عدد الجريدة 13 مايو 2016

Page 1

‫الجمعة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٣‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٦‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٤4‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫قياديون‪ ...‬في «القائمة السوداء»‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٣‬‬

‫الري لـ ةديرجلا‪ :.‬سنوصي بعزلهم إلخفاقهم في تنفيذ «التنمية» والقوانين الجديدة‬ ‫• «األولويات» تكشف أسماء الجهات المتقاعسة بعد ٍغد وتقرير الحق بأسماء المسؤولين‬ ‫محيي عامر‬ ‫ف ـ ــي خ ـ ـطـ ــوة ه ـ ــي األول ـ ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫نوعها باتجاه معاقبة القياديين‬ ‫المتقاعسين وغير األكفاء‪ ،‬أعدت‬ ‫لـجـنــة األول ــوي ــات الـبــرلـمــانـيــة ما‬ ‫يمكن تسميته ب ـ «قائمة ســوداء»‪،‬‬ ‫تضم أسـمــاء الـجـهــات الحكومية‬ ‫الـتــي أخـفـقــت فــي تنفيذ بــرنــامــج‬ ‫عمل الحكومة لعام ‪،2016 /2015‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا ع ــن ع ــدم تـنـفـيــذ الـقــوانـيــن‬ ‫التي أقرها مجلس األمــة‪ ،‬على أن‬ ‫تعقب هذه الخطوة بتحديد أسماء‬ ‫هؤالء المتقاعسين‪.‬‬ ‫وقال مقرر «األولويات» النائب‬ ‫ً‬ ‫أحمد الري لـ «الجريدة»‪« :‬انطالقا‬ ‫م ـ ــن ت ـك ـل ـي ــف الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ب ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫برنامج عمل الحكومة والقوانين‬ ‫الـتــي أقــرهــا الـمـجـلــس ول ــم تنفذ‪،‬‬ ‫وبـعــد اجـتـمــاعـهــا مــع الـعــديــد من‬

‫الـجـهــات الـمـعـنـيــة‪ ،‬فــإنـهــا بصدد‬ ‫إع ــداد م ـســودة تـقــريــرهــا الـخــاص‬ ‫ً‬ ‫بــذ لــك»‪ ،‬مبينا أن اللجنة ستعلن‬ ‫الـتـفــاصـيــل بـعــد غــد فــي تصريح‬ ‫صحافي‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ــاف الري أن «ا ل ـل ـج ـن ــة‬ ‫ستعلن أسماء الجهات الحكومية‬ ‫التي أخفقت في تنفيذ القوانين‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا سـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــد قـ ـ ــائ ـ ـ ـ ِّمـ ـ ــة الح ـ ـقـ ــة‬ ‫ُ‬ ‫بالجهات التي لــم تنفذ مشاريع‬ ‫الـخـطــة بــالـشـكــل الـمـطـلــوب‪ ،‬بناء‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـق ــاري ــر ال ـ ـ ـ ــواردة إل ـي ـهــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن ـ ــه «سـ ـيـ ـك ــون ه ـن ــاك‬ ‫تـقــريــر الح ــق يـحــدد قـيــاديــي تلك‬ ‫الجهات المسؤولين عن اإلخفاق‪،‬‬ ‫وس ـتــوصــي الـلـجـنــة بـعــزلـهــم من‬ ‫مناصبهم»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن طـ ـبـ ـيـ ـع ــة ع ـ ـمـ ــل ه ـ ـ ــؤالء‬

‫ال ـق ـيــادي ـيــن وعـ ــدد ال ـج ـهــات الـتــي‬ ‫ستشملها التوصية‪ ،‬أجــاب الري‬ ‫بأن اللجنة تابعت إصدار الالئحة‬ ‫ً‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة ل ـ ـ ‪ 19‬ق ــان ــون ــا ص ــدرت‬ ‫م ــن ال ـم ـج ـلــس‪« ،‬وت ـب ـيــن أن هـنــاك‬ ‫‪ 6‬جـ ـه ــات ح ـكــو م ـيــة ردت‪ ،‬حـيــث‬ ‫أصدرت جهتان الالئحة التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫للقوانين التابعة بها‪ ،‬فضال عن‬ ‫‪ 4‬جهات ردت وأوضـحــت أسباب‬ ‫الـتــأخـيــر‪ ،‬فــي مـقــابــل ‪ ١١‬جـهــة لم‬ ‫ترد»‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أك ـ ـ ــدت م ـص ــادر‬ ‫نيابية أن تحديد أسماء الجهات‬ ‫ال ـتــي ل ــم تـنـفــذ م ــا ج ــاء ف ــي خطة‬ ‫التنمية وبرنامج عمل الحكومة‬ ‫تم باتفاق بين اللجنة والحكومة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن ذلك سيتبعه تحديد‬ ‫أسماء المسؤولين الذين ‪02‬‬

‫المبارك بحث مع رئيس وزراء‬ ‫اليابان تعزيز التعاون‬

‫‪02‬‬

‫«التربية»‪ :‬اختبارات‬ ‫الثانوية العامة بيد أمينة‬ ‫ولم ُت ّ‬ ‫سرب‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫• لتكرير ‪ 250‬ألف برميل نفط يوميا‪ ...‬وبنوك عالمية تمول ‪ %60‬من التكلفة‬ ‫• المشروع ِّ‬ ‫يحسن ربحية مؤسسة البترول ويقلص تكاليف شركاتها في أوروبا‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫عـلـمــت "الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬م ــن م ـص ــادر نفطية‬ ‫م ـط ـل ـعــة‪ ،‬أن مــؤس ـســة ال ـب ـت ــرول الـكــويـتـيــة‬ ‫بصدد إنشاء مصفاة لتكرير النفط ومجمع‬ ‫للبتروكيماويات فــي سلطنة عـمــان‪ ،‬عبر‬ ‫مـ ـش ــروع ه ــو األول م ــن ن ــوع ــه م ــع شــريــك‬ ‫خليجي‪ ،‬كاشفة أن الطاقة التكريرية لهذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـشــروع تـبـلــغ ‪ 250‬أل ــف بــرمـيــل يــومـيــا‪،‬‬

‫إلى أنه سيسهم في تحسين ربحيتها وتقليص‬ ‫تكاليف شركاتها العاملة في أوروبــا بمجالي‬ ‫التكرير والتسويق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن م ــؤسـ ـس ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ت ـبــنــت‬ ‫ً‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ال ـتـ ّ‬ ‫ـوســع ان ـطــاقــا م ــن خـبــراتـهــا‬ ‫ومهاراتها المكتسبة مــن األس ــواق األوروبـيــة‪،‬‬ ‫معتبرة أن بناء مصفاة جديدة ومتكاملة مع‬ ‫مـجـمــع لـلـبـتــروكـيـمــاويــات فــي الـخـلـيــج بعقود‬ ‫تــزويــد طويلة األمــد للخام الكويتي‪02 ،‬‬

‫حجز حساب مستشار «الكهرباء» و«التجديد» يفرج عنه‬ ‫«التجارة» تخاطب «غسيل األموال»‬ ‫لالشتباه في شركة عقارية‬

‫ً‬ ‫تقدم عروض استقطاب أموال بعوائد مرتفعة جدا‬ ‫بـحــث وت ـح ـ ٍّـر‪ ،‬أن ه ـنــاك شبهات‬ ‫● عبدالله خليل‬ ‫كشفت مصادر مطلعة أن وزارة‬ ‫التجارة والصناعة خاطبت وحدة‬ ‫التحريات المالية‪ ،‬التابعة للجنة‬ ‫الوطنية لغسيل األموال ومكافحة‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬للنظر في معلومات عن‬ ‫ق ـيــام إح ــدى ال ـشــركــات الـعـقــاريــة‬ ‫ب ـع ـم ـل ـي ــات غـ ـس ــل أمـ ـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬ع ـبــر‬ ‫ت ـق ــدي ـم ـه ــا عـ ـ ـ ــروض اس ـت ـق ـط ــاب‬ ‫ً‬ ‫بعوائد مرتفعة جدا‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر لــ«الـجــريــدة»‬ ‫إنــه تبين لـلــوزارة‪ ،‬عقب عمليات‬

‫‪٠٩‬‬

‫‪١٥‬‬ ‫«أمريكانا» تربح ‪١٥.٢‬‬ ‫مليون دينار في الربع‬ ‫األول‬

‫االنسداد السياسي ال يمنع تواصل الحرب ضد «داعش» غربا وشماال‬

‫حول عمليات الشركة وتعارضها‬ ‫م ــع م ــا جـ ــاء ف ــي الـ ـق ــان ــون ‪/106‬‬ ‫‪ ،2013‬بشأن مكافحة غسل األموال‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬مشيرة إلى أن التحقق‬ ‫من هذه الشبهات متروك لوحدة‬ ‫التحريات‪.‬‬ ‫وأكدت أن «التجارة» ستستكمل‬ ‫تـحــريـهــا ح ــول أن ـش ـطــة ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫التخاذ التدابير القانونية ضدها‪،‬‬ ‫ومنها سحب تراخيصها‪ ،‬وإلغاء‬ ‫سـ ـجـ ـلـ ـه ــا‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا م ـ ــع ح ــرص‬ ‫الوزارة على أداء دورها ‪02‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫المبارك ونظيره الياباني في ختام مراسم االستقبال الرسمي أمس‬

‫البيشمركة‬ ‫دماء‬ ‫غير‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫العراق‪:‬‬ ‫أكراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫●‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬

‫ُ‬ ‫الكويت وعمان تنشئان مصفاة ومجمع‬ ‫بتروكيماويات بـ ‪ 8‬مليارات دوالر‬ ‫وتكلفته بين ‪ 6‬و‪ 8‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر إن آلـيــة تـمــويــل الـمـشــروع‬ ‫س ـت ـك ــون بـ ــواقـ ــع ‪ %40‬ت ـق ـت ـس ـم ـهــا ال ــدولـ ـت ــان‬ ‫بالتساوي‪ ،‬في حين ستأتي ال ــ‪ %60‬المتبقية‬ ‫عـبــر ق ــروض مــن بـنــوك عالمية بـضـمــان يرجع‬ ‫إلى األصل‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ه ـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع ي ــأت ــي ضـمــن‬ ‫توجهات المؤسسة إلــى ضمان وإيـجــاد منفذ‬ ‫آمن لتصريف الهيدروكربونات الكويتية‪ ،‬الفتة‬

‫الصالح‪ :‬اجتماع «أوبك»‬ ‫المقبل للحوار ال التدخل‬ ‫في السوق‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ً‬ ‫ينشغل العالم بمراقبة أزمــة الـعــراق السياسية التي شهدت تفككا‬ ‫ً‬ ‫سريعا للتحالفات وظهور أخرى بديلة متسارعة تفككت هي األخرى‬ ‫بلمح البصر‪ ،‬ووصل األمر إلى درجة مقلقة لألمم المتحدة والمسؤولين‬ ‫ً‬ ‫األميركان‪ ،‬الذين توافدوا على بغداد وأربيل أخيرا دون أن ينجحوا في‬ ‫فعل شــيء‪ ،‬لكن هــذا االنـســداد السياسي لم يوقف الحرب ضد تنظيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«داعش» غربا قرب حدود األردن والسعودية‪ ،‬وشماال على تخوم تركيا‬ ‫وسورية‪.‬‬ ‫فجبهة األنـبــار‪ ،‬بعد تحرير مركزها في الــرمــادي‪ ،‬ثم تحرير مدينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هيت التاريخية‪ ،‬شهدت تقدما إضافيا بفك الحصار عن مدينة حديثة‪،‬‬ ‫ثم فتح جبهة جنوب الفلوجة المستعصية بمشاركة أعــداد أكبر من‬ ‫متطوعي القبائل المحلية هناك‪ ،‬إضافة إلى تحضيرات لتقدم ‪02‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫حلب تعود إلى المربع األول‬ ‫وإيران تحشد لمعركة فاصلة‬

‫«الحرس» ّ‬ ‫يلوح بقوات بحرية وتركيا لتطهير الحدود‬ ‫عادت األوضاع في مدينة حلب‬ ‫إلـ ــى ال ـم ــرب ــع األول‪ ،‬ف ـجــر أم ــس‪،‬‬ ‫بعدما انتهت التهدئة المعلنة‬ ‫بـيــن ق ــوات ال ـن ـظــام والـمـعــارضــة‬ ‫ً‬ ‫المسلحة‪ ،‬تزامنا مع إعالن إيران‬ ‫حشدها لمعركة فاصلة‪ ،‬وإكمال‬ ‫ت ــرك ـي ــا اس ـت ـع ــدادات ـه ــا لـتـطـهـيــر‬ ‫ال ـح ــدود مــع ســوريــة مــن تنظيم‬ ‫داعش‪.‬‬ ‫وانتهى منتصف ليل األربعاء ‪-‬‬ ‫الخميس مفعول «نظام التهدئة»‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤق ـ ــت‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي تـ ـ ــم الـ ـت ــوص ــل‬ ‫إل ـيــه قـبــل أس ـب ــوع بـيــن األط ــراف‬

‫ال ـم ـت ـحــاربــة‪ ،‬دون االتـ ـف ــاق على‬ ‫تـمــديــده فــي الـلـحـظــات األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫على غرار مناسبتين سابقتين‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـمـ ــرصـ ــد ال ـ ـسـ ــوري‬ ‫ل ـ ـح ـ ـقـ ــوق اإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان إلـ ـ ـ ــى م ـق ـتــل‬ ‫م ـقــات ـل ـيــن م ـعــارض ـيــن ف ــي غ ــارة‬ ‫على حي الشعار بحلب‪ .‬وبحسب‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ ،‬أل ـ ـقـ ــى س ــاح‬ ‫ال ـجــو بــرمـيـلـيــن مـتـفـجــريــن على‬ ‫حـ ــي ت ـس ـي ـط ــر ع ـل ـي ــه ال ـف ـص ــائ ــل‬ ‫المعارضة‪ ،‬دون سقوط ضحايا‪.‬‬ ‫ومـ ــع اتـ ـس ــاع خ ـس ــائ ــر إي ـ ــران‪،‬‬ ‫وآخ ـ ــره ـ ــا فـ ــي ال ـه ـجــوم ‪02‬‬

‫البرازيل تطوي حقبة «العمال»‬ ‫وروسيف تعبئ ضد «االنقالب»‬

‫عبدالهادي الحمادي‬ ‫يطرب أسماع الجمهور‬ ‫في الليلة الحجازية‬

‫دوليات‬

‫‪٢٦‬‬ ‫«داعش» يخترق الغرب‬ ‫الليبي ويستفيد من سباق‬ ‫تحرير سرت‬

‫تامر يتولى مهام الرئاسة ويستعد إلعالن حكومة جديدة‬

‫روسيف متحدثة إلى أنصارها بقصر بالنالتو في برازيليا أمس (رويترز)‬

‫أن ـه ــى ت ـصــويــت تــاري ـخــي ف ــي مـجـلــس الـشـيــوخ‬ ‫البرازيلي أمس مهام الرئيسة ديلما روسيف‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫زلــزال سياسي أنهى ‪ 13‬عاما من حكم اليسار في‬ ‫أكبر دولة في أميركا الالتينية‪.‬‬ ‫وصــوت أعضاء مجلس الشيوخ بغالبية كبرى‬ ‫بلغت ‪ 55‬مــن أصــل ‪ 81‬لمصلحة بــدء إج ــراء إقالة‬ ‫روسيف المتهمة بالتالعب بأموال الدولة‪ ،‬وذلك في‬ ‫جلسة تاريخية بدأت صباح أمس األول‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبذلك استبعدت روسيف (‪ 68‬عاما) تلقائيا من‬ ‫ً‬ ‫السلطة خالل مهلة أقصاها ‪ 180‬يوما في انتظار‬ ‫ص ـ ــدور ال ـح ـكــم ال ـن ـهــائــي لـمـجـلــس ال ـش ـي ــوخ ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫يـفـتــرض أن يـصــوت بغالبية الثلثين (‪ 54‬صــو تــا‬ ‫من أصل ‪ )81‬التي تم تجاوزها أمس من أجل إقالة‬ ‫نهائية‪.‬‬

‫وبـعــد مناقشات اسـتـمــرت ‪ 22‬ســاعــة فــي جلسة‬ ‫مــاراثــونـيــة‪ ،‬ط ــوت ال ـبــرازيــل‪ ،‬الـعـمــاق الـنــاشــئ في‬ ‫ً‬ ‫أميركا الالتينية‪ ،‬صفحة ‪ 13‬عاما من حكومات حزب‬ ‫«العمال» التي افتتحها في ‪ 2003‬الرئيس السابق‬ ‫لــويــس إيـنــاسـيــو ل ــوال دا سيلفا ال ــذي ق ــاد الـفــورة‬ ‫االجتماعية االقتصادية في سنوات األلفين‪.‬‬ ‫وفي أول كلمة لها بعد التصويت على إقالتها‪،‬‬ ‫دعت روسيف الشعب إلى «التعبئة ضد االنقالب»‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن الـخـطــر ال يـحــدق بــواليـتـهــا فـحـســب‪ ،‬بل‬ ‫باحترام أصوات الناخبين وسيادة الشعب البرازيلي‬ ‫ً‬ ‫والدستور أيضا‪.‬‬ ‫وبينما وصـفــت رئيسة الـبــرازيــل نفسها بأنها‬ ‫«إنـ ـسـ ــانـ ــة ب ــري ـئ ــة ونـ ــزيـ ـهـ ــة» وض ـح ـي ــة ل ـل ـخ ـصــوم‬ ‫السياسيين الذين تآمروا إلطاحتها‪ ،‬أعلن ‪02‬‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫يوم الحسم للكرة الكويتية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤4‬الجمعة ‪ ١٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫المبارك بحث مع رئيس وزراء اليابان تعزيز التعاون‬

‫توقيع مذكرة تعاون في مجال معالجة النفايات البلدية‬

‫المبارك ونظيره الياباني خالل مراسم االستقبال أمس‬

‫أجرى سمو رئيس الوزراء‬ ‫مباحثات رسمية في اليابان‬ ‫توجت بتوقيع مذكرة تعاون‬ ‫بمعالجة النفايات البلدية‪ ،‬كما‬ ‫أجرى الوفد المرافق لقاءات‬ ‫تضمنت التعاون االقتصادي‬ ‫والصحي مع طوكيو‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫استعرض مع لجنة‬ ‫الصداقة البرلمانية‬ ‫العالقات الثنائية‬

‫عقد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بمقر الحكومة‬ ‫في العاصمة اليابانية طوكيو‪ ،‬أمس‪ ،‬جلسة مباحثات رسمية مع رئيس‬ ‫وزراء اليابان الصديقة شينزو آبي‪.‬‬ ‫وأجريت لسموه قبيل المباحثات مراسم استقبال رسمية عزف خاللها‬ ‫السالم الوطني لدولة الكويت والسالم الوطني لليابان‪.‬‬ ‫وتم خالل الجلسة‪ ،‬التي سادتها أجواء ودية عبرت عن عمق العالقات‬ ‫التاريخية بين البلدين بحث التعاون القائم وسبل تعزيزه وتنميته‬ ‫ف ــي شـتــى ال ـم ـجــاالت وع ـلــى وج ــه ال ـخ ـصــوص ال ـم ـجــاالت االقـتـصــاديــة‬ ‫واالستثمارية والثقافية والتعليمية والتكنولوجية‪.‬‬ ‫كما تـطــرق الـجــانـبــان فــي الجلسة إلــى االوض ــاع فــي منطقة الشرق‬ ‫االوسط وخاصة ما يتصل منها باألمن واالستقرار والدور الياباني في‬ ‫استتباب االمن في هذه المنطقة الحيوية من العالم‪.‬‬ ‫كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه القضايا االقليمية والدولية‬ ‫ذات االهتمام المشترك وموقف البلدين تجاهها‪ ،‬اضافة الى التعاون‬ ‫الثنائي في مواجهة االره ــاب‪ ،‬والحد من آثــاره وتداعياته والــذي بات‬ ‫يشكل تهديدا لالمن والسلم الدوليين‪.‬‬ ‫وعـقــب جلسة الـمـبــاحـثــات وبـحـضــور سـمــو رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫ورئيس وزراء اليابان احتفل البلدان بالتوقيع على مذكرة تعاون في‬ ‫مجال معالجة النفايات البلدية‪.‬‬ ‫وقــع المذكرة نيابة عن حكومة الكويت (بلدية الكويت) نائب وزير‬ ‫الخارجية خالد الجارالله‪ ،‬في حين وقعها عن الجانب الياباني وزير‬ ‫الدولة للبيئة شينجى اينواوى‪.‬‬ ‫وأقام رئيس وزراء اليابان شينزو آبي مأدبة عشاء رسمية على شرف‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬استقبل الـمـبــارك بمقر إقــامـتــه ام ــس رئـيــس لجنة‬ ‫الصداقة البرلمانية الكويتية اليابانية عضو مجلس النواب كويكي‬ ‫يوريكو‪.‬‬ ‫وجــرى خــال اللقاء تـبــادل األحــاديــث الــوديــة واسـتـعــراض العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬بحث وكيل وزارة الصحة د‪ .‬خالد السهالوي مع مدير مركز‬ ‫السرطان في مستشفى جامعة كيئو اليابانية د‪ .‬ناوهيسا ياهاغي أمس‪،‬‬ ‫سبل تعزيز التعاون في المجال الطبي وتبادل الخبرات حول نظم اإلدارة‪.‬‬ ‫وتفقد السهالوي أقسام المستشفى الجامعي على هامش مشاركته في‬ ‫الزيارة‪ ,‬وقال "لقد ناقشت مع د‪ .‬ياهاغي إمكانية نقل الخبرة والمعرفة‬ ‫اليابانية إلى الكويت‪ ،‬ودعــوة األطباء اليابانيين إلى الكويت‪ ،‬وأيضا‬ ‫ً‬ ‫إرسال األطباء الكويتيين إلى اليابان لتلقي التدريب"‪ ،‬معربا عن دهشته‬ ‫إزاء ما اطلع عليه من تقدم في نظام المعلومات المطبق في المستشفى‪،‬‬ ‫وم ــا يتمتع بــه اط ـبــاؤه مــن مـسـتــوى ع ــال‪ ،‬فـضــا عــن نـظــام التأمينات‬ ‫االجتماعية الذي توفره اليابان لمواطنيها‪.‬‬

‫الجراح يؤكد عمق العالقات‬ ‫بين الكويت والهند‬ ‫أكد نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عمق العالقات الثنائية بين‬ ‫الكويت والهند‪ ،‬وحرص الطرفين‬ ‫على تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت م ـ ــدي ـ ــري ـ ــة الـ ـت ــوجـ ـي ــه‬ ‫المعنوي والعالقات العامة بوزارة‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع‪ ،‬ف ــي بـ ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـج ــراح اسـتـقـبــل قــائــد األس ـطــول‬ ‫الـغــربــي للبحرية الـهـنــديــة الـلــواء‬ ‫الركن رافيت سنغ‪ ،‬والوفد المرافق‬ ‫له‪ ،‬بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن االجـ ـتـ ـم ــاع شـهــد‬ ‫بـ ـح ــث أه ـ ـ ــم ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات ذات‬ ‫االه ـ ـت ـ ـمـ ــام الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك‪ ،‬والس ـي ـم ــا‬ ‫المتعلقة بالجوانب العسكرية‪.‬‬ ‫حـضــر االج ـت ـمــاع سـفـيــر الهند‬ ‫لدى الكويت سونيل جين‪ ،‬ورئيس‬ ‫األركـ ـ ــان ال ـعــامــة لـلـجـيــش الـفــريــق‬ ‫الركن محمد الخضر‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫األركـ ـ ــان ال ـعــامــة لـلـجـيــش الـفــريــق‬ ‫ال ــرك ــن ع ـب ــدال ـل ــه ن ـ ــواف ال ـص ـب ــاح‪،‬‬

‫الوفد الكويتي خالل المباحثات الرسمية مع الجانب الياباني أمس‬

‫خالد الجراح‬

‫وم ـ ـعـ ــاون رئ ـي ــس األركـ ـ ـ ــان لـهـيـئــة‬ ‫االستخبارات واألمن اللواء الركن‬ ‫عبدالرحمن الهدهود‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ح ـ ـ ـضـ ـ ــره رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ه ـي ـئ ــة‬ ‫التسليح والتجهيز ا لـلــواء الركن‬ ‫الفـ ــي الـ ـع ــازم ــي‪ ،‬ومـ ـع ــاون رئـيــس‬ ‫األركــان لهيئة العمليات والخطط‬ ‫اللواء الركن أحمد العميري‪ ،‬وآمر‬ ‫القوة البحرية اللواء الركن بحري‬ ‫خالد الكندري‪.‬‬

‫قياديون‪ ...‬في «القائمة…‬ ‫لم ينفذوا برنامج عمل الحكومة‪ ،‬من وكالء ووكالء مساعدين‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن هناك مسؤولية سياسية الحقة على الوزراء‬ ‫المعنيين إذا لم ينفذوا توصيات اللجنة بعزل المسؤولين عن اإلخفاق‬ ‫لعدم قيامهم بواجبهم‪.‬‬

‫الكويت ُوعمان تنشئان مصفاة…‬

‫يعد من أهم المشاريع الواعدة‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن المشروع المزمع إقامته في السلطنة مشابه آلخر‬ ‫وقعته المؤسسة وشركاؤها مع كونسورتيوم دولــي عام ‪ 2013‬إلنشاء‬ ‫مصفاة نفطية ومجمع للبتروكيماويات شمالي فيتنام ب ــ‪ 9‬مليارات‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬والذي ينتهي عام ‪ 2017‬بقدرة تكريرية ‪ 200‬ألف برميل يوميا‪ ،‬مع‬ ‫إمكانية مضاعفة القدرة اإلنتاجية خالل المرحلة الثانية إذا كانت هناك‬ ‫ً‬ ‫حاجة وفقا لحجم الطلب‪.‬‬

‫«التجارة» تخاطب «غسيل األموال»…‬

‫ً‬ ‫الرقابي‪ ،‬مشددة على أن الشركات العقارية التي تقدم عروضا تسويقية‬ ‫سـتـكــون تـحــت الــرقــابــة والـمـتــابـعــة‪« ،‬وإذا ثبتت مخالفتها لألنظمة‬ ‫ً‬ ‫والقوانين فستتخذ الوزارة فورا تدابيرها»‪.‬‬

‫فرص استثمارية وتوسيع العالقات االقتصادية‬ ‫بحث وفد رجال األعمال الكويتي الزائر‬ ‫مع مجموعة من رجال األعمال اليابانيين‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬ب ـح ـض ــور ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫أنــس الصالح‪ ،‬الفرص المتاحة لتوسيع‬ ‫العالقات االقتصادية وفرص االستثمار‪.‬‬ ‫وعقد االجتماع الذي رأسه نائب رئيس‬ ‫غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب‬ ‫الـ ــوزان‪ ،‬فــي إط ــار الــزيــارة الرسمية التي‬ ‫يجريها سمو الشيخ جابر المبارك رئيس‬ ‫مجلس الوزراء والوفد المرافق للعاصمة‬ ‫اليابانية طوكيو‪ ،‬التي وصل إليها أمس‬ ‫األول‪ ،‬وهــي المحطة األخـيــرة في جولته‬ ‫اآلسيوية‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للسياسة التجارية‬ ‫لدى وزارة االقتصاد والتجارة والصناعة‬ ‫ك ــويـ ـش ــي أكـ ــاي ـ ـشـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي ك ـل ـم ــة اف ـت ـت ــاح‬ ‫االجتماع‪ ،‬إن الروابط اليابانية‪ -‬الكويتية‬ ‫ً‬ ‫ازدادت عمقا وتجاوزت مجال التعاون في‬ ‫ً‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬الفتا إلى مشاركة شركات‬ ‫يابانية فــي مشاريع البنى التحتية في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أك ــايـ ـش ــي «ن ـ ـقـ ــدر اس ـت ـجــابــة‬ ‫الكويت المالئمة إللغاء (برنامج األوفست)‬ ‫فــي أغسطس الـمــاضــي‪ ،‬ال ــذي طالما كان‬ ‫عائقا امام الشركات اليابانية»‪.‬‬ ‫وأعــرب عن األمــل في تحفيز العالقات‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة ال ـث ـن ــائ ـي ــة مـ ــن خـ ـ ــال ت ـعــزيــز‬ ‫االستثمار في مشاريع الكهرباء والماء‬ ‫وال ـت ـكــريــر وال ـس ـكــك ال ـحــديــديــة وغـيــرهــا‪،‬‬ ‫بحيث تستغل خبرة وتقنية اليابان فيها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الوزان إنه «بسبب تراجع‬ ‫أسعار النفط فإن الحكومة الكويتية تعد‬

‫وفد رجال االعمال الكويتيين خالل المباحثات أمس‬ ‫خططا جدية لتنويع مواردها االقتصادية‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خ ــال إشـ ــراك الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫في األنشطة االقتصادية الرئيسية‪ ،‬ومن‬ ‫خالل تنفيذ خطة تنمية طموحة لتنفيذ‬ ‫م ـشــاريــع رئ ـي ـس ـيــة ف ــي ق ـطــاعــات الـطــاقــة‬ ‫وال ـص ـحــة والـتـعـلـيــم وال ـم ـي ــاه وال ـص ــرف‬ ‫الصحي والنقل وتطوير العقارات»‪.‬‬ ‫وأضاف «يستعد القطاع الخاص لتأدية‬ ‫دور فــي تنفيذ خـطــة التنمية الطموحة‬ ‫في الكويت‪ ،‬التي تتضمن إنشاء مشاريع‬ ‫ضخمة من خالل نظام (بي او تي) وشراكة‬ ‫القطاعين العام والخاص»‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدرك بـ ــال ـ ـقـ ــول إن «مـ ـ ـث ـ ــل هـ ــذه‬ ‫الـمـشــاريــع الضخمة بحاجة الــى شركاء‬ ‫أجــانــب اسـتــراتـيـجـيـيــن يـمـتـلـكــون تقنية‬ ‫عــا لـيــة‪ ،‬ونعتقد أن ا ل ـشــر كــاء اليابانيين‬ ‫يمكن أن يشاركوا بفاعلية في تنفيذ هذه‬ ‫المشاريع»‪.‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬ضرورة العمل المشترك بين‬ ‫الدول العربية والصين لمواجهة التحديات‬ ‫أك ــد مـســاعــد وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫الـكــويـتــي ل ـشــؤون آس ـيــا السفير‬ ‫علي السعيد أمس‪ ،‬ضرورة العمل‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ب ـي ــن ال ـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫وال ـص ـي ــن‪ ،‬ل ـمــواج ـهــة الـتـحــديــات‬ ‫الـتــي يــواجـهـهــا الـجــانـبــان‪ ،‬وبما‬ ‫ي ـ ـخـ ــدم الـ ـمـ ـص ــال ــح ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪،‬‬ ‫ويحقق مصالح شعوبهما‪.‬‬ ‫وقال السفير السعيد في كلمة‬ ‫لدى رئاسته وفد الكويت المشارك‬ ‫ف ــي ال ـ ــدورة الـســابـعــة لــاجـتـمــاع‬ ‫الوزاري لمنتدى التعاون العربي‪-‬‬ ‫ال ـص ـي ـنــي‪ ،‬إن "ت ــاري ــخ ال ـعــاقــات‬ ‫الكويتية‪ -‬الصينية يعود إلى أكثر‬ ‫مــن ‪ 50‬عــامــا ام ـت ــازت بــالـتـعــاون‬ ‫المشترك والصداقة المتينة على‬ ‫كــل ال ـص ـعــد"‪ ،‬مبينا أن مـشــاركــة‬ ‫دولـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت ف ــي أعـ ـم ــال ه ــذه‬ ‫ال ـ ــدورة تــأتــي تــأك ـيــدا لـتـعــاونـهــا‬

‫واألش ـقــاء فــي ال ــدول العربية مع‬ ‫األصدقاء في الصين‪.‬‬ ‫وأضاف اننا "نتابع اليوم بقلق‬ ‫شديد تفاقم الـكــوارث اإلنسانية‬ ‫فــي اقليمنا والـعــالــم‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫يتطلب تكثيف الجهود الدولية‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة ت ـل ــك الـ ـ ـك ـ ــوارث‪ ،‬وح ــل‬ ‫ً‬ ‫جـمـيــع الـقـضــايــا ب ــدء ا بالقضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬واألزم ــة الـســوريــة‪،‬‬ ‫والوضع في اليمن‪ ،‬وآفة اإلرهاب‪،‬‬ ‫والتدخالت الخارجية في شؤوننا‬ ‫الداخلية"‪.‬‬ ‫وق ــال "نـجـتـمــع ال ـيــوم واألزم ــة‬ ‫الـ ـس ــوري ــة ش ــارف ــت ع ـل ــى ن ـهــايــة‬ ‫عامها ال ـســادس دون بــارقــة أمل‬ ‫فــي وقــف نزيف الــدمــاء المستمر‬ ‫للشعب السوري‪ ،‬األمر الذي جعل‬ ‫من هذه األزمة أكبر كارثة إنسانية‬ ‫في تاريخنا الحديث"‪.‬‬

‫وكان النائب أحمد القضيبي وجه أسئلة إلى عدد من الوزراء‪ ،‬بشأن‬ ‫انتشار ظاهرة استقطاب بعض الشركات األموال من المستثمرين‪ ،‬مقابل‬ ‫وعدهم بعوائد عالية‪ ،‬ومدى اتفاق أنشطة هذه الشركات مع القوانين‪.‬‬

‫أكراد العراق‪ :‬لم يبق غير دماء…‬

‫ً‬ ‫قد يحصل سريعا‪ ،‬حسب المصادر العسكرية‪ ،‬في اتجاه مدينة الرطبة‬ ‫المحاذية مباشرة لحدود سورية واألردن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشماال حدث أمر مهم‪ ،‬فبعد أن شهدت مناطق النزاع بين التركمان‬ ‫واألكراد مواجهات مسلحة خطيرة بين ميليشيات شيعية وقوات كردية‪،‬‬ ‫في طوزخورماتو جنوب كركوك‪ ،‬عــاد الطرفان ليتشاركا بجهد منسق‬ ‫انتهى بتحرير مدينة البشير التركمانية من سيطرة «داعش» التي دامت‬ ‫نحو ً سنتين‪ ،‬واقتربت القوات المشتركة إلى منطقة الحويجة‪ ،‬التي تعد‬ ‫ً‬ ‫بوابة نحو الموصل‪ ،‬وقاعدة عسكرية كبيرة لتنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وإذا كانت هذه المفارقات السياسية والعسكرية مألوفة في هذا الفصل‬ ‫ً‬ ‫العراقي الساخن‪ ،‬فإن الجبهات تشهد كذلك أخبارا غير سارة للحكومة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لإلدارة الكردية‪ ،‬حيث شعر «داعش» بخسارة مريرة ففتح جبهة‬ ‫انتحارية في الحد الفاصل بين الموصل وأربيل‪ ،‬عبر أربعة محاور في‬ ‫ً‬ ‫تل أسقف المسيحية ومخمور المختلطة‪ ،‬ثم منطقة الخازر القريبة جدا‬ ‫من أربـيــل‪ ،‬حيث يتمركز آالف من الضباط األميركان وأولـئــك التابعين‬ ‫لحلف الناتو ضمن الجهود الدولية لمنع تمدد «داعش» في هذه المنطقة‬ ‫الحساسة من الشرق األوسط‪.‬‬

‫وعـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـشـ ـ ــأن الـ ـيـ ـمـ ـن ــي قـ ــال‬ ‫السعيد‪ ،‬إن "الكويت تستضيف‬ ‫منذ ابــريــل الماضي الـمـشــاورات‬ ‫بين األطراف اليمنية التي تهدف‬ ‫لـلــوصــول ال ــى حــل سلمي تحقن‬ ‫فيه الدماء‪ ،‬ويعيد االستقرار الى‬ ‫اليمن الشقيق"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان مــا يـشـهــده اليمن‬ ‫من تطورات سريعة تزعزع أمنه‬ ‫واس ـت ـقــراره لـهــا تــأث ـيــرات كبيرة‬ ‫على امن واستقرار المنطقة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال "انـ ـن ــا ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫نستنكر فيه االعتداء على سفارة‬ ‫ال ـم ـم ـل ـك ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫الشقيقة وقنصليتها فــي إ يــران‬ ‫ل ـنــدعــو ال ـج ـم ـهــوريــة اإلســام ـيــة‬ ‫اإلي ــرانـ ـي ــة ال ـ ــى اتـ ـخ ــاذ خ ـط ــوات‬ ‫ايجابية وج ــادة‪ ،‬من اجــل تعزيز‬ ‫الثقة بين دول المنطقة‪.‬‬

‫وشــدد في الوقت نفسه على إمكانات‬ ‫القطاع الخاص الكويتي إلنشاء مشاريع‬ ‫م ـش ـت ــرك ــة مـ ــع الـ ـش ــرك ــات ال ـي ــاب ــان ـي ــة فــي‬ ‫كـ ــا الـ ـبـ ـل ــدي ــن‪ ،‬واص ـ ـفـ ــا الـ ـك ــوي ــت بــأن ـهــا‬ ‫«مركز إقليمي واعــد للشركات اليابانية‬ ‫ومنتجاتها»‪.‬‬ ‫وأث ـنــى الـ ــوزان عـلــى جـهــود وإن ـجــازات‬ ‫لجنة رجال األعمال الكويتية‪ -‬اليابانية‪،‬‬ ‫ال ـتــي اث ـمــرت نـتــائــج مـتـمـيــزة مـثــل اع ــداد‬ ‫الخطة البيئية الرئيسية في عــام ‪،2004‬‬ ‫وخطة البرنامج الياباني لزيادة الوعي‬ ‫البيئي لالطفال (ايزو‪ 14000 -‬اطفال)‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫الخالد يتسلم أوراق‬ ‫سفير جنوب السودان‬

‫تسلم رئيس مجلس الوزراء‬ ‫باالنابة وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫نسخة من أوراق اعتماد‬ ‫سفير جنوب السودان الجديد‬ ‫لدى الكويت بارمينا رياك‪.‬‬ ‫وتمنى الخالد للسفير‬ ‫الجديد التوفيق في مهام‬ ‫عمله وللعالقات الثنائية بين‬ ‫البلدين الصديقين المزيد من‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫حضر اللقاء نائب وزير‬ ‫الخارجية باإلنابة السفير‬ ‫جمال الغانم‪ ،‬ومساعد وزير‬ ‫الخارجية لشؤون مكتب‬ ‫النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية‬ ‫السفير الشيخ الدكتور احمد‬ ‫المحمد‪ ،‬ومساعد وزير‬ ‫الخارجية لشؤون المراسم‬ ‫السفير ضاري العجران‪،‬‬ ‫وعدد من كبار مسؤولي‬ ‫وزارة الخارجية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الحمود تفقد استعداد‬ ‫«التعاونيات» لرمضان‬

‫قام محافظ الفروانية الشيخ‬ ‫فيصل الحمود بجولة‬ ‫ً‬ ‫ميدانية تفقد خاللها عددا‬ ‫من مدارس المحافظة‪،‬‬ ‫لالطالع على سير االختبارات‬ ‫واالطمئنان على أوضاعها‬ ‫ومدى جاهزيتها‪ ،‬وتوافر‬ ‫الجو المالئم للطالب‬ ‫والطالبات والمعلمين داخل‬ ‫اللجان‪.‬‬ ‫كما جال الحمود على عدد‬ ‫من الجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫لالطالع على سير العمل‬ ‫ومدى توفير السلع‬ ‫الغذائية ألهالي المحافظة‪،‬‬ ‫واالطمئنان على وضع‬ ‫الجمعيات التعاونية وأسعار‬ ‫السلع ورضا المواطنين‬ ‫عن أداء هذه الجمعيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع قرب حلول‬ ‫شهر رمضان المبارك‪.‬‬

‫المهنا يشيد بإنشاء إدارة‬ ‫المتقاعدين في «الداخلية»‬

‫العمير‪ :‬تفعيل مبادرات «فاو»‬ ‫لتحقيق التنمية المستدامة‬ ‫أكد وزير األشغال وزير الدولة‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة د‪.‬عـ ـل ــي‬ ‫الـعـمـيــر أهـمـيــة تـفـعـيــل م ـب ــادرات‬ ‫منظمة األغــذيــة وال ــزراع ــة لألمم‬ ‫الـمـتـحــدة (فـ ــاو) واالس ـت ـف ــادة من‬ ‫خ ـب ــرات ـه ــا ف ــي ت ـح ـق ـيــق الـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة واألمن الغذائي بإقليم‬ ‫الشرق األدنى‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـقـ ـ ــل م ـ ـم ـ ـثـ ــل ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ف ــي‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر اإلق ـل ـي ـم ــي الـ ـ ــ‪ 33‬ل ــدول‬ ‫مجموعة الـشــرق األدن ــى وشمال‬ ‫افريقيا بمنظمة «ف ــاو» بحضور‬ ‫سفير ا لـكــو يــت بإيطاليا الشيخ‬ ‫علي الخالد إلــى ال ــوزراء تحيات‬ ‫سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ صباح‬ ‫األحمد وتمنيات سموه للمؤتمر‬ ‫«بــال ـن ـجــاح بـمــا يـلـبــي طـمــوحــات‬ ‫بلداننا وشعوبنا جميعا»‪.‬‬ ‫وأث ـنــى عـلــى «ال ـج ـهــود القيمة‬ ‫التي بذلتها الجمهورية اللبنانية‬ ‫التي تترأس الدورة الحالية ووزير‬ ‫ال ـ ــزراع ـ ــة أك ـ ـ ــرم ش ـه ـي ــب إلن ـج ــاح‬

‫ونجح األكراد في صد هجمات عنيفة تسندهم ألول مرة قاذفات «بي‬ ‫‪ »52‬العمالقة التي تشارك‪ ،‬للمرة األولــى‪ ،‬منذ حرب تحرير الكويت‪ ،‬في‬ ‫عمليات حربية‪ ،‬لكن األكراد قدموا الكثير من الضحايا‪ ،‬كما تؤكد المصادر‬ ‫في أربيل‪ ،‬وسط أزمة مالية خانقة يعيشها إقليم كردستان الذي يعجز عن‬ ‫دفع مرتبات موظفيه وجنوده منذ أربعة أشهر‪ ،‬واضطر قبلها إلى خفض‬ ‫المرتبات إلى نحو الثلث‪ ،‬في حين تقتصر مساعدات بغداد والمجتمع‬ ‫الدولي لإلقليم على الذخيرة والسالح والتدريب‪.‬‬ ‫وصارت العبارة المتداولة بين الساسة األكراد هي‪« :‬لم يبق لدينا سوى‬ ‫دماء قوات البيشمركة وشباب كردستان»‪ ،‬بعد أن انهارت أسعار النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتراجعت قواعد الشراكة مع بغداد سياسيا واقتصاديا‪ ،‬واهتزت الثقة‬ ‫االستثمارية بمدن اإلقليم الكردي‪ ،‬الذي يكافح لرسم مستقبله وسط تموج‬ ‫في خرائط المنطقة ووقائع الحرب والسياسة من البحر المتوسط حتى‬ ‫شواطئ المحيط الهندي‪.‬‬

‫حلب تعود إلى المربع األول…‬ ‫الفاشل على مخيم حندرات أمس‪ ،‬أعلن القيادي في الحرس الثوري‬ ‫أمـيــن مجلس تشخيص مصلحة الـنـظــام الـجـنــرال محسن رضــائــي‪،‬‬ ‫معركة «فاصلة في حلب»‪ ،‬بين ما ّ‬ ‫سماها «جبهة المقاومة والمعتدين»‪.‬‬ ‫وكتب القائد السابق لقوات الحرس الثوري المستشار لقواته في‬ ‫سورية‪ ،‬عبر صفحته على «إنستغرام»‪ ،‬تفاصيل مقتضبة عن الوضع‪،‬‬ ‫وزعم أن «السعودية وتركيا تتدخالن بكل ثقلهما في المعارك‪ ،‬وتقدمان‬

‫المؤتمر االقليمي»‪ ،‬مشيدا في ذات‬ ‫السياق بجهود «ف ــاو» ومديرها‬ ‫العام جوزيه داسيلفا‪.‬‬ ‫وأعرب العمير عن دعم الكويت‬ ‫لرئاسة لبنان ومساعي المنظمة‬ ‫نحو تحقيق أهداف األمن الغذائي‬ ‫المستدام‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن المؤتمر ينعقد‬ ‫بعد عامين من االجتماع السابق‪،‬‬ ‫وأنـهـمــا «ش ـهــدا ت ـط ــورات قطرية‬ ‫وإقليمية وعــالـمـيــة كـثـيــرة زادت‬ ‫م ــن ال ـت ـحــديــات وال ـم ـســؤول ـيــات»‬ ‫وخــاصــة مشكلة األم ــن الـغــذائــي‬ ‫ال ـتــي تـبـقــى عـلــى رأس مـشـكــات‬ ‫اإلقليم‪ ،‬الذي يعاني شحة المياه‬ ‫وق ـل ــة ال ـ ـمـ ــوارد ال ـط ـب ـي ـع ـيــة ال ـتــي‬ ‫تـ ـض ــاف ال ـ ــى ت ـف ــاق ــم ال ـص ــراع ــات‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة وأزمـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ــاجـ ـئـ ـي ــن‬ ‫والـ ـ ـن ـ ــازحـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـنـ ــاج ـ ـمـ ــة وآثـ ـ ـ ــار‬ ‫ال ـت ـغ ـيــرات الـمـنــاخـيــة واالرتـ ـف ــاع‬ ‫الخطير في معدالت سوء التغذية‪،‬‬ ‫السيما بين الشباب واألطفال‪.‬‬

‫أشاد محافظ العاصمة‬ ‫الفريق ثابت المهنا بجهود‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد‪ ،‬بإنشاء إدارة خدمة‬ ‫ً‬ ‫المتقاعدين‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫توفير مثل هذا الصرح‬ ‫المميز والنافذة الخدمية‬ ‫والترفيهية لجيل من‬ ‫الكويتيين قضى شبابه‬ ‫في حماية أمن الوطن‬ ‫وأهله‪ ،‬يؤكد حرص الوزارة‬ ‫واهتمامها بمنتسبيها‬ ‫ومتابعتهم حتى بعد انتهاء‬ ‫خدماتهم وخروجهم منها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثنيا على الوسائل التي‬ ‫وفرتها لمساعدة المتقاعدين‬ ‫في إنهاء أعمالهم وسبل‬ ‫الترفيه عنهم‪.‬‬

‫الدعم اللوجستي واالستخباري والتسليحي للمعارضة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتزامنا مع مفاوضات تجريها إيــران مع تحالف «جيش الفتح»‪،‬‬ ‫إلطالق سراح أسراها‪ ،‬وجثث قتالها‪ ،‬كشف قائد القوة البحرية في‬ ‫الحرس األدميرال علي فدوي‪ ،‬أمس‪ ،‬عن إرسال وحدات بحرية خاصة‬ ‫إلى شواطئ سورية‪.‬‬ ‫ونقلت وكــالــة «ن ــادي المراسلين الـشـبــاب»‪ ،‬التابعة لهيئة اإلذاعــة‬ ‫والتلفزيون اإليراني‪ ،‬عن فدوي قوله‪« :‬الثورة اإلسالمية ال حدود لها‪،‬‬ ‫وأينما تطلب األمر فسيتواجد الحرس للدفاع عنها»‪.‬‬ ‫وفي وقت مازالت أصوات المعارك تسمع في أنحاء عدة من سورية‪،‬‬ ‫أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان‪ ،‬أمس‪ ،‬االستعداد «لتطهير‬ ‫الجانب اآلخر من الحدود»‪.‬‬ ‫رويترز)‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‬‫أنقرة‬ ‫طهران‪،‬‬ ‫(دمشق‪،‬‬ ‫‪٢٤‬‬

‫البرازيل تطوي حقبة «العمال»…‬

‫ً‬ ‫نائبها ميشال تامر‪ ،‬الذي بات عمليا يتولى مهامها‪ ،‬أنه بدأ تحديد‬ ‫وزراء حكومته التي ستركز على النهوض االقتصادي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووج ــه تــامــر‪ ،‬اللبناني األص ــل‪ ،‬كلمة إلــى األمــة البرازيلية مــن مقر‬ ‫الرئاسة وإلى جانبه وزير المالية المقبل إنريكي ميرييس‪.‬‬ ‫(برازيليا‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫«التربية»‪ :‬اختبارات الثانوية العامة بيد أمينة ولم تسرب‬

‫ُ‬ ‫«ال عالقة لنا بحفالت تقام خارج المدارس ونحترم أبناء الجنسيات في التعبير عن فرحتهم»‬ ‫بينما قالت وزارة التربية إنها‬ ‫ليست مسؤولة عن أية حفالت‬ ‫تقام خارج أسوار المدارس‪،‬‬ ‫أكدت سالمة إجراءاتها‬ ‫بالمحافظة على سرية اختبارات‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬نافية تسريبها‪.‬‬

‫نـفــت «الـتــربـيــة» مــا تــم تــداولــه‬ ‫عبر وسائل االعــام عن تسريب‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات الـ ـث ــان ــوي ــة ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫مؤكدة ان االختبارات بأيد أمينة‬ ‫حــر يـصــة عـلــى مصلحة الطلبة‪،‬‬ ‫وتبذل جهودا كبيرة للحفاظ على‬ ‫حسن سير عملية االختبارات‪.‬‬ ‫وقــالــت وكيلة التعليم الـعــام‪،‬‬ ‫فــاط ـمــة الـ ـكـ ـن ــدري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬ان «مــا تــم تــداولــه‬ ‫بشأن تسريب االختبارات عار عن‬ ‫الصحة جملة وتفصيال»‪ ،‬مشددة‬ ‫على ان اللجان العاملة اتخذت كل‬ ‫االجراءات واالستعدادات الالزمة‬ ‫لالختبارات‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــادت الـ ـكـ ـن ــدري ب ـت ـعــاون‬

‫جـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـق ـ ـي ـ ــادات الـ ـت ــرب ــوي ــة‪،‬‬ ‫لتوفير أفـضــل األجـ ــواء للطلبة‪،‬‬ ‫ل ـكــي ي ـقــدمــوا اخ ـت ـبــارات ـهــم على‬ ‫أكـمــل وج ــه‪ ،‬وذل ــك حسب الخطة‬ ‫الموضوعة‪.‬‬ ‫كما أثنت على الجهود المكثفة‬ ‫التي تبذلها االدارات المدرسية‪،‬‬ ‫وال ـت ـعــاون الـمـلـحــوظ مــن أولـيــاء‬ ‫األمور لعبور المحطة األخيرة من‬ ‫العام الدراسي‪ ،‬متمنية التوفيق‬ ‫والنجاح لجميع الطلبة بمختلف‬ ‫المراحل الدراسية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت أن «الـ ـمـ ـت ــابـ ـع ــة تـتــم‬ ‫يوميا من قبل وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪،‬‬ ‫والــوك ـيــل االث ـ ــري‪ ،‬لـضـمــان سير‬

‫عملية سير االختبارات بصورة‬ ‫ط ـي ـب ــة»‪ ،‬الف ـت ــة إلـ ــى أن الـجـمـيــع‬ ‫يعمل لساعات متأخرة من الليل‪،‬‬ ‫لتسخير كل االمكانات‪ ،‬وتحقيق‬ ‫الهدف المنشود‪.‬‬

‫الحفالت الخارجية‬ ‫وفي سياق تربوي آخر‪ ،‬جددت‬ ‫وزارة التربية تأكيدها حول عدم‬ ‫مسؤوليتها تجاه أي حفالت تقام‬ ‫خــارج أس ــوار ال ـمــدارس‪ ،‬السيما‬ ‫تلك التي يقيمها أولـيــاء األمــور‬ ‫والطلبة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك ردا على ما أثير من‬ ‫استفسارات وتساؤالت عدة‪ ،‬عبر‬

‫وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫ع ــن دور ال ـ ـ ــوزارة إزاء الـحـفــات‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ن ـظ ــم ط ــاب‬ ‫إحـ ــدى الـ ـم ــدارس األه ـل ـيــة حفلة‬ ‫خاصة بهم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫صـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إل ــى أن "جميع‬ ‫فـقــرات الحفل تــم تنظيمها دون‬ ‫إشراف أو مراقبة إدارة المدرسة‪،‬‬ ‫وه ــو ح ــق م ـش ــروع لـلـطـلـبــة‪ ،‬وال‬ ‫يجوز قانونا االعتراض أو تقييد‬ ‫حرية المتعلمين في التعبير عن‬ ‫فرحتهم بالتخرج والنجاح"‪.‬‬ ‫وأضــافــت ال ــوزارة فــي بيانها‪:‬‬ ‫"عـ ـلـ ـيـ ـن ــا اح ـ ـ ـت ـ ـ ــرام وت ـ ـقـ ــديـ ــر كــل‬ ‫الجنسيات التي تعيش على هذه‬

‫األرض الطيبة‪ ،‬واحـتــرام رغبات‬ ‫أبنائهم الطلبة فــي التعبير عن‬ ‫ف ــرح ـه ــم ب ــال ـت ـخ ــرج‪ ،‬بـ ـص ــورة ال‬ ‫تتعارض مع قوانين الدولة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح الـ ـبـ ـي ــان أن "ال ـ ـ ــدول‬ ‫الــراق ـيــة هــي مــن تـحـتــرم ثقافات‬ ‫الـ ـشـ ـع ــوب األخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وأن وزارة‬ ‫الـ ـت ــربـ ـي ــة ت ـث ـم ــن غ ـ ـيـ ــرة ك ـ ــل مــن‬ ‫استفسر‪ ،‬أو استنكر إذاعــة أغان‬ ‫عربية مصاحبة لحفل التخرج‪،‬‬ ‫لكنها في الوقت ذاته‪ ،‬تعي الدور‬ ‫الـمـنــوط بها تـمــامــا‪ ،‬وال تحتاج‬ ‫إلــى مــن يملي عليها واجباتها‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن الـمــؤسـســة التربوية‬ ‫ت ـع ـم ــل وفـ ـ ــق ق ــوانـ ـي ــن وأن ـظ ـم ــة‬ ‫ولوائح ثابتة"‪.‬‬

‫فاطمة الكندري‬

‫«الصحة»‪ 22 :‬ألف ممرض وممرضة في مرافقنا‬ ‫عادل سامي‬

‫احتفلت وزارة الصحة وجمعية‬ ‫التمريض الكويتية‪ ،‬أمس‪ ،‬باليوم‬ ‫العالمي للتمريض‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫على االهتمام بقطاع التمريض‬ ‫ودعم حقوقه واالرتقاء بالخدمة‬ ‫الصحية‪ ،‬بما يتوافق مع خطة‬ ‫التنمية للوزارة‪.‬‬

‫أكد وكيل وزارة الصحة باإلنابة‪،‬‬ ‫د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬أن ‪ 22‬ألف ممرض‬ ‫وممرضة في المرافق الصحية في‬ ‫الكويت‪ ،‬مشددا على اهتمام الوزارة‬ ‫بتشجيع أبناء المجتمع الكويتي‬ ‫على الــدخــول فــي مهنة التمريض‬ ‫بمنح الممرضين الكويتيين يومي‬ ‫راحة وتعميم التجربة على جميع‬ ‫المستشفيات والـمــراكــز الصحية‬ ‫بـعــد ب ــدء الـتـجــربــة ونـجــاحـهــا في‬ ‫مستشفي مبارك في ديسمبر ‪.2013‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن الـ ـ ـ ــوزارة س ـتــدرس‬ ‫تعميم التجربة على الممرضين‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ـيــن وغـ ـي ــره ــم ومـ ـ ــن ثــم‬ ‫ال ــواف ــدي ــن‪ ،‬م ـبــديــا ت ـف ــاؤل ــه ف ــي ما‬ ‫ي ـخ ــص م ــوافـ ـق ــة ديـ ـ ـ ــوان ال ـخ ــدم ــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدنـ ـ ـي ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــل كـ ـ ــادر‬ ‫الممرضين ‪.2009 /5‬‬ ‫وش ـ ــدد الـ ـح ــرب ــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬

‫الخشتي‪ :‬مهتمون ببرامج‬ ‫التعليم الطبي المستمر‬ ‫أكــد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية‬ ‫األهـلـيــة د‪ .‬محمد الخشتي اهـتـمــام الـ ــوزارة بجميع قطاعاتها‬ ‫ببرامج التعليم الطبي التخصصي المستمر لكل كوادرها من‬ ‫األطباء والهيئات الطبية المساعدة‪.‬‬ ‫وأوضح أن الخطط اآلنية العاجلة واالستراتيجيات الطويلة‬ ‫ا لـمــدى ُت ْع َنى بإقامة المؤتمرات الطبية العلمية التخصصية‬ ‫المهمة‪.‬‬ ‫وأش ــاد الخشتي‪ ،‬فــي كلمة لــه صباح أمــس بمناسبة افتتاح‬ ‫مؤتمر طــب الباطنية الـشــامــل نيابة عــن وزي ــر الصحة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي‪ ،‬باألطباء العاملين فــي القطاع الصحي فــي الكويت‪،‬‬ ‫وسعيهم الــدؤوب في تنمية ذواتهم وزيــادة تمكنهم من المواد‬ ‫العلمية في التخصصات الطبية والعناية الكبيرة بمهاراتهم في‬ ‫الفحص اإلكلينيكي المؤدي للتشخيص السليم والعالج الصحيح‬ ‫وفق أعلى مستويات الجودة العالمية في أداء الخدمة الصحية‪.‬‬ ‫وش ــدد على أن وزارة الصحة أمــامـهــا هــدف واح ــد كبير هو‬ ‫االرتقاء بمستوى الخدمة الصحية في الكويت‪ ،‬وتحسين الحياة‬ ‫المعيشية للمرضى‪ ،‬ورفع درجات الوعي الصحي لدى المواطنين‬ ‫والمقيمين كافة‪ ،‬وهو ما تسعى إلى تحقيقه مثل هذ المؤتمرات‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الوزارة ستبقى داعمة لألنشطة العلمية واإلكلينيكية‪.‬‬

‫‪ 2400‬ممرض وممرضة جاهزون‬ ‫لمستشفى جــابــر ومــوزعـيــن على‬ ‫مستشفات الكويت‪ ،‬حيث يتلقون‬ ‫مزيدا من التدريب‪.‬‬

‫المطالبة بالحقوق‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال رئـيــس جمعية‬ ‫التمريض الكويتية‪ ،‬بندر العنزي‪،‬‬ ‫إن الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة لـ ـ ــن ت ـ ـت ـ ـهـ ــاون فــي‬ ‫المطالبة بحقوق العاملين في هذه‬ ‫المهنة‪ ،‬وستظل تطالب بها وتسلك‬ ‫كل السبل من أجل الحصول عليها‪.‬‬ ‫وش ــدد فــي كلمة لــه فــي افتتاح‬ ‫الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــة عـ ـل ــى إيـ ـ ـم ـ ــان جـمـعـيــة‬ ‫ال ـت ـمــريــض بـ ــأن ه ـن ــاك ك ـث ـيــرا من‬ ‫الحقوق المستحقة والتي طالبنا‬ ‫بها‪ ،‬وقد تحقق بعضها والبعض‬ ‫اآلخـ ـ ـ ـ ــر مـ ـنـ ـه ــا لـ ـ ــم يـ ـتـ ـحـ ـق ــق‪ ،‬ف ـقــد‬

‫جانب من معرض التمريض‬ ‫نجحنا في أن يحصل الممرضون‬ ‫الـكــويـتـيــون عـلــى يــومــي راح ــة في‬ ‫األسـبــوع‪ ،‬ونسعى حاليا لتعميم‬ ‫الـقــرار على ممرضي دول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون وم ـ ــن ث ــم غ ـي ــر م ـح ــددي‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــة وبـ ـع ــده ــا الـ ــوافـ ــديـ ــن‪،‬‬ ‫لـكـنـنــا م ــازل ـن ــا ن ـح ـتــاج الـ ــى كثير‬

‫«الصحة العالمية»‪ %98 :‬من سكان‬ ‫المدن الفقيرة يعانون التلوث‬

‫النسبة تتجاوز الحد األقصى المسموح به وفق معايير المنظمة‬ ‫أك ــدت منظمة الصحة العالمية أن أكـثــر مــن ‪ 80‬في‬ ‫المئة من سكان المناطق الحضرية في العالم يتعرضون‬ ‫لمستويات عالية من تلوث الهواء‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة في تقرير صادر من مقرها الرئيسي‬ ‫اوردته "كونا" أمس إن ‪ 98‬في المئة من سكان المدن ذات‬ ‫مستوى المعيشة المنخفض يعانون اكثر من نظرائهم‬ ‫قاطني المدن ذات مستويات المعيشة المرتفعة اذ يعاني‬ ‫فقط ‪ 56‬في المئة من سكانها من تلوث الهواء‪.‬‬ ‫وأش ــار التقرير الــى اعـتــراف كثير من ال ــدول باآلثار‬ ‫الصحية الضارة المترتبة على عدم التزام الحكومات‬ ‫بمعايير منظمة الصحة العالمية لتحسين جودة الهواء‬ ‫السيما بعد ظـهــور تــداعـيــات هــذا التلوث متمثلة في‬ ‫ارتفاع معدالت االصابة بأمراض الجهاز التنفسي بما‬ ‫في ذلك ايضا سرطان الرئة‪.‬‬ ‫وأوضح ان ملوثات الهواء مثل الكبريتات والنترات‬ ‫والكربون األسود تخترق الرئتين وتؤثر بشكل مباشر‬ ‫على نظام القلب واألوعية الدموية فتؤدي الى االصابة‬ ‫ب ــأم ــراض اخـ ــرى يـفـضــي كـثـيــر مـنـهــا ال ــى وفـ ــاة ثــاثــة‬

‫ماليين نسمة سنويا‪ .‬ورصــد التقرير ارتفاعا قياسيا‬ ‫في مستويات تلوث الهواء في المناطق الحضرية في‬ ‫البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في الشرق االوسط‬ ‫وج ـنــوب ش ــرق آسـيــا بـمـعــدالت تـتـجــاوز فــي كثير من‬ ‫األحيان الحد االقصى المسموح به وفق معايير المنظمة‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل سجلت مـسـتــويــات تـلــوث ال ـهــواء في‬ ‫المناطق الحضرية في أوروبا واألميركتين وإقليم غرب‬ ‫المحيط الهادئ ادنى معدالتها‪.‬‬ ‫وعـ ــزا الـتـقــريــر قـلــة نـســب ت ـلــوث ال ـه ــواء ف ــي اوروبـ ــا‬ ‫واالميركتين الــى ارتـفــاع مستوى الــوعــي بين السكان‬ ‫والسلطات فانعكس تحسن نوعية الهواء على قلة نسبة‬ ‫االصابة بامراض الجهاز التنفسي واألمراض المتصلة‬ ‫بالقلب واألوعـيــة الدموية بسبب التلوث الهوائي في‬ ‫تلك الدول‪ .‬ورأى ان نقل المناطق الصناعية الى خارج‬ ‫المدن وادارة التعامل مع النفايات واساليب التدفئة‬ ‫التي تعتمد على الطاقة المتجددة من افضل سبل تقليل‬ ‫معدالت تلوث الهواء في المدن السيما تلك ذات الكثافة‬ ‫السكانية العالية‪.‬‬

‫مــن الـخـطــوات الـتــي تــدعــم الـكــوادر‬ ‫الـ ـبـ ـش ــري ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة وت ـش ـج ـع ـهــا‬ ‫عـ ـل ــى االنـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــراط أك ـ ـثـ ــر ف ـ ــي ه ــذه‬ ‫ال ـم ـه ـنــة‪ ،‬وهـ ــذا ل ــم ي ـحــدث ف ــي ظل‬ ‫إدارة التمريض الحالية التي من‬ ‫الواضح انها لم تسع يوما للبحث‬ ‫عن حقوق التمريض والمظلومين‬

‫وأص ـحــاب ال ـحــاالت الـخــاصــة‪ ،‬فلم‬ ‫ت ـقــدم رع ــاي ــة إداري ـ ــة مـلـمــوســة في‬ ‫س ـب ـي ــل مـ ـن ــح ال ـم ـس ـت ـح ـق ـي ــن ب ــدل‬ ‫العدوى‪ ،‬على سبيل المثال! مبينا‬ ‫أن وزارة الصحة وعدتنا بإحالة‬ ‫بعضهم الــى التقاعد‪ ،‬وحتى اآلن‬ ‫لم يحدث شيء‪.‬‬

‫العسعوسي‪ :‬ماليزيا تستقطب‬ ‫الكويتيين لمستشفياتها‬ ‫بحث سفير الكويت لــدى ماليزيا سعد العسعوسي مــع وفــد من‬ ‫هيئة السياحة العالجية الماليزية امس سبل التعاون بين الجانبين‪.‬‬ ‫وقال السفير العسعوسي في تصريح لـ"كونا" أمس عقب اللقاء ان‬ ‫ماليزيا تسعى الى استقطاب المرضى الكويتيين الى مستشفياتها‬ ‫ومراكزها الصحية‪ ،‬وخاصة انها تعتبر من الدول المتقدمة في مجال‬ ‫السياحة العالجية‪.‬‬ ‫وأضاف ان ماليزيا "تعتبر كذلك من الوجهات السياحة العالجية‬ ‫المهمة في العالم"‪ ،‬مشيرا الــى ان هيئة السياحة العالجية التابعة‬ ‫لوزارة الصحة الماليزية تسعى الى "ترويج خدماتها ومنتجاتها في‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربية على وجه الخصوص"‪.‬‬ ‫وأوضح ان الهيئة ستعد مذكرة رسمية توجه الى سفارة الكويت‬ ‫في ماليزيا على ان يتم رفعها بعد ذلك الى وزارة الصحة الكويتية‬ ‫لدراسة الفرص وارسال وفد متخصص لزيارة المستشفيات الماليزية‬ ‫لالطالع على امكانياتها وبحث توقيع اتفاقية ثنائية بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وقال ان ماليزيا "توفر خدمات الرعاية الطبية بشكل متكامل من‬ ‫خــال مستشفياتها التي تتمتع بامتيازات تتفوق على العديد من‬ ‫نظيراتها في المنطقة"‪.‬‬ ‫وأضاف ان المستشفيات الماليزية "تزخر باألطباء واالختصاصيين‬ ‫واالستشاريين في المجاالت الطبية كافة‪ ،‬إضافة إلى الطاقم التمريضي‬ ‫الجيد واألسعار المقبولة مقارنة بدول أخرى رائدة في مجال السياحة‬ ‫العالجية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫«األشغال»‪ 19 :‬إنجازا في قطاع الطرق خالل ‪2016‬‬ ‫الحصان‪ 31 :‬يوليو المقبل افتتاح جسر فوق تقاطع المستشفيات بـ«جمال عبدالناصر»‬ ‫افتتحت وزارة األشغال العديد‬ ‫من المشاريع خالل النصف‬ ‫األخير من العام الحالي في‬ ‫قطاع الطرق‪ ،‬من شأنها‬ ‫المساهمة في حل المشكلة‬ ‫المرورية في البالد‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كشف الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫هـنــدســة ال ـطــرق بـ ــوزارة األش ـغــال‬ ‫العامة أحمد الحصان‪ ،‬عن االنتهاء‬ ‫مــن ‪ 19‬إن ـج ــازا خ ــال ع ــام ‪،2016‬‬ ‫مــا بين تسليم ابـتــدائــي وجــزئــي‪،‬‬ ‫في المشاريع التي ينفذها قطاع‬ ‫هـنــدســة ال ـط ــرق‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أنــه‬ ‫تم االنتهاء من ‪ 4‬إنـجــازات خالل‬ ‫ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬أه ـم ـهــا افـتـتــاح‬ ‫جـســريــن‪ ،‬الـتـفــافــات عكسية عند‬ ‫الكيلو ‪ 61‬و‪ ،64‬والغاء التحويلة‬ ‫عـ ـل ــى طـ ــريـ ــق ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء ب ــات ـج ــاه‬ ‫الجهراء عند الجسر الواصل بين‬ ‫سـعــد الـعـبــدالـلــه وجــابــر األح ـمــد‪،‬‬ ‫وف ـتــح طــريــق ال ـج ـه ــراء‪ ،‬الـ ــذي تم‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـح ـص ــان ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي إن الفترة المتبقية من‬ ‫الـشـهــر ال ـجــاري ستشهد افتتاح‬ ‫جسر التفاف عكسي عند الكيلو‬

‫‪ ،75‬ف ــي ‪ 22‬الـ ـج ــاري‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ــى تـسـلــم جــزئــي لـلـجـســور على‬ ‫ط ــري ــق ال ـج ـه ــراء م ـقــابــل غــرنــاطــة‬ ‫والصليبيخات‪ ،‬في ‪ 30‬الجاري‪.‬‬ ‫وذكر أن يونيو المقبل سيشهد‬ ‫عددا من اإلنجازات‪ ،‬منها افتتاح‬ ‫جسر التفاف عكسي عند الكيلو‬ ‫‪ ،68‬ف ـ ــي ‪ 15‬ي ــو نـ ـي ــو‪ ،‬وا فـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫ت ـحــوي ـلــة ل ـل ـج ـســر الـ ــواصـ ــل بـيــن‬ ‫م ـن ـط ـقــة ال ـق ـص ــر وم ــديـ ـن ــة جــابــر‬ ‫األحـ ـم ــد‪ ،‬ف ــي ‪ 30‬يــون ـيــو الـمـقـبــل‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وأشار الحصان إلى أن يوليو‬ ‫المقبل سيشهد ‪ 3‬إنجازات‪ ،‬هي‬ ‫تسلم جزئي لألعمال من منطقة‬ ‫غرناطة إلى منحدر المستشفيات‪،‬‬ ‫ف ــي ‪ 14‬يــول ـيــو ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وتـسـلــم‬ ‫جزئي لمشروع السجن المركزي‬ ‫فــي ‪ 21‬مــن الشهر نفسه‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى اف ـت ـت ــاح ج ـســر ف ــوق تـقــاطــع‬ ‫الـمـسـتـشـفـيــات ب ـم ـشــروع جـمــال‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬ومنه إلــى الكويت‪،‬‬

‫أحمد الحصان‬

‫في ‪ 31‬يوليو المقبل أيضا‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أنــه سيتم افـتـتــاح جسر‬ ‫الجهراء الرئيس في ‪ 29‬سبتمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬في حين هناك ‪ 3‬إنجازات‬ ‫خــال أكـتــوبــر المقبل‪ ،‬هــي تسلم‬ ‫ابتدائي لمشروع المسيلة فــي ‪2‬‬ ‫أكتوبر‪ ،‬وتسلم ابتدائي لمشروع‬

‫إنـ ـش ــاء وإنـ ـج ــاز ت ـقــاط ـعــات عـلــى‬ ‫الـطــرق الرئيسة لطريق الــدائــري‬ ‫ال ـســابــع والـ ـس ــادس ال ـم ــؤدي إلــى‬ ‫منطقة غ ــرب جليب الـشـيــوخ في‬ ‫‪ 2‬أك ـت ــوب ــر ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫استكمال افتتاح جسر الجهراء من‬ ‫دوار الجاحظ حتى دوار كيفان في‬

‫الفيلكاوي يبحث‬ ‫العالقات مع كندا‬ ‫بحث سفير الكويت لدى كندا‬ ‫عبدالحميد الفيلكاوي مع‬ ‫رئيس لجنة الشؤون الخارجية‬ ‫في مجلس الشيوخ الكندي‬ ‫السيناتور رينيل اندريشوك‬ ‫العالقات الثنائية وسبل‬ ‫دعمها في مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫وقالت السفارة الكويتية لدى‬ ‫كندا في بيان تلقته "كونا "‬ ‫أمس‪ ،‬إن السفير الفيلكاوي‬ ‫أعرب خالل االجتماع الذي‬ ‫أقيم في مقر مجلس الشيوخ‬ ‫الكندي عن امله أن تشهد هذه‬ ‫العالقات مزيدا من التقدم‬ ‫واالزدهار في مختلف املجاالت‪،‬‬ ‫السيما االقتصادية والعسكرية‬ ‫والصحية والثقافية‪.‬‬ ‫وقالت إن السيناتور‬ ‫اندريشوك شدد على أهمية‬ ‫العالقات بني البلدين معربة‬ ‫عن تطلعها إلى املزيد من‬ ‫الزيارات املتبادلة الرسمية بني‬ ‫الكويت وكندا‪.‬‬

‫نفذ مركز الكويت ملكافحة‬ ‫السرطان‪ ،‬أمس‪ ،‬عملية إخالء‬ ‫وهمي في مبنى حسني‬ ‫مكي جمعة للجراحات‬ ‫التخصصية‪ ،‬حيث تم‬ ‫تفعيل خطة الطوارئ‬ ‫بإخالء املستشفى‪ ،‬وذلك‬ ‫على احتمالية سقوط مواد‬ ‫كيماوية داخل املستشفى‬ ‫والتدريب على كيفية التعامل‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وقالت نائب مدير املركز د‪.‬‬ ‫خلود العلي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن هذا اإلخالء‬ ‫جاء ضمن الخطة السنوية‬ ‫املوضوعة لتدريب الكوادر‬ ‫الطبية واإلدارية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع اإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫وإدارة الطوارئ الطبية ووزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس‬ ‫قسم العالقات العامة في‬ ‫املركز حمد صالح‪ ،‬أن هذا‬ ‫التمرين هو تدريب للعاملني‬ ‫باملستشفى في حال التعرض‬ ‫ألي طارئ‪ ،‬ولرفع جاهزيتهم‬ ‫في تلك املواقف‪.‬‬

‫«األبحاث» يقيم ورشة‬ ‫عمل بعنوان «حياكم»‬ ‫نظمت إدارة املوارد البشرية‬ ‫في معهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية ورشة عمل ملوظفي‬ ‫املعهد بعنوان "حياكم"‪،‬‬ ‫وتضمنت العديد من‬ ‫الفعاليات واملحاضرات‪،‬‬ ‫لنخبة مميزة من املحاضرين‬ ‫في مجال تخصصهم‪.‬‬ ‫وألقى فؤاد بوشهري‬ ‫محاضرة بعنوان "اجعل‬ ‫اإليجابية طريق حياتك‬ ‫العملية"‪.‬‬ ‫كما ألقى وائل العسق‬ ‫محاضرة بعنوان "تمارين‬ ‫املكتب لتخفيف ضغوط‬ ‫العمل"‪ ،‬وأما عنان الصبيحي‪،‬‬ ‫فقد ألقت محاضرة بعنوان‬ ‫"آثار األعمال الخيرية‬ ‫والتطوعية على النفسية"‪،‬‬ ‫فيما ألقت عبير الحسن‬ ‫محاضرة بعنوان "التواصل‬ ‫عبر بيئة العمل"‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الورشة ضمن‬ ‫حرص معهد األبحاث على‬ ‫تطوير املوارد البشرية‬ ‫وتطوير أداء العاملني فيه‪،‬‬ ‫واالرتقاء بهم إلى املستوى‬ ‫املطلوب للنهوض باملؤسسة‪،‬‬ ‫وخلق بيئة عمل إيجابية‬ ‫مالئمة لجميع املوظفني‪.‬‬

‫العرادة‪ :‬نقابة المرأة‬ ‫عالمة مضيئة في البلدية‬

‫جانب من الجزء األوسط من تقاطعات طريق الجهراء‬ ‫التاريخ نفسه‪ ،‬كذلك افتتاح جسر‬ ‫المطار باتجاه الشمال إلى جمال‬ ‫عبدالناصر‪.‬‬ ‫وأضاف وكيل الطرق‪ :‬سيشهد‬ ‫ديسمبر المقبل ‪ 4‬إنـجــازات‪ ،‬هي‬ ‫افـ ـتـ ـت ــاح ج ـس ــر الـ ـمـ ـط ــار بــات ـجــاه‬ ‫الـشـمــال إل ــى جـمــال عـبــدالـنــاصــر‪،‬‬

‫سلة برلمانية‬

‫إخالء وهمي في «مكافحة‬ ‫السرطان»‬

‫الحربي‪ 2400 :‬منهم جاهزون لمستشفى جابر‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ص ـب ــاح أمـ ــس على‬ ‫هامش احتفال جمعية التمريض‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ب ـ ــال ـ ـي ـ ــوم الـ ـع ــالـ ـم ــي‬ ‫لـل ـتـمــريــض‪ ،‬ع ـلــى االه ـت ـم ــام ال ــذي‬ ‫ت ــو لـ ـي ــه وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة ب ـق ـط ــاع‬ ‫التمريض ودعم حقوق الممرضين‬ ‫بــالـتـعــاون مــع جمعية التمريض‪،‬‬ ‫بهدف االرتقاء بالخدمة الصحية‪،‬‬ ‫وب ـم ــا ي ـتــوافــق م ــع خ ـطــة التنمية‬ ‫للوزارة‪ ،‬مشيرا إلى أهمية الحرص‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـت ــوعـ ـي ــة ب ــأهـ ـمـ ـي ــة م ـه ـنــة‬ ‫التمريض‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـعــدد ال ـحــالــى من‬ ‫ال ـم ـمــرض ـيــن ك ـ ــاف‪ ،‬غ ـيــر أن هـنــاك‬ ‫احتياجات مستقبلية تزامنا مع‬ ‫االفتتاحات المتواصلة للمشاريع‬ ‫الصحية ومــع زي ــادة عــدد األســرة‬ ‫ال ـتــي يـمـكــن أن تـصــل ال ــى ‪ 15‬الــف‬ ‫سرير عام ‪ ،2020‬الفتا إلى أن هناك‬

‫‪3‬‬

‫وافتتاح النفق عند تقاطع طريق‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء مـ ــع ال ـ ــدائ ـ ــري ال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫وافـ ـتـ ـت ــاح ال ـج ـس ــر مـ ــن الـ ــدائـ ــري‬ ‫الثاني إلى طريق الجهراء باتجاه‬ ‫الجهراء على النفق‪ ،‬وافتتاح جسر‬ ‫جمال عبدالناصر‪ ،‬في ‪ 29‬ديسمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫اعتبر رئيس االتحاد العربي‬ ‫لعمال البلديات والسياحة‬ ‫رئيس نقابة العاملني في بلدية‬ ‫الكويت محمد العرادة‪ ،‬أن لجنة‬ ‫املرأة في النقابة تعد عالمة‬ ‫مميزة ومضيئة في مجال‬ ‫مساهمة املرأة في العمل النقابي‬ ‫الكويتي‪ ،‬الفتا إلى "أنها بلغت‬ ‫درجة عالية من الكفاءة والقدرة‬ ‫على العطاء الدائم واملتواصل‪،‬‬ ‫ونتيجة لهذا النجاح‪ ،‬فقد أثمر‬ ‫ذلك عن حصول بعض الزميالت‬ ‫في لجنة املرأة على مناصب‬ ‫في االتحادات النقابية املحلية‬ ‫والعربية"‪.‬‬ ‫وقال إن "النقابة ممثلة في‬ ‫لجنة املرأة شاركت في امللتقى‬ ‫الخليجي العاشر لروابط‬ ‫وجمعيات االجتماعيني بدول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬وكانت لها‬ ‫مساهمات فعالة في امللتقى"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حوارية «الرأي اآلخر»‪ :‬نشر التسامح يحد من الظواهر السلبية‬ ‫محمد الجاسم‬

‫أكد المشاركون في جلسة مايو‬ ‫الحوارية بدار معرفي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ضرورة معالجة الظواهر‬ ‫السلبية التي باتت تهدد‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬مشيرين‬ ‫إلى أهمية األخذ برأي أصحاب‬ ‫االختصاص للوصول إلى‬ ‫الحلول المطلوبة‪.‬‬

‫أقــامــت الـجـمـعـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لـ ـ ــإخـ ـ ــاء ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي الـ ـجـ ـلـ ـس ــة‬ ‫الـ ـشـ ـه ــري ــة الـ ـ ـح ـ ــواري ـ ــة‪ ،‬ت ـحــت‬ ‫ع ـنــوان « تــدر يــس منهج ا لــرأي‬ ‫اآلخر والتعايش االجتماعي»‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في دار معرفي‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــال ر ئـ ـ ـي ـ ــس ا ل ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫م ـ ـ ــوس ـ ـ ــى م ـ ـ ـعـ ـ ــرفـ ـ ــي إن ـ ـ ـ ـ ــه م ــن‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـ ــوا ض ـ ــح أن ه ـ ـنـ ــاك ق ـ ـصـ ــورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعالميا ودينيا وتعليميا في‬ ‫مواجهة السلوكيات السلبية‬ ‫ف ــي ظ ــل االهـ ـتـ ـم ــام بــالـتـنـمـيــة‬ ‫األ سـمـنـتـيــة و نـسـيــان التنمية‬ ‫ال ـب ـشــريــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه منذ‬ ‫ب ـ ــدء مـ ـم ــارس ــة ال ـس ـي ــاس ــة فــي‬ ‫الكويت تشكلت ثقافة جديدة‬ ‫أثرت على المجتمع وأدخلته‬ ‫فــي صــرا عــات طائفية وقبلية‬ ‫وفئوية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف مـعــر فــي أن هـنــاك‬ ‫م ـش ــاك ــل وس ـل ـب ـي ــات ان ـت ـشــرت‬ ‫في المجتمع منها الشهادات‬ ‫الــوهـمـيــة فــي الـتـعـلـيــم‪ ،‬م ــرورا‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــف فـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــدارس‬ ‫وتـ ــوص ـ ـيـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــدرات إلـ ــى‬ ‫ال ـم ـنــازل‪ ،‬ووصـ ــوال الكـتـشــاف‬ ‫أش ـ ـخـ ــاص ي ـ ــأخ ـ ــذون إع ــان ــات‬ ‫بشكل مخالف من الشؤون‪.‬‬ ‫وبين أن معظم دول العالم‬ ‫تهتم بالتنمية البشرية ونشر‬ ‫الثقافة اإليجابية‪ ،‬ومثال ذلك‪:‬‬ ‫في السويد يتم إعطاء المرأة‬ ‫عـنــد ال ــوالدة هــديــة عـبــارة عن‬ ‫أ نــا شـيــد تعليمية وتثقيفية‪،‬‬ ‫حيث يــرون أن تربية وتعليم‬ ‫الطفل تبدأ منذ والدته ليكون‬ ‫عـنــد مــا يـكـبــر شـخـصــا مطبقا‬

‫للقانون وملتزما بالتصرفات‬ ‫ومحترما لآلخرين‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ــد أن ج ـم ـع ـي ــة اإل خ ـ ـ ــاء‬ ‫سعت لتقديم اقتراحات كثيرة‬ ‫للجهات المعنية قبل سنوات‬ ‫لـ ـم ــواجـ ـه ــة بـ ـع ــض ال ـم ـش ــاك ــل‬ ‫والـ ـسـ ـلـ ـبـ ـي ــات فـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫إال أ ن ـ ـهـ ــا ل ـ ــم تـ ـج ــد اال هـ ـتـ ـم ــام‬ ‫المطلوب من قبل المسؤولين‬ ‫ً‬ ‫حـيـنـهــا‪ ،‬مـتــابـعــا «ق ــال أحــدهــم‬ ‫(ما يصير كل من قام وعطانا‬ ‫اقتراح)»‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫ت ـط ـب ـيــق ال ـع ــدال ــة وال ـم ـس ــاواة‬ ‫والـقــا نــون فــي ا لـبــاد‪ ،‬انطالقا‬ ‫من الدستور من أجل التعايش‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫التعايش االجتماعي‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫الـجــامـعــة الـعــربـيــة الـمـفـتــوحــة‬ ‫س ــا ب ـق ــا د‪ .‬ف ـه ــد ا لـ ـمـ ـك ــراد إ ن ــه‬ ‫«إذا ل ـ ــم ن ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ـش ـف ــا ف ـي ــة‬ ‫ف ـي ـمــا ب ـي ـن ـنــا ف ـس ــوف ن ـعــانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ش ـع ـب ــا وحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬وفـ ــي ش ــأن‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاي ــش االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ف ــإن‬ ‫حــال ـنــا م ـنــذ ع ـق ــود وف ــق اآلي ــة‬ ‫الـ ـق ــرآنـ ـي ــة (كـ ـلـ ـم ــا دخـ ـل ــت أم ــة‬ ‫لـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــت أخ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا)»‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا‬ ‫إ لـ ــى أن ه ـن ــاك وزراء و ن ــوا ب ــا‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــن ي ـ ـع ـ ـم ـ ـلـ ــون م ــن‬ ‫أ جــل أقربائهم أو جماعاتهم‪،‬‬ ‫دون النظر لمستوى الكفاء ة‬ ‫والخبرة‪ ،‬وعلى حساب العدل‬ ‫والمساواة‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ــح ا لـ ـمـ ـك ــراد أن دوال‬

‫المتحدثون في الندوة الحوارية‬ ‫كـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــرة ت ـ ـن ـ ـعـ ــم بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــايـ ــش‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ب ــأفـ ـض ــل صـ ــوره‬ ‫نتيجة تـكــا فــؤ ا ل ـفــرص‪ ،‬وخير‬ ‫مـثــال سـنـغــا فــورة ا لـتــي تعيش‬ ‫ف ــي أج ـ ــواء مـلـيـئــة بــالـتـســامــح‬ ‫ر غــم تـعــدد مـكــو نــات المجتمع‬ ‫واختالف ثقافاته‪.‬‬ ‫وتابع أن كثيرين يتحدثون‬ ‫عن التزام المواطنين بالقانون‬ ‫خــارج الكويت وال يحترمونه‬ ‫داخ ـل ـه ــا‪ ،‬وذلـ ــك ألن ـهــم وج ــدوا‬ ‫بــال ـخــارج ال ـعــدالــة وال ـم ـســاواة‬ ‫وتكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد ال ـع ـم ـيــد‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــد لـ ـ ــاس ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــارات‬ ‫والـتــدريــب واألبـحــاث فــي كلية‬ ‫ال ـع ـلــوم االجـتـمــاعـيــة بـجــامـعــة‬ ‫ا لـكــو يــت حــا مــد العبدالله على‬ ‫أه ـم ـيــة ت ــدري ــس م ـن ـهــج الـ ــرأي‬ ‫اآلخ ــر والـتـعــايــش االجـتـمــاعــي‬

‫م ـ ــن أج ـ ـ ــل نـ ـش ــر اإليـ ـج ــابـ ـي ــات‬ ‫وال ـق ـضــاء عـلــى الـسـلـبـيــات في‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ـع ــات وبـ ـي ــن مـخـتـلــف‬ ‫فئات المجتمع الواحد‪.‬‬

‫انتشار العنف‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرس فـ ـ ـ ــي ق ـ ـ ـسـ ـ ــم الـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم‬ ‫اال جـتـمــا عـيــة بجامعة الكويت‬ ‫رهـ ـ ــام ال ـن ـق ـي ــب «نـ ـ ــرى ال ـك ـث ـيــر‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـظ ـ ــواه ـ ــر ان ـ ـت ـ ـشـ ــرت فــي‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد ب ــالـ ـسـ ـن ــوات األخ ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫مـنـهــا ا ل ـع ـنــف‪ ،‬فــأ صـبـحــت تقع‬ ‫مشاجرات دامية ألسباب غير‬ ‫منطقية‪ ،‬حيث يرى البعض في‬ ‫العنف قــوة وا نـتـصــارا نتيجة‬ ‫الخلل في تنشئتهم»‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـنـقـيــب أن الـبـعــض‬ ‫ّ‬ ‫يولد في المجتمع طاقة سلبية‬

‫بتصرفاته وأفعاله‪ ،‬فحتى من‬ ‫ال يـبـتـســم أم ــام اآلخــريــن فـهــذا‬ ‫يولد تلك الطاقة‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫هناك بيئة وثقافة وسلوكيات‬ ‫خاطئة منتشرة لدى الكثيرين‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــع الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫وا لـمـجـتـمـعــات ا ل ـعــر ب ـيــة يجب‬ ‫أن تعالج بالطرق الصحيحة‪.‬‬ ‫و ب ـ ـي ـ ـنـ ــت أن م ـ ـ ـ ــادة « ثـ ـق ــا ف ــة‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ـ ــوار» ف ـ ـ ــي الـ ـ ـج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ه ــي‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة لـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـطـ ــالـ ــب‬ ‫مهارات الحوار بتكليف عملي‬ ‫وليس حفظي‪ ،‬يشجعه ويعلمه‬ ‫على ا لـحــوار والتفاهم وتقبل‬ ‫اآلخ ـ ــر وغـ ـي ــر ذلـ ــك م ــن األمـ ــور‬ ‫االيجابية في الشخصية‪ ،‬كما‬ ‫توضح له االمور السلبية مثل‬ ‫ال ـع ـن ــف وال ـت ـح ـي ــز وال ـخ ـي ــان ــة‬ ‫واالرهاب‪.‬‬

‫المعتوق‪ :‬العالم بحاجة‬ ‫للمؤتمرات التي تدعو للسالم‬ ‫أكد المستشار بالديوان‬ ‫األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫ادارة ا ل ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ا لـ ـخـ ـي ــر ي ــة‬ ‫االس ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫مبعوث األمين العام لألمم‬ ‫المتحدة للشؤون االنسانية‬ ‫د‪ .‬عبدالله المعتوق اهمية‬ ‫عقد المؤتمرات التي تدعو‬ ‫ال ــى ال ـس ــام ف ــي ظ ــل اج ــواء‬ ‫الحروب والفتن التي تنتشر‬ ‫ح ــالـ ـي ــا ف ـ ــي ج ـم ـي ــع ارجـ ـ ــاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـتـ ـ ــوق‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــريـ ــح لـ ـ ـ ـ «كـ ـ ــونـ ـ ــا» أمـ ــس‬ ‫ع ـلــى هــامــش م ـشــارك ـتــه في‬ ‫ا لـمـشــاورات الدولية رفيعة‬ ‫المستوى المعنية بحماية‬ ‫األ ق ـ ـل ـ ـيـ ــات فـ ــي ا لـ ـ ـ ــدول ذات‬ ‫االغـ ـلـ ـبـ ـي ــة ال ـم ـس ـل ـم ــة ال ـت ــي‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـضـ ـيـ ـفـ ـه ــا الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫اليابانية طوكيو‪ ،‬إن «العالم‬ ‫اص ـ ـ ـبـ ـ ــح يـ ـ ـع ـ ــج ب ـ ــالـ ـ ـح ـ ــروب‬ ‫والـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــن ون ـ ـ ـحـ ـ ــن بـ ـح ــاج ــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــؤتـ ـم ــرات ال ـ ـتـ ــي ت ــدع ــو‬ ‫للسالم»‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا اعـ ـ ـ ـ ــرب عـ ـ ــن شـ ـك ــره‬ ‫ل ـح ـك ــوم ــة ال ـ ـيـ ــابـ ــان واألم ـ ــم‬ ‫ا لـمـتـحــدة و مــؤ سـســة تعزيز‬ ‫ال ـ ـسـ ــام والـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن مــن‬ ‫جـمـيــع ا لــد يــا نــات لتفهمهم‬ ‫أن ا ل ـس ـلــم وا جـ ــب و ح ـت ـمــي‪،‬‬ ‫ويجب ان يعم كل العالم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪،‬‬ ‫أكـ ـ ــدت ال ـه ـي ـئ ــات ال ـم ـن ـظ ـمــة‬

‫عبدالله المعتوق‬

‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــاورات ان ا لـ ـي ــا ب ــان‬ ‫س ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــدم ل ـ ـ ـك ـ ـ ـبـ ـ ــار الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــادة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن ب ـيـ ـئ ــة دافـ ـئ ــة‬ ‫وآمـ ـن ــة وم ــرح ـب ــة ب ــال ـح ــوار‬ ‫بـ ـم ــا ي ـس ـف ــر عـ ــن ت ــوص ـي ــات‬ ‫واجراء ات ملموسة‪.‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـت ـ ـض ـ ـيـ ــف ط ــوكـ ـي ــو‬ ‫ا لـمـشــاورات الدولية رفيعة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى الـ ـت ــي ان ـط ـل ـقــت‬ ‫أم ـ ـ ــس ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ــدى ي ــوم ـي ــن‬ ‫ويـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك فـ ـ ــي ت ـن ـظ ـي ـم ـه ــا‬ ‫ت ـ ـحـ ــالـ ــف االم ـ ـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬ ‫للحضارات ومنظمة أديان‬ ‫من أجل السالم‪.‬‬

‫«السكنية»‪ 4 :‬محطات وقود مؤقتة في المدن الجديدة سفارتنا بالقاهرة تدعو لاللتزام بتعليمات النقد األجنبي‬ ‫ات ـف ـق ــت ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة وشـ ــركـ ــة الـ ـبـ ـت ــرول الــوط ـن ـيــة‬ ‫الكويتية على إقامة ‪ 4‬محطات مؤقتة‬ ‫لتعبئة الوقود في مدينتي جابر األحمد‬ ‫وس ـع ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه وم ــوق ـع ـي ــن بـمــديـنــة‬ ‫صباح األحمد السكنية‪.‬‬ ‫و قــا لــت المؤسسة فــي بـيــان صحافي‬ ‫ام ــس ان ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـمــؤسـســة بــدر‬ ‫الوقيان وقع مع نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـش ــرك ــة الـ ـبـ ـت ــرول ال ــوط ـن ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫للتخطيط وا لـتـســو يــق ا لـمـحـلــي شكري‬

‫ال ـم ـحــروس‪ ،‬ع ـقــدا بـيــن الـجـهـتـيــن تـقــوم‬ ‫من خالله المؤسسة بتخصيص مواقع‬ ‫مؤقتة لشركة البترول الوطنية الكويتية‬ ‫إلقامة محطات مؤقتة لتعبئة الوقود في‬ ‫المواقع األربعة لحين االنتهاء من إنشاء‬ ‫ا لـمـحـطــات ا لــدا ئ ـمــة‪ .‬وأ ك ــدت المؤسسة‬ ‫أن ـهــا قــامــت بـتـسـلـيــم ه ــذه ال ـم ــواق ــع في‬ ‫مدينتي جابر االحمد وسعد العبدالله‬ ‫ب ـت ــار ي ــخ ‪ ٢٠١٦/٤/٢٧‬و ب ـمــد ي ـنــة ص ـبــاح‬ ‫االحمد في ‪ ،٢٠١٦/٤/٢٨‬مشيرة الى أنها‬ ‫لــن تــأ لــو جـهــدا فــي توفير كــل الخدمات‬

‫للمواطنين القاطنين في المدن الجديدة‪.‬‬ ‫وأضافت أن العقد مع شركة البترول‬ ‫الوطنية الكويتية يعد نموذجا للتعاون‬ ‫المثمر بين الجهات المعنية في الدولة‬ ‫ل ـخــدمــة ال ـمــواط ـن ـيــن ب ـكــل ال ـم ــواق ــع وأن‬ ‫هـ ـ ــذا االج ـ ـ ـ ــراء س ـي ـت ـك ــرر م ـس ـت ـق ـبــا فــي‬ ‫المدن السكنية التي ستقوم المؤسسة‬ ‫بإنشائها‪.‬‬

‫أه ــاب ــت سـ ـف ــارة ال ـك ــوي ــت لـ ــدى ال ـقــاهــرة‬ ‫ام ــس بــالــرعــايــا الـكــويـتـيـيــن م ــن مقيمين‬ ‫وطلبة والراغبين في ز يــارة مصر التقيد‬ ‫بــال ـت ـع ـل ـي ـمــات والـ ـق ــوانـ ـي ــن الـ ـ ـص ـ ــادرة عــن‬ ‫الحكومة المصرية في شأن ادخال واخراج‬ ‫النقد األجنبي الى البالد‪.‬‬ ‫ودعـ ــت ال ـس ـف ــارة ف ــي ب ـيــان الـمــواطـنـيــن‬ ‫الكويتيين الــى االفـصــاح عند الــدخــول او‬ ‫ال ـخ ــروج مــن مـنــافــذ ال ــدول ــة عــن م ـقــدار ما‬ ‫لديهم من نقد اذا تجاوز عشرة آالف دوالر‬ ‫اميركي او ما يعادله من العمالت االجنبية‪.‬‬ ‫وش ــددت الـسـفــارة على أنــه يحظر على‬ ‫المسافر ادخال او اخراج أكثر من خمسة‬

‫آالف جنيه مـصــري (الـ ــدوالر يـعــادل نحو‬ ‫‪ 8.٨٧٨‬جنيهات)‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــت الـ ـسـ ـف ــارة ال ــرع ــاي ــا الـكــويـتـيـيــن‬ ‫ال ــى ال ـت ـعــاون مــع رج ــال االم ــن عـنــد نـقــاط‬ ‫الـتـفـتـيــش وع ــدم اخ ــذ ص ــور فــوتــوغــرافـيــة‬ ‫ل ـل ـمــواقــع ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـح ـســاســة لتجنب‬ ‫التعرض للمساء لة القانونية‪.‬‬ ‫وأكدت ضرورة مراعاة الحيطة والحذر‬ ‫و عــدم فتح ا بــواب السكن للغرباء لتجنب‬ ‫ال ـت ـع ــرض ل ـل ـســرقــة واالع ـ ـتـ ــداء ف ـضــا عــن‬ ‫ضرورة عدم تسليم جواز السفر او رهنه‬ ‫ألي جهة كانت‪.‬‬ ‫و نــا شــدت ا لــر عــا يــا الكويتيين مراجعة‬

