عدد الجريدة 17 مارس 2016

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٧‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٨‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 298٧‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫األمير يكرم‬ ‫خريجي‬ ‫«التطبيقي»‬ ‫المتفوقين لعام‬ ‫‪2015 - 2014‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫تحليل سياسي‬

‫بوتين‪ ...‬وانسحاب اللحظة المناسبة‬

‫بقلم‪ :‬محمد جاسم الصقر‬

‫رغم ما قيل في االنسحاب الروسي من سورية‪،‬‬ ‫م ــن أن ـ ــه ج ــزئ ــي وي ـح ـم ــل ف ــي ط ـي ــات ــه تـكـتـيـكــات‬ ‫مدروسة‪ ،‬أو أنه ال يغير في استراتيجية المحور‬ ‫السوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الروسي اإليراني‪ ،‬الذي قرر إنقاذ النظام ً‬ ‫وفعل ذلك‪ ،‬فإن هذا االنسحاب يبقى منعطفا مهما‬ ‫فــي سـيــاق الـحــرب ًالـســوريــة الـتــي دخـلــت عامها‬ ‫ال ـســادس‪ ،‬وت ـط ــورا بــدأ الـفــرقــاء المعنيون بهذا‬ ‫النزاع المرير يعيدون حساباتهم على أساسه‪.‬‬ ‫قـ ـ ــال كـ ـثـ ـي ــرون ح ـي ــن دخـ ـ ــل الـ ـ ـ ــروس ب ـقــوت ـهــم‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة حـ ـم ــأة ال ـ ـصـ ــراع ب ـي ــن ج ـي ــش األس ــد‬ ‫وج ـيــوش مـعــارضـيــه‪ ،‬إن الــرئـيــس بــوتـيــن تــورط‬ ‫في الوحل السوري‪ ،‬وإن األميركيين تركوا الفراغ‬ ‫يستدرجه ويستدعيه‪ ،‬كما أغراهم االهتراء‪ ،‬الذي‬ ‫وصل إليه نظام صدام في ‪ ،2003‬بإزالته‪ ،‬وورطهم‬ ‫فــي دخــول بــاد الــرافــديــن‪ ،‬لكن مــا ال يلتفت إليه‬ ‫يدخلون في ًمثل هذه‬ ‫البعض أن األميركيين ال‬ ‫ً‬ ‫الصراعات إال بعد كسبهم تأييدا ودعما دوليين‬ ‫على كل الصعد‪ ،‬السيما على الصعيدين المادي‬ ‫والمعنوي‪ ،‬األمر الذي يضمن االستمرار والنجاح‬ ‫في أغلب األحيان‪ ،‬على عكس نهج النظام الروسي‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫غير أنه من الواضح أن بوتين المقامر‪ ،‬الذي‬ ‫يفاجئ بخطواته وباستخدام القوة‪ ،‬يبدو غير‬ ‫مـغــامــر لـيـخـســر بـعـنــاد غـيــر مـ ــدروس م ــا كسبه‬ ‫بالتحدي وركوب المخاطر‪.‬‬

‫جنيف‬ ‫فها هو عشية بدء جولة مفاوضات‬ ‫ً‬ ‫بين السوريين يهدي إلى "عملية التفاوض" دفعا‬ ‫يعيد إليها بعض التوازن‪ ،‬ويبرد فيها الرؤوس‬ ‫الحامية‪ ،‬فالروس بعدما عملوا مع األميركيين‬ ‫الشهر الفائت على تحقيق هدنة معقولة‪ ،‬خفضت‬ ‫السورية‬ ‫األعمال العدائية على مجمل األراضي‬ ‫ً‬ ‫بـنـسـبــة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬أبـ ـ ــدوا ام ـت ـعــاض ـهــم م ـ ـ ــرارا من‬ ‫تصريحات الرئيس األسد المتكررة‪ ،‬التي تنضح‬ ‫باالنفصال عن الواقع‪ ،‬وبالغرور المرضي‪ ،‬وال‬ ‫شك أنهم استاؤوا من تصريحات وليد المعلم‬ ‫ال ـحــاس ـمــة ب ــأن "ال ــرئ ـي ــس خ ــط أحـ ـم ــر"‪ ،‬وأن "ال‬ ‫المعارضة وال أميركا وال غيرها" يستطيع أن‬ ‫يهز هذه الثابتة‪ ،‬في حين أن التفاهمات‪ ،‬التي‬ ‫عمل عليها المجتمع الدولي منذ "جنيف واحد"‬ ‫الوصول‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬تصب جميعها في خانة‬ ‫ً‬ ‫ـرا ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫‪18‬‬ ‫إ ل ــى صيغة انتقالية للحكم مــد تـهــا‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن رحيل األ ســد فيها ليس محسوما ‪،‬‬ ‫لكنه مطروح‪ ،‬والباب إليه مفتوح‪ ،‬ولو من قبيل‬ ‫عبارة أن الشعب السوري يقرر ذلك‪.‬‬ ‫لم ً يكن في وارد الروس‪ ،‬بالتأكيد‪ ،‬أن يدخلوا‬ ‫حربا ال نهاية لها في سورية‪ ،‬بل أرادوا إنقاذ‬ ‫الـنـظــام والـضـغــط الـعـسـكــري لتحقيق تسوية‪،‬‬ ‫يتمتع حليفهم خاللها بأرجحية ما‪ ،‬كبيرة أو‬ ‫تكون متوازنة تتيح لهم القول إنهم‬ ‫صغيرة‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫لم يتركوا حليفا لهم‪ ،‬وأبعدوا خطر المتطرفين‬

‫عــن ب ــاده ــم‪ ،‬وعـ ــادوا إل ــى الـمـســرح ال ــدول ــي من‬ ‫َ‬ ‫العالم على التعامل معهم‪،‬‬ ‫خالل عرض قو ٍة أجبر‬ ‫ّ‬ ‫بعدما أدار لهم الغرب ظهره وكبلهم بعقوباته‬ ‫بعد ضم القرم واندالع نزاع أوكرانيا‪.‬‬ ‫ومن غير الدخول في تفاصيل كثيرة‪ ،‬ال شك‬ ‫أن الـ ــروس أدرك ـ ــوا اسـتـحــالــة تـحـقـيــق انـتـصــار‬ ‫كــامــل فــي وج ــه إرادة أكـثــريــة الـشـعــب ال ـســوري‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫وفــي مواجهة المحور العربي ًاإلســامــي‪ً ،‬‬ ‫باتت السعودية تقوده ميدانيا ودبلوماسيا‪،‬‬ ‫وتضع في سبيل تحقيق أهدافه موارد عسكرية‬ ‫واقتصادية ضخمة‪ ،‬إضافة إلى أن الغرب‪ ،‬الذي‬ ‫ت ــرك روس ـيــا تـقـصــف الـمـعــارضـيــن وتـعـيــد إلــى‬ ‫َ‬ ‫أفهم‬ ‫األسد مناطق خسرها منذ اندالع الثورة‪،‬‬ ‫موسكو أن النصر ا لـكــا مــل مستحيل‪ ،‬وأن أفق‬ ‫الحرب هو حل سياسي مـتــوازن يحفظ الدولة‬ ‫السورية‪ ،‬ال انتصار أسدي إيراني يعيد عقارب‬ ‫الساعة إلى الوراء‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـكــن لـحـظــة س ـع ـيــدة ل ـب ـشــار األس ـ ــد‪ ،‬تلك‬ ‫َ‬ ‫العالم أنه بدأ االنسحاب‪،‬‬ ‫التي أبلغ فيها بوتين‬ ‫فحسابات دولــة كبرى مثل روسـيــا ال تتطابق‬ ‫مع حسابات َمن يستجدي التدخالت الخارجية‬ ‫للبقاء في السلطة‪ ،‬فها هي روسيا التي أنهكها‬ ‫انخفاض سعر النفط‪ ،‬بل حرب النفط المدروسة‪،‬‬ ‫تقول إنها تريد إنقاذ الروبل قبل وصوله إلى‬ ‫قعر جديد‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫وه ـ ــا ه ــي روس ـ ـيـ ــا‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـع ــرض لـضـغــط‬ ‫أوروب ــي بسبب موضوع الالجئين‪ ،‬الــذي صار‬ ‫ق ـض ـيــة دول ـ ـيـ ــة‪ ،‬تـ ـتـ ـج ــاوب فـ ـج ــأة مـ ــع م ـســاعــي‬ ‫األوربـيـيــن إلنـقــاذ قارتهم مــن الـغــرق فــي أمــواج‬ ‫جديدة من الوافدين‪ ،‬وها هي روسيا التي عانت‬ ‫العقوبات بعد أح ــداث أوكــرانـيــا تعود مــن باب‬ ‫التعاون مع العالم الغربي‪ ،‬من غير أن ننسى أن‬ ‫روسيا‪ ،‬التي تختلف مع السعودية في سورية‪،‬‬ ‫متوافقة معها على عالقة استراتيجية تجسدت‬ ‫منذ "عاصفة الحزم" في اليمن‪ ،‬ويتطلع الطرفان‬ ‫إلى تعزيزها عبر التفاهم على مصير الرئيس‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كل ذلــك ال يعني أن الــروس حققوا انتصارا‬ ‫فــي ســوريــة‪ .‬نعم‪ ،‬قــد أنـجــزوا مجموعة أهــداف‪،‬‬ ‫أدرك ــوا أن حلب وأع ــزاز خطان أحـمــران‪،‬‬ ‫لكنهم ً‬ ‫وأن مزيدا من كسر التوازن السوري سيدخلهم‬ ‫جديدة‪ ،‬وأن الصواريخ المضادة‬ ‫في أفغانستان‬ ‫ً‬ ‫للطائرات ستأتي يوما ما إذا أوغلوا في المقاومة‬ ‫وحولوها إلى مغامرة فوق حافة الهاوية‪.‬‬ ‫هـكــذا انسحب ال ــروس فــي لحظة ربـمــا تعب‬ ‫ال ـعــالــم خــالـهــا مــن ن ــزاع لــم يـعــد ي ـهــدد الـشــرق‬ ‫األوسط وال اإلقليم فحسب‪ ،‬بل انتقل إلى ضفاف‬ ‫المتوسط وأوروبا‪ ،‬وأثقل بالدم شوارع كثيرة في‬ ‫مدن العالم الحية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫بالخارج» تخضع الحكومة‬ ‫«العالج‬ ‫تهديدات‬ ‫َّ‬

‫• وافقت على وقف «تخفيض المخصصات» والمجلس أقر توصيات غير واردة بتقرير «الصحية»‬ ‫• العبيدي‪ :‬االقتراحات مثمرة ومجلس الوزراء هو المعني بالجانب المالي‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫يكتف مجلس األمــة بإقرار‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫ال ـتــوص ـيــات ال ـ ـ ــواردة ف ــي تـقــريــر‬ ‫اللجنة الصحية البرلمانية‪ ،‬التي‬ ‫م ــن شــأن ـهــا‪ ،‬ف ــي ح ــال تنفيذها‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــودة بـ ــال ـ ـهـ ــدر فـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــاج‬ ‫بــالـخــارج إل ــى الـمــربــع األول‪ ،‬بل‬ ‫استغل الخضوع الحكومي أثناء‬ ‫التصويت وأقر توصيات جديدة‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ــط م ـ ـبـ ــاركـ ــة ح ـك ــوم ـي ــة‪،‬‬ ‫أوصى المجلس الحكومة بوقف‬ ‫الـعـمــل بــال ـقــرار األخ ـي ــر ال ـصــادر‬ ‫ع ــن مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء المتضمن‬ ‫تخفيض مخصصات المريض‬ ‫وإ ل ـغــاء مخصصات المرافقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـعــودة إلــى ما كــان معموال به‬

‫ً‬ ‫سابقا قبل صدور هذا القرار‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫أن تكون المخصصات ‪ 75‬دينارا‬ ‫لـلـمــريــض‪ ،‬و‪ 50‬لـلـمــرافــق األول‪،‬‬ ‫وتذكرة للمرافق الثاني‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـبـ ـ ــرت ت ـ ــوصـ ـ ـي ـ ــات أخـ ـ ــرى‬ ‫غ ـي ــر ال ـ ـ ـ ـ ــواردة ب ـت ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الصحية فــي جلسة أمــس‪ ،‬منها‬ ‫أن «الـ ـم ــري ــض الـ ـ ــذي ال يـحـصــل‬ ‫عـ ـل ــى م ــوع ــد خـ ـ ــال ‪ 3‬أشـ ـه ــر ال‬ ‫يلزم عرضه على اللجنة العليا‬ ‫مـ ــرة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وفـ ــي حـ ــال ح ــدوث‬ ‫ح ــال ــة ط ــارئ ــة ل ـل ـم ــواط ــن خ ــارج‬ ‫البالد تصرف له تكاليف العالج‬ ‫والمخصصات الـيــومـيــة‪ ،‬وعمل‬ ‫بوليصة تأمين صحي ‪02‬‬

‫استجواب باهت للصبيح‪ ...‬ينتهي بالتوصيات‬ ‫• انتقادات لصعود شقيق عاشور المحال إلى التحقيق على المنصة‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫وثيقة اإلصالح المالي‪ ...‬غطاء‬ ‫لتمرير رفع الدعوم!‬ ‫‪16‬‬

‫السليمي يكشف الطريجي‬

‫َ‬ ‫استجواب الصبيح بعدما‬ ‫النائب أعلن‬ ‫علم بتقاعده‬ ‫● جورج عاطف‬

‫ً‬ ‫ردا ع ـلــى ات ـه ــام ــه ب ـك ـتــابــة ت ـغ ــري ــدات مسيئة‬ ‫للصحابة عبر «تويتر»‪ ،‬أعلن الوكيل المساعد‬ ‫للشؤون القانونية بــوزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬زكي السليمي أنه قدم طلبا إلحالته إلى التقاعد‬ ‫ووافـقــت عليه ال ــوزارة‪« ،‬ال كما أشيع أنني قدمت‬ ‫استقالتي»‪.‬‬ ‫وبهذا الطلب قطع السليمي الطريق أمام النائب‬ ‫عبدالله الطريجي‪ ،‬الذي ّلوح‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بتقديم‬ ‫اسـتـجــواب لــوزيــرة ال ـشــؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيرة التخطيط هند الصبيح‪ ،‬يتضمن محورين‬ ‫أولهما تغريدات أحد مسؤولي الوزارة‪ ،‬ولم يسمه‪.‬‬ ‫وأك ــد السليمي‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬أنــه «أبـعــد مــا يكون‬ ‫عــن الطائفية أو اإلس ــاء ة لــآخــريــن ومعتقداتهم‬ ‫ورموزهم أو تجريح مشاعرهم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لقد آثرت بيان الحقيقة لقطع الطريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـلــى كــل َم ــن أراد التكسب سـيــاسـيــا وانـتـخــابـيــا‪،‬‬ ‫وك ــل َم ــن ح ــاول اس ـت ـغــال األم ــر الب ـت ــزاز ال ــوزي ــرة‬ ‫الصبيح‪ ،‬والظهور بمظهر المنتصر أمام قواعده‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ ،‬أو تسجيل انـتـصــار مــزيــف‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫علم بتقديمي طلب اإلحالة للتقاعد‪ ،‬فأخذ يهدد‬ ‫باستجواب الوزيرة‪ ،‬ويستعرض عضالته الصوتية‬ ‫أمام اإلعالم»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «طلب التقاعد لم يكن وليد اللحظة‬ ‫أو ال ـظــروف اآلن ـيــة‪ ،‬بــل هــو م ـشــروع راودنـ ــي منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامين‪ ،‬وترجم فعليا قبل عام تقريبا‪ ،‬حيث تقدمت‬ ‫بطلب للتقاعد فــي حينها‪ ،‬لـكــن نتيجة ‪02‬‬

‫الصبيح خالل جلسة استجوابها أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫للمرة الثانية على التوالي‬ ‫في دور االنعقاد الحالي‪ ،‬جدد‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة ث ـق ـتــه ب ــوزي ــرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزي ـ ــرة الـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬بعد نجاحها‬ ‫في تفنيد محاور استجواب‬ ‫النائب صالح عاشور باألدلة‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــان ل ــاس ـت ـج ــواب‬ ‫روضـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان وع ـل ــي‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـي ــس حـ ـ ـض ـ ــور ش ـق ـيــق‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب‪ ،‬رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ج ـم ـع ـي ــة‬ ‫الــدسـمــة الـتـعــاونـيــة الـســابــق‪،‬‬ ‫أحـ ـم ــد ع ــاش ــور ع ـل ــى مـنـصــة‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب‪ ،‬وهـ ــو ال ـم ـحــال‬ ‫م ــن الـصـبـيــح إل ــى الـتـحـقـيــق‪،‬‬

‫عـلــى خلفية د ي ــون الجمعية‬ ‫وال ـق ـضــايــا ال ـمــرفــوعــة ض ــده‪،‬‬ ‫الف ـت ـيــن إلـ ــى أن االس ـت ـجــواب‬ ‫كتبه شقيقه‪.‬‬ ‫وبشأن محاور االستجواب‪،‬‬ ‫الــذي تركز الـجــزء األكـبــر منه‬ ‫على خصخصة الجمعيات‪،‬‬ ‫وإح ـ ــال ـ ــة الـ ـع ــدي ــد م ـن ـه ــا إل ــى‬ ‫الـنـيــابــة بـسـبــب الـمـخــالـفــات‪،‬‬ ‫أكـ ـ ـ ــدت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح أن ال ـع ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعاوني شهد تطورا كبيرا‬ ‫في عهدها‪ ،‬وأرباح الجمعيات‬ ‫تـ ـض ــاعـ ـف ــت لـ ـتـ ـص ــل إل ـ ـ ــى ‪57‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مشددة على أن‬ ‫"ما حدث في جمعية الدسمة‬ ‫طرح استثمار ال بيع"‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـف ـ ــت الـ ـصـ ـبـ ـي ــح ن ـي ـت ـهــا‬ ‫خـ ـ ـصـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــة ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــات‬

‫التعاونية‪ ،‬مؤكدة أن َمن يروج‬ ‫لـفـكــرة سـعـيـهــا للتخصيص‬ ‫مخطئ‪" ،‬فلو كان األمر كذلك‬ ‫لقدمت قانون الخصخصة"‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة أن ــه "إذا ك ــان وقــوفــي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـنـ ـص ــة االس ـ ـت ـ ـجـ ــواب‬ ‫بسبب تطبيقي القانون فهو‬ ‫شرف لي"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـصـبـيــح‪" :‬ال أقـبــل‬ ‫بيع بلدي‪ ،‬وجمعية الدسمة‬ ‫كانت حالة استثنائية‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد وصــول مديونيتها إلى‬ ‫‪ 7‬ماليين ديـنــار‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫وجود ‪ 79‬قضية ضدها"‪.‬‬ ‫وف ـ ـنـ ــدت الـ ـمـ ـح ــور ال ـث ــان ــي‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص بـ ــإل ـ ـغـ ــاء مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫األي ـتــام‪ ،‬موضحة‪" :‬ص ــدر في‬ ‫عـ ـه ــدي قـ ـ ــرار يـقـضــي ‪02‬‬

‫أوباما يشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪٢٠‬‬ ‫«الخليج» يحصل على موافقات‬ ‫رسمية إلصدار سندات من‬ ‫الشريحة الثانية‬

‫اقتصاد‬

‫‪19‬‬ ‫السلطان‪ :‬إيرادات‬ ‫«أجيليتي» ‪ %95‬من‬ ‫الخارج والكويت ‪%5‬‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬ ‫«السكنية» تبحث تأجيل‬ ‫مشروع جنوب سعد‬ ‫العبداهلل إلى إشعار آخر‬

‫دوليات‬

‫‪٣٢‬‬

‫العراق‪ :‬العبادي يرفض‬ ‫«االعتصامات» والصدر‬ ‫يغازل «المدنيين»‬

‫دوليات‬

‫يزور الرياض بعد انتقادات أغضبت المملكة‬

‫ف ـ ــي خـ ـض ــم ردود األفـ ـ ـع ـ ــال الـ ـق ــوي ــة عـلــى‬ ‫ا نـتـقــادا تــه غـيــر المسبوقة لحلفاء واشنطن‬ ‫ً‬ ‫الـتــاريـخـيـيــن‪ ،‬خـصــوصــا ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬يعتزم‬ ‫الرئيس األميركي باراك أوباما المشاركة في‬ ‫قمة دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬التي تعقد‬ ‫بالرياض في ‪ 21‬أبريل المقبل‪ ،‬في استكمال‬ ‫لـ«قمة كامب ديفيد»‪ ،‬التي ُعقدت عشية االتفاق‬ ‫النووي مع إيران‪.‬‬ ‫ووفــق مــا أعلن البيت األبـيــض‪ ،‬أمــس‪ ،‬فإن‬ ‫أوبــامــا سيبدأ جــولــة دولـيــة مــن الــريــاض في‬ ‫‪ 21‬أبــريــل‪ ،‬حيث يشارك في القمة الخليجية‬ ‫لـ «مناقشة إجــراء ات جديدة لزيادة الضغوط‬ ‫على تنظيم داع ــش‪ ،‬كــذلــك الـنــزاعــات ‪02‬‬

‫ترامب وكلينتون إلى السباق الرئاسي‬

‫‪٣٢‬‬ ‫الصحافة الورقية اللبنانية‬ ‫في مهب «اإللكتروني»‬ ‫أوبــامــا يتلقى باقة مــن نبات الشبذر‪ ،‬النبات الوطني‬ ‫في ايرلندا‪ ،‬من رئيس وزرائها هذه الدولة ايندا كيني‬ ‫مساء أمس األول بمناسبة عيد القديس باتريك (رويترز)‬

‫رياضة‬

‫‪37‬‬

‫«الملياردير الشعبوي» يهدد بأعمال شغب‬ ‫●‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫ً‬ ‫كـمــا ك ــان م ـتــوق ـعــا‪ ،‬انـتـهــت االنـتـخــابــات‬ ‫الحزبية األميركية في «الثالثاء الكبير ‪،»2‬‬ ‫وال ـت ــي ج ــرت ف ــي ‪ 5‬والي ـ ــات م ـه ـمــة‪ ،‬إلــى‬ ‫توضيح الـصــورة‪ ،‬التي سترسو عليها‬ ‫انتخابات الرئاسة األميركية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وم ــن ال ـيــوم ف ـصــاعــدا‪ ،‬قــد ي ـكــون من‬ ‫الـ ـص ــواب الـ ـق ــول إنـ ــه ل ــم ي ـعــد بــإم ـكــان‬ ‫الجمهوريين منع قطار دونالد ترامب‬ ‫مــن الــوصــول إلــى محطته األخـيــرة في‬ ‫يوليو المقبل‪ ،‬والفوز بترشيح الحزب‬ ‫للسباق الــرئــاســي‪ ،‬فقد تمكن تــرامــب‪،‬‬ ‫المثير للجدل‪ ،‬من الفوز بأربع ‪02‬‬

‫بطولة العالم أللعاب‬ ‫القوى داخل قاعة الـ ‪١٦‬‬ ‫تنطلق اليوم‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 298٧‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ١٧‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٨ /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻴﻦ إﻟﻰ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ وﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫ﺗﻀﻤﻨﺘﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ ودﻋﻢ وﺣﺪة اﻟﺼﻒ وﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ رﺳﺎﻟﺘﻴﻦ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد ﻣﻠﻚ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻋﺎﻫﻞ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وزار ﻣﺒﻌﻮث ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻢ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدي اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ‪ ،‬ووﻟــﻲ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺗﺤﻴﺎت ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ إﻟــﻰ أﺧﻴﻪ ﺧــﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪ ،‬وآﺧــﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وزار ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻢ اﻟﻤﻠﻚ ﺣﻤﺪ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﺤﻴﺎت ﺳﻤﻮه واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪ ،‬ودﻋــﻢ وﺣــﺪة اﻟﺼﻒ‪ ،‬وﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وآﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وزار ﻣﺒﻌﻮث ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ رﺳــﺎﻟــﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣــﻦ ﺳـﻤــﻮه إﻟ ــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﻗــﺎﺑــﻮس ﺑــﻦ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ﻋﻤﺎن اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺣﻤﻮد ﺑﻦ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪي‪.‬‬

‫ﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮ ﺧﻼل ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺨﺘﺘﻢ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ــﺎدر اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﺻ ـ ـﺒـ ــﺎح أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫ ــﺎدي واﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ زﻳـ ـ ــﺎرة رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒــﻼد‬ ‫اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬أﺟﺮى ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻫ ـ ــﺎدي اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫ﺑﻴﺎن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ وداع اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟـﻤـﻄــﺎر رﺋـﻴــﺲ ﺑﻌﺜﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮف اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻠﻴﺞ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮي اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫــﺎرﻓــﺎرد د‪ .‬رﻳﻜﺎردو‬ ‫ﻫﺎوﺳﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﺗـﺒــﺎدل اﻵراء‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﺮص اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺜﻤﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻷ ﻣـﻴــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ إﻳ ـ ـﻤـ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻔـﻬــﺪ وﻓﻀﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺴﺆول ﻫﺎرﻓﺎرد‬

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫أﺷﺎد اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ د‪ .‬ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـﻘ ـﺤ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﺤــﺮص‬ ‫دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ﺟـ ــﺎء ذﻟـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ أدﻟ ـ ــﻰ ﺑ ــﻪ اﻟـﻘـﺤـﻄــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟـ«ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎﺋﻪ وﻓﺪ وزارة اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ وﻛ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻮﻏﻴﺚ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﻊ »اﻷوﻗﺎف« اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻋﺎم ‪.2006‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أﻧـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺪراﺳﺎت اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أن »اﻷوﻗ ــﺎف« اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ إﺣــﺪى اﻟــﻮزارات‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إﻧـﻬــﺎ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎس اﻷداء واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ وﺷﺆون‬ ‫اﻷوﻗﺎف ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻪ دوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬

‫ً‬ ‫آﻣﻼ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﻴﺮة وأن ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺑﻮﻏﻴﺚ‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﺤﺚ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﺳﺒﻞ زﻳﺎدة أوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﻤــﻮﻗـﻌــﺔ ﻋ ــﺎم ‪2006‬‬ ‫ﺑﻴﻦ وزارة اﻷوﻗﺎف اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وﺗﻌﻈﻴﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت ﺳﺘﺸﻤﻞ ﻋـﻘــﺪ دورات‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟ ـﻜ ــﻮادر اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرات واﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺧﻄﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﻮﻏﻴﺚ إﻟﻰ أن اﻟﻠﻘﺎء ﺷﻬﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺷــﺮاف اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹدارﻳ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ »اﻷوﻗـ ـ ــﺎف« اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗ ـﻬــﺪف اﻟ ــﻰ ﻧـﻘــﻞ اﻟـﺘـﺠــﺎرب‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ وﺗـﻌـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﺣــﺮص اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻬﺪﻳﺪات »اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج«‪...‬‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺮاﻓﻘﻲ اﻟﻤﺮﻳﺾ أﺛﻨﺎء وﺟﻮدﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎرج«‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﺧﻠﻰ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻋﺒﺮ ﺗﺄﻛﻴﺪه أن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻫﻮ اﻟﻤﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬ﻗﺎل إن دور اﻟﻮزارة ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »اﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺜﻤﺮة«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺒﻴﺪي‪» :‬ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻘﺮارات اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻣــﻦ أﻫﻤﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺮاﻓﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺘﺤﻤﻞ اﻟﻮزارة ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ«‪.‬‬ ‫‪08-06‬‬

‫اﺳﺘﺠﻮاب ﺑﺎﻫﺖ ﻟﻠﺼﺒﻴﺢ‪ ...‬ﻳﻨﺘﻬﻲ‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻨﺢ اﻷﻳﺘﺎم ادﺧﺎرا ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺑـ‪ 60‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺪﺧﺮات‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺴﺘﻘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻌﻴﻒ ﺑﻞ ﻧﻄﺒﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻗﺴﻢ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋــﺎﺷــﻮر أﻧــﻪ "إذا ﻟــﻢ ﺗﺼﺤﺢ اﻟــﻮزﻳــﺮة‬ ‫اﻻﻋ ــﻮﺟ ــﺎج‪ ،‬وﺗ ـﺼــﺮف ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪات اﻷﻳ ـﺘ ــﺎم ﺑــﺄﺛــﺮ رﺟ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺄﻗﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاﺑﺎ آﺧــﺮ ﻟﻬﺎ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ"‪ ،‬راﻓﻀﺎ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋﻦ أرﺑــﺎح‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺮى أن ﻣﻦ ﺟﺎء ﺑﻬﺎ ﻣﺠﺎﻟﺲ إداراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻻ اﻟﻮزﻳﺮة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋــﺎﺷــﻮر‪" :‬اﻟﺼﺒﻴﺢ ﺣﻠﺖ ‪ 9‬ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﺣﺎﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬ﺟﻤﻌﻴﺔ و‪ 86‬ﻋﻀﻮا إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن َﻣﻦ ﻳﻌﻴﻨﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻫﻢ أﺳﺎس اﻟﺨﻠﻞ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺤــﺪث اﻟـﻨــﺎﺋـﺒـﻴــﻦ روﺿـ ــﺎن اﻟ ــﺮوﺿ ــﺎن وﻋ ـﻠــﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ وﺳﻌﻮد اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬رﻓﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫‪...‬وإﻟﻰ ﻣﻠﻚ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻐﺎدرا اﻟﺒﻼد أﻣﺲ‬

‫أﺑﻞ‪ :‬اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻰ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن ﻳ ــﺎﺳ ــﺮ أﺑ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻔﻮض ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ »اﻧﺘﺸﻮن«‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟـﺤــﺮة‪ ،‬ﻟﻲ ﻳﻮﻧﻎ‬ ‫ﻛﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬وﺑ ـﺤــﺚ ﺳ ـﺒــﻞ أوﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻳﻮﻧﻎ ﻛﻮن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ ـ »ﻛــﻮﻧــﺎ« إن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻧـﺘـﺸــﻮن‬ ‫اﻟﺤﺮة ﻟﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﺟــﺬب ﻋﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ا ﻟـﻤــﻮ ﻗــﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮب ﺷ ـ ـ ــﺮق‬ ‫آﺳ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻼت ﺗﻀﻢ ﻣﻄﺎرا ﺟﻮﻳﺎ‬ ‫وﻣـﻴـﻨــﺎء ﺑﺤﺮﻳﺎ وﻗ ـﻄــﺎرا ﻓﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ﻛـ ـﻔ ــﺎءة‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أﻣﺴﺖ‬ ‫»وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﺟ ـ ــﺎذﺑ ـ ــﺔ« ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪول ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﻼﻃــﻼع ﻋﻠﻰ آﻟﻴﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬

‫ﻟﻠﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬دون ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ ﻃﺮح ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮزﻳﺮة‪ ،‬واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪.‬‬ ‫‪08-06‬‬

‫اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ ﻳﻜﺸﻒ‪...‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺪة‪ ،‬وﻣﻦ زﻣﻼء اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻧﺰوﻻ ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺔ اﻟﻮزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬ﻋﺪﻟﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ‪ ،‬ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻄﻠﺐ«‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻗﺒﻠﺖ ﻃﻠﺐ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﻨﻔﺬ ﻣﻄﻠﻊ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﻠﺲ‪...‬‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺰع ﻓﺘﻴﻞ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻄﺎﺋﻔﻲ«‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﺮﻳﺎض اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺿﻤﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ أﻳﻀﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻠﻘﺖ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن أوﺑﺎﻣﺎ اﺗﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﻬﺪت ﺧﺮوﺟﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻋﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ »ذي أﺗﻼﻧﺘﻴﻚ«‪ ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﱢ‬ ‫ﺟﺮ إدارﺗﻪ إﻟﻰ ﺻﺮاﻋﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﻤﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻧﺸﺮ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪل إن‬ ‫»اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ واﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ إذﻛﺎء اﻟﺤﺮوب ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق واﻟﻴﻤﻦ«‪ ،‬ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ أن »اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ إﻻ إذا‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﻼم اﻟﺒﺎرد«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﺑﻌﺾ ﺣﻠﻔﺎء واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن إﻟﻰ ﺟﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺑﻼده اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬

‫اﻟﺤﺮة‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺘﺎم ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫أﺑ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ــﺮص اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻟﺪول‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى »اﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ« ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن زﻳﺎرﺗﻪ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻹدﺧﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻒ أﺑ ــﻞ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدﺛ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮرﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮﺑـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ــ«اﻟـ ـﻨ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫واﻹﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ«‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫رﻏـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ واﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﻊ اﻹﺳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻧـﺘـﺸــﻮن‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟـﺤــﺮة‪ ،‬ﻫﻲ أول‬

‫ً‬ ‫أﺑﻞ ﻣﻄﻠﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺪن اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻮل‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺣــﺮة ﻳﺘﻢ‬ ‫إﻧﺸﺎؤﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣـﻘــﺮا ﻟ ـ ‪ 13‬ﻫﻴﺌﺔ أﻣﻤﻴﺔ‬ ‫وأرﺑﻊ ﺟﺎﻣﻌﺎت دوﻟﻴﺔ وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎم اﻟﻮزﻳﺮ أﺑﻞ ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ »ﺳــﻮﻧــﻎ ﻧــﺎم أﻳــﻦ«‬

‫ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء أﺧﺮى ﻣﺜﻞ آﺳﻴﺎ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺮﺑﺎ أﻫﻠﻴﺔ دﺧﻠﺖ ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫داﻓﻊ أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻗﺮاره‪ ،‬ﺑﻌﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺿﺮﺑﺎت ﺿﺪ ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2013‬رﻏﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ اﻟﺴﻼح اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﺿﺪ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻪ‪ ،‬وﻗﺎل‪:‬‬ ‫»أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻛﺎن اﻟﻘﺮار اﻟﺴﻠﻴﻢ«‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎول أوﺑﺎﻣﺎ ﺣﻤﻠﺔ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎرﻛﻮزي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﻏﺮاق ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻮﺿﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻷول »ﻛﺎن ﻣﺸﺘﺘﺎ وﻣﺸﻐﻮﻻ‬ ‫ﺑــﺄﻣــﻮر أﺧ ــﺮى«‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻛــﺎن اﻟﺜﺎﻧﻲ »ﻳــﺮﻳــﺪ اﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﺑﻨﺠﺎﺣﺎت‬ ‫وﻫﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ وﻛﻠﻴﻨﺘﻮن إﻟﻰ اﻟﺴﺒﺎق‪...‬‬ ‫وﻻﻳﺎت ﻣﻦ أﺻﻞ ﺧﻤﺲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺣﺘﺴﺎب اﻷﺻﻮات‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﺎت ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺻﻮات اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج أﻗﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻟﻬﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻊ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺣﺼﻮل‬ ‫»أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ«‪ ،‬إذا ﻗﺮر اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري أﻻ ﻳﺮﺷﺤﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻨﻘﺼﻪ‬ ‫إﻻ أﺻﻮات ﻋﺸﺮات اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤﺰﺑﻲ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗــﺎل ﺗــﺮاﻣــﺐ‪» :‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻜﻢ ﺳﺘﻮاﺟﻬﻮن أﻋـﻤــﺎل ﺷﻐﺐ‪ ،‬أﻣﺜﻞ أﻋ ــﺪادا‬ ‫ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ...‬ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻷﺷﺨﺎص«‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب ﺗﻔﻀﻴﻞ ﻣﺮﺷﺢ ﻓﺎز ﺑﻌﺪد أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺘﺨﻮف ﻣﻨﻪ ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫اﻻ أن ﺗﺮاﻣﺐ ﻛﺸﻒ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮه اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮر اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧــﻪ ﺗﻠﻘﻰ اﺗـﺼــﺎﻻ وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ »ﺟﻴﺪ ﺟــﺪا« ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬

‫اﻟ ــﺬﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻃ ـﻠــﻊ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟـﻤـﻌـﻤــﻮل ﺑـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫»ﻣـﺤـﻄــﺔ ﺑ ــﺎن ﻏ ـﻴــﻮ« ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ،‬ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻃـ ــﺎﻗـ ــﺔ ﺣـ ـ ــﺮارﻳـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ــﺰود‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫واﻃ ـﻠــﻊ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ أﻳ ـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣـﺨـﻄـﻄــﺎت اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀ ـﻤ ــﻦ ﺗـ ــﻮاﻓـ ــﺮ أﻧ ـ ــﻮاع‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺪن اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺎرات ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﺎﺧﺮة وﺷﻘﻖ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎر وﻣﻨﺎزل ﻓﺮدﻳﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺑﻮل راﻳﻦ‪ ،‬وزﻋﻴﻢ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ ﻣﻴﺘﺶ ﻣﺎﻛﻮﻧﻴﻞ‪ .‬وﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر إﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﺗﻠﻘﻰ اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ »اﻟﺠﻠﻮس‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرﺣﺔ‪ ،‬ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻣﻦ إﻓﺸﺎل ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻫﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻫﺰﻣﻬﺎ‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ ﻓﻮزا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ وﻻﻳﺎت ﻓﻠﻮرﻳﺪا‬ ‫وﻧﻮرث ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ وأوﻫﺎﻳﻮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﻧﺪرز ﻟﻴﻀﻤﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻴﺸﻴﻐﺎن‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻓــﺎزت ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻣﺮﻳﺢ ﻓﻲ وﻻﻳــﺔ إﻟﻴﻨﻮي )‪ 50.6‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪،(48.6‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻗﻮى اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻴﻦ أﻧﺼﺎر ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫وﺳﺎﻧﺪرز ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺴﺮت وﻻﻳﺔ ﻣﻴﺴﻮري ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺳﺎﻧﺪرز‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮﻧﺤﺖ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺑﺸﺪة ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وأﺟﻤﻌﺖ اﻟﺘﺤﻠﻴﻼت ﻋﻠﻰ أن ﻣﻬﻤﺔ ﺳﺎﻧﺪرز ﺑﺎﺗﺖ أﺻﻌﺐ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬دون‬ ‫اﻟﺤﺴﻢ ﺑﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﺻﻮات‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺘﻘﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﺎﻧﺪرز اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ ﻛﺴﺐ أﺻــﻮات وﺛﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 400‬ﻣﻦ »اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر« )ﺳﻮﺑﺮ دﻳﻠﻴﻐﻴﺖ(‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻨﺤﻮن ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻠﻴﻨﺘﻮن ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻻ ﻳﺒﺪو ﻣﺘﺎﺣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬ ‫‪33‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫السليمي تقدم بطلب «تقاعده» من «الشؤون»‪ ...‬والصبيح وافقت‬ ‫وكيل الشؤون القانونية‪ :‬واثق من براءتي وآثرت بيان الحقيقة لقطع الطريق على الذين حاولوا ابتزاز الوزيرة‬ ‫جورج عاطف‬

‫قال السليمي "تقدمت بطلب‬ ‫تقاعد من الخدمة‪ ،‬وتمت‬ ‫الموافقة عليه‪ ،‬وأنا واثق‬ ‫براءتي من‬ ‫وبصورة مطلقة من ً‬ ‫ُ‬ ‫كل التهم المنظورة حاليا أمام‬ ‫النيابة"‪.‬‬

‫على خلفية االسـتـجــواب الـمــزمــع تقديمه مــن قبل‬ ‫النائب عبدالله الطريجي لوزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫الـصـبـيــح‪ ،‬وال ــذي يتضمن‪ ،‬وف ــق مــا أعـلــن الطريجي‪،‬‬ ‫محورين‪ ،‬األول‪ :‬التقاعس عن تطبيق أحكام القانون‬ ‫والـ ــوقـ ــوف أم ـ ــام ال ـف ـت ـنــة ال ـطــائ ـف ـيــة وفـ ــق مـقـتـضـيــات‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة ال ـ ــوزاري ـ ــة‪ ،‬والـ ـث ــان ــي‪ :‬ال ـم ــوق ــف الـسـلـبــي‬ ‫تجاه اإلســاءة إلى مجلس األمــة من دون مبرر‪ ،‬سوى‬ ‫االن ـص ـي ــاع ل ـهــذه اإلس ـ ـ ــاءة‪ ،‬أصـ ــدر الــوك ـيــل الـمـســاعــد‬ ‫للشؤون القانونية في وزارة الشؤون االجتماعية د‪.‬‬ ‫زكــي السليمي بيانا صحافيا‪ ،‬امــس‪ ،‬قــال خــالــه إنه‬ ‫"تعقيبا عـلــى مــا تناقلته بـعــض الـمــواقــع االخـبــاريــة‬ ‫االلكترونية حول قبول وزيرة الشؤون هند الصبيح‪،‬‬ ‫استقالتي على خلفية اتهامي بكتابة تغريدات مسيئة‬ ‫إل ــى صـحــابــة ال ــرس ــول ال ـكــريــم عـلــى مــوقــع الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي (تويتر)‪ ،‬أود التوضيح أنني لم اتقدم بطلب‬

‫استقالة من االساس حتى يقبل أو يرفض‪ ،‬وما تقدت‬ ‫به هو طلب تقاعد من الخدمة"‪.‬‬ ‫وفيما صدر أمس قــرار وزاري عن الصبيح‪ ،‬قضى‬ ‫بقبول استقالة السليمي‪ ،‬كشف االخير في اتصال مع‬ ‫"الجريدة"‪ ،‬انه بمراجعة اسباب القرار تبين انه ال يوجد‬ ‫في القانون ما يجيز للموظف تقديم طلب تقاعد‪ ،‬لذلك‬ ‫اعتبر طلبه بمثابة طلب استقالة وتمت الموافقة عليه‬ ‫اعتبارا من ‪ 31‬الجاري‪.‬‬ ‫وأضاف السليمي‪" :‬اقول لمن يهمه األمر‪ ،‬إنني ابعد‬ ‫ما اكون من الطائفية أو اإلساءة لآلخرين ومعتقداتهم‬ ‫ورموزهم أو التجريح في مشاعرهم‪ ،‬ولم اشأ التطرق‬ ‫لما اتهمت زورا وبهتانا‪ ،‬باعتبار أن ذلك االتهام في‬ ‫عهدة السلطة القضائية‪ ،‬ممثلة في جهازها التحقيقي‬ ‫(الـنـيــابــة الـعــامــة)‪ ،‬الـتــي نــؤمــن بنزاهتها وحياديتها‬ ‫ومهنيتها"‪ ،‬مشددا على أنه "على ثقة مطلقة ببراءته‬ ‫من كل اتهام"‪.‬‬

‫«كويتيون ألجل القدس» تنتقد إيما شاه‪:‬‬ ‫غنت بـ«العبرية» أغنية صهيونية‬ ‫استنكرت لجنة كويتيون ألجل القدس‪ ،‬وهي لجنة مشتركة بين جمعية‬ ‫الخريجين والجمعية الثقافية االجتماعية النسائية‪ ،‬تصريحات الفنانة الكويتية‬ ‫إيما شاه‪ ،‬بشأن حقوق الشعب الفلسطيني وغنائها بالعبرية أغنية صهيونية‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة في بيان صحافي أمس‪" :‬تسلمت الفنانة الكويتية إيما شاه في‬ ‫‪ 10‬الجاري جائزة الرمانة للموسيقى‪ ،‬التي يقدمها اتحاد السفارديم األميركي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهي مؤسسة يهودية تعنى بشؤون اليهود الشرقيين‪ ،‬ألنها اتخذت موقفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شجاعا دعما للتعايش عندما عزفت وغنت بالعبرية"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬نحن في اللجنة ال نعترض على حق أي فنان بأن يختار طريقة‬ ‫التعبير عن نفسه‪ ،‬لكن نستهجن اختيار إيما شاه ألغنية "هافا نجيال"‪ ،‬التي‬ ‫تــم تأليفها عــام ‪ ،1918‬مــن لحن قديم مــن وســط أوروبـ ــا‪ ،‬وأصبحت األغنية‬ ‫شبه الرسمية للحركة الصهيونية‪ .‬كما نستنكر بشدة وصف حقوق الشعب‬ ‫الفلسطيني المسلوبة بالمشكلة التاريخية الدينية‪ ،‬وهي تعلن أن فلسطين‬ ‫ليست قضيتها"‪ ،‬في الحديث مع قناة العربية‪.‬‬ ‫وتساءلت‪" :‬كيف تعرف نفسها بأنها من المدافعين عن حقوق اإلنسان وعضو‬ ‫الجمعية الكويتية لحقوق اإلنسان‪ ،‬وتصور حقوق الفلسطينيين بأنها مسألة‬ ‫دينية أو تاريخية؟!"‪.‬‬

‫وقــال‪" :‬لقد آثــرت بيان الحقيقة‪ ،‬لقطع الطريق على‬ ‫كــل مــن أراد التكسب سياسيا وانـتـخــابـيــا‪ ،‬ولـكــل من‬ ‫حاول استغالل األمر البتزاز الوزيرة الصبيح‪ ،‬والظهور‬ ‫بمظهر المنتصر أمام قواعده االنتخابية‪ ،‬أو تسجيل‬ ‫انـتـصــار مــزيــف‪ ،‬بـعــد أن عـلــم بتقدمي بطلب اإلحــالــة‬ ‫للتقاعد‪ ،‬فأخذ يهدد باستجواب الوزيرة ويستعرض‬ ‫عضالته الصوتية أمام اإلعالم"‪.‬‬

‫طلب التقاعد‬ ‫واشــار السليمي إلــى أن "هــذا الموضوع ليس وليد‬ ‫اللحظة أو الظروف اآلنية‪ ،‬بل هو مشروع راودنــي منذ‬ ‫عامين ماضيين‪ ،‬وترجم فعليا قبل عام تقريبا‪ ،‬حيث‬ ‫تقدمت بطلب تقاعد في حينها‪ ،‬غير أنه نتيجة لمطالبات‬ ‫برلمانية ع ــدة‪ ،‬ومــن زم ــاء العمل ون ــزوال على حاجة‬ ‫الوزيرة الصبيح‪ ،‬عدلت على مضض عن طلب التقاعد"‪.‬‬

‫وأضاف‪" :‬خالل السنة االخيرة اعربت عن رغبتي في‬ ‫ترك العمل اكثر من مرة‪ ،‬وقبل عدة أيام اتخذت قرارا ال‬ ‫رجعة فيه بالتقاعد‪ ،‬وعليه تقدمت بطلب في هذا الشأن‬ ‫للوزيرة الصبيح‪ ،‬التي اتقدم لها بوافر الشكر لتفهمها‬ ‫طلبي والموافقة عليه"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ان ـن ــي ان ـت ـهــز ه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة ألعـ ــرب عن‬ ‫امتناني للوزيرة هند الصبيح‪ ،‬واعتزازي بالعمل تحت‬ ‫اشرافها ودعمها الالمحدود لــي‪ ،‬كما اتقدم بالشكر‬ ‫والعرفان لكل من زاملني في العمل والممتد ألكثر من‬ ‫ثالثة عقود‪ ،‬وساهم بشكل أو بآخر في معاونتي بأداء‬ ‫العمل ال ــذي انـيــط بــي‪ ،‬وعـلــى وجــه الـخـصــوص خالل‬ ‫السنوات الثالث األخيرة"‪.‬‬ ‫على الصعيد نفسه‪ ،‬علمت "الـجــريــدة" أن الــوزيــرة‬ ‫الصبيح قبلت طلب التقاعد المقدم من السليمي‪ ،‬على‬ ‫أن يتم ذلك مطلع ابريل المقبل‪.‬‬

‫زكي السليمي‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫«المحاسبة»‪ :‬مناقشة المعايير المهنية بـ «األرابوساي»‬ ‫يعقد المجلس التنفيذي‬ ‫للمنظمة العربية لألجهزة‬ ‫الرقابية اجتماعه الثاني‬ ‫والخمسين في المملكة‬ ‫المغربية‪ .‬ويترأس االجتماع‪،‬‬ ‫الذي ينطلق من ‪ 21‬إلى ‪23‬‬ ‫الجاري‪ ،‬رئيس ديوان المحاسبة‬ ‫باإلنابة عادل الصرعاوي‪.‬‬

‫ي ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرأس رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس دي ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة بـ ــاإلنـ ــابـ ــة ع ـ ــادل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــرعـ ـ ـ ـ ــاوي االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع‬ ‫ا لـثــا نــي والخمسين للمجلس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـلـمـنـظـمــة الـعــربـيــة‬ ‫ل ـ ــأجـ ـ ـه ـ ــزة الـ ـعـ ـلـ ـي ــا لـ ـل ــرق ــاب ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــاس ـ ـ ـبـ ـ ــة‬ ‫(األرابوساي) الذي سيعقد من‬ ‫‪ 21‬إ لــى ‪ 23‬ا لـجــاري بالمملكة‬ ‫المغربية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫لـ ـلـ ـش ــؤون اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة وال ـم ــال ـي ــة‬ ‫ع ـ ـ ـصـ ـ ــام الـ ـ ـمـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــري إنـ ـ ـ ـ ــه م ــن‬ ‫ال ـم ـق ــرر أن ي ـت ـن ــاول االج ـت ـمــاع‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ــات الـ ـم ــدرج ــة عـلــى‬ ‫جــدول االعـمــال‪ ،‬والـتــي تشتمل‬ ‫ع ـل ــى ت ـق ــري ــر رئـ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ع ـ ــن نـ ـش ــاط ــه م ـنــذ‬ ‫آخ ــر اج ـت ـمــاع‪ ،‬وت ـقــريــر األمــانــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة عـ ـ ــن نـ ـش ــاطـ ـه ــا خـ ــال‬ ‫الفترة الماضية وتقرير لجنة‬ ‫الـمـعــايـيــر الـمـهـنـيــة والــرقــاب ـيــة‬ ‫للمنظمة في اجتماعها الثامن‬ ‫وت ـقــريــر لـجـنــة تـنـمـيــة ال ـقــدرات‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـس ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة ف ــي‬ ‫اجتماعها التاسع‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن اال جـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع‬ ‫سـ ـيـ ـن ــاق ــش تـ ـسـ ـمـ ـي ــة األجـ ـ ـه ـ ــزة‬

‫المستفيدة من المنحة المالية‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـل ـق ــاء ات الـتــي‬ ‫تـ ـنـ ـظ ــم خ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـح ــال ــي‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــري ـ ـ ــر فـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـطـ ــط‬ ‫االستراتيجي ومقترحات تفعيل‬ ‫آل ـي ــات ع ـمــل الـمـنـظـمــة الـعــربـيــة‬ ‫واعـ ـتـ ـم ــاد ال ـح ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي‬ ‫لـعــام ‪ 2015‬واع ـت ـمــاد الـمــوازنــة‬ ‫التقديرية لعام ‪.2016‬‬ ‫وأو ضــح المطيري أنه سيتم‬ ‫خ ــال االج ـت ـمــاع تـحــديــد مــوعــد‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـم ـق ـب ــل ل ـل ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي وال ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫عشرة للجمعية العامة المقررة‬ ‫إقــامـتـهــا فــي ال ـع ــراق‪ ،‬واعـتـمــاد‬ ‫م ـش ــروع جـ ــدول أع ـم ــال الـ ــدورة‬ ‫الثانية عشرة للجمعية العامة‬ ‫ل ـل ـم ـن ـظ ـمــة وق ــائ ـم ــة ال ـمــراق ـب ـيــن‬ ‫الـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ــن ت ـ ـ ـتـ ـ ــم دع ـ ـ ــوتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم إلـ ـ ــى‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي هـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــدورة‪،‬‬ ‫ودراس ــة مــذكــرة األمــانــة العامة‬ ‫حــول إ مـكــان أن تعقد مستقبال‬ ‫ثـ ــاثـ ــة اجـ ـتـ ـم ــاع ــات ل ـل ـم ـج ـلــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي بـ ـي ــن ك ـ ــل دورت ـ ـيـ ــن‬ ‫لـلـجـمـعـيــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬ك ـمــا سـيـتــم‬ ‫ع ـ ـ ــرض ت ـ ـقـ ــاريـ ــر األج ـ ـ ـهـ ـ ــزة عــن‬ ‫مـشــاركــاتـهــا فــي أع ـمــال الـلـجــان‬ ‫ومجموعات العمل المنبثقة عن‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«االستئناف» تؤجل النظر في قضية‬ ‫الخلية اإلرهابية إلى ‪ 30‬مارس‬ ‫عقدت هيئة محكمة االستئناف‬ ‫أمس جلستها للنظر في‬ ‫قضية الخلية اإلرهابية‪،‬‬ ‫وقررت استدعاء ضابطين من‬ ‫المباحث وأمن الدولة‪ ،‬لالستماع‬ ‫ألقوالهما‪ ،‬وأجلت النظر في‬ ‫القضية إلى ‪ 30‬الجاري‪.‬‬

‫عادل الصرعاوي‬

‫عصام المطيري‬

‫منظمة "اإلنتوساي"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن المجلس التنفيذي‬ ‫لـلـمـنـظـمــة ال ـعــرب ـيــة لــأج ـهــزة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــا لـ ـ ـل ـ ــرق ـ ــاب ـ ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫والمحاسبة يتشكل من ديوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة بـ ــدولـ ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫رئيسا وديوان المراقبة العامة‬ ‫الـسـعــودي نــائـبــا أول ودي ــوان‬ ‫ال ــرق ــاب ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة االت ـ ـحـ ــادي‬ ‫بــا لـعــراق نائبا ثــا نـيــا‪ ،‬ودا ئــرة‬ ‫المحاسبات التونسية ممثلة‬ ‫عــن األ مــا نــة العامة‪ ،‬وعضوية‬ ‫كـ ـ ــل مـ ـ ــن ديـ ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة‬

‫ب ـ ــاإلم ـ ــارات‪ ،‬وديـ ـ ــوان الــرقــابــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة واإلداري ـ ـ ــة بــالـسـلـطــة‬ ‫الـ ـ ــوط ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والـ ـجـ ـه ــاز الـ ـم ــرك ــزي ل ـلــرقــابــة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة بـ ـس ــوري ــة‪ ،‬وم ـح ـك ـمــة‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــات ال ـم ــوري ـت ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫والمجلس األعلى للحسابات‬ ‫بالمملكة ا لـمـغــر بـيــة‪ ،‬ود ي ــوان‬ ‫الـ ــرقـ ــابـ ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫بـمـمـلـكــة ال ـب ـحــريــن‪ ،‬وال ـج ـهــاز‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــزي ل ـ ـل ـ ـم ـ ـحـ ــاس ـ ـبـ ــات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري وأخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا ديـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة اللبناني‪.‬‬

‫أجلت الــدائــرة الجزائية السابعة في محكمة االستئناف‪ ،‬برئاسة‬ ‫المستشار عبدالرحمن الــدارمــي‪ ،‬في القضية رقــم (‪ )2016/302‬حول‬ ‫الخلية اإلرهابية‪ ،‬والمتهم فيها ‪ 26‬شخصا‪ ،‬إلى ‪ 30‬الجاري‪.‬‬ ‫وعقدت هيئة محكمة االستئناف أمس جلستها للنظر في القضية‪،‬‬ ‫عقب استئناف النيابة العامة الحكم الصادر بحق المتهمين‪ ،‬وقررت‬ ‫استدعاء ضابطين من اإلدارة العامة للمباحث الجنائية وادارة امن‬ ‫الدولة في وزارة الداخلية لالستماع القوالهما‪.‬‬ ‫وكانت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية‪ ،‬برئاسة وكيل المحكمة‬ ‫محمد الدعيج‪ ،‬قضت في ‪ 12‬يناير الماضي بإعدام متهمين اثنين (االول‬ ‫والـ‪ )23‬عما اسند اليهما من اتهام‪.‬‬ ‫كما أمرت المحكمة بمعاقبة المتهم السادس بالحبس المؤبد‪ ،‬مع‬ ‫شموله بالنفاذ الفوري‪ ،‬عما اسند اليه من اتهام‪ ،‬ومعاقبة المتهمين‬ ‫الثاني والرابع والعاشر والـ‪ 11‬والـ‪ 12‬والـ‪ 13‬والـ‪ 14‬والـ‪ 15‬والـ‪ 17‬والـ‪18‬‬ ‫والـ‪ 19‬والـ‪ 20‬والـ‪ 21‬والـ‪ 22‬بالحبس مدة ‪ 15‬عاما‪ ،‬عما اسند اليهم من‬ ‫تهم مع شموله بالنفاذ الفوري‪.‬‬ ‫وقضت بوضع المتهمين الثاني والــرابــع والعاشر وال ــ‪ 14‬وال ــ‪15‬‬ ‫والـ‪ 16‬تحت مراقبة الشرطة مدة خمس سنوات‪ ،‬تبدأ من تاريخ انتهاء‬ ‫تنفيذ العقوبة‪ ،‬في حين عاقبت المتهم الثالث بالحبس ‪ 10‬سنوات‪،‬‬ ‫عما أسند إليه من اتهام مع شموله بالنفاذ الفوري‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة وجهت في األول من سبتمبر الماضي إلى عدد‬ ‫من هؤالء المتهمين تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة‬ ‫وســامــة أراض ــي الكويت‪ ،‬والسعي والتخابر مــع إي ــران ومــع جماعة‬ ‫حزب الله التي تعمل لمصلحتها‪ ،‬للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت‪،‬‬ ‫من خــال جلب وتجميع وحـيــازة وإح ــراز مفرقعات ومــدافــع رشاشة‬ ‫وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب‬ ‫الجرائم بواسطتها‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» توزع مساعدات‬ ‫على نازحين سوريين في البقاع‬ ‫أعلنت جمعية الهالل األحمر‬ ‫توزيع مساعدات انسانية على‬ ‫عدد من االسر السورية النازحة‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـب ـق ــاع الـلـبـنــانـيــة‬ ‫شملت مواد غذائية ومنظفات‪.‬‬ ‫وقال رئيس الفريق الميداني‬ ‫ف ــي ال ـج ـم ـع ـيــة‪ ،‬ش ـم ــان ف ـخــرو‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي امــس‪ ،‬إنه‬ ‫تم توزيع ‪ 350‬حصة على عدد‬ ‫من االســر السورية النازحة في‬ ‫(زحلة) بمنطقة البقاع‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ف ـ ـخـ ــرو حـ ـ ــرص رج ـ ــال‬ ‫الجمعية على توزيع المساعدات‬ ‫ب ــأن ـف ـس ـه ــم‪ ،‬واس ـ ـت ـ ـمـ ــرارهـ ــم فــي‬ ‫مشاريعهم اال غــا ثـيــة لمساعدة‬ ‫ال ـنــازح ـيــن ال ـســوري ـيــن م ــن اجــل‬ ‫المساهمة في تخفيف معاناتهم‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال عـضــو فــريــق‬ ‫الجمعية‪ ،‬شعيب الـكـنــدري‪ ،‬إن‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـس ــاع ــدات ت ــأت ــي ضمن‬ ‫سلسلة متواصلة من المساعدات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـق ــدم ـه ــا ال ـج ـم ـع ـي ــة مـنــذ‬ ‫ب ــدء األزم ــة الـســوريــة بالتعاون‬ ‫والتنسيق مع "الصليب االحمر‬ ‫اللبناني"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد منسق عمليات‬ ‫االغ ــاث ــة ف ــي "ال ـص ـل ـيــب االح ـمــر‬ ‫الـ ـلـ ـبـ ـن ــان ــي"‪ ،‬يـ ــوسـ ــف بـ ـط ــرس‪،‬‬ ‫أهمية الحمالت االنسانية التي‬

‫محافظ الفروانية‬ ‫يكرم عبدالفتاح العلي‬ ‫أشــاد محافظ الفروانية‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ فـ ـيـ ـص ــل الـ ـحـ ـم ــود‬ ‫بـ ـجـ ـه ــود وعـ ـ ـط ـ ــاء ال ـف ــري ــق‬ ‫متقاعد عبدالفتاح العلي‪،‬‬ ‫وم ــا ق ــام بـبــذلــه م ــن جـهــود‬ ‫ط ـ ــوال ف ـت ــرة ع ـم ـلــه كــوكـيــل‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة الـمـســاعــد‬ ‫ل ـش ــؤون األمـ ــن الـ ـع ــام‪ ،‬ومــا‬ ‫قدمه من عمل وعطاء ساهم‬ ‫بشكل كبير في الحفاظ على‬ ‫أمن الوطن والمواطن‪.‬‬ ‫وأك ــد الـحـمــود أن العلي‬ ‫كـ ــان ن ـم ــوذج ــا ي ـح ـتــذى به‬ ‫في البذل والعطاء وااللتزام‬ ‫وأداء ا لـ ـ ـ ـ ــوا جـ ـ ـ ـ ــب طـ ـ ـ ــوال‬ ‫ف ـت ــرة ع ـم ـلــه‪ ،‬وال ـ ــذي حظي‬ ‫بتقدير جميع المواطنين‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن ــه‬ ‫سيتم تكريم العلي من قبل‬ ‫المحافظة بمناسبة انتهاء‬ ‫مهام عمله‪.‬‬

‫جانب من توزيع المساعدات‬ ‫تقوم بها جمعية الهالل االحمر‬ ‫الكويتي لتخفيف معاناة مئات‬ ‫االسـ ـ ــر الـ ـس ــوري ــة الـ ـن ــازح ــة فــي‬ ‫مختلف المناطق اللبنانية‪.‬‬ ‫وأشاد بطرس بالدور الكبير‬ ‫ال ــذي تـقــوم بــه "ال ـهــال االحـمــر"‬ ‫في توزيع المساعدات على مدار‬

‫الـ ـع ــام م ـنــذ بـ ــدء ازم ـ ــة الـ ـن ــزوح‪،‬‬ ‫م ـث ـم ـنــا ح ــرص ـه ــم ع ـل ــى اي ـص ــال‬ ‫الـمـســاعــدات للنازحين يــدا بيد‬ ‫رغم سوء االحوال الجوية‪.‬‬ ‫وي ــزور لبنان حاليا وفــد من‬ ‫جمعية الهالل االحمر الكويتي‬ ‫يضم الــى جانب رئيس الفريق‬

‫ال ـم ـيــدانــي مــوفــد الـجـمـعـيــة الــى‬ ‫لبنان الدكتور مساعد العنزي‪،‬‬ ‫شعيب الـكـنــدري وزه ــر الشطي‬ ‫وشـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــاء الـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــي‪ ،‬ل ـت ـق ــدي ــم‬ ‫المساعدات االنسانية للنازحين‬ ‫السوريين في مختلف المناطق‬ ‫اللبنانية‪.‬‬

‫«األوقاف» تنظم ندوة «الفنون‬ ‫اإلسالمية» ‪ 19‬الجاري‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أع ـ ـلـ ــن وك ـ ـيـ ــل وزارة األوق ـ ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫اإلســامـيــة المساعد للشؤون الثقافية‪ ،‬داود‬ ‫العسعوسي‪ ،‬أن "الوزارة ستنظم الندوة العلمية‬ ‫الــدولـيــة بـعـنــوان (الـفـنــون اإلســام ـيــة) فــي ‪19‬‬ ‫الجاري"‪ ،‬موضحا أن "الندوة ستكون برعاية‬ ‫رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء سـمــو الـشـيــخ جــابــر الـمـبــارك‬ ‫وبحضور وزير العدل وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية يعقوب الصانع"‪.‬‬ ‫وأوضح العسعوسي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أن "مركز الكويت للفنون اإلسالمية بالتعاون‬ ‫مع جامعة العلوم اإلسالمية العالمية باألردن‬ ‫يقيم هــذه الـنــدوة العلمية الــدولـيــة بمشاركة‬ ‫كــوك ـبــة م ــن ال ـبــاح ـث ـيــن وال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن من‬ ‫الكويت‪ ،‬والـعــراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬ومصر‪ ،‬وتونس‪،‬‬ ‫وال ـج ــزائ ــر‪ ،‬وال ـم ـغــرب‪ ،‬ومــوريـتــانـيــا‪ ،‬وتــركـيــا‪،‬‬ ‫وفرنسا‪ ،‬بما يزيد على ‪ 40‬بحثا"‪.‬‬

‫وأش ـ ــار إل ــى أن "الـ ـن ــدوة تــأتــي اسـتـكـمــاال‬ ‫لـفـعــالـيــات ملتقى الـكــويــت ال ــدول ــي السابع‬ ‫ل ـل ـف ـنــون اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬ان ـط ــاق ــا م ــن اخ ـت ـيــار‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى إع ــداد العديد مــن جلسات العمل التي‬ ‫ستناقش مواضيع مهمة كالتأسيس القرآني‬ ‫ل ـق ــاع ــدة ال ـج ـمــال ـيــات والـ ـفـ ـن ــون اإلســام ـيــة‬ ‫(وقـفــة عمرانية)‪ ،‬وخـطــوط المصاحف عند‬ ‫الـشـنــاقـطــة‪ ،‬وف ـنــون الـعـمــارة اإلســامـيــة في‬ ‫ال ـم ـغــرب‪ ،‬إل ــى جــانــب الـعــديــد مــن الـعـنــاويــن‬ ‫المهمة األخرى"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "هناك ورشا فنية تدريبية أخرى‬ ‫سـتـنــاقــش الـتـقـنـيــات الـمـخـتـلـفــة عـلــى الــذهــب‬ ‫والخط الكوفي والخطوط المضيئة والهندسة‬ ‫الفاضلة التي ستكون بين ‪ 22‬حتى ‪ 28‬الجاري‬ ‫في مركز اليرموك الثقافي"‪.‬‬


‫‪٥‬‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﻜﺮم ﺧﺮﻳﺠﻲ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٥ - ٢٠١٤‬‬ ‫دلبلا‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪» :‬اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ أداء رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ وﻣﻨﺎﻫﺠﻬﺎ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻷﺳﺮة اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻛﺮم ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،٢٠١٥-٢٠١٤‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﺣ ـﻀ ــﻮر ﺳ ـﻤــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬أﻗﻴﻢ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻌﺎم ‪ ،2015-2014‬ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪ اﻟﺤﻔﻞ ﺣﻀﻮر ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬وﻛ ـﺒــﺎر اﻟـﺸـﻴــﻮخ‪ ،‬وﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟـﻤـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬وﺳ ـﻤــﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮاح‪ ،‬واﻟﻮزراء وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ وﺟﻤﻊ ﻏﻔﻴﺮ ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪» :‬ﻓﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﺎ أﺑـﻨــﺎء ﻫــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ ﻧﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﺣـﻔــﻞ ﺗـﻜــﺮﻳــﻢ ﺧــﺮﻳـﺠــﻲ ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻟﻠﻌﺎم اﻟــﺪراﺳــﻲ ‪،2015-2014‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ«‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ‪» :‬ﻣ ـ ـ ــﺎ أﺷ ـ ـﺒـ ــﻪ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎرﺣ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺬ أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻬﺬه اﻟﻠﻘﺎءات إﻧﻤﺎ ﺗﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺄن اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫واﻟ ــﺪارﺳـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ــﺆﻛ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻋ ـﻘــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧ ـﺠــﺎز ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻷﻣـﻴــﺮ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ وأﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﺷﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻪ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻢ«‪.‬‬

