عدد الجريدة 01 يونيو 2016

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٥‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 306٣‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«التشاورية‬ ‫الخليجية» تدعم‬ ‫مشاورات الكويت‬ ‫وتشكل هيئة‬ ‫اقتصادية‬ ‫‪٢٩‬‬

‫المرشد‪ :‬السياسيون ليسوا كالقضاة بكتمان‬ ‫األسرار‪ ...‬وال إلشراكهم في «الدستورية»‬ ‫أكد لـ ةديرجلا‪ .‬أنه ال يجوز لعناصر مدنية أن يصبحوا قضاة في مجلس الدولة لتعارض‬ ‫ذلك مع بقاء القضاء تحت مرجعية واحدة تقويه وتزيده استقاللية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• عشت أوقاتا عصيبة لدى الهجوم على القضاء سابقا وواجهناها‬ ‫بصبر وحزم لتبرئته مما قذفه به الظالمون‬ ‫• أحاديث اإلفك واالفتراءات لن تتوقف‪ ...‬ولكن ال يحيق‬ ‫المكر السيئ إال بأهله‬ ‫• ليس لتشريع قانوني أن يسلب المحكمة الدستورية‬ ‫حقوقها بأي صورة ما لم ُي َّ‬ ‫عدل الدستور‬ ‫«الدستورية»‬ ‫• لست مع الفصل بين عضويتي‬ ‫ً‬ ‫و«مجلس القضاء» لكن ذلك سيكون مرحليا‬

‫• الدستور ترك أمر إنشاء المجلس للظروف ولم يستعمل‬ ‫صيغة اإللزام بعكس «الدستورية» و«اإلدارية» وهيئة اإلفتاء‬ ‫• تجربة المرأة ًفي النيابة ناجحة وتمهد لصعودها منصة‬ ‫القضاء تدريجيا‬ ‫• توسعة دائرة التفتيش المفاجئ على الجلسات ضرورة‬ ‫لحسن سير العمل القضائي‬ ‫• الدستور عصري وال حاجة لتعديله‪ ...‬ومهما أوتينا من‬ ‫قوة فلن نصل إلى ما بلغه أعضاء المجلس التأسيسي‬

‫• الدستور يعهد بالفصل بين القوانينً إلى جهة قضائية ال «سياسية قضائية» مختلطة‬ ‫• لست مع إنشاء «مجلس الدولة» حاليا‪ ...‬وليس كل ما بشر به الدستور واجب التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫• نادرا ما يقضى بقبول دعوى رد القاضي أو منعه من‬ ‫نظر قضية مطروحة لعدم ثبوت أسباب الرد وجديته‬

‫• القضاة لم يأخذوا وضعهم االجتماعي والمادي بعد وليس‬ ‫لهم مظلة تأمينية للعالج والمعاش التقاعدي‬

‫• ال يجوز للقضاة الجمع بين عملهم والتجارة‬ ‫وبعضهم آثر التفرغ ألعماله الخاصة‬ ‫‪07-06‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪٢٠‬‬ ‫«زين» و«هواوي»‪:‬‬ ‫شراكة تاريخية في قيادة‬ ‫تكنولوجيا االتصاالت‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬ ‫بسام العسعوسي‪ :‬قروب‬ ‫الفنطاس‪ ...‬قراءة إجرائية‬

‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫القوات العراقية توقف‬ ‫تقدمها في الفلوجة بعد‬ ‫مقاومة «داعش»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 306٣‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫َ‬ ‫األمير يفتتح اليوم مجمعي محاكم‬ ‫الفروانية والجهراء‬ ‫ي ـت ـف ـضــل س ـم ــو أم ـي ــر ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬فيشمل‬ ‫برعايته وحضوره حفل افتتاح‬ ‫م ـج ـم ـع ــي م ـ ـحـ ــاكـ ــم ال ـ ـفـ ــروان ـ ـيـ ــة‬ ‫والجهراء عند الساعة العاشرة‬ ‫والنصف من صباح اليوم‪ ،‬وذلك‬ ‫في منطقة الرقعي‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫إشادات عربية ودولية بدور صاحب السمو‬ ‫في دعم مشاورات السالم اليمنية‬ ‫تواصلت اإلشادات العربية والدولية بالدور‬ ‫«الفاعل» لسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫في دعم مشاورات السالم اليمنية وكسر الجمود‬ ‫الــذي اعتراها إثــر إعــان وفــد الحكومة تعليق‬ ‫مشاركته فيها في ‪ 17‬مايو الماضي‪.‬‬ ‫فقد أعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب‬ ‫هاموند عن تقديره للدور الفاعل الذي يؤديه‬ ‫سمو األمير في دعم مشاورات السالم من أجل‬ ‫وقف نزيف الدم في اليمن‪.‬‬ ‫وقال إنه «لوال تدخل سمو األمير الستئناف‬ ‫الـمـشــاورات بعد توقفها لطال أمــد الـنــزاع في‬ ‫اليمن»‪ ،‬مثمنا مبادرة سموه الستضافة الكويت‬ ‫المشاورات من أجل التوصل إلى حل سلمي‪.‬‬ ‫وأثمرت جهود سمو أمير البالد بالتنسيق‬ ‫مع األمم المتحدة ودولة قطر في كسر الجمود‬ ‫الـ ــذي اع ـت ــرى مـ ـش ــاورات ال ـس ــام الـيـمـنـيــة في‬ ‫الكويت‪ ،‬ليعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور‬ ‫هــادي مــن العاصمة الــدوحــة فــي ‪ 21‬الماضي‬ ‫العدول عن قرار تعليق المشاورات والبدء بعقد‬ ‫جلساتها اعتبارا من الـ‪ 23‬من الشهر ذاته‪ ،‬بعد‬

‫تقديم ضمانات دولية طالب بها وفد حكومته‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ه ـ ــذا اإلطـ ـ ـ ــار‪ ،‬دع ـ ــا وزيـ ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫البريطاني الذي زار الكويت أمس االول ضمن‬ ‫جولة خليجية االطراف اليمنية المشاركة في‬ ‫المشاورات الى تحمل مسؤولياتها للتوصل‬ ‫الى حل سلمي للنزاع في اليمن‪ ،‬وإنقاذ بلدهم‬ ‫من انهيار اقتصادي كبير‪.‬‬

‫تفاؤل حذر‬ ‫وقـ ــال هــامــونــد‪ :‬يـجــب أن ن ـكــون متفائلين‬ ‫بحذر بشأن هــذه الـمـشــاورات»‪ ،‬موضحا أنها‬ ‫اخ ــذت وق ـتــا طــويــا‪ ،‬لكنها تـشـهــد تـقــدمــا مع‬ ‫مـ ــرور ال ــوق ــت‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه «م ــن الـطـبـيـعــي ان‬ ‫تكون هناك نقاط اختالف بين األط ــراف‪ ،‬لكن‬ ‫األهم هو وجود توجه للوصول الى حل ينهي‬ ‫األزمة اليمنية»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ح ــرص الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي ع ـلــى دعــم‬ ‫م ـ ـشـ ــاورات الـ ـس ــام ال ـي ـم ـن ـيــة م ــن خـ ــال جمع‬ ‫األطراف المعنية حول طاولة الحوار للوصول‬

‫الى حل شامل يغلب مصلحة الشعب اليمني‬ ‫على مصالح أي طرف‪.‬‬ ‫وفي القاهرة‪ ،‬أشاد رئيس البرلمان العربي‬ ‫أحـمــد ال ـج ــروان‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬بــرعــايــة الكويت‬ ‫لمشاورات السالم اليمنية‪ ،‬وبالرؤية الثاقبة‬ ‫والدبلوماسية الحكيمة لسمو امير البالد من‬ ‫اجل دعم مسار الحوار اليمني‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب الـ ـج ــروان ف ــي كـلـمـتــه أمـ ــام الجلسة‬ ‫ال ـخــام ـســة لـ ــدور االن ـع ـق ــاد ال ــراب ــع م ــن الـفـصــل‬ ‫التشريعي األول للبرلمان العربي عن تطلعه‬ ‫ألن تـفـضــي ه ــذه ال ـم ـفــاوضــات ال ــى دع ــم إرادة‬ ‫أبناء الشعب اليمني وتحقيق األمــن والسالم‬ ‫والحرية لهم‪.‬‬ ‫وقــال إنــه «فــي الوقت الــذي تواجه فيه األمة‬ ‫العربية أخ ـطــارا محدقة تـهــدد أمنها القومي‬ ‫وتـحــديــات جسيمة محلية وإلـيـمـيــة ودول ـيــة‪،‬‬ ‫تـسـعــى ال ــى الـعـبــث ب ـم ـقــدرات الـشـعــب الـعــربــي‬ ‫والتحكم فــي مصيره يتحتم علينا كممثلين‬ ‫عنه بذل قصارى جهدنا في عمل عربي مشترك‬ ‫يرقى الى مستوى الحدث»‪.‬‬

‫«العمل الدولية» تشيد بتطبيق الكويت معايير مكتسبات العمال‬

‫سلة أخبار‬ ‫وزير الكهرباء استقبل‬ ‫سفيري المغرب وسنغافورة‬

‫استقبل وزير الكهرباء والماء‬ ‫م‪ .‬أحمد الجسار بمكتبه‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬سفير المملكة‬ ‫المغربية المعتمد لدى‬ ‫الكويت الرامي المهدي‪.‬‬ ‫كما استقبل في وقت الحق‬ ‫سفير سنغافورة لدى الكويت‬ ‫زين العابدين رشيد‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء تبادل‬ ‫األحاديث الودية‪ ،‬وبحث‬ ‫عدد من الموضوعات ذات‬ ‫االهتمام المشترك بين‬ ‫البلدين‪ ،‬وسبل تعزيزها في‬ ‫شتى المجاالت‪.‬‬

‫مشاركة كويتية في يوم‬ ‫المحاربين األميركيين‬

‫الصبيح‪ :‬لسنا ضمن الدول التي عليها مالحظات في تطبيق االتفاقيات الدولية‬ ‫أكدت الصبيح استمرار الكويت‬ ‫في سياستها التي تحرص من‬ ‫خاللها على تطبيق معايير‬ ‫العمل الدولية‪ ،‬وحماية حقوق‬ ‫كل أطراف اإلنتاج الثالثة‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫اجتمعت وزي ــرة ال ـشــؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزي ــرة الــدولــة لـشــؤون التخطيط‬ ‫والتنمية هند الصبيح‪ ،‬أمس‪ ،‬في جنيف‬ ‫مــع المدير الـعــام لمنظمة العمل الدولية‬ ‫غاي رايدر‪.‬‬ ‫وص ــرح ــت ال ـص ـب ـيــح ع ـقــب ال ـل ـق ــاء بــأن‬ ‫المدير العام للمنظمة أشاد بالكويت وشكر‬ ‫تعاونها المستمر مــع المنظمة فــي اطــار‬ ‫تطبيق كل المعايير الدولية والمحافظة‬ ‫على المكتسبات المقدمة الى العمال‪ ،‬من‬ ‫خــال تعزيز تشريعاتها لحماية العمال‬ ‫وفق المعايير الدولية‪ ،‬مشيرة الى ان هذا‬ ‫اللقاء جاء على هامش اعمال الدورة ‪105‬‬ ‫لمؤتمر العمل الدولي الذي يعقد حاليا في‬ ‫جنيف بسويسرا ويستمر حتى العاشر من‬ ‫يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى شكر مدير منظمة العمل‬ ‫الدولية للكويت على تعاونها مع المنظمة‬ ‫ومع منظمة الهجرة الدولية ومكتب االمم‬ ‫المتحدة لتطوير العمل في الهيئة العامة‬ ‫للقوى الـعــامـلــة‪ ،‬الفـتــة الــى اش ــادة رايــديــر‬

‫مشكلة البطالة المتفشية هناك‪ ،‬الفتة ان‬ ‫تعليمات سمو األمير واضحة بضرورة‬ ‫رع ــاي ــة جـمـيــع ال ـع ـمــال ال ـمــوج ــوديــن في‬ ‫الكويت‪ ،‬بما في ذلك الحفاظ على حقوقهم‬ ‫وحل مشكالتهم‪.‬‬

‫مالحظات‬

‫الصبيح خالل المباحثات مع مدير «العمل الدولية»‬ ‫بجهود الكويت لدعم عمال فلسطين في‬ ‫مواجهة الحصار االقتصادي المفروض‬ ‫عليهم من قوات االحتالل اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت أن ال ـك ــوي ــت ت ـق ــف م ــع الـ ــدول‬ ‫الـعــربـيــة صـفــا واح ــدا فــي مــواجـهــة األزمــة‬ ‫التي يتعرض لها االقتصاد الفلسطيني‬ ‫وت ـب ـعــاتــه‪ ،‬وذلـ ــك م ــن خ ــال دع ــم الـبــرامــج‬

‫العملية التي توفر لعمال فلسطين العيش‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫حماية العمال‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن االج ـت ـم ــاع ت ـن ــاول جـهــود‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـح ـم ــاي ــة الـ ـعـ ـم ــال الـ ــوافـ ــديـ ــن‪،‬‬

‫ومـنـهــا إن ـشــاء مــركــز ل ــاي ــواء او ال ـعــودة‬ ‫الطوعية للعمال الضحايا الــى بلدانهم‬ ‫األم‪ ،‬ومــراقـبــة معايير السالمة المهنية‬ ‫ومستحقات الـعـمــال‪ ،‬كما تـنــاول نتائج‬ ‫الــزيــارة االخـيــرة للجمهورية التونسية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات الـ ـت ــي تـ ـعـ ـت ــزم ال ـك ــوي ــت‬ ‫تـنـفـيــذهــا ك ـنــوع م ــن الـمـســاهـمــة ف ــي حل‬

‫وك ـش ـف ــت أن ت ـق ــري ــر ل ـج ـنــة الـمـعــايـيــر‬ ‫فـ ــي م ـن ـظ ـمــة ال ـع ـم ــل ال ــدولـ ـي ــة ال ـ ـ ــذي تــم‬ ‫اعداده لمناقشة المالحظات على بعض‬ ‫الـحـكــومــات خــال فـتــرة انـعـقــاد المؤتمر‬ ‫الدولي جاء خاليا من اسم دولة الكويت‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا ي ـع ـنــي ان ال ـك ــوي ــت ل ـي ـســت ضـمــن‬ ‫الدول التي عليها مالحظات على تطبيق‬ ‫االتفاقيات الدولية التي صادقت عليها‪.‬‬ ‫وأكــدت الصبيح ان الكويت ستستمر‬ ‫فــي سياستها التي تحرص مــن خاللها‬ ‫ع ـل ــى ت ـط ـب ـيــق م ـعــاي ـيــر ال ـع ـم ــل ال ــدول ـي ــة‬ ‫وحماية حقوق كل اطراف االنتاج الثالثة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«الشؤون»‪ :‬لم ترصد أموال محولة من‬ ‫الجمعيات الخيرية إلى جماعات إرهابية‬

‫أكد سفير الكويت لدى أميركا‬ ‫الشيخ سالم الصباح حرص‬ ‫الكويت على المشاركة السنوية‬ ‫في االحتفال بذكرى المحاربين‬ ‫القدامى‪ ،‬لتكرر رسالة شكرها‬ ‫للجنود األميركيين المشاركين‬ ‫في حرب تحرير الكويت‪.‬‬ ‫وشدد الصباح‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ»كونا»‪ ،‬على أهمية الدور الذي‬ ‫لعبته الواليات المتحدة في‬ ‫تحرير الكويت‪ ،‬مؤكدا «اننا لم‬ ‫ولن ننسى تضحيات الجنود‬ ‫والمحاربين في تحريرنا من‬ ‫الغزو الغاشم»‪.‬‬ ‫وشملت االحتفالية عروضا‬ ‫عسكرية ومسيرات تمر بأحد‬ ‫اكثر الشوارع تميزا بالعاصمة‬ ‫واشنطن يحتفي خاللها الشعب‬ ‫األميركي بضحايا الحروب‪،‬‬ ‫ومنها الحرب العالمية األولى‬ ‫والثانية وحرب فيتنام والحرب‬ ‫الكورية وحرب تحرير الكويت‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫محافظ األحمدي والسفير‬ ‫الجزائري بحثا التعاون‬

‫الكندري‪ :‬استخدام التكنولوجيا يضمن إحكام الرقابة على أموال التبرعات‬ ‫أكــدت مديرة إدارة الجمعيات‬ ‫الـ ـخـ ـي ــري ــة وال ـ ـم ـ ـب ـ ــرات ب ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬م ـن ـيــرة‬ ‫ال ـك ـنــدري‪ ،‬أن ــه "ل ــم يـتــم رص ــد أي‬ ‫عمليات تحويل أم ــوال تبرعات‬ ‫من الجمعيات الخيرية المشهرة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــاد إل ـ ــى أي ج ـم ــاع ــة أو‬ ‫تنظيم إرهابي"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت ال ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدري‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "وزارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون‪ ،‬مـتـمـثـلــة ف ــي اإلدارة‪،‬‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــام األول إل ــى‬ ‫تشديد عملية الرقابة على أموال‬ ‫الـتـبــرعــات‪ ،‬للتأكد مــن وصولها‬ ‫إل ـ ــى م ـس ـت ـح ـق ـي ـهــا‪ ،‬ل ـ ــذا وض ـعــت‬ ‫الضوابط واالشتراطات المنظمة‬ ‫لعمليات الجمع خالل المشروع‬ ‫الثالث عشر في رمضان المقبل"‪.‬‬

‫ضوابط متغيرة‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري أن "هـ ــذه‬ ‫االشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراط ـ ـ ــات لـ ـيـ ـس ــت ول ـ ـيـ ــدة‬ ‫الـ ـلـ ـحـ ـظ ــة‪ ،‬بـ ــل هـ ــي س ـل ـس ـل ــة مــن‬ ‫الضوابط وضعتها الــوزارة منذ‬ ‫نشأة اإلدارة"‪ ،‬الفتة إلى أن "هذه‬ ‫االشتراطات مرنة وغير جامدة‪،‬‬ ‫ومتغيرة وفق المعطيات اآلنية‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـك ــون مـ ـت ــوافـ ـق ــة م ـ ــع ال ـع ـص ــر‬ ‫والتغيرات التي تطرأ"‪.‬‬ ‫وأوضحت أن اعتماد الــوزارة‬ ‫لـ ـخـ ـم ــس وسـ ـ ــائـ ـ ــل الـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‬

‫لـجـمــع ال ـت ـبــرعــات خ ــال الـشـهــر‬ ‫الفضيل هــي‪ ،‬خدمة "الكي‪ .‬نت"‪،‬‬ ‫االس ـت ـق ـط ــاع ال ـب ـن ـكــي ال ـم ـبــاشــر‪،‬‬ ‫خ ـ ــد م ـ ــة "األون ال يـ ـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬ا لـ ــد فـ ــع‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬الدفع عبر الهواتف‬ ‫الـ ــذك ـ ـيـ ــة‪ ،‬يـ ــؤكـ ــد ح ــرصـ ـه ــا عـلــى‬ ‫استخدام التكنولوجيا الحديثة‬ ‫في عمليات الجمع‪ ،‬والتي تضمن‬ ‫ل ـه ــا إحـ ـك ــام ال ــرق ــاب ــة ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫األموال‪ ،‬وحركتها في البنوك‪.‬‬

‫تحويالت خارجية‬ ‫وقالت الكندري إنــه "فــي حال‬ ‫رغبة الجمعية أو الجهة الخيرية‬ ‫في تحويل المساعدات إلى خارج‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬ف ـي ـج ــب ع ـل ـي ـهــا ال ـت ـق ــدم‬ ‫بكتاب رسمي إلى وزارة الشؤون‪،‬‬ ‫للتنسيق مــع وزارة الخارجية‪،‬‬ ‫للحصول على الموافقات الالزمة‬ ‫بـشــأن تـحــويــل أم ــوال الـتـبــرعــات‬ ‫لمستحقيها خارج الكويت"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬تلتزم الجمعية بعد‬ ‫انتهاء الشهر الفضيل بموافاة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ـت ـق ــري ــر بــال ـم ـح ـص ـلــة‬ ‫النهائية عن إيرادات ومصروفات‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬إضــافــة إلــى تزويدها‬ ‫ب ـك ـشــف حـ ـس ــاب مـ ــن ال ـب ـن ــك عــن‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬ورصيد الجمعية‬ ‫في جميع الحسابات المعتمدة‬ ‫مــن قـبــل ال ـ ـ ــوزارة"‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن‬ ‫"م ــوظـ ـف ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة س ـي ـقــومــون‬

‫منيرة الكندري‬

‫بـمــراجـعــة الـتـقــاريــر ال ـ ــواردة من‬ ‫الـجـمـعـيــات‪ ،‬وال ـتــأكــد مــن صحة‬ ‫البيانات‪ ،‬ومطابقة التقارير مع‬ ‫كشوف الحسابات"‪.‬‬ ‫ولفتت الكندري إلى أن "الفرق‬ ‫َّ‬ ‫الثالثة المشكلة إلحكام الرقابة‬ ‫عـلــى عـمـلـيــات جـمــع الـتـبــرعــات‪،‬‬ ‫خــال الشهر الفضيل‪ ،‬ستتابع‬ ‫يوميا الصحف المحلية ومواقع‬ ‫التواصل االجتماعي (فيسبوك‪،‬‬ ‫ت ــوي ـت ــر‪ ،‬ان ـس ـت ـغ ــرام‪ ،‬وات ـ ـسـ ــاب)‪،‬‬ ‫لرصد المخالفات كافة الخاصة‬ ‫بــإعــانــات جمع الـتـبــرعــات التي‬ ‫تـنـشــر مــن قـبــل ج ـهــات مجهولة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ودون م ــوا فـ ـقـ ـتـ ـه ــا‬ ‫المسبقة"‪.‬‬

‫‪ ...‬وتوقع مع «العربي للتخطيط»‬ ‫مذكرة تفاهم للتنمية البشرية‬

‫«الحضانة» تخاطب «الصحة»‬ ‫الستقبال أبناء قاتل ابنته‬

‫وقـ ـع ــت وزارة الـ ـ ـش ـ ــؤون والـ ـمـ ـعـ ـه ــد ال ـع ــرب ــي‬ ‫للتخطيط مــذ كــرة تفاهم‪ ،‬تعنى بإقامة البرامج‬ ‫التدريبية والخطط االستراتيجية لتنمية الموارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وصرح وكيل الــوزارة د‪ .‬مطر المطيري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ب ـ ــأن «بـ ــرامـ ــج الـ ـت ــدري ــب والـ ـخـ ـط ــط ال ـم ــوض ــوع ــة‬ ‫تستهدف حل المشكالت التي تواجهها الشؤون‬ ‫مـثــل الـمـشـكــات الــوظـيـفـيــة وال ـتــربــويــة وعـقـبــات‬ ‫ومـشـكــات الـتــواصــل مــع الـجـمـهــور»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «االتـفــاقـيــة ج ــاء ت إثــر اجتماعات فــرق العمل‬ ‫من الطرفين»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «الخطط المستقبلية لتطوير العمل‬ ‫تتضمن ميكنة القطاعات التابعة لوزارة الشؤون‬ ‫لضمان جودة الخدمات التي تقدمها»‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫«الوزارة شريك اساسي في االعداد لخطة التنمية‪،‬‬ ‫حيث تم تقديم ‪ 12‬مشروعا سيتم بدأ العمل بها‬ ‫في سبتمبر المقبل»‪.‬‬

‫أكــد مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة يـحـيــى ال ــدخ ـي ــل‪« ،‬سـعــي‬ ‫اإلدارة إلى رعاية وحماية األطفال وتقديم أفضل‬ ‫الخدمات لهم‪ ،‬السيما الذين يواجهون مشكالت‬ ‫ً‬ ‫أسرية»‪ ،‬كاشفا عن «مخاطبات بين اإلدارة ووزارة‬ ‫الصحة متمثلة في أحد المستشفيات الستقبال‬ ‫أبناء المواطن المتهم بقتل ابنته قبل يومين»‪.‬‬ ‫وق ــال الــدخ ـيــل ف ــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫إن ـ ــه «عـ ـق ــب االنـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن إجـ ـ ـ ــراء ال ـف ـح ــوص ــات‬ ‫ً‬ ‫الــازمــة لألبناء سيتم تسليمهم إلينا»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن «اإلدارة التتسلم أي حــالــة إال عــن طريق‬ ‫المستشفيات أو وزارة الداخلية»‪.‬‬ ‫وبين أن «إجراء الفحوصات خطوة احترازية‬ ‫من اإلدارة للتأكد من خلو الحالة من أي األمراض‬ ‫ً‬ ‫ال ـســاريــة وال ـم ـعــديــة‪ ،‬مـنـعــا ل ـعــدم انـتـقــالـهــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫األبناء»‪ ،‬مؤكدا «حرص اإلدارة على تقديم أفضل‬ ‫الخدمات والحماية لألبناء»‪.‬‬

‫استقبل محافظ األحمدي‬ ‫الشيخ فواز الخالد في مكتبه‬ ‫بديوان عام المحافظة‪،‬‬ ‫سفير الجمهورية الجزائرية‬ ‫الديمقراطية لدى الكويت‬ ‫عبدالحميد عبداوي‪ ،‬حيث‬ ‫جرى التعارف وتبادل‬ ‫األحاديث الودية التي تناولت‬ ‫العالقات الثنائية الوثيقة التي‬ ‫تربط البلدين الشقيقين وسبل‬ ‫تطويرها في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫كما تركز اللقاء على استعراض‬ ‫وبحث الفرص واإلمكانات‬ ‫القائمة لتطوير التعاون‬ ‫المشترك وتبادل الخبرات بين‬ ‫البلدين على مستوى األنظمة‬ ‫اإلدارية إجماال وعلى صعيد‬ ‫المحليات والمناطق على وجه‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫وأكد الخالد في ختام اللقاء‬ ‫عن التقدير للسفير الجزائري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شاكرا زيارته متمنيا له‬ ‫التوفيق في مسيرة عمله‪.‬‬

‫محافظ الجهراء يفتتح‬ ‫معرض األسر المنتجة‬

‫برعاية وحضور محافظ‬ ‫الجهراء الفريق م‪ .‬فهد‬ ‫األمير افتتح امس المعرض‬ ‫الرمضاني لألسر المنتجة‬ ‫بالقصر االحمر بتنظيم‬ ‫من مركز تنمية المجتمع‬ ‫بالجهراء وبالتعاون مع‬ ‫جمعية الجهراء التعاونية‪.‬‬ ‫وتأتي اقامة هذا المعرض‬ ‫في إطار حرص المحافظة‬ ‫على تشجيع االسر المنتجة‬ ‫بتوفير السلع الرمضانية‬ ‫بأسعار تناسب الجميع‬ ‫ً‬ ‫استعدادا الستقبال شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫حضر االفتتاح رئيس‬ ‫واعضاء جمعية الجهراء‬ ‫التعاونية والمسؤولون‬ ‫عن مركز تنمية المجتمع‬ ‫بالجهراء‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦3‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫تحليل سياسي‬

‫قروب الفنطاس‪ ...‬قراءة إجرائية‬ ‫لم يسدل الستار بعد على قضية «قروب الفنطاس»‪ ،‬التي‬ ‫صدر بها حكم بحبس أغلب متهمي القروب وبراءة البعض‬ ‫اآلخــر‪ ،‬وما زال الطريق القانوني طويال نحو أهم قضية‬ ‫شغلت الرأي العام مؤخرا‪ ،‬وكشفت العديد من التداعيات‬ ‫واألحداث والخبايا عن نوايا وأهداف هذا القروب‪ ...‬السؤال‬ ‫اآلن‪ :‬ما التصور القانوني اإلجــرائــي بعد صــدور الحكم؟‬ ‫وكيف ستسير القضية وصوال الى محكمة االستئناف؟‬ ‫فــي الـبــدايــة وبـعــد ص ــدور الحكم يحق للنيابة العامة‬ ‫والمتهمين اسـتـئـنــاف الـحـكــم‪ ،‬إم ــا للتشديد أو ال ـبــراء ة‪.‬‬ ‫فــالـنـيــابــة‪ ،‬ممثلة االت ـه ــام‪ ،‬يـحــق لـهــا الـطـعــن عـلــى الحكم‬ ‫الصادر بحق المتهمين الذين تمت إدانتهم او تبرئتهم‬ ‫لتشديد العقوبة‪ ،‬ما يطرح سؤاال‪ :‬هل من المتهمين الذين‬ ‫تمت تبرئتهم يمكن أن يحصل على عقوبة مقيدة للحرية؟‬ ‫الـ ـج ــواب ن ـع ــم‪ ،‬فــالـمـطـلــع ع ـلــى ال ـح ـكــم ي ـجــد أن بعض‬ ‫المتهمين كان يستحق العقوبة حاله كحال المتهم التاسع‬ ‫الذي تمت إدانته بعقوبة الحبس سنة مع الشغل والنفاذ‪،‬‬ ‫كما أن النيابة بطعنها على الحكم الصادر بحق المتهمين‬

‫الذين تمت إدانتهم يعيد طرح الموضوع مرة أخرى أمام‬ ‫محكمة االسـتـئـنــاف‪ ،‬الـتــي تملك تعديل الحكم والقضاء‬ ‫بعقوبات أشد‪ ،‬وتزيد مدة ما قضت به محكمة أول درجة‪.‬‬ ‫هـ ــذا بــالـنـسـبــة إلـ ــى ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬ف ـم ــاذا ع ــن بــاقــي‬ ‫المتهمين؟ وما الخطوات القانونية واإلجرائية؟‪ ...‬بالنسبة‬ ‫للمتهم األول الهارب‪ ،‬الحكم الصادر بحقه غيابي‪ ،‬وهنا‬ ‫يحق له «المعارضة» بعريضة تقدم أمام جدول الجنايات‪،‬‬ ‫وت ـكــون الـمـعــارضــة أم ــام الـمـحـكـمــة ال ـتــي أصـ ــدرت الحكم‬ ‫الغيابي‪ ،‬وهنا يستوجب عليه أن يسلم نفسه عند أول‬ ‫جلسة معارضة‪ ،‬وإال اعتبرت المعارضة كأن لم تكن‪.‬‬ ‫أمــا باقي المتهمين فيحق لكل منهم استئناف الحكم‬ ‫االبتدائي الحضوري الصادر بإدانته‪ ،‬خالل ‪ 20‬يوما عبر‬ ‫تقرير بعريضة يقدمها كــل منهم بنفسه أو عبر وكيله‬ ‫القانوني‪ ،‬وعند التقرير بالعريضة ال يشترط تسليم المتهم‬ ‫نفسه للسلطات‪ ،‬لكن يجب عليه عند تحديد أول جلسة‬ ‫أمام محكمة االستئناف أن يسلم نفسه إذا لم يتم القبض‬ ‫عليه بعد صدور الحكم وقبل تحديد جلسة االستئناف‪.‬‬

‫وفــي كــل األح ــوال يجب على جميع المتهمين الصادر‬ ‫بـحـقـهــم ح ـكــم اإلدان ـ ـ ــة تـسـلـيــم أن ـف ـس ـهــم ع ـنــد أول جلسة‬ ‫استئناف‪ ،‬وفي حالة ما إذا كان المتهم خارج البالد وقرر‬ ‫العودة لمتابعة إج ــراء ات حضوره فيجب عليه أن يسلم‬ ‫نفسه إلدارة المنافذ التي سترحله بدورها للسجن المركزي‬ ‫توطئة الستكمال إجراءات المحاكمة‪.‬‬ ‫أما إذا غاب أحد الخصوم عن حضور الجلسة المحددة‬ ‫لنظر االستئناف فللمحكمة أن تصرف النظر عن حضوره‪،‬‬ ‫وأن تفصل في االستئناف في غيابه‪ ،‬واذا كان الغائب هو‬ ‫المستأنف فللمحكمة ان تعتبر غيابه نزوال منه عن الطعن‬ ‫المقدم منه‪ ،‬وأن تقضي باعتبار االستئناف كأن لم يكن‪.‬‬ ‫إال أن ــه يــاحــظ‪ ،‬وق ــد ج ــرى الـعـمــل عـلــى أن ــه بـمـجــرد أن‬ ‫يحيل قلم الكتاب عريضة االستئناف مــع ملف القضية‬ ‫إل ــى المحكمة المختصة بنظر االسـتـئـنــاف‪ ،‬فــإنــه يجوز‬ ‫للمتهمين تقديم كتاب وقف تنفيذ العقوبة الصادر بحقهم‬ ‫حكم بــاإلدانــة لحين الفصل فــي مــوضــوع القضية‪ ،‬وهنا‬ ‫يحق لمحكمة االستئناف أن توقف تنفيذ العقوبة لحين‬

‫تحديد جلسة ونظر الموضوع‪ ،‬وهذا ال يعني بالضرورة‪،‬‬ ‫وإذا رأت المحكمة و قــف تنفيذ العقوبة‪ ،‬أ نـهــا ستقضي‬ ‫ببراءة المتهمين‪ ،‬كما جرى العمل ايضا انه يحق لمحكمة‬ ‫ً‬ ‫االستئناف ايـضــا وعند حضور المتهمين أمامها بــأول‬ ‫جلسة أن تأمر بإخالء سبيلهم بضمان مالي واستكمال‬ ‫إجراءات المحكمة‪ ،‬فلها السلطة المطلقة في ذلك األمر‪ ،‬وال‬ ‫تثريب عليها إن فعلت ذلك‪.‬‬ ‫هــذه صــورة اجرائية مختصرة عن سيناريو قــادم لما‬ ‫ستؤول إليه األمور آثرنا أن نبينها للقارئ الكريم‪ ،‬لما لهذه‬ ‫القضية من أهمية بالغة من جميع جوانبها‪ ،‬السيما أن‬ ‫المتهمين من أبناء األسرة الحاكمة‪ ،‬وكان بعضهم يشغل‬ ‫مواقع حساسة في الدولة‪ ،‬إضافة إلى محامين وإعالميين‬ ‫وغيرهم‪ ،‬فضال عن أهمية ومكانة المجني عليهم في هذه‬ ‫القضية‪ ،‬وكذلك الشكوى التي تقدم بها الديوان األميري‬ ‫للنائب العام في وقت سابق‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬تطبيق وحدة تحسين أداء المدارس العام المقبل‬ ‫الفضلي‪ :‬دورات وحلقات لبيان دورها اإليجابي في العملية التعليمية‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫تتجه وزارة التربية إلى تعميم فكرة إنشاء‬ ‫وح ــدات تحسين األداء فــي جميع الـمــدارس‬ ‫بمختلف المراحل الدراسية‪ ،‬وبــدأت منطقة‬ ‫حــولــي التعليمية تطبيق ه ــذه الــوحــدة في‬ ‫معظم مدارسها‪.‬‬ ‫وأكد مراقب المرحلة الثانوية في «حولي‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة» حـمـيــد ال ـف ـض ـلــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬عقب حضوره حلقة نقاشية حول‬ ‫وح ــدة تحسين األداء فــي ثــانــويــة السالمية‬

‫أمس‪ ،‬أن المنطقة بدأت فعليا تطبيق وحدة‬ ‫تحسين األداء في مدارسها‪ ،‬مبينا أن جميع‬ ‫المدارس الثانوية طبقت هذه الوحدة خالل‬ ‫العام الدراسي الحالي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـفـضـلــي أن ــه يـتــم الـعـمــل حاليا‬ ‫على عقد حلقات نقاشية لتعريف العاملين‬ ‫في الميدان التربوي على أهمية هذه الوحدة‬ ‫وكيفية االستفادة منها‪ ،‬الفتا إلى أن المنطقة‬ ‫لديها خطة لتعميمها فــي جميع الـمــدارس‬ ‫سواء االبتدائية أو المتوسطة أو الثانوية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن وحدة تحسين األداء تعتبر‬

‫«األشغال»‪ :‬افتتاح «الجزء األوسط»‬ ‫من طريق الجهراء األسبوع المقبل‬

‫تحري هالل‬ ‫رمضان األحد‬

‫الحصان‪ %92 :‬نسبة اإلنجاز وتكلفة المشروع ‪ ٤٧.7‬مليون دينار‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫هندسة الطرق في وزارة األشغال‬ ‫العامة المهندس أحمد الحصان‬ ‫اف ـت ـتــاح م ـش ــروع إن ـش ــاء وإن ـجــاز‬ ‫وص ـيــانــة تـقــاطـعــات عـلــى الـجــزء‬ ‫األوسط من طريق الجهراء عقد «هـ‬ ‫ط (‪ »)212‬االسبوع المقبل‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى ان نسبة االنجاز بالمشروع‬ ‫بلغت ‪ %92‬حتى تاريخه‪.‬‬ ‫وأوضح الحصان في تصريح‬ ‫صحافي أن المشروع تبلغ تكلفته‬ ‫اإلجمالية ‪ 47.7‬مليون دينار‪ ،‬وهو‬ ‫مــن مـشــاريــع الـطــرق الـهــامــة التي‬ ‫ستحدث نقلة نوعية في تحقيق‬ ‫سهولة الحركة المرورية وتوفير‬ ‫طــرق سريعة لالستخدام األمثل‬

‫ل ـهــا وخ ـص ــوص ــا ف ــي ظ ــل إن ـشــاء‬ ‫ثالثة جسور على طريق الجهراء‬ ‫بحيث تحقق انسيابية وسرعة‬ ‫في الوصول‪ ،‬وحركة مرور عالية‬ ‫الكفاءة لمرتادي الطريق‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المشروع يتكون‬ ‫م ـ ــن ثـ ــاثـ ــة ج ـ ـسـ ــور عـ ـل ــوي ــة فــي‬ ‫التقاطعات «‪ I/C7‬بطول ‪ 350‬مترا‬ ‫و‪ I/C8‬بطول ‪ 575‬مترا و‪ I/C9‬بطول‬ ‫‪ 570‬م ـتــرا بــاالضــافــة ال ــى أعـمــال‬ ‫خ ــدم ــات م ـيــاه وزراع ـ ــة وهــواتــف‬ ‫وصحي وإنارة‪.‬‬ ‫وقال إن المشروع طوال فترة‬ ‫إنـ ـج ــازه ي ـس ـيــر وف ـق ــا لـلـمــواعـيــد‬ ‫التعاقدية بفضل التعاون المثمر‬ ‫بـيــن كــافــة االط ـ ــراف الـعــامـلــة فيه‬ ‫الس ـي ـمــا ج ـهــاز اإلشـ ـ ــراف الـتــابــع‬ ‫لـقـطــاع هـنــدســة ال ـط ــرق والـجـهــد‬

‫إنـجــازا يحتسب لـلــوزارة‪ ،‬حيث إنها تساهم‬ ‫بشكل كبير فــي تطوير األداء ومعالجة أي‬ ‫مشاكل قــد تـطــرأ أثـنــاء الـعــام الــدراســي‪ ،‬فهي‬ ‫ليست مجرد بيانات عن الطلبة وإنما مؤشرات‬ ‫لألداء بمختلف االتجاهات والجوانب تعكس‬ ‫الوضع الحقيقي ألداء المدرسة‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق مـتـصــل‪ ،‬تـقـيــم إدارة ال ـشــؤون‬ ‫التعليمية بمنطقة الجهراء التعليمية‪ ،‬تحت‬ ‫رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬وحضور الوكيل المساعد للتعليم‬ ‫العام فاطمة الكندري‪ ،‬ملتقى لتدشين وحدة‬

‫الكبير الذي يبذله كافة العاملين‬ ‫بــالـمـشــروع والـمـتــابـعــة الحثيثة‬ ‫والميدانية لكافة األعمال من قبل‬ ‫قطاع هندسة الطرق وتذليل كافة‬ ‫المعوقات التي واجهت المشروع‬ ‫بــال ـت ـعــاون وال ـت ـن ـس ـيــق م ــع كــافــة‬ ‫الجهات الحكومية األخرى التي لم‬ ‫تأل جهدا في سبيل تقديم الدعم‬ ‫والمساندة للمشروع منذ البدء‬ ‫فيه وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وأكــد أن جــودة شبكات الطرق‬ ‫أحد المقاييس الرئيسة على مدى‬ ‫ت ـق ــدم وت ـط ــور ال ـ ــدول وال ـش ـعــوب‬ ‫وهــذا مــا يتحقق اآلن على أرض‬ ‫الكويت الحبيبة بفضل توجيهات‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة ال ـس ـي ــاس ـي ــة ال ـح ـك ـي ـمــة‬ ‫وال ـ ـن ـ ـهـ ــج الـ ـسـ ـلـ ـي ــم ل ـح ـك ــوم ـت ـن ــا‬ ‫الرشيدة‪.‬‬

‫أ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت وزارة ا لـ ـ ـع ـ ــدل‬ ‫أن ه ـي ـئــة الـ ــرؤيـ ــة ال ـشــرع ـيــة‬ ‫س ـ ـ ـت ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــرى ه ـ ـ ـ ـ ـ ــال شـ ـه ــر‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان ال ـ ـم ـ ـب ـ ــارك مـ ـس ــاء‬ ‫االح ـ ــد ال ـم ـق ـبــل ب ـم ـقــر معهد‬ ‫الكويت للدراسات القضائية‬ ‫والقانونية الساعة السابعة‬ ‫والنصف مساء‪.‬‬ ‫ودعـ ــت ال ـ ــوزارة ف ــي بـيــان‬ ‫لها أمــس كــل مــن يتمكن من‬ ‫رؤية هالل شهر رمضان في‬ ‫تلك الليلة الى التقدم لهيئة‬ ‫ال ـ ــرؤي ـ ــة الـ ـش ــرعـ ـي ــة ل ـ ــادالء‬ ‫بشهادته‪.‬‬ ‫وتقدمت بأصدق التهاني‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــريـ ـ ـك ـ ــات ل ـ ـل ـ ـق ـ ـيـ ــادة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة والـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫والمقيمين واالمتين العربية‬ ‫واالس ــام ـي ــة ب ـق ــدوم الـشـهــر‬ ‫الـكــريــم‪ ،‬داعـيــة الـلــه عــز وجل‬ ‫أن يجعله شهر خير وبركة‬ ‫على الجميع‪.‬‬

‫«لوياك» و«بابسون» توقعان اتفاقية تعاون‬ ‫السقاف‪ :‬تهدف إلى تعزيز المسؤولية لدى الصغار ومعالجة القضايا المجتمعية‬ ‫وقـعــت مؤسسة «لــويــاك» اتفاقية تـعــاون مع‬ ‫جامعة بابسون‪ ،‬لتنفيذ مشروع ريــادة األعمال‬ ‫المجتمعية‪ ،‬الذي يقع تحت برنامج المبادرات‬ ‫الشبابية لتعزيز المسؤولية المجتمعية عند‬ ‫الصغار‪.‬‬ ‫وقــالــت رئيسة مجلس إدارة «لــويــاك» فارعة‬ ‫الـ ـسـ ـق ــاف‪ ،‬فـ ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي أم ـ ــس‪ ،‬بـمـقــر‬ ‫المؤسسة في المدرسة القبلية‪ ،‬بحضور ممثل‬ ‫جامعة بابسون فينود راداكيسون‪ ،‬إن االتفاقية‬ ‫التي تم توقيعها مع الجامعة تهدف إلى تقديم‬ ‫مـنـهــج مـتـكــامــل بــال ـت ـعــاون م ــع إدارة «ل ــوي ــاك»‬ ‫لمخاطبة فئة الصغار من ‪ 12‬حتى ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫وأضافت السقاف أن أكاديميين من «بابسون»‬ ‫سيقومون بتدريب المدربين والمستشارين في‬ ‫«لوياك»‪ ،‬ومن ثم مراقبة أدائهم ومتابعتهم في‬ ‫عملية تــدريــب الـصـغــار والـمـشــاركــة فــي تقييم‬ ‫مشاريع الطالب‪ ،‬الفتة إلى أنه شرف كبير العضاء‬ ‫«ل ــوي ــاك» ب ــإح ــداث ه ــذا االرتـ ـب ــاط م ــع مــؤسـســة‬ ‫أكاديمية عريقة مثل جامعة بابسون‪.‬‬ ‫وزادت‪« :‬يسعدنا أن نعلن اليوم توقيع اتفاقية‬ ‫تعاون بين لوياك وجامعة بابسون‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫من الجامعات العريقة في ريادة األعمال ببوسطن‪،‬‬ ‫لتنفيذ مشروع ريادة األعمال المجتمعية الذي‬ ‫يقع تحت برنامج المبادرات الشبابية لتعزيز‬ ‫المسؤولية االجتماعية عند الصغار وإيـجــاد‬ ‫وابتكار حلول للقضايا المجتمعية الهامة»‪.‬‬ ‫وأشارت السقاف إلى أن البرنامج يبدأ من ‪17‬‬ ‫يوليو حتى ‪ 27‬أغسطس المقبلين‪ ،‬ويستهدف‬ ‫الفئة العمرية من ‪ 12‬إلى ‪ 16‬سنة‪ ،‬حيث سيحفز‬ ‫الصغار على المبادرة واالبتكار إليجاد حلول‬

‫السقاف وفينود أثناء توقيع االتفاقية أمس (تصوير عثمان شعيب)‬ ‫تحديات اجتماعية يمكن تحويلها إلــى فرص‬ ‫استثمارية تعود بالفائدة على المبادر الصغير‬ ‫من جهة والمجتمع من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وذكرت‪« :‬نهدف من هذه البرامج إلى نشر مبدأ‬ ‫الربح للجميع‪ ،‬فاألعمال التجارية اليوم يجب أن‬ ‫تتجه إلى فائدة المجتمع بشكل عام قبل أن يكون‬ ‫الهدف هو الربح السريع‪ .‬مثل هــذه المبادرات‬ ‫تعلم الصغار تحمل المسؤولية المجتمعية في‬ ‫سن مبكرة‪ ،‬وأن الربح يكون على أســاس العدل‬ ‫االجتماعي والمنفعة للجميع»‪.‬‬ ‫واردف ـ ــت ان االت ـفــاق ـيــة ت ـنــص ع ـلــى أن تـقــوم‬ ‫«بابسون» بتقييم احتياجات الشباب الكويتي‬ ‫وتطوير برنامج لوياك‪ ،‬وتقديم منهج متكامل‬ ‫بالتعاون مع إدارة لوياك‪ ،‬لمخاطبة هذه الفئة‬

‫العمرية خصوصا‪ ،‬ثم يقوم أكاديميو بابسون‬ ‫بتدريب المدربين والمستشارين في لوياك‪ ،‬ثم‬ ‫مراقبة أدائهم والمتابعة‪ ،‬ومن ثم المشاركة في‬ ‫تقييم مشاريع الطالب‪« ،‬وهو بالطبع شرف كبير‬ ‫لنا أن نرتبط بهذه االتفاقية مع هذه المؤسسة‬ ‫األكاديمية العريقة‪ ،‬والتي بإذن الله ستكون بداية‬ ‫تعاوننا معهم»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكــر د‪ .‬راداكيسون ان الفائدة من‬ ‫البرنامج لن تعود فقط على الصغار إنما أيضا‬ ‫على المدربين‪ ،‬وتقريبا هناك ‪ 14‬مدربا ومشرفا‬ ‫انضموا إلى البرنامج‪ ،‬وجميعهم من فئة الشباب‪،‬‬ ‫وبعضهم موظفون في لوياك‪ ،‬وآخرون متطوعون‪،‬‬ ‫وجميعهم سيستفيدون مــن الـبــرنــامــج بشكل‬ ‫شخصي وايضا سيفيدون الشباب‪.‬‬

‫تحسين األداء على مدير المدرسة والمدير‬ ‫ال ـم ـســاعــد وال ـم ــوج ــه وال ـم ـع ـلــم وول ـ ــي األم ــر‬ ‫والـمـتـعـلــم‪ 2 ،‬يــونـيــو‪ ،‬بـمــدرســة فــاطـمــة بنت‬ ‫الحسين االبتدائية للبنات‪.‬‬ ‫يذكر أن وحدة تحسين األداء جاءت ضمن‬ ‫مـشــروع االدارات المدرسية الـمـطــورة‪ ،‬الــذي‬ ‫تهدف وزارة التربية من خالله إلى احداث نقلة‬ ‫نوعية في طريقة وأداء الـمــدارس‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫بمستوى المخرجات التعليمية‪ ،‬بما يضمن‬ ‫تــوفـيــر مـخــرجــات مناسبة لـلـســوق المحلي‬ ‫واالقليمي من الكوادر الوطنية‪.‬‬

‫بقلم المحامي‬ ‫بسام العسعوسي‬

‫الصانع‪ :‬إنجاز صحف الدعاوى‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 45‬يوما لتفعيل «العدالة الناجزة»‬ ‫ت ــرأس وزي ــر ال ـعــدل وزي ــر األوق ـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســام ـيــة يعقوب‬ ‫الصانع‪ ،‬أمــس‪ ،‬اجتماعا لوكالء «الـعــدل» تناول عــددا من المواضيع‬ ‫العدلية المهمة‪ ،‬ومنها افتتاح مجمع المحاكم في الفروانية واإلعالن‬ ‫القضائي وطباعة األحكام واإلعالن اإللكتروني واألرشفة االلكترونية‪،‬‬ ‫وذلك بحضور وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع‪.‬‬ ‫وتـطــرق االجـتـمــاع إلــى التحضيرات الـتــي تتم على وجــه السرعة‬ ‫الفتتاح مجمع محاكم الفروانية الذي يعد حدثا مهما‪ ،‬نظرا لتصميمه‬ ‫وســرعــة إن ـجــازه‪ ،‬حيث تكفل الــديــوان األمـيــري بتشييده على نفقتة‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وشغل موضوع اإلعالن القضائي حيزا كبيرا من االجتماع‪ ،‬حيث‬ ‫طلب الصانع ضــرورة إنجاز صحف الدعاوى في مدة ال تتجاوز ‪45‬‬ ‫يــومــا‪ ،‬تفعيال لشعار الـعــدالــة الـنــاجــزة‪ .‬واسـتـعــرض الوكيل السريع‬ ‫الخطة التشغيلية لكل قطاعات ال ــوزارة‪ ،‬ووضــع خطة منهجية لكل‬ ‫قطاع تتناسب مع الخطة االستراتيجية للوزارة‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦3‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬تراجع اإلنتاج المحلي لألسماك إلى ‪%30‬‬ ‫أكد أن الثروة السمكية تعد المورد الثاني في البالد بعد النفط‬ ‫محمد الجاسم‬

‫كشف تقرير الرقابة البيئية‬ ‫بـ«المحاسبة» أن النسبة التي‬ ‫يغطيها اإلنتاج المحلي من‬ ‫األسماك تراجعت إلى ‪%30‬‬ ‫خالل ‪ ،2014‬مقارنة بنسبة‬ ‫بلغت ‪ %53‬خالل ‪،2008‬‬ ‫السيما مع الزيادة السكانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى انخفاض معدل‬ ‫اإلنتاج السمكي خالل األعوام‬ ‫من ‪ 1995‬إلى ‪ 2013‬بنسبة‬ ‫‪.%4‬‬

‫ن ـظــم ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة حلقة‬ ‫نـقــاشـيــة ب ـع ـنــوان «ح ـمــايــة ال ـثــروة‬ ‫السمكية‪ ...‬مسؤولية مشتركة» أمس‬ ‫في مقر الديوان‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس ال ــدي ــوان بــاإلنــابــة‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ــادل الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرع ـ ـ ــاوي ف ـ ـ ــي ك ـل ـم ــة‬ ‫افـتـتــاحـيــة‪ ،‬ان ال ــدي ــوان والـجـهــات‬ ‫ال ـم ـش ـمــولــة ب ــرق ــاب ـت ــه ش ــرك ــاء فــي‬ ‫المصلحة العامة ورقباء من واقع‬ ‫االلتزام القانوني‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر الـ ـص ــرع ــاوي ان الـحـلـقــة‬ ‫النقاشية تأتي مع تفعيل الديوان‬ ‫لـ ـمـ ـفـ ـه ــوم الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــة م ـ ــع م ـف ـه ــوم‬ ‫المصلحة أو المنفعة مع الجهات‬ ‫المشمولة بــالــرقــابــة‪ ،‬الفـتــا الــى أن‬ ‫الحلقة تستهدف توعية الجهات‬ ‫المعنية بأهمية المحافظة على‬ ‫الثروة السمكية وتعزيز التواصل‬ ‫مع الجهات ذات العالقة بحمايتها‬ ‫وال ـتــأك ـيــد ع ـلــى أه ـم ـيــة الـتـنـسـيــق‬ ‫والـتـعــاون المشترك بين مختلف‬ ‫الجهات‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــرض فــريــق‬ ‫ال ــرق ــاب ــة ال ـب ـي ـئ ـيــة ب ــ«ال ـم ـحــاس ـبــة»‬ ‫تقريره البيئي بشأن تقييم كفاءة‬ ‫الجهود المبذولة لحماية الثروة‬ ‫الـسـمـكـيــة م ــن الـصـيــد ال ـجــائــر في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح ال ـت ـق ــري ــر أن الـ ـث ــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة ف ــي ال ـكــويــت تـعـتـبــر من‬ ‫أهم الموارد الغذائية التي يعتمد‬ ‫عليها األم ــن ال ـغــذائــي‪ ،‬وتــأتــي في‬ ‫المرتبة الثانية من حيث األهمية‬ ‫كمورد طبيعي بعد النفط‪ ،‬وهي من‬

‫الموارد الطبيعية المتجددة التي‬ ‫لها أهمية اجتماعية كبيرة‪.‬‬ ‫وبـيــن الـتـقــريــر أن النسبة التي‬ ‫ي ـغ ـط ـي ـه ــا االنـ ـ ـتـ ـ ــاج ال ـم ـح ـل ــي مــن‬ ‫االسماك تراجعت إلى ‪ 30‬في المئة‬ ‫خــال ‪ 2014‬مقارنة بنسبة بلغت‬ ‫‪ 53‬في المئة خــال ‪ ،2008‬السيما‬ ‫مــع الــزيــادة السكانية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫انـخـفــاض مـعــدل االن ـتــاج السمكي‬ ‫خــال عامي ‪ 1995‬و‪ 2013‬بنسبة‬ ‫‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫وعن تقييم كفاءة عمليات حماية‬ ‫الثروة السمكية من الصيد الجائر‬ ‫لفت التقرير إلى عدم وجود ضوابط‬ ‫ألذون ــات استيراد معدات الصيد‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ع ــدم وجـ ــود آل ـيــة لـمــراقـبــة‬ ‫شــركــات بـيــع ال ـم ـعــدات‪ ،‬فـضــا عن‬

‫جمعية القلب‪ :‬المدخنون يبدأون من ‪ ١٧‬سنة‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أعربت جمعية القلب الكويتية عن قلقها إزاء ما‬ ‫نشر على مــو قــع منظمة الصحة العالمية مؤخرا‬ ‫عن ارتفاع معدالت انتشار التدخين بالكويت‪ ،‬وفقا‬ ‫لنتائج المسح الصحي لعوامل الخطورة لألمراض‬ ‫المزمنة غير المعدية عــام ‪ 2014‬بــالـكــويــت‪ ،‬حيث‬ ‫أظهرت المؤشرات المنشورة على موقع المنظمة‬ ‫أن معدالت انتشار التدخين بصورة يومية بلغت‬ ‫‪ 35.4‬في المئة للذكور و‪ 2‬في المئة لإلناث و‪ 18‬في‬ ‫المئة لكال الجنسين‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية إن نتائج المسح الصحي لعوامل‬ ‫الخطورة لألمراض المزمنة غير المعدية عام ‪2014‬‬ ‫بــالـكــويــت أظ ـهــرت أن مـتــوســط األع ـمــار عـنــد بــدايــة‬ ‫التدخين كانت ‪ 17.1‬سنة للجنسين‪ ،‬و‪ 16.9‬سنة‬ ‫للذكور‪ ،‬و‪ 21.2‬سنة لإلناث‪.‬‬

‫جانب من الحلقة النقاشية لـ«المحاسبة» عن الثروة السمكية‬ ‫اص ــدار رخــص ل ــ‪ 37‬حظرة جديدة‬ ‫مؤقتة فــي جــزيــرة فيلكا بمخالفة‬ ‫ال ـقــوان ـيــن ال ـت ــي ت ـنــص ع ـلــى وقــف‬ ‫اص ــدار تــراخـيــص حـظــور جــديــدة‪،‬‬ ‫وهو االمر الذي سيساهم في زيادة‬ ‫االجهاد على المخزون السمكي‪.‬‬ ‫وأشار إلى عدم تفعيل توصية‬ ‫معهد الـكــويــت لــابـحــاث العليمة‬ ‫بــإزالــة جميع الـحـظــور مــن جميع‬ ‫المناطق الساحلية لوجودها في‬ ‫منطقة الـمــد والـجــز والـتــي يعتقد‬ ‫أن ـه ــا ال ـم ـس ـبــب الــرئ ـي ـســي لـنـفــوق‬ ‫صغار األسماك التجارية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن عدد مخالفات الهواة‬ ‫خالل ‪ 2015‬بلغت ‪ 1103‬مخالفات‬ ‫بنسبة ‪ 83‬فــي الـمـئــة مــن إجمالي‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــات‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ب ـل ــغ ع ــدد‬

‫ارتفاع معدالت انتشار التدخين بالكويت‬

‫م ـخــال ـفــات س ـفــن وق ـ ــوارب الـصـيــد‬ ‫‪ 223‬مخالفة‪.‬‬ ‫وأوصى التقرير بعدة توصيات‬ ‫أبرزها وجوب العمل على االنتهاء‬ ‫مـ ــن إع ـ ـ ـ ــداد ال ــائـ ـح ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫الخاصة بالقانون ‪ 42‬لسنة ‪2014‬‬ ‫بـشــأن حـمــايــة البيئة وتـعــديــاتــه‪،‬‬ ‫فضال عن وضع الضوابط واآلليات‬ ‫المنظمة لعمليات صـيــد ا ل ـهــواة‪،‬‬ ‫وكذلك معدات الصيد بما يساعد‬ ‫ف ــي ال ـح ــد م ــن م ـم ــارس ــات الـصـيــد‬ ‫ال ـج ــائ ــر‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى وضـ ــع آلـيــة‬ ‫ل ـل ـح ـصــر وال ــرق ــاب ــة ع ـل ــى م ـع ــدات‬ ‫ال ـص ـيــد الـ ـم ــوج ــودة لـ ــدى مـحــات‬ ‫بيع أدوات ومـعــدات الصيد ومنع‬ ‫بيعها لمن ال يملك رخـصــة صيد‬ ‫أو تصريح‪.‬‬

‫ن ـ ـظ ـ ـمـ ــت إدارة مـ ـ ــر كـ ـ ــز ا لـ ـ ـت ـ ــدر ي ـ ــب‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـك ــويـ ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ال ـعــرب ـيــة ل ـقــاء تـنــويــريــا‬ ‫لمنتسبي الدفعة الخامسة والعشرين‬ ‫من برنامج تدريب وتأهيل المهندسين‬ ‫وال ـم ـع ـم ــاري ـي ــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن حــديـثــي‬ ‫التخرج بحضور نائب المدير العام‬ ‫حمد العمر ومدير إدارة مركز التدريب‬

‫نضال العليان وعدد من أعضاء إدارة‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وه ـنــأ ال ـع ـمــر ف ــي ب ــداي ــة كـلـمـتــه الـتــي‬ ‫أل ـق ــاه ــا خـ ــال ال ـل ـق ــاء م ـت ــدرب ــي الــدف ـعــة‬ ‫الـجــديــدة والـبــالــغ عــددهــم ‪ 30‬مهندسا‬ ‫ً‬ ‫ومهندسة‪ ،‬مؤكدا أن التدريب في شركات‬ ‫عالمية بمثابة بيئة مختلفة عن البيئة‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة‪ ،‬وأن الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي‬

‫ح ــري ــص ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر ك ــل س ـب ــل ال ــدع ــم‬ ‫ليتدرب المهندسون في بيئة سليمة‪.‬‬ ‫ثــم قــام ممثلو إدارة الـتــدريــب بشرح‬ ‫مراحل البرنامج التي تنقسم الى ثالث‬ ‫ً‬ ‫م ــراح ــل مــدت ـهــا ‪ 13‬شـ ـه ــرا‪ ،‬وت ـب ـلــغ مــدة‬ ‫المرحلة األول ــى ‪ 3‬أشهر وتشتمل على‬ ‫مـ ـح ــاض ــرات وورش ع ـم ــل وتـطـبـيـقــات‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة ت ـغ ـط ــي ال ـ ـنـ ــواحـ ــي ال ـه ـنــدس ـيــة‬

‫أطباء أجانب في‬ ‫ضيافة «الصحة»‬

‫استراتيجية لرعاية المسنين‬ ‫أعلنت مديرة إدارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة‪،‬‬ ‫د‪ .‬ابتسام الهويدي‪ ،‬اعتزام اإلدارة دعوة د‪ .‬ميكال نوفاك من سلوفاكيا‪،‬‬ ‫بعد فوزه بجائزة سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد للبحوث‪ ،‬في‬ ‫مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة‪ ،‬للكويت في زيارة‬ ‫استشارية‪ ،‬لالستفادة من خبراته وبحوثه‪ ،‬ووضــع برنامج وطني‬ ‫صحي ضمن إطار االستراتيجية الصحية لرعاية كبار السن‪.‬‬ ‫وقالت الهويدي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن برنامج زيارة نوفاك‬ ‫لوزارة الصحة يتضمن االطالع علي االستراتيجية الصحية‪ ،‬والتباحث‬ ‫بشأن وضع بروتوكول خاص لرعاية مرضى الزهايمر‪ ،‬باالستفادة من‬ ‫أبحاثه‪ ،‬ألنه قام بإنشاء مركز متخصص في سلوفاكيا‪ ،‬واستحدث‬ ‫عيادات الذاكرة لكبار السن للتصدي لمرض الزهايمر‪ ،‬وتخفيف األعباء‬ ‫المترتبة عليه‪ ،‬وتقديم الرعاية المتكاملة للمرضى وأسرهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫الصندوق الكويتي ينظم لقاء تنويريا لمنتسبي تدريب المهندسين‬ ‫والفنية واإلدارية والمالية‪ ،‬وهي موزعة‬ ‫ع ـلــى ح ــوال ــي ‪ 13‬أس ـب ــوع ــا‪ ،‬فـيـمــا تبلغ‬ ‫مــدة المرحلة الثانية ‪ 6‬أشهر وتشتمل‬ ‫على تدريب ميداني خارج دولة الكويت‬ ‫مــع شــركــات أو مــؤسـســات أو منظمات‬ ‫عالمية أو إقليمية ويـتــم االهـتـمــام في‬ ‫هذه المرحلة على التدريب العملي في‬ ‫النواحي الهندسية والفنية التطبيقية‬

‫واكدت ان هذه المؤشرات تدعو للقلق‪ ،‬وتستوجب‬ ‫حماية الشباب من الوقوع في براثن إدمــان التبغ‪،‬‬ ‫وما يترتب عليه من مضاعفات على الصحة العامة‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها اإلصابة بالسرطان وأمــراض القلب‬ ‫واألمـ ــراض التنفسية المزمنة واألع ـبــاء المترتبة‬ ‫عليها‪ ،‬والتي تثقل كاهل النظم الصحية‪ ،‬وتعرقل‬ ‫مسيرة التقدم لتحقيق األهداف والغايات اإلنمائية‪.‬‬ ‫ودع ــت الـجـمـعـيــة‪ ،‬فــي ب ـيــان اص ــدرت ــه بمناسبة‬ ‫اليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق ‪ 31‬مايو‬ ‫من كل عــام‪ ،‬إلــى تكثيف الحمالت التوعوية خالل‬ ‫شهر رم ـضــان‪ ،‬مشيدة بالحمالت الـتــي تـقــوم بها‬ ‫الهيئة العامة للبيئة لتفعيل تنفيذ المواد المتعلقة‬ ‫بمنع التدخين في األماكن العامة والواردة بقانون‬ ‫حماية البيئة الجديد رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 1014‬وتعديالته‪،‬‬ ‫متمنية استمرار وتكثيف تلك الحمالت لحماية غير‬ ‫المدخنين من التعرض للتدخين باألماكن العامة‪.‬‬

‫ع ـبــر االل ـت ـح ــاق بـ ـ ـ ــإدارات وأقـ ـس ــام هــذه‬ ‫ال ـشــركــات وال ـع ـمــل فـيـهــا بـشـكــل يــومــي‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـس ـن ــد ال ـ ـ ــى الـ ـمـ ـت ــدربـ ـي ــن م ـه ــام‬ ‫ومسؤوليات محددة‪ ،‬وتبلغ مدة المرحلة‬ ‫الـثــالـثــة ‪ 3‬أشـهــر وتشتمل عـلــى تــدريــب‬ ‫ميداني داخل دولة الكويت مع شركات‬ ‫ً‬ ‫أو مؤسسات أو مصانع غالبا ما تنتمي‬ ‫الى القطاع الخاص‪.‬‬

‫ك ـشــف م ــدي ــر إدارة ال ـعــاقــات‬ ‫العامة واإلع ــام ب ــوزارة الصحة‬ ‫فيصل الدوسري عن زيــارة عدد‬ ‫مــن االستشاريين لمستشفيات‬ ‫وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة خ ـ ـ ــال ي ــو ن ـي ــو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأع ـلــن ال ــدوس ــري أن الـ ــوزارة‬ ‫ستستقبل نخبة مــن بريطانيا‬ ‫وال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة وفــرن ـســا‬ ‫وإي ـ ـ ـطـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرا إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫تخصصاتهم مــوزعــة عـلــى عــدة‬ ‫مجاالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ...‬ويفتتح نصبا تذكاريا في البانيا‬ ‫افتتح المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‬ ‫عبدالوهاب البدر مع عمدة مدينة تيرانا اريون فالياي‪ ،‬امس االول‪،‬‬ ‫نصب الصداقة التذكاري تعبيرا لعمق العالقات الثنائية المتميزة بين‬ ‫البلدين بتمويل من حكومة الكويت عبر صندوق التنمية‪.‬‬ ‫وذكــرت سفارة الكويت لدى ألبانيا‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬أن البدر أعرب‬ ‫في كلمة بهذه المناسبة عن سعادته للمشاركة في افتتاح النصب‬ ‫التذكاري الذي يعكس متانة العالقات بين الكويت والبانيا‪ ،‬مثمنا‬ ‫الجهود التي بذلت القامته‪.‬‬

‫الحساوي‪ :‬نؤيد توسعة مزارع العبدلي المستوفية الشروط‬ ‫أعلن المدير العام للهيئة العامة لشؤون‬ ‫الزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي‬ ‫ً‬ ‫أن الهيئة تقف جنبا إلى جنب مع المزارع‬ ‫الكويتي وستعمل على مساعدته اليجاد‬ ‫ال ـح ـل ــول الـ ـج ــذري ــة وال ـم ـن ــاس ـب ــة لـجـمـيــع‬ ‫المشاكل ا لـتــي يعاني منها س ــواء كانت‬ ‫المتعلقة بالتسويق أو الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وقال الحساوي في كلمه له خالل اللقاء‬ ‫الـتـشــاوري ال ــذي عـقــده االت ـحــاد الكويتي‬ ‫للمزارعين في مقره بالشويخ مساء أمس‬ ‫ً‬ ‫األول أن الهيئة وضعت عــددا من الحلول‬ ‫وبــدأت تنفيذ خطواتها كالتقدم باقتراح‬ ‫لتأسيس شركة تحت مسمى إدارة المزارع‬ ‫باالضافة إلى التعاقد مع شركة اسبانية‬ ‫لتنفيذ خطة عمل مناسبة لمشكلة المياه‬ ‫وذل ــك مــن خــال طريقة ال ــري االلكتروني‬ ‫ً‬ ‫والزراعة بالمياه أمال في تخفيف معاناة‬ ‫المزارع الكويتي‪.‬‬

‫وأضـ ــاف ال ـح ـســاوي أن «مـســاعـيـنــا لن‬ ‫ت ـتــوقــف‪ ،‬فـفــي األس ـب ــوع ال ـق ــادم سنلتقي‬ ‫وزيــر الكهرباء والـمــاء للعمل على وضع‬ ‫حلول مناسبة لمشكلة المياه المعالجة‬ ‫أو االنقطاع الكهربائي ناهيك عن العمل‬ ‫ع ـل ــى ف ـت ــح بـ ــاب ال ـت ـصــديــر أم ـ ــام الـمـنـتــج‬ ‫الكويتي حتى يتمكن المزارع من تسويق‬ ‫م ـن ـت ـجــاتــه خ ـ ــارج الـ ـب ــاد ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫العمل إليجاد آلية مناسبة للحد من تدفق‬ ‫المنتجات الـمـسـتــوردة خــال وقــت ذروة‬ ‫إنتاج المزارع الكويتي والسعي لتطبيق‬ ‫الرزنامة الزراعية‪.‬‬

‫مطالب المزارعين‬ ‫وأك ـ ــد أنـ ــه ال ي ـمــانــع م ـنــح ال ـتــوس ـعــات‬ ‫لـمــزارع العبدلي بشرط أن تكون مكتملة‬ ‫الشروط للحصول على التوسعات إضافة‬

‫«الزراعة» تطبق التعقيم الشمسي‬ ‫بالوفرة والعبدلي لمكافحة اآلفات‬ ‫أعلن مدير إدارة اإلرشاد الزراعي بالهيئة العامة لشؤون الزراعة‬ ‫والثروة السمكية المهندس غانم السند بدء الهيئة تطبيق تجارب‬ ‫مكافحة اآلفات الزراعية باستخدام تقنية التعقيم الشمسي في مزارع‬ ‫الوفرة والعبدلي‪.‬‬ ‫وقال السند في لقاء مع «كونا» امس إن العملية تأتي من منطلق‬ ‫االستفادة من التجارب التي تم إجراؤها في الهيئة وباالشتراك مع‬ ‫المنظمات كالمركز الدولي للبحوث الزراعية في األراضي القاحلة‬ ‫(إيكاردا) بالعمل على نقل نتائج البحوث للمزارعين لمتابعة التنفيذ‬ ‫لهذه التجارب‪ .‬وأضاف أن هذه الخطوة تأتي أيضا تأكيدا للنتائج‬ ‫من خالل حقول إرشادية نموذجية يتم تنفيذها بمزارع المواطنين‬ ‫في منطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين حيث تم تنفيذ تجربة تبني‬ ‫اإلدارة المتكاملة لالنتاج والوقاية لمحاصيل عالية الجودة مع أقل‬ ‫كمية لمتبقيات المبيدات الحشرية‪.‬‬

‫الى أنه ال تكون ضمن مخطط وزارة النفط‬ ‫التي تم حصرها لعمليات التنقيب ودعا‬ ‫مجلس ادارة اتحاد المزارعين الى إعداد‬ ‫الكتب الــازمــة لمخاطبة وزارة الكهرباء‬ ‫والماء في يخص انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫ووزارة األشغال العامة بخصوص زيادة‬ ‫ضخ المياه المعالجة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد رئيس االتحاد الكويتي‬ ‫للمزارعين هادي الوطري بتعاون رئيس‬ ‫هيئة الزراعة المهندس فيصل الحساوي‬ ‫وتجاوبه مع المزارعين ورده على جميع‬ ‫اس ـت ـف ـس ــارات ـه ــم ووعـ ـ ـ ــده ل ـل ـب ـعــض بـحــل‬ ‫مشاكلهم كما أنه أبدى استعداده لتنظيم‬ ‫اج ـت ـمــاع ش ـهــري مـعـهــم ف ــي ال ـم ـكــان ال ــذي‬ ‫يحددونه سواء باالتحاد أو بالهيئة وهذا‬ ‫أمــر يجدد الثقة لــدى الـمــزارع بالمسؤول‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــوط ــري ان االتـ ـح ــاد الـكــويـتــي‬

‫ل ـل ـمــزارع ـيــن يـسـعــى إل ــى تــأس ـيــس شــركــة‬ ‫لتنظيم عملية بيع المنتجات ا لــزرا عـيــة‬ ‫ألنـ ــه م ــن غ ـيــر ال ـم ـع ـقــول ب ـيــع الـمـنـتـجــات‬ ‫المحلية بأسعار قليلة ويبيعها الوسيط‬ ‫في الجمعيات التعاونية بأسعار خيالية‬ ‫وبزيادة تصل الى ‪.%5000‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ان ق ـ ـ ـ ــرار وزي ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل هند الصبيح واضح‬ ‫وصريح بعدم السماح ألي جهة بدخول‬ ‫الجمعيات التعاونية عدا االتحاد الكويتي‬ ‫للمزارعين أو شركة وافر وذلك جعل األمور‬ ‫تسير بالشكل المناسب بالنسبة للمزارع‬ ‫بـيـنـمــا هـ ــذا الـ ـع ــام ت ــم ال ـس ـم ــاح ل ـشــركــات‬ ‫ً‬ ‫أخرى متخصصة بالداللة مما أضر كثيرا‬ ‫بمصالح المزارع الكويتي وجعل األسعار‬ ‫تهبط بهذه الصورة المرعبة‪.‬‬

‫علي الرومي‪ :‬لم أوقع على «مناشدة‬ ‫كونا» وأرفض بنودها‬ ‫نفى الموظف في وكالة االنباء الكويتية (كونا)‬ ‫علي ناصر الرومي توقيعه على المناشدة المنشورة‬ ‫فــي «ال ـجــريــدة» األح ــد الـمــاضــي‪ ،‬الموجهة لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬والمذيلة‬ ‫ً‬ ‫بتوقيع عدد من موظفي الوكالة‪ ،‬مؤكدا رفضه لكل‬ ‫البنود التي احتوتها‪.‬‬ ‫وأوضح الرومي‪ ،‬في رد له على المناشدة أمس‪،‬‬ ‫أنه بعد قراءته بنودها تبين له أنها مخالفة‪ ،‬جملة‬ ‫وتفصيال‪ ،‬للمطالب المتفق عليها‪ ،‬وبناء عليه رفض‬ ‫ً‬ ‫التوقيع عليها رسميا‪ .‬وفيما يلي نص الرد»‪:‬‬ ‫«فوجئت صباح يوم األحد الموافق ‪2016/5/29‬‬

‫بنشر مناشدة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫جــابــر الـمـبــارك الـصـبــاح فــي الصفحة الــرابـعــة من‬ ‫جريدتكم ال ـغــراء مذيلة بتوقيع عــدد مــن موظفي‬ ‫ً‬ ‫الوكالة ومن بينهم اسمي‪ ،‬وبناء عليه أنفي نفيا‬ ‫ً‬ ‫قاطعا بأنني موافق على بنود هذا البيان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫راجيا منكم نشر هذا النفي في نفس المكان الذي‬ ‫نشر فيه بيان المناشدة انطالقا من مبدأ اإلنصاف‬ ‫وحق الرد‪ ،‬مع أخذ العلم بأنه بعد قراءتي للمناشدة‬ ‫تبين لــي أ نـهــا مخالفة جملة وتفصيال لمطالبي‬ ‫ً‬ ‫المتفق عليها‪ ،‬وبناء عليه رفضت التوقيع رسميا‬ ‫على المناشدة»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫إدراج «المناقصات» و«البلدية» و«الصيدلة» على الجلسة المقبلة‬

‫الشايع لتوفير اختصاصي جلدية‬ ‫وعالج طبيعي في «الروضة»‬

‫الري لـ ةديرجلا ‪ :‬رفض نيابي لتخفيض نصاب اللجان البرلمانية‬ ‫•‬

‫علي الصنيدح‬

‫يناقش مجلس األمة المداولة‬ ‫الثانية لقانوني البلدية وتنظيم‬ ‫الصيدلة‪ ،‬ويبحث قانون‬ ‫المناقصات العامة في جلسة‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫ح ـ ـ ـ ـ ــددت لـ ـجـ ـن ــة االولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــات‬ ‫البرلمانية فــي اجتماعها امس‬ ‫عددا من المشاريع واالقتراحات‬ ‫بـ ـق ــوانـ ـي ــن عـ ـل ــى جـ ـ ـ ــدول اعـ ـم ــال‬ ‫جلسة مجلس االمــة المقبلة في‬ ‫‪ 7‬الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ـق ــرر ال ـل ـج ـنــة ال ـنــائــب‬ ‫ا ح ـ ـمـ ــد الري ان جـ ـ ـ ــدول ا عـ ـم ــال‬ ‫الجلسة القادمة تضمن المداولة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ع ـل ــى م ـ ـشـ ــروع ق ــان ــون‬ ‫بـتـعــديــل بـعــض اح ـك ــام الـقــانــون‬ ‫رقم ‪ 27‬لسنة ‪ 1996‬بشأن تنظيم‬ ‫مهنة الصيدلة وتــداول األدويــة‪،‬‬ ‫والـمــداولــة الثانية على مشروع‬ ‫القانون بتعديل أحكام القانون‬ ‫رقــم ‪ 5‬لسنة ‪ 2005‬بـشــأن بلدية‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫و ك ـ ـشـ ــف الري ف ـ ــي ت ـص ــر ي ــح‬ ‫ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» أن هـ ـن ــاك رف ـضــا‬ ‫نيابيا لمقترح اضافة فقرة الى‬ ‫المادة ‪ 180‬من الالئحة الداخلية‬

‫لـمـجـلــس االمـ ــة ب ـشــأن تخفيض‬ ‫النصاب المطلوب لعقد اللجان‬ ‫البرلمانية‪ ،‬موضحا ان المجلس‬ ‫سـيـتــوجــه ال ــى رف ــع الـتـقــريــر عن‬ ‫جدول اعماله في الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ــر الري ف ـ ـ ــي تـ ـص ــر ي ــح‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــا فـ ـيـ ـي ــن ان ا لـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫سيناقش تقرير لجنة ا لـشــؤون‬ ‫الصحية واالجـتـمــاعـيــة والعمل‬ ‫في شأن االقتراح بتعديل بعض‬ ‫اح ـ ـكـ ــام ال ـ ـقـ ــانـ ــون رقـ ـ ــم ‪ 6‬لـسـنــة‬ ‫‪ 2010‬فــي ش ــأن الـعـمــل بالقطاع‬ ‫األه ـلــي‪ ،‬بــاالضــافــة ال ــى مناقشة‬ ‫ت ـقــريــر ل ـج ـنــة الـ ـش ــؤون الـمــالـيــة‬ ‫واالقتصادية بشأن المناقصات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وبين ان المجلس سينظر في‬ ‫تقرير اللجنة التشريعية بشأن‬ ‫اضافة مواد جديدة الى القانون‬ ‫رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1960‬بشأن قانون‬ ‫االجراءات والمحاكمات الجزائية‪.‬‬

‫الجامعات الخاصة‬ ‫أحمد الري‬

‫وتــابــع ان المجلس سيناقش‬ ‫التقرير الثالث للجنة الداخلية‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــدرج بـ ـصـ ـف ــة‬ ‫االسـتـعـجــال بـشــأن المشروعين‬ ‫بـقــانــون واالقـ ـت ــراح بـقــانــون رقــم‬ ‫‪ 23‬لسنة ‪ 1968‬بشأن نظام قوة‬

‫ك ـمــا أوضـ ــح الري ان الـلـجـنــة‬ ‫ناقشت مع وزارة التعليم العالي‬ ‫ممثلة باألمين العام للجامعات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة د‪ .‬ح ـب ـي ــب اب ـ ــل خـطــة‬ ‫الجامعات الخاصة التي تتضمن‬ ‫‪ 4‬م ـش ــاري ــع إلن ـج ــازه ــا وتـعـتـبــر‬ ‫م ـ ـشـ ــاريـ ــع مـ ـهـ ـم ــة ومـ ـنـ ـه ــا رب ــط‬ ‫مخرجات التعليم في الجامعات‬ ‫الخاصة وتلبيتها الحتياجات‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق ودعـ ـ ـ ـ ــم االبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاث فــي‬

‫قــدم النائب فيصل الشايع‬ ‫اق ـتــراحــا ج ــاء ف ـيــه‪ :‬ب ـنــاء على‬ ‫رغـبــة اهــالــي منطقة الــروضــة‬ ‫التي يعاني مركزها الصحي‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــدم وج ـ ـ ـ ـ ـ ــود تـ ـخـ ـصـ ـص ــات‬ ‫ل ــأم ــراض ال ـجـلــديــة وال ـعــاج‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــي واالش ـ ـعـ ــة‪ ،‬ون ـظ ــرا‬ ‫لحاجة ابناء منطقة الروضة‬ ‫ال ـم ــاس ــة ل ـت ـلــك الـتـخـصـصــات‬ ‫السيما مــع وج ــود مراجعين‬ ‫مــن كـبــار الـســن يتجهون الــى‬ ‫امـ ـ ــاكـ ـ ــن ب ـ ـع ـ ـيـ ــدة فـ ـ ــي ظـ ـ ــروف‬ ‫صحية صعبة للعالج من تلك‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪ :‬وع ـ ـلـ ــى ض ـ ـ ــوء مــا‬ ‫س ـب ــق اق ـ ـتـ ــرح ت ــوف ـي ــر طـبـيــب‬ ‫اخ ـت ـصــاصــي ام ـ ــراض جـلــديــة‬ ‫واخ ـت ـصــاصــي ع ــاج طبيعي‬ ‫مع توفير االجهزة المناسبة‬ ‫لعمله بـجــا نــب تجهيز غرفة‬ ‫اش ـ ـعـ ــة ك ــامـ ـل ــة م ـ ــع ال ـ ـك ـ ــوادر‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة مـ ــن ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن‬

‫المجاالت العلمية وضبط جودة‬ ‫التعليم في الجامعات الخاصة‬ ‫واالستفادة من التدريب‪.‬‬ ‫وأض ــاف الري ان اللجنة رأت‬ ‫معرفة أسباب خفض الميزانية‬ ‫للمشاريع التي تصل الــى ‪%١٠‬‬ ‫فـ ـق ــط مـ ـم ــا أوجـ ـ ـ ــد صـ ـع ــوب ــة فــي‬ ‫تنفيذ هــذه الـمـشــاريــع وتحتاج‬ ‫الــي ميزانيات‪ ،‬مبينا ان اللجنة‬ ‫طلبت مــن وزارة الـمــالـيــة إع ــداد‬ ‫تقرير بأسباب خفض الميزانية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـن ـع ـك ــس ب ــالـ ـت ــال ــي ع ـلــى‬ ‫ص ـعــوبــة تـنـفـيــذ خ ـطــة الـتـنـمـيــة‬ ‫فــي الجامعات الخاصة وسيتم‬ ‫ت ــأج ـي ــل ذلـ ــك الـ ــى ح ـي ــن وص ــول‬ ‫تـقــريــر وزارة الـمــالـيــة لمعالجة‬ ‫المشاكل والعقبات التي تواجه‬ ‫الجامعات الخاصة بهدف إنجاز‬ ‫مثل هذه المشاريع‪.‬‬

‫ق ــدم ال ـنــائــب د‪ .‬خـلـيــل عـبــدالـلــه‬ ‫اقـ ـت ــراح ــا ب ــرغ ـب ــة ل ــإيـ ـع ــاز لـجـهــة‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص بــال ـح ـكــومــة تــذلـيــل‬ ‫ك ــاف ــة ال ـع ـق ـبــات‪ ،‬وت ـعــديــل الـمـســار‬ ‫في شأن استغالل الثروة الزراعية‬ ‫وال ـح ـيــوان ـيــة والـسـمـكـيــة بالشكل‬ ‫األمثل وتطبيقه على أرض الواقع‬ ‫ً‬ ‫لتصبح جــزءا مهما من االقتصاد‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ون ـ ــص االق ـ ـت ـ ــراح ع ـل ــى إش ـ ــراك‬ ‫جـمـعـيــة الـمـهـنــدسـيــن الــزراع ـي ـيــن‬ ‫الكويتية في مجال إدارات الهيئات‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـم ـع ـن ـيــة ب ـش ــؤون‬ ‫الـ ـ ــزراعـ ـ ــة وال ـ ـمـ ــزارع ـ ـيـ ــن وال ـ ـثـ ــروة‬ ‫ال ـح ـي ــوان ـي ــة وال ـس ـم ـك ـيــة بـطــريـقــة‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة مع الهيئة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ال ــزراع ــة وال ـث ــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة لـضـمــان ات ـخ ــاذ قـ ــرارات‬ ‫سليمة قابلة للتنفيذ‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫هذه األخيرة هي الجهة الحكومية‬ ‫الـمـســؤولــة اآلن عــن تنمية الـثــروة‬ ‫الــزراع ـيــة والـحـيــوانـيــة والسمكية‬ ‫بمختلف قـطــاعــاتـهــا وتـطــويــرهــا‪،‬‬

‫أحمد القضيبي‬

‫ومشاركة الجمعية في مجلس إدارة‬ ‫هذه الهيئة مطلب حيوي إذا أريد‬ ‫لـلــزراعــة بالفعل أن تعطي الثمار‬ ‫ال ـمــرجــوة مـنـهــا وتـحـقــق الـصــالــح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العالم حاضرا ومستقبال‪.‬‬ ‫وط ـ ــال ـ ــب بـ ـسـ ـح ــب الـ ـج ــواخـ ـي ــر‬ ‫المخالفة وخاصة في منطقة كبد‬ ‫وال ـص ـل ـي ـب ـيــة وت ـف ـع ـيــل ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫وال ـ ـل ـ ــوائ ـ ــح وال ـ ـن ـ ـظـ ــم والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات‬ ‫ال ـخــاصــة بـجــواخـيــر م ـش ــروع كبد‬ ‫ل ـت ــرب ـي ــة األغـ ـ ـن ـ ــام ب ـع ــد أن ت ـحــول‬ ‫الكثير منها إلى استراحات وعزب‬ ‫أو مـخــازن ومـصــانــع ال عــاقــة لها‬ ‫بتربية األغنام من قريب أو بعيد‪،‬‬ ‫وباألخص الجواخير ذات المساحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصغيرة ‪ 1250‬مترا مربعا من كل‬ ‫من ال يستغلها أو يستغلها لغير‬ ‫ال ــزراع ــة وتــربـيــة األغ ـنــام ومنحها‬ ‫لمن يستحقها ويستثمرها لتحقق‬ ‫التنمية بالفعل على أرض الواقع‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ط ــال ــب ب ــإع ـط ــاء األول ــوي ــة‬ ‫للمهندسين الزراعيين الكويتيين‬ ‫وال ـبــاح ـث ـيــن الـمـهـتـمـيــن بــالــزراعــة‬

‫خليل عبدالله‬

‫والـثــروة الحيوانية والسمكية في‬ ‫الـحـصــول عـلــى الـقـســائــم الــزراعـيــة‬ ‫ألنـهــم وب ــا أدن ــى شــك األق ــدر على‬ ‫استثمار هــذه القسائم بما يعود‬ ‫بــال ـن ـفــع ع ـلــى ال ــوط ــن وال ـم ــواط ــن‪،‬‬ ‫وتخصيص ميزانية إضافية للهيئة‬ ‫العامة للثروة الزراعية والسمكية‬ ‫ل ـم ــزي ــد م ــن الـ ـتـ ـج ــارب واألبـ ـح ــاث‬

‫ف ــي م ـح ـطــات ال ـت ـج ــارب ال ــزراع ـي ــة‬ ‫والحيوانية والسمكية واالستعانة‬ ‫بخبراء فنيين وكوادر وطنية للقيام‬ ‫بها على أكمل وجه‪.‬‬ ‫ودع ــا ال ــى االهـتـمــام بالمناطق‬ ‫الزراعية‪ ،‬حيث من األهمية بمكان‬ ‫اهـتـمــام ال ــدول ــة بـهــا بـشـكــل أفضل‬ ‫وذلـ ــك بــاسـتـكـمــال كــافــة الـخــدمــات‬ ‫الحيوية من هواتف أرضية ومركز‬ ‫مطافئ وإن ــارة طــرق فــي العبدلي‬ ‫وحـ ــدائـ ــق ع ــام ــة وإي ـ ـصـ ــال ال ـم ـيــاه‬ ‫المعالجة في الوفرة خاصة أن هذه‬ ‫المنطقة وتلك منطقتان حدوديتان‬ ‫ت ـ ــزخ ـ ــران ب ــال ـح ـي ــاة واالس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ال ـ ــزراع ـ ــي الـ ـ ــذي ي ـص ــل ال ـ ــى م ـئــات‬ ‫الماليين من الدنانير ولكونهما اآلن‬ ‫منطقتين زراعيتين استراتيجيتين‬ ‫تثبتان الحدود وتوفران األمان‪.‬‬ ‫وطلب عبدالله تشكيل مجلس‬ ‫إدارة لـمـنـطـقــة الـ ــوفـ ــرة ال ــزراع ـي ــة‬ ‫و مـجـلــس إدارة لمنطقة العبدلي‬ ‫الــزراعـيــة‪ ،‬يتولى كل مجلس إدارة‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق م ــع ال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة‬

‫الجيران‪ :‬الصبيح تقوم بتغييرات مريبة‬

‫طنا لمحاسبة مسؤول المكتب‬ ‫الصحي في ألمانيا‬ ‫عاشور يسأل الوزيرة عن حل «جمعية النسيم»‬ ‫طالب النائب محمد طنا وزير الصحة علي العبيدي بتشكيل‬ ‫لجنة تحقيق للنظر فيما يتعرض لــه مواطنون كويتيون من‬ ‫ً‬ ‫قبل مسؤول في المكتب الصحي بألمانيا‪ ،‬متمنيا من الوزير‬ ‫ً‬ ‫الـتـحـقـيــق فـ ــورا فــي ال ـمــوضــوع وإي ـف ــاد ال ـن ــواب بـتـقــريــر مفصل‬ ‫بمالبسات الموضوع‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف طـنــا فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ :‬وصـلـتـنــي رســالــة منذ‬ ‫الصباح من ‪ ٢٥‬مواطنا كويتيا يعالجون في ألمانيا بينوا فيها‬ ‫انــه تــم ايـقــاف المخصصات لـهــم‪ ،‬وهــم يعانون هـنــاك فمساحة‬ ‫ً‬ ‫ألمانيا شاسعة جدا والتواصل مع المكتب الصحي صعب وهم‬ ‫راجعوا المكتب ولالسف ابلغهم ان «المخصصات توقفت ومن‬ ‫ً‬ ‫لم يعجبه ذلك فعليه ان يعود الى الكويت»‪ ،‬علما انهم لم يكملوا‬ ‫ً‬ ‫عالجهم بـعــد‪ ،‬مــؤكــدا ض ــرورة محاسبة الـمـســؤول فــي المكتب‬ ‫الصحي في ألمانيا‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬قال طنا ان مجموعة من المواطنين في منطقة‬ ‫العميرية يشتكون من ان المستوصف سيتم اغالقه في رمضان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا امر غير مقبول اطالقا‪ ،‬ومن المفترض ان يفتح المستوصف‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٤‬ساعة يوميا لمصلحة ابناء الكويت المقيمين في العميرية‪،‬‬ ‫وال يمكن ان يذهبوا لمستوصف اخــر ويــوجــد مستوصف في‬ ‫منطقتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى ان «ه ـن ــاك م ـح ــاوالت اي ـض ــا الغـ ــاق مستوصف‬ ‫العيون‪ ،‬وهذا غير مقبول ويجب ان يشعر المواطن باألمن واألمان‬ ‫والطمأنينة الصحية فــي بـلــده»‪ ،‬مطالبا وزيــر الصحة ووكيل‬ ‫الوزارة باالهتمام بهذا الموضوع‪.‬‬

‫فيصل الشايع‬

‫ب ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــة ال ـص ـح ــي‬ ‫لتسهيل ومساعدة كبار السن‬ ‫وأص ـح ــاب ال ـح ــاالت الـخــاصــة‬ ‫من المراجعين المترددين على‬ ‫المستشفيات والمراكز الطبية‬ ‫الـبـعـيــدة عــن منطقة الــروضــة‬ ‫ولسد العجز في التخصصات‬ ‫الموجودة بالمركر‪.‬‬

‫عبدالله لسحب «الجواخير» المخالفة في «كبد والصليبية»‬

‫القضيبي لتدوين تاريخ السفراء‬ ‫ناد للدبلوماسيين‬ ‫السياسي وإنشاء ٍ‬ ‫قدم النائب أحمد القضيبي اقتراحا برغبة بشأن تدوين تاريخ‬ ‫السفراء السياسي وانشاء ناد للدبلوماسيين‪.‬‬ ‫وجاء في اقتراح القضيبي‪ :‬الكويت ذات مساحة جغرافية صغيرة‬ ‫في محيط إقليمي كبير‪ ،‬إال أنها في العمل الدبلوماسي ذات تاريخ‬ ‫ناصع طويل‪ ،‬وذلــك نتيجة عمل واجتهاد السفراء الكويتيين في‬ ‫مختلف دول العالم‪ ،‬إذ انهم يطبقون رؤى حكيم السياسة الخارجية‬ ‫وعميدها سمو الشيخ صباح األحمد أمير دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬وحيث ان الدبلوماسية الكويتية بنيت على سواعد‬ ‫سفراء سابقين اعتزلوا العمل في الخارجية الكويتية كممثلين عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دولة الكويت في السفارات الخارجية‪ ،‬وتثمينا وعرفانا بالدور الذي‬ ‫قدموه للكويت في الخارج واستفادة من خبراتهم العملية‪ ،‬اقترح‬ ‫أن تقوم حكومة الكويت بتمويل مالي لكل من السفراء السابقين‬ ‫الراغبين بتدوين تاريخهم السياسي طــوال فترة عملهم كسفراء‬ ‫حتى يكون مرجعا لكل سفير قادم‪ ،‬وعمل أرشيف سياسي خارجي‬ ‫لتوثيق دور السفراء خالل فترة حياتهم العملية‪.‬‬ ‫كما اقترح «انشاء ناد للدبلوماسيين المتقاعدين أسوة بنادي‬ ‫ض ـبــاط الـجـيــش والــداخ ـل ـيــة تـحــت مـسـمــى نـ ــادي الــدبـلــومــاسـيـيــن‬ ‫ً‬ ‫السابقين‪ ،‬و يـكــون منبرا يستفاد منه ويستأنس بــرأ يــه فيما قد‬ ‫يستجد من أمور»‪.‬‬

‫الشرطة‪ .‬ولفت الــى ان المجلس‬ ‫سيناقش التقرير الثاني للجنة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة وال ــدف ــاع ع ــن مـشــروع‬ ‫ال ـقــانــون بـتـعــديــل بـعــض احـكــام‬ ‫الـ ـق ــان ــون رق ـ ــم ‪ 26‬ل ـس ـنــة ‪1962‬‬ ‫ب ـت ـن ـظ ـيــم الـ ـسـ ـج ــون‪ ،‬واالق ـ ـتـ ــراح‬ ‫بقانون بشأن اضافة مادة رقم ‪90‬‬ ‫الى القانون المشار اليه‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫ح ــذر ال ـنــائــب عـبــدالــرحـمــن ال ـج ـيــران وزي ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة التخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة هـنــد الـصـبـيــح م ــن ع ــواق ــب دم ــج أو‬ ‫تفكيك قطاع الرعاية االجتماعية في «الشؤون»‪،‬‬ ‫واتهمها باستغالل صالحياتها كونها عضوة‬ ‫فــي الـخــدمــة الـمــدنـيــة‪ ،‬لتغيير ودم ــج الهياكل‬ ‫في الــوزارة بصورة مريبة وبسرعة دون روية‬ ‫ودراسة‪.‬‬ ‫وقال الجيران في تصريح أمس‪ :‬جاءت فكرة‬ ‫مسؤولي وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪،‬‬ ‫لنقل ودم ــج بعض االدارات فــي الـبــدايــة داخــل‬ ‫قطاع الرعاية االجتماعية‪ ،‬بعد أن تمت الموافقة‬ ‫على نقل ثــاث ادارات الــى هيئة االعــاقــة وهي‬ ‫ادارة رعاية المعاقين‪ ،‬وادارة تأهيل المعاقين‪،‬‬ ‫وادارة المركز الطبي‪.‬‬ ‫واشـ ــار ال ــى ان ــه ف ــي األيـ ــام الـمــاضـيــة ب ــرزت‬ ‫فـكــرة جــديــدة مــن مـســؤولــي ال ــوزارة تــرمــي الى‬ ‫ال ــى ال ـغــاء مــزيــد مــن االدارات‪ ،‬وه ــو مــا يعني‬ ‫تفكيك قطاع الرعاية االجتماعية الذي كان رمزا‬ ‫لـحـضــارة الـكــويــت وواج ـهــة انسانية وجـهــودا‬ ‫تنموية للفئات الخاصة تجمع «األحداث وأبناء‬ ‫ال ـح ـضــانــة الـعــائـلـيــة وال ـم ـس ـن ـيــن‪ ،‬والـمـعــاقـيــن‬ ‫وتأهيل المعاقين» (تمت الموافقة على نقلهما‬ ‫الى هيئة االعاقة)‪.‬‬

‫وقال ان المشكلة تتطور من تذمر مجموعة‬ ‫كبيرة من الموظفين والمسؤولين‪ ،‬حيث لم يتم‬ ‫وضع دراسة خاصة بالموضوع وتقرير شامل‬ ‫يبين دواف ـعــه واألس ـب ــاب‪ ،‬والـجــديــر بــالــذكــر ان‬ ‫غالب الدراسات ال يؤخذ فيها رأي االدارات وال‬ ‫الـمــديــريــن‪ ،‬وال تتم استشارتهم‪ ،‬وال الجلوس‬ ‫معهم أو حتى مناقشتهم‪ ،‬مما سيؤدي في حال‬ ‫الدمج أو تفكيك القطاع الى عدة مشاكل وعواقب‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـجـيــران ان مــن ابــرز تلك العواقب‬ ‫ضعف قطاع الرعاية االجتماعية وال ــذي كان‬ ‫مفخرة للكويت وواج ـهــة حـضــاريــة وتنموية‬ ‫بما يشمله من رعاية للفئات الخاصة وتوفير‬ ‫ال ــرع ــاي ــة الـنـفـسـيــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة والـصـحـيــة‬ ‫والدينية والخدمية‪ ،‬وأن تفكيك القطاع سيؤدي‬ ‫الى ضعف االدارات التي كانت متخصصة كل له‬ ‫دوره النفسي واالجتماعي‪ ،‬والديني االرشادي‪،‬‬ ‫والنشاط االعالمي‪ ،‬والخدماتي‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬قــدم النائب صالح عاشور‬ ‫سؤاال الى وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزي ـ ــرة ال ــدول ــة ل ـش ــؤون الـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة‬ ‫هـنــد الـصـبـيــح ب ـشــأن اج ــراءات ـه ــا ت ـجــاه تقرير‬ ‫ادارة الرقابة حول جمعية النسيم‪ ،‬وهل تمت‬ ‫التوصية بحل مجلس االدارة بعد خسارة ما‬ ‫يقارب ‪ ٩٠‬في المئة من رأس المال؟‬

‫الستكمال الخدمات فيها وتحويلها‬ ‫إلــى مناطق كويتية تتمتع بكافة‬ ‫الخدمات التي تتمتع بها المناطق‬ ‫الكويتية األخرى‪.‬‬ ‫كما طلب نقل مــزارع األبقار في‬ ‫مناطق الصليبية وكبد والجهراء‬ ‫القريبة من المناطق السكنية إلى‬ ‫ً‬ ‫منطقة أخرى وتحديدا إلى منطقة‬ ‫السالمي‪ ،‬ألن وجــود هــذه الـمــزارع‬ ‫وس ــط الـسـكــان يـهــددهــم بالعدوى‬ ‫من أمراض الحيوان التي ال تفارقه‬ ‫ً‬ ‫غــال ـبــا‪ ،‬وم ــن ال ـح ـشــرات الـمــزعـجــة‪،‬‬ ‫وآن األوان ألن تتواجد األبقار في‬ ‫ً‬ ‫م ــزارع أكثر اتساعا مما هي عليه‬ ‫اآلن وخاصة في الصليبية وإعطاء‬ ‫أص ـحــاب ـهــا ف ــرص ــة ل ــزراع ــة الـجــت‬ ‫والعشب لتغذية أبقارهم الحلوب‬ ‫مــن خــال منحهم قسائم شاسعة‬ ‫في السالمي‪ ،‬أما أراضي الصليبية‬ ‫الـخـصـبــة وال ـقــري ـبــة م ــن الـمـنــاطــق‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ف ـي ـم ـكــن ت ـحــوي ـل ـهــا ال ــى‬ ‫منتزهات وحــدائــق عامة يرتادها‬ ‫المواطنون‪.‬‬

‫الدويسان يسأل عن سفينة‬ ‫أغنام رست في إسرائيل‬

‫وجــاء فــي نــص ســؤالــه‪ :‬مــا اإلج ــراءات التي‬ ‫ت ـمــت ب ـخ ـصــوص ه ــذه ال ـم ـيــزان ـيــة؟‪ ،‬وم ــا هو‬ ‫تقرير ادارة الرقابة حول هذه الميزانية؟‪ ،‬وهل‬ ‫تمت التوصية بحل مجلس إدارة الجمعية‬ ‫لخسارة الجمعية أكثر من ‪٪٩٠‬‏ من رأسمالها؟‪،‬‬ ‫وإذا تمت التوصية بذلك فما هي اإلجــراء ات‬ ‫الـمـتـخــذة بـعــد ذلـ ــك؟‪ ،‬وم ــا هــو دور مستشار‬ ‫الوزيرة؟ وما هي صفته التنفيذية في التدخل‬ ‫في مهام اإلدارات المتعلقة بالعمل التعاوني؟‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬م ـ ــا ه ـ ــي اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ـتـ ــي تـمــت‬ ‫ب ـخ ـصــوص ن ـتــائــج ال ـت ـقــريــر ال ـخ ــاص بلجنة‬ ‫مراجعة أعمال وحسابات جمعية النسيم رقم‬ ‫‪ /١٤٦‬ت؟‪ ،‬وم ــا هــو سـبــب ع ــدم فـصــل جمعية‬ ‫الـنـسـيــم إل ــى جمعيتين وق ــد أوص ــى التقرير‬ ‫بــذلــك؟ مضيفا‪ :‬ورد فــي التقرير المشار إليه‬ ‫أن مـجــالــس اإلدارات م ــن شـهــر يــولـيــو ‪٢٠١٢‬‬ ‫ح ـت ــى سـب ـتـمـبــر ‪ ٢٠١٥‬غ ـي ــر مــؤت ـم ـن ـيــن عـلــى‬ ‫أم ــوال المساهمين‪ ،‬وال ـس ــؤال‪ :‬مــن الـمـســؤول‬ ‫عــن محاسبة ومــراقـبــة المجالس الـمــذكــورة؟‬ ‫وم ــن يـتـحـمــل ال ـم ـســؤول ـيــة ف ــي ال ـس ـكــوت عن‬ ‫تـجــاوزاتـهــم؟ وإذا كــانــت سـيــاســات المجلس‬ ‫الحالي امـتــدادا للمجالس السابقة كما افــاد‬ ‫تقرير الرقابة فما هو االجــراء الــازم في مثل‬ ‫هذه الحالة؟ وهل تم اتخاذه؟‬

‫وجه النائب فيصل الدويسان‬ ‫سـ ــؤاال ال ــى وزيـ ــر ال ـمــواصــات‬ ‫وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون الـبـلــديــة‬ ‫عيسى الكندري بشأن االخبار‬ ‫المتداولة عن سفينة رست على‬ ‫الموانئ االسرائيلية قبل وهي‬ ‫في طريقها الى الكويت محملة‬ ‫برؤوس اغنام‪.‬‬ ‫واستفسر الدويسان عن مدى‬ ‫ص ـحــة هـ ــذه االخ ـ ـبـ ــار‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫بــاالطــاع على خريطة متابعة‬ ‫الـ ـم ــاح ــة ال ـب ـح ــري ــة لـلـسـفـيـنــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ــذك ـ ــورة‪ ،‬وال ـ ـت ـ ـجـ ــار ال ــذي ــن‬ ‫تسلموا الشحنات ا لـتــي كانت‬ ‫تحملها‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاء فـ ـ ــي نـ ـ ــص ال ـ ـ ـسـ ـ ــؤال‪:‬‬ ‫تناولت احدى الصحف المحلية‬ ‫الكويتية في تقرير اخباري لها‬ ‫خ ـبــر وصـ ــول سـفـيـنــة ب ــرؤوس‬ ‫اغ ـن ــام ال ــى ال ـم ــوان ــئ الـكــويـتـيــة‬ ‫بعد ان توقفت فــي ميناء تابع‬ ‫للكيان الصهيوني االسرائيلي‬ ‫عدة ايام‪.‬‬

‫فيصل الدويسان‬

‫وطلب تــزويــده بمدى صحة‬ ‫هذه االخبار‪ ،‬وفي حال صحتها‪،‬‬ ‫بيان تحركات وخريطة متابعة‬ ‫الـ ـم ــاح ــة ال ـب ـح ــري ــة لـلـسـفـيـنــة‬ ‫الـمــذكــورة‪ ،‬وهــل انــزلــت بالفعل‬ ‫اغناما او اية منتجات بالبالد؟‬ ‫وم ـ ــن ال ـت ـج ــار ال ــذي ــن تـسـلـمــوا‬ ‫الشحنات التي كانت تحملها؟‬

‫الحكومة تطلب تحويل أرباح «الصناعة» الحتياطي «الهيئة»‬ ‫‪ 13.334‬مليون دينار فائض الهيئة العامة للصناعة الفعلي في ‪2014/2013‬‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫حققت الهيئة العامة للصناعة‬ ‫ً‬ ‫صــافــي اربـ ــاح فـعـلـيــا فــي السنة‬ ‫ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ‪ 2014 /2013‬ب ـن ـحــو‬ ‫‪ 13.334‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬وطلبت‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ت ـح ــوي ــل ال ـم ـب ـلــغ كـلــه‬

‫الى احتياطي مشروعات الهيئة‬ ‫العامة للصناعة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في مشروع قانون‬ ‫احــالـتــه الـحـكــومــة ال ــى مجلس‬ ‫االمة وحصلت «الجريدة» على‬ ‫نـسـخــة م ـنــه‪ ،‬ون ــص فــي مــادتــه‬ ‫االول ــى‪ :‬بلغ اجمالي االي ــرادات‬

‫إيرادات الهيئة العامة للصناعة‬ ‫البيان‬

‫السنة المالية ‪2014/2013‬‬ ‫التقديرات‬

‫فعلي‬

‫الفرق‬

‫فعلي السنة المالية‬ ‫‪2011/2010 2012/2011 2013/2012‬‬

‫ماء التبريد‬

‫‪9.613.526 9.427.493 9.494.564 )2.670.324( 9.829.676 12.600.000‬‬

‫أراض‬ ‫إيجار‬ ‫ٍ‬ ‫المخلفات الصلبة‬

‫‪24.899.318 28.044.750 29.686.461 6.935.339 32.935.339 26.000.000‬‬ ‫‪326.400‬‬

‫‪326.400‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2.528.585‬‬

‫(‪)31.415‬‬

‫‪2.180.623 2.518.816 2.528.306‬‬

‫‪4.028.801 4.0113.600‬‬

‫(‪)84.799‬‬

‫‪5.342.701 7.655.836 2.833.390‬‬

‫إيراد خدمة المستثمر ‪2.560.000‬‬ ‫إيرادات أخرى‬ ‫إجمالي اإليرادات‬

‫‪326.400‬‬

‫‪326.400‬‬

‫‪199.503‬‬

‫‪42.235.671 47.973.295 44.869.121 4.148.801 49.648.801 45.500.000‬‬

‫بــال ـح ـســاب ال ـخ ـتــامــي لـلـهـيـئــة‬ ‫العامة للصناعة ‪49.648.801‬‬ ‫د‪ .‬ك للسنة المالية ‪2014/2013‬‬ ‫وذلـ ــك ح ـســب م ــا ه ــو وارد في‬ ‫ج ــدول ح ــرف (أ) الـمــرفــق بهذا‬ ‫التقرير‪.‬‬

‫إجمالي المصروفات‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪:‬‬ ‫بـ ـل ــغ اج ـ ـمـ ــالـ ــي الـ ـمـ ـص ــروف ــات‬ ‫بــال ـح ـســاب ال ـخ ـتــامــي لـلـهـيـئــة‬ ‫العامة للصناعة للسنة المالية‬ ‫‪ 2014/2013‬مبلغ ‪36.334.194‬‬ ‫د‪ .‬ك وذل ــك حسب مــا هــو وارد‬ ‫ب ــال ـج ــدول حـ ــرف (ب) ال ـمــرفــق‬ ‫بهذا القانون‪.‬‬ ‫وجاء بالمادة الثالثة‪ :‬بلغت‬ ‫زيادة االيرادات عن المصروفات‬ ‫للهيئة العامة للصناعة للسنة‬ ‫ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ‪ 2014 /2013‬م ـب ـلــغ‬ ‫‪ 13.314.607‬د‪ .‬ك و ت ـحــو ي ـلــه‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـكـ ـ ــامـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ــى اح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي‬

‫مشروعات الهيئة وذلك حسب‬ ‫ما هو وارد بالجدول حرف (ج)‬ ‫المرفق بهذا القانون‪.‬‬ ‫وقفزت ارباح الهيئة العامة‬ ‫لـلـصـنــاعــة ف ــي ال ـس ـنــة الـمــالـيــة‬ ‫‪ 2014/2013‬من السنة المالية‬ ‫التي سبقتها بنحو ‪ 5‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وتعد ‪ 2012/2011‬اكثر‬ ‫السنوات انخفاضا في االرباح‬ ‫حيث تبين انه في ‪2013/2011‬‬ ‫ب ـل ـغــت االرب ـ ـ ــاح ال ـف ـع ـل ـيــة نحو‬ ‫‪ 13.459‬م ـل ـيــون د ي ـن ــار بينما‬ ‫ك ــا ن ــت فـ ــي ‪ 2011/2010‬نـحــو‬ ‫‪ 11.253‬مليون دينار‪.‬‬

‫مصروفات حسب األبواب‬ ‫البيان‬

‫السنة المالية ‪2014/2013‬‬ ‫المعتمد‬

‫الفعلي‬

‫الفرق‬

‫فعلي السنة المالية‬ ‫‪2011/2010 2012/2011 2013/2012‬‬

‫المرتبات‬

‫‪20.987.614 23.773.869 25.140.091 )4.990.096( 24.809.904 29.800.000‬‬

‫المصروفات العامة‬

‫‪10.012.923 10.740.397 11.235.010 )535.710( 11.524.290 12.060.000‬‬

‫إجمالي المصروفات ‪31.000.537 34.514.266 36.365.101 )5.525.806( 36.334.194 41.860.000‬‬

‫نتائج األعمال‬ ‫البيان‬ ‫إجمالي اإليرادات‬

‫السنة المالية ‪2014/2013‬‬ ‫المقدر‪/‬المعتمد‬

‫الفعلي‬

‫الفرق‬

‫فعلي السنة المالية‬ ‫‪2011/2010 2012/2011 2013/2012‬‬

‫‪42.235.671 47.973.295 44.869.121 4.148.801 49.648.801 45.500.000‬‬

‫إجمالي المصروفات ‪31.000.537 34.514.266 36.365.101 )5.525.806( 36.334.194 41.860.000‬‬ ‫صافي ربح (خسارة)‬

‫‪11.235.134 13.459.029 8.504.020 9.674.607 13.314.607 3.640.000‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫المستشار المرشد يفتح قلبه لـ ةديرجلا ‪ :‬فضلت الراحة وآثرت‬ ‫ُ ّ‬ ‫التقاعد بعد أن قضيت جل حياتي في القضاء‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫ال يكاد يخلو حديث عن السلطة القضائية في الكويت إال ويتم التطرق فيه والتجرد من أهم سمات القاضي‪ ،‬موضحا أن السياسيين ليسوا كالقضاة في‬ ‫كتمان أسرار المداوالت والمشاورات واحتكاكهم بالناس بشكل يومي بحكم‬ ‫إلى اسم المستشار فيصل عبد العزيز المرشد‪ ،‬الرئيس السابق للمجلس‬ ‫األعلى للقضاء‪ ،‬رئيس المحكمة الدستورية‪ ،‬رئيس محكمة التمييز‪ ،‬الذي قرر طبيعة عملهم‪ .‬وعن رأيه في إصدار قانون إلنشاء مجلس الدولة‪ ،‬قال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االبتعاد عن مناصبه القضائية رغم أنه لم يكمل سن التقاعد القضائي كامال‪ ،‬المستشار المرشد‪« :‬ال أؤيد حاليا إنشاء مجلس الدولة‪ ،‬وليس كل ما بشر به‬ ‫إال أنه آثر التقاعد بعد أن قضى ّ‬ ‫الدستور يلزم تنفيذه‪ ،‬والوقت غير مناسب إلنشائه‪ ،‬كما أن االستعانة بقضاة‬ ‫جل حياته في العمل القضائي‪ .‬ولم يغب‬ ‫مجلس الدولة‪،‬‬ ‫جدد من الخارج‪ ،‬أو إدخال عناصر مدنية ليصبحوا قضاة في‬ ‫القضاء ورجاله وهموهم عن ذهن وتفكير المستشار المرشد حتى بعد‬ ‫ً‬ ‫تركه مناصبه القضائية‪ ،‬ومازال يؤكد أهمية إراحة أعضاء السلطة القضائية‪ ،‬يتعارض مع سياسة المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬وبقاء القضاء موحدا تحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرجعية واحدة يجعله قويا وأكثر استقالال‪ ،‬إضافة إلى أن الدستور ترك‬ ‫وتوفير كل المستلزمات لهم بعد التأمين الطبي والمعاش التقاعدي‬ ‫ً‬ ‫أمر إنشاء مجلس الدولة لتقدير صاحب القرار تبعا للظروف‪ ،‬ولم يستعمل‬ ‫ليضمنوا العيش الكريم‪.‬‬ ‫صيغة اإللزام في الدستور‪ ،‬كما فعل مع إنشاء المحكمة الدستورية‬ ‫وفي حوار مطول مع «الجريدة»‪ ،‬فتح المستشار المرشد قلبه‪ ،‬وعبر عن‬ ‫رأيه في تعديل قانون المحكمة الدستورية بإمكان تعيين أعضاء سياسيين والمحكمة اإلدارية وهيئة اإلفتاء وصياغة مشروعات القوانين‪ .‬وعن رأيه‬ ‫ً‬ ‫في تجربة تعيين المرأة في النيابة وتأييده لتعيينها قاضية‪ ،‬قال‪« :‬نجحت‬ ‫في تشكيلها‪ ،‬قائال إن الدستور ذكر أن من يتولى الفصل في دستورية‬ ‫المرأة في خوضها تجربة العمل في النيابة العامة‪ ،‬وتلك التجربة تمهد‬ ‫القوانين واللوائح جهة قضائية‪ ،‬ال جهة قضائية سياسية أو مختلطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لصعودها منصة القضاء بصورة تدريجية»‪ .‬وعن الحملة التي تعرض لها‬ ‫كما أن التشكيل المختلط منتقد حتى في الدول التي تتبناه‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫ً‬ ‫وعما تعرض له القضاء قبل عام فيما عرف بقضية الشريط‪ ،‬ذكر‪« :‬من‬ ‫السياسيين غالبا ما يتأثرون بآراء وأفكار معينة‪ ،‬مما يؤثر على تجردهم‬

‫حوار‪ :‬حسين العبدالله‬

‫ال أؤيد اشتراك‬ ‫السياسيين‬ ‫واألكاديميين‬ ‫في عضوية‬ ‫المحكمة‬ ‫الدستورية‬

‫* ل ـمــاذا ت ــرك المستشار فيصل‬ ‫المرشد منصبه وقرر التقاعد رغم أن‬ ‫مدته القانونية لم تنته بعد ومازال‬ ‫في عطائه القانوني؟‬ ‫ لقد آثرت التقاعد بعد أن قضيت‬‫حياتي كلها فــي العمل القضائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن ال ـع ـم ــل ال ـق ـضــائــي‬ ‫فما بالك‬ ‫شــاق ومعاناته مستمرة‪ُ ،‬‬ ‫ب ــال ـق ــاض ــي الـ ـقـ ـي ــادي ثـ ــم لــنـعـطــي‬ ‫الفرصة إلخواننا األفاضل ‪ -‬وفقهم‬ ‫الله‪ -‬ليواصلوا المسيرة والقيادة‪،‬‬ ‫لذا فضلت الراحة من هذا العناء الذي‬ ‫حملته طوال السنين الماضية‪.‬‬

‫تجربة القضاء الكويتي الحديث‬

‫ال يجوز‬ ‫لعناصر مدنية‬ ‫أن يصبحوا‬ ‫قضاة في‬ ‫مجلس الدولة‬ ‫لتعارض‬ ‫ذلك مع بقاء‬ ‫القضاء تحت‬ ‫مرجعية‬ ‫واحدة تجعله‬ ‫ً‬ ‫قويا وأكثر‬ ‫استقاللية‬

‫* م ــا رأي ـ ــك ف ــي ت ـجــربــة الـقـضــاء‬ ‫الكويتي بعد صدور الدستور وكيف‬ ‫تقيمها؟‬ ‫ لقد صدر دستور دولة الكويت‬‫في عام ‪ ،1962‬ونص في الباب الثاني‬ ‫الـ ـخ ــاص ب ــال ـم ـق ــوم ــات األس ــاس ـي ــة‬ ‫للمجتمع الكويتي على أن العدل‬ ‫والمساواة من تلك الدعامات التي‬ ‫تصونها الــدولــة (الـمــادتـيــن ‪،)8 ،7‬‬ ‫وبــال ـتــالــي ن ـ َّـص ف ــي ال ـب ــاب الـثــالــث‬ ‫الخاص بالحقوق والواجبات العامة‬ ‫على أن الناس سواسية ومتساوون‬ ‫لـ ــدى ال ـق ــان ــون (م ـ ــادة ‪ ،)29‬وحـظــر‬ ‫القبض على اإلنـســان أو حبسه أو‬ ‫تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد‬ ‫حريته في اإلقامة والتنقل إال وفق‬ ‫أحكام القانون (مادة ‪ِّ ،)31‬‬ ‫وتوج ذلك‬ ‫بنصه على أنه ال جريمة وال عقوبة‬ ‫إال بناء على قانون‪ ،‬وال عقاب إال على‬ ‫األفعال الالحقة للعمل بالقانون الذي‬ ‫ينص عليها‪( ،‬مادة ‪ ،)32‬وأن العقوبة‬ ‫شخصية‪ ،‬وأن المتهم ب ــريء حتى‬ ‫تثبت إدانـتــه فــي محاكمة قانونية‬ ‫َت َّ‬ ‫ؤمن له فيها الضمانات الضرورية‬ ‫لممارسة حق الدفاع (المادتين ‪،33‬‬ ‫‪ ،)34‬ثــم وفــي الـبــاب الــرابــع الخاص‬ ‫بــالـ ُـسـلـطــات نــص عـلــى أن السلطة‬ ‫القضائية تتوالها المحاكم باسم‬ ‫األم ـيــر فــي ح ــدود الــدس ـتــور (م ــادة‬ ‫‪ ،)53‬وفي الفصل الخاص بالسلطة‬ ‫القضائية‪ ،‬قضى أن شــرف القضاء‬ ‫ون ــزاه ــة ال ـق ـضــاة وعــدل ـهــم أس ــاس‬ ‫ُ‬ ‫الملك وضمان للحقوق والحريات‬ ‫(مادة ‪ ،)16‬وأنه ال سلطان ألي جهة‬ ‫ع ـل ــى ال ـق ــاض ــي ف ــي ق ـض ــائ ــه‪ ،‬وأن ــه‬ ‫ال ي ـج ــوز ب ـح ــال ال ـتــدخــل ف ــي سير‬ ‫ال ـعــدالــة‪ ،‬ويـكـفــل ال ـقــانــون استقالل‬ ‫الـقـضــاء‪ ،‬ويبين ضمانات القضاة‬ ‫واألح ـ ـكـ ــام ال ـخ ــاص ــة ب ـهــم وأح ـ ــوال‬ ‫ع ــدم قابليتهم للعزل (م ــادة ‪،)163‬‬ ‫ِّ‬ ‫وأن الـقــانــون ُي ــرت ــب الـمـحــاكــم على‬

‫اختالف أنواعها ودرجاتها‪ ،‬ويبين‬ ‫وظــائـفـهــا واخـتـصــاصــاتـهــا (م ــادة‬ ‫‪ ،)164‬وأن جلسات المحاكم علنية‪،‬‬ ‫إال فــي األحـ ــوال االستثنائية التي‬ ‫يبينها القانون (مادة ‪ ،)165‬وأن حق‬ ‫الـتـقــاضــي مـكـفــول ل ـل ـنــاس‪ ،‬ويبين‬ ‫القانون اإلجراءات واألوضاع الالزمة‬ ‫لـمـمــارســة ه ــذا ال ـحــق (مـ ــادة ‪،)166‬‬ ‫وأن النيابة العامة تتولى الدعوى‬ ‫العمومية باسم المجتمع‪ ،‬وتشرف‬ ‫ع ـل ــى شـ ـ ــؤون ال ـض ـب ــط ال ـق ـضــائــي‪،‬‬ ‫وت ـس ـه ــر ع ـل ــى ت ـط ـب ـيــق ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫الجزائية ومالحقة المذنبين وتنفيذ‬ ‫ِّ‬ ‫األح ـك ــام‪ ،‬كـمــا ُي ــرت ــب ال ـقــانــون هــذه‬ ‫الهيئة وينظم اختصاصاتها ُ‬ ‫ويعين‬ ‫الشروط والضمانات الخاصة بمن‬ ‫َّ‬ ‫يولون وظائفها‪ ،‬مع جواز أن ُيعهد‬ ‫لألمن العام تولي الدعوى العمومية‬ ‫في الجنح استثناء (مادة ‪.)167‬‬ ‫كما حرص الدستور على النص‬ ‫على أن يكون للقضاء مجلس أعلى‬ ‫ُ‬ ‫نظمه القانون ويبين صالحياته‬ ‫ُي‬ ‫(مادة ‪ ،)168‬وعلى أن القانون ينظم‬ ‫الفصل في الخصومات اإلدارية (مادة‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ويرتب الهيئة التي تتولى إبداء‬ ‫‪،)169‬‬ ‫الــرأي القانوني للحكومة وصياغة‬ ‫مـ ـش ــروع ــات الـ ـق ــوانـ ـي ــن والـ ـل ــوائ ــح‬ ‫وتمثيل الدولة أمام جهات القضاء‬ ‫(مادة ‪ ،)170‬وأن القانون ُيعين الجهة‬ ‫القضائية الـتــي تختص بالفصل‬ ‫ُ‬ ‫في المنازعات المتعلقة بدستورية‬ ‫القوانين واللوائح (مادة ‪.)173‬‬ ‫ترتب على صدور الدستور‬ ‫وقد ً ُ‬ ‫متضمنا أسس بناء الدولة والحقوق‬ ‫وال ــواج ـب ــات ال ـعــامــة‪ ،‬وأن السلطة‬ ‫القضائية تتوالها المحاكم‪ ،‬وعدم‬ ‫ج ـ ــواز ال ـت ــدخ ــل ف ــي س ـيــر ال ـع ــدال ــة‪،‬‬ ‫وكفالة استقالل القضاء‪ ،‬وضمانات‬ ‫القضاة وأحوال عدم قابليتهم للعزل‪،‬‬ ‫ترتب على ذلك صــدور التشريعات‬ ‫المنفذة لهذه األصــول الدستورية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها قانون تنظيم القضاء‬ ‫وقانون المرافعات المدنية والتجارية‬ ‫وقانون المحكمة الدستورية‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من القوانين الخاصة‪ ،‬وتلك التي‬ ‫أقامت ُبنيان السلطة القضائية‪ ،‬مما‬ ‫كان له األثر األكبر في تثبيت أركان‬ ‫القضاء الكويتي ومواكبته للنهضة‬ ‫التشريعية ال ـتــي عـ َّـمــت ال ـبــاد في‬ ‫الستينيات وبعد صدور الدستور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قضاء‬ ‫حتى غــدا القضاء الكويتي‬ ‫ً‬ ‫شامخا ُيشار إلــى أحكامه بالبنان‬ ‫فــي رب ــوع الــوطــن العربي‪ ،‬وبعد أن‬ ‫ازدادت دور العدالة بازدياد صدور‬ ‫ِّ‬ ‫المنظمة لحياة الناس‬ ‫التشريعات‬ ‫كقانون محاكم األس ــرة‪ ،‬والقوانين‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ـن ـشــاط سـ ــوق األوراق‬

‫ً‬ ‫المرشد متحدثا إلى الزميل حسين العبد الله (تصوير رائد قطينة)‬

‫اعتذار عن أي مناصب‬ ‫قال المستشار المرشد‪ ،‬إنه بعد تركه للقضاء اعتذر عن العديد‬ ‫من المناصب‪« ،‬وعندما يترك الفرد رئاسة القضاء ال ينسحب‬ ‫ألماكن أخرى‪ ،‬بل يجب أن يكرم‪ ،‬فالناس الموجودون في األماكن‬ ‫القضائية وصلوا إليها بعد جد واجتهاد»‪.‬‬

‫األبناء‬

‫ً‬ ‫ذكر المستشار المرشد أن لديه ‪ 4‬بنات وشابا‪ ،‬مضيفا «ولدي‬ ‫ الحمد لله‪ -‬األحفاد‪ ،‬وأتمنى لهم النجاح في حياتهم والتوفيق‬‫في أعمالهم»‪.‬‬

‫وكيل نيابة‬ ‫عام ‪72‬‬ ‫كشف المستشار المرشد‬ ‫أن ـ ــه ع ـي ــن ع ـ ــام ‪ 1972‬وك ـيــا‬ ‫للنائب الـعــام‪ ،‬ثــم قاضيا في‬ ‫المحكمة الكلية عام ‪ ،1979‬ثم‬ ‫تـمــت تــرقـيـتــه فــي الـمـنــاصــب‪،‬‬ ‫وع ـ ـي ـ ــن رئ ـ ـي ـ ـسـ ــا ل ـل ـم ـح ـك ـم ــة‬ ‫ال ـك ـل ـيــة‪ ،‬ث ــم رئ ـي ـســا لمحكمة‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـئ ـ ـ ـنـ ـ ــاف‪ ،‬ثـ ـ ـ ــم رئـ ـيـ ـس ــا‬ ‫لمحكمة التمييز والمحكمة‬ ‫الدستورية‪ ،‬ورئيسا للمجلس‬ ‫األعلى للقضاء‪.‬‬

‫الطبيعي أن يتعرض رأس القضاء وقياداته للحمالت‪ ،‬والقضاء نفسه هو‬ ‫أول ما يستهدف عند الفتن بوصفه أهم سلطة وأبرزها‪ ،‬فتراه يمدح‬ ‫إذا صدر الحكم لمصلحة صاحب الشأن‪ ،‬ويقدح متى ما صدر الحكم‬ ‫ً‬ ‫لغير مصلحته‪ ،‬اتباعا لسياسة الهوى‪ ،‬وكانت تلك الفترة عصيبة‬ ‫واجهناها بسالح الصبر والحزم والتمسك باألعراف القضائية‬ ‫والثوابت الدستورية حتى من الله على سفينة العدالة بنعمة‬ ‫الوصول إلى بر األمان وتبرأت مما قذفها به الظالمون‪،‬‬ ‫وذلك بعون من العزيز القدير‪ ،‬ثم بالوقفة الثابتة‬ ‫للقيادة السياسية‪ ،‬ولألسف إن حديث اإلفك‬ ‫واالفتراءات لن يتوقفا عند هذا الحد‪،‬‬ ‫لكن الله تعالى يخبرنا في محكم‬ ‫كتابه أنه ال يحيق المكر السيئ إال‬ ‫بأهله‪« ،‬وال تحسبن الله غافال عما‬ ‫يعمل الظالمون‪« -»...‬إن ربك‬ ‫لبالمرصاد»‪ ...‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫المالية‪ .‬إن مهمة القضاء ال تقتصر‬ ‫فحسب على تطبيق القوانين‪ ،‬بل‬ ‫المساهمة في وضعها وتطويرها‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ب ــإب ــداء االق ـت ــراح ــات الــازمــة‬ ‫ل ـت ـعــدي ـل ـهــا أو إصـ ـ ـ ــدار ت ـشــري ـعــات‬ ‫ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪ ،‬سـ ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـبـ ــر ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫األعلى للقضاء أو من خالل اللجان‬ ‫الـتـشــريـعـيــة الـمـخـتـصــة‪ ،‬كاللجنة‬ ‫التشريعية والقانونية بمجلس األمة‪،‬‬ ‫أو لجنة تطوير التشريعات بوزارة‬ ‫العدل‪ ،‬والتي يشارك فيها أعضاء من‬ ‫المجلس األعلى للقضاء ومن بعض‬ ‫الزمالء المستشارين‪.‬‬ ‫ويتمتع القضاء بثقة عالية لدى‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وهـ ــو م ــا دعـ ــا الـمـشــرع‬ ‫إلى إسناد انتخابات مجلس األمة‬ ‫والمجلس البلدي إلى رجال القضاء‬ ‫وأعضاء النيابة العامة دون غيرهم‪،‬‬ ‫كما أسند إليه المشرع مسألة الفصل‬ ‫في الطعون االنتخابية للمجلسين‬ ‫ال ـمــذكــوريــن‪ ،‬كـمــا أص ـبــح قـضــاؤنــا‬ ‫يحظى بسمعة طيبة في المحافل‬ ‫الــدول ـيــة‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال مشاركة‬ ‫رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة‬ ‫في المؤتمرات والندوات الدولية التي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تعقد على م ــدار ال ـعــام‪ ،‬وأي ـضــا من‬ ‫خالل المعاهدات واالتفاقيات الدولية‬ ‫التي عقدتها الكويت مع الكثير من‬ ‫ُ‬ ‫وخير دليل على نجاح‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫ت ـجــربــة ال ـق ـضــاء ال ـكــوي ـتــي ع ـطــاؤه‬ ‫الــوف ـي ــر والـ ـب ــات فـيـمــا أصـ ـ ــدره من‬ ‫أحكام‪ ،‬حتى غدت القواعد والمبادئ‬ ‫ُ ً‬ ‫التي أرستها محكمة التمييز تراثا‬ ‫ُ‬ ‫ً ُ‬ ‫ند العدالة‬ ‫قانونيا ينير الدرب أمام ج ِ‬ ‫ُ‬ ‫وطـ ــاب الـعـلــم‪ ،‬وق ــد تــولــى المكتب‬ ‫ً‬ ‫الفني لتلك المحكمة ‪ -‬مشكورا ‪ -‬نشر‬ ‫هذه القواعد والمبادئ في موسوعة‬ ‫حديثة للمبادئ التي أرستها خالل‬ ‫مسيرتها الميمونة‪.‬‬

‫«مجلس الدولة»‬ ‫* هـ ـ ــل ت ـ ــؤي ـ ــد إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء م ـج ـلــس‬ ‫للدولة في الكويت وفق ما سمح به‬ ‫الدستور؟‬ ‫ً‬ ‫ ال أؤي ــد حــالـيــا إ ّن ـشــاء مجلس‬‫ُ ُّ‬ ‫الدولة‪ ،‬وليس كل ما بشر به الدستور‬ ‫يلزم تنفيذه‪ ،‬والوقت غير مناسب‬ ‫إلن ـشــائــه‪ ،‬خـصــوصـ ًـا أن ــه ُ‬ ‫سي ِّحمل‬ ‫ً‬ ‫أعباء مالية ومباني‪ ،‬والقضاء‬ ‫الدولة‬ ‫نفسه يعاني نقصا شديدا في مباني‬ ‫َ‬ ‫دور العدالة‪ ،‬خاصة أن ُ‬ ‫ستأجر‬ ‫الم‬ ‫ّ‬ ‫منها ال ُيـحــقــق الـغــايــة المنشودة‪،‬‬ ‫وال أؤيــد فصل القضاء اإلداري عن‬ ‫القضاء‪ ،‬وإن كان هناك ضغط على‬ ‫ال ــدوائ ــر اإلداري ـ ــة‪ ،‬فليس الـحــل في‬ ‫إنشاء المجلس المذكور‪ ،‬وباإلمكان‬ ‫زيادة أعداد الدوائر اإلدارية وزيادة‬ ‫عدد القضاة المتخصصين في هذا‬ ‫ال ـنــوع مــن األن ــزع ــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى ان‬ ‫إنشاء مجلس الدولة يعني استقالل‬ ‫ال ـق ـض ــاء اإلداري ف ــي هـ ــذا ال ـك ـيــان‬ ‫الجديد مع قسم التشريع واالفتاء‬ ‫فــي إدارة الفتوي والـتـشــريــع‪ ،‬وهو‬ ‫ما يفتح الباب على مصراعيه إما‬ ‫لالستعانة بقضاة ُجدد من الخارج‬ ‫أو إدخال عناصر مدنية ليصبحوا‬ ‫قضاة في المجلس المشار إليه‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يتعارض مــع سياسة المجلس‬ ‫َّ ً‬ ‫موحدا‬ ‫األعلى للقضاء‪ ،‬وبقاء القضاء‬ ‫ً‬ ‫تحت مرجعية واحــدة يجعله قويا‬ ‫ً‬ ‫وأكثر استقالال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كما أن الدستور حينما نص على‬ ‫إنشاء المحكمة الدستورية في المادة‬ ‫(‪ ،)173‬ونص في المادة (‪ )169‬على‬ ‫إنشاء المحاكم اإلدارية‪ ،‬كما ّ‬ ‫نص في‬ ‫مادته (‪ )170‬على إنشاء هيئة لإلفتاء‬ ‫وصياغة مشروعات القوانين‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫استعمل الدستور عبارة تفيد اإللزام‬ ‫في إنشاء الجهات الثالث السالفة‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان‪ .‬ول ـك ـن ــه حـيـنـمــا ت ـك ـلــم عن‬ ‫(مجلس دولة) في المادة (‪ )170‬منه‪،‬‬ ‫للقضاء اإلداري واالفتاء والصياغة‪،‬‬ ‫استعمل عبارة "يجوز بقانون إنشاء‬ ‫مجلس دولة ‪ ،"..........‬أي انه ترك األمر‬ ‫في إنشائه لمحض تقدير صاحب‬ ‫ً‬ ‫القرار‪ ،‬تبعا للظروف‪ ،‬ولم يستعمل‬ ‫صيغة اإللـ ــزام‪ ،‬كما فعل فــي إنشاء‬ ‫الجهات الثالث المشار إليها‪.‬‬ ‫* هــل تــؤيــد إش ــراك السياسيين‬ ‫من المجلس والحكومة كما أشارت‬ ‫ال ـ ـمـ ــذكـ ــرة ال ـت ـف ـس ـي ــري ــة ب ـع ـضــويــة‬ ‫المحكمة الدستورية؟‬ ‫ ال أؤيــد إشــراك السياسيين‬‫واألكـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن ف ـ ــي ع ـض ــوي ــة‬

‫المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬ألن ًالدستور نص في المادة‬ ‫(‪ )173‬صراحة على "الجهة القضائية"‬ ‫ول ــم يـقــل جـهــة قضائية سياسية‪،‬‬ ‫وه ــذه الـجـهــة القضائية هــي التي‬ ‫تـخـتــص بــالـفـصــل ف ــي الـمـنــازعــات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ــدس ـت ــوري ــة ال ـقــوان ـيــن‬ ‫واللوائح‪ ،‬وهذه المادة وردت ضمن‬ ‫م ـ ــواد ال ـف ـص ــل ال ـخ ــام ــس ال ـخ ــاص‬ ‫بالسلطة القضائية وكان في إمكانه‬ ‫القول إنها "جهة مختلطة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث ــان ـي ــا‪ :‬إن الـتـشـكـيــل المختلط‬ ‫ُمنتقد حتى في الــدول التي تتبناه‬ ‫ومنها فرنسا ودول المغرب العربي‪،‬‬ ‫السيما أن المذكرة التفسيرية في هذا‬ ‫الخصوص ال تمثل ســوى رأي من‬ ‫أعدها‪ ،‬وليست رأي ُبناة الدستور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا ولكون السياسيين غالبا‬ ‫م ــا ي ـتــأثــرون ب ـ ــآراء وأف ـك ــار معينة‬ ‫مما يؤثر على تجردهم‪ ،‬والتجرد‬ ‫ً‬ ‫هو أهم سمات القاضي‪ ،‬فضال عن‬ ‫كتابات وندوات وآراء تجعلهم غير‬ ‫صالحين لـلـحـكــم‪ ...‬إضــافــة إل ــى أن‬ ‫جوهر العمل القضائي هو مداولة‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاة فـ ــي ال ـح ـك ــم وتـ ـش ــاوره ــم‬ ‫ً‬ ‫ف ـيــه‪ ،‬وال ـ ــذي ق ــد يـسـتـغــرق ش ـهــورا‬ ‫وربـمــا أكـثــر‪ ،‬وســريــة الـمــداولــة هي‬ ‫مــن األسـ ــس األصــول ـيــة ف ــي إص ــدار‬ ‫الحكم والـمــداولــة فيه‪ ،‬وإفـشــاء سر‬ ‫الـمــداولــة يعتبر جريمة ألنــه ُيف ِقد‬ ‫ال ـح ـي ــدة ُ‬ ‫وي ـث ـي ــر الـبـلـبـلــة وال ـل ـغــط‪،‬‬ ‫والسياسيون ليسوا كالقضاة في‬ ‫ِكتمان أسرار المداوالت والمشاورات‬ ‫واحتكاكهم بالناس بشكل يومي‬ ‫بحكم طبيعة ظروفهم‪ ،‬وانظر الى‬ ‫ال ـمــداوالت السرية للساسة فــي كل‬ ‫زم ــان وم ـك ــان! كـيــف يـتــم تسريبها‬ ‫ً‬ ‫ونـشــرهــا بــوســائــل اإلع ـ ــام‪ ،‬ع ــاوة‬ ‫على أن إدخــال الشخصيات العامة‬ ‫ّ‬ ‫فــي تشكيلها ُيـشــكــك فــي حيدتها‪،‬‬ ‫وي ـج ـع ــل ل ــاع ـت ـب ــارات الـسـيــاسـيــة‬ ‫ً‬ ‫إشراكهم‬ ‫وزنا في أحكامها‪ ،‬كما ان‬ ‫ُ ُّ َ ُ ً‬ ‫على النحو المتقدم يعد تدخال في‬ ‫القضايا وفي شؤون العدالة‪ ،‬حتي‬ ‫ولو جاء األمر بواسطة التشريع الذي‬ ‫ً‬ ‫يكون في هذه الحالة منطويا على‬ ‫مخالفة دستورية خطيرة‪ ،‬ولقد سبق‬ ‫أن شرحت األمــر للجنة التشريعية‬ ‫في مجلس األمــة‪ ،‬واقتنعوا بالرأي‬ ‫الذي استعرضته معهم ومبرراته‪ ،‬بل‬ ‫أثنوا عليه‪ ،‬وهذا الرأي والتبرير هو‬ ‫الذي تبناه مجلس األمة سنة ‪1973‬‬ ‫حينما أصدر قانون إنشاء المحكمة‬ ‫ً‬ ‫ُمنتصرا للتشكيل القضائي الصرف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن ان التشكيل المختلط‬ ‫ً‬ ‫يتضمن إهــدارا لضمانات استقالل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‪ ،‬وإخ ـ ـ ُـ ـ ــاال ب ـم ـب ــدأ فـصــل‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات‪ ،‬إذ أدخ ـ ـ ــل ف ــي تشكيل‬ ‫المحكمة الــدسـتــوريــة‪ ،‬وهــي (جهة‬ ‫ق ـضــائ ـيــة) ع ـنــاصــر غ ـيــر قـضــائـيــة‪،‬‬ ‫وأس ـ ـبـ ــغ ع ـل ـي ـه ــم واليـ ـ ـ ــة الـ ـقـ ـض ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خالفا لحكم الدستور‪ ،‬والــذي ّ‬ ‫حدد‬ ‫اخ ـت ـصــاصــات الـسـلـطــة التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والسلطة التشريعية تحديدا قاطعا‬ ‫على سبيل الحصر‪ ،‬وليس من بينها‬ ‫ممارسة القضاء‪.‬‬ ‫* وضع اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫مؤقت وهي جهة يفترض أنها تابعة‬ ‫للقضاء ألم يحن الوقت برأيك لضمها‬ ‫وإصالح هذا الوضع؟‬ ‫ إدارة التحقيقات إدارة تابعة‬‫ل ـ ــوزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬وإن كــانــت جهة‬ ‫مستقلة في عملها الفني‪ ،‬واالستثناء‬ ‫الذي ّ‬ ‫نص عليه الدستور في مادته‬ ‫(‪ )167‬بشأن تولي (وزارة الداخلية)‬ ‫االختصاص في الدعوى العمومية‬ ‫في جرائم الجنح‪ ،‬إنما هو استثناء‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن األص ـ ـ ـ ــل وه ـ ـ ــو لـ ـي ــس م ــؤقـ ـت ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن الـمـشــرع اسـتــن سنة‬ ‫مـحـمــودة‪ ،‬وه ــي ان الجنح المهمة‬ ‫ف ــي ال ـق ــوان ـي ــن ال ـحــدي ـثــة ق ــد أسـنــد‬ ‫االخ ـت ـص ــاص فـيـهــا – وألهـمـيـتـهــا‬ ‫ الــى النيابة الـعــامــة‪ ،‬ولــم يبق من‬‫اختصاص ل ــوزارة الداخلية سوى‬ ‫الجنح التقليدية أو العادية‪.‬‬

‫تقييم دور المحكمة الدستورية‬ ‫* المحكمة الدستورية في الكويت‬ ‫أدت خــال السنوات الماضية دورا‬ ‫كبيرا في الحياة السياسية كرقابتها‬ ‫على مراسيم الحل والضرورة‪ ،‬فما‬ ‫تقييمك للدور الذي تقوم به؟‬ ‫ المحكمة الدستورية جهة قضاء‬‫مستقلة عــن جهة الـقـضــاء الـعــادي‬

‫الدستور ترك‬ ‫أمر إنشاء‬ ‫مجلس الدولة‬ ‫ً‬ ‫تبعا للظروف‬ ‫ولم يستعمل‬ ‫صيغة اإللزام‬ ‫إلنشائه بعكس‬ ‫«الدستورية»‬ ‫و«اإلدارية»‬ ‫وهيئة اإلفتاء‬

‫تجربة المرأة‬ ‫في النيابة‬ ‫ناجحة وتمهد‬ ‫لصعودها‬ ‫منصة القضاء‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‬

‫ً‬ ‫عشت أوقاتا‬ ‫عصيبة لدى‬ ‫الهجوم على‬ ‫ً‬ ‫القضاء سابقا‬ ‫واجهناها‬ ‫بالصبر‬ ‫والحزم لتبرئته‬ ‫مما قذفه به‬ ‫الظالمون‬

‫الـ ـ ــذي ت ـت ــرأس ــه مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز‪،‬‬ ‫وأحكام المحكمة الدستورية ُملزمة‬ ‫للكافة ولجميع سلطات الدولة‪ ،‬وقد‬ ‫أسند لها المشرع الدستوري مهمة‬ ‫جليلة ورسالة سامية‪ ،‬فهي تمارس‬ ‫رقــابـتـهــا عـلــى ال ـت ـشــري ـعــات‪ ،‬مهما‬ ‫بلغت أهميتها وأبـعــادهــا وآثــارهــا‬ ‫بــاعـتـبــارهــا ال ـحــارســة عـلــى أحـكــام‬ ‫ً‬ ‫ال ــدس ـت ــور‪ ،‬تــدعـيـمــا لـمـبــدأ سـيــادة‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫الدستور‪ ،‬بوصفه المعبر عن إرادة‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ــة ض ـم ــان ــا ل ـصــونــه وال ـح ـفــاظ‬ ‫على كيانه‪ ،‬وال يجوز التحدي بأن‬ ‫ُ‬ ‫رقابتها هذه – مهما بلغت‪ -‬تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال سياسيا‪ ،‬أو تــدخــا فــي عمل‬ ‫السلطة التشريعية أو التنفيذية‪،‬‬ ‫إذ إن من شأن ذلك أن ُي ِّ‬ ‫فرغ الرقابة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة م ــن م ـض ـمــون ـهــا‪ ،‬بل‬ ‫ويـجــردهــا مــن كــل معنى‪ُ ،‬‬ ‫ويفضي‬ ‫الى عدم خضوع أي عمل تشريعي‬ ‫لرقابة المحكمة الدستورية‪ ،‬وهو‬ ‫أمر ال يستقيم القول به‪ .‬وليس أدل‬ ‫على حجم الثقة الـتــي تحظى بها‬ ‫المحكمة الدستورية من أن المشرع‬ ‫قد أسند إليها اختصاصات ليست‬ ‫من صميم عملها األصلي‪ ،‬كمسألة‬ ‫فحص الطعون االنتخابية‪ ،‬وهــذا‬ ‫داللــة أكيدة على مــدى ثقة المشرع‬ ‫ب ـه ــذه الـمـحـكـمــة‪ ،‬ول ـن ـتــأمــل أح ـكــام‬ ‫التفسير التي تميزت بها المحكمة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يخرج‬ ‫وذاع صيتها على مستوى َّ‬ ‫عــن ح ــدود اإلقـلـيــم‪ ،‬وكـيــف رسخت‬ ‫بـ ـه ــا أح ـ ـ ـكـ ـ ــام ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــور وأزالـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ال ـغ ـم ــوض وال ـل ـب ــس الـ ـ ــذي اكـتـنــف‬ ‫ب ـع ــض ن ـص ــوص ــه ع ـن ــد الـتـطـبـيــق‪،‬‬ ‫وهو اختصاص اصيل ُيستمد من‬ ‫ن ـص ــوص ال ــدس ـت ــور‪ ،‬ال ـ ــذي أواله ــا‬ ‫إيــاهــا‪ ،‬وليس مــن قــانــون إنشائها‪،‬‬ ‫وبالتالي ليس ألي تشريع قانوني‬ ‫أن يسلبها ذل ــك الـحــق ب ــأي صــورة‬ ‫ً‬ ‫كانت‪ ،‬ما لم يكن تعديال على نص‬ ‫الـمــادة الدستورية (حكم المحكمة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة الـ ـ ـص ـ ــادر بـمـنــاسـبــة‬ ‫ط ـل ــب ت ـف ـس ـيــر الـ ـ ـم ـ ــادة (‪ )173‬مــن‬ ‫الدستور الخاصة بإنشاء المحكمة‬ ‫الدستورية) بدليل ان طلبات التفسير‬ ‫منها ما هو ُمقدم من مجلس الوزراء‬ ‫ومنها ما هو ُمقدم من مجلس األمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ون ـه ـجــت الـمـحـكـمــة مـنـهـجــا بـ ــارزا‬ ‫فشملت رقابتها الدستورية مراسيم‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــرورة‪ ،‬وه ـ ــو تـ ـط ــور طـبـيـعــي‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــود ل ـق ـضــائ ـهــا وسـيـسـجــل‬ ‫التاريخ للمحكمة الدستورية بدولة‬ ‫الكويت قيامها برسالتها خير قيام‬ ‫وإرساءها مبادئ راسخة في القضاء‬ ‫الدستوري‪.‬‬ ‫* هل تؤيد بسط رقابة القضاء‬ ‫عـلــى مـســائــل الجنسية جميعا أم‬ ‫بعضها؟‬ ‫ ت ـنــص الـ ـم ــادة (‪ )2‬م ــن قــانــون‬‫تـنـظـيــم ال ـق ـض ــاء ع ـل ــى انـ ـ ــه‪" :‬لـيــس‬ ‫للمحاكم أن تنظر في أعمال السيادة"‪.‬‬ ‫* ألم يحن الوقت ليتحلل القضاء‬ ‫من نظرية أعمال السيادة؟‬ ‫ استقر قضاء محكمة التمييز‬‫(العليا) على خروج أعمال السيادة‬ ‫ً‬ ‫عن والية القضاء‪ ،‬إعماال لحكم المادة‬ ‫الثانية مــن قــانــون تنظيم القضاء‬ ‫المار ذكــرهــا‪ ،‬وكذلك الـمــادة األولــى‬ ‫من قانون انشاء دائــرة إداريــة لنظر‬ ‫الـمـنــازعــات اإلداريـ ــة الـتــي استثنت‬ ‫مـســائــل الـجـنـسـيــة م ــن اخـتـصــاص‬ ‫تلك ال ــدائ ــرة‪ .‬وأع ـمــال الـسـيــادة هي‬ ‫ت ـل ــك الـ ـت ــي تـ ـك ــون ف ـي ـه ــا الـصـبـغــة‬ ‫السياسية السمة البارزة فيها‪ ،‬لما‬ ‫ُيحيطها مــن اع ـت ـبــارات سياسية‪،‬‬ ‫حيث تصدر من الحكومة بوصفها‬ ‫سلطة حكم ال بوصفها سلطة إدارة‪،‬‬

‫بهدف المحافظة على كيان الدولة‬ ‫في الداخل‪ ،‬والذود عن سيادتها في‬ ‫الـخــارج‪ ،‬ودعــم أركــان األمــن والسلم‬ ‫فـيـهــا‪ .‬أم ــا إذا كــانــت مـجــرد ق ــرارات‬ ‫إدارية ذات طابع اجتماعي تصدرها‬ ‫الحكومة في نطاق وظيفتها اإلدارية‪،‬‬ ‫ف ــإن ـه ــا ح ـي ـن ـئــذ تـ ـن ــأى عـ ــن أع ـم ــال‬ ‫السيادة‪ ،‬وتخضع بالتالي لرقابة‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان م ـ ـفـ ــاد ن ـ ـصـ ــوص ق ــان ــون‬ ‫ال ـج ـن ـس ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة وم ــذك ــرت ــه‬ ‫اإلي ـضــاح ـيــة أن مـســائــل الجنسية‬ ‫الكويتية وما يتعلق بها من قرارات‬ ‫تتسم بطابع سياسي املته اعتبارات‬ ‫خــاصــة تتعلق بكيان الــدولــة ذاتــه‪،‬‬ ‫والتي لها كامل الحق في تعيين من‬ ‫ً‬ ‫يكون ُمتمتعا بجنسيتها‪ ،‬ومــن ال‬ ‫ُ‬ ‫ترى له ذلك‪ ،‬وهي بهذه المنزلة تعد‬ ‫من أعمال السيادة التي تصدر من‬ ‫الحكومة باعتبارها سلطة حكم‪ ،‬ال‬ ‫سلطة إدارة‪ ،‬ومن ثم فإذا كان الطلب‬ ‫ال تدور المنازعة فيه حول اكتساب‬ ‫الجنسية‪ ،‬وإنـمــا ي ــدور البحث فيه‬ ‫حول مدى صحة بيانات السجالت‬ ‫الخاصة بذلك‪ ،‬وما اثبته الموظفون‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــون ف ـي ـهــا‪ ،‬فـ ــإن ال ــدع ــوى‬ ‫ت ـخ ــرج ع ــن ال ـم ـن ــازع ــات المتعلقة‬ ‫بأمور الجنسية التي ُت ُّ‬ ‫عد من أعمال‬ ‫ً‬ ‫السيادة‪ .‬وما دام األمر معروضا على‬ ‫القضاء‪ ،‬فال يجوز الخوض فيه أكثر‪.‬‬

‫تجربة المرأة‬ ‫* ما رأيك في تجربة المرأة؟ وهل‬ ‫تؤيد تعيينها بالقضاء والتوسع‬ ‫بتعيينها في النيابة؟‬ ‫ نعم نجحت المرأة في خوضها‬‫تـجــربــة الـعـمــل فــي الـنـيــابــة الـعــامــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وه ــذه الـتـجــربــة تـمـ ِّـهــد لـهــا صعود‬ ‫منصة القضاء بصورة تدريجية‪.‬‬ ‫* تعرضت لهجوم كبير من نواب‬ ‫سابقين لماذا هــذا الهجوم برأيك؟‬ ‫وك ــذل ــك ال ـق ـضــاء ت ـع ــرض ق ـبــل عــام‬ ‫لحملة منظمة قادها البعض فكيف‬ ‫تقيم تلك الفترة؟‬ ‫ من الطبيعي أن يتعرض رأس‬‫القضاء‪ ،‬وقياداته والقضاء نفسه تراه‬ ‫اول ما ُيستهدف عند الفتن بوصفه‬ ‫أهم سلطة وأبرزها‪ ،‬فتراه ُيمدح إذا‬ ‫صدر الحكم لمصلحة صاحب الشأن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـقــدح متى مــا صــدر الحكم لغير‬ ‫ً‬ ‫مصلحته اتـبــاعــا لسياسة الهوى‬ ‫والــدهـمــاء‪ ،‬ولقد كانت الفترة التي‬ ‫تقصدها فترة عصيبة واجهناها‬ ‫ب ـســاح الـصـبــر وال ـح ــزم والتمسك‬ ‫ب ـ ــاألع ـ ــراف ال ـق ـضــائ ـيــة وال ـث ــواب ــت‬ ‫َّ‬ ‫الدستورية حتى َمن الله تعالى على‬ ‫سفينة العدالة بنعمة الوصول الى‬ ‫بـ ِّـر األم ــان‪ ،‬وتبرأ القضاء مما قذفه‬ ‫به الظالمون‪ ،‬وذلك بعون من العزيز‬ ‫القدير‪ ،‬ثم بالوقفة الثابت للقيادة‬ ‫السياسية وثقتها المطلقة بقضائنا‬ ‫الشامخ وبدعم المخلصين من أبناء‬ ‫هذا الوطن الغالي‪.‬‬ ‫وال يصح إال الصحيح‪ ،‬وال ننسى‬ ‫ان اول م ــن اس ـت ـهــدف ف ــي الـتــاريــخ‬ ‫هــم األنبياء والــرســل والمصلحون‬ ‫والعلماء‪ ،‬ولألسف ان حديث اإلفك‬ ‫واالفتراءات لن يتوقف عند هذا الحد‪،‬‬ ‫ـي ُمحكم‬ ‫لكن الله تعالي يخبرنا فـ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ‬ ‫المك ُر‬ ‫العزيز أنه "وال ي ِحيق‬ ‫كتابه‬ ‫َّ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫الس ِّي ُئ إال َبأه ِله"‪"َ -‬وال ت ْح َس َبن الل َه‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َّ‬ ‫غ ِافال َع َّما َي ْع َمل الظ ِال ُمون ‪" -‬إن َر َّب َك‬ ‫َ ْ‬ ‫ل ِبال ِم ْر َص ِاد"‪.‬‬ ‫* أي ـ ــن وص ـ ــل ق ــان ــون اس ـت ـقــال‬ ‫القضاء؟ وهل تؤيد االستقالل الكامل‬ ‫أم التدريجي؟‬

‫المستشار المطاوعة‬

‫اللي ماله أول‬

‫أكد المشتشار المرشد أن "رئيس المجلس األعلى للقضاء‬ ‫المستشار يوسف المطاوعة ابن األسرة القضائية‪ ،‬وهو انسان‬ ‫رزيــن وحكيم‪ ،‬وص ــدره رحــب‪ ،‬ويتمتع بأسلوب راق‪ ،‬ويعامل‬ ‫القضاة والمراجعين بما يمكن انجازه‪ ،‬وهمه الدفاع عن رجال‬ ‫القضاء‪ ،‬ولكن مثلما يقول المثل (العين بصيرة واليد قصيرة)‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الـمـسـتـشــار الـمـطــاوعــة "ال يملك اال ان يطالب‬ ‫بتحقيق مطالب رجال القضاء‪ ،‬ويتبقى على الدولة انجاز هذه‬ ‫المطالب‪ ،‬وتهيئة سبل الراحة للقضاة داخــل عملهم أو داخل‬ ‫قوس المحكمة‪ ،‬فالقاضي يجب أال يطالب بحقوقه‪ ،‬بل الدولة‬ ‫هي التي تستشعر النواقص بــدور العدالة وتقدمها للقضاء‬ ‫ورجاله وللمرافق القضائية"‪.‬‬

‫عـ ــن مـ ـ ــدى ت ــواصـ ـل ــه مــع‬ ‫القضاء حتى اآلن بعد تركه‬ ‫ل ـك ــل م ـنــاص ـبــه ال ـق ـضــائ ـيــة‬ ‫وت ـق ــاع ــده‪ ،‬ق ــال الـمـسـتـشــار‬ ‫المرشد‪" :‬المثل يقول اللي‬ ‫ماله اول ماله تاني"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن "ال ـق ـض ــاة‬ ‫والمستشارين يظلون اخوة‬ ‫لنا وزم ــاء‪ ،‬وعشنا معهم‬ ‫في القضاء أكثر مما عشنا‬ ‫مع أسرنا وأبنائنا‪ ،‬ومازلت‬ ‫على تواصل معهم"‪.‬‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫• الدستور أكد أن الفصل بين القوانين يعهد به إلى جهة قضائية ال سياسية قضائية أو مختلطة‬ ‫• السياسيون ليسوا كالقضاة في كتمان أسرار المداوالت والمشاورات واحتكاكهم بالناس‬ ‫ً‬ ‫• لست مع إنشاء مجلس الدولة حاليا وليس كل ما بشر به الدستور يلزم تنفيذه‬

‫اجتماع القضاة‪ ...‬مستحب‬ ‫قـ ــال ال ـم ـس ـت ـشــار ال ـم ــرش ــد ع ــن ع ـقــد الـقـضــاة‬ ‫الجـ ـتـ ـم ــاع ف ــي ق ـص ــر الـ ـع ــدل ل ــاعـ ـت ــراض عـلــى‬ ‫المشروع المقدم من الحكومة بتضييق الحقوق‬ ‫الممنوحة للسلطة القضائية إن ُ«لكل مؤسسة‬ ‫وهيئة وجماعة مرجعية وقيادة‪ ،‬تمثل القاعدة‪،‬‬ ‫مــع ُم ــراع ــاة اإلن ـصــات إل ــى وجـهــة نـظــر الـقــاعــدة‬ ‫والوقوف عليها‪ ،‬مع محاولة التوفيق بين اآلراء‬ ‫والتقريب بينها‪ ،‬بما يحقق رفعة القضاء وعلو‬ ‫ً‬ ‫شأنه‪ ،‬وصوال الى كلمة سواء‪ ،‬والحكمة مطلوبة‬ ‫في هذا الموقف‪ ،‬وبالتالي فإن اجتماع القضاة‬ ‫بقصر العدل‪ ،‬يتدارسون فيه بعض مواد مشروع‬ ‫القانون الذي نظم عملهم – وهو قانون استقالل‬ ‫ مـ ـ ـش ـ ــروع اسـ ـتـ ـق ــال ال ـق ـض ــاء‬‫جــرى طــرحــه عــدة م ــرات منذ أوائــل‬ ‫ال ـث ـمــان ـي ـن ـيــات ول ـق ــد آن األوان أن‬ ‫يستكمل الـقـضــاء استقالله كشأن‬ ‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫ليأخذ وضعه الدستوري الطبيعي‬ ‫كمؤسسة تستقل بشؤونها المالية‬ ‫واإلدارية أسوة بالسلطتين المشار‬ ‫إليهما‪ ،‬والمشروع على ِّ‬ ‫حد علمي ال‬ ‫يزال في اللجنة التشريعية بمجلس‬ ‫ً‬ ‫األمـ ــة‪ .‬خــاصــة أن كـثـيــرا مــن ال ــدول‬ ‫الـعــربـيــة وال ـم ـج ــاورة سبقتنا في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬

‫مشروع الحكومة‬ ‫* كيف ت ــرى مـشــروع الحكومة‬ ‫المحال إلى مجلس األمة الذي يحمل‬ ‫اسم استقالل السلطة القضائية؟‬ ‫يتعين الخروج بمشروع قانون‬ ‫يتناسب مع ما وصل إليه قضاؤنا‬ ‫من شأن كبير‪ ،‬وقد حان الوقت لكي‬ ‫نخطو في إنجاز هــذا األمــر لألمام‬ ‫ب ـخ ـطــوات ثــابـتــة وم ــؤث ــرة يــذكــرهــا‬ ‫التاريخ‪ ،‬وأال نتعثر أو َّ‬ ‫نتردد‪.‬‬ ‫* مــا رأي ــك فــي ردة فعل القضاة‬ ‫بــرفــع دعـ ــاوى قضائية عـبــر دائ ــرة‬ ‫ط ـل ـبــات رج ـ ــال ال ـق ـض ــاء للمطالبة‬ ‫ببعض المزايا المالية والحقوق التي‬ ‫أقرها مجلس القضاء؟‬ ‫ أنا رأيي أن ُالقاضي ال يقاضي‪،‬‬‫أو على األقل ال نلجئه الى المطالبة‬ ‫أو حق من يكفلهم‪ ،‬واألخوة األفاضل‬ ‫الزمالء – وفقهم الله – يعرفون ذلك‬ ‫عـنــي‪ ،‬وبالنسبة لألحكام فــاألولــى‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذه ــا ع ـ ــن طـ ــريـ ــق إدراج ـ ـه ـ ــا‬ ‫وتـقـنـيـنـهــا ض ـمــن م ـش ــروع قــانــون‬ ‫ً‬ ‫استقالل القضاء الـمـطــروح حاليا‬ ‫على اللجنة التشريعية‪ ،‬وهي رؤية‬ ‫المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬وال ننسي‬ ‫ان ال ـقــاعــدة هــي ان تنفيذ األحـكــام‬ ‫القضائية مظهر من مظاهر سيادة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫* ما تقييمك لدور معهد القضاء‬ ‫في تطوير أداء القضاة؟‬ ‫ م ـم ــا ال ش ــك ف ـي ــه ان للمعهد‬‫القضائي دورا محوريا وعمليا في‬ ‫تــأهـيــل قـضــاة المستقبل وتطوير‬ ‫َ​َ‬ ‫وملكاتهم‪ ،‬وكل‬ ‫وتنمية إمكاناتهم‬ ‫ُ‬ ‫مــؤسـســة تـعـنــى بــالـعـلــم والـتــأهـيــل‬ ‫والتدريب من الطبيعي ان تخضع‬ ‫لـلـتـطــويــر وال ـت ـج ــدي ــد ب ـمــا ُيـحـقــق‬ ‫ال ـغ ــاي ــة ال ـم ـن ـش ــودة م ــن إن ـشــائ ـهــا‪،‬‬ ‫وبــدايــة يلزم التركيز على الجانب‬ ‫العملي في التدريب وتكثيفه‪ ،‬كما‬ ‫ُ‬ ‫يحسن توسيع دائرة مشاركة كبار‬ ‫رجـ ــال ال ـق ـضــاء ف ــي اإلش ـ ـ ــراف على‬

‫القضاء – هو أمر ُمستحب حتى يرفعوا ما يرونه‬ ‫األن ـســب ال ــى المجلس األع ـلــى الـقـضــاء بوصفه‬ ‫الـجـهــة الـقــائـمــة عـلــى أم ــور الـقـضــاء وم ــا يخص‬ ‫العدالة‪ ،‬والذي يتعين على الوزارة الرجوع إليه‬ ‫في أي مشروع قانون تقدمه للسلطة التشريعية‬ ‫يتعلق بالقضاء أو القضاة‪ ،‬ومن ناحية أخرى‬ ‫ال يجوز التقتير على العدالة والقائمين عليها‪،‬‬ ‫على العدالة‬ ‫والعدالة عزيزة وغالية‪ ،‬ومهما‬ ‫أنفق ُ‬ ‫ً‬ ‫فإن ذلك قد ال يوفيها حقها‪ ،‬نظرا ِلما تحققه من‬ ‫استقرار للدولة ومن ُيقيم على أرضها»‪.‬‬

‫التدريب بهدف نقل خبرتهم العملية‬ ‫ال ــى ال ـن ــشء م ــن ق ـضــاة المستقبل‬ ‫وتـطـبـيـعـهــم ‪ -‬م ــن نــاح ـيــة أخ ـ ــرى ‪-‬‬ ‫عـلــى الـتـقــالـيــد الـقـضــائـيــة وأع ــراف‬ ‫مــن يحملون رســالــة إح ـقــاق الحق‬ ‫والعدل‪ ،‬مع التقليل من المحاضرات‬ ‫النظرية واالسـتـعــانــة بكبار رجــال‬ ‫ال ـق ـضــاة م ــن ال ـ ــدول الشقيقة ل ــذات‬ ‫الغاية‪ ،‬ال سيما ان المعهد قد خطا‬ ‫خطوات جــادة في سبيل رفــع أدائــه‬ ‫سواء كتنظيم آلية العمل‪ ،‬واشتراط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يقدم المتدرب تقريرا مختصرا‬ ‫عما استفاده من كل دورة وبرنامج‬ ‫علمي‪ ،‬مع إنشاء لجنة قضائية لنظر‬ ‫تظلمات المتدربين بشأن الدرجة‬ ‫العلمية الممنوحة لــه‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫تكريم المتميزين في نهاية الــدورة‬ ‫السنوية وابتعاثهم للدول المتقدمة‪،‬‬ ‫الكتساب لغة المصطلحات القانونية‬ ‫بــالـلـغــات األجـنـبـيــة واالط ـ ــاع على‬ ‫النظام القضائي لديها وما فيها من‬ ‫معاهد مثيلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولـقــد ت ـ ِّـوج ــت مـســاعــي التطوير‬ ‫بانتقال إدارة المعهد والمتدربين‬ ‫الــى مبنى المعهد ُّالجديد المقابل‬ ‫لقصر العدل‪ ،‬والذي ش ِّيد على أحدث‬ ‫ط ــراز فــي بـنــاء المعاهد القضائية‬ ‫وي ُ‬ ‫المتخصصة‪ُ ،‬‬ ‫عد منارة خليجية‬ ‫وعربية إلعداد قضاة الغد وتهيئتهم‬ ‫لحمل األمانة‪.‬‬ ‫* هل تؤيد تطوير تجربة إدارة‬ ‫التفتيش القضائي؟ وكيف؟‬ ‫ نعم أؤيد تطوير إدارة التفتيش‬‫الـقـضــائــي وتـنــويــع آل ـيــات التقييم‬ ‫والتفتيش‪ ،‬فمن ناحية يلزم أن يكون‬ ‫لـهــم مـقــر مستقل يـسـمــح بتطوير‬ ‫ً‬ ‫الـعـمــل ول ـيــس كـمــا ه ــو حــال ـيــا مع‬ ‫دعـمــه بالمفتشين مــن كـبــار رجــال‬ ‫القضاء الوطنيين‪ ،‬وتوسيع دائرة‬ ‫التفتيش لتمتد إلى متابعة الجلسات‬ ‫القضائية ابتغاء التوجيه واإلرشاد‬ ‫وتصحيح اإلجراءات وضبط العمل‬ ‫وتيسيره‪ ،‬إضافة إلى توسيع دائرة‬ ‫التفتيش المفاجئ على الجلسات‬ ‫بقصد حسن سير العمل القضائي‬ ‫وتنقيته مــن أي مثالب أو قصور‪،‬‬ ‫والوقوف على أي عقبات مادية أو‬ ‫قانونية قد تعوق سير العدالة‪ ،‬مع‬ ‫زيادة تقارير التقييم‪ ،‬وعدم قصرها‬ ‫على تقريرين للمرشح للترقية خالل‬ ‫الفترة البينية‪ ،‬وعلى أال يقتصر دور‬ ‫اإلدارة عـلــى م ـجــرد فـحــص أعـمــال‬ ‫قضاة ووك ــاء المحكمة الكلية بل‬ ‫ليمتد لمن هو في درجة أعلى‪.‬‬ ‫* هـنــاك ع ــدد مــن رج ــال القضاء‬ ‫يشتغلون بالتجارة هل هناك آليه‬ ‫لمنعهم؟‬

‫مشروع القضاة‬ ‫أ عــرب المستشار المرشد عن تمنياته أن «يأخذ‬ ‫مشروع القضاء طريقه لــإ قــرار‪ ،‬وأن يكون محققا‬ ‫لمطالبهم‪ ،‬أو حتى الحد األدنى منها‪ ،‬وهو مشروع‬ ‫طال انتظاره‪ ،‬وآن األوان لكي يصدر‪ ،‬والكويت قدوة‬ ‫ف ــي إقـ ــرار ال ـعــديــد م ــن ال ـت ـشــري ـعــات‪ ،‬وأخـ ــذت منها‬ ‫العديد من الدول القوانين التي أقرتها‪ ،‬ومنها مصر‬ ‫التي أخذت التشريع بالطعن في التمييز لقضايا‬ ‫الجنح‪ ،‬وكذلك البحرين وقطر أخذتا كذلك تشريعات‬ ‫من الكويت»‪.‬‬

‫ ال يجوز لرجل القضاة الجمع‬‫ب ـيــن وظ ـي ـفــة ال ـق ـض ــاء‪ ،‬أو الـنـيــابــة‬ ‫العامة‪ ،‬ومزاولة التجارة أو أي عمل‬ ‫ال يتفق وكرامة القضاء واستقالله‪،‬‬ ‫او يتعارض مــع واجـبــات الوظيفة‬ ‫ُ‬ ‫وحسن أدائها‪ ،‬المادة (‪ )25‬من قانون‬ ‫تنظيم الـقـضــاء‪ ،‬وأي شـكــوى تقدم‬ ‫فــي هــذا الـشــأن الــى إدارة التفتيش‬ ‫القضائي تأخذ حقها من التحقيق‬ ‫وال ـت ـصــرف بـتـجــرد وحـ ــزم‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫بعض مــن الـقـضــاة – وفقهم الـلــه –‬ ‫آثروا ترك القضاء والتفرغ ألعمالهم‬ ‫ال ـخــاصــة بـمـجــرد أن ت ــم تنبيههم‬ ‫لذلك األمر‪.‬‬

‫اشتراك القاضي في أجهزة‬ ‫التواصل االجتماعي الحديثة‬ ‫* هـنــاك ع ــدد مــن رج ــال القضاء‬ ‫يشتغلون بالتجارة فهل هناك آلية‬ ‫لمنعهم؟‬ ‫ حـ ـ ـ ــرص ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــور ب ــال ـن ــص‬‫عـلــى اس ـت ـقــال ال ـق ـضــاء بحسبانه‬ ‫إحـ ـ ــدى ال ــدع ــائ ــم األس ــاسـ ـي ــة ال ـتــي‬ ‫يقوم عليها نظام الحكم في البالد‪،‬‬ ‫فـنــص بــال ـمــادة ‪ 162‬م ــن الــدسـتــور‬ ‫عـلــى ان ش ــرف الـقـضــاة ونــزاهـتـهــم‬ ‫أسـ ـ ــاس ال ـم ـل ــك وضـ ـم ــان لـلـحـقــوق‬ ‫ً‬ ‫والحريات‪ ،‬وانطالقا من هذه المبادئ‬ ‫ً‬ ‫الدستورية السامية‪ ،‬وحفاظا على‬ ‫هيبة الـقـضــاء‪ ،‬وكــرامــة رجــالــه‪ ،‬فقد‬ ‫حظر المجلس األعلى للقضاء على‬ ‫كل رجــال القضاء وأعـضــاء النيابة‬ ‫العامة القيام‪ -‬بــدون إذن سباق من‬ ‫المجلس – بتقديم أي ــة بــرامــج في‬ ‫وسائل اإلعالم كافة‪ ،‬أو اإلدالء بأية‬ ‫أحاديث أو االشتراك في أية لقاءات‬ ‫أو ندوات‪ِ ،‬ل ُمنافاة ذلك لهيبة الرسالة‬ ‫السامية التي يقومون عليها‪ ،‬وسمو‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـ ــذي ُو ِسـ ـ ـ ـ َـد إل ـي ـه ــم‪ ،‬ولـكــي‬ ‫يكونوا بمنأى عما ُيطرح في جميع‬ ‫وس ــائ ــل اإلعـ ــام بـمــا فـيـهــا وســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي الحديثة‪ ،‬مما‬ ‫يجب عليهم ع ــدم الـخــوض فيه أو‬ ‫التعليق عليه‪ ،‬مما يؤثر في حيدتهم‬ ‫واستقاللهم‪ ،‬بما قد ُي ِّ‬ ‫عرضهم للنقد‬ ‫والقدح‪ ،‬وألن اإليمان بعدل القضاة‬ ‫والثقة باإلنصاف لديهم والقسط‬ ‫ً‬ ‫فــي الـحـكــم‪ ،‬إنـمــا يكمن أســاســا في‬ ‫نزاهتهم وحيدتهم وتجردهم عند‬ ‫أداء مهمتهم الـجـلـيـلــة وم ــا ُيغفر‬ ‫للكافة‪ ،‬ال ُيغفر للقضاة‪.‬‬ ‫وقــد دعاهم المجلس للحفاظ –‬ ‫ً‬ ‫دائما‪ -‬على القيم والتقاليد القضائية‬ ‫العريقة ليظل قضاؤنا في مكانته‬ ‫الرفيعة المرموقة ومنزلته السامية‪.‬‬ ‫* كيف يتم تقييم الوضع المادي‬ ‫واالج ـت ـمــاعــي لـلـقــاضــي الـكــويـتــي؟‬ ‫وماذا ينقصه؟ وهل ُي َ‬ ‫عام ُل ُ‬ ‫كسلطة؟‬ ‫ ال يزال القاضي لم يأخذ وضعه‬‫االجتماعي وال حتى المادي‪ ،‬وهو‬ ‫ال ــوض ــع ال ـم ــأم ــول لـعـضــو السلطة‬ ‫القضائية في أهم مؤسسة دستورية‪،‬‬ ‫التي َّ‬ ‫نص دستورها على أن "شرف‬ ‫الـقـضــاة ونــزاهـتـهــم أسـ ـ ُ‬ ‫ـاس الـ ُـمـلــك‪،‬‬ ‫وضـمــان للحقوق وال ـحــريــات"‪ ،‬فال‬ ‫يوجد مكتب خــاص لكل مستشار‬ ‫ل ـي ـتــداول فـيــه ق ـضــايــاه م ــع زمــائــه‬ ‫ب ــال ــدائ ــرة الـقـضــائـيــة الـ ــواحـ ــدة‪ ،‬او‬ ‫يستقبل فيه إخوانه القضاة وأعضاء‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫وليس لهم ناد حتى اآلن يجمعهم‬ ‫تـحــت سـقــف واح ــد لـيـتـعــارفــوا فيه‬ ‫ويتداولوا في قضاياهم‪ ،‬ويستقبلوا‬ ‫ف ـيــه ال ــوف ــود الـ ــزائـ ــرة وال ـض ـي ــوف‪،‬‬ ‫ويقيموا فيه ندواتهم واجتماعاتهم‬ ‫الرسمية ويباشروا فيه أنشطتهم‬ ‫االجتماعية والثقافية‪ ،‬ويكون لهم‬ ‫ً‬ ‫منهال الكتساب التقاليد القضائية‬ ‫ون ـق ــل األع ـ ـ ــراف ال ـس ــائ ــدة للقضاة‬ ‫حديثي العهد ونقل خبرة السلف‬ ‫للخلف‪ ،‬وكــل ما يهمهم من شؤون‬ ‫ويخالجهم من شجون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا ع ــن أن ــه لـيــس لـهــم مظلة‬ ‫تأمينية لـلـعــاج الـطـبــي وال مظلة‬ ‫تأمينية للمعاش التقاعدي ليضمن‬ ‫لـهــم الـعـيــش ال ـكــريــم‪ ،‬والـطـمــأنـيـنــة‬ ‫النفسية فــي أداء رسالتهم بعد أن‬ ‫ُيفني رجل القضاء زهرة شبابه في‬ ‫حمل الرسالة الجليلة وأداء األمانة‬ ‫الثقيلة‪ ،‬وال يزال القضاة يتناوبون‬ ‫على بعض قاعات الجلسات‪ ،‬لضيق‬ ‫المكان الذي ُّ‬ ‫يحد من تطوير العمل‬ ‫القضائي نفسه‪ ،‬وكــل ما سلف من‬ ‫ضمانات تراها متوفرة إلخوانهم في‬

‫جهات حكومية أخــرى‪ ،‬بل ان هناك‬ ‫ً‬ ‫دوال في منطقتنا سبقتنا كثيرا في‬ ‫هذا المضمار!!‬ ‫* هــل تــؤيــد قـيــام عــدد مــن رجــال‬ ‫القضاء برفع دعاوى تعويض ضد‬ ‫األشـ ـخ ــاص أو ب ـعــض الـمـحــامـيــن‬ ‫بسبب طلبات الرد؟‬ ‫ بــداءة ثمة إســراف ومبالغة من‬‫بـعــض اإلخـ ــوة الـمـحــامـيــن– وفقهم‬ ‫الله – في رفع دعاوى َّ‬ ‫(رد)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫والـمـعـلــوم لـلـكــافــة أن ــه ن ـ ــادرا ما‬ ‫ُيقضى بقبول دعوى َّرد القاضي أو‬ ‫منعهِ مــن نظر قضيةٍ مــا مطروحة‬ ‫عليه‪ ،‬وذلك لعدم ثبوت أسباب الرد‬ ‫ولـعــدم الجدية‪ ،‬ومــن ناحية أخــرى‬ ‫فمن حــق القاضي َّ‬ ‫رد اعتباره مما‬ ‫ُ‬ ‫الرد‬ ‫ن ِسب إليه من أمــور في دعــوى ْ‬ ‫لم تثبت في حقه – وقد تكون ماسة‬ ‫به في ُسمعته ومركزه االجتماعي‪،‬‬ ‫ومن حقه رفع دعوى تعويض على‬ ‫َّ َ‬ ‫ً‬ ‫تقول عليه خالفا للحقيقة‪ ،‬ألن‬ ‫من‬ ‫ُ‬ ‫لــدعــوى التعويض هـنــا وظيفتين‬ ‫أواله ـمــا‪َّ :‬‬ ‫رد اعتبار القاضي الــذي‬ ‫تم المساس به‪ ،‬واالخرى‪ :‬قطع دابر‬ ‫ُ‬ ‫دع ــاوى ال ــرد المتسرعة والمرسلة‬ ‫ِّ‬ ‫والحد منها‪ ،‬والتي يترتب‬ ‫األسباب‬ ‫ً‬ ‫عـلـيـهــا ح ـت ـمــا تـعـطـيــل ال ـف ـصــل في‬ ‫الدعوى المنظورة وتعليقها‪ ،‬حتى‬ ‫ُي َّ‬ ‫فصل فــي دعــوى الــرد مــن محكمة‬ ‫أخرى‪ ،‬أي أن الوظيفة هنا إصالحية‬ ‫ُ‬ ‫بمعنى اال تــرفــع دعــوى الــرد إال إذا‬ ‫كان مبناها أسباب جادة وقانونية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثابتة وليست أقواال ُمرسلة‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن مثل هذه الدعاوى غير الجادة‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫صفو العالقات ووشائج‬ ‫قد تعكر‬ ‫التعاون بين أعضاء القضاء الجالس‬ ‫وأعضاء القضاء الواقف‪ ،‬مما ُي ُ‬ ‫ضير‬ ‫ُحـســن سير الـعــدالــة الـتــي ينشدها‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫* ك ـي ــف ت ـش ـعــر ب ــال ـع ــاق ــة بـيــن‬ ‫القضاة والمحامين أثناء عملك في‬ ‫المحاكم ومجلس القضاء؟‬ ‫ الـ ـع ــاق ــة ب ـي ــن ال ـ ـسـ ــادة رجـ ــال‬‫القضاء واإلخ ــوة المحامين طيبة‬ ‫ً‬ ‫وه ـنــاك ت ـعــاون بينهما حــالـيــا من‬ ‫خــال ُمـشــاركــة القضاة فــي تدريب‬ ‫المحامين الحديثين أو ُ‬ ‫المشاركة‬ ‫فــي ن ــدوات قانونية‪ ،‬وذلــك بمعرفة‬ ‫مجلس القضاء وموافقته‪ ،‬وإن كان‬ ‫المأمول تطوير هذه العالقة وتوسيع‬ ‫مجاالت التعاون‪ ،‬ليكون هناك آليات‬ ‫تواصل وتعاون بين القضاء الجالس‬ ‫من جهة والقضاء الواقف من جهة‬ ‫أخــرى‪ ،‬إذ إنه ال غنى إلحداهما عن‬ ‫األخرى‪ ،‬فهما وجهان لعملة واحدة‪.‬‬ ‫وغالبية المحامين والمحاميات‬ ‫تربطهم بالقضاة وشــائــج الـمــودة‬ ‫واإلخـ ــوة‪ ،‬وأق ـتــرح فــي هــذا السبيل‬ ‫ت ـك ــوي ــن ف ــري ــق ع ـم ــل م ـش ـت ــرك مــن‬ ‫الجهتين تكون مهمته رأب أي صدع‬ ‫قد ينشأ والمبادرة للسعي إلصالح‬ ‫ذات البين فيما لو حــدث ‪ -‬ال سمح‬ ‫الله ‪ -‬بين القاضي او وكيل النيابة‬ ‫مــن جهة وبين أحــد المحامين من‬ ‫جهة أخرى سوء تفاهم‪ ،‬وفريق آخر‬ ‫القتراح آليات لتطوير آليات التعاون‬ ‫ُ‬ ‫بينهما‪ ،‬أو ان تسند ل ــذات الفريق‬ ‫المذكور‪.‬‬

‫التكويت‬ ‫* هل نحن ق ــادرون على تكويت‬ ‫القضاء الكويتي؟‬ ‫ ل ـق ــد ش ـ ــرع ال ـم ـج ـل ــس األع ـل ــى‬‫للقضاء بالفعل في انتهاج سياسة‬ ‫وخطة جــادة للوصول الــى تكويت‬ ‫الـقـضــاء‪ ،‬وق ــد تمثل ذل ــك فــي زي ــادة‬ ‫أعداد من يتم اختيارهم من الباحثين‬ ‫القانونيين ُ‬ ‫الجدد‪ِ ،‬م َّمن تتوافر فيهم‬ ‫الشروط الالزمة لتعيينهم بالنيابة‬ ‫العامة‪ ،‬وفي هذا الشأن تحقق تقدم‬ ‫كبير وواضح‪ ،‬إذ أصبحت الغالبية‬ ‫مـ ــن أع ـ ـضـ ــاء ال ـن ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة مــن‬ ‫الكويتيين‪ ،‬واستتبع ذلك زيادة أعداد‬ ‫القضاة الكويتيين بالمحكمة الكلية‬ ‫ً‬ ‫نقال من النيابة العامة او ترقية‪ ،‬حتى‬ ‫أضـحــت جميع الــدوائــر بالمحكمة‬ ‫الكلية ُمؤلفة من قضاة كويتيين‪ ،‬إال‬ ‫ما ندر منها‪.‬‬ ‫وبالنسبة لمحكمة االستئناف‬ ‫ف ـغ ــال ـب ـي ــة أعـ ـ ـض ـ ــاء دوائ ـ ـ ــره ـ ـ ــا مــن‬ ‫الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬أم ــا مـحـكـمــة التمييز‬ ‫فـ ـق ــد أصـ ـبـ ـح ــت ج ـم ـي ــع دوائ ـ ــره ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫برئاسة كويتيين‪ ،‬فضال عن دعمها‬ ‫ب ـم ـس ـت ـش ــاري ــن ك ــوي ـت ـي ـي ــن ضـمــن‬

‫أحاديث اإلفك‬ ‫واالفتراءات‬ ‫لن تتوقف‪...‬‬ ‫والله يخبرنا‬ ‫في كتابه أنه‬ ‫ال يحيق المكر‬ ‫السيئ إال‬ ‫بأهله‬

‫تشكيالتها‪ ،‬وتـمــت زيـ ــادة اعـضــاء‬ ‫نيابة التمييز من الكويتيين وذلك‬ ‫لتأهيلهم للعمل بمحكمة التمييز‪.‬‬ ‫ويحرص مجلس القضاء على أن‬ ‫تكون سياسة التكويت تتم بحكمة‬ ‫وتــأن‪ ،‬وذلــك لعدم مناسبة اإلخــال‬ ‫ال ـم ـفــاجــئ ال ـ ــذي يـمـكــن أن يـتــرتــب‬ ‫عـلـيــه إخـ ــال جـسـيــم ِبـ ُـح ـســن سير‬ ‫العدالة‪ ،‬خصوصا ان وجود بعض‬ ‫رج ــال الـقـضــاء مــن غير الكويتيين‬ ‫فـ ــي ت ـش ـك ـيــل الـ ـ ــدوائـ ـ ــر ال ـق ـضــائ ـيــة‬ ‫ُ‬ ‫بــالـمـحــاكــم الـعـلـيــا‪ ،‬ال ه ــم مــن ذوي‬ ‫الخبرة والكفاءة في محراب العدالة‬ ‫وتقتضي الظروف الراهنة االستعانة‬ ‫بهم‪ ،‬حتى يصبح القضاء الوطني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قضاء وطنيا‬ ‫في السنوات المقبلة‬ ‫ً‬ ‫قائما على سواعد ابنائه‪ ،‬وأن الزيادة‬ ‫ً‬ ‫لتضاعف‬ ‫فــي ع ــدد الـقـضــايــا ًتـبـعــا ُ‬ ‫عدد السكان‪ ،‬فضال عن تعقد أوجه‬ ‫األنشطة االقتصادية‪ ،‬هو الذي يدعو‬ ‫إلى االستعانة بذوي الخبرة منهم‬ ‫لدعم المحاكم ُ‬ ‫المتخصصة‪.‬‬

‫الفصل بين رئاسة المحاكم‬ ‫والمحكمة الدستورية‬

‫يجب توسعة‬ ‫دائرة التفتيش‬ ‫المفاجئ على‬ ‫الجلسات‬ ‫لحسن‬ ‫سير العمل‬ ‫القضائي‬

‫* هل تؤيدون الفصل بين رئاسة‬ ‫المحاكم المختلفة ومنها المحكمة‬ ‫ال ــدس ـت ــوري ــة م ــع ع ـضــويــة مجلس‬ ‫القضاء؟‬ ‫ في هذه المرحلة‪ ،‬ال أؤيد الفصل‬‫بين عضوية المحكمة الدستورية‬ ‫وع ـض ــوي ــة مـجـلــس ال ـق ـض ــاء وه ــذا‬ ‫ً‬ ‫سيكون مرحليا‪ ،‬خاصة أن نصف‬ ‫أعضاء المحكمة الدستورية هم من‬ ‫بين الـســادة المستشارين ممن هم‬ ‫خ ــارج نـطــاق مجلس ال ـق ـضــاء‪ ،‬أمــا‬ ‫مسألة الفصل بين رئاسة المحاكم‬ ‫والعضوية في مجلس القضاء فهي‬ ‫غير عملية وليست منطقية‪ ،‬إذ ان‬ ‫م ــن الطبيعي أن م ــن يـنـظــم العمل‬ ‫ال ـق ـض ــائ ــي ه ــم ال ـم ـع ـن ـيــون ب ــاألم ــر‬ ‫بالدرجة األولى‪ ،‬وهم المسؤولون عن‬ ‫رئاسة المحاكم والنيابة العامة‪ ،‬وهم‬ ‫األدرى ببواطن األمور وما تقتضيه‬ ‫مصلحة الـعـمــل ألنـهــم األقـ ــرب إلــى‬ ‫تلمس حــاجــاتــه‪ ،‬وأعتقد أن جميع‬ ‫األنظمة القضائية الحديثة تأخذ‬ ‫بذلك‪ ،‬وهو ما تنص عليه القوانين‬ ‫ب ـمــا فـيـهــا ق ــان ــون تـنـظـيــم الـقـضــاء‬ ‫في مادته السادسة عشرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى عضوية أق ــدم اثنين مــن وكــاء‬ ‫مـحـكـمـتــي الـتـمـيـيــز واالس ـت ـئ ـنــاف‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وزي ـ ـ ـ ــد ع ـ ــدده ـ ــم فــي‬ ‫المشروع ليصبحوا ثالثة أي ثلث‬ ‫عدد اعضاء المجلس‪.‬‬

‫تعديل الدستور‬

‫الدستور‬ ‫عصري‬ ‫وقواعده‬ ‫مثالية وال‬ ‫حاجة لتعديله‬ ‫ومهما أوتينا‬ ‫اليوم من قوة‬ ‫فلن نصل‬ ‫إلى ما وصل‬ ‫إليه أعضاء‬ ‫المجلس‬ ‫التأسيسي‬

‫المؤسسين واضعي الدستور أعضاء‬ ‫المجلس التأسيسي المنتخب‪ ،‬ولم‬ ‫يتم التصديق عليه اال بعد مناقشات‬ ‫دامت قرابة عام‪.‬‬ ‫وم ـه ـمــا أوت ـي ـنــا ال ـي ــوم م ــن ق ــوة‪،‬‬ ‫فلن نصل إلــى مــا وصـلــوا إلـيــه من‬ ‫بناء للثوابت والمبادئ الدستورية‬ ‫ُ‬ ‫الراسخة التي نستظل في عصرنا‬ ‫ً‬ ‫الحاضر – بوارف ظاللها‪ ،‬فضال عن‬ ‫أن دستورنا محل اعتزاز من جميع‬ ‫الخبراء الدستوريين وافتخارهم‪.‬‬ ‫* ل ـ ـمـ ــاذا ال ي ـس ـت ـع ـيــن ال ـق ـض ــاء‬ ‫ب ــأس ــات ــذة ال ـج ــام ـع ــة وال ـم ـحــام ـيــن‬ ‫والقانونيين للتعيين في القضاء؟‬ ‫ القضاء سلطة من أهم السلطة‬‫ورسالة سامية تقوم على منظومة‬ ‫من التقاليد واألعراف القضائية التي‬ ‫يعايشها رجــل القضاء ويكتسبها‬ ‫مـنــذ بــدايــة دخــولــه الـقـضــاء وعقب‬ ‫ً‬ ‫تخرجه مباشرة من الجامعة‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫تكون جــزءا من شخصيته وكيانه‪،‬‬ ‫وكلما كان القاضي في مقتبل العمر‬ ‫وح ــدي ــث ال ـت ـخ ــرج كـ ــان ذلـ ــك أدع ــى‬ ‫للتطبع بـتـلــك الـتـقــالـيــد وال ـع ــادات‬ ‫الـقـضــائـيــة‪ ،‬السـيـمــا أن ــه ل ــم يــدخــل‬ ‫فــي عــاقــات عمل ســابـقــة‪ ،‬أو تكون‬ ‫لــه مصالح أو شــراكــات مــع آخرين‬ ‫أو حتى خـصــومــات‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫اصحاب المهن األخرى – وهم محل‬ ‫احترام الجميع – قد أصبح لهم فكر‬ ‫وآراء أو م ـشــاركــات إعــام ـيــة‪ ،‬مما‬ ‫يـتـعــارض مــع الـتـقــالـيــد القضائية‬ ‫واعـ ــراف الـمـهـنــة‪ ،‬الـتــي نـشــأ عليها‬ ‫ً‬ ‫رج ــل ال ـق ـضــاء وال ـم ـت ـخــرج حــديـثــا‬ ‫ومنذ بداية دخوله القضاء واحتكاكه‬ ‫برؤسائه وكبار رجال القضاء سواء‬ ‫على مستوى الدورات التي يتلقاها‬ ‫في بداية قبوله والتحاقه بالمعهد‬ ‫الـقـضــائــي‪ ،‬أو مــن خ ــال الـعـمــل مع‬ ‫زمالئه في صرح النيابة العامة أو في‬ ‫محراب القضاء‪ ،‬وتمرسه فيه تحت‬ ‫بصرهم وإشرافهم‪.‬‬ ‫* هل تؤيدون خفض سن القاضي‬ ‫ً‬ ‫إلى عمر الـ‪ ٦٠‬عاما بدال من سن الـ‪٧٠‬؟‬ ‫ ال أؤيـ ـ ـ ــد خـ ـف ــض سـ ــن ت ـقــاعــد‬‫الـقــاضــي‪ ،‬ألن الـجـلــوس على قوس‬ ‫المحكمة‪ ،‬قوامه الخبرة والتخصص‬ ‫وال ـت ـم ــرس بــالـتـقــالـيــد الـقـضــائـيــة‪،‬‬ ‫وق ـ ـضـ ــاؤنـ ــا ال يـ ـ ـ ــزال ب ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫أصحاب الخبرات في هــذا المجال‪،‬‬ ‫ولـنـنـظــر ال ــى ج ـهــات أخ ــرى علمية‬ ‫وطبية‪ ،‬تم رفع سن التقاعد فيها الى‬ ‫(‪ )75‬سنة‪ ،‬بقصد التمسك بالخبرات‬ ‫والتجارب المتراكمة لدى أولئك من‬ ‫ً‬ ‫أصحاب تلك المهن‪ ،‬وحفاظا على‬ ‫الـخـبــرات القضائية ال ـن ــادرة تقوم‬ ‫بعض الدول برفع السن إلى ما فوق‬ ‫السبعين‪ ،‬كما يتجه بعضها الى عدم‬

‫وضع سن التقاعد لقضاة فيها‪ ،‬ولو‬ ‫أمنت الدولة مستقبل القاضي بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقاعده وضمنت له معاشا مناسبا‪،‬‬ ‫لتقاعد كثيرون دون حاجة لخفض‬ ‫السن‪ ،‬لكون المسؤولية شاقة والعمل‬ ‫ُمضنيا‪ ،‬وما الفائدة من خفض سن‬ ‫التقاعد دونما توفير للحياة الكريمة‬ ‫لرجل القضاء بعد ان يقضي ربيع‬ ‫عمره في حمل هذه األمانة الجسيمة‪.‬‬ ‫* كلمة أخيرة تودون ذكرها‪.‬‬ ‫ ال ـ ـ ـق ـ ـ ـضـ ـ ــاء رسـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة س ــامـ ـي ــة‬‫وم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة شـ ـ ــاقـ ـ ــة‪ ،‬وال ـس ـل ـط ــة‬ ‫القضائية مــن أهــم السلطات‪ ،‬لذلك‬ ‫فإن للقاضي معاناته الخاصة التي‬ ‫ال ُ‬ ‫يشعر بها اآلخرون‪ ،‬وأعباء القضاء‬ ‫كبيرة‪ ،‬وتعزل حاملها عن محيطه‬ ‫ومجتمعه‪ ،‬ومــا يجوز لآلخرين ال‬ ‫ي ـجــوز لـلـقــاضــي‪ ،‬ل ــذا فـهــو يتحرج‬ ‫ً‬ ‫من المطالبة – عــادة ‪ -‬باحتياجاته‬ ‫وحقوقه‪.‬‬ ‫لــذا على الــدولــة تلمس حاجات‬ ‫ال ـق ـضــاء وأهـ ـل ــه‪ ،‬دون ان نـضـطــره‬ ‫للمطالبة بها‪ ،‬ومن األقوال المأثورة‬ ‫المعروفة أنه ال يجوز دفع القاضي‬ ‫للمطالبة بحقه‪ ،‬وليست بالضرورة‬ ‫أن تكون تلك الحاجات مالية‪ ،‬وتأمل‬ ‫معي معاناة القضاة فــي موضوع‬ ‫مباني دور العدالة ومنشآتها‪.‬‬ ‫وبسبب بطء الــدورة المستندية‬ ‫ً‬ ‫فقد تدخل الديوان األميري – مشكورا‬ ‫– فــي تحمل ب ـنــاء مجمع لمحاكم‬ ‫الـجـهــراء وآخ ــر لمحاكم الفروانية‪،‬‬ ‫وقــد شــارفــا على االنـتـهــاء‪ ،‬ويعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كل منهما صرحا شامخا للعدالة‬ ‫في وطننا العزيز‪ ،‬والطموح واألمل‬ ‫المنشود‪ ،‬لمقر المحكمة الدستورية‬ ‫ول ـم ـحــاكــم األسـ ـ ــرة بــالـمـحــافـظــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن المباني التجارية او‬ ‫االسـتـثـمــاريــة المستأجرة ال تلبي‬ ‫احتياجات القضاء وال تحقق الغاية‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـش ــودة‪ ،‬وألن ال ـم ـب ــان ــي ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫يـتـ ُـم تشييدها اب ـتـ ً‬ ‫ـداء لتكون دورا‬ ‫ً‬ ‫للعدالة تكون دائما أوفى بالغرض‬ ‫فـ ــي إن ـش ــائ ـه ــا مـ ــن ت ـل ــك الـ ـت ــي يـتــم‬ ‫ُ‬ ‫استئجارها لتكون كذلك‪.‬‬ ‫بل األصــل ان تكون هناك مدينة‬ ‫ق ـضــائ ـيــة ت ـس ـتــوعــب دور ال ـعــدالــة‬ ‫ومبانيها ومرافقها ومساكن لرجال‬ ‫القضاء واعضاء النيابة العامة‪ ،‬ومن‬ ‫المناسب ان تكون إدارة إسكان رجال‬ ‫القضاء والنيابة العامة تابعة لوزارة‬ ‫الـعــدل‪ ،‬كما هــو شــأن إدارة مساكن‬ ‫اساتذة الجامعة والتعليم العالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـن ـح ــرص دائ ـ ـمـ ــا ع ـل ــى قيمنا‬ ‫وتقاليدنا العريقة ليظل قضاؤنا‬ ‫في مكانته العالية المرموقة ومنزلته‬ ‫السامية‪ ...‬والله ولي التوفيق وهو‬ ‫الهادي الي سواء السبيل‪.‬‬

‫* ب ـع ــد ع ـم ـلــك س ـ ـنـ ــوات طــويـلــة‬ ‫فـ ــي ع ـض ــوي ــة ورئـ ــاسـ ــة الـمـحـكـمــة‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة‪ ،‬ه ـ ــل تـ ــؤيـ ــد ت ـعــديــل‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــور؟ وهـ ـ ــل تـ ـ ــرى أن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫ن ـص ــوص ــا ب ـه ــا خ ـل ــل ت ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫معالجة وتعديل من قبل المشرع؟‬ ‫ الدستور الكويتي اول دستور‬‫عصري صدر في المنطقة‪ ،‬وأرى أن‬ ‫القواعد التي تضمنها مثالية‪ ،‬وليس‬ ‫ثمة حاجة فعلية لتعديلها‪ ،‬خاصة‬ ‫أن المحكمة الدستورية ومــن واقع‬ ‫ما اختصها به المشرع من تفسير‬ ‫ً‬ ‫لنصوصه‪ ،‬قد أصدرت أحكاما مهمة‬ ‫َّ‬ ‫تكفلت بتفسير ما غمض منها أو‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫شابها لبس‪ ،‬فضال عن ان الدستور‬ ‫قــد صــدر بعد اسـتـعــراض لتجارب‬ ‫ُالدول المتقدمة في هذا الشأن‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫أشبع بحثا ودراســة من قبل الرواد‬

‫مبادئ وقضاء التمييز‬

‫من فئة المتميزين‬

‫عــن رأي ــه فــي نـشــر الــوعــي والـثـقــافــة الـقــانــونـيــة‬ ‫واألحكام القضائية‪ ،‬قال المرشد‪« :‬عندما جئت الى‬ ‫رئاسة محكمة التمييز حرصت على نشر األحكام‬ ‫القضائية وفق المجالت القانونية التابعة لمحكمة‬ ‫التمييز‪ ،‬ونسقت مع األخ النشيط المستشار فؤاد‬ ‫الزويد رئيس المكتب الفني لتحقيق ذلك‪ ،‬وبالفعل‬ ‫تم تجميع كل المبادئ القضائية التي اعتمدتها‬ ‫محكمة التمييز منذ نشأتها وحتى آخر األعــوام‪،‬‬ ‫والـحـمــدلـلــه‪ ،‬ص ــدرت ه ــذه الـمـجـمــوعــة وأصـبـحــت‬ ‫متداولة لرجال القضاء ألنها تتضمن نشر مبادئ‬ ‫محكمة التمييز»‪.‬‬

‫ذكر المستشار المرشد أن «قادة مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أق ـ ــروا م ـنــذ ‪ 5‬س ـن ــوات ج ــائ ــزة لـلـمـتـمـيــزيــن ف ــي الـمـجـتـمـعــات‬ ‫الخليجية بــدول المجلس‪ ،‬وكــانــت ال ــدورة األخـيــرة فــي قطر‪،‬‬ ‫واقترح سمو الشيخ تميم بن حمد تفعيل تلك الجائزة‪ ،‬وتم‬ ‫اختيار ‪ 12‬شخصية متميزة من الكويت بمختلف المجاالت‪،‬‬ ‫وتم اختياري من بين تلك الشخصيات‪ ،‬ورشحت لهذه الفئة‪،‬‬ ‫وأتمنى ان تستمر تلك الجائزة تحفيزا للمتميزين في دول‬ ‫الخليج‪ ،‬وأن يتم تكريمهم فــي الـمـجــاالت الـتــي حققوا فيها‬ ‫تميزا»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫إصابة ‪ 10‬إطفائيين في حريق التهم منجرة ومخزنا لإلطارات بالشويخ‬ ‫استمر ‪ 12‬ساعة‪ ...‬و‪ 7‬مراكز شاركت في إخماده‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تقلبات الرياح‬ ‫أدت إلى سرعة‬ ‫انتقال النيران‬ ‫إلى منشآت‬ ‫مجاورة‬

‫خليل األمير‬

‫أص ـيــب ‪ 10‬إطـفــائـيــن بـحــاالت‬ ‫اختناق وإجهاد حراري واصابات‬ ‫اخ ــرى بــالـعـيــون‪ ،‬أث ـنــاء مكافحة‬ ‫حــريــق كـبـيــر ان ــدل ــع م ـســاء امــس‬ ‫االول واستمر حتى صباح أمس‬ ‫فـ ــي م ـن ـج ــرة ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـشــويــخ‬ ‫الـصـنــاعـيــة‪ ،‬ثــم امـتــد إل ــى مخزن‬ ‫مـ ـج ــاور ي ـح ـت ــوي ع ـل ــى اطـ ـ ــارات‬ ‫وأوراق وأخ ـش ــاب‪ ،‬مــا أسـفــر عن‬ ‫خ ـس ــائ ــر مـ ــاديـ ــة ك ـب ـي ــرة لـحـقــت‬ ‫بالموقعين‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬التي رواهــا‬ ‫م ــدي ــر ادارة الـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫واالعالم باالدارة العامة لالطفاء‬ ‫الـعـقـيــد خـلـيــل االمـ ـي ــر‪ ،‬أن غــرفــة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا م ـســاء‬ ‫امــس االول يفيد بــانــدالع حريق‬ ‫فـ ــي م ـن ـج ــرة ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـشــويــخ‬ ‫الصناعية‪ ،‬مشيرا الــى انــه فــورا‬ ‫تم توجيه مركزي إطفاء الشويخ‬ ‫الصناعية والـشـهــداء الــى موقع‬ ‫البالغ بقيادة المدير العام لالدارة‬ ‫الـعــامــة لــاطـفــاء بــاالنــابــة الـلــواء‬ ‫خالد المكراد‪ ،‬ونائب المدير العام‬ ‫لـشــؤون المكافحة ال ـلــواء جمال‬ ‫البلهيص‪ ،‬ومدير ادارة العمليات‬ ‫العميد طارق السبتي‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد االمير ان رجال‬ ‫االطفاء فور وصولهم إلى الموقع‬ ‫ت ـب ـي ــن لـ ـه ــم ان الـ ـح ــري ــق ان ــدل ــع‬ ‫ف ــي م ـن ـجــرة وام ـت ــد ال ــى م ـخــازن‬

‫ألسنة اللهب تتصاعد من موقع الحريق‬ ‫ومـسـتــودعــات م ـجــاورة تحتوي‬ ‫عـلــى أخ ـشــاب وإطـ ـ ــارات وأوراق‬ ‫وقـ ـط ــع غـ ـي ــار س ـ ـيـ ــارات وورش ـ ــة‬ ‫حدادة بفعل سرعة الرياح‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن ال ـت ـغ ـي ــر ال ـم ـف ــاج ــئ الت ـج ــاة‬ ‫الرياح‪ ،‬االمر الذي ادى الى سرعة‬

‫حجز قطاعات بـ «الداخلية» لتأمين‬ ‫المساجد واألسواق في رمضان‬ ‫أصدر وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫الفهد قرارا‪ ،‬أمس‪ ،‬بحجز كلي لألجهزة األمنية‬ ‫ف ــي ق ـطــاعــات شـ ــؤون األمـ ــن ال ـع ــام والـعـمـلـيــات‬ ‫وش ــؤون ال ـمــرور (تنظيم السير والـتــراخـيــص)‬ ‫واإلدارة ال ـعــامــة ل ـل ـعــاقــات واإلعـ ـ ــام األم ـن ــي‪،‬‬ ‫وذل ــك اع ـت ـبــارا مــن ال ـيــوم وح ـتــى ص ــدور أوام ــر‬ ‫بخصوصه‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني مطلع لـ«الجريدة»‪ ،‬إن هذا‬ ‫ال ـق ــرار يــأتــي لـتــأمـيــن ال ـقــوة الـمـيــدانـيــة الكافية‬ ‫وال ـم ـك ـل ـف ــة ت ــأم ـي ــن ال ـم ـس ــاج ــد وال ـح ـس ـي ـن ـيــات‬ ‫واألس ـ ــواق والـمـجـمـعــات الـتـجــاريــة خ ــال شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬امتدادا إلى عطلة عيد الفطر‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن اإلدارات الميدانية التي شملها‬ ‫قــرار الحجز الكلي‪ ،‬هــي‪ :‬قطاعات األمــن العام‪،‬‬ ‫وق ــوات األم ــن الـخــاصــة‪ ،‬والـمـبــاحــث الجنائية‪،‬‬ ‫واإلدارة الـعــامــة ألم ــن ال ــدول ــة‪ ،‬واإلدارة العامة‬ ‫لشرطة النجدة‪ ،‬واإلدارة العامة للمرور‪ ،‬واإلدارة‬ ‫العامة لمباحث اإلقامة‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية وضعت‬

‫خطة خــا صــة لتأمين المساجد ودور العبادة‬ ‫والـحـسـيـنـيــات خ ــال ش ـهــر رم ـض ــان ال ـم ـبــارك‪،‬‬ ‫وخاصة في صالتي الجمعة والتراويح‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن هذه الخطة ارتكزت على عدة‬ ‫نـقــاط‪ ،‬أبــرزهــا تــزويــد المساجد والحسينيات‬ ‫بـ ـب ــواب ــات ك ــاش ـف ــة ل ـل ـم ـع ــادن‪ ،‬ع ـل ــى أن تـتــولــى‬ ‫اإلدارة العامة للقوات الخاصة عمليات التأمين‬ ‫والتفتيش‪ ،‬الفتا إلى أن قطاع األمن العام سوف‬ ‫يتولى عملية التنسيق مع المتطوعين‪ ،‬للعمل‬ ‫في تأمين المساجد والحسينيات‪.‬‬ ‫وأوضح أن الخطة األمنية سوف تعتمد كذلك‬ ‫عـلــى الـتــأمـيــن ال ـخــارجــي والـمـخـفــي للمساجد‬ ‫والحسينيات‪ ،‬عن طريق توزيع عناصر أمنية‬ ‫بلباس مــدنــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى رج ــال المباحث‬ ‫فــي محيط المساجد والحسينيات والمواقف‬ ‫الخارجية لها‪ ،‬مبينا أن األجهزة األمنية أبلغت‬ ‫القائمين عـلــى إدارة ا لـمـســا جــد والحسينيات‬ ‫بتفاصيل الخطة األمنية‪ ،‬وطلبت منهم التعاون‪،‬‬ ‫من أجل تنفيذ الخطة األمنية‪.‬‬

‫إغالق حارة من «الغوص» باتجاه «السادس»‬ ‫ضمن جهود وزارة الداخلية في دعــم وتسهيل‬ ‫أع ـمــال صـيــانــة ال ـطــرق وتـطــويــرهــا‪ ،‬أعـلـنــت اإلدارة‬ ‫العامة للمرور‪ ،‬بالتعاون مع وزارة األشغال العامة‪،‬‬ ‫إغ ــاق ال ـح ــارة الـيـمـنــى م ــن طــريــق ش ــارع الـغــوص‬ ‫في مشرف الذي يقع قرب مضخة المياه والمتجه‬ ‫الــى طريق محمد عبدالمحسن الخرافي (الــدائــري‬ ‫السادس) مدة شهر واحــد‪ ،‬اعتبارا من فجر اليوم‪،‬‬

‫وذلــك إلج ــراء أعـمــال الصيانة واسـتـبــدال اإلسفلت‬ ‫ببالطة خرسانية‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬نــاشــدت اإلدارة العامة للمرور قائدي‬ ‫المركبات مستخدمي طريق الغوص باتجاه طريق‬ ‫الدائري السادس توخي الحذر والحيطة ومراقبة‬ ‫حدود السرعة وعالمات المرور التحذيرية وااللتزام‬ ‫بتعليمات رجال المرور‪.‬‬

‫ام ـت ــداد ال ـن ـي ــران‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫رجال االطفاء طلبوا فرق اسناد‬ ‫ل ـم ـح ــاول ــة ع ـ ــزل ومـ ـن ــع ان ـت ـش ــار‬ ‫الحريق أثناء عمليات المكافحة‬ ‫ل ـي ـت ـم ـك ـنــوا مـ ــن ال ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫الحادث ومنع انتشاره‪.‬‬

‫الفهد يستقبل‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫وفدا أمنيا قطريا‬

‫وصـ ــل إلـ ــى الـ ـب ــاد‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ــأم ــن ال ـع ــام‬ ‫الـ ـقـ ـط ــري ال ـ ـلـ ــواء رك ـ ــن سـعــد‬ ‫بــن جــاســم الخليفي‪ ،‬والــوفــد‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراف ـ ـ ــق ل ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان ف ــي‬ ‫استقبالهم على أرض المطار‬ ‫وكيل وزارة الداخلية الفريق‬ ‫سـلـيـمــان ال ـف ـهــد‪ ،‬وتـسـتـغــرق‬ ‫الزيارة يومين‪.‬‬ ‫وس ـي ـج ــري ال ــوف ــد األم ـنــي‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــري‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ــأم ــن ال ـ ـعـ ــام الـ ـل ــواء‬ ‫رك ـ ــن س ـع ــد ال ـخ ـل ـي ـفــي خ ــال‬ ‫زي ـ ـ ــارت ـ ـ ــه‪ ،‬ل ـ ـقـ ــاء م ـ ــع ال ـف ــري ــق‬ ‫الفهد‪ ،‬يتضمن عدة محادثات‬ ‫م ــع عـ ــدد م ــن قـ ـي ــادات وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة ح ــول سـبــل تعزيز‬ ‫ال ـت ـن ـس ـي ــق والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون بـيــن‬ ‫البلدين الشقيقين‪ ،‬الكويت‬ ‫وقطر‪ ،‬في مختلف المجاالت‬ ‫األمنية‪ ،‬واالطالع على بعض‬ ‫اإلدارات الـفـنـيــة والـمـيــدانـيــة‬ ‫بــوزارة الداخلية‪ ،‬لالستفادة‬ ‫مـ ــن خـ ـب ــراتـ ـه ــا فـ ــي مـخـتـلــف‬ ‫المجاالت األمنية‪.‬‬

‫وذكـ ـ ـ ــر انـ ـ ــه ت ـ ــم تـ ـح ــري ــك ف ــرق‬ ‫لـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاد وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي صـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــان‬ ‫والسالمية والقرين والعارضية‬ ‫الصناعي واالسناد‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫فرق االطفاء فور وصولها شرعت‬ ‫فــي عمليات ا ل ـعــزل والمكافحة‪،‬‬

‫وتـبـيــن ان رقـعــة الـنـيــران امـتــدت‬ ‫ع ـلــى م ـســاحــة ‪ 2000‬م ـتــر مــربــع‬ ‫هو مجموع مساحة القسيمتين‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان عمليات المكافحة‬ ‫اس ـت ـمــرت ‪ 12‬ســاعــة مـتــواصـلــة‪،‬‬ ‫قـبــل ان تتمكن ف ــرق االط ـفــاء من‬

‫ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى الـ ـح ــادث وت ـبــدأ‬ ‫بعدها عمليات التفتيش‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـع ـق ـي ــد االم ـ ـيـ ــر ال ــى‬ ‫أن ال ـ ـحـ ــادث أسـ ـف ــر عـ ــن اص ــاب ــة‬ ‫‪ 10‬اط ـفــائ ـيــن بـ ـح ــاالت اخ ـت ـنــاق‬ ‫واجهاد حراري واصابات اخرى‬

‫بــال ـع ـيــون ج ـ ــراء ت ـطــايــر ال ـش ــرار‬ ‫اثـ ـن ــاء ال ـم ـكــاف ـحــة‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى ان‬ ‫جميع المصابين تم عالجهم في‬ ‫موقع الحادث من فنيي الطوارئ‬ ‫الـطـبـيــة‪ ،‬وأن حــالـتـهــم الصحية‬ ‫مستقرة وال تدعو إلى القلق‪.‬‬

‫«ذو الفقار» الباكستانية ترسو في ميناء الشويخ‬ ‫قائد الفرقاطة‪ :‬الزيارة تأكيد اللتزام باكستان وصداقتها تجاه الكويت المضيافة‬ ‫رست الفرقاطة الباكستانية (ذو‬ ‫الفقار) مساء امس االول في ميناء‬ ‫الشويخ في إطار زيارة ودية تستمر‬ ‫أربعة أيام لتعزيز العالقات الثنائية‬ ‫بين باكستان والكويت‪.‬‬ ‫وأع ــرب قائد الفرقاطة الكابتن‬ ‫فيصل جــاويــد شيخ فــي تصريح‬ ‫ل ـ ــ«كـ ــونـ ــا» عـ ــن شـ ـك ــره وام ـت ـن ــان ــه‬ ‫لصاحب السمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد والسلطات الكويتية‬ ‫وال ـب ـحــريــة الـكــويـتـيــة السـتـضــافــة‬ ‫الفرقاطة (ذو الفقار)‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ــه ب ـحــث م ــع آم ــر ال ـقــوة‬ ‫ال ـب ـحــريــة الـكــويـتـيــة الـ ـل ــواء الــركــن‬ ‫خالد الكندري سبل تطوير وتعزيز‬ ‫عالقات التعاون بين البلدين‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي أن‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـب ـح ــري ــة ال ـبــاك ـس ـتــان ـيــة‬ ‫والكويتية تربطهما عالقات متينة‬ ‫مضيفا أن «الزيارة ستعزز العالقات‬ ‫االخوية بينهما»‪.‬‬ ‫وأضاف جاويد شيخ أن البحرية‬ ‫الباكستانية عادة ما تقوم بزيارة‬ ‫ال ـكــويــت س ـنــويــا «ت ــأك ـي ــدا الل ـتــزام‬ ‫بــاكـسـتــان وصــداقـتـهــا ت ـجــاه هــذه‬ ‫الـ ــدولـ ــة ال ـم ـض ـي ــاف ــة» م ـش ـي ــرا إل ــى‬ ‫أن الـكــويــت مــن أه ــم دول المنطقة‬ ‫لباكستان‪.‬‬ ‫وتــابــع جــاويــد شيخ أن الـقــوات‬ ‫ال ـب ـحــريــة ت ـق ــوم بـ ــدور ح ـي ــوي في‬ ‫تعزيز الصداقة بين البلدين وذلك‬ ‫عبر الــزيــارات الــوديــة مؤكدا رغبة‬ ‫بالده في تعزيز التعاون والعالقات‬ ‫مــع دول المنطقة عبر التدريبات‬

‫طاقم السفينة الباكستانية‬ ‫المشتركة وال ـم ـن ــاورات البحرية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إن ال ـف ــرق ــاط ــة (ذو ال ـف ـق ــار)‬ ‫بنيت بجهود باكستانية صينية‬ ‫مشتركة ويتكون طاقمها من ‪170‬‬ ‫فــردا ويصل طولها إلى ‪ 404‬أقدام‬ ‫ودخلت إلى الخدمة في االسطول‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وي ــوج ــد عـلــى مـتــن «ذوال ـف ـق ــار»‬ ‫مهبط للمروحيات وتصل حمولتها‬ ‫إلـ ــى ‪ 3.144‬أطـ ـن ــان وهـ ــي مـ ــزودة‬ ‫بالمدافع والصواريخ والتوربيدات‬ ‫والصواريخ المضادة للغواصات‬ ‫وتصل سرعتها إلى ‪ 29‬عقدة (‪54‬‬ ‫كيلومترا في الساعة)‪.‬‬

‫وقــال جاويد شيخ إن الفرقاطة‬ ‫كانت جزءا من خطة حملة التحالف‬ ‫ال ـب ـحــري م ـنــذ ع ــام ‪ 2004‬بـقـيــادة‬ ‫الواليات المتحدة لمواجهة االعمال‬ ‫االرهابية والتصدي ألنشطة بحرية‬ ‫غ ـيــر م ـش ــروع ــة كــال ـقــرص ـنــة ونـقــل‬ ‫البضائع المقلدة واالتجار بالبشر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن «ذوال ـ ـ ـف ـ ـ ـقـ ـ ــار» مــن‬ ‫بين سفينتين تابعتين للبحرية‬ ‫الباكستانية موجودتين في بحر‬ ‫ال ـعــرب وخـلـيــج ع ــدن لحفظ األمــن‬ ‫البحري والتصدي العمال القرصنة‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ج ـ ــاوي ـ ــد شـ ـي ــخ إل ـ ــى أن‬ ‫باكستان جزء أيضا من (فرقة العمل‬

‫المشتركة ‪ )150‬وهو تحالف لقوات‬ ‫بحرية متعددة الجنسيات لـ‪ 25‬دولة‬ ‫ومقره في البحرين‪.‬‬ ‫وي ـتــولــى ه ــذا ال ـت ـحــالــف مهمة‬ ‫الـ ـم ــراقـ ـب ــة والـ ـتـ ـفـ ـتـ ـي ــش وت ـن ـف ـيــذ‬ ‫العمليات ضد أي عمل بحري غير‬ ‫م ـشــروع فــي خليج عـمــان وشـمــال‬ ‫ب ـح ــر الـ ـع ــرب وال ـم ـح ـي ــط ال ـه ـنــدي‬ ‫والبحر االحمر والقرن االفريقي‪.‬‬ ‫وأضاف أن مشاركة بالده الهامة‬ ‫فــي الـسـنــوات االخـيــرة تؤكد رغبة‬ ‫البحرية الباكستانية والتزامها‬ ‫بأداء دورها في ضمان أمن الممرات‬ ‫البحرية في المنطقة‪.‬‬

‫إحالة ‪ 5‬وافدين لإلبعاد‬ ‫لقيادتهم مركبات دون رخصة‬ ‫ضـمــن ج ـهــود اإلدارة الـعــامــة ل ـل ـمــرور‪ ،‬لـلـحـفــاظ عـلــى سالمة‬ ‫مستخدمي الـطــريــق‪ ،‬والعمل على تطبيق الـقــانــون‪ ،‬نفذ قطاع‬ ‫المرور حملة على جميع المحافظات األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأسفرت الحملة عن تحرير ‪ 42583‬مخالفة متنوعة‪ ،‬وحجز‬ ‫‪ 1710‬مــركـبــات‪ ،‬و‪ 13‬دراج ــة نــاريــة‪ ،‬ودخ ــول ‪ 47‬شخصا نظارة‬ ‫المرور‪ ،‬وإحالة ‪ 5‬وافدين لإلبعاد‪ ،‬لقيادة مركبة دون الحصول‬ ‫على رخصة ســوق‪ ،‬كما تمكنت دوريــة الرصد األمني (الدورية‬ ‫الذكية) من ضبط مركبة مطلوبة على ذمة قضية‪.‬‬

‫البحث عن جثة بنغالي‬ ‫فتح رجال مباحث محافظة األحمدي‪ ،‬بقيادة مدير إدارة البحث‬ ‫والتحري العقيد عمر الرشيد‪ ،‬تحقيقا موسعا مع عدد من اآلسيويين‬ ‫والعاملين فــي إحــدى شــركــات النظافة‪ ،‬بعد أن تخلصوا مــن جثة‬ ‫مواطنهم الذي يعمل معهم في الشركة نفسها‪ ،‬عبر إلقائها في مكب‬ ‫النفايات في ظروف غامضة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواهــا لـ «الجريدة» مصدر أمني مطلع‪ ،‬أن‬ ‫القضية بدأت بتقدم وافد بنغالي ببالغ الى مخفر ميناء عبدالله‪،‬‬ ‫يفيد فـيــه بــاخـتـفــاء شـقـيـقــه‪ ،‬مــن مــوالـيــد ‪ ،1964‬ويـعـمــل فــي إحــدى‬ ‫شركات التنظيف‪.‬‬ ‫وأشــار المصدر إلــى أن المبلغ ذكــر في شكواه أن زوجــة شقيقه‬ ‫المختفي اتصلت عليه مــن خ ــارج ا ل ـبــاد‪ ،‬وأبلغته بأنها ال تعلم‬ ‫عن زوجها شيئا‪ ،‬وجـهــازه مغلق منذ شهر‪ ،‬األمــر الــذي دفعه إلى‬ ‫تقديم البالغ‪ .‬وأضاف أن رجال األمن أحالوا البالغ إلى إدارة البحث‬ ‫والتحري بمحافظة األحمدي‪ ،‬حيث شرع رجال المباحث باستدعاء‬ ‫أصدقاء اآلسيوي المختفي‪ ،‬الذين يعملون معه‪ ،‬وبالضغط عليهم‬ ‫اعترفوا بأن زميلهم لقي حتفه بعد إلقاء النفايات عليه‪ ،‬عن طريق‬ ‫الخطأ‪ ،‬أثناء وجودهم في مكب النفايات‪ .‬وزاد ان أصدقاء المختفي‬ ‫اعـتــرفــوا كذلك بأنه وبسبب خوفهم مــن المسؤولية تــركــوه وسط‬ ‫النفايات‪ ،‬موضحا أن رجال المباحث تحفظوا على المتهمين بعد أن‬ ‫أمرت سلطات التحقيق بتسجيل قضية تحت مسمى «القتل الخطأ»‪،‬‬ ‫وجار البحث عن الجثة من قبل األدلة الجنائية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«الهالل األحمر» توزع ‪ 1800‬سلة غذائية على النازحين بإقليم كردستان‬

‫«بيت الزكاة» يقدم ‪ 3500‬سلة رمضانية إلى الجئين سوريين في أربيل‬ ‫أعـلـنــت جمعية ال ـهــال االحـمــر‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬ام ــس‪ ،‬تــوزيـعـهــا ‪1800‬‬ ‫سلة غذائية على العوائل العراقية‬ ‫النازحة بمحافظتي اربيل ودهوك‬ ‫في إقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال مـ ــديـ ــر ادارة الـ ـ ـك ـ ــوارث‬ ‫وال ـط ــوارئ فــي الـجـمـعـيــة‪ ،‬يوسف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــراج‪ ،‬ل ـ ــ«كـ ــونـ ــا»‪ ،‬إن ت ــوزي ــع‬ ‫المساعدات يأتي ضمن المرحلة‬ ‫الخامسة من حملة انسانية بدأتها‬ ‫«الهالل» هذا العام ضمن برنامجه‬ ‫ل ـت ـخ ـف ـي ــف م ـ ـع ـ ــان ـ ــاة الـ ـن ــازحـ ـي ــن‬ ‫وت ـح ـس ـي ــن ظ ــروفـ ـه ــم ب ـ ـنـ ــاء عـلــى‬ ‫توجيهات قــا ئــد العمل االنساني‬ ‫سـمــو ام ـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صباح‬ ‫االحمد‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـمـعــراج ان الجمعية‬ ‫وزعـ ـ ــت ‪ 600‬سـ ـل ــة غ ــذائـ ـي ــة عـلــى‬ ‫العوائل النازحة في قضاء مخمور‬ ‫غ ــرب ــي ارب ـي ــل وه ــي م ــن الـمـنــاطــق‬ ‫الـ ـمـ ـت ــاخـ ـم ــة لـ ـسـ ـيـ ـط ــرة م ـس ـل ـحــي‬ ‫«داعـ ـ ــش»‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان اغـلـبـيــة‬ ‫المستفيدين مــن الـمــواد الموزعة‬ ‫هم من النازحين الجدد الذين لم‬ ‫تصل اليهم المساعدات بشكل جيد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ان ـ ـهـ ــا وزعـ ـ ـ ـ ــت‪ ،‬ام ــس‬ ‫االول‪ 1200 ،‬س ـل ــة غ ــذا ئ ـي ــة عـلــى‬ ‫ال ـن ــازح ـي ــن ف ــي ق ـض ــاء ال ـش ـي ـخــان‬ ‫التابع لمحافظة ده ــوك‪ ،‬وهــم من‬ ‫االيزيديين النازحين مــن مناطق‬ ‫سنجار‪.‬‬

‫جانب من حملة توزيع مساعدات «الهالل االحمر»‬ ‫وأوض ـ ــح ان عـمـلـيــات ال ـتــوزيــع‬ ‫تـمــت ب ــاش ــراف القنصيلة الـعــامــة‬ ‫لدولة الكويت في اقليم كردستان‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق ومـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـ ـب ـ ــارزان ـ ــي‬ ‫ال ـخ ـيــريــة‪ ،‬اضــافــة ال ــى ف ــرع اربـيــل‬ ‫للهالل االحمر العراقي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ان مـ ـس ــاع ــدات ال ـك ــوي ــت‬ ‫للشعب العراقي ستتواصل سواء‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ال ـ ـمـ ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة او‬ ‫تقديم الخدمات الضرورية السيما‬ ‫الصحية منها‪.‬‬

‫يـ ـ ــذكـ ـ ــر ان «الـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــال االحـ ـ ـم ـ ــر‬ ‫الكويتي» باشرت تقديم المعونات‬ ‫االن ـســان ـيــة م ـنــذ ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫ح ـيــث وزع ـ ــت ن ـحــو ‪ 40‬الـ ــف سلة‬ ‫غذائية على النازحين العراقيين‬ ‫في اقليم كردستان‪ ،‬وشملت جميع‬ ‫محافظات االقليم‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال قنصل الكويت‬ ‫الـعــام فــي إقليم كــردسـتــان الـعــراق‬ ‫د‪ .‬عـمــر ال ـك ـنــدري‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن "بيت‬ ‫الــزكــاة" الكويتي وزع ‪ 3500‬سلة‬

‫«الخيرية اإلسالمية» و«الرحمة» تموالن‬ ‫أكاديمية علوم القرآن في السودان‬ ‫وضع حجر االساس الكاديمية «القراء» لعلوم‬ ‫القرآن الكريم بضاحية «النصر» شرقي العاصمة‬ ‫السودانية‪ ،‬امس االول‪ ،‬بتمويل من الهيئة الخيرية‬ ‫اإل ســا مـيــة العالمية ومنظمة الرحمة العالمية‪،‬‬ ‫وتنفيذ منظمة الرعاية واالصالح‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة التنمية االجتماعية السودانية‪،‬‬ ‫امل البيلي‪ ،‬في كلمتها خالل احتفال وضع حجر‬ ‫االساس‪« :‬نتشرف ان نفتتح مشروعا لخدمة االمة‬ ‫االســامـيــة يهتم بــأسـمــى مــا فــي ديـنـنــا الحنيف‬ ‫وهو كتاب الله الكريم حفظا وتجويدا‪ ،‬ونتشرف‬ ‫ان نرى اهل الكويت كما عهدناهم يقفون داعمين‬ ‫لهذا العمل الكريم»‪.‬‬ ‫وأعربت البيلي عن املها في ان يكتمل المشروع‬ ‫بالقريب العاجل‪ ،‬ليرفد المجتمع المسلم بأفضل‬

‫«النوري» بدأت‬ ‫حملتها الرمضانية‬ ‫أع ـل ــن ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـجـمـعـيــة‬ ‫الشيخ عبدالله الـنــوري الخيرية‪،‬‬ ‫ولـ ـي ــد الـ ـسـ ـي ــف‪ ،‬ان ـ ـطـ ــاق ال ـح ـم ـلــة‬ ‫الرمضانية للجمعية تحت شعار‬ ‫«بـ ـص ــدقـ ـت ــك أس ـ ـعـ ــدنـ ــاهـ ــم»‪ ،‬حـيــث‬ ‫تهدف الحملة إلــى إسعاد الفقراء‬ ‫وال ـم ـح ـتــاج ـيــن ف ــي مـخـتـلــف بــاد‬ ‫العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـيـ ــف‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬ان الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة ب ـ ــدأت‬ ‫حـمـلـتـهــا الــرم ـضــان ـيــة الـمـشــاريــع‬ ‫الموسمية‪ ،‬ومنها افطار الصائم‬ ‫الــذي سينفذ هذا العام في قارتي‬ ‫آسيا وافريقيا‪.‬‬

‫القراء المتقنين لتالوة كتاب المولى عز وجل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب القارئ الكويتي فهد الكندري‬ ‫عن سعادته بوضع حجر االساس لهذه االكاديمية‬ ‫الـتــي ستكون متخصصة فــي ال ـقــراء ات لتخريج‬ ‫حفظة متقنين ومجودين ليقوموا بتحفيظ القرآن‬ ‫الكريم في ارجاء السودان المختلفة وخارجه‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أوض ــح االمـيــن الـعــام لمنظمة الرعاية‬ ‫واالصالح ازهري عبدالقادر‪ ،‬في تصريح لـ»كونا»‪،‬‬ ‫أن االكاديمية تبلغ مساحتها ‪ 52‬الف متر مربع‪،‬‬ ‫وسـيـتــم إك ـم ــال انـشــائـهــا ف ــي غ ـضــون ‪ 20‬شـهــرا‪،‬‬ ‫وتتسع لـ‪ 150‬طالبا يدرسون لمدة خمس سنوات‪،‬‬ ‫ويبلغ اجمالي التكلفة االولية للتشييد نحو ‪80‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬

‫غـ ـ ـ ــذاء رمـ ـض ــانـ ـي ــة عـ ـل ــى الج ـئ ـي ــن‬ ‫س ــوري ـي ــن ف ــي مـخـيـمـيــن بـمــديـنــة‬ ‫أربيل‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـكـنــدري فــي تصريح‬ ‫ل ــ«ك ــون ــا»‪" :‬ان ـن ــا نــوجــد ال ـي ــوم في‬ ‫مـخـيــم (دار ش ـك ــران) ش ـمــال غــرب‬ ‫أربيل لتوزيع أكثر من ‪ 2400‬سلة‬ ‫غ ــذائ ـي ــة‪ ،‬م ــن خ ــال م ـش ــروع بيت‬ ‫الزكاة الكويتي بتوزيع المساعدات‬ ‫ع ـل ــى ال ــاج ـئ ـي ــن الـ ـس ــوريـ ـي ــن فــي‬ ‫المخيمات باإلقليم"‪.‬‬

‫«العون» تطلق‬ ‫حملة رمضان‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـعـ ــون‬ ‫المباشر حملتها الرمضانية‬ ‫لـهــذا الـعــام تحت شـعــار «عــون‬ ‫لهم»‪ ،‬حيث تقوم الحملة على‬ ‫ثالثة محاور أساسية تتضمن‬ ‫ال ـم ـس ــار الـتـعـلـيـمــي وال ـم ـســار‬ ‫ال ـت ـن ـمــوي وال ـم ـس ــار ال ـخ ـيــري‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي ال ـم ـب ــاش ــر‪ .‬وق ــال ــت‬ ‫الجمعية ان ا لـمـســار الخيري‬ ‫الـمـبــاشــر فــي جـمــع الـتـبــرعــات‬ ‫لـمـشــروع إفـطــار صــائــم يعتبر‬ ‫مــن أهــم المشاريع الموسمية‬ ‫الـ ـت ــي ت ـن ـف ــذه ــا ال ـج ـم ـع ـيــة فــي‬ ‫الدول اإلفريقية الفقيرة‪ ،‬حيث‬ ‫بدأ تنفيذ المشروع في جمعية‬ ‫العون المباشر منذ عام ‪.1982‬‬

‫«هيئة القرآن» تعرض مصحفها الجديد‬ ‫أك ــد ال ـنــاطــق الــرس ـمــي بــاســم الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للعناية بطباعة ونشر ا لـقــرآن الكريم والسنة‬ ‫ال ـن ـب ــوي ــة وع ـل ــوم ـه ـم ــا‪ ،‬م ـح ـم ــد الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪ ،‬أن‬ ‫الهيئة بصدد المشاركة في معرض المصاحف‬ ‫االس ــامـ ـي ــة الـ ـ ــذي ي ـن ـظ ـمــه ال ـم ـج ـل ــس الــوط ـنــي‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب في الفترة من ‪ 2‬إلى‬ ‫‪ 16‬الجاري بمقر المتحف التابع لهم‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬إن‬ ‫المشاركة جاء ت بهدف عرض مصحف الهيئة‬ ‫الـجــديــد بـطـبـعــاتــه ال ـعــاديــة وال ـفــاخــرة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى ع ــرض ع ــدد م ــن ال ـم ـصــاحــف ال ـت ــي طـبـعــت‬ ‫فــي أواخ ــر الـقــرن الـمــاضــي مــن خــال استخدام‬ ‫م ـن ـصــات ا ل ـع ــرض ا لــز جــا ج ـيــة ا ل ـتــي خصصها‬ ‫المجلس الوطني لــذ لــك‪ ،‬مشيرا ا لــى أن الهيئة‬

‫«السالم» تدشن ‪ 9‬مساجد‬ ‫في قرغيزيا بتبرعات كويتية‬

‫تدشين أحد المساجد في قرغيزيا‬ ‫افتتحت جمعية السالم لألعمال الخيرية واإلنسانية خمسة‬ ‫مساجد في قرى وضواحي مدينة بشكيك عاصمة الجمهورية‬ ‫القرغيزية بعد اكتمال إنشائها وتجهيزها‪ ،‬و ســط حضور‬ ‫كبير من أهالي القرى‪.‬‬ ‫وحضر االحتفاالت رئيس مجلس إدارة الجمعية جاسم‬ ‫العون والمدير العام للجمعية الدكتور نبيل العون ولفيف من‬ ‫المحسنين من الكويت والمملكة العربية السعودية وعمان‪.‬‬ ‫وتم تشييد المساجد التي وصل عددها ستة مساجد من‬ ‫تبرعات محسني الكويت ومن ثم تدشينها بأسماء محسنيها‪.‬‬ ‫واعلنت الجمعية انها قامت بتزويد المساجد بكل الخدمات‬ ‫األساسية من تأثيث ودورات مياه وأماكن وضوء‪.‬‬ ‫وأعلن د‪ .‬العون افتتاح الجمعية مركزين إسالميين كبيرين‬ ‫لتحفيظ القرآن خدمة ألهالي قرغيزيا ودعا المحسنين مع‬ ‫اقتراب شهر رمضان الى المبادرة بالتبرع واإلحسان للدول‬ ‫المحتاجة‪.‬‬

‫تحرص من خالل مشاركاتها بمختلف معارض‬ ‫الدولة إلى إ بــراز أهمية األعمال التي تنجزها‬ ‫ع ـلــى الـصـعـيــد الـمـحـلــي ل ـلــدولــة وت ـعــزيــز روح‬ ‫التكاتف بين موظفيها‪ ،‬من خالل مشاركاتهم‬ ‫بمثل هذه األنشطة الحيوية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الهيئة ستحاول توزيع عدد من‬ ‫اإلصدارات المطبوعة والمسموعة الخاصة بها‬ ‫على جمهور المعرض‪.‬‬ ‫يذكر أن المعرض سيقيم حفل افتتاح الساعة‬ ‫السابعة والنصف مساء غد الخميس‪ ،‬وستكون‬ ‫أبواب المعرض مفتوحة الستقبال الزوار خالل‬ ‫فترتين صباحية ومسائية خالل شهر رمضان‬ ‫المبارك‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫األثري لـ ةديرجلا ‪ :‬اللجنة العليا تعتمد غدا أعداد حملة «مكافحة الشهادات الوهمية»‪:‬‬ ‫تسرب االختبارات والغش كارثة حقيقية‬ ‫المقبولين في «التطبيقي» لعام ‪2017-2016‬‬ ‫•‬

‫●‬

‫«ترحيل التحاق غير الكويتيين إلى الفصل الدراسي الثاني»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيـ ـ ــم الـتـطـبـيـقـ ـ ـ ــي وال ـتــدري ـ ــب‬ ‫د‪ .‬احـمــد االث ــري أن اللجنة العليا‬ ‫للقبول في "الهيئة" ستجتمع غدا‬ ‫لتحديد أعداد الطلبة المقبولين في‬ ‫"التطبيقي"‪ ،‬واعتماد خطة القبول‬ ‫للفصل الدراسي ‪ ،2017-2016‬فضال‬ ‫عن مناقشة آلية استقبال المتقدمين‬ ‫لاللتحاق بمختلف كليات والمعاهد‬ ‫والـ ـ ـ ــدورات ال ـتــدري ـب ـيــة ف ــي الـهـيـئــة‬ ‫بالتسجيل عبر الموقع االلكتروني‪،‬‬ ‫وإن ـ ـهـ ــاء ك ــل اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـخــاصــة‬ ‫بسالمة عملية التسجيل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال االث ـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن القبول في الفصل‬ ‫الدراسي االول يقتصر على الطلبة‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوف ـي ــن لـ ـلـ ـش ــروط مـ ــن فـئــة‬

‫ّ‬ ‫فريق «اإلدارية» مثل الكويت‬ ‫في مسابقة «المحللين الماليين»‬ ‫ّ‬ ‫مثل فريق كلية العلوم اإلدارية‬ ‫ب ـجــام ـعــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬أخ ـ ـيـ ــرا‪ ،‬دول ــة‬ ‫الكويت فــي التصفيات االقليمية‬ ‫لمنطقة أوروب ــا‪ ،‬الـشــرق األوس ــط‪،‬‬ ‫وأفريقيا لمسابقة معهد المحللين‬ ‫الـ ـم ــالـ ـيـ ـي ــن الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـم ــدي ــن (‪CFA‬‬ ‫‪ )Institute‬لتحدي البحوث المقامة‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــال الـ ـف ــري ــق ش ـ ــرف تـمـثـيــل‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬بـعــد ف ــوزه بالتصفيات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة‪ ،‬ل ـل ـس ـنــة ال ـث ــان ـي ــة عـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــوالـ ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ت ـ ـنـ ــافـ ــس ع ـلــى‬ ‫التأهل ضد عدة فرق من جامعات‬ ‫أخــرى فــي الكويت وهــي الجامعة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬جــامـعــة‬ ‫الشرق األوسط األميركية‪ ،‬والكلية‬ ‫األسترالية في الكويت‪.‬‬ ‫وع ـ ـم ـ ـلـ ــت ال ـ ـ ـفـ ـ ــرق م ـ ـنـ ــذ بـ ــدايـ ــة‬

‫الـمـســابـقــة فــي شـهــر أكـتــوبــر على‬ ‫إعداد تقارير بحثية لشركة ميزان‬ ‫ال ـق ــاب ـض ــة‪ ،‬وت ـق ـي ـيــم لـسـهـمـهــا‪ ،‬ثم‬ ‫سلمتها في شهر يناير الماضي‪،‬‬ ‫وتم تقديم عرض لهذه التقارير من‬ ‫الفرق للجنة محكمين في مارس‪،‬‬ ‫وتــا العرض مناقشة الطالب عن‬ ‫تقريرهم من قبل المحكمين‪ ،‬وبعد‬ ‫فوزهم في هذه التصفيات المحلية‬ ‫شـ ـ ـ ــارك الـ ـف ــري ــق فـ ــي ال ـت ـص ـف ـيــات‬ ‫اإلقليمية التي أقيمت في شيكاغو‬ ‫فــي الــواليــات المتحدة‪ ،‬حيث قدم‬ ‫الفريق عرضا للتقرير لمحكمين‬ ‫عــالـمـيـيــن‪ ،‬كـمــا تــم تقييم التقرير‬ ‫من قبل محكمين عالميين آخرين‪.‬‬

‫الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬وتــرح ـيــل ق ـبــول غير‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن م ــن مـخـتـلــف ال ـف ـئــات‬ ‫الـ ـ ــى ال ـف ـص ــل الـ ـ ــدراسـ ـ ــي ال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫لتنظيم عملية التسجيل والقبول‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـط ـل ـبــة ال ـكــوي ـت ـي ـيــن وفــق‬ ‫اللوائح والنظم الخاصة بعملية‬ ‫استقبال المتقدمين‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫ج ــودة التعليم‪ ،‬متمينا التوفيق‬ ‫السداد لجميع الطلبة المتقدمين‬ ‫للتطبيقي‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ــاف ان الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫للقبول حريصة على قبول جميع‬ ‫المتقدمين بناء على ما تقتضيه‬ ‫لــوائــح التطبيقي دون تـجــاوزهــا‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان اللجنة في اجتماعها‬ ‫ستنهي كــل المتطلبات الخاصة‬ ‫بعملية التسجيل‪.‬‬

‫احمد االثري‬

‫حسن العلي‬

‫قــال مؤسس الحملة الوطنية لمكافحة الشهادات‬ ‫الــوه ـم ـيــة وال ـ ـمـ ــزورة‪ ،‬ب ــدر ال ـب ـحــر‪ :‬إن إخ ـت ـيــار كلمة‬ ‫"كارثة" على تسرب االختبارات والغش الجماعي لم‬ ‫يأت بالصدفة‪ ،‬مشيرا إلى أنها بالفعل كارثة حقيقية‬ ‫كونها متعلقة بالتعليم الذي يعتبر ركيزة ألي نهضة‬ ‫أو تنمية‪.‬‬ ‫وأوضح البحر خالل ندوة "كارثة تسرب االختبارات‬ ‫والغش الجماعي عبر وسائل التواصل" والتي أقيمت‬ ‫أمــس األول بمقر جمعية أعـضــاء هيئة التدريس في‬ ‫جامعة الـكــويــت‪ ،‬أن اسـتـمــرار تـســرب االخـتـبــارات في‬ ‫بعض الـمــراحــل الــدراسـيــة فــي الـبــاد سيوصلنا إلى‬ ‫الهاوية‪ ،‬ويسبب مشاكل كثيرة في السنوات المقبلة‪،‬‬ ‫وذلك ما جعل القضية تلقى اهتمامنا في الحملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى رص ــد الـحـمـلــة أش ـخ ــاص ــا ف ــي جـهــات‬ ‫ً‬ ‫مختلفة يحملون شهادات وهمية وم ــزورة‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫أبلغنا الــوزراء المعنيين عنهم‪ ،‬وأنذرناهم للتصدي‬ ‫لهم‪ ،‬ورفعنا قضايا لمحاسبتهم‪ ،‬وكــل ذلــك من أجل‬ ‫مصلحة الكويت‪.‬‬

‫كما لفت إلــى إعــداد الحملة مشروع قانون يجرم‬ ‫ً‬ ‫الشهادات الوهمية والمزورة‪" ،‬وقد تبناه ‪ 5‬نوابا في‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬وقدموه بصفة االستعجال‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن يتم إقراره في الفترة المقبلة"‪ ،‬مبينا انه يقوم على‬ ‫إ نـشــاء هيئة متخصصة مـنــاط بها عملية االعتماد‬ ‫األك ــادي ـم ــي‪ ،‬وال ــرق ــاب ــة والـتـفـتـيــش عـلــى الـمــؤسـســات‬ ‫وال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة لــرصــد أي ش ـه ــادات مـ ــزورة أو‬ ‫وهمية‪ ،‬إضافة إلى إلزام كل شخص أن يعتمد شهادته‬ ‫في الكويت قبل تعيينه‪ .‬وبين أن الحملة تسعى إلى أن‬ ‫تتحول إلى جمعية خالل الفترة المقبلة‪ ،‬تحت مسمى‬ ‫"الجمعية الكويتية لجودة التعليم"‪ ،‬لمحاربة كل ما‬ ‫يمس التعليم من ظواهر ومشاكل وسلبيات‪ ،‬وقد قدمت‬ ‫طلبها إلى وزارة الشؤون من أجل إشهارها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر العميد المساعد للشؤون العلمية‬ ‫في كلية العلوم بجامعة الكويت د‪.‬علي بومجداد‪ ،‬أن‬ ‫تسرب االختبارات والغش الجماعي ال يقتصر تأثيره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسلبياته على الكويت مستقبال‪ ،‬بل له تأثير أيضا‬ ‫ً‬ ‫حاليا على الطلبة المجتهدين بالنسبة لمقاعد القبول‬ ‫بالجامعة والبعثات‪ ،‬حيث يأتي طلبة آخرون بنفس‬ ‫درجاتهم عن طريق الغش‪.‬‬

‫«بوكسهل»‪ :‬تسجيل «البعثات الداخلية» ينطلق اليوم‬ ‫أعلنت كلية بوكسهل فتح باب التسجيل لخطة البعثات‬ ‫الداخلية للفصل الدراسي األول ‪ 2017/2016‬ابتداء من اليوم‬ ‫ويـسـتـمــر حـتــى ال ـثــاثــاء ال ـمــوافــق ‪ 14‬ال ـج ــاري مــن الـســاعــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السابعة ونصف صباحا الى الثانية عصرا‪ ،‬علما أن أوقات‬ ‫ً‬ ‫العمل خالل شهر رمضان الفضيل من العاشرة صباحا الى‬ ‫ً‬ ‫الثانية ظهرا‪.‬‬ ‫وذكرت الكلية في بيان صحافي امس أنها تمنح شهادات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدبلوم األسترالية المعترف بها محليا ودول ـيــا‪ ،‬وتؤهل‬ ‫لشهادة البكالوريوس بعدد من االختصاصات ف ي ادارة‬ ‫االعمال والفنون التطبيقية‪ ،‬وهي الكلية الخاصة الوحيدة‬ ‫للطالبات فقط مما يهيئ للطالبات جــوا أ كــاد يـمـيــا بحتا‬ ‫يساعدهن على تطوير شخصيتهن وإبراز مواهبهن‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت الـكـلـيــة أن ال ـف ـئــات الـمـشـمــولــة بــالـبـعـثــات هــي‪:‬‬ ‫الكويتيات‪ ،‬وأبناء الكويتيات‪ ،‬وبنات الدبلوماسيين‪ ،‬وذوو‬ ‫االحتياجات الـخــاصــة‪ ،‬وسيتم استقبال الطلبات فــي مقر‬ ‫الكلية فــي أ بــو حليفة‪ .‬وبالنسبة للحاصلين على شهادة‬ ‫الثانوية العامة أو ما يعادلها‪ ،‬افادت بأن الحد االدنى لنسبة‬ ‫القبول في القسم العلمي واألدبي هو ‪ 60‬في المئة‪ ،‬كما يمكن‬

‫للراغبين في االلتحاق ببرامج الكلية الدخول عبر موقعها‬ ‫االلكتروني لالطالع على المعلومات المطلوبة‪www.bhck. :‬‬ ‫‪.edu.kw‬‬ ‫وأوضـحــت أن الكلية توفر تخصصات مميزة ومالئمة‬ ‫لسوق العمل الكويتي كــإدارة األعمال بتشعيباتها‪ ،‬وإدارة‬ ‫أعمال عامة‪ ،‬وإدارة أعمال تخصص تسويق‪ ،‬وإدارة خدمات‬ ‫مصرفية‪ ،‬أمــا قسم الفنون التطبيقية فيوفر التخصصات‬ ‫التالية‪ :‬تصميم الجرافيكي‪ ،‬والديكور والتصميم الداخلي‪.‬‬ ‫وأضافت الكلية أنها خالل السنوات التسع في المسيرة‬ ‫التعليمية‪ّ ،‬‬ ‫خرجت ‪ 900‬طالبة معظمهن استكملن دراساتهن‬ ‫الجامعية محليا في الجامعات الخاصة وأخريات فضلن‬ ‫االنضمام الى سوق العمل في قطاعات الحكومية والخاصة‪،‬‬ ‫مشيرة الى أن الكلية توفر فرصة الحصول على الدبلوم في‬ ‫تخصص الديكور والتصميم الداخلي في الفترة المسائية‪،‬‬ ‫وذلك التاحة الفرصة للطالبات الموظفات اللواتي يدرسن‬ ‫على نفقتهن الخاصة واللواتي يعملن في وظائف مختلفة‬ ‫في الفترة الصباحية للحصول على شهادة تؤهلهن لمتابعة‬ ‫دراستهن الجامعية أو االحتراف في مجال التصميم الداخلي‪.‬‬

‫الزامل‪« :‬التربية‬ ‫األساسية» أثرت‬ ‫المجتمع بأنشطتها‬

‫وصال الزامل‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت رئ ـ ـي ـ ـس ـ ــة م ـك ـت ــب‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة ف ــي كـلـيــة‬ ‫التربية االساسية في الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والـتــدريــب وص ــال الــزامــل‪ ،‬ان‬ ‫الـمـكـتــب يـحــرص دائ ـمــا على‬ ‫أبرز دور الكلية وإنجازاتها‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـي ـ ــرة إ ل ـ ـ ـ ـ ــى ان ا لـ ـكـ ـلـ ـي ــة‬ ‫أ ثـ ــرت ا لـمـجـتـمــع بأنشطتها‬ ‫وفعالياتها الهادفة في جميع‬ ‫المحافل المحلية والدولية‪.‬‬ ‫وأعلنت الزامل في تصريح‬ ‫صحافي امــس‪ ،‬إقــامــة الحفل‬ ‫الـ ـخـ ـت ــام ــي ل ـك ـل ـي ــة ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫االس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة لـ ـك ــل األنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫والـفـعــالـيــات الـثـقــافـيــة للعام‬ ‫الــدراســي ‪ ،2016/2015‬مساء‬ ‫اليوم برعاية وحضور المدير‬ ‫العام للهيئة د‪ .‬أحمد االثري‪،‬‬ ‫ورعـ ــايـ ــة الـ ـصـ ـن ــدوق األه ـل ــي‬ ‫بالهيئة وبنك بوبيان‪ ،‬وشركة‬ ‫الراية الخليجية العقارية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ــزام ــل إن الـحـفــل‬ ‫س ـي ـش ـه ــد تـ ـك ــري ــم عـ ـ ــدد مــن‬ ‫األسـ ــاتـ ــذة وم ــوظ ـف ــي الـكـلـيــة‬ ‫ال ـم ـت ـقــاعــديــن وال ـم ـت ـم ـيــزيــن‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه سيبدأ بكلمة‬ ‫م ــن ال ــدك ـت ــور أح ـم ــد األث ـ ــري‪،‬‬ ‫وت ـل ـي ـهــا ك ـل ـمــة ل ـع ـم ـيــد كـلـيــة‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة األس ــاسـ ـي ــة د‪ .‬فـهــد‬ ‫ال ـ ــروي ـ ـش ـ ــد‪ ،‬وب ـ ـعـ ــدهـ ــا ف ـي ـلــم‬ ‫تسجيلي تحت عنوان "بصمة‬ ‫ان ـ ـجـ ــاز" س ـي ـع ــرض ف ـي ــه أه ــم‬ ‫ان ـج ــازات الـكـلـيــة وانشطتها‬ ‫وفـ ـع ــالـ ـي ــاتـ ـه ــا خ ـ ـ ــال الـ ـع ــام‬ ‫الدراسي‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫«ندوة القضية اإلسكانية»‪ :‬على الحكومة سرعة تسليم المشاريع‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25/ 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫المتحدثون أعربوا عن استيائهم من الدورة المستندية «المقيتة»‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫طالبت اللجان اإلسكانية‬ ‫الشعبية الجهات الحكومية‬ ‫بتسليم المشاريع إلى المؤسسة‬ ‫للرعاية السكنية بال‬ ‫العامة ً‬ ‫عوائق تجنبا لتأخير تنفيذها‪،‬‬ ‫وحل تلك القضية التي تتعلق‬ ‫بعشرات اآلالف من األسر‪.‬‬

‫فـ ــي ن ـ ـ ــدوة عـ ـق ــدت أم ـ ــس األول‬ ‫تـحــت شـعــار "الـقـضـيــة االسكانية‬ ‫وحلولها"‪ ،‬طالب منسقو اللجان‬ ‫االسـ ـك ــانـ ـي ــة ال ـش ـع ـب ـي ــة ال ـم ـم ـث ـلــة‬ ‫لمشاريع جنوب المطالع‪ ،‬وغرب‬ ‫وج ـن ــوب غ ــرب ع ـبــدال ـلــه ال ـم ـبــارك‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة ب ـت ـس ـل ـيــم‬ ‫المشاريع اإلسكانية الى المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية بال عوائق‬ ‫ً‬ ‫تـجـنـبــا لـتــأخـيــر تـنـفـيــذهــا‪ ،‬داعـيــن‬ ‫ً‬ ‫كال من المؤسسة وبلدية الكويت‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـب ـ ـلـ ــدي والـ ـجـ ـه ــات‬ ‫المعنية إلــى ســرعــة الـقـضــاء على‬ ‫مــا وص ـفــوه ب ــال ــدورة المستندية‬ ‫"ال ـم ـق ـي ـتــة" لـتـعـطـيـلـهــا اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫بــدايــة‪ ،‬طــالــب الـنــاطــق الرسمي‬ ‫ل ـح ـم ـلــة "مـ ـت ــى نـ ـسـ ـك ــن؟" م ـش ـعــان‬

‫ال ـ ـهـ ــاجـ ــري الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫المعنية بحل القضية االسكانية‬ ‫عبر التحلي باإلنسانية ومراعاة‬ ‫ش ـعــور ع ـش ــرات اآلالف م ــن األس ــر‬ ‫الـكــويـتـيــة الـتــي تنتظر حصولها‬ ‫ً‬ ‫على بيت العمر‪ ،‬داعيا إلى ضرورة‬ ‫اإلســراع بإيجاد الحلول الجذرية‬ ‫وال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ب ـع ـي ــدا ع ــن الـ ـ ــدورة‬ ‫المستندية "الـمـقـيـتــة" الـتــي تقتل‬ ‫فرحة المواطن‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـه ــاج ــري‪ ،‬ف ــي مــداخـلـتــه‬ ‫بالندوة‪ ،‬إن التأخر في حل مشكلة‬ ‫وع ـ ــوائ ـ ــق م ـ ـشـ ــروع جـ ـن ــوب غ ــرب‬ ‫عبدالله المبارك يزيد مــن مأساة‬ ‫األسر الكويتية التي أنهكت ماديا‬ ‫ونفسيا خــال سنوات طويلة في‬ ‫التنقل بين المناطق كمستأجرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا اللجنة الفنية في المجلس‬

‫البلدي بسرعة التخلص من عوائق‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر منسق حملة‬ ‫اهالي مدينة جنوب المطالع خالد‬ ‫الـعـنــزي إن أداء الـمــؤسـســة تجاه‬ ‫ً‬ ‫"المطالع" كان محبطا‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن م ــا قــامــت ب ــه الـمــؤسـســة خــال‬ ‫عـ ـ ــام ك ــام ــل كـ ـ ــان مـ ـج ــرد "ت ــوزي ــع‬ ‫ً‬ ‫ورقي" وتصريحات‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫المواعيد والتواريخ المعلن عنها‬ ‫مــن المؤسسة بين الحين واآلخــر‬ ‫بـشــأن تنفيذ البنى التحتية غير‬ ‫واضحة وغير حقيقية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬طالب عضو الحملة‬ ‫االسـكــانـيــة الهــالــي غ ــرب عبدالله‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك زوي ـ ـ ــد ال ـم ـط ـي ــري بـحــل‬ ‫ازمة طريق الدائري ‪ 6.5‬الذي يمر‬ ‫بــالـمـشــروع‪ .‬وق ــال إن لــدى اللجنة‬

‫مؤتمر المتقاعدين يوصي بإطالق مبادرات متخصصة‬ ‫الحداد‪ :‬طرحنا ‪ 30‬مبادرة وأنجزنا ‪ 14‬بشراكات مع جهات مختلفة‬ ‫أعـلــن مــديــر ال ـم ـشــروع الوطني‬ ‫لـلـمـتـقــاعــديــن "خـ ـب ــرات" د‪ .‬عــدنــان‬ ‫الحداد ختام أعمال المؤتمر األول‬ ‫الس ـت ـث ـمــار خ ـب ــرات الـمـتـقــاعــديــن‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـق ــام ب ــرع ــاي ــة رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫األمــة مــرزوق الغانم‪ ،‬والــذي يأتي‬ ‫ض ـم ــن م ــراح ــل إطـ ـ ــاق ال ـم ـش ــروع‬ ‫الوطني للمتقاعدين‪ ،‬حيث قامت‬ ‫اللجنة المنظمة للمؤتمر باعتماد‬ ‫البيان الختامي وإصــدار عدد من‬ ‫التوصيات‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـ ـحـ ــداد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فــي‬ ‫المؤتمر شكروا جميع المسؤولين‬ ‫والمؤسسات التي تعاونت إلنجاح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ــروع‪ ،‬حـ ـي ــث إن الـ ـش ــراك ــة‬ ‫المجتمعية هي المحك في نجاح‬ ‫المشاريع الوطنية الــواعــدة‪" ،‬كما‬ ‫اننا ندعو المؤسسات الحكومية‬ ‫وال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص إل ــى االه ـت ـمــام‬ ‫باستثمار خبرات المتقاعدين"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬كـمــا نـقــدر المشاركة‬ ‫الـفـعــالــة والـكـبـيــرة والــواس ـعــة من‬ ‫المتقاعدين في فعاليات المؤتمر‪،‬‬ ‫ون ـث ـم ــن ع ــال ـي ــا ال ـن ـج ــاح ال ـ ــذي تــم‬ ‫تحقيقه حتى اآلن‪ ،‬والمتمثل في‬ ‫إنـ ـج ــاز اك ـث ــر م ــن ‪ 14‬م ـ ـبـ ــادرة مــن‬ ‫مجموع ‪ 30‬تم طرحها بشراكات مع‬ ‫جهات مختلفة‪ ،‬والتي من المؤمل‬

‫مشاركات في الجلسة الختامية للمؤتمر‬ ‫ان ت ــأخ ــذ طــريـقـهــا لــان ـجــاز على‬ ‫ارض الواقع‪ ،‬من خالل خطة زمنية‬ ‫ستنطلق مع بداية المرحلة الثانية‬ ‫للمشروع في سبتمبر ‪."2016‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن "ال ـم ـش ــارك ـي ــن فــي‬ ‫المؤتمر اعتمدوا التوصيات التي‬ ‫جاءت ضمن مطالبات المتقاعدين‬ ‫والمتقاعدات في مختلف االنشطة‬ ‫والـ ـخ ــدم ــات والـ ـمـ ـش ــاري ــع وال ـت ــي‬ ‫ستعلن فــي وثيقة الـمـشــروع‪ ،‬كما‬ ‫ن ـع ـلــن ال ـت ــزام ـن ــا ب ــال ـب ــدء بـتـنـفـيــذ‬

‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات"‪ .‬وأردف أن م ـب ــادرة‬ ‫ال ـم ـت ـقــاعــد ال ـخ ـي ــري سـتـطـلــق فــي‬ ‫سبتمبر ‪ ،2016‬ومبادرة اكبر موقع‬ ‫لـتـسـجـيــل وت ـســويــق الـمـتـقــاعــديــن‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـق ــاع ــدات ف ــي دول مـجـلــس‬ ‫التعاون في اكتوبر ‪ ،2016‬ومبادرة‬ ‫الـمـتـقــاعــد ال ـس ـيــاحــي ف ــي اكـتــوبــر‬ ‫‪ ،2016‬وبرنامج المستشار المعتمد‬ ‫لـلـمـتـقــاعــديــن ف ــي اك ـت ــوب ــر ‪،2016‬‬ ‫وم ـبــادرة االكــاديـمـيــة االلكترونية‬ ‫للمتقاعدين في اكتوبر ‪.2016‬‬

‫وزاد ان م ـب ــادرة االس ـت ـشــارات‬ ‫االداريـ ـ ـ ـ ــة ل ـل ـم ـت ـقــاعــديــن سـتـطـلــق‬ ‫فــي اكتوبر ‪ ،2016‬وملتقى تبادل‬ ‫الخبرات بين الشباب والمتقاعدين‬ ‫في نوفمبر ‪ ،2016‬ومبادرة الحفل‬ ‫ا لـسـنــوي لتكريم المتقاعدين في‬ ‫ديسمبر ‪ ،2016‬واالتـحــاد العربي‬ ‫ل ـل ـم ـت ـقــاعــديــن فـ ــي ي ـن ــاي ــر ‪،2017‬‬ ‫ومبادرة مركز االستشارات المالية‬ ‫واالس ـت ـث ـمــاريــة لـلـمـتـقــاعــديــن في‬ ‫فبراير ‪.2017‬‬

‫فريق لمراقبة المكاتب الهندسية للحد من التجاوزات‬ ‫اعتمدت الجمعية العمومية السنوية العادية التحاد المكاتب الهندسية‬ ‫والدور االستشارية الكويتية تقارير مجلس اإلدارة المالية واالدارية للعام‬ ‫الماضي‪ ،‬كما طلبت متابعة عــدد من المواضيع التي اقترحها أعضاء‬ ‫االتحاد وتقديم التوصيات الخاصة بها ومتابعة إقــرارهــا مع الجهات‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫وعقدت الجمعية العمومية اجتماعها مساء االثنين الماضي بمقر‬ ‫االتحاد في جمعية المهندسين الكويتية برئاسة رئيس االتحاد م‪ .‬بدر‬ ‫الـسـلـمــان‪ ،‬ونــائــب الــرئـيــس الـمـهـنــدس م ــازن الـصــانــع‪ ،‬وأم ـيــن الـصـنــدوق‬ ‫المهندس جابر أبوالحسن‪ ،‬وبمشاركة عدد من أصحاب المكاتب الهندسية‪.‬‬ ‫وق ــال الـسـلـمــان إن الجمعية الـعـمــومـيــة أق ــرت قـيــام االت ـحــاد بمقابلة‬ ‫مهندسي االشراف والتصميم والتخصصات الهندسية األخرى من خالل‬ ‫االتـحــاد‪ ،‬بالتنسيق مــع لجنة مــزاولــة المهنة رفــع قيمة الـشـهــادات التي‬

‫«الغوص» يبدأ مشروع تركيب‬ ‫وصيانة مرابط جزيرة كبر‬ ‫بدأ فريق الغوص الكويتي‬ ‫في المبرة التطوعية البيئية‬ ‫م ـ ـش ـ ــروع ت ــركـ ـي ــب وصـ ـي ــان ــة‬ ‫المرابط البحرية حول الجزر‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــوب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وأهـ ـ ـ ـ ــم مـ ــواقـ ــع‬ ‫الـ ـشـ ـع ــاب الـ ـم ــرج ــانـ ـي ــة‪ ،‬عـبــر‬ ‫ت ــرك ـي ــب واسـ ـتـ ـب ــدال عـ ــدد مــن‬ ‫ال ـم ــراب ــط ب ـجــزيــرة ك ـبــر‪ ،‬الـتــي‬ ‫يبلغ مجموعها ‪ 18‬مربطا‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس الـفــريــق وليد‬ ‫الفاضل في تصريح لـ"كونا"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن هذا المشروع يعد من‬ ‫أهم المشاريع البيئية الوقائية‬ ‫لحماية الشعاب المرجانية من‬ ‫التدمير والتكسير خالل عملية‬ ‫رمـ ــي وس ــائ ــل رسـ ــو الـ ـق ــوارب‬ ‫واليخوت‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ال ـ ـمـ ــرابـ ــط ت ــوف ــر‬ ‫وســائــل آمنة وسهلة لتثبيت‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــوارب وال ـ ـ ـي ـ ـ ـخـ ـ ــوت ع ـن ــد‬ ‫ر سـ ـ ـ ــو هـ ـ ـ ــا‪ ،‬دون ا سـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام‬ ‫الوسائل التقليدية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الـمـشــروع يحتاج إلــى جهود‬ ‫كبيرة ومتابعة مستمرة من‬ ‫الفريق على مدار العام‪.‬‬ ‫وأضاف أن مشروع المرابط‬ ‫الـبـحــريــة ب ــدأ ع ــام ‪ ،1997‬وتــم‬ ‫تـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــره خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬إل ـ ـ ـ ــى أن وصـ ــل‬ ‫لمكوناته الحالية‪ ،‬التي توفر‬ ‫أقصى درجات األمان والمتانة‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى فـ ــي أص ـ ـعـ ــب ال ـ ـظـ ــروف‬ ‫المناخية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن للمشروع أثرا‬ ‫واضحا بإعادة تأهيل مواقع‬ ‫الرسو وتقليل االثار السلبية‬

‫وليد الفاضل‬

‫الناجمة عن استخدام أدوات‬ ‫الرسو وتكسير المستعمرات‬ ‫المرجانية‪ ،‬معتبرا أن تجربة‬ ‫فريق الغوص في هذا المجال‬ ‫رائدة عالميا‪ ،‬وتم نشرها عبر‬ ‫األف ـ ـ ــام ال ــوث ــائ ـق ـي ــة وال ـص ــور‬ ‫والمعلومات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وثمن الفاضل جهود اإلدارة‬ ‫العامة لخفر السواحل والهيئة‬ ‫العامة للبيئة والهيئة العامة‬ ‫للزراعة والثروة السمكية في‬ ‫ت ـط ـب ـيــق ق ــوان ـي ــن ال ـم ـحــاف ـظــة‬ ‫على البيئة البحرية والسالمة‬ ‫المالحية‪ ،‬مشيدا بدور مرتادي‬ ‫البحر الملتزمين بالمحافظة‬ ‫على األحياء البحرية‪.‬‬

‫تمنح لألعضاء‪ .‬وأفاد بأن المشاركين في الجمعية العمومية أقروا أيضا‬ ‫وضع دليل لالئحة أسعار لمختلف األعمال الهندسية تحمي المواطنين‬ ‫وأصحاب المكاتب الهندسية والدور االستشارية على حد سواء‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه تم إقرار ضرورة العمل مع لجنة مزاولة المهنة الهندسية على تشكيل‬ ‫فريق لمراقبة المكاتب الهندسية والدور االستشارية للحد من التجاوزات‬ ‫التي تقع على المهنة‪.‬‬ ‫وقــال السلمان إن الجمعية العمومية دعــت إلــى تطوير أنظمة البناء‬ ‫المعمول بها في البالد بالتعاون مع بلدية الكويت والجهات المعنية‪،‬‬ ‫وإتــاحــة الـمـجــال بشكل أكـبــر للمكاتب لكي تـقــوم باعتماد المخططات‬ ‫وتنفيذها كمرحلة أولى قبل منحها إجازة إصدار التراخيص المطلوبة‪،‬‬ ‫مع وضع ضوابط واشتراطات تتضمن إيقاف المكاتب المخالفة وسحب‬ ‫تراخيصها‪.‬‬

‫رغبة في ضم الـ‪ 5‬كم الواقعة جنوب‬ ‫المنطقة للجزء الذي تمت ترسيته‪،‬‬ ‫أو حتى بمسافة ‪ 1‬كم حتى تنفيذ‬ ‫ال ـجــزء الـثــانــي مــن ال ـم ـشــروع بعد‬ ‫عدة سنوات‪.‬‬

‫بـ ــدوره‪ ،‬اعـتـبــر الـمـحــامــي خالد‬ ‫الـعــذاب أن عــدم توزيع أرض غرب‬ ‫هدية للمواطنين مستحقي الرعاية‬ ‫السكنية يندرج كفصل من فصول‬ ‫ال ـت ــأخ ـي ــر فـ ــي حـ ــل ه ـ ــذه الـقـضـيــة‬

‫المهمة والحساسة التي يعانيها‬ ‫اكثر من مئة الف اسرة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـغ ــرب ال ـ ـعـ ــذاب إجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫بهذا الشأن على الرغم من حصولها‬

‫على جميع الموافقات الرسمية منذ‬ ‫المجالس النيابية السابقة‪ ،‬مبينا‬ ‫أن مساحة األرض تغطي ما يقارب‬ ‫‪ 6000‬وحدة‪ ،‬وهو عدد كفيل بحل‬ ‫تلك المشكلة االسكانية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 306٣‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫جامعة الكويت تعلن تخرج ‪ 2361‬طالبا من ‪ 9‬كليات‬ ‫أعلنت عمادة القبول ً والتسجيل بجامعة الكويت‬ ‫تخرج ‪ 2361‬خريجا وخريجة للفصل الدراسي الثاني‬ ‫للعام الجامعي ‪ ،2016 /2015‬ماعدا كليات مركز‬ ‫العلوم الطبية والحقوق‪.‬‬ ‫اآلداب‬ ‫اب ــرار محسن الحميدي مجحم محسن‬ ‫الوصيص المطيري‬ ‫ابراهيم ناصر بدر عبدالله العنجري‬ ‫احرار الفى عايد ميرز الهرشانى‬ ‫احمد بن زياد بن احمد السوداني‬ ‫احمد حمود دعسان فويران المطيري‬ ‫احمد دبيان عوض رويضي المطيري‬

‫وقالت مديرة إدارة شؤون الخريجين بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬فاطمة العميري‪« ،‬إنه سيتم توزيع‬ ‫شهادات التخرج للفصل الدراسي الثاني للعام‬ ‫الجامعي المذكور‪ ،‬ابتداء من اليوم‪ ،‬وعلى كل خريج‬

‫احمد عوض غزاى مزيد جاسي المطيرى‬ ‫احمد فرحان بن مصطفى‬ ‫اسراء عبدالرسول جاسم البندري القطان‬ ‫اسراء عدنان الكريم‬ ‫اسماء ابراهيم احمد الزايد‬ ‫اسماء عبدالكريم يوسف يعقوب خاجة‬ ‫اسماعيل مرزوق ناصر مرزوق عبدالله‬ ‫الشطي‬ ‫اسيل أحمد منيب محمود الشلبى‬

‫االء حبيب منصور علي حسين تحو‬ ‫الطاف عبدالله فالح سند فالح العجمى‬ ‫العنود شجعان سعود هريسان العتيبي‬ ‫اماني بنت علي بن يوسف المعمرية‬ ‫اميره بنت ابراهيم بن محمد النظرية‬ ‫اميره حمود سليمان الطريفي‬ ‫امينه عادل سالم احمد الحبيل‬ ‫انوار محمد شالش مهاوش العنزى‬ ‫انور فالح خليف مفلح االصفر‬

‫الحضور شخصيا لتسلم الشهادة‪ ،‬مصطحبا معه‬ ‫صورة شخصية مقاس ‪ 6x4‬لسجل الخريجين‬ ‫والبطاقة المدنية كإثبات شخصي وإخالء الطرف»‪.‬‬ ‫وأضافت أن جميع الكليات سيتم توزيعها ماعدا‬

‫ايمان احمد مفرح سمير مليحيه العازمي‬ ‫ايمان حسن العيناوى‬ ‫ايمان على صالح الخريف الصالح‬ ‫ايمان الفى عبدالله الفي الصليلى‬ ‫أحمد خليل ابراهيم خليل قاسم‬ ‫أحمد مبارك فرج غازي الساهلي‬ ‫أحمد محمد فالح عويد فارس الرشيدي‬ ‫أسماء ادريس عثمان‬ ‫أمادو أدامو أمينو‬

‫كليات «الحقوق والطب وطب األسنان والصيدلة»‪،‬‬ ‫مبينة أن هناك تواصال بين اإلدارة وديوان الخدمة‬ ‫المدنية من حيث تزويد الديوان بأسماء الخريجين‬ ‫جميعا‪.‬‬

‫آالء حـسـيــن ع ـبــدالــرح ـمــن عـبــدالـعــاطــي‬ ‫رضوان‬ ‫آالء فؤاد محمود علي محمد البغلي‬ ‫آيه اسماعيل علي احمد كرم لفته علي‬ ‫بدر امير صالح عبدالله احمد العوضي‬ ‫بدور منير حسين محمد العبدالرزاق‬ ‫ب ــزه عـيـســى مـحـمــد نــاصــر عبداللطيف‬ ‫العيسى‬ ‫بشاير سعد عبدالله مرزوق لزام الشمرى‬ ‫بشاير عبدالله نــا صــر سليمان الحمد‬ ‫العرفج‬ ‫بشاير محمد حسين علي جراق‬ ‫بندر بن بدر بن بندر المطيرى‬ ‫تركى حمود منشد تركي قطامي الخالدى‬ ‫تسنيم صالح علي حسن علي قبازرد‬ ‫ج ــاس ــم م ـح ـمــد ض ــاه ــر ن ـ ــزال خ ـب ـي ـبــان‬ ‫الصليلى‬ ‫جمانه فهد محمد شايع فهد العازمى‬ ‫جنان عماد جاسم عبدالرزاق‬ ‫حسين صالح محمد حسين زكريا‬ ‫حسين عباس حسين حجي علي يوسف‬ ‫بوعباس‬ ‫حسين على محمد حجي يوسف الجدى‬ ‫حسين محمد حسين احمد محمد كندرى‬ ‫حصه محمد شايع عبدالله شايع المفلح‬ ‫حصه هادي هالل هادي الديحاني‬ ‫حمد جعفر حمد حماد شريده العازمى‬ ‫حمود نافع محمد نافع مرزوق الشتيلي‬ ‫حنان خالد صالح حامد السنافي‬ ‫حنان سعود عبدالعزيز الصقر‬ ‫حـنـيــن خـلـيــل اب ــراه ـي ــم حـسـيــن خميس‬ ‫بوعركي‬ ‫حيدر محمود حسن علي حسين‬ ‫خالد شرشاب نايف كثير‬ ‫خالد عيد حجي مجري رباح الرشيدى‬ ‫خالد ماجد عبدالجبار عبدالله حسن‬ ‫خالد وليد سعد سالم الوليد‬ ‫خ ـلــود عـ ــادل دغ ـيــم س ـعــد دغ ـيــم صــامــل‬ ‫العازمى‬ ‫خوله حمد حمدان صقر العدوانى‬ ‫دانه ثامر الهاده ثعيان البغيلي الرشيدي‬ ‫دانه جمال حسين موسى العطار‬ ‫دانه خليفه عبدالرحمن خلف نصار سالم‬ ‫دانه عبدالعزيز عبدالله صالح نابت‬ ‫دانه عدنان عبدالله مزعل عبدالله‬ ‫دعاء عيسى عبدالله صالح احمد الحمد‬ ‫دع ـي ــج ف ــاي ــز ح ـم ــود ن ـ ــزال س ـه ــو ش ــداد‬ ‫الشمرى‬ ‫دالل بدر ناصر الحميدي العدوانى‬ ‫دالل داود سليمان عبدالوهاب السابج‬ ‫دالل عبدالمحسن صالح عبدالمحسن‬ ‫السليمان‬ ‫دالل يوسف محمود محمد الشمس‬ ‫راكان عبيد محمد ساير رباح الرشيدى‬ ‫رجا فالح ضاحى صالح شليه الرشيدى‬ ‫روان سامى محمد بدر مضحي الدويخ‬ ‫روان ع ـب ــدال ـل ــه امـ ـي ــن ع ـب ــدال ـل ــه مـحـمــد‬ ‫العوضى‬ ‫روان فهد خضير شنوف مفرح االصفر‬ ‫ريم سيف حمود مفرح سعيد العازمي‬ ‫زبيرو االء مهامن‬ ‫زهره أحمد عبدالحميد غضبان يوسف‬ ‫عبدالله الزيد‬ ‫زينب صالح حسن محمد العجمى‬ ‫زينب عباس مصطفى سيد عباس علوى‬ ‫سارة فيصل عبدالجواد عبدالرزاق فرج‬ ‫البصري‬ ‫ساره خشاب‬ ‫ساره حبيب السيد حسين السيد قاسم‬ ‫السيد محمد العلوي‬ ‫سـ ـ ــاره ص ـ ــاح مـ ـح ــارب م ـل ـيــح م ـح ــارب‬ ‫الجميلي‬ ‫ساره فهد محمد عبدالله العبدالمحسن‬ ‫الطريجي‬ ‫س ــاره مـحـمــد جــاســم فـهــد عبداللطيف‬ ‫الفوزان‬ ‫سالم محمود راضي هريدي متولي‬ ‫سعد زيد معيدى زيد البصمان‬ ‫س ـع ــد ع ـب ــدال ـل ــه س ـع ــد م ـح ـم ــد ع ـك ـشــان‬ ‫العجمي‬ ‫سـ ـع ــد مـ ـ ـب ـ ــارك سـ ـي ــف نـ ــاصـ ــر م ـســامــح‬ ‫العجمى‬ ‫سلمان عبدالمحسن شريان غلوم علي‬ ‫جاولى‬

‫سلمان ناصر سلمان محمد الهبيده‬ ‫سلمى احمد سعود سالم هادي الدواي‬ ‫العازمي‬ ‫سلمى سعود جزال سعود منور الشمرى‬ ‫سهير حسن سعد مساعد سعود المجمد‬ ‫سيده فاطمه سيد محمد علي طباطبائي‬ ‫حسني‬ ‫شمايل ابراهيم محمد الزامل‬ ‫شهد باسل راشد هالل احمد الهالل‬ ‫ش ـهــد ج ــاس ــم ح ـمــد ع ـبــدال ـعــزيــز محمد‬ ‫البصيري‬ ‫شهد عادل عبدالله احمد سعد الناقه‬ ‫شـ ـ ــوق شـ ــريـ ــده م ـت ـع ــب شـ ــريـ ــده عـ ــوده‬ ‫الشمري‬ ‫شيخه سامى عباس غلوم محمد امعيثم‬ ‫ش ـي ـخ ــه مـ ـسـ ـب ــاح نـ ـ ــوح ص ــال ــح ج ــاس ــم‬ ‫المسباح‬ ‫شيخه وليد احمد جاسم محمد الشرهان‬ ‫ص ــال ــح اح ـم ــد ج ــاس ــم م ـح ـمــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الحربان‬ ‫صــال ـحــه م ـن ـيــر اب ــراه ـي ــم ع ـلــي عـبــدالـلــه‬ ‫االبراهيم‬ ‫طالل بدر علي عبدالرسول علي ابراهيم‬ ‫طالل حسين علي حسين اليوسف‬ ‫عايد سعد بخيت صفنان الميمونى‬ ‫عائشه دحام حسين محمد العدوانى‬ ‫عبدالرحمن عبدالله أحمد عبدالله احمد‬ ‫عبدالرحمن هالل االبراهيم‬ ‫عبدالعزيز احمد محمد عبدالرحيم احمد‬ ‫حسين العوضى‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز جـ ـفـ ـي ــن ش ـ ـ ـ ــداد م ــري ــزي ــق‬ ‫الصعيري المطيري‬ ‫عبدالعزيز محمد عـبــاس علي عبدالله‬ ‫جمال الكندري‬ ‫عبدالكريم فيصل صالح سليمان السعيد‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــة عـ ـ ـ ــادل ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــة ابـ ــراه ـ ـيـ ــم‬ ‫عبداللطيف الخضر‬ ‫عبدالله عبدالعزيز عبدالله الحميدي‬ ‫الهوالن‬ ‫عبدالله فيصل سيف خلف الشمري‬ ‫عفاف حامد مطلق مطير مطر الرحيلى‬ ‫على احمد عطية محمد فالح الشمرى‬ ‫على عادل خليل ابراهيم احمد القالف‬ ‫ع ـل ــى ف ـي ـصــل ع ـب ــدال ـك ــري ــم عـبــدالـخـضــر‬ ‫حسين الصراف‬ ‫علي محمد علي محمد الكندري‬ ‫علي محمد كمال شقير‬ ‫عمر احمد رفيس فالح رفيس الهاجري‬ ‫عهد تركى ليل تركي صلف المطيري‬ ‫عواطف مهدي محمد مهدي العجمي‬ ‫غدير على عباس ابراهيم حسن الجدى‬ ‫غدير غانم جعفر احمد حجي عبدالله‬ ‫المطوع‬ ‫غزيل خالد محمد مبارك حسين الطيار‬ ‫فارس محمد احمد خالد فارس الوقيان‬ ‫فاطمة ساير فالح مناور ضيدان العنزي‬ ‫فاطمه بنت سعد بن سند الدوسري‬ ‫ف ــاط ـم ــه ح ـس ــن ف ــاض ــل ح ـس ــن ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الخياط‬ ‫فاطمه خالد راشد سعيد الراجحي‬ ‫فاطمه سالم عبدالله نجم عبدالله‬ ‫ف ــاطـ ـم ــه شـ ـج ــاع غـ ـ ــازي مـ ـع ــاش ده ــش‬ ‫المطيري‬ ‫فاطمه محمد خليل ابراهيم عبداللطيف‬ ‫القالف‬ ‫فاطمه محمود غزال‬ ‫فالح على مبارك سالم مبارك العازمي‬ ‫ف ـجــر جــاســم ع ـبــد ال ـعــزيــز مـحـمــد سعد‬ ‫الرقوه‬ ‫ف ـجــر صـ ــاح ي ـع ـقــوب ي ــوس ــف ابــراه ـيــم‬ ‫النجار‬ ‫فجر محمد احمد صالل عبدالله الهوالن‬ ‫فرح عدنان محمد ناعم صقر القضيبى‬ ‫فهد احمد خالد احمد محمد الرويشد‬ ‫فهد بطاح سفاح بطاح الضفيري‬ ‫فهد محمد عبدالقادر محمد عبدالرحمن‬ ‫العبدالقادر‬ ‫ف ـ ــوزي ـ ــه خ ـ ــال ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـحـ ـمـ ـي ــد ح ـج ــي‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫فيصل بن حسين بن محمد الذهب‬ ‫الفى عبدالله محمد خلف درع المطيرى‬ ‫لـبـنــى ب ـنــت ح ـمــد ب ــن ص ــال ــح ب ــن طــالــب‬ ‫المجرفية‬ ‫لطيفه عثمان ابراهيم حسن بوعركى‬

‫وتمنت العميري لكل الخريجين التوفيق والنجاح‬ ‫في حياتهم العملية‪ ،‬وفي ما يلي أسماء الخريجين‬ ‫والكليات التي تخرجوا فيها‪:‬‬

‫لولوه حسين ناصر مال حسين محمد‬ ‫التركيت‬ ‫مانع مبارك فالح مبارك الملعبى‬ ‫مبارك عبدالله هداف رجا الهاجري‬ ‫مبارك مانع مبارك مانع صليمان الحيان‬ ‫محمد ذواالمين محمد زكي‬ ‫محمد رضوان بن جميل‬ ‫محمد عايد مصلح عايد عمار الرشيدى‬ ‫محمد عبدالخالق عبدالحميد مال جمعه‬ ‫احمد الخطيب‬ ‫محمد عبدالرحمن محمد عبدالرحمن‬ ‫محمد عبدالمحسن مسفر مـهــدي علي‬ ‫العجمي‬ ‫محمد على مبارك الشالش العازمى‬ ‫مـحـمــد فـيـصــل مـحـمــد خـلــف عـلــي خلف‬ ‫المطيرى‬ ‫م ـح ـم ــد الفـ ـ ــي ض ـ ـيـ ــدان شـ ـ ــارع ش ـم ــان‬ ‫المطيرى‬ ‫محمد مصبح على راشد بريج العازمى‬ ‫محمدو جانق سي‬ ‫مروه عامر حسن‬ ‫م ــري ــم بـ ــدر م ــرم ــح ده ـ ـيـ ــران ابـ ــا الـخـيــل‬ ‫المطيرى‬ ‫مريم فهد راهى حسين هزاع الفضلى‬ ‫مـ ــريـ ــم م ـح ـم ــد ع ـ ـ ــواض ب ـ ـ ــادي م ـه ــرش‬ ‫المطيري‬ ‫م ـش ــاع ــل مـ ـب ــارك س ــال ــم اح ـم ـي ــر م ـب ــارك‬ ‫الرشيدى‬ ‫مشعل ايمن ابراهيم عبدالكريم اسماعيل‬ ‫االنصاري‬ ‫مشعل خالد ناصر الشهري الرشيدي‬ ‫مـ ـض ــاوى س ـه ـيــل م ــوس ــى س ـع ــد نــاصــر‬ ‫العريفى‬ ‫مطر حمود مفرح صبري مفرح الهاجري‬ ‫م ـن ــار مـحـمــد م ـب ــارك مـحـمــد الـحـمـيــدي‬ ‫العدواني‬ ‫منى بهادر خرمي‬ ‫منيرة غيث محمد علي الغيث الطيار‬ ‫موضي فهد ربيع الجاسر الربيع العراده‬ ‫نابي بدر محمد نابي سعد الوطري‬ ‫ناصر صباح سراى هليل مبارك الشمري‬ ‫ناصر ناجي ناصر يعقوب بورشيد‬ ‫نداء جاباكيا‬ ‫نواف عبدالرحمن دخيل علي العوض‬ ‫نور بدر ابراهيم عبدالله علي الشطى‬ ‫نــوره ريــاض عبدالعزيز احمد ابراهيم‬ ‫العبود‬ ‫نوره سعود شبرم عفيصان الضفيري‬ ‫نوره صالح خميس عوض عبيد العنزى‬ ‫ن ــوره عـبــدالـلــه دغ ــش بــويـتــل الصليبي‬ ‫المطيرى‬ ‫نوره مساعد سعد مساعد سعد الجريان‬ ‫العازمي‬ ‫هبه دعيج خليفه جاسم المريشد‬ ‫هبه وضاح أمين العلبي‬ ‫هديل صالح دلول‬ ‫هلل فوزي عيد علي الصالح المجيبل‬ ‫هنادى سمير الحاج‬ ‫هنادي رشاد حاجي محمد‬ ‫هـنــاى عـبــدالـلــه عـبــدالـكــريــم ســالــم احمد‬ ‫السالم الوهيب‬ ‫هيا خالد عبدالكريم عثمان الدويسان‬ ‫ورود ي ــوس ــف ع ـي ـســى ي ــوس ــف عـيـســى‬ ‫العومي‬ ‫وضـحــة ابــراهـيــم فهد علي عبدالرحمن‬ ‫المنير‬ ‫وضحه جاسم محمد الحساوى‬ ‫وليد خالد هادى هداد خلف الشمرى‬ ‫وليد محمد احمد عبدالله الكندري‬ ‫يــاسـمـيــن شــاك ــر ع ـبــدال ـلــه س ـل ـمــان علي‬ ‫بوحمد‬ ‫يعقوب وليد يعقوب خلف اليتامى‬ ‫يوسف جاسم احمد عنان احمد‬ ‫ي ــوس ــف سـ ـع ــود م ـع ــاش ــي فـ ـ ــراج سـعــد‬ ‫الحسيني‬ ‫يوسف عادل شمسان احمد رجب‬ ‫ي ــوس ــف عـ ـب ــدال ــوه ــاب مـ ـس ــاع ــد اح ـم ــد‬ ‫اليعقوب المجرن‬ ‫يوسف عدنان درويش غلوم محمد حسن‬ ‫يونس كاظم عبود سجادى‬

‫التربية‬ ‫ابتسام جلوي غنام جالل العازمي‬

‫ابتسام غريبان صنت غريبان مسعود‬ ‫الديحاني‬ ‫ابتسام ناجي مناور نزهان المطيري‬ ‫ابتهال زيد صالح سعد فزير العازمي‬ ‫ابرار بداح عايض الهاجرى‬ ‫ابرار خالد مبارك شنير حويدر العازمي‬ ‫ابـ ـ ــرار دغ ـي ــم فـ ــاح دغ ـي ــم غـ ــاب الـطـنــي‬ ‫العازمي‬ ‫اب ـ ــرار ع ـبــدال ـلــه خ ـضــر ف ــرح ــان شــرمــوخ‬ ‫العدواني‬ ‫ابرار ممدوح فالح سكران ليل الظفيري‬ ‫احالم بنت محمد بن سليم العلويه‬ ‫احالم زبن نايف برغش الجنفاوي‬ ‫اروه وسام مخلد وسام مخلد العازمي‬ ‫اريـ ــج ح ـمــود ع ـلــوش ع ــوض الـحـمـيــدي‬ ‫المطيري‬ ‫اســراء احمد صالح عبدالجليل يوسف‬ ‫الكندري‬ ‫اس ــراء جــاســم أحـمــد عبدالرحيم محمد‬ ‫الكندري‬ ‫اسـ ــراء صــالــح م ـفــرح ج ـف ــران الـمـنـصــور‬ ‫العنزي‬ ‫اسراء هزاع خيرالله مجلي خلف الشمري‬ ‫اسماء ابراهيم غالب سالم اللوغاني‬ ‫اسماء بنت عيد بن خلف الشمرى‬ ‫اسماء بنت محمد بن عياض العنزي‬ ‫اسـ ـم ــاء حـ ـم ــدان ه ــدم ــول ع ـل ــى ح ـم ــدان‬ ‫العدواني‬ ‫اسماء حمود عقاب وقاع العنزي‬ ‫اسماء سلطان جحيش صبيح الزعبى‬ ‫اسـ ـم ــاء س ـل ـم ــان م ـح ـمــد ع ـبــدال ـم ـح ـســن‬ ‫سالم فرحان‬ ‫اسماء سيار سعيد عواد العنزي‬ ‫اسماء فارس سالم سعود جوير العجمي‬ ‫اس ـ ـمـ ــاء م ـح ـم ــد اب ـط ـي ـح ــان س ــال ــم عـيــد‬ ‫الدويهيس‬ ‫اسماء مطر فالح سعيد ساجر المويس‬ ‫المطيري‬ ‫اسماء ناصر عبدالله سليمان البعيجان‬ ‫اسيل سعود جارالله عوض الشالش‬ ‫اشواق بنت الفي بن حليتم المطرفي‬ ‫اشواق فالح عبدالله فهد مبارك البريكي‬ ‫اشواق محمد سعيد نوار العتيبى‬ ‫افراح محمد علي محمد سالمه الكندري‬ ‫البندري بنت سعد بن صعفق السقياني‬ ‫البندري راشد فرحان زاهر العجمي‬ ‫ال ـب ـن ــدري عـ ــواض م ـن ــور ع ــوض راض ــي‬ ‫المطيري‬ ‫ال ـب ـن ــدري م ـم ــدوح زايـ ــد مـطـلــق ع ـطــوان‬ ‫العنزي‬ ‫الـ ـج ــادل ه ـ ــادي ص ــال ــح دويـ ـ ــان ســويــد‬ ‫الديحاني‬ ‫الجازى مناور طعمه مطر مدعث الشمرى‬ ‫ال ـ ـجـ ــازي ولـ ـي ــد خ ـل ـي ـفــه ج ــاس ــم عـيـســى‬ ‫العربيد‬ ‫الـ ـط ــاف س ــال ــم ص ـع ـفــك م ـح ـمــد مـ ــرزوق‬ ‫الشمري‬ ‫ال ـ ـطـ ــاف صـ ـ ــاح م ـح ـم ــد م ـ ـنـ ــاور حـســن‬ ‫الشمرى‬ ‫الـ ـط ــاف غ ـن ــام ع ـل ــي حـ ـم ــدان ال ـج ـم ـهــور‬ ‫المطيري‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــود سـ ــالـ ــم ط ـ ـ ــاب سـ ــالـ ــم ح ـط ــاب‬ ‫الهاجري‬ ‫العنود سعود عبد الهادى المطيرى‬ ‫العنود سعيد فالح صالح علي العجمى‬ ‫الـ ـعـ ـن ــود م ـ ـبـ ــارك ع ــاي ــض حـ ـب ــاب بــاتــل‬ ‫الرشيدي‬ ‫ال ـع ـن ــود م ـح ـســن م ـح ـمــد دحـ ـ ــام جــاحــم‬ ‫العنزي‬ ‫ال ـع ـن ــود م ـف ـلــح م ــدغ ــم م ـط ـلــق ال ــداه ــوم‬ ‫العازمي‬ ‫ال ـع ـنــود يــوســف م ـن ـصــور س ـعــد صــالــح‬ ‫بذال الرشيدي‬ ‫المروه سمير كاظم صيهود‬ ‫ال ـم ـه ــا ع ـب ــدال ـل ــه ن ـص ــار ف ـج ــري م ـب ــارك‬ ‫العازمي‬ ‫الهنوف بنت عيد بن محمد الظفيري‬ ‫ال ـ ـه ـ ـنـ ــوف ج ـم ـي ــل ف ـ ــرج م ـ ـ ــاوي ص ــال ــح‬ ‫المطيري‬ ‫امثال سالم علي راشد قماز المري‬ ‫امل بنت سعد بن مرزوق الرشيدي‬ ‫امالك سالم مهلى مبارك كبيل الرشيدى‬ ‫ام ـنــه اح ـمــد حـمــد اح ـمــد حـمــد مـنـصــور‬ ‫الحداد‬


‫‪local@aljarida●com‬‬ ‫امـيــره مــاهــر خليفه عبدالمحسن خلف‬ ‫العبوه‬ ‫امينه محمود مهدي حسين الصفار‬ ‫انـ ـتـ ـص ــار س ـع ــد م ـح ـم ــد م ـ ـبـ ــارك اك ـب ـيــل‬ ‫الرشيدى‬ ‫انفال بنت هاضل بن عوض المطيرى‬ ‫انـفــال عبد الـلــه اسماعيل ضيف حسن‬ ‫الجدي‬ ‫انفال عبدالحميد عباس محمد جمشير‬ ‫علي‬ ‫انفال محمد راشد عواد قبيل العازمى‬ ‫انـفــال ناصر خالد م ــرزوق عبدالله نمر‬ ‫المطيري‬ ‫انفال نجم عبدالله هداد خلف الشمري‬ ‫انوار باتل عيد عسكر جامع الرشيدى‬ ‫انوار بدر حسن فهد العريفي‬ ‫انوار بنت راضى بن عويد الحربي‬ ‫انــوار طارق خليفه مطلق صالح عوض‬ ‫الجويسري‬ ‫انوار على بعيجان فالح منصور عوضه‬ ‫السبيعى‬ ‫اوراد خليفه عبدالله عــوض الحميدي‬ ‫المطيري‬ ‫ايـ ـم ــان اب ــراه ـي ــم ع ـب ــاس اب ــراه ـي ــم بــاقــر‬ ‫محمد باقر‬ ‫ايمان بنت درويش بن منصور العنزي‬ ‫ايمان بنت عبدالله بن محسن المطيري‬ ‫ايمان سالمه صعفك سوعان العنزي‬ ‫ايمان عدنان أحمد عبدالله علي الغانم‬ ‫القطان‬ ‫ايمان عوض سعود خليفه رجا الحربي‬ ‫ايمان عيسى مطلق عيد سالم العويد‬ ‫ايمان محمد زيد سويد الدوخي الصانع‬ ‫ايـ ـ ـم ـ ــان مـ ــزيـ ــد انـ ــويـ ــديـ ــس زي ـ ــد ش ـق ـيــر‬ ‫الحسينى‬ ‫اي ـ ـمـ ــان م ـط ـل ــق م ـ ـ ــرزوق م ـح ـم ــد يـحـيــى‬ ‫العازمي‬ ‫إيثار كمال محمد حسين حسن كمال‬ ‫أبرار بنت طرقي بن دبالن الشمري‬ ‫أبرار مدالله مجبل جريو مجبل الرشيدي‬ ‫أبرار مطلق حسن سرور الرشيدي‬ ‫أحمد جليعب حسين دغيم السعيدى‬ ‫أحمد مناور عليوي عشبه سالمه العنزي‬ ‫أريج عقيل عوض الرشيدي‬ ‫أسماء عبد الله سعد العازمى‬ ‫أسماء مبارك مسفر زايد مسفر المطيري‬ ‫أسماء مفلح منيخر مسلم جازع العازمي‬ ‫أس ـم ــاء ن ــواف رخ ـيــص ضــاحــي حـمــدان‬ ‫الفضلي‬ ‫أشواق فرج علي فرج سمحان السليمانى‬ ‫أشواق فالح علي الرشيدي‬ ‫أفراح بنت خضير بن سعود الزويمل‬ ‫أفراح فهد دخيل حماد غتر الحربي‬ ‫أم ــان ــى اض ـم ـي ــد ن ــوم ــان ح ــوي ــل مـحـمــد‬ ‫العازمى‬ ‫أمانى بنت مطشر بن مناور الظفيري‬ ‫أمانى علي مترج درع النجار الرشيدي‬ ‫أماني راشد اجفين الزامل الفضلي‬ ‫أمجاد عبدالله شنار حمود فهاد الزعبى‬ ‫أمجاد محمد خالد رجاء العجمي‬ ‫أمل حمد حسن حمد عوض الشامري‬ ‫أمل ناصر سيف ناصر فهد العجمي‬ ‫أميره عبدالعزيز غازي هادي الرشيدي‬ ‫أم ـي ــره مـحـمــد عـبــدالـحـمـيــد ع ـب ــدال ــرزاق‬ ‫عبدالعزيز الدلكان‬ ‫أنفال بدر جمعه غلوم حاجي حسن‬ ‫أن ـ ـفـ ــال م ـح ـم ــد ج ـب ــري ــن سـ ـع ــود مـحـمــد‬ ‫العصيمى‬ ‫أنـ ـ ــوار م ـب ــارك الـ ـه ــاده ث ـع ـيــان الـبـغـيـلــي‬ ‫الرشيدي‬

‫أوضـ ـ ـ ــاح ص ــال ــح ح ـم ــد فـ ـي ــاض م ـع ـيــان‬ ‫العنزي‬ ‫آمنة محمد مجبل محمد الشنبار الصالل‬ ‫آمنه بسام دندن سعد مزيعل‬ ‫ب ـت ــول ع ـبــدالــرضــا ح ـمـيــد ع ـبــدالــرســول‬ ‫زيد القالف‬ ‫بخيتان ابراهيم سالم مرزوق العجمي‬ ‫بدر علي مسعود سالم العازمي‬ ‫بدر عويد فزع عويد الشمري‬ ‫بدر محمد دغيم مهدي محمد المطيرات‬ ‫ب ـ ــدر ن ــاص ــر ع ـب ــدال ـل ــه م ـ ـ ــرزوق س ـعــود‬ ‫المرشاد‬ ‫بدريه دغمي دابي جازي المطيري‬ ‫بدور بنت عبدالله بن محمد الظفيري‬ ‫بدور زيد صالح عطاالله زيد المطيرى‬ ‫ب ـشــايــر ح ـمــود ض ـحــوى راضـ ــي ال ـبــدان‬ ‫العنزى‬ ‫بـشــايــر ح ـمــود عـبــدالـلــه ن ــواه ــى محمد‬ ‫العتيبي‬ ‫بشاير طارق محمد حسين بن حسن‬ ‫بشاير طالل خميس طلق خليف العقاب‬ ‫بشاير عادل محمد احمد حسن الكندري‬ ‫ب ـشــايــر عــامــر راجـ ــح ع ـبــدال ـعــزيــز تــركــي‬ ‫القحطاني‬ ‫بشاير فهد هابس غزاي الرقاص العتيبي‬ ‫بشاير فــواز عيد مـبــارك سـعــود الــذيــاب‬ ‫العازمي‬ ‫بشاير مبارك حمد مبارك سويد الهيم‬ ‫بشاير منصور نهار خلف نهير المطيري‬ ‫بشائر عواد سعود عبيد محمد البلحطي‬ ‫العازمي‬ ‫بندر سلطان متعب مناحى‬ ‫بندر منسى مطر طريخيم الشمري‬ ‫تحرير خلف غربى نغموش العنزى‬ ‫تحرير محمد مفلح دخيل شداد العازمى‬ ‫تركي بن سعود بن محمد المطيري‬ ‫تماضر يوسف فالح عواد عذاب العنزي‬ ‫تهانى مسلم عمير العازمى‬ ‫تـهــانــي بـخـيــت الـهـيـلــم دب ـي ـســان عــوض‬ ‫العازمي‬ ‫تهاني مبارك سيف مبارك الملعبي‬ ‫تهاني مرشد حمد سالم شنيتر العازمي‬ ‫تهاني معجون أحمد حمود العنزي‬ ‫ج ـ ــراح ع ـب ــدال ـل ــه ع ـ ــواض راش ـ ــد م ـب ــارك‬ ‫المطيري‬ ‫جمانة أحمد حمزه حسين أحمد الهزيم‬ ‫ج ـم ــان ــه ج ــاس ــم ي ــوس ــف ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫عبدالعزيز البارود‬ ‫جمانه حمد نعمه نصيف حمد الشمري‬ ‫جمانه عدنان علي حسين عابدين حسين‬ ‫جمانه نبيل عبدالعزيز احمد‬ ‫جميلة صالح مناور زبن الرشيدي‬ ‫جميله دهام بخيت العتيبى‬ ‫جنان محمد أيوب محمد ابراهيم‬ ‫ج ــواه ــر ب ـنــت ع ـبــدال ـعــزيــز ب ــن سـلـيـمــان‬ ‫الفدغوش‬ ‫جـ ــواهـ ــر ع ـق ـي ــل رحـ ـي ــل م ــزي ــد م ـش ـعــان‬ ‫الجنفاوي الشمري‬ ‫جوهره مبخوت مكراد راكان المكراد‬ ‫جوى فهد خالد محمد سهيل المطيري‬ ‫حبيب حسن عون حسن علي المطوع‬ ‫حسن عبدالمجيد عبدالحميد جواد فرج‬ ‫حسناء حمود طلق حميد محمد العتيبي‬ ‫حصة علي صالح علي حسين العليوي‬ ‫ح ـصــه حـقـيــب م ـن ـصــور س ــالــم مـنـصــور‬ ‫سالم العجمي‬ ‫حصه خالد خليفه أحمد الخضر‬ ‫ح ـص ــه ع ـ ـ ــادل شـ ــريـ ــده م ـ ـبـ ــارك ش ــري ــده‬ ‫المجدلى‬ ‫حصه غانم علي فالح علي حزام الميع‬

‫حصه مناور فراج مناور الشمرى‬ ‫ح ـص ــه ن ـم ـش ــان سـ ـع ــود ن ـم ـش ــان حـســن‬ ‫النمشان‬ ‫حمد بن حامد بن سيف العازمي‬ ‫ح ـمــد س ـعــد اب ــراه ـي ــم س ـل ـي ـمــان ح ـمــدان‬ ‫القاشم‬ ‫حـ ـن ــان حـ ـم ــود ش ـب ـي ــب حـ ـم ــود مـ ـب ــارك‬ ‫العازمي‬ ‫حـ ـن ــان راش ـ ـ ــد م ـ ـ ــرزوق ص ـ ــال رجـ ـي ــان‬ ‫العتيبي‬ ‫حنان مالك سائر ذياب حاكم العنزي‬ ‫حنان مبارك عبدالرحمن عطالله مزيد‬ ‫المطيري‬ ‫حنان محمد غالب فيحان جزا الرشيدى‬ ‫حنين محمد فزاع حسون هداد العنزي‬ ‫حوراء محمد شعبان حاجي زمان‬ ‫خــالــد محمد راشــد بــن مــدلــج بــن محمد‬ ‫المدلج‬ ‫خالد مطر علي ماجد‬ ‫خالده عبدالرضا يوسف علي مال الله‬ ‫خلود بنت خلف بن جعيثن الشمري‬ ‫خـ ـل ــود خ ــال ــد حـ ـن ــون س ـل ـي ـم ــان مـحـمــد‬ ‫السلطان‬ ‫خ ـل ــود س ــال ــم ح ـم ــود س ـل ـي ـمــان ف ــرح ــان‬ ‫الشمري‬ ‫خـ ـل ــود عـ ـب ــدالـ ـل ــه ض ـ ـيـ ــدان خـ ـل ــف طـلــق‬ ‫العارضى‬ ‫خلود عبدالمحسن ناصر سعد ناصر‬ ‫المصيليت‬ ‫خلود عبيد راشــد راضــي عبيد النصار‬ ‫ابولبقه‬ ‫دان ـ ـ ــه ب ـن ــت ع ـب ــدال ــرح ـم ــن بـ ــن مـصـحــب‬ ‫الظفيري‬ ‫دانه راشد حمدان فالح الراشد العازمي‬ ‫دانه رجا مرزوق محمد سلمان العلوان‬ ‫دانه سعد محمد مناحي المنوخ العازمى‬ ‫دان ــه سـعــود عبدالعزيز ن ــواف المنديل‬ ‫العنزي‬ ‫دانه سيف سالم عوض جريبيع العازمي‬ ‫دان ـ ــه ع ـي ــد س ـل ـم ــان ط ـح ـيــش صـلـيـفـيــح‬ ‫العازمى‬ ‫دان ـ ـ ــه م ـ ـبـ ــارك ح ـم ــد ص ـن ـي ـت ــان م ـ ــرزوق‬ ‫المطيري‬ ‫دانه محمد سعد عيد عبيد الغريب‬ ‫دانــه مسفر سعد سعود سالم حميدان‬ ‫الهاجري‬ ‫دان ـ ـ ــه م ـض ـح ــى م ـ ـبـ ــارك ه ــاض ــل مـجـبــل‬ ‫الجالوى‬ ‫دعاء موحان عبيد طهيمر‬ ‫دالل الحلو فرهود الدرعه‬ ‫دالل امين صالح محمد امين سلطان‬ ‫دالل بنت عبدالعزيز بن سعد الحربى‬ ‫دالل خالد عبدالله سعد المعيوف‬ ‫دالل راشد سعد عبدالله سعد الحضيري‬ ‫العازمي‬ ‫دالل سالم حمد سالم شنيتير العازمي‬ ‫دالل سعد على مسعود الرشيدي‬ ‫دالل سعد محمد محسن صالح العجمي‬ ‫دالل س ـع ـي ــدان ه ــوي ــدى ق ـط ـيــم وق ـي ــان‬ ‫الحبينى‬ ‫دالل سليمان حبيب فالح مشاري العنزي‬ ‫دالل ناصر ماضي عامر ماضي القعود‬ ‫دالل ناصر هندي ناصر رميح العازمي‬ ‫دهله على مطلق سعد دغيم الرشيدي‬ ‫راشد شبيب راشد شبيب مصلط الزعبي‬ ‫راشد صباح راشد حسين علي الجناع‬ ‫رباب محمد ابراهيم عبدالله حسين‬ ‫رجاء شايع شريف فرحان الشمري‬ ‫رحاب زيد محمد راشد زيد الكفيدي‬ ‫رضا أحمد عبدالله أحمد جوهر‬

‫رفعه احمد سعود العازمى‬ ‫رفعه فهاد الهيلم عبدالله فهيد المتلقم‬ ‫رقيه فهد غنام حمد سعود الصويلح‬ ‫رنا محمد عوض مطلق سلطان‬ ‫رنده سهيل جمعه‬ ‫رهام محمد ابراهيم خزام سرور العتيبي‬ ‫رهــف هــادي حمد صالح علي العويدي‬ ‫المري‬ ‫روان خالد بطى العازمى‬ ‫روان عـبــدالـلــه ش ـهــاب عـبــدالـلــه شــريــف‬ ‫الخالدي‬ ‫روان عبدالله هايف فهيد زاروط العازمى‬ ‫روان م ـح ـم ــد ط ــال ــب ف ــاض ــل ذه ـي ـب ــان‬ ‫العجمي‬ ‫ريم احمد صالح حمود صالح العليوى‬ ‫العازمي‬ ‫ريم أحمد حمود علي الطواري العازمي‬ ‫ريم بدر سعد منصور ريحان‬ ‫ري ــم حــامــد مـحـمــد ف ــاح فــالــح المجليه‬ ‫العازمى‬ ‫ريم حجي حمدان حمود راشد الهديه‬ ‫ريم خالد سعد عيد سعود الخالدي‬ ‫ريم خلف تركي صفوق المطيري‬ ‫ريم راشد عبدالله صقر محمد السبيعى‬ ‫ريم سالم حمد سالم جبر الهاجرى‬ ‫ريم عبيد سعود عبيد سعد العتيبي‬ ‫ريم على جابر على نوطان المري‬ ‫ريم عواد مرزوق محمد علي السحيب‬ ‫ري ــم غـ ــازى ف ــال ــح دخ ـي ــل ال ـل ــه ب ــن ث ــواب‬ ‫العدوانى‬ ‫ريم فهيد محمد فهيد فالح العجمي‬ ‫ريم محمد فالح عبدالله سليمان العازمي‬ ‫ري ــم مــرضــى مــريــزيــج راض ــي الـعــويــدان‬ ‫العازمى‬ ‫ريم مفلح مشعل سعيد ساجر المويس‬ ‫المطيري‬ ‫ريهام حمد مدغم مطلق الداهوم العازمي‬ ‫زه ـ ـ ــراء تـ ـق ــي سـ ـي ــد طـ ــالـ ــب ع ـب ــدال ـن ـب ــي‬ ‫مصطفوي‬ ‫زه ـ ـ ــراء ع ـب ــد ال ـس ـي ــد ح ـس ــن عـبــدال ـس ـيــد‬ ‫غلوم الدالل‬ ‫زهراء محمود احمد جوهر بارون‬ ‫زينب بدر على حسين محمد الجدى‬ ‫زينب سليمان حسين عبدالله عباس‬ ‫زيـ ـن ــب م ــاج ــد ص ـن ـي ـتــان مـ ـ ــاوي صــالــح‬ ‫المطيري‬ ‫زينب محمود مصطفى مندني محمد‬ ‫زينب مختار مسيب عباس علي عزيز‬ ‫سارة حمد ادغيم حمد فهد الصانع‬ ‫ساره احمد سعد احمد السعد المنيفي‬ ‫ساره بداح عايد مبارك مشوط العازمي‬ ‫ساره بدر فراج بركه جبير العازمي‬ ‫ساره بنت علي بن سليمان العنزي‬ ‫سـ ــاره ج ـم ـعــان ع ـبــدال ـلــه س ـعــد ال ـه ــدالن‬ ‫العازمي‬ ‫س ـ ــاره ج ـم ـع ــان م ـ ـ ــرزوق س ـع ــود طــرفــي‬ ‫العازمي‬ ‫ساره حمد عبد الله الشمرى‬ ‫ساره حمود مهنا سالم مجين الرشيدى‬ ‫ساره خليف حسين خلف العنزي‬ ‫ساره خليل ابراهيم ابراهيم‬ ‫ساره سامى فالح سيف رجعان النويعم‬ ‫ساره سعد مرزوق سالم غريب العازمي‬ ‫ساره سعود محمد سعد محمد العتيبى‬ ‫ساره سعيد حمد سعيد حمد الهاجري‬ ‫ساره سلطان غزاي سعد علي المطيري‬ ‫ساره صالح مفلح سعد مطلق الهبيده‬ ‫س ـ ــاره ص ـط ــام م ـ ــرزوق ص ـط ــام مـ ــرزوق‬ ‫العتيبى‬ ‫ساره طراد نهار خلف ندا العنزي‬

‫س ــاره عـبــدالـعــزيــز محمد حـســن حسين‬ ‫ملك آل هيد‬ ‫س ـ ــاره ع ـبــدال ـلــه ج ــاس ــم م ـح ـمــد حـسـيــن‬ ‫الخنفر‬ ‫س ـ ــاره ع ـبــدال ـلــه ح ـم ــاد م ـص ـلــح حــويــان‬ ‫المطيري‬ ‫سـ ــاره عـجـمــي ف ــاح خـشـمــان المحسن‬ ‫الحربي‬ ‫ساره عوض فهد سعود مبارك العازمي‬ ‫ساره عيد مرزوق تركي العازمي‬ ‫ساره فالح سيف مبارك الملعبي‬ ‫ساره فالح ناصر فالح محمد البرازي‬ ‫ساره فهد عيد مبارك العليوي‬ ‫ساره محمد ايوب سند علي‬ ‫ساره محمد حمد هزاع العجمى‬ ‫ساره محمد علي مرزوق الهبيشي‬ ‫ساره مطلق غانم عماش منيع المطيري‬ ‫س ـ ــاره م ـن ـص ــور م ـح ـمــد ن ــاص ــر دغ ـم ــان‬ ‫العازمي‬ ‫ساره ناصر عبدالله فالح الميع العجمي‬ ‫ساره ناصر مطيع مرعي ملهي العجمي‬ ‫ساره نافع شباط العفاسي المطيري‬ ‫س ـ ــاره ي ــوس ــف حـ ـم ــاد ع ــاي ــض عــوي ـمــر‬ ‫العازمي‬ ‫سـجــوى ف ــراج خــرصــان مناحي عايض‬ ‫شتران العجمي‬ ‫سجى فهد محمد فهد مرزوق بوخرما‬ ‫سعد فرج سعد محمد الدخيل المطيري‬ ‫سعد مطر ماجد بجاد راجي المطيري‬ ‫سعد منديل سعد سيف سعد الهدب‬ ‫سعود بن هاجد بن هذال العتيبي‬ ‫سعود مطلق عوض المطيرى‬ ‫سلسبيل بنت عبدالله بن عياده الشمري‬ ‫س ـل ـمــى ج ــاس ــم م ـح ـمــد م ـط ـلــق ثــوي ـنــي‬ ‫الحزيم‬ ‫سلوى مسلم حميد محمد نبا البحيري‬ ‫شروق فيصل احمد صالح العبدالعزيز‬ ‫العبيدي‬ ‫شريفه حمد علي راشد عمر الرميحى‬ ‫شعاع جمال زيد متعب فالح البصمان‬ ‫شعاع محمد رصد فدغوش المطيري‬ ‫ش ـ ـقـ ــراء خـ ــرصـ ــان م ـس ـف ــر مـ ـه ــدي عـلــي‬ ‫العجمي‬ ‫شمايل علي سند عويض عيد الديحاني‬ ‫شمائل خالد علي نزهان عوض العازمي‬ ‫شمائل محمد المزعل‬ ‫شمسه بنت علي بن صالح السعدية‬ ‫شهد أنور أحمد محمد المطر‬ ‫شهد بنت خالد بن شريد المطيري‬ ‫شـهــد ج ــري رب ــاح م ـفــرح رب ــاح خميلي‬ ‫الرشيدي‬ ‫شهد حسين جاسم الشعبان‬ ‫شهد عبدالسالم أحمد محمد المسفر‬ ‫شهد عثمان خليل ابراهيم الخليل‬ ‫شهد محمد سعد عبدالله فالح محمد‬ ‫الهاجري‬ ‫شوق بنت رفاعي بن مضحي الظفيري‬ ‫شوق راشد محمد عيد مسعد الحشان‬ ‫شوق سيف سالم مبارك ناصر الحريص‬ ‫شوق محمد حسن محمد‬ ‫شـ ـ ــوق م ـح ـم ــد س ــال ــم م ـح ـم ــد ال ـن ــاص ــر‬ ‫الرشيدي‬ ‫شوق محمد فهد حراس مجبل الديحاني‬ ‫ش ــوق مـحـمــد ك ــاظ ــم ح ـســن س ـكــر عــانــي‬ ‫نصرالله‬ ‫ش ــوق يــوســف م ـبــارك مـطــر سـهــو شــداد‬ ‫الشمرى‬ ‫شيخه بنت سعود بن رميض الخالدي‬ ‫شـيـخــه عـبــدالـلــه عــايــض م ـب ــارك حـمــود‬ ‫العازمي‬

‫ش ـي ـخــه ع ـل ــي ب ـ ــدر م ـح ـمــد ع ـل ــي ق ـب ـيــان‬ ‫المطيري‬ ‫شيخه مسعود عبدالله فهد العجمي‬ ‫شيخه يحيى مرزوق البرازى‬ ‫شـيـمــاء خــالــد مـنـصــور يـعـقــوب سلطان‬ ‫البصارة‬ ‫شيماء عبدالنبى على صالح الزقاح‬ ‫ش ـي ـم ــاء ع ـل ــى اس ـم ــاع ـي ــل ع ـبــدال ـل ـط ـيــف‬ ‫العبدالرزاق‬ ‫شيماء فهد سعود راشد عواد العازمي‬ ‫شـيـمــاء مـنــاحــي راض ــي مـنــاحــي حـمــود‬ ‫العازمي‬ ‫صالح مبارك دعسان عقيل‬ ‫ضاري طالل سعدي فالح نازل الشمري‬ ‫ضاري مناور جدعان موسى عباس‬ ‫ضياء عبدالله حمد جدعان بداح‬ ‫طالل سليمان عبيد درويش الرشيدي‬ ‫طيبه جمال عاشور حسين أحمد حسن‬ ‫كنكوني‬ ‫طـيـبــه عـبــدالــرحـمــن س ـعــود عـبــدالـعــزيــز‬ ‫محمد العوام‬ ‫طيف سالم راجح طامي فالح المطيري‬ ‫عادل على احمد يوسف علي القبندي‬ ‫عاليه عبدالله فهد مطلق هزاع الحمد‬ ‫عاليه علي فهاد مطلق جافور العازمي‬ ‫ع ــالـ ـي ــه مـ ـحـ ـم ــد عـ ـ ــوض غ ـ ـ ـ ــازي ع ــوض‬ ‫المطيري‬ ‫عاليه نايف غاطي شريان المطيري‬ ‫عايده عليان عايض رجا سالم الوهيده‬ ‫عائشه بنت نوران بن مدعج الرشيدي‬ ‫عائشه جاسم عبدالله حسين علي المذن‬ ‫ع ــائـ ـش ــه عـ ــايـ ــض رج ـ ـ ــا حـ ــامـ ــد ح ـم ــدى‬ ‫المطيري‬ ‫عائشه عبدالله مجبل خلف الجعيب‬ ‫عائشه على حامد ناصر راشد المسعد‬ ‫ع ــائ ـش ــه م ـح ـمــد جـ ــدعـ ــان ن ــاص ــر فـهـيــد‬ ‫العازمي‬ ‫عــائ ـشــه م ـح ـمــد ع ـ ــواد م ـس ـبــاح مـشـحــن‬ ‫العازمي‬ ‫عائشه محمد هادي فهيد حزام المطيري‬ ‫عائشه مسعد دخيل ضيدان الجبلي‬ ‫ع ـب ــاس ف ــاض ــل مـحـمــد حـسـيــن رم ـضــان‬ ‫جمعه‬ ‫عبد الله بن طريد بن تومان العنزي‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن ش ــام ــخ ع ــاي ــض صـنـيـتــان‬ ‫الرشيدى‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز سـلـيــم حـسـيــن ع ـلــي سليم‬ ‫السليم‬ ‫عبدالعزيز فهد نهار ملوح سالمه بطي‬ ‫المطيري‬ ‫عبدالعزيز ناصر حسن محمد حسن‬ ‫عبدالله بن حمود بن حمدان المطيري‬ ‫عبدالله بن دحيم بن يوسف الشمري‬ ‫عبدالله جمعان سعد جمعان صعفاك‬ ‫العازمي‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه حـ ـم ــد عـ ـب ــدالـ ـل ــه م ـل ـف ــي الف ــي‬ ‫المطيري‬ ‫عـبــدالـلــه ســالــم إبــراهـيــم سليمان حسن‬ ‫الناصر‬ ‫عبدالله عبداللطيف المطوطح‬ ‫عبدالله هباس مشعان منير العتيبي‬ ‫عبير عادل عيد علي منديل العدواني‬ ‫عبير عايد حمود عايد آل عقيل‬ ‫عبير عيد محمد حمد بجيهه الديحاني‬ ‫عبير وحيد جاسم المجيد‬ ‫عذارى صالح نمر سهر غاطى‬ ‫ع ـ ـ ــذاري ص ـق ــر ع ـ ــوض م ـس ـف ــر ج ـم ـعــان‬ ‫الرشيدي‬ ‫عذراء حسن على رمضان محمد‬ ‫عزيزه خليل عرفج العنزي‬

‫عـ ــزيـ ــزه م ـح ـم ــد خ ـل ـي ـفــه مـ ـ ـ ــرزوق نــايــف‬ ‫الحيص‬ ‫عزيزه مونس نافع ربدى مانع السعيدي‬ ‫عساف سعد ناصر سعد شبيب العجمي‬ ‫عفاف حمود شايم عالي محمد العازمي‬ ‫علي خليفه مبارك هايف العازمي‬ ‫علي صالح سالم خليفه حمد الحميده‬ ‫علي مانع محمد صالح محمد العجمي‬ ‫عمار خليفه غياض عمير الضفيري‬ ‫عنود سعد مطر مضحي جدوع الخشاب‬ ‫عـنــود صــالــح دغـيــم سـعــد دغـيــم صامل‬ ‫العازمي‬ ‫عهد بيان سلمي فالح ضاوي الديحاني‬ ‫عهد سعود مساعد ناصر ذيب الهاجري‬ ‫عهد عيد خالد نمشان حسن النمشان‬ ‫عهد فهد حمود مرزوق سعود هداب‬ ‫عهد محمد عايش مروى باني العتيبي‬ ‫عهود بنت خليل بن عرفج العنزي‬ ‫عهود بنت فهد بن عيد العتيبي‬ ‫عهود بنت هاشم بن ناصر الظفيري‬ ‫عهود خالد سعود خالد محمد المتلقم‬ ‫عـ ـه ــود خ ــال ــد ض ـي ــف الـ ـل ــه ث ــام ــر حـســن‬ ‫العتيبى‬ ‫عهود خلف حمود العنزى‬ ‫عيده محمد بطاح صميع محمد الهبيده‬ ‫غاده طالب على راشد العويدي المري‬ ‫غاده فهد عبدالله منير زيد السهلي‬ ‫غ ــالـ ـي ــة عـ ـل ــي هـ ــايـ ــف ح ـ ـمـ ــود ص ـنــويــن‬ ‫الرشيدي‬ ‫غدير بدر براك ناصر دغمان العازمي‬ ‫غدير براك باتل على الماطر الرشيدي‬ ‫غدير بنت محمد بن مطيلب الشمري‬ ‫غدير عبدالرضا جاسم عبدالله محمد‬ ‫جرخى‬ ‫غدير عبدالله جريدى شلهوب العازمى‬ ‫غدير فالح مبارك فالح مرزوق قريعيط‬ ‫غــديــر نــاصــر محسن نــاصــر ضـيــف الله‬ ‫المطيري‬ ‫غزيه مهدي مبارك كميخ مشيرد العازمي‬ ‫غصون محمد غصن فهيد ناجع العجمي‬ ‫غـنـيـمــه فـهــد عـبــدالــرحـمــن اح ـمــد جمعه‬ ‫الشرقاوي‬ ‫فاطمة بنت محمد بــن ســالــم بــن محمد‬ ‫العمرية‬ ‫ف ــاط ـم ــة س ــرح ــان الف ـ ــي خ ـم ـس ــان مــانــع‬ ‫العنزي‬ ‫فاطمه ابراهيم محمد ابراهيم العلى‬ ‫فاطمه بنت عياده بن حماد الشمري‬ ‫فاطمه جاسم محمد محمد تــاج الدين‬ ‫طالب عبدالكريم‬ ‫فاطمه حزام عواض فهيد حزام المطيري‬ ‫فاطمه حسن عبدالله حسن محمد‬ ‫فاطمه حمد رجا المطيرى‬ ‫فاطمه خالد عبدالله جاسم زايد القروي‬ ‫فاطمه دعيج عبدالله دعيج الركيبي‬ ‫فاطمه زايد الهبي زيد اضبيب العازمي‬ ‫فاطمه سعد شريد سفر عوض المطيري‬ ‫فاطمه سعود سيف اللميع العازمي‬ ‫فاطمه شيخان عبدالواحد شيخان دابي‬ ‫فاطمه صالح عياده الكهيدي العنزي‬ ‫فــاطـمــه عـبــدالـلــه محمد صــالــح عبدالله‬ ‫احمد المؤمن‬ ‫فاطمه عجمى عبدالله شعالن الشمري‬ ‫فاطمه عدنان ابراهيم سلمان الخليفي‬ ‫فاطمه عالء عبود عبدالعزيز المنصور‬ ‫فــا طـمــه عيسى يــو ســف عيسى عبدالله‬ ‫الخياط‬ ‫فاطمه فالح مفلح سعد مطلق الهبيده‬ ‫فاطمه فالح خليف مفلح االصفر‬ ‫فاطمه مبارك فالح قنيفذ جفيدان‬

‫فاطمه محمد عبداالمير عبدالله بنيان‬ ‫فاطمه مطلق فهاد مطلق جافور العازمي‬ ‫فاطمه ناشي عايد سعيد زومان العازمي‬ ‫ف ــاط ـم ــه ن ــاص ــر ع ـبــدال ـم ـح ـســن سـلـطــان‬ ‫محمد الفضلي‬ ‫ف ــاط ـم ــه ن ــاف ــع ع ـم ـي ــد م ـط ـل ــق ص ـع ـنــون‬ ‫الرشيدي‬ ‫فاطمه نومس عيسى النومس‬ ‫فجر بنت حربي بن سعد الظفيري‬ ‫فجر حجى مران رجيبان فياض الحربى‬ ‫فجر سعد مخلد سعود زيد المطيري‬ ‫فجر فارس بركه غريب فالح الجسار‬ ‫فجر محمد ثامر العازمى‬ ‫فجر محمد عبدالله محمد الداحس‬ ‫فجر محمد مسلم ثاني سالم الوهيده‬ ‫فجر محمد مطلق ظاهر الشمري‬ ‫فرح اسماعيل عباس محمد‬ ‫فرح بجاد عبيد مسلط زايد العتيبي‬ ‫فرح جمال عوض عيد هادي الدويخ‬ ‫فرح حمود غنيم حمد سعود الصويلح‬ ‫فرح سالم محمد مبارك عبدالله العازمى‬ ‫فرح مطلق فهد قبالن بطي العازمي‬ ‫ف ـض ـي ـل ــه اح ـ ـمـ ــد مـ ـ ـ ـ ــرزوق م ـح ـم ــد ع ـلــي‬ ‫السحيب‬ ‫فضيله ســالــم صــالــح فهد سعد مسعي‬ ‫الرشيدي‬ ‫فـهــد ب ـســام ح ـنــون ص ـي ــوان عـبــدالـكــريــم‬ ‫الشمالي‬ ‫فهد بن سلمان بن نغيمش الظفيري‬ ‫فهد بن مبارك بن مناور الحربي‬ ‫فهد فايد محمد فالح دغيم الرشيدي‬ ‫فواز بن عبدالله بن محسن الظفيري‬ ‫فى نزال جمعان العازمى‬ ‫في أحمد تركي بدر عبدالله النويهض‬ ‫في سعد دخيل ضيدان الجبلى‬ ‫فـ ــي نـ ـ ــواف ع ــاي ــض م ـع ـي ــض ع ـش ـي ـبــان‬ ‫العازمي‬ ‫فيصل مطير هزاع الظفيرى‬ ‫فـيـصــل مـنـيــف عـصــويــد مـسـهــوج ف ــراج‬ ‫الدلماني‬ ‫قمره بنت عبدالله بن بركه المطيري‬ ‫قيروان نزال خالد نزال رشيد المعصب‬ ‫كفايات فوالسادي عبدالرشيد‬ ‫ك ــوث ــر م ـ ـبـ ــارك صـ ـي ــاح اش ـع ـي ــل ازح ـ ــام‬ ‫الخالدي‬ ‫لطيفه بنت محمد بن علي المطيري‬ ‫لطيفه خالد خليفه جوهر الجاسم‬ ‫لطيفه زيد ناصر المفرح الماجد‬ ‫لطيفه عابر سلطان صالح الحسينى‬ ‫ل ـط ـي ـفــه مـ ـب ــارك خ ـل ـيــل س ـل ـط ــان ص ـيــاح‬ ‫الصالل‬ ‫لطيفه وليد محمد خالد محمد المذن‬ ‫ل ـط ـي ـف ــه يـ ــوسـ ــف عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ي ــوس ــف‬ ‫عبدالعزيز الحوقل‬ ‫لمياء حمد فهد العجمي‬ ‫لولوه ابراهيم عبدالله ابراهيم الشاهين‬ ‫لولوه سمير مطلق غافل علي العنزي‬ ‫ليالي ثامر عجيل راشد الشمري‬ ‫ليالي مطر جابر سالم المخلف الضفيرى‬ ‫ليلى سامي شريف العوضي‬ ‫ليلى عايض مبارك حمود العازمي‬ ‫ليلى عبدالله حسين عبدالله عباس‬ ‫ليلى فهد عامر شمال حوراب الشمري‬ ‫ليلى يوسف هالل نايف حسين الشمرى‬ ‫مـ ــاريـ ــا مـ ـ ـ ــرزوق م ـح ـم ــد مـ ـ ـ ــرزوق راشـ ــد‬ ‫الرشدان‬ ‫مانع عيد مانع رميش مانع‬ ‫مبارك بن حمد بن سعيد النصري‬ ‫م ـ ـبـ ــارك سـ ـع ــود مـ ــدلـ ــول ال ـس ـع ـيــربــاتــل‬ ‫الصليلي‬


‫‪١٤‬‬ ‫محليات‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫جامعة الكويت تعلن تخرج ‪ 2361‬طالبا من ‪ 9‬كليات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 306٣‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫مبارك محمد فهد شداد العجمي‬ ‫محمد ابراهيم خليل ابراهيم عبدالعزيز‬ ‫المونس‬ ‫محمد بن فهد بن عواد الظفيري‬ ‫محمد بن مهناء بن حمد الشمري‬ ‫محمد جارالله محمد عبدالله السعود‬ ‫الجارالله‬ ‫محمد حمود حمد محمد عيسى الردهان‬ ‫محمد سعدي مطلق ظاهر الشمري‬ ‫محمد عباس حسين علي سبتي‬ ‫م ـح ـم ــد ع ـس ـك ــر م ـح ـم ــد ص ــال ــح مـحـمــد‬ ‫العجمي‬ ‫محمد فرحان رمضان محمد الشمري‬ ‫مديحه بنت شافي بن حداد الظفيري‬ ‫مدينه عيسى السيد عباس السيد يوسف‬ ‫السيد هاشم‬ ‫مرام مجري جزاع مجري رباح الرشيدي‬ ‫م ـ ــرزوق ـ ــه ب ـ ــدر م ـح ـم ــد سـ ـع ــد ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫القحطاني‬ ‫مريم بنت فواد بن عريفج الرشيدى‬ ‫م ــري ــم ح ـس ـي ــن ج ـل ـي ـعــب ح ـس ـي ــن دغ ـيــم‬ ‫السعيدي‬ ‫م ــري ــم خ ــال ــد م ـج ـبــل ع ـي ــد ف ـه ــد الـهـيـلــع‬ ‫العازمي‬ ‫مريم راشد مرمس عيد فالح الحضيري‬ ‫مريم سالم عبدالحميد شهاب أحمد‬ ‫مريم سليمان عايض الوهيده‬ ‫مــريــم عـبــدالــرحـمــن مـنـيــر تـمـيــم حسين‬ ‫محسن المطيري‬ ‫مريم عبدالله حاجي محمد احمد القطري‬ ‫مريم عوض مصبح غريب وطين العازمي‬ ‫مريم فالح سيف مبارك الملعبى‬ ‫مريم متعب ناصر فراج سعد الحسينى‬ ‫مـ ــريـ ــم مـ ـس ــاع ــد م ـح ـم ــد سـ ـع ــد ضـبـيــب‬ ‫العازمي‬ ‫مريم مصبح مبارك عيد الوسمى‬ ‫مريم مطر مبارك مطر غريب الحصم‬ ‫مريم ناصر محمد فردوس العجمي‬ ‫مريم نايف حماد عذال خلف الشمرى‬ ‫مساعد احمد عبدالجبار عبدالله‬ ‫مسفر ظافر محمد هادي ذيبان العجمي‬ ‫م ـ ـشـ ــاري م ـت ـع ــب شـ ـج ــاع سـ ـع ــود سـعــد‬ ‫العتيبي‬ ‫مشاعل دوخي عبدالله محمد الدوخي‬ ‫م ـش ــاع ــل راش ـ ـ ــد ش ـب ـي ــب ج ــاب ــر حـسـيــن‬ ‫العجمي‬ ‫مشاعل فالح بطيحان عوض الميموني‬ ‫المطيري‬ ‫مشاعل كميخ بندر صحن الديحانى‬ ‫مشاعل محمد مبارك الهاجري‬ ‫مـشــاعــل مــريـبــد مـحـمــد مــريـبــد دريـمـيــح‬ ‫الديحاني‬ ‫مشعل بن راكان بن مطيع الظفيري‬ ‫مشعل بن محمد بن مطيلب الشمري‬ ‫معالى حمود فياض محمد العنزى‬ ‫معالى خلف غازى المطيرى‬ ‫م ـع ــال ــى ع ـ ــوض م ـت ـع ــب م ـ ـبـ ــارك فـ ــارس‬ ‫العتيبى‬ ‫معالي راشد جديع سالم بتال الهاجري‬ ‫معالي عبيد خالد جهز المجند العتيبي‬ ‫معالي علي دغمي مخلف سالم المويزري‬ ‫م ـع ــال ــي م ـح ـمــد ص ــال ــح م ـح ـمــد رغ ـي ــان‬ ‫العازمي‬ ‫مالك بنت عواد بن خرماس الحربي‬ ‫ملوك بنت طلق بن مشعان الراشد‬ ‫مليحه فيصل وسمي سيف الوسمي‬ ‫منار أحمد ابراهيم أحمد علي حسن‬ ‫منار مطلق جلوي عايض العتيبى‬ ‫منال حمدان معطش العنزي‬ ‫مـنــال سـعــود ســالــم الــوسـمــي الشنيتير‬ ‫العازمي‬ ‫م ـن ــال ع ــاي ــض رج ـع ــان ص ــال ــح ال ـص ــواغ‬ ‫العازمي‬ ‫منال عيد محمد سمير زامل العازمي‬ ‫م ـن ــال م ـب ــارك ع ـبــدال ـلــه م ـن ــاور مـسـعــود‬ ‫الثويمر‬ ‫منى احمد ناصر محمد العازمي‬ ‫منى بادي صنيتان مصاول العتيبي‬ ‫منى بنت سالم بن غازي العنزى‬ ‫مـ ـن ــى ح ـ ـمـ ــدان حـ ـم ــد عـ ـنـ ـي ــزان حـ ـم ــدان‬ ‫الرشيدي‬ ‫منى خالد خلوي شريد المطيري‬ ‫منى خالد مجبل مطلق ساير الرميضي‬ ‫منى زايد مزيد زايد هادي المطيري‬ ‫منى سالم عبدالله سالم سعد الرشيدي‬ ‫منى فجر فازع مثيب العتيبي‬ ‫مـ ـن ــى م ـح ـم ــد عـ ـب ــدالـ ـل ــه م ـط ـل ــق سـعـيــد‬ ‫العتيبي‬ ‫منى مطلق فالح فارس البصمان‬ ‫مـ ـن ــي م ـ ـ ــرزوق م ـح ـم ــد زب ـ ـيـ ــان م ـ ــرزوق‬ ‫الرشيدي‬ ‫منيرة أحمد سرحان اسود مطلق العنزى‬ ‫منيرة محمد فالح كميخ حديد العازمي‬ ‫منيره بدر عبدالله عوض محمد الخضير‬ ‫منيره بدر علي طالب الفيلكاوي‬ ‫منيره بردي مناحي ظاهر المطوطح‬ ‫منيره بنت احمد بن عبدالله البحيري‬ ‫منيره خالد راشد الطرموم‬ ‫منيره راشد محمد رااشد فالح الفويضل‬ ‫الهاجري‬ ‫منيره سعد صالح عبدالهادي سعود‬ ‫الضمير‬ ‫منيره عبدالعزيز فهد الوهيب‬ ‫منيره فالح فهد العازمى‬ ‫م ـن ـي ــره ف ـ ــراج عـ ــوض ض ــوي ـح ــي مـطـلــق‬ ‫اجفيش‬ ‫منيره مبارك بنيه متعب فهد الخرينج‬ ‫م ـن ـي ــره م ـح ـس ــن م ـن ــاح ــي س ـع ــد نــاصــر‬ ‫العجمي‬ ‫مـ ـنـ ـي ــره م ـط ـل ــق دغ ـ ـمـ ــي م ـخ ـل ــف س ــال ــم‬ ‫المويزري‬ ‫مـنـيــره ه ــادي فـهــد فــاح فهيد حصينه‬ ‫الراجحي‬ ‫مها بنت فرج بن مبارك الدوسري‬ ‫مها حسين جابر عجيل الفي الشمري‬ ‫مها حسين علي حمد الغريب‬ ‫مها سفر راشد مانع الشبيعان المطيري‬ ‫مـ ـه ــا سـ ـلـ ـم ــان ع ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــادي م ـض ـحــي‬ ‫عبدالهادي المضحي‬ ‫مها عبدالله راشد هادي العجمي‬ ‫مها فهد عبدالله عبدالرحمن الخضير‬ ‫عبدالرحمن الخميس‬ ‫م ـه ــا م ـح ـم ــد م ـج ـب ــل ع ـب ــدال ـل ــه مــرضــي‬ ‫العازمى‬ ‫مها مرشد تركي عبدالله غازي العازمي‬ ‫مها مسلم محمد مسلم الرز السبيعي‬ ‫مها نايف محمد مهنا غصن القحطاني‬ ‫مها يوسف عقيل خليفه عقيل‬ ‫مهاء زيد فالح زيد عيد الدرزي‬ ‫مهدي مانع محمد صالح محمد العجمي‬ ‫مــوضــي عـبــدالـلــه مـحـمــد مـسـفــر مصلح‬ ‫العتيبى‬ ‫موضي فيصل سعود الشريع العازمى‬ ‫م ــوض ــي م ـح ـمــد م ـح ـمــد ج ــاس ــم عـيـســى‬ ‫العربيد‬ ‫مى فوزى على عبدالعزيز الحميدي‬

‫مي عبد الله زيد الظفيري‬ ‫مي نايف حميد مجباس عيد الشمري‬ ‫م ـي ـس ــاء ع ـب ــدال ـل ــه فـ ــاح ع ـب ــدال ـل ــه فــالــح‬ ‫الهاجري‬ ‫ميعاد مطلق على المحمد‬ ‫ناديا حسين النصر‬ ‫ناديه عواد غازي فهد الشمري‬ ‫ناصر بن خضر بن مهدرس العنزي‬ ‫ناصر فارس عايد فارس العنزي‬ ‫نايف عانى نزال مناحي عامر الشمري‬ ‫نجالء بنت سعيد بن خميس الهاشمية‬ ‫نجوى فهيد فهد زيد هيتان العازمي‬ ‫ندى محمد مثيب أحمد مثيب االذينه‬ ‫ن ــدى نـ ــواف ع ـبــدالــرح ـمــن مـطـلــق ثـقــاب‬ ‫الخالدي‬ ‫نسيبه سليمان عبدالرحمن فهد عيسى‬ ‫خليل الناجم‬ ‫ن ـهــى ن ــاص ــر س ــال ــم ع ـبــدال ـلــه الـعـصـفــور‬ ‫الهاجري‬ ‫نوال حمد سالم سعد فالح غريب‬ ‫نوال غصاب سعد شديد المطيري‬ ‫نـ ـ ــور جـ ــابـ ــر مـ ــريـ ــف ض ـب ـي ـع ــي م ــري ــف‬ ‫الحريجي‬ ‫ن ــور راش ــد جــاســم محمد نعمه موسى‬ ‫الحساوي‬ ‫نور علي سالم هادي دهمان المري‬ ‫نورا بنت حمود بن عقيل الظفيري‬ ‫نورا فايز سالم مطلق فالح العازمي‬ ‫نورة عايض برجس رجا البرازى‬ ‫نورة فهد سعد محمد ريمان العجمي‬ ‫نورة فهد محمد ضويحى جابر الهاجري‬ ‫نوره بداح عايض الهاجرى‬ ‫نوره بدر محمد سعد عبدالله القحطاني‬ ‫نوره بنت عبدالله بن بركه المطيري‬ ‫نوره بنت محمد بن عبدالهادي المطيري‬ ‫نوره جاسم محمد فريج العلي الفريج‬ ‫نوره خالد فنيس فهد القحطانى‬ ‫ن ــوره راش ــد نــاشــي ســالــم فـهــاد فــانــوس‬ ‫العازمي‬ ‫نوره سالم نهار العازمي‬ ‫نوره صليهم محسن صليهم العجمي‬ ‫نوره عبدالعزيز عبدالله فهد عبدالجبار‬ ‫الرشيدي‬ ‫نـ ـ ــوره ع ـب ــدال ـل ــه جـ ـ ــازع ع ـب ــدال ـل ــه ج ــازع‬ ‫العجمي‬ ‫نوره عبدالله عيد اردينى غانم العازمي‬ ‫نـ ــوره ع ـبــدال ـلــه ف ـه ــاد مـحـمــد الـمـلـهــوف‬ ‫العازمي‬ ‫نوره علي ناصر غانم الميع العازمي‬ ‫نوره فالح عبدالله غريب وطين العازمي‬ ‫نوره فواز عواض حامد الشريد المطيري‬ ‫نوره مبارك راشد عياش حسن الزنيف‬ ‫ن ـ ـ ــوره م ـب ـخ ــوت س ـع ــد م ـب ـخ ــوت ســالــم‬ ‫الدوسرى‬ ‫نوره محمد الهيلم عويد محمد الشمري‬ ‫نوره محمد صالح النتيفي‬ ‫نوره محمد علي فرحان دغيم الرشيدي‬ ‫نوره محمود ابراهيم محمود الشويربات‬ ‫نوره ناصر زايد عوض صالح المطيري‬ ‫نوريه أنور عبدالكريم حسن عبدالكريم‬ ‫مقامس‬ ‫نوف خلف حمد محمد عيسى الردهان‬ ‫نوف خليل ابراهيم محمد الربيعه‬ ‫نـ ـ ــوف راشـ ـ ــد ع ــاي ــض عـ ـب ــدالـ ـل ــه مـسـفــر‬ ‫الهاجرى‬ ‫نوف سعد هزاع مبارك مفلح الجدعان‬ ‫نوف فالح محمد القحطاني‬ ‫نوف مجبل مشيعيب المطيرى‬ ‫نوف نواف محمود عبدالرحيم سليمان‬ ‫الخالدي‬ ‫ن ــوف يــوســف مـطـلــق مـحـمــد صعصيع‬ ‫الشليمي‬ ‫نوير غنيم متروك رزيق المطيري‬ ‫نوير ناصر محمد راشد عيد المخيال‬ ‫هاجر بنت معيوف بن خليف العنزي‬ ‫هاجر حمود رحيم ردعان خلف الشمري‬ ‫هاجر حمود غازي المطيرى‬ ‫ه ــاج ــر خ ــال ــد س ــال ــم م ــرض ــي ع ـبــدال ـلــه‬ ‫المطيري‬ ‫هاجر راشد عبدالعزيز علي الراشد‬ ‫هــاجــر فــالــح خــالــد ضـيــف ال ـلــه عــويــض‬ ‫المطيري‬ ‫هبه بـتــال م ــروي صــالــح ســالــم العنيس‬ ‫العازمي‬ ‫هجدا سالم حبيب سعد اعويشز العازمي‬ ‫هدى بنت كديميس بن محسن السقياني‬ ‫هدى صالح حمود منصور محمد الهران‬ ‫ه ـ ــدي طـ ـل ــق ح ـس ـي ــن قـ ـ ـط ـ ــوان ال ـح ـصــم‬ ‫الرشيدي‬ ‫هديل سعود علي فرحان دغيم الرشيدي‬ ‫هال ناصر عليثه مازن عزاب العتيبي‬ ‫هنادي علي جلوي فرج دريب العنزي‬ ‫هند بدر ناصر خفران دعسان المطيري‬ ‫هند بنت ظاهر بن عشوي الشمري‬ ‫هند سلطان ناصر سلطان راشد‬ ‫ه ـن ــوف عـيـســى ح ـســن ع ـلــي ب ــن حسين‬ ‫عبدالله‬ ‫هنوف محمد حمد محمد الهاجري‬ ‫هيا محمد قويعان نايم مبارك الهاجري‬ ‫هيا مرحل مفرح مرحل االسود العازمي‬ ‫هيا مناحى جزا مناحى مناور العتيبي‬ ‫هيف سرحان رحيل مسفر نقا الضفيري‬ ‫وجـ ـ ــدان خ ـم ـيــس الف ـ ــى خ ـم ـس ــان مــانــع‬ ‫العنزي‬ ‫وجـ ــدان عـبــدالـلــه مـشـعــل سـعـيــد ســاجــر‬ ‫المويس المطيري‬ ‫وجدان ماطر علي حمد الحبيني العازمي‬ ‫ود احمد بندر مهال جديع المطيري‬ ‫وديان محمد عبداللة فهيد فراج الظفيري‬ ‫وسميه فارس خالد مبارك مياح دهيمان‬ ‫السبيعى‬ ‫وس ـم ـي ــه م ــان ــع شـ ــرشـ ــاب م ــان ــع عـ ــوده‬ ‫الحسيني‬ ‫وض ـح ــه م ــاض ــى ح ـم ــدي رويـ ـش ــد حـمــد‬ ‫العازمي‬ ‫وضحه محمد فهد العجمي‬ ‫وضحه ناصر سعود عبدالله زمانان‬ ‫وضحه هادي سلطان هايف السفراني‬ ‫وفاء مريف صالح عايض الرشيدي‬ ‫وفاء منوخ فهيد امنوخ عايد العازمي‬ ‫ياسمين خماط ناهي حسين هزاع‬ ‫ياسمين هادى جزاع باقي نافل العنزي‬ ‫يسرى فيصل منسي فرحان سالمه‬ ‫يوسف احمد علي مندي‬

‫الشـريعة و الدراسات اإلسالمية‬ ‫ابراهيم راشد ثنى احمد الصياح العنزي‬ ‫ابراهيم راشد ناصر سالم العازمي‬ ‫ابراهيم محمد ابراهيم حسون مبروك‬ ‫العنزي‬ ‫ابراهيم مشعل مياح جزا المطيري‬ ‫ابــراه ـيــم مـشـعــي راشـ ــد شـبـيــب مصلط‬ ‫الزعبي‬ ‫ابراهيم يوسف ابراهيم يوسف يعقوب‬ ‫ابوحمره‬

‫اجيال علي راشد محمد صالح العجمي‬ ‫اح ـ ـمـ ــد جـ ــابـ ــر ض ـ ـحـ ــوي عـ ـل ــي ج ـم ـعــان‬ ‫الضفيري‬ ‫احمد حسن احمد حسن احمد‬ ‫احمد سبتي محمد علي ابراهيم‬ ‫احـ ـم ــد سـ ـع ــود حـ ـم ــود ع ـل ــي ال ـ ـطـ ــواري‬ ‫العازمي‬ ‫اح ـمــد عـبــد ال ـعــزيــز ف ــواز حـمــد عـبــدالـلــه‬ ‫الفواز‬ ‫احمد فياض ساير غدير العنزي‬ ‫احمد فيحان عبيد شديد نافل المطيري‬ ‫اس ـ ـ ـ ــراء مـ ـط ــر حـ ـم ــود ن ـغ ـي ـم ــش رف ـي ــس‬ ‫الهاجري‬ ‫اسماء حمد سبتي علي عبدالله حسين‬ ‫جمال الكندري‬ ‫اسـمــاء سعد عايض طلق دريــن عايض‬ ‫العتيبي‬ ‫اس ـم ــاء ع ـبــدال ـلــه ن ــاي ــف مـعـجــب الـعـلـيــم‬ ‫العتيبي‬ ‫اسماء محمد عبدالرزاق عبدالله مبارك‬ ‫الدعي‬ ‫اسماء ناصر مطر فهد ريحان العنزي‬ ‫اسـ ـم ــاء وحـ ـي ــد م ـح ـمــد خ ـم ـيــس جـمـعــه‬ ‫البصيري‬ ‫اسيا احمد حاجى محمد‬ ‫اط ـيــاف اعـبـيــد ح ـمــدان عقلي الحميدي‬ ‫الهاملي‬ ‫افراح فالح فهد فالح مبارك العجمي‬ ‫اكرام احمد بيطار‬ ‫االء محمد صابر‬ ‫الجازي محسن محمد احبيط العجمي‬ ‫ال ـط ــاف ط ــال ــب زح ــزي ــح رم ـض ــان ج ــازع‬ ‫العنزي‬ ‫الـ ـعـ ـن ــود احـ ـم ــد م ـح ـم ــد م ـ ـبـ ــارك س ــال ــم‬ ‫الغضوري‬ ‫العنود بنت فضي بن ويش العازمي‬ ‫امجاد رفاع محمد دحام جاحم العنزي‬ ‫ام ـ ـجـ ــاد ه ـ ـ ــادى م ـس ـع ــود م ـح ـم ــد ب ـنــدر‬ ‫الهاجري‬ ‫امـ ـن ــه م ـش ـع ــل م ـح ـم ــد ال ـ ـ ـحـ ـ ــداري سـعــد‬ ‫المطيري‬ ‫امينه جاسم عيسى جاسم القصار‬ ‫امينه حمد حمود عبيد حمود الهاجري‬ ‫امـ ـيـ ـن ــه يـ ــوسـ ــف م ـح ـم ــد اح ـ ـمـ ــد مـحـمــد‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫انفال دحام فهد حمد مزعل الشمري‬ ‫انفال مساعد عوض فاضل محمد سيف‬ ‫العنزي‬ ‫ايمان يوسف حسن عبدالرحمن محمد‬ ‫الشراح‬ ‫ب ـخ ـي ـتــه ع ــاي ــض مـ ـب ــارك ع ــاي ــض سـعــد‬ ‫الهاجري‬ ‫بدر حمد عرهان الحج ادغيران الرشيدي‬ ‫بــدر عبدالعزيز عبدالرحمن عبدالعزيز‬ ‫سلوم‬ ‫ب ـ ــدري ـ ــه ح ـ ـجـ ــاب فـ ـه ــد ح ـ ـجـ ــاب ح ـث ــان‬ ‫السبيعي‬ ‫بــدريــه عـبــدالــرحـيــم محمد عبدالرحمن‬ ‫الهولي‬ ‫بدريه كديميس فهد الراشد‬ ‫بدور عبدالله سبع لعيبي‬ ‫بشرى اسماعيل عبدالله محمد اسماعيل‬ ‫الهاشمي‬ ‫بندر عيد صالح عيد ناهي البرازي‬ ‫بهجه تاروسان موسنيف‬ ‫بيبي محمد سالم سعيد سالم الرخيمي‬ ‫ترفه هادي نهار بجاد علوش المطيري‬ ‫تهانى سعد ضيدان سعد مجول العتيبي‬ ‫تهاني عيد عياد معتاد الرشيدي‬ ‫تهاني فالح عبدالله فالح جري العجمي‬ ‫تهاني يوسف عيسى ربيع النومس‬ ‫جابر مطلق شافي منصور العجمي‬ ‫ج ــراح عـبــدالـكــريــم غــالــي ه ـجــاج حميد‬ ‫العنزي‬ ‫ح ـ ــزام ف ـه ـيــد ح ـ ــزام ف ـه ـيــد ح ـس ــن فـهـيــد‬ ‫العجمي‬ ‫حسن على محمد حجي يوسف الجدي‬ ‫ح ـس ـيــن شـ ـق ــران جـ ـس ــار حـ ـم ــود مـسـفــر‬ ‫السبيعي‬ ‫حصه سليمان ماوي صالح المطيري‬ ‫حصه على حمد سالم جبر الهاجري‬ ‫حمد حمود سليمان العتيبى‬ ‫حمود ضاهر نزال خبيبان الصليلي‬ ‫حميرا احمدى‬ ‫حنان فالح مهنا داخل جمعان المطيري‬ ‫ح ـن ـيــن ع ـب ــد ال ـم ـح ـســن اح ـم ــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫عبدالعزيز العيسى‬ ‫خالد جوعان عايد خالد‬ ‫خالد خليل ابراهيم عبيد حاش العتيبي‬ ‫خــالــد عبدالله محمد احـمــد عبدالعزيز‬ ‫الخليفي‬ ‫خالد فهاد فهيد هادي برج العازمي‬ ‫خالد محمد عواد شداخ جديع العنزي‬ ‫خ ــال ــد ن ــاص ــر ح ـم ــد ب ــن ح ـم ــد م ـســامــح‬ ‫العجمي‬ ‫خزنه حمود ناصر المسامح العجمي‬ ‫خلود بدر غصاب محمد غصاب الزمانان‬ ‫خلود خالد حمد مبارك سويد الهيم‬ ‫خلود شاهين عبدالله شاهين الحمادي‬ ‫دالل حجاب شالش عبد الضايع‬ ‫دالل ح ـ ـمـ ــدان م ـح ـم ــد بـ ــاتـ ــل ح ـم ـي ــدان‬ ‫الرشيدي‬ ‫دالل سالم مقذل المطيري‬ ‫دالل ع ـب ــدال ـع ــزي ــز سـ ـع ــود ع ـبــدال ـكــريــم‬ ‫ابراهيم عطيه‬ ‫دالل عدنان حمود خلف المساعيد‬ ‫دالل محمد حسين راشد صالح المكيمي‬ ‫دليل سالم جديع سعدون رباح العازمي‬ ‫ديدي الياس‬ ‫راشد عادل حمد عبدالله الزيد الناصر‬ ‫رشيد انور مشعل مناور عواد الرشيدي‬ ‫رغد غانم هزاع سمره مشعل المطيري‬ ‫رن ــا ع ـبــد الـحـمـيــد خـلـيـفــه مـحـمــد حمد‬ ‫الشايجي‬ ‫روان سعد حمد ه ــادي ظــافــر بــن دغمه‬ ‫العجمي‬ ‫روبينه رؤوف‬ ‫ريم سالم ظاهر ماضي الحريش‬ ‫ريم فهد الدباغ رفاعي العازمي‬ ‫زايد مطلق عوض مرزوق المطيري‬ ‫زايـ ــد وس ـم ــي زايـ ــد س ـعــد زايـ ــد اخـبـيــره‬ ‫العازمي‬ ‫س ـ ـ ــاره ان ـ ــس ع ـب ــدال ـك ــري ــم ع ـل ــي مـحـمــد‬ ‫ابوطالب‬ ‫ساره جازع علي محمد جازع العجمي‬ ‫ساره سالم عالي علي هادي المري‬ ‫ساره سالم فهيد محمد قراش العجمى‬ ‫ساره عبيد ناصر متعب سعد العدواني‬ ‫ساره علي سالم علي السالم‬ ‫ساره عوض راشد هزاع محمد العجمي‬ ‫ساره غازي عواد رويشد الرشيدي‬ ‫ساره محمد حسن فهيد حسن العجمي‬ ‫ساره محمد سالم مانع حمير العجمي‬ ‫ساره مساعد فايز زايد فايز المطيري‬ ‫س ـ ــاره م ـش ـع ــان م ـح ـمــد م ـح ـمــد حـبـيــب‬ ‫شويمان العتيبي‬

‫سحر حمد مشعل ضيف‬ ‫سلمان احمد حسين احمد حاجي‬ ‫سلمان راشد حربي مبارك‬ ‫سـ ـلـ ـم ــى مـ ـحـ ـم ــد س ـ ــال ـ ــم امـ ـ ـ ـ ــان ال ـس ـع ــد‬ ‫العبدالعزيز المونس‬ ‫سلمى يوسف احمد عبدى‬ ‫سليمان صــا لــح محمد سليمان عوض‬ ‫المطيري‬ ‫شافي بدر ناجى عوض الهاجري‬ ‫شاهه خلف نصار صالح خلف المطيري‬ ‫شريفه عبدالله مبارك راشد الرباح‬ ‫شريفه فتحي محمد عبدالرزاق اللهو‬ ‫شماء علي مناور صقر العازمي‬ ‫شـ ـه ــد شـ ـكـ ـب ــان م ـح ـم ــد شـ ـكـ ـب ــان م ـق ــدن‬ ‫المطيري‬ ‫شهد ناصر عيد ناصر‬ ‫ش ـي ـخ ــه جـ ــاسـ ــم اح ـ ـمـ ــد جـ ــاسـ ــم راش ـ ــد‬ ‫العبدالله‬ ‫شيخه حميد ظاهر داود العنزي‬ ‫ش ـي ـخــه س ـع ــد م ـح ـمــد م ـض ـحــي مـحـمــد‬ ‫العازمي‬ ‫ش ـي ـخــه مـ ـب ــارك ح ـم ــد م ـن ــاح ــي عــايــض‬ ‫العجمي‬ ‫صالح مشعل علي حمد سلطان المجرن‬ ‫صبريه عبدالله ماوي المطيري‬ ‫ضـ ـ ــاري ذعـ ـ ــار ع ـب ـيــد خ ـل ــف ال ـخ ـيــوطــي‬ ‫الحربي‬ ‫ضاري عبداللطيف بشيت حسن الخالدي‬ ‫ضاري الفي خلف براك الفي الصليلي‬ ‫ضحى بنت علي بن عقيل البناقي‬ ‫ضحى عماد جبر عبود شوق الرشيدي‬ ‫ضحى محسن محمد المطيري‬ ‫ضحى محمد حميان نافل العراده‬ ‫ض ـيــف ال ـل ــه ش ـف ــاي م ـح ـمــد ض ـيــف الـلــه‬ ‫شافي العتيبى‬ ‫عايش مفرج عايش فراج سفر الحسيني‬ ‫عائشه اسامه محمد زهير الشنطي‬ ‫عائشه تركي عيسى مزيد مكني صنيدح‬ ‫المطيري‬ ‫عــائـشــه خــالــد ابــراه ـيــم ح ـســون مـبــروك‬ ‫العنزي‬ ‫عــائ ـشــه خ ــال ــد ه ــرم ــاس خـضـيــر محمد‬ ‫العازمي‬ ‫عائشه سالم مطلق فهد الضويحي‬ ‫ع ــائـ ـش ــه شـ ــاهـ ــر بـ ـ ـ ــداح شـ ــاهـ ــر ع ـل ــوش‬ ‫المطيري‬ ‫عائشه عبدالله محمد محسن مديعج‬ ‫عوض العازمي‬ ‫ع ــائ ـش ــه ف ــال ــح ج ــرث ــام م ـح ـمــد ح ـب ــروت‬ ‫الهاجري‬ ‫عائشه فهد زيد محمد علي الصرعاوي‬ ‫عائشه وليد محمد عبدالله محمد العلي‬ ‫عبد الله ظافر حمد العجمى‬ ‫عبدالرحمن سعود عبدالعزيز عبدالله‬ ‫الهويدي‬ ‫عبدالرحمن صباح سعيد ربــاح ماشي‬ ‫العنزي‬ ‫عبدالرحمن محمد جابر محمد العيدان‬ ‫عبدالرحمن محمد عبدالرحمن ناصر‬ ‫شجعان العصيمي العتيبي‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن م ـن ـصــور س ـعــود عـبــدالـلــه‬ ‫ناصر حمود الظفيري‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ب ــدر مـ ـ ــرزوق م ـش ــرع خــالــد‬ ‫العتيبي‬ ‫عـبــدالـعــزيــز عـبــدالــواحــد خليل ابــراهـيــم‬ ‫عبدالجبار الفيلكاوي‬ ‫عبدالعزيز مـبــارك دغـمــي مخلف سالم‬ ‫المويزري‬ ‫عبدالعزيز محمد غــازي مسفر مصلح‬ ‫العتيبي‬ ‫عـبــدالـعــزيــز نـيــاف ج ــزاع روي ـعــي ربعي‬ ‫الديحاني‬ ‫عبدالله بداح راشد متعب العجمي‬ ‫عبدالله حابس عبدالله حسين الدغيم‬ ‫السعيدي‬ ‫عبدالله سالم عبدالرحمن سالم الحريص‬ ‫المطيري‬ ‫عبدالله طماح عامر عبيد سعد الرشيدي‬ ‫عبدالله على خلف عايض خلف الحقان‬ ‫عبدالله مساعد فايز الدبوس‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه م ـط ـلــق م ـف ــرح دغ ـي ـم ــان بــاتــل‬ ‫الرشيدي‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ن ــاص ــر ع ـل ــي ش ـب ـي ــب مـحـمــد‬ ‫العجمي‬ ‫عبدالوهاب محمد ختالن راوى العنزى‬ ‫ع ـب ـي ــر م ـح ـم ــد س ـع ــد م ـن ــاح ــي س ـل ـطــان‬ ‫القحطانى‬ ‫عذيبه فالح بتال مدعج المطيري‬ ‫عروب ناصر ذعار بادي العتيبى‬ ‫علي ابجاد مرزوق مشرع خالد العتيبي‬ ‫علي خضير سعدون كويعب المطيري‬ ‫علي سعد شاجع سعد شاجع العجمي‬ ‫عمر بدر عبدالسالم ابراهيم العدساني‬ ‫ع ـم ــر م ـح ـم ــود س ـي ــد ع ـل ــي س ـي ــد اح ـمــد‬ ‫الرفاعي‬ ‫عمر محيميد محمد العتيبي‬ ‫ع ـم ــر ي ــوس ــف م ـ ـ ــرزوق س ـع ــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫العجران‬ ‫عنود سالم محمد حبروت الهاجري‬ ‫عيده محمد سعود محمد سهو الرشيدي‬ ‫غدير محمد فهد برد جاعد منيف العنزي‬ ‫غزوه نايف تركى نايف هالل العتيبى‬ ‫فارس مناحي سعد عبدالله العصيمي‬ ‫ف ــاط ـم ــه اح ـم ــد مـ ـب ــارك غ ـ ــازي ال ـبــري ـكــي‬ ‫العازمي‬ ‫فاطمه جاسم مونس روضان‬ ‫فاطمه خالد زامل عبدالمحسن الزامل‬ ‫فاطمه سحمي فالح سند فالح العجمي‬ ‫فــاطـمــه صــالــح روي ـشــد عـبــدالـلــه سلمان‬ ‫البذالي‬ ‫فاطمه فهد علي محمد حسين الكندري‬ ‫فاطمه محسن عبدالله محسن صاهود‬ ‫الشمري‬ ‫فاطمه محمد عبدالله هالل زيد الحميدي‬ ‫فاطمه مــرضــي راش ــد سعد علي ناصر‬ ‫العنزي‬ ‫فايز سعود الفى عبيد الحربي‬ ‫فجر عيسى حسين علي محمد العميري‬ ‫فرح باتل محمد باتل حميدان الرشيدي‬ ‫فرح محمد فهد فهاد مشتان العجمي‬ ‫فرحان عبيد صالح الصواغ العازمي‬ ‫فهاد راشد فهاد فرج المويزري الرشيدي‬ ‫فهد حمد كعيد عجيل ناجي الظفيري‬ ‫فهد سعد هويدي هضيبان العازمي‬ ‫فهد عايد عسكر بقان العنزي‬ ‫فهد محمد فالح طالب الرشيدى‬ ‫فواز مساعد عبدالله ابراهيم النقيثان‬ ‫في سلطان محمد شبيب سلطان السهلي‬ ‫لـطـيـفــه رش ـي ــد ب ـط ـي ـحــان قـنـيـفــذ مـعـيــن‬ ‫العازمي‬ ‫ل ـط ـي ـفــه ع ـي ــاد س ـل ـي ـمــان رويـ ـش ــد راش ــد‬ ‫العازمي‬ ‫ل ـط ـي ـفــه م ـح ـم ــد اب ـ ـجـ ــاد م ــذك ــر ح ـم ــدان‬ ‫العتيبي‬ ‫لولوه عدنان حمد محمد الشيخ احمد‬ ‫الفارسي‬

‫ماجد اسماعيل عبدالله فاضل العنزي‬ ‫مبارك عبدالله مبارك راشد عواد الروق‬ ‫مبارك عيد مطلق حمود اللغوي العازمي‬ ‫مبارك فالح عبدالرحمن عبدالله محمد‬ ‫الحسيني‬ ‫محمد بدر ندا المطيري‬ ‫محمد بن سعد بن شامان الهاجري‬ ‫محمد حمود مسلط حمود الهاجري‬ ‫محمد سرهيد ماجد سرهيد المطيري‬ ‫محمد عوض مطلق سيف جاعد الفراش‬ ‫العازمي‬ ‫محمد فالح براك مبارك العازمي‬ ‫محمد فالح سعيد رباح ماشي العنزي‬ ‫مـحـمــد نـبـيــل ع ـبــدالــرح ـمــن عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الشيحه‬ ‫محمود ناصر خليفه جوهر الجاسم‬ ‫مدعث فالح حمود جار الله‬ ‫م ــرام خــالــد ش ـجــاع طـلــق مـطـلــق مـبــارك‬ ‫العتيبي‬ ‫مرام سعود مطلق دهش االزمع المطيري‬ ‫م ــرام محمد خــالــد م ــرزوق عبدالله نمر‬ ‫المطيري‬ ‫مرثا اسماعيل جادالله‬ ‫مرح حسين علي مطلق سلطان‬ ‫م ـ ــرزوق مـسـعــد م ـ ــرزوق روي ـش ــد زي ــاده‬ ‫الديحاني‬ ‫مرضى رجا سعود مجبل مبرك العازمي‬ ‫مريم احمد حسين علي عبدالله جمال‬ ‫الكندري‬ ‫مريم احمد عبدالله محمد البناق‬ ‫مريم حمود عبيد نهار الشمري‬ ‫مريم راشد على راشد ضاوي المطيري‬ ‫م ــري ــم س ـل ـط ــان م ـ ـبـ ــارك م ـع ـط ــش فــالــح‬ ‫الرشيدي‬ ‫مريم صالح محمد شبيب محمد العجمي‬ ‫م ــري ــم صـ ـب ــاح خ ـل ـي ـف ــه م ـح ـم ــد ص ـب ــاح‬ ‫الجالهمه‬ ‫م ــري ــم ع ـبــدال ـعــزيــز س ـع ــود ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫محمد صرام‬ ‫مريم محمد راكان مذكر المطيري‬ ‫مريم محمد عبدالرحمن محمد خوجه‬ ‫الكندري‬ ‫مريم مرزوق مفرح الطمار العميره‬ ‫مشاعل بنت مطر بن مليحان الشمري‬ ‫مصعب عيسى محمد العصفور‬ ‫م ـطــره س ـعــود راشـ ــد س ـل ـمــان الـخـمـيــس‬ ‫العازمي‬ ‫م ـط ـل ــق خـ ـل ــف م ـط ـل ــق سـ ــالـ ــم ب ــوه ــدل ــك‬ ‫المويزري الرشيدي‬ ‫م ـط ـل ــق س ـي ــف ص ــال ــح م ـع ـب ــاس رح ـيــم‬ ‫الوشيجر العتيبى‬ ‫مـفـلــح االسـ ــود الـنـغـيــص كـمـيــخ شــامــان‬ ‫العازمي‬ ‫منار مفوز فواز سليمان الفواز المطيري‬ ‫منال حميدي زامل باتل منين العتيبي‬ ‫منى ناصر فالح عبدالله ناصر الدوسري‬ ‫منيبة داتو‬ ‫منيرة حمد سالم علي هادي المري‬ ‫منيره سعد حمد محمد جوير العنزي‬ ‫منيره عبدالرحمن محمد سبت احمد‬ ‫منيره كميهان جعيالن حسيان العازمي‬ ‫مهدي حسن محمد حمد العجمي‬ ‫م ــوض ــى س ـع ــود ع ـص ـفــور ف ـهــد شـمــان‬ ‫العجمي‬ ‫موضي رفاع عبيد جرمان المطيري‬ ‫موضي سعد فالح مطيع مرعي ملهي‬ ‫العجمي‬ ‫م ــوض ــي ف ــاح فـهـيــد س ــوي ــري عـبــدالـلــه‬ ‫مثيب العجمي‬ ‫مي فالح الدباغ رفاعي فهد العازمي‬ ‫ميثه مفرح عوض ناجي عوض الهاجري‬ ‫ن ــاص ــر س ـي ــف ع ـب ــدال ـل ــه س ــال ــم جــوي ـبــر‬ ‫العازمي‬ ‫نايف احمد نايف مذكور خزام الزهمولي‬ ‫نايف بدر ناجي عوض الهاجري‬ ‫نبيل حسين هاشم الحوري‬ ‫نـ ـج ــاء ف ـه ــد ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ع ـي ــد نــاشــر‬ ‫العصيمي‬ ‫نـجـيـبــه ه ــزي ــم ع ـبــدال ـلــه ه ــزي ــم عـبــدالـلــه‬ ‫الراشد‬ ‫ن ـش ـم ـي ــه ص ــال ــح م ـح ـم ــد غـ ـش ــام حـســن‬ ‫الشمري‬ ‫نصار بداح طماح هاضل المطيري‬ ‫نصار فقعان راشد عوينان العازمي‬ ‫نواف عوض سبيل حسين مليحان‬ ‫ن ـ ـ ــواف ف ـض ــى داب ـ ـ ــس م ـل ـي ـح ــان صــالــح‬ ‫الرشيدي‬ ‫نواف فهد عيد سالم الرشيدي‬ ‫نور النساء ماكود طه‬ ‫نور فرحان ساري عدالن حامد العنزي‬ ‫نـ ـ ــوره جـ ـل ــوي مـ ـب ــارك ع ـب ــدال ـل ــه م ـب ــارك‬ ‫الجميعه‬ ‫نوره خالد راشد مسعود محمد الهاجري‬ ‫ن ـ ــوره ع ـب ــدال ـل ــه م ـح ـمــد ش ـع ـيــل ج ـلــوي‬ ‫الهاجري‬ ‫نـ ـ ـ ـ ــوره ع ـ ـب ـ ــدال ـ ـل ـ ــه م ـ ـح ـ ـمـ ــد ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه‬ ‫العبدالمحسن الطريجي‬ ‫نوره فهد مشرع شارع الرشيدي‬ ‫نــوره فيصل سلطان جابر عبدالرحمن‬ ‫فاضل المري‬ ‫نوره مبارك عايض مبارك حمود العازمي‬ ‫نوره محمد حمد ابداح سعد الهاجري‬ ‫نوره محمد راشد غادن مرشد المطيري‬ ‫نوره ناصر خالد حجاج جفين العجمي‬ ‫نوضه محمد حسين العجمي‬ ‫هاجر دعيج علي راشد علي العجمي‬ ‫هاجر سلطان ابراهيم محمد السليمان‬ ‫هاجر ناصر طعمه حمود الخالدي‬ ‫هـ ــدى راض ـ ــي ص ــال ــح عـ ـط ــران س ـع ــدون‬ ‫العازمي‬ ‫هدى متعب سعد سالم سعود الشمري‬ ‫هــديــل ح ـمــد جـ ــازع مـحـمــد ع ـبــدال ـهــادي‬ ‫المطيري‬ ‫هال عبدالرحمن سعود عبدالله معيوف‬ ‫الشمري‬ ‫ه ـن ــد ع ـي ـس ــى ع ـب ــدال ـل ــه ص ــال ــح ح ـمــود‬ ‫بويابس‬ ‫هند مبارك محمد سعد طامي الدوسري‬ ‫هوده الهيبى‬ ‫هيا صياح عيد معتق الرشيدي‬ ‫هـيــا نــاصــر عـبــدالـلــه ع ـصــام الشميعان‬ ‫العجمي‬ ‫وضحه حسن على ادغيم بداح الهاجري‬ ‫وضحه فهد حمد بداي المطيري‬ ‫وض ـح ــه ن ــاي ــف ش ــال ــح م ـح ـم ــاس خــالــد‬ ‫العتيبي‬ ‫وليد خالد بدران يوسف هاشم الدوسري‬ ‫وهــايــب عبدالسالم هابس عبدي سعد‬ ‫السويفان‬ ‫يــاسـمـيــن مــدلــول ح ـشــاش شـطــي وقيت‬ ‫الظفيري‬ ‫ياسين رشيد محمد فالح دغيم الرشيدي‬ ‫ي ـع ـق ــوب ع ـ ـ ــادل ي ــوس ــف احـ ـم ــد مـحـمــد‬ ‫الشرقاوي‬ ‫يــوســف سـلـيـمــان جــاســم سـلـيـمــان علي‬ ‫بوغيث‬

‫يوسف علي باتل علي الماطر الرشيدي‬ ‫يوسف فرحان ضيف الله صبر الرشيدي‬

‫العلوم‬ ‫احمد عبدالله محمد علي القناعي‬ ‫احمد محمد احمد محمد خليفه الكندري‬ ‫اروى بنت مراد بن عبدالله البلوشي‬ ‫اسامه بن منير المصمودي‬ ‫اسراء محمود صبحى محمود‬ ‫اسماء انس احمد حسين‬ ‫اسماء بنت سليمان بن حبيب الرحيلي‬ ‫اسماء عوض هالل علي‬ ‫االء صباح سراى هليل مبارك الشمري‬ ‫االء عبدالعزيز محمد خليفه فتح الله‬ ‫العنود عبدالرحمن احمد عبدالرحمن‬ ‫العوسى‬ ‫امانى عبد العزيز مبارك المياس‬ ‫امنه احمد عبدالله غلوم حسين عفيفى‬ ‫امنه محمد علي سليمان سلطان العنزي‬ ‫امينه فيصل محمد يوسف الصقر‬ ‫انوار موسى شدهان شالل رحيل العنزي‬ ‫ايالف غانم صقر غانم محمد الشاهين‬ ‫آالء جاسم محمد حسين صفر ملك‬ ‫بـشــايــر عـلــي حـسـيــن عـبــدالـحـمـيــد علي‬ ‫البحر‬ ‫بيبي احمد غلوم مال حسين عاشور‬ ‫تهانى عبدالله عليثه الدوسرى‬ ‫حسن بن شاكر بن عبدالله البراهيم‬ ‫حنان ابراهيم محمد‬ ‫حنان مشعان فارس محسن‬ ‫خلود بنت حمود بن سعيد الرواحيه‬ ‫خلود ماطر عجيل ناجي الظفيري‬ ‫دانه عادل محمد ربيعه الثويني‬ ‫دانه ناجي درويش‬ ‫دعاء ابراهيم مصطفى احمد المرزوق‬ ‫دالل فهد سالم مطر هالل فراج الشمري‬ ‫رقيه بنت سعيد بن راشد الغافريه‬ ‫روابـ ـ ــي س ـم ـيــر ع ـبــدال ـح ـم ـيــد اسـمــاعـيــل‬ ‫حسين الحمر‬ ‫ريم عبدالله ناصر الحمد‬ ‫س ــاره جـعـفــر سـيــد شـبــر هــاشــم حسين‬ ‫الموسوي‬ ‫ساره عبد الرضا علي عباس غلوم‬ ‫ساره محمد علي حسين حسن‬ ‫س ـك ـي ـنــه حـ ـي ــدر اس ـم ــاع ـي ــل ك ـ ــرم اح ـمــد‬ ‫بهبهاني‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان سـ ــايـ ــر ع ـ ـفـ ــاس سـ ــايـ ــر سـعـيــد‬ ‫العتيبي‬ ‫سلمى محمد فراج بداح بجران السبيعي‬ ‫سمر ضيف الله محمل ضيف الله منيع‬ ‫المطيري‬ ‫سنابل محمد بدر عبدالله البدر‬ ‫شذى ابراهيم غالب الحاج اسعد‬ ‫شروق عبدالله انس عنبر المرزوق‬ ‫شهد عادل سعد راشد شنفه الرشيدي‬ ‫شهد ناصر سعود عبدالعزيز‬ ‫شيخه احمد محمد احمد عبدالرحمن‬ ‫الكندري‬ ‫شـ ـيـ ـخ ــه مـ ـحـ ـم ــد ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز م ـح ـمــد‬ ‫عبدالرحمن العبيد‬ ‫شيماء نواف صرد زحام عادي العنزي‬ ‫عبد الله عبد الرحمن عيسى الخميس‬ ‫عبير بنت حسن بن محمد العجميه‬ ‫على احمد حاجي محمد احمد القطري‬ ‫على فيصل حسن حسين الخواجه‬ ‫عـمــر ح ـضــرم حـســن حـصـيـبــان مضيان‬ ‫العتيبي‬ ‫غاده منصور منصور احمد‬ ‫غدير ثاني مسفر مجبل عويهان العنزي‬ ‫فاتن جمال فهد عبدالله محمد الصقر‬ ‫فاطمه بنت سلوان بن احمد الصحاف‬ ‫فاطمه خالد حسين علي محمد حسين‬ ‫الشطي‬ ‫فاطمه عيسى عبدالله عيسى بن ثاني‬ ‫فاطمه محمد حسين عادن حمد العنزي‬ ‫ف ــرح ف ــوزي قــاســم مـحـمــود عـلــي اسطى‬ ‫احمد بهبهاني‬ ‫فهد جاسم محمد احمد سالم الوهيب‬ ‫فهد خالد نعمه ابراهيم داود البدر‬ ‫فهد محارب سعد نوار صالح العتيبي‬ ‫لطيفه عدنان القطان‬ ‫لولوه سعد خليفه فهد علي الطبيخ‬ ‫لولوه عادل محمد شالل فرج الشالل‬ ‫محمد بن سمير بن جاسم السمير‬ ‫م ـح ـم ــود ش ــاك ــر ع ـب ــدال ــوه ــاب اب ــراه ـي ــم‬ ‫العوض‬ ‫مــريــم اح ـمــد ع ـلــي حـسـيــن عـبــدالــرحـمــن‬ ‫العسعوسي‬ ‫مريم مهدي صالح احمد هاشم الشخص‬ ‫م ــزن ــه ع ـبــدال ـعــزيــز ح ـم ــود عـبــدالــرحـمــن‬ ‫الصالح المعييف‬ ‫مشعل عيد عوض عويد ربحان المطيري‬ ‫معصومه جاسم خميسي‬ ‫منيره حسين خالد علي حسين الخضري‬ ‫منيره سعد مناع حماد مناع العجمي‬ ‫م ــوض ــي ن ــاص ــر ي ــوس ــف ج ــاس ــم صــالــح‬ ‫المناعي‬ ‫ميمونه محمود مهدي علي طاهر‬ ‫ناديه منور شريد سفر عوض المطيري‬ ‫ن ــاري ـم ــان ع ــاي ــد م ـط ـنــي غ ـض ـبــان مـهـنــا‬ ‫الفضلي‬ ‫ن ـجــاء نــاصــر ضـيــف ال ـلــه حـمــد صــالــح‬ ‫العتيبي‬ ‫نسيبه بنت خميس بن عبدالله السنيدي‬ ‫نصر بن سيف بن سعيد المعولي‬ ‫نوال خالد هالل عبدالسالم‬ ‫نور سند فهد سند عبدالهادي العجمي‬ ‫نوره فايز سعيد فايز حسن‬ ‫نوره فالح عايض فالح ادبيس الرشيدي‬ ‫نوره محمد عبده عبدالله‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــوف بـ ـ ـ ــدر م ـ ـح ـ ـمـ ــد فـ ـ ـ ــاح س ـع ـي ــد‬ ‫الجويسري‬ ‫هيا فهد سعد عبدالعزيز الهباد‬ ‫وائل بن سليمان بن هايف الظفيري‬ ‫وفاء بنت سعود بن طانع الرشيدي‬

‫العلوم االجتماعية‬ ‫اب ـت ـس ــام ف ـي ـصــل عـ ــوض ظ ــاه ــر شـخـيــر‬ ‫الدماك العازمي‬ ‫ابرار حبيب سلمان داود االحمد‬ ‫ا ب ــرار علي حسين حاجيه حسين علي‬ ‫بوزبر‬ ‫ابرار قاسم عبدالله صالح احمد الحمد‬ ‫ابراهيم خليل ابراهيم العلى‬ ‫احـ ـم ــد خ ــال ــد ص ــال ــح س ـل ـط ــان حــاشــي‬ ‫الخالدى‬ ‫احمد طراد كليب ميران شحاذه العنزى‬ ‫احمد عاشق رويضان محمد العنزى‬ ‫اح ـم ــد عـ ـب ــدال ــرزاق اح ـم ــد ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫بن خلف‬ ‫احمد عوض عبدالكريم منشد الظفيري‬ ‫احمد عويد فياض محمد العنزى‬ ‫احمد فؤاد سيد عبدالرحمن سيد يوسف‬ ‫الرفاعي‬

‫احـمــد مــريـبــد سعيد مــريـبــد السويجي‬ ‫المطيرى‬ ‫اسراء حسين عيدان محميد المحميد‬ ‫اس ــراء عبدالله محمد حسن علي مــراد‬ ‫اشكنانى‬ ‫اس ـ ـمـ ــاء م ـس ـع ــود م ـح ـم ــد فـ ـه ــاد مـحـمــد‬ ‫الهاجري‬ ‫افراح فارس احمد ابراهيم سعود العنزى‬ ‫افراح ماجد بدر فايز المطيرى‬ ‫افضل عبد القادر‬ ‫االء عبد الله احمد روح الدين‬ ‫االء محمد زعال نهار العنزي‬ ‫االء وليد ابراهيم عبدالعزيز المفرج‬ ‫ال ـب ـنــدرى مـطـلــق ق ـضــاب مـطـلــق قـضــاب‬ ‫المطيرى‬ ‫الجازي العتيبي عبيد مسند المطيري‬ ‫الفجر ناصر بادي جاسم محمد الشمرى‬ ‫امل مبارك فالح ادبيس الرشيدى‬ ‫ان ـ ـ ــوار س ـي ــاف ع ـب ـيــد قــري ـع ـيــط دي ـح ــان‬ ‫الهاجري‬ ‫إدريسا إبراهيم اية الله‬ ‫أف ـ ـنـ ــان ف ـي ـص ــل سـ ـع ــود ج ــاب ــر م ـه ــوس‬ ‫الشمرى‬ ‫أنس عصام يوسف يعقوب عبدالوهاب‬ ‫الحنيان‬ ‫باسل مبارك صلبي ضيدان المطيري‬ ‫بجاد عبدالله ناصر بجاد حمد الهاجرى‬ ‫بـ ــدر ع ـب ــدال ــوه ــاب م ـح ـمــد ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫الجاسم‬ ‫بدريه صالح حمد سليمان المشيطي‬ ‫ب ـش ــاي ــر اح ـم ــد ح ـس ـيــن ع ـي ـســى حـسـيــن‬ ‫الخياط‬ ‫بشاير عبدالله عبدالعزيز يوسف عبدالله‬ ‫المشعل‬ ‫ب ـشــايــر ع ـبــدال ـلــه ه ــاي ــف مـحـمــد نعيس‬ ‫العتيبي‬ ‫جمال سعود عبيد عجاج العازمي‬ ‫جنان جاسم علي احمد محمد النجار‬ ‫حسناء الفي غازي ذياب خريص الحربى‬ ‫حسين عبدالله نظر علي نظر الشطى‬ ‫ح ـص ــه حـ ـس ــام ع ـب ــدال ـل ــه م ـح ـمــد اح ـمــد‬ ‫العوضي‬ ‫ح ـصــه سـلـيـمــان ع ـلــي ابــراه ـيــم ضــاحــي‬ ‫الضاحى‬ ‫حصه عبدالله افنيطل مزيد البحا‬ ‫حمد بن عبدالله بن صعب الشمرى‬ ‫حمد عبدالله راشد عبدالله الغنام‬ ‫حمد يونس حبيب مدلل هويز العنزي‬ ‫حوراء عادل حسين علي الحاظر‬ ‫حوراء كاظم عبد علي حسين الجدي‬ ‫حياه سلمان داود داود عبدالقادر السنان‬ ‫خالد عبيد جديع خلف اوتيد الضفيري‬ ‫خ ــال ــد م ـ ـبـ ــارك ع ــوي ــد ق ـن ـي ـفــذ ه ـن ــدوس‬ ‫الصليلي‬ ‫خالد محمد ابراهيم حسن حاجيه‬ ‫خلف عواد خليفه الحنوان المطيري‬ ‫خ ــول ــه ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ع ـب ــدال ـل ــه اب ــراه ـي ــم‬ ‫عبدالرحمن التويجري‬ ‫دانه جمال رجعان فهاد رجعان العازمى‬ ‫دان ـ ــه ف ـه ــد ص ــال ــح م ـح ـمــد ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫المنصور‬ ‫دانه ناصر عبيد عبدالله رشود الرشيدي‬ ‫دالل احمد عبدالقادر عبدالكريم‬ ‫دالل خالد فالح دراج فرحان الشمرى‬ ‫دالل سعد صنهات متعب شرار المطيري‬ ‫دالل سليمان داود سليمان الوزان‬ ‫دالل شليويح مفضي ناجم الشمرى‬ ‫دالل مشاري سعد ثامر المكمخ المطيري‬ ‫دمثاء سالم فهيد سالم مجحود العجمى‬ ‫دي ـمــه الـحـمـيــدي عـلــي الـحـمـيــدي وقـيــت‬ ‫الشمري‬ ‫رضا عباس هاشم طاهر‬ ‫رناد فوزي علي فهد حسين بوزبر‬ ‫ريم مبارك راشد خلف مبارك الهيفي‬ ‫ري ـ ـ ــم مـ ـحـ ـم ــد ض ـ ـي ـ ــدان خـ ــالـ ــد ضـ ـي ــدان‬ ‫السبيعي‬ ‫زينب سامي عبد األمير‬ ‫ساره احمد قمر جبر العنزى‬ ‫س ـ ـ ـ ــاره حـ ـسـ ـي ــن ع ـ ـلـ ــي ع ـ ـ ــاش ـ ـ ــور ع ـل ــي‬ ‫العبدالسالم‬ ‫سـ ـ ــاره س ـل ـي ـمــان ع ـبــدال ـم ـح ـســن مـحـمــد‬ ‫سليمان القالف‬ ‫س ــاره ع ــادل خـلـيــل مـحـمــد عـبــدالــرحـمــن‬ ‫محمود الكندري‬ ‫ساره عباس حسين يوسف علي‬ ‫س ـع ــد ج ــاس ــر م ــرش ــد ج ــاس ــر بــوب ـطــي‬ ‫البرازي‬ ‫سعد محمد سعد حبيب الضامر‬ ‫سليمان دغيم بركات مقذل الديحانى‬ ‫سمران مساعد شالح سمره الرشيدى‬ ‫سيف جفين جازي ملوح العازمي‬ ‫شهد حبيب فاضل مكي حجي جاسم‬ ‫شهد سعد مطلق سليمان القمالس‬ ‫شهد عبدالله بطاح سالم عيد الدويهيس‬ ‫شهد عبدالله فهد سعدون براز المطيرى‬ ‫شهد غثيث منيف حمدي المطيرى‬ ‫شهد نايف فيحان هايف عوض الجميلى‬ ‫شـ ـ ــوق بـ ـ ــدر رجـ ـ ــا عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـح ـم ـي ــدي‬ ‫العدوانى‬ ‫ش ــوق ع ـبــدال ـعــزيــز غ ـل ــوم مـحـمــد حسن‬ ‫عبد الله‬ ‫شـ ـ ــوق فـ ـ ــاح صـ ــويـ ــان راشـ ـ ــد ص ـع ـفــاك‬ ‫العازمى‬ ‫شيخه عبدالله عبدالرحمن عبدالرحمن‬ ‫الصفران‬ ‫ش ـي ـخــه ع ـب ــدال ـل ــه ع ـبــدال ـل ـط ـيــف مـحـمــد‬ ‫عبداللطيف السعيد‬ ‫شيخه عبدالله مجبل عبدالله المسيكان‬ ‫شيخه على يعقوب الشاهين‬ ‫شيخه فاضل عباس احمد علي المويل‬ ‫شيخه مجبل عبدالله مجبل الفرج‬ ‫شـيـمــا اح ـم ــد مـحـيــا اح ـم ــد مـحـمــد تــاب‬ ‫الزاهد‬ ‫ش ـي ـم ــاء خ ــال ــد م ـح ـمــد ال ـع ـل ــي ع ـبــدال ـلــه‬ ‫العجيمان‬ ‫شيماء محمد عايد سمير العنزى‬ ‫شيمه نواف حبيب فالح العنزى‬ ‫ض ـ ــاري مـ ـ ــرزوق ش ـب ـيــب ت ــرك ــي قـطــامــي‬ ‫الخالدي‬ ‫طالل عايض محسن عايض الحربى‬ ‫عادل هادي فهد بوتيل جامع الرشيدى‬ ‫عايشه الهيلم فهد غازي المطيري‬ ‫ع ــائ ـش ــه ب ــرج ــس عـ ـش ــوي راجـ ـ ــى حـســن‬ ‫المطيرى‬ ‫عائشه ناصر عبدالعزيز ناصر عبدالله‬ ‫البناى‬ ‫عائشه يــوســف عبدالله يــوســف جاسم‬ ‫السليم‬ ‫ع ـب ــد ال ــرح ـم ــن ب ـ ــدر س ـل ـي ـمــان ع ـبــدال ـلــه‬ ‫العتيقى‬ ‫عبد الـعــزيــز ســالــم احـمــد عيسى جمعه‬ ‫الستالن‬ ‫ع ـبــد ال ـل ـط ـيــف ع ــدن ــان مـحـمــد طــويــرش‬ ‫حمود الحريجى‬ ‫ع ـب ــد الـ ـل ــه ح ـس ـيــن ع ـل ــي م ـج ـبــل مـحـمــد‬ ‫ادويهيس العازمى‬

‫عبد الله سعود صيوان عبدالله خضير‬ ‫الخالدى‬ ‫عبد الله محمد علي محمد القدفان‬ ‫عبد الوهاب احمد محمد اكبر محمد‬ ‫عبدالرحمن توفيق عبدالوهاب عبدالله‬ ‫البابطين‬ ‫عبدالرحمن حسين عبدالله سالم عقاب‬ ‫االحمد‬ ‫عـبــدالــرحـمــن خــالــد عبدالمحسن احمد‬ ‫ابراهيم الياقوت‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ظـ ــاهـ ــر مـ ـع ــاش ــي ف ــاض ــل‬ ‫الحسيني‬ ‫ع ـب ــدال ـك ــري ــم ن ــاي ــف حـ ـم ــاد عـ ـ ــذال خـلــف‬ ‫الشمري‬ ‫عبداللطيف بدر عبدالله محمد السلطان‬ ‫عـبــدالـلــه ج ـمــال يـعـقــوب يــوســف مـبــارك‬ ‫المضاحكه‬ ‫عبدالله حسين عبدالله غازي الجويعد‬ ‫الصليلى‬ ‫عبدالله عبدالرحمن منير تميم حسين‬ ‫محسن المطيري‬ ‫عـبــدالـلــه مـحـمــد عـبــدالـلــه مـحـمــد صالح‬ ‫الخميس‬ ‫عبدالله محمد عبدالله محمد عويض‬ ‫العصيمى‬ ‫عبدالمحسن وليد عبدالله ابراهيم السند‬ ‫عبير خالد صقر محمد حمدان الجمهور‬ ‫عبير سعد فهد فراج معتقه العازمي‬ ‫ع ـب ـي ــر مـ ـط ــر عـ ـب ــدالـ ـل ــه بـ ــدحـ ــان م ـه ــدي‬ ‫السليماني‬ ‫عـثـمــان محمد عـلــي محمد عـلــي عباس‬ ‫القبندي‬ ‫عنود سالم نزال المعصب‬ ‫عهود مطلق صحن سعد العازمى‬ ‫غنيمه عامر خلف فالح عمار الرشيدي‬ ‫فــاطـمــه بــاســم عـلــي راش ــد سـبــت عـبــاس‬ ‫القالف‬ ‫فــاط ـمــه ع ـبــدالــرح ـيــم ع ـبــدال ـن ـبــي اغــائــي‬ ‫عوض بهبهانى‬ ‫فــاط ـمــه ع ـم ــاد ي ــوس ــف ع ـبــدال ـلــه محمد‬ ‫الشطى‬ ‫فاطمه محمد شيحان عقيل عقيل‬ ‫فالح فيحان فالح فالح جويعد فارس‬ ‫فايز بن عبدالله بن محسن الظفيرى‬ ‫فجر فواز محمد سعود ناجم الجعيب‬ ‫فجر محمد حامد الكهيدي المطيرى‬ ‫فجر محمد عبيد خالد دهش الدوسري‬ ‫فجر محمد علي عايض الوجهان‬ ‫ف ـهــد انـ ــور اح ـم ــد عـبــدالـمـحـســن صــالــح‬ ‫الرشيد البدر‬ ‫فهد بجاد عايض معيض العتيبي‬ ‫فهد جمعان عبدالله راشد وعالن البذالى‬ ‫فهد عادل فهد علي محمد الغنام‬ ‫فهد عبدالرحمن عبدالله حسين العطوان‬ ‫فهد فالح راجح فيصل البوص‬ ‫فهد ناصر خزام ناصر سليمان القصير‬ ‫ف ـه ـيــد ع ـبــدال ـلــه ف ـه ـيــد ح ـمــد الـهــاشـمــي‬ ‫العجمى‬ ‫فواز قاسم محمد احمد سالم الوهيب‬ ‫فوزيه عبدالكريم عبدالله حمود القالف‬ ‫في حاتم عباس جمعان مشوط العنزي‬ ‫فيصل لطيف وقيان شبيكان الشمرى‬ ‫كريمة المجدولي‬ ‫لطيفه جمال سامي سلطان العيسى‬ ‫لطيفه حمود سلمان احمد صالح الناجم‬ ‫لطيفه مفرج مبارك جري محمد الجرى‬ ‫مبارك فالح محمد شطيط حمد العنزي‬ ‫مـحـمــد جــاســم ابــراه ـيــم حـســن ابــراهـيــم‬ ‫اليتامى‬ ‫م ـح ـمــد ج ــاس ــم ي ــاس ـي ــن ج ــاس ــم مـحـمــد‬ ‫الفودري‬ ‫م ـح ـم ــد خ ــال ــد م ـل ـع ــب م ـ ـنـ ــاور هــدي ـنــي‬ ‫الظفيري‬ ‫محمد عايد فياض محمد العنزى‬ ‫م ـح ـمــد ع ـبــدال ـلــه ح ــاج ــي م ـح ـمــد احـمــد‬ ‫القطري‬ ‫محمد علي مبارك جابر الشطي‬ ‫محمد فالح مبارك عبدالكريم الدليمى‬ ‫محمد فيصل مهنا محمد حسين‬ ‫محمد ماجد حميد بهلول وادي‬ ‫محمد محسن محمد عيد هندي العجمي‬ ‫مريم خالد داود سليمان العمر المرشود‬ ‫مــريــم صـنــت عـبــدالـلــه صـنــت دخـيــل الله‬ ‫البراعصى‬ ‫مريم هاني حبيب محمد حسن حبيب‬ ‫الحبيب‬ ‫مــريــم وائ ــل صــالــح محمد العبدالعزيز‬ ‫العتيقى‬ ‫مسلم مفلح حسين علي المرشاد‬ ‫مشارى براك سالم حطاب الهيفى‬ ‫مشارى ناصر مجبل مذكر المطيرى‬ ‫مشاعل عجمي حمود عبدالله المطيرى‬ ‫مشاعل عيد مرزوق فهد الهران‬ ‫مشاعل متعب جمعان الخرينج‬ ‫معالي بنت عناد بن مجول الشمري‬ ‫منى بنت حمدان بن عياد المطيري‬ ‫منى مشهور راشد هزاع الطيار العنزى‬ ‫منيره ابراهيم جعفر عبدالله يوسف‬ ‫مها محمد على النصافى‬ ‫مها مقبل عوده مجبل شويعري العجمي‬ ‫مى سعد مطلق هادي ناجم الراجحى‬ ‫ميس عادل خالد محمد مبارك بورسلي‬ ‫ناديه بنت عواد بن السيد العنزي‬ ‫ناصر فيصل مشاري محمد عبدالرحمن‬ ‫الظبيبي‬ ‫نجالء مشعل محمد ناصر حسن الهزاني‬ ‫نجالء نواف محمد حصبان الفهيد‬ ‫ن ــرج ــس ع ـبــدال ـل ـط ـيــف م ـح ـمــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫نور علي عيد صالح القحص العنزي‬ ‫ن ــوره ابــراه ـيــم سـعــد ابــراه ـيــم سليمان‬ ‫المانع‬ ‫نوره رشيد خالد نزال رشيد المعصب‬ ‫نوره سالم شجاع فهد العجمي‬ ‫نوره كمال عبدالله محمد عبدالله القطان‬ ‫نوف عيد شمروخ المطيرى‬ ‫هاجر هالل محمد فريج شداد المطيري‬ ‫هبه ناصر محمد محمد عيد السنافى‬ ‫هـ ـن ــد م ـن ـي ــف م ـح ـم ــد خ ـ ــدع ـ ــان ح ـم ــود‬ ‫المطيرى‬ ‫ه ـن ــوف راشـ ــد جـمـعــه خـمـيــس عـبــدالـلــه‬ ‫العويصى‬ ‫هيا حمد خلف حمد البراك الحمدان‬ ‫هيفاء بنت بندر بن عبدالحميد السلطان‬ ‫وضحه عبدالله هادي عميش العجمى‬ ‫ول ـي ــد خ ــال ــد صـ ـي ــوان ع ـبــدال ـلــه خـضـيــر‬ ‫الخالدى‬

‫العلوم اإلدارية‬ ‫اب ـ ــراه ـ ـي ـ ــم ي ـ ــوس ـ ــف اب ـ ــراه ـ ـي ـ ــم ي ــوس ــف‬ ‫عبدالهادي الميلم‬ ‫احمد خضر خلف عبدالله صالح العنزي‬ ‫احمد محمد عبدالرسول حسن محمد‬ ‫على‬ ‫احمد يوسف احمد منصور االحمد‬


‫‪local@aljarida●com‬‬ ‫اروى فالح عبدالله عيد فالح الرقبه‬ ‫استبرق احمد محمد احمد عبدالرحيم‬ ‫اس ــراء سمير سيد جــواد اسماعيل أغا‬ ‫بهبهاني‬ ‫اسـ ـ ـ ــراء ع ـف ـي ــف خ ـل ــف م ـح ـم ــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الشمري‬ ‫اسماء سلطان سفر ضاوي مطلق جابر‬ ‫السميري‬ ‫اس ـيــل ع ـبــدال ـلــه حـسـيــن عـيـســى حسين‬ ‫الصايغ‬ ‫االء جعفر يونس محمد ناصر المجادي‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــدري م ـ ـبـ ــارك ن ــاص ــر ف ـ ــاح هـيــف‬ ‫الحجرف‬ ‫امار طالل حسين فهاد الجويسري‬ ‫امل عبدالعزيز عبدالرضا حبيب حسين‬ ‫بخش‬ ‫امنه صباح محمد علي فهد العبدالله‬ ‫امنه ناصر خضير محمد بهزاد‬ ‫انفال حسين اسماعيل حسين اسماعيل‬ ‫محميد‬ ‫انفال عبدالعزيز عبدالرحمن عبدالعزيز‬ ‫الشايع‬ ‫انفال عبدالعزيز عبدالله محمد عبدالله‬ ‫الربيعه‬ ‫انوار عبدالغفور عبدالمجيد عبدالغفور‬ ‫فرج‬ ‫أبرار بدر مصطفى عبدالله خلف‬ ‫أحمد فاضل حسين علي المسري‬ ‫أحمد فهد نايف محمد فراج الضفيري‬ ‫أفنان سعد حسين بن حسين‬ ‫أم ـ ــل ي ــوس ــف م ـح ـمــد ي ــوس ــف ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الرومي‬ ‫بدريه أحمد محمد جعفر عزام الشمري‬ ‫بدور جواد عبدالحسن عبدالسيد المعال‬ ‫بسمه هــا شــم خليل سيد محمد السيد‬ ‫عمر‬ ‫بـ ـش ــاي ــر م ـ ـبـ ــارك ح ــام ــد ذيـ ـ ــاب ال ـغ ــان ــم‬ ‫البريعص‬ ‫بشائر بنت سعيد بن أحمد الشحية‬ ‫بيبى سامي فرج ذياب الخشتي‬ ‫بيبي محمد يوسف عبدالرحمن محمد‬ ‫المال‬ ‫ج ــاس ــم م ـح ـم ــد احـ ـم ــد ج ــاس ــم س ـل ـمــان‬ ‫النصف‬ ‫جاسم محمد محسن البدور‬ ‫جنان صالح بدر محمد عبدالله القطان‬ ‫جنان عبدالرحمن عبدالكريم عبدالرحمن‬ ‫عبدالله‬ ‫حسين خليل بارون علي بارون‬ ‫ح ـصــه اب ــراه ـي ــم ع ـبــدال ـلــه ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫الحسينان‬ ‫ح ـص ــه ع ـب ــدال ـل ــه م ــزي ــد رج ـ ـعـ ــان خـلــف‬ ‫الرجعان‬ ‫حصه وليد خليفه شاهين جمعه الحداد‬ ‫حمد انور خليفه محمد هاشم الخرس‬ ‫حمد صالح حمد حمود الخالد المكيمي‬ ‫حنان عماد احمد عثمان العمير‬ ‫حنان محمد يوسف عبدالرحمن محمد‬ ‫المال‬ ‫ح ـ ـنـ ــان نـ ــايـ ــف شـ ـحـ ـن ــان مـ ـحـ ـم ــد ع ـلــي‬ ‫الشحيتاوي‬ ‫حنين خلف سلطان المنديل‬ ‫حوراء حمد حسين محمد عبد الرضا‬ ‫خالد احمد علي أحمد النجدي‬ ‫خالد بن ماجد بن سلطان الخالدي‬ ‫خالد صالح جاسم محمد صالح الربيعه‬ ‫خالد مشري علي حسين المشري‬ ‫خديجه كاظم تقى فهد عبدالله تقى‬ ‫خديجه محمد علي عبدالرضا البحارنه‬ ‫خلود الفى زايد حباب الديحاني‬ ‫خ ـم ـيــس ع ـبــدال ـح ـم ـيــد خ ـم ـيــس مـحـمــد‬ ‫الخميس‬ ‫دانا مشاري خالد أحمد عبدالله الهاجري‬ ‫دانـ ــه اس ـمــاع ـيــل اب ــراه ـي ــم ط ــاه ــر حجى‬ ‫عبدالله المطوع‬ ‫دان ـ ـ ـ ـ ـ ــه ب ـ ــاس ـ ــل م ـ ـك ـ ــي ج ـ ــاس ـ ــم م ـح ـم ــد‬ ‫العبدالرحيم‬ ‫دانـ ــه جــاســم مـحـمــد عـبــدالــرحـيــم احـمــد‬ ‫حسين العوضي‬ ‫دانه سعد حميد العاقول‬ ‫دانه طالل أحمد عامر حجي الشطي‬ ‫دانه عدنان سالم ذياب الخشتي‬ ‫دانه محمد بندر مسلم جديع الديحاني‬ ‫دالل احمد عبدالله عوض حسن الهاجري‬ ‫دالل انور فارس ابجاد فارس الشامى‬ ‫دالل سالم حسين ابراهيم علي الشطي‬ ‫دالل ط ـ ــال روضـ ـ ـ ــان خ ــال ــد ال ـم ـش ــاري‬ ‫الروضان‬ ‫دالل ع ـبــدالــرح ـمــن ن ـمــش ص ــال ــح نمش‬ ‫النمش‬ ‫دالل عبدالهادى أحمد ابراهيم صفر ملك‬ ‫دالل عبدالوهاب محمد ابراهيم محمد‬ ‫الرخيص‬ ‫دالل محمود عبدالرحيم محمود محمد‬ ‫الكندري‬ ‫دالل وليد يوسف احمد محمد الراشد‬ ‫ديمه سعد محمد الرميح‬ ‫دينا صالح مهدي حسن الموسي‬ ‫دينا يوسف عبدالقادر محمد العتيقي‬ ‫رغد عيسى زيد محمد عبدالله الصقعبي‬ ‫رفال صالح خالد يوسف أحمد القبندي‬ ‫روان خ ــال ــد اب ــراهـ ـي ــم س ـع ــد اب ــراه ـي ــم‬ ‫الحوطي‬ ‫روان عصام على أحمد سعيد النعماني‬ ‫روان يحيى عبدالله صالح الحجيالن‬ ‫رؤى م ـح ـم ــد م ـ ـهـ ــدي م ـس ـف ــر م ـس ـعــود‬ ‫العجمي‬ ‫ريـ ــم ج ــاس ــم ع ـبــدال ـعــزيــز ج ــاس ــم احـمــد‬ ‫الحشاش‬ ‫ري ــم خــالــد عـبــدالـعــزيــز ح ـمــود الـصــالــح‬ ‫النغيمشي‬ ‫ريم دحام حمد عساف عبدالله العنزي‬ ‫ريم سالم حمد فالح نهيتان العتيبي‬ ‫ريم عادل شبيب كيال حسون‬ ‫ريـ ــم ع ـب ــدال ــرح ـم ــن س ــال ــم ل ـع ـب ــوب عـيــد‬ ‫عنيفان الرشيدي‬ ‫ريم علي محمد علي بالل‬ ‫ريم عمر علي محمد علي الوزان‬ ‫ريم محمد جعيثن زامل جعيثن تافحص‬ ‫العنزي‬ ‫زهراء مجيد حميد على حسين التحو‬ ‫زيـنــب أحـمــد حسين غـلــوم رضــا حسين‬ ‫البلوشي‬ ‫زينب جعفر عبدالله علي موسى النجاده‬ ‫زينت ايوب شيخ‬ ‫سارا حسين علي حسين زيد المسلم‬ ‫س ــاره ابــراهـيــم عبدالكريم محمد سالم‬ ‫العلي‬ ‫ساره انور سعود الحامد‬ ‫ساره خليل ابراهيم عبيد حاش العتيبي‬ ‫سـ ــاره س ـعــد مـحـمــد ج ــاب ــر س ـعــد جــابــر‬ ‫االهاجري‬ ‫ساره سعود عبدالله علي احمد القبندي‬ ‫ساره عثمان عبدالرحيم أحمد الكندري‬ ‫ساره علي صالح احمد الثوينى‬ ‫ساره عماد علي حسن‬ ‫سالم عبدالله عيسى عباس حسين علي‬ ‫البلوشي‬ ‫سعد بدر سعد سالم احمد الحمدان‬ ‫سعود عبدالرحمن أحمد محمد دوست‬ ‫البلوشي‬ ‫سعود عبدالعزيز عيسى سليمان محمد‬ ‫السلطان‬ ‫سلمان عباس علي عباس خاجه‬

‫سلمى فريد عباس اغا علي محمد رضا‬ ‫بهبهاني‬ ‫س ـل ـي ـم ــان ع ـب ــدال ـع ــزي ــز م ـح ـم ــد ص ــال ــح‬ ‫سليمان الصبيحي‬ ‫سليمان عبدالله سليمان عوض المطيري‬ ‫سناء خالد ابداح خالد ابداح المطبوخ‬ ‫الهاجري‬ ‫سندس عبدالحميد داود سليمان نجف‬ ‫سيد علي سيد حسين قاضي عسكر‬ ‫شذى عبدالرحمن مرزوق الوصيص‬ ‫شروق نواف مشهور علي صفوق العنزي‬ ‫ش ــريـ ـف ــة خ ــال ــد عـ ـب ــدالـ ـل ــه م ـح ـم ــد عـلــي‬ ‫العوضي‬ ‫شـهــد اسـمــاعـيــل خليل ابــراهـيــم حسين‬ ‫الهزاني‬ ‫شهد جاسم سهيل نجم عبدالله الشمري‬ ‫شهد خالد حمد عبدالله العبدالمحسن‬ ‫الصبيح‬ ‫شهد على حسن محمد جاسم دشتي‬ ‫شهد محمد مبارك حسن عبدالله القعود‬ ‫شيخه بدر حمد البراهيم‬ ‫شـيـخــه ع ــدن ــان صــالــح ع ـبــدال ـلــه صــالــح‬ ‫الحداد‬ ‫شيخه علي غريب على ابراهيم الحسين‬ ‫شيخه فؤاد عيسى المزيعل‬ ‫شيخه قصي ناصر سيف العامر‬ ‫شيخه يــوســف عبدالله نــاصــر عبدالله‬ ‫البناي‬ ‫شيماء مناور محمد فهد المالك‬ ‫صبا عبدالعزيز عبدالله دخيل الشايع‬ ‫طارق زياد طارق حسين اليوسف‬ ‫طيبه سعود حمد مبارك المباركي‬ ‫عاليه فالح سمير فالح عامر المطيري‬ ‫عائشة خالد محمد حمد الحوطي‬ ‫عائشه سعد سعيد عبدالله‬ ‫عائشه عبدالهادي محمد هــادي عقاب‬ ‫العنزي‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن نـجـيــب عـ ـب ــدال ــرزاق سعد‬ ‫الشرهان‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز اح ـم ــد س ــال ــم م ـب ــارك ســالــم‬ ‫الكتيتي‬ ‫عـبــدالـعــزيــز عـلــي مـحـمــد حــاجــي طــاهــر‬ ‫عبد علي‬ ‫عبدالعزيز فارس سعد فارس المعصب‬ ‫عـبــدالـعــزيــز فـيـصــل ع ـبــدالــرضــا حسين‬ ‫غلوم علي غضنفر‬ ‫عبداللطيف اورن ــس عبداللطيف خالد‬ ‫حمد الحاتم‬ ‫عبداللطيف عبدالله عبداللطيف مزيد‬ ‫علي المزيد‬ ‫عبدالله حسن حيدري دشتستان‬ ‫ع ـبــدال ـلــه طـ ــارق اح ـم ــد ع ـبــدال ـلــه محمد‬ ‫االيوب‬ ‫عبدالله محمد محسن البدور‬ ‫عبدالله مـشــاري عـبــدالـقــادر عبدالعزيز‬ ‫الرشيد‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب اح ـمــد سـعــد راش ــد السعد‬ ‫العازمي‬ ‫عبير عيسى صالح راشد صالح الجيماز‬ ‫عثمان سعد سلطان سعيد العجيل‬ ‫عذاري علي عيسى حسين علي بورقبه‬ ‫عذبه حازم حسن احمد حسن النصار‬ ‫على صالح علي حسين محمد الجدى‬ ‫على وليد مجحد علي المجحد‬ ‫عنان سليمان هاشم سيد عبدالرحمن‬ ‫سليمان الرفاعي‬ ‫غدير عادل عطيه عبدالله قاسم القالف‬ ‫غدير فيصل جاسم حسن خضير عبدالله‬ ‫غـنـيـمــه ع ـبــدال ـلــه ع ـلــي م ـح ـمــد ابــراه ـيــم‬ ‫المرزوقي‬ ‫فاطمة جميل فهيم وهبه حنا‬ ‫فــاط ـمــه اب ــراه ـي ــم ع ـلــي ع ـبــدال ـلــه محمد‬ ‫القطان‬ ‫فاطمه جعفر جاسم علي عيسى ناصر‬ ‫فاطمه حيدر عيسى عبدالحسين عيسى‬ ‫بوعباس‬ ‫فاطمه دواس باتل عايض الرشيدي‬ ‫فـ ــاط ـ ـمـ ــه س ـ ـعـ ــد ع ـ ـث ـ ـمـ ــان س ـ ـعـ ــد عـ ــوض‬ ‫القحطاني‬ ‫فاطمه عباس محمد غريب محمد علي‬ ‫فــاطـمــه عـبــدالـلــه حــاجـيــه عـبــدالـلــه اكـبــر‬ ‫اشكنانى‬ ‫فاطمه عبدالله محمد علي مجاربي علي‬ ‫فــا طـمــه فيصل محمد ا مـيــن عبدالرضا‬ ‫حسن المطوع‬ ‫فاطمه قبالن محمد قبالن وقيان العبيان‬ ‫فــا طـمــه محمد عـبــدا لـلــه محمد عبدالله‬ ‫الجسمي‬ ‫فاطمه نجيب بدر خالد الردعان‬ ‫فجر ساير تركى خزعل‬ ‫فجر صالح عامر مزيد ثامر العامر‬ ‫فـ ـج ــر ص ـ ـبـ ــاح أح ـ ـمـ ــد حـ ـس ــن ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫االنصاري‬ ‫فجر عبدالله ابراهيم علي عبدالله االمير‬ ‫فجر فواز يوسف صالح يوسف النشيط‬ ‫فجر وليد محمد القطان‬ ‫فرح صادق جعفر صادق الحمادي‬ ‫فرح فالح فالح مبارك النوت‬ ‫فرح مساعد هزاع زيد الهزاع العنزي‬ ‫فرح نعمه زبون العبوده‬ ‫فهد سالم فهد عبدالعزيز الصالل‬ ‫فوز خالد سلطان عبدالله البكر‬ ‫فى جاسر مطلق فارس الجاسر‬ ‫في مرزوق مبارك شريان المطيري‬ ‫قمره محمد نايف مرزوق سرور‬ ‫ل ـط ـي ـفــه صـ ــاح اب ــراهـ ـي ــم ص ــال ــح راش ــد‬ ‫المسبحي‬ ‫لطيفه عبداللطيف محمد العنزى‬ ‫لولوه جاسم جبر جاسم الغانم‬ ‫لولوه سالم ناصر ابراهيم ناصر الصوله‬ ‫لولوه فاضل عبدالرحمن حسن البصيرى‬ ‫لولوه وليد محمد عبدالعزيز الحمد‬ ‫م ـح ـمــد ح ـمــد م ـح ـمــد مـعـيـتــش م ـجــدول‬ ‫المطيري‬ ‫م ـح ـم ــد خ ــال ــد م ـح ـم ــد صـ ـب ــاح س ـل ـمــان‬ ‫الصباح‬ ‫محمد عادل حسن عباس حسين‬ ‫مـحـمــد ع ــادل عـبــدالـكــريــم عـبــدالـلــه علي‬ ‫الهلبان‬ ‫م ـح ـمــد ع ـب ــدال ــرح ـم ــن اب ــوس ــري ــع اح ـمــد‬ ‫عويس‬ ‫م ـح ـمــد ع ـبــدالــرح ـمــن ع ـلــي ف ـهــد مـحـمــد‬ ‫الدويله‬ ‫محمد عبداللطيف عبدالله غريب‬ ‫مـحـمــد عـبــدالـلــه يــوســف غـنـيــم سليمان‬ ‫الغنيم‬ ‫مـحـمــد عــدنــان حــاتــم عـلــي رض ــا محمد‬ ‫الصايغ‬ ‫محمد فوزي فهد محمد علي الشايع‬ ‫محمد ناصر جازع المطيرى‬ ‫مرام عدنان مساعد ناصر الوسمي‬ ‫مـ ـ ــرام م ـح ـمــد ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ع ــاي ــد ف ــرج‬ ‫العتيبي‬ ‫مريم جمال فهمي حمدان‬ ‫مريم حسين عبدالله علي حسن الكندري‬ ‫مريم حماد منصور حماد علي العجمي‬ ‫مريم سالم حمد عبدالله الشيخ مساعد‬ ‫مريم سعد هزاع زيد الهزاع العنزي‬ ‫مــريــم سـلـيـمــان عـبــدالـلــه سـلـيـمــان حمد‬ ‫الوقيان‬ ‫مريم طالل محمد احمد جوهر حياه‬ ‫مريم على يعقوب جابر حسن على‬ ‫مــريــم عـمــاد حـمــد عـبــدالــرحـمــن ابــراهـيــم‬ ‫الضبيان‬

‫مريم ناصر سليمان مــرزوق علي عواد‬ ‫العواد‬ ‫مريم وليد عبدالله سالم محمد الحمادي‬ ‫مساعد مبارك غدير مسيحل‬ ‫مشارى مطلق حميدى المطيرى‬ ‫مشعل نبيل حمود عبدالعزيز الصقعبي‬ ‫مصبوبه منصور سالم مبخوت طالب‬ ‫العجمي‬ ‫مصطفى ع ـبــدالــرســول ع ـبــاس عبدالله‬ ‫حسين‬ ‫مالك محمد مبارك مرزوق مبارك الحصم‬ ‫الرشيدي‬ ‫منصور عبدالله حسين بطى‬ ‫منى على عبدالحميد على محمد البغلي‬ ‫مـنـيــره عـبــدالـلــه عـيـســى خـلـيــل ابــراهـيــم‬ ‫بوحمره‬ ‫مـنـيــره عـبــدالـلــه م ـبــارك عـبــدالـلــه مـبــارك‬ ‫الدوسرى‬ ‫منيره فهد عبدالعالي جبر زيد الجبر‬ ‫منيه مشاري أحمد عبدالله احمد العبيد‬ ‫ناديه صقر عواض عوض بطي الرشيدى‬ ‫ناديه عبدالله شحاذ فرحان مفرح الثواب‬ ‫ناصر خالد جاسم محمد علي الصانع‬ ‫نشور حمد خزام حمدان احمد الحمدان‬ ‫نوال فرج عبيد فراج الحيان‬ ‫نور عيسى سعود محمد عبدالله العون‬ ‫ن ـ ــورا ع ـبــدال ـلــه فـ ـ ــوزان س ـل ـي ـمــان فـ ــوزان‬ ‫العلي الفوزان‬ ‫نورا عجمي لهمود رويحل فهد الشمرى‬ ‫نورا نايف فيصل بندر الدويش‬ ‫نورالدين محمد عبدالعزيز محمد هاشم‬ ‫نــوره أحـمــد عبدالمجيد خــاطــر يعقوب‬ ‫عبدالله الماجد‬ ‫نوره جاسم سالم عبدالله الهولي‬ ‫نـ ـ ــوره ج ــاس ــم م ـح ـم ــد أحـ ـم ــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫عبدالكريم الكندري‬ ‫نـ ـ ــوره جـ ـم ــال سـ ـع ــود ن ــاص ــر بـ ــن عـيــد‬ ‫المطيري‬ ‫نوره شافي غانم سعيد غدوف الهاجري‬ ‫نوره علي سالم علي المندي‬ ‫نوره عماد مهدي حجي حبيب الظاهر‬ ‫نوره محمد عوض قطن‬ ‫نوريه محمد أحمد محمد أحمد السويلم‬ ‫نوف أحمد عبداللطيف أحمد الرويشد‬ ‫نوف جاسم محمد علي محمود‬ ‫نوف عبدالرحمن مبارك حسن عبدالله‬ ‫القعود‬ ‫نوف فالح فيصل سعود الدويش‬ ‫نوف محمد عبدالله عبدالوهاب يوسف‬ ‫بن ناجي‬ ‫نوف محمد عبيد فهد عبيد‬ ‫هــاجــر ابــراه ـيــم حـسـيــن ابــراه ـيــم حسن‬ ‫صادق‬ ‫هدى علي عبدالله محمد حسين‬ ‫هدى فايز حيالن خليف مشرع المطيري‬ ‫ه ـ ــدى ن ــاص ــر م ـح ـم ــد ن ــاص ــر ج ــارال ـل ــه‬ ‫الدوسري‬ ‫هيا بدر محمد فهيد فالح الديحاني‬ ‫وسميه فهد فارس محمد فهد الخرينج‬ ‫وســن ولـيــد نــاصــر عبدالعزيز سليمان‬ ‫الطخيم‬ ‫ولـيــد سـعــود محمد سـعــود عبدالعزيز‬ ‫العصفور‬

‫العلوم الطبية المساعدة‬ ‫ابتهال كمال محمد مطر‬ ‫اسماء عدنان الغضبان‬ ‫اسيل فهد محسن حسين ابوشلفه‬ ‫الريم عبدالله نصار العازمى‬ ‫امل عبد النبي محمد باقر الشيخ ابراهيم‬ ‫علي اسماعيل‬ ‫ام ـن ــه اح ـم ــد س ـيــد ف ــاض ــل س ـيــد يــوســف‬ ‫سيد هاشم‬ ‫امنه عدنان اسماعيل خلف جمعة القالف‬ ‫اميره ناصر غلوم عبدالله‬ ‫امينه عبدالحميد طه ياسين اسماعيل‬ ‫االنصارى‬ ‫انوار حمد محمد‬ ‫انوار عباس حسن حاجي علي عبدالله‬ ‫ايمان بنت محسن بن رشيد الشمري‬ ‫ايمان ضيف الله غازى الحربى‬ ‫أف ــراح عـبــد الـلــه ف ــرج عـبــد الـلــه مجهول‬ ‫المطيرى‬ ‫أمل دخيل بنت مطر الظفيرى‬ ‫أمل عبدالله محمد رحيل الشمري‬ ‫أنفال مسفر عبد الله سفير فهد العتيبي‬ ‫أنوار مسرح عماش صحن المطيرى‬ ‫بحار علي ناصر حسين علي الحربان‬ ‫ب ــدري ــه ع ــادل سـلـطــان عـبــدالـلــه سلطان‬ ‫جوهر‬ ‫براء محمد حامد عطا الله الشربيني‬ ‫بسمة نبيل جمال عبدالهادي محي الدين‬ ‫بشاير بنت مناع بن عبدالسالم الرشيدى‬ ‫بشاير طــارق عبدالعزيز سالم عبدالله‬ ‫المونس‬ ‫بشاير محسن عريمش الشمرى‬ ‫ب ـل ـق ـي ــس عـ ـيـ ـس ــى عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرزاق اح ـم ــد‬ ‫العبدالرزاق‬ ‫جواهر محمد على جابر خلف العنزى‬ ‫حصة فهد سعد شبيب فالح العجمى‬ ‫حصه جوهر خميس جمعة المقرون‬ ‫حصه حسين عبد الله حسن محمد‬ ‫حليمه عبد السالم عيسى محمد صالح‬ ‫السعيد‬ ‫ح ـن ــان ج ـه ــاد اب ــراه ـي ــم اح ـم ــد عـبــدالـلــه‬ ‫الياقوت‬ ‫حنين فاضل يعقوب غلوم محمد على‬ ‫حوراء ابراهيم محمد حسين حسن كمال‬ ‫خديجه فؤاد هاشم عبدالرحمن البدر‬ ‫خلود خليف حسين خلف العنزى‬ ‫خلود محمد خالد محمد نومان العنزى‬ ‫دان ــة غ ــازي فــالــح دخ ـيــل ال ـلــه ب ــن ث ــواب‬ ‫العدواني‬ ‫دانه جمال بن حبيب بن عبدالله حمدون‬ ‫دالل ابراهيم على سليمان العيد الشرجى‬ ‫دالل جابر محمد برويز‬ ‫روان محمد فؤاد فايز منصور‬ ‫روزان أشرف موسى الشوبكى‬ ‫ريم بنت صباح بن جربوع الشمرى‬ ‫زهراء ابراهيم عوض عبدالله احمد‬ ‫زينب عباس جعفر عيدالله الحداد‬ ‫سـ ــارة مـحـمــد عـبــد ال ـلــه ع ـمــاش مصلح‬ ‫العتيبى‬ ‫ساره اسامه سليمان عتيلى‬ ‫ساره بدر محمد احمد محمد العمانى‬ ‫ساره عبد الله مطلق عبدالله العتيبي‬ ‫سـ ـ ــاره ف ـي ـصــل احـ ـم ــد س ـل ـي ـمــان صــالــح‬ ‫السويح‬ ‫سعاد عبدالرحمن مغيدر دايش‬ ‫سعاد عدنان العيان‬ ‫سعاد محمد سعيد حسين‬ ‫شجون صالح محمد الشيخ صالح سالم‬ ‫شوق عبد الرحمن سندان عوض راشد‬ ‫المطيري‬ ‫ش ـي ـخــه ع ـ ــادل ع ـب ــدال ـل ــه ط ــاه ــر جــاســم‬ ‫الشمالي‬ ‫ضحي مضحي غدير عوده‬ ‫عبير محسن تركي حمد صالح المطيري‬ ‫عذارى مبارك ناصر الشمرى‬ ‫عنود صلفيج غنام سنيد الشمري‬ ‫غدير عماد عيسى علي حسين الحمر‬ ‫غزوة على مطلق سعد السبيعى‬ ‫فاطمة علي عبدالحسين الخالدي‬

‫فــاط ـمــه ع ـث ـمــان ي ــوس ــف ج ــاس ــم محمد‬ ‫الحجي‬ ‫فاطمه محمد على محمد أحمد المويل‬ ‫فجر فهد سند سليمان علي الشطى‬ ‫فرح شريف فتحى محمد حسين الفار‬ ‫فرح عادل عبد الحسين بهروز حسن‬ ‫لبنى عادل حسن أحمد علي هزيم‬ ‫لـ ــولـ ــوه سـ ـع ــد س ـل ـي ـم ــان ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫البلوشي‬ ‫ليلى هاني محمد حمد محمد المتروك‬ ‫مريم بدر احمد القطان‬ ‫مريم سعود عبد العزيز سعد المجرن‬ ‫مريم محمد سالم المعمري‬ ‫مريم محمد علي محمد الكندري‬ ‫م ــري ــم ي ــوس ــف ع ـي ـســى ي ــوس ــف عـيـســى‬ ‫العومى‬ ‫مـشــاعــل عـبــد الـعــزيــز عـيــد راض ــي سهو‬ ‫الشمرى‬ ‫م ـش ــاع ــل م ـح ـمــد ع ـب ــاس خ ـل ـيــف نــاصــر‬ ‫عواد العنزي‬ ‫مشعل حمود عبد الله دايل‬ ‫مـ ـع ــال ــى سـ ـع ــود ع ــزي ــز ش ـ ــاح ع ــاي ــض‬ ‫المطيرى‬ ‫مالك ناصر حمد ناصر محمد العجمى‬ ‫منى محمد عبد الوهاب ابراهيم درويش‬ ‫منيره حمد محمد علي زايد المرى‬ ‫مها بنت سعيد بن راشد االشخري‬ ‫مهدي علي محمد غلوم رضا‬ ‫مى بنت غازي بن محسن المطيرى‬ ‫نشميه دودان عبدالله عواد الشمرى‬ ‫نوال عبد العزيز محمد خليل اسود‬ ‫نور سليمان الجفال‬ ‫نوره خلف عايد الشمرى‬ ‫ن ــوره سـلـيـمــان عـبــد الـمـحـســن سليمان‬ ‫محمد المحسن‬ ‫نورهان بهاء محمد حسنى عبد الحليم‬ ‫نوف سالم عبيد الظفيري‬ ‫هنادي برجس حسين علي مركز العنزي‬ ‫ه ـ ـنـ ــادي ح ـم ــد ح ـي ـي ــان انـ ــونـ ــه س ـل ـمــان‬ ‫العنتري‬ ‫هند على حسين السند‬ ‫وفاء بنت حماد بن مسفر الحربي‬ ‫وليد بن مطلق بن شارع المطيري‬ ‫ياسمين حسن علي كــرم جوهر محمد‬ ‫علي‬

‫الهندسـة والبترول‬ ‫ابـ ـ ــرار م ــوس ــى س ـعــد دري ـم ـي ــح جـعـيــري‬ ‫العتيبى‬ ‫اث ـيــر ول ـيــد عـبــدالـمـحـســن مـحـمــد احـمــد‬ ‫الرويح‬ ‫احرار عبد الله اكبر جبر اكبر‬ ‫اح ـمــد دغ ـي ـمــان مـ ــرزوق دغ ـي ـمــان مسلم‬ ‫الغضورى‬ ‫احمد شاكر محمد الظاظا‬ ‫احمد صالح عوض العازمي‬ ‫احمد محمد سعد عبدالله السعد العبيد‬ ‫احمد محمد محمود اعمير‬ ‫احمد مطلق احمد مطلق السهو‬ ‫اريج ناصر صالح ابا الخيل‬ ‫اس ــام ــه م ـح ـمــود ع ـبــد ال ـم ـج ـيــد حـسـيــن‬ ‫شعبان علي شعبان‬ ‫استبرق عبدالرسول علي ابراهيم سلمان‬ ‫الخليفى‬ ‫اسـ ـ ــراء ع ـبــدال ـعــزيــز ع ـبــدال ـكــريــم محمد‬ ‫احمد علي‬ ‫اسراء وليد عيسى حسين علي العوض‬ ‫اسـ ـم ــاء ج ــاس ــم ع ـب ــدال ـل ــه ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫محمد شريف‬ ‫اس ـ ـمـ ــاء س ــال ــم م ـط ـل ــق س ــال ــم ب ــوه ــدل ــك‬ ‫المويزري الرشيدي‬ ‫اس ـم ــاء طـ ــارق خــالــد م ــال ال ـلــه ابــراه ـيــم‬ ‫مال الله‬ ‫اسماء عبد الله سعد مسعود االحمد‬ ‫اسماء غالب سرور الجرمان المطيري‬ ‫اصيله حسين علي أحمد الشطى‬ ‫االء يونس حاجى حسن بارون‬ ‫البندرى سويد قطيم ساير جمل الحربي‬ ‫امانى عبد الله عيد اردينى غانم العازمى‬ ‫ام ــان ــي رش ـي ــدان س ـعــد رش ـي ــدان صــالــح‬ ‫المطيري‬ ‫امل صالح محيسن المطوري‬ ‫امل فالح غنيم نقا العريره العازمي‬ ‫امل هاشم خالد الغربللى‬ ‫امنه احمد علي حجي المحميد‬ ‫امنه حسن محمد حسين طالب‬ ‫امنه على شعبان عباس غلوم‬ ‫اميره على مرزوق مدعج المطيري‬ ‫امينه بدر مبارك عبدالرحمن مبارك‬ ‫انفال سالم حمود سعد مداد العدوانى‬ ‫انفال عبدالعزيز يعقوب على اسماعيل‬ ‫انيسه على محمد على موسى النجادة‬ ‫اوضـ ـ ــاح ح ـص ـيــن م ـط ـلــق ح ـص ـيــن فــاح‬ ‫المفرج‬ ‫اوضاح على أحمد علي العبيد‬ ‫ايمان احمد محمد احمد مبارك‬ ‫ايمان سعد راشد مبارك عوض سليمان‬ ‫العازمي‬ ‫ايمان علي فهد مبارك باتل العازمى‬ ‫ايمان فالح عوده منهل محمد العنزي‬ ‫اي ـم ــان م ـب ــارك ن ــاص ــر م ـح ـســن الـجـمـيــع‬ ‫العجمي‬ ‫اي ـ ـمـ ــان مـ ـس ــاع ــد عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن خـلـيـفــه‬ ‫عبداللطيف الخضر‬ ‫ايه مصطفى هواري الغول‬ ‫إبراهيم عمران عيسى سالم الراشد‬ ‫أحـ ـ ـم ـ ــد جـ ـ ـم ـ ــال مـ ـحـ ـم ــد حـ ـ ـم ـ ــود أح ـم ــد‬ ‫المطاوعه‬ ‫أحمد صالح رشيد سالم رشيد الركدان‬ ‫أحمد صالح احمد جاسم سلمان النصف‬ ‫أحمد فتحي صابر محمد حموده‬ ‫أسماء فراج دويبي فراج حجى عايض‬ ‫المطيرى‬ ‫أالء يــوســف أح ـمــد ع ـبــدالــرح ـيــم محمد‬ ‫حسين‬ ‫ألطاف أحمد جواد يلي أحمد‬ ‫أمانى نزال عقاب نزال محمد الهاجري‬ ‫أمـ ـث ــال ج ــاس ــم راض ـ ــي ض ــاح ــي خــاطــر‬ ‫المطيري‬ ‫أنفال ناصرثامر جابر خلف العنزى‬ ‫أنـ ــوار س ـعــود عـبــد ال ـكــريــم مـطـلــق دلـيــل‬ ‫المطيري‬ ‫أنـ ــوار سـلـطــان سـبـهــان مـحـمــد عـبــدالـلــه‬ ‫الديحاني‬ ‫أوراد مكي محمد علي عبدالله‬ ‫آالء طارق فوده حمدي‬ ‫آمنه محمد حسين عبدالرضا علي‬ ‫بان احمد عبد العزيز المناصير‬ ‫بتول يوسف صفر محمد عباس‬ ‫بدر احمد عبدالله محمد حسين‬ ‫بدر أحمد مشعان فهد المشعان‬ ‫بـ ــدر ع ـبــد ال ـم ـج ـيــد ع ـبــدال ـح ـم ـيــد أحـمــد‬ ‫سلمان بو حمد‬ ‫بدر عجيل جاسم سعود النشمي‬ ‫ب ـ ــدري ـ ــه صـ ـنـ ـيـ ـت ــان عـ ــايـ ــض ص ـن ـي ـت ــان‬ ‫الرشيدي‬ ‫بشاير فالح عبدالله باتل شوق الرشيدى‬ ‫بشاير مطر جعيالن حزام الزعبي‬ ‫بهجه علي سيد حسين زاهد سيد أحمد‬ ‫الموسوي‬ ‫جاسم محمد عسكر سعود علي البلوشي‬ ‫جاسم محمود فرج طالب بخش‬ ‫جراح خالد محمد يوسف محمد الهولى‬

‫جراح محمد فراج فهاد محمد النويعم‬ ‫جراح محمد ناصر محمد عبدالله الرويح‬ ‫جمانه سالم علي عبدالله أحمد‬ ‫جمانه فؤاد حيدر يعقوب جاسم الوزان‬ ‫جواد مجيد جواد حسين محمد النصر‬ ‫حسن بداح شواردى فاهد بداح الهاجرى‬ ‫حسن عبدالمالك خليفة فتح الله‬ ‫حسن مطر كنعان شرهان محمد‬ ‫حسين مطر كنعان شرهان محمد‬ ‫حسين منصور غريب حاجي حسن‬ ‫حصة مفرح عبدالعزيز سليمان صالح‬ ‫القوسى‬ ‫حصه هاشم صالح حمد صالح الذويخ‬ ‫حصه يوسف محمد علي الخنينى‬ ‫حمد جمال حمد عبدالرحمن الثنيان‬ ‫حمد فوزى حسين ابراهيم السميط‬ ‫حـنــان عبد العزيز مشعان نـهــار ناصر‬ ‫الخالدى‬ ‫حـ ـن ــان م ـط ـل ــق م ـط ـل ــق س ــاج ــر ال ـع ــري ــر‬ ‫العتيبى‬ ‫حنان يوسف غانم سعيد العماني‬ ‫حنين حمود ابراهيم غنام رشيد الحمود‬ ‫حوراء حامد حسين عبدالرسول حسين‬ ‫قاسم‬ ‫حــوراء عبدالرضا حبيب محمد حسين‬ ‫كمال‬ ‫حوراء عبدالله حسن محمد الحرز‬ ‫حوراء فؤاد اسماعيل قمبر باقر‬ ‫حوراء محمد حسين علي محمد الشهاب‬ ‫خ ــال ــد احـ ـم ــد ي ــوس ــف احـ ـم ــد اب ــراه ـي ــم‬ ‫االنصاري‬ ‫خ ــال ــد ج ـم ــال ع ـب ــدال ـل ــه ي ــوس ــف جــاســم‬ ‫السليم‬ ‫خالد رشيد بدر ناصر صالح المسلم‬ ‫خالد سعود ضبيب رفاع عبيد المطيرى‬ ‫خــالــد عـبــد ال ـعــزيــز اح ـمــد عـلــي حاجيه‬ ‫دشتي‬ ‫خالد عبدالعزيز رشيد غنام الرشيد‬ ‫خالد غيث حسن احمد جاسم الغيث‬ ‫خ ــال ــد م ـح ـم ــد ض ـ ـيـ ــدان ش ـب ـي ــب بـ ــن رز‬ ‫السبيعي‬ ‫خـلــود احـمــد مـنــور فــريــح مـنــاور عوض‬ ‫الرشيدي‬ ‫داليا عماد الدين على احمد على‬ ‫دانة محمد عبدالعزيز سعود عبدالعزيز‬ ‫العكارى‬ ‫دان ــه خــالــد حـسـيــن عـلــي مـحـمــد حسين‬ ‫الشطي‬ ‫دانـ ــه ي ــوس ــف ع ـبــد ال ـل ــه ي ــوس ــف ربـيـعــة‬ ‫الشداد‬ ‫دعاء مجيد محمد جمشير علي جمشير‬ ‫دعـ ـي ــج ف ـه ــد ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ع ـل ــى حـســن‬ ‫الكندري‬ ‫دالل حمود فهد سعود محمد المضف‬ ‫دالل خالد محمد عبدالله الباكر‬ ‫دالل عبد الله محمد عبدالرحمن القصار‬ ‫دالل عبدالله حمد حمود الخالد المكيمى‬ ‫دالل فهد شريده مزيد العلي المزيد‬ ‫دالل فيصل عبدالرحمن داود سليمان‬ ‫القمالس‬ ‫دالل محمد عبد المحسن عبدالله ابراهيم‬ ‫الشايجي‬ ‫دي ــان ــا ع ـبــدال ـم ـج ـيــد مـ ــراد ح ـجــي غـلــوم‬ ‫محمد اشكنانى‬ ‫دي ـمــه ع ـبــدال ـلــه مـسـفــر ســالــم الـمـنـشــرح‬ ‫الحيان‬ ‫ديمه علي عبدالعزيز على ابراهيم الكليب‬ ‫راشد كمال راشد محمد حسين الدريعى‬ ‫راكان مناحي عبد المحسن بوشيبه‬ ‫رامى غالب زكريا خولى‬ ‫رتاج ناصرمحمد ناصر حسين االربش‬ ‫رحاب عياده نومان الظفيري‬ ‫رض ــاب ص ــاح سـلـيـمــان احـمــد عـلــى بو‬ ‫كحيل‬ ‫رق ـيــه يــاســر ع ـبــد ال ــرض ــا حـسـيــن غـلــوم‬ ‫علي غضنفر‬ ‫رنــا عبدالكريم ثنيان عبدالكريم ثنيان‬ ‫الغانم‬ ‫رنا محسن طلبه محمد‬ ‫روان خالد يوسف الفليج‬ ‫روان س ــام ــى خ ـل ـي ـفــه س ـل ـي ـمــان خـلـيـفــه‬ ‫الحملى‬ ‫روان صالح جارالله علي العامر‬ ‫روان علي محمد علي غصن الحيان‬ ‫روان فهد صالح خليفه محمد الجمعه‬ ‫الجيماز‬ ‫روان هانى زكريا راشد‬ ‫ريم فهد محارب عواد عويض العازمى‬ ‫ريم أحمد ابراهيم عبدالرحمن محمد‬ ‫ريم خالد سعود عبدالعزيز الحسن‬ ‫ريم عبد العزيز عبد الكريم منشد عوض‬ ‫الضفيري‬ ‫ريم عبد الله مهبل سلطان ظاهر العنزي‬ ‫ريم عبداللطيف احمد عبدالسالم البناي‬ ‫ريم عبدالله رسام براك شوحان الهاجري‬ ‫ريم فايز عبدالرحمن يوسف عبدالسالم‬ ‫محمد عبدالسالم‬ ‫ري ـ ــم م ـح ـم ــد ح ـس ــن م ـن ـص ــور اب ــراه ـي ــم‬ ‫العجمي‬ ‫ريما عسكر فالح المطيري‬ ‫ريمة عبد الله كايد مانع حسين العنزى‬ ‫زه ــراء ان ــور محمد مـخـتــار محمد علي‬ ‫الشطى‬ ‫ز ه ــراء صفر اسماعيل حسين مقصيد‬ ‫المقصيد‬ ‫زه ــراء عـبــاس عـبــدالـصـمــد عـلــى حسين‬ ‫الصفار‬ ‫زهراء ناصر فريدون على فريدون رستم‬ ‫زهراء وليد يحيى جاسم خضر التميمى‬ ‫زه ــره عـبــد ال ــرزاق حسين احـمــد محمد‬ ‫البغلى‬ ‫زياد طارق محمود يعقوب يوسف الباقر‬ ‫زيد محمود حسين على خاجه‬ ‫زين العابدين احمد محمد مسير عكاش‬ ‫جنديل‬ ‫زينب رحال‬ ‫زينب جواد كاظم صالح درويش‬ ‫زيـ ـن ــب زاهـ ـ ــد س ـي ــد أحـ ـم ــد زاهـ ـ ــد اح ـمــد‬ ‫موسوى‬ ‫زينب عباس على عباس‬ ‫زينب عبدالله حسن علي عبدالله تقي‬ ‫زينب على صالح عبيد سلمان الشمري‬ ‫زيـنــب فــاضــل عـبــاس سـعــود عبدالعزيز‬ ‫بوعباس‬ ‫زينب محسن عبدالنبي حسين عباس‬ ‫صفر‬ ‫زينب محمد حسن على‬ ‫زينب مصطفى عابدي‬ ‫زينه هيثم مزيد الصانع‬ ‫سارة عاطف حمد عبدالله خلف الشطي‬ ‫سارة عبدالله حمد الخميس‬ ‫سارة عبدالله صالح محمد عبداللطيف‬ ‫بوحمرا‬ ‫سارة وليد محمد يوسف محمد حسين‬ ‫ساره أحمد عبدالله على عباس الكندري‬ ‫س ـ ــاره ج ــاس ــم م ـح ـمــد س ـل ـي ـمــان مـحـمــد‬ ‫السليمان‬ ‫ساره جاسم محمد علي المعيلى‬ ‫ساره جمال محمد ذياب صالح الذياب‬ ‫ساره حسن حاجيه محمد حاجيه‬ ‫ساره خالد محمد احمد علي الناصر‬ ‫ساره خليفه بدرخليفة المنصور العرفج‬ ‫س ـ ـ ــاره سـ ـي ــف ه ـ ـ ــزاع حـ ـ ـم ـ ــدان ال ـه ـل ـفــي‬ ‫الرشيدي‬

‫ساره عامر حزام عبيد شارع سعيد‬ ‫س ــاره عـبــدالـعــزيــز حـسـيــن ع ـبــاس بــاقــر‬ ‫الكندرى‬ ‫ساره الفي عبدالله سيف حمد المحيني‬ ‫ســاره مشارىنايف محمد نهار الفريد‬ ‫العجمى‬ ‫ساره مناور سعد مناور سعيد الهدبه‬ ‫ساره ناجي علي صالح المطاوعه‬ ‫سـ ــاره ول ـي ــد ع ـبــدال ـلــه خ ــال ــد الـخـلـيـفــان‬ ‫المطيري‬ ‫سالم عادل سعد الخضاري‬ ‫ســا لــم فهد ســا لــم عبدالمحسن عبدالله‬ ‫العراك‬ ‫سعاد سعود مبارك الفرج‬ ‫سعاد علي سالم ابوحديده‬ ‫سعد بن عيد بن سعد البناقي‬ ‫سعد فيحان سرور صعفك خليف التوم‬ ‫المطيرى‬ ‫سعد وليد ابراهيم علي ابراهيم الصوله‬ ‫سعود بن عقيل بن سعود الشمري‬ ‫سكينه عبدالكريم جمعه عبدالله حسين‬ ‫س ـل ـمــي ف ـه ــاد ع ـب ــدال ـل ــه ف ـه ــاد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫العجمي‬ ‫سليمان احمد عبد اللطيف حمد فالح‬ ‫الفالح‬ ‫سـمـيــه ســامــي عـبــدالـعــزيــز عبداللطيف‬ ‫الخترش‬ ‫سنا الطيب احمد صدقي محمد الطيب‬ ‫الدجاني‬ ‫س ــوس ــن ف ـه ــد ع ـب ــدال ـل ــه قـ ـب ــان مـجـبــل‬ ‫الرشيدى‬ ‫سيد مهدي سيد مختار تنجار‬ ‫سيف عبدالله على الدوايخ العجمي‬ ‫شرمين عبد الرازق محمود شاهين‬ ‫شـ ــروق جــاســم مـحـمــد حـسـيــن رم ـضــان‬ ‫جمعه‬ ‫ش ـ ــروق ح ـج ــى م ـ ــران رجـ ـيـ ـب ــان ف ـيــاض‬ ‫الحربى‬ ‫شروق عبدالله خميس أحمد حسن‬ ‫شــريـفــة فـ ــوزان ابــراه ـيــم صــالــح عـثـمــان‬ ‫الراشد‬ ‫شهد أحمد خليفه عبدالهادي الشنفا‬ ‫شهد خالد حنيف حنيف‬ ‫شهد خالد مزيد علي رشدان الصانع‬ ‫شهد داود حسين غلوم محمد الكندري‬ ‫شهد عبدالرزاق عبدالمحسن عبداللطيف‬ ‫الخترش‬ ‫شهد على احمد محمد هاشم‬ ‫شهد فؤاد احمد محمود حسين الحسن‬ ‫شهد ماضى نعمه سمير سالم الشمرى‬ ‫شهد محمد عبدالله علي عبدالرحمن‬ ‫اشكنانى‬ ‫ش ـهــد ول ـي ــد ع ـبــدال ـكــريــم ع ـبــد الــرح ـمــن‬ ‫العوده‬ ‫شوق داود حسين غلوم محمد الكندري‬ ‫ش ــوق هــانــي ع ـبــدال ـعــزيــز نــاصــر الـعـبــد‬ ‫المحسن‬ ‫شيخه حماد دخيل شافي جزاع العنزي‬ ‫ش ـي ـخــه خ ــال ــد ع ـبــدال ـكــريــم ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫الشيحه‬ ‫شـيـخــه سـلـيـمــان أح ـمــد مـحـمــد حسين‬ ‫الحسيني‬ ‫شيخه عبدالله سبهان محمد عبدالله‬ ‫الديحاني‬ ‫ش ـي ـخــه ه ـ ــادي ك ـم ـيــخ ع ـب ــدال ـل ــه مـحـمــد‬ ‫العجمي‬ ‫ش ـي ـخ ــه ولـ ـي ــد م ـح ـم ــد احـ ـم ــد م ـع ـيــوف‬ ‫البشاره‬ ‫ش ـي ـم ــاء ف ـي ـصــل ع ـي ـســى م ـح ـمــد جــاســم‬ ‫الصفار‬ ‫شيماء وليد عبدالله عبدالرزاق عبدالله‬ ‫الدعى‬ ‫ضاري فهد مسعد العنزي‬ ‫طارق الرايس‬ ‫طاهره جعفر عبدالجليل حسين محمد‬ ‫الحسيني‬ ‫طيبه سالم خالد مبارك البدر‬ ‫طيبه علي حسين علي عبدالله بو ناجمه‬ ‫طيبه محمد عبدالله المسند‬ ‫عاليه راشد عليان عادى نافع المطيري‬ ‫عاليه نايف عقاب زبار مطلق العتيبي‬ ‫عــائ ـشــة م ـح ـمــد س ــال ــم درعـ ـ ــان مـنـصــور‬ ‫الحربي‬ ‫ع ــائ ـش ــه جـ ـل ــوى م ـح ـم ــد ح ـم ــد بـجـيـهــه‬ ‫الديحانى‬ ‫عــائـشــه خــالــد مـحـمــد عـبــدالـكــريــم احمد‬ ‫الديولي‬ ‫عائشه عبدالرحمن اسماعيل العتيبى‬ ‫ع ـبــد الــرح ـمــن ح ـســن ع ـلــي ب ــن عـبــدالـلــه‬ ‫بن حسين‬ ‫عبد الرحمن فهد حمد صنيتان مرزوق‬ ‫الشتيلي المطيري‬ ‫عـبــد الـعــزيــز بــاقــر حسين عـلــى عبدالله‬ ‫خاجه‬ ‫عبد العزيز غازي خالد أبراهيم الزنكي‬ ‫عبد العزيز محمد مرشد محمد المرشد‬ ‫عبد الله حسن عبدالله حسن على‬ ‫عبد الله سميح محمد احمد ابو هناد‬ ‫عبدالعزيز اسماعيل فلكناز اسد احمد‬ ‫كندري‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز انـ ــور ع ـبــدالــرســول حسين‬ ‫علي الخياط‬ ‫عـبــدالـعــزيــز خــالــد عـبــدالـلــه عـبــدالـعــزيــز‬ ‫عبدالله الدارمى‬ ‫عبدالعزيز عبدالكريم عبدالله غلوم علي‬ ‫حسين جاولي‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز غـ ــازى ضـبـيــب رفـ ــاع عبيد‬ ‫المطيرى‬ ‫عبدالعزيز فهد سالم العراك‬ ‫عبدالعزيز مجدى عبدالعزيز عبدالرحمن‬ ‫سعود الماجد‬ ‫عبدالعزيز محمد حسين محمد حسين‬ ‫الدالل‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز مـحـمــد ع ـبــدال ـعــزيــز محمد‬ ‫العتيبي‬ ‫عبدالعزيز نبيل صالح عيسى الطواش‬ ‫عبدالعزيز هيثم علي محمد علي الخرس‬ ‫عبداللة عبدالحميد داود جمعان داود‬ ‫العوض‬ ‫عبدالله احمدعبدالله محمد حسين‬ ‫عبدالله جاسم محمد حسين غلوم علي‬ ‫غضنفر‬ ‫عبدالله خالد عبدالله سعود عبدالعزيز‬ ‫العصفور‬ ‫عبدالله صالح ناصر صالح الصقعبى‬ ‫عبدالله مجبل سالم محمد شرار ختالن‬ ‫العازمي‬ ‫عـبــدالـلــه مـحـمــد خـلـيــف عـبــدالـلــه محمد‬ ‫العنزي‬ ‫ع ـبــدال ـلــه م ـ ــرزوق ع ـبــدال ـلــه ف ــاح حـمــود‬ ‫اللغوي العازمي‬ ‫عـبــدالــوهــاب يــوســف عـبــدالــوهــاب حسن‬ ‫القطان‬ ‫ع ـب ـي ــر سـ ــالـ ــم غـ ـ ـ ــازي س ـل ـي ـم ــان م ـ ــاوان‬ ‫المطيرى‬ ‫عبير سعد محمد فالح طفله العجمى‬ ‫ع ـ ــذوب س ـل ـي ـمــان ن ـص ــار م ـح ـمــد نــاصــر‬ ‫الحريتي‬ ‫ع ــروب خــالــد عـلــي حـســن حـجــي محمد‬ ‫الكندري‬ ‫ع ـس ــاء ف ـي ـصــل ع ـلــي س ـع ــود صـنـيـتــان‬ ‫العراده‬ ‫ع ـل ــى ع ـ ــادل أحـ ـم ــد ح ـس ــن رض ـ ــا وادي‬ ‫البلوشي‬

‫عـلــى عـبــد ال ـلــه مـحـمــد نــاصــر حـجــى بو‬ ‫عباس‬ ‫علي عادل ناصر خليفه عوض‬ ‫علي عوض عبود حزام اكريدي العنزي‬ ‫عمر مرزوق فالح مطلق الملحم العازمي‬ ‫عهد طالل فاضل فارس ربيع‬ ‫غدير علي عبد الحسين بهمن‬ ‫غ ــدي ــر ف ـ ــؤاد ع ـبــدال ـخ ـضــر ع ـلــي حـسـيــن‬ ‫ابراهيم‬ ‫غ ـ ـيـ ــداء ن ــاص ــر ص ــال ــح ط ـل ــق جـلـيـمـيــد‬ ‫العتيبي‬ ‫ف ــاط ـم ــة ج ـع ـفــر ح ـس ـيــن ج ــاس ــم مـحـمــد‬ ‫عبد الله‬ ‫فاطمة عبد العزيز غريب غلوم شهاب‬ ‫فاطمة عبد الوهاب عبدالله غلوم رضا‬ ‫أسيرى‬ ‫فاطمة عبدالرزاق موسى فرج احمد‬ ‫فاطمة فاضل صالح علي محمد المشموم‬ ‫ف ــاط ـم ــة م ـح ـمــد ع ـل ــي اكـ ـب ــر غـ ـل ــوم عـلــي‬ ‫مخصيد‬ ‫فــاط ـمــه أح ـمــد ع ـب ــاس سـلـيـمــان عـثـمــان‬ ‫الدوسرى‬ ‫فاطمه خالد ابراهيم علي محمد أحمد‬ ‫الكندري‬ ‫فاطمه رشيد مطلق محسن الغواص‬ ‫فــاطـمــه ع ــادل عـبــد الـخــالــق بــدر شــرهــان‬ ‫الشايع‬ ‫فاطمه عبد الله عيسى محمد على حسن‬ ‫حسين الصراف‬ ‫فــاطـمــه عـبــد ال ـلــه ه ــوي ــران سـمـيــر ليلى‬ ‫الصليلي‬ ‫فاطمه عبدالغني علي عبدالله محمد‬ ‫جعفر البقشي‬ ‫فاطمه عدنان عيد علي منديل العدواني‬ ‫فاطمه عماد علي عبدالله علي البحراني‬ ‫فاطمه عويد غانم عيد ساير بعيجان‬ ‫الظفيري‬ ‫فــاط ـمــه مـحـمــد مـجـبــل س ـل ـي ـمــان زي ــدان‬ ‫الغريبه‬ ‫فاطمه نصر علي خليفه علي العصفور‬ ‫فاطمه هاشم سيد احمد علي‬ ‫فاطمه هانى حسين اكبر‬ ‫فجر بدر خلف صالح بطي البرازي‬ ‫فجر عاطف باقر عبدالخضر معرفي‬ ‫ف ـجــر ع ـبــدال ـعــزيــز راشـ ــد ع ـبــدال ـلــه الـمــا‬ ‫محمد‬ ‫ف ـجــر ن ــاص ــر ع ـبــدال ـلــه ضــوي ـحــي دغــش‬ ‫المطيري‬ ‫فرح حمزه عباس عبدالله محمد االستاذ‬ ‫فرح عبد الله عبدالكريم عبدالله العزاز‬ ‫فرح هانى محمد يوسف ابراهيم القالف‬ ‫فهد حامد عواد عايد الهطالنى‬ ‫فهد صباح جابر شوكان‬ ‫فهد عبد الرحمن سعود ثواب الرويجح‬ ‫فهد مانع محمد حمد مانع العجمي‬ ‫فواز سعود عبدالرحمن عبدالله التركى‬ ‫فواز عبدالعزيز أحمد عبدالرحمن أحمد‬ ‫الماجد‬ ‫فيصل ابــداح عسكر زايد ابــداح أبوبطن‬ ‫الحربش‬ ‫فيصل سعود عبدالله خلف عبدالعزيز‬ ‫المخيزيم‬ ‫فيصل طراد محمد الخالدى‬ ‫قاسم حسين قاسم حبيب ابل‬ ‫كوثر هادي ابراهيم أحمد المرزوق‬ ‫لجين خالد بدر الدعيج‬ ‫لطيفه محمد حمود ابراهيم الهاجرى‬ ‫لطيفه محمد عبداللطيف الشايع‬ ‫لطيفه وليد رستم حسين احمد الهولى‬ ‫لمياء محمد ماطر الظفيري‬ ‫ل ــول ــوة فـهــد عـبــدالــرحـمــن فـهــد المحمد‬ ‫العمهوج‬ ‫ل ــول ــوه ضـ ــرار ع ـلــي م ــا اح ـمــد عـبــدالـلــه‬ ‫المال علي‬ ‫لــولــوه عــادل سلطان محمد عبدالعزيز‬ ‫السلطان‬ ‫ل ـ ــول ـ ــوه عـ ـ ـ ــادل ع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن م ـح ـمــد‬ ‫عبدالرحمن العبيد‬ ‫مبارك فهيد مبارك فهيد سمير العازمى‬ ‫محمد غادر‬ ‫محمد ابراهيم راشد أحمد الهارون‬ ‫محمد ابراهيم محمد عبد علي‬ ‫محمد أحمد حسين على سليم‬ ‫محمد جالل جابر صالح محمد مال الله‬ ‫محمد خالد أحمد حسين علي بوعباس‬ ‫محمد خليل عبدالنبى حسين عباس‬ ‫حسين صفر‬ ‫م ـح ـم ــد ظـ ــافـ ــر حـ ـم ــد مـ ـن ــاح ــى ع ــاي ــض‬ ‫العجمي‬ ‫محمد عبد اللطيف علي عبدالمحسن‬ ‫محمد أبا الخيل‬ ‫محمد عبداللطيف عبدالعزيز يوسف‬ ‫المزيني‬ ‫م ـح ـم ــد ع ـب ــدال ـل ــه ع ـل ــي ج ـم ـع ــه صـ ــادق‬ ‫البلوشى‬ ‫محمد عبيد مدعج عبيد دحيم المطيرى‬ ‫محمد لؤي فاضل عباس علي مقامس‬ ‫محمد مهدى عمران أحمد الجمعه‬ ‫مـ ـ ــروه عـ ــدنـ ــان ح ـس ــن ع ـب ــدال ـل ــه ط ــال ــب‬ ‫الكندري‬ ‫مريم بندر غازي عايض محمد‬ ‫مريم حسين على حسن جعفر العبد الله‬ ‫مريم حمد ناصر الحمد الناصر السعيد‬ ‫مريم خالد عبد اللطيف الليفان‬ ‫مــريــم رض ــا مـحـمــد ح ـســن ع ـلــي حسين‬ ‫معرفى‬ ‫م ــري ــم ريـ ــاض ع ـبــدالــرح ـمــن ي ــوس ــف بن‬ ‫حجى‬ ‫م ــري ــم س ـل ـمــان م ـح ـمــد ع ـبــدال ـلــه مـحـمــد‬ ‫السلمان‬ ‫مريم سويلم علي ابراهيم السويلم‬ ‫مريم صالح سليمان محمد عبدالعزيز‬ ‫الحصان‬ ‫مريم عبد السالم ناصر البعيجان‬ ‫مــريــم عبدالله محمد ســامــه محمد بن‬ ‫سالمه‬ ‫مــريــم عـبـيــد ع ـبــدال ـلــه س ــرح ــان الــركــاكــه‬ ‫الرشيدي‬ ‫مريم عماد ناصر كنعان الناصر‬ ‫مريم فاضل عباس جرخى‬ ‫مريم محمد جمعه محمد علي تقي‬ ‫مريم محمد ربيع الجاسر الربيع العراده‬ ‫مريم وليد عبدالله مطر عبدالله‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــاري مـ ـعـ ـت ــز سـ ـ ـع ـ ــود ع ـ ـب ـ ــدال ـ ــرزاق‬ ‫عبدالكريم العماني‬ ‫م ـش ـعــل س ـع ــد خ ـم ـيــس م ـح ـمــد خـمـيــس‬ ‫الخميس‬ ‫مصطفى بسام عفيف ربيع‬ ‫م ـط ـلــق ض ـب ـي ــان ن ـش ـمــي س ـل ـم ــان سـعــد‬ ‫الماجدي‬ ‫مالك عبد الله محسن العجمى‬ ‫منار خالد علي حسن الجسمي‬ ‫منال صالح عبدالله ابراهيم المبايعي‬ ‫م ـن ــال ص ــال ــح ن ــاص ــر خ ـص ـي ــوي حــامــد‬ ‫العتيبي‬ ‫منال عبد العزيز مال الله الشهاب‬ ‫منة الله عمرو أحمد بيومى‬ ‫منوه محمد عبد اللطيف الفرهود‬ ‫منى عبد العزيز هوشان الماجد‬ ‫منيرة محمد على العنزى‬ ‫منيره بدر حمود الزيد الناصر‬ ‫منيره زيد خالد زيد خلف النويف‬ ‫م ـن ـيــره س ـعــد ف ــرح ــان ف ـح ـي ـمــان سـعـيــد‬ ‫ناصر الخرينج‬

‫منيره صالح عيسى أحمد سليم السليم‬ ‫م ـن ـي ــره ع ـ ــادل ع ـب ــدال ـل ــه ن ــاص ــر مـحـمــد‬ ‫الحسينان‬ ‫منيره عدنان عبدالعزيز مالك الصباح‬ ‫مـ ـه ــا خـ ــالـ ــد يـ ــوسـ ــف اح ـ ـمـ ــد اب ــراهـ ـي ــم‬ ‫االنصاري‬ ‫مــوضــي حــافــظ مـحـمــد جــاســم الـحــافــظ‬ ‫التناك‬ ‫مى سليمان محمد سليمان حماد‬ ‫ن ــادي ــه فـيـصــل ع ـبــدال ـلــه مـحـمــد سـلـمــان‬ ‫الصباح‬ ‫ن ــدى أح ـمــد حـسـيــن عـلــى مـحـمــد رشـيــد‬ ‫العوضى‬ ‫ن ــدى عــدنــان مـحـمــد حـســن عـبــدالــرحـيــم‬ ‫الزنكي‬ ‫ندى محمد على محمد نصار‬ ‫نور الصباح محمد طه على‬ ‫نور الهدى سالم مالح عويد‬ ‫نور مرزوق قبالن داحى العازمى‬ ‫نورا سعد محمد سعد عبدالله الرميح‬ ‫ن ــورا مـحـمــد ع ــوض نــاصــر عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الهاجري‬ ‫نوره ابراهيم سالم ابراهيم سالم أحمد‬ ‫التوم‬ ‫نوره سعد علي عبدالله بن عون‬ ‫نوره فرج خلف الدوسرى‬ ‫نوره محمد دخيل سيف فهيد الخرينج‬ ‫نوره مساعد صالح عبد الرحمن العبدلى‬ ‫نــوره ناصر صعفق عبود نقا السويط‬ ‫الظفيري‬ ‫نوره نصار فالح هادي فالح العجمي‬ ‫نوره هادى عقيل الرشيدى‬ ‫نــوف عـبــدالـهــادي مسفر شريفه محمد‬ ‫الحياني‬ ‫نوف فالح راشد عبدالله الحباج العازمي‬ ‫نوف ميال حمود أحمد مبارك الميال‬ ‫هاجر جواد علي كرم غلوم جرحي‬ ‫هاجر حسن بطي محسن بطي العتيبى‬ ‫هادي يوسف قاسم رمضان حبيب‬ ‫هديل سالم مسعود العازمى‬ ‫هال عبدالغني عبدالرحمن المال‬ ‫هـنــاء فيصل محمد سـعــود عبدالعزيز‬ ‫بوعباس‬ ‫ه ـن ــادى عـبــدالـلــه صــالــح حـمــد عـبــدالـلــه‬ ‫الجطيلي‬ ‫هناي صياح خالد نايف زايد المطيري‬ ‫هـ ـن ــد ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف يـ ــوسـ ــف ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫عبدالملك‬ ‫هيا توفيق سليمان عيسى راشد المطر‬ ‫هيا ثنيان حمود ثنيان الردعان‬ ‫ه ـي ــا س ـل ـي ـمــان ع ـبــدال ـعــزيــزع ـبــدال ـكــريــم‬ ‫سليمان اليحي الماضى‬ ‫هيا صالح حمد عبدالكريم الخميس‬ ‫هيا محمد حمدان منوخ حمدان الظفيرى‬ ‫ه ـيــا ي ــوس ــف م ـح ـمــد ع ـبــدال ـلــه ال ــروم ــي‬ ‫الرومى‬ ‫ياسمين محمود خليفه حسين علي‬ ‫ياسمين نواف هزاع عميد فواز العنزي‬ ‫يـ ـح ــي فـ ـه ــد عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن عـ ـل ــي ش ــاك ــر‬ ‫العوضي‬ ‫ي ــوس ــف عـ ــادل ي ــوس ــف مـحـمــد عـبــدالـلــه‬ ‫المسيليم‬ ‫يوسف عيسى يوسف عيسى الشمالن‬ ‫يونس ملبس سويد شاهر‬

‫كلية البنات الجامعية‬ ‫اسـ ــراء م ـجــاد عـبــدالـلــه م ـلــوح طليحان‬ ‫الظفيري‬ ‫اسرار نادر عبيد هالل طنف العتيبي‬ ‫االء يوسف صاهود هالل فيصل العنزي‬ ‫انفال بندر ايدام حمود‬ ‫انفال راشد خالد عجيل الحمد العجيل‬ ‫انوار سالم عبدالكريم سالم عبدالعزيز‬ ‫السالم‬ ‫أنفال فواز ناصر مفلح بنيان الرشيدي‬ ‫بـ ـت ــول م ـح ـمــد ط ــال ــب ك ــاظ ــم اس ـمــاع ـيــل‬ ‫بهبهاني‬ ‫بيبي خالد علي مهدي‬ ‫جنان جاسم محمد على ناصر جمال‬ ‫حميده صالح حسين الفيلي‬ ‫حنان حيدر غلوم حاجي علي غضنفرى‬ ‫ح ـ ــوراء مـحـمــد ط ــال ــب ك ــاظ ــم اسـمــاعـيــل‬ ‫بهبهاني‬ ‫دالل حسن علي محمد مال علي‬ ‫دالل خالد يوسف الرومي‬ ‫دالل عدنان أحمد االنصاري‬ ‫ربـ ـ ــاب م ـح ـم ــد احـ ـم ــد سـ ـي ــدرض ــا ب ــاق ــر‬ ‫الطبطبائي‬ ‫رحاب أحمد سالم الهزاع‬ ‫رقيه مبارك حسن بن مبارك الرشدان‬ ‫روان وليد خالد عبدالعزيز عبدالرحمن‬ ‫الخرجي‬ ‫روان وليد عبدالحميد مجيد حسن علي‬ ‫ريم عادل فرحان يوسف ثويني المرزوق‬ ‫ريم وليد خالد على محمد الرجيبه‬ ‫زهراء علي منصور محمد المنصور‬ ‫ساره أحمد راشد مبارك عوض سليمان‬ ‫العازمي‬ ‫ساره محمد حسن سيف راضى الشمري‬ ‫س ـب ــأ س ـل ـم ــان ح ـس ـي ــن احـ ـم ــد ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الحمادي‬ ‫شــريـفــه حـمــد ب ــدر عـبــدالـهــادي عبدالله‬ ‫الزيادي‬ ‫ش ـهــد ب ــاس ــل مـحـمــد ع ـلــي عـبــدالــرحـمــن‬ ‫المنير‬ ‫شهد زيد هادي غريب رحيل العازمي‬ ‫شـهــد ع ــادل يــوســف عـبــدالـعــزيــز السعد‬ ‫المنيفي‬ ‫شهد فوزي يوسف بن يوسف السويلم‬ ‫شوق نبيل عباس محمد حيدر‬ ‫شـيـخــه عـبــدالـلــه اح ـمــد عـثـمــان عبدالله‬ ‫الحيدر‬ ‫شيخه هارون محمد حسن العمر‬ ‫طيبه محمد أحمد محمد عبدالله صالح‬ ‫عــائ ـشــه ع ـبــدال ـنــاصــر ح ـس ـيــن ابــراه ـيــم‬ ‫حسين الكندري‬ ‫عائشه فريد صالح أحمد محمد ملك‬ ‫عائشه فؤاد محمد زكريا االنصاري‬ ‫فاطمة أسامة إبراهيم عبدالوهاب ناصر‬ ‫المعيلي‬ ‫فاطمه علي عبدالمجيد حسين شعبان‬ ‫علي شعبان‬ ‫فاطمه محمد جواد جعفر محمد حسين‬ ‫الفيلي‬ ‫فــاط ـمــه ه ـ ــادي ع ـبــدال ـلــه م ـس ـلــم حـجــاب‬ ‫العتيبي‬ ‫فى احمد عزوز أحمد شحاته‬ ‫كــوثــر محمد عـبــدالـعــزيــز عـبــاس جوهر‬ ‫شهاب‬ ‫مرام معزى حامد محمد فرحان الرشيدي‬ ‫مريم حميد علي عبدالله محمد صرخوه‬ ‫مالك فهد فديع مروي الفديع العدواني‬ ‫مـ ـن ــار م ـ ـبـ ــارك ض ـب ـي ــب س ـ ـعـ ــدون ع ــاج‬ ‫الرشيدي‬ ‫منال عبداللطيف مبارك عبدالله الجاسم‬ ‫الدبوس‬ ‫م ـن ـيــره مـحـمــد يــوســف ع ـبــدال ـلــه محمد‬ ‫الشطي‬ ‫نــوال حسن صالح حسن موسى محمد‬ ‫العلي‬ ‫نوره مزيد سالم الفي الشمالي‬


‫‪١٦‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ثالثة مواقف من االنتخابات‬ ‫القادمة‬

‫علي محمود خاجه‬

‫ّ‬ ‫فــي مـقــال ســابــق‪ ،‬ذكــرنــا أن األم ــور تبلغ مــن ال ـســوء بحيث‬ ‫أضحى الحديث عــن المقاطعين والمشاركين فــي انتخابات‬ ‫ّ‬ ‫مجرد تحصيل حاصل لموقف كال الطرفين‬ ‫"الصوت الواحد"‬ ‫من انفراد السلطة بالقرار السياسي‪ ،‬ونريد هنا أن نؤكد هذه‬ ‫الحقيقة مــن خ ــال ال ــوق ــوف عـنــد ثــاثــة مــواقــف متباينة من‬ ‫االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ضد "الصوت الواحد" وضد "المشاركة"‬ ‫يـمـتــاز ه ــذا ال ـمــوقــف بــاالت ـســاق م ــن الـنــاحـيـتـيــن المنطقية‬ ‫والــواقـعـيــة‪ ،‬فمن الناحية المنطقية‪ ،‬االع ـتــراض على مرسوم‬ ‫"ال ـص ــوت ال ــواح ــد" يقتضي بــال ـضــرورة رف ــض الـمـشــاركــة في‬ ‫انتخابات "الصوت الواحد"‪ ،‬ومن الناحية الواقعية‪ ،‬لم يستجد‬ ‫ما من شأنه إزالة أسباب االعتراض على انفراد السلطة بتعديل‬ ‫ّ‬ ‫النظام االنتخابي‪ ،‬بل إن كل المستجدات في موقف السلطة من‬ ‫هذه القضية تحديدا ساهمت في تعزيز أسباب االعترض سالف‬ ‫الذكر! هناك الكثيرون ممن يعيب على سياسة "المقاطعة" عدم‬ ‫فاعليتها‪ ،‬وقد غاب عن هؤالء أمران‪ :‬األمر األول‪ ،‬هو أنهم هم‬ ‫أنفسهم من ساهم ويساهم في "عدم فاعلية المقاطعة" بعد أن‬ ‫تخاذلت مواقفهم تجاه االعتراض على نهج السلطة‪ ،‬وستبقى‬ ‫سياسة المقاطعة غير مؤثرة بالقدر الذي يزداد فيه المتخاذلون‬ ‫ّ‬ ‫تخاذال‪ ،‬وأما األمر الثاني فيشير إلى حقيقة أن المقاطعة نتيجة‬ ‫لموقف معارض لنهج السلطة أكثر من كونها وسيلة ضغط‪،‬‬ ‫فمع استمرار الظروف الراهنة‪ ،‬قد ال يؤدي قرار مقاطعة عدد‬ ‫المتناه من االنتخابات القادمة إلى أي نتيجة إيجابية‪ ،‬ولكنه‬ ‫مــع ذلــك لــن يـكــون ق ــرارا متناقضا مــع االع ـتــراض على انـفــراد‬ ‫السلطة بتعديل النظام االنتخابي‪ ،‬في حين أن قرار المشاركة‬ ‫لمرة واحدة فقط في ظل الظروف الراهنة يضمن استمرار النهج‬ ‫الحالي للسلطة‪ ،‬فضال ّ‬ ‫عما يتضمنه هذا القرار من مباركة هذا‬ ‫النهج وإقرار غير مشروط باالنصياع!‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫«بس شكل»‬

‫فهد راشد المطيري‬ ‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ال أ خـ ـ ـف ـ ــي أ بـ ـ ـ ـ ـ ــدا إ عـ ـج ــا ب ــي‬ ‫ب ـم ــا قـ ــام ب ــه الـ ـش ــاب األردنـ ـ ــي‬ ‫م ــن ان ـت ـح ــال لـشـخـصـيــة رجــل‬ ‫د يــن متعدد ا لـمــذا هــب ولفترة‬ ‫ز مـنـيــة ليست بقصيرة تمكن‬ ‫من خاللها من خداع مجاميع‬ ‫كبيرة مــن مسلمي المذهبين‬ ‫داخـ ــل ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ــل أع ـت ـقــد أن‬ ‫هـ ــذا الـ ـش ــاب الـ ـن ـ ّـص ــاب جــديــر‬ ‫ّ‬ ‫تجسد شخصيته في عمل‬ ‫بأن‬ ‫فـنــي أو روا ئـ ــي أو عـلــى األ ق ــل‬ ‫محاولة إجراء لقاء مطول معه‬ ‫وبمقابل مادي‪ ،‬فما يملكه من‬ ‫مـعـلــومــات فــي مـسـيــرة خــداعــه‬ ‫جدير بأن ُيروى‪.‬‬ ‫ف ـقــد تـمـكــن ه ــذا ال ـش ــاب من‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــداع ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات ديـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن ال ـمــذهــب الـشـيـعــي‬ ‫بتقديم نفسه كخطيب وسيد‬ ‫م ــن ذوي ا ل ـع ـلــم ف ــي ا ل ـش ــؤون‬ ‫الـ ــدي ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وألـ ـ ـق ـ ــى عـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫المحاضرات في الحسينيات‬ ‫بــالـكــويــت‪ ،‬وهــو مــا تــم تــداولــه‬ ‫عـ ـب ــر وس ـ ــائ ـ ــل ال ـ ـتـ ــواصـ ــل فــي‬ ‫األيام الماضية‪ ،‬وتمكن أيضا‬ ‫من خداع وزارة األوقاف كاملة‬ ‫ممثلة بقطاع المساجد لدرجة‬

‫جعلتهم يعلنون خطبة جمعة‬ ‫ّ‬ ‫النصاب في أحد‬ ‫مرتقبة لهذا‬ ‫ال ـم ـســاجــد الـكــويـتـيــة الـتــابـعــة‬ ‫لـ ـ ــوزارة األوق ـ ـ ــاف!! ك ـمــا تـمـكــن‬ ‫هـ ـ ــذا ال ـ ـن ـ ـصـ ــاب ال ـ ـظـ ــريـ ــف مــن‬ ‫ج ـمــع ‪ 50‬أ ل ــف د ي ـن ــار كــو يـتــي‬ ‫من المذهبين كتبرعات نقدية‬ ‫تـلـقــا هــا مـنـهــم لـثـقـتـهــم بشكل‬ ‫رجل الدين الماثل أمامهم‪.‬‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن إت ـق ــان هــذا‬ ‫ا ل ـ ـنـ ـ ّـصـ ــاب دور ر جـ ـ ــل ا ل ــد ي ــن‪،‬‬ ‫وط ـ ـ ــريـ ـ ـ ـق ـ ـ ــة اإلل ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــاء وط ـ ـ ـ ــرح‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواضـ ـ ـ ـي ـ ـ ــع وهـ ـ ـ ـ ـ ــو مـ ـح ــط‬ ‫إ عـجــاب بالنسبة إ لــي‪ ،‬فــإن ما‬ ‫اس ـت ــوق ـف ـن ــي ف ـع ــا هـ ــو ب ــداي ــة‬ ‫حـكــا يــة ا لـنـصــب عـلــى مختلف‬ ‫ال ـ ـطـ ــوائـ ــف‪ ،‬فـ ـم ــا ال ـ ـ ــذي ق ــدم ــه‬ ‫ه ــذا الـنـصــاب فــي ال ـبــدايــة كي‬ ‫يحظى بتلك المكانة لدى عدد‬ ‫م ــن ال ـم ــذاه ــب اإلس ــام ـي ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫الكويت؟ لم يقدم شيئا سوى‬ ‫ال ـه ـي ـئــة وال ـم ـظ ـه ــر ال ـخ ــارج ــي‬ ‫فقط ال غير‪ ،‬فارتدى العمامة‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ــدع ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات ديـ ـنـ ـي ــة‬ ‫شـ ـيـ ـعـ ـي ــة كـ ـبـ ـي ــرة مـ ـكـ ـنـ ـت ــه مــن‬ ‫اعـ ـت ــاء ال ـم ـن ــاب ــر ال ـح ـس ـي ـن ـيــة‪،‬‬ ‫وارتـ ــدى الــدشــداشــة والـبـشــت‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫ف ـ ـت ـ ـم ـ ـكـ ــن م ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ـ ــداع وزارة‬ ‫األوق ـ ـ ـ ــاف وق ـ ـطـ ــاع ال ـم ـس ــاج ــد‬ ‫بأكمله‪ ،‬فال الشيعة أ جــروا له‬ ‫ا خ ـت ـبــارات لـمـعــر ّفــة حصيلته‬ ‫المعرفية وال السنة كذلك‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ــن م ــن خ ـ ــال م ـظ ـهــره‬ ‫الخارجي مــن تقديم ا لــدروس‬ ‫وإل ـ ـ ـقـ ـ ــاء ال ـ ـم ـ ـحـ ــاضـ ــرات ع ـلــى‬ ‫المئات‪ ،‬بل من الممكن اآلالف‬ ‫مــن المذهبين دا خــل الكويت‪،‬‬ ‫رغ ـ ــم زي ـ ــف ش ـخ ـص ـي ـتــه ورغ ــم‬ ‫صــرف مــا جمعه مــن تبرعات‬ ‫ً‬ ‫عـلــى م ـلــذاتــه الـمـحــرمــة ديـنـيــا‬ ‫كما اعترف بذلك شخصيا‪.‬‬ ‫وهو ما يفتح باب الحقيقة‬ ‫ع ـلــى م ـصــراع ـي ـهــا ولـلـجـمـيــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كــم شـخـصــا عـلــى شــاكـلــة هــذا‬ ‫ّ‬ ‫النصاب بنمط أو بآخر تزخر‬ ‫بـهــم مـســا جــد نــا وحسينياتنا‬ ‫وشـ ــاشـ ــات ـ ـنـ ــا ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة؟‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــم م ـت ــدي ـن ــا ظ ــاه ــري ــا كـ ّـيــف‬ ‫ال ــدي ــن وف ــق أه ــوائ ــه ورغـبــاتــه‬ ‫ل ـن ـي ــل مـ ــا ي ــري ــد فـ ــي م ـخ ـت ـلــف‬ ‫االتجاهات ماديا أو اجتماعيا‬ ‫أو سياسيا؟‬ ‫ّ‬ ‫ســلــم الـكـثـيــر عـقــولـهــم لـهــذا‬ ‫ّ‬ ‫النصاب بحجة علمه بالدين‪،‬‬

‫وكـ ـ ــانـ ـ ــوا عـ ـل ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداد أن‬ ‫يـتـقـبـلــوا كــل مــا يمليه عليهم‬ ‫ّ‬ ‫النصاب ألن هيئته الخارجية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ال ت ـت ـط ـلــب سـ ــوى أزيـ ــاء‬ ‫م ـع ـي ـن ــة ال تـ ـتـ ـج ــاوز ق ـي ـم ـت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـم ـس ـي ــن ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــارا‪ ،‬ت ــوح ــي‬ ‫بعلمه الديني‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــذا ا لـ ـ ـن ـ ـ ّـص ـ ــاب لـ ـي ــس أول‬ ‫المتدينين ظاهريا ولن يكون‬ ‫اآل خ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬إال أ نـ ـ ــه بـ ــا لـ ــغ ب ـعــض‬ ‫الشيء وحاول ّتوحيد الصف‬ ‫الـ ـشـ ـيـ ـع ــي ال ـ ـسـ ــنـ ــي الـ ـص ــوف ــي‬ ‫ونـ ـج ــح فـ ــي ذلـ ـ ــك ب ــاالح ـت ـي ــال‬ ‫فقط‪ ،‬ولو لم يبالغ الستمر في‬ ‫نصبه‪ ،‬بل من غير المستبعد‬ ‫أنه كان سيصبح مستقبال من‬ ‫كبار علماء مذهب معين‪.‬‬ ‫ت ـف ـكــروا قـلـيــا واسـتــوعـبــوا‬ ‫ّ‬ ‫بــأنـكــم مــكـنـتــم كــل شـخــص من‬ ‫أن يـخــادعـكــم بـقـفـطــان الــديــن‪،‬‬ ‫واجعلوا العقول هي ما يحكم‬ ‫ال ا لـ ـشـ ـك ــل‪ ،‬وال تـ ـ ـك ـ ــرروا مـثــل‬ ‫"ال ـ ـنـ ــاس م ـخ ــاب ــر م ــو م ـنــاظــر"‬ ‫وأن ـت ــم ال ت ـع ـي ــرون م ـع ـنــاه أي‬ ‫اهتمام‪.‬‬

‫‪ -2‬مع "الصوت الواحد" ومع "المشاركة"‬ ‫يمتاز هذا الموقف باالتساق من الناحية المنطقية‪ ،‬فالتأييد‬ ‫لمرسوم "الصوت الواحد" يقتضي بالضرورة تأييد المشاركة‬ ‫في انتخابات "الصوت الواحد"‪ ،‬ولكن عندما نفحص أسباب‬ ‫اتخاذ مثل هذا الموقف‪ّ ،‬‬ ‫يتبين عندها مدى تناقضه من الناحية‬ ‫ّ‬ ‫الــواقـعـيــة‪ ،‬فــا الطائفية اضمحلت بــل تفاقمت‪ ،‬وال الحريات‬ ‫ازدهـ ــرت بــل تــاشــت‪ ،‬وال الـفـســاد انـحـســر بــل ت ـمــادى! بـقــي أن‬ ‫ّ‬ ‫نضيف أن هذا الموقف هو موقف المنضوين تحت لواء السلطة‪،‬‬ ‫ليس ألنهم جميعهم مع السلطة بالضرورة‪ ،‬بل ألننا ال نستطيع‬ ‫التفريق بين موقفهم وموقف السلطة!‬ ‫‪ -3‬ضد "الصوت الواحد" ومع "المشاركة"‬ ‫هذا موقف المتناقضين من الناحيتين المنطقية والواقعية‪،‬‬ ‫والــدفــاع عــن مــوقــف متناقض بـهــذا الـســوء أشـبــه بــالــدفــاع عن‬ ‫ّ‬ ‫صحة القول بأن "األعزب شخص متزوج" أو "‪ !"3 =1+1‬ينقسم‬ ‫مناصرو هذا الموقف إلى فريقين من حيث درجــة التناقض‪:‬‬ ‫فريق كان وال يزال ضد المرسوم ومع المشاركة‪ ،‬وفريق كان وال‬ ‫يزال ضد المرسوم لكن مع "استئناف المشاركة"‪ّ ،‬‬ ‫فأما الفريق‬ ‫َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫فمتسق في تناقضه‪ّ ،‬‬ ‫وأما الفريق الثاني ف ُيفضل التناقض‬ ‫األول‬ ‫على االت ـســاق! شـعــار الفريقين‪" :‬المقاطعة لــم تــأت بنتيجة"‪،‬‬ ‫وهو شعار يعكس‪ -‬كما ذكرنا‪ -‬خلال في فهم جوهر سياسة‬ ‫ّ‬ ‫مجرد وسيلة إلحداث‬ ‫"المقاطعة"‪ ،‬فمقاطعة االنتخابات ليست‬ ‫تغيير إيجابي في نهج السلطة‪ ،‬بل هي نتيجة منطقية وواقعية‬ ‫فرضها موقف مبدئي ضد انفراد السلطة بالقرار السياسي‪،‬‬ ‫ولهذا فإن هناك فرقا كبيرا بين أن نقول "نحن ضد المشاركة من‬ ‫ّ‬ ‫"لنجرب المقاطعة‬ ‫غير شروط‪ ،‬ولهذا السبب نقاطع"‪ ،‬وأن نقول‬ ‫لعلها تنجح فنشارك‪ ،‬ولعلها تفشل فنشارك أيضا"!‬

‫لورا تايسون وجيمس مانيكا*‬

‫قدرت األبحاث التي‬ ‫أجريت أخيرا أن االقتصاد‬ ‫األميركي قد حقق ‪%18‬‬ ‫فقط من إمكاناته الرقمية‪،‬‬ ‫وفي واقع األمر فإن العديد‬ ‫من الشركات الرقمية‬ ‫العمالقة لم تكن موجودة‬ ‫قبل عقد من الزمان‪ ،‬ومن‬ ‫الممكن أال تعد موجودة‬ ‫بعد عقد من اآلن‪.‬‬

‫الشركات التي‬ ‫تعتمد على‬ ‫الرقمنة بشكل‬ ‫كبير تتمتع‬ ‫بحضور‬ ‫أكبر بكثير‬ ‫في الواليات‬ ‫المتحدة‬ ‫األميركية‬ ‫مقارنة بالعقد‬ ‫الماضي‬

‫عادة ما ينظر لألرباح المرتفعة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أنـ ـ ـه ـ ــا تـ ـ ـ ــدل ع ـ ـلـ ــى الـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫االق ـت ـص ــادي‪ ،‬أي نـتـيـجــة االبـتـكــار‬ ‫والفعالية‪ ،‬وذلك من خالل المنافسة‬ ‫ال ـشــري ـفــة‪ ،‬ول ـكــن كـمــا أشـ ــار تقرير‬ ‫نشره مؤخرا مجلس المستشارين‬ ‫االقتصاديين األميركيين فإن هناك‬ ‫ً‬ ‫سببا آخر لألرباح المرتفعة وهي‬ ‫تركز قوى السوق‪.‬‬ ‫يشير التقرير إلى عدة مؤشرات‬ ‫على تناقص التنافس في االقتصاد‬ ‫األم ـي ــرك ــي‪ ،‬بـمــا ف ــي ذل ــك االن ـح ــدار‬ ‫الطويل المدى في تشكيل الشركات‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬وتـ ــراكـ ــم األرب ـ ـ ـ ــاح ل ــدى‬ ‫مـجـمــوعــة صـغـيــرة م ــن ال ـشــركــات‪،‬‬ ‫ومن أجل تطبيق توصيات التقرير‬ ‫أص ـ ــدر ال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي بـ ــاراك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوبــامــا أخـيــرا أم ــرا تنفيذيا يدعو‬ ‫جميع وكــاالت الحكومة األميركية‬ ‫الستخدام سلطتها من أجل الترويج‬ ‫للتنافس‪.‬‬ ‫إن ه ــذه لـحـظــة مـهـمــة م ــن أجــل‬ ‫ت ـق ـي ـيــم ح ــال ــة ال ـت ـن ــاف ــس فـ ــي ع ــدة‬ ‫قطاعات‪ ،‬فالعديد مــن الصناعات‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬ب ـم ــا فـ ــي ذل ـ ــك بـعــض‬ ‫أكثرها ابتكارا‪ ،‬تهيمن عليها حفنة‬ ‫مــن الـشــركــات الضخمة‪ ،‬وبعضها‬ ‫يـتـمـتــع بـحـصــص ك ـب ـيــرة ج ــدا في‬ ‫الـ ـس ــوق وي ـح ـقــق ع ــوائ ــد ت ـت ـجــاوز‬ ‫بكثير معدالتها التاريخية‪ ،‬وهناك‬ ‫بعض الشركات التي تراكم النقود‬ ‫أو تستحوذ على المنافسين عوضا‬ ‫ع ــن اس ـت ـخ ــدام ع ــوائ ــده ــا ف ــي بـنــاء‬ ‫القدرات اإلنتاجية‪.‬‬ ‫م ـه ـمــا ي ـك ــن مـ ــن أم ـ ــر فـسـيـكــون‬ ‫مــن الـخـطــأ أن نستنتج أن ضعف‬ ‫المنافسة يـحــرك هــذه االتـجــاهــات‬ ‫االقتصادية غير االعتيادية‪ ،‬فهي‬ ‫تـقــع ف ــي س ـيــاق ديـنــامـيــة قطاعية‬ ‫متغيرة بسرعة ورقمنة سريعة‪.‬‬ ‫إن أربـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـشـ ــركـ ــات هـ ــي فــي‬ ‫أعـلــى مستوياتها‪ ،‬ولـكــن تباينها‬ ‫ب ـي ــن الـ ـش ــرك ــات والـ ـصـ ـن ــاع ــات قــد‬ ‫زاد أيضا بشكل كبير‪ ،‬فالشركات‬ ‫األكثر ربحية في الواليات المتحدة‬ ‫األمـيــركـيــة لــم تـعــد فــي الصناعات‬ ‫الثقيلة‪ ،‬بــل فــي قـطــاعــات تستثمر‬ ‫في األبحاث والتطوير والعالمات‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة وبـ ـ ــرامـ ـ ــج الـ ـح ــاس ــوب‬ ‫والـحـلــول الحسابية‪ .‬إن الشركات‬ ‫ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاعـ ــات مـ ـث ــل الـ ـصـ ـن ــاع ــات‬ ‫الدوائية واإلعالم والمالية وتقنية‬ ‫المعلومات وال ـخــدمــات التجارية‬ ‫تتمتع بأعلى هوامش الربح‪ ،‬حتى‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫مشروع المطار الجديد هو أحد األمثلة الصارخة على‬ ‫المناقصات المليارية التي ال تستفيد منها الميزانية العامة‬ ‫ُ‬ ‫للدولة‪ ،‬بل إنها تحملها أعباء إضافية كان المفترض تجنبها‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم من أن خطط الحكومة ووثيقتها االقتصادية‬ ‫تشيران إلى تنمية اإليرادات غير النفطية لتالفي العجز المالي‪.‬‬ ‫فــي ال ــدول الـمـتـطــورة يـتــم تقييم أي م ـشــروع ضـخــم مثل‬ ‫مشروع المطار الجديد (تكلفته مليار و‪ 300‬مليون دينار)‬ ‫بعدد فرص العمل الجديدة التي يوفرها للعمالة الوطنية‪،‬‬ ‫ومقدار الضرائب على أرباح الشركة أو الشركات التي ستقوم‬ ‫بتنفيذه‪ ،‬فضال عما ستستفيده الميزانية العامة للدولة بعد‬ ‫تطبيق "برنامج األوفست" (برنامج العمليات المقابلة)‪ ،‬الذي‬ ‫أشرنا إليه غير مــرة‪ ،‬وا لــذي ُيلزم الشركة األجنبية الفائزة‬ ‫بعقود عسكرية قيمتها ‪ 3‬ماليين دينار وأكثر أو بمناقصة‬ ‫حكومية كبيرة (‪ 10‬ماليين دينار وأ كـثــر) باستثمار ‪%30‬‬ ‫كحد أدنى من قيمة الصفقة في السوق المحلي مع شركاء‬ ‫محليين‪ ،‬وذلك في مجاالت البنى التحتية‪ ،‬ونقل التكنولوجيا‬ ‫إلــى الـســوق المحلي‪ ،‬وتوفير فــرص التعليم والـتــدريــب في‬ ‫ال ـخــارج للمواطنين‪ ،‬ودع ــم بــرامــج الـمـســاعــدات الخارجية‪،‬‬ ‫فهل ستستفيد ميزانية الدولة التي تعاني عجزا ماليا من‬ ‫مشروع المطار الجديد؟‬ ‫الجواب هو بالنفي لألسف‪ ،‬فلم يتم اإلعالن عن أي فرص‬ ‫عمل جديدة للعمالة الوطنية‪ ،‬وذلك على الرغم من ضخامة‬ ‫ً‬ ‫الصفقة المليارية‪ ،‬وفي الوقت الذي يرتفع فيه سنويا معدل‬ ‫البطالة بين الشباب ال سيما الخريجين‪ ،‬كما أنه ليس هناك‬ ‫نـظــام لـلـضــرائــب الـتـصــاعــديــة عـلــى الــدخــل وال ـث ــروة وأرب ــاح‬ ‫الشركات الخاصة‪ .‬أما برنامج "األوفست" فقد ألغته الحكومة‬ ‫بجرة قلم قبل مدة‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬حرمت الميزانية العامة للدولة‬ ‫مــن إ يـ ــرادات غـيــر نفطية تشكل مــا نسبته (‪ )%30‬مــن هــذه‬ ‫الصفقة المليارية‪ ،‬وغيرها من الصفقات المليارية الضخمة‪،‬‬ ‫في حين أن الوكيل المحلي سيحصل على نسبة يبدو أنها‬ ‫تتراوح بين (‪ )%30-25‬من القيمة الكلية للصفقة أي بحدود‬ ‫(‪ 390 –325‬مليون دينار) وهو مبلغ ضخم قد تتجاوز قيمته‬ ‫بعض بنود الدعم االجتماعي الضروري في الميزانية العامة‬ ‫(الــرعــايــة االجتماعية أو بــدل اإليـجــار مـثــا)‪ ،‬والـتــي تنتوي‬ ‫ا لـحـكــو مــة تخفيضها أو إ ل ـغــاء هــا مثلما ج ــاء فــي خططها‬ ‫"التنموية" ووثيقتها االقتصادية‪ ،‬وقد كان من األولى توفير‬ ‫هذا المبلغ‪ ،‬وذلك من خالل التعاقد المباشر من دون وسيط‬ ‫محلي مع الشركة التركية التي ستقوم بتنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫ليس ذلك فحسب‪ ،‬بل كان المفترض أن يتم توفير المبلغ‬ ‫ً‬ ‫كامال (مليار و‪ 300‬مليون دينار) لو كان المشروع عن طريق‬ ‫ّ‬ ‫نـظــام ا لــ" بــي أو تــي" بــدال مــن مناقصة مليارية تشتم منها‬ ‫رائحة تنفيع الوكيل المحلي‪ ،‬فهذا هو ما يستحق فعال أن‬ ‫ً‬ ‫ُيطلق عليه "بي أو تي" بدال من مقاهي "الشيشة"‪ ،‬واألسواق‬ ‫التجارية‪ ،‬ومحالت الهواتف‪ ،‬ومعارض السيارات‪ ،‬والمطاعم‬ ‫الـتــي تمنحها الـحـكــومــة أراض ــي حـكــومـيــة بــأسـعــار زهـيــدة‬ ‫للغاية‪ ،‬ثم ُت ّ‬ ‫سمي ذلك "بي أو تي"!‬ ‫مـشــروع المطار الجديد هــو أحــد األمثلة الـصــارخــة على‬ ‫الـمـنــاقـصــات الـمـلـيــاريــة ال ـتــي ال تـسـتـفـيــد مـنـهــا الـمـيــزانـيــة‬ ‫ُ‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬بل إنها تحملها أعباء إضافية كان المفترض‬ ‫تجنبها‪ ،‬وذلك على الرغم من أن خطط الحكومة ووثيقتها‬ ‫االقتصادية تشيران إلى تنمية اإليرادات غير النفطية لتالفي‬ ‫ً‬ ‫العجز المالي‪ ،‬وعلى الرغم أيضا من ارتفاع معدل البطالة‬ ‫بين الـشـبــاب الخريجين‪ ،‬ولـكــن على مــا يـبــدو أن اإلي ــرادات‬ ‫غير النفطية التي تقصدها الحكومة هــي التي تأتي فقط‬ ‫م ــن ج ـيــوب ال ـمــواط ـن ـيــن م ــن أص ـح ــاب ال ــدخ ــول الـمـتــوسـطــة‬ ‫والمنخفضة!‬

‫الخطط والدراسات ومدى‬ ‫التنفيذ والتقييم‬

‫وضع األرباح في منظورها الصحيح‬ ‫مــع اسـتـبـعــاد الـتـمــويــل ف ــإن حصة‬ ‫تلك القطاعات من أربــاح الشركات‬ ‫األميركية زادت بشكل كبير من ‪%25‬‬ ‫سنة ‪ 1999‬إلى ‪ %35‬سنة ‪.2013‬‬ ‫إن رب ـح ـيــة ال ـش ــرك ــات تـحــركـهــا‬ ‫بـشـكــل م ـتــزايــد الـ ـق ــدرات الــرقـمـيــة‪،‬‬ ‫وفي القطاعات االقتصادية األكثر‬ ‫ت ـقــدمــا م ــن ال ـنــاح ـيــة الــرق ـم ـيــة فــإن‬ ‫هامش الربح نما ‪ 3-2‬مــرات أسرع‬ ‫م ــن ال ـم ـت ــوس ــط‪ ،‬ح ـتــى ض ـمــن تلك‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ــات هـ ـن ــاك ت ـ ـفـ ــاوت كـبـيــر‬ ‫بين الـشــركــات األفـضــل ً‬ ‫أداء وبقية‬ ‫الشركات‪ .‬إن متغير "الــرابــح يأخذ‬ ‫كل شيء" لالقتصاد الرقمي ال يحقق‬ ‫ً‬ ‫أرباحا لم يسبق لها مثيل للشركات‬ ‫القيادية فحسب‪ ،‬بل إنه يسرع من‬ ‫خطى االبـتـكــار ويــوســع المجاالت‬ ‫الـتــي يمكن لـلـشــركــات أن تدخلها‬ ‫وتؤسس بسرعة قوة سوقية‪.‬‬ ‫إن ه ـ ـنـ ــاك أي ـ ـضـ ــا ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫األسباب التي تجعل بعض الشركات‬ ‫تقرر أن تراكم عوائدها‪ :‬أوال وبينما‬ ‫ل ــم يـسـتـعــد االس ـت ـث ـمــار اإلج ـمــالــي‬ ‫فــي األعـمــال التجارية‪ ،‬كحصة من‬ ‫الناتح المحلي اإلجمالي‪ ،‬نشاطه‬ ‫منذ األزمة المالية لسنة ‪ 2008‬فإن‬ ‫النمو في االستثمار كــان متوافقا‬ ‫م ــع ال ـع ــاق ــة ال ـتــاري ـخ ـيــة م ــع نمو‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬وعلى المستوى االقتصادي‬ ‫اإلجمالي فإن نمو االستثمار كان‬ ‫ضـعـيـفــا بـسـبــب الـضـعــف الـشــديــد‬ ‫للنمو االقتصادي‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫فإن نمو االستثمارات كان قويا في‬ ‫قطاعات مثل التقنية‪ ،‬وحتى وقت‬ ‫قــريــب ال ـطــاقــة‪ ،‬حـيــث كــانــت هـنــاك‬ ‫توقعات بتزايد الطلب‪ ،‬وفيما تنتظر‬ ‫بعض الشركات األميركية حصول‬ ‫طـلــب أكـثــر فــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫األميركية فإنها قامت باالستثمار‬ ‫فــي األس ــواق األجنبية وذلــك نظرا‬ ‫لحجمها ونموها المتوقع‪.‬‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــا‪ :‬إن ق ـ ـضـ ــايـ ــا الـ ـقـ ـي ــاس‬ ‫ق ــد ت ـج ـعــل أرق ـ ـ ــام االس ـت ـث ـم ــار أقــل‬ ‫وضـ ـ ــوحـ ـ ــا‪ ،‬وإن سـ ـع ــر الـ ـمـ ـع ــدات‬ ‫الــرأس ـمــال ـيــة وخ ـص ــوص ــا م ـعــدات‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫قـ ــد ان ـخ ـف ـض ــت ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر مـنــذ‬ ‫الـ ـثـ ـم ــانـ ـيـ ـنـ ـي ــات مـ ـ ــع تـ ـحـ ـس ــن فــي‬ ‫نوعيتها‪ ،‬مما يعني أن االستثمار‬ ‫باألسعار الحقيقية وعلى أساس‬ ‫ضبط الجودة يمكن أن يكون أقوى‬ ‫بكثير من اإلحصاءات الرسمية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬إن الشركات التي تعتمد‬ ‫على الرقمنة بشكل كبير‪ ،‬وليس‬

‫مشروع المطار الجديد‪...‬‬ ‫كم فرصة عمل؟!‬

‫فيها أصول كثيرة‪ ،‬تتمتع بحضور‬ ‫أكبر بكثير في الــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية مقارنة بالعقد الماضي‪،‬‬ ‫فبسبب طبيعتها ال تـحـتــاج تلك‬ ‫الـ ـش ــرك ــات لـلـكـثـيــر م ــن ال ـمـصــانــع‬ ‫والـ ـمـ ـع ــدات ومـ ــواكـ ــب الـ ـسـ ـي ــارات‪،‬‬ ‫فــالـتــركـيــز عـلــى اسـتـثـمــاراتـهــا في‬ ‫رأس المال الفعلي يتجاهل قدرتها‬ ‫ع ـلــى ج ـنــي ال ـع ــوائ ــد م ــن الـمـلـكـيــة‬ ‫الفكرية وغيرها مــن األص ــول غير‬ ‫ال ـم ـح ـســوســة‪ ،‬ك ـمــا أنـ ــه ي ـغ ـفــل عن‬ ‫استثمار تلك الشركات في األبحاث‬ ‫والتنمية وأصول الملكية الفكرية‪،‬‬ ‫وفي واقع األمر فقد وصل االستثمار‬ ‫في األبحاث والتنمية إلى أرقام غير‬ ‫مسبوقة وذلك بفضل الشركات التي‬ ‫تركز على األفكار والتي تنافس من‬ ‫خالل االبتكار‪.‬‬ ‫فــي الــوقــت نفسه هـنــاك العديد‬ ‫من الشركات القيادية في القطاعات‬ ‫التي تعتمد على األفكار بشكل كبير‬ ‫تستخدم أموالها الضخمة في النمو‬ ‫مــن خ ــال االن ــدم ــاج واالس ـت ـحــواذ‪،‬‬ ‫وكلما كبرت تلك الشركات وزادت‬ ‫رب ـح ـي ـت ـهــا اس ـت ـخ ــدم ــت االن ــدم ــاج‬ ‫واالستحواذ كإحدى الطرق القليلة‬ ‫المتوافرة الستمرار النمو‪.‬‬ ‫فــي واق ــع األم ــر ف ــإن كــل ه ــذا قد‬ ‫يسرع من عملية تركز قوى السوق‪،‬‬ ‫ولكن من األهمية بمكان مالحظة أن‬ ‫تأثيرات تركز قوى السوق تتغير‪،‬‬ ‫فـفــي أعـ ــداد م ـتــزايــدة مــن األس ــواق‬ ‫الرقمية التي تستحوذ فيها عدة‬ ‫شــركــات رقمية على أسهم قيادية‬ ‫ليست هناك أدلة على أن قوة السوق‬ ‫ت ــؤدي إل ــى أس ـعــار أع ـلــى‪ ،‬بــل على‬ ‫الـعـكــس م ــن ذل ــك اكـتـســب الــزبــائــن‬ ‫مجموعة مــن الـخــدمــات المجانية‬ ‫والفرص‪.‬‬ ‫إن الـ ـمـ ـخ ــاوف األكـ ـث ــر شـيــوعــا‬ ‫والمتعلقة بتركز قوى السوق يمكن‬ ‫أن تتعلق بالخصوصية وملكية‬ ‫البيانات وال تتعلق بقوة التسعير‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي واق ـ ـ ـ ــع األم ـ ـ ـ ــر بـ ـ ــدأ ال ـب ـع ــض‬ ‫بالتساؤل عما إذا كان جمع كميات‬ ‫كبيرة من البيانات والتحكم فيها‬ ‫مــن شــركــات ضخمة قليلة تتمتع‬ ‫ب ـح ـصــص ك ـب ـي ــرة ف ــي الـ ـس ــوق قد‬ ‫يكون عامال معاديا للتنافس‪ ،‬مما‬ ‫يخلق عوائق ال يمكن تذليلها فيما‬ ‫يتعلق بدخول السوق للمبتكرين‬ ‫المحتملين‪.‬‬ ‫لكن في الوقت نفسه فإن بعض‬ ‫المنصات الرقمية الضخمة يمكن‬

‫أن تروج للمنافسة بسبب طبيعتها‪،‬‬ ‫وقد تحسن الشفافية في األســواق‬ ‫وتمكن ماليين الشركات الصغيرة‬ ‫مــن الــوصــول للزبائن والـمــورديــن‬ ‫ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬وق ــد وجـ ــدت دراس ــة‬ ‫أجريت أخيرا أن المنصات الرقمية‬ ‫يمكن أن تساعد الشركات الصغيرة‬ ‫في زيــادة معدالت التصدير لديها‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬ ‫وإن من الممكن أن حقبة "ذروة‬ ‫األرب ـ ــاح" الـتــي أث ــارت م ـخــاوف عن‬ ‫قــوة الـســوق شــارفــت على النهاية‪،‬‬ ‫فــال ـمــؤس ـســات األم ـي ــرك ـي ــة حققت‬ ‫ن ـج ــاح ــات م ــذه ـل ــة خ ـ ــال ال ـع ـقــود‬ ‫الثالثة الماضية‪ ،‬ولكن األرباح بدأت‬ ‫بــال ـتــراجــع م ــن ‪ %11.5‬م ــن الــدخــل‬ ‫الوطني سنة ‪ 2012‬إلــى ‪ %9.5‬في‬ ‫ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬وال ـي ــوم تتصاعد‬ ‫األجــور‪ ،‬كما أن تكاليف االقتراض‬ ‫ليس لديها مجال إال أن تزيد وتبقى‬ ‫سياسات الضرائب التجارية تحت‬ ‫التدقيق‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى تلك التحوالت فإن‬ ‫رقمنة النشاط التجاري األميركي‬ ‫ال تــزال فــي مراحلها المبكرة‪ ،‬فقد‬ ‫قــدرت األبحاث التي أجريت أخيرا‬ ‫أن االق ـت ـص ــاد األم ـي ــرك ــي ق ــد حقق‬ ‫‪ %18‬فـقــط مــن إمـكــانــاتــه الرقمية‪،‬‬ ‫وفيما يستمر التحول االقتصادي‬ ‫فإن عالم الشركات قد يصبح أكثر‬ ‫دارونية‪ ،‬وفي واقع األمر فإن العديد‬ ‫مــن الشركات الرقمية العمالقة لم‬ ‫تكن موجودة قبل عقد من الزمان‪،‬‬ ‫ومن الممكن أال تعد موجودة بعد‬ ‫عقد من اآلن‪ ،‬ويبدو أنه ال يمكن قهر‬ ‫قادة السوق اليوم‪ ،‬ولكن من الممكن‬ ‫دائما اإلطاحة بهم من خالل األشياء‬ ‫الجديدة القادمة‪.‬‬ ‫* لورا تايسون هي رئيسة‬ ‫سابقة لمجلس مستشاري‬ ‫الرئيس األميركي االقتصاديين‪،‬‬ ‫وهي أستاذة في كلية هاس‬ ‫لالقتصاد في جامعة كالفورنيا‪،‬‬ ‫وجيمس مانيكا هو مدير لمعهد‬ ‫مككنسكي العالمي ومقره سان‬ ‫فرانسيسكو وزميل تنفيذي غير‬ ‫مقيم في مؤسسة بروكنغز‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫كثير من‬ ‫الشركات‬ ‫القيادية في‬ ‫القطاعات‬ ‫التي تعتمد‬ ‫على األفكار‬ ‫تستخدم‬ ‫أموالها‬ ‫الضخمة في‬ ‫النمو من خالل‬ ‫االندماج‬

‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫• الـ ـي ــوم ت ـم ــر أم ــامـ ـن ــا ك ـبــاح ـث ـيــن الـ ـع ــدي ــد م ــن ال ـخ ـطــط‬ ‫والدراسات المحلية للمتابعة واالطالع‪ ،‬ولعل أبرزها تلك‬ ‫التي قامت بها الفرق االستشارية األجنبية للبنك الدولي‬ ‫وبلير‪ ،‬وأتت بتوصيات ومؤشرات رئيسية‪ ،‬واليوم اخترت‬ ‫أن أس ـتــرجــع ب ـعــض ال ـمــاح ـظــات ال ـتــي كـتـبــت ع ــام ‪،2010‬‬ ‫بالنسبة إ لــى ا لـسـيــا ســة ا لـسـكــا نـيــة‪ ،‬فــا لـتـقــار يــر أ ش ــارت إ لــى‬ ‫عدم التجانس بين الكويتيين والعمالة الوافدة‪ ،‬فالمعدل‬ ‫الـسـلـبــي خ ــاص ب ــازدي ــاد الـكــويـتـيـيــن وال ـم ـعــدل اإلي ـجــابــي‬ ‫ا لـمـتــزا يــد للعمالة ا لــوا فــدة وا لـكـلـفــة تتحملها مخصصات‬ ‫الخدمات العامة‪ ،‬كالخدمات الطبية والمواصالت باإلضافة‬ ‫إلى تغيير مالمح سوق العمل والتعليم‪ ،‬فجاذبية القطاع‬ ‫ا لـحـكــو مــي لـلـقــوى ا لـعــا مـلــة ا لـكــو يـتـيــة فــي ازد يـ ــاد‪ ،‬يقابلها‬ ‫عزوف شبابي عن العمل في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وق ــد ح ــذر االق ـت ـصــاديــون مــن ال ـمــزايــا الـمـبــالــغ بـهــا التي‬ ‫تمنح لموظفي ا لـقـطــاع الحكومي كــا لـعــدد ا لــا مـحــدود من‬ ‫اإلجازات وساعات العمل القليلة التي تؤدي إلى اإلنتاجية‬ ‫الـمـنـخـفـضــة‪ ،‬وال ـي ــوم يـسـتـمــر ال ـج ـهــاز الـحـكــومــي بــل يـقــوم‬ ‫بمنافسة القطاع الخاص عن طريق صناعة كوادر "ذهبية"‬ ‫للموظفين ال يمكن منافستها‪.‬‬ ‫أما الخدمات التعليمة فتعاني تزايدا في مستوى اإلنفاق‬ ‫ضمن بند الرواتب‪ ،‬يقابلها انخفاض في مستوى اإلنفاق‬ ‫لتمويل البحوث واالبتكارات‪ ،‬ولطالما حذر البنك الدولي‬ ‫من اإلنفاق المتزايد على عملية التعليم‪ ،‬وطالب باإلنفاق‬ ‫على إنشاء المختبرات العلمية والمراكز البحثية‪ ،‬وجلب‬ ‫اللوازم التعليمية الحديثة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• كشفت القمة الخليجية األ خـيــرة تباينا فــي اآلراء ما‬ ‫بين متفائل ومتشائم باالندماجية االقتصادية الخليجية‬ ‫والـتـطـبـيــق الـفـعـلــي لـتــوحـيــد ال ـقــوان ـيــن ال ـت ـجــاريــة لـخــدمــة‬ ‫المواطن وأصحاب العمل التجاري والوظيفي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تنفيذ بنود إعالن الكويت‪ ،‬أي إنجاز الربط الكهربائي‬ ‫وطرق االتصال المختلفة‪.‬‬ ‫األفكار االقتصادية انطلقت من الكويت قبل عدة سنوات‪،‬‬ ‫ولــم تـنـفــذ بـعــد بــالـســرعــة الـمـطـلــوبــة‪ ،‬وال ـيــوم نـتـســاء ل‪ :‬هل‬ ‫ً‬ ‫نحن بحاجة إلى تعديل الميثاق األساسي تحسبا لتوسعة‬ ‫المجلس وتحويله إلى اتحاد خليجي؟ وهل هناك إجراء ات‬ ‫من الواجب اتخاذها لضمان عدالة التصويت لدول االتحاد‬ ‫الخليجي؟‬

‫المؤسسات‬ ‫األميركية‬ ‫حققت‬ ‫نجاحات‬ ‫مذهلة خالل‬ ‫العقود الثالثة‬ ‫الماضية‬

‫• كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫ما زلت أعتقد أن اإلنفاق على التعليم والبحث العلمي‬ ‫وتكنولوجيا النانو في دول الخليج يجب أن يفوق اإلنفاق‬ ‫على المشتريات األمنية‪.‬‬ ‫•وكلمة أخرى‪:‬‬ ‫ازدادت الـتـصــريـحــات ال ـخــاصــة بــاالن ـت ـخــابــات ال ـقــادمــة‪،‬‬ ‫والبعض بصدد البحث عن الوقود ا لــذي سيشعلها‪ ،‬فهل‬ ‫سيستجيب الناخب لألصوات المرتفعة أم أنه سيزداد وعيا‬ ‫ويبحث عن االعتدال؟‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«المركزي» يرفع إصدار أدوات الدين إلى ‪280‬‬ ‫مليون دينار بعائد ‪%1.25‬‬ ‫تلبية متطلبات الحكومة من السيولة بأقل كلفة ممكنة مقارنة باإلصدارات التجارية‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫طرح بنك الكويت المركزي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحــدا من أكبر اإلصــدارات الدورية‬ ‫ً‬ ‫ألدوات ال ــدي ــن لـلـبـنــوك‪ ،‬مـتـثــا في‬ ‫سـنــدات وت ــورق بقيمة ‪ 280‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬يعتبر األعلى من بداية العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وبلغ حجم الطلب من البنوك ما‬ ‫قيمته ‪ 960‬مليون دينار‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫تغطية تـبـلــغ ‪ 343‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مما‬ ‫يعكس حجم الشهية من البنوك على‬ ‫إصـ ــدارات الـمــركــزي‪ ،‬س ــواء اذون ــات‬

‫خزانة كانت ام أدوات دين عام أخرى‬ ‫لتلبية أي طلب حكومي للسيولة‪.‬‬ ‫ومنح البنك المركزي المصارف‬ ‫ً‬ ‫عائدا نسبته ‪ 1.250‬في المئة على‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ــدار ال ـب ــال ــغ ف ـت ــرت ــه الــزم ـن ـيــة‬ ‫‪ 6‬أش ـ ـهـ ــر‪ ،‬ح ـي ــث ت ـس ـت ـحــق ن ـهــايــة‬ ‫نــوفـمـبــر الـمـقـبــل‪ .‬إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬يشهد‬ ‫الـقـطــاع الـمـصــرفــي مــرحـلــة مريحة‬ ‫مــن إدارة السيولة المكدسة لديه‪،‬‬ ‫نتيجة اإلدارة الحصيفة من البنك‬ ‫المركزي في إدارة هــذا الجانب من‬

‫‪ ...‬ويختبر قنوات االتصال‬ ‫مع الخاضعين لرقابته‬ ‫تأكيدا على أهمية مكافحة غسل األموال وااللتزام‬ ‫الكامل من كل الوحدات الخاضعة لألجهزة الرقابية‪،‬‬ ‫تواصل البنك المركزي مع القطاعات الخاضعة له‬ ‫بشأن تحديث البيانات الخاصة بمسؤولي غسل‬ ‫األم ــوال‪ .‬ويولي البنك المركزي هــذا الملف أهمية‬ ‫قصوى وكبيرة‪ ،‬حيث يشدد على ان يبقى سجل‬ ‫الكويت المالي خاليا من اي خروقات بهذا الصدد‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـب ـن ــك الـ ـم ــرك ــزي ن ـظ ــم ورش ـ ــا ت ــوع ــوي ــة‬ ‫وتثقيفية بخصوص إجراءات غسل األموال وآليات‬

‫ال ـع ـمــل واإلب ـ ـ ــاغ ع ــن ال ـش ـب ـهــات ال ـمــال ـيــة وســرعــة‬ ‫التصرف عند أي شكوك حول اي معاملة‪.‬‬ ‫ويحرص على أن تكون قنوات التواصل مؤهلة‬ ‫وتضاهي أهمية الحدث في هذا الملف‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬تـبــذل الـشــركــات الـمــالـيــة والـبـنــوك‬ ‫جهودا كبيرة في تطبيق التعليمات‪ ،‬خصوصا ان‬ ‫اي خرق او خطأ ستتبعه عقوبات وخيمة وستكون‬ ‫اثارة كبيرة‪ .‬وبحسب المصادر‪ ،‬توجد رقابة لصيقة‬ ‫ومزدوجة على هذا الملف وبشكل دقيق‪.‬‬

‫ج ـهــة‪ ،‬وتــدخـلــه فــي ضـبـطـهــا‪ ،‬ومــن‬ ‫ن ــاح ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ن ـت ـي ـجــة اس ـت ــدان ــة‬ ‫الدولة‪ ،‬وسحب بعض المبالغ‪ ،‬التي‬ ‫تحتاجها عبر أدوات الدين العام‪.‬‬ ‫وي ـقــول مـصــرفــي‪ ،‬إن الـمـصــارف‬ ‫م ـع ــروف أن لــدي ـهــا س ـيــولــة عــالـيــة‬ ‫م ـت ــواف ــرة نـتـيـجــة ت ــأخ ــرات تتعلق‬ ‫بتنفيذ المشاريع من جهة‪ ،‬وضعف‬ ‫التمويل المؤسسي لشريحة كبيرة‬ ‫م ــن الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬وذلـ ـ ــك م ـنــذ األزمـ ــة‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬نتيجة عدم توافق‬ ‫أوض ــاعـ ـه ــا مـ ــع ال ـم ـع ــاي ـي ــرن ال ـتــي‬ ‫تطبقها البنوك عند المنح‪ ،‬ومن أهم‬ ‫هــذه المعايير وال ـش ــروط‪ ،‬مصادر‬ ‫تــدفــق نـقــدي مــن أنشطة تشغيلية‬ ‫واضحة ومستقرة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬اعتبرت مصادر‬ ‫مراقبة‪ ،‬أنه منذ بداية العجز نجح‬ ‫المركزي في إدارة وتلبية متطلبات‬ ‫الــدولــة المالية‪ ،‬وتوفير أي سيولة‬ ‫الزمـ ــة ل ـهــا بــأقــل كـلـفــة مـمـكـنــة‪ ،‬من‬ ‫خالل إصدارت سندات وتورق آلجال‬ ‫محسوبة‪ ،‬حسب الـطـلــب‪ ،‬وبنسب‬ ‫عوائد مقبولة ومرضية للطرفين‪.‬‬ ‫ويمكن القول‪ ،‬إنه منذ بداية نشوء‬ ‫ال ـع ـجــز‪ ،‬ل ــم تـتـحـمــل ال ــدول ــة مبالغ‬ ‫كخدمة دين تذكر مقارنة بما لو تم‬ ‫إص ــدار صـكــوك أو سـنــدات للسوق‬ ‫الـمــالــي العالمي أو طلب استدانة‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«م األوراق» تخسر ‪ 14.6‬مليون دينار‬ ‫أعلنت مجموعة األوراق المالية تحقيقها خسارة بلغت‬ ‫‪ 14.6‬مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 57.6‬فلسا للسهم‪ ،‬للسنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪.2016-3-31‬‬

‫«أدنك»‪ :‬تخفيض رأس المال من ‪ 42‬إلى ‪15‬‬ ‫مليون دينار‬ ‫كشفت شركة الدار الوطنية للعقارات عن توصية مجلس‬ ‫اإلدارة بــإط ـفــاء ج ــزء م ــن خ ـســائــرهــا ال ـم ـتــراك ـمــة ع ــن طــريــق‬ ‫تخفيض رأسمالها من ‪ 42‬إلى ‪ 15‬مليون دينار‪ ،‬بمقدار ‪27‬‬ ‫مليونا‪.‬‬

‫«مسالخ» تخسر ‪ 567.1‬ألف دينار‬ ‫خسرت الشركة الوطنية للمسالخ ‪ 567.1‬ألف دينار‪،‬‬ ‫ما يعادل ‪ 19.6‬فلسا للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪.2015-12-31‬‬ ‫وأوص ــى مجلس اإلدارة بـعــدم تــوزيــع أرب ــاح‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى إطفاء جزء من الخسائر المرحلة بمبلغ ‪ 296.9‬ألف‬ ‫دينار من االحتياطي القانوني للشركة‪.‬‬

‫«الخصوصية»‪ :‬مناقصتان على «تابعة» بأكثر‬ ‫من ‪ 13‬مليون دينار‬ ‫أفادت شركة مجموعة الخصوصية القابضة بموافقة‬ ‫لجنة المناقصات المركزية على ترسية مناقصة إنشاء‬ ‫وإنجاز وصيانة مركز سلوى الصحي على شركة إنشاءات‬ ‫الخصوصية المملوكة بنسبة ‪ 99‬في المئة‪ ،‬بمبلغ ‪2.35‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫كما أعلنت عن ترسية مناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫مرافق محطة تقنيات الطاقة المتجددة بالشقايا التابعة‬ ‫لمعهد الكويت لألبحاث العلمية على نفس الشركة التابعة‪،‬‬ ‫وتبلغ قيمتها ‪ 10.75‬ماليين دينار‪.‬‬

‫«ميدان» تربح ‪ 3.4‬ماليين دينار‬ ‫حققت شركة عيادة الميدان لخدمات طب الفم واألسنان‬ ‫أرباحا بلغت ‪ 3.444‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 13.7‬فلسا للسهم‪،‬‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في ‪ .2016-3-31‬وأوصى مجلس‬ ‫اإلدارة بعدم توزيع أرباح‪.‬‬

‫صريحة‪ ،‬حيث إنــه في تلك الحالة‬ ‫سيتم جلب مبالغ كـبـيــرة‪ ،‬ربـمــا ال‬ ‫ً‬ ‫ت ـكــون لـهــا حــاجــة آن ـي ــة‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫تسعير ال ـســوق ال ـخــارجــي لفائدة‬ ‫ً‬ ‫أع ـلــى‪ .‬وعـمـلـيــا‪ ،‬ت ـقــول م ـص ــادر‪ ،‬إن‬ ‫الـبـنــوك ق ــادرة على تلبية وتوفير‬ ‫نـحــو ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة م ــن متطلبات‬ ‫واحتياجات الدولة المالية لتغطية‬ ‫الـعـجــوزات‪ ،‬مع إمكانية المحافظة‬ ‫عـلــى دوره ـ ــا الـتـنـمــوي ف ــي تمويل‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع وت ـل ـب ـي ــة ال ـت ـس ـه ـيــات‬ ‫االئتمانية المقسطة واالستهالكية‪.‬‬ ‫وتـشـيــر ال ـم ـصــادر إل ــى أن ملف‬ ‫االس ـ ـتـ ــدانـ ــة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬سـيـبـقــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤجال‪ ،‬وفي آخر الخيارات‪ ،‬لكن وفقا‬ ‫لمؤشرات تحسن مستويات أسعار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النفط‪ ،‬قــد يـكــون مستبعدا‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن سياسات الترشيد المستمرة‬ ‫سـتـصــب فــي خــانــة تـضـيــق العجز‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبرز حاليا دور البنك المركزي‬ ‫فــي القيام بوظيفة بنك للحكومة‪،‬‬ ‫وتقديم المشورة المالية لها‪ ،‬كذلك‬ ‫العمل على توجيه سياسة االئتمان‬ ‫بما يساعد على التقدم االقتصادي‬ ‫وزيــادة الدخل القومي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ال ــدور الرقابي المتمثل في مراقبة‬ ‫الجهاز المصرفي في دولة الكويت‬ ‫الذي وصل إلى مستويات مالية‪.‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٤٠٠‬‬

‫‪٣٥٧‬‬

‫‪٨٢٦‬‬

‫‪2.٢٥٣ 2.٩٥٩ 3.٣٠٠‬‬

‫الخرافي‪« :‬أمريكانا» ستواصل التوسع‬ ‫بعد إلغاء صفقة «أدبتيو»‬

‫«لم نواجه أي مشاكل في الحصول على كفاالت أو تمويالت للمطار»‬ ‫أكــد رئـيــس مجلس إدارة شــركــة أمــريـكــانــا مــرزوق‬ ‫ال ـخ ــراف ــي أن ال ـشــركــة مـسـتـمــرة ف ــي اسـتــراتـيـجـيـتـهــا‬ ‫التوسعية ومواصلة النمو وتوزيع األرباح السخية‪،‬‬ ‫مـتــوقـعــا أن ت ـكــون مـمــاثـلــة لـلـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬فــي حــال‬ ‫ساعدت األوضاع االقتصادية بالكويت والمنطقة على‬ ‫تحقيق أهداف الشركة‪.‬‬ ‫وحول فشل صفقة استحواذ "أدبيتو" على أمريكانا‪،‬‬ ‫أشــار الخرافي‪ ،‬في مقابلة مع قناة "العربية"‪ ،‬إلى أن‬ ‫المالك الرئيسيين هم المعنيون بأي محادثات جديدة‬ ‫لــاس ـت ـحــواذ ع ـلــى ال ـشــركــة ف ــي ح ــال وج ـ ــدت‪ ،‬ولـيــس‬ ‫مجلس إدارة "امريكانا"‪ ،‬مؤكدا أنها ستهتم بمواصلة‬ ‫استراتيجيتها بصرف النظر عن هذه المفاوضات‪.‬‬

‫استراتيجية التوسع‬ ‫وفيما يتعلق باالستراتيجية التوسعية‪ ،‬أضــاف‪:‬‬ ‫"تــوس ـع ـنــا ف ــي ال ـع ــراق ونـتـطـلــع إل ــى أس ـ ــواق جــديــدة‬ ‫لمواصلة النمو بغض النظر عن فشل الصفقة"‪ ،‬متوقعا‬ ‫استمرار التوزيعات النقدية السخية في أمريكانا في‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫ورغ ــم أن "أمــري ـكــانــا" تـعـمــل فــي م ـجــال الـقـطــاعــات‬ ‫االستهالكية‪ ،‬فإن الخرافي نفى أن تكون أرباح الشركة‬ ‫تأثرت نتيجة انخفاض أسعار النفط‪ ،‬بل على خالف‬ ‫ذلك "نحن مستفيدون من أزمة النفط‪ ،‬كوننا نصنف‬ ‫ضمن فئة الوجبات السريعة‪ ،‬وبالتالي فإن مستهلكي‬ ‫فئة ‪ 5‬و‪ 4‬نجوم سيأتون إلينا"‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬قال الخرافي إن الكونسورتيوم‬ ‫الــذي جمع شركته وشركة "ليماك" التركية تمكن من‬ ‫الفوز بمناقصة مشروع مطار الكويت الجديد‪ ،‬وسط‬ ‫منافسة شــرســة مــع ‪ 20‬تحالفا عالميا‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫إصراره في دعم الموردين المحليين في إتمام مشروع‬ ‫المطار‪ ،‬لما لذلك من نتائج إيجابية على االقتصاد‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫مرزوق الخرافي‬ ‫وأرجع سبب اختيار "ليماك" التركية إلى كفاءتها‬ ‫في إنجاز المطارات بسرعة قياسية‪ ،‬مثل مطار صبيحة‬ ‫في إسطنبول‪ ،‬وهي بصدد تنفيذ أكبر مطار في العالم‬ ‫بالعاصمة التركية‪ ،‬مشيرا إلى أن مطار القاهرة يدخل‬ ‫ضمن إنجازات الشركة أيضا‪.‬‬ ‫وأضاف أن الكونسورتيوم لم يواجه اي مشاكل في‬ ‫الحصول على كفاالت مصرفية أو تمويالت من بنوك‬ ‫كويتية وعالمية‪ ،‬بل على العكس من ذلــك فقد كانت‬ ‫شهية البنوك مرتفعة للتمويل‪.‬‬ ‫وحول إعادة طرح المشروع مرتين‪ ،‬أكد أن الخالف‬ ‫عـلــى تكلفة الـمـطــار م ــرده ع ــدم األخ ــذ بــالـمــواصـفــات‬ ‫ال ـعــال ـيــة وال ـب ـي ـئــة وتــول ـيــد ال ـك ـهــربــاء ذاتـ ـي ــا‪ ،‬ل ــذا فــإن‬ ‫اعــادة طرح مشروع المطار مرة ثانية كشفت أسعار‬ ‫المقاولين‪ ،‬ولو أن الفارق جاء قليال بين العرض االول‬ ‫والثاني‪.‬‬ ‫(العربية)‬

‫إفصاحات لملكيات تزيد على ‪%5‬‬ ‫في «هيتس تيليكوم» بسوق دبي‬ ‫السويدي تملك ‪ %9.49‬والصكوك الوطنية ‪%6.96‬‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫شهدت إفصاحات كبار المالك في شركة‬ ‫هيتس تيليكوم‪ ،‬بـســوق دبــي الـمــالــي‪ ،‬تملك‬ ‫المساهم سعيد سيف السويدي حصة بلغت‬ ‫‪ 9.49‬في المئة من إجمالي األسهم المتداولة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫الشركة تحظى خالل الفترة الحالية بتداوالت‬ ‫م ـح ـمــومــة داخ ـ ــل ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت ل ـ ــأوراق‬ ‫المالية وســوق دبــي الـمــالــي‪ ،‬حيث تضمنت‬ ‫قــائ ـمــة ك ـب ــار ال ـم ــاك ف ــي س ــوق دب ــي الـمــالــي‬ ‫مـلـكـيــات تــزيــد ع ــن ‪ 5‬ف ــي الـمـئــة م ــن إجـمــالــي‬ ‫األس ـهــم‪ ،‬وتحتفظ شــركــة الـصـكــوك الوطنية‬ ‫بملكية ‪ 6.96‬في المئة وحصة أخــرى‪ ،‬كذلك‬ ‫ملكية تبلغ ‪ 9.49‬في المئة من إجمالي األسهم‬ ‫ال ـم ـت ــداول ــة ه ـن ــاك لـلـمـسـتـثـمــر سـعـيــد سيف‬ ‫ال ـس ــوي ــدي‪ ،‬م ـمــا يـفـســر ت ـلــك ال ـ ـتـ ــداوالت غير‬ ‫االعتيادية‪ ،‬التي يشهدها السهم خالل اآلونة‬ ‫األخ ـيــرة‪ ،‬مضيفة أن أحــد البنوك اإلمــاراتـيــة‬ ‫ً‬ ‫دخل أخيرا على خط شراء أسهم الشركة‪ ،‬حتى‬ ‫فاقت ملكيته الـ ‪ 4‬في المئة‪ ،‬وسيتم اإلفصاح‬

‫عنها خالل الفترة المالية‪ ،‬في حال تجاوزت‬ ‫الـ ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر‪ ،‬أن دخــول مستثمرين‬ ‫كــويـتـيـيــن وإم ــارات ـي ـي ــن‪ ،‬ض ـمــن قــائ ـمــة كـبــار‬ ‫المالك في الشركة تكشف تنوع قاعدة المالك‪،‬‬ ‫واالستفادة من الفرص المتاحة للتداول على‬ ‫السهم في أسواق مالية مختلفة واالستفادة‬ ‫من الفروق السعرية في تحقيق العوائد‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬قالت مصادر‪ ،‬إن هيئة أسواق‬ ‫ال ـمــال تــراقــب عــن كـثــب ك ــل الـتـغـيـيــرات التي‬ ‫تطرأ على قائمة كبار الـمــاك فــي الشركات‪،‬‬ ‫والـتــي تــزيــد عــن ‪ 5‬فــي المئة‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫األطر التنظيمية الخاصة بعملية الغفصاح‬ ‫تمنح كل مستفيد مهلة تصل إلى ‪ 10‬أيام عمل‬ ‫لإلفصاح عن التغيير‪ ،‬الذي طرأ على الملكية‬ ‫وال ـهــدف االسـتـثـمــاري منها‪ ،‬وفــي حــال عدم‬ ‫االلتزام تتخذ الهيئة كل ما يلزم من إجراءات‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫وارتفاع اليورو‬ ‫واإلسترليني‬ ‫اسـتـقــر سـعــر ص ــرف ال ـ ــدوالر مقابل‬ ‫الدينار‪ ،‬أمس‪ ،‬عند مستوى ‪ 0.302‬دينار‪،‬‬ ‫وارتفع اليورو الى مستوى ‪ 0.336‬دينار‬ ‫مقارنة بأسعار صرف االثنين الماضي‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته‬ ‫الـيــومـيــة‪ ،‬على موقعه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن‬ ‫سعر صرف الجنيه االسترليني ارتفع‬ ‫ليسجل ‪ 0.443‬دينار‪ ،‬كما ارتفع الفرنك‬ ‫السويسري الى مستوى ‪ 0.304‬دينار‪،‬‬ ‫في حين بقي سعر صرف الين الياباني‬ ‫عند مستوى ‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬اس ـت ـمــر‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرار س ـع ــر ص ـ ــرف ال ـ ـ ـ ــدوالر أمـ ــام‬ ‫العمالت الرئيسية االخــرى‪ ،‬وهو أعلى‬ ‫سعر له خالل الشهرين الماضيين‪ ،‬بعد‬ ‫توقعات مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫(البنك المركزي األميركي) باحتمالية‬ ‫رفع معدالت الفائدة على المدى القريب‪،‬‬ ‫ما أدى بدوره الستمرار دعم الطلب على‬ ‫العملة األميركية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن "الـ ـفـ ـي ــدرال ــي" رفـ ــع أس ـع ــار‬ ‫الفائدة الى مستوى ‪ 0.25‬في المئة في‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬وذلك للمرة األولى منذ‬ ‫تسعة أشهر‪ ،‬وتركها دون تغيير منذ‬ ‫ذلك الحين‪.‬‬

‫إسماعيل‪ 2.93 :‬مليار دوالر قيمة مشروع استيراد الغاز‬ ‫• يقلل كلفة الوقود المستخدم في محطات توليد الكهرباء • العرادة‪ :‬استيراد الغاز يتواءم مع األهداف البيئية‬ ‫قال إسماعيل إن مشروع إنشاء‬ ‫مرفق لتسلم وإعادة تبخير‬ ‫الغاز الطبيعي المسال بشكل‬ ‫دائم‪ ،‬يأتي في إطار توجيهات‬ ‫مؤسسة البترول ‪ 2030‬لتلبية‬ ‫احتياجات السوق المحلي من‬ ‫الوقود على المدى البعيد‪.‬‬

‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫أ كـ ـ ـ ــد م ـ ــد ي ـ ــر إدارة م ـ ـشـ ــروع‬ ‫استيراد الغاز الطبيعي المسال‬ ‫فـ ــي ش ــرك ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫ع ـب ــدال ـح ـك ـي ــم إس ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــل‪ ،‬ب ــدء‬ ‫األع ـمــال فــي الـمـشــروع مـنــذ أيــام‬ ‫قـلـيـلــة‪ ،‬ع ـلــى أن ي ـك ــون االن ـت ـهــاء‬ ‫مـنــه فــي الــربــع األول مــن ‪،2021‬‬ ‫حسب الجدول الزمني للتنفيذ‪،‬‬ ‫بكلفة إجـمــالـيــة تـصــل إل ــى ‪2.93‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إسـ ـم ــاعـ ـي ــل ف ـ ــي ن ـ ــدوة‬ ‫أقامتها وزارة النفط ‪،‬أمس‪ ،‬حول‬

‫مشروع استيراد الغاز الطبيعي‬ ‫ال ـم ـس ــال‪ ،‬إن أعـ ـم ــال الـتـصــامـيــم‬ ‫الهندسية التفصيلية للمشروع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــدأت فعليا‪ ،‬مــوضـحــا أن جــزء ا‬ ‫من المشروع سيكون أعمال ردم‬ ‫لـلـبـحــر بـمـســاحــة ‪ 716‬أل ــف متر‬ ‫مــربــع‪ ،‬وبـنــاء عليها سيتم بناء‬ ‫الخزانات‪ ،‬وكل األجهزة والمعدات‬ ‫المطلوبة للمشروع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى أن جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزء ا م ــن‬ ‫المشروع عبارة عن إنشاء مرفأ‬ ‫بحري يتسع بأحجام تتراوح من‬ ‫‪ 122‬ألف متر مكعب إلى ‪ 266‬ألف‬ ‫متر مكعب مع إمكانية االستيراد‬

‫المشروع يقلل التلوث‬ ‫أكدت رئيسة لجنة الثقافة البترولية ومراقب‬ ‫العالقات العامة في وزارة النفط الشيخة تماضر‬ ‫الصباح أهمية دور الندوات والمحاضرات التى‬ ‫تقيمها الــوزارة في نشر الثقافة البترولية بين‬ ‫الشباب والجيل الجديد‪ ،‬مشددة على أن الندوات‬ ‫وال ـم ـح ــاض ــرات الـنـفـطـيــة ت ـه ــدف إل ــى الـتـعــريــف‬ ‫بأهمية النفط كمصدر رئيسي للدخل وكذلك‬ ‫أهمية االستخدام األمثل للطاقة النظيفة‪.‬‬ ‫وقالت الشيخة تماضر في تصريحات عقب‬ ‫المحاضرة‪ ،‬إن إقامة الوزارة لندوة حول «مشروع‬ ‫استيراد الغاز الطبيعي المسال بمنطقة الزور»‬

‫ً‬ ‫يأتي إيمانا من الوزارة باألهمية اإلستراتيجية‬ ‫للمشروع الذي يعد أحد مشاريع الدولة التنموية‬ ‫والحيوية الكبرى‪.‬‬ ‫وأوضحت أن إلقاء الضوء على المشروع من‬ ‫خالل لجنة الثقافة البترولية‪ ،‬يعد أحد الخطوات‬ ‫الـمـهـمــة ال ـتــي تــؤكــد الـتــوجـهــات االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫لـ ـل ــدول ــة ف ــي ظ ــل ال ـخ ـط ــط ال ـط ـم ــوح ــة لـلـتــوســع‬ ‫ال ـع ـمــرانــي واس ـت ـخ ــدام ــات ال ـطــاقــة الـنـظـيـفــة في‬ ‫محطات الكهرباء‪ ،‬التي بدورها ستحافظ على‬ ‫البيئة وتوفير عــوا ئــد مالية كبيرة باستخدام‬ ‫ً‬ ‫الغاز المسال بدال من حرق النفط‪.‬‬

‫من سفينتين في آن واحد‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــص أع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال‬ ‫اإلنـشــاءات‪ ،‬قــال‪ ،‬إنها ستبدأ من‬ ‫العام الثاني للتوقيع‪ ،‬وستكون‬ ‫ه ـنــاك م ــدة سـنــة ون ـصــف السنة‬ ‫إلن ـج ــاز الـتـصــامـيــم الـهـنــدسـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـتــوق ـعــا ب ــدء ع ـم ـل ـيــات اإلن ـش ــاء‬ ‫في ‪.2018‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إسـ ـم ــاعـ ـي ــل‪ ،‬إل ـ ـ ــى أن‬ ‫م ـش ــروع إن ـش ــاء م ــرف ــق الس ـتــام‬ ‫وإعـ ــادة تبخير ال ـغــاز الطبيعي‬ ‫ال ـم ـس ــال‪ ،‬بـشـكــل دائـ ــم ي ــأت ــي في‬ ‫إطار توجيهات مؤسسة البترول‬ ‫‪ 2030‬لتلبية احتياجات السوق‬ ‫المحلي مــن الــوقــود على المدى‬ ‫ً‬ ‫البعيد‪ ،‬موضحا أنه يتوازن مع‬ ‫ت ـل ـب ـيــة ال ـط ـل ــب ال ـم ــوس ـم ــي عـلــى‬ ‫الــوقــود لمحطات توليد الطاقة‬ ‫الكهربائية في أوقات الذروة أثناء‬ ‫فترة الصيف‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن مرافق المشروع‬ ‫سيتم بناؤها في الجهة البحرية‬ ‫لـمـشــروع مصفاة ال ــزور بجانب‬ ‫ميناء تحميل الكبريت للمصفاة‬ ‫ع ـلــى م ـســاحــة ت ـق ــدر ب ـ ـ ــ‪ 725‬ألــف‬ ‫م ـتــرمــربــع وت ـب ـعــد ع ــن ال ـســاحــل‬ ‫بنحو ‪ 700‬متر‪.‬‬ ‫و ق ــال إسماعيل إن المشروع‬ ‫سيقلل كلفة الــوقــود المستخدم‬ ‫في محطات توليد الكهرباء عند‬ ‫اس ـت ـي ــراد ال ـك ـم ـيــات ال ــازم ــة من‬ ‫الغاز الطبيعي المسال الستبدال‬

‫جانب من الندوة‬ ‫الوقود السائل‪ ،‬كما سيوفر وقود‬ ‫ً‬ ‫أف ـضــل بـيـئـيــا لـمـحـطــات الــوقــود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والـ ـم ــاء‪ ،‬م ــا ي ـتــرك أثـ ــرا إيـجــابـيــا‬ ‫ل ـت ـق ـل ـيــل االنـ ـبـ ـع ــاث ــات ال ـم ـل ــوث ــة‬ ‫للبيئة‪.‬‬

‫مبدأ سالمة العاملين‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس فريق‬ ‫مراقبة وضمان الجودة للمشروع‬ ‫الـمـهـنــدس مـســاعــد الـ ـع ــرادة‪ ،‬إن‬ ‫البترول الوطنية تنتهج سياسة‬ ‫واضـ ـح ــة ف ــي تـنـفـيــذ ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ضـمــن ال ـم ــدة الــزمـنـيــة الـمـحــددة‬

‫والميزانية المرصودة للمشاريع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا حرص الشركة على مبدأ‬ ‫س ــام ــة ال ـع ــام ـل ـي ــن إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫تنفيذ الـمـشــاريــع بــأعـلــى كـفــاء ة‬ ‫وجـ ــودة وت ـطــابــق م ــع الـمـعــايـيــر‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـ ـعـ ــرادة‪ ،‬أن ال ـم ـشــروع‬ ‫جاء بعد تحديث دراســة خاصة‬ ‫بــال ـعــرض وال ـط ـلــب ف ــي الـكــويــت‬ ‫ق ــام ــت ب ـه ــا م ــؤس ـس ــة ال ـب ـت ــرول‪،‬‬ ‫بالتعاون مع كل الجهات المنتجة‬ ‫والمستهلكة للطاقة‪ ،‬حيث تبينت‬ ‫الـحــاجــة السـتـيــراد الـغــاز بصفة‬ ‫دائمة ومستمرة‪.‬‬

‫وذكر أنه وبالنظر إلى األهمية‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ل ـل ـم ـش ــروع فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬ارتأت "البترول الوطنية"‬ ‫أن تضيف مرحلة التشغيل ضمن‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـق ــد ل ـف ـت ــرة م ـ ـحـ ــددة‪ ،‬ح ــرص ــا‬ ‫من الشركة على ضمان الجودة‬ ‫وتحقيق النتيجة المرجوة‪.‬‬ ‫وبين أن الهيئة الكورية للغاز‬ ‫تمتلك خبرة متراكمة في مجال‬ ‫استيراد الغاز الطبيعي المسال‪،‬‬ ‫ل ـي ــس ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫وحسب‪ ،‬بل على مستوى العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن البترول الوطنية‬ ‫سـتـعـمــل ع ـلــى ت ــدري ــب ك ــوادره ــا‬

‫الوطنية الـشــابــة وإشــراكـهــم في‬ ‫تـشـغـيــل ال ـم ـش ــروع ت ـحــت إدارة‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـم ـن ـف ــذة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫وضع برامج للتشغيل مع شركات‬ ‫التحالف ضمن العقد‪.‬‬ ‫وقال إن مشروع استيراد الغاز‬ ‫يتواءم مع األهداف البيئية فيما‬ ‫يتعلق بتحسين نوعية ا لـهــواء‬ ‫من خالل تقليل انبعاثات أكاسيد‬ ‫الكبريت المنبعثة مــن محطات‬ ‫ت ــول ـي ــد الـ ـكـ ـه ــرب ــاء‪ ،‬م ـم ــا يـعـكــس‬ ‫اهتمام البترول الوطنية بحماية‬ ‫البيئة والمجتمع‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الشمالي‪ :‬تأسيس الشركات ذات المسؤولية المحدودة‬ ‫و«الشخص الواحد» في زيارة واحدة فقط‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦3‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫● «التجارة» تفتتح مقر «النافذة الواحدة» رسميا ● الزهير ‪ :‬استخراج تراخيص مبادري «الصندوق الوطني»‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال الشمالي إن النافذة‬ ‫الواحدة تشمل المسؤولية‬ ‫المحدودة والشخص الواحد‪،‬‬ ‫الشركات‬ ‫بما يتضمن تأسيس‬ ‫ً‬ ‫وإصدار تراخيصها‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه في المرحلة المقبلة سيتم‬ ‫تأهيل باقي الشركات حسب‬ ‫المتطلبات‪ ،‬فكل نوع من‬ ‫الشركات له شكل خاص‬ ‫يجب تطويعه لألنظمة اآللية‬ ‫لتتقبله‪.‬‬

‫اف ـت ـت ــح وكـ ـي ــل وزارة ال ـت ـج ــارة‬ ‫ً‬ ‫والصناعة خالد الشمالي رسميا‬ ‫موقع النافذة الــواحــدة في منطقة‬ ‫إشبيلية‪ ،‬يضم ثالث جهات رسمية‪،‬‬ ‫هــي بــاإلضــافــة إلــى وزارة التجارة‬ ‫والـ ـصـ ـن ــاع ــة‪ ،‬كـ ــا مـ ــن ال ـص ـن ــدوق‬ ‫الوطني لرعاية وتنمية المشروعات‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـت ــوس ـط ــة‪ ،‬وهـيـئــة‬ ‫تشجيع االستثمار المباشر‪.‬‬ ‫وأكــد الشمالي‪ ،‬فــي تصريحات‬ ‫للصحافيين على هامش االفتتاح‪،‬‬ ‫أن الـنــافــذة الــواحــدة ستساهم في‬ ‫تأسيس الشركات ذات المسؤولية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــدودة وش ـ ــرك ـ ــات ال ـش ـخــص‬ ‫الواحد في زيارة واحدة فقط ودون‬ ‫ً‬ ‫أوراق‪ ،‬مضيفا أن بــدء العمل فيه‬ ‫سيكون خالل األسبوعين المقبلين‬ ‫على أبعد تقدير‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـن ــاف ــذة ال ــواح ــدة‬ ‫تعتبر حجر أساس لتحقيق النقلة‬ ‫ال ـن ــوع ـي ــة ف ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وت ـطــويــر‬ ‫ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬ال ـتــي تـقــدمـهــا للقطاع‬ ‫الخاص والشركات والمستثمرين‬ ‫في دولة الكويت‪ ،‬ويمكن أن تكون‬ ‫الـنــافــذة ال ــواح ــدة انـطــاقــة جــديــدة‬ ‫لـلــوزارة لتحقيق رؤيــة سمو أمير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البالد بتحويل الكويت مركزا ماليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى إمكانية تعميم التجربة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬مبادرات ُي َ‬ ‫درس تمويلها أسبوعيا‬

‫ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة ص ـن ــدوق ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫ً‬ ‫والمتوسطة د‪ .‬محمد الزهير‪ ،‬إن الصندوق ينظر أسبوعيا في‬ ‫ً‬ ‫تمويل ‪ 10‬مشروعات كمتوسط‪ ،‬الفتا إلى أنه األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كان لدى مجلس اإلدارة ‪ 28‬مشروعا قيد الدراسة‪ ،‬وتمت الموافقة‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 75‬في المئة منها بعدد ‪ 21‬مشروعا‪ ،‬وتم رفض ‪ 3‬مشروعات‬ ‫وال ـ ـ ‪ 4‬مـشــروعــات المتبقية‪ ،‬تـمــت إعــادتـهــا إل ــى لجنة مراجعة‬ ‫المشروعات والتمويل لدراسة أجزاء لم يتم التعامل معها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ــزه ـي ــر‪ ،‬أن الئ ـح ــة م ـج ـلــس اإلدارة ح ـ ــددت حجم‬ ‫التمويالت للمشروعات الجديدة‪ ،‬التي تتحدث خطط عملها‬ ‫عــن بيانات مستقبلية وتعتبر عالية المخاطر‪ ،‬ولتقنين تلك‬ ‫المخاطر‪ ،‬حددنا حجم التمويل المبدئي بـ ‪ 50‬ألف دينار‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫الـتــزم الـمـشــروع بعد التشغيل والـتــأسـيــس بخطة العمل فنيا‬ ‫ً‬ ‫وماليا‪ ،‬يرفع المبلغ الموافق عليه كمشروع‪.‬‬

‫ع ـل ــى ج ـم ـيــع م ـح ــاف ـظ ــات ال ـكــويــت‬ ‫ومنافذ الدولة بعد نجاح التجربة‪.‬‬

‫تأهيل باقي الشركات‬ ‫وذكر أن النافذة الواحدة تشمل‬ ‫المسؤولية المحدودة والشخص‬ ‫الـ ـ ــواحـ ـ ــد ب ـ ـمـ ــا يـ ـشـ ـم ــل ت ــأس ـي ــس‬ ‫ال ـش ــرك ــات وإص ـ ـ ــدار تــراخـيـصـهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن ــه ف ــي ال ـمــرح ـلــة الـمـقـبـلــة‬ ‫سيتم تأهيل باقي الشركات حسب‬ ‫المتطلبات‪ ،‬فكل نوع من الشركات‬ ‫لـ ــه ش ـك ــل خـ ـ ــاص ي ـج ــب ت ـطــوي ـعــه‬ ‫ً‬ ‫لــأن ـظ ـمــة اآللـ ـي ــة لـتـتـقـبـلــه‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫«لـ ــم ن ــدخ ــل ف ــي الـ ــدراسـ ــات إال من‬ ‫خــال مالحظتنا الــزيــادة الكبيرة‬ ‫في حجم تأسيس الشركات خالل‬ ‫‪ ،2015‬حيث بلغت الـشــركــات ذات‬ ‫المسؤولية المحدودة ‪ 3691‬شركة‬ ‫ب ــزي ــادة أك ـثــر م ــن ثـلــث رق ــم ‪،2014‬‬ ‫الــذي بلغت فيه ‪ 2031‬شركة فقط‪،‬‬ ‫وهـ ــو س ـب ــب ص ـ ــدور ق ـ ــرار ال ــوزي ــر‬ ‫بتخفيض رؤوس أم ــوال تأسيس‬ ‫ال ـشــركــات‪ ،‬وف ــي ال ـمــراحــل المقبلة‬ ‫من خالل النافذة الواحدة يمكننا‬ ‫استقبال معامالت أكثر»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـشـ ـم ــال ــي‪ :‬اس ـت ـط ـع ـن ــا‪،‬‬ ‫مــن خ ــال ال ــدراس ــات الـتــي أعــدهــا‬ ‫فريق العمل بــالــوزارة‪ ،‬أن نتخطى‬ ‫العديد مــن العقبات والصعوبات‬ ‫ف ــي االن ـت ـه ــاء م ــن أع ـم ــال ال ـنــافــذة‪،‬‬ ‫وأنظمتها‪ ،‬وآلية عملها‪ ،‬ومن أكثر‬ ‫ه ــذه الـصـعــوبــات كــانــت التسهيل‬ ‫وخلق بيئة عمل تنافسية‪ ،‬يمكن‬ ‫م ــن خــال ـهــا تـشـجـيــع االس ـت ـث ـمــار‬ ‫الــداخ ـلــي وال ـخ ــارج ــي‪ ،‬وم ــن خــال‬ ‫األنـظـمــة اآللـيــة اسـتـطــاع مبرمجو‬ ‫ومـخـتـصــو «ال ـت ـجــارة» أن يضعوا‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــام الـ ـ ـق ـ ــادر عـ ـل ــى ت ــأس ـي ــس‬ ‫الشركات في زيارة واحدة للوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى وجـ ـ ــود ب ـع ــض األم ـ ــور‬ ‫البسيطة‪ ،‬التي يجب انهاؤها قبل‬ ‫انطالق العمل‪ ،‬ثم يمكن المساهمة‬ ‫مـبــا شــرة فــي تحسين بيئة العمل‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـبــاد‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن النافذة‬ ‫الواحدة ستعمل باللغتين العربية‬ ‫واإلنكليزية بشكل أساسي‪ ،‬عالوة‬

‫الحوطي‪ 10 :‬ماليين دينار قيمة مشاريع‬ ‫«الدرة البترولية» في ‪2015‬‬ ‫قــال رئيس مجلس ادارة شركة‬ ‫ال ـ ــدرة لـلـخــدمــات الـبـتــرولـيــة ولـيــد‬ ‫الحوطي إن إدارة الشركة وضعت‬ ‫استراتيجية ترتكز بشكل أساسي‬ ‫على مبدأ التحفظ وقياس المخاطر‪،‬‬ ‫لـتـحـقـيــق أق ـص ــى درج ـ ـ ــات ال ـن ـمــو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لهذا النهج المتحفظ راجعت‬ ‫إدارة الـشــركــة الـمـصــاريــف واألداء‬ ‫للعقود والموظفين مما أدى إلى‬ ‫زيــادة هوامش الربحية للمشاريع‬ ‫والعقود المدارة بواسطة الشركات‬ ‫الـتــابـعــة مــن خ ــال الـسـيـطــرة على‬ ‫الـ ـمـ ـص ــروف ــات الـ ـمـ ـب ــاش ــرة وغ ـي ــر‬ ‫المباشرة لهذه العقود‪.‬‬ ‫وأضاف الحوطي‪ ،‬في كلمة أمام‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬أمس‪ ،‬بنسبة‬ ‫حضور ‪ 90.6‬في المئة أن الشركة‬ ‫على مستوى األداء المالي السنة‬ ‫المالية ‪ 2015‬شهدت تأثير عوامل‬ ‫خارجية على األداء‪ ،‬منها القيمة‬ ‫ال ـع ــادل ــة لــاس ـت ـث ـمــار ف ــي شــركــة‬ ‫برقان لحفر اآلبار‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫سـعــر الـسـهــم فــي ‪ 2015‬إل ــى ‪114‬‬ ‫ً‬ ‫فـلـســا‪ ،‬مــا نتج عنه خسائر غير‬ ‫محققة بقيمة ‪ 1.435‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار إلى أن هناك انخفاضا‬

‫في اإليــرادات التشغيلية للشركة‬ ‫من ‪ 26‬مليون دينار في سنة ‪2014‬‬ ‫إلى ‪ 23‬مليون دينار‪ ،‬ويعود ذلك‬ ‫بشكل رئـيـســي إل ــى االنـتـهــاء من‬ ‫تنفيذ بعض المشاريع في سنة‬ ‫‪ ،2015‬وف ــي الـمـقــابــل‪ ،‬ف ــإن هناك‬ ‫مشاريع جديدة بقيمة ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار تمت ترسيتها خالل سنة‬ ‫‪ 2015‬عـلــى شــركــة «أو آن ــد جــي»‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة‪ ،‬والـ ـمـ ـت ــوق ــع تــأث ـيــرهــا‬ ‫اإليجابي في األعوام المقبلة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ــه ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مــن‬ ‫ان ـخ ـفــاض اإليـ ـ ـ ــرادات بـنـسـبــة ‪11‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ــن س ـنــة ‪ ،2014‬لكن‬ ‫فــي المقابل هـنــاك ارت ـفــاع ونمو‬ ‫فــي هــامــش الربحية التشغيلية‬ ‫لهذه اإليرادات من خسائر بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 406.489‬دي ـنــارا فــي سنة ‪،2014‬‬ ‫إلـ ــى ه ــام ــش ربـ ــح بـقـيـمــة ‪3.523‬‬ ‫مليون ديـنــار فــي ‪ ،2015‬وفــي ما‬ ‫يخص صافي األرباح التشغيلية‬ ‫لسنة ‪ ،2015‬فقد حققت الشركة‬ ‫ً‬ ‫أرباحا تشغيلية بقيمة ‪751.728‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬لكن بسبب الخسائر‬ ‫غ ـيــر الـمـحـقـقــة الن ـخ ـفــاض قيمة‬ ‫أسهم شركة «برقان» لحفر اآلبار‪،‬‬

‫وليد الحوطي‬

‫فقد تكبدت الشركة صافي خسائر‬ ‫مجمعة بلغ ‪ 683.308‬دنانير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضــح أن عمال باستراتيجية‬ ‫الشركة للتخارج من االستثمارات‬ ‫المتاحة للبيع والتركيز على تعزيز‬ ‫أداء ال ـشــركــات الـتــابـعــة ف ــي قـطــاع‬ ‫الـنـفــط وال ـغ ــاز‪ ،‬فـقــد تــم بـيــع حصة‬ ‫ال ـش ــرك ــة ف ــي اس ـت ـث ـمــارهــا بـشــركــة‬ ‫«كوسان» ونتجت عنه أرباح بقيمة‬ ‫‪ 399‬ألف دينار‪.‬‬

‫على أن موظفيها من كــوادر وزارة‬ ‫ال ـت ـج ــارة و«الـ ـصـ ـن ــدوق الــوط ـنــي»‬ ‫و«تشجيع االستثمار»‪.‬‬

‫جهات مشاركة‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـش ـم ــال ــي أن إجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الـتــراخـيــص فــي الـنــافــذة الــواحــدة‪،‬‬ ‫ستشمل غرفة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬الصندوق‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي لـ ــرعـ ــايـ ــة الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة والـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة‪ ،‬هـيـئــة‬ ‫تشجيع االستثمار‪ ،‬وزارة العدل‪،‬‬ ‫الهيئة العامة للمعلومات المدنية‪،‬‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وزارة الداخلية‪ ،‬وزارة‬ ‫الـمــالـيــة وكــذلــك ات ـحــاد الـمـصــارف‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫التصنيفات المعتمدة‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق بــالـتـصـنـيـفــات‬ ‫الجديدة وشمول النافذة لها‪ ،‬أكد‬ ‫الشمالي أن أهم خطوة للعمل في‬ ‫ال ـن ــاف ــذة‪ ،‬ك ــان ــت إقـ ـ ــرار الـتـصـنـيــف‬ ‫الدولي الخليجي المعتمد والمقر‬ ‫م ـ ــن ق ـ ـبـ ــل مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء فــي‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2011‬الفـتــا إلــى أن الـ ــوزارة أقــرت‬ ‫الـتـصـنـيــف وبـ ــدأت الـعـمــل فـيــه في‬ ‫ً‬ ‫مطلع الشهر الماضي‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫أي تصنيف جــد يــد غـيــر وارد في‬ ‫قائمة التصنيفات المعتمدة‪ ،‬سيتم‬ ‫العمل على حصوله على الموافقة‬ ‫الرسمية خالل أسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن النافذة فيها ‪ 26‬موظفا‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـه ــم ‪ 18‬م ــوظـ ـف ــا مـ ــن ال ـت ـج ــارة‬ ‫وال ـب ـق ـيــة م ــن ال ـج ـهــات ال ـم ـشــاركــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫آمال ارتفاع معدالت إنجاز النافذة‬ ‫لألعمال‪ ،‬من خالل الربط اآللي عن‬ ‫المتحققة خالل السنة الماضية‪.‬‬

‫تراخيص المبادرين‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة صـ ـ ـن ـ ــدوق ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــرو عـ ــات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة د‪ .‬محمد‬ ‫الزهير‪ ،‬إن الصندوق أول من بادر‬

‫الشمالي والزهير والمطيري والفيلكاوي في جولة داخل مقر «النافذة الواحدة»‬ ‫برفع هذه الفكرة ورفعها إلى وزير‬ ‫التجارة والصناعة بأن تكون هناك‬ ‫نافذة واحدة مشتركة بين الجهات‪،‬‬ ‫ال ـتــي ن ـصــت قــوانـيـنـهــا ع ـلــى ذل ــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذه الرؤية لم تتحقق إال أخيرا‪.‬‬ ‫وعن األمور العالقة مع نحو ‪11‬‬ ‫جهة حكومية الستخراج تراخيص‬ ‫المبادرين‪ ،‬الذين تتم الموافقة على‬ ‫تمويلهم من قبل الصندوق‪ ،‬أشار‬ ‫الــزه ـيــر إل ــى أن ــه ت ــم ال ـتــوصــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫حلول مع أغلب الجهات‪ ،‬مبينا أن‬ ‫تلك األمور لم تكن عالقة بالمعنى‬ ‫الـمـفـهــوم‪ ،‬إنـمــا هــي إج ـ ــراءات كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـمــوال بـهــا ســاب ـقــا‪ ،‬ومـبـنـيــة في‬ ‫الـنـظــم اإللـكـتــرونـيــة الـتــابـعــة لتلك‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـه ــات‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه م ــع ال ـنــافــذة‬ ‫ال ـ ـ ــواح ـ ـ ــدةن ف ـ ــإن أي مـ ـ ـب ـ ــادر تـتــم‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ــى ت ـمــوي ـلــه م ــن قـبــل‬ ‫ال ـص ـنــدوق سيستطيع الـحـصــول‬ ‫ع ـلــى ك ــل تــراخ ـي ـصــه ال ــازم ــة عبر‬ ‫النافذة الواحدة‪.‬‬

‫جذب المستثمر األجنبي‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الوكيل المساعد‬

‫‪ 1.7‬مليون دينار أرباح «أركان‬ ‫الكويت» بنهاية الربع الثاني‬ ‫أعلنت شركة أرك ــان الكويت العقارية تحقيق أرب ــاح صافية‬ ‫بواقع ‪ 1.786‬مليون دينار مع نهاية الربع الثاني من السنة المالية‬ ‫الحالية والمنتهي في ‪ 30‬ابريل ‪.2016‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة الشركة‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫التركيت‪ ،‬إن «اركان الكويت» تسير بخطى ثابتة نحو المزيد من‬ ‫النجاحات في عملها‪ ،‬بدليل ما حققته ومازالت تحققه من نتائج‬ ‫تشغيلية تعكس صورة ووضع الشركة في السوق‪ ،‬إذ إنها تسعى‬ ‫إلى الحفاظ على حقوق ملكية مساهميها وتعظيمها‪.‬‬ ‫وأكد أن إجمالي قيمة دائني التمويل االسالمي مع نهاية الربع‬ ‫الثاني المنتهي في ‪ 30‬إبريل ‪ 2016‬بلغ نحو ‪ 9.183‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي مــا نسبته ‪ 29‬فــي المئة تقريبا مــن إجمالي حقوق الملكية‬ ‫البالغ ‪ 31.682‬مليون دينار‪ ،‬في حين يبلغ حجم السيولة الحالية‬ ‫لدى الشركة نحو ‪ 1.115‬مليون دينار‪ ،‬االمر الذي يؤكد المالء ة‬ ‫المالية للشركة‪ ،‬وقدرتها على توفير السيولة للمشاريع الجديدة‬ ‫وفي أي وقت‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬كشف التركيت عن المساعي الحثيثة لمجلس إدارة‬ ‫الشركة والمتمثلة فــي استحداث إدارات جــديــدة تقدم خدمات‬ ‫عقارية شاملة ومتميزة تخدم المستثمرين في السوق المحلي‪،‬‬ ‫وهــي إدارة تطوير مشاريع الغير‪ ،‬وإدارة الــدراســات والتقييم‬ ‫وأمالك الغير‪ ،‬على أن يتم تحويل هاتين اإلدارتين إلى شركتين‬ ‫تابعتين في المستقبل القريب‪ ،‬مشيرا إلى أن التفكير في هذا االمر‬ ‫جاء بسبب ما تمتلكه الشركة من خبرة كبيرة في مجال البناء‬ ‫والتطوير وإدارة العقارات‪.‬‬ ‫وعـبــر عــن امـلــه أن تـكــون اإلدارت ـ ــان إضــافــة جــديــدة إلي ــرادات‬ ‫الشركة‪ ،‬وتعززان من مكانتها ضمن الشركات العقارية التي تقدم‬ ‫خدمات متميزة في السوق الكويتي‪.‬‬

‫لشؤون التجارة الخارجية الشيخ‬ ‫نمر الـصـبــاح أن الـنــافــذة سيكون‬ ‫لها انـعـكــاس إيـجــابــي على موقع‬ ‫الكويت في الخارج وتصنيفاتها‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـل ـم ـن ـظ ـم ــات ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫والتجارية‪ ،‬الفتا إلى أنها ستعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا إيـجــابـيــا عـلــى دور الـكــويــت‬ ‫ف ــي تـقـلـيــص ال ـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــراءات ال ـســري ـعــة ورؤي ـت ـهــا‬ ‫ال ـ ــواضـ ـ ـح ـ ــة ل ـ ـجـ ــذب االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫األجنبي‪،‬‬ ‫وأضاف الشيخ نمر أنه سيكون‬ ‫للنافذة دور إيجابي على مستوى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدول ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة وال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة‬ ‫والعالمية لجذبهم ورؤيتهم بأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك اتجاها سريعا لتغيير جذري‬ ‫في اإلجراءات الحكومية بالكويت‪.‬‬

‫لمشروع آخر‪ ،‬لكنه تعطل ليصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقرا للنافذة الــواحــدة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ً‬ ‫تصميم المبنى لــم يـكــن مناسبا‬ ‫مـ ــع ا حـ ـتـ ـي ــا ج ــات اإلدارة‪ ،‬إال أن‬ ‫الوزارة استعانت بمكتب استشاري‬ ‫وأع ــادت تصميم المكان ودرســت‬

‫ً‬ ‫التكلفة ‪ 70‬ألفا‬

‫بدوره‪ ،‬قال مدير إدارة الخدمات‬ ‫في وزارة التجارة أحمد المطيري‪،‬‬ ‫إن الوزارة تسلمت المبنى من وزارة‬ ‫ً‬ ‫األش ـغ ــال ال ـعــامــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن ــه كــان‬ ‫مــن المفترض تخصيص المبنى‬

‫التكلفة وحددت فترة اإلنجاز‪ ،‬حيث‬ ‫استطاعت إنجاز المبنى بمساحة‬ ‫ً‬ ‫‪ 800‬متر خالل ‪ 60‬يوما بتكلفة ‪70‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬

‫قطاع الرقابة لرصد األسعار‬ ‫ح ــول ال ــرق ــاب ــة ع ـلــى األسـ ـع ــار م ــع ح ـلــول ش ـهــر رمـ ـض ــان‪ ،‬أكــد‬ ‫افتتح وكيل وزارة التجارة والصناعة خالد الشمالي‪ ،‬أن قطاع‬ ‫الــرقــابــة أخــذ على عاتقه خــال الـفـتــرة الماضية ال ـنــزول لرصد‬ ‫ومسح األسـعــار في األس ــواق‪ ،‬وأتــم اإلج ــراء ات عن طريق الفرق‬ ‫ً‬ ‫ولجان العمل‪ ،‬الفتا إلى أن القطاع خالل الفترة المقبلة‪ ،‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫موجودا في األسواق لمراقبة األسعار وانسيابية السلع وتوفرها‪،‬‬ ‫وكعادتها الوزارة‪ ،‬كل عام‪ ،‬تتخذ عدة تدابير فيما يتعلق بمراقبة‬ ‫األسعار‪ ،‬وعدم استغالل البعض للشهر الفضيل ورفعها‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬خالل هذا العام استطعنا رصد األسعار‪ ،‬وسنشكل‬ ‫الـفــرق والـلـجــان‪ ،‬التي ستكون مــوجــودة فــي األس ــواق المحلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن عــروض الشركات فــي رمـضــان‪ ،‬ستكون بأسعار‬ ‫تنافسية بــاإلضــافــة إلــى الـمـعــارض المتخصصة والـتــي حوت‬ ‫ً‬ ‫أسعارا جيدة‪.‬‬

‫انضمام القناعي ومكغوينيس‬ ‫إلى «مستشفيات الضمان»‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة م ـس ـت ـش ـف ـيــات ال ـض ـم ــان الـصـحــي‬ ‫(ضمان) إجراء تعيينات جديدة لمناصب رئيسة في‬ ‫الشركة في إطار إستراتيجيتها الساعية إلى جذب‬ ‫وتوظيف الـكـفــاء ات المتميزة وال ـقــادرة على قيادة‬ ‫الشركة وتنفيذ استراتيجيتها في المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أن إحدى أولوياتها‬ ‫فــي المرحلة الــراهـنــة تتمثل فــي استكمال جهازها‬ ‫التنفيذي بكفاءات وكوادر عالية التأهيل وقادرة على‬ ‫المشاركة في قيادة الشركة خالل المرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار عينت الشركة د‪ .‬محمد القناعي في‬ ‫منصب رئيس القطاع الطبي‪ .‬ويمتلك القناعي خبرة‬ ‫عملية في المجال الطبي واإلدارة الطبية تصل إلى‬ ‫‪ 15‬سنة قضاها في عدد من الشركات والمؤسسات‬ ‫الـطـبـيــة ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬حـيــث عـمــل قـبــل انـتـقــالــه إلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ضمان» مديرا تنفيذيا لشركة دار الفؤاد إتش بي آر‬ ‫الطبية التابعة لمجموعة االمتياز لالستثمار‪.‬‬ ‫وقـبــل ذلــك كــان القناعي مــراقــب إدارة التخطيط‬ ‫والمتابعة في وزارة الصحة‪ ،‬حيث شارك في تنفيذ‬ ‫الخطة االستراتيجية للقطاع الصحي ضمن خطة‬ ‫التنمية بدولة الكويت‪ .‬كما سبق أن شغل القناعي‬ ‫منصب نــائــب مــديــر المستشفى األم ـيــري‪ ،‬أحــد أهم‬ ‫المستشفيات الحكومية في الكويت‪ ،‬إضافة إلى عمله‬ ‫كاستشاري طب العائلة في المراكز الصحية األولية‬ ‫التابعة لوزارة الصحة مدة ‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫والقناعي حاصل على شهادة بكالوريوس الطب‬ ‫والجراحة في التعلم السريري من كلية الطب‪ -‬جامعة‬

‫الكويت‪ .‬كما حصل على عضوية الزمالة من الكلية‬ ‫الملكية البريطانية ألطـبــاء العائلة‪ .‬ولــديــه شهادة‬ ‫عليا في اإلدارة الصحية من معهد ‪ IHLM‬بالمملكة‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫إضــافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن القناعي عضو فــي مجلس‬ ‫إدارة الجمعية الطبية الكويتية‪ ،‬ويتولى منصب‬ ‫األم ـي ــن ال ـع ــام لـلـجـمـعـيــة‪ .‬إل ــى جــانــب مـشــاركـتــه في‬ ‫تأسيس مبادرات صحية مجتمعية مثل حملة كان‬ ‫للتوعية من أمراض السرطان ومبادرة وقاية لتعزيز‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وعـيـنــت «ض ـم ــان» الـمـهـنــدس الـبــريـطــانــي فيليب‬ ‫مكغوينيس مديرا إلدارة المشاريع‪ ،‬نظرا لخبرته‬ ‫الطويلة في هذا المجال‪ .‬ويتمتع مكغوينيس بخبرة‬ ‫ً‬ ‫تـتـجــاوز ‪ 25‬عــامــا فــي م ـجــال الـهـنــدســة الـمـعـمــاريــة‬ ‫وإدارة المشاريع‪ .‬اكتسب خاللها خبرة واسعة في‬ ‫كــل جــوانــب إدارة المشاريع‪ ،‬ومـهــارات مثل تطوير‬ ‫المشاريع ووضع االستراتيجيات وتحسين كفاء ة‬ ‫تسليم المشاريع‪.‬‬ ‫وقبل انضمامه لـ «ضمان» عمل مكغوينيس مديرا‬ ‫فنيا للشرق األوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية في‬ ‫شركة سينيرجي بروبرتي ديفيلوبمنت سيرفسس‪،‬‬ ‫وهي شركة متخصصة في إدارة المشاريع والبناء‬ ‫يضم فريق عملها ‪ 900‬موظف‪.‬‬

‫الجراح‪ :‬اعتماد االقتصاد «األخضر» بدل «األسود» يقظة دولية متأخرة‬ ‫أكـ ــد رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ات ـح ــاد‬ ‫المصارف العربية‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫بـنــك الـكــويــت ال ــدول ــي‪ ،‬الـشـيــخ محمد‬ ‫الـجــراح‪ ،‬أهمية المواضيع والقضايا‬ ‫التي ناقشتها القمة المصرفية العربية‬ ‫الدولية لعام ‪ 2016‬التي عقدها االتحاد‬ ‫فــي الـعــاصـمــة اإليـطــالـيــة روم ــا يومي‬ ‫‪ 29‬و‪ 30‬مايو الماضي‪ ،‬برعاية رئيس‬ ‫الوزراء اإليطالي ماتيو رينزي‪.‬‬ ‫ورك ـ ـ ــزت ال ـق ـم ــة ف ــي مـجـمـلـهــا عـلــى‬ ‫«أ ث ــر التغير المناخي على الصيرفة‬ ‫وال ـخــدمــات الـمــالـيــة»‪ ،‬وذل ــك بحضور‬ ‫ومـ ـش ــارك ــة أكـ ـث ــر م ــن ‪ 300‬شـخـصـيــة‬ ‫ق ـ ـيـ ــاديـ ــة وخـ ـبـ ـي ــر مـ ــالـ ــي ومـ ـص ــرف ــي‬ ‫يمثلون مختلف المؤسسات المالية‬ ‫والمصرفية والبنوك وشركات التأمين‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع ـيــن ال ـح ـكــومــي وال ـخ ــاص‬ ‫حـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ي ـت ـق ــدم ـه ــم م ـحــاف ـظــو‬ ‫ا ل ـب ـنــوك ا ل ـمــر كــز يــة‪ ،‬مطعمين بنخبة‬ ‫مـ ــن ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن ورجـ ـ ـ ــال األعـ ـم ــال‬ ‫المعنيين في مجال الطاقة والتمويل‬ ‫والتكنولوجيا وما على شاكلتها من‬ ‫القطاعات الحيوية األخرى‪.‬‬ ‫وفي كلمته التي ألقاها أمــام القمة‬

‫في افتتاحية المؤتمر‪ ،‬قال الجراح‪« :‬إن‬ ‫مفهوم االقتصاد األخضر قد اكتسب‬ ‫شـهــرة دول ـيــة إضــافـيــة‪ ،‬عـنــدمــا قــررت‬ ‫جمعية األمم المتحدة في ‪ 24‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2009‬تنظيم مؤتمر األ م ــم المتحدة‬ ‫للتنمية المستدامة في عام ‪ ،2012‬الذي‬ ‫ركز على الموضوع المحوري الخاص‬ ‫باالقتصاد األخضر‪ ،‬وذلــك في سياق‬ ‫التنمية المستدامة والقضاء على الفقر‪.‬‬ ‫ثــم ج ــاءت قـمــة الـمـنــاخ فــي بــاريــس‬ ‫ع ـ ـ ـ ــام ‪ 2015‬لـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــرج ب ـن ـت ـي ـج ـت ـي ــن‬ ‫رئـي ـس ـت ـيــن‪ ،‬أوالهـ ـم ــا‪ :‬ض ـ ــرورة وضــع‬ ‫إستراتيجية للحد مــن ارتـفــاع درجــة‬ ‫ال ـ ـحـ ــرارة ال ـعــال ـم ـيــة ب ـمــا ال ي ــزي ــد عن‬ ‫درجـ ـتـ ـي ــن م ـئ ــوي ـتـ ـي ــن‪ ،‬وث ــان ـي ـت ـه ـم ــا‪:‬‬ ‫ضـ ـ ـ ــرورة ت ــوف ـي ــر ت ـم ــوي ــل م ـب ـلــغ ‪100‬‬ ‫مـلـيــار دوالر سـنــويــا ل ـل ــدول الـنــامـيــة‬ ‫ل ـل ـح ــد مـ ــن ت ـغ ـي ــر الـ ـمـ ـن ــاخ‪ ،‬ب ـ ـ ــدءا مــن‬ ‫عــام ‪ ،2020‬معتبرا أن االستثمار في‬ ‫االقـتـصــاد األخـضــر كــان يقظة دولية‬ ‫ج ــاء ت مـتــأخــرة‪ ،‬بعد خيبة األم ــل من‬ ‫الـنـظــام االقـتـصــادي العالمي السائد‬ ‫حــالـيــا‪ ،‬واألزمـ ــات الـعــديــدة المتزامنة‬ ‫وانهيارات األسواق التي حدثت خالل‬

‫العقد األول من األلفية الجديدة‪ ،‬بما‬ ‫فــي ذلــك األزم ــة المالية واالقتصادية‬ ‫العالمية عــام ‪ ،2008‬إضافة إلــى أزمة‬ ‫الغذاء‪ ،‬حيث تخطى عدد جياع العالم‬ ‫مليار نسمة عام ‪ ،2009‬مشيرا إلى أن‬ ‫قـمــة ات ـحــاد ال ـم ـصــارف الـعــربـيــة التي‬ ‫ج ــاء ت الـيــوم لتساهم فــي متابعة ما‬ ‫بـ ــدأه ال ـع ــال ــم‪ ،‬وال ــدف ــع بــات ـجــاه زي ــادة‬ ‫االهتمام باالقتصاد األخضر لتحقيق‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬من خالل إصالح‬ ‫االقتصاد‪ ،‬عبر التحول إلى االقتصاد‬ ‫األخضر من شأنه تحقيق دخل أعلى‬ ‫للفرد‪ ،‬مقارنة بنظيره في كل النماذج‬ ‫االقتصادية الحالية‪.‬‬

‫االقتصاد األسود‬ ‫وقال الجراح‪« :‬إن اتحاد المصارف‬ ‫العربية – وأم ــام هــذا الــواقــع ‪ -‬معني‬ ‫كـ ـغـ ـي ــره م ـ ــن ال ـم ـنـ ـظ ـم ــات اإلق ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫والدولية‪ ،‬في مواجهة هذه التحديات‪،‬‬ ‫وال ـ ـب ـ ـنـ ــاء عـ ـل ــى الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات الـ ــدول ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ومتابعتها ووضــع اآلليات في نطاق‬ ‫ح ـ ـ ـ ــدوده‪ ،‬ل ـت ـع ــزي ــز ث ـق ــاف ــة االق ـت ـص ــاد‬

‫ً‬ ‫الجراح متحدثا‬

‫األخ ـضــر» ال ــذي يـحـتــوي عـلــى الطاقة‬ ‫الخضراء التي يعتمد توليدها على‬ ‫ال ـطــاقــة ال ـم ـت ـجــددة‪ ،‬وذلـ ــك ع ــن طــريــق‬ ‫تعزيز االسـتـثـمــارات الــداعـمــة للبيئة‬ ‫لـ ــدى م ـص ــارف ـن ــا األع ـ ـضـ ــاء‪ ،‬وتـنـظـيــم‬ ‫الـمــؤتـمــرات وال ـن ــدوات‪ ،‬لترسيخ هــذا‬ ‫ال ــدور الـمـصــرفــي الـعــربــي ال ــذي يقوم‬ ‫أس ــاس ــه عـ ـل ــى م ـع ــرف ــة االقـ ـتـ ـص ــادات‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئـ ـي ــة‪ ،‬ومـ ـع ــالـ ـج ــة ال ـ ـعـ ــاقـ ــة ب ـيــن‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــات اإلن ـس ــان ـي ــة وال ـن ـظ ــام‬

‫واالحـ ـتـ ـب ــاس الـ ـ ـح ـ ــراري‪ ،‬واس ـت ـن ــزاف‬ ‫الموارد والحد من التراجع البيئي‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــذر مـ ـ ــن مـ ـغـ ـب ــة ال ـ ـتـ ــأخ ـ ـيـ ــر فــي‬ ‫ات ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ــراءات ال ــازم ــة لـمــواجـهــة‬ ‫هـ ــذا الـ ــواقـ ــع‪ ،‬ق ــائ ــا‪« :‬إنـ ـن ــا م ــدع ــوون‬ ‫كمصرفيين الـيــوم ‪ -‬أكثر مــن أي يوم‬ ‫م ـضــى ‪ -‬إل ــى االس ـت ـث ـمــار ف ــي الـطــاقــة‬ ‫النظيفة‪ ،‬والوصول إلى أهداف مقبولة‬ ‫ً‬ ‫عالميا لتقليص الفقر‪ ،‬وذلك ألننا كلما‬ ‫تأخرنا في التصرف‪ ،‬سيكون طريقنا‬ ‫نـحــو تحقيق أهــداف ـنــا أك ـثــر صعوبة‬ ‫وأعلى كلفة‪.‬‬ ‫البيئي الطبيعي‪ ،‬والتعرف كذلك على‬ ‫األ ث ــر العكسي للنشاطات اإلنسانية‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـغ ـيــر ال ـم ـنــاخــي واالح ـت ـب ــاس‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــراري‪ ،‬بـ ـم ــا يـ ـن ــاق ــض مـ ــا ي ـع ــرف‬ ‫«ب ــاالق ـت ـص ــاد األس ـ ـ ــود» ال ـ ــذي يعتمد‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــوق ـ ــود األحـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوري‪ ،‬ل ـض ـمــان‬ ‫تحقيق النمو اال قـتـصــادي الحقيقي‬ ‫والتنمية المستدامة‪ ،‬وتوفير ما يعرف‬ ‫بفرص العمل الخضراء والحفاظ على‬ ‫الطاقة الفعالة‪ ،‬ومنع التلوث البيئي‪،‬‬

‫منصة مهمة‬ ‫واعتبر رئيس اتحاد المصارف أن‬ ‫القمة شكلت منصة دولية مهمة‪ ،‬نظرا‬ ‫ألهمية أوراق العمل ا لـتــي ناقشتها‪،‬‬ ‫والتي لم تقتصر على تقييم التداعيات‬ ‫الـعــالـمـيــة الجـتـمــاع بــاريــس ‪COP 21‬‬ ‫حول تأثير التغير المناخي‪ ،‬ولكنها‬ ‫اشـتـمـلــت ع ـلــى ق ـضــايــا أخـ ــرى كـثـيــرة‬ ‫ذات ص ـل ــة‪ ،‬ومـ ــن ب ـي ـن ـهــا ال ـب ـح ــث عــن‬ ‫الطاقة البديلة مــع اسـتـمــرار الهبوط‬

‫ف ــي أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط ع ــال ـم ـي ــا‪ ،‬وآل ـي ــات‬ ‫التحول نحو االقتصاد األخـضــر‪ ،‬مع‬ ‫الـتــركـيــز عـلــى أهـمـيــة االس ـت ـث ـمــار في‬ ‫ســوق الـسـنــدات الـخـضــراء فــي النظام‬ ‫المالي‪ ،‬واالستثمار في سوق العقارات‬ ‫ا لـخـضــراء كمبان منخفضة الكربون‬ ‫مقابل المباني التقليدية‪ ،‬وإبراز دور‬ ‫الـمـشــروعــات الـصـغـيــرة والمتوسطة‬ ‫وال ـ ـنـ ــاش ـ ـئـ ــة ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫األخضر‪ ،‬بما في ذلك معرفة اإلجراءات‬ ‫وال ـت ـعــديــات الـمـطـلــوبــة م ــن الـجـهــات‬ ‫التنظيمية والبنوك المركزية ألحكام‬ ‫الرقابة على المشاريع المالية الجديدة‬ ‫واألس ـ ـ ــواق الـمـتـصـلــة ب ــه‪ ،‬ف ـضــا عما‬ ‫يتعلق به من نظم وسياسات‪ ،‬وأدوات‬ ‫رقابية وعقوبات‪ ،‬إلى جانب مناقشة‬ ‫قدرة الصناعات الكبرى على الحد من‬ ‫االنـبـعــاث‪ ،‬وأثــرهــا على كلفة اإلنـتــاج‬ ‫وأسعار التجزئة‪ ،‬فضال عن التعريف‬ ‫بــالـحــوافــز الـمـقــدمــة للبنوك لتحويل‬ ‫ال ـم ـحــافــظ ن ـحــو م ـش ــاري ــع منخفضة‬ ‫الكربون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25/ 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الخليج»‪ :‬نجاح إصدار سندات مساندة بـ ‪ 100‬مليون دينار‬ ‫«كامكو» و«المركز» مديران مشتركان فيه‪ ...‬وإقبال ملحوظ عليه‬ ‫قال مديرا اإلصدار «كامكو»‬ ‫و«المركز»‪ ،‬في بيان مشترك‬ ‫لهما‪ ،‬إن هذا االصدار يعد‬ ‫ثالث إصدار من نوعه مقوم‬ ‫بالدينار الكويتي يتوافق‬ ‫مع معيار كفاية رأس المال‬ ‫بازل‪.‬‬

‫نثمن دور‬ ‫مديري‬ ‫اإلصدار‬ ‫وتعاونهما‬ ‫المثمر إلنجاح‬ ‫الصفقة‬ ‫وتدعيم‬ ‫الخطط‬ ‫المستقبلية‬ ‫للبنك‬

‫نؤمن بأهمية‬ ‫تطوير سوق‬ ‫السندات لدعم‬ ‫االستقرار‬ ‫في عوائد‬ ‫المحافظ‬ ‫وصناديق‬ ‫الدخل الثابت‬

‫سنواصل‬ ‫دورنا الريادي‬ ‫في إصدار‬ ‫السندات‬ ‫الناجحة‬ ‫ً‬ ‫تعزيزا ألداء‬ ‫أسواق المال‬ ‫الكويتية‬

‫الهاجري‬

‫صرخوه‬

‫بوينو‬

‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج نـ ـج ــاح إصـ ـ ـ ــدار س ـن ــدات‬ ‫مساندة بقيمة ‪ 100‬مليون ديـنــار تـنــدرج ضمن‬ ‫الشريحة الثانية ‪ Tier 2‬لرأسمال البنك‪ ،‬وتتوافق‬ ‫مــع معيار كفاية رأس الـمــال بــازل ‪ ،3‬مثمنا دور‬ ‫شركة كامكو لالستثمار (كامكو)‪ ،‬وشركة المركز‬ ‫المالي الكويتي (المركز)‪ ،‬ومكتب ميسان وشركاه‬ ‫المستشار الـقــانــونــي لــإصــدار فــي هــذا النجاح‬ ‫المتوقع‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ـي ــان م ـش ـت ــرك‪ ،‬أوض ـ ــح ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج أن‬ ‫السندات المصدرة من بنك الخليج‪ ،‬والتي تستحق‬ ‫بـعــد ‪ 10‬س ـن ــوات‪ ،‬وغ ـيــر الـقــابـلــة لــاس ـتــرداد قبل‬ ‫انقضاء السنوات الخمس األول ــى مــن إصــدارهــا‪،‬‬ ‫تستوفي الشروط المطلوبة لتصنيفها من ضمن‬ ‫الشريحة الثانية لرأس المال‪ ،‬وفقا لتعليمات بنك‬ ‫الكويت المركزي المتعلقة بمعدل كفاية رأس المال‪،‬‬ ‫كما وردت في إرشــادات لجنة بازل ‪ 3‬للبنوك في‬ ‫الكويت‪ .‬وقد تم منح السندات تصنيفا ائتمانيا‬ ‫بدرجة ‪ BBB‬من قبل "كابيتال إنتيليجنس"‪.‬‬ ‫وقال مديرا اإلصدار "كامكو" و"المركز"‪ ،‬في بيان‬ ‫مشترك لهما‪ ،‬إن هذا االصدار يعد ثالث إصدار من‬ ‫نوعه مقوم بالدينار الكويتي يتوافق مع معيار‬ ‫كفاية رأس المال بــازل ‪ ،3‬وأول إصــدار عام ألداة‬ ‫دين من قبل بنك الخليج سيتيح للبنك الحفاظ‬ ‫على توازن حصيف بين المكونات المختلفة من‬ ‫رأسماله‪ ،‬ليستمر في تعزيز العوائد للمساهمين‪.‬‬

‫يعكس الطلب‬ ‫على السندات‬ ‫التي أصدرها‬ ‫ً‬ ‫البنك حديثا‬ ‫ثقة بقوة‬ ‫ومتانة‬ ‫السوق‬ ‫إقبال قوي‬ ‫الكويتي‬ ‫بوينو‬

‫وأشار مديرا اإلصدار إلى تحقيقه إقباال قويا‬

‫من المؤسسات واأل فــراد ذوي ا لـمــاء ة المالية‬ ‫العالية‪ ،‬مما يعكس قوة التصنيف االئتماني‬ ‫ل ـب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬والس ـي ـمــا أن ــه ي ـعــد واح ـ ــدا مــن‬ ‫كبريات اإلصدارات التي شهدها السوق المحلي‬ ‫واإلقليمي‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لبنك الخليج سيزار بوينو‪" :‬سعداء بحصيلة‬ ‫إ ص ــدار ا لـسـنــدات ا لـتــي تعد األو ل ــى مــن نوعها‬ ‫التي يصدرها بنك الخليج‪ ،‬والثالثة من نوعها‬ ‫في الكويت وفق معيار كفاية رأس المال بازل‬ ‫‪ .3‬يعكس الطلب على السندات التي أصدرها‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـن ــك ح ــدي ـث ــا ث ـق ــة ف ــي قـ ــوة وم ـت ــان ــة ال ـس ــوق‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬بــالــرغــم م ــن األوض ـ ــاع االق ـت ـصــاديــة‬ ‫غير المستقرة التي تشهدها المنطقة‪ .‬وسوف‬ ‫يخصص الدخل الناتج عن تلك السندات لدعم‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة االس ـت ـث ـمــار ال ـتــي يـتـبـنــاهــا بنك‬ ‫الخليج ولزيادة قوة وصالبة رأسمال البنك"‪.‬‬ ‫وأ ضــاف‪" :‬يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر‬ ‫للبنك ا ل ـمــر كــزي ا لـكــو يـتــي و هـيـئــة س ــوق ا لـمــال‬ ‫على الدعم المقدم منهما خالل عملية إصدار‬ ‫تلك السندات‪ ،‬كما أود أن أثمن المجهودات التي‬ ‫بذلتها كــل مــن شــر كــة كامكو وا لـمــر كــز ومكتب‬ ‫ميسان و شــر كــاه فــي تحقيق النجاح المتوقع‬ ‫في هذا اإلصدار‪ ،‬واالحترافية التي تعاملوا بها‬ ‫في سبيل إدارة اإلصدار"‪.‬‬

‫دور محوري‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أ ع ـ ـ ـ ــرب ا لـ ــر ئ ـ ـيـ ــس ا لـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ف ــي‬

‫اإلصدار ليؤكد‬ ‫دورنا الريادي‬ ‫في مجال إصدار‬ ‫السندات محليا‬ ‫عقب ما شهدته‬ ‫الفترة الماضية‬ ‫من إصدارات‬ ‫ناجحة‬ ‫صرخوه‬

‫اإلصدار يتألف‬ ‫من شريحتين‬ ‫من الفوائد التي‬ ‫تسدد بشكل‬ ‫ربع سنوي‬

‫الهاجري‬

‫ش ــر ك ــة كــا م ـكــو لــا س ـت ـث ـمــار ف ـي ـصــل صــر خــوه‬ ‫ع ــن فـ ـخ ــره بـ ــا لـ ــدور ا لـ ـمـ ـح ــوري ا لـ ـ ــذي قــا مــت‬ ‫ب ــه ك ــا م ـك ــو ف ــي إ تـ ـم ــام ه ــذا اإل ص ـ ـ ــدار‪ ،‬ق ــا ئ ــا‪:‬‬ ‫" يــأ تــي ه ــذا اإل ص ــدار لـيــؤ كــد دور ن ــا ا لــر يــادي‬ ‫ف ــي م ـج ــال إ صـ ـ ــدار ا لـ ـسـ ـن ــدات م ـح ـل ـي ــا‪ ،‬عـقــب‬ ‫م ــا ش ـهــد تــه ا ل ـف ـتــرة ا ل ـمــا ض ـيــة م ــن إ صـ ــدارات‬ ‫ناجحة‪ ،‬فنحن في "كامكو" ال نألو جهدا من‬ ‫أ ج ــل ا ت ـخــاذ خ ـطــوات ب ـنــاء ة لـتـعــز يــز أ س ــواق‬ ‫ا لـمــال فــي دو لــة ا لـكــو يــت‪ ،‬عبر إ تــا حــة الفرص‬ ‫ً‬ ‫االستثمارية المتنوعة التي تنعكس إيجابا‬ ‫على االقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫و مــن هــذا المنطلق‪ ،‬أود أن أ تـقــدم بالشكر‬ ‫إلى فريق عمل قطاع االستثمارات المصرفية‬ ‫وإدارة الثروات على دورهم في إتمام العديد‬ ‫م ـ ــن ا لـ ـصـ ـفـ ـق ــات ا ل ـ ـنـ ــا ج ـ ـحـ ــة‪ ،‬عـ ـب ــر ا سـ ـتـ ـغ ــال‬ ‫خ ـبــر ت ـهــم ا ل ـم ـم ـتــدة لـتـحـقـيــق أ ف ـضــل ا لـنـتــا ئــج‬ ‫الممكنة"‪.‬‬ ‫و م ـ ــن ج ــا نـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال ا ل ــر ئـ ـي ــس ا ل ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫فـ ــي "ا ل ـ ـمـ ــر كـ ــز" م ـ ـنـ ــاف ا ل ـ ـهـ ــا جـ ــري‪" :‬إدرا كـ ـ ـ ــا‬ ‫م ـ ـنـ ــا ب ــأ هـ ـمـ ـي ــة س ـ ـ ــوق ا لـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدات ف ـ ــي د عـ ــم‬ ‫اال سـتـقــرار فــي عــوا ئــد ا لـمـحــا فــظ و صـنــاد يــق‬ ‫ا لــد خــل ا ل ـثــا بــت‪ ،‬ن ـحــرص فــي "ا ل ـمــر كــز" على‬ ‫ا لـ ـمـ ـس ــا هـ ـم ــة ف ـ ــي تـ ـنـ ـمـ ـي ــة و ت ـ ـطـ ــو يـ ــر سـ ــوق‬ ‫ا لـسـنــدات ا لـمـحـلــي مــن خــال هـيـكـلــة وإدارة‬ ‫اإل صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات األو ل ـ ـ ـيـ ـ ــة و تـ ـشـ ـجـ ـي ــع ا ل ـ ـسـ ــوق‬ ‫ا لـ ـث ــا ن ــوي ل ـه ــا و ن ـش ــر األ بـ ـح ــاث وا ل ـت ـق ــار ي ــر‬ ‫ا ل ـ ــدور ي ـ ــة ا لـ ـت ــي تـ ـتـ ـن ــاول س ـ ــوق ا لـ ـسـ ـن ــدات‪،‬‬ ‫إذ ي ـت ـم ـتــع ف ــر ي ــق "ا ل ـم ــر ك ــز" ل ـلــد خــل ا ل ـثــا بــت‬ ‫بخبرة تفوق ‪ 10‬سنوات قام خاللها بإدارة‬

‫«‪ »VIVA‬تعرض خدمات‬ ‫«الديوان» في مجمع الصالحية‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة االت ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت‬ ‫األسرع نموا في الكويت‪ ،‬وجودها‬ ‫بمجمع الصالحية في الفترة من‬ ‫‪ 4 - 1‬يونيو المقبل‪ ،‬وذلك لعرض‬ ‫خ ــدم ــات وم ـن ـت ـج ــات "الـ ــديـ ــوان"‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزة ع ـ ـلـ ــى رواد م ـج ـمــع‬ ‫ال ـص ــال ـح ـي ــة‪ ،‬وت ـعــري ـف ـهــم بــآخــر‬ ‫الباقات والعروض الحصرية‪.‬‬ ‫وجــاء وجــود إدارة الــديــوان في‬ ‫‪ VIVA‬بمجمع الصالحية تأكيدا‬ ‫اللتزامها تجاه عمالئها بالتواصل‬ ‫الدائم معهم والتعريف بمنتجاتها‬ ‫وخــدمــاتـهــا عــن ق ــرب‪ ،‬سعيا منها‬ ‫لتلبية كل احتياجاتهم وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال مــديــر‬ ‫إدارة اتصاالت الشركات في ‪،VIVA‬‬ ‫عبدالرزاق العيسى‪ ،‬إن "الــديــوان‬ ‫كلمة كويتية تمثل معاني تراثية‬ ‫مـنـهــا ال ـت ــواص ــل‪ ،‬وإح ـ ــدى الـقـيــم‬ ‫الـتــي تــأسـســت عليها ‪ ،VIVA‬لــذا‬ ‫نحرص دائما على تثبيت جسر‬ ‫التواصل والتفاعل مع عمالئنا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "إدارة الــديــوان تقدم‬ ‫خـ ــدمـ ــات مـ ـتـ ـع ــددة م ـن ـه ــا م ــدي ــر‬ ‫حساب خاص على مدار الساعة‪،‬‬

‫عبدالرزاق العيسى‬

‫وخدمات الكونسييرج‪ ،‬واألولوية‬ ‫في الفروع‪ ،‬واألولوية في الرد على‬ ‫استفسارات العمالء عند اتصالهم‬ ‫بمركز خدمة العمالء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتسعى ‪ VIVA‬دومــا على منح‬ ‫عمالئها كل ما هو جديد وفريد في‬ ‫عالم االتصاالت‪ ،‬حرصا منها على‬ ‫نيل رضــاهــم وتخطي توقعاتهم‪،‬‬ ‫وتوفر لهم أحــدث خدمات القيمة‬ ‫الـ ـمـ ـض ــاف ــة‪ ،‬ل ـت ـك ــون أق ـ ــرب إل ـي ـهــم‬ ‫وأسرع في تلبية متطلباتهم‪.‬‬

‫‪ 14‬إ ص ـ ـ ــدارا ل ـل ـس ـن ــدات ت ـ ـجـ ــاوزت ق ـي ـم ـت ـهــا‬ ‫اإلجمالية ‪ 440‬مليون دينار‪.‬‬

‫إقبال عال‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬إن ـن ــا لـنـفـتـخــر ب ـت ـعــاون ـنــا م ــع بـنــك‬ ‫الخليج في إنجاح هــذا اإل صــدار ا لــذي عكس‬ ‫اإل قـبــال العالي عليه السمعة الممتازة التي‬ ‫يتمتع بها البنك والشروط المميزة إلصدار‬ ‫السندات"‪.‬‬ ‫ويتألف اإلصدار من شريحتين من الفوائد‬ ‫التي تسدد بشكل ربع سنوي‪ ،‬تتمثالن في‬ ‫الـسـنــدات ذات الـفــائــدة الـثــابـتــة‪ ،‬حـيــث يكون‬ ‫معدل الفائدة ثابتا للسنوات الخمس األولى‬ ‫بنسبة ‪ 6.50‬فــي ا لـمـئــة سـنــو يــا تــد فــع بشكل‬ ‫ربع سنوي‪ .‬أما بالنسبة إلى الفترة الواقعة‬ ‫ب ـعــد ال ـس ـن ــوات ال ـخ ـمــس األولـ ـ ــى‪ ،‬فـسـيـكــون‬ ‫معدل الفائدة الثابتة معادال لسعر الخصم‬ ‫الـمـعـلــن م ــن ب ـنــك ال ـكــويــت ال ـم ــرك ــزي إضــافــة‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 4.25‬في المئة سنويا تدفع بشكل ربع‬ ‫سنوي‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للسندات ذات الفائدة المتغيرة‪،‬‬ ‫فـيـكــون مـعــدل الـفــائــدة م ـعــادال لـسـعــر الخصم‬ ‫المعلن من بنك الكويت المركزي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫‪ 4.00‬في المئة سنويا تدفع بشكل ربع سنوي‬ ‫في آخر كل ثالثة أشهر‪.‬‬

‫«األهلي» يعلن الفائزين في‬ ‫السحب الخامس لـ «ضاعف راتبك»‬ ‫أجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــك األه ـ ـ ـلـ ـ ــي‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ال ـس ـحــب الـخــامــس‬ ‫لـ ـحـ ـمـ ـل ــة "ض ـ ـ ــاع ـ ـ ــف رات ـ ـ ـبـ ـ ــك"‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــة أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬وت ـم ــت‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة الـ ـسـ ـح ــب فـ ــي الـ ـف ــرع‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوب وزارة ا ل ـ ـت ـ ـجـ ــارة‬ ‫والصناعة الذي أعلن االسمين‬ ‫الفائزين لهذا األسبوع‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرض‬ ‫الترويجي الذي أطلقه األهلي‬ ‫م ـ ــؤخ ـ ــرا سـ ـحـ ـب ــا أس ـب ــوع ـي ــا‬ ‫يشمل فائزين اثنين فــي كل‬ ‫س ـ ـحـ ــب‪ ،‬وبـ ـ ـ ــدأ الـ ـ ـع ـ ــرض فــي‬ ‫‪ 1‬م ــاي ــو‪ ،‬ويـسـتـمــر حـتــى ‪30‬‬ ‫سبتمبر ‪ ،2016‬وفاز فيه هذا‬ ‫األسبوع‪:‬‬ ‫‪ - 1‬م ـش ـتــاق ك ــري ــم جـ ــار –‬ ‫فرع الشويخ‬ ‫‪ - 2‬تــاس ـنــي ســايــن الــديــن‬ ‫كونجو – فرع الفحيحيل‬ ‫ويـحـصــل ال ـع ـمــاء الـجــدد‬ ‫فـ ــور ت ـح ــوي ــل رواتـ ـبـ ـه ــم إل ــى‬ ‫البنك األ هـلــي الكويتي على‬ ‫هـ ــد يـ ــة ب ـق ـي ـم ــة ‪ 100‬د يـ ـن ــار‬ ‫ت ـض ــاف إلـ ــى ح ـســاب ـهــم‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب الدخول في سحوبات‬

‫أس ـب ــوع ـي ــة ل ـل ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫فــرصــة لـمـضــاعـفــة روات ـب ـهــم‪،‬‬ ‫أمــا العمالء الحاليون الذين‬ ‫ي ـقــومــون بـتـحــويــل رواتـبـهــم‬ ‫إلـ ــى ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي فـلــديـهــم‬ ‫الفرصة أيضا لدخول سحب‬ ‫م ـن ـف ـص ــل وال ـ ـ ـفـ ـ ــوز ب ـض ـعــف‬ ‫الراتب‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن ي ـج ــري‬ ‫الـبـنــك الـسـحــب الـتــالــي فــي ‪7‬‬ ‫يــو ن ـيــو ‪ ،2016‬ح ـيــث سيتم‬ ‫إعــان فائزين جديدين بعد‬ ‫ذلـ ـ ـ ــك م ـ ـ ـبـ ـ ــاشـ ـ ــرة‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل اإلعـ ـ ـ ـ ــام ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل م ـ ــع الـ ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫بـشـكــل شـخـصــي بـعــد إج ــراء‬ ‫السحوبات‪.‬‬

‫«عز كوت» تشارك في «الرمضاني للعقارات»‬ ‫أعلنت شركة "عز كوت" للتطوير العقاري مشاركتها‬ ‫في المعرض الرمضاني للعقارات الكويتية والدولية‬ ‫"ال ـع ــروض الــرمـضــانـيــة الـحـصــريــة" مــن تنظيم شركة‬ ‫"إكسبو سيتي" لتنظيم المعارض والمؤتمرات خالل‬ ‫الفترة من ‪ 13‬إلى ‪ 16‬يونيو في الريجنسي‪.‬‬ ‫وأك ــد نــائــب الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ومــديــر المبيعات‬ ‫لمجموعة شركات "عز كوت" للتطوير العقاري سعود‬ ‫المقلد‪ ،‬أن الحجوزات في مشروع ستة بلدان خيران‬ ‫ت ـج ــاوزت ال ـتــوق ـعــات‪ ،‬بــاعـتـبــار أن ال ـم ـشــروع منتجع‬ ‫وسكن خــاص للعائالت وذويـهــم السيما أن أسعارنا‬ ‫والتسهيالت المالية التي نقدمها مميزة وفي متناول‬ ‫الـجـمـيــع‪ ،‬وأن ان ـطــاق الـم ـشــروع واإلش ـ ــراف عليه في‬ ‫التسويق والمبيعات والترويج بسواعد كويتية‪" ،‬ومن‬ ‫الـمـمـكــن لـلـعـمــاء ال ـح ـضــور مـعـنــا ف ــي منطقة خـيــران‬ ‫ل ــاط ــاع ع ـلــى م ــوق ــع م ـشــروع ـنــا ال ـم ـطــل ع ـلــى الـبـحــر‬ ‫مباشرة"‪.‬‬ ‫وقــال المقلد‪ ،‬إن إحياء مجموعة عز كوت للتطوير‬ ‫العقاري لمشروع ستة دول فــي خـيــران‪ ،‬لــم يكن وليد‬ ‫الـلـحـظــة‪ ،‬ب ــل ج ــاء بـعــد دراس ـ ــات واس ـت ـش ــارات وجهد‬ ‫ً‬ ‫متواصل في التقاء ثقافات عالمية مع بعضها بعضا‪،‬‬ ‫لها بعد تاريخي عريق ألمجاد وعراقة تتجدد مع كل‬ ‫زمان ومكان‪.‬‬ ‫وذكر أن القائمين على الشركة‪ ،‬اختاروا أن تجتمع‬ ‫ً‬ ‫هذه األلوان من الثقافات في أرض خيران لتكون مشروعا‬ ‫ً‬ ‫ومتنزها‪ ،‬من خالله يتملك المواطنون الوحدات السكنية‬ ‫ـال من‬ ‫بأجواء وتصاميم تم العمل عليها بمستوى عـ ٍ‬ ‫المهنية والحرفية‪ ،‬وتبدأ األسعار من ‪ 57‬ألــف دينار‪،‬‬

‫وأما الدفعات تكون ميسرة‪ .‬وأوضح أن الشركة اختارت‬ ‫لكل مشروع اسم دولة‪ ،‬وهي عبارة عن وحدات سكنية‬ ‫ذات طابع جديد وخصوصية مبتكرة وسيتم بناؤها‬ ‫وتشييدها على أشكال وتصاميم تحمل ثقافات تلك‬ ‫الدول الست التي لجتمعت في الكويت بمدينة خيران‬ ‫وهي (الكويت‪ ،‬إفريقيا‪ ،‬الصين‪ ،‬الهند‪ ،‬اليونان‪ ،‬إيطاليا)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن تصاميم المشروع‪ ،‬تم اختيارها بدقة من حيث‬ ‫األلـ ــوان والــدي ـكــورات والـمـســاحــات المختلفة‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫المشروع يقع بالقرب من مالعب الجولف في مدينة‬ ‫صباح األحمد‪.‬‬ ‫وبين أن جمالية مبنى بلوك األول الكويت تحاكي‬ ‫أصالة الماضي بأسلوب عصري وحديث‪ ،‬ومن ثم يطل‬ ‫على بوابة بالقرب منه البلوك الثاني وهي "إفريقيا"‪ ،‬أما‬ ‫البلوك الثالث فإطاللته ستكون "الصين" وهي حضارة‬ ‫السور العظيم‪ ،‬وتم تصميمه بألوان وتشطيبات لها‬ ‫رونق خاص‪ ،‬ومن ثم يذهب المشروع إلى ممر البلوك‬ ‫ً‬ ‫الرابع "الهند" ويعتبر طريقا لمهد حضارات بالد وادي‬ ‫السند والهند‪ ،‬التي يعتمد في شكل المشروع على ألوان‬ ‫مختلفة والتصميم الخارجي‪ ،‬التي تحتوي على كثير‬ ‫مــن الخشب المحفور والــديـكــورات المتميزة بالشكل‬ ‫والـ ـج ــودة‪ ،‬ث ــم يـطــل ال ـم ـشــروع عـلــى ال ـب ـلــوك الـخــامــس‬ ‫الـيــونــان‪ ،‬ذات الثقافة‪ ،‬الـتــي امـتــدت عبر عـصــور عبق‬ ‫الماضي العتيد‪.‬‬ ‫أما البلوك السادس "إيطاليا"‪ ،‬فيعنى بحضارة الفنون‬ ‫عبر العصور وستكون التصاميم مستوحاة من مدينة‬ ‫روم ــا "وه ــي ستة بـلــدان فــي خ ـيــران‪ ،‬اجتمعت ّ‬ ‫لتكون‬ ‫ً‬ ‫منتجعا يضم العائالت الكويتية بأجواء بحرية متألقة‪.‬‬

‫سعود المقلد‬


‫‪٢٠‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«زين» و«هواوي»‪ :‬شراكة تاريخية في قيادة تكنولوجيا االتصاالت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 10‬سنوات من التفوق والريادة بين عمالق االتصاالت العربي والتنين الصيني‬

‫ً‬ ‫وجدتً شركة زين شريكا‬ ‫حقيقيا لها خالل الطفرة‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬التي شهدتها‬ ‫هذه الفترة‪ ،‬لتبدأ سلسلة من‬ ‫االتفاقيات ومشاريع عديدة‬ ‫من التعاون المشترك مع‬ ‫"هواوي"‪ ،‬وكان آخرها نجاح‬ ‫أول اختبار لشبكة الجيل الرابع‬ ‫والنصف (‪ )4.5G‬ذات النطاق‬ ‫العريض في منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫شركات‬ ‫االتصاالت‬ ‫التي ستبقى‬ ‫في ساحة‬ ‫المنافسة هي‬ ‫التي ستتخذ‬ ‫من اإلبداع‬ ‫هوية لها‬

‫الروضان‬

‫الشراكة‬ ‫االستراتيجية‬ ‫مبنية على‬ ‫رؤية مشتركة‬ ‫يجسدها‬ ‫العمل الجاد‬ ‫والمتواصل‬

‫تان‬

‫ع ـشــر س ـن ــوات م ــرت ع ـلــى بـنــاء‬ ‫واحـ ـ ـ ـ ـ ــدة مـ ـ ــن أنـ ـ ـج ـ ــح ال ـ ـشـ ــراكـ ــات‬ ‫االسـ ـ ـت ـ ــراتـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــة بـ ـ ـي ـ ــن عـ ـم ــاق‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــاالت ال ـع ــرب ــي ش ــرك ــة زي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت والـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــن الـ ـصـ ـيـ ـن ــي‬ ‫لـتـكـنــولــوجـيــا االت ـ ـصـ ــاالت شــركــة‬ ‫هـ ـ ــواوي‪ ،‬ح ـيــث كــانــت ه ــذه ال ـمــدة‬ ‫الــزم ـن ـيــة ش ــاه ــدة ع ـلــى قـيــادتـهـمــا‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـت ـك ـنــولــوجــي لـلـشـبـكــات‬ ‫الــاسـلـكـيــة ف ــي ال ـكــويــت ومنطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ك ــان ــت خــري ـطــة طــريــق‬ ‫قـ ـط ــاع ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫تتغير بشكل جذري‪ ،‬وتتحول إلى‬ ‫مسارات جديدة في العقد األخير‪،‬‬ ‫كانت شركات االتـصــاالت بحاجة‬ ‫إلى شركاء في القطاع التكنولوجي‬ ‫لتتبع مناطق التقنيات الحديثة‬ ‫عـ ـل ــى ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـخ ـ ــارط ـ ــة‪ ،‬ووج ـ ـ ــدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ــرك ــة زي ــن شــري ـكــا حـقـيـقـيــا لها‬ ‫خــال الطفرة التكنولوجية‪ ،‬التي‬ ‫شهدتها هذه الفترة‪ ،‬لتبدأ سلسلة‬ ‫من االتفاقيات ومشاريع عديدة من‬ ‫الـتـعــاون المشترك بين الطرفين‪،‬‬ ‫وكـ ــان آخ ــره ــا ن ـجــاح أول اخـتـبــار‬ ‫لـشـبـكــة ال ـج ـيــل ال ــراب ــع وال ـن ـصــف‬ ‫(‪ )4.5G‬ذات الـنـطــاق الـعــريــض في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪.‬‬

‫‪ 10‬سنوات من الريادة‬ ‫وف ــي االح ـت ـفــال ال ـخ ــاص‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اسـتـضــافـتــه ش ــرك ــة "ه ـ ـ ــواوي" في‬ ‫مقرها الرئيسي بمدينة شينزن‬ ‫الـصـيـنـيــة بـمـنــاسـبــة م ـ ــرور عشر‬ ‫سنوات من الشراكة االستراتيجية‬ ‫بين الطرفين‪ ،‬قالت إيمان الروضان‬ ‫الرئيس التنفيذي فــي شركة زين‬ ‫الكويت"‪ ،‬إن هــذه الــزيــارة تكتسب‬ ‫أهـمـيــة خــاصــة ف ــي طـبـيـعــة عــاقــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك م ـ ــع ش ــرك ــة‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــواوي‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـع ــد واح ـ ـ ــدة مــن‬ ‫الشركات الرائدة في توفير معدات‬ ‫اال ت ـص ــاالت السلكية والالسلكية‬ ‫لمشغلي شبكات االتصاالت على‬ ‫مستوى الـعــالــم‪ ،‬كما أنـهــا واحــدة‬ ‫مـ ــن ال ـ ـمـ ــزوديـ ــن ال ــرئ ـي ـس ـي ـي ــن فــي‬ ‫مجاالت توفير أنظمة نقل البيانات‬ ‫والمعلومات"‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ـف ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫تقدمت وف ــدا مــن مـســؤولــي شركة‬ ‫زي ــن ال ـكــويــت وب ـح ـضــور وف ــد من‬ ‫الصحافة الكويتية تضمن رؤساء‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــريــر وم ــدي ــري ت ـحــريــر وع ـ ــددا‬ ‫مـ ــن ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن فـ ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫االقـتـصــادي‪ ،‬الـفـتــرة‪ ،‬التي شهدت‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـم ـش ـت ــرك م ــع ال ـشــركــة‬ ‫الصينية بأنها "عشر سنوات من‬ ‫التفوق والريادة"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ــان أن هـ ــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــراك ــة أثـ ــرت ك ـث ـيــرا م ــن قــاعــدة‬ ‫عـ ـم ــاء زي ـ ـ ــن‪ ،‬ح ـي ــث كـ ـ ــان هــدف ـهــا‬ ‫األول الـتـمـيــز ف ــي جـ ــودة خــدمــات‬ ‫االتصاالت ونقل البيانات لتلبية‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات وخـ ـب ــرة ع ـم ــاء زي ــن‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــة أن هـ ـ ــذا االح ـ ـت ـ ـفـ ــال لـيــس‬

‫بمناسبة مرور عشر سنوات على‬ ‫هذه الشراكة االستراتيجية فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــل أي ـضــا بـمـنــاسـبــة ق ـيــادة قـطــاع‬ ‫تكنولوجيا االتصاالت في الكويت‪.‬‬ ‫وأثنت الروضان على الدور الذي‬ ‫قامت به شركة هواوي في تطوير‬ ‫الـتـقـنـيــات ال ـحــدي ـثــة لــات ـصــاالت‪،‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت‪" :‬ه ـ ـ ـ ــواوي مـ ــن ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـعــالـمـيــة ال ـتــي رس ـخــت ريــادت ـهــا‬ ‫لتكون من المزودين الرئيسيين في‬ ‫مجاالت توفير أنظمة نقل البيانات‬ ‫واالتصاالت"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت أن ال ـ ــزي ـ ــارة س ـتــرســخ‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــذه ال ـ ـ ـشـ ـ ــراكـ ـ ــة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا س ـت ـف ـتــح‬ ‫ً‬ ‫آفـ ــاقـ ــا ج ــدي ــدة ن ـح ــو الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫التنسيق والتعاون‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫المحادثات التي ستجريها شركة‬ ‫زي ــن ف ــي ه ــذه الـمـنــاسـبــة ستكون‬ ‫مـ ـثـ ـم ــرة لـ ـلـ ـغ ــاي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث س ـت ـكــون‬ ‫فرصة للتعرف على أهم التحديات‪،‬‬ ‫وآخ ــر ال ـت ـط ــورات‪ ،‬ال ـتــي تشهدها‬ ‫صناعة االت ـصــاالت وتكنولوجيا‬ ‫الـمـعـلــومــات فــي أسـ ــواق المنطقة‬ ‫واألســواق العالمية‪ ،‬بالشكل الذي‬ ‫ي ـخــدم اسـتــراتـيـجـيــة شــرك ــة زي ــن‪،‬‬ ‫وتسعى من خاللها نحو بناء عالم‬ ‫رقمي متكامل‪.‬‬ ‫وث ـم ـن ــت ال ـ ــروض ـ ــان ات ـفــاق ـيــات‬ ‫التعاون االستراتيجية مع شركة‬ ‫هــواوي‪ ،‬حيث شهد العقد األخير‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن االت ـف ــاق ـي ــات‪ ،‬بـغــرض‬ ‫ال ــوص ــول إل ــى أف ـضــل التطبيقات‬ ‫على شبكة زيــن‪ ،‬وتطوير العديد‬ ‫م ــن ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬وإطـ ــاق منتجات‬ ‫وتطبيقات جديدة على الشبكة‪.‬‬ ‫وقالت‪ " :‬نتطلع اليوم إلى مزيد‬ ‫م ــن ال ـت ـع ــاون ل ـت ـعــزيــز رؤي ـ ــة زيــن‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـسـعــى من‬ ‫خاللها إلى ريادة الخدمات الرقمية‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي سـتـفـتــح آف ــاق ــا ج ــدي ــدة أم ــام‬ ‫ً‬ ‫فرص األعمال المتوقعة مستقبال"‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن مشاريع األعمال‬ ‫الـمـشـتــركــة م ــع ال ـشــركــة الصينية‬ ‫لـ ـيـ ـس ــت هـ ـ ــي ف ـ ـقـ ــط ع ـ ـلـ ــى مـ ــذكـ ــرة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‪ ،‬ح ـي ــث هـ ـن ــاك ع ــاق ــات‬ ‫وروابـ ـ ـ ـ ــط أخ ـ ـ ــرى غـ ـي ــر الـ ـع ــاق ــات‬

‫ال ـت ـجــاريــة م ــع ه ـ ــواوي‪ ،‬مـبـيـنــة أن‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ال ـص ـي ـن ـيــة س ــاه ـم ــت مــع‬ ‫زي ـ ــن ف ــي ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫المرتبطة باالستدامة والمسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وكانت لها إسهامات‬ ‫واضحة في هذا المجال‪ ،‬وآخرها‬ ‫مركز االبتكار المشترك األول من‬ ‫نوعه في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬

‫إرث حافل‬ ‫وإذ أك ــدت ال ــروض ــان أن قـطــاع‬ ‫االتصاالت من أهم القطاعات التي‬ ‫ً‬ ‫تـشـكــل م ـح ــورا م ـه ـمــا ف ــي تـســريــع‬ ‫النمو االقتصادي باعتباره من أبرز‬ ‫م ـصــادر الــدخــل ال ـقــومــي‪ ،‬ول ــدوره‬ ‫الرئيسي في دعم عمليات التبادل‬ ‫التجاري وتطوير مجاالت عديدة‬ ‫ف ــي ال ــدول ــة‪ ،‬بـيـنــت أن شــركــة زيــن‬ ‫نجحت في أن تسجل هوية الكويت‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت الـمـتـنـقـلــة‬ ‫بــاسـمـهــا‪" ،‬ف ـ ــاإلرث ال ـحــافــل‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تحمله زين يكشف قفزات وتطورات‬ ‫هائلة لطبيعة عملياتها كشركة‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت تـبـحــث دائـ ـم ــا ع ــن الـنـجــاح‬ ‫والتفوق"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬وألن رؤية الشركة بأن‬ ‫ّ‬ ‫المزود األكثر ثقة لخدمات‬ ‫تصبح‬ ‫االتـ ـص ــاالت الـمـتـنـقـلــة الـ ُـمـبـتـكــرة‪،‬‬ ‫والمحفز الــدائــم الــذي يثري حياة‬ ‫عـ ـم ــائـ ـه ــا‪ ،‬فـ ـق ــد حـ ــرصـ ــت ش ــرك ــة‬ ‫زي ــن أن تـكــون "الــوج ـهــة الـشــامـلــة"‬ ‫لكل متطلبات عمالئها المتعلقة‬ ‫بصناعة االتصاالت"‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــادت ب ـ ـ ــأن ال ـ ـشـ ــركـ ــة ب ـ ــدأت‬ ‫ريادتها في قطاع االتـصــاالت من‬ ‫عصر الـ "إيتاكس" إلى حقبة الجيل‬ ‫الرابع‪ ،‬وفي كل مرة كانت الريادة‬ ‫واألس ـب ـق ـيــة ل ـهــا‪ ،‬فـهــي كــانــت تفي‬ ‫بــوعــودهــا الــدائـمــة لجلب األحــدث‬ ‫واألف ـ ـضـ ــل واألجـ ـ ـ ـ ــود‪ ،‬ول ـ ــم تـتـخــل‬ ‫الـشــركــة عــن هــذه (الـثــاثـيــة) خالل‬ ‫مـسـيــرتـهــا الـمـمـتــدة عـلــى م ــدى‪33‬‬ ‫ً‬ ‫عاما في خدمة عمالئها‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت الـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ــان‪ ،‬أن ذل ــك‬ ‫تجلى "عندما أتمت زين االنطالقة‬

‫الروضان وتان ومسؤولو زين وهواوي ووفد الصحافة الكويتية في لقطة تذكارية‬ ‫الـنــاجـحــة لـخــدمــات الـجـيــل الــرابــع‬ ‫(‪ )LTE‬ع ـلــى شـبـكـتـهــا ع ــام ‪،2012‬‬ ‫لتجعل السوق الكويتية من أولى‬ ‫ال ـب ـلــدان ال ـتــي ت ـقــدم ه ــذه التقنية‬ ‫الـمـتـطــورة‪ ،‬ونـجــاحـهــا قـبــل أشهر‬ ‫ف ــي اخ ـت ـبــار شـبـكــة الـجـيــل الــرابــع‬ ‫وا لـ ـنـ ـص ــف (‪ )4.5G‬ذات ا ل ـن ـط ــاق‬ ‫العريض لتكون أول مشغل يقوم‬ ‫بهذا اإلنـجــاز الــريــادي فــي منطقة‬ ‫الشرق األوسط"‪.‬‬ ‫وأكدت أن هذه الخطوة ستكسب‬ ‫ص ـنــاعــة االتـ ـص ــاالت ف ــي الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا اإلنترنت النقال العريض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النطاق (البرودباند) رصيدا غنيا‬ ‫مــن الـتـفــرد فــي تـقــديــم المنتجات‬ ‫والخدمات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن نـ ـش ــر ال ـح ـل ــول‬ ‫المتكاملة والخدمات الذكية لقطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمال سيكون جزءا أساسيا من‬ ‫الـتــوجــه االس ـتــرات ـي ـجــي للشركة‪،‬‬ ‫وحيث إن "زيــن" آخذة في التحول‬ ‫ً‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا إل ـ ـ ــى مـ ـشـ ـغ ــل ل ـل ـخ ــدم ــات‬ ‫ّ‬ ‫الرقمية‪ ،‬فإن تطور خدمات الحلول‬ ‫المتكاملة والذكية يشكل لبنة بناء‬ ‫أســاس ـيــة ف ــي إطـ ــار ه ــذا ال ـت ـحــول‪،‬‬ ‫"وقــد خططنا للدخول إلــى مجال‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن واألع ـ ـم ـ ــال ال ــذكـ ـي ــة‪ ،‬وه ــو‬

‫الدخول الذي تم تحديده باعتباره‬ ‫أولوية استراتيجية بالنسبة إلى‬ ‫أع ـم ــال ال ـشــركــة م ــن أج ــل تحقيق‬ ‫خططها المتعلقة بنمو اإليــرادات‬ ‫والعائداتن التي تأثرت بعدم عدالة‬ ‫المنافسة في السوق المحلي ومع‬ ‫مزودي الخدمات ‪.OTTs‬‬ ‫وبـيـنــت أن تــدشـيــن (مــركــز زيــن‬ ‫ً‬ ‫للبيانات) أخيرا جاء ليبرهن على‬ ‫هـ ــذه ال ـت ــوج ـه ــات‪ ،‬ح ـيــث سـتـفـتــح‬ ‫هــذه الـخـطــوة الـبــاب أم ــام الحلول‬ ‫المطلوبة من قبل قطاع كبير من‬ ‫األعـ ـم ــال وال ـم ـش ــروع ــات لـتـخــزيــن‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات وح ـم ــاي ــة ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫عبر استضافتها وتخزينها على‬ ‫الشبكة"‪.‬‬

‫تنمية األعمال‬ ‫وإذ بينت الروضان أن الشركة‬ ‫تــواصــل تنمية أعمالها بالبحث‬ ‫عن طرق جديدة الستغالل بنيتها‬ ‫التحتية ذات الـنـطــاق الـعــريــض‪،‬‬ ‫ال ــذي اسـتـثـمــرت فيها عـلــى مــدى‬ ‫العقود الثالثة الماضية لتعزيز‬ ‫مــواردهــا وعــائــداتـهــا‪ ،‬فقد بينت‬ ‫أن ال ـج ـم ـيــع بـ ــدأ ي ـل ـمــس اه ـت ـمــام‬

‫القطاع الحكومي بقدرات زين في‬ ‫تقديم الخدمات الذكية ‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫"صحيح أن هناك بعض الدول في‬ ‫الجوار سبقتنا في هذه الخطوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن مــا يشعرنا أن هـنــاك تقدما‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـت ــوج ــه‪ ،‬ه ــو أن صــانــع‬ ‫الـقــرار أو الجهات المسؤولة عن‬ ‫عملية التخطيط في الدولة بدأت‬ ‫تلمس مدى أهمية هذه المجاالت‬ ‫وال ـ ـحـ ــاجـ ــة إلـ ـيـ ـه ــا كـ ـخ ــدم ــة يـتــم‬ ‫تقديمها وإدارتها من قبل "زين"‬ ‫ولـيــس كاستثمار مـبــاشــر‪" ،‬لكن‬ ‫يبقى أننا نحتاج إلى خطة شاملة‬ ‫للدولة للنجاح فــي تحقيق هذه‬ ‫األهداف‪ ،‬والتي بالتأكيد ستعطي‬ ‫دف ـعــة قــويــة لـل ـخــدمــات الــرقـمـيــة‪،‬‬ ‫فهناك طلب و ثـقــا فــة فنية عالية‬ ‫لدى العاملين في قطاع االعمال‪،‬‬ ‫وفــوق كل هذا وذاك هناك الوعي‬ ‫الكامل"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ـ ــى أن الـ ـت ــوج ــه‬ ‫السحابي الجديد لخدمات قطاع‬ ‫األعـمــال سيوفر لعمالئها حزمة‬ ‫كبيرة من الخدمات عبر مركزها‬ ‫الس ـت ـضــافــة ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم "زين" بتوفير المستلزمات‪،‬‬ ‫التي تحرص على سالمة وأمــان‬

‫شراكة استراتيجية‬ ‫خالل كلمتها االفتتاحية للمؤتمر‪ ،‬قالت جوي تان الرئيس‬ ‫العالمي للعالقات العامة واإلعــام في «ه ــواوي»‪ ،‬إن عالقة‬ ‫الشراكة االستراتيجية التي تربط «زين» و«هــواوي» مبنية‬ ‫عـلــى رؤي ــة مـشـتــركــة يـجـســدهــا الـعـمــل ال ـجــاد والـمـتــواصــل‬ ‫إلثراء حياة عمالء «زين» من خالل توفير خدمات متطورة‬ ‫ومستوى تواصل أفضل والتركيز على تعزيز مختلف أوجه‬ ‫تجربة العميل‪.‬‬ ‫وأكدت تان أن شراكة «هواوي» االستراتيجية مع شركات‬ ‫رائــدة مثل «زيــن» عامل رئيسي في استدامة أعمال الشركة‬ ‫ً‬ ‫وريادة حلولها وابتكاراتها عالميا‪.‬‬ ‫وأضافت أن «نهج التركيز على متطلبات أعمال شركائنا‬ ‫أحــد أهــم المحاور التي تساهم في استمرار نمو أعمالنا‪،‬‬ ‫وتواصل ابتكاراتنا‪ ،‬من خالل ذراع البحث والتطوير الذي‬ ‫يعتبر المحرك الرئيسي لتطوير الحلول االبتكارية الحديثة‬

‫«أموال الكويت» تشارك في معرض‬ ‫«النخبة العقاري ‪ -‬مصر»‬

‫التي تخدم خطط وطموحات شركائنا‪ .‬ولفتت إلى أن متابعة‬ ‫تركيز «هــواوي» على أعمال شبكات االتصاالت باعتبارها‬ ‫الشريان الرئيسي لدعم مسيرة تطور كل القطاعات األخرى‪،‬‬ ‫ســاهـمــت فــي تــرسـيــخ مــوقــع الـشــركــة ال ــري ــادي فــي صناعة‬ ‫االتصاالت وتقنية المعلومات على مستوى العالم»‪.‬‬ ‫يذكر أن المحطة األولــى التي انطلقت منها رحلة زين –‬ ‫هواوي كانت في عام ‪ ،2006‬حيث كانت البداية مع خدمة‬ ‫«إيغو» أول جهاز السلكي بتكنولوجيا ‪ ،3G‬والذي حقق نقلة‬ ‫نوعية في ثورة المعلومات وعالم تكنولوجيا االتصاالت في‬ ‫ذلك العصر‪ ،‬حيث أن هذا التعاون حينها قد مهد الطريق‬ ‫إلحداث انطالقة جديدة أو باألحرى سيمثل ثورة جديدة في‬ ‫طريقة التعامل مع الشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫وع ــززت مــن بعد هــذه الخطوة شــركــة زيــن مــن شراكتها‬ ‫مع الشركة الصينية‪ ،‬وأطلقت عام ‪ّ 2008‬‬ ‫منصة ‪ ،RBT‬وفي‬

‫«هيل آند نولتون» أفضل شركة‬ ‫اتصال في المنطقة وأوروبا وإفريقيا‬

‫ّ‬ ‫عــام ‪ 2010‬تولت شركة هــواوي الخدمات الـ ُـمــدارة‪ ،‬ودخلت‬ ‫في تعاون طويل المدى لبناء الشبكة األحدث في المنطقة‪.‬‬ ‫وفي واحدة من المحطات الرئيسية لرحلة زين – هواوي‬ ‫محطة إط ــاق خــدمــات الجيل الــرابــع فــي عــام ‪ ،2012‬حيث‬ ‫أعلنت شــركــة زيــن فــي ذلــك الــوقــت عــن االنـطــاقــة الناجحة‬ ‫لخدمات الجيل الرابع «‪ »4G LTE‬على شبكتها في جميع‬ ‫مناطق وأنحاء الكويت‪ ،‬لتجعل هذه الشراكة السوق الكويتية‬ ‫من أول األســواق التي تقدم هذه التقنية المتطورة‪ ،‬وتفتح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آفاقا جديدة أمام صناعة االتصاالت في الكويت‪ ،‬وتحديدا‬ ‫االنترنت النقال العريض النطاق (البرودباند)‪.‬‬ ‫وأب ــرزت هــذه الخطوة مــدى االهتمام الــذي توليه شركة‬ ‫زين القتناء أحدث التطبيقات التكنولوجية‪ ،‬ومدى االهتمام‬ ‫الكبير الذي توليه لراحة العميل بتوفير أفضل المنتجات‬ ‫التي تتناسب مع االحتياجات المختلفة‪.‬‬

‫بيانات العمالء‪ ،‬مؤكدة أن مسألة‬ ‫أمــن المعلومات وتــوفـيــر عنصر‬ ‫الثقة لدى العمالء‪ ،‬هو سر نجاح‬ ‫أي شركة في توفير خدماتها‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬أشـ ـ ــارت‬ ‫الـ ـ ــروضـ ـ ــان إلـ ـ ــى أن ش ــرك ــة زي ــن‬ ‫نجحت فــي إح ــداث تأثير جــذري‬ ‫فــي ق ـطــاع االت ـص ــاالت المتنقلة‪،‬‬ ‫وكــانــت العقود الثالثة الماضية‬ ‫خير شــاهــد على حــالــة االرتـبــاط‬ ‫ال ـتــي جـمـعــت زي ــن م ــع المجتمع‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أنـ ــه "انـ ـط ــاق ــا مــن‬ ‫أنها مؤسسة وطنية‪ ،‬فقد حرصت‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة زيـ ـ ـ ــن ع ـ ـلـ ــى خ ـ ـلـ ــق ق ـي ـمــة‬ ‫اقتصادية واجتماعية‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أنها من المؤسسات االقتصادية‬ ‫التي تعرف واجباتها والتزاماتها‬ ‫اتجاه اآلخرين"‪ .‬وبينت الروضان‬ ‫أن الشركة وعلى مدار عملها خالل‬ ‫هذه العقود‪ ،‬تمكنت من تنصيب‬ ‫نـفـسـهــا ف ــي م ــوق ــع ال ـشــركــة الـتــي‬ ‫تعمل فــي إط ــار إرضــاء"الـعـمـيــل"‪،‬‬ ‫وتوفير المناخ الــذي يتحرك فيه‬ ‫بأريحية إل نـجــاز مهامه العملية‬ ‫والشخصية‪ ،‬وهذه من "الثوابت"‬ ‫التي لن تتخلى عنها الشركة‪.‬‬ ‫ووجـهــت الــروضــان الشكر إلى‬ ‫الـصـحــافــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬عـلــى قبول‬ ‫الــدعــوة وحـضــور االحتفالية مع‬ ‫ً‬ ‫ش ــرك ــة زيـ ـ ــن‪ ،‬ق ــائ ــا "إنـ ـن ــا نـفـخــر‬ ‫بــالــدور ال ــذي تـقــوم بــه الصحافة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ات ـ ـ ـجـ ـ ــاه الـ ـقـ ـط ــاع ــات‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫المستوى السياسي واالقتصادي‬ ‫والمحلي"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أنـ ــه "ل ـط ــال ـم ــا ت ـقــوم‬ ‫الصحافة الكويتية بدورها كإعالم‬ ‫تـنـمــوي ينقل حــاجــات المجتمع‬ ‫األساسية ومصالحه الجوهرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودائما ما كان هناك ارتباط قوي‬ ‫ب ـي ــن ال ـن ـم ــو االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ون ـمــو‬ ‫وس ــائ ــل اإلع ـ ـ ــام‪ ،‬ف ـه ـنــاك شــراكــة‬ ‫غـيــر مـكـتــوبــة بـيــن ص ـنــاع ال ـقــرار‬ ‫والـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن عـ ـل ــى بـ ــث م ـح ـتــوى‬ ‫الـ ــرسـ ــالـ ــة اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬لـتـحـقـيــق‬ ‫التنمية المستدامة"‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫تنظمه «إسكان غلوبل» ‪19‬يوليو برعاية رئيس الوزراء‬ ‫أع ـل ـنــت شــركــة أم ـ ــوال الـكــويــت‬ ‫العقارية مشاركتها فــي معرض‬ ‫ومــؤتـمــر النخبة الـعـقــاري‪ ،‬الــذي‬ ‫تنظمه مجموعة «إسكان غلوبل»‬ ‫فـ ــي ج ـم ـه ــوري ــة م ـص ــر ال ـعــرب ـيــة‬ ‫بــرعــايــة رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس ش ــري ــف‬ ‫إسماعيل بمركز القاهرة الدولي‬ ‫للمؤتمرات‪ ،‬خــال الفترة مــن ‪19‬‬ ‫حتى ‪ 23‬يوليو المقبل‪ ،‬بمشاركة‬ ‫م ـت ـم ـي ــزة مـ ــن شـ ــركـ ــات كــوي ـت ـيــة‬ ‫وخ ـل ـي ـج ـي ــة ومـ ـص ــري ــة وع ــرب ـي ــة‬ ‫ودول ـ ـيـ ــة ض ـخ ـمــة تـ ـط ــرح خــالــه‬ ‫مجموعة من المشاريع العقارية‬ ‫والفرص االستثمارية‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي والشريك‬ ‫في شركة أموال الكويت العقارية‬ ‫فالح المطيري‪ ،‬إن الشركة تسعى‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ه ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض إل ــى‬ ‫التعريف بمشاريعها المتنوعة‬ ‫والـتــواصــل المباشر مــع العمالء‬ ‫وط ــرح نفسها ب ـقــوة فــي الـســوق‬ ‫المصري الواعد‪.‬‬ ‫وأضاف أن «أموال الكويت» من‬ ‫أكبر الشركات العقارية في الكويت‬ ‫واكتسبت ثقة عمالئها بمصداقية‬ ‫م ـشــار ي ـع ـهــا ا ل ـج ــا ه ــزة للتسليم‬ ‫الفوري ومميزاتها المتنوعة‪.‬‬ ‫وع ــن م ـشــاريــع ال ـش ــرك ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫سـ ـتـ ـط ــرحـ ـه ــا خـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـع ــرض‪،‬‬ ‫أوض ــح أنــه لــدى (أم ــوال الكويت)‬ ‫مشاريع قائمة بالفعل في مصر‬ ‫«س ـن ـط ــرح ـه ــا خـ ـ ــال الـ ـمـ ـع ــرض‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشاريعنا في الكويت‪،‬‬ ‫وم ـ ـش ـ ــاري ـ ــع أخـ ـ ـ ـ ــرى فـ ـ ــي ت ــرك ـي ــا‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ط ــرح مشاريعنا‬ ‫الجديدة في قــارة أوروبــا وبحث‬ ‫ف ـ ــرص اس ـت ـث ـم ــاري ــة ج ــدي ــدة فــي‬ ‫مصر»‪.‬‬ ‫وعــن مـشــروع أم ــوال الـخـيــران‪،‬‬ ‫الذي تمتلكه الشركة في الكويت‪،‬‬ ‫قــال المطيري‪ :‬العنوان العريض‬

‫فالح المطيري‬

‫ل ـه ــذا ال ـم ـش ــروع ه ــو «ع ـط ـلــة بــا‬ ‫إجـ ـ ـ ـ ــازة»‪ ،‬ويـ ـه ــدف إل ـ ــى تـشـجـيــع‬ ‫السياحة الداخلية‪ ،‬ويتكون من‬ ‫شــال ـي ـهــات ج ــاه ــزة مــؤل ـفــة م ــن ‪6‬‬ ‫غــرف نــوم ماستر وغــرفــة خادمة‬ ‫وحـمــام سـبــاحــة خــاص ومصعد‬ ‫خـ ـ ـ ــاص ل ـ ـكـ ــل شـ ــال ـ ـيـ ــه‪ ،‬وي ـت ـم ـي ــز‬ ‫الـمـشــروع بــإطــالــة مـبــاشــرة على‬ ‫البحر «الخور» وتتمتع شاليهاته‬ ‫بالخصوصية التامة والمساحات‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـ ـتـ ــي تـ ـمـ ـن ــح األس ـ ـ ــرة‬ ‫الكويتية الـكـبـيــرة راح ــة مطلقة‪،‬‬ ‫و ي ـتــم تمليك ا لـشــا لـيــه للراغبين‬ ‫ً‬ ‫ل ـمــدة ‪ 30‬ع ــام ــا‪ ،‬وت ـطــرح الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــر ف ــرص ــا اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫مجدية من خالل التأجير واإلدارة‪.‬‬ ‫وع ـ ــن مـ ـش ــروع «أم ـ ـ ـ ــوال ش ــرم»‬ ‫فـ ـ ــي م ـ ـصـ ــر ب ـ ـ ّـي ـ ــن أن» ال ـ ـع ـ ـنـ ــوان‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي لـ ـه ــذا الـ ـمـ ـش ــروع هــو‬ ‫«س ــاف ــر واس ـت ـث ـمــر م ـع ـنــا»‪ ،‬ويـقــع‬ ‫فـ ــي م ــدي ـن ــة ش ـ ــرم الـ ـشـ ـي ــخ‪ ،‬وه ــو‬ ‫عبارة عن فندق ‪ 4‬نجوم تمتلكه‬ ‫الشركة بالكامل‪ ،‬ويتميز بالموقع‬ ‫ال ـس ـي ــاح ــي ال ـ ـخـ ــاب وال ـت ـس ـل ـيــم‬ ‫ف ــوري للعمالء بأسعار تـبــدأ من‬ ‫‪ 15‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬وت ـطــرح الـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫كذلك فرصا استثمارية للمالك من‬ ‫حيث التأجير واإلدارة للوحدات‬

‫الفندقية‪ ،‬وهي فرص استثمارية‬ ‫م ـض ـمــونــة ع ــوائ ــده ــا ف ــي ح ــدود‬ ‫‪ 15‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بــالـتــالــي‪ ،‬ف ــإن هــذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المشروع يعتبر سكنا واستثمارا‬ ‫في وقت واحد‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن مـ ـش ــاري ــع ت ــركـ ـي ــان ق ــال‬ ‫المطيري‪ ،‬إن المشروع األول يقع‬ ‫في محافظة طرابزون التركية ذات‬ ‫الطبيعة الساحرة والخالبة‪ ،‬وهي‬ ‫محافظة في شمال تركيا مكتملة‬ ‫الخدمات‪ ،‬وتتميز بطقس رائع في‬ ‫أحضان الطبيعة الجميلة‪ ،‬ويقوم‬ ‫ال ـم ـش ــروع ع ـلــى م ـســاحــة كـبـيــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويحوي مجمعا تجاريا ضخما‬ ‫ومــاعــب وأس ــواق ويشتمل على‬ ‫جميع الخدمات‪ ،‬وتتوفر الحراسة‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن العنوان الرئيسي‬ ‫لمشروع طرابزون هو «تملك شقة‬ ‫األحالم»‪ ،‬فأنت تسكن في أحضان‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــة ال ـخ ــاب ــة‪ ،‬وت ـت ــوف ــر لك‬ ‫خدمة ‪ 7‬نجوم‪ ،‬ويتميز المشروع‬ ‫بقربه من المطار‪ ،‬حيث يبعد عنه‬ ‫فـقــط ‪ 5‬دق ــائ ــق ‪ ،‬وت ـت ـكــون الشقة‬ ‫من ‪ 4‬غرف نوم وصالة ومساحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشقة ‪ 230‬مترا مربعا‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى ث ــان ــي م ـش ــروع ــات‬ ‫ال ـشــركــة ف ــي تــرك ـيــا‪ ،‬ال ـتــي سيتم‬ ‫ط ــرح ـه ــا خ ـ ــال الـ ـمـ ـع ــرض وه ــو‬ ‫مشروع متميز في مدينة بورصة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـع ــد حـ ــاضـ ــرة مـحــافـظــة‬ ‫بورصة الشهيرة وتقع في شمال‬ ‫ً‬ ‫غرب البالد‪ ،‬وأشهر ألقابها حاليا‬ ‫هو «‪ »Yeşil Bursa‬وتعني «بورصة‬ ‫الخضراء» بسبب كثرة الحدائق‬ ‫الـعــامــة والـمـتـنــزهــات الـمــوجــودة‬ ‫ً‬ ‫حـ ــول ـ ـهـ ــا‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن الـ ـغ ــاب ــات‬ ‫الـمـتـنــوعــة الـشــاسـعــة الـمـنـتـشــرة‬ ‫حــول المنطقة‪ ،‬وبـجــوار المدينة‬ ‫يـقــع جـبــل أولـ ـ ــوداغ الـ ــذي يرتفع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاليا خلف مركزها و هــو أيضا‬ ‫منتجع شهير للتزلج‪.‬‬

‫غرونتون يتسلم الجائزة‬ ‫فازت «هيل آند نولتون ستراتيجيز»‪ ،‬إحدى أكبر شركات االتصال‬ ‫ّ‬ ‫العامة الدولية‪ ،‬بلقب أفضل وكالة استشارية لالتصال‬ ‫والعالقات‬ ‫ّ‬ ‫العامة في الشرق األوســط وأوروبــا وإفريقيا‪ ،‬وذلك في‬ ‫والعالقات‬ ‫حفل جوائز سايبر الذي أقيم في العاصمة األلمانية برلين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ستراتيجيز»‬ ‫وصرح الرس إريك غرونتون‪ ،‬رئيس «هيل آند نولتون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫في أوروبا والشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬بأن الجائزة التي استحقتها‬ ‫الـشــركــة عــن فئة تنافس فيها مــرشـحــون أقــويــاء‪ ،‬هــي شـهــادة على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والتميز اللذين يتمتع بهما فريق العمل في المنطقة»‪.‬‬ ‫العمل الدؤوب‬ ‫ّ‬ ‫الـجــديــر بــالــذكــر أن جــوائــز ســايـبــر تعتبر فــي طليعة الـجــوائــز‬ ‫ّ‬ ‫العامة‪ ،‬وقد فازت‬ ‫والعالقات‬ ‫المرموقة التي تمنح لقطاع االتصال ّ ً‬ ‫متفوقة على بيرسون‪-‬مارستيلير‬ ‫بها هيل آند نولتون ستراتيجيز‬ ‫وإديلمان وأوغيلفي إضافة إلى ويبير شاندويك‪.‬‬ ‫وق ــال غــرون ـتــون‪« :‬مـنــذ دم ــج عـمـلـيــات أوروبـ ــا وال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وإفــريـقـيــا ضـمــن منطقة واح ــدة قـبــل سـنـتـيــن‪ ،‬ب ــذل أن ــاس كثيرون‬ ‫ّ‬ ‫المستمرة لالرتقاء بهيل آند نولتون في المنطقة إلى أفق‬ ‫الجهود ّ‬ ‫ّ‬ ‫استراتيجيتنا اإلقليمية الجديدة «التواصل‬ ‫جديد‪ ،‬وحققنا ذلك عبر‬ ‫ّ‬ ‫والتقارب والتعلم»‪ ،‬حيث فزنا بكثير من المشاريع والعمالء الجدد‬ ‫ّ‬ ‫وعــززنــا وجــودنــا فــي المنطقة كما واصلنا التركيز على االبتكار‬ ‫وجودة المحتوى»‪.‬‬ ‫وأضــاف «أسهمت الخدمات المبتكرة والمشاريع الكبيرة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فزنا بها في تحقيقنا ً‬ ‫أداء ماليا قويا في معظم أسواق المنطقة‪ ،‬بما‬ ‫فيها الشرق األوسط والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا‬ ‫ّ‬ ‫وروسيا وجنوب إفريقيا‪ ،‬كما أن تعزيز التماسك اإلقليمي حظي‬ ‫ّ‬ ‫بأولوية اهتمامات هيل آند نولتون في أكبر مناطقها العالمية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتــابــع غــرون ـتــون‪« :‬ال ـت ـطــور الـمـهــم اآلخ ــر تـمـثــل فــي منهجيتنا‬ ‫الحصرية‪ -‬األداء‪ ،‬الـهــدف والتفضيل– التي استفادت مــن التفكير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المنهجية‬ ‫المرتكز على الهدف لبناء السمعة والتفضيل‪ .‬وتتصل هذه‬ ‫ّ‬ ‫بشكل وثيق مع مقاربتنا الجديدة لالبتكار– حيث تمثل لندن مقرنا‬ ‫العالمي الرئيسي لالبتكار وتطوير المحتوى»‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«‪ »Ooredoo‬بين أعلى ‪ 10‬عالمات تجارية‬ ‫قيمة بالشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫أصبحت «‪ »Ooredoo‬واحدة‬ ‫من ثالث شركات قطرية كبرى‬ ‫موجودة في هذه القائمة‪،‬‬ ‫وضمن أقوى العالمات التجارية‬ ‫لشركات االتصاالت في هذه‬ ‫الفئة‪.‬‬

‫ص ـع ــدت «‪ »Ooredoo‬إل ــى قــائ ـمــة الـعـشــر‬ ‫األوائــل بين العالمات التجارية األعلى قيمة‬ ‫في منطقة الشرق األوســط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحسب تقرير صدر أخيرا‪ ،‬ويأتي هذا اإلنجاز‬ ‫الجديد بعد عام ناجح شهد ارتفاع مكانتها‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫ومــن خــال هــذا المركز الجديد‪ ،‬أصبحت‬ ‫«‪ »Ooredoo‬واحدة من ثالث شركات قطرية‬ ‫كبرى موجودة في هذه القائمة‪ ،‬وضمن أقوى‬ ‫العالمات التجارية لشركات االتـصــاالت في‬ ‫هذه الفئة‪.‬‬ ‫ويصدر تقرير أعلى ‪ 50‬عالمة تجارية قيمة‬ ‫في الشرق األوسط عن وكالة براند فاينانس‬ ‫‪ Brand Finance‬المختصة بتقييم األصــول‬ ‫غـيــر الـمـلـمــوســة‪ ،‬وي ـت ـنــاول أع ـلــى ‪ 50‬عــامــة‬ ‫ً‬ ‫تجارية قيمة في الشرق األوسط سنويا‪.‬‬ ‫وبــال ـعــودة إل ــى الـتـقــريــر‪ ،‬ف ــإن قيمة عالمة‬ ‫«‪ »Ooredoo‬التجارية ارتفعت على نحو ثابت‬ ‫مـنــذ أطـلـقــت الـشــركــة عالمتها الـتـجــاريــة في‬ ‫العالم خالل فبراير ‪.2013‬‬ ‫ك ـم ــا شـ ـه ــدت ال ـق ـي ـم ــة الـ ـمـ ـق ــدرة ل ـل ـعــامــة‬ ‫التجارية منذ ‪ 2013‬حتى ‪ 2016‬زيادة بنسبة‬ ‫‪ 169‬في المئة‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 2.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وأش ــار التقرير أن «‪ ،»Ooredoo‬الحائزة‬ ‫تصنيف ‪ +AA‬لعالمتها التجارية‪ ،‬هي األقوى‬ ‫بين العالمات التجارية لنظيراتها من شركات‬ ‫االتصاالت في المنطقة‪.‬‬

‫وشدد التقرير على أن «‪ »Ooredoo‬إحدى‬ ‫أعـلــى عــامــات شــركــات االت ـصــاالت قيمة في‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط ح ــالـ ـي ــا‪ ،‬وت ــوق ــع أن تـصــل‬ ‫ً‬ ‫مستويات أعلى نظرا إلى سعيها المتواصل‬ ‫للتوسع بقاعدة عمالئها وتعزيز عالمتها‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن قــاعــدة عـمــاء «‪ »Ooredoo‬حــول‬ ‫ال ـعــالــم بـلـغــت ‪ 118‬مـلـيــون عـمـيــل م ــع نهاية‬ ‫مارس ‪.2016‬‬ ‫وعــن هــذا اإلن ـجــاز‪ ،‬قــال الشيخ سـعــود بن‬ ‫ناصر آل ثاني‪ ،‬الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫ً‬ ‫«‪ :»Ooredoo‬إن «‪ »Ooredoo‬ش ـهــدت نـمــوا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا لتصبح عالمة تجارية بدأت في قطر‪،‬‬ ‫وأصبحت اآلن معروفة حول العالم‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـش ـيــخ س ـعــود أن ه ــذا الـتـقــريــر‬ ‫«يظهر مدى القوة‪ ،‬التي تتمتع بها عالمتنا‬ ‫التجارية‪ ،‬التي تعتبر من أهم أصول الشركة‪،‬‬ ‫كـمــا يـبـيــن م ــدى اإلن ـج ــاز‪ ،‬ال ــذي حـقـقـنــاه في‬ ‫مسيرتنا لنصبح شركة اتصاالت رائدة على‬ ‫المستوى العالمي»‪.‬‬ ‫و م ـ ـنـ ــذ إ طـ ـ ـ ــاق «‪ »Ooredoo‬ل ـعــا م ـت ـهــا‬ ‫التجارية في فبراير ‪ ،2013‬شهدت تحديثات‬ ‫ً‬ ‫واسعة شملت االستثمار بالشبكة‪ ،‬وتجديدا‬ ‫ً‬ ‫منهجيا للنهوض بخدمة ا لـعـمــاء‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى دعم المحتوى الرقمي في جميع مناطق‬ ‫وجودها في الشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫وجنوب شرق آسيا‪.‬‬

‫سعود بن ناصر آل ثاني‬ ‫وبدأ إطالق العالمة التجارية «‪»Ooredoo‬‬ ‫من موطنها قطر‪ ،‬ثم سرعان ما تبنت شركات‬ ‫المجموعة في كل من الكويت وعمان والجزائر‬ ‫وت ــون ــس وج ـم ـهــوريــة ال ـمــالــديــف ومـيــانـمــار‬ ‫وإندونيسيا‪ ،‬في عملية هي األوسع واألسرع‬ ‫في تاريخ شركات االتصاالت‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫مشعل الجابر‪« :‬تشجيع االستثمار»‬ ‫استقطبت ‪ 1.25‬مليار دوالر في ‪2015‬‬ ‫أكد في حوار مع «مارمور» سعي الهيئة إلى تعزيز االبتكار وريادة األعمال‬ ‫أصدرت شركة مارمور مينا إنتلجنس (مارمور)‪،‬‬ ‫وهــي شــر كــة تابعة لشركة المركز المالي الكويتي‬ ‫ً‬ ‫«ال ـم ــرك ــز»‪ ،‬أخ ـي ــرا ال ـع ــدد ال ـجــديــد م ــن مـجـلــة «نـشــرة‬ ‫مارمور» ربع السنوية وتتناول آخر أخبار السوق‬ ‫الخليجي‪ ،‬وتطرح أبرز دراسات وأبحاث مارمور‪.‬‬ ‫واشتملت المجلة على مقابلة خاصة مع الشيخ‬ ‫د‪ .‬مشعل جابر األحمد الصباح‪ ،‬المدير العام لهيئة‬ ‫تشجيع االستثمار المباشر في الكويت (‪،)KDIPA‬‬ ‫تناول فيها رؤية الهيئة وأنشطتها والمهام الموكلة‬ ‫إليها وعوامل نجاحها والنهج الذي تعتمد عليه في‬ ‫جذب االستثمارات والخطط المستقبلية‪.‬‬ ‫كما تـطــرق الشيخ مشعل الجابر إلــى تراخيص‬ ‫ً‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـم ـم ـنــوحــة أخ ـ ـيـ ــرا ل ـش ــرك ــات عــالـمـيــة‬ ‫معروفة‪ ،‬حيث استقطبت الهيئة ‪ 1.25‬مليار دوالر‬ ‫من االستثمارات في ‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫وتـطــرق أيـضــا إلــى التحديات التي تــواجــه قطاع‬ ‫االستثمار‪ ،‬ودور الهيئة في دعم بناء اقتصاد قائم‬ ‫على المعرفة وتعزيز االبتكار وريادة األعمال‪.‬‬ ‫كما ضمت المجلة دراســة أعدتها شركة مارمور‬ ‫حول دور االستثمار في األسهم الخاصة للشركات‬ ‫العائلية في الكويتن وأوضحت الدراسة مراحل النمو‬ ‫فــي الشركات العائلية الكويتية‪ ،‬وال ــدور المحتمل‬ ‫لـشــركــات االسـتـثـمــار فــي األسـهــم الـخــاصــة‪ ،‬وأهمية‬ ‫إيجاد شراكة مبدعة لمسايرة االتجاهات العالمية‬ ‫في إدارة األعمال والحوكمة‪ ،‬والخطوات الواجب على‬ ‫مؤسسات االستثمار في األسهم الخاصة اتباعها‬

‫غالف المجلة‬ ‫لتحقيق أفضل العوائد للمعنيين‪ .‬وباإلضافة إلى ما‬ ‫سبق‪ ،‬نشرت المجلة دراسة حول خدمات الوساطة‬ ‫في المملكة العربية السعودية وماهية الصعوبات‬ ‫الـمــرتـقـبــة‪ ،‬وأوض ـحــت ال ــدراس ــة ال ـم ـبــادرات الـتــي تم‬ ‫تطبيقها لتحفيز السيولة في السوق السعودية من‬ ‫خــال اجـتــذاب المستثمرين األجــانــب والمؤسسات‬ ‫المشاركة المحلية والعالمية‪.‬‬

‫«الوطني» يطلق «افعل الخير في شهر الخير» ‪ ...‬و«بيتك» يطلق برنامج األنشطة الرمضانية‬ ‫يطلق بـنــك الـكــويــت الوطني‬ ‫بــرنــامـجــه االجـتـمــاعــي الخيري‬ ‫السنوي الخاص لشهر رمضان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك ت ـح ــت عـ ـن ــوان «اف ـع ــل‬ ‫الـخـيــر ف ــي شـهــر ال ـخ ـيــر»‪ ،‬وهــو‬ ‫تقليد دأب البنك على تقديمه‬ ‫منذ أكثر من عقدين‪ ،‬ويتضمن‬ ‫العديد من الفعاليات واألنشطة‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوعـ ـي ــة‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ت ـج ـس ـي ــدا‬ ‫للمسؤولية اال جـتـمــا عـيــة التي‬ ‫ً‬ ‫ي ـن ـت ـه ـج ـهــا ال ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬وال ـ ـتـ ــزامـ ــا‬ ‫بــرســال ـتــه ال ــراس ـخ ــة ف ــي خــدمــة‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ويستعد «الوطني» الستقبال‬ ‫ً‬ ‫الـصــائـمـيــن يــومـيــا فــي الخيمة‬ ‫السنوية التي تم تجهيزها هذا‬ ‫ال ـع ــام مـقــابــل س ــوق ش ــرق على‬ ‫شـ ــارع الـخـلـيــج ال ـع ــرب ــي‪ ،‬حيث‬ ‫يستقبل المتطوعون من موظفي‬ ‫ال ـب ـن ــك ال ـص ــائ ـم ـي ــن وي ـق ــوم ــون‬ ‫بتوزيع وجبات االفطار وتوفير‬ ‫الخدمة التي يحتاجونها‪.‬‬

‫ً‬ ‫كما يـشــارك «الــوطـنــي» أيضا‬ ‫خـ ـ ــال شـ ـه ــر رم ـ ـضـ ــان ب ــإف ـط ــار‬ ‫الصائمين في قصر نايف الذي‬ ‫ي ـش ـهــد ك ـت ـق ـل ـيــد سـ ـن ــوي ت ــواف ــد‬ ‫العديد من الصائمين لمتابعة‬ ‫لحظة انطالق مدفع االفطار في‬ ‫هذا القصر ذات الداللة التراثية‬ ‫والتاريخية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ــدي ــرة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫إلدارة العالقات العامة في البنك‪،‬‬ ‫مـنــال الـمـطــر‪ ،‬إن بــرنــامــج «افعل‬ ‫الخير في شهر الخير» هو تقليد‬ ‫سـنــوي دأب البنك على إطالقه‬ ‫ً‬ ‫مـ ـن ــذ أكـ ـث ــر مـ ــن عـ ـش ــري ــن ع ــام ــا‬ ‫ً‬ ‫التزاما بمسؤوليته االجتماعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانسجاما مع دوره الريادي في‬ ‫ق ـي ــادة ال ـم ـب ــادرات ال ـهــادفــة إلــى‬ ‫خدمة المجتمع على مدى عقود‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وأضافت المطر أن «الوطني»‬ ‫يـ ـ ـفـ ـ ـخ ـ ــر ب ـ ـ ـكـ ـ ــو نـ ـ ــه أ حـ ـ ـ ـ ـ ــد رواد‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة فــي‬

‫المنطقة‪ ،‬ويحرص من خالل هذا‬ ‫البرنامج على الحفاظ على عمق‬ ‫العالقة مع المجتمع الذي ينتمي‬ ‫إليه‪ .‬ويتضمن البرنامج العديد‬ ‫م ــن ال ـف ـعــال ـيــات وال ـم ـســاه ـمــات‬ ‫وأعـ ـم ــال ال ــرع ــاي ــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫واألنشطة التطوعية التي تترجم‬ ‫رسالة هذا الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأن ـ ـجـ ــز ف ــري ــق ال ـم ـت ـطــوع ـيــن‬ ‫فــي الـبـنــك جميع االس ـت ـعــدادات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وجـ ـ ـ ـ ّـهـ ـ ـ ــز الـ ـ ـم ـ ــراف ـ ــق‬ ‫والـخــدمــات الـضــروريــة للخيمة‬ ‫السـتـقـبــال الـصــائـمـيــن اعـتـبــارا‬ ‫م ــن أول أي ـ ــام ال ـش ـهــر الـفـضـيــل‪.‬‬ ‫وإلى جانب الخيمة الرمضانية‪،‬‬ ‫يـسـتـعــد «ال ــوط ـن ــي» إل ــى تنظيم‬ ‫حمالت ميدانية واسعة النطاق‬ ‫ل ـت ــوزي ــع وجـ ـب ــات االف ـ ـطـ ــار إل ــى‬ ‫مختلف الـمـنــاطــق فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى زي ـ ــارة ال ـعــديــد من‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات وال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫والـ ـمـ ـس ــاج ــد لـ ـت ــوزي ــع وج ـب ــات‬

‫«المتحد» يرعى المؤتمر الثاني للعرض‬ ‫الشامل لألمراض الباطنية‬

‫جناح البنك في المؤتمر‬ ‫قدم البنك األهلي المتحد رعايته للمؤتمر الثاني‬ ‫للعرض الشامل لــأمــراض الباطنية‪ ،‬الــذي نظمه‬ ‫البورد الكويتي لألمراض الباطنية في الفترة من‬ ‫‪ 12‬الى ‪ ،14‬ومن ‪ 19‬إلى ‪ 21‬مايو الماضي‪ ،‬في فندق‬ ‫الريجنسي بالكويت‪ ،‬فــي إطــار حرصه على دعم‬ ‫الفعاليات التي تخدم القطاع الصحي بالكويت‪.‬‬ ‫وبـ ـه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬أوض ـ ــح «ال ـم ـت ـح ــد»‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أن ــه اس ـت ـطــاع مــن خ ــال جـنــاحــه خــال‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات ال ـم ــؤت ـم ــر أن يـ ـت ــواص ــل مـ ــع األط ـ ـبـ ــاء‪،‬‬ ‫ويعرفهم بأحدث خدماته ومنتجاته المصرفية‬ ‫التي تتناسب مع احتياجاتهم‪ ،‬ومن أهمها بطاقة‬ ‫ماستركارد بالتينيوم االئتمانية المقبولة في كل‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬بما تتضمنه من مزايا متعددة‪ ،‬منها‬

‫أنها مجانية في السنة األولــى من اإلص ــدار‪ ،‬كما‬ ‫توفر خصومات فورية على أكثر من ‪ 100‬متجر في‬ ‫الكويت‪ ،‬وأفضل خطط التوفير المتوافقة مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ومنها برنامج حصاد الذي‬ ‫يمثل فرصة لربح جــوائــز تصل إلــى ‪ 3.4‬ماليين‬ ‫دينار سنويا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـب ـيــان ان ال ـب ـنــك ي ــوف ــر لــأط ـبــاء كل‬ ‫احتياجاتهم التمويلية تحت سقف واحد‪ ،‬والتي‬ ‫تتضمن القرض الحسن الذي يصل إلى ‪ 8000‬دينار‬ ‫بـ‪ 0‬في المئة من األرباح‪ ،‬فضال عن برامج التمويل‬ ‫الــذي يصل إلى ‪ 70‬ألف دينار‪ ،‬بأسعار تنافسية‬ ‫وبرامج التمويل الخاصة بالعقارات‪ ،‬والتي يقدمها‬ ‫«المتحد» بأقصى قدر من المرونة وسرعة اإلنجاز‪.‬‬

‫منال المطر‬

‫االفطار على العاملين والمصلين‬ ‫خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وتجدر االشارة إلى انه خالل‬ ‫الـعـشــر األواخ ـ ــر‪ ،‬سـيـقــوم البنك‬ ‫بـ ـت ــوزي ــع الـ ـمـ ـي ــاه والـ ـتـ ـم ــر عـلــى‬ ‫المصلين في المساجد بمختلف‬ ‫مناطق الكويت‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نظم بنك وربــة‪ ،‬البنك األسرع‬ ‫ّ‬ ‫نـ ـم ــوا وال ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـقـ ــدم م ـج ـمــوعــة‬ ‫مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـم ـتــواف ـقــة مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية وفق‬ ‫مستويات محلية وعالمية‪ ،‬حملة‬ ‫«بـ ـ ّـرد عـلــى قـلـبــك»‪ ،‬اس ـت ـنــادا الــى‬ ‫برنامجه للمسؤولية االجتماعية‬ ‫الــرامــي الــى االهـتـمــام بكل أركــان‬ ‫المجتمع والتواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وت ـ ـنـ ــاولـ ــت ال ـح ـم ـل ــة ت ــوزي ــع‬ ‫المثلجات والعصائر على رواد‬ ‫ّ‬ ‫مجمع سنابل‪ ،‬حيث تقع مكاتب‬ ‫البنك الرئيسية‪ ،‬وساهمت الى حد‬ ‫ّ‬ ‫المجمع‬ ‫كبير في مساعدة رواد‬ ‫على االنتعاش ومقاومة درجات‬ ‫حرارة فصل الصيف المرتفعة‪.‬‬ ‫والقت حملة البنك صدى كبيرا‬

‫االنـســانـيــة بين اف ــراد المجتمع‪،‬‬ ‫ونشر المحبة والتآخي‪ ،‬وتأصيل‬ ‫الـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــد الـ ـ ـت ـ ــي جـ ـب ــل ع ـل ـي ـهــا‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـك ــوي ـت ــي فـ ــي شـهــر‬ ‫رمضان‪ ،‬سيقوم «بيتك» بتوزيع‬ ‫وجبات افطار الصائم على مدار‬ ‫الشهر الكريم‪.‬‬

‫أعلن الفائزين في حسابي ‪ red‬والراتب‬ ‫أعلن بنك الخليج أمس إبرام‬ ‫اتفاقية مع شركة «داون» لتوفير‬ ‫نظام القياسات الحيوية كوسيلة‬ ‫للتحقق مــن هــو يــة مستخدمي‬ ‫التطبيق المصرفي الجديد الذي‬ ‫أطـلـقــه الـبـنــك ألج ـه ــزة الـهــواتــف‬ ‫الذكية‪ ،‬وستتيح تقنية برنامج‬ ‫‪ IdentityX‬التي طورتها الشركة‬ ‫للعمالء فــر صــة تــأ كـيــد هويتهم‬ ‫ب ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــورة س ـ ــري ـ ـع ـ ــة وس ـ ـه ـ ـلـ ــة‪،‬‬ ‫مستخدمين وجههم وبصمات‬ ‫أصابعهم إل ثـبــات شخصيتهم‪،‬‬ ‫عبر قـنــوات متعددة عبر شبكة‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال الرئيس‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــذي ل ـ ـب ـ ـنـ ــك الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫سـ ـي ــزار ب ــوي ـن ــو‪« :‬عـ ـم ــاؤن ــا هــم‬ ‫ق ـم ــة أول ــوي ــاتـ ـن ــا‪ ،‬ل ـ ــذا حــرص ـنــا‬ ‫ع ـل ــى ت ـس ـه ـيــل وت ـي ـس ـيــر إن ـج ــاز‬ ‫مـ ـع ــام ــاتـ ـه ــم الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة مــن‬ ‫خالل طرح أول تطبيق مصرفي‬ ‫مـ ـخـ ـص ــص ألجـ ـ ـه ـ ــزة الـ ـه ــوات ــف‬ ‫الذكية»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف بــوي ـنــو‪« :‬تـمـكـنــا في‬ ‫إطار تعاوننا مع شركة داون من‬ ‫االسـتـفــادة مــن أح ــدث التقنيات‬ ‫الـمــدعــومــة بأفضل الممارسات‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ل ـ ـتـ ــزويـ ــد ع ـمــائ ـنــا‬ ‫بتجربة مصرفية متنقلة‪ ،‬فقد‬ ‫أص ـ ـبـ ــح بـ ــوسـ ــع عـ ـم ــائـ ـن ــا اآلن‬

‫اس ـت ـخ ــدام ال ـق ـيــاســات الـحـيــويــة‬ ‫ك ــوس ـي ـل ــة ل ـت ـس ـج ـي ــل دخ ــول ـه ــم‬ ‫إل ــى ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة عبر‬ ‫الهواتف الذكية من أي مكان في‬ ‫العالم مستخدمين تقنية التعرف‬ ‫عـلــى بصمة اإلص ـبــع أو غمضة‬ ‫الـ ـعـ ـي ــن‪ ،Blinking to Bank‬بما‬ ‫يتيح لهم إنجاز مجموعة واسعة‬ ‫م ــن ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة وفــق‬ ‫أعلى معايير األمن والفعالية»‪.‬‬ ‫و ت ـت ـي ــح م ـن ـص ــة ‪IdentityX‬‬ ‫لـ ـعـ ـم ــاء بـ ـن ــك الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ت ــأك ـي ــد‬ ‫شخصيتهم من خالل مستويات‬ ‫م ـت ـع ــددة م ــن م ـعــاي ـيــر ال ـت ـعــرف‬ ‫على الهوية‪ ،‬مثل بصمة االصبع‬ ‫وال ــوج ــه والـ ـص ــوت‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫دمــج عناصر أخــرى تساهم في‬ ‫إثبات هوية المستخدم بصورة‬ ‫سهلة وسريعة وآمنة‪.‬‬ ‫وتم تصميم منصة ‪IdentityX‬‬ ‫بعين ترنو إلى المستقبل‪ ،‬وبما‬ ‫ي ـت ـيــح ل ـع ـم ــاء «داون» إ ض ــا ف ــة‬ ‫قياسات حيوية جديدة بمجرد‬ ‫ت ــواف ــره ــا ف ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق‪ .‬وي ـعــد‬ ‫ه ــذا ال ـحــل الـمـبـتـكــر أول تقنية‬ ‫مـ ــن ن ــوعـ ـه ــا يـ ـت ــم اس ـت ـخ ــدام ـه ــا‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪،‬‬ ‫األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي ي ــؤك ــد ال ـ ـتـ ــزام بـنــك‬ ‫الخليج بتوفير أفضل الخدمات‬ ‫والتقنيات المصرفية لعمالئه‪.‬‬

‫لقطة جماعية خالل اإلعالن عن فائزي ‪ red‬والراتب‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ذكـ ـ ـ ــر ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة «داون» تــوم‬ ‫جــري ـســن‪« :‬ه ـن ــاك ف ــرص ــة هــائـلــة‬ ‫أمام البنوك لالستفادة من قدرة‬ ‫ال ـق ـيــاســات الـحـيــويــة ف ــي سبيل‬ ‫االرتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء بـ ـتـ ـج ــرب ــة ع ـم ــائ ـه ــم‪.‬‬ ‫ف ــال ـح ــاج ــة إل ـ ــى ت ــوف ـي ــر وسـيـلــة‬ ‫سهلة وآمـنــة للتحقق مــن هوية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخــدم ـيــن أص ـب ــح ال غـنــى‬ ‫عـنـهــا ف ــي ت ـعــامــات ـهــم الــرقـمـيــة‬ ‫الحالية»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬أعـ ـل ــن بـنــك‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج أسـ ـم ــاء ال ـف ــائ ــزي ــن فــي‬

‫الـسـحــوبــات الـشـهــريــة لحسابي‬ ‫‪ red‬والراتب‪ ،‬التي أجريت أمس‪،‬‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي ت ـش ـم ــل ج ـ ــائ ـ ــزة ن ـقــديــة‬ ‫قيمتها ‪ 1000‬دينار لكل منهما‪.‬‬ ‫وحالف الحظ السعيد متعب‬ ‫ت ــوفـ ـي ــق مـ ـتـ ـن ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي فـ ـ ــاز فــي‬ ‫ال ـس ـحــب ال ـش ـهــري ع ـلــى حـســاب‬ ‫ال ــرات ــب‪ ،‬وإسـ ـ ــراء ع ـمــاد الـقـطــان‬ ‫التي فــازت في السحب الشهري‬ ‫لحساب ‪ ،red‬وحصل كل منهما‬ ‫على جائزة نقدية بلغت قيمتها‬ ‫‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫ويــوفــر عــرض حـســاب الــراتــب‬

‫ا ل ـ ـجـ ــد يـ ــد ‪ 2016‬ل ـ ـع ـ ـمـ ــاء ب ـنــك‬ ‫الخليج فرصة الفوز بهدية نقدية‬ ‫مضمونة تصل قيمتها إلى ‪200‬‬ ‫دينار أو نقاط تصل إلى ‪60000‬‬ ‫من مكافآت الخليج فور تحويل‬ ‫أول رات ـ ـ ــب‪ ،‬أو ح ـصــول ـهــم عـلــى‬ ‫ب ـطــاقــة ‪ signature‬االئـتـمــانـيــة‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــان ــا م ـ ــدى ال ـح ـي ــاة م ــن بـنــك‬ ‫الخليج‪ ،‬عالوة على فرصة دخول‬ ‫ال ـس ـحــب ربـ ــع ال ـس ـن ــوي ال ـثــانــي‬ ‫الذي سيقام في ‪ 30‬يونيو ‪،2016‬‬ ‫وال ـفــوز بـسـيــارة كــاديــاك ‪2016‬‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫«التجاري» يرعى يوم التمريض لـ «المواساة»‬ ‫جانب من الحملة‬

‫درج ـ ــات الـ ـح ــرارة الـمــرتـفـعــة‪ ،‬يعزم‬ ‫«وربة» على تصميم وإطالق العديد‬ ‫مــن الـحـمــات الصحية الـتــوعــويــة‪،‬‬ ‫واتـخــاذ الـمـبــادرات الــازمــة في هذا‬ ‫ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ح ــرص ــا م ـنــه ع ـلــى تــأديــة‬ ‫دوره التوعوي المجتمعي بامتياز‪،‬‬ ‫السيما أنه جزء من القطاع الخاص‬ ‫ذو مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع‬

‫يوسف الرويح‬

‫«الخليج» يعتمد تقنية ‪ IdentityX‬من «داون»‬

‫ّ‬ ‫«وربة» ينظم حملة «برد على قلبك»‬ ‫بـيــن أوسـ ــاط رواد الـمـجـ ّـمــع‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ثمنوا هذه المبارة التي تعزز الصحة‬ ‫وتضفي جانبا من المتعة‪.‬‬ ‫وتــأتــي م ـبــادرة «ورب ــة» مندرجة‬ ‫تـ ـح ــت ش ـ ـعـ ــاره الـ ـ ــريـ ـ ــادي «ن ـت ـم ـيــز‬ ‫بالحلول»‪ ،‬حيث ال تشتمل الحلول‬ ‫ال ـتــي يـقــدمـهــا فـقــط عـلــى ابـتـكــارات‬ ‫ف ــي خ ــدم ــات وم ـن ـت ـجــات الـصـيــرفــة‬ ‫اإلسالمية التي تلقى رواجا واسعا‬ ‫بين العمالء‪ ،‬بل تتخطاها لتشمل‬ ‫أيـ ـض ــا ت ـق ــدي ــم حـ ـل ــوال واف ـ ـيـ ــة لـكــل‬ ‫احـتـيــاجــات المجتمع‪ ،‬السيما في‬ ‫اطار التوعية الصحية وتبصير كل‬ ‫فئاته حــول أهمية المحافظة على‬ ‫الجسم سليما خاليا من األمــراض‪،‬‬ ‫ما من شأنه أن يضمن ثقافة صحية‬ ‫راقية لألجيال المقبلة‪.‬‬ ‫وم ــع ح ـلــول مــوســم الـصـيــف مع‬

‫يطلق بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بيتك) برنامجا حافال باألنشطة‬ ‫وال ـف ـعــال ـيــات ف ــي ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫المبارك تأكيدا لدوره االجتماعي‪،‬‬ ‫ورسـ ـ ــال ـ ـ ـتـ ـ ــه ت ـ ـ ـجـ ـ ــاه ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫بمختلف شرائحه‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح الـ ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫ل ـل ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة لـلـمـجـمــوعــة‬ ‫فــي «بيتك»‪ ،‬يوسف الــرويــح‪ ،‬في‬ ‫ت ـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أن بــرنــامــج‬ ‫رمـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــان ي ـ ـت ـ ـض ـ ـمـ ــن ان ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫ومساهمات توعوية وإنسانية‬ ‫واج ـت ـم ــاع ـي ــة مـ ـتـ ـع ــددة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ـ ــى الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ــى‬ ‫ا نــه قبيل بــدا يــة الشهر الفضيل‬ ‫سـ ـيـ ـت ــم ت ـ ــوزي ـ ــع الـ ـمـ ـطـ ـب ــوع ــات‬ ‫والكتيبات‪ ،‬ومنها امساكية شهر‬ ‫رمـضــان‪ ،‬ومــع بــدايــة الشهر يتم‬ ‫توزيع الهدايا الرمضانية على‬ ‫الموظفين‪ ،‬كما سينظم «بيتك»‬ ‫عــددا مــن الـجــوالت على المراكز‬ ‫الصحية والمستشفيات‪ ،‬لزيارة‬

‫المرضى وتوزيع الهدايا عليهم‬ ‫ومـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــم ف ـ ــي هـ ـ ــذه االيـ ـ ــام‬ ‫ال ـكــري ـمــة ض ـمــن ب ــرن ــام ــج حــافــل‬ ‫ل ـل ــزي ــارات يـشـمــل ك ــذل ــك الـعــديــد‬ ‫من المراكز الطبية والمؤسسات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وغيرها من المراكز‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـق ــدم خ ــدم ــة مـجـتـمـعـيــة‬ ‫لـكـبــار ال ـســن والـمـعــاقـيــن وذوي‬ ‫االحتياجات والظروف الخاصة‪،‬‬ ‫وفـ ــى س ـب ـيــل اس ـت ـث ـم ــار وس ــائ ــل‬ ‫التواصل االجتماعي بما يناسب‬ ‫الـشـهــر الـفـضـيــل‪ ،‬يـطـلــق «بـيـتــك»‬ ‫مسابقته الـسـنــويــة عـلــى بــرامــج‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي خ ــال‬ ‫االسبوع االول من شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ي ـش ـم ــل ال ـبــرنــامــج‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم زيـ ـ ـ ــارات م ــن ق ـب ــل فــريــق‬ ‫العالقات العامة في «بيتك» الى‬ ‫مواقع العمل الحيوية في الدولة‬ ‫ال ـت ــي تـعـمــل ع ـلــى مـ ــدار الـســاعــة‬ ‫تـقــديــرا لـجـهــود الـعــامـلـيــن فيها‬ ‫ودوره ـ ـ ــم ال ـم ـهــم ف ــي الـمـجـتـمــع‪،‬‬

‫حيث سيشارك الفريق العاملين‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـج ـهــات ت ـن ــاول وجـبــة‬ ‫االفـطــار فــي مقر عملهم‪ ،‬لتأكيد‬ ‫الـتـقــديــر والـشـكــر ل ــدور الجهات‬ ‫ال ـتــي تـعـمــل اث ـنــاء وق ــت االف ـطــار‬ ‫والعاملين فيها‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا فـ ـيـ ـم ــا ي ـ ـخـ ــص الـ ـمـ ـج ــال‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوع ــي‪ ،‬أف ـ ـ ــاد ال ـ ــروي ـ ــح ب ــأن‬ ‫«بيتك» سيتيح الفرصة لموظفيه‬ ‫ال ــراغ ـب ـي ــن ف ــي ال ـت ـط ــوع لـخــدمــة‬ ‫المصلين ومساعدة رجال الدفاع‬ ‫الـ ـم ــدن ــي واألم ـ ـ ـ ــن الـ ـم ــوج ــودي ــن‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـجــد ال ـك ـب ـيــر ومـسـجــد‬ ‫جــابــر الـعـلــى فــي جـنــوب الـســرة‪،‬‬ ‫وتوزيع المأكوالت والمشروبات‬ ‫الباردة التي تساعد في التغلب‬ ‫عـلــى ح ــرارة ال ـجــو‪ ،‬كـمــا سينظم‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات وال ـت ــوع ـي ــة الـصـحـيــة‬ ‫وتـقــديــم الـنـصــائــح واالرش ـ ــادات‬ ‫الدينية واالجتماعية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ــع ه ـي ـئــات وجـ ـه ــات م ـســؤولــة‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي خـ ـ ـط ـ ــوة لـ ـتـ ـع ــزي ــز ال ـق ـي ــم‬

‫ال ــذي انـبـثــق فــي ربــوعــه ويــديــن له‬ ‫بنجاحاته‪.‬‬ ‫وسيحفل شهر رمضان المبارك‬ ‫بــالـعــديــد م ــن الـفـعــالـيــات الصحية‬ ‫الـتــوعــويــة مــن قـبــل الـبـنــك الــريــادي‬ ‫لينشر الــوعــي الصحي ويـعــزز من‬ ‫تـطــور المجتمع بــأسـلــوب صحيح‬ ‫وصحي‪.‬‬

‫رع ـ ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــك الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ف ـع ــال ـي ــات االح ـت ـف ــال‬ ‫ب ـيــوم ال ـت ـمــريــض‪ ،‬ال ــذي نظمته‬ ‫مستشفى المواساة الجديد‪ ،‬في‬ ‫فندق المارينا‪ ،‬بحضور لفيف‬ ‫من اإلدارة العليا بالمستشفى‪،‬‬ ‫ي ـت ـقــدم ـهــم ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫عبدالله ال ــوزان وجميع أعضاء‬ ‫الهيئة التمريضية بالمستشفى‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة مـ ـ ــن ق ـبــل‬ ‫البنك إ يـمــا نــا منه بأهمية دعم‬ ‫الـفـعــالـيــات ال ـتــي تـهــم الـمــرضــى‬ ‫وتنسجم مع الــدور الــذي تلعبه‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ال ـت ـم ــري ـض ـي ــة وال ـ ـ ــدور‬ ‫اإلنساني لهذه الفئة في خدمة‬ ‫ال ـم ــرض ــى‪ ،‬خ ــاص ــة أن ـه ــا ج ــاءت‬ ‫مـ ــواك ـ ـبـ ــة م ـ ــع ي ـ ـ ــوم ال ـت ـم ــري ــض‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫ومن المعروف ان رعاية البنك‬ ‫لهذا الحدث تندرج ضمن أنشطة‬ ‫المسؤولية االجتماعية للبنك‬ ‫تجاه القطاع الصحي في الكويت‬ ‫والـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن عـ ـل ــى خـ ــدمـ ــة ه ــذا‬ ‫القطاع ســواء من المستشفيات‬ ‫العامة أو الخاصة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي خ ـ ـتـ ــام فـ ـع ــالـ ـي ــات ه ــذا‬ ‫ال ـيــوم تـقــدمــت إدارة مستشفى‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواس ـ ــاة ال ـ ـجـ ــديـ ــد ب ــال ـش ـك ــر‬ ‫وال ـت ـقــديــر م ــن ال ـب ـنــك ال ـت ـجــاري‬ ‫وإدارته على رعايتهم هذا اليوم‪،‬‬ ‫متمنيا للبنك مزيدا من التقدم‬ ‫والتوفيق‪.‬‬

‫خالل تسليم الرعاية‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 25‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3063‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫‪fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫صقلت «تجربة محترف‬ ‫للكتابة السردية»‬ ‫األنامل الشبابية بإنجاز‬ ‫التدريبات وكونت الفكر‬ ‫ملشاريع الروايات‪.‬‬

‫من املمكن أن تسبب‬ ‫لك العادات أملًا مزمنًا‬ ‫في العنق يعوقك عن‬ ‫أداء نشاطاتك اليومية‬ ‫ويزيد احتمال تعرضك‬ ‫ملشاكل صحية خطيرة‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪28‬‬ ‫دشنت وزارة اإلعالم في‬ ‫حفل كبير ‪ 4‬سيارات‬ ‫نقل تلفزيوني و‪10‬‬ ‫سيارات وحدات إنتاج‬ ‫تلفزيوني‪ ،‬على أحدث‬ ‫ما جاءت به تكنولوجيا‬ ‫العصر‪ ،‬لدخول الخدمة‬ ‫في التلفزيون واإلذاعة‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪28‬‬ ‫مزاج ص ‪25‬‬

‫يعد حفل تخريج دفعة‬ ‫املعهد العالي للفنون‬ ‫املسرحية أول حدث‬ ‫رسمي يقام تحت‬ ‫مظلة أكاديمية الكويت‬ ‫للفنون‪.‬‬

‫كارين رزق الله‪:‬‬ ‫الدراما اللبنانية تراجعت‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬نظم أعمالك ووزع المهمات على‬ ‫الزمالء بحكمة وروية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتعكر عالقتك مع الحبيب بسبب‬ ‫كثرة المشاكل بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى أخبارا سيئة لكن أضبط‬ ‫أعصابك وسيطر على الوضع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنقلب األوضاع لصالحك وتصبح‬ ‫ّ‬ ‫محط أنظار الرؤساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب يراقبك بحب وحنان ويتمنى‬ ‫لك النجاح في مشاريعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يوم مناسب ألخذ إجازة والتفكير‬ ‫في مشكالتك بهدوء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الرزانة التي تتمتع بها تقرب منك‬ ‫الرؤساء وتزيد ثقتهم بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب من أول نظرة تجربة اختبرتها‬ ‫ً‬ ‫أخيرا للمرة األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اتخذ قرارات تفيدك وتوفر لك‬ ‫السعادة وال ترزح تحت الضغوط‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجنب الجدال مع بعض الزمالء ألن ال‬ ‫فائدة منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تهتم بمسألة تتعلق بالشريك وتسعى‬ ‫إلى إيجاد حلول لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬معنوياتك ممتازة وتتمتع بطاقة‬ ‫إيجابية تزيد تفاؤلك بالحياة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فترة مثالية تتمتع فيها بصفاء الذهن‬ ‫ما يخولك تحقيق نجاحات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يساندك الحبيب في مشاريعك وله دور‬ ‫كبير في نجاحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ثمة أمور تخفيها في أعماق نفسك‬ ‫ً‬ ‫تسبب لك بعضا من الحيرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فترة مناسبة الستعادة أموالك التي‬ ‫وظفتها في استثمارات مهمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعدك عن الشريك يشعرك بالوحدة فال‬ ‫تجعل هذا الوضع يطول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من المحيطين بك فثمة من‬ ‫يدبر لك مكائد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬فكر بطريقة إيجابية لتصل إلى‬ ‫النتائج التي تتوخاها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعيش أفضل األوقات مع الحبيب‬ ‫وتتمنى أال تبتعد عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تزداد ثقتك بنفسك ما يثير إعجاب‬ ‫المحيطين بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحقق نجاحا غير مسبوق وتنهال‬ ‫عروض العمل عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحرص الشريك على إضفاء أجواء من‬ ‫الهدوء على عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخط القلق الذي ينتابك ومارس‬ ‫الهوايات التي تحبها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فترة مالئمة إلنجاز أعمال مهمة وحل‬ ‫بعض المشكالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬راجع نفسك بشأن معاملتك القاسية‬ ‫للحبيب‪ ،‬فهو ال يستحق ذلك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خذ الحياة ببساطة وتخل عن‬ ‫نظرتك العدائية تجاه اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المشكالت التي ضغطت عليك نفسيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجسديا إلى زوال قريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬خــذ إج ــازة وســافــر مــع الشريك إلى‬ ‫مكان هادئ واستمتعا بوقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬يـحـيــط ب ــك أص ــدق ــاء مخلصون‬ ‫يشاركونك أفراحك وأحزانك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحظى بدعم من الرؤساء ما يضاعف‬ ‫فرص النجاح لديك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اجتهد في إرضاء الحبيب والحفاظ‬ ‫على توازن عائلتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استمتع بالحياة قدر اإلمكان‬ ‫واستغل الفرص المتاحة لتفرح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬استثمر الفرص المتاحة لك لتعزيز‬ ‫مركزك وإبراز إمكاناتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يشوب بعض التوتر عالقتك مع‬ ‫الحبيب فتخلص منه بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحدث تـطــورات غير متوقعة‬ ‫تنقلك من التشاؤم إلى التفاؤل بالحياة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪2016‬م‪ 25 /‬شعبان‪ 1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫إسماعيل فهد‪ :‬ال عالقة لإلنتاج األدبي بجنس المبدع‬ ‫خالل محاضرة عن «تجربة محترف إبداع للكتابة السردية»‬ ‫صقلت «تجربة محترف للكتابة‬ ‫السردية» األنامل الشبابية‬ ‫بإنجاز التدريبات وكونت الفكر‬ ‫لمشاريع الروايات‪.‬‬

‫العمل الروائي‬ ‫يحتاج إلى‬ ‫المثابرة‬

‫عبدالرحمن حالق‬

‫نظم ملتقى م ــدارات ثقافية‬ ‫محاضرة عن "تجربة محترف‬ ‫إب ــداع للكتابة الـســرديــة" الــذي‬ ‫أقـ ــامـ ــه ن ـ ـ ــادي إبـ ـ ـ ــداع ال ـث ـقــافــي‬ ‫بإشراف األديبين إسماعيل فهد‬ ‫إسماعيل‪ ،‬وعبدالرحمن حالق"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـح ــاض ــرة ع ـبــارة‬ ‫عــن ح ــوار مـفـتــوح رص ــدت فيه‬ ‫ن ـتــائــج ال ـم ـح ـتــرف الـ ــذي دام ‪9‬‬ ‫أشهر عبر ‪ 3‬مراحل للتأسيس‬ ‫اللغوي والفكري والتركيبي في‬ ‫كتابة الرواية حتى االنتهاء من‬ ‫مجموعة من المشاريع الروائية‬ ‫لـلـشـبــاب ال ـم ـشــارك ـيــن‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى ش ـهــادات بعضهم ومنهم‬ ‫حوراء البحراني‪ ،‬وحال العنزي‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز األيوب‪.‬‬ ‫وتم خالل المحاضرة تكريم‬ ‫الروائي إسماعيل فهد بمناسبة‬ ‫حصوله على جــائــزة مؤسسة‬ ‫سلطان العويس الثقافية‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬تحدثت مسؤولة‬ ‫ن ـ ـ ــادي إبـ ـ ـ ــداع ال ـث ـق ــاف ــي أف ـ ــراح‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدال ع ــن م ــراح ــل "ت ـجــربــة‬ ‫مـ ـحـ ـت ــرف الـ ـكـ ـت ــاب ــة الـ ـس ــردي ــة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت‪ :‬أن ـ ـشـ ــئ نـ ـ ـ ــادي إبـ ـ ــداع‬ ‫الثقافي قبل ‪ 4‬أعوام‪ ،‬مركزا على‬ ‫الفعاليات الثقافية واألد ب ـيــة‪،‬‬ ‫وأط ـلــق مجموعة مــن ال ــدورات‬ ‫المهتمة بالكتابة األدبية‪ ،‬التي‬ ‫شــارك فيها وقدمها مجموعة‬ ‫من األدباء منهم شريف صالح‪،‬‬ ‫دخيل الخليفة‪ ،‬صالح دبشة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫مرسل العجمي‪ ،‬بشرى خلفان‪،‬‬ ‫بثينة العيسى‪ ،‬وغيرهم"‪.‬‬

‫تأسيس فكري‬

‫«تجربة‬ ‫محترف‬ ‫للكتابة‬ ‫السردية»‬ ‫أطلق‬ ‫مجموعة من‬ ‫الدورات‬

‫أفراح الهندال‬

‫وأضـ ــافـ ــت‪ ":‬ث ــم طـ ــرح عضو‬ ‫ال ـن ــادي ع ـبــدالــوهــاب سليمان‬ ‫فكرة دورة بالتعاون مع األديب‬ ‫إسماعيل فهد‪ ،‬وطورت الفكرة‬ ‫لـتـكــون مـحـتــرفــا ب ـمــدة طويلة‬ ‫وبـ ـت ــأسـ ـي ــس ل ـ ـغـ ــوي تــرك ـي ـبــي‬ ‫وفـكــري‪ ،‬ألهمية تفعيلها على‬ ‫م ــدى طــويــل يـقـتــرب مــن الـعــام‪،‬‬ ‫مـحـقـقــا بــذلــك أك ـبــر اح ـت ـمــاالت‬ ‫ممكنة للكتابة‪.‬‬ ‫ووافق األديب إسماعيل فهد‬ ‫ليكون محترف الكتابة بمراحله‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث وب ـ ـخ ـ ـبـ ــرة ومـ ـش ــارك ــة‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ح ـ ـ ــاق‪ .‬وذك ـ ــرت‬ ‫ال ـه ـن ــدال أن م ـح ـتــرف الـكـتــابــة‬ ‫السردية انطلق في مطلع يناير‬ ‫‪ ،2015‬وي ـت ـبــع الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للرياضة‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ع ـبــر إسـمــاعـيــل‬ ‫فهد عــن سـعــادتــه بالمشاركة‪،‬‬ ‫وأنه دعي في أكثر من مناسبة‬ ‫ألن ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ودائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا تـ ـك ــون‬ ‫مشاركاته السابقة عـبــارة عن‬ ‫م ـ ـحـ ــاضـ ــرات ل ـ ـيـ ــوم أو س ــاع ــة‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ووصـ ـ ـ ــف إس ـم ــاع ـي ــل‬ ‫ورش ــة الـمـحـتــرف بــأنـهــا كانت‬ ‫نعم الورشة بالمعنى الحقيقي‬ ‫للورشة‪ ،‬وعلق قائال‪" :‬نشتغل‬ ‫على هواة الكتابة أو من عندهم‬

‫بين السيرة‬ ‫والتخييل‬ ‫الذاتي‬

‫إسماعيل فهد يكرم أحد المشاركين في الورشة‬ ‫تـجــربــة مـ ـح ــدودة‪ ،‬أو يملكون‬ ‫إص ـ ـ ــدارات قـلـيـلــة‪ ،‬ل ـكــن ال ـشــيء‬ ‫األهــم الــذي شغل ذهني تماما‬ ‫ه ــو الـتــأسـيــس ال ـل ـغــوي‪ ،‬فـكــان‬ ‫بمشاركة الروائي عبدالرحمن‬ ‫حالق‪.‬‬

‫عطاء ومقدرة‬ ‫وع ـ ـ ـنـ ـ ــد س ـ ـ ــؤال ـ ـ ــه م ـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫ال ــدورة‪ :‬هــل لمست أن الجانب‬ ‫النسائي األقدر على الكتابة من‬ ‫الرجال؟ قال‪" :‬ربما في العقدين‬ ‫األخ ـيــريــن ف ــي ال ـق ــرن الـمــاضــي‬ ‫ب ــدأت ال ـم ــرأة تــأخــذ مـكــانــة في‬ ‫الرواية‪ ،‬وقبل ذلك كان اإلنتاج‬ ‫بشكل عــام اإلبــداعــي أو الفني‬ ‫يقتصر على العنصر الذكري‪،‬‬ ‫ليس فــي الـعــالــم الـعــربــي ولكن‬ ‫حـتــى فــي الـعــالـمـيــن األوروبـ ــي‬ ‫واألمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬ف ـك ــان ال ــرج ــل هو‬ ‫س ـيــد ال ـس ــاح ــة‪ ،‬وبــال ـتــالــي هو‬ ‫س ـيــد ال ـك ـتــابــة وال ـش ـع ــر‪ ،‬حتى‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــاع ـ ــرات مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدودات ع ـبــر‬ ‫التاريخ في عالمنا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـك ــوي ــت ل ــدي ـن ــا أك ـثــر‬ ‫من صــوت نسائي جميل‪ ،‬مثل‬ ‫ليلى العثمان‪ ،‬وبثينة العيسى‪،‬‬ ‫وميس العثمان‪ ،‬ودلع المفتي‪،‬‬ ‫وغيرهن من األصوات الروائية‬ ‫النسائية‪ ،‬وهذا ال يعنى غياب‬ ‫الصنف الــذكــوري فــي الــروايــة‪،‬‬ ‫ف ـه ــو م ــوج ــود ك ــذل ــك‪ ،‬والتـ ـ ــزال‬ ‫المرأة لم تأخذ حقها في العمل‬ ‫وال الحياة‪ ،‬وال الحرية‪ ،‬ومازالت‬ ‫تعاني النقصان أو التهميش‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي م ـ ــا يـ ـخ ــص ال ـ ــورش ـ ــة‪،‬‬ ‫ه ـنــاك أصـ ــوات رجــال ـيــة ال تقل‬ ‫ع ـ ـطـ ــاء ومـ ـ ـق ـ ــدرة ع ـ ــن الـ ـص ــوت‬

‫التجربة‬ ‫أضافت لي‬ ‫في الجانب‬ ‫اإلنساني‬

‫حال العنزي‬

‫الـنـســائــي‪ ،‬ولـكـنــه يعتمد على‬ ‫الـ ـع ــام ــل ال ـ ــذات ـ ــي مـ ــن ال ــدرج ــة‬ ‫األولى‪ ،‬وجهد الشخص‪ ،‬ومدى‬ ‫معايشته‪ ،‬ومن ثم العمل عليها‬ ‫وعدم االستعجال"‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـ ــروائ ـ ــي ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫حالق فطرح تساؤال وهو‪" :‬هل‬ ‫ي ـم ـكــن ت ـع ـلــم ك ـتــابــة الـ ــروايـ ــة؟"‬ ‫وقال‪" :‬في تصوري الخاص نعم‬ ‫يمكن تعليم كتابة الرواية كعمل‬ ‫احـ ـت ــراف ــي‪ ،‬أمـ ــا ف ــي م ــا يتعلق‬ ‫بــاأل بـعــاد الفنية‪ ،‬فهي تتوقف‬ ‫على موهبة الكاتب‪ ،‬وما يمتلك‬ ‫مــن رؤى يستطيع مــن خاللها‬ ‫أن يجد لــه مكانا بين الكتاب‪،‬‬ ‫ويمكن ببساطة أن يأخذ فكرة‬ ‫ال نقول قوانين‪ ،‬فكل رواية لها‬ ‫شكلها الخاص‪ ،‬ولكن يستطيع‬ ‫تعميق وجهة نظره بكيفية بناء‬ ‫الشخصية‪ ،‬وال ـح ــدث‪ ،‬ووضــع‬ ‫مخططات تاريخية‪ ،‬زمانية‪ ،‬كل‬ ‫هذه األمور قد تغيب عن الكاتب‬ ‫الـشــاب‪ ،‬وأظــن حتى في الغرب‬ ‫سبقنا بهذه الحاالت"‪.‬‬

‫مثابرة واشتغال‬

‫تعلمت الكثير‬ ‫خالل سنة‬ ‫كاملة من‬ ‫العمل والجهد‬

‫حوراء البحراني‬

‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ح ـ ـ ـ ـ ــاق أن ا ل ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫الــروائــي يحتاج إلــى المثابرة‬ ‫واالشتغال‪ ،‬ومن ال يمتلك هذه‬ ‫القدرات‪ ،‬بالتأكيد سيتوقف عن‬ ‫مرحلة مــا مــن مــراحــل الكتابة‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ـ ــه فـ ــي "م ـح ـتــرف‬ ‫إب ــداع الكتابة الـســرديــة" بدأنا‬ ‫ب ـم ـحــاضــرة أس ـبــوع ـيــة تخص‬ ‫الجانب اللغوي‪ ،‬إما في اإلمالء‬ ‫أو الـنـحــو‪ ،‬وال ـتــي تـحـتــاج إلــى‬ ‫مـتــابـعــة الـمـشــاركـيــن أنفسهم‪،‬‬ ‫ذلك أنه ال يمكن تغطية جميع‬

‫الـجــوانــب خ ــال شـهــر أو شهر‬ ‫ونصف‪ .‬وأيضا تم تخصيص‬ ‫أكثر من نــدوة عن عالقة اللغة‬ ‫ب ــال ـت ـف ـك ـي ــر‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ال ـع ـمــل‬ ‫الروائي يحتاج إلى تحضيرات‬ ‫مسبقة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تحدث بعض‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن ومـ ـنـ ـه ــم حـ ـ ــوراء‬ ‫ا لـبـحــرا نــي عــن تجربتها التي‬ ‫وصفتها بأنها رائـعــة‪ ،‬وقالت‬ ‫إن المحترف كان فرصة لتقديم‬ ‫نص تحت إشراف أساتذة كبار‪،‬‬ ‫وعلى مدى طويل من المتابعة‪،‬‬ ‫فقد كانت بمنزلة أكاديمية‪.‬‬ ‫ولـفـتــت الـبـحــرانــي إل ــى أنها‬ ‫ت ـع ـل ـم ــت الـ ـكـ ـثـ ـي ــر خ ـ ـ ــال س ـنــه‬ ‫كاملة مــن العمل والـجـهــد‪ .‬أما‬ ‫حـ ــا الـ ـعـ ـن ــزي ف ـق ــال ــت إن تـلــك‬ ‫التجربة أضافت لها من الجانب‬ ‫اإلنساني‪ ،‬ألنها تحتاج إلى أن‬ ‫تــرى نموذجا تقتدي بــه‪ ،‬وهو‬ ‫الكاتب القدير إسماعيل فهد‪،‬‬ ‫ف ـه ــو ع ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن خ ـبــرتــه‬ ‫الكبيرة‪ ،‬وإنتاجه األدبــي‪ ،‬لكن‬ ‫تــواض ـعــه وطــريـقـتــه مـشــاركـتــه‬ ‫ومـتــابـعـتــه ل ـنــا‪ ،‬كــانــت تـجــربــة‬ ‫لــن تـنـســاهــا‪ .‬وق ــال عبدالعزيز‬ ‫األيـ ـ ـ ـ ــوب إن ـ ـ ــه تـ ـحـ ـم ــس ل ـف ـك ــرة‬ ‫المحترف‪ ،‬واستفاد الكثير‪.‬‬

‫طالب الرفاعي‬ ‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫قبل فترة قصيرة‪ ،‬جمعتني جلسة أدبية مع مجموعة من الشباب‪،‬‬ ‫لمناقشة قضايا الكتابة الشبابية الراهنة‪ ،‬وانصب جزء من أسئلة‬ ‫الجلسة على الفروقات بين كتابة السيرة الذاتية وكتابة التخييل‬ ‫الذاتي‪ ،‬ولقد وعدتهم بكتابة مقال لبيان الفروقات‪ ،‬وهأنذا أتواصل‬ ‫معهم كي أفي بوعدي‪.‬‬ ‫نشر الفرنسي "فيليب لــوجــون‪ "Philippe Lejeune-‬المولود عام‬ ‫‪ 1938‬كتابيه؛ "السيرة الذاتية‪ " L'Autobiographie-‬عام ‪ 1971‬و"ميثاق‬ ‫السيرة الذاتية‪ "Le pacte arutobiographiqrue-‬عام ‪ .1975‬وقتها لم‬ ‫كتاب العالم يعرف المعنى الواسع والدقيق والعميق‬ ‫يكن الكثير من ّ‬ ‫لكتابة السيرة الذاتية‪ ،‬وربما لم يكن أحد قد سمع بمصطلح "التخييل‬ ‫ال ــذات ــي‪ "Autofiction"-‬بشروحاته وقواعده‪ ،‬قبل أن ينبري "سيرج‬ ‫دوبروفسكي" ‪ Serge Doubrovsky‬بتعميده في روايته "اب ــن‪"Fils-‬‬ ‫الصادرة سنة ‪ .1977‬لكن‪ ،‬ما جاء بعد ذلك من انفجار كتابات السيرة‬ ‫وتحديدا في الدول الغربية‪ ،‬جعل هذه الكتابات تحظى بما‬ ‫الذاتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ُيعد وال يحصى من الــدراســات والمؤتمرات والكتابات النقدية‪،‬‬ ‫وتحظى من جهة أخرى باهتمام الناشرين والقراء حول العالم‪.‬‬ ‫في كتابة السيرة الذاتية يكون المؤلف هو الذات المتحدثة‪ ،‬وهو‬ ‫المحور األهم لموضوع النص‪ .‬بينما يختلف األمر في رواية التخييل‬ ‫الــذاتــي‪ ،‬حيث المؤلف هو أحــد شخصيات الــروايــة‪ ،‬يتكلم بصيغة‬ ‫ضمير المتكلم‪ ،‬إلى جانب شخصيات أخرى من صنعه تتكلم بلسانها‬ ‫وتسرد حوادث تخصها‪.‬‬ ‫وكــذا فــي كتابات السيرة الذاتية فــإن المؤلف يتحدث بوصفه‬ ‫ـرا ح ــوادث حقيقية م ــرت ب ــه‪ ،‬مـمــا يعرضه‬ ‫شخصية حقيقية‪ ،‬ذاكـ ـ ً‬ ‫للمحاسبة مــن قبل الجمهور فــي حــالــة ال ـكــذب‪ .‬بينما شخصيات‬ ‫روايــة التخييل الذاتي هي شخصيات متخيلة‪ ،‬وليس بالضرورة‬ ‫أنها تسرد حوادث حقيقية‪.‬‬ ‫جنس الــروايــة‪ ،‬بما فــي ذلــك رواي ــة التخييل الــذاتــي‪ ،‬وعــن طريق‬ ‫اللغة‪ ،‬يقوم بشكل فني بإعادة إنتاج صور الواقع وخلق حياة فنية‬ ‫تشابه حياة الواقع اإلنساني المعيش‪ ،‬حتى أن القراء يصدقون أنها‬ ‫حياة حقيقية‪ ،‬بينما كتابات السيرة الذاتية‪ ،‬وبالنظر إلى فرضية‬ ‫انطالقها من قول الحقيقة فهي تحاول جاهدة إقناع القارئ بأنها‬ ‫تماما‬ ‫تقول الحقيقة وال شيء سوى الحقيقة‪ ،‬وهي بالتالي بعيدة‬ ‫ً‬ ‫عن أي خيال أو تخييل‪.‬‬ ‫ُيعد ذكر االسم الحقيقي للكاتب في بداية رواية التخييل الذاتي‬

‫بوصفه إحــدى شخصيات الــروايــة‪ ،‬ومــن ثم ســرد أجــزاء من سيرته‬ ‫الذاتية الحقيقية‪ ،‬أحد أهم الوسائل التي تجعل القارئ ُيقبل على‬ ‫النص الــروائــي بوصفه قطعة مــن الــواقــع‪ ،‬ويرتبط بــه فــي محاولة‬ ‫لتمييز الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال‪ .‬وربما كان اندماج أي‬ ‫قــارئ بشخصية روائـيــة أو بمشهد والعيش بأجوائه‪ ،‬هو قمة ما‬ ‫يسعى إليه الفن في انتزاع القارئ من بيئته وأوجاعه واالنتقال به‬ ‫إلى بيئة أخرى‪ ،‬قد تعينه على احتمال قسوة البيئة التي يعيش فيها‪.‬‬ ‫ال ـس ـيــر ال ــذات ـي ــة عـ ــادة م ــا تــأتــي كـخــاتـمــة لـنـهــايــة م ـطــاف بعض‬ ‫كتابا أو غيره‪ ،‬وهــي بالتالي‬ ‫الشخصيات المعروفة‪ ،‬ســواء كانوا‬ ‫ً‬ ‫كتابة تستخدم الوثائق إضافة للذاكرة في سرد تاريخي شخصي‬ ‫لتقديم مادتها‪ .‬بينما التخييل الذاتي يعتمد على استنطاق لحظة‬ ‫الحدث وربطها بتذكر لحظات أخرى سابقة‪ ،‬وكال االستنطاق والتذكر‬ ‫يأتيان مترابطين ومتدخلين مع حكاية رئيسية تحاول بناء نفسها‬ ‫والوصول إلى خاتمتها أمام القارئ‪.‬‬ ‫إن قراءة الرواية‪ ،‬أي رواية‪ ،‬أكثر ما تكون ممتعة في اللحظة التي‬ ‫يتناسى فيها القارئ حضور المؤلف ويعيش في أجــواء الحكاية‬ ‫وكأنه جزء منها‪ ،‬وهذا ما ال يمكن أن توفره كتابات السيرة الذاتية‪،‬‬ ‫ألنها تعيد تذكير القارئ في كل لحظة بأنه أمام سيرة إلنسان آخر‪،‬‬ ‫وأنه ال يمكن أن يحل محله‪.‬‬ ‫مألوفا في كتابات السير الذاتية‪ ،‬في الغرب وأميركا‪ ،‬استعانة‬ ‫يبدو‬ ‫ً‬ ‫الشخصية التي تريد كتابة سيرة حياتها‪ ،‬بشخص أو أشخاص أو‬ ‫دار نشر للمساعدة في كتابة السيرة وإخراجها بالصيغة األفضل‪.‬‬ ‫منفردا بكتابة‬ ‫لكن في كتابة رواية التخييل الذاتي فإن المؤلف يقوم‬ ‫ّ ً‬ ‫بتخيلها؛ كون‬ ‫أجزاء من سيرة حياته‪ ،‬وسيرة حياة شخصيات يقوم‬ ‫بحتا‪ ،‬وال يجوز بأي حال من األحوال‬ ‫شخصيا‬ ‫إبداعيا‬ ‫فعال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرواية ً‬ ‫االستعانة بأحد للمساعدة في الكتابة‪.‬‬

‫‪A Country Road, A Tree‬‬ ‫نهاية الحرب العالمية الثانية كانت بداية صمويل بيكيت!‬ ‫صمويل‬ ‫حين‬ ‫وصلت الحرب ً إلى أوروبا في عام ‪ ،1939‬كان ً‬ ‫ً‬ ‫بيكيت كاتبا إيرلنديا ينشر أعماله لكنه لم يكن معروفا ولم‬ ‫يقرأ ًأحد ًمؤلفاته‪ ،‬وكان يعمل في ظل جيمس ّ جويس‬ ‫محررا أدبيا في باريس حين كان الكاتب العظيم يحضر رواية‬ ‫‪( Finnegans Wake‬يقظة فينيغان)‪.‬‬ ‫مايك فيشر‬ ‫طرحت جو بيكر الرواية التاريخية المؤثرة‬ ‫والمكتوبة بأسلوب جميل ‪A Country Road,‬‬ ‫‪( A Tree‬طريق ريفي وشجرة) حيث تستكشف‬ ‫انتقال الكاتب صمويل بيكيت من مرحلة إلى‬ ‫ً‬ ‫أخرى تزامنا مع تجاوز حقبة الحرب العالمية‬ ‫الثانية في مناطق متنوعة من فرنسا‪.‬‬ ‫قام بيكيت بمعظم تنقالته خالل تلك السنوات‬ ‫ألنه لم يجد أي خيار آخر‪.‬‬ ‫فــي خريف عــام ‪ ،1939‬لــم يكن بيكيت يملك‬ ‫األوراق ال ـتــي تـسـمــح ل ــه بـمـتــابـعــة اإلق ــام ــة في‬ ‫ً‬ ‫فــرنـســا‪ .‬وحـيــن حـصــل عليها‪ ،‬كــان نشيطا في‬ ‫ً‬ ‫المقاومة الفرنسية واضطر إلى الهرب سريعا‬ ‫ب ـعــد ت ـع ـ ّـرض خـلـ ّـيـتــه ال ـســريــة ل ـل ـخ ـيــانــة‪ .‬حين‬ ‫ك ــان يـخـتـبــئ ف ــي ج ـنــوب فــرن ـســا‪ ،‬راح يـســاعــد‬ ‫ً‬ ‫المقاتلين اسـتـعــدادا للعودة إلــى الساحة بعد‬ ‫وصول الحلفاء‪.‬‬ ‫تشدد بيكر على اختالف طريقة بيكيت في‬ ‫اتخاذ قراراته‪ :‬البقاء في إيرلندا بدل العودة من‬ ‫زي ــارة إلــى هـنــاك فــي سبتمبر ‪ ،1939‬والهجرة‬ ‫إلــى الــواليــات المتحدة مثل الفنانين اآلخرين‪،‬‬ ‫والـتــركـيــز عـلــى كـتــابــاتــه واالب ـت ـعــاد عــن كــل ما‬ ‫يحصل وراء جدران شقته الصغيرة‪.‬‬ ‫فــي مـســرحـيــة ‪ ،Waiting for Godot‬يقول‬ ‫إس ـت ــراغ ــون ل ـفــادي ـم ـيــر‪{ :‬ال داعـ ــي لـلـنـظــر إلــى‬ ‫ال ـخــارج}‪ .‬فيجيبه فالديمير‪{ :‬لـكــن ال يمكن أن‬ ‫نمنع نفسنا من النظر‪ .‬هذا أمر مستحيل!}‪.‬‬ ‫تقول ســوزان‪ ،‬رفيقة عمر بيكيت‪{ :‬ستنتهي‬ ‫الحرب}! فيجيبها بيكيت في أحد المشاهد التي‬ ‫ّ‬ ‫تخيلتها بيكر‪{ :‬يجب أن نتحرك‪ .‬ال يمكنني أن‬ ‫أنتظر ما سيحصل بكل بساطة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدءا من العنوان المستوحى من اإلرشادات‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة الـمـقـتـضـبــة ال ـت ــي تـفـتـتــح أحـ ــداث‬ ‫‪ ،Waiting for Godot‬تـقـيــم بـيـكــر م ـقــار نــات‬

‫مع نهاية الحرب بعد ست سنوات‪ ،‬كان بيكيت يوشك أن‬ ‫ّ‬ ‫يتحول إلى كاتب مختلف وبارز‪ ،‬فكشف بعد فترة قصيرة‬ ‫عن ّمسرحية ‪( Waiting for Godot‬في انتظار غودو)‪،‬‬ ‫ويتذكره الجميع اآلن كأحد عمالقة األدب من القرن الماضي‪.‬‬

‫س ـل ـســة ب ـيــن ت ـجــربــة بـيـكـيــت ف ــي زمـ ــن ال ـحــرب‬ ‫وأش ـهــر مـســرحـيــة ل ــه‪ .‬ثـمــة ج ــوع دائ ــم ال يمكن‬ ‫إشـبــاعــه وتـتـعــدد مـظــاهــره‪ :‬شـجــرة شبه ميتة‪،‬‬ ‫األلــم فــي أق ــدام الالجئين الهاربين وجزماتهم‬ ‫القذرة‪ ،‬وحتى شخصية الوسيط الغامضة في‬ ‫المسرحية (يـشــارك فــي رواي ــة بيكر بمساعدة‬ ‫الالجئين للعبور إلى بر األمان)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـســود ش ـعــور ع ــام ب ـض ــرورة الـمـضــي قــدمــا‬ ‫ويتقاسمه بيكيت وال ـم ـشـ ّـردون فــي ‪Waiting‬‬ ‫‪ .for Godot‬تكتب بيكر عــن بيكيت و س ــوزان‬ ‫ّ‬ ‫في مرحلة معينة‪{ :‬ال يعرفان إلى أين يتجهان‬ ‫لكنهما ّ‬ ‫يتقدمان‪ .‬تتقاسم أجسام البشر العناصر‬ ‫شبه المعدومة التي تملكها وتتابع العيش}‪.‬‬

‫ما النفع من الكتابة؟‬ ‫من خــال الصمود وســط هــذا الحرمان‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع استرجاع الذكريات عن أشخاص‬ ‫نقابلهم وال يصلون إلى الجانب اآلخر من‬ ‫الحرب‪ ،‬يجد بيكيت الذي ّ‬ ‫تخيلته الكاتبة‬ ‫َاإل َجــابــة الـتــي ينتظرها عــن ال ـســؤال الــذي‬ ‫شغل روايته السابقة (‪{ :Murphy (1938‬بعد‬ ‫جويس‪ ،‬ما النفع من الكتابة؟ ما الذي يمكن‬ ‫قوله؟}‪ .‬تجد شخصية بيكيت في الرواية‬ ‫صـعــوبــة فــي اإلجــابــة عــن ذل ــك ال ـســؤال وال‬ ‫تفهم كيف تكون الكلمات كافة غير مناسبة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ال تـطـ َـرح هــذه اإلشكالية بسبب استنزاف‬ ‫الكلمات من رواد من أمثال جويس بل ألن‬ ‫الـكـتــابــة بـحــد ذات ـه ــا أصـبـحــت {مـشـبــوهــة‬ ‫ً‬ ‫عالم تبدو فيه المعاني وسبل‬ ‫أخالقيا} في ٍ‬ ‫التواصل مستحيلة‪.‬‬ ‫تعيد بيكر ابتكار زمان األحداث ومكانها‬ ‫فـيـتـبـ ّـيــن أن ال ــرؤي ــة ال ـتــي يـكـ ّـونـهــا بيكيت‬

‫تدفعه نحو تلك الظلمة بدل الهرب منها أو‬ ‫محاولة االلتفاف عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كتبت بيكر أن {الظلمة أصبحت جسما‬ ‫ً‬ ‫صلبا} لوصف أفكار بيكيت حين كان ّ‬ ‫يمر‬ ‫بعاصفة ثلجية عشية عيد الميالد من عام‬ ‫‪{ :1945‬الــوضــع أشـبــه بـخــوض سـبــاق مع‬ ‫مصابيحه األمامية‪ ...‬هو يطارد الظلمة ثم‬ ‫يخترقها ويصل إلى كل ما يكمن وراءها}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتحدث بيكر أيضا عن تداعيات يضطر‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ـك ـيــت إل ـ ــى م ــواج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬تـ ـح ــدي ــدا عـلــى‬ ‫ّ‬ ‫المشردون في‬ ‫مستوى عالقته بسوزان‪ .‬كان‬ ‫مسرحية ‪ Waiting for Godot‬محقين‪ :‬ال‬ ‫مفر من االنحطاط والتدهور‪ .‬لكن يوضح‬ ‫بيكيت فــي هــذا الـمـجــال‪{ :‬ال يعني ذلــك أن‬ ‫الـتـجــربــة لــم تـكــن تستحق ال ـع ـنــاء}‪ .‬يمكن‬ ‫أن نقول األمــر نفسه عــن روايــة بيكر التي‬ ‫ً‬ ‫تستحق القراءة طبعا!‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫كارين رزق الله‪ :‬الدراما اللبنانية تراجعت‬ ‫بعد نجاح واسع حققه مسلسل {قلبي دق} في رمضان الماضي‪ ،‬تستعد الكاتبة‬ ‫والممثلة اللبنانية كارين رزق الله لطرح مسلسلها الجديد {مش أنا} من كتابتها‬ ‫بيروت ‪ -‬مايا الخوري‬

‫أخبرينا عن تعاونك مع الممثل‬ ‫بـ ــديـ ــع أب ـ ـ ــو ش ـ ـقـ ــرا ف ـ ــي رمـ ـض ــان‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ي ـج ـم ـع ـن ــا م ـس ـل ـس ــل درام ـ ـ ــي‬ ‫لـبـنــانــي‪ ،‬أج ـســد فـيــه شخصية‬ ‫ً‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة ج ـ ـ ــدا عـ ــن تـ ـل ــك ال ـت ــي‬ ‫ّ‬ ‫أدي ـت ـه ــا ف ــي {ق ـل ـبــي دق}‪ .‬أقـ ــدم‬ ‫دور ام ـ ـ ـ ـ ـ ــرأة قـ ــاس ـ ـيـ ــة ع ــاش ــت‬ ‫تـجــربــة بـشـعــة جـعـلـتـهــا تنتقم‬ ‫م ـ ــن اآلخـ ـ ــريـ ـ ــن‪ ،‬ونـ ـك ـت ـش ــف فــي‬ ‫ّ‬ ‫التحول‬ ‫سياق األحــداث أسباب‬ ‫فــي شخصيتها‪ .‬بالنسبة إلــى‬ ‫شـخـصـيــة ب ــدي ــع‪ ّ ،‬فـ ـي ــؤدي دور‬ ‫ً‬ ‫رجل يخفي سرا أثر في أسلوب‬ ‫حياته وفــي كيفية تعامله مع‬ ‫ً‬ ‫اآلخرين‪ .‬عموما‪ ،‬لكل شخصية‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــل تـ ـج ــربـ ـتـ ـه ــا‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬وح ـ ــزن ل ــم تـتـخـطــاه‬ ‫انعكس على تصرفاتها وكيفية‬ ‫تعاملها مع محيطها‪ ،‬من هنا‬ ‫جاء عنوان المسلسل {مش أنا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل تبررين إذا سلوكيات بعض‬ ‫البشر في المجتمع؟‬ ‫ُ‬ ‫نـعــم‪ .‬وم ــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أظـهــر‬ ‫أن غالبية الناس في مجتمعاتنا‬ ‫ً‬ ‫الشرقية يضعون قناعا إلخفاء‬ ‫ش ــر م ــا أو م ــأس ــاة أو ض ـعــف أو‬ ‫ً‬ ‫ق ـســاوة مـعـ ّـيـنــة‪ ،‬خـصــوصــا أنهم‬ ‫لم يعتادوا على إظهار طبيعتهم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتجرد ألن ثمة خوفا‬ ‫الحقيقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما وميال إلى إخفاء حقيقتنا‪.‬‬

‫ً‬ ‫أيضا‪ُ ،‬‬ ‫وسيعرض عبر المؤسسة اللبنانية لإلرسال‪.‬‬ ‫وبطولتها‬ ‫عن النجاح الذي حققه {قلبي دق} والمسلسل الجديد تحدثت كارين إلى {الجريدة}‪.‬‬

‫م ــا سـبــب اخ ـت ـيــارك أب ــو شـقــرا‬ ‫لمشاركتك البطولة؟‬ ‫رغـ ـب ــت ف ــي ال ـع ـم ــل م ــع مـمـثــل‬ ‫ّ‬ ‫قوي وحقيقي في أدائه‪ ،‬وعندما‬ ‫كتبت الشخصية شـعــرت بأنها‬ ‫تـ ـلـ ـي ــق بـ ـ ـ ــه‪ .‬وش ـ ـ ـ ـ ــاءت الـ ـ ـظ ـ ــروف‬ ‫ّ‬ ‫حظي أن يكون في لبنان‬ ‫لحسن‬ ‫ألتواصل معه ونتفق على تقديم‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل‪ ،‬ف ـ ـجـ ــاء ف ـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫المناسب ألداء الدور‪.‬‬ ‫بدت شخصيتك في {قلبي دق}‬ ‫ضـعـيـفــة ومـظـلــومــة م ــن مجتمع‬ ‫يـمـ ّـيــز بـيــن ال ـم ــرأة وال ــرج ــل‪ ،‬فــأي‬ ‫ّ‬ ‫ستقدمين في {مش أنا}؟‬ ‫صورة‬ ‫سـ ـ ــأكـ ـ ــون شـ ـخـ ـصـ ـي ــة ظ ــال ـم ــة‬ ‫ومظلومة في آن‪.‬‬ ‫ه ــل س ـت ـعـ ّـول ـيــن ع ـلــى الـنـجــاح‬ ‫ال ـ ــذي حـقـقــه {ق ـل ـبــي دق} لـجــذب‬ ‫الجمهور إلى العمل الجديد؟‬ ‫ال ي ـم ـك ــن إن ـ ـكـ ــار أن ال ـن ـج ــاح‬ ‫الكبير الذي يحققه فنان ما يكون‬ ‫ب ـم ـثــابــة جـ ـ ــاذب ّأول لـلـجـمـهــور‬ ‫الكتشاف جديده‪ ،‬ومعرفة ما إذا‬ ‫كان بالمستوى عينه أو ّ‬ ‫أهم‪ .‬لذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أظن أن نجاح {قلبي دق} سيشكل‬ ‫ً‬ ‫بــابــا لحلقات المسلسل الجديد‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬فـ ّـإمــا يـنـجــذب الجمهور‬ ‫إلى العمل أو ال ينجذب‪.‬‬ ‫أال يـضـعــك ه ــذا ال ـن ـجــاح أم ــام‬ ‫مسؤولية كبرى؟‬ ‫أي ن ـجــاح يضعنا أمــام‬ ‫م ـســؤول ـيــة ك ـب ــرى‪ ،‬ألن من‬ ‫السهل منافسة الغير ولكن‬ ‫المنافسة الــذاتـيــة صعبة‪.‬‬ ‫مــن الـمــؤكــد أن {قـلـبــي دق}‬ ‫وضـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــي أم ـ ـ ـ ـ ـ ــام مـ ــوقـ ــف‬ ‫صعب‪ ،‬لذا ّ‬ ‫علي تقديم عمل‬ ‫بــالـمـسـتــوى عـيـنــه أو أه ــم‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬أن ــا ممن‬ ‫ي ـت ـب ـع ــون إح ـس ــاس ـه ــم فــي‬

‫الكتابة وهو األصدق في الحياة‪،‬‬ ‫ف ـع ـن ــدم ــا ن ـس ـت ـم ـتــع ف ــي ال ـك ـتــابــة‬ ‫ي ـصــل إح ـســاس ـنــا ب ـس ـهــولــة إلــى‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫أعــاد {قلبي دق} الثقة بمقدرة‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـل ـب ـنــانــي الـ ـص ــرف عـلــى‬ ‫منافسة إنتاجات رمضانية عربية‬ ‫مشتركة ضخمة‪ ،‬ما رأيك؟‬ ‫ً‬ ‫منحني ذل ــك ش ـع ــورا بالفخر‬ ‫ك ـ ــونـ ـ ـن ـ ــا اس ـ ـت ـ ـط ـ ـع ـ ـنـ ــا مـ ـن ــافـ ـس ــة‬ ‫ً‬ ‫إن ـ ـتـ ــاجـ ــات ضـ ـخـ ـم ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫فرحتنا في مكانة العمل المحلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأنـنــا نشكل ج ــزءا بسيطا ممن‬ ‫ي ـشـ ّـدون ال ــدرام ــا اللبنانية نحو‬ ‫األع ـ ـلـ ــى‪ ،‬وك ــأنـ ـن ــا ن ـح ـمــل قـضـيــة‬ ‫نحارب ألجلها‪.‬‬ ‫أال تؤيدين اإلنتاجات العربية‬ ‫المشتركة؟‬ ‫ً‬ ‫ط ـب ـع ــا‪ .‬م ــن ال ـج ـم ـيــل وال ـجـ ّـيــد‬ ‫تقديم هذا النوع من األعمال من‬ ‫دون أن ن ـن ـســى ال ـع ـمــل الـمـحـلــي‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا‪ .‬نـ ـج ــاح {ق ـل ـب ــي دق} فــي‬ ‫رمضان الماضي أثبت جماهيرية‬ ‫العمل اللبناني‪ ،‬ما حدا بمحطة‬ ‫{الـمــؤسـســة اللبنانية لــإرســال}‬ ‫إل ــى ش ـ ــراء ث ــاث ــة أع ـم ــال محلية‬ ‫رمـضــانـيــة‪ .‬كــذلــك تــواصـلــت معي‬ ‫م ـح ـط ــات عـ ـ ـ ّـدة ل ـك ـتــابــة مـسـلـســل‬ ‫رمضاني محلي‪ ،‬لكنني اخترت‬ ‫ال ـمــؤس ـســة ال ـل ـب ـنــان ـيــة ل ــإرس ــال‬ ‫ك ـعــربــون تـقــديــر عـلــى ثـقـتـهــا فـ ّـي‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ألــم تقلقي مــن تــولــي المخرج‬ ‫جوليان معلوف تنفيذ المسلسل‬ ‫في أولى تجاربه الدرامية؟‬ ‫ً‬ ‫طـبـعــا قـلـقــت فــي ال ـبــدايــة قبل‬ ‫ّ‬ ‫التعرف إلى معلوف‪ ،‬إنما عندما‬ ‫اكتشفت أسلوبه فــي التخطيط‬ ‫والتحضير للعمل شعرت بأنه‬ ‫ّ ً‬ ‫جيدا ما يريد‪ ،‬وما‬ ‫مخرج يدرك‬ ‫رأيته حتى اآلن في كيفية تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫المسلسل جهد جميل جدا‪.‬‬ ‫أي ج ـ ـ ـ ـ ــو س ـ ـي ـ ـط ـ ـغ ـ ــى عـ ـل ــى‬ ‫المسلسل؟‬ ‫ص ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــح أن ال ـ ـم ـ ـس ـ ـل ـ ـسـ ــل‬ ‫ت ـ ـ ـ ــراجـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــدي وعـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــق لـ ـكـ ـن ــه‬ ‫س ـي ـت ـض ـم ــن ب ـ ـعـ ــض اإلف ـ ـي ـ ـهـ ــات‬ ‫ّ‬ ‫وال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـخ ـف ـي ـفــة ال ـظــل‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـم ـ ّـوه ع ـل ــى ال ـم ـشــاهــد‪،‬‬ ‫وه ــذا م ــا يـمـ ّـيــز كـتــابــاتــي ألنـنــي‬ ‫أشعر بأن أي عمل درامي يحتاج‬ ‫إلى بعض المشاهد الطريفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ينجز بعض الكتاب المسلسل‬ ‫ّ‬ ‫فيعدل في مسار‬ ‫خالل تصويره‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــات وف ـ ــق ردود فـعــل‬ ‫الجمهور‪ ،‬فهل ينطبق ذلك على‬ ‫أسلوب عملك؟‬

‫أبطال العمل‬

‫ال أؤيـ ـ ـ ـ ـ ــد هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـن ـ ـظـ ــريـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوص ـ ـ ــا أن الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل‬ ‫الرمضاني يــومـ ّـي لــذا ال يمكن‬ ‫ّ‬ ‫التأخر في تسليم الحلقات‪.‬‬

‫المجتمع والدراما‬ ‫أي ق ـ ـ ـضـ ـ ــا يـ ـ ــا ا ج ـ ـت ـ ـمـ ــا ع ـ ـيـ ــة‬ ‫ستعالجين في المسلسل؟‬ ‫تطرقت إلى قانون اإليجارات‬ ‫في لبنان وطريقة تفكير الرجل‬ ‫بــال ـمــرأة ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬وإلـ ــى أم ــور‬ ‫حـيــاتـيــة يــومـيــة لـيـســت غريبة‬ ‫ع ــن مـجـتـمـعـنــا‪ ،‬ل ــذا سـيـجــد أي‬ ‫مشاهد نفسه فــي مكان مــا في‬ ‫المسلسل‪.‬‬ ‫هل أسلوب كتابتك عن شؤون‬ ‫ّ‬ ‫يحبب‬ ‫حـيــاتـيــة يــومـيــة هــو مــا‬ ‫الجمهور بأعمالك؟‬ ‫ً‬ ‫ط ـب ـعــا‪ .‬م ــن الـجـمـيــل أن يشكل‬ ‫العمل التلفزيوني مرآة للمشاهد‪،‬‬ ‫ي ــرى م ــن خــال ـهــا م ــا ي ـح ــدث في‬ ‫بـ ـل ــده‪ ،‬ك ــذل ــك ي ـك ـت ـشــف األج ـن ـبــي‬ ‫ط ـب ـي ـع ــة حـ ـي ــاتـ ـن ــا وي ــومـ ـي ــاتـ ـن ــا‬ ‫ومشكالتنا االجتماعية‪.‬‬ ‫م ـ ــا رأي ـ ـ ـ ــك بـ ـمـ ـس ــار ال ـ ــدرام ـ ــا‬ ‫اللبنانية؟‬ ‫ثـ ـم ــة تـ ـ ـف ـ ــاوت ف ـ ــي م ـس ـتــوى‬ ‫األع ـمــال‪ .‬بعدما كانت الــدرامــا‬ ‫ً‬ ‫تتجه صعودا خفتت رهجتها‬ ‫فــي ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة بسبب‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ال ـعــرب ـيــة الـمـشـتــركــة‬

‫كارين رزق الله وبديع أبو شقرا في {مش أنا}‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي يـ ـمـ ـك ــن تـ ـس ــويـ ـقـ ـه ــا فــي‬ ‫الـ ـخ ــارج ع ـلــى ع ـكــس األع ـم ــال‬ ‫المحلية‪ .‬في رأيي‪ ،‬نحتاج إلى‬ ‫تمويل أكبر لكل حلقة درامية‬ ‫وسنتمكن من منافسة أضخم‬ ‫اإلنتاجات العربية‪.‬‬ ‫لماذا ال تكتبين بهوى عربي‬ ‫مشترك لتكرسي نفسك كاتبة‬ ‫درامية عربية؟‬ ‫ال أستبعد هذا األمــر‪ ،‬لكنني‬ ‫أف ـضــل ّكـتــابــة م ــا أسـتـمـتــع فيه‬ ‫وما أسخر له إحساسي وأتابع‬

‫تـ ـف ــاصـ ـيـ ـل ــه كـ ـلـ ـه ــا ال ال ـك ـت ــاب ــة‬ ‫لمجرد الكتابة‪ ،‬لذا ال أجد أنني‬ ‫أم ـل ــك ال ــوق ــت لـتـقــديــم أك ـث ــر من‬ ‫ً‬ ‫عمل أو اثنين سنويا‪.‬‬ ‫ه ــل تـشـعــريــن بــأنــك م ــن خــال‬ ‫أعمالك تساهمين في رفع الدراما‬ ‫اللبنانية؟‬ ‫أي عمل محلي ناجح يساهم‬ ‫في رفع الدراما اللبنانية‪ ،‬ولكن‬ ‫ذل ـ ــك ال ي ـت ـح ـقــق م ــن دون دع ــم‬ ‫ً‬ ‫الحلقة الدرامية ماديا لنتمكن‬ ‫مــن صناعة ص ــورة ق ــادرة على‬

‫مـنــافـســة األع ـم ــال الـعــربـيــة‪ ،‬ألن‬ ‫شروط العرض في الفضائيات‬ ‫تـشـمــل الـتـقـنـيــات المستخدمة‬ ‫في التصوير‪.‬‬

‫الفنان مروان‬ ‫خوري‬ ‫ّ‬ ‫ألف شارة‬ ‫{مش أنا}‬ ‫وسيؤديها‬

‫الممثلون‪ ...‬والشارة‬ ‫ً‬ ‫ما يحول دون مشاركتك تمثيليا في أعمال‬ ‫ّ‬ ‫درامية لكتاب آخرين؟‬ ‫أرغـ ــب ف ــي ذل ــك وال مـشـكـلــة لـ ـ ّ‬ ‫ـدي ألن ثمة‬ ‫ّ ً‬ ‫كــتــابــا أحـبـهــم وأثـ ــق ف ــي أع ـمــال ـهــم‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ّ‬ ‫علي‪.‬‬ ‫يجب أن اقتنع بالنص الـمـعــروض‬ ‫كــونــي كــات ـبــة‪ ،‬تـجــديـنـنــي انـتـقــائـيــة أكـثــر‬ ‫في خياراتي ويدفعني ذلــك إلــى مالحظة‬ ‫تفاصيل صغيرة ال يراها ممثلون آخرون‪،‬‬ ‫ل ــذا ع ـنــدمــا ي ــأت ــي ال ـع ــرض ال ـم ـنــاســب في‬ ‫الـ ــوقـ ــت الـ ـمـ ـن ــاس ــب عـ ـن ــده ــا ال م ــان ــع مــن‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫أي مـ ـسـ ـت ــوى إن ـ ـتـ ــاجـ ــي س ـن ـش ـه ــد فــي‬ ‫المسلسل؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــن ي ـك ــون األن ـ ـتـ ــاج ض ـخ ـم ــا ب ــل م ـس ــاوي ــا‬ ‫لما يحتاج إلـيــه المسلسل‪ .‬عــانــى {قلبي‬ ‫دق} ث ـغــرات تقنية س ــواء فــي ال ـصــورة أو‬ ‫الـ ـص ــوت‪ ،‬ول ـك ـن ـهــا ل ــن ت ـش ــوب {مـ ــش أن ــا}‬ ‫ول ـ ــن ي ـش ـهــد ك ــذل ّــك م ـش ـك ــات ت ـق ـن ـيــة ألن‬ ‫شــركــة اإلن ـتــاج وف ــرت كــل مــا يـلــزم لتنفيذ‬ ‫المسلسل بالطريقة المالئمة‪.‬‬

‫كواليس «يونس ولد فضة»‪...‬‬ ‫عمرو سعد صعيدي {مودرن} في رمضان‬

‫للمرة الثانية يكتب الفنان مــروان خوري‬ ‫ش ــارة مسلسلك ويــؤديـهــا‪ ،‬أخبرينا عــن هذا‬ ‫التعاون؟‬ ‫ّ‬ ‫س ـ ـي ـ ــؤدي ش ـ ـ ـ ــارة الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل ال ـ ـتـ ــي أل ــفـ ـه ــا‬ ‫وس ـي ـص ـ ّـور مـعـنــا ال ـج ـنــريــك‪ .‬م ـ ــروان خ ــوري‬ ‫فـنــان ملك فــي مجاله الفني وال يحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫شهادتي‪ ،‬وهو يفهمني كثيرا ويدرك ما أريد‬ ‫فيعطيني ما أحلم فيه‪.‬‬ ‫من يشارك في المسلسل؟‬ ‫رودريــغ سليمان‪ ،‬ريتا عاد‪ ،‬اندريه ناكوزي‪،‬‬ ‫ن ـ ــوال ك ــام ــل‪ ،‬ط ــون ــي م ـه ـنــا‪ ،‬ل ـمــى مــرعـشـلــي‪،‬‬ ‫سمارة نهرا‪ ،‬مارسيل جبور‪ ،‬مع اإلشارة إلى‬ ‫أن الممثلين كلهم من خريجي معهد الفنون‬ ‫وليسوا دخــاء على التمثيل‪ .‬حتى الشباب‬ ‫من المتخصصين‪ ،‬وأنا أفتخر بهذا األمر‪.‬‬ ‫ه ــل ه ــذه رس ــال ــة دع ــم للمتخصصين في‬ ‫معهد الفنون؟‬ ‫ثمة موهوبون يدخلون إلى المهنة وآخرون‬

‫غير موهوبين يدخلونها عـنــوة‪ ،‬لــذا أعتبر‬ ‫ً‬ ‫أنـ ـن ــي أق ـ ـ ــوم ب ـل ـف ـتــه إل ـ ــى أنـ ـن ــا ن ــري ــد أن ــاس ــا‬ ‫يشبهوننا ويقنعوننا عبر الشاشة‪.‬‬ ‫هل شاركت في اختيار الممثلين؟‬ ‫اخترت بنفسي الممثلين كلهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـك ــن ال ُي ـف ـســح ف ــي ال ـم ـجــال دائـ ـم ــا أم ــام‬ ‫الكاتب ليختار الممثلين‪.‬‬ ‫صحيح‪ ،‬أحــد األمــور الــذي ال يشجعني على‬ ‫الـتـعــاون مــع منتج أنــه ال يفسح فــي المجال‬ ‫أمــام الكاتب للتدخل في طاقم العمل‪ ،‬بينما‬ ‫ح ـي ــن أعـ ـم ــل ب ـع ـق ــد م ـب ــاش ــر مـ ــع ال ـمــؤس ـســة‬ ‫اللبنانية لإلرسال أختار بنفسي الممثلين‪،‬‬ ‫ف ــا يـمـكــن أن أقـ ـ ّـدم شـخـصـيــة لـمـمـثــل ّ‬ ‫معين‬ ‫ً‬ ‫إرض ـ ــاء ل ــه ألن ــه إذا ل ــم ي ـكــن م ـنــاس ـبــا ل ـلــدور‬ ‫سيفشل المسلسل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هل عاد فيلم {قلبي دق} إلى سكة التنفيذ؟‬ ‫كال‪ ،‬ال يزال في موقع التأجيل‪.‬‬

‫«مدينة الفئران»‪ ...‬دروس وعبر‬ ‫فرقة الجيل الواعي عرضت مسرحيتها في مهرجان مسرح الطفل العربي‬

‫ً‬ ‫«يونس ولد فضة» بجريمة قتل يرتكبها الطفل الهرب من المنزل خوفا من أن ُيسجن‪ ،‬فهو ينفذ وصية والده مسالم الذي طلب منه‬ ‫ينطلق المسلسل التلفزيوني الجديد ً‬ ‫إبراهيم تحت ضغط عصبي ونفسي دفاعا عن شرف إحدى إخواته‪ ،‬وذلك يضطره إلى رعاية شقيقاته‪ ،‬واختفى في ظروف غامضة‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬ ‫ي ـهــرب الـطـفــل يــونــس وي ـت ــرك شقيقاته‬ ‫فــي الصعيد بمفردهن مــن دون عــائــل إلى‬ ‫أن ي ـجــد نـفـســه داخ ـ ــل م ـن ــزل ف ـض ــة‪ ،‬سـيــدة‬ ‫صعيدية أرملة تقرر أن تتبناه وتطلق عليه‬ ‫اســم «يــونــس»‪ ،‬وهــو اســم ابنها الــذي فقدته‬ ‫ليكون الطفل الجديد «يونس ولد فضة»‪.‬‬ ‫يشهد مسلسل «يونس ولد فضة» ظهور‬ ‫ن ـجــل ع ـم ــرو س ـعــد كـمـمـثــل ل ـل ـمــرة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـجـســدا شخصية والـ ــده فــي األح ـ ــداث في‬ ‫م ــرح ـل ــة ال ـط ـف ــول ــة‪ .‬ورغـ ـ ــم أن عـ ـم ــرو لـيــس‬ ‫ً‬ ‫مـتـحـمـســا الق ـت ـحــام نـجـلــه م ـجــال التمثيل‬ ‫ب ـس ـب ــب الـ ـمـ ـص ــاع ــب ال ـ ـتـ ــي يـ ـتـ ـع ــرض لـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفنانون‪ ،‬وافــق على تقديمه دورا صغيرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى التشابه الكبير بينهما‪ ،‬وبناء على‬

‫عمرو سعد وسوسن بدر‬

‫اقتراح من المخرج أحمد شفيق الذي دربه‬ ‫على الوقوف أمام الكاميرا والتعامل معها‪،‬‬ ‫فـصـ ّـور مشاهده باحترافية جعلت شفيق‬ ‫يتنبأ له بمستقبل كبير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـش ـهــد األح ـ ـ ـ ــداث صـ ــراعـ ــا ن ـف ـس ـيــا بـيــن‬ ‫إبراهيم‪ ،‬الشخصية الحقيقية للطفل الذي‬ ‫ً‬ ‫يـتــذكــر ج ـ ــزءا م ــن طـفــولـتــه‪ ،‬وي ــون ــس ال ــذي‬ ‫يعيش معه أمــام الناس‪ ،‬بينما يقدم عمرو‬ ‫س ـع ــد ش ـخ ـص ـيــة ال ـص ـع ـي ــدي «ال ـ ـم ـ ــودرن»‬ ‫ال ـم ـط ـل ــع عـ ـل ــى ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا وص ــاح ــب‬ ‫الحسابات على مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫فهو رغم نشأته في الصعيد يتفاعل بقوة‬ ‫مع هذه المواقع‪ ،‬وينطق كلمة «الهاشتاغ»‬ ‫ً‬ ‫بــالـصـعـيــدي ق ــائ ــا «ال ـه ـش ـتــاش»‪ ،‬ويــرتــدي‬

‫نظارة شمسية على الجلباب الصعيدي في‬ ‫غالبية األحداث‪.‬‬ ‫ظروف يونس النفسية التي عاشها بعد‬ ‫هروبه من منزل عائلته في الطفولة أثرت‬ ‫ف ـيــه‪ .‬يـحــب ص ـفــاء (ري ـه ــام ح ـج ــاج)‪ ،‬إال أنــه‬ ‫يـتــزوج مــن رضــوى (سهر الـصــايــغ)‪ ،‬ويظل‬ ‫ً‬ ‫حبه لصفاء قــائـمــا‪ ،‬بينما تـحــاول زوجته‬ ‫أن تجعله يحبها إنما من دون جــدوى‪ .‬أما‬ ‫صديقه خالد (إيهاب فهمي) فيكون تسلط‬ ‫زوجته (أميرة العايدي) بسبب إقامته معها‬ ‫ً‬ ‫ف ــي م ـنــزل وال ــده ــا س ـب ـبــا ف ــي مـشــاكــل عــدة‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫مفاجآت وشخصيات‬ ‫ّ‬ ‫تتمثل المفاجآت في المسلسل بظهور‬ ‫ً‬ ‫والـ ــد يــونــس الـحـقـيـقــي ب ـعــد ‪ 18‬ع ــام ــا من‬ ‫اختفائه‪.‬‬ ‫المسلسل من تأليف عبد الرحيم كمال‪،‬‬ ‫ويشارك في بطولته إلى جانب عمرو سعد‬ ‫وســوســن بــدر كــل مــن‪ :‬هبة مـجــدي‪ ،‬وسهر‬ ‫ال ـصــايــغ‪ ،‬وأم ـي ــرة ال ـعــايــدي‪ ،‬وع ـبــد العزيز‬ ‫مخيون‪ ،‬ومحمد التاجي‪ ،‬ويخرجه أحمد‬ ‫شفيق‪.‬‬ ‫ي ــواص ــل ف ــري ــق ال ـع ـمــل ال ـت ـصــويــر خــال‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة ال ــراهـ ـن ــة داخ ـ ــل اسـ ـت ــودي ــو مـصــر‬ ‫لالنتهاء من المشاهد األخيرة التي تعتمد‬ ‫على الديكورات‪ ،‬بعدما ّ‬ ‫صور شفيق مشاهد‬ ‫الصعيد مع انطالق التصوير كي يتواجد‬ ‫ً‬ ‫في القاهرة مع اللقطات األخيرة تزامنا مع‬ ‫منتجة الحلقات‪.‬‬

‫ورغـ ـ ــم ت ـق ــدي ــم عـ ـم ــرو س ـع ــد شـخـصـيــة‬ ‫الصعيدي فــي السينما والـتـلـفــزيــون‪ ،‬فإنه‬ ‫يراهن في شخصية يونس على طبيعتها‬ ‫ً‬ ‫الـمـخـتـلـفــة وال ـكــوم ـيــديــة أيـ ـض ــا‪ ،‬م ــا جعله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يدخل معسكرا مغلقا خالل فترة التصوير‬ ‫وال يلتقي بأي شخص ليتمكن من التعايش‬ ‫مــع الشخصية بشكل كــامــل‪ ،‬فيما حــرص‬ ‫على إظهار الصراع النفسي في مشاهد عدة‬ ‫قدمها بين شخصيتي إبراهيم ويونس‪.‬‬ ‫يــؤكــد س ـعــد أن ــه يـفـضــل ت ـقــديــم ال ــدرام ــا‬ ‫الـصـعـيــديــة عـلــى الـشــاشــة ويـجــدهــا قريبة‬ ‫ً‬ ‫منه‪ ،‬الفتا إلى أن كتابة السيناريست عبد‬ ‫الرحيم كمال تفاصيل العالقة بين يونس‬ ‫ووالــدتــه وال ـصــراع ال ــذي يمزج بين الواقع‬ ‫واألس ـ ـطـ ــورة أحـ ــد األسـ ـب ــاب ال ـ ــذي حمسه‬ ‫ً‬ ‫لقبول المسلسل‪ ،‬متمنيا أن يحقق األخير‬ ‫ً‬ ‫رد فعل جيدا لدى الجمهور‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ت ـش ـيــر س ــوس ــن ب ـ ــدر إل ــى‬ ‫أن مـشــاركـتـهــا ف ــي الـمـسـلـســل ج ــاء لتميز‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة ف ـ ـض ـ ــة‪ ،‬وإع ـ ـجـ ــاب ـ ـهـ ــا ب ـق ــوت ـه ــا‬ ‫وجـ ـب ــروتـ ـه ــا‪ ،‬ف ـه ــي ل ـي ـســت س ـي ــدة ع ــادي ــة‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ت ـفــاص ـيــل دق ـي ـقــة رصــدهــا‬ ‫ل ـه ــا ال ـس ـي ـن ــاري ـس ــت ع ـب ــد ال ــرحـ ـي ــم ك ـم ــال‪،‬‬ ‫مؤكدة على أن المسلسل تجربة مهمة في‬ ‫مـسـيــرتـهــا الـفـنـيــة‪ .‬وأض ــاف ــت أن شخصية‬ ‫فضة ستخالف الـتــوقـعــات‪ ،‬وفــي كــل حلقة‬ ‫سـتـكــون لـهــا م ـفــاجــأة مـخـتـلـفــة‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إلى القوة التي تظهر بها‪ ،‬وهي ليست قوة‬ ‫على اآلخــريــن الــذيــن يحاولون النيل منها‬ ‫فحسب‪ ،‬بــل قــوة فــي التحمل والصبر على‬ ‫مشاكل تواجهها في حياتها‪.‬‬

‫لقطة من مسرحية «مدينة الفئران»‬

‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫‪ 4‬فـصــول و‪ 12‬لــوحــة‪ ،‬كانت‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوع حـ ـ ـص ـ ــاد م ـس ــرح ـي ــة‬ ‫مــدي ـنــة ال ـف ـئ ــران ال ـتــي قــدمـتـهــا‬ ‫فرقة الجيل الواعي على مسرح‬ ‫الدسمة ضمن عــروض الــدورة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة ل ـل ـم ـه ــرج ــان ال ـعــربــي‬ ‫ل ـم ـســرح ال ـط ـفــل‪ ،‬ال ـت ــي تـمـيــزت‬ ‫بــاكـتـمــال كــل عـنــاصــر اإلج ــادة‬ ‫مــن إخـ ــراج وإض ـ ــاء ة ودي ـكــور‪،‬‬ ‫وروعــة المضمون الــذي ابتعد‬ ‫عن األسلوب الوعظي‪.‬‬ ‫ون ـج ــح م ــؤل ــف ال ـن ــص حمد‬ ‫الـ ــداود فــي أن يــوصــل رسالته‬ ‫ا لــى المتلقين بيسر وسهولة‬ ‫م ــن خـ ــال الـ ـم ــوق ــف‪ ،‬وخ ــاص ــة‬ ‫فــي إي ـمــاء تــه ب ــأن أب ـنــاء البشر‬ ‫يسببون إزعــاجــا فــي بيوتهم‪،‬‬ ‫ال ـتــي م ــن ال ـم ـفــروض أن تـكــون‬ ‫سـكـنــا لـلــراحــة وال ـه ــدوء‪ ،‬ليس‬ ‫ألفــراد أسرهم فقط‪ ،‬وإنما الى‬ ‫مــن يـجــاوروهــم فــي السكن من‬

‫الـحـيــوانــات وخــاصــة الـفـئــران‪،‬‬ ‫وأيضا في موقف أن من يريد‬ ‫أن يــأكــل ي ـجــب أن ي ـع ـمــل‪ ،‬وأن‬ ‫الــوحــدة والـتـضــامــن يصنعان‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـج ــزات‪ ،‬وعـ ـن ــدم ــا يـعـمــي‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــد أصـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب ال ـ ـن ـ ـفـ ــوس‬ ‫الضعيفة ال ــى درج ــة أنـهــم من‬ ‫ال ـم ـم ـك ــن أن ي ــرت ـك ـب ــوا ج ــرائ ــم‬ ‫للتخلص منهم‪.‬‬ ‫وأح ـ ـ ـسـ ـ ــن ا لـ ـمـ ـمـ ـثـ ـل ــون أداء‬ ‫أدوارهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬وخ ـ ــاص ـ ــة م ـ ــن ق ــام‬ ‫بدور النهم‪ ،‬وصاحب الصوت‬ ‫المزعج‪ ،‬ومن لعب دور الحكيم‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن قـ ـ ــام ب ـ ـ ــدور ال ـم ـس ـت ـش ــار‪،‬‬ ‫وفرفور ووالده وأمه وأخته‪.‬‬ ‫وأبطال العرض هم الممثلون‬ ‫عصام الكاظمي ودعــاء ونوف‬ ‫جواد وهادي كرم وحمد الداود‬ ‫وإبراهيم نيروز ومبارك الرندي‬ ‫وخالد الثويني ومحمد خليفة‬ ‫وناصر حبيب وعدنان العيسى‬ ‫ومحمد الخواجة‪.‬‬ ‫وأخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرج ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل ه ـ ــان ـ ــي‬

‫ع ـب ــدال ـص ـم ــد ال ـ ـ ــذي نـ ـج ــح فــي‬ ‫إدارة الـمـجــامـيــع وم ــلء أرك ــان‬ ‫خشبة المسرح‪ ،‬وساعده محمد‬ ‫الفيلي‪ ،‬وقام بعمل الديكور د‪.‬‬ ‫هـيـثــم ال ـمــويــل وص ـمــم األزيـ ــاء‬ ‫استقالل‪.‬‬ ‫ودارت قـ ـص ــة ا ل ـم ـس ــر ح ـي ــة‬ ‫ال ـتــي ش ـهــدت ح ـض ــورا كـبـيــرا‪،‬‬ ‫لدرجة أن كثيرا من أسر االطفال‬ ‫تــاب ـعــوا ال ـعــرض وق ــوف ــا‪ ،‬حــول‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن ال ـف ـئــران تعيش‬ ‫فــي بـيــت مــن ال ـب ـيــوت الـقــديـمــة‬ ‫اشتراه تاجر‪ ،‬وأراد أن يحوله‬ ‫الى متجر لبيع القطط‪ ،‬لكنهم‬ ‫بــال ـح ـي ـلــة أظ ـ ـهـ ــروا لـلـمـشـتــري‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد أنـ ـ ـ ــه ب ـ ـيـ ــت أشـ ـ ـب ـ ــاح‪،‬‬ ‫فانصرف عن الشراء‪ ،‬وانصرفوا‬ ‫هم في أمان لتدبير حياتهم من‬ ‫مأكل ومشرب‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪2016‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫تفاد ألم العنق‪ ...‬بعادات بسيطة‬ ‫ً ً‬ ‫من الممكن أن تسبب لك العادات ألما مزمنا في العنق يعوقك عن أداء نشاطاتك اليومية ويزيد احتمال تعرضك‬ ‫لمشاكل صحية خطيرة‪.‬‬

‫إبقاء العضالت قوية‬ ‫ّ‬ ‫ومرنة بمط عضالت‬ ‫العنق يساهم في ّ‬ ‫الحد‬ ‫من األلم‬

‫أل� � ��م ال� �ع� �ن ��ق م �ش �ك �ل��ة ص �ح �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫مزعجة تصيب كل إنسان تقريبا‬ ‫في مرحلة ما من حياته‪ .‬أظهرت‬ ‫اإل ح� � � � �ص � � � ��اء ات أن ن � �ح� ��و ‪%80‬‬ ‫م ��ن ال� �ن ��اس ي �ع��ان��ون أل� ��م ال�ع�ن��ق‬ ‫خ�ل��ال م��رح �ل��ة م ��ا م ��ن ح �ي��ات �ه��م‪،‬‬ ‫وأن ‪ %20‬إ ل� ��ى ‪ %50‬ي �ص��ا ب��ون‬ ‫ً‬ ‫ب��ه س�ن��وي��ا‪ ،‬وف��ق ال��دك�ت��ور ف��ران��ك‬ ‫ب �ي��دل��و‪ ،‬ج� ��راح ع �ظ��م متخصص‬ ‫في العمود الفقري في مستشفى‬ ‫م��اس��ات �ش��وس �ت��س ال� �ع ��ام ال �ت��اب��ع‬ ‫لجامعة هارفارد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ض�لا ع��ن االن��زع��اج الجسدي‬ ‫الواضح‪ ،‬يسبب ألم العنق في عدد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الحاالت صداعا‪ ،‬خدرا‪ ،‬وخزا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وضعفا ف��ي ال��ذراع�ي��ن‪ .‬ك��ذل��ك‪ ،‬قد‬ ‫تواجه صعوبة في النوم وتحريك‬ ‫رأسك‪ ،‬ما يجعل بالتالي القيادة‬ ‫خطرة‪.‬‬ ‫يضيف الدكتور بيدلو‪{ :‬ترتبط‬ ‫ً‬ ‫نوبات ألم العنق المتكررة أيضا‬

‫بمشاكل طبية خطيرة‪ ،‬من بينها‬ ‫م��رض ال�ق�ل��ب‪ ،‬ال�ت�ه��اب المفاصل‬ ‫الرثياني‪ ،‬أو العدوى}‪.‬‬ ‫أما إن كنت تشعر بألم مستمر‬ ‫ف��ي ال �ع �ن��ق‪ ،‬ف�ع�ل�ي��ك أن تستشير‬ ‫طبيبك للتأكد من أن ذلك ال يعود‬ ‫إل��ى حالة طبية أخ��رى‪ .‬ولكن إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كنت تعاني ألما يظهر م��رارا‪ ،‬ثم‬ ‫يختفي‪ ،‬تستطيع ا ت�ب��اع طرائق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتيح لك إبقاء عنقك قويا‪ ،‬صحيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخاليا من األلم‪.‬‬

‫عمل العنق‬ ‫ل�ل�ع�ن��ق وظ ��ائ ��ف ع � ��دة‪ .‬تمتد‬ ‫ع � � �ض� �ل��ات ال � �ع � �ن � ��ق م � � ��ن أس� �ف ��ل‬ ‫ال �ج �م �ج �م��ة إل � ��ى أع� �ل ��ى ال �ظ �ه��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت �ع �م��ل م� �ع ��ا ل �ت �ح��ري��ك ال � ��رأس‬ ‫ُ‬ ‫والمساعدة في التنفس‪ .‬تقسم‬ ‫ح��رك��ات العنق إل��ى أرب��ع فئات‪:‬‬ ‫الدوران‪ ،‬الثني الجانبي‪ ،‬الثني‪،‬‬ ‫وف��رط التمديد‪ .‬يشمل ال��دوران‬ ‫ت �ح��ري��ك ال � ��رأس م��ن ج��ان��ب إل��ى‬ ‫آخ ��ر‪ ،‬ف��ي ح�ي��ن ت�ق�ض��ي ال�ح��رك��ة‬ ‫ال �ج��ان �ب �ي��ة ب �ت �ق��ري��ب األذن م��ن‬ ‫ّ‬ ‫فتقرب‬ ‫الكتف‪ .‬أما خالل الثني‪،‬‬ ‫ذق �ن��ك م��ن ص� ��درك‪ ،‬وخ�ل�ال ف��رط‬ ‫التمديد ترجع رأسك إلى الخلف‪.‬‬ ‫ي� � �ع � ��ود م� �ع� �ظ ��م ح � � � ��االت أل� ��م‬ ‫ال �ع �ن��ق إل � ��ى ال � �ت� ��واء ال �ع �ض�لات‬ ‫ّ‬ ‫وشدها نتيجة أوضاع تتعرض‬ ‫ل�ه��ا خ�ل�ال ح�ي��ات��ك ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا إرخ� � � ��اء ال �ك �ت �ف �ي��ن ف �ت��رة‬ ‫طويلة‪ ،‬وضعية الجسم الخطأ‪،‬‬ ‫أو ال �ن��وم وع�ن�ق��ك م�ل�ت� ٍ�و‪ .‬وي�ق��وم‬ ‫م� �ع� �ظ ��م ع �ل��اج � ��ات أل � � ��م ال �ع �ن��ق‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة ع � �ل� ��ى م � �ض � ��ادات‬ ‫االل �ت �ه��اب غ�ي��ر الستيرويدية‬ ‫ال �ت��ي ت� �ق � ّ�دم ل �ل �م��ري��ض راح ��ة‬ ‫ق �ص �ي��رة األم � ��د‪ .‬ول �ك��ن عليك‬ ‫ً‬ ‫أوال ا س �ت �ش��ارة طبيبك أل ن��ك‬ ‫قد تعاني تأثيرات جانبية‪ ،‬مثل‬ ‫ً‬ ‫الغثيان وال� ��دوار‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن أن‬ ‫هذه األدوية تتفاعل مع عقاقير‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ب ��اإلض ��اف ��ة إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬ي�ق�ت��رح‬ ‫ال��دك �ت��ور ب�ي��دل��و ال �ع�ل�اج بالثلج‬ ‫وال � � �ح� � ��رارة‪ .‬ي� ��وض� ��ح‪{ :‬ب �ع��د‬ ‫ال�ت�ع��رض إلص��اب��ة ح��ادة‪،‬‬

‫م�ث��ل ال� �ت ��واء‪ ،‬ي�س��اه��م ال�ث�ل��ج في‬ ‫ال �ت �خ �ف �ي��ف م� ��ن األل� � ��م ال � �ف� ��وري‪،‬‬ ‫ال� �ت� �ي� �ب ��س‪ ،‬واالل� � �ت� � �ه � ��اب}‪ .‬ل��ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضع كيسا ممتلئا بالثلج على‬ ‫م��وض��ع األل ��م ط ��وال ‪ 15‬إل ��ى ‪20‬‬ ‫دقيقة بضع مرات في اليوم خالل‬ ‫الثماني واألربعين إلى االثنتين‬ ‫وال�س�ب�ع�ي��ن س��اع��ة األول� ��ى بعد‬ ‫اإلصابة‪ .‬إن استمر األل��م‪ ،‬انتقل‬ ‫إل��ى ال�ك�م��ادات الساخنة أو رقع‬ ‫التسخين أو يمكنك بكل بساطة‬ ‫االستحمام بماء ساخن‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يساهم إبقاء‬ ‫ّ‬ ‫ال �ع �ض�ل�ات ق��وي��ة وم ��رن ��ة ب�م��ط‬ ‫ع �ض�ل�ات ال �ع �ن��ق ف ��ي ال �ح��د من‬ ‫األل ��م‪ .‬أم��ا ال �خ �ي��ارات العالجية‬ ‫األخ ��رى‪ ،‬فتشمل ال��وخ��ز باإلبر‬ ‫ُوتقنية ألكسندر‪ ،‬وف��ق دراس��ة‬ ‫ن� �ش ��رت ف ��ي م � �ج � �ل� ��ة‪Annals of‬‬ ‫‪ .Internal Medicine‬ي�ع�ت�م��د‬ ‫ال ��وخ ��ز ب � ّ�اإلب ��ر ع �ل��ى إب� ��ر ب��ال�غ��ة‬ ‫ً‬ ‫ال��رق��ة ت�ح��ف��ز ن �ق��اط��ا م �ح��ددة في‬ ‫الجسم وتطلق بالتالي عمليات‬ ‫ف�ي��زي��ول��وج�ي��ة ت�خ�ف��ف األل� ��م‪ .‬أم��ا‬ ‫تقنية ألكسندر‪ ،‬فتعلمك كيفية‬ ‫ت � �ف� ��ادي ال� �ت ��وت ��ر ال �ع �ض �ل��ي غ�ي��ر‬ ‫ا ل �ض��روري بتحسينها وضعية‬ ‫الجسم واصطفاف العضالت‪.‬‬ ‫ف��ي إح ��دى ال ��دراس ��ات‪ ،‬اس�ت�ع��ان‬ ‫ً‬ ‫ب� ��ا ح � �ث� ��ون ب� �ن� �ح ��و ‪ 517‬م ��ر ي� �ض ��ا‬ ‫يعانون ألم العنق منذ ست سنوات‬ ‫ً‬ ‫ك�م�ع��دل‪ .‬ف��وزع��وه��م ع�ش��وائ�ي��ا على‬ ‫َ‬ ‫مجموعتين‪ :‬حصلت األو ل ��ى على‬ ‫ً ّ‬ ‫‪ 20‬درسا لتعلم تقنية ألكسندر دام‬ ‫ك��ل م�ن�ه��ا ن �ص��ف س��اع��ة‪ ،‬ف��ي حين‬ ‫خ �ض �ع��ت ال �ث��ان �ي��ة الث �ن �ت��ي ع �ش��رة‬ ‫جلسة وخ��ز باإلبر دام��ت كل منها‬ ‫‪ 50‬دقيقة‪ .‬وبعد سنة‪ ،‬اتضح أن ألم‬ ‫َمن عولجوا بالوخز باإلبر تراجع‬ ‫بنسبة ‪ ،%32‬ف��ي حين ت��راج��ع مع‬ ‫تقنية ألكسندر بنسبة ‪.%31‬‬

‫ّبدل عاداتك‬

‫تبقى الوقاية العالج األفضل أللم‬ ‫العنق‪ ،‬فتساهم عوامل عدة في نمط‬ ‫الحياة‪ ،‬مثل اإلجهاد والسمنة‪ ،‬في‬ ‫رف��ع ه��ذا ال�خ�ط��ر‪ .‬ل��ذل��ك‪ ،‬إن عالجت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه العوامل باتباعك نظاما غذائيا‬

‫ً‬ ‫ص �ح �ي��ا وت �م��رن��ك ب��ان �ت �ظ��ام‪ ،‬تحمي‬ ‫عضالتك‪ ،‬وفق الدكتور بيدلو‪.‬‬

‫إل �ي��ك ب�ع��ض اإلستراتيجيات‬ ‫المفيدة األخ��رى التي يمكنك‬ ‫اتباعها‪:‬‬ ‫• عندما تجلس ف�ت��رات طويلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أم � ��ام ش ��اش ��ة ال �ك �م �ب �ي��وت��ر م �ث�ل�ا أو‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون‪ ،‬ت �ف� َ�اد إرخ ��اء كتفيك أو‬ ‫الجلوس ورأس كمندفع نحو األمام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب��ل اج�ل��س مستقيما واس�ن��د أسفل‬ ‫ظ �ه��رك ب ��وس ��ادة ع ��ادي ��ة أو ط�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫واح � ��رص ع �ل��ى إب �ق ��اء ق��دم �ي��ك على‬ ‫األرض وكتفيك مسترخيتين‪ .‬كذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ق ��ف ك ��ل ‪ 20‬دق �ي �ق��ة وم � ��ط ع �ض�لات‬ ‫عنقك‪.‬‬

‫• اضبط وضعية شاشة الكمبيوتر‬ ‫كي يصبح الجزء العلوي منها عند‬ ‫مستوى عينيك‪ .‬كذلك استخدم أداة‬ ‫ً‬ ‫تحمل األوراق وال�م�س�ت�ن��دات عاليا‬ ‫أثناء العمل‪ ،‬فتكون على المستوى‬ ‫ذاته كما الشاشة‪.‬‬ ‫• ع� � ّ�دل ك��رس��ي ال �س �ي��ارة ل�ي�ك��ون‬ ‫ب��وض �ع �ي��ة م�س�ت�ق�ي�م��ة ت��دع��م رأس ��ك‬ ‫وأس �ف��ل ظ �ه��رك‪ .‬وم��ن ال �ض ��روري أال‬ ‫ً‬ ‫تضطر إل��ى م� ّ�د يديك كثيرا لتمسك‬ ‫بالمقود‪ ،‬بل يجب أن تبقى ذراع��اك‬ ‫ً‬ ‫مثنيتين قليال‪.‬‬ ‫• ت�س��اه��م ال ��وس ��ادات ال�ط�ب�ي��ة في‬ ‫التخفيف من إجهاد العنق بدعمه أثناء‬ ‫الجلوس أو ال�ن��وم‪ .‬أم��ا إن ل��م تتوافر‬ ‫لديك وسادة مماثلة‪ ،‬فيمكنك أن تثني‬

‫منشفة بالطول ّ‬ ‫لتكون وسادة عرضها‬ ‫‪ 10‬سنتمترات ولفها حول عنقك‪.‬‬ ‫• ع � �ن ��دم ��ا ت � �ق � ��رأ ف � ��ي ال � �س ��ري ��ر‪،‬‬ ‫استعمل وس��ادة شبيهة بمثلث كي‬ ‫تدعم أسفل ظهرك وتبقي عنقك في‬ ‫وضعية ثابتة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مط العنق‬

‫واثن رأسك باتجاه‬ ‫أرخ كتفيك‬ ‫ِ‬ ‫• ِ‬ ‫إح��داه �م��ا إل ��ى أن ت �ش �ع��ر أن عنقك‬ ‫ت�م�ط��ط ب��ال �ك��ام��ل‪ .‬ح��اف��ظ ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫الوضعية مدة ‪ 15‬إلى ‪ 30‬ثانية‪ّ .‬‬ ‫كرر‬ ‫هذه الحركة باتجاه الكتف األخرى‪.‬‬ ‫• ّكرر هذه الحركة مرتين إلى أربع‬ ‫مرات في كل اتجاه‪.‬‬ ‫• للحصول على تمطط إضافي‪،‬‬

‫ًّ‬ ‫شادا‬ ‫اضغط بيدك برفق على رأسك‪،‬‬ ‫إياه نحو كتفك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مط العنق المائل‬

‫ً‬ ‫• أدر رأس ��ك ق�ل�ي�لا ن�ح��و اليسار‬ ‫وأمله نحو صدرك‪ .‬حافظ على هذه‬ ‫الوضعية مدة ‪ 15‬إلى ‪ 30‬ثانية‪ .‬كرر‬ ‫هذه العملية في االتجاه اآلخر‪.‬‬ ‫• كرر هذه الحركة مرتين إلى أربع‬ ‫مرات في كل اتجاه‪.‬‬ ‫• للحصول على تمطط إضافي‪،‬‬ ‫ًّ‬ ‫شادا‬ ‫اضغط بيدك برفق على رأسك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إياه نحو األمام مع إبقائه مائال‪.‬‬

‫تحقق من أنك ال تعاني التهاب المفاصل في العنق‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يزيد التقدم في السن احتمال التعرض لداء المفاصل في العنق‪ ،‬علما‬ ‫أن هذه المشكلة تصيب أكثر من ‪ %85‬من الناس بعد سن الستين‪ .‬بمرور‬ ‫الوقت‪ ،‬تتعرض أق��راص الفقرات في العنق‪ ،‬التي تساهم في امتصاص‬ ‫صدمات العمود الفقري‪ ،‬للتلف‪ ،‬الجفاف‪ ،‬والتقلص‪ ،‬ما يؤدي إلى ألم في‬ ‫العنق‪ .‬ولكن ثمة خبر مفرح‪ :‬كشفت إحدى الدراسات‪ ،‬التي نشرتها مجلة‬ ‫‪ Clinical Interventions in Aging‬في موقعها على شبكة اإلنترنت‪ ،‬أن‬ ‫هذا التبدل يميل إلى التباطؤ بعد سن الستين‪.‬‬ ‫ي�ل�ج��أ ال�ط�ب�ي��ب إل ��ى ال�ت�ص��وي��ر ب��األش �ع��ة ال�س�ي�ن�ي��ة أو ال�ت�ص��وي��ر‬

‫المقطعي للتأكد من تشخيصه التهاب المفاصل هذا‪ .‬ويساهم العالج‬ ‫ً‬ ‫الفيزيائي غالبا في تقوية عضالت العنق والجزء العلوي من الظهر‪،‬‬ ‫ما يخفف األل��م‪ .‬كذلك يستمد المريض بعض الراحة من مسكنات‬ ‫األل ��م ال�ت��ي ال ت�ح�ت��اج إل��ى وص�ف��ة ط�ب�ي��ة‪ ،‬أدوي ��ة ت��رخ�ي��ة ال�ع�ض�لات‪،‬‬ ‫وحقن السترويد‪ .‬لكن الدكتور بيدلو‪ ،‬ج��راح عظم متخصص في‬ ‫العمود الفقري في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة‬ ‫هارفارد‪ ،‬يؤكد‪{ :‬من الممكن أن تعاني داء المفاصل في العنق من‬ ‫دون أن تختبر أي أعراض}‪.‬‬



‫‪٢٨‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3063‬اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 25 / 2016‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ّوزﻳﺮ اﻹﻋﻼم أﻧﺠﺰﻧﺎ ‪ ٪٨٠‬ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫دﺷﻦ ﺳﻴﺎرات ﻧﻘﻞ ﺧﺎرﺟﻲ ووﺣﺪات إﻧﺘﺎج وﻛﺎﻣﻴﺮات ﻣﺰودة ﺑﺄﺣﺪث ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫دﺷﻨﺖ وزارة اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ‪ ٤‬ﺳﻴﺎرات ﻧﻘﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫و‪ ١٠‬ﺳﻴﺎرات وﺣﺪات إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﺣﺪث ﻣﺎ ﺟﺎءت‬ ‫ﺑﻪ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﻹذاﻋﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ إﻟﻰ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬ ‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻹﻋــﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد أن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺚ ﻟـﻜــﻞ أﺟ ـﻬــﺰة اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن وإذاﻋــﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺎء ت ﺑﻪ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫــﺬا اﻷﺳﻄﻮل اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻀﻢ ‪ 4‬ﺳـﻴــﺎرات ﻧﻘﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫و‪ 10‬ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات وﺣـ ـ ـ ــﺪات إﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﺗـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ؛ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﺑ ـﻔ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد وﺳـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ ﻋـﻬــﺪه‪،‬‬ ‫وﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة وﺣﺜﻴﺜﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮد‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـﻔ ــﻞ‬ ‫ﺗـ ــﺪﺷ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻷﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ دﻋ ـﻤــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻟــﺪﻓــﻊ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺚ واﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ واﻻذاﻋﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﻧـﻘــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ وإﻧ ـﺘ ــﺎج ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫وﻛﺎﻣﻴﺮات ﺣﺪﻳﺜﺔ وأﺟﻬﺰة ﺻﻮت‬

‫ﺳﻴﺎرة ﻧﻘﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺿﻤﻦ اﻷﺳﻄﻮل اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ودرب واﺳﺘﻠﻢ ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻷﺣــﺪث ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻬﺎ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻲ وﺗﻐﻄﻴﺔ ﻛﻞ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫واﻻﻧﺸﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻮد‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ ﻗـﻴــﺎﻣــﻪ‬ ‫ﺑـﺠــﻮﻟــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﺳ ـﻴ ــﺎرات اﻻﺳ ـﻄــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺖ أﺳ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻟﺠﺰر وﻣﺪن ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ وﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﺆﺛ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻮﻫ ــﺔ وﻛـﺒــﺮ‬ ‫واﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ؛ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ‬

‫ﻣﻬﻨﺪﺳﺎت وﻓﻨﻴﺎت ﻳﻘﻤﻦ ﺑﻌﻤﻠﻬﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺣـ ـ ــﺪث اﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وأﻋـ ـ ــﻼﻫـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻋ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺳﺒﻘﻬﺎ ﺑﺄزﻣﺎن‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ وﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ وزارة اﻹﻋـ ـ ــﻼم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻠــﺪ ﻟـ ــ"اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻔﺘﺘﺤﻬﺎ‬ ‫وﻳـﺤـﻀــﺮﻫــﺎ وزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮد ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‬ ‫ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﻻﻋـ ــﻼم اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪،‬‬

‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ :‬اﻟﺨﺮﻳﺠﻮن ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺸﺮق ﻣﺮﻫﻮن ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء‬ ‫●‬

‫ﺑﻦ ﺛﺎﻧﻲ واﻟﻘﻄﺎن ﻓﺎزا ﺑـ »اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ« وأﻳﻮب واﻟﻜﻮت ﺑـ »اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ«‬ ‫●‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫أﻗ ــﺎم اﻟـﻤـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮج ﻟﻠﻄﻼب‬ ‫دﻓ ـﻌــﺔ ‪ 2016 /2015‬ﻣ ـﺴــﺎء أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﻧﺎب ﻋﻨﻪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻏﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﻴ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻋـﻤـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ د‪ .‬ﻓﻬﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي وأﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻗﺪم‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻤﺬﻳﻊ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻠﻌﺼﻴﻤﻲ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن ﻫــﺬا اﻟﺤﻔﻞ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫أول ﺣﺪث رﺳﻤﻲ ﻳﻘﺎم ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻛﺼﺮح‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻃ ــﻮر اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪:‬‬ ‫"ﺷ ـﻬــﺪ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻃــﻼب‬ ‫اﻟـﺼــﻒ اﻷول ﻓــﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﺗـ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺞ أوﻟـ ـ ـ ــﻰ دﻓ ـﻌ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻋ ـ ــﻮام‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻃﻤﻮﺣﻨﺎ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﻗﺴﻢ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ وآﺧﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺪي اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺮح واﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ"‪.‬‬

‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺨ ــﺮﻳ ـﺠ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪:‬‬ ‫"ﺗـﺘــﻮﺟــﻮن ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺘﺎج‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻢ واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮﻛــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮق ﻣﺮﻫﻮن ﺑﻌﻄﺎﺋﻜﻢ‬ ‫وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮدﻛ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮ ووﻟ ــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻬ ــﺪه اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬وﺳـ ـﻤ ــﻮ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺎ إﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫ﻣــﺮﺳــﻮم أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن ﺳﻮى‬ ‫دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎم ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ وﺟﺪان اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬

‫ﺗﺎج اﻟﻌﻠﻢ‬

‫ﻗﺼﻴﺪة ﻓﻜﺎﻫﻴﺔ‬ ‫أﻋﻘﺐ ذﻟﻚ إﻟﻘﺎء اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ووﺟ ـ ـ ـ ــﻪ د‪ .‬اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮى ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫أﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ – دورة اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬وإﻋﻼن أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ واﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪ ،‬وأﻓﻀﻞ ﺗﻐﻄﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺑﻘﺎﻋﺔ أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻌــﺪواﻧــﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻟﺤﻔﻞ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﺪوﻳﺶ‪ ،‬واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻌـﺴـﻌــﻮﺳــﻲ‪ ،‬واﻟــﻮﻛـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟـﺸــﺆون اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻮدة اﻟﺮوﻳﻌﻲ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻤـﻔــﺮج )ﺷ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ(‪ ،‬وﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﻧ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺎر‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫دﻋ ــﺎ اﻟـﺤـﻀــﻮر إﻟ ــﻰ اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻣـﻌــﺮﺿــﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻮﻧﻮدراﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻟ ـﻘــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ وﻣــﺆﺳــﺲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺟﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺷﻜﺮه اﻟﺠﺰﻳﻞ ﻟﻜﻞ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن وﻣﻦ ﺷــﺎرك ﻓﻲ ﺣﻔﻠﻲ اﻻﻓﺘﺘﺎح واﻟﺨﺘﺎم‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺠ ــﻮم اﻟ ـﻔ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ راﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن وزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم وزﻳ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪ ،‬واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ .‬وﺷﻜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻬﻮ أﻳﻀﺎ اﻟﻔﻨﺎن ﺷﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻦ‬ ‫إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻬﺎ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ّ‬ ‫ﻛﺮم د‪ .‬اﻟﺪوﻳﺶ وﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ واﻟﻠﻬﻮ‬

‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻳﻜﺮم ﺣﺒﻴﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﻗﺼﻴﺪة ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺷﻜﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑــﺄﺳـﻤــﺎﺋـﻬــﻢ‬ ‫وذﻳﻠﻬﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﺎت ﻓﻜﺎﻫﻴﺔ أﺷﺎﻋﺖ‬ ‫أﺟﻮاء ﻣﻦ اﻟﻔﺮﺣﺔ واﻟﻀﺤﻚ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر‪ ،‬وأﻟﻘﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ "اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ" ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫أﻛﺪت ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أن ﺳﻨﻮات ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح ﻣﺜﻠﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎة ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻟـ ـﻘ ــﻰ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ــﺮاﺑ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻄــﻼﺑـﻴــﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻓ ــﺆاد ﻋــﺎﺷــﻮر‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻮﻓ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨــﺮﻳ ـﺠ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‬ ‫ﺑﻤﻨﺢ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻔﻮق ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﺘﻴﻦ‬

‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻻﺟ ـﻬ ــﺰة اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮاي‬ ‫ﻓﺎي واﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺪث ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻻرﺷﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮى اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﻘﻠﺪ أن دﺧﻮل ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ ﻳﻌﻨﻲ زﻳ ــﺎدة‬ ‫أواﻣ ــﺮ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻣــﻦ ‪6‬‬ ‫اﻟﻰ ‪ 17‬أﻣﺮ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬

‫أن ﺗﻌﻄﻲ أﻟــﻮاﻧــﺎ ﻣﺘﻐﻴﺮة ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﻜﺎن ﺳــﻮاء ﻛــﺎن أرﺿــﺎ‬ ‫او ﺑﺤﺮا‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‪،‬‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬إن ﻣﺎ ﻧﻌﻴﺸﻪ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣــﻦ ﻟﺤﻈﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎم‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺟﻬﺰة واﻟﺴﻴﺎرات ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﻌﺪ ﻗﻔﺰة ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻬ ــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم ﺗ ــﻮاﻛ ــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺠﺰات‬ ‫وإﺑﺪاﻋﺎت‪ ،‬وﺗﺘﻄﻮر ﻓﻲ اﻟﺼﻮرة‬ ‫واﻟﺼﻮت‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﻮدراﻣﺎ« ﻳﻜﺮم‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬

‫ﺣﺒﻴﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫واﻷدب ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮ ﺣ ــﻲ‪ ،‬وز ﻳـ ـﻨ ــﺐ‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮزا ﻋ ـﻠ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻜﻮر‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﺪأ ﺗﻮزﻳﻊ ﺷﻬﺎدات‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮج ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻄـ ــﻼب وﺳ ــﻂ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﺣ ـ ــﺔ وﺻ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺎت و"ﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب"‬ ‫أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر واﻷﻫﻞ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺗــﺮﻛــﻲ اﻟـﻌـﻨــﺰي‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ درع‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﻏﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻼوة ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺨﺮج وراء اﻟﻤﺬﻳﻊ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻳﻚ‪ :‬أﺟﻬﺰة »اﻵي ﺑﺎد«‬ ‫ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺳﻠﻤﻰ‬ ‫ﺣﺎﻳﻚ إن أﺟﻬﺰة "اﻵي ﺑﺎد"‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻟﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻳﺠﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺷﺮاك اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻬﻢ أﻣﺎم‬ ‫ﺷﺎﺷﺎت اﻵي ﺑﺎد‪ ،‬ﻷن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧﻄﺮا ﻣﺘﻤﺜﻼ ﻓﻲ أن اﻷﻣﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﺎت اﻟﻼﺗﻲ ﻳﺸﻌﺮن‬ ‫ﺑﺎﻻرﻫﺎق ﻏﺎﻟﺒﺎ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﺔ ﻋﻦ اﻷﻃﻔﺎل"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت ﺣﺎﻳﻚ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺼﻄﺤﺐ اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﻴﻨﺘﻴﻨﺎ‬ ‫)‪ 9‬أﻋﻮام( ﻓﻲ رﺣﻼت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﺑﻌﺎدﻫﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ﻣﺘﻄﻮرة واﻟﺬي أﻗﻴﻢ داﺧﻞ ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارة‪" :‬ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻛــﻮادر اﻟ ــﻮزارة ﻣﻦ وﻛﻴﻞ ووﻛــﻼء‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ وﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ وﻓﻨﻴﻴﻦ‬ ‫وﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻟﻜﻞ أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫واﻻذاﻋ ـ ــﺔ ﺑـﻜــﻞ ﻣــﺎﺟــﺎء ﺑــﻪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻻﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﻗـﻴــﻢ اﻻﻧـﺘـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﻴﻢ واﻟﻤﺒﺎدئ‬ ‫وﺗـ ــﺮاث اﻵﺑـ ــﺎء واﻷﺟـ ـ ــﺪاد واﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠ ــﻰ أن اﻻﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ارض ا ﻟ ــﻮا ﻗ ــﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎت وﻻ اﻻﺣ ـ ــﻼم‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺪوؤب واﻟﺠﻬﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫وﺗﻀﺎﻓﺮ اﻷﻳﺪي اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻛﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻤﻞ واﺣــﺪ وﻳــﺪ واﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻜ ــﺮ ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﻞ وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫اﻟﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺑﻌﺪم‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻞ »ﺑﻮﻻﻧﺴﻜﻲ«‬ ‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل واﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي زﺑﻴﻨﻴﻴﻒ‬ ‫ﺟﻮﺑﺮو أﻣﺲ إن ﺑﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﺳﺘﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻌﺪم ﺗﺮﺣﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج روﻣﺎن ﺑﻮﻻﻧﺴﻜﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈداﻧﺘﻪ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻠﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1977‬‬ ‫وﻃﻠﺒﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺑﻮﻻﻧﺴﻜﻲ ﻣﻦ ﺑﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻇﻬﺮ ﻓﻲ وارﺳﻮ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2014‬ﻓﻲ ﺣﺪث اﺟﺘﺬب‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ واﺳﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ اﻟﻤﺨﺮج ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﻠﻚ أﻳﻀﺎ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮاﻛﻮف ﺑﺠﻨﻮب ﺑﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫ورﻓﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺪﻋﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻣﺮ إﻧﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻄﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫رﺿﻮان ﻧﺼﺎر ﻳﻔﻮز‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻛﺎﻣﻮﻳﺶ‬

‫ﺟﻤﺎل اﻟﻠﻬﻮ‬ ‫رواد اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﺑﻌﺪﺋﺬ أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻓﻮز اﻟﻤﺼﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول واﻟﻤﺼﻮرة ﺑﺸﺎﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎن ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ ،‬وﻓﺎزت‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﺳ ـﻠــﻮى أﻳ ــﻮب ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻟﻜﻮت ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺗـﺘـﺤــﺪث ﻣ ــﻮﻧ ــﻮدراﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﺎز اﻟــﺰﻣـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺎري ﺣﺎﻣﺪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺗﻐﻄﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر واﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳــﺮة ﻫـﻴـﻔــﺎء ﻋ ــﺎدل واﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻣﺎﺟﺪ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ واﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﺟﻤﺎل اﻟﺮدﻫﺎن واﻟﻤﺨﺮج‬ ‫واﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮرﻳ ـﺴــﺖ ﻧـﺠــﻒ ﺟ ـﻤــﺎل واﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻧــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺤﺖ ﺟﺎﺋﺰة ﻛﺎﻣﻮﻳﺶ وﻫﻲ‬ ‫أﻋﺮق اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻷدﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2016‬ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫رﺿﻮان ﻧﺼﺎر‪ ،‬وﻣﻌﻬﺎ ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ﻣﺌﺔ أﻟﻒ ﻳﻮرو‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻟﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻴﻐﻴﻞ ﻫﻮﻧﺮادو‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﻮﻧﺮادو ﻋﻦ‬ ‫ﻧﺼﺎر‪" :‬ﻛﺎﺗﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻨﺸﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﺪاد‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻐﺘﻪ‬ ‫واﻟﻘﻮة اﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ﻟﻨﺜﺮه"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن رﺿﻮان ﻧﺼﺎر‬ ‫اﺑﻦ واﻟﺪﻳﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﻨﺪوراﻣﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺳﺎو‬ ‫ﺑﺎوﻟﻮ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‪ُ ،‬‬ ‫ووﻟﺪ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1935‬وﺻﺪرت ﻟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻛﺘﺐ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1975‬و‪1997‬‬ ‫واﻧﺴﺤﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ﻛﺮاﻛﻮف‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫– ﺳﺎوى )م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻋــﺎ ﺻـﻤــﺔ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ – ﺛﻠﺜﺎ‬ ‫)ﻓﺘﻦ(‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪ -6‬دق‪ -‬ﻧﺮﺗﻌﺶ )م(‪.‬‬ ‫‪ -7‬رﻣﺰ ﺟﺒﺮي – ﻣﺘﻴﻦ )م( – ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﺘﻮﻋﺪ )م(‪ -‬ﺛﻠﺜﺎ )ﻋﺮب(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺧﺮاﻓﻴﺔ إﻏﺮﻳﻘﻴﺔ‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬

‫‪8‬‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫ي ل و‬ ‫ج ا ي‬ ‫ر و‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن ت ﻫـ‬ ‫و‬ ‫م ف‬ ‫ن ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن ا م‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫د ر ا‬ ‫ت ن س‬ ‫و‬ ‫م ي‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا ف ق‬ ‫ر ج‬ ‫ي ت م‬ ‫ش ر و‬ ‫ن ي‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫م ا‬ ‫و‬ ‫د د ل‬ ‫د ي ا‬ ‫ﻫـ ب ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي ز‬ ‫ز‬ ‫ع ا ت‬ ‫ر و ن‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻦ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗﺠﺎرة‬ ‫ﻋﻦ‬

‫دﻳﻦ‬ ‫ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺳﻜﺎن‬ ‫ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ‬

‫ﺟﺒﺎل‬ ‫ﻫﻄﻮل‬ ‫ﺣﺪود‬ ‫روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻋﺮض‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ر‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫‪ -1‬ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻢ ﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤ ــﻮد ﻳــﺎﺳ ـﻴــﻦ‬ ‫وﻋﻔﺎف راﺿﻲ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻳﺮﻛﻀﻮن – ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻰ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أول ) ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻟﻠﺘﻌﺠﺐ – ﺑﻴﻮت ﻓﻲ اﻟﺠﺒﺎل‬ ‫– ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻟﻠﺨﻴﻤﺔ )م( – ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫)م(‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ز‬

‫س‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ا‬

‫‪7 8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1 9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ث‬

‫ب‬

‫ل‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫ف‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ب‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫ح‬

‫د‬

‫و‬

‫د‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫و‬

‫ه‬

‫ط‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪ -1‬ﻟﻮن ﻣﺴﺮﺣﻲ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺷﻴﻠﻲ )م(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺣﻴﻮان ﺑﺮﻣﺎﺋﻲ )م( – ﺗﺠﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ )داﻟﻴﺪا(‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻧﻐﻤﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ – إﻋﻼم‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻳﻐﺘﻨﻢ – ﻫﺒﻮب )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻗﺒﻠﺖ اﻟﻌﺮض‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺤـﻴــﺎة – اﻧ ـﻔ ــﺮاج –‬ ‫ﻧﺼﻒ )ﻋﺰﻳﺰ(‪.‬‬ ‫‪ -8‬أﻏﺼﺎن )م( – ﻳﻜﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻟﻠﻨﺪاء – ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫‪ ) -10‬ال‪ (.......‬ﻛ ــﻞ ا ﻟ ـﺨ ـﻠ ــﻖ –‬ ‫ﻃﺎﻏﻴﺔ روﻣﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ر‬

‫و‬

‫س ي‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ض ك‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ك‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ﻧﺎﺧﺐ‬ ‫ﻣﻘﺎل‬ ‫راﺑﻂ‬ ‫ﺗﺮاث‬ ‫ﺑﻞ‬

‫ط‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣﻦ ‪ 6‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺪن اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬ ‫«التشاورية» تدعم مشاورات الكويت وتشكل هيئة اقتصادية‬ ‫• قادة مجلس التعاون الخليجي يتفقون على إجراء اجتماع دوري لقادة الجيوش • الجبير‪« :‬المبادرة العربية» قائمة‬ ‫ً‬ ‫سمو األمير مترئسا وفد الكويت خالل القمة‬

‫أعطى قادة دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي دفعة مهمة‬ ‫للحل السياسي ألزمة اليمن‬ ‫ولجهود سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬في إطار‬ ‫اتفاقهم على جملة من الرؤى‬ ‫االقتصادية والعسكرية‪ ،‬أبرزها‬ ‫تحقيق التكامل االقتصادي‬ ‫والتنموي وتنسيق الجهود‬ ‫العسكرية لمواجهة التحديات‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫وسط ظــروف استثنائية تمر‬ ‫بها المنطقة العربية‪ ،‬عقد قادة‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫في جدة‪ ،‬أمس‪ ،‬قمتهم التشاورية‬ ‫نصف السنوية السادسة عشرة‬ ‫برئاسة العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز وحضور‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬الذي القت جهود سموه‬ ‫في حلحلة األزمة اليمنية إشادة‬ ‫واسعة‪.‬‬ ‫وع ـق ــب جـلـســة مـغـلـقــة بـمــركــز‬ ‫الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات‬ ‫فــي جــدة استمرت ســاعــات عــدة‪،‬‬ ‫أعلن وزيــر الخارجية السعودي‬ ‫ع ـ ـ ــادل ال ـج ـب ـي ــر واألم ـ ـيـ ــن ال ـع ــام‬ ‫لـمـجـلــس ال ـت ـع ــاون عـبــدالـلـطـيــف‬ ‫ال ــزي ــان ــي‪ ،‬ف ــي مــؤت ـمــر صـحــافــي‬ ‫مشترك‪ ،‬عن اتفاق قادة ورؤساء‬ ‫وفــود دول المجلس الست‪ ،‬على‬ ‫ج ـم ـلــة م ــن ال ـ ـ ــرؤى االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫والعسكرية‪ ،‬شملت تشكيل هيئة‬ ‫عليا رفيعة المستوى لتحقيق‬ ‫ال ـت ـكــامــل االق ـت ـص ــادي وتـحــديــد‬ ‫اج ـت ـم ــاع دوري ل ـ ـ ــوزراء ال ــدف ــاع‬

‫وقـ ـ ـ ــادة جـ ـي ــوش دول ال ـت ـع ــاون‬ ‫لتنسيق ا ل ـمــوا قــف فــي مواجهة‬ ‫التحديات اإلقليمية‪.‬‬ ‫وبحثت الـقـمــة‪ ،‬الـتــي ترأسها‬ ‫ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان رئـ ـي ــس ال ـ ـ ــدورة‬ ‫الحالية لمجلس التعاون‪ ،‬تقييم‬ ‫مسيرة العمل الخليجي المشترك‬ ‫ً‬ ‫وأزم ـ ـ ـ ــات ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫ال ــوض ــع ال ـم ـتــدهــور ف ــي ســوريــة‬ ‫والعراق وليبيا‪ ،‬وتهديدات إيران‬ ‫وتدخالتها المستمرة في شؤون‬ ‫الدول األخرى‪.‬‬ ‫كما بحث القادة خالل الجلسة‬ ‫مــا تــم إنـجــازه فــي إطــار التكامل‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن دول الـمـجـلــس‬ ‫وسـ ـب ــل تـ ـع ــزي ــزه وتـ ـط ــوي ــره فــي‬ ‫ج ـم ـيــع الـ ـمـ ـج ــاالت إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫التطورات التي تشهدها المنطقة‬ ‫والـمـسـتـجــدات عـلــى الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫إيران واإلرهاب‬ ‫وأكد الجبير استمرار طهران‬ ‫في رعاية اإلره ــاب وزعــزعــة أمن‬

‫سلة أخبار‬ ‫تراجع عدد األلمان المتوجهين‬ ‫للقتال في سورية والعراق‬

‫ً‬ ‫سموه متوسطا إلى جانب الملك سلمان قادة مجلس التعاون‬

‫ً‬ ‫ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى صـعــوبــة‬ ‫إع ــادة ال ـعــاقــات مــع دول ــة تصر‬ ‫ع ـل ــى ت ــأج ـي ــج الـ ـص ــرع ــات بــدعــم‬ ‫وتدريب الميلشيات الطائفية في‬ ‫سورية والعراق واليمن وإرسال‬ ‫ال ـم ـت ـف ـجــرات لـتـنـفـيــذ اعـ ـت ــداءات‬ ‫ً‬ ‫بالخليج‪ ،‬فضال عن عدم التزامها‬ ‫بمبدأ حسن الجوار‪.‬‬ ‫وأوض ــح الجبير أن األح ــداث‬ ‫ً‬ ‫الدائرة حاليا في كل مكان‪ ،‬أثبتت‬ ‫أن دول الخليج مصدر استقرار‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن‬ ‫السعودية ستفعل مــا بوسعها‬ ‫لحماية أراضيها ومواطنيها»‪.‬‬

‫اليمن وسورية‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال األم ـيــن الـعــام‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‬ ‫ع ـبــدال ـل ـط ـيــف ال ــزي ــان ــي إن ق ــادة‬ ‫دول الـمـجـلــس أش ـ ــادوا بجهود‬ ‫سمو األمير إلنجاح المشاورات‬ ‫بـ ـي ــن األط ـ ـ ـ ـ ــراف ال ـي ـم ـن ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تستضيفها الكويت برعاية األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫وإذ جـ ـ ـ ــدد ا لـ ـجـ ـبـ ـي ــر ا لـ ــد عـ ــم‬ ‫للمشاورات اليمنية‪ ،‬شدد على‬ ‫أن ال ـحــل ال ـس ـيــاســي ف ــي الـيـمــن‬ ‫هــو ال ـم ـطــروح رغ ــم ال ـخــروقــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــوض ـ ـ ـحـ ـ ــا أن ـ ـ ـ ــه ي ـ ـ ـجـ ـ ــري ع ـل ــى‬ ‫أس ـ ـ ــاس ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫وق ـ ـ ــرار م ـج ـلــس األمـ ـ ــن ال ـه ــادف ــة‬ ‫إلرس ــاء ال ـســام وتسليم ســاح‬ ‫الميلشيات واالنسحاب من كل‬ ‫المدن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫السعودي‪ ،‬أن «التدخل العسكري‬ ‫ف ــي س ــوري ــة ق ــائ ــم ف ــي أي وقــت‬ ‫ول ـك ـن ــه ي ـح ـت ــاج لـ ـق ــرار دولـ ـ ــي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن «السعودية من أولى‬ ‫الدول التي تطالب بإرسال قوات‬ ‫دولية» لتحقيق السالم وإزاحة‬ ‫نظام بشار األسد‪.‬‬

‫المبادرة العربية‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــأن ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي‪،‬‬ ‫أك ــد الـجـبـيــر أن م ـب ــادرة الـســام‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــرب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ط ــرحـ ـتـ ـه ــا‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة عـ ــام ‪ 2002‬وأبـ ــدى‬

‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي‬ ‫بنيامين نتنياهو‪ ،‬أمس‪ ،‬رغبته‬ ‫ف ـ ــي إحـ ـي ــائـ ـه ــا‪ ،‬الت ـ ـ ـ ــزال قــائ ـمــة‬ ‫ً‬ ‫وإس ــرائـ ـي ــل ت ـ ــدرك ذل ـ ــك‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫أن (رئـيــس الـ ــوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامين) نتنياهو يختار منها‬ ‫ما يعتقد أنه إيجابي‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن نـتـنـيــاهــو اس ـت ـعــداده‬ ‫للتفاوض مع الدول العربية على‬ ‫تعديالت المبادرة‪ ،‬التي تعرض‬ ‫ع ـل ــى إس ــرائـ ـي ــل االع ـ ـتـ ــراف بـهــا‬ ‫مقابل إقامة الدولة الفلسطينية‪،‬‬ ‫حتى تعكس التغيرات الكبيرة‬ ‫التي شهدتها المنطقة منذ ‪2002‬‬ ‫مــع االحـتـفــاظ بــالـهــدف المتفق‬ ‫عليه بإقامة دولتين لشعبين‪.‬‬

‫العمل الخليجي‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي‪،‬‬ ‫أشــار الزياني إلــى أن قــادة دول‬ ‫المجلس‪ ،‬و فــي مقدمتهم سمو‬ ‫األمـيــر‪ ،‬وإخــوانــه ملك البحرين‬ ‫حـ ـم ــد ب ـ ــن ع ـي ـس ــى آل خ ـل ـي ـفــة‪،‬‬ ‫وأمير دولــة قطر تميم بن حمد‬

‫آل ث ــان ــي‪ ،‬ون ــائ ــب رئ ـي ــس دول ــة‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ــارات م ـح ـمــد ب ــن راشـ ـ ــد آل‬ ‫مـكـتــوم‪ ،‬ونــائــب رئـيــس الـ ــوزراء‬ ‫بسلطنة عمان فهد بن محمود‬ ‫آل سـعـيــد‪ ،‬تــابـعــوا تنفيذ رؤيــة‬ ‫خ ـ ـ ـ ــادم الـ ـح ــرمـ ـي ــن ال ـش ــري ـف ـي ــن‬ ‫بـشــأن تـعــزيــز الـعـمــل الخليجي‬ ‫الـمـشـتــرك وم ــا ت ــم إلن ـج ــازه في‬ ‫إطــار التكامل والتعاون وسبل‬ ‫ت ـع ــزي ــزه وتـ ـط ــوي ــره ف ــي جـمـيــع‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى بـحــث‬ ‫التطورات التي تشهدها المنطقة‬ ‫والـمـسـتـجــدات على الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح األم ـ ـيـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬أن‬ ‫الـقــادة ناقشوا توصيات وزراء‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ف ـ ــي دول م ـج ـلــس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ــاون‪ ،‬وم ـ ـ ــا أن ـ ـ ـجـ ـ ــزوه فــي‬ ‫إط ـ ــار ال ـت ـكــامــل وال ـت ـع ــاون بين‬ ‫دول الـمـجـلــس‪ ،‬وس ـبــل تـعــزيــزه‬ ‫وتطويره في جميع المجاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن ال ـق ـمــة اعـتـمــدت‬ ‫رؤية الملك سلمان لتعزيز العمل‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫(جدة‪ -‬كونا‪ ،‬د ب أ)‬

‫رصدت سلطات األمن األلمانية‬ ‫ً‬ ‫تراجعا ملحوظا في عدد‬ ‫اإلسالميين األلمان الذين‬ ‫يتوجهون للقتال في سورية‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫وقال وزير الداخلية األلماني‬ ‫توماس دي ميزير‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫برلين‪ ،‬خالل مؤتمر دولي‬ ‫لمكافحة اإلرهاب لمنظمة‬ ‫األمن والتعاون في أوروبا إن‬ ‫هناك ما يتراوح بين ‪4500‬‬ ‫و‪ 5000‬إسالمي من أوروبا‬ ‫توجهوا إلى تلك المناطق‪ ،‬من‬ ‫بينهم ‪ 810‬من ألمانيا وحدها‪،‬‬ ‫مضيفا أن نحو ثلثهم عاد‬ ‫حاليا إلى ألمانيا‪ .‬في سياق‬ ‫آخر‪ ،‬اعترف رجل إطفاء ألماني‬ ‫أمام المحكمة بإحراقه عمدا‬ ‫نزل لالجئين في ألمانيا‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬د ب أ)‬

‫إريتريون رحلهم السودان‬ ‫معرضون النتهاكات‬

‫أفادت منظمة هيومن رايتس‬ ‫ووتش‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن السودان‬ ‫قام في مايو الماضي بترحيل‬ ‫مئات االريتريين إلى بالدهم‪،‬‬ ‫إذ قد يتعرضون لـ«انتهاكات»‬ ‫من جانب نظام «قمعي»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن الخرطوم تنتهك بذلك‬ ‫القوانين الدولية‪.‬‬ ‫وأوردت المنظمة المدافعة عن‬ ‫حقوق االنسان أن السودان‬ ‫رحل في مايو ‪ 442‬اريتريا‬ ‫بينهم ستة الجئين مسجلين‬ ‫لدى االمم المتحدة‪.‬‬ ‫والسودان محطة رئيسية‬ ‫بالنسبة إلى االريتريين‬ ‫والجئين آخرين يحاولون‬ ‫الوصول إلى أوروبا‪ .‬وغالبية‬ ‫من رحلهم السودان أوقفوا‬ ‫فيما كانوا يحاولون عبور‬ ‫الحدود مع ليبيا في شمال‬ ‫السودان‪.‬‬ ‫(نيروبي ‪ -‬أ ف ب)‬

‫الهند‪ :‬حريق بمستودع‬ ‫ً‬ ‫للجيش يوقع ‪ 17‬قتيال‬

‫األمير والملك سلمان يتوسطان قادة دول التعاون في جدة ‬

‫(أ ف ب)‬

‫«التحالف العربي» يحذر من انهيار «تهدئة اليمن»‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية اعترضت صاروخا باليستيا‪ ...‬و‪ 38‬قتيال في شبوة ومأرب‬ ‫حذر التحالف العربي‪ ،‬بقيادة السعودية‪ ،‬من انهيار‬ ‫تهدئة اليمن‪ ،‬وذلــك بعد أن دمــرت الدفاعات الجوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية أمس األول صاروخا باليستيا‪ ،‬في سماء‬ ‫نجران‪ ،‬أطلقته عناصر جماعة «أنصار الله» وقوات‬ ‫الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح باتجاه‬ ‫أراضي المملكة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأص ــدرت قـيــادة التحالف بـيــانــا اعـتـبــرت فيه أن‬ ‫«ت ـك ــرار إط ــاق ال ـص ــواري ــخ‪ ،‬ي ـهــدف إل ــى إن ـه ــاء حــالــة‬ ‫التهدئة‪ ،‬وإجهاض جهود المجتمع الدولي إلنجاح‬ ‫مشاورات السالم»‪.‬‬ ‫وحذرت من أن «تكرار الخروقات من قبل المتمردين‪،‬‬ ‫رغم سياسة ضبط النفس التي تم االلتزام بها منذ ‪10‬‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬ستضطر التحالف إلى إعادة النظر‬ ‫في جدوى االستمرار في تلك السياسة»‪.‬‬

‫شبوة ومأرب‬ ‫وبينما ج ــددت مقاتالت التحالف‪ ،‬صـبــاح أمــس‪،‬‬ ‫غاراتها على معسكر «لواء العمالقة» في عمران‪ ،‬شمال‬ ‫اليمن‪ ،‬قتل ‪ 38‬شخصا‪ ،‬في اشتباكات متجددة بين‬ ‫ا لـقــوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين‬ ‫وحلفائهم في محافظتي شبوة ومأرب‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن ‪ 23‬ع ـن ـصــرا من‬ ‫المتمردين و‪ 15‬من القوات الموالية لهادي قتلوا في‬ ‫مديرية بيحان بمحافظة شبوة (جنوب)‪ ،‬وفي مناطق‬ ‫بغرب محافظة مأرب الواقعة شرق صنعاء‪.‬‬

‫إشادة وأولوية‬ ‫إل ــى ذل ـ ــك‪ ،‬وب ـي ـن ـمــا ت ـت ــواص ــل اإلش ـ ـ ــادات الـعــربـيــة‬ ‫والــدولـيــة بــالــدور الـفــاعــل لسمو أمـيــر الـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد في دعم مشاورات السالم اليمنية وكسر‬ ‫الجمود الذي اعتراها‪ ،‬إثر إعالن وفد الحكومة تعليق‬ ‫مشاركته فيها في ‪ 17‬مايو الماضي‪ ،‬التقى وسيط‬

‫عناصر من المقاومة الشعبية الموالية لهادي في شبوة ‬ ‫األمــم المتحدة في المشاورات إسماعيل ولدالشيخ‬ ‫أحمد أمس وفد الحكومة اليمنية والوفد المشترك‬ ‫لـ«أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي»‪ ،‬في محاولة‬ ‫لتقريب وجهات النظر إزاء القضايا الخالفية‪.‬‬ ‫واستمع ولد الشيخ خالل لقاء اته إلى مالحظات‬ ‫األطراف اليمنية بشأن األسرى والمعتقلين لدى كل‬ ‫طرف‪ ،‬تمهيدا لدراستها وإبداء التوصيات‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ــل ولـ ــد ال ـش ـيــخ ب ـحــث ال ـق ـضــايــا الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بــال ـص ـع ـيــديــن األمـ ـن ــي وال ـس ـي ــاس ــي وإنـ ـش ــاء «لـجـنــة‬ ‫عسكرية»‪.‬‬ ‫وقــال إن «اسـتـقــرار الــوضــع األمـنــي فــي اليمن يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطلبا جوهريا للشعب اليمني الذي يعاني تدهورا‬ ‫اقتصاديا وانقطاع الماء والكهرباء»‪.‬‬

‫مهام اللجنة العسكرية‬ ‫فــي هــذه األث ـنــاء‪ ،‬أف ــادت مـصــادر مقربة مــن وفــدي‬ ‫محادثات السالم‪ ،‬بأن ولد الشيخ ناقش مع أعضاء‬

‫روحاني في مهاباد الستمالة األكراد‬ ‫ويبرر التدخالت اإليرانية في المنطقة‬ ‫• تثبيت رئاسة الريجاني للبرلمان‬ ‫• ظريف لتأسيس منتدى للحوار اإلقليمي‬

‫(أرشيف)‬

‫الوفد الحكومي في جلسة مطولة استغرقت ساعتين‬ ‫ونصف الساعة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬جميع اإلجراءات المتعلقة‬ ‫بتشكيل اللجنة العسكرية واألمنية ومهامها‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر أن أبرز النقاط في مهام اللجنة‪،‬‬ ‫هــي‪ :‬اإلش ــراف على انـسـحــاب الحوثيين وحلفائهم‬ ‫م ــن مـعـسـكــرات الـجـيــش واألم ـ ــن‪ ،‬وم ــن ك ــل ال ـ ــوزارات‬ ‫والمؤسسات والمصالح والهيئات الحكومية والمنافذ‬ ‫وتأمين خروج المنسحبين إلى مناطقهم‪.‬‬ ‫ومــن المهام الـبــارزة‪ ،‬اإلش ــراف على تأمين جميع‬ ‫ال ـم ـن ـش ــآت ال ـح ـي ــوي ــة والـ ـ ـط ـ ــرق ال ــرئ ـي ـس ــة وم ــراف ــق‬ ‫ومؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات‪،‬‬ ‫وتـسـلــم األسـلـحــة الثقيلة والـمـتــوسـطــة وتخزينها‪،‬‬ ‫واإلشراف على قوة الحماية األمنية للعاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫واإلشراف على فك االشتباك في المحافظات والمناطق‬ ‫حيثما تتواجد عمليات قتالية أو مواجهات‪.‬‬ ‫وش ــدد الـمـصــدر عـلــى أن الـلـجــان سـتـقــوم بتنفيذ‬ ‫مهامها تحت إشراف وتوجيه رئيس الجمهورية‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن ‪ -‬كونا‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫بعد حوالي عام على االنتفاضة التي‬ ‫شهدتها مدينة مهاباد الكردية‪ ،‬التي‬ ‫تقع حاليا داخــل إي ــران‪ ،‬بسبب اعتداء‬ ‫مسؤول في الحرس الثوري على سيدة‬ ‫ك ــردي ــة‪ ،‬زار ال ــرئ ـي ــس اإليـ ــرانـ ــي حسن‬ ‫روحاني أمس هذه المدينة‪ ،‬التي شهدت‬ ‫والدة أول جمهورية كردية في العالم‪،‬‬ ‫في محاولة الستمالة األكراد‪.‬‬ ‫وق ــال روحــانــي فــي كلمة أم ــام حشد‬ ‫كبیر في مهاباد‪ ،‬إن «كل أبناء الشعب‬ ‫اإلی ــران ــي‪ ،‬س ــواء كــانــوا مــن الـشـیـعــة أو‬ ‫السنة متساوون في حقوق المواطنة‪،‬‬ ‫وال یحق ألحــد أن یقوم بالتمییز بین‬ ‫المذاهب والمجموعات العرقیة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬أعلن من أعلی هذا المنبر‬ ‫وبصراحة‪ ،‬وبصفتي رئیسا للجمهوریة‬ ‫ورئیسا لمجلس األمن القومي اإلیراني‪،‬‬ ‫أنــه ال یسمح ألحــد فی إیــران أن یتبنی‬ ‫التمییز بـیــن المسلمین و مــذا هـبـهــم»‪،‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬فــي إي ــران ال یــوجــد هـنــاك فرق‬ ‫بین كردي وتركي وعربي وفارسي‪ ،‬وأنا‬ ‫اعتقد أنه ال یكفي أن یكون لدینا سفیر‬ ‫واحد من األكراد وأهل السنة»‪.‬‬ ‫وفي تبرير للتدخل اإليراني في دول‬ ‫المنطقة‪ ،‬خصوصا في العراق وسورية‪،‬‬ ‫أكد الرئيس اإليراني‪ ،‬أن «إيران َّلبت نداء‬ ‫استغاثة ومظلومية شعوب المنطقة‬ ‫ع ـن ــدم ــا ك ــان ــت أربـ ـي ــل بـ ـغ ــداد ودم ـش ــق‬ ‫م ـهــددة بــالـسـقــوط عـلــى يــد الجماعات‬ ‫اإلرهابية مثل داعــش وجبهة النصرة‬ ‫وأمثالهم»‪.‬‬

‫وش ـ ــدد روحـ ــانـ ــي الـ ـك ــردي ــة ع ـل ــى أن‬ ‫«التطرف في المجال الدیني والعرقي‬ ‫والسیاسي والـفـئــوی لــن یسفر إال عن‬ ‫األضرار والخسارة»‪.‬‬

‫الريجاني‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ث ـ ـبـ ــت ال ـ ـن ـ ــواب‬ ‫اإليـ ــران ـ ـيـ ــون ع ـل ــي الريـ ـج ــان ــي رئ ـي ـســا‬ ‫لمجلس الشورى اإلسالمي‪ ،‬بانتخابه‬ ‫للمرة الثالثة على الـتــوالــي‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫جلسة تـصــويــت عـقــدت أم ــس‪ .‬وحصل‬ ‫الريجاني على ‪ 237‬صوتا من مجموع‬ ‫‪ 276‬صـ ــوتـ ــا‪ ،‬ف ـي ـم ــا حـ ـص ــل م ـنــاف ـســه‬ ‫مصطفى كواكبيان على ‪ 11‬صوتا‪ ،‬مع‬ ‫وجود ‪ 28‬ورقة بيضاء‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـن ــواب اإلي ــران ـي ــون اخ ـت ــاروا‬ ‫الريجاني رئيسا مؤقتا للمجلس األحد‬ ‫الماضي في الجلسة االفتتاحية للدورة‬ ‫العاشرة لمجلس الشورى اإلسالمي‪.‬‬

‫ظريف‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اعـتـبــر وزی ــر الـخــارجـیــة‬ ‫اإليــرانــي محمد ج ــواد ظــریــف برنامج‬ ‫م ـح ــادث ــاتــه ال ـس ـیــاس ـیــة ف ــی الـعــاصـمــة‬ ‫الفنلندیة (هلسنكي) فرصة لمناقشة‬ ‫إم ـك ــان ـی ــة اجـ ـ ـ ــراء ال ـ ـحـ ــوار فـ ــی مـنـطـقــة‬ ‫الخليج‪ ،‬مؤكدا ضرورة تأسیس منتدى‬ ‫للحوار اإلقلیمي في منطقة الخلیج‪.‬‬ ‫(طهران‪ -‬إرنا‪ ،‬فارس)‬

‫شب حريق في مستودع ذخائر‬ ‫كبير للجيش وسط الهند‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موقعا ‪ 17‬قتيال و‪ 19‬جريحا‪،‬‬ ‫وأظهر التلفزيون مشاهد‬ ‫اللسنة اللهب في عتمة الليل‪.‬‬ ‫وشب الحريق في مستودع‬ ‫يخضع لحراسة أمنية مشددة‬ ‫تخزن فيه أطنان من األسلحة‬ ‫والذخائر قرب مدينة ناغبور‬ ‫بوالية مهارشترا وسط الهند‪.‬‬ ‫وتم اجالء آالف العائالت‬ ‫المقيمة في القرى المجاورة‬ ‫من محيط مستودع الذخائر‬ ‫الذي يعتبر من األكبر في‬ ‫الهند قبل أن يتم السيطرة على‬ ‫الحريق‪.‬‬ ‫(بومباي ‪ -‬أ ف ب)‬

‫قائدة الطائرة األوكرانية‬ ‫تدخل البرلمان نائبة‬

‫دخلت قائدة الطائرة العسكرية‬ ‫األوكرانية ناديا سافتشنكو‬ ‫التي انتخبت نائبة أثناء فترة‬ ‫سجنها في روسيا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫البرلمان للمرة األولى بعد‬ ‫اإلفراج عنها ضمن صفقة‬ ‫تبادل األسبوع الماضي‪ ،‬داعية‬ ‫النواب إلى عدم خيانة بالدهم‪.‬‬ ‫وتحولت سافتشنكو (‪35‬‬ ‫عاما) إلى رمز وطني للمقاومة‬ ‫ضد روسيا منذ أن انضمت‬ ‫إلى كتيبة متطوعين تقاتل‬ ‫االنفصاليين الموالين لروسيا‬ ‫في شرق أوكرانيا حيث أسرت‬ ‫في يونيو ‪.2014‬‬ ‫(كييف ‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫القوات العراقية توقف تقدمها في الفلوجة بعد مقاومة «داعش»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫● التنظيم شن هجوما مضادا في النعيمية ● مقتل ‪ 250‬مسلحا متشددا و‪ 62‬مدنيا منذ بدء العملية‬ ‫ً‬ ‫● سقوط ‪ 18‬قتيال في هجوم انتحاري مزدوج على حاجز لــ «الحشد الشعبي» في ناحية سليمان بك‬

‫واجهت القوات العراقية‪ ،‬التي‬ ‫تقدمت أمس األول باتجاه‬ ‫الفلوجة بنية اقتحامها‪ ،‬مقاومة‬ ‫"داعش"‪ً ،‬فقد‬ ‫عنيفة من عناصر ً‬ ‫شن التنظيم هجوما مضادا‬ ‫في النعيمية‪ ،‬األمر الذي أجبر‬ ‫الجيش العرقي على وقف‬ ‫تقدمه‪.‬‬

‫«داعش» اعتمد‬ ‫ً‬ ‫أنفاقا طويلة‬ ‫للمناورة‬ ‫ومباغتة‬ ‫القوات‬

‫العميد أحمد‬ ‫محمود‬

‫القـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــوات ال ـ ـعـ ــراق ـ ـيـ ــة‬ ‫المتقدمة باتجاه مــر كــز مدينة‬ ‫ال ـف ـل ــوج ــة ال ـق ــري ـب ــة مـ ــن ب ـغ ــداد‬ ‫ً‬ ‫وال ــواق ـع ــة إداريـ ـ ــا ف ــي محافظة‬ ‫األنبار مقاومة عنيفة من مقاتلي‬ ‫تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وبعد بــدء عمليات االقتحام‬ ‫أم ــس األول م ــن ثــاثــة م ـحــاور‪،‬‬ ‫ح ـق ـقــت ال ـ ـقـ ــوات ال ـت ـق ــدم األك ـبــر‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـح ــور ال ـج ـن ــوب ــي بـعــد‬ ‫اجـ ـتـ ـي ــازه ــا جـ ـس ــر ال ـن ـع ـي ـم ـيــة‪.‬‬ ‫وأعلن الفريق الركن عبدالوهاب‬ ‫الساعدي قائد عمليات تحرير‬ ‫الفلوجة أن ثمة مقاومة عنيفة‬ ‫من مسلحي التنظيم المتطرف‪،‬‬ ‫وقال‪« :‬هناك مقاومة من تنظيم‬ ‫داعـ ــش»‪ .‬وأوض ــح الـســاعــدي أن‬ ‫«مسلحي داع ــش قــامــوا صباح‬ ‫الـ ـي ــوم (الـ ـث ــاث ــاء) ب ـشــن هـجــوم‬ ‫ضد القوات العراقية في منطقة‬ ‫النعيمية» الواقعة عند األطراف‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ل ـل ـف ـلــوجــة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «نحو مئة مسلح من داعش‬ ‫نـفــذوا الهجوم بــدون استخدام‬ ‫عـ ـج ــات م ـف ـخ ـخــة أو ه ـج ـمــات‬ ‫انتحارية»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن «ال ـ ـقـ ــوات ال ـعــراق ـيــة‬ ‫ت ـ ـصـ ــدت ل ـل ـه ـج ــوم وقـ ـتـ ـل ــت ‪75‬‬ ‫مـ ـسـ ـلـ ـح ــا‪ ،‬وواص ـ ـ ـلـ ـ ــت ت ـقــدم ـهــا‬ ‫باتجاه مركز المدينة»‪ ،‬من دون‬ ‫ان ي ــدل ــي ب ـم ـع ـلــومــات ع ــن عــدد‬ ‫الـضـحــايــا ف ــي ص ـفــوف ال ـقــوات‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬أعـلــن المجلس‬ ‫الـمـحـلــي لـنــاحـيــة الـعــامــريــة في‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة االنـ ـ ـب ـ ــار أن الـ ـق ــوات‬ ‫ً‬ ‫األمنية أحبطت هجوما بثالثة‬ ‫انـ ـتـ ـح ــاريـ ـي ــن ي ـ ــرت ـ ــدون اح ــزم ــة‬ ‫ناسفة حاولوا استهدافها‪ ،‬في‬ ‫النعيمية جنوبي الفلوجة‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــابـ ـ ــل‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــد ق ــائ ــد‬ ‫بــالـجـيــش وض ــاب ــط ش ــرط ــة‪ ،‬أن‬ ‫جنود فرقة الرد السريع أوقفوا‬ ‫زح ـف ـه ــم أثـ ـن ــاء ل ـي ــل الـ ـث ــاث ــاء ‪-‬‬ ‫االربعاء على بعد نحو ‪ 500‬متر‬ ‫من حي الشهداء‪.‬‬ ‫وقال القائد الذي كان يتحدث‬ ‫فـ ـ ــي م ـع ـس ـك ــر ط ـ ـ ـ ــارق ج ـن ــوب ــي‬ ‫الـ ـفـ ـل ــوج ــة‪« :‬تـ ـع ــرض ــت ق ــوات ـن ــا‬ ‫ل ـك ـثــافــة ن ــاري ــة ك ـب ـي ــرة وك ــان ــوا‬ ‫متحصنين بالخنادق واألنفاق»‪.‬‬ ‫وذكــر العميد أحمد محمود‬ ‫مــن ق ــوات الـجـيــش الـعــراقــي في‬ ‫الفلوجة لوكالة األنباء األلمانية‬ ‫(د‪.‬ب‪.‬أ)‪« :‬القوات العراقية أوقفت‬ ‫زحـفـهــا م ــن ال ـم ـحــور الـجـنــوبــي‬ ‫لمدينة الفلوجة أمــس الثالثاء‬ ‫بــاتـجــاه حــي الـشـهــداء مــن جهة‬ ‫النعيمية‪ ،‬وهــذا التوقف يعود‬ ‫ال ــى حـجــم ال ـق ــوة ال ـتــي يبديها‬ ‫ع ـن ــاص ــر ت ـن ـظ ـيــم داعـ ـ ــش لـمـنــع‬ ‫حصول توغل للقوات العراقية»‪.‬‬

‫استقالة وزير‬ ‫الشفافية البرازيلي‬

‫استقال وزير الشفافية‬ ‫البرازيلي فابيانو سيلفيرا‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إثر الكشف عن‬ ‫تسجيل صوتي ينتقد فيه‬ ‫التحقيق حول فضيحة‬ ‫املجموعة النفطية العامة‬ ‫بتروبراس‪.‬‬ ‫ويعد سيلفيرا ثاني وزير‬ ‫يخرج من الحكومة البرازيلية‬ ‫االنتقالية خالل أسبوع‪ ،‬بعد‬ ‫أيام من إعالن وزير التخطيط‬ ‫في حكومة روميرو جوكا‪،‬‬ ‫تجميد مشاركته في الحكومة‪،‬‬ ‫بعد الكشف عن تسجيل له‬ ‫يؤيد فيه وقف التحقيق بشأن‬ ‫فضيحة بتروبراس‪ ،‬التي هو‬ ‫نفسه متورط فيها‪.‬‬ ‫(برازيليا‪ -‬أ ف ب)‬

‫كوريا الشمالية تجري‬ ‫تجربة صاروخية فاشلة‬

‫آليات للجيش العراقي والميليشيات الشيعية ترفع شعارات مذهبية قرب الفلوجة أمس (رويترز)‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬أن تنظيم داعــش‬ ‫اعـتـمــد ف ــي حــركـتــه عـلــى أنـفــاق‬ ‫ط ــوي ـل ــة يـسـتـطـيــع م ــن خــالـهــا‬ ‫ال ـم ـنــاورة والتحصين وم ــن ثم‬ ‫ال ـ ـخـ ــروج وال ـم ـب ــاغ ـت ــة ل ـل ـقــوات‬ ‫العراقية بتنفيذ عمليات تفجير‬ ‫انتحارية‪ ،‬وبدعم من القناصة‬ ‫ف ــي اس ـت ـهــداف ال ـق ــوات األمـنـيــة‬ ‫عند تقدمها»‪.‬‬

‫خسائر «داعش»‬ ‫وأعـ ـل ــن ال ـف ــري ــق ال ــرك ــن رائ ــد‬ ‫ش ـ ــاك ـ ــر جـ ـ ـ ـ ــودت فـ ـ ــي الـ ـش ــرط ــة‬ ‫العراقية االتـحــاديــة أن خسائر‬ ‫«داعـ ـ ـ ــش» م ـن ــذ انـ ـط ــاق عـمـلـيــة‬ ‫ت ـ ـحـ ــريـ ــر ال ـ ـف ـ ـلـ ــوجـ ــة ب ـ ـلـ ــغ ‪250‬‬ ‫قـتـيــا‪ ،‬مضيفا ان ــه تــم «تفجير‬ ‫‪ 406‬عبوات ناسفة وتدمير ‪18‬‬ ‫سيارة مفخخة والسيطرة على‬ ‫سبعة معامل لتصنيع العبوات‬ ‫الناسفة والـسـيــارات المفخخة‬

‫واالس ـ ـت ـ ـيـ ــاء ع ـل ــى ‪ 10‬اك ـ ــداس‬ ‫للعتاد وتحرير ‪ 24‬قرية وتدمير‬ ‫‪ 44‬هدفا للتنظيم»‪.‬‬

‫مصير المدنيين‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي حـيــن تصاعد‬ ‫الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـل ـ ـ ــق عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى الـ ـ ـم ـ ــدنـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫الـمـحــاصــريــن داخـ ــل الـمــديـنــة‪.‬‬ ‫وقال مصدر من داخل الفلوجة‬ ‫ان «االهــالــي يـتــرقـبــون وصــول‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـع ــراق ـي ــة إلن ـق ــاذه ــم‪،‬‬ ‫ألنـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـع ـ ـ ـي ـ ـ ـشـ ـ ــون خـ ـ ـط ـ ــرا‬ ‫متواصال»‪.‬‬ ‫و قــال أبومحمد الدليمي إن‬ ‫«ه ـن ــاك اس ـت ـيــاء ل ــدى االه ــال ــي‬ ‫النـ ـه ــم لـ ــم ي ـ ـشـ ــاهـ ــدوا الـ ـق ــوات‬ ‫االم ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة تـ ـ ــدخـ ـ ــل ال ـ ـف ـ ـلـ ــوجـ ــة‬ ‫ح ـ ـتـ ــى اآلن‪ .‬ان م ـع ــا م ـل ـت ـه ــم‬ ‫(ال ـم ـس ـل ـحــون) لــاهــالــي ت ــزداد‬ ‫سوء ا يوما بعد يوم‪ ،‬فقد باتوا‬ ‫ي ـش ـع ــرون ب ــال ــذع ــر» م ــع ت ـقــدم‬

‫مجلس الوزراء العراقي‪ :‬الفلوجة شأن داخلي‬

‫دعا وسائل اإلعالم العربية إلى الكف عن التحريض على الفتنة‬

‫طالب مجلس الوزراء العراقي أمس جميع‬ ‫الــدول بـ»احترام سيادة العراق وعــدم التدخل‬ ‫بشؤونه الداخلية ومنها الفلوجة ألنها مدينة‬ ‫عراقية»‪ ،‬ودعــا «وســائــل اإلعــام العربية» إلى‬ ‫«الكف عن سياسة التحريض على الفتنة ونقل‬ ‫ـدا حرصه‬ ‫صــور وأخـبــار غير صحيحة»‪ ،‬مــؤكـ ً‬ ‫على حياة المدنيين في الفلوجة‪ .‬وذكر المكتب‬ ‫اإلعالمي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي‬ ‫في بيان أن «مجلس الوزراء جدد دعمه الكامل‬ ‫لـقــواتـنــا الـبـطـلــة فــي تـحــريــر مــديـنــة الـفـلــوجــة‬

‫سلة أخبار‬

‫وباقي األراضي العراقية»‪ ،‬مبينا أن «المجلس‬ ‫يـعـتـبــر االن ـت ـص ــارات الـمـتـحـقـقــة ف ــي عمليات‬ ‫تحرير الفلوجة ا نـتـصــارا لجميع العراقيين‬ ‫بكل طوائفهم‪ ،‬وأسهمت بشكل كبير في توحيد‬ ‫وتالحم الموقف الوطني»‪ .‬وأضاف البيان‪ ،‬أن‬ ‫«مجلس ال ــوزراء طالب جميع الــدول باحترام‬ ‫سيادة العراق وعدم التدخل بشؤونه الداخلية‪،‬‬ ‫فالفلوجة مدينة عراقية‪ ،‬ونحن أحرص عليها‬ ‫وع ـلــى أه ـل ـه ــا»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن ــه «ط ــال ــب بعض‬ ‫وســائــل اإلعـ ــام الـعــربـيــة بــالـكــف عــن سياسة‬

‫التحريض على الفتنة ونقل صور وأخبار غير‬ ‫صحيحة»‪ .‬وتابع البيان أن «المجلس أكد أن‬ ‫قواتنا األمنية وتوجيهات القائد العام للقوات‬ ‫المسلحة كلها تصب باتجاه حماية المدنيين‬ ‫وتحرير أهالي الفلوجة من عصابات داعش‬ ‫اإلرهابية»‪ .‬وكانت خلية اإلعالم الحربي‪ ،‬دعت‪،‬‬ ‫أمس وسائل اإلعالم إلى «توخي الدقة» في نقل‬ ‫أخبار العمليات العسكرية لمعركة الفلوجة‪،‬‬ ‫وطالبت بــ»عــدم التسرع في نشر المعلومات‬ ‫واألخبار قبل التأكد منها»‪.‬‬

‫ال ـق ــوات ال ـعــراق ـيــة‪ .‬وأضـ ــاف ان‬ ‫«ال ــدواع ــش غــاضـبــون ألنـهــم ال‬ ‫يحظون بدعم االهالي واخذوا‬ ‫يطلقون الشتائم على الناس‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع»‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى ان‬ ‫«وضـ ــع االه ــال ــي أسـ ــوأ م ــن اي‬ ‫و قــت مضى‪ ،‬فهم عالقون بين‬ ‫قصف مكثف للقوات العراقية‬ ‫مــن جـهــة وجـهــاديـيــن يائسين‬ ‫من جهة أخرى»‪.‬‬ ‫وكشف أن الجهاديين قاموا‬ ‫أمس األول «باعتقال نحو مئة‬ ‫رجل من مناطق متفرقة وسط‬ ‫الفلوجة واقتادوهم ا لــى جهة‬ ‫مجهولة»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ضـ ـب ــاط فـ ــي الـ ـق ــوات‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــرا ق ـ ـيـ ــة ان «ا لـ ـجـ ـه ــاد يـ ـي ــن‬ ‫يـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــدون رج ـ ـ ـ ـ ــاال وفـ ـتـ ـي ــان ــا‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــوق ـ ــوف مـ ـعـ ـه ــم لـ ـم ــواجـ ـه ــة‬ ‫تـ ـق ــدم ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات‪ .‬وتـ ـمـ ـك ــن آالف‬ ‫المدنيين من الهرب من قبضة‬ ‫ال ـج ـهــادي ـيــن م ـنــذ بـ ــدء عـمـلـيــة‬

‫ت ـحــريــر ال ـف ـلــوجــة لـيـلــة ‪23-22‬‬ ‫من الشهر الماضي‪ ،‬لكنهم من‬ ‫مناطق على اطراف المدينة»‪.‬‬ ‫ويرجح أن خمسين الفا من‬ ‫ال ـمــدن ـي ـيــن ال ي ــزال ــون عــالـقـيــن‬ ‫داخل المدينة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال نـ ـ ــاصـ ـ ــر مـ ــوفـ ــاحـ ــي‬ ‫مـ ــديـ ــر ال ـم ـج ـل ــس ال ـن ــروي ـج ــي‬ ‫لــاجـئـيــن فــي ال ـع ــراق‪« :‬م ــع كل‬ ‫لحظة تمر وا شـتــداد المعارك‪،‬‬ ‫تـصـبــح ال ـم ـخــارج اآلم ـنــة اكـثــر‬ ‫حرجا بالنسبة الى المدنيين‬ ‫المحاصرين داخل الفلوجة»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــذر م ـ ـسـ ــؤول إغـ ــاثـ ــة مــن‬ ‫«كــارثــة إنـســانـيــة» فــي المدينة‬ ‫في ظل عدم قدرة السكان على‬ ‫الهرب‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أحـ ـ ــد ال ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــي فــي‬ ‫ال ـف ـلــوجــة أن ـه ــم ت ـل ـقــوا تـقــاريــر‬ ‫بمقتل ‪ 32‬مــد نـيــا أ مــس األول‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ‪ 30‬مــدن ـيــا قـتـلــوا‬

‫منذ بــدء الهجوم في ‪ 23‬مايو‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أفاد مصدر‬ ‫أمـ ـ ـن ـ ــي فـ ـ ــي مـ ـح ــافـ ـظ ــة صـ ــاح‬ ‫الدين أمس نقطة تفتيش عند‬ ‫مـ ــدخـ ــل ن ــاحـ ـي ــة س ـل ـي ـم ــان بــك‬ ‫شــرق تكريت تابعة لـ «الحشد‬ ‫الشعبي» تعرضت لتفجيرين‬ ‫ان ـت ـحــاري ـيــن أس ـف ــرا ع ــن مقتل‬ ‫‪ 18‬شـ ـخـ ـص ــا غ ــا ل ـب ـي ـت ـه ــم مــن‬ ‫م ـقــات ـلــي «الـ ـحـ ـش ــد»‪ .‬ي ــذك ــر أن‬ ‫نــاح ـيــة س ـل ـي ـمــان ب ــك ال ـتــابـعــة‬ ‫لمحافظة صــاح ا لــد يــن‪ ،‬تمثل‬ ‫منطقة مهمة تــر بــط بـيــن مــدن‬ ‫الجنوب والعاصمة بغداد مع‬ ‫كركوك وتنتشر عناصر أمنية‬ ‫مشتركة بحماية طريقها بعد‬ ‫أن حررت من سيطرة «داعش»‬ ‫في مطلع العمليات العسكرية‬ ‫ضد التنظيم نهاية عام ‪.2014‬‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫«التعاون اإلسالمي» قلقة على المدنيين من القتل‬ ‫أعــربــت منظمة ال ـت ـعــاون اإلس ــام ــي‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫عــن قلقها إزاء األوضـ ــاع الـجــاريــة فــي الـعــراق‬ ‫وتعرض «المدنيين األبرياء» للقتل والتهجير‬ ‫في الحرب الدائرة لتحرير مدينة الفلوجة من‬ ‫سيطرة «داعش»‪.‬‬ ‫وأكد األمين العام للمنظمة إياد مدني‪ ،‬في‬ ‫ب ـيــان «وقـ ــوف الـمـنـظـمــة إل ــى جــانــب الحكومة‬ ‫الـعــراق ـيــة فــي حــربـهــا ضــد داع ــش اإلره ــاب ــي»‪،‬‬ ‫مضيفا أن «وثيقة مكة المكرمة دعت المسلمين‬ ‫ليكونوا عونا للمظلوم ويدا على الظالم»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان ــه «م ــن أج ــل ذل ــك حـثــت الــوثـيـقــة‬ ‫على أنه يجب العمل على إنهاء المظالم‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها إط ــاق س ــراح المختطفين األبــريــاء‬

‫وال ــره ــائ ــن م ــن الـمـسـلـمـيــن وغ ـي ــر الـمـسـلـمـيــن‬ ‫وإرجاع المهجرين إلى أماكنهم األصلية»‪.‬‬ ‫وأشار مدني إلى أن «الجرائم المرتكبة على‬ ‫الهوية المذهبية‪ ،‬كما يحدث في العراق هي من‬ ‫الفساد في األرض»‪ ،‬مشيدا بـ «ما جاء في وثيقة‬ ‫مكة المكرمة التي أكدت حرمة دماء المسلمين‬ ‫في العراق وحرمة أموالهم وأعراضهم»‪.‬‬ ‫يــذكــر أن وثـيـقــة «مـكــة الـمـكــرمــة» وقـعــت عــام‬ ‫‪ 2006‬مــن مختلف الـطــوائــف العراقية برعاية‬ ‫منظمة التعاون اإلســامــي بهدف «حقن دماء‬ ‫المسلمين وإي ـقــاف ال ـحــرب الـطــائـفـيــة‪ ،‬ووقــف‬ ‫أعمال العنف التي طالت المساجد ودور العلم‬ ‫والعبادة‪.‬‬

‫أجرت كوريا الشمالية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تجربة جديدة فاشلة على‬ ‫ما يبدو إلطالق صاروخ‬ ‫بالستي‪ ،‬منتهكة بذلك‬ ‫قرارات االمم املتحدة‪ ،‬كما‬ ‫اعلنت وزارة الدفاع الكورية‬ ‫الجنوبية‪.‬‬ ‫ولم تحدد الوزارة نوع‬ ‫الصاروخ الذي اطلق‪ ،‬لكن‬ ‫وسائل اعالم كورية جنوبية‬ ‫أفادت‪ ،‬نقال عن مصادر‬ ‫عسكرية‪ ،‬بأنه صاروخ‬ ‫متوسط املدى من طراز‬ ‫موسودان‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫نجاح عملية القلب المفتوح‬ ‫لرئيس الوزراء الباكستاني‬

‫خضع رئيس الوزراء‬ ‫الباكستاني نواز شريف‬ ‫لعملية قلب مفتوح ناجحة‬ ‫في لندن‪ ،‬أمس‪ ،‬وفق ما‬ ‫أفادت ابنته‪.‬‬ ‫وهذه ثاني عملية قلب‬ ‫يخضع لها رئيس الوزراء‬ ‫(‪ 66‬عاما) في ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وقالت ابنته مريم نواز‬ ‫شريف على "تويتر"‪" :‬نجحت‬ ‫الجراحة بحمد الله‪ ،‬وجرت‬ ‫عملية ترميم جميع الشرايني‬ ‫بنجاح"‪.‬‬ ‫وقالت إنه سيتم نقل رئيس‬ ‫الوزراء الى غرفة العناية‬ ‫املركزة قريبا‪.‬‬ ‫ولم يكشف رسميا اسم‬ ‫املستشفى الذي جرت‬ ‫فيه العملية في العاصمة‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫ووفقا لتغريدات ابنته‪ ،‬فقد‬ ‫استمرت جراحة شريف اكثر‬ ‫من ‪ 4‬ساعات‪ .‬ويتوقع أن‬ ‫يبقى في املستشفى لنحو‬ ‫أسبوع للتعافي قبل أن يعود‬ ‫الى بالده‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25/ 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫ً‬ ‫مجزرة في إدلب استهدفت مستشفيين ومسجدا‪ ...‬وموسكو تتنصل‬ ‫● الجبير‪ :‬الدعم العسكري للمعارضة مستمر ● األكراد يردون على قصف الشيخ مقصود بمنع دخول الفارين من مارع‬ ‫عاشت إدلب ليلة رعب حقيقية‪،‬‬ ‫مع تعرضها ألعنف غارات‪،‬‬ ‫أسفرت عن مقتل العشرات‬ ‫وإصابة المئات‪ ،‬واستهدفت‬ ‫بشكل ًمباشر مستشفيين‬ ‫ومسجدا‪ .‬وأكد المرصد‬ ‫السوري‪ ،‬أن المقاتالت الحربية‬ ‫الروسية هي التي نفذت‬ ‫الغارات‪ ،‬في حين نفت موسكو‬ ‫هذا األمر‪.‬‬

‫معتقلو سجن حماة‬ ‫يفرجون عن قائد‬ ‫شرطة النظام مقابل‬ ‫الكهرباء والماء‬

‫بــال ـتــزامــن م ــع إعـ ــان الـمــرصــد‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان حصيلة‬ ‫شاملة لضحايا "التدخل الروسي‬ ‫فـ ّـي ســوريــة" آخــر سبتمبر ‪،2015‬‬ ‫وثق فيها مقتل أكثر من ألفي مدني‬ ‫سوري ربعهم أطفال‪ ،‬اتهم المرصد‬ ‫سالح الجو الروسي مجزرة مروعة‬ ‫ف ــي مــدي ـنــة إدلـ ــب ق ـتــل فـيـهــا نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬مــدنـيــا‪ ،‬وأصـيــب أكـثــر مــن ‪300‬‬ ‫آخرين‪ ،‬األمر الذي نفته موسكو‪.‬‬ ‫وشـ ـمـ ـل ــت ال ـ ـ ـغـ ـ ــارات ال ـم ـش ـف ــى‬ ‫ال ــوط ـن ــي ب ــإدل ــب ب ـش ـكــل م ـبــاشــر‪،‬‬ ‫م ــا أدى إل ــى خ ــروج ــه‪ ،‬وف ــق مــديــر‬ ‫المرصد رامي عبدالرحمن واألطباء‬ ‫العاملين فـيــه‪ ،‬عــن الخدمة وقيام‬ ‫فرق الدفاع المدني‪ ،‬التي قدمت من‬ ‫جميع المدن القريبة‪ ،‬لنقل الكثير‬ ‫مشاف حدودية‪.‬‬ ‫من المصابين إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ووفــق عبدالرحمن‪ ،‬فــإن "سربا‬ ‫من الطائرات الروسية نفذ الغارات‬ ‫فــي وق ــت واح ــد عـلــى مـنــاطــق عــدة‬ ‫في المدينة"‪ ،‬التي يسيطر عليها‬ ‫تحالف "جيش الفتح" بقيادة جبهة‬ ‫ال ـن ـصــرة وح ــرك ــة "أحـ ـ ــرار ال ـش ــام"‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن "هــذا القصف الجوي‬ ‫هو األعنف على المدينة منذ بدء‬ ‫سريان وقــف األعمال القتالية في‬ ‫‪ 27‬فبراير"‪.‬‬ ‫وعلقت اإلدارة المدنية في إدلب‬ ‫ال ـع ـم ــل ف ــي ج ـم ـيــع مــؤس ـســات ـهــا‪،‬‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب كـ ـث ــاف ــة ال ـ ـق ـ ـصـ ــف‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـه ــدف أيـ ـض ــا حــدي ـقــة ال ـجــاء‬ ‫وم ـن ــا ط ــق دوار ال ـم ـت ـن ـبــي ودوار‬ ‫ال ـب ـي ـطــرة ودوار ال ـك ـس ـت ـنــا‪ ،‬حتى‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل‪ ،‬ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء‬ ‫مـ ــؤس ـ ـس ـ ـتـ ــي ال ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــاع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‬ ‫واإلسعاف‪.‬‬ ‫واع ـت ــرف ــت إع ـ ــام ال ـن ـظ ــام على‬ ‫م ـ ــواق ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫باستهداف الطيران الروسي إلدلب‪،‬‬ ‫وقالت صفحة "دمشق اآلن" الناطقة‬ ‫باسمه‪" :‬إدلــب‪ :‬قتلى وجرحى في‬ ‫غارات روسية استهدفت ‪ 10‬أهداف‬ ‫لجيش الفتح"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫‪ 2510‬مهاجرين‬ ‫قضوا في ‪2016‬‬

‫أعلنت األمم المتحدة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن نحو ‪ 204‬آالف مهاجر‬ ‫والجئ وصلوا هذا العام الى‬ ‫االتحاد األوروبي عابرين‬ ‫البحر المتوسط‪ ،‬في حين‬ ‫قضى أكثر من ‪ 2500‬اخرين‬ ‫في الرحلة بينهم ‪ 880‬في‬ ‫االسبوع الفائت‪.‬‬ ‫وصرح المتحدث باسم‬ ‫المفوضية العليا لالجئين‬ ‫وليام سبيندلر‪ ،‬في لقاء‬ ‫صحافي بجنيف‪ ،‬بأن عام‬ ‫‪ 2016‬يبدو دمويا بشكل‬ ‫خاص‪ ،‬مع مقتل نحو‬ ‫‪ 2510‬اشخاص في االشهر‬ ‫الخمسة االولى منه‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 1855‬للفترة نفسها في‬ ‫العام الفائت‪ .‬وقضى في‬ ‫االسبوع الفائت وحده‬ ‫‪ 880‬شخصا في غرق عدد‬ ‫من المراكب المتجهة الى‬ ‫ايطاليا‪.‬‬ ‫(جنيف ‪ -‬أ ف ب)‬

‫عاملون إنسانيون يحاولون العثور على ناجين أمس في موقع تعرض للغارات في وقت متأخر من مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ون ـف ــت م ــوس ـك ــو‪ ،‬ال ـت ــي كــانــت‬ ‫ستبدأ األرب ـعــاء الماضي ضرب‬ ‫مقاتلي "الـنـصــرة"‪ ،‬لكنها عــادت‬ ‫وأجـ ـ ـل ـ ــت ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ب ـ ـغـ ــرض إت ــاح ــة‬ ‫الوقت أمــام المعارضة المعتدلة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـنـ ــأى ب ـن ـف ـس ـه ــا ع ـ ـن ـ ـهـ ــم‪ ،‬شــن‬ ‫ه ــذه ال ـضــربــات‪ .‬وق ــال المتحدث‬ ‫ب ـ ــا س ـ ــم وزارة ا ل ـ ـ ــد ف ـ ـ ــاع إ ي ـ ـغـ ــور‬ ‫كوناشينكوف‪ ،‬في بيان غاضب‪،‬‬ ‫"لــم تنفذ الـطــائــرات الــروسـيــة أي‬ ‫مهام قتالية وال أي ضربات جوية‬ ‫في محافظة إدلب"‪.‬‬

‫زعيم «الكتيبة الفرنكوفونية» ٌّ‬ ‫حي في الالذقية‬

‫يزال القيادي الجهادي الفرنسي عمر ديابي‪،‬‬ ‫ال ّ‬ ‫الذي جند الكثير من المتطوعين للقتال في سورية‬ ‫على قيد الحياة‪ ،‬بعدما ســرت شائعات تفيد عن‬ ‫مقتله‪.‬‬ ‫وق ــام الصحافي روم ــان بــوتـيــي‪ ،‬مـقــدم برنامج‬ ‫"كومبليمان دانكيت"‪ ،‬الذي ستبث شبكة التلفزيون‬ ‫الفرنسية "فرانس ‪ "2‬حلقته غدا‪ ،‬بالتواصل مع عمر‬ ‫ديابي‪ ،‬المعروف باسم عمر أومسن‪ ،‬عبر مقربين‬ ‫ً‬ ‫منه أوال‪ ،‬ثم على شبكات التواصل االجتماعي‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرســل مـصــورا ســوريــا إلــى معسكره فــي الالذقية‪،‬‬ ‫ليتحدث إلى القيادي الذي أسس كتيبة فرنكوفونية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـضــم أكـثــر مــن ثــاثـيــن شــابــا فــرنـسـيــا يـتـحــدرون‬ ‫بمعظمهم مثله من منطقة نيس بجنوب فرنسا‪.‬‬ ‫وقــال القيادي األربعيني المتشدد‪ ،‬في اتصال‬ ‫ً‬ ‫ع ـبــر س ـكــايــب م ــع ال ـص ـحــافــي مـتـكـلـمــا ع ــن نـفـســه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"األمير عمر أومسن ليس ميتا‪ .‬تم نشر إعالن مقتله‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫لسبب محدد"‪ ،‬موضحا أنه لفق خبر مقتله‪ ،‬الذي‬ ‫أعلنه والداه عبر تويتر‪" ،‬حتى أتمكن من الخروج‬ ‫مــن ســور يــة للخضوع لعملية جراحية مهمة في‬ ‫بلد مجاور"‪ ،‬دون أن ترصده أجهزة االستخبارات‬ ‫التي تطارده عمال بمذكرة توقيف دولية صادرة‬ ‫عن باريس‪.‬‬ ‫واستغرق تصوير الحلقة داخــل الكتيبة ثالثة‬ ‫أيــام‪ ،‬وجــرى في معسكر معزول في منطقة ريفية‬ ‫نائية‪ ،‬واختار القيادي خالله بنفسه ما هو مسموح‬ ‫بتصويره وأي مقاتلين يمكنهم التكلم‪.‬‬ ‫وكتيبته الـتــي يـبــدو أنـهــا تتحرك باستقاللية‬ ‫وتعيش معزولة وسط غابة صنوبر‪ ،‬توالي "جبهة‬ ‫النصرة"‪ .‬ويؤكد عمر أومسن‪ ،‬أن عناصره يشاركون‬ ‫مــع مجموعات جهادية أخ ــرى‪ ،‬باستثناء تنظيم‬ ‫"داعش"‪ ،‬في معارك ضد قوات النظام السوري‪.‬‬ ‫(باريس‪ -‬أ ف ب)‬

‫وات ـه ـم ــت ال ـخــارج ـيــة ال ـتــرك ـيــة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬الــروس باستهداف مشافي‬ ‫إدل ـ ــب وم ـس ـج ــد ال ـم ــدي ـن ــة‪ ،‬داع ـي ــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ــدولـ ــي إل ـ ــى ال ـت ـحــرك‬ ‫ً‬ ‫ســري ـعــا ضــد مــا وصـفـتــه بـجــرائــم‬ ‫النظامين الروسي والسوري "التي‬ ‫ال يمكن تبريرها"‪.‬‬

‫حصيلة التدخل‬ ‫وقبل ساعات‪ ،‬أحصى المرصد‬ ‫مقتل ‪ 2100‬مدني س ــوري‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 500‬طفل‪ ،‬في الضربات الروسية‬ ‫الـمـسـتـمــرة م ـنــذ سـبـتـمـبــر ‪،2015‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ‪ 2270‬عـنـصــرا من‬ ‫"داعش" و‪ 1971‬مقاتال من الفصائل‬ ‫ال ـم ـق ــات ـل ــة و"ال ـ ـن ـ ـصـ ــرة" والـ ـح ــزب‬ ‫اإلسالمي التركستاني ومقاتلين‬ ‫من جنسيات عربية وأجنبية‪.‬‬ ‫ودع ــا ال ـمــرصــد "مـجـلــس األم ــن‬ ‫واألمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬لـلـعـمــل بشكل‬ ‫جدي وفوري‪ ،‬من أجل وقف القتل‬ ‫اليومي بحق المواطنين السوريين‬ ‫الــراغـبـيــن فــي ال ــوص ــول إل ــى دولــة‬ ‫ال ـحــريــة والــديـمـقــراطـيــة وال ـعــدالــة‬ ‫والمساواة"‪.‬‬

‫معركة الرقة‬ ‫وف ــي مـحــافـظــة ال ــرق ــة (ش ـم ــال)‪،‬‬ ‫وسعت قوات سورية الديمقراطية‬ ‫ن ـط ــاق عـمـلـيــاتـهــا ب ــات ـج ــاه معقل‬ ‫"داعـ ـ ــش" ف ــي ال ــرق ــة‪ ،‬وتـمـكـنــت من‬ ‫الـسـيـطــرة عـلــى ‪ 12‬قــريــة ومــزرعــة‬

‫على مـحــور الطبقة ليرتفع‪ ،‬وفق‬ ‫ال ـم ــرص ــد‪ ،‬إل ــى ‪ 23‬ق ــري ــة وم ــزرع ــة‬ ‫عدد المناطق التي انتزعنها منذ‬ ‫بــدء هجومها في ريــف المحافظة‬ ‫الشمالي قبل أسبوع‪ ،‬وأكد المرصد‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 18‬عنصرا من التنظيم خالل‬ ‫معارك أمس األول جثث ‪ 15‬منهم‬ ‫لدى "سورية الديمقراطية"‪،‬‬ ‫وف ــي ري ــف حـلــب‪ ،‬كشفت صــور‬ ‫نشرها ناشطون سوريون‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫عن حشود لكتائب المعارضة في‬ ‫مـحـيــط ب ـلــدة مـ ــارع ع ـلــى ال ـحــدود‬ ‫ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا ل ـشــن هـجــوم‬ ‫مـضــاد عـلــى "داعـ ــش"‪ ،‬ال ــذي أحكم‬ ‫ح ـصــاره ل ـهــا‪ ،‬وي ـح ــاول السيطرة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وشهد الطرف اآلخــر من شمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـلــب ت ــدخ ــا ت ــرك ـي ــا‪ ،‬وفـ ــق بـيــان‬ ‫لـلـجـيــش نـقـلـتــه ق ـنــاة "س ـ ـ ــي‪.‬إن‪.‬إن‪.‬‬ ‫تـ ـ ــرك"‪ ،‬أش ـ ــار ف ـيــه إلـ ــى تـمـكـنــه من‬ ‫ً‬ ‫إصــابــة ‪ 58‬هــدفــا للتنظيم بنيران‬ ‫مدفعية وقــاذفــات صــواريــخ وقتل‬ ‫‪ 28‬من مقاتليه‪.‬‬

‫الدعم العسكري‬ ‫فـ ــي م ـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ــك‪ ،‬أعـ ـل ــن وزيـ ــر‬ ‫الخارجية السعودي عادل الجبير‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬ا سـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار ا لـ ــد عـ ــم‬ ‫الـعـسـكــري لـلـمـعــارضــة ال ـســوريــة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا فــي مؤتمر صحافي أمس‬ ‫األول مع ممثلة الشؤون الخارجية‬ ‫واألم ـن ـي ــة ف ــي االتـ ـح ــاد األوروب ـ ــي‬ ‫ف ـي ــدري ـك ــا مــوغ ـيــري ـنــي بـ ـج ــدة‪ ،‬أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك إجماعا دوليا على أن يكون‬ ‫الحل السياسي بناء على مقررات‬ ‫"جنيف ‪."1‬‬ ‫وإذ أش ـ ـ ـ ــار الـ ـجـ ـبـ ـي ــر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫"م ـج ـمــوعــة فـيـيـنــا" اخ ـت ـبــرت نية‬ ‫ن ـظ ــام األسـ ــد وج ــدي ـتــه ف ــي وقــف‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـع ـس ـكــريــة وإدخـ ـ ــال‬ ‫الـمـســاعــدات واالل ـت ــزام بالعملية‬ ‫االنتقال وفق قرار مجلس األمن‪،‬‬ ‫وات ـضــح أنــه غـيــر جــاد وس ــار في‬ ‫االتجاه معاكس آلمال وتطلعات‬ ‫الـشـعــب ال ـس ــوري ف ــي ب ـنــاء دول ــة‬ ‫جديدة ال تشمله‪.‬‬ ‫وش ـ ــددت مــوغ ـيــري ـنــي ع ـلــى أن‬ ‫العملية السياسية هــي الوحيدة‬ ‫إلنـهــاء معاناته الشعب الـســوري‪،‬‬ ‫وقــالــت‪" :‬ندعم األشـقــاء السوريين‬ ‫بــال ـع ـيــش ف ــي م ـس ـت ـق ـبــل ال ي ـكــون‬ ‫لألسد دور فيه"‪.‬‬

‫أزمة إنسانية‬ ‫واتهمت األمــم المتحدة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫السلطات الكردية بمنع المدنيين‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــاري ـ ــن م ـ ــن م ـ ـ ـ ــارع م ـ ــن دخ ـ ــول‬ ‫ً‬ ‫المناطق الخاضعة لسيطرتها ردا‬ ‫ع ـلــى ق ـصــف ال ـم ـعــارضــة لمناطق‬ ‫ت ـح ــت س ـي ـط ــرة األكـ ـ ـ ـ ــراد فـ ــي حــي‬ ‫الشيخ مقصود بحلب‪ ،‬معربة عن‬ ‫قلقها إزاء حصار مــا يقدر بنحو‬ ‫ثمانية آالف سوري بسبب القتال‬ ‫في شمال حلب‪.‬‬ ‫وأف ــاد مكتب تنسيق الـشــؤون‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬بأن نحو ألفي شخص‬

‫استطاعوا الخروج من مارع وقرية‬ ‫ً‬ ‫الشيخ عيسى القريبة‪ ،‬موضحا أن‬ ‫"ما يقدر بنحو سبعة آالف مدني‬ ‫مــا زال ــوا بــالــداخــل وغـيــر قــادريــن‬ ‫على المغادرة‪ ،‬بسبب القيود التي‬ ‫تفرضها السلطات الكردية"‪.‬‬ ‫ف ــي األثـ ـن ــاء‪ ،‬أص ـ ــدرت سـلـطــات‬ ‫المعارضة في بلدة اعزاز توجيهات‬ ‫بـ ـع ــدم الـ ـسـ ـم ــاح بـ ــدخـ ــول ال ـم ــزي ــد‬ ‫مــن الـفــاريــن مــن مـنــاطــق "داع ــش"‪.‬‬ ‫وقال مكتب التنسيق التابع لألمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬إن التوجيهات صــدرت‬ ‫بسبب مخاوف من تسلل متشددين‬ ‫يعرفون أنفسهم على أنهم نازحون‬ ‫ب ـعــد وص ـ ــول ث ـمــان ـيــة آالف ن ــازح‬ ‫إلى أعزاز‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬اضطر معتقلو‬ ‫سجن حماة المركزي لإلفراج عن‬ ‫ق ــائ ــد ال ـش ــرط ــة ال ـم ـح ـت ـجــز لــديـهــم‬ ‫مـنــذ ‪ 3‬أي ــام‪ ،‬مـقــابــل إع ــادة النظام‬ ‫الـكـهــربــاء وال ـمــاء واإلف ــراج عــن ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫معتقال‪.‬‬ ‫وبـعــد اإلفـ ــراج عــن قــائــد شرطة‬ ‫ح ـ ـمـ ــاة‪ ،‬أع ـ ـ ــاد الـ ـنـ ـظ ــام ال ـك ـه ــرب ــاء‬ ‫وال ـمــاء‪ ،‬وفــق االت ـفــاق يتم اإلف ــراج‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ‪ 70‬م ـع ـت ـق ــا‪ ،‬ع ـل ــى أن يـلـتــزم‬ ‫الـنـظــام بــاالتـفــاق الـســابــق ويطلق‬ ‫سراح باقي المعتقلين خالل األيام‬ ‫المقبلة‪ ،‬مقابل تسليم المعتقلين‬ ‫لـمــديــر الـسـجــن ون ـحــو ‪ 9‬عناصر‬ ‫م ــن األم ـ ــن اح ـت ـج ــزوهــم ف ــي ثــانــي‬ ‫تمرد لهم‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬أنقرة‪ ،‬جدة‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫إدراج اللغة العربية‬ ‫في المناهج الفرنسية‬

‫أكدت وزيرة التربية‬ ‫والتعليم العالي في فرنسا‪،‬‬ ‫نجاة بلقاسم‪ ،‬أمس‪ ،‬إدراج‬ ‫اللغة العربية في المناهج‬ ‫التعليمية بالمدارس‬ ‫الفرنسية منذ المرحلة‬ ‫االبتدائية‪.‬‬ ‫ونقل عن بلقاسم في‬ ‫تصريحات إذاعية‪" :‬سيتم‬ ‫إدراج تعليم اللغة العربية‬ ‫ابتداء من المرحلة االبتدائية‪،‬‬ ‫مع توفر اإلمكانات الالزمة‬ ‫لفعل ذلك"‪ .‬إال أن قرار الوزيرة‬ ‫الفرنسية القى العديد‬ ‫من االنتقادات‪ ،‬إذ قالت‬ ‫البرلمانية الفرنسية التابعة‬ ‫لحزب الجمهوريين الذي‬ ‫يرأسه نيكوال ساركوزي آني‬ ‫جونيفار‪ ،‬في وقت سابق‪،‬‬ ‫إن تعليم اللغة العربية‬ ‫داخل المؤسسات التربوية‬ ‫الفرنسية يشجع على‬ ‫الطائفية في البالد‪.‬‬ ‫(باريس‪ -‬سكاي نيوز)‬

‫لبنان‪« :‬مناوشات» مسيحية ‪ -‬سنية عقب االنتخابات نتنياهو يقترح «تحديث» المبادرة العربية للسالم‬ ‫هل استبعاد مسيحيي طرابلس عن البلدية رد على استبعاد سنة زحلة؟‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫أشار رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بـنـيــامـيــن نـتـنـيــاهــو‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫إلــى إمـكــان إحـيــاء م ـبــادرة الـســام‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ط ــرحـ ـه ــا ال ـم ـل ــك‬ ‫السعودي الراحل الملك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز في قمة بيروت العربية‬ ‫ف ـ ــي ع ـ ــام ‪ ،2002‬وتـ ـ ـع ـ ــرض عـلــى‬ ‫إسرائيل اعتراف الدول العربية بها‬ ‫دبلوماسيا‪ ،‬مقابل اتفاق على إقامة‬ ‫دولة فلسطينية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ن ـ ـت ـ ـن ـ ـيـ ــاهـ ــو‪" :‬مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرة‬ ‫الـ ـس ــام ال ـعــرب ـيــة ت ـش ـمــل عـنــاصــر‬ ‫إي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬ي ـم ـكــن أن ت ـس ــاع ــد فــي‬ ‫إح ـي ــاء ال ـم ـف ــاوض ــات ال ـب ـن ــاءة مع‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيـيــن"‪ ،‬وأضـ ـ ــاف‪" :‬نـحــن‬ ‫م ـسـتـعــدون لـلـت ـفــاوض م ــع ال ــدول‬ ‫العربية على تحديث وتعديل تلك‬ ‫ال ـم ـبــادرة حـتــى تعكس التغيرات‬ ‫الـكـبـيــرة ال ـتــي شـهــدتـهــا المنطقة‬ ‫منذ ‪ ،2002‬مع االحتفاظ بالهدف‬ ‫ال ـم ـت ـف ــق ع ـل ـي ــه ب ــإق ــام ــة دول ـت ـي ــن‬ ‫لشعبين"‪.‬‬ ‫وتحدث نتنياهو خالل مؤتمر‬ ‫صحافي مشترك مع وزيــر الدفاع‬

‫•‬

‫ش ـه ــدت ال ـس ــاح ــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬أمــس‪ ،‬غــداة استكمال‬ ‫االن ـت ـخــابــات الـبـلــديــة ف ــي لبنان‬ ‫بانتخابات الـشـمــال‪ ،‬مناوشات‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــة وإع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة أظـ ـه ــرت‬ ‫احتقانا بين "األكـثــريــة السنية"‬ ‫النيابية حتى الساعة و"الغالبية‬ ‫المسيحية" الممثلة بالتحالف‬ ‫بـيــن حــزبــي "ال ـق ــوات اللبنانية"‬ ‫و"التيار الوطني الحر"‪ ،‬الذي بات‬ ‫ً‬ ‫يعرف إعالميا بـ "ثنائي معراب"‪.‬‬ ‫وق ــد ظـهــرت ه ــذه الـمـنــاوشــات‬ ‫فــي تركيز "ال ـطــرف الـسـنــي" على‬ ‫هزيمة "التحالف المسيحي" في‬ ‫الـقـبـيــات وت ـنــوريــن أم ــام الـنــائــب‬ ‫هـ ـ ــادي ح ـب ـيــش وه ـ ــو ع ـض ــو فــي‬ ‫ك ـت ـل ــة "الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل" ال ـن ـي ــاب ـي ــة‪،‬‬ ‫ووزي ــر االت ـصــاالت بـطــرس حرب‬ ‫المحسوب سابقا على ما يسمى‬ ‫"مسيحيي ‪ 14‬آذار"‪ ،‬وال ــذي بات‬ ‫ً‬ ‫يقترب أكثر من "المستقبل" أخيرا‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ركـ ـ ــز "الـ ـط ــرف‬ ‫الـمـسـيـحــي" ع ـلــى هــزي ـمــة "ت ـيــار‬ ‫المستقبل" في طرابلس‪ ،‬وان كان‬ ‫هناك تفاوت بين اجواء "القوات"‬ ‫التي احتفت كثيرا بفوز الجنرال‬ ‫أش ـ ـ ـ ــرف ري ـ ـفـ ــي ف ـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫"عاصمة السنة" وبين العونيين‬ ‫الذين اكتفوا باالحتفال بتراجع‬ ‫"المستقبل"‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــاءت اسـ ـتـ ـق ــال ــة الـ ـن ــائ ــب‬ ‫المسيحي عــن مــديـنــة طــرابـلــس‬ ‫روب ـي ــر فــاضــل بـحـجــة ع ــدم فــوز‬ ‫أي مـسـيـحــي بـعـضــويــة مجلس‬ ‫ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬ل ـتــزيــد ت ـب ــادل رســائــل‬ ‫االحـ ـتـ ـق ــان ب ـي ــن ال ـط ــرف ـي ــن‪ .‬وق ــد‬ ‫ح ــرص ال ـط ــرف الـمـسـيـحــي على‬ ‫ال ـت ـق ـل ـي ــل مـ ــن أه ـم ـي ــة ع ـ ــدم ف ــوز‬ ‫م ـس ـي ـح ـي ـيــن الـ ـ ــى ج ــان ــب ري ـف ــي‬ ‫وإدانــة استقالة فاضل الذي كان‬ ‫م ـت ـحــال ـفــا م ــع "ال ـم ـس ـت ـق ـبــل" فــي‬ ‫االنتخابات البلدية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬بدأ الهمس‬ ‫عــن أن أك ـثــر مــن ‪ 10‬آالف مسلم‬

‫● «الخارجية» الفلسطينية‪ :‬عرقلة للمبادرة الفرنسية ● «حماس» تعدم ‪ 3‬في غزة‬

‫صورة ريفي تتوسط صور المرشحين في طرابلس (رويترز)‬ ‫سني في مدينة زحلة لم ُيمثلوا‬ ‫ب ــأي مـقـعــد ب ـلــدي أو اخ ـت ـيــاري‪،‬‬ ‫وأن ذلـ ـ ــك يـ ـم ــاث ــل عـ ـ ــدم تـمـثـيــل‬ ‫األقلية المسيحية فــي طرابلس‬ ‫بأي مقعد‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـن ـ ــت‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬الـ ـنـ ـت ــائ ــج‬ ‫الــرسـمـيــة الن ـت ـخــابــات طــرابـلــس‬ ‫وأظهرت فوز الالئحة المدعومة‬ ‫من وزير العدل المستقيل اللواء‬ ‫أش ــرف ريـفــي على الـســاحــة بــ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫مـقـعــدا‪ ،‬فــي حـيــن ف ــازت الالئحة‬ ‫المدعومة من المستقبل ورئيس‬ ‫الحكومة السابق نجيب ميقاتي‬ ‫والــوزيــر الـســابــق فيصل كرامي‬ ‫والوزير السابق محمد الصفدي‬ ‫بـ‪ 8‬مقاعد‪.‬‬ ‫ورأى عضو كتلة "المستقبل"‬ ‫الـنــائــب سـمـيــر الـجـســر أن "تـيــار‬ ‫الـمـسـتـقـبــل ق ــد ي ـكــون أخ ـطــأ في‬

‫تـ ـق ــدي ــر تـ ــوج ـ ـهـ ــات الـ ـ ـن ـ ــاس فــي‬ ‫االنتخابات البلدية في طرابلس‪،‬‬ ‫ب ـح ـي ــث إن ـ ــه اس ـت ـش ـع ــر ب ـفــائــض‬ ‫الـ ـق ــوة‪ ،‬م ــا أدى ال ــى االس ـت ـه ـتــار‬ ‫بالعمل االنتخابي"‪ ،‬معتبرا أن ما‬ ‫حصل يحتاج إلى قراءة متأنية‪.‬‬ ‫وتعليقا على استقالة النائب‬ ‫فاضل‪ ،‬أعــرب الجسر عن تفهمه‬ ‫لــردة الفعل األولــويــة‪ ،‬سائال عن‬ ‫جــدوى هذه الخطوة "خصوصا‬ ‫أن الـ ـق ــان ــون ال ي ـن ــص ع ـل ــى أي‬ ‫تمثيل في المجالس البلدية"‪.‬‬ ‫وردا ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤال عـ ــن‬ ‫االسـتـحـقــاق الـنـيــابــي‪ ،‬أش ــار إلى‬ ‫أنه "ليس بالضرورة ان تنعكس‬ ‫نتائج االنتخابات البلدية على‬ ‫النيابية"‪ ،‬موضحا أن "المستقبل‬ ‫ال يعارض قانون النسبية"‪.‬‬ ‫الـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ـ ــد رئـ ـي ــس كـتـلــة‬

‫"القوات اللبنانية" النائب جورج‬ ‫ع ـ ـ ــدوان أن ـ ــه "بـ ـع ــد االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــة اص ـب ــح ن ـص ــب اعـيـنـنــا‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـح ـ ـ ـض ـ ـ ـيـ ـ ــر لـ ـ ــان ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات‬ ‫الـنـيــابـيــة سـ ـ ً‬ ‫ـواء فــي مــوعــدهــا او‬ ‫م ـب ـكــرة إذا اس ـت ـط ـع ـنــا ان ـت ـخــاب‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة وق ـص ــرن ــا‬ ‫مـ ــدة ال ـم ـج ـل ــس‪ .‬ل ـك ــن هـ ــذا االم ــر‬ ‫يستوجب مـمــرا اجـبــاريــا ال مفر‬ ‫منه وهو قانون انتخابات جديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ـعــد ال ـ ــذي ش ـهــدنــاه‬ ‫فــي االنـتـخــابــات الـبـلــديــة‪ ،‬أمــا أن‬ ‫نـسـتـمــر ف ــي ال ـم ـمــاط ـلــة وال نقر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــان ــون ــا جـ ــديـ ــدا ونـ ـتـ ــذرع بــذلــك‬ ‫ل ــإبـ ـق ــاء ع ـل ــى قـ ــانـ ــون ال ـس ـت ـيــن‬ ‫وإجراء االنتخابات على أساسه‬ ‫فـهــذا يعني انـنــا نـضــرب االرادة‬ ‫الشعبية بأن يكون لديهم قانون‬ ‫جديد"‪.‬‬

‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬زع ـي ــم حـ ــزب "إس ــرائ ـي ــل‬ ‫بيتنا" القومي المتشدد العلماني‬ ‫أفيغدور ليبرمان عقب أدائه اليمين‬ ‫ف ــي مـنـصـبــه ال ـج ــدي ــد‪ ،‬واك ـت ـســاب‬ ‫االئ ـ ـ ـتـ ـ ــاف الـ ـحـ ـك ــوم ــي ال ـي ـم ـي ـنــي‬ ‫الهش دعما حيويا في "الكنيست"‬ ‫(البرلمان)‪.‬‬ ‫وفــي المؤتمر الصحافي ذاتــه‪،‬‬ ‫أعـلــن لـيـبــرمــان تــأيـيــده قـيــام دولــة‬ ‫فلسطينية‪ ،‬وهو أمر غير مسبوق‪،‬‬ ‫وت ــرحـ ـيـ ـب ــه بـ ـ ـ "بـ ـع ــض ال ـع ـن ــاص ــر‬ ‫اإليجابية جــدا لقيام حــوار جدي‬ ‫جدا مع كل جيراننا"‪.‬‬ ‫ووجــه ليبرمان تحية للرئيس‬ ‫ال ـم ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا أن الـتـصــريــح ال ــذي أدلــى‬ ‫بــه قـبــل أسـبــوعـيــن ك ــان "غــايــة في‬ ‫األه ـم ـيــة‪ ،‬وأوجـ ــد فــرصــة حقيقية‬ ‫علينا اغتنامها وتلقفها"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـس ـي ـســي ق ــال إن ب ــاده‬ ‫م ـس ـت ـعــدة ل ـ ـ "ع ــاق ــات دافـ ـئ ــة" مــع‬ ‫إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل ف ـ ــي ح ـ ــال ق ـ ـيـ ــام دول ـ ــة‬ ‫فلسطينية مستقلة‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـت ـهــا‪ ،‬اع ـت ـبــرت وزارة‬

‫الخارجية الفلسطينية‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫"تصريحات نتنياهو الحمائمية‬ ‫ت ـ ـش ـ ـكـ ــل اسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــاال لـ ـمـ ـس ــاعـ ـي ــه‬ ‫وح ـ ـكـ ــوم ـ ـتـ ــه ال ـ ـ ـهـ ـ ــادفـ ـ ــة ل ـع ــرق ـل ــة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــود الـ ــدول ـ ـيـ ــة واإلق ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫إلط ــاق عملية س ــام جــديــة‪ ،‬وفــي‬ ‫م ـقــدم ـت ـهــا الـ ـمـ ـب ــادرة ال ـفــرن ـس ـيــة‪،‬‬ ‫وتــأتــي ترجمة لـمــواقــف الحكومة‬ ‫اإلســرائـيـلـيــة الــراف ـضــة ألي مظلة‬ ‫أو لجان دعم دولية‪ ،‬ترعى عملية‬ ‫ال ـس ــام وال ـم ـف ــاوض ــات‪ ،‬ك ـمــا تقع‬ ‫هذه التصريحات في سياق حملة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات الـ ـع ــام ــة الـ ـت ــي ي ـح ــاول‬ ‫ن ـت ـن ـي ــاه ــو مـ ــن خ ــال ـه ــا تـحـسـيــن‬ ‫صورة ائتالفه اليميني المتطرف"‪.‬‬ ‫وأعــادت الــوزارة تأكيد الرئيس‬ ‫الفلسطيني محمود عـبــاس أ مــام‬ ‫اجـتـمــاع وزراء الـخــارجـيــة الـعــرب‬ ‫فــي الـقــاهــرة السبت الـمــاضــي بأن‬ ‫م ـبــادرة ال ـســام الـعــربـيــة "نــريــدهــا‬ ‫كما وردت وكما اعتمدت فــي أول‬ ‫قمة في بيروت‪ ،‬وكما اعتمدت في‬ ‫عشرات القمم العربية واإلسالمية‪،‬‬ ‫ووردت في خريطة الطريق‪ ،‬البداية‬

‫أن ت ـق ـب ــل بـ ـه ــا إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل وتـ ـب ــدأ‬ ‫بتطبيقها‪ ،‬ثم بعد ذلك يمكن للدول‬ ‫العربية أن تطبع عالقتها معها‪،‬‬ ‫وليس العكس"‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬وفي خطوة تحدت بها‬ ‫الـمـنـظـمــات الــدول ـيــة ال ـتــي دعتها‬ ‫ال ـ ــى وق ـ ــف ه ـ ــذه ال ـع ـق ــوب ــة‪ ،‬ن ـفــذت‬ ‫حــركــة ح ـمــاس ال ـتــي تـحـكــم قـطــاع‬ ‫غزة أمس حكم اإلعدام بحق ‪ 3‬من‬ ‫المدانين بجرائم قتل في القطاع‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة الـتــابـعــة‬ ‫لـسـلـطــات ال ـح ــرك ــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬إنــه‬ ‫تــم تنفيذ األح ـكــام "بـعــد استيفاء‬ ‫كــل اإلج ـ ــراءات الــازمــة" علما بــأن‬ ‫اإلج ـ ـ ــراء ات الـقــانــونـيــة تستوجب‬ ‫توقيع الرئيس الفلسطيني محمود‬ ‫عباس على قرار اإلعدام‪.‬‬ ‫وأعـلــن نــواب حركة حماس في‬ ‫المجلس التشريعي الفلسطيني‪،‬‬ ‫األرب ـعــاء الـمــاضــي‪ ،‬أنـهــم صــادقــوا‬ ‫على إج ــراء يسمح بتنفيذ أحكام‬ ‫اإلعدام التي تصدرها المحاكم في‬ ‫قطاع غزة من دون موافقة عباس‪.‬‬ ‫(القدس‪ ،‬رام الله‪ ،‬غزة ـ ـ وكاالت)‬

‫ليبيا‪« :‬الوفاق» تنتزع بن جواد من «داعش»‬ ‫كوبلر يجدد دعوة الفصائل الليبية إلى توحيد جهودها ضد اإلرهابيين‬ ‫أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية‬ ‫أمــس استعادة السيطرة على مدينة بن جواد‬ ‫الساحلية على بعد ‪ 160‬كلم شرق سرت‪ ،‬معقل‬ ‫تنظيم داعش في ليبيا‪.‬‬ ‫وصرح مسؤول في المكتب اإلعالمي لجهاز‬ ‫ح ــرس الـمـنـشــآت الـنـفـطـيــة ب ــأن قـ ــوات الـجـهــاز‬ ‫"التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني‬ ‫دخلت بن جواد" وطردت مسلحي تنظيم داعش‪،‬‬ ‫علما أنها انضمت مؤخرا إلى حكومة الوفاق‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬اكــد العقيد بشير بوظفيرة‪ ،‬آمر‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـح ــدودي بــإجــدابـيــا فــي مــركــز قـيــادة‬ ‫عملية "البنيان الـمــرصــوص"‪ ،‬التي تخوضها‬ ‫قــوات حكومة الــوفــاق ضــد التنظيم اإلرهــابــي‪،‬‬

‫أن "قواتنا تسيطر على بن جــواد‪ ،‬وتقترب من‬ ‫تحرير النوفلية" على بعد ‪ 127‬كلم شرق سرت‪.‬‬ ‫وأشــار بوظفيرة إلــى سقوط خمسة شهداء‬ ‫و‪ 18‬جريحا نتيجة معارك أمــس‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن قواته تتقدم "على المحور الجنوبي وتطارد‬ ‫عناصر داعش في وادي حنيوة وتشتبك معهم‬ ‫على مشارف بلدة جارف جنوب سرت"‪.‬‬ ‫وتـ ـحـ ــول الـ ـخ ــاف ــات ب ـي ــن ح ـك ــوم ــة ال ــوف ــاق‬ ‫وحكومة مــوازيــة في شــرق البالد دون توحيد‬ ‫الصفوف لمواجهة تنظيم داعش‪ ،‬وسط سباق‬ ‫بين قوات الطرفين لطرده من معقله في سرت‪.‬‬ ‫ودعــا مبعوث األمــم المتحدة لليبيا مارتن‬ ‫كوبلر أمس جميع الفصائل المسلحة الليبية‪،‬‬

‫س ــواء كــانــت ف ــي مـعـسـكــر الـحـكــومــة الـمـعـتــرف‬ ‫بها دوليا أو حكومة شرق البالد‪ ،‬إلى توحيد‬ ‫الـصـفــوف ضــد داع ــش ال ـعــدو األك ـب ــر‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"نقطة واحدة يجب أن تكون واضحة جدا‪ ...‬قتال‬ ‫داعش يجب أن يكون في المقام األول قتاال ليبيا‬ ‫وموحدا"‪ .‬وقال كوبلر‪ ،‬متحدثا وهو يقف بجوار‬ ‫وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت‪ ،‬إن‬ ‫األمر يتطلب هيكل قيادة موحدا تحت إشراف‬ ‫فــائــز ال ـس ــراج رئـيــس حـكــومــة ال ــوف ــاق الوطني‬ ‫الليبية المدعومة من األمم المتحدة‪ .‬ووصلت‬ ‫حـكــومــة الــوفــاق إل ــى طــرابـلــس بنهاية م ــارس‪،‬‬ ‫ومازالت تحاول ترسيخ سلطتها‪.‬‬ ‫(طرابلس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫‪٣٢‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦3‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫كينيا تنتقد مصر بعد تصريحات عنصرية‪ ...‬والقاهرة تحقق‬

‫«الخارجية» انتقدت «تعميم» نيروبي ونفت وصف وزير مصري لألفارقة بـ «الكالب والعبيد»‬

‫سلة أخبار‬ ‫هجوم برلماني على‬ ‫نظام «الكفيل»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى والسيد خالف وشيماء جالل وكاملة خطاب‬

‫َّ‬ ‫ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن سـيــاســة‬ ‫تعهدت الخارجية المصرية‪،‬‬ ‫م ـص ــر تـ ـج ــاه الـ ـ ـق ـ ــارة ال ـس ـم ــراء‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬بفتح تحقيق فيما‬ ‫(إفريقيا)‪ ،‬كانت أكثر انفتاحا ‪،‬‬ ‫اعتبرته مزاعم رئيسة اللجنة‬ ‫منذ تــولــي الــرئـيــس عبدالفتاح‬ ‫ال ـس ـي ـســي م ـقــال ـيــد ال ـح ـك ــم‪ ،‬فــإن‬ ‫الفنية بهيئة الدبلوماسيين‬ ‫مذكرة تقدمت بها رئيسة اللجنة‬ ‫اإلفريقيين إيفون خاماتي‪ ،‬التي‬ ‫الـفـنـيــة بـهـيـئــة الــدبـلــومــاسـيـيــن‬ ‫اإلفــري ـق ـي ـيــن ال ـتــاب ـعــة لــات ـحــاد‬ ‫اتهمت رئيس الوفد المصري‬ ‫اإلف ـ ــريـ ـ ـق ـ ــي إي ـ ـ ـفـ ـ ــون خـ ــامـ ــاتـ ــي‪،‬‬ ‫في مؤتمر األمم المتحدة للبيئة‪،‬‬ ‫طــال ـبــت فـيـهــا م ـصــر بــاالع ـتــذار‬ ‫بوصف األفارقة بـ«الكالب‬ ‫عما اعتبرته «ســوء سلوك» من‬ ‫مـســؤول مـصــري‪ ،‬جــاءت لتضع‬ ‫والعبيد»‪ ،‬في حين تصاعدت‬ ‫ال ـع ــاق ــات ب ـيــن م ـصــر وعـمـقـهــا‬ ‫حيث‬ ‫أزمة الصحافيين أمس‪،‬‬ ‫اإلفريقي على المحك‪.‬‬ ‫أحالت النيابة العامة نقيب‬ ‫خاماتي اتهمت‪ ،‬في المذكرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــؤوال مـ ـص ــري ــا ل ـ ــم ت ـس ـمــه‪،‬‬ ‫الصحافيين يحيى قالش‬ ‫بوصف شعوب إفريقيا بـ«الكالب‬ ‫وعضوين من مجلس النقابة إلى‬ ‫والـعـبـيــد»‪ ،‬وقــالــت فــي الـمــذكــرة‪:‬‬ ‫المحاكمة العاجلة‪.‬‬ ‫«أود أن أطـلـعـكــم ع ـلــى الـسـلــوك‬ ‫الدبلوماسي وغير‬ ‫غير‬ ‫المصري‬ ‫ّ‬ ‫المسؤول وغير المتحضر والذي‬ ‫ً‬ ‫ي ـح ـمــل س ـب ــاب ــا أثـ ـن ــاء فـعــالـيــات‬ ‫الــدورة الثانية للجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة للبيئة»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬خــال المشاورات‪،‬‬ ‫رفـ ـ ــض رئـ ـي ــس ال ــوف ــد‬ ‫ال ـم ـصــري والــرئ ـيــس‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي ل ـل ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزاري اإلف ــري ـق ــي‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـن ــي ب ــال ـب ـي ـئ ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـخ ــاوفـ ـن ــا‪ ،‬ق ــائ ــا‪،‬‬ ‫إن ـه ــم سـيـتـحــدثــون‬ ‫من منطلق السيادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصفا دول جنوب‬ ‫الصحراء (إفريقيا‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوداء) بــأن ـهــم‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ــاب وعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـخــدمــا الـلـغــة‬ ‫العربية في إطالق‬ ‫ذلك»‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫رفضت في بيان‬ ‫رسـ ـ ـم ـ ــي‪ ،‬أم ـ ــس‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــا اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرت ـ ــه‬ ‫وى التي قدمتها كينيا‬ ‫صورة عن الشك‬ ‫«مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوالت‬

‫ّ‬ ‫شن النائب البرملاني املصري‬ ‫أحمد علي‪ ،‬هجومًا على نظام‬ ‫ّ‬ ‫"الكفيل" املتبع مع العاملني‬ ‫املصريني في الخارج‪ ،‬واصفًا‬ ‫إياه بـ"العبودية"‪ ،‬وقال‪ ،‬إنه‬ ‫ال يرقى إلى العصر الحالي‪،‬‬ ‫ألنه نظام قبلي‪ ،‬ويوضع‬ ‫العتبارات شخصية‪.‬‬ ‫وقال علي‪ ،‬إن الفيديو املتداول‬ ‫الخاص بانتهاك حق مواطن‬ ‫مصري في الكويت يعتبر‬ ‫انعكاسًا حقيقيًا لنظام الكفالة‬ ‫في مجمله‪ ،‬لذا وجب تعديله‬ ‫بما يضمن حقوق اإلنسان أو‬ ‫إلغاء النظام من أساسه‪.‬‬

‫السيسي مستقبال رئيس البنك األوروبي إلعادة اإلعمار والتنمية بالقاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫التشكيك في انتمائها اإلفريقي‬ ‫ودفــاع ـهــا ع ــن قـضــايــا ال ـق ــارة»‪،‬‬ ‫وقالت في بيان‪« :‬الوزير سامح‬ ‫شكري أمر بإجراء تحقيق فوري‬ ‫ً‬ ‫لمعرفة حقيقة ما حدث»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه‪ ،‬أن «مــا يتوافر‬ ‫مــن معلومات حتى اآلن ينفي‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ــا ص ـ ــدور ت ـلــك ال ـع ـب ــارات‬ ‫مــن ممثل مصر خــال اجتماع‬ ‫الـمـجـمــوعــة اإلفــري ـق ـيــة الـمـشــار‬ ‫إليه»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع ال ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــان «فـ ـ ـ ـ ــي ك ــل‬ ‫األحوال‪ ،‬فإنه ليس من المقبول‬ ‫ً‬ ‫أب ــدا الــوقــوع فــي خطأ التعميم‬ ‫وتــوج ـيــه ات ـهــامــات واه ـي ــة إلــى‬ ‫الدولة المصرية وشعب مصر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تشكك في انتمائهما اإلفريقي‪،‬‬ ‫وفي قدرة مصر على االضطالع‬ ‫بمسؤولياتها في التعبير عن‬ ‫المصالح اإلفريقية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ــي ح ـيــن ب ــات م ـع ــروف ــا أن‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤول الـ ـمـ ـص ــري ال ـم ـش ــار‬ ‫إلـيــه هــو وزي ــر البيئة د‪ .‬خالد‬ ‫ف ـ ـه ـ ـمـ ــي‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس وح ـ ـ ــدة‬ ‫دراسات حوض النيل في مركز‬ ‫ً‬ ‫األهـ ــرام ســابـقــا‪ ،‬هــانــي رس ــان‪،‬‬ ‫ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪« :‬ال ـب ـي ــان الكيني‬

‫غير منطقي والخارجية تعهدت‬ ‫بفتح تحقيق فيه»‪.‬‬

‫ُمحاكمة النقيب‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أص ـ ــدرت‬ ‫ً‬ ‫النيابة العامة قــرارا مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬بـ ـ ــإ خـ ـ ــاء سـ ـبـ ـي ــل ن ـق ـيــب‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــاف ـ ـي ـ ـيـ ــن ي ـ ـح ـ ـيـ ــى قـ ــاش‬ ‫وس ـك ــرت ـي ــر عـ ــام ال ـن ـق ــاب ــة ج ـمــال‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـي ــم‪ ،‬ووكـ ـي ــل الـمـجـلــس‬ ‫خ ــال ــد ال ـب ـل ـشــي‪ ،‬ف ــي ق ـســم قصر‬ ‫النيل‪ ،‬وسط القاهرة‪ ،‬بعد تسديد‬ ‫أحد المحامين الكفالة‪ ،‬على غير‬ ‫رضاهم‪ ،‬وإحالتهم إلى المحاكمة‬ ‫العاجلة السبت المقبل‪.‬‬ ‫ووس ــط بـيــانــات إدان ــة دولـيــة‪،‬‬ ‫على خلفية احتجاز قوات األمن‬ ‫«ربـ ـ ــع م ـج ـلــس ال ـن ـق ــاب ــة»‪ ،‬رف ــض‬ ‫النقيب والـعـضــوان ســداد كفالة‬ ‫ً‬ ‫خروجهم‪ ،‬احتجاجا على التهم‬ ‫ال ـت ــي وجـهـتـهــا ال ـن ـيــابــة الـعــامــة‬ ‫إليهم‪ ،‬بالتستر على مطلوبين‬ ‫لـلـعــدالــة‪ ،‬وتـكــديــر الـسـلــم واألم ــن‬ ‫الـعــام‪ ،‬بزعم اقتحام قــوات األمن‬ ‫مقر نقابة الصحافيين‪.‬‬ ‫وفيما اعتبر مراقبون أن سداد‬

‫نجيدة‪ :‬دفعت كفالة قالش دون علمه‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات‬

‫أعلن القيادي في «التيار الشعبي» و«حزب‬ ‫الكرامة»‪ ،‬المحامي طــارق نجيدة‪ ،‬استقالته‬ ‫مــن التيار السياسي والـحــزب المعارضين‪،‬‬ ‫بعد ساعات من قيامه بتسديد مبلغ الكفالة‬ ‫المقررة على نقيب الصحافيين يحيى قالش‪،‬‬ ‫واثنين من أعضاء النقابة‪ ،‬هما رئيس لجنة‬ ‫ال ـحــريــات خــالــد الـبـلـشــي‪ ،‬والـسـكــرتـيــر الـعــام‬ ‫جـمــال عبدالرحيم‪ ،‬على خلفية إدانـتـهــم من‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬بتهمة إيواء مطلوبين داخل‬ ‫مقر النقابة‪ ،‬وإشاعة أخبار كاذبة‪.‬‬ ‫نـجـيــدة‪ ،‬ال ــذي فــوجــئ بهجوم مــن نشطاء‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬ومن نقيب‬ ‫الصحافيين وأعضاء مجلس النقابة‪ ،‬أعرب‬ ‫عن استيائه الشديد من الهجوم عليه‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫ســداده الكفالة الموقعة‪ ،‬الفتا إلى أن تحركه‬ ‫ً‬ ‫جاء فرديا‪« ،‬الحتواء أزمــة لو تصاعدت فلن‬ ‫يستطيع أحد السيطرة عليها»‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫واستنكر نجيدة‪ ،‬في تصريحات أدلى بها‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬توجيه بعض األصوات انتقادات‬ ‫بشأن غياب العقالء وعدم تكفل أحد بالتدخل‬ ‫في الوقت المناسب‪ ،‬وأنه بمجرد حدوث ذلك‬ ‫يتم توجيه ا لـلــوم لمن يـقــوم بالتدخل لحل‬

‫األزمة‪ ،‬وأضاف‪« :‬ال أعرف لماذا يتم تنصيب‬ ‫محاكم تفتيش‪ ،‬والبحث في النوايا والحكم‬ ‫على األشخاص بشكل متعسف»‪.‬‬ ‫نـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــدة‪ ،‬رفـ ـ ـ ــض اإلفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاح عـ ـ ــن ه ــوي ــة‬ ‫األش ـ ـخـ ــاص ال ــذي ــن ف ــوض ــوه ل ــدف ــع ال ـك ـفــالــة‬ ‫الموقعة على نقيب الصحافيين وعضوي‬ ‫ً‬ ‫مجلس النقابة‪ ،‬مؤكدا أن دفع الكفالة سيدعم‬ ‫موقف النقابة في القضية الحالية‪.‬‬ ‫وأوضح نجيدة لـ»الجريدة»‪« :‬القدر قادني‬ ‫إلى اتخاذ هذا الموقف‪ ،‬حيث تربطني عالقة‬ ‫شخصية تاريخية بنقيب الصحافيين‪ ،‬تحتم‬ ‫َّ‬ ‫علي التدخل اإلنساني والقانوني تجاهه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن نقيب الصحافيين لم يوجه له عتابا‬ ‫على قرار دفع الكفالة‪ ،‬رغم تسجيله اعتراضه‬ ‫على دفع الكفالة دون علمه‪.‬‬ ‫وقال نجيدة‪« :‬فعلت ذلك‪ ،‬كمبادرة شخصية‬ ‫مني‪ ،‬وبالتعاون مع مجموعة من األصدقاء‪،‬‬ ‫الــذيــن لــن أستطيع اإلف ـصــاح عــن أسمائهم‪،‬‬ ‫وليس لحزب الكرامة أي عالقة بدفع الكفالة»‪،‬‬ ‫مؤكدا أنــه تقدم باستقالته من الحزب ومن‬ ‫التيار الشعبي‪ ،‬حتى يرفع الحرج عنهما‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووج ــه نجيدة حديثه إلــى المشككين في‬ ‫نــوايــاه‪« :‬لــم أحــزن مــن سيل االنـتـقــادات التي‬ ‫تعرضت لها على خلفية قــراري هــذا‪ ،‬وأؤكــد‬

‫لهم أن األيام ستثبت صحة إجراء دفع الكفالة‪،‬‬ ‫ألنه سيصب في مصلحة قضية النقابة ضد‬ ‫وزير الداخلية»‪.‬‬ ‫كــان ط ــارق نجيدة ســدد الكفالة الموقعة‬ ‫عـلــى نـقـيــب الـصـحــافـيـيــن وع ـض ــوي مجلس‬ ‫النقابة‪ ،‬دون علمهم‪ ،‬حتى تم إبالغهم بموعد‬ ‫الجلسة األولى‪ ،‬في قضية بث األخبار الكاذبة‬ ‫وإيــواء مطلوبين بمقر النقابة أمــام محكمة‬ ‫جنح قصر النيل‪ ،‬المقرر لها السبت المقبل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـن ـق ـي ــب وع ـ ـضـ ــوي ال ـم ـج ـلــس‪،‬‬ ‫كــانــوا رفـضــوا ســداد الكفالة (‪ 10‬آالف جنيه‬ ‫ً‬ ‫لكل منهم)‪ ،‬إيمانا بأنهم ليسوا مدانين في‬ ‫ً‬ ‫اتهامهم بنشر أخبار كاذبة‪ ،‬نظرا ألن النقابة‬ ‫تعرضت‪ ،‬إبــان القبض على الزميلين عمرو‬ ‫ب ــدر وم ـح ـمــود ال ـس ـقــا‪ ،‬لــاق ـت ـحــام م ــن ق ــوات‬ ‫الشرطة‪ ،‬مطلع مايو الماضي‪.‬‬ ‫وكـ ــان زع ـيــم «ال ـت ـي ــار ال ـش ـع ـبــي»‪ ،‬الـمــرشــح‬ ‫السابق النتخابات الرئاسة‪ ،‬حمدين صباحي‪،‬‬ ‫أعلن في ساعة متأخرة من مساء أمس األول‬ ‫استقالة نجيدة من التيار والحزب‪ ،‬من خالل‬ ‫صفحته على «فيسبوك»‪.‬‬

‫المحامي ط ــارق نجيدة الكفالة‬ ‫ً‬ ‫حـ ــا ل ــإح ــراج ال ـق ــان ــون ــي ال ــذي‬ ‫طال الحكومة‪ ،‬بعد رفض سداد‬ ‫الكفالة‪ ،‬قــال آخ ــرون‪ ،‬إن «نجيدة‬ ‫ســددهــا بــإيـعــاز مــن صحافيين‬ ‫أرادوا احتواء األزمة»‪.‬‬ ‫نقيب الصحافيين‪ ،‬قــال عقب‬ ‫خــروجــه فــي ســاعــة مـتــأخــرة من‬ ‫أمــس األول‪« :‬ال أعــرف حتى اآلن‬ ‫َمــن قــام بــدفــع الكفالة‪ ،‬ولــم أوقــع‬ ‫ع ـلــى أي أوراق تـتـعـلــق ب ـســداد‬ ‫الكفالة‪ ،‬ومــن دفعوها أشخاص‬ ‫تطوعوا بذلك‪ ،‬على غير رغبتنا»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ق ــاش أن قـ ــرار عــدم‬ ‫ً‬ ‫دف ــع الـكـفــالــة لــم يـكــن «عـنـتــريــا»‪،‬‬ ‫ب ــل لـلـحـفــاظ عـلــى ك ــل صـحــافــي‪،‬‬ ‫وأن مـ ــؤ س ـ ـسـ ــة بـ ـحـ ـج ــم ن ـق ــا ب ــة‬ ‫الصحافيين تم االعتداء عليها‪،‬‬ ‫والمعتدون ال يريدون االعتراف‬ ‫بذلك‪ ،‬ويحاولون طمس الحقائق‪،‬‬ ‫وت ـع ـهــد بــاس ـت ـمــرار ال ـن ـقــابــة في‬ ‫الدفاع عن حقوق الصحافيين»‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫عـ ـ ـض ـ ــو فـ ـ ــريـ ـ ــق الـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ــاع ع ــن‬ ‫الصحافيين‪ ،‬محمد عيسى‪ ،‬قال‪،‬‬

‫إن «الـنـقـيــب وع ـضــوي المجلس‬ ‫وقـ ـ ـع ـ ــوا عـ ـل ــى ق ـ ـ ـ ــرار إح ــالـ ـتـ ـه ــم‪،‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـجـ ــري م ـح ــاك ـم ـت ـه ــم أم ـ ــام‬ ‫محكمة جنح قصر النيل السبت‬ ‫المقبل»‪ ،‬فيما أكد اجتماع مجلس‬ ‫الـنـقــابــة ‪،‬الـ ــذي عـقــد أم ــس األول‪،‬‬ ‫الـتـضــامــن مــع الـنـقـيــب وأع ـضــاء‬ ‫المجلس‪ ،‬في قــرارهــم بعدم دفع‬ ‫الـكـفــالــة‪ُ ،‬مـنــدديــن بـمــا ق ــام بدفع‬ ‫الـكـفــالــة‪ ،‬وق ــال ــوا‪ ،‬إنـهــم يبحثون‬ ‫خــال الـســاعــات المقبلة الــدعــوة‬ ‫لعقد جمعية عمومية طارئة‪.‬‬ ‫ال ـك ــات ــب ال ـص ـحــافــي عـبــدالـلــه‬ ‫السناوي‪ ،‬قال إن «احتجاز قالش‬ ‫وعضوي مجلس النقابة‪ ،‬تصعيد‬ ‫ً‬ ‫غـيــر مـبــرر مــن الـسـلـطــة»‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫ُ‬ ‫أن تداعيات الحدث ستؤثر على‬ ‫مستقبل مصر بالكامل‪ ،‬وليس‬ ‫الوسط الصحافي فقط‪.‬‬ ‫وأضاف السناوي لـ»الجريدة»‪:‬‬ ‫«ح ـبــس الـنـقـيــب تـصـعـيــد ُيـغـلــق‬ ‫جميع القنوات السياسية وينذر‬ ‫باحتقان العالقات بين الطرفين»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬شـ ـ ــدد ال ـم ــرش ــح‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــق‪ ،‬ح ـم ــدي ــن‬ ‫صـ ـب ــاح ــي‪« :‬م ــوق ـف ـن ــا ق ــاط ــع مــع‬ ‫ن ـق ــاب ـت ـن ــا ون ـق ـي ـب ـن ــا م ـ ــع ح ــري ــة‬

‫الصحافة والــوطــن ضــد التغول‬ ‫األمني والعقاب بالكفالة»‪.‬‬ ‫وأضاف صباحي‪ ،‬عبر حسابه‬ ‫ع ـلــى «ف ـي ـس ـب ــوك»‪ ،‬أمـ ــس األول‪:،‬‬ ‫«ل ـي ــس ل ـح ــزب ال ـك ــرام ــة وال ـت ـيــار‬ ‫الشعبي عالقة بدفع كفالة النقيب‬ ‫المحترم‪ ،‬وأي اجتهاد شخصي ال‬ ‫يعبر عن الحزب وال يمثله»‪.‬‬

‫«الميسترال»‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬وعلى صعيد خطط‬ ‫التسليح العسكري التي تقوم بها‬ ‫القيادة العامة للقوات المسلحة‬ ‫لـلـجـيــش ال ـم ـص ــري‪ ،‬م ــن الـ ُـم ـقــرر‬ ‫ً‬ ‫أن ت ـت ـس ـلــم م ـص ــر غـ ـ ـ ــدا‪ ،‬حــام ـلــة‬ ‫الطائرات الهليكوبتر الفرنسية‬ ‫الصنع «مـيـسـتــرال»‪ ،‬الـتــي أطلق‬ ‫عليها الجيش «حاملة الطائرات‬ ‫جمال عبدالناصر»‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن م ـص ــدر‬ ‫ع ـس ـك ــري م ـ ـسـ ــؤول ت ـص ـف ـيــة ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫«تكفيريا» من عناصر ما يسمى‬ ‫بـ»تنظيم أنـصــار بيت المقدس»‬ ‫شمالي سـيـنــاء‪ ،‬ليصل إجمالي‬ ‫مـ ــن تـ ــم الـ ـقـ ـض ــاء ع ـل ـي ـه ــم خ ــال‬ ‫ً‬ ‫أسبوع ‪ 142‬عنصرا‪.‬‬

‫َ‬ ‫شموع قبطية لتطبيق القانون في الكرم‬

‫المجمع المقدس على خط األزمة‪ ...‬والعجاتي يتوقع تمرير «بناء الكنائس»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد فتوح‬

‫بعد أيام من كشف قضية تعرية سيدة قبطية‪ ،‬في‬ ‫قرية الكرم‪ ،‬التابعة لمركز أبوقرقاص‪ ،‬في محافظة‬ ‫المنيا‪ ،‬بصعيد مصر‪ ،‬على خلفية انتقام مسلمين‬ ‫م ــن أس ـ ــرة شـ ــاب م ـس ـي ـحــي‪ ،‬ث ـ ــارت ش ــائ ـع ــات حــول‬ ‫وجــود عالقة بينه وبين سيدة مسلمة‪ ،‬وبعد يوم‬ ‫من مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة‬ ‫إنفاذ القانون على الجميع‪ ،‬أعلنت لجنة األزمــات‬ ‫فــي «الـمـجـمــع الـمـقــدس» بالكنيسة األرثــوذكـسـيــة‪،‬‬ ‫أنها تنتظر تحقيق مــا وعــد بــه الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وبينما أعلنت لجنة األزمات في المجمع المقدس‬ ‫قيامها بمتابعة اإلجراءات القانونية التي تقوم بها‬ ‫الجهات المعنية من مؤسسات الدولة‪ ،‬منذ اندالع‬ ‫َ‬ ‫أحداث «فتنة الكرم» بالمنيا‪ ،‬دعا الناشط السياسي‬ ‫وائــل كمال إلى وقفة صالة بالشموع‪ ،‬غــدا‪ ،‬لتأييد‬ ‫موقف البابا واألنبا مكاريوس‪ ،‬أسقف المنيا من‬ ‫األزمـ ـ ــة‪ ،‬ورفـ ــض ج ـل ـســات ال ـص ـلــح ال ـعــرف ـيــة‪ ،‬ودع ــم‬ ‫الرئيس إلقامة دولة القانون‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬دعا نشطاء وحقوقيون أقباط إلى‬ ‫تظاهرة إلكترونية‪ ،‬طالبوا فيها بتطبيق القانون‬

‫َ‬ ‫في حادث «الكرم»‪ ،‬من الثانية عشرة ظهر أمس حتى‬ ‫‪ 4‬ظهرا‪ ،‬حيث تداول النشطاء صورة سعاد ثابت‪،‬‬ ‫ضحية أحداث «الكرم»‪ ،‬والتي يقول أهلها إنها عريت‬ ‫عمدا للتشهير بها وبنجلها‪.‬‬ ‫وطالب النشطاء المشاركين بنشر صورتها على‬ ‫صفحتهم فــي «فـيـسـبــوك»‪ ،‬رافـعـيــن ش ـعــارات منها‬ ‫«نطلب تطبيق القانون‪ ،‬ندعم األنبا مكاريوس‪ ،‬مصر‬ ‫لن تتعرى ثانية‪ ،‬مسلم مسيحي إيد واحدة‪ ،‬نطلب‬ ‫محاسبة محافظ المنيا والمقصرين»‪.‬‬ ‫وكان وزير الدولة للشؤون القانونية والنيابية‬ ‫المستشار مجدي العجاتي أعلن أمس انتهاء الوزارة‬ ‫من قانون «ترميم وبناء الكنائس»‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫ال ـك ـنــائــس ال ـم ـصــريــة الـ ـث ــاث‪ ،‬وب ـمــواف ـقــة األج ـهــزة‬ ‫األمنية‪ ،‬تمهيدا لعرضه على مجلس الــوزراء‪ ،‬ومن‬ ‫ثم البرلمان‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـع ـجــاتــي‪ ،‬ف ــي تـصــريـحــات صـحــافـيــة‪ ،‬أن‬ ‫مشروع القانون يحظى بموافقة ممثلي الكنائس‬ ‫الثالث‪ ،‬متوقعا أن يحوز موافقة الجميع‪ .‬وأضاف‬ ‫أنه تواصل مع النائب العام المستشار نبيل صادق‪،‬‬ ‫الذي أكد له أن حادثة «الكرم» جنائية‪ ،‬ويتم التحقيق‬ ‫فيها‪.‬‬

‫ً‬ ‫يجب أال يزيد على ‪ 15‬يوما‬ ‫االحتياطي‬ ‫الحبس‬ ‫مخاليف‪:‬‬ ‫ُ‬

‫‪ 14‬الجاري النطق بالحكم في‬ ‫تظاهرات «تحرير سيناء»‬

‫حددت محكمة جنح قصر‬ ‫النيل‪ ،‬جلسة ‪ 14‬يونيو‬ ‫الجاري للنطق بالحكم‪،‬‬ ‫بحق ‪ 52‬متهمًا في قضية‬ ‫اتهامهم بتنظيم واالشتراك‬ ‫في تظاهرة بمنطقة وسط‬ ‫القاهرة‪ ،‬على نحو يخالف‬ ‫أحكام قانون التظاهر‪ ،‬في‬ ‫ذكرى "عيد تحرير سيناء"‪،‬‬ ‫‪ 25‬أبريل املاضي‪.‬‬ ‫وكانت النيابة أحالت‬ ‫املتهمني‪ ،‬بعد أن أسندت‬ ‫إليهم اتهامات بارتكابهم‬ ‫جرائم تنظيم واالشتراك‬ ‫في تظاهرة بمنطقة وسط‬ ‫القاهرة دون الحصول على‬ ‫تصريح مسبق‪ ،‬والتحريض‬ ‫على التظاهر وبث دعايات‬ ‫من شأنها تكدير األمن‬ ‫والسلم العام‪ ،‬وتعطيل املرور‪.‬‬ ‫كانت املحكمة عاقبت ‪51‬‬ ‫متهمًا آخرين من املشاركني‬ ‫في التظاهرات‪ ،‬بالحبس مع‬ ‫الشغل مدة عامني‪.‬‬

‫القبض على عراقيين بتهمة‬ ‫قتل مصري في إنديانا‬

‫قال املتحدث الرسمي باسم‬ ‫الخارجية املصرية‪ ،‬املستشار‬ ‫أحمد أبوزيد‪ ،‬إن جهات‬ ‫التحقيق في والية إنديانا‬ ‫األميركية‪ ،‬تمكنت من إلقاء‬ ‫القبض على شخصني‬ ‫عراقيني بتهمة قتل مواطن‬ ‫مصري‪ ،‬بدافع السرقة‪.‬‬ ‫وأضاف املتحدث الرسمي‪،‬‬ ‫أن سلطات التحقيق‬ ‫ُ‬ ‫األميركية ال تزال تحقق في‬ ‫الجريمة ملعرفة ما إذا كان‬ ‫هناك متورطون آخرون في‬ ‫الجريمة‪.‬‬

‫وكيل «حقوق اإلنسان» بالبرلمان لـ ةديرجلا‪ :.‬مصر لم تدر قضية ريجيني بحرفية‬ ‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫قال وكيل لجنة حقوق اإلنسان ً في البرلمان المصري‪ ،‬عاطف‬ ‫مخاليف‪ ،‬إن اللجنة تسعى حاليا إلى إجراء تعديالت على قانون‬ ‫أوضاع أماكن االحتجاز في مصر‬ ‫تنظيم السجون‪ ،‬بما يجعل ً‬ ‫مطابقة للمعايير الدولية‪ ،‬مضيفا في حوار مع «الجريدة» أنه‬ ‫قانونية تلزم اللجنة باستئذان النيابة العامة قبل‬ ‫ال توجد أي مادة ً‬ ‫السجون‪ ،‬معتبرا أن فترة السجن االحتياطي يجب أال تزيد‬ ‫زيارة‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 15‬يوما‪ ،‬وفي ما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫● ما تقييمك ألوضاع السجون في‬ ‫مـصــر‪ ،‬خــاصــة أن ــك طــالـبــت مــن خــال‬ ‫البرلمان بتحسين أوضاعها لتطابق‬ ‫المعايير الدولية؟‬ ‫‪ -‬م ــن خ ـ ــال ل ـ ـقـ ــاءات م ــع قـ ـي ــادات‬

‫فــي وزارة الداخلية أك ــدوا أنــه سيتم‬ ‫االنتهاء من تحسين أوضاع السجون‬ ‫ن ـه ــاي ــة ‪ ،2017‬ب ـح ـيــث ت ـت ـطــابــق مــع‬ ‫المعايير الدولية‪ ،‬وأبرز المالحظات‬ ‫ال ـتــي حــرصــت الـلـجـنــة عـلــى اإلش ــارة‬

‫إليها التكدس داخل أماكن االحتجاز‪،‬‬ ‫والــوزارة بصدد بناء سجون جديدة‬ ‫الستيعاب هذه األعــداد‪ ،‬كما تقدمنا‬ ‫ب ـت ـعــديــل ل ـب ـن ــود ف ــي ق ــان ــون تـنـظـيــم‬ ‫السجون‪ ،‬أبرزها أال تزيد مدة الحبس‬

‫ً‬ ‫االحـتـيــاطــي عـلــى ‪ 15‬ي ــوم ــا‪ ،‬وإتــاحــة‬ ‫زي ــارتـ ـي ــن لـ ـ ــذوي ال ـس ـج ـيــن بـ ــدال مــن‬ ‫واح ــدة شـهــريــا‪ ،‬وحـقــه فــي استقبال‬ ‫أو االتـصــال بــأي شخص مرتين في‬ ‫ال ـش ـهــر ب ــأج ــر مـ ـح ــدد‪ ،‬بـ ــدال م ــن مــرة‬ ‫واحدة‪ ،‬وزيادة سنوات الحضانة لألم‬ ‫السجينة من عامين إلى أربعة أعوام‪،‬‬ ‫وإرج ــاء عقوبة اإلع ــدام على السيدة‬ ‫الحامل مدة ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫● لـ ـم ــاذا ل ــم ت ـت ـق ــدم ل ـج ـنــة ح ـقــوق‬ ‫اإلن ـســان فــي الـبــرلـمــان بطلب لــزيــارة‬ ‫السجون؟ أم أنها مهمة مقتصرة على‬ ‫المجلس القومي لحقوق اإلنسان؟‬ ‫ نـظـمـنــا اج ـت ـمــاعــا مـشـتــركــا بين‬‫اللجنة والمجلس‪ ،‬لمواجهة الصعاب‬ ‫الـ ـت ــي ي ــواج ـه ـه ــا أع ـ ـضـ ــاء ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫ف ـ ــي اسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــراج ت ـ ـصـ ــاريـ ــح لـ ــزيـ ــارة‬ ‫السجون‪ ،‬بينما عدلت اللجنة بنودا‬ ‫فــي صــاحـيــات الـلـجـنــة‪ ،‬كـمــا تقدمت‬ ‫بطلب إ لــى النيابة العامة بالسماح‬

‫ألعضائها بزيارة السجون من دون‬ ‫إذن حتى مــن الـنــائــب ال ـعــام‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلـ ــك إلـ ــى ط ـب ـي ـعــة ال ـل ـج ـنــة الــرقــاب ـيــة‬ ‫والتشريعية‪ ،‬فال يجوز إخطار النائب‬ ‫العام وإدارة السجن بمواعيد الزيارة‪،‬‬ ‫وليس هناك نص قانوني واحد يلزم‬ ‫اللجنة باالستئذان قبل الزيارة‪.‬‬ ‫* كيف ترى أوضاع حقوق اإلنسان‬ ‫وحرية التعبير في ضوء الحديث عن‬ ‫ً‬ ‫تضييقات حاليا؟‬ ‫ في جميع الــدول مصلحة البالد‬‫تعلو مصلحة األفراد‪ ،‬والمتمثلة في‬ ‫الـمـفـهــوم األش ـمــل لـلـحــريــة‪ ،‬لـكــن ذلــك‬ ‫ال يعني اتـخــاذ إج ــراء ات استثنائية‬ ‫ضــد حــريــة األف ــراد الـتــي نــص عليها‬ ‫ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬ح ـت ــى ف ــي ح ــال ــة تـطـبـيــق‬ ‫قانون الطوارئ هناك معايير محددة‬ ‫ال ي ـجــب الـ ـخ ــروج ع ـن ـهــا‪ ،‬وال ـت ــاري ــخ‬ ‫الطويل من التضييق على الحريات‬ ‫يـتــم حـلــه خ ـطــوة تـلــو األخـ ــرى‪ ،‬وأول‬

‫خـطــوة تكمن فــي ض ــرورة االع ـتــراف‬ ‫ب ــاإلخ ـف ــاق ــات ال ـت ـشــري ـع ـيــة وتـطـبـيــق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫● قانونا التظاهر والخدمة المدنية‬ ‫ملفان شائكان تحمل اللجنة عبئهما‪،‬‬ ‫ما تقييمك للقانونين؟‬ ‫ تدرس اللجنة حاليا تعديل قانون‬‫ال ـت ـظــاهــر‪ ،‬وهـ ـن ــاك ‪ 3‬ب ـن ــود ستعمل‬ ‫اللجنة جاهدة على تعديلها‪ ،‬منها أن‬ ‫يتم إلغاء عقوبة الحبس‪ ،‬فالتظاهر‬ ‫السلمي حــق للجميع‪ ،‬وال يـجــوز أن‬ ‫تـكــون عقوبته الـسـجــن‪ ،‬بــل يـجــب أن‬ ‫يقتصر األم ــر فـقــط عـلــى دف ــع غــرامــة‬ ‫بـحــد أق ـصــى ‪ 30‬أل ــف جـنـيــه (ن ـحــو ‪3‬‬ ‫آالف دوالر)‪ ،‬والبند المتعلق بإخطار‬ ‫وزارة الداخلية بالتظاهرة‪ ،‬على أنه‬ ‫يـكــون إخ ـطــارا فقط مــن دون انتظار‬ ‫رد بــال ـمــواف ـقــة أو ال ــرف ــض‪ ،‬وأن تتم‬ ‫ال ـت ـظ ــاه ــرة دون تـعـطـيــل الـمـصـلـحــة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ــأفـ ــراد‪ ،‬وفـ ــي حـ ــال ت ـضــرر‬

‫ال ـج ـه ــاز األمـ ـن ــي ع ـل ـيــه ال ـل ـج ــوء إل ــى‬ ‫ال ـق ـضــاء عـكــس م ــا يـطـبــق اآلن‪ ،‬ومــن‬ ‫ال ـم ـف ـتــرض ت ـقــديــم ن ــص ال ـت ـعــديــات‬ ‫الجديدة خالل أسبوعين‪ ،‬أما في ما‬ ‫يتعلق بقانون الخدمة المدنية فأنا‬ ‫ض ــد ع ــودت ــه حــال ـيــا‪ ،‬وق ــد واجـ ــه هــذا‬ ‫ال ـقــانــون رفـضــا جـمــاهـيــريــا لــذلــك تم‬ ‫رفضه مسبقا‪ ،‬لكن في وقت الحق كنا‬ ‫ملزمين بدراسة ‪ 241‬قانونا وعرضها‬ ‫عـلــى الـبــرلـمــان لـلـمــوافـقــة أو الــرفــض‬ ‫في أقــل من أسبوعين‪ ،‬وهــو أمــر غير‬ ‫معقول‪ ،‬لــذلــك تــم تمرير قوانين بها‬ ‫عوار دستوري كبير‪.‬‬ ‫● ما رأيك في تعامل الدولة مع أزمة‬ ‫مقتل اإليطالي جوليو ريجيني؟‬ ‫ُ‬ ‫ من المؤكد أن مصر لم تدر ملف‬‫ق ـض ـيــة ري ـج ـي ـنــي ب ـح ــرف ـي ــة‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫النتيجة أننا أدنــا أنفسنا بال إدانــة‪،‬‬ ‫وذلــك كله بسبب األداء المتردي في‬ ‫إدارة تلك األزمة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬ ‫عمومية عادية «غير قانونية» التحاد الكرة‬ ‫أحمد حامد و جابر الشريفي‬

‫يعقد اتحاد الكرة اليوم‬ ‫جمعية عمومية عادية‪ ،‬العتماد‬ ‫التقريرين المالي واإلداري‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن تقاطع ‪4‬‬ ‫أندية‪ ،‬هي‪ :‬الكويت والعربي‬ ‫والفحيحيل‪ ،‬وكاظمة‪،‬‬ ‫جدوى مناقشة‬ ‫االجتماع‪ ،‬لعدم‬ ‫ً‬ ‫قرارات محسومة سلفا‪.‬‬

‫السالمية سيحضر‬ ‫إليصال الصوت‬ ‫المعارض إلى إدارة‬ ‫االتحاد‬

‫يـ ـشـ ـه ــد ات ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة ع ـنــد‬ ‫السابعة مــن مساء الـيــوم بمقره‬ ‫ف ـ ــي الـ ـع ــديـ ـلـ ـي ــة اجـ ـتـ ـم ــاع ــا غ ـيــر‬ ‫ق ــان ــون ــي لـلـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‪،‬‬ ‫الع ـ ـت ـ ـمـ ــاد الـ ـتـ ـق ــري ــري ــن ال ـم ــال ــي‬ ‫واإلداري‪.‬‬ ‫ويأتي عدم قانونية العمومية‪،‬‬ ‫ل ـغ ـيــاب ‪ 8‬م ــن أع ـض ــاء االت ـح ــاد‪،‬‬ ‫فــي الــوقــت ال ــذي تــم ات ـخــاذ قــرار‬ ‫الدعوة‪ ،‬حيث أصر االتحاد على‬ ‫إعطاء االجتماع رقــم ‪،2016 /18‬‬ ‫وبـ ـن ـ ً‬ ‫ـاء ع ـل ـيــه وجـ ــه ال ــدع ــوة إلــى‬ ‫األنــديــة لعقد اجـتـمــاع الجمعية‬ ‫العمومية العادية المقررة اليوم‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ــق تـ ـص ــري ــح ل ـل ـس ـكــرت ـيــر‬ ‫الـ ـع ــام ل ــاتـ ـح ــاد س ـه ــو ال ـس ـهــو‪،‬‬ ‫أع ـلــن خــالــه أن مـجـلــس اإلدارة‬ ‫قرر في اجتماعه المنعقد في ‪17‬‬ ‫أبريل الماضي دعوة "العمومية‬ ‫ال ـع ــادي ــة"‪ ،‬ح ـيــث ت ـمــت مخاطبة‬ ‫األنـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــة األع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء ل ـت ـس ـم ـي ــة‬ ‫مندوبيها لحضور االجتماع‪.‬‬ ‫وبـمــا أن االجـتـمــاع لــم يكتمل‬ ‫ن ـصــابــه ال ـق ــان ــون ــي‪ ،‬ف ـهــو يعني‬ ‫ضمنا أن العمومية المقررة اليوم‬ ‫ً‬ ‫باطلة قانونا‪ ،‬وبالتالي فإن كل‬

‫الـ ـق ــرارات ال ـتــي سـيـتــم اتـخــاذهــا‬ ‫خ ــال ـه ــا س ـت ـك ــون ب ــاطـ ـل ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫الممكن ا لـطـعــن عليها‪ ،‬وإ بـطــال‬ ‫القرارات الناتجة عنها الحقا‪.‬‬ ‫وأعلنت ‪ 4‬أندية‪ ،‬هي‪ :‬الكويت‪،‬‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬كــاظ ـمــة والـفـحـيـحـيــل‪،‬‬ ‫عــدم حضورها االجـتـمــاع‪ ،‬لعدم‬ ‫جدوى مناقشة َّقرارات محسومة‬ ‫س ـل ـف ــا‪ ،‬ف ـي ـم ــا ف ــض ــل ال ـســال ـم ـيــة‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور‪ ،‬ف ـ ــي م ـ ـحـ ــاولـ ــة م ـنــه‬ ‫إليـصــال الـصــوت المعارض إلى‬ ‫مجلس إدارة االتحاد‪ ،‬فيما بقية‬ ‫األندية التي ستحضر لن تحرك‬ ‫ساكنا‪ ،‬في ظل ترتيبات مسبقة‬ ‫لرئيس االتحاد مع أندية التكتل‪،‬‬ ‫بـمـضـمــون الـ ـق ــرارات ال ـتــي يجب‬ ‫الموافقة عليها‪.‬‬

‫جدول األعمال‬ ‫ووض ـ ــع اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة ج ــدول‬ ‫أع ـمــال العمومية ال ـعــاديــة‪ ،‬على‬ ‫أن يتم اعتماد محضر االجتماع‬ ‫السابق وتقرير نشاط الرئيس‪،‬‬ ‫ومناقشة التقرير المالي للموسم‬ ‫ا لـ ـمـ ـنـ ـقـ ـض ــي ( ‪،)2016 /2015‬‬

‫المجروب‪ :‬الفحيحيل يترقب القرارات‬ ‫أك ــد أم ـيــن س ــر ن ــادي الـفـحـيـحـيــل ومــديــر‬ ‫جهاز الكرة صالح المجروب‪ ،‬أن إدارة ناديه‬ ‫تترقب ق ــرارات اتـحــاد الـكــرة النهائية فيما‬ ‫يخص شكل الموسم الجديد‪ ،‬والسيما ما‬ ‫يتعلق بالصعود والهبوط‪ ،‬وعدد المحترفين‬ ‫في كل فريق‪ ،‬لوضع الهدف الخاص بالنادي‬ ‫في الموسم الجديد‪.‬‬ ‫وقال المجروب لـ"الجريدة" إن ابقاء الحال‬ ‫على ما هي عليه‪ ،‬كما الموسم المنقضي‪،‬‬ ‫بـعــدم هـبــوط أي مــن ف ــرق ال ـ ــدوري‪ ،‬سيدفع‬ ‫ال ـنــادي إل ــى تقليص الـنـفـقــات‪ ،‬وخــاصــة أن‬ ‫الغاء صندوق التحفيز‪ ،‬وإمكانية استغالله‪،‬‬

‫وال ـ ـتـ ــي ك ــان ــت م ـت ــاح ــة مـ ــن قـ ـب ــل‪ ،‬أث ـ ــر عـلــى‬ ‫الميزانيات المرصودة‪ ،‬خصوصا لفرق القدم‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن الفحيحيل ق ــدم مستوى‬ ‫جيدا في الموسم المنقضي‪ ،‬لكنه لم يحصل‬ ‫أي فائدة‪ ،‬في ظل النظام الحالي للمسابقات‪،‬‬ ‫والذي جعل كل الفرق سواسية‪ ،‬عدا الفريق‬ ‫الذي يفوز باللقب‪.‬‬ ‫وطـ ـ ــالـ ـ ــب الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــروب هـ ـيـ ـئ ــة الـ ــريـ ــاضـ ــة‬ ‫بــزيــادة المخصصات الـخــاصــة بالالعبين‬ ‫المحترفين‪ ،‬والسيما أن المبالغ المرصودة‬ ‫غير كافية لجلب محترفين على المستوى‬ ‫المطلوب‪.‬‬

‫والـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة ال ـم ـق ـت ــرح ــة ل ـع ــام‬ ‫‪ ،2017 /2016‬ومناقشة مقترحات‬ ‫األعضاء أو مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وستشهد "العمومية" مناقشة‬ ‫مـقـتــرح بـقـبــول عـضــويــة بــرقــان‪،‬‬ ‫من ثم مشاركة الفريق األول لكرة‬ ‫القدم بالنادي في جميع بطوالت‬ ‫الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬وت ـبــدو فرصة‬ ‫قـ ـب ــول ع ـض ــوي ــة بـ ــرقـ ــان ك ـب ـيــرة‪،‬‬ ‫والس ـي ـمــا أن لـجـنــة الـمـســابـقــات‬ ‫وضـعــت تـصــورا لشكل بطوالت‬ ‫الموسم المقبل في وقت سابق‪،‬‬ ‫وتـضـمــن الـتـصــور اس ــم ال ـنــادي‪،‬‬ ‫لـ ـك ــن مـ ــوقـ ــف ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي األخ ـ ـيـ ــر‪،‬‬ ‫والمعارض لسياسة اتحاد الكرة‪،‬‬ ‫خصوصا فيما يخص سياسة‬ ‫االت ـحــاد فــي اإلي ـقــاف المفروض‬ ‫عـلــى الــريــاضــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬ربـمــا‬ ‫يقلل من فرص نيل برقان حقوقه‬ ‫في االنضمام لمسابقات االتحاد‪،‬‬ ‫أي رفض عضويته‪.‬‬

‫كارثة المكسيك غائبة‬ ‫اتفق رئيس اتحاد الكرة الشيخ‬ ‫ط ــال ال ـف ـهــد‪ ،‬م ــع أن ــدي ــة الـتـكـتــل‬

‫عـلــى تـجــاهــل مناقشة‬ ‫م ــا دار ف ــي الـجـمـعـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــوم ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪66‬‬ ‫لالتحاد الــدولــي لكرة‬ ‫القدم (فيفا)‪ ،‬الذي عقد‬ ‫ف ــي مـكـسـيـكــو سيتي‬ ‫يــومــي ‪ 12‬و‪ 13‬مايو‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬خ ــوف ــا من‬ ‫تسريب أي معلومات‬ ‫من العمومية‪ ،‬تفضح‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــي االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫لـ ـتـ ـثـ ـبـ ـي ــت اإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاف‬ ‫الـمـفــروض على الـكــرة الكويتية‬ ‫منذ أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫ووفق مصادر مقربة من أندية‬ ‫ال ـت ـك ـتــل‪ ،‬ورئ ـي ـســه ال ـش ـيــخ طــال‬ ‫الفهد‪ ،‬فإن ما جرى في المكسيك‬ ‫من وجهة نظرهم يعد انتصارا‬ ‫جـ ـب ــارا ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـح ـكــومــة‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬الـتــي سـعــت إل ــى رفــع‬ ‫اإليقاف‪ ،‬بكل ما أوتيت من قوة‪.‬‬ ‫ووف ــق الـمـصــادر نفسها‪ ،‬فإن‬ ‫رس ــم خــري ـطــة ط ــري ــق لـمــواجـهــة‬ ‫الـ ـق ــرارات ال ـتــي اصــدرت ـهــا هيئة‬ ‫ال ــري ــاض ــة‪ ،‬أخـ ـي ــرا‪ ،‬فـيـمــا يخص‬ ‫دعم األندية‪ ،‬هو الشغل الشاغل‬

‫ألنـ ــديـ ــة ال ـت ـك ـت ــل وزع ـي ـم ـه ــم فــي‬ ‫الوقت الحالي‪.‬‬

‫ال جدوى من المشاركة‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد أمـ ـ ـي ـ ــن ســر‬ ‫الكويت‪ ،‬وليد الراشد‪ ،‬أن مقاطعة‬ ‫ال ـكــويــت لـعـمــومـيــة االت ـح ــاد تأتي‬ ‫لعدم الجدوى في مناقشة قــرارات‬ ‫مـحـســومــة سـلـفــا‪ ،‬ف ــي ظ ــل أغلبية‬ ‫يملكها االتحاد في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــراش ــد لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إن‬ ‫الكويت و‪ 5‬أندية‪ ،‬إلى جانب برقان‬ ‫طـلـبــت عـقــد عـمــومـيــة غـيــر عــاديــة‪،‬‬

‫صورة ضوئية لخبر «الجريدة»‬ ‫في ‪ ٢٠‬أبريل الماضي‬ ‫لسحب الثقة من اتحاد الكرة‪ ،‬بعد‬ ‫الموقف السلبي له‪ ،‬في "كونغرس‬ ‫ال ـف ـي ـفــا"‪ ،‬الـ ــذي عـقــد ف ــي المكسيك‬ ‫أخـيــرا‪ ،‬وهــو ما نتج عنه استمرار‬ ‫اإليقاف المفروض على الكويت‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اتحاد الـكــرة‪ ،‬يسير‬ ‫في االتجاه غير الصحيح‪ ،‬في قيادة‬ ‫الكرة الكوتيتة‪ ،‬لذلك على األندية‬ ‫مواجهة هذا األمر‪ ،‬قبل فوات األوان‪.‬‬

‫عكس السير‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال أمـ ـي ــن سـ ــر نـ ــادي‬

‫كاظمة يوسف بوسكندر‪ ،‬إن اتحاد‬ ‫ال ـك ــرة يـسـيــر عـكــس ال ـت ـيــار‪ ،‬فيما‬ ‫يـخــص رغـبــة األن ــدي ــة‪ ،‬لكنه يملك‬ ‫األغلبية‪ ،‬ويستطيع تمرير ما يريد‪.‬‬ ‫وأضــاف أن تأخير االتـحــاد في‬ ‫االعـ ــان عــن ع ــدد الـمـحـتــرفـيــن في‬ ‫الـ ـف ــرق بــال ـمــوســم ال ـج ــدي ــد‪ ،‬أضــر‬ ‫باألندية وبتعاقداتها‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن كــاظـمــة سيعقد‬ ‫عـمــومـيـتــه ال ـعــاديــة غ ــدا فــي نفس‬ ‫توقيت عمومية اتحاد الكرة‪ ،‬لذلك‬ ‫ف ــإن كــاظ ـمــة ل ــن يـحـضــر عـمــومـيــة‬ ‫االتحاد‪.‬‬

‫‪ ...‬و‪ 9‬عموميات أسخنها في «السلة»‬ ‫تعقد في السادسة من مساء اليوم الجمعية‬ ‫العمومية العادية التحاد كرة السلة في مقر‬ ‫االتحاد بحولي‪ ،‬العتماد التقريرين المالي‬ ‫واإلداري‪ ،‬باإلضافة إلى مناقشة االقتراحات‬ ‫الـمـقــدمــة مــن األن ــدي ــة ال ـمــدرجــة عـلــى جــدول‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وسـتـكــون إن ـظــار إدارات األن ــدي ــة‪ ،‬ال ـيــوم‪،‬‬ ‫م ـت ـج ـهــة نـ ـح ــو االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‪ ،‬ل ـم ـع ــرف ــة مـصـيــر‬ ‫االقتراحات التي تقدم بها نادي كاظمة‪ ،‬وتم‬ ‫إدراجها على جدول األعمال‪.‬‬ ‫وك ـ ــان كــاظ ـمــة ت ـق ــدم ب ـك ـتــاب رس ـم ــي إلــى‬ ‫االتـحــاد‪ ،‬اقترح فيه عــودة الالعب األجنبي‪،‬‬

‫بــاإلضــافــة إل ــى إع ـ ــادة الـعـمــل بـنـظــام دوري‬ ‫الدرجتين‪.‬‬ ‫كما طالب "البرتقالي" بإبعاد لجنة الحكام‬ ‫عــن مجلس اإلدارة‪ ،‬وإس ـنــاد رئــاسـتـهــا إلــى‬ ‫شخص مستقل من خارجه‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي اق ـت ــراح ــات كــاظ ـمــة‪ ،‬بـسـبــب تــأثــر‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى ال ـف ـنــي لـلـبـطــولــة‪ ،‬ب ـعــد أن ألـغــت‬ ‫الجمعية العمومية مشاركة الالعب األجنبي‬ ‫في المسابقات المحلية قبل موسمين‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تسبب دوري الدمج في قتل المنافسة‬ ‫في اللعبة الموسم الماضي‪ ،‬وكثرة المشاكل‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـح ـك ــام‪ ،‬وعـ ـ ــزوف بـعـضـهــم عن‬

‫التحكيم‪ ،‬بسبب سياسة رئيس اللجنة‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس االتحاد خليل إبراهيم‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر لـ"الجريدة"‪ ،‬أن عودة الالعب‬ ‫األجنبي لن تحظى بأكثر من ‪ 3‬أصوات‪ ،‬إذا ما‬ ‫تــم التصويت عليها‪ ،‬لعدم وجــود دعــم مالي‬ ‫من الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬إلى جانب القرار‬ ‫الجديد من الهيئة‪ ،‬بإلغاء صندوق التحفيز‪،‬‬ ‫فيما يحظى مقترح ع ــودة دوري الدرجتين‬ ‫وتصنيف الـفــرق بقبول واســع مــن عــدد كبير‬ ‫من األندية‪ ،‬في الوقت الــذي ال يــزال الغموض‬ ‫يكتنف المقترح الثالث‪ ،‬الذي يخص إبعاد لجنة‬ ‫الحكام عن مجلس اإلدارة‪ .‬وأكدت المصادر أن‬

‫بعض األندية ستطرح في بند ما يستجد من‬ ‫ً‬ ‫أعـمــال‪ ،‬تخفيض الـغــرامــات‪ ،‬خصوصا غرامة‬ ‫االنسحاب من ‪ 500‬دينار‪ ،‬لتعود إلى وضعها‬ ‫السابق ‪ 50‬دينارا‪.‬‬ ‫وفي اإلطار نفسه‪ ،‬تعقد اليوم أيضا في نفس‬ ‫التوقيت ثماني جمعيات عمومية أخرى‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫اتـحــادات التايكوندو‪ ،‬المالكمة‪ ،‬رفــع األثقال‪،‬‬ ‫وأنــديــة كاظمة والقادسية والشباب والقرين‬ ‫والفتاة والصيد والفروسية‪ ،‬فيما سيعقد غدا‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية ألندية سباق الهجن‬ ‫وفتيات العيون‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫لقب‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫نسعى‬ ‫حجازي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫خارجي لكن «اإليقاف» يقف حائال‬ ‫«العبو نادي الكويت وصلوا إلى مرحلة النضج الفني والذهني»‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫قال سعيد حجازي إن الهدف‬ ‫مختلف في المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫إذ «نسعى إلى تحقيق لقب‬ ‫خارجي بعد اإلنجازات المحلية‪،‬‬ ‫لكن مشكلة اإليقاف الدولي‬ ‫المفروض على الكويت تقف‬ ‫ً‬ ‫حائال»‪.‬‬

‫أكد مدرب الفريق االول لكرة‬ ‫اليد بنادي الكويت الجزائري‬ ‫سـ ـعـ ـي ــد ح ـ ـ ـجـ ـ ــازي أن العـ ـب ــي‬ ‫االب ـي ــض ق ــدم ــوا مــوسـمــا أكـثــر‬ ‫من رائــع‪ ،‬وتمكنوا من تحقيق‬ ‫ثنائية الــدوري والكأس للمرة‬ ‫الثالثة على التوالي‪ ،‬ما يثبت‬ ‫أن االبيض يسير بخطى ثابتة‬ ‫ويـ ـق ــدم مـ ـ ـ ــردودا اي ـج ــاب ـي ــا فــي‬ ‫السنوات االربع االخيرة‪.‬‬ ‫وق ــال ح ـجــازي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن تحقيق فريق‬ ‫الكويت سبعة ألقاب في أربعة‬ ‫م ــواس ــم‪ ،‬مـنـهــا أرب ـعــة ل ـلــدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬وثالثة لكأس االتحاد‪،‬‬ ‫جاء نتيجة عمل متواصل وفق‬ ‫خـطــة طــويـلــة األج ــل تـضــافــرت‬ ‫فيها جـهــود ا لـجـمـيــع انطالقا‬ ‫من عطاء مجلس إدارة النادي‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا نــائــب الــرئ ـيــس خــالــد‬ ‫الغانم والجهاز اإلداري والفني‬ ‫والــاع ـب ـيــن أص ـح ــاب اإلن ـج ــاز‬ ‫الحقيقي الذين بذلوا مجهودا‬ ‫كبيرا ســواء فــي المباريات أو‬ ‫االلـ ـت ــزام بــال ـتــدري ـبــات‪ ،‬مشيرا‬

‫إلى أن العمل مستمر على نفس‬ ‫ال ـن ـه ــج وال ـخ ـط ــة ال ـمــوضــوعــة‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫خطة اإلعداد‬ ‫وق ــال ح ـجــازي‪" :‬مــن منطلق‬ ‫ح ـ ــرصـ ـ ـن ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاظ‬ ‫ب ـ ــاالنـ ـ ـج ـ ــاز ال ـ ـ ـ ــذي تـ ـحـ ـق ــق فــي‬ ‫المواسم الماضية‪ ،‬هناك أعداد‬ ‫متكاملة للموسم الجديد‪ ،‬لكن‬ ‫إدارة ال ـفــريــق تـنـتـظــر وض ــوح‬ ‫الـ ـ ــرؤيـ ـ ــة ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـم ــواع ـي ــد‬ ‫البطوالت الرسمية في الموسم‬ ‫المقبل"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف انـ ــه "مـ ــن ال ـمــرجــح‬ ‫أن ي ـبــدأ ال ـفــريــق ف ـتــرة إعـ ــداده‬ ‫االولى مطلع أغسطس المقبل‪،‬‬ ‫وسـتـكــون فـتــرة االع ــداد أولـيــة‪،‬‬ ‫وت ـش ـمــل ال ـتــأه ـيــل ال ـب ــدن ــي‪ ،‬ثم‬ ‫ي ـن ـت ـق ــل الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب ت ــدري ـج ـي ــا‬ ‫لـلـنــوا حــي ا لـفـنـيــة والتكتيكية‬ ‫حـ ـت ــى م ـ ــواع ـ ــد ب ـ ــداي ـ ــة ب ـطــولــة‬ ‫الدوري العام"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬سـتـتـضـمــن الخطة‬

‫«المعاقين» يشيد بنتائج العبي منتخب‬ ‫الكويت أللعاب القوى‬ ‫أ شــاد أ مـيــن ا لـســر المساعد‬ ‫في النادي الكويتي الرياضي‬ ‫للمعاقين مـنـصــور السرهيد‬ ‫ب ــالـ ـنـ ـت ــائ ــج ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزة‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫حـ ـقـ ـقـ ـه ــا مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫أل ل ـعــاب ا ل ـقــوى للمعاقين في‬ ‫ب ـط ــول ـت ــي ال ـ ـجـ ــائـ ــزة ال ـك ـب ــرى‬ ‫وسويسرا الدولية المفتوحة‬ ‫أللعاب القوى‪ ،‬اللتين أقيمتا‬ ‫ً‬ ‫أخـ ـ ـي ـ ــرا ف ـ ــي م ــديـ ـن ــة لـ ــوزيـ ــرن‬ ‫السويسرية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـس ـ ــرهـ ـ ـي ـ ــد‪ ،‬ال ـ ـ ــذي‬ ‫تـ ــرأس وف ــد مـنـتـخــب الـكــويــت‬ ‫ب ــال ـب ـط ــول ـت ـي ــن عـ ـق ــب الـ ـع ــودة‬ ‫إل ــى الـ ـب ــاد‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن الـبـطــل‬ ‫ا لـعــا لـمــي أ ح ـمــد نقا‬ ‫ال ـم ـط ـيــري أح ــرز‬ ‫س ــت م ـيــدال ـيــات‬

‫ذه ـب ـي ــة فـ ــي ال ـب ـط ــول ـت ـي ــن فــي‬ ‫سباقات الجري على الكراسي‬ ‫ا ل ـم ـت ـحــر كــة ل ـم ـســا فــات ‪ 100‬و‬ ‫‪ 200‬و ‪ 400‬متر‪ ،‬بــوا قــع ثالث‬ ‫مـ ـي ــدالـ ـي ــات لـ ـك ــل بـ ـط ــول ــة فــي‬ ‫إنجاز الفت لحامل لقب كأس‬ ‫ا ل ـعــا لــم ض ـمــن م ـنــا ف ـســات فئة‬ ‫(تي ‪ )33‬لإلعاقة الحركية‪.‬‬ ‫وذ ك ــر أن ا لــا عــب المطيري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـجــل رق ـمــا قـيــاسـيــا عــالـمـيــا‬ ‫ف ـ ـ ــي س ـ ـ ـبـ ـ ــاق ‪ 200‬مـ ـ ـت ـ ــر ف ــي‬ ‫م ـنــاف ـســات ب ـطــولــة "ال ـج ــائ ــزة‬ ‫الكبرى" بزمن قدره ‪ 30‬ثانية‬ ‫وج ـ ــزآن م ــن ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ق ـبــل أن‬ ‫يحطمه فــي ا لـبـطــو لــة الثانية‬ ‫ً‬ ‫بزمن ‪ 29‬ثانية و‪ 96‬جزء ا من‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـثــا ن ـيــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن ا لــا عــب‬ ‫حمد العدواني حصد ميدالية‬

‫ً‬ ‫سعيد حجازي محموال على األكتاف‬ ‫معسكرا خارجيا‪ ،‬لكن حتى اآلن‬ ‫لم يتحدد موعده‪ ،‬وهل سيكون‬ ‫قبل انطالق المباريات الرسمية‬ ‫أم في منتصفها"‪ ،‬موضحا أن‬ ‫تحديد الموعد ومكان المعسكر‬ ‫بـنــاء عـلــى متطلبات المرحلة‬

‫واحـ ـتـ ـي ــاج ــات الـ ـف ــري ــق حـســب‬ ‫الرؤية الفنية للجهاز الفني‪.‬‬

‫لقب خارجي‬ ‫وعـ ـ ــن ط ـ ـمـ ــوح ال ـ ـكـ ــويـ ــت فــي‬

‫العربي يشكو هايل لـ«فيفا» ويرفض مطالبته بالتعويض‬ ‫●‬

‫برونزية في السباق نفسه‪.‬‬ ‫وأوضح أن النادي برئاسة‬ ‫ش ـ ـ ــاف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاج ـ ـ ــري حـ ـ ــرص‬ ‫ع ـلــى هـ ــذه ال ـم ـش ــارك ــة لـتـكــون‬ ‫خـيــر إ ع ــداد لــا عـبـيــن لخوض‬ ‫م ـ ـنـ ــا ف ـ ـسـ ــات دورة األ لـ ـ ـع ـ ــاب‬ ‫البارلمبية للمعاقين المقرر‬ ‫إقــام ـت ـهــا ف ــي مــدي ـنــة ري ــو دي‬ ‫جــا نـيــرو ا لـبــراز يـلـيــة سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬م ـث ـم ـنــا دع ــم الـهـيـئــة‬ ‫العامة للرياضة لفرق النادي‪،‬‬ ‫مـ ـ ــا ك ـ ـ ــان لـ ـ ــه أكـ ـ ـب ـ ــر األث ـ ـ ـ ــر فــي‬ ‫تحقيق اإل نـجــازات المتتالية‬ ‫لرياضة المعاقين‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫تقدم مجلس إدارة النادي‬ ‫الـ ـع ــرب ــي بـ ـشـ ـك ــوى ل ــات ـح ــاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم (ف ـي ـفــا)‬ ‫ضد نجمه المحترف السابق‬ ‫األردني أحمد هايل تتمحور‬ ‫ضد مطالبات األخير بمبلغ‬ ‫ت ـعــويــض ع ــن اإلص ــاب ــة الـتــي‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــرض ل ـ ـهـ ــا مـ ـ ــع األخ ـ ـضـ ــر‬ ‫وح ــرمـ ـت ــه م ــن مـ ـم ــارس ــة ك ــرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬ف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي يقر‬ ‫ال ـن ــادي بــأحـقـيـتــه ف ــي تحمل‬ ‫تكاليف كــل قيمة عقده التي‬ ‫تتجاوز ‪ 100‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق ــدم ال ـعــربــي ش ـك ــواه الــى‬ ‫"فـ ـيـ ـف ــا" ق ـب ــل ن ـه ــاي ــة ال ـم ـه ـلــة‬ ‫الممنوحة له للرد على شكوى‬

‫لجنة االنضباط السعودية تفرض عقوبتها‬ ‫على الفريدي العب النصر‬ ‫أعلنت لحنة االنضباط باتحاد‬ ‫كرة القدم السعودي‪ ،‬أمس‪ ،‬إيقاف‬ ‫أحمد الفريدي‪ ،‬العب فريق النصر‪،‬‬ ‫مـبــاراتـيــن وتغريمه عـشــرة آالف‬ ‫ري ــال س ـع ــودي‪ ،‬بتهمة االع ـتــداء‬ ‫المتعمد على مهند عسيري العب‬ ‫األهلي من دون كــرة خــال مباراة‬ ‫نهائي كأس الملك التي انتهت بفوز‬ ‫األهلي ‪.1-2‬‬

‫ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة ق ــال ح ـجــازي‪:‬‬ ‫"أعتقد أن الـهــدف مختلف في‬ ‫الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وسنسعى‬ ‫ج ــاه ــدي ــن إلـ ــى تـحـقـيــق ال ـقــاب‬ ‫خـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ب ـع ــد‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــازات الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة ال ـت ــي‬

‫تحققت‪ ،‬لـكــن مشكلة اإل يـقــاف‬ ‫الدولي المفروض على الكويت‬ ‫س ـي ـق ــف ح ــائ ــا دون تـحـقـيــق‬ ‫ه ــدف ـن ــا فـ ــي ح ــال ــة ع ـ ــدم رف ـعــه‬ ‫قريبا"‪.‬‬ ‫وشدد على ان "جميع العبي‬

‫االبـ ـي ــض وصـ ـل ــوا إلـ ــى مــرحـلــة‬ ‫النضج الفني والذهني‪ ،‬وهذا‬ ‫يــؤه ـل ـهــم لـلـبـحــث ع ــن األل ـق ــاب‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـ ــع االح ـ ـت ـ ـفـ ــاظ‬ ‫باألفضلية المحلية"‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـل ـج ـن ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫أص ـ ــدرت ـ ــه أم ـ ـ ــس‪ ،‬ث ـ ـبـ ــوت م ـخــال ـفــة‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــري ـ ـ ــدي الئ ـ ـ ـحـ ـ ــة االن ـ ـ ـض ـ ـ ـبـ ـ ــاط‪،‬‬ ‫و بــاإل ضــا فــة إ لــى اإل يـقــاف التلقائي‬ ‫الـمـتــرتــب بـمــوجــب الـفـقــرة الــرابـعــة‬ ‫من المادة ‪ 19‬من الالئحة نفسها‪،‬‬ ‫وعـ ـلـ ـي ــه ت ـ ـقـ ــرر إيـ ـق ــاف ــه م ـب ــارات ـي ــن‬ ‫رسـمـيـتـيــن م ــن جـمـيــع ال ـم ـبــاريــات‬ ‫الـ ـت ــي ي ـح ــق لـ ــه الـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـي ـهــا‪،‬‬

‫بـجـمـيــع ال ـم ـســاب ـقــات‪ ،‬اع ـت ـبــارا من‬ ‫تاريخ صــدور هــذا ا لـقــرار‪ ،‬وإلزامه‬ ‫بدفع غرامة مالية قيمتها ‪ 10‬آالف‬ ‫ريال لحساب اتحاد الكرة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت ال ـل ـج ـنــة أن الـ ـق ــرار غـيــر‬ ‫ً‬ ‫قابل لالستئناف‪ ،‬وفقا للمادة ‪126‬‬ ‫من الئحة االنضباط‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ه ــاي ــل‪ ،‬واس ـت ـن ــد الـ ـن ــادي في‬ ‫دعـ ـ ــواه إلـ ــى ب ـعــض نـصــوص‬ ‫قــا نــون العمل الكويتي التي‬ ‫أخل بها النجم األردني‪ ،‬مثل‬ ‫عدم إطالع النادي أو إشرافه‬ ‫عـ ـل ــى عـ ـ ــاجـ ـ ــه‪ ،‬إضـ ـ ــافـ ـ ــة ال ــى‬ ‫مغادرته البالد من دون علمه‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال عضو مجلس‬ ‫إدارة النادي العربي عبدالرزاق‬ ‫مـ ـع ــرف ــي‪ ،‬وهـ ـ ــو الـ ـمـ ـف ــوض مــن‬ ‫مجلس اإلدارة لمتابعة قضية‬ ‫هايل‪" :‬نحن نقر بحقوق الالعب‬ ‫ورواتـ ـ ـب ـ ــه عـ ــن عـ ـق ــده ال ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـن ــا ن ـ ــرف ـ ــض مـ ـط ــالـ ـب ــات ــه‬ ‫بـتـعــويــض مـ ــادي ضـخــم نظير‬ ‫إصـ ــاب ـ ـتـ ــه‪ ،‬والـ ـتـ ـع ــوي ــض عـ ــادة‬ ‫ي ـك ــون ف ــي حـ ــال وج ـ ــود تــأمـيــن‬ ‫على الالعب‪ ،‬وذلك ليس في عقد‬

‫الــاعــب‪ ،‬ســواء كــان التأمين من‬ ‫قبل الالعب نفسه أو النادي أو‬ ‫حتى الهيئة العامة للرياضة‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــذ ك ـ ـ ــر أن ه ـ ـ ــا ي ـ ـ ــل طـ ـل ــب‬ ‫تعويضا وصل الى ‪ 200‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬

‫األردن واإلمارات وسورية‬ ‫في كأس ملك تايلند‬ ‫تـشــارك منتخبات األردن واإلمـ ــارات وســوريــة‬ ‫لكرة الـقــدم فــي بطولة كــأس ملك تايلند الــوديــة‪،‬‬ ‫وذلك في الفترة من ‪ 3‬الى ‪ 5‬يونيو المقبل‪ ،‬ضمن‬ ‫اس ـت ـعــدادات األول لتصفيات ك ــأس آسـيــا ‪،2019‬‬ ‫وال ـثــانــي وال ـثــالــث ل ـلــدور الـنـهــائــي مــن تصفيات‬ ‫مونديال ‪.2018‬‬ ‫ويـ ــواجـ ــه األردن اإلم ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن تـلـعــب‬ ‫سورية مع تايلند‪ ،‬فيتأهل الفائزان الى المباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬ويلعب ا لـخــا ســران لتحديد المركزين‬ ‫الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وغادر منتخب االردن الى بانكوك‪ ،‬بعدما أجرى‬

‫تدريباته بقيادة الـمــدرب عبدالله أبــوزمــع‪ ،‬الذي‬ ‫استدعى ‪ 24‬العبا هم‪ :‬أحمد عبد الستار‪ ،‬ومعتز‬ ‫ياسين‪ ،‬وعبدالله الزعبي (لحراسة المرمى)‪ ،‬وزيد‬ ‫جابر‪ ،‬وطارق خطاب‪ ،‬وإبراهيم الزواهرة‪ ،‬ومهند‬ ‫خيرالله‪ ،‬وإحسان حــداد‪ ،‬وفــراس شلباية‪ ،‬وعمر‬ ‫مـنــاصــرة‪ ،‬وبـهــاء عبد الــرحـمــن‪ ،‬وإبــراهـيــم الخب‪،‬‬ ‫وأحمد سمير‪ ،‬وفــادي عــوض‪ ،‬ومصعب اللحام‪،‬‬ ‫ويوسف الرواشدة‪ ،‬ويزن ثلجي‪ ،‬وياسين البخيت‪،‬‬ ‫وأحمد هشام‪ ،‬ومحمود مرضي‪ ،‬وعبدالله ذيب‪،‬‬ ‫وحمزة الدردور‪ ،‬وبهاء فيصل‪ ،‬وخالد الدردور‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الزمالك يفاوض عبدالواحد السيد‪ ...‬ويتراجع «الفراعنة» يستعد لتنزانيا بـ ‪ 3‬تدريبات في دار السالم‬ ‫عن التعاقد مع مهاجم إفريقي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أجرى مسؤولو نادي الزمالك خالل الساعات‬ ‫الماضية اتصاالت مع عبدالواحد السيد حارس‬ ‫مــرمــى الـفــريــق األب ـيــض‪ ،‬لـحــل أزم ــة مستحقاته‬ ‫المادية بشكل ودي‪ ،‬بعد وصول‬ ‫األ م ــر للمحكمة ا لــر يــا ضـيــة‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬مثلما حــدث مع‬ ‫زميله أحمد سمير‪ ،‬الذي‬ ‫قرر التنازل عن الشكوى‬ ‫بـ ـع ــد ال ـ ـص ـ ـلـ ــح‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫محمود فتح الله الــذي‬ ‫رحب بالحلول الودية‪.‬‬ ‫ووض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس‬ ‫الـ ــزمـ ــالـ ــك شـ ــرطـ ــا وحـ ـي ــدا‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـص ــال ــح مـ ـ ــع أي العـ ــب‬ ‫مــن الــراح ـل ـيــن خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة ولـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم‬ ‫مستحقات متأخرة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــادي‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو ال ـ ـت ـ ـنـ ــازل‬ ‫عن ‪ 70‬في المئة‬ ‫م ـ ـ ـ ــن إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـق ــات‪،‬‬ ‫مثلما حدث مع‬ ‫أح ـ ـ ـمـ ـ ــد س ـم ـي ــر‬ ‫ال ـ ـ ــذي ت ـصــالــح‬ ‫رس ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــا مـ ــع‬ ‫مجلس الزمالك‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ج ـ ـ ـل ـ ـ ـسـ ـ ــة‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ــع‬

‫مــرتـضــى مـنـصــور رئـيــس ال ـن ــادي‪ ،‬وهــانــي زادة‬ ‫وأحمد مرتضى عضوي المجلس‪ ،‬ونصر الدين‬ ‫عزام المحامي الدولي‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬يدرس مجلس الزمالك بشكل‬ ‫جاد التراجع عن فكرة ضم مهاجم إفريقي خالل‬ ‫الميركاتو الصيفي المقبل رغم تلقيه خالل الفترة‬ ‫الماضية السير الذاتية للعديد من المهاجمين‬ ‫األفارقة للتعاقد مع أحدهم في انتقاالت الصيف‪.‬‬ ‫ويأتي تفكير مجلس الزمالك في التراجع عن‬ ‫صفقة المهاجم اإلفريقي لوجود اتجاه لرفض‬ ‫رحيل األفارقة المتواجدين بالقائمة البيضاء في‬ ‫الوقت الحالي‪ ،‬وهم الزامبي مايوكا والنيجيري‬ ‫معروف يوسف والبوركيني محمد كوفي‪ ،‬ويعد‬ ‫يــوســف األقـ ــرب لـلــرحـيــل عــن الــزمــالــك فــي حالة‬ ‫التعاقد مع مهاجم إفريقي‪ ،‬لكن توجد آراء داخل‬ ‫القلعة البيضاء تــر فــض رحيله نهائيا فــي ظل‬ ‫مستواه المتميز‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬ينطلق اليوم معسكر الزمالك‬ ‫المغلق في أحد فنادق مدينة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬والذي‬ ‫يستمر ‪ 5‬أيام‪ ،‬حيث سيختتمه الفريق األبيض‬ ‫األحد المقبل بإقامة مباراة ودية لم يتحدد طرفها‬ ‫الثاني بخالف المباراة األولى التي ستقام بعد‬ ‫غد مع طالئع الجيش في ملعب الفندق‪.‬‬ ‫ويغيب عن معسكر الزمالك السداسي الدولي‬ ‫أحمد الشناوي وحمادة طلبة وعلي جبر وطارق‬ ‫حامد ومحمد إبــراهـيــم وح ــازم إمــام لوجودهم‬ ‫مع المنتخب الوطني في مواجهة تنزانيا‪ ،‬كما‬ ‫سيغيب البوركيني محمد كوفي الموجود مع‬ ‫منتخب بالده في مواجهة جزر القمر بتصفيات‬ ‫أمم إفريقيا‪.‬‬

‫يخوض المنتخب المصري‬ ‫األول لكرة القدم مرانا خفيفا‬ ‫ال ـي ــوم ع ـلــى ال ـم ـل ـعــب ال ـفــرعــي‬ ‫لالستاد الوطني بالعاصمة‬ ‫ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــزا ن ـ ـ ـيـ ـ ــة دار ا لـ ـ ـ ـس ـ ـ ــام‪،‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادا ل ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـس ـبــت‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ب ـيــن مـنـتـخـبــي مـصــر‬ ‫وتنزانيا‪ ،‬في الجولة الخامسة‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة مـ ــن ت ـص ـف ـي ــات أم ــم‬ ‫إفريقيا ‪.2017‬‬ ‫وي ـش ـت ـم ــل مـ ـ ــران ال ـف ــراع ـن ــة‬ ‫ع ـل ــى فـ ــك الـ ـعـ ـض ــات وب ـعــض‬ ‫عـمـلـيــات اإلط ــال ــة‪ ،‬خــوفــا على‬ ‫الالعبين من اإلجهاد‪ ،‬على أن‬ ‫يـتــدرب الـفــريــق غــدا وبـعــد غد‬ ‫على نفس الملعب‪ ،‬استعدادا‬ ‫للمباراة المرتقبة التي يبحث‬ ‫ا لـفــرا عـنــة عــن ا ل ـفــوز بنقاطها‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ويتدرب المنتخب المصري‬ ‫ث ــاث م ــرات فــي تـنــزانـيــا على‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـع ــب ال ـ ـفـ ــرعـ ــي ل ــاسـ ـت ــاد‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ال ـ ـ ـ ــذي ي ـس ـت ـض ـيــف‬ ‫ا لـمـبــاراة‪ ،‬حيث فضل الجهاز‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي ل ـ ـل ـ ـفـ ــراع ـ ـنـ ــة‪ ،‬بـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫هيكتور كوبر‪ ،‬التدريب على‬ ‫الملعب الفرعي بسبب معاناة‬ ‫االستاد الوطني من أز مــة في‬ ‫اإل ض ــاء ة وانقطاع متكرر في‬ ‫التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـض ـ ــم بـ ـعـ ـث ــة ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫الوطني الموجودة حاليا في‬ ‫تنزانيا ‪ 25‬ال عـبــا هــم‪ :‬عصام‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــري وأحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد ف ـت ـح ــي‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه ال ـ ـس ـ ـع ـ ـيـ ــد ونـ ـ ــور‬

‫ال ـس ـيــد وم ـح ـمــد ع ـبــدال ـشــافــي‬ ‫وح ــازم إم ــام وأحـمــد حـجــازي‬ ‫ومحمد النني ومحمد صالح‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروان م ـ ـح ـ ـسـ ــن وأحـ ـ ـم ـ ــد‬ ‫الـ ـشـ ـن ــاوي وم ـح ـم ــد إب ــراه ـي ــم‬ ‫ورامـ ــي ربـيـعــة وطـ ــارق حــامــد‬ ‫وأحـ ـم ــد ح ـســن ك ــوك ــا وع ـمــرو‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال وص ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــري رح ـ ـ ـيـ ـ ــل‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــود ح ـس ــن تــريــزي ـغ ـيــه‬ ‫ومـ ــؤمـ ــن زكـ ــريـ ــا وعـ ـل ــي ج ـبــر‬ ‫و ك ــر ي ــم ح ــا ف ــظ و عـ ـم ــرو وردة‬ ‫و ح ـمــادة طلبة وأ يـمــن أ شــرف‬ ‫وم ـح ـم ــد الـ ـشـ ـن ــاوي‪ ،‬ب ـجــانــب‬

‫هاني أ بــور يــدة المشرف على‬ ‫المنتخب‪ ،‬وحسن فريد رئيس‬ ‫البعثة‪ ،‬وإيهاب لهيطة مدير‬ ‫الـمـنـتـخــب‪ ،‬وأع ـض ــاء الـجـهــاز‬ ‫الفني واإلداري والطبي‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أشـ ــاد مـحـمــود‬ ‫ف ــاي ــز‪ ،‬م ـســاعــد ه ـك ـتــور كــوبــر‪،‬‬ ‫بــا لـمـسـتــوى ا لـمـتـمـيــز لمحمد‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـشـ ــافـ ــي ظـ ـهـ ـي ــر أيـ ـس ــر‬ ‫ال ـفــراع ـنــة ون ـ ــادي أه ـلــي جــدة‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــودي خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة‬ ‫ا لـمــا ضـيــة‪ ،‬خــا صــة بـعــد تألقه‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـهـ ـ ــائـ ـ ــي ك ـ ـ ـ ـ ــأس خ ـ ـ ـ ــادم‬

‫ال ـح ــرم ـي ــن ال ـش ــري ـف ـي ــن م ـســاء‬ ‫األ ح ــد أ م ــام ا لـنـصــر بهزيمته‬ ‫بثنائية مقابل هدف‪ ،‬وشارك‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـش ــاف ــي ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫كلها‪ ،‬وقال فايز‪" :‬عبدالشافي‬ ‫مستواه جيد للغاية‪ ،‬وحالته‬ ‫ال ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة والـ ـ ـب ـ ــدنـ ـ ـي ـ ــة رائـ ـ ـع ـ ــة‪،‬‬ ‫وننتظر تألقه مع الزمالك في‬ ‫لقاء تنزانيا"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25/ 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫المانشافت أحد المرشحين الدائمين‬

‫ً‬ ‫المنتخب األلماني‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫دائما‬ ‫ً‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬مرشحا للظفر‬ ‫بجميع البطوالت القارية التي‬ ‫يشارك فيها‪ ،‬ال سيما بطولة‬ ‫يورو ‪ ،2016‬التي تنطلق في‬ ‫فرنسا العاشر من يونيو الحالي‪.‬‬

‫يعتبر المنتخب االلماني لكرة‬ ‫الـقــدم مــرشـحــا عـلــى ال ــدوام وفــوق‬ ‫الـ ـع ــادة الحـ ـ ــراز ال ـل ـقــب س ـ ــواء في‬ ‫كأس العالم او كأس اوروبــا‪ ،‬وهو‬ ‫لــن يشذ عــن الـقــاعــدة فــي النسخة‬ ‫االوروبية التي تستضيفها فرنسا‬ ‫من ‪ 10‬يونيو الى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وقــد يـكــون الطموح هــذه المرة‬ ‫اكبر من اي وقت مضى بعد ان توج‬ ‫قبل عامين في مونديال البرازيل‬ ‫‪ 2014‬وب ـن ـتــائــج ب ــاه ــرة افـضـلـهــا‬ ‫الـ ـف ــوز ال ـت ــاري ـخ ــي ع ـل ــى مـنـتـخــب‬ ‫ال ــدول ــة الـمـضـيـفــة ‪ 1-7‬ف ــي نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وم ـنــذ ذل ــك ال ـتــاريــخ‪ ،‬لــم تتبدل‬ ‫االم ـ ـ ـ ـ ـ ــور ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة الـ ــى‬

‫منتخب ألمانيا في سطور‬ ‫تملك المانيا المشاركة للمرة الثانية عشرة في كأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬الجاري الى ‪10‬‬ ‫يوليو‪ ،‬سجال حافال على كل الصعد‪:‬‬ ‫ شاركت في النهائيات ‪ 18‬مرة‪ ،‬واحرزت اللقب ‪ 4‬مرات اعوام‬‫‪ 1954‬و‪ 1974‬و‪ 1990‬و‪.2014‬‬ ‫ حلت وصيفة ‪ 4‬مرات اعوام ‪ 1966‬و‪ 1982‬و‪ 1986‬و‪.2002‬‬‫ حلت ثالثة ‪ 4‬مرات اعوام ‪ 1934‬و‪ 1970‬و‪ 2006‬و‪.2010‬‬‫ شاركت في النهائيات ‪ 11‬مرة‪ ،‬واحرزت اللقب ‪ 3‬مرات اعوام‬‫‪ 1972‬و‪ 1980‬و‪.1996‬‬ ‫ حلت وصيفة ‪ 3‬مرات اعوام ‪ 1976‬و‪ 1992‬و‪.2008‬‬‫ بطلة اولمبياد ‪( 1976‬المانيا الشرقية)‪.‬‬‫ وصيفة بطلة اولمبياد ‪( 1980‬المانيا الشرقية ايضا)‪.‬‬‫ ثــالـثــة اولـمـبـيــاد ‪( 1964‬منتخب مــوحــد) واولـمـبـيــاد ‪1972‬‬‫(المانيا الشرقية) واولمبياد ‪( 1988‬المانيا الغربية)‪.‬‬ ‫* المدرب‪ :‬يواكيم لوف منذ يوليو ‪.2006‬‬ ‫* رئيس االتحاد الحالي‪ :‬راينهارد غريندل منذ ‪ 15‬ابريل ‪.2015‬‬ ‫* عدد المنتسبين الى االندية‪ 6 :‬ماليين و‪ 889‬الفا و‪ 115‬العبا‪.‬‬

‫ال ـم ــان ـش ــاف ــت ف ــالـ ـم ــدرب ه ــو ذات ــه‬ ‫واكـثــر الالعبين ايـضــا باستثناء‬ ‫قلة آثرت االعتزال اما بدافع السن‬ ‫مثل ميروسالف كـلــوزه‪ ،‬او بدافع‬ ‫الـحــرص عـلــى انـهــاء الـمـسـيــرة في‬ ‫القمة وفتح الباب امام جيل جديد‬ ‫على غرار القائد فيليب الم ومدافع‬ ‫ارسنال االنكليزي بير مرتيساكر‪.‬‬ ‫وت ـم ـلــك ال ـمــان ـيــا س ـجــا حــافــا‬ ‫فـ ــي ك ـ ــأس الـ ـع ــال ــم ح ـي ــث اح ـ ــرزت‬ ‫اللقب ‪ 4‬مــرات اعــوام (‪ 1954‬و‪974‬‬ ‫و‪ 1990‬و‪ )2014‬وحلت وصيفة ‪4‬‬ ‫مرات ايضا (‪ 1966‬و‪ 1982‬و‪1986‬‬ ‫و‪ ،)2002‬وفــي البطولة االوروبـيــة‬ ‫ايضا حيث توجت ‪ 3‬مرات (‪1972‬‬ ‫و‪ 1980‬و‪ )1996‬وحلت وصيفة ‪3‬‬ ‫مرات ايضا ‪ 1976‬و‪ 1992‬و‪.)2008‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــزز ه ـ ــذا الـ ـت ــاري ــخ ال ـق ــوي‬ ‫مـ ــوقـ ــع االلـ ـ ـم ـ ــان ف ـ ــي ال ـم ـن ــاف ـس ــة‬ ‫الــدائـمــة‪ ،‬ويـبــدو المنتخب بقيادة‬ ‫ي ــواك ـي ــم لـ ــوف مـتـعـطـشــا الع ـت ــاء‬ ‫منصة التتويج االوروبية والظفر‬ ‫بــالـثـنــائـيــة بـعــد ان ط ــال االنـتـظــار‬ ‫اوروبيا ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وغ ــاب ــت ال ـمــان ـيــا ع ــن نسختي‬ ‫‪ 1960‬و‪ ،1964‬ولــم تتأهل لنسخة‬ ‫‪ ،1968‬لكنها لــم تـغــب بـعــدهــا عن‬ ‫الـن ـهــائـيــات ال ـتــي تـع ـثــرت فـيـهــا ‪3‬‬ ‫مـ ــرات اي ـض ــا وخ ــرج ــت م ــن ال ــدور‬ ‫االول (‪ 1984‬و‪ 2000‬و‪.)2004‬‬ ‫وخاضت المانيا ‪ 43‬مباراة في‬ ‫النهائيات االوروبية فازت في ‪23‬‬ ‫وتعادلت في ‪ 10‬وخسرت مثلها‪،‬‬ ‫وسجلت ‪ 65‬هدفا ودخل شباكها‬ ‫‪ 45‬هدفا‪.‬‬

‫طموح منطقي ومشروع‬ ‫وقـ ـ ـ ــد يـ ـ ـك ـ ــون طـ ـ ـم ـ ــوح االلـ ـ ـم ـ ــان‬

‫العبو المنتخب االلماني خالل المباراة الودية أمام سلوفاكيا األحد الماضي‬ ‫منطقيا ومشروعا بعد ان اكتسب‬ ‫الالعبون الخبرة الالزمة لمواصلة‬ ‫االن ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وهـ ـ ـ ــم تـ ـ ـص ـ ــدروا‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ــراب ـع ــة بــرص ـيــد ‪22‬‬ ‫نـق ـطــة ب ـف ــارق ن ـق ـطــة واحـ ـ ــدة ام ــام‬ ‫بولندا‪.‬‬ ‫وتعرضت المانيا في التصفيات‬ ‫لخسارتين امام بولندا في وارسو‬ ‫وج ـم ـه ــوري ــة اي ــرلـ ـن ــدا ف ــي دب ـل ــن‪،‬‬ ‫وسقطت وديا امام فرنسا (صفر‪-‬‬ ‫‪ )2‬ف ــي مـ ـب ــاراة م ـش ـهــودة تــرافـقــت‬ ‫م ــع اعـ ـت ــداء ات ‪ 13‬نــوفـمـبــر ‪2015‬‬ ‫االرهــاب ـيــة‪ ،‬ثــم ام ــام انـكـلـتــرا (‪)3-2‬‬

‫اإلصابات تقلق المدرب األلماني لوف‬ ‫يتطلع م ــدرب منتخب ألمانيا‬ ‫لكرة القدم يواكيم لوف إلى احراز‬ ‫كـ ــأس اوروبـ ـ ـ ــا ال ـت ــي تـسـتـضـيـفـهــا‬ ‫فرنسا من ‪ 10‬يونيو الى ‪ 10‬يوليو‪،‬‬ ‫بعدما قاد "المناشافت" الى الظفر‬ ‫بكأس العالم ‪ 2014‬في البرازيل‪ ،‬لكن‬ ‫االصابات تقلقه كما في كل مرة‪.‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا تـ ــدق ال ـس ــاع ــة مـعـلـنــة‬ ‫بــدء الـمـبــاراة االول ــى ضــد اوكرانيا‬ ‫ضمن منافسات المجموعة الثالثة‬ ‫الـتــي تضم ايـضــا بولندا وايرلندا‬ ‫الشمالية‪ ،‬في ‪ 12‬يونيو في مدينة‬ ‫ليل‪ ،‬يعول لوف على اشراك القائد‬ ‫باستيان شفاينشتايغر والمدافعين‬ ‫ج ـ ـيـ ــروم ب ــوات ـي ـن ــغ واي ـ ـمـ ــري ج ــان‬ ‫وب ـي ـن ـيــدي ـكــت ه ــوف ـي ــدي ــس والع ــب‬ ‫الوسط يوليان دراكسلر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ل ـ ـ ــوف م ـ ــؤخ ـ ــرا إن "ه ـ ــذا‬ ‫الخماسي قادر على لعب دور مهم‬ ‫جــدا فــي اي م ـبــاراة‪ ،‬لكن الالعبين‬ ‫ال ـخ ـم ـســة ع ــائ ــدون م ــن اص ــاب ــات"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪" :‬نـ ــواجـ ــه دائـ ـم ــا م ـشــاكــل‬ ‫مـ ــن هـ ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع فـ ــي كـ ــل ب ـط ــول ــة‪.‬‬ ‫فـ ــي ‪ ،2014‬ك ـ ــان س ــام ــي خ ـض ـيــرة‬

‫وشـفــايـنـشـتــايـغــر مـصــابـيــن لكننا‬ ‫تدبرنا امرنا‪ ،‬بالطبع‪ ،‬االن آمل اال‬ ‫تعاود االصابات هؤالء الالعبين"‪.‬‬ ‫وتبدو االصابة في اربطة الركبة‬ ‫ا ل ـتــي ت ـعــرض لـهــا شفاينشتايغر‬ ‫الع ــب وس ــط مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد‬ ‫االنكليزي خالل المباريات الودية‬ ‫ضــد انـكـلـتــرا وايـطــالـيــا فــي مــارس‬ ‫هي االخطر‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأكـ ـ ــد غ ـ ـ ـيـ ـ ــاب العـ ـ ـ ـ ــب وس ـ ــط‬ ‫بـ ــوروس ـ ـيـ ــا دورتـ ـ ـم ـ ــون ـ ــد اي ـل ـك ــاي‬ ‫غوندوغان (‪ 25‬عاما) عن النهائيات‬ ‫ب ـس ـبــب اص ــاب ــة ف ــي رك ـب ـت ــه ان ـهــت‬ ‫موسمه بعدما غاب عن كأس العالم‬ ‫‪ .2014‬واضـ ــافـ ــة ال ـ ــى االصـ ــابـ ــات‪،‬‬ ‫يـعــانــي رج ــال ل ــوف انـخـفــاضــا في‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‪ ،‬ف ـب ـع ــد ت ـق ــدم ـه ــم عـلــى‬ ‫االنكليز ‪-2‬صفر سقطوا في نهاية‬ ‫اللقاء ‪ 3-2‬قبل ان يكتسحوا ايطاليا‬ ‫‪ 1-4‬بـعــد ‪ 4‬اي ــام فــي ‪ 30‬م ــارس في‬ ‫برلين‪ ،‬لكنهم سقطوا مجددا االحد‬ ‫امام سلوفاكيا ‪.3-1‬‬ ‫وب ـل ــغ ال ـم ـن ـت ـخــب ب ـق ـي ــادة ل ــوف‬ ‫اي ـض ــا الـ ـ ــدور ن ـصــف ال ـن ـهــائــي في‬

‫كأس اوروبا ‪ 2012‬التي استضافتها‬ ‫ب ــول ـن ــدا واوكـ ــران ـ ـيـ ــا‪ ،‬وخ ـس ــر ام ــام‬ ‫نظيره االيطالي ‪ 2-1‬قبل ان يؤهله‬ ‫دون اي خسارة لنهائيات مونديال‬ ‫‪ 2014‬ويتوجه باللقب الــرابــع بعد‬ ‫‪ 1954‬و‪ 1974‬و‪ 1990‬ع ـنــد مــا كــان‬ ‫يدافع عن ألوان ألمانيا الغربية‪.‬‬ ‫وتــوج منتخب المانيا الغربية‬ ‫بطال الوروبــا عامي ‪ 1972‬و‪،1980‬‬ ‫وم ـن ـت ـخ ــب ال ـم ــان ـي ــا ب ـع ــد تــوح ـيــد‬ ‫شطريها عام ‪.1996‬‬

‫وحقق المنتخب االلماني شهرة‬ ‫واسعة في مونديال ‪ ،2014‬عندما‬ ‫سحق الـبــرازيــل المضيفة ‪ 1-7‬في‬ ‫نصف النهائي‪ ،‬ويمتد عقد المدرب‬ ‫ال ـحــالــي حـتــى مــونــديــال ‪ 2018‬في‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وح ـ ـقـ ــق ال ـم ـن ـت ـخ ــب االلـ ـم ــان ــي‬ ‫ب ـق ـي ــادة ل ـ ــوف ‪ 86‬فـ ـ ــوزا ف ــي ‪130‬‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة م ـق ــاب ــل ‪ 22‬ت ـ ـعـ ــادال و‪22‬‬ ‫خسارة‪ ،‬اي ان معدل النجاح وصل‬ ‫الى ‪ 66‬في المئة‪.‬‬

‫قبل ان تهز مملكة االيطاليين (‪.)1-4‬‬ ‫وتـلـقــت الـمــانـيــا االح ــد خـســارة‬ ‫مـفــاجـئــة ام ــام سـلــوفــاكـيــا ‪ 3-1‬في‬ ‫اوغسبورغ‪ ،‬لكن ذلك لن يؤثر على‬ ‫مشوارها فــي البطوالت الرسمية‬ ‫في نظر النقاد ومكاتب المراهنات‪.‬‬ ‫وم ـن ــذ اس ـت ــام ــه م ـه ــام االدارة‬ ‫ال ـف ـن ـيــة لـلـمـنـتـخــب االل ـم ــان ــي عــام‬ ‫‪ ،2006‬ق ــاد ل ــوف الـمــانـشــافــت الــى‬ ‫المركز الثاني في كأس اوروبا عام‬ ‫‪ ،2008‬ونصف النهائي عام ‪،2012‬‬ ‫والــى المركز الثالث فــي مونديال‬ ‫‪ 2010‬في جنوب افريقيا‪ ،‬واللقب‬

‫منتخب أوكرانيا في سطور‬

‫العبو المنتخب األوكــرانــي خالل‬ ‫مباراة ودية في مارس الماضي‬

‫على غــرار بــولـنــدا‪ ،‬ال تملك أوكــرانـيــا المشاركة للمرة الثانية على‬ ‫التوالي في كأس أوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا من ‪10‬‬ ‫يونيو إلى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬سجال كبيرا‪ ،‬سواء على الصعيد القاري او العالمي‪.‬‬ ‫ شاركت في النهائيات مرة واحدة‪ ،‬وبلغت ربع النهائي في ‪.2006‬‬‫ شاركت في النهائيات مرة واحدة عندما استضافتها مع بولندا‬‫عام ‪ ،2012‬وخرجت من االدوار االولى‪.‬‬ ‫* تحتل المركز الثاني والعشرين عالميا‪.‬‬ ‫* المدرب‪ :‬ميخائيل فومينكو منذ ‪.2012‬‬ ‫* رئيس االتحاد الحالي‪ :‬اندري بافلكو منذ مارس ‪.2015‬‬ ‫* أب ــرز األنــديــة‪ :‬ديـنــامــو كييف وشــاخـتــار دانييتسك ودنيبرو‬ ‫دنيبروبتروفسك‪.‬‬ ‫* أبرز الالعبين حاليا‪ :‬يفغين كونوبليانكا واندري يارمولنكو‪.‬‬ ‫* مسار التصفيات‪ :‬المركز الثالث في المجموعة الثالثة‪ ،‬ثم تأهلت‬ ‫في الملحق على حساب سلوفينيا (‪-2‬صفر ذهابا‪ ،‬و‪ 1-1‬إيابا)‪.‬‬

‫الترشيحات لصالح األلمان‬ ‫وفـ ــي م ـق ــارن ــة ب ـي ــن مـنـتـخـبــات‬ ‫المجموعة الثالثة في الدور االول‪،‬‬ ‫تـمـيــل الـكـفــة بـشـكــل كـبـيــر لصالح‬ ‫المانيا التي التقت مع بولندا حتى‬ ‫االن ‪ 19‬مرة (‪ 4‬في كأس اوروبا و‪3‬‬ ‫في المونديال و‪ 12‬وديــة)‪ ،‬ففازت‬ ‫في ‪ 12‬وتعادلت في ‪ 6‬وخسرت مرة‬

‫هل ًيكون شفاينشتايغر‬ ‫جاهزا في فرنسا؟‬ ‫السؤال الذي يطرح نفسه قبل مشاركة المنتخب‬ ‫االلماني لكرة القدم في كأس اوروبا ‪ 2016‬هو هل‬ ‫سيكون قائده باستيان شفاينشتايغر جاهزا في‬ ‫فرنسا التي تستضيف البطولة من ‪ 10‬يونيو الى‬ ‫‪ 10‬يوليو؟‬ ‫واذا كــان قـلــب الـمــانـيــا يـقــول "نـعــم" فــإن عقلها‬ ‫بــدأ يشكك في قائد ابطال العالم الــذي اقترب من‬ ‫دائــرة النسيان بعد انتقاله الصيف الماضي الى‬ ‫مانشستر يونايتد االنكليزي‪.‬‬ ‫ورمت اسبوعية "بيلد" الشهيرة مؤخرا حجرا‬ ‫في المياه الــراكــدة عندما تساء لت عن المستوى‬ ‫الراهن لشفاينشتايغر الذي تعرض الصابة حادة‬ ‫في الرباط الداخلي لركبته مطلع يناير‪.‬‬ ‫وقد تكون صدمة المانيا كبيرة بعد ان اصبح‬ ‫باستيان ايقونة بكبر الوطن عقب المباراة النهائية‬ ‫ل ـمــونــديــال ‪ 2014‬ض ــد االرج ـن ـت ـيــن (‪1-‬ص ـف ــر بعد‬ ‫التمديد) اذ لم ينس احد خروجه من الملعب بوجه‬ ‫مدمى نتيجة القتال المتواصل من اجل احراز اللقب‬

‫أوكرانيا للخروج من عنق الزجاجة في المجموعة الثالثة‬ ‫ستحاول أوكرانيا‪ ،‬المنقسمة‬ ‫ع ـل ــى ن ـف ـس ـهــا وت ـش ـه ــد م ــا يـشـبــه‬ ‫ال ـحــرب األه ـل ـيــة‪ ،‬تـعــويــم نفسها‪،‬‬ ‫مــن خــال مشاركتها الثانية في‬ ‫كأس اوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم التي‬ ‫تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬يونيو‬ ‫إلى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وتبدد الحلم األوكراني بتحقيق‬ ‫نجاح تاريخي في التجربة االولى‬ ‫خـ ــال اس ـت ـضــافــة ن ـس ـخــة ‪،2012‬‬ ‫م ـش ــارك ــة م ــع ب ــولـ ـن ــدا‪ ،‬وخ ــرج ــت‬ ‫مــن ال ــدور االول ضمن منافسات‬ ‫المجموعة الرابعة‪ ،‬التي وصفت‬ ‫يومها بأنها صعبة‪ ،‬كونها ضمت‬ ‫فرنسا وإنكلترا والسويد‪.‬‬ ‫وف ــازت أوكــرانـيــا على السويد‬ ‫فــي الـمـبــاراة االفتتاحية ‪ ،1-2‬ثم‬ ‫سقطت امام فرنسا صفر‪ 2-‬وامام‬ ‫ان ـك ـل ـت ــرا ص ـ ـفـ ــر‪ ،1-‬وخـ ــرجـ ــت مــع‬ ‫السويد خالية الوفاض‪.‬‬ ‫وإذا لم يستطع مدربها النجم‬ ‫السوفياتي السابق اوليغ بلوخين‬ ‫اسـ ـتـ ـغ ــال اكـ ـب ــر حـ ـ ــدث ري ــاض ــي‬

‫في مونديال ‪ 2014‬في البرازيل‪.‬‬ ‫ويمني االلمان النفس بتحقيق‬ ‫نتيجة افضل من النسخة االخيرة‬ ‫عندما سقطوا امام ايطاليا ‪ 2-1‬في‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬ ‫واعـتـمــدت الـمــانـيــا فــي السابق‬ ‫اسلوبا اكثر ميال الى الدفاع واقرب‬ ‫الــى االسـلــوب االيطالي‪ ،‬لكن لوف‬ ‫حــول المانشافت الــى قــوة ضاربة‬ ‫في الهجوم مستفيدا من المؤهالت‬ ‫الفنية والعالية لالعبي خط الوسط‬ ‫باستيان شفاينشتايغر ومسعود‬ ‫اوزيـ ـ ـ ـ ــل وتـ ـ ــومـ ـ ــاس مـ ــولـ ــر ال ــذي ــن‬

‫يـتـحــولــون ال ــى مـهــاجـمـيــن فــي اي‬ ‫لحظة ويمكنهم بالتالي تسجيل‬ ‫االهداف خصوصا مولر‪.‬‬

‫واح ــدة وسـجـلــت ‪ 31‬هــدفــا ودخــل‬ ‫مرماها ‪ 11‬هدفا‪ .‬وتقابلت المانيا‬ ‫مع اوكرانيا ‪ 5‬مرات فقط (‪ 4‬مرات‬ ‫ضمن كــأس العالم وم ـبــاراة وديــة‬ ‫واح ــدة) فـفــازت ‪ 3‬م ــرات وتعادلت‬ ‫معها مرتين وسجلت ‪ 10‬اهــداف‬ ‫ودخل مرماها ‪ 5‬اهداف‪.‬‬ ‫وواجـ ـ ـه ـ ــت الـ ـم ــانـ ـي ــا اي ــرلـ ـن ــدا‬ ‫ال ـش ـمــال ـيــة ف ــي ‪ 14‬مـ ـب ــاراة (‪ 4‬في‬ ‫اوروب ـ ـ ــا و‪ 5‬ف ــي كـ ــأس ال ـع ــال ــم و‪5‬‬ ‫ودية) ففازت في ‪ 8‬وتعادلت في ‪4‬‬ ‫وخسرت مرتين‪ ،‬وسجلت ‪ 32‬هدفا‬ ‫ودخل مرماها ‪ 13‬هدفا‪.‬‬

‫استضافته بالده منذ استقاللها‬ ‫وتفكك اال ت ـحــاد السوفياتي عام‬ ‫‪ ،1991‬فــإن الـمـحــاولــة الـثــانـيــة قد‬ ‫ال ت ـك ــون اف ـض ــل‪ ،‬ح ـيــث اوقـعـتـهــا‬ ‫القرعة في المجموعة الثالثة مع‬ ‫المانيا بطلة العالم في مونديال‬ ‫البرازيل ‪ ،2014‬وبولندا شريكتها‬ ‫في االستضافة السابقة‪ ،‬وايرلندا‬ ‫الشمالية مفاجأة التصفيات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحــل ميخائيل فومينكو بدال‬ ‫من بلوخين في منصب المدرب‪،‬‬ ‫وقاد أوكرانيا إلى النهائيات الول‬ ‫مرة في تاريخها عبر التصفيات‪،‬‬ ‫بعد ان حلت ثالثة في المجموعة‬ ‫الثالثة‪ ،‬ثم تخطت سلوفينيا في‬ ‫ال ـم ـل ـحــق (‪-2‬صـ ـف ــر ذه ــاب ــا‪ ،‬و‪1-1‬‬ ‫ايابا)‪.‬‬ ‫ومــا إن عرفت أوكرانيا قدرها‬ ‫بوقوعها فــي المجموعة الثالثة‬ ‫في النهائيات‪ ،‬حتى سارع اتحاد‬ ‫ال ـل ـع ـبــة إلـ ــى ل ـعــب ب ــورق ــة انـ ــدري‬ ‫شفتشنكو‪ ،‬الـتــي لــم تـكــن رابـحــة‬ ‫فـ ــي ن ـس ـخ ــة ‪ 2012‬كـ ــاعـ ــب‪ ،‬لـعــل‬ ‫وعـســى ان تـكــون افـضــل كـمــدرب‪،‬‬ ‫فعينه مساعدا لفومينكو منتصف‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الع ـ ــب ديـ ـن ــام ــو ك ـي ـيــف‬ ‫ومـ ـ ـي ـ ــان االيـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي وت ـش ـل ـس ــي‬ ‫االنـكـلـيــزي ســابـقــا خ ــال تقديمه‬ ‫ام ــام وســائــل االعـ ــام‪" :‬ان ــه شــرف‬ ‫عظيم بالنسبة إ ل ــي و مـســؤو لـيــة‬ ‫كـبـيــرة ج ــدا‪ .‬ال ـي ــوم‪ ،‬اب ــدأ عــودتــي‬ ‫إلى كرة القدم‪ ،‬بعد غياب ‪ 4‬اعوام‪،‬‬ ‫وس ــأفـ ـع ــل كـ ــل مـ ــا بــاس ـت ـطــاع ـتــي‬ ‫لـتـبــريــر ال ـث ـقــة ال ـت ــي وض ـع ــت في‬ ‫شخصي"‪.‬‬ ‫ويتصدر شفتشنكو (‪ 39‬عاما)‬ ‫تــرت ـيــب اف ـض ــل ه ــداف ــي أوكــران ـيــا‬ ‫برصيد ‪ 48‬هدفا في ‪ 111‬مباراة‪،‬‬ ‫ونــال رخصة التدريب االحترافي‬ ‫مــن االتـحــاد االوروب ــي فــي مــارس‬ ‫‪ ،2015‬وستكون المهمة االولى له‬ ‫في كأس اوروبا ‪.2016‬‬

‫وتعليق النجمة ا لــرا بـعــة على‬ ‫قميص "المانشافت" بعد اعوام‬ ‫‪ 1954‬و‪ 1974‬و‪.1990‬‬ ‫ومنذ انتقاله الى مانشستر‬ ‫يونايتد‪ ،‬بدأ نجم العب الوسط‬ ‫المكافح باالفول شيئا فشيئا‬ ‫حتى كاد ينسى في المالعب‬ ‫ل ـك ـنــه بـ ــرز ب ـش ـكــل الفـ ــت فــي‬ ‫صفحات المجتمع من خالل‬ ‫العالقة التي اقامها مع نجمة‬ ‫ك ــرة ال ـم ـضــرب ال ـصــرب ـيــة آنــا‬ ‫ايفانوفيتش‪.‬‬ ‫وق ــال ل ــوف ال ــذي يــراهــن على‬ ‫تواجد القائد في فرنسا‪" :‬اعرف‬ ‫جيدا ان باستيان يركز كليا على‬ ‫كأس اوروبا وانا اثق ثقة مطلقة‬ ‫بانه سيبذل كل ما يستطيع من‬ ‫اجل تحقيق ذلك"‪.‬‬

‫اآلمال معقودة على كونوبليانكا‬ ‫يشكل يفغين كونوبليانكا‪ ،‬مهاجم‬ ‫فريق اشبيلية اإلسباني بطل مسابقة‬ ‫الدوري األوروبي لكرة القدم (يوروبا‬ ‫ل ـي ــغ) ف ــي ال ـم ــواس ــم ال ـث ــاث ــة األخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫األمل الكبير ألوكرانيا في مشاركتها‬ ‫الثانية بكأس أوروبا التي تستضيفها‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وي ــذه ــب األمـ ــل بـمـشـجـعــي الـمـنـتـخــب‬ ‫األوكراني إلى أبعد من ذلك‪ ،‬ويعتبرون‬ ‫ان كونوبليانكا سيكون وراء نجاحات‬ ‫كـبـيــرة فــي ا لـبـطــو لــة األورو ب ـي ــة الحالية‬ ‫تعوض خروجها المذل من الدور االول‬ ‫في النسخة السابقة التي نظمتها قبل‬ ‫‪ 4‬سنوات مشاركة مع بولندا‪.‬‬ ‫وأبـ ــدت ان ــدي ــة أوروبـ ـي ــة ك ـث ـيــرة وكـبـيــرة‬ ‫اهـتـمــامــا بـضــم كــونــوبـلـيــانـكــا (‪ 26‬عــامــا)‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ان بـ ــرز ب ـش ـكــل الفـ ــت ف ــي الـنـسـخــة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة م ــن ك ـ ــأس أوروبـ ـ ـ ــا م ــع فــريــق‬ ‫دن ـي ـبــرو األوك ــران ــي‪ ،‬لـكــن اشـبـيـلـيــة كــان‬ ‫صاحب الحظ السعيد بالحصول على‬ ‫خدماته صيف عام ‪.2015‬‬ ‫وينظر إ لــى كونوبليانكا على انه‬ ‫احد الالعبين األوكرانيين القالئل‬ ‫الذين يستطيعون التسجيل في‬ ‫البطوالت األورو بـيــة‪ ،‬على غرار‬ ‫ان ـ ـ ــدري ش ـف ـت ـش ـن ـكــو وس ـي ــرغ ــي‬ ‫ريبروف‪.‬‬ ‫وفضل كونوبليانكا االنتقال‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ـ ـ ــدوري اإلسـ ـب ــان ــي عـلــى‬ ‫الذهاب إلى انكلترا‪ ،‬ونقل عنه‬ ‫أ خ ـ ـيـ ــرا قـ ــو لـ ــه‪" :‬اذا ك ـ ــان طــو لــي‬ ‫مترين ونصف المتر وال احسن‬ ‫السيطرة على الكرة‪ ،‬فكان علي ان‬ ‫اذهب إلى انكلترا"‪.‬‬ ‫ويضيف كونوبليانكا‪ ،‬ا لــذي‬ ‫يـ ـلـ ـع ــب احـ ـتـ ـي ــاطـ ـي ــا فـ ـ ــي اغـ ـل ــب‬ ‫االحـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وي ـ ـت ـ ـض ـ ـمـ ــن‬ ‫ع ـق ــده ب ـن ــدا جــزائ ـيــا‬ ‫بقيمة ‪ 40‬مليون‬ ‫يـ ــورو‪ ،‬ف ــي حــال‬

‫اراد ا حــد الطرفين فسخه‪ " ،‬لـكــن هنا (في‬ ‫إس ـبــان ـيــا)‪ ،‬ك ــرة ال ـقــدم تـقـنـيــة اك ـثــر‪ ،‬وهــذا‬ ‫هو االفضل"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من الثقة الكبيرة والهدف‬ ‫ا لــذي سجله كبديل في مرمى برشلونة‬ ‫فــي ال ـكــأس ال ـســوبــر اإلس ـبــان ـيــة‪ ،‬ال يــزال‬ ‫ي ـ ـكـ ــافـ ــح م ـ ــن اج ـ ـ ــل ح ـ ـجـ ــز م ـ ـكـ ــان ل ـ ــه فــي‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـلــة االس ــاسـ ـي ــة ل ـل ـم ــدرب أونـ ــاي‬ ‫إيمري"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ي ـق ــول الـ ـمـ ــدرب‪" :‬انـ ــا واث ــق‬ ‫مــن ان يـفـغـيــن ال ــذي لــم يـنـجــح حـتــى االن‪،‬‬ ‫سيصيب نـجــا حــا فــي ا لـمـسـتـقـبــل‪ .‬ا لـفــر يــق‬ ‫ب ـحــاجــة ال ـي ــه‪ ،‬ون ـح ــن نــدع ـمــه ون ـع ـمــل مــع‬ ‫الــاع ـب ـيــن اآلخ ــري ــن م ــن اج ــل تـحـقـيــق هــذا‬ ‫الهدف"‪.‬‬ ‫وبعد موسم صعب‪ ،‬وفي ظل‬ ‫اس ـت ـمــرار ال ـص ــراع فــي ال ـبــاد‪،‬‬ ‫ت ـب ـق ــى اآلم ـ ـ ــال مـ ـعـ ـق ــودة عـلــى‬ ‫كونوبليانكا في كأس أوروبا‬ ‫‪.2016‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦3‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ ٢٥‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫باييه يقود فرنسا ًللفوز‬ ‫على الكاميرون وديا‬ ‫المنتخب الفرنسي‬ ‫حقق ً‬ ‫ً‬ ‫انتصارا معنويا على نظيره‬ ‫الكاميروني بنتيجة ‪ ،2-3‬خالل‬ ‫المباراة الودية التي جمعت بين‬ ‫الفريقين‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بفرنسا‪.‬‬

‫فاز منتخب فرنسا لكرة القدم‬ ‫ع ـلــى ن ـظ ـيــره ال ـكــام ـيــرونــي ‪،2-3‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬فــي نــانــت‪ ،‬فــي إطــار‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات االول ل ـل ـم ـشــاركــة‬ ‫ف ــي ك ـ ــأس اوروبـ ـ ـ ــا ‪ ،2016‬ال ـتــي‬ ‫تستضيفها بالده من ‪ 10‬يونيو‬ ‫إلى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـب ــادرة االول ـ ــى من‬ ‫الجانب الكاميروني عندما ارسل‬ ‫فنسان ابوبكر كرة خارج المنطقة‬ ‫إلى كارل توكو ايكامبي اطلقها‬ ‫ق ــوي ــة وت ـ ـصـ ــدى لـ ـه ــا الـ ـح ــارس‬ ‫ه ــوغ ــو ل ــوري ــس (‪ ،)13‬واف ـت ـتــح‬ ‫الـمـنـتـخــب الـفــرنـســي التسجيل‪،‬‬ ‫بـعــد ك ــرة خلفية مــن كينغسلي‬ ‫كومان‪ ،‬ومتابعة يسارية من بليز‬ ‫ماتويدي للكرة الطائرة استقرت‬ ‫في اسفل الزاوية اليمنى (‪.)20‬‬ ‫وج ــاء رد ال ـكــام ـيــرون سريعا‬ ‫عبر ابوبكر‪ ،‬إثر عرضية من اليان‬ ‫نيوم (‪.)22‬‬ ‫وتـ ـبـ ــادل اي ـك ــام ـب ــي الـ ـك ــرة مــع‬ ‫اب ــوب ـك ــر س ــدده ــا االخـ ـي ــر قــويــة‬ ‫مرت بجانب القائم االيمن (‪،)24‬‬ ‫واخطأت رأسية اوليفييه جيرو‬ ‫المرمى‪ ،‬بعد متابعة كمرة نفذها‬ ‫جديميتري باييه من ركلة حرة‬ ‫(‪ ،)27‬وكذلك رأسية بــول بوغبا‪،‬‬

‫بعد كــرة نفذها باييه نفسه من‬ ‫ركلة حرة ثانية (‪.)34‬‬ ‫ون ـ ـجـ ــح ج ـ ـيـ ــرو فـ ــي تـسـجـيــل‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــدف الـ ـث ــان ــي لـ ـف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬إث ــر‬ ‫عرضية عالية أرسلها بوغبا من‬ ‫مسافة بعيدة في الجهة اليمنى‬ ‫تابعها االول بيسراه استقرت في‬ ‫قلب المرمى (‪.)41‬‬ ‫واطلق ابوبكر قذيفة من نحو‬ ‫‪ 35‬م ـتــرا ك ــادت تــأتــي بــالـتـعــادل‬ ‫ال ـث ــان ــي‪ ،‬لـكـنـهــا ع ـلــت ال ـعــارضــة‬ ‫بـقـلـيــل (‪ ،)42‬ون ـف ــذ بــاي ـيــه ركـلــة‬ ‫ركنية تابعها لوران كوسييلني‬ ‫برأسه ذهبت عالية (‪.)1+45‬‬

‫محاوالت الشوط الثاني‬ ‫وفـ ــي الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ج ــرب‬ ‫الـكــامـيــرونــي اوريـلـيــان شيدجو‬ ‫حظه‪ ،‬بعد عرضية من ايكامبي‬ ‫( ‪ ،)54‬ورد ج ـ ـيـ ــرو ب ـت ـس ــد ي ــدة‬ ‫يمكينية قطعت في الطريق (‪،)55‬‬ ‫وسدد بوغبا كرة موزونة وصلته‬ ‫من باتريس ايفرا فلم تمر (‪،)62‬‬ ‫وقـ ــام ن ـغــولــو كــانـتـيــه بـمـحــاولــة‬ ‫فرنسية مــن خــارج المنطقة فلم‬ ‫ينجح (‪.)63‬‬ ‫وحـ ــاول ك ــوم ــان (‪ )73‬وبــايـيــه‬

‫العبو المنتخب الكاميروني يحتفلون بهدف وسط استغراب كوتشيلني نجم منتخب فرنسا‬ ‫(‪ )74‬وع ــادل رام ــري بــرأســه (‪)81‬‬ ‫وانــدريــه بـيــار جينياك (‪ )85‬من‬ ‫الـ ـج ــان ــب الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬وانـ ــاتـ ــول‬ ‫ب ــرت ــران ابــانــغ (‪ )81‬مــن الـجــانــب‬ ‫الكاميروني دون جدوى‪.‬‬

‫وكانت الدقائق الثالث األخيرة‬ ‫م ـج ـنــونــة‪ ،‬ف ـع ــادل ــت ال ـكــام ـيــرون‬ ‫بــواس ـطــة اريـ ــك مـكـسـيــم تشوبو‬ ‫مــوتـيـنــغ‪ ،‬مـسـتـفـيــدا مــن تـمــريــرة‬ ‫ابانغ (‪.)88‬‬

‫وسـجــل بــايـيــه ال ـهــدف الثالث‬ ‫والفوز لفرنسا من ركلة حرة (‪.)90‬‬ ‫وتـ ـخ ــوض ف ــرن ـس ــا ال ـم ـتــوجــة‬ ‫بــالـلـقــب االوروب ـ ـ ــي عــامــي ‪1984‬‬ ‫و ‪ ،2 0 0 0‬ن ـ ـس ـ ـخـ ــة ‪ 2 0 16‬ف ــي‬

‫وجوه شابة في المنتخب السويسري‬

‫بتكوفيتش مدرب المنتخب السويسري إلى جانب بهرامي العب خط الوسط‬

‫هوالند‪ :‬اإلرهاب هو ما يهدد‬ ‫البطولة ال اإلضراب‬

‫ال ـم ـج ـمــوعــة االولـ ـ ــى ال ـت ــي تضم‬ ‫اي ـ ـض ـ ــا رومـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا وسـ ــوي ـ ـسـ ــرا‬ ‫والبانيا‪.‬‬ ‫وت ـ ـل ـ ـع ـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر مـ ـب ــاري ــاتـ ـه ــا‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــدادي ــة ف ــي م ـت ــز‪ ،‬ف ـق ــي ‪4‬‬

‫ضربة موجعة لمنتخب بلجيكا‬

‫أعلن مــدرب منتخب سويسرا لكرة القدم فالديمير‬ ‫بـتـكــوفـيـتــش أم ــس األول الـتـشـكـيـلــة الــرسـمـيــة م ــن ‪23‬‬ ‫العبا للمشاركة في نهائيات كأس اوروبــا ‪ 2016‬التي‬ ‫تستضيفها فرنسا‪.‬‬ ‫واستبعد بتكوفيتش الكرواتي االصل من التشكيلة‬ ‫االولـ ـي ــة ال ـت ــي اع ـل ـن ـهــا ق ـبــل ن ـحــو اس ـبــوع ـيــن وضـمــت‬ ‫‪ 28‬الع ـبــا‪ ،‬الـمــدافــع فيليب سـنــديــروس الع ــب أرسـنــال‬ ‫االنكليزي وميالن االيطالي سابقا وغراسهوبرز حاليا‪،‬‬ ‫ومــدافــع أوديـنـيــز اإليـطــالــي سيلفان فـيــدمــر‪ ،‬والعـبــي‬ ‫وسط بال لوكا زوفي وريناتو ستيفن والحارس ايفون‬ ‫مفوغو‪.‬‬ ‫والالعبون هم‪:‬‬ ‫ ل ـل ـمــرمــى‪ :‬رام ـ ــون ب ــورك ــي (ب ــوروس ـي ــا دورت ـمــونــد‬‫االلماني) ومارفين هيتس (اوغسبورغ االلماني) ويان‬ ‫سومر (بوروسيا مونشنغالدباخ االلماني)‪.‬‬ ‫ للدفاع‪ :‬يوهان دجورو (هامبورغ االلماني) ونيكو‬‫الفيدي (مونشنغالدباخ) وميكايل النغ (بال) وستيفان‬ ‫ليشتشتاينر (يــوفـنـتــوس االيـطــالــي) وج ــان فرانسوا‬ ‫مــوبــانــدجــي (تــولــوز الـفــرنـســي) وري ـك ــاردو رودريـغـيــز‬ ‫(فــول ـف ـس ـبــورغ االل ـم ــان ــي) وف ــاب ـي ــان ش ــار (هــوفـنـهــايــم‬ ‫االلماني) وستيف فون برغن (يونغ بويز)‪.‬‬ ‫ للوسط‪ :‬فوالن بهرامي (واتفورد االنكليزي) وبليريم‬‫دزيمايلي (جنوى االيطالي) وجيلسون فرنانديس (رين‬ ‫الفرنسي) وفابيان فراي (ماينتس االلماني) وزغرانيت‬ ‫تشاكا (ارنسال) ودينيس زكريا (يونغ بويز)‪.‬‬ ‫ للهجوم‪ :‬ايرين دردييوك (قاسم باشا التركي) وبريل‬‫امبولو (بال) وادمير محمدي (باير ليفركوزن االلماني)‬ ‫وه ــاري ــس س ـي ـف ـيــروف ـي ـتــش (اي ـن ـت ــراخ ــت فــران ـك ـفــورت‬ ‫االلماني) وشيردان شاكيري (ستوك سيتي االنكليزي)‬ ‫وشاني تاراشاي (غراسهوبرز)‪.‬‬

‫تعرض دفــاع منتخب بلجيكا لكرة الـقــدم لضربة‬ ‫جديدة مع اعالن المدرب مارك فيلموتس امس االول‬ ‫عدم مشاركة نيكوالس لومبارتس وديدريك بوياتا‬ ‫في كــأس اوروب ــا ‪ 2016‬التي تستضيفها فرنسا من‬ ‫‪ 10‬يونيو الى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫واستدعى فيلموتس مدافع غنك كريستيان كاباسل‬ ‫الذي لم يخض اي مباراة دولية حتى االن‪ ،‬لسد‬ ‫الفراغ الناجم عن غيابهما في خط الدفاع‬ ‫الــذي "تيتم" اصــا بغياب القائد فنسان‬ ‫كومبانيي وبيورن انجلز‪.‬‬ ‫لكن فيلموتس ال يبدو قلقا "رغم كل‬ ‫هذه االصابات‪ ،‬لدي دفاع قوي بوجود‬ ‫تــوبــي الــدرف ـيــري ـلــد وجــاي ـســون ديـنــايــر‬ ‫وتوماس فيرمالن ويان فيرتونغن‪ .‬هذا‬ ‫(الخط) ليس سيئا"‪.‬‬ ‫ويشكو لومبارتس مدافع زينيت سان‬ ‫بطرسبورغ الروسي منذ اسابيع عدة من‬ ‫تمزق عضلي في فخذه‪ ،‬في حين ارغمت‬ ‫االصابة بوياتا مدافع سلتيك االسكتلندي‬ ‫على ترك التدريب امس االول‪.‬‬ ‫وتلعب بلجيكا مباراتين استعداديتين‬ ‫ضــد فـنـلـنــدا وال ـنــرويــج االرب ـع ــاء واالح ــد‬ ‫على الـتــوالــي قبل الـمـشــاركــة فــي البطولة‬ ‫االوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ح ـ ـيـ ــث اوق ـ ـع ـ ـت ـ ـهـ ــا ال ـ ـقـ ــرعـ ــة فــي‬ ‫المجموعة الخامسة الصعبة نسبيا مع ايطاليا‬ ‫وجمهورية ايرلندا والسويد‪.‬‬ ‫وسـتـكــون ال ـم ـبــاراة االول ــى لـهــا هــي المحك‬ ‫ح ـيــث س ـتــواجــه اي ـطــال ـيــا ف ــي ‪ 13‬يــون ـيــو في‬ ‫مدينة ليون‪.‬‬

‫نافالكا يعلن تشكيلة بولندا الرسمية‬

‫أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هوالند أمس‪ ،‬أن اإلرهاب الجهادي هو‬ ‫التهديد الذي يخيم على بطولة كأس أمم أوروبا التي تستضيفها بالده‬ ‫اعتبارا مــن العاشر مــن الشهر الـجــاري‪ ،‬فــي حين تجنب اإلع ــان عــن أي‬ ‫مشكالت محتملة بسبب االحتجاجات واإلضــرابــات ضد إصــاح قانون‬ ‫العمل‪ .‬وفي مقابلة نشرتها صحيفة "سود أويست"‪ ،‬ردا على سؤال حول‬ ‫ما إذا كــان موقف النقابات من هــذا اإلصــاح سيؤثر على البطولة‪ ،‬قال‬ ‫هوالند إن "التهديد اليزال يتمثل في اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وتزامن نشر مقابلة الرئيس الفرنسي مع بدء إضراب العاملين بالسكك‬ ‫الحديدية فــي حــوالــي الساعة ‪ 17:00( 19:00‬ت ج)‪ ،‬لتشهد الـبــاد يوما‬ ‫جديدا من االحتجاجات واإلضرابات في قطاعات مثل السكك الحديدية‬ ‫والمترو والطيران‪.‬‬ ‫وعــن تأمين فعاليات البطولة فــي فرنسا‪ ،‬أش ــار هــوالنــد إلــى أن‬ ‫بالده ستوظف ‪ 90‬ألف شخص في قطاع األمن الخاص بالبطولة‬ ‫ما بين شرطيين وعناصر درك وعسكريين وعناصر حماية مدنية‬ ‫ومتطوعين‪.‬‬

‫اختار مدرب منتخب بولندا لكرة القدم‪ ،‬آدم نافالكا‪،‬‬ ‫تشكيلة رسمية مؤلفة من ‪ 23‬العبا‪ ،‬لخوض كأس‬ ‫اوروبا ‪ 2016‬في فرنسا من ‪ 10‬يونيو إلى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وي ـق ــود الـتـشـكـيـلــة ال ـبــول ـنــديــة ال ـم ـهــاجــم روب ــرت‬ ‫ليفاندوفسكي‪ ،‬المتوج هدافا وبطال للدوري األلماني‬ ‫ولكأس ألمانيا مع فريقه بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وتشارك بولندا للمرة الثالثة على التوالي‪ ،‬وفي‬ ‫مسيرتها ايـضــا‪ ،‬وأوقـعـتـهــا الـقــرعــة فــي المجموعة‬ ‫الثالثة مع ألمانيا بطلة العالم‪ ،‬واوكرانيا شريكتها‬ ‫في تنظيم نسخة ‪ ،2012‬وايرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫وهنا الالعبون‪:‬‬ ‫ لـ ـلـ ـم ــرم ــى‪ :‬أرتـ ـ ـ ـ ــور بـ ـ ــوروتـ ـ ــش (بـ ــورن ـ ـمـ ــوث‬‫اإلنـكـلـيــزي)‪ ،‬ولــوكــاس فابيانسكي (سوانسي‬ ‫اإلنكليزي)‪ ،‬وفويسيتش شتشيسني (روما‬ ‫اإليطالي)‪.‬‬ ‫‪ -‬للدفاع‪ :‬تياغو سيونيك (باليرمو‬

‫مباريات اليوم‬

‫اإليطالي)‪ ،‬وكميل غليك (تورينو اإليطالي)‪ ،‬وارتور‬ ‫يدرييتشيك وميشال بازدان (ليخيا وارسو)‪ ،‬ولوكاس‬ ‫بيشتشيك (بورويا دورتموند األلماني)‪ ،‬وبارتوش‬ ‫ســاالمــون (كــالـيــاري اإليـطــالــي)‪ ،‬ويــاكــوب فافرينياك‬ ‫(ليخيا غدانسك)‪.‬‬ ‫ للوسط‪ :‬ياكوب بالشتشيكوفسكي (فيورنتينا‬‫اإلي ـط ــال ــي)‪ ،‬وكـمـيــل غــروسـيـسـكــي (ري ــن الـفــرنـســي)‪،‬‬ ‫وتوماس يودلوفييتش (ليخيا وارســو)‪ ،‬وبارتوش‬ ‫كــابــوس ـت ـكــا (ك ــراك ــوف ـي ــا)‪ ،‬وغ ــري ـغ ــور كــريـتـشــوفـيــاك‬ ‫(اشبيلية اإلسباني)‪ ،‬وكارول لينيتي (ليخ بوزنان)‪،‬‬ ‫وك ــريـ ـسـ ـت ــوف مــات ـش ـي ـن ـس ـكــي (ف ـي ـس ــا ك ــراك ــوف ــي)‪،‬‬ ‫وســافــوم ـيــر بـيـشـكــو (ل ـي ـخ ـيــا غ ــدان ـس ــك)‪ ،‬وفـيـلـيــب‬ ‫ستارينسكي (زاغليبي لوبين)‪ ،‬وبيوتر زيلينسكي‬ ‫(امبولي اإليطالي)‪.‬‬ ‫ للهجوم‪ :‬روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ)‪،‬‬‫وارك ــادي ــوش ميليك (ايــاكــس امـسـتــردام الـهــولـنــدي)‬ ‫وماريوس ستيبنسكي (روش شورزوف)‪.‬‬

‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫‪5:30‬‬

‫اسبانيا ‪ X‬كوريا الجنوبية‬

‫‪7:00‬‬

‫استونيا ‪ X‬أندورا‬

‫‪7:00‬‬

‫التشيك ‪ X‬روسيا‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫‪8:45‬‬

‫النرويج ‪ X‬ايسلندا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪9:45‬‬

‫بلجيكا ‪ X‬فنلندا‬

‫‪beINSPORTS HD11‬‬

‫‪9:45‬‬

‫بولندا ‪ X‬هولندا‬

‫‪beINSPORTS HD12‬‬

‫الحظ العاثر يالزم ريوس ويبعده عن تشكيلة ألمانيا الرسمية‬ ‫اعـ ـل ــن ي ــواكـ ـي ــم ل ـ ــوف مـ ـ ــدرب مـنـتـخــب‬ ‫الـمــانـيــا بـطــل ال ـعــالــم ام ــس ف ــي اسـكــونــا‬ ‫بسويسرا تشكيلة رسمية من ‪ 23‬العبا‬ ‫استعدادا لكأس اوروبا ‪ 2016‬في فرنسا‬ ‫ضمت باستيان شفاينشتايغر وماتس‬ ‫هوملس وخلت من ماركو رويس بسبب‬ ‫االصابة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ال ـ ـشـ ــك ي ـ ـحـ ــوم حـ ـ ــول م ـش ــارك ــة‬ ‫العــب الــوســط شفاينشتايغر والـمــدافــع‬ ‫هوملس بسبب االصــابــة‪ ،‬لكن لــوف قال‬ ‫في هذا الصدد "الجهاز الطبي اكد انهما‬ ‫سيكونان جاهزين لخوض البطولة"‪.‬‬ ‫ويعاني رويــس بــدوره من اصابة في‬ ‫الفخذ‪ ،‬وهو غاب عن نهائيات كأس العالم‬ ‫قبل عامين بسبب االصابة ايضا ولكن في‬

‫اربطة الكاحل تعرض لها في مباراة ودية‬ ‫قبل الذهاب الى البرازيل‪.‬‬ ‫وقال لوف عن استبعاد رويس "تشخيصه‬ ‫لم يكن جيدا‪ ،‬وبالتالي والسباب طبية كان‬ ‫علينا سحب اسمه من القائمة‪ .‬بالطبع انها‬ ‫خيبة امل له ولنا"‪.‬‬ ‫ويـ ـص ــادف اع ـ ــان الـتـشـكـيـلــة الــرسـمـيــة‬ ‫الل ـمــان ـيــا م ــع ع ـيــد م ـي ــان روي ـ ــس الـســابــع‬ ‫والـ ـعـ ـش ــري ــن‪ ،‬وعـ ـل ــق زمـ ـيـ ـل ــه الـ ـس ــاب ــق فــي‬ ‫دورتـمــونــد مــاريــو غوتسه الــذي انتقل الى‬ ‫بايرن ميونيخ وصاحب هدف الفوز بكأس‬ ‫العالم ‪ 2014‬في مرمى االرجنتين على ذلك‬ ‫قائال "عيد ميالن سعيد ماركو‪ ،‬اننا نشعر‬ ‫جـمـيـعــا بــال ـحــزن ح ـق ــا‪ .‬ان ــه ام ــر ال يـصــدق‬ ‫ويؤلمني"‪.‬‬

‫ويعتمد لوف على غوتسه في الهجوم الى‬ ‫جانب ماريو غوميز (فيورنتينا االيطالي)‬ ‫وليروي ساني (شالكه)‪.‬‬ ‫واختار لوف ايضا حارس بايرن ميونيخ‬ ‫مانويل نوير‪ ،‬والمهاجم لوكاس بودولسكي‬ ‫(غلطة ســراي التركي) صاحب ‪ 127‬مباراة‬ ‫دولية‪ ،‬كما ضم الشاب جوشوا كيميش (‪21‬‬ ‫عاما) الذي برز اسمه هذا الموسم مع بايرن‬ ‫ميونيخ بطل الدوري‪.‬‬ ‫ول ـ ـق ـ ـيـ ــت أل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا خـ ـ ـ ـس ـ ـ ــارة م ـف ــاج ـئ ــة‬ ‫ام ـ ـ ــام س ـل ــوف ــاك ـي ــا ‪ 3-1‬فـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة وديـ ــة‬ ‫االحـ ـ ــد الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وت ـن ـه ــي اس ـت ـع ــدادات ـه ــا‬ ‫للنهائيات بلقاء المجر السبت المقبل في‬ ‫غيلسنكيرشن‪.‬‬ ‫وتفتتح المانيا مشوارها في كأس اوروبا‬

‫يونيو قبل ان تواجه رومانيا بعد‬ ‫‪ 6‬اي ــام فــي ال ـم ـبــاراة االفتتاحية‬ ‫للبطولة على استاد فرنسا في‬ ‫ضاحية سان دوني الباريسية‪.‬‬

‫ضد اوكرانيا ضمن المجموعة الثالثة في ‪12‬‬ ‫يونيو ضمن منافسات المجموعة الثالثة‬ ‫التي تضم ايضا بولندا وايرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫وفيما يلي التشكيلة‪:‬‬ ‫ حراسة المرمى‪ :‬مانويل نوير (بايرن‬‫مـيــويـنـيــخ)‪ ،‬بــرنــد لينو (بــايــر لـيـفــركــوزن)‪،‬‬ ‫مـ ـ ــارك‪-‬انـ ـ ــدريـ ـ ــه تـ ـي ــر ش ـت ـي ـغ ــن (ب ــرش ـل ــون ــة‬ ‫االسباني)‪.‬‬ ‫ الدفاع‪ :‬جيروم بواتنغ (بايرن ميونيخ)‪،‬‬‫ايمري جان (ليفربول االنكليزي)‪ ،‬جوناس‬ ‫هكتور (كولن)‪ ،‬بنديكت هوفيديس (شالكه)‪،‬‬ ‫مــاتــس هــوم ـلــس (ب ــوروس ـي ــا دورت ـم ــون ــد)‪،‬‬ ‫ش ـك ــودران مصطفي (فالنسيا االسـبــانــي)‬ ‫وانطونيو روديغر (روما االيطالي)‪.‬‬

‫ الع ـ ـ ــب الـ ـ ــوسـ ـ ــط‪ :‬يـ ــول ـ ـيـ ــان دراكـ ـسـ ـل ــر‬‫(فولفسبورغ االلـمــانــي)‪ ،‬جــوشــوا كيميش‬ ‫وت ــوم ــاس مــولــر (ب ــاي ــرن مـيــويـنــخ)‪ ،‬سامي‬ ‫خـضـيــرة (يــوفـنـتــوس االي ـط ــال ــي)‪ ،‬طوني‬ ‫كروس (ريال مدريد االسباني)‪ ،‬مسعود‬ ‫اوزي ــل (ارس ـنــال االنـكـلـيــزي)‪ ،‬لــوكــاس‬ ‫بــودولـسـكــي (غـلـطــة س ــراي الـتــركــي)‪،‬‬ ‫باستيان شفاينشتايغر (مانشستر‬ ‫يونايتد االنكليزي) ويوليان فايغل‬ ‫(بوروسيا دورتموند)‪.‬‬ ‫ الـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوم‪ :‬مـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ــو غ ــومـ ـي ــز‬‫(فيورنتينا االيطالي) ماريو غوتسه‬ ‫(ب ــاي ــرن م ـيــون ـيــخ) ولـ ـي ــروي ســانــي‬ ‫(شالكه)‪.‬‬

‫القناة الناقلة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3063‬األربعاء ‪ 1‬يونيو ‪ 25 / 2016‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫صيام‬ ‫لفك‬ ‫األرجنتين‬ ‫ً‬ ‫عن األلقاب دام ‪ 23‬عاما‬ ‫يطمح المنتخب األرجنتيني في‬ ‫بطولة كأس األمم األميركية‬ ‫الجنوبية (كوبا أميركا) إلى‬ ‫صيام عن األلقاب دام‬ ‫فك ً‬ ‫‪ 23‬عاما حتى اآلن‪ ،‬والتتويج‬ ‫بلقب البطولة للمرة الـ ‪ 15‬في‬ ‫تاريخه‪.‬‬

‫يدخل المنتخب األرجنتيني لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بقيادة أفضل العب في العالم‬ ‫‪ 5‬م ــرات نجم برشلونة االسباني‬ ‫ليونيل ميسي‪ ،‬بطولة كــأس االمم‬ ‫األميركية الجنوبية (كوبا أميركا)‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـسـتـضـيـفـهــا أم ـي ــرك ــا م ــن ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 26‬يونيو المقبل‪ ،‬وعينه على‬ ‫فك صيام عن االلقاب دام ‪ 23‬عاما‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬وبالتالي التتويج بلقب‬ ‫البطولة للمرة الخامسة عشرة في‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫ك ــان الـلـقــب األخ ـيــر لألرجنتين‬ ‫ع ـ ــام ‪ 1993‬ف ـ ــي «ك ـ ــوب ـ ــا أمـ ـي ــرك ــا»‬ ‫بــال ـت ـحــديــد ع ـن ــدم ــا اسـتـضــافـتـهــا‬ ‫االك ـ ـ ـ ــوادور‪ .‬وقـتـهــا أحـ ــرز منتخب‬ ‫«البيسيليستي» بطل العالم عامي‬ ‫‪ 1978‬و‪ ،1986‬لقب المسابقة القارية‬ ‫للمرة الــرابـعــة عـشــرة فــي تاريخه‪،‬‬ ‫مـعــادال الــرقــم القياسي فــي حينها‬ ‫بعدد االلـقــاب فــي المسابقة‪ ،‬الــذي‬ ‫كــان بـحــوزة االوروغ ـ ــواي‪ ،‬علما ان‬ ‫االخيرة تملك الرقم القياسي اآلن‪،‬‬ ‫بــرصـيــد ‪ 15‬لـقـبــا‪ ،‬بـعــد تتويجها‬ ‫بنسخة ‪ 2011‬ا لـتــي استضافتها‬ ‫األرجنتين بالذات‪.‬‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــذ ذل ـ ـ ـ ـ ــك ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬اكـ ـتـ ـف ــت‬ ‫األرجنتين ببلوغ المباراة النهائية‬ ‫للمسابقة فــي نسخ ‪ 2004‬و‪2007‬‬ ‫(خسرتهما امــام الـبــرازيــل بركالت‬ ‫الترجيح‪ ،‬وصـفــر‪ -3‬على التوالي)‬ ‫و‪( 2015‬خسرت امام تشيلي بركالت‬ ‫الترجيح)‪ ،‬ومباراتين نهائيتين في‬

‫كــأس الـقــارات عامي ‪ 1995‬و‪،2005‬‬ ‫وأخرى في كأس العالم عام ‪.2014‬‬ ‫وتـكـتـســي الـبـطــولــة اهـمـيــة كبيرة‬ ‫بالنسبة لألرجنتين‪ ،‬وخصوصا‬ ‫نجمها ميسي‪ ،‬الذي يكثر النقاش‬ ‫حول المقارنة بينه وبين اسطورة‬ ‫األرجنتين دييغو أرماندو مارادونا‪،‬‬ ‫ومن بينهما صاحب اكبر شعبية‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫صـ ـحـ ـي ــح ان مـ ـيـ ـس ــي ال ـم ـل ـق ــب‬ ‫بـ«البرغوث» ظفر بالعديد وجميع‬ ‫االل ـ ـقـ ــاب ال ـم ـم ـك ـنــة الـ ـف ــردي ــة منها‬ ‫والـجـمــاعـيــة م ــع فــريـقــه بــرشـلــونــة‬ ‫االسـ ـب ــان ــي‪ ،‬لـكـنــه ل ــم يـحـقــق حتى‬ ‫االن اي لقب مــع «البيسيليستي»‪،‬‬ ‫رغــم خوضه ‪ 3‬نهائيات في «كوبا‬ ‫أميركا» (‪ 2007‬و‪ )2015‬وفــي كأس‬ ‫الـعــالــم (‪ ،)2014‬ول ــو ان ــه ق ــاده إلــى‬ ‫ذهبية دورة االلعاب االولمبية عام‬ ‫‪ 2008‬فــي بـكـيــن‪ .‬ووق ــع المنتخب‬ ‫األرجنتيني في المجموعة الرابعة‬ ‫إلى جانب تشيلي‪ ،‬التي حرمته من‬ ‫لقب النسخة الماضية عــام ‪،2015‬‬ ‫وستكون المواجهة االولى لميسي‬ ‫ورفاقه ضد حاملي اللقب قبل لقاء‬ ‫بنما وبوليفيا‪.‬‬ ‫وستكون الفرصة مواتية امــام‬ ‫رفاق ميسي للثأر من تشيلي اقلها‬ ‫فــي ال ــدور االول‪ ،‬حيث ستنحصر‬ ‫المنافسة على بطاقة المجموعة‬ ‫بـيــن المنتخبين‪ ،‬فــي ظــل تــواضــع‬ ‫مستوى بنما وبوليفيا‪.‬‬

‫جانب من تدريبات سابقة للمنتخب األرجنتيني‬ ‫وتغلبت تشيلي في النهائي على‬ ‫األرجنتين‪ ،‬بعد تـعــادل سلبي في‬ ‫الوقتين االصلي واالضافي‪ ،‬وحفلة‬ ‫م ــن ركـ ــات «الـ ـم ــوت» الـتــرجـيـحـيــة‬ ‫انهتها ‪ 1-4‬ومددت بالتالي كوابيس‬ ‫األرجـنـتـيــن‪ ،‬بعد عــام مــن اخفاقها‬ ‫فــي مــونــديــال ‪ 2014‬فــي ال ـبــرازيــل‪،‬‬ ‫بخسارتها ام ــام الـمــانـيــا صـفــر‪1 -‬‬ ‫بعد التمديد‪.‬‬ ‫ولــن تـكــون تشيلي الـتــي ظفرت‬

‫بــال ـل ـقــب االول ف ــي ت ــاري ـخ ـه ــا فــي‬ ‫الـمـســابـقــة ب ـعــد ف ـشــل ‪ 4‬مـ ــرات في‬ ‫الـمـبــاراة النهائية‪ ،‬خصما سهال‪،‬‬ ‫ولــن تـتـنــازل على اللقب بسهولة‪،‬‬ ‫في ظل احتفاظها بالتشكيلة ذاتها‬ ‫التي قادتها إلى المجد القاري العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫االختالف الوحيد في تشيلي هو‬ ‫غياب مدربها األرجنتيني خورخي‬ ‫سامباولي‪ ،‬الذي ترك منصبه‪ ،‬لكن‬

‫بورتو يقيل مدربه جوزيه بيسيرو‬ ‫أعلن بورتو‪ ،‬الذي لم يفز بأي لقب منذ ‪ 3‬أعوام‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إقالة مدربه جوزيه بيسيرو من منصبه‪ ،‬بسبب‬ ‫سوء النتائج هذا الموسم‪.‬‬ ‫وكان بيسيرو (‪ 56‬عاما) انتقل من األهلي المصري‬ ‫لتدريب بورتو في يناير الماضي‪ ،‬بعد إقالة المدرب‬ ‫االسباني جولن لوبيتيغوي مباشرة‪.‬‬ ‫وجاء في بيان لبورتو «ان النادي توصل إلى اتفاق‬ ‫مع المدرب جوزيه بيسيرو على انهاء عقده»‪ ،‬من دون‬ ‫إضافة مزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫وأنهى بورتو موسما سيئا‪ ،‬فخرج من دوري ابطال‬

‫اوروبــا امام تشلسي االنكليزي في ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وحــل ثالثا في الــدوري المحلي‪ ،‬خلف غريميه بنفيكا‬ ‫وسبورتينغ لشبونة‪ ،‬ويتعين عليه خــوض الملحق‬ ‫للمشاركة في البطولة االوروبية في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وكانت امام بورتو فرصة اخيرة للخروج من الموسم‬ ‫بلقب‪ ،‬لكنه خسر قبل نحو اسبوع امام سورتينغ براغا‪،‬‬ ‫رابع الدوري‪ ،‬في نهائي الكأس المحلية‪ .‬ووفق الصحف‬ ‫البرتغالية‪ ،‬قد يقود الحارس البرتغالي نونو اسبيريتو‬ ‫سانتو فريق بورتو في الموسم المقبل‪ ،‬علما انه أنهى‬ ‫مسيرته كالعب في صفوفه بين ‪ 2007‬و‪.2010‬‬

‫ّ‬ ‫بيريز‪ :‬زيدان غير التاريخ في ريال مدريد‬ ‫أش ــاد رئـيــس ن ــادي ري ــال مــدريــد االسباني‬ ‫فلورنتينو بيريز بمدرب فريقه ونجمه السابق‬ ‫الفرنسي زين الدين زيدان الذي‪ ،‬بحسبه‪« ،‬غير‬ ‫الـتــاريــخ الـحــديــث» لـلـنــادي‪ ،‬وذل ــك فــي حديث‬ ‫لصحيفة «ماركا» بعد ‪ 3‬أيام من تتويج فريق‬ ‫العاصمة بلقبه الحادي عشر في مسابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وق ــال بـيــريــز‪ ،‬فــي حــديــث مـطــول للصحيفة‬ ‫الرياضية االكثر قراءة في اسبانيا‪ ،‬إن «زيدان‬ ‫يرمز لقيم (مــدريــد) مثل االحـتــرام والتواضع‬ ‫والموهبة‪ ،‬إنه رجل جدي جدا في عمله»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬كالعب‪ ،‬كمدرب مساعد ثم كمدرب‪،‬‬ ‫زيدان غير التاريخ الحديث لريال مدريد»‪.‬‬ ‫وك ــان بيريز قــد منح قـيــادة االدارة الفنية‬ ‫ل ــري ــال م ــدري ــد الـ ــى ص ــان ــع الـ ـع ــاب الـمـنـتـخــب‬ ‫ال ـفــرن ـســي وال ـم ـيــري ـن ـغــي س ــاب ـق ــا‪ ،‬ف ــي يـنــايــر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬فــي وقــت لــم تكن االم ــور جيدة بين‬ ‫رئيس الـنــادي الملكي ومــدربــه وقتها رافايل‬ ‫بينيتيز‪.‬‬ ‫وقال بيريز في هذا الصدد‪« :‬عندما تحدثت‬ ‫اليه في يناير‪ ،‬قــال لي اطمئن‪ ،‬ايها الرئيس‪،‬‬ ‫س ـن ـفــوز ب ـشــىء م ــا بــال ـتــأك ـيــد‪ .‬وف ــي ذل ــك يــوم‬ ‫السبت‪ ،‬عندما تعانقنا‪ ،‬قال لي‪ :‬لقد نجحنا‪.‬‬ ‫لقد قال لي الشىء ذاته عام ‪ .2002‬كان مهووسا‬ ‫بـلـقــب دوري اب ـطــال اوروبـ ـ ــا»‪ ،‬فــي اشـ ــارة الــى‬ ‫تتويج الـنــادي الملكي بلقبه عــام ‪ 2002‬على‬ ‫حساب باير ليفركوزن االلماني (‪ )1-2‬بفضل‬ ‫الهدف الرائع من تسديدة على الطائر لزيدان‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬كمدرب‪ ،‬جــدارة زيــدان هي انه كان‬ ‫قادرا على توحيد (الالعبين)‪ ،‬وخلق االنسجام‬ ‫بينهم‪ .‬االحد‪ ،‬سمعت الالعبين يتحدثون عن‬ ‫االسرة‪ ،‬االخوة‪ .‬هذه هي جدارة زيدان»‪.‬‬ ‫وشــدد بيريز على أنه «عندما يكون لدينا‬ ‫العبون كبار‪ ،‬فهناك دائما من يلعب وقتا أقل‪،‬‬

‫وعلى الــرغــم مــن ذلــك‪ ،‬عــرف كيف يتعامل مع‬ ‫ذلك باتقان»‪.‬‬ ‫وتحدث بيريز (‪ 69‬عاما) صاحب مجموعة‬ ‫مقاوالت البناء الكبرى (اي سي اس) في بضع‬ ‫كلمات عنه مستقبله كرئيس للنادي الملكي‬ ‫بقوله‪« :‬لــن أبقى هنا طوال‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــات ـ ــي»‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا انـ ــه‬ ‫س ـي ـب ـق ــى فـ ــي مـنـصـبــه‬ ‫ط ـ ــا لـ ـ ـم ـ ــا ان ا عـ ـ ـض ـ ــاء‬ ‫الـ ـن ــادي يــرغ ـبــون في‬ ‫ذلـ ـ ـ ـ ــك‪« ،‬االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــادات‬ ‫تحمسني كثيرا»‪.‬‬

‫ووريرز يقلب الطاولة على أوكالهوما‬

‫كيوري ورفاقه يحتفلون بالفوز‬

‫قلب غولدن ستايت ووريرز‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬الطاولة على اوكالهوما‬ ‫سيتي ثــانــدر‪ ،‬بـفــوزه عليه فــي الـمـبــاراة السابعة ‪ 88-96‬أمــس األول‬ ‫ضمن نهائي المنطقة الغربية من بالي اوف دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬ليضرب موعدا مع كليفالند كافالييرز في إعادة لنهائي‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وك ــان أوكــاهــومــا عـلــى ُبـعــد ف ــوز واح ــد مــن اق ـصــاء بـطــل الموسم‬ ‫الماضي والصعود بدوره إلى الدور النهائي لمواجهة كليفالند‪ ،‬حين‬ ‫تقدم في ‪ ،1-3‬لكن ستيفن كــوري ورفــاقــه تــداركــوا الوضع في الوقت‬ ‫المناسب‪ ،‬وحققوا ثالثة انتصارات متتالية‪ ،‬ليحسموا هذه السلسلة‬ ‫‪ ،3-4‬ويتأهلوا إلى نهائي الدوري للمرة الثانية على التوالي والثامنة‬ ‫في تاريخ فريقهم‪ ،‬الذي فاز باللقب الموسم الماضي للمرة االولى منذ‬ ‫‪ ،1975‬والرابعة في تاريخه (اثنان عندما كان الفريق في فيالدلفيا)‪.‬‬ ‫وكــان ووري ــرز عند ُحسن الـظــن‪ ،‬واسـتـعــاد تــوازنــه فــي المباراتين‬ ‫الخامسة والسادسة وحسمهما ‪ 94-118‬و‪ ،111-120‬ليدرك التعادل‬ ‫‪ ،3-3‬ويفرض مباراة حاسمة على ارضــه‪ ،‬وكــان العبوه على الموعد‬ ‫فيها‪ ،‬خصوصا نجمه المتألق كوري‪ ،‬افضل العب في الدوري للموسم‬ ‫الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وتألق كوري كعادته‪ ،‬فسجل ‪ 36‬نقطة مع ‪ 5‬متابعات و‪ 8‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬بعد ان كــان حقق ‪ 31‬نقطة و‪ 10‬متابعات و‪ 9‬تمريرات في‬ ‫المباراة السابقة‪ ،‬كما اضاف تومسون ‪ 21‬نقطة مع ‪ 5‬متابعات‪ ،‬وهو‬ ‫الذي نجح في تسجيل ‪ 41‬نقطة في المباراة السادسة‪ ،‬منها ‪ 11‬رمية‬ ‫ثالثية (رقم قياسي في البالي أوف) من ‪ 18‬محاولة‪.‬‬

‫االتحاد المحلي أبقى على االدارة‬ ‫الفنية األرجنتينية‪َّ ،‬‬ ‫وعين مواطنه‬ ‫خوان انطونيو بيتزي‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــج ال ـت ـش ـك ـي ـل ــة ال ـت ـش ـي ـل ـيــة‬ ‫ب ــالـ ـنـ ـج ــوم‪ ،‬ف ـ ــي م ـق ــدم ـت ـه ــم نـجــم‬ ‫بــايــرن مـيــونـيــخ االل ـمــانــي ارت ــورو‬ ‫فيدال ومهاجم ارسنال االنكليزي‬ ‫اليكسيس سانشيز وحارس مرمى‬ ‫برشلونة االسباني كالوديو برافو‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـس ـ ــرت ت ـش ـي ـل ــي م ـب ــارات ـه ــا‬

‫االعدادية االولى امام جامايكا ‪2-1‬‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬بيد ان بيتزي قلل‬ ‫مــن وقــع الـخـســارة‪ ،‬مــؤكــدا ان االمــر‬ ‫يتعلق بودية اعــداديــة‪ ،‬وان االمــور‬ ‫الجيدة ستكون في النهائيات‪.‬‬ ‫وقال بيتزي‪« :‬كانت المباراة ودية‬ ‫وجربنا فيها العديد من العناصر‪،‬‬ ‫صحيح اننا خسرنا‪ ،‬لكن ظهورنا‬ ‫س ـي ـكــون مـخـتـلـفــا ف ــي ال ـم ـبــاريــات‬ ‫الرسمية»‪.‬‬

‫وأضاف‪« :‬على اي حال‪ ،‬فالهزائم‬ ‫ت ـكــون دائ ـمــا مـفـيــدة‪ ،‬واالف ـض ــل ان‬ ‫ت ـس ـقــط ودي ـ ــا ع ـلــى ان ت ـخ ـســر في‬ ‫البطوالت الرسمية»‪.‬‬ ‫وس ـت ـح ــاول بــول ـي ـف ـيــا‪ ،‬وصـيـفــة‬ ‫نسخة ‪ ،1997‬استغالل المنافسة‬ ‫الحامية بين األرجنتين وتشيلي‬ ‫على ص ــدارة المجموعة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫المفاجأة وانتزاع احدى البطاقتين‬ ‫إلى الدور ثمن النهائي‪.‬‬

‫مخيتاريان يرفض تمديد عقده مع دورتموند‬ ‫رفض العب وسط منتخب أرمينيا لكرة القدم‪ ،‬هنريخ مخيتاريان‪،‬‬ ‫المطلوب من تشلسي وارسنال االنكليزيين‪ ،‬تمديد عقده مع فريقه‬ ‫بوروسيا دورتموند االلماني‪ ،‬حسبما أوضح وكيل اعماله مينو رايوال‬ ‫لصحيفة «بيلد» أمس‪.‬‬ ‫وقال رايوال‪« :‬لماذا عليه ان يمدد اآلن؟ ميكي (مخيتاريان) يرتبط‬ ‫بعقد حتى ‪ ،2017‬ونحن نواصل التفكير بمستقبله»‪.‬‬ ‫وسجل الدولي االرميني (‪ 27‬عاما) ‪ 23‬هدفا هذا الموسم‪ ،‬وصنع‬ ‫‪ 32‬هدفا في جميع المسابقات‪ ،‬وقد حل دورتموند في المركز الثاني‬ ‫ضمن الدوري االلماني خلف بايرن ميونيخ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 306٣‬األربعاء ‪ ١‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٥ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫آخر كالم‬ ‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫ً‬ ‫األمر أصبح واضحا موالنا فيصل‪ ،‬فبعد‬ ‫أن كشفت أنت مخططاتهم في إرسال‬ ‫طائرة السلكية لمراقبة الحسينيات أخذوا‬ ‫الطريق البحري وأرسلوا السفن! على‬ ‫اعتبار أن جدور الهريس والفيمتو يتم‬ ‫تخصيب اليورانيوم فيها!‬

‫فيصل الدويسان‬

‫عندما تحترق المخازن‬

‫ما صحة رسو‬ ‫سفينة أغنام‬ ‫في إسرائيل قبل‬ ‫قدومها‬ ‫إلى الكويت؟‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫خالل مسيرة الفساد في البالد ومنذ الخمسينيات‪ ،‬كانت‬ ‫هناك نقطتان متواترتان‪ ،‬حتى دخلتا ضمن أمثالنا الشعبية‪،‬‬ ‫وصارتا ضمن عاداتنا وتقاليدنا‪ .‬األولــى هي تحول إنسان‬ ‫بسيط إلى شخصية أسطورية وهو فراش البلدية‪ ،‬أما الثانية‬ ‫فكان الحريق السنوي لمخازن وزارة التربية والتعليم‪ ،‬أو‬ ‫المعارف‪ ،‬كما كانت تعرف حينذاك‪.‬‬ ‫ففي كــل سـنــة‪ ،‬فــي ذات الـمـكــان‪ ،‬وقـبــل الـجــرد بــأيــام قليلة‪،‬‬ ‫يتحرك فأر دايخ من الجوع في مخازن التربية‪ ،‬ليبدأ بقضم‬ ‫واير كهربائي‪ ،‬دايخ هو اآلخر‪ ،‬ومن ثم يعلن سبب الحريق بأنه‬ ‫تماس كهربائي‪ ،‬ثم يغلق الملف‪ ،‬وتأتي السنة القادمة ليتكرر‬ ‫ذات الفعل‪ ،‬ويتحرك ذات الفأر الجائع الدايخ‪ ،‬ليقضم ذات الواير‬ ‫ً‬ ‫الكهربائي المنسلخ‪ ،‬وتعلن نتائج التحقيق مجددا‪ ،‬ثم يغلق‬ ‫الملف‪ ،‬حتى أصبح إغالق ملفات الفساد‪ ،‬الموجهة لمتهمين‬ ‫ً‬ ‫مجهولين‪ ،‬أو فئران جائعة‪ ،‬جزءا من عاداتنا وتقاليدنا‪.‬‬ ‫مضت سـنــوات طويلة على هــذه ال ـح ــوادث‪ ،‬وس ــارت مياه‬ ‫كثيرة تحت الجسر‪ ،‬أو فوق الجسر‪ ،‬إن شئت‪ ،‬واختفى حريق‬ ‫مخازن التربية من ضمن عادات وتقاليد الفساد عندنا‪ ،‬ليس‬ ‫لتراجع في الفساد‪ ،‬ولكن لتماهيه‪ ،‬وألن الفساد والفاسدين‬ ‫صاروا ال يتعاملون مع حرق مخازن‪ ،‬فالفساد صار أكبر وأكثر‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا‪ ،‬وأكبر قيمة‪ ،‬إال أن األمر المستمر هو أن ملفات الفساد‬ ‫تفتح لكي تغلق مرة أخرى‪ ،‬فهذا األمر لم يتغير‪ ،‬ومــازال من‬ ‫عاداتنا وتقاليدنا‪.‬‬ ‫بالطبع مــا سحبني للحديث عــن الـمــوضــوع هــو الحريق‬ ‫ً‬ ‫الــذي حدث مؤخرا في أحد مخازن التربية‪ ،‬ولم يكن المتهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه المرة فأرا تائها‪ ،‬وال واير كهرباء متفسخا‪ ،‬ولكن بفعل‬ ‫فاعل بشري كما أفاد تقرير إدارة اإلطفاء‪ .‬تقرير اإلطفاء كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعال مناقضا للعادات التي جبلنا عليها‪ ،‬وزاد الطين بلة أن‬ ‫وزير التربية أعلن أنه أحال الملف للنيابة‪ ،‬وسيتخذ اإلجراءات‬ ‫العقابية بحق من يتضح تورطه في الحريق‪ .‬وهنا أظن أنه‬ ‫ً‬ ‫صار علينا أن نحاسب كال من االطفاء والوزير لخروجهما عن‬ ‫عاداتنا وتقاليدنا‪ ،‬وهي تهمة تتجاوز بفداحتها الفساد ذاته‪.‬‬

‫حمد الجوعان مرة أخرى‬ ‫كنت خارج البالد عندما اقترحت تسمية المبنى الرئيسي‬ ‫لمؤسسة التأمينات االجتماعية باسم الــراحــل الكبير حمد‬ ‫الجوعان‪ ،‬كونه المؤسس لهذا الصرح المهم والحيوي‪ .‬كنت‬ ‫أتصور أن مسألة التسمية تحصيل حاصل‪ ،‬وأن المؤسسة‬ ‫ستفرح بهكذا اقتراح‪ ،‬فالمسألة ليست شخصية وال سياسية‬ ‫وال فئوية‪ ،‬بل بها شيء من العرفان والوفاء‪ ،‬وهي لإلنسان‬ ‫المناسب في المكان المناسب‪ .‬إال أن المؤسسة اكتفت بتسمية‬ ‫القاعة الرئيسية للمبنى باسمه فقط‪ ،‬بحجة وجود اعتبارات‬ ‫قانونية لمسألة تسمية المباني‪ .‬وعلى افتراض حسن النوايا‪،‬‬ ‫وحتى ال يحسب على إدارة المؤسسة أنها رفضت تسمية‬ ‫المبنى‪ ،‬وعلى افتراض جديتها في هذه المسألة‪ ،‬صار عليها‬ ‫العمل على تعديل الالئحة لكي تتم تسمية المبنى الرئيسي‬ ‫للمؤسسة باسم حمد الجوعان رحمه الله‪.‬‬

‫حقيبة يد نسائية بـ ‪ 267‬ألف يورو‬ ‫حققت حقيبة يد من جلد التمساح مرصعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــالـمــاس مــن مــاركــة "إيــرمـيــس" سـعــرا قياسيا‬ ‫بمزاد نظم في هونغ كونغ‪ ،‬إذ بلغت ‪ 267‬ألف‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـك ـشــف ع ــن ه ــوي ــة م ــن ظ ـف ــر بـحـقـيـبــة‬ ‫"هماليا نيلوتيكوس كروكودايل دايمند" خالل‬ ‫المزاد‪ ،‬الذي نظمته دار "كريستيز" الليلة قبل‬ ‫الماضية في هونغ كونغ‪.‬‬ ‫وكانت الــدار قــدرت سعر الحقيبة بمليوني‬ ‫دوالر محلي‪ ،‬وع ــرض المشتري ‪ 2.32‬مليون‬ ‫دوالر لشرائها‪.‬‬

‫و صـ ـنـ ـع ــت ا لـ ـحـ ـقـ ـيـ ـب ــة سـ ـن ــة ‪ 2008‬ض ـمــن‬ ‫المجموعة المخصصة للفنانة جاين بيركن‬ ‫المولودة في بريطانيا والمقيمة بفرنسا‪.‬‬ ‫وأطلقت مجموعة "بيركن" سنة ‪ ،1984‬بعد‬ ‫لقاء في الطائرة بين رئيس دار "ايرميس" في‬ ‫تلك الفترة جان‪ -‬لوي دوما والفنانة التي كانت‬ ‫قد أنجبت ابنة قبل فترة وجيزة واشتكت من‬ ‫عدم توافر حقيبة يد عملية وأنيقة في الوقت‬ ‫عينه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وقال بينغل لي الناطق باسم "كريستيز" في‬ ‫هونغ كونغ إنه "سعر قياسي عالمي لحقيبة‬ ‫يد في مزاد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبات مزيد من المستثمرين مهتما بحقائب‬ ‫يد لماركات مشهورة التي تصل أسعارها إلى‬ ‫مستويات قياسية في المزادات‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت دار "كــري ـس ـت ـيــز" حـقـيـبــة "ه ـمــايــا‬ ‫نيلوتيكوس كروكودايل دايمند" على أنها "أكثر‬ ‫الحقائب ندرة في العالم" وهي مرصعة بالماس‪،‬‬ ‫ومـسـكـتـهــا وقـفـلـهــا‪ ،‬ال ـل ــذان ي ـم ـيــزان تصاميم‬ ‫ً‬ ‫"إيرميس"‪ ،‬من الذهب األبيض بعيار ‪ 18‬قيراطا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫نسوا إبرة في الكتف ورباطا ضاغطا في القلب! كنغر «يفجر» صدر أسترالية‬ ‫اضطر الشاب اليافع لالنقطاع‬ ‫عن فترة تدريب في فنون الطهي‪،‬‬ ‫لضعف صحته الـعــامــة‪ ،‬ولــم يكن‬ ‫ً‬ ‫يعلم على مــدى ثالثة عشر عاما‬ ‫مــا أص ــاب ــه‪ ،‬حـتــى اكـتـشــف طبيب‬ ‫ً‬ ‫أمراض قلبية نقصا في األكسجين‬ ‫في دمه‪.‬‬ ‫وك ــان الـسـبــب وراء هــذا عملية‬ ‫في القلب خضع لها الشاب‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يبلغ اآلن ‪ 29‬عاما‪ ،‬عندما كان في‬

‫السادسة عشرة من عمره إلصالح‬ ‫ثقب في الحاجز بين البطينين‪.‬‬ ‫وت ـ ـص ـ ـيـ ــب األخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاء ال ـط ـب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫الماليين مــن األشـخــاص سنويا‪،‬‬ ‫حيث يتعرض واحد من كل عشرة‬ ‫مرضى في مختلف أنحاء العالم‬ ‫لـمـثــل ه ــذه األخ ـط ــاء‪ ،‬وف ــق تقرير‬ ‫نشرته منظمة الصحة العالمية‬ ‫قبل عدة سنوات‪.‬‬ ‫وأس ـبــاب أخـطــاء األط ـبــاء كثيرة‬

‫ب ـم ــا ف ــي ذلـ ــك اإلج ـ ـهـ ــاد وال ـس ــرع ــة‬ ‫وإجراءات العملية المعقدة‪.‬‬ ‫وواج ـ ـهـ ــت لـ ـج ــان الـ ـخـ ـب ــراء فــي‬ ‫صناديق التأمين الصحي القانونية‬ ‫الكثير من الـحــاالت المرعبة العام‬ ‫الماضي‪ ،‬ومــن بينها نسيان إبــرة‬ ‫في األنسجة العضلية عقب جراحة‬ ‫فــي الكتف‪ ،‬ونسيان ربــاط ضاغط‬ ‫لم يتم إزالته بعد عملية في القلب‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسبب حيوان كنغر في انفجار حشوات صدر امرأة كانت على دراجة‬ ‫هوائية بعدما قفز عليها في جنوب أستراليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان ــت ش ـ ــارون ه ـنــريــش (‪ 45‬ع ــام ــا) ع ـلــى م ـســار "ريـسـلـيـنــغ تــرايــل"‬ ‫المخصص للمشاة والدراجات الهوائية‪ ،‬األربعاء الماضي عندما انقض‬ ‫عليها الكنغر‪ .‬وقالت هنريش لصحيفة محلية أمس‪" :‬رأيت الكنغر‪ ،‬وقلت‬ ‫في نفسي‪ ،‬كم هو ظريف‪ ،‬ثم انقض علي"‪ ،‬مضيفة أن الحيوان قفز بعد‬ ‫ذلك على صديقة كانت ترافقها قبل أن يختفي في البرية‪ .‬وأوضحت أن‬ ‫الـحـشــوات "مؤلفة مــن مــادة السليكيون وســائــل مــالــح‪ .‬وسيقوم الجسم‬ ‫بتصريف هذا السائل‪ .‬أما السليكيون فهي في طور التجمد‪ ،‬وهو أمر مؤلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫جدا"‪ ،‬مشيرة إلى أنها ستخضع قريبا لعملية جراحية‪ .‬‬

‫مياه الهندوس المقدسة‪ ...‬بالبريد‬

‫إيران تخشى الشيعة‬ ‫أكثر من خشية ُّ‬ ‫السنة!‬

‫وفيات‬ ‫عبدالعزيز محمد ناصر المظفر‬

‫محمد صالح خالد الشرقاوي‬

‫عواطف حمد عبدالله بوحسن‬

‫حسن مصطفى أحمد الكندري‬

‫مواعيد الصالة‬

‫أعلن وزير هندي أن المؤمنين الهندوس‬ ‫ً‬ ‫سيتمكنون قريبا من الحصول على مياه‬ ‫م ــن ن ـهــر ال ـغ ــان ــج ع ـبــر ال ـب ــري ــد‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تسعى البالد إلى تطوير منصات التجارة‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـع ـت ـب ــر الـ ـغ ــان ــج نـ ـه ــرا مـ ـق ــدس ــا ل ــدى‬ ‫الهندوس‪ ،‬الذين ينزلون إلى مياهه خالل‬ ‫مراسم دينية لغسل خطاياهم‪.‬‬

‫وأوضــح وزيــر االتصاالت رافــي شانكر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫براساد أنه تلقى عددا كبيرا من الطلبات‬ ‫لتوزيع مياه الغانج عبر البريد‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــوزي ــر أمـ ــس‪" :‬طـلـبــت م ــن هيئة‬ ‫ال ـ ـبـ ــريـ ــد اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام مـ ـنـ ـص ــات الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة لـتــوزيــع الـغــانـجــاجــال (مياه‬ ‫ً‬ ‫ال ـغــانــج) عـلــى الـ ـن ــاس"‪ ،‬مـضـيـفــا "إن كــان‬ ‫س ــاع ــي ال ـب ــري ــد ي ـ ــوزع ال ـه ــوات ــف الـنـقــالــة‬

‫والمجوهرات واأللبسة فلم ال يستطيع أن‬ ‫يوزع مياه الغانج؟"‪.‬‬ ‫ويشكل الهندوس نحو ‪ 80‬في المئة من‬ ‫ً‬ ‫سكان الهند‪ ،‬في حين تضم البالد أيضا‬ ‫مسلمين ومسيحيين وبوذيين‪.‬‬ ‫وأب ــرم ــت هـيـئــة ال ـبــريــد ال ـعــامــة "ان ــدي ــا‬ ‫بوست" في السنتين األخيرتين اتفاقات‬ ‫م ــع ن ـح ــو ‪ 400‬ش ــرك ــة ت ـع ـنــى بــال ـت ـجــارة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫عندما يهمين الـجـنــرال اإليــرانــي قــاســم سليماني‪ ،‬ومـعــه هــادي‬ ‫الـعــامــري وع ــدد مــن ق ــادة "الـحـشــد الـشـعـبــي" وع ـشــرات التنظيمات‬ ‫الطائفية‪ ،‬على مشهد تحرير مدينة الفلوجة المحتلة مــن تنظيم‬ ‫َّ‬ ‫"داعــش" اإلرهابي منذ أكثر ّمن عامين؛ فــإن هذا يؤكد أن مع الذين‬ ‫ً‬ ‫أطلقوا صيحات ّ‬ ‫مدوية وح ــذروا من أن هــذه الحرب ستكون حربا‬ ‫ومدن عراقية أخرى ال تزال ماثلة‬ ‫انتقامية كل الحق‪ ،‬فتجربة "ديالى"‬ ‫ٍ‬ ‫أمام العيان‪ ،‬عندما تصرف ُ‬ ‫"الم ِّ‬ ‫حررون" كقتلةٍ ومجرمين‪ ،‬واستهدفوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـنــوانــا واح ــدا هــو الـعــرب السنة الــذيــن تحولوا فــي وطنهم ووطــن‬ ‫أجدادهم إلى مشردين ومطاردين‪ ،‬بتهمة أنهم كانوا الخزان البشري‬ ‫خالل الحرب العراقية–اإليرانية‪.‬‬ ‫كل الذين شاهدوا بدايات االستعداد العسكري (الميليشياوي)‬ ‫البد أنهم شاهدوا جنراالت الحشد الشعبي وهم يقفون على رؤوس‬ ‫أصابع أرجلهم ويهددون أهل الفلوجة بالويل والثبور وعظائم األمور‪،‬‬ ‫إذ قــال أحــدهــم‪ ،‬بعد اجتماع عاصف مــع الـجـنــرال قاسم سليماني‬ ‫"طرزان" المهمات الصعبة اإليراني‪ ،‬وهو يشير بيده نحو هذه المدينة‬ ‫المستنزفة‪ :‬إنه ال يوجد في هذا البلد وال وطني واحد‪ ،‬ويجب القضاء‬ ‫على أهله كلهم ألنهم كلهم "داعش"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نحن ال نتحدث عن شيعة العراق الذين لعبوا أدوارا بطولية‪ ،‬على‬ ‫مدى تاريخ بالد الرافدين‪ ...‬إننا نتحدث عن الذين تخلوا عن هويتهم‬ ‫العربية وعــن الـتــزامـهــم الــوطـنــي والـقــومــي وأصـبــح والؤه ــم إليــران‬ ‫الفارسية التي تربوا في أجهزتها األمنية "وميليشياتها" المنتفخة‬ ‫بالتحريض على العرب واألمة العربية والرد على ذي قار والقادسية‬ ‫(المقصود قادسية سعد بن أبي وقاص‪ ،‬وليس َّ‬ ‫أي قادسية أخرى!)‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫إن ما يجري في العراق اآلن ليس صراعا شيعيا‪-‬سنيا‪ ،‬كما تقول‬ ‫وسائل إعــام إيــران وحــزب الله وباقي التنظيمات المذهبية‪ ...‬إنه‬ ‫صــراع عــربــي–فــارســي‪ ،‬لهذا فــإن المفترض أن إي ــران تخشى العرب‬ ‫َّ‬ ‫الشيعة أكثر بكثير من خشيتها العرب السنة‪ ،‬فهي ترى أن فشلها في‬ ‫ّ ً‬ ‫ًّ‬ ‫فارسيا سيكون محتما‬ ‫الهيمنة على العراق الذي مازال في منظورها‬ ‫إذا أصبحت االنحيازات في هذا البلد على أساس قومي‪ ،‬وليس على‬ ‫أساس مذهبي وطائفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويقينا‪ ،‬وهــذا أمــر ال نقاش فيه على اإلط ــاق‪ ،‬أن أتباع المذهب‬ ‫الجعفري االثنا عشري الشريف في بالد الرافدين هم العنوان العروبي‬ ‫لهذه األرض العربية التي ستبقى عربية حتى نهاية التاريخ؛ مثلهم‬ ‫مثل أشقائهم العرب السنة أبناء القبائل والعشائر نفسها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫وهنا فإنه البد من التأكيد مرة ثانية وثالثة وعاشرة وألفا على أن‬ ‫ّ‬ ‫خيار العرب هو أال يكون بينهم وبين "أشقائهم" اإليرانيين كل هذا‬ ‫التوتر وكل هذه المواجهات المكلفة لتصفية حسابات قديمة ما كان‬ ‫يجب أن تبقى مستيقظة حتى اآلن بعد كل هذه الحقب التاريخية‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬وفي النهاية‪ ،‬فإنه ال خشية على أهل الفلوجة من أشقائهم‬ ‫أبناء الطائفة الشيعية العربية الكريمة‪ ،‬وإنما من هؤالء الذين يقودهم‬ ‫الجنرال قاسم سليماني‪ ،‬المتورمين بأحقاد قديمة تاريخية‪.‬‬ ‫ل ـقــد سـمـعـنــا ف ــي ف ـتــرة "عـ ــاشـ ــوراء" األخ ـي ــرة ت ـلــك الـتـصــريـحــات‬ ‫االستفزازية ألحد كبار المسؤولين اإليرانيين التي قال فيها إن الذين‬ ‫يعبرون الحدود اإليرانية‪-‬العراقية في اتجاه النجف وكربالء وسامراء‬ ‫والكاظمية ال يحتاجون إلى تصاريح دخول َ‬ ‫(في ٍز)‪ ،‬ألنهم ذاهبون إلى‬ ‫بالدهم التي عنوانها "إيوان كسرى"!‬

‫عايض علي عايض مرشاد‬

‫اإللكترونية‪ ،‬من بينها "أمازون" والشركة‬ ‫ال ـه ـنــديــة ال ـع ـمــاقــة "ف ـل ـي ـب ـكــارت" لـتــأمـيــن‬ ‫توزيع السلع‪.‬‬ ‫وسـمـحــت ه ــذه االت ـفــاقــات بــزيــادة عــدد‬ ‫الطرود الموزعة منذ عام ‪ 2014‬بــ‪ 15‬مرة‬ ‫ً‬ ‫لتصل إلى ‪ 75‬ألف عملية تسليم يوميا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫صالح القالب‬

‫ً‬ ‫‪ 47‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬مـ ـب ــارك‬ ‫الـكـبـيــر‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،4‬م‪ ،37‬ت‪:‬‬ ‫‪99032798 ،66694930‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬ع ـ ـ ــام ـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬رج ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫قـ ــر ط ـ ـبـ ــة‪ ،‬ق ‪ ،1‬ش ‪ ،4‬م ‪،12‬‬ ‫ن ـس ــاء‪ :‬م ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،17‬م‪ ،25‬ت‪،95599529 :‬‬ ‫‪94498822‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬ع ــام ــا‪ ،‬يـشـيــع الـتــاسـعــة‬ ‫مـ ــن صـ ـب ــاح الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬رج ـ ــال‪:‬‬ ‫العارضية‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،1‬ج‪،15‬‬ ‫م‪ ،50‬ن ـس ــاء‪ :‬ال ـن ـه ـضــة‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،312‬م‪ ،64‬ت‪،69939133 :‬‬ ‫‪66629122‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 57‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ش ـي ـع ــت‪ ،‬رج ـ ــال‪:‬‬ ‫ا ل ـ ـ ـف ـ ـ ـي ـ ـ ـحـ ـ ــاء‪ ،‬ق ‪ ،7‬ش ا ب ـ ــن‬ ‫هاني‪ ،‬م‪ ،23‬نساء‪ :‬الفيحاء‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش ا بـ ـ ــن هـ ــا نـ ــي‪ ،‬م‪،23‬‬ ‫مــدخــل ال ــدائ ــري ال ـثــالــث‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪97732759 ،55058589‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬عــامــا‪ ،‬يشيع الـيــوم بعد‬ ‫صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬الشعب‪،‬‬ ‫ديـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـك ـ ـن ـ ــادرة‪ ،‬نـ ـس ــاء‪:‬‬ ‫الزهراء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،507‬م‪ ،45‬ت‪:‬‬ ‫‪97366640 ،99641420‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:15‬‬

‫العظمى‬

‫‪42‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:49‬‬

‫الصغرى‬

‫‪26‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 08:10‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 08:37‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:43‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 01:40‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:13‬‬

‫‪ 02:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫‪www●aljarida●com‬‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫الصوم يقاوم الذئبة الحمراء‬ ‫والتصلب العصبي‬

‫ُ‬ ‫أم‪ ...‬أو ملكة!‬ ‫نـ ــددت ت ــام ــارا فـيــرنــانــديــز‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرشـ ـ ـ ـح ـ ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة‬ ‫ف ـ ــي مـ ـس ــابـ ـق ــة مـ ـلـ ـك ــة ج ـم ــال‬ ‫األرجنتين بقرار استبعادها‬ ‫من المسابقة‪ ،‬ألنها أم لطفلة‪.‬‬ ‫وقد توجت عارضة األزياء‬ ‫ً‬ ‫(‪ 24‬عــامــا) األربـعــاء الماضي‬ ‫ملكة جـمــال لمنطقة نويكن‬ ‫الصناعة في باتاغونيا‪ ،‬وهو‬ ‫لـقــب يـخــولـهــا الـمـشــاركــة في‬ ‫النهائيات الوطنية المزمع‬ ‫إقامتها خالل يوليو المقبل‬ ‫في بيونيس إيرس‪.‬‬ ‫وتـنــص ش ــروط مسابقات‬ ‫الـجـمــال ع ــادة عـلــى أن تكون‬ ‫ال ـم ــرش ـح ــة ع ــزب ــاء ال أط ـف ــال‬ ‫لديها‪ ،‬لكن تامارا فيرنانديز‬ ‫ً‬ ‫أكــدت أنها لم تخف يوما أن‬ ‫لديها ابنة في عامها الثاني‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـ ـصـ ــدر أي ت ـع ـل ـيــق‬ ‫ف ــي هـ ــذا الـ ـش ــأن ع ــن الـهـيـئــة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ـم ـس ــاب ـق ــة م ـل ـكــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ــوطـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫األرجـنـتـيــن‪ .‬وقــد أث ــارت هذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـحـ ــادثـ ــة ج ـ ـ ــدال فـ ــي الـ ـب ــاد‬ ‫حــول الممارسات التمييزية‬ ‫ضد النساء وشــروط تنظيم‬ ‫مسابقات الجمال‪.‬‬ ‫وقالت الشابة التي أطلقت‬ ‫وك ــال ـت ـه ــا الـ ـخ ــاص ــة ل ـعــرض‬ ‫األزي ـ ـ ــاء‪" :‬ك ــان ــوا يـعـلـمــون أن‬ ‫لدي ابنة‪ .‬وقاموا باستدعائي‬ ‫وفـ ــزت بــال ـل ـقــب‪ ،‬ث ــم سـحـبــوه‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫مني"‪ .‬‬

‫سالمة مات‬ ‫وبقي سليمان‬ ‫ت ــوف ــي أك ـب ــر مـعـمــر أردنـ ــي‪،‬‬ ‫ال ـح ــاج ســامــة جـعـفــر ســامــة‬ ‫الـقـضــاة‪ ،‬عــن عمر يناهز ‪110‬‬ ‫أع ــوام بمحافظة الـكــرك وسط‬ ‫المملكة‪ ،‬وفق ما أفادت وسائل‬ ‫اإلعالم األردنية أمس‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "الدستور"‪،‬‬ ‫أن القضاة المولود عام ‪1906‬‬ ‫ف ــي ب ـل ــدة م ـحــي ج ـنــوب شــرق‬ ‫ً‬ ‫الـكــرك (‪ 118‬كيلومترا جنوب‬ ‫عمان)‪ ،‬توفي أمس األول جراء‬ ‫م ـضــاع ـفــات ال ـت ـقــدم ف ــي الـســن‬ ‫ال ـت ــي جـعـلـتــه "ال ي ـق ــوى على‬ ‫ال ـم ـس ـي ــر خ ـ ـ ــارج الـ ـمـ ـن ــزل فــي‬ ‫الفترة األخيرة"‪.‬‬ ‫وقــال محمود القضاة‪ ،‬ابن‬ ‫خال المعمر‪ ،‬إن "الحاج سالمة‬ ‫كان قد تزوج امرأتين‪ ،‬توفيت‬ ‫إحداهما قبل خمسة وعشرين‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وله من األوالد واألحفاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 150‬ف ــردا"‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫"شقيقه الحاج سليمان القضاة‬ ‫ال يزال على قيد الحياة ويبلغ‬ ‫من العمر ‪ 108‬أعوام"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ســامــة "قضى‬ ‫عمره يعمل في الزراعة وتربية‬ ‫المواشي في الكرك من دون أن‬ ‫يصاب بأي مرض‪ ،‬وكان يملك‬ ‫ذاكرة قوية وصافية‪ ،‬حتى يوم‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫وفاته"‪.‬‬

‫السويديون‬ ‫ال يستعجلون‬ ‫دفن موتاهم‬ ‫يـ ـب ــدو الـ ـس ــوي ــدي ــون غـيــر‬ ‫مستعجلين البتة في إنجاز‬ ‫مراسم دفن ذويهم الراحلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ يـ ـت ــرك ــون ج ـث ـث ـهــم أي ــام ــا‬ ‫وأســابـيــع فــي المشرحة قبل‬ ‫مــواراتـهــم ال ـثــرى‪ ،‬فــي منحى‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ــدو ع ــادي ــا ف ــي هـ ــذا الـبـلــد‬ ‫االسكندينافي برغم انتقادات‬ ‫البعض‪.‬‬ ‫وتقول المؤلفة لوتي مولر‪،‬‬ ‫وهـ ــي ص ــاح ـب ــة ب ـح ــث ن ـقــدي‬ ‫في الموضوع‪" :‬ال يمكن ترك‬ ‫دجاجة في الثالجة أسابيع‪،‬‬ ‫لكن هذا ما نفعله مع موتانا‪،‬‬ ‫هذا مريع"‪.‬‬ ‫فـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ـ ــاة‪ ،‬ي ـ ـتـ ــرك‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوي ـ ـ ــدي ـ ـ ــون عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ف ــي‬ ‫الـمـشــرحــة فــي انـتـظــار إتـمــام‬ ‫مــراســم ال ـج ـنــازة‪ ،‬وه ــي فترة‬ ‫ت ـس ـت ـغــرق أك ـث ــر م ــن عـشــريــن‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫وتشير مــولــر الــى أن "ثمة‬ ‫جـ ـه ــات ت ـه ـتــم ب ــأم ــر ال ـج ـثــة‪،‬‬ ‫ول ـ ــذل ـ ــك ال ي ـ ـعـ ــود ال ـم ـت ــوف ــى‬ ‫مشكلة لعائلته‪ ،‬بل يخرج من‬ ‫حساباتها"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أثبتت دراسة جديدة أن الصوم وتقليل السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم خالل‬ ‫فترات معينة من الوقت يمكن أن يساعدا في محاربة أعراض أمراض المناعة الذاتية التي تتنوع‬ ‫بين الذئبة الحمراء والتصلب العصبي المتعدد وغيرهما‪ .‬ويصاب اإلنسان بهذه األمراض‬ ‫(د ب أ)‬ ‫عندما يبدأ نظامه المناعي في مهاجمة أعضاء الجسم‪ .‬‬

‫المسكنات تزيد اآلالم‬ ‫المزمنة‬

‫كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في جامعة كولورادو بولدر األميركية أن تناول مسكنات األلم‬ ‫المشتقة من األفيون مثل المورفين وغيره من األدوية يؤدي إلى تزايد اآلالم المزمنة لدى فئران التجارب‪.‬‬ ‫وأظهرت الدراسة التي أشرف عليها الباحثان بيتر جريس وليندا واتكينز أن تناول مسكن المورفين‬ ‫لعدة أيام فقط يؤدي إلى آالم مزمنة تستمر لعدة أشهر‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.