‫النادي العلمي يختتم «ميكانيكا‬ ‫السيارات» برعاية الخالد‬ ‫الخرافي‪ :‬التعاون المثمر مع «الداخلية» و«التربية» دعم المسابقة‬ ‫أق ـ ـ ـيـ ـ ــم فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـق ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي‬ ‫ا لـعـلـمــي أ م ــس األول‪ ،‬بــر عــا يــة‬ ‫نــا ئــب ر ئـيــس مجلس ا ل ــوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد‪ ،‬وحـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور وكـ ـي ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـش ــؤون‬ ‫المرور اللواء عبدالله المهنا‪،‬‬ ‫حفل ختام مسابقة «ميكانيكا‬ ‫السيارات واألنظمة المرورية‬ ‫ا لـ ــ‪ »24‬ا لـتــي ينظمها ا لـنــادي‪،‬‬ ‫تحت شعار «الوعي المروري‬ ‫وا لـمـهــارات الفنية ا لـيــدو يــة»‪،‬‬ ‫ب ــدع ــم م ــن م ــؤس ـس ــة ال ـكــويــت‬ ‫لـلـتـقــدم الـعـلـمــي‪ ،‬وبــالـتـعــاون‬ ‫م ـ ـ ـ ــع وزارت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ــداخ ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫وال ـتــرب ـيــة‪ ،‬لـتـكــريــم ال ـم ــدارس‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــزة ب ــالـ ـم ــراك ــز ال ـث ــاث ــة‬ ‫األولى في محاور المسابقة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـ ـلـ ــواء ال ـم ـه ـن ــا‪ ،‬فــي‬ ‫كلمة بهذه المناسبة‪ ،‬ألقاها‬ ‫نـ ـي ــاب ــة عـ ــن ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـخ ــال ــد‪،‬‬ ‫ان ا ل ـم ـســا ب ـقــة ا ل ـت ــي ي ـحــرص‬ ‫ا لـنــادي العلمي على اقامتها‬ ‫سـ ـن ــوي ــا ت ـم ـث ــل ح ــدث ــا ف ــري ــدا‬ ‫وبالغ األهمية لدى المجتمع‬ ‫ب ـص ـفــة ع ــام ــة وفـ ـئ ــة ال ـش ـبــاب‬ ‫بصفة خاصة‪ ،‬مشيرا إلى ان‬

‫رع ــاي ــة ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الــداخـلـيــة دليل‬ ‫واضح على أهميتها ودورها‬ ‫ف ــي ن ـشــر ال ــوع ــي الـعـلـمــي في‬ ‫م ـج ــال م ـي ـكــان ـي ـكــا ال ـس ـي ــارات‬ ‫وأنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــة االم ـ ـ ـ ــن وال ـ ـسـ ــامـ ــة‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫و لـ ـف ــت إ لـ ـ ــى ان م ـي ـكــا ن ـي ـكــا‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات وف ـن ــون ـه ــا تـعـتـبــر‬ ‫مـ ـ ـ ــن األس ـ ـ ـ ـ ـ ــس الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــة ف ــي‬ ‫القيادة السليمة‪ ،‬التي تمكن‬ ‫ق ــائ ــد ال ـم ــرك ـب ــة م ــن ال ـت ـعــامــل‬ ‫ب ـك ـف ــاء ة م ــع أي ع ـط ــل ط ــارئ‬ ‫أو أي مـ ـت ــا ع ــب قـ ــد ت ــوا ج ـه ــه‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء سـ ـي ــره ع ـل ــى ال ـط ــري ــق‪،‬‬ ‫مـ ـعـ ـتـ ـب ــرا الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة رس ــال ــة‬ ‫تــوع ـيــة م ــؤث ــرة لـمـسـتـخــدمــي‬ ‫ال ـط ــري ــق بـ ـض ــرورة االه ـت ـمــام‬

‫وال ـع ـنــايــة ب ـص ـيــانــة األع ـط ــال‬ ‫التي تتعرض لها مركباتهم‪،‬‬ ‫وال ـت ــأك ــد م ــن ســام ـت ـهــا‪ ،‬بـمــا‬ ‫يـســاهــم فــي تـحـقـيــق الـســامــة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ن ــائ ــب‬ ‫ر ئ ـيــس مـجـلــس إدارة ا ل ـنــادي‬ ‫ال ـع ـل ـم ــي ط ـ ــال الـ ـخ ــراف ــي إن‬ ‫مسابقة ميكانيكا السيارات‬ ‫واألنـظ ـمــة ال ـمــروريــة تـعــد من‬ ‫أقدم المسابقات التي ينظمها‬ ‫الـ ـن ــادي ال ـع ـل ـمــي‪ ،‬مـضـيـفــا ان‬ ‫انطالقتها األو ل ــى كــا نــت عــام‬ ‫‪ ،1987‬ب ـ ـم ـ ـشـ ــار كـ ــة ط ــا بـ ـي ــة‬ ‫ضئيلة لم تتعد ‪ 80‬طالبا‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ــار إ لـ ــى أن ا ل ـم ـســا ب ـقــة‬ ‫استطاعت اليوم تحقيق قفزة‬ ‫كـبـيــرة فــي ع ــدد الـمـشــاركـيــن‪،‬‬ ‫لتصبح من أقوى المسابقات‬ ‫وأكبرها على مستوى الكويت‬ ‫وال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬وي ــرج ــع ذلـ ــك إلــى‬ ‫الـتـعــاون الـمـثـمــر مــن وزارت ــي‬ ‫الــداخ ـل ـيــة وال ـتــرب ـيــة ف ــي دعــم‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫المكتب الصحي الكويتي في حال الحاجة‬ ‫الى مساعدة أو مشورة طبية او االستفسار‬ ‫عن االدويــة المسموح اخراجها من مصر‬ ‫والكميات المسموح بها مبينة ان بعض‬ ‫االدوية تصنف ضمن االدوية الممنوعة اال‬ ‫بموافقات طبية خاصة وبكميات محدودة‪.‬‬ ‫كـمــا نــاشــدت الــراغـبـيــن فــي ش ــراء عقار‬ ‫التأكد قبل القيام بأي اجراء في هذا الشأن‬ ‫م ــن ان ا ل ـع ـقــار ل ـيــس م ـحــل نـ ــزاع او عليه‬ ‫موانع تحول دون تسجيله مشددة في هذا‬ ‫الـسـيــاق على ض ــرورة االسـتـعــانــة بمكتب‬ ‫قانوني معتمد‪.‬‬

‫األرصاد الجوية‪ً :‬رياح مثيرة‬ ‫للغبار اليوم وغدا‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ــع رئ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــس ق ـ ـسـ ــم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــؤات ال ـ ـ ـ ــزراعـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـ ـه ـ ـيـ ــدرولـ ــوج ـ ـيـ ــة بـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫األرصاد الجوية عبدالعزيز‬ ‫ا ل ـ ـ ـقـ ـ ــراوي أن ت ـش ـه ــد األ يـ ـ ــام‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبـلــة ن ـشــاطــا فــي الــريــاح‬ ‫الـشـمــالـيــة الـغــربـيــة الـمـثـيــرة‬ ‫للغبار‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـ ـق ــراوي ل ـ ـ «ك ــون ــا»‪،‬‬ ‫إن ا ل ـط ـق ــس ا لـ ـي ــوم ا لـجـمـعــة‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـي ـ ـكـ ــون ح ـ ـ ـ ـ ــارا مـ ـ ــع ريـ ـ ــاح‬ ‫شـ ـم ــالـ ـي ــة غـ ــرب ـ ـيـ ــة م ـع ـت ــدل ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـسـ ــرعـ ــة تـ ـنـ ـش ــط أح ـ ـيـ ــانـ ــا‪،‬‬ ‫وت ـت ــراوح ســرعـتـهــا بـيــن ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 40‬كـيـلــومـتــرا فــي الـســاعــة‪،‬‬ ‫مع فرصة غبار على مناطق‬

‫مـ ـكـ ـش ــوف ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ت ـ ـتـ ــراوح‬ ‫الحرارة العظمى بين ‪ 40‬و‪42‬‬ ‫درجة مئوية‪ ،‬والبحر بصفة‬ ‫عامة معتدل الموج‪.‬‬ ‫وت ــوق ــع أن ي ـكــون الـطـقــس‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ــارا ن ـه ــار ال ـغ ــد‪ ،‬م ــع ري ــاح‬ ‫شـ ـم ــالـ ـي ــة غـ ــرب ـ ـيـ ــة م ـع ـت ــدل ــة‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا‪ ،‬وس ـ ـت ـ ـكـ ــون م ـث ـي ــرة‬ ‫ل ـل ـغ ـب ــار فـ ــي حـ ـي ــن ت ـ ـتـ ــراوح‬ ‫الحرارة العظمى بين ‪ 41‬و‪43‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫الغانم يستقبل عددا من السفراء المعتمدين لدى الكويت‬ ‫الكندري‪ :‬تعيينات «األمانة العامة» بال واسطات وال محسوبية‬

‫الكندري مع الموظفين الجدد‬

‫الغانم مع السفير الروسي ألكسي سولوماتين‬ ‫استقبل رئيس مجلس األ مــة‬ ‫م ــرزوق الـغــانــم فــي مكتبه أمس‬ ‫الخميس عددا من سفراء أميركا‬ ‫الالتينية المعتمدين لدى دولة‬ ‫الكويت بحضور مساعدة وزير‬ ‫الـخــارجـيــة ل ـشــؤون االميركتين‬ ‫السفيرة ريم الخالد‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء س ـ ـ ـفـ ـ ــراء‬ ‫األرج ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ـ ـ ــورج بـ ـيـ ـغ ــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـبـ ــرازيـ ــل أن ـط ــون ـي ــو بـ ـي ــدرو‪،‬‬ ‫وفنزويال هادل باوليني‪ ،‬وكوبا‬ ‫أندرس جاريدو‪ ،‬وجمايكا نايجل‬ ‫سميث‪ ،‬وغويانا سافراز شادود‪،‬‬ ‫وبيرو هيلى كاسترو‪ ،‬والمكسيك‬ ‫ميجيل إيسيدورو‪ ،‬ونيكاراغوا‬

‫أوسـ ـ ـك ـ ــار اران ـ ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬وهـ ـ ـن ـ ــدوراس‬ ‫نيلسون غارثيا‪.‬‬ ‫كما استقبل الغانم في مكتبه‬ ‫عـ ــددا م ــن ال ـس ـف ــراء الـمـعـتـمــديــن‬ ‫لـ ــدى دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬واسـتـقـبــل‬ ‫ك ــا ع ـلــى ح ــدة سـفـيــر جيبوتي‬ ‫محمد مؤمن‪ ،‬والسفير الهنغاري‬ ‫ميهاي باير‪ ،‬والسفير البوسني‬ ‫مـحـمــد هـلـيـلــوفـيـتــش‪ ،‬والـسـفـيــر‬ ‫الـ ـس ــويـ ـس ــري الـ ـ ـ ــدو دي ل ــوك ــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـس ـ ـف ـ ـيـ ــر الـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــي ألـ ـكـ ـس ــي‬ ‫سولوماتين‪ ،‬والسفير اليوناني‬ ‫ثيودورس ثيودورو‪.‬‬ ‫وبحث الغانم خــال اللقاء ات‬ ‫ا لـعــا قــات الثنائية بين الكويت‬

‫وتـ ـل ــك ال ـ ـ ــدول وسـ ـب ــل ت ـعــزيــزهــا‬ ‫وتنميتها في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫أكـ ـ ــد األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام لـمـجـلــس‬ ‫األمة عالم الكندري «أن إجراءات‬ ‫ال ـت ـع ـي ـيــن ف ــي (األمـ ــانـ ــة ال ـعــامــة)‬ ‫ت ـت ــم ب ـش ـفــاف ـيــة ودقـ ـ ــة مـتـنــاهـيــة‬ ‫ومحددة بالئحة واضحة تمنح‬ ‫لكل المتقدمين فرصا متساوية‬ ‫وتـضــع ضـمــانــات تحفظ حقوق‬ ‫الجميع وال تخضع للواسطات‬ ‫والمحسوبية»‪.‬‬ ‫وهـنــأ الـكـنــدري خــال اختتام‬ ‫برنامج تأهيل المعينين الجدد‬ ‫ال ـ ـ ــذي ن ـظ ـم ـتــه إدارة الـ ـت ــدري ــب‬ ‫ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد ال ـب ـش ــري ــة‬

‫ف ـ ــي «األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة» ال ــذي ــن‬ ‫اجـتــازوا االختبارات التحريرية‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــابـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫الشخصية بنجاح‪ ،‬مبينا أنهم‬ ‫حققوا هذا اإلنجاز «بذراعهم من‬ ‫دون تــدخــل أو واس ـطــة مــن أحــد‬ ‫والمستحق أخذ مكانه»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـك ـن ــدري‪« :‬أن ـن ــا في‬ ‫(األم ــان ــة ال ـعــامــة) نـمـتـلــك لــوائــح‬ ‫وقواعد تنظيمية وهي تعد األكثر‬ ‫ش ـفــاف ـيــة ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ــدول ــة‬ ‫ابتداء من نشر إعالن االحتياجات‬ ‫ال ــوظـ ـيـ ـفـ ـي ــة فـ ـ ــي كـ ـ ــل ال ـص ـح ــف‬ ‫ال ـي ــوم ـي ــة واس ـت ـق ـب ــال ال ـط ـل ـبــات‬ ‫المستوفية للشروط وغيرها من‬

‫القضيبي إلنشاء «إدارة خاصة» وبرنامج متالزمة الداون‬ ‫«هذه الفئة ال تتمتع برعاية تربوية وتعليمية متخصصة»‬ ‫ت ـقــدم ال ـنــائــب أح ـمــد القضيبي‬ ‫بــاقـتــراح بــرغـبــة‪ ،‬ق ــال فـيــه‪ :‬تضمن‬ ‫الـبـنــاء التنظيمي ل ــوزارة التربية‬ ‫إدارة التربية الخاصة التي تتولى‬ ‫شؤون طلبة االحتياجات الخاصة‬ ‫من بطيئي التعلم ومتالزمة الداون‬ ‫وغيرهم في مدارس التعليم العام‪،‬‬ ‫وبـ ــالـ ــرغـ ــم م ـ ــن خـ ـص ــوصـ ـي ــة ف ـئــة‬ ‫االحتياجات الخاصة وباألخص‬ ‫مـتــازمــة ال ــداون فــإن هــذه الفئة ال‬ ‫تتمتع برعاية تربوية وتعليمية‬ ‫متخصصة وبـكــادر مــن الوظائف‬ ‫اإلشرافية المتتالية‪ ،‬فاقتصر السلم‬ ‫الوظيفي على معلم لكل مرحلة من‬ ‫مراحل رياض األطفال واالبتدائية‬ ‫ف ـق ــط‪ ،‬دون وجـ ــود تـنـظـيــم إداري‬ ‫للوظائف اإلشرافية للترقي فيها‬ ‫لمعلمي فئة االحتياجات الخاصة‬ ‫وبرنامج متالزمة الداون‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاء فـ ـ ــي نـ ـ ــص االقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراح‪:‬‬ ‫ان ـش ــاء إدارة خ ــاص ــة تـعـنــى بفئة‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة ومـتــازمــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــداون بـ ـم ــا يـ ــؤسـ ــس ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬

‫الـمـتــوســط والـثــانــوي لـهــذه الفئة‪،‬‬ ‫و ي ـ ـت ـ ـض ـ ـمـ ــن ا لـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم اإلداري‬ ‫وال ـتــربــوي للمعلمين واإلداري ـي ــن‬ ‫الـقــائـمـيــن عـلــى فـئــة االحـتـيــاجــات‬ ‫الخاصة وبرنامج متالزمة الداون‪.‬‬ ‫وت ـت ـكــون م ــن أوال‪ :‬مــديــر إدارة‬ ‫التربية الخاصة وبرنامج متالزمة‬ ‫الداون ويشترط فيه اآلتي‪ :‬كويتي‬ ‫الجنسية‪ ،‬وخبرة ال تقل عن عشرين‬ ‫سنة في تدريس فئة االحتياجات‬ ‫الخاصة في مدارس التعليم العام‪،‬‬ ‫وحاصل على شهادة الدكتوراه في‬ ‫احد تخصصات فئة االحتياجات‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬وخـبــرة ال تقل عــن أربــع‬ ‫س ـنــوات فــي شـغــل منصب مــراقــب‬ ‫عام لفئة االحتياجات الخاصة في‬ ‫مدارس التعليم العام‪.‬‬ ‫ث ــان ـي ــا‪ :‬م ــراق ــب ع ـ ــام ف ــي إدارة‬ ‫التربية الخاصة وبرنامج متالزمة‬ ‫الداون ويشترط فيه اآلتي‪ :‬كويتي‬ ‫الـجـنـسـيــة‪ ،‬وخ ـبــرة ال تـقــل عــن ‪15‬‬ ‫سنة في تدريس فئة االحتياجات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة فـ ــي مـ ـ ـ ـ ــدارس ال ـت ـع ـل ـيــم‬

‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‪ ،‬وح ـ ــاص ـ ــل عـ ـل ــى شـ ـه ــادة‬ ‫الماجستير فــي ا ح ــد تخصصات‬ ‫فئة االحتياجات الخاصة‪ ،‬وخبرة‬ ‫ال تقل عــن أربــع سـنــوات فــي شغل‬ ‫منصب مــو جــه لفئة االحتياجات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ثــال ـثــا‪ :‬م ــراق ـب ــون ف ــي الـمـنــاطــق‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ل ـف ـئ ــة االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الخاصة وبرنامج متالزمة الداون‬ ‫ويـشـتــرط فـيــه‪ :‬كــويـتــي الجنسية‪،‬‬ ‫وخـ ـب ــرة ال ت ـق ــل ع ــن ‪ 13‬س ـن ــة فــي‬ ‫تدريس فئة االحتياجات الخاصة‬ ‫في مدارس التعليم العام‪ ،‬وحاصل‬ ‫على ماجستير في احد تخصصات‬ ‫فئة االحتياجات الخاصة‪ ،‬وخبرة‬ ‫ال تقل عــن أربــع سـنــوات فــي شغل‬ ‫مـ ـنـ ـص ــب م ـ ــوج ـ ــه لـ ـمـ ـعـ ـلـ ـم ــي ف ـئــة‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫راب ـع ــا‪ :‬مــوجـهــون فــي المناطق‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ل ـف ـئ ــة االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الخاصة وبرنامج متالزمة الداون‬ ‫ويـشـتــرط فـيــه‪ :‬كــويـتــي الجنسية‪،‬‬ ‫وخ ـب ــرة ال ت ـقــل ع ــن ت ـســع س ـنــوات‬

‫ف ـ ــي ت ـ ــدري ـ ــس فـ ـئ ــة االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الخاصة في مدارس التعليم العام‪،‬‬ ‫وبكالوريوس في التربية الخاصة‬ ‫أو أحــد تخصصات االحـتـيــاجــات‬ ‫ا لـ ـخ ــا ص ــة أو دورات م ـك ـث ـفــة عــن‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪ ،‬وخ ـبــرة ال‬ ‫تقل عــن سنتين فــي شغل رئاسة‬ ‫ق ـســم لـمــرحـلــة م ــن م ــراح ــل تعليم‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫خــام ـســا‪ :‬رئ ـيــس ق ـســم لمرحلة‬ ‫ت ـع ـل ـي ــم االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫وبرنامج متالزمة ال ــداون‪ :‬كويتي‬ ‫الـ ـجـ ـنـ ـسـ ـي ــة‪ ،‬خ ـ ـب ـ ــرة ال ت ـ ـقـ ــل عــن‬ ‫خ ـمــس سـ ـن ــوات ف ــي ت ــدري ــس فئة‬ ‫االحتياجات الخاصة في مــدارس‬ ‫التعليم ال ـعــام‪ ،‬وبـكــالــوريــوس في‬ ‫التربية الخاصة أو أحد تخصصات‬ ‫االح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة أو دورات‬ ‫مكثفة عــن االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫وخبرة ال تقل عن سنتين في شغل‬ ‫وظ ـي ـفــة م ـع ـلــم ألحـ ــد تـخـصـصــات‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫سـ ـ ــادسـ ـ ــا‪ :‬مـ ـعـ ـلـ ـم ــون لـ ـك ــل ف ـئــة‬

‫أحمد القضيبي‬

‫م ــن ف ـئــات االح ـت ـيــاجــات الـخــاصــة‬ ‫وبرنامج متالزمة ال ــداون‪ :‬كويتي‬ ‫الـجـنـسـيــة أو غ ـي ــره ــم‪ ،‬وخـ ـب ــرة ال‬ ‫تـقــل عــن سنتين فــي تــدريــس فئة‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة أو حاصل‬ ‫على شهادة تخصصية أو دورات‬ ‫مـكـثـفــة ف ــي أح ــد تـخـصـصــات فئة‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬

‫اإلجراءات الروتينية المتبعة في‬ ‫مثل هذه األمور»‪.‬‬ ‫وأوض ــح «أن هـنــاك تعليمات‬ ‫مباشرة من رئيس مجلس األمة‬ ‫مــرزوق الغانم ومكتب المجلس‬ ‫بعدم ظلم أحــد وال نقبل أن يتم‬ ‫تـ ـع ــري ــض أي أحـ ـ ــد ل ـل ـظ ـل ــم ول ــم‬ ‫ن ـخ ـضــع ألي ضـ ـغ ــوط م ــورس ــت‬ ‫علينا»‪.‬‬ ‫وأشــار الكندري إلى أن العمل‬ ‫ف ــي م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ي ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫الــدقــة والتركيز والعمل بسرعة‬ ‫فائقة «لكوننا سلطة تشريعية‬ ‫تـصــدر مــن قبلنا القوانين التي‬ ‫ترسل إلى الحكومة وهي محددة‬

‫بوقت ويجب أن تكون خالية من‬ ‫األخ ـطــاء والـمـثــالــب الــدسـتــوريــة‬ ‫والقانونية واللغوية»‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــا الـ ـكـ ـن ــدري ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫الجدد إلى بذل كل ما عندهم في‬ ‫بداية مسيرة عملهم في (األمانة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة) ل ـي ـث ـب ـت ــوا إم ـك ــان ــات ـه ــم‬ ‫وخــدمــة وطنهم وإع ـطــاء صــورة‬ ‫نمطية أولية رائعة لمسؤوليهم‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن م ـك ـت ـب ــه وم ـك ــات ــب‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن سـ ـتـ ـك ــون دائـ ـم ــا‬ ‫مفتوحة الستقبال المالحظات‬ ‫والمقترحات لتطوير العمل‪.‬‬

‫الخرينج يعلن ترشحه لرئاسة‬ ‫البرلمان العربي‬ ‫أعـلــن نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫األمــة عضو البرلمان العربي‬ ‫م ـ ـب ـ ــارك الـ ـخ ــريـ ـن ــج ت ــرش ـح ــه‬ ‫لرئاسة البرلمان العربي في‬ ‫دورته القادمة‪.‬‬ ‫وأك ــد الخرينج أن ترشحه‬ ‫ي ـن ـط ـلــق مـ ــن إيـ ـم ــان ــه ال ـك ــام ــل‬ ‫ب ــدور المنظمات العربية في‬ ‫الــدفــاع عــن الـقـضــايــا العربية‬ ‫ومـتــابـعــة الـمـصــالــح العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا فــي ه ــذه الـمــرحـلــة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـسـ ــاسـ ــة وال ـ ـح ـ ــرج ـ ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫تــاريــخ األم ــة الـعــربـيــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة الـشـعـبـيــة‬ ‫راف ــد مـهــم وأس ــاس ــي فــي دعــم‬ ‫المواقف العربية والدفاع عن‬ ‫قضايا األمة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه عـ ــزم على‬ ‫ال ـ ـتـ ــرشـ ــح لـ ـمـ ـنـ ـص ــب رئـ ــاسـ ــة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ال ـعــربــي ف ــي دورت ــه‬ ‫الحالية‪ ،‬لما يحمله من خبرة‬ ‫طــويـلــة فــي الـعـمــل البرلماني‬ ‫بمجلس األم ــة‪ ،‬التي تتجاوز‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـش ــري ــن عـ ــامـ ــا‪ ،‬وع ـ ـضـ ــوا فــي‬ ‫البرلمان العربي منذ إنشائه‬ ‫ول ـعــدة دورات‪ .‬ول ـفــت إل ــى أن‬ ‫«ت ــرش ــح األخ ال ـف ــاض ــل أحـمــد‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــروان رئـ ـي ــس ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫العربي الحالي ل ــدورة أخــرى‬ ‫أرجأ ترشحي لهذا المنصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربي تكريما وتقديرا لألخ‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ــروان ودولـ ـ ـ ـ ــة اإلمـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـم ـت ـحــدة الـشـقـيـقــة‪،‬‬ ‫التي نكن لها المحبة والتقدير‬ ‫واألخوة الخالصة‪.‬‬ ‫وع ـب ــر ال ـخ ــري ـن ــج ع ــن أم ـلــه‬ ‫الكبير أن يـحــوز ثـقــة اخــوانــه‬ ‫أعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ـب ــرلـ ـم ــان ال ـع ــرب ــي‬ ‫ً‬ ‫والـعـمــل ســويــا مــن أجــل األمــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة والـ ـم ــواط ــن ال ـعــربــي‬ ‫والسعي الحثيث إلــى الدفاع‬ ‫عــن قضايا الـعــرب فــي جميع‬ ‫المحافل‪.‬‬

‫الظفيري يسأل عن مناقصة «المطار» الحويلة‪ :‬نتابع استكمال خدمات مدينة صباح األحمد‬ ‫وجــه الـنــائــب منصور الظفيري س ــؤاال الى‬ ‫وزي ــر االش ـغ ــال ال ـعــامــة وزي ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫مجلس األ م ــة د‪ .‬علي العمير‪ ،‬بـشــأن مشروع‬ ‫إنشاء وإنـجاز وتأثيث وصيانة مبنى الركاب‬ ‫الجديد بمطار الكويت الدولي (‪.)2‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي سـ ــؤالـ ــه‪« :‬ك ـي ــف ت ـعــام ـلــت وزارة‬ ‫األش ـغ ــال م ــع تـقــريــر دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة ال ــذي‬ ‫رفــض مـشــروع مبنى الــركــاب الـجــديــد بمطار‬ ‫الكويت الدولي ولماذا ترسية المناقصة على‬ ‫شركة ليماك دون معالجة المالحظات؟ وهل‬ ‫خاطبت االشـغــال مجلس ال ــوزراء بخصوص‬ ‫تقرير ديــوان المحاسبة بشأن المشروع وما‬ ‫هــو رده والــرجــاء تــزويــدي بــالـمــراســات؟ وما‬ ‫هــي اج ـ ــراء ات وزارة االش ـغــال عـلــى مــا سجله‬

‫دي ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة مـ ــن م ــاحـ ـظ ــات ب ـعــدمــا‬ ‫رفــض المناقصة؟ ومــا هــو رأي إدارة الفتوى‬ ‫والـتـشــريــع فــي التكلفة الـتـقــديــريــة لمناقصة‬ ‫مشروع إنشاء وإنـجاز وتأثيث وصيانة مبنى‬ ‫الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي الملغاة؟‬ ‫ومــا رأي إدارة الفتوى والتشريع في التكلفة‬ ‫التقديرية لتنفيذ اعمال ممارسة مشروع إنشاء‬ ‫وإنـجاز وتأثيث وصيانة مبنى الركاب الجديد‬ ‫بمطار الـكــويــت الــدولــي (‪ ) 2‬وهــي الممارسة‬ ‫الـتــي الي ــزال يرفضها دي ــوان المحاسبة؟ مع‬ ‫تزويدي بالمستندات الدالة على ذلك‪ ،‬وما هي‬ ‫المبررات التي دعت وزارة األشغال إلى ارساء‬ ‫المناقصة رغ ــم كــل الـمــاحـظــات الـتــي أبــداهــا‬ ‫ديوان المحاسبة»‪.‬‬

‫ق ــال الـنــائــب د‪ .‬مـحـمــد الـحــويـلــة ان ــه اجتمع‬ ‫مــع وزيــر الصحة د‪ .‬علي العبيدي أمــس االول‬ ‫األربعاء بشأن مستوصف مدينة صباح األحمد‬ ‫الصحي والذي أكد لنا أن افتتاح المستوصف‬ ‫بعد أسبوع‪ ،‬وسيتم تجهيزه بكل المستلزمات‬ ‫الطبية والكوادر البشرية والفنية على مستوى‬ ‫عال‪ ،‬وسيزود بجميع األجهزة الطبية الحديثة‪،‬‬ ‫وافتتاح العيادات الالزمة لخدمة سكان المنطقة‪.‬‬ ‫وأكد الحويلة في تصريح صحافي‪ ،‬انه في‬ ‫تــواصــل مستمر مــع جميع ال ـ ــوزراء والـجـهــات‬ ‫المعنية لالنتهاء مــن كــل احـتـيــاجــات المدينة‬ ‫ومـتــابـعــة الـمـلــف ال ـخ ــاص بــالـمـحــور الـخــدمــي‬ ‫وبشكل رئيسي الرعاية الصحية والعمل على‬ ‫متابعة كافة المشاكل والمعوقات التي تواجه‬ ‫أهالي مدينة صباح األحمد‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى انــه قــدم فــي وقــت ســابــق اقتراحا‬

‫بـقــانــون إلنـشــاء مستشفى متكامل فــي مدينة‬ ‫صباح األحـمــد وال ــذي تمت الموافقة عليه من‬ ‫قبل اللجنة الصحية البرلمانية والحكومة معا‬ ‫ليخدم سكان المدينة وسكان المناطق الجنوبية‬ ‫التي ال يخدمها سوى مستشفى واحد فقط هو‬ ‫مستشفى ال ـعــدان وطــاقـتــه ال تستوعب خدمة‬ ‫س ـكــان الـمـحــافـظـتـيــن‪ ،‬فــأصـبــح م ــن ال ـض ــروري‬ ‫وجود هذا المستشفى في مدينة صباح االحمد‬ ‫بسبب التوسع السكاني والعمراني في البالد‪.‬‬ ‫ودعــا الحويلة الــوزارات المعنية إلى سرعة‬ ‫اس ـت ـك ـمــال خــدمــات ـهــا بـمــديـنــة ص ـب ــاح األح ـمــد‬ ‫واال نـتـهــاء مــن البنية التحتية للمدينة بشكل‬ ‫كــامــل‪ ،‬وإنـجــاز المحور الخدمي واالنـتـهــاء من‬ ‫كــل الـمــرافــق الـعــامــة والـمـشــاريــع على أن تكون‬ ‫متطورة لتوفير سبل الراحة للمواطنين وتيسير‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـلــى م ــا يـسـتـحـقــونــه م ــن خ ــدم ــات‪،‬‬

‫واستعجال تنفيذ طريق الوفرة لما له من أهمية‬ ‫كبيرة للمدينة حيث يعد الشريان األساسي لها‪.‬‬ ‫وقال ان المدينة بحاجة إلى جهود من كافة‬ ‫مــؤسـســات وجـهــات الــدولــة المختلفة‪ ،‬لتأمين‬ ‫احتياجاتها األساسية على نحو عاجل‪ ،‬وبما‬ ‫يحقق االستقرار واألمان لألهالي وتوفير الوقت‬ ‫وال ـج ـهــد لـلـحـصــول ع ـلــى ال ـخــدمــة ف ــي مـنــاطــق‬ ‫إقــامـتـهــم حـيــث تـعــد مــن أكـبــر ال ـمــدن مــن حيث‬ ‫المساحة وتعداد السكان‪.‬‬ ‫واخـتـتــم الـحــويـلــة تـصــريـحــه مثمنا تـعــاون‬ ‫وتفاعل وزيــر الصحة الدكتور علي العبيدي‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان ه ــذا ال ـت ـعــاون يـسـهــم ف ــي تحقيق‬ ‫نجاحات متقدمة في خدمات الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك تـنـفـيــذ ب ــرام ــج واس ـتــرات ـي ـج ـيــات وزارة‬ ‫الصحة ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة‬ ‫اإلنمائية للدولة‪.‬‬

‫الري يقدم حزمة اقتراحات برغبة تعالج أوضاع «المكفوفين»‬ ‫في اقتراح برغبة قدمه النائب‬ ‫أحمد الري‪ ،‬طالب فيه‬ ‫باإليعاز لجهات االختصاص‬ ‫بمنح العديد من المزايا لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة من‬ ‫المعاقين إعاقة بصرية‪.‬‬

‫تقدم النائب أحمد الري بحزمة‬ ‫اق ـ ـتـ ــراحـ ــات ب ــرغ ـب ــة ج ـ ــاء ف ـي ـهــا‪:‬‬ ‫ل ـطــال ـمــا ت ـم ـي ــزت دولـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫ب ــدع ـم ـه ــا لـ ـ ـ ــذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الـخــاصــة وتــوفـيــر سـبــل العيش‬ ‫ال ـكــريــم ل ـهــم‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي اطـ ــار ما‬ ‫نصت عليه الشريعة االسالمية‬ ‫ومـ ـ ــا نـ ـص ــت ع ـل ـي ــه االتـ ـف ــاقـ ـي ــات‬ ‫الدولية والقوانين المحلية التي‬ ‫وق ـعــت عليها الـكــويــت وأقــرتـهــا‬ ‫دستوريا وتشريعيا‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬مازالت الكويت تعمل‬ ‫جـ ــاهـ ــدة مـ ــن اج ـ ــل ت ــذل ـي ــل كــافــة‬ ‫العوائق والسلبيات التي تحول‬ ‫ب ـيــن ال ـم ـعــاق ـيــن وب ـي ــن تمتعهم‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـق ــوق ك ــامـ ـل ــة واشـ ــراك ـ ـهـ ــم‬ ‫ف ــي الـمـجـتـمــع ح ـســب الــوســائــل‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـك ــل اع ــاق ــة ل ـي ـكــونــوا‬ ‫اع ـضــاء فــاعـلـيــن ومـنـتـجـيــن بما‬ ‫لديهم من قدرات يمكن االستفادة‬ ‫منها وبـهــا والـتــي تعينهم على‬ ‫االستقاللية معنويا وماديا في‬ ‫ح ـيــاة كــري ـمــة ال م ـهــانــة ب ـهــا وال‬ ‫تقلل من شأنهم‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬اال ان الـ ـع ــدال ــة عـلــى‬

‫ويـتـســاووا فيها مــع بــاقــي أفــراد‬ ‫ً‬ ‫المجتمع األصحاء بصريا طالما‬ ‫مـنـحـتـهــم الـ ــدولـ ــة هـ ــذه ال ـم ــزاي ــا‬ ‫الـ ـت ــي ي ـت ـم ـت ــع بـ ـه ــا غـ ـي ــره ــم مــن‬ ‫أفراد المجتمع ليكونوا مؤهلين‬ ‫بحسب قدراتهم الذاتية والعقلية‬ ‫في المشاركة ببناء مجتمع يقر‬ ‫الـحـقــوق والــواجـبــات على فئات‬ ‫المجتمع بمختلف اطيافه دون‬ ‫النظر الى كونه معاقا أو سليما‪.‬‬

‫االرض تـ ـبـ ـق ــى ن ــا قـ ـص ــة م ـه ـمــا‬ ‫حاولنا سد الثغرات التي تواجه‬ ‫تحقيق اهــداف وطموحات ذوي‬ ‫االع ــاق ــة وتـحـتــاج دائ ـمــا ال ــى من‬ ‫يقوض سبل االعوجاج واصالح‬ ‫الخلل في بعض مناحي الحياة‬ ‫ل ـف ـئ ــات مـ ــن ال ـم ـع ــاق ـي ــن لـ ــم يـكــن‬ ‫ب ــاالم ـك ــان تــاف ـي ـهــا اال ف ــي حــال‬ ‫ب ــروزه ــا ام ــام الـمـعــاق وثبوتها‬ ‫كمعوق يعوق مسيرته في الحياة‬ ‫كفرد من افراد المجتمع له حقوقه‬ ‫وعليه واجباته‪.‬‬

‫نص االقتراح‬

‫التميز العقلي‬

‫أحمد الري‬

‫ً‬ ‫واستطرد الري قائال‪ :‬في هذا‬ ‫المجال نخص المعاقين بصريا‬ ‫(المكفوفين والمعاقين باعاقة‬ ‫ب ـص ــري ــة شـ ــديـ ــدة وم ـت ــوس ـط ــة)‬ ‫وه ــم فـئــة بــالـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‬ ‫ب ــرز تـمـيــزهــم الـعـقـلــي والعلمي‬ ‫والعملي في كثير من المجاالت‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث اثـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــت ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارب ان‬ ‫المعوقين بصريا مهما اختلفت‬ ‫درج ـ ــة اعــاق ـت ـهــم لــدي ـهــم قـ ــدرات‬

‫تجعلهم قــادريــن على االندماج‬ ‫فــي الـحـيــاة الـعــامــة وه ــم كاملو‬ ‫االهلية‪.‬‬ ‫وتــابــع الري‪ :‬لــذا فإننا نتقدم‬ ‫بهذا المقترح لتصويب المسار‬ ‫وال ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ـط ـب ـيــق قـ ــدر مــن‬ ‫ال ـع ــدال ــة ال ـتــي تـحـقــق ال ـم ـســاواة‬ ‫وال ت ـم ـيــز ب ـي ــن ه ـ ــذه ال ـف ـئ ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫المعاقين بصريا القادرين على‬ ‫ان يتجاوزوا إعاقتهم البصرية‬

‫وع ـلــى ض ــوء م ــا سـبــق اقـتــرح‬ ‫الري االيعاز لجهات االختصاص‬ ‫ب ـم ـنــح ال ـم ــزاي ــا ال ـم ــدرج ــة أدنـ ــاه‬ ‫ل ـ ـ ــذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫م ــن ال ـم ـعــاق ـيــن ب ــإع ــاق ــة بـصــريــة‬ ‫(المكفوفين والمعاقين بإعاقة‬ ‫بصرية شديدة ومتوسطة) بإقرار‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الموافقة للمعاقين بإعاقة‬ ‫بـ ـص ــري ــة الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ب ــال ـق ـط ــاع‬ ‫الـحـكــومــي او بــالـقـطــاع الـخــاص‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـصــول ع ـلــى ق ــرض من‬

‫ال ـب ـنــوك الـمـحـلـيــة دون الـحــاجــة‬ ‫الى كفيل‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الموافقة على إضافة مبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬دي ـنــار كــويـتــي شـهــريــا الــى‬ ‫ً‬ ‫راتب المعاق بصريا واضافتها‬ ‫كذلك الى معاشه التقاعدي بعد‬ ‫ان ـهــاء خــدمـتــه‪ ،‬بــاعـتـبــارهــا بــدل‬ ‫سائق للحاجة اإلجبارية للمعاق‬ ‫ً‬ ‫بـصــريــا مــن تكبد نفقات سائق‬ ‫وجلبه للبالد وتسكينه وإعالته‬ ‫خالل مدة خدمته وفي ممارسته‬ ‫لحياته‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الموافقة للمعاقين بصريا‬ ‫مــن خريجي الـحـقــوق والـقــانــون‬ ‫على التعيين في النيابة العامة‬ ‫أسوة بنظرائهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 4‬الموافقة للمعاقين بصريا‬ ‫من خريجي الثانوية العامة ومن‬ ‫ف ــي حـكـمـهــا ع ـلــى ف ـتــح الـمـجــال‬ ‫ل ـهــم ف ــي ال ـجــام ـعــات والـمـعــاهــد‬ ‫الـحـكــومـيــة ل ـلــدراســة ف ــي بعض‬ ‫التخصصات الدراسية العلمية‬ ‫وفتح بعض الشعب األكاديمية‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــوع ع ـ ـن ـ ـهـ ــم دراسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫لـ ـع ــدم ت ــوف ــر االج ـ ـهـ ــزة وال ـك ـتــب‬

‫ً‬ ‫ا لـخــا صــة بالمعاقين بصريا‬ ‫وتـ ــوف ـ ـيـ ــر ك ـ ــل م ـ ــا ي ـ ـلـ ــزم ل ـهــم‬ ‫م ــن ا ح ـت ـي ــا ج ــات للتخصص‬ ‫بــال ـم ـجــاالت الـعـلـمـيــة ال ـتــي ال‬ ‫تمنعهم إعاقتهم البصرية من‬ ‫دراستها‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ال ـمــواف ـقــة ع ـلــى إن ـشــاء‬ ‫م ـك ـت ـب ــة الـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة بــال ـل ـغــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ـك ـف ــوف ـي ــن عــن‬ ‫طريق تشكيل لجنة مشتركة‬ ‫تتكون من نخبة من المثقفين‬ ‫وال ـف ـن ـي ـي ــن ال ـم ـل ـم ـيــن ب ـع ـلــوم‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــاس ــب االل ـ ــي وخ ـصــوصــا‬ ‫فــي مـجــال بــرامــج المكفوفين‬ ‫وتناط باللجنة مهمة حصر‬ ‫الكتب والمصنفات الموجودة‬ ‫ً‬ ‫حاليا على اق ــراص الحاسب‬ ‫االل ـ ـ ــي ال ـم ـض ـغ ــوط ‪ CD‬ل ــدى‬ ‫م ـط ــاب ــع وم ـك ـت ـب ــات ال ـج ـهــات‬ ‫الــراع ـيــة للمكفوفين وإنـشــاء‬ ‫صفحة على شبكة االنترنت‪،‬‬ ‫وتصعيد هــذه الكتب عليها‬ ‫لتكون متاحة لالستفادة منها‬ ‫مع مراعاة الضوابط المتعلقة‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الزلزلة‪ :‬ال حيلة للعبيدي‬ ‫لمكافحة الفساد‬

‫قال النائب د‪ .‬يوسف الزلزلة‬ ‫انه «عندما تم استجواب وزير‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي وطرح‬ ‫المستجوبان النائبان راكان‬ ‫النصف وحمدان العازمي‬ ‫بعض االمور المالية التي‬ ‫تسبب بها بعض المفسدين‬ ‫بالوزارة كنا نؤكد ان دور‬ ‫الوزير العبيدي هو اصالح‬ ‫الفساد لعدم انتشاره في اروقة‬ ‫وزارة الصحة»‪.‬‬ ‫وتابع الزلزلة في تصريح‪:‬‬ ‫«لكن يبدو ان المفسدين في‬ ‫الوزارة اكبر بكثير من الوزير‬ ‫العبيدي»‪ ،‬مضيفا‪« :‬عندما‬ ‫ينتشر الفساد في االقسام‬ ‫واالدارات الصغيرة وبمبالغ‬ ‫زهيدة نعرف ان الوزير ال حيلة‬ ‫له لمكافحته وال يستطيع‬ ‫مواجهته»‪ .‬وتابع‪ :‬لذلك نكرر‬ ‫القول‪ :‬يا وزير الصحة اقطع‬ ‫رأس االفعى وستعيش وزارة‬ ‫الصحة حالة التطهير من‬ ‫الفساد‪.‬‬

‫الحريجي يسأل‬ ‫عن تسريب االختبارات‬

‫وجه النائب سعود الحريجي‬ ‫سؤاال الى وزير التربية‬ ‫والتعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬بشأن ما نشر في‬ ‫احدى الصحف عن إعالنات‬ ‫تسريب االختبارات عبر مواقع‬ ‫التواصل‪.‬‬ ‫وجاء في سؤال الحريجي‪:‬‬ ‫ما صحة ما ورد في الخبر؟‬ ‫وهل وزارة التربية فتحت‬ ‫تحقيقات في هذا الصدد؟ وإلى‬ ‫أين وصلت تلك التحقيقات؟‬ ‫وهل أبلغت وزارة الداخلية‬ ‫بذلك األمر؟‪ ،‬وهل تم تحديد‬ ‫المسؤولين والجهات التي‬ ‫قامت بتسريب االختبارات؟‬ ‫وما االجراءات القانونية التي‬ ‫اتخذت بحقهم؟‬ ‫وتابع‪ :‬من المعلوم ان‬ ‫االختبارات تكون مغلفة‬ ‫بطريقة محكمة فكيف يتم‬ ‫التسريب؟ وكم عدد حاالت‬ ‫تسريب االختبارات في‬ ‫السنوات الخمس األخيرة‬ ‫وعدد لجان التحقيق التي‬ ‫شكلت فيها واالجراءات التي‬ ‫اتخذت بحق المسؤولين؟‬

‫الطريجي لتعديل‬ ‫«حماية األموال العامة»‬ ‫تقدم النائب د‪ .‬عبدالله‬ ‫الطريجي باقتراح بقانون‬ ‫بإضافة مادة جديدة برقم (‪12‬‬ ‫ً‬ ‫مكررا) إلى القانون رقم ‪ 1‬لسنة‬ ‫‪ 1993‬في شأن حماية األموال‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وجاء في مادته األولى‪ :‬يضاف‬ ‫إلى القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪1993‬‬ ‫المشار إليه مادتان جديدتان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برقم (‪ )12‬مكررا‪ 12 ،‬مكررا (أ)‬ ‫نصهما اآلتي‪ :‬تلتزم الجهات‬ ‫المخاطبة بأحكام هذا القانون‬ ‫ادراج شرط بكافة أنواع العقود‬ ‫واالتفاقيات التي تبرمها مع‬ ‫ً‬ ‫الغير شرطا يحدد مسؤولية‬ ‫المتعاقد معها عن كل إخالل‬ ‫عقدي بتنفيذ كل أو بعض‬ ‫التزاماته ويؤدي إلى إهدار‬ ‫للمال العام على أي نحو أو‬ ‫آخر وكذلك كل متعاقد تسبب‬ ‫بخطئه في إحداث ضرر‬ ‫جسيم بالجهة المتعاقدة أو‬ ‫مصالحها وكل من استعمل‬ ‫الغش أو التحايل في استخدام‬ ‫او استعمال أو توريد أي مواد‬ ‫مغشوشة أو فاسدة مع علمه‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫وجاء في مادته الثانية‪ :‬مع‬ ‫عدم اإلخالل بأي عقوبة أشد‬ ‫ينص عليها قانون آخر أو‬ ‫ينص عليها العقد‪ ،‬يعاقب‬ ‫المتعاقد مع اإلدارة في أي‬ ‫من الحاالت المشار إليها‬ ‫في المادة السابقة بغرامة ال‬ ‫تقل عن عشرين ألف دينار‬ ‫وال تتجاوز مئة ألف دينار‪،‬‬ ‫وتطبق ذات العقوبة على كل‬ ‫من يشارك مع المقاول األصلي‬ ‫أو المقاول من الباطن وعلى‬ ‫الوكالء والوسطاء المشتركين‬ ‫في أعمال العقد محل العقدية‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤4‬الجمعة ‪ ١٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫«الخدمة المدنية»‪ :‬توظيف ‪ 1231‬مواطنا في القطاع الحكومي‬

‫ً‬ ‫بن ناجي دعت المرشحين إلى مراجعة جهات العمل بدءا من ‪ 17‬الجاري‬ ‫القانونية بديوان الخدمة المدنية‬ ‫أعلنت الوكيلة المساعدة للشؤون ً‬ ‫نهال بن ناجي أسماء ‪ 1231‬مواطنا ومواطنة كدفعة جديدة‬ ‫من المرشحين للعمل في الجهات الحكومية من المتقدمين لدى‬ ‫الديوان والراغبين في العمل بوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة‬ ‫من المسجلين بقوائم التوظيف خالل فترات التوظيف السابقة‪.‬‬ ‫وأوضحت بن ناجي أن ديوان الخدمة المدنية مستمر في تلقي‬ ‫االحتياجات الوظيفية من قبل الجهات الحكومية بهدف إصدار‬

‫دفعات جديدة من المرشحين‪ ،‬في إطار التنسيق والتعاون‬ ‫المستمر بين ديوان الخدمة المدنية وجميع الجهات الحكومية‬ ‫والسيما تزويد الديوان باالحتياجات الوظيفية من التخصصات‬ ‫التي تناسب طبيعة عمل كل جهة حكومية‪ ،‬مبينة ًأن دفعة اليوم‬ ‫من المرشحين جاءت من مختلف التخصصات ووفقا الحتياجات‬ ‫الجهات الطالبة‪.‬‬ ‫وطالبت المرشحين في الدفعة الحالية‪ ،‬بمراجعة جهة العمل التي‬

‫ً‬ ‫رشحوا لها مباشرة دون الحاجة الى مراجعة الديوان اعتبارا من‬ ‫‪ 17‬الجاري‪ ،‬مصطحبين معهم المستندات التالية‪ :‬البطاقة المدنية‬ ‫االصلية وصورة عنها‪ ،‬الشهادة الدراسية االصلية وصورة عنها‪،‬‬ ‫شهادة الميالد االصلية وصورة عنها‪ ،‬الجنسية االصلية وصورة‬ ‫عنها‪ ،‬و‪ 4‬صور شخصية (‪ .)4x6‬‬ ‫ولفت مدير إدارة االختيار راتب العريفان الى أنه في إطار حرص‬ ‫ديوان الخدمة المدنية على رعاية ذوي الحاالت الخاصة "ذوي‬ ‫اإلدارة المركزية لإلحصاء‬ ‫اسماء سالم محمد العجمي‬ ‫افراح شبيلي صحن العنزي‬ ‫البندري ناصر مانع العجمي‬ ‫الجازي فهاد سالم الدوسري‬ ‫اماني مبارك مرضى العازمي‬ ‫امل محمد فهيد العجمي‬ ‫امينه علي عباس العازمي‬ ‫انتصار فالح سعد االصفر‬ ‫انـ ـ ـف ـ ــال س ـ ـعـ ــود ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫القطان‬ ‫انوار داود سلمان الصباح‬ ‫انوار علي حسين العازمي‬ ‫بشاير حمود فياض العنزي‬ ‫بشاير فواز عمر المطيري‬ ‫بلقيس عبدالله جاسم زيد‬ ‫تـهــانــى عـبــدالـلــه محمد امين‬ ‫بستكي‬ ‫حـ ـص ــه سـ ــامـ ــي ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫الشرف‬ ‫روان بدر عوض العتيبي‬ ‫روان مسعد سعود المطيري‬ ‫ريـ ـ ـ ــم ص ـ ــال ـ ــح عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫القطيفي‬ ‫ريـ ـ ـ ــم عـ ـب ــدالـ ـلـ ـطـ ـي ــف م ـح ـمــد‬ ‫المحيطيب‬ ‫ريم مرزوق ربيع الميموني‬ ‫زينب حسين ابل قمبر‬ ‫س ـ ــاره ع ـبــدالــرح ـمــن يـعـقــوب‬ ‫العبدالهادي‬ ‫سـ ـلـ ـط ــان م ـح ـم ــد ال ـح ـم ـي ــدى‬ ‫المطيري‬ ‫ش ـي ـخــه م ـت ـعــب فـ ــاح ردعـ ــان‬ ‫العازمي‬ ‫طيبة وليد فيصل المشاري‬ ‫ع ــائـ ـش ــه أح ـ ـمـ ــد ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫الهارون‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز مـحـمــد عـبــدالـلــه‬ ‫العالطي‬ ‫عفاف الفى متروك العازمي‬ ‫عمر خالد حمد الجيران‬ ‫غدير بدر خالد العازمي‬ ‫غدير مجبل صعفك فهد‬ ‫فاطمة ناصر شعبان غلوم‬ ‫ف ــاط ـم ــة اب ــراهـ ـي ــم اس ـمــاع ـيــل‬ ‫الشطي‬ ‫فاطمة سعيد محمد العازمي‬ ‫فاطمة مرزوق فهد العازمي‬ ‫فايز منشد عجيل خلف‬ ‫لطيفه فهد محمد العجمي‬ ‫محمد سعود محمد الشمالي‬ ‫محمد علي سعود الحربي‬ ‫مريم فيصل عبدالله البليس‬ ‫مسفر انور مسفر العتيبي‬ ‫منال ابراهيم صالح الشعالن‬ ‫منال فــاح عبدالله الشمالي‬ ‫العازمي‬ ‫منال محمد عوض المطيري‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــي سـ ـ ــامـ ـ ــي ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــرزاق‬ ‫الصالح‬ ‫منى مشعان مجبل العازمي‬ ‫منيره فيصل علي الحمدان‬ ‫مها مطلق مروي العازمي‬

‫االحتياجات الخاصة"‪ ،‬أبناء وزوجات األسرى والمفقودين وأبناء‬ ‫وأرامل الشهداء المرشحين للعمل لدى الجهات الحكومية‬ ‫ولديهم استفسارات بشأن الترشيح أو استكمال إجراءات‬ ‫تعيينهم‪ ،‬فإنه يسر إدارة االختيار استقبالهم أو الرد على‬ ‫استفساراتهم‪.‬‬ ‫وفيما يلي االسماء والجهات الحكومية التي رشحوا للعمل فيها‪:‬‬

‫م ـ ــويـ ـ ـض ـ ــى م ـ ـح ـ ـمـ ــد ش ـ ـجـ ــاع‬ ‫المطيري‬ ‫نايف مطلق دعار المطيري‬ ‫نداء غافل شفلح جازع‬ ‫نوره سعد حسن الهاجري‬ ‫ن ـ ــوره ع ـبــدال ـلــه عـبــدالـلـطـيــف‬ ‫الفليج‬ ‫نوف ملفى عايد الرشيدي‬ ‫هند عيد مرزوق العازمي‬ ‫هند اليذ شاهر الظفيري‬ ‫هنوف عيد خليفه العازمي‬ ‫هيا عبدالله فهاد العازمي‬ ‫وضحه سالم زايد الهاجري‬ ‫يوسف فؤاد حسن يوسف‬

‫عائشه داود يوسف الشمري‬ ‫عائشه صالح مفرح العنزي‬ ‫غاده نهار عبدالله العجمي‬ ‫ف ــاط ـم ــة ع ـب ــدال ــرح ـم ــن راشـ ــد‬ ‫المرشد النمالن‬ ‫فاطمة خالد أحمد الجيران‬ ‫فاطمة زيد ثويني المطيري‬ ‫فاطمة سفيح عبدالله العازمي‬ ‫فاطمة مبارك فالح المطيري‬ ‫فهد ثامر شهاب الخالدي‬ ‫لطيفه علي سعد العتيبي‬ ‫لطيفه محمد ناصر العازمي‬ ‫لولوه محمد ناصر العثمان‬ ‫لـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد ح ـ ـس ـ ـيـ ــن‬ ‫الشمخاني‬ ‫منيره حمود مجبل العازمي‬ ‫منيره صعفق عيد السقياني‬ ‫مها مروى سلمان الخالدي‬ ‫نـ ـ ــوره ف ـه ــد راشـ ـ ــد ال ـ ـطـ ــوارى‬ ‫العازمي‬ ‫هيا محمد جربوع العازمي‬

‫دانه جمال حسن مراد‬ ‫طالل صالح مصلح الرشيدي‬ ‫عبيد سلمان عبيد الرشيدي‬

‫المجلس الوطنى للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‬

‫اإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن دغـ ـ ـي ـ ــم عـ ـ ــواد‬ ‫الضفيري‬

‫اإلدارة العامة للجمارك‬

‫اإلدارة العامة للطيران المدني‬ ‫خالد مناحى خالد الهاجري‬ ‫راشد حسين علي خميس‬ ‫طالل عارف حسين يوسف‬ ‫فيصل طه محمد فيلكاوي‬ ‫محمد أحمد علي بن عيسى‬

‫األمانة العامة لألوقاف‬ ‫اسيل فياض مطر الذايدي‬ ‫ساره محمد فهاد العازمي‬ ‫معالى مرزوق زايد العازمي‬

‫األمانة العامة للمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية‬ ‫أريج صالح سعيد ناصر‬ ‫الطاف مجبل هادى العازمي‬ ‫العنود دغيمان ركاد المطيري‬ ‫العنود سعد شامان الهاجري‬ ‫العنود عواد مطلق العازمي‬ ‫امثال عبدالرزاق زايد العنزي‬ ‫اوضاح حسن محمد منصور‬ ‫العجمي‬ ‫ايالف علي عبدالله مندنى‬ ‫ب ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــه ع ـ ـ ـب ـ ـ ـي ـ ـ ـصـ ـ ــان س ـ ــال ـ ــم‬ ‫العرجاني‬ ‫تهاني مرضي سعيد العنزي‬ ‫جوهرة ناصر حماد العجمي‬ ‫دالل جابر عبدالله الكريباني‬ ‫ريم أحمد فالح العازمي‬ ‫ريم سالمة عبدالله الشمري‬ ‫ريم علي دغيم الحربي‬ ‫ساره علي عويض المطيري‬ ‫ساره ناصر الديحاني‬ ‫ش ـي ـم ــاء أحـ ـم ــد ع ـبــدال ـح ـم ـيــد‬ ‫الصائغ‬

‫اسماء عبدالله عواد العتيبي‬ ‫تهانى حمود سيف العازمي‬ ‫دانه شافي عبدالله العجمي‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاره ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه مـ ـحـ ـم ــد‬ ‫عبدالرحمن الكندري‬ ‫ساره مجزع هزاع المطيري‬ ‫ساره محمد عجيل العميري‬ ‫سميه طاهر علي الفيلكاوي‬ ‫شهد مبارك دغيشم الشمري‬ ‫شـ ـ ـيـ ـ ـخ ـ ــه ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه دخ ـ ـيـ ــن‬ ‫العدواني‬ ‫عائشه خالد رجا الرشيدي‬ ‫عبير ناصر حسن المطيري‬ ‫غصنه محمد فايز العجمي‬ ‫مريم فالح راشد العازمي‬ ‫مريم فهد الدباغ العازمي‬ ‫مريم محمد دحام الرحيلي‬ ‫معالى حمد حسين العازمي‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ـ ــوره ق ـ ــويـ ـ ـض ـ ــى مـ ـسـ ـع ــود‬ ‫العازمي‬ ‫هادى ملوح مطلق الماجدي‬ ‫هيفاء صالح صقر الهرشاني‬ ‫ورود مـ ـحـ ـم ــد عـ ـب ــدا لـ ـع ــز ي ــز‬ ‫الهويدى‬ ‫وضحه شالح سويد حمد‬ ‫وضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــه ض ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــدان صـ ــالـ ــح‬ ‫العتيبي‬

‫الهيئة العامة لشؤون ّ‬ ‫القصر‬

‫افراح عايد مطلق العازمي‬ ‫الجوهره غنام هزاع المطيري‬ ‫ايمان ملفى هجرس العازمي‬ ‫عايشه نزيل عواد عزيز‬ ‫غاليه خلف سعد الفجي‬ ‫غنادير طاحوس الحريجي‬ ‫منيرة فايز مرزوق المطيري‬ ‫ه ـ ـيـ ــا فـ ـيـ ـص ــل ع ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــادي‬ ‫الجبعه‬

‫الهيئة العامة لشؤون ذوي‬ ‫اإلعاقة‬ ‫أنوار حمد محمد الصالح‬ ‫فهد عبدالله حمد العنزي‬ ‫محمد مطلق هندى العنزي‬

‫الهيئة العامة لالتصاالت‬ ‫وتقنية المعلومات‬ ‫بـ ـ ـ ــدر ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن ص ــال ــح‬ ‫التويجري‬

‫الهيئة العامة للزراعة والثروة‬ ‫السمكية‬ ‫ف ـ ـتـ ــوح عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز س ـع ــود‬ ‫المهدي‬

‫الهيئة العامة للعناية بطباعة‬ ‫ونشر القرآن الكريم‬ ‫حمد مرزوق سعد مبارك‬ ‫رف ـعــه شــائــم حـبـيــب جــارالـلــه‬ ‫الشمري‬ ‫سارة سحمي فاصل السبيعي‬ ‫سالم مسفر مبخوت العجمي‬ ‫شهد خليل ابراهيم االمير‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه صـ ـ ـ ــاح عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫العريفان‬ ‫عذارى مبارك جابر صالح‬ ‫فواز عدنان جابر الشمري‬ ‫مريم أحمد عبدالله الرميان‬

‫الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫افراح سعد مطلق العتيبي‬ ‫افراح صالح محمد الهاجري‬ ‫الجازي عبدالله بطحي بخيت‬ ‫المطيري‬ ‫آمنة مناور جليدان الشمري‬ ‫امـيـنــة ح ـمــود مـحـمــد ال ـعــواد‬ ‫العازمي‬ ‫انوار مصبح مجبل العازمي‬ ‫انوار يعقوب محمد العربيد‬ ‫ايمان هادى ردن المطيري‬ ‫بدريه منير فهد العتيبي‬ ‫ريم مبرك طحنون دهش‬ ‫ساره احمد عيد الجميلى‬ ‫سهام يوسف دغيم الرشيدي‬ ‫شروق محمد مالبش العنزي‬ ‫شريفه قاسم محمد دشتي‬ ‫ش ـه ــد ع ـب ــدال ـع ــزي ــز سـلـيـمــان‬ ‫المضاحكة‬ ‫شهد نبيل سالم احمد‬ ‫شيماء زيد خلف الفضلي‬ ‫عائشه فهيد صانوت العازمي‬ ‫عبدالهادي محمود اكرم سيد‬ ‫محمد‬ ‫عبير فهد عمر العازمي‬ ‫علي ابراهيم حسين العجران‬ ‫عليا راشد عايض عوض‬ ‫عليه سالم محمد سالم‬ ‫عنود مبارك بطاح العازمي‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«الخدمة المدنية»‪ :‬توظيف ‪ 1231‬مواطنا في القطاع الحكومي‬ ‫عـ ـ ـن ـ ــود ن ـ ــاف ـ ــع عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫المطيري‬ ‫غدير عبدالله مبارك العازمي‬ ‫فاطمة محمد سليمان رشدان‬ ‫الفهد‬ ‫فى احمد عبدالرحمن الرويح‬ ‫فيصل سعود غانم جمران‬ ‫لطيفه محمد حبيب العنتري‬ ‫م ـح ـم ــد صـ ـ ــاح ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫المشعل‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــره ض ـ ــويـ ـ ـح ـ ــى غـ ـ ـ ــازى‬ ‫العتيبي‬ ‫منيره لوزان مهاوش العبدان‬ ‫م ـن ـي ــره م ـح ـم ــد ع ـب ــدال ـه ــادي‬ ‫العدواني‬ ‫مي سليمان ادبيان المطيري‬ ‫ن ـش ـم ـيــه ع ـب ــدال ــرح ـم ــن نــافــع‬ ‫السعيدى‬ ‫نوار حمود فهد المويزري‬ ‫نوره نبيل نجم العتال‬ ‫نوف هويدي محمد المطيري‬ ‫هـ ـ ـب ـ ــه عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز شـ ـه ــاب‬ ‫بوفتين‬ ‫هند يوسف عبدالله العوضي‬

‫بلدية الكويت‬ ‫اسراء وليد محمد المشاري‬ ‫اشواق دعيج صقر العتيبي‬ ‫الجازي فهد شافي الدوسري‬ ‫العنود ناصر صباح الفضلي‬ ‫امـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــه ح ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــدان مـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــدل‬ ‫السليماني‬ ‫اوضاح رزاق رويتع الشمري‬ ‫بندر سعود محمد مضحي‬ ‫جمانه علي عبدالرضا عباس‬ ‫حمد مزبن دعسان المطيري‬ ‫خلود عادل محمد العنزي‬ ‫زم ـ ـ ـ ــزم سـ ـ ـع ـ ــود عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫المطوع‬ ‫زينب يوسف يعقوب العبدوه‬ ‫شريفه جاسم محمد المهنا‬ ‫ضحى مرتضى قدير الجدي‬ ‫طفله مبارك عبدالله العجمي‬ ‫عائشه محمد احمد الرقم‬ ‫عايشه نايف ملبس العنزي‬ ‫علي سعد فهيد السبيعي‬ ‫عهود عايض مسفر العجمي‬ ‫ف ــاطـ ـم ــة عـ ـل ــي ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫جاسم‬ ‫فرح احمد سيد موسى حياد‬ ‫فهد مرضي سعد الرشيدي‬

‫فيصل عامر محمد ابو قذيله‬ ‫لـ ـ ـطـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــه عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدالـ ـ ـ ـل ـ ـ ــه عـ ـم ــر‬ ‫المقيصيب‬ ‫مشاعل جديع مزيد الدعمي‬ ‫ملحه سعيد مصري العجمي‬ ‫منى عيسى عبدالملكي‬ ‫نجاة سمير ناصر الفريح‬ ‫نجود مخلد يوسف المطيري‬ ‫نوف انور ناصر العريفي‬ ‫هدى صالح نصار عثمان‬ ‫وسميه هادي سلمان العازمي‬

‫وزارة اإلعالم‬ ‫ابتسام ناصر محسن العنزي‬ ‫ابرار سعيد صقر المخانجي‬ ‫احمد عيد ذعار المطيري‬ ‫اسماء سالم فالح العازمي‬ ‫اسماء مناور صليبان الحربي‬ ‫افراح جمال عبدالله الخشان‬ ‫الـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاف اب ـ ـ ــراهـ ـ ـ ـي ـ ـ ــم صـ ــالـ ــح‬ ‫الظفيري‬ ‫الهنوف محمد عيسى اجبلي‬ ‫امل مناحى عبيد الشمري‬ ‫امنه محمد حسين النصر‬ ‫ام ـي ــره عـيــد مـتـعــب الـخــريـنــج‬ ‫الرشيدي‬ ‫ان ـت ـصــار ح ـم ــدان ضـيــف الـلــه‬ ‫العازمي‬ ‫ايـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــان س ـ ـ ـعـ ـ ــد ده ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــس‬ ‫أبوخوصة‬ ‫ايمان ناصر مفلح سعود‬ ‫بتول مهدي علي المتروك‬ ‫جمانه محمد ناصر التميمى‬ ‫جواهر جاسم محمد العازمي‬ ‫حسن كاظم موسى الحداد‬ ‫حصه شبيب راشد الزعبي‬ ‫حصه وليد جاسم النجدي‬ ‫حليمه مطلق حمود العنزي‬ ‫خالد طالب عيد العنزي‬ ‫خديجة سعود ذعار المطيري‬ ‫خلود حسن احمد البلوشي‬ ‫خ ـ ـلـ ــود م ـل ـي ــح ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫العازمي‬ ‫دانة عبدالله عايد العميرة‬ ‫دالل حمد طاحوس طاحوس‬ ‫دالل حمود ابراهيم الراشد‬ ‫دالل ناصر مطلق الرشيدي‬ ‫دينا سعد عطا الله البخيت‬ ‫المطيري‬ ‫دينا عبدالله احمد المسلم‬ ‫رضيه ناصر عبطان الشمري‬

‫رهف سليمان محمد الصريخ‬ ‫روان احمد عبدالعزيز المطوع‬ ‫روان علي حسن الكندري‬ ‫روان عوض عشوى العنزي‬ ‫روان يـ ــو سـ ــف عـ ـب ــدا لـ ـع ــز ي ــز‬ ‫المرشد‬ ‫ريم عادل جاسم الفهد‬ ‫زهره عادل جاسم الزيد‬ ‫زينب بدر موسى الحداد‬ ‫زينب محمد حسين باقر‬ ‫زينب محمود محمد حسين‬ ‫ساره احمد خليفه الموسى‬ ‫ساره حسن عبدالله الفضلي‬ ‫ساره حسن عثمان القعود‬ ‫ساره محمد زعال العازمي‬ ‫سـ ــاره مـحـمــد فــايــز البغيلي‬ ‫الرشيدي‬ ‫ساره ناصر راشد القراوي‬ ‫سـ ـ ــاره ن ــاص ــر س ــري ــع مـحـمــد‬ ‫سريع‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاره نـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــر عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه‬ ‫عبدالحسين‬ ‫سالم عيد محمد الرويعي‬ ‫سالم مطر طحيشل العازمي‬ ‫سعديه حامد شهاب الرويعي‬ ‫سهام مبارك براك العازمي‬ ‫شهد احمد علي العازمي‬ ‫شهد بدر عبدالله البراعصي‬ ‫شهد ناظم محمد الزنكي‬ ‫ش ـ ــوق ع ـبــدال ـل ـط ـيــف يــوســف‬ ‫السنان‬ ‫شـيـمــاء م ــوء ي ــد عـبــدالــرحـمــن‬ ‫المشري‬ ‫ص ـي ـتــه ع ـبــدالــرح ـمــن حـطــاب‬ ‫العجمي‬ ‫طيبة ابراهيم محمد الزكري‬ ‫ع ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ــده ع ـ ـ ــوي ـ ـ ــس روي ـ ـ ـشـ ـ ــد‬ ‫الرشيدي‬ ‫عايشه مطلق هليل الصليلي‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ع ـطــا ال ـل ــه عـبــدالـلــه‬ ‫العتيبي‬ ‫عبدالله هجاج دليم العتيبي‬ ‫ع ـب ـيــر ص ـ ــاح الـ ــديـ ــن صــالــح‬ ‫بوسيدوا‬ ‫علي جواد عبدالرحيم دشتى‬ ‫علي حيدر علي الحالق‬ ‫علي مثال جاسر المطيري‬ ‫عيسى خليل عبدالله محمد‬ ‫فاضله مسفر سعد الهاجري‬ ‫ف ــاط ـم ــة ع ـب ــدال ـع ــزي ــز س ـعــود‬ ‫العتيق‬ ‫فاطمة احمد محمد العيبان‬

‫فاطمة جمعه مبارك العلي‬ ‫فاطمة سلمان محمد القطان‬ ‫فاطمة عبداللطيف سليمان‬ ‫بوحيمد‬ ‫فاطمة علي سالم بالل الرشيد‬ ‫فايزه سعد عقاب الهاجري‬ ‫فرح عبدالله عبدالله القالف‬ ‫فرح عبدالرحمن عبدالله علي‬ ‫يوسف‬ ‫فواز أحمد مبارك العايض‬ ‫فوزيه عيد عياد الرشيدي‬ ‫لطيفه جمال عبدالله الفرحان‬ ‫محمد سعد محمد المطيري‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد ص ـ ـ ــال ـ ـ ــح ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه‬ ‫البلوشي‬ ‫م ـح ـمــد مـ ـع ــدي ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫العتيبي‬ ‫مريم أحمد حاكم عذبي‬ ‫مريم سعد محمد المطيري‬ ‫مريم شاهر مخلف العنزي‬ ‫مريم منصور محمد العدل‬ ‫مشاعل سعد وهيب العازمي‬ ‫مطيره جريس رديني العنزي‬ ‫منار ابراهيم احمد الجاسم‬ ‫مناور حاضر مناور الرشيدي‬ ‫منى محمد غلوم احمد‬ ‫مها محمد صبحي الصويلح‬ ‫العازمي‬ ‫مــوضــى أحـمــد سـعــود مبارك‬ ‫سعود الرقوة‬ ‫موضى سالم سلطان السهلي‬ ‫موضى فؤاد أحمد الغريب‬ ‫ميثه راشد عوض الجويسري‬ ‫نايف وسمي ثويني العازمي‬ ‫ندى فالح مريسل جافور‬ ‫ن ـ ــور ن ـب ـي ــل ص ــال ــح ع ـبــدال ـلــه‬ ‫أحمد العوضي‬ ‫نوره راسم محمد أبوحمادة‬ ‫نوره محمد عايد الخالدي‬ ‫نوره محمد مبارك العجمي‬ ‫نوره نايف ابراهيم العتيبي‬ ‫هبه عبدالرزاق مبارك الحيدر‬ ‫هدى احمد محمد طالب‬ ‫هند ناصر عواض العتيبي‬ ‫وفاء صالح ربيع النومس‬ ‫وليد خالد مطلق الرشيدي‬ ‫وليد خالد وقيان الوقيان‬

‫وزارة األشغال العامة‬ ‫بدر فالح حمدان على‬ ‫سماح عيد سند العازمي‬

‫شبيب سعيد بريدان العازمي‬ ‫عبدالله جابر بارون حسين‬ ‫فهده فهيد هادى العازمي‬ ‫ميثه نصار سعيد العازمي‬

‫وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية‬ ‫احمد عادل عبدالله البلوشي‬ ‫ال ـ ـهـ ــادي ع ـب ــداالم ـي ــر عـيـســى‬ ‫الصفار‬ ‫انوار علي محمد السيافي‬ ‫جاسم محمد جاسم الشامي‬ ‫دانـ ـ ـ ـ ـ ــه ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــوهـ ـ ــاب س ـع ــد‬ ‫النخيالن‬ ‫رقـ ـي ــه س ـل ـي ـم ــان ع ـب ــدال ـس ــام‬ ‫العدساني‬ ‫ريم عبدالله هويران الصليلى‬ ‫سالم باسل سالم الصباح‬ ‫سلطان شافي محمد العجمي‬ ‫شهد عون حمد العون‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك ع ـل ــي‬ ‫العتيبي‬ ‫عبدالله عماد يعقوب المطوع‬ ‫عبدالله محمد علي صرخوه‬ ‫محمد سعود نادر العجمي‬ ‫محمد مطلق ساكت الخالدي‬ ‫ناصر عباس حسين االبراهيم‬ ‫يـ ـعـ ـق ــوب فـ ــايـ ــز يـ ـعـ ـق ــوب اب ــو‬ ‫الحسن‬

‫وزارة التجارة والصناعة‬ ‫أحمد راضى سعود العازمي‬ ‫أماني زيد سيف المطيري‬ ‫تاجه سامي عيسى باش‬ ‫تهانى عبيد حميد الرشيدي‬ ‫جنان جاسم محمد اشكناني‬ ‫دالل نافل بدر المطيري‬ ‫سارة سلطان بخيت البخيت‬ ‫سارة عبدالله خلف العنزي‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز سـ ـ ـع ـ ــد مـ ـ ـ ــراد‬ ‫البلوشي‬ ‫عبدالهادي فالح عبدالهادي‬ ‫الحجيالن‬ ‫عبير سعيد حمود العازمي‬ ‫غدير صلبوخ نمالن صلبوخ‬ ‫ف ـ ــاطـ ـ ـم ـ ــة عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه ح ـس ـي ــن‬ ‫غضنفر‬ ‫فوزية منور غازى الشمري‬ ‫ل ـي ـلــى ح ــاج ــى م ــوس ــى حسن‬ ‫سعدون‬

‫مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد مـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــق فـ ـ ــدعـ ـ ــوس‬ ‫المطيري‬ ‫معيض مهدي محمد العجمي‬ ‫مها عبدالله مجبل العازمي‬ ‫هيام صغير أحمد العنزي‬ ‫وضحة غازى جعيثن الحربي‬

‫وزارة التربية‬ ‫أماني فرحان برد العنزي‬ ‫أم ـ ــان ـ ــى مـ ــاجـ ــد ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫الظفيري‬ ‫أماني مهنا فالح الرشيدي‬ ‫انفال محمد ناصر القحطاني‬ ‫انوار مثنى بتال الرشيدي‬ ‫بدرية علي أحمد بندر‬ ‫بدور منصور محمد الغيص‬ ‫بشاير محمد احمد الشمالي‬ ‫حامد عناد حامد المطيري‬ ‫حصه خالد محمد الهاجري‬ ‫ح ـل ـي ـم ــة جـ ـ ـ ــواد عـ ـب ــدال ــرض ــا‬ ‫الوزان‬ ‫حنان فاضل محمد المطوع‬ ‫حوراء محمد سلمان العريعر‬ ‫خالد علي ايوب بندر‬ ‫خالد مشارى مبارك الرشيدي‬ ‫خالد نقيمش حسن نقيمش‬ ‫عبدالله العنزي‬ ‫دان ـ ـ ـ ـ ــة ج ـ ـ ـمـ ـ ــال ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز‬ ‫المزيرعي‬ ‫دانه عادل خليل اليوسف‬ ‫دعاء فوزى احمد الرشيد‬ ‫دالل عـ ـ ـب ـ ــدا ل ـ ــو ه ـ ــاب ن ــا ص ــر‬ ‫عبداللطيف العيسى‬ ‫دالل ناصر احمد الصقر‬ ‫روان ابراهيم حسن المقصيد‬ ‫روان محمد ابراهيم الخليفي‬ ‫روان وا ئـ ـ ـ ـ ـ ــل ع ـ ـبـ ــدا ل ـ ـعـ ــز يـ ــز‬ ‫الخميس‬ ‫ريم منصور هزاع العجمي‬ ‫زينب سالم عبدالعزيز حيدر‬ ‫سـ ــارة أح ـمــد س ـيــد مصطفى‬ ‫جالل‬ ‫سارة عباس علي خاجه‬ ‫سارة ناصر عبيد الرشيدي‬ ‫سارة يوسف عبدالنبي حسن‬ ‫الصراف‬ ‫سعد خالد سعد المنصور‬ ‫س ـ ـ ـعـ ـ ــود عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز ف ـه ــد‬ ‫العسالوي‬ ‫شهد موسى حسن رضا‬ ‫شوق عبدالله بالل السعد‬

‫شيخه صالح محمد المرشود‬ ‫شيخه فيصل سريع السريع‬ ‫صالح ردن عماش المطيري‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــاء سـ ـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـس ـ ــن‬ ‫عبدالوهاب العوض‬ ‫طالل جري هديب الرشيدي‬ ‫طـ ـ ـ ــال ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز ف ـي ـصــل‬ ‫الهندي‬ ‫عالية علي فالح الحجرف‬ ‫عالية مرضي سعد الرشيدي‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن مـ ـف ــرح ع ــوض‬ ‫الرشيدي‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ح ـس ـي ــن مـحـمــد‬ ‫العازمي‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ف ــرح ــان م ــدل ــول‬ ‫الجنفاوي‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه سـ ـ ــالـ ـ ــم ط ـح ـي ـش ــل‬ ‫العازمي‬ ‫عبدالله عصام حسن بورحمة‬ ‫عبدالله علي محمد الصفار‬ ‫عبدالله كامل مهدي البذالي‬ ‫عبداللة عادل غلوم بولند‬ ‫علي اسماعيل محمد جعفر‬ ‫علي خالد محمد العازمي‬ ‫عنادل عبدالله عيسى عيسى‬ ‫الهاشم‬ ‫غدير محمد فاخر القالف‬ ‫فاطمة خليفه خالد الخبيزي‬ ‫ف ــاطـ ـم ــة عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ش ــاك ــر‬ ‫الخليفة‬ ‫ف ــاط ـم ــة ع ـبــدال ـل ـط ـيــف حـســن‬ ‫الطيب‬ ‫فرح عالء ابراهيم الصالح‬ ‫فهد حمود جهجاه المطيري‬ ‫فهد عبدالله خالد العجمي‬ ‫فهد فرج مجبل المطيري‬ ‫فيصل يقضان نهار الشمري‬ ‫كوثر حسين عبدالرضا علي‬ ‫لولوة صالح محمد الحداد‬ ‫ليلى صالح مجيد مندني‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد خـ ـ ـ ــرصـ ـ ـ ــان س ـ ـعـ ــود‬ ‫العجمي‬ ‫محمد عماد محمد العتيقي‬ ‫مريم حمدان غنيمان الظفيري‬ ‫مريم خالد جاسم المفتاح‬ ‫مريم عبدالله غلوم غضنفري‬ ‫مشاعل محمد مسفر العجمي‬ ‫منيره عادل احمد الماجد‬ ‫منيره ماجد سعود الزايد‬ ‫م ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــي ص ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــح اح ـ ـ ـمـ ـ ــد‬ ‫الشايجي‬ ‫ناصر حسن غريب العجمي‬

‫نهاد فاضل عواد الحمداني‬ ‫نواف هايف قطيم المطيري‬ ‫نوره مبارك عبداللطيف الفهد‬ ‫هاجر نايف نداء المطيري‬ ‫هديل ناصر عبدالله العنزي‬ ‫هيفاء رجب عبدالوهاب احمد‬ ‫وض ـ ـ ـحـ ـ ــة م ـ ـس ـ ـفـ ــر ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه‬ ‫العتيبي‬ ‫يوسف غنام عايد العنقودي‬

‫وزارة التعليم العالي‬ ‫آالء علي عبداللطيف محمد‬ ‫البندرى شقران علي الحربي‬ ‫انفال عادل حمود العدواني‬ ‫حمد محمد حمد الهاجري‬ ‫دالل ماجد حسين العصفور‬ ‫روان حمد أحمد الشطي‬ ‫روان ع ـبــدال ـل ـط ـيــف عـبــدالـلــه‬ ‫السريع‬ ‫سارة مريخان ناصر العازمي‬ ‫ساره فهد جفين العازمي‬ ‫سالم عبدالله سالم الدوسري‬ ‫س ــال ــم ف ـي ـصــل عـبــدالـمـحـســن‬ ‫العتيبي‬ ‫سـ ـع ــود عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز مـحـمــد‬ ‫سيف محسن‬ ‫شــريـفــة عـبــدالـعــزيــز ابــراهـيــم‬ ‫المصيبيح‬ ‫شهد خالد عبدالله العبدالله‬ ‫شيخة عبدالله سعد الهاجري‬ ‫ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن احـ ـ ـم ـ ــد س ـيــد‬ ‫عبدالله الرفاعي‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ع ـل ــي ع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫الرومي‬ ‫عبيد ماطر محمد الرشيدي‬ ‫علي راشد فدعوس المطيري‬ ‫فاطمة عبدالله فالح السحيب‬ ‫فاطمة ناصر مسفر الحيان‬ ‫فهد احمد علي سند‬ ‫فواز عادل محمد الهاجري‬ ‫ليلى حسين عباس الصفار‬ ‫محمد عبدالله علي الكندري‬ ‫مريم توفيق حسين العوضي‬ ‫مريم متعب مطلق الهدبة‬ ‫منى علي بادي الرشيدي‬ ‫م ـ ـن ـ ـيـ ــرة س ـ ـل ـ ـطـ ــان ف ـن ـي ـس ــان‬ ‫المطيري‬ ‫موسى عادل حمزه الكوت‬ ‫مي سامي نوح بورسلي‬ ‫نجالء سويد هورى الطريبيل‬ ‫نصرة محمد عياد الرشيدي‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫«الخدمة المدنية»‪ :‬توظيف ‪ 1231‬مواطنا في القطاع الحكومي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤4‬الجمعة ‪ ١٣‬مايو ‪2016‬م ‪ ٦ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫نورة خالد علي العمران‬ ‫نورة مبارك محمد العجمي‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدان مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاع ـ ـ ــد خ ـ ــال ـ ــد‬ ‫المطيرات‬ ‫وسمية شافي سفر الهاجري‬ ‫وفاء حسن أحمد العوضي‬ ‫ي ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ــف ج ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــم مـ ـحـ ـم ــد‬ ‫بوشهري‬ ‫يوسف نواف مسير الديحاني‬

‫وزارة الداخلية‬ ‫أبرار مبارك فالح العازمي‬ ‫أبرار متعب جهز المطيري‬ ‫أبرار محمد مرزوق المرزوق‬ ‫أبرار يوسف سالم الصميعي‬ ‫أحرار عايد صياح العنزي‬ ‫احمد بدر محمد الحربي‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــد جـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال يـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــوب‬ ‫عبدالكريم‬ ‫احمد محمد احمد الدرويش‬ ‫احمد ملفي غريب الحربي‬ ‫اريج حجى مران الحربي‬ ‫اريج سالم عويضة العجمي‬ ‫اسراء اسعد عبدالله محمد‬ ‫اسراء جابر عبدالله حسين‬ ‫اسراء جمال ناصر الفالح‬ ‫اسراء شاكر محمود ربيع‬ ‫اسراء محمد عباس كرم حسن‬ ‫اس ـ ـ ـ ــرار جـ ــاسـ ــم ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫الفيلكاوي‬ ‫اس ـ ـ ــرار ع ــدن ــان ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫البالول‬ ‫اسماء زيد خلف الشمري‬ ‫أسماء علي عوض المطيري‬ ‫اسيل غنام عبدالله الحربي‬ ‫اشواق صالح حمود العازمي‬ ‫اش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادى خـ ـضـ ـي ــر‬ ‫الرشيدي‬ ‫اشواق هادى زياد المطيري‬ ‫افراح حمد عبدالله المنيع‬ ‫افراح سالم بكر الديحاني‬ ‫افراح عويد عبدالله الشمري‬ ‫افراح غالي خالد الصليلي‬ ‫أفنان ثائر كميل مرزوق‬ ‫آالء علي مختار الصراف‬ ‫الجازي ناصر عشيمه ناصر‬ ‫ال ـ ـجـ ــوهـ ــرة م ـع ـي ــض فـنـيـخــر‬ ‫العنزي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ح ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــن عـ ـل ــي‬ ‫العبدالسالم‬ ‫الطاف بدر موسى البلوشي‬ ‫الطاف حمد عبدالله الشمري‬ ‫الطاف سالم عماش الشمري‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــود شـ ـ ـم ـ ــروخ ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫القحطاني‬ ‫العنود عبدالله فهد العدواني‬ ‫العنود فهد نهار العدواني‬ ‫العنود فيصل فايز البغيلي‬ ‫آمار عادل سالم المالك‬ ‫آمار عبدالله شايع الشمري‬ ‫أماني حسين علي اربيع‬ ‫امثال محمد مرزوق المطيري‬ ‫امل أحمد مطلق الهاجري‬ ‫أمل علي حمدان الديحاني‬ ‫امل فالح بداح الهاجري‬ ‫امل مطر معتق المطيري‬ ‫امالك يحيى عبدالله المطيري‬ ‫أم ـ ـيـ ــرة ع ـب ــدال ــرح ـم ــن مـحـمــد‬ ‫العوضي‬ ‫اميرة عيد سعود الثويني‬ ‫ام ـ ـي ـ ـنـ ــة ح ـ ـسـ ــن ع ـ ـلـ ــي ح ـســن‬ ‫الشطي‬ ‫امينة صالح سعد المال‬ ‫امينة عافت سعد طويرش‬ ‫أمينة ملحق عايض العتيبي‬ ‫انتصار نايف مرزوق العنزي‬ ‫انفال احمد محمد الكندري‬ ‫أنفال خالد مشوط العجمي‬ ‫أنوار حمدى محمد المطيري‬ ‫انوار خلف غربى نغموش‬ ‫انوار راشد وثير العازمي‬ ‫أنوار فهد سعيد فرحان‬ ‫أنور أحمد حباب الرشيدي‬ ‫آيات خالد عباس المطرود‬ ‫ايمان احمد حسين رمضان‬ ‫ايمان جابر زيد مكمخ‬ ‫ايمان سعد مطلق العتيبي‬ ‫ايمان عبدالله حمد العازمي‬ ‫بتول باقر درويش عباس‬ ‫بـتــول خــالــد يــوســف مــال الله‬ ‫رجب‬ ‫ب ـ ـ ــدر عـ ـب ــدالـ ـفـ ـت ــاح ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫اسماعيل‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدري ـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــي ع ـ ـبـ ــدال ـ ـحـ ــي‬ ‫بوقريص‬ ‫بدور جاسم محمد االبراهيم‬ ‫بدور سليمان ريكان الظفيري‬ ‫بزة عبداللطيف كايد علي‬ ‫بزة ناصر جاسم العسعوسي‬ ‫بشائر صالح عايد الصليلي‬ ‫بشاير شعف عماش الحربي‬ ‫بشاير صالح مرزوق فيروز‬ ‫بشاير مبارك سعد الدوسري‬ ‫بشاير مرزوق هالل السعيدي‬ ‫بـشــايــر مـنـصــور الف ــي محمد‬ ‫النجدي العنزي‬ ‫بنا جزا زيد العتيبي‬ ‫بندر رحيم عوض مطر‬ ‫بندر هادى سلمان العازمي‬ ‫تحرير بدر ضاري الشمري‬ ‫تحرير عواد عطية الشمري‬ ‫تسنيم بدر ناصر الحمد‬ ‫جـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــم اح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه‬ ‫المصيليخ‬ ‫جراح عبدالعزيز قاسم محمد‬ ‫جمانه محمود محمد حسين‬ ‫جميله هادى سعد العازمي‬

‫جنان حسن عباس حسن‬ ‫جنان حسين عباس رمضان‬ ‫ج ـن ــان خ ــال ــد ح ـس ـيــن الـسـيــد‬ ‫محمد‬ ‫ج ـ ــواه ـ ــر عـ ـب ــدالـ ـل ــه سـ ـع ــدون‬ ‫سوارج‬ ‫جواهر نزال حبيب الشمري‬ ‫حبنه حمود حمد العجمي‬ ‫حربيه حمد محمد الخالدي‬ ‫حسين احمد حسين دشتى‬ ‫حسين اسماعيل خليل عباس‬ ‫حسين صالح حبيب القطان‬ ‫ح ـ ـ ـصـ ـ ــه ع ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــران فـ ـ ــدغـ ـ ــوش‬ ‫العجمي‬ ‫حصه فهيد عبدالله الظفيري‬ ‫حصه ناصر مانع العازمي‬ ‫حمده علي شعبان سالمين‬ ‫ح ـ ـ ـمـ ـ ــود م ـ ـف ـ ـضـ ــى سـ ـلـ ـيـ ـم ــان‬ ‫الرشيدي‬ ‫حنان بدر محمد السفيح‬ ‫حنان جاسم محمد صنهات‬ ‫الرشيدي‬ ‫حنان ذريان فارس العنزي‬ ‫حنان راشد سليمان الرشيدي‬ ‫حنان راشد فالح العازمي‬ ‫حنان سلمان علي الحرز‬ ‫حنان صالح جمعه حاي‬ ‫حنان عالي حمود المطيري‬ ‫ح ـ ـنـ ــان عـ ـب ــدالـ ـك ــري ــم ج ــاس ــر‬ ‫الطواش‬ ‫حنان عواد خمخيم العازمي‬ ‫ح ـن ــان ف ـ ـ ــوءاد عـبــدالـمـحـســن‬ ‫الكوت‬ ‫حوراء خالد يوسف مال الله‬ ‫رجب‬ ‫حوراء عباس رجب محمد‬ ‫حياه احمد ابراهيم عاشور‬ ‫حياه فهد ثامر العازمي‬ ‫خالد فرج مفلح الصابري‬ ‫خالد محمد ادريس الدوسري‬ ‫خالد وليد سهيل الحميدان‬ ‫خديجة يوسف حسن رمضان‬ ‫خــديـجــه عـبــدالـمـجـيــد محمد‬ ‫الصالح‬ ‫خلود سعود رجا العازمي‬ ‫داليا عزيز وادى عبدالرحمن‬ ‫دانه احمد حسن ابراهيم‬ ‫دانه أحمد عبدالله ناصر‬ ‫دانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق ع ـ ـ ـ ــوض‬ ‫الجويسري‬ ‫دانه يوسف علي الشراح‬ ‫درر فالح عواد الشمري‬ ‫دالل جابر محمد العنزي‬ ‫دالل راشد مسفر الحيان‬ ‫دالل س ـع ـي ــد س ـع ــد بـ ــن عـيــد‬ ‫المطيري‬ ‫دالل عبدالمجيد خليل القطان‬ ‫دالل فهد عبدالله الشراح‬ ‫دالل مبارك محمد العجمي‬ ‫دالل يعقوب حسن عبدالله‬ ‫ديمه دخيل عنيف العنزي‬ ‫ديمه عبدالله سعود المطيري‬ ‫رقية فوزان عبدالله الصانوت‬ ‫رقية محمد عبدالله اسماعيل‬ ‫روان حمود عبدالله الفرحان‬ ‫روان سمير عبدالله الصليلي‬ ‫روان ع ـ ـبـ ــدا ل ـ ـعـ ــز يـ ــز ع ـث ـم ــان‬ ‫البحيري‬ ‫روان علي ابراهيم الطباخ‬ ‫روان هادي راشد العنزي‬ ‫ري ـ ــان ع ـطــا ال ـل ــه ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫العنزي‬ ‫ريم سعيد سليمان المسلم‬ ‫ريم مرزوق ضاوي السميري‬ ‫ريم مطلق جدعان العازمي‬ ‫زهراء انور سلمان الهزيم‬ ‫زهراء حسين يونس مظفر‬ ‫زه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــره ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه مـ ـحـ ـم ــد‬ ‫عبدالغفور‬ ‫زين خلف راكان العنزي‬ ‫زينب حسين علي محمد‬ ‫زينب خضير عبدالله مبارك‬ ‫زينب راشد ابراهيم بشير‬ ‫زينب راشد جاسم االستاد‬ ‫زينب ماجد بشير العدواني‬ ‫زينب محمد عباس حاجي‬ ‫زينب مكي عبداالمير مكي طه‬ ‫زي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــب ي ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــى م ـ ـن ـ ـصـ ــور‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫سارة أحمد جابر الشمري‬ ‫سارة عقيل محسن الحسينى‬ ‫ساره احمد علي مال حسين‬ ‫ساره خالد سعد فرج‬ ‫سارة عايض مرزوق المطيري‬ ‫س ـ ـ ـ ــارة عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز م ـح ـمــد‬ ‫الخراز‬ ‫سارة عسم رباح المطيري‬ ‫ساره علي عبدالله المتروك‬ ‫سارة غازى احمد مندى‬ ‫سارة فهد طعمه الظاهر‬ ‫سارة مبارك ضاحي الخالدي‬ ‫سارة محمد علي الكندري‬ ‫سارة مطلق سعود بوظهير‬ ‫سارة مطلق مناحى الفزير‬ ‫سارة ناصر فهيد العجمي‬ ‫سارة هانى اكبر محمد‬ ‫س ــال ــم ع ـل ــي س ــال ــم الـكـتـيـتــى‬ ‫العازمي‬ ‫سامي عايد جابر العنزي‬ ‫سعده جاسم محمد عنزه‬ ‫سعدة منصور مطر العجمي‬ ‫سعود خضير سعود العازمي‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــود ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز م ــزي ــد‬ ‫الديحاني‬ ‫سلوى زويد صالح العازمي‬ ‫سند علي سند الديحاني‬ ‫سندس يوسف ياسين البناي‬ ‫شروق بدر جزاع العنزي‬

‫شـ ـ ـ ـم ـ ـ ــائ ـ ـ ــل ص ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــح سـ ـ ــالـ ـ ــم‬ ‫الشحومي‬ ‫شهد حامد زبن المطيري‬ ‫شهد خالد علي بورحمه‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــد عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز س ـي ــف‬ ‫المشعل‬ ‫شهد مجيد جمعه مهدى‬ ‫شهد محسن احمد الخراز‬ ‫ش ـ ـهـ ــد مـ ـحـ ـم ــد عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫الحبيشى‬ ‫شهد ناصر عبدالله الخضر‬ ‫شوق حسين خليفه مراد‬ ‫شـ ـ ــوق عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ي ــوس ــف‬ ‫المذن‬ ‫شيخه احمد داود سليمان‬ ‫شيخه بدر فهاد العجمي‬ ‫شيخه بدر محمد الفرح‬ ‫شيماء راشد علي الصدى‬ ‫شـ ـيـ ـم ــاء عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ع ــوي ــد‬ ‫العنزي‬ ‫صالح حسن علي الحربي‬ ‫ض ـ ــارى ب ـ ــراك م ـن ـصــور ب ــذال‬ ‫الرشيدي‬ ‫ضحى بدر احمد الخضري‬ ‫ضحى عادل عبدالله الشمري‬ ‫ضـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق خـ ـلـ ـيـ ـف ــه‬ ‫العازمي‬ ‫طالل سليمان عويد الضفيري‬ ‫طيبة بدر محمود الخنجى‬ ‫طيبة صالح سليمان الجريد‬ ‫ط ـ ـيـ ــف ن ـ ــاي ـ ــف ف ـ ـ ــاح ف ـي ـصــل‬ ‫الفضلي‬ ‫عــائـشــة عـبــدالـلـطـيــف يوسف‬ ‫عبدالله‬ ‫ع ـ ــائـ ـ ـش ـ ــة س ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــان ص ــال ــح‬ ‫السليمان‬ ‫عـ ـ ــائ ـ ـ ـشـ ـ ــة عـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــل ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه‬ ‫االبراهيم‬ ‫عائشة فهد احمد الشامي‬ ‫عائشة يوسف عبدالله محمد‬ ‫عبدالكريم‬ ‫عالية بدر صالح النومس‬ ‫عايدة فزاع حمد الشمري‬ ‫عايشة شبيب محمد العجمي‬ ‫عايشة هادى مفلح العازمي‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ول ـ ـيـ ــد خـلـيـفــه‬ ‫الصقر الدوسري‬ ‫عبدالعزيز صالح عبدالحميد‬ ‫الشمري‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ط ـ ـ ــارق ي ــوس ــف‬ ‫المنصور‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ن ـب ـي ــل ع ـبــدال ـلــه‬ ‫المسلم‬ ‫ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف خـ ــالـ ــد مـحـمــد‬ ‫الخلف‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه امـ ـي ــن اب ـ ــو ال ـقــاســم‬ ‫معرفي‬ ‫عبدالله حامد حبيب الخالدي‬ ‫عبدالله علي حسين سالمه‬ ‫عبدالمحسن محمد عبدالله‬ ‫العجمي‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن راش ـ ـ ــد مـحـمــد‬ ‫الهاجري‬ ‫عبدالسالم عــادل عبدالسالم‬ ‫النجار‬ ‫عبدالعزيز محمد رجب على‬ ‫عـ ـبـ ـي ــر راشـ ـ ـ ـ ــد ع ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــادي‬ ‫الحجيالن‬ ‫عـ ـبـ ـي ــر ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز م ـح ـمــد‬ ‫العبيدان‬ ‫عبير علي حماد العجمي‬ ‫عبير محمد سعد الحريص‬ ‫العازمي‬ ‫عثمان جراح ركابى الضفيري‬ ‫عجايب سعد علي المرتجي‬ ‫عفراء محمد مسفر الهاجري‬ ‫علي حسين ياسين البناى‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــي يـ ـ ــوسـ ـ ــف عـ ـب ــدالـ ـنـ ـب ــى‬ ‫ابراهيم‬ ‫علياء بدر سعيد العنزي‬ ‫عماد نورى نصار بطي‬ ‫عمر مساعد يوسف المطاوعه‬ ‫عهد فهد سعود السهلي‬ ‫عهد متعب محمد المطيري‬ ‫عهود مرزوق طلق العتيبي‬ ‫عهود مطر صقر خير الله‬ ‫غالية سعد مطلق السبيعي‬ ‫غالية عيد هجاج العازمي‬ ‫غالية ناصر فهد العجمي‬ ‫غ ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــر رغـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــان س ـ ـع ـ ـيـ ــد‬ ‫السليماني‬ ‫غدير محمد ملفى المطيري‬ ‫غدير مرزوق عبدالله العازمي‬ ‫ف ـ ـ ــاطـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة ح ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــن جـ ـمـ ـع ــه‬ ‫عبدالرضا‬ ‫فاطمة حسين يوسف النداف‬ ‫فاطمة راشد عقيل العازمي‬ ‫فاطمة رمضان علي دشتي‬ ‫فاطمة سعد مزبان الزهاميل‬ ‫فاطمة سعيد حسين اسيري‬ ‫فاطمة سليمان عبدالرحمن‬ ‫الجسمي‬ ‫فــاط ـمــة س ـيــد ع ـبــدال ـلــه سيد‬ ‫عابد الموسوي‬ ‫فاطمة طلق محمد العازمي‬ ‫فاطمة فوءاد عبدالله العطار‬ ‫فاطمة فيصل حاكم صالح‬ ‫فاطمة مال الله موسى عيد‬ ‫ف ـ ــاطـ ـ ـم ـ ــة م ـ ـح ـ ـمـ ــد اب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــم‬ ‫القحطاني‬ ‫ف ـ ـ ــاطـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة م ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــد ح ـ ـ ـمـ ـ ــود‬ ‫الحريجي‬ ‫فاطمة محمد مانع العجمي‬ ‫فاطمة محمود عباس دكسن‬ ‫ف ــاطـ ـم ــة م ـ ـهـ ــدى ع ـب ــدال ـك ــري ــم‬ ‫العريان‬ ‫فاطمة ناصر غلوم صفر‬ ‫فتون ضاوي محمد العتيبي‬

‫فجر أحمد خليل سعيد‬ ‫فجر جراح محمد المطيري‬ ‫فجر رجا سيف العازمي‬ ‫فجر علي عبدالله الدابى‬ ‫فـ ـ ـج ـ ــر مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــرزاق‬ ‫الخضير‬ ‫فرح حامد احمد البالول‬ ‫فرح عادل صلبي العنزي‬ ‫فرح فالح مرشد الشالحى‬ ‫فضه راشد عثمان الشقيحي‬ ‫ف ــاح حـمــود صــالــح مـهــاوش‬ ‫سلمان‬ ‫فهد عامر باهج النومس‬ ‫فواز خالد مناحي الخالدي‬ ‫فواز عبدالله عقاب الخطيب‬ ‫فيصل براك عبدالله طرجم‬ ‫فيصل غشام فهد البصمان‬ ‫قيروان نواف غازي العتيبي‬ ‫كوثر عباس محمد خلفان‬ ‫كوثر عبدالمجيد سالم على‬ ‫كـ ــويـ ــت ع ـب ــدال ـص ـم ــد س ــام ــي‬ ‫عبدالسالم‬ ‫لجين قصي محمد رضا شبر‬ ‫لطيفة ابراهيم محمد الناصر‬ ‫لولوة داود يعقوب حسين‬ ‫ليلى فرج فريجان السعيدي‬ ‫مبارك سعد محمد السبيعى‬ ‫محاسن محمد علي الكندري‬ ‫محمد جاسم فهد المسباح‬ ‫محمد عايد سعد الهاجري‬ ‫محمد نبيل حبيب جسام‬ ‫مروة بدر عبدالله الدعيج‬ ‫مـ ــريـ ــم جـ ــاسـ ــم ع ـب ــدال ــرح ـي ــم‬ ‫العوضي‬ ‫مريم جاسم محمد الغريب‬ ‫مريم حسين علي الجعفر‬ ‫مريم حمد شهاب بالل‬ ‫مريم خالد عبدالله الوزان‬ ‫مريم عافت سعد طويرش‬ ‫مــريــم ع ـبــاس غ ـلــوم عـبــدالـلــه‬ ‫حسين‬ ‫مريم عبدالله علي مال حسين‬ ‫مريم علي امثيب المطيرات‬ ‫مريم فهيد معيكل العجمي‬ ‫مريم مثيب محمد العتيبي‬ ‫مريم وليد خالد ابراهيم‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاع ـ ــل عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه ح ـس ــن‬ ‫الرشيدي‬ ‫مشاعل علي مروي العازمي‬ ‫معالى خلف علي عبدالرحمن‬ ‫مفاتن حمد فهد المرشاد‬ ‫منار سعود فراج المطيري‬ ‫مـ ـن ــار عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن مــوســى‬ ‫المطيري‬ ‫منار مفرج مجلد العنزي‬ ‫منال خالد ذياب العازمي‬ ‫منال عبدالله حمد العازمي‬ ‫منال الفى غنيم ابوعنيج‬ ‫منى سعود زايد الرشيدي‬ ‫منيرة بخيت بالل سليمان‬ ‫منيرة دغش منوخ بجاد‬ ‫منيرة دهيم فالح الهاجري‬ ‫منيرة مساعد سعد المنيفى‬ ‫منيظرة صالح مطر الحريجي‬ ‫منيف اديغم حنيان الرشيدي‬ ‫منيفة سعيد ناصر ملهاب‬ ‫مها خالد ابراهيم العتيبي‬ ‫مها شخير خدعان العازمي‬ ‫مها صالح مبارك بورسلي‬ ‫مها فهد محمد الشمري‬ ‫موضي دجران هادي المري‬ ‫موضي مسفر سعود العجمي‬ ‫مي حمود حسين العازمي‬ ‫مي سعدون عوض الهاجري‬ ‫مي علي حسين العلي‬ ‫مي علي محمد المطيري‬ ‫مي غالى معدي السبيعي‬ ‫مي متعب فالح العازمي‬ ‫مي مرزوق مبارك العازمي‬ ‫نادية محمد عبدالله العازمي‬ ‫ناصر عيد فراج الرشيدي‬ ‫نجد علي خزيم الخزيم‬ ‫نجالء جمعان مبارك العازمي‬ ‫ندى عدنان سعد الحسينان‬ ‫نفلة مبارك مطلق العازمي‬ ‫نوال نايف علي العنزي‬ ‫نور بدر منصور الخرقاوي‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور حـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــب م ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــور‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫نور يوسف محمد الشايجى‬ ‫نورة شافي محمد العجمي‬ ‫ن ـ ـ ـ ــورة ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن س ــال ــم‬ ‫بوتلف‬ ‫نورة عبدالله مهدي العجمي‬ ‫نورة علي يوسف المال‬ ‫نورة فالح ابراهيم العصيمي‬ ‫نورة ناصر راشد العازمي‬ ‫نورية سعود رجب عبدالله‬ ‫نوف بداح عايد العازمي‬ ‫نوف راشد شبيب الزعبى‬ ‫نوف طالل عبداللطيف النهام‬ ‫نوف عبدالعزيز احمد الهبدان‬ ‫نـ ـ ــوف ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف يــوســف‬ ‫السنان‬ ‫نوف وادي مبارك المياس‬ ‫نوف وليد خليفه قاسم‬ ‫نوف وليد محمد المجيمي‬ ‫نـ ـ ــويـ ـ ــر مـ ـ ـشـ ـ ـن ـ ــان ض ــويـ ـح ــى‬ ‫السبيعى‬ ‫هاجر جاسر بداح المطيري‬ ‫ه ــاج ــر ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ن ــوم ــان‬ ‫الزهاميل‬ ‫ه ــاج ــر ف ـه ــد م ـ ـبـ ــارك ش ـي ـتــان‬ ‫الرشيدي‬ ‫هاجر متعب مبارك الراجحى‬ ‫هاجر نايف هالل الحربي‬ ‫هبة عبدالله محمد الحسن‬ ‫هدى جاسم محمد العوضي‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫هدى حسين علي مبارك‬ ‫هديل خالد فالح العازمي‬ ‫هديل سيف علي المطيري‬ ‫هنادى ابراهيم سعد السعيد‬ ‫هند هزاع محمد المطيري‬ ‫هنوف احمد عبدالله العراده‬ ‫هنوف محمد عياد العصيمي‬ ‫هيا أحمد فهد مفرح‬ ‫هيا جاسم مروح الشمري‬ ‫هيا سماح فرحان البخيت‬ ‫هيا سند زويد المطيري‬ ‫هيا غنام غصين الدوسري‬ ‫وسـ ـ ـ ــن عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرض ـ ــا م ـح ـمــد‬ ‫السيافي‬ ‫وضـ ـ ـح ـ ــة ال ـ ـح ـ ـم ـ ـيـ ــدي راشـ ـ ــد‬ ‫الهاجري‬ ‫وضحة جاسر راشد الهاجري‬ ‫وضحة فهد حقان بن ناصر‬ ‫وض ـح ــة م ـح ـمــد ع ـبــدال ـهــادي‬ ‫المطيري‬ ‫وضحى فهيد شاجع العجمي‬ ‫وفاء مرزوق حمود الهيلع‬ ‫وليد يوسف يعقوب العبدالله‬ ‫وهج تركي سلطان المطيري‬ ‫ياسمين عبداللطيف جاسم‬ ‫عبدالله‬ ‫ياسمين عبدالله عبدالكريم‬ ‫البحوة‬ ‫يوسف جعفر علي الرمضان‬ ‫ي ـ ــوس ـ ــف س ـ ـل ـ ـمـ ــان سـ ـعـ ـي ــدان‬ ‫السليماني‬ ‫يوسف فهيد عوض العازمي‬ ‫يوسف يحيى فهد المعراج‬

‫وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل‬ ‫أمل سعود مرزوق الغضوري‬ ‫ايمان فهد فالح العتيبي‬ ‫بشاير موسى حسن رضا‬ ‫ديمة مخلد مناحى المطيري‬ ‫زهراء حسن حسين الموسي‬ ‫سارة زيد عايش العتيبي‬ ‫سارة عادل يونس الجوهر‬ ‫طارق محمد حميد العنزي‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه ص ـع ـف ــق ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الركيبي‬ ‫ف ـ ــاطـ ـ ـم ـ ــة ت ـ ــراحـ ـ ـي ـ ــب م ــوس ــى‬ ‫المطيري‬ ‫ف ــاطـ ـم ــة عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرزاق مـحـمــد‬ ‫العوضي‬ ‫فاطمة علي هدمول المطيري‬ ‫فجر عادل أحمد الدوسري‬ ‫مريم شليويح تركي المطيري‬ ‫مريم عبدالمحسن حسن مال‬ ‫عبدالله أحمد‬ ‫هديل خلف عجيل الحربي‬ ‫هـنــوف عبدالحميد شيحان‬ ‫الشمري‬ ‫والء حسن أحمد العوضي‬

‫وزارة الصحة‬ ‫أبرار طارق حمود الصقعبي‬ ‫أبرار عربيد حسن عربيد‬ ‫ابـ ــراه ـ ـيـ ــم عـ ـب ــدالـ ـل ــه س ـع ــوي‬ ‫البذالي‬ ‫احمد عبدالله اجفين العازمي‬ ‫احمد نجم عبدالله العنزي‬ ‫اسماء احمد عبدالله الكندري‬ ‫اس ـم ــاء ع ـبــدال ـلــه عـبــدالـعــزيــز‬ ‫المطير‬ ‫اسماعيل محمد حسن علي‬ ‫افراح زيد شريد المطيري‬ ‫افـ ـ ـ ــراح ع ـب ــدال ـل ــه مـ ـ ـ ــرزوق بــن‬ ‫سعيد‬ ‫الـ ـشـ ـقـ ـح ــاء شـ ــافـ ــي ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫العجمي‬ ‫الـ ـعـ ـن ــود ع ـ ـبـ ــدالـ ــرزاق مـحـمــد‬ ‫بهبهاني‬ ‫المها حمد بداح العجمي‬ ‫آمنه عبدالسميع سيد خلف‬ ‫بهبهانى‬ ‫امينة سعود كليب محمل‬ ‫أمينة فايز عبدالله العلي‬ ‫انـ ـ ـ ـف ـ ـ ــال م ـ ـط ـ ـلـ ــق ال ـ ـح ـ ـم ـ ـيـ ــدي‬ ‫المطيري‬ ‫انوار بداح نزال الهرشاني‬ ‫انوار علي ثقل الهاجري‬ ‫بشاير جاسم عبدالله الرميان‬ ‫بشاير سعد علي الشختلي‬ ‫بشرى سعود سلمان البذالي‬ ‫ترفة سطم عواد الشمري‬ ‫ثامر بدر سعود العدواني‬ ‫ثـ ــامـ ــر ع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد ف ـي ـصــل‬ ‫العنزي‬ ‫حسن روضان غدنان روضان‬ ‫ح ـ ـصـ ــة ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز خ ــال ــد‬ ‫عبدالله السبيعى‬ ‫حصة قمبر حامد بوقمبر‬ ‫حمود سلمان حمود النويعم‬ ‫حنان راشد راضي أبولبقة‬ ‫خالد حمود حـمــدان الحصم‬ ‫الرشيدي‬ ‫خالد محمد علي العجمي‬ ‫خلود فهد حمود السبيعي‬ ‫خيرية حسين جواد النصر‬ ‫داليا حامد سليمان القناعي‬ ‫دانة علي صالح الجدي‬ ‫دان ـ ـ ـ ـ ــة ول ـ ـ ـيـ ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـلـ ـطـ ـي ــف‬ ‫السردي‬ ‫دالل ابراهيم عبدالله السيد‬ ‫عمر‬ ‫دالل خيرالله مجلي الشمري‬ ‫راشد داوي راشد الزامل‬ ‫روان عيد سعد العتيبي‬ ‫روان مسير مطيران الحبشي‬ ‫ريم سالم عبدالله العتيبي‬

‫زايد نشمي شنيف الفضلي‬ ‫زهراء احمد طاهر نقي‬ ‫زينب محمد عبدالله احمد‬ ‫سارة دخيل حمد الحبشي‬ ‫ساره طارق محمد الطراروة‬ ‫سارة عبدالله محمد الهاشمي‬ ‫سعدى مقبل فنوس الماجدي‬ ‫سعود مسعود فالح العجمي‬ ‫س ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــى أحـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارب‬ ‫القحطاني‬ ‫س ـ ـيـ ــد هـ ـ ــاشـ ـ ــم رض ـ ـ ـ ــا أحـ ـم ــد‬ ‫الطبطبائي‬ ‫شهد خالد فهد الزعبي‬ ‫شهد فيصل فهد الياقوت‬ ‫شيخة عبيد عجيل خلف‬ ‫صـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــح نـ ـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ــر س ـ ـ ـعـ ـ ــود‬ ‫السنعوسي‬ ‫صباح مبارك غازي الرشيدي‬ ‫صيتة كنيفذ فرحان مبارك‬ ‫طالل حميد فريج السليماني‬ ‫طـ ـ ــال راشـ ـ ـ ــد ح ـس ـي ــن راش ـ ــد‬ ‫شديد العازمي‬ ‫عائشة داود سليمان الصالح‬ ‫عائشة عايد ملوح الصليلى‬ ‫عائشة عيد سلطان السهلى‬ ‫عايد مشرف نواف العنزي‬ ‫عايض فهد سعود الهاجري‬ ‫ع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدااللـ ـ ـ ــه طـ ـ ـ ـ ـ ــال سـ ـ ـم ـ ــاح‬ ‫الرشيدي‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن راشـ ـ ـ ــد ج ـ ــوده‬ ‫الفضلي‬ ‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ن ـب ـي ــل مـحـمــد‬ ‫عبدالوهاب الحسينان‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز خـ ــالـ ــد س ـع ــود‬ ‫الشاهين‬ ‫عبدالله فهد سيف العجمي‬ ‫عبدالله محمد علي الحرز‬ ‫عبدالله مطر بصري حسيني‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه مـ ـحـ ـم ــد ش ـك ـح ــان‬ ‫العازمي‬ ‫عبدالمحسن عبدالعزيز فوزان‬ ‫العنجري‬ ‫عذبى خالد محارب الجسار‬ ‫عذبي فيصل عبدالشمري‬ ‫علي رياض أحمد الصايغ‬ ‫عمر نجيب خالد عبدالله‬ ‫عمير محمد عمير الحريجي‬ ‫عهود أحمد حسين الفيلكاوي‬ ‫عهود صالح سعود الديحاني‬ ‫عوض معاش ذياب الحسيني‬ ‫غـ ــديـ ــر اح ـ ـمـ ــد عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫المعود‬ ‫غدير علي أحمد االشوك‬ ‫غزالن احمد ابراهيم الرخيص‬ ‫فاطمة خلف سعد الراجحي‬ ‫فاطمة محمد الجياللي عدنان‬ ‫فاطمة نهير رجب العنزي‬ ‫فالح غانم عيد العازمي‬ ‫فجر ابراهيم احمد الكندري‬ ‫فجر سعود سعد الحربي‬ ‫فجر صادق جواد االشوك‬ ‫فضيلة يوسف علي الرجيب‬ ‫فهد فواز محمد العنزي‬ ‫فواز سعود مجحم المطيري‬ ‫فوزية متعب منيع المطيري‬ ‫لولوة فيصل حسن الهندي‬ ‫ليلى ابراهيم عبدي عثمان‬ ‫ليلية قطيم مشعان الهرشاني‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد ابـ ـ ـ ــراه ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــم جـ ـعـ ـف ــر‬ ‫بوخمسين‬ ‫محمد بدر شطي الفضلي‬ ‫محمد جابر جريو مجبل‬ ‫محمد سعود عبدالله الميع‬ ‫العازمي‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز س ــال ــم‬ ‫الحشاش‬ ‫محمد مبارك محمد ارتيبان‬ ‫العجمي‬ ‫مريم سالم محمد المري‬ ‫مريم عبدالعلي أحمد علي‬ ‫مريم عبدالله منيف العجمي‬ ‫مريم علي ناجى القالف‬ ‫مريم فيحان سحمي المطيري‬ ‫مشاعل طالب هادي العنزي‬ ‫مشعل عويد لزام مطر‬ ‫م ـش ـه ـي ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه دغ ـي ـم ــان‬ ‫الظفيري‬ ‫م ـ ـع ـ ـصـ ــومـ ــة ش ـ ـ ـهـ ـ ــاب احـ ـم ــد‬ ‫الرئيس‬ ‫منال عبدالله صالح العتيبي‬ ‫م ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــى سـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــدون س ـ ـ ـعـ ـ ــود‬ ‫الحسينى‬ ‫منى سعود حماد العازمي‬ ‫منيرة فرحان امان عبدالله‬ ‫منيرة هادى سلطان العجمي‬ ‫مهدي يوسف علي حياتي‬ ‫م ــواه ــب ف ـ ــوزي ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫الرفاعي‬ ‫مــوضــي عـبــدالــرحـمــن محمد‬ ‫العازمي‬ ‫مي صالح صخيل العنزي‬ ‫نادر يوسف يعقوب منصور‬ ‫نادين علي فهد الباز‬ ‫ناصر ماجد سلطان الدهام‬ ‫نايف تركى مكمي الضفيرى‬ ‫نـ ـ ــايـ ـ ــف عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه مـ ـن ــاح ــى‬ ‫القحطانقي‬ ‫نجاح صالح مطرود صالح‬ ‫نواف سعيد مبارك العازمي‬ ‫نور نجم عبدالله الشراح‬ ‫نور ياسر حسن الزنكي‬ ‫نورة مبارك سعد الرشيدي‬ ‫نوف هاشم محمد العنزي‬ ‫نوير سعود نومس المطيري‬ ‫نوير عمار دعيرم العجمي‬ ‫هنادي فواز خلف العنزي‬ ‫ه ـي ـف ــاء ع ـب ــدال ــرح ـم ــن جــوهــر‬ ‫سالم‬

‫هـ ـيـ ـف ــاء عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرزاق حـسـيــن‬ ‫العبدالله‬ ‫وداد حسين احمد الكندري‬ ‫وسـ ـ ـ ــام مـ ـحـ ـم ــود اس ـم ــاع ـي ــل‬ ‫الهمص‬ ‫وسن محمد علي الشايجي‬ ‫ياسمين محمد شاكر أسطى‬ ‫أحمد بهبهاني‬ ‫يحيى نادر عبدالنبى موسى‬ ‫قاسم‬ ‫يوسف ناصر مرزوق الطحيح‬

‫وزارة العدل‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــاي ـ ــر ص ـ ــويـ ـ ـل ـ ــح صـ ــالـ ــح‬ ‫العتيبي‬ ‫ريم بشير دابس الرشيدي‬ ‫عائشة عبدالله نجم الشمري‬ ‫نورة مطلق مروى العازمي‬

‫وزارة الكهرباء والماء‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــود م ـ ـقـ ــامـ ــس ح ـ ـمـ ــدان‬ ‫الصليلي‬ ‫آمنة حمود فالح العازمي‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــايـ ـ ــر ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه حـ ـس ــن‬ ‫المضيبري‬ ‫تركي مطلق طلق العازمي‬ ‫حصة مفلح نافع الرشيدي‬ ‫راشد علي راشد السعد‬ ‫عائشة عويد عوض العنزي‬ ‫عبدالله جابر علي عبدالعزيز‬ ‫عبدالله هاني علي عبدالله‬ ‫علي عبدالله محمد الحشاش‬ ‫علي هندى مفرح الهرشاني‬ ‫ع ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــى م ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــن مـ ـحـ ـم ــد‬ ‫بوشهري‬ ‫محمد سعود عياد الرشيدي‬ ‫محمد صالح غازى العدواني‬ ‫م ـن ـي ــرة ع ـبــدال ـم ـح ـســن هـلـيــل‬ ‫المطيري‬ ‫نورة فالح دعيدع العازمي‬

‫وزارة المالية‬ ‫احمد عدنان محمد عبدالعزيز‬ ‫ارشيد ناصر شايع الهاجري‬ ‫أسماء سعد غصاب المطيري‬ ‫بدر عبدالله احمد الكندري‬ ‫حصة عبدالله ياقوت العواد‬ ‫حمد مبارك علي اظبيه‬ ‫حمدة مبرك سيف العازمي‬ ‫خديجة محمد جمعه احمد‬ ‫دانة نبيل محمد الهذلول‬ ‫زينب حسين عباس بلوشي‬ ‫س ـ ـ ـ ــارة صـ ـ ـ ــاح عـ ـب ــدالـ ـك ــري ــم‬ ‫الشيحة‬ ‫عائشة راشد حماد العازمي‬ ‫عائشة فالح عايف العازمي‬ ‫عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــدال ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه‬ ‫عبدالعزيز الدوسري‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه مـ ـحـ ـم ــد عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫العتيبي‬ ‫علي حمود محمد سعد‬ ‫علي طاحوس مهدي القريبة‬ ‫عيسى حسن محمد حسن‬ ‫فاطمة حبيب حمود البناقي‬ ‫فيصل بركة جبر النومس‬ ‫معالي علي شليويح العازمي‬ ‫منال حجي خلف الحربي‬ ‫منال مصطفى ناجى العازمي‬ ‫نوير مطر حويان المطيري‬ ‫هبة عبدالله خضير العلي‬

‫وزارة المواصالت‬ ‫أحالم حسين علي السبتي‬ ‫احمد جمال محارب الفضلي‬ ‫اسراء عبدالرحمن سيد احمد‬ ‫سيد محمد‬ ‫اطياف عيسى عايض الحربي‬ ‫البندري محمد فهاد العجمي‬ ‫ال ـ ـطـ ــاف اس ـم ــاع ـي ــل ع ـبــدال ـلــه‬ ‫السماعيل‬ ‫ال ـ ـطـ ــاف ن ـع ـم ــان ع ـب ــدال ـق ــادر‬ ‫الحميدان‬ ‫العنود بدر ناصر الخضر‬ ‫امثال حامد مصبح عويد‬ ‫انوار محمد باتل العازمي‬ ‫ايـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان سـ ـ ـلـ ـ ـط ـ ــان عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫الديحاني‬ ‫بدور مطلق ناصر العتيبي‬ ‫بسمة احمد علي العقيل‬ ‫بشاير خالد جمعه مهدي‬ ‫ت ـح ــري ــر ع ـبــدال ـح ـم ـيــد اح ـمــد‬ ‫القطان‬ ‫تسنيم محمد فهد القريني‬ ‫ثريا صالح محمد العنزي‬ ‫حسين علي هالل قيطان‬ ‫حصة احمد علي الكندري‬ ‫حنان الفى راشد العازمي‬ ‫خالد عايض ظافر العجمي‬ ‫خالده خالد خلف السعيد‬ ‫دانة جمال ناصر المنيع‬ ‫دانـ ـ ــة ع ـب ــدال ـل ــه م ـس ـعــد عــايــد‬ ‫المطيري‬ ‫دانة محمد مداد العازمي‬ ‫دالل عادل عثمان بوعركى‬ ‫دالل علي محمد زمان‬ ‫دالل وليد خالد الزامل‬ ‫دالل يوسف فالح الهمالن‬ ‫رازقيه سالم سبع مبارك‬ ‫راشد حسين راشد الغريب‬ ‫رش ـي ــد ي ــوس ــف عـبــدالــرحـمــن‬ ‫البدر‬ ‫رغ ـ ـ ـ ــده اح ـ ـمـ ــد عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫السلطان‬ ‫زينب حسين عبدالرضا على‬

‫سارة عبدالعزيز عبدالمحسن‬ ‫الفهد‬ ‫سارة كامل بدر الشمري‬ ‫سعاد محمد مرزوق الرشيدي‬ ‫سعاد محمد مونس العتيبي‬ ‫سعد احمد سعد الرشيدي‬ ‫سعدة سالم سعيد الرشيدي‬ ‫س ـ ـ ـعـ ـ ــود ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز ع ـل ــي‬ ‫الرومي‬ ‫سهى ناصر فهد العجمي‬ ‫ش ــريـ ـف ــة ج ـ ـمـ ــال ع ـب ــدال ـك ــري ــم‬ ‫العوضي‬ ‫شوق فالح ظاهر الصويل‬ ‫شيخة انور علي المزيد‬ ‫صبا وليد ابراهيم التناك‬ ‫صمود وليد احمد السويلم‬ ‫طريف سعد مطر المطيري‬ ‫ط ـ ــال ب ـ ــدر جـ ـه ــار ال ـم ـش ــاري‬ ‫المطيري‬ ‫عائش دغيم عواد المطيري‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه ط ـ ـ ــال ـ ـ ــع م ـ ـ ـبـ ـ ــروك‬ ‫الشالحي‬ ‫عبدالله محمد علي الكندري‬ ‫عهود خالد مصلح الزعبوط‬ ‫غ ـ ـ ـ ــاده حـ ـ ـس ـ ــان عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫الخميس‬ ‫غزيل فهد منصور الخزام‬ ‫غنيمة يوسف جاسم الصانع‬ ‫فالح عبدالله ناصر الدوسري‬ ‫فهد أحمد جاسم االنصاري‬ ‫فهد محمد غالب محمد‬ ‫فيصل مبارك خلف الحربي‬ ‫لطيفة وليد عبدالله الزامل‬ ‫ليلى فيصل عبدالله السرهيد‬ ‫محمد جاسم محمد الجعفر‬ ‫مريم خالد مبارك شعيبي‬ ‫مريم يوسف محمد الراشد‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاري م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاري ص ـع ــب‬ ‫الظفيري‬ ‫مشعل فهد شبيب العجمي‬ ‫مطيرة ملوح خليف الدغفق‬ ‫ممدوح منوخ عيد الشمري‬ ‫منال عبدالله خزام القصير‬ ‫منى سفاح عبدالله الداهوم‬ ‫منيره احمد غانم الغنيم‬ ‫منيرة فريهيد مذكر المطيري‬ ‫موضي رباح سعود الرباح‬ ‫موضي فالح محمد الرشيدي‬ ‫ناديا علي الفارس‬ ‫ناصر منصور علي العجمي‬ ‫نايف مهدي راشد العجمي‬ ‫نهاد عبدالله جاسم‬ ‫نواف سالم سعود العازمي‬ ‫نور مشعل خليفه العميري‬ ‫نورة جاسم سهيل الشمري‬ ‫نورة سعد فهيد العجمي‬ ‫نورة سعود يوسف الرشود‬ ‫نورة علي مرزوق المطيري‬ ‫نورة عيسى علي المال‬ ‫نورة فهد بركه المطيري‬ ‫نورة فؤاد عيسى المناعي‬ ‫هــاش ـم ـيــه ع ـبــدال ـكــريــم جليل‬ ‫خليفه‬ ‫هبه حسين عبدالله الوهابي‬ ‫هدى حمدى حمود العتيبي‬ ‫هيا عيسى احمد المخيزيم‬

‫وزارة النفط‬ ‫بدور أحمد حسن الشواف‬ ‫تغريد محمد حطاب العجمي‬ ‫جابر جعفر جاسم عبدالرحيم‬ ‫حصه عادل جاسم العبيد‬ ‫خالده لهواق عبدالله الفضلي‬ ‫ساره سعد طلق العازمي‬ ‫ساره فيصل سعود العنبري‬ ‫عبدالله محمد حسين زكريا‬ ‫علي طاهر بدر الوزان‬ ‫فاطمة سالم كروز العجمي‬ ‫فاطمة يوسف حمد الجدي‬ ‫مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه جـ ــاسـ ــم‬ ‫المويجد‬ ‫مها محمد خرصان العجمي‬ ‫نورة مرزوق فهد الشمري‬ ‫ياسمين صحن عطيه محمد‬


‫‪9‬‬ ‫تكريم كبار المسؤولين بالديوان األميري لمناسبة تقاعدهم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫الجراح‪ :‬خالص الشكر والتقدير على ما قدموه من دور فاعل وتحملهم المسؤولية وصونهم األمانة بكل إخالص‬ ‫أشاد نائب وزير الديوان بجهود‬ ‫المتقاعدين في الديوان األميري‬ ‫َّ‬ ‫وثمن أداءهم خالل خدمتهم‬ ‫التي تميزت باإلخالص‬ ‫والتفاني‪.‬‬

‫بــرعــايــة وحـضــور نــائــب وزيــر‬ ‫شــؤون الديوان األميري‪ ،‬الشيخ‬ ‫علي ال ـجــراح‪ ،‬أقـيــم صـبــاح أمس‬ ‫ح ـف ــل ت ـك ــري ــم ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن مــن‬ ‫الديوان‪ ،‬وذلك على مسرح المبنى‬ ‫اإلداري في قصر بيان‪ .‬وكان في‬ ‫استقبال الجراح رئيس الشؤون‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ب ــال ــدي ــوان‬ ‫عبدالعزيز إسحق‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـهـ ــل الـ ـحـ ـف ــل ب ــالـ ـس ــام‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬ثــم تــاوة مــا تيسر من‬ ‫القرآن الكريم‪ ،‬بعدها ألقى الجراح‬ ‫ك ـل ـم ــة رح ـ ــب ف ـي ـه ــا ب ــال ـح ـض ــور‪،‬‬

‫وأعرب خاللها عن خالص شكره‬ ‫وت ـقــديــره لـلـمـتـقــاعــديــن عـلــى ما‬ ‫قــدمــوه مــن دور فاعل وتحملهم‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة وص ــون ـه ــم األم ــان ــة‬ ‫بكل إخالص خالل خدمة وطنهم‬ ‫وأم ـي ــره ــم وش ـع ـب ـهــم‪ ،‬مـتـضــرعــا‬ ‫إلــى الـبــاري عز وجــل أن يوفقهم‬ ‫وي ـس ــدد خـطــاهــم ف ــي مسيرتهم‬ ‫القادمة‪ ،‬وأن يحفظ الوطن الغالي‬ ‫فــي ظــل الـقـيــادة الحكيمة لسمو‬ ‫أمير البالد وولي العهد‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدهـ ـ ـ ــا كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرم ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــراح‬ ‫المتقاعدين‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجراح متحدثا في التكريم‬

‫جانب من الحضور في احتفال التكريم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجراح مكرما عددا من المتقاعدين‬

‫جنوب إفريقيا‪ :‬مساعدات‬ ‫الكويت عالمة مضيئة‬ ‫أشـ ــاد سـفـيــر ج ـنــوب إفــري ـق ـيــا ل ــدى ال ـكــويــت مــوزل ـي ـســا بــونــا‬ ‫بــالـمـســاعــدات اإلنـســانـيــة الـتــي تقدمها جمعية ال ـهــال األحـمــر‬ ‫الكويتي باسم دولة الكويت‪ ،‬واصفا إياها بأنها عالمة مضيئة‬ ‫في سجل الكويت اإلنساني‪.‬‬ ‫ون ــوه بــونــا‪ ،‬فــي تصريح ل ـ «كــونــا»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عقب لقائه رئيس‬ ‫مجلس إدارة جمعية الـهــال االحـمــر الكويتي د‪ .‬هــال الساير‪،‬‬ ‫بالدور الكبير للكويت أميرا وحكومة وشعبا في مساعدة الدول‬ ‫المتضررة مــن جــراء الـكــوارث الطبيعية أو تلك التي مــن صنع‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وقال إن لجمعية الهالل االحمر الكويتي انتشارا واسعا في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬مشيرا الى خريطة المساعدات االنسانية‬ ‫التي قدمتها للدول المنكوبة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إننا تتابع بكل تقدير تحركات الهالل األحمر الكويتي‬ ‫الميدانية على الساحات الدولية االنسانية ومواكبة الجمعية‬ ‫للوضع اإلنساني بشكل عام‪ ،‬والتعامل معه بمسؤولية وكفاءة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب ب ــون ــا ع ـقــب مـتــابـعـتــه ل ـش ــرح م ــن ال ـس ــاي ــر ع ــن حجم‬ ‫الـمـســاعــدات الـتــي قــدمــت لـلــدول المنكوبة عــن بــالــغ شـكــره لتلك‬ ‫الجهود االنسانية في إغاثة المتضررين الذين يعانون من جراء‬ ‫الكوارث الطبيعية أو الكوارث الناجمة عن صنع اإلنسان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد د‪ .‬الساير استمرار الجمعية في الوقوف الى‬ ‫جــانــب ال ــدول الـتــي تتعرض لشتى أن ــواع ال ـك ــوارث‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫للجمعية بــاعــا طــويــا فــي العمل بمجال الـمـســاعــدات الغذائية‬ ‫والطبية أو بمجال دعم القطاع الطبي باألجهزة واألدوية‪.‬‬ ‫وأكد أن الكويت مستمرة‪ ،‬بتوجيهات من القيادة السياسية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها سمو أمير البالد في تقديم الدعم والعون اإلنساني‬ ‫لشتى الدول والمجتمعات‪.‬‬

‫تثبيت مديرين في «هيئة‬ ‫العمل» و«الشؤون»‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ّ‬ ‫وقـ ـ ــع م ــدي ــر ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للقوى العاملة بالوكالة‪ ،‬أحمد‬ ‫الـمــوســى‪ ،‬أمــس‪ ،‬ق ــرارات تثبيت‬ ‫بعض المديرين‪.‬‬ ‫وصرحت المتحدثة الرسمية‬ ‫م ــدي ــرة إدارة ال ـعــاقــات الـعــامــة‬ ‫واإلعالم أسيل المزيد بأن لجنة‬ ‫شـ ـ ـ ــؤون ال ـم ــوظ ـف ـي ــن بــال ـه ـي ـئــة‬ ‫اعتمدت تثبيت عدد من مديري‬ ‫اإلدارات على النحو التالي‪:‬‬ ‫م ـ ـسـ ــاعـ ــد ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري م ــدي ــر‬ ‫إدارة تـقــديــر االح ـت ـيــاج‪ ،‬محمد‬ ‫األن ـ ـص ـ ــاري م ــدي ــر إدارة عـمــل‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة الـ ـع ــاصـ ـم ــة‪ ،‬م ــدل ــول‬ ‫ال ـظ ـف ـيــري مــديــر إدارة عــاقــات‬ ‫ال ـع ـمــل‪ ،‬م ـب ــارك ال ـج ــاف ــور مــديــر‬ ‫إدارة الشؤون القانونية‪ ،‬إبراهيم‬ ‫ال ـف ـي ـل ـك ــاوي م ــدي ــر إدارة عـمــل‬ ‫محافظة األحمدي‪ ،‬سلطان حسن‬ ‫مدير إدارة تفتيش العمل‪ ،‬خالد‬ ‫الشمري مدير إدارة المنظمات‬ ‫النقابية‪ ،‬عبداللطيف الـفــوزان‬ ‫مدير إدارة الشؤون المالية‪ ،‬وذلك‬ ‫السـتـيـفــائـهــم ال ـم ــدة الـقــانــونـيــة‬ ‫لشغل الوظيفة اإلشرافية‪.‬‬

‫منيرة الكندري‬

‫إلــى ذلــك‪ ،‬علمت «الـجــريــدة»‬ ‫مــن مـصــادر أن «لجنة شــؤون‬ ‫الموظفين في وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ستعقد اجتماعا‬ ‫ب ـع ــد أسـ ـب ــوعـ ـي ــن‪ ،‬ل ـل ـن ـظــر فــي‬ ‫تـ ـثـ ـبـ ـي ــت ب ـ ـعـ ــض ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‬ ‫أصحاب الوظائف اإلشرافية»‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن «من بين‬ ‫المديرين الذين سيتم تثبيتهم‬ ‫مـ ـ ــد يـ ـ ــرة إدارة ا لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‬ ‫ال ـخ ـي ــري ــة وال ـ ـم ـ ـبـ ــرات م ـن ـيــرة‬ ‫الكندري»‪.‬‬

‫حجز حساب مستشار «الكهرباء» و«التجديد» يفرج عنه‬ ‫السجن ‪ 10‬سنوات لصاحب «جبريت سياسي» ولمغردة أساءت لألمير‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫بـيـنـمــا أم ـ ــرت ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـحـ ـ ـج ـ ــز ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ك ـ ـ ـ ــل أرص ـ ـ ـ ـ ــدة‬ ‫وحـ ـس ــاب ــات ال ـم ـس ـت ـشــار الـمـتـهــم‬ ‫بالحصول على رشــوة من وزارة‬ ‫الـكـهــربــاء وال ـم ــاء‪ ،‬بـعــد أن أثبتت‬ ‫التحقيقات حصوله على مبالغ‬ ‫م ــال ـي ــة‪ ،‬ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة‬ ‫أن التحقيقات معه قــد تمتد إلى‬ ‫توجيه تهم غسل األموال‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخــر‪ ،‬أمــر قاضي‬ ‫ت ـج ــدي ــد ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـك ـل ـيــة أم ــس‬ ‫بــإخــاء سبيل المستشار بكفالة‬ ‫مــال ـيــة ق ــدره ــا ‪ ٣‬آالف دي ـن ــار مع‬ ‫منعه من السفر‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫تستمر النيابة في تحقيقاتها مع‬ ‫المتهم بالقضية‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬أيدت محكمة‬ ‫ال ـت ـم ـي ـيــز بـ ـ ـ ــراءة ال ـم ـت ـه ـم ـيــن مــن‬ ‫ً‬ ‫فـئــة ال ـب ــدون وع ــدده ــم ‪ ٣٠‬متهما‬ ‫وب ـ ـ ـبـ ـ ــراء ت ـ ـ ـهـ ـ ــم م ـ ـ ــن االت ـ ـه ـ ــام ـ ــات‬ ‫بالتجمهر بقصد ارتـكــاب جرائم‬ ‫في منطقة تيماء‪ ،‬ورفضت الطعن‬

‫المقام مــن النيابة العامة بإدانة‬ ‫المتهمين والحكم ببراء تهم من‬ ‫التهم المنسوبة اليهم‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬قـ ـض ــت مـحـكـمــة‬ ‫الجنايات أمس‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫عبدالله العثمان‪ ،‬بحبس صاحب‬ ‫حـ ـس ــاب «جـ ـب ــري ــت سـ ـي ــاس ــي» ‪10‬‬ ‫سـنــوات مــع الشغل والـنـفــاذ‪ ،‬بعد‬ ‫إدانته باإلساء ة إلى سمو األمير‬ ‫والى القضاء‪ ،‬وإذاعة أخبار كاذبة‬ ‫فـ ــي الـ ـحـ ـس ــاب الـ ـ ـ ــذي أن ـ ـشـ ــأه فــي‬ ‫«تويتر»‪ ،‬وقضت المحكمة ايضا‬ ‫ب ـبــراء ة المحامي فــاح الحجرف‬ ‫واالعـ ــامـ ــي بـ ــدر ع ـبــدال ـعــزيــز مــن‬ ‫االتـهــامــات المنسوبة اليهما من‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت أجـ ـ ـه ـ ــزة االمـ ـ ـ ــن ال ـق ــت‬ ‫الـ ـقـ ـب ــض عـ ـل ــى صـ ــاحـ ــب ح ـس ــاب‬ ‫«جـ ـب ــري ــت س ـ ـيـ ــاسـ ــي»‪ ،‬واع ـ ـتـ ــرف‬ ‫بـقـيــام ع ــدد مــن االش ـخــاص بمده‬ ‫بالبيانات والمعلومات لالساءة‪،‬‬ ‫وم ـ ـن ـ ـهـ ــم ال ـ ـم ـ ـحـ ــامـ ــي الـ ـحـ ـج ــرف‬ ‫واإلعالمي بدر عبدالعزيز‪ ،‬لكنهما‬ ‫انكرا صلتهما باألمر‪ ،‬وعدم صحة‬

‫االتـهــامــات المنسوبة اليهما من‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫وب ـعــد م ـثــول الـمـتـهــم‪ ،‬صــاحــب‬ ‫ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب‪ ،‬ان ـ ـكـ ــر أمـ ـ ـ ــام م ـح ـك ـمــة‬ ‫الـجـنــايــات االت ـهــامــات المنسوبة‬ ‫ال ـ ـيـ ــه م ـ ــن ال ـ ـن ـ ـيـ ــابـ ــة‪ ،‬وافـ ـ ـ ـ ــاد ب ــأن‬ ‫االع ـت ــراف ــات ال ـتــي ادل ــى بـهــا ضد‬ ‫الحجرف وعبدالعزيز أمام النيابة‬ ‫ك ــان ــت ت ـحــت إكـ ـ ــراه رج ـ ــال االمـ ــن‪،‬‬ ‫وأنه ال عالقة لهما بأي شيء‪ ،‬ولم‬ ‫يقوما بمده بأي معلومات‪.‬‬ ‫وقــررت المحكمة إلــزام صاحب‬ ‫الـحـســاب بتعويض أس ــرة جاسم‬ ‫الخرافي بمبلغ قدره ‪ 5001‬دينار‪،‬‬ ‫ع ـلــى سـبـيــل ال ـت ـعــويــض ال ـمــؤقــت‪،‬‬ ‫نظرا لالساء ات التي كان يوردها‬ ‫في حسابه‪ ،‬كما رفضت المحكمة‬ ‫بـقـيــة ال ــدع ــاوى الـمــدنـيــة الـمـقــامــة‬ ‫بالدعوى‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تطعن النيابة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة عـ ـل ــى الـ ـحـ ـك ــم ال ـ ـصـ ــادر‬ ‫م ــن م ـح ـك ـمــة ال ـج ـن ــاي ــات بـ ـب ــراءة‬ ‫الحجرف وعبدالعزيز أمام محكمة‬ ‫االس ـت ـئ ـن ــاف‪ ،‬ل ـل ـم ـطــال ـبــة م ـج ــددا‬

‫بإدانتهما عن االتهامات المنسوبة‬ ‫ال ـي ـه ـم ــا‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا س ـي ـطــالــب دف ــاع‬ ‫«صاحب الحساب» أمام المحكمة‬ ‫نـفـسـهــا ب ــال ـب ــراءة م ــن االت ـهــامــات‬ ‫المنسوبة إليه‪.‬‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـض ــت‬ ‫المحكمة ذا تـهــا بحبس مواطنة‬ ‫‪ 10‬س ـنــوات مــع الـشـغــل وال ـن ـفــاذ‪،‬‬ ‫بعد إدانتها بجرائم اإلساءة لذات‬ ‫االمير‪ ،‬والعيب على صالحياته‪،‬‬ ‫والطعن في مسند اإلمارة‪ ،‬وإشاعة‬ ‫أخ ـب ــار ك ــاذب ــة ف ــي حـســابـهــا على‬ ‫«تويتر»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـن ـي ــاب ــة وجـ ـه ــت إل ــى‬ ‫المواطنة تهم اإلساءة لالمير في‬ ‫«تــوي ـتــر»‪ ،‬واشــاعــة اخ ـبــار كــاذبــة‪،‬‬ ‫ورفضت محاكمتها أمام المحكمة‪،‬‬ ‫وعــدم اعترافها بالمحاكم‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي دعــا المحكمة إلــى إحالتها‬ ‫الـ ـ ــى ال ـ ـطـ ــب الـ ـنـ ـفـ ـس ــي‪ ،‬ورفـ ـض ــت‬ ‫إخـ ـض ــاعـ ـه ــا ل ـل ـف ـح ــص ح ـي ـن ـه ــا‪،‬‬ ‫كما رفـضــت الـمـثــول مـجــددا أمــام‬ ‫المحكمة فأصدرت األخيرة حكما‬ ‫غيابيا بسجنها ‪ 10‬سنوات‪.‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ »أﺧﻄﺮ ﻣﻄﻠﻮب« ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺘﻪ رﺟﻠﻲ أﻣﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺴﺠﻞ ﺑﺤﻘﻪ ‪ ١١‬ﻗﻀﻴﺔ واﺣﺘﺠﺰ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻗﺒﻞ ‪ ٣‬أﺷﻬﺮ واﻋﺘﺪى ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮب‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﻛﺮم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻬﺪ وﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻠﻮاء إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻄﺮاح‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﻗﻴﺐ أول‬ ‫ﻧﻮاف اﻟﺮوﻳﻌﻲ واﻟﻌﺮﻳﻒ ﺣﻤﺎد‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻣﻄﻠﻮب ﻓﻲ ‪ ١١‬أﻣﺮ‬ ‫إﻟﻘﺎء ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫رﺟﻞ اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﻠﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﺜﺒﺎت‬ ‫وﺳﺮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻬﺔ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ‬

‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ــﻦ رﺟـ ـ ـ ــﺎل أﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ‬ ‫وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮاء‬ ‫إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟ ـﻄــﺮاح‪ ،‬ﻣــﻦ ﺿﺒﻂ أﺣﺪ‬ ‫أﺧ ـﻄــﺮ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑـﻴــﻦ أﻣـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬إن ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ اﻷول ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ ﺟ ــﺮاح‬ ‫ﻧﺸﻤﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺠﻞ ﺑﺤﻘﻪ ‪ 11‬ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺻﺎدر ﺿﺪه ﺣﻜﻢ ﺣﺒﺲ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﻴﻦ واﺟﺐ اﻟﻨﻔﺎذ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻧ ــﻪ ﻣـﺘـﻬــﻢ ﺑـﻘـﻀـﻴــﺔ اﺣـﺘـﺠــﺎز‬ ‫ﺿــﺎﺑــﻂ ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ واﻻﻋ ـﺘ ــﺪاء ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮب‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻀﺒﻂ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ رواﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر أﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬ان رﺟﻠﻲ اﻷﻣﻦ اﻟﺮﻗﻴﺐ‬ ‫أول ﻧ ـ ــﻮاف اﻟ ــﺮوﻳ ـﻌ ــﻲ واﻟ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺣﻤﺎد اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎت إدارة‬ ‫دورﻳـ ــﺎت إﺳ ـﻨــﺎد اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﺎن ﺑﻮاﺟﺒﻬﻤﺎ اﻟﺮوﺗﻴﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻤﺮﺗﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺑـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻏـ ــﺮﻧـ ــﺎﻃـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﺷـﺘـﺒـﻬــﺎ ﺑﺸﺨﺺ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ أي‬ ‫إﺛﺒﺎت ﺷﺨﺼﻲ‪ ،‬ﻓﺄﺟﺮا ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﺒ ـﻴــﻦ أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ‬ ‫ﻳﺪﻋﻰ ﺟﺮاح ﻧﺸﻤﻲ )ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪(1988‬‬ ‫وﻣﻄﻠﻮب اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ أرﺑــﻊ‬ ‫ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﺳــﺮﻗــﺔ إﺣ ــﺪاﻫ ــﺎ ﻟـﻤــﺮﻛـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺠﻞ ﺑﺤﻘﻪ أﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﻻرﺗﻜﺎﺑﻪ‬ ‫ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ ﻗـﺘــﻞ ﺑــﺎﻟـﺨـﻄــﺄ‪ ،‬وﻣـﻄـﻠــﻮب‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺿﺮب وﻃﻌﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻬﺪ واﻟﻄﺮاح ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ ﻟﺘﻮﻗﻴﻔﻬﻤﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻴ ــﻦ أﻧـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻹدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ أﻣ ــﺮي إﻟ ـﻘــﺎء ﻗﺒﺾ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﺣﺘﺠﺎز‬ ‫ﺿــﺎﺑــﻂ ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ واﻻﻋ ـﺘ ــﺪاء ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀ ــﺮب‪ ،‬وﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﺣ ـﻜ ــﻢ واﺟ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎذ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﺠ ــﻦ ﻟ ـﺴ ـﻨ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـﻀـﻴــﺔ ﺳ ـﻠــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮة واﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاء‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺮب‪.‬‬

‫وﺣﻴﻨﻤﺎ أﻗﺪم رﺟﻼ اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﺾ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب‬ ‫ﻗــﺎوﻣـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓــﻲ ﺟــﺮوح‬ ‫وﻛ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت ﻟ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫أﺣــﺪﻫـﻤــﺎ ﻟــﺮﺿــﺔ ﺷــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﻳــﺪه‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى‪ ،‬وأﺻ ـﻴــﺐ اﻵﺧ ــﺮ ﺑﺸﺮخ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻴــﺪ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻰ‪ ،‬وﺗـﻤــﺖ إﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻻﺗـﺨــﺎذ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺤﻘﻪ‪.‬‬

‫أﺣﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺮم وﻛـ ـﻴ ــﻞ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻔﻬﺪ‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺲ و ﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ وزارة ا ﻟ ــﺪا ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻠــﻮاء إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟـﻄــﺮاح‬ ‫ورﺟـﻠــﻲ اﻷﻣــﻦ اﻟﺮﻗﻴﺐ أول ﻧــﻮاف‬ ‫اﻟﺮوﻳﻌﻲ واﻟﻌﺮﻳﻒ ﺣﻤﺎد اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮب أﺛ ـﻨ ــﺎء أداء واﺟـﺒـﻬـﻤــﺎ‬

‫ﺿﺒﻂ ﺣﺪث ﻣﺼﺮي ﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺔ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎر‬

‫اﻋﺘﺮف ﺑﺎرﺗﻜﺎﺑﻪ ‪» ٢٧‬ﺳﺎﺑﻘﺔ«‬ ‫أﻟـﻘــﻰ رﺟ ــﺎل ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ‬ ‫وﻛـﻴــﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـﺸ ــﺆون اﻷﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋــﻲ اﻟ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺎم اﻹدارة اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻻﻧﺎﺑﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻫ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﺾ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻘـﻴــﻢ‬ ‫ﻣﺼﺮي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬اﻣـﺘـﻬــﻦ ﺳــﺮﻗــﺔ ﺣﻘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻓــﻲ ﺻــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﻐﺎدرة‬ ‫ﺑﻤﻄﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ رواﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن رﺟﺎل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ اﺳﺘﻨﻔﺮوا ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺨﻔﺮ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ وﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ إﺛ ـﺒــﺎﺗــﺎت اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻄــﺎر‪ ،‬ﺣ ــﻮل ﺗﻌﺮض‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺳﺮﻗﺔ‬ ‫ﺣﻘﺎﺋﺐ أﻳﺪﻳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدة ﻣ ــﺎ ﻳـﺤـﻤـﻠـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮون‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ اﻟــﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن‬

‫رﺟــﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﻮﺳﻌﺔ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫اﻟﻠﺺ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮات‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺪر أن رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺿﺒﻂ اﻟﻠﺺ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ إﻋ ــﺪاد ﻛﻤﻴﻦ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬واﺗﻀﺢ أﻧﻪ ﺣﺪث ﻣﺼﺮي‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 17‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻳﺪﻋﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ــﺎم ‪،٢٠٠٠‬‬ ‫وﻋﺜﺮ ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮازات ﺳﻔﺮ‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﺨﺺ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ أﻧ ــﻪ ﻣـﺘـﻐـﻴــﺐ ﻋ ــﻦ أﺳــﺮﺗــﻪ‬ ‫وﻣﺴﺠﻞ ﺑﺤﻘﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻐﻴﺐ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻋ ـﺘ ــﺮف‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻣ ـﻌــﻪ ﺑــﺎرﺗـﻜــﺎﺑــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺎﺋ ــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺴ ــﺮﻗ ــﺔ ﺣـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻄﺎر وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮك ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ــﺎوﻻت اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ واﻟـﻤـﻄــﺎﻋــﻢ أو‬ ‫ﻓﻲ دورات اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺘﺘﺒﻊ أي ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻳﺘﺮك ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻻﻣﺎﻛﻦ وﻳﺴﺮﻗﻬﺎ وﻳﻠﻮذ‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻢ وأﻣﺎﻣﻪ اﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺮار‪ ،‬واﻋـ ـﺘ ــﺮف ﺑ ــﺎرﺗ ـﻜ ــﺎب ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 27‬ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺴ ـﻘــﻮن ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻊ إدارة أﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻄــﺎر‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﺘــﺰوﻳــﺪﻫــﻢ ﺑﻌﺪد‬

‫اﻟ ـﺴــﺮﻗــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ وﻗ ـﻌــﺖ وﻟ ــﻢ ﻳﻘﻢ‬ ‫أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻴــﻦ ان ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻓ ـﻘــﻂ ‪ 7‬ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻔﺮ ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫ﺑﺤﻖ اﻟﻤﺘﻬﻢ وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻴﺪة ﺿﺪ‬

‫ﻣﺠﻬﻮل‪ ،‬واﻛﺘﻔﻮا ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ إﺛﺒﺎت‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫أﺣــﺎﻟــﻮا اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟــﻸدﻟــﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ ﺑﺼﻤﺔ ‪.DNA‬‬

‫اﻷﻣﻨﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎد اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺒ ــﺬﻟ ــﻪ رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺿـﺒــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ اﻷﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وﻣـ ــﻼﺣ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ واﻟﻤﺘﺠﺎوزﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺪرا‬ ‫اﻟ ــﺮوح اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺮﻗـﻴــﺐ أول اﻟــﺮوﻳـﻌــﻲ واﻟـﻌــﺮﻳــﻒ‬

‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺮي‪ ،‬وﺣــﺮﺻـﻬـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ أداء‬ ‫واﺟﺒﻬﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﻛﻔﺎءة واﻗﺘﺪار‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟــﺮوﻳ ـﻌــﻲ واﻟـﺸـﻤــﺮي‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﺎ ﺑـﻜــﻞ ا ﻟـﺼـﻔــﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﺟﻞ اﻷﻣــﻦ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‬ ‫ورﺑﺎﻃﺔ اﻟﺠﺄش وﺳﺮﻋﺔ اﻟﺒﺪﻳﻬﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﺒ ــﺎت وﺣ ـﺴ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺮف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ ودﻗﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻈ ــﺮوف‪ ،‬ﻣــﺎ ﻣﻜﻨﻬﻤﺎ ﻣــﻦ ﺿﺒﻂ‬

‫اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب واﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋﻠﻴﻪ رﻏــﻢ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻬﻤﺎ وا ﻟـﻬــﺮوب‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﻞ رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻷﻣـ ـ ـ ــﻦ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣـﺒــﺪأ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑــﺄن ﻳـﻜــﻮن ﻣﻨﺘﺴﺒﻮﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة ﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻆ أﻣـ ــﻦ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮار اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻟﻴﻨﻌﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ واﻟﺮاﺣﺔ واﻷﻣﺎن‪.‬‬

‫»اﻟﺤﺮس« اﺧﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﻤﺮﻳﻦ »ﻧﺼﺮ ‪«١٤‬‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ :‬ﻧﺠﺎح اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﺼﺪره اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫ﺷﻬﺪ وﻛﻴﻞ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻛﻦ ﻣﻬﻨﺪس‬ ‫ﻫﺎﺷﻢ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺧﺘﺎم ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫)‪ (C P X‬ﻧﺼﺮ ‪ ،14‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ وﺣﺪات‬ ‫اﻟﺤﺮس‪ ،‬وﺣﻀﻮر وﻓﻮد ﻣﻦ وزارﺗﻲ اﻟﺪﻓﺎع واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻹدارة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻺﻃ ـﻔــﺎء ودول اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ واﻷردن‬ ‫واﻟﺪرك اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﻘﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺗﺤﻴﺎت اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺸ ـﻌــﻞ اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺤﺮس‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻋﺘﺰاز اﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻹﻋــﺪاد اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪى ‪ 4‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ أﻧﻪ ﻷول ﻣﺮة ﻳﻘﺎم ﺗﻤﺮﻳﻦ »‪C‬‬ ‫‪ «P X‬ﺑﺴﻮاﻋﺪ ﻗﺎدة وﺿﺒﺎط اﻟﺤﺮس دون اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ أو ﺷﺮﻛﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ ﺿﺒﺎط اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﻤﻌﺎﺿﻞ وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺎت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﻗ ــﺪرات اﻟــﻮﺣــﺪات ﺑﺸﻜﻞ دﻗﻴﻖ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻠﺤﺔ وﻋﺘﺎد وﻋﻨﺎﺻﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻟ ـﺤــﺪث ﺑــﻮاﻗـﻌـﻴــﺔ وﺷـﻜــﻞ ﻓ ـﻌــﺎل‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻧﺠﺎح اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻛﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮرة دﻗﻴﻘﺔ ﺗﻜﻔﻞ ﻟﻠﺤﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻮزﻳﻊ ﻗﻮاﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻊ وإﺳﻨﺎد‬

‫ﻫﺎﺷﻢ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬ ‫أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ أداء اﻟﻮاﺟﺒﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ اﻋ ـﺘــﺰازه ﺑــﻮﺟــﻮد اﻟــﻮﻓــﻮد اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬واﻟﻤﻼﺣﻈﺎت واﻵراء اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺠﺴﻴﺪا‬ ‫ﻷﻫــﺪاف اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ‪ 2020‬ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪرات اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫رئيس بوكسهل لـ ةديرجلا ‪ :‬ال إقبال على «التصميم‬ ‫الداخلي» في الحكومة والقطاع الخاص‬ ‫•‬

‫‪ % 90‬واجتياز اختبار المستوى شرطا القبول على نفقة اللجان الخيرية‬ ‫فيصل متعب‬

‫أشار د‪ .‬عبدالرحمن الشايجي‬ ‫إلى أن القطاع الخاص ال يشجع‬ ‫العمالة الوطنية على دراسة‬ ‫تخصص «التصميم الداخلي»‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس أمناء كلية بوكسهل‪-‬‬ ‫ف ــرع ال ـكــويــت د‪ .‬عـبــدالــرحـمــن الـشــايـجــي‪،‬‬ ‫أن "ا لـ ـتـ ـصـ ـمـ ـي ــم ا ل ـ ــدا خـ ـ ـل ـ ــي" ي ـع ـت ـب ــر مــن‬ ‫التخصصات ا لـمــر غــوب فـيـهــا‪ ،‬وال إ قـبــال‬ ‫عليه في القطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "الخاص" ال يشجع العمالة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ع ـلــى دراس ـ ـتـ ــه‪ ،‬ل ـط ــول ســاعــات‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل بـ ـ ــه‪ ،‬وق ـ ـلـ ــة الـ ـعـ ـط ــل األسـ ـب ــوعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وضعف الرواتب‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن مــن الـتـخـصـصــات الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـخــدم س ــوق ال ـع ـمــل‪ ،‬وال ـت ــي الق ــت إق ـبــاال‬ ‫ً‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرا ه ـ ــي‪ :‬إدارة األ عـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وا لـ ـبـ ـن ــوك‪،‬‬ ‫وتحظى بإقبال كل عام دراسي‪.‬‬ ‫وذ كــر الشايجي فــي تصريح صحافي‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن "بوكسهل" تستقبل كل عام‬ ‫درا ســي بعض خريجات الثانوية الالتي‬ ‫تكون دراستهن على نفقة اللجان الخيرية‬ ‫والكلية‪ ،‬الفتا ا لــى أن شــروط التقدم إلى‬ ‫اللجان حصول الطالبة على نسبة ‪ 90‬في‬ ‫المئة في معدل الثانوية‪ ،‬واجتياز اختبار‬ ‫اللغة اإلنكليزية "اختبار المستوى"‪ ،‬وان‬

‫«أمن الجامعة» نظمت ورشة‬ ‫تدريب على اإلسعافات األولية‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــد يـ ـ ــر إدارة األ م ـ ـ ــن‬ ‫والـ ـس ــام ــة ب ـجــام ـعــة ال ـكــويــت‬ ‫خــالــد عـبــدالـمـحـســن الـيــاقــوت‬ ‫إن اإلدارة نظمت ور ش ــة عمل‬ ‫ت ــدريـ ـبـ ـي ــة عـ ـل ــى اإلس ـ ـعـ ــافـ ــات‬ ‫األول ـي ــة‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع وزارة‬ ‫ا ل ـ ـص ـ ـحـ ــة "إدارة ا ل ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة"‪ ،‬وي ــأت ــي ذلـ ــك ضـمــن‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـم ـت ـب ـعــة فــي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬و مـ ـ ــن م ـن ـط ـل ــق ن ـشــر‬ ‫الـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــة بـ ـه ــدف‬ ‫النهوض بالجانب التوعوي‬ ‫واإلرش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي والـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة األم ـ ـ ــن‬ ‫والسالمة‪ ،‬ومن خالل التواصل‬ ‫والتعاون المستمر والتنسيق‬ ‫ب ـي ــن إدارة األ مـ ـ ــن وا ل ـس ــا م ــة‬ ‫ووزارة الصحة‪.‬‬ ‫و قـ ــدم ا ل ـم ـحــا ضــر مصطفى‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـط ـف ــي شـ ــرحـ ــا وافـ ـ ـي ـ ــا داخـ ــل‬ ‫المحاضرة عن معظم الحاالت‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــارئـ ـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي قـ ـ ــد تـ ـح ــدث‬ ‫داخـ ــل ال ـح ــرم ال ـجــام ـعــي عـلــى‬ ‫مــدار اليوم ا لــدرا ســي‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل معها وتدريب معظم‬ ‫الحاضرين على كيفية إنعاش‬ ‫الـ ـقـ ـل ــب ال ـ ــرئ ـ ــوي‪ ،‬وت ـعــري ـف ـهــم‬ ‫ب ـ ـ ـمـ ـ ــدى أه ـ ـم ـ ـي ـ ـتـ ــه ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة‬ ‫لـ ـلـ ـح ــاالت ال ـ ـطـ ــارئـ ــة‪ ،‬وتـ ـط ــرق‬ ‫بــال ـشــرح إل ــى كـيـفـيــة الــوقــايــة‬ ‫م ــن بـعــض ال ـح ــاالت ال ـطــارئــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي قـ ـ ــد ت ـ ـ ـحـ ـ ــدث‪ ،‬وك ـي ـف ـي ــة‬ ‫ال ـت ـصــرف ال ـم ـثــالــي تـجــاهـهــا‪،‬‬ ‫ب ـهــدف نـشــر وتـعـمـيــم الـثـقــافــة‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة والـ ـس ــام ــة ال ـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫بــالـجــامـعــة‪ ،‬مـتـمـنـيــا الـســامــة‬ ‫واألمن للجميع‪.‬‬

‫تكون من جنسية عربية‪ ،‬أو غير محددي‬ ‫الـجـنـسـيــة‪ ،‬مــوضـحــا أن ــه ال يــوجــد أع ــداد‬ ‫م ـحــددة ل ـهــؤالء الـطــالـبــات‪ ،‬وتـخـتـلــف من‬ ‫فصل إلى آخر‪.‬‬ ‫وف ــي مــا يـخــص تـصـحـيــح االخ ـت ـبــارات‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــدام الـ ـتـ ـصـ ـحـ ـي ــح‬ ‫اإل لـ ـكـ ـت ــرو ن ــي‪ ،‬ن ـف ــى د‪ .‬ا ل ـش ــا ي ـج ــي صـحــة‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬مـبـيـنــا أن "الـتـصـحـيــح الـمـسـتـخــدم‬ ‫اال ع ـت ـي ــادي (ا لـ ــور قـ ــي)‪ ،‬ل ـت ـفــادي أي خطأ‬ ‫ي ـحــدث م ــن قـبــل "ال ـك ـن ـت ــرول"‪ ،‬مـمــا ي ــؤدي‬ ‫ا ل ــى ضـيــاع جـهــود ا لـطــا لـبــات‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هناك اختبارات تتمثل في ورش عمل‪،‬‬ ‫و م ـشــار يــع ا ل ـت ـخــرج ال يـمـكــن أن تصحح‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا ‪.‬‬

‫عبدالرحمن الشايجي‬

‫تصحيح االختبارات‬ ‫النهائية ورقي وليس‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا لتفادي أي خطأ‬

‫ياسر أبل‬

‫أع ـلــن مــديــر مــركــز الـتــدريــب‬ ‫ال ـه ـن ــدس ــي وال ـخ ــري ـج ـي ــن فــي‬ ‫كـ ـلـ ـي ــة الـ ـهـ ـن ــدس ــة وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫بـ ـج ــا مـ ـع ــة ا لـ ـ ـك ـ ــو ي ـ ــت د‪ .‬ع ـل ــي‬ ‫حاجيه‪ ،‬أن معرض التصميم‬ ‫الهندسي ا لـ‪ 30‬سيقام برعاية‬ ‫وز يــر الدولة لشؤون االسكان‬ ‫ياسر ابل‪ ،‬وبتنظيم وإشراف‬ ‫مــن ال ـمــركــز‪ ،‬فــي ف ـنــدق ك ــراون‬ ‫بـ ـ ـ ــازا بـ ـق ــاع ــة ال ـ ـبـ ــركـ ــة ب ــدع ــم‬ ‫م ــن مــؤسـســة ال ـكــويــت لـلـتـقــدم‬ ‫ال ـع ـل ـمــي ل ـم ـشــاريــع الـتـصـمـيــم‬ ‫الهندسي من ‪ 19 – 18‬الجاري‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ح ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــه‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي أمـ ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫أن ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــرض ي ـ ـ ـهـ ـ ــدف إ ل ـ ــى‬ ‫حـ ـ ــث ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة ع ـ ـلـ ــى الـ ـبـ ـح ــث‬ ‫ع ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــة الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـج ـ ـي ـ ـع ـ ـهـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى إبـ ـ ـ ـ ــراز‬ ‫إنجازاتهم العلمية وتوثيقها‬ ‫تقديرا لجهودهم ومثابرتهم‬

‫«مرافق الجامعة» تتسلم مقترحات طالبية‬ ‫تخص احتياجات «ذوي اإلعاقة»‬ ‫قـ ـ ـ ــدم مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن ط ـل ـبــة‬ ‫جامعة الكويت مقترحات إلى‬ ‫األمين العام المساعد لشؤون‬ ‫إدارة المرافق بجامعة الكويت د‪.‬‬ ‫آدم المال تخص الطلبة من فئة‬ ‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬متطرقين إلى أزمة‬ ‫مــواقــف الـسـيــارات المخصصة‬ ‫لهم‪ ،‬إذ إنها ضيقة جدا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة أن ب ـعــض‬ ‫األش ـخــاص مــن غـيــر المعاقين‬ ‫يـسـتـغـلــون م ــواق ــف ت ـلــك الـفـئــة‬ ‫لقربها من قاعات المحاضرات‬ ‫والـمـبــانــي الـجــامـعـيــة مــن دون‬ ‫وج ـ ـ ــه ح ـ ـ ــق‪ ،‬م ـط ــال ـب ـي ــن إدارة‬ ‫المرافق بضرورة معالجة تلك‬ ‫القضية‪.‬‬ ‫وت ـ ـض ـ ـم ـ ـنـ ــت االقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراح ـ ـ ــات‬ ‫تــوس ـيــع ح ـيــز ون ـط ــاق مــواقــف‬ ‫السيارات المخصصة للمعاقين‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـي ــث تـ ـ ـت ـ ــاءم م ـ ــع م ـس ــاح ــة‬ ‫وح ـ ـ ـيـ ـ ــز ك ـ ــراسـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬وحـ ــريـ ــة‬ ‫تـنـقـلـهــم ون ــزول ـه ــم‪ ،‬وال ـت ـع ــاون‬ ‫والتنسيق مع المجلس األعلى‬ ‫ل ـ ــذوي اإلع ــاق ــة ال ـت ــاب ــع ل ـ ــوزارة‬ ‫ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل‬ ‫بهدف إصدار تصاريح رسمية‬ ‫مـ ــوث ـ ـقـ ــة م ـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل الـ ـط ــرفـ ـي ــن‬

‫ً‬ ‫متوسطا الطلبة بعد تقديمهم المقترح‬ ‫المال‬ ‫(ال ـج ــام ـع ــة ووزارة الـ ـش ــؤون)‬ ‫لتوثيق حالة الطلبة‪ ،‬ومنع أي‬ ‫محاولة لاللتفاف على القانون‬ ‫واألخ ـ ــاق‪ ،‬وإع ـطــاء نسخة من‬ ‫ه ــذا ال ـت ـصــريــح ل ـح ـ ّـراس األم ــن‬ ‫الموجودين عند مداخل الكليات‬ ‫ل ـم ـع ــرف ــة الـ ـشـ ـخ ــص وت ـي ـس ـيــر‬ ‫أموره‪.‬‬ ‫وشـمـلــت االق ـت ــراح ــات أيضا‬ ‫ض ــرورة توفير مــزيــد مــن سبل‬

‫ال ـ ــراح ـ ــة وال ـت ـي ـس ـي ــر لـ ـه ــم ق ــدر‬ ‫اإلمـكــان مثل الساللم الخاصة‬ ‫والمصاعد الواسعة والمداخل‬ ‫والمخارج المناسبة بما يراعي‬ ‫الـ ـع ــدال ــة م ــع ال ـف ـئ ــات األخـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫وحصر وتحديد العدد الفعلي‬ ‫لهم في كل كلية للدقة والسهولة‬ ‫في اتخاذ الـقــرارات‪ ،‬وعــدم ترك‬ ‫هذا األمر للعشوائية والفوضى‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ــا ع ـ ـ ــن تـ ـظـ ـلـ ـي ــل مـ ــواقـ ــف‬

‫«نادي إيداهو» يستنكر طعن طالب كويتي‬ ‫اسـتـنـكــر رئ ـيــس ال ـن ــادي ال ـكــوي ـتــي ف ــي جــام ـعــة والي ــة‬ ‫إيداهو األميركية موسى العنزي‪ ،‬حادثة طعن الطالب‬ ‫الكويتي عند بيته وتهديده من قبل مجهولين في والية‬ ‫إيداهو‪ ،‬تزامنا مع بداية الفصل الدراسي "الصيفي"‪.‬‬ ‫وتساء لت مجموعة من الطلبة عبر وسائل التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬إث ــر ان ـت ـشــار ال ـخ ـبــر‪ :‬أي ــن ال ـم ـســؤولــون في‬ ‫السفارة الكويتية من هذه الحادثة؟! مطالبين بضرورة‬ ‫اتخاذ خطوات جادة بشأن ما يحدث بالطلبة الكويتيين‬ ‫في والية ايداهو‪ ،‬وما يمارس من عنصرية تجاه الطلبة‬ ‫العرب‪.‬‬

‫حفل «االعتماد األكاديمي» في «اإلنشائي»‬ ‫أعلن معهد التدريب اإلنشائي في الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪ ،‬إقامة حفل االعتماد‬ ‫االكاديمي للمعهد‪ ،‬برعاية وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬عند الساعة‬ ‫ال ـتــاس ـعــة ص ـبــاحــا م ــن ب ـعــد غ ــد األحـ ــد بمقر‬ ‫المعهد في منطقة جنوب الصباحية‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور رئيس باريس أكاديمي كلود ميشيليه‪.‬‬

‫النجادة لـ ةديرجلا ‪ :‬تغيير التخصص‬ ‫لطلبة «التطبيقي» مطلع يونيو‬ ‫•‬

‫التسجيل المتأخر في «الصيفي» ينطلق ‪ 22‬الجاري‬ ‫●‬

‫أحمد الشمري‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت عـ ـمـ ـي ــدة الـ ـقـ ـب ــول‬ ‫والتسجيل في الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬ر بـ ــاح ا ل ـن ـج ــادة‪ ،‬ع ــن فتح‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاب ت ـ ـغ ـ ـي ـ ـيـ ــر الـ ـتـ ـخـ ـص ــص‬ ‫ً‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــوي ـ ــل اع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارا م ــن‬ ‫األول ح ـ ـتـ ــى ا لـ ـ ـت ـ ــا س ـ ــع م ــن‬ ‫ً‬ ‫يــونـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن هـ ـ ــذه ا لـ ـفـ ـت ــرة خ ـص ـصــت‬ ‫لمختلف الطلبة‪ ،‬وا لـعـمــادة‬ ‫لن تستقبل أي طلب لعملية‬ ‫ت ـ ـغ ـ ـي ـ ـيـ ــر ال ـ ـت ـ ـخ ـ ـصـ ــص ب ـع ــد‬ ‫الفترة المحددة‪ ،‬ألن النظام‬ ‫اإلل ـك ـتــرو نــي ال يـسـتـقـبــل أي‬ ‫طلب آخر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــ"ا لـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـ ــدة"‪ ،‬إن ف ـ ـتـ ــرة‬ ‫التسجيل المتأخر "السحب‬ ‫واإلض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــة" فـ ـ ـ ــي الـ ـفـ ـص ــل‬ ‫ال ــدراس ــي الـصـيـفــي الـمـقـبــل‪،‬‬

‫أبل يرعى «التصميم الهندسي» ‪ 18‬الجاري‬

‫من جانبه‪ ،‬أعلن االتحاد العام لطلبة ومتدربي‬ ‫"التطبيقي" أن يوم االثنين ‪ 16‬الجاري آخر موعد‬ ‫لــر صــد ا لــدرجــات النهائية لطلبة "التطبيقي"‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى أن ــه ب ـعــد أس ـب ــوع م ــن ال ــرص ــد يتم‬ ‫احتساب المعدل‪ ،‬علما بأن المعدل التخصصي‬ ‫يتم احتسابه تلقائيا‪.‬‬

‫السيارات المخصصة لهم نظرا‬ ‫لطقس الكويت الحار وظروفهم‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وقدم االقتراحات طالب كلية‬ ‫الـتــربـيــة عـلــي ح ــاج ــي‪ ،‬وطــالــب‬ ‫كلية ا لـعـلــوم االجتماعية علي‬ ‫الصفار‪ ،‬وطالب كلية الهندسة‬ ‫والبترول حسين الحايكي‪.‬‬

‫ختام أنشطة‬ ‫«منشآت الجامعة»‬ ‫تـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــم إدارة ا ل ـ ـم ـ ـن ـ ـشـ ــآت‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ال ـح ـف ــل ال ـخ ـتــامــي‬ ‫ا ل ـ ـس ـ ـنـ ــوي األول أل ن ـش ـط ـت ـه ــا‪،‬‬ ‫وذلك تحت رعاية األمين العام‬ ‫المساعد لشؤون إدارة المرافق‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬آدم المال‪،‬‬ ‫لتكريم اإلدارات التي ساهمت‬ ‫ف ـ ــي ت ـ ـطـ ــور إدارة ا ل ـم ـن ـش ــآت‬ ‫الــريــاضـيــة ون ـجــاح أنشطتها‪،‬‬ ‫في تمام الـ‪ 10:30‬من صباح ‪16‬‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬فــي قــاعــة المؤتمرات‬ ‫‪ 119‬بجانب البنك األهـلــي في‬ ‫الحرم الجامعي بالخالدية‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخ ــر نـظــم مكتب‬ ‫نائب مدير الجامعة للتخطيط‬ ‫فـ ـ ــي جـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت نـ ـ ــدوة‬ ‫بـ ـعـ ـن ــوان "الـ ـس ــام ــة وال ـص ـحــة‬ ‫ال ـم ـه ـن ـي ــة فـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة"‪15 ،‬‬ ‫الـجــاري في العاشرة صباحا‪،‬‬ ‫بقاعة المؤتمرات "‪ "119‬مقابل‬ ‫م ـب ـنــى االدارة ا ل ـجــا م ـع ـيــة في‬ ‫منطقة الخالدية‪.‬‬

‫في التحصيل العلمي بالتغلب‬ ‫على العقبات النظرية‪ ،‬كما أنه‬ ‫يمثل استثمارا لدراسة مقرر‬ ‫التصميم ا لـهـنــد ســي فــي عمل‬ ‫مشروع التخرج بثمرة تنمية‬ ‫ا لـتـعــاون والمناقشة العلمية‬ ‫بين أعضاء الفريق الجماعي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن اف ـت ـتــاح الـمـعــرض‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــون ف ـ ـ ــي ‪ 18‬ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــاري‬ ‫ف ــي تـ ـم ــام الـ ـ ـ ـ ــ‪ 10:30‬ص ـبــاحــا‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور ك ـب ــار ال ـشـخ ـصـيــات‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ــدولـ ـ ــة وعـ ـمـ ـي ــد ال ـك ـل ـي ــة‬ ‫د‪ .‬عـ ـب ــدا لـ ـلـ ـطـ ـي ــف ا ل ـخ ـل ـي ـف ــي‪،‬‬ ‫والعمداء المساعدين ورؤساء‬ ‫األق ـس ــام الـعـلـمـيــة ونـخـبــة من‬ ‫رواد جامعة الكويت وأعضاء‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس ب ــال ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـتـ ــم اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال أولـ ـ ـي ـ ــاء‬ ‫األمـ ــور وج ـم ـيــع ال ــزائ ــري ــن من‬ ‫مــؤسـســات حـكــومـيــة وخــاصــة‬ ‫وشركات هندسية من الـ‪12:00‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫ظ ـه ــرا ح ـت ــى الـ ـ ـ ـ ــ‪ 10:00‬م ـس ــاء‪،‬‬ ‫وفــي الـيــوم التالي مــن ال ــ‪9:00‬‬ ‫صباحا حتى ا لـ ــ‪ 12:00‬ظهرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومن ‪ 4:00‬عصرا حتى الـ‪10:00‬‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد حـ ـ ــاج ـ ـ ـيـ ـ ــه ب ـ ـ ـ ــدور‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ل ـل ـت ـق ــدم‬ ‫العلمي‪ ،‬مثمنا مساهمتها في‬ ‫تقديم الدعم المادي للطاقات‬ ‫الشبابية لما لها مــن حيوية‬ ‫ون ـشــاط فــي إب ــراز إبــداعــاتـهــم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدف إلـ ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـ ـق ـ ــدم‬ ‫المهندس بتعزيز قــدرا تــه في‬ ‫مجال التصميم الهندسي‪ ،‬إذ‬ ‫إ نـهــا تمثل قــوة دا فـعــة حقيقة‬ ‫إلن ـج ــاز ال ـمــزيــد م ــن ال ـطــاقــات‬ ‫الشبابية‪.‬‬

‫تـنـطـلــق م ــن ‪ 22‬ح ـتــى مــايــو‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬ا لـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــادة تـ ـحـ ـص ــر ط ـل ـب ــات‬ ‫م ـ ــن فـ ـئ ــة خ ــريـ ـج ــي ال ـف ـص ــل‬ ‫الصيفي‪ ،‬والمتوقع تخرجهم‬ ‫ف ــي ال ـف ـصــل ال ــدراس ــي األول‬ ‫م ـم ــن لـ ــم ت ـت ــوف ــر م ـق ــررات ـه ــم‬ ‫ل ـل ـس ـم ــاح لـ ـه ــم بــال ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫ف ـ ـ ــي "الـ ـ ـصـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــي" الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪،‬‬ ‫وتنسق مع األقسام العلمية‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات لـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــح شـ ـع ــب‬ ‫إضافية جديدة عبر مكاتب‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـ ـن ـ ـجـ ــادة أن‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــادة ت ـ ـع ـ ـمـ ــل ج ـ ــاه ـ ــدة‬ ‫ع ـلــى تــذل ـيــل كــافــة الـمـشــاكــل‬ ‫وال ـص ـع ــوب ــات‪ ،‬ال ـتــي تــواجــه‬ ‫الطلبة بناء على ما تقتضيه‬ ‫ا لـلــوا ئــح وا لـقــوا نـيــن متمنية‬ ‫التوفيق والسداد لهم‪.‬‬

‫تنسيق مع‬ ‫األقسام العلمية‬ ‫في الكليات‬ ‫لفتح شعب‬ ‫رباح النجادة‬

‫«تدريس التطبيقي» تطالب‬ ‫بصرف مستحقات األساتذة‬ ‫رفـ ـ ـض ـ ــت راب ـ ـ ـطـ ـ ــة أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫ه ـي ـئــة الـ ـت ــدري ــس بــالـكـلـيــات‬ ‫التطبيقية في الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫الـتــأخـيــر غـيــر ال ـم ـبــرر تـجــاه‬ ‫ص ـ ــرف م ـس ـت ـح ـقــات أع ـض ــاء‬ ‫هـيـئــة ال ـت ــدري ــس‪ ،‬الف ـت ــة إلــى‬ ‫أن الوعود‪ ،‬التي كانت إدارة‬ ‫الهيئة قطعتها على نفسها‬ ‫ب ــالـ ـص ــرف‪ ،‬ل ــم ت ـت ـح ـقــق رغ ــم‬ ‫انـتـهــاء غــالـبـيــة الـكـلـيــات من‬ ‫تـسـلـيــم مـ ـ ــزاوالت األس ــات ــذة‪،‬‬ ‫وك ــل الـمـسـتـنــدات المطلوبة‬ ‫لعملية الصرف‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الــراب ـطــة ف ــي بـيــان‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬إنها طالبت‬ ‫إدارة الهيئة في وقت سابق‬

‫بـتـعــزيــز ال ـم ـيــزان ـيــة لـضـمــان‬ ‫ع ــدم تــأخــر عـمـلـيــة ال ـصــرف‪،‬‬ ‫وه ــو دور أص ـيــل ل ـهــا ويـقــع‬ ‫عـ ـل ــى ع ــاتـ ـقـ ـه ــا‪ ،‬م ـض ـي ـف ــة أن‬ ‫األســاتــذة أدوا ما عليهم من‬ ‫واجبات على النحو األكمل‪،‬‬ ‫ويتبقى دور إدارة الهيئة في‬ ‫تــوفـيــر ال ـم ـيــزان ـيــات الــازمــة‬ ‫وصـ ــرف مـسـتـحـقــات الهيئة‬ ‫التدريسية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫زوايا ورؤى‬ ‫ً‬ ‫شكرا *‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫د‪ .‬محمد لطفي‬ ‫‪mmlotfy56@gmail.com‬‬

‫اختالف الرؤى واألفكار أمر وارد‪ ،‬واالختالف في‬ ‫الرأي ال يفسد الود بيننا‪ ،‬بل هو ما يثري الحوار‬ ‫ويرفع مكانة «الجريدة» ومنزلتها بين الصحف‬ ‫األخرى‪ ،‬وكعادتي لم أكن‪ ،‬ولن أكون‪ ،‬ممن يرفضون‬ ‫في غالف من القبول أو ممن يؤيدون في ثياب من‬ ‫الرفض‪ ،‬فالوضوح والصراحة مهما غال ثمنهما‬ ‫وزادت كلفتهما هما دربي وطريقي‪.‬‬ ‫ال ـ ـش ـ ـكـ ــر حـ ـ ــق ل ـ ـ ــ"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" وواجـ ـ ـ ـ ــب عـ ـ ـل ـ ـ ّـي ع ـلــى‬ ‫ا سـتـضــا فـتــي لـلـكـتــا بــة ط ــوال ‪ 9‬س ـنــوات مــن أغسطس‬ ‫‪ 2007‬إ لــى أ بــر يــل ‪ 2016‬كتبت خــا لـهــا أ كـثــر مــن ‪400‬‬ ‫ً‬ ‫مقال أسبوعي‪ ،‬وبعيدا َعن الفترة من مايو ‪ 2010‬إلى‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫مارس ‪ 2011‬التي لم تنشر فيها مقاالتي (كانت فأال‬ ‫ّ‬ ‫علي وعلى مصرنا الحبيبة إذ قامت خاللها‬ ‫حسنا‬ ‫ثورة يناير العظيمة)‪.‬‬ ‫‪ 9‬سنوات قضيتها في الكتابة في "الجريدة" أكتب‬ ‫ما أريد وأعبر بحرية عما يجول في خاطري رقيبي‬ ‫ضميري يحاسبني‪ ،‬ور بــي يراقبني‪ ،‬لم يتدخل أحد‬ ‫فيما أ ق ــول وأ ك ـتــب‪ ،‬وإن حــدث تغيير هـنــا أو تبديل‬ ‫هناك فبما ال يؤثر على فكرة المقال أو حقيقة الرأي‬ ‫الذي أعبر عنه‪.‬‬ ‫وإن كان للمضيف حق تحديد مكان إقامة ضيفه‬ ‫وما يقدمه له‪ ،‬فللضيف حق المحافظة على مكانته‬ ‫ً‬ ‫و كــرا مـتــه‪ ،‬و هــذا مــا كــان مـتـبــادال بيننا‪ ،‬فلم أعترض‬ ‫على أي حــق للمضيف كما لــم أقبل أن ينتقص أحد‬ ‫من حق الضيف‪.‬‬ ‫ب ــال ـت ــأك ـي ــد اخ ـ ـتـ ــاف ا ل ـ ـ ــرؤى واأل فـ ـ ـك ـ ــار أم ـ ــر وارد‪،‬‬ ‫واالختالف في ا لــرأي ال يفسد الود بيننا‪ ،‬بل هو ما‬ ‫يثري الحوار ويرفع مكانة "الجريدة" ومنزلتها بين‬ ‫الصحف األ خــرى‪ ،‬وكعادتي لم أ كــن‪ ،‬و لــن أ كــون‪ ،‬ممن‬ ‫يرفضون فــي غــاف مــن القبول أو ممن يــؤ يــدون في‬ ‫ثـيــاب مــن الــرفــض‪ ،‬فــالــوضــوح والـصــراحــة مهما غال‬ ‫ثمنهما وزادت كلفتهما هما دربي وطريقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والشكر كل الشكر للقارئ الكريم الذي كنت حريصا‬ ‫كل الحرص على احترامه واحترام فكره ورأيه‪ ،‬فكان‬ ‫خ ـيــر مـعـيــن وخ ـيــر س ـنــد طـ ــوال رح ـل ـتــي ف ــي الـكـتــابــة‬ ‫فــي "ا لـجــر يــدة"‪ ،‬فهو صــا حــب الفضل األول‪ ،‬بعد الله‬ ‫سبحانه وتعالى‪ ،‬فيما وصلت إليه‪ ،‬بل فيما يصل‬ ‫إليه أي كاتب فــي أي ز مــان و مـكــان‪ ،‬و بــدون متابعته‬ ‫وتفاعله وتشجيعه ما كان يمكن للكاتب أن يستمر‪،‬‬ ‫لــن أ قــول ‪ 9‬سـنــوات بــل مــا كــان يمكن أن يستمر سنة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫مــرة ثانية وثالثة و عــا شــرة أ لــف شكر لــ"ا لـجــر يــدة"‬ ‫على استضافتي فيما سبق‪ ،‬وتمنياتي لها بالمزيد‬ ‫من التقدم والنجاح وإثراء الحياة الصحافية والفكرية‬ ‫والتعبير عن حرية الرأي في كويتنا الحبيبة "هايد‬ ‫بارك الشرق" كما هو عنوان إحدى مقاالتي السابقة‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫أرض المعارض!‬ ‫أرض المعارض كعمالق مترهل يبعث وجوده الحالي‬ ‫على اإلحباط والغثيان تفتح الباب أمام سؤال كبير‪،‬‬ ‫وهو‪ :‬أي أمل يمكن أن نعلقه على الحكومة في إحداث‬ ‫برنامج وطني واستراتيجي لإلصالح االقتصادي وهي‬ ‫عاجزة عن إدارة مرفق واحد مثل أرض المعارض؟‬ ‫ً‬ ‫أرض المعارض الواقعة فــي منطقة غــرب مشرف كانت ر مــزا‬ ‫من رموز التجارة واالقتصاد في بدايات السبعينيات من القرن‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ب ــل كــانــت "أي ـق ــون ــة" الـخـلـيــج الـيـتـيـمــة ف ــي عــالــم إقــامــة‬ ‫الـمـعــارض والـتـســويــق الـعــالـمــي‪ ،‬لـكــن ه ــذا الـمـشــروع تـحــول إلــى‬ ‫أرض جرداء وشوارع داخلية تشوهها الحفر واألرصفة المتهالكة‬ ‫ومباني "الجينكو"‪ ،‬ولم يعد فيها أي روح سوى مقاهي الشيشة‬ ‫وش ــاش ــات ع ــرض م ـبــاريــات ال ـ ــدوري اإلن ـك ـل ـيــزي واإلس ـبــانــي في‬ ‫منظر بشع‪.‬‬ ‫فــي اآلون ــة األخ ـيــرة‪ ،‬جــرت عــدة مـحــاوالت لترميم هــذا الصرح‬ ‫َ‬ ‫الكبير‪ ،‬لكنها لم ت ْع ُد كونها تصليحات خجولة ومتواضعة تزيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منظر هذه األرض الواسعة سوء ا وتخلفا‪ ،‬في وقت تشهد النهضة‬ ‫العمرانية وفنون الهندسة المعمارية جنون اإلبداع وفنونه‪.‬‬ ‫أرض المعارض تقع في منطقة تعتبر األجمل واألهم واألغلى‬ ‫ً‬ ‫في الكويت وتساوي مساحتها ذهبا‪ ،‬فهي تتوسط طريق الدائري‬ ‫ال ـس ــادس م ــع طــريــق الـمـلــك فـهــد وتـمـتــد ف ــي مـســاحـتـهــا إل ــى حد‬ ‫البصر‪ ،‬لذا فإن هذا الموقع يمكن تحويله إلى أحد معالم دولة‬ ‫الكويت الحضارية وذات المردود االقتصادي والتجاري الخارق‬ ‫لتضم أرق ــى أن ــواع الـفـنــادق ودور ال ـعــرض وقــاعــات الـمــؤتـمــرات‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫العالمية المزودة بتقنية العصر‪ ،‬واستغالل الشوارع الداخلية‬ ‫ومــواقــف الـسـيــارات التعيسة الـتــي تلتهم أكـثــر مــن ‪ 60‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫من مساحتها انطالقا من عوائد جدواها االقتصادية‪ ،‬وتزيينها‬ ‫بالبحيرات الصناعية وممشى للرياضة على الطراز الحديث‪،‬‬ ‫وكل ذلك ممكن في ظل قرار واحد قادر على "شيلة هذا المنظر‬ ‫المقرف من عرجه" وبناء مواقف متعددة األدوار للسيارات تحت‬ ‫األرض‪ ،‬وبناء صرح جميل يعكس طموح الكويتيين وتاريخهم‬ ‫الحافل بالريادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قد تكون مثل هذه المشاريع نموذجا ‪ ،‬ولو صغيرا ‪ ،‬لتنويع‬ ‫مصادر الدخل وفتح مجاالت االستثمار والعوائد المالية للدولة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫حسن التصرف فيها بدال من التخبط الحكومي والدوران‬ ‫إذا ما أ ِ‬ ‫في حلقة مفرغة واالنتهاء إلى الحلول الترقيعية‪ ،‬ومنها مد اليد‬ ‫إلى داخل جيوب المواطنين والمقيمين!‬ ‫في متابعة فردية‪ ،‬ومن باب الفضول الشخصي‪ ،‬تمت بعض‬ ‫االتصاالت مع عدد من السادة الوزراء والمسؤولين لطرح فكرة‬ ‫إعادة بناء أرض المعارض‪ ،‬لكن المفاجأة كانت أنه ال أحد من‬ ‫ا ل ــوزراء يعلم ا لــو ضــع القانوني أو الشخصية االعتبارية لهذا‬ ‫المبنى الذي تتنازع عليه وزارتا المالية والتجارة وشركة أرض‬ ‫ا لـمـعــارض الحكومية‪ ،‬وا لـكــل يلقي بــا لـكــرة فــي ملعب اآل خــر يــن‪،‬‬ ‫والكل يشتكي أن يديه مكبلتان ألي تحرك في هذا الخصوص!‬ ‫هــذه الـتـعـقـيــدات الـحـكــومـيــة والـبـيــروقــراطـيــة الـقــاتـلــة مــن أهــم‬ ‫أسباب تخلفنا وتردد القرار باإلضافة إلى انعدام روح المبادرة‬ ‫واال ب ـت ـك ــار ف ــي عـقـلـيــة إدارة ش ــؤون ا ل ــدو ل ــة‪ ،‬وأرض ا لـمـعــارض‬ ‫كعمالق مترهل يبعث و جــوده الحالي على اإلحباط والغثيان‬ ‫يفتح الباب أمام سؤال كبير وهو‪ :‬أي أمل يمكن أن نعلقه على‬ ‫الـحـكــومــة فــي إحـ ــداث بــرنــامــج وط ـنــي واسـتــراتـيـجــي لــإصــاح‬ ‫اال قـ ـتـ ـص ــادي و هـ ــي ع ــا ج ــزة ع ــن إدارة م ــر ف ــق وا ح ـ ــد م ـثــل أرض‬ ‫المعارض؟ فخلوها على الله يا جماعة!‬

‫* تــأ خــرت أسبوعين فــي كتابة الشكر ال ضـطــراري‬ ‫إ لــى إ ج ــراء عملية جــرا حـيــة منعتني مــن ا لـكـتــا بــة في‬ ‫الفترة السابقة‪.‬‬

‫جوزيف س‪ .‬ناي*‬

‫ُ‬ ‫ظهر استطالعات الرأي‬ ‫ت ِ‬ ‫أغلبية شعبية مؤيدة لحلف‬ ‫شمال األطلسي والتحالف‬ ‫األميركي الياباني‪ ،‬ولكن‬ ‫رغم هذا‪ ،‬وللمرة األولى‬ ‫منذ سبعين عاما‪ ،‬يدعو‬ ‫مرشح أساسي للرئاسة‬ ‫األميركية إلى التشكيك‬ ‫في هذا اإلجماع‪.‬‬

‫من المرجح أن‬ ‫تظل أميركا‬ ‫أكثر قوة من أي‬ ‫دولة منفردة‬ ‫في المستقبل‬ ‫القريب‬

‫‪Faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬ ‫تحرك كبير لمقاطعي المجلس المبطل الثاني‪ ،‬والحالي‬ ‫يقوده بعض أعضاء كتلة األغلبية للعودة إلى المشهد‬ ‫الـبــرلـمــانــي بـتـبــريــرات ال تــرتـقــي إل ــى مـسـتــوى مطالبهم‬ ‫وبـيــانــاتـهــم الـســابـقــة الـتــي تــوافـقــوا عليها كـمــا ج ــاء في‬ ‫الوثيقة التي عرضها السيد أحمد السعدون في إحدى‬ ‫تغريداته باأليام الماضية‪.‬‬ ‫الوثيقة كانت بتاريخ ‪ 9‬مايو ‪ ،2015‬حيث اتفقت كتلة‬ ‫األغلبية على مجموعة من البنود كمطالبات‪ ،‬على السلطة‬ ‫االستجابة لها كشرط للمشاركة في أي انتخابات قادمة‬ ‫ومن ضمنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬حل مجلس األمة وإقالة الحكومة الحالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬العودة إلى إرادة األمة بإلغاء الصوت الواحد وإيقاف‬ ‫المالحقات السياسية وإطالق المعتقلين وسجناء الرأي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫تضمن الـبـيــان أربـعــة بـنــود أخ ــرى كمحاسبة‬ ‫وأيـضــا‬ ‫المتورطين فــي قضايا ا لـمــال ا لـعــام‪ ،‬ومتابعة ا سـتــرداد‬ ‫األموال المنهوبة‪ ،‬وإعادة "الجناسي" المسحوبة‪.‬‬ ‫ف ـهــل زالـ ــت مـ ـب ــررات ال ـم ـقــاط ـعــة ال ـت ــي وض ـع ـت ـهــا كتلة‬ ‫األغلبية وأججت الـشــارع من أجلها؟ وهــل زال أثرها أم‬ ‫ً‬ ‫أن هناك أمورا خافية على الشارع الكويتي غير كالم "لن‬ ‫نتركها تضيع" وأن اإل صــاح يأتي من دا خــل المجلس‪،‬‬ ‫وأن هذا المجلس في جيب الحكومة؟!‬ ‫ا لــوا ضــح أن كتلة األغلبية لــم تكن فــي يــوم متماسكة‬ ‫كما حــاولــت أن ت ــروج‪ ،‬ومــن أجــل ذلــك كــان للسيد أحمد‬ ‫السعدون أكثر من تصريح عن المندسين في الحراك‪ ،‬وإن‬ ‫لم يسمهم‪ ،‬لكنه أشار إلى صفاتهم التي أظهرتها األيام‬ ‫وكشفتها األحداث األخيرة‪.‬‬ ‫في الحقيقة أنا سعيد بعودة المقاطعين إلى المجلس‬ ‫ً‬ ‫القادم‪ ،‬ولو أنني أرجو صادقا عودتهم من باب االنتخاب‬ ‫ال من باب الترشح؛ كي يحافظوا على القليل من وعودهم‬ ‫التي قطعوها على أنفسهم‪ ،‬وأال يتكلفوا عناء د فــع أي‬ ‫كفارات نتيجة نقضهم األيمان‪.‬‬ ‫فالبعض قال في انتخابات "الصوت الواحد" ما لم يقله‬ ‫مالك في الخمر‪ ،‬ومع ذلك يعلن اليوم دخوله االنتخابات‬ ‫القادمة قبل أن يرجع إلى كتلة األغلبية أو حتى التنسيق‬ ‫مـعـهــا‪ ،‬وه ــؤالء مـطــالـبــون بـبـيــان األس ـبــاب الـتــي دعتهم‬ ‫للعودة ومشاركتهم في نظام الصوت الواحد‪.‬‬ ‫ع ـلــى ك ــل ح ــال كــانــت عـ ــودة غــالـبـيــة الـمـقــاطـعـيــن إلــى‬ ‫األضواء البرلمانية متوقعة وألسباب كثيرة‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫ً‬ ‫أن قرار مقاطعة الكتلة النيابية لم يكن مبنيا على أساس‬ ‫توافقي يمثل مكونات المجتمع الكويتي‪ ،‬السيما مع‬ ‫تزامنه مع أحداث الربيع العربي وقضية التحويالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المحصلة أن هناك دستورا يجب الحفاظ عليه‪ ،‬وهناك‬ ‫مجلس وتمثيل نـيــا بــي قــد ال يـكــون األ مـثــل فــي منظور‬ ‫الفهم الصحيح للنظام الديمقراطي العالمي‪ ،‬ولكنه ما‬ ‫زال يتناسب والخصوصية الكويتية‪ ،‬كما أ شــار إليها‬ ‫المشرع في المذكرة التفسيرية للدستور‪ ،‬وألجل ذلك إن‬ ‫كان هناك تعديل لقانون االنتخاب فيجب أن يخرج من‬ ‫رحم المجلس الحالي أو القادم بعد أن َّ‬ ‫تعر ف المواطن‬ ‫الكويتي مميزات قانون الصوت الواحد ومثالبه‪ ،‬وإلى‬ ‫ذلك الحين علينا تقويم وتقييم أداء المجلس الحالي‪.‬‬ ‫فــي الختام و عــن نفسي لــم أتخلف عــن أي انتخابات‬ ‫مـنــذ الـسـمــاح لــي بــالـتــرشــح‪ ،‬ول ــن أتـخـلــف عــن أي نـظــام‬ ‫انتخابي ســواء كان بالصوت الواحد أو بأي عدد آخر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما دمت قادرا على ذلك‪ ،‬إيمانا مني بأهمية دور مجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫بول سوندرز*‬

‫ضعف الواليات المتحدة؟‬ ‫كيف يمكن لترامب أن ُي ِ‬ ‫أعــرب دونــالــد تــرامــب‪ ،‬مرشح‬ ‫الـ ـح ــزب ال ـج ـم ـه ــوري الـمـفـتــرض‬ ‫لمنصب رئيس الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ع ــن ت ـش ـك ـكــه ال ـع ـم ـي ــق ف ــي قـيـمــة‬ ‫التحالفات التي تقيمها أميركا‪،‬‬ ‫وم ــن الــواضــح أن نـظــرتــه للعالم‬ ‫تعود إلى القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫في ذلك الوقت‪ ،‬كانت الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة تـتـبــع نصيحة جــورج‬ ‫واشـنـطــن فــي مــا يتصل بتجنب‬ ‫"تشابك الشراكات" ومالحقة مبدأ‬ ‫مــونــرو الــذي يــركــز على مصالح‬ ‫الواليات المتحدة في نصف الكرة‬ ‫الغربي‪ ،‬ومع االفتقار إلى جيش‬ ‫نظامي كبير (عندما كانت قواتها‬ ‫الـبـحــريــة فــي سـبـعـيـنـيــات الـقــرن‬ ‫ال ـت ــاس ــع ع ـشــر أص ـغ ــر م ــن ق ــوات‬ ‫تشيلي)‪ ،‬لعبت الواليات المتحدة‬ ‫دورا ثــانــويــا ف ــي ت ـ ــوازن ال ـقــوى‬ ‫العالمي في القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫ثم تغير كل هذا بشكل حاسم‬ ‫مع دخول أميركا الحرب العالمية‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ع ـ ـنـ ــدمـ ــا قـ ـ ـ ــرر وودرو‬ ‫ويلسون مخالفة التقاليد المتبعة‬ ‫وإرسال قوات أميركية للقتال في‬ ‫أوروب ــا‪ ،‬وعــاوة على ذلــك اقترح‬ ‫إنشاء عصبة األمم لتنظيم األمن‬ ‫الجماعي على أساس عالمي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن ب ـ ـعـ ــد رفـ ـ ـ ــض م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـشـ ـي ــوخ األمـ ـي ــرك ــي االن ـض ـم ــام‬ ‫إلـ ــى ع ـض ــوي ــة ع ـص ـبــة األمـ ـ ــم فــي‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،1919‬ب ـق ـي ــت ال ـ ـقـ ــوات فــي‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــار وع ـ ـ ـ ــادت أمـ ـي ــركـ ـي ــة إل ــى‬ ‫"طبيعتها"‪ ،‬ورغــم أنها أصبحت‬ ‫العبا عالميا أساسيا‪ ،‬أصبحت‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ان ـع ــزال ـي ــة‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــدة‪ .‬وسـ ـ ــاعـ ـ ــد غـ ـي ــابـ ـه ــا عــن‬ ‫التحالفات في ثالثينيات القرن‬ ‫العشرين في إعداد الساحة لعشر‬ ‫سنوات كارثية اتسمت بالكساد‬ ‫االقتصادي‪ ،‬واإلبــادة الجماعية‪،‬‬ ‫وحرب عالمية أخرى‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــا ال ي ـب ـش ــر بـ ـ ــأي خـ ـي ــر أن‬ ‫خ ـط ــاب ت ــرام ــب األكـ ـث ــر تفصيال‬ ‫حــول السياسة الخارجية يشير‬ ‫إل ــى أن ــه يستمد اإلل ـهــام مــن تلك‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــن الـ ـع ــزل ــة عـ ـل ــى وج ــه‬ ‫التحديد ومشاعر "أميركا أوال"‪.‬‬ ‫كانت هــذه المشاعر تمثل دومــا‬ ‫ت ـي ــارا ف ــي ال ـس ـيــاســة األم ـيــرك ـيــة‪،‬‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـه ــا ظ ـ ـلـ ــت خ ـ ـ ـ ــارج الـ ـتـ ـي ــار‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي م ـن ــذ ن ـه ــاي ــة ال ـح ــرب‬ ‫الـعــالـمـيــة الـثــانـيــة لسبب وجـيــه‪:‬‬ ‫ف ـه ــي تـ ـع ــوق وال تـ ـع ــزز ال ـس ــام‬ ‫واالزدهار في الداخل والخارج‪.‬‬

‫المقاطعة والمجلس القادم‬

‫كان االبتعاد عن العزلة وبداية‬ ‫"ال ـق ــرن األم ـيــركــي" فــي السياسة‬ ‫العالمية متميزا بالقرارات التي‬ ‫اتـخــذهــا الــرئـيــس ه ــاري تــرومــان‬ ‫ب ـعــد ال ـح ــرب الـعــالـمـيــة الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫والـتــي أدت إلــى إنـشــاء تحالفات‬ ‫دائ ـ ـ ـمـ ـ ــة ووج ـ ـ ـ ـ ــود ع ـ ـس ـ ـكـ ــري فــي‬ ‫الخارج‪ ،‬وقد استثمرت الواليات‬ ‫المتحدة بكثافة في خطة مارشال‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ ،1948‬وأ ن ـ ـ ـشـ ـ ــأت مـنـظـمــة‬ ‫ح ـلــف ش ـم ــال األط ـل ـســي ف ــي عــام‬ ‫‪ ،1949‬وق ــادت تحالف الــواليــات‬ ‫المتحدة الــذي حــارب فــي كوريا‬ ‫ف ـ َّـي ع ــام ‪ .1950‬وف ــي ع ــام ‪1960‬‬ ‫َوقع الرئيس دوايت أيزنهاور على‬ ‫معاهدة أمنية مع اليابان‪ ،‬وظلت‬ ‫الـ ـق ــوات األم ـيــرك ـيــة ف ــي أوروبـ ـ ــا‪،‬‬ ‫واليابان‪ ،‬وكوريا إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن ش ـه ــدت ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة خــافــات حزبية مريرة‬ ‫ح ــول ت ــدخ ــات كــارث ـيــة ف ــي دول‬ ‫نامية مثل فيتنام والعراق‪ ،‬فهناك‬ ‫قــاعــدة وطـيــدة مــن اإلجـمــاع على‬ ‫نظام تحالفاتها‪ ،‬وليس فقط بين‬ ‫أولئك الذين يصنعون السياسة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة وي ـف ـك ــرون ف ـي ـهــا‪ ،‬إذ‬ ‫ُ‬ ‫ظهر استطالعات الــرأي أغلبية‬ ‫ت ِ‬ ‫ش ـع ـب ـيــة مـ ــؤيـ ــدة ل ـح ـل ــف ش ـمــال‬ ‫األط ـل ـســي وال ـت ـحــالــف األمـيــركــي‬ ‫الياباني‪ .‬ولكن برغم هذا‪ ،‬وللمرة‬ ‫األولــى منذ سبعين عاما‪ ،‬يدعو‬ ‫مرشح أساسي للرئاسة األميركية‬ ‫إلى التشكك في هذا اإلجماع‪.‬‬ ‫إن ال ـت ـح ــال ـف ــات ال ت ـع ــزز ق ــوة‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة فـحـســب؛ بل‬ ‫ت ـحــافــظ أي ـض ــا ع ـلــى االس ـت ـق ــرار‬ ‫الجيوسياسي‪ ،‬على سبيل المثال‬ ‫من خالل إبطاء االنتشار الخطير‬ ‫لألسلحة النووية‪ .‬ورغم احتجاج‬ ‫رؤساء أميركا ووزراء دفاعها في‬ ‫بـعــض األح ـي ــان عـلــى مستويات‬ ‫اإلن ـفــاق الــدفــاعــي المتدنية لــدى‬ ‫حلفائها‪ ،‬فــإنـهــم كــانــوا يــدركــون‬ ‫دوما أن أفضل طريقة للنظر إلى‬ ‫التحالفات تتلخص في اعتبارها‬ ‫التزامات داعمة لالستقرار‪ ،‬مثل‬ ‫الصداقات‪ ،‬ال المعامالت العقارية‪.‬‬ ‫على النقيض مــن التحالفات‬ ‫الــدائ ـمــة الـتـغـيــر ال ـتــي ات ـســم بها‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــرن الـ ـ ـت ـ ــاس ـ ــع عـ ـ ـش ـ ــر‪ ،‬ك ــان ــت‬ ‫الـتـحــالـفــات األمـيــركـيــة الحديثة‬ ‫داعمة لنظام دولي يمكن التنبؤ‬ ‫بــه نسبيا‪ ،‬وفــي بعض الـحــاالت‪،‬‬ ‫م ـثــل الـ ـي ــاب ــان‪ ،‬كـ ــان دعـ ــم ال ــدول ــة‬ ‫المضيفة يجعل تـمــر كــز ا لـقــوات‬

‫هل يستطيع األكراد االعتماد على روسيا؟‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ف ــي الـ ـخ ــارج أرخ ــص‬ ‫ت ـك ـل ـفــة ح ـت ــى م ــن ت ـم ــرك ــزه ــا فــي‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫بيد أن تــرا مــب يمجد فضائل‬ ‫عدم القدرة على التنبؤ‪ ،‬التكتيك‬ ‫الذي قد يكون مفيدا في مساومة‬ ‫األعـ ـ ــداء‪ ،‬ولـكـنــه نـهــج كــارثــي في‬ ‫طمأنة األصدقاء‪ .‬كثيرا ما يشكو‬ ‫َّ‬ ‫األم ـيــرك ـيــون مــن ُركـ ــاب الـمـجــان‪،‬‬ ‫مــن دون أن يــدركــوا أن الــواليــات‬ ‫المتحدة كانت ذات يوم هي التي‬ ‫تقود الحافلة‪.‬‬ ‫ليس من المستحيل أن يتجاوز‬ ‫منافس جديد‪ ،‬ولنقل أوروبــا أو‬ ‫روسـيــا أو الهند أو الـبــرازيــل أو‬ ‫ال ـص ـيــن‪ ،‬ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة في‬ ‫ا لـعـقــود المقبلة و يـتــو لــى عجلة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة‪ ،‬ولـ ـكـ ـن ــه لـ ـي ــس ب ــاألم ــر‬ ‫ال ـمــرجــح أي ـض ــا‪ ،‬فـبـيــن الـسـمــات‬ ‫ال ـت ــي ت ـم ـيــز الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ع ــن "ال ـق ــوى الـعـظـمــى المهيمنة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـمـ ــاضـ ــي"‪ ،‬وفـ ـق ــا لـلـمـحـلــل‬ ‫االستراتيجي البريطاني المتميز‬ ‫لـ ــورانـ ــس فـ ــريـ ــدمـ ــان‪ ،‬أن "الـ ـق ــوة‬ ‫األميركية تقوم على التحالفات‬ ‫ال ال ـم ـس ـت ـع ـمــرات"‪ ،‬فــالـتـحــالـفــات‬ ‫أص ــول والـمـسـتـعـمــرات خـصــوم‪.‬‬ ‫م ــن ال ـمــرجــح أن ي ـك ــون الـحــديــث‬ ‫عن االنحدار األميركي غير دقيق‬ ‫ومضلل‪ ،‬واألمر األكثر أهمية هو‬ ‫أنه ينطوي على عواقب سياسية‬ ‫خطيرة إذا شجع دول مثل روسيا‬ ‫ع ـل ــى االن ـ ـ ـخـ ـ ــراط فـ ــي س ـي ــاس ــات‬ ‫المغامرة‪ ،‬أو الصين على اتخاذ‬ ‫مواقف أكثر عدوانية في التعامل‬ ‫مع جيرانها‪ ،‬أو الواليات المتحدة‬ ‫على المبالغة في ردة الفعل بدافع‬ ‫الخوف‪ .‬صحيح أن أميركا لديها‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـش ــاك ــل‪ ،‬ولـكـنـهــا‬ ‫لـيـســت ف ــي ان ـح ــدار مـطـلــق‪ ،‬ومــن‬ ‫ال ـمــرجــح أن ت ـظــل أك ـث ــر ق ــوة من‬ ‫أي دول ــة مـنـفــردة فــي المستقبل‬ ‫القريب‪ .‬ليست المشكلة الحقيقية‬ ‫التي تواجه الواليات المتحدة أن‬ ‫تتجاوزها الصين أو أي منافس‬ ‫آخر‪ ،‬بل ارتفاع موارد القوة لدى‬ ‫قـ ــوى أخ ـ ــرى ك ـث ـي ــرة‪ ،‬س ـ ــواء بين‬ ‫الـ ــدول أو ال ـج ـهــات غـيــر التابعة‬ ‫لــدول بعينها‪ ،‬والتي من شأنها‬ ‫أن تشكل عـقـبــات جــديــدة تحول‬ ‫دون الحوكمة العالمية‪ .‬وسوف‬ ‫ي ـت ـم ـثــل ال ـت ـح ــدي ال ـح ـق ـي ـقــي فــي‬ ‫عشوائية النظام‪ ،‬وبالتالي العجز‬ ‫عن إنجاز العمل‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن إض ـعــاف تحالفات‬

‫أميركا‪ ،‬وهي النتيجة المرجحة‬ ‫لسياسات تــرامــب‪ ،‬ليس السبيل‬ ‫إل ــى "ج ـعــل أم ـيــركــا عـظـيـمــة مــرة‬ ‫أخـ ـ ــرى" بـ ــأي حـ ــال م ــن األحـ ـ ــوال‪،‬‬ ‫ذلك أن أميركا سوف تواجه عددا‬ ‫م ـتــزايــدا م ــن الـقـضــايــا الـجــديــدة‬ ‫العابرة للحدود الوطنية والتي‬ ‫تلزمها بممارسة القوة مع آخرين‬ ‫وض ــد آخ ــري ــن‪ ،‬وف ــي عــالــم يتسم‬ ‫بالتعقيد المتزايد‪ ،‬تصبح الدول‬ ‫األكثر ترابطا هي األقــوى‪ .‬وعلى‬ ‫ُ‬ ‫حد تعبير آن ماري سلوتر "ت َعد‬ ‫الدبلوماسية رأس مال َاجتماعي؛‬ ‫وهـ ــي ت ـع ـت ـمــد ع ـل ــى ِث ــق ــل وم ــدى‬ ‫اتساع االتـصــاالت الدبلوماسية‬ ‫ألي أمة"‪.‬‬ ‫تتصدر الواليات المتحدة وفقا‬ ‫لمعهد لوي في أستراليا ترتيب‬ ‫الـ ــدول مــن حـيــث ع ــدد الـسـفــارات‬ ‫والقنصليات والبعثات‪ ،‬وترتبط‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة بـمـعــاهــدات‬ ‫مــع ستين حليفا‪ ،‬أ مــا تحالفات‬ ‫الـ ـصـ ـي ــن فـ ـه ــي قـ ـلـ ـيـ ـل ــة‪ ،‬وت ـش ـي ــر‬ ‫تـقــديــرات مجلة اإليكونوميست‬ ‫إل ــى أن ‪ 100‬دول ــة مــن بـيــن أكبر‬ ‫‪ 150‬دول ــة تـمـيــل نـحــو الــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬في حين تميل ‪ 21‬دولة‬ ‫ضدها‪.‬‬ ‫خ ــاف ــا ل ـل ـم ــزاع ــم ب ـ ــأن "الـ ـق ــرن‬ ‫ال ـصـي ـنــي" ب ــات ق ــاب قــوسـيــن أو‬ ‫َ‬ ‫أدنى‪ ،‬فإننا لم ندخل عالم ما بعد‬ ‫أميركا‪ ،‬بل تظل الواليات المتحدة‬ ‫دولــة محورية فــي تفعيل ميزان‬ ‫الـقــوى الـعــالـمــي‪ ،‬وتــوفـيــر السلع‬ ‫العامة العالمية‪ .‬بيد أن التفوق‬ ‫األم ـي ــرك ــي ف ــي ال ـق ــوة الـعـسـكــريــة‬ ‫واالق ـت ـص ــادي ــة ومـ ـج ــاالت ال ـقــوة‬ ‫ال ـنــاع ـمــة ل ــن ي ـب ــدو ك ـمــا ك ــان في‬ ‫الماضي‪ ،‬فسوف تتراجع حصة‬ ‫الواليات المتحدة في االقتصاد‬ ‫العالمي‪ ،‬وسوف تصبح قدرتها‬ ‫على فرض النفوذ وتنظيم العمل‬ ‫مقيدة على نحو متزايد‪ ،‬وسوف‬ ‫تشكل قدرة أميركا على الحفاظ‬ ‫على مصداقية تحالفاتها فضال‬ ‫عن إنشاء شبكات جديدة عنصرا‬ ‫محوريا أكثر من أي وقت مضى‬ ‫في ضمان نجاحها العالمي‪.‬‬ ‫* أستاذ الخدمة المتميزة في‬ ‫جامعة هارفارد‪ ،‬ومؤلف كتاب‬ ‫"هل انتهى القرن األميركي؟"‬ ‫الذي صدر مؤخرا‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» ‪"2016‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قد مت موسكو دعما متقطعا لكردستان‬ ‫الـمـسـتـقـلــة‪ ،‬حـتــى إن ـهــا أس ـســت "كــردس ـتــان‬ ‫ً‬ ‫الحمراء" التي لم تدم طويال داخل االتحاد‬ ‫ً‬ ‫السوفياتي‪ ،‬فضال عن الجمهورية الكردية‬ ‫في شمال إيران في مرحلة الحقة‪ ،‬ولكن من‬ ‫السهل أال نالحظ التزام موسكو الخجول‬ ‫إلـ ــى ح ــد م ــا ب ــدع ــم األك ـ ـ ــراد ف ــي الـ ــروايـ ــات‬ ‫المفصلة عن التفاعل بينهما طــوال مئات‬ ‫ال ـس ـن ـي ــن‪ ،‬ف ـل ــم ت ـب ــره ــن م ــوس ـك ــو ب ـع ــد عــن‬ ‫االهتمام أو العزم المستدامين الضروريين‬ ‫لتحقيق نتائج طويلة األمد‪.‬‬ ‫يـعــود ذ لــك إ لــى سبب و جـيــه‪ .‬صحيح أن‬ ‫لعالقة روسيا بــاأل كــراد‪ ،‬ســواء في سورية‬ ‫أو ا ل ـ ـعـ ــراق أو أي م ـن ـط ـقــة أ خ ـ ـ ــرى‪ ،‬دوا فـ ــع‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة (واسـ ـ ـع ـ ــة وط ــويـ ـل ــة األمـ ـ ــد)‬ ‫وتكتيكية (ضيقة وفورية)‪ ،‬غير أن موسكو‬ ‫ً‬ ‫تـمـلــك ع ــددا مــن الـغــايــات الـمـتـنــافـســة‪ ،‬فمن‬ ‫ّ‬ ‫الناحية االستراتيجية‪ ،‬تشكل أقلية موزعة‬ ‫ع ـل ــى ع ـ ــدد م ــن ال ـ ـ ــدول اإلق ـل ـي ـم ـي ــة ال ـم ـه ـمــة‬ ‫ً‬ ‫مصدر نفوذ بارزا في التعاون مع بعضها‬ ‫وموازنة بعضها اآلخر‪ .‬على سبيل المثال‬ ‫وضع أسلوب موسكو في تطبيق سياسات‬ ‫ا لــدو لــة ا لـعـظـمــى عـلــى م ــدى مـئــات السنين‬ ‫ً‬ ‫تركيا غالبا في فئة "الموازنة"‪ ،‬وكان رجب‬ ‫ّ‬ ‫ط ـيــب أردوغ ـ ـ ــان ي ـس ـيــر ن ـحــو ال ـت ـح ــول إلــى‬ ‫شريك روسي بالغ األهمية‪ ،‬إلى أن قرر أنه‬ ‫يـفـضــل إس ـقــاط طــائــرة حــربـيــة روس ـيــة في‬ ‫شهر نوفمبر‪.‬‬ ‫هنا يمتزج االستراتيجي مع التكتيكي‪،‬‬ ‫فكما ذكر المحلل الروسي البارز فيودور‬ ‫لوكيانوف‪ّ ،‬‬ ‫شجع "الصراع الحاد مع تركيا‬ ‫الذي اندلع في شهر نوفمبر" موسكو على‬ ‫تطبيق منطق "عدو عدوي" التقليدي‪ ،‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫أكد لوكيانوف أن روسيا تهدف "إلى تذكير‬ ‫أنقرة بأن موسكو تستطيع استخدام هذه‬ ‫ً‬ ‫األداة [دعم طموحات األكراد]‪ ،‬وخصوصا‬ ‫إن حاولت تركيا استغالل تأثيرها السلبي‬ ‫ً‬ ‫داخل روسيا"‪ ،‬مضيفا أن شبه جزيرة القرم‬ ‫ّ‬ ‫يشكل الجزء األضعف‪.‬‬ ‫فــي ا لــو قــت عينه تملك رو سـيــا بالتأكيد‬ ‫ً‬ ‫أه ـ ــداف ـ ــا اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة وت ـك ـت ـي ـك ـيــة داخـ ــل‬ ‫سورية‪ ،‬وهنا يبدو دعم موسكو التكتيكي‬ ‫ألكـ ـ ــراد ع ـفــريــن س ــري ــع الـ ـ ــزوال ألن أهـ ــداف‬ ‫األكراد السياسية (استقالل ذاتي أكبر داخل‬ ‫س ــور ي ــة ب ـعــد ا ن ـت ـهــاء ا لـ ـص ــراع) ال تنسجم‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ــا م ــع هـ ــدف روسـ ـي ــا االس ـت ــرات ـي ـج ــي‪:‬‬ ‫تمكين حكومة مركزية قوية في دمشق كي‬ ‫ّ‬ ‫تصد ر‬ ‫تحفظ النظام الداخلي وتضمن أال‬ ‫سورية العنف المتطرف بعد الحرب‪.‬‬ ‫على نحو مماثل لــن ترغب موسكو في‬ ‫مـضــاعـفــة ع ــدم االس ـت ـق ــرار ف ــي ال ـع ــراق (أو‬ ‫إث ـ ــارة اس ـت ـي ــاء ال ـح ـكــومــة ف ــي ب ـغ ــداد الـتــي‬ ‫تسعى السترضائها بدأب) بغية الترويج‬ ‫ل ـق ـض ـيــة األكـ ـ ــراد ف ــي دول ـ ــة م ـ ـجـ ــاورة‪ ،‬وإذا‬ ‫وضعنا تصريحات القادة األكراد العراقيين‬

‫ً‬ ‫جانبا‪ ،‬نرى أن ّ‬ ‫مد روسيا األكراد‬ ‫المتفائلة‬ ‫بالسالح بغية محاربة قوات "داعش"‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ت ـهــدد اس ـت ـم ــرار الـ ـع ــراق‪ ،‬يـبـقــى ب ـع ـيــدا كــل‬ ‫ً‬ ‫البعد عــن أن ُيعتبر د عـمــا لجهود األ كــراد‬ ‫الرامية إلى تقويض الحكومة المركزية في‬ ‫ً‬ ‫ا لـعــراق أو حتى تقسيم البلد‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـنــدمــا ت ـك ـت ـســب روسـ ـي ــا نـ ـف ــوذا س ـيــاس ـيــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا هناك‪.‬‬ ‫عـ ــاوة ع ـلــى ذ لـ ــك‪ ،‬ال تـمـلــك رو س ـي ــا على‬ ‫األمد الطويل حوافز استراتيجية تدفعها‬ ‫إلى تحقيق ما يرغب فيه الكثير من األكراد‬ ‫ً‬ ‫حقا‪ :‬دولتهم الخاصة‪ .‬قد يبدو في الظاهر‬ ‫أن دور رو س ـي ــا ا ل ـب ــارز ف ــي تــأ سـيــس دو ل ــة‬ ‫ك ــردي ــة مـسـتـقـلــة وصــدي ـقــة يـمـنــح مــوسـكــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـلـيـفــا ج ــدي ــدا ف ــي ال ـش ــرق األوسـ ــط وأداة‬ ‫نـفــوذ إ ضــا فـيــة‪ ،‬و لـكــن مــن المؤسف أن هذا‬ ‫ً‬ ‫لن ينجح عمليا على األرجح‪ ،‬وذلك ألسباب‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ ،‬س ـت ـعــارض ا لـ ـ ــدول‪ ،‬ا ل ـت ــي ُيـفـتــرض‬ ‫بـهــا الـتـخـلــي عــن األراضـ ــي بـغـيــة تــأسـيــس‬ ‫دول ـ ـ ـ ــة كـ ـ ــرديـ ـ ــة‪ ،‬ه ـ ـ ــذه ال ـ ـف ـ ـكـ ــرة ب ـ ـ ـقـ ـ ــوة‪ ،‬وال‬ ‫تـسـتـطـيــع روس ـيــا وحــدهــا ق ـيــادة الـجـهــود‬ ‫الدبلوماسية الناجحة الضرورية إلنشاء‬ ‫ً‬ ‫دو لــة مماثلة‪ .‬ثانيا ‪ ،‬حتى لو نجحت هذه‬ ‫الجهود‪ ،‬ستصبح البلدان التي تتخلى عن‬ ‫ً‬ ‫األراضي دوال معادية لموسكو بشدة لفترة‬ ‫من الوقت‪ ،‬إن نظمت عملية تأسيس دولة‬ ‫كردستان الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثــا لـثــا وأ خ ـيــرا ستبرهن مـبــادرة روسية‬ ‫ناجحة مماثلة على األر جــح وا قــع الحياة‬ ‫الـسـيــاسـيــة ال ـقــاســي‪ :‬ي ـكــون ال ـح ـل ـفــاء أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ام ـت ـنــانــا ل ـل ـخــدمــات الـمـسـتـقـبـلـيــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بالهبات السابقة ا لـتــي قدمتها لـهــم‪ ،‬ومن‬ ‫المؤكد أن الدولة الكردية الجديدة ستحتاج‬ ‫إ لــى د عــم مــا لــي أ كـبــر مما تستطيع روسيا‬ ‫تأمينه‪ ،‬لذلك قد تعثر بسرعة على أصدقاء‬ ‫جدد أكثر غنى‪.‬‬ ‫ال شـ ــك أن ب ــو تـ ـي ــن ووز يـ ـ ـ ــر ا ل ـخ ــار ج ـي ــة‬ ‫سيرغي ال فــروف يتمتعان بالذكاء الكافي‬ ‫ليدركا كــل هــذه التفاصيل‪ ،‬ونتيجة لذلك‬ ‫سيكون دعم روسيا أكراد عفرين في سورية‬ ‫قصير األمد ولغاية محددة‪ ،‬ال طويل األمد‬ ‫وب ــدون أي غ ــاي ــات‪ ،‬ول ـكــن طــالـمــا أن أك ــراد‬ ‫عفرين يحصلون على مرادهم من روسيا‬ ‫ف ــي الـمـسـتـقـبــل ال ـقــريــب وي ـب ـنــون تــوقـعــات‬ ‫منطقية‪ ،‬فسيرضيهم ترتيب مماثل‪ ،‬إال أن‬ ‫من الخطأ االعتقاد أن موسكو لن تتخلى‬ ‫عـنـهــم بــا لـســر عــة عينها مـثــل وا شـنـطــن‪ ،‬إن‬ ‫استدعت مصالح أخرى ذلك‪.‬‬ ‫*«المونيتور»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.395‬‬

‫‪362‬‬

‫‪844‬‬

‫‪2.290 2.908 3.316‬‬

‫الصالح‪ :‬اجتماع «أوبك» المقبل للحوار ال التدخل في السوق‬ ‫• وكالة الطاقة الدولية تتوقع توازن سوق النفط خالل العام الحالي‬ ‫• تراجع المخزونات األميركية بخالف التوقعات للمرة األولى منذ مارس‬ ‫قال الصالح إن التركيز في‬ ‫االجتماع الرسمي القادم‬ ‫لـ «أوبك» المقرر عقده في‬ ‫فيينا في الثاني من يونيو‬ ‫سيكون على الحوار ال على‬ ‫التدخل في السوق‪.‬‬

‫قال نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫الـمــالـيــة وزي ــر الـنـفــط بــالــوكــالــة‪،‬‬ ‫أنس الصالح‪ ،‬إن الكويت العضو‬ ‫في «أوبك» ال تتوقع أن يتقرر أي‬ ‫ت ـح ــرك م ـن ـســق أثـ ـن ــاء االج ـت ـمــاع‬ ‫المقبل للمنظمة في يونيو‪.‬‬ ‫وأب ـلــغ الـصــالــح «روي ـت ــرز» في‬ ‫طوكيو على هامش ندوة أعمال‬ ‫كــوي ـت ـيــة‪ -‬يــابــان ـيــة أن «ال ـتــرك ـيــز‬ ‫فـ ـ ــي االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع سـ ـيـ ـك ــون ع ـلــى‬ ‫التفكير والتدبر بشأن الخطوات‬ ‫اإلضافية التي يمكن اتخاذها من‬ ‫أجل استقرار األسواق»‪.‬‬ ‫وأثناء محادثات بين منتجي‬ ‫ال ـن ـف ــط ف ــي ال ـع ــاص ـم ــة ال ـق ـطــريــة‬ ‫الــدوحــة فــي أبــريــل‪ ،‬فشلت خطة‬ ‫لالتفاق على إج ــراء ات لتجميد‬ ‫إنتاج الخام بعد هبوط األسعار‬ ‫أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 70‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـنــذ‬ ‫منتصف ‪ 2014‬حتى أوائل ‪.2016‬‬ ‫وقــال الصالح إن التركيز في‬ ‫االجتماع الرسمي القادم لـ «أوبك»‬ ‫المقرر عقده في فيينا في الثاني‬ ‫من يونيو سيكون على الحوار ال‬ ‫على التدخل في السوق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ال ـ ـشـ ــيء ال ـم ـتــوقــع‬ ‫ه ــو إج ـ ـ ــراء ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـح ــوار‬ ‫ب ـيــن أع ـض ــاء أوبـ ــك ث ــم ب ـعــد ذلــك‬ ‫سيكون بمقدورنا تحديد مــاذا‬ ‫سيكون التحرك المناسب للسير‬

‫قــدمــا»‪ .‬وأش ــار الـصــالــح ال ــى انــه‪:‬‬ ‫«اسـ ـتـ ـن ــادا إلـ ــى االنـ ـخـ ـف ــاض فــي‬ ‫اإلنتاج الــذي ظهر في األسابيع‬ ‫الثالثة الماضية أفترض بشكل‬ ‫أساسي أن السعر يمثل الهبوط‬ ‫في اإلنتاج»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن أب ـ ـ ـقـ ـ ــى أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫«أوبــك» وروسيا اإلنتاج مرتفعا‬ ‫فــي معركة شــرســة على الحصة‬ ‫السوقية‪ ،‬فإن اإلنتاج في مناطق‬ ‫أخـ ـ ــرى مـ ــن ب ـي ـن ـهــا األم ـي ــرك ـت ــان‬ ‫وآسيا وإفريقيا هبط بشكل حاد‪،‬‬ ‫وهو ما قلص بشكل سريع وفرة‬ ‫فــي اإلم ـ ــدادات العالمية وصلت‬ ‫إلى مليوني برميل يوميا العام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫اتجاه للتوازن‬ ‫وفــي سياق آخــر‪ ،‬قالت وكالة‬ ‫الـطــاقــة الــدولـيــة إن ســوق النفط‬ ‫العالمي يتجه للتوازن‪ ،‬بعد فترة‬ ‫طويلة من تجاوز المعروض من‬ ‫الخام للطلب‪ ،‬ما هبط باألسعار‬ ‫لمستويات متدنية‪.‬‬ ‫وأعلنت وكالة الطاقة الدولية‬ ‫عـبــر تـقــريــرهــا الـشـهــري الـصــادر‬ ‫أمس أن البيانات الحالية تظهر‬ ‫بـ ــوضـ ــوح إعـ ـ ـ ــادة الـ ـ ـت ـ ــوازن بـيــن‬ ‫ال ـع ــرض وال ـط ـل ــب‪ ،‬م ــع تــوقـعــات‬

‫انـكـمــاش فــائــض الـمـعــروض من‬ ‫الـ ـخ ــام ف ــي ال ـن ـصــف ال ـث ــان ــي من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫وذك ــر الـتـقــريــر أن الـمـعــروض‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي م ــن ال ـن ـف ــط ق ــد ارت ـف ــع‬ ‫بـمـقــدار ‪ 250‬أل ــف بــرمـيــل يوميا‬ ‫إلى ‪ 96.2‬مليون برميل يوميا في‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬مع ارتفاع إنتاج‬ ‫منظمة ال ــدول الـمـصــدرة للخام‬ ‫(أوبـ ــك)‪ ،‬رغ ــم هـبــوط اإلن ـتــاج من‬ ‫خارج المنظمة‪.‬‬ ‫وأشــارت الوكالة إلــى أنــه رغم‬ ‫زيادة إنتاج «أوبك» فإن انخفاض‬ ‫الـمـعــروض مــن خ ــارج المنظمة‪،‬‬ ‫وال ـط ـل ــب ال ـم ـت ــزاي ــد ق ــد يتسببا‬ ‫فــي تــراجــع الـمـخــزونــات وع ــودة‬ ‫التوازن بين العرض والطلب‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــاف ـ ـ ـظـ ـ ــت ال ـ ـ ــوك ـ ـ ــال ـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ت ـقــديــرات ـهــا ل ـم ـعــدل ن ـمــو الـطـلــب‬ ‫ال ـعــال ـمــي ع ـلــى ال ـن ـفــط ع ـنــد ‪1.2‬‬ ‫مليون برميل يوميا خالل العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫أم ــا إدارة م ـع ـلــومــات الـطــاقــة‬ ‫األمـيــركـيــة فـتــوقـعــت أن يتعافى‬ ‫سـ ـع ــر مـ ــزيـ ــج بـ ــرنـ ــت ف ـ ــي الـ ـع ــام‬ ‫المقبل‪ ،‬ليصل إلى نحو ‪ 76‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل‪ ،‬م ــع اس ـت ـم ــرار ارت ـف ــاع‬ ‫مـعــدل االس ـت ـهــاك فــي الـسـنــوات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وأ ظـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــرت ب ـ ـ ـيـ ـ ــا نـ ـ ــات إدارة‬

‫النقي‪ :‬مندوبو «أوابك» يناقشون أوضاع السوق‬ ‫قـ ــال ع ـب ــاس ع ـلــي ال ـن ـق ــي‪ ،‬األم ـي ــن ال ـعــام‬ ‫لمنظمة األقطار العربية المصدرة للبترول‬ ‫«أوابــك»‪ ،‬إن مجلس وزراء المنظمة سيعقد‬ ‫اجتماعه الـ ‪( 96‬على مستوى المندوبين)‪،‬‬ ‫‪ 16‬م ــاي ــو الـ ـج ــاري ف ــي مــدي ـنــة ال ـق ــاه ــرة –‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة م ـص ــر الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬وس ـي ـت ــرأس‬ ‫االجـتـمــاع الـشـيــخ ط ــال الـعــذبــي الـصـبــاح‪،‬‬ ‫ممثل دولــة الكويت فــي المكتب التنفيذي‬ ‫للمنظمة‪ ،‬التي لها رئاسة الدورة لعام ‪،2016‬‬ ‫وبـحـضــور أع ـضــاء الـمـكـتــب الـتـنـفـيــذي في‬ ‫المنظمة ممثلين عن دولهم‪.‬‬ ‫وأضاف النقي أنه سيتم خالل االجتماع‬ ‫الوزاري المصادقة على الحسابات الختامية‬ ‫للمنظمة (األمانة العامة والهيئة القضائية)‬ ‫لـعــام ‪ ، 2015‬كـمــا سيستعرض االجـتـمــاع‬

‫ال ـن ـشــاطــات ال ـتــي نـفــذتـهــا األم ــان ــة الـعــامــة‬ ‫للمنظمة أو شــاركــت ب ـهــا‪ ،‬ومـنـهــا مؤتمر‬ ‫«التطورات الحديثة في صناعتي التكرير‬ ‫والـبـتــروكـيـمــاويــات»‪ ،‬ال ــذي عقد فــي مملكة‬ ‫البحرين خالل الفترة من ‪ 17‬إلى ‪ 19‬أبريل‬ ‫‪ ،2016‬واالجـ ـتـ ـم ــاع الـتـنـسـيـقــي ال ـخــامــس‬ ‫لضباط اتـصــال ال ــدول األعـضــاء فــي مجال‬ ‫بنك المعلومات لمنظمة «أوابك»‪ ،‬الذي عقد‬ ‫في مقر األمانة العامة في دولة الكويت خالل‬ ‫الفترة من ‪ 28 –27‬أبريل ‪ ،2016‬وما قامت‬ ‫بإعداده من دراسات فنية واقتصادية خالل‬ ‫الـنـصــف األول مــن ع ــام ‪ ،2016‬وم ــن بينها‬ ‫دراس ــة اآلف ــاق المستقبلية لـخــارطــة سوق‬ ‫النفط العالمية واالنعكاسات المحتملة على‬ ‫الدول األعضاء في «أوابك»‪ ،‬ودراسة صناعة‬

‫النفط والغاز الطبيعي غير التقليدية خارج‬ ‫أميركا الشمالية وآفاقها المستقبلية‪.‬‬ ‫وذك ــر الـنـقــي أن الـمـجـلــس سيستعرض‬ ‫أوض ــاع الـســوق النفطية والسيناريوهات‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة ألس ـع ــار ال ـن ـفــط خ ــال ال ـعــام‬ ‫الحالي ‪.2016‬‬ ‫وأشـ ــاد بـمــا قــدمـتــه الـ ــدول األع ـض ــاء في‬ ‫الـمـنـظـمــة مــن دع ــم كـبـيــر ورع ــاي ــة واضـحــة‬ ‫لنشاطات وأعمال المنظمة‪ ،‬كان لهما األثر‬ ‫الكبير والواضح في تسيير أعمال المنظمة‬ ‫وتحقيق أهدافها على الوجه األكمل‪.‬‬ ‫كـمــا ت ـقــدم بــالـشـكــر الـجــزيــل لجمهورية‬ ‫مصر العربية على استضافتها الجتماعات‬ ‫المنظمة على أرا ضـيـهــا وتهيئتها جميع‬ ‫السبل الالزمة إلنجاح اجتماعات المنظمة‪.‬‬

‫معلومات الـطــاقــة أن مخزونات‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ال ـ ـ ـخـ ـ ــام فـ ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة تــراج ـعــت عـلــى خــاف‬ ‫التوقعات في األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫ول ـ ـل ـ ـمـ ــرة األولـ ـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـنـ ــذ مـ ـ ــارس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا انـ ـخـ ـفـ ـض ــت مـ ـخ ــزون ــات‬ ‫ال ـب ـنــزيــن وال ـم ـق ـط ــرات أك ـث ــر من‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوق ــع‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن ت ــراج ـع ــت‬ ‫واردات الخام‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 10‬ماليين دوالر يوميا‬

‫وهـ ـبـ ـط ــت م ـ ـخـ ــزونـ ــات الـ ـخ ــام‬ ‫ب ـم ـقــدار ‪ 3.4‬مــايـيــن بــرمـيــل في‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫توقعات المحللين بزيادة قدرها‬ ‫‪ 714‬ألف برميل‪.‬‬ ‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬قــالــت المؤسسة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ال ـل ـي ـب ـيــة لـلـنـفــط إنـهــا‬ ‫ألغت شحنتي خــام مــن برنامج‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــدي ـ ــر مـ ـ ــايـ ـ ــو ب ـ ـس ـ ـبـ ــب م ـن ــع‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـم ـنــاف ـســة ال ـتــاب ـعــة‬ ‫للحكومة التي تسيطر على شرق‬ ‫البالد‪ ،‬الصادرات بميناء مرسى‬ ‫الحريقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث بـ ــاسـ ــم‬ ‫المؤسسة الوطنية للنفط‪ ،‬محمد‬ ‫الـ ـح ــراري‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن «ال ـنــزاع‬ ‫يـكـلــف لـيـبـيــا ‪ 10‬مــاي ـيــن دوالر‬

‫قــال الرئيس التنفيذي ألرامكو‬ ‫السعودية‪ ،‬إن شركة النفط الوطنية‬ ‫ال ـع ـم ــاق ــة ف ــي الـ ـم ــراح ــل األخ ـي ــرة‬ ‫إلعـ ـ ـ ـ ـ ــداد خـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات ال ـخ ـص ـخ ـص ــة‬ ‫ال ـجــزئ ـيــة‪ ،‬ال ـتــي سـتـعــرضـهــا على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلسها األعلى قريبا متحدثا عن‬ ‫حجر ال ــزاوي ــة فــي جـهــود المملكة‬ ‫إلصالح اقتصادها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال أمـ ـي ــن الـ ـن ــاص ــر‪ ،‬إن ل ــدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أرامكو» فريقا ضخما يعكف على‬ ‫مقترحات لطرح عام أولي ألقل من‬ ‫‪ 5‬في المئة من قيمة الشركة‪ ،‬ومن‬ ‫بين المقترحات إدراج محلي منفرد‪،‬‬ ‫وإدراج مزدوج بسوق أجنبية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وستقدم المقترحات «قريبا» إلى‬ ‫المجلس األعلى لـ«أرامكو» برئاسة‬ ‫ولــي ولــي العهد األمـيــر محمد بن‬ ‫سلمان‪ ،‬الذي يقود خطة اإلصالح‬ ‫االقتصادي لمواجهة هبوط إيرادات‬ ‫النفط والـعـجــز الـمــالــي ال ـحــاد‪ ،‬من‬ ‫خالل دعم القطاع الخاص والقضاء‬ ‫على الهدر الحكومي وتنويع موارد‬ ‫االقتصاد‪.‬‬ ‫وقال الناصر‪ ،‬إن أرامكو تسعى‬ ‫ً‬ ‫إلى التوسع عالميا عبر مشروعات‬ ‫مـ ـشـ ـت ــرك ــة ف ـ ــي آس ـ ـي ـ ــا وأم ـ ـيـ ــركـ ــا‬ ‫ً‬ ‫الشمالية‪ ،‬مضيفا‪ :‬إننا نتطلع إلى‬ ‫الوضع الحالي في السوق‪ ،‬الزاخر‬

‫بــال ـت ـحــديــات‪ ،‬لـكـنــه يـعـتـبــر فــرصــة‬ ‫م ـم ـتــازة لـلـنـمــو» ك ـمــا نـتـطـلــع إلــى‬ ‫فرص في الواليات المتحدة والهند‬ ‫وإندونيسيا وفيتنام والصين»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــر ي ـ ـت ـ ـحـ ــدث‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن خ ــال زي ـ ــارة ن ــادرة‬ ‫لوسائل اإلعالم إلى مقر الشركة في‬ ‫الظهران الخاضع لحراسة مشددة‪.‬‬ ‫وبـ ـج ــان ــب م ـق ـت ــرح ب ـي ــع حـصــة‬ ‫فـ ــي «أرام ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــو»‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي سـيـتـطـلــب‬ ‫اإلعالن عن بيانات حساسة بشأن‬ ‫االحتياطيات‪ ،‬فقد كلفت المملكة‬ ‫ال ـش ــرك ــة بـ ـ ــدور ك ـب ـيــر ف ــي تـطــويــر‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـص ـنــاع ـيــة ب ـهــدف‬

‫ً‬ ‫الصالح متحدثا في الملتقى‬ ‫في كندا لطبيعته‪ ،‬بعد الحرائق‬ ‫التي اندلعت وتسببت في هبوط‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ب ـم ـقــدار م ـل ـيــون بــرمـيــل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وه ـب ــط س ـعــر ال ـع ـق ــود اآلج ـلــة‬ ‫لـ ـخ ــام ب ــرن ــت ال ـق ـي ــاس ــي بـنـسـبــة‬ ‫‪ 0.2‬فــي المئة إلــى ‪ 47.51‬دوالرا‬

‫ل ـل ـبــرم ـيــل ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬كـمــا‬ ‫انخفض سعر الخام األميركي‬ ‫تسليم شهر يونيو بحوالي‬ ‫‪ 0.1‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى ‪46.18‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫نيجيريا ترفع سعر الوقود ‪ %67‬وتراجع سياسة العملة‬ ‫رف ـعــت الـحـكــومــة ف ــي نـيـجـيــريــا أسـعــار‬ ‫الوقود بنسبة ‪ 67‬في المئة‪ ،‬وحثت البنك‬ ‫المركزي على تبني سياسة للعملة أكثر‬ ‫مرونة لتحفيز االستثمار‪ ،‬بينما يصارع‬ ‫أكـبــر اقـتـصــاد فــي إفريقيا أس ــوأ أزم ــة في‬ ‫عقود‪.‬‬ ‫وألـحــق هـبــوط أسـعــار النفط العالمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضــررا بالغا بإيرادات الدولة‪ ،‬وتسبب في‬ ‫نقص في العملة األجنبية‪ ،‬وتوقف مشاريع‬ ‫للبنية التحتية في أكبر مصدر للخام في‬ ‫إفــريـقـيــا‪ ،‬مــع قـيــام شــركــات بتسريح آالف‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ــر ال ـن ـف ــط إيـ ـم ــان ــوي ــل اي ـبــي‬ ‫كاتشيكو‪ ،‬إن سعر البنزين فــي محطات‬ ‫الــوقــود ارتـفــع إلــى ‪ 145‬نـيــرا (‪ 0.75‬دوالر‬

‫«أرامكو» طرح أولي ألقل من ‪ %5‬من قيمة الشركة‬ ‫تحفيز القطاعات االقتصادية غير‬ ‫النفطية‪ .‬وفي الشهر الماضي‪ ،‬قال‬ ‫األمير محمد بن سلمان‪ ،‬إنه يتوقع‬ ‫أن يقيم الطرح العام األولي «أرامكو»‬ ‫ً‬ ‫بتريليوني دوالر على األقل‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنــه يعتقد بــأن هــذا الرقم سيرتفع‬ ‫فــي نـهــايــة ال ـم ـطــاف‪ ،‬وسـيــأخــذ أي‬ ‫تقييم في االعتبار توقعات أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬وحجم احتياطيات الخام‬ ‫المؤكدة في المملكة‪.‬‬ ‫وقــال مسؤولون في أرامـكــو‪ ،‬إن‬ ‫السعودية اكتشفت ‪ 805.6‬مليارات‬ ‫بــرم ـيــل م ــن ال ـن ـفــط أن ـت ـجــت منها‬ ‫بالفعل ‪ 141.5‬مليار برميل‪ ،‬وتعتبر‬

‫يوميا»‪ ،‬وإن فاقد اإلي ــرادات بلغ‬ ‫‪ 120‬مليون دوالر حتى اآلن‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـمــؤس ـســة الــوطـنـيــة‬ ‫ل ـل ـن ـفــط فـ ــي بـ ـنـ ـغ ــازي ال ـم ــوال ـي ــة‬ ‫ل ـل ـح ـك ــوم ــة الـ ـت ــي ت ـس ـي ـطــر عـلــى‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق‪ ،‬قـ ـ ــد حـ ـ ــاولـ ـ ــت ال ـش ـه ــر‬ ‫الماضي تصدير شحنة من النفط‬ ‫الخام للمرة األولــى‪ ،‬لكن الناقلة‬ ‫أجبرت على العودة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـن ـ ـ ــذ ذل ـ ـ ـ ـ ــك ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــن م ـن ــع‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤول ــون فـ ــي شـ ـ ــرق لـيـبـيــا‬ ‫تحميل أي ناقلة تابعة للمؤسسة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ف ــي ط ــراب ـل ــس‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تتعاون مع حكومة وحدة وطنية‬ ‫جديدة تدعمها األمم المتحدة من‬ ‫أجل إنعاش إنتاج النفط الليبي‪.‬‬ ‫وتراجعت أسعار النفط خالل‬ ‫تداوالت أمس‪ ،‬بفعل عودة إنتاج‬ ‫ال ــرم ــال الـنـفـطـيــة ف ــي ك ـن ــدا‪ ،‬رغــم‬ ‫واق ـ ـ ــع هـ ـب ــوط الـ ـمـ ـخ ــزون ــات فــي‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وكان النفط قد سجل مكاسب‬ ‫ملحوظة بنهاية تعامالت أمس‪،‬‬ ‫بـعــد أن أعـلـنــت إدارة معلومات‬ ‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــة األم ـ ـ ـيـ ـ ــرك ـ ـ ـيـ ـ ــة ه ـ ـبـ ــوط‬ ‫المخزونات بمقدار ‪ 3.4‬ماليين‬ ‫بــرم ـيــل ف ــي األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫مقارنة بتوقعات بصعودها‪.‬‬ ‫وتحولت أسعار الخام للهبوط‬ ‫أمــس مع توقعات عــودة اإلنتاج‬

‫‪ 260‬م ـل ـيــار بــرم ـيــل اح ـت ـيــاط ـيــات‬ ‫«مــؤكــدة» وهــو مصطلح يشير في‬ ‫قطاع النفط إلى االحتياطيات التي‬ ‫يمكن استخراجها بشكل قاطع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــابـعــوا أن لــدى أرام ـكــو أيضا‬ ‫احتياطيات قــدرهــا ‪ 403‬مليارات‬ ‫برميل يمكن استخراجها‪ ،‬مضيفين‬ ‫أنـ ـه ــم ي ــأمـ ـل ــون فـ ــي إضـ ــافـ ــة ‪100‬‬ ‫مـلـيــار بــرمـيــل أخ ــرى إل ــى إجمالي‬ ‫االح ـت ـيــاط ـيــات ب ـح ـلــول ‪ 2025‬من‬ ‫خ ـ ــال زي ـ ـ ــادة مـ ـع ــدل االس ـت ـخ ــراج‬ ‫بين ‪ 50‬و‪ 70‬في المئة باستخدام‬ ‫التكنولوجيا الجديدة‪.‬‬ ‫(الظهران ‪ -‬رويترز)‬

‫أميركي) لليتر من ‪ 86.5‬نيرا وهي خطوة‬ ‫ستساعد الحكومة في خفض الدعم‪ ،‬الذي‬ ‫تقدمه لواردات الوقود‪.‬‬ ‫لكن بعد ساعات من اإلعالن‪ ،‬قال مؤتمر‬ ‫نقابات عمال نيجيريا‪ ،‬الذي يمثل العمال‬ ‫فــي مختلف القطاعات‪ ،‬إنــه سيقاوم هذه‬ ‫الزيادة‪ .‬وأضاف أن «الزيادة‪ ،‬التي قررتها‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة م ــن ج ــان ــب واحـ ـ ــد ف ــي أس ـع ــار‬ ‫المنتجات البترولية اليوم‪ ،‬تمثل ذروة عدم‬ ‫االك ـتــراث واإلفـ ــات مــن الـعـقــاب‪ ،‬وستلقى‬ ‫مقاومة من مؤتمر نقابات عمال نيجيريا‪،‬‬ ‫وحلفائه في المجتع المدني»‪.‬‬ ‫وذكر في بيان أن «الزيادة الجديدة هي‬ ‫األك ـث ــر جـ ــرأة وق ـس ــوة ف ــي ت ــاري ــخ زيـ ــادات‬ ‫أسعار المنتجات»‪.‬‬

‫وفــي خطوة أخ ــرى‪ ،‬دعــا نائب الرئيس‬ ‫يمي أوسينباغو البنك المركزي إلى إجراء‬ ‫مــراجـعــة «جــوهــريــة» لـسـيــاســاتــه للصرف‬ ‫األجـ ـنـ ـب ــي‪ ،‬ل ـل ـت ـغ ـلــب ع ـل ــى ن ـق ــص الـ ـ ــدوالر‬ ‫ومعالجة شكاوى المستثمرين بشأن سعر‬ ‫النيرا المرتفع‪.‬‬ ‫وأبلغ أوسينباغو منتدى لألعمال في‬ ‫الغوس‪« :‬هذا سيساعد في دعم المعروض‬ ‫من النقد األجنبي وتشجيع تدفقات رؤوس‬ ‫األموال إلى البالد وتدفق حر للتحويالت‬ ‫النقدية»‪.‬‬ ‫وأضاف دون أن يذكر تفاصيل‪« :‬سنرى‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫قريبا جدا نهجا أكثر مرونة»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫استقرار الدوالر واإلسترليني‬ ‫وارتفاع اليورو والفرنك‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار أمس عند مستوى ‪0.301‬‬ ‫دينار‪ ،‬في حين ارتفع اليورو إلى مستوى ‪ 0.344‬دينار مقارنة بأسعار‬ ‫صرف أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال بـنــك الـكــويــت ال ـمــركــزي‪ ،‬فــي نـشــرتــه الـيــومـيــة عـلــى موقعه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه االسترليني استقر عند مستوى‬ ‫‪ 0.435‬دينار‪ ،‬في حين ارتفع الفرنك السويسري إلى ‪ 0.310‬دينار‪،‬‬ ‫وبـقــي سعر صــرف الـيــن الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬ديـنــار دون‬ ‫تغيير‪.‬‬ ‫وتأثر سعر صرف الــدوالر حتى االن ببيانات ونتائج الشركات‬ ‫االميركية في الربع االول من السنة الحالية‪ ،‬وهو االمــر الــذي دفع‬ ‫بالعملة االوروب ـيــة الـمــوحــدة لــارتـفــاع مقابل ال ــدوالر‪ ،‬اضــافــة الى‬ ‫ارتفاع الفرنك السويسري‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«دار الثريا» تخسر ‪ 93.5‬ألف دينار‬ ‫أعلنت شركة دار الثريا العقارية تحقيقها خسارة‬ ‫بلغت ‪ 93.5‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.6‬فلس للسهم‪،‬‬ ‫وذلك عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«التخصيص» تخسر ‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫حققت شركة التخصيص القابضة خسارة بلغت‬ ‫‪ 1.48‬مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 2.1‬فلس للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫‪ 651.3‬ألف دينار خسارة «صكوك»‬ ‫أعلنت شركة صكوك القابضة تحقيقها خسارة‬ ‫بلغت ‪ 651.3‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.14‬فلس للسهم‪،‬‬ ‫وذلك عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫‪ 31.3‬ألف دينار خسارة «السورية»‬ ‫الشركة الكويتية السورية القابضة حققت خسارة‬ ‫بلغت ‪ 31.3‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.18‬فلس للسهم‪،‬‬ ‫وذلك عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫‪ 631.8‬ألف دينار أرباح «أرزان»‬

‫ً‬ ‫حققت مجموعة أرزان الـمــالـيــة أرب ــاح ــا بلغت‬ ‫‪ 631.8‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.79‬فلس للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«عقارات ك» تربح ‪ 1.8‬مليون دينار‬ ‫ربحت شركة عقارات الكويت ‪ 1.87‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ما يعادل ‪ 2.07‬فلس للسهم‪ ،‬وذلك عن الربع األول‬ ‫المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«العقارية» تربح ‪ 34.9‬ألف دينار‬ ‫الشركة الكويتية العقارية القابضة ربحت ‪34.9‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.18‬فلس للسهم‪ ،‬وذلك عن‬ ‫الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫‪ 964.7‬ألف دينار أرباح «إنوفست»‬ ‫ً‬ ‫أعلنت شركة إنوفست تحقيقها أرباحا بلغت‬ ‫‪ 964.7‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 3.3‬فلوس للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«أسمنت خليج» تربح ‪ 329.8‬ألف دينار‬ ‫ً‬ ‫أعلنت شركة اسمنت الخليج تحقيقها أرباحا بلغت‬ ‫‪ 329.8‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.0004‬فلس للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«تمدين أ» تربح ‪ 8.2‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫حققت شركة التمدين االستثمارية أرباحا‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 8.2‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 24.9‬فلسا‬ ‫للسهم‪ ،‬وذل ــك عــن الــربــع األول المنتهي في‬ ‫‪.2016 /3 /31‬‬

‫‪ 386‬ألف دينار أرباح «صناعات»‬ ‫ً‬ ‫حققت مجموعة الصناعات الوطنية القابضة أرباحا‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 386‬ألف دينار ما يعادل ‪ 0.3‬فلسا للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عن الربع االول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«مراكز» تخسر ‪ 31.6‬ألف دينار‬ ‫أعلنت شركة مراكز التجارة العقارية تحقيقها‬ ‫خ ـســارة بلغت ‪ 31.6‬أل ــف دي ـنــار مــا ي ـعــادل ‪0.25‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم‪ ،‬وذلــك عن الربع األول المنتهي في‬ ‫‪.2016 /3 /31‬‬

‫«لوجستيك» تربح ‪ 1.8‬مليون دينار‬

‫ً‬ ‫حققت شركة كي جي إل لوجستيك أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 1.838‬مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 3.1‬فلوس‬ ‫للسهم‪ ،‬وذل ــك عــن الــربــع األول المنتهي في‬ ‫‪.2016 /3 /31‬‬

‫‪ 371.4‬ألف دينار خسارة «رمال»‬ ‫خسرت شركة رمال الكويت العقارية ‪ 371.4‬ألف‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.2‬فلسا للسهم‪ ،‬وذلك عن الربع‬ ‫األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«إيكاروس» تخسر ‪ 728‬ألف دينار‬ ‫خـســرت شــركــة إي ـكــاروس للصناعات النفطية‬ ‫‪ 728.1‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.93‬فلس للسهم‪ ،‬وذلك‬ ‫عن الربع األول المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫«أولى وقود» تربح ‪ 1.15‬مليون دينار‬ ‫حققت الشركة األولى للتسويق المحلي للوقود‬ ‫ً‬ ‫أرب ــاح ــا بلغت ‪ 1.15‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬مــا ي ـعــادل ‪2.8‬‬ ‫فلس للسهم‪ ،‬وذل ــك عــن الــربــع األول المنتهي في‬ ‫‪.2016 /3 /31‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ »اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ«‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻨﻮك‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ودورﻫﺎ اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ دﻋﻢ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ــﺎز ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒـ ــﻲ‬ ‫»اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔ ــﻲ«‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟـﺒـﻨــﻮك‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻤ ــﻪ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗــﺪرﻳــﺐ‬ ‫وﺗــﺄﻫـﻴــﻞ اﻟ ـﻜــﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ودﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة‬ ‫إدارة اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻧـﻬـﻠــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮاد‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻟ ــﺬي أﻗـﻴــﻢ ﻓــﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫»اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ« ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻗﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت واﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك وﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﺸﺮاد أن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻜﺮس‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ ﻛــﺄﻛـﺒــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ﺗﻮﻇﻴﻔﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎب اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءات اﻟ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻟﻼرﺗﻘﺎء وﻇﻴﻔﻴﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮرا ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫»أوﻟﻰ« ﺗﻤﻨﺢ رﻋﺎﻳﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـ »اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ«‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ً‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺣــﺮﺻـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ دﻋ ــﻢ ﺟـﻴــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب وﺗــﻮﺟـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺮاﺋﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؛ ّ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ »أوﻟﻰ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻮﻗﻮد«‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ« اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻟﻌﺎم ‪.2016‬‬ ‫واﻧﻄﻠﻖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﺎم ‪ ،2010‬وﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ارﺷﺎدي ﻋﻠﻤﻲ‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ ﺣ ـﻀــﺎري ﻣـﺨـﺼــﺺ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب ﺑـﻴــﻦ ﻋـﻤــﺮ ‪ 24 16-‬ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻼ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪ُ ،‬ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻜﻞ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮر ﻣ ـﺤ ـﻠ ــﻲ ﺑـ ـﺤ ــﺖ ﻳـ ــﺮﻛـ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﺟـ ـﻴ ــﻞ ﺷ ــﺎب‬ ‫ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎدة واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻌﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻳﻘﻮد اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻤﻴﺰة وﻣﺨﺘﺎرة‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺪﻳــﻦ ﻓ ــﻲ ﺷـﺘــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﻮل ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺻ ـ ّـﺮح م‪ .‬ﻋـ ــﺎدل اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮد‪» :‬ﺗﻤﺜﻞ رﻋﺎﻳﺔ »أوﻟﻰ« ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧــﻮاﻋــﻪ ﻟـﻄـﻤــﻮح اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻫــﺪاﻓـﻬــﻢ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ﻣــﻊ رﻓـﻌــﺔ اﺳــﻢ وﻋـﻠــﻢ دوﻟ ــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬا‬ ‫ﻟﺮؤﻳﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻮل ﺗﻮزﻳﻊ وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﺮﻋﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل«‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﺮﺣﺖ م‪ .‬داﻧﺔ ﺣﻤﺎدة ﻣﺪﻳﺮة ﻣﺸﺮوع ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺗﻴﺠﻴﺰ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪» :‬إن ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑــﺄن ﻫــﺬه اﻷﺟﻴﺎل ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺑﺄن‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄن ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻃﺎﻗﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ وﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ إﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﻣﺆﺛﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وأن ﻣﻦ ﺷﺄن ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت أن ﺗﺤﻔﺰﻧﺎ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ واﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ«‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ أن ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻳـ ـﻀ ــﻊ ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد واﻟ ـ ـﻜـ ــﻮادر اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎﺗ ــﻪ واﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑ ــﻮﺻ ـﻔ ـﻬ ــﺎ ﻫـ ــﺪﻓـ ــﺎ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ دوﻣ ــﺎ إﻟــﻰ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻃﺎﻗﺎت ﻗﻴﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫أرﻗﻰ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻌﺪة وﻓﻖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ وﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة‬

‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺻﻘﻞ ﻛﻔﺎء ات وﻗــﺪرات‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ وﻣﻮاﻛﺒﺔ آﺧﺮ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺣﺪث‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻹدارة اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﻈــﻢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ إﻋـ ــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻫــﺬه اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻨﻮك‬ ‫وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮا ﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ‬

‫ودورﻫـ ــﺎ اﻟـﻔـﻌــﺎل ﻓــﻲ دﻋ ــﻢ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻫﻴﻞ وﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻬــﺎت اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰا وﺗ ـﻌــﺎوﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺑـﻨــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋ ـﺸــﺮات‬

‫ا ﻟـﺒــﺮا ﻣــﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮادر اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ــﻊ أرﻗـ ــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻬﺪف ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﻃـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‪ ،‬وﺗـﻤـﻜـﻴـﻨـﻬــﻢ وإﻋ ــﺪادﻫ ــﻢ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺐ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺤﻤﻠﺔ »ﺿﺎﻋﻒ راﺗﺒﻚ«‬

‫أﺟ ـ ــﺮى اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ ﺳ ـﺤ ــﻮﺑ ــﺎت ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫»ﺿ ــﺎﻋ ــﻒ راﺗـ ـﺒ ــﻚ« اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ 10‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮع‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻣـ ـﻨ ــﺪوب ﻋ ــﻦ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺮض اﻟﺘﺮوﻳﺠﻲ‪ ،‬اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻣــﺆ ﺧــﺮا‪ 5 ،‬ﺳﺤﻮﺑﺎت ﺷﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﺳﺤﺐ‪ ،‬وﺑﺪأ اﻟﻌﺮض ‪ 1‬ﻣﺎﻳﻮ وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2016‬‬ ‫وﻓﺎز ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﻫﺎﺷﻤﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺴﻴﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ – ﻓﺮع اﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫‪ -2‬ﻣﺮزوﻗﺔ ﻗﻨﻴﻔﺬ ﻫﻨﺪوس اﻟﺼﻠﻴﻠﻲ – ﻓﺮع اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺠﺮي اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاء اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت‪.‬‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻳﻜﺮم »ﺑﻴﺘـﻚ« ﺧﻼل ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮم وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ د‪ .‬ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟـﻌـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ(‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻧ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﻤ ــﺮاﺟـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜـﻤـﻨــﺎ دور ا ﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫واﻟﻠﻘﺎء ات اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻷداء‪ ،‬وﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫دﻋ ـﻤــﻪ ﻟـﺠـﻬــﻮد اﻻرﺗ ـﻘ ــﺎء ﺑ ــﺄداء‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻢ درع ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ــﺮوﻳ ــﺢ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي اﻛــﺪ ﺣــﺮص »ﺑـﻴـﺘــﻚ« ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ وا ﻟـﺘـﻌــﺎون ﻹﻧﺠﺎح‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻻﻃـ ـ ــﻼع ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺣ ـ ــﺪث اﻻﻓ ـﻜ ــﺎر‬ ‫واﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت ﺑـﺸــﺄن اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫واﻟﺘﺤﻠﻴﻼت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﺮق اﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎرز ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم وأداء ا ﻟ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺎت‬ ‫واﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ــﺮوﻳ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـ ــﻰ ان‬ ‫» ﺑـﻴـﺘــﻚ« ر ﻋــﻰ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻟﻠﺼﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺛـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮﻋـ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ وﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ‬ ‫ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ اﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫دور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﺗﺪﻋﻤﻪ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻃ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺎت اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻪ وزارة ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـ ــﺔ وﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﻤــﺮا ﺟ ـﻌــﺔ ا ﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان »ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـ ــﻼ ﺣ ـ ـ ــﺪود«‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ دوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺶ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪى ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﺑـ ـ ـ ــﺮز ﻫـ ـ ـ ــﺎ دور‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻻر ﺗ ـﻘــﺎء ﺑﻤﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺔ ﺳـ ـﺒ ــﻞ ﺿ ـﻤ ــﺎن‬

‫اﻟﺮوﻳﺢ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫ﺟ ــﻮدة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل ذاﺗـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﺑـ ــﺮاز‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﻲ ﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺔ‬

‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﺷﻦ رﺣﻼﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫دوﺑﺮوﻓﻨﻴﻚ ﺑﻜﺮواﺗﻴﺎ‬

‫أﻋـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮط‬ ‫ا ﻟـﺠــﻮ ﻳــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺪﺷﻴﻦ‬ ‫رﺣــﻼﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ دوﺑـ ـ ــﺮوﻓ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨـ ــﺪﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮواﺗ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫زﻏـ ـ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ‪10‬‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3‬رﺣﻼت‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳــﺮﺗـﻔــﻊ ﻫــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 5‬ر ﺣــﻼت اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪31‬‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬و‪ 6‬ر ﺣ ــﻼت ﻣﻦ‬ ‫‪ 29‬أﻏﺴﻄﺲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ــﺮ اﻷﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺪﺋﻴﺔ ﻟﻠﺮﺣﻼت ذﻫﺎﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫وإﻳـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ دوﺑـ ــﺮوﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻚ ﺑ ـ ــﺪء ا‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 99‬دوﻻرا أ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛ ـﻴــﺎ ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ دوﺑـ ــﺮوﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻚ إﻟ ــﻰ‬ ‫ا ﺳـ ـ ـﻄـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ــﻮل ‪ 99‬ﻳ ـ ـ ــﻮرو‬ ‫)ﺷـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮاﺋ ـ ـ ــﺐ‬ ‫واﻟﺮﺳﻮم(‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫وﻟﻤﺪة ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻼت إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎﻟﻚ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮض ﺧ ـ ـ ــﺎص ﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ »ﻣـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺰ آﻧ ـ ــﺪ‬ ‫ﺳﻤﺎﻳﻠﺰ« ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﻗﺪره‬ ‫‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ اﻷ ﻣـﻴــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺪال‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺬا ﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﻮا ﺋـ ـ ـ ــﺰ أو‬ ‫اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻋ ـ ــﻮاﻣ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض‬

‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺧﺒﺮاء وﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ واﻟـﻤــﺮاﺟـﻌــﺔ‬

‫واﻟـ ـﺘ ــﺪﻗـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ واﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻋـﻠــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫وزراء التجارة بدول «التعاون» يجتمعون في الرياض‬

‫«أمريكانا» تربح ‪ 15.2‬مليون‬ ‫دينار في الربع األول‬ ‫ا جـ ـتـ ـم ــع مـ ـجـ ـل ــس إدارة ا لـ ـش ــر ك ــة‬ ‫الكويتية لــأغــذيــة (أمــريـكــانــا) أمــس‪،‬‬ ‫واعـتـمــد الـبـيــانــات المالية المرحلية‬ ‫لـلـثــاثــة أش ـهــر الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪/3 /31‬‬ ‫‪ ،2016‬وأظـ ـه ــرت ال ـب ـي ــان ــات الـمــالـيــة‬ ‫تحقيق الـشــركــة صــافــي رب ــح نهائي‬ ‫بلغ ‪ 15.2‬مليون دي ـنــار‪ ،‬بربحية ‪39‬‬ ‫فلسا للسهم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫عقد وزراء التجارة بدول مجلس‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون لـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ــج ال ـعــرب ـيــة‬ ‫اجـتـمــاعـهــم الـثــالــث والـخـمـسـيــن في‬ ‫مقر األمانة العامة بالرياض أمس‪،‬‬ ‫برئاسة وزير التجارة واالستثمار‬ ‫ال ـس ـعــودي رئ ـيــس الـ ــدورة الـحــالـيــة‬ ‫للجنة ا لـتـعــاون ا لـتـجــاري د‪ .‬ماجد‬ ‫الـقـصـبــي‪ ،‬وبـمـشــاركــة األمـيــن الـعــام‬ ‫ل ـم ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون لـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫العربية د‪ .‬عبداللطيف الزياني‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ــال ا ل ـق ـص ـب ــي إن "اال جـ ـتـ ـم ــاع‬

‫مرزوق الخرافي‬

‫ي ـج ـســد واقـ ـع ــا ع ـم ـل ـيــا ف ــي م ـس ـيــرة‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬وه ــي مـسـيــرة‬ ‫مـ ـح ــوره ــا الـ ـتـ ـك ــام ــل االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪،‬‬ ‫وق ــوت ـه ــا ال ـم ـحــركــة ت ـضــافــر ج ـهــود‬ ‫القطاعين ا لـعــام وا لـخــاص فــي دول‬ ‫الـمـجـلــس‪ ،‬وك ــل ال ـشــواهــد تــؤكــد أن‬ ‫هنالك فرصا كبيرة لوضع األسس‬ ‫العملية لتوسيع نطاق المبادالت‬ ‫ال ـت ـجــاريــة الـبـيـنـيــة واالس ـت ـث ـمــارات‬ ‫المشتركة"‪.‬‬

‫«القيادية» تضغط على السوق والسيولة دون ‪ 10‬ماليين‬ ‫ارتفاع أسعار النفط دعم المؤشرات الخليجية لكن بمكاسب محدودة‬ ‫سوق الكويت‬ ‫سجل مؤشر ً ً‬ ‫السعري نموا جيدا بفضل‬ ‫استثمارية ارتفعت‬ ‫عدة كتل ً‬ ‫أسهمها مبكرا كان أبرزها‬ ‫المدينة واالستثمارات‪.‬‬

‫مؤشرات أسواق‬ ‫المال في دول مجلس‬ ‫التعاون أقفلت‬ ‫جميعها على اللون‬ ‫األخضر‬

‫كـ ـ ــانـ ـ ــت نـ ـ ـه ـ ــاي ـ ــة ت ـ ـعـ ــامـ ــات‬ ‫سوق الكويت لــأوراق المالية‬ ‫األسبوعية متباينة نسبة ألداء‬ ‫مؤشراته الـثــاث‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫السعري بنسبة تجاوزت ثلث‬ ‫نقطة مئوية بقليل‪ ،‬أي بمقدار‬ ‫‪ 19.23‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬عـ ـق ــب ب ـلــو غــه‬ ‫مستوى ‪ 5.395.51‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫انـخـفــض الــوزنــي حــوالــي ربــع‬ ‫نقطة مئوية‪ ،‬تعادل مقدار ‪1.19‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بعدما عاد إلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 362.71‬نقطة‪ ،‬وأيـضــا تراجع‬ ‫"كويت ‪ "15‬إلى مستوى ‪844.99‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليطرح منه ‪ 5.28‬نقطة‬ ‫تساوى نسبة ‪ 0.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وي ـعــود ه ــذا الـتـبــايــن نظير‬ ‫األداء السلبي ا ل ـعــام لقطاعي‬ ‫ب ـ ـنـ ــوك واتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‪ ،‬وهـ ـ ــو مــا‬ ‫ً‬ ‫انـ ـعـ ـك ــس أيـ ـ ـض ـ ــا عـ ـل ــى ح ــرك ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــداوالت‪ ،‬ح ـيــث م ــع ه ـبــوط‬ ‫التداوالت على أسهم القيادية‬ ‫ت ـق ـل ـصــت ال ـق ـي ـم ــة الـ ـمـ ـت ــداول ــة‬ ‫لتبلغ ‪ 9.9‬مــا يـيــن د‪.‬ك‪ ،‬فيما‬ ‫انـعـكـســت الـ ـت ــداوالت النشطة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـص ــاع ــدة عـ ـل ــى سـهـمــي‬ ‫أد نــك وبتروغلف على الكمية‬ ‫المتداولة‪ ،‬لتواصل صعودها‬ ‫و ت ـ ـصـ ــل إ ل ـ ـ ــى ‪ 157.1‬م ـل ـي ــون‬ ‫سهم‪ ،‬ونتجت هــذه الـتــداوالت‬

‫لتضغط على المؤشرات الوزنية‪،‬‬ ‫وتتخلى عن اإليجابية‪ ،‬وتعاكس‬ ‫ً‬ ‫أداء ال ـس ـع ــري‪ ،‬الـ ــذي س ـجــل ن ـمــوا‬ ‫ل ـل ـج ـل ـســة ال ـث ــان ـي ــة ع ـل ــى ال ـت ــوال ــي‬ ‫ً‬ ‫معوضا خسائر بداية األسبوع‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬

‫بعد تنفيذ ‪ 3.591‬صفقة خالل‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫تركيز مضاربي‬ ‫أق ـ ـف ـ ـل ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ـ ــرات أس ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫ال ـم ــال ف ــي دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي ال ــرئ ـي ـس ـي ــة جـمـيـعـهــا‬ ‫على اللون األخضر‪ ،‬عدا مؤشري‬

‫سـ ــوق ال ـك ــوي ــت ال ــوزن ـي ـي ــن‪ ،‬وك ــان‬ ‫سـعــر الـنـفــط ه ــو صــاحــب الفضل‬ ‫ف ــي م ـثــل هـ ــذا ال ـن ـمــو ع ـلــى جميع‬ ‫األسواق الخليجيةن وخالل جلسة‬ ‫األسبوع األخيرة‪ ،‬وبعد حالة من‬ ‫التذبذب في أداء سعر النفط أعلنت‬ ‫مخزونات النفط األميركية‪ ،‬حيث‬ ‫جــاء ت بعجز ضعف المتوقع من‬ ‫قبل المحللين‪ ،‬لتقفز بسعر الذهب‬

‫األسـ ــود ح ــوال ــي دوالر ويتخطى‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــام األم ـ ـيـ ــركـ ــي مـ ـسـ ـت ــوى ‪46‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬ثم بعد ذلــك تواصل األداء‬ ‫اإليجابي مع نقص اإلم ــدادات من‬ ‫ً‬ ‫كندا بحوالي مليون برميل يوميا‬ ‫ً‬ ‫وأيضا األخبار الخاصة بليبيان‬ ‫ح ـي ــث ت ــوق ــف اإلنـ ـت ــاج ف ــي بـعــض‬ ‫المناطق‪ ،‬والتنازع عليها من قبل‬ ‫جماعات متصارعة‪.‬‬

‫ولم يتخلف مؤشر سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـسـعــري حـيــث سـجــل ن ـمــوا جـيــدا‬ ‫بفضل عدة كتل استثمارية ارتفعت‬ ‫ً‬ ‫أسهمها مبكرا كان أبرزها المدينة‬ ‫واالستثمارات وبعض أسهم إيفا‬ ‫ال ـع ــائ ــد م ــن اإليـ ـق ــاف‪ ،‬ب ـعــد إع ــان‬ ‫أرباحه‪ ،‬لتدعم السعري والسيولة‬ ‫بينما تراجع أداء األسهم القيادية‪،‬‬ ‫وانخفضت أسـعــار أسـهــم البنوك‬

‫ع ــاد أداء م ــؤش ــرات الـقـطــاعــات‬ ‫ليتناصف بين الصعود والهبوط‪،‬‬ ‫وكان خدمات استهالكية "‪"936.31‬‬ ‫أب ــرز ال ـق ـطــاعــات ال ـصــاعــدة‪ ،‬حيث‬ ‫أضـ ــاف ‪ 13.56‬نـقـطــة إل ــى قيمته‪،‬‬ ‫ل ـي ـت ـب ـعــه ص ـن ــا ع ـي ــة "‪"1.034.81‬‬ ‫كـثــانــي أف ـضــل أداء حـيــث ازدادت‬ ‫قـيـمـتــه ب ـم ـقــدار ‪ 10.27‬ن ـق ـطــة‪ ،‬في‬ ‫حين مني رعاية صحية "‪"965.81‬‬ ‫وتكنولوجيا "‪ "966.79‬بالخسارة‬ ‫األكبر‪ ،‬وفقد األول ‪ 13.82‬نقطة من‬ ‫قيمته مقابل ‪ 12.36‬نقطة للثاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكما أشرنا سابقا‪ ،‬جرى تداول‬ ‫سهم أدنك وبتروغلف بشكل نشط‬ ‫وصـ ــل إلـ ــى "‪ "34.4‬مــاي ـيــن سهم‬ ‫لــأول و "‪ "18‬مليون سهم للثاني‬ ‫ليأتيا فــي مـقــدمــة قــائـمــة النشاط‬ ‫بنسبة استحواذ وصلت إلى الثلث‬ ‫من إجمالي نشاط السوق‪ ،‬تبعهما‬ ‫اكتتاب والبيت وهيتس تلكوم في‬ ‫ال ـمــراتــب ال ـث ــاث الــاح ـقــة بمعدل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫هيونداي تعين رئيسا تنفيذيا للمنطقة‬

‫تداول "‪ "6.4‬ماليين سهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحـصــل سهم أدن ــك "‪ 16‬فلسا"‬ ‫على صدارة قائمة األسهم المرتفعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا مع حصد أرباحا كبيرة على‬ ‫مستوى سعره عادلت "‪ 18.5+‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئــة"‪ ،‬عقبه ورق ـيــة "‪ 285‬فلسا"‬ ‫ً‬ ‫بتسجيله نـمــوا بنسبة "‪ 9.6+‬في‬ ‫ال ـم ـئــة"‪ ،‬ون ــال ك تـلـفــزيــونــي "‪25.5‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا" المرتبة الثالثة‪ ،‬بعدما ضم‬ ‫م ــا نـسـبـتــه "‪ 8.5+‬ف ــي ال ـم ـئــة" إلــى‬ ‫ً‬ ‫قيمته‪ ،‬وتعاقب أسمنت "‪ 390‬فلسا"‬ ‫ً‬ ‫وس ـف ــن "‪ 162‬ف ـل ـســا" ف ــي الـحـلــول‬ ‫ضمن المرتبتين الرابعة والخامسة‬ ‫بارتفاعهما بمتوسط نسبة "‪6.7+‬‬ ‫في المئة"‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـ ـط ـ ــرف الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ج ــاء‬ ‫ً‬ ‫م ــراك ــز "‪ 24.5‬ف ـل ـس ــا" ف ــي طـلـيـعــة‬ ‫قائمة األسـهــم المنخفضة بعدما‬ ‫تراجع بنسبة "‪ 9.3-‬في المئة"‪ ،‬تاله‬ ‫ً‬ ‫ص ـفــوان "‪ 255‬فـلـســا" بانخفاضه‬ ‫بنسبة "‪ 8.9-‬في المئة" الــذي نتج‬ ‫بفعل تداول عشرة أسهم منه فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء أريد "‪ 1120‬فلسا" في المرتبة‬ ‫الـثــالـثــة بـعــد تــدنــي قيمته بنسبة‬ ‫"‪ 8.2-‬فــي ال ـم ـئــة"‪ ،‬واقـتـســم الــديــرة‬ ‫ً‬ ‫"‪ 38.5‬فـلـســا" المرتبة الــرابـعــة مع‬ ‫ً‬ ‫خليج زجاج "‪ 385‬فلسا" بتحقيقها‬ ‫خ ـســارة بنفس النسبة هــي "‪6.1-‬‬ ‫في المئة"‪.‬‬

‫مصرف لبنان يتوقع أن يحقق اقتصاد‬ ‫حاكم‬ ‫ً‬ ‫الحالي‬ ‫العام‬ ‫‪%2‬‬ ‫بنسبة‬ ‫نموا‬ ‫بالده‬ ‫مايك سونغ يقود األنشطة اإلقليمية من المكتب اإلقليمي للشركة في دبي‬

‫تــوقــع حــاكــم م ـصــرف لبنان‬ ‫ر يـ ـ ـ ـ ـ ــاض سـ ـ ــا مـ ـ ــة أن ي ـح ـق ــق‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد اللبناني نموا بنسبة‬ ‫‪ 2‬في المئة وأن ينمو اقتصاد‬ ‫الـمـنـطـقــة بـنـسـبــة ‪ 3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء تـ ـص ــري ــح سـ ــامـ ــة فــي‬ ‫ك ـل ـم ــة لـ ــه فـ ــي افـ ـتـ ـت ــاح أعـ ـم ــال‬ ‫الدورة الـ‪ 24‬لـ"منتدى االقتصاد‬ ‫العربي" الذي تنظمه مجموعة‬ ‫االقتصاد واألعمال‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مصرف لبنان والمؤسسة‬ ‫العامة لتشجيع االستثمارات‬ ‫ف ــي ل ـب ـن ــان (إي ـ ـ ـ ــدال) وجـمـعـيــة‬ ‫مصارف لبنان واتحاد الغرف‬ ‫اللبنانية و مــؤ سـســة التمويل‬ ‫الدولية (اي أف سي)‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 500‬مستثمر ورجــل‬ ‫أعمال من ‪ 20‬بلدا‪.‬‬ ‫وقال سالمة "نتوقع أن يحقق‬ ‫االقتصاد اللبناني نموا بنسبة‬ ‫‪ 2‬في المئة العام الحالي‪ ،‬فيما‬

‫اقـ ـتـ ـص ــاد ال ـم ـن ـط ـقــة وب ـح ـســب‬ ‫صندوق النقد الدولي سينمو‬ ‫بنسبة ‪ 3‬في المئة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف "ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا ل ـل ــوض ــع‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي فـ ـ ــي ل ـ ـب ـ ـنـ ــان ي ـع ـت ـبــر‬ ‫المصرف أن هذا النمو مقبول‬ ‫نسبة لما يجري فــي المنطقة‬ ‫ً‬ ‫العربية من أحداث"‪ ،‬متوقعا "أن‬ ‫تنمو الــودائــع بنسبة تـتــراوح‬ ‫م ــا ب ـيــن ‪ 4.5‬و‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئــة أي‬ ‫ما يوازي ‪ 8‬مليارات دوالر في‬ ‫ال ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬وهـ ــذا الـمـعــدل‬ ‫يعتبر كافيا لتمويل القطاعين‬ ‫العام والخاص‪ ،‬أما على صعيد‬ ‫الـتـسـلـيـفــات فـنـتــوقــع أن تنمو‬ ‫بنحو ‪ 5.5‬فــي المئة عــن العام‬ ‫السابق"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن "ال ـع ـج ــز في‬ ‫ميزان المدفوعات يشكل مكمن‬ ‫ضـعــف لــاسـتـقــرار الـمــالــي في‬ ‫لبنان‪ ،‬وحقق هــذا الميزان في‬ ‫الثالثة أشهر األولــى من العام‬

‫فضائح صندوق ماليزيا‬ ‫السيادي تشمل عائلة الرئيس‬ ‫نـ ـش ــرت ص ـح ـي ـفــة وول‬ ‫ً‬ ‫سـتــريــت ج ــورن ــال أخ ـبــارا‬ ‫تـ ــزعـ ــم ف ـي ـه ــا ق ـ ـيـ ــام رض ــا‬ ‫ع ــزي ــز‪ ،‬اب ــن زوجـ ــة رئـيــس‬ ‫ال ـ ــوزراء الـمــالـيــزي نجيب‬ ‫رزق‪ ،‬ب ـش ــراء ع ـقــاريــن في‬ ‫مدينتي نيويورك ولوس‬ ‫أنـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس ب ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 50‬مـ ـلـ ـي ــون‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬مـسـتـخــدمــا أم ــواال‬ ‫م ــن ال ـص ـن ــدوق ال ـس ـيــادي‬ ‫الماليزي‪.‬‬ ‫ويقوم مكتب التحقيقات‬ ‫ال ـف ــدرال ــي بــالـتـحـقـيــق في‬ ‫هذه الصفقات المشبوهة‪،‬‬ ‫حسب مصادر الصحيفة‪،‬‬ ‫ال ـتــي أض ــاف ــت أن األمـ ــوال‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة ل ـ ـ ـشـ ـ ــراء‬ ‫ال ـع ـقــاريــن ج ــزء م ــن مبلغ‬ ‫‪ 238‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‪ ،‬ت ـ ّـم‬ ‫ت ـح ــوي ـل ـه ــا مـ ــن صـ ـن ــدوق‬ ‫‪ MBD1‬إ ل ـ ــى ش ــر ك ــة ‪Red‬‬ ‫‪ Granite Capital‬ا لـتــي‬ ‫يرأسها ابن زوجــة رئيس‬ ‫ال ـ ــوزراء الـمــالـيــزي‪ ،‬وســط‬ ‫ادعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءات ب ــاشـ ـت ــراكـ ـه ــا‬ ‫ف ـ ـ ــي ص ـ ـف ـ ـقـ ــات اخ ـ ـتـ ــاس‬ ‫وتبييض لألموال‪.‬‬ ‫ُيـ ـ ــذ كـ ـ ــر أن ا ل ـ ـص ـ ـنـ ــدوق‬

‫ّ‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــزي ق ـ ـ ـ ـ ّـد تـ ـخ ــل ــف‬ ‫لـ ـلـ ـم ـ ّـرة ال ـث ــال ـث ــة عـ ــن دف ــع‬ ‫استحقاقاته عن السندات‬ ‫التي أصدرها‪ ،‬والتي تبلغ‬ ‫‪ 2.2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وكــانــت "‪ "IPIC‬قــد أنهت‬ ‫ا تـفــا قــا لتقديم المساعدة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة إلـ ـ ـ ــى ص ـ ـنـ ــدوق‬ ‫‪ 1MDB‬ال ـمــال ـيــزي‪ ،‬ضمن‬ ‫إط ــار إع ــادة هيكلة ديــون‬ ‫ال ـص ـن ــدوق‪ ،‬وذلـ ــك بسبب‬ ‫ع ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـتـ ـ ــزام الـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫الماليزي بالشروط المتفق‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ــك ب ـح ـســب‬ ‫"‪."IPIC‬‬

‫الحالي عجزا بلغ ‪ 644‬مليون‬ ‫دوالر ن ــات ـج ــة ع ــن م ــدف ــوع ــات‬ ‫الدولة بالعملة األجنبية"‪.‬‬ ‫واعتبر ان "ما يطمئن السوق‬ ‫ه ـ ــو الـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات ال ـمــرت ـف ـعــة‬ ‫لالحتياطي بالعمالت األجنبية‬ ‫ل ــدى الـقـطــاع الـمـصــرفــي ولــدى‬ ‫مصرف لبنان‪ ،‬وأمام هذا الواقع‬ ‫نستطيع أن نؤكد استقرار سعر‬ ‫صرف الليرة اللبنانية وقاعدة‬ ‫الفوائد وهو مايسمح للمصرف‬ ‫بمتابعة المبادرات التحفيزية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أطـ ـلـ ـقـ ـه ــا ف ـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫السابقة لتفعيل الطلب الداخلي‬ ‫وت ـن ـم ـيــة االق ـت ـص ــاد الـلـبـنــانــي‬ ‫وخلق فرص عمل"‪.‬‬

‫أعلنت صانعة السيارات هيونداي‪ ،‬أنها ّ‬ ‫عينت مايك سونغ‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لمنطقة إفريقيا والشرق األوسط‪.‬‬ ‫ويباشر سونغ عمله في المقر اإلقليمي للشركة الواقع في‬ ‫ً‬ ‫دبي اعتبارا من هذا األسبوع‪ ،‬ليشرف على إدارة العمليات في‬ ‫ً‬ ‫جميع أنحاء منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬فضال‬ ‫عن منطقة جنوب الصحراء الكبرى اإلفريقية‪ ،‬وجزر الكناري‪.‬‬ ‫واعتبر سونغ‪ ،‬بهذه المناسبة‪ ،‬أن تعيينه في هذا المنصب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الرفيع يشكل "تحديا هائال وشرفا عظيما"‪ ،‬معربا عن تطلعه‬ ‫إلى لعب دور حيوي في استمرار نجاح الشركة‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬هيونداي شركة رائــدة في مبيعات السيارات في‬ ‫كثير من األس ــواق بهذه المنطقة‪،‬التي تتمتع فيها بشبكة‬ ‫واسعة من الموزعين الملتزمين وعــدد متزايد من العمالء‬ ‫الراضين"‪.‬‬ ‫ولد سونغ في كوريا عام ‪ ،1968‬والتحق بهيونداي عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 1993‬بعد ّ‬ ‫تخرجه في جامعة سيول الوطنية‪ .‬وعمل منسقا‬ ‫ً‬ ‫تنفيذيا للمبيعات والتسويق في كندا بين العامين ‪2000‬‬ ‫و‪ ،2005‬ثــم عـمــل فــي قـســم التخطيط الـمــؤسـســي فــي المقر‬ ‫العالمي لهيونداي بين ‪ 2005‬و‪ ،2009‬قبل أن يشغل منصب‬ ‫منسق مبيعات هيونداي موتور أميركا من عام ‪ 2010‬حتى‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وفي اآلونة األخيرة‪ ،‬شغل سونغ منصب رئيس مجموعة‬

‫مايك سونغ‬ ‫آسيا المحيط الهادئ وإفريقيا والشرق األوســط‪ ،‬وذلك من‬ ‫مقره في كوريا‪ .‬وينضم سونغ إلى المقر اإلقليمي لهيونداي‬ ‫في منطقة إفريقيا والـشــرق األوســط خــال فترة مهمة تمر‬ ‫بها صانعة الـسـيــارات الـكــوريــة‪ ،‬إذ ُيتوقع خــال عــام ‪2016‬‬ ‫أن تشهد الشركة إطــاق خطي منتجات جديدين على قدر‬ ‫كبير من األهمية‪ ،‬وهما إطالق "جينيسيس" كعالمة تجارية‬ ‫فاخرة قائمة بذاتها‪ ،‬وإطالق الطراز "أيونيك" الرفيق بالبيئة‪،‬‬ ‫ال ــذي سـيـكــون الـسـيــارة األول ــى الـتــي تــأتــي بـثــاثــة مــن أكثر‬

‫ً‬ ‫الخيارات شيوعا لتوليد القوة من الوقود والكهرباء‪ ،‬وتشمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما هجينا بالكامل‪ ،‬ونظاما هجينا ُيشحن من القابس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكهربائي‪ ،‬ونظاما كهربائيا بالكامل‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يعمل سونغ على دفع مبيعات هيونداي‬ ‫وتعزيزها في ظروف تتسم بالصعوبة في كثير من أسواق‬ ‫المنطقة‪ ،‬حيث يرى وجود "قدر ملحوظ من عدم االستقرار"‬ ‫في أسواق عديدة تأثرت بانخفاض أسعار النفط‪ ،‬مثل دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي والــدول األخرى المنتجة للنفط‪،‬‬ ‫عالوة على انخفاض أسعار العمالت المحلية في اثنتين من‬ ‫كبرى األسواق اإلفريقية؛ جنوب إفريقيا ومصر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن ســونــغ أك ــد أن هـيــونــداي تظل فــي مــوقــف قــوي على‬ ‫الرغم من التحديات‪ ،‬وانتهى إلى القول‪" :‬تشتهر مركباتنا‬ ‫بــالـجــودة الـعــالـيــة‪ ،‬كما ت ــزداد شهرتنا فــي مـجــال الهندسة‬ ‫المتقدمة والتصاميم العصرية‪ ،‬في الوقت الذي نحافظ فيه‬ ‫على سمعة طيبة في مجال القيمة التي نقدمها لعمالئنا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سواء عند الشراء أو من ناحية تكلفة التملك‪ ،‬ما يجعل الناس‬ ‫يشعرون بإمكانية االعتماد على مركبات هيونداي‪ ،‬ويجدون‬ ‫في أنفسهم الرغبة بامتالكها"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مــايــك ســونــغ يخلف فــي منصبه الـجــديــد جين‬ ‫(جايمس) كيم‪ ،‬الــذي يعود لتولي منصب رفيع في اإلدارة‬ ‫بمقر الشركة الرئيسي في كوريا‪.‬‬

‫مخاوف على اإلسترليني‪ ...‬إذا غادرت بريطانيا االتحاد األوروبي‬ ‫خروجها يؤدي إلى هبوط «الجنيه» بشكل حاد يتجاوز ‪%20‬‬ ‫قال التقرير إن الخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي سيسبب‬ ‫صدمة كبيرة لالقتصاد‬ ‫البريطاني‪.‬‬

‫خـلــص تـقــريــر صـ ــادر ع ــن مــركــز دراسـ ــات‬ ‫وأبحاث بريطاني إلى أن خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي قد يسبب كارثة اقتصادية‬ ‫للبالد على كل المستويات‪ ،‬بما في ذلك انهيار‬ ‫سعر صرف الجنيه اإلسترليني أمام العمالت‬ ‫األخرى وهبوطه بأكثر من ‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير صادر عن المعهد الوطني‬ ‫ل ـل ـب ـحــوث االقـ ـتـ ـص ــادي ــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة فــي‬ ‫بريطانيا فــإن خــروج المملكة المتحدة من‬ ‫االتحاد األوروبي سيؤدي إلى هبوط الجنيه‬ ‫االسترليني بشكل حاد‪ ،‬يتجاوز ‪ 20‬في المئة‬ ‫مــن المستويات الراهنة لــه‪ ،‬وهـبــوط أسعار‬ ‫األص ــول وال ـع ـقــارات واألس ـهــم‪ ،‬فضال عــن أن‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي لبريطانيا سيتراجع‬ ‫بصورة حادة‪.‬‬ ‫ويــأتــي ه ــذا الـتـقــريــر‪ ،‬ال ــذي اطـلـعــت عليه‬ ‫"الـعــربـيــة ن ــت"‪ ،‬قـبــل أســابـيــع مــن االسـتـفـتــاء‬ ‫العام المقرر إجراؤه في بريطانيا للتصويت‬ ‫على البقاء أو الخروج من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫بينما يأتي االستفتاء وسط انقسام حاد في‬ ‫المجتمع البريطاني‪ ،‬انعكس على السياسيين‬ ‫المنقسمين بين مؤيد ومعارض‪ ،‬حيث يؤيد‬ ‫رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير ماليته‬ ‫جورج أوزبورن البقاء في االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫بينما يدعو آخرون إلى الخروج الذي سبب‬ ‫كثيرا من المتاعب للبريطانيين‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـت ـقــريــر إن "الـ ـخ ــروج م ــن االت ـحــاد‬ ‫األوروبــي سيسبب صدمة كبيرة لالقتصاد‬ ‫البريطاني‪ ،‬وهذه الصدمة ستؤثر على العديد‬ ‫م ــن ال ـق ـطــاعــات ف ــي ال ـب ــاد وع ـلــى الـتــوقـعــات‬

‫المستقبلية لــاقـتـصــاد الـبــريـطــانــي"‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أنه في حال خروج بريطانيا فسيواصل‬ ‫الـجـنـيــه االسـتــرلـيـنــي الـهـبــوط حـتــى يصبح‬ ‫مساويا لليورو األوروبــي‪ ،‬كما سيفقد نحو‬ ‫‪ 20‬في المئة من قيمته على المدى القريب‪.‬‬ ‫أم ــا الـنــاتــج المحلي اإلجـمــالــي فسيحقق‬ ‫نموا بنسبة ال تزيد على ‪ 1.9‬في المئة فقط‬ ‫في عام ‪ ،2017‬بعد أن كانت التوقعات ومازالت‬ ‫تشير الــى نمو متوقع بنسبة ‪ 2.7‬في المئة‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫ويتوقع التقرير أيضا أنه في حال خرجت‬

‫بريطانيا من االتحاد األوروبي فإنه بحلول‬ ‫عــام ‪ 2030‬سينخفض االستهالك في البالد‬ ‫بنسبة ‪ 9.2‬في المئة‪ ،‬مقارنة بالتوقعات في‬ ‫حال بقيت بريطانيا في االتحاد‪ ،‬ما يعني أن‬ ‫اإلنفاق االستهالكي سينخفض ويؤثر سلبا‬ ‫على العديد من القطاعات االقتصادية‪.‬‬ ‫ي ـ ـشـ ــار إلـ ـ ــى أن الـ ـحـ ـم ــات الـ ــداع ـ ـيـ ــة إل ــى‬ ‫الـتـصــويــت لـلـبـقــاء أو ال ـخ ــروج م ــن االت ـحــاد‬ ‫تزايدت وتيرتها في بريطانيا مؤخرا‪ ،‬بسبب‬ ‫اقتراب موعد االستفتاء‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫السوق السعودي‬ ‫يرتفع ‪%0.6‬‬ ‫أنهى مؤشر السوق السعودي‬ ‫جلسة األمس على ارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 0.6‬في املئة مغلقًا عند ‪ 6695‬نقطة‬ ‫(‪ 41+‬نقطة)‪ ،‬وسط تداوالت بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 5.5‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وكانت أسعار النفط قد سجلت‬ ‫ارتفاعًا معتبرًا جلسة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫عقب صدور بيانات املخزون‬ ‫األميركي‪ ،‬التي سجلت انخفاضًا‬ ‫غير متوقع‪ ،‬حيث صعد خام برنت‬ ‫القياسي بنحو ‪ 5‬في املئة قرب‬ ‫مستوى ‪ 48‬دوالرًا للبرميل‪ ،‬وعززت‬ ‫مكاسبها جلسة األمس بنحو ‪1‬‬ ‫في املئة‪.‬‬ ‫وشهدت الجلسة ارتفاعًا ألغلبية‬ ‫األسهم يتقدمها سهم «سابك»‬ ‫بأكثر من ‪ 1‬في املئة عند ‪84.24‬‬ ‫ً‬ ‫رياال‪ .‬وأغلق سهم «أسمنت نجران»‬ ‫ً‬ ‫عند ‪ 14.67‬رياال (‪ 4.4+‬في املئة)‬ ‫عقب التوصية بتوزيع أرباح نقدية‬ ‫عن النصف األول ‪ ،2016‬وصعد‬ ‫سهم «أسمنت املدينة» بنحو ‪ 2‬في‬ ‫املئة‪ ،‬عقب إعالن الشركة التشغيل‬ ‫التجريبي ملشروع زيادة طاقة‬ ‫الطحن‪ .‬وأنهت أسهم «معادن»‬ ‫و»الهولندي» و»ساب» و»املتقدمة»‬ ‫و»بتروكيم» تداوالتها على ارتفاع‬ ‫بنسب تراوح بني ‪ 1‬و‪ 4‬في املئة‪،‬‬ ‫وتصدر سهم «ساكو» ارتفاعات‬ ‫األمس‪ ،‬بالنسبة القصوى عند‬ ‫ً‬ ‫‪ 96.25‬رياال وسط تداوالت نشطة‬ ‫مقارنة باملتوسط لثالثة أشهر‪.‬‬ ‫في املقابل‪ ،‬تصدر سهم «أمانة‬ ‫للتأمني» تراجعات اليوم بأكثر من‬ ‫‪ 6‬في املئة‪ ،‬عقب إعالن الشركة بلوغ‬ ‫خسائرها املتراكمة ‪ 65.1‬في املئة‬ ‫من رأس املال‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«إسكان غلوبل» تختتم غدا فعاليات معرض النخبة العقاري‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3044‬الجمعة ‪ 13‬مايو ‪2016‬م ‪ 6 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مشاركات واسعة للشركات في الحدث األضخم على أرض المعارض الدولية‬ ‫تطرح «إسكان غلوبل»‪ ،‬خالل‬ ‫المعرض أكثر من ‪ 200‬مشروع‬ ‫عقاري وفرصة عقارية حول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫تـخـتـتــم غ ــدا ف ـعــال ـيــات مـعــرض‬ ‫ال ـن ـخ ـب ــة الـ ـعـ ـق ــاري ال ـ ــذي تـنـظـمــه‬ ‫مجموعة إس ـكــان غـلــوبــل لتنظيم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض وال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات ع ـلــى‬ ‫أرض المعارض الدولية بمشرف‬ ‫بـ ـمـ ـش ــارك ــة أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 75‬ش ــرك ــة‬ ‫ومؤسسة عقارية من داخل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬وتطرح خالله أكثر من‬ ‫‪ 200‬مشروع عقاري وفرصة عقارية‬ ‫حول العالم‪.‬‬

‫«آي بي ام»‬

‫أكثر من ‪ ٧٥‬شركة‬ ‫عقارية تشارك‬ ‫في المعرض‬

‫أعلنت شركة آي بي ام التركية‬ ‫مشاركتها في المعرض بمشاريع‬ ‫متميزة في تركيا‪.‬‬ ‫وقال كان أوغلو رئيس مجلس‬ ‫ادارة الشركة إن هذه المشاركة هي‬ ‫االولى لشركته في منطقة الخليج‬ ‫ك ـكــل‪ ،‬م ــؤك ــدا أن شــرك ـتــه اخ ـتــارت‬ ‫أن تـكــون انطالقتها فــي المنطقة‬ ‫مــن الـكــويــت ومــن مـعــرض النخبة‬ ‫العقاري بالتحديد للمكانة الكبيرة‬ ‫له في السوق العقاري‪.‬‬

‫«إسكان غلوبل للحلول العقارية»‬ ‫من جانبها‪ ،‬أعلنت شركة إسكان‬ ‫غلوبل للحلول العقارية مشاركتها‬

‫فــي الـمـعــرض‪ .‬وبـهــذا الـصــدد‪ ،‬قال‬ ‫مـ ـه ــاب ف ــري ــد ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـف ـيــذي‬ ‫والـشــريــك‪ ،‬إن «شــركـتــه هــي احــدى‬ ‫شــركــات مجموعة إسـكــان غلوبل‪،‬‬ ‫وم ـن ـت ـج ــات ـن ــا ع ـ ـبـ ــارة عـ ــن ح ـل ــول‬ ‫مـتـكــامـلــة وش ــام ـل ــة ومـتـخـصـصــة‬ ‫للتغلب على التحديات العقارية‪،‬‬ ‫وحـ ـل ــولـ ـن ــا ت ـ ـخـ ــدم االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫المحددة الخاصة بالعميل»‪.‬‬ ‫وع ــن م ـشــروعــات الـشــركــة التي‬ ‫س ـي ـتــم طــرح ـهــا خـ ــال ال ـم ـعــرض‪،‬‬ ‫قــال‪« :‬سنطرح أحــدث مشروعاتنا‬ ‫وأض ـخ ـم ـه ــا فـ ــي دول ـ ـ ــة االمـ ـ ـ ــارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬ومنتجع سلطان‬ ‫القصر األبـيــض بشرم الشيخ في‬ ‫م ـصــر‪ ،‬وك ـم ـبــونــد (لـ ــو‪ -‬دي ـفــانــس)‬ ‫ب ـمــدي ـنــة ال ـش ـيــخ زاي ـ ــد بـمـحــافـظــة‬ ‫القاهرة»‪.‬‬ ‫وتطرح «إسكان غلوبل للحلول‬ ‫العقارية» المشروع األخير للعمالء‬ ‫بنظام التملك ا لـحــر وبتسهيالت‬ ‫تصل إلى ‪ 48‬شهرا‪ ،‬والتسليم خالل‬ ‫ً‬ ‫اقل من ‪ 24‬شهرا فقط‪.‬‬

‫«إفرست بالس»‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد ض ـي ــاء الـعـبــد‬ ‫نــائــب الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لشركة‬ ‫إف ــرس ــت ب ــاس أن شــركـتــه تـطــرح‬

‫فهد المطوع‬

‫ضياء العبد‬

‫مهاب فريد‬

‫كان أوغلو‬

‫حماده البدر‬

‫ب ـ ــاق ـ ــة مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع م ـ ـم ـ ـيـ ــزة خـ ــال‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪« :‬ن ـط ــرح خ ــال الـمـعــرض‬ ‫بــاقــة م ــن ال ـم ـشــاريــع الـمـمـيــزة في‬ ‫دول ــة االم ـ ــارات الـعــربـيــة المتحدة‬ ‫وبريطانيا وأميركا وتركيا‪ ،‬حيث‬ ‫نطرح في اإلمارات أقوى مشاريعنا‬ ‫وأحدثها في مدينة النخلة بدبي‬ ‫بأسعار تنافسية وتسهيالت في‬ ‫الدفع»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬س ـ ـن ـ ـط ـ ــرح ك ــذل ــك‬ ‫مشروعنا الجديد في أميركا‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن منتجع (افالون) المتميز‬

‫في فلوريدا‪ ،‬ونحن وكيل حصري‬ ‫للمشروع ونطرحه للتسليم الفوري‬ ‫ب ــوث ــائ ــق حـ ــرة وأسـ ـع ــار مـنــاسـبــة‬ ‫وتسهيالت في الدفع»‪.‬‬

‫و«ط ـ ـ ـ ـ ـ ــراب ـ ـ ـ ـ ـ ــزون» و«اسـ ـ ـطـ ـ ـنـ ـ ـب ـ ــول»‬ ‫و«بورصة» التركية‪.‬‬

‫ال ـشــركــة راعـ ــت مـتـطـلـبــات ال ـســوق‬ ‫العقاري‪ ،‬وما يمر به من مستجدات‪،‬‬ ‫ح ـي ــث إن ـه ــا ب ـص ــدد ت ــوف ـي ــر شـقــق‬ ‫استالم فوري مطابقة لقرض المرأة‬ ‫االسكاني من حيث المساحة وعدم‬ ‫وجود مخالفات‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬وث ــره الـعـقــاريــة» هي‬ ‫الشركة الوحيدة واألولى بالكويت‬ ‫في طرحها لمشاريع استالم فوري‬ ‫بمساحات فوق المئة متر‪ ،‬وتقوم‬ ‫بتسليم الوثائق مباشرة بعد البيع‪،‬‬ ‫وعدم وجود أية مخالفات‪ ،‬ومطابقة‬ ‫شققها لقرض المرأة االسكاني»‪.‬‬

‫وتــابــع‪« :‬هــذه المشاريع تتميز‬ ‫أي ـضــا بــالـمـنــاطــق الـمـتـنــوعــة بين‬ ‫السالمية والمهبولة وأبوحليفة‬ ‫وم ـي ــدان ح ــول ــي‪ ،‬كـمــا تـتـمـيــز هــذه‬ ‫المجمعات بتوافر جميع الخدمات‬ ‫مـ ــن مـ ــواقـ ــف سـ ـ ـ ــرداب وح ـم ــام ــات‬ ‫سـبــاحــة ولــوب ـيــات فــاخــرة ونـظــام‬ ‫حراسة على مــدار الساعة وخدمة‬ ‫االنـ ـ ـت ـ ــرن ـ ــت‪ ،‬ك ـ ــل ه ـ ـ ــذه الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫وال ـم ـيــزات تـضــع شــركــة مجموعة‬ ‫وثره العقارية في مقدمة الشركات‬ ‫المطورة لشقق التمليك بالكويت»‪.‬‬

‫«دار العز»‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ـه ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت شــركــة‬ ‫دار الـعــز الـعـقــاريــة مشاركتها في‬ ‫المعرض‪ ،‬حيث أكد مدير المبيعات‬ ‫في الشركة فهد المطوع أن الشركة‬ ‫ستطرح خــال المعرض عــددا من‬ ‫مشاريعها في مدن «يلوا جنارجك»‬

‫«الدولي» يشارك في رعاية مؤتمر الكويت ألمن المعلومات‬ ‫ض ـم ــن إطـ ـ ــار م ـســؤول ـي ـتــه االج ـت ـمــاع ـيــة‪،‬‬ ‫وحــرصــه على المشاركة فــي كــل الفعاليات‬ ‫المحلية واإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬الـتــي تحقق التنمية‬ ‫المستدامة في المجتمع‪ ،‬شارك بنك الكويت‬ ‫الــدولــي فــي مــؤتـمــر وم ـعــرض الـكــويــت ألمــن‬ ‫المعلومات الذي نظمته "بروميديا" العالمية‪،‬‬ ‫بفندق الراديسون بلو (ساس) يوم ‪ 11‬مايو‬ ‫مدة يومين‪ ،‬برعاية الشيخ محمد العبدالله‬ ‫وزيــر الدولة لشؤون مجلس ال ــوزراء رئيس‬ ‫مجلس إدارة الجهاز المركزي لتكنولوجيا‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬بـ ـمـ ـش ــارك ــة ك ـ ـبـ ــرى ش ــرك ــات‬ ‫البرمجيات وتكنولوجيا الحماية في الكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتعليقا على هــذه الـمـشــاركــة‪ ،‬قــال مدير‬ ‫وح ــدة االت ـص ــال الـمــؤسـســي‪ ،‬ن ــواف نــاجـيــا‪،‬‬ ‫إن "مشاركة الــدولــي في هــذا الحدث تترجم‬ ‫رسالة البنك التنموية في مجال المسؤولية‬ ‫الـمـجـتـمـعـيــة‪ ،‬وح ــرص ــه عـلــى ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تسليط‬ ‫الـ ـض ــوء ب ـش ـكــل م ـبــاشــر ع ـلــى أهـ ــم ال ـح ـلــول‬ ‫والتقنيات الحديثة في مجال أمــن وسالمة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـعـلــومــات‪ ،‬خ ـصــوصــا ب ــوج ــود الـقــرصـنــة‬ ‫اإللكترونية وعمليات االحتياالت التي تهدد‬ ‫سرية المعلومات والبيانات الخاصة باألفراد‬ ‫والمؤسسات"‪.‬‬

‫وأشــار إلــى أن مشاركة موظفي "الــدولــي"‬ ‫بحضور المؤتمر الذي أقيم على مدار يومين‬ ‫ستضم أكثر من ‪ 15‬جلسة تفاعلية وتثقيفية‪،‬‬ ‫تم من خاللها مناقشة أهم التطورات المتعلقة‬ ‫بموضوع األمــن اإللـكـتــرونــي‪ ،‬وطــرق توفير‬ ‫وت ـقــديــم ح ـلــول عـمـلـيــة مـتـكــامـلــة تـسـهــم في‬ ‫حماية الشبكات والبنى التحتية‪ ،‬والسياسات‬ ‫واالسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات وأم ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــدن ال ــذك ـي ــة‬ ‫والـعـمـلـيــات األم ـن ـيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى قــواعــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البيانات الرقمية التي تشكل عنصرا مهما‬ ‫بالنسبة لقطاعي العام والخاص‪.‬‬ ‫وأك ــد حــرص "ال ــدول ــي" الــدائــم على إبقاء‬

‫الـعــامـلـيــن ف ــي الـبـنــك عـلــى اط ــاع عـلــى آخــر‬ ‫ال ـم ـس ـت ـجــدات والـ ـتـ ـط ــورات الـمـتـعـلـقــة بـهــذا‬ ‫ً‬ ‫الشأن‪ ،‬خصوصا تلك المتعلقة بأمن وسالمة‬ ‫معلومات العمالء‪ ،‬إلى جانب االستفادة من‬ ‫خبرات المشاركين المختصين ذوي الكفاءة‬ ‫العالية والمؤهالت العلمية‪.‬‬ ‫وخـتــم ناجيا "وم ــن هنا ج ــاء ت مشاركة‬ ‫البنك في هذا الحدث المهم والمحوري الذي‬ ‫سيسهم فــي معرفة وتبني آخــر الـتـطــورات‬ ‫المتعلقة بــأمــن البيانات وضـمــان سريتها‬ ‫وسالمتها‪ ،‬بما يتوافق مع توقعات العمالء"‪.‬‬

‫‪ ...‬ويدعم مشروع التخرج لطلبة «الهندسة والبترول»‬

‫طالبتان من صاحبات المشروع‬

‫فــي إط ــار بــرنــامـجــه ال ــرائ ــد فــي مـجــال المسؤولية‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬واس ـ ـت ـ ـمـ ــرارا ف ــي ال ـم ـش ــارك ــة ال ـم ــادي ــة‬ ‫والمعنوية في األنشطة والفعاليات المجتمعية‪ ،‬قدم‬ ‫بنك الكويت الدولي دعما ماديا جديدا لمشروع تخرج‬ ‫مجموعة من طلبة كلية الهندسة والبترول بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬للمشاركة في معرض التصاميم الهندسية‬ ‫السنوي الذي تنظمه الجامعة‪.‬‬ ‫ويختار "الدولي" سنويا عددا من مشاريع التخرج‬ ‫لطلبة كـلـيــة الـهـنــدســة وال ـب ـت ــرول‪ ،‬وي ـقــدم لـهــا الــدعــم‬ ‫والرعاية‪ ،‬مشيرا إلى أحد المشاريع التي قام "الدولي"‬ ‫برعايتها‪ ،‬وهــو مـشــروع "تحسين انـتــاج آبــار النفط‬

‫بــاسـتـخــدام االح ـم ــاض"‪ ،‬وال ــذي عـمــل عـلــى تصميمه‬ ‫طــالـبــات الهندسة ريــم ال ــدوس ــري‪ ،‬هيا الـمـطــر‪ ،‬عبير‬ ‫الرشيدي‪ .‬وتتلخص فكرة المشروع‪ ،‬من خالل التحقق‬ ‫نظريا وعمليا عن طريق قوانين الهندسة‪ ،‬من صحة‬ ‫برنامج "كاربو ‪ -‬سمارت" المصمم خصيصا لشركة‬ ‫نفط الكويت‪ ،‬فريق معاينة اآلبار‪ ،‬لتخطيط وتصميم‬ ‫عمليات التحفيز بــاأل حـمــاض للمكامن الكربونية‪،‬‬ ‫حيث تــم تحويل جــزء مــن برنامج "كــاربــو ‪ -‬سمارت"‬ ‫إلى تطبيق نظام تشغيلي بالهواتف الذكية "آيفون"‪،‬‬ ‫للتمكن من استخدامه في جميع أنحاء القطاع النفطي‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫حيدره‪« :‬أنظمة المشاريع» تتعاون‬ ‫مع وكالة أميركية لالستشارات‬ ‫اع ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدت ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة الـ ـ ـع ـ ــادي ـ ــة ل ـش ــرك ــة‬ ‫أنظمة المشاريع للخدمات‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــة ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات‬ ‫المالية للشركة عــن السنة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـم ـن ـت ـه ـيــة ف ــي ‪31‬‬ ‫د يـ ـسـ ـمـ ـب ــر ‪ ،2015‬ب ـن ـس ـبــة‬ ‫حضور بلغت ‪ 100‬في المئة‬ ‫من إجمالي رأسمال الشركة‪.‬‬ ‫و تــرأس جلسة االجتماع‬ ‫نـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫اإلدارة ا لــر ئ ـيــس ا لـتـنـفـيــذي‬ ‫للشركة أيمن حيدره‪ ،‬وتمت‬ ‫الـمــوافـقــة والـمـصــادقــة على‬ ‫كـ ــل الـ ـبـ ـن ــود الـ ـ ـ ـ ــواردة عـلــى‬ ‫ج ـ ـ ـ ــدول أع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا اإلطـ ـ ــار‪ ،‬صــرح‬ ‫الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار أي ـم ــن ح ـي ــدره‪،‬‬ ‫قـ ــا ئـ ــا‪" :‬إن شـ ــر كـ ــة أ ن ـظ ـمــة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاري ـ ـ ــع لـ ـ ـلـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫االس ـت ـش ــاري ــة أص ـب ـحــت في‬ ‫وق ــت ق ـص ـيــر م ــن ال ـشــركــات‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــزة ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـقـ ــديـ ــم‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات االس ـ ـت ـ ـشـ ــاريـ ــة‬ ‫المتنوعة للشركات"‪.‬‬ ‫وكشف أن الشركة بصدد‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى ب ــروت ــوك ــول‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاون وم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــة م ــع‬ ‫شــر كــة ا سـتـشــارات أميركية‬ ‫عــا لـمـيــة‪ ،‬تمهيدا للحصول‬ ‫عـ ـل ــى وك ـ ــال ـ ــة حـ ـص ــري ــة مــن‬ ‫قبلهم بالشرق األوسط‪ ،‬ما‬ ‫ي ـس ــاع ــدن ــا ع ـل ــى االن ـت ـش ــار‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز وجـ ـ ـ ــودنـ ـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫مستوى الدول الخليجية‪.‬‬ ‫و ق ــال إن ا لـشــر كــة انتهت‪،‬‬ ‫بالتعاون مع مجموعة من‬ ‫الخبراء المتخصصين‪ ،‬من‬ ‫وضع الخطة االستراتيجية‬ ‫لـ ـه ــا لـ ـلـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ـق ـب ـل ــة‪،‬‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف ف ـ ــي م ـج ـم ـل ـه ــا إل ــى‬ ‫تـقــديــم خــدمــات اسـتـشــاريــة‬

‫أك ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــر ت ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــزا وتـ ـ ـن ـ ــوع ـ ــا‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـع ـم ــل‬ ‫فـ ـ ـ ــي جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬س ـ ــواء كــانــت‬ ‫ه ــذه اال س ـت ـش ــارات متعلقة‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـن ـ ــواح ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة أو‬ ‫اإلداري ــة أو االقـتـصــاديــة أو‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬اس ـ ـت ـ ـطـ ــاعـ ــت‬ ‫"أنظمة المشاريع" في وقت‬ ‫ق ـص ـيــر تــرس ـيــخ وج ــوده ــا‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ظ ـ ــل ت ـ ـعـ ــدد الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬ل ـمــا تـضـمــه من‬ ‫م ـس ـت ـشــاريــن مـتـخـصـصـيــن‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــون ال ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــرة‬ ‫التراكمية‪ ،‬لتقديم المشورة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــة فـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات بـ ـك ــل أن ــواعـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـم ـعــاي ـيــر واألس ـ ــس‬ ‫والمبادئ الدولية المتعارف‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـش ـ ــأن‪،‬‬ ‫وأي ـ ـ ـضـ ـ ــا وفـ ـ ـق ـ ــا ل ـل ـق ــوان ـي ــن‬ ‫وال ـ ـ ـلـ ـ ــوائـ ـ ــح والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـم ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادرة م ـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة‪ ،‬ب ـه ــدف تــوفـيــر‬ ‫خ ــدم ــة م ـت ـم ـيــزة وم ـت ـطــورة‬ ‫وسريعة للعمالء‪ ،‬من خالل‬ ‫ســرعــة تـقــديــم الـمـشــورة في‬ ‫جميع ا لـنــوا حــي القانونية‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة واإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬والعمل على‬ ‫تـنـفـيــذهــا ل ــدى كــل الـجـهــات‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ب ـمــا‬ ‫ي ـخ ــدم ال ـش ــرك ــات واألفـ ـ ــراد‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـق ـ ـ ــق طـ ـ ـم ـ ــوح ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫«وثره العقارية»‬ ‫بدورها‪ ،‬أعلنت مجموعة وثره‬ ‫العقارية مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫ك ــاش ـف ــة عـ ــن ج ــدي ــده ــا مـ ــن شـقــق‬ ‫التمليك في الكويت (شقق استالم‬ ‫فـ ـ ـ ــوري م ـط ــاب ـق ــة ل ـ ـقـ ــرض ال ـ ـمـ ــرأة‬ ‫االسكاني)‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد ح ـ ـ ـمـ ـ ــادة ال ـ ـ ـبـ ـ ــدر م ــدي ــر‬ ‫المبيعات بشركة المجموعة بأن‬

‫إعالن ‪ 3‬فائزين بسيارات ‪ BMW‬في سحب‬ ‫«علي الغانم وأوالده» األسبوعي خالل مايو‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة عـ ـل ــي الـ ـغ ــان ــم‬ ‫وأوالده‪ ،‬الوكيل الحصري لسيارات‬ ‫‪BMW، MINI، Rolls-Royce، Land‬‬ ‫‪ ،Rover‬و‪ McLaren‬فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫أس ـم ــاء ال ـفــائــزيــن ال ـثــاثــة األوائ ــل‬ ‫بـ ـسـ ـي ــارات ‪ BMW‬ف ــي س ـحــوبــات‬ ‫مايو التي بدأت اليوم‪ ،‬والتي ّ‬ ‫تعد‬ ‫احتفالية للشركة بمناسبة مرور‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬عاما على شراكتها مع صانع‬ ‫السيارات األلمانية الرائد‪.‬‬ ‫وفـ ــاز ف ــي ال ـس ـحــب األول تحت‬ ‫إشــراف وزارة التجارة والصناعة‬ ‫كل من مها العوضي–‪ BMW‬الفئة‬ ‫الرابعة كوبيه‪ ،‬وأحمد المزيدي–‬ ‫‪ BMW‬ال ـف ـئ ــة ال ـخ ــام ـس ــة‪ ،‬وم ــري ــم‬ ‫الراشد ‪.BMW X3‬‬ ‫وسيستمر ال ـعــرض الـحـصــري‬ ‫مــن ال ـشــركــة عـلــي ال ـغــانــم وأوالده‬ ‫حـتــى نـهــايــة الـشـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬مع‬ ‫تسع سـيــارات ‪ BMW‬إضافية في‬ ‫انتظار رابحيها المحظوظين خالل‬ ‫األسابيع الثالثة القادمة‪ُ ،‬‬ ‫وسيمنح‬ ‫كل عميل يشتري سيارة ‪ BMW‬أو‬ ‫‪ BMW M‬أو‪ MINI‬الفرصة لدخول‬ ‫ً‬ ‫الـسـحــب مــع ع ــدد م ـحــدود نسبيا‬ ‫من المشترين في األسبوع السابق‬ ‫للفوز بسيارة ‪ BMW‬الفئة الرابعة‪،‬‬ ‫أوسـ ـي ــارة ‪ BMW‬الـفـئــة الـخــامـســة‬

‫ُ‬ ‫أوسـ ـ ـي ـ ــارة‪ .BMW X3‬وس ــت ـج ــرى‬ ‫السحوبات الثالثة القادمة في ‪18‬‬ ‫و‪ 25‬الجاري و‪ 1‬يونيو المقبل‪ ،‬في‬ ‫تـمــام الـســاعــة الـعــاشــرة والنصف‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫وس ـي ـح ـصــل ك ــل م ـش ـت ـ ٍـر يـنـفــق‬ ‫ً‬ ‫مبلغا يتراوح بين الـ‪ 8000‬و‪14999‬‬ ‫د‪.‬ك على قسيمة واحدة لالشتراك‬ ‫ب ــال ـس ـح ــب‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن سـيـحـصــل‬ ‫مشتري سيارة ‪ BMW‬أو ‪BMW M‬‬ ‫أو ‪ MINI‬بقيمة بين ‪15000‬و‪24999‬‬ ‫د‪.‬ك على قسيمتين‪ ،‬أما المشترون‬ ‫الذين سينفقون أكثر من ‪25000‬‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬ف ـس ـي ـح ـص ـلــون ع ـل ــى ث ــاث‬ ‫قـســائــم تـضــاعــف فــرصـهــم للفوز‬

‫بسيارة ‪ BMW‬جديدة‪.‬‬ ‫وإضــافــة إل ــى قـســائــم االش ـتــراك‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـح ــب األسـ ـ ـب ـ ــوع ـ ــي‪ ،‬ي ـم ـكــن‬ ‫للمشترين الذين يختارون تمويل‬ ‫ق ــرض سـيــارتـهــم مــع بـنــك بوبيان‬ ‫االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن أق ـ ـسـ ــاط ش ـهــريــة‬ ‫مخفضة مع كفالة لخمس سنوات‪،‬‬ ‫وصـيــانــة ألرب ــع س ـنــوات‪ ،‬وتأمين‬ ‫شامل لسنة‪ ،‬وجهاز‪.iPhone 6S‬‬ ‫وقــال المدير العام لشركة علي‬ ‫الغانم وأوالده للسيارات يوسف‬ ‫القطامي‪" :‬نهنئ الرابحين الثالثة‬ ‫األوائل‪ ،‬ونتطلع إلى االحتفال مع‬ ‫ت ـس ـعــة راب ـح ـي ــن إضــاف ـي ـيــن خــال‬ ‫األسابيع القادمة"‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ١٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٦‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠٤٤‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪18‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪20‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪21‬‬

‫ﻓﺎز ‪ 10‬ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ اﺗﺠﺎﻫﺎت‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻠﻮن‬ ‫ﻓﺌﺎت ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺎدت إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }ﻗﺒﻞ زﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ{ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن‪ ...‬ﻟﻘﺎء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺷﻴﺤﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﺬب ﺑﻠﺪا ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻨﻔﺮ ﺑﻠﺪا آﺧﺮ‪ ...‬ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﻓﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان‬ ‫أﺧﺮى ﻟﻌﺒﺔ ﻟﻔﻚ اﻟﺮﻣﻮز‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪23‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪١٩‬‬

‫أﺑﺪع اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي‬ ‫اﻟﺤﻤﺎدي ﻓﻲ ﺗﺄدﻳﺔ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎزﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر‪ :‬ﻟﺴﺖ ﺣﺎﻣﻼ‪...‬‬ ‫وﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ ﺻﺪﻳﻖ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺮي اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺆﺳﺲ ﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮﻳﻚ ّ‬ ‫ﻳﺤﺒﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻌﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺠﻨﺒﻚ اﻟﻘﺪر إﺣﺪى اﻟﺤﻮادث أو‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻨﺒﻬﻚ إﻟﻰ ﺻﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺬل ﺟﻬﺪك ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻘﺎء ﻋﺎﻃﻔﻲ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻚ إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﻠﻢ ﻋﺮﺿﺎ ﻹﺟﺮاء ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻓﺘﺠﺪ اﻟﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة إﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫أو ﻣﻦ إدارة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻜﻦ ﺧﺎﺗﻤﺘﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺳﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻖ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎﻷوﺿﺎع اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻘﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺪى ﻷﻧﻚ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻀﻴﻊ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻟﻦ‬ ‫ﺑﻠﻮغ ﻫﺪﻓﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻌﺪك اﻟﻔﻠﻚ ﺑﺘﻤﻀﻴﺔ ﻓﺘﺮة ﺳﻌﻴﺪة ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ ﻋﻤﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺰﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻚ وﺗﻔﺮح ﺑﺎﻟﻠﻘﺎءات‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﻘﺬك اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻦ دواﻣﺔ ﺗﺄﺧﺬك إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺤﻮر ﻣﻦ اﻟﺸﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ أرﺑﺎﺣﻚ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ّ‬ ‫ﺗﺤﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺠﻬﻮدك ﻟﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺳﺮﻳﻌﺎ وﻋﻠﻴﻚ‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺰﻳﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫آﺛﺎر اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬إﻫﻤﺎﻟﻚ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺷﻌﻮرك‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ واﻟﺨﻤﻮل‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎل اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب ﺷﺮﻛﺘﻚ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻬﻮد اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻔﺘﺮة دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﺎﻋﺘﻤﺪا‬ ‫اﻟﺤﻮار واﻟﻤﺼﺎرﺣﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬إذا أردت ﺧﻮض ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ أو‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻓﺈن ﺣﻈﻚ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻴﻮم أﻧﺖ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻷﺧﺬ اﻟﻘﺮار‬ ‫أو اﻟﺒﺪء ﺑﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺸﻐﻞ ﻗﻠﺒﻚ وﻳﻌﻴﺪ إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن واﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻘﺪر إﻟﻴﻚ ﺷﻔﺎء ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻖ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺑﺎﻫﺮا ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻐﺎﻣﺮ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻹرﺿﺎء اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺎر ﺗﻄﻮرا ﻋﺎﺋﻠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪﻋﻤﻚ اﻟﺤﻆ ﺑﺸﻜﻞ ﻇﺎﻫﺮ وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻣﻮر ﻣﻦ دون ﺗﻌﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻔﺎرق ﻣﻦ أﺣﺒﺒﺖ واﻟﺴﺒﺐ ﻏﻴﺮ‬ ‫واﺿﺢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻚ ﺗﺠﺎه ﺑﻌﺾ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﻨﺘﻚ ﺑﺸﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻧﻈﺮا إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺒﻌﺪك اﻟﻔﻠﻚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﻋﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﺮ ﺑﺒﻌﺾ اﻹزﻋﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﻘﺬك أﺣﺪ اﻟﺰﻣﻼء ﻣﻦ ورﻃﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺷﻜﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻻ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺪم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﻠﺐ اﻟﻔﻠﻚ ﻣﻨﻚ اﻟﺘﺮوي وﻋﺪم‬ ‫اﻻﺗﻜﺎل ﻋﻠﻰ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬


‫‪١٨‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﺮم اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬

‫»ذي ﻛﻮﻣﻮن« ﺗﺘﺮﺟﻢ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ إﺳﺘﺒﺮق أﺣﻤﺪ‬

‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺷﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ ١١٠‬ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻓﺎز ‪ ١٠‬ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ‪ ،‬وﻫﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻠﻮن ﻓﺌﺎت ﻋﻤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ‪.‬‬

‫اﺣ ـﺘ ـﻀ ـﻨ ــﺖ ﻗ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن‬ ‫وأﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺪواﻧ ــﻲ ﺑـﻀــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﻟــﻢ ﺣـﻔــﻞ اﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ــﺮﺑ ـﻴ ــﻊ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺳ ـﻌــﺔ‪ ،‬وا ﻓـﺘـﺘـﺤــﻪ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮن واﻵداب ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ ،‬وﺣﻀﺮه ﺟﻤﻊ ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ إﻋﻼن اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ ا ﻟـﻤـﺸــﺎر ﻛـﻴــﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬واﺣﺘﻀﻦ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫‪ 176‬ﻋﻤﻼ ﻟـ ‪ 110‬ﻣﺸﺎرﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻗﺎم‬

‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺑﻴﻦ أروﻗﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺎت واﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎل واﻹﺑﺪاع ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻀ ــﺎﻣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وأﺳﺎﻟﻴﺒﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺗﻄﻮر اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ :‬ﺳـﻌــﺪاء ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح‬ ‫دورة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻌﺮض اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﺻ ـﺒــﺢ أﺣــﺪ‬ ‫أ ﻫ ــﻢ ﻋ ــﻼ ﻣ ــﺎت ا ﻟ ـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ أدل ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﻤــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣـ ــﺪارس ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ د‪ .‬ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ آرﻗﻪ‬ ‫دان‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻀﻞ‬

‫زﻣ ـ ــﺎن ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻋ ــﻦ زﻣ ــﺎﻧ ـﻨ ــﺎ(!‬ ‫وﻋـﻨــﺪ ﻣﺤﻄﺔ اﻟــﺮﺣـﻴــﻞ‪ ،‬ﺟﺰﻳﻞ‬ ‫ﺧﻮري ﺗﻮﻗﻔﺖ واﺑﺘﺴﻤﺖ‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ذﻛﺮت ﻟﻬﺎ ﺳﻴﺮة زوﺟﻬﺎ اﻟﺬي‬ ‫ُ‬ ‫اﻏﺘﻴﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﺬرت ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬واﺗﺠﻪ‬ ‫اﻟﺤﻮار ﻧﺤﻮ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﺎﺟﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺮورا ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ دور اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﻂ ﺳﻴﺮي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـﺴــﺎﺗـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻗﺎﻃﻌﻨﺎ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻟﻤﺬﻳﻌﻴﻦ ﻹﺟ ــﺮاء ﺣــﻮار‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻞ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬وﺟـ ــﺰﻳـ ــﻞ‬ ‫ﻟﻚ‪.‬‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ ِ‬

‫أﻛــﺪ أﺳـﺘــﺎذ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ »ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ«‪ ،‬د‪ .‬ﺻﻼح‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ آرﻗــﻪ دان‪ ،‬أن اﻟــﺮأي اﻟﻮاﺣﺪ‪،‬‬ ‫واﻟـﻔـﻜــﺮ اﻟــﻮاﺣــﺪ‪ ،‬واﻟـﻨـﻬــﺞ اﻟــﻮاﺣــﺪ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن وراء ﺳ ـﻘــﻮط دوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻮﻃﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑــﻼد ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻷﻳﺒﺮﻳﺔ )اﻷﻧﺪﻟﺲ(‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺘﻨﻮع وﻗﺒﻮل اﻵﺧﺮ وﺗﻌﺪد اﻷﻋﺮاق‬ ‫واﻷﻓ ـ ـﻜ ـ ــﺎر واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت واﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام‬ ‫اﻟﻌﻘﺎﺋﺪ وراء إﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ اﻷﻧﺪﻟﺲ‬ ‫وﺗﺜﺒﻴﺖ دﻋﺎﺋﻤﻬﺎ وازدﻫﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮة أﻟـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ راﺑـ ـﻄ ــﺔ اﻷدﺑ ـ ـ ــﺎء اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان« اﻟﺘﻌﺪد ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻧــﺪﻟــﺲ« إن اﻻﻧــﺪﻟــﺲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺟ ـﺴــﺮا ﻋ ـﺒــﺮت ﻓــﻮﻗــﻪ ﻟـﻐــﺎت‬ ‫وﻗــﻮﻣـﻴــﺎت وﺛـﻘــﺎﻓــﺎت ﻋــﺎﺷــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿ ـﻬــﺎ واﻣ ـﺘــﺰﺟــﺖ ﻓــﻲ ﺑﻮﺗﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ وﺑﻨﺖ ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﺴــﺎﻣــﺢ اﻟـﺤـﻀــﺎري‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﻤــﺮ ﻣــﻊ اﺳـﺘـﻤــﺮار اﻟـﻘــﻮة‬ ‫اﻻﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ اوﻗ ـﻔــﺖ‬ ‫ﻋﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺎرﺛﺔ ﻣﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ وﺗــﺪاﻋـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﻛــﺎﻹﺑــﺎدة‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪد اﻷﻋـ ـ ـ ــﺮاق‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻧ ــﺪﻟ ــﺲ ﺧـﻠــﻖ ﺣ ـﻴ ـﻨــﺬاك ﻟﻐﺔ‬

‫ﻣـﻨـﻄــﻮﻗــﺔ »ﻟ ـﻬ ـﺠــﺔ اﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ« ﻫﻲ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴــﻂ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺒــﺮﺑــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺠﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ اﻷﻧ ــﺪﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪاول ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻤﺌﺘﻲ ﺳﻨﺔ وﻟﻢ ﺗﻨﺪﺛﺮ‬ ‫اﻹ ﺑﺎﻻﻛﺮاه ﻓﻲ ﺣﺮب ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ إﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ د‪ .‬آرﻗــﻪ دان أن اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻻﻧﺪﻟﺲ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮر‬ ‫وﻣﻜﺎﻧﺔ وﺗﻮﻫﺞ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﺸﺎﻋﺮة‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺆﺛ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮأي‬ ‫واﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﺎت اﻟﻨﻈﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ وﻓﻲ‬ ‫اﻹﺳﻼم‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ردة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴ ــﺎن ﻓ ـﻜــﺎن ﺳﺒﺒﻪ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮس اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟﻬﻢ ﻧﻈﺮة‬ ‫دوﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﺼﻮر‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺎب »اﻟﺼﻌﻠﻜﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪:‬‬ ‫ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻨﺺ واﻟﻤﻔﻬﻮم«‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻢ أﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻌ ــﺪد ﻗـﺴـﻤــﺖ اﻟـﻘـﻄــﻊ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮرة إﻟ ــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻗ ـﺴــﺎم‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي اﻷول »أﻃﻴﺎف وﺷﻬﻮد«‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـﺼ ــﺺ ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ ﺑــﻼﺳــﻢ‬ ‫)اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق(‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮزاق ﺑــﻮﻛـﺒــﻪ‬ ‫)اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ(‪ ،‬ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ اﻟـﻤــﺰروﻋــﻲ‬ ‫)اﻹﻣﺎرات(‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ رﺑﻴﻊ )ﻣﺼﺮ(‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﻰ ﻣ ــﺮﻋ ــﻲ )ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎن(‪ ،‬ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﺳﺎﻣﺢ )اﻷردن(‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺆذن‬ ‫)اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ(‪ ،‬أﻧـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ــﺮاﻓ ـﻌ ــﻲ‬ ‫)اﻟﻤﻐﺮب(‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي اﻟ ـﻘ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫»اﻷرق واﻟﻤﻠﺠﺄ« ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺺ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻀﻴﺮ )اﻟﻌﺮاق(‪ ،‬ﻣﻠﻴﻜﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻈﺮف )اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮب(‪ ،‬وﺟــﺪي‬ ‫اﻷﻫـ ــﺪل )اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ(‪ ،‬رﺷ ــﺎ ﻋﺒﺎس‬ ‫)ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ(‪ ،‬ﻟ ــﺆي ﺣـﻤــﺰة ﻋﺒﺎس‬ ‫)اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق(‪ ،‬إﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻞ ﻏ ــﺰاﻟ ــﻲ‬ ‫)اﻟﻤﻐﺮب(‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺨﺰﻧﺠﻲ‬ ‫)ﻣﺼﺮ(‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ »ﺧ ـﻴ ـﺒ ــﺔ اﻷﻣ ــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ« ﻓ ـﻴ ـﻀ ــﻢ ﻗ ـﺼ ـﺼــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻬ ـﺸــﺎم اﻟ ـﺒ ـﺴ ـﺘــﺎﻧــﻲ )اﻷردن(‪،‬‬ ‫زﻛــﺮﻳــﺎ ﺗــﺎﻣــﺮ )ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ(‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻮاﺻﻞ )اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ(‪ ،‬اﺳﺘﺒﺮق‬ ‫أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ )اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ(‪ ،‬ﺣ ـﺴ ــﻮﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﺒــﺎﺣــﻲ )ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ(‪ ،‬ﺑﺴﻤﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮر )اﻷردن(‪ ،‬ﻫ ـ ــﻼل‬ ‫ﺷ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎن )ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن(‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‬ ‫اﻟﺮﺣﺒﻲ )ﻋﻤﺎن(‪ ،‬ﻋﻼء ﺣﻠﻴﺤﻞ‬ ‫)ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ(‪.‬‬

‫ﺗﻔﺎﻋﻞ وﺗﻼﻗﺢ‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‬ ‫واﻟﻐﻨﺎء ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻛﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ وﺗ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺢ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـ ـ ــﺮاق‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪدة واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗﻤﺨﺾ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻏﻨﺎء ذي‬ ‫ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ اﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺤ ـﺘــﺔ ﺗـﺤـﺘــﻮي‬

‫د‪ .‬ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ آرﻗﻪ دان ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻐﻴﻠﻲ ﻓﻲ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء‬ ‫ﻓــﻲ أﻋﻤﺎﻗﻬﺎ اﻷﻧـﻐــﺎم واﻹﻳـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫واﻷﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﺎزﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺎﻣﻴﺔ واﻟﺒﻐﺪادﻳﺔ واﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺰﻧﺠﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻨﺴﻴﺔ »اﻟﻐﺮﻳﻐﻮرﻳﺔ« واﻟﺼﻘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫»اﻟﺴﻼﻓﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻰ اﻷﻧ ــﺪﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪوم اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻗــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺎز واﻟـ ـﻌ ــﺮاق وأﺑ ــﺮزﻫ ــﻢ‬ ‫زرﻳﺎب »أﺑﻮاﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ«‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻦ أﻫﻢ ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﻄﻮر اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻨﻐﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزن ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺤﺪﻳﺚ«‪...‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﺼﻌﻠﻜﺔ‬ ‫ً‬ ‫}اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺼﻌﻠﻮك{ أﻣﻞ دﻧﻘﻞ ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬

‫●‬

‫إﺳﺘﺒﺮق أﺣﻤﺪ‬

‫آرﻗﻪ دان ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻲ راﺑﻄﺔ اﻷدﺑﺎء ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ‬

‫ﺟﺰﻳﻞ ﺧﻮري‪ ...‬واﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة أن ﺗﻄﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮارات ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﻠ ـﻤ ــﺲ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻠﻤﺲ ﺑﻘﻠﺐ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪...‬‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ إﻻ ﺣﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺤـ ُـﺖ اﻣـ ـ ــﺮأة ﺗ ـﻤ ـﺸــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا‬ ‫وﺣــﺪﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق رﻳﺠﻴﻨﺴﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـًـﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺿﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟـ‪١٣‬؛ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺟﺰﻳﻞ ﺧﻮري‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺮارة‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺄذﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮار ﺟﺎﻧﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗـﺘـﻜـﻠــﻒ وواﻓـ ـﻘ ــﺖ‪ ،‬وﻃـﻠـﺒــﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺮﺳ ــﻮن أن ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻟـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻘﻬﻮة‪ ،‬أوﺿﺤﺖ ﻟﻬﺎ اﻫﺘﻤﺎﻣﻲ‬ ‫ﺑﺤﻮاري ﻣﻌﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻬﻮة‪،‬‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﺣ ــﻮل ﻛــﻮاﻛــﺐ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ورأﻳ ـﻬــﺎ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺸـﻌــﺮاء وﻛــﺄﺷـﺨــﺎص ‪-‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻬﻤﻨﻲ‬ ‫ورﺑ ـﻤ ــﺎ ﻻ ﺗـﻬــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ‪) -‬ﻧ ــﺰار‬ ‫ﻗـﺒــﺎﻧــﻲ وﻧـﻈــﺮﺗـﻬــﺎ اﻟﻤﺘﺤﺴﺮة‬ ‫ﻟﻌﺪم إﺟﺮاء ﺣﻮار ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫دروﻳــﺶ اﻟﺬي وﺻﻔﺘﻪ ﺑﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﻦ وﻃﻨﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺘﻲ وﺻﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﺟﺪا وأﻃﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫»ﺟﺪا«‪ ،‬وﻣﺮت ﺑﺸﺮﻳﻂ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﻮار أﻗــﺎﻣ ـﺘــﻪ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻓﻲ‬

‫ﻓﻬﻨﺎك أﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺰف‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟــﺰﻳـﺘــﻲ‪ ،‬واﻟـﻜــﻮﻻج‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪ :‬ﺧ ـﻀ ـﻌ ــﺖ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻢ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎر ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮة أﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ــﺎزوا‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻣﻌﺮض اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪» :‬ﻧـﺘـﻄـﻠــﻊ ﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻣـ ــﻊ ﻫـ ـ ــﺬه اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﺮوض‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺆﻛــﺪ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﺮوح اﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﺎء«‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض‬

‫ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺰء ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ اﻟـ ـ ــﺮواد‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﻮا أن ﻳﻀﻌﻮا ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻳـﻌـﻄـﻴـﻨــﺎ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮا ﺑ ــﺄن اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻻﺗﺰال ﺑﺨﻴﺮ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮﺳ ــﻲ أن‬ ‫»ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮات داﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫و ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮة‪ ،‬وأن ﺗـ ـﻈ ــﻞ روح‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎء ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة‪ ،‬وﻧ ـﺤ ــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻓـ ـﺘ ــﺢ ﻗـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬إﻣـ ـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ‬

‫أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬أو ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ«‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ أن ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺖ ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ ﺑ ــﻮﺣ ـﻤ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻓـ ـﻬ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻔﺎرﺳﻲ‪ ،‬ﺧﺰﻋﻞ‬ ‫اﻟﻘﻔﺎص وﻋﻠﻲ ﻧﻌﻤﺎن‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰون ﻫ ــﻢ‪ :‬ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺒﺎز‪ ،‬ﻧﻮرة اﻟﻌﺒﺪاﻟﻬﺎدي‪ ،‬ﻓﻬﺪ‬ ‫ﻧـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ ﻧﺠﻒ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎي‪،‬‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﻮد اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮج‪ ،‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﻴﺮان‪.‬‬

‫ﺗـ ــﺮﺟ ـ ـﻤـ ــﺖ إﺣـ ـ ـ ـ ــﺪى ﻗ ـﺼــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺮق أﺣ ـﻤ ــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺸﺮت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ »ذي ﻛﻮﻣﻮن«‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺖ ﻋـ ـﻨ ــﻮان »ﺗ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ«‪،‬‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ آﻣﻬﻴﺮﺳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻋﺪد ﺧﺎص ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫»ذي ﻛﻮﻣﻮن«‪ ،‬ﺧﺼﺺ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻸدب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺘﺮﺟﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺣــﻞ اﻟـﻘــﺎص واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻷردﻧــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـﺸـ ــﺎم اﻟـ ـﺒـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﻲ ﻛ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﺿـ ـﻴ ــﻒ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪد‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﻮار رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻷﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟﻨﻴﻔﺮ ِآﻛﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻌﺪد ﻛﺜﻤﺮة ﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺪأ ﺑﻨﺸﺮ »ذي ﻛﻮﻣﻮن«‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺮﺟ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺴ ـﺘــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،2013‬ﺗ ــﻼﻫ ــﺎ ﻧ ـ ــﺪوة ﻋﻦ‬ ‫اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻋﻘﺪت‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ آﻣ ـﻬ ـﻴ ــﺮﺳ ــﺖ ﻣ ــﺎرس‬ ‫‪ ،2015‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ )اﺧـﺘـﻴــﺎرا ﻟﻠﻨﺼﻮص‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﺟـﻤــﺔ وﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮا ﻟ ـﻬــﺎ( ﻣﻨﺬ‬ ‫أواﺋﻞ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺪد ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺎت‬ ‫ﻣﻦ ‪ 31‬ﻛﺎﺗﺒﺎ وﻣﺘﺮﺟﻤﺎ وﻓﻨﺎﻧﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﻘــﺪﻣــﻮن )ﻷول ﻣ ــﺮة( ﺟﺮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰة ﻣﻦ اﻷدب واﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻠﺪان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬ﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاق‪ ،‬اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬اﻹﻣﺎرات‪،‬‬ ‫ُﻋ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬اﻟـﻴـﻤــﻦ؛ ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺷﻜﻠﺖ‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ واﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎدة ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ ﻏـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷدب اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺤــﻮي‬ ‫اﻳﻀﺎ ﺗﻤﺜﻴﻼ واﺳﻌﺎ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﻲ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻳـﻀــﻢ ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮوﻓ ـﻴــﻦ ﻛـ ـﺒ ــﺎرا‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﻮار‬ ‫ﻛﺘﺎب ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻷول ﻣﺮة ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪¬ -‬‬

‫•‬

‫ﺻﺪر ﻛﺘﺎب »اﻟﺼﻌﻠﻜﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ :‬ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻨﺺ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻔ ـﻬ ــﻮم« ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺰأﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ـ ــﺚ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻨﺺ واﻟﻤﻔﻬﻮم‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﻌــﺮ اﻟـﺼـﻌــﺎﻟـﻴــﻚ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ واﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﺗﺄت اﻟﺪراﺳﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷدب‪،‬‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ًِ‬ ‫وﻻ ﺑﺤﺜﺎ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎﻗﺎت اﻟﻨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ زﻣﻨﻴﻦ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻘﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻓــﻖ ﻣﺎ اﻗﺘﻀﺘﻪ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻼ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﻔﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎءت اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻓﻲ أرﺑﻌﺔ أﺑــﻮاب‪ ،‬ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻛﻞ ﺑﺎب ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺼﻮل‪ ،‬ﺧﺼﺺ اﻷول ﻟﻸﻓﻖ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺛﻲ ﻟﺒﺤﺚ »اﻟﺼﻌﻠﻜﺔ واﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻚ« ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮء اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻤﻴﺘﻪ ﻣــﻦ ﻗ ــﺮاء ة ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻚ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺤﺚ ﺟﺪﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺑــﻮﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺳـﻠـﻄــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺼﻌﻠﻮك ﺑﻮﺻﻔﻪ ذاﺗﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮدا ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺠﻢ وﻫﺬه اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻀﺎﻏﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ــﺎﻫ ـﻴــﻚ ﺑـ ـﻘ ــﺮاءة ﻧ ــﺺ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻠــﻮك اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻔــﺎرﻗ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻂ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻟﻪ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺠﺎء ﻓﻲ ﺑﺤﺚ اﻷﻓﻖ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻗﺎرب اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮد ﻟﺪى ﺷﻌﺮاء‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﺑﺤﺚ ﺣﺪود‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ ﺿﺮورة‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﻤـﺘـﻤـ ّـﺮد واﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻠ ــﻮك ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪ ،‬ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺷــﻮاﻫــﺪ ﻣﺨﺘﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬

‫إﺿﺎءات اﻟﺴﻴﺮة‬ ‫ﺗﻨﺎول اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ أﻣﻞ دﻧﻘﻞ اﻟﺼﻌﻠﻮك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻔﺎ أﻣﺎم إﺿﺎءات اﻟﺴﻴﺮة‪ ،‬وﺑﺤﺚ آﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮوج اﻟـﻜــﺎﺷــﻒ ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﺮه اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‪ ،‬ووﻗ ـ ـ ــﻒ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺮوﺟﻴﻦ‪ ،‬وآﻓــﺎق »ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟــﻮاﻗــﻊ« ﻟﺪى‬ ‫أﻣﻞ دﻧﻘﻞ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺗ ـ ـﺨـ ــﺬ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ أﻣـ ـ ــﻞ دﻧ ـﻘ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻛﺼﻮت ﺷﻌﺮي ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺘﻤﻴﺰ‪ ،‬وﻟﻪ‬ ‫اﺗﺠﺎه دﻻﻟﻲ وﻓﻜﺮي ﻣﺘﻔﺮد‪ ،‬ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺑﺼﻤﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻣﺠﺮد اﺟﺘﺮار‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺴﺦ ﻣﻜﺮرة وﻣﺘﺪاوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ أﻣﻞ دﻧﻘﻞ وﻟﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺔ »اﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ« ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗـﻨــﺎ ﺑﺎﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻋﺎم ‪ ،1940‬ﻷﺳﺮة ﻣﺜﻘﻔﺔ ﻳﻌﻮﻟﻬﺎ‬

‫واﻟﺪ ﻣﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻳﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺻــﺎﺑــﻊ اﻟـﻴــﺪ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﺼﺮ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﻗﺮى رﻳﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷزﻫﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻮاﻟﺪ ﺷﺎﻋﺮا ﻣﻮﻫﻮﺑﺎ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة أﻓﺎد ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺼﺒﻲ أﻣﻞ دﻧﻘﻞ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ ﻗﺮاء اﺗﻪ اﻟﻤﺒﻜﺮة‪» :‬ﻧﻬﺞ اﻟﺒﻼﻏﺔ«‬ ‫ﻟ ــﻺﻣ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻲ‪ ،‬و}ﻣ ـﻘ ــﺎﻣ ــﺎت ﺑــﺪﻳــﻊ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎن«‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﺿﻲ«‪ ،‬و}أزﻫﺎر اﻟﺸﺮ«‬ ‫ودﻳﻮان »اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﻟﺒﻮدﻟﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻧﺎﺟﻲ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻗﺮأ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺴﻦ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ ﻟﻪ إﻋﺠﺎﺑﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻳﻔﻮق اﻟﺤﺪ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن إﻋـﺠــﺎﺑــﻪ اﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺑﻤﺤﻤﻮد ﺣﺴﻦ‬ ‫إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ ﻳــﺪﻓ ـﻌــﻪ إﻟـ ــﻰ ﻗ ــﺺ ﺻ ـ ــﻮره ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﺪ واﻟﻤﺠﻼت واﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟـﻘــﺮاء ات اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻔﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻋﻤﺮه اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ أﺛــﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻓــﺬة ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﻛﺮة‪ .‬ﺳﺎﻓﺮ أﻣﻞ‬ ‫دﻧﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﺎم ‪ 1957‬ﻟﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻵداب ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻋـﻴــﻦ ﺷـﻤــﺲ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﺪار اﻟﻌﻠﻮم ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻄﻖ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮة أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮك أﻣــﻞ اﻟــﺪراﺳــﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻋــﺎش ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻠ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ــﺰى ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮون ﺻـﻌـﻠـﻜـﺘــﻪ‬ ‫واﺧﺘﻴﺎره ﺣﻴﺎة اﻟﺘﺸﺮد ﻟﻨﻮازﻋﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻮد ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﺬه‬

‫اﻟﺤﻴﺎة ﻛﺎن داﺋﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫اﻻﻃ ـ ــﻼع‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻗ ــﺮاءاﺗ ــﻪ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ »ﺑﺤﺚ‬ ‫وﻛﺸﻒ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺠﺮد ﺗﺮاﻛﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﺜﻴﺮه ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬أن اﻟﻘﺮاءة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻼ إﺑﺪاﻋﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ«‪.‬‬ ‫أﺻ ــﺪر اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ دواوﻳ ـﻨ ــﻪ‪» :‬اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎء ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻳﺪي زرﻗﺎء اﻟﻴﻤﺎﻣﺔ« )‪» ،(1969‬ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻘﻤﺮ«‬ ‫)‪» ،(1972‬اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻵﺗـ ــﻲ« )‪» ،(1975‬أﻗـ ــﻮال‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋ ــﻦ ﺣ ـ ــﺮب اﻟـ ـﺒـ ـﺴ ــﻮس« )‪،(1976‬‬ ‫ً‬ ‫»أﺣﺎدﻳﺚ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ« )‪ ،(1979‬وأﺧﻴﺮا‬ ‫»أوراق اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ« )‪ (1983‬اﻟﺬي أﺻﺪره‬ ‫أﺻﺪﻗﺎؤه ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ‪ .‬وﻛﺘﺐ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺼﺎﺋﺪه‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ رﻗـ ــﻢ ‪ 8‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن ﻧــﺰﻳــﻼ ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟ ـﻌــﻼج ﻓــﻲ آﺧــﺮ‬ ‫أﻳﺎم ﺣﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺧﺼﺺ اﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫»اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت«‪ ،‬ﺗ ـﺤــﻮﻻت ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟﺼﻌﻠﻜﺔ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﻚ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ واﻟ ـﺸ ــﺎﺋ ــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻬﻴﻜﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻨﺎص‪ ،‬واﻟﻤﺸﻬﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﻹﻳﻘﺎع ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻪ اﻷوﺳﻊ‪ ،‬وﺧﺘﻢ ﺑﻘﺮاءة‬ ‫ﻧ ــﺺ »ﻣـ ــﺮاﺛـ ــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺔ«‪ ،‬ﻓ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺷ ـﺘــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻻت ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻦ ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺼﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺄوﻳﻞ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺘــﻮﺷ ـﻴــﺢ واﻟ ــﺰﺟ ــﻞ‪ .‬وأﺷ ـ ــﺎر إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﻤﻮﺷﺢ اﻻﻧﺪﻟﺴﻲ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫إﻏ ـﻨ ــﺎء اﻟـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ وأﺧـﺼــﺐ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻟﺒﺮاﻋﺘﻪ اﻵﺧﺬة ﺑﺎﻟﻨﻔﻮس‬ ‫وﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎه اﻟـﻌــﺬﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻄﺮب‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻷﺳﻤﺎع‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻷﻧ ــﺪﻟ ـﺴ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﺧـ ـﺘ ــﺮاع اﻧ ـﻤــﺎط‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ وﺷ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟﺰﺟﻞ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺪى ذﻟﻚ اﻟﻰ اﻟﻨﺤﺖ‬ ‫اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻠﻘﻴﺐ اﻟـﻔـﻨــﻲ »اﺑــﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ« واﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺺ »اﺑـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻴ ــﻞ«‬ ‫واﻟﻤﺘﺪﻳﻦ »اﺑﻦ اﻹﺣﺴﺎن« واﻟﻴﺘﻴﻢ‬ ‫»اﺑـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮ«‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫اﻟﺴﻄﺤﻲ »اﺑﻦ ﻳﻮﻣﻪ« وﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻴﻞ‬

‫واﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﻜﺮم »اﺑﻦ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ«‪.‬‬ ‫ودارت ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎت ﻋـ ـﻘ ــﺐ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻃﻠﺐ‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﻣ ـ ــﻦ د‪ .‬ﺻ ــﻼح‬ ‫ﻋ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻛـﻠـﻤــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﺑــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻟـﻔــﻆ ﻗ ــﺎس وإﻧ ـﻤ ــﺎ اﻻﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑـ»اﻷﻣﻴﺰﻳﻐﻴﺔ«‪ ،‬ﻓﻮاﻓﻘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر واﺳﺘﺤﺴﻦ‬ ‫رأﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺛ ـ ـ ـ ــﻢ أوﺿـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺖ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮات ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺘﻪ أن اﻷﺛﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣ ــﺎزال ﻣــﻮﺟــﻮدا ﺣــﻰ اﻵن‬ ‫ﺑﺪﻟﻴﻞ وﺟ ــﻮد ‪ 4000‬ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫»أزﻣﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة«‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ دراﺳﺎت اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺘﺎب }أزﻣــﺔ ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺻــﺮة{ ﻟـﻠــﺪﻛـﺘــﻮرة‬ ‫أﺷ ــﻮاق ﻋـﺒــﺎس‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻓ ـﺼــﻮل‪} :‬ﻣـﻘــﺪﻣــﺎت اﻹﺻ ــﻼح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ{‪} ،‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪:‬‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح واﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ{‪} ،‬اﻷﺑ ـﻌ ــﺎد‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻺﺻ ــﻼح ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ودورﻫ ـ ـ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ{‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺨــﻼﺻــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻤﻘﺪﻣﺔ واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎول اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب إﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى أﻫ ـ ــﻢ‬ ‫اﻹﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ واﺟـﻬـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻇــﺮوﻓــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻧﻈﻤﻪ اﻟﺴـﻴﺎﺳـﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ ﺑﻨﺎء ﻧﻤﻮذج اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ .‬وﻫﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻹﺻــﻼح وﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫آن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪ .‬وﻫﻲ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ وﻃﻨﻴـﺔ وﻗﻮﻣﻴـﺔ ودوﻟﻴـﺔ ﻓﻲ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫أﻣﺎ‬ ‫وﻣﺘﻐﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ‬ ‫أن‬ ‫اﻟﺤﺴﺒﺎن‬ ‫إذا أﺧﺬﻧﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻼ ًﺗﺰال ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻛﺜﻴﺮة؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫آﻧﻴﺔ ﻣﻠﺤﺔ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺴـﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳـﻲ واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛــﺎن اﻹﺻــﻼح ﻫﻮ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﻌﺮﻳﺾ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮى‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﻀﻤﻮن اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪى‪ ،‬ﻣﻦ دون ﺷﻚ‪ ،‬اﻷﺑﻌﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﻴـﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﻮل ﻓﻲ ﻣﺠﺮى ﺗﻄﻮر‬ ‫اﻟﺤﻮادث واﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺸـﺮﻳﻦ وﺑﺪاﻳﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬إﻟﻰ ٍ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺻﺮاﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر‪ :‬ﻟﺴﺖ ﺣﺎﻣﻼ‪...‬‬ ‫وﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ ﺻﺪﻳﻖ‬

‫ﺛﺮﺛﺮات‬ ‫أﻣﻞ ﺣﺠﺎزي ﻓﻲ »ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة«‬ ‫ﻃـ ــﺮﺣـ ــﺖ أﻣ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎزي‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻗ ـﻨــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫}ﻳ ـ ـ ــﻮﺗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮب{‪ ،‬ﻓ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ‬ ‫أﻏـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة }ﻛـ ــﺬﺑـ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة{‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت ﻣــﺎرﺳـﻴــﻞ‬ ‫ﻣــﺎدور‪ ،‬وأﻟﺤﺎن أوﻣﻴﺖ ﺳﺎﻳﺎن‪،‬‬ ‫وﺗــﻮزﻳــﻊ إﻳﺘﻜﻦ ﻛــﻮرت وﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـﻌــﺪ‪ ،‬وإﻧ ـﺘــﺎج ﺷــﺮﻛــﺔ }ﻻﻳــﻒ‬ ‫ﺳﺘﺎﻳﻞ{‪ .‬وﻫﻮ أول ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫ﻷﻣﻞ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب دام ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺎم‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻃــﺮح أﻏﻨﻴﺔ }اﻟﻠﻴﻠﺔ{‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪.‬‬ ‫ُﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن آﺧ ـ ــﺮ أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣ ــﺎت أﻣــﻞ‬ ‫ﺣ ـﺠ ــﺎزي‪ ،‬ﻃ ــﺮح ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪2010‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان }وﻳﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻠﺖ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﺿﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ واﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﺿﻴﻊ أﺧﺮى أﺛﺎرت ﺟﺪﻻ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت – اﻟﺠﺮﻳﺪة‬

‫أﺳﺘﻤﻊ إﻟﻰ‬ ‫أﻟﺒﻮم اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﻧﺴﻲ‬ ‫ﻋﺠﺮم‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎرﺗﻲ‬

‫ﺗ ـﺤـ ّـﺪﺛــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ }ﺑ ــﻼ ﺣ ـ ــﺪود{ اﻟ ــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﺳــﻠــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ووﺟﻬﺖ ﺗﺤﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻗﺎﺋﻠﺔ‪} :‬ﻻ ﺷﻲء ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺷﻌﻮرك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺮﺣﺖ‬ ‫ﺑــﺈﻧـﺴــﺎﻧـﻴـﺘــﻚ ﺟﻤﺎﻻ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ ﻟــﻦ ﺗ ـﻘـ ّـﺪم ﻣــﻮﺳـﻤــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا‬ ‫ّ‬ ‫ﻷن اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ أوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴــﻢ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻗ ـ ــﺮارﻫ ـ ــﺎ ﺑ ـﺨــﻮض‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺒﺎق رﻣﻀﺎن ﻋﺎم ‪ ،2017‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟـﻬـﺒــﻮط اﻹﻧـﺘــﺎﺟــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ ﻳــﺪﻓ ـﻌ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﻄﻮﻻ ﻗﺒﻞ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻒ اﻟﻌﺮوض‬ ‫أي ﻋﻤﻞ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ِ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﺎﻫﺎ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﺮوض‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺗﺪرﺳﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺔ رﻏﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻳﺤﻤﻞ روح اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ووﺟـ ـﻬ ــﺖ ﺗ ـﺤـ ّـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻠﻮن اﻟﺤﺎﻓﺰ‬ ‫وﻣﺤﺒﻴﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل ﺷـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت ﺳﻴﺮﻳﻦ أن اﻵراء ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻷﺷـﺨــﺎص‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻄﺖ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ رأﻳــﻪ ﺑﺼﺮاﺣﺔ‪ ،‬وأﺿﺎﻓﺖ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ اﻷﺟ ـ ـﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻴــﻮن‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ــﺎص اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮوﻧ ـ ًﻬــﺎ ﻛــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﻮﻫـ ــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻤــﺎل‬ ‫زﻣـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻼﺗـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺆﻛـ ـ ـ ــﺪة أن‬ ‫ﺟـﻤــﺎل اﻟــﺮوح‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﻮ اﻷﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪» :‬اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺮف أن ﻳـﺤـ ّـﺐ‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻳ ـ ـﺒ ــﺪو ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻼ ﻷن داﺧـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻠﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻲ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫ﺑﻔﻜﺮة ﻋﻤﻞ ﺗﻤﺜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺘــﺎﻣـ ًـﺮ‬ ‫ﺣـ ـﺴـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﻨ ــﻮﻫ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ‬

‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ واﻟـﻐـﻨــﺎء‪ ،‬وﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﺔ واﻟﻔﺮﻳﺪة‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪» :‬ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﺻــﺪﻳــﻖ وﻫ ــﻮ ﺷـﺨــﺺ ﻣـﺘــﻮاﺿــﻊ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣـ ّـﺪ ﺑﻌﻴﺪ رﻏــﻢ اﻟﺸﻬﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ أﺟ ـﻤــﻞ ﻣ ــﺎ ﻓـﻴــﻪ‪.‬‬ ‫إن ﻃ ـ ــﺮح ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻤ ــﻞ ﻳ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣﻨﺎ أﻋﺘﻘﺪ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﺧﻄﻮة ﻓﻴﻨﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣ ـﻨــﺰﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﺳـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ }اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎري{ ﻓ ـﻴ ــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺘﺺ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن زوﺟ ـﻬــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻳـ ـﺘـ ـﻔ ــﻬ ــﻢ ﺿ ـﻐــﻮط‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ .‬وأﻛ ـ ـ ــﺪت أن‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت اﻟــﺰوﺟ ـﻴــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺨﻄﻰ اﻷرﺑ ــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت وﺗـﻌــﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮر ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎرﻫ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ .‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻔـ ّـﻬــﻢ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ وأن‬ ‫اﻟﻐﻴﺮة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻧﺠﺎﺣﺎت‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﺳ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻨــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدﻓـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎء اﻹذاﻋ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ أن اﻟـﺼــﺪف واﻟـﺤـﻈــﻮظ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ــﺆد دورا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻬــﻮد واﻟ ـﺘ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ اﻹﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺎزات‪ .‬وﻋـ ــﻦ‬ ‫اﺣ ـﺘــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺑﻴﻦ‬ ‫زﻣـﻴــﻼﺗـ ًﻬــﺎ ﻛــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ّﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬أﻛ ــﺪت أن ذﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺒﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ‬ ‫وﺿـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻫ ــﻲ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺤـ ّـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻛـﺒــﺮ‪ .‬وﻧـﻔــﺖ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺷـﻌــﺮت ﺑــﺎﻟـﻨــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ّ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻔﻀﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺎﺣﺔ دورﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ }‪ 24‬ﻗ ـﻴ ــﺮاط{ أﻛـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ‪} :‬ﻟﻢ أﻗﻞ ﻳﻮﻣﺎ إﻧﻨﻲ ﻧﺪﻣﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ »‪ 24‬ﻗﻴﺮاط«‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﻠﺖ إن اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي أﺷ ـﻌــﺮﻧــﻲ ﺑــﺎﻟـﻨــﺪم‬ ‫ﻫ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺣ ــﺎﻃ ــﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ وﻛ ـﻨ ــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﺻﺪاﻗﺎت وﺣﻤﻞ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺼﺪاﻗﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت‬ ‫اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ ﺳ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻨــﻮر أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺤﺒﺔ اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫زﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ داﺋﻤﺎ ﻣﻮﺟﻮدة‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟــﻰ أن اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ زﻋ ــﺰﻋ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑــﺄﺧ ـﺒــﺎر‬

‫‪١٩‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﺟﻮرج وﺳﻮف ﻳﻮﺿﺢ‬

‫وأﻗﺎوﻳﻞ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻤــﻊ أﺧـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ــﻰ أﻟ ـﺒــﻮم‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎرﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻧ ــﻮﻫ ــﺖ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤـ ّـﺐ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻦ إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ ﻣ ـ ــﺮوان ﺧ ــﻮري‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ إﻟﻴﺴﺎ‪ ،‬اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ واﺋــﻞ ﻛﻔﻮري واﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺒﺘﻬﺎ‬ ‫وﻟــﻢ ﺗﻨﺲ اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ‬ ‫ﻟﺸﻤﺲ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻧﺠﻮى ﻛﺮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻔﺮح واﻟﺒﻬﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـﻔـ ــﺖ ﺳـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﻮر‬ ‫أﺧ ـ ـﺒ ــﺎر ﺣ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ّأول ﻣـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬

‫ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻟﺘﺘﺸﺎرك ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﺿــﺎﻓ ــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﻔــﻜــﺮ ﺑﺠﻨﺲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻞ ﻳﻬﻤﻬﺎ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺼﺤﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﺳ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋ ــﻦ ﻣـﻘـﻄــﻊ‬ ‫ﻣــﻦ أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ّ‬ ‫»ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻣﻬﺬب« وﻓﻴﻬﺎ ﺗﺘﻌﺰل‬ ‫وﻷول ﻣ ـ ّـﺮة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ردت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﻞ‪.‬‬ ‫اﻧﺘﻘﺎدات ﻃﺎوﻟﺘﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﻇﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪} The Comedy‬ﻧﺠﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ{ ﻣ ــﺆﻛ ــﺪة ﺳـﻌــﺎدﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﻘــﻒ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﺗﺼﺪر ﻋﻦ أﺷﺨﺎص ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟـﺒــﺎع اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻠﻨﻘﺪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ أﻛﺪت أن ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺰﻣﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﻨـﺠـﻤـﻴــﻦ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺣﺴﻨﻲ وﻣﺤﻤﺪ ﻫﻨﻴﺪي راﺋﻌﺔ‪.‬‬

‫وﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ــﻼﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻤـ ـ ّـﻴـ ــﺰة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮي‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻨ ــﻮر إن اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي أﺣﺎﻃﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺤﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ّ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأﻋﻄﺘﻬﺎ داﻓﻌﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺻﻨﻊ ﻫﺬا اﻟﻘﺮب ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺼﺎدﻓﺎت‬ ‫واﻟﺤﻈﻮظ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺆد دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‬

‫ﻃﻔﻮﻟﺔ وﻣﺮاﻫﻘﺔ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﺳـﻴــﺮﻳــﻦ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻨــﻮر أﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ﻣ ــﺮور ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺤﺎت اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄن ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗــﺰال ﻓــﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﻓﺘﺘﺬﻛﺮ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻣﺮت ﺑﻬﺎ وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ‪ .‬وأﻛﺪت‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺤـﺘـﻔــﻆ ﻣــﻦ ﻃـﻔــﻮﻟـﺘـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮاءة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ودﻟــﻊ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ .‬ﺳﻴﺮﻳﻦ ّ‬ ‫ﺻﺮﺣﺖ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺄن ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺷﺖ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻟﺒﻨﺎن ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ﻣﻨﺰل واﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮط اﻟﺘﻤﺎس‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟــﻮ أن اﻟـﻈــﺮوف ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺄن‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮاﻫ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻛـﺸـﻔــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ ﺷ ـﻌــﺮت ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻛﺮا إذ ﺑﺪأت اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة واﻟﺪﻫﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻌﺐ ﺟﺎﻫﺪا ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﺎﺟﺎت ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺸﻌﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻀــﺞ ﻓــﻲ ﻋـﻤــﺮ اﻟ ـ ــ‪ 19‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت أن أﺳﻌﺪ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ رؤﻳــﺔ اﺑﻨﺘﻬﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺣﻴﺎة اﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧـﻬــﺎ ﻗــﺮرت ﻋــﺪم اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑــﺄي ﻋﻤﻞ راﻫـﻨــﺎ‬ ‫واﻟﺘﻔﺮغ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪ّ .‬أﻣــﺎ ﻋــﻦ اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ إن اﻟﺸﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﺎع ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ اﻣﺮأة‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﺘﺪرس‬ ‫ﻋﻨﻴﺪة ﻟﻜﻦ ﺗﻄﻤﺢ داﺋﻤﺎ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ واﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺷﻐﻔﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﻨﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺴﺎوم ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ‪.‬‬

‫ﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻓ ـ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺟ ــﻮرج وﺳ ــﻮف ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺟ ــﻮﻟ ـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ ُ ﻓ ـ ــﻲ أرﺑ ـ ــﻊ‬ ‫وﻻﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬إﻟ ـ ـ ــﻰ أن أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ـﻐــﺎﺋ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻣ ـﻨ ـﻌــﺎ ﻟــﻼﻟ ـﺘ ـﺒــﺎس‪،‬‬ ‫أوﺿـ ـ ــﺢ وﺳـ ـ ــﻮف ﻋ ـﺒــﺮ ﺷــﺮﻳــﻂ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻧـ ـﺸ ــﺮه ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ }ﻓـﻴـﺴـﺒــﻮك{‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫}ﺿـﺤـﻴــﺔ إﻟ ـﻐــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت{ ﻷن‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻬﺪ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻳــﻮﺳــﻒ ﺣــﺮب‬ ‫اﺗـﺨــﺬ اﻟ ـﻘــﺮار ﻣــﻦ دون اﻟــﺮﺟــﻮع‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮرا ذﻟــﻚ ﺑـﻌــﺪم وﺟــﻮد‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮزات ﻛـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬واﺿـ ـﻄ ــﺮ‬ ‫وﺳ ـ ـ ــﻮف إﻟـ ـ ــﻰ اﻻﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺬار ﻣـﻤــﻦ‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﺒﺪوا اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻻ‬ ‫ذﻧﺐ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺟﺮى‪.‬‬

‫أﺣﻼم ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﺠﺪﻳﺪ ﺳﻌﺪ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻧﺸﺮت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻹﻣــﺎراﺗـﻴــﺔ أﺣــﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﻄﻌﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ اﻟﻤﻄﺮب‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ ﺳـﻌــﺪ رﻣ ـﻀــﺎن اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫}ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺪك{‪ ،‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺨــﺎص ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ }اﻧﺴﺘﻐﺮام{‬ ‫ً‬ ‫وﻛـﺘـﺒــﺖ }ﺣ ـﺒ ـﻴــﺖ{‪ ،‬ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮا ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻦ إﻋـﺠــﺎﺑـﻬــﺎ ﺑــﺎﻷﻏـﻨـﻴــﺔ وﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ُﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﺳ ـﻌــﺪ أﻃ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻨــﺬ أﻳ ــﺎم‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ }ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪك{ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮه ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ وﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟـﻤـﺘـﺤــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أﺛﺎر إﻋﺠﺎب ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪ اﻹﻋﻼن‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة اﻟﻔﻨﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳــﻮﺗ ـﻴــﻮب‪ ،‬وﺟـﻌـﻠـﻬــﻢ ﻣﺘﺤﻤﺴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻜﻠﻴﺐ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺳﻌﺪ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﺣﺪﻳﺚ‬

‫ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ‬ ‫ﻣﺎرﻳﺘﺎ اﻟﺤﻼﻧﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫»ﺷﻮ ّﺑﺪك« ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻨﺠﻮم‪ ...‬ﺑﻴﻦ اﻟﺮدود واﻹﻳﻀﺎح واﻟﻐﺰل اﻟﻤﺘﺒﺎدل‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺸﻜﻠﺖ أﺧﺒﺎرا دﺳﻤﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﺿﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ ﺟﺪﻻ‬ ‫ً‬ ‫واﺳﻌﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺸﻄﺎء‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب‬ ‫أﻛﺪت ﻟﺠﻤﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﺣﻔﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ اﻋﺘﺰال‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء‬

‫ﻋﺒﺮت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺠﻮى ﻛﺮم ﻋﻦ اﺳﺘﻨﻜﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮ إﺣــﺪى اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﺴﺎﺧﺮة ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻮرة ﻟﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أدﻳــﻞ‪ ،‬ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ )ﻛ ــﺮم( اﻧﺘﺨﺒﺖ ﻻﺋﺤﺔ آل ﺳـﻜــﺎف )ﻓــﻲ‬ ‫إﺷـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺘـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ زﺣﻠﺔ(‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}ﻋ ـﻴــﺐ‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻫــﺬا أﺳـﻠــﻮﺑــﺎ ﻳــﺪل ﻋـﻠــﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫وﺣـ ـﻀ ــﺎرة{‪ .‬ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻛ ــﺮم أدﻟ ــﺖ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ زﺣ ـ ـﻠ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺖ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺮوت‬ ‫واﻟﺒﻘﺎع‪.‬‬ ‫ﻋــﻦ ّ‬ ‫رد ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ أدﻟ ــﻰ ﺑــﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـ ّـﻲ ﻓ ــﺎرس إﺳ ـﻜ ـﻨــﺪر ﻟ ـﻤ ـﻘـ ّـﺪم ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫}ﻟﻬﻮن وﺑــﺲ{ ﻋﻠﻰ اﻟ ـ }أل‪ .‬ﺑــﻲ‪ .‬ﺳــﻲ{ ﻫﺸﺎم‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺄن ّ‬ ‫إﻟﻴﺴﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺣـ ّـﺪاد‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﺒــﻪ ﺻـ ــﻮت اﺑ ـﻨــﺔ ﺿـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ ﻳـ ـ ــﺎرا‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ـﺪي‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪} :‬ﻣـ ــﺎ ﻋ ًـﻨــﺪي ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ‪ ...‬ﻣ ــﺎ ﻋـﻨـ ّ‬ ‫)ﺿﺎﺣﻜﺔ(‪ .‬وﻛﺎن إﺳﻜﻨﺪر ﻛﺸﻒ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ{‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎن ﺑﻤﻐﻨﻴﺔ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺻﻮت‬ ‫إﻟـﻴـﺴــﺎ وﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻘﻔﻼت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻷﻏﻨﻴﺔ »ﻋﺒﺎﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ«‬ ‫واﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ُ ،‬‬ ‫ودﻣـ ــﺞ ﺻﻮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺼﻮت اﻟﻨﺠﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ّـﺒ ــﺮت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻛﻠﻮدﻳﺎ ﻣﺮﺷﻠﻴﺎن ﻋﻦ‬ ‫إﻋ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ »ﻛـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ{ ﻓــﻲ إﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋــﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺪراﻣــﻲ‬ ‫اﻟﺬي أﻋﺠﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬وأﺷﺎدت‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ إﻟــﻰ أﺣــﺪ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻨــﺺ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻏﺎدة ﻋﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫وﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ودﻋﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻜﺮارﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫}اﻟـﻔــﻦ{ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻦ إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﻘﺼﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}اﺗﻬﺎم{ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺮﺷﻠﻴﺎن ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن ‪،2014‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻴﺮﻳﺎم ﻓﺎرس وﺣﺴﻦ اﻟﺮداد‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪورﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺻـ ــﺮﺣـ ــﺖ ﻣـ ــﺎﻳـ ــﺎ دﻳ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ أم ﻛﻠﺜﻮم أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﻴﺮوز‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓ ــﺎرق اﻟـﺴــﻦ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ ﺑــﺄن ﺷﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﻮﻫــﺎب أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻦ أﺣـ ــﻼم ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ‪ ،‬ذﻟ ــﻚ أن اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﺗـﺘـﻄــﺮق داﺋ ـﻤــﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ﺧ ــﺎرﺟ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻧ ـﻄ ــﺎق ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ‬

‫ﻧﺠﻮى ﻛﺮم‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻨﻮر ﻓﻘﺎﻟﺖ‬ ‫ﻣــﺎﻳــﺎ إﻧ ـﻬــﺎ ﻧـﺠـﺤــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء‪ .‬وﺻﺮﺣﺖ ﺑﺄن }اﻟﻜﻴﻨﻎ{ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻴﺮ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ واﺋﻞ ﻛﻔﻮري‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣــﻼﺑ ـﺴ ـﻬــﺎ اﻟــﻼﻓ ـﺘــﺔ ﻓ ـﻘــﺎﻟــﺖ‪} :‬ﻟــﻢ‬ ‫أﺗﻌﻤﺪ أن أرﺗــﺪي ﻣــﻼﺑــﺲ ﻣﺜﻴﺮة أو ﺟﺮﻳﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ـﻔــﻼﺗــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻲ ً أﻓ ـﻀــﻞ داﺋ ـﻤــﺎ اﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺄﻣﻮر أﺣﺒﻬﺎ{‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرات رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ رﻓ ـﻀــﺖ اﻹﻓـ ـﺼ ــﺎح ﻋــﻦ‬

‫أﻧــﻮاﻋـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗــﺎﻟــﺖ‪} :‬أﻧــﺎ ﻣﻐﺮﻣﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻗﺪ أﻛﻮن أﻛﺜﺮ ﻓﺘﺎة اﺷﺘﺮﺗﻬﺎ{‪.‬‬ ‫أﻛــﺪت ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب ﻟﺠﻤﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﺣﻔﻠﺘﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﻓﻲ اﻋﺘﺰال اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﻌﻪ وﺗﻘﺪم‬ ‫ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪه وﻣﺎ ﻳﺴﻌﺪه‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟــﻮﻫــﺎب ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣﻮازﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب ﻳﻮم ‪ 26‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺠﺎري‪،‬‬

‫ﻳﺎرا‬ ‫وﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻏﺎﻧﻲ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ }ﻧـﺠــﻮم رﻳ ـﻜــﻮردز{ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺴﺦ ﺗﻌﺎﻗﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ }روﺗﺎﻧﺎ{ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪ ،‬وﺗﺘﻌﺎون ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮاء واﻟﻤﻠﺤﻨﻴﻦ واﻟـﻤــﻮزﻋـﻴــﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ أﻳ ـﻤــﻦ ﺑ ـﻬ ـﺠــﺖ ﻗ ـﻤــﺮ‪ ،‬أﻣ ـﻴــﺮ ﻃـﻌـﻴـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ‪ ،‬ﻣﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻮﻣﺎ‪ .‬وﻟﻢ ﺗﻘﺮر ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻄﺮﺣﻪ‪.‬‬

‫ﻧﺎدﻳﺔ وزﻳﻨﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺟﻬﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﺠﻨﺪي رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ زﻳ ـﻨــﺔ ﺗـﻄـﻠــﺐ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻻﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ واﻻﺑـﺘـﻌــﺎد ﻋــﻦ أي‬ ‫ﺿ ـﻐــﻮط‪ ،‬ذﻟ ــﻚ ﻋ ـﺒــﺮ ﺻـﻔـﺤـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻠﻘﺖ اﻟﺠﻨﺪي ﻗﺎﺋﻠﺔ‪} :‬ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ زﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫أدﻋﻮ اﻟﻠﻪ أن ﻳﻮﻓﻘﻚ وﻳﻨﺼﺮك‪ .‬أﻧﺖ ﻧﺠﻤﺔ‬

‫ﺻــﺎﻋــﺪة وﻟــﺪﻳــﻚ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ .‬رﻛــﺰي‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻛﻲ ﺗﻌﻮﺿﻲ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أﺧﺬﺗﻚ ﻣﻦ ﻓﻨﻚ‪،‬‬ ‫وﻷن اﻟﻨﺎس ﻳﺤﺒﻮﻧﻚ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ ﻟﻚ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻗـﻠـﺒــﻲ ﻷﻧــﻚ ﻣــﻮﻫــﻮﺑــﺔ وﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ‪...‬‬ ‫وﺑﺤﺒﻚ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ّ‬ ‫ـﺮدت زﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺪي ﻗﺎﺋﻠﺔ‪} :‬ﺑﻌﻴﺪا‬

‫ﻋ ــﻦ أﻧ ـﻨ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻫــﺎ وﻣـﻌـﺠـﺒـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وأﻧ ـ ـﻬ ـ ــﺎ إﺣـ ـ ـ ــﺪى أﻫـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎت‪ ...‬ﻫــﻲ‬ ‫ﺻــﺎﺣـﺒــﺔ أﻃ ـﻴــﺐ وأﻧ ـﻘــﻲ ﻗـﻠــﺐ اﻟـﺘـﻘـﻴــﺖ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ .‬ﻛﻼﻣﻚ ﻋﻠﻲ رأﺳﻲ‪ ،‬وﺳﺄﻧﻔﺬه‬ ‫ﻛﻤﺎ وﻋﺪﺗﻚ‪ ،‬وﻧﺼﻴﺤﺘﻚ ﻫﺬه وﻛﻼﻣﻚ ﻟﻲ‬ ‫ﺷﺮف ﻟﻲ‪ .‬أدﻋﻮ اﻟﻠﻪ أﻻ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ وﻻ‬ ‫ﻓﻴﻚ{‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺒﻚ‪ ...‬واﻟﻠﻪ ﺑﻤﻮت ِ‬

‫ﻓــﻲ أول ﻇ ـﻬــﻮر إﻋــﻼﻣــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻘــﺐ ﻃ ــﺮح أﻏـﻨـﻴـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة }ﺷﻮ ﺑـ ّـﺪك{‪ ،‬أﻃﻠﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺘﺎ اﻟﺤﻼﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ إذاﻋﻲ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﻔﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺸﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣــﻊ واﻟــﺪﻫــﺎ ﻓــﺎرس ﻋﺎﺻﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤــﻼﻧــﻲ ﻗــﺎﻟــﺖ‪} :‬أﻧ ــﺎ ﻣـﺤـﻈــﻮﻇــﺔ ﺟ ــﺪا ﻷن ّأول أﻏـﻨـﻴــﺔ أﻗــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ أﻟﺤﺎن ﻓﻨﺎن ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻋﺎﺻﻲ اﻟﺤﻼﻧﻲ«‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﺘﻌﺎون ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﻮاﻟﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫ّأﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ّ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﺒﺮوا أن ﺳﺒﺐ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ‪ GO‬ﻛﺎن ارﺗﺒﺎط اﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ واﻟﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻛﺪت‬ ‫ﻣــﺎرﻳـﺘــﺎ اﻟـﺤــﻼﻧــﻲ أن ﺗــﺮﻛـﻴــﺰﻫــﺎ ﻳـﻨـﺼـ ّـﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻣ ــﻮر اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت وﻗﺎﻟﺖ‪» :‬ﺛﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ اﻟﻜﻼم ﻓﻘﻂ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أن ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ أن ﻳﺜﺒﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺮ اﻟﻨﺠﺎح‪ .‬ﻣﺎرﻳﻨﺎ ﻛﺸﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ دراﺳﺘﻬﺎ وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ وﻗﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻔــﻦ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﻛــﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ وﻗـﺘــﻪ وﻣﺴﺎﺣﺘﻪ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺸﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أﻏﻨﻴﺔ }ﺷﻮ ﺑﺪك{ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء أﻛﺪت ﻣﺎرﻳﺘﺎ اﻟﺤﻼﻧﻲ أن ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ﻣــﻊ واﻟــﺪﻫــﺎ ﻓ ــﺎرس اﻟـﻐـﻨــﺎء اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋــﺎﺻــﻲ اﻟـﺤــﻼﻧــﻲ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺘﻤﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن وﻗـﺘــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻊ إﺛﺒﺎت‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‪.‬‬


‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻫﻨﺎ ﺷﻴﺤﺔ‪ :‬اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺑﻄﻼت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ‬ ‫ﻋﺎدت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻫﻨﺎ ﺷﻴﺤﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫»ﻗﺒﻞ زﺣﻤﺔ اﻟﺼﻴﻒ«‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ دور اﻟﻌﺮض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬وﺗﺘﻌﺎون ﻓﻴﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫»اﻟﻠﻲ اﺧﺘﺸﻮا‬ ‫ﻣﺎﺗﻮا«!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﻮارﻫﺎ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﺘﺤﺪث ﻫﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫وﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬وﺗﺮد ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻘﺎدات وﺟﻬﺖ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ »ﻗﺒﻞ زﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ« رﻏــﻢ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻓﺘﺮة؟‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓـﻌــﻼ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬ﺛﻢ ّ‬ ‫ﺗﻔﺮغ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن ﻹﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻣ ــﻦ ﺻــﻮت‬ ‫وﻣ ـﻜ ـﺴــﺎج وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ أﻣ ـ ــﻮر ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺨﺮج ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺻﻮرة ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺪﻧﺎ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻏﻢ وﺟﻮد ﺻﻮرﺗﻚ ﻓﻲ ﺻﺪارة ﻣﻠﺼﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﺟﺎء ﺗﺮﺗﻴﺐ اﺳﻤﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎرة ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺎﺟﺪ اﻟﻜﺪواﻧﻲ‪ .‬ﻟﻤﺎذا؟‬

‫أﻏﻴﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫ﺗﻤﺴﻜﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻻ أﺗ ـﺤــﺪث ﻓــﻲ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻷﻣ ــﻮر ﻣــﻊ أي‬ ‫ﻣـﻨـﺘــﺞ أو ﻣ ـﺨــﺮج‪ ،‬واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر أﺣ ــﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻟ ــﻲ وأﻧـ ـ ــﺎ أﻗـ ـ ــﻮد اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺼــﻖ اﻟــﺪﻋــﺎﺋــﻲ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ أﻣ ــﺮ ﻓــﺎﺟــﺄﻧــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـﺘــﺎذ ﻣﺤﻤﺪ ﺧــﺎن وﺟﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺴﻌﺎدة ﻏﺎﻣﺮة‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬أﻋﺘﺒﺮ »ﻗﺒﻞ زﺣﻤﺔ‬ ‫ا ﻟـﺼـﻴــﻒ« ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻟﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮه اﻟﺒﻌﺾ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ أزﻋﺠﻚ أﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ أول ﻣﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪور؟‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ أﺳﻤﻊ ﺑﻬﺬا اﻷﻣــﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ .‬ﺑﻤﺠﺮد أن‬ ‫اﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎن أﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺘﺮﺷﻴﺤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻓﻮرا وﻟﻢ أﻧﺎﻗﺸﻪ أو أوﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻪ أﻳﺔ أﺳﺌﻠﺔ‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻨﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻨﻲ وﺟﺪت اﻟﺪور‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎ ﻟــﻲ وﻳــﻼﺋــﻢ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻻﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻼﺗﻲ اﺷﺘﺮﻛﻦ ﻓﻲ‬ ‫أﻓــﻼم ﺧــﺎن أﻣــﺮ ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ وﻳﺴﻌﺪﻧﻲ‬ ‫وﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أ ﻋـﺘــﺰ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫وﺑ ــﻮﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬

‫أﻋﻤﺎل ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﺎدﻳﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬ﻟﺬا ﺷﻌﺮت‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ﺑــﺄن ﺗﻜﻮن ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﺧﺎن ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻤﻮﺟﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫اﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻤﺔ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺑﺎﻹﺛﺎرة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻇﻬﻮرك ﺑﻠﺒﺎس اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻫــﺬه اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﻗﺒﻞ ﺑــﺪء ﻋﺮض‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وﺑﻤﺠﺮد ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﺘﺮﻳﻠﺮ اﻟﺪﻋﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ رأﻳﻲ‪ ،‬اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ واﺧﺘﺰاﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﺎس اﻟﺒﺤﺮ أﻣﺮ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﺑﺸﺪة ﻷن ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻫــﺎ ﻟــﺔ ﺗﻘﻴﻢ ﻓــﻲ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳــﺎﻓــﺮت ﻫــﺮﺑــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻀـﻐــﻮط‪ ،‬ﻟــﺬا ﻛــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﺮﺗﺪي »اﻟﻤﺎﻳﻮه« ﻋﻨﺪ ﻧﺰوﻟﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ وﻟﻴﺲ أﻳﺔ ﻣﻼﺑﺲ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫أﻟﻢ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻣﻦ رد ﻓﻌﻞ أﺑﻨﺎﺋﻚ؟‬ ‫ﻻ أﻧﻜﺮ أﻧﻨﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﻮﺿﻮح ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ أﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻓﻲ إﺣﺮاج إذا اﺳﺘﻤﻌﻮا إﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﺟـﻴــﺪة ﻣــﻦ زﻣــﻼﺋـﻬــﻢ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗــﺪاﺋــﻲ‬ ‫ﻟﺒﺎس اﻟﺒﺤﺮ أو ﻇﻬﻮري ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻏﺮاﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑــﺮد ﻓﻌﻠﻬﻢ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪ‬ ‫ﻟﻲ واﻟﻤﺪرك ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧـﻬــﻢ ﺗﻌﺠﺒﻮا ﻣــﻦ ﺳــﺆاﻟــﻲ ﻣــﺎ دام‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻌﻤﻠﻲ واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺛﻤﺔ أوﺟﻪ ﻟﻠﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ ﻫﺎﻟﺔ؟‬ ‫ﻻ ﺗﺸﺒﻬﻨﻲ ﻫﺎﻟﺔ ﺳﻮى ﻓﻲ أﻧﻨﺎ ﻣﻄﻠﻘﺘﺎن‬ ‫وﻟﺪﻳﻨﺎ أﻃـﻔــﺎل‪ .‬ﺑـﺨــﻼف ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ أي‬ ‫وﺟــﻪ ﻟﻠﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻨﺎـ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻨﻲ ﻻ أﻣﻠﻚ‬ ‫ﺟــﺮأﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻵﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﺧﺠﻮﻟﺔ ﺑﻄﺒﻌﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ آﺧــﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟــﻢ ﻧﻘﺼﺪ اﻹﺳــﺎء ة‬ ‫إﻟﻰ أي ﺷﺨﺺ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ وﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﺎ أﺻﻌﺐ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻚ؟‬ ‫ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻛـﻜــﻞ ﻓــﻲ ﺑـﺴــﺎﻃـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺪﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺎوز ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﺟـﻠـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻤـﻌـﺘـﻨــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟـﻤـﺨــﺮج‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺧ ـ ــﺎن وﺑ ــﺎﻗ ــﻲ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ واﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮارﻧ ــﺎ ﻟ ـﻤــﺪة ﺷ ـﻬــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ داﺧﻞ اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﺘﻮﺣﺪت ﻣﻊ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻫــﻮ اﻻﻧـﻄـﺒــﺎع ﻧﻔﺴﻪ اﻟــﺬي ﻋﺎﺷﻪ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻘﻂ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺎدي‬ ‫ﺑﻌﻀﻨﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﺳﻤﺎء ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ أﺣﺪاث‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أﻋﻴﺶ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮرﺗﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﻦ اﺗـﻬــﺎم اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑــﺎﻹﺳــﺎء ة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻘﺎت؟‬

‫ﻃﺮح اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ إﻃﻼق ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓﻼم ذات اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺮﻳﻦ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ ﺗﺠﺎرﻳﺎ؟‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺧـﺘــﺰال اﻟﻤﻄﻠﻘﺎت ﻓﻲ ﻧﻤﻮذج‬ ‫ﻫ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﺠ ـﺒــﺖ ﻣ ــﻦ ﻗ ـ ــﺮاءة ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻜــﻼم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻧﻤﺎذج ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺴﻠﺒﻲ‬

‫ﻻ أﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺴﻮق واﻹﻳﺮادات‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑــﺎﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﻛ ـﺒــﺮ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎ أﻋــﺮﻓــﻪ أن ﺛـﻤــﺔ ﻓــﺎرق‬ ‫ً‬ ‫أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﺑـﻴــﻦ ﻛــﻞ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻹﺗــﺎﺣــﺔ‬

‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻷﻋﻤﺎل ﻛﻠﻬﺎ‪ .‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟــﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻮاﺟﺪ وﺳــﻂ ﺑﻄﻮﻻت ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ أﻣﺮ‬ ‫ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻻﻧﺰﻋﺎج ﻣﻦ ﺧﺮوج اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻼ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫وﺻﻒ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺴﻘﻂ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺿﻌﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى؟‬ ‫ارﺗﺒﻂ ﻏﻴﺎب اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮاه‪ .‬ﻓﻲ رأﻳﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻧﺴﺒﻴﺔ‬ ‫وﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت أﺗﺎﺣﺖ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮض وﺳﻂ أﻓﻼم أﺧﺮى ﻣﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫ﻟﻢ أﺗﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ أي ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ أو اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﻌﺪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ أﻏﻴﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺗﻤﺴﻜﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺗﺠﺎرﺑﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺜﻞ »اﻟﻌﻬﺪ« و}اﻟﻮﺻﺎﻳﺎ اﻟﺴﺒﻊ«‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻀﻠﺖ اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻦ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﺑﺄدوار أﻗﻞ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ .‬وﺛﻤﺔ ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺄة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ أوﻗﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪه ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻦ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ »اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ«‬ ‫ﺣﻤﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﺮى‪ ،‬إذ اﺑﺘﻌﺪ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻓﻼم ﻋﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﱟ‬ ‫ﻣﻐﻦ ﺷﻌﺒﻲ وراﻗﺼﺔ وﺑﻠﻄﺠﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫راﻣﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮازق‬ ‫ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ إﻟﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﺼﻨﻒ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﺣ ــﻘ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ــﺮوﻣ ــﺎﻧ ـﺴ ــﻲ‬ ‫»ﻫﻴﺒﺘﺎ ـ ـ اﻟـﻤـﺤــﺎﺿــﺮة اﻷﺧـﻴــﺮة«‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺄة ﻛ ـﺒــﺮى إذ ﻻﻗ ــﻰ ﻗ ـﺒــﻮﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻟـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪ ،‬رﻏ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎده ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟـﺨ ـﻠـﻄــﺔ‬ ‫)ﻣﻐﻦ ﺷﻌﺒﻲ وراﻗﺼﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫ٍ‬ ‫وﺑﻠﻄﺠﻲ( اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺐ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻣـ ــﺄﺧـ ــﻮذ ﻋـ ــﻦ رواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﺳ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺎم ﺑـﺒـﻄــﻮﻟـﺘــﻪ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻧ ـﻴ ـﻠ ـﻠــﻲ ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ وﻣ ــﺎﺟ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺪواﻧـ ـ ــﻲ وﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮو ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‬ ‫وﻳـ ــﺎﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫داود ودﻳـﻨــﺎ اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑ ــﺪﻳ ــﺮ وأﺣ ـ ـﻤ ــﺪ ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ وﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻋــﻮض وﺷـﻴــﺮﻳــﻦ رﺿــﺎ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻓــﺮاج‪ ،‬وﺗــﻮﻟــﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﺋــﻞ‬ ‫ﺣﻤﺪي ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎدق‪،‬‬ ‫واﻹﺧﺮاج ﻫﺎدي اﻟﺒﺎﺟﻮري‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ اﺑـﺘـﻌــﺪ }اﻟ ـﻠــﻲ اﺧـﺘـﺸــﻮا‬ ‫ﻣﺎﺗﻮا{ ﻟﻠﻨﺠﻤﺔ ﻏﺎدة ﻋﺒﺪاﻟﺮازق‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وﺷ ـ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﺘــﻪ ﻋـ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﺠـﻤــﺎت‪ :‬ﻫ ـﻴــﺪي ﻛ ــﺮم‪ ،‬وﻣــﺮوة‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻢ‪ ،‬وﻋ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺻ ـﺒــﺮي‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﺮوى‪ .‬وﺗ ـ ـﺼـ ــﺪى ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻟ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺨــﺎﻟــﻖ وﻟــﻺﺧــﺮاج‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓــﺎروق‪ .‬إﻻ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ــﻦ أن }ﺣـ ـﺴ ــﻦ وﺑ ـﻘ ـﻠــﻆ{‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ أﻏﻨﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻗﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻠﻴﺜﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺪرج‬

‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ }اﻷﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ذات‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻄــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ{‪ ،‬واﺳـﺘـﻄــﺎع‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت رﻏﻢ‬ ‫ﺗـﺴــﺮﻳـﺒــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ .‬ﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻮأم ﻣﻠﺘﺼﻖ )ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻊ وﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ( ﺗﺘﻮاﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻧـﻔـﺼــﺎﻟـﻬـﻤــﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﺘــﻪ ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺮا اﻟﻠﻮزي وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺧﺎﻃﺮ‪،‬‬ ‫وﻳـﺘــﻮﻟــﻰ اﻟـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ ﻛــﺮﻳــﻢ ﻓﻬﻤﻲ‬ ‫واﻹﺧﺮاج واﺋﻞ إﺣﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ }ﻓـ ـ ــﺺ وﻣ ـﻠــﺢ‬ ‫وداخ{ ﻟﻠﻨﺠﻢ ﻋﻤﺮو ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﺮﻏــﻢ‬ ‫أن ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺎت ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫}اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ{ ﻓﻲ }ﻛﻠﻤﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮا{‪ ،‬اﺧ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮة وﻗ ـ ــﺪم ﻋ ـﻤ ــﻼ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫـﺒــﺔ ﻣـﺠــﺪي واﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮي‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺗــﺄﻟـﻴــﻒ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ وإﺧ ــﺮاج ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ وإﻧﺘﺎج أﻳﻤﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺤﻀﺮ‬ ‫}ﻛ ـﻨ ـﻐــﺮ ﺣ ـﺒ ـﻨــﺎ{‪ ،‬وﻳــﺮﺻــﺪ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫ﺷ ـ ــﺎب ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻟ ـ ــﺪى رﺟ ـ ــﻞ ﺛ ــﺮي‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺪم ﺣـﻴــﻮان }ﻛـﻨـﻐــﺎرو{ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺳ ـﺘ ــﺮاﻟ ـﻴ ــﺎ ﺧ ـﺼ ـﻴ ـﺼــﺎ ﻹدﺧـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻬـﺠــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺎدة ﻋ ـﻠــﻰ اﺑـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬وﺗﺘﺨﻠﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﻛــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺔ ﻋ ــﺪة ﻓــﻲ وﺟ ــﻮد ﻫــﺬا‬

‫اﻟﺤﻴﻮان‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﻄﺒﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﺔ ﻋ ـﻨــﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ راﻣ ــﺰ‬ ‫ﺟـ ــﻼل وﺳـ ـ ــﺎرة ﺳــﻼﻣــﺔ وﺣـﺴــﻦ‬ ‫ﺣﺴﻨﻲ وﻟﻄﻔﻲ ﻟﺒﻴﺐ‪ ،‬واﻹﺧﺮاج‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺪري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ }ﻗـ ـﺒ ــﻞ زﺣ ـﻤــﺔ‬

‫ﺻـ ـﻴ ــﻒ{ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻫ ـﻨــﺎ ﺷـﻴـﺤــﺔ‬ ‫وﻣ ــﺎﺟ ــﺪ اﻟـ ـﻜ ــﺪواﻧ ــﻲ‪ ،‬و}ﻧ ـ ـ ــﻮارة{‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﻤﺔ ﻣـﻨــﺔ ﺷـﻠـﺒــﻲ وﻣـﺤـﻤــﻮد‬ ‫ﺣﻤﻴﺪة‪ ،‬و}ﺣﺮام اﻟﺠﺴﺪ{ ﻟﻨﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﻲ وأﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻣـﺨــﺮﺟـﻴــﻦ ﻛ ـﺒــﺎرا‬

‫ﺗ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮا ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻫ ــﺬه اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﻫــﻢ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺧــﺎن ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻷول‬ ‫وﻫﺎﻟﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺎ }ﺣﺮام‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ{ ﻓـﻘـﺼــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﺤـﺠــﺮ‬ ‫وإﺧﺮاﺟﻪ‪.‬‬

‫إﻋﺠﺎب‬ ‫أﺑ ـ ــﺪت ﺑ ـﻄ ـﻠــﺔ }ﻓـ ــﺺ ﻣ ـﻠــﺢ وداخ{ ﻫ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺠــﺪي‬ ‫ً‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻔﻜﺮة اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ أي اﺑﺘﺬال‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﺆدي دور‬ ‫ﻓﺘﺎة روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﺤﻼ ﻟﺒﻴﻊ اﻟــﻮرد وﺗﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺐ اﻟﺒﻄﻞ ﻋﻤﺮو ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻮرﻃﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﺪة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪ .‬وأﻛﺪت أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣــﺮﻳ ـﺼــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ رﺳــﺎﻟــﺔ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﻐﺎزﻟﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺄﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻮر أﺧﺮى ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻴﺪة ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻔﻨﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﻗﺎﺳﻢ ﻓﻴﺮى أن اﻟﺨﻠﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻔــﻲ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺗ ـﺤــﺪد ﻣــﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻛﻞ ﻋﻤﻞ‪ ،‬وأن ﺛﻤﺔ ﺟﻤﻬﻮرا ﻋﺮﻳﻀﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺄﻓﻼم }اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ{‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻳﺘﺠﻬﻮن إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻤﻜﺴﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫أوﺿﺢ ﻗﺎﺳﻢ أن اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮدﻳﺌﺔ ﺗﺠﺬب اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن أﻓﻼﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻋ ــﺪة ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ اﻟـﺴـﺒـﻜــﻲ ﺗـﺤـﺘــﻮي أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﻮن ﻳﻬﻢ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ اﻟﻤﻬﻤﺸﺔ‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻜﻦ اﻟـﻌـﺸــﻮاﺋـﻴــﺎت أو ذوي اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ‪ ،‬إذ ﻳﺠﺪون أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻓﻼم وﻓﻲ أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ أﻣﺜﺎل ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ راﻣﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮازق أن أﻓﻼم ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺎت ﻟــﻮﺟــﻮد ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ }ﻫﻴﺒﺘﺎ ـ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻷﺧﻴﺮة{ ﻷن ﻟﺮواﻳﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ ﺟـﻤـﻬــﻮرا ﻋــﺮﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ﻣــﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﻳﺮى ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻷﺳـ ــﺮة‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺎﻗﺶ اﻟﺤﺐ واﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫دﻓﻊ ﺷﺒﺎب ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮازق ﻋﻠﻰ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﻷﻋـﻤــﺎل ﺗﺼﻨﻒ ﺑﺎﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ }ﻫﻴﺒﺘﺎ{ وﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن ﺟ ـ ــﺰءا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺠــﺎح ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺟﺎء ﺑﺴﺒﺐ اﺳﻤﻪ اﻟﻐﺮﻳﺐ‪ ،‬وﻫﻮ أﺳﻠﻮب‬ ‫دﻋـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻟـ ـﺠ ــﺬب اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر وإﺛ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻓ ـﻀــﻮﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن وﺟﻮد ﻣﺨﺮﺟﻴﻦ ﻛﺒﺎر ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺮاﻫــﻦ أﻣـﺜــﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺧــﺎن وﻫﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ وﺧــﺎﻟــﺪ اﻟﺤﺠﺮ ﺳــﺎﻋــﺪ أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺤﺘﺮم‪.‬‬

‫أﺳﻮأ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﻠﻲ اﺧﺘﺸﻮا ﻣﺎﺗﻮا« أﻧﻪ ﺣﺎول اﻟﺘﻤﺴﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺜﻞ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ »اﻟﻠﻲ اﺧﺘﺸﻮا ﻣــﺎﺗــﻮا«‪ ،‬وأوﺣــﺖ‬ ‫دﻋــﺎﻳ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻟـﺴــﺎن ﺑﻄﻠﺘﻪ ﻏ ــﺎدة ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـ ــﺮازق‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬أن ﺛﻤﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ أﺣﺪاﺛﻪ‪ ،‬واﻟﻘﺼﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﻖ ّ‬ ‫ﺷﺐ ﻓﻲ ﺣﻤﺎم ﺗﺮﻛﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻛﺎن ﻣﺨﺼﺼﺎ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻦ إﻟﻰ اﻟﻬﺮب ﻋﺎرﻳﺎت ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓﺾ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻣﺎ اﺿﻄﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻦ ﺧﺸﻴﺔ وﺣﻴﺎء‪ ،‬وﻓﻀﻠﻦ اﻟﻤﻮت ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج‪ ،‬وﻗﻴﻞ‬ ‫إن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﻤﺎم ﻫﺎﻟﻪ ﻣﺎ رأى‪ ،‬وﻟﻤﺎ ﺳﺄل اﻟﺠﻤﻊ‪» :‬ﻫﻞ ﻣﺎت‬ ‫أﺣﺪ؟«‪ ،‬ﻗﻴﻞ ﻟﻪ‪» :‬اﻟﻠﻲ اﺳﺘﺤﻮا ﻣﺎﺗﻮا«!‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﺨﻴﻞ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ أن ﺗﺤﺼﻦ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﻧﺴﺎء ﻓﻲ »ﺑﻨﺴﻴﻮن«‪ ،‬وﺗﻌﺮﺿﻬﻦ ﻟﺘﺤﺮش داﺋﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻌﺎدﻻ ﺑﺼﺮﻳﺎ ﻟﻘﺼﺔ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻼﺋﻲ اﺣﺘﺮﻗﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎم اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻌﺎدل رديء ورﻛﻴﻚ‪ ،‬وﺗﺤﺮش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺞ ﺑﺎﻟﻤﻮروث‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث أو ﻗﺼﺺ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻄﻼت اﻟﺴﺒﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻨﺼﺮا ﺟﺎذﺑﺎ ﻣﻦ أي ﻧــﻮع‪ .‬ﺑﻞ‬ ‫ﺟ ــﺎء ت ﻗﺼﺼﻬﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‪ ،‬و ﻣ ـﺠــﺮد ا ﺟـﺘــﺮار‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪ وﻣﻮاﻗﻒ رأﻳﻨﺎﻫﺎ آﻻف اﻟﻤﺮات ﻓﻲ أﻓــﻼم ﺳﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻤﺮﺿﺔ »ﻟـﻴــﻞ« )ﻏ ــﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟـ ــﺮازق(‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﺮﻋﺖ‬ ‫ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ وأﻣﻮاﻟﻬﺎ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ اﻟﺸﺎب »ﺧﺎﻟﺪ« )أﺣﻤﺪ ﺻﻔﻮت(‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻏﺪر ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ »أﻣﻴﻨﺔ« )أﻣﻴﺮة اﻟﺸﺮﻳﻒ( اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧــﺎﻟـﻔــﺖ ﻋ ــﺎدات أﻫـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﺰوﺟــﺖ ﻣــﻦ أﺣـﺒــﺖ ﻓـﺤــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻘـﺘــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﺒــﺎرس »ﻋـﺒـﻴــﺮ« )ﻫ ـﻴــﺪي ﻛ ــﺮم( اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺸﻖ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ أن ﺗﻔﺮط ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‬ ‫»وﻻء« )ﻣــﺮوى( اﻟﺘﻲ ﻓﺎﺗﻬﺎ ﻗﻄﺎر اﻟــﺰواج وﺗﺤﺎول اﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺷﻚ »أﺳﻤﺎء« )ﻣﺮوة ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ( ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ »ﻛﺮﻳﻤﺔ« )ﻋﺒﻴﺮ ﺻﺒﺮي( ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻫﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وﻛﺮ ﻟﻠﺪﻋﺎرة ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻨﻌﻲ اﻟﺮاﻗﺼﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ »ﺻﻔﻴﺔ«‬ ‫)ﺳﻠﻮى ﺧﻄﺎب( ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ اﻟﺘﻠﻴﺪ‪ ،‬وزوﺟﻬﺎ اﻟﻔﻘﻴﺪ‪ ،‬وﺗﺮى ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﺒﻨﺴﻴﻮن«‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺪﻳﺮه‪ ،‬وﺗﺨﺼﺼﻪ ﻟﻠﺴﻴﺪات ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﻧﺴﻴﺎن اﻟﻬﻤﻮم!‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﻠﻲ اﺧﺘﺸﻮا ﻣﺎﺗﻮا«‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﻮد رؤﻳﺘﻪ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻜﻔﻴﻪ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫»إﺣﻨﺎ اﻟﺤﻴﺎة«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻏﻨﺘﻬﺎ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺟﻨﺎت‪ ،‬ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻌﺮف‪ ،‬ﻣﻦ دون أن ﻳﻐﺎدر ﻣﻜﺎﻧﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﻓﻜﺮﺗﻪ وﻗﺼﺘﻪ‬ ‫وأﺣﺪاﺛﻪ‪ .‬اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻮﻏﺔ وﻟﺤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ ووزﻋﻬﺎ أﺣﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺗﻘﻮل‪» :‬إﺣﻨﺎ اﻟﻠﻲ أﻗﻮى‬ ‫واﺣﺪة ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﻌﻔﻬﺎ‪ ...‬وإﺣﻨﺎ اﻟﻠﻲ أﺿﻌﻒ واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮة ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻜﻴﺶ‪ ...‬ﻋﻴﺒﻨﺎ وﻣﻴﺰﺗﻨﺎ إن ﻓﻴﻨﺎ اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫وﻛﻤﺎن ﻋﻜﺴﻬﺎ‪ ...‬ﺳﺎﻋﺎت ﺑﻴﻌﻤﻴﻨﺎ اﻟﻄﻤﻊ وﺳﺎﻋﺎت ﺑﻨﺮﺿﻰ ﻳﺎ‬ ‫دوب ﻧﻌﻴﺶ‪ ...‬إﺣﻨﺎ اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻜﻦ ﺑﺘﺘﻌﺒﻨﺎ اﻟﺤﻴﺎة وﻛﺘﻴﺮ ﺑﺘﻜﺴﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻨﺎ‪ ...‬ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻧﺪاري ﻓﻲ ﺿﻌﻔﻨﺎ‪ ...‬ﻻ ﻃﻠﻨﺎ ﻗﻮة وﻻ ﻃﻠﻨﺎ‬ ‫ﺿﻌﻒ‪ ...‬ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﻨﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻟﻢ ﻛﻠﻨﺎ«‪ ...‬وﻫﻲ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﺗﻠﺨﺺ أزﻣــﺎت اﻟﺒﻄﻼت‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء »اﻟﺘﻮاﺑﻞ« اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﻀﺎﺑﻂ« )إﻳﻬﺎب ﻓﻬﻤﻲ(‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺤﺮش ﺑﻨﺰﻳﻼت »اﻟﺒﻨﺴﻴﻮن«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺄن ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻨﻬﻦ ﺛــﺄرا دﻓـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬وﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﺒﻮﺗﻴﻚ »ﻋــﻼء«‬ ‫)ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ( اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻲ اﻷﺧﻼق واﻟﻔﻀﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺜﺎل ﺻﺎرخ ﻟﻠﻮﺿﺎﻋﺔ واﻟﺪﻧﺎءة واﻻﻧﺤﻄﺎط!‬ ‫ﻫﻴﺄت ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﻠﻈﻦ أﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪد‬ ‫وﺟﺒﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺷﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺟﺎءت »ﻛﺎرﺛﻴﺔ« ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻤﺸﻮش اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ »اﻟﻔﻼش ﺑﺎك«‪ ،‬واﻟﺮﺳﻢ اﻟﺮديء ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻀﺢ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺨﺒﻂ‬ ‫اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬وﻛﺄن اﻟﻌﻘﺪ اﻧﻔﺮط ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫أداء ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ‪ ،‬وﻻ ﺗﻌﺎﻃﻒ ُﻳﺬﻛﺮ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻏﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ ُﻳﺼﺒﺢ ﻫﺬا إﻳﺬاﻧﺎ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏﺮار أﻓﻼم »اﻟﺴﺒﻜﻴﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻰ اﻟﻤﺨﺮج إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺎروق‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪرﺳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻔﺘﻌﻞ اﻟﻤﺆﻟﻒ وا ﻟـﻤـﺨــﺮج ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﺎذﺟﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺮﻗﺺ اﻟﻨﺴﺎء ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮا )ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺳﺎﻣﺢ ﺳﻠﻴﻢ( ﻟﺘﺴﺘﻌﺮض ﻣﺆﺧﺮة ﻫﺬه‪ ،‬وﺧﺼﺮ وﺻﺪر ﺗﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ أﺧﺮى أﻛﺜﺮ ﻓﺠﺎﺟﺔ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﺎ إﺣﺪى اﻟﺒﻄﻼت‬ ‫اﻟﺘﺎﺟﺮ اﻟﻐﻠﻴﻆ‪ ،‬وﺗﺘﺤﻮل اﻟﺸﺎﺷﺔ إﻟﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎء ﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫أن اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﻘﻴﺄ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ اﻟﻘﺘﻴﻞ‪ ،‬وﻗﻴﻞ إن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﺻﻨﻔﺘﻪ ‪ 16 +‬ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﻬﺪ!‬ ‫»اﻟﻠﻲ اﺧﺘﺸﻮا ﻣــﺎﺗــﻮا« ﻫﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــﺬي ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﻪ ﺟﻨﺎت‪:‬‬ ‫»ﻋــﺎﻳـﺸـﻴــﻦ ﺑـﻨــﺮﻗــﺺ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﻼﻟــﻢ ﻛ ـﻠ ـﻨــﺎ«‪ ،‬ﻳـﺴـﺘــﻮي ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫ﻣــﺆﻟـﻔــﻪ وﻣـﺨــﺮﺟــﻪ وأﺑ ـﻄــﺎﻟــﻪ وﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮه اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻔﺘﻌﻞ‪ ،‬وﻣـﺼـﻄـﻨــﻊ‪ ،‬وﻣـﻠـﻔــﻖ‪ ،‬وﻣــﺰﻳــﻒ‪ ،‬وﻳــﺮﺟــﻊ اﻟـﺴـﺒــﺐ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫رأﻳﻲ‪ ،‬إﻟﻰ أن أﺣﺪا ﻟﻢ ﻳﻘﻄﻊ ﺷﻮط اﻟﺠﺮأة إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬وﺳﺎد‬ ‫ﻣـﻨـﻄــﻖ«اﻟـﺒـﻴــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ«‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛــﻢ ﺳـﻘــﻂ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺮﺻﺪ ﺻﻮرة‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻤﻨﻔﺬ )أﺣﻤﺪ ﻃــﻪ(‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻌﺎﺷﻘﺎت اﻟﻔﻦ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻻﺣﻖ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﺻﻮرة أﺧﺮى ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﻤﻠﺘﺰم‬ ‫)ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ داود(‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺪم اﻟﻨﻤﻮذج ﻟﻠﻤﺒﺪع اﻟﻤﺤﺘﺮم‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺆرﻗﻨﺎ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫ﻳﻔﺎﺟﺌﻨﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻤﺸﻬﺪ ﻛﻮﻣﻴﺪي ﻟﺸﻘﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺜﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ أﺑﻮي«‪ ...‬وﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ إﻟﻰ آﺧﺮ‬ ‫ﺗﺘﻮاﻟﻰ اﻟﻔﻮاﺟﻊ اﻟﺪراﻣﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ!‬

‫ﺗﺤﻀﻴﺮات ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق‬ ‫رﻏ ـ ــﻢ اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎل اﻟـﻤ ـﻤـﺜ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻏــﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟــﺮازق ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ »اﻟﺨﺎﻧﻜﺔ«‪ ،‬ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮات ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫»اﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ ﺷ ـﻤــﺎل« ﻣــﻊ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻔﻴﺸﺎوي واﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻏﺎدة ﺗﺒﺪأ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫وأرﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄت إﺟ ـ ــﺎزﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺪة‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﻔﻨﺎن ﻃﺎرق‬ ‫ﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻲ ﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن‪ ،‬وﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﺮأ ﻃ ــﺎرق أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎر ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ اﻋﺘﺬر‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ‬ ‫ﺑﻔﻴﻠﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻮض ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢١‬‬

‫‪Movies‬‬

‫اﻷﻓﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﺎع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ!‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﻓﻼم‪ ،‬ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻴﻤﻲ‬ ‫ﺳﺘﺎﻳﻨﺒﺎور ﻗﺼﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ )»أﻃــﺮف ﻗﺼﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃـــﻼق«!( ﻋﻦ ﺧﺪﻋﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻨﻮان ‪Machete‬‬ ‫)اﻟــﻤــﻨــﺠــﻞ( ﻟﻠﻤﺨﺮج روﺑـــﺮت رودرﻳــﻐــﺰ ﻋــﻦ ﺗﺎﺟﺮ‬ ‫ﻣـــﺨـــﺪرات ﻣﻜﺴﻴﻜﻲ وﻋــﻤــﻴــﻞ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﺪراﻟﻲ وﺳﻴﻨﺎﺗﻮر ﻋﻨﺼﺮي ﻣﻦ ﺗﻜﺴﺎس‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ واﻟﺴﺨﺮﻳﺔ واﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻮر‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻨﻴﻒ وﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺪل‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻮل ﺗﻮاﻓﺪ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻟــﻜــﻦ ﻟــﻢ ﻳﻬﺘﻢ اﻟــﻌــﻤــﻼء ﻓــﻲ ﺗــﺎﻳــﻠــﻨــﺪ ﺑــﺎﻟــﺠــﻮاﻧــﺐ‬ ‫ﺟﻴﻔﺮي ﻓﻠﻴﺸﻤﺎن‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻀﻤﻨﻴﺔ‪ .‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﺳﺘﺎﻳﻨﺒﺎور‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ Radiant Films‬اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻟﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﺲ وﻣﺪﻳﺮﺗﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ّ :‬‬ ‫}ﺳﻤﺎه اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪﻳﻮن‬ ‫‪) Machete:Splatter Blood‬اﻟﻤﻨﺠﻞ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫رش اﻟـــﺪم( واﻧــﺘــﺸــﺮت اﻟــﺪﻣــﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ زواﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﺼﻖ‪ُ .‬‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ إﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن إﻃﻼق‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﻨﻮان ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻪ ﺳﻴﻨﺠﺢ‬ ‫وﺗﺤﻘﻖ ذﻟﻚ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﺑﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻊ ّأن‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣــﻮل اﻟﻌﻨﻒ وﺳﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻫﻢ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﻜ ــﻞ ﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺴــﻮﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪان أﺧﺮى ﻟﻌﺒﺔ ﻟﻔﻚ رﻣﻮز‬ ‫اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﺬبّ ﺑﻠﺪا ﻣﻌﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﻔﺮ ﺑﻠﺪا آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ّ‬ ‫ﺗـ ـﻔ ــﻀ ــﻞ أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ إﻃ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ّ‬ ‫ﺗﺤﺒﺬ‬ ‫آﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ وﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻒ‪ .‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮن ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻴﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ وﻳﻤﻴﻞ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﻮن إﻟﻰ أﻋﻤﺎل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺛﻘﻼ ﻓﻜﺮﻳﺎ ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺸﻖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮوس ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت }ﻣـﻴـﻨـﻴــﻮﻧــﺰ{‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻘـ ّـﺒ ـﻠــﻮن ﻗ ـﺼــﺺ اﻟـﺤــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺪاﺧ ـﻠــﺔ ﻋ ــﺮﻗ ـﻴ ــﺎ وﻗ ـ ــﺪ وﺻــﻒ‬ ‫أﺣــﺪ اﻟـﻤــﻮزﻋـﻴــﻦ اﻷﻓ ــﻼم اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺒﺎرة }أﻛﺒﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺬرة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻨﺎ{‪.‬‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ أوﺳﻊ‬ ‫ﻻ ﺑ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺤﺎول ﻫﻮﻟﻴﻮود وﺻﺎﻧﻌﻮ‬ ‫اﻷﻓـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﻮن اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ أوﺳﻊ‪ .‬ﻗﺎل‬ ‫ﺑـﻴــﺪرو رودرﻳ ـﻐــﺰ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪International Distribution‬‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻮﻟــﻰ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻷﻓ ــﻼم ﻓﻲ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻘـ ــﻮد‪} :‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻧ ـﺘ ـﻨـ ّـﺒــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺑـ ـﻠ ــﺪ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻞ ﺑ ـﻠــﺪ ﺣـﻤـﻀــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮوي اﻟ ـﺨــﺎص‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺒﻴﻊ‬ ‫اﻷﺣ ــﺬﻳ ــﺔ ﻫ ـﻨ ــﺎ‪ .‬ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻛ ــﻞ ﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﺗﺤﻔﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻧﺠﺪ ّاﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ؟{‪.‬‬ ‫ﺗـﻌــﻘــﺪت ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻷﺻ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻛ ــﻮﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳـﻨـﺠــﺮف وراء ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ :‬ﺗ ـ ـﻄـ ـ ّـﻮرت أﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن وزادت ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫}ﻧﺘﻔﻠﻴﻜﺲ{ وﻣﻮﻗﻊ }أﻣﺎزون{‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﺎت ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻧـﺸــﺎﻃــﺎﺗـﻬــﻢ اﻟـﺘــﺮﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ‪ .‬ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻹﻧ ـ ـﺘ ــﺎج اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وﺻﺎﻧﻌﻲ اﻷﻓــﻼم ﻓﻲ ﺑﻠﺪان ﻣﺜﻞ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ وﻏﻮاﺗﻴﻤﺎﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎ إﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺷﺌﺎ وﺣﻴﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺮاﺟﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﻓﻼم‬ ‫ﺗ ِ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ ‪SquareOne‬‬ ‫‪ Entertainment‬ﻓ ــﻲ أ ﻟـﻤــﺎ ﻧـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﺎ‬

‫وﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ دور اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ أﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺢ أﻓـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻫـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﻮود‬ ‫واﻹﻧﺘﺎﺟﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 27.5%‬ﻣﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .2015‬ارﺗ ـﻔــﻊ ﻋــﺪد اﻷﻓ ــﻼم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺪر ﻓــﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣــﻦ ‪ 300‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2003‬إﻟﻰ ‪ 600‬ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬ﺗﻮزع ﺷﺮﻛﺔ ‪SquareOne‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 12‬إﺻﺪارا ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫‪ ،SquareOne‬آل ﻣــﻮﻧـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ‪} :‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺴﺒﻖ أن ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺸﺘﺮون اﻷﻓــﻼم ﻣﺴﺘﻮاه اﻟــﺮاﻫــﻦ‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻨــﻊ أﻓ ــﻼم ﻛـﺜـﻴــﺮة ُﻳ ـﻔ ـﺘـ َـﺮض أﻻ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬ﻳﻜﻮن‬ ‫إﻳـﺠــﺎد أﻓــﻼم ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺠــﻮدة أﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ إﺑﺮة ﻓﻲ ﻛﻮﻣﺔ ﻗﺶ{‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺷــﺮﻛــﺔ ‪SquareOne‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ‪ .‬ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪) All Is Lost‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﺿﺎع( ﻟﻠﻤﻤﺜﻞ‬ ‫روﺑﺮت رﻳﺪﻓﻮرد ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻴﺪة ﻣﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ اﻟﺪﻳﻤﻐﺮاﻓﻴﺔ وﻟﻢ ﺗﺤﺘﺞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﻄﻔﺎت واﻹﻋﻼﻧﺎت اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺪﻳﻼت ﻛﺜﻴﺮة‪ .‬ﻗــﺎل ﻣﻮﻧﺘﻴﺎﻧﻮ‪:‬‬ ‫}إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ رﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺐ ﻳﺤﺎول‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ .‬ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺧ ـﺘــﻼﻓــﺎت ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ{‪ .‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ واﺟ ــﻪ‬ ‫ﻣـﺼــﺎﻋــﺐ ﻛ ـﺒــﺮى ﻣــﻊ اﻷﻓـ ــﻼم اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺗﺘﻨﺎول َ‬ ‫ﺣﺮﺑﻲ اﻟﻌﺮاق وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‬ ‫)ﻋﺎرض اﻷوروﺑﻴﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮوا أﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺷـﻜــﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻐﻄﺮﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻤﻀﻠﻠﺔ( وﻣﻊ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺮوي ﻗﺼﺺ اﻟﻨﺎزﻳﻴﻦ‬ ‫واﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺮزت اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻓﻴﻠﻢ ‪Lone Survivor‬‬ ‫)اﻟـﻨــﺎﺟــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ(‪ ،‬ﻗـﺼــﺔ ﺟﻨﻮد‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﺣﺘﺠﺰﺗﻬﻢ }ﻃﺎﻟﺒﺎن{‬ ‫ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺎرك‬ ‫واﻟـﺒـﻴــﺮغ‪ .‬ﻗــﺎل ﻣﻮﻧﺘﻴﺎﻧﻮ‪} :‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫وﻋﻜﺴﺖ ﻣﻘﺎرﺑﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ أوروﺑـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺧــﻔـﻔـﻨــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟــﺮﻋــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ وﺣــﻮﻟـﻨــﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺤﺚ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﺑ ـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺴــﻮﻳ ـﻘــﻪ ﻫ ـﻨــﺎك أﻛ ـﺜــﺮ ﻋ ـﻤ ـﻘــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ{‪.‬‬ ‫واﺟـ ـ ـ ـ ــﻪ رودرﻳ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺰ ﻣ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﻤ ــﺎﺛ ـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬ﺷــﻜ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺮ ﻟ ـ ــﻮراﻧ ـ ــﺲ وﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫‪ ) Hunger Games‬ﻣـ ـﺒ ــﺎر ﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮع( ﻣ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻓﻜﺮ رودرﻳﻐﺰ‬ ‫اﻷذواق اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺳــﺎو‬ ‫ﺑﺎوﻟﻮ ﺑﻘﺪر اﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎرات‬ ‫دور ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑــﻮ ﻳ ـﻨــﺲ‬

‫آﻳ ــﺮس ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗــﺮﺟـﻤــﺔ ﻋـﻨــﻮان‬ ‫‪) Mockingjay‬اﻟـﻄــﺎﺋــﺮ اﻟﻤﻘﻠﺪ(‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻷﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل رودرﻳﻐﺰ‪} :‬اﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﻤﻘﻠﺪ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد‪ .‬إﻧﻪ اﺳﻢ ﺟﻤﻴﻞ وﻟﻜﻦ‪.{...‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻨــﻮان ‪The Hunger Games:‬‬ ‫‪) Mockingjay‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺠــﻮع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻠــﺪ( ﻋـ ـﻤ ــﻼ ﺷــﺎﺋ ـﻜــﺎ‪.‬‬ ‫ارﺗ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺰت اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺒ ــﺪال ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻲ }اﻷﻣ ـ ـ ــﻞ{ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﺨﻴﺎﻟﻲ‪ .‬أوﺿﺢ رودرﻳﻐﺰ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫}ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺧﻴﺎرا آﺧﺮ‪ .‬ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧـﺤـﺘــﺮم ﻗــﺎﻋــﺪة اﻟـﻤـﻌـﺠـﺒـﻴــﻦ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوف أن اﻷﻣـ ـ ــﻞ ﻛـﻠـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎﻋﺮﻳﺔ ﺟﺪا{‪.‬‬

‫ﻃﺎﻗﻢ ﻳﺠﺬب اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺷـ ـ ــﺪدت ﺳ ـﺘ ــﺎﻳ ـﻨ ـﺒ ــﺎور‪ ،‬رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ ،Radiant Films‬ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎد ﻃﺎﻗﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻳﺠﺬب اﻟﻨﺎس‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺪوا ﺣﺪﻳﺜﺎ إﺷــﺎدة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻳـﺘــﻢ اﻟـﺘــﺪاول‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺄﺳ ـﻤ ــﺎﺋ ـﻬ ــﻢ دوﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ‪ .‬ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ‬

‫‪Radiant Films‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ Carrie Pilby‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﺑـﻴــﻞ ﺑــﺎوﻟــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺨﺮج ﻣﻦ راﺑﻄﺔ‬ ‫ﺑﺪور ﺷﺎﺑﺔ ﺗﺎﺋﻬﺔ‬ ‫}أﻳﻔﻲ{‪ .‬وﻫﻲ ﺣﺼﺪت اﻹﺷﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪ دورﻫﺎ ﻓﻲ ‪The‬‬ ‫‪) Diary of a Teenage Girl‬ﻳﻮﻣﻴﺎت‬ ‫ﻓﺘﺎة ﻣﺮاﻫﻘﺔ(‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺘﺎﻳﻨﺒﺎور اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻷﻓﻼم وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ وﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ‪The‬‬ ‫‪) Lord of the Rings‬ﺳﻴﺪ اﻟﺨﻮاﺗﻢ(‬ ‫و ‪)The Matrix‬اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼـ ـ ـﻔ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺔ(‪:‬‬ ‫}أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻬــﺮ اﻵن‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ أﺣــﺪ ﻳـﻌــﺮﻓـﻬــﺎ{‪ .‬ﺗ ــﺰداد أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ ووﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ )ﺳ ـ ــﻮاء ارﺗ ـﺒ ـﻄــﺖ ﺑﻨﺠﻢ‬ ‫ﻧــﺎﺷــﺊ أو ﻣـﻘـﺘـﻄــﻒ دﻋــﺎﺋــﻲ ذﻛــﻲ(‬ ‫ﻟﺠﺬب رواد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ‪:‬‬ ‫أﺿﺎف رودرﻳﻐﺰ‪ ،‬اﺑﻦ‬ ‫ِ‬ ‫}ﻳﺸﻬﺪ ا ﻟـﻘـﻄــﺎع ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫وﻻ أﺣ ــﺪ ﻳ ـﻌــﺮف ﻣــﺎ ﺳ ـﺘــﺆول إﻟـﻴــﻪ‬ ‫اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬ﻣﻨﺬ ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻧـﻜــﻦ ﻧـﻤـﻠــﻚ اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﻀﻲ أوﻻدي اﻷرﺑـﻌــﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮك وإﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام‪ .‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻟﻐﺘﻬﻢ{‪.‬‬

‫‪ ...April and the Extraordinary World‬ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‪) April and the Extraordinary World‬أﺑﺮﻳﻞ واﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ( ﺳﻴﻄﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻤﺨﻴﻠﺘﻚ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺮداد دﻳﺮاﻛﺸﺎﻧﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ا ﻗـ ــﺘ ـ ـﺒ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ ‪April and the‬‬ ‫‪ Extraordinary World‬اﻟﻤﺘﻘﻨﺔ واﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ رواﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ّـﻮرة ﻟ ــﺮﺳ ــﺎم‬

‫اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗﻮر واﻟﻜﺎﺗﺐ ﺟﺎك ﺗــﺎردي‪ ،‬وﺗﺪور‬ ‫أﺣﺪاﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺪﻳﻞ ﻳﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﺧﺘﺮاع‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﻳﻀﻄﺮ اﻟﻨﺎس ﻓﻴﻪ إﻟﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫آﻻﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺨﺎر‪.‬‬ ‫ﻧﻌﻮد إﻟــﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻼ‬ ‫ﻧﺠﺪ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ .‬إﻧﻪ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﺗﺎردي اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ‬ ‫)ﻛﺎن اﻟﻤﺨﺮج ﻟﻮك ﺑﻴﺴﻮن ﻗﺪ اﻗﺘﺒﺲ ﻣﻠﺤﻤﺔ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ ّ‬ ‫ﺗﻌﺞ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮرة‪The Extraordinary Adventures‬‬ ‫‪} of Adele Blanc-Sec‬ﻣﻐﺎﻣﺮات أدﻳﻞ ﺑﻼك‬ ‫ﺳﻴﻚ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ{(‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺪور أﺣـ ــﺪاث اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺧــﻼل اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻷرﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻓـﻨـﺸــﺎﻫــﺪ ﺑــﺎرﻳــﺲ اﻟﻤﻠﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻃﻴﺪ ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ اﻟـﺸـﻜــﻞ‪ ،‬وﻋــﺮﺑــﺎت ﺗﻠﻔﺮﻳﻚ‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ‪ ،‬وأﺟﻬﺰة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻢ‪،‬‬

‫وﺳﻴﺎرات ﻟﻬﺎ ﻣﺪاﺧﻦ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻠﻮن اﻟﻨﺤﺎس وﺗﺒﺪو‬ ‫ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1905‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ أي اﺑﺘﻜﺎر ﻋﻠﻤﻲ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﻜﺎن ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﺳﻨﺔ ﻷن أﻋﻈﻢ اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺗـﻌـ ّـﺮﺿــﻮا ﻟﻠﺨﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ ﻗــﻮة ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‪ .‬وأﻣــﺮ‬ ‫اﻹﻣـﺒــﺮاﻃــﻮر ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﻦ ﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮب اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻊ ﻛﻨﺪا واﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺟﻢ اﻟﻔﺤﻢ واﻟﻐﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﻛﺰ اﻟﻘﺼﺔ ﻋﻠﻰ رﺣﻠﺔٍ ﺗﺪوم ﻋﻘﺪا ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺨــﻮﺿـﻬــﺎ ﻋـ ِـﺎﻟـﻤــﺔ ﻣــﺮاﻫـﻘــﺔ ﺛــﺎﺋــﺮة اﺳـﻤـﻬــﺎ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ‬ ‫)ﻣــﺎرﻳــﻮن ﻛــﻮﺗ ـﻴــﻼرد( ﻹﻳ ـﺠــﺎد أﺑــﻮﻳـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ‪ .‬ﺗﺒﺪو اﻷوﺿﺎع ﻗﺎﺗﻤﺔ‪ :‬ﺑﺪأ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬اﻟﻘﻂ اﻟﻨﺎﻃﻖ داروﻳــﻦ )ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ(‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻋــﻠــﻢ أﺑــﺮﻳــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻘـ ّـﺪم ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﻣﺮﺿﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم‪.‬‬

‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﺒــﺪو اﻷﺟ ــﻮاء ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ ،‬أو‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺑﺘﻜﺮ ﺻﺎﻧﻌﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﺠـﻨــﻮﻧــﻲ ﺑــﺪﻗــﺔ ﺗــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻣــﺮﻛــﺰﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺻﻐﺮ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ واﺳﺘﻌﻤﻠﻮا أﻓﻀﻞ أﺳﻠﻮب‬ ‫إﻗـﻨــﺎع وﺑـﺜــﻮا ﻗــﻮة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺟــﺎرﻓــﺔ ﻟــﺪرﺟــﺔ أن‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺳﻴﺠﺬﺑﻨﺎ ﻣــﻦ أول ﻣﺸﻬﺪ و ﻳــﺄ ﺳــﺮ ﻧــﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑ ــﻪ اﻷوﻻد ﺣ ـﺘ ـﻤــﺎ وﺳ ـﻴــﺪﻓــﻊ‬

‫اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺎﻟﻔﺮﺿﻴﺎت اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﻮاﻳﺎ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺪرك أﻧﻚ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺣﻜﺎﻳﺔ رﻣﺰﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﺨﻮﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺮاﻧﻨﺎ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻠﻢ إﻟﻰ أداة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻗﻤﻌﻴﺔ ﺑــﺪل أن ﻳﻜﻮن ﻗــﻮة إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺗ‬ ‫ﻟﻠﺨﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن ﺗـﺴـﺘـﺨـﻠــﺺ رﺳــﺎﻟــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫أو ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ‪ .‬ﻟﻦ‬

‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﺳﺘﻨﺘﺎج أي رﺳﺎﻟﺔ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻛﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـﻐـ َـﺮم ﺑـ ‪April and Extraordinary World‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻤﺎﻟﻪ اﻟﺴﺎﺣﺮ‪.‬‬

‫اﻷوﻻد ﺳﻴﺴﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺘﻤﺎ وﺳﻴﺪﻓﻊ اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﺿﻴﺎت‬

‫‪ ...Sky‬ﻗﺼﺔ اﻣﺮأة‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺒﺪاﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة!‬ ‫ً‬ ‫)‪} Frankie، Lily Sometimes‬ﻟﻴﻠﻲ أﺣﻴﺎﻧﺎ{( ﺑﺘﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺗﺘﻼﻋﺐ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﺎﺑﻴﺎن ﺑﻴﺮﺗﻮ ً‬ ‫ّ‬ ‫‪) Sky‬اﻟﺴﻤﺎء(‪ :‬ﻣﻨﺬ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة‪ ،‬ﺳﺘﺪرك ﻓﺠﺄة أﻧﻚ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺘﺠﺪدة ﻣﻦ ﻓﻴﻠﻢ ‪) Psycho‬ﻣﺨﺘﻞ(‪.‬‬ ‫ﻣﻮﻳﺮا ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﻬﺮب اﻣﺮأة ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺷﻘﺮاء‬ ‫وودودة اﺳﻤﻬﺎ روﻣــﻲ )دﻳــﺎن‬ ‫ﻛﺮوﻏﺮ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻄﻠﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻓـ ـ ــﻼم ﺑـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﻮ( ﺑ ـﻌــﺪ ارﺗـ ـﻜ ــﺎب‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺮﻳﻊ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻀﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻊ زوﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ )ﺟ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﻮﻟﻮش( ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ‪ .‬ﺗ ـﺸ ـﺘ ــﺮي ﺳ ـﻴ ــﺎرة‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ورﺧﻴﺼﺔ وﺗﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻼ وﺑﺎﻟﻜﺎد ﺗﺮى ﻣﺎ ﻳﺪور ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻈـﻠـﻤــﺔ ﺧــﺎرﺟــﺎ‪ .‬ﺣـﻴــﻦ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻨﺪق رﺧﻴﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬

‫اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﺎن اﻟـﻤــﺮﻳــﺐ ﻏــﺮﻓــﺔ ﻫــﺎدﺋــﺔ‬ ‫وﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻠﻢ ‪ ،Sky‬رﻏﻢ‬ ‫أﺳﻠﻮب ﻫﻴﺘﺸﻜﻮك ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧــﺎﻧــﺔ أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻖ‪.‬‬ ‫إﻧـﻬــﺎ دراﺳ ــﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻣــﺮأة‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻓ ـﺼــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ـﺎن‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ وﺗـ ـﺼ ــﻞ ً إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻜـ ٍ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـ ّـﻮل ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ً‬ ‫داﻓﺊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻮﺿﻊ اﻟــﺬي دﻓﻊ‬

‫روﻣ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻬــﺮب ﻳـﻨـﻜـﺸــﻒ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ أﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ :‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺳـﺘـﺘــﺮك‬ ‫زوﺟ ـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺛـﻤــﺎﻧــﻲ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫وﺗﺒﺪأ ﺣﻴﺎة ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ أرض‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺔ؟‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل‬ ‫وﻣـﻘـﺘـﻨـﻴــﺎت ﺗ ـﺴــﻊ ﻓــﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺗـ ـﺒ ــﺪأ روﻣ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ وﻳ ـﻌــﺮض ﻓـﻴـﻠــﻢ ‪Sky‬‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﻌــﺎﺑــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺷ ـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺒ ـﻬــﻢ ﻣ ــﺆﻗـ ـﺘ ــﺎ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺗـ ـﺠ ـ ّـﺮب ﺣـ ـﻴ ــﺎة ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻣﺜﻠﻤﺎ ّ‬ ‫ﺗﺠﺮب ﻗﺒﻌﺔ راﻋﻲ اﻟﺒﻘﺮ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﺣﺔ!‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﻟﺖ اﻟﻤﺼﻮرة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ دوراﻧ ــﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ Sky‬ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺒ ـ ّـﺪﻟ ــﺔ‪ :‬ﻏ ـ ـ ــﺮوب اﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ اﻟ ــﺪاﻛ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻃﻠﻮع اﻟﺼﺒﺎح ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﻨﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﻫــﺖ‪ ،‬وﻓـ ـﺘ ــﺮة ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﻈـﻬــﺮ‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻄﺒﻎ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷزرق‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻐﻴﻮم ﺷﺒﻴﻬﺔ‬ ‫وﺗﺘﻠﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮي‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺼﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ‪ .‬ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﺟ ـ ــﻮاء ﻛـﻔـﻴـﻠــﺔ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫روﻣﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﺛﺮ أﻳﻀﺎ ﺑﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻊ رﺟﻞ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮب )ﻧــﻮرﻣــﺎن رﻳــﺪوس(‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ّاﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو وﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻮاء ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻨﺸﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺮﻋـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ــﺘ ـ ـﻀـ ــﺢ أن‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﺎت ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ إﻟﻰ‬ ‫دﻳﺎرﻫﺎ‪...‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻮﻟﺖ اﻟﻤﺼﻮرة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ‬ ‫دوراﻧﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ Sky‬ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺟﻤﻴﻞ‬


‫‪٢٢‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‬ ‫أﻗﻴﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ‪4‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﻄﻔﻞ ‪ 21‬ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻹﻗـ ــﺮار واﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ"‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﺬﻛــﺮى‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻹﻗ ـ ـ ـ ــﺮار ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬ﺳﻬﺎم اﻟﻔﺮﻳﺢ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬وﻧﻈﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ رؤى ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض واﻟـ ـﻤ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫راﺑﻄﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻧﺪوة ﺣﻮارﻳﺔ‬ ‫ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻹﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻬﺮ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ أﻣ ــﻮال اﻟﻘﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫د‪ .‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻒ ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰاع‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﺬراء اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـﻀ ــﺮﺗ ــﻪ رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻮﻟـ ــﻮة اﻟ ـ ـﻤـ ــﻼ‪ ،‬واﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮة ﺧـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎر‪ ،‬وﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻷﺳ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫وﺷﺨﺼﻴﺎت ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮن ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻟ ـﻄ ـﻔ ــﻞ‬ ‫واﻷﺳﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮأﺳ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺤ ــﻮارﻳ ــﺔ‬ ‫وأدارﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺟـ ــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻟ ـﻘ ــﺖ ﻛـﻠـﻤــﺔ رﺣ ـﺒ ــﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬

‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ـ ــﻮر‪،‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪور د‪ .‬اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣــﻮاد ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺗﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟـﻨـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ ﺣـﺘــﻰ إﻗـ ــﺮاره‬ ‫ﺑﺼﻴﻐﺘﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻧ ـﻄ ــﺎق إﻃـ ـ ــﻼع ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺷـ ــﺮاﺋـ ــﺢ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺘﻮى ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟﻄﻔﻞ ‪21‬‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺣ ـﺴــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ ﻛ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺣﺒﺮا ﻋﻠﻰ ورق‪ ،‬ﺛﻢ ّ‬ ‫ً‬ ‫وزﻋﺖ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫د‪ .‬ﺳﻬﺎم اﻟﻔﺮﻳﺢ دروع اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻮزة اﻟﺠﻨﺎع‬

‫اﻟﻤﺤﺎﺿﺮون ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‬

‫ﻋﺬراء اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫درع ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﻋﺬراء اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫»اﻟﻤﻬﻠﺐ ﻣﻮل« ﻳﻨﻈﻢ دورة ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة واﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﻧﻈﻢ "اﻟﻤﻬﻠﺐ ﻣﻮل" ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫"ﻟﻴﺎﻟﻲ اﻟﻤﺮأة"‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻋﻬﻮد اﻟﻌﻨﺰي‪،‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ أﺷﻬﺮ ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وﻧﺼﺎﺋﺢ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺤﺪث ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺪات اﻟﻠﻮاﺗﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺮق ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻬﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮات‬

‫اﻟﻌﻨﺰي وﻣﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻮﻓﺮة اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺷﻴﺨﺔ اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ‬

‫ﻋﻬﻮد اﻟﻌﻨﺰي ﺧﻼل اﻟﺪورة‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮات‬

‫»اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ« ﻓﻲ »‪«RISE‬‬ ‫اﺳﺘﻀﺎف ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﻠﻮم واﻷﺑﺤﺎث اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ )‪ (RISE‬ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ -‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫)‪ ،"(G 5‬ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ "زﻳﻦ" ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮوﻳﺢ‪ ،‬واﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ أﺳﺎﺗﺬة وﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت‪ .‬وﺑﺤﻀﻮر د‪ .‬أﻣﻴﺮ زﻳﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ "‪"RISE‬‬

‫ﺗﻔﻮق إﻳﺎد‬ ‫ﺣﺴﺎم اﻟﺪﻳﻦ‬

‫إﻳﺎد ﺣﺴﺎم اﻟﺪﻳﻦ‬

‫اﺣﺘﻔﻞ إﻳ ــﺎد ﺣـﺴــﺎم اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺘﻔﻮﻗﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻻﺑـ ـﺘ ــﺪاﺋ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫واﻟﺪﻳﻪ واﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء‪...‬‬ ‫وإﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫ﺷﻬﺎدة ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﺨﺎﻟﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﺤﻤﺎدي ﻳﻄﺮب أﺳﻤﺎع اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺤﺠﺎزﻳﺔ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫ّ‬ ‫أدى أﻋﻤﺎل اﻟﻬﺮﻣﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه وﻃﻼل ﻣﺪاح‬ ‫ﻋ ـ ــﺎد ﺑ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺮب اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻬــﺎدي اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎدي إﻟ ــﻰ زﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮب اﻷﺻ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﺎزي‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ‬ ‫دار اﻵﺛﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋﺎﻧﻖ اﻷﺳـﻤــﺎع ﻣــﺪة ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺴﺘﺔ أ ﻋـﻤــﺎل ﻟﻠﻌﻤﻼﻗﻴﻦ‪:‬‬ ‫ﻓﻨﺎن اﻟﻌﺮب ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه‪ ،‬واﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻃ ــﻼل ﻣ ـ ـ ّـﺪاح‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻷﻳﻮب ﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎدي وﺻ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﻓﻘﻪ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮو ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻬﺪي‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺷﺮف ﺑﺪوره ﻋﻠﻰ ﻋﺎزﻓﻲ اﻟﻜﻤﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻨﺎن ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻬﺪﻫﻮد‪ ،‬اﻟﻤﺸﺮف‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ د‪ .‬ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻔﺮج ﺑﺎﻟﻌﺰف‬ ‫ﻋﻠﻰ آﻟﺔ اﻟﺘﺸﻴﻠﻮ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺳﺎﻣﺮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻌﻨﻮان "اﻟﻠﻲ‬ ‫ﻳﺒﻴﻨﺎ ّ‬ ‫ﻋﻴﺖ اﻟﻨﻔﺲ ﺗﺒﻐﻴﻪ" ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‪" :‬اﻟﻠﻲ‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﺑﺪع اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي‬ ‫اﻟﺤﻤﺎدي ﻓﻲ ﺗﺄدﻳﺔ ﺳﺘﺔ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺤﺠﺎزﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻳﺒﻴﻨﺎ ّ‬ ‫ﻋﻴﺖ اﻟﻨﻔﺲ ﺗﺒﻐﻴﻪ‪ ،‬واﻟﻠﻲ‬ ‫ﻧﺒﻴﻪ ّ‬ ‫ﻋﻴﺎ اﻟﺒﺨﺖ ﻻ ﻳﺠﻴﺒﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺗـ ـﺒـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺄﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫رواﺋ ــﻊ زﻣ ــﻦ اﻟـﻔــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫"ﺗ ـﻠ ــﻚ ﻟ ـ ــﻮرا" ﻟـﻤـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪه وﻣــﻦ‬ ‫أﻟـﺤــﺎﻧــﻪ‪ ،‬ﺻ ــﺎغ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدي اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ د‪.‬‬ ‫ﻏﺎزي اﻟﻘﺼﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻬﺎ‪" :‬ذاك‬ ‫ﺣﺒﻲ إذا اﻟﺠﻤﺎل رآﻫــﺎ ‪ /‬ذاب ﻣﻦ‬ ‫ﻓ ــﺮط ﺣﺴﻨﻬﺎ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎن‪ /‬ﻟ ــﻮرا ﺗﻠﻚ‬ ‫ﻟﻮرا ‪ /‬ﻓﺪاء ﻟﻮرا اﻟﻐﻮاﻧﻲ‪ /‬ﺗﺘﻮارى‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻴــﻮن اﺣﺘﺸﺎﻣﺎ ‪ /‬وﺣﻨﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﻤﻬﺠﺔ اﻟﻔﻨﺎن‪ /‬أﻧﺖ ﺷﺎد وﻣﺜﻠﻬﺎ‬ ‫ﻳﻨﺸﺪ اﻟﺮﻓﻖ‪ /‬ﺻﻮاﺑﺎ ﻓﻲ ﻟﺠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻨﺎن"‪.‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﻘــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎدي إﻟ ــﻰ ﻏـﻨــﺎء‬ ‫واﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ أﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪه‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ـ ــﻮان "وﻟـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻨ ــﻲ وﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﻲ‬ ‫أﻧـ ـﺸ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎس"‪ ،‬وأﻃ ـﻠ ـﻘ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،1985‬وﻫ ــﻲ ﻣــﻦ أﻟـﺤــﺎﻧــﻪ‪ ،‬وﻛﺘﺐ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺎق‪ ،‬وﻧـﻘـﺘـﻄــﻒ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪" :‬وﻟﻌﺘﻨﻲ وﺧﻠﻴﺘﻨﻲ أﻧﺸﺪ‬

‫ﻧﻮال اﻟﺼﺒﺎح‪ :‬ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺣﻔﻞ ﻣﻨﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎرج ﻋﻦ إرادﺗﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪا ﻟـﻤــﺎ ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ "اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" ﻋــﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻄﺮب اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻧــﻮال ﺣﻤﻮد اﻟﺼﺒﺎح رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ "ﻓﻠﻮﻟﺲ" ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن‬ ‫واﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻦ ﺗﻌﺬر إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺨﺎص‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻴﺮ ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻘﺮرا‬ ‫ً‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻪ اﻟـﻴــﻮم ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﺣــﺮص وزارة اﻹﻋــﻼم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺸﺮوط اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻼﻣﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺄﺧﻴﺮ إﺻﺪار إﻗﺎﻣﺔ اﻟﺤﻔﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻋﻼﻧﻴﺔ واﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﻞ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻛﻨﺠﻢ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻧﻮال أن ﻫﺬا اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺧﺎرج‬ ‫ﻋﻦ إرادة اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻣﺮ اﺿﻄﺮاري‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﺸﺎق وﻣﺤﺒﻲ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ اﻋﺘﺬار اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻧﻮال اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺤﺪد اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣـﺨــﺎﻃـﺒــﺔ وزارة اﻹﻋـ ــﻼم ﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﻮﻋــﺪ آﺧــﺮ‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻮد ﻧﺠﻢ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﺟﻮﻧﻲ‬ ‫دﻳﺐ ﻷداء ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﻘﺒﻌﺎت ﻏﺮﻳﺐ اﻷﻃﻮار "ذا‬ ‫ﻣﺎد ﻫﺎﺗﺮ" ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ "أﻟﻴﺲ ﺛﺮو‬ ‫ذا ﻟﻮﻛﻴﻨﺞ ﺟﻼس" ﻟﻴﺨﻮض‬ ‫اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻐﺎﻣﺮات اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻘﺔ اﳌﻘﺘﺒﺴﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﺼﺺ‬ ‫اﳌﺤﺒﻮﺑﺔ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻛﺎرول‪ ،‬وﺳﻴﺒﺪأ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫‪ ٢٥‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﻳﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ :‬إﻧﻪ ﻷﻣﺮ ﻣﻤﺘﻊ‬ ‫ﺟﺪا أن أزور ﺷﺨﺼﻴﺔ ذا ﻣﺎد‬ ‫ﻫﺎﺗﺮ ﻣﺮة أﺧﺮى‪ .‬ﻛﺎن أﻣﺮا‬ ‫ﺻﻌﺒﺎ أن ﺗﺠﻤﻊ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ذاﺗﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺛﻢ زاد اﻟﺘﺤﺪي‬ ‫ﺑﺎﻧﻀﻤﺎم ﺳﺎﺷﺎ ﺑﺎرون‬ ‫ﻛﻮﻫﲔ‪ .‬ﻛﺎن اﻷﻣﺮ راﺋﻌﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻷن ﻫﻨﺎك اﳌﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﺻﺎﻧﻊ اﻟﻘﺒﻌﺎت‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻸﺣﺪاث"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﺤﻤﺎدي أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "ﺗﺼﺪق وﻻ أﺣﻠﻔﻠﻚ" اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ ّ‬ ‫ﻣﺪاح ﻋﺎم ‪ ،1985‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺧﻔﺎﺟﻲ‪" :‬ﺗﺼﺪق‬ ‫وﻻ أﺣ ـﻠ ـﻔ ـﻠ ــﻚ‪ /‬ﻋـ ـﺠ ــﺰت ﺑـﻠـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫أوﺻﻔﻠﻚ‪ /‬ﻧﻌﻴﻢ اﻟﺤﺐ ﻓﻲ وﺻﻠﻚ‪/‬‬ ‫وأﻧﺖ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻦ أﺻﻠﻚ"‪.‬‬

‫اﻟ ـﻨــﺎس‪ /‬وﻓﻀﺤﺘﻨﻲ ﺑـﻴــﻦ رﺑﻌﻲ‬ ‫اﻷدﻧ ـﻴ ــﻦ‪ /‬ﻳــﺎ ﺻــﺎﺣـﺒــﻲ ﻣــﻦ ﻋﻘﺒﻚ‬ ‫اﻟﺒﺎل ﻣﻨﺤﺎس‪ /‬أﺻﻔﻖ ﻛﻒ ﺑﻜﻒ‬ ‫واﺷﻜﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ رواﺋﻊ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﻃﻼل‬ ‫ﻣ ـ ـ ّـﺪاح وأﻟ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻪ‪ ،‬أدى اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎدي‬

‫ّ‬ ‫وﻗﺪم اﻟﺤﻤﺎدي ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻮﻗـﻌـﻬــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‪ ،‬ﺑﻐﻨﺎﺋﻪ‬ ‫"اﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض أﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ـ ــﺖ" ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻄ ــﺮب‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي أﻳﻮب ﺧﻀﺮ‪ ،‬وأﻃﻠﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻋــﺎم ‪ ،1984‬وأﺧـﻴــﺮا أﻧﻬﻰ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎدي وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺮاﺋﻌﺔ‬

‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪه "ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮ ﻏ ـﻴ ــﻢ"‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺪ ﻓــﺎﻳــﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ،‬وأﻟﺤﺎن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﺗـ ــﻢ إﻃــﻼﻗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1979‬‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﻟﺘﻮاﻣﺒﻠﻲ ﺑـ ‪٣٦.٦‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬

‫ﻟﻴﻠﻰ أﺣﻤﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ »اﺳﺘﺪﻳﻮ اﻷرﺑﻌﺎء«‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﻌﺖ ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺳﺎي ﺗﻮاﻣﺒﻠﻲ ﺑﺴﻌﺮ ‪٣٦.٦٥‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺰادات اﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫اي اﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﳌﻘﺪرة‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻮﺣﺔ ﺳﺎي ﺗﻮاﻣﺒﻠﻲ‬ ‫"اﻧﺘﺎﻳﺘﻠﺪ )ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺳﻴﺘﻲ("‬ ‫اﻻﻏﻠﻰ ﺑﲔ ‪ ٤٤‬ﻋﻤﻼ ﻋﺮﺿﺖ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻟﺪى دار ﺳﻮذﺑﻴﺰ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻣﻘﺪرا ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪٤٠‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ .‬وﺑﻴﻌﺖ ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫"دراﺳﺘﺎن ﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ ذاﺗﻲ"‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﺑﺎﻳﻜﻦ‬ ‫)‪ (١٩٧٠‬وﻫﻲ ﻋﻤﻞ ﻣﺰدوج‬ ‫ﺑﻘﻲ ﻃﻮﻳﻼ ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﻌﺮض اﻻ‬ ‫ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ ‪ ١٩٧١‬ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫وﻓﻲ ‪ ١٩٩٣‬ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫‪ ٣٤.٩٧‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺰاﻳﺪات‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﲔ ﺧﻤﺴﺔ اﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻣﻘﺪرا ﺑﲔ ‪٢٢‬‬ ‫و‪ ٣٠‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﻧـ ـﻈ ــﻢ »اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮ اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء«‬ ‫أﻣـﺴـﻴــﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ أﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟــﻸﻓــﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة »‪100‬‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ« ﻓ ــﻲ إﻳـ ـ ــﺮان‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻀــﺎف‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪة اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻠ ــﻰ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮل ﻫﺬه اﻷﻓﻼم‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ‬ ‫إن »اﻟﻬﺪف ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻛ ـﺸــﻒ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻫ ــﺐ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ اﻷﻓـ ـ ــﻼم اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا اﻟﺘﻲ ﻣﺪﺗﻬﺎ دﻗﻴﻘﺔ وأرﺑﻌﻮن‬ ‫ﺛ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺨــﺮﺟـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب«‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨ ــﺔ أن اﻻﻓـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻧـﻘـﺴـﻤــﺖ إﻟ ــﻰ ﻓ ـﺌــﺎت »اﻧﻴﻤﻴﺸﻦ‬ ‫ودراﻣــﻲ ووﺛﺎﺋﻘﻲ« وﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ واﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻓـ ــﻼم »ﺧ ــﻂ ﻣـﻤـﺘــﺪ«‪ ،‬و»اﻟ ـﺤــﺮب‬

‫ﻟﻴﻠﻰ اﺣﻤﺪ وﻏﺴﺎن اﻟﻐﻼﻳﻴﻨﻲ واﻟﻔﺎروق ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﺛﻨﺎء اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ«‪ ،‬و»ﺧﻄﻮات« و«ﻓﺮاﺷﺎت‬ ‫اﻟﺸﺎرع«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن »اﻷﻓﻼم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺪت ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻌﺒﺖ دورا ﻣـﺤــﻮر ﻳــﺎ ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺮد اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺑﻌﺎد اﻟﺼﻮرة وزﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ اﻟ ـﺤ ــﻮارات اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻷن‬

‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﺆﺛﺮات اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﻘﺔ ﻣﻊ ﻓﻜﺮة اﻟﻔﻴﻠﻢ أو ﻏﻨﺎء‬ ‫اﻟﺼﻮت اﻟﺒﺸﺮي وإﻳﻤﺎءات اﻟﺠﺴﺪ‬ ‫وﻟﻐﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻮﻧﺘﺎج ﻧﺎﻋﻢ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﻣــﺮور اﻟـﺤــﺪث واﻟﻤﻜﺎن‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻓﺒﺪا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺨﺘﺰﻻ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻜﺜﻔﺎ وذا إﻳﻘﺎع ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺖ‪» :‬ﻧ ــﻼﺣ ــﻆ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬

‫ﻫﺬه اﻷﻓﻼم ﻏﻴﺎﺑﺎ ﻟﻠﻨﻘﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷــﺮ ﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ‬ ‫ﻳــﺮﻋــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﻫــﻲ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺎل‬ ‫إن اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎء أو اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴﺲ رؤﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻄﺎء‬ ‫ﺷﻌﺮ اﻟﻤﺮأة واﻟﺒﻨﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮات‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﺠ ــﺪﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أﻓﻼﻣﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺎﺳﺔ؟«‪.‬‬

‫اﻧﻄﻼق ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺠﺎز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻐﺎل‬

‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ أﻧﺠﺰ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻋﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻼ‬

‫ﺟﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ ﻣﻘﺪم ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻓﻲ »ﻛﺎن‪«٦٩‬‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﺟــﻮدي ﻓﻮﺳﺘﺮ أﻣــﺲ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫»ﻣﻮﻧﻲ ﻣﻮﻧﺴﺘﺮ«‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻧﺠﻤﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود ﺟﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ وﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ وﻳﻘﻮم‬ ‫ﻛﻠﻮﻧﻲ ﺑــﺪور ﻣﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺤﺘﺠﺰه ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻏﺎﺿﺐ ﻛﺮﻫﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫روﺑﺮﺗﺲ دور ﻣﻨﺘﺠﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول اﻹﻓــﺮاج ﻋﻦ‬ ‫ﻛﻠﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻘــﺮر ﻋــﺮض‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻴﻦ اﻟﻴﻮم ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻲ ﺑﻮﻳﻮ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫آﻻن ﺟﻴﺮودي‪ ،‬ﺿﻤﻦ ‪ 21‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ أﺑﺮز ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻧﻄﻠﻖ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻣﻊ ﻋﺮض‬ ‫آﺧــﺮ أﻓ ــﻼم وودي آﻟــﻦ »ﻛــﺎﻓـﻴــﻪ ﺳﻮﺳﺎﻳﻴﺘﻲ«‪ ،‬ﺧ ــﺎرج إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻟﻰ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮران ﻻﻓﻴﺖ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻔﻞ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎح‪ ،‬وﻗــﺪم ﻋﺮﻳﻒ اﻟﺤﻔﻞ أﻋـﻀــﺎء ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻤﺨﺮج اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺟــﻮرج ﻣﻴﻠﺮ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﻓﺘﺘﺎح‪ «:‬ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺜﻞ‬ ‫وﺣ ــﺶ ﺑﺘﺴﻌﺔ رؤوس ﻧﻔﻜﺮ ﻣـﻌــﺎ‪ .‬ﻻ ﻧـﻌــﺮف ﻛـﻴــﻒ ﺳﺘﺘﻢ‬ ‫اﻻﻣ ــﻮر‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻌﻔﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻳﺠﺐ ان ﺗﻜﻮن ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮة واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺟﻮﻧﻲ دﻳﺐ ﻳﻌﻮد ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ‬ ‫»ذا ﻣﺎد ﻫﺎﺗﺮ«‬

‫اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ اﻟ ــﺰﻣـ ـﻴ ــﻞ ﺻــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﻳــﺐ ﻣ ــﻦ اﻋ ـ ــﺪاد ﻛﺘﻴﺐ‬ ‫ﺗﻮﺛﻴﻘﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻤﻄﺮب واﻟﻤﻠﺤﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟـﻤــﻼ ﻟـﺘــﻮزﻳـﻌــﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﺮﻳ ـ ـﻤـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ اﻟﻤﻘﺮر ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 17‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ ‪ 24‬ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺰاﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـ ـ ـ ــﻮف ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻮي اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ وأﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﻬﺎ‬ ‫وﺻــﻮر ﻧ ــﺎدرة ﻟــﻢ ﺗﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺟﻮدي ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺟﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ وﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ‬

‫اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﺳﺎن‪-‬ﻟﻮي ‪"٢٤‬‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﺠﺎز ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻐﺎل‬ ‫وﺳﻂ اﺟﺮاءات اﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة‬ ‫واﻧﺘﺸﺎر ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺤﺎور اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وأﻣﺎم اﻟﻔﻨﺎدق‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ ﻣﺌﺎت اﻻﺷﺨﺎص ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎن وﺣﻀﺮوا‬ ‫ﺣﻔﻼ ﻟﻠﻤﻐﻨﻲ واﳌﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ اﻟﺸﺎب ﺳﺎرو‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎدة‬ ‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻋﺎدة اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح واﳌﻘﻴﻤﲔ‪.‬‬ ‫وﻟﻦ ﻳﻘﻴﻢ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎرﻛﻮس‬ ‫ﻣﻴﻠﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن اﺣﺪ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫اﻟﺒﺎرزﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﺣﻔﻠﻪ‬ ‫اﳌﻘﺮر اﻻﺣﺪ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ "ﺑﻮب ﻣﻐﺮب"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫اﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﺎن‪-‬‬ ‫ﻟﻮي ﺟﺎز اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﻘﺪﻳﻢ اي ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮر‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻏﻼف اﻹﺻﺪار‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪ 10‬ب‬

‫ل‬

‫‪ 9‬ش‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ا‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ر‬

‫س‬ ‫ي‬

‫‪ 6‬ﻫـ‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬ ‫د‬

‫ت ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫م‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ب‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ف‬

‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫ز‬

‫ن‬

‫‪3‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬

‫‪4‬‬

‫ن‬ ‫‪5‬‬

‫ﻋﺮﻓﺔ‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ك‬

‫ر‬

‫س ي‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫ي‬ ‫ا‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ر ش د‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ز‬ ‫ي‬

‫د‬ ‫ح‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ك ل‬

‫م‬ ‫ا‬

‫‪2‬‬

‫ي‬

‫ن‬ ‫ت‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ف ن‬

‫د‬

‫‪7‬‬

‫‪ -5‬ﻇﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺧﻔﺎء )م(‪.‬‬ ‫‪ -6‬اﻟﺬﺑﺢ )م( – ﻣﻦ ذﻫﺐ ﻳﺼﺮه‪.‬‬ ‫‪ -7‬اﻟﺬاﻫﺪون اﻟﺠﻮاﻟﻮن )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬أﻳﺪ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻳﻜﺜﺮ‪.‬‬ ‫‪ ) -9‬ال‪ (....‬ﺷﺠﺮة اﻟﻨﺒﻖ – ﺗﻔﺎﺧﺮ‪.‬‬ ‫‪ -10‬رﺋﻴﺲ أﻣﻴﺮﻛﻲ أﺳﺒﻖ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ي‬

‫‪10‬‬

‫ي ﻫـ‬

‫‪9‬‬

‫ر‬

‫ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻫﺎم‬ ‫ﻣﺤﺎور‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻗﺪوة‬

‫ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫وﺣﺪة‬ ‫اﻟﺘﺰام‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﻄﻞ‬

‫ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻗﻨﺎة‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺧﻄﺔ‬

‫ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻊ‬ ‫ﺣﺬر‬ ‫ﺧﻠﻖ‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫‪ -1‬ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻷﺻﻞ أﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻲ اﻷﻫﺮام )م(‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ )ﺗ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ( –‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﺴﺮ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إﻣ ـ ـ ـ ــﺪادات )ﻣ ـﺒ ـﻌ ـﺜ ــﺮة( – ﺛـﻠـﺜــﺎ‬ ‫)ﺗﺪق( – إﻟﻪ‪.‬‬ ‫‪ ) -4‬أ‪ ( .....‬وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫)م(‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫و‬

‫ر‬

‫ق‬

‫د‬

‫و‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫م‬

‫ج‬

‫ت‬

‫م‬

‫ع‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ز‬

‫ا‬

‫م‬

‫ب‬

‫ط‬

‫ل‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ع‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ة‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫و‬

‫ح‬

‫د‬

‫ة‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪4 8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7 6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ه‬

‫ا‬

‫م‬

‫ح‬

‫ذ‬

‫ر‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ق‬

‫‪ -1‬راﺋﺪ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ -2‬دول – ﻣﺘﺤﻴﺮون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ – ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫دﻳﻮن )م(‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻟﻘﻮارب )م(‪ -‬ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻟﺠﺮ آﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮث‪.‬‬ ‫‪ -6‬رﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻠﻪ – ﻗﺎدم )م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻹدارة )م( – ﻗﺎد اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺎﺑﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫‪ -8‬رﻣـ ــﺰ ﺟ ـﺒ ــﺮي – أﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓـﺨــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺰﻫﻮر‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺷﻨﺐ – ﻳﻨﺒﺢ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﺪ اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺮش –‬ ‫وﺻﺒﺎح‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫و‬

‫ع‬

‫د‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 4‬أﺣ ــﺮف وﻫــﻲ اﺳــﻢ ﺟﺒﻞ ﻓــﻲ ﺷــﺮق ﻣـﻜــﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻋﻨﺪه أﻫﻢ ﻣﻨﺎﺳﻚ اﻟﺤﺞ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺣﻠﺐ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺣﻨﺪرات‪ ...‬و»اﻟﻨﺼﺮة« ﺗﻨﺘﺰع اﻟﺰارة اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ‬

‫● دارﻳﺎ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة ﺗﺘﺴﻠﻢ أوﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻣﻨﺬ ‪ ● ٢٠١٢‬ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪي روﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ و‪ ٢٠‬ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت إﻳﺮان‬ ‫ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء أﺟﻞ اﻟﺘﻬﺪﺋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫وﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺨﻴﻢ ﺣﻨﺪرات‬ ‫ﺑﻤﺤﻴﻂ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺟﺰاء واﺳﻌﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ زﻣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة وﺗﻄﺮدﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﺰاع ﺑﻠﺪة‬ ‫اﻟﺰارة اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﺺ‪.‬‬

‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻓ ـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫واﻟـﻨـﻘــﺎط اﻟـﺘــﻲ ﺳـﻴـﻄــﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح أﻣـ ـ ــﺲ ﻗـ ـ ـ ــﻮات اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ‬ ‫»ﻟـ ـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪس« اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ــﺎت اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ ﺣـﻨــﺪرات ﺑﻤﺤﻴﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﺣـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺪ ﻳ ــﺎﺳ ــﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‪ ،‬وﻗﺎﺋﺪ ﻛﺘﺎﺋﺐ »ﻧﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺰﻧﻜﻲ« اﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق‪ ،‬ﻓﺈن اﺳﺘﻌﺎدة ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎط ﺟـ ـ ـ ــﺎءت رﻏـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮي اﻟـﻤـﻜـﺜــﻒ ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ ﻗﺘﻞ ‪ 30‬ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ »ﻟﻮاء اﻟﻘﺪس« اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻹﻳﺮان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻣ ــﻊ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟـﺘـﻬــﺪﺋــﺔ‪ ،‬رﻛ ــﺰت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻤ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻸﺳ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪرات‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺮﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻠﺐ‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮت ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺤــﻮر‬ ‫ﺣﻨﺪرات ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ إﺣﺒﺎط‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻟـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻋـﺒــﺮ ﻣـﺤــﻮر‬ ‫اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﻃﺮﻳﻖ »اﻟﻜﺎﺳﺘﻴﻠﻮ«‪،‬‬ ‫آﺧــﺮ اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺮرة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺣﻠﺐ‪.‬‬

‫ﻗﺮﻳﺔ اﻟﺰارة‬

‫دﻣﺸﻖ ﺗﻜﺎﻓﺢ ﻟﻮﻗﻒ‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻠﻴﺮة ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺂﻛﻞ آﻣﺎل اﻟﺴﻼم‬

‫وﻓــﻲ ﺣـﻤــﺺ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ اﻟﻤﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻮري ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻻﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‬ ‫أﻣــﺲ ﺳﻴﻄﺮة »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة«‬ ‫وﻓ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻗــﺮﻳــﺔ اﻟ ـ ــﺰارة اﻟـﻌـﻠــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ رﻳــﻒ‬ ‫ﺣﻤﺺ‪ ،‬واﺣﺘﺠﺰت ﻋﺎﺋﻼت ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﻘﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﺳﺮت ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﻦ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـﺸـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻓ ــﻲ ﺣــﺮﺑـﻨـﻔـﺴــﺔ وﻓـﺼــﻞ‬

‫ﺻﺒﻴﺔ ﺳﻮرﻳﻮن ﻳﺴﺒﺤﻮن ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮة آل اﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺪرﻋﺎ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻮﻟﺔ ﻋﻦ رﻳــﻒ ﺣﻤﺎة‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷﻫـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺰارة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ وﻗـ ــﻮﻋ ـ ـﻬـ ــﺎ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎة واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟــﻼوﺗــﻮﺳـﺘــﺮاد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎة ‪ -‬دﻣ ـ ـﺸـ ــﻖ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻗﺼﻒ‬ ‫واﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ رﻳـ ـ ـ ــﻒ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺺ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫»اﻟﺮﺳﺘﻦ« واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺎ وﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻮﻟ ــﺔ وﻗـ ــﺮى‬ ‫رﻳﻒ ﺣﻤﺎة اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺣﺮﺑﻨﻔﺴﺔ‬ ‫وﺟﺮﺟﻴﺴﺔ وﻃﻠﻒ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻨﺪي اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﺳـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ‪ ،‬أﻋـ ـﻠ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ــﺮوﺳـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ أﺣ ــﺪ‬

‫ً‬ ‫ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮده أﻣـ ـ ــﺲ اﻷول ﻣـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮا‬ ‫ﺑــﺈﺻــﺎﺑـﺘــﻪ ﻗـﺒــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﻦ ﺑـﻨـﻴــﺮان‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻤﺺ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺪي أﻧ ـﻄــﻮن‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺮﻳﻐﻴﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﻘﻠﺪ وﺳﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮا ﺑ ـﺠ ــﺮوﺣ ــﻪ رﻏ ــﻢ‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﻮد اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء ﺧـ ــﻼل ﻳــﻮﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻘﻞ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ إﻋ ـ ـ ـ ــﻼن ﻣـ ـﻘـ ـﺘ ــﻞ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺠﻨﺪي ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺟﺜﺔ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎرس‪ ،‬ﻗﺮب ﺗﺪﻣﺮ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻼده ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎل ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫رﺳﻤﻲ أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دﻳﺮ اﻟﺰور‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﺮﺻﺪ‬ ‫ﻣـ ـﻘـ ـﺘ ــﻞ ﺳـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ــﺪﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻗ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻃ ـﻔــﻞ ﻓ ــﻲ ﻏ ــﺎرات‬ ‫ﺟﻮﻳﺔ ﺷﻨﻬﺎ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺴﻮري‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﻓــﻲ‬

‫ﺑﻠﺪة اﻟﺸﺤﻴﻞ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﻃﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪات دارﻳﺎ‬ ‫وﻓﻲ رﻳﻒ دﻣﺸﻖ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻧﺎﻃﻖ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﺑﺎﻓﻞ ﻛﺸﻴﺸﻴﻚ دﺧﻮل أول‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة دوﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫وﻧﺼﻒ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ دارﻳــﺎ‪ ،‬ﻣﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟـﻔـﺼــﺎﺋــﻞ اﻟـﻤـﻘــﺎﺗـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻐــﻮﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺻ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2012‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﻧﺎﺷﻄﻮن ﺑــﺄن اﻟﺸﺤﻨﺔ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺑﻌﺾ اﻷدوﻳﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮي وأﻣ ـ ـ ــﺮاض ﺿ ـﻐــﻂ اﻟ ــﺪم‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜ ــﺮه أﻫ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺘﻮاﻃﺆﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧﻈﺎم اﻷﺳ ــﺪ‪ ،‬إذ اﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻦ‬

‫إدﺧــﺎل اﻟﻤﻮاد اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ واﻷﻏﺬﻳﺔ‬ ‫ﻵﻻف‪ .‬وﺧﺴﺮت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﺪﻣﺮة‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺷـﺒــﻪ ﻛــﺎﻣــﻞ ‪ 90‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ﻋــﺪدﻫــﻢ ‪80‬‬ ‫اﻟــﻒ ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑﻘﻮا‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻧﻬﻴﺎر اﻟﻠﻴﺮة‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ دﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻖ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ‬ ‫إﺟـ ـ ــﺮاءات ﻟــﻮﻗــﻒ ﻫ ـﺒــﻮط اﻟـﻠـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫أﺑــﺪى اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﺷﻜﻮﻛﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺪاﻋﻲ وﻗﻒ إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر‪ ،‬واﻧﻬﻴﺎر ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ أﺣﺪ أﺷﺪ اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻧ ـ ــﺪﻻع‬ ‫اﻟﺤﺮب ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻘ ــﺪت اﻟ ـﻠ ـﻴ ــﺮة أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪90‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬

‫ﺳﻨﻮات اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﺗﺴﺎرع ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻨﺬ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم ﻓـ ــﻲ ﺟـﻨـﻴــﻒ‬ ‫واﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﻮات اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪ .‬واﻟﻠﻴﺮة ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 635‬ﻟﻴﺮة ﻟﻠﺪوﻻر ﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪ 47‬ﻟ ـﻴ ــﺮة ﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ اﻧـ ــﺪﻻع‬ ‫اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺪن اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 20‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ أﻗ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ ﻗ ــﺎل ﻣـﺘـﻌــﺎﻣـﻠــﻮن‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻠﻴﺮة‪ ،‬وﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫اﻛﺘﻨﺎز اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻣﻨﺴﻖ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻳﺪﻋﻮ اﻟﺤﻠﻔﺎء إﻟﻰ ﺗﺤﺮك ﻣﻴﺪاﻧﻲ وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻀﺎدات ﻃﻴﺮان‬ ‫دﻋﺎ اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫رﻳﺎض ﺣﺠﺎب اﻟﺪول اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ »أﻓﻌﺎل ﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻗﻮال«‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻠﻐﺎرات‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺪاﺑﻴﺮ ﺿــﺪ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺴــﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺑـ«ﺿﻮء أﺧﻀﺮ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﺑﺘﺠﺎوزاﺗﻪ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ »ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس« ﻧﺸﺮت أﻣﺲ‪ ،‬أﺳﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺠﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻀﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻤﻤﺜﻠﻲ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻏﺮﺑﻴﺔ داﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻌﺪم اﺗﺨﺎذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎم دﻣﺸﻖ اﻟﺬي اﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎرﺗﻜﺎب »أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 2300‬اﻧﺘﻬﺎك ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ« ﻣﻨﺬ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ‪ 27‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل‪» :‬ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ وﺣ ــﺪه‪ ،‬وﻗـﻌــﺖ ‪ 27‬ﻣـﺠــﺰرة وﻋﻤﻠﻴﺎت‬

‫ﻗﺼﻒ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق وﻣﺪارس وﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ارﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ رأﻳ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﺣ ـﺼــﻞ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠــﺐ ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا«‪ ،‬ﻣـﺘـﻬـﻤــﺎ دﻣـﺸــﻖ‬ ‫وﺣﻠﻴﻔﺘﻬﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺎرﺗﻜﺎب »ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻖ ﺣﺠﺎب ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻬﺪ واﺷﻨﻄﻦ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫وﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑـ«ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺟﻬﻮدﻫﻤﺎ«‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﻬﺪﻧﺔ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎل ﺑﺎﺳﺘﻴﺎء‬ ‫»اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺤﺪ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ .‬ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﻄﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﺿﻮءا أﺧﻀﺮ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺠﺎوزاﺗﻪ«‪.‬‬ ‫وأﻣـ ــﻞ ﺣ ـﺠ ــﺎب »ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ واﻷﻟﻤﺎن وﻏﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬أن ﻳﺘﺤﺮﻛﻮا ﻋﻠﻰ اﻷرض«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬

‫ﻣﻨﺬ ﺑــﺪء اﻟـﻨــﺰاع ﻋــﺎم ‪ .2011‬وﻗ ــﺎل‪» :‬ﻣﻀﺖ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫واﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺗﻤﻨﻌﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻄﺎﺋﺮات‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ وﻗــﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺗﻤﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف »اﻧﻨﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎت ﻋﺪة‪ :‬ﺿﺪ داﻋﺶ‪ ،‬وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻣﻌﺎرك ﺷﺮﺳﺔ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺣﻠﺐ وﺣﻤﺺ‬ ‫ودﻣﺸﻖ وﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب‪ .‬وﻧﺤﻦ ﻧﻜﺎﻓﺢ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﺣﺰب‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻟ ـﻜ ــﺮدي‪ ،‬واﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻐﺎن وﺳﻮاﻫﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﺳﻠﺤﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺪث ﻓﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﺣﺠﺎب ﻋﻠﻰ وﺟﻮب أن ﺗﺘﺨﺬ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻣــﻮﺳ ـﻜــﻮ وواﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ وﺗ ـﻀ ــﻢ ‪17‬‬

‫دوﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﺣﺪ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع‪ ،‬اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻹرﻏﺎم‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻷﺳﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬رأى ﺣ ـﺠــﺎب أن اﻟ ـﻬــﺪﻧــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ اﻟﻰ اﺣﻴﺎﺋﻬﺎ »ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺪﻓﺎ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﻞ ﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻫﻮ ﻓﻲ اﻧﺘﻘﺎل ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻌﻠﻲ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬ﻧﺮﻳﺪ اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ‪ .‬اﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪود‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻷن اﻟﻨﻈﺎم ﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة اﻧﻪ ﻻ ﺣﻞ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻣﻊ‪ ...‬و«ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻮاﻗﻌﻲ اﻃﻼﻗﺎ‬ ‫ﺗﺼﻮر ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ«‪.‬‬

‫ﺳﻼم‪ :‬اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺜﺒﺖ‬ ‫ﻋﺪم اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ »اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ«‬

‫● اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ :‬ﻟﺒﻨﺎن ﻳﻮاﺟﻪ ﻧﻔﺲ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫● وﻫﺎب‪ :‬ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻴﺮوت ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ª -‬‬

‫•‬

‫ﻣﻊ ﺑﺪء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻣﺮورﻫﺎ‬ ‫دون أي ﺣﺎدث أﻣﻨﻲ ﻳﺬﻛﺮ‪ ،‬ﻋﺎد‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻜــﻼم ﻫﻤﺴﺎ ﻋــﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺑــﺎب ﻋــﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﻋـ ــﺬر ﻹﺟ ــﺮاﺋـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وأﻛ ـ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺗـ ـﻤ ــﺎم ﺳ ــﻼم‬ ‫أن »اﻻ ﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪ ﻳ ــﺔ‬ ‫واﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﺔ أﺳ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺖ ﻛــﻞ‬ ‫ا ﻟ ــﺬرا ﺋ ــﻊ ﻋــﻦ ﻋـﺠــﺰ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋــﻦ ﺧ ــﻮض ﻏـﻤــﺎر اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺳـﻠـﻤـﻴــﺔ وﺣ ـﻀ ــﺎرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺛﺒﺘﺖ أن اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻗـ ــﻮاﻫـ ــﺎ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إدارة وﺣﻤﺎﻳﺔ أﻛﺜﺮ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ وﺗﻌﻘﻴﺪا‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻼ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻹﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎز‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻫﻴﻜﻠﻨﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮري‪ ،‬وأوﻟـ ـ ـ ــﻰ رﻛ ــﺎﺋ ــﺰه‬ ‫رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ووﺿـ ــﻊ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻋﺼﺮي«‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف »ﺑـ ـﻌ ــﺪ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﻨﻬﻲ ﻟــﻸ ﺳــﻒ ﻋــﺎ ﻣـﻴــﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻐ ــﻮر اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ إﺳ ـ ـ ــﺎءة ﺑ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻳـﻌـﻜــﺲ ﻋـﺠــﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺠﻼ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج ﻣـ ــﻦ أﺳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻻرﺗ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎﻃـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋــﻦ ﺣﻔﻆ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻋ ـﻄ ــﺎﻫ ــﺎ إﻳ ــﺎﻫ ــﺎ اﻟ ـﻨ ــﺎس‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮ ﺷ ـ ــﺆوﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ورﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﻢ‪ .‬إن ﻫ ــﺬا اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺎدي ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻷﺳــﺎس‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻣﻦ ﺷﻠﻞ‬ ‫وﺗـﻌـﺜــﺮ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ذﻟ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﺎﺟﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة واﻟﺒﻌﻴﺪة اﻷﻣﺪ«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ »إﻧ ـﻬ ــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫أﺳــﻮأ ﺻــﻮرة ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻋــﻦ اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ‪-‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻧﻌﺮف ﺟﻤﻴﻌﺎ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺪﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‪ -‬إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺻـ ـ ــﻮرة‬ ‫ﺗﻮﺣﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻻ وﺟــﻮد ﻟﻬﺎ ﻣﻦ دون اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ .‬إن ﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ أﺣــﺪ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻐﻴﺎب اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﺧـ ــﺮى‪،‬‬ ‫وأوﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات اﻟـﻤــﺄﺳــﺎوﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗــﺮ ﻛــﺖ ﺗــﺄ ﺛ ـﻴــﺮات ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻌﻞ‬ ‫أﺑــﺮزﻫــﺎ اﻷﻋ ـﺒــﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻤﻠﻒ‬ ‫اﻟﻨﺰوح اﻟﺴﻮري«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻼم »ﺷﻜﻠﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﺴﺤﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ‪ ،‬وﺳــﻂ اﻷﺟــﻮاء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻠﺒﺪة اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺘﻨﻔﺴﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮوﻣ ـﻴــﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻬــﻢ اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ‪ .‬إن ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ــﺄﻣ ــﻞ أن‬ ‫ﺗﻨﺠﺰ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺴﻼﺳﺔ واﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺤﻄﺎﺗﻬﺎ اﻟـﺜــﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺜــﺖ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ــﺮوح ﻓــﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻋﺮﺑﻲ‪ -‬ﺻﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬

‫أﻛﺪ أﻣﻴﺮ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪-‬‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ اﻟﺠﺬور‬ ‫وﺗﻌﻮد ﻟﻤﺌﺎت اﻟﺴﻨﻴﻦ وﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﻮرا ﻣﺴﺘﻤﺮا‪ .‬ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ -‬اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"إﻧﻨﺎ ﻧﺮى ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻜﻢ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وإﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل‬ ‫ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻨﺰاع‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬وﻇﺎﻫﺮة‬ ‫اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﻄﺮف وﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ زﻳﺎرة‬ ‫ﻧﺎدرة ﻷوﻏﻨﺪا‬

‫ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﺒﺸﻴﺮ اﻟﻰ أوﻏﻨﺪا‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ أول زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻪ إﻟﻰ ﻛﻤﺒﺎﻻ ﻣﻨﺬ أن وﺟﻬﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 2009‬ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫إرﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب ﻓﻲ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ دارﻓﻮر‪ .‬وذﻛﺮت‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫أن "اﻟﺒﺸﻴﺮ ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﺼﻴﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷوﻏﻨﺪي‬ ‫ﻳﻮﻳﺮي ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ "ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﻤﻠﻔﺎت ذات‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‬

‫اﻟﻤﻐﺮب ﻳﻌﻔﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮات اﻟﺪﺧﻮل‬

‫وﻗﻊ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﺷﻲ ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪" ،‬اﻹﻋﻼن اﻟﻤﺸﺘﺮك"‬ ‫ﻟـ "ﺷﺮاﻛﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ"‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪ .‬وﺗﺮأس اﻟﻌﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫"اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ واﻟﻘﻨﺼﻠﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺳﻴﻐﻄﻴﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟﻪ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑـ "إﻟﻐﺎء اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة"‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ إﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻮز ﻏﺰاﻟﻲ ﻋﺜﻤﺎن‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺟﺰر اﻟﻘﻤﺮ‬

‫ﺳﻼم ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺼﺮف ﻟﺒﻨﺎن رﻳﺎض ﺳﻼﻣﺔ ورﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻐﺮف اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺎﺋﻞ اﻟﻜﺒﺎرﻳﺘﻲ أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻋـ ــﺎدت ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺣﻘﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓــﻲ اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣﻦ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﻪ‪ .‬واﻷﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ ذﻟـ ــﻚ‪،‬‬ ‫أن ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ إﻧـﺠــﺎزا ﻟ ــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫وأﺟ ـﻬــﺰﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ أن اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ وﻗــﻮاﻫــﺎ اﻷﻣﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ إدارة وﺣﻤﺎﻳﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻘﻴﺪا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣــﺎل ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪى اﻷﻃﺮاف واﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻖ ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮي‪،‬‬

‫ﻇ ـﻬــﺮ أﻣ ــﺲ ﺧ ــﻼل ﻣ ــﺄدﺑ ــﺔ ﻏ ــﺪاء‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ »ﻳﻮم أوروﺑــﺎ«‪» :‬ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫اﻟـﻴــﻮم واﺣ ــﺔ أﻣــﻞ وﺳــﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻄ ــﺮﺑ ــﺔ‪ .‬ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﻀ ـﻌ ــﺔ أﻳـ ــﺎم‬ ‫أﺛﺒﺖ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻣـﻨــﺎﺣــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬أن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‪ .‬وآﻣـ ـ ــﻞ أن ﻳ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟ ــﺰﺧ ــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻹدراك ﺑ ــﺄن ا ﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫وﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﺆﺧﺬ رﻫﻴﻨﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻵن‪ .‬وﻣﺜﻠﻜﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺪر‬

‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻨﺎ وﻧﺼﺒﻮ إﻟﻰ دوﻟﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ وﻣﺴﺘﻘﺮة‪ .‬ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة أﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫اﻹرﻫﺎب ﺑﺠﻤﻴﻊ وﺟﻮﻫﻪ ﻳﺠﺘﺎح‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟﻨﻔﻬﻢ ﺟــﺬور أﺳﺒﺎﺑﻪ‬ ‫وﻣـﻌــﺎﻟـﺠـﺘـﻬــﺎ ﻻ ﻣ ـﺠ ــﺮد إﻇ ـﻬــﺎر‬ ‫ﻋﻮارﺿﻬﺎ«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ــﻮازاة ذﻟ ــﻚ‪ ،‬دﻋــﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣﺰب »اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ« اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ وﺋﺎم وﻫﺎب إﻟﻰ »إﻋﺎدة‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت‪ ،‬ﻷن‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ ﺗﺆﻛﺪ أن‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووﺟ ـ ـ ــﻪ وﻫـ ـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫»أﺑ ـﻨــﺎء ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟــﺬﻳــﻦ اﻧﺘﺨﺒﻮا‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ﺑﻴﺮوت ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤ ــﺎزﻳ ــﻦ ﺿـ ــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد وﻛ ــﻞ‬ ‫اﻹﻫﻤﺎل اﻟــﺬي أﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪ ،‬واﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻛـ ــﺪ وﻫ ــﺎب أن »ﺑـﻌـﻀــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ــﻮى ‪ 8‬آذار أﺧ ـﻄ ــﺄ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻦ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻜﺎن ﻫﻨﺎك ﻛﻼم‬ ‫آﺧﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت«‪.‬‬

‫اﻧﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻏﺰاﻟﻲ ﻋﺜﻤﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟﺠﺰر اﻟﻘﻤﺮ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫رﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ أﻗﺮب‬ ‫إﻟﻰ دورة ﺛﺎﻟﺜﺔ وﻋﺰزت اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺮاع‪ .‬وأﻋﻠﻨﺖ ﻧﺎﺋﺒﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻧﺠﺎح‬ ‫ﻋﻼوي‪ ،‬ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬أن ﻋﺜﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 2271‬ﺻﻮﺗﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 1308‬أﺻﻮات ﻟﺨﺼﻤﻪ‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻﻮﻳﻠﺤﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫ّ‬ ‫إﻳﺮان ﺗﻤﻬﺪ ﻟﺤﺮﻣﺎن ﺣﺠﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﻚ‪ ...‬وﺗﺘﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫• ﺟﻨﺘﻲ‪ :‬اﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎت • اﻟﻤﻌﻠﻤﻲ‪ :‬اﻷﺳﺪ وﻃﻬﺮان واﻹرﻫﺎب ﻋﻤﻠﺔ واﺣﺪة • ﺗﻘﺮﻳﺮ »‪ ١١‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ« ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﺖ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وإﻳﺮان ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺣﺎدث اﻟﺘﺪاﻓﻊ اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺤﺞ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﺾ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﺑﺄداء ﻣﻨﺎﺳﻚ اﻟﺮﻛﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻹﺳﻼم ﻫﺬا‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺷﻨﺖ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ً ،‬ﻓﻲ ً‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻻذﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان‬ ‫وﺣﻠﻴﻔﻬﺎ اﻷﺳﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﺜﻼن إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ "اﻹرﻫﺎب"‬ ‫وﺟﻬﻴﻦ ﻟﻌﻤﻠﺔ واﺣﺪة‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﻳ ـﺒ ــﺪو أن اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ وإﻳـ ــﺮان ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮد‬ ‫واﻟـﺘــﻮﺗــﺮ‪ ،‬أﻛ ــﺪت ﻃ ـﻬــﺮان‪ ،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻹﻳــﺮاﻧـﻴـﻴــﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ أداء‬ ‫ﻓ ــﺮﻳـ ـﻀ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺞ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻜ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ا ﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺗــﻮﺻـﻠـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔ ــﺎق ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎض ﺑﺸﺄن ﺣــﺎدث اﻟﺘﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟﺬي أودى ﺑﺂﻻف اﻟﺤﺠﺎج ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻰ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﺗـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎض ﺑﻮﺿﻊ "ﻗﻴﻮد‬ ‫وﻋــﺮاﻗـﻴــﻞ"‪ ،‬وﻗ ــﺎل وزﻳ ــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻹرﺷــﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ إﻳــﺮان‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ ﺟ ـﻨ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫إن "اﻟﻈﺮوف ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻴﺄة واﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺎت"‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن "اﻟ ـﻌ ــﺮﻗ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺟﻨﺘﻲ إﻟﻰ أن "رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ا ﻟـﺤــﺞ ﻋـﻘــﺪ ‪ 4‬ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺤﺞ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻓﺎﺗﺮا ﺟﺪا وﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳــﻮاﻓـﻘــﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة واﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ أﻣﻦ اﻟﺤﺠﺎج"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن "رﺋـﻴــﺲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺞ ﺳﻌﻴﺪ أوﺣ ــﺪي "ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋــﺪﻳــﺪة ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻻﺣﺘﻘﺎر‬ ‫واﻟﺘﻬﺪﻳﺪ وﺑـﺼـﻤــﺎت اﻷﺻــﺎﺑــﻊ‬ ‫وﺗﻔﺘﻴﺶ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ‪ ،‬رﻏﻢ ﺣﻴﺎزﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ــﺮ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳ ـﻴــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪوا ﺑﻤﻨﺢ اﻟﺘﺄﺷﻴﺮة ﻟﻠﺤﺠﺎج‬ ‫اﻻﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ورأوا اﻧ ـ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠــﺎج اﻹﻳ ــﺮاﻧ ـﻴ ـﻴ ــﻦ اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫إﻟ ــﻲ ﺑـﻠــﺪ ﺛــﺎﻟــﺚ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟ ــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ اﻟ ـﻈ ــﺮوف ﻷداء ﻣﻨﺎﺳﻚ‬ ‫اﻟﺤﺞ"‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺖ إﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮان أن ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ‬ ‫ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺪﺧﻮل ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ رﻏ ــﻢ ﻗـﻄــﻊ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻘــﻮﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻻﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل أوﺣـ ـ ـ ــﺪي‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ إن اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎض "رﻓـ ـﻀ ــﺖ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺢ ﺗﺼﺎرﻳﺢ ﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺮان اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ" ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺤﺠﺎج‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻒ ﻓ ــﻲ‬

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺗﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺪوري ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺸﻬﻮر ﺑﻦ ﻣﺤﺴﻦ اﻟﻤﻨﻌﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ أﻣﺲ )واس(‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ أﺟـ ـ ـ ــﻮاء ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺟﺪا ﻹﻳﺮان"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ــﺮﻏـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـﻄ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﻓ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺮت ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺎض ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺷﺮوط اﻟﺤﺞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺎرﻫﺎ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 2300‬ﺣﺎج‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 450‬إﻳﺮاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺪاﻓﻊ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑـﻤـﺸـﻌــﺮ ﻣـﻨــﻰ ﻗ ــﺮب ﻣـﻜــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬ ‫واﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﺖ ﻃ ـ ـﻬـ ــﺮان ﺣ ـﻴ ـﻨ ــﺬاك‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ "ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣــﺆﻫـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﺞ"‪.‬‬ ‫واﺗﺨﺬت اﻟﺮﻳﺎض ﻗــﺮار ﻗﻄﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـﻔــﺎرﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻃ ـﻬــﺮان ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫إﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺘﺠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋ ـ ــﺪام رﺟ ــﻞ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻲ اﻟﻤﻌﺎرض ﻧﻤﺮ اﻟﻨﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻟـ ــﺬي داﻧـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت اﻹﻳـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻗـﻄـﻌــﺖ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﻣﻊ ﻃﻬﺮان وﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻌﺖ‬ ‫اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻏـ ـ ـﻀ ـ ــﻮن ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـﺴ ــﻮري‬ ‫وإﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف واﻟ ـﻨــﺰﻋــﺎت اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﻨـ ــﺪوب اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬أ ﻣ ــﺲ‪ ،‬إن اﺳﺘﻨﺠﺎد‬ ‫)اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري( ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﺗ ــﺮﻓ ــﻊ ﺷـ ـﻌ ــﺎرات‬ ‫ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ )ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻹﻳ ــﺮان( أوﺟﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮف ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺮى أن‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‬ ‫وﺟ ـ ـﻬـ ــﺎن ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺗ ـﺨ ــﺎذل ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫واﺗﻬﻢ اﻟﻤﻌﻠﻤﻲ إﻳﺮان ﺑﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄ ــﺮف ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟـ ــﺬي ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ــﺎت واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ وإﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺧﻼف ﻋﻠﻨﻲ ﺣﻮل ﺟﻤﻴﻊ اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺒﺎدﻻن اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ إ ﻟــﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻔﻮذﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﻬـﻤــﺎ ﺗـﺘــﻮاﺟـﻬــﺎن ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫ﻃـ ـﻬ ــﺮان ﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻷﺳ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض ﻣﺴﻠﺤﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻠﻔﺎن ﺣــﻮل اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ إﻳــﺮان "أﻧﺼﺎر اﻟﻠﻪ" وﺗﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺸﻨﻬﺎ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ .‬أﻣـ ـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﻮن‬ ‫ﻓﻴﺘﻬﻤﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺳﺮي‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮي ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻎ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺑـﺸــﺄن اﻋ ـﺘــﺪاء ات ‪11‬‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﺘ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ ،2001‬ﻣ ـﺤ ـﻔ ــﻮظ ﻓــﻲ‬

‫ﺧ ــﺰﻳ ـﻨ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﻐ ــﺮس ﻣ ـﻨ ــﺬ ‪15‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺮﻳﺎض ﻋﺪم‬ ‫وﺟﻮد أي ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺪﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاءات‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻨﺸﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓ ــﻲ ‪ 28‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﻮر ﻓــﻲ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أرﺳ ـﻴــﺖ أﺳـﺴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ‪1945‬‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻐــﺬي اﻟـﺤــﺬر اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺤﻠﻴﻔﻴﻦ اﻻﻧـﻔــﺮاج ﺑﻴﻦ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ وﻃﻬﺮان‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺘﺒﺪد ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺬر ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺑـ ــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒ ــﺮ ‪ 2002‬وﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻋــﺎم ﻋﻠﻰ أﺳــﻮأ اﻋـﺘــﺪاءات وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 3‬آﻻف ﻗ ـﺘ ـﻴ ــﻞ( ﺗ ـﺒ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ــﺪة"‪ ،‬وﺿ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺘــﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫واﻟﺸﻴﻮخ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ‬

‫ﺣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺬاك ﺟـ ـ ــﻮرج ﺑ ـ ــﻮش اﻻﺑـ ــﻦ‬ ‫ﻧﺰع ﻣﻨﻪ ‪ 28‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬أﻣﺮ ﺑﻔﺮض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ وﻣﺼﺎدر اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ .‬وﻣـﻨــﺬ ذﻟ ــﻚ اﻟﺤﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺿﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺧﺰﻳﻨﺔ داﺧﻞ‬ ‫ﻗﺒﻮ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪) ،‬اﻟﻜﺎﺑﻴﺘﻮل(‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرات ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻦ‬ ‫ﻓ ـﻠــﻮرﻳــﺪا ﺑ ــﻮب ﻏــﺮاﻫــﺎم ﺑﻜﺸﻒ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ‪.‬‬ ‫واﺗﻬﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﺳﻌﻮدﻳﻮن‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻛﻮادر ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫ﻓــﻲ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ واﻟـﻘـﻨـﺼـﻠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻟـﻴـﻔــﻮرﻧـﻴــﺎ ﺣ ـﻴ ـﻨــﺬاك ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫دﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺧﺎﻃﻔﻲ اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻋـﺘــﺪاء ات ‪11‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ .‬وﻛــﺎن ‪ 15‬ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬي‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟـ‪ 19‬ﺳﻌﻮدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺮﻳﺎض أﻛﺪت ﻓﻲ اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة أﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗﺨﺸﻰ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻟـ‪.28‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻃﻬﺮان ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ً‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ‪» :‬داﻋﺶ« ﻳﻀﺮب ﺑﺎﻟﻤﻜﻼ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ زﻳﺎرة ﺑﻦ دﻏﺮ‬ ‫• ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺒﺤﺚ اﺗﻔﺎق اﻷﺳﺮى • اﻟﺼﻴﻦ ﺗﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎزل ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻮن‬

‫وﻗﻔﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻗﻮات ﺧﺎﺻﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺪة اﻟﻌﻨﺪ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ أﻣــﺎم ﻣﻘﺮ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺼﻨﻌﺎء‬ ‫أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ــﺶ" أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣﻌﺴﻜﺮا‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺠـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻜــﻼ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 15‬ﺟﻨﺪﻳﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣــﻦ زﻳ ــﺎرة رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ــﻦ دﻏ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻌﻘﻼ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة" ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﺗ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺼ ــﺪر ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻳﻤﻨﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮف ﺧـﻠــﻒ اﻟـﻬـﺠــﻮم ﻗــﺎﺋــﻼ إﻧــﻪ‬ ‫ﺷﻤﻞ ‪ 3‬ﺗﻔﺠﻴﺮات اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ ﺑﺴﻴﺎرات ﻣﻔﺨﺨﺔ‬ ‫وﺗﺒﺎدﻻ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬أﻋﻠﻦ "داﻋﺶ" ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧﺘﺤﺎري واﺣــﺪ ﺑﺴﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ‬ ‫ﺿــﺪ اﻟـﻤـﻌـﺴـﻜــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻋـﻨــﺪ اﻷﻃ ــﺮاف‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﻼ‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ اﻟﻬﺠﻮم زﻳــﺎرة وﻓﺪ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﻤﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﻼ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻨﺬ اﺳـﺘـﻌــﺎدت ﻗﻮاﺗﻬﺎ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ وﺳﻌﻮدﻳﺔ وإﻣﺎراﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ أواﺧــﺮ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﻨﺬ اﺑﺮﻳﻞ ‪.2015‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎم ﺑــﻦ دﻏــﺮ ﺑــﺰﻳــﺎرة اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻬﺠﻮم‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﻗﻴﺎدات‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ وﻣﺪﻳﺮ اﻷﻣﻦ وﻋﺪد ﻣﻦ‬

‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻜﻼ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ رﻏـ ــﻢ ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة" ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﻗــﺎل "داﻋــﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ إن أﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮه ﻓﺠﺮ "ﺳﻴﺎرﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ ﻟﻤﺮﺗﺪي ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﻫﺎدي‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼء اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧـﻠــﻒ ﻓ ــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﻼ"‪ .‬وﻳـﻌــﺪ ﻫــﺬا اﻟـﻬـﺠــﻮم اﻷول ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻟـ"داﻋﺶ" ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺘﻊ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬ ‫ﺑـﻨـﻔــﻮذ ﻣـﻨــﺬ أﻋـ ـ ــﻮام‪ .‬وﺳ ـﺒــﻖ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء وﻋﺪن‪.‬‬ ‫وأﺗ ـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪاف اﻟـﻤـﻌـﺴـﻜــﺮ ﻏ ـ ــﺪاة ﻧـﺠــﺎة‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺤﻠﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧﺘﺤﺎري‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻮﻛﺒﻪ ﻓﻲ وادي ﺣﻀﺮﻣﻮت‪ ،‬وأدى‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 4‬ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻨﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟـﻘــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮب" ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ اﻟﺤﻠﻴﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن اﻟ ـﻔ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼث ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎورات اﻟ ـﺴــﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺬ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ ﻟ ـﻤــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﺑ ـﺤــﺚ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻠــﻮرة آﻟﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻻﺗـﻔــﺎق إﻃــﻼق ﺳــﺮاح‬ ‫‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ واﻷﺳﺮى ﻟﺪى‬ ‫ﻃﺮﻓﻲ اﻟﻨﺰاع‪.‬‬ ‫وﻧ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺖ وﻓ ـ ـ ــﻮد اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ "أﻧ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﻠ ــﻪ" وﺣ ــﺰب اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫واﻻﻣﻨﻴﺔ واﻻﺳ ــﺮى واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻋــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺨﻼﻓﻴﺔ اﻟـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪول‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ وﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺘﻮاﻓﻖ واﺳﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺟ ــﺪول أﻋ ـﻤــﺎل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟـﻴـﻤــﻦ اﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ وﻟ ــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻋــﺪة ﻣﻨﻬﺎ اﺳـﺘـﻌــﺎدة ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ واﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺤﻮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟـ ــﺮؤى اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ واﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗـﻠــﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺂﻟﻴﺎت اﻻﻧﺴﺤﺎب وﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮات‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻧﻘﺎﺷﺎت ﻟﺒﻠﻮرة ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬

‫ﺑ ــﺎﻹﻓ ــﺮاج ﻋ ــﻦ ‪ 50‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ــﺮى‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟ ــﺪى اﻻ ﻃـ ــﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺣ ـﻠــﻮل ﺷ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك واﻵﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ذﻟـ ــﻚ وﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻷوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺮﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎورات‬ ‫اﻟـﺴــﻼم اﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪.‬‬

‫ﺗﻨﺎزل ﺻﻴﻨﻲ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫واﻧ ـ ــﻎ ﻳـ ــﻲ‪ ،‬أن ﺑ ـ ــﻼده ﺳـﺘـﻌـﻔــﻲ اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮن اﻟـﺘــﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻌﺎدة اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫وإﻋﺎدة إﻋﻤﺎر اﻟﻴﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻪ أﻣ ـ ـ ــﺲ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﻼﻓــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣـﻨـﺘــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻌـﻘــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﺪن ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻨﺪد ﺑﺎﻟﺪرع‬ ‫اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﻧﺪدت روﺳﻴﺎ ﺑﺒﺪء ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻧﻈﺎم‬ ‫دﻓﺎﻋﻲ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻀﺎد ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫ﻓﻲ روﻣﺎﻧﻴﺎ أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻷﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ‬ ‫دﻳﻤﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف‪» :‬ﻗﻠﻨﺎ ذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻣﻘﺘﻨﻌﻮن ﺑﺄن‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﻀﺎد ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻷﻣﻦ‬ ‫روﺳﻴﺎ«‪ .‬وﺳﻴﺘﻢ دﻣﺞ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﻤﺸﺮوع اﻟﺪرع‬ ‫اﳌﻀﺎدة ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﺗﺮاﻫﺎ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ أوروﺑﺎ ﻣﻦ دول ﺗﺼﻔﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﳌﺎرﻗﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ إﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ روﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل روﺑﺮت وورك‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫أﻣﺲ إن اﻟﺪرع ﻟﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﻓﺎع‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺿﺪ اﻟﺼﻮارﻳﺦ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻣﻮﺳﻜﻮ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ :‬ﺗﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﻴﺔ وﻃﻼﺑﻴﺔ‬

‫ﺗﺠﺪدت اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات أﻣﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ وﻋﺪة ﻣﺪن أﺧﺮى ﺿﺪ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺜﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺠﺪل‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ إﻋﻼن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻓﺎﻟﺲ‪ ،‬اﻋﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺗﻤﺮﻳﺮه‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮة‪ ،‬ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﳌﺎدة ‪ ٤٩-٣‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬دون ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻊ أﻳﻀﺎ ﻧﻮاب‬ ‫اﻟﻴﻤﲔ واﻟﻮﺳﻂ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺬﻛﺮة‬ ‫ﺑﺤﺠﺐ اﻟﺜﻘﺔ اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺟﺮاء‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﺿﺪ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮة‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ‪ ٧‬ﻧﻘﺎﺑﺎت ﻋﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻃﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼب اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺣﺘﺸﺪ‬ ‫اﳌﺤﺘﺠﻮن ﻓﻲ ﻣﺪن ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫وﻧﺎﻧﺖ ورﻳﻦ‪ ،‬ﻏﺮب اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺒﺖ اﳌﺴﻴﺮات ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺮ ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻧﻔﺠﺎر ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‬

‫وﻗﻊ اﻧﻔﺠﺎر ﻟﻢ ﺗﻌﺮف أﺳﺒﺎﺑﻪ‬ ‫أﻣﺲ ﻗﺮب ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺳﻴﻮي ﻣﻦ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪،‬‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺠﺮوح‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﺣﻲ ﺳﻨﺠﻖ‬ ‫ﺗﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﺠﺰء اﻵﺳﻴﻮي ﻣﻦ‬ ‫إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬داﺧﻞ ﺳﻴﺎرة‪ ،‬ﻟﺪى‬ ‫ﻣﺮور ﺳﻴﺎرة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺟﺮﺣﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻣﺮأة‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ أوﻟﻴﺔ ذﻛﺮت أن أﻳﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ اﳌﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻟﻢ ﻳﺼﺐ‪.‬‬ ‫)إﺳﻄﻨﺒﻮل ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﺼﺪرﻳﻮن ﻳﺮﺑﻄﻮن ﺗﻔﺠﻴﺮات اﻷرﺑﻌﺎء ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‪ ...‬واﺗﻬﺎﻣﺎت ﻟـ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬

‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻜﺘﻞ واﻟﻠﺠﺎن إﻟﻰ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ...‬وﻋﻼوي ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻹﺻﻼح‬ ‫رﺑﻂ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﺪر‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮط ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ وﺑﻴﻦ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ اﻟﺘﻴﺎر ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪.‬‬ ‫وﺣـ ّـﻤــﻞ رﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻷﻣ ــﻦ واﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ واﻟـﻘـﻴــﺎدي ﺑﻜﺘﻠﺔ‬ ‫اﻷﺣ ــﺮار اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺰاﻣﻠﻲ‪،‬‬ ‫وزﻳـ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻐ ـﺒــﺎن‪،‬‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ــﺰاﻣـ ـﻠ ــﻲ إن "ﺗ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﻪ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺿﻴﻘﺔ دﻓﻌﺘﻪ إﻟــﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ أ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن "اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﺗـﻬــﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪر ﺟ ـ ــﺎء ت ردا ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‬ ‫اﻟﻐﺎﺿﺒﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر"‪.‬‬

‫واﺗﻬﻢ "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪم ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ‪ 40‬ﺟﻬﺎز ﻛﺸﻒ ﻣﻔﺮﻗﻌﺎت ﺣﺪﻳﺚ ﺗﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴــﺮادﻫــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪر وﻻ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻴ ــﺎر اﻟـ ـﺼ ــﺪري ﻣ ــﺆﺧ ــﺮا ﻛـ ــﺎن ﻫــﺪﻓـﻬــﺎ‬ ‫"ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟـ ــﻮزراء ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻛــﻮزﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪا ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑــﺄﻗـﺼــﻰ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻜﺮار ﻣﺎ ﺣﺪث أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻠﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﺳﻨﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫وإﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬ﻓﻤﻌﻈﻢ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮات‬ ‫ﺳﺒﺒﻬﺎ اﻟﺨﻠﻞ واﻟﻘﺼﻮر اﻷﻣﻨﻲ"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻃــﺎﻟــﺐ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﺼ ــﺪري رﺳــﻮل‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟ ــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎدات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓــﻲ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺴــﺮح اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﻌﺮاق أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻄﺎﺋﻲ‪" :‬ﻻ ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺘﻬﻢ أﺣﺪا‪،‬‬

‫ً‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻧ ـﻘــﻮل إن اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮ ﺟ ــﺎء ردا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻗــﻮل ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻫﻴﺒﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ :‬ﻫﻴﺒﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﻤﺪة ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻓــﺮض اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣﻦ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻷﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻧــﻪ "ﻧ ـﻈــﺮا ﻟــﻼﻋـﺘــﺪاءات‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼـﻠــﺖ أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑـﺤــﻖ أﻫـﻠـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ـﻐــﺪاد ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋــﺶ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﺑﻌﺪ أن ﻣﻨﻲ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻓﺎدﺣﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻘﺘﺎل‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺪراﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ وﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻒ‪ ،‬وﺗﺠﺎوزا ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﻨﺎزﻋﺎت اﻟﻀﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر أن اﻟـ ـ ــﺪم اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ أﻏـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻟﻀﻴﻘﺔ‪ ،‬وأﻣﻦ اﻟﻌﺮاق أﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬داﻋﻴﺎ "اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻠﺠﺎن‬

‫إﻟــﻰ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﺤﺴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻠﻔﻴﻦ اﻷﻣﻨﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻳـ ــﺎد ﻋـ ــﻼوي أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ ﺗﻀﻢ ﻗﻮى ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻧﻘﺎﺑﺎت ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻹﺻﻼح ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋــﻼوي "ﻳﺠﺐ أن ﺗﺄﺗﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ أن ﺗـﻘــﻮم ﺑﻤﻬﻤﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻷوﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ وإرﺟﺎع اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت واﻹﺗـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎة ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـ ــﻺﺷـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن "ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﺑ ـﺴ ـﻘ ــﻒ زﻣـ ـﻨ ــﻲ وﻻ‬ ‫ﺗــﺮﺷــﺢ ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن "اﻟﻘﺮار أﺻﺒﺢ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﺧﺎرﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺸﺪ‬

‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﻧـﺒــﺎر أﻣــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﺮﺿــﺖ ﺣ ـﻈــﺮا ﺷــﺎﻣــﻼ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﻮال ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﻣــﺎدي‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫إﺷﻌﺎر آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﻮر اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎدي ﻓﻼح اﻟﻘﺮﻏﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫إن "اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﺠﻮال ﺟــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮﻋﻴﺜﺔ‪ ،‬ﺷﻤﺎﻟﻲ اﻟ ــﺮﻣ ــﺎدي"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫أن "ﻫﻨﺎك ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ وردت‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎت‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ أﺧﺮى ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن "ﺧ ـﻄــﺮ داﻋـ ــﺶ ﻣـ ــﺎزال ﻳـﻬــﺪد‬ ‫اﻟــﺮﻣــﺎدي ﺑﺴﺒﺐ ﺑـﻘــﺎء ﺳﻴﻄﺮة اﻹرﻫ ــﺎب‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﺟــﺰﻳــﺮة اﻟ ــﺮﻣ ــﺎدي وأﺟ ــﺰاء‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻮﻋﻠﻲ ا ﻟـﺠــﺎ ﺳــﻢ وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮﻋﺒﻴﺪ"‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫ﻋﺮاﻗﻴﺎن ﻳﺠﻠﺴﺎن أﻣﺲ ﻋﻠﻰ أﻧﻘﺎض ﺳﻮق اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺪر )أ ف ب(‬


‫‪٢٦‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺨﺘﺮق اﻟﻐﺮب اﻟﻠﻴﺒﻲ وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺳﺒﺎق ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﺮت‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫• »اﻟﻮﻓﺎق« ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﻓﻲ أﺑﻮﻗﺮﻳﻦ • ﺣﻔﺘﺮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻹﻋﻼن ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ • ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ‪ -‬ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻹدارة اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ‬ ‫ﺣﻘﻖ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« أول‬ ‫اﺧﺘﺮاق ﻟﻪ ﻓﻲ ﻏﺮب ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺪﺧﻮﻟﻪ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺑﻮﻗﺮﻳﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ رﺋﻴﺴﻲ ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮق‪،‬‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق واﻟﻐﺮب ﻋﻠﻰ ﺧﻮض‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮد‪ ،‬وأﻋﻠﻨﺖ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺣﻠﻮل »ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ«‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻗﺪ ﺗﻬﺪد ﻧﺘﺎﺋﺞ أي‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺿﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮف‪.‬‬

‫ﺗﺴﻠﻴﺢ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺘﺼﺪران‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺴﺮاج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‬

‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻫ ـﺠ ـﻤ ــﺎت ﺷـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺎت ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮات ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻧﺠﺢ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ إﻟﻰ ﻏﺮب ﺳﺮت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪،2015‬‬ ‫ودﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺑﻮﻗﺮﻳﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ رﺋﻴﺲ ﻳﺮﺑﻂ اﻟـﻐــﺮب اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺑﺸﺮﻗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺿﺪ "داﻋــﺶ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣـﺼــﺮاﺗــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن "داﻋ ــﺶ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺑﻮﻗﺮﻳﻦ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻤـﺴــﺆول‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪ ،‬أن "اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺧــﺮج ﻣــﻦ ﻗﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓــﻲ ﺳــﺮت وﺗﻤﺪد‬ ‫ﻏ ــﺮﺑ ــﺎ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺘﻪ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن "ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ‪ 4‬ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﺷﻤﻞ ﺗﻔﺠﻴﺮﻳﻦ‬ ‫اﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ ﺷﻨﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬واﺳﺘﻬﺪف‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـﻘ ــﻮات ﺷــﺮق‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺑﻮﻗﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆول ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻬﺠﻮم اﺳﺘﻬﺪف "ﺗﺠﻤﻌﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﻮاﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺪادة" ﺟ ـﻨ ــﻮب‬ ‫ﻣﺼﺮاﺗﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻫﺎﺟﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻧـﺘـﺤــﺎرﻳــﺎن أﺣــﺪﻫـﻤــﺎ ﻳـﻘــﻮد ﺳـﻴــﺎرة‬ ‫ﻣـﻔـﺨـﺨــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ دراﺟـ ـ ــﺔ ﻧ ــﺎرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﻧــﺪﻟ ـﻌــﺖ‬ ‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬

‫أﻓﺴﺢ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ أﻣﺲ‬ ‫اﳌﺠﺎل أﻣﺎم إﻣﻜﺎن ﺗﻌﻴﲔ‬ ‫ﻧﺴﺎء ﺷﻤﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وان ﻳﻜﻮن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺤﻠﻮل ﻣﺤﻞ اﻟﻜﺎﻫﻦ ﻷداء‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻄﻘﻮس ﻣﺜﻞ اﳌﻌﻤﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ورد اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺧﻼل ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻊ ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻟﺮاﻫﺒﺎت ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ‬ ‫إﺣﺪاﻫﻦ اذا ﻛﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎن‬ ‫ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﳌﺼﺎدر ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﺎﺑﺎ »ﻧﻌﻢ اﻋﺘﻘﺪ ان اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺣﺎن ﻟﺘﻮﺿﺢ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ‪ .‬أﻧﺎ ﻣﻮاﻓﻖ وﺳﺄﺗﺪﺧﻞ ﻟﺒﺬل‬ ‫ﺟﻬﻮد ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد«‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض رده ﻋﻠﻰ راﻫﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺴﺄل ﺣﻮل ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺪرس‬ ‫اﻣﻜﺎن ﺗﻌﻴﲔ ﻧﺴﺎء ﺷﻤﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻏﻮاص إﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎل ﺟﺜﺚ ﻣﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺻﻴﺪ ﻏﺮﻗﺖ ﻗﺮب ﻟﻴﺒﻴﺎ ) أ ف ب(‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ وﻗ ــﻮاﺗـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ـﻘ ــﻂ ﻟ ـﻨــﺎ ‪4‬‬ ‫ﺷﻬﺪاء وأﺻﻴﺐ ‪ 24‬ﻋﻨﺼﺮا آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺠﺮوح"‪.‬‬

‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﺮت‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻷﺛـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن ﻓﻲ اﻟﺸﺮق واﻟﻐﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮت‬

‫ﺗﻄﺎوﻳﻦ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب‬ ‫ﺷ ــﺎرك أﻫــﺎﻟــﻲ وﻻﻳ ــﺔ ﺗـﻄــﺎوﻳــﻦ ‪ -‬ﺟـﻨــﻮب ﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻹرﻫﺎب اﻟﺬي ﺿﺮﺑﻬﺎ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬وﺧـ ـﻠ ــﻒ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻰ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ اﻷﻫﺎﻟﻲ وﻣﻤﺜﻠﻮن ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ واﺗـﺤــﺎد اﻟﺸﻐﻞ وﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟـﻜــﻮادر اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫أﻣــﺎم ﻣﻘﺮ اﻟــﻮﻻﻳــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻣﻨﺪدة‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎب‪ ،‬وداﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ورﻓ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮون ﺷـ ـﻌ ــﺎرات "أوﻓ ـ ـﻴـ ــﺎء ﻟــﺪﻣــﺎء‬ ‫اﻟﺸﻬﺪاء"‪ ،‬و"ﺑﺎﻟﺮوح واﻟﺪم ﻧﻔﺪﻳﻚ ﻳﺎ ﻋﻠﻢ"‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ وﺣ ـ ـ ــﺪات ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮس اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ وﻋ ـﻨ ـﺼــﺮﻳــﻦ‬ ‫إرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺎر ﺑ ـﺘ ـﻄــﺎوﻳــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺗـﻌـﻘــﺐ وﺗـﻤـﺸـﻴــﻂ اﻧـﺘـﻬــﺖ ﺑـﻘـﺘــﻞ أﺣــﺪﻫـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﱠ‬ ‫ﻓﺠﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ أﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﻨـﻔــﺮد‪ ،‬وأﻋـﻠـﻨــﺖ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣﻠﻮل "ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻬﺪد ﻧﺘﺎﺋﺞ أي ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﺿﺪ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻀﻊ اﻟـﻘــﻮات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮب اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻟ ــﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎق اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أول اﻟــﺮﻛــﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣـﻔـﺘــﺮ ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﻘ ــﻮات ﻓ ــﻲ اﻟـﺸــﺮق‬ ‫واﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻜ ـﻠ ــﺖ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺎق ﻓــﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ "ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت" ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺿﺪ "داﻋــﺶ" ﺗﻘﻮم ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮاﺗﺔ ﺷﺮق‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﺳﺮت‪.‬‬

‫ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆول ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﻓـ ــﺔ‪:‬‬ ‫"اﻛـﺘـﻤـﻠــﺖ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادات ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدة‬

‫ﺳــﺮت واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻻﻧ ـﻄ ــﻼق ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺘﻨﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎت ﻗﺮﻳﺒﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺴ ــﺆول ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻹﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻠ ــﻮاء‬ ‫ﺣﻔﺘﺮ‪" :‬ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﺮت‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻢ وﺿ ــﻊ ﻛــﻞ اﻟـﺨـﻄــﻂ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺤﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺻ ـﻨ ــﻮف اﻷرﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟـﺒــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺠﻮﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫"ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻗﻮاﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻤﺒﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮق ﺑـﻨـﻐــﺎزي اﻟـﺘــﻲ وﺻـﻠــﺖ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﻮات ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻘﺪرة‬ ‫واﻟﺘﺠﻬﻴﺰات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺮ وﻻ ﻋ ــﻦ ﻋــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺠﻮار‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ أﻣــﺲ‪ ،‬أن رﺋﻴﺴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﺎﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮاج اﺗـ ـﻔ ــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬

‫اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ اﻟـﺒــﺎﺟــﻲ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺪودﻳ ــﺔ وﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺮﺣﻼت ﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﻗﺮﻃﺎج‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪،‬‬ ‫إن اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ــﻮﻧ ـﺴ ــﻲ واﻟـ ـﺴ ــﺮاج‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﺧــﻼل ﻟﻘﺎء ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻗــﺮﻃــﺎج أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫"ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻟﺘﺠﺎري ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ‪ ،‬أن اﻟﺴﺮاج واﻟﺴﺒﺴﻲ اﺗﻔﻘﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ "إﻧ ـﺸــﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪودﻳــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫وﺗﻴﺴﻴﺮ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻌﺒﻮر‪ ،‬وﺗﺬﻟﻴﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳــﻮاﺟ ـﻬــﻪ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻮ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺼﺎﻋﺐ وﻋﻘﺒﺎت"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أﻧﻪ ﺟﺮى ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ "اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف‬ ‫اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر ﻗــﺮﻃــﺎج‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺘﻮﻧﺲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬

‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﺎﻳﺰ‬ ‫اﻟﺴﺮاج‪ ،‬ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫وﻓﺪ ﺑﻄﺎﺋﺮة ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻟﻤﺼﺮ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ــﺪأﻫ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر إن اﻟﺴﺮاج وﺻﻞ‬ ‫ﺑﺮﻓﻘﺔ وﻓﺪ ﻳﻀﻢ ‪ 8‬ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن ﻣـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺎت رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ آﺧﺮ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮرات اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ودﻋــﻢ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎت‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ وﻣـﻨــﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺴﻠﻞ‬ ‫واﻟـﺘـﻬــﺮﻳــﺐ ﻋﺒﺮ اﻟ ـﺤــﺪود اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﺢ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫)ﻃﺮاﺑﻠﺲ‪ ،‬ﻃﺒﺮق ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺷﺒﺎب ﻏﺰة ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺴﻠﻒ‪ ...‬واﻟﻘﻄﺎع ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺳﺎﺳﺘﻪ‬ ‫»ﺣﻤﺎس« ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﺳﺘﻘﻄﺎب »اﻟﺪواﻋﺶ«‪ ...‬وﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ ﻋﻨﻮان ﻟﻤﺄﺳﺎة‬ ‫●‬

‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻳﻨﺘﻈﺮون ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ أﻣﺲ )أ ف ب(‬

‫ﻏﺰة ‪ -‬ﺳﻤﻴﺔ دروﻳﺶ‬

‫ﺗﺴﻌﻰ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﺳﻠﻔﻴﺔ ﺟﻬﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻏﺰة اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮدﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺷﺒﺎن‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ إﺣﺒﺎط واﻧﺴﺪاد آﻓﺎق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ واﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس‬ ‫وﺣﺼﺎر اﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺧﺎﻧﻖ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪ ﻗـ ـﻄ ــﺎع ﻏ ـ ــﺰة اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺑﻴﻦ اﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫و"ﺣﻤﺎس" ﻣﻨﺬ ﺣﺮب ‪ ،2014‬ﻣﺎ أﺛﺎر ﻗﻠﻘﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺮب ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺸﻂ اﻟﺴﻠﻔﻴﻮن اﻟﺠﻬﺎدﻳﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎن ﻣﺴﺘﻐﻠﻴﻦ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻟﺤﺼﺎر‬ ‫واﻹﺣ ـﺒــﺎط‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ان ﺑﻌﺾ ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻨ ــﻰ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻫ ـﺠ ـﻤ ــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪات اﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﺎﺧﻤﺔ‬ ‫ﻟﻐﺰة‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺪو‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ "ﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎس" اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﺨ ــﺮق‬ ‫ﺗ ـﻔــﺎﻫ ـﻤــﺎت ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻓ ــﺮﺟ ــﺖ ﺑـﻤــﻮﺟـﺒـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫أﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟـﻨـﺸـﻄــﺎء اﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ اﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺮب ‪.2014‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟـ"ﺣﻤﺎس" ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ان ﻗﻤﻌﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ اﻋﺘﺒﺮت‬

‫ﻟﻘﺎء »ﻣﻤﺘﺎز« ﺑﻴﻦ ﺗﺮاﻣﺐ واﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‬

‫روﻣﻨﻲ ﻳﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺸﻌﺒﻮي وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﻧﺰع أﻫﻠﻴﺘﻪ‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري رﻳﻨﺲ ﺑﺮاﻳﺒﻮس‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري اﻟـﺸـﻌـﺒــﻮي‬ ‫ﻟﺨﻮض اﻟﺴﺒﺎق اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﻤﺜﻴﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪل‪ ،‬وﺑ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺰب أﻣ ــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻤﺘﺎزا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺑﺮاﻳﺒﻮس ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة "اﻟﻠﻘﺎء ﻛﺎن ﻣﻤﺘﺎزا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻧـﻬــﺎ ﺧـﻄــﻮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟ ــﺪا ﻧﺤﻮ وﺣ ــﺪة اﻟـﺤــﺰب"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎ ﺷﺪﻳﺪا إزاء ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺬي ﺑﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺷــﺢ اﻷوﺣ ــﺪ ﻟـﻠـﺤــﺰب ﻓــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاع اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﺿــﻢ اﻟﻠﻘﺎء رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب ﺑــﻮل راﻳــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻓﺎﺟﺄ اﻷوﺳﺎط اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻋﻠﻦ اﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻛﺎن ﻟﻪ وﻗﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻧﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﺮأس ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟـﺤــﺰب اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻌﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻪ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 18‬و‪ 31‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﺗــﺮاﻣــﺐ وﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن ﺟﻤﻬﻮرﻳﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺤﺰب ﻣﻦ أﺟﻞ ﺧﻮض اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻘﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺟﺪا ﺿﺪ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل راﻳـ ــﻦ أﻣ ــﺲ اﻷول "اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻫ ـﻨــﺎ ﺗــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﺤﺰب ﺣﻮل ﻣﺒﺎدئ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗﻈﺎﻫﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة أﺷﺨﺎص ﻋﻨﺪ وﺻﻮل‬ ‫ﺗــﺮاﻣــﺐ إﻟ ــﻰ ﻣـﻘــﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ وﺣﻤﻠﻮا ﻻﻓﺘﺎت ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮاﻣﺐ‬

‫اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻳﻔﺴﺢ اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎم‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻧﺴﺎء ﺷﻤﺎﻣﺴﺔ‬

‫ﻋﻨﺼﺮي‪ .‬وﺗﺠﺎﻫﻠﻬﻢ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ودﺧﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻣﻦ ﺑﺎب ﺧﻠﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﺗ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺐ ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺣ ـ ــﺪة‬ ‫ﺻــﻒ ﻇــﺎﻫــﺮﻳــﺔ ﺣــﻮﻟــﻪ ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺨــﻼﻓــﺎت ﻋﻤﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﺟﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺰب ﺟﻤﻊ ﻣﺌﺎت ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﺪوﻻرات‪ ،‬أو‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬إذ ﻳﺨﺸﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن أن‬ ‫ﻳﻔﻘﺪوا أﻏﻠﺒﻴﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ آﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫رؤﺳ ــﺎء ﺟﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻟﻠﺠﺎن ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟــﻮ أﻧﻬﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻀﻢ أﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﺘﺮاﻣﺐ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ أن ﺧﻴﺎر ﺗﺮاﻣﺐ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ‪ 8‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﺷــﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮري ﻣـﻴــﺖ روﻣـﻨــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺧ ـﺴــﺮ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ‪2012‬‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮﻣــﺎ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﺑـﺴـﺒــﺐ رﻓــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎردﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺪل ﻧ ـﺸ ــﺮ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ روﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻴﺴﺒﻮك‬ ‫"ان ﻳــﺮﻓــﺾ ﻣــﺮﺷــﺢ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﻣﺎم اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻫﻮ داﻓﻊ ﻟﻨﺰع‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ إذا ﻛﺎن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺨﺺ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺎض ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ أو‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﺘﻤﺤﻴﺺ"‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻧﻬﻢ ﻳﻬﺪدون ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺪﻣﺮت ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻬﻢ‬ ‫وﻻﺣﻘﺖ ﻗﺎدﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﻤﺤﻠﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﺳﻌﺪ اﺑﻮﺷﺮخ‬ ‫إن ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت "ﺗـﺴـﺘـﻐــﻞ ﺗ ـﻨــﺎﻣــﻲ اﻟـﻔـﻜــﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎدي اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋ ــﺶ‪ ،‬ﻻﺳـﺘـﻐــﻼل اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ واﻟﻤﺤﺒﻄﻴﻦ ﺑﻼ أﻣﻞ ﻓﻲ ﻏﺰة"‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺳﻴﻄﺮة "ﺣـﻤــﺎس" ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع ﻏــﺰة‪،‬‬ ‫ازدادت ﺣﺎﻻت اﻟﻔﻘﺮ اﻟﻤﺪﻗﻊ‪ ،‬ووﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﻰ ‪ 45‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﺳﻜﺎﻧﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺪد اﻟ ــﺬي ﺗـﻔــﺮﺿــﻪ اﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻣـﻨــﺬ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل ﻗـﻴــﺎدي ﺑ ــﺎرز ﻓــﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺴﻠﻔﻲ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ اﺑﻮاﻟﻌﻴﻨﺎء اﻷﻧﺼﺎري "ﻧﺤﻦ‬ ‫اﻟﺘﺰﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎت ﻣﻊ ﺣﻤﺎس‪ ،‬وﺣﻤﺎس ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻠﺘﺰم وﻗﺘﻠﺖ أﺑﻨﺎءﻧﺎ واﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ردﻧــﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺑﺈﻃﻼق ﺻﻮارﻳﺦ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻼل‬ ‫اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ أﺑﻮاﻟﻌﻴﻨﺎء ان ﻧﺤﻮ ﻣﺌﺘﻲ ﻣﻘﺎﺗﻞ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻔــﻲ "ﻳ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻠ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔ ــﻮف داﻋ ـ ــﺶ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻟﺪﻓﻊ اﻟﻈﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫رﻏﻢ ﻣﺤﺎوﻻت ﺣﻤﺎس ﻟﻤﻨﻌﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﻮاﺑﺔ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ‬ ‫اﻟﺒﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وﻣﺼﺮ‪،‬‬

‫إﻟــﻰ ﻋـﻨــﻮان ﻟﻤﻌﺎﻧﺎة وﻣــﺄﺳــﺎة ﻋـﺸــﺮات آﻻف‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ إﻏــﻼﻗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬وﻓـﺘـﺤــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻓ ـﺘ ــﺮات ﻣـﺘـﺒــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻟﺴﻔﺮ أﻋــﺪاد ﻣـﺤــﺪودة ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟـﻤـﻌـﺒــﺮ اﻟـﻤـﺘـﻨـﻔــﺲ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻣﻌﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎة وﻣﺄﺳﺎة‬ ‫ﺷـﻌــﺐ ﺑــﺄﻛـﻤـﻠــﻪ‪ ،‬ﻻﻳـ ــﺰال ﻳـ ــﺮزح ﺗـﺤــﺖ ﺣـﺼــﺎر‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﺸﺪد‪ ،‬زاد ﻣﻦ ﺿﻨﻜﻪ إﻏﻼق ﻣﻌﺒﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫رﻓ ــﺢ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﺪواع‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﺮى أﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 85‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺮت ﻋﻠﻰ إﻏﻼق ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺟﺎء اﻟﻘﺮار‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﺘﻈﺮه اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫ﺑﻔﺘﺤﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﻟﺴﺎﻋﺎت وﻓﺌﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪدة‪ ،‬وﻫـ ــﻲ "اﻟـ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻹﻗــﺎﻣــﺎت‪ ،‬اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ"‪ .‬وﻟﻢ ﺗﺸﻔﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻠﻌﻼج ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻳﻀﺔ اﻋﺘﻤﺎد وﻫﻲ أم ﻟﺨﻤﺴﺔ أﻃﻔﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺟﻬﺎ اﻟ ــﻼزم‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻔﻠﺢ ﺗﻮﺳﻼﺗﻬﺎ ﺑﻤﻐﺎدرة اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﻮل اﻋﺘﻤﺎد ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬ﺑﺤﺮﻗﺔ وأﻟــﻢ‬ ‫"ﺳﻜﺎن اﻟﻘﻄﺎع ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺳﺎﺳﺘﻬﻢ"‪،‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ "ﻣ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ اﻟـ ــﺬﻧـ ــﺐ اﻟ ـ ــﺬي اﻗ ـﺘــﺮﻓ ـﺘــﻪ‬ ‫وﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ‬ ‫ﻹﻏﻼق اﻟﻤﻌﺒﺮ ﺑﻮﺟﻬﻨﺎ؟"‪.‬‬

‫وﻓﺘﺤﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣــﺲ ﻣﻌﺒﺮ‬ ‫رﻓﺢ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ,‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻓــﻼت وﺳ ـﻴــﺎرات اﻹﺳ ـﻌــﺎف ﺑــﺎﻟـﻤـﻐــﺎدرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻣ ـﻐ ــﺎدرة ‪ 433‬ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﻦ ﺳﺒﻊ‬ ‫ﺣﺎﻓﻼت أﻣﺲ اﻷول‪ ,‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ان ﻓﺘﺢ اﻟﻤﻌﺒﺮ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ واﻟﺤﺪود ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰة‪ ،‬إن اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻤﺼﺮي أﻏﻠﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﺒــﺮ ﻓــﻲ اﺗ ـﺠــﺎه اﻟ ـﻤ ـﻐــﺎدرة ﻋـﻘــﺐ ﻣ ـﻐــﺎدرة‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺣﺎﻓﻼت ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺣﺎﻓﻠﺘﺎ اﻟﺠﻮازات‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣ ـﻐــﺎدرة ‪ 10‬ﺳـﻴــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫إﺳـﻌــﺎف ﺗﻘﻞ ﻋــﺪدا ﻣــﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺴﻴﺮ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ اﻟﺒﺮي ﻫﺸﺎم ﻋﺪوان‪،‬‬ ‫وﺟـ ــﻮد ﻋ ـﻄــﻞ ﻓ ــﻲ ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻟ ـﺤــﻮاﺳ ـﻴــﺐ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أﺛ ــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻳﺎم ﻓﺘﺤﻪ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻼ اﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﻏﺰة‪ ،‬أن ﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 30‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 9500‬ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ‬ ‫و‪ 2700‬ﻃــﺎﻟــﺐ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون ﻓــﻲ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻌﺒﻮر‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻌﺒﺮ رﻓ ــﺢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻘــﻮل اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام‪ ،‬إن ﻓﺘﺢ اﻟﻤﻌﺒﺮ ﻣﺮﻫﻮن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺘﺒﺎب اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء اﻟﻤﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻘﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ‬ ‫اﻷرﻣﻨﻲ واﻷذري‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺎدر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ أن ﻟﻘﺎء ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ‬ ‫اﻷرﻣﻨﻲ ﺳﻴﺮج ﺳﺮﻛﻴﺴﻴﺎن‬ ‫واﻷذري إﻟﻬﺎم ﻋﻠﻴﻴﻒ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﲔ ﺣﻮل وﺿﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻧﺎﻏﻮرﻧﻲ ﻗﺮه ﺑﺎغ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻦ واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑﺎ وروﺳﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫رﺋﻴﺴﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﻮاﻗﻌﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﻮﻗﺎز اﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫وﻗﻒ اﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ دارت‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت داﻣﻴﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)ﻓﻴﻴﻨﺎ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫رﺋﻴﺲ أوﻏﻨﺪا ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ أوﻏﻨﺪا أﻣﺲ إﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﺎﻓﺢ اﻟﻔﺴﺎد وﻳﻔﺮض‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﲔ اﳌﻘﺼﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﺣﺒﻄﻮا اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ أداﺋﻪ اﻟﻴﻤﲔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫أﺛﺎرت ﺟﺪﻻ واﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻜﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﺣﺠﺒﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪،‬‬ ‫و»ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪ ،‬و»واﺗﺴﺎب« وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺨﺎوف أﻣﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﳌﺮاﺳﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻲ ﻛﻤﺒﺎﻻ‪ ،‬وأدى‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﻮوﻳﺮي ﻣﻮﺳﻴﻔﻴﻨﻲ‬ ‫)‪ ٧١‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻴﻤﲔ ﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻮام‬ ‫ﺗﻤﺪ أﻣﺪ ﺣﻜﻤﻪ إﻟﻰ ‪ ٣٥‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫)ﻛﻤﺒﺎﻻ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻣﻮال اﻟﻘﺬرة وﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬

‫ﻟﻨﺪن ﺗﺸﺘﺮط ﻟﻠﺘﻤﻠﻚ‪ ...‬وواﺷﻨﻄﻦ ﺗﻨﺒﻪ إﻟﻰ ﻋﺪو أﺧﻄﺮ‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻛ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺮون‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن ﺑـ ــﻼده ﺳـﺘـﻨـﺸــﺊ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن أول ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟـﻔـﺴــﺎد‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة وﻛ ـﻨــﺪا وأﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‬ ‫وﺳ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮا وﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫)اﻹﻧﺘﺮﺑﻮل(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺮون ﺧـ ـ ــﻼل ﺗـ ــﺮؤﺳـ ــﻪ ﻗـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬إن‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻫﻴﺌﺎت ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻻدﻋﺎء اﻟﻌﺎم ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻷﻣﻼك‬ ‫واﻷﻣﻮال اﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن "ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻘـﻤــﺔ واﻓ ـﻘ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﺗـﺨــﺎذ‬ ‫ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬

‫وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻷردن واﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻫــﻮﻟـﻨــﺪا وأﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‬ ‫وﺟﻮرﺟﻴﺎ وإﻳﺮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ُ‬ ‫اﻟﻤﻼك اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻛــﺎﻣـﻴــﺮون أن ﺑ ــﻼده ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺗﻌﺎون ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎد ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ وﻛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ‬ ‫وﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ واﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﺟﻮرﺟﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻀﺎف‬ ‫إﻟــﻰ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻐﻼدش‬ ‫وﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻗﻤﺔ ﻟﻨﺪن ﺳﻤﺤﺖ اﻳﻀﺎ ﺑﺘﻮﺻﻞ‬ ‫ﺑـﻠــﺪان ﻣﺸﺎرﻛﺔ إﻟــﻰ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗ ــﺎت ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺮوﻳــﺞ وﻏــﺎﻧــﺎ وﺗـﻨــﺰاﻧـﻴــﺎ وﺑـﻠـﻐــﺎرﻳــﺎ ﻣﻊ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﺟﻮرﺟﻴﺎ ﻣﻊ ﻛﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‪،‬‬ ‫ﺷﺪد ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻋﻠﻰ أن "اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎت ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻄﺮف"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻗﺮرت‬

‫ﻛﺎﻣﻴﺮون وﻛﻴﺮي ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺳﺠﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻴﺪﺧﻞ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ ﻋﻘﺎرات‪ ،‬أو ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﻋﻘﺎرات‪،‬‬ ‫أو ﺗـﺴـﻌــﻰ ﻟـﻠـﻈـﻔــﺮ ﺑـﻌـﻘــﻮد اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻛﺎﻣﻴﺮون أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬أﻟــﻒ ﻋﻘﺎر ﻓﻲ اﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫ووﻳ ـﻠ ــﺰ‪ ،‬ﺿـﻤـﻨـﻬــﺎ ‪ 44‬اﻟ ــﻒ ﻋ ـﻘــﺎر ﻓ ــﻲ ﻟـﻨــﺪن‬ ‫وﺣــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟــﻮﻗــﺖ ﺣــﺎن ﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻗﻮاﻋﺪ وﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻟﻠﻤﻬﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺸﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ ووﻛ ــﻼء اﻟﻌﻘﺎر‪،‬‬

‫ﻣﻦ أﺟﻞ إﺿﻔﺎء ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ووﻗﻒ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟ ــﻮن ﻛ ـﻴــﺮي‪ ،‬أن "اﻟـﻔـﺴــﺎد ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪوا ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ اﻷﻋ ـ ــﺪاء اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺎرﺑﻬﻢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن "اﻟﻔﺴﺎد ﻳﻐﺬي ﺗﺠﺎرة اﻟﻤﺨﺪرات وﺗﻬﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻹرﻫــﺎب واﻟﺘﻄﺮف ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﻮر ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺑﻐﻴﺎب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ"‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن‪-‬أ ف ب‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫اﻟﺤﺮاﺋﻖ إﻟﻰ »دﻳﻮان اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ«‪ ...‬واﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺘﻮﻋﺪ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺎت‬

‫• إﺟﺎزات اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺗﺆﺟﻞ »ﺗﻴﺮان وﺻﻨﺎﻓﻴﺮ« واﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻐﻴﺎب اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ • اﺳﺘﻴﺎء ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺷﻜﺮي ﺑﺎﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻏﻀﺐ ﻣﻦ إﺣﺎﻟﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎت إﻟﻰ اﻟﻤﻔﺘﻲ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ــ أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت وﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮب‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ً‬ ‫ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺎت‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫وزارة اﻹﺳﻜﺎن واﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻀﺮورة اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﺴﺎﻛﻨﻲ‬ ‫اﻵﻣﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻏﻴﺮ ً‬ ‫وﻗﺖ ﺑﺪا واﺿﺤﺎ أن اﻹﺟﺎزات‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺆﺟﻞ ﺗﻤﺮﻳﺮ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺠﻨﺪﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﻣﻊ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﺴﻴﻨﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ اﻟﺬي ﻳﻀﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬إذ اﻧﺪﻟﻊ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻓـ ـ ــﻲ دﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ إن »ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺷﺨﺎص أﺻﻴﺒﻮا ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻳﻖ«‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﻔــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدث ﻋ ــﻦ وﻗ ــﻮع‬ ‫ﺣﺎﻻت وﻓﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻳ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬دﻓ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺣﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،1952‬واﻟ ـ ـ ــﺬي أﺗـ ــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗﻠﺐ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﺠﺎري ﺣﻴﻨﺬاك‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺪت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮاﺋﻖ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫أﺿ ـﺨ ـﻤ ـﻬ ــﺎ اﻻﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻧـﺸــﺐ ﺣــﺮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺎرع‬ ‫اﻟﺮوﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺘﺒﺔ‪ ،‬أدى‬ ‫إﻟﻰ وﻗﻮع ﻗﺘﻠﻰ وﻣﺼﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻬﻤﺖ اﻟﻨﻴﺮان ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺤﺎل ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﻮرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺣ ــﺮاﺋ ــﻖ ﻋ ــﺪة ﺿــﺮﺑــﺖ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻴــﺰة واﻟ ـﺴــﻮﻳــﺲ‬ ‫واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ واﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﺖ ﻗـ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ــﺮﻳـ ــﻖ دﻳ ـ ـ ـ ــﻮان ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ اﻧـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ ‪6‬‬ ‫ﺳﻴﺎرات إﻃﻔﺎء إﻟﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻢ إﺧ ـ ــﻼء اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻨــﻰ ﻣ ــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر‬ ‫أﻣ ـﻨــﻲ ﺑ ـ ــﺈدارة اﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬إﻧــﻪ ﺗــﻢ رﻓﻊ‬ ‫درﺟـ ـ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮى ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋـﻠــﻰ أﻳــﺔ‬ ‫ﺣﺮاﺋﻖ ﻓﻮر ﻧﺸﻮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺼ ــﺪر ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ اﻟﻤﻨﻴﺎ إن ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺷـ ـ ـﻨ ـ ــﻮا ﻫـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـﺠـ ــﺮ أﻣـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـﻨـﻴـﺴــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺬراء ﻓ ــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ‬

‫ﺑ ــﺎﻹﺳ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺮاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ ،‬أن اﻟـﻜـﻨـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺿ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ـ ــﻮم ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ﻣـﺘـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟ ـﻴــﻦ‪ ،‬أﺷـﻌـﻠــﻮا‬ ‫اﻟـﻨــﺎر ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‬ ‫وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺧﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﻌﺔ‬‫أرض‪ -‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎم ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺼﻠﻮات‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﻌﻠﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮاﺋـ ــﻖ‪ ،‬أﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎﺣ ــﻪ ‪32‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪر وﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫أﺧ ــﺮى‪ ،‬واﻛـﺘـﻔــﻰ ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺔ وزارة‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺑـﻀــﺮورة اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻟــﻮﺣــﺪات‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﺴﺎﻛﻨﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻵﻣﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ّ‬ ‫ﻗﺪر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ‪ 850‬أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻮﺿﻊ رؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮوض‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‬ ‫ﻟـﻠـﺼــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ووﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺟﻤﻮع اﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻼﺧﺘﻼف‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫ﻻﺑﺪ أن ﻧﻜﻮن ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺪا واﺣﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺪﻓ ـﻨ ــﺎ واﺣـ ـ ــﺪ وﻫ ـ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار‬ ‫ﻣـﺼــﺮ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻫﺪﻓﻨﺎ واﺣﺪ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺑﻠﺪﻧﺎ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻻ أﺣﺪ ﻓﻮق اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺪة ﺷ ـ ـﻬـ ــﻮر‪ ،‬ﺣ ــﺪث‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎوز ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن ردي أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﺤﺎﺳﺐ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻏ ـﻠ ــﻂ ﺗ ـﺘ ــﻢ ﻣ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ـﺘ ــﻪ«‪،‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻣ ـﺤــﺎﺑــﺎة وﻻ‬ ‫ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ووﺳ ــﻂ ﻣـﺴــﺎع ﻟﺤﻞ‬ ‫أزﻣــﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ووزارة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪر ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬إﺛﺮ اﻗﺘﺤﺎم ﻗﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬أﺛﺎر وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻴﺎء‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮف اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﻦ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك اﻷرﺑـﻌــﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﺧ ــﻼﻟـ ـﻬ ــﺎ إن اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣ ــﺮﺿ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻏـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮي أﺛ ـ ـ ــﺎرت‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻴﺎء واﺳﻌﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻷزﻣﺔ‪ ،‬إذ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻀﻮ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻨ ــﺎن ﻓ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة اﻻﺗﻬﺎم اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺰﻣﻴﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮو ﺑ ــﺪر وﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻟ ـﺴ ـﻘــﺎ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ــﺮد ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻻﺗـ ـﻬ ــﺎم ﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻏﺘﻴﺎل اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻔﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺪ أﺑ ـ ــﻮ زﻳـ ـ ــﺪ‪ ،‬اﺗـ ـﻬ ــﺎم ﺷ ـﻜ ــﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻟـ ـ »اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪» :‬اﺗـﻬــﺎﻣــﺎت‬ ‫ْ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺠﻔﺎف اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻳﻬﺪد »ﻫﺒﺔ اﻟﻨﻴﻞ« ﺑﺎﻟﻌﻄﺶ‬

‫ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺨﺰون اﻟﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄزﻣﺔ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﱠ‬ ‫ﺣـ ــﺬر ﺧ ـﺒ ــﺮاء ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﻮارد اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻘـﻠــﺺ ﺣـﺼــﺔ ﻣـﺼــﺮ اﻟـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻧﻬﺮ‬ ‫اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺟﺮاء ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟﺠﻔﺎف اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮب إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺜﻴﻼ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮات ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ‪ُ .‬‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﺸﺢ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ــﺰزﺗ ــﻪ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‬ ‫أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬ ‫ﻟﻤﻴﺎه اﻟﺸﺮب واﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ ﺻﻼح‬ ‫ﺑﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ إن‬ ‫»ﻣﺼﺮ ﺳﺘﻮاﺟﻪ أزﻣــﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وإن ﻓﻴﻀﺎن اﻟﻨﻴﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻛ ــﺎن اﻷﻗ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ‪ 45‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻀﺖ«‪.‬‬ ‫أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻤـﻴــﺎه واﻟ ـﺘــﺮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻧ ــﺎدر ﻧــﻮراﻟــﺪﻳــﻦ ﻗــﺎل إن ﻣﻴﺎه‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﻞ اﻟـ ــﻮاردة إﻟ ــﻰ ﻣـﺼــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻬﻀﺒﺔ‬ ‫اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺋﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ إﻟﻰ اﻟﺜﻠﺚ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮب‬

‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 60‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر ﻣ ـﺘ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪» :‬إذا اﺳﺘﻤﺮت ﻓﺘﺮة اﻟﺠﻔﺎف‬ ‫ﺣﺘﻰ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ وﺗــﺰاﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﺪء ﻣــﻞء ﺧ ــﺰان ﺳــﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺆدي‬ ‫ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺨﺰون ﺑﺤﻴﺮة اﻟﺴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ«‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺮي اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫أﺑﻮزﻳﺪ‪» :‬إذا اﻣﺘﺪت ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺠﻔﺎف ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺷﻬﻮر اﻷﻣﻄﺎر اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻀﺒﺔ‬ ‫اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ إﻟﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﻓﺴﻮف‬ ‫ﻳــﺆﺛــﺮ ذﻟ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ إﻳـ ــﺮاد اﻟـﻨـﻴــﻞ اﻷزرق«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن أي ﻧـﻘــﺺ ﻓــﻲ ﺗــﺪﻓـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻬﻀﺒﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺑﺸﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺰون ﺑﺤﻴﺮة اﻟﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫اﻷزرق اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ اﻟﻬﻀﺒﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻳـﻤـﺜــﻞ أﻛ ـﺒــﺮ رواﻓـ ــﺪ ﻧـﻬــﺮ اﻟـﻨـﻴــﻞ وﻳﺴﻬﻢ‬ ‫وﺣﺪه ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ‪ %68‬ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺮي اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧـﺼــﺮ ﻋ ــﻼم‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث ﺟﻔﺎف‬ ‫ﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣـﻌــﺪل ﺗــﺪﻓــﻖ اﻷﻧ ـﻬــﺎر اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫»اﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ اﻷزرق واﻟ ـﺴ ــﻮﺑ ــﺎط وﻋ ـﻄ ـﺒــﺮة«‬ ‫وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻧـﺤــﻮ ‪ %85‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺪﻓــﻖ ﻧ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻴــﻞ اﻟـ ـ ــﻮارد إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺼــﺮ«‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ :‬اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﻓﻴﻀﺎﻧﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺰون اﻟﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫اﻷزﻣ ــﺔ ﺳﺘﺘﻀﺎﻋﻒ إذا ﺑ ــﺪأت إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻣﻞء ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺧﻼل ﺳﻨﻮات اﻟﺠﻔﺎف‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر وزﻳـ ــﺮ اﻟـ ــﺮي اﻷﺳ ـﺒــﻖ‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ ﻟﺒﺤﻮث‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﺿﻴﺎء اﻟﻘﻮﺻﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺎل إن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺗ ـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻔــﺎف‬ ‫اﻹﺛـﻴــﻮﺑــﻲ وﻻﺑــﺪ أن ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺑﺮزﻫﺎ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻴﺎه اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪» :‬اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺳﻴﻀﻄﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺠﻔﺎف‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﻨﻬﺮ‪ ،‬وﺳـﻴــﺆدي إﻟــﻰ ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﻤﻴﺎه‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ أن‬ ‫ﺗﺼﺮ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺸﺄن اﻷﻧﻬﺎر اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﺤﺪود‪،‬‬ ‫واﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 1972‬وﺗ ــﻢ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ‪ ،«2014‬ﻻﻓـﺘــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘ ــﺮات اﻟ ـﺠ ـﻔــﺎف ﺳـﻴـﻘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎوض‪ ،‬ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪.‬‬

‫اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺴﺎرﻳﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫ﻟﻘﻠﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ«‪.‬‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺷـﻜـﻠــﺖ اﻹﺟـ ـ ــﺎزات‬ ‫أﺣ ــﺪ ﻣـﻌــﺎﻟــﻢ أداء اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟــﺬي‬ ‫اﻧـﻄـﻠــﻖ ﻓ ــﻲ ‪ 10‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﺈﺟﻤﺎع اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺷــﺎب أداء‬ ‫اﻟﻨﻮاب اﻟﺒﻂء اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬إذ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أي ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن رﻏﻢ‬ ‫ﻣﺮور ﻧﺤﻮ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺮﺟﺢ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﻓ ــﻲ إﺻ ـ ـ ــﺪار ﻋ ــﺪة‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻓ ــﻲ دور اﻻﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎد اﻷول‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠــﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎل‪ ،‬ﻋﻦ إﺟﺎزة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 22‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ وﺣ ـﺼ ــﻮﻟ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ً 94‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻛﻌﻄﻼت وإﺟــﺎزات ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻧـﻌـﻘــﺎده‪ ،‬ﻣــﺎ أﻋﻄﻰ ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫ﻟﺘﺄﺧﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪة‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎزﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت اﻷﻣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﻮاب »دراﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺜﻴﺔ« ﺣــﻮل ﺟــﺰﻳــﺮﺗــﻲ »ﺗـﻴــﺮان«‬ ‫و»ﺻ ـﻨ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺮ«‪ ،‬وﺗ ــﻮﻟ ــﺖ ﺗــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮاب ﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺪف اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻵراء اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑــﺪا ﺧـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬دون‬ ‫أن ﺗـ ــﺮﻓـ ــﻖ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ــﺪات‬ ‫اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺧــﺮاﺋــﻂ وﻣ ــﺮاﺳ ــﻼت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻤﻴﻢ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﺗ ــﺮﺟـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎت ﺑ ـ ـ ــﺄن ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ــﺄﺟ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺟﺎزات‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫ﻋــﺮض اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ رﻏــﻢ ﻣــﺮور وﻗﺖ‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻄﻠﻊ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻤﻴﺮ ﻏﻄﺎس إن‬ ‫»ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻄﻼت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫)اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ(‬ ‫اﻧـﻘـﻄـﻌــﺖ ﻋـﻠــﻰ أﺛــﺮﻫــﺎ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﻨﻈﺮ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﺒﻨﻮد‬ ‫اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـ ـ ــﺪء اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﺠــﺎﻻت ﺣــﻮﻟـﻬــﺎ وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﺪث«‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﺪا ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻊ ﻣﻠﻒ ﻳﺸﻐﻞ اﻟــﺮأي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ــﺪات اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬

‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﻗ ـﺘ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻨ ــﺪان‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ــﻮات اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺗـﺒــﺎدل‬ ‫إﻃــﻼق ﻧــﺎر ﻣﻊ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫»أﻧـﺼــﺎر ﺑﻴﺖ اﻟـﻤـﻘــﺪس«‪ ،‬ﻓــﻲ رﻓﺢ‬ ‫ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎء اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﻗﺘﻞ أﺛﻨﺎء ﺗﺒﺎدل ﻹﻃﻼق‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻻﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ زرﻋﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻘﻮات‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮاء ﻳﺮﺣﺒﻮن ﺑﺎﻹﺟﺮاءات‪ ...‬وﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺘﻐﻠﻴﻆ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫●‬

‫رﺣــﺐ ﺻـﻴــﺎدﻟــﺔ وﺑــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﻮن ﻣـﺼــﺮﻳــﻮن‪ ،‬ﺑــﺈﻋــﻼن وزارة‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬اﺗ ـﺨ ــﺎذ ﺣــﺰﻣــﺔ‬ ‫إﺟـ ــﺮاء ات ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻹدارة اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺆون اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ آﺧﺮون‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺧـﻄــﻮة ﻏﻴﺮ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮة اﻷدوﻳﺔ اﻟﻤﻐﺸﻮﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻃــﺎرق ﺳﻠﻤﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺸــﻒ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬أن اﻟـ ــﻮزارة ﺗـﻘــﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺘﻌﻘﺐ اﻟﺪواﺋﻲ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻹﻣﺪاد‬ ‫واﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮات‪ ،‬ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻊ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻳﺪ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬وﻓﻖ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﻓﺔ إن ﻛﺎن اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎ أم ﻣﻐﺸﻮﺷﺎ أو ﻣﻨﺘﻬﻲ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺳﻮق اﻟﺪواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬اﻟﻮزارة ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﺣﺜﻴﺜﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ ﻣﺼﺮ وﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواء‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻟﻤﺎ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﻣﺎدﻳﺔ ﻷﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء«‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣـﺠــﺎﻫــﺪ‪ ،‬ﻟ ـ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« إن اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟـﺼـﻴــﺪﻟــﻲ ﺑ ــﺎﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ وﻣﺪﻳﺮﻳﺎت اﻟﺸﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﺎﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻀﺒﻂ ﺳﻮق اﻟﺪواء وأي أدوﻳﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أي ﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬رﺣﺐ ﻧﻘﻴﺐ اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺒﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﺗـﺨــﺬﺗـﻬــﺎ وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺿﺪ ‪ 160‬ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻤﻘﺘﺮح إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻹﻧﺸﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺶ اﻟﺪواء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ــﺬرت وﻛـﻴـﻠــﺔ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫إﻳ ـﻨــﺎس ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ـﻄــﻮرة ﺗﻔﺸﻲ ﻇــﺎﻫــﺮة اﻷدوﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻐﺸﻮﺷﺔ واﻟـﻤـﻌـﺒــﺄة ﻓــﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ »ﺑـﻴــﺮ اﻟـﺴـﻠــﻢ«‪ ،‬ﻣﺸﺪدة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة ﺿﺒﻂ ﺳﻮق اﻷدوﻳــﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮه‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻟ ـ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪» :‬ﺧـﻄــﻮة وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺟـﻴــﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﺗﻐﻠﻆ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﺮاﺋﻢ«‪.‬‬

‫ﻧﺎﺋﺐ ﺳﻴﻨﺎوي ﻟـ ¨ ‪ّ :‬ﺗﻤﺪﻳﺪ »ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال« ﺗﻢ دون ﻋﻠﻢ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫•‬

‫»ﺳﻘﻒ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻧﺨﻔﺾ‪ ...‬وﺗﻌﺜﺮ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻳﻌﺮﻗﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻧﻄﺎﻟﺐ ُﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻹﺟﺮاءات«‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﻳﺶ‪ ،‬ﺣﺴﺎم اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ وﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺸﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬دون ﻋﻠﻢ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أو ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن ذﻟﻚ ﻳﻄﺮح ﺗﺴﺎؤﻻت ﻋﺪة ﻻﺑﺪ أن ﺗﺠﻴﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ .‬وأﻛﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• ك ـي ــف ت ـ ــرى ق ـ ـ ــرار ال ــرئـ ـي ــس ع ـبــدال ـف ـتــاح‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﺗ ـﻤــﺪﻳــﺪ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ ﻓ ــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء؟‬ ‫ اﻟ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري ﻟـﻴــﺲ ﺗ ـﻤــﺪﻳــﺪا ﻟﺤﺎﻟﺔ‬‫اﻟ ـﻄــﻮارئ وﻓــﺮض ﺣﻈﺮ اﻟـﺘـﺠــﻮال‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ إﻋــﻼن‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻓ ــﻲ ‪25‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬واﻟﻘﺮار اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺻﺪر ﻳﻮم ‪ 29‬أﺑﺮﻳﻞ‪،‬‬

‫أي إن ﻫـﻨــﺎك ‪ 4‬أﻳ ــﺎم ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻃــﻮارئ أو ﺣﻈﺮ ﺗﺠﻮال‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﺳـﺘـﻤــﺮ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﺗﻢ‬ ‫ﻓﺮﺿﻪ دون ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب أو ﻋﻠﻤﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻹﻋ ــﻼن أﺣــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻲ اﻟﻘﺮار‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻌﻨﺎ ﻛﻨﻮاب‬ ‫ﻟﺸﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء أن ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺔ‬

‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل ﻃﻠﺐ‬ ‫إرﺟﺎء اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺣﻀﻮر رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻨﻮاب ﺳﻴﻨﺎء ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬رﻏﻢ ﻃﻠﺐ اﻟﻜﻠﻤﺔ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻗــﺮر د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل إﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫• ما تفسيرك لذلك؟‬ ‫ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ‬‫ﻣﻊ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﻀﻊ اﻟﻘﺮار ﻣﺤﻞ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ إﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻘــﺮار‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪم ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث‪ ،‬ﻓﺎﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬واﻷﻫﺎﻟﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻇﺮوﻓﺎ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ووﺟﻮدﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻛﺎن ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ رأﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺻﻮت اﻷﻫﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫• هــل تــرى أن هناك فرصة لمناقشة األمــر‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ؟‬ ‫ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮا ﺟـﻬـﻨــﺎ ﻫــﻲ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻻﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎدﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺻـﺤـﻴــﺢ أﻧ ــﻪ ﺗ ـﻤــﺖ دﻋـ ــﻮة ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء ﻟﺤﻀﻮر اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ‬

‫ﺑﺸﺄن اﻟـﻘــﺮار‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﺎ أﻣــﺎم ﻣﺸﻜﻼت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ودﺳﺘﻮرﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺤــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻄ ــﻮارئ اﻟـﻤـﻌـﻠـﻨــﺔ ﻣــﻦ ﻳ ــﻮم ‪ 29‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫ﻣـﻄـﺒـﻘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ــﺎذا إذا رﻓــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻄﻮارئ‪ ،‬واﻟﺪﺳﺘﻮر ﻧﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ت ـط ــال ـب ــون إذا ب ــرف ــع الـ ـ ـط ـ ــوارئ وح ـظــر‬ ‫اﻟﺘﺠﻮال‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺮﻓﺾ؟‬ ‫ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ‬‫أﻫ ــﺪاﻓ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬ﻷن اﻹﺟـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة وﻣﻌﻘﺪة‪ ،‬وﺟﻌﻠﺖ اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣـﻈــﺮ اﻟـﺘـﺠــﻮال‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﺟـ ـ ــﺮاء ات اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﺤﻘﻖ اﻟ ـﻬــﺪف ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن ﻓﺘﺮات ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ زرع اﻟﻌﺒﻮات اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ واﺳﺘﻬﺪاف رﺟﺎل‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﺮﻓﻪ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ أن اﻹرﻫ ــﺎب ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻷﻫــﺎﻟــﻲ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻹرﻫــﺎب ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬واﻷﻫﺎﻟﻲ‬ ‫ﻫﻢ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ورﻓﻊ ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال ﺳﻴﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن‪.‬‬

‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف« ﺗﻘﺒﻞ رد‬ ‫ﺷﺤﺎﺗﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺠﻨﺪﻳﻦ‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ« ﺗﻮاﺟﻪ ﻏﺶ اﻷدوﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻘﺐ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻃﺎرق ﻟﻄﻔﻲ‬

‫ﺳﺎد اﻟﻐﻀﺐ ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ أﺳﻮان أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﺮار ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت إﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫أوراق ‪ 25‬ﻣﺘﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﻔﺘﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﺘﻞ ‪ 28‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﺑﻴﻦ »اﻟﺪاﺑﻮدﻳﺔ«‬ ‫و«اﻟﻬﻼﻳﻞ« ﺑﺄﺳﻮان )ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻣﺼﺮ(‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻴﻦ‪,‬‬ ‫ﻋﺎرف ﺻﻴﺎم‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻟﻄﺮﻓﻲ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﺑﻨﺎء »اﻟﺪاﺑﻮدﻳﺔ« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‪ ,‬أن اﻷﻣﻦ ﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﻋﺎرف ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎت‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺰج ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬

‫• ماذا عن األوضاع المعيشية في سيناء؟‬ ‫ ﺳﻘﻒ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻧﺨﻔﺾ‪ ،‬ﻓﻬﻢ‬‫ﻻ ﻳﺮﻳﺪون ﺳﻮى أن ﻳﻌﻴﺸﻮا ﻓﻲ أﻣــﺎن‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻮاﺟﻬﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪة‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫وﻋﺪم وﺻﻮل أﺳﻄﻮاﻧﺎت اﻟﻐﺎز‪ ،‬وﻋﻠﻰ ُ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺸﻐﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎوي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻘﻂ ﻓــﻲ ﻋــﻮدة اﻷﻣــﻦ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎرع‪.‬‬ ‫• كـيــف ت ــرى حــديــث الـحـكــومــة ع ــن تنمية‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء؟‬ ‫ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻻﺳﺘﻘﺮار‬‫إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب واﺳﺘﻌﺎدة اﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺪﻳﻨﺔ رﻓ ــﺢ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺗــﻮاﺟــﻪ اﺳـﺘـﻬــﺪاﻓــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻧ ــﺰﺣ ــﻮا ﻳـﻌـﻴـﺸــﻮن ﻓ ــﻲ ﻇـ ــﺮوف ﺻـﻌـﺒــﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻔﺮﻗﻬﻢ وإﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓــﺮدي‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت اﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﺖ ﻟﻬﻢ ﻫﺰﻳﻠﺔ‬ ‫وﻻ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أو أي ﺟـﻬــﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻗﻀﺖ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺪﻧﻲ‬ ‫ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻘﺒﻮل ﻃﻠﺐ اﻟﺮد اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ دﻓﺎع ‪ 3‬ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ إﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑـ»ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫اﻹﺧﻮان اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ«‪ ،‬ﺿﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺟﻨﺎﻳﺎت اﻟﺠﻴﺰة »إرﻫﺎب«‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺟﻲ‬ ‫ﺷﺤﺎﺗﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻌﻮد اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 45‬ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻘﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﻹﻋﺎدة ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫ﺣﺎزم أﺑﻮإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬

‫ﻗﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺴﻠﻔﻲ ﺣﺎزم ﺻﻼح‬ ‫أﺑﻮإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬و‪ 17‬ﻣﺘﻬﻤﺎ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫»ﺣﺎزﻣﻮن«‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﺗﻬﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑﺤﺼﺎر ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2012‬وﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ أﻗﻮال اﻟﺸﻬﻮد‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻣﺮت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ أﺑﻮإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ أوراق اﻟﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺮر أﻣﺎﻣﻬﺎ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ دﻓﺎع ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﺑﺈﺧﻼء‬ ‫ﺳﺒﻴﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ أﻧﻬﻢ أﻣﻀﻮا ﻓﺘﺮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ داﺧﻞ ﻣﺤﺒﺴﻬﻢ ﺑﺼﻮرة‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻧﻄﻼق ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄﺳﻮان ﻏﺪا‬

‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎر ﺟﻤﻌﺔ‪ ،‬أن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 50‬ﺷﺨﺼﻴﺔ دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ وزراء وﻣﻔﺘﻴﻦ وﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ﻣﻦ ‪ 35‬دوﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟـ‪ 26‬اﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻮان ﻏﺪا اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»دور اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ -‬ﻧﻘﺪ‬ ‫ذاﺗﻲ ودراﺳﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤4‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ١٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٦ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻳﻮم اﻟﺤﺴﻢ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻛﻮﻧﻐﺮس »ﻓﻴﻔﺎ« ﻳﺤﺪد اﻟﻴﻮم اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﻳﺤﻈﻰ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟـ ‪ ٦٠‬ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻟﻜﺮة ً‬ ‫اﻟﻴﻮم وﻏﺪا ﻓﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺤﺴﻢ ﺑﺼﻮرة ﻗﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫إﻣﺎ ﺑﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف اﻟﺠﺎﺋﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وإﻣﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮاره‪ ،‬ﻻ ﻗﺪر‬ ‫اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻗﻠﻮب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺟ ـ ــﻪ اﻟـﺒـﺴـﻴـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‬ ‫)ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟـ‪ 60‬ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ(‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‬ ‫ﺟﻴﺎﻧﻲ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‪ ،‬ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑــﺄﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﻓﻖ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﻤﻌﺪل ﻟـ"ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ‪ 27‬اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ‪ -‬وﻫ ــﻮ‬ ‫اﻷﻫﻢ ﻟﻜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ‪ -‬اﻟﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺮار اﻹﻳﻘﺎف اﻟﺠﺎﺋﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻃﺎل‬ ‫ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﻣ ــﺎ ﺑــﺮﻓـﻌــﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻨﻔﺲ‬ ‫ﻛ ــﺮﺗ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ‪ ،‬ﻗ ــﺎﺷ ـﻌ ــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﺣﺎﻛﻪ ﺿﺪﻫﺎ ﺧﻔﺎﻓﻴﺶ اﻟﻈﻼم‪،‬‬ ‫وإﻣــﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬا اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻗﺪر اﻟﻠﻪ‪ ،‬واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ ‪،2018‬‬ ‫وإﻟـ ــﻰ ﻛ ــﺄس آﺳ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻹﻣ ـ ــﺎرات‬ ‫‪.2019‬‬ ‫وﻳــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ وﻓ ـ ــﺪ ﺷ ـﻌ ـﺒــﻲ ورﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫ﻳﻀﻢ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺠ ــﻮم اﻟـﻌـﺼــﺮ اﻟــﺬﻫ ـﺒــﻲ ﺳﻌﺪ‬ ‫ا ﻟـﺤــﻮ ﻃــﻲ وﻧﻌﻴﻢ ﺳﻌﺪ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻛــﺮم‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟـﺤـﺸــﺪ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺻــﻮات‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن رﻓﻊ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻀــﻰ ﺑ ـﻌ ــﺪة ﺟ ـ ــﻮﻻت ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬

‫ﻟـﻌـﻘــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻣ ــﻊ اﺗ ـﺤ ــﺎدات‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ وﻋ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـ ــﻼزم ﺑــ"ﻛــﻮﻧـﻐــﺮس‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ"‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﺆﺷﺮات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻮح ﻓ ــﻲ اﻷﻓـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗﻨﺠﺢ‬ ‫ﺧ ـﻔ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـ ـﻈـ ــﻼم اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ ،‬وﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار إﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف اﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺠﺞ واﻫﻴﺔ ﻛﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺰﻋﻮم‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻋﺪاﻟﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وﻧـ ـﺠ ــﺎح اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﺑﺤﺸﺪ ‪96‬‬ ‫ﺻــﻮﺗــﺎ ﻟــﺮﻓــﻊ اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ ﺑﺪأ ﻳﺘﻀﺎء ل اﻟﻰ أن وﺻﻞ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 40‬ﺻــﻮﺗــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﺮﻛﺖ‬ ‫ ﻣــﻊ اﻷﺳ ــﻒ اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ ‪ -‬اﻟﺠﺒﻬﺔ‬‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻲ ﻣﻤﺜﻞ وﺻﻮت اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺤﻔﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺿﻐﻄﺖ‬ ‫ﺑـﻄــﺮق ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻟﺘﻐﻴﺮ ﻣﻮاﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ رﻓﻊ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن أﺑ ــﺮز ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻄــﺮق اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ واﺿـ ـﺤ ــﺔ وﻛ ـﺸ ـﻔ ــﺖ رأس‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـ ـ "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻴﺎﻧﻲ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻪ ﺧ ــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي أول أﻣﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎد إﻟﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﻗﺮار اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺑ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎف‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ‬ ‫أﺛ ــﺎر اﺳﺘﻬﺠﺎن وﻏـﻀــﺐ اﻟﻜﺘﻠﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﺣﻴﺎل ذﻟﻚ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺒﺮر ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻬ ــﺪ ﻣ ـﻘ ــﺮ إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻓ ــﻮد‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ "اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﺗﺤﺮﻛﺎت ﺳﺮﻳﻌﺔ وﻣﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺎت ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ اﺧ ـﺘ ـﻠــﺖ‬

‫ﺑ ـﺒ ـﻌ ــﺾ اﻷﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺆﻳﺪة ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳـﻘــﺎف ﻟﻠﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺿﻤﺎن ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟــﺮﻓــﻊ اﻹﻳ ـﻘــﺎف ﻋــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎج إ ﻟــﻰ ﺗﺼﻮﻳﺖ ‪53‬‬ ‫ﻋﻀﻮا ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج ﻗﺮار‬ ‫اﻹﺑـﻘــﺎء ﻋﻠﻴﻪ إﻟــﻰ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫‪ 75‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻋ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬أي‬ ‫‪ 159‬ﻋﻀﻮا‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ‪ 165‬ﻋﻀﻮا ﺻﻮﺗﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫زﻳ ــﻮرخ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺗـﺨــﺎذ ﻗــﺮار ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ إﻳﻘﺎف اﺗﺤﺎدي اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ــﺪأ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﺮس ﺟـ ـ ــﺪول‬ ‫أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻪ اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺬ أﻣ ــﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣـﺴــﺎء‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺪرج ﻣﻮﺿﻮع إﻳﻘﺎف اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وإﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ إﺟ ــﺮاء ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻓﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺮاﺑﻊ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻵﺳ ـﻴ ــﻮي‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻏ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺗﺒﻊ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻣ ـﺼ ـﻐــﺮ ﻟـﻠـﺠـﻨـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻢ ﺧــﻼﻟــﻪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ــﻒ إﻳـ ـﻘ ــﺎف اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﺷ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎوﻻت ﻓ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ أﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻮذ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮﺑ ــﻮن ﻣ ــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﺳ ـﻠ ـﻤ ــﺎن ﺑ ــﻦ إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻟﻄﻠﺐ وﺿﻊ اﺷﺘﺮاﻃﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﺮار‬ ‫رﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬

‫ﻣﻌﻴﻮف‪ :‬ﻗﺮار اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺑﺎﻹﺑﻘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻳﻘﺎف أﺳﻘﻂ اﻷﻗﻨﻌﺔ‬

‫»أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﺻﻮت ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء إﻳﻘﺎف اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬

‫ذﻛـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﻮف أن اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ا ﻟـﻤــﻮ ﺟــﻮد ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‬ ‫"ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻘﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺟﻤﻌﻴﺘﻪ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺒﺎر‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺬل ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدات ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﻣﻌﻴﻮف إﻟــﻰ أن أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺘﻘﻮا‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ رؤﺳ ــﺎء‬ ‫وﻓﻮد اﻻﺗﺤﺎدات‪ ،‬وﻧﺎﻗﺸﻮا ﻣﻌﻬﻢ ﻗﻀﻴﺔ إﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎط اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪ إﻟ ـ ــﻰ أي‬ ‫ﻣـﺴــﻮﻏــﺎت ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻟــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ــﺪ ﺷـ ـ ــﺮﺣـ ـ ــﺎ واﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﺪﻋـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻨﺪات واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﺪى اﻟﻈﻠﻢ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺻﺤﺔ اﻟﻤﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻔ ـﻬ ـﻤــﻪ اﻷﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء‪ ،‬ووﻋـ ـ ــﺪوا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺿﺪ ﻗﺮار اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي وﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫رﻓﻊ اﻻﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﻌﻴﻮف أﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻮا‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء إﻳﻘﺎف اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬

‫ﻣﻌﻴﻮف وأﻋـﻀــﺎء اﻟــﻮﻓــﺪ ﺧــﻼل اﻟﺘﻘﺎﺋﻬﻢ ﻣــﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺟﻴﺎﻧﻲ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‬

‫ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﺳﻘﻄﺖ اﻷﻗﻨﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوج ﻟﻨﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣﻤﺪ وﺷﻘﻴﻘﻪ ﻃﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻻﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ﻣ ـ ــﺎ ﺷـ ـﻬ ــﺪﻧ ــﺎه ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﺤ ــﺮك ﻓ ـﻈ ـﻴــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺧﻮﻳﻦ‪ ،‬وﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻻوﻟﻤﺒﻲ اﻵﺳﻴﻮي ﻹﻗﻨﺎع‬ ‫رؤﺳﺎء وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻊ إﻳﻘﺎف اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺿﻌﻨﺎ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮج ﺟﺪا‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف ﺗﺄﺗﻲ إﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﻟﻨﺎ‪ :‬ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫ﺑﺈﻗﻨﺎع ﻣﻤﺜﻠﻴﻜﻢ أوﻻ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﺮب‬ ‫ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ رﻓــﻊ‬ ‫اﻻﻳﻘﺎف‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻘﺎﺗﻞ‬ ‫ﻻﺑﻘﺎﺋﻪ‪ ،‬وﻣﻊ ﻛﻞ ذﻟﻚ وﺟﺪﻧﺎ واﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎوﻧﺎ‬ ‫وﺗﻔﻬﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ا ﻟ ــﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﺎدﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ أن ﻫــﺬا اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻟﻠﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻟـﻤــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻻﻳ ـﻘ ــﺎف ﺑــﺄن‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻳــﺮﻓ ـﻀــﻮن اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪" :‬أﻣﻠﻨﺎ ﺑﺎﻹﺧﻮة واﻷﺻﺪﻗﺎء ﻓﻲ‬ ‫آﺳﻴﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺑﻘﻴﺔ اﻟﻘﺎرات ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺛﻘﺘﻨﺎ ﺑﻬﻢ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺤﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ"‪.‬‬

‫»ﻳﺪ« ﺑﺮﻗﺎن ﻳﺠﺪد اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫أﻧﺲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺟـ ـ ــﺪد ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ ادارة ﻧـ ــﺎدي‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻤﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺳــﺎﻟــﻢ أﻧــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻪ وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺗﺄﻫﻠﻪ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ .‬وﻛﺎن‬ ‫ﺑــﺮﻗــﺎن ودع ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻻﺗ ـﺤــﺎد أﻣــﺲ‬ ‫اﻻول ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣــﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ "ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ"‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪.34-19‬‬

‫وﻛﻠﻒ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ أﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬أﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق ﻓﻬﺪ اﻟﺨﺮﻣﺎ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻻﺟ ـﻬ ــﺰة اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻟـﺠـ ُﻤـﻴــﻊ اﻻﻟ ـﻌ ــﺎب ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ‪ ،2016-2017‬وأﺳﻨﺪت ﻣﻬﻤﺔ اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬه اﻻﻟـﻌــﺎب إﻟــﻰ اﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﻫﻤﻼن اﻟﻬﻤﻼن ﻣﻬﻤﺔ رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺟﻬﺎز ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﻓﻬﺪ اﻟﺨﺮﻣﺎ ﻛﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬ودﺑﻮس‬ ‫اﻟﺪﺑﻮس اﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﻋﻜﺸﺎن اﻟﻌﻜﺸﺎن ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﺮاﺗﻴﻪ‪ ،‬وﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻌﻜﺸﺎن اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ واﻷﺛﻘﺎل‪ ،‬وﻣﻄﻴﺮان اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫أﻟ ـﻌــﺎب اﻟ ـﻘــﻮى‪ ،‬وﺿـﻠـﻌــﺎن اﻟـﻘـﺤـﻄــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرزة‪،‬‬ ‫وﻣﺒﺎرك ﻣﺤﻤﺪ اﻻﺳﻜﻮاش‪.‬‬ ‫وﺷـﻜــﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة ﻟﺠﻨﺔ ﻟــﻼﺷــﺮاف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﺗﻀﻢ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺨﺮﻣﺎ وﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﺠﻤﻲ وﻋﻜﺸﺎن اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫وﻣﻨﺼﻮر اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺪﻳﺪا ﻟﻤﻮاﻗﻒ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﺻﻲ واﻟﺪاﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﻠﻀﻐﻂ‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﺒﻊ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺧﻄﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺪأ اﻟﺼﺒﻴﺎن‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺒﻊ اﻟﺸﻴﺨﻴﻦ ﺗﺮوﻳﺞ اﻷﻛﺎذﻳﺐ‪،‬‬ ‫واﻻدﻋﺎء ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺑﺒﻮاﻃﻦ اﻷﻣﻮر‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻹﺣﺒﺎط إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎرع اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﺗــﺮوﻳــﺞ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫وإﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﻹﺑ ـﻘــﺎء ﻋﻠﻰ اﻹﻳـﻘــﺎف‬ ‫ﺑﻌﺪ رﻓﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻت ﺗـﻜـﺴـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺠــﺎدﻳــﻒ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻨـﻌــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻬ ــﺎﻣ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻪ اﻷﻛـ ـﻤ ــﻞ‪،‬‬ ‫وإﻋــﺎﻗ ـﺘــﻪ ﺑـﻜــﻞ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‪ ،‬ﻓـﺘــﺎرة‬

‫ﻳــﺪﻋــﻮن ﻋ ــﺪم وﺟ ــﻮد ﺻـﻔــﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﺗ ــﺎرة‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺨﻄﺄ‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻬــﻪ ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة إﻟـ ــﻰ اﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺮﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـﻠـ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮأة اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺆﻻء اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺎن‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻷﺻﻮات اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗ ــﺮار رﻓ ــﻊ اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف‪ ،‬واﻟــﺰﻋــﻢ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺳﻴﻌﻴﺪه‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫وﺟ ــﻮد أي ﺗـﻌـﻬــﺪات ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺒ ــﺪو أن اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫ﻳﺘﺒﻌﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻳﺤﺎوﻟﻮن رﺳﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎرﻳـ ــﻮﻫـ ــﺎت ﻋـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ــﺪﻓ ــﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ‬ ‫أن اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ ﺑـ ــﺎﺗـ ــﺖ ﻣ ـﻜ ـﺸ ــﻮﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺮﻓﻮض اﻻﻧﺼﻴﺎع ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﻠﻒ ذﻟﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎت‪،‬‬

‫ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ اﻟ ـﺜ ـﺒ ــﺎت ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮﻗ ـﻔ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﺣﺘﺮام ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ وﻟﻦ‬ ‫ﺗـﺘــﺰ ﻋــﺰع ﻧﻈﻴﺮ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺆﻗﺘﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﺧـ ـﻔ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﻼم ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮدة ﻣ ـﺠــﺪدا ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺪرات اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺤﺒﺎل‬ ‫وﻟــﻢ َ‬ ‫ﻳﻨﺲ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺳ ــﺮ أﻣـ ـ ــﺎم ﻛ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻛﻌﺎدﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺤﺒﺎل‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ رﻓﻊ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬ﻓﺈن ﺟﻬﻮدﻫﻢ اﻟﺠﺒﺎرة‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﺔ ﻓــﻲ رﻓ ـﻌــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺸﻔﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪.‬‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ :‬ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆوﻟﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫د‪ .‬ﺣﻤﻮد ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ ،‬أن "رﺟ ــﺎل اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ واﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺤــﻮﻃــﻲ‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ ﻛ ــﺮم‪ ،‬وﻧـﻌـﻴــﻢ ﺳ ـﻌــﺪ‪ ،‬ﻧﺠﻮم‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻘﻴﺎدة أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وذﻫﺒﻮا ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻠﺪﻫﻢ وﻣﻘﺎﺑﻠﺔ رؤﺳﺎء اﻻﺗﺤﺎدات‪ ،‬ﻟﺸﺮح وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺣﺒﻬﻢ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬وإﻳـﻤــﺎﻧـﻬــﻢ ﺑ ــﺄن اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺠﻤﺔ ﺷﺮﺳﺔ وإﻳﻘﺎف ﺟﺎﺋﺮ ﺑﺤﻘﻬﺎ‬ ‫وﺣﻖ أﻧﻈﻤﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ـﻼل اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫وأﺑ ــﺪى ﻓﻠﻴﻄﺢ اﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ ﺧــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ" ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة ﺳﺒﻮرت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﻴﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺻﻔﺎ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟﺬي ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول "ﺑﺎﻟﺴﻴﺊ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أن دوره ﺳﻴﻜﻮن ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﺠ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣـ ـﺜـ ـﻠ ــﻮﻫ ــﺎ‬ ‫‪،82‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ‪82‬‬ ‫رﻏ ــﻢ أﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫ان ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ــﺪور ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑــﻪ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ـﻼل‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻃــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ ﺟـ ـ ــﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓـ ــﺈن اﻟـﺘـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆول اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ‬

‫أﻣﺲ اﻷول ﺑﺄن اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺟﺎﺋﺮة‪ ،‬وأن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻮف اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺠﻊ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن رﻓــﻊ اﻹﻳﻘﺎف إذا ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﺴﻴﻜﻮن ﺑﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻟﻠﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﺠﺎه‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﻓﻠﻴﻄﺢ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ‬ ‫رؤﺳــﺎء اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺠﺎه اﻻﺗـﺤــﺎد ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺎل "أﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ان اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻜﻢ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﻟﻜﻢ ﺻﻔﺤﺔ ﺳﻮداء إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻜﻢ ﻣﻮﻗﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺠﺎوز ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﺎرﺟﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف "اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ دوﻟ ــﺔ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻧــﺎﺻــﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﺪﻳﻨﺎ أﻣﻴﺮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ودوﻟﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ وﺑﻠﺪا دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟــﻰ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻛــﺄس آﺳﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻨﺎ روادا ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻫﺬه آﺧﺮﺗﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ ﻓ ـﻠ ـﻴ ـﻄــﺢ أﻧ ـ ــﻪ "إذا اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف ﻓﺴﻴﺘﻢ اﻟﺘﺤﺮك ﻹﺻــﺪار‬ ‫ﺗ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد‪ ،‬واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗـﺨـﺘــﺰل ﻓــﻲ ﺷﺨﺺ‬ ‫واﺣﺪ"‪.‬‬

‫»ﺳﻠﺔ« اﻟﺠﻬﺮاء ﻳﺠﺪد ﻟﻠﺒﻮﺳﻨﻲ ﻫﺪزﻳﺘﺶ‬ ‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫أﻧـﻬــﺖ إدارة ﻧ ــﺎدي اﻟـﺠـﻬــﺮاء إﺟ ــﺮاء ات ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﺖ ﻫــﺪزﻳـﺘــﺶ ﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﺔ ﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫رﻳﺎﺿﻲ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣـ ــﻊ ﻫ ــﺪزﻳ ـﺘ ــﺶ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻔ ــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﺳ ـﻌ ــﻮد‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎح‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮم‪،‬‬ ‫وﺣ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري‪ ،‬وﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻜﺄس ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺒ ــﻖ ﻟ ـﻬ ــﺪزﻳ ـﺘ ــﺶ ﻗ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻓﻲ ‪ ،2006‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺠﻪ‬ ‫ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺬي‬

‫ﺣﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﻟﻘﺐ اﻟ ــﺪوري‪ ،‬واﻧﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻼﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻗﺒﻞ ان ﻳﻌﻮد ﻟﻠﺠﻬﺮاء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻋ ـﻀــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻدارة اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟـﻨــﺎدي ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬إن اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺪرب ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫ﺧﻠﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻤﺪرب ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ أﻛﻔﺄ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮوا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺑﻴﺪ ان‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﻌﺪة اﺳﺒﺎب اﺑﺮزﻫﺎ اﻻﺻﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ارﻫﻘﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻧﺠﻤﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺿﺎري وﻧﺎﻳﻒ اﻟﺼﻨﺪﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ أن اﻹدارة ﺣ ــﺎوﻟ ــﺖ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎرﻳﻦ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺎﻟﻔﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺪم ﻣﻘﺪرة اﻟﻨﺎدي ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺳﻮﺑﺮ ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻟﻠﺒﺪء ﺑﻘﻮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫‪٢٩‬‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻟـ ­ ‪ :‬ﻟﻦ أﻋﻮد إﻟﻰ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‪ ...‬وﺑﺎزل ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫»ﻣﺤﻄﺘﻲ« ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ »اﻟﻠﻴﻐﺎ« اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻣﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬ﻧﺠﺢ ﻋﻤﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻻﻋﺐ ﺧﻂ وﺳﻂ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﺖ‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺻﻔﻮف ﻧﺎدي ﺑﺎزل اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﺑﻌﺪ رﻓﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬

‫ﻻ أﺧﺸﻰ‬ ‫اﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫وﻫﺪﻓﻲ اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ درب‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح‬ ‫واﻟﻨﻨﻲ‬

‫ﻟﻦ أﻧﺴﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ »واﻳﺖ‬ ‫ﻧﺎﻳﺘﺲ« ﻣﻌﻲ‬ ‫وأﺗﻤﻨﻰ ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪرﺟﺎت‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ »إﻛﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة« ﻟﻠﻜﺮة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﺑﻴﻌﺎ‬ ‫إﻋﺎرﺗﻪ ًﻣﺪة ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ً ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ رﻓﺾ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻋﺮﺿﺎ ﺟﺎدا‬ ‫ﻟﻌﻤﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻼﺣﺘﺮاف ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ أو اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫• م ــا ت ـف ــاص ـي ــل احـ ـت ــراف ــك ف ــي صـ ـف ــوف نـ ـ ــادي ب ــازل‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي؟‬ ‫ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﻊ ﺑﺎزل ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬‫ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺼﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻧﻈﻴﺮ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻛﺎن‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راﻓﻀﺎ ﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ أي ﻻﻋﺐ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮ ﺟﺎﺑﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻛــﻼم اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻣﻌﻲ ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺮة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮة رﺣﻴﻠﻲ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫• ماذا كان ردك عند بدء المفاوضات؟‬ ‫ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻓﻘﻂ‪،‬‬‫ﺣﻴﺚ اﺗﺼﻞ ﺑﻲ وﻛﻴﻞ أﻋﻤﺎﻟﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄن إدارة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻠﻲ إﻟﻰ ﻧﺎدي ﺑﺎزل‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﺎن اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة ﻟﻤﺪة ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟﻮد رﻏﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ إدارة اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﻟﺸﺮاﺋﻲ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷول‪ ،‬اﻻ أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻐﺎﻳﺮة ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ أن‬ ‫ﻃـﻠــﺐ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﺑـﻴــﻊ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋـ ــﺎرة‪،‬‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻨﻘﺎش‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﻌﺮوض ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أن أﻧﺘﻈﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ أﻗﺮب ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫• ما قيمة مبلغ شرائك من بازل؟‬ ‫ ﺗ ــﻢ اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺴــﺪﻳــﺪ ﻣـﻠـﻴــﻮن و‪ 650‬أﻟ ــﻒ ﻳ ــﻮرو‪،‬‬‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ‪ %15‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ أي ﻧﺎد آﺧﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء أول ﻣﺪة ﺳﺘﺔ ﺷﻬﻮر ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح ﻧﺠﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧــﺎدي ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻧــﺎدي اﻟﻤﻘﺎوﻟﻮن‬ ‫اﻟﻌﺮب ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﻧﺎدي روﻣﺎ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ وﺟــﻮد ﺑﻨﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ ﻣ ـﺒــﺎراة ودﻳ ــﺔ ﻣــﻊ ﻧ ــﺎدي ﺑ ــﺎزل‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ ﻣــﻦ وراﺋـﻬــﺎ‬ ‫اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ وراء ﺣـﻘــﻮق اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫واﻹﻋ ــﻼﻧ ــﺎت‪ ،‬ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة إدارﺗ ــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪.‬‬

‫ﺳﻔﺮ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬

‫ﻣﻠﻴﻮن و‪650‬‬ ‫أﻟﻒ ﻳﻮرو ﺛﻤﻦ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬

‫• لـمــاذا ســافــر وفــد مــن الــزمــالــك لسويسرا للتفاوض‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺼﻔﻘﺔ؟‬ ‫ ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪث أن إدارة اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬‫ﺗﻮاﺟﺪت ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء أﺣﻤﺪ ﺣﻤﻮدي‬ ‫ﻣــﻦ ﻧ ــﺎدي ﺑ ــﺎزل ﺑﺸﻜﻞ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﺪة إﻋــﺎرﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻓﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ رﻓﻌﺖ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺪ ﻓــﻮﺟــﺊ ﺑــﺄن ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﻟﺪﻳﻬﻢ‬

‫ﺑﻈﺮوف ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻣﻊ أﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬أو ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻋﻠﻰ أﺟﻮاء اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ اﻟﻐﺮﺑﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻋﺎد ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻤﻌﺔ وﻋﻠﻲ‬ ‫ﻓﺘﺤﻲ وﻣﺮوان ﻣﺤﺴﻦ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺮاف‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻛﺎن ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫• ه ــل ت ــرش ــح ب ـعــض نـجــوم‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻟ ــﻼﺣـ ـﺘ ــﺮاف ﻣ ـﻌ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا؟‬

‫ﺻﻼح واﻟﻨﻨﻲ‬ ‫رﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎدﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎدﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺣﻤﻮدي إﻟﻰ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وأﺳﺎﻓﺮ أﻧﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة أو اﻟﺒﻴﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ رﻓﺾ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‪ ،‬وﻃﻠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻛﻞ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻤﻔﺮدﻫﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ أﻳﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺔ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻮل اﻟﺼﻔﻘﺔ وﻋﻠﻤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮاﺟﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺖ ﻋﻘﺒﺔ‪.‬‬ ‫• هل عرض بازل هو أفضل العروض االحترافية التي‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ؟‬ ‫ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟـﻌــﺮض اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﻫــﻮ اﻷﻓـﻀــﻞ ﻟــﻲ ﻣــﻦ ﻛﻞ‬‫اﻟﻮﺟﻮه‪ ،‬وﻳﻜﻔﻲ أﻧﻪ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺠﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي دﻓﻊ إدارة‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن أﻋﻠﻰ ﻋﺮض ﻣﺎﻟﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 500‬أﻟﻒ ﻳﻮرو‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻟﻴﻘﻮل ﻟﻲ إن ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻻ ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ وﻃﺎﻟﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻌﺮض اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ً‬

‫ﺻﻼح واﻟﻨﻨﻲ‬ ‫• أال تخشى من سيناريو العودة إلى مصر بعد الموسم‬ ‫اﻷول؟‬ ‫ ﻃﻤﻮﺣﻲ ﻛﺎن ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه واﺣــﺪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬أن أﺳﺎﻓﺮ‬‫ﻟﺨﻮض اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻨﻨﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺤﺎ ﻓــﻲ اﻻﺣ ـﺘــﺮاف وﻳﻠﻌﺒﺎن ﻓــﻲ أﻛﺒﺮ أﻧــﺪﻳــﺔ أوروﺑ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺰي ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه واﺣﺪ ﻓﻘﻂ؛ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺎزل‬ ‫ﺑﻮاﺑﺘﻲ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ "اﻟﻠﻴﻐﺎ"‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫أرﻏﺐ ﻓﻲ أن أﻛﻮن ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪.‬‬ ‫• ل ـكــن ح ـم ــودي وك ـهــربــا ك ــان ــا ف ــي ســوي ـســرا وع ــادا‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﺎﺿﻲ؟‬ ‫ ﻛــﻞ واﺣ ــﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟــﻪ ﻇــﺮوﻓــﻪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﻮدة ﻛﻬﺮﺑﺎ‬‫وﺣ ـﻤ ــﻮدي ﻟ ـﻠ ــﺪوري اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻛ ــﺎن ﻟ ـﻤــﺮور اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻣﻨﻬﻢ‬

‫اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺗﻀﺤﻲ ﺑﻤﻌﺮوف ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫وﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺷﻴﻜﺎﺗﺎرا‬ ‫ﻋﺎد اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺷﻴﻜﺎﺗﺎرا ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ إﺑﻴﺎ وارﻳﻮرز اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي‬ ‫ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺑﺎت‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻣﻌﺮوف ً‬ ‫ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﻬﺪدا‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪ .‬ﻋﻤﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻋﻮدة ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن ﻃﻤﻮﺣﻪ ﻳﻨﺼﺐ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ أﻛﺒﺮ أﻧﺪﻳﺔ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﻟﻴﻜﺮر‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻧﺠﺎح ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻨﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻧﺎدﻳﻲ‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪­ -‬‬

‫•‬

‫أﺻﺒﺢ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻣﻌﺮوف ﻳﻮﺳﻒ ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳﻂ ﻧﺎدي اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻬﺪدا ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﺳ ــﻮاء ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋ ــﺎرة‬ ‫أو اﻟﺒﻴﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻈﻬﻮر اﺗﺠﺎه داﺧﻞ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻬﺎﺟﻢ إﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﺛﺎن ﺑﺠﻮار اﻟﺰاﻣﺒﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻳﻮﻛﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ‪ 3‬ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ أﻓــﺎرﻗــﺔ‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻮﺟﻮده ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ أي‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻮاﺋﺢ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻀﻄﺮ‬ ‫اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻟــﻺﻃــﺎﺣــﺔ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪ ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ اﻷﻓ ــﺎرﻗ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ ﺟــﺪﻳــﺪ وﻳـﻌــﺪ ﻣـﻌــﺮوف‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻮ اﻷﻗﺮب ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ذات اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻋﺎد اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺷﻴﻜﺎﺗﺎرا‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ إﺑﻴﺎ وارﻳﻮرز اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺑﻘﻮة ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫أﺣﺪ وﻛﻼء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻴﺮﻛﺎﺗﻮ اﻟﺼﻴﻔﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ‬ ‫ﻟـﺼـﻔــﻮف ﻧ ــﺎدي اﻟـ ــﻮداد اﻟـﻤـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﻼء ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﻣﻮﻓﻴﻦ أدو‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧــﺎدي إﻧﻴﻤﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ رﻓــﺾ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﻲ ﺑﺎﻧﻮ دﻳﺎوارا‬ ‫ﻣـﻬــﺎﺟــﻢ وﻓـ ــﺎق ﺳـﻄـﻴــﻒ اﻟ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮي ﻟﻀﻌﻒ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻌﻮد أﺣﻤﺪ دوﻳﺪار ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﻴﻮم ﻟﻠﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻣﻮﻟﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓﻰ إﻳﺎب دور اﻟـ ‪ 16‬ﻟﺪوري‬ ‫أﺑ ـﻄــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﺑـﺸــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻌﻀﻠﺔ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻠﻮﺟﻮد ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺆﺟﻼت اﻷﺳﺒﻮع اﻟـ ‪ 24‬ﻟﻠﺪوري‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر داﺧﻞ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬

‫روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ واﻷرﺳﻨﺎل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺮﺻﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻞ اﻷﺳﺮار اﻟﺘﻲ أﺣﺎﻃﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‪:‬‬

‫ﻋﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫رﻓ ــﺾ اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ ﺑــﺎﻟــﺪوري ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻀــﻰ ﻣـﻨـﺼــﻮر رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة وﺿــﻢ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻛـﻬــﺮﺑــﺎ ﺣـﻴــﺚ أﻛــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺣﺪوث‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ ﻧﻈﺮا ﻟﺘﺠﺎوز ﻛﻬﺮﺑﺎ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ رﻏﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫اﻋﺘﺬارا رﺳﻤﻴﺎ وﻋﻠﻨﻴﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﺴﺪد‬ ‫ﻧـ ــﺎدي اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ‪ 750‬أﻟ ــﻒ ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫ﻟﻨﻈﻴﺮه اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻻﺳﺘﺮداد ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ أوﺑـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻻﻋ ـ ــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﻌﺎر ﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺜﻐﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟ ــﻮده ﻓــﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ .‬وﻳ ـﺤ ــﻖ ﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﺳﺘﺮداد أوﺑﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﺪري ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻹﻋــﺎرة اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎدي اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫وزﻋـﻴــﻢ اﻟﺜﻐﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻤﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻹﻋﺎرة ﻟﻤﺪة ﻣﻮﺳﻢ آﺧﺮ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﺪاد اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻜﻨﺪري ‪ 750‬أﻟﻒ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل رﻣﺰي ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﻦ ﺻﻔﻮف زﻋﻴﻢ اﻟﺜﻐﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺧﺼﻢ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺔ رﻣﺰي‬ ‫ً‬ ‫وأﺻﺒﺢ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺮد ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت أوﺑﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮوف ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻧ ـﺠــﻮﻣـ ًـﺎ‬‫ـﺎرا ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛـ ـﺒ ـ ً‬ ‫اﻻﺣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح واﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ درﺟـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ إﺑـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻢ‬ ‫وأﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻨ ــﺎوي‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ ﻓ ـﺘ ـﺤ ــﻲ‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬وﺣﺎزم‬ ‫إﻣﺎم‪ ،‬واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاف ﺑـﻜــﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻷﻫــﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﺣﺘﺮاف‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻮدة ﻟ ـﻠ ــﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى‪.‬‬

‫• ما صحة عدم استكمالك مباريات هذا الموسم؟‬ ‫ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻧــﺎدي ﺑــﺎزل ﺑﻘﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬‫ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫أﺳــﺎﻫــﻢ ﻣــﻊ زﻣــﻼﺋــﻲ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ داﺋــﺮة اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮة ﻋ ـﻠــﻰ درع اﻟ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺪوري ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﺳﻮف ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﺄﻛﻮن ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻮرﻣﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬إﻻ أن إدارة ﻧﺎدي ﺑﺎزل رﻓﻀﺖ‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر إﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬أو اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻻ أﺗ ـﻌــﺮض إﻟ ــﻰ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻈﺎم ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ‬ ‫اﻹﻋﺪاد ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫• هــل يستطيع ا لــز مــا لــك حـســم فــارق‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ؟‬

‫اﻟﻮاﻳﺖ ﻧﺎﻳﺘﺲ‬ ‫• ماذا كان شعورك باحتفال‬ ‫"واﻳــﺖ ﻧﺎﻳﺘﺲ" ﺑﻚ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻟﺴﻮﻳﺴﺮا؟‬ ‫ ﺷـﻌــﻮر ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻧـﺴــﺎه‪،‬‬‫ﻓ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠ ـ ّـﻲ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻠ ــﻪ ﺳـﺒـﺤــﺎﻧــﻪ‬ ‫وﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻧﺴﻰ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ ﻃ ــﻮل ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‪ ،‬وﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺎ أﺗﻤﻨﺎه أن ﺗﻌﻮد اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ــﺮة أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪون أﻳ ــﺔ‬ ‫أزﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻷﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫"إﻛـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎة"‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ‪ ٢.٢٥‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻣﻦ أﻧﺪرﻟﺨﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻴﻊ ﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻴﻪ‬ ‫●‬

‫ ﻛ ــﻞ اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدﻳ ــﻦ‬‫داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺼــﺎرات ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫و إ ذ ا ﻓـ ـ ـﺸـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺾ ﻓ ـ ـ ــﺮق‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎط ﻳـﻜـﻔـﻴـﻨــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮز ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻷﻫ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﻛـﻨــﺎ ﻓـﻘــﺪﻧــﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرع‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪­ -‬‬

‫•‬

‫ﺗﻨﺘﻌﺶ ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻷﻫـﻠــﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 2‬ﻣﻠﻴﻮن وو‪ 250‬أﻟﻒ ﻳﻮرو ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺗﺮﻳﺰﻳﻐﻴﻪ ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻨﺎدي‬ ‫أﻧﺪرﻟﺨﺖ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻜ ــﺮوي اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻮﻗﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻠ ـﻘ ــﻰ اﻷﻫ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻋــﺮﺿــﺎ‬ ‫ر ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎ أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻟ ـﺸ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺮم اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗــﻢ ﺗــﻮﻗـﻴـﻌــﻪ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪ إﻋﺎرﺗﻪ ﻣﻮﺳﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬رﻓ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪي ﻣ ــﺎرﺗ ــﻦ ﻳـ ـ ــﻮل‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻷﻳﺴﺮ ﻛﺮﻳﻢ ﺣﺎﻓﻆ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫ﺑﺄﺣﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﻔﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻼﻋـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻼ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮاﺋ ــﻂ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﻋ ــﺪم‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﻤﺴﺘﻮاه اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺒﺪﻧﻲ‬ ‫وأﺑﻠﻎ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻳـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ــﻦ ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﺑ ــﺪﻳ ــﻞ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ‬ ‫وﺿﻤﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻋ ــﻮدة‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻃ ــﺎﻫ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻬﻢ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻠﻒ‬

‫اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪد‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ـﻼﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرﻳ ــﻦ ﻟـ ﻼ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﻸﺣﻤﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻧ ـﻬــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆوﻟ ـ ـ ــﻮ‬ ‫ﻼﺛ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي أزﻣ ـ ـ ـ ــﺔ ﺛ ــﻼ‬ ‫أﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮى ﺣـﺴــﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻮاد وﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﻞ وإﻳ ـ ـﻬـ ــﺎب ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أوﻟـ ـﻴـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎد رﻳ ــﻮ‬ ‫دي ﺟ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮو ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﺗـﺤــﺎد أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮى واﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻷوﻟـﻤـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ورﻓ ـﻀ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮ اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮﻻء‬ ‫اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟ ـﻌــﺪم وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺮر ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻫﻠﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ إﻋﺪاد‬ ‫أﺑﻄﺎل أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪،‬‬ ‫ـﻼج‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ــﺮر ﺗ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ﺗ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻒ ﻋ ــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺠﻤﻞ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﺗﺤﺎد اﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﻼﻓــﺎﺗــﻪ ﻣــﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺧــﻼ‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺮق واﻟﻘﻮة‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻳﺆﻛﺪان‬ ‫ﺻﺪارﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮق اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻨﺠﺎء اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‬ ‫‪-1‬ﺻﻔﺮ أﻣﺲ اﻷول اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ دور اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﻲ ادﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﻛــﺎﺗــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻫ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.61‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ذات اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓــﻮز‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري ﻋﻠﻰ أﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ‪1-‬ﺻﻔﺮ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎز ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة اﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮوﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻧــﻲ ‪4-‬ﺻ ـﻔــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘ ــﺎد ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺻ ــﻮر‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺻــﻮر‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺣﻤﺎدي أﺣﻤﺪ ))‪52‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺿــﺮﺑــﺔ ﺟ ــﺰاء وو‪ 56‬و‪،(78‬‬ ‫واﻟﺴﻮري ﻣﺆﻳﺪ اﻟﻌﺠﺎن ))‪(83‬‬ ‫اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ أﺣ ـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪه ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 11‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ـﺪرا‬ ‫ﺳـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ـ ً‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف أﻣﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫أدرﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻردو ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ‬ ‫ﺳﻴﺮﻳﺰ ﻻﺳﺎل اﻟﻔﻴﻠﺒﻴﻨﻲ‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ وﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‬ ‫ﻳﺤﺴﻢ ﺑﻘﺎءه ﻓﻲ »اﻟﻤﻤﺘﺎز«‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ ﻗﻤﺔ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫‪ ١-١‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »إﻧﻔﻴﻠﺪ رود«‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وأﻣﺎم ‪٤٣٢١٠‬‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﺟﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫دﻧﻴﺲ ﺳﻮارﻳﺰ‬

‫أﻓ ـﻠ ــﺖ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ "إﻧﻔﻴﻠﺪ" أﻣﺎم ﺗﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ ‪ ،1 - 1‬أ ﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻣ ــﺆﺟ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻹﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰي اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﺎز ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣـﺴــﻢ ﺳـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ ﺑـﻘــﺎء ه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إﺛﺮ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ إﻳﻔﺮﺗﻮن‬ ‫‪- 3‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﻣﺜﻴﺮة ﺷـﻬــﺪت اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﺮص اﻟـﺘـﻬــﺪﻳـﻔـﻴــﺔ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗـﻘــﺪم ﺗﺸﻠﺴﻲ أﻣ ــﺎم ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺳﺠﻠﻪ إدﻳ ــﻦ ﻫـ ــﺎزارد ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪،31‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل ﻟ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﺴـﻠــﻢ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫وواﺻ ـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻﺗ ــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﻌ ــﺎدل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻬﺪف ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺑﻨﺘﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﺗﺸﻠﺴﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 49‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 59‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬

‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻳﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎءه‬

‫ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻋﺰز‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻟﻴﻀﻤﻦ اﻟﺒﻘﺎء‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺑﻨﺘﻴﻜﻲ ﻧﺠﻢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﺑﻘﺎء ه‬ ‫ﻓﻲ "اﻟﻤﻤﺘﺎز" ﺑﻔﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫إﻳﻔﺮﺗﻮن ‪- 3‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﻢ ﺳـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﻮ ﻃـﻬــﺎ اﻷول ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻓﺎن اﻧﻬﻮﻟﺖ ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫)‪ ،(38‬واﻟﻌﺎﺟﻲ ﻻﻣﻴﻦ ﻛﻮﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻛﺮة رأﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺎن‬ ‫ﻣﻔﻴﻼ )‪.(42‬‬ ‫وﻋﺰز ﻛﻮﻧﻴﻪ ﺗﻘﺪم ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﺑﺎﻟﻬﺪف‬

‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺴﺘﻐﻼ‬ ‫درﺑ ـﻜــﺔ أﻣ ــﺎم اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ‪ ،‬إﺛ ــﺮ رﻛـﻠــﺔ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮة وﺳﻬﻮﻟﺔ داﺧﻞ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫)‪.(55‬‬ ‫وﻋــﺰز ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 38‬ﻧﻘﻄﺔ واﺑﺘﻌﺪ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻊ ﻋ ـﺸ ــﺮ‪ ،‬أول اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ إﻳﻔﺮﺗﻮن‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 44‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺼﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻨﻮرﻳﺘﺶ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ ﻓــﻮزا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻣـﺠــﺪﻳــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ واﺗ ـﻔــﻮرد‬ ‫‪ 2 - 4‬ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ﻛ ــﺎرو رود"‪ ،‬وأﻣ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 26279‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺷﻴﺮر ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‬ ‫أﻛــﺪ اﻟــﻼﻋــﺐ واﻟـﻤــﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻨﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‪،‬‬ ‫آﻻن ﺷـﻴــﺮر‪ ،‬أ ﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬أ ﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن "ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ‬ ‫ﺟ ــﺪا"‪ ،‬إذا اﺳﺘﻤﺮ اﻹ ﺳـﺒــﺎ ﻧــﻲ را ﻓــﺎ ﺋـﻴــﻞ ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻫﺒﻂ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬وﺳﻴﻠﻌﺐ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ )اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮن‬ ‫ﺷﻴﺐ( اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻺذاﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ "ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ"‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﺷﻴﺮر‪" :‬ﻣﺪرب ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﻣﺜﻠﻪ )ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ( ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺪرب ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ دوري‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ؟ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺳﻴﺤﺪث‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ أﺗﻤﻨﻰ أن أﻛﻮن ﻣﺨﻄﺌﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬أﻧﺎ أدرك أن ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻔﻮا ﻋﻦ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮن ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﺟﺪا إذا اﺳﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻟﻴﻎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ دورﻳﺎت أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻺﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﺳﺘﻴﻒ ﻣﻜﻼرﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ د ﻓــﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﻬﺒﻮط ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫ﺗﺴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﺎده ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﻟﻤﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ )‪ 56‬ﻋﺎﻣﺎ( وﻗﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺳﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻪ‬ ‫ﺑﻨﺪ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻔﺴﺨﻪ ﺣﺎل ﻫﺒﻮط اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫وﻛﺎن واﺗﻔﻮرد اﻟﺒﺎدىء ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗــﺮوي دﻳﻨﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫)‪ّ ،(11‬‬ ‫ورد ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻧﺎﺛﺎن رﻳﺪﻣﻮﻧﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪ (15‬واﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻮﻣﻴﺮﺳﻲ ﻣﺒﻮﻛﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻛﺮة ﻣﺮﺗﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﺴﺮ )‪ (18‬واﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻹﻳﺮﻟﻨﺪي‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ ﻛــﺮﻳــﻎ ﻛــﺎﺛ ـﻜــﺎرت )‪ 37‬ﺧـﻄــﺄ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـﻠــﺺ اﻟـﻨـﻴـﺠـﻴــﺮي أودﻳـ ــﻮن إﻳﻐﻬﺎﻟﻮ‬

‫اﻟﻔﺎرق ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،51‬وأﻋــﺎده ﻣﺒﻮﻛﺎﻧﻲ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻋ ـ ـﻬـ ــﺪه ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ــﻪ ﻫ ــﺪﻓ ــﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ )‪.(57‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪34‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﺧﻠﻒ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ وﻟﺤﻘﺎ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﺑﺒﺎﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛﺎن أول اﻟﻬﺎﺑﻄﻴﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 3‬ﻣﺮاﺣﻞ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬وﺗﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻﻴﺪ واﺗﻔﻮرد ﻋﻨﺪ ‪ 44‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫)د ب أ(‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻤﺪد ﻋﻘﺪ ﺑﻮﺷﻴﺘﻴﻨﻮ ﺣﺘﻰ ‪٢٠٢١‬‬ ‫ﻣﺪد ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺛﺎﻧﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻘﺪ ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﺑﻮﺷﻴﺘﻴﻨﻮ ﺣﺘﻰ ‪ ،2021‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ذﻛﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺮف ﺑﻮﺷﻴﺘﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ ‪ 2014‬وﻗ ــﺎده اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻮﺳﻢ ﻻﻓﺖ‪ ،‬اذ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫ارﺳﻨﺎل اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم "اﻟﺒﺮﻣﻴﺮﻟﻴﻎ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﺷﻴﺘﻴﻨﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺿﻤﻦ ﺗﺄﻫﻞ "ﺳﺒﻴﺮز" اﻟﻰ دوري‬ ‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪" :‬ﻛﺎن ﻗﺮارا ﺳﻬﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻲ وﻟﺠﻬﺎزي اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻻﻧﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻻ ﻣﻜﺎن اﻓﻀﻞ ﻟﻠﻮﺟﻮد ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ إﻟﻰ ان ﺑﻮﺷﻴﺘﻴﻨﻮ ﺳﻴﻨﺎل‬ ‫راﺗﺒﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﺒﻠﻎ ‪ 5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺪد اﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟ ـﻤــﺪرﺑــﻮن ﺧﻴﺴﻮس‬ ‫ﺑﻴﺮﻳﺰ وﻣﻴﻐﻴﻞ داﻏﻮﺳﺘﻴﻨﻮ وﻃﻮﻧﻲ ﺧﻴﻤﻴﻨﺰ ﻋﻘﻮدﻫﻢ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻮﺷﻴﺘﻴﻨﻮ‪.‬‬ ‫وﺣـﻤــﻞ ﺑﻮﺷﻴﺘﻴﻨﻮ )‪ 44‬ﻋــﺎﻣــﺎ( اﻟ ــﻮان ﻧﻴﻮﻟﺰ اوﻟ ــﺪ ﺑﻮﻳﺰ‬ ‫)‪ ،(١٩٩٤ -١٩٨٩‬اﺳﺒﺎﻧﻴﻮل اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ )‪ 2000-١٩٩٤‬و‪2004-‬‬ ‫‪ ،(2006‬ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )‪ ،(200٣-200١‬ﺑﻮردو‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )‪.(200٤-200٣‬‬ ‫واﺳﺘﻬﻞ ﻣﺸﻮاره اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﻣﻊ اﺳﺒﺎﻧﻴﻮل )‪،(٢٠١٢-٢٠٠٩‬‬ ‫ﺛــﻢ اﻧﺘﻘﻞ اﻟــﻰ ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي )‪ (201٤-201٣‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪.‬‬

‫ﻗﺒﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪2016‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻻﺗـ ــﺰال ﺟـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺗﺠﻬﻞ ﻣﺎ اذا ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم‬ ‫ﺷﺮاء أي وﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﺣﻘﻮق اﻟﺒﺚ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ اﻟﻰ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ اﻟﻤﻔﺮوض‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻗــﺪرﺗــﻪ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑـ‪ 45‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑﻌﺪم ﺟﺬب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮﺳﻤﻲ "ﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫آي" ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ اﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺴﺆال‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﻔﺎوض ﻋﻠﻰ أي ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺮﻛﺔ "ﻣﻴﺪﻳﺎ ﺑﺮو"‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺷﺘﺮت ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬اﻧﻬﺎ "ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﺔ"‬ ‫ﺑﺸﺮاء اﻟﺤﻘﻮق‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ "ﻣـﻴــﺪﻳــﺎﺳـﻴــﺖ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ" اﻟـﻤــﺎﻟـﻜــﺔ ﻟـ"ﺗﻴﻠﻲ‬

‫ﺳـﻴـﻨـﻜــﻮ"‪ ،‬اﻟ ـﻘـﻨــﺎة اﻟـﻤـﺠــﺎﻧـﻴــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮاء‪ ،‬و"ﻛﻮاﺗﺮو" اﻧﻬﻤﺎ رﻓﻀﺘﺎ ﻋﺮﺿﺎ ﻟﻨﻴﻞ اﻟﺤﻘﻮق‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪا ﺷﺮاءﻫﺎ اذا ﺗﻐﻴﺮت اﻟﺸﺮوط‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "ﻣﻴﺪﻳﺎﺳﻴﺖ" اﺷﺘﺮت ﺣﻘﻮق ﻛﺄﺳﻲ اوروﺑﺎ‬ ‫‪ 2008‬و‪ 2012‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺣﺮزت إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫ودﻓ ـﻌــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ‪ 40‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻳ ــﻮرو ﻟﻨﻴﻞ ﺣﻘﻮق‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ‪ 2012‬اﻟـﺘــﻲ اﻗـﻴـﻤــﺖ ﻓــﻲ ﺑــﻮﻟـﻨــﺪا وأوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺎ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺎرك ‪ 16‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ آﻧ ــﺬاك ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن‬ ‫اﻟﻌﺪد ﺳﻴﻜﻮن ‪ 24‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺎم ﺑﻴﻦ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ و‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت "اﺗﺮﻳﺲ ﻣﻴﺪﻳﺎ" و"ﺳﻴﻜﺴﺘﺎ" و"اﻧﺘﻴﻨﺎ ‪"3‬‬ ‫اﻟﻰ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﺑﺪرس ﻋﺮوض ﺑﺚ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت ﻣﺼﺎدر إﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻰ أن ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺪورة‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻫﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻫﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﻊ ﺣﻘﻮق ﺑﺚ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـﺠ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮ ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺂة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋــﺮض ﻛﺄس‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـﻘــﺎرات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫روﺳ ـﻴ ــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ ،2017‬ﺧ ــﻼل ﺣﻔﻞ‬

‫ﻣــﺮاﺳــﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـﺤــﺪث اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻇﻬﺮ ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﻞ ﺣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻼ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺄس‬

‫إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ أﻗﺪاﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫رﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ )اﻟـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻐ ــﺮس( ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻘﺪ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬إﻟﻰ إﺛﺎرة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺒﺪاﻳﺔ ﻋﺼﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺟﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﻳ ـ ـﺴـ ــﺮي ﺟ ـﻴ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟـ"اﻟﻔﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣﻀﻮره ﺑﻘﻮة ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﻃﺮح اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎر "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻋﻠﻰ أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‪" :‬اﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻧﻘﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬أﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻨــﺎ‬ ‫أن ﻧﺘﺤﺪ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﻋ ــﺎدة اﻟﻔﻴﻔﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﻼﺋﻢ ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺤﺎﻛﻢ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟــﺮى اﻧﺘﺨﺎب إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ رﺋﻴﺴﺎ‬

‫ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﺧﻼل اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ‪ 26‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﺗـﺼــﺎﻋــﺪ إدﻋ ـ ــﺎءات اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد‪ ،‬واﻋـﺘـﻘــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺌــﻮﻟ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺎرزﻳ ــﻦ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﺟـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ دول‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬وأﻳﻀﺎ إﻳﻘﺎف‬ ‫ﺑﻼﺗﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1998‬وﺟــﺮى اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻨﺤﻰ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﺰاﻋﻢ اﻟﻔﺴﺎد ﺿﺪه‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺎﻓ ــﺮ إﻧـﻔــﺎﻧـﺘـﻴـﻨــﻮ اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)اﻟﻴﻮﻳﻔﺎ( ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻓﻮزه ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة أﻳ ـﻀ ــﺎ إﻟ ــﻰ روﺳ ـﻴ ــﺎ وﻗـﻄــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺘﻴﻦ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫‪ 2018‬و‪ ،2022‬ﻛـﻤــﺎ ﺣـﻀــﺮ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﻤﺮور ‪ 100‬ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﺘﺎﻳﻠﻨﺪي‪.‬‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎرات أدت إﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟ ــﻰ ﻹﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‪،‬‬

‫ﺣﻴﺚ اﻇﻬﺮت أﻧﻪ ﻣﺠﺮد رﺋﻴﺲ ﺻﻮري‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﻏﻴﺎب اﻹﺷﺎرات ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﻓ ــﻲ زﻳ ــﻮرﻳ ــﺦ ﺣــﻮل‬ ‫وﺟﻮد ﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻹﺣﺪاث إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻴﺎن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ "ﺳﻴﺌﺔ اﻟﺴﻤﻌﺔ" ﺑﺪأ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﺳـﻴـﺸـﻬــﺪ اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﺮس اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻓــﻲ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘــﺪﻗـﻴــﻖ واﻻﻣ ـﺘ ـﺜــﺎل‪ ،‬وﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﻬﺪ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻌﺪل ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﻲ ‪ 2015‬و‪ 2018‬وﺳـ ــﻂ ﻓــﺎﺋــﺾ‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 90‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑــﺪﺧــﻞ أﻗ ــﻞ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 122‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ ﻓــﻲ ‪ ،2015‬ﺑـﻌــﺪ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫أﺗﻌﺎب اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ وﺧﺴﺎرة اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻘﻮد اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﺎﺋﺢ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻻﻧﻘﺴﺎم ﻳﻬﺪد دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻧﺎدي دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ‬ ‫ﻻﻛﻮروﻧﻴﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﻘﺴﺎم‬ ‫داﺧﻞ ﻏﺮف اﻟﻤﻼﺑﺲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‬ ‫"رﻳﺎزور" أﻣﺎم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻣﺢ ﻻﻗﺘﻨﺎص ﻟﻘﺐ "اﻟﻠﻴﻐﺎ"‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮاﺛﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺎل ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ أﻣﺎم ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪ .‬وأﻗﺮ ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﺪرو ﻣﻮﺳﻜﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺮان اﻷول ﻟﻠـ"ﺑﻼﻧﻜﻲ‬ ‫أزول" أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺮ "ﺑﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ داﺧﻞ ﻏﺮف اﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ أن ﺳﻠﻮك اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮة‪ .‬وﺟﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻴﺮا ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻛﻮرﻳﺎ وأﻟﺒﺮﺗﻮ ﻟﻮﺑﻮ‪.‬‬

‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ :‬ﺗﺄﺛﺮ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬

‫اﻹﺳﺒﺎن ﻣﻬﺪدون ﺑﻌﺪم ﻣﺸﺎﻫﺪة »ﻳﻮرو« روﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻴﻮ ﻳﺪﺷﻦ ﻣﺮاﺳﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات‬ ‫اﻟ ــﺬﻫ ـﺒ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻳ ـ ــﺪه أﻣـ ـ ــﺎم ﻧ ـﻈ ــﺮات‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻋـ ـﻘ ــﺪ ﻟ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻷداء اﻟﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل روﻧﺎﻟﺪﻳﻨﻴﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪" :‬ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗـﻘــﺎم ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺟــﺪا ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ‬ ‫ﺧﻮان ﻛﺎرﻟﻮس أوﺳﻮرﻳﻮ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ اﻷول‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم أن ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺳﻴﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ "ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻛﺒﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪2018‬‬ ‫ﺳـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺄﻗ ـﻠــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻘــﺎر‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺄﻣﻞ‬

‫ﺳﻴﻨﺠﺰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﺪوري اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اوﻟﻰ ﺻﻔﻘﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدﺗﻪ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ دﻧﻴﺲ ﺳﻮارﻳﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﺎرﻳﺎل ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫اﻣﺲ‪ .‬وأﺷﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﺳﺒﻮرت" اﻟﻰ ان ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫وﻓﻴﺎرﻳﺎل ﺣﺴﻤﺎ ﻛﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺄن ﻋﻮدة ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫اﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺳﻴﺴﺎﻓﺮ‬ ‫اﻟﻰ ﻛﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس‬ ‫اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻻﻧﺠﺎز اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬اﻻ‬ ‫اذا ﺗﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎؤه اﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄس اوروﺑﺎ ‪.2016‬‬ ‫وﺣﻤﻞ ﺳﻮارﻳﺰ )‪ 22‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻮان‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 2013‬و‪ ،2015‬واﻋﺎره اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ اﻟﻰ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑﻴﻌﻪ اﻟﻰ ﻓﻴﺎرﻳﺎل ﻓﻲ ‪2015‬‬ ‫ﻣﻊ ﺧﻴﺎر اﻋﺎدة ﺷﺮاﺋﻪ وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﻮي اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪.‬‬

‫أن ﻧﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﺑﻠﺪ ﻣﻀﻴﻒ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ روﺳـ ـﻴ ــﺎ وﻣـ ــﻊ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل دﻳ ـﺴ ـﻴ ــﻮ ﻣ ــﺎرﻳ ــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪:‬‬ ‫" ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻟﻨﺎ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺰدوﺟﺔ‪ ،‬أﻫﻤﻴﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ــﺎل ﻋ ـﻤ ــﻞ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺴ ـﻴ ـﻜ ــﻲ ﺑـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ أﻓ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‪ ،‬وﺛــﺎﻧـﻴــﺎ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨــﺎء ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﻨــﺎ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮل دﻓﻌﺎت‬ ‫ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻟﻨﺠﻞ دﻳﺎك‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﻗﻀﺎة ﻓﺮﻧﺴﻴﻮن ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ ‪ 2015‬ﻓﻲ ﻣﺰاﻋﻢ رﺷﻮة ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﻨﺢ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﺷﺮف اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﻋﺎم ‪،2020‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف دﻓﻌﺎت ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻨﺠﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻻﻣﻴﻦ دﻳﺎك‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻛﺪﺗﻪ‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻌﻠﻖ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺑﺪﻓﻌﺎت ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﺗﻢ دﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2013‬ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻼك ﺗﺎدﻳﻨﻐﺰ ﻟﻤﺎﻟﻜﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ‬ ‫ﻣﺎﺳﺎﺗﺎ دﻳﺎك‪ ،‬أﺣﺪ أﺑﻨﺎء ﻻﻣﻴﻦ دﻳﺎك‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ ﻳﻮﻣﻴﺔ "ﻏﺎردﻳﺎن"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻛﺪه ﻣﺼﺪر ﻣﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻒ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﻮد ﻫــﺬه اﻟــﺪﻓـﻌــﺎت إﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪ ،2013‬وﻫــﻮ اﻟـﻌــﺎم اﻟ ــﺬي ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮف اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ دورة اﻷﻟـﻌــﺎب اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻻﻣﻴﻦ دﻳﺎك‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى وﻗﺘﺌﺬ‪ ،‬ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬وﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺪﻓﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺠﺮﻳﻪ اﻟـﻘـﻀــﺎة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﺣــﻮل اﺣـﺘـﻤــﺎل وﺟــﻮد‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻓﺴﺎد ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺣﺎﻻت ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ اﻟﺮوس ﻟﻠﻤﻨﺸﻄﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻳﻔﺴﺮ ﺑﺄن اﻷﻣﻮال ﺗﻢ ﻏﺴﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪ .‬ودﻓﻌﺖ اﻛﺘﺸﺎﻓﺎت ﻫﺬه اﻟﺪﻓﻌﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺛﺎن ﻓﻲ أواﺧﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﻀﺎة ﺗﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﻮل أﻋﻤﺎل اﻟﺮﺷﻮة‪ ،‬وﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻋﺼﺎﺑﺔ واﻟﺘﺂﻣﺮ وﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺪر ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬

‫أﻛﺪ ﺧﻴﺮاردو ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أن ﺗﺄﺛﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫وﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ أﻣﺮ "ﻃﺒﻴﻌﻲ"‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ "إي إس ﺑﻲ إن"‬ ‫اﻹذاﻋﻴﺔ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻰ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ أﻳﻀﺎ ﺣﺪﺛﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺷﻚ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﺄﺛﺮا‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺳﺘﺤﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳﺨﻀﻊ ﻣﻴﺴﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺷﺘﺒﺎه‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻠﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻬﺮب‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أﻳﺎم‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮار اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ )اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ( ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻏﻴﺪوﻟﻴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ ﺳﻮاﻧﺰي‬ ‫أﻛﺪت إدارة ﻧﺎدي ﺳﻮاﻧﺰي‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬أن‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ‬ ‫ﻏﻴﺪوﻟﻴﻦ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛﻤﺪرب ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻛﺎن ﻏﻴﺪوﻟﻴﻦ )‪60‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻗﺪ ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻟﺴﻮاﻧﺰي ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫ﺟﺎري ﻣﻮﻧﻚ‪ ،‬ورﺣﻴﻞ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺖ أﻻن ﻛﻮرﺗﻴﺲ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﺮﻟﻴﻎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3044‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 13‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 6 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫روزﺑﺮغ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻧﺘﺼﺎر ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰة إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺴﺎﺋﻖ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ روزﺑﺮغ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻓﻮرﻣﻮﻻ واﺣﺪ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﻮض ﺳﺒﺎق‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬

‫ﻳﺒﺤﺚ ﺳﺎﺋﻖ ﻣﺮﺳﻴﺪس اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻴﻜﻮ‬ ‫روزﺑﺮغ ﻋﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺤﻠﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺨ ــﻮض اﻻﺣ ــﺪ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت ﻓ ــﻮرﻣ ــﻮﻻ واﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻌﻰ زﻣﻴﻠﻪ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺤــﺎق ﺑ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ ﻓ ــﻮات‬ ‫اﻻوان‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ روزﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮغ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻬﻞ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟ ــﺬي ﺑــﺪأه‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻧ ـ ـﻬـ ــﻰ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﻪ ﺑـ ـﻔ ــﻮزه‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻻرﺑـﻌــﺔ اﻻوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻮزه اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻛﺎن ﻗﺪ أﻧﻬﻰ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻟ ـﺤــﺮﻣــﺎن زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻫــﺎﻣـﻴـﻠـﺘــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮﺗــﻪ ﺑـﻌــﺪ ‪ 2008‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎﻛﻼرﻳﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﻠﻘﺐ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﺮﺑــﻊ روزﺑ ـ ــﺮغ ﻋـﻠــﻰ ﺻ ــﺪارة‬ ‫ﺗ ــﺮﺗ ـﻴ ــﺐ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ‬ ‫‪ 100‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ اﺻــﻞ ‪ 100‬ﻣﻤﻜﻨﺔ‬ ‫وﺑﻔﺎرق ‪ 43‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي اﻧﻬﻰ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻄﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺮك‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺻﺒﺢ‬ ‫ﺳــﺎﺋــﻖ ﻓ ـﻴــﺮاري اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﻛﻴﻤﻲ راﻳـﻜــﻮﻧــﻦ ﺛــﺎﻟـﺜــﺎ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪43‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ زﻣﻴﻠﻪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻓﻴﺘﻞ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ )‪ 33‬ﻧﻘﻄﺔ( ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق ﻣﻨﺬ اﻟﻠﻔﺔ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎدث ﺗﺼﺎدم ﻣﺰدوج ﻣﻊ اﻟﺮوﺳﻲ داﻧﻴﻴﻞ ﻛﻔﻴﺎت )رﻳﺪ‬ ‫ﺑﻮل‪-‬ﺗﺎغ ﻫﻴﻮﻳﺮ(‪.‬‬

‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺟﻤﻬﻮره‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺆﻛــﺪ أن ﻓ ــﻮز روزﺑـ ــﺮغ ﺑـﺴـﺒــﺎق ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻟﺤﻈﻮظ‬ ‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﺑﺈﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫و ﻳــﺄ ﻣــﻞ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ا ﻟـﺤــﺎل أن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫روزﺑ ــﺮغ ﺑـﻈــﺮوف ﻋــﺎدﻟــﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﺒﻌﺾ إﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ان ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣــﺮﺳـﻴــﺪس ﻳﻔﻀﻞ ﻓــﻮز روزﺑـ ــﺮغ‪ ،‬اي ﺑﻄﻞ أﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن رﻓــﺾ اي ﺣــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﻣﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ‬ ‫زﻣﻴﻠﻪ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻪ اﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮره ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ "ﻓﻴﺴﺒﻮك" ﺷﺪد ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺄﻋﻀﺎء ﻓﺮﻳﻘﻪ وﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﻨﺰاﻫﺔ ﻣﺮﺳﻴﺪس‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن‪" :‬ارﻳﺪﻛﻢ ان ﺗﺪرﻛﻮا أﻧﻲ ﻣﻤﺘﻦ ﻟﺪﻋﻤﻜﻢ ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫اﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ اﺣﺘﺮام ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻛﻤﺎ اﺣﺘﺮﻣﻪ‪ .‬ﻫــﺬه ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ‪ .‬ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻻﺷﺨﺎص راﺋﻌﻮن‪ ...‬ﻳﻌﻤﻠﻮن دون ﻛﻠﻞ او ﻣﻠﻞ وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫ﻧﻠﺖ ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺛﻼث ﻣﺮات‪ .‬ارﺟﻮ أﻻ ﺗﻔﻜﺮوا ﻓﻲ أن ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻏﻴﺮ‬

‫ﻋﺎدل ﺑﺤﻘﻲ‪ ،‬ﻟﻮ ﻛﺎن اﻻﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﺣﺪ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﺘﻞ وﻛﻔﻴﺎت وذﻳﻮل ﺣﺎدث ﺳﻮﺗﺸﻲ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﻜﺴﺮ ﻓﻴﺮاري ﺛﻼﺛﺔ اﻧﺴﺤﺎﺑﺎت ﻓﻲ ارﺑﻌﺔ ﺳﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﻟ ـﻴ ــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺠ ـﻌــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﻃ ـ ـ ــﻼق ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺳـﻴــﺮﺟـﻴــﻮ‬ ‫ﻣﺎرﻛﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﺎت‪-‬ﻛﺮاﻳﺰﻟﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻠﻚ "اﻟﺤﺼﺎن اﻟﺠﺎﻣﺢ"‪ ،‬اﻋﺮب ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻘﺪرة ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز اﻻول ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺠﺪدا‬ ‫أﻛــﺪ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳ ــﺮز ﻣــﺮة أﺧ ــﺮى أن ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﻟﻴﺪ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ أو ﻓﻮرة‬ ‫"ﻟﻤﺮة واﺣــﺪة" وﺣﺴﺐ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﻤﻦ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ‬ ‫ﺑــﻼﻳــﺰرز ‪ ،١-٤‬ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ‪،١٢١-١٢٥‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ "ﺑﻼي أوف" دوري ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "أوراﻛﻞ ارﻳﻨﺎ" وأﻣﺎم ‪ ١٩٥٩٦‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﺣﺠﺰ‬ ‫ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ إﻟــﻰ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻲ ‪ ١٩٧٥-١٩٧٤‬و‪.١٩٧٦-١٩٧٥‬‬ ‫وﻳﺄﻣﻞ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ أﻻ ﻳﺘﻜﺮر ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻷﻧﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﺎم ‪ ،١٩٧٥‬ﺛﻢ ﺗﻨﺎزل‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ أﻣﺎم ﻓﻴﻨﻴﻜﺲ ﺻﻨﺰ ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻔﻮزه إﻟﻰ ﺗﻮﻣﺴﻮن‬ ‫وﻛ ــﻮري‪ ،‬إذ ﺗﻌﻤﻠﻖ اﻷول ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ ٣٣‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪٦‬‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺎت‪ ،‬وأﺿﺎف اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ ٢٩‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﺤﺴﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ ٢٤٫٩‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ ﻛ ــﻮري ‪ ٥‬ﺛــﻼﺛـﻴــﺎت ﻓــﻲ ﻟـﻘــﺎء اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء‪ ،‬وﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ‪ ١١‬ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أول ﻟﻘﺎء ﻟﻪ ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول أﻣﺎم ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﻋﺎد إﻟﻰ‬

‫ﻛﻮري ﻧﺠﻢ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻠﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫‪ ٤٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ ١٧‬ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻹﺿﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻘﻪ‬ ‫أي ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟــﺪوري ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻞ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻷدوار‬ ‫اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ وﺣﺴﺐ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﺗﺄﻫﻞ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻜﻮري‪ ،‬اﻟــﺬي أﺻﺒﺢ اﻟﺜﻼﺛﺎء أول ﻣﻦ ﻳﺤﺮز ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓﻲ اﻟ ــﺪوري ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻣﻨﺬ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ‪٦١‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﺤﻖ ﻛﻮري ﺗﻤﺎﻣﺎ أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬إذ ﻗﺪم ﻣﻮﺳﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎرﻗﺎ‪ ،‬وﻗﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ‪ ٧٣‬ﻓﻮزا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ٩‬ﺧﺴﺎرات ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬ﻣﺘﺨﻄﻴﺎ رﻗﻢ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ "‪."١٠-٧٢‬‬

‫ﺗﻮروﻧﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻓﻮز ﻣﻦ اﻻﻧﺠﺎز‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "ار ﻛﻨﺪا ﺳﻨﺘﺮ"‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻓــﻮز واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧ ـﺠــﺎز‪ ،‬وﺑـﻠــﻮغ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ ‪ ٢-٣‬ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫‪ ٩١-٩٩‬ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻬﻮد دﻳﻤﺎر دﻳﺮوزن وﻛﺎﻳﻞ ﻻوري‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻘﻞ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺑﻤﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎدﺳﺔ إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﻴﺎﻣﻲ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺄﻣﻞ ﺗﻮروﻧﺘﻮ اﻟﻌﻮدة ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﻣﺎرﻛﻴﻮﻧﻴﻮ‪" :‬اﻧﺎ واﺛﻖ‪ .‬اﻻﺣﺪ ﺳﻴﻜﻮن ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻻن‪ ،‬ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﻆ اﻟﺴﻴﺊ ﻟﻜﻦ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﺑــﺪأ ﻟﻠﺘﻮ‪.‬‬ ‫اﺗﻮﻗﻊ ﻓﻮزﻧﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ"‪ ،‬ﻣﺠﺪدا ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺴﺎﺋﻘﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ راﻳﻜﻮﻧﻦ وﻓﻴﺘﻞ اﻟﺬي ﻋﺎش ﻧﻬﺎﻳﺔ اﺳﺒﻮع ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮﺗﺸﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻬﻰ ﺳﺒﺎﻗﻪ ﻗﺒﻞ ان ﻳﺒﺪأ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺻﻄﺪم ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻛﻔﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ ﺛﻢ ﺣﺎول اﻛﻤﺎل اﻟﺴﺒﺎق اﻻ ان اﻟﺴﺎﺋﻖ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫اﺻﻄﺪم ﺑﻪ ﻣﺠﺪدا وﺗﺴﺒﺐ ﺑﺪﻓﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺣﺎﺋﻂ اﻻﻣﺎن‪ ،‬ﻣﺎ ادى‬ ‫اﻟﻰ ﻧﻮﺑﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺣﺎﻧﻘﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺼﺎﻟﻪ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬

‫ﺛﻴﻴﻢ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﻔﻴﺪرر ﻣﻦ »روﻣﺎ«‬ ‫أ ﻃــﺎح اﻟﻨﻤﺴﺎوي دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺛﻴﻴﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ ‪ ،13‬ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ‪ (٢ - ٧) ٦-٧‬و‪ ٤ - ٦‬اﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ دورة روﻣﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻣﺲ دورات اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻟﻸﻟﻒ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ‪ 4.3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو ﻟﻠﺮﺟﺎل‪،‬‬ ‫و‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﻠﺴﻴﺪات‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻤﻬﻞ ﺛﻴﻴﻢ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻓﺮﺻﺔ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻌﻮدﺗﻪ‬ ‫اﻟﻤﻮﻓﻘﺔ اﻟــﻰ اﻟـﻤــﻼﻋــﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟﺼﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻜﺴﻨﺪر زﻓﻴﺮﻳﻒ ‪ ٣ - ٦‬و ‪ ٥ - ٧‬اﻻرﺑﻌﺎء‪ ،‬ﻓﻲ أول ﻣﺒﺎراة ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮه أرﻏﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ دورة ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺛﺄر ﺛﻴﻴﻢ ﻟﺨﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم ﻓﻴﺪرر ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ أﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة‬ ‫ﺑﺮﻳﺰﺑﻴﻦ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ 1-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ ﺛﻴﻴﻢ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﻛــﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‬ ‫اﻟﺴﺎدس أو اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳﺸﺎر ﻏﺎﺳﻜﻴﻪ اﻟﻌﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻴﺪرر ﺧﺴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻣﺎم دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ‪4-6‬‬ ‫و‪ ،3-6‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮج اﻻﺧﻴﺮ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ واﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ‪6‬‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﺗﻮج ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2008‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ و‪ 2011‬و‪ 2014‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻧﺎدال‪.‬‬ ‫وﻟﺪى اﻟﺴﻴﺪات‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎرﺑﻴﻨﻲ ﻣﻮﻏﻮروﺳﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺗﻔﻴﺔ ﻳﻠﻴﻨﺎ اوﺳﺘﺎﺑﻨﻜﻮ‬ ‫‪ 6-1‬و‪ ،6-4‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻟﻠﺪور ذاﺗﻪ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ إرﻳﻨﺎ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺑﻴﻐﻮ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻐﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮوﺳﻴﺔ دارﻳﺎ ﻛﺎﺳﺎﺗﻜﻴﻨﺎ ‪ 6-1‬و‪ 6-4‬ﻓﻲ ‪ 85‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫رﺣﻴﻞ دي ﺑﻮر ﻋﻦ أﻳﺎﻛﺲ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻘﺪوﻣﻪ إﻟﻰ إﻳﻔﺮﺗﻮن‬

‫ﺳﺘﻴﻨﺪل ﻟﻦ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮف أﻣﺎم ﺑﺎﻳﺮن‬ ‫ﻻ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﺮﻳﻖ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻤﺸﺮف ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻏﺪا ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻄﻤﺢ إﻟــﻰ اﻟـﻬـﺒــﻮط ﻟ ــﺪوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺸﺮف‪.‬‬ ‫وﻗﺎل داﻧﻴﻞ ﺳﺘﻴﻨﺪل ﻣﺪرب ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ أﻣﺲ "ﻧﺮﻳﺪ ﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط‪.‬‬ ‫اﻟـﻔــﺮق اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺎﻃﺮ ﻓــﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻟــﻦ ﺗﺤﺼﺪ أي ﺷــﻲء‪ .‬ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻓﻘﻂ ﻟﻦ ﻳﺤﻘﻘﻮا أي ﺷﻲء‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺘﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ"‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺮى ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺳﺘﻴﻨﺪل ﻓــﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻬﺎﻧﻮﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﺘﻮﻣﺎس ﺷــﺎف‪ ،‬اﻟــﺬي رﺣــﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ وﺧﺴﺮ ﻋﺸﺮ ﻣﺮات ﺧﻼل‬ ‫وﻻﻳﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻄﻼت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﺪل‪ ،‬وﻓﺎز ﻣﺮﺗﻴﻦ وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻧ ـ ــﺎدي أﻳ ــﺎﻛ ــﺲ اﻣ ـﺴ ـﺘ ــﺮدام‬ ‫وﺻ ـﻴ ــﻒ ﺑ ـﻄــﻞ اﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم رﺣﻴﻞ ﻣﺪرﺑﻪ ﻓﺮاﻧﻚ دي‬ ‫ﺑــﻮر‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ أﻧـﺒــﺎء ﻋــﻦ اﻗـﺘــﺮاﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ إﻳﻔﺮﺗﻮن اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪي أﻣــﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪" :‬ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات وﻧ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺳـﻴـﺘــﺮك‬ ‫ﻓ ــﺮاﻧ ــﻚ دي ﺑ ــﻮر اﻳ ــﺎﻛ ــﺲ‪ .‬ﺷ ـﻜــﺮا ﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫وأ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر دي ﺑـ ـ ـ ــﻮر ) ‪ 45‬ﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ(‬ ‫واﻳﺎﻛﺲ ﻓﺮﺻﺔ إﺣﺮاز ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻠﻤﺮة ا ﻟ ــ‪ 34‬ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻳﻨﺪﻫﻮﻓﻦ‪.‬‬

‫وﻛﺎن أﻳﺎﻛﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫دي ﻏــﺮا ﻓـﺸــﺎب و ﺻـﻴــﻒ ا ﻟ ـﻘــﺎع‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫اﻧ ــﻪ ﺳـﻘــﻂ ﺑـﻔــﺦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻣـﻌــﻪ ‪،1-1‬‬ ‫ﻓــﺎﺳ ـﺘ ـﻐــﻞ اﻳ ـﻨ ــﺪﻫ ــﻮﻓ ــﻦ اﻟ ـ ــﺬي اوﻗ ــﻒ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 4‬ﻣﻮاﺳﻢ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻔﻮﺗﻪ وﻓﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺗﺴﻔﻮﻟﻪ ‪ ١-٣‬ﻟﻴﺤﺮز اﻟﻠﻘﺐ ا ﻟـ‪ 23‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫وﺿﻤﻦ اﻳﻨﺪﻫﻮﻓﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬ ‫اﺑـ ـﻄ ــﺎل اوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺨــﻮض‬ ‫اﻳﺎﻛﺲ اﻣﺴﺘﺮدام اﻟﺪور اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪ اﻳ ـ ــﺎم ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ وﻛ ـﻴــﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻏﻮﻳﺪو اﻟﺒﺮس ﺑﺎن دي ﺑﻮر‬ ‫"ﻳ ـﺤ ــﺐ اﻻﻧ ـﻀ ـﻤ ــﺎم اﻟـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫إﻳﻔﺮﺗﻮن أو ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ )اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ("‪،‬‬

‫أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﻳﺨﺒﺮ ﻏﻮﺗﺰه‬ ‫ﻧﺎد ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ٍ‬ ‫ذﻛــﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻹﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮ اﻧـﺸـﻴـﻠــﻮﺗــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ـﺒــﺎﻳــﺮن‬ ‫ﻣ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺦ اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ أﺧـ ـﺒ ــﺮ ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﻂ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣــﺎرﻳــﻮ‬ ‫ﻏــﻮﺗــﺰه ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻧ ــﺎد آﺧ ــﺮ إذا‬ ‫أراد اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺳﻮد دوﻳﺘﺸﻪ‬ ‫زﻳـﺘــﻮﻧــﺞ" ﻋــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﻘــﺮﺑــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻧﻪ أﺧﺒﺮ ﻏﻮﺗﺰه‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ اﻻﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫"أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻌﺪه ﺑﻠﻌﺐ دور‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ اﻵن‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ"‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ـﻀــﻰ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫ﻓﺘﺮات اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"ﻏﻮﺗﺰه ﺗﻠﻘﻰ إﺷــﺎرة واﺿﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إذا‬ ‫أراد ﻏﻮﺗﺰه أن ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﻪ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻨﺎد آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ ﻏـ ــﻮﺗـ ــﺰه اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺪف اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷـﺒــﺎك‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬

‫اﻟـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻓ ــﻲ ‪2013‬‬ ‫ﻗــﺎدﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺑــﻮروﺳ ـﻴــﺎ دورﺗـﻤــﻮﻧــﺪ‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ‪ 2017‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪37‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )‪ 42.2‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ اﻧ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ــﻮﺗ ــﻲ ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻺﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي دأب ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد ﻏــﻮﺗــﺰه‬ ‫)‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري ﻣﻨﺬ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـﻘــﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓ ــﺈن ﻏــﻮﺗــﺰه‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ــﺮﺣ ــﻞ ﻋ ــﻦ ﺑ ــﺎﻳ ــﺮن ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪20‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪ ،‬وﺳﻂ ﺗﻜﻬﻨﺎت ﺑﺸﺄن‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋــﻮدﺗــﻪ إﻟ ــﻰ دورﺗـﻤــﻮﻧــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺤـﻈــﻰ اﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺑ ــﺎﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ارﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎل وﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل‬ ‫وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ أﻳ ــﺎﻛ ــﺲ ﻓ ــﺮاﻗ ــﻪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻜﻬﻨﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ اﻟﻰ إﻳﻔﺮﺗﻮن أو ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ــﺎﺷ ـ ــﺪت ﺟـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ إﻳـ ـﻔ ــﺮﺗ ــﻮن‬ ‫إدارﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﻹﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺪرب ﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ روﺑــﺮﺗــﻮ ﻣــﺎرﺗـﻴـﻨـﻴــﺰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧ ـﺴ ــﺎرة اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻣـ ــﺎم ﺳ ـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ -3‬ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ دي ﺑﻮر ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﺔ ﻷﻳ ــﺎﻛ ــﺲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ان ﻳﺸﻐﻞ دور ﻣﺴﺎﻋﺪ ا ﻟـﻤــﺪرب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ‪ 2010‬ﻋﻴﻦ ﻣــﺪر ﺑــﺎ ﻷﻳﺎﻛﺲ‬ ‫وﻗﺎده إﻟﻰ إﺣﺮاز ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري ارﺑﻊ‬ ‫ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ وﺣﻞ وﺻﻴﻔﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣﻤﻞ دي ﺑﻮر أﻟﻮان اﻳﺎﻛﺲ ﺑﻴﻦ‬

‫‪ 1988‬و‪ 1999‬وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ‪ 1999‬و ‪ ،،2003‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣــﻊ ﻏﻠﻄﺔ ﺳــﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ور ﻳـﻨـﺠــﺮز اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟﺮﻳﺎن‬ ‫واﻟﺸﻤﺎل اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ‪.‬‬

‫إﺑﺮا ﻋﻠﻰ رأس ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪ ﻟـ »ﻳﻮرو ‪«٢٠١٦‬‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﻣ ــﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫إرﻳﻚ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻴـﺨــﻮض ﺑـﻬــﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫)ﻳــﻮرو ‪ ،(2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫‪ 10‬ﻳ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﻮ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ‪ 10‬ﻳ ــﻮ ﻟ ـﻴ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‬ ‫ﺳ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ زﻻﺗ ــﺎن‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ أي‬ ‫ﻣـﻔــﺎﺟــﺂت ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ﺿﻢ‬ ‫‪ 6‬ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫دون ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮج اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ أوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﻠﺘﺎ‬ ‫ﻓﻴﻐﻮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟــﻮن ﺟﻴﺪﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺪاﻓﻊ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر‬ ‫ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻟﻴﻨﺪﻳﻠﻮف‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺪﻋﻰ ﻫﺎﻣﺮﻳﻦ أﻳﻀﺎ ﻻﻋﺐ‬ ‫وﺳــﻂ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ أﻟﺒﻴﻦ‬ ‫إﻛ ـ ــﺪال‪ ،‬رﻏ ــﻢ إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻤﺪى‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻫﺬه اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺒــﺪاﻟــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ إرﺳ ـ ــﺎل اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻴﻮرو اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎﻣــﺮﻳــﻦ ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪي‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳـﻴـﺨـﻠـﻔــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻮرﺷﻮﺑﻴﻨﺞ‬

‫وﺑ ـﻄ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪوري اﻟ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪي‪ ،‬ﻳــﺎن‬ ‫أﻧﺪرﺳﻮن‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ت اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﺣ ــﺮاﺳ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪ :‬أﻧ ــﺪرﻳ ــﺎس‬ ‫إﻳــﺰاﻛـﺴــﻮن )ﻗــﺎﺳــﻢ ﺑﺎﺷﺎ‪/‬ﺗﺮﻛﻴﺎ(‪،‬‬ ‫روﺑـ ـ ـ ـ ــﻦ أوﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻦ )ﻛ ــﻮﺑـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻏ ــﻦ‪/‬‬ ‫اﻟ ــﺪﻧ ـﻤ ــﺎرك(‪ ،‬ﺑــﻮﻧـﺘــﺲ ﻛــﺎرﻟـﺠــﺮﻳــﻦ‬ ‫)أﻳﻚ ﺳﻮﻟﻨﺎ(‪.‬‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع‪ :‬ﻟـ ـ ــﻮدﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺞ‬ ‫أوﺟــﻮﺳـﺘـﻴـﻨـﺴــﻮن )ﻛــﻮﺑـﻨـﻬــﺎﻏــﻦ(‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻜ ــﺎﺋ ـﻴ ــﻞ ﻟ ــﻮﺳ ـﺘ ـﻴ ــﺞ )ﺳ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻚ‪/‬‬ ‫إﺳ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪا(‪ ،‬أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎس‬ ‫ﺟ ــﺮاﻧـ ـﻜـ ـﻔـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ )ﻛـ ـ ــﺮاﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮدار‪/‬‬ ‫روﺳـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎ(‪ ،‬إرﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳ ــﻮﻫ ــﺎﻧـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫)ﻛـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﻏـ ـ ــﻦ(‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻟﻴﻨﺪﻳﻠﻮف )ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ‪/‬‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎل(‪ ،‬ﻣــﺎرﺗـﻴــﻦ أوﻟﺴﻦ‬ ‫)ﻧﻮروﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ‪/‬إﻧﻜﻠﺘﺮا(‪،‬‬ ‫ﺑﻮﻧﺘﺲ ﻳﺎﻧﺴﻦ )ﺗﻮرﻳﻨﻮ‪/‬‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ(‪.‬‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‪ :‬ﺟﻴﻤﻲ‬ ‫دورﻣﺎز )أوﻟﻤﺒﻴﺎﻛﻮس‪/‬‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن(‪ ،‬أﻟﺒﻴﻦ إﻛــﺪال‬ ‫)ﻫـ ــﺎﻣ ـ ـﺒـ ــﻮرغ‪/‬أﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ(‪،‬‬ ‫إﻳـﻤـﻴــﻞ ﻓــﻮرﺳ ـﺒ ـﻴــﺮغ )ﻻﻳ ـﺒــﺰﻳــﻎ‪/‬‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ(‪ ،‬أوﺳ ـﻜــﺎر ﻫﻴﻠﺠﻴﻤﺎرك‬ ‫)ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‪/‬إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ(‪ ،‬ﻛﻴﻢ ﻛﺎﻟﺴﺘﺮوم‬ ‫)ﺟ ـ ـ ــﺮاﺳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮﺑ ـ ـ ــﺮز‪/‬ﺳ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮا(‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻻرﺳﻮن )ﺳﻨﺪرﻻﻧﺪ‪/‬‬

‫إﻧـ ـﻜـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮا(‪ ،‬ﺑ ــﻮﻧ ـﺘ ــﺲ ﻓ ـﻴــﺮﻧ ـﺒ ـﻠــﻮم‬ ‫)ﺳﺴﻜﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪/‬روﺳﻴﺎ(‪ ،‬إرﻛــﺎن‬ ‫زﻳﻨﺠﻴﻦ )ﻃﺮاﺑﺰون ﺳﺒﻮر‪/‬ﺗﺮﻛﻴﺎ(‪،‬‬ ‫أوﺳﻜﺎر ﻟﻴﻮﻳﺴﻜﻲ )ﻣﺎﻟﻤﻮ(‪.‬‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻬﺠﻮم‪ :‬ﻣــﺎرﻛــﻮس ﺑﻴﺮج‬ ‫)ﺑـ ــﺎﻧـ ــﺎﺛ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎﻳ ـ ـﻜـ ــﻮس‪/‬اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻧـ ــﺎن(‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ــﻮن ﺟ ـﻴ ــﺪﻳ ـﺘ ــﻲ )ﺳ ـﻠ ـﺘ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻐــﻮ‪/‬‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‪ ،‬زﻻﺗﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫)ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن‪/‬ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ(‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺶ‬ ‫)ﻧﻮرﺷﻮﺑﻴﻨﻎ(‪.‬‬ ‫وأوﻗ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻓﻲ‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ وإﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫وأﻳﺮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻔﺘﺘﺢ اﻟﻤﺸﻮار‬ ‫‪ 13‬ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ أﻣـ ـ ـ ــﺎم أﻳـ ــﺮﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻋ ـﻘــﺐ ‪ 4‬أﻳ ـ ــﺎم "اﻵزوري"‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻤﺸﻮار ﻓﻲ دور‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت أﻣـ ــﺎم "اﻟـﺸـﻴــﺎﻃـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮ" ‪ 22‬ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٤٤‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ ١٣‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ٦ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫ورد‬ ‫‪...‬‬

‫‪٦/٦‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻢ؟ ﻻ ﻣﻦ ﻫﻢ؟‬

‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﺷﻴﺦ اﻟﻤﺘﺮﺟﻤﻴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻗﺎل "اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺧﻴﺎﻧﺔ"‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺗﻤﻨﻊ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ رواﻳﺔ زورﺑﺎ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻟﺪار اﻵداب‬ ‫وﺗﺴﻤﺢ ﺑﻨﻔﺲ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ أﺧــﺮى ﻟــﺪار ﻣﺴﻜﻴﻠﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻊ‬ ‫رواﻳﺔ ‪ 1984‬اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺗﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫دار اﻟﺘﻨﻮﻳﺮ‪ .‬ﺳﻌﺎدة وزﻳــﺮ اﻹﻋــﻼم أﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪا أن ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻹﻋﻼم‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ وﺟﻪ "ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ...‬ﻣﺴﺎك اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻣﺴﺎك اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻋﻤﻼ رﻗﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻫﺬا ﻋﻤﻞ "ﺷﻴﻞ ﺻﻮرة ﻣﺎل ﻛﻠﺐ ﺣﻂ‬ ‫ﺻﻮرة ﻣﺎل ﺧﺮوف"!‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﺤﻀﺮ ﺗﻀﻊ‬ ‫اﻟﻔﺎرق ﺣﺮف واﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺣﺮف اﻟﻤﻴﻢ ِ‬ ‫"أﻟﻒ"‪ ،‬ﻓﻲ ُ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺘﻪ اﻟﺬاﺗﻴﺔ اﻟﻤﺠﺮدة "ﻣﺎ ﻫﻮ؟" أو "ﻧﻮن" "ﻣﻦ ﻫﻮ؟" ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﻠﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻠﺦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ذاﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو ﺧﻠﻘﺎ أو ﺣﻨﻜﺔ أو ﻣﻮﻫﺒﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻧﺘﻤﺎﺋﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ أو اﻟﻘﺒﻠﻲ أو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ أو اﻟﻌﻨﺼﺮي أو وﻻﺋﻪ ﻻ ﻛﻔﺎءﺗﻪ أﺳﺎﺳﺎ ﻟﻼﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻌﻈﻤﺘﻬﺎ اﺧﺘﺎرت "ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ" رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻛﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـﻨـﺒــﺖ ﻣـﺴـﻠــﻢ‪ ،‬ﻟــﺪورﺗـﻴــﻦ رﺋﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪ ،‬وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ‬ ‫اﺧﺘﺎرت "رﺷﻴﺪة داﺗﻲ" و"ﻧﺠﺎة ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ" و"ﻳﻤﻴﻨﺔ ﺑﻦ ﺟﻴﻮي" وزﻳﺮات‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻨﺪن ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ واﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬اﻧﺘﺨﺒﺖ "ﺻﺎدق ﺧﺎن" ﻋﻤﺪة ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻋﻦ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻪ "ﻣﺴﻠﻢ"‪ ،‬واﺳﺘﺒﻌﺪت اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ "زاك ﺟﻮﻟﺪ ﺳﻤﻴﺚ"‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ ﺣــﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ذا اﻟﻌﻨﻖ اﻷﺣـﻤــﺮ وذا اﻟـﺠــﺬور اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺳﺨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻷﻧﻪ "ﻣﺴﻴﺤﻲ"‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﻌﻮب اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻟﻢ وﻻ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﺎ إﻟﻰ أﺻﻮل وﻓﺼﻮل ودﻳﺎﻧﺎت أو‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺬاﻫﺐ ﻫﺬه اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻜﻔﺎءة أﺳﺎﺳﺎ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎر‪.‬‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ أرﺳﻠﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﺣﻀﺎرﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة "ﻣﻦ ﻫﻮ؟‬ ‫واﺑﻦ ﻣﻦ؟" ﻻ "ﻣﺎ ﻫﻮ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺪراﺗﻪ اﻟﺬاﺗﻴﺔ؟"‪.‬‬ ‫"ﺻﺎدق ﺧﺎن" ﻋﻤﺪة ﻟﻨﺪن اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻧﺠﻢ اﻷﺣﺪاث ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺒــﺮاﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﻛ ــﺪﻫ ــﺎ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﻋﻤﺪة‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻫﺎﺟﺮ إﻟــﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ "ﻓﻘﻂ" ﻋــﺎم ‪،١٩٧٠‬‬ ‫ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻪ اﻟﻔﻘﻴﺮة وﻗﻮاﻣﻬﺎ ﺳﺒﻌﺔ أوﻻد واﺑﻨﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ أب‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﻋﺎم وأم ّ‬ ‫ﺧﻴﺎﻃﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻛﺎدح ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن ﻣﻊ "ﺻﺎدق ﺧﺎن" ﻛﻤﺤﺎم وﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻﻣﻊ واﻧﺘﺨﺒﻮه ﻋﻀﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻮم اﻟﻌﺮﻳﻖ‪ ،‬واﺧﺘﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووزﻳ ــﺮا ﻟﻠﻨﻘﻞ واﻟ ـﻤــﻮاﺻـ ّـﻼت‪ ،‬ﺛــﻢ وزﻳ ــﺮا ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﺴﻨﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻓﻴﻬﺎ ﺳــﻮى ﻧﺨﺒﺔ وﺻﻔﻮة‬ ‫اﻟﻌﻘﻮل واﻟﻜﻔﺎءات‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎره "ﻟﺼﺎدق ﺧﺎن" ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺘﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ إﻟﻰ ﻣﻨﺒﻌﻪ أو دﻳﻨﻪ أو ﻣﻬﻨﺔ أﺑﻴﻪ أو أﻣﻪ أو أﻗﺮﺑﺎﺋﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻟﺘﻔﺖ إﻟﻰ ﻛﻔﺎءﺗﻪ وﺛﻘﺘﻪ ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻪ وإﻓﺎدة ﺷﻌﺒﻪ وأﻣﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎ أو ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺪ اﻧﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺑﺰوغ ﻟﻔﺠﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼم ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺑﺸﺮى ﻻﻧﺤﺴﺎر اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت اﻷﺧــﺮى! واﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺧﺮ اﻧﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻔﻪ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت اﻟﻤﺄزوﻣﺔ‪ :‬ﻫﻞ ﺻﺎدق‬ ‫ﺧﺎن ﺷﻴﻌﻲ ﻣﻦ "اﻟﺮواﻓﺾ"؟ وآﺧﺮ ﺗﺴﺎءل ﻫﻞ ﻫﻮ ﺳﻨﻲ ﻣﻦ "اﻟﻨﻮاﺻﺐ"؟‬ ‫وذﻟﻚ ﻻﺗﺨﺎذ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺸﺄن اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﺼﺎدق ﺧﺎن‬ ‫ﻋﻤﺪة ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻜﺒﺮى )ﻟﻨﺪن(!‬ ‫أﻟﻢ ﻳﻘﻞ اﻟﻤﺘﻨﺒﻲ‪:‬‬ ‫ذو اﻟﻌﻘﻞ ﻳﺸﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﻨﻌﻴﻢ ﺑﻌﻘﻠﻪ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻨﻌﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻘﺎوة‬ ‫وأﺧﻮُ ً‬ ‫و‪ :‬ﻳﺎ أ ﱠﻣﺔ ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﻠﻬﺎ اﻷﻣﻢ؟!‬

‫اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻳﻀﺮ ِﻛﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫أﻓــﺎد ﺑﺤﺚ ﺑــﺄن زﻳــﺎدة ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺤﺮارة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﺒ ــﻂ ﺑـﺘـﻐـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺴﺒﺐ وراء أﻣــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠــﻰ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ رﺻـ ــﺪت ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻮن ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺮارة‬ ‫واﻟﺠﻔﺎف‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻇﺎﻫﺮة اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻓﻲ‬

‫ذﻛ ــﺮت دراﺳـ ــﺔ‪ ،‬ﻧـﺸــﺮت أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﻮن ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪن ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﻮن‬ ‫ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻫﻮاء ﻻ ﺗﺤﺘﺮم اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ــﺪدﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ إن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة "ﺗﻄﺎل ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻻ‬ ‫أن ﺳﻜﺎن اﻟﻤﺪن اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ اﻟﺪﺧﻞ ﻫﻢ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻌﻮاﻗﺒﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﻔﻴﺪ اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﺄن ‪ 98‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪن اﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻋــﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺌ ــﺔ أﻟ ـ ــﻒ ﻧ ـﺴ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول‬

‫وﺛﻴﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ‬

‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‬ ‫‪loughanib@hotmail.com‬‬ ‫‪@loughanib‬‬

‫ارﺗـﻔــﺎع درﺟــﺎت اﻟـﺤــﺮارة ﺑﻮﺟﻪ ﻋــﺎم ﻗﺮاﺑﺔ‬ ‫درﺟــﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى اﻟـﻘــﺮن اﻟﻤﻨﺼﺮم‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻮاﻗﻊ ﺛﻼث أو أرﺑﻊ‬ ‫درﺟﺎت أﺧﺮى ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن‪ ،‬إن ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺤﺮارة‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ أﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ وﻳﻠﻘﻮن ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع اﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺗﻘﺘﻞ ‪ ٦٦‬ﺷﺨﺼﺎ‬

‫»ﻫﻮا« اﻟﻔﻘﺮاء‪ ...‬ﻣﻠﻮث‬ ‫اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ أو اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ا ﻟــﺪ ﺧــﻞ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﺘﺮم ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺠﻮ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ إﻟﻰ ‪ 56‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﺗﻠﻮث اﻟﺠﻮ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﻛﺰ‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺰﺋ ـﻴــﺎت اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻠ ــﻮﺛ ــﺎت ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮﻳ ـﺘــﺎت‬ ‫واﻟﻨﺘﺮات واﻟﻜﺮﺑﻮن اﻷﺳﻮد‪ ،‬اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺰﻳ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻠــﻮث ﺧ ـﻄــﺮ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﺑـﺠـﻠـﻄــﺔ دﻣ ــﺎﻏ ـﻴ ــﺔ وأﻣ ـ ـ ــﺮاض ﻗﻠﺒﻴﺔ‬

‫وﻋــﺎﺋـﻴــﺔ وﺳ ــﺮﻃ ــﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ وأﻣ ــﺮاض‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺣـ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ اﻟ ــﺮﺑ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ وﻓﺎة‬ ‫ﻣﺒﻜﺮة ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ‬ ‫ﺷﺪدت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻓﻼﻓﻴﺎ ﺑﻮﺳﺘﺮﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﻜـﻠـﻔــﺔ داﺋـ ــﺮة اﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫"ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻠﻒ اﻟـﺠــﻮ اﻟـﻤـﻠــﻮث ﻣﺪﻧﻨﺎ‬ ‫ﺗﺘﻀﺮر ﻓﺌﺎت اﻟﺴﻜﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬أي اﻷﻃـﻔــﺎل واﻟﺸﻴﻮخ وأﻓﻘﺮ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء"‪.‬‬

‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ أن ‪ 66‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ ﻟـ ـﻘ ــﻮا ﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻓـ ـﻘ ــﺪ ‪10‬‬ ‫آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮون ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ــﺮاء ﻓ ـﻴ ـﻀ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫واﻧﻬﻴﺎرات أرﺿﻴﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻣ ـﻄــﺎر ﻏــﺰﻳــﺮة ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﺷــﺮق‬ ‫وﺟﻨﻮب وﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎدت وﻛــﺎﻟــﺔ أﻧ ـﺒــﺎء اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة )ﺷـﻴـﻨـﺨــﻮا( اﻟﻠﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ إﺟﻼء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 95‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‪ .‬وأﻇﻬﺮت ﺻﻮر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺳ ـﻴــﺎرات‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻐﻤﻮرة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﻤﻴﺎه اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﻏﻮاﻧﺠﺘﺸﻮ ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ "ﺷـﻴـﻨـﺨــﻮا" ﻋــﻦ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ــﻮل إن ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ‪ 5200‬ﻣ ـﻨــﺰل اﻧ ـﻬــﺎرت‪،‬‬ ‫وﺗـﻀــﺮر ‪ 74‬أﻟـﻔــﺎ أﺧ ــﺮى‪ .‬وذﻛــﺮت‬ ‫اﻟﻮزارة أن اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﺗﻘﺪر‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑـ ــ‪ 5.33‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات ﻳــﻮان‬ ‫)‪ 814‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﻼ‪ ...‬ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﺤﺞ ﻋﻠﻰ »اﻟﺒﻌﺎرﻳﻦ«‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ‪ ،‬ﻣــﻦ وﺟﻬﺔ ﻧـﻈــﺮي‪ ،‬ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺮﺣــﻮم اﻟ ـﻤــﻼ ﻋـﻤــﺮ ﺑ ــﻦ ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻤــﻼ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪاوي اﻟـﻤــﻮﻟــﻮد ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ــﺎم ‪1866‬م‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ .‬ﻟ ــﻢ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨــﻪ ﺗ ـﺤــﺪث ﻋ ــﻦ ﻧـﻔـﺴــﻪ وﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﺳـﺘــﺎذ ﺳﻴﻒ ﻣــﺮزوق اﻟﺸﻤﻼن ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪1966‬م‪ ،‬وﻋﻤﺮه ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﺌﺔ ﻋﺎم‪ .‬ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫وﺛــﻖ ﻟﻨﺎ اﻟـﻤــﺮﺣــﻮم اﻟـﻤــﻼ ﻋﻤﺮ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وأﺳ ـﻤ ــﺎء اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ "اﻟـﻘـﻠـﺒــﺎن"‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺻﻴﺪ اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫وﺑﻌﺾ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻣﻘﺎل اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺳــﺄﻟـﺨــﺺ ﻟـﻠـﻘــﺮاء اﻟ ـﻜــﺮام ﺑـﻌــﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ وردت ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬وﺳﺄﻋﺮض ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• واﻟﺪه اﺷﺘﻐﻞ "ﺳﻜﻮﻧﻲ" )أي ﻣﺴﺆول ﻋﻦ‬ ‫دﻓﺔ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ( ﻣﻊ اﻟﻨﻮﺧﺬة ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﺎﻧﻊ )ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻧﻘﻌﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺤﻲ اﻟﻘﺒﻠﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗﺴﻤﻰ ﻧﻘﻌﺔ اﻟﻤﺎﻧﻊ رﺑﻤﺎ ﺗﻌﻮد ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮﺧﺬة(‪.‬‬ ‫• درس ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻄﻮﻋﺔ زﻫﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﺟﺎﻣﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪرس اﻷوﻻد واﻟﺒﻨﺎت اﻟﺼﻐﺎر ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫• ﻣﺴﺠﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﺤﺮ )اﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ(‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺟﺎﺧﻮرا ﻟﻠﺨﻴﻞ ﻷﺳﺮة ﺑﻦ ﻓﻴﺪ )اﻧﻘﺮﺿﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ(‪.‬‬ ‫• اﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻐﻮص ﻟﻤﺪة‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ )ﺳﻴﺐ ﺛﻢ ﻏﻴﺺ( ﻣﻊ اﻟﻨﻮﺧﺬة إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪوب‪.‬‬ ‫• اﺷﺘﻐﻞ ﻓــﻲ ﻣ ــﻮارد اﻟﻤﻴﺎه )اﻟﻘﻠﺒﺎن( ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ واﻟﻨﻘﺮة وﺣﻮﻟﻲ واﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫• أﺳـ ــﺲ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺞ ﻋ ـﻠــﻰ "اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺎرﻳ ــﻦ"‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫• ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻨﺘﺞ ﻣﻨﻬﺎ ‪"َ 25‬ﻣﻦ"‪.‬‬

‫• ذﻛﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ أﺳﻤﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻠﺒﺎن‬ ‫وﻫﻲ‪ِ :‬ﺧﺮ ﺣﻤﻮد‪ِ ،‬ﺧﺮ ﺟﻨﺎﻋﻲ‪ِ ،‬ﺧﺮ ﺳﺮﻫﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻗﻠﺒﺎن اﻟﺤﻤﺎد‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن ﻛﻴﻔﺎن‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن داﻣﻮك‬ ‫)ﺷﻤﺎل ﻛﻴﻔﺎن(‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن ﻣﻨﺼﻮر اﻟﺨﺮﻗﺎوي‪،‬‬ ‫ﻗـﻠـﺒــﺎن اﻟ ـﺴ ــﺪة‪ ،‬ﻗـﻠـﺒــﺎن اﻟـﻤـﻘـﻬــﻮي وﺗﺴﻤﻰ‬ ‫"ﺳﻨﺎوﻳﻦ"‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن اﻟﻨﻮﻳﻒ‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن اﻟﺤﻤﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﻠﺒﺎن اﻟﻮﻗﻴﺎن‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن أم ﺳﺪرة )ﻟﻠﻮﻗﻴﺎن(‪،‬‬ ‫اﻟﻘﻠﺒﺎن اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺎت )ﻟﻠﻮﻗﻴﺎن(‪ ،‬ﻛﻮت اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺣﻮﻃﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﺴﻤﻴﻂ )ﺗﺤﻮل‬ ‫اﻟﻜﻮت إﻟﻰ ﺑﻦ ﻏﻴﺚ(‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن ﺑﻦ ﺟﺮاح ) ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮﻃﺘﻪ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ(‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن ﺳﻠﻄﺎن اﻟﺪﺧﻴﻞ‬ ‫)ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻧﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ(‪،‬‬ ‫ﻗﻠﺒﺎن رﻣﻴﻠﺔ ﻟﻌﻴﺪان اﻟﻤﺠﻠﻲ‪ ،‬ﻗﻠﺒﺎن اﻟﺪﺳﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻤﺎد‪.‬‬ ‫ﻫﺬه ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ دوﻧﺘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻼ ﻣﻊ اﻟﺸﻤﻼن‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ..1966‬وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻦ اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ‬ ‫أﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﻴﺪ اﻟﺴﻤﻚ ﺑﻜﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﻰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﻴﺘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻘﻀﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﻧـﺠــﺐ اﻟـﻤــﻼ ﻋﻤﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻫــﻢ أﺣـﻤــﺪ وإﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ وﺻــﺎﻟــﺢ واﺑـﻨـﺘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﺠﻤﻴﻌﻬﻢ أﺑﻨﺎء وﺑﻨﺎت ﻣﻌﺮوﻓﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ .‬وﻗ ــﺪ أﻫ ــﺪاﻧ ــﻲ اﻷخ‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﻋـﻴـﺴــﻰ ﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻤــﻼ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋــﺪﺳــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟــﻮﻗــﻒ ﻗــﺪﻳــﻢ ﻟﻠﻤﺮﺣﻮﻣﺔ ﻃﻴﺒﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟﺤﺒﻴﺸﻲ ﺧــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤــﻼ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻫﺬا ﻧﺼﻬﺎ‪" :‬اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺪاﻋﻲ اﻟﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺣ ــﺮف اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫــﻮ اﻧــﻪ ﻗــﺪ ﺣﻀﺮ ﻟﺪي‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻼ اﻟﺠﺪاوي واﺑﻨﻴﻪ ﻋﻤﺮ وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫وﺷﻬﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺄن ﻃﻴﺒﺔ ﺑﻨﺖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺤﺒﻴﺸﻲ اوﻗﻔﺖ ﺑﻴﺘﻬﺎ اﻟﺬي‬ ‫اﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﺜﻤﺎن اﺑﻮﻓﺎﻳﺰ اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﺔ اﻟﻤﺤﺪود ﻗﺒﻠﺔ ﺑﻴﺖ اﺧﺖ اﺣﻤﺪ اﻟﻤﻼ‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪي واﻻﺳﺘﻔﺰاز‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ أﻧﻪ ﺳﻴﺰور إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺮف واﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺼﺐ اﻟﻌﺮﻗﻲ "اﻟﺸﻮﻓﻴﻨﻴﺔ" واﻟﺪﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧــﺎﺻــﺔ ﺿــﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ واﻟــﺪﻳــﻦ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻷن رﺋﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ُﻳﻌﺘﺒﺮ رﻣﺰا ﻣﻦ رﻣﻮز اﻟﻜﺮه ﻟﻠﻌﺮب واﻹﺳﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪.‬‬ ‫ﻷرض ﻣﺤﺘﻠﺔٍ ﻳﻤﺎرس ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫وﺣﻘﻴﻘﺔ إن زﻳﺎرة ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﺎ ﻣﺎرﺳﺘﻪ ﺟﻴﻮش اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﺷـﺨــﺺ ﻳﺘﻔﺠﺮ ﺣ ـﻘــﺪا وﻛــﺮاﻫ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺎول وﻻﻳـ ــﺰال ﻳـﺤــﺎول‬ ‫أن ُ"ﻳﻘﻠﺪ" دﻛﺘﺎﺗﻮر إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﻴﻨﻴﺘﻮ ﻣﻮﺳﻴﻠﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑﺤﺮﻛﺎت اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﻬﻠﻮاﻧﻴﺔ وﺣﺮﻛﺎت اﻷﻳﺪي واﻟﺼﺮاخ اﻟﻬﺴﺘﻴﺮي‬ ‫واﻟﺤﺮﻛﺎت "اﻷﻛﺮوﺑﺎﺗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوف ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻮن‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮون أﻧﻔﺴﻬﻢ إﻧﺘﺎج اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ اﻟﻨﺎزﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎش آﺑﺎؤﻫﻢ‬ ‫وأﺟﺪادﻫﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺂﺳﻲ اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ أدوﻟــﻒ ﻫﺘﻠﺮ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻮن دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺬﻛﺮﻫﻢ ﻇﻬﻮره ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻤﺮﻋﺒﺔ واﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬أم أﻧﻬﻢ ﺳﻴﻄﺮدوﻧﻪ‬ ‫ﺷــﺮ ﻃ ــﺮدة‪ ،‬وﺳﻴﺠﺒﺮون رﺋـﻴــﺲ وزراﺋ ـﻬــﻢ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﻋﻦ ﺿﻴﻔﻪ "اﻟﻤﺒﺠﻞ اﻟﻌﺰﻳﺰ"!‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أﻻ ﻳﺄﺗﻲ إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ أﻧﻬﺎ دوﻟﺔ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﺒﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺬﻳﻦ رﺷﺤﻮا أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺪأوا ﺧﻄﻮاﺗﻬﻢ اﻷوﻟﻰ ﺑﺰﻳﺎرة إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺘﻤﺴﺢ ﺑـ"ﺑﺮﻛﺎﺗﻬﺎ"‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻟﻜﺴﺐ ﻋﻄﻒ ﻣﻨﻈﻤﺔ ْ‬ ‫"أﻳﺒﻚ"‬ ‫اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬وﻳﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال‪ ،‬ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر أي‬ ‫ﻗﺎدم إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬وﻛﻞ ﻫﺬا ﻣﻊ أﻧﻨﻲ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬا ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وأﻧﻪ ادﻋﺎء ﻣﻔﺘﻌﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ذر اﻟﺮﻣﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮب أن ﻳﺰور ﺗﺮاﻣﺐ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أو ﻋﺸﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻤﺴﺢ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ "ﺣﺎﺋﻂ اﻟﻤﺒﻜﻰ"‪ ،‬وﻳﺄﺧﺬ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺑﺎﻟﺘﺸﺪد واﻟﺘﻄﺮف‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪ ،‬وﻳﺸﺘﻢ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ واﻟﻌﺮب ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻮرم‬ ‫ﱞ‬ ‫أوداﺟﻪ‪ ...‬ﻓﺎﻟﻄﻴﻮر ﻋﻠﻰ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‪ ،‬واﻟﻤﺜﻞ ﻳﻘﻮل‪" :‬واﻓﻖ ﺷﻦ‬ ‫ﻃﺒﻘﺔ"‪ ...‬ﻟﻜﻦ وﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮج اﻟﻤﻌﺘﻮه أن‬ ‫ﻳﻘﺮأ وﻟﻮ ﺑﻀﻊ ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎرﺗــﻪ اﻟـﻤــﻮﻋــﻮدة‪ ،‬ﻟﻴﻌﺮف ﻛــﻢ أﻧــﻪ ﻣـ ّـﺮ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ واﻟﻐﺎﺻﺒﻴﻦ واﻟـﻐــﺰاة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ...‬وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻷﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻘﻴﺖ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻜﻨﻌﺎﻧﻴﻴﻦ وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻄﺎم ﻣﺮزوق اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫‪ 68‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷﺎرع ﻣﺮزوق اﻟﻤﺘﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﺷــﺎرع اﻟﻤﻄﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،17‬ت‪:‬‬ ‫‪55633666 ،97177577‬‬

‫أﺣﻤﺪ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻤﺰة ﻋﺒﺎس ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫‪ 29‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ ﺑﻦ ﻧﺨﻲ‪) ،‬أﺑﻮاﻟﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎس(‪ ،‬ق‪ ،1‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،11‬م‪ ،7‬ت‪،55700341 :‬‬ ‫‪66566617 ،50576722‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻠﻮح اﻟﻌﺪواﻧﻲ‬

‫‪ 52‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬دﻳ ــﻮان اﻟـﻌــﺪاوﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،4‬ج‪ ،2‬م‪ ،27‬ت‪،99811829 :‬‬ ‫‪55578999‬‬

‫ﻣﺒﺎرك زﻳﺪ دﺧﻴﻞ اﻟﻤﺮي‬

‫‪ 69‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬اﻟﺸﺎرع اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬م‪ ،277‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺮﻗﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،4‬م‪ ،277‬ت‪97914194 ،99917123 :‬‬

‫ﺟﻮاد ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻮﺣﻤﺪ‬

‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،27‬م‪ ،8‬ت‪22542411 :‬‬

‫ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻼوي‬

‫زوﺟﺔ ﻋﺒﺎس ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟـﺴــﺮة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،10‬م‪ ،9‬اﻟــﺪور اﻷرﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‪ :‬ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،3‬ج‪ ،1‬م‪ ،4‬ت‪،99013344 ،60929214 :‬‬ ‫‪98888223‬‬

‫ﻋﺪﻧﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻌﻴﺴﻰ‬

‫‪ 67‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬دﻳﻮان‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ‪ ،‬ق‪ ،9‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪،1‬‬ ‫ج‪ ،11‬م‪ ،5‬ت‪99227770 ،94452232 ،99858048 :‬‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻰ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺎس اﻟﺴﻠﻤﺎن‬

‫‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫ﻋﺒﺎس ﻣﻴﺮزا‪" ،‬ﺷﻴﺮازي"‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺰﻳﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ت‪99375302 :‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮي‬

‫‪ 32‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻘﺼﻮر‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،17‬‬ ‫م‪ ،2‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،5‬م‪ ،5‬ت‪69005969 ،95569997 :‬‬

‫ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎراﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﺮس‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻛﺎﺳﺐ ﺣﺴﻦ ﻓﺮس‬ ‫‪ 79‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﻴﻮم ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻤﻘﺒﺮة ﻓﻘﻂ‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪99736266‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫وﺷ ـﻤــﺎﻻ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ وﺷــﺮﻗــﺎ دﻫــﺮﻳــﺰ ﻋﺜﻤﺎن‬ ‫اﺑﻮﻓﺎﻳﺰ وﺟﻨﻮﺑﺎ ﺑﻴﺖ اﺑﻮﻓﺎﻳﺰ اوﻗﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺸﻴﺎت وﺿﺤﺎﻳﺎ واﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻼ اﻟﺠﺪاوي وﻗﻔﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺷﺮﻋﻴﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺒﺎع وﻻ ﻳﻮﻫﺐ وﻻ ﻳﺮﻫﻦ وﻻ ﻳﻮرث ﻓﻤﻦ‬ ‫ﺑﺪﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻓﺈﺛﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺒﺪﻟﻮﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﺟﺮا وﺣﺮر ﻓﻲ ‪29‬‬ ‫ﺷﻮال ﺳﻨﺔ ‪."1336‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟــﻮﻗــﻒ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻼ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫وﻗﺎل رﻳﺘﺸﺎرد ﺟﻮﻧﺴﻮن ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻮرادو ﻓﻲ دﻧﻔﺮ أﻣﺲ‪" ،‬ﻫﻨﺎك‬ ‫دﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻣ ــﻮﺟ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﺮارة ﻟـﻔـﺘــﺮات‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ زادت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻄ ـﻘــﺲ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـﺤ ــﺮارة‬ ‫ﺗﺘﻀﺢ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻀﺮر اﻟﺬي ﻳﺤﺪق ﺑﺎﻟﻜﻠﻰ‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ"‪.‬‬

‫»واﻓﻖ ﱞ‬ ‫ﺷﻦ ﻃﺒﻘﺔ«!‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪاوي )زوج ﺣـ ـﺼ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﺒـﻴـﺸــﻲ أﺧ ــﺖ اﻟ ــﻮاﻗ ـﻔ ــﺔ(‪ ،‬ووﻟ ـ ــﺪاه اﻟـﻤــﻼ‬ ‫ﻋﻤﺮ وﺣﺴﻴﻦ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻨﺎﻇﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻒ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻼ اﻟﺠﺪاوي‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﻮﺧﺬة‬ ‫ﻏــﻮص ﻣــﻦ اﻟﺤﻲ اﻟﻘﺒﻠﻲ ﻓــﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرك اﻟﺼﺒﺎح‪ .‬ﺗﻮﻓﻲ اﻟﻤﻼ ﻋﻤﺮ‪ -‬رﺣﻤﻪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ‪ -‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪١٩٦٧-٦-٢٥‬م‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:28‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪38‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:57‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪23‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:44‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 05:31‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 03:50‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:31‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 10:38‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:58‬‬

‫‪ 11:37‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.