‫وﺳﺎم ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫واوﺿﺢ ان »ﺗﺸﺮﻳﻒ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﺷـﻌـﻠــﺔ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﺗــﻮﻫ ـﺠــﺎ‪ ،‬وﻳـﻀـﻴــﻒ‬ ‫وﺳ ــﺎﻣ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻋـﻠــﻰ ﺻ ــﺪورﻧ ــﺎ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ــﺰازا‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮا ﻣﻨﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮاﻛﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﻋﻴﺎدﻫﺎ‬

‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳــﺆﻛــﺪ أﻳـﻀــﺎ اﻟـﻘـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟـﺴـﻤــﻮﻛــﻢ اﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ دور اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺪرﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻹﻧﺘﺎج«‪.‬‬ ‫واردف ان »ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻟـ ـﻴـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ ﻗ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‬ ‫واﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ أن ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻮة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ذات‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءة اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎء ات أن ﺗـﺤـﻘــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ـﻴ ــﻦ اﻟـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻟﺨﺎرﺟﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »ﺳﻌﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫أداء رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗـﻄــﻮر ﻣــﻦ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ‬ ‫وﻣـﻨــﺎﻫـﺠـﻬــﺎ اﻟ ــﺪراﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﺴـﺘـﻄـﻠــﻊ آراء‬ ‫ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ«‪.‬‬

‫دﻋﻢ وﺗﺄﻳﻴﺪ‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﻌﻴﺴﻰ ان »اﻟﻬﻴﺌﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻟــﺪﻋــﻢ واﻟﺘﺄﻳﻴﺪ اﻟ ــﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻼد ان ﺗﻨﺠﺰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻜﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻣ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻬﺪف زﻳﺎدة اﻟﻘﺪرة اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻧ ـﻬــﺎ داﺋ ـﻤــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻲ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫داﺧﻠﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أن ﺗــﺮﺗـﻘــﻲ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى ﺧــﺮﻳـﺠـﻴـﻬــﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وزاد ان »اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻻ ﺗـﻐـﻔــﻞ ﻋــﻦ دورﻫ ــﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ إﻋــﺪاد اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟــﺪورات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣ ـﻬــﺎرات اﻟـﻘــﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت وﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺑﺨﻼف‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻠﻘﺎء ات اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ رﻓـ ــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻷداء اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻷﻋﻀﺎء اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﺨﺼﺼﻬﻢ«‪.‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ووﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ووزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻳﻘﻄﻌﻮن ﻛﻴﻜﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﺛﺮي‬ ‫واردف أن »دﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺤﻮرا‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﻀﻤﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛﻠﻴﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ ﺑﺘﺨﺼﺼﺎت ﺷﺘﻰ‪،‬‬ ‫وأﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻨﺎﻓﺴﺎ ﻣـﺤـﻤــﻮدا ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻼﻟﺘﺤﺎق ﺑﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‪،‬‬ ‫د‪ .‬أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻷﺛـ ـ ـ ــﺮي‪» ،‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻤ ــﺪﻋ ــﺎة ﻓـﺨــﺮ‬ ‫واﻋ ـﺘــﺰاز ﻟـﻨــﺎ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ راود اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 33‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺻﺮﺣﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﻳﻀﻢ ﻧﺨﺒﺔ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻴ ــﺮة أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺎﺋﺰة اﻋﺘﻤﺎدات أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣﻌﺎﻫﺪﻫﺎ ﻣﻦ أﻋﺮق‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ورﻏ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗ ــﺮﺟ ـﻤ ــﺔ ﺗ ــﻮﺟ ـﻴ ـﻬ ــﺎت ﺳـﻤــﻮ‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬وﺗــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﺮص دراﺳـ ـﻴ ــﺔ أﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻷﺑـﻨــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟـﻜــﻮادر اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻟﻠﺤﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪة‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻣـﻌــﺎﻫــﺪﻫــﺎ‪ ،‬وﺳﺘﺴﻤﺢ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻮﺳﻌﺎت‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬

‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﻳﻜﺮم أﺣﺪ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬

‫إﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ــﺎدل ‪ 80‬أﻟ ــﻒ ﻃــﺎﻟــﺐ وﻃــﺎﻟ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﻧﻜﻮن ﻗﺪ ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫إﻧـﺠــﺎز اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﻧﺸﺎﺋﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٣‬ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ‪ ٤٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ وﻛﻠﻴﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺨﺘﺒﺮاﺗﻬﺎ وﻗﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻷﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ــﺂت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺸﺂت ﻟﻠﺪﻳﻮان اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠــﻦ اﻷﺛ ــﺮي ﻋــﻦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت واﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ وأﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﺑــﺮاﻣ ـﺠ ـﻨــﺎ وﻣ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪﻧ ــﺎ وﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫ﺗﻮأﻣﺔ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺑﻴﻦ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫وﺣـﺼــﻮل أﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆﻫـﻠـﻬــﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟ ـﺠ ــﻮدة اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺑــﺮﻣــﺖ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻛــﺮﻳـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﺳـﻤــﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪ :‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮل‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ واﻟـﺤــﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺪف اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻠـﻜـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﻊ اﻧﺮﺗﻚ ﻷﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز »اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﺑﺎرك« ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫واﻷﺑﺤﺎث واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ واﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 5‬آﻻف ﻃﺎﻟﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻷﺛﺮي ان اﻟﻬﻴﺌﺔ أﻗﺎﻣﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ »اﻟ ـﻨــﺎﻧــﻮ« وﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﺤ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن وأﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ إﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻹﻋﻼم اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ دورة ﺑﻌﻨﻮان »دور اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ«‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷداء اﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﺷ ــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـ ــﻮزارات‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻗﺪ‬ ‫ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻟﻢ ﺗﻐﻔﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫واﻹﺻ ــﻼح اﻹداري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ‪73‬‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ـ ــﺔ وﺗـﻔـﻌـﻴـﻠـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺎ وﺑ ــﺄﻳــﺎد‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﺟﻤﻴﻊ أﻋـﻤــﺎل اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻘــﺮﻳــﺐ ﻻ ورﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وﻣﻦ دون أي ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻢ إﻋــﺪاده ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻚ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻮﻃﻨﻬﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪» :‬ﻟ ــﻢ ﻧـﻨــﺲ اﻹﺻـ ــﻼح اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺬى ﻗﺎم ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎن وإﺧــﻼص‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﺒﻮؤ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺻﻼح ﺑﻌﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ذات اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﻤﻠﺤﻘﺔ وﻓﻖ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺧﻼص ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻧﺘﺞ‬ ‫ﻋﻨﻪ أﻳﻀﺎ وﻷول ﻣﺮه ﻗﻴﺎم ﺟﻬﺎز ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻷداء اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﻨﻘﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣــﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎوﻧــﺔ اﻟ ــﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺘﻌﺎوﻧﺔ«‪.‬‬ ‫و ﻣ ــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أ ﻟـﻘــﺖ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟـﺒــﺪر‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓﻴﻬﺎ »إن‬ ‫ﻣﺎ ﺣﺼﺪه اﻟﺨﺮﻳﺠﻮن ﻣﻦ ﺗﻔﻮق‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫وأﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪارﺳﻴﻦ‪ ،‬وإﻧﻪ ﻣﺜﺎل ﻳﺤﺘﺬى‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪى إدراك اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫أﺑـﻨــﺎﺋـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم واﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺎت اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄن اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻮاﻋﻲ اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎم ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﺪم ﻣﺴﺆوﻟﻮ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻟﺴﻤﻮه‪.‬‬

‫‪ ...‬وإﺣﺪى اﻟﺨﺮﻳﺠﺎت‬

‫أﺳﻤﺎء اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫‪ r‬ﺛﺎﻣﺮة ﻋﻮض اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫‪ r‬ﻧﻮرة ﻓﺮاج اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫‪ r‬ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫‪ r‬ﻫﺎﺟﺮ ﺧﻠﻒ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫‪ r‬ﺳﻨﺪس ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺒﺎرك‬ ‫‪ r‬إﻳﻤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‬ ‫‪ r‬أﻣﻞ ﻏﺎزي اﻟﺪﺑﻮس‬ ‫‪ r‬داﻧﺔ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ‬ ‫‪ r‬ﺗﻐﺮﻳﺪ ﻣﺴﻔﺮ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫‪ r‬ﻣﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﻧﻮر ﻧﻮاف اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫‪ r‬إﻳﻤﺎن ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﻣﻨﻴﺮة ﺣﻤﻮد اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫‪ r‬ﺑﺸﺮى ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺮوﻣﻲ‬ ‫‪ r‬ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻋﻠﻲ اﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬ ‫‪ r‬ﻫﺒﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﻃﺎﻫﺮ‬ ‫‪ r‬ﻫﺪى ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﻄﺐ‬ ‫‪ r‬زﻳﻨﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﻐﻠﻲ‬

‫‪ r‬ﻧﻮف ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ r‬ﻋﻬﻮد ﻣﻄﻠﻖ ﻋﻮﻳﻤﺮ‬ ‫‪ r‬ﺳﻜﻴﻨﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫‪ r‬ﻋﻔﺎف ﻣﻘﺒﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫‪ r‬ﺗﻬﺎﻧﻲ ﻣﻘﺒﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬

‫رﻳﺎض اﻷﻃﻔﺎل‬

‫‪ r‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري‬

‫‪ r‬ﺷﻌﺎع راﺷﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ r‬ﻣﻬﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫‪ r‬ﻣ ـ ـ ــﻮ ﺿ ـ ـ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪا ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﻌﻮد‬ ‫‪ r‬ﻫﻴﻔﺎء ﻫﺎدي اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﻨﻮد ﻧﺪا اﻟﺪﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫‪ r‬ﻣﻨﻰ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫‪ r‬ﻋﻬﺪ ﻋﻮض اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫‪ r‬اﻣﻞ ﻓﻼح اﻟﺒﺮازي‬ ‫‪ r‬ﺷﻴﺨﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫‪ r‬اﻟﻬﺎم ﺧﻤﻴﺲ ﺣﺴﻦ‬ ‫‪ r‬ﺧ ـ ــﺪﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫‪ r‬ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺪر‬ ‫‪ r‬اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎل اﻟﻠﻪ‬ ‫‪ r‬ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻮاف‬

‫اﻟﺤﺎﺳﻮب‬ ‫‪ r‬ﺣﻨﺎن ﺑﻬﺠﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫‪ r‬ﻫﺪى ﺷﺮﻳﻒ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‬ ‫‪ r‬ﺷﻴﺨﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺮﺷﻴﺪي‬ ‫‪ r‬ﻣﻮﺿﻲ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬ ‫‪ r‬اﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫‪ r‬اﻟﻄﺎف ﻫﺰاع اﻟﻌﺎرﺿﻲ‬

‫ﻋﻠﻮم اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫‪ r‬ﺳﺎرة ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫‪ r‬اﻳﻤﺎن اﺣﻤﺪ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫‪ r‬ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻘﻄﺎن‬ ‫‪ r‬ﺣﻤﺪﻳﺔ ﻣﻄﺮ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫‪ r‬ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻮﻋﺒﺎس‬ ‫‪ r‬ﺧﺎﻟﺪ ﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪ‬ ‫‪ r‬ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻫﻴﺪان اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫‪ r‬ﻋﺎﻳﺶ ﺛﻮاب اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ‬ ‫‪ r‬روان رﺟﺎ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬ ‫‪ r‬ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺪﻣﺎك‬

‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫‪ r‬ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻤﺤﻤﺪ‬ ‫‪ r‬ﻛﻮﺛﺮ ﺑﻦ اﻟﻌﻄﺎر‬ ‫‪ r‬ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻲ اﻟﺼﺎﻳﻎ‬ ‫‪ r‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ‬

‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫‪ r‬ﻣﺤﻤﺪ زﻛﻲ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‬

‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫‪ r‬ﺗﺮﻛﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫‪ r‬ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫‪ r‬ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻬﺎﺟﺮي‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺼﺎف‬ ‫‪ r‬ﻓﻬﺪ ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫‪ r‬ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺮاف‬ ‫‪ r‬ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺰﻳﺪ‬ ‫‪ r‬ﺳﻌﺪون ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻛﻴﻤﻴﺎء‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬

‫‪ r‬ﻣﻄﻠﻖ ﻓﻼح اﻟﻤﻮﻳﺰري‬ ‫‪ r‬ﻓﻬﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫‪ r‬ﻧﻮرة ﻧﺠﻢ اﻟﺤﺸﺎش‬ ‫‪ r‬ﻫﻴﺎ ﻓﺮج اﻟﻔﺮﺣﺎن‬ ‫‪ r‬اﻻء ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ ﻗﻮى‬ ‫ﻣﺤﺮﻛﺔ‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺑﺘﺮول‬ ‫إﻧﺘﺎج وﺗﺼﺪﻳﺮ‬

‫‪ r‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﻔﺮ‬ ‫‪ r‬ﻣﺎﺟﺪ ﺷﺎﻓﻲ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫‪ r‬ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫‪ r‬اﻧﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‬

‫‪ r‬ﻣﺮﻳﻢ ﻏﻼم ﺑﺎﻗﺮي‬ ‫‪ r‬ﻣﻨﻴﺮة رﺟﻌﺎن اﻟﺮﺷﻴﺪي‬

‫ﻓﻨﻲ ﺷﺒﻜﺎت ﻻﺳﻠﻜﻴﺔ‬

‫‪ r‬ﻓﻴﺼﻞ ﻧﺠﻴﺐ اﺣﻤﺪ‬

‫دﺑﻠﻮم اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ‬

‫‪ r‬ﺣﻴﺪر إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻘﻼف‬

‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻮم اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫‪ r‬اﺳﻤﺎء اﺣﻤﺪ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫‪ r‬ﻣﺸﺎري ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻘﻼف‬ ‫‪ r‬ﻓﺮﻳﺪة رﺑﻴﻊ اﻟﻤﺤﻤﺪ‬ ‫‪ r‬ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺪاﺑﻲ‬

‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻴﺔ‬ ‫‪ r‬داﻧﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫‪ r‬ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺎﻣﺮ‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫‪ r‬أﺳﻤﺎء ﻋﻴﺎش اﻟﻌﻨﺰي‬

‫اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس اﻟﺘﻤﺮﻳﺾ أواﺋﻞ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﺠﺎت‬ ‫‪ r‬ﻫﻼ ﻫﺎدي اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫‪ r‬ﻓﺮح اﺳﺎﻣﺔ ﺣﺮدان‬ ‫‪ r‬اﻳﺎت ﻫﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫‪ r‬داﻧﻴﺎ ﻋﺪﻧﺎن اﻟﺸﻌﺮاوي‬ ‫‪ r‬ﻫﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮادي‬ ‫‪ r‬ﻓﻮزﻳﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬

‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‬ ‫واﻟﻤﻼﺣﺔ‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺟﻤﺮﻛﻲ‬ ‫‪ r‬ﻣﻔﺮح ﻣﺘﻌﺐ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪ r‬ﻋﻠﻲ ﻣﺼﻠﺢ اﻟﻬﻠﻴﻠﻲ‬ ‫‪ r‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻼف‬ ‫‪ r‬ﻓﻼح ﺑﺪر اﻟﺤﺠﺮف‬

‫ﺻﻴﺎﻧﺔ أﺟﻬﺰة إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺎﺳﺮ رداد‬

‫ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺣﺎﺳﺐ آﻟﻲ‬ ‫‪ r‬ﺑﺪرﻳﺔ ﻋﻮض اﻟﻌﻨﺰي‬

‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﺗﻮرﺑﻴﻨﺎت‬ ‫‪ r‬ﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﻤﺮي‬

‫ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺗﻮرﺑﻴﻨﺎت ﻏﺎزﻳﺔ‬ ‫‪ r‬ﻓﻴﺼﻞ ﺟﻮده اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺴﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻹدارة اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ واﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﺟﻮزة زﻳﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪ r‬ﺧﻠﻮد ﺣﺴﻦ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ‬ ‫‪ r‬ﻧﻮال ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﺰي‬ ‫‪ r‬زﻳﻨﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻮﺳﻮي‬ ‫‪ r‬ﻋﻠﻴﺔ ﻣﺮﻳﺢ ﺷﺎﻫﺮ‬ ‫‪ r‬ﻣﻨﻴﺮة ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺣﺠﻲ‬ ‫‪ r‬ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ‬

‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻹﻧﺸﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺐ ﻣﺒﺎن‬ ‫‪ r‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻫﻴﺪان اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫‪ r‬ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫‪ r‬ﺳﺎﻟﻢ ﺷﺎﻓﻲ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬

‫ﻣﺴﺎح أراض‬ ‫‪ r‬ﺣﻤﺎد ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺠﺪاوي‬ ‫‪ r‬وارد ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺠﺪاوي‬ ‫‪ r‬ﺻﻘﺮ ﺣﻤﺪ اﻟﺮﻣﻴﺤﻲ‬

‫ﺳﻼﻣﺔ إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﻳﻮﺳﻒ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺪﻋﻴﺞ‬

‫أﻋﻤﺎل ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫‪ r‬ﺣﺒﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺨﻴﺎط‬

‫اﻟﺮﺳﺎم اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ‬ ‫‪ r‬ﺣﺴﻴﻦ أﺣﻤﺪ ﻣﻌﺮﻓﻲ‬

‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﺳﻴﺎﺣﺔ وﺿﻴﺎﻓﺔ‬ ‫‪ r‬ﺣﺼﺔ ﻗﻴﺲ اﻟﺸﻄﻲ‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫مجلس األمة يقر النظام األساسي لمنظمة األمن الغذائي‬ ‫وسط مواصلة توجيه االنتقادات إلى الحكومة بسبب «العالج السياحي»‬ ‫استهل مجلس األمة جلسته التكميلية التي عقدها أمس‬ ‫بالتشريع‪ ،‬إذ وافق في المداولتين على النظام األساسي للمنظمة‬ ‫اإلسالمية لألمن الغذائي‪ ،‬ثم انتقل الى مناقشة تقرير لجنة‬ ‫الشؤون الصحية واالجتماعية والعمل بشأن مخصصات العالج‬ ‫بالخارج والئحته الجديدة‪.‬‬ ‫وبينما واصل النواب توجيه انتقاداتهم للحكومة بسبب العالج‬ ‫السياحي والذي وصل الى التلويح بتقديم استجوابات‪ ،‬أقر‬ ‫المجلس توصيات اللجنة الصحية‪ ،‬التي تعهد وزير الصحة بأخذ‬ ‫الجانب الفني منها وإحالة بقية التوصيات الى مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫وسط تأكيد من النواب على ضرورة توجه الحكومة نحو بناء‬ ‫مستشفيات جديدة واالستعانة بالكوادر الطبية المتخصصة‪.‬‬ ‫ثم انتقل مجلس االمة الى مناقشة االستجواب المقدم من‬ ‫النائب صالح عاشور الى وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح والمكون من محورين‪ :‬خصخصة‬ ‫الجمعيات وإلغاء مساعدة األيتام‪ ،‬والذي استمر حتى ساعة‬ ‫متأخرة من مساء أمس‪.‬‬

‫متابعة نيابية وشعبية الستجواب الصبيح أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫فهد التركي وعلي الصنيدح‬

‫«الصحية»‬ ‫خصصت‬ ‫ً‬ ‫‪ 75‬دينارا‬ ‫للمريض و‪50‬‬ ‫للمرافق األول‬ ‫وتذكرة سفر‬ ‫للثاني‬

‫حماد‬

‫افتتح رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الـغــانــم الجلسة أم ــس األرب ـع ــاء في‬ ‫ال ـت ــاس ـع ــة صـ ـب ــاح ــا‪ ،‬وت ـ ــا األم ـي ــن‬ ‫الـعــام أسـمــاء األع ـضــاء الحاضرين‬ ‫والمعتذرين والغائبين بــدون إذن‬ ‫أو إخطار‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــل الـمـجـلــس إل ــى مناقشة‬ ‫ت ـخ ـف ـيــض م ـخ ـص ـصــات ال ـمــرضــى‬ ‫المبتعثين للعالج بالخارج‪ ،‬والتقرير‬ ‫الرابع للجنة الشؤون الصحية بشأن‬ ‫تكليف المجلس دراسة المخصصات‬ ‫والالئحة الجديدة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـت ـم ـي ـم ــي إن‬ ‫"هـ ـن ــاك قــائ ـمــة لـلـمـتـحــدثـيــن أرج ــو‬ ‫استكمالها"‪ ،‬في حين قــال سعدون‬ ‫حماد ( المقرر) إن اللجنة ناقشت قرار‬ ‫مجلس ال ــوزراء بشأن مخصصات‬ ‫ال ـ ـعـ ــاج وت ـخ ـف ـي ـض ـهــا وال ــائـ ـح ــة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وتوصيات النواب أيضا‪،‬‬ ‫واستعرضنا تاريخ المخصصات‬ ‫وكانت ‪ 100‬دينار للمريض ومثلها‬ ‫ل ـل ـمــراف ـق ـيــن األول والـ ـث ــان ــي‪ ،‬وت ــم‬ ‫تخفيضها إلى ‪ 75‬دينارا و‪.50‬‬

‫وأضاف أن وزارة الصحة شرحت‬ ‫أسباب التخصيص‪ ،‬ولكن اللجنة‬ ‫رأت عــودة المخصصات كما كانت‬ ‫في السابق‪ ،‬وخلص التقرير إلى ‪75‬‬ ‫دينارا للمريض و‪ 50‬للمرافق األول‬ ‫وتذكرة سفر للثاني‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال عبدالله التميمي إن‬ ‫القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء‬ ‫ينطبق عليها المثل القائل "ييون‬ ‫يكحلوها عموها"‪ ،‬مضيفا أن الحد‬ ‫من السفر للعالج بالخارج أو السفر‬ ‫السياحي هــو الـهــدف أو بــاألحــرى‬ ‫هو مشكلة الحكومة‪ ،‬ألنها هي التي‬ ‫اختلقت هذا السفر السياحي‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ه ـن ــاك كـثــر يستحقون‬ ‫ال ـع ــاج ل ــم ي ـتــم ارس ــال ـه ــم‪ ،‬وه ـنــاك‬ ‫قـضــايــا كـثـيــرة وال ـح ـكــومــة نسفت‬ ‫األمر كله بتخصيص المخصصات‬ ‫ووضع الئحة جديدة‪ ،‬وهناك ناس‬ ‫ال يستحقون السفر للعالج بالخارج‪.‬‬ ‫لألسف المحسوبية هي التي فرضت‬ ‫نفسها‪ ،‬ال توجد طاقة استيعابية‬ ‫للمرضى الذين يريدون العالج في‬

‫البلد‪ .‬وعلى مجلس الوزارء مراجعة‬ ‫قــراراتــه التعسفية الـتــي ليست في‬ ‫مصلحة المرضى"‪.‬‬ ‫وتساءل‪ :‬بالنسبة للمعاقين وكبار‬ ‫السن والمرضى واألطفال هل يعقل‬ ‫تخصيص مرافق واحد فقط لهم؟‬ ‫وأؤكـ ـ ــد ان ال ـح ـكــومــة ه ــي سبب‬ ‫ال ـعــاج الـسـيــاحــي‪ ،‬وه ـنــاك تقارير‬ ‫طبية مزورة ولجان مخترقة‪.‬‬ ‫وعـلــق س ـعــدون ح ـمــاد‪ :‬وضعنا‬ ‫االستعانة باألطباء من جميع دول‬ ‫العالم وفــرق طبية حديثة وغيرها‬ ‫من التوصيات التي وضعتها اللجنة‪.‬‬ ‫وقال روضان الروضان‪ :‬اتمنى ان‬ ‫يرد مقرر اللجنة على جميع االخوان‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫بعد حديث النواب‬ ‫ً‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال د‪ .‬احمد مطيع‪:‬‬ ‫نشكر أعضاء اللجنة ورئيسها على‬ ‫هــذا التقرير المتميز‪ ،‬وتعودنا من‬ ‫الحكومة على قرارات تضر المواطن‬ ‫ال ـمــريــض‪ ،‬وم ــن ال يــرحــم ال ـنــاس ال‬ ‫يرحمه الله‪ ،‬فالمواطن بحاجة الى‬ ‫رعــايــة ووق ــف الـمــرافــق بــالـمــرة أمر‬

‫على مجلس‬ ‫الوزراء مراجعة‬ ‫قراراته‬ ‫التعسفية ضد‬ ‫المرضى‬

‫التميمي‬

‫مــرفــوض‪ ،‬فهو مــن يرعى المريض‬ ‫ب ــال ـخ ــارج وي ـق ــف م ـعــه وي ـس ــاع ــده‪،‬‬ ‫ونـحــن نثني على توصية الـنــواب‬ ‫ب ــإرج ــاع الـمـخـصـصــات كـمــا كانت‬ ‫ونثني على توصية اللجنة بالمرافق‬ ‫ال ـثــانــي‪ ،‬والــائ ـحــة ال ـجــديــدة فيها‬ ‫ظلم وتعسف‪ ،‬الن هناك حاالت غير‬ ‫مستحقة‪ ،‬وال نريد انعكاسها على‬ ‫الحاالت المستحقة‪ ،‬وال بد من وقف‬ ‫هذه القرارات التعسفية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال جمال العمر‪ :‬مجلس‬ ‫ال ــوزراء يتخذ ق ــرارات بخصوص‬ ‫العالج بالخارج في غياب الوزير‬ ‫وهذا أمر مستغرب‪ ،‬فإما انه يعلم‬ ‫او ال يعلم‪ ،‬فكيف يتخذ مثل هذا‬ ‫الـقــرار دون دراس ــة وال نظر بعين‬ ‫االع ـ ـت ـ ـبـ ــار حـ ــاجـ ــة الـ ـم ــري ــض وال‬ ‫االطفال وال كبار السن؟‬ ‫وأض ــاف‪ :‬هناك حــاالت طارئة‪،‬‬ ‫وال ن ـن ـكــر ج ـه ــود وزي ـ ــر الـصـحــة‬ ‫ب ـش ـكــل ف ـ ــردي وال ـن ـظ ــام ال ـخــاص‬ ‫ـدا‪،‬‬ ‫باللجان والتعاقدات سيئ جـ ً‬ ‫فهل يعقل انه ال توجد مسؤولية‬

‫الغانم إلى زامبيا السبت للمشاركة في «البرلماني الدولي» الـ ‪134‬‬ ‫يلقي كلمة الكويت أمام المؤتمر الذي سيناقش قضايا تجديد الديمقراطية‬ ‫يتوجه وفــد الشعبة البرلمانية الكويتية برئاسة‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم إلى عاصمة جمهورية‬ ‫زامبيا لوساكا السبت المقبل للمشاركة في اجتماعات‬ ‫مؤتمر االتحاد البرلماني الدولي الـ ‪ 134‬الذي يعقد هناك‬ ‫خالل الفترة من ‪ 19‬الى ‪ 23‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫ويضم وفد الشعبة المشارك في المؤتمر الذي يقام‬ ‫بعنوان "تجديد الديمقراطية‪ :‬منح صوت للشباب" وكيل‬ ‫الشعبة النائب فيصل الشايع وأمين سر الشعبة النائب‬ ‫الدكتور عودة الرويعي وأمين صندوق الشعبة النائب‬ ‫حمود الحمدان وعضوي الشعبة النائبين الدكتور خليل‬ ‫عبدالله ابل وماضي الهاجري واألمين العام للمجلس‬ ‫عالم الكندري‪.‬‬ ‫وسيلقي الــرئـيــس الـغــانــم كلمة وف ــد الـكــويــت أمــام‬ ‫المؤتمر الــذي سيناقش قضايا تجديد الديمقراطية‬ ‫وإعطاء الشباب فرصة للمشاركة الفاعلة في التعبير‬ ‫عن آرائهم واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫كما يشارك وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات‬ ‫اللجان الدائمة لالتحاد وهــي اللجنة الدائمة األولــى‬

‫ً‬ ‫متابعا الجلسة‬ ‫الغانم‬

‫"السلم واألمن الدوليان" التي من المقرر أن تناقش تبني‬ ‫قرار بشأن االرهاب "الحاجة الى تعزيز التعاون العالمي‬ ‫لمكافحة تهديد الديمقراطية والحقوق الفردية"‪.‬‬ ‫وعــاوة على ذلــك يشارك الوفد في اللجنة الدائمة‬ ‫الثانية "التنمية المستدامة ‪ -‬التمويل والتجارة" المزمع‬ ‫أن يتخذ قرارا حول "ضمان الحماية الدائمة ضد دمار‬ ‫وتدهور التراث الثقافي الملموس والغير الملموس‬ ‫للبشرية"‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـش ــارك ال ــوف ــد ف ــي ال ـل ـج ـنــة ال ــدائـ ـم ــة الـثــالـثــة‬ ‫"الديمقراطية وحقوق االنسان" لمناقشة مشروع القرار‬ ‫الذي سوف يعتمد في االجتماع الـ ‪ 135‬للجمعية العامة‬ ‫حول حرية المرأة في المشاركة السياسية الكاملة بأمان‬ ‫ودون تدخل "بناء الشراكة بين الرجال والنساء لتحقيق‬ ‫هذا الهدف"‪ ،‬اضافة الى المشاركة في اللجنة الدائمة‬ ‫الرابعة المعنية بشؤون االمم المتحدة‪.‬‬ ‫كما يعقد على هامش المؤتمر اجتماع لجنة حقوق‬ ‫اإلنـســان للبرلمانيين واجتماع النساء البرلمانيات‬ ‫واجتماع جمعية االمناء العامين‪.‬‬

‫وال يوجد روح القسم الطبي!‬ ‫ومــا خطط الـ ــوزارة تـجــاه زيــادة‬ ‫عــدد السكان والـحــاالت المرضية؟!‬ ‫ان ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــروا ال ـ ـ ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ادارات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‪ ،‬وأنـ ـ ــت ل ــم تصبح‬ ‫ـرا بــل مـجــرد سكرتير تنفيذي‬ ‫وزيـ ـ ً‬ ‫تخلص معامالت‪ ،‬فال ترسم الخطط‬ ‫واالس ـتــرات ـي ـج ـيــات لـ ـل ــوزارة ولـكــن‬ ‫تخلص معامالت‪.‬‬

‫قضية شائكة‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال روضان الروضان‪:‬‬ ‫قـضـيــة الـ ـع ــاج ب ــال ـخ ــارج شــائـكــة‪،‬‬ ‫واستخدمت فيها اوراق سياسية‪،‬‬ ‫وهناك نسبة كبيرة تستحق العالج‬ ‫ون ـس ـبــة اك ـب ــر ال تـسـتـحــق ال ـعــاج‬ ‫بــال ـخــارج‪ ،‬وأص ـبــح الـمــواطــن الــذي‬ ‫ل ـي ــس ل ــدي ــه ع ـض ــو م ـج ـلــس األمـ ــة‬ ‫يتوسط له ال يجد حقه في العالج‬ ‫بالخارج‪ ،‬وهناك مرضى حقيقيون ال‬ ‫يذهبون الى الخارج وهم من دفعوا‬ ‫الثمن للواسطة والمحسوبية‪.‬‬

‫وأض ــاف‪ :‬الكل يعلم ان المريض‬ ‫الحقيقي يتشوق للعودة الــى بلده‬ ‫بعد الـعــاج وأتمنى مــن الــوزيــر ان‬ ‫ينسق مع الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫لـشــراء مجمعات لمرضى الكويت‪،‬‬ ‫ويجب توفير السكن لهم‪ ،‬النهم في‬ ‫الخارج يستغلون المواطن الكويتي‬ ‫ف ــي االيـ ـج ــار‪ ،‬وه ـ ــذا دور الـمـكــاتــب‬ ‫الـصـحـيــة‪ ،‬وه ـنــاك ح ــاالت مرضية‬ ‫تدعو الــى السخرية مثل التجميل‬ ‫وغـيــرهــا‪ ،‬وال نقبل ان يــدفــع الثمن‬ ‫المريض الحقيقي‪.‬‬ ‫وقال خليل الصالح‪ :‬القرار الذي‬ ‫ات ـخــذ بــوقــف مـخـصـصــات ال ـعــاج‬ ‫بالخارج والالئحة الجديدة صاعق‬ ‫للمرضى الموجودين في الخارج‪،‬‬ ‫وه ــذه الـ ـق ــرارات تضعف الحكومة‬ ‫وطريقة اتخاذها القرار‪ ،‬ولدينا ‪5500‬‬ ‫سرير في الكويت وهناك ‪ 7000‬حالة‬ ‫ع ــاج بــال ـخــارج‪ ،‬ال لـيــس ‪ 7000‬بل‬ ‫‪ 3000‬فهل تستوعبها الكويت؟!‬ ‫من جانبه قال د‪ .‬محمد الحويلة‪:‬‬ ‫اتمنى العودة الى القرار السابق‬

‫«األمن الغذائي»‪ :‬معالجة‬ ‫المجاعة وسوء التغذية‬ ‫واف ـ ـ ـ ــق مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة فــي‬ ‫جـ ـلـ ـسـ ـت ــه الـ ـت ـك ـم ـي ـلـ ـي ــة أمـ ــس‬ ‫ب ـ ـ ــاإلجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫القانون بالموافقة على النظام‬ ‫األساسي للمنظمة اإلسالمية‬ ‫ل ــأم ــن الـ ـغ ــذائ ــي ب ـمــداول ـت ـيــه‬ ‫األول ــى والـثــانـيــة وأحــالــه إلــى‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـم ـج ـل ــس الـ ـ ـ ــوزاري‬ ‫لـمـنـظـمــة ال ـت ـع ــاون اإلســامــي‬ ‫وافق في دورته الـ‪ 40‬المنعقدة‬ ‫ف ـ ــي كـ ــونـ ــاكـ ــري ب ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫غينيا في ديسمبر ‪ 2013‬على‬ ‫ا ل ـن ـظ ــام األ س ــا س ــي للمنظمة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ل ــأم ــن ال ـغ ــذائ ــي‬ ‫إلنـشــاء المؤسسة اإلسالمية‬ ‫لألمن الغذائي في كازاخستان‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـه ـ ــدف الـ ـم ــؤسـ ـس ــة إل ــى‬ ‫الـعـمــل عـلــى ض ــرورة معالجة‬ ‫مـشــاكــل األمـ ــن ال ـغــذائــي الـتــي‬ ‫تـ ـع ــانـ ـيـ ـه ــا ال ـ ـ ـ ـ ــدول األع ـ ـضـ ــاء‬

‫وخـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا فـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـلــق‬ ‫ب ــال ـم ـج ــاع ــة وسـ ـ ــوء ال ـت ـغــذيــة‬ ‫والفقر وعدم االستغالل األمثل‬ ‫لالمكانات المتاحة في الدول‪.‬‬ ‫كما تهدف هــذه المؤسسة‬ ‫ب ـح ـســب ال ـ ـمـ ــادة ال ــرابـ ـع ــة مــن‬ ‫قانونها إلى التصدي لمشاكل‬ ‫التصحر وإزال ــة الـغــابــات عن‬ ‫طريق تــزويــد ال ــدول األعضاء‬ ‫ب ــالـ ـخـ ـب ــرة والـ ـمـ ـع ــرف ــة ب ـش ــأن‬ ‫جــوانــب الــزراعــة ورص ــد حالة‬ ‫األمـ ـ ــن الـ ـغ ــذائ ــي ل ـت ـلــك الـ ــدول‬ ‫لتحديد المساعدات الطارئة‬ ‫واإلنسانية وتقديمها‪.‬‬

‫النصف يقدم حزمة تعديالت على «الرعاية السكنية»‬ ‫تهدف إلى تفعيل دور المؤسسة وإدخال القطاع الخاص كشريك فعال في التنفيذ‬ ‫تـقــدم الـنــائــب راك ــان النصف بـعــدة تعديالت‬ ‫على قانون الرعاية السكنية‪ ،‬مبينا في المذكرة‬ ‫اإليـضــاحـيــة لتعديالته أن التطبيق الفعلي له‬ ‫والتعديالت التي طــرأت عليه تهدف إلى تفعيل‬ ‫دور المؤسسة العامة للرعاية السكنية في تقديم‬ ‫خدماتها للمواطنين وإدخ ــال القطاع الخاص‬ ‫والمطورين العقاريين كشريك فعال في تقديم تلك‬ ‫الخدمات‪ ،‬مع الحفاظ على المال العام وإحــداث‬ ‫فاعلية أكثر لهذا القانون تالئم تطورات األوضاع‪،‬‬ ‫لذا رؤي ضرورة تعديل بعض أحكامه ومواده‪.‬‬ ‫ونـصــت الـتـعــديــات الـتــي تـقــدم بها النصف‬ ‫على ما يلي‪:‬‬ ‫مادة أولى‬ ‫يستبدل بنصوص المواد (‪( ،)7( ،)6‬بند‪ 6‬من‬ ‫المادة ‪ )11‬من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1993‬المشار‬ ‫إليه النصوص التالية‪:‬‬ ‫مادة (‪)6‬‬ ‫للمؤسسة أن تؤسس بمفردها أو تشارك في‬ ‫تأسيس شركات تتصل بأغراضها أو تساعد على‬ ‫تحقيقها أو تساهم في رأس مالها‪.‬‬ ‫وي ـج ــوز أن يـقـتـصــر نـصـيــب ال ـمــؤس ـســة في‬ ‫الشركات التي تؤسسها أو تـشــارك فيها‪ ،‬على‬ ‫حصة عينية من األراضي المخصصة لها‪.‬‬ ‫مادة (‪)7‬‬ ‫للمؤسسة القيام بتمويل الشركات المملوكة‬

‫لها أو للدولة أو إلحــدى الهيئات والمؤسسات‬ ‫العامة ملكية كاملة‪ ،‬وكذلك الشركات المساهمة‬ ‫ذات االكتتاب العام التي يدخل النشاط العقاري‬ ‫في أغراضها‪ ،‬وذلــك بحصة نقدية و‪/‬أو عينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للشروط والضوابط التي يحددها مجلس‬ ‫اإلدارة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫بند ‪ 6‬مادة (‪)11‬‬ ‫أن يضع مجلس اإلدارة في شؤون المؤسسة‬ ‫القرارات الالزمة لتنظيم الشؤون المالية واإلدارية‪،‬‬ ‫بما في ذلــك اللوائح الــازمــة ألعمال االستثمار‬ ‫والمقاوالت والتوريد والتعاقد على المشروعات‬ ‫وكافة أعمال المناقصات والمزايدات‪ ،‬واالتفاقيات‬ ‫االستشارية‪.‬‬ ‫وللمجلس أن يـضــع ف ــي شـ ــؤون المؤسسة‬ ‫الوظيفية القواعد واألح ـكــام المنظمة لها‪ ،‬وله‬ ‫ممارسة الصالحيات المقررة لمجلس الخدمة‬ ‫المدنية وديوان الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫مادة ثانية‬ ‫تضاف فقرة أخيرة للمواد (‪ ،)31( ،)26‬وثالث‬ ‫فقرات أخيرة للمادة (‪ )33‬من القانون رقم ‪ 47‬لسنة‬ ‫‪ 1993‬المشار إليه لتصبح نصوصها كالتالي‪:‬‬ ‫مادة (‪)26‬‬ ‫يسري على ملكية الشقق والطوابق للوحدات‬ ‫ً‬ ‫التي يتم توزيعها طبقا ألحكام هذا القانون ما‬ ‫ورد في القانون المدني من تنظيم لهذا النوع من‬

‫الملكية‪ ،‬وذلــك فيما ال يتعارض مع ما ورد من‬ ‫أحكام في هذا القانون‪ ،‬ويقوم قرار التخصيص‬ ‫مقام المستند المثبت لملكية الشقة أو الطابق في‬ ‫ً‬ ‫تكوين وشهر اتحاد إدارة العقار وصيانته طبقا‬ ‫ألحكام المادة (‪ )859‬من القانون المدني‪.‬‬ ‫ويتحمل المستحق من تاريخ استالمه للشقة‪/‬‬ ‫الـطــابــق المخصصة لــه مــا يخصها مــن نفقات‬ ‫صيانتها وحـفــظ وصيانة األج ــزاء والخدمات‬ ‫ً‬ ‫المشتركة وإدارتها وتجديدها طبقا ألحكام المادة‬ ‫(‪ )858‬من القانون المدني‪.‬‬ ‫مادة (‪)31‬‬ ‫ال يجوز استخدام الرعاية السكنية المنصوص‬ ‫عليها في هذا القانون في غير ما خصصت له‪.‬‬ ‫ويصدر قرار من الوزير‪ ،‬بعد موافقة مجلس‬ ‫إدارة المؤسسة‪ ،‬بتحديد االلتزامات المختلفة التي‬ ‫يفرضها نظام الرعاية السكنية على المنتفعين به‪،‬‬ ‫وجــزاء اإلخــال بهذه االلتزامات‪ ،‬أو بااللتزامات‬ ‫التي ينص عليها هذا القانون‪ ،‬وقواعد تخصيص‬ ‫السكن الجديد للمواطن الــذي يقع مسكنه على‬ ‫مشروع للدولة‪ ،‬وشروط تأجير السكن الحكومي‪.‬‬ ‫في حالة مخالفة شــروط التخصيص‪ ،‬ينذر‬ ‫المخالف بكتاب من المؤسسة على عنوانه الثابت‬ ‫ً‬ ‫لديها إلزال ــة المخالفة خــال مهلة ستين يوما‬ ‫يحددها اإلن ــذار‪ ،‬وينشر هــذا اإلن ــذار فــي إحــدى‬ ‫الصحف الكويتية العربية اليومية وفي الجريدة‬

‫الرسمية مــع وضــع ملصق على المسكن بنوع‬ ‫المخالفة ومدة اإلنذار‪ ،‬وللمؤسسة بعد انقضاء‬ ‫مهلة اإلن ـ ــذار مــع اس ـت ـمــرار الـمـخــالـفــة اس ـتــرداد‬ ‫ً‬ ‫المسكن إداريا إذا لم تكن ملكيته قد انتقلت إلى‬ ‫ً‬ ‫من خصص له‪ ،‬وذلك بعد مرور ثالثين يوما على‬ ‫ً‬ ‫األقل من إعادة إعالنه وفقا لإلجراءات ذاتها‪ ،‬مع‬ ‫ً‬ ‫اعتبار ما سدده مقابال لالنتفاع‪.‬‬ ‫ويستثنى إجراءات الحجز على العقار السكني‬ ‫ال ـمــرهــون لـصــالــح الـمــؤسـســة مــن الـقـيــد ال ــوارد‬ ‫بالمادتين رقمي ‪ 216‬و ‪ 263‬من قانون المرافعات‬ ‫ً‬ ‫المدنية والـتـجــاريــة‪ ،‬وذل ــك أي ــا كــانــت مساحته‪،‬‬ ‫ويكون للمؤسسة الحق في اتخاذ إجراءات التنفيذ‬ ‫عليه بالطريق اإلداري‪.‬‬ ‫مادة (‪)33‬‬ ‫تصدر وثائق التمليك للمواطنين الذين يتم‬ ‫ً‬ ‫تخصيص قسائم أو مساكن لهم‪ ،‬وفقا ألحكام‬ ‫ه ــذا ال ـق ــان ــون‪ ،‬بـعــد اسـتـيـفــاء ال ـم ــدد وال ـش ــروط‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للقواعد واإلجراءات التي يصدر بها قرار‬ ‫من الوزير بعد موافقة مجلس إدارة المؤسسة‪،‬‬ ‫ويستثني مــن ش ــرط ال ـمــدة ال ـمــواط ـنــون الــذيــن‬ ‫شملتهم المكرمة األميرية وأسقطت عنهم أقساط‬ ‫البيوت سواء كانوا من ذوي الدخل المحدود أو‬ ‫ممن حصلوا على قسائم فتصدر لهم هذه الوثائق‬ ‫دون التقيد بشرط المدة‪.‬‬ ‫ومع عدم اإلخالل بأحكام الفقرة السابقة تكون‬

‫راكان النصف‬ ‫أثمان المساكن التي تخصص لمستحقي الرعاية‬ ‫السكنية بضمان الحكومة حتى تاريخ صدور‬ ‫وثائق التمليك‪ ،‬مصحوبة بتقرير رهن عقاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متى استمر قسط التمليك أو القرض قائما بعد‬ ‫هذا التاريخ‪.‬‬ ‫وف ــي جميع األح ـ ــوال ال يسقط الــرهــن الــذي‬ ‫يضمن دي ــن الـمــؤسـســة أو مستحقاتها إذا لم‬ ‫يجر تـجــديــده خــال الـمــدة أو اتـبــاع اإلجـ ــراءات‬ ‫المنصوص عليها في المادتين ‪ 995‬و‪ 996‬من‬ ‫القانون المدني‪.‬‬ ‫يـكــون لــديــون الـمــؤسـســة وألي مــن األقـســاط‬

‫المستحقة لها ما لديون الحكومة من امتياز على‬ ‫أم ــوال مدينيها‪ ،‬ويـتــم تحصيلها ب ــذات الطرق‬ ‫المقررة لتحصيل أموال الدولة‪ ،‬ويجوز الخصم‬ ‫والتنفيذ على أجــور ومكافآت العاملين وعلى‬ ‫المعاشات‪ ،‬وفاء لديون المؤسسة ومستحقاتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك في الحدود المقررة قانونا‪.‬‬ ‫على أنه عند التزاحم يقدم دين النفقة‪ ،‬ثم دين‬ ‫ً‬ ‫الجهة التي يتبعها المدين وظيفيا‪ ،‬أو مؤسسة‬ ‫التأمينات االجتماعية أو من في حكمها‪ ،‬ثم دين‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪ ،‬ثم دين بنك‬ ‫االئتمان الكويتي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪ ...‬وتوصيات العالج بالخارج في عهدة الحكومة‬ ‫مطالبات نيابية ببناء مستشفيات واالستعانة بكوادر طبية واإلبقاء على المخصصات الحالية‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫العازمي‬

‫الخميس والجالل والكندري‬

‫ك ـمــا ه ــو م ــوج ــود ف ــي تـقــريــر‬ ‫اللجنة الصحية‪ ،‬والالئحة الجديدة‬ ‫خرجت مشوهة واالطفال يحتاجون‬ ‫اكثر من مرافق‪ ،‬وكذلك كبار السن‪،‬‬ ‫فمرافق واحد غير قادر‪.‬‬ ‫الـ ـع ــاج الـطـبـيـعــي ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫بـسـيــط ج ــدا وم ـت ــواض ــع‪ ،‬والمبنى‬ ‫متهالك وقــديــم‪ ،‬واالج ـه ــزة الطبية‬ ‫متواضعة وقــديـمــة‪ ،‬وينبغي بناء‬ ‫مستشفيات للتأهيل الطبي والمرافق‬ ‫التي يحتاج لها المعاق‪.‬‬

‫حاالت إنسانية‬ ‫وقــال عــادل الخرافي‪ :‬هــذا الملف‬ ‫يهتم بحاالت انسانية البد ان تكون‬ ‫بـعـيــدة عــن الـسـيــاســة‪ ،‬ان ـظ ــروا الــى‬ ‫العناية المركزة في األميري وعدد‬ ‫الكويتيين‪ ،‬وكذلك الطوارئ‪ ،‬وانظروا‬ ‫الــى مستوى الـعــاج الطبيعي‪ ،‬في‬ ‫انكلترا ذهبنا الى الطوارئ وردونا‬ ‫ـدا‬ ‫لـكــن هــل فــي الـكــويــت يـ ــردون أح ـ ً‬ ‫من المرضى؟ فلنعامل الناس كما‬ ‫يعاملوننا‪ ،‬متسائال‪ :‬لماذا ألغيتم‬

‫م ـنــاق ـصــات ‪ 4‬مـسـتـشـفـيــات؟ ومــن‬ ‫يتحمل مسؤولية الغائها؟ الدولة‬ ‫ال تستطيع ح ــل مشكلة ال ـش ــوارع‬ ‫وزحمتها‪ ،‬ومستوصف في الشامية‬ ‫صــار له سنة كاملة تحت التجهيز‬ ‫ب ــال ــرغ ــم م ــن انـ ــه تـ ـب ــرع‪ ،‬ونـتـعــرض‬ ‫ل ـض ـغــوط‪ ،‬ومـ ــن يـسـتـحــق ال ــذه ــاب‬ ‫للعالج بالخارج يجب ان يعود القرار‬ ‫كما كان وبأثر رجعي‪.‬‬ ‫وق ــال صــالــح ع ــاش ــور‪ :‬مــوضــوع‬ ‫العالج بالخارج لو الحكومة عندها‬ ‫استراتيجية واضحة سواء داخل او‬ ‫خارج الكويت لما ضيعنا وقتنا‪ ،‬وال‬ ‫صــار في جلسة خاصة وال صارت‬ ‫لجنة صحية تدرس االمر‪ ،‬فال توجد‬ ‫رؤية حكومية بهذا الشأن‪ ،‬وضيعنا‬ ‫وقت الوزير‪ ،‬وهو مسؤول عن حلها‪،‬‬ ‫الى متى هذا الموضوع يناقش تحت‬ ‫قـبــة الـبــرلـمــان؟ ه ــذه اختصاصات‬ ‫السلطة التنفيذية وال نتحدث بها‬ ‫ابـ ــدا‪ ،‬فـهــذا عـلــى لـجــان تخصصية‬ ‫وال يعقل ان الدولة منذ االستقالل‬ ‫تصرف المليارات ونحن نتحدث عن‬ ‫العالج بالخارج‪ ،‬كنا متميزين في‬

‫طنا يطالب بعدم تطبيق البديل‬ ‫االستراتيجي على القطاع النفطي‬

‫طنا ووزير التربية‬

‫ط ــال ــب ال ـن ــائ ــب م ـح ـمــد ط ـن ــا بـ ـع ــدم ت ـط ـب ـيــق ق ــان ــون ال ـبــديــل‬ ‫االسـتــراتـيـجــي عـلــى الـقـطــاعــات الـحـيــويــة مـثــل الـقـطــاع النفطي‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه ضد إقرار أي قانون يمس العاملين في قطاعات النفط‬ ‫أو يقترب من المكتسبات التي حصل عليها العاملون في النفط‪.‬‬ ‫وقال طنا في تصريح صحافي إن العاملين في القطاع النفطي‬ ‫هم الشريان الذي يغذي الكويت ويجب عدم اخضاعهم للبديل‬ ‫االستراتيجي إن جرى تطبيقه وعدم المساس بمكتسباتهم التي‬ ‫حصلوا عليها عن استحقاق ونظير جهد مضاعف يبذلونه على‬ ‫مدى ساعات العمل‪ ،‬مطالبا باستثناء القطاع النفطي من قانون‬ ‫البديل االستراتيجي‪ ،‬نظرا لطبيعة عمل هذا القطاع الحيوي‪،‬‬ ‫الذي يعد المصدر الوحيد للدخل بالكويت‪.‬‬ ‫وأكد طنا أننا لن نقبل بالبديل االستراتيجي في حال المساس‬ ‫بمكتسبات الموظفين الكويتيين‪ ،‬داعيا إلى االستئناس بآراء‬ ‫جميع الخبرات والقيادات النفطية الحالية والسابقة في مسألة‬ ‫تطبيق البديل االستراتيجي على القطاع النفطي‪.‬‬ ‫وحض الحكومة على استقاللية القطاع النفطي من أي مساس‬ ‫بمكتسباته التي حققها العمال على نحو ‪ 50‬عاما‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫التجارب الخليجية تدعو إلى فصل القطاع النفطي عن أي سلم‬ ‫رواتــب موحد ألن هــذا القطاع هو الركيزة االساسية القتصاد‬ ‫البلد‪ ،‬كما ان التشريعات القانونية راعت خصوصيته وطبيعة‬ ‫عمله الشاقة وامتداد ساعات العمل على مدار اليوم‪.‬‬

‫المعيوف يقترح شراء‬ ‫مستشفيات خارج الكويت‬ ‫قدم النائب عبدالله المعيوف‬ ‫ً‬ ‫اقتراحا برغبة بان تقوم الكويت‬ ‫ممثلة بـ ــوزارة الـصـحــة بـشــراء‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ـيــات خ ـ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت‬ ‫ف ــي ال ـ ــدول ذات ال ـب ــاع الـطــويــل‬ ‫والـخـبــرة فــي الـعــاج والــرعــايــة‬ ‫الصحية بعد الـعــاج كأميركا‬ ‫وفرنسا وبريطانيا وألمانيا‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرط ال ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــوف فــي‬ ‫ا ق ـ ـ ـتـ ـ ــرا حـ ـ ــه أن ت ـ ـش ـ ـكـ ــل ل ـج ـن ــة‬ ‫خ ـمــاس ـيــة م ــن وزارات ال ــدول ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ــوف وتـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــم تـ ـل ــك‬ ‫المستشفيات فتتحقق الغاية‬ ‫بـتــوفـيــر ال ـم ـصــروفــات الـمــالـيــة‬ ‫وأي ـضــا يـمـكــن ابـتـعــاث الـطــاقــم‬ ‫ال ـط ـبــي وال ـت ـمــري ــض الـكــويـتــي‬ ‫الك ـ ـت ـ ـسـ ــاب ال ـ ـخ ـ ـبـ ــرة ف ـ ــي ت ـلــك‬ ‫المستشفيات‪.‬‬

‫وأك ـ ــد ف ــي مـ ـب ــررات تـقــديـمــه‬ ‫أن ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـي ــة كـفـلـهــا‬ ‫الــدس ـتــور لـلـمــواطـنـيــن وهـنــاك‬ ‫حـ ـ ــاالت مـسـتـعـصـيــة ال يــوجــد‬ ‫لـهــا ع ــاج أو طـبــابــة ف ــي دول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وع ـل ـيــه ت ـق ــوم وزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة ب ــاب ـت ـع ــاث ال ـم ــرض ــى‬ ‫ل ـل ـع ــاج ف ــي ال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬ك ـم ــا أن‬ ‫طـ ـلـ ـب ــات ال ـ ـعـ ــاج فـ ــي الـ ـخ ــارج‬ ‫بازدياد مستمر وتسبب صرف‬ ‫مبالغ ضخمة من أموال الدولة‬ ‫لـســد احـتـيــاجــات الـمــرضــى في‬ ‫العالج‪ ،‬ومن منطلق اإلحساس‬ ‫الوطني والبرلماني لحل مشكلة‬ ‫الـتـضـخــم الـمــالــي بـمـصــروفــات‬ ‫وزارة الصحة والوزارات األخرى‬ ‫يتقدم بهذا االقتراح‪.‬‬

‫العالج والتعليم وكل شيء وكانوا‬ ‫فــي دول الخليج يعالجون عندنا‪،‬‬ ‫والـ ـي ــوم اإلمـ ـ ـ ــارات وغ ـيــرهــا نــذهــب‬ ‫للعالج فيها‪.‬‬ ‫ومستوى معيشة متوسط‪ ،‬وال‬ ‫تتميز اال ف ــي ه ــذا ال ـش ــيء‪ ،‬ونحن‬ ‫ال ـ ــى االن ل ـي ــس ل ــدي ـن ــا مـسـتـشـفــى‬ ‫ت ـخ ـص ـص ــي لـ ـلـ ـع ــاج بـ ــال ـ ـخـ ــارج‪،‬‬ ‫وانخفاض البترول وايرادات الدولة‬ ‫يجعل الـحـكــومــة تبحث عــن الــوفــر‬ ‫في الميزانية لكن الدولة ذاهبة الى‬ ‫شيئين هما تقليل البعثات العلمية‬ ‫وال ــدراس ــات التخصصية والـعــاج‬ ‫بالخارج وال تذهب الى المناقصات‬ ‫المليارية وال ـهــدر مــن غـيــره‪ ،‬وغير‬ ‫مـقـبــول الـتــوفـيــر فــي الـمـيــزانـيــة من‬ ‫خالل تخفيض مخصصات العالج‪،‬‬ ‫والـمــواطــن لــه حــق على الــدولــة هو‬ ‫ارساله للخارج‪ ،‬اذا لم توفر له العالج‬ ‫في داخل الكويت‪ ،‬والتراكمات السيئة‬ ‫وهــذا االرث البد ان يتحمله الوزير‬ ‫واال لما كــان قبل ب ــال ــوزارة وهناك‬ ‫تسيب في المكاتب الخارجية‪.‬‬ ‫وقــال عبدالله المعيوف‪ :‬دعونا‬

‫العالج‬ ‫بالخارج‬ ‫قضية شائكة‬ ‫استخدمت‬ ‫فيها أوراق‬ ‫سياسية‬

‫الروضان‬

‫نوفر في عدد من غير المستحقين‪،‬‬ ‫ف ـه ـن ــاك مـ ــن ي ــذه ــب ل ـل ـت ـج ـم ـيــل او‬ ‫لالسنان كما ان هناك جهات عديدة‬ ‫تبعث مثل الداخلية والدفاع والنفط‬ ‫ويرسلون من ال يستحق ويجب ان‬ ‫تقرر هذه التعديالت التي ادخلتها‬ ‫اللجنة الصحية‪ ،‬وهذا اقل ما يمكن‬ ‫التوصل اليه مع الحكومة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬اخ ـ ـ ــر م ـح ـط ــة يـمـكــن‬ ‫التوفير فيها هي العالج بالخارج‪،‬‬ ‫فـلـنـبــدأ بــال ـم ـصــروفــات الحكومية‬ ‫والهدر والتبذير‪ ،‬واذا اردنا التوفير‬ ‫ف ـ ــآخ ـ ــر ش ـ ـ ـ ــيء ه ـ ــو م ـ ــس م ـع ـي ـشــة‬ ‫الـمــواطــن‪ ،‬فلنبدأ بالهدر الحقيقي‬ ‫ال ــذي بالمليارات مثل المساعدات‬ ‫وغيرها‪ ،‬والــوزيــر متعاون وأتمنى‬ ‫ان يأتي بمستشارين على مستوى‬ ‫عــال‪ ،‬وكذلك استدعاء دكاترة ذوي‬ ‫خبرة وكفاءة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬القرار يجب اال يكون على‬ ‫ح ـســاب بـ ــدالت ال ـمــوظــف ال ـمــرافــق‪،‬‬ ‫وارجـ ـ ـ ــو ع ـ ــدم خ ـص ــم ال ـ ـبـ ــدالت مــن‬ ‫الموظف‪ ،‬وكذلك اجازته من رصيده‪،‬‬ ‫لــديـنــا مستشفى جــابــر ف ــأرج ــو ان‬

‫الصالح والقضيبي في حديث مشترك‬

‫ن ـض ـع ــه كـ ـمـ ـن ــوذج‪ ،‬وأرج ـ ـ ـ ــو شـ ــراء‬ ‫مستشفيات عالمية‪ ،‬وبــذلــك نوفر‬ ‫في فواتير العالج‪ ،‬وكذلك نستثمر‬ ‫في العالج بالخارج‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــران‪ :‬ال ـ ـكـ ــويـ ــت ثـ ــانـ ــي ب ـلــد‬ ‫على مستوى الـعــالــم الـعــربــي في‬ ‫م ـس ـت ــوى االن ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية‪ ،‬وه ــذا امــر محل اتـفــاق‪،‬‬ ‫وهــذه الــزيــادة في الميزانية نرى‬ ‫مقابلها ترديا في خدمات وزارة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة‪ ،‬وأسـ ـ ـب ـ ــاب ذل ـ ــك ضـغــط‬ ‫الـ ـسـ ـك ــان وال ـ ـتـ ــوزيـ ــع ال ـج ـغ ــراف ــي‬ ‫للسكان‪ ،‬فمحافظة مبارك الكبير‬ ‫ل ـي ــس ف ـي ـه ــا م ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫تأخر مواعيد العيادات والتقنيات‬ ‫الـفـنـيــة م ـعــدل االن ـف ــاق ال ـعــام ربــع‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة ت ـت ـســرب ب ـس ـبــب عــدم‬ ‫صيانة االجهزة الطبية‪ ،‬والصحة‬ ‫النفسية هي العامل االهم في عالج‬ ‫الـمــريــض مــن استقبال للمرضى‬ ‫والترحيب بهم خاصة خارج البلد‪،‬‬ ‫و كــذ لــك المهن الطبية المساعدة‬ ‫وك ـي ـف ـيــة اس ـت ـق ـبــال ـهــم لـلـمــريــض‪،‬‬

‫المرافق للمريض شيء مستحق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪ :‬تـكـلـفــة ال ـم ــري ــض في‬ ‫اوروبا مثل بريطانيا ما يعادل ‪500‬‬ ‫بــاونــد الن الـمــرضــى يـسـكـنــون في‬ ‫المناطق السياحية‪ ،‬وذل ــك لــه حل‬ ‫عن طريق الهيئة العامة لالستثمار‪،‬‬ ‫فـهـنــاك حـلــول ولـكــن الب ــد ان تكون‬ ‫الحكومة جادة‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬قـ ــال م ـح ـمــد طـنــا‪:‬‬ ‫الحكومة كأنها تمن على مرضاها‬ ‫في العالج بالخارج‪ ،‬التشخيص غير‬ ‫موجود في بلدنا‪ ،‬وكذلك االخطاء‬ ‫الطبية تخيف المواطن‪ ،‬لذلك يلجأ‬ ‫للعالج بالخارج‪ ،‬ولذلك ال تلوموا‬ ‫المواطن‪ ،‬واتفقنا مع الوزير ان تبقى‬ ‫المخصصات في الخارج كما هي‪،‬‬ ‫وارجو ان يتم االتفاق‪ ،‬وأتمنى زيادة‬ ‫المخصصات وليس تخفيضها‪ ،‬البد‬ ‫من اعــادة الثقة بعالج المواطن في‬ ‫بلده‪ ،‬وال يمكن ان يتمارض المواطن‪.‬‬ ‫وق ــال سـعــود الـحــريـجــي ان هــذا‬ ‫ال ـم ـل ــف ي ـه ــم كـ ــل مـ ــواطـ ــن ي ـح ـتــاج‬ ‫الــى الـعــاج خاصة فــي بلد الرخاء‬ ‫واالنسانية‪ ،‬ونقدر ما تقوم به‬

‫لو الحكومة‬ ‫لديها‬ ‫استراتيجية‬ ‫واضحة‬ ‫بشأن العالج‬ ‫بالخارج لما‬ ‫ضيعنا وقتنا‬ ‫في المناقشة‬

‫عاشور‬


‫‪8‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫استجواب الصبيح‪ ...‬توصيات وتجديد للثقة للمرة الثانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫عاشور يهم بصعود المنصة ورئيس الوزراء يحيي الصبيح‬

‫يجب أن ترحل‬ ‫الحكومة ألنها‬ ‫أخذت الفرصة‬ ‫الكافية وال‬ ‫يوجد إنجاز‬ ‫لها‬

‫حمدان العازمي‬

‫وزارة الصحة من تطوير لهذه‬ ‫الــوزارة والمرافق‪ ،‬وكل ذلك يحتاج‬ ‫الى وقت‪ ،‬وحاالت المرضى المادية‬ ‫ال يعلمها اال الله‪ ،‬وكل االخوة بينوا‬ ‫هذه الحاالت‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال حمود الحمدان‬ ‫ان الـ ـ ــدولـ ـ ــة غـ ـي ــر مـ ـهـ ـي ــأة ل ـل ـعــاج‬ ‫بالداخل وعلى الحكومة االستعانة‬ ‫ب ـم ـس ـت ـش ــاري ــن ع ــال ـم ـي ـي ــن الدارة‬ ‫مستشفى جابر‪ ،‬والجميع متفق على‬ ‫ان اي انسان متمارض ال يستحق‬ ‫السفر وهذا حق يحرم منه االخرون‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ي ـف ـت ــرض ان تـتـكـفــل‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ب ـك ــل ت ـكــال ـيــف ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية وال نــأتــي فــي ه ــذا الوقت‬ ‫ونـ ـق ــول‪ :‬نــوفــر ع ـلــى ص ـحــة ال ـنــاس‬ ‫وأتمنى اعادة القرار والمخصصات‬ ‫وان تـكــون تــوصـيــات اللجنة محل‬ ‫تنفيذ‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ف ـي ـصــل ال ـك ـن ــدري‪:‬‬ ‫التقرير يقول ان توفير المخصصات‬ ‫‪ %40‬وهذا امر مخجل ان نوفر من‬ ‫المرضى‪ ،‬وقدمت بعض التعديالت‬ ‫والمالحظات‪ ،‬وأشكر الوزير والوكيل‬ ‫والوكيل المساعد وكانوا متعاونين‬ ‫في اللجنة‪ ،‬مضيفا‪ :‬هناك في الالئحة‬ ‫ان اي مريض ال يحصل على موعد‬

‫خالل ‪ 3‬اشهر يفترض ان يرجع الى‬ ‫اللجنة العليا ويأخذ قرارا اخر‪ ،‬الن‬ ‫الكثير من المرضى ال يحصلون على‬ ‫المواعيد اال بعد ‪ 4‬اشهر‪ ،‬وفي بعض‬ ‫اللجان التخصصية تكون المواعيد‬ ‫م ـتــأخــرة‪ ،‬والـلـجـنــة الـعـلـيــا توصي‬ ‫بــأخــذ اش ـهــر اخ ـ ــرى‪ ،‬ف ـهــذه مشكلة‬ ‫اخرى ارجو تداركها وبعض اللجان‬ ‫تتعمد التأخير‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬عـنــدمــا يـقــول ال ــوزي ــر ان‬ ‫الـ ـع ــاج ال ـط ـب ـي ـعــي ل ــن ي ــذه ــب ال ــى‬ ‫الخارج فأين يذهبون؟ هي حاالت‬ ‫تحتاج الــى تأهيل‪ ،‬وحــاالت مرض‬ ‫الـ ـس ــرط ــان ت ــواف ــق عـلـيـهــا ال ـل ـجــان‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـص ـي ــة والـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫ترفضها‪ ،‬فكيف ان مواطنا يعطونه‬ ‫سريرا في الممر؟ أين شركة الضمان‬ ‫الصحي؟ لماذا ال تطبقه على وزارة‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة؟ وي ـن ـب ـغــي ان تـسـتــدعــى‬ ‫مستشفيات متخصصة حتى نحد‬ ‫مــن الـعــاج بــالـخــارج لكن ال يجوز‬ ‫تحقيق الوفر على حساب المريض‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال حمدان العازمي‪ :‬كان‬ ‫لي رأي في اللجنة أصدرت تقريرها‬ ‫باالجماع‪ ،‬وليس باالغلبية‪ ،‬اذا كان‬ ‫هـنــاك مـجــال لــزيــادة المخصصات‬ ‫فــأنــا مــع الــزيــادة ال التخفيض‪ ،‬في‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الصبيح أثناء صعودها المنصة‬ ‫السابق كانت الميزانية ‪ 11‬مليون‬ ‫دينار ويعطون المريض ‪ 300‬دينار‬ ‫ثم ‪ 220‬ثم ‪ 125‬دينارا للمرافق االول‬ ‫والثاني‪ ،‬واليوم الميزانية ‪ 300‬مليون‬ ‫دينار ويتعذرون بالهدر! الهدر ليس‬ ‫مـخـصـصــات ال ـع ــاج بــال ـخــارج بل‬ ‫ضرورة تخفيض المصروفات التي‬ ‫تحدثنا عنها في االستجواب‪ ،‬والى‬ ‫االن شركات التأمين تضع الفاتورة‬ ‫الـكـتــرونـيــا‪ ،‬يــا وزي ــر الـصـحــة طلع‬ ‫االرقام واالوراق‪ ،‬وهذه كانت ضريبة‬ ‫االسـتـجــواب‪ ،‬والـنــواب لــم يتحملوا‬ ‫المسؤولية فيها‪ ،‬ولن نقبل تخفيض‬ ‫المخصصات وضد تعديل الالئحة‪،‬‬ ‫وي ـج ــب ان ت ــرح ــل ال ـح ـكــومــة النـهــا‬ ‫اخذت الفرصة الكافية ‪ 3‬سنوات وال‬ ‫يوجد انجاز لها‪.‬‬ ‫وب ــدأ مــن أمــس وأول أم ــس‪ ،‬وإذا‬ ‫ج ـيــت بــاس ـمــي ال تـمـشـيــه‪ ،‬ف ـهــؤالء‬ ‫كويتيون‪ ،‬ووفقا للدستور لهم حق‪،‬‬ ‫ف ـهــذا م ــن س ــوء الـحـكــومــة أن يلجأ‬ ‫الـمــواطــن اي الـنــائــب ليوظفه‪ ،‬وإذا‬ ‫المعلومة صحيحة‪ ،‬والله نتواجه‬ ‫على المنصة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال عسكر العنزي‪:‬‬ ‫أتمنى التصويت على قــرار اللجنة‬ ‫اليوم‪ ،‬ألنه ينصف المواطن الكويتي‪.‬‬

‫مهزلة‬ ‫تحدث في‬ ‫مستشفياتنا‪...‬‬ ‫ومن المؤسف‬ ‫مناقشة أبسط‬ ‫الحقوق‬

‫محمد البراك‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫طخه وطشر دمه‬ ‫وصف النائب عبدالله التميمي قرار الصحة بخفض‬ ‫مخصصات العالج بالخارج بالمثل‪ :‬طخه وطشر دمه‪.‬‬

‫طق المطرقة وقول موافقة‬ ‫خ ــال ت ــرؤس كــامــل الـعــوضــي للجلسة أم ــس‪ ،‬وقبل‬ ‫التصويت على تقرير اللجنة الصحية وتوصياتها قال‬ ‫الزلزلة للعوضي‪ :‬طق المطرقة وقول موافقة‪.‬‬

‫المجالس السابقة‬ ‫ق ــال ع ــادل ال ـخ ــراف ــي‪ :‬ف ــي الـمـجــالــس الـســابـقــة كــانــوا‬ ‫يتوسطون إلرسال الناس للعالج في الخارج‪ ،‬وأتحدى‬ ‫أحد ينكرها‪ ،‬واليوم علينا ضغوط إلرسال المستحقين‪.‬‬

‫متابعة حكومية‬

‫ُ ُّ‬ ‫ِيبتهم كلهم‬

‫ما في دراسة وال يحزنون‬ ‫قال جمال العمر إن مجلس الوزراء لم يقدم أي دراسة فيما يخص‬ ‫العالج بالخارج‪ ،‬فال يقولون دراسة‪ ،‬ما في دراسة وال يحزنون‪.‬‬

‫يومين للهدر‬ ‫قال عبدالله المعيوف‪" :‬يبي لنا يومين نحجي عن الهدر‬ ‫ً‬ ‫في ميزانية الدولة"‪ ،‬مشيرا إلى أن مرافق المريض "منتفينه‬ ‫نتف" يخصمون منه البدالت وما يعطونة ‪ 50‬دينارا‪.‬‬

‫مو شغل النواب‬ ‫بين صالح عاشور أن العالج في الخارج من صلب‬ ‫ع ـمــل ال ـح ـكــومــة‪" ،‬ومـ ــو ش ـغــل ال ـ ـنـ ــواب"‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى أن‬ ‫الحكومة عاجزة عن العالج في الداخل‪.‬‬

‫مع آخر المتحدثين في مناقشة العالج بالخارج‪ّ ،‬‬ ‫هم‬ ‫الـنــواب بالدخول إلــى القاعة‪ ،‬وخلفهم النائب يوسف‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ً‬ ‫الزلزلة معلقا بالقول‪ِ :‬يبتهم كلهم‬

‫خله يلتفت الوزير‬

‫خالل حديث مبارك الخرينج عن العالج في الخارج‬ ‫كان الوزير علي العبيدي في حديث مع الوزير محمد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ليعلق الخرينج بالقول‪ :‬األخ الوزير "العبدالله"‪،‬‬ ‫خــل الــوزيــر يلتفت لـهــذه الـمــاحـظــة‪ .‬ليعلق العبدالله‬ ‫ً‬ ‫مخاطبا العبيدي‪ :‬التفت‪.‬‬

‫ال ـن ــواب حــري ـصــون عـلــى الـمــرضــى‬ ‫الكويتيين‪ ،‬فكل الشكر للجنة ولوزير‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مـحـمــد الـ ـب ــراك‪ :‬من‬ ‫الـمــؤســف أن نـنــاقــش ال ـيــوم أبسط‬ ‫الحقوق لمرضى كويتيين يذهبون‬ ‫لـلـعــاج بــال ـخــارج‪ ،‬فـهــم كــويـتـيــون‪،‬‬ ‫وهذا أبسط حقوقهم والئحة مجلس‬ ‫الوزراء هذه حصة العالج للسياحي‪،‬‬ ‫ومـسـتــوى الــرعــايــة الصحية سيئ‬ ‫ج ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ب ــالـ ـك ــوي ــت وهـ ـ ـن ـ ــاك م ـهــزلــة‬ ‫بمستشفياتنا‪.‬‬ ‫وأت ـم ـن ــى ع ـ ــودة الـ ـق ــرار الـســابــق‬ ‫ل ـل ـعــاج ب ــالـ ـخ ــارج‪ ،‬ونـتـمـنــى على‬ ‫مجلس الوزراء إعادة النظر في ذلك‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال محمد الجبري‪:‬‬ ‫هناك طرق عديدة للترشيد وليس‬ ‫المواطن‪ ،‬وال نقبل حتى التفكير فيه‪،‬‬ ‫وعلمنا بتعاون الوزير مع اللجنة‬ ‫الصحية‪ ،‬ونريد إعادة المخصصات‬ ‫كما هي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـب ــارك ال ـح ــري ــص‪ :‬نـحــذر‬ ‫مــن تخفيض مـخـصـصــات الـعــاج‬ ‫ب ــال ـخ ــارج‪ ،‬سـيـكــون كــالـسـيــف على‬ ‫رقـ ــاب ال ـن ــاس‪ ،‬مثمنا دور اللجنة‬ ‫الصحية في إعداد التقرير‪ ،‬واآلن دور‬ ‫الحكومة والعمل على عودة الوضع‬ ‫السابق دون أي تغيير‪ ،‬وأنا مع الغاء‬ ‫الالئحة الجديدة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬ال ـع ــاج ب ــال ـخ ــارج من‬ ‫المفترض أن يكون بعيدا أن السياسة‬ ‫والـ ـحـ ـك ــوم ــة م ـ ــن ال ـ ـمـ ــاحـ ــظ ان ـه ــا‬ ‫تستخدمه كورقة سياسية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال علي الخميس‪:‬‬ ‫كثير مــن المرضى يتوفون بسبب‬ ‫تأخر المواعيد وهــذه مسؤوليتنا‬ ‫ومسؤولية الحكومة‪ ،‬ال نريد مناقشة‬ ‫‪ 20‬دي ـن ــارا او ‪ 50‬دي ـن ــارا ب ــل نريد‬ ‫مناقشة ملف خطير وحساس‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال د‪ .‬يــوســف الــزلــزلــة‪:‬‬ ‫الـ ـتـ ـق ــري ــر م ـت ـم ـي ــز‪ ،‬والـ ـت ــوصـ ـي ــات‬ ‫مستحقة‪ ،‬فلنتفق على احالة التقرير‬ ‫الى الحكومة‪ ،‬يبقى ان نناقش تقرير‬ ‫الـلـجـنــة ال ـخــارج ـيــة ب ـشــأن اتفاقية‬ ‫النظام االساسي للمنظمة االسالمية‬ ‫لالمن الغذائي‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬قـ ــال طـ ــال ال ـج ــال‪:‬‬ ‫قــدمـنــا اق ـت ــراح ــات وب ــدائ ــل لتوفير‬ ‫المال العام‪ ،‬وتحدثنا عن االمراض‬

‫طــوي ـلــة االم ـ ــد كــال ـســرطــان وزراع ـ ــة‬ ‫االعضاء والكبد‪ ،‬اذا المريض في هذه‬ ‫الحالة كانت مواعيده متفاوتة يقدر‬ ‫يــاخــذ اج ــازة مــن الــدولــة للمعالجة‬ ‫ويعود الى الكويت وفرا للمال العام‬ ‫ويعود لها مرة اخرى‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫المسؤول عن المريض هو المكتب‬ ‫الصحي الخارجي‪ ،‬والطفل والمرأة‬ ‫وك ـب ــار ال ـســن وال ـم ـعــاقــون الب ــد من‬ ‫مرافقين اثنين‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال سعد الخنفور‪:‬‬ ‫يؤسفني فــي ه ــذا ال ـيــوم وف ــي هذه‬ ‫القاعة مناقشة قضية عالج المرضى‪،‬‬ ‫وأقول للوزير والحكومة اذا اتخذتم‬ ‫قرارا كهذا على مواطن كويتي فهذا‬ ‫قرار خاطئ‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال مبارك الخرينج‪:‬‬ ‫ن ـش ـيــد بـ ــوزيـ ــر ال ـص ـح ــة ل ـج ـهــوده‬ ‫الطيبة والمتميزة وان كنا نتمنى‬ ‫منه المزيد من االصالحات‪ ،‬ووضع‬ ‫ال ـم ـك ــات ــب ال ـص ـح ـي ــة الـ ـت ــي ال زال‬ ‫بعضها يعشعش ‪ 10‬سنوات و‪20‬‬ ‫سنة وانــت ساكت يا وزيــر الصحة‬ ‫وف ــي الـخــارجـيــة ج ــددت ‪ 8‬سـنــوات‬ ‫ل ـلــدب ـلــومــاســي بـيـنـمــا ه ـن ــاك فهل‬ ‫يعقل ‪ 10‬س ـنــوات و‪ 15‬سـنــة مدير‬ ‫مكتب صحي معشعش؟ وهل يعقل‬ ‫م ـك ـتــب ص ـح ــي بـ ــه ش ـخ ــص واحـ ــد‬ ‫فقط؟ وهل يعقل انها ال توجد بها‬ ‫مــراق ـبــون مــال ـيــون؟ وه ــل يعقل في‬ ‫ب ـلــد ال ـخ ـيــر وال ـم ـح ـبــة وال ـت ـســامــح‬ ‫واالنسانية واميرها صاحب السمو‬ ‫له اياد بيضاء على كثير من الدول‬ ‫المحتاجة والفقيرة‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن مذهبهم وديانتهم وال اشــك ان‬ ‫حـكــومــة جــابــر الـخـيــر وال ـع ـطــاء ان‬ ‫تبخل في يوم من االيام على قضية‬ ‫تــذكــرة او مــرافــق ث ــان واذا مــواطــن‬ ‫كويتي وذهب الى العالج في الخارج‬ ‫وهل المستشفى يقول له لن اعطيك‬ ‫المخصصات؟ وكذلك المعاق والمرأة‬ ‫وكبير السن والطفل‪ ،‬فأتمنى اعادة‬ ‫النظر في المرافق الثاني لهذه الفئة‪،‬‬ ‫وثقتنا كبيرة بالوزير العادة النظر‬ ‫في هذا القرار‪.‬‬ ‫وقــال النائب سعدون حماد‪ :‬من‬ ‫ضمن المالحظات موضوع الهيئة‬ ‫العامة لالستثمار‪ ،‬فنحن تطرقنا‬ ‫لها وقلنا ال تشتري مجمعات سكنية‬

‫فــي ال ــدول األوروب ـي ــة‪ ،‬وكــذلــك ادارة‬ ‫مستشفى جابر‪.‬‬ ‫وه ـن ــاك تــوصـيــة بـخـصــوص أن‬ ‫المريض الذي ال يحصل على طلب‬ ‫ال ـعــاج بــالـخــارج خ ــال ‪ 3‬أشـهــر ال‬ ‫يعرض على اللجنة العليا مرة أخرى‪،‬‬ ‫أن يتم عمل بوليصة تأمين صحي‬ ‫للمرافقين خالل تواجده بالخارج‪،‬‬ ‫وي ـط ـلــب ال ـت ـصــويــت ع ـلــى الـتـقــريــر‬ ‫وإحالته للحكومة؟‬ ‫بــدوره قال وزيــر الصحة د‪ .‬علي‬ ‫ال ـع ـب ـي ــدي‪ :‬نـشـكــر أعـ ـض ــاء الـلـجـنــة‬ ‫الصحية ومالحظات النواب دونتها‬ ‫كاملة وسجلتها بإنصات وسأكون‬ ‫دائـمــا متعاونا معهم فيما يخص‬ ‫المواطن الكويتي المريض‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬هناك جانب فني بحت‬ ‫يخص الجانب الفني للوزارة‪ ،‬فالذي‬ ‫يــوفــد لـلـعــاج ه ــي ج ـهــات الصحة‬ ‫والدفاع والخارجية والنفط‪ ،‬وينظر‬ ‫لها المجلس الـ ــوزراء بعد تشكيل‬ ‫لجان رباعية التخاذ القرار‪ ،‬وتذهب‬ ‫لمجلس الوزراء للمصادقة عليها‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬استطعنا الوصول إلى اتفاق‬ ‫فيما يخص القرارات الفنية أهمها‪:‬‬ ‫عاهدتهم على أنــه إذا تطلب األمــر‬ ‫أن يقيم الـمــرافــق مــع الـمــريــض في‬ ‫المستشفى تصرف له مخصصات‪،‬‬ ‫وسنأخذ اقتراحات النواب بالتعاقد‬ ‫مع مستثمر عالمي للعالج الطبيعي‪،‬‬ ‫لالستغناء عن العالج بالخارج‪.‬‬ ‫وق ــال العبيدي‪ :‬الـجــانــب المالي‬ ‫اآلخ ــر‪ ،‬مجلس ال ــوزراء هو المعني‬ ‫بهذا األمر من خالل اللجنة الرباعية‪.‬‬ ‫ووافق المجلس على تقرير اللجنة‬ ‫الصحية بما تضمنه من توصيات‪،‬‬ ‫والتوصيات الــواردة من النواب في‬ ‫الجلسة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال د‪.‬ي ــوس ــف ال ــزل ــزل ــة‪ :‬أرج ــو‬ ‫تقديم البند السابع عشر لمناقشته‪.‬‬ ‫ثــم انتقل المجلس الــى مناقشة‬ ‫تقرير لجنة الشؤون الخارجية بشأن‬ ‫النظام األساسي للمنظمة اإلسالمية‬ ‫لألمن الغذائي‪.‬‬ ‫وصوت المجلس باإلجماع على‬ ‫المداولتين وأحــالــه إلــى الحكومة‪،‬‬ ‫ورفعت الجلسة للصالة‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـقـ ــل الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫استجواب الوزيرة الصبيح‪.‬‬

‫العبيدي‪ :‬سنأخذ الجانب الفني من تقرير «الصحية»‬ ‫«نتعاون مع المجلس من أجل المصلحة العامة»‬ ‫أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي التعاون مع‬ ‫مجلس األمة فيما يخص تحقيق المصلحة العامة وعلى‬ ‫وجه الخصوص مصلحة المواطن المريض‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــوزي ــر الـعـبـيــدي ف ــي جـلـســة ام ــس التكميلية‬ ‫لمناقشة التوصيات ال ــواردة فــي تقرير لجنة الشؤون‬ ‫ال ـص ـح ـيــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـع ـم ــل ال ـبــرل ـمــان ـيــة ب ـشــأن‬ ‫م ـخ ـص ـصــات ال ـع ــاج ب ــال ـخ ــارج إن ه ـن ــاك جــان ـب ـيــن في‬ ‫مــوضــوع ال ـعــاج فــي ال ـخ ــارج األول فـنــي يـخــص وزارة‬ ‫الصحة والثاني مالي يختص به مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك أربع جهات في الكويت توفد للعالج‬ ‫ف ــي ال ـخ ــارج ه ــي وزارات الـصـحــة وال ــدف ــاع والــداخـلـيــة‬ ‫والنفط‪ ،‬مشيرا إلى أن مجلس الوزراء ينظر إلى الموفدين‬ ‫للعالج في الخارج بصورة شاملة وتشكل لجان رباعية‬ ‫مــن هــذه الـجـهــات لتأخذ ال ـقــرارات وترسلها إلــى لجان‬ ‫مجلس الوزراء لدراستها والمصادقة عليها‪.‬‬ ‫ووصف اقتراحات اعضاء (اللجنة الصحية البرلمانية)‬ ‫بالمثمرة‪ ،‬موضحا أنه تم التوصل إلى اتفاق فيما يخص‬ ‫القرارات الفنية التي وضعت في الئحة العالج في الخارج‬ ‫ومــن أهمها الـمــرافـقــون مــع الـمــرضــى الــذيــن يحتاجون‬ ‫لالقامة مع المرضى في المستشفيات بالخارج وتحمل‬ ‫الوزارة تكاليف هذا األمر‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـعـبـيــدي إن م ــن ضـمــن االق ـت ــراح ــات أي ـضــا أن‬ ‫المريض الموفد للعالج في الخارج إن كان من الحاالت‬ ‫الطويلة في البلد الموفد إليه ويحتاج العودة إلى الكويت‬ ‫ثم العودة إلى موعده الطبي الجديد فإن الالئحة تسمح‬ ‫له بذلك‪.‬‬ ‫وعن حاالت العالج الطبيعي والتأهيل الصحي أوضح أنه لم‬ ‫يتم إيقاف هذا األمر إنما يتم تحويل المرضى إلى مستشفيات‬ ‫القطاع الخاص داخل البالد‪ ،‬الفتا إلى االقتراحات التي تنص‬ ‫على االستعانة بمستثمر عالمي في شأن العالج الطبيعي‬ ‫داخل البالد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن توصية اللجنة الصحية البرلمانية ستأخذ‬

‫الجانب الفني منه على أن تحال بقية التوصيات إلى مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫مــن ناحية اخ ــرى‪ ،‬أقــر مجلس األم ــة ع ــددا مــن التوصيات‬ ‫الواردة في تقرير لجنة الشؤون الصحية واالجتماعية والعمل‬ ‫البرلمانية بشأن الالئحة الفنية ومخصصات العالج في الخارج‬ ‫وأحالها إلى الحكومة‪.‬‬ ‫وتناول تقرير اللجنة الصحية عددا من التوصيات عقب‬ ‫تكليفها من قبل المجلس في جلسته السابقة بدراسة قرار‬ ‫مجلس الوزراء في شأن تخفيض المخصصات المالية لمرضى‬ ‫العالج في الخارج ومرافقيهم والالئحة الفنية الجديد للعالج‬ ‫في الخارج الصادرة بمقتضى قرار وزير الصحة رقم (‪)148‬‬ ‫لسنة ‪.2016‬‬ ‫وطالبت التوصيات التي وافق عليها المجلس بوقف العمل‬ ‫في القرار األخير الصادر من مجلس الوزراء المتضمن تحديد‬ ‫مخصصات المريض بـ ‪ 75‬دينارا وتذكرة للمرافق األول والعودة‬ ‫إلى ما كان معموال به في السابق قبل صدور القرار أي أن تكون‬ ‫المخصصات ‪ 75‬دينارا للمريض و‪ 50‬دينارا للمرافق األول‬ ‫وتذكرة للمرافق الثاني‪.‬‬ ‫ودع ــت التوصيات إلــى الـعــودة للنص السابق فــي القرار‬ ‫ال ـ ــوزاري رق ــم ‪ 152/2012‬ب ـشــأن الئ ـحــة ال ـع ــاج ف ــي ال ـخــارج‬ ‫المتضمن حق المريض بمرافقين اثنين في حالة ان المريض‬ ‫دون ‪ 18‬عاما أو المريض من النساء أو المعاقين أو كبار السن‬ ‫لحاجة كل هذه الفئات إلى اكثر من مرافق‪.‬‬ ‫وأكدت التوصية أهمية إعادة النظر في حاالت العالج في‬ ‫الخارج طويلة األمد بحيث تسمح الئحة العالج في الخارج‬ ‫للمريض الــذي يخضع عالجه لفترات مواعيد متباعدة بأن‬ ‫يعود إلــى الكويت بموافقة خطية من المكتب الصحي دون‬ ‫مخاطبة اللجنة العليا وفي هذه الحالة يوقف ملف المريض‬ ‫والمخصصات المالية مؤقتا‪.‬‬ ‫ودعا النواب في توصياتهم إلى إعادة النظر بضرورة أن‬ ‫تكون تذاكر السفر محصورة في الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫إذ إنه في كثير من األحيان تكون هناك أسعار أكثر تنافسية‬

‫• المريض الــذي ال يحصل على موعد خــال ‪ 3‬أشهر‬ ‫ال يلزم عرضه على اللجنة العليا مرة اخــرى‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب عدم حصوله على الموعد بسبب تأخر المكاتب‬ ‫الصحية بالحصول على موعد‪.‬‬

‫• في حــال حــدوث حالة طارئة للمواطن خــارج البالد‬ ‫تصرف له تكاليف العالج والمخصصات اليومية له‪.‬‬ ‫• ع ـمــل بــول ـي ـصــة تــأم ـيــن ص ـحــي لـجـمـيــع الـمــرافـقـيــن‬ ‫للمريض اثناء فترة وجودهم بالخارج‪.‬‬

‫ُ‬ ‫توصيات نيابية إضافية أقرت خالل الجلسة‬

‫العبيدي كما بدا أثناء مناقشة العالج بالخارج‬ ‫وبأسعار معقولة من عدة شركات طيران‪.‬‬ ‫وشدد النواب على ضرورة "إعطاء فرصة لمن يرفض طلبه‬ ‫بالعالج في الخارج أو من ال يرغب بالسفر أن يطلب اخذ رأي‬ ‫من المستشفيات والمراكز الطبية في الخارج أي حقه بطلب‬ ‫استشارة أجنبية"‪.‬‬ ‫ودعت التوصيات إلى إلزام الوزارة بتحمل تكلفة أي زيادة‬ ‫في فاتورة العالج ناجمة عن إقامة مرافق مع مريض أثناء فترة‬ ‫إقامته في المستشفى مشددة على "عدم تطبيق أي قرارات أو‬ ‫لوائح جديدة في شأن العالج في الخارج على الحاالت القائمة‬ ‫أو التي لديها موافقة مسبقة من اللجنة العليا بالعالج في‬ ‫الخارج أي عــدم تطبيق أي الئحة جديدة أو ق ــرارات متعلقة‬ ‫بالعالج في الخارج بأثر رجعي"‪.‬‬ ‫وأكدت "حق المريض الذي رفض طلب عالجه في الخارج‬ ‫بالتظلم مرة واحدة وتظلم آخر لمقابلة اللجنة" مطالبة بعمل‬ ‫بوليصة تأمين صحي لجميع المرافقين للمريض أثناء فترة‬ ‫وجودهم في الخارج‪.‬‬ ‫وأشــارت التوصيات إلى أن المريض الذي ال يحصل على‬ ‫موعد خالل ثالثة أشهر ال يلزم عرضه على اللجنة العليا مرة‬ ‫أخــرى وذلــك بسبب عــدم حصوله على الموعد ألن المكاتب‬ ‫الصحية تأخرت في الحصول على موعد له‪.‬‬ ‫وشـ ــددت الـتــوصـيــات عـلــى أن ــه "ف ــي ح ــال مــوافـقــة اللجنة‬ ‫التخصصية للمريض للعالج فــي الـخــارج ال يلزم حصول‬ ‫موافقة اللجنة العليا أو رفضها" داعية إلى أن يوفر للمريض‬ ‫المعاق ومرافقيه مخصصات مالية على أن تتكفل الدولة بعالج‬ ‫المواطنين في حــال حــدوث حــاالت طارئة لهم خــارج البالد‬ ‫وصرف المخصصات المالية اليومية له‪.‬‬ ‫ودعت إلى العمل على فتح فروع في الكويت لمراكز طبية‬ ‫عالمية لمعالجة المرضى وتدريب الكفاءات الكويتية ومنها‬ ‫مثال في مجال العالج الطبيعي واألطراف الصناعية‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫«التربية»‪ :‬تعاون مع «الصحة» لتوفير طبيب نفسي في مراكز اإلرشاد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األستاذ‪ :‬بهدف خدمة الطلبة وتوفير الرعاية النفسية واالجتماعية لهم‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال فيصل األستاذ إن‬ ‫«التربية» تضع اللمسات‬ ‫األخيرة على مشروع لتوفير‬ ‫طبيب نفسي لمتابعة الحاالت‬ ‫في مراكز اإلرشاد‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مشروع لمواجهة العنف‬ ‫الطالبي‪.‬‬

‫أكـ ــد م ــدي ــر إدارة ال ـخ ــدم ــات‬ ‫االجتماعية والنفسية في وزارة‬ ‫التربية فيصل األستاذ اهتمام‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ــرع ــاي ــة ال ـط ـل ـب ــة فــي‬ ‫الجوانب النفسية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إل ـ ـ ــى وج ـ ـ ـ ــود تـ ـع ــاون‬ ‫وتنسيق مع وزارة الصحة في‬ ‫م ــا ي ـخــص ال ـ ـحـ ــاالت الـنـفـسـيــة‬ ‫للطلبة وكيفية معالجتها‪.‬‬ ‫وكشف األستاذ في تصريح‬ ‫للصحافيين أ م ــس‪ ،‬عــن توجه‬ ‫"التربية" لتوفير طبيب نفسي‬ ‫في مراكز اإلرشاد الموجودة في‬ ‫منطقتي العاصمة واألحمدي‬ ‫ً‬ ‫الـتـعـلـيـمـيـتـيــن‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق جـ ــار م ــع "ال ـص ـح ــة"‬ ‫ل ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــر ع ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن األط ـ ـ ـبـ ـ ــاء‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـصـ ـي ــن ف ـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫الصحة النفسية واالجتماعية‬ ‫لهذا الغرض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأض ــاف أن "التربية" وفــرت‬ ‫عـ ـ ـي ـ ــادة ن ـف ـس ـي ــة م ـت ـك ــام ـل ــة تــم‬ ‫ً‬ ‫تجديدها بالكامل مــؤخــرا في‬ ‫مبنى الوزارة الحالي‪ ،‬الستقبال‬ ‫الحاالت النفسية الصعبة التي‬ ‫تـ ـحـ ـت ــاج إل ـ ـ ــى جـ ـلـ ـس ــات ع ــاج‬ ‫ً‬ ‫ع ـبــر طـبـيــب ن ـف ـســي‪ ،‬مــوضـحــا‬ ‫أن الجلسة العالجية تتم بعد‬

‫فيصل االستاذ‬

‫ت ـحــديــد م ــوع ــد م ــن ال ـم ــدرس ــة‪،‬‬ ‫ب ـح ـضــور ال ـطــالــب وولـ ــي أم ــره‬ ‫ب ـ ــاالتـ ـ ـف ـ ــاق م ـ ـعـ ــه فـ ـ ــي جـ ـ ــو مــن‬ ‫ً‬ ‫األريـ ـحـ ـي ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ‪20‬‬ ‫اختصاصيا نفسيا واجتماعيا‬ ‫يعملون في هذه الوحدات مدة‬ ‫ً‬ ‫يومين أسبوعيا‪ ،‬الستقبال مثل‬ ‫هذه الحاالت‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ــر أن اال خ ـ ـت ـ ـصـ ــا صـ ــي‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي وال ـ ـن ـ ـف ـ ـسـ ــي فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدارس ومـ ـ ــراكـ ـ ــز اإلرشـ ـ ـ ــاد‬ ‫ً‬ ‫يـكــون عمله مكمال للمعلمين‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى الـطـبـيــب الـنـفـســي‬

‫«شؤون المرأة»‪ :‬الكويت حققت‬ ‫المساواة بين الجنسين في التعليم‬ ‫ذكـ ــرت رئ ـي ـســة لـجـنــة ش ـ ــؤون الـ ـم ــرأة الـتــابـعــة‬ ‫لمجلس ال ــوزراء رئيسة وفــد الكويت إلــى الــدورة‬ ‫الـ‪ 60‬للجنة وضع المرأة باألمم المتحدة الشيخة‬ ‫لطيفة الفهد أن الكويت رائــدة بين دول المنطقة‬ ‫فــي االهـتـمــام بتمكين الـمــرأة وتعزيز دوره ــا في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وهذا ما أهلها ألن تحتل المركز األول‬ ‫عربيا في مجال المساواة بين الجنسين‪.‬‬ ‫وأضافت في تصريح لـ "كونا"‪ ،‬عقب وصولها‬ ‫إلى نيويورك أمس األول‪ ،‬أن الكويت استطاعت أن‬ ‫تحقق المساواة بين الجنسين في مجال التعليم‪،‬‬ ‫وتسعى بشكل جاد للوصول الى المساواة الكاملة‬ ‫وف ــي مختلف الـمـيــاديــن والـقـضــاء عـلــى التمييز‬ ‫وتفعيل دور المرأة في التنمية المستدامة وفقا‬

‫لــاهــداف االنـمــائـيــة لــالـفـيــة‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى اهمية‬ ‫وجود المرأة في مختلف المناصب القيادية بعدما‬ ‫أثبتت كفاءتها ووجودها في كل المواقع‪.‬‬ ‫وأكــدت الفهد أن حصول الكويت على المرتبة‬ ‫االولــى عربيا في تحقيق المساواة في المجاالت‬ ‫الصحية والتعليمية والسياسية وفق تقرير منتدى‬ ‫االقتصاد العالمي جاء نتيجة حرص الحكومة على‬ ‫تعزيز دور المرأة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الدورة الـ‪ 60‬للجنة وضع المرأة‬ ‫بــاألمــم المتحدة ستكون مناسبة جيدة إلظهار‬ ‫الوجه الحضاري المشرق لدولة الكويت مؤكدة‬ ‫أه ـم ـيــة م ـشــاركــة ال ـم ــرأة الـكــويـتـيــة ف ــي الـمـحــافــل‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫فــي هــذه الـمــراكــز‪ ،‬ال ــذي يشرف‬ ‫على معالجة الحاالت النفسية‬ ‫الصعبة التي تستدعي تدخل‬ ‫األطباء النفسانيين‪ .‬ونوه إلى‬ ‫أن عملية تشغيل هذه المراكز‬ ‫ً‬ ‫غير مكلفة ماديا على الــوزارة‪،‬‬ ‫إذ إن المباني تتبع "التربية"‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــدارس ت ـس ـت ـخ ــدم فــي‬ ‫الفترة المسائية‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫ما يصرف للموظفين العاملين‬ ‫فيها في الفترة المسائية عبارة‬ ‫ع ــن م ـكــافــآت ال تـتـعــدى ال ـ ــ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــارا تـ ـص ــرف ك ــل ‪ 3‬أش ـه ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ــى أن ال ـع ـم ــل ف ــي ه ــذا‬ ‫المجال مردوده النفسي أفضل‬ ‫من المادي‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى وجـ ــود مـشــروع‬ ‫مـ ـتـ ـك ــام ــل لـ ـلـ ـتـ ـص ــدي ل ـل ـع ـنــف‬ ‫الطالبي‪ ،‬السيما في ما يتعلق‬ ‫ببعض سلوكيات الطلبة الذين‬ ‫يميلون إلى العنف (المتنمرين)‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـي ـتــم ت ـط ـب ـي ـقــه ف ــي كــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المناطق التعليمية قريبا‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن االعـتــداء ات تختلف في‬ ‫نوعيتها‪" ،‬فهناك لفظية وبدنية‬ ‫والتي تعتبر روتينية"‪.‬‬ ‫وأضاف "إال أننا في الكويت‬ ‫نعاني اعتداء ات رمزية تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اك ـثــرا ان ـت ـشــارا وم ـمــارســة بين‬ ‫الطلبة‪ ،‬من خالل تعالي طالب‬ ‫عـلــى زمـيـلــه بــالـتـبــاهــي بالمال‬ ‫أو النسب‪ ،‬وهــذا السلوك نابع‬ ‫من ثقافته والبيئة التي تربى‬ ‫فيها‪ ،‬وهذا ما نركز على منعه‬ ‫ونعمل عليه قبل أن يتغلغل في‬ ‫نفوس الطلبة"‪.‬‬

‫مؤتمر الخدمة النفسية‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫تحضر حاليا لمؤتمر الخدمة‬ ‫االجتماعية والنفسية الخليجي‬ ‫الثاني‪ ،‬والــذي سيعقد ويفعل‬ ‫ً‬ ‫في أكتوبر ‪ ،2017‬الفتا إلى أن‬ ‫الـلـجـنــة الـتـنـسـيـقـيــة ستسعى‬ ‫مـ ــن خ ــال ـه ــا ل ـت ــرش ـي ــد ن ـف ـقــات‬ ‫ً‬ ‫التحضير للمؤتمر‪ ،‬خصوصا‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــروف االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫الحالية للبالد‪ ،‬والتي تتطلب‬ ‫اتباع خطط الترشيد‪.‬‬

‫محليات‬


‫‪١٠‬‬ ‫محليات‬ ‫«السكنية» تبحث تأجيل مشروع جنوب سعد العبدالله إلى إشعار آخر‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫لعدم تجاوب الجهات المعنية في إزالة العوائق‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫تلعب المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية على استخدام ورقة‬ ‫أرض مشروع جنوب مدينة صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬كبديل ناجح على طاولة‬ ‫خطة التوزيعات اإلسكانية‪،‬‬ ‫يخرجها من أزمة العوائق في‬ ‫مشروع جنوب سعد العبدالله‪،‬‬ ‫المقرر توزيعه السنة المالية بعد‬ ‫المقبلة (‪.)2018 /2017‬‬

‫كشفت مصادر إسكانية رفيعة‬ ‫ف ــي ال ـمــؤس ـســة ال ـع ــام ــة لـلــرعــايــة‬ ‫الـسـكـنـيــة‪ ،‬أن ق ـي ــادات المؤسسة‬ ‫بحثوا مــع وزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫اإلسكان ياسر أبل‪ ،‬تأجيل مشروع‬ ‫جنوب سعد العبدالله اإلسكاني‬ ‫إلى إشعار آخر‪ ،‬وسحبه من خطة‬ ‫التوزيعات اإلسكانية متوسطة‬ ‫األجل المعلنة حتى ‪ ،2020‬لعدم‬ ‫قدرتها على تنفيذ البنية التحتية‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر‬ ‫ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن ال ـس ـبــب يــرجــع‬ ‫الس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار ت ـ ـجـ ــاهـ ــل الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ــة‪ ،‬ال ـم ـم ـث ـل ــة فـ ــي ب ـلــديــة‬ ‫الكويت والهيئة العامة للزراعة‬ ‫والهيئة العامة للصناعة ووزارة‬ ‫الكهرباء والماء ووزارة األشغال‬ ‫الـ ـع ــام ــة‪ ،‬وغـ ـي ــره ــا م ــن ال ـج ـهــات‬ ‫المختصة األخرى‪ ،‬بإزالة العوائق‬ ‫الموجودة في أرض المشروع‪.‬‬ ‫وأضافت أن «السكنية» تدرس‬ ‫ً‬ ‫جديا استبدال أرض المشروع مع‬ ‫أرض جنوب مدينة صباح األحمد‬ ‫الـتــي تسلمتها أخـيــرا مــن بلدية‬ ‫الكويت‪ ،‬والتي قد توفر نحو ‪25‬‬ ‫ألف وحدة سكنية‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرت أن ـ ـ ـهـ ـ ــا ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوة‬ ‫المثلى للخروج من أزمة التعهد‬ ‫ً‬ ‫السياسي أمام البرلمان‪ ،‬وشعبيا‬ ‫أمام المواطنين‪ ،‬بتوزيع ‪ 12‬ألف‬

‫وحدة سكنية خالل السنة المالية‬ ‫بعد المقبلة (‪.)2018/ 2017‬‬ ‫ووصـ ـف ــت ال ـم ـص ــادر م ـشــروع‬ ‫جنوب سعد العبدالله بـ»المجمد»‬ ‫ً‬ ‫حـ ــال ـ ـيـ ــا‪ ،‬ل ـح ـي ــن إزال ـ ـ ـ ــة ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـص ــة عـ ــوائـ ــق الـ ـمـ ـش ــروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبقا للبرنامج ا لــز مـنــي المتفق‬ ‫ع ـ ـل ـ ـيـ ــه‪ ،‬ل ـ ـي ـ ـتـ ــوافـ ــق م ـ ـ ــع ت ـن ـف ـي ــذ‬ ‫الـبـنـيــة ال ـت ـح ـت ـيــة‪ ،‬الـ ــذي يـتــزامــن‬ ‫م ــع اإلجـ ـ ـ ــراءات ال ـت ــي ق ــام ــت بها‬ ‫المؤسسة‪ ،‬لتكليف دار استشارية‬ ‫هـ ـن ــدسـ ـي ــة ع ــالـ ـمـ ـي ــة لـ ـلـ ـب ــدء فــي‬ ‫ت ـخ ـط ـي ــط وتـ ـصـ ـمـ ـي ــم ال ـم ـخ ـطــط‬ ‫الهيكلي للمدينة‪ ،‬من ثم التخطيط‬ ‫ال ـع ـمــرانــي ل ـل ـضــواحــي السكنية‬ ‫والـ ـ ـط ـ ــرق ال ــرئـ ـيـ ـس ــة والـ ـف ــرعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وص ـ ـ ــوال إلـ ـ ــى ت ـص ـم ـي ــم خ ــدم ــات‬ ‫القسائم السكنية والبنية التحتية‬ ‫لـلـمــديـنــة‪ .‬وأشـ ـ ــارت إل ــى أن هــذه‬ ‫الـمــرحـلــة سـتـبــدأ ف ــور اسـتـكـمــال‬ ‫موافقات جميع الجهات الرقابية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي م ــن ال ـم ـق ــرر أن ت ــأخ ــذ تلك‬ ‫المرحلة عامين‪ ،‬يبدأ بعدها طرح‬ ‫مناقصات تنفيذ البنية التحتية‬ ‫والـ ـمـ ـب ــان ــي ال ـ ـعـ ــامـ ــة وم ـح ـط ــات‬ ‫التحويل الرئيسة‪.‬‬

‫تخصيص ‪ 400‬قسيمة‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال إس ـ ـك ـ ــان ـ ــي آخ ـ ــر‬ ‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬

‫ل ـلــرعــايــة الـس ـكـن ـيــة‪ ،‬أن ـه ــا قــامــت‬ ‫بـتـخـصـيــص ‪ 400‬قـسـيـمــة على‬ ‫المواطنين خــال أسـبــوع‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن المتبقي للتخصيص من‬ ‫إجـمــالــي قسائم الـمـشــروع يبلغ‬ ‫‪ 1081‬قسيمة‪ ،‬حتى انتهاء السنة‬ ‫المالية الحالية‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫إ حـصــا ئـيــة إلدارة التخصيص‪،‬‬ ‫ال ـت ــي حـصـلــت «الـ ـج ــري ــدة» على‬ ‫نسخة منها‪ ،‬إلى أن عدد القسائم‬ ‫ال ـم ــوزع ــة م ــن ق ـســائــم ال ـم ـشــروع‬ ‫ح ـتــى اآلن ب ـلــغ ‪ 11096‬قسيمة‬ ‫حـ ـت ــى ‪ 19‬مـ ـ ـ ــارس ‪ ،2007‬وأن‬ ‫الـتـخـصـيــص بــال ـم ـشــروع وصــل‬ ‫حتى ‪ 31‬ديسمبر ‪.2009‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد م ـت ـص ــل‪ ،‬قــامــت‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــإجــراء القرعة‬ ‫على الدفعة الــواحــدة والثالثين‬ ‫م ـ ــن الـ ـقـ ـس ــائ ــم الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة فــي‬ ‫مـ ـش ــروع جـ ـن ــوب ال ـم ـط ــاع ‪،N6‬‬ ‫ا لـتــي تشتمل عـلــى ‪ 346‬قسيمة‬ ‫بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــة ف ــي‬ ‫بـ ـي ــان ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أس ـم ــاء‬ ‫المواطنين المستحقين لدخول‬ ‫ه ــذه ال ـقــرعــة‪ ،‬ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى أولــويــة‬ ‫ال ـط ـلــب اإلس ـك ــان ــي‪ ،‬ال ـت ــي وصــل‬ ‫التخصيص لها حتى ‪2007/3/19‬‬ ‫وما قبل‪ .‬جدير بالذكر‪ ،‬أن اليوم‬

‫مشروع جنوب سعد العبدالله معرض لإلرجاء‬ ‫ً‬ ‫واألحـ ــد الـمـقـبــل سـيـكــون مــوعــدا‬ ‫لتوزيع بطاقات القرعة للدفعة‬ ‫‪ 32‬م ــن الـقـســائــم الـحـكــومـيــة في‬ ‫م ـش ــروع ج ـنــوب ال ـم ـطــاع قـطــاع‬ ‫‪ ،N6‬التي تشتمل على ‪ 351‬قسيمة‬

‫«األشغال»‪ %51 :‬نسبة إنجاز‬ ‫تقاطعات «جابر األحمد»‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫كشف الوكيل المساعد‬ ‫لقطاع هندسة الطرق في‬ ‫وزارة األ شـ ـ ـغ ـ ــال ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫م‪ .‬أحمد الحصان عن بلوغ‬ ‫مـ ـش ــروع إنـ ـش ــاء وص ـيــانــة‬ ‫ت ـ ـقـ ــاط ـ ـعـ ــات ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـطـ ــرق‬ ‫ال ـس ــري ـع ــة ل ـخ ــدم ــة مــدي ـنــة‬ ‫ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر االح ـم ــد ‪51‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة حـ ــري ـ ـصـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ت ــوف ـي ــر الـ ـخ ــدم ــات ل ـل ـمــدن‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـكـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫ع ـبــر إ ن ـشــاء و تـنـفـيــذ بنية‬ ‫ت ـ ـح ـ ـت ـ ـيـ ــة وش ـ ـ ـب ـ ـ ـكـ ـ ــة طـ ـ ــرق‬ ‫ح ـ ـ ــديـ ـ ـ ـث ـ ـ ــة ب ـ ـ ـمـ ـ ــواص ـ ـ ـفـ ـ ــات‬ ‫عالمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــان‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــر ي ـ ــح صـ ـ ـح ـ ــا ف ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫م ـشــروع تـقــا طـعــات مدينة‬ ‫ج ــاب ــر األح ـ ـمـ ــد يـ ـع ــد أح ــد‬ ‫مـ ـش ــاري ــع ال ـ ـطـ ــرق ال ـه ــام ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـنـ ـف ــذه ــا ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ل ـخــدمــة ال ـمــدي ـنــة وال ـم ــدن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاورة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ت ـعــد‬ ‫إحـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـم ـ ــدن ال ـس ـك ـن ـي ــة‬ ‫ا لـتــي تـعــول عليها ا لــدو لــة‬ ‫في جذب نسبة كبيرة من‬ ‫ال ـس ـكــان وتـخـفـيــف الـعــبء‬ ‫عن المناطق القديمة‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ــح أن ا ل ـم ـش ــروع‪،‬‬ ‫ا لــذي تبلغ كلفته ‪28.900‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬يـهــدف الــى‬ ‫تحقيق سهولة فــي حركة‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرور‪ ،‬وتـ ــوف ـ ـيـ ــر طـ ــرق‬ ‫سريعة لالستخدام األمثل‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا ف ــي ظــل‬ ‫إن ـشــاء ثــا ثــة ج ـســور على‬ ‫طـ ـ ـ ــول ط ـ ــري ـ ــق الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء‪،‬‬ ‫ب ـح ـيــث ت ـح ـقــق ان ـس ـيــاب ـيــة‬ ‫وس ـ ـ ــرع ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـ ــوصـ ـ ــول‬

‫أحمد الحصان‬

‫وحـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ـ ـ ــرور عـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫الكفاء ة‪.‬‬ ‫و تـ ـ ــا بـ ـ ــع ان ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫ي ـت ـض ـمــن إنـ ـش ــاء ‪ 6‬أنـ ــواع‬ ‫م ــن ال ـت ـقــاط ـعــات وصـيــانــة‬ ‫ا لـطــرق الرئيسية و بـنــاء ‪3‬‬ ‫ج ـس ــور ل ـل ـمــرك ـبــات وعـمــل‬ ‫نـ ـف ــق وأشـ ـ ـغ ـ ــال ه ـنــدس ـيــة‬ ‫أخ ـ ـ ــرى م ـت ـم ـث ـل ــة ب ــال ـط ــرق‬ ‫وا لـمـفــارق و نـقــل وتحويل‬ ‫الـخــدمــات الـقــائـمــة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ــرص ال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاع عـ ـل ــى‬ ‫تطبيق كل إجراء ات األمن‬ ‫والسالمة في كل المشاريع‬ ‫التي ينفذها للحفاظ على‬ ‫أرواح و س ــا م ــة م ــر ت ــادي‬ ‫ال ـط ــرق وال ـعــام ـل ـيــن داخ ــل‬ ‫هذه المشاريع‪.‬‬

‫بمساحة ‪400‬م‪ 2‬للمخصصة لهم‬ ‫حتى ‪ 2007/5/16‬وما قبل‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن ـ ـهـ ــا انـ ـتـ ـه ــت مــن‬ ‫ت ــوزي ــع ال ـض ــواح ــي‪ N11 :‬و‪N10‬‬ ‫و‪ N9‬و‪ N8‬ف ــي مـ ـش ــروع جـنــوب‬

‫ال ـم ـط ــاع‪ ،‬ويـ ـج ــرى اآلن تــوزيــع‬ ‫ســادس دفعة مــن الضاحية ‪،N6‬‬ ‫وفقا لـجــدول التوزيعات للسنة‬ ‫ا ل ـم ــا ل ـي ــة ‪ .2016 /2015‬ود عـ ــت‬ ‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت ن ـف ـس ــه ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬

‫المهتمين بالقضية اإلسكانية‬ ‫متابعة حـســاب الـمــؤسـســة على‬ ‫«إنـ ـسـ ـتـ ـغ ــرام» ‪ pahwkw‬وع ـلــى‬ ‫«تويتر» ‪.Housinggovkw‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الفتوى»‪ 11 :‬مشروعا تنمويا‪ ...‬قريبا‬

‫عيادات للعالج الطبيعي في «العاصمة»‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع توجيهات األمير بأن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا‬

‫ً‬ ‫الجمعية الطبية تنظم مؤتمرا عن تحديثات الطب بمشاركة دولية‬ ‫تتجه وزارة الصحة إلى إنشاء‬ ‫مركز متخصص للعالج‬ ‫الطبيعي بمناطق عدة‪ ،‬لتخفيف‬ ‫الضغط عن المستشفى‬ ‫األميري‪.‬‬

‫أعلنت مديرة منطقة العاصمة‬ ‫الـصـحـيــة ف ــي وزارة ال ـص ـحــة د‪.‬‬ ‫افـ ـ ــراح الـ ـص ــراف ت ــوج ــه الـ ـ ــوزارة‬ ‫إلنشاء مركز متخصص للعالج‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــي ف ــي مـنـطـقــة ال ــروض ــة‬ ‫بهدف التخفيف من الضغط عن‬ ‫مستشفى االميري‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـصــراف‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي امس على هامش اليوم‬ ‫العلمي الثالث للرعاية الصحية‬ ‫االولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة بـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫الصحية‪ ،‬إن المركز سيشمل أغلب‬ ‫ت ـخ ـص ـصــات الـ ـع ــاج الـطـبـيـعــي‬ ‫ويضم ‪ 30‬اختصاصيا‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــت أن "ا ل ـ ـعـ ــا ص ـ ـمـ ــة‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة" س ـت ـف ـت ـت ــح ع ـ ـيـ ــادات‬ ‫للعالج الطبيعي في مركز حمد‬ ‫ال ـح ـم ـي ـض ــي ال ـص ـح ــي بـمـنـطـقــة‬ ‫ال ـشــويــخ خ ــال االش ـه ــر القليلة‬ ‫الـمـقـبـلــة ض ـمــن خ ـطــة وضـعـتـهــا‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ال ـ ـيـ ــوم الـ ـعـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫الـصــراف إنــه تضمن محاضرات‬ ‫وورش ع ـم ــل ت ـعــري ـف ـيــة ل ـت ـبــادل‬

‫السفير الزمانان يبحث التعاون‬ ‫اإلعالمي مع مصر‬ ‫أكد سفير الكويت لدى مصر‪،‬‬ ‫سالم الزمانان‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الطبيعة‬ ‫ال ـتــي تـتـســم بـهــا ال ـعــاقــات بين‬ ‫الكويت ومصر أخوية ومتميزة‪،‬‬ ‫وه ـ ـن ـ ــاك رغ ـ ـبـ ــة مـ ـشـ ـت ــرك ــة ل ــدى‬ ‫قيادتي البلدين في دفع التعاون‬ ‫الثنائي قدما إلى االمام‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح ادلــى به‬ ‫الـسـفـيــر الــزمــانــان ل ــ"كــونــا" على‬ ‫هامش استضافته رؤساء تحرير‬ ‫ع ـ ـ ــدد م ـ ــن الـ ـصـ ـح ــف ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫وكتابا وإعالميين بمقر السفارة‬ ‫في إطار التواصل مع الفعاليات‬ ‫االعالمية على الساحة المصرية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن لـ ـ ـ ــدى الـ ـج ــانـ ـبـ ـي ــن‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي وال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري رغـ ـب ــة‬ ‫مشتركة في دفع التعاون الثنائي‬ ‫والمضي قدما في ظل الطبيعة‬ ‫االخوية الخاصة والمتميزة التي‬ ‫تتسم بها العالقات بين الكويت‬ ‫ومصر في المجاالت كافة‪.‬‬

‫وأش ــار الــزمــانــان الــى النتائج‬ ‫االيجابية التي تمخضت عنها‬ ‫اجتماعات الدورة االخيرة للجنة‬ ‫المشتركة بين البلدين برئاسة‬ ‫ال ـن ــائ ــب االول ل ــرئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫ال ــوزراء وزي ــر الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬ووزير الخارجية‬ ‫المصري سامح شكري‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ال ـ ـ ــى اوجـ ـ ـ ــه الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫المختلفة التي تمثلت في توقيع‬ ‫اتفاقية قــرض بقيمة ‪ 30‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار الـ ـث ــاث ــاء ال ـم ــاض ــي بـيــن‬ ‫الحكومة المصرية والصندوق‬ ‫الـكــويـتــي للتنمية االقـتـصــاديــة‬ ‫العربية‪ ،‬مؤكدا ان هــذا التعاون‬ ‫يجسد استمرار الدعم الكويتي‬ ‫ل ـم ـصــر‪ ،‬والـ ـح ــرص ع ـلــى تــأهـيــل‬ ‫ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة وت ـط ــوي ــره ــا‪،‬‬ ‫ل ـت ـك ــون ق ـ ـ ــادرة ع ـل ــى اس ـت ـي ـعــاب‬ ‫المشروعات االستثمارية الكبرى‪.‬‬

‫الصراف تتوسط الصقعبي والعلي‬ ‫الـ ـخـ ـب ــرات وال ـ ــوق ـ ــوف ع ـل ــى آخ ــر‬ ‫الـمـسـتـجــدات فــي مـجــال الــرعــايــة‬ ‫الصحية االولية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن ال ـت ــدري ــب العلمي‬ ‫وت ـ ـ ـطـ ـ ــويـ ـ ــر مـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــارات االط ـ ـ ـبـ ـ ــاء‬ ‫يعتبران من أركــان العمل الطبي‬ ‫الـمـهـنــي‪ ،‬وي ـتــواك ـبــان مــع بــرامــج‬ ‫وزارة الصحة المعنية بالرعاية‬ ‫الصحية وتطويرها وفق أحدث‬ ‫األساليب العلمية‪.‬‬

‫امتدح محافظ الجهراء الفريق‬ ‫فـهــد األم ـيــر الـجـهــود الـتــي تبذلها‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـج ـغ ــراف ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫والهيئة العامة للبيئة وغيرهما‪،‬‬ ‫للمحافظة على البيئة والطيور التي‬ ‫تعيش فــي محمية شــرق الجهراء‪،‬‬ ‫ثـ ــالـ ــث أك ـ ـبـ ــر م ـح ـم ـي ــة ف ـ ــي الـ ـب ــاد‬ ‫مساحة‪ ،‬واألولى كمحمية طيور‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـف ــري ــق األم ـ ـ ـيـ ـ ــر‪ ،‬خ ــال‬ ‫زيارته للمحمية أمس‪ ،‬إن الجهود‬ ‫ال ـم ـبــذولــة ل ـح ـمــايــة وت ــأه ـي ــل هــذه‬ ‫ال ـم ـح ـم ـيــة واض ـ ـحـ ــة‪ ،‬وت ـج ـل ــت مــن‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال اس ـ ـت ـ ـي ـ ـطـ ــان ال ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ــن‬ ‫الـكــائـنــات الـحـيــة فـيـهــا‪ ،‬خصوصا‬ ‫ال ـط ـيــور الـ ـن ــادرة مـنـهــا‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫محمية شرق الجهراء تعد من أهم‬ ‫خطوط هجرة الطيور وتوفر البيئة‬ ‫المالئمة لها‪.‬‬ ‫وشدد على حرص الكويت على‬ ‫االهتمام بالبيئة‪ ،‬واصدارها مؤخرا‬ ‫قانون حماية البيئة الجديد الذي‬ ‫عكس الرغبة الصادقة للدولة في‬ ‫إيجاد رادع قانوني لكل من يسيء‬ ‫إلى البيئة‪.‬‬ ‫من جانب‪ ،‬قال نائب المدير العام‬ ‫لشؤون الرقابة البيئية في الهيئة‬ ‫العامة للبيئة د‪ .‬محمد االحمد إن‬ ‫جولة أمــس تضمنت االطــاع على‬ ‫تاريخ المحمية والجهود المبذولة‬ ‫لـ ـتـ ـط ــوي ــره ــا‪ ،‬حـ ـي ــث تـ ــم تـضـمـيــن‬ ‫برنامجها بزيارة لطلبة المدارس‪،‬‬ ‫بهدف اطالعهم على أنواع الطيور‬ ‫وتوعيتهم بضرورة الحفاظ على‬ ‫البيئة ومكوناتها‪.‬‬

‫أبرمت لوياك اتفاقية مع‬ ‫"نولج"‪ ،‬بهدف تدريب الشباب‬ ‫على أفضل سبل التنمية‪.‬‬

‫ب ـح ــث ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫العامة لـشــؤون الــزراعــة والـثــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة فـيـصــل ال ـح ـســاوي مع‬ ‫المدير العام للهيئة العامة للبيئة‬ ‫الشيخ عبدالله االحمد التنسيق‬ ‫بشأن منع الصيد بالقرقور في‬ ‫المياه اإلقليمية الكويتية بــدء ا‬ ‫من يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـح ـســاوي فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي عـقــب اجـتـمــاع مشترك‬ ‫أمس ان هناك تنسيقا مع البيئة‬ ‫بشأن منع الصيد بالقرقور في‬ ‫المياه اإلقليمية الكويتية اعتبارا‬ ‫من اول يوليو المقبل وذلك بناء‬ ‫ع ـل ــى ت ــوج ـي ـه ــات ه ـي ـئ ــة ال ـب ـي ـئــة‬ ‫ح ـفــاظــا ع ـلــى م ـصــائــد األس ـم ــاك‬ ‫القاعية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــان ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬

‫مــن ‪ 330‬نــوعــا مــن الـطـيــور الــزائــرة‬ ‫والمهاجرة والمستوطنة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد بـ ــأن ال ـم ـح ـم ـيــة تـكـتـســب‬ ‫أهمية عالمية‪ ،‬ألنها تمر بها أنواع‬ ‫م ــن ال ـط ـيــور ال ـم ـهــددة بــاالن ـقــراض‬ ‫ع ــال ـم ـي ــا اثـ ـن ــاء ه ـج ــرت ـه ــا‪ ،‬ك ـطــائــر‬ ‫الحباري والبط الكستنائي والعقاب‬ ‫االسفع الكبير‪ ،‬مبينا ان المحمية‬ ‫تـضــم انــواعــا عــديــدة مــن النباتات‬ ‫ال ـحــول ـيــة وال ـم ـع ـم ــرة‪ ،‬ك ــاالق ـح ــوان‬ ‫والـ ـعـ ـضـ ـي ــد والـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــر وال ـخ ـب ـي ــز‬ ‫والحميص‪.‬‬

‫‪ّ ...‬‬ ‫ويثمن الدور الوطني للمرأة‬

‫اجتمع محافظ الـجـهــراء فهد األمـيــر بمكتبه فــي دي ــوان عام‬ ‫المحافظة أ مــس بمجلس إدارة العمل النسائي ا لـتــا بــع لمركز‬ ‫الجهراء لألمن االجتماعي‪ ،‬حيث دار اللقاء حــول دور مجلس‬ ‫العمل النسائي فــي تحقيق رســالــة وأه ــداف األم ــن االجتماعي‬ ‫لمحافظة الجهراء‪.‬‬ ‫واشتمل اللقاء على عــدة مـحــاور فــي مـجــاالت متعددة منها‬ ‫االجتماعية واألسرية والتربوية‪ ،‬باإلضافة إلى عدة مواضيع‬ ‫تختص بالهوية واالنتماء‪ ،‬والوحدة الوطنية‪ ،‬وثقافة المواطنة‪،‬‬ ‫وتنمية دور المرأة من خالل تطوير مستواها الثقافي والمعرفي‪.‬‬ ‫وأ كــد المحافظ فــي كلمته أهمية دور العنصر النسائي في‬ ‫المجتمع والجهود الكبيرة التي يقومون بها‪ ،‬والتي تسهم بشكل‬ ‫فعال في استقرار المجتمع‪ ،‬مما ينعكس على أمننا االجتماعي‪.‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬ننسق مع «البيئة»‬ ‫لمنع الصيد بالقرقور‬ ‫ل ـل ــزراع ــة ت ـع ـمــل بــالـتـنـسـيــق مع‬ ‫الـبـيـئــة لـلـحـفــاظ عـلــى الـمـخــزون‬ ‫ال ـس ـم ـكــي ف ــي الـ ـب ــاد ومـ ـن ــع أي‬ ‫عـ ــوامـ ــل قـ ــد تـ ـ ـ ــؤدي الـ ـ ــى إتـ ــاف‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــزون ال ـ ـس ـ ـم ـ ـكـ ــي وكـ ــذلـ ــك‬ ‫لتفادي استنزاف هذا المخزون‬ ‫والمحافظة على البيئة البحرية‪.‬‬

‫ب ـم ـس ـت ـش ـف ــى ال ـ ـ ـصـ ـ ــدري رئ ـي ــس‬ ‫الـلـجـنــة الـمـنـظـمــة لـلـمــؤتـمــر‪ ،‬في‬ ‫ت ـ ـصـ ــريـ ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫فعاليات المؤتمر الذي سيفتتحه‬ ‫وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬عـلــي العبيدي‬ ‫ويستمر يومين بمشاركة محلية‬ ‫ودولية تتضمن ‪ 33‬محاضرة و‪12‬‬ ‫ورشة عمل‪.‬‬

‫كشف نائب رئيس اللجنة الفنية لخطة التنمية‬ ‫في إدارة الفتوى والتشريع‪ ،‬المستشار فؤاد الماجد‪،‬‬ ‫عن تدشين اإلدارة قريبا ‪ 11‬مشروعا حيويا تنمويا‪،‬‬ ‫تماشيا مع توجيهات سمو أمير البالد بأن تكون‬ ‫الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا‪.‬‬ ‫وقال الماجد‪ ،‬في مؤتمر صحافي أمس‪ ،‬لإلعالن‬ ‫عــن المشاريع الخاصة بـ ــاإلدارة‪ ،‬إن اإلدارة تفخر‬ ‫بأن تضع خالصة خبرتها التي تزيد على ‪ 50‬عاما‬ ‫في مشاريع متميزة بلغ عددها ‪ 11‬مشروعا‪ ،‬تمثل‬ ‫قفزة نوعية وتاريخية على مستوى عملها‪ ،‬بما‬ ‫من شأنه النهوض بالجانب االنمائي للدولة وفق‬ ‫الخطة االنمائية للدولة لعام ‪.2016‬‬ ‫وأوض ــح أن بعض المشاريع الـتــي تــم تقديمها‬ ‫تنتظر موافقة تنفيذها للعمل بها‪ ،‬موضحا انه‬ ‫ربما تكون هناك معوقات مالية أو إداري ــة‪ ،‬لكنها‬ ‫في قيد التنفيذ "وهناك عــدة مشاريع تم االنتهاء‬ ‫منها وإطالقها رسميا مثل المكتبة الرقمية للمركز‬ ‫الثقافي القانوني"‪.‬‬ ‫وذك ــر الـمــاجــد أن هـنــاك تـقــريــرا دوريـ ــا مطلوبا‬ ‫تقديمه مــن كــل رئـيــس فــريــق م ـشــروع ال ــى األمــانــة‬ ‫ال ـعــامــة للتخطيط ك ــل ثــاثــة اش ـهــر لـمـتــابـعــة أداء‬ ‫خطوات تنفيذ المشروع‪ ،‬مضيفا ان لكل مشروع‬ ‫ميزانية مرصودة حسب حجمه واحتياجاته‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬قال رؤساء فرق المشاريع ان تنفيذ‬ ‫هذه المشاريع التي سترى النور قريبا يستهدف‬

‫ال ـس ـع ــي ل ـم ــواك ـب ــة ال ـت ـط ــور والـ ـح ــداث ــة ف ــي م ـجــال‬ ‫الدراسات القانونية‪ ،‬والمساهمة في تنمية المعرفة‬ ‫القانونية وتشجيع روح البحث العلمي في جميع‬ ‫مجاالت التخصص القانوني‪.‬‬ ‫واضافوا ان من االهداف ايضا الربط االلكتروني‬ ‫بــال ـج ـهــات الـمـخـتـصــة ف ــي م ـجــال ال ـق ــان ــون محليا‬ ‫وعالميا‪ ،‬وتوفير البحوث والدراسات المتخصصة‬ ‫بالقانون لالرتقاء بمستوى الثقافة القانونية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــروا أن ال ـم ـش ــاري ــع ه ــي مـ ـش ــروع الـتـطــويــر‬ ‫الـتـشــريـعــي وال ـمــؤس ـســي وم ـش ــروع تـطــويــر نـظــام‬ ‫الـمــوســوعــة الـقــانــونـيــة اآلل ــي (ال ـبــوابــة الـقــانــونـيــة)‬ ‫ومشروع المركز الثقافي القانوني ومشروع تطوير‬ ‫األطر التشريعية‬ ‫ومشروع وحــدة التخطيط والمتابعة ومشروع‬ ‫تدريب وتطوير كوادر "الفتوى والتشريع" واألجهزة‬ ‫القانونية بالدولة‪.‬‬ ‫واوضحوا أن المشاريع تتضمن ايضا مشروع‬ ‫إع ــادة الـنـظــر فــي الهيكل اإلداري والـفـنــي للفتوى‬ ‫والتشريع ومشروع توحيد نماذج الشروط العامة‬ ‫للمناقصات وال ـمــزايــدات والـمـمــارســات ومـشــروع‬ ‫الـعـقــود فــي ال ــدول ــة وم ـش ــروع الــرصــد اإللـكـتــرونــي‬ ‫األمني ومشروع المتطلبات التشريعية والالئحية‬ ‫وم ـ ـشـ ــروع إص ـ ـ ــدار الئـ ـح ــة ال ـت ـف ـت ـيــش ال ـف ـن ــي عـلــى‬ ‫األعضاء‪.‬‬

‫«لوياك» توقع اتفاقية تعاون مع «نولج» في «التدريب»‬

‫فهد األمير‪ :‬جهود «البيئة» و«الجغرافية»‬ ‫واضحة في محمية شرق الجهراء‬ ‫وأضاف االحمد أن الجهود التي‬ ‫تبذلها الكويت للحفاظ على البيئة‬ ‫خصوصا في المحميات الطبيعية‬ ‫جعلتها أول دول ــة بــالـعــالــم تزخر‬ ‫بالمحميات‪ ،‬التي تصل مساحاتها‬ ‫ال ــى أك ـثــر مــن ‪ 18‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ســواء‬ ‫كــانــت لـلـحـيــوانــات أو ال ـط ـيــور‪ ،‬ما‬ ‫يدل على تقدمها ووعيها الثقافي‬ ‫بهذا الجانب‪.‬‬ ‫واش ــار ال ــى تــوجــه هيئة البيئة‬ ‫إل ــى ف ـتــح أب ـ ــواب ه ــذه الـمـحـمـيــات‬ ‫لتكون مزارات سياحية‪ ،‬واالستمتاع‬ ‫بأجوائها والتعرف على تاريخها‪،‬‬ ‫مضيفا ان الجولة شملت معرضا‬ ‫ل ـص ــور ط ـي ــور الـمـحـمـيــة الـشــائـعــة‬ ‫وال ـن ــادرة‪ ،‬والـتــي بلغ عــددهــا اكثر‬

‫ق ــال رئ ـيــس الـجـمـعـيــة الطبية‬ ‫الكويتية د‪ .‬محمد المطيري إن‬ ‫مــؤتـمــر "الـتـحــديـثــات ف ــي الـطــب"‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرر انـ ـط ــاق ــه غ ـ ــدا ال ـج ـم ـعــة‬ ‫سيناقش آخ ــر الـمـسـتـجــدات في‬ ‫مجاالت الجراحة العامة والنساء‬ ‫وال ـ ـتـ ــول ـ ـيـ ــد وأمـ ـ ـ ـ ـ ــراض األط ـ ـفـ ــال‬ ‫والباطنة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫يشغل أيـضــا رئـيــس قسم القلب‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫وق ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــت مـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــة لـ ـ ــويـ ـ ــاك‬ ‫اتفاقية تعاون مع شركة "نولج‬ ‫لالستشارات" في مجال التدريب‪،‬‬ ‫لخدمة الفئة الشابة التي تستفيد‬ ‫من برامج التدريب التي تقدمها‬ ‫"ل ــوي ــاك"‪ ،‬وت ــم تــوقـيــع االتـفــاقـيــة‬ ‫بـحـضــور عـضــوي مجلس إدارة‬ ‫ل ــوي ــاك ف ــادي ــة الـ ـم ــرزوق وف ـتــوح‬ ‫الـ ـ ــداللـ ـ ــي‪ ،‬ومـ ـ ــن قـ ـس ــم الـ ـت ــدري ــب‬ ‫يــاسـمـيــن بـسـيـســو‪ ،‬ومـمـثـلــة عن‬ ‫شركة نولج لالستشارات لطيفة‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـم ــرزوق إن "ل ــوي ــاك"‬ ‫تـ ـسـ ـع ــى دائ ـ ـ ـمـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫م ــع ال ـعــديــد م ــن ال ـش ــرك ــات الـتــي‬ ‫تـتـبـنــى ن ـفــس ت ــوج ــه الـمــؤسـســة‬ ‫ال ـم ـت ـم ـث ــل فـ ــي ت ـن ـم ـي ــة ال ـش ـب ــاب‬ ‫ل ـخــدمــة ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬مـضـيـفــة أن‬ ‫"لوياك" تقدم الكثير من البرامج‬ ‫ال ـتــي تـصــب ف ــي م ـجــال التنمية‬ ‫وي ـس ـت ـف ـيــد م ـن ـهــا أع ـ ـ ــداد كـبـيــرة‬ ‫مــن الطلبة ت ــزداد سنويا‪" ،‬لذلك‬

‫العوضي يبحث‬ ‫التعاون مع كوبا‬ ‫ب ـح ــث س ـف ـيــر ال ـكــويــت‬ ‫ل ــدى كــوبــا ب ــدر العوضي‬ ‫مع وزير الطاقة والتعدين‬ ‫ال ـك ــوب ــي ال ـف ــري ــدو لــوبـيــز‬ ‫فــالــديــس تعزيز التعاون‬ ‫ال ـف ـن ــي وال ـح ـك ــوم ــي بـيــن‬ ‫البلدين‪ ،‬السيما في مجال‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫وقــالــت سـفــارة الكويت‬ ‫ف ـ ـ ــي ه ـ ــاف ـ ــان ـ ــا ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫لـ ـه ــا أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن "ال ـس ـف ـيــر‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي ب ـ ـحـ ــث خـ ــال‬ ‫لـ ـق ــائ ــه الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ال ـك ــوب ــي‬ ‫أوجـ ـ ـ ــه الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ال ـف ـن ــي‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك ب ـ ـيـ ــن وزارة‬ ‫الطاقة والتعدين في كوبا‬ ‫والـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت وال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــويـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‬ ‫االقتصادية العربية"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ـ ـ ـ ــن ش ـ ـكـ ــر‬ ‫وتـقــديــر الـكــويــت حكومة‬ ‫وشعبا للدعم الذي تقدمه‬ ‫الحكومة الكوبية في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ــد أن ك ــو ب ــا تعتبر‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـ ــدول الـ ـت ــي تـمـتـلــك‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوارد الـ ـبـ ـش ــري ــة ذات‬ ‫الكفاء ة العالية والخبرة‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة وال ـع ـم ـل ـي ــة فــي‬ ‫مجال االسـتـخــدام األمثل‬ ‫للطاقات المتجددة‪ ،‬الذي‬ ‫يعتبر أحــد أهــم مجاالت‬ ‫التعاون المستقبلي بين‬ ‫البلدين‪.‬‬

‫السفير البدر يبحث تعزيز‬ ‫العالقات مع أستراليا‬ ‫بـ ـح ــث س ـف ـي ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ــدى‬ ‫أستراليا نجيب البدر مع مدير‬ ‫عــام الـتـجــارة وال ـشــؤون الدولية‬ ‫في غرفة تجارة أستراليا براين‬ ‫كـ ـ ــارك س ـب ــل ت ـع ــزي ــز ال ـع ــاق ــات‬ ‫االقتصادية الثنائية‪.‬‬ ‫وقــال السفير الـبــدر‪ ،‬فــي بيان‬ ‫ّ‬ ‫أمس‪ ،‬إن اللقاء ركز على عدد من‬ ‫ج ــوان ــب ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة في‬ ‫المجاالت االقتصادية والتجارية‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا يـ ــأتـ ــي ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار ال ــرغـ ـب ــة‬ ‫الـمـشـتــركــة فــي تـطــويــر الـتـعــاون‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬وم ــا يـتـطـلـبــه من‬ ‫وقوف على الفرص االستثمارية‬ ‫المتوفرة لكال الجانبين‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أهـمـيــة إبـ ــرام عــدد‬ ‫من االتفاقيات الثنائية لتطوير‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات الـ ـتـ ـب ــادل ال ـت ـج ــاري‬

‫وت ـن ـم ـيــة ال ـن ـش ــاط االس ـت ـث ـمــاري‬ ‫بشكل أوسع‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد الـ ـمـ ـس ــؤول‬ ‫األسـ ـت ــرال ــي حـ ــرص بـ ـ ــاده عـلــى‬ ‫تعزيز عالقاتها مع الكويت‪ ،‬بما‬ ‫يسهم فــي تعزيز حجم التبادل‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـج ــاري ب ـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ـك ــوي ــت أحـ ــد أهـ ــم ال ـش ــرك ــاء‬ ‫التجاريين ألستراليا‪.‬‬

‫أص ـ ـبـ ــح ل ـ ــزام ـ ــا ع ـل ـي ـن ــا ابـ ـتـ ـك ــار‬ ‫ب ــرام ــج وم ـن ــاه ــج ج ــدي ــدة تــائــم‬ ‫ش ـبــاب ال ـيــوم وت ـطــور المجتمع‬ ‫ومتطلباته"‪.‬‬ ‫واوضـ ـح ــت ان هـ ــذه ال ـبــرامــج‬ ‫والـمـنــاهــج تعلم الـشـبــاب كيفية‬ ‫التعامل مع زمالئهم ورؤسائهم‬ ‫فـ ــي ب ـي ـئ ــات ال ـع ـم ــل ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪،‬‬ ‫مضيفة ان ــه نتيجة لــذلــك قــررت‬ ‫"ل ــوي ــاك" تــوقـيــع اتـفــاقـيــة شــراكــة‬ ‫وت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاون م ـ ـ ــع شـ ـ ــركـ ـ ــة "ن ـ ــول ـ ــج‬ ‫لالستشارات"‪ ،‬ألنها من الشركات‬ ‫الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــدة فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال ال ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫ال ـب ـشــريــة‪" ،‬وألنـ ـن ــا نـحـمــل نفس‬ ‫ال ـت ــوج ــه ال ـم ـت ـم ـثــل ف ــي اإليـ ـم ــان‬ ‫بمدى أهمية الـفــرد‪ ،‬وأنــه اللبنة‬ ‫األساسية في المجتمع باعتباره‬ ‫أساس التنمية"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت ال ـصــالــح‪:‬‬ ‫"يـسـعــدنــا الـتـعــاون مــع مؤسسة‬ ‫ش ـعــارهــا تـنـمـيــة ف ـئــة مـهـمــة من‬ ‫فئات المجتمع"‪ ،‬مبينة أن الهدف‬

‫مسؤولتا «لوياك» و«نولج» خالل توقيع االتفاق‬ ‫من هــذا التعاون هو خدمة هذه‬ ‫ال ـف ـئــة م ــن أجـ ــل ب ـن ــاء ج ـيــل واع‬ ‫ومسؤول لخدمة الكويت‪ ،‬إذ إن‬ ‫هذه القوى العاملة الشابة تحتاج‬ ‫الـ ــى تـلـقــي ت ــدري ــب الزم لـخــدمــة‬

‫ال ـ ــدول ـ ــة فـ ــي م ـ ـجـ ــاالت مـخـتـلـفــة‬ ‫بـغـيــة تـحـقـيــق اسـتـجــابــة أفـضــل‬ ‫الحتياجاتها‪.‬‬ ‫واردفت‪" :‬اننا نثمن لمؤسسة‬ ‫ل ـ ــوي ـ ــاك اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار شـ ــركـ ــة ن ــول ــج‬

‫لالستشارات شريكا للتعاون في‬ ‫لجنة للتدريب‪ ،‬ونشكرهم على‬ ‫هــذه الفرصة نحو تعاون مثمر‬ ‫ناجح لتدريب فئة مهمة من فئات‬ ‫المجتمع وهم الشباب"‪.‬‬


‫‪١٢‬‬ ‫محليات‬ ‫الجويسر‪ :‬إجازات موظفي «التربية» إلكترونية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٧‬الخميس ‪ ١٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ٨ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• أكد لـ ةديرجلا‪ .‬أن الربط اآللي وشيك مع جهات الدولة بالتعاون مع ديوان الخدمة‬ ‫ً‬ ‫• ترقية ‪ 5912‬موظفا باالختيار مطلع أبريل ونقل الملفات إلى المناطق التعليمية‬ ‫كشف مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية سعود‬ ‫الجويسر عن تخصيص ‪ 5912‬درجة للترقي باالختيار لموظفي‬ ‫الوزارة‪ ،‬ستعتمد خالل أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وقال الجويسر‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن الوزارة ستعمل على‬ ‫توفير ‪ 755‬درجة وظيفية لتعيين المعلمين الوافدين الجدد‬ ‫الذين يحتاج إليهم قطاع التعليم العام‪ ،‬الفتا إلى أن «التربية»‬ ‫فهد الرمضان‬

‫توفير ‪755‬‬ ‫درجة لتعيين‬ ‫المعلمين‬ ‫الجدد برفع‬ ‫الحظر عن‬ ‫درجات‬ ‫المتقاعدين‬

‫مواطنا وإنهاء خدمات نحو ‪180‬‬ ‫بدأتً إجراءات تقاعد ‪ً 280‬‬ ‫وافدا لبلوغ خدمتهم ‪ 34‬عاما فما فوق‪ ،‬وأكثر من ‪ 400‬معلم في‬ ‫تخصصات الحاسوب واإلسالمية والعلوم واالجتماعيات‪.‬‬ ‫وتابع أن اإلدارة ًبدأت نقل ملفات العاملين إلى المناطق‬ ‫التعليمية‪ ،‬تنفيذا لتوصيات ديوان المحاسبة‪ ،‬لضمان انسيابية‬ ‫العمل ووجود جميع المستندات المتعلقة بالموظف في ملفه‪.‬‬

‫• بداية‪ ،‬حدثنا عن طبيعة عمل‬ ‫إدارة الـمــوارد البشرية واألقـســام‬ ‫الموجودة فيها‪.‬‬ ‫ االدارة تـ ـعـ ـتـ ـب ــر ا لـ ـعـ ـص ــب‬‫والـ ـشـ ــريـ ــان الـ ـ ــذي يـ ـغ ــذي جـمـيــع‬ ‫قطاعات الوزارة بالموارد البشرية‪،‬‬ ‫حـيــث تـتــم جميع التعيينات عن‬ ‫ط ــريـ ـق ــه‪ ،‬اضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ال ـت ــرق ـي ــات‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــاوات‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ــا ي ـخ ــص‬ ‫الموظف طوال فترة عمله بالوزارة‪.‬‬ ‫وبحسب الهيكل التنظيمي فإن‬ ‫االدارة م ـكــونــة م ــن ‪ 4‬م ــراق ـب ــات‪:‬‬ ‫االخ ـت ـيــار‪ ،‬والـتـعـيـيــن‪ ،‬وال ـشــؤون‬ ‫الــوظـيـفـيــة‪ ،‬ومـيــزانـيــة الــوظــائــف‪،‬‬ ‫وكــل مراقبة مكونة من مجموعة‬ ‫أقسام تــؤدي مهام ادارة الموارد‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫قـســم االخـتـيــار يـقــوم باختيار‬ ‫وظـ ـ ــائـ ـ ــف الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫و»ال ـت ـع ــاق ــدات» مـخـتــص بتعيين‬ ‫المعلمين والمعلمات الــوافــديــن‪،‬‬ ‫اضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى االخ ـت ـص ــاص ـي ـي ــن‬ ‫النفسيين واالجتماعيين وغيرهم‬ ‫من الوظائف التي يسمح بالتعاقد‬ ‫مع الوافدين فيها‪ ،‬وهناك أيضا‬ ‫قـســم اخ ـت ـيــار الــوظــائــف االداريـ ــة‬ ‫والـمـعــاونــة والـمـســاعــدة وغيرها‬ ‫من هذه المسميات‪.‬‬

‫ترقيات باالختيار‬

‫بدء إجراءات‬ ‫تقاعد ‪280‬‬ ‫ً‬ ‫مواطنا وإنهاء‬ ‫خدمات ‪580‬‬ ‫ً‬ ‫وافدا‬

‫‪ 45‬مليون‬ ‫دينار لصرف‬ ‫األثر الرجعي‬ ‫لبدل السكن‬ ‫للوافدات وطلب‬ ‫تعديله‬ ‫لـ «البدون»‬

‫• ه ـ ـن ـ ــاك ت ـ ــرق ـ ــب لـ ـلـ ـت ــرقـ ـي ــات‬ ‫باالختيار فأين وصلت هذا العام؟‬ ‫ ال ـ ـ ـ ـ ــدرج ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـخـ ـصـ ـص ــة‬‫للترقيات باالختيار ‪ 5912‬درجة‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬وس ـي ـتــم إعــان ـهــا في‬ ‫اب ــري ــل ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ب ـع ــد م ــراج ـع ــات‬ ‫دق ـي ـق ــة ل ـض ـم ــان ع ـ ــدم وق ـ ـ ــوع أي‬ ‫ظ ـل ــم ع ـل ــى أي م ــوظ ــف مـسـتـحــق‬ ‫ل ـهــذه الـتــرقـيــة‪ ،‬وقـمـنــا ه ــذا الـعــام‬ ‫بعمل كبير فيما يخص الترقيات‬ ‫بــاالخـتـيــار‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع ديــوان‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬حيث تمت برمجة‬ ‫الـ ـض ــواب ــط وال ـ ـشـ ــروط م ــن خ ــال‬ ‫برنامج النظم المتكاملة‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم اختيار االسماء تلقائيا ودون‬ ‫أي تدخل بشري‪.‬‬ ‫اضـ ــافـ ــة إل ـ ــى أنـ ـن ــا ط ـل ـب ـنــا مــن‬

‫وزارة المالية اعطاءنا الصالحية‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـحـ ــرك ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدرج ـ ـ ـ ــات ف ــي‬ ‫االخـتـيــار‪ ،‬بحيث تتم االسـتـفــادة‬ ‫من الدرجات الفائضة في برنامج‬ ‫لصالح موظفين مستحقين في‬ ‫بــرنــامــج آخ ــر‪ ،‬وع ــدم ض ـيــاع هــذه‬ ‫الــدرجــات عـلــى ال ـ ــوزارة‪ ،‬وه ــذا ما‬ ‫ح ـصــل ون ـج ـح ـنــا ف ــي ذلـ ــك بـعــدم‬ ‫ض ـيــاع الـ ــدرجـ ــات‪ ،‬ووص ـل ـنــا إلــى‬ ‫ن ـس ـبــة ف ــائ ــض ال ت ـت ـج ــاوز ‪ 2‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬وهنا اود ان اشير إلــى أن‬ ‫الحرص والدقة في العمل ساهما‬ ‫في انخفاض القضايا المرفوعة‬ ‫ضد ال ــوزارة بنسبة ‪ 70‬في المئة‬ ‫عن االعوام السابقة‬ ‫• ه ــل ت ــواجـ ـه ــون م ـش ـك ـلــة فــي‬ ‫مسألة تقييم الموظفين؟‬ ‫ طبعا هناك بعض المشاكل‪،‬‬‫لكن بجهود العاملين في التربية‬ ‫والـ ـقـ ـط ــاع ــات ي ـت ــم ال ـت ـغ ـل ــب عـلــى‬ ‫معظمها بــالـتـعــاون والـتـنـسـيــق‪،‬‬ ‫وعندما نتحدث عن التقييم فنحن‬ ‫كـنــا ن ــواج ــه مـشـكـلــة م ــع نـحــو ‪20‬‬ ‫ألف موظف‪ ،‬لم يتم تقييمهم قبل‬ ‫سنوات‪ ،‬واآلن العدد انخفض إلى‬ ‫‪ 4‬آالف مــو ظــف لــم يتم تقييمهم‪،‬‬ ‫وأس ـب ــاب تــأخــر تقييمهم وجــود‬ ‫تـ ـعـ ـلـ ـي ــق فـ ـ ــي الـ ـ ـ ــرواتـ ـ ـ ــب ن ـت ـي ـجــة‬ ‫مديونية أو انهاء خدماتهم دون‬ ‫اس ـق ــاط ـه ــم مـ ــن الـ ـنـ ـظ ــام ل ــوج ــود‬ ‫مديونيات عليهم أو لهم‪.‬‬

‫توظيف التكنولوجيا‬ ‫• تـ ــوظ ـ ـيـ ــف الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‬ ‫فـ ــي ا ل ـع ـم ــل االداري هـ ــل تـعـقـتــد‬ ‫أنـ ـ ــه س ـي ـس ــاه ــم ف ـ ــي دقـ ـ ــة ال ـع ـمــل‬ ‫وسالسته؟‬ ‫ ب ـك ــل ت ــأكـ ـي ــد‪ ،‬ونـ ـح ــن لــدي ـنــا‬‫مشروع لتحويل جميع الخدمات‬ ‫واالج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازات إلـ ـ ـ ــى الـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون والـتـنـسـيــق مــع دي ــوان‬ ‫الـخــدمــة الـمــدنـيــة‪ ،‬حيث إن هناك‬ ‫مشروعا لتحويل جميع الخدمات‬ ‫إل ــى ال ـن ـظــام االل ـك ـتــرونــي‪ ،‬بحيث‬ ‫تتم االجــازات الدورية والمرضية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـط ـ ـبـ ــي وال ـ ـع ـ ــاج‬ ‫ب ــال ـخ ــارج ال ـك ـت ــرون ـي ــا‪ ،‬إذ سيتم‬

‫وأشار إلى وجود خطة لعمل ربط إلكتروني مع جميع‬ ‫جهات الدولة‪ ،‬بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫لتوفير خدمة طلب اإلجازات والمرضيات‪ ،‬وتحديث‬ ‫للموظفين إلكترونيا‪ ،‬للقضاء على المشاكل التي‬ ‫البيانات‬ ‫ً‬ ‫كانت تحصل سابقا‪ ،‬وفيما يلي تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫ادخــالـهــا مــن خــال الـجـهــات التي‬ ‫تعتمدها الكترونيا والغاء الورق‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫وهناك خطة لربط الكتروني‬ ‫م ــع جـمـيــع ال ـج ـهــات ف ــي ال ــدول ــة‬ ‫بحيث يتم التحكم والتحقق من‬ ‫العالوات االجتماعية والزوجية‬ ‫واالوالد دون م ـش ــا ك ــل‪ ،‬وا ل ـت ــي‬ ‫تحصل أحيانا فقد كان يحصل‬ ‫أن يتقاعد الموظف ولم يبلغ عن‬ ‫تغيير حالته االجتماعية وعدد‬ ‫أوالده وبـنــاتــه‪ ،‬ويـفــاجــأ بخصم‬ ‫كبير من راتبه التقاعدي‪.‬‬ ‫واآلن سيتم ر ب ــط التأمينات‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة وال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‬ ‫المدنية ووزارة العدل مع النظم‬ ‫الـمـتـكــامـلــة‪ ،‬بـحـيــث ي ـتــم تـعــديــل‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة ل ـج ـم ـيــع‬ ‫الموظفين بشكل تلقائي‪ ،‬ويتم‬ ‫وقـ ــف ال ـ ـعـ ــاوة ع ــن ال ــول ــد ال ــذي‬ ‫تــوظــف أو الـبـنــت ال ـتــي تــزوجــت‬ ‫دون الـحــاجــة إل ــى تـقــديــم أوراق‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫اإلجازات الدورية‬ ‫• م ــاذا عــن االج ــازات الــدوريــة‬ ‫وهل هناك مشاكل في تنفيذها؟‬ ‫ االجازات بكل انواعها كانت‬‫هناك مشاكل في تنفيذها‪ ،‬لكن‬ ‫ب ـعــد تـطـبـيــق ال ـن ـظــام الـمـتـكــامــل‬ ‫كانت هناك اجازات غير واضحة‪،‬‬ ‫واكتشفنا وجــود اجــازات دورية‬ ‫من عام ‪ 2007‬لم تنفذ في النظام‪،‬‬ ‫ووضـعـنــا خـطــة لــانـتـهــاء منها‬ ‫وادخــالـهــا بشكل يومي بجهود‬ ‫االخ ـ ـ ــوان ف ــي ال ـق ـســم ك ـنــا ننجز‬ ‫يوميا نحو ‪ 1000‬اجازة من هذه‬ ‫االجازات المركونة‪.‬‬ ‫واآلن تم ادخالها في النظام‪،‬‬ ‫ول ـهــذا سـيـكــون ه ـنــاك رب ــط آلــي‪،‬‬ ‫بحيث يتم تقديم طلب االجــازة‬ ‫عن طريق موقع الديوان حتى ال‬ ‫يتأخر طلب االجازة‪ ،‬ويعتمدها‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـمـ ـب ــاش ــر م ـ ــن خ ــال‬ ‫النظام‪ ،‬والشؤون االدارية تصدر‬ ‫قــرار االجــازة ليحول إلــى االدارة‬ ‫المالية لتنفيذ االجازة في النظام‬

‫المالي وصرف المستحقات دون‬ ‫تدخل بشري‪.‬‬ ‫وطلبنا هــذا االمــر فــي التربية‬ ‫م ـ ــن ديـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـخـ ــدمـ ــة الـ ـم ــدنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو م ـ ـش ـ ـكـ ــورا ق ـ ـ ــام ب ـت ـن ـف ـي ــذه‪،‬‬ ‫حيث سيطبق قريبا على جميع‬ ‫أنــواع االج ــازات‪ ،‬ومنها االجــازات‬ ‫الـمــرضـيــة ال ـتــي تـعـتـبــر وجــوبـيــة‬ ‫وليس ألحد رفضها‪ ،‬ولهذا سيتم‬ ‫ربطها كــذ لــك بحيث يتم اعتماد‬ ‫االج ــازات الكترونيا بعد اعتماد‬ ‫الـطـبـيــب ال ـم ـعــالــج لـلـشـخــص من‬ ‫المركز الصحي ويعتمدها النظام‬ ‫آليا وتتم تلقائيا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذا ال يـ ـحـ ـت ــاج ال ـم ــوظ ــف‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى ورقـ ـ ـ ــة مــرض ـيــة‬ ‫ألنـ ـه ــا س ـت ـت ــم الـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــا فـيـمــا‬ ‫ع ـ ـ ـ ــدا االجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـص ــدر‬ ‫مـ ــن ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات ل ـح ـي ــن رب ــط‬ ‫المستشفيات بالنظم المتكاملة‪،‬‬ ‫أما االجازات التي تؤخذ من خارج‬ ‫ا لـقـطــاع الحكومي فيتم ادخالها‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ال ـم ـج ـلــس ال ـط ـبــي في‬ ‫وزارة الصحة الكترونيا‪ ،‬وليس‬ ‫هناك داع لالوراق‪ ،‬وهذا سيؤدي‬ ‫إلــى ســرعــة اتـخــاذ الـقــرار وتوفير‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـ ـتـ ــي تـ ــؤثـ ــر ع ـلــى‬ ‫حركة الترقية واالعمال الممتازة‬ ‫وغـيــرهــا مــن الـمــزايــا الـتــي يتمتع‬ ‫بها الموظف وستكون آليا دون‬ ‫تدخل بشري‪.‬‬

‫بدل السكن‬ ‫• هل نفذت وزارة التربية قرار‬ ‫الخدمة المدنية االخير بالنسبة‬ ‫لـتـعــديــل ب ــدل ال ـس ـكــن للمعلمات‬ ‫الوافدات؟‬ ‫ بالطبع الوزارة جهة حكومية‬‫مـلــزمــة بتنفيذ تـعـلـيـمــات دي ــوان‬ ‫الخدمة المدنية والذي استند هو‬ ‫اآلخر في قراره إلى حكم المحكمة‬ ‫المعروف بهذا الشأن‪ ،‬وقمنا بعمل‬ ‫حسبة‪ ،‬حيث تبين استحقاق أكثر‬ ‫م ــن ‪ 9‬آالف و‪ 500‬مـعـلـمــة واف ــدة‬ ‫لتعديل بدل السكن بمبلغ يالمس‬ ‫‪ 45‬مليون دينار‪ ،‬وتمت مخاطبة‬ ‫القطاع المالي الذي بدوره خاطب‬

‫وزارة المالية لتوفير المخصصات‬ ‫لصرف هذه المبالغ فيما يخص‬ ‫االثر الرجعي للقرار‪.‬‬ ‫أمــا بالنسبة للرواتب الحالية‬ ‫ف ـ ـقـ ــد ب ـ ــدأن ـ ــا ت ـ ـحـ ــديـ ــث بـ ـي ــان ــات‬ ‫المعلمات الوافدات لصرف البدل‬ ‫بواقع ‪ 150‬دينارا‪ ،‬وكذلك تعديل‬ ‫ع ـ ـقـ ــود ال ـ ـت ـ ـعـ ــاقـ ــدات الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـب ــدل ال ـس ـك ــن‪ ،‬اضــافــة‬ ‫إلــى انـنــا خاطبنا الــديــوان بشأن‬ ‫المعلمات من فئة «البدون» لتعديل‬ ‫بدل السكن لهن اسوة بزميالتهن‪،‬‬ ‫وهنا البد من االشارة إلى ضرورة‬ ‫تنفيذ حكم المحكمة خالل شهرين‬ ‫من تاريخه‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن المعلمة الكويتية‬ ‫فيما يخص بدل السكن؟‬ ‫ ك ـ ـمـ ــا أس ـ ـل ـ ـفـ ــت‪ ،‬ن ـ ـحـ ــن ج ـهــة‬‫تنفيذية ل ـقــرارات دي ــوان الخدمة‬ ‫المدنية‪ ،‬والـقــرار حــدد المعلمات‬ ‫الوافدات‪ ،‬لهذا ال نستطيع صرف‬ ‫بـ ــدل س ـك ــن لـلـمـعـلـمــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا أن الـ ـم ــواطـ ـن ــة لـ ـه ــا ج ـه ــات‬ ‫أ خ ــرى تهتم بتوفير السكن لها‪،‬‬ ‫منها المؤسسة ا لـعــا مــة للرعاية‬ ‫السكنية‪ ،‬فهي الجهة المختصة‬ ‫بتوفير السكن أو بدل السكن في‬ ‫حال استحقاقه للمواطنة‪ ،‬وليس‬ ‫لــوزارة التربية أي تدخل في هذا‬ ‫األمر‪.‬‬ ‫• هل هناك تعاقدات خارجية‬ ‫ه ــذا الـ ـع ــام؟ وه ــل ح ــددت ــم ال ـعــدد‬ ‫المطلوب؟‬ ‫ مسألة تحديد العدد المطلوب‬‫م ــن م ـه ــام ق ـط ــاع الـتـعـلـيــم ال ـع ــام‪،‬‬ ‫ف ـ ـهـ ــو ال ـ ـج ـ ـهـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـح ـ ــدد ل ـنــا‬ ‫األعــداد والتخصصات المطلوبة‪،‬‬ ‫وبعدها يعمل القطاع اإلداري على‬ ‫توفير االحتياجات‪ ،‬إما من خالل‬ ‫التعاقدات المحلية أو الخارجية‬ ‫عــن طــريــق لـجــان تسافر إلــى دول‬ ‫التقاعد المعروفة (مصر واألردن‬ ‫وتـ ــونـ ــس)‪ ،‬وقـ ــد ح ـ ــددت ال ـحــاجــة‬ ‫للعام المقبل بـ‪ 775‬وظيفة تعليمية‬ ‫في مختلف التخصصات‪ ،‬ونعمل‬ ‫حاليا على استكمال األع ــداد من‬ ‫خالل لجان التعاقدات الخارجية‪،‬‬ ‫بعد استنفاد التعاقدات المحلية‬

‫وع ـ ـ ـ ــدم االكـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاء ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬وتـ ـح ــدد‬ ‫انطالق اللجان إلى مصر وتونس‬ ‫واألردن بتاريخ ‪ 19‬الجاري‪ ،‬وهي‬ ‫تعمل على تلقي الطلبات وإجراء‬ ‫ال ـم ـقــابــات ل ـت ـحــديــد م ــن تنطبق‬ ‫عليهم شروط التعاقد‪.‬‬ ‫• هــل وفــرتــم درجـ ــات وظيفية‬ ‫لهذه التعاقدات؟‬ ‫ ح ـق ـي ـقــة ن ـح ــن ع ـل ــى ت ــواص ــل‬‫مـ ـسـ ـتـ ـم ــر م ـ ـ ــع ديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـخـ ــدمـ ــة‬ ‫المدنية‪ ،‬وقد خاطبناه مبكرا هذا‬ ‫العام لتوفير الــدرجــات الوظيفية‬ ‫لـلـتـعــاقــدات لـلـعــام الـمـقـبــل‪ ،‬ألنـنــا‬ ‫نـ ـت ــوق ــع وج ـ ـ ــود م ـش ـك ـل ــة فـ ــي ظــل‬ ‫سـ ـي ــاس ــة الـ ـت ــرشـ ـي ــد‪ ،‬إذ أب ـل ـغ ـنــا‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــوان بـ ـع ــدم وجـ ـ ــود إم ـكــان ـيــة‬ ‫الستحداث أي درجــات للوافدين‪،‬‬ ‫ول ـهــذا يـتــم الـتـنـسـيــق لــاسـتـفــادة‬ ‫مــن درجـ ــات الـمـتـقــاعــديــن والــذيــن‬ ‫أن ـه ـيــت خ ــدم ــات ـه ــم‪ ،‬والـ ـت ــي تـقــدر‬ ‫بـ ـ ــ‪ 1000‬درجـ ــة‪ ،‬ون ــأم ــل أن يسمح‬ ‫الديوان برفع الحظر عنها لتعيين‬ ‫المعلمين الجدد عليها‪.‬‬ ‫• طبقت ال ــوزارة ق ــرارا بإحالة‬ ‫ً‬ ‫م ــن خ ــدم ــوا ‪ 34‬ع ــام ــا فــأك ـثــر إلــى‬ ‫التقاعد‪ ،‬وإنهاء خدمات الوافدين‪...‬‬ ‫فهل اإلدارة مستعدة لتنفيذ هذه‬ ‫اإلحاالت وإنهاء الخدمات؟‬ ‫ ال ـس ـعــة ال ـم ـكــان ـيــة ل ـ ـ ــإدارة ال‬‫تستوعب هذه األعداد إذا ما عرفنا‬ ‫أن هناك ‪ 280‬إحالة للتقاعد و‪180‬‬ ‫إنهاء خدمات للوافدين ونحو ‪500‬‬ ‫إن ـهــاء خــدمــات لمعلمين وافــديــن‬ ‫محتملة في تخصصات الحاسوب‬ ‫والعلوم واالجتماعيات والتربية‬ ‫االسالمية هــذا الـعــام‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االستقاالت المتوقعة للموظفين‬ ‫الكويتيين‪ ،‬والتي تقدر بألف حالة‬ ‫سنويا‪ ،‬ولهذا ارتأينا أن يتم إنهاء‬ ‫إجـ ــراء ات المحالين إل ــى التقاعد‬ ‫والمنهية خدماتهم من الوافدين‬ ‫قـبــل نـهــايــة أب ــري ــل الـمـقـبــل‪ ،‬حتى‬ ‫يـتــم ا لـتـفــرغ لتنفيذ بقية طلبات‬ ‫االستقالة في عطلة الصيف‪.‬‬ ‫• أي ـ ـ ــن يـ ـت ــم تـ ـخ ــزي ــن م ـل ـف ــات‬ ‫الموظفين؟ وهل هناك مشاكل في‬ ‫استيعابها؟‬ ‫‪ -‬ح ـق ـي ـق ــة الـ ـمـ ـل ــف ه ـ ــو ح ـي ــاة‬

‫الموظف‪ ،‬ولهذا كــان لزاما علينا‬ ‫االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ـم ـل ـف ــات ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫وال ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ـل ــى ال ـم ـس ـت ـنــدات‬ ‫الـمــوجــودة فيها‪ ،‬وهـنــاك مشكلة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي اسـ ـتـ ـيـ ـع ــاب م ـل ـف ــات‬ ‫الموظفين العاملين في «التربية»‪،‬‬ ‫التي تفوق الـ‪ 120‬ألف ملف‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن أن بـعــض الـمــوظـفـيــن لــديـهــم‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 4‬مـلـفــات نتيجة لكثرة‬ ‫أوراقهم‪ ،‬وهذا دفعنا إلى التفكير‬ ‫جــديــا فــي اي ـجــاد ح ـلــول واقـعـيــة‪،‬‬ ‫ولهذا تم اقتراح مشروع األرشفة‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة مـ ـن ــذ أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪5‬‬ ‫سنوات‪ ،‬إال أنه لم ير النور‪ ،‬فقمنا‬ ‫م ــؤخ ــرا بـنـقــل مـلـفــات الـمــوظـفـيــن‬ ‫إلى المناطق التعليمية بناء على‬ ‫توصية من ديــوان المحاسبة كل‬ ‫ح ـســب م ـن ـط ـق ـتــه‪ ،‬وقـ ــد واجـهـتـنــا‬ ‫م ـش ـك ـلــة فـ ــي ت ــوف ـي ــر الـ ـخ ــزان ــات‪،‬‬ ‫حيث وا فـقــت وزارة المالية على‬ ‫‪ 150‬خ ــزان ــة ف ـق ــط‪ ،‬ولـ ـه ــذا سيتم‬ ‫االعتماد على الخزانات القديمة‬ ‫ونقلها مع الملفات إلى المناطق‬ ‫التعليمية‪ ،‬وبحسب المعلومات‬ ‫ال ـم ـت ــوف ــرة ل ــدي ـن ــا‪ ،‬ت ـم ــت إض ــاف ــة‬ ‫مشروع األرشفة االلكترونية إلى‬ ‫مشاريع الوزارة التنموية في عام‬ ‫‪.٢٠١٧/٢٠١٦‬‬ ‫• كيف يتم تحديد احتياجات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــوزارة م ــن الـمــوظـفـيــن سـنــويــا؟‬ ‫وهل هناك مختص بذلك؟‬ ‫ ن ـ ـعـ ــم‪ ،‬ه ـ ـنـ ــاك الـ ـقـ ـس ــم األه ـ ــم‬‫ف ــي اإلدارة‪ ،‬وه ــو ق ـســم مـيــزانـيــة‬ ‫الوظائف‪ ،‬الــذي يختص بتحديد‬ ‫مشروع ميزانية الوظائف للوزارة‬ ‫بشكل ع ــام‪ ،‬ويـعـمــل عـلــى تحديد‬ ‫االحتياجات والمسميات الوظيفية‬ ‫لـكــل إدارة وق ـســم ف ــي «ال ـتــرب ـيــة»‪،‬‬ ‫حـتــى ان ــه يـهـتــم ب ــال ــروات ــب كــذلــك‬ ‫ل ـك ــون الـ ـب ــاب األول م ــن مـيــزانـيــة‬ ‫الوزارة يتبع هذا القسم‪.‬‬

‫الترقية باالختيار أكثر من مرة‬

‫عقوبات ال تحرم من المزايا‬

‫ذكر الجويسر أن قــرار الخدمة المدنية حدد شــروط الحصول على‬ ‫الدرجة باالختيار‪ ،‬وتتم المفاضلة من خالل االقدم بالدرجة ثم االعلى‬ ‫في الوظيفة االشرافية ثم الرجوع إلى الشهادة الدراسية‪.‬‬ ‫وذكر أن القانون لم يحدد عدد مرات الحصول على الدرجة باالختيار‪.‬‬

‫أشار الجويسر إلى أن بعض العقوبات قد ال تحرم الموظف من‬ ‫المزايا الوظيفية‪ ،‬حيث يحدد استبعاد الموظف بحسب نوعية‬ ‫العقوبة‪ ،‬مثل االن ــذار الــذي ال يمنع حصول الموظف على درجة‬ ‫االختيار في حال تطابق الشروط االخرى‪.‬‬

‫فائض الدرجات‬

‫«الخدمة المدنية» متعاون‬

‫قــال الجويسر إن «الموظف‬ ‫الـحــاصــل عـلــى تـقــديــر ضعيف‬ ‫يفقد جميع المزايا الوظيفية‬ ‫وال ـت ــرق ـي ــات‪ ،‬وإذا ك ــان عـنــدنــا‬

‫فــائــض درج ــات فيمكن إعـطــاء‬ ‫الموظف الحاصل على تقدير‬ ‫جيد جدا درجة باالختيار»‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجويسر متحدثا إلى الزميل فهد الرمضان (تصوير عثمان شعيب)‬

‫أكـ ــد ال ـجــوي ـســر أن ديـ ــوان‬ ‫الخدمة المدنية متعاون مع‬ ‫وزارة الـتــربـيــة بـشـكــل كبير‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــام ب ـب ــرم ـج ــة ال ـك ـث ـي ــر مــن‬

‫األمور التي طلبتها «التربية»‪،‬‬ ‫وهذا ساهم في سرعة إنجاز‬ ‫األعمال ودقتها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بقتل مواطنين كويتيين في لبنان‬ ‫اعترفا‬ ‫سوريان‬ ‫ّ‬ ‫بدافع السرقة ومثال جريمتهما الوحشية‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫الفهد يبحث تعزيز التعاون األمني‬ ‫والجنائي مع المكسيك‬

‫الوقيان‪ :‬جريمة القتل ليس لها أي عالقة سياسية ونثمن سرعة كشفها‬ ‫اعترف سوريان مقيمان في‬ ‫لبنان بجريمة قتل المواطنين‬ ‫حسين نصار ونبيل غريب‪،‬‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬ومثال‬ ‫جريمتهما بحضور القنصل‬ ‫الكويتي في بيروت وقادة أمنيين‬ ‫وقضائيين لبنانيين‪.‬‬

‫مـثــل ال ـمــوقــوفــان ال ـســوريــان‬ ‫ع ـ ـمـ ــار أح ـ ـمـ ــد رجـ ـ ـ ــب‪ ،‬م ــوالـ ـي ــد‬ ‫‪ ،1975‬وسمير وحيد مصطفى‪،‬‬ ‫م ــوا لـ ـي ــد ‪ ،1977‬ج ــر يـ ـم ــة ق ـتــل‬ ‫المواطنين الكويتيين حسين‬ ‫أحمد نصار ونبيل غريب‪ ،‬في‬ ‫ال ـب ـن ــاء ال ـ ــذي اشـ ـت ــري ــاه أخ ـي ــرا‬ ‫على الطريق العام في الكحالة‬ ‫وال ـتــابــع عـقــاريــا لـبـلــدة عــاريــا‪،‬‬ ‫بحضور قاضي التحقيق األول‬ ‫في جبل لبنان رامي العبدالله‬ ‫والمحامي االستئنافي في جبل‬ ‫لـبـنــان ســامــر ري ـشــا والـقـنـصــل‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي فـ ــي ب ـ ـيـ ــروت مـحـمــد‬ ‫الــوقـيــان ورئ ـيــس بـلــديــة عــاريــا‬ ‫ب ـيــار بـجــانــي ومـمـثـلــي أجـهــزة‬ ‫أمنية‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــوقــوف عـمــار أحمد‬ ‫رج ــب الـ ــذي يـعـمــل ن ــاط ــورا في‬ ‫المبنى‪" :‬خططت لعملية القتل‬ ‫باالشتراك مع سمير مصطفى‬ ‫فـ ـج ــر الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء قـ ـب ــل ح ـص ــول‬ ‫الـ ـج ــريـ ـم ــة‪ .‬وقـ ـ ــد حـ ـض ــرت إل ــى‬ ‫المبنى و نــز لــت ا لــى غرفتيهما‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــا نـ ــائ ـ ـم ـ ـيـ ــن‪ ،‬ول ـ ـ ـ ــم أنـ ـف ــذ‬

‫ال ـ ـجـ ــري ـ ـمـ ــة‪ ،‬فـ ـقـ ـل ــت ل ـس ـم ـي ــر أن‬ ‫ي ــذه ــب‪ ،‬وأت ـي ـن ــا ف ـجــر األرب ـع ــاء‬ ‫ح ـ ـيـ ــث وض ـ ـ ـعـ ـ ــت س ـ ـم ـ ـيـ ــر ع ـل ــى‬ ‫التتخيتة وقد دخلت من الباب‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـس ــي ألن ال ـم ـف ــات ـي ــح فــي‬ ‫حـ ــوز تـ ــي‪ ،‬أوال أ ي ـق ـظ ــت سـمـيــر‬ ‫ونـ ـ ــزلـ ـ ــت‪ ،‬ورأي ـ ـت ـ ـه ـ ـمـ ــا ن ــائ ـم ـي ــن‬ ‫فـ ــاس ـ ـتـ ــدع ـ ـي ـ ـتـ ــه ل ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدتـ ــي‪،‬‬ ‫وحصلت على آلة الجريمة وهي‬ ‫مطرقة تزن نحو كيلوغرامين‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي م ـ ــوج ـ ــودة فـ ــي ال ـم ـب ـن ــى‪.‬‬ ‫أوال قطعت ا لـكـهــر بــاء ثــم نزلنا‬ ‫ا ل ــى غرفتيهما‪ ،‬و قـمــت بضرب‬ ‫ن ـ ـصـ ــار أوال ث ـ ــم ا نـ ـتـ ـقـ ـل ــت إ ل ــى‬ ‫غــر فــة غــر يــب فقتلته بالتعاون‬ ‫مـ ــع سـ ـي ــر‪ ،‬وأخ ـ ــدن ـ ــا الـ ـه ــوات ــف‬ ‫ومحفظة النقود والتي تبين ان‬ ‫في داخلها ‪ 350‬دوالرا اميركيا‪،‬‬ ‫وأعطيت المسروقات إلى سمير‪،‬‬ ‫وا خــر جــت المطرقة مــن الغرفة‪،‬‬ ‫وجلست أنا وسمير على الدرج‬ ‫وقمنا بتدخين سيجارة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوق ـ ـ ــوف س ـم ـي ــر‬ ‫مـ ـصـ ـطـ ـف ــى‪" :‬ع ـ ـ ـمـ ـ ــار أعـ ـط ــان ــي‬ ‫المسروقات وجلسنا في الطبقة‬

‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أك ــد الـقــاضــي رامــي‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه أن "داف ـ ـ ــع ال ـجــري ـمــة‬ ‫هو غير سياسي‪ ،‬وإنما بهدف‬ ‫ا ل ـ ـ ـسـ ـ ــر قـ ـ ــة‪ ،‬وأن ا ل ـ ـجـ ــر ي ـ ـمـ ــة ل ــم‬ ‫ي ـس ـت ـغــرق كـشـفـهــا اك ـث ــر م ــن ‪48‬‬

‫اعتبرت الكويت أن مواجهة‬ ‫المخدرات توجب تعاونا دوليا‬ ‫حقيقيا وإرادة جادة للحد‬ ‫من توسعها‪ ،‬انطالقا من‬ ‫المسؤولية المشتركة التي تقع‬ ‫على عاتقنا جميعا لمكافحة‬ ‫هذه اآلفة المدمرة‪.‬‬

‫أك ــدت الـكــويــت أم ــس أهمية‬ ‫ال ـ ــدور ال ـم ـن ــوط بـمـكـتــب االم ــم‬ ‫المتحدة المعني بالمخدرات‬ ‫والـجــريـمــة فــي تــوفـيــر انشطة‬ ‫بـ ـ ـن ـ ــاء ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدرات والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق‬ ‫والمساعدة التقنية للدول في‬ ‫سبيل مكافحة المخدرات‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ك ـل ـمــة أل ـقــاهــا‬ ‫ال ـع ـق ـيــد ول ـي ــد ال ــدريـ ـع ــي ام ــام‬ ‫اعـ ـم ــال ال ـ ـ ــدورة الـ ـ ـ ‪ 59‬لـمـكـتــب‬ ‫االم ـ ـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدة الـ ـمـ ـعـ ـن ــي‬ ‫بمكافحة المخدرات والجريمة‬ ‫المنعقد حاليا في فيينا‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــدري ـع ــي ان اســابـيــع‬ ‫قليلة تفصل المجتمع الدولي‬ ‫عن انعقاد الدورة االستثنائية‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة االمـ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‬

‫بـ ـ ـش ـ ــأن مـ ـشـ ـكـ ـل ــة الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـط ــاق ال ـع ــال ـم ــي ال ـتــي‬ ‫ت ـعــد ف ــرص ــة حـقـيـقـيــة الي ـجــاد‬ ‫ال ـح ـل ــول ال ـم ـنــاس ـبــة لـمـحــاربــة‬ ‫آفة المخدرات التي باتت اليوم‬ ‫ع ـ ـ ــدوا ي ـف ـت ــك ب ـ ـ ـ ــأرواح االف ـ ـ ــراد‬ ‫والمجتمعات وتهديدا للصحة‬ ‫واالمن واالقتصاد‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــاف ان م ــواجـ ـه ــة ه ــذا‬ ‫التحدي تتطلب تعاونا دوليا‬ ‫حقيقيا وارادة جادة لمحاربته‬ ‫ان ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــا م ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـق ــع ع ـلــى‬ ‫عاتقنا جميعا لمكافحة هذه‬ ‫االفة المدمرة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــدري ـع ــي ان الـكــويــت‬ ‫وضـ ـع ــت آلـ ـي ــة لـ ـم ــواجـ ـه ــة اف ــة‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات وذلـ ـ ـ ــك ف ـ ــي اط ـ ــار‬ ‫استراتيجية شاملة ومتكاملة‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق االمـ ـ ــن واالسـ ـتـ ـق ــرار‬ ‫االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬ ‫و أ و ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا ن ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذ ه‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ت ـ ـقـ ــوم ع ـلــى‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــدأي خـ ـ ـ ـف ـ ـ ــض الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض‬ ‫والطلب على ا لـمــواد المخدرة‬ ‫وا لـمــؤ ثــرات العقلية ومكافحة‬ ‫تــروي ـج ـهــا ووق ــاي ــة الـمـجـتـمــع‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا وذلـ ـ ـ ــك بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫الجهات المحلية والدولية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان ال ـك ــوي ــت تــولــي‬ ‫اهمية خاصة ضحايا جريمة‬ ‫ال ـم ـخــدرات مــن خ ــال ايــداعـهــم‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــراك ـ ــز اعـ ـ ـ ـ ــادة ال ـت ــأه ـي ــل‬ ‫وا لـمـسـتـشـفـيــات المتخصصة‬

‫العلوية وتقاسمنا المسروقات‪.‬‬ ‫وق ــال لــي عـمــار ان ــت اذه ــب الــى‬ ‫بـيــروت‪ ،‬وذهبت بواسطة فان‪،‬‬ ‫وب ـع ــده ــا ل ـحــق ب ــي ال ــى ه ـنــاك‪.‬‬ ‫ورجـ ــع ع ـمــار ال ــى م ـنــزلــه‪ ،‬وفــي‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي ق ـ ـصـ ــد مـ ـك ــان‬ ‫الجريمة إلخفاء الجثتين عبر‬ ‫طـمــرهـمــا ف ــي حــدي ـقــة الـمـبـنــى‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان ه ــدف ــه إخـ ـف ــاء ال ـجــري ـمــة‬ ‫ليقول االعالم انهما خطفا‪ .‬بعد‬ ‫الـجــريـمــة‪ ،‬حـفــر حـفــرة صغيرة‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـك ـم ــل ألن االس ـ ـئ ـ ـلـ ــة عــن‬ ‫المغدورين بدأت تكثر وانتشر‬ ‫خبر الجريمة"‪.‬‬ ‫وأ ك ــد أنهما قــا مــا بالجريمة‬ ‫بهدف السرقة‪ ،‬وأنه ال يوجد أي‬ ‫سبب او هدف آخر غير السرقة‪.‬‬

‫غير سياسية‬

‫ساعة‪ ،‬وأن التحقيق سري‪ .‬المهم‬ ‫أننا توصلنا بأقصى سرعة إلى‬ ‫كشف الجريمة والفاعلين"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـق ـن ـص ــل‬ ‫الكويتي محمد الوقيان‪" :‬بدعوة‬ ‫من قاضي التحقيق األخ رامي‬ ‫العبدالله جئنا اليوم لمشاهدة‬ ‫تمثيل ا لـجــر يـمــة ا ل ـن ـكــراء التي‬ ‫ح ـص ـلــت ف ــي ح ــق ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫الكويتيين نبيل غريب وحسين‬ ‫نصار‪ ،‬وتم التأكد من أن جريمة‬ ‫ال ـق ـتــل ك ــان ــت ب ــدواع ــي الـســرقــة‬ ‫ومــال ـيــة‪ ،‬ول ـيــس لـهــا أي عــاقــة‬ ‫سياسية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ــوق ـ ـيـ ــان‪" :‬ن ـش ـكــر‬ ‫شعبة المعلومات على السرعة‬ ‫ف ــي ك ـشــف ال ـجــري ـمــة وال ـق ـبــض‬ ‫ع ـل ــى الـ ـجـ ـن ــاة‪ ،‬وك ـل ـن ــا ث ـق ــة فــي‬ ‫سفارة الكويت من أن القانون‬ ‫سيأخذ مجراه‪ ،‬في أسرع وقت‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى نـ ـقـ ـت ــص م ـ ــن ال ـف ــاع ـل ـي ــن‬ ‫م ـ ـ ــن أ ج ـ ـ ـ ــل ذوي ا لـ ـمـ ـت ــو فـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وأج ــدد رســالــة الـتـعــازي لــذوي‬ ‫المتوفين الكويتيين وأسرهم‬ ‫في الكويت"‪.‬‬

‫والمساهمة فــي تيسير عالج‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـعـ ــاط ـ ـيـ ــن وال ـ ـمـ ــدم ـ ـن ـ ـيـ ــن‬ ‫ورعايتهم وتأهيلهم ليعودوا‬ ‫ع ـن ــاص ــر ف ــاع ـل ــة وم ـن ـت ـجــة فــي‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫ك ـمــا اش ـ ــار الـ ــى بـ ــذل جـهــود‬ ‫ك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــرة ف ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـشـ ـ ــر الـ ـ ــوعـ ـ ــي‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــذي ـ ـ ــر مـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـخـ ــاطـ ــر‬ ‫ال ـم ـخــدرات واث ــاره ــا مــن خــال‬ ‫ال ـل ـج ــان الــوط ـن ـيــة وم ـن ـظ ـمــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع الـ ـم ــدن ــي ووس ــائ ــل‬ ‫االعـ ـ ـ ـ ــام ومـ ـ ــواقـ ـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫و فـيـمــا يتعلق باالتفاقيات‬ ‫الدولية جدد الدريعي التأكيد‬ ‫على التزام الكويت باالتفاقيات‬ ‫الـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـ ـثـ ـ ــاث الـ ـخ ــاص ــة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ :‬مكافحة المخدرات تتطلب تعاونا دوليا‬

‫‪ 6‬قضايا اتجار بمواد مخدرة وإبعاد متهمين‬ ‫تمكنت اإلدارة العامة لمكافحة المخدرات‪ ،‬بقيادة المدير العام لإلدارة‬ ‫باإلنابة العقيد وليد الدريعي‪ ،‬من ضبط ‪ 11‬متهما في ‪ 6‬قضايا بتهم‬ ‫االتجار والجلب للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية‪ ،‬منهم ‪ 5‬وافدين عرب‪،‬‬ ‫و‪ 6‬آسيويين بينهم امرأة‪ ،‬من ‪ 9‬حتى ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬اوضحت االدارة العامة للعالقات واالعالم االمني انه تم‬ ‫ضبط ‪ 18‬كيلوغراما من مادة الحشيش‪ ،‬و‪ 110‬آالف حبة من نوع كبتاغون‪،‬‬ ‫وربــع كيلوغرام من مــادة الماريغوانا‪ ،‬و‪ 140‬غراما من مــادة الشبو‪ ،‬و‪170‬‬ ‫غراما من مادة الهيروين‪ .‬وأشارت اإلدارة إلى أنه يجرى حاليا العمل على‬

‫إبعاد ‪ 10‬متهمين من جنسيات مختلفة‪ ،‬بعد ضبطهم بالقيام بمساعدة‬ ‫تجار المخدرات‪ ،‬كما تم استالم ثالث شكاوى إدمان‪ ،‬وإرسالهم إلى الجهات‬ ‫المختصة لتلقي العالج‪ .‬وبينت ان ضبط هذه القضايا يأتي في إطار الجهود‬ ‫التي يقوم بها قطاع األمن الجنائي في ضبط وردع المخالفين ومحاربة‬ ‫الجريمة بشتى أنوعها‪ ،‬والحد من انتشار المخدرات والقضاء عليها‪ ،‬والضرب‬ ‫بيد من حديد على رأس كل من تسول له نفسه اإلضرار باألهالي وبث السموم‬ ‫بينهم‪ ،‬واستغالل النشء والمراهقين وضعاف النفوس في الترويج لهذه‬ ‫التجارة القاتلة والمحرمة‪ ،‬مشددة على دور األسرة في حماية أبنائها‪.‬‬

‫ختام دورة أمن‬ ‫المنشآت‬ ‫اخ ـت ـت ـم ــت صـ ـب ــاح أم ــس‬ ‫الــدورة التأسيسية رقم ‪14‬‬ ‫أل مــن المنشآت والمنعقدة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـ ـع ـ ــام ـ ــة ألم ـ ــن‬ ‫المنشآت خــال الـفـتــرة من‬ ‫‪ 14‬فبراير حتى ‪ 10‬الجاري‪،‬‬ ‫وأشرف عليها مساعد مدير‬ ‫مركز التدريب التخصصي‬ ‫لقطاع األمن الخاص المقدم‬ ‫ركـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد م ـ ـس ـ ـعـ ــود‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ق ـ ـسـ ــم ال ـ ـتـ ــدريـ ــب‬ ‫ال ـم ـق ــدم ي ــوس ــف ال ـم ـش ـعــل‪،‬‬ ‫و ض ـ ــا ب ـ ــط إدارة اإل س ـ ـنـ ــاد‬ ‫والـحـمــايــة بـحــرس مجلس‬ ‫األم ــة ال ــرائ ــد ب ــدر الـمـطــوع‪،‬‬ ‫والنقيب محمد الراجحي‪،‬‬ ‫وال ـمــازم أول محمد رجب‬ ‫مـ ــن اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة أل م ــن‬ ‫المنشآت‪.‬‬ ‫وشـ ــارك ف ــي ال ـ ــدورة ‪54‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـن ـص ــرا وف ـ ـ ــردا م ــن رج ــال‬ ‫األمن‪ ،‬منهم ‪ 10‬عناصر من‬ ‫حــرس مجلس األم ــة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫اجتاز الدورة ‪ 48‬عنصرا‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ض ـمــن جـهــود‬ ‫قـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‬ ‫ل ـ ـ ــرف ـ ـ ــع م ـ ـس ـ ـت ـ ــوى ك ـ ـف ـ ــاءة‬ ‫وأداء ال ـعــام ـل ـيــن بـ ـ ــاإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ألمـ ـ ــن ال ـم ـن ـش ــآت‪،‬‬ ‫بما يــواكــب العمل األمـنــي‪،‬‬ ‫بـ ــرعـ ــايـ ــة وحـ ـ ـض ـ ــور وك ـي ــل‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة بــاإلنــابــة‬ ‫ال ـل ــواء مـحـمــود ال ــدوس ــري‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ـضـ ـ ــور رئـ ـ ـي ـ ــس حـ ــرس‬ ‫مجلس األم ــة ال ـلــواء خالد‬ ‫ال ــوقـ ـي ــت‪ ،‬والـ ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫لإلدارة العامة لقوات األمن‬ ‫ال ـخــاصــة بــاإلنــابــة العميد‬ ‫شـكــري الـنـجــار‪ ،‬ومـســاعــده‬ ‫للشؤون اإلداريــة واإلسناد‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي الـ ـعـ ـمـ ـي ــد مـ ـ ـ ــرزوق‬ ‫المرزوق‪ ،‬ومساعد والمدير‬ ‫الـعــام ل ــإدارة الـعــامــة ألمــن‬ ‫الـمـنـشــآت الـعـمـيــد عابدين‬ ‫علي عابدين وقيادات قطاع‬ ‫األمن الخاص‪.‬‬

‫الفهد اثناء محادثاته في المكسيك‬ ‫بحث وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫الفهد‪ ،‬مع األمين العام لمركز البحوث واألمن‬ ‫الوطني (المخابرات العامة) ميغيل روبليس‬ ‫بــار سـيـنــا‪ ،‬سبل تعزيز ا لـتـعــاون فــي المجاالت‬ ‫األمنية المختلفة‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت لدى المكسيك في بيان‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن الـجــانـبـيــن بـحـثــا الـتـعــاون‬ ‫وال ـت ـن ـس ـيــق ف ــي مـ ـج ــاالت تـ ـب ــادل ال ـم ـع ـلــومــات‬

‫بالمخدرات التي تشكل حجر‬ ‫ال ـ ــزاوي ـ ــة ل ـم ــراق ـب ــة وم ـكــاف ـحــة‬ ‫المخدرات‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد‬ ‫على مـبــدأ ا لـسـيــادة والسالمة‬ ‫االقليمية للدول وعدم التدخل‬ ‫وكـ ـ ــذلـ ـ ــك مـ ـ ـب ـ ــدأ الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة‬ ‫ال ـج ـمــاع ـيــة وال ـم ـش ـت ــرك ــة عـنــد‬ ‫م ـع ــال ـج ــة م ـش ـك ـلــة الـ ـمـ ـخ ــدرات‬ ‫العالمية مــع اال ح ـتــرام الكامل‬ ‫ل ـ ـل ـ ـخ ـ ـصـ ــوص ـ ـيـ ــات الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة‬ ‫والدينية لكل دولة‪.‬‬

‫الـتـحـلـيـلـيــة وال ـج ــري ـم ــة ال ـم ـن ـظ ـمــة وال ـج ـنــائ ـيــة‬ ‫ومكافحة اإلرهاب والجريمة اإللكترونية وأمن‬ ‫اإلن ـتــرنــت وت ــدري ــب ال ـك ــوادر وت ـب ــادل ال ــزي ــارات‬ ‫بين كبار الخبراء والمختصين في المجاالت‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫حـضــر ال ـل ـقــاء سـفـيــر ال ـكــويــت ل ــدى الــواليــات‬ ‫الـمـكـسـيـكـيــة ال ـم ـت ـحــدة س ـم ـيــح ج ــوه ــر ح ـيــات‪،‬‬ ‫وأعضاء الوفد الرسمي المرافق‪.‬‬

‫إحباط محاولة سرقة شركة‬ ‫صرافة في حولي‬ ‫ذ كــرت اإلدارة ا لـعــا مــة لـلـعــا قــات واال ع ــام األ مـنــي بــوزارة‬ ‫ا لــدا خـلـيــة أن األ ج ـهــزة األ مـنـيــة أ حـبـطــت مـحــاو لــة ش ــروع في‬ ‫سرقة احد فروع شركات الصرافة الواقعة في منطقة ميدان‬ ‫حولي‪.‬‬ ‫وأوضحت ان هذا الفرع تعرض للشروع في السرقة من‬ ‫قبل ا لـمــد عــو بانكاجو كــو مــا هـنــدي الجنسية و هــو موظف‬ ‫مفصول عــن العمل بنفس ا لـشــر كــة ا لــذي قــام بــا لــد خــول الى‬ ‫م ـحــل ا ل ـص ــرا ف ــة م ــن خ ــال ك ـســر ا ل ـب ــاب اال ل ـك ـت ــرو ن ــي بـقـصــد‬ ‫السرقة‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة الى ان العاملين في الشركة تمكنوا من‬ ‫ا لـسـيـطــرة عـلــى ا لـجــا نــي حـيــث هــر عــت األ جـهــزة األ مـنـيــة ا لــى‬ ‫مـقــر ا ل ـشــر كــة وأ ل ـقــت ا لـقـبــض عـلــى ا ل ـمــذ كــور وا ق ـتــاد تــه ا لــى‬ ‫المخفر واتخذت اإلجراء ات القانونية ضده وتمت احالته‬ ‫الى النيابة العامة‪.‬‬


‫أكاديميا ‪14‬‬ ‫األنصاري‪ :‬القيادة السياسية حريصة على دعم المؤتمرات العلمية‬ ‫والرسالة األكاديمية لتحقيق التقدم في البالد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫خالل افتتاح المؤتمر الثاني لكليات إدارات األعمال في جامعات دول مجلس التعاون‬ ‫فيصل متعب‬

‫أشار د‪ .‬حسين األنصاري إلى‬ ‫حرص القيادة السياسية على‬ ‫دعم الرسالة األكاديمية والعلم‬ ‫والمؤتمرات‪ً ،‬التي تحقق التقدم‬ ‫في البالد‪ ،‬الفتا إلى أن مؤتمر‬ ‫«عوامل التغيير» يؤكد إيمان‬ ‫كليات إدارة األعمال بالدور‬ ‫المناط بها‪ ،‬في ظل الظروف‪،‬‬ ‫التي تواجهها دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬

‫أك ـ ــد مــدي ـ ـ ــر جامـ ـعـ ـ ــة الكوي ـ ــت‬ ‫د‪ .‬حسين األنصاري حرص القيادة‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة وإيـ ـم ــانـ ـه ــا ال ـع ـم ـيــق‬ ‫بالرسالة األكاديمية‪ ،‬التي تقدمها‬ ‫الـجــامـعــة‪ ،‬ودعـمـهــا الـكــامــل للعلم‬ ‫وال ـم ــؤت ـم ــرات الـعـلـمـيــة‪ ،‬ال ـتــي من‬ ‫شأنها تحقيق التقدم في البالد‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك ف ـ ــي كـ ـلـ ـم ــة ألـ ـق ــاه ــا‬ ‫األنصاري نيابة عن وزير التربية‬ ‫ووزي ـ ـ ــر ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي د‪ .‬ب ــدر‬ ‫العيسى في افتتاح المؤتمر الثاني‬ ‫لكليات إدارات األعمال بجامعات‬ ‫دول مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫العربية‪ ،‬أمــس‪ ،‬الــذي انطلق تحت‬ ‫رع ــاي ــة س ـمــو ول ــي ال ـع ـهــد الـشـيــخ‬ ‫نواف األحمد‪.‬‬ ‫وق ــال األن ـصــاري‪ ،‬إن المؤتمر‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـعـ ـق ــد ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان (عـ ــوامـ ــل‬ ‫التغيير) ويستمر يومين‪ ،‬يؤكد‬ ‫إيمان كليات إدارة األعمال بالدور‬ ‫المناط بها في ظل الظروف التي‬ ‫تــواجـهـهــا دول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬وما تقدمه من دراسات‬ ‫ومقترحات لمواجهة التحديات‬ ‫وتـ ـط ــور أدواتـ ـ ـه ـ ــا وم ـخــرجــات ـهــا‬ ‫والمستجدات على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن م ـح ــاور الـمــؤتـمــر‬ ‫تتمثل في تحديد عوامل النهوض‬ ‫بــال ـجــوانــب األكــادي ـم ـيــة للكليات‬ ‫واالرت ـ ـقـ ــاء ب ــالـ ـق ــدرات ال ـطــاب ـيــة‪،‬‬ ‫وم ـ ـس ـ ـتـ ــوى كـ ـ ـف ـ ــاءة ال ـخ ــري ـج ـي ــن‬ ‫وال ــري ــادة ف ــي تــوجـيــه المجتمع‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب التركيز على تجارب‬ ‫ون ـتــائــج ارت ـب ــاط وش ــراك ــة بعض‬ ‫الكليات العربية مع كليات دولية‬ ‫وعالمية‪.‬‬

‫وأشاد بالمشاركين في جلسات‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬ال ــذي ــن ي ـم ـث ـلــون نخبة‬ ‫م ــن الـمـتـخـصـصـيــن وال ـبــاح ـث ـيــن‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـبـ ــراء‪ ،‬م ـم ــا ي ـت ـيــح ال ـفــرصــة‬ ‫ل ـت ـب ــادل اآلراء وع ـم ــل ال ــدراس ــات‬ ‫ح ــول مـسـتـقـبــل الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪،‬‬ ‫وتـجــارب االعتماد األكاديمي في‬ ‫دول المجلس‪.‬‬

‫نهضة تنموية‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس المؤتمر‬ ‫وعم ـ ـ ـيـ ـ ـ ــد كليـ ـ ــة العل ـ ــوم اإلداريـ ــة‬ ‫د‪ .‬جـ ــاسـ ــم ال ـ ـم ـ ـضـ ــف‪ ،‬ف ـ ــي ك ـل ـمــة‬ ‫مـمــاثـلــة‪ ،‬إن قـطــاع التعليم يمثل‬ ‫نـ ـ ـ ـ ــواة لـ ـنـ ـهـ ـض ــة دول ا ل ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫ً‬ ‫وبنائها‪ ،‬موضحا أن هذا المؤتمر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يأتي استكماال لما بدأته كليات‬ ‫إدارة األع ـ ـمـ ــال ب ـج ــام ـع ــات دول‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‪ ،‬مـ ـ ــن تـ ــأس ـ ـيـ ــس ع ـمــل‬ ‫أ كــاد ي ـمــي عـلـمــي تطبيقي مميز‪،‬‬ ‫يهدف إلى تقريب نظم التعليم في‬ ‫ً‬ ‫هذه الدول خروجا بصيغة واحدة‪،‬‬ ‫وه ــي ال ـت ـفــاؤل «بــأق ـصــى درج ــات‬ ‫الـيـقـيــن ب ــال ــوص ــول إل ــى الــوجـهــة‬ ‫المشتركة»‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـم ـض ــف أن ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫يـ ـسـ ـع ــى إلـ ـ ـ ــى إي ـ ـ ـجـ ـ ــاد األرضـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫المشتركة المبنية على مجموعة‬ ‫م ــن أع ـل ــى ال ـم ـعــاي ـيــر الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة وأك ـ ـ ـثـ ـ ــرهـ ـ ــا ش ـ ـمـ ــوال‬ ‫ومصداقية لرفعة شأن هذه الدول‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـج ــاالت ال ـت ـن ـم ــوي ــة‪ ،‬وف ــي‬ ‫مـقــدمـتـهــا الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي تحت‬ ‫إطــار علمي بعيد عن أي نوع من‬ ‫أنواع االنعزال‪.‬‬

‫وأش ــار المضف إلــى أن عوامل‬ ‫التغيير تساهم فــي ر فــع الكفاء ة‬ ‫واالسـ ـتـ ـغ ــال األمـ ـث ــل ل ـل ـم ـق ــدرات‬ ‫والـتــوجـيــه ال ـمــوزون نحو غايات‬ ‫أن ـظ ـمــة الـتـعـلـيــم بـ ــدول الـمـجـلــس‬ ‫لمواكب متطلبات العصر‪ ،‬وأسباب‬ ‫ال ـن ـهــوض وال ـت ـحــديــات الضخمة‬ ‫التي تعيشها دول المنطقة‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬ق ــال عـمـيــد كلية‬ ‫إدارة األعمال بجامعة الملك سعود‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة د‪ .‬م ـع ــدي ب ــن محمد‬ ‫آل مــذهــب‪ ،‬إن هــذا المؤتمر يأتي‬ ‫استجابة لتوصية اجتماع عمداء‬ ‫كليات إدارة األعمال بجامعات دول‬ ‫المجلس الذي عقد في الرياض عام‬ ‫‪ ،2012‬بإقامة مؤتمر كــل سنتين‬ ‫تحت مسمى «مؤتمر كليات إدارة‬ ‫األع ـم ــال بـجــامـعــات دول مجلس‬ ‫التعاون لدول الخليج العربية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضــح آل مذهب‪ ،‬وهو أيضا‬ ‫أم ـيــن لـجـنــة ع ـم ــداء ك ـل ـيــات إدارة‬ ‫األع ـم ــال بـجــامـعــات دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون أن كـلـيــة إدارة األع ـمــال‬ ‫ب ـج ــام ـع ــة ال ـم ـل ــك سـ ـع ــود ب ـ ــادرت‬ ‫بتنظيم المؤتمر األول في فبراير‬ ‫‪ ،2014‬وال ــذي سعى إلــى مناقشة‬ ‫عدد من التحديات التي تواجهها‬ ‫دول ال ـم ـج ـلــس ف ــي م ـج ــال ال ـمــال‬ ‫واألعمال‪.‬‬

‫تبادل المعارف‬ ‫وب ـي ــن أن ذلـ ــك ال ـمــؤت ـمــر اهـتــم‬ ‫كذلك بتبادل المعارف والخبرات‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرف عـ ـل ــى الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات‬ ‫العلمية ذات الصلة بموضوعات‬

‫ً‬ ‫المضف متحدثا للحضور‬ ‫اق ـت ـصــاديــة ومــال ـيــة ومـحــاسـبـيــة‬ ‫وإداريـ ــة واستراتيجية وتوطيد‬ ‫أواص ـ ــر ال ـت ـعــاون وال ـش ــراك ــة بين‬ ‫ك ـل ـي ــات إدارة األع ـ ـمـ ــال ف ــي دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ح ـ ــرص األمـ ــانـ ــة ال ـعــامــة‬ ‫لكليات العلوم اإلداريــة بجامعات‬ ‫دول م ـ ـج ـ ـلـ ــس ا لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون ع ـل ــى‬ ‫االس ـ ـ ـهـ ـ ــام ب ـ ـجـ ــديـ ــة ف ـ ــي ت ـط ــوي ــر‬ ‫المعرفة اإلنسانية وتهيئة البيئة‬ ‫العلمية المحفزة للبحث العلمي‬ ‫وتوثيق الصلة بين كليات إدارة‬ ‫األعمال ومثيالتها على المستوى‬

‫اإلق ـل ـي ـمــي وال ـع ــال ـم ــي‪ .‬وأف ـ ــاد بــأن‬ ‫اجتماع نخبة مميزة من الباحثين‬ ‫والمختصين من تلك الكليات في‬ ‫رحاب هذا المؤتمر‪ ،‬داللة واضحة‬ ‫على توجهها لمواكبة التطورات‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة والـ ـمـ ـهـ ـنـ ـي ــة وت ــوحـ ـي ــد‬ ‫ج ـه ــوده ــا ف ــي ال ـت ـطــويــر وض ـمــان‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــودة فـ ــي ال ـت ـع ـل ـي ــم وال ـب ـح ــث‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن األم ــل فــي أن يــؤدي‬ ‫ع ـقــد ه ــذا ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬وم ــا يـعــرض‬ ‫فيه من محاور وما يطرح فيه من‬ ‫بحوث علمية‪ ،‬إلى زيادة الروابط‬

‫األكاديمية والعلمية بين كليات‬ ‫إدارة األع ـ ـمـ ــال ب ـ ـ ــدول ال ـم ـج ـلــس‬ ‫وفــرص تقدمها ومنافستها على‬ ‫المستوى اإلقليمي والعالمي‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى أن يـ ـك ــون ل ــذل ــك دور‬ ‫إيجابي فــي المزيد مــن التنسيق‬ ‫والعمل المشترك بين تلك الكليات‪،‬‬ ‫م ـم ــا ي ــرف ــع م ــن وتـ ـي ــرة ال ـت ـع ــاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي وي ـس ـه ــم ف ــي تـحـقـيــق‬ ‫تـطـلـعــات ق ــادة دول الـمـجـلــس في‬ ‫الوصول إلى التكامل بين دولها‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ألـقــى الـطــالــب فــي كلية‬ ‫العلوم اإلداري ــة بجامعة الكويت‬

‫عـلــي ال ـح ــداد كـلـمــة الـطـلـبــة الــذيــن‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــوا فـ ــي ب ــرن ــام ــج الـ ـتـ ـب ــادل‬ ‫ً‬ ‫الذي تقدمه الكلية‪ ،‬موضحا أنها‬ ‫«كــانــت تـجــربــة فــريــدة مــن نوعها‬ ‫تـعــزز م ـهــارات الـطــالــب وتصقلها‬ ‫مــن جميع الـنــواحــي ومــن أبــرزهــا‬ ‫الناحية االجتماعية»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــداد‪ ،‬إنـ ـ ـ ــه اخ ـت ـل ــط‬ ‫بــالـعــديــد مــن الطلبة مــن مختلف‬ ‫دول ال ـعــالــم خ ــال ف ـتــرة ال ـت ـبــادل‬ ‫الطالبي‪ ،‬التي قضاها في فرنسا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى تشاركهم في العديد من‬ ‫الخبرات والتجارب الغنية‪.‬‬

‫«مستقبل التعليم العالي» و«عوامل النهوض» محورا جلسات اليوم األول‬ ‫عـقــدت الجلسة الرئيسية لـلـيــوم األول ضـمــن فعاليات‬ ‫المؤتمر الثاني لكليات إدارة األعمال في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬تحت عنوان «مستقبل التعليم العالي في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي»‪ ،‬والتي ترأسها عميد كلية العلوم‬ ‫اإلدارية بجامعة الكويت د‪ .‬جاسم المضف‪.‬‬ ‫وقــال المدير التنفيذي ألكاديمية قطر للمال واالعمال‬ ‫عبدالعزيز الحر إن سوق العمل يئن من مخرجات السوق‬ ‫من الطلبة‪ ،‬ويقول إنهم غير مؤهلين لخدمة سوق العمل‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬ذكــر مدير فــرع الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫ف ــي ع ـمــان د‪ .‬مــوســى ال ـك ـنــدي أن رب ــط الـتـعـلـيــم بالتنمية‬ ‫والتخصصات بسوق العمل يعتبر موضوعا ساخنا جدا‪،‬‬ ‫ال شك ان هناك العديد من الطلبة يبحثون عن تخصصات‬ ‫يكون بها التوظيف عاليا‪ ،‬الفتا إلى ان سوق العمل متغير‬ ‫ويتأثر بالتغيرات االقتصادية التي تنص على نمو الشركات‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وقــالــت ممثلة وزارة التعليم العالي بالكويت أ‪ .‬فاطمة‬ ‫سنان إن «وزارة التعليم العالي نسقت مع القوى العاملة‬ ‫وديوان الخدمة المدنية لسد االحتياجات من التخصصات‬ ‫الـمـهـنـيــة‪ ،‬بـحـيــث إن الـتـخـصـصــات ال ـتــي تــوجــد لــديـنــا في‬ ‫الكويت ان جميع الطلبة يريدون ان يصبحوا مهندسين‪،‬‬ ‫والــوزارة تبذل كل جهودها كي ال يتم تكرار التخصصات‬ ‫والقبول بها»‪.‬‬ ‫بعد ذلــك عـقــدت الجلسة العلمية األول ــى‪ ،‬الـتــي تناولت‬ ‫المحور األول‪« :‬تحديد عوامل النهوض بالجوانب األكاديمية‬

‫جانب من الجلسات العلمية في المؤتمر‬

‫لتكون بمصاف الكليات المعتمدة من قبل ‪ ،»AACSB‬وترأس‬ ‫الجلسة رئيس عمداء كليات إدارة األعمال بجامعات دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي د‪ .‬معدي آل مذهب‪ ،‬وقدم خاللها د‪.‬‬ ‫أنور السعيد – اليونسكو ورقة عمل بعنوان «ضمان الجودة‬ ‫والدور المؤسسي للتعليم العالي»‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت د‪ .‬م ـنــى ب ــن ال ـس ـم ـحــان بـقـســم ال ـع ـلــوم اإلداري ـ ــة‬ ‫واإلنسانية بكلية الــدراســات التطبيقية وخدمة المجتمع‬ ‫في جامعة الملك سعود الرياض‪ ،‬ورقة عمل بالمحور نفسه‬ ‫بعنوان «معوقات البحث العلمي األكاديمي بجامعة الملك‬ ‫سعود‪ ،‬كما يراها أعضاء هيئة التدريس وآلـيــات التغلب‬ ‫عليها»‪.‬‬ ‫وأشــارت بن السمحان الى أن هناك تحديات عديدة في‬ ‫عالم اليوم تواجه مختلف دول العالم خاصة الدول النامية‪،‬‬ ‫وأهمها ثورة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬عولمة عملية‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬االهتمام بثقافة الجودة‪ ،‬التغير في مفهوم التعليم‪.‬‬ ‫ثــم قــدم د‪ .‬عمر خليل مــن كلية العلوم اإلداري ــة بجامعة‬ ‫الكويت ورقــة عمل بعنوان «إنتاجية البحوث والمعوقات‬ ‫من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم اإلدارية‬ ‫في جامعة الكويت»‪.‬‬ ‫ب ـعــد ذل ــك ع ـقــدت الـجـلـســة الـعـلـمـيــة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬وت ـنــاولــت‬ ‫الـمـحــور ال ـثــانــي‪« :‬االرت ـق ــاء بــال ـقــدرات الـطــابـيــة ومستوى‬ ‫كـفــاء ة الخريجين»‪ ،‬وقــدمــت أسـتــاذ مساعد إدارة األعـمــال‬ ‫بكلية العلوم اإلدارية والمالية في جامعة الطائف د‪ .‬نجوى‬ ‫الطبالوي ورقــة عمل بعنوان «معوقات التفكير اإلبــداعــي‬

‫وكيفية التغلب عليها مدخل تكاملي مقترح لتنمية مهارات‬ ‫التفكير اإلبداعي لطلبة كليات إدارة األعمال»‪ ،‬بينت فيها أن‬ ‫مهارة التفكير اإلبداعي تعد من المهارات األساسية التي‬ ‫يتحتم غرسها وتنميتها لدى طلبة كليات إدارة األعمال‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضح مدرس إدارة األعمال في كلية التجارة‬ ‫بجامعة مدينة السادات معار لجامعة القصيم د‪ .‬أيمن عيد‪،‬‬ ‫من خالل ورقة عمل بعنوان «تغيير المناخ التنظيمي ودوره‬ ‫فــي تفعيل العالقة بين ثقافة اإليجابية وتنمية السمات‬ ‫الــريــاديــة ل ــدى الـطـلـبــة‪ ...‬دراس ــة تطبيقية عـلــى الجامعات‬ ‫العربية»‪.‬‬ ‫وأش ــار د‪ .‬عيد الــى أن التغيير الـهــادف لخدمة العملية‬ ‫التعليمية وبناء وتنمية سمات وقــدرات ومهارات الطالب‬ ‫بالجامعات العربية هو الغاية الحقيقية من إنشاء الجامعات‬ ‫واستمرارها في تحسين جودة الخدمة التعليمية‪.‬‬ ‫وفي المحور نفسه قدم األستاذ المحاضر هارون العشي‪،‬‬ ‫مــن كلية الـعـلــوم االقـتـصــاديــة والـتـجــاريــة وعـلــوم التسيير‬ ‫بجامعة باتنة‪ 1‬الجزائر‪ ،‬ورقة عمل بعنوان «تعزيز التعليم‬ ‫االلكتروني كاستراتيجية لتبادل المهارات ونظم التعليم‬ ‫بالجامعات»‪ ،‬بين فيها أن التربويين يبحثون باستمرار‬ ‫عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية‬ ‫لجذب اهتمام الطلبة وحثهم على تبادل اآلراء والخبرات‪.‬‬ ‫كما قدم د‪ .‬أحمد ماهر‪ ،‬من كلية العلوم اإلدارية بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬ورقــة عمل بعنوان «تفضيالت الطلبة واألساتذة‬ ‫لطرق التدريس في كلية العلوم اإلدارية بجامعة الكويت»‪.‬‬

‫صرف الفروق المرتبطة برفع المستوى‬ ‫الوظيفي في الجامعة مع رواتب مارس‬

‫«إنشائي الجامعة» شارك في ملتقى‬ ‫مدير الجامعة‪ :‬بدأنا بإعداد‬ ‫خطتنا االستراتيجية المستقبلية «الكويت االستثماري األول»‬

‫الفارس‪ :‬نقلة نوعية في إجراءات التقدم لـ«المناصب اإلشرافية»‬

‫نظم مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط محاضرة بعنوان‬ ‫«جامعة الكويت على نقطة انعكاس استراتيجي»‪ ،‬ألقاها عضو‬ ‫هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول د‪ .‬أحمد بوشهري أمس‬ ‫األول‪ ،‬فــي قــاعــة الـمــؤتـمــرات بــالـخــالــديــة‪ ،‬وذل ــك بحضور عمداء‬ ‫الكليات‪ ،‬وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات وممثلي‬ ‫اإلدارات بالجامعة‪.‬‬ ‫وقال مدير الجامعة د‪ .‬حسين األنصاري‪ ،‬إن الجامعة قد بدأت‬ ‫برسم توجهاتها المستقبلية واإلعــداد لخطتها االستراتيجية‬ ‫المقبلة‪ ،‬مــن أج ــل تـحــديــث رؤيـتـهــا ورســالـتـهــا بـمــا يـتــوافــق مع‬ ‫التطورات اإلقليمية واألولويات المرحلية التي تشهدها الكويت‬ ‫والعالم‪ ،‬الفتا إلى أنه سيتم التنسيق والتعاون بين مكتب نائب‬ ‫مدير الجامعة للتخطيط وجميع الكليات واإلدارات‪.‬‬ ‫وأكد أهمية مشاركة جميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة‬ ‫تدريس وموظفين وطلبة في عرض أفكارهم واقتراح مبادرات‬ ‫لتضمينها في محاور خطة الجامعة االستراتيجية المقبلة‪.‬‬ ‫وقـ ــدم ال ــدك ـت ــور بــوش ـهــري خ ــال ال ـم ـحــاضــرة ع ــرض ــا مــرئـيــا‬ ‫ألبرز تجارب الجامعات العالمية العريقة ومدى أهمية مواكبة‬ ‫ال ـت ـط ــورات الـعـلـمـيــة الـمـتـســارعــة ف ــي ال ـعــالــم‪ ،‬حـيــث يـكـمــن دور‬ ‫الجامعات في تحفيز المجتمعات والدول على التطور والتكيف‬ ‫مــع الـعــوامــل الـخــارجـيــة وات ـبــاع الـسـبــل الـحــديـثــة فــي الـتــدريــس‬ ‫واألبحاث‪.‬‬ ‫وع ــرض بــوشـهــري أه ــم األف ـكــار واآلل ـي ــات المتعلقة بتطوير‬ ‫التعليم في الدول األخرى كالهند وسنغافورة والواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬حيث لكل منها طبيعة مختلفة في البيئة والمعيشة‬ ‫والتفكير‪ ،‬فضال عن تجارب تلك الدول في تطوير التعليم الذي‬ ‫يعد أولى اهتماماتها‪.‬‬ ‫وبين أن الدور األساسي لجامعة الكويت في المرحلة القادمة‬ ‫يكمن في تبني أحــدث الوسائل واآللـيــات في التعليم اإلبداعي‬ ‫االب ـت ـكــاري بشكل يـتــوافــق مــع الـتـطــور الـعـلـمــي والتكنولوجي‬ ‫العالمي‪ ،‬الفتا إلى أن «تطوير آليات التدريس المتبعة في وقتنا‬ ‫الحالي بـصــورة تفاعلية مــع الطلبة أساسها تنمية المهارات‬ ‫والتفكير اإلبداعي وآليات التواصل للطالب‪ ،‬واالنتقال من وسائل‬ ‫التعليم التقليدية المعتمدة على التلقين والحفظ إلى التعليم‬ ‫اإلبداعي المعرفي»‪.‬‬

‫أفاد األمين العام لجامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬بأنه تم االنتهاء‬ ‫من كل إجراءات إدخال البيانات الخاصة برفع المستوى الوظيفي للكوادر‬ ‫المالية بالجامعة على نظام الموارد البشرية‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيتم صرف‬ ‫الفروق المالية مع رواتــب الشهر الجاري بأثر رجعي من ‪ 2016 /1 /1‬م‪،‬‬ ‫وذلك لكل المستحقين‪ ،‬ويمكن للموظفين ممن تم رفع مستواهم الوظيفي‬ ‫المرتبط بالكوادر المالية االطالع على بياناتهم من خالل الخدمة الذاتية‬ ‫لبرنامج الموارد البشرية بالجامعة‪.‬‬ ‫كـمــا أوض ــح ال ـف ــارس‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬أن اآلل ـيــة المتبعة لرفع‬ ‫المستوى الوظيفي بالجامعة عن طريق برنامج الموارد البشرية قد وفرت‬ ‫الوقت والجهد المبذولين من خالل ما قامت به إدارة الشؤون اإلدارية ممثلة‬ ‫بقسم البحوث اإلداريــة وحصر الوظائف وقسم المعلومات من تقليص‬ ‫الــدورة المستندية‪ ،‬حيث تم إدخــال آلية جديدة بنظام الموارد البشرية‬ ‫تتيح سرعة استخراج البيانات المطلوبة لعملية رفع المستوى الوظيفي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬بدأت األمانة العامة أولى خطوات تسكين الوظائف‬ ‫اإلشــرافـيــة الـشــاغــرة بالجامعة‪ ،‬عبر نشر إعــان لتعيين «مــديــر إدارة»‬ ‫و«مراقب»‪ ،‬ويستمر التقديم حتى نهاية يوم السبت المقبل‪ ،‬كما سيتم‬ ‫نشر إعــانــات للوظائف اإلشرافية الشاغرة األخــرى لنفس المستوى‪،‬‬ ‫وكذلك لفئة «رئيس قسم» و«رئيس شعبة» في الفترة المقبلة على مراحل‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وأفاد الفارس بأن اإلعالن الذي تم نشره قد تضمن نقلة نوعية تمثلت‬ ‫في إجراءات التقدم على الوظيفة اإلشرافية‪ ،‬من خالل الدخول على نظام‬ ‫الـخــدمــة الــذاتـيــة المعمول بــه فــي الـجــامـعــة‪ ،‬دون الـحــاجــة إلــى الحضور‬ ‫شخصيا إلى إدارة الشؤون اإلداريــة‪ ،‬وهو ما يمثل بداية لرؤية األمانة‬ ‫العامة في التطبيق الفعلي لميكنة العمل اإلداري‪ ،‬ويتماشى مع أهداف‬ ‫األمانة العامة نحو تسهيل اإلجراءات وتقديم الخدمة بالشكل الالئق‪.‬‬ ‫وأشاد الفارس بالدور الذي قام به قطاع األمين العام المساعد للشؤون‬ ‫اإلدارية ممثال باألمين العام المساعد للشؤون اإلدارية م‪ .‬يوسف المزروعي‪،‬‬ ‫وإدارة الشؤون اإلداريــة ويمثلها مديرها علي األستاذ‪ ،‬ومراقب شؤون‬ ‫الموظفين والتدقيق المالي باإلدارة حنان القرعاوي‪ ،‬و«قسم المعلومات»‪،‬‬ ‫و«قسم شؤون اللجان»‪ ،‬في تطبيق نظام التقدم للوظائف اإلشرافية من‬ ‫خالل الخدمة الذاتية‪ ،‬حيث يعتبر ذلك أحد اإلنجازات المهمة في القطاع‬ ‫اإلداري‪.‬‬

‫محمد الفارس‬

‫شـ ـ ــارك ال ـب ــرن ــام ــج اإلن ـش ــائ ــي‬ ‫بـجــامـعــة ال ـكــويــت ف ــي فـعــالـيــات‬ ‫م ـل ـت ـقــى الـ ـك ــوي ــت االس ـت ـث ـم ــاري‬ ‫األول‪ ،‬الذي نظمته هيئة تشجيع‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـم ـب ــاش ــر‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬وقـ ــام بــافـتـتــاح أعـمــالــه‬ ‫رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وتـمـثـلــت م ـشــاركــة الـبــرنــامــج‬ ‫اإلن ـش ــائ ــي‪ ،‬ال ـتــي جـ ــاءت بــدعــوة‬ ‫من الجهة المنظمة للملتقى‪ ،‬في‬ ‫صــورة معرض خــاص بمشروع‬ ‫مدينة صباح السالم الجامعية‪،‬‬ ‫إلبـ ـ ــراز هـ ــذا ال ـم ـش ــروع الــوط ـنــي‬ ‫العمالق والتعريف بمدى أهميته‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن ال ـت ـع ـل ـي ـمــي‬ ‫والعملي االستثماري‪.‬‬ ‫وخ ــال الـمــؤتـمــر ق ــدم ممثلو‬ ‫البرنامج اإلنشائي شرحا وافيا‬ ‫حـ ـ ــول مـ ـ ـش ـ ــروع م ــديـ ـن ــة ص ـب ــاح‬ ‫الـ ـس ــال ــم ال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫توضيحهم تــاريــخ بــدايــة العمل‬ ‫ال ـف ـع ـلــي ع ـ ــام ‪ ،2011‬والـ ـج ــدول‬ ‫ال ــزمـ ـن ــي إلن ـ ـ ـجـ ـ ــازه‪ ،‬ومـ ـك ــون ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ومـ ـك ــانـ ـت ــه ال ـع ـل ـم ـيــة‬ ‫وخدماته التعليمية والطالبية‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى حجم اإلن ـجــاز الــذي‬ ‫تم تحقيقه‪.‬‬ ‫وأج ـ ـ ـ ـ ــاب ال ـ ـفـ ــريـ ــق الـ ـمـ ـش ــارك‬ ‫م ـ ــن الـ ـب ــرن ــام ــج اإلن ـ ـشـ ــائـ ــي عــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاؤالت الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ط ــرحـ ـه ــا‬ ‫الحضور حول الجوانب المتعلقة‬ ‫بالمشروع‪ ،‬وقدرة جامعة الكويت‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـت ـ ـصـ ــدي ل ـ ـهـ ــذا الـ ـص ــرح‬

‫جانب من مشاركة البرنامج اإلنشائي‬ ‫األكـ ــادي ـ ـمـ ــي ال ـك ـب ـي ــر ال ـ ـ ــذي يـعــد‬ ‫أحــد أكـبــر المشاريع فــي العالم‪،‬‬ ‫مــن حيث حجمه ال ــذي يـعــادل ‪6‬‬ ‫ماليين متر مربع‪.‬‬ ‫وسعى الملتقى‪ ،‬الذي استمر‬ ‫ي ــوم ـي ــن فـ ــي ق ــاع ــة ال ـ ــراي ـ ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫التعريف بالفرص االستثمارية‬ ‫المتاحة‪ ،‬إلــى جانب استعراض‬ ‫ال ـت ـشــري ـعــات االق ـت ـصــاديــة الـتــي‬ ‫أقرت أخيرا في البالد‪ ،‬كما هدف‬ ‫إل ــى إبـ ــراز حـجــم االه ـت ـمــام الــذي‬ ‫توليه أجهزة الدولة وتعاونها مع‬ ‫القطاع الـخــاص‪ ،‬بهدف تحقيق‬ ‫الرؤية السامية لتحويل الكويت‬ ‫إلى مركز مالي وتجاري إقليمي‬ ‫ودولي‪.‬‬ ‫بينما قدم مساعد المدير العام‬ ‫ل ـشــؤون تـطــويــر األع ـم ــال محمد‬ ‫يعقوب الشكر لجامعة الكويت‬

‫وال ـبــرنــامــج اإلن ـشــائــي الـمـشــرف‬ ‫على مشروع مدينة صباح السالم‬ ‫الجامعية لتلبيتهم دعوة حضور‬ ‫الـمــؤتـمــر‪ ،‬مــؤكــدا أهمية اختيار‬ ‫جــام ـعــة ال ـكــويــت لـلـمـشــاركــة في‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬لـ ـع ــرض م ـشــاري ـع ـهــا‬ ‫الـجـبــارة للمستثمرين األجــانــب‬ ‫لتعريفهم على التطوير ا لـقــادم‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫وأض ــاف يـعـقــوب ان المؤتمر‬ ‫ليس استثمارا للمباني فقط بل‬ ‫أيضا استثمار للعناصر البشرية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬م ــن ح ـيــث انـتـمــائـهــم‬ ‫للكويت وجامعة الكويت‪ ،‬وتأهيل‬ ‫الكويتيين للعمل فــي الشركات‬ ‫الـعــالـمـيــة مـثــل هـ ــواوي وج ـنــرال‬ ‫الكتريك‪ ،‬والتي افتتحت مؤخرا‬ ‫أول مركز تكنولوجيا لها خارج‬ ‫الواليات المتحدة بالكويت‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‪ :‬اﻟﻜﺘﺎب‪...‬‬ ‫ذاﻛﺮة ﻻ ﺗﺸﻴﺦ‬

‫ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪر‬

‫د‪ .‬ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻜﻨﺪري‪ :‬اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ أﺻﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ )‪(٣-٢‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘــﻲ رﺻــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ د‪ .‬ﻳـﻌـﻘــﻮب اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري ﺑـﻌــﺪ ﻗﻴﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑﻔﺮز أوراق اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن اﻟــ‪ 3437‬ودراﺳﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎ‪ ،‬ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪" ،‬أن اﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻳﺆﻳﺪون‪ ،‬ﺑﺼﻮرة أﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫دور اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻤﺜﻼ‪ ،‬ﻋﺒﺎرات ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ "ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ "ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ" واﻋﺘﺒﺎر "رﺟﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺜﺎﻻ‬ ‫َ‬ ‫ُﻳﺤﺘﺬى ﺑــﻪ"‪ ،‬ﺗ َﺒ ﱠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟــﺪراﺳــﺔ "أن أﻓــﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺳﺠﻠﻮا ﻣﻌﺪﻻت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ درﺟﺎت ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻌﺒﺎرات‪ ...‬ﻓﺠﺎء رد أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ذوي اﻟﺠﺬور‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻮاﻓﻘﺔ"‪ ،‬وﻛــﺎن اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﻣﻦ ﻋﺒﺎرات ﻣﺜﻞ "ﺗﻌﺰز أﺟﻬﺰة اﻟﻮزارة‪ -‬أي اﻷوﻗﺎف‪-‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ"‪ ،‬و"ﺗﻌﺰز ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ "،‬و"ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟــﻮزارة ﻓﻲ ﻧﺪواﺗﻬﺎ وﻣﺆﺗﻤﺮاﺗﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ"‪ ...‬إﻟﺦ‪ .‬وﻗﺪ ﻟﻮﺣﻆ أن‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ذوى اﻷﺻﻮل اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ "ﺳﺠﻠﻮا درﺟﺔ أﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺒﺎرات اﻟــﻮاردة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻘﻴﺎس"‪ ،‬ﺑﻌﻜﺲ ذوي اﻷﺻﻮل اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا أﻗﻞ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ آراء اﻟﺤﻀﺮﻳﻴﻦ ﻋﺪم ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻨﺘﻤﻮن اﻟﻰ ﺟﺬور‬ ‫ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻋــﻦ رﺿــﺎ وﻗـﺒــﻮل أوﺿ ــﺢ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻣــﻦ ﺑﻴﻦ اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‪ :‬ﻫــﻞ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع واﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ؟ ﻫﻞ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﺗﺸﺠﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻃﻴﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ؟‪ ...‬إﻟﺦ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﻟﻨﻘﺎط اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪور ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ دوره ﻓﻲ‬ ‫"إﺛﺎرة اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ" وأن اﻟﻨﺎﺋﺐ "ﻳﺘﻔﺎﻧﻰ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ"‪ ،‬وﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻌﺒﺮ اﻵراء اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﻨﻮاب ﻋﻦ إرادة اﻟﺸﻌﺐ"‪ ،‬ﻳﻘﻮل د‪ .‬اﻟﻜﻨﺪري ّ‬ ‫ُ"ﺗ ّ‬ ‫"ﺳﺠﻞ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺤﺪرون ﻣﻦ ﺟﺬور ﺣﻀﺮﻳﺔ ﻣﻌﺪﻻت أﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﺎرة‪ -‬ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻮاردة‪ ،‬ﻋﺪا اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑـ"زﻳﺎدة ﻧﻈﺎم اﻟﺪواﺋﺮ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ"‪ .‬وﺑﻴﻨﺖ اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﻠﻠﻬﺎ د‪ .‬اﻟﻜﻨﺪري‪" ،‬أن اﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻳﻨﻈﺮون ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﻛﺒﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻻﺣﻆ اﻟﺒﺎﺣﺚ وﺟﻮد ﻓﺮوق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد ﺑﺎﻻﺗﺠﺎه‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻷﺻﻐﺮ‪ ،‬إذ "ﺳﺠﻞ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ اﻟﻤﻨﺤﺪرون ﻣﻦ ﺟﺬور ﻗﺒﻠﻴﺔ واﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻳﺒﺪأ د‪ .‬اﻟﻜﻨﺪري ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬أﺷ ــﺎرت ﻧﺘﺎﺋﺞ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ وﺟﻮد ﻓﺮوق داﻟﺔ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺑﻴﻨﺖ أن ﻓﺮوﻗﺎ ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ واﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺎت اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺒﺮت واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎت أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ودور ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻗـﻴــﻢ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨــﺔ وﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺠﺎه اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻠﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎرن د‪ .‬اﻟﻜﻨﺪري ﻧﺘﺎﺋﺞ دراﺳﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﺑﺎﺣﺚ ﻳﻤﻨﻲ ﻋﺎم ‪2008‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎرن ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺬور اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ واﻟﺠﺬور اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ وﻋــﻲ اﻟﻄﻼب ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻤﺮان اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووﺟﺪ أن "أﻫﻞ اﻟﺮﻳﻒ أﻛﺜﺮ وﻋﻴﺎ وﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻟﻠﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻴﻢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻫﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ"‪ ،‬وﻗﺪ اﻫﺘﻤﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻟﻼﺧﺘﻼﻓﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﺮﻗﻴﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ أﺛﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﻢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺮى اﻟﺒﺎﺣﺚ د‪ .‬اﻟﻜﻨﺪري أن اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺑﻮاب‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ وﻧﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ واﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫"ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ"‪" .‬ﻓﺘﺸﻴﺮ اﻟﻤﺎدة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻼ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﺴﻴﺎدة ﻟﻸﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻔﻬﻮم ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدة ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﻧﻈﺎم ﺣﻜﻢ ﻳﺴﺎوي ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎدة ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﺗﻨﺺ اﻟﻤﺎدة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫"اﻟﻌﺪل واﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻤﺴﺎواة دﻋﺎﻣﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﺮاﺣﻢ ﺻﻠﺔ‬ ‫وﺛﻘﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﻤﺪة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث اﻟﻤﺤﻠﻲ وﻣﻦ اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻴﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻞ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻨﺎ أن أﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻜﺜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪد اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻟﻮن‬ ‫ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ ﻋﺎﻣﻞ آﺧــﺮ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﺗﺄﻳﻴﺪ اﺑﻦ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻓﻲ دﺧﻮﻟﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﺮع اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وﻳﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ وﻟﻬﺬا اﻟﻜﻴﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺒﺪأ اﻟﻤﺴﺎواة ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ وﻣﻊ اﻟﻔﺌﺎت واﻟﺸﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺼﻴﺮ ﻛﺄﺣﺪ أﺑﺮز اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ اﻟﺒﺎﺣﺚ‪" :‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ أﻳﻀﺎ ﻗﻴﺎم ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻴﻮخ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗﺼﺪر ﻗﻮاﺋﻤﻬﺎ وﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻃــﺮأت ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ووﺟــﻮد ﻋﻮاﻣﻞ أﺧــﺮى ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺚ‪،‬‬ ‫وأﻋﻄﺖ ﻋﻮاﻣﻞ أﺧــﺮى ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻘﺒﻠﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷــﺎر إﻟﻰ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻠﻴﻔﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﺧﻠﺪون اﻟﻨﻘﻴﺐ‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ إن اﻟﺘﺪﻳﻦ واﻟﻔﻜﺮ واﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺟﺎءت داﻋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ وﻷﻓﺮادﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ"‪ .‬وﻳﻘﻮل د‪ .‬اﻟﻜﻨﺪري إن اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ ووﻻء ﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺻ ــﺪور ﻗ ــﺮارات ﻣــﻦ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻟــﻸدﻧــﻰ‪ ،‬وأﻫـﻤـﻴــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ وﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪" ،‬ﻓﻤﺒﺪأ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﻮرى ﻟﺴﻴﺪ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ اﻟﺬي ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻼ ﻳﻨﻔﺮد ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺤﻴﺎة اﻟﺤﺎﺿﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺮﺑﻂ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻻ وﺟــﻮد ﻻﺳﺘﺒﺪاد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮأي وﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﻨﻔﺮدة‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أﻋﺮق ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺮ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺮف ﺣﻴﺎة اﻟﺤﺎﺿﺮة‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﻧﺸﺄﺗﻪ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫إﻻ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﺮة ﻗﺒﻠﻴﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻧﻘﻞ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ وﺗـﺼــﻮرات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺒﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﺗﻌﺰﻳﺰه"‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮرات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺒﻠﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري ﻣﺴﺘﺸﻬﺪا ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟﻤﺆرخ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﺰﻋﻞ وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺷﻴﺪ‬ ‫وأﺣﻤﺪ أﺑﻮ ﺣﺎﻛﻤﺔ‪ ،‬وﻳﻀﻴﻒ‪" :‬ﺟــﺮى ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﺻﺒﺎح ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻴﻜﻮن ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻳﺘﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ وﺷﺆون اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺸﻮرى‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﻟﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة وأﻋﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻛﻴﺎن اﻟﺪوﻟﺔ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﺮة اﻟﻌﺘﻮب‪ ،‬ذﻟﻚ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺒﻠﻲ‬ ‫اﻟﺬي أرﺳﻰ ﻗﻮاﻋﺪه اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أن ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﻔﻬﻮم واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺎن ﻏﺎﺋﺒﻴﻦ‪ ،‬إذ ﻛﺎن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﺿﺤﺔ إﻻ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﺮة اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻗﻠﺔ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻜﻴﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻘﺒﻠﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﺟﺎءت اﻟﺸﻮرى واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻬﻤﺎت واﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة‪ ،‬وﻣﻊ وﺟﻮد اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ واﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺠﺎء اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﻬﺮﻣﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ واﻟﻌﻮاﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻜﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺮﺳﺨﺖ ﻋﻨﺪ أﻫﻞ اﻟﺒﺎدﻳﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا‪ ،‬ﻳﻠﻐﻲ د‪ .‬ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻜﻨﺪري ﻓﻲ ﺑﺤﺜﻪ ﻫﺬا‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮرات‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ واﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ "أن اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ أداة‬ ‫ﻟﻘﻤﻊ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬و"أﻧﻬﻢ ﺣﻠﻔﺎء ﻟﻠﺸﻮرى ﺿﺪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬و"أن اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ وﻟﻴﺪة ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﺄﺛﺮة ﺑﺪورﻫﺎ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ وﺑﻼد اﻟﺸﺎم واﻟﻌﺮاق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻮ اﺳﺘﻨﺘﺎج‪ ،‬إن ﻛــﺎن ﺻﺤﻴﺤﺎ‪ ،‬ﺳﻴﻮﻟﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺪل اﻟﺼﺎﺧﺐ‬ ‫واﻻﻋﺘﺮاض ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻓﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺟﺬور‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺴﻠﻄﺔ واﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ!‬

‫ﻧﻮﻳﻞ ﻟﻴﻨﻮار*‬

‫ﻣﺆاﻣﺮة ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻜﺎر اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﻮن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن ﺑﺎرزون ﻋﻦ اﺣﺘﻘﺎرﻫﻢ ﻷوروﺑﺎ ﻟﻌﺪة ﻋﻘﻮد‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ً‬ ‫وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ أﺻﺒﺢ اﻟﺘﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻘﺪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ‪ 23‬ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻏﻴﺮ راﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻠﺒﻘﺎء‪.‬‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮت ﻋﺪة ﻋﻮاﻣﻞ ﻟﺘﺠﻌﻞ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺎ‪ ،‬أوﻟﻬﺎ ﺻﻌﻮد اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ إﺑﺮام اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻌﺎﻫﺪة‬ ‫ﻣﺎﺳﺘﺮﻳﺨﺖ ﻋﺎم ‪ ،1992‬ﺗﺮك اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻧﺎﻳﺠﻞ ﻓﺎراج ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‪ ،‬ﱠ‬ ‫وأﺳﺲ ﺣﺰب اﺳﺘﻘﻼل اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻫﻲ ﻣﻐﺎدرة اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ )رﻏﻢ اﺳﺘﻔﺎدﺗﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻓﻊ واﻣﺘﻴﺎزات ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑــﻲ(‪ ،‬وإن‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻟﻘﻮﻣﻲ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻴﻌﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻐﻮﻏﺎﺋﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺳﺒﺐ آﺧــﺮ ﻟﺴﻴﻄﺮة رﻫــﺎب أوروﺑ ــﺎ )‪ (europhobia‬ﻋﻠﻰ اﻟــﺮوح‬ ‫ﻓﻘﻠﻴﻠﻮن‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ وﻫﻮ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺮؤﻫﺎ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻟﻨﺎس‪ُ ،‬‬ ‫ﻫــﻢ ﻣــﻦ أﺳﻬﻤﻮا ﻓــﻲ إﺷـﻌــﺎل ُﺳـﻌــﺎر ﻣـﻌــﺎداة أوروﺑ ــﺎ ﻗــﺪر ﻣــﺎ ﻓﻌﻞ ﻗﻄﺐ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ‪-‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻔﺎﺣﺶ اﻟﺜﺮاء روﺑﺮت ﻣﺮدوخ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﻚ ﻋــﺪة ﺻﺤﻒ وأﻫــﻢ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﺻﻒ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺸﺆون اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫‪ How‬ﻛﻴﻒ ﻓﻜﺮ‬ ‫دﻳﻨﻴﺲ ﻣﺎﻛﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ‪Britain Will Leave Europe‬‬ ‫ّ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﻴﻮرو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻛﻲ ﻳﻨﺼﺮف ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أن ﻳﺴﺘﺨﺪم )ﺷﺨﺺ روﺑﺮت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮدوخ اﻟﻐﺎﻣﺾ( إﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳﺘﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﺸﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪.‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻓﺈن أزﻣﺔ اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺳــﺎرع ﻓــﺎراج ﺑﺎﻟﺘﺤﺬﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ "أن أزﻣﺔ اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺳﺘﺴﻮء" إذا ﻇﻠﺖ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻀﻮا ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل أﻳﻀﺎ إن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺳﻴﻜﻮن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻬﺠﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ إذا ﻟﻢ "ﺗﻐﺎدر اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ُ‬ ‫اﻷوروﺑــﻲ وﺗﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻧﺎ"‪) .‬ﺳﺘﻌﺠﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﺎﻓﺢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪور اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻟﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻬﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ(‪.‬‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻛﺎن ﻛﺜﻴﺮون ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺘﺸﻜﻜﻴﻦ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻃــﺮح ﻓﻜﺮة اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻷول ﻣﺮة‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻐﺎﺿﻰ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﺻﺮون ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺤﻮل أوروﺑﺎ إﻟﻰ ﺳﻮق ﺣﺮة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺣﻘﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺷﻲء ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ أرادﺗﻪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ إﺣﺪى اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫دﺧﻮل اﻟﻌﻤﺎل ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺳﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺷﺮﻗﺎ ﻋﺎم ‪.2004‬‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪرة رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون ﻋﻠﻰ إﻗﻨﺎع‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﺄن اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻨﺎء‪ ،‬ﻛﺎن أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻄﺎع اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ اﻟﺪول‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺴﺒﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻷﺧﺮى وﺿﻮﺣﺎ ﻫﻮ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﺪ‬ ‫ﺣﺼﻮل اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺧﺮى ﻏﻴﺮ دوﻟﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺗﻔﻖ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻋــﺪم اﻻﻋـﺘــﺪاء ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮرو‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮام "ﺣﻘﻮق اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻏﻴﺮ‬ ‫ِ‬ ‫وﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ" ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ وﻋﺪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪم ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ .‬إذا اﺧﺘﺎر اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن اﻟـﻤـﻐــﺎدرة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫اﻟـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﺷ ــﺮوط ﺧ ــﺮوج ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات‪ .‬وﺗـﻈــﻞ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ اﺣـﺘـﻔــﺎظ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺑﺤﻘﻬﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ‪ %45‬ﻣﻦ ﺻﺎدراﺗﻬﺎ‬ ‫و‪ %53‬ﻣﻦ وارداﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ‪ .‬وإذا وﺟﺪ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻣﻘﻴﺪة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻳﺘﺪﻫﻮر وﺿﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻨﺪن ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰا ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫أﻋﻠﻦ دوﻏﻼس ﻓﻠﻴﻨﺖ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺑﻨﻚ ‪ ،HSBC‬اﻟﺪاﺋﻦ اﻷﻛﺒﺮ ﻷوروﺑﺎ‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺤﻘﻪ "ﻓــﻲ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﻟﻨﺪن وﺑــﺎرﻳــﺲ"‪ .‬ﻓــﻲ ﺧﻄﺒﺔ‬ ‫ﺷﻬﻴﺮة أﻟﻘﺎﻫﺎ وﻳﻨﺴﺘﻮن ﺗﺸﺮﺷﻞ ﻋﺎم ‪ 1946‬ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ زﻳﻮرﻳﺦ‪ ،‬دﻋﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻠﻖ "اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷوروﺑﻴﺔ"‪ ،‬وﻟﻜﻦ دون اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﱢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ُ‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻮﻟﻲ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﱠأﻣ ــﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟـﻌـﻈـﻤــﻰ‪ ،‬واﻟـﻜــﻮﻣـﻨــﻮﻟــﺚ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫)واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ( ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا أﺻﺪﻗﺎء أوروﺑــﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫وداﻋﻤﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة"‪ .‬واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻴﻮم‬ ‫أﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻖ أوروﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮض اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺨﻄﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻘﺎرة أﺻﻌﺐ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﺪة أﺟﻴﺎل‪ ،‬ﻓﺈن أوروﺑﺎ وﻻ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻻ ﺗﻤﻠﻜﺎن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﺗ َﺮف ﺗ َﺤ ﱡﻤﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺸﺘﺖ اﻻﻧﻬﺰاﻣﻲ‪.‬‬ ‫* ﺷﻐﻠﺖ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻵن‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ورﺋﻴﺴﺔ ﱠ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ )داﺋﺮة اﻷوروﺑﻴﻴﻦ(‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ« ‪ "2016‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫ﻳﺴﻌﺪ ﺻﻔﺤﺔ »إﺿﺎﻓﺎت« اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ ﻳﻮم ﺳﺒﺖ‪ ،‬أن ﺗﺤﺘﻀﻦ ردود اﻟﻘﺮاء وﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ وآراءﻫﻢ وﺻﻮرﻫﻢ اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪ edhafat@aljarida.com‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮد ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻘﺮاء ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻞ‪ ،‬وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﺼﺪر أو ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻵراء ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ دور »اﻟﺠﺮﻳﺪة« وﻧﻬﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ إﻋﻼء ﻗﻴﻢ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺮأي ﺑﺤﻴﺎد وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺗﻮازن‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻧﻄﻼق اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎدم ﺣﺎﻣﻼ ﺷﻌﺎر "اﻟﻜﺘﺎب‪ ..‬ذاﻛــﺮة ﻻ ﺗﺸﻴﺦ"‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺴﻨﺖ ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر أول أﻳــﺎم اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺪﻋﻮة ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋــﻼم‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ورؤﻳﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﺮﻳﺎض ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻌﺮوﺿﺔ ﻗﺮب "اﻟﻜﺎﺷﻴﺮ" ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن أول ﻣﺎ أﻋﺘﺒﺮه ﻓﺎﺋﺪة ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﻮ اﻻﺣﺘﻜﺎك اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬واﻻﻃﻼع اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ أﺧﺬﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ "ﺷﻌﺮا ورواﻳــﺔ وﻧﻘﺪا ودراﺳــﺎت‬ ‫أدﺑﻴﺔ" ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺻﻮرة ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺘﺠﺪدة ﻋﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﻼﻓﺖ اﻟﺬي ﺗﻜﺮر ﻣﻌﻲ ﻫﻮ ﺳﺆاﻟﻲ ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻤﻲ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﺮﻳﺎض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﺳﺆال‬ ‫ﻃﺮح ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﺎدة‪ ،‬وﻛﺎن ﺟﻮاﺑﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﺒﻌﺪ‬ ‫ﺟــﺪول اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻤﺤﺪودﻳﺔ ﻣــﺪة وﺟ ــﻮدي ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻃﻮال أﻳﺎم اﻟﻤﻌﺮض أذﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫أن وﺟﻮد ﺻﺎﻟﺔ واﺣﺪة ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫أﻣﺮ أﻋﺘﺒﺮه ﺟﻴﺪا ﻟﻀﺒﻂ ﻣﻴﺰان اﻟﺤﻀﻮر وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ أﺟﺰاء‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أدت اﻟﺴﻌﺔ اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﺮات اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﺟﺎءت ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ أﺟﻨﺤﺔ اﻟﻤﻌﺮض دورا ﻓﻲ اﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﻼﻓﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻫﻲ "اﻟﺘﻮزﻳﻌﺔ" ﺣﺴﺐ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﺮﻳﺎض ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أﻣﻜﻨﺔ أو‬ ‫ﺧﻄﻮط ﺗﺨﺼﺺ ﻷﺟﻨﺤﺔ ﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬واﻷﻣﺮ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ أﺧﺮى‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺮﻋﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻌﻈﻢ أﺟﺰاء ﺻﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﺮض ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎرة ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﺪس ﻓﻲ ﻣﻜﺎن واﺣــﺪ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة ﻟﻮﺟﻮد ﺻﺎﻟﺔ أﺧــﺮى ﻟﻢ‬ ‫أﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎدﻧﻲ إﻟﻴﻬﺎ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎس‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻌﺮوف‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﺟﻬﺰت ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫ﺑﺎرزة ﺗﻘﺎم ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺼﺮﻳﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻔﻼت ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻜﺘﺐ وﻓﻖ ﺟﺪول ﺳﺒﻖ‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻪ‪ .‬اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺪﻻل اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻷي ﺟﻨﺎح ﻣﺴﺘﻬﺪف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﺘﻲ ﺗﻮزع ﻫﻲ "ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﻜﺎن"‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺤﻀﺮت إدارة ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب أﺳﻤﺎء اﻷﺣﻴﺎء واﻷﺳﻮاق واﻟﺸﻮارع اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ وﺳﻂ اﻟﺮﻳﺎض اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ أﻗﻮاس‬ ‫وﻋﻼﻣﺎت اﺳﺘﺮﺷﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ "ﺳــﻮق اﻟﻬﺪم" ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﺠﻨﺎح‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬أﻣﺎ "ﺣﻲ اﻟﻤﻌﻴﻘﻴﻠﻴﺔ وﺷﺎرع‬ ‫آل ﺳﻮﻳﻠﻢ وﺳﻮق اﻟﺰل وﻗﺼﺮ ﺧﺮﻳﻤﺲ وﻗﻴﺼﺮﻳﺔ اﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ‪ ...‬إﻟﺦ"‪ ،‬ﻓﻠﻜﻞ‬ ‫واﺣﺪ ﻗﺼﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻮ أردت اﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﻬﺬا اﻟﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮن ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮض اﻟﺮﻳﺎض ﻫﻮ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺠﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن‬ ‫واﺣﺪ‪ ،‬أوﻟﻬﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺼﻴﺨﺎن اﺑﻦ ﺗﺒﻮك‪ ،‬اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎزان اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻤﺘﺮﺟﻢ ﺣﺴﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺼﻠﻬﺒﻲ اﻟﺬي أﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫"ﺧﺎﺋﻨﺔ اﻟﺸﺒﻪ"‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ‪:‬‬ ‫أﻏﻮﺗﻚ ﺧﺎﺋﻨﺔ اﻟﺸﺒﻪ‬ ‫ﻳﻨﺄى‪ ...‬أﺗﺪرك أﻗﺮﺑﻪ؟‬ ‫ﺗﺴﺮي‪ ...‬ﻳﺬﻳﻠﻚ اﻟﺴﺮاب‬ ‫ﻳﻘﺎل‪ :‬إﻧﻚ ﻣﺸﺘﺒﻪ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺔ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻳﻌﻘﻮب ﺻﺎﺣﺐ دﻳﻮان‬ ‫"ﻟﻴﺲ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮا"‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻳﻌﻘﻮب ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪة "اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺨﻮن"‪:‬‬ ‫"ﺳﺮ ﻓﻲ اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻣﺮة‪..‬‬ ‫ﻻ ﺗﻠﺘﻔﺖ أﺑﺪا ﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺰﺟﺎج‬ ‫ﻓﻼ ﻳﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻐﻴﺎب ﺳﻮى‬ ‫وأﻧﺖ ﺗﻌﺮف ﻣﻦ ﺗﻜﻮن‪."...‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻘﻄﻴﻒ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﺎﺟﻲ ﺣﺮاﺑﺔ إﻻ وﺗﺬﻛﺎره ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺮاﻓﻘﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﻌﻮدة وﻫــﻮ دﻳــﻮان "ﻋﺜﺮات اﻟﻜﻤﺎن"‪ ،‬وﺑﺤﻜﻢ اﻟﻌﺎدة ﺟﺬﺑﻨﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻧﺤﻮ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ "ﻣﺼﺮ أﺣﻠﻰ اﻵن" ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﺷﻄﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫أﻧﺖ اﻷرض‬ ‫وﺻﺎح اﻟﺸﺎرع اﻟﻤﺜﺨﻦ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ‬ ‫وﺳﺎﻟﺖ ﻏﻀﺒﺔ اﻟﺜﻮار‬ ‫ﻓﺎﻫﺘﺰ اﻟﻤﺪى‬ ‫واﻧﻬﺪ اﻟﻌﺮش‬ ‫وﻣﻊ ﻋﺎزف ﺷﺠﻦ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻘﺼﺎص ﺳﻴﻒ ﺳﻌﺪ اﻟﻤﺮواﻧﻲ‪ ،‬أﺣﺴﺴﺖ‬ ‫ﺑﺄﻧﻴﻨﻪ اﻟﺼﺎدق وﻗﻮة ﻋﻨﺎده ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧﺬ ﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫أﻧﺎ ﻧﺴﻴﺞ ﻣﻦ ﺣﺰن وﻓﺮح‬ ‫ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﺗﻌﺐ وأﻟﻢ‬ ‫وﻟﻜﻨﻲ ﻫﺎرب إﻟﻰ ﻣﺴﺎرات اﻟﺴﺮور‬ ‫وﻋﺎﺷﻖ ﻟﺸﻼﻻت اﻷﻣﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﺠﺎﻧﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬وإدارة ﻣﻌﺮض اﻟﺮﻳﺎض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ إﺗﺎﺣﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻲ ﻛﻲ أرى ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض ﻣﻦ زاوﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟــﻦ أﻧﺴﻰ ﺟﻠﺴﺎت اﻟـﺤــﻮار اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺑــﺪأت واﺳﺘﻘﺮ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوام ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﻤﻮﻋﻮدة ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎس وﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻨﺤﻮي وأﺣﻤﺪ اﻟﻠﻬﻴﺐ وﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻮاح‪ ،‬أﻣﺎ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﻓﻠﻦ ﻳﻨﺎل ﻣﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﻴﺪة أو وﺟﺒﺔ ﻣﻦ دﺟﺎج ﻓﻘﻴﻪ‪.‬‬

‫روﺑﺮت ﺟﻴﻪ‪ .‬ﺷﻴﻠﺮ*‬

‫ﻫﻞ ﺗﺘﺴﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ روﺳﻴﺎ ﺑﻄﺎﺑﻊ اﺳﺘﺒﺪادي؟‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ أن أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻻ ﺗﺪﻋﻢ ﻓﻜﺮة‬ ‫أن اﻟﺮوس ﻳﻔﻀﻠﻮن ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬إذ ﻻ ﺗﺆﻳﺪ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ دراﺳﺔ أﺟﺮﻳﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎ‬ ‫أن ﻧﻌﺘﺒﺮ روﺳﻴﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻜﺮة ً‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺎ ﻋﻦ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻋﺎم ‪1991‬‬ ‫ﺧﻠﺼﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋﻘﺒﺔ ﺗﺤﻮل‬ ‫دون ﺧﻠﻖ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﺳﻮق‬ ‫ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‬

‫ﻛــﺎن اﻟـﻌــﺪوان اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺿﺪ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ وإذﻋــﺎن اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ اﻟﻨﺎس إﻟﻰ اﻟﺘﺴﺎؤل ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺮوس ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ اﻻﺳﺘﺒﺪاد‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺴﺎؤل‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻲ أﻧﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ أن ﻧﺘﻮﺧﻰ‬ ‫اﻟﺤﺬر اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﻼص اﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت ﺣﻮل اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﺣﺪاث ﻣﻌﺰوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1989‬دﻋﻴﺖ ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ آﻧﺬاك‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺤـﺜـﻴــﺔ اﻟـﺴــﻮﻓـﻴــﺎﺗـﻴــﺔ ‪) IMEMO‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﻤــﻰ اﻵن ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑﺮﻳﻤﺎﻛﻮف ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ( واﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﺗﻄﻮر ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ذوﺑﺎن ﺟﻠﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺪا اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت ﻣﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﺑﺸﺄن اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﻗﺪ أذﻫﻠﻨﻲ ﻣﺪى اﻧﻔﺘﺎﺣﻬﻢ وﺻﺮاﺣﺘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻴﻨﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮات اﺳﺘﺮاﺣﺔ اﻟﻘﻬﻮة أو اﻟﻌﺸﺎء‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻷﻣــﺮ اﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ أن اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت أﻋــﺮﺑــﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺷﻜﻮك ﺟﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﺣﺘﻤﺎل أن ﻳﺴﻤﺢ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫اﻟﺤﺮة ﺑﺄداء وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ ،‬ﺑﺰﻋﻢ أﻧﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻰ‬ ‫أﻓﻌﺎل اﻟﺴﻮق اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺧﺎﻃﺌﺔ وﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻟﺔ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑــﺎﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻣــﻦ ‪ IMEMO‬أﺣ ــﺪث ﺳـﻨــﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﻜﺴﻴﻢ ﺑﻮﻳﻜﻮ‪ ،‬واﻧﺒﻬﺮت ﺑﺈﺧﻼﺻﻪ وﻓﻄﻨﺘﻪ‪) .‬أﺻﺒﺢ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣﻖ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺮوﺳﻲ ووزﻳﺮ أﻣﻼك اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑــﻮرﻳــﺲ ﻳﻠﺘﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﺮك اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ وﺻﻮل ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺧﺮا أﺗﻰ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻣـﺤــﺎﺿــﺮا ﻓــﻲ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ﻫﺎرﻓﺎرد وﺑﺮاون(‪ .‬وﻗﺪ دارت ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺤﺎدﺛﺔ رﺷﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗﻠﺖ ﻟﻪ إن أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻛﺜﺮا أﻳﻀﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟــﺮأﺳـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻋ ــﺎدﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻘﺎ؟‬ ‫َ ﱠ‬ ‫ﻳـﺒــﺪو أن ﻻ أﺣ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃ ــﻼق ﻓــﻜــﺮ ﻓــﻲ إﺟ ــﺮاء اﺳـﺘـﻄــﻼع‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻒ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1989‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﻔﻌﻞ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺮرﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر إﺟــﺮاء‬ ‫اﺳﺘﺒﻴﺎن دﻗﻴﻖ ﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﺗﺠﺎه اﻷﺳﻮاق اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻋﻤﻞ ﺷﺎق ﺣﻮل اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ واﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ رﺑ ـﻤــﺎ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ إﺟ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓﻲ‬

‫اﻻﺳﺘﻄﻼع‪ ،‬ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ اﻟﺮوﺳﻴﺔ واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪ أدرﻧﺎ اﻻﺳﺘﻄﻼع‬ ‫)ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺧﺒﻴﺮ اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻷوﻛﺮاﻧﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻛﻮروﺑﻮف(‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك وﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﻋــﺎم ‪ ،1990‬ﺛــﻢ ﻧـﺸــﺮﻧــﺎ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎم ‪ 1991‬وﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‪MEIMO‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﻋﺎم ‪.1992‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻻﺧ ـﺘــﻼﻓــﺎت اﻟـﺘــﻲ وﺟــﺪﻧــﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻒ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﺤﺮة ﺻﻐﻴﺮة ﻏﺎﻟﺒﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻧﻔﻬﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻮر اﻻﺳـﺘـﺒــﺪاد واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺄﻟﻨﺎ‪" :‬ﻓﻲ أﻳﺎم اﻟﻌﻄﻼت واﻷﻋﻴﺎد‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻄﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻫﻮر‪ ،‬ﺗﺮﺗﻔﻊ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻋــﺎدة‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺪل أن ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫ﺑﺎﺋﻌﻮ اﻟﺰﻫﻮر أﺳﻌﺎرﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ؟" وﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ ﺧﺒﺮاء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬رأى أﻏﻠﺐ أوﻟﺌﻚ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﺟﺎﺑﻮا ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ )‪ (%66‬أﻧﻪ ﺗﺼﺮف‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﻞ اﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄة‪ :‬ﻓﻘﺪ أﺳﻔﺮت اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ )ﺣﻴﺚ رأى ‪ %68‬أﻧﻪ‬ ‫ﺗﺼﺮف ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل(‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬا‪ ،‬ﻗﺮرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ أن ﻧﻌﺮف ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ وﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك ﻗــﺎﺋـﻤــﺎ إﻟــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬أو ﻣــﺎ إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﺗﺠﺎه اﻷﺳــﻮاق ﻓﻲ روﺳﻴﺎ أﻛﺜﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ اﻵن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻹﺣﻴﺎء اﻟﺤﻜﻢ اﻻﺳﺘﺒﺪادي ﻫﻨﺎك ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أدرﻧ ــﺎ اﻻﺳـﺘـﺒـﻴــﺎن اﻟﻤﻄﺎﺑﻖ ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ ﻋــﺎم ‪،2015‬‬ ‫وﻋﺮﺿﻨﺎ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺆال ﺣﻮل اﻟﺰﻫﻮر‪ ،‬وﺟﺪﻧﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗــﻒ ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ )ﻗ ــﺎل ‪ %67‬إن رﻓــﻊ أﺳـﻌــﺎر اﻟــﺰﻫــﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻴﺎد واﻟﻌﻄﻼت ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل(‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﻫﺬا‪ ،‬أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟــﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟﺴﻮق )ﻗﺎل‬ ‫‪ %55‬إن رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دراﺳﺔ ‪ ،2015‬ﻗﺮرت أﻧﺎ وﺑﻮﻳﻜﻮ ﻓﺤﺺ اﻟﻤﻮاﻗﻒ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻣﻦ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳﺔ أﺟﺮاﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1990‬ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺟﻴﻤﺲ ﺟﻴﺒﺴﻮن‪،‬‬ ‫ورﻳـﻤــﻮﻧــﺪ دوﺗ ــﺶ‪ ،‬وﻛـﻨــﺖ ﺗـﻴــﺪن‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻃــﺮﺣــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ ﺗﺠﺎوزت ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ دراﺳﺘﻨﺎ اﻟﺸﻌﺎرات ﺑﻬﺪف ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻗﻴﻢ أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ .‬ورﻏﻢ أن دراﺳﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﺠﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻓﻲ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻟـﻠــﺪﻫـﺸــﺔ أن أﻏ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﻻ ﺗــﺪﻋــﻢ ﻓ ـﻜــﺮة أن اﻟـ ــﺮوس ﻳـﻔـﻀـﻠــﻮن ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

‫اﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺳﺄﻟﺖ دراﺳــﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1990‬اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻔﻘﻮن ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن "اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻻﺑﺪ أن ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺿﻄﻬﺎد ﻣﻦ ِﻗ َﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪ .‬واﺧﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرة ‪2%‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﺎم ‪ .1990‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻛﺎن اﻟﺮوس أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ رﻓﺾ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرة )ﻟﻢ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻬﺎ ‪ ،(%20‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻦ اﻟﻌﺒﺎرة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ :‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪ %27‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻳﺒﺪو أن أﻫﻞ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺤﻮا أﻗﻞ دﻋﻤﺎ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻦ أﻫﻞ ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﻴﻮم!‬ ‫وﻛﺎن اﻻﺧﺘﻼف اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ وﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻼ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺬي ﻃﺮﺣﺘﻪ دراﺳﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ‪" :‬اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﻔﺮض ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺻﺎرﻣﺎ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس ﺑـﻘــﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺤــﺪ اﻟ ــﺬي ﻗــﺪ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ‬ ‫ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ اﻟﺪﻣﺎر ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ"‪ .‬ﻓﻲ دراﺳــﺔ ‪ 1990‬واﻓﻖ‬ ‫‪ %67‬ﻣﻦ أﻫﻞ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﻮاﻓﻘﻴﻦ إﻟﻰ ‪ ،%76‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺗﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫‪ %36‬ﻓﻘﻂ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬وﻟﻌﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻔــﺎرق ﻋﻠﻰ ﻗــﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺷــﺎذة‪ ،‬ﻓﻬﻮ اﻟﻔﺎرق اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﺮﻓﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ وﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻓﻲ دراﺳﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻮم اﻷﻣــﺮ‪ ،‬وﺑﺮﻏﻢ وﺟــﻮد اﻟـﻔــﻮارق‪ ،‬ﻻ ﺗﺆﻳﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻓﻜﺮة أن اﻷﺣــﺪاث اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘــﻼﻓــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ إزاء اﻷﺳـ ــﻮاق اﻟ ـﺤــﺮة أو‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﺪاد‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﺨﻄﺄ أن ﻧﻌﺘﺒﺮ روﺳﻴﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1991‬ﺧﻠﺼﻨﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻘﺒﺔ ﺗﺤﻮل دون ﺧﻠﻖ اﻗﺘﺼﺎد ﺳﻮق ﻓﻲ‬ ‫روﺳﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ أﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﺤﻘﻴﻦ‪ ،‬وﻧﺄﻣﻞ أن ﻧﻜﻮن ﻣﺤﻘﻴﻦ ﻣﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وأﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ روﺳﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ذات ﻳﻮم‪.‬‬ ‫* ﺣﺎﺋﺰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻋﺎم ‪،2013‬‬ ‫وأﺳﺘﺎذ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻴﻞ‪ ،‬واﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﻤﺸﺎرك‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻮرج أﻛﻴﺮﻟﻮف‪ ،‬ﻟﻜﺘﺎب "ﺗﺼﻴﺪ اﻟﺤﻤﻘﻰ‪ :‬اﻗﺘﺼﺎد اﻻﺳﺘﻐﻼل‬ ‫واﻟﺨﺪاع"‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٢٩‬‬

‫‪٣٦١.٠٨‬‬

‫‪٨٥٣.٢‬‬

‫‪٢.٣٦٠ ٢.٩٩٨ ٣.٣١٩‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻗﺘﺼﺎدي‬

‫وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ...‬ﻏﻄﺎء ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻮم!‬

‫• ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ ١٠‬اﺧﺘﻼﻻت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺤﺪودة اﻟﻘﻴﻤﺔ وﺿﻌﻴﻔﺔ اﻷﺛﺮ‬ ‫• ﻣﻜﺮرة وﺑﻼ آﻟﻴﺎت ﻗﻴﺎس وﻻ ﺗﺮاﻋﻲ اﻟﺘﻀﺨﻢ وﻻ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﺟﻨﺒﻴﺔ‬

‫وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻻ ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺣﻼ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ إذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫واﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ واﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮاد ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻋﺘﻤﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـﺘــﻲ رﻛـ ــﺰت ﻋ ـﻠــﻰ ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻄﺎرات واﻟﻤﻮاﻧﺊ‬ ‫وﺑﻌﺾ ﻣﺮاﻓﻖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﻟﺤﻞ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﺧﺘﻼﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫إﻻ أن اﻻﻃ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ وﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻳﻜﺸﻔﺎن‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻻﺧ ـﺘــﻼﻻت اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وآﻟﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻃﻐﻴﺎن اﻟﺤﻠﻮل ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ اﻫـﺘـﻤــﺎﻣـﻬــﺎ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺑﺠﻮﻫﺮ ﻓﻜﺮة إﻋﺪادﻫﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺪﻋﻮم وإن ﺟﺎء‬ ‫ﺑﻐﻼف ﻣﺸﺮوع إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺻﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ‪ 10‬اﺧﺘﻼﻻت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺤﺪودة اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ أي ﺧﻄﺔ‬ ‫إﺻ ــﻼح اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ﺑﻼ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ زﻣﻨﻲ‬

‫ﻟﻢ ﺗﺒﻴﻦ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻣﻊ رﻓﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت‬ ‫واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬

‫واﻹدارﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻟﻌﻠﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ دوﻟــﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃــﺮح ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺨﺼﺨﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﺧﺘﻼﻻت ﺗﺼﻴﺐ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ وﺗﻤﺘﺪ آﺛﺎره‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷوﺿﺎع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬وأن‬ ‫أﻛﺒﺮ ارﺗﻔﺎع ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻧﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ "اﻷﻏﺬﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت" ﺑﻨﻤﻮ ‪ 5.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬و"ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﻜﻦ"‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻻﻓﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ ،‬ﻣﻊ إﻋﺎدة ﺗﺴﻌﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻛ ــﺮرت اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ أﻫــﺪاﻓـﻬــﺎ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﺎ ورد ﻓﻲ ﺧﻄﻂ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح او اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﺨﻄﺘﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫)‪ (2011‬وﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﺑﻞ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻟﺠﻨﺔ إﺻﻼح اﻟﻤﺴﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﺟﺪى ﻗﺒﻞ اﻃﻼق أي وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻌﺮﻓﺔ أﺳﺒﺎب ﻋﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﻂ واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮوح واﻟﻤﻀﻤﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬

‫‪ - 6‬ﺗﺠﺎوز اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬

‫‪ - 3‬ﺗﻜﺮار اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫‪ - 4‬أﻳﻦ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ؟‬

‫ﺧﻠﺖ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﺸﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ أي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ زﻣﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻣﻊ أن اﻟﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ إﻓﺼﺎﺣﺎت ﻓﺼﻠﻴﺔ وﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﺒﻴﺎن ﻣﺪة‬ ‫اﻹﻧﺠﺎز‪ ،‬وﻣﺪى اﺗﺴﺎق اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺤﺪدة‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﺘﺤﺪد اﻟﺨﻄﻂ واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻷﺟﻞ اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﺠﺪاول‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ إﻟﺰاﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﻘﻴﻢ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻣﺪى ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺘﻢ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ ﻓﺮق ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺎن ﺧﻄﻂ اﻹﻧﺠﺎز‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻼﻓﺖ أن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﻬﺒﺖ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺨﻔﻴﻒ آﺛﺎره‬ ‫اﻟﻀﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺒﻴﻦ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﺮاد ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻹﺻﻼح اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫ﻗﻮي ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 74‬أ ﻟــﻒ ﻃﻠﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋــﺎم ‪ ،2030‬ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻤﻲ‬ ‫اﻻﻧﻄﺒﺎع ﺑﺄن اﻟﺨﻄﺔ أن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﺠﺎوزت وﺿﻊ أرﻗﺎم‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺤﺮج اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي إن ﻟﻢ ّ‬ ‫ﺗﻠﺐ‪.‬‬

‫‪ - 2‬ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻫﺎن‬

‫‪ - 5‬ﻛﻠﻔﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬

‫ﺑﺎﻟﻐﺖ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻫــﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺼﻞ اﻟﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪ ،‬وأﺧﻀﻌﺖ‬ ‫أﺟﻬﺰة ﺧﺪﻣﻴﺔ اﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ أن اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ أﺻﻼ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺧﺼﺨﺼﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻛﺎﻟﺒﺮﻳﺪ أو اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ او‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﻠﻜﺆ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ ﺳﺎﺑﻖ إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺒ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﻮﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻛﺎﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء وآﺛﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎﺣ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻛﺎﻹﻳﺠﺎرات واﻷﻏﺬﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪ ،‬إذ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻹدارة‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻟــﻺﺣـﺼــﺎء اﻟ ــﻰ ﻧـﻤــﻮ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 3.25‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ذاﺗ ــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ وﺑـ ـ ‪ 0.14‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬

‫ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ إﻋ ــﻼن وزراء ﻋــﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ وأﺧــﺮى ﻟﻠﻜﻮارث‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻨﺎﻗﺾ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺳﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻄﻂ واﻟﻤﻨﻔﺬ ﻓﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬

‫‪ - 9‬اﻟﻬﺪر اﻟﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﻟــﻢ ﺗ ــﺮاع اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻗﻮى‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ آﺛﺎر اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ وﺣﺼﺺ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ أﻓﺎﺿﺖ ﻓﻲ اﻋــﺪاد وﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻮم‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أرﺟﺄت ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺿﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ارﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣــﻦ إﻗ ــﺮار اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﻣــﻦ دون أن ﺗﺴﻤﻲ‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪا ﻹﻗ ــﺮار اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ...‬وﻫ ــﻮ أﻣ ــﺮ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺷﻜﻮك‬ ‫اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻋﺪاﻟﺔ وﺣﻴﺎدﻳﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﺟـﻬــﺪ ﻣـﻀــﺎﻋــﻒ ﻓــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺒﺎﻳﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو ﺗﻌﻘﻴﺪات اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ أو ﺣﺘﻰ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮم ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻬﺪر اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬إذ ﻳﺼﻌﺐ اﻗﻨﺎع‬ ‫اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﺲ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ﺑﻮﺟﻮد ﻫــﺪر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻢ دﻓﻌﻪ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺴﻮاﺑﻖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎت دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ووﻗﻒ اﻟﻬﺪر ﻻ ﺗﺘﻌﺪى ﻓﻲ وزارات ﻋﺪﻳﺪة ﻣﺠﺮد ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﺎن ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت ﻣــﻊ إﻣـﻜــﺎن ﺗﻜﺮارﻫﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ!‬

‫‪ - 7‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬

‫‪ - 10‬اﻟﻘﻴﺎدات ﻧﻔﺴﻬﺎ‬

‫ﻣﺮت اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ دون أي ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻳﻔﺮض أﻧﻬﺎ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫"اﺳﺘﻘﻄﺎب وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ"‪ ،‬رﻏﻢ أن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮة وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻗﺒﻞ اﻷﻣــﻮال‪ ،‬واﻛﺘﻔﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل إن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﺑ ـ ‪ 403‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر و‪ -‬ﻫــﻲ ﺑــﺎﻷﺻــﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ ‪ -‬ووﻓﺮ ‪ 209‬ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻓﻘﻂ دون أن ﺗﺘﻄﺮق‬ ‫ﻵﻟﻴﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‪ ،‬أو رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮم أو ﺧﻔﺾ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﻬﺎ ﺟﺰء ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺨﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺒﺪو واﺿﺤﺎ أن اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺒﻖ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ وﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ‪13‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺧﻄﻮة اﻟﺘﺤﻮل ﻣﺮﻛﺰا ﺗﺠﺎرﻳﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻜﺒﺢ أي ﺗﻔﺎؤل ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺸﺄ ﻣﻦ وﺛﻴﻘﺔ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي او ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ - 8‬دﻣﺞ و ﻓﺼﻞ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﺪ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗــﻒ إﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺿ ــﺮورة دﻣﺞ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪ ،‬ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﺑﺸﻄﺮ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻫـﻴـﺌـﺘـﻴــﻦ واﺣـ ـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب وأﺧـ ــﺮى‬

‫اﻟﺨﻼﺻﺔ‪ ...‬ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﺨﻼﺻﺔ أن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﺒﺪأ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮم‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻫــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ واﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ إﻳ ـﺠ ــﺎد ﺣ ـﻠــﻮل ﻻﺧ ـﺘ ــﻼﻻت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وأن اﻟﻌﻠﺔ ﺧﺎرج ﻧﻄﺎق ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أن‬ ‫اﻹدارة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮي ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫أﺻﻐﺮ‪ ،‬أﺑﺴﻄﻬﺎ "ﺣﺮاج" ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وأﻛﺒﺮﻫﺎ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺳﻨﻮات اﻟﻔﻮاﺋﺾ واﻟــﺮﺧــﺎء اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻼ إﻧﺠﺎز ﻳﻘﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﺗﺪاوﻻت ﻏﻴﺮ اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ »زﻳﻤﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ«‬ ‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫ﺷ ـﻬ ــﺪ ﺳ ـﻬ ــﻢ زﻳـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ‬ ‫»زﻳ ـﻤــﺎ« ﺗ ــﺪاوﻻت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺎت اﺳـﺘـﻔـﻬــﺎم ﻋــﺪﻳ ــﺪة ﺣــﻮل‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺎت ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻟـﺘــﺪاوﻻت اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ أﻣــﺲ ‪ 21.03‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪100‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن ﺗﺪاول ﻫﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺎدل ‪ 21‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺟﻤﺎﻟﻲ رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ‪ 10‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر دون‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﻛ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻤــﻼك‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺣﻘﻮل اﻟﺒﺘﺮول‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ‪ 15.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫أﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺎ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ارﺗﻔﻌﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 18.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺨﺎرج واﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدر أن‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﺧﺘﻔﺖ‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﻢ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وﻫــﻢ‪:‬‬

‫ﺗــﺮﻛــﻲ ﺣﻤﻴﺪان ﺗــﺮﻛــﻲ اﻟﺤﻤﻴﺪان‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.855‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6.500‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وزادت ان ﻫﻴﺌﺔ اﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ ﻳ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫دﻋــﺖ اﻟﻤﺴﺎﻫﻢ ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺤﻤﻴﺪان‬ ‫واﻷﻃ ــﺮاف اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ اﻟــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋ ــﺮض اﺳ ـﺘ ـﺤ ــﻮاذ اﻟ ــﺰاﻣ ــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫‪ 30‬ﻳـ ــﻮﻣـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ أﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ زﻳ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ‪ ،2015/07/05‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ إﺛﺒﺎت‬ ‫وﻗﺎﺋﻊ زﻳﺎدة اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎل‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻤﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ واﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻸوراق‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟـﻤــﺎدة ‪ 74‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 7‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2010‬وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗـﻌـﻠــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋﺮض اﻻﺳﺘﺤﻮاذ اﻹﻟﺰاﻣﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن‪ ،‬رﻏﻢ ﻣﺮور ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪد‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر أﻧ ـ ــﻪ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫إﻋ ـ ــﻼن ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﻤ ــﺎل ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮض اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻮاذ اﻻﻟ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﻲ‬ ‫وﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫أﺳﻬﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎت ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ دون أن ﺗﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟﻤﺮاد إﻳﺠﺎدﻫﺎ‬

‫ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻫﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻼ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺼﺨﺼﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻨﺨﻔﺾ‬ ‫‪ ١.١٢‬دوﻻر‬

‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٪٢١‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ رأس اﻟﻤﺎل‬

‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 102‬ﻓﻠﺲ اﻟﻰ ‪ 61‬ﻓﻠﺴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﻏــﻼق ﺗ ــﺪاوﻻت أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺗﺪاول ﺑﻠﻐﺖ ‪ 21.03‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1.252‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 585‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗـﻔـﺴـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺎذا ﺟﺮى ﻋﻠﻰ ﻋﺮض اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫اﻻﻟـ ـ ـ ـ ــﺰاﻣـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﺗـ ــﺮﻛـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪان‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي اﺧﺘﻔﺖ‬ ‫ﻣـﻠـﻜـﻴـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ أﺳ ـﻬ ــﻢ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ زﻳـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻀ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ اﻳ ـﻀــﺎح‬ ‫اﺳﺒﺎب اﻟﺘﺪاوﻻت ﻏﻴﺮ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻐﻠﻲ‬

‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 2015-11-30‬ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ ان ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻼك ﺗـﻀــﻢ ﻣـﻠـﻜـﻴــﺎت ﺷــﺮﻛــﺎت‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫ﺣﻘﻮل اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ ‪15.2‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺌـ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ــﺮوﺿـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪17.120‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات ﻟﻸﺳﻬﻢ واﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ ‪ 13‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻴﺮات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺣﺼﺘﻬﺎ ‪14.3‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻧـﺨـﻔــﺾ ﺳـﻌــﺮ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ‪ 1.12‬دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪاوﻻت أﻣﺲ اﻷول ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪ 31.62‬دوﻻرا أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪32.74‬‬ ‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﺻﻠﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻔﻌﻞ اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ ﻣﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎم اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎوف ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻟـ ـﻌ ــﺮض واﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺰﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﻋﺪة دول‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻐﺮق اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻮاﺋﺾ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺰﻳﺞ‬ ‫ﺑﺮﻧﺖ أﻣﺲ اﻻول ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ‪ 79‬ﺳﻨﺘﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 38.74‬دوﻻرا‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪84‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 36.34‬دوﻻرا‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق اﻟﻮزﻧﻴﺔ ﺗﺮﺗﺪ ﺧﻀﺮاء وﺳﻂ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺬﺑﺬب‬ ‫ﻣﺘﻐﻴﺮات وﻣﺆﺷﺮات ﻣﻬﻤﺔ أرﺧﺖ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪاوﻻت واﻟﻨﻔﻂ وﺳﻂ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت واﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻧﻬﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼت‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺄداء ﻣ ـﺘ ـﺒــﺎﻳــﻦ‪ ،‬وﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗ ــﺬﺑ ــﺬب‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ زاد اﻟﺴﻌﺮي ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺪأ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ‬ ‫‪ 13.88‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎدل رﺑ ــﻊ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺌ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻴـ ـﻌ ــﻮد إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫‪ 5.229.91‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻠﺐ اﻟﻮزﻧﻲ‬ ‫و»ﻛﻮﻳﺖ ‪ «15‬ﺗﺨﻠﻔﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﺗﻘﺪم‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ارﺗ ـﻔــﻊ اﻷول ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪0.14‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﻘﺪار ‪ 0.51‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ رﺳﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪361.08‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻤﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎوي ﻣﻘﺪار‬ ‫‪ 2.21‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪853.21‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮت ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻟـﻠـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺒﻠﻮغ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺪاوﻟ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ‪10.2‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ووﺻ ــﻮل اﻟﻜﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ إﻟﻰ ‪ 117.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬

‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺘ ــﺞ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـﻘ ــﺪ ‪3.131‬‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪاول‪.‬‬

‫ﻣﺘﻐﻴﺮات ﻛﺒﻴﺮة وﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻼت‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺮﻗ ــﺐ ﺻـ ـ ـ ــﺪور ﻋـ ـ ــﺪة ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻟـﻤـﺨــﺰون اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺪءا ﻣــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻗـ ــﺮار ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬وﺣﺪﻳﺚ )رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟـﻔـﻴــﺪراﻟــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺟﺎﻧﻴﺖ( ﻳﻠﻴﻦ وﻫــﻮ اﻷﻫــﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫إذن أﺑﻘﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗــﺮﻗـﺒـﻬــﺎ وﺗ ـﺒــﺎﻳــﻦ أداؤﻫ ـ ــﺎ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﺮاﺟﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﺗـﺘـﻀــﺢ اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺪوء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺧ ــﻼل‬

‫اﻟﻨﺸﺎط واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻤﻮا ﺟﺪﻳﺎ ﻗﻴﺎﺳﺎ‬ ‫ﺑﺒﺪاﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺮﻓﻊ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻓﻮق ‪10‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﺔ أﻗــﻞ ﻟﻴﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺸــﺎط وﻳـﺒـﻘـﻴــﻪ ﻋـﻨــﺪ أدﻧــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎﺗ ــﻪ ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ــﺎدﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﺴـﻌــﺮي‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺪ ﻣﺎ رﺑﺤﻪ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎد اﻟـ ـ ــﻮزﻧـ ـ ــﻲ وﻛ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ‪15‬‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﻤﺎ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮات اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻷﻛـﺒــﺮ‬ ‫وﻫﻮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺧﺮﺟﺖ أرﺑﻌﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺆﺷﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ أﻓﻀﻠﻬﺎ ‪ 18.8‬و ‪13.95‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟ ـﻴ ــﺎ )‪(883.82‬‬

‫وﺗﺄﻣﻴﻦ )‪ (1.088.02‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻮاد أﺳﺎﺳﻴﺔ )‪ (923.65‬وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ )‪ (567.49‬ﻣﻊ وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫‪ 3.8‬و ‪ 0.6‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎن ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ )‪(969.56‬‬

‫اﻟ ــﺬي ﻓـﻘــﺪ ‪ 8.95‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز )‪ (769.44‬وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼ ﻛ ـﻴ ــﺔ )‪ (933.55‬و ﻫـ ـ ــﺬان‬ ‫اﻷﺧﻴﺮان ﻫﺒﻄﺎ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ‪ 6.3‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻷداء اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺑــﺮز‬ ‫زﻳ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻨﺸﺎط ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺮى ﺗﺪاول‬

‫)‪ (21‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻪ ﺻﻔﺎة‬ ‫ً‬ ‫ﻃــﺎﻗــﺔ ﺑـﻜـﻤـﻴــﺔ )‪ (11.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﺑـ )‪ (7.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ واﻟﻤﺎل وإﻳﻔﺎ‬ ‫ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ )‪ (4.7‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‪ ،‬وﻳﺸﻜﻞ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺘﺪاول ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 42‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻧﺸﺎط اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺣ ــﺎز اﻟــﺪﻳــﺮة )‪ 35‬ﻓـﻠـﺴــﺎ( ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟـﻤــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺳﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮا ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ )‪ 7.7 +‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻘ ـﺒــﻪ وﺛ ـ ــﺎق )‪ 38.5‬ﻓ ـﻠ ـﺴ ــﺎ( اﻟ ــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺼﺪ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﻋــﺎدﻟــﺖ )‪ 6.9 +‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ(‪ ،‬واﺣ ـﺘ ــﻞ اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬

‫ً‬ ‫أﺳ ــﺲ )‪ 95‬ﻓـﻠـﺴــﺎ( ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أﺿــﺎف‬ ‫ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ )‪ 5.6 +‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ( إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻤـﻴــﺮ )‪ 22.5‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ( ﻣــﻊ ﻧـﻤــﻮه‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 4.7 +‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬واﺧﺘﺘﻢ‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﻴــﺐ اﻟـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ اﻷواﺋ ـ ــﻞ ﺻـﻔــﺎة‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ )‪ 12‬ﻓ ـﻠ ـﺴ ــﺎ( ﻋ ـﺒــﺮ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﻪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 4.4 +‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ اﻣﺘﻴﺎزات )‪ 24‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 9.4 -‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ( ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫اﻷول ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ‪ ،‬ﺟ ــﺎء ﻣــﻦ ﺑ ـﻌــﺪه آﺑــﺎر‬ ‫)‪ 104‬ﻓﻠﻮس( ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺪﻧﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 8.8 -‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ(‪ ،‬وﻣﺤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ـﻴــﻮﻣــﻦ ﺳــﻮﻓــﺖ )‪ 720‬ﻓ ـﻠ ـﺴــﺎ( ﻣﺎ‬ ‫ﻗﻮاﻣﻪ )‪ 6.5 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻨﺎل‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﺿـﻤــﻦ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻘﻠﺼﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ )‪ 80‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ )‪ 5.9 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻣﺎ أدى ﺑﻪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ذ ﻫـﺒــﺖ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻷﺳﻤﻨﺖ ﺧﻠﻴﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫)‪ 77‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 4.9 -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ٥٢٤‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »ﻛﺎﻣﻜﻮ« ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻜـ ــﻮ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻧـﺘــﺎﺋـﺠـﻬــﺎ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2015‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺻــﺎﻓــﻲ رﺑ ــﺢ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ ﺑﻠﻎ‬ ‫‪ 524‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ )ﺑــﻮاﻗــﻊ‬ ‫‪ 2.20‬ﻓ ـﻠ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻬــﻢ اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮادات اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ‪7.3‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋــﺎﺋــﺪات ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ــﻮم اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ )إﻳـ ـ ــﺮادات‬ ‫أﺗﻌﺎب( ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 6.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 32‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ 5.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪.2014‬‬ ‫وﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺗﺄﺛﺮت اﻻرﺑﺎح‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮت اﻟﺘﺬﺑﺬﺑﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ‪ ،2014‬ﺧﻼل‬

‫ﻋــﺎم ‪ 2015‬ﻣﻠﻘﻴﺔ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﻮزﻧﻲ ﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 13‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد أﻧ ــﺪ ﺑ ــﻮرز اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺐ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 17‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺪرد أﻧـ ـ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـ ـ ــﻮرز ‪500‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ "ﻛﺎﻣﻜﻮ"‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ ﺻ ـ ــﺮﺧ ـ ــﻮه‪" :‬ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻛ ــﺎن‬ ‫‪ 2015‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺎد‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻮان اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬ورﻓــﻊ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺪﻫﻮر‬ ‫اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺠ ـﻴــﻮﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل‬

‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻒ أ ﺛــﺮا ﺳﻠﺒﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ‬ ‫ﻛــﺎ ﻣـﻜــﻮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟـ ــﻸﺻـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪارة‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 3.4‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دﻳـﻨــﺎر )‪11.2‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر دوﻻر(‪ ،‬وإ ﻃ ـ ـ ـ ــﻼق ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت واﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺣـﻘـﻘــﺖ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ أداء‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰا‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻛــﺎﻣ ـﻜــﻮ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدي‬ ‫ﻋﺒﺮ إﺗﻤﺎم ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺎت‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرات اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﺼﻞ ﺻﺮﺧﻮه‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ »اﻟﺪوﺣﺔ« ﻟﺒﺤﺚ اﺳﺘﻘﺮار »اﻟﻨﻔﻂ«‬

‫‪ ١٥‬دوﻟﺔ ﻣﻦ »أوﺑﻚ« وﺧﺎرﺟﻬﺎ ﺗﺤﻀﺮ ﻻﺟﺘﻤﺎع ‪ ١٧‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫رﺣ ــﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أ ﻧــﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑ ــﺪﻋ ــﻮة وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻘـﻄــﺮي‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ـ ــﻦ ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻣ ــﻦ دا ﺧـ ــﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول "أوﺑﻚ"‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫‪ 17‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻻﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎورات ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﺳـﺘـﻘــﺮار‬ ‫أﺳﻮاق وأﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟـ"ﻛﻮﻧﺎ"‪،‬‬ ‫إﻧــﻪ أﻛــﺪ ﻓــﻲ اﺗـﺼــﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻘﻄﺮي أن ﻣﺸﺎرﻛﺔ دوﻟﺔ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ دﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﻜﺮﺳﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺴﺎدة‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻷوﺑﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻦ أن اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ ﻓـ ــﻲ ‪ 17‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ ﻷﻋ ـﻀــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫)اوﺑــﻚ( وﻣﻨﺘﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﺳﻌﻴﺎ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدة" ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬

‫‪ ٤.٦‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »ﺳﻔﻦ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ وﺑﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻔﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 4.659‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 27.1‬ﻓـﻠـﺴــﺎ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ‪ ،‬ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪.2015-12-31‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺻﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أرﺑﺎﺣﺎ‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 5‬ﻓﻠﻮس ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ أي ‪ 5‬أﺳﻬﻢ ﻟﻜﻞ ‪ 100‬ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫»اﻻﻣﺘﻴﺎز«‪ :‬رﻏﺒﺔ »ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ« ﺑﺎﻻﻧﺪﻣﺎج‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻦ إﻋــﻼن رﻏﺒﺔ أوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻻﻧﺪﻣﺎج ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺘﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﺷــﺮﻛــﺔ دﻳ ـﻤــﺔ ﻛــﺎﺑ ـﻴ ـﺘــﺎل ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻼد ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬

‫»ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻚ«‪ :‬ﺣﻜﻢ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫»ﺗﺎﺑﻌﺔ« ﺿﺪ »اﻟﻤﻮاﻧﺊ«‬ ‫ذﻛـ ــﺮت ﺷــﺮﻛــﺔ ﻛ ــﻲ ﺟ ــﻲ ال ﻟــﻮﺟـﺴـﺘـﻴــﻚ أﻧ ــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺻ ــﺪور ﺣـﻜــﻢ أول درﺟ ــﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ »ﻛ ــﻲ ﺟــﻲ إل‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎوﻟﺔ«‪ ،‬ﺑﻘﺒﻮل إﺷﻜﺎل وزﻳﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻼت وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎم ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻴﻬﻤﺎ ﺷﻜﻼ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع رﻓﻀﺎ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪،‬‬ ‫وأﻟﺰﻣﺖ اﻟﻤﺴﺘﺸﻜﻠﻴﻦ ﺑﺼﻔﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‬ ‫وﺑﻌﺪم ﻗﺒﻮل اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻤﺒﺪي ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ وأﻟﺰﻣﺘﻬﺎ ﺑﻤﺼﺮوﻓﺎت ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ«‪ :‬ﻋﻘﺪ ﻣﻊ »ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ«‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ ٢.٦٦‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬إﻧﻬﺎ وﻗﻌﺖ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻣﺸﺮوع إﻧﺸﺎء ﻣﻌﺮض ﺳﻴﺎرات ﻓﻮﻟﻜﺲ ﻓﺎﻏﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ ﻣ ــﻮ ﺗ ــﻮرز‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 2.66‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻤﺪة ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 215‬ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.2016‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺎﻣﺶ رﺑﺢ ﻗﺪره ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻪ‪.‬‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪» :‬اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ« ﺗﺤﺪد ‪٢٢‬‬ ‫اﻟﺠﺎري ﻹﻳﺮادات »ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‬ ‫أﻓــﺎدت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺄن ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ ﺣـ ــﺪدت ‪ 22‬اﻟ ـﺠ ــﺎري ﻟـﻠـﺤـﻜــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﺸــﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻞ واﻟـﺨــﺎص ﺑﻄﻠﺐ وﻗــﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ إﻟﻰ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺼ ــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ـﻌ ــﻦ ﺿ ــﺪ وزارة اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص إﻳﺮادات ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫»ﻋﺮﺑﻲ«‪ :‬ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻟـ»ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ ١٩‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻋــﺮﺑــﻲ اﻟـﻘــﺎﺑـﻀــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻹﻋـ ـ ــﻼن ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ أن ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻋﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺟــﺎء ت أ ﻗــﻞ اﻷ ﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺧـﻄــﻮط أﻧﺎﺑﻴﺐ ﺗــﺪ ﻓــﻖ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‬ ‫واﻷﺷـ ـﻐ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺼـﻠــﺔ ﺑـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ ﻏــﺮب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 19.04‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻤﺪة ‪ 60‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬

‫»أﺳﺲ«‪ :‬ﺗﺴﻠﻢ دﻓﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫وﺗﻌﻬﺪات ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻴﻊ »ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ«‬ ‫ذﻛ ــﺮت ﺷــﺮﻛــﺔ أﺳــﺲ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫دﻓﻌﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ وﺗﻌﻬﺪات ﺑﻨﻜﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺷﺮﻛﺘﻴﻦ ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﻟﺪى اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ إﻓﺼﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﺴﻠﻤﺖ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﻦ دﻓﻌﺔ أوﻟــﻰ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ إﻳ ــﺮادات اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻣﺒﻠﻎ ‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﻦ دﻓﻌﺔ‬ ‫ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻋـﻨــﺪ ﻧـﻘــﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟـﺸــﺮﻛـﺘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ ﺿﻤﻦ إﻳ ــﺮادات اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻢ اﺳﺘﺤﻘﺎق ‪ 4.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ ا ﻟ ـﺘــﺰام اﻟﻤﺸﺘﺮي ﺑــﺈ ﺳـﻘــﺎط اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ »أﺳ ــﺲ« ﻣــﻦ إﺣــﺪى اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬا اﻟـﺸــﺮط ﻣﻄﺒﻘﺎ وﻧــﺎﻓــﺬا اﻟﻤﻔﻌﻮل‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪ رﺑﺢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 12.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺿﻤﻦ‬ ‫أرﺑﺎح اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫‪ ٢١.٧‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺧﺴﺎﺋﺮ »اﺑﻴﺎر«‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﺑـ ـﻴ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﺑﻠﻐﺖ ‪ 21.7‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪0.02‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪.2015-12-31‬‬

‫»ﻳﺎﻛﻮ« ﺗﺨﺴﺮ ‪ ٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎرة ﺷﺮﻛﺔ ﻳﺎﻛﻮ اﻟﻄﺒﻴﺔ ‪ 7.05‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 38.7‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻧﻘﻠﺘﻪ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟــﻮرﻧــﺎل"‪،‬‬ ‫أن ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻻ ﺟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎع ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وروﺳـﻴــﺎ وﻓﻨﺰوﻳﻼ‬ ‫وﻗ ـﻄــﺮ‪ ،‬وﺷ ـﻬــﺪت اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺎن وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي أن ‪ 15‬دوﻟــﺔ ﻣــﻦ داﺧــﻞ‬ ‫"أوﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ" وﺧ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ‬ ‫دﻋــﻢ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺒــﺎدرة ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ‪ 73‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫وﻇﻬﺮت ﺧﻼﻓﺎت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ﺣﻮل اﺗﻔﺎق ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أﺛــﺎر اﻟﻤﺨﺎوف ﺑﺸﺄن إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﺸﻞ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻻﺗﻔﺎق‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺗﺨﻤﺔ اﻹﻣﺪادات‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ إﻳﺮان أﻋﻠﻨﺖ رﻓﻀﻬﺎ‬ ‫ﺧـ ـﻔ ــﺾ أو ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﺪ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‪،‬‬ ‫ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻌــﺎدة‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺼﺺ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫»أﻻﻓﻜﻮ« ﺗﻮﻗﻊ ﻣﻊ »ﻃﻴﺮان اﻟﻬﻨﺪ«‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺗﺄﺟﻴﺮ ‪ ١٤‬ﻃﺎﺋﺮة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ أﻻﻓ ـﻜــﻮ ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﺷ ــﺮاء وﺗﺄﺟﻴﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻣﻊ ﻃﻴﺮان اﻟﻬﻨﺪ )‪Air‬‬ ‫‪ (India‬ﻟﻌﺪد ‪ 14‬ﻃﺎﺋﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻃﺮاز اﻳﺮﺑﺎص‬ ‫‪ A320neo‬ذات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻔﺘﺮة إﻳﺠﺎر‬ ‫ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ‪ 12‬ﺳﻨﺔ‪ .‬وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ‪ 6‬ﻃﺎﺋﺮات ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2017‬و‪ 6‬ﻃﺎﺋﺮات ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2018‬وﻃﺎﺋﺮﺗﻴﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2019‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ان ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ أﻻﻓﻜﻮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﺑﺎﻛﻮرة‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻃﻠﺒﺎت ﺷﺮﻛﺔ أﻻﻓﻜﻮ ﻣﻊ إﻳﺮﺑﺎص )‪،(Airbus‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن ﻃـ ـﻴ ــﺮان اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ ﻫ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺮان‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻨﺎﻗﻞ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌــﺪ واﺣ ــﺪة‬ ‫ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻄـﻴــﺮان ﻓــﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺠﺎوز أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺌﺔ وﺛﻼﺛﻴﻦ ﻃﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ ﺣــﻮاﻟــﻲ ﻣﺌﺔ وﺟـﻬــﺔ دوﻟـﻴــﺔ وﻣﺤﻠﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2014‬اﻧﻀﻤﺖ ﻃﻴﺮان اﻟﻬﻨﺪ ﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺳﺘﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ )‪.(Star Alliance‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧـﻬــﺎ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪت ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ‪117‬‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 14.9‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪2017‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ .2021‬ﻛﻤﺎ أن ﻋــﺪد اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺘﻲ اﻟﺘﺰﻣﺖ‬ ‫"أﻻﻓﻜﻮ" ﺑﺸﺮاﺋﻬﺎ ﺗﻀﻊ أﻻﻓﻜﻮ ﺑﻴﻦ أﻛﺒﺮ ‪ 10‬ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻄﻠﺒﺎت‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻫﻮﺳﻤﺎن‪ :‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻳﻔﻮق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺧﺮى‬

‫»اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ« اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﻣﻬﻨﺪس اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ وﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق‬ ‫ﻣﻊ اﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﺤﺎد ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ‬

‫اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺖ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮوﻓ ـﻴ ـﺴ ــﻮر اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف دوﻟ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮر رﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎردو ﻫ ــﻮﺳ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺎرﻓـ ـ ــﺎرد ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان‬ ‫»اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وأﺳــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي«‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﻌﺪ‬ ‫د‪ .‬ﻫــﻮ ﺳـﻤــﺎن ﻣﻬﻨﺪس اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﻋـﺘـﻤــﺎد اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻺﺻﻼح ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺮض ﻫﻮﺳﻤﺎن‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي أﺛـ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫واﻟﺨﺎص ﺑﺪراﺳﺎﺗﻪ وﺑﺤﻮﺛﻪ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﻬﻨﺪس ﻧـﻤــﻮذج اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﻼﻗ ــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻘـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر ﻫــﻮﺳ ـﻤــﺎن‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺳ ــﺆال‬ ‫ً‬ ‫داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻄـ ــﺮح ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻫﻨﺎك ﺑﻠﺪان ﻓﻘﻴﺮة وأﺧــﺮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻨﻴﺔ؟‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻫﻨﺎك دوﻻ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺛــﺮوة وﻃﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺜﺮوات‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻓ ـﻘ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻘـﻴــﺾ ﻫ ـﻨــﺎك دول ﻏـﻨـﻴــﺔ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ أي ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧــﻮاع اﻟﺜﺮوات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺪا اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺛﺒﺖ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات اﻷﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺪول‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ إذا ﻛﺎن ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺳﻮف‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻜﻲ‬

‫ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺑﻠﻎ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﻟﻸﻃﻔﺎل ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺳﻮف‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺤ ـﺘ ــﺎج وﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ـ ــ‪ 25‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟـﻜــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ‪.‬‬ ‫وأﻟ ـﻤــﺢ إﻟ ــﻰ ﺿ ــﺮورة أن ﺗـﻄـ ّـﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـ ـﺜـ ــﺮوة اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ واﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺸﺎﻣﻞ واﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫ﻷي ﺑﻠﺪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم وﺟﻮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻃﺎرﺣﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﻋﻦ ﺗﺼﻨﻴﻊ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺒﻮﻳﻨﻎ ‪ ،777‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮك‬ ‫ﻓﻴﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6‬دول‪ ،‬ﻟﺘﻤﻴﺰ ﻛﻞ دوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﺟﻤﻊ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرف‪ ،‬ﻳ ـﻜــﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ إﺣ ـ ــﺪاث ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺷــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫أﻓ ــﺎد ﺑــﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﻳ ــﺮون أن‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑ ــﺮؤوس اﻷﻣ ــﻮال‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬واﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﺗـﺨــﺎذ ﻗ ــﺮار ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺒﻠﺪان‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ أو اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺬا اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أن ﺗﺤﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺟ ـ ــﻮد ﻋـ ــﺪة أﻣ ـ ــﻮر أﻫ ـﻤ ـﻬــﺎ‪:‬‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻳـ ـ ــﺪي اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺑ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹ ﻧ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬واﻵﻻت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ وﺗﺴﺮع اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‬ ‫و»روﻛﺖ ﻣﺎﻳﻠﺰ«‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺮﺻ ــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ا ﻟ ـﻌ ــﺮوض ا ﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻖ ﺧ ـﻄــﺔ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺪروﺳ ــﺔ‪ ،‬أﺑــﺮﻣــﺖ‬ ‫ﺷــﺮ ﻛــﺔ ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط ا ﻟ ـﺠــﻮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟ ــﻮاﺣ ــﺔ‪ ،‬اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ »روﻛ ــﺖ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻠــﺰ«‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻨﺢ أ ﻋـﻀــﺎء ﻧــﺎدي ا ﻟــﻮا ﺣــﺔ‬ ‫ﻛـﺴــﺐ أﻣ ـﻴ ــﺎل ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺤـﺠــﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ روﻛﺖ ﻣﺎﻳﻠﺰ‪.‬‬ ‫و ﻗــﻊ اﻟـﻌـﻘــﺪ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻧــﺐ »ا ﻟـﻜــﻮ ﻳـﺘـﻴــﺔ« ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺆون‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ روﻛـ ــﺖ ﻣــﺎﻳ ـﻠــﺰ ﺟــﺎي‬ ‫ﻫﻮﻓﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻳ ـﺘــﻢ ﻛ ـﺴــﺐ أﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻧــﺎدي ا ﻟــﻮا ﺣــﺔ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷ ﻣـﻴــﺎل ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺣﺠﺰﻫﻢ ﻓﻲ أي ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟـ ‪ 400.000‬ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪500‬‬ ‫و‪ 10.000‬ﻣﻴﻞ واﺣﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﺤﺠﺰوﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮﻗﻊ روﻛﺖ ﻣﺎﻳﻠﺰ‪.‬‬ ‫وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻣﺠﺮد اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻟﻤﺪة‬ ‫ﻟـﻴـﻠـﺘـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﺠــﺰ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ »روﻛ ــﺖ‬ ‫ﻣــﺎﻳـﻠــﺰ« ﺳــﻮف ﻳﻜﺴﺐ اﻷﻋ ـﻀــﺎء أﻣ ـﻴــﺎل واﺣــﺔ‬

‫ﺗﻜﻔﻲ ﻻﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﺳﻔﺮ ﻣﺨﺘﺎرة ﻋﻠﻰ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻴﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮات »روﻛﺖ ﻣﺎﻳﻠﺰ«‪ ،‬أن اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﺴﺐ أ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 80‬أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻴــﻞ واﺣ ــﺔ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎن ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫ ــﺬا اﻟــﺮﺻ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻛﺘﺴﺎب ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ ﻷول ﻣــﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 3000‬ﻣﻴﻞ واﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﻮزات اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑـﻬــﺎ ﻋـﺒــﺮ ﻣــﻮﻗــﻊ‪:‬‬ ‫‪www.rocketmiles.com/oasisclub-3k‬‬‫‪ welcome‬ﻗﺒﻞ ‪ 31‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘـﺴـﻠــﻢ اﻷﻋ ـﻀــﺎء أﻣ ـﻴــﺎل اﻟــﻮاﺣــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﻌﺸﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺐ إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ‪ .‬وﺗﺄﺳﻴﺴﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺪة ﻣــﻦ ﻗــﺎﻋــﺪة ﻋﻤﻼء‬ ‫ً‬ ‫روﻛ ــﺖ ﻣــﺎﻳـﻠــﺰ‪ :‬اﻓـﺘــﺮاﺿــﺎ أن اﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺮ ﻳـﻘــﻮم ﺑـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬ر ﺣـﻠــﺔ ﺳ ـﻨــﻮ ﻳــﺎ ‪ ،‬ﺑـﻤـﻌــﺪل ‪ 2.2‬ﻟـﻴـﻠــﺔ ﻟﻠﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 3000‬ﻣﻴﻞ واﺣﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺪﻧﺎن ﺷﻬﺎب اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬إن اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻷﻫــﺪاف ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬و ﻣـﻨــﺬ أن ﺳﻄﺮ‬ ‫آدم ﺳﻤﻴﺚ آراءه ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫»ﺛ ــﺮوة اﻷﻣ ــﻢ«‪ ،‬ﺗـﻨــﺎول اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﻜــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆﺛــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬وأﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬وﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﻤﺖ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻨﻤﺎذج واﻷﻃﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺎل ﻣ ــﻊ أي ﻓـ ــﺮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﺮوع اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻇﻬﺮت وﺟﻬﺎت‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮ ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة ﻟ ــﻺﺟ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺆال‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺛﺎر ﺟﺪﻻ واﺳﻌﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪ ،‬أن ﻣــﻦ أﺣ ــﺪ ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺒــﺎﻳــﻦ اﻟ ــﻮاﺳ ــﻊ ﻓــﻲ اﻵراء‪،‬‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ »اﻟﺘﺤﻮﻟﻴﻮن« اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫»دﻓﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮة«‪ ،‬ﻟﻜﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ »اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﻮن« ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﺗﺪﺧﻼت ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق‬ ‫ﺿـﻴــﻖ ﻓــﻲ أول اﻷﻣ ــﺮ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻻت ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺤﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـﺒ ــﺮوﻓـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮر ﻫ ــﻮﺳ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺸﺄن‪،‬‬ ‫وﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﻮار ﺑﻴﻦ ﻣﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻈﻤﺎء‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أﻧـ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﻻﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎد ﻓ ــﻲ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﺗـﻘــﻊ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮق‬ ‫ﻃ ــﺮق‪ ،‬ﻳـﺤـﺘــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ اﺗـﺒــﺎع‬ ‫ﻧـﻬــﺞ ﺷــﺎﻣــﻞ ﻟـﺤــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬وﺿـ ـﻤ ــﺎن‬

‫ﻫﻮﺳﻤﺎن ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﺪام‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﺴ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل دﻋ ــﻢ اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺗ ـ ـ ــﺄﺗ ـ ـ ــﻲ رﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي وﺻ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺐ اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮ‬ ‫اﻻﺑـﺘـﻜــﺎري اﻟـﺒــﺎرز ﻓــﻲ وﻗــﺖ دﻗﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺳــﺎﻋـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺬل ﻛﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫دﻋ ــﻢ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ وﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ــﺎدرا ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت‬

‫»ﻛﻴﻤﻮرس« ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻟﻠﻄﻼء ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﺗﺸﺎرك »ﻛﻴﻤﻮرس إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬ ‫أوﺑـ ـﻴ ــﺮﻳـ ـﺸـ ـﻨ ــﺰ« إﺣ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ وﻣﻦ‬ ‫أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣـﻨـﺘـﺠــﻲ ﻣ ـ ــﺎدة ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻴﺘﺎﻧﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ »ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻟﻠﻄﻼء ‪2016) «2016‬‬ ‫‪ ،(Middle East Coatings‬واﻟ ــﺬي‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ ‪ 14‬اﻟ ـﺠــﺎري وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 16‬ﻣـﻨــﻪ ﻓ ــﻲ »ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ دﺑ ــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ«‪ .‬وﺳﺘﺴﻠﻂ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺎدة ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻴﺘﺎﻧﻴﻮم »ﺗ ــﻲ‪ .‬آي‪ -‬ﺑ ـﻴــﻮر«‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣــﺮﻛــﺐ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣــﻦ أﻧـﻘــﻰ وأﻛـﺜــﺮ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻛﻔﺎءة‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺪﻫﺎﻧﺎت واﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺢ واﻟ ـ ـﻄ ـ ــﻼءات اﻟ ــﺪاﺋ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات واﻟﻄﺎﺋﺮات‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻄﻼء‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎري‪ ،‬ﺗﻮﺳﻊ ﺣﻠﻮل ﻧﻈﺎم »ﺗﻲ‪.‬‬ ‫آي‪-‬ﺑﻴﻮر« ﻣﻦ ﺣﺪود ﻗﺪرة اﻟﻄﻼء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺧﻔﺎء‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﺮﻋﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟ ــﺪﻫ ــﺎن‪ .‬أﻣ ــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼءات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫»ﺗ ـ ــﻲ‪ .‬آي‪-‬ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻮر« ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻛـ ـﻔ ــﺎءة ﻓﻲ‬

‫اﻻﻧﺘﺸﺎر‪ ،‬وأﻗﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺪر ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ وﻣـ ـﻌ ــﺪل دﻳ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎز‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫»ﺗ ــﻲ‪ .‬آي‪-‬ﺑـ ـﻴ ــﻮر«‪ ،‬ﺗـﻘــﺪم »ﻛـﻴـﻤــﻮرس«‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺘﺞ »ﺗﻲ‪ .‬آي‪ -‬ﺑﻴﻮر ون ﻛﻮت«‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻢ ﺑﻔﺮص اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﺸﺮك‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺠﻲ »ﺗﻲ‪ .‬أس‪(TS6300) «6300‬‬ ‫و«ﺗـﻴـﻔـﻠــﻮن«‪ .‬وﻳـﻌــﺪ »ﺗ ــﻲ‪ .‬آي‪ -‬ﺑﻴﻮر‬ ‫ون ﻛﻮت« ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻔﺮﻳﺪة‬ ‫واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق‪ ،‬وأﺣــﺪث ﻣﺮﻛﺐ‬ ‫ﻣــﻦ »ﺗ ــﻲ‪ .‬آي‪-‬ﺑ ـﻴ ــﻮر« وﻫ ــﻮ »ﺗ ــﻲ‪ .‬اس‬ ‫‪ ،«6300‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺨـﺒــﺮة ﻓﻲ‬ ‫إﻋـ ــﺪاد اﻟـﺘــﺮﻛـﻴـﺒــﺎت‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﺣ ــﺪود ﻗ ــﺪرة اﻟ ـﻄــﻼء ﻋـﻠــﻰ اﻹﺧ ـﻔــﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣـﻤـﻜـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬وﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪام »ﺗﻴﻔﻠﻮن«‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻔﻠﻮرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮرت ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺾ‬ ‫اﻟﻜﺮﺑﻮﻛﺴﻴﻠﻲ ﻃﻮﻳﻞ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ »ﺳﻲ‬ ‫‪ (C8) «8‬إﻟــﻰ ﺣﻤﺾ اﻟﻜﺮﺑﻮﻛﺴﻴﻠﻲ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ »ﺳــﻲ ‪ ،(C6) «6‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ »ﺗ ـ ــﻲ‪ .‬آي‪-‬ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮر« ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻃﻼءات ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻸوﺳﺎخ‪.‬‬

‫ﱡ‬ ‫»ﻛﺎﻣﻜﻮ«‪ :‬اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﺎﻋﺪة ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ــﺪأت ﺗ ـﻨ ـﺸــﺄ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺎﺟﻤﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻋﻦ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺨﺎم‪.‬‬

‫ﻫﻮﺳﻤﺎن ﻓﻲ ﺳﻄﻮر‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن د‪ .‬رﻳـﻜــﺎردو ﻫﻮﺳﻤﺎن‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴ ـﻴــﺔ وﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت وﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻷدوات اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫واﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟـﻬـﻴـﻜـﻠــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ‬ ‫اﻵﻟﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ واﻷﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺎﺿﺮ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر ﻫﻮﺳﻤﺎن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻛـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺪي ﺑ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺎرﻓﺎرد‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎرا دوﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺪم اﺳﺘﺸﺎراﺗﻪ وﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 40‬ﺑ ـﻠ ــﺪا ﻧــﺎﻣ ـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻟﻮﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻧﻤﻮ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﺮ د‪ .‬ﻫ ــﻮﺳـ ـﻤ ــﺎن أﺑ ـﺤــﺎﺛــﻪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫واﻟـﻤـﺠــﻼت اﻟﺸﻬﻴﺮة واﻟــﺪورﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻣـﺜــﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك‬

‫ﺗ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺰ‪ ،‬ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﻓ ــﺎﻳ ـﻨ ـﻨ ـﺸ ــﺎل‬ ‫ﺗ ــﺎﻳ ـﻤ ــﺰ‪ ،‬إﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮﻣ ـﺴــﺖ‪ ،‬ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫وول ﺳـﺘــﺮﻳــﺖ ﺟ ــﻮرﻧ ــﺎل‪ ،‬ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ ﻫﻮﺳﻤﺎن ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ودﻛ ـﺘ ــﻮراه ﻓــﻲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد وﺷﻐﻞ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺐ أول رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻠﺪان اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ )‪(2000-1994‬‬ ‫وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﻂ ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ‬ ‫)‪ (1993-1992‬وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫»إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب« ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺟﻮاﻧﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋﻘﺪ إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب‪ ،‬اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪة اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ ،‬اﺳﺘﻀﺎف ﻓﻴﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗــﺎدة اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺗــﺮاك‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﺮص اﻟﺸﺮاﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ دﻋ ــﻢ ﻧـﻤــﻮ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﻗ ـﻴ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫»ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺷﺮﻛﺎء إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب«‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬ﺿﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﺷﻴﺮان ﺑﺎﻻس ﻛﻤﺒﻨﺴﻜﻲ‪-‬إﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺪث ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر ﺧ ـﺒــﺮاء‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺒﺎدﻟﻮا اﻵراء ووﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺣــﻮل أﺣــﺪث اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎوﻟﻮا أﻫﻤﻴﺔ إﺑﺮام‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ودورﻫــﺎ اﻟﻤﺤﻮري ﻓﻲ‬ ‫دﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﻧﻤﻮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل وإﺗﺎﺣﺔ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫إدارة اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻟ ـ ـﻘـ ــﻰ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻹﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺎرﺿﻲ ﻛﻠﻤﺔ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﺳﺠﻞ اﻟﺒﻨﻚ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ واﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬

‫أن ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ وﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻄﺎق ﺣﻀﻮرﻫﺎ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻌــﺎرﺿــﻲ‪» :‬ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ إﻧـﻔـﺴـﺘـﻜــﻮرب ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟﺒﻨﻚ ﻣــﻦ ﻟﻌﺐ دور ﻓـﻌــﺎل ﻛﺠﺴﺮ ﻳﺮﺑﻂ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟ ـﺜــﺮوات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ وﺑـﻴــﻦ ﻓﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻤﺠﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑ ــﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻧﻤﻀﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ وﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫ﺣﺠﻢ أﺻﻮﻟﻨﺎ اﻟﻤﺪارة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،2007‬اﺳﺘﺜﻤﺮ إﻧﻔﺴﺘﻜﻮرب‬ ‫ﻓــﻲ أرﺑ ــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎت ﺗــﺮﻛـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎت وﻃﻴﺪة واﻛﺘﺴﺎب‬ ‫ﺧﺒﺮة واﺳﻌﺔ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم إﻧـﻔـﺴـﺘـﻜــﻮرب ﻧ ـﻈــﺮا ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﺘـﻠـﻜــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘــﻮﻣــﺎت وإﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗﻨﻄﻮي‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﺮص ﻧﻤﻮ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻬﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدات ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳــﻮق ﺗـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ أﺳــﺲ راﺳـﺨــﺔ وﻗﻄﺎع‬ ‫ﺧﺎص ﻗﻮي«‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺪوﻻر وارﺗﻔﺎع اﻟﻴﻮان واﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎﻣﻜﻮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫إن أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮت ﻓــﻲ‬ ‫اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ أﻋـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺷـﻬــﺮي ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ‪ 9‬أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء وﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫أوﺑ ــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺻ ــﺎدر ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻻﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﺧــﻼل اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻷوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮ ﻣ ــﺎرس ‪ ،2016‬ﻣــﺎ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫ﱡ‬ ‫إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ ﺻﺮف‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻻر اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ وارﺗ ـﻔ ــﺎع ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﻴﻮان اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟﺬي وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2016‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ‬ ‫إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬واﻓﻘﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﻗ ـﻄ ــﺮ وروﺳـ ـﻴ ــﺎ وﻓ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻬﻢ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺸﺪﻳﺪﻫﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺗ ـ ـﺤـ ــﺬو اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول اﻷﺧـ ـ ــﺮى‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﺣـ ــﺬوﻫـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺎ أدى إﻟ ــﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ ﻧﻔﻂ أوﺑﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 35.62‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻘﺮار‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻹﻳـ ــﺮاﻧـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﻪ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ إﻧ ــﻪ ﺳـﻴــﺪرس‬ ‫ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟــﺪول اﻷﺧﺮى‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟــﻞ إﻳﺠﺎد‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻹﻋــﺎدة اﻟـﺘــﻮازن إﻟــﻰ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ وﺻﻮل‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬

‫ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ 4‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻟــﻢ ﺗـﺸـﻬــﺪه اﻟ ـﺒــﻼد ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2008‬‬ ‫وﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‪،‬‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺮب ﻣـ ــﻦ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 3‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 14‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺻ ــﺮح أﺣــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﻦ أن إﻳ ـ ـ ــﺮان ﺗـﺨـﻄــﻂ‬ ‫ﻟــﺮﻓــﻊ إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫‪ 1‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ اﻟﺼﺎدرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ ‪2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓ ــﻲ ‪ 20‬ﻣ ــﺎرس‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 1.75‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻄﻞ اﻹﻣﺪادات‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺳﺎﻋﺪ ﺗﻌﻄﻞ‬ ‫اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪادات اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق وﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫‪ 0.85‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻢ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬

‫وﻗﺪ أدى ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﺮدﺳـﺘــﺎن إﻟــﻰ إﺣ ــﺪى ﺧﻄﻮط‬ ‫اﻷﻧ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 0.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬دﻓﻊ‬ ‫ﺗﺴﺮب اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺧﻄﻮط ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫روﻳﺎل دوﺗﺶ ﺷﻴﻞ ﺑﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 0.25‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻄﻮرات اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﻮق اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎرات اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 6‬ﺣـﻔــﺎرات ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ إﻟ ــﻰ ‪ 386‬ﺣـﻔــﺎر‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ أدﻧـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﻟ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻃ ــﻼق وﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟـﺼــﺎدرة‬ ‫ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز‪.‬‬ ‫ووﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ روﻳـ ـﺘ ــﺮز‪ ،‬ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻣ ــﻦ اﻵﺑ ـ ــﺎر اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﺳﻌﻴﺎ‬ ‫وراء اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﺼ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﺣـﺠــﻢ‬ ‫إﻧ ـﻔــﺎﻗ ـﻬــﺎ اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻻت ﻟــﻢ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫اﻵﺑﺎر اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺣﺪوث ارﺗﻔﺎع ﻣﻘﺒﻮل ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎرع اﻟﻮﺗﻴﺮة‬ ‫وذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺸﻬﺮي أن أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺑﻠﻐﺖ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺎرع وﺗﻴﺮة ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫واﻟ ــﺪول ﻏﻴﺮ اﻷﻋـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻷوﺑ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻌﺖ أن ﺗﺮﻓﻊ‬ ‫إﻳﺮان ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺗﺪرﻳﺠﻲ‪.‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻌﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫‪ 0.75‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 0.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻻﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻗﻊ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫أن اﻟ ـﺠــﺰء اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪه اﻟﻮﻻﻳﺎت‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وأﻧﻪ ﺳﻴﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 530‬أﻟﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻳﻀﺎ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ إﻟﻰ ‪ 1.17‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﺧـ ــﻼل ﻋـ ــﺎم ‪ 2016‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ اﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ واﻟ ــﺬي ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻰ ارﺗـﻔــﺎع‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻬﻨﺪ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ودول اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ‪ ،‬ذﻛ ــﺮت ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫أوﺑـ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮي أن‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2016‬ﺳـﻴـﻜــﻮن أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إن اﻻﻣـ ـ ــﺪادات ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج أوﺑ ــﻚ ﺗﺒﺪو‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ ﻟﻸﺳﻌﺎر اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺨ ـﻔــﺾ اﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻤﻌﺪل ‪90‬‬ ‫أﻟ ــﻒ ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 31.52‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ اﻟﻤﻌﺪل اﻟﺸﻬﺮي ﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﺧ ــﺎم أوﺑ ــﻚ ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ‪ 8.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وﺑﻠﻎ ‪ 28.72‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺮاﺑﻪ ﻣﻦ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬واﺻــﻞ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮده ﺧ ــﻼل اﻟـﻨـﺼــﻒ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ﻣﺴﺠﻼ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 17.2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ .‬اﻟ ــﻰ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ ﺗــﺪاول ﻋﻘﻮد اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻄــﺎق ﺿـﻴــﻖ ﻣـﺘــﺄﺛــﺮا ﺑــﺮد ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻟــﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷوﺑﻚ‬ ‫ﺑ ـﺸ ــﺄن رﻓ ــﻊ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫أﻗﺼﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‪ .‬وﺳــﻮف ﻳﺤﺪد‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷوﺑﻚ اﻟﺬي ﻳﺮﺟﺢ‬ ‫أن ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﺗﺠﺎه‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﻣﻮدﻳﺰ« ﺗﻌﺪل ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدي إﻟﻰ ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻀﻌﻒ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻋﺪﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ "ﻣﻮدﻳﺰ" ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدي إﻟــﻰ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إن اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﻀﺮر اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺿﻌﻒ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻻﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺖ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ "أن ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎخ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺿﻌﻔﺎ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫‪ 18 - 12‬ﺷ ـﻬ ــﺮا اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ أﻧ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻔﺘﺮة أﻃــﻮل‪ ،‬وﻓﻲ ﻇﻞ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ‪ 14‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل ‪ ،2016‬ﻓــﺈن‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم آﺧﺬة ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺎﻣﻲ‪.‬‬

‫ورﺟﺤﺖ ﻣﻮدﻳﺰ أن ﻳﻌﺮض ﺷﺢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻮك إﻟ ــﻰ ﺗﻘﻠﺒﺎت ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻐــﻮط اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ .‬وأدى ﻫ ـﺒــﻮط أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎم‪ ،‬إﻟﻰ ﺗﻘﻠﺺ إﻳﺮادات اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪﻓﻖ‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺷــﺮﻋــﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ إﺻﺪار ﺳﻨﺪات ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل )‪ 5.3‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر( ﺷﻬﺮﻳﺎ‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﺠﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮازﻧﺔ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺗﺪﻧﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻤﺎ زاد اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي )اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي( أﻇـﻬــﺮت ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ 3.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﺴﻠﻄﺎن‪ :‬إﻳﺮادات »أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ« ‪ ٪٩٥‬ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج واﻟﻜﻮﻳﺖ ‪٪٥‬‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻔﺮص وﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﺑﻨﻮك ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺮﻳﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪800‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫"أﺟ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻲ" ﻃ ـ ــﺎرق اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬أن‬ ‫إﻳ ـ ــﺮادات اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑـ ‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮﺳ ــﻊ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻹﻋ ــﻼن‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "أﺟـﻴـﻠـﻴـﺘــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ"‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺿﻊ ﻣﺎﻟﻲ ﻗﻮي وﻣﺘﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎت ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻓــﻲ دول‬ ‫ﺷ ـﺘ ــﻰ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ــﺄﻓ ـﻀ ــﻞ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬وأي ﻫﺪوء ﻧﺴﺒﻲ ﻟﺴﻮق‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻮﺿﻪ ﺳﻮق آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن رؤﻳـ ـ ــﺔ أﺟ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ "ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﻗ ــﺪراﺗ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧــﻮﺟــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـ ــﺪول واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدات‬ ‫ﻧﺎﺷﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ "ﺑﺰﻧﺲ" اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‪،‬‬ ‫أﻓ ـ ــﺎد ﺑـ ــﺄن ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ واﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ ﻫ ــﻮ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬

‫اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫وﺛﻴﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺳﻴﺮﻓﻊ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ً‬ ‫وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺑﺸﺄن ﺗﺮاﺟﻌﺎت‬ ‫أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ووﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻹﺻ ــﻼح‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ أوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن أن‬ ‫أي ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ ﻗــﺪ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﺪ ذاﺗ ـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن ذﻟ ــﻚ ﻗــﺪ ﻳﺒﻄﺊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧـ ّـﺼــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ وﺛـﻴـﻘــﺔ اﻹﺻ ــﻼح‬ ‫ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬه ﺳﻴﺤﻘﻖ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ﻧﻤﻮ وﻓﺮص ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 5‬إﻟﻰ ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫أﺿﻌﺎف اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إن اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ وﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮا‪ ،‬وﺗــﺰﻳــﺪ ﺣـﺘــﻰ ﻣــﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ رﻏﻢ ﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟـ ـﻤـ ـﻀ ــﻲ ﻓــﻲ‬

‫اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺎت واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ‪ ،‬ﻷن ذﻟ ــﻚ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺎ واﻋ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﻟﻴﻨﻤﻮ ﺑﺸﻜﻞ أﻛ ـﺒــﺮ‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺰز ﻣﺘﺎﻧﺔ وﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪.‬‬ ‫وأ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أ ﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ إذا ﺗ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات وﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻣ ــﺎ أﻋـﻠـﻨـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ــﻲ وﺿــﻊ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎن أن أﻓﻀﻞ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺨـﺼـﺨـﺼــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻸﺻﻮل‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎرف‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻤــﺎذج اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وأي‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﻮل ﻓ ــﻲ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـﺨـﺼـﺨـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻟ ـ ــﻮ ﺗـ ـﻤ ــﺖ ﺧ ـﺼـﺨ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹدارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن إﺟ ــﺮاء أﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ إن اﻷداء ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮم ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ وﻓــﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﻤﻞ ذﻟــﻚ اﻟـﻤــﻮاﻧــﺊ واﻟـﻤـﻄــﺎرات‬ ‫أو اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻃﺎﻟﻤﺎ اﻹدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻋ ــﻦ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد واﻟــﺮوﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك وﺿ ـ ــﻊ اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي ﻣ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ً‬ ‫وﺟـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﺿ ــﺎرﺑ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺑـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟــﺬي ﻳﺘﺄﺟﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺘﺮة‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻨﺠﺰ ﻓﻴﻪ أي ﺷﻲء ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ أﻓ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺑﺄن ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪى اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻣﻦ دﻓــﻊ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ إﺻ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺎت واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻀــﻲ ﻓ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح‪ ،‬ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﻚ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﻬﺪر‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘ ــﺎت وإﻋـ ـ ـ ــﺎدة ﻃـ ــﺮح ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‬

‫ﻃﺎرق اﻟﺴﻠﻄﺎن‬

‫اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻤﺎﻧﻊ أﺣﺪ دﻓﻊ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺮوع اﻟﺮﻳﻢ‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻄ ـ ــﺎن إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ"‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 250‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻷي ﻓﺮﺻﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻗﺘﻨﺎﺻﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺿـﺨــﻢ ﻋ ـﻘــﺎري ﻓــﻲ ﺟــﺰﻳــﺮة‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ أﺑ ــﻮﻇـ ـﺒ ــﻲ ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﻳﻮﺑﺎك‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮاض ﻧـﺤــﻮ ‪ 800‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻪ‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﺒ ــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣـﺠـﻤــﻊ ﻣــﻦ ﺑ ـﻨــﻮك ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﺘﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬

‫»ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ واﻟﻌﻤﻼت‬ ‫أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ«‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ‪ ،‬أﻓﺎد اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺑـ ــﺄن ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎرا‬ ‫ﻣــﺪروﺳـ ًـﺎ و ًﺗــﻮﺳـﻌـ ً​ًـﺎ ﺟـﻴـ ًـﺪا ًﻳﺤﻘﻖ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﻣﺼﺮ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺗ ــﻮازﻧ ــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬إن ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ‬ ‫أن ﻫﺒﻮط أداء أو ﻋﻤﻼت ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﺗـﻌــﻮﺿــﻪ أﺳ ـ ــﻮاق ﻋــﺪﻳــﺪة وﻣﺼﺮ ﺣﻘﻘﺘﺎ ﻗﻔﺰة ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ وﺣﺠﻢ اﻟﻔﺮص واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ 10 ،‬ﻣــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ذﻟــﻚ أﻛـﺒــﺮ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬أﻛ ــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن أﻧﻪ ﺳﻮق واﻋﺪ وﻳﺤﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة وﻧ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ‬ ‫ﻧ ـﺤ ـﺘ ــﺎج إﻟـ ــﻰ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﺤﻔﺰة واﻟﻤﺸﺠﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﻟﺪﻳﻨﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺿﺨﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬وﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻣ ـﺘ ـﺸ ــﻮﻗ ــﻮن‬

‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ــﺮوﺣـ ــﺔ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ــﻊ أي إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﺳـﺘـﺘــﺪﻓــﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻣﺠﺪدا أن اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎن‪ :‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ــﺎ أﻻ‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ أن اﻷزﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎءت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺄت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ 1.118‬ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺪراء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﺎءت ﻛﺎﻷﺗﻲ ‪:‬‬ ‫● ﺗـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﺧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺔ زﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﻧـﻤــﻮ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ ‪2016‬‬ ‫● واﻓــﻖ )‪ 59.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻷﺳـ ـ ــﻮاق اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ ﺳﺘﻨﻤﻮ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 4.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫● ﺟﺎءت اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫)ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ(‪ ،‬ﻫﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺷــﺊ اﻷﻛ ـﺜــﺮ أرﺟ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ‬ ‫ﻛﺴﻮق ﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻲ‪.‬‬ ‫● ّ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻮاﻗﻊ ﻣﺮﺗﺒﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮﻗــﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ‬ ‫واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫● ﺣ ـﻘ ـﻘ ــﺖ ﻧ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ وﻣ ـﺼــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 10‬ﻣــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ذﻟــﻚ أﻛـﺒــﺮ ﺗـﻘـ ّـﺪم ﻳﺘﻢ إﺣ ــﺮازه ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻗﺒﻞ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫ﻧﻘﻴﻢ أداء ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻮﻗﺎ ﻧﺎﺷﺌﺎ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ "اﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻃ ــﻮن وﻧـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ‬ ‫ﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـ"أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ"‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻣﺆﺷﺮﻫﺎ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ‬ ‫ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪" ،‬وﻧﻘﻮم ﻓﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ أداء ‪ 45‬ﺳــﻮ ﻗــﺎ ﻧﺎﺷﺌﺎ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ‪ :‬ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻮق وﻧﻤﻮه‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﻮاﻓـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺑـ ــﻂ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺛــﻼث‬ ‫أﺟـ ـ ــﺰاء ﻫـ ــﻲ‪ :‬اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻟـ ــﺢ أن ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫ﻳﺘﻢ إﺣ ــﺮازه ﻣﻨﺬ اﻧـﻄــﻼق اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2010‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺖ اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات واﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ أداء اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ )ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ ‪3‬‬ ‫ﻣــﺮاﺗــﺐ( واﻷوروﻏ ـ ـ ــﻮاي )‪ 4‬ﻣــﺮاﺗــﺐ(‬ ‫وﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ )‪ 3‬ﻣ ــﺮاﺗ ــﺐ( وﺑ ـﻴ ــﺮو)‪5‬‬ ‫ﻣﺮاﺗﺐ( واﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ )‪ 5‬ﻣﺮاﺗﺐ(‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫● اﺣﺘﻠﺖ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة – اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ إﻣﺎرﺗﻲ‬ ‫دﺑ ـ ــﻲ وأﺑـ ــﻮﻇ ـ ـﺒـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻫ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰدﻫﺮ واﻟــﺮاﺋــﺪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ -‬اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ‪ 4‬ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫● ﺗﺼﺪرت دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ــﺪول اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤــﺆﺷــﺮ )‪ 45‬دوﻟ ــﺔ( ﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫"اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ــﻂ"‪ ،‬أو ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻨﻘﻞ‪ ،‬وإدارات‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك واﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫● اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﺎل ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻣﺰاوﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪29‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻞ "اﻟـﺘــﺮاﺑــﻂ"‪ ،‬أي ﻣﺎ ﺗﺘﻴﺤﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ ووﺳـ ــﺎﺋـ ــﻂ ﻧـﻘــﻞ‬ ‫وﻛﻔﺎءة ﻓﻲ اﻷداء اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫● ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم دول ا ﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎرات‪ ،‬ﻗﻄﺮ وﻋ ـﻤــﺎن ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﻓ ــﺮص اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل ﺑـﻴــﻦ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪.‬‬ ‫● أﺑـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻧـ ـﺠ ــﺎح إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﺴ ــﺮ ﻋــﺰﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺼﺮ )اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ (22‬ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺪار ‪ 10‬ﻣ ــﺮاﺗ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻬﻮد اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ـﺬل ﺟ ـﻬــﻮدا ﺣﺜﻴﺜﺔ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ــﺰال ﺗـﺒـ ّ‬ ‫ﻟـﻤـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟـﺘـﻀــﺨــﻢ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﺒﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺤﻔﺰ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬

‫أﻫﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻐ ـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ــﻦ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎدات‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻼزم إﺟﺮاء ﺗﻘﻴﻴﻢ دﻗﻴﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺠــﺰﺋــﻲ إذا ﻣﺎ‬ ‫وﺟﺐ ﻓﻬﻢ اﻟﻔﺮص واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﺼﻮرة ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ أﻫﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ اﻹﻣ ـ ـ ـ ــﺪادات ﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬واﻹرﻫــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﺿﻌﻒ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ إﻟـ ــﻰ أن أﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ ﺳــﻮق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺷﺊ ﺳﻮﻗﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻫــﻲ‪ :‬اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ‪ ،‬وﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬واﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري‪ ،‬واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫واﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻚ‪» :‬أوﺗﺎد« ﻧﻮﻋﺖ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ »ﺳﻠﻄﺎن ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت« ﺗﻄﻮر ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻛ ـ ـﺸـ ــﻒ ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ‬ ‫أوﺗ ــﺎد اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ وﻟـﻴــﺪ اﻟـﻤــﺎﻟــﻚ اﻟـﺼـﺒــﺎح ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ــﺰم اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻊ "أوﺗـ ــﺎد"‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎﻋــﻢ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻛـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳــﻮف ﺗﺒﺎﺷﺮ إﻧﺠﺎز ﻣﺠﻤﻊ أوﺗــﺎد‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻳﻂ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 300‬وﺣــﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺎرب ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻚ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 92‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إن ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺘﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻷﺑﺮاج‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ واﻹدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋﻤﺪت إﻟــﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬

‫أﻧ ــﻮاع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗـﺠــﺎري وإداري‪ ،‬إﻟﻲ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎري وﺻﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻷﺳﻮاق‪ ،‬وﻋﺪم اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻎ ‪8.6‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر ﻋــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬ﻣﺤﻘﻘﺔ ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ رﺑﺤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪4.3‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻋﻦ ﻋﺎم ‪ ،2014‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ‪4.3‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة إﻟ ــﻰ أرﺑ ـ ــﺎح ﺑ ـﻴــﻊ ﻋـ ـﻘ ــﺎرات وأرﺑـ ــﺎح‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأرﺑﺎح ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑ ــﺎﻷداء اﻟﻤﺘﺤﻔﻆ واﻟـﻤــﺪروس‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺷــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻟـﺒـﻌـﻴــﺪ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮة‪،‬‬ ‫»ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﺠﻨﻲ ﺛﻤﺮة ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻘﻨﺎ اﻷرﺑﺎح وﺗﻮزﻳﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬أﺷــﺎر إﻟﻰ أن‬

‫أﺻــﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 129.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪ 2015‬ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣ ــﻊ ‪119.3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻨﺔ ‪ ،2014‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ‪ 58.9‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪ 53.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة آﻧﻔﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬ﻛﺎن إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ إﻳﺮادات‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ أوﺗ ــﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ‪ 11.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 10.3‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪.2014‬‬ ‫وواﻓﻘﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﻮاردة‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪،‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺮص ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻠﻄﺎن ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ وﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟــﻼزﻣــﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺑﻴﻊ اﻟــ"‪ "iZONE Services‬اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ أﻓﺮع‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻘﺪت "ﺳﻠﻄﺎن ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت" ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫"اراﻣﻴﻜﺲ" ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ زوار ﻣﺮاﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـ ــ"‪"iZONE Services‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﻓ ــﺮع ﻣــﻦ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺘﻀﻤﻦ‪ :‬اﻟـﺸــﻮﻳــﺦ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻊ اﻟـﻜــﻮت‪ ،‬ﺳﻮق‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﺮق‪ ،‬اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻌﺐ وﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻲ أﻓﺮع أﺧﺮى‪ .‬وﻫﺬا ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺮص ﺳﻠﻄﺎن ﻟــﻼﺗـﺼــﺎﻻت ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﻣﺄﻣﻮن ﺳﻮﻳﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬

‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻠﻄﺎن ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إن ﻫﺪﻓﻨﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﺑـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ‪ iZONE Services‬إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺴﻮق‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء وﺷﺮاﻛﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اراﻣﻴﻜﺲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﺎن اﺧﺘﻴﺎرﻧﺎ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻘﺎء أﻓــﺮع أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻹﻃــﻼق ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﺳــﻮﻳــﺲ أن ‪ iZONE Services‬ﺳﻴﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺗﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻴﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت أﻛﺜﺮ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻤﺮوﻧﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻗﻴﺪ اﻟﺪرس‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن "ﺳﻠﻄﺎن ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت" واﺣﺪة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣـﻠــﻮل اﻻﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬وﺗـﻌــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺮى اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى داﺧــﻞ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮع ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ودول أﺧﺮى‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻹﺻﺪار ﺳﻨﺪات ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت ﻛﻔﺎﻳﺔ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺞ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي وﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻋ ـﻘــﺪ ﻓ ــﻲ ‪ 9‬اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺑـﺸــﺄن‬ ‫إﺻﺪار ﺳﻨﺪات ﻣﺴﺎﻧﺪة ﺗﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺮأﺳﻤﺎل اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت »ﺑﺎزل ‪ «3‬اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺰم اﻟﺒﻨﻚ اﺳﺘﺨﺪام ﻋﻮاﺋﺪ‬ ‫إﺻـ ــﺪار ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات ﻟــﻸﻏــﺮاض‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻛﻔﺎﻳﺔ رأﺳﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻛــﺎﻣ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر )ﻛﺎﻣﻜﻮ( واﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ( دور ﻣــﺪﻳــﺮ أول‬ ‫اﻹﺻﺪار ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻠــﻎ ﻣـﻌــﺪل ﻛـﻔــﺎﻳــﺔ رأس اﻟـﻤــﺎل‬

‫ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ‪ 15.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 31‬دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ ،2015‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺪ اﻷدﻧ ـ ــﻰ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 12.5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ .‬وﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺮأس اﻟﻤﺎل‬ ‫‪ 14.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺪ اﻷدﻧـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب وﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 10.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺻﺮح رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﺑ ـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻋﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء‪،‬‬ ‫ﻟﺤﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي وﻫـﻴـﺌــﺔ أﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻹﺻﺪار‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮة ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺪﻋـﻴــﻢ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ﻛﻔﺎﻳﺔ رأس اﻟﻤﺎل«‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪم ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﺮ إﻟ ــﻰ ﻛ ــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻜﻮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬

‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮي اﻹﺻــﺪار‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻌ ــﺎوﻧ ـﻬ ـﻤ ــﺎ‬ ‫اﻟﻮﺛﻴﻖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ اﻣﺘﻨﺎن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻤﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬واﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳ ـﻴــﺰار ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑــﻮﻳـﻨــﻮ‪» :‬اﺧـﺘـﺘــﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2015‬ﺑــﺈ ﻳـﺠــﺎ ﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ‬ ‫إﺣﺪاث ﺗﺤﻮل ﺟﺬري ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ .2012‬واﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫أﻗ ـ ــﻮى ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ وﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﺎ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت«‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻣ ــﻦ ﺗـﺨـﻔـﻴــﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮوض ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﻘﺮوض‪ ،‬وﺳﺘﺆدي‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ إﻟــﻰ إﺻــﺪار ﺳﻨﺪات‬

‫ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑــﺎزل ‪ 3‬إﻟــﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ«‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ »اﻟﺨﻠﻴﺞ« أﺧﻴﺮا اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟﺠﻤﻌﻴﺘﻪ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫واﻓ ــﻖ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺪﻗﻘﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ ،2015‬ﻛﻤﺎ أﻗ ــﺮوا ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ 4‬ﻓﻠﻮس ﻟﻜﻞ ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻗـﺒــﻞ اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫‪ 108‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺷﻬﺪ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺢ ﻧ ـﻤــﻮا ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ‪39‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ +A‬ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬

‫اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ‪ :‬اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻨﺎﺟﺢ ﻟﺒﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻧﻤﻮذج ﻳﺤﺘﺬى‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﻮﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل »اﻟــﺬراع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﺒﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن«‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻚ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟـﺨـﻤــﺲ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ ﻣـﻜــﺎﻧـﺘــﻪ ﻛــﺄﺣــﺪ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﻮق اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬واﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮة أﻟﻘﺎﻫﺎ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ‬ ‫أﻣﺎم ﻃﻠﺒﺔ دراﺳﺎت اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم واﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ »‪«GUST‬‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺛـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ــﺢ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ أن ﻣــﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﺑﻮﺑﻴﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﺎح ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2009‬ﻣﻊ اﺳﺘﺤﻮاذ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻣــﺆﺛــﺮة ﻓــﻲ رأس ﻣ ــﺎل ﺑــﻮﺑـﻴــﺎن‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ذراﻋﻪ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن وﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻳﻌﺪ رﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻷي ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي وﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺧﻤﺴﻴﺔ )‪ (2014 – 2010‬ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟ ــﻰ أﺳــﺎﺳـﻴــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﻋﺎدة رﺳﻢ ﺧﺎرﻃﺔ ﻓﺮوﻋﻨﺎ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫وﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف »أن ﺷ ـﻐ ـﻠ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻏ ــﻞ ﻃـ ــﻮال‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺨ ـﻤ ــﺲ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻛـ ــﺎن اﻟـﻌـﻤــﻞ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻟﺒﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺑﻨﻜﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﺷــﺎﺑــﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪،‬‬ ‫وﻃﺮح اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ واﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ أن رﺣـﻠــﺔ ﻧـﺠــﺎح ﺑﻮﺑﻴﺎن‬ ‫ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة إﻟــﻰ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻋ ـ ــﺎم واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺪأت رﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﻮد ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2009‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 52‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬إﻟـ ــﻰ رﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 35‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ وراء ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﺛﻘﺔ اﻹدارة اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ وﺟ ــﺬب‬ ‫اﻟﻜﻔﺎء ات اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬وإﻃــﻼق اﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ إدارات اﻟﺒﻨﻚ ﻣــﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺑﺘﻜﺎر‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﺧﺪﻣﺎت وﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻠﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﺒﻨﻚ اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﻣ ــﻮﺟ ــﻮداﺗ ــﻪ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻧ ـﻤــﻮ ﺗـ ـﺠ ــﺎوزت ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﺿﻌﺎف ﻧﻤﻮ اﻟﺴﻮق‪ ،‬وﺳﺎﻫﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ رﻓﻊ‬ ‫اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﺒﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓ ــﺮاد ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا إﻟــﻰ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ ‪ 2010‬إﻟ ــﻰ ‪ ،2015‬وﻫــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬إذا ﻣﺎ وﺿﻌﻨﺎ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ادارة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺗﻮاﺿﻊ ﺣﺼﺘﻨﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2010‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎدة واﻻﻧﻔﺮاد ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة وﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﺷ ــﺎر اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﺿــﺮة إﻟ ــﻰ اﻧ ـﻔ ــﺮاد اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن أول ﻣ ــﻦ ﻳـﻄــﺮﺣـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﺴــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺴﺤﺐ دون‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﺤﺐ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻔــﻮق اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﻮاﺿــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫أﺑﺮزﻫﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺧﺪﻣﺎت »اﻟﻤﻴﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻧﻚ« واﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫وﺑـﻴــﻦ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ‪ ،‬أن اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮارا ﻟـﻠـﺘــﻮﺳــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓــﻲ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻃﺮح اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻃ ــﺮح ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻷول ﻣ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑ ــﺎت ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن رﻣ ــﺰا‬ ‫ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر واﻹﺑ ــﺪاع ﻓــﻲ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺎﺟﻰء ﺑﻬﺎ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ أن )ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼء( ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺔ اﻟـﺴــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﺤـﻘــﻖ ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫وﺿـﻌـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﻋ ـﻤــﻼء ﻧــﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰون‪ ،‬وﻳـﺴـﺘـﺤـﻘــﻮن اﻷﻓ ـﻀــﻞ »ﻷن ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫رﻏـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ وﻃـﻤــﻮﺣــﺎﺗـﻬــﻢ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻟﻨﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻟﻨﺎ ﻳﺠﺐ أن ُﻳﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﻋﻨﺎﻳﺔ‬ ‫واﻫﺘﻤﺎم ﺧﺎص‪.‬‬

‫واﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﺒــﺔ ‪ A3‬ﻣ ــﻦ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣــﻮدﻳــﺰ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ -A‬ﻣــﻦ وﻛــﺎﻟــﺔ ﺳﺘﺎﻧﺪرد‬ ‫آﻧﺪ ﺑﻮرز‪ .‬وﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت‬ ‫ﻣــﺎ أﻧـﺠــﺰه اﻟﺒﻨﻚ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋــﺎدة‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ـﺤـ ـﻔـ ـﻈـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬واﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض‬ ‫ﻧﺰﻋﺘﻪ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ وﻛﻔﺎﻳﺔ ﻣﺼﺪاﺗﻪ‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﻳ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﺿ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت ﺷ ــﺎﻫ ــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺘﺤﻮل اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﺬي‬ ‫أﻧﺠﺰه اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺣﺼﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 22‬ﺟــﺎﺋــﺰة ﻛـﺒــﺮى ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫أﻧـﺸـﻄـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ وﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫واﻷداء وا ﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮ ﻳ ــﻖ وا ﻟ ـ ـﻤ ـ ــﻮارد‬

‫ﻋﻤﺮ ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ .‬وﺗﻀﻤﻦ ذﻟــﻚ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت دوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣــﺮﻣــﻮﻗــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‪:‬‬ ‫إﻳﺠﻦ ﺑﺎﻧﻜﺮ وﻣﺠﻠﺔ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬

‫ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺲ وإﻧـﺘــﺮﻧــﺎﺷـﻴــﻮﻧــﺎل ﺑﺎﻧﻜﺮ‬ ‫وﺑﺎﻧﻜﺮ ﻣﻴﺪل إﻳﺴﺖ‪.‬‬

‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن ﺗﻜﺎﻓﻞ« ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻷﻃﻔﺎل اﻷﻳﺘﺎم‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎم‬ ‫وﻓ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ اﻟـﺘـﻜــﺎﻓـﻠــﻲ‬ ‫)اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‪ ،‬واﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ(‬ ‫ﺑــﺰ ﻳــﺎرة ﻋــﺪد ﻣﻦ دور رﻋﺎﻳﺔ اﻷ ﻃـﻔــﺎل اﻷﻳﺘﺎم‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ ﻗ ــﺪﻣ ــﻮا اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺮﻋ ــﺎت اﻟ ــﺮﻣ ــﺰﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻬ ــﺪاﻳ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ــﻸﻃ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺑــﺚ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻬ ـﺠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻠــﻮﺑ ـﻬــﻢ‪ ،‬ورﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﻔ ــﺮﺣ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺟﻮﻫﻬﻢ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ ان ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه ﻛــﻞ ﺷــﺮاﺋــﺢ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻜــﺎﻓــﻞ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻌــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﺿــﺎﻓــﺖ اﻧـﻬــﺎ ﺗـﺤــﺮص ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرات ﺑـﺸـﻜــﻞ داﺋـ ــﻢ‪ ،‬رﻏ ـﺒــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﺿﻔﺎء ﻟﻤﺴﺔ وﻓﺎء ﺗﺠﺎه ﻫﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ إﺷــﺮاﻛـﻬــﻢ ﺑـﻔــﺮﺣــﺔ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺎﻷﻋـﻴــﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ودﻣﺠﻬﻢ ﻣﻊ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آ ﺧــﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﺖ »ﺑﻮﺑﻴﺎن ﺗﻜﺎﻓﻞ« أن‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻷﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ذوو اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻷﻳﺘﺎم‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻨــﻮن واﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺮﺿ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ إدارة دور اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ووزارة اﻟﺼﺤﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹ ﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة إ ﻟ ـ ــﻰ أن ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﺑ ــﻮ ﺑ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻋﻤﻮم ﺣﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت وأﻓﺮاد‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﺑﻮرﺻﺘﺎ دوﻳﺘﺸﻪ وﻟﻨﺪن ﺗﻮاﻓﻘﺎن ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺪﻣﺎج‬ ‫واﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ــﻮرﺻ ـ ـ ــﺔ "ﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪن"‬ ‫ﻟ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻊ "دوﻳـﺘـﺸــﻪ‬ ‫ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ" ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﻧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎج‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ إﻧﺸﺎء أﺣﺪ‬ ‫أﻛﺒﺮ أﺳﻮاق اﻟﺘﺪاول ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺒ ــﻮرﺻ ـﺘ ــﺎن‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺻ ــﺪر اﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺣ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﺳﻴﻤﺘﻠﻜﻮن ‪ 45.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻴــﺎن اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻣﺴﺎﻫﻤﻮ ا ﻟـﺒــﻮر ﺻــﺔ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 54.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺄن إﺗـ ـﻤ ــﺎم اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ‬ ‫أن ﺗـﺼــﺪر ﻣــﺆ ﺷــﺮات "ﺳﺘﻮﻛﺲ‬ ‫‪ "600‬اﻷورو ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬و" ﻓ ــﻮ ﺗـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫‪ ،"100‬و"دا ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ" ﻋ ـ ــﻦ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗـ ـ ــﺰال ا ﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـﺤــﺎ ﺟــﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻷوروﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ وﻣـﻨــﻊ‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎر‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎﻻت‬

‫ﻇ ـﻬ ــﻮر ﻋ ـ ــﺮوض أﺧ ـ ــﺮى ﻟ ـﺸ ــﺮاء‬ ‫ﺑﻮرﺻﺔ "ﻟﻨﺪن"‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ أن ﻫ ـ ـ ــﺬه ﻫ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬

‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮرﺻـ ــﺔ اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺮاء‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ "ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪن"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑـﻤـﺤــﺎوﻟـﺘـﻴــﻦ ﻓــﺎﺷـﻠـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2000‬و‪) .2005‬أرﻗﺎم(‬

‫ﺷﺮﻛﺎت أﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺗﺴﺘﻬﺪف أﺻﻮل »زﻳﻦ« ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫اﻟﺒﻴﻊ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫أﺑـ ـ ـﻠـ ـ ـﻐ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺔ‬ ‫"روﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮز" أن ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ زﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت ﺗـﻌـﻜــﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺢ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ أﺻ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤـﻠـﻴــﻦ ﻟ ـﺸ ــﺮاء‬ ‫أﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ‪ ،‬ﻣﺸﺘﺮﻃﺔ ﻋــﺪم ﻛﺸﻒ‬ ‫ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل إﺑﺮام ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟـﺴـﺒـﻌــﺔ آﻻف ﺑــﺮج‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﺰﻳﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟـﺤـﺼـﻴـﻠــﺔ ﺳـﺘـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻟ ـﺴــﺪاد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺪﻳﻮن‪.‬‬ ‫وذ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر أن " ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت أﺑــﺮاج أﺑــﺪت اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأن ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ ز ﻳـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻜــﻒ‬

‫اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻋﻮا اﻷﺻﻮل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫أﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت ﻣـ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ اﻷول أن‬ ‫اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﺑــﺎﻋــﻮا اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﻟﻠﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎع اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣــﺎ ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ ‪12‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ اﻷﺻﻮل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 29.4‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﺗﻘﻮل أﺳﻮاق اﻟﻌﻤﻼت ﻋﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ؟‬

‫ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎب اﻷوراق‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة اﻷﺟـ ــﻞ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻗﺪ اﺷﺘﺮوا‬ ‫ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 118.4‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻊ ‪ 106.8‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫ﺳﻬﻢ »ﻓﺎﻟﻴﺎﻧﺖ« ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪٪٤٩‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ "ﻓﺎﻟﻴﺎﻧﺖ"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎ ﺣ ـ ـ ــﺎدا ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ ﻟ ـﻌــﺪم ﻗــﺪرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳ ــﺪاد اﻟ ــﺪﻳ ــﻮن‪ ،‬ﻣــﻊ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻹﻳﺮادات‪.‬‬ ‫وﻫــﻮى ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 49.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 34.86‬دوﻻرا ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت "ﻓــﺎﻟ ـﻴــﺎﻧــﺖ" أن ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪات ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺷﻌﺎر ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺳﺪاد‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺪﻳﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﻔﺸﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺒﻮرﺻﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻓــﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ "ﻓﺎﻟﻴﺎﻧﺖ" أﺟﻠﺖ إﺻﺪار‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮة ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ اﻟ ـﺠــﺎدﻳــﻦ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻷواﻧ ــﻪ اﻟـﻘــﻮل ﻫــﻞ ﺗﺒﺮم‬ ‫ﺻﻔﻘﺔ أم ﻻ؟"‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل ﻣﺼﺪر آﺧﺮ‪ ،‬إن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﻦ ﻣﺤﺘﻤﻠﻴﻦ‬ ‫ﻷﺑﺮاج زﻳﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وأوروﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ وإﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ واﻟـ ـﺸ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن "ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻏ ــﺮوب"‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﻤﺸﻮرة ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻳﻀﺎ ﺑﺼﺪد ﺑﻴﻊ أﺑﺮاﺟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪1900‬‬ ‫ﺑﺮج‪.‬‬

‫وﻟ ــﻢ ﻳـﺸـﻬــﺪ اﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫إﺗﻤﺎم ﺻﻔﻘﺎت ﻷﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺗﺘﻄﻠﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﺎرج‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺻ ــﻮل اﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺰة ﺗ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎرب ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎت ﺟـ ـ ـ ــﻮدة‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت واﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺎول "ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ" اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﻴﻊ أﺑﺮاﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮون واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺋ ـ ـﻌـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻤﻴﺰة ﻗﺼﺐ اﻟﺴﺒﻖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺮة أﺑ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎث‬ ‫ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪.‬ام‪.‬آي‬ ‫رﻳـﺴـﻴــﺮش‪ ،‬آﻣ ــﻲ ﻛــﺎﻣ ـﻴــﺮون‪" ،‬إذا‬

‫ﺑ ــﺎﻋ ــﺖ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﺑــﺎﻳ ـﻠــﻲ وزﻳ ــﻦ‬ ‫اﻷﺑــﺮاج‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺑﻘﻮة أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﺪاﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫ﺑﻤﺤﻔﻈﺔ أﺑﺮاﺟﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻠﺺ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﻗﻊ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ زﻳــﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻟﺚ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺤﻤﻮل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻹﻳﺮادات‪،‬‬ ‫وا ﻟـﻤـﻤـﻠــﻮ ﻛــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 37‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﻦ‪ ،‬دﻳ ـ ـ ـ ــﻮن ﻃـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻷﺟـ ـ ــﻞ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 11.07‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳــﺎل )‪2.95‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر( ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ‪2015‬‬ ‫ﻳﻌﻮد ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﺮﺧﺼﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 6.1‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺼــﺪر اﻷول‪" :‬اﻟﺒﻴﻊ‬

‫ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻈ ـﻬ ــﺮ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻣ ــﻦ "اﻳ ــﻪ‪.‬ﺗ ــﻲ‬ ‫ﻛ ـﻴــﺮﻧــﻲ" اﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬أن أرﺑ ــﻊ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﻘــﺎت أﺑـ ـ ــﺮاج ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ ذات‬ ‫اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ اﻷﻋﻠﻰ أﺑﺮﻣﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪ 2009‬و‪ 2012‬ﻗــﺪرت‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟ ـﺒــﺮج ﺑـﻤــﺎ ﺑـﻴــﻦ ‪ 60‬و‪103‬‬ ‫آﻻف دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻨﻄﺎق ﻗﺪ ﺗﺘﻮﻗﻊ زﻳﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤــﻊ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 500‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻊ أﺑ ــﺮاﺟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗـﺤـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺒﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ أﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل‬

‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻗــﺪ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻫـ ــﺪف إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎت ﺗـﺠــﺮﻳـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻــﺎﻓــﻲ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 336.4‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺨﻔﻀﺔ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮاﺗـﻬــﺎ ﻟــﻺﻳــﺮادات‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟـﺘـﺘــﺮاوح ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 11‬إﻟﻰ ‪ 11.2‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗــﺮاوﺣــﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 12.5‬إﻟﻰ ‪ 12.7‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬

‫ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ "ذا‬ ‫ﺳﺘﺮﻳﺖ" اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺸﺄن ﻣﺪى ﻗﻮة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وأﺛﺮ ذﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻬ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺮون ﺑ ــﺮﺻ ــﺪ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﻟـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟــﻼﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻳـ ــﺮ ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ ﺗـ ــﻪ "ذا‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺖ" إﻟ ـ ــﻰ أن ﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮان‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ‬ ‫وﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻔﺎؤل ﻳﺮﻓﻊ اﻟﻴﻮان‬ ‫ ا ﺗ ـ ـﺠ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮان ا ﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‬‫ﻟﻼرﺗﻔﺎع ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ أ ﻣــﺎم اﻟﻴﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻴــﺎ ﺑــﺎ ﻧــﻲ ﺧ ــﻼل ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺪء ﺑﻨﻚ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺗﺤﻔﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف زﻳﺎدة اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ ر ﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺗـ ـﻔ ــﻮﻗ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﺮه اﻟ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮون أﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﻔــﺎؤﻻ‬ ‫ﺑـﺸــﺄن آﻓ ــﺎق ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺒــﺮ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ اﺗ ـﺠ ـﻬــﺖ اﻷﺻـ ــﻮل اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ واﻟﺴﻨﺪات ﻟﻠﺘﺪاول ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﻮل‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪة دول ﻟـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة‪ ،‬واﻹﻧﻔﺎق اﻟﺘﺤﻔﻴﺰي‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﺎوف واﻟﺘﺤﻮل ﻟﻠﻬﺒﻮط‬ ‫ ﺷ ـﻬــﺪ ﻋ ــﺎم ‪ 2015‬ﺗــﺮا ﺟـﻌــﺎ‬‫ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻮل اﻟﺨﻄﻴﺮة‪،‬‬ ‫ر ﻏـ ـ ـ ــﻢ ار ﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎع ﻓ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ أداء‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎوف‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑـﺘـﺒــﺎﻃــﺆ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ ﺟـ ـ ــﺎء ت واﺣ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ‬‫اﻷوﻗﺎت إﺛﺎرة ﻟﻠﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫أﻏـ ـﺴـ ـﻄ ــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺧﻔﺾ ﺑﻨﻚ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻴﻮان‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى ﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﺳﺒﻮع واﺣﺪ‬ ‫ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗــﺮاﻓــﻖ ﻣــﻊ ﻫـﺒــﻮط‬ ‫ﻷﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎود ا ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮان ا ﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‬‫ارﺗﻔﺎﻋﻪ ﺣﺘﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﺠﺪدا ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺻـﺤــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫دﻋ ـ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺠ ــﺎه‬ ‫ﻟـ ــﻸﺻـ ــﻮل اﻵﻣ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣ ـﺜ ــﻞ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮن‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎدﻳــﺔ واﻟ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟ ـﻬ ــﺮوب ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ ﺷ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻬ ـﺒــﻮط ﻓ ــﻲ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‬‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺎض اﻟﺼﺎدرات‬ ‫واﻟ ـ ــﻮاردات ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻣـﺼــﺎدر‬ ‫ﻗﻠﻖ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻣﺪى ﻗﻮة اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻴﻮان ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎت اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﻣ ــﺪى ﻗ ــﻮة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وأﺛﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2014‬ﺑﺪﻋﻢ ﻫﺒﻮط ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة وﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺂﻓﺎق‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫‪ 180‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻓﺮص ﻧﻤﻮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺑﺮاج‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺼﺪر اﻷول إﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺼﻔﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﻜﻮن ﻣﻌﻘﺪة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﺿﺮورة ﺗﻘﻴﻴﻢ آﻻف اﻷﺻﻮل‪،‬‬ ‫وﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟـﻀــﺮورﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأﻣـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﺎن ﺗـ ـ ــﺎور ﻛـ ـ ــﻮرب ﻣــﻦ‬ ‫ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﻮد "آي‪.‬اﺗـ ـ ــﺶ‪.‬اس" اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬

‫وﺑــﻮﺳــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ وﻓ ــﻮرات اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫وإﻳــﺮادات ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫»ﺑﻲ إﺗﺶ ﺑﻲ ﺑﻴﻠﺘﻮن«‪ :‬أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ وﺻﻠﺖ ﻟﻠﻘﺎع‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫"ﺑــﻲ إﺗــﺶ ﺑــﻲ ﺑﻴﻠﺘﻮن" إن ﻫﻨﺎك‬ ‫إﺷ ـ ـ ـ ــﺎرات ﻋ ـﻠ ــﻰ وﺻ ـ ــﻮل أﺳ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ ﻟﻠﻘﺎع‪ ،‬إﻻ أن ﺧﺎم اﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺎزال ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻫﺒﻮﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﻧــﺪرو ﻣﺎﻛﻨﺰي‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻤﺤﻄﺔ "ﺳﻲ إن ﺑﻲ‬ ‫ﺳﻲ"‪ ،‬اﻣﺲ‪ ،‬أن ارﺗﻔﺎع اﻹﻣﺪادات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ وﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮه أدى إﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﻤﻌﺮوض ﻣﻦ ﺧﺎم اﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺗﻔﻮق اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻣﺎﻛﻨﺰي إﻟــﻰ أن ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺧﺎم اﻟﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎزال اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻠﻬﺒﻮط ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﻤـﺜــﻞ أﺑ ــﺮز ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ "ﺑ ــﻲ إﺗ ــﺶ ﺑــﻲ ﺑـﻴـﻠـﺘــﻮن"‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ اﻧـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﺧـﻔــﺾ‬

‫ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ إﻧ ـﺘــﺎﺟــﻪ ﻓ ــﻲ إﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻗــﺪ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ زﻳ ــﺎدة‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫أرﺑﺎح‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ أﺳ ـﻌــﺎر ﺧ ــﺎم اﻟـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻗﺪ ﻗﻔﺰت إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 63‬دوﻻرا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﻦ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﺗ ـﺘ ـﻬ ــﺎوى ﻣـ ـﺠ ــﺪدا ﻗ ــﺮب‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 52‬دوﻻرا‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑ ــﺎﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺻـ ـ ـﻌ ـ ــﻮد اﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن "ﺑﻲ إﺗﺶ ﺑﻲ ﺑﻴﻠﺘﻮن"‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺳﺠﻠﺖ ﺻﺎﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 5.67‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻲ أول ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 16‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺳﺘﻴﻐﻠﻴﺘﺰ‪ :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻋﺪم‬ ‫زﻳﺎدة ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮزﻳﻒ ﺳﺘﻴﻐﻠﻴﺘﺰ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻧــﻮﺑــﻞ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻧ ــﻪ أﺑـﻠــﻎ رﺋـﻴــﺲ اﻟـ ــﻮزراء اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﺷـﻴـﻨــﺰو آﺑ ــﻲ أﻧ ــﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن أﻻ ﺗﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ زﻳــﺎدة ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﻣﻘﺮرة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﺘﻴﻐﻠﻴﺘﺰ ‪-‬وﻫﻮ أﺳﺘﺎذ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪ -‬إن زﻳﺎدة أﺧﺮى ﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت ﺳﺘﺪﻓﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد إﻟﻰ "اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺨﺎﻃﺊ"‪ ،‬واﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫أن ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ إﺟﺮاءات ﺗﺤﻔﻴﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﺘﻴﻐﻠﻴﺘﺰ ﻳﺘﺤﺪث إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷول ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺷﻜﻠﻬﺎ آﺑﻲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻬﺸﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٢٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﻠﺤﻢ‪» :‬ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ« ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺸﻌﻞ اﻟﻤﻠﺤﻢ إن ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻳﺮﺗﺐ ﻣﺪن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات اﻹدارﻳﺔ‬ ‫‪.Office Building‬‬

‫ﺻ ـ ـ ــﺮح اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻠــﻮﺑــﺮﻳ ـﻨــﺖ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرات اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻌــﻞ ا ﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤ ــﻢ‪ ،‬أن ﻣ ــﺪ ﻳ ـﻨ ــﺔ ﻣــﺎ ﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺷﻤﻠﺖ‬ ‫‪ 69‬ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ إ ﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا وو ﻳـﻠــﺰ‬ ‫وأﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪا وأﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬إﺣــﺪى‬ ‫أﻓـﻀــﻞ اﻟ ـﻤــﺪن ﻟـﺴــﻮق اﻟـﺘــﺄﺟـﻴــﺮ ﻟـﻠـﻌـﻘــﺎرات‬ ‫اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺿـﻤــﻦ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻ ــﺪر ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺒــﺮا ﻳــﺮ ا ﻟ ـﻤــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬أ ﻋــﺪ ﺗــﻪ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﺳﺎﻓﻴﻠﺰ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت واﻷﺑ ـﺤ ــﺎث‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻳـ ــﺮ أن ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك أ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺷ ـﻬ ــﺪت ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑ ـﻠــﻎ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 25‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺜ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻤﻠﺤﻢ أن اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻳــﺮﺗــﺐ‬ ‫ﻣﺪن اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ‪.Office Building‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺿـ ـﻤ ــﻦ إﻃـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ا ﻟــﺬي ﺗﺸﻬﺪه ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺷـﻤــﺎل إﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا‪ ،‬وﻧـﺸــﻂ ﺳــﻮق اﻟـﻌـﻘــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات‬

‫ﻣﺸﻌﻞ اﻟﻤﻠﺤﻢ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﻤﻘﻮﻣﺎت اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﻌﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﻘﺮ ﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ أﻧﺪﻳﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ اﺛ ـﻨـﺘ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰة‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ و ﻫــﻲ اﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳــﻲ‪ ،‬وا ﻟ ــ‪،ITV‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن أ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 65‬ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻣــﻦ أ ﻛـﺒــﺮ ‪100‬‬

‫ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ا ﻟ ـ ‪ FTSE‬ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣ ـﻄــﺎر ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﺛــﺎﻟــﺚ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎر ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﺧﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎري ﻫـﻴـﺜــﺮو وﻏــﺎﺗــﻮﻳــﻚ‪ ،‬ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺑﻴﺮﻣﻨﻐﻬﺎم وﻏﻼﺳﺠﻮ وأدﻧﺒﺮه‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﺻ ــﺮح اﻟـﻤـﻠـﺤــﻢ ﺑــﺄن‬ ‫"ﺑـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺮﻳـ ـﻨ ــﺖ" اﺳـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮت ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪ ،‬واﺣﺘﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﻬﺎ اﻟﺴﺒﻖ ﻣﻨﺬ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺮح ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف أن "ﺑﻠﻮﺑﺮﻳﻨﺖ" ﺗﻄﺮح ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﺧ ــﺎﺻ ــﺎ ﻷﻫ ـ ــﻢ وأﺟ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺸﻤﻞ ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﺣﺼﺮﻳﺎ وﺧﺎﺻﺎ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‪.‬‬ ‫وأ ﻛــﺪ أن اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻗـﻴــﺪ اﻹ ﻧ ـﺸ ــﺎء‪ ،‬و ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣﻜﺘﻤﻞ‬ ‫وﺟ ــﺎﻫ ــﺰ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﺆﺟ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﺮ‪ ،‬ﺑﻌﻮاﺋﺪ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫ً‬ ‫»أوﻟﻰ ﺗﻜﺎﻓﻞ« ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪا ﻣﻊ »ﺗﻜﻨﻮﺳﻴﺲ«‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﻜﺎﻓﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺘﺎل أن اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻗﻌﺖ ﻋﻘﺪا ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ "ﺗﻜﻨﻮﺳﻴﺲ" ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻵﻟﻲ ﻻدارة ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮاء أﺣﺪث ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺘــﺎل‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪" ،‬اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ ﺣ ــﺮص اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫واﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺸﺮاء ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻹدارة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءة وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ اﺻــﺪار وﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻻﺧﺮى"‪.‬‬ ‫واﺷــﺎر اﻟــﻰ ان ﺷﺮﻛﺔ "ﺗﻜﻨﻮﺳﻴﺲ" ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ واﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻃﻼق وﺗﻮزﻳﻊ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰ ﺣﺼﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ واﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﻧﻬﺎ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ‪ 11‬دوﻟﺔ‬ ‫وﻻﻗﺖ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﻤﻴﺰا‪.‬‬ ‫واﻛﺪ ان اﻻدارة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﺗﺒﺎع اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف ا ﻟــﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺼﻮرة اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اداء ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺄﺣﺪث‬ ‫ﻃﺮق اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻓﻀﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﻔﺎء ة وﺟﻮدة‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺘﺎل‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ »اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ«‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧ :‬ﻋﻤﻼء ﻳﻔﻮزون ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫أﻛﺪ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ »رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ« اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺳﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎز ‪ 7‬ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻼء ﺑـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ( ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ا ﻃـﻠـﻘـﻬــﺎ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎﺗــﻪ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ وﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻵﻟ ــﻲ‪ ،‬وزﻳـ ــﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺟﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 50‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ رﺑﺢ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪا ﺣﺘﻰ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺪة‬ ‫‪ 100‬ﻳﻮم ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﺴﺪاد ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳﻔﺮ اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻦ ﻓﻮز ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻄــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮؤوف درﺑ ــﺎي‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻴﺎﻗﻮت‪ ،‬وﻟﻴﺴﺎﻣﺎ‬ ‫ﺷﺎﻛﻮ‪ ،‬وﺷﻴﺨﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬وﻋﻤﺎد‬ ‫اﻟﺼﺮﻋﺎوي‪ ،‬وﻧﻮرة ﺣﺼﻴﻨﺎن‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻴــﺢ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﺗﺴﻮق وارﺑﺢ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 50‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻣﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت "ﺑﻴﺘﻚ"‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ورﺑﺢ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﺗﻮدع ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﺢ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻛ ـ ــﻞ ‪10‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟـ‪ 21‬ﻟﻠﺮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﺒﻨﻚ دﻋﻮة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻼء ﺣﺴﺎﺑﻲ اﻷول‪ ،‬وﻋﻤﻼء‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﺸﺒﺎب @‪ Tijari‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ‪ 18-10‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫دﻧﺎﻧﻴﺮ ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أو‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﻊ داﺧ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫وﺧــﺎرﺟـﻬــﺎ‪ ،‬أو ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻵﻟــﻲ ﺧــﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 19‬اﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺮص "ﺑﻴﺘﻚ"‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮار ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮوض اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة ﻟـﻌـﻤــﻼﺋــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺣــﺮﺻــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻠــﻖ ﻃﺎﺑﻊ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫"ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﻟـﺤــﺎﻣـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ‬

‫ﻓﻲ إرﺿﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ وزﻳﺎدة ﻓﺮص‬ ‫اﺳﺘﻔﺎدﺗﻪ ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﺨﺪام‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮد اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﻟﺮاﺋﺪة ﻛﺄﺣﺪ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺗـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓــﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻣـﺒــﺎدئ وأﻫ ــﺪاف "ﺑـﻴـﺘــﻚ" اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗـﻨـﺸـﻴــﻂ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻼء‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ وﻟـﻠـﺘـﺠــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺳﻤﻌﺔ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫"ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ" واﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ـﻬ ــﺎ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫أﻋـﻠــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ وﺟ ــﻮده ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻌﻤﻼء ﺣﺴﺎب @‬ ‫‪ Tijari‬ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺤﺼﻞ ‪ 3‬ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺤﻀﻮر ﺳﺒﺎق اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻳﻮم ‪3‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪.2016‬‬ ‫وﺗﺸﺘﻤﻞ ﻛــﻞ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻋﻠﻰ ﺗــﺬﻛــﺮة ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺐ وﺳﺒﺎق اﻟﺘﺄﻫﻞ وﺳﺒﺎق‬ ‫اﻟﻔﻮرﻣﻮﻻ‪ 1‬اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺬاﻛﺮ ﺳﻔﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬وإﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ‪ 5‬ﻧﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ إﺟﺮاؤه‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ‪ 20‬اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﻮن ﻟﺤﺴﺎب @‪ Tijari‬ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ ‪ 10‬د‪.‬ك ﻳﺘﻢ إﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻵﻟـ ــﻲ اﻟـﻤـﺼـﻤـﻤــﺔ ﺧﺼﻴﺼﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺴﺎب ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺘﻰ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺳﻴﺤﺼﻞ اﻟـﻌـﻤــﻼء اﻟ ـﺠــﺪد ﻋـﻠــﻰ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫واﺣـ ـ ــﺪة إﺿ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﻓ ـﺘــﺢ ﺣ ـﺴ ــﺎب @‪،Tijari‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻔــﺮص اﻟـﺘــﻲ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ اﻵﻟـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺴﺎب‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟـﻤـﻌــﺮوف أن ﺣﺴﺎب @‪ Tijari‬ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻫﻮ ﺣﺴﺎب ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺘﺤﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ‬ ‫‪ 10‬د‪.‬ك‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣـﺨـﺼــﺺ ﻟـﻔـﺌــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻣﻦ ‪ 15‬ﺣﺘﻰ ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪﺗـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺑـﻨــﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ وﻣ ــﺪ ﻳﺪ‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺮﻋﻰ أﺳﺒﻮع اﻟﻤﺮور اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ وﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻧــﻮاف ﻧﺎﺟﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺮص "اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ" ﻋ ـﻠــﻰ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺰز وﺗــﺪﻋــﻢ اﻟﺠﻬﻮد‬

‫اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄن اﻷرواح‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﻮن اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆول ﻋ ــﻦ إﻋـ ـﻤ ــﺎر ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ــﻮن‬ ‫وﺿﻤﺎن ﻧﻤﻮه وﺗﻘﺪﻣﻪ وازدﻫﺎره‪.‬‬

‫وﺟﻪ ﺣﻀﺎري‬

‫ً‬ ‫ﻧﺎﺟﻴﺎ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﻲ إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮوري ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ أﺷﺎر إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ‪ ،‬ووﻓﻘﺎ ﻟﺪراﺳﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬

‫ﻣﻴﺘﺸﻐﺎن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ ﺣﻮادث اﻟﻄﺮق‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 7.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ وﻓﻴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻧﺼﻔﻬﻢ ﻣﻦ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻟﻠﻌﻄﻮر« راﻋﻴﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﻌﻄﻮر وأدوات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ "اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻟﻠﻌﻄﻮر"‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ــﺮﻋ ــﻰ ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻄ ــﻮر‬ ‫وأدوات اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـﻘـﻴـﻤــﻪ‬ ‫وﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺮض اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ‪ 23‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 2‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻻت‬ ‫‪ ،5‬و‪ ،6‬و‪ 7‬ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ وﺳــﻂ‬ ‫ﺣ ـ ـﻀ ـ ــﻮر ﻗ ـ ـ ـ ــﻮي ﻟـ ـﻨـ ـﺨـ ـﺒ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﻮر واﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺐ‬ ‫وﻣـﺴـﺘـﺤـﻀــﺮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫وﻛ ــﻼء اﻟ ـﻤــﺎرﻛــﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪ "اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻄﻮر" ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎت اﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺪورات اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻘﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪث‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 27‬راﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎل ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟـ ــﻪ إن‬ ‫"اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻬﺎ ﻟﻌﺸﺎق‬ ‫اﻟﺮواﺋﺢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻄﻮر اﻟﻤﺮﻛﺰة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻮر اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬

‫ﻛﻤﺎل ﺧﻠﻴﻞ‬

‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻣ ــﻦ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎرات"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر ﺧ ـﻠ ـﻴــﻞ إﻟ ـ ــﻰ أن "زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻹﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓــﻲ زﻳــﺎدة‬ ‫ﻓﺮوﻋﻨﺎ‪ ،‬إذ أﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ‪ 10‬ﻣﻨﺎﻓﺬ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣﻨﻬﺎ ‪6‬‬ ‫ﻣﺤﻼت ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ ﺷﻬﻴﺮة ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫و‪ 4‬ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫)اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻟﻠﻌﻄﻮر( ﻫﻲ ﺑﻴﺖ اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻄﻮر واﻷﻃـﻴــﺎب ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣــﻦ ﻣﻌﻨﻰ‪ ،‬وﻟﻜﻮﻧﻬﺎ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗـﺘــﻮزع ﻓﺮوﻋﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻹﻣﺎرات ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻴﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻓــﺮﻋـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ زﺑــﺎﺋـﻨــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻛـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ ﻣﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑﻴﻮر ﻋﻮد"‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﺑﺮوز ﺟﻨﺎح "اﻟﻨﺨﺒﺔ"‬ ‫ﻟﻠﺒﺨﻮر واﻟﻌﻄﻮر ﺑﺪﻳﻜﻮراﺗﻪ وﻃﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬب زوار اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﺘـﻌــﺮض ﻟـﻬــﻢ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﻮدة وﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪارة ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺒﺨﻮر واﻟﻌﻄﻮر‪،‬‬ ‫وﻟﺘﺤﺠﺰ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ إﺣﺪى أﺳﺮع‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺒﺨﻮر واﻟﻌﻄﻮر ﻧﻤﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻹﻣﺎرات‪.‬‬ ‫ودﻋـ ــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﺟـﻨــﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻣــﺎ ﺗــﻮﺻـﻠــﺖ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻄﻮر وﺧﻠﻄﺎت اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫واﻟﺒﺨﻮر‪.‬‬

‫ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 21‬و‪ 30‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫واﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ أن ﺗـ ــﺄﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ أرواح اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫وﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﺳ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت‬

‫وأﺷــﺎد ﻧﺎﺟﻴﺎ‪ ،‬ﺧــﻼل اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ إدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻮﻓﻮد‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺠﻬﻮد وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮور ﺑﺼﻔﺔ ﺧــﺎ ﺻــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻌﻲ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ‪ ،‬وﻏﺮس اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻧﺸﺮ ورﻓــﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮورﻳــﺔ ﻟ ــﺪى ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ اﻟـﻄــﺮق‬ ‫ﺑ ـﺼــﻮرة ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة أو ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن اﻧ ـﺴ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﺿﺒﻂ أﺣﻮال وأوﺿﺎع اﻟﻄﺮق‪.‬‬

‫»ﻫﻮاوي«‪ Mate ٨ :‬ﻳﺒﺎع‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻔﺘﺮة ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻫﻮاوي" ﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ إن ﻫﺎﺗﻒ‬ ‫‪ ،Mate 8‬اﻟﺤﺎﺋﺰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﻟﻨﺠﺎﺣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻨﺠﺎح ذاﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إذ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻟﻬﻮاوي‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ اﻣﺘﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻃﺮح‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ‪ 19‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻃﻠﻘﺖ ﻫﺎﺗﻒ ‪ Mate 8‬اﺳﺘﻤﺮارا ﻹﻧﺠﺎزات "ﻫﻮاوي" ﻓﻲ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎر ﻫﻮاﺗﻒ ذﻛﻴﺔ ذات ﻣﻤﻴﺰات ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬ﻟﺘﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‬ ‫اﻷوﻓﻴﺎء ﻟﻬﻮاﺗﻒ "ﻫﻮاوي"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ "ﻫﻮاوي" ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻒ ‪ Mate 8‬ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ أداء اﻟﻬﺎﺗﻒ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ وﻋﻤﺮ اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﺼ ــﻞ ﻫ ــﺎﺗ ــﻒ ‪ Mate 8‬ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 16‬ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة وردود إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎدﻳ ـ ـﻴ ـ ــﻦ واﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺛـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎ ﻟــﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫ﻟﻺﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ‪CES‬‬ ‫‪ ،2016‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ‪ .‬وﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﻫ ــﻢ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2016-2015‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ‪،IDC‬‬ ‫وأﻓﻀﻞ ﺟﻬﺎز ﻧﻘﺎل ﻣﻦ ‪ ،Engadget‬وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ ذﻛــﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ‪ ،TechRadar‬وأﻓﻀﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ‪ CES 2016‬ﻣ ــﻦ‪،Android Authority‬‬ ‫وأﻓﻀﻞ اﺧﺘﻴﺎر ‪ CES‬ﻣﻦ ‪.Android Central‬‬

‫اﻟﻌﻮن ﻟﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻬﻢ‪ .‬وﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﺮص‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻜــﺎﻓــﺄة اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟـﻤـﻨـﻀـﻤـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣـﺴــﺎب اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﻳـﻘــﺪم ﻫــﺪﻳــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪50‬‬ ‫دﻳﻨﺎرا ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ إﻟﻰ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻋﻨﺪ ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟـﻌــﻼوة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻠﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي اﻟﻰ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺤ ــﺮص اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ داﺋ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻬﻢ اﻟﺪاﺋﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ رادﻳـﺴــﻮن ﺑﻠﻮ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟــ‪21‬‬ ‫ﻟﻠﺮﺳﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺟــﻪ اﻟﺒﻨﻚ دﻋــﻮة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻼء‬

‫ﺣﺴﺎﺑﻲ اﻷول‪ ،‬وﻋﻤﻼء ﺣﺴﺎب اﻟﺸﺒﺎب @‪Tijari‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺌــﺔ اﻟـﻌـﻤــﺮﻳــﺔ ﻣــﻦ ‪ 18-10‬ﺳـﻨــﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳـﻴـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻃﻼب ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم ﻫــﻮ »وﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ ‪ 25‬ﻟﻮﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻓﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎرا ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑ ــﺄن آﺧ ــﺮ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮﺣ ــﺎت اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻫ ــﻮ ‪ 24‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ‪ ،2016‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻔﻨﺪق رادﻳﺴﻮن ﺑﻠﻮ‪ ،‬وﺳﻴﻘﺎم‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻓــﻲ ‪ 1‬ﻣــﺎﻳــﻮ ‪ 2016‬ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ ٪٢٠ :‬ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻣﻦ‬ ‫»أرﻣﺎﻧﻲ دوﻟﺘﺸﻲ« و»أرﻣﺎﻧﻲ ﻓﻴﻮري«‬

‫ﻧﺎﺟﻴﺎ‪ :‬ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ رﻋﺎﻳﺘﻪ‬ ‫ﻷﺳـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺮور اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﻤﻮﺣﺪ‬ ‫ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟـ‪ ،32‬اﻟﺬي رﻓﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﻗﺮارك‪ ...‬ﻳﺤﺪد ﻣﺼﻴﺮك" وذﻟﻚ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ـﺠ ــﻪ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي أﺧﺬ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺎﺗ ـﻘــﻪ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮد واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف ﺑﺼﻮرة اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻨﺎح »اﻟﺘﺠﺎري« ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ أﻣﺲ ﺧﺼﻮﻣﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﺪى ﻣﺤﻼت "أرﻣﺎﻧﻲ دوﻟﺘﺸﻲ" ﻟﻠﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺧــﺮة‪ ،‬و"أرﻣ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ـﻴــﻮري" ﻟـﻠــﺰﻫــﻮر‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻷم‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴــﺮي ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺮض ﺣـﺘــﻰ ‪ 21‬اﻟ ـﺠــﺎري‪،‬‬ ‫وﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻼء اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة اﺳﺘﺨﺪام أي ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫"اﻟﺨﻠﻴﺞ" اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ )ﺑﺮﻳﻤﻴﻮم( ﺳــﻮاء ﻓﻴﺰا‬ ‫إﻧـﻔـﻴـﻨـﻴــﺖ‪ ،‬أو وورﻟـ ــﺪ ﻣــﺎﺳ ـﺘــﺮﻛــﺎرد‪ ،‬أو ﻓﻴﺰا‬ ‫ﺳﻴﻐﻨﺘﺸﺮ‪ ،‬أو ﻓﻴﺰا ﺑﻼﺗﻴﻨﻮم‪ ،‬أو ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد‬ ‫ﺑﻼﺗﻴﻨﻮم‪ ،‬أو ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻮم ﻹﺗﻤﺎم‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ دﻓﻊ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎن ﻋـﻤــﻼءء اﻟـﺒـﻨــﻚ إﻫـ ــﺪاء أﺣﺒﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ وا ﺳـﻌــﺔ وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﺷﻮﻛﻮﻻﺗﺔ‬ ‫أرﻣ ــﺎﻧ ــﻲ دوﻟ ـﺘ ـﺸ ــﻲ‪ ،‬أرﻗـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺸــﻮﻛــﻮﻻﺗــﺔ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ وﻋﻠﺒﻬﺎ اﻷﻧﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﺎﻗﺔ‬ ‫زﻫﻮر أﺻﻠﻴﺔ وﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ أرﻣﺎﻧﻲ ﻓﻴﻮري‪ .‬وﺗﻘﻊ‬ ‫ﻣﺤﻼت أرﻣﺎﻧﻲ دوﻟﺘﺸﻲ وأرﻣــﺎﻧــﻲ ﻓﻴﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺘﻼل ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬

‫ﻋﺮوض ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ "اﻟﺨﻠﻴﺞ"‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﻼﺋــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﻟﻬﻢ أﻓﻀﻞ اﻟﻌﺮوض واﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬

‫»ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات« ﻳﻨﻈﻢ »أﺳﺲ اﻹدارة«‬ ‫ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻬﺪ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات ﻓــﻲ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟــﺪورة اﻟــ‪ 21‬ﻟﻮرﺷﺔ ﻋﻤﻞ "أﺳﺲ‬ ‫اﻹدارة"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻄﺖ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻟﻔﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ وﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وأﻗﻴﻤﺖ اﻟﻮرﺷﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﺳﺘﻤﺮت ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫ﻣﻴﺮﻳﺪﻳﺎن دﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻹدارات ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺟﺎﻳﻦ‬ ‫ﻓــﺎﻟــﺲ‪ :‬إن "ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارة ّ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺟــﺰء ا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ واﻗــﻊ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﺮ وراء‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ أﺳﻬﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﺘﺪاوﻟﺔ أو ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﺑﻨﻴﺔ وﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎل"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺲ‪" :‬أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫وﻗﺖ أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻪ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ أﺳﺮع ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻘﺮ ﻣﻌﻬﺪ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄن زﻳﺎدة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻤﺎذج‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﺟــﺪﻳــﺪة واﻻﺑـﺘـﻜــﺎر اﻟﺘﻘﻨﻲ‪ ،‬ورﻓ ــﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ أن ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎدة؛ وﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻋﺪم اﻟﻮﺿﻮح اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ﻧـﺤــﻦ ﻧﺴﻌﻰ إﻟ ــﻰ إﻋ ــﺪاد اﻟـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﻦ ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻌﻘﺪ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﻴﺪ اﻟﺰﻋﺎﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻷوراق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻊ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل اﻟـﺤـﻔــﻞ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﺠــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣـﺠــﺎﻟــﺲ‬ ‫اﻹدارات ﻋﺸﻴﺔ اﻧﻌﻘﺎد ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ "أﺳﺲ اﻹدارة"‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫"ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺷﻚ أن ‪ 2016‬ﺳﻴﻜﻮن ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت وﻓﺮﺻﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن اﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ إﻃــﻼق اﻟﻨﻤﻮ ﺣﺎﺳﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارة ّ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ وﺿﻤﺎن اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﺳﻴﺆﺛﺮ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫ﺣﻮﻛﻤﺔ ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻣـﺠــﺎﻟــﺲ اﻹدارة واﻟـًﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت واﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺼﺒﺢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ أﻛﺜﺮ ﺑﺎﻷداء‪ .‬ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮون ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣــﻦ أﻧﻬﻢ ﻣــﺎزاﻟــﻮا ﻳــﺮﻛــﺰون ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ واﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹدارﻳــﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮن واﺟﺒﺎﺗﻬﻢ واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺳﻮاء اﻟﻔﺮدﻳﺔ أو اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ‪" :‬ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮون ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ أﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻻﻳــﺰاﻟــﻮن ﻳﺮﻛﺰون ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮن واﺟﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎﺗ ـﻬــﻢ وﻣ ـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ أو‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻓـ ــﺎﻟـ ــﺲ ﺑـ ـﻘ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ‪" :‬اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮض ﻣــﻦ‬ ‫ورﺷ ــﺔ ﻋـﻤــﻞ "أﺳ ــﺲ اﻹدارة" اﻟـﺘـﻌـﻤــﻖ ﻓــﻲ اﻷدوار‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺮ ﻧﻤﻮذج ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﻧﻤﻮذج‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق"‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ١٧‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٨‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٢٩٨٧‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪24‬‬ ‫ﺣﻮار ﻣﻊ ﻛﺎﺗﺐ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﻤﺨﻴﻔﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻴﺘﺮ ﺳﺘﺮوب‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﻤﺨﺘﺎرة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة }اﻟﻈﻼم‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ{‪.‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪28‬‬

‫ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻼج ﻳﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋﻨﻚ ﺷﺒﺢ اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫وﻳﻌﻴﺪ إﻟﻴﻚ ﺷﺒﺎب‬ ‫ﺑﺸﺮﺗﻚ‪ ...‬د‪ .‬ﻧﺎﻫﺪ‬ ‫ﻗﺎﺳﻢ ﺗﺤﺪﺛﻚ ﻋﻦ ﻋﻼج‬ ‫اﻟﺒﻼزﻣﺎ‪.‬‬

‫ﻻ ّ‬ ‫ﺗﺘﺮددوا ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻞ أو ﺣﺘﻰ رﻗﺺ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻴﻪ ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮت‬ ‫دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ارﺗﺒﺎﻃﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻛﺘﺴﺎب اﻟﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪30‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٥‬‬

‫ﻧﺸﺮت ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪد ﻣﺎرس ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻧﺸﺮه ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺷﻜﺮان ﻣﺮﺗﺠﻰ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ }ﺧﺎﺗﻮن{‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻚ ّ‬ ‫وﺗﺮو ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ أﺟﻮاء ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﻨﺞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﺮف إﻟﻰ أﺷﺨﺎص ﺟﺪد ﻳﻔﺘﺤﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎﻣﻚ آﻓﺎﻗﺎ واﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺰاﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻚ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ ﻣﺼﺪر ﻗﻮة ودﻋﻢ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻣﻨﺢ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻐﺮم ﺑﻚ ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻠﺒﻲ دﻋﻮات ﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻓﻜﺮﻳﺔ وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة‪.‬‬ ‫ﻟﺘﻨﺎل اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ ﻃﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﺎء ﻓﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟﻪ اﻟﻈﺮوف ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﺧﻴﺮا ﺗﻨﻔﺮج اﻟﻬﻤﻮم وﻳﺴﻮد اﻟﻮﺋﺎم‬ ‫ﺑﻴﻦ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﺸﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪ ،‬وﻳﺘﺤﺪث اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻋﻦ إﻧﺠﺎزاﺗﻚ اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﻀﻲ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ أوﻗﺎﺗﺎ زاﺧﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ واﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻢ ﺗﺮه ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ وﺗﻔﺮح ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮل ﺗﺨﺮﺟﻚ ﻣﻦ ﻣﺄزﻗﻚ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺜﻤﺮ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻼء أﻓﻜﺎرا ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺪل اﻟﺒﻜﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻼل‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺪﺧﻼ إﻟﻰ أرﺑﺎح ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﻤﻌﺠﺒﻮن ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺄﺑﻪ ﻟﺘﻌﺎرض رﻏﺒﺎت اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺷﺮﻳﻚ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫رﻏﺒﺎﺗﻚ واﺗﺮك ﻟﻪ ﻓﺴﺤﺔ ﺣﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﻟﻼﺳﺘﺠﻤﺎم اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺧﺮج ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﻠﻞ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻫﻮاﻳﺎﺗﻚ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﺘﺴﻮق‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.3 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ آراﺋﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺑﻤﻨﻄﻖ وﺗﻘﻨﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺼﻮاﺑﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺮف ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ وﻫﻮ‬ ‫ﻣﻤﺘﻦ ﻻﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺮﺿﺦ ﻟﻼﺳﺘﻔﺰازات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻚ ﻷن اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ إﺣﺒﺎﻃﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻜﺮ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ‬ ‫أداء ﻣﻬﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺒﻌﺪ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻨﻚ ﺑﻜﺜﺮة ﺷﻜﻮﻛﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻣﺨﻠﺺ ﻟﻚ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻗﺼﺪ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺷﻌﺮت ﺑﺄي‬ ‫اﻧﺰﻋﺎج وﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ أداﺋﻚ‬ ‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻤﻀﻲ واﻟﺸﺮﻳﻚ ﻋﻄﻠﺔ ﺗﻨﺎﻗﺸﺎن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻮرا ﺣﺴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻔﺎﺟﺌﻚ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﻘﺪاﻣﻰ‬ ‫ﺑﺰﻳﺎرة ﻓﺘﺴﺘﻌﻴﺪ ذﻛﺮﻳﺎت ﺟﻤﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬دﻗﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻗﺪ ﺗﺼﺎدﻓﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺗﺘﻌﻤﻖ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ وﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ‬ ‫ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﺮاﻗﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻘﺪ ﺻﺪاﻗﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺘﻌﺮف إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺮاراﺗﻚ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺪﻋﻤﻚ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮاﺗﻚ‬ ‫وﻳﻤﺪك ﺑﻘﻮة ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻟﺘﻨﻮع ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﺬي ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻜﻴﺮك ﻣﺸﺘﺖ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي‬ ‫إﻟﻰ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻛﻴﺰك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬وﺟﻮد اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻘﺮﺑﻚ ﻳﺸﻌﺮك‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ واﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺒﻪ وﺣﺎذر ﻓﺄﺣﺪ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻚ ﺷﺮا ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٤‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺑﻴﺘﺮ ﺳﺘﺮوب‪ :‬ﻏﺮاﺑﺔ اﻟﺒﺸﺮ أﻓﻀﻞ ﻣﺎدة ﻻﺧﺘﺮاع اﻟﻘﺼﺺ‬

‫• أصدر مجموعته المختارة «الظالم الداخلي»‬

‫ﺷﻌﺮ ﺟﻨﺲ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ!‬

‫داي{(‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﺨﺎرﻗﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﺮ ﺳﺘﺮوب‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ رواﻳﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﺎرة( )ﻋﻦ دار ﻧﺸﺮ }داﺑﻞ ً‬ ‫‪ Interior Darkness‬أﻋﻤﺎﻻ ﻣﺄﺧﻮذة ﻣﻦ ‪Houses Without‬‬ ‫ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ ‪) Ghost Story‬ﻗﺼﺔ ﺷﺒﺢ( و ‪Floating Dragon‬‬ ‫)اﻟﺘﻨﻴﻦ اﻟﻌﺎﺋﻢ( و‪) Shadowland‬أرض اﻟﻈﻼل(‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ‪) Doors‬ﻣﻨﺎزل ﺑﻼ أﺑﻮاب( ًو‪) Magic Terror‬اﻟﺮﻋﺐ اﻟﺴﺤﺮي( و‪٥‬‬ ‫‪ ٥) Stories‬ﻗﺼﺺ(‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺛﻼث ﻗﺼﺺ }ﻏﻴﺮ ّ‬ ‫ﻣﺠﻤﻌﺔ{‪ ،‬وﻳﺪﻗﻖ‬ ‫‪) The Talisman‬اﻟﺘﻌﻮﻳﺬة( واﻟﺠﺰء اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻪ‪Black House‬‬ ‫ً‬ ‫)اﻟﻤﻨﺰل اﻷﺳﻮد( ﻣﻊ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻴﻨﻎ‪ .‬وﺣﺼﺪت رواﻳﺎت اﻟﺮﻋﺐ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫﺎ اﻟﻜﺘﺎب ﺻﺮاﺣﺔ ﺑﺜﻐﺮات ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺒﺸﺮي‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان ‪) Blue Rose‬اﻟﻮردة اﻟﺰرﻗﺎء( )ارﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺘﺮوب ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﺎت ﻋﺪة ﻣﺜﻞ ﺟﺎﺋﺰة }ﺑﺮام ﺳﺘﻮﻛﺮ{ و}ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺨﻴﺎل اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ{‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺔ ‪ Koko‬و‪) Mystery‬ﻏﻤﻮض( و‪) The Throat‬اﻟﺤﻨﺠﺮة((‪،‬‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة }ﺟﻴﻠﺪ{ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻷﻓﻼم اﻟﺮﻋﺐ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺳﺘﺮوب‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻗﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ إرث اﻟﺘﻨﻤﺮ وﺳﻮء اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ وﻳﺒﺪأ ﻫﺎري اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ ١٠‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻏﺮاﺑﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﺎدة‬ ‫ﺑﻔﻬﻢ ﻣﻴﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻒ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟﺴﻮداء ّاﻟﻤﺨﻴﻔﺔ‪Mr. Clubb‬‬ ‫دﺳﻤﺔ ﻻﺧﺘﺮاع اﻟﻘﺼﺺ اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ‪» :‬ﺗﺒﺪو ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﻣﺎ ً‬ ‫‪)ً andً Mr. Cuff‬اﻟﺴﻴﺪ ﻛﻠﻮب واﻟﺴﻴﺪ ﻛﺎف(‪ ،‬ﺗﺘﺨﺬ ﻗﺼﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ًﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺬﻫﻮل‪ .‬ﻳﺒﺮر اﻟﺒﺸﺮ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ أﻓﻌﺎﻟﻬﻢ وﻳﻌﻄﻮﻧﻬﺎ ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﺴﺎرا ﻣﺮﻳﻌﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ زوج ﻏﻴﻮر ﺑﺸﺨﺼﻴﻦ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ زوﺟﺘﻪ‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺎ أو ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻬﺎ«‪.‬‬ ‫اﻟﺨﺎﺋﻨﺔ وﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻬﺎ‪ .‬ﻳﻘﻮل اﻟﺴﻴﺪ ﻛﻠﻮب ﻟﻠﺰوج اﻟﺘﻌﻴﺲ‪} :‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ أﺣﺪث ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺻﺪرﻫﺎ ﺳﺘﺮوب‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان ‪Interior‬‬ ‫ﻧﺨﺒﺮك ﺑﻘﺼﺺ ﺻﺎدﻣﺔ{! ﺛﻢ ﻳﺒﺪأ ﺑﺴﺮد ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺼﺺ‪.‬‬ ‫‪) Darkness: Selected Stories‬اﻟﻈﻼم اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ :‬ﻗﺼﺺ‬ ‫ﻛﻮﻧﻲ أوﻏﻞ‬

‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻗــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻼ ﻣـﺒــﺮر‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ‬

‫ﻳ ـﺸ ـﻴ ــﺮ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮوب اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓــﻲ }ﺑــﺮوﻛـﻠـﻴــﻦ{ ﻣــﻊ زوﺟﺘﻪ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧـﻨــﺎ ﻣــﺎ زﻟـﻨــﺎ ﻧﺤﺐ ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﺼﺺ اﻟـﻘــﺎﺗـﻤــﺔ‪ .‬ﻣــﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺠﻴﺐ ﺳﺘﺮوب‪} :‬ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ‬ ‫ﺑﻔﻮﺿﻰ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ .‬رﻏﻢ‬ ‫ﺑ ــﺬل أﻓ ـﻀــﻞ ﺟ ـﻬــﻮد ﻣـﻤـﻜـﻨــﺔ‪ ،‬ﻧﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ ﺧ ــﺎﻃ ـﺌ ـﻴ ــﻦ‪ .‬ﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫أﺧﻼﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻀﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻴ ــﻮب وﻋ ــﺪم‬ ‫ﻧﺴﻴﺎﻧﻬﺎ أو إﻧﻜﺎرﻫﺎ{‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺑـ َ‬ ‫ـﺪأت ﺗﺨﺘﺎر اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ إدراﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺘﺎرات اﻷدﺑﻴﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أردت ﻓﻲ اﻷﺳﺎس أن أﺻﺪر ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺼــﺺ اﻟـﻤـﺠــﻤـﻌــﺔ‪ .‬ﻛـﻨــﺖ أﻋﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﺑﻠﻐﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﺄﻟﻒ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺠــﻠـ َـﺪﻳــﻦ وﻣ ــﺎ ﻛـﻨــﺖ ﻷﺗـﻤــﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﻤﺎ ﺑــﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ‪ .‬ﻟــﺬا اﺿﻄﺮرتُ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻨﺸﺮ ﻗﺼﺺ }ﻣﺨﺘﺎرة{‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﺿﻄﺮاري إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ً ّ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ .‬ﺗﻄﻠﺒﺖ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﺼﺺ‬ ‫أﺣﺒﻬﺎ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻀ ُ‬ ‫ﺮت ﻟﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن أﻋ ـﻴــﺪ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ــﺪدا‪.‬‬ ‫وﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻷن ﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﻗﺼﺼﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺑﺄي ﺷﻜﻞ‪.‬‬

‫َ‬ ‫اﺗﻜﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻗﺼﺺ ﻣﻌﻴﻨﺔ؟ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺤﺪدة؟‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪا ﻟﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺼﺺ ﺑﺴﻴﻄﺎ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن أﻗﻴﻢ ﺗﻮازﻧﺎ‬ ‫وﻟﻢ أﺧﺘﺮه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺎ‪ .‬ﺣﻤﻠﺖ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﺼــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻹﻃ ـ ـ ــﻼق ﻋ ـﻨ ــﻮان‬ ‫‪) Bunny Is Good Bread‬اﻷرﻧــﺐ‬ ‫ﺧﺒﺰ ﺟﻴﺪ(‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮ ض‬ ‫ﺳ ــﻮء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﺎ ﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺻ ـﺒ ــﻲ ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮ‪ .‬ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻗﺮأﻫﺎ ﻋﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ اﺑﻨﺘﻲ ﺗﻨﺰﻋﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧ ـﻨ ــﻲ أﻋ ـﻴ ــﺪ ﻗ ــﺮاء ﺗ ـﻬ ــﺎ دوﻣ ـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﻘﺼﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺑﻼ ﻣﺒﺮر ﺑﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ ‫إﻧـﻬــﺎ ﺳﻴﺌﺔ ﻓــﻲ ﺟــﻮﻫــﺮﻫــﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﻋ ــﻦ ﺳـ ــﻮء ﻣـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﻃـﻔــﺎل وﻛﻨﺖ أﺗــﻮق إﻟــﻰ ّ‬ ‫ﺿﻤﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻜﺘﺎب ]‪The Juniper Tree‬‬ ‫)ﺷـ ـﺠ ــﺮة اﻟـ ـﻌ ــﺮﻋ ــﺮ([‪ ،‬وﻇ ـﻨ ـﻨ ـ ُـﺖ أن‬ ‫ّ‬ ‫إدراج ﻗ ـﺼ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﻠــﺪ‬ ‫واﺣــﺪ ﻳﻜﻔﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ وردت ﻗﺼﺘﺎن‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺸﺮ‬

‫َ‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻗﻄﺎع ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺬرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻴﺮات؟‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺮي ‪ 73‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ وأﻗ ـ ـ ــﻮم ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫أرﻳ ــﺪه‪ .‬أﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎة ﻣﺮﻳﺤﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎ أﻓـﻌـﻠــﻪ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻲ ﻣﺎ‬

‫ﻻ ﺷـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ أن‬ ‫اﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاع ﻗ ـﺼــﺺ‬ ‫واﻗـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎة اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـﺸ ــﺎط‬ ‫ﻏﺮﻳﺐ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻟ ـﻴــﺪﻓــﻊ أﻗـ ـﺴ ــﺎط أوﻻدي ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪارس اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أﻧـﻬــﻢ‬ ‫راﺷﺪون وﻣﺴﺘﻘﻠﻮن اﻵن‪ .‬واﺛﻖ ﻣﻦ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣﺸﺮدا‪ ،‬ﻣﻊ أﻧﻨﻲ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﻟﻦ أﺻﺒﺢ‬ ‫أﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎؤل ﻋﻦ ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻤﺎل‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻦ أﻓـ ـﻜ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‪ .‬ﻟـﻜـﻨــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻠ ُ‬ ‫ﻤﺖ أن أﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺨﺎوﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ .‬أﻧﺎ ﻣﺤﻈﻮظ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻟــﻮ ﻛﻨﺖ أﺻـﻐــﺮ ﺳـﻨـ ًـﺎ‪ ،‬ﻻﺿـﻄـ ُ‬ ‫ـﺮرت‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ‬ ‫ﺗﺠﺘﺎح ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬أي ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣـﺴـ ّﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻴﺎﺳﻲ‪ .‬ﺗﺒﺨﺮت‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺪاﺧﻴﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻴﻮم أن ﻳﻜﺴﺒﻮا‬ ‫ﻟـﻘـﻤــﺔ ﻋـﻴـﺸـﻬــﻢ‪ .‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳﻌﻴﻠﻮا‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻛﺘﺎب ﺳﻨﻮﻳﺎ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄي ﺷـﻜــﻞ‪ ،‬إذ ﻳﺼﻌﺐ أن ﻧﺆﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ .‬ﻟ ــﺪي ﺻــﺪﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ـ ّـﺮﺑـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮي ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻛــﺎﻟـﻴـﻔــﻮرﻧـﻴــﺎ وﻗ ــﺪ اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ ﻟﻠﺘﻮ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻣﻀﻄﺮة إﻟــﻰ ﺗﺄﻟﻴﻒ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻹﻋﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ وأﻧﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎة ﻣﺘﺮﻓﺔ‪ .‬زاد‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻗﺴﻮة وﺑﺮودة وﺻﻌﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻋــﺐ ﻛـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮرت اﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻚ إﻳ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺮوب‬ ‫]‪Other People We Married‬‬ ‫)أﺷ ـﺨ ــﺎص آﺧـ ــﺮون ﺗــﺰوﺟـﻨــﺎﻫــﻢ(‪،‬‬ ‫‪) The Vacationers‬اﻟﻤﺼﻄﺎﻓﻮن(‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﻘ ـﺒ ــﺔ ‪Modern‬‬ ‫‪) Lovers‬ﻋ ـ ـﺸـ ــﺎق ﻣـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮون([‬ ‫اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل!‬ ‫ً‬ ‫إﻳﻤﺎ ﺷﺎﺑﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟــﺪا‪ .‬ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻛﻼﻣﻲ ﻣﺒﺘﺬﻻ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أؤﻛﺪ أن‬ ‫ﱢ‬ ‫أﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﺻﺎﺋﺒﺔ‪ .‬ﺗﺒﺪو ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ أداء ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺄﻓﻀﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﺧﺘﺮاع‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺺ واﻗـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻧﺸﺎط ﻏــﺮﻳــﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن إﻳﻤﺎ ﺗﺒﺮع ﻓﻲ ذﻟــﻚ‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻛﺘﺒﺖ رواﻳﺔ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺸﺒﻪ أﺟــﻮاء ‪Wuthering‬‬ ‫‪) Heights‬ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺎت وﻳــﺬﻳــﺮﻧــﻎ(‬ ‫وﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أ ﻋـﻄـﺘـﻨــﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻨﻈﺮت‬ ‫‪ 800‬ﺻﻔﺤﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪،‬‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎرﺗـ ـﻴ ــﺎب‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺣﻴﻦ‬ ‫ـﺪأت أﻗ ـ ـ ــﺮأﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ـ ُ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـﺪت‬ ‫ُ‬ ‫ﻫــﺪوﺋــﻲ ﻷﻧـﻨــﻲ اﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ أن‬ ‫إﻳﻤﺎ ﺑﺎرﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـﺘ ـﻤــﺘــﻊ إﻳ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑـﻘــﺪرة ﻓﻄﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤــﻞ ﻣــﺮﻳ ـﺤــﺔ وﻣ ـﺘــﻮازﻧــﺔ‬ ‫وﻋﻤﻴﻘﺔ وﻣﻀﺤﻜﺔ‪ .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻧ ـﻘ ــﺮأ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺳﻨﺜﻖ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻫـ ــﻞ اﻹﺷـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺤــﺪث‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺻ ـ ــﺪور ﺟـ ــﺰء ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ ﻣ ــﻦ ﻛـﺘــﺎب‬ ‫‪ Talisman‬ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ؟‬ ‫آﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺄن ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ ذﻟـ ـ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﻼ‪ .‬ﻳـﺘــﻮﻗــﻒ اﻷﻣـ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﺒــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪي اﻟﻔﺎﺿﻞ ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻴﻨﻎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ُﻳﻔﺘﺮض أن ﻧﺒﺪأ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺛ ـ ــﻼث أو أرﺑـ ـ ــﻊ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ واﺟـﻬـ ُ‬ ‫ـﺖ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻌـﺘـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واﺟﻬﺖ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﺛﻢ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻛﻨﺖ أﻋـﻤــﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻟﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧـﺘـﻤــﻜــﻦ ﻣــﻦ إﻃ ــﻼق اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﻳـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻷن اﻟﻜﺘﺎب ﻳﻄﺮح ﻓﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫راﺋـﻌــﺔ‪ .‬ﻟﻦ أﻛﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﻔﻆ‬ ‫ﻛ ــﻼﻧ ــﺎ ﺑ ـﻘ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻫﻮ ﻓﻲ }ﻣﺎﻳﻦ{ وأﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫}ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ{‪ .‬اﻟﻘﺼﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪا‬ ‫وﻗـ ــﺪ اﻧ ـﺘــﺎﺑ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮر ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻧﺘﻮق إﻟﻰ إﺻﺪار‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ .‬أﻇـ ــﻦ أﻧ ــﻪ ﺳﻴﻌﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺣﺔ ﻟﺴﻨﺔ أو ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻧـ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪.‬‬

‫ﻣﺴﻔﺮ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫ﱢ‬ ‫وﺷﻌﺮ ﻧﺴﺎﺋﻲ؟!‬ ‫ﻫﻞ أﻧﺖ ﻣﻊ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫إﻟﻰ ِﺷﻌﺮ رﺟﻮﻟﻲ ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺸﻌﺮ أن ﻳﻜﻮن ِﺷﻌﺮا ﻳﺮﺗﺪي »اﻟﺸﻴﻠﺔ واﻟﻌﺒﺎﻳﺔ« وآﺧﺮ‬ ‫ﻳﻀﻊ »اﻟﻐﺘﺮة واﻟﻌﻘﺎل«؟! ِﺷﻌﺮ ﺑﻄﻼء أﻇﺎﻓﺮ وآﺧﺮ ﺑﺸﻨﺐ؟! أو ِﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑﺼﻮت ﺧﺸﻦ أﺟﺶ؟! أﻧﺎ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ!‬ ‫ﺑﺼﻮت ﻣﻐﻨﺎج وآﺧﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫ًٍ‬ ‫أﻧــﺎ أرى أن اﻟﺸﻌﺮ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا‪ ،‬ﺑﺨﻼف ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ أﺻـﻨــﺎف اﻹﺑــﺪاع‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ أن ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺑﻜﻞ رﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪر‬ ‫وﺳﻤﺎﺣﺔ ﻋﺠﺰ‪ ،‬ﺑﻞ أﻋﺘﻘﺪ ﺑﺸﺒﻪ ﻳﻘﻴﻦ أﻧﻪ ﻻﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫ﻣﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ ﻻ ﺗﺘﺄﺗﻰ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺻﻨﻮف اﻟﻔﻦ واﻹﺑﺪاع ﻛﺎﻟﺮﺳﻢ أو‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻞ أﺷﻜﺎل اﻹﺑﺪاع ﻫﺬه ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻴﻴﺪ‬ ‫اﻟﺠﻨﺲ ﻓﻴﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻳﺼﻌﺐ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻟﺤﻈﻲ و«آﻧﻲ«‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ أن اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻻ ﻳﺘﻄﺎﺑﻖ واﻟﺰﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻌﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻠﺤﻈﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﺜﻮاﻧﻲ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬إذ رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫ﺳــﺎ ﻋــﺎت أو ﺣﺘﻰ ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺘﺄﺧﺬ ا ﻟـﻴــﻮم ﻛﻠﻪ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﺒﺎء ﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓــﺈن اﻟﻌﻮاﻃﻒ واﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﺗﻜﻮن ﻃﺎزﺟﺔ وﺗﻌﺒﺄ‬ ‫اﻟﻄﺎزج وراﺋﺤﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﻮب اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻗﺒﻞ أن ﺗﻔﻘﺪ ﻃﻌﻤﻬﺎ ّ‬ ‫وﻳـﻜــﺎد ﻳﻜﻮن اﻟــﺮﻗــﺺ اﻟﻔﻦ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﻳﺸﺎﺑﻪ اﻟﺸﻌﺮ ﻓــﻲ ﺻﻔﺔ‬ ‫»اﻵﻧـﻴــﺔ« ﺗﻠﻚ‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ّ‬ ‫ﻧﻘﺴﻢ اﻟــﺮﻗــﺺ إﻟــﻰ رﻗــﺺ ﻧﺴﺎﺋﻲ‬ ‫وآﺧﺮ رﺟﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻻﺧﺘﻼف ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺠﺴﺪي ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺑﺴﺒﺐ ﺻﻔﺔ »اﻵﻧﻴﺔ« ﻫﺬه ﻓﺈن اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن أﻧﺜﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺑﺪ أن ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﺻﻔﺎت اﻷﻧﻮﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ واﻻﻧﻔﻌﺎﻻت‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺮﺟﻞ وﺗﻜﻮﻳﻨﻪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ »ﺗﺎء« اﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ﻗﻄﻌﺎ‬ ‫ﻣﺎ أﻋﻨﻴﻪ ﺑﺎﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻷﻧﺜﻮﻳﺔ واﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ان اﻷﻣﺮ أﻋﻤﻖ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺼﻴﺪة اﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ّ‬ ‫ﻻﺑﺪ أن ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻋﻄﺮﻫﺎ وﻛﺤﻠﻬﺎ وﻃﻼء ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ وﺑﻘﻴﺔ أدوات زﻳﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻫﺬا ﺑﺨﻼف اﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬﺎ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻗﺮاءة ّ‬ ‫ﻧﺼﻮص اﻟﺸﺎﻋﺮة اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة »ﻟﻤﻴﻌﺔ ﻋﺒﺎس ﻋﻤﺎرة« ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﺮق اﻟﺬي أﻋﻨﻴﻪ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﻘﻮل ﻗﺎﺋﻞ وﻣﺎذا ﻋﻦ ﺷﻌﺮ ﻧﺰار اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن أﻧﺜﻰ؟! أﺟﻴﺐ أﻧﻪ ﺷﻌﺮ أﻧﺜﻮي ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﻋﻤﻦ ﻛﺘﺒﻪ رﺟــﻼ ﻛــﺎن أم اﻣ ــﺮأة‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟــﺬي أﻗﺼﺪه‬ ‫ُ‬ ‫ﻨﺘﺞ ﺑﻜﺴﺮ اﻟﺘﺎء‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﺠﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻔﺘﺢ اﻟﺘﺎء‪ -‬وﻟﻴﺲ‬‫ﻟﻠﻤ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺮ ﻧﺰار ﺷﻌﺮا أﻧﺜﻮﻳﺎ ﻫﻮ أﻧﻪ أﺗﻘﻦ ﺑﺎﺣﺘﺮاف اﺳﺘﺨﺪام ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫أﻧﺜﻮي ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ زﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ُ‬ ‫وﺣﻠﻲ‪ ،‬وأﻗــﻼم ﻛﺤﻞ‪ ،‬وﻃﻼء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أﻇﺎﻓﺮ‪ ،‬وﺟﺪاﺋﻞ ﻣﻨﺬ أﻋﻮام ﺗﺮﺑﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺪى ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﺣﺪا‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺗﻘﺎن ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﺮﺳﻢ ﺑﺪﻗﺔ اﻧﻔﻌﺎل اﻣﺮأة ﻣﺎ ّ‬ ‫وردة ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻜﺎد ﻧﺠﺰم أن اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻨﺰف أﻧﺜﻰ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻄﻤﺌﻨﻴﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎك ﺷﻌﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻨﺴﺒﻪ إﻟﻰ أﺣﺪ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ دون اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺼﻨﻔﻪ ﺗﺤﺖ »ﺷﻌﺮ ﺟﻨﺲ ﺛﺎﻟﺚ«!‬

‫ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ داﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫وﺿﻌﺖ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺌﺎت اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻌﺎﺋﺪة‬ ‫إﻟﻰ وﻟﻴﺎم ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺺ ﻳﺪاﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ أﺷﺨﺎص ﻟﺠﺄوا‬ ‫اﻟﻰ إﻧﻜﻠﺘﺮا‪ ...‬ﻛﻤﺎ ﻟﻮ اﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻄﻠﻌﺎ ﻋﻠﻰ أزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ذي ﺑﻮك أو ﺳﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎس‬ ‫ﻣﻮر" اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﺪﻓﻖ ﻻﺟﺌﻴﻦ اﻟﻰ ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﺮوﺗﺴﺘﺎﻧﺖ اﻟﻬﻮﻏﻮﻧﻮت‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﺗﻮا ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺎر ﺗﻮﺗﺮات ﻗﻮﻳﺔ‪ .‬وﻳﻘﻴﻢ اﻟﻨﺺ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف ﺗــﻮﻣــﺎس ﻣــﻮر وﺣـﺸــﻮد ﻣــﻦ ﺳﻜﺎن ﻟﻨﺪن ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن‬ ‫ﺑﻄﺮد "اﻻﺟﺎﻧﺐ"‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺟﻪ ﻣﻮر ﻧﺪاء ﻣﺆﺛﺮا اﻟﻰ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ إﻳﺎﻫﻢ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫اﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻜﺎن ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ وأن ﻳﺘﻌﺎﻃﻔﻮا ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫اﻟﻰ "ﻗﻄﻊ رؤوﺳﻬﻢ" و"اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ"‪ .‬وﺗﺴﺎء ل "أي ﺑﻠﺪ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻜﻢ" ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻟﻠﺠﻮء اﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت أﻣﻴﻨﺔ ﻣﻜﺘﺒﺔ "ﺑﺮﻳﺘﻴﺶ ﻻﻳﺒﺮﻳﺮي" زوي وﻳﻠﻜﻮﻛﺲ أن‬ ‫"ﻫﺬا اﻟﻨﺺ ﻣﺆﺛﺮ ﻓﻌﻼ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة )اﻟﻰ ﺳﻜﺎن ﻟﻨﺪن( ﺑﺄن ﻳﺘﺨﻴﻠﻮا‬ ‫اﻧﻔﺴﻬﻢ أﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ آﺧﺮ"‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ "أﻣﺮ ﻻ ﻳﺼﺪق ان ﻧﻜﻮن اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺿﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻊ ازﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ أوروﺑﺎ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫»ﻳﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ« ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪...‬‬

‫ّ‬ ‫}ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﺸﺎﻋﺮ{ وﺛﻴﻘﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎة دروﻳﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮي »ﻳﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺬﻛﺮى ﻣﻴﻼد اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮد دروﻳﺶ )‪ ١٣‬ﻣﺎرس ‪ ،(١٩٤١‬ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﻠﻤﻲ اﻟﻨﻤﻨﻢ‪ ،‬وﺳﻔﻴﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺟﻤﺎل اﻟﺸﻮﺑﻜﻲ‪ .‬وأدار اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻨﺎﻗﺪ د‪ .‬ﺻﻼح ﻓﻀﻞ‪ ،‬وﺗﺤﺪث ﺧﻼﻟﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺜﻘﻔﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫وﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﺑﺢ ﺑﺪﻳﺮ‬ ‫ّ‬ ‫أﻛ ــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﺣﻠﻤﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻨﻢ اﻻرﺗـﺒــﺎط اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ووﻃﻨﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ووﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺎ أن ﻳﻘﺘﺮن اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻴﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـ ــﺬﻛـ ــﺮى ﺷ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺮب‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد دروﻳ ــﺶ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺣــﺪ رﻣــﻮز‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع ﻓــﻲ ﺷﻌﺮﻧﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوم‪ ،‬واﺑﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺣﺎﺿﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﻀ ــﺎء ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪه‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﻫ ـﺒ ـﺘــﻪ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ أن ﻳـﻄــﺮﺣـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺠﻤﺎﻟﻴﺎت ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻓﺎرﻗﺔ‪.‬‬

‫ﻛ ــﻼم اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﺟ ــﺎء ﻓــﻲ ”ﻳ ــﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ“ اﻟـ ــﺬي ﺷ ـﻬــﺪه اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ .‬ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﺳﻔﻴﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﺪى اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮﺑ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬أن اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﺼــﺪى ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻻت اﻻﺣ ـﺘ ــﻼل ﻟﻄﻤﺲ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬وإﺣﻴﺎء اﻷﺳﺎﻃﻴﺮ‬ ‫اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺒﻘﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻼح‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ اﻷﻣــﺪ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ اﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣ ـﻴــﻼد ﻣـﺤـﻤــﻮد دروﻳـ ــﺶ ﻛﻴﻮم‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﺟ ــﺎء ﻟـﻌـﻄــﺎﺋــﻪ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻔــﺮد‪ ،‬وذﻳ ـ ــﻮع ﻗ ـﺼــﺎﺋ ــﺪه اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫واﻟﻜﺎﺳﺮة ﻟﻘﻴﻮد اﻟﻤﺤﺘﻞ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷــﺎﻋــﺮا ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﺷﺎﻋﺮ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻟﻌﺮب وأﺣﺮار اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻷﻣـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ د‪ .‬أﻣﻞ اﻟﺼﺒﺎن ﻓﺬﻛﺮت أن اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳـﺤـﺘـﻔــﻞ ﻛ ــﻞ ﻋ ــﺎم ﻓ ــﻲ ‪ 13‬ﻣ ــﺎرس ﺑـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺸﺎﻋﺮ اﻟﺜﻮرة‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد دروﻳ ــﺶ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﺳﻼﺣﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟـﻔــﻦ واﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎوﻣــﺔ وﺻ ـﻤ ــﻮد ﺷ ـﻌــﺐ‪ ،‬وﻧﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎﺗــﻪ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎق‪” :‬إﻧ ـﻨ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻻ ﻧﻤﻠﻚ إﻻ ﻗﻮة اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻮت اﻟﻘﻮة“‪.‬‬

‫ﺟﻮﻫﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻳﺘﻤﺎﺛﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻤﺤﺒﺔ واﻹﺑــﺪاع‪ ،‬واﻟﻄﻤﻮح‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﺳـﻠـﻤــﻲ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ واﻹﻧ ـﺴــﺎن واﻟــﻮﻋــﻲ اﻟﺤﻀﺎري‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺰزﻫ ــﺎ أﺑـ ـﻌ ــﺎد اﻟ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ واﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرة وﺗﺮاث ﻣﻦ ﻋﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫وﺗﺠﺎرب إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻮﻗﻊ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮن‪ ،‬ودوره ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﺮ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ وﺟــﻮده‬ ‫وﺑﻘﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﻮرة‬

‫أدب اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﻣﺮاد اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ د‪ .‬ﺻـ ـ ــﻼح ﻓـ ـﻀ ــﻞ إن‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم وأﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋ ــﺎم اﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣ ــﺮاد اﻟ ـﺴــﻮداﻧــﻲ‪:‬‬ ‫”ﺗ ـﻤ ـﺘ ــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻓـﻴـﻨــﺎ‬ ‫اﻣـﺘــﺪاد اﻟــﺰﻳــﺖ ﺑﺎﻟﺰﻳﺘﻮن‪ ،‬وﻫــﻲ ﺑﺎﻗﻴﺔ‬ ‫راﺳ ـﺨ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺎ زاﻟ ــﺖ ﺗﻤﻨﺤﻨﺎ ﻛــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﺳ ــﻚ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ــﺬ ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ ﺗﺘﻔﺼﺪ اﻟــﻮﺟــﻊ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺷﻌﺒﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﺸﺘﺎت‪ ،‬وﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﻨﺰف‬ ‫ﺣﺒﺮﻫﺎ اﻷﺧﻀﺮ وﺣﻨﺎءﻫﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻟﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺪاء“‪.‬‬

‫اﻧـﺘـﻬــﻰ اﻟ ـﺴ ــﻮداﻧ ــﻲ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺳـ ــﺆال ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻞ ﻫ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎر أم‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺒﺮ؟ ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﺎ اﺧﺘﻴﺎر ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻗـﻀـﻴــﺔ وﻋ ــﻲ وﺗ ـﻔ ـﻜــﺮ واﻧ ـﺘ ـﻤ ــﺎء وﻓـﻌــﻞ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻣﺘﻌﺪد اﻟﺴﻴﺎﻗﺎت واﻟﻔﻀﺎء ات‪،‬‬ ‫وﺟ ـﺒــﺮ ﻻرﺗـﺒــﺎﻃـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻤـﻜــﺎن واﻟــﺰﻣــﺎن‬ ‫)ﺷــﺮﻃــﺎ اﻟــﻮﺟــﻮد(‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ إذا ﻛــﺎن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن وﻫﺬا اﻟﺰﻣﺎن ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺠﺮاﺣﻬﺎ‬ ‫وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻘﺎوﻣﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻘﻴﺾ‬ ‫اﻻﺣﺘﻼﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻋﺒﻠﺔ اﻟﺮوﻳﻨﻲ‬

‫إن ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﺒﺎرة إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ وﻻ ﺗﺰال ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻹﺑﺪاع واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺴﺐ ﻗﻮل اﻟﻤﻔﻜﺮ واﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﺟﻤﺎل ﺣﻤﺪان إن أي ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﻔــﻚ اﻻرﺗـ ـﺒ ــﺎط ﺑـﻴـﻨـﻨــﺎ وﺑ ـﻴــﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻔﻚ ارﺗﺒﺎط‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮوﺑ ــﺔ واﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛـﻤــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺨﻠﺨﻠﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫أﺛﺮت ﺳﻠﺒﺎ‪ ،‬ودﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪدت اﻟـ ــﺮوﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬

‫ﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬و ﻣــﺪ اﻟﺠﺴﻮر ﻣﻊ‬ ‫واﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺔ أن ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻣﻨﻮط‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ وﻋ ــﻲ ووﺟـ ــﺪان‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺻﻼح ﻓﻀﻞ‬

‫وﺻﻒ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﺘﺎب وﻧﻘﺎد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ أﺑﺎﻇﺔ ﻓﻮز اﻷﻓﻼم اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻹﺑــﺪاع اﻟﻤﻘﺎوم‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺐ ﻟﻼﺣﺘﻼل‪ ،‬وﻣﺮورﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﻋــﺪة ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ 1920‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪،1983‬‬ ‫وﻇ ـﻬ ــﻮر ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺒــﺪﻋــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬وﺣـﻤـﻠـﻬــﻢ‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻓ ــﻲ أرﺿ ــﻪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ أﻟﻤﺢ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﺎﺋﻖ ﺟﺮادة إﻟﻰ أن ﻟﺪى اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻗﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺼﺎل واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‪ ،‬وﻛﺎن ﺛﻤﺔ إدراك ﻣﺒﻜﺮ ﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺮواﻳﺔ اﻻﺣﺘﻼل‪ ،‬وﺣﻤﻞ ﻣﺒﺪﻋﻮﻫﺎ ﺷﻌﻠﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﻬﻢ اﻟ ــﺮواد ﻋﺒﺮ‬

‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬وﺑ ــﺪأ ﻫ ــﺬا اﻟــﺰﺧــﻢ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ ﻗـﺒــﻞ اﻻﻧ ـﺘ ــﺪاب‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ـﻜ ـﺒــﺔ ‪ ،1948‬واﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺪي ﻟ ـﻤ ـﺤــﺎوﻻت‬ ‫اﻻﺳﺘﻼب وﻃﻤﺲ اﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻛ ــﺪ ﺟ ـ ــﺮادة أن اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺰون اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺼﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺤــﻮ‪ ،‬وﺛـﻤــﺔ أﺳ ـﻤــﺎء ﻋ ــﺪة ﺣﺎﻓﻈﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ واﻟﻤﻮروث‪ ،‬أﻣﺜﺎل ﺳﻤﻴﺮ ﻋﺰام راﺋﺪ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎر رﻳﺎض اﻟﺒﻨﺪك‪ ،‬وإﺑﺮاﻫﻴﻢ وﻓﺪوى‬ ‫ﻃﻮﻗﺎن‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﺐ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﻲ زﻳﺎدة‪ ،‬وﻣﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑـﺴـﻴـﺴــﻮ‪ ،‬وﺳ ـﺤــﺮ ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬وإدوارد ﺳـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻏـﺴــﺎن‬ ‫ﻛﻨﻔﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻫﺸﺎم ﺷﺮاﺑﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻔﺖ رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ ”ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻜﺘﺎب“‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻌﻴﺮ إﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎة ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫دروﻳﺶ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻋﻤﻠﻪ ﻟﻔﺘﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻤﺼﻮر‪،‬‬

‫ﺛﻢ ﺟﺮﻳﺪة ”اﻷﻫﺮام“ ﻣﻊ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺟ ـﻠــﻮﺳــﻪ ﻓ ــﻲ ﻏــﺮﻓــﺔ ﺗـﻀــﻢ ﻛ ــﻼ ﻣ ــﻦ ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣـﺤـﻔــﻮظ‪،‬‬ ‫وﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ”ﺑﻨﺖ اﻟﺸﺎﻃﺊ“‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ إدرﻳﺲ‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻣـﻘــﺎﻻت ﻋــﺪة ﻳﺠﺐ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎب ﻹﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﻓـﺘــﺮة ﻣﻬﻤﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻣـﺼــﺮ واﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻤﺖ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺮاد اﻟﺴﻮداﻧﻲ وﻣﺤﻤﺪ ﻻﻓﻲ‪ ،‬وﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ ”ﻛﻤﺎ ﻗﺎل‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ“ ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﺼﺮي ﺣﺠﺎج‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ــﻮﺛ ــﻖ ﺣ ـﻴ ــﺎة وإﺑـ ـ ــﺪاع ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد دروﻳ ـ ــﺶ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷرض‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻧــﺎﻫـﻴــﻚ ﺑ ـﻘ ــﺮاءة أﺷ ـﻌ ــﺎره ﺑ ــﺄﺻ ــﻮات أدﺑ ــﺎء‬ ‫وﺷ ـﻌ ــﺮاء ﻣــﻦ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ‬ ‫ﺳﺎراﻣﺎﻏﻮ‪ ،‬واﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮ‪.‬‬


‫‪٢٥‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي‪} :‬أﻧﺎ ﻣﺼﺮ{ أﻋﺎدﻧﻲ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺗﻔﺮﻏﺖ داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺘﺨﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻋﺎدت إﻟﻰ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫ّ‬ ‫ﻣــﺎ اﻟ ــﺬي ﺣــﻔــﺰك ﻟ ـﻠ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫اﻹﻋﻼم؟‬

‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻋ ــﺮﺿ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ـ ﱠـﻲ ﻓ ـﻜــﺮة‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »أﻧـ ــﺎ ﻣ ـﺼــﺮ« وﺟــﺪت‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺟــﺪﻳــﺮة ﺑ ــﺄن أﺧــﻮﺿـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺄﻧــﺎ ﻟــﻢ أﺗـﺨــﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣـﻀــﺎدا‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ ﻟ ــﻢ أﺟ ــﺪ ﻓ ـﻜــﺮة ﺟـﻴــﺪة‬ ‫ً‬ ‫أو ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﺎ ﻳﺸﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﺣﺘﻰ وﺟﺪت‬ ‫ﺿـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ‬ ‫»أﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﺎ‬ ‫أن اﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫وﻃ ـ ـ ّﻨ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤــﻔــﺰ ﻃــﺎﻗــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺬل ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﻮد‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﺮف‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﺳــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ــﻮدﺗـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫أ ﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻚ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬

‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﺸﺄت ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻤﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ أﺻ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﺬا‬

‫ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }أﻧﺎ ﻣﺼﺮ{ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ وﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ُﻋـ ـ ــﺮض ﻋـ ـﻠ ـ ﱠـﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »أﻧـ ــﺎ ﻣ ـﺼــﺮ« ﺳـﻌــﺪت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ُﻳ ـﺒــﺚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ »اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻨﻮات‪ ،‬واﻟﺘﻘﻴﺖ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ أﺳــﺎﺗــﺬة اﻹﻋـ ــﻼم واﻟـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ أن ﻋـ ــﻮدﺗـ ــﻚ‬ ‫ﻛﻤﺬﻳﻌﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ »ﻣ ــﺎﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮو« ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ؟‬

‫إﻧﻬﺎ »ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻣﻬﻤﺔ«‪ ،‬وﺧﻄﻮة‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ أﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻓـ ــﻲ »ﻣ ــﺎﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮو« ﻳ ــﺮاﻫـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﻀﺨﻢ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﻌـﻴــﺪ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﺔ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺳـﺘــﺮى اﻟ ـﻨــﻮر ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﻨﻰ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ‬ ‫ﻧـﺠــﺎﺣــﻪ وﻧ ـﺠــﺎح اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دت ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘــﻚ‬ ‫ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ِ‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻐﻴﺎب اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ؟‬

‫ﺑ ـﺼــﺮاﺣ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﻤـﻨـﻴــﺖ أن أﻇـﻬــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘـ ّـﻲ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺪا ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻒ واﻟﺘﺼﻨﻊ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻗــﺪم‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‬ ‫وﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم ﺗــﺮﻓ ـﻴ ـﻬــﻲ ﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﻓـﻴــﻪ‬

‫ﺣ ــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﺗـﺨــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬واﺳﺘﻀﻴﻒ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم‪.‬‬

‫ﻫﺪف اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﻔﺖ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺤﻠﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﻃ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎﻻ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎﻗـ ــﺮة‬ ‫وﻣــﻮﻫــﻮﺑ ـﻴــﻦ‪ ...‬ﻫــﻞ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻨــﻮﻋـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺎت واﻷﻓ ـﻜــﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬وزﻳــﺎدة‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ زﻳﺎدة‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت واﻟﺮﻋﺎة؟‬

‫أﻫ ـﺘــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‬ ‫ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬وﻫــﺪﻓــﻲ ﻣــﻦ اﻷﻓـﻜــﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺪﻣﻬﺎ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﻧ ـﻤــﺎذج ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻧـ ـﻬ ــﺎ ودﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣــﺎم ﺑﻌﻴﺪا ﻋــﻦ اﻹﺣﺒﺎﻃﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺼ ــﺮاخ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻤــﻸ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻄﻤﻮﺣﻨﺎ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪم اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ أي أﻣﺮ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ اﻟـﺤــﻞ ﻷزﻣــﺎﺗـﻨــﺎ اﻟﻤﺘﻜﺮرة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺎت وﺗ ـ ــﺮك اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺎت‬ ‫وﻋﺪم اﻹﺷﺎرة إﻟﻴﻬﺎ؟‬

‫ﻻ أﻗ ـﺼــﺪ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـﻨـﺤــﻦ ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت وإﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أن ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت وﻧﺘﺮك اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎؤم إﻟـ ــﻰ‬

‫اﻟـﻘـﻠــﻮب‪ .‬اﻟـﺘـﻔــﺎؤل‪ ،‬ﺑــﺮأﻳــﻲ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح واﻟـ ـﻌ ــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‪ ،‬وﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـﻄـ ــﺎﺋ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﻲ‬ ‫وﻫﺎدئ وﻣﻨﻈﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻻ ﺗ ـﺨ ـﺸ ـﻴــﻦ أن ﺗ ـﻌــﻄــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻚ ﻛﻤﻤﺜﻠﺔ؟‬

‫ً‬ ‫أﻗﺪم ﺣﻠﻘﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ ،‬وﻻ أﻓﻌﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻳ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ‬ ‫واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‪ ،‬وأﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻃﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮة ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﻧﻘﺮر‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺧ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا ﻻ‬ ‫أﻋ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‪ ،‬وﻟ ـ ّ‬ ‫ـﺪي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎف ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺖ ٍ‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻜ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫»اﻟـ ـ ـ ــﺮواد«‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‪ ...‬ﻣﺎ ﺷﻌﻮرك ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ؟‬

‫ﺳﻌﻴﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺘﻜﺮﻳﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﺿ ـﺨــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار‬ ‫»اﻟـ ـ ــﺮواد« إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫وﺳـﻴــﺎﺳـﻴـﻴــﻦ ورﺟـ ــﺎل أﻋ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﺮﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻦ ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﺰء‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ــﻦ »ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺎت زوﺟـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻔﺮوﺳﺔ أوي«‪ ...‬ﻫﻞ ﺧﻄﻄﺘﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺰء؟‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻧ ـﻴــﺔ واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺟــﺰء‬

‫ﺛﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﺠﺎح اﻟﺠﺰء اﻷول‬ ‫واﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاء اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺟ ـﻌــﻼﻧــﺎ ﻧـ ـﻘ ــﺮر ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺟــﺰء‬ ‫ـﺎن ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫ﺛـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وأﺣ ــﺪاﺛ ــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺨ ــﺮج اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ـﻄــﺎق اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻟـ ــﺬي ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫وﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ ﺣﻴﺰ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟﻤﻮاﻗﻒ واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻋـﺘــﺬارك ﻋــﻦ ﻋــﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﺣــﻮش ﺑــﺪﻳـﻌــﺔ« أرﺑــﻚ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺬي دﻓﻌﻚ إﻟﻰ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة؟‬

‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺬاري ﺻ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫وواﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ اﺟـﺘـﻤـﻌــﺖ ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ‪ -‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻛـﻤــﺎ ﻳـ ّـﺪﻋــﻲ‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺾ ‪ -‬ﻫــﺬا ﻣــﻦ ﺣـﻘــﻲ ﻣﺎ‬ ‫دﻣﺖ ﻟﻢ أﻣﺎﻃﻞ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ‬ ‫»ﻣﺎﺳﺒﻴﺮو«‬ ‫ﻳﺮاﻫﻨﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻀﺨﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻌﻴﺪ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‬

‫ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻣﺼﺮﻳﻮن ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻨﻮات ﺗﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻗﻨﻮات ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ اﻹﺧﻮاﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎدي ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ًﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺗﺒﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي »ﻧﺎﻳﻞ ﺳﺎت«‪ ،‬ﻣﻼذا ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ أﺣﺒﻄﻮا وﻓﺸﻠﻮا‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫ّ‬ ‫ﻧﺠﻮم ﺻﻒ أول‪ ،‬ﻓﺎﻧﻀﻤﻮا إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮا ً‬ ‫ﻓﻲ أن ً‬ ‫ﻟﻬﻢ وﻗﻮﻓﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮا وﺑﻤﻔﺮدﻫﻢ أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪.‬‬

‫•‬

‫ﻫ ـﺸ ــﺎم ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ آﺧـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮوف ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗــﻮﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻹﺧــﻮاﻧــﻲ اﻟﻤﻌﺎدي ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫إذ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ﻗﻨﺎة »اﻟـﺸــﺮق« اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫ﻧﻔﻰ اﻟﺨﺒﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ زوﺟﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺘﺮف‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻪ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻫ ـﺸــﺎم أدى أدوارا ﻟــﻢ ﻳـﻈـﻬــﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻄــﻞ أو ﻧ ـﺠــﻢ أوﺣ ـ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـ ــﺪار ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﻤﺘﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻋﻤﻼ ﻓﻨﻴﺎ أﺷﻬﺮﻫﺎ‬ ‫أﻓــﻼم‪» :‬ﻏــﺮام اﻷﻓﺎﻋﻲ«‪» ،‬ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﺐ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ«‪» ،‬ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟــﻮزﻳــﺮ«‪» ،‬أﻳــﺎم ﺻﻌﺒﺔ«‪،‬‬ ‫وﻣﺴﻠﺴﻼت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪» :‬أوان اﻟــﻮرد« و}ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻄﻮﻓﺎن«‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻹﺧﺮاﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺼ ــﺎﻣ ــﺖ »ﻻ« اﻟ ــﺬي‬ ‫أﻟـﻔــﻪ وأﺧــﺮﺟــﻪ وأدى ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أداء ﺻــﺎﻣــﺖ وإﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎءات‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻘــﻲ إﺷـ ـ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬

‫ﺗﺤﻮﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷــﻮﻣــﺎن اﻟــﺬي أدى أدوارا ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﺣ ــﺪ أواﺋـ ــﻞ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻨـﻀـﻤـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﺑﺪأ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ‬ ‫»ﺷــﻮﻣــﺎن ﺷــﻮ« ﻋﻠﻰ ﻗـﻨــﺎة »اﻟ ـﺸــﺮق« اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬

‫ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ »اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻮان«‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺛــﺎﻧــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻈــﻮرة‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أدى ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »ﺗﻘﺮﻳﺮ« إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﻨﻬﻀﺔ«‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺﺧﻮان ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ‪.2012‬‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﺷ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻗـ ـﺒ ــﻞ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻛــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏـ ــﺮار ﻓـﻴـﻠــﻢ »ﻓـ ــﻮل اﻟـﺼـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ« ﻣــﻊ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻫ ـﻨ ـﻴــﺪي‪ ،‬وأدى دور‬ ‫ﻣــﺮاﺳــﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ »اﻟـﺴـﻔــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎرة« ﻣﻊ ﻋﺎدل إﻣﺎم‪ ،‬وﺳﺎﺋﻖ ﻓﻲ »ﻋﻮدة‬ ‫اﻟـﻨــﺪﻟــﺔ« ﻣــﻊ ﻋﺒﻠﺔ ﻛــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ دورﻳــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﻣﺮﺟﺎن أﺣﻤﺪ ﻣﺮﺟﺎن« ﻣﻊ ﻋﺎدل‬ ‫إﻣﺎم‪ ،‬و}ﺗﻤﻦ دﺳﺘﺔ أﺷﺮار«‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻫﺸﺎم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺢ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ أداء‬ ‫أدوار ﻣﻤﻴﺰة أو ﺗﺮك ﺑﺼﻤﺔ ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ أو اﻟﺪراﻣﺎ‪ ،‬إذ أدى أدوارا ﺛﺎﻧﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن أﺣــﺪ ﻧـﺸـﻄــﺎء ﺛــﻮرﺗــﻲ ‪ 25‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ و‪30‬‬ ‫ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ‪ ،‬واﻧ ـﻀ ــﻢ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﻲ اﻹﺧـ ــﻮان‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮات اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ أﻣﺎم وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺧﻮاﻧﻲ ﻋﻼء‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗ ـﺤـ ّـﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ ﻣـ ــﻊ ﻗ ـ ـﻨ ــﺎة »اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق« ﺛـ ــﻢ اﻧـ ـﻀ ـ ّـﻢ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن »وﻃـ ـ ــﻦ«‪ ،‬إﺣـ ــﺪى اﻟـﻤـﻨـﺼــﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان«‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﻣــﺪاﺧـﻠــﺔ ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ واﺋــﻞ‬ ‫اﻹﺑـ ـ ــﺮاﺷـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺪم ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ »اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫ﻣـ ـﺴ ـ ً‬ ‫ـﺎء« ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻨــﺎة »درﻳـ ـ ــﻢ«‪ ،‬داﻓـ ــﻊ ﻫـﺸــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن »اﻟﺸﺮق«‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻗ ـﻨــﺎة إﺧــﻮاﻧ ـﻴــﺔ وﻻ ﺗ ـﺤــﺮض ﺿﺪ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ وﻧ ـﻈ ــﺎﻣ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻗـ ـﻨ ــﺎة اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺨﺺ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ وﺗﻘﺪم وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﺧﻮاﻧﻴﺎ أو ﻳﻜﺮه وﻃﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺮدد‪.‬‬ ‫أﺿﺎف أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻓﻨﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣـ ــﻮل أﻣ ـ ــﻮر ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻤﺎرس ﻋﻠﻴﻪ ﺿﻐﻮط وﻟــﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﻨﺎﻗﺶ‬ ‫وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﻛﺎﻓﺔ وﻟﻦ ﻳﺴﺘﺄﺛﺮ ﺑﺄي واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻳ ــﺮى أن اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺮورة دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺮاﺋﻢ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫أﺷ ــﺎر اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ واﻟ ـﻘــﺮاء‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧـﻴــﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋ ــﺪم اﻻﻧـﻀـﺒــﺎط‬ ‫واﻻﺗــﺰان اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻣﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫــﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﻮﻟﻮا‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻻ ﻳـﻌـﻠـﻤــﻮن ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻋﻦ أدﺑـﻴــﺎت »اﻟﻤﻴﺪﻳﺎ« وﻳﺮﺗﻜﺒﻮن ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ وﻫﻢ ﻻ ﻳﺸﻌﺮون‪.‬‬ ‫أﺿ ــﺎف أن »اﻟ ـﺸــﺮق« وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻗـﻨــﻮات‬ ‫إﺧـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﻞ ﻛـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي وﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺒﺚ ﻟﻘﻄﺎت‬ ‫ﻣــﺰورة وﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬ﺗﺼﻄﺎد‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻘـﻨــﻮات ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺎء اﻟﻌﻜﺮ وﻳﺘﺼﻴﺪ‬ ‫ﻣﺬﻳﻌﻮﻫﺎ اﻷﺧﻄﺎء‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ وﻗﻔﺔ‬ ‫ﺣﺎدة ﺿﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮج ﻋﻦ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ«‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺳـﻤـﻴــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﺳــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻧــﺎﻳــﻞ ﺳـ ــﺎت«‪ ،‬ﻓــﺄوﺿــﺢ أن‬

‫ﻫﺸﺎم ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‬

‫اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات اﻹﺧــﻮاﻧ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﺒــﺚ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻘﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي »ﻧـ ــﺎﻳـ ــﻞ ﺳ ـ ـ ــﺎت« رﻏ ـ ــﻢ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات ّ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﻘــﺎرب ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪار ﺑﻴﻦ »ﻧــﺎﻳــﻞ ﺳــﺎت«‬ ‫وأﻗﻤﺎر أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﻗﻨﻮاﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف أﻻ ﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻬﺬه اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﺗــﺪاﺑ ـﻴــﺮ ﻓـﻨـﻴــﺔ وﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﺼﺮي أﺻــﺪر أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺈﻏﻼق‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺤﺮﺿﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﺚ ﻋﺒﺮ‬ ‫أﻗﻤﺎر أﺧــﺮى ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ دول ﻣﺠﺎورة‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻟـﺘــﺮددات‬ ‫ﺑــﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣــﺎل اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺳﺘﺤﺠﺐ ﻗﻨﻮات أﺧﺮى ﻓﻲ ﺑﺎﻗﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻨﻮات وﻣﺪارﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺣﻴﻠﺔ وﺗﺠﺎﻫﻞ‬ ‫ﻳ ــﺮى اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﺧﺎوي أن ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻛﺜﺮا ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا‬ ‫ﺣ ـﻔــﺮ أﺳ ـﻤــﺎﺋ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻴــﻦ ﻧ ـﺠــﻮم ﺟـﻴـﻠـﻬــﻢ أو‬ ‫ﻳ ـﻘــﺪﻣــﻮا ﺑـ ـﻄ ــﻮﻻت ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﺤــﻮﻟــﻮا إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺾ وﻳ ـﻈ ـﻬــﺮوا‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻨ ــﻮات إﺧــﻮاﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺣـﻀــﻮر‬ ‫واﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﺗﺤﺖ أﺿﻮاء اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻌﺎرﺿﻴﻦ‬ ‫ﻟ ــﻺﺧ ــﻮان‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﺗـﺠــﺎﻫــﻞ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬اﻧ ـﻀ ـﻤــﻮا إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات اﻹﺧــﻮاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﻤﺬﻳﻌﻴﻦ‬ ‫ﻓﻬﻢ ﻳﻘﻔﻮن أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات ﺑﻤﻔﺮدﻫﻢ‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪ ...‬ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﺑﺪوﻳﺔ وﺗﺸﻮﻳﻖ وﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫»ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺗﻮت‪ ،‬اﻟﻄﻮارﻳﺪ«‪ ،‬ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﻠﺴﻼت ﻳﺠﺮي ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ راﻫﻨﺎ وﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﻌﺮض ﻓﻲ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻋ ـ ّـﻤ ــﺎر ﺷ ـﻠــﻖ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪه‬ ‫ﻓ ــﻲ »ﻛ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ« ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ــﺆدي‬ ‫دور »أﻧـ ــﻮر«‪ ،‬ﺿــﺎﺑــﻂ أﻣــﻦ ﻳـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫ﺣ ـ ّـﺴ ــﺎﺳ ــﺔ وﻳـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﺑـﺴـﺒـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺿـﺒــﺎط ورﺟ ــﺎل ﺳﻠﻄﺔ ﻓــﺎﺳــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺮاﻋﺎت ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ داﺧﻞ ﺟﺪران ﻣﻨﺰﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﻜﺸﻒ ﺷﻠﻖ أن ﺧﻂ »أﻧــﻮر« ﻫﻮ ﺗﺠﺴﻴﺪ‬ ‫ﻟـ ـﺼ ــﺮاع اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ واﻟـ ـﺸ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﺤـﺘــﻮﻳــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻤـﻄـﻠــﻖ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳـﺘـﻤــﺘــﻊ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎق ﺧـﻄــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ وﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ وأﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻧ ـ ـﻤـ ــﺎذج ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ .‬ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬أﻧ ـ ــﻮر أﻗ ــﺮب‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ دون أن ﺗـﻜــﻮن ﻧﻤﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﺻﺮاع اﻟﺤﻖ واﻟﺒﺎﻃﻞ وﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺎت ﻫــﻲ اﻟ ــﺮأس ﻓــﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺮاراﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻧ ــﺮاه ﺟـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﺣﺐ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺧﺎرج ﻣﻨﺰﻟﻪ اﻟﺰوﺟﻲ«‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺷ ـﻠــﻖ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺜ ـﻠــﺚ ﻧ ـﺴــﺎﺋــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت وﻋﻼﻗﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻣﺮأة‬ ‫ﻣﻨﻬﻦ‪ :‬رﻧــﺎ )ﻛــﺎرﻣــﻦ ﻟـ ّـﺒــﺲ(‪ ،‬ﻳـﺴــﺮا )ﻣﻴﺮﻓﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ(‪ ،‬ﻋﻼ )ﺳﺎرة أﺑﻲ ﻛﻨﻌﺎن(‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ »ﻛ ــﻮاﻟـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ«‬

‫ﻛـ}وﺻﻔﺔ دراﻣﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺐ واﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎل واﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻖ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﻨﺺ واﻟـﺼــﻮرة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺪﻳﺮ ﻇﻬﺮﻫﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻻﺧ ـﺘــﺮاق أﻋ ـﻤــﺎل ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻﺮﻓﺔ اﻟﺸﺎﺷﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻣــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ وﺳ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ ﻏــﺎدة‬ ‫ﻋـﻴــﺪ وﺣ ــﻮارﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ دراﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﺒــﻼل‬ ‫ﺷ ـﺤــﺎدات‪ ،‬إﺧ ــﺮاج أﺳــﺎﻣــﺔ اﻟـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬إﻧـﺘــﺎج‬ ‫}ﺻ ـ ــﺪى ﻟــﻺﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ{‪ ،‬وﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﺣـ ّـﺪاد‪ ،‬ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻃﻼل اﻟﺠﺮدي‪ ،‬ﻣﺠﺪي ﻣﺸﻤﻮﺷﻲ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬ﻃﻮﻧﻲ ﻣﻬﻨﺎ وﻟﻴﻠﻰ ﺟﺮﻳﺞ‪...‬‬

‫»ﺧﺎﺗﻮن«‬ ‫ﻳ ـ ـﺼـ ـ ّـﻮر ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ أﻳ ـ ـﻤ ــﻦ رﺿ ـ ــﺎ وﺷ ـ ـﻜ ــﺮان‬ ‫ﻣـ ــﺮﺗ ـ ـﺠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻫ ـ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ‬ ‫}ﺧ ــﺎﺗ ــﻮن{ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺟﻴﺎﻧﺎ ﺟــﻮرج‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ اﻟــﺬي ﻳﺠﻤﻌﻬﻤﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻴﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻠﻮن ﻣﻌﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻧﺸﺮت ﻣﺮﺗﺠﻰ ﺻــﻮرة ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬

‫ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺮﻓﻴﻖ درﺑﻬﺎ رﺿﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻤﻌﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‪} :‬دﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻋـﻴـﻠــﺔ ‪ 6‬ﻧ ـﺠــﻮم‪،‬‬ ‫واﻷﺟ ـ ـ ــﺰاء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻠ ـﺘــﻪ(‪ ،‬ﺟـﻤـﻴــﻞ وﻫ ـﻨ ــﺎء{‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻮرة‪} :‬أﻧﺎ وﻋﺸﺮة اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫أﻳـﻤــﻦ رﺿــﺎ أﺣـﻠــﻰ أﺑــﻮ ﻫ ـﻤــﺎم‪ ،‬وﻛــﻮاﻟـﻴــﺲ‬ ‫}ﺧـ ــﺎﺗـ ــﻮن{ ﺑـﻴـﻀـﺤـﻜـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻠ ـﺒــﻲ‪ .‬اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻳـﺤـﻤـﻴــﻪ‪ .‬أﻳ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺘــﻞ اﻟ ـﺸ ــﺎم‪ .‬ﻳــﺎ اﻟ ـﻠــﻪ ﺷﻮ‬ ‫ﺑﻴﺸﺒﻬﻬﺎ‪ .‬ﺑﻨﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻫﻮ وأﻧﺎ{‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺷـ ـﻜ ــﺮان أﻛ ـ ـ ــﺪت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬أن ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟــﺪاﻳــﺔ }أم ﺟـﺒــﺮي{‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﺴﺪﻫﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأدﺗﻬﺎ ﻧﺠﻤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺿﻊ ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن دور اﻟ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻛ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﺼــﻮرا‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻄــﻮط أﺧ ـ ــﺮى داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎرة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫}أم ﺟـﺒــﺮي{ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﻄﻬﺎ اﻟـﺨــﺎص ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ دورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎرة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أوﺿــﺢ أﻳﻤﻦ رﺿــﺎ أﻧــﻪ ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ }أﺑ ـ ـ ــﻮ ﺟـ ـﺒ ــﺮي ووﺿـ ــﻊ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮه ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪} ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻟ ــﻦ ﻳـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺣﻼق اﻟﺤﺎرة ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﺎد رؤﻳﺘﻪ ﺑﻬﺎ{‪.‬‬

‫أﺿﺎف‪} :‬أﺑﻮ ﺟﺒﺮي ﺷﺨﺺ ﺟﺒﺎن ﺧﺎرج‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺰل‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻗ ـ ّ‬ ‫ـﻮي ﻓــﻲ داﺧ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻳـﻤــﺎرس‬ ‫ﻣﺮﺗﺠﻰ(‬ ‫رﺟــﻮﻟـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ زوﺟ ـﺘــﻪ )ﺷ ـﻜــﺮان‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﺎوﻟﺖ وإﻳﺎﻫﺎ ﺻﻨﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻓﺤﺴﺐ{‪.‬‬ ‫ﺗﺆدي ﻋﻨﻴﺪ دور }ﺧﺪﻳﺠﺔ{ اﺑﻨﺔ أم ﺟﺒﺮي‬ ‫وأﺑـ ــﻮ ﺟ ـﺒ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺎة ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ اﺿ ـﻄــﺮﻫــﺎ إﻟ ــﻰ ﻗـﺼــﻪ }ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺼﻔﺮ{‪ .‬وﻗﺪ ّ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻦ اﻋﺘﺰازﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻓــﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﻗــﺪﻳــﺮﻳــﻦ ﻛــﺮﺿــﺎ وﻣــﺮﺗ ـﺠــﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺷﻜﻞ ﻟﻬﺎ ﺳﻨﺪا ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬

‫»اﻟﻄﻮارﻳﺪ«‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺎزن اﻟﺴﻌﺪي ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ }اﻟﻄﻮارﻳﺪ{‪ ،‬إﻧﺘﺎج }ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻼﻛﻴﺖ‬ ‫ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ{‪ ،‬ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺎزن ﻃﻪ‪ .‬أﺧﺬت اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أول ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻋﺮﺑﻲ ﺑــﺪوي ﻛــﻮﻣـﻴــﺪي‪ ،‬ﺗﺤﻀﺮ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟـﺒــﺪوﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺮاﻓﺔ‬ ‫واﻟـﻈــﺮاﻓــﺔ وﺧﻔﺔ دم اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‪ .‬ﺗــﺆدي أدوار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣــﻦ ﻧﺠﻮم اﻟــﺪراﻣــﺎ‬ ‫واﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﻢ‪ :‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻃﺎﻓﺶ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي اﻟﺼﺒﺎ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺪاﻗﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ اﻟﺠﺮاح‪ ،‬ﺟﻴﻨﻲ إﺳﺒﺮ‪ ،‬ﻣﺮح ﺟﺒﺮ وأﺣﻤﺪ اﻷﺣﻤﺪ‪...‬‬

‫ﻋﻤﺎر ﺷﻠﻖ‬

‫أﻳﻤﻦ رﺿﺎ وﺷﻜﺮان ﻣﺮﺗﺠﻰ‬

‫ً‬ ‫ﺻــﺮح اﻟﻤﺨﺮج ﻣــﺎزن اﻟﺴﻌﺪي ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻮﺧﻰ اﻟﺪﻗﺔ واﻟﺤﺬر ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻧﻈﺮا‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ّ ﻧﻮﻋﻴﺘﻪ اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وﻗﺎل‪} :‬اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻌﻴﻨﺎ ﻟﺌﻼ ﻧﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻘﺪا‪ .‬ﺛﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻗﺼﺔ‪ ،‬وﺛﻤﺔ ارﺗﺒﺎط ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺪاوة‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺳﻬﻞ{‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺘﻌﺎون اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻹﺧــﺮاج ﻋﻤﻞ ﻻﺋﻖ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺪوﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺨﺘﻠﻒ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎد اﻟﺠﻤﻬﻮر رؤﻳﺔ اﻟﺼﺤﺮاء واﻟﺨﻴﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺒﻼزﻣﺎ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ وإﻋﺎدة اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻼج ﻳﺨﻠﺼﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ وﻳﻌﻴﺪ )اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ أﻣﺮاض ﺟﻠﺪﻳﺔ وﺗﻨﺎﺳﻠﻴﺔ وﺗﺠﻤﻴﻞ(‪،‬‬ ‫واﻃﻠﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺗﻪ وﻋﺪد اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻪ‬ ‫إﻟﻴﻚ ﻧﻀﺎرة وﺟﻬﻚ وﺷﺒﺎﺑﻪ؟‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻲ إﻟﻰ ﻋﻼج اﻟﺒﻼزﻣﺎ ﻣﻊ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺎﺳﻢ وﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻪ وﻣﻤﻴﺰاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻼج اﻟﺒﻼزﻣﺎ؟‬ ‫ﻋﻼج اﻟﺒﻼزﻣﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫وﻣﺎ ﺗﻨﺘﺠﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﺠﻠﺪ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺮوﺗﻴﻦ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ ﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮة أﻛﺜﺮ ﺣﻴﻮﻳﺔ وﺷﺒﺎﺑﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﻨﺎ دور اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﺳﻚ‬ ‫اﻟﺠﻠﺪ وﻗﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﺄﺗ ــﻰ دور اﻟـ ـﻜ ــﻮﻻﺟـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧـﻀــﺎرة وﺣﻴﻮﻳﺔ اﻟﺠﻠﺪ وﺟﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻘﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻼﻣﺎت‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ واﻟﻌﻨﻖ واﻷﻳﺪي‬ ‫وأﺟﺰاء أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺪ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬ﺗﺤﻔﺰ ﺣﻘﻦ اﻟﺒﻼزﻣﺎ اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﻔــﺎﺋــﺢ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ اﻧ ـﻘ ـﺴــﺎم اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدة اﻷﻧﺴﺠﺔ وﻣﻘﻠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أﻋﺮاض‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺴــﻢ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟــﺪورة اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬي‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة ﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻮاد ﻻزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة‪.‬‬ ‫ﻟﻨﻀﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﺤــﻔــﺰ ﺣـﻘــﻦ اﻟـﺒــﻼزﻣــﺎ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻓــﺮوة اﻟــﺮأس ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋــﻦ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﺸﻌﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺬورﻫﺎ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻨﺒﺖ ﺷﻌﺮا ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﻋﻮاﻣﻞ وراﺛﻴﺔ‬ ‫أو ﻫﺮﻣﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻋﻼج ﺣﻘﻦ اﻟﺒﻼزﻣﺎ آﻣﻦ وﻫﻞ ﺛﻤﺔ‬ ‫أﺛﺎر ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ؟‬

‫ّ‬ ‫ﺣﻘﻦ اﻟﺒﻼزﻣﺎ ﺗﺤﻔﺰ‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮوة اﻟﺮأس‬

‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻋﻨﺼﺮ اﻷﻣ ــﺎن ﻓــﻰ ﻋــﻼج ﺣﻘﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼزﻣــﺎ اﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﺼـﻔــﺎﺋــﺢ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ‬ ‫‪ PRP‬ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓـﺼــﻞ أﺣــﺪ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت دم اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫)اﻟﺒﻼزﻣﺎ( وإﻋﺎدة ﺣﻘﻦ اﻟﺒﻼزﻣﺎ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻄﺮاﺋﻖ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ أن ﺗﺤﻘﻦ‬

‫اﻟ ـﺒــﻼزﻣــﺎ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻴﺰوﺛﻴﺮاﺑﻲ ﻹﻋــﺎدة اﻟﻨﻀﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺒﺸﺮة‪ ،‬أو ﺗﺤﻘﻦ ﻓــﻲ ﻓــﺮوه اﻟــﺮأس‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻴﺰوﺛﻴﺮاﺑﻲ ﻹﻋﺎدة ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻀﺎف إﻟﻰ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺳـﺤـﺒـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫وﻳﺘﻢ ﺣﻘﻦ اﻟﺪﻫﻮن ﻣﻊ اﻟﺒﻼزﻣﺎ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻌـﻄــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻼزﻣﺎ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ أﻛﺜﺮ ﻟﻠﺪﻫﻮن‬ ‫وﺗﻄﻴﻞ ﺑﻘﺎء اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ اﻟﻤﺤﻘﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﻘﻦ اﻟﺒﻼزﻣﺎ اﻟﻐﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺋﺢ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻜﻮﻻﺟﻴﻦ واﻷﻟﻴﺎف اﻟﻤﺮﻧﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮة‪ ،‬ذﻟ ــﻚ ﺑــﺈﺿــﺎﻓــﺔ اﻟـﺜــﺮوﻣـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﻼزﻣﺎ ﺑﻨﺴﺐ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﺣﻘﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ”اﻟﺤﺸﻮ“ )‪،(FILLERS‬‬ ‫وﺗﻌﺮف ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺑﻼزﻣﺎ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺨــﺪاﻣ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘ ــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺤﺮوق وﺗﺴﺮﻳﻊ ﺷﻔﺎء اﻟﺠﺮوح‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ً‬ ‫راﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺟـ ــﺮاﺣـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺬا ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ آﻣﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ أي آﺛــﺎر ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻦ‬ ‫ﻣﻮاد ذاﺗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ أي ﻣـ ـﺨ ــﺎوف ﻣ ــﻦ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل أي‬ ‫ﻋﺪوى إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ واﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺎذا ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴ ــﺮ ﺣ ـﻘــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻼزﻣﺎ