بالنادي‪ ،‬بشكل رسمي‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ب ـع ــد ات ـ ـفـ ــاق أع ـض ــاء‬ ‫مجلس اإلدارة على تجديد‬ ‫التعاقد معه‪ ،‬وإصدار القرار‬ ‫في محضر االجتماع األخير‪.‬‬ ‫وقال علي‪" :‬سعى مجلس‬ ‫اإلدارة ا لـ ـ ــى ت ــو فـ ـي ــر عــا مــل‬ ‫االستقرار بالفريق من خالل‬ ‫التجديد للشيخ ومعاونيه‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد ن ـج ــاح ـه ــم ف ـ ــي قـ ـي ــادة‬ ‫الفريق وإعادته الى وضعه‬ ‫الطبيعي خالل أوقات صعبة‬ ‫من الموسم الماضي‪.‬‬

‫ملف التعاقدات‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ذك ــر‬ ‫علي إن إدارة الكرة بالنادي‬ ‫وباالتفاق مع الجهاز الفني‬ ‫تـ ـت ــاب ــع أح ـ ـ ــد ال ـم ـه ــاج ـم ـي ــن‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـن ـي ـيــن ف ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــي‪ ،‬ت ـ ـم ـ ـه ـ ـيـ ــدا لـ ـب ــدء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات مـ ـع ــه بـشـكــل‬ ‫رسمي قبل التعاقد معه إذا‬ ‫مــا ن ــال اسـتـحـســان ال ـمــدرب‬ ‫ورضاه‪.‬‬

‫ثاني محترفي الفريق بعد‬ ‫ال ـت ـجــديــد م ــع ال ـكــام ـيــرونــي‬ ‫روج ــي‪ ،‬فيما خــرج المدافع‬ ‫الـبــرازيـلــي نينو رسميا من‬ ‫حـ ـس ــاب ــات الـ ـف ــري ــق فـ ــي ظــل‬ ‫توجه اتحاد الكرة إلى إقرار‬ ‫مـ ـش ــارك ــة ث ــاث ــة مـحـتــرفـيــن‬ ‫أو العـ ـبـ ـي ــن غـ ـي ــر مـ ـح ــددي‬ ‫الجنسية فــي الملعب فقط‪،‬‬ ‫إذ سيعتمد الجهراء في هذه‬ ‫الحال على محترفيين اثنين‬ ‫(روج ـ ـ ــي ومـ ـه ــاج ــم ج ــدي ــد)‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى ح ــارس المرمى‬ ‫بندر سليمان‪ ،‬وهو من غير‬ ‫محددي الجنسية‪.‬‬ ‫وفي ما يخص الصفقات‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬أفـ ـ ـ ــاد عـ ـل ــي ب ــأن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــراء تـ ـ ـ ــوصـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ــى‬ ‫ات ـف ــاق لـتـجــديــد ع ـق ــود عمر‬ ‫ال ـ ــروق ـ ــي وول ـ ـيـ ــد غ ــال ــي مــن‬ ‫دون صـعــوبــة‪ ،‬والسـيـمــا أن‬ ‫الالعبين يملكان قرار تحديد‬ ‫مستقبلهما لعدم ارتباطهما‬ ‫ب ـ ــأي نـ ـ ــادي آخـ ـ ــر‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫التزال المفاوضات جارية مع‬ ‫نادي الشباب لتجديد إعارة‬ ‫ال ـمــدافــع عـبــدالـلــه الـســامــة‪،‬‬ ‫ومع الصليبيخات لتجديد‬ ‫إعارة محمد العالطي‪.‬‬

‫الـمـعــامـلــة مــن ادارة ال ـعــربــي‪ ،‬لم‬ ‫يكن لبونياك وح ــده‪ ،‬فقد عانى‬ ‫ً‬ ‫م ـنــه أي ـض ــا م ــواط ـن ــه وم ـســاعــده‬ ‫مدرب اللياقة البدنية المقال بيتر‬ ‫ديكيتش‪ ،‬ال ــذي تـعــرض لسحب‬ ‫ال ـس ـيــارة الـمـسـتــأجــرة ل ــه‪ ،‬لـعــدم‬ ‫دفــع قيمة ايـجــارهــا‪ ،‬مــا اضطره‬ ‫لطلب تدخل رئيس النادي جمال‬ ‫الكاظمي‪ ،‬الذي قام بحل المشكلة‬ ‫االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وكــانــت ادارة الـعــربــي تتوجه‬ ‫ل ــاب ـق ــاء ع ـلــى بـيـتــر ف ــي مـهــامــه‪،‬‬ ‫إليـ ـم ــانـ ـه ــا ب ــاحـ ـت ــرافـ ـي ــة ع ـم ـل ــه‪،‬‬ ‫وتـ ـط ــوي ــره ل ـل ـم ـس ـتــوى ال ـب ــدن ــي‬ ‫لــاع ـبــي ال ـف ــري ــق‪ ،‬ول ـك ــن االمـ ــور‬ ‫ً‬ ‫اخ ـت ـل ـفــت أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬وبـ ـ ــدأ ال ـن ــادي‬ ‫يسعى اليجاد البديل‪.‬‬ ‫يذكر ان ادارة االخضر‪ ،‬وعبر‬ ‫مدير جهاز الكرة الجديد سامي‬ ‫ال ـ ـح ـ ـشـ ــاش‪ ،‬اتـ ـفـ ـق ــت أخـ ـ ـي ـ ــرا مــع‬ ‫المدرب الوطني فــوزي إبراهيم‪،‬‬ ‫ل ـش ـغــل م ـن ـصــب م ـ ــدرب ال ـفــريــق‪،‬‬ ‫واختارت لمساعدته الوطنيين‪:‬‬ ‫أح ـ ـمـ ــد عـ ـسـ ـك ــر‪ ،‬وفـ ــاضـ ــل م ـط ــر‪،‬‬ ‫واعـ ـت ــذر األخ ـي ــر ع ــن ع ــدم قـبــول‬ ‫الـمـهـمــة‪ ،‬وتنتظر ه ــذه ال ـقــرارات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ــال ـج ــان ـب ـي ــن ال ـف ـنــي‬ ‫واإلداري ال ـص ـفــة الــرس ـم ـيــة من‬ ‫مجلس االدارة‪.‬‬

‫بوريس بونياك‬

‫الفراعنة في مواجهة الحسم أمام تنزانيا اليوم‬ ‫يحل ً منتخب مصر لكرة القدم‬ ‫ضيفا على نظيره التنزاني على‬ ‫ملعب بينغامين مكابا الوطني‬ ‫في العاصمة «دار السالم»‪،‬‬ ‫في مواجهة مصيرية ضمن‬ ‫الجولة األخيرة من التصفيات‬ ‫اإلفريقية المؤهلة ألمم‬ ‫الغابون ‪.2017‬‬

‫ال بديل عن‬ ‫الفوز اليوم‬ ‫لضمان التأهل‬ ‫لنهائيات‬ ‫أمم إفريقيا‬ ‫والوجود في‬ ‫التصنيف‬ ‫األول‬

‫كوبر‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـ ـخـ ــوض ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـم ـص ــري‬ ‫األول عـنــد الـخــامـســة عـصــر الـيــوم‬ ‫بتوقيت القاهرة مواجهة مصيرية‪،‬‬ ‫حين يــوا جــه ضيفه التنزاني على‬ ‫مـلـعــب بينجامين مـكــابــا الــوطـنــي‬ ‫فــي العاصمة "دار ال ـســام"‪ ،‬ضمن‬ ‫ال ـج ــول ــة األخ ـ ـيـ ــرة م ــن الـتـصـفـيــات‬ ‫اإلفــريـقـيــة المؤهلة ألمــم "الـغــابــون‬ ‫‪ ،"2017‬وكــان منتخب الفراعنة قد‬ ‫حقق الفوز في مباراة الذهاب‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت بملعب برج العرب بمدينة‬ ‫اإلسكندرية بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫ويحتاج منتخب الفراعنة لنقطة‬ ‫ً‬ ‫وحـيــدة لحسم التأهل رسميا إلى‬ ‫أمـ ــم ‪ ،2017‬ح ـيــث ي ـت ـصــدر ج ــدول‬ ‫مجموعته بــرصـيــد ‪ 7‬ن ـقــاط‪ ،‬فيما‬ ‫جمع المنتخب النيجيري نقطتين‪،‬‬ ‫وت ـت ـب ـقــى ل ــه م ـ ـبـ ــاراة واح ـ ـ ــدة‪ ،‬بعد‬ ‫انسحاب منتخب تشاد‪ ،‬أما تنزانيا‬ ‫فتملك نقطة وا حـ ــدة و تـتـبـقــى لها‬ ‫مـ ـب ــارات ــان م ــع م ـص ــر ون ـي ـج ـيــريــا‪،‬‬ ‫وتـ ـحـ ـت ــاج‪ ،‬إلـ ــى فـ ــوز ع ــري ــض على‬ ‫الفراعنة اليوم بأكثر من ‪ 3‬أهداف‪،‬‬ ‫وإس ـ ـ ـقـ ـ ــاط ن ـي ـج ـي ــري ــا عـ ـل ــى أرض‬ ‫األخـ ـي ــرة م ــن أجـ ــل ت ــأه ــل إع ـج ــازي‬ ‫ألمم إفريقيا‪.‬‬ ‫منتخب مصر يخوض المباراة‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا م ـ ــن أجـ ـ ــل الـ ـ ـف ـ ــوز ل ـل ـح ـفــاظ‬ ‫عـلــى وج ــوده فــي التصنيف األول‬ ‫لمنتخبات القارة قبل قرعة المرحلة‬ ‫النهائية من تصفيات كأس العالم‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وتـ ـبـ ـق ــى الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوارق الـ ـفـ ـنـ ـي ــة فــي‬ ‫مصلحة منتخب ا ل ـفــرا ع ـنــة‪ ،‬ا لــذي‬

‫ً‬ ‫يـ ـخ ــوض ال ـت ـص ـف ـي ــات ب ــاحـ ـث ــا عــن‬ ‫الـ ـع ــودة ألم ــم إفــري ـق ـيــا ب ـعــد غـيــاب‬ ‫دام ثالث بطوالت‪ ،‬فمنتخب مصر‬ ‫لم يخسر أي مواجهة أمــام نظيره‬ ‫التنزاني‪ ،‬وهو ما يمنحه أفضلية‬ ‫ن ـف ـس ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث تـ ــواجـ ــه ال ـف ــري ـق ــان‬ ‫خ ــال ‪ 14‬م ـب ــاراة ودي ــة أو رسمية‬ ‫فـ ــازت م ـصــر ف ــي ‪ 12‬ل ـقــاء وت ـعــادل‬ ‫في اثنتين‪ ،‬ولــم يتعرض للهزيمة‬ ‫ً‬ ‫مطلقا ‪ ،‬وسجل مهاجمو الفراعنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 56‬هدفا‪ ،‬ومني مرماه بـ ‪ 23‬هدفا‪.‬‬ ‫وأكد هيكتور كوبر المدير الفني‬ ‫لمصر‪ ،‬أنه ال بديل عن الفوز اليوم‬ ‫ل ـض ـم ــان الـ ـت ــأه ــل ل ـن ـه ــائ ـي ــات أم ــم‬ ‫إفــريـقـيــا وال ــوج ــود فــي التصنيف‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرا إ لـ ـ ـ ــى أن ال عـ ـب ــي‬ ‫المنتخب‪ ،‬لديهم عقلية ا لـفــوز في‬ ‫كــل مـبــاراة‪ ،‬وهــو مــا حــاول الجهاز‬ ‫الفني تأكيده خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫ويعتمد كوبر على خـبــرات بعض‬ ‫العناصر األســاسـيــة أمـثــال عصام‬ ‫الحضري ومحمد صالح نجم روما‬ ‫اإليطالي ومحمد النني العب وسط‬ ‫أرسنال اإلنكليزي‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬يـ ــأمـ ــل أصـ ـح ــاب‬ ‫األرض تحقيق مفاجأة من العيار‬ ‫الثقيل واالعتماد على سالح األرض‬ ‫والـ ـجـ ـمـ ـه ــور ال ـ ـ ــذي ي ـب ـل ــغ ‪ 60‬أل ــف‬ ‫متفرج‪ ،‬وأعلن مكواسا المدير الفني‬ ‫لتنزانيا قائمة فريقه المكونة من‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬العبا لمواجهة اليوم‪ ،‬وشهدت‬ ‫دخـ ــول ‪ 5‬الع ـب ـيــن ضـمـنـهــم الـقــائــد‬ ‫ً‬ ‫السابق نــادر حــروب‪ ،‬وتضم العبا‬ ‫ً‬ ‫واحدا فقط في المالعب األوروبية‬ ‫ه ــو م ـبــوانــا ســامــاتــا الع ــب جينت‬ ‫البلجيكي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫كرواتيا شغف كروي ملتهب يبحث عن تكرار منصة ‪1998‬‬ ‫يشارك المنتخب الكرواتي لكرة‬ ‫القدم في بطولة يورو ‪،2016‬‬ ‫ضمن مجموعة صعبة تضم‬ ‫تركيا وتشيكيا وإسبانيا‪ ،‬وهو‬ ‫يعول على العديد من النجوم‬ ‫البارزين في األندية األوروبية‬ ‫الكبرى لتخطي الدور األول‪.‬‬

‫تمتد جذور كرة القدم الكرواتية‬ ‫إلى منتخب يوغوسالفيا السابق‬ ‫الـ ـ ــذي وصـ ـف ــه األس ـ ـ ـطـ ـ ــورة بـيـلـيــه‬ ‫ب ــ"ب ــرازي ــل أوروب ـ ــا"‪ ،‬ومـنـهــا تخرج‬ ‫عاطفة ملتهبة للعبة األكثر شعبية‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫خ ـبــر ت ــأه ــل األحـ ـم ــر واألب ـي ــض‬ ‫ل ـمــونــديــال ‪ 2014‬ب ــال ـب ــرازي ــل بعد‬ ‫ملحق أوروبي على حساب ايسلندا‪،‬‬ ‫ضاهى في عام ‪ 2013‬خبر اندماج‬ ‫البالد مع االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫يحصل المنتخب على دعم كبير‬ ‫من جماهيره القليلة نسبيا (عدد‬ ‫ال ـس ـك ــان ‪ 4.4‬مــاي ـيــن ن ـس ـمــة) في‬ ‫ظل أزمة اقتصادية أوصلت معدل‬ ‫البطالة الى ‪ 19‬في المئة‪.‬‬ ‫العـ ـ ـب ـ ــو مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب "فـ ــاتـ ــري ـ ـنـ ــي"‬ ‫ي ـم ـت ـل ـكــون ت ـقـنـيــة ف ــائ ـق ــة‪ ،‬مــوهـبــة‬ ‫طبيعية ال تـنـضــب لـكــن يشوبها‬ ‫أحيانا غياب الواقعية والدقة‪.‬‬ ‫ت ـل ـهــم تـشـكـيـلــة ‪ 2016‬عـشــاقـهــا‬ ‫باالنضمام إلى الفريق األسطوري‬ ‫الذي أحرز المركز الثالث في باكورة‬ ‫مشاركاته في مونديال فرنسا ‪،1998‬‬ ‫مــع ه ــداف ري ــال مــدريــد اإلسـبــانــي‬ ‫الـ ـس ــاب ــق دافـ ـ ـ ـ ــور س ـ ــوك ـ ــر‪ ،‬ص ــان ــع‬ ‫الـعــاب مـيــان اإليـطــالــي زفونيمير‬ ‫بوبان والفنان روبرت بروزينيكي‬ ‫والجناح السريع روبرت يارني‪.‬‬ ‫تأسس منتخب كرواتيا الحديث‬ ‫عـ ــام ‪ ،1991‬ق ـب ــل ق ـل ـيــل م ــن تفتت‬ ‫يوغوسالفيا‪ ،‬لكنه صــدم الجميع‬ ‫عندما اقصى المانيا بثالثية في‬ ‫رب ــع نـهــائــي ‪ 1998‬قـبــل أن يسقط‬ ‫ب ـص ـعــوبــة أمـ ـ ــام ف ــرن ـس ــا صــاحـبــة‬

‫األرض‪ ،‬ف ـحــل ثــال ـثــا ع ـلــى حـســاب‬ ‫هولندا‪ ،‬لكنه ّ‬ ‫خيب اآلمال في الدور‬ ‫االول من نسختي ‪ 2002‬و‪.2006‬‬

‫تراجع في عهد يوزيتش وباريتش‬ ‫بـعــد فـتــرة ال ـمــدرب مـيــروســاف‬ ‫بــازي ـف ـي ـتــش ال ــذه ـب ـي ــة‪ ،‬تــراج ـعــت‬ ‫كرواتيا في عهد المدربين ميركو‬ ‫ي ــوزيـ ـت ــش وأوتـ ـ ـ ــو ب ــاريـ ـت ــش‪ ،‬اول‬ ‫مدرب مولود خارج البلقان‪ ،‬لكنها‬ ‫عرفت نهضة مع زالتكو كرانيكار‬ ‫وسالفن بيليتش‪ .‬ورغم غيابه عن‬ ‫جنوب افريقيا ‪ ،2010‬وهي المسابقة‬ ‫الــوحـيــدة الــى جــانــب كــأس اوروب ــا‬ ‫‪ 2000‬يفشل بالتأهل اليها‪ ،‬يخ شاه‬ ‫كثيرون عندما يكون في يومه‪.‬‬ ‫تـشــارك كــرواتـيــا فــي النهائيات‬ ‫القارية للمرة الرابعة على التوالي‬ ‫والخامسة في تاريخها‪ ،‬فخاضت‬ ‫‪ 14‬مباراة‪ ،‬فازت في ‪ 6‬وتعادلت في‬ ‫‪ 4‬وخسرت مثلها‪ ،‬سجلت ‪ 18‬هدفا‬ ‫ودخل مرماه ‪ 16‬هدفا‪ ،‬وتبقى ابرز‬ ‫نتيجة لها الدور ربع النهائي عامي‬ ‫‪ 1996‬و‪.2008‬‬ ‫أجـبــر منتخب كــرواتـيــا عشاقه‬ ‫على التقاط انفاسهم حتى نهاية‬ ‫الـتـصـفـيــات‪ ،‬فبعد بــدايــة صــارخــة‬ ‫حقق فيها ‪ 4‬انتصارات على ضيفته‬ ‫مالطا ‪ -2‬صفر‪ ،‬ومضيفته بلغاريا‬ ‫‪ -1‬صـ ـف ــر‪ ،‬وض ـي ـف ـت ـيــه اذرب ـي ـج ــان‬ ‫‪ -6‬صفر‪ ،‬والنرويج ‪ ،1-5‬وتعادلين‬ ‫مــع إيـطــالـيــا بنتيجة واحـ ــدة ‪،1-1‬‬ ‫حسمت نقطة من منتخب البلقان‬ ‫ب ـس ـبــب "ال ـت ـص ــرف ــات الـعـنـصــريــة"‬

‫كاسيتش يحلم بتحقيق المجد‬ ‫لم يحظ انتي كاسيتش بتأييد‬ ‫الجماهير الكرواتية إبان تعيينه‬ ‫مــدربــا لمنتخب "بــرازيــل أوروب ــا"‬ ‫أواخـ ـ ـ ــر الـ ـع ــام الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـي ــد ان‬ ‫االتحاد المحلي للعبة شــدد على‬ ‫انه "الرجل المناسب"‪ ،‬لقيادته في‬ ‫كأس أوروبا لكرة القدم المقررة في‬ ‫فرنسا من ‪ 10‬يونيو الجاري إلى‬ ‫‪ 10‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وقـتـهــا‪ ،‬وتـحــديــدا فــي سبتمبر‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬قـ ـ ــال رئـ ـي ــس االتـ ـح ــاد‬ ‫الكرواتي دافور سوكر‪" :‬أنا مقتنع‬ ‫ب ــأن ان ـتــي كــاسـيـتــش يـسـتـحــق أن‬ ‫يكون مدربا لمنتخبنا الوطني"‪.‬‬ ‫وأضاف "لقد عمل مع ثمانية أو‬ ‫تسعة العبين من المنتخب سابقا‪،‬‬ ‫وهذا عامل مهم جدا بالنسبة لنا"‪.‬‬ ‫قاد كاسيتش (‪ 62‬عاما) دينامو‬ ‫زغرب إلى إحراز الثنائية المحلية‬ ‫(ال ـ ـ ـ ـ ــدوري وال ـ ـك ـ ــأس) ع ـ ــام ‪،2012‬‬ ‫وع ـم ــل م ــدرب ــا م ـســاعــدا لمنتخب‬ ‫شباب كرواتيا بين ‪ 1994‬و‪،1998‬‬ ‫كما أشــرف على تدريب المنتخب‬ ‫الليبي من ‪ 2003‬الى ‪.2006‬‬

‫لـجــأ ســوكــر ال ــى خــدمــاتــه عقب‬ ‫الخسارة امام النرويج في الجولة‬ ‫الثامنة مــن تصفيات المجموعة‬ ‫الثامنة‪ ،‬عندما تراجعت كرواتيا‬ ‫ال ــى الـمــركــز الـثــالــث قـبــل جولتين‬ ‫من نهاية المشوار‪ ،‬وأكد انه مقتنع‬ ‫بقدرته على قـيــادة المنتخب الى‬ ‫ال ـع ــرس الـ ـق ــاري‪ .‬ح ـقــق كاسيتش‬ ‫ال ـعــامــة ال ـكــام ـلــة ف ــي الـمـبــاراتـيــن‬ ‫المتبقيتين‪ ،‬واسـتـفــاد مــن خدمة‬

‫المنتخب الكرواتي خالل مشاركته في نهائيات كأس العالم ‪2014‬‬ ‫لجماهيره ام ــام ضيفته ايطاليا‪،‬‬ ‫وسـ ـق ــط ب ـع ــده ــا ف ــي ف ــخ ال ـت ـع ــادل‬ ‫السلبي ام ــام مضيفته اذربـيـجــان‬ ‫المتواضعة‪ ،‬وخسر امــام النرويج‬ ‫ص ـف ــر ‪ ،2-‬ف ـت ـخ ـلــى عـ ــن ال ـ ـصـ ــدارة‬ ‫إليطاليا والوصافة للنرويج‪.‬‬ ‫وشعر االتحاد الكرواتي بحراجة‬

‫المنتخب الكرواتي‬ ‫في سطور‬

‫ايطاليا التي تغلبت على النرويج‬ ‫ف ــي ال ـجــولــة االخـ ـي ــرة‪ ،‬وكـ ــان عند‬ ‫حسن ظن سوكر‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬انقسمت وجهات نظر‬ ‫الكروات بخصوص كفاءة وخبرة‬ ‫كاسيس‪ ،‬الذي سيخوض غمار أول‬ ‫بطولة كبيرة في مشواره التدريبي‬ ‫ومع منتخب بلده األصلي‪.‬‬ ‫رهان كاسيتش هو الرد أو إقناع‬ ‫المشككين في قــدراتــه‪ ،‬وهــو يملك‬ ‫االرض ـي ــة الـخـصـبــة لـلـقـيــام بــذلــك‪،‬‬ ‫بالنظر إ ل ــى التشكيلة المدججة‬ ‫بالنجوم والمواهب ذوي الخبرة‬ ‫في البطوالت الكييرة‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫مودريتش‪ ،‬العب وسط ريال مدريد‬ ‫اإلسباني المنتشي بتتويجه بلقب‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوروب ــا هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬والعب الوسط اآلخر نجم‬ ‫الغريم التقليدي برشلونة ايفان‬ ‫راك ـي ـت ـي ـتــش‪ ،‬وهـ ـ ــداف يــوفـنـتــوس‬ ‫االي ـطــالــي م ــاري ــو مــانــدزوك ـيـتــش‪،‬‬ ‫وثـ ـن ــائ ــي انـ ـت ــر مـ ـي ــان االي ـط ــال ــي‬ ‫ايـ ـف ــان ب ـيــري ـس ـي ـتــش‪ ،‬ومــارس ـي ـلــو‬ ‫بروزوفيتش‪.‬‬

‫تـشــارك كــرواتـيــا فــي كأس‬ ‫أوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم التي‬ ‫تستضيفها فــرن ـســا م ــن ‪10‬‬ ‫يونيو الــى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة‬ ‫الخامسة‪.‬‬ ‫ شاركت في النهائيات ‪4‬‬‫مرات وحلت ثالثة عام ‪.1998‬‬ ‫ شاركت ‪ 4‬مرات وبلغت ربع‬‫النهائي عامي ‪ 1996‬و‪.2008‬‬ ‫ التصنيف الدولي‪ :‬الثالثة‬‫والعشرون عالميا‪.‬‬ ‫* المدرب‪ :‬انتي كاسيتش‬ ‫منذ سبتمبر ‪.2015‬‬ ‫* رئيس االتـحــاد الحالي‪:‬‬ ‫دافور سوكر منذ يوليو ‪.2012‬‬ ‫* اب ـ ــرز االنـ ــديـ ــة‪ :‬دي ـنــامــو‬ ‫زغرب وهايدوك سبليت‪.‬‬ ‫* ابرز الالعبين حاليا‪ :‬لوكا‬ ‫مودريتش وايفان راكيتيتش‬ ‫وماريو ماندزوكيتش‪.‬‬ ‫* مسار التصفيات‪ :‬ثانية‬ ‫المجموعة الثامنة‪.‬‬

‫الموقف‪ ،‬وبعد ‪ 10‬أيام اقال مدربه‬ ‫نيكو كوفاتش وعين انتي كاسيتش‬ ‫مكانه‪ .‬وأكــد االتحاد الكرواتي انه‬ ‫عـلــى "قـنــاعــة تــامــة" ب ــأن كاسيتش‬ ‫الذي وقع على عقد مدة ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫"سيؤهل كرواتيا الى نهائيات كأس‬ ‫اوروبا ‪ 2016‬في فرنسا"‪.‬‬

‫مودريتش «كرويف كرواتيا»‬ ‫قبل أن يصبح نجما في المالعب األوروبية والعالمية‪،‬‬ ‫كان لوكا مودريتش الملقب بـ"كرويف كرواتيا" طفال الجئا‪،‬‬ ‫تعلم فنون الساحرة المستديرة بمراوغات ومداعبة الكرة‬ ‫بمرآب سيارات‪ ،‬تحت أصوات القنابل التي كانت تسقط‬ ‫بــالـقــرب مــن مـكــان اختبائه وعائلته‪ ،‬فــي حــرب البلقان‬ ‫األهلية في التسعينيات‪.‬‬ ‫عاش مودريتش طفولة مرعبة في حرب البلقان‪ ،‬حيث‬ ‫فقد جده‪ ،‬وتهجرت عائلته من قريتها‪ ،‬وهو في السادسة‬ ‫من عمره‪ ،‬ورغم تفضيله عدم التطرق إلى هذا الموضوع‪،‬‬ ‫قال لصحيفة "دايلي تليغراف" في ‪" :2008‬هذا ما صنع‬ ‫مني الشخص الــذي ترونه اليوم‪ ،‬أنا أقــوى اليوم‪ ،‬ولكن‬ ‫ال أحب التركيز على ذلك‪ ،‬ال يفاجئني شيء اليوم‪ ،‬وأنا‬ ‫على اسـتـعــداد لمواجهة أي طـ ــارئ"‪ .‬ويـتــذكــر مـيــودراغ‬ ‫باونوفيتش‪ ،‬أحد مدربيه األوائل في فريق ان كاي زادار‪،‬‬ ‫بدايات الطفل الموهبة بقوله‪" :‬طفل نشيط‪ ،‬يربط عالقات‬ ‫مــع األصــدقــاء بسهولة‪ ،‬وك ــان مثل بــاقــي األط ـفــال حتى‬ ‫اللحظة التي يستحوذ فيها على الكرة"‪ ،‬مضيفا "وسط‬ ‫‪ 200‬طـفــل‪ ،‬كــان يـعــرف كيف يتخلص مــن الجميع منذ‬ ‫البداية‪ ،‬وبدا واضحا انه سيصبح العبا رائعا‪ ،‬ألنه موهبة‬ ‫طبيعية‪ ،‬ويعمل بشكل كبير"‪ .‬ويقول عنه قائده في ريال‬ ‫مدريد اإلسباني‪ ،‬سيرجيو راموس "انه العب حاسم له دور‬ ‫كبير في االنتصارات التي نحققها"‪ ،‬مضيفا "لم يلق أبدا‬

‫تركيا لتكرار إنجازي مونديال ‪ 2002‬وأمم أوروبا ‪2008‬‬ ‫يخوض المنتخب التركي بطولة‬ ‫يورو ‪ 2016‬وهو يعلم أن ً‬ ‫المهمة ستكون صعبة جدا‬ ‫لتخطي الدور األول‪ .‬وتعول‬ ‫تركيا على مدربها الخبير فاتح‬ ‫تيريم‪ ،‬والعبي الخبرة توران‬ ‫وجالهان أوغلو ونوري شاهين‪.‬‬

‫يـعــود المنتخب الـتــركــي لـكــرة ال ـقــدم الــى‬ ‫الساحة الدولية بعد غياب ‪ 8‬اعوام وبطموح‬ ‫كبير اقله تكرار انجازي مونديال ‪ 2002‬في‬ ‫كوريا الجنوبية واليابان عندما حل ثالثا‪،‬‬ ‫وكأس اوروبا ‪ 2008‬عندما بلغ دور االربعة‪.‬‬ ‫ان ـت ـظــر االت ـ ـ ــراك ‪ 8‬اعـ ـ ــوام لـ ـي ــروا منتخب‬ ‫بــادهــم ي ـشــارك لـلـمــرة الــرابـعــة فــي تاريخه‬ ‫فــي نهائيات كــأس اوروبـ ــا‪ ،‬وج ــاء ذلــك بعد‬ ‫االنتفاضة التي عرفتها الكرة في هذا البلد‬ ‫عقب الفشل فــي التأهل الــى الـعــرس القاري‬ ‫االخير في بولندا واوكرانيا عام ‪ 2012‬وكأس‬ ‫العالم االخيرة في البرازيل‪.‬‬ ‫وحـ ـج ــزت ت ــرك ـي ــا ب ـطــاق ـت ـهــا الـ ــى ال ـع ــرس‬ ‫الـقــاري من رحــم المعاناة‪ ،‬فهي حلت ثالثة‬ ‫في مجموعتها وضمنت تأهلها باعتبارها‬ ‫صاحبة افضل مركز ثالث في المجموعات‬ ‫التسع من التصفيات‪.‬‬ ‫وتـ ــديـ ــن ت ــركـ ـي ــا ب ـت ــأه ـل ـه ــا الـ ـ ــى م ــدرب ـه ــا‬ ‫"االمبراطور" فاتح تيريم الذي يخوض واليته‬ ‫الثالثة على رأس المنتخب بعد االولــى من‬

‫عام ‪ 1993‬الى عام ‪ 1996‬وقاده الى نهائيات‬ ‫كأس اوروبــا في انكلترا وذلك للمرة االولى‬ ‫فــي تــاريـخــه‪ ،‬والـثــانـيــة مــن ‪ 2005‬الــى ‪2009‬‬ ‫وحـقــق مـعــه افـضــل ان ـجــاز فــي تــاريــخ الـكــرة‬ ‫التركية في كأس االمم االوروبية ببلوغه دور‬ ‫االربعة وخسارته بصعوبة ‪ 3-2‬امام المانيا‬ ‫التي خسرت النهائي امام اسبانيا‪.‬‬

‫هجرة الالعبين األتراك‬ ‫ان ـع ـك ـســت ه ـج ــرة الــاع ـب ـيــن االت ـ ـ ــراك الــى‬ ‫االن ــدي ــة االوروب ـ ـيـ ــة ال ـك ـب ـيــرة واس ـت ـفــادت ـهــم‬ ‫مــن االمـكــانـيــات الـكـبـيــرة فيها واحتكاكهم‬ ‫بمختلف اساليب اللعب‪ ،‬والنتائج الجيدة‬ ‫لــا نــد يــة المحلية فــي مختلف المنافسات‬ ‫الـقــاريــة عـلــى مـسـتــوى المنتخب بــوضــوح‪،‬‬ ‫وبعد ان كانت تركيا تكتفي بالمشاركة في‬ ‫تصفيات القارة العجوز‪ ،‬باتت تفوز وتتأهل‬ ‫بجدارة‪.‬‬ ‫وأتاح احتراف الالعبين االتراك في اندية‬

‫اوروبية كبيرة احتكاكهم بنجوم عالميين‪،‬‬ ‫وص ــاروا معتادين اللعب ضمن مستويات‬ ‫عليا‪.‬‬ ‫وي ـعــول تـيــريــم كـثـيــرا فــي تشكيلته على‬ ‫العبي الخبرة المتمثلين في القائد اردا توران‬ ‫العب برشلونة االسباني وصانع العاب باير‬ ‫ليفركوزن هاكان جالهان اوغلو والعب وسط‬ ‫بوروسيا دورتموند وصيف بطل الــدوري‬ ‫االلـمــانــي ن ــوري شاهين ومهاجم ماينتس‬ ‫االلماني يونس مالي‪.‬‬ ‫واستعان تيريم ايضا بالالعبين الشباب‬ ‫ابرزهم الواهد ايمري مور (‪ 18‬عاما) العب‬ ‫نــوردسـيــاالنــد الدنماركي وال ــذي يتوقع ان‬ ‫يلفت االنظار في فرنسا‪.‬‬ ‫واذا كـ ــان االت ـ ـ ــراك ي ـط ـم ـحــون الـ ــى اعـ ــادة‬ ‫انجازي مونديال ‪ 2002‬وامم اوروبــا ‪،2008‬‬ ‫ف ـ ــان الـ ـق ــرع ــة لـ ــم ت ــرح ـم ـه ــم واوقـ ـعـ ـتـ ـه ــم فــي‬ ‫المجموعة الرابعة الى جانب اسبانيا بطلة‬ ‫النسختين االخيرتين وكرواتيا وجمهورية‬ ‫التشيك‪.‬‬

‫المنتخب التركي‬ ‫في سطور‬

‫كالهان أوغلو العب المنتخب التركي خالل ودية انكلترا الشهر الماضي‬

‫كــان كاسيتش عند حسن الظن‬ ‫ونجح في المهمة‪ ،‬رغم أن المنتخب‬ ‫ال ـش ــرس انـتـظــر ال ـجــولــة الـعــاشــرة‬ ‫االخيرة لحجز بطاقته الى العرس‬ ‫القاري بفوزه على مضيفه المالطي‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬صفر‪ ،‬مستفيدا من خدمة ايطاليا‬ ‫التي تغلبت على النرويج ‪.1-2‬‬

‫قاد كاسيتش (‪ 62‬عاما) دينامو‬ ‫زغرب إلى إحراز الثنائية المحلية‬ ‫(الدوري والكأس) عام ‪ ،2012‬وعمل‬ ‫م ــدرب ــا م ـســاعــدا لـمـنـتـخــب شـبــاب‬ ‫ك ــروات ـي ــا ب ـيــن ‪ 1994‬و‪ ،1998‬كما‬ ‫أشرف على تدريب المنتخب الليبي‬ ‫من ‪ 2003‬الى ‪.2006‬‬

‫لـ ــن يـ ـك ــون ال ـ ـ ـ ــدور األول نــزهــة‬ ‫ل ـل ـك ــروات‪ ،‬خ ـصــوصــا الـمـبــاراتـيــن‬ ‫االول ـي ـي ــن ام ـ ــام تــرك ـيــا وتـشـيـكـيــا‪،‬‬ ‫حيث ستحاول كسب اكبر عدد من‬ ‫النقاط لتأمين التأهل قبل مالقاة‬ ‫اسبانيا حاملة اللقب في النسختين‬ ‫األخيرتين‪.‬‬

‫تشارك تركيا في كأس أوروبا ‪2016‬‬ ‫لـكــرة الـقــدم الـتــي تستضيفها فرنسا‬ ‫مــن ‪ 10‬الـجــاري إلــى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫ ش ــارك ــت ف ــي ال ـن ـهــائ ـيــات مــرتـيــن‬‫وحلت ثالثة في ‪2002‬‬ ‫ شــاركــت ‪ 3‬م ــرات ســابـقــا‪ ،‬وأفـضــل‬‫نتيجة نصف النهائي عام ‪2008‬‬ ‫ التصنيف ال ــدول ــي‪ :‬الـثــالــث عشر‬‫عالميا‬ ‫* المدرب‪ :‬فاتح تيريم منذ أغسطس‬ ‫‪2013‬‬ ‫* رئيس االتـحــاد الحالي‪ :‬يلديريم‬ ‫ديميرورن منذ فبراير ‪2012‬‬ ‫* أبـ ـ ـ ـ ــرز األنـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــة‪ :‬غـ ـلـ ـط ــة سـ ـ ــراي‬ ‫وفنربغشة وبشيكتاش‬ ‫* أبــرز الالعبين حاليا‪ :‬اردا تــوران‬ ‫وهاكان جالهان أوغلو وجانر أركين‬ ‫* مسار التصفيات‪ :‬أفضل ثالث في‬ ‫التصفيات (المجموعة األولى)‬

‫اإلشادة التي يستحقها‪ ،‬لكنه هو العمود الفقري لفريقنا"‪.‬‬ ‫وساهم مودريتش بشكل كبير في تتويج النادي‬ ‫الملكي بلقبيه الـ ــ‪ 10‬وال ـ ــ‪ 11‬فــي مسابقة دوري‬ ‫أبطال أوروبا عامي ‪ 2014‬و‪ ،2016‬وأوضح أنه‬ ‫سيحاول استغالل هذه المعنويات العالية‪،‬‬ ‫ليكون أكثر أهمية بالنسبة لمنتخب بالده‪.‬‬ ‫يأمل مودريتش فــي إع ــادة منتخب‬ ‫ب ــاده ال ــى الــواج ـهــة الــدول ـيــة‪ ،‬على‬ ‫األق ـ ـ ـ ــل عـ ـل ــى غ ـ ـ ـ ــرار ‪ ،1998‬فــي‬ ‫مشاركتها األولــى في فرنسا‪،‬‬ ‫عـ ـن ــدم ــا حـ ـل ــت ث ــالـ ـث ــة ت ـحــت‬ ‫إش ــراف ال ـمــدرب ميروسالف‬ ‫بالزيفيتش‪.‬‬ ‫مــودري ـتــش صــانــع ألـعــاب‬ ‫لــديــه رؤي ــة ثــاقـبــة‪ ،‬تـمــريــراتــه‬ ‫دقيقة‪ ،‬وسيطرة على اللعب‪،‬‬ ‫ول ـيــاقــة دفــاع ـيــة وهـجــومـيــة‪،‬‬ ‫أوصلته الى نجوميته‪ ،‬وحظي‬ ‫ب ـل ـق ــب ن ـج ــم ديـ ـن ــام ــو زغـ ــرب‬ ‫الـســابــق (ك ــروي ــف ال ـكــرواتــي)‪،‬‬ ‫نـظــرا للشبه الـجـســدي والفني‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫ً‬ ‫توران لتكريس تألقه قاريا‬ ‫يأمل العب وسط برشلونة‬ ‫اإل س ـ ـبـ ــا نـ ــي أردا تـ ـ ـ ــوران ا ل ــى‬ ‫تـ ـك ــر ي ــس ت ــأ لـ ـق ــه مـ ــع م ـن ـت ـخ ــب‬ ‫بالده تركيا عندما يقوده في‬ ‫ن ـهــا ئ ـيــات ك ــأس أورو بـ ــا ل ـكــرة‬ ‫ا لـقــدم ا لـمـقــررة فــي فــر نـســا مــن‬ ‫‪ 10‬ا لـ ـج ــاري ح ـت ــى ‪ 10‬يــو ل ـيــو‬ ‫ا لـمـقـبــل‪.‬‬ ‫ي ـ ـع ـ ـت ـ ـب ـ ــر ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوران ق ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــدا‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ا لـ ـ ـت ـ ــر ك ـ ــي وأ حـ ـ ــد‬ ‫أ بــرز وأ هــم ا لـمــوا هــب ا لـتــر كـيــة‬ ‫ف ـ ــي األ ع ـ ـ ـ ــوام األ خ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬ك ـم ــا‬ ‫أ نـ ــه أ كـ ـث ــر ا ل ــا عـ ـبـ ـي ــن خ ــو ض ــا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـبـ ــار يـ ــات ا ل ـ ــدو لـ ـ ـي ـ ــة ( ‪87‬‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة) ب ـي ــن ال عـ ـب ــي ا ل ـج ـي ــل‬ ‫ا لـحــا لــي‪.‬‬ ‫ال ي ـ ـ ــو ج ـ ـ ــد ال عـ ـ ـ ـ ــب تـ ــر كـ ــي‬ ‫يـمـلــك سـجــا مـمــا ثــا لـسـجــل‬ ‫تــوران‪ ،‬بــدأ تــأ لـقــه فــي غـلـطــة‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراي بـ ـ ـع ـ ــد م ـ ــا‬ ‫ا كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذاك‬ ‫(ا لـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫ا ل ـ ـ ــرو م ـ ـ ــا ن ـ ـ ــي‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ه ــا ج ــي) م ــو هـ ـبـ ـت ــه‪ ،‬أ ح ــرز‬ ‫م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــه ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري مـ ـ ــر ت ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫وا ل ـ ـكـ ــأس ا لـ ـس ــو ب ــر ا ل ـت ــر ك ـي ــة‬ ‫مــرة واحدة‪ ،‬وا خـتـيــر أ فـضــل‬ ‫العب في الدوري التركي ‪3‬‬ ‫مرات‪ ،‬وأفضل ممرر مرتين‪.‬‬ ‫انتقل الى أتلتيكو مدريد‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــا م ‪ 2 0 1 1‬و ه ـ ـ ـ ـ ــو ي ـ ــد ي ـ ــن‬ ‫بــا لـكـثـيــر ل ـل ـنــادي اإل س ـبــا نــي‬ ‫ا ل ـ ــذي م ـن ـح ــه ا ل ـك ـث ـي ــر خ ــال‬ ‫األ عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوام االر ب ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــة ا لـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫ا م ـ ـضـ ــا هـ ــا م ـ ـعـ ــه‪ ،‬خ ـص ــو ص ــا‬ ‫مـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـنـ ـ ــا ح ـ ـ ـيـ ـ ــة ا ل ـ ـق ـ ـتـ ــا ل ـ ـيـ ــة‬ ‫و ا لتضحية با لذ ا ت من أ جل‬ ‫خــد مــة ا لـفــر يــق‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــا ب ـ ـ ــل‪ ،‬س ـ ــا ه ـ ــم‬ ‫ا لـ ـ ـت ـ ــر ك ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــز بـ ـق ــدر ت ــه‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ا لـ ـ ـم ـ ــراو غ ـ ــة و ب ـ ــرو ح ـ ــه‬ ‫ا لـ ـ ـقـ ـ ـت ـ ــا لـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـس ـ ــا ع ـ ــدة‬ ‫أ ت ـل ـت ـي ـكــو ع ـل ــى ا ل ـف ــوز ب ـل ـقــب‬ ‫ا لــدوري األورو ب ــي " يــورو بــا‬ ‫ل ـ ـيـ ــغ" عـ ـ ــام ‪ 2012‬وا ل ـ ـكـ ــأس‬

‫ا إل سـ ـ ـ ـب ـ ـ ــا نـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ــا م ‪2 0 1 3‬‬ ‫وا ل ـ ـ ـ ـ ــدوري اإل سـ ـ ـب ـ ــا ن ـ ــي عـ ــام‬ ‫‪ ،2014‬قبل أن يقرر ا لـصـيــف‬ ‫ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــا ضـ ـ ــي اال نـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــال ا لـ ـ ــى‬ ‫ا لـ ـمـ ـعـ ـسـ ـك ــر "ا لـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــادي" م ــن‬ ‫خالل االنضمام الى النادي‬ ‫ا لـكــا تــا لــو نــي‪.‬‬ ‫ور غ ـ ـ ـ ــم ا ن ـ ـس ـ ـجـ ــا مـ ــه ا ل ـ ـتـ ــام‬ ‫مـ ــع أ س ـ ـلـ ــوب لـ ـع ــب ا ت ـل ـت ـي ـك ــو‬ ‫و مد ر به ا أل ر جنتيني د ييغو‬ ‫سيميو ني ‪ ،‬لم يمكن بإ مكا ن‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ــوران أن يـ ـ ــر فـ ـ ــض ع ـ ــرض‬ ‫اال نـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــام ا لـ ـ ــى ب ــر شـ ـل ــو ن ــة‬ ‫الذي دفع بين ‪34‬‬ ‫و ‪ 41‬مـلـيــون‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورو‬

‫ل ـل ـت ـع ــا ق ــد مـ ـع ــه‪ ،‬ألن ا لـ ـن ــادي‬ ‫ا لـ ـ ـك ـ ــا ت ـ ــا ل ـ ــو ن ـ ــي ي ـ ـش ـ ـكـ ــل ح ـل ــم‬ ‫كـ ــل ال عـ ـ ــب‪ ،‬كـ ـم ــا أن أ سـ ـل ــوب‬ ‫لـعــب ا لـفــر يــق يـنــا ســب تـمــا مــا‬ ‫م ـه ــارا ت ــه‪ ،‬وذ ل ــك ا ل ــى جــا نــب‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ح ـ ـلـ ــم ا ل ـ ـل ـ ـعـ ــب ا لـ ــى‬ ‫جا نب مثله ا أل على أ ند ر يس‬ ‫ا نـيـيـسـتــا‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن أ ج ـ ـ ـ ــل ت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق ه ـ ــذا‬ ‫ا ل ـح ـلــم‪ ،‬ضـحــى تــوران بـسـتــة‬ ‫أ ش ـ ـهـ ــر م ـ ــن حـ ـي ــا ت ــه قـ ـب ــل ان‬ ‫ي ـس ـج ــل ب ــدا ي ـت ــه م ــع ا ل ـن ــادي‬ ‫ا ل ـ ـ ـكـ ـ ــا تـ ـ ــا لـ ـ ــو نـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي أوا ئـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ا ل ـ ـ ـش ـ ـ ـهـ ـ ــر ا ل ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــاري‪ ،‬وذ لـ ـ ـ ــك‬ ‫ب ـس ـب ــب ع ـق ــو ب ــة " فـ ـيـ ـف ــا" م ـنــه‬ ‫ب ــر ش ـل ــو ن ــة م ــن ا ل ـت ـع ــا ق ــد مــع‬ ‫ال ع ـب ـي ــن ب ـس ـبــب ت ـع ــا ق ــده مــع‬ ‫ال عـبـيــن قـصــر‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«السيليساو» يستهل مشواره أمام اإلكوادور‬ ‫تتجه األنظار إلى المواجهة‬ ‫المرتقبة بين المنتخب‬ ‫البرازيلي ونظيره اإلكوادوري‬ ‫صباح غد‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫المجموعة الثانية في‬ ‫بطولة كوبا أميركا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫كوتينيو‬

‫تشهد المجموعة الثانية من نهائيات‬ ‫النسخة المئوية من بطولة كوبا أميركا‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم ال ـت ــي تـحـتـضـنـهــا ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة من ‪ 3‬الى ‪ 26‬الجاري‪ ،‬قمة مبكرة‬ ‫صباح غد األحد بين البرازيل واالكوادور‬ ‫على ملعب "روز بول" في باسادينا يسعى‬ ‫فيها مدرب األول كارلوس دونغا الى تقديم‬ ‫جيل جديد من الالعبين‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــد الـ ـ ـب ـ ــرازي ـ ــل م ــرشـ ـح ــة قـ ــويـ ــة مــع‬ ‫اإلك ـ ـ ــوادور لـبـلــوغ الـ ــدور ال ـثــانــي‪ ،‬ف ــي ظل‬ ‫وجــوده ـمــا م ــع هــايـيـتــي وال ـب ـيــرو اللتين‬ ‫تلتقيان على ملعب "سنتشريلينك فيلد"‬ ‫في سياتل‪.‬‬ ‫ويحمل الملعب ذكريات طيبة للبرازيل‪،‬‬ ‫إذ ت ــوج عليه بلقب مــو نــد يــال ‪ 1994‬على‬ ‫حساب ايطاليا بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫تبحث البرازيل بقيادة مدربها دونغا عن‬ ‫التغلب على اصاباتها االخيرة‪ ،‬وتخطي‬ ‫خيبة المشاركة فــي مــونــديــال ‪ 2014‬على‬ ‫أرضـ ـه ــا‪ ،‬ح ـيــث ودع مـنـتـخــب سـيـلـيـســاو‬ ‫بخسارة مذلة امام المانيا (‪ )7-1‬في نصف‬ ‫ال ـن ـهــائــي‪ ،‬ق ـبــل أن ي ـخ ــرج اي ـض ــا م ــن ربــع‬ ‫نهائي النسخة السابقة لكوبا اميركا العام‬ ‫الماضي (‪ )2015‬على يد تشيلي المضيفة‪.‬‬ ‫وتـخــوض الـبــرازيــل الـعــرس ال ـقــاري في‬ ‫غياب نجمها وبرشلونة اإلسباني نيمار‪،‬‬ ‫بـعــدمــا ق ــرر ال ـن ــادي الـكــاتــالــونــي الـسـمــاح‬

‫له بالمشاركة فقط في األلعاب االولمبية‬ ‫فــي ريــو دي جانيرو‪ .‬وعبر ويليان العب‬ ‫وسط البرازيل عن سعادته باللعب تحت‬ ‫إشراف دونغا‪" :‬أنا سعيد مع دونغا‪ ،‬ألني‬ ‫ابدأ جميع المباريات منذ وصوله‪ .‬اكتسب‬ ‫المزيد من الثقة مع كل مباراة والعب بحرية‬ ‫أكبر‪ .‬دونغا مدرب جيد جدا وشخص جيد‪.‬‬ ‫قلبه كبير وهو أسطورة برازيلية"‪.‬‬ ‫ي ـعــانــي دونـ ـغ ــا إص ــاب ــات م ـت ـع ــددة في‬ ‫تـشـكـيـلـتــه‪ ،‬آخ ــره ــا لــاع ـبــي وس ـط ــه كــاكــا‬ ‫ول ــوي ــز غ ــوس ـت ــاف ــو‪ .‬وحـ ــل بـ ــدال م ــن كــاكــا‬ ‫المصاب بعضالت فخذه العب ساو باولو‬ ‫بــاولــو هنريكي غانسو‪ ،‬فيما حــل واالس‬ ‫م ــن غــري ـم ـيــو ب ـ ــدال م ــن غ ــوس ـت ــاف ــو الع ــب‬ ‫فولفسبورغ األلماني‪ .‬وانضم الثنائي الى‬ ‫ري ـك ــاردو أولـيـفـيــرا ســانـتــوس ودوغ ــاس‬ ‫ك ــوس ـت ــا والـ ـ ـح ـ ــارس ادرس ـ ـ ـ ــون وراف ـي ـن ـي ــا‬ ‫الكانتارا‪.‬‬ ‫وي ـعــول دون ـغــا عـلــى ويـلـيــان (تشلسي‬ ‫اإلنكليزي)‪ ،‬كوتينيو (ليفربول اإلنكليزي)‬ ‫وكاسيميرو (ريال مدريد اإلسباني)‪.‬‬

‫وتهدف االكوادور التي نظمت البطولة‬ ‫‪ 3‬مرات (أعوام ‪ 1947‬و‪ 1959‬و‪ ،)1993‬بقيادة‬ ‫المدرب البوليفي غوستافو كوينتيروس‬ ‫(بــدأ مهمته فــي يناير ‪ ،)2015‬الــى تخطي‬ ‫الـ ــدور االول وتـحـقـيــق نـتـيـجــة اف ـضــل من‬ ‫الـنـسـخــة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬حـيــث حـلــت ثــالـثــة في‬ ‫المجموعة األولى خلف تشيلي وبوليفيا‪،‬‬ ‫ولم تحقق سوى فوز واحد على المكسيك‬ ‫(‪ -1‬صفر) وخرجتا معا من المنافسات‪.‬‬ ‫ت ـت ـصــدر اإلك ـ ـ ـ ــوادور ت ـص ـف ـيــات أمـيــركــا‬ ‫الجنوبية مع االوروغــواي (‪ 13‬نقطة من ‪4‬‬ ‫انتصارات وتعادل واحد وخسارة واحدة)‪،‬‬ ‫وهــي تــأمــل تخطي ال ــدور األول ألول مرة‬ ‫منذ عام ‪.1997‬‬ ‫ي ـ ـعـ ــول ك ــويـ ـنـ ـتـ ـي ــروس عـ ـل ــى ال ـث ــاث ــي‬ ‫المحترف فــي إنكلترا انطونيو فالنسيا‬ ‫جناح مانشستر يونايتد واينر فالنسيا‬ ‫مهاجم وســت هــام وجيفرسون مونتيرو‬ ‫العـ ــب وسـ ــط س ــوانـ ـس ــي‪ ،‬ل ـك ــن ي ـغ ـيــب عــن‬ ‫صفوفه فيليبي كايسيدو العب اسبانيول‬ ‫اإلسباني‪.‬‬

‫اإلكوادور لتحسين صورتها‬

‫بيرو تواجه هاييتي‬

‫ف ــي ال ـم ـقــابــل ل ــم ي ـس ـبــق لـ ــإكـ ــوادور أن‬ ‫أحــرزت اللقب‪ ،‬وافضل نتيجة لها المركز‬ ‫الرابع على أرضها عامي ‪ 1959‬و‪.1993‬‬

‫وفـ ـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة فـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة ع ـي ـن ـهــا‪،‬‬ ‫تخوض البيرو صاحبة الفوز التاريخي على‬ ‫االكوادور ‪ 1-9‬في ‪ 11‬اغسطس ‪ ،1938‬بقيادة‬

‫ميراندا يخفف محنة السامبا‬ ‫أعـلــن االت ـحــاد الـبــرازيـلــي لكرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم أن ج ـ ـ ــواو مـ ـي ــران ــدا قــائــد‬ ‫الـمـنـتـخــب ال ـب ــرازي ـل ــي سيستمر‬ ‫مــع الـفــريــق فــي بـطــولــة ك ــأس أمــم‬ ‫أمـيــركــا الـجـنــوبـيــة (كــوبــا أميركا‬ ‫‪ )2016‬بـعــدمــا أثـبـتــت الـفـحــوص‬ ‫الـطـبـيــة ال ـتــي خـضــع لـهــا الــاعــب‬ ‫عدم إصابته بتمزق في األربطة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـف ـ ـح ـ ــوص إمـ ـ ـك ـ ــان‬ ‫م ــواص ـل ــة ال ــاع ــب ل ـل ـع ــاج تـحــت‬ ‫إشـ ـ ــراف ال ـط ــاق ــم ال ـط ـبــي لـلـفــريــق‬ ‫وق ـ ـ ــدرت ـ ـ ــه ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة مــع‬ ‫المنتخب البرازيلي في مباريات‬ ‫البطولة الحالية‪.‬‬ ‫ولم يستطع ميراندا استكمال‬ ‫ت ــدريـ ـب ــات ال ـف ــري ــق األرب ـ ـعـ ــاء فــي‬ ‫مـعـسـكــر ال ـف ــري ــق ب ـمــاعــب ن ــادي‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــوس أنـ ـ ـجـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــس ج ـ ــاالكـ ـ ـس ـ ــي‬ ‫األم ـي ــرك ــي‪ ،‬حـيــث شـعــر بـ ــآالم في‬ ‫الساق‪.‬‬ ‫وجاءت أنباء استمرار ميراندا‬ ‫مع الفريق لتخفف محنة المنتخب‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ال ـ ـ ــذي ت ـل ـق ــى صــدمــة‬ ‫ج ــدي ــدة ق ـبــل ب ــداي ــة مـسـيــرتــه في‬ ‫كــوبــا أم ـيــركــا ‪ ،2016‬حـيــث طلب‬

‫لويز غوستافو العــب خط وسط‬ ‫الفريق أمس األول السماح له بترك‬ ‫المعسكر ألسباب شخصية‪.‬‬ ‫وأعلن االتحاد البرازيلي للعبة‬ ‫أن الــاعــب واالس نـجــم غريميو‬

‫البرازيلي سيحل مكان غوستافو‬ ‫في قائمة الفريق بالبطولة‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــب غ ـ ــوس ـ ـت ـ ــاف ـ ــو ن ـج ــم‬ ‫فــولـفـسـبــورغ األلـمــانــي بالسماح‬ ‫ل ــه ب ـم ـغ ــادرة الـمـعـسـكــر ألس ـبــاب‬

‫سواريز يصل إلى الواليات المتحدة‬ ‫وصل مهاجم برشلونة اإلسباني لويس سواريز إلى الواليات‬ ‫المتحدة أمس األول‪ ،‬ليكمل بهذا عقد منتخب أوروغواي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬استعدادا للمشاركة في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية‬ ‫(كوبا أميركا)‪ ،‬التي انطلقت فعالياتها أمس بالواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وتستمر حتى ‪ 26‬يونيو الجاري‪.‬‬ ‫ويخضع سواريز خالل األيــام القليلة المقبلة للمرحلة‬ ‫الثانية من العالج بعد اإلصابة التي عاناها في الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ورافق سواريز في هذه الرحلة إلى الواليات المتحدة‬ ‫زوجـ ـت ــه وط ـف ــاه ـم ــا‪ ،‬وك ـ ــان زمـ ـ ــاؤه ديـيـغــو‬ ‫غودين وخوسيه خيمينيز وآبيل هيرنانديز‬ ‫سـبـقــوه إل ــى ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة عـلــى متن‬ ‫طائرة أخرى‪.‬‬ ‫وعانى سواريز (‪ 29‬عاما) من إصابة عضلية‬ ‫ف ــي ‪ 22‬مــايــو ال ـمــاضــي خ ــال ال ـم ـب ــاراة النهائية‬ ‫لبطولة كأس ملك إسبانيا‪ ،‬والتي فاز فيها برشلونة على اشبيلية‬ ‫‪ -2‬صفر في الوقت اإلضافي‪.‬‬ ‫ويأمل أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغ ــواي ان‬ ‫يتعافى الالعب قبل مباراة الفريق الثانية بالبطولة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ال ـ ـم ـ ــدرب االرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫ري ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــاردو غـ ــاري ـ ـكـ ــا‬ ‫مواجهتها االولى ضد‬ ‫هــاي ـي ـتــي‪ ،‬وي ـحــدوهــا‬ ‫األم ـ ــل ب ــإح ــراز الـلـقــب‬ ‫األول م ـن ــذ أ كـ ـث ــر مــن‬ ‫‪ 40‬عاما‪ ،‬والثالث بعد‬ ‫‪ 1939‬و‪.1975‬‬ ‫وخـ ـس ــرت ال ـب ـي ــرو في‬ ‫ن ـصــف ن ـهــائــي الـنـسـخــة‬ ‫االخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة أم ـ ـ ـ ــام ت ـش ـي ـلــي‬ ‫المضيفة ‪ ،2 -1‬ثــم أحــرزت‬ ‫المركز الثالث بتغلبها على‬ ‫البارغواي ‪ -2‬صفر‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــا هـ ــاي ـ ـي ـ ـتـ ــي ف ـت ـع ـت ـب ــر‬ ‫أض ـع ــف ح ـل ـقــات الـمـجـمــوعــة‪،‬‬ ‫وتبقى بقيادة المدرب الفرنسي‬ ‫ب ــات ــري ــس ن ــوف ــو م ـج ـهــولــة ل ــدى‬ ‫المنتخبات األخرى‪.‬‬

‫م ‪5:00‬‬ ‫‪MAX HD2‬‬

‫اينر فالنسيا‬

‫غوستافو خارج‬ ‫تشكيلة البرازيل‬

‫غودين يعترف بصعوبة‬ ‫المواجهة مع المكسيكي‬

‫شخصية‪ ،‬ليضاعف بهذا من حجم‬ ‫المشاكل التي يمر بها المنتخب‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي ب ـق ـيــادة مــديــره الفني‬ ‫كارلوس دونغا قبل هذه البطولة‪،‬‬ ‫قبل أن يخفف استمرار ميراندا من‬ ‫معاناة الفريق‪.‬‬ ‫وأصبح غوستافو سادس العب‬ ‫يخرج من القائمة التي أعلن عنها‬ ‫دونغا من قبل‪ ،‬حيث انضم إلى كل‬ ‫من ريـكــاردو أوليفيرا ودوغــاس‬ ‫كوستا ورافينيا وإيدرسون وكاكا‬ ‫لإلصابات‪ ،‬علما بأن دونغا سبق‬ ‫لــه استدعاء كاكا بعد التأكد من‬ ‫غ ـي ــاب ك ــوس ـت ــا‪ ،‬ل ـك ــن ك ــاك ــا لـحــق‬ ‫بقائمة الغائبين بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫ويـمـثــل مـيــرانــدا نـجــم أتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد األس ـب ــان ــي ســاب ـقــا وان ـتــر‬ ‫مـيــان حاليا أحــد أهــم العناصر‬ ‫فــي تشكيلة المنتخب البرازيلي‬ ‫بقيادة دونغا‪ ،‬حيث كان أساسيا‬ ‫فــي جميع الـمـبــاريــات الـ ــ‪ 23‬التي‬ ‫خاضها الفريق منذ تولى دونغا‬ ‫م ـس ــؤول ـي ــة تـ ــدريـ ــب الـ ـف ــري ــق فــي‬ ‫أغسطس ‪.2014‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أكد دييغو غودين مدافع أتلتيكو مدريد اإلسباني‪،‬‬ ‫وقائد منتخب أوروغواي لكرة القدم‪ ،‬أن فريقه سيستهل‬ ‫المشاركة في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا‬ ‫أميركا ‪ )2016‬بمواجهة غاية في الصعوبة‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫ً‬ ‫نظيره المكسيكي غدا‪.‬‬ ‫وانطلقت فعاليات النسخة المئوية من كوبا أميركا‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬في الواليات المتحدة‪ ،‬وتستمر حتى ‪ 26‬يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ويستهل منتخب أوروغـ ــواي مسيرته فــي البطولة‬ ‫ً‬ ‫ب ـمــواج ـهــة ن ـظ ـيــره الـمـكـسـيـكــي غـ ــدا ض ـمــن مـنــافـســات‬ ‫المجموعة الثالثة‪ ،‬التي تضم معهما منتخبي جامايكا‬ ‫وفنزويال‪.‬‬ ‫وقـ ــال غ ــودي ــن‪ ،‬ف ــي ت ـصــري ـحــات ص ـحــاف ـيــة‪" :‬سـنـبــدأ‬ ‫مسيرتنا في البطولة األحد أمام منتخب صعب وقوي‬ ‫للغاية هو المنتخب المكسيكي"‪.‬‬ ‫وأوض ــح ‪" :‬المنتخب المكسيكي فــريــق رائ ــع‪ ،‬لهذا‪،‬‬ ‫علينا أن نستعد للمباراة األولــى كما لو كانت مباراة‬ ‫نهائية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫خوسيه بيكرمان‪ :‬التجديد كان أمرا ضروريا‬

‫أ كــد األرجنتيني خوسيه بيكرمان‪،‬‬ ‫ال ـمــديــر ال ـف ـنــي لـلـمـنـتـخــب الـكــولــومـبــي‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬أهـمـيــة عملية "الـتـجــديــد"‪،‬‬ ‫التي شهدها فريقه خالل األشهر القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬موضحا أنها كانت "ضرورية"‬ ‫للفريق قبل مشاركته في بطولة كأس‬ ‫أمـ ــم أم ـيــركــا ال ـج ـنــوب ـيــة (ك ــوب ــا أمـيــركــا‬ ‫‪.)2016‬‬ ‫وتـسـتـضـيــف ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬من‬ ‫الثالث إلى ‪ 26‬يونيو الحالي‪ ،‬فعاليات هذه‬ ‫النسخة من كوبا أميركا‪ ،‬بمناسبة مرور‬ ‫‪ 100‬عــام على تأسيس اتـحــاد كــرة القدم‬ ‫في أميركا الجنوبية (كونميبول)‪ ،‬وبداية‬ ‫انطالق بطوالتها في ‪.1916‬‬ ‫وأوضح بيكرمان‪ ،‬الذي قاد المنتخب‬ ‫الـكــولــومـبــي إل ــى دور الـثـمــانـيــة بكأس‬ ‫ال ـعــالــم ‪ 2014‬ف ــي ال ـب ــرازي ــل‪ ،‬أن عملية‬ ‫الـتـجــديــد بــالـفــريــق ض ــروري ــة ج ــدا قبل‬ ‫كوبا أميركا ‪ ،2016‬وأيضا الستئناف‬

‫ذك ـ ــر االت ـ ـحـ ــاد ال ـب ــرازي ـل ــي‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬أن‬ ‫الع ــب ال ــوس ــط ال ـم ــداف ــع لــويــز‬ ‫غ ــوسـ ـت ــاف ــو ل ـ ــن ي ـ ـش ـ ــارك مــع‬ ‫المنتخب في كوبا أميركا التي‬ ‫تستضيفها الواليات المتحدة‬ ‫"بسبب مشاكل شخصية"‪ ،‬وتم‬ ‫استبداله بواالس‪.‬‬ ‫وك ـت ــب االتـ ـح ــاد ف ــي ب ـيــان‪:‬‬ ‫"ط ـ ـلـ ــب العـ ـ ــب ف ــولـ ـفـ ـسـ ـب ــورغ‬ ‫األلـ ـم ــان ــي خـ ـ ــال ح ــدي ــث مــع‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــادر ال ـ ـف ـ ـنـ ــي ل ـل ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫تحريره من المجموعة بسبب‬ ‫مشكالت شخصية"‪ .‬وأضــاف‬ ‫الـبـيــان‪" :‬لــويــز غوستافو بلغ‬ ‫ال ـكــادر الـفـنــي بـهــذه المشكلة‬ ‫التي تتطلب بقاء ه قريبا من‬ ‫عائلته"‪ .‬وبات لويز غوستافو‬ ‫ســادس العــب يترك المنتخب‬ ‫ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي بـ ـع ــد ري ـ ـك ـ ــاردو‬ ‫سانتوس ودوغ ــاس كوستا‬ ‫والـحــارس إدرس ــون ورافينيا‬ ‫الكانتارا وكاكا‪.‬‬

‫مسيرة الفريق فــي تصفيات مونديال‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وق ـ ــال ب ـي ـكــرمــان‪" :‬ه ـ ــدف ال ـفــريــق هو‬ ‫التنافس على أعـلــى الـمـسـتــويــات"‪ ،‬في‬ ‫مواجهة منافسين "أقوياء" خالل كوبا‬ ‫أميركا‪.‬‬ ‫وأوضح للصحافيين‪" :‬علينا أن نراهن‬ ‫عـلــى فــريــق ص ـلــد‪ ،‬لـنـحــافــظ عـلــى تحقيق‬ ‫ال ـهــدف‪ ،‬وف ــي الـمـبــاريــات الـتــي خضناها‬ ‫في اآلونــة األخيرة بتصفيات المونديال‬ ‫قدمنا أداء جيدا"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن بـعــض الــاعـبـيــن الــذيــن‬ ‫ل ــم ي ـح ـص ـلــوا ع ـل ــى ف ــرص ــة ف ــي ال ـمــاضــي‬ ‫يـحـتــاجــون اآلن إل ــى االس ـت ـمــرار فـقــط في‬ ‫التشكيلة‪ ،‬الكـتـســاب الـخـبــرة‪ ،‬وتعويض‬ ‫العـ ـبـ ـي ــن آخـ ــريـ ــن اب ـ ـت ـ ـعـ ــدوا عـ ــن ص ـف ــوف‬ ‫المنتخب الكولومبي‪ ،‬وهــذا هو التغيير‬ ‫الذي ينشده الفريق‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الباراغواي لتحقيق بداية ناجحة أمام كوستاريكا‬ ‫يسعى منتخب الباراغواي إلى‬ ‫تحقيق بداية إيجابية في بطولة‬ ‫كوبا أميركا لكرة القدم‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما يواجه كوستاريكا‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫ضمن منافسات المجموعة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫م ‪12:00‬‬ ‫العبو منتخب الباراغواي خالل مباراة سابقة في مارس الماضي‬

‫‪MAX HD2‬‬

‫تشهد المجموعة االو ل ــى من‬ ‫بطولة كــوبــا أمـيــركــا لـكــرة القدم‬ ‫مـ ـب ــاراة ق ــوي ــة‪ ،‬ب ـيــن ال ـب ــاراغ ــواي‬ ‫وكوستاريكا‪ ،‬منتصف ليل اليوم‪،‬‬ ‫ع ـل ــى م ـل ـعــب "ك ــام ـب ـي ـن ــغ وورل ـ ــد‬ ‫ستاديوم" في اورالندو‪.‬‬ ‫وتـبــدأ كوستاريكا مشوارها‬ ‫بـ ـع ــد ت ـل ـق ـي ـه ــا خـ ـب ــر اس ـت ـب ـع ــاد‬ ‫حارسها االساسي كيلور نافاس‪،‬‬ ‫بسبب االصــابــة مــع فريقه ريــال‬ ‫مدريد اإلسباني في نهائي دوري‬ ‫أبـ ـط ــال أوروب ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وقـ ــد اس ـتــدعــى‬ ‫المدرب اوسكار راميريز حارس‬ ‫ســابــريـســا دان ــي كــاربــاخــال بــدال‬ ‫منه‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬ت ـ ـ ـخـ ـ ــوض‬ ‫ال ـب ــاراغ ــواي الـنـهــائـيــات بمزيج‬ ‫من الخبرة والشباب في تشكيلة‬ ‫المدرب االرجنتيني رامون دياز‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــوج "ال ـ ـب ـ ـيـ ــروخـ ــا" مــرت ـيــن‬ ‫باللقب‪ ،‬االو ل ــى بنظام البطولة‬ ‫القديم عــام ‪ 1953‬في البيرو‪ ،‬ثم‬ ‫في ‪ 1979‬على حساب تشيلي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان ق ـ ــريـ ـ ـب ـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـنـ ـس ــخ‬ ‫الماضية‪ ،‬لكنه حــل وصيفا في‬

‫‪ ،2011‬أمــام االوروغـ ــواي (صفر‪-‬‬ ‫‪ ،)3‬ورابعا في تشيلي ‪ ،2015‬بعد‬ ‫بلوغه ربع النهائي ‪ 6‬مرات بين‬ ‫‪ 1991‬و‪.2007‬‬ ‫يـ ـع ــول دي ـ ـ ــاز ع ـل ــى م ـج ـمــوعــة‬ ‫مــن المحليين والمحترفين في‬ ‫المكسيك‪ ،‬حيث تضم تشكيلته‬ ‫الـ ـمـ ـه ــاج ــم الـ ـمـ ـخـ ـض ــرم ن ـل ـســون‬ ‫ف ـ ــال ـ ــدي ـ ــز (سـ ـ ـي ـ ــات ـ ــل س ـ ـ ــاون ـ ـ ــدرز‬ ‫االم ـي ــرك ــي)‪ ،‬وال ـمــدافــع بــاولــو دا‬ ‫سيلفا (تولوكا المكسيكي)‪ ،‬بيد‬ ‫أنه لم يستدع المخضرمين روكي‬ ‫سانتا كروز (‪ 34‬عاما)‪ ،‬ولوكاس‬ ‫ب ـ ــاري ـ ــوس (‪ 31‬ع ـ ــام ـ ــا) م ـهــاجــم‬ ‫بالميراس البرازيلي‪ ،‬الذي سجل‬ ‫هدفين في النسخة االخيرة‪.‬‬ ‫ت ـح ـت ــل ال ـ ـ ـبـ ـ ــاراغـ ـ ــواي م ــرك ــزا‬ ‫س ــاب ـع ــا م ـخ ـي ـبــا فـ ــي ت ـص ـف ـيــات‬ ‫مونديال روسيا ‪ 2018‬في أميركا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬إذ لم تفز سوى مرتين‬ ‫في ‪ 6‬مباريات‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــل‪ ،‬خ ـ ـط ـ ـفـ ــت‬ ‫كوستاريكا انـظــار العالم خالل‬ ‫مشوارها الرائع الى ربع نهائي‬ ‫مــونــديــال ‪ ،2014‬عندما خسرت‬

‫بـصـعــوبــة ام ــام هــولـنــدا بــركــات‬ ‫ال ـت ــرج ـي ــح‪ ،‬وت ـس ـب ـب ــت بــاق ـصــاء‬ ‫ايطاليا وانكلترا من الدور االول‪،‬‬ ‫وق ــدم ــت ال ـح ــارس ن ــاف ــاس ال ــذي‬ ‫انتقل الى ريال بعد النهائيات‪.‬‬ ‫ت ـ ـشـ ــارك ك ــوس ـت ــاري ـك ــا ل ـل ـمــرة‬ ‫الخامسة فــي كــوبــا أمـيــركــا بعد‬ ‫‪ 1997‬و ‪ 2001‬و ‪ 2004‬و ‪،2011‬‬ ‫وقــد بلغت ربــع النهائي مرتين‬ ‫ف ــي ‪ ،2001‬عـنــدمــا خ ـســرت ام ــام‬ ‫االوروغ ـ ـ ـ ـ ــواي ‪ 1-2‬ف ــي الــدقــائــق‬ ‫االخيرة‪ ،‬و‪ 2004‬عندما أقصتها‬ ‫كولومبيا ‪ 2-‬صفر‪.‬‬ ‫وح ـق ـق ــت ك ــوس ـت ــاري ـك ــا ب ــداي ــة‬ ‫ط ـي ـبــة ف ــي ت ـص ـف ـيــات م ــون ــدي ــال‬ ‫روسيا ضمن منطقة كونكاكاف‪،‬‬ ‫إذ ت ـصــدرت مجموعتها بـفــارق‬ ‫ثالث نقاط عن بنما‪.‬‬ ‫ويعول فريق المدرب اوسكار‬ ‫راميريس على المدافع اوسكار‬ ‫دوارت ــي (اسـبــانـيــول االسـبــانــي)‪،‬‬ ‫والع ــب الــوســط المهاجم جويل‬ ‫ك ــام ـب ــل (ارس ـ ـن ـ ــال االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي)‪،‬‬ ‫وبراين رويز (سبورتينغ لشبونة‬ ‫البرتغالي)‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫استعادة‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫«المانشافت»‬ ‫ً‬ ‫الثقة على حساب المجر وديا‬ ‫يخوض المنتخب األلماني لكرة‬ ‫القدم مباراة دولية ودية أمام‬ ‫نظيره المجري اليوم‪ ،‬وهو‬ ‫يسعى إلى استعادة الثقة‬ ‫بعد النتائج المهزوزة خالل‬ ‫المباريات الماضية‪.‬‬

‫يـسـعــى الـمـنـتـخــب األلـمــانــي‬ ‫لكرة القدم الستعادة الثقة في‬ ‫قــدراتــه مـجــددا‪ ،‬حينما يواجه‬ ‫نظيره المجري وديا‪ ،‬اليوم‪ ،‬في‬ ‫البروفة األخيرة ألبطال العالم‬ ‫ق ـبــل ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي نـهــائـيــات‬ ‫ك ــأس األمـ ــم األوروبـ ـي ــة (ي ــورو‬ ‫‪ )2016‬المقررة بفرنسا الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ويبحث منتخب الماكينات‬ ‫األل ـمــان ـيــة ع ــن دف ـع ــة مـعـنــويــة‬ ‫ج ـي ــدة ق ـب ــل بـ ــدء م ـ ـشـ ــواره فــي‬ ‫ال ـ ـيـ ــورو‪ ،‬ب ـمــواج ـهــة أوك ــران ـي ــا‬ ‫في بمدينة ليل في المجموعة‬ ‫الثالثة بالدور األول للبطولة‪،‬‬ ‫وذلك عقب خسارته المفاجئة‬ ‫‪ 3-1‬أ مـ ـ ـ ـ ــام ضـ ـي ـ ـف ــه م ـن ـت ـخــب‬ ‫سلوفاكيا في لقائهما الودي‪،‬‬ ‫الذي جرى بمدينة أوغسبورغ‬ ‫األحد الماضي‪.‬‬ ‫ورغم أن مواجهة المنتخب‬ ‫المجري بمدينة جيلسنكيرشن‬ ‫األلـ ـ ـم ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة ت ـ ـح ـ ـمـ ــل مـ ـع ــان ــي‬ ‫مختلفة لمنتخب ألمانيا عن‬ ‫لقائه السابق أمام سلوفاكيا‪،‬‬ ‫لكنها تظل أوال وأخيرا مباراة‬ ‫تجريبية لمنتخب (المانشافت)‬ ‫قبل المشاركة في اليورو‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ــرح م ـ ــارك ـ ــوس زورج‪،‬‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــد م ـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫األلـ ـم ــان ــي "ن ـت ـط ـلــع بــال ـتــأك ـيــد‬ ‫ل ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ي ـ ـ ــوم ال ـ ـس ـ ـبـ ــت‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫بـ ــداي ـ ـت ـ ـنـ ــا فـ ـ ــي الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــورو أمـ ـ ــام‬

‫أوكرانيا في ‪ 12‬يونيو الجاري‬ ‫تمثل لنا أولوية"‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون ال ـفــرصــة مــواتـيــة‬ ‫ليواخيم لــوف‪ ،‬مــدرب منتخب‬ ‫أل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬لـ ـتـ ـج ــرب ــة ج ــوش ــوا‬ ‫كيميخ ال ع ــب بــا يــرن ميونيخ‬ ‫األل ـ ـمـ ــانـ ــي الـ ـ ـش ـ ــاب ف ـ ــي م ــرك ــز‬ ‫الظهير األيمن‪ ،‬في ظل سعيه‬ ‫إليجاد حل للمشكلة المحتملة‪،‬‬ ‫التي ستواجه الفريق في هذا‬ ‫المركز خالل البطولة‪.‬‬ ‫ورب ـم ــا يـعـتـمــد لـ ــوف أيـضــا‬ ‫عـ ـل ــى ش ـ ـ ـكـ ـ ــودران م ــوس ـت ــاف ــي‬ ‫فــي مــركــز قـلــب ال ــدف ــاع بـجــوار‬ ‫جيروم بواتينغ‪ ،‬حيث يسعى‬ ‫الـمــدرب األلماني لسد الثغرة‬ ‫الـتــي خلفتها إصــابــة المدافع‬ ‫المخضرم ماتس هوميلس في‬ ‫ربلة الساق (السمانة) أخيرا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫شفاينشتايغر قائد المنتخب‬ ‫األلـ ـم ــان ــي ل ـت ــدري ـب ــات ال ـفــريــق‬ ‫بعد فـتــرة طويلة مــن الغياب‪،‬‬ ‫ع ـقــب ت ـعــاف ـيــه م ــن إص ــاب ــة في‬ ‫الركبة‪ ،‬حيث أبــدى رغبته في‬ ‫المشاركة لبعض الــوقــت أمــام‬ ‫المجر كبديل‪.‬‬ ‫وأجــرى لوف حصة تدريبية‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة جـمـيــع‬ ‫الــاع ـب ـيــن الـمـنـضـمـيــن للقائمة‬ ‫الـنـهــائـيــة لـلـبـطــولــة‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء‬ ‫هوميلس‪ ،‬ال ــذي قــام بتدريبات‬ ‫منفردة‪.‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب األلماني‬ ‫وان ـضــم تــونــي كـ ــروس‪ ،‬العــب‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ــط ريـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ــدري ـ ــد‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي‪ ،‬إل ــى‬ ‫منتخب ألمانيا‬ ‫عقب تتويجه‬ ‫بـ ـلـ ـق ــب دوري‬ ‫أبـطــال أوروبــا‬

‫راكيتيتش‪ :‬كرواتيا في المجموعة األصعب‬ ‫قــال الــدولــي الـكــرواتــي إيفان‬ ‫را كـ ـيـ ـتـ ـيـ ـت ــش إن ا لـ ـمـ ـجـ ـم ــو ع ــة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة الـ ـت ــي ت ـض ــم إس ـبــان ـيــا‬ ‫وتركيا والتشيك هي "األصعب‬ ‫في أمم أوروبــا"‪ ،‬التي ستنطلق‬ ‫فــي فرنسا فــي الـ ــ‪ 10‬مــن الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وصرح العب وسط برشلونة‬ ‫أن ال ـفــريــق الــوط ـنــي ال ـكــرواتــي‬ ‫سـيـتـعـيــن ع ـل ـيــه ت ـق ــدي ــم أف ـضــل‬ ‫م ــا ل ــدي ــه‪ ،‬ب ــداي ــة م ــن ال ـم ـب ــاراة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬أمـ ــا ف ــي ت ـخ ـطــي دور‬ ‫المجموعات‪.‬‬ ‫وأوضح النجم الكرواتي‪ ،‬في‬ ‫مقابلة مع صحيفة "سبورتسكي‬ ‫نوفوستي" الرياضية المحلية‪،‬‬ ‫أن إس ـبــان ـيــا ه ــي األوفـ ـ ــر حظا‬ ‫لـتـصــدر المجموعة وللتتويج‬ ‫باليورو‪.‬‬ ‫وع ــن م ـب ــاراة مـنـتـخــب ب ــاده‬ ‫أمـ ــام إس ـبــان ـيــا‪ ،‬ال ـتــي سـيــواجــه‬

‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬يـحـلــم المنتخب‬ ‫المجري باستعادة أمجاده مرة‬

‫ي ـخ ـت ـتــم ال ـم ـن ـت ـخــب األل ـم ــان ــي‬ ‫ل ـ ـكـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم‪ ،‬أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬م ـع ـس ـكــره‬ ‫التدريبي المقام بمدينة اسكونا‬ ‫ً‬ ‫السويسرية‪ ،‬اسـتـعــدادا لخوض‬ ‫نـهــائـيــات ك ــأس األم ــم األوروب ـيــة‬ ‫"يورو ‪ ،"2016‬التي تنطلق بفرنسا‬ ‫في العاشر من يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــرر ي ــواخ ـي ــم لـ ــوف ال ـمــديــر‬ ‫ا لـفـنــي للمنتخب ا ت ـبــاع سياسة‬ ‫المداورة لمنح فرصة المشاركة‪،‬‬ ‫للمزيد من الالعبين في المباراة‬ ‫ال ــودي ــة األخـ ـي ــرة ل ـل ـفــريــق‪ ،‬الـتــي‬ ‫يخوضها أم ــام نـظـيــره المجري‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وقــال أوليفر بييرهوف مدير‬ ‫المنتخب األلماني‪" :‬لدينا مزيج‬ ‫جيد من الالعبين في المنتخب‪.‬‬ ‫ال ـ ــاع ـ ـب ـ ــون أص ـ ـ ـحـ ـ ــاب الـ ـخـ ـب ــرة‬ ‫يعتنون بالالعبين الشبان"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األلماني ولم يلعب منذ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان "شـ ـف ــايـ ـن ــي" إح ـ ـ ــدى ال ــرك ــائ ــز‬ ‫األس ــاس ـي ــة لـمـنـتـخــب بـ ــاده عـنــدمــا‬ ‫ت ــوج ب ـك ــأس ال ـعــالــم ف ــي ال ـبــرازيــل‬ ‫قـبــل سنتين‪ .‬ويستهل المنتخب‬ ‫األلـ ـم ــان ــي م ـ ـشـ ــواره ف ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫الـقــاريــة فــي ‪ 12‬الـحــالــي بمواجهة‬ ‫اوكرانيا‪ ،‬ثم يلتقي بولندا في ‪16‬‬ ‫مـنــه‪ ،‬وأخ ـيــرا أيــرلـنــدا الشمالية في‬ ‫‪ 21‬منه ضمن منافسات الــدور األول‬ ‫للمجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـم ـن ـت ـخــب األل ـم ــان ــي تـعــرض‬ ‫ل ـه ــزي ـم ــة م ـف ــاج ـئ ــة عـ ـل ــى ارضـ ـ ـ ــه امـ ــام‬ ‫سلوفاكيا ‪ 3-1‬األحد الماضي‪.‬‬

‫فيها زمــاء ه ببرشلونة‪ ،‬أمثال‬ ‫أن ــدري ــس إن ـي ـي ـس ـتــا‪ ،‬وســرجـيــو‬ ‫بــوسـكـيـتــس‪ ،‬وجـ ـي ــرارد بيكيه‪،‬‬ ‫أشـ ــار إل ــى ان ــه ل ــن يـمـنـحـهــم أي‬ ‫هـ ــدنـ ــة‪ ،‬م ـث ـل ـمــا س ـي ـف ـع ـلــون هــم‬ ‫أمامه‪.‬‬ ‫وقــال "األهــم هو اجتياز دور‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــات"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أنــه‬ ‫ح ــال تـخـطـيــه س ـت ـكــون حـظــوظ‬ ‫ك ــرواتـ ـي ــا جـ ـي ــدة فـ ــي ال ـم ــراح ــل‬ ‫االقصائية‪.‬‬ ‫وأع ــرب الــاعــب عــن احترامه‬ ‫الشديد لمنتخب إسبانيا بقيادة‬ ‫المدرب فيسنتي ديــل بوسكي‪،‬‬ ‫لكنه ح ــذر مــن أنـهــم سيلعبون‬ ‫أمامه "من أجل الفوز"‪.‬‬ ‫وأكد أهمية العالقات الجيدة‪،‬‬ ‫التي تجمع العبي المنتخب منذ‬ ‫سبع أو ثماني سنوات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أهمية ذلــك فــي الـتــأهــل عن‬ ‫دور المجموعات‪ ،‬مضيفا "لسنا‬

‫المجر واألمجاد الغابرة‬

‫لوف يمنح الفرصة‬ ‫لمزيد من الالعبين‬

‫شفاينشتايغر‪ :‬يتعين‬ ‫ّ‬ ‫علي إيجاد إيقاعي من جديد‬ ‫أعرب العب وسط وقائد منتخب المانيا‬ ‫لكرة القدم باستيان شفاينشتايغر‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬عــن أمـلــه بــالـعــودة الــى الـمــاعــب في‬ ‫ال ـم ـبــاراة الــوديــة ضــد الـمـجــر ال ـيــوم‪ ،‬وذلــك‬ ‫للمرة االول ــى منذ اصــابـتــه فــي الــركـبــة في‬ ‫مارس الماضي‪.‬‬ ‫وقال شفاينشتايغر في مؤتمر صحافي‬ ‫"هدفي ان العب اليوم أقله لـ‪ 20‬أو ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫من المهم الحصول على دقائق للعب"‪.‬‬ ‫وأضاف "بطبيعة الحال‪ ،‬ال استطيع حرق‬ ‫المراحل‪ ،‬بل يتعين ّ‬ ‫علي ايجاد ايقاعي من‬ ‫ج ــدي ــد"‪ .‬وت ـعــرض الع ــب وس ــط مانشستر‬ ‫يونايتد االنكليزي إلصابة بأربطة الركبة‬ ‫ف ــي ‪ 22‬م ـ ــارس خـ ــال مـعـسـكــر للمنتخب‬

‫السبت الماضي‪ ،‬لينخرط على‬ ‫الفور في تدريبات الفريق‪.‬‬

‫أصدقاء في المنتخب‪ ،‬بل أخوة"‪.‬‬ ‫وستواجه كرواتيا نظيرتها‬ ‫إسـ ـب ــانـ ـي ــا ح ــامـ ـل ــة الـ ـلـ ـق ــب فــي‬ ‫‪ 21‬ي ــون ـي ــو ف ــي آخـ ــر م ـب ــاري ــات‬ ‫المجموعة الرابعة‪.‬‬

‫لوريس‬ ‫قال قائد منتخب فرنسا األول‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم وحـ ـ ــارس تــوتـنـهــام‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي هــوغــو ل ــوري ــس‪ ،‬إنــه‬ ‫يؤمن بامكانية التتويج ببطولة‬ ‫أمــم أوروب ــا التي ستستضيفها‬ ‫بالده بعد أسبوع‪ ،‬رغم المنافسة‬ ‫القوية على اللقب‪.‬‬ ‫وقال لوريس في مقابلة‪ ،‬امس‬ ‫االول‪ ،‬مع "بوابة العين" اإلخبارية‬ ‫اإلماراتية أجرتها معه من لندن‬ ‫قـبــل الـتـحــاقــه بمعسكر الــديــوك‬ ‫استعدادا للبطولة‪" :‬لدينا اعتقاد‬ ‫بأننا نستطيع الفوز بالبطولة‪.‬‬ ‫بشكل شخصي أتـمـنــى ذل ــك‪ ،‬أو‬ ‫ب ــاألح ــرى أؤمـ ــن ب ــه ألن االي ـمــان‬ ‫ض ـ ــروري ف ــي ك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬فــابــد‬ ‫أن نــدخــل الـمـلـعــب ونـحــن نؤمن‬ ‫بقدرتنا على الفوز‪ .‬وإذا كان لديك‬ ‫مــوهـبــة بـجــانــب ال ــروح القتالية‬ ‫والثقة في تحقيق الفوز يمكنك‬

‫حـقــق منتخب إنـكـلـتــرا لـكــرة ال ـقــدم فــوزا‬ ‫بــاه ـتــا ع ـلــى ن ـظ ـيــره ال ـبــرت ـغــالــي ‪ -1‬صفر‬ ‫فــي مـبــاراة دولـيــة وديــة أقيمت على ملعب‬ ‫ويمبلي أمس األول‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ال ـم ـب ــاراة ف ــي إطـ ــار اس ـت ـع ــدادات‬ ‫المنتخبين لنهائيات كــأس أوروب ــا ‪2006‬‬ ‫التي تنطلق في ‪ 10‬الجاري في فرنسا‪.‬‬ ‫وسجل مدافع مانشستر يونايتد كريس‬ ‫سمولينغ هدف المباراة الوحيد إثر تمريرة‬ ‫عرضية من رحيم سترلينغ تابعها برأسه‬ ‫داخل الشباك البرتغالية‪.‬‬ ‫ولـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ـ ـ ــى‪ ،‬أشـ ـ ــرك ال ـ ـمـ ــدرب روي‬ ‫ه ــودج ـس ــون ال ـثــاثــي ال ـه ـجــومــي الـمــؤلــف‬ ‫من القائد وايــن رونــي وهــاري كاين هداف‬ ‫الدوري اإلنكليزي ووصيفه جيمي فاردي‪،‬‬ ‫فــي حين غــاب نجم الـبــرتـغــال كريستيانو‬ ‫رونالدو الذي حصل على راحة إضافية بعد‬ ‫خوض نهائي دوري أبطال أوروبــا السبت‬

‫الماضي‪ .‬واتسمت الـمـبــاراة بالبطء طــوال‬ ‫الشوط األول‪ ،‬وكانت أخطر فرصة إلنكلترا‬ ‫مــن تسديدة قــويــة لكايل ووكــر الــذي تابع‬ ‫كرة "طائرة" من خارج المنطقة مرت بجانب‬ ‫القائم األيمن (‪ ،)30‬بعد أن سبقه روني بكرة‬ ‫رأسية تصدى لها الحارس بسهولة (‪.)22‬‬ ‫وطـ ــرد ال ـح ـكــم م ــداف ــع ال ـبــرت ـغــال بــرونــو‬ ‫الـفـيــش بـعــد لـعـبــة خ ـطــرة ورف ــع ال ـقــدم الــى‬ ‫مـسـتــوى رأس ه ــاري كــايــن‪ ،‬ليكمل فريقه‬ ‫المباراة بعشرة العبين‪.‬‬ ‫وإث ــر هـجـمــة مـنـسـقــة وص ـلــت ال ـكــرة الــى‬ ‫رونــي الــذي مــررهــا باتجاه كاين فسددها‬ ‫األخير زاحفة سيطر عليها بسهولة حارس‬ ‫البرتغال (‪.)38‬‬ ‫وك ــان سـيـنــاريــو ال ـشــوط الـثــانــي مماثال‬ ‫لألول‪ ،‬حيث تميز بااليقاع البطيء‪ ،‬قبل أن‬ ‫يحسم سمولينغ األمور في مصلحة فريقه‬ ‫قبل نهاية المباراة بأربع دقائق‪.‬‬

‫دل بوسكي مندهش من‬ ‫عدم استدعاء لوفرين‬ ‫أعرب مدرب المنتخب الوطني اإلسباني األول لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فيسنتي دل بوسكي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عن اندهاشه‬ ‫الشديد لغياب المدافع الكرواتي ديان لوفرين‪ ،‬أحد‬ ‫أعمدة منتخب بالده‪ ،‬عن القائمة النهائية لكرواتيا‬ ‫في أمم أوروبا التي ستنطلق بعد أيام في فرنسا‪.‬‬ ‫ولم يظهر اسم لوفرين‪ ،‬وصيف بطولة دوري‬ ‫أوروبا مع ليفربول اإلنكليزي‪ ،‬حتى في القائمة‬ ‫األولية لمدرب كرواتيا‪ ،‬آنتي كاسيتش‪.‬‬ ‫ويـعــود السبب وراء عــدم اسـتــدعــاء لوفرين‬ ‫لـخــافــاتــه م ــع ال ـم ــدرب وال ـت ــي ب ــدأت مـنــذ عــدم‬ ‫إشراكه في ودية أمام المجر في مارس الماضي‪.‬‬ ‫كما وجه المدرب الوطني اإلسباني المديح‬ ‫لــاعــب ري ــال م ــدري ــد ال ـســابــق ورئ ـي ــس االت ـحــاد‬ ‫الكرواتي لكرة القدم حاليا‪ ،‬دافــور سوكر‪ ،‬الذي‬ ‫وصفه بأنه "أفـضــل العــب فــي كرواتيا فــي جميع‬ ‫العصور"‪.‬‬

‫يؤمن بإمكانية الفوز باللقب‬

‫وقتها تحقيق أشياء عظيمة"‪.‬‬ ‫ويــأمــل لــوريــس (‪ 29‬عــامــا) أن‬ ‫يـتـجــاوز نـحـســه ال ـك ــروي ليقود‬ ‫منتخب بالده لتحقيق لقب يورو‬ ‫‪ 2016‬سيرا على خطى أساطير‬ ‫حـمـلــوا ش ــارة الـكــابـتــن قـبـلــه من‬ ‫عينة ميشيل بالتيني عام ‪،1984‬‬

‫ً‬ ‫فوز باهت إلنكلترا على البرتغال وديا‬ ‫وواصــل منتخب إنكلترا بهذا االنتصار‬ ‫ن ـت ــائ ـج ــه الـ ـجـ ـي ــدة فـ ــي مـ ـب ــاري ــات ــه ال ــودي ــة‬ ‫استعدادا لليورو بعدما تغلب على تركيا‬ ‫‪ 1 -2‬في ‪ 22‬مايو الماضي‪ ،‬ثم على‬ ‫أستراليا بالنتيجة ذا تـهــا يوم‬ ‫الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وتلعب إنكلترا في‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــات‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫المجموعة‬ ‫الثانية الى‬ ‫جانب منتخبات‬ ‫روس ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــا ووي ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــز‬ ‫وس ـلــوفــاك ـيــا‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تـ ـلـ ـع ــب ال ـ ـبـ ــرت ـ ـغـ ــال فــي‬ ‫المجموعة السادسة الى‬ ‫جانب النمسا وأيسلندا‬ ‫والمجر‪.‬‬

‫أخــرى‪ ،‬عندما كــان يمتلك أقوى‬ ‫ف ــري ــق ف ــي ال ـع ــال ــم‪ ،‬خ ــال حقبة‬ ‫ال ـخ ـم ـس ـي ـن ـيــات ف ــي ظ ــل وج ــود‬ ‫الـ ـنـ ـج ــوم‪ :‬ف ـي ــري ـن ــك ب ــوش ـك ــاش‪،‬‬ ‫وناندور هيديكوتي‪ ،‬وساندور‬ ‫كوتشيس‪.‬‬ ‫وبدأت نتائج "الفريق الذهبي"‬

‫لـمـنـتـخــب ال ـم ـجــر ف ــي ال ـتــراجــع‬ ‫عقب خسارة الفريق المفاجئة‬ ‫‪ 3-2‬أ م ـ ـ ـ ــام مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب أ لـ ـم ــا نـ ـي ــا‬ ‫الغربية فــي الـمـبــاراة النهائية‬ ‫لمونديال عام ‪ 1954‬بسويسرا‪،‬‬ ‫والتي أطلقت عليها الجماهير‬ ‫األلمانية (معجزة برن)‪.‬‬

‫وبعد ‪ 62‬عاما من هذا اللقاء‬ ‫ال ـتــاري ـخــي يـتـجــدد ال ـل ـقــاء بين‬ ‫المنتخبين‪ ،‬فــي مواجهة ربما‬ ‫تؤذن ببداية عصر جديد للكرة‬ ‫المجرية‪.‬‬

‫وديدييه ديشامب مدربه الحالي‬ ‫عامي ‪( 1998‬المونديال) و‪.2000‬‬ ‫وتابع "أتمنى التتويج بلقب‬ ‫فــي مـشــاركـتــي الــراب ـعــة ببطولة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة مـ ــع ال ـم ـن ـت ـخ ــب‪ ،‬تـحـمــل‬ ‫مسؤولية تمثيل منتخب بالدك‬ ‫يمنحك أ فـضــل شـعــور يمكن أن‬

‫البرتغالي برونو الفيس واإلنكليزي هاري كين خالل المباراة‬

‫تـجــربــه ك ــاع ــب‪ ،‬أم ــا بخصوص‬ ‫شارة القيادة فأنا أحاول أن ألعب‬ ‫ال ـم ـبــاراة بـشـكــل عـ ــادي‪ ،‬وال أدع‬ ‫المسألة تؤثر على أدائي"‪.‬‬ ‫وأضاف "بشكل عام البطوالت‬ ‫ا لـكـبــرى تعني الكثير لالعبين‪،‬‬ ‫ألنــك تواجه أفضل الالعبين في‬

‫ال ـع ــال ــم م ــا ي ـج ـبــرك ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫أفضل ما لديك"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن ديـ ـش ــام ــب يـتـحـمــل‬ ‫ج ـ ـ ـ ــزءا م ـ ــن مـ ـس ــؤولـ ـي ــة إخ ـ ـ ــراج‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن م ــن إره ـ ـ ــاق ال ـمــوســم‬ ‫ال ـ ـك ـ ــروي ل ــاسـ ـتـ ـع ــداد ل ـل ـي ــورو‬ ‫"بالطبع ليس من السهل الخروج‬ ‫م ـ ــن مـ ــوسـ ــم طـ ــويـ ــل وشـ ـ ـ ــاق فــي‬ ‫ال ــدوري اإلنكليزي الممتاز لكي‬ ‫تجد نفسك مضطرا للتحضير‬ ‫لبطولة كبرى مثل اليورو‪ ،‬وهذا‬ ‫األمـ ــر ي ـح ـتــاج إل ــى ج ـهــد مكثف‬ ‫م ــن الـ ـم ــدرب دي ـشــامــب وطــاقـمــه‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــي‪ ،‬لـتـجـهـيــز الــاع ـب ـيــن‬ ‫وإخ ــراج ـه ــم م ــن ح ــال ــة اإلره ـ ــاق‪،‬‬ ‫وكــذلــك الملل مــن الـكــرة‪ ،‬بــدورنــا‬ ‫نعلم أنـنــا سـنـبــذل كــل مــا لدينا‬ ‫لنكون جاهزين لحصد اللقب"‪.‬‬

‫هودجسون يشيد بالمنتخب‬ ‫أبدى روي هودجسون مدرب‬ ‫مـنـتـخــب إن ـك ـل ـتــرا ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫رضــاه عــن فــوز فريقه ‪ -1‬صفر‬ ‫على ضيفه منتخب البرتغال‬ ‫في المباراة الودية التي جرت‬ ‫بينهما أمس األول بالعاصمة‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة لـ ـن ــدن‪ ،‬ف ــي إط ــار‬ ‫اسـتـعــداداتـهـمــا للمشاركة في‬ ‫ك ــأس األمـ ــم األوروبـ ـي ــة (ي ــورو‬ ‫‪ )2016‬المقررة بفرنسا الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وداف ــع هــودجـســون عــن أداء‬ ‫العـبـيــه خ ــال ال ـم ـبــاراة ال ـيــوم‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث قـ ـ ـ ــال‪" :‬ل ـ ـسـ ــت م ـس ـت ـعــدا‬ ‫لـلـقـبــول بــأنـنــا لــم نـلـعــب جيدا‬ ‫الليلة"‪.‬‬ ‫وأوضــح المدرب اإلنكليزي‪:‬‬ ‫"ظ ـه ــرن ــا بـشـكــل ج ـي ــد‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ل ــديـ ـن ــا رب ـ ــاط ـ ــة ج ـ ـ ــأش ط ـ ــوال‬ ‫المباراة‪ ،‬كان من األفضل اللعب‬ ‫أمام ‪ 11‬العبا‪ ،‬أشعر بالسعادة‬

‫لـتـحـقـيـقـنــا ث ــاث ــة ان ـت ـص ــارات‪،‬‬ ‫وأص ـب ـح ـنــا نـتـمـيــز بــالـصــابــة‬ ‫الدفاعية"‪.‬‬ ‫وأضــاف هودجسون‪" :‬نحن‬ ‫ب ـح ــاج ــة إلـ ــى أن يـ ـق ــدم جـمـيــع‬ ‫ال ــاعـ ـبـ ـي ــن أداء ج ـ ـيـ ــدا‪ ،‬لـســت‬ ‫مستعدا لكي أقف هنا‪ ،‬وأنتقد‬ ‫(د ب أ)‬ ‫بعض الالعبين"‪ .‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫بالتر وفالكه وكاتنر تقاسموا ‪ 80‬مليون دوالر لـ «الثراء الشخصي»‬ ‫كشف (فيفا) أن رئيسه السابق‬ ‫السويسري بالتر والسكرتير‬ ‫العام السابق فالكه والمسؤول‬ ‫المالي السابق كاتنر تربحوا من‬ ‫خالل مناصبهم بمبالغ تزيد على‬ ‫‪ 80‬مليون دوالر خالل األعوام‬ ‫الخمسة الماضية‪.‬‬

‫الشرطة السويسرية‬ ‫تدهم مقر االتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم‬

‫أع ـل ــن االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لـكــرة‬ ‫القدم "فيفا"‪ ،‬أمس‪ ،‬تقاسم رئيسه‬ ‫ال ـس ــاب ــق ال ـس ــوي ـس ــري ج ــوزي ــف‬ ‫بالتر والمساعدين السابقين له‬ ‫الفرنسي جيروم فالكه وااللماني‬ ‫مـ ــاركـ ــوس ك ــات ـن ــر‪ ،‬م ـب ــال ــغ تــزيــد‬ ‫ع ــن ‪ 80‬م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫"الـ ـث ــراء ال ـش ـخ ـصــي"‪ ،‬عـبــر عـقــود‬ ‫وتعويضات خالل خمسة األعوام‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ــدولـ ــي‬ ‫مــن مـقــره فــي زي ــوري ــخ‪ ،‬أن ــه سلم‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـع ـل ــوم ــات الـ ــى ال ـق ـضــاء‬ ‫الـســويـســري‪ ،‬وسيتقاسمها مع‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء األم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫"ب ـعــض ال ـع ـقــود تـضـمــن تــدابـيــر‬ ‫ي ـ ـبـ ــدو أن ـ ـهـ ــا انـ ـتـ ـه ــاك ل ـل ـق ــان ــون‬ ‫السويسري"‪ ،‬وذلــك فيما يخص‬ ‫نظام التعويضات للمسؤولين‬ ‫الثالثة السابقين‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع االتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬ ‫«يـبــدو انــه جـهــد منسق مــن قبل‬ ‫الـمـســؤولـيــن ال ـثــاثــة السابقين‬ ‫ال ـك ـبــار‪ ،‬ب ـهــدف ال ـث ــراء م ــن خــال‬ ‫ال ــزي ــادات الـسـنــويــة فــي الــرواتــب‬ ‫والـ ـمـ ـك ــاف ــآت ال ـم ــرت ـب ـط ــة ب ـكــأس‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬وتـعــديــات أخ ــرى‪ ،‬حيث‬ ‫وصــل المجموع الــى ‪ 80‬مليون‬ ‫دوالر على مدى السنوات الخمس‬ ‫الماضية»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي إلــى‬ ‫أنه في ‪ 30‬ابريل ‪ 2011‬قام فالكه‬ ‫(االم ـيــن ال ـعــام)‪ ،‬وكــاتـنــر (االمـيــن‬ ‫العام المساعد) «بتمديد عقديهما‬

‫ل ـم ــدة ‪ 8.5‬أعـ ـ ــوام ح ـتــى ‪،»2019‬‬ ‫مع «تعويضات سخية في حال‬ ‫رحيلهما‪ ،‬تدفع كاملة تصل إلى‬ ‫‪ 17.8‬مليون دوالر‪ ،‬و ‪ 9.9‬ماليين‬ ‫ع ـلــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬ف ــي حـ ــال تــوقــف‬ ‫عملهما مع «فيفا»‪ ،‬أو إذا لم تتم‬ ‫إعادة انتخاب بالتر رئيسا»‪.‬‬ ‫وفي االول من ديسمبر ‪،2010‬‬ ‫ت ـس ـل ــم ال ـ ـس ـ ــادة بـ ــاتـ ــر وف ــال ـك ــه‬ ‫و ك ــا تـ ـن ــر «‪ 23.4‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‬ ‫م ـك ــاف ــآت خ ــاص ــة ع ــن ن ـهــائ ـيــات‬ ‫ك ـ ـ ــأس ا ل ـ ـعـ ــا لـ ــم ‪ 2010‬ب ـج ـن ــوب‬ ‫أف ــري ـق ـيــا»‪ ،‬وال ـت ــي «م ـن ـحــت بــأثــر‬ ‫رجعي ‪ -‬أربعة أشهر بعد نهاية‬ ‫كأس العالم ‪ -‬وعلى ما يبدو دون‬ ‫وج ــود أي عـقــد يـنــص عـلــى دفــع‬ ‫هذه األقساط»‪.‬‬

‫مداهمة مقر «الفيفا»‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬داهمت الشرطة‬ ‫السويسرية مقر االتحاد الدولي‬ ‫لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم "فـ ـيـ ـف ــا"‪ ،‬وصـ ـ ــادرت‬ ‫ملفات‪ ،‬بحسب ما كشف االدعاء‬ ‫الـعــام‪ ،‬في حين أعلنت المنظمة‬ ‫الكروية العليا ان عملية التفتيش‬ ‫استهدفت االمين العام المساعد‬ ‫السابق االلماني ماركوس كاتنر‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي ال ـب ـيــان‪" :‬ك ـجــزء من‬ ‫التحقيقات الجنائية الجارية في‬ ‫قضية "فيفا"‪ ،‬قام مكتب المدعي‬ ‫ال ـ ـعـ ــام فـ ــي س ــويـ ـس ــرا بـتـفـتـيــش‬ ‫مـقــر "فـيـفــا" فــي ‪ 2‬يــونـيــو ‪،2016‬‬ ‫بهدف تأكيد ما توصلنا اليه من‬

‫فالكه وبالتر‬ ‫خالصات‪ ،‬وللحصول على مزيد‬ ‫من المعلومات"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ت ـ ــم ض ـب ــط ال ــوث ــائ ــق‬ ‫وال ـب ـي ــان ــات اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬وتـتــم‬ ‫اآلن دراستها لتحديد أهميتها‬ ‫بالنسبة لإلجراءات الجارية"‪.‬‬

‫الفيفا‪ :‬ال إجراءات قانونية‬ ‫بحق إنفانتينو‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬نـفــى االتـحــاد‬

‫الدولي لكرة القدم وجود إجراءات‬ ‫قانونية بحق رئيسه اإليطالي‬ ‫ج ــان ــي ان ـفــان ـت ـي ـنــو‪ ،‬ك ـمــا كشفت‬ ‫صحف ألمانية أمس الجمعة‪.‬‬ ‫وقال رومان غيسير المتحدث‬ ‫باسم لجنة األخالقيات في الفيفا‬ ‫في رد أرسله بالبريد اإللكتروني‬ ‫إل ــى وك ــال ــة ف ــران ــس ب ــرس «لـيــس‬ ‫ه ـن ــاك أي إجـ ـ ــراء ق ــان ــون ــي بحق‬ ‫انفانتينو»‪.‬‬ ‫وي ـ ــواج ـ ــه ان ـف ــان ـت ـي ـن ــو‪ ،‬الـ ــذي‬

‫النيابة اإلسبانية تطالب بتبرئة ميسي وسجن والده‬ ‫ط ـ ــالـ ـ ـب ـ ــت الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫اإلس ـبــان ـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـتـبــرئــة نجم‬ ‫برشلونة والمنتخب األرجنتيني‬ ‫ل ـيــون ـيــل م ـي ـس ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـحــاكــم‬ ‫بتهمة التهرب من الضرائب‪ ،‬فيما‬ ‫اعتبرت أن والده مذنب وطالبت‬ ‫بسجنه‪.‬‬ ‫وات ـ ـهـ ــم ال ـن ـج ــم األرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫ووالده خورخي هوراسيو ميسي‬ ‫بــاسـتـخــدام شــركــات وهـمـيــة في‬ ‫ب ـي ـل ـيــز واألوروغـ ـ ـ ـ ـ ــواي م ــن أج ــل‬ ‫التهرب مــن دفــع ضــرائــب بقيمة‬ ‫‪ 4.16‬ماليين ي ــورو عــن عــائــدات‬ ‫حقوق الـصــور بين عامي ‪2007‬‬ ‫و‪.2009‬‬ ‫وسـ ـ ـع ـ ــى ف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع عــن‬ ‫ميسي إلى تبرئة الالعب ووالده‬ ‫من التهمة الموجهة إليهما في‬ ‫ه ــذه الـمـحــاكـمــة‪ ،‬ال ـتــي اختتمت‬ ‫جلساتها الجمعة‪ ،‬لكن المحامي‬ ‫العام الذي يتدخل في المحاكمات‬ ‫ب ــال ـت ــوازي م ــع ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة‪،‬‬

‫ميسي لحظة خروجه من قاعة المحكمة‬

‫ليستر سيتي‬

‫يتعاقد مع الحارس زيلر‬ ‫أع ـل ــن ن ـ ــادي ل ـي ـس ـتــر س ـي ـتــي ب ـط ــل ال ـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم امس‪ ،‬أنه تعاقد‬ ‫مع حارس المرمى رون‪ -‬روبرت زيلر من هانوفر‬ ‫األلماني‪.‬‬ ‫وان ـ ـضـ ــم زيـ ـل ــر (‪ 27‬عـ ــامـ ــا)‪ ،‬الـ ـ ــذي ك ـ ــان ضـمــن‬ ‫المنتخب األلماني المتوج بلقب كأس العالم ‪،2014‬‬ ‫إلى ليستر سيتي بعقد مدته أربعة أعوام‪ ،‬مستغال‬ ‫بندا في عقده مع هانوفر كان يسمح له بالرحيل‬ ‫عن الفريق في حالة الهبوط لدوري الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وقال زيلر في تصريحات نشرها ليستر سيتي‬ ‫بموقعه على اإلنـتــرنــت‪" :‬إن ــه أمــر رائ ــع أن أنضم‬ ‫إلى ليستر سيتي بعدما قدم مثل هذا الموسم‬ ‫الهائل‪ .‬إنه أمر لطيف حقا أن أكون ضمن هذا‬ ‫الفريق اآلن"‪.‬‬ ‫وانضم زيلر من قبل إلى مانشستر‬ ‫يونايتد‪ ،‬لكنه لم يشارك مع الفريق‪،‬‬ ‫وانضم بعدها إلى هانوفر‪.‬‬ ‫و لــم يعلن ليستر سيتي عن‬ ‫ق ـي ـمــة ال ـص ـف ـق ــة‪ ،‬ل ـك ــن تـ ـ ــردد أن‬ ‫قيمتها تبلغ نحو ‪ 3.5‬ماليين‬ ‫يورو (‪ 3.9‬ماليين دوالر)‬ ‫(د ب أ)‬

‫يونوزوفيتش يرغب‬ ‫في الرحيل عن بريمن‬

‫عندما تكون مصلحة المؤسسات‬ ‫العامة في إسبانيا على المحك‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــة سـ ـلـ ـط ــات‬ ‫ً‬ ‫الـضــرائــب‪ ،‬أراد أن يصدر حكما‬ ‫بحق الشخصين‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـن ــائ ـب ــة ال ـع ــام ــة راك ـي ــل‬ ‫أم ــادو‪ ،‬كانت مقتنعة بالشهادة‬ ‫التي أدلى بها ميسي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫حيث قال‪ ،‬إن والده يدير أمواله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإنه ال يعرف شيئا حول كيفية‬ ‫ً‬ ‫إدارة ثروته‪ ،‬مضيفا‪" :‬كنت ألعب‬ ‫كــرة ال ـقــدم‪ ،‬وال أع ــرف شيئا‪ .‬أنا‬ ‫ّ‬ ‫وبمحامي"‪.‬‬ ‫أثق بوالدي‬ ‫وق ــال ــت أم ـ ــادو ف ــي مــرافـعـتـهــا‬ ‫الختامية‪" :‬يجب تبرئة ليونيل‬ ‫انــدريــس ميسي‪ ،‬ليس هناك أي‬ ‫ً‬ ‫دل ـيــل عـلــى أن أح ـ ــدا فـســر ل ــه أي‬ ‫شــيء فــي مــا يخص الـتـهــرب من‬ ‫الضرائب"‪.‬‬ ‫لكن امادو أبقت على اتهامها‬ ‫لــوالــد مـيـســي‪ ،‬وطــالـبــت بسجنه‬ ‫ً‬ ‫عاما ونصف العام‪.‬‬

‫ان ـت ـخ ــب رئ ـي ـس ــا ل ـل ـف ـي ـفــا ف ــي ‪26‬‬ ‫فبراير الماضي انتقادات واسعة‬ ‫في الصحف األلمانية‪ ،‬وتحديدا‬ ‫في ما يتعلق باألجر الذي عرض‬ ‫عليه واعتبره غير كاف‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت صـحـيـفــة «دي فـيـلــت»‬ ‫األلمانية ان إجــراء قانونيا فتح‬ ‫بـحــق انـفــانـتـيـنــو م ــن قـبــل لجنة‬ ‫األخالق التابعة لفيفا‪.‬‬ ‫وبـحـســب ه ــذه الصحيفة فــإن‬ ‫انفانتينو طالب بمحو تسجيالت‬

‫خ ـ ــال اجـ ـتـ ـم ــاع م ـج ـلــس الـفـيـفــا‬ ‫األخير في مكسيكو لدى التطرق‬ ‫ال ــى اج ــره وي ــواج ــه لــذلــك عقوية‬ ‫اإليقاف ‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫وبحسب الفيفا فإنه «كما جرت‬ ‫ال ـع ــادة ف ــإن جـمـيــع االجـتـمــاعــات‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ل ـل ـف ـي ـفــا ومـ ـ ــن بـيـنـهــا‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــات ال ـم ـج ـل ــس مـسـجـلــة‬ ‫وموجودة في األرشيف»‪.‬‬

‫األسترالي كيرجيوس‪ :‬لم‬ ‫أشارك في أولمبياد البرازيل‬ ‫سحب العب التنس األسترالي المثير للجدل نيك كيرجيوس أمس‬ ‫الجمعة اسمه من قائمة المرشحين ألولمبياد ريو دي جانيرو ‪،2016‬‬ ‫بحجة تلقيه تهديدات من مسؤولي اللجنة األولمبية األسترالية‬ ‫بسبب سمعته كالعب تنس مشاغب‪.‬‬ ‫وأصدر كيرجيوس المصنف ‪ 19‬على العالم‪ ،‬والذي يستعد لموسم‬ ‫المالعب العشبية‪ ،‬بيانا قال فيه "التوصل إلى هذا القرار كان عملية‬ ‫طويلة وصعبة‪ ،‬وأشعر بخيبة أمل شديدة إزاء هذا الموقف المؤسف"‪.‬‬ ‫وأضاف "تمثيل أستراليا في األولمبياد كان حلما بالنسبة لي‬ ‫منذ الطفولة‪ .‬المشاركة في األولمبياد كانت هدفي هذا العام‪ .‬لقد‬ ‫نظمت جدول مشاركاتي بناء على اللعب في األولمبياد وحرصت‬ ‫على التأهل"‪.‬‬ ‫وأوضح "لكن لألسف‪ ،‬في الوقت الذي أبديت فيه حماسا شديدا‬ ‫للتتويج بميدالية من أجــل بــادي‪ ،‬كــان واضحا أمامي أن اللجنة‬ ‫األولمبية األسترالية لديها خطط أخرى"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "المعاملة غير الـعــادلــة وغير المنصفة معي مــن قبل‬ ‫اللجنة األولمبية األسترالية على مــدار األسابيع األربعة األخيرة‪،‬‬ ‫وموقفها الــواضــح إزاء عــدم الــرغـبــة فــي أن أك ــون ج ــزء ا مــن البعثة‬ ‫المشاركة في األولمبياد‪ ،‬كانت حاسمة لقراري النهائي"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫شوستر مدربا جديدا‬ ‫ألوجسبورج األلماني‬

‫أعلن فريق أوجسبورج‪ ،‬الذي‬ ‫ينافس بالدوري األلماني‬ ‫لكرة القدم (بوندسليجا)‬ ‫امس االول الخميس‪ ،‬إتمام‬ ‫إجراءات التعاقد مع ديرك‬ ‫شوستر مدرب فريق دارمشتاد‬ ‫السابق‪ ،‬ليتولى قيادة الفريق‬ ‫في الموسم المقبل‪ .‬ويخلف‬ ‫شوستر مدرب الفريق السابق‬ ‫ماركوس فينزيرل الذي عين‬ ‫مدربا لشالكه خلفا للمدرب‬ ‫أندري بريتنرايتر‪ .‬وكان‬ ‫شوستر طلب فسخ تعاقده‬ ‫مع دارمشتاد الذي ينتهي‬ ‫عام ‪ 2018‬من أجل السماح له‬ ‫بتدريب أوجسبورج‪.‬‬

‫دورتموند يسعى‬ ‫إلى التعاقد مع بارترا‬ ‫كشفت صحيفة "بيلد" األلمانية‬ ‫ان بوروسيا دورتموند وصيف‬ ‫الدوري االلماني الموسم‬ ‫الفائت يسعى الى التعاقد مع‬ ‫مارك بارترا‪ ،‬الذي ال يحصل‬ ‫على فرصة اللعب أساسيا‬ ‫في صفوف برشلونة‪ ،‬وذلك‬ ‫لتعويض رحيل ماتيس هوملز‬ ‫الى بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫ولم يخض بارترا سوى حفنة‬ ‫من المباريات في صفوف‬ ‫الفريق الكاتالوني‪ ،‬حيث‬ ‫يشغل مركز قلبي الدفاع كل‬ ‫من جيرار بيكيه واألرجنتيني‬ ‫خافيي ماسكيرانو‪ ،‬علما بأن‬ ‫مدرب الفريق لويس انريكه‬ ‫يسعى الى التعاقد مع مدافع‪،‬‬ ‫لتعزيز صفوف الفريق الموسم‬ ‫المقبل قد يكون البرازيلي‬ ‫ماركينيوس من باريس سان‬ ‫جرمان‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫دي ماتيو مدربا جديدا‬ ‫لـ«آستون فيال»‬

‫سيرينا تلحق بموغوروسا إلى النهائي‬ ‫لـحـقــت األم ـيــرك ـيــة سيرينا‬ ‫ول ـ ـيـ ــامـ ــس الـ ـمـ ـصـ ـنـ ـف ــة أولـ ـ ــى‬ ‫وح ــام ـل ــة ال ـل ـقــب بــاإلسـبــانـيــة‬ ‫غاربيني موغوروسا الرابعة‬ ‫إلى المباراة النهائية لبطولة‬ ‫فـ ــرن ـ ـسـ ــا ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــوحـ ــة‪ ،‬ث ــان ــي‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــوالت األربـ ـ ـ ـ ــع الـ ـكـ ـب ــرى‬ ‫لـكــرة الـمـضــرب‪ ،‬بـفــوزهــا على‬ ‫الـهــولـنــديــة كـيـكــي بــرتـنــز ‪6-7‬‬ ‫(‪ )7-9‬و‪ 4-6‬ا م ــس ف ــي نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وكانت موغوروسا حجزت‬ ‫ف ــي وقـ ــت س ــاب ــق أمـ ــس أيـضــا‬ ‫بطاقتها الى النهائية بتغلبها‬ ‫عـ ـل ــى األسـ ـت ــرالـ ـي ــة ســامــان ـتــا‬ ‫ستوسور ‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬

‫كشف فــرانــك بــومــان المدير‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ـ ـنـ ــادي ف ـ ـيـ ــردر بــري ـمــن‬ ‫األل ـم ــان ــي ل ـك ــرة ال ـ ـق ــدم‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫أن الع ــب خــط الــوســط زالتـكــو‬ ‫ي ــون ــوزوفـ ـيـ ـتـ ـش ــن يـ ــرغـ ــب فــي‬ ‫الرحيل عن صفوف الفريق‪.‬‬ ‫وقال بومان‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لصحيفة "بيلد" ‪":‬زالتكو يلعب‬ ‫وه ــو يـفـكــر ف ــي ال ــرح ـي ــل‪ ،‬هــذه‬ ‫حقيقة‪ ،‬وهو يرغب في اتخاذ‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ .‬وع ـن ــدم ــا‬ ‫يحدث شيء ملموس‪ ،‬سنجلس‬ ‫ً‬ ‫سويا"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ي ــون ــوزوفـ ـيـ ـت ــش قــد‬ ‫مــدد تعاقده مــع الـنــادي العام‬ ‫ا لـ ـم ــا ض ــي حـ ـت ــى ‪ ،2018‬لـكــن‬ ‫الـفــرصــة مـتــاحــة أمــامــه لجذب‬ ‫األنظار إليه من خالل عروضه‬ ‫مــع الـمـنـتـخــب ال ـن ـم ـســاوي في‬ ‫كــأس األمــم األوروبـيــة المقبلة‬ ‫(يورو ‪ )2016‬بفرنسا‪.‬‬

‫بدالء غولدن ستايت يسقطون كليفالند في افتتاح الدور النهائي‬

‫جانب من مواجهة غولدن ستايت وأوكالهوما‬

‫سلة أخبار‬

‫حقق غولدن ستايت ووريــرز حامل‬ ‫اللقب انطالقة قوية في الــدور النهائي‬ ‫أمام غريمه كليفالند كافالييرز‪ ،‬وتفوق‬ ‫عليه على أرضه ‪ ،89-104‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫النهائي السبعين من الدوري األميركي‬ ‫لمحترفي كرة السلة‪.‬‬ ‫على ملعب "أوراكل أرينا" في أوكالند‪-‬‬ ‫ً‬ ‫كاليفورنيا وأمام ‪ 19596‬متفرجا‪ ،‬قدم‬ ‫البديل شون ليفينغستون مباراة خارقة‪،‬‬ ‫فسجل ‪ 20‬نقطة في ‪ 27‬دقيقة (‪ 8‬من ‪10‬‬ ‫محاوالت) وسرق نجومية المباراة من‬ ‫زميله ستيفن ك ــوري أفـضــل العــب في‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫ويستضيف ووريرز المباراة الثانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ملعبه غ ــدا بــاحـثــا عــن مضاعفة‬ ‫ً‬ ‫األرقام‪ ،‬علما أن الفائز في أربع مباريات‬ ‫يحرز اللقب‪.‬‬ ‫قال ليفينغستون بعد الفوز‪" :‬حافظت‬ ‫ع ـلــى ت ــرك ـي ــزي لـ ــدى ال ـت ـســديــد‪ ،‬فهمت‬ ‫المباراة ومواقع التسديد"‪ .‬وقال كايري‬ ‫إيرفينغ أفـضــل مسجل لكليفالند في‬ ‫المباراة (‪ 26‬نقطة و‪ 7‬محاوالت من ‪:)22‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"قدم البدالء عمال رائعا‪ ،‬اإلحصائيات‬ ‫تظهر مساندتهم وقدرتهم على اجتراح‬ ‫التسديدات الصعبة"‪.‬‬

‫‪ 15‬نقطة متتالية‬ ‫وحقق ووريرز سلسلة في نهاية الربع‬ ‫الثالث بلغت ‪ 15‬نقطة متتالية ساهمت‬ ‫بفوزه‪ ،‬جميعها باستثناء نقطتين من‬ ‫ال ـبــدالء وفــي فـتــرة جلس فيها جيمس‪،‬‬ ‫الذي يخوض النهائي السادس له‪ ،‬على‬ ‫مقاعد البدالء‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل إي ــرفـ ـيـ ـن ــغ ث ــاثـ ـي ــة وت ــاب ــع‬ ‫تريستان تومسون كرة مرتدة في السلة‪،‬‬ ‫ليقلص كليفالند الفارق إلى ‪ 56-52‬في‬ ‫الربع الثالث‪ ،‬ما دفع المدرب ستيف كير‬ ‫إلى طلب وقت مستقطع‪ ،‬وتحطيم لوحة‬ ‫مدوناته بلكمة غاضبة‪.‬‬ ‫ومنح لوف كليفالند تقدمه األول ‪-64‬‬ ‫‪ 63‬منذ الدقائق األولــى وذلــك قبل ‪3.57‬‬ ‫دقــائــق على نهاية الــربــع الـثــالــث‪ ،‬وبقي‬ ‫ً‬ ‫متقدما ‪ ،67-68‬عندما قدم غولدن ستايت‬ ‫سلسلة حاسمة‪.‬‬

‫المرة الثالثة‬ ‫وكـ ـ ــان غ ــول ــدن س ـت ــاي ــت ت ـغ ـلــب عـلــى‬ ‫كليفالند ‪ 2-4‬في نهائي الموسم الماضي‪،‬‬ ‫وت ــوج بلقب ال ــدوري للمرة األول ــى منذ‬

‫‪ ،1975‬والرابعة في تاريخه (فاز باللقب‬ ‫عامي ‪ 1947‬و‪ 1956‬عندما كــان الفريق‬ ‫ً‬ ‫في فيالدلفيا)‪ ،‬حارما جيمس من تحقيق‬ ‫عــودة "خيالية" إلى فريق بداياته‪ ،‬الذي‬ ‫تركه عــام ‪ 2010‬مــن أجــل االنضمام إلى‬ ‫ميامي هيت‪ ،‬حيث تذوق طعم التتويج‬ ‫مرتين على التوالي عامي ‪ 2012‬و‪.2013‬‬ ‫وهـ ــذه ال ـم ــرة ال ـثــال ـثــة‪ ،‬ال ـتــي يخوض‬ ‫فيها كليفالند نهائي الدوري إذ سبق أن‬ ‫تواجد في هذا الموقف عام ‪ 2007‬بوجود‬ ‫ً‬ ‫"الملك" جيمس أيضا‪ ،‬حين مني الفريق‬ ‫بهزيمة قاسية على يــد س ــان أنتونيو‬ ‫(صفر‪.)4-‬‬ ‫ولم تكن األدوار اإلقصائية سهلة على‬ ‫ً‬ ‫غولدن ستايت‪ ،‬خالفا للموسم المنتظم‪،‬‬ ‫الــذي حطم فيه الرقم القياسي في عدد‬ ‫ً‬ ‫االنتصارات‪ ،‬بعدما حقق ‪ 73‬فوزا في ‪82‬‬ ‫مباراة ليمحو بذلك رقــم شيكاغو بولز‬ ‫ً‬ ‫"‪ 72‬ف ــوزا"‪ ،‬لكن فريق المدرب كير أظهر‬ ‫أن ــه يتمتع بــالـقــوة الــذهـنـيــة إل ــى جانب‬ ‫القوة الفنية بعدما أصبح عاشر فريق‬ ‫فــي تــاريــخ البطولة‪ ،‬والــرابــع فــي نهائي‬ ‫إح ــدى المنطقتين‪ ،‬ال ــذي يحسم تأهله‬ ‫أمام أوكالهوما سيتي بعد تأخره ‪.3-1‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أصبح اإليطالي روبرتو دي‬ ‫ماتيو مدربا جديدا لنادي‬ ‫آستون فيال‪ ،‬الذي هبط الى‬ ‫الدوري االنكليزي الندية‬ ‫الدرجة األولى في كرة القدم‪،‬‬ ‫بحسب ما أعلن األخير أمس‪.‬‬ ‫وقال النادي في بيان‪" :‬انضم‬ ‫دي ماتيو الى الفريق بعد‬ ‫توليه مهام تدريب اندية‬ ‫ميلتون كينز دونز‪ ،‬ووست‬ ‫بروميتش البيون‪ ،‬وتشلسي‪،‬‬ ‫وشالكه األلماني"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ونجح في قيادة‬ ‫وست بروميتش الى دوري‬ ‫البرمير ليغ الممتاز في‬ ‫‪ ،2010‬وتشلسي الى الفوز‬ ‫بكأس انكلترا‪ ،‬وأهم لقب‬ ‫لالندية في مسابقة دوري‬ ‫أبطال أوروبا ‪."2012‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال دي ماتيو‪:‬‬ ‫"يشرفني أن أصبح مدربا‬ ‫لهذا النادي الرائع‪ ،‬وأتطلع‬ ‫إلى إعادة آستون فيال لمكانه‬ ‫الطبيعي"‪.‬‬

‫ادخال كالي المستشفى‬ ‫بسبب مشكلة في التنفس‬

‫ُ‬ ‫أدخل أسطورة المالكمة‬ ‫األميركي محمد علي كالي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إلى المستشفى‪،‬‬ ‫بسبب مشكلة في التنفس‪،‬‬ ‫حسب ما أعلن بوب غونيل‬ ‫الناطق باسم بطل العالم‬ ‫السابق في الوزن الثقيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأدخل كالي "‪ 74‬عاما" إلى‬ ‫مستشفى في مدينة فينيكس‬ ‫بوالية أريزونا حيث يمضي‬ ‫فترة من الوقت كل سنة‪.‬‬ ‫وقال غونيل‪" :‬يعالج محمد‬ ‫علي‪ ،‬الذي يشكو من داء‬ ‫باركنسون‪ ،‬من قبل أطبائه‪،‬‬ ‫وهو في حالة صحية جيدة"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3066‬السبت ‪ 4‬يونيو ‪2016‬م ‪ 28 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نقطة‬

‫أوباما يزور هيروشيما!‬

‫حوده موحد المذهبين‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫باراك حسين أوباما مصمم على إقناع نفسه أنه رجل سالم‪ ،‬بعد أن ُمنح‬ ‫جائزة نوبل للسالم خالل األشهر الستة األولى من توليه الرئاسة األميركية‪،‬‬ ‫وبعد خطابه الشهير في القاهرة!‬ ‫وف ــي واقـ ــع ال ـح ــال ان ف ـتــرتــي رئــاس ـتــه حـفـلـتــا ب ـكــل االن ـت ـه ــاك ــات لـلـســام‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬وبالذات في منطقة الشرق األوسط‪ ،‬وفي األشهر القليلة القادمة‬ ‫ً‬ ‫سيترك البيت األبيض‪ ،‬ومخلفاته من األحــداث المأساوية أكثر تفاقما في‬ ‫ً‬ ‫منطقتنا يوما بعد آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمضحك المبكي أن أوباما قام مؤخرا بزيارة لهيروشيما‪ ،‬التي تعتبر أكبر‬ ‫وصمة عار ألكبر الجرائم اإلنسانية البشعة التي ارتكبتها بالده بحق البشر‪.‬‬ ‫***‬ ‫• أالعيب رؤساء أميركا ليست جديدة على العالم‪.‬‬ ‫ففي مؤتمر بوتسدام خالل شهر يوليو عام ‪ ،1945‬الذي اجتمع فيه رؤساء‬ ‫الــدول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا النازية‪ ،‬اقترب أحد‬ ‫الجنراالت من رئيس الواليات المتحدة األميركية وناوله برقية سرية وصلت‬ ‫منذ لحظات من واشنطن‪ ،‬قرأها الرئيس وابتسم بسرور‪ ،‬ثم مال على ستالين‪:‬‬ ‫ أتعرف ماذا وصلني اآلن من واشنطن يا مارشال ستالين؟‬‫ عسى أن يكون مــا وصلك يساعد فــي دفــع المفاوضات إلــى األم ــام‪ ،‬من‬‫ً‬ ‫المؤكد أنه شيء سار جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ جدا‪ ...‬لقد أخطروني اآلن أن علماءنا توصلوا إلى إتمام سالح سري على‬‫أكبر درجة من الخطورة‪.‬‬ ‫قال ستالين ‪-‬بخبث العارف ببواطن األمور‪:-‬‬ ‫ نرجو يا سيدي أال تخفوا عنا أســرار هذا السالح‪ ،‬فنحن حلفاء‪ ،‬أليس‬‫كذلك؟!‬ ‫• البرقية كانت تشير إلى أن األميركيين تمكنوا من صنع القنبلة الذرية‪،‬‬ ‫والرئيس األميركي ال يــدري أن ستالين كان على اطــاع بكل تفاصيلها عن‬ ‫طريق عيون له كانت في نفس المعمل الذري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• فالدكتور كــاوس فــوش ‪-‬مــن أكبر علماء الــذرة في العالم كــان ألمانيا‪،‬‬ ‫وحصل على الجنسية البريطانية‪ ،‬ومن أعضاء الحزب الشيوعي‪ ،-‬تم التحقيق‬ ‫معه عام ‪ 1950‬بتهمة أنه سرب معلومات أسرار القنبلة الذرية للروس!‬ ‫لم ينكر‪ ،‬لكنه أطلع المحققين على رسالة وصلت إليه من أبيه هذا نصها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ولدي كالوس‪ :‬أعرف أنك تتقدم تقدما مذهال في بحوثك الذرية‪ ...‬أخبارك‬ ‫تأتينا من زمالئك الشيوعيين الذين احترموا إرادتــك في عــدم االتصال بك‬ ‫حتى تحقق كل أهدافك العلمية‪ ،‬لكن األحوال تسير من سيئ إلى أسوأ هنا‪.‬‬ ‫االعتقال‪ ،‬وتوفيت من شدة التعذيب‪ ،‬وأختك‬ ‫فأمك أخذوها إلى معسكر‬ ‫ُ‬ ‫إليزابيث‪ -‬أصيبت بالجنون بعد أن قتل زوجها كالر‪ ،‬فألقت بنفسها تحت‬‫عجالت المترو‪ ،‬وأنا فقدت بصري‪ ...‬لعل زيارة منك يا ولدي تخفف من آالمي"‪.‬‬ ‫***‬ ‫• فهل أوباما بزيارته لهيروشيما يكفر عن الغباء األميركي الذي أحرق‬ ‫الكوكب األرضي بالحروب منذ عقود‪ ،‬بينما كان من الممكن أن تلعب أميركا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا كبيرا في إسعاد اإلنسانية وفق ما هو مدون في قوانينها؟!‬

‫وفيات‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫ليلى محمود حاجي حسن أبل‬

‫ً‬ ‫‪ 54‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬الدعية‪ ،‬حسينية بوعليان‪ ،‬نساء‪ :‬الــروضــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،20‬م‪ ،31‬ت‪:‬‬ ‫‪96616777 ،98870666‬‬

‫سعد جاسم أحمد السعد‬

‫ً‬ ‫‪ 67‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬رج ــال‪ :‬الـفـنـطــاس‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،11‬م‪ ،30‬ن ـســاء‪ :‬س ـلــوى‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،5‬م‪ ،191‬ت‪:‬‬ ‫‪90005533 ،94941555‬‬

‫مجيد إبراهيم محمود دشتي‬

‫‪03:14‬‬ ‫‪04:48‬‬ ‫‪11:46‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪06:44‬‬ ‫‪08:15‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬سلوى‪ ،‬شارع المسجد األقصى‪ ،‬حسينية سيد محمد‪ ،‬نساء‪ :‬مبارك‬ ‫العبدالله‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،101‬م‪ ،20‬ت‪66666124 ،97779994 :‬‬

‫جاسم زيد علي الخباز‬

‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬نساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،6‬م‪ ،41‬ت‪99009111 :‬‬

‫حسن محسن غازي صعيب المطيري‬

‫‪ 25‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،327‬م‪ ،16‬نساء‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،725‬‬ ‫م‪ ،17‬ت‪99867675 ،90088523 :‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 10:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 04:48‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:48‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءً‬

‫فهد البسام‬

‫ألقت وزارة الداخلية الموقرة القبض على مقيم أردني يدعى "محمود‬ ‫الحرباوي"‪ ،‬متهمة إياه بالنصب واالحتيال بادعاء جمعه األموال تحت‬ ‫غطاء ديني‪ ،‬وال أظنني أفهم السبب القانوني أو المنطقي لقيام الوزارة‬ ‫بذلك‪ ،‬فلو كان سبب القبض عليه أنه جمع المال تحت شعارات ومظاهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينية‪ ،‬فالمفروض حينها على الوزارة أن تفتح عنبرا متكامال بالسجن‬ ‫المركزي لهذا التخصص غير النادر من الجرائم‪ ،‬أما إذا كانت تهمته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه قد ظهر إماما وسيدا وفقا للمذهبين الشيعي والسني فإنه عندها‬ ‫ً‬ ‫سيكون مستحقا لجائزة ا لــدو لــة التشجيعية‪ ،‬لقيامه بما لم تقم به‬ ‫ّ‬ ‫ومجمع الشيخ‬ ‫وزارات الدولة‪ ،‬وعلى رأسها األوقاف وهيئتها الوسطية‬ ‫"شلتوت" قبلهما‪ ،‬ومنذ عشرات السنين‪ ،‬فهل لو كان المتهم ‪ -‬البريء‬ ‫حتى تثبت إدانته ‪ -‬قد اكتفى بجمع األمــوال وفق مذهب واحــد كانت‬ ‫الوزارة ستلقي القبض عليه؟!‬ ‫ردة الفعل الشعبية هي مثار الدهشة واالستغراب‪ ،‬فغضب الناس‬ ‫مما قــام بــه الــرجــل يجعلك تظن أنهم كــانــوا معتادين على المراقبة‬ ‫ً‬ ‫والمحاسبة الدقيقة لماللوتهم وشيوخهم‪ ،‬ويعلمون تماما ما هي‬ ‫مـصــارف تبرعاتهم وزكــواتـهــم وأخماسهم األخ ــرى ولــم يفلت منهم‬ ‫إال هذا‪ ،‬متناسين سرقة صندوق إعانة المرضى‪ ،‬أو مخالفات وزارة‬ ‫الشؤون المتراكمة على الجمعيات الخيرية‪ ،‬أو مصير أموال حمالت‬ ‫ً‬ ‫تجهيز الغزاة‪ ،‬وكل هذا على سبيل المثال طبعا‪ ،‬ومتغافلين عن المئات‬ ‫من الشيوخ ورجــال الدين من المذهبين المقيمين منهم والزائرين‪،‬‬ ‫ممن يشيعون الفرقة ويشحنون األنفس ويجمعون األموال كذلك‪ ،‬وال‬ ‫أحد يسأل عنهم أو يحاسبهم‪ ،‬أما إذا ضايقكم سفر الرجل للمغرب‬ ‫اإلســامــي فأنا أعــرف مــن تــرك جمهور بطولة أمــم إفريقيا فــي غيهم‬ ‫يعمهون ويريد الذهاب لهداية جمهور كأس أوروبــا الكافرة‪ ،‬يعني‬ ‫احتمال تروح لتشجع رونالدو البرتغالي فترجع رأس حربة بفريق‬ ‫أبوبكر البغدادي‪ ،‬وبعد كل هذا جئتم واستقويتم فقط على هذا "الشيخ‬ ‫الوطني" الفقير الذي لم ُيثر النعرات أو الفتن‪ ،‬واكتفى بجمع أموالكم‬ ‫على الخير‪ ،‬واستطاع أن يجمع بين أموال الشيعي والسني في كيس‬ ‫واحد وأقمتم الدنيا عليه!‬ ‫ً‬ ‫جزاه الله خيرا عنا وعنكم‪ ،‬فالرجل كان يقدم لنا خدمة جليلة‪ ،‬ولو‬ ‫كان في زمن آخر لربما استحق عليها نيل شرف الجنسية الكويتية مثل‬ ‫من سبقوه‪ ،‬فالناس تحب الطرق المختصرة‪ ،‬وتظن أنها تستطيع شراء‬ ‫تذكرة دخول الجنة بأموالها وهو َس َّهل األمر عليهم وباعهم إياها‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫يفرق بين شيعي وسني‪ ،‬مطبقا أزهى صور العدالة والمساواة التي‬ ‫نتغنى بها‪ ،‬وقد يكون ما فعله الرجل بذرة للوحدة اإلسالمية والوطنية‬ ‫المنشودة‪ ،‬فكم من أمر في هذه الحياة الدنيا قد بدأ بدايات سيئة أو‬ ‫متعثرة وانتهى نهايات رائعة‪ ،‬لذا فأنا ال أدعو اآلن إلى سرعة إخالء‬ ‫سبيله فحسب‪ ،‬بل وتخصيص مسجد ليلقي فيه خطبه ومواعظه‪،‬‬ ‫ويكمل رسالته النبيلة‪ ،‬لعل هذه األمة المنكوبة بطوائفها تتوحد على‬ ‫يديه "الكريمتين"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ةديرجلا‪ .‬تتلقى سيال من التهاني في عيدها التاسع‬

‫● سالم العلي‪ :‬دوام الرقي واالزدهار في سماء الصحافة الكويتية الحرة‬ ‫● ناصر المحمد‪ :‬دور بارز في تعزيز المسيرة اإلعالمية ونشر الوعي الفكري والثقافي‬ ‫● جابر المبارك‪ :‬ملتزمة بالثوابت المهنية وحرية الرأي‬ ‫● محمد الخالد‪ :‬طابعها مميز في طرح المواضيع ونهجها ثابت ومعتدل‬ ‫تـلـقــت "ال ـج ــري ــدة" بمناسبة‬ ‫م ــرور ‪ 9‬أعـ ــوام عـلــى إصــدارهــا‬ ‫ً‬ ‫ع ــددا مــن الـبــرقـيــات والــرســائــل‬ ‫من كبار الشيوخ والمسؤولين‬ ‫ف ــي ال ــدول ــة تـضـمـنــت الـتـهـنـئــة‬ ‫واإلش ـ ـ ـ ـ ــادة ب ـ ــدوره ـ ــا ال ــوط ـن ــي‬ ‫ا لـمـتـمـيــز‪ ،‬متمنين لـهــا المزيد‬ ‫من التقدم‪.‬‬ ‫وقال رئيس الحرس الوطني‬ ‫سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ سـ ــالـ ــم ال ـع ـل ــي‬ ‫لـ"الجريدة" في ذكراها التاسعة‬ ‫"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة ت ـح ـل ــق فـ ــي س ـم ــاء‬ ‫الصحافة الكويتية الحرة ولها‬ ‫أخلص التهاني‪ ،‬متمنيا دوام‬ ‫التوفيق والرقي واالزدهار"‪.‬‬ ‫وث ـ ّـم ــن س ـمــو ال ـش ـيــخ نــاصــر‬ ‫ال ـم ـح ـم ــد الـ ـ ـ ــدور ال ـ ـبـ ــارز ال ــذي‬ ‫تقوم به "الـجــريــدة" في "تعزيز‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـي ــرة اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة ون ـش ــر‬ ‫الــوعــي الـفـكــري والـثـقــافــي بين‬ ‫أبـنــاء وطننا الحبيب"‪ ،‬مشيدا‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـ ــراق ـ ـ ــي "الـ ـ ـ ــذي‬ ‫يتسم بــا لـجــرأة والموضوعية‬ ‫والـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة وال ـ ـح ـ ــرص عـلــى‬ ‫م ـ ـصـ ــالـ ــح ال ـ ــوط ـ ــن وتـ ـك ــري ــس‬ ‫م ـعــانــي الــدي ـم ـقــراط ـيــة وحــريــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـع ـب ـيــر‪ ،‬آم ــا ل ـهــا م ــزي ــدا من‬ ‫التقدم والنجاح‪ ،‬وان تتواصل‬ ‫عطاءاتها الصادقة لدعم الحركة‬ ‫الصحافية ببلدنا العزيز"‪.‬‬ ‫وفـ ــي خ ـت ــام رس ــال ـت ــه تـمـنــى‬ ‫للجريدة "دوام التوفيق والسداد‬ ‫ولكويتنا الغالية دوام الرفعة‬ ‫واالزدهار والرخاء"‪.‬‬ ‫وأعــرب رئيس الــوزراء سمو‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ جـ ــابـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك عــن‬ ‫"خ ــال ــص ال ـت ـق ــدي ــر ل ـل ـخ ـطــوات‬ ‫الـ ـن ــاجـ ـح ــة لـ ـلـ ـج ــري ــدة‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫تـ ـعـ ـك ــس الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــورة الـ ـمـ ـش ــرف ــة‬ ‫للصحافة الكويتية التي تلتزم‬ ‫ب ــالـ ـث ــواب ــت ال ـم ـه ـن ـي ــة وح ــري ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرأي"‪ ،‬م ـت ـم ـن ـي ــا "الـ ـت ــوفـ ـي ــق‬ ‫والنجاح لها‪ ،‬ولوطننا الحبيب‬ ‫دوام التقدم والرقي واالزدهــار‬

‫سالم العلي‬

‫ناصر المحمد‬

‫جابر المبارك‬

‫محمد الخالد‬

‫خالد الجراح‬

‫سلمان الحمود‬

‫موضي الحمود‬

‫ثابت المهنا‬

‫فيصل الحمود‬

‫مبارك السعود‬

‫صالح المضف‬

‫حمد آل حنزاب‬

‫خالد الجراح‪ :‬وجه إعالمي‬ ‫مشرق للكويت‬

‫سلمان الحمود‪ :‬دورها بارز في‬ ‫نشر الوعي الثقافي والسياسي‬

‫فيصل الحمود‪ :‬نصرت قضايا‬ ‫الوطن والمواطنين‬

‫مبارك السعود‪ :‬شقت طريقها صالح المضف‪ :‬شمعة مضيئة‬ ‫وسط كم هائل من اإلعالم المقروء ونبراس للحرية‬

‫في ظل القيادة الحكيمة والرعاية‬ ‫الكريمة لحضرة صــا حــب السمو‬ ‫أمـيــر الـبــاد الـمـفــدى‪ ،‬وسـمــو ولي‬ ‫العهد األمين"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة الـشـيــخ‬ ‫محمد الخالد بـ"الجريدة" في ذكرى‬ ‫صدورها التاسعة‪ ،‬والتي "أثبتت‬ ‫خ ــال ه ــذه الـفـتــرة أن لـهــا طابعا‬ ‫م ـم ـي ــزا يـ ـط ــرح ال ـم ــواض ـي ــع ال ـتــي‬

‫تقدمها"‪ ،‬مضيفا أنها "استطاعت‬ ‫خالل مسيرتها الطيبة أن تحافظ‬ ‫عـلــى نـهـجـهــا ال ـثــابــت والـمـعـتــدل‪،‬‬ ‫ف ـكــان ال ـصــدق والـمــوضــوعـيــة في‬ ‫ت ـن ــاول كــافــة ال ـق ـضــايــا ال ـتــي تهم‬ ‫ال ــوط ــن والـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن"‪ ،‬آمـ ــا مــن‬ ‫ال ـج ــري ــدة أن "ت ـت ــواص ــل الـجـهــود‬ ‫الطيبة من أجل دعم مسيرة اإلعالم‬ ‫في بلدنا العزيز"‪.‬‬ ‫كما أشــاد نائب رئيس مجلس‬

‫الــوزراء وزيــر الدفاع الشيخ خالد‬ ‫الجراح بـ"الجهود المخلصة التي‬ ‫تبذل في سبيل االرتقاء بالجريدة‪،‬‬ ‫وإظهار الوجه اإلعالمي المشرق‬ ‫للكويت"‪.‬‬ ‫وقال وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬إن "للجريدة دورا بــارزا‬ ‫في نشر الوعي الثقافي والسياسي‬ ‫بما تقدمه مــن مــوضــوعــات وآراء‬

‫موضي الحمود‪ :‬أسهمت في تشكيل ثابت المهنا‪ :‬تنقل الحقيقة بكل‬ ‫رأي عام ّنير تجاه مجمل القضايا‬ ‫شفافية واحترافية‬

‫تحرص على إعالء مصالح الوطن"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـف ـتــوحــة د‪ .‬مــوضــي‬ ‫الـحـمــود إل ــى الـمـسـيــرة اإلعــامـيــة‬ ‫التي بدأت منذ انطالقة العدد األول‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬والتي كان لها "اسهام‬ ‫كبير في تشكيل رأي عام ّنير تجاه‬ ‫م ـج ـمــل ال ـق ـضــايــا ال ـت ــي شـهــدتـهــا‬ ‫الـ ـس ــاح ــة ال ـم ـح ـل ـي ــة واإلق ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫والدولية"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫حمد ًآل حنزاب‪ :‬اختطت الحياد‬ ‫طريقا لمبادئها وخدمة وطنها‬

‫ّ‬ ‫وثمن محافظ العاصمة الفريق‬ ‫الـمـتـقــاعــد ثــابــت الـمـهـنــا الـجـهــود‬ ‫اإلعالمية لـ"الجريدة"‪ ،‬والتي برزت‬ ‫ف ــي ن ـق ــل ال ـح ـق ـي ـقــة ب ـك ــل شـفــافـيــة‬ ‫واح ـت ــراف ـي ــة‪ ،‬م ـش ـيــدا بــاحـتــرامـهــا‬ ‫"لـعـقـلـيــة ال ـق ــارئ م ــن خ ــال أمــانــة‬ ‫الكلمة وصــدق المعلومة‪ ،‬وإعــاء‬ ‫مصلحة الوطن‪.‬‬ ‫وقــال محافظ الفروانية الشيخ‬ ‫فيصل الـمــالــك‪ ،‬إن "للجريدة دورا‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫متميزا فــي نـصــرة قـضــايــا الــوطــن‬ ‫وال ـمــواط ـن ـيــن"‪ ،‬مـشـيــدا بجهودها‬ ‫اإلعالمية الفاعلة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـل ـقــت "الـ ـج ــري ــدة" رس ــال ــة‬ ‫تـهـنـئــة مــن رئ ـيــس تـحــريــر جــريــدة‬ ‫األن ـبــاء الــزمـيــل يــوســف ال ـمــرزوق‪،‬‬ ‫ورئـ ـي ــس ت ـح ــري ــر ج ــري ــدة ال ـن ـهــار‬ ‫الزميل عماد بوخمسين‪.‬‬ ‫وأعرب رئيس ديوان سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ مبارك فيصل السعود‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫عـ ــن تـ ـق ــدي ــره ل ـ ـلـ ــدور اإلع ــام ــي‬ ‫الـمـمـيــز ل ـل ـجــريــدة و"مـسـيــرتـهــا‬ ‫المشرقة في رحاب الديمقراطية‬ ‫الــداعــم لحرية الصحافة وإبــداء‬ ‫ً‬ ‫الرأي"‪ ،‬مؤكدا أنها "شقت طريقها‬ ‫بـجــدارة وســط هــذا الـكــم الهائل‬ ‫م ــن اإلع ـ ــام ال ـم ـق ــروء وال ـمــرئــي‬ ‫وال ـم ـس ـمــوع‪ ،‬ل ـتــؤكــد أن الـكـلـمــة‬ ‫الملتزمة والخبر الصادق ينفذان‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ال ـق ـلــوب"‪ ،‬متمنيا أن "تظل‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـهــد ب ـهــا مـ ـن ــارة للفكر‬ ‫ونافذة لآلراء الحرة الصادقة"‪.‬‬ ‫ولـفـتــت رئـيـســة ديـ ــوان سمو‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء الشيخة‬ ‫اع ـ ـت ـ ـمـ ــاد ال ـ ـخـ ــالـ ــد إل ـ ـ ــى ج ـه ــود‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة ف ـ ــي "الـ ـتـ ـعـ ـبـ ـي ــر عــن‬ ‫ت ـط ـل ـع ــات ش ـع ـب ـنــا ب ــااله ـت ـم ــام‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـض ــاي ــا والـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع ـ ــات‬ ‫ال ـتــي تـهــم الــوطــن والـمــواطـنـيــن‬ ‫بموضوعية ومهنية"‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر ال ـمــديــر ال ـع ــام لبنك‬ ‫االئتمان لكويتي صالح المضف‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة "ش ـ ـم ـ ـعـ ــة م ـض ـي ـئ ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ون ـب ــراس ــا ل ـل ـحــريــة"‪ ،‬الف ـت ــا إلــى‬ ‫"المصداقية وحرية الكلمة التي‬ ‫ً‬ ‫تتمتع بها"‪ ،‬فضال عن "تمسكها‬ ‫بالمبادئ الثابتة في نقل الكلمة‬ ‫الداعمة لوطننا العزيز"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال س ـف ـيــر دول ـ ــة ق ـط ــر فــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت حـ ـم ــد آل ح ـ ـنـ ــزاب إن‬ ‫"الجريدة اختطت الحياد طريقا‬ ‫لمبادئها وخدمة قضايا وطنها‬ ‫وأمتها منذ صدورها"‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أثـ ـ ـن ـ ــى ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لـمـعـهــد الـ ــدراسـ ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫د‪ .‬يعقوب الرفاعي على "الخط‬ ‫الـفــريــد ال ــذي رسـمـتــه الـجــريــدة‪،‬‬ ‫وهويتها الخاصة التي ميزتها‬ ‫عن غيرها"‪.‬‬ ‫كـمــا تلقت الـجــريــدة برقيات‬ ‫تهنئة من نائب ئيس لجنة كمال‬ ‫األجـ ـس ــام ب ــدر ب ـ ــودي‪ ،‬وف ـن ــادق‬ ‫هوليدي إن السالمية‪ ،‬ومارينا‬ ‫وجميرا‪ ،‬وشاطئ المسيلة‪.‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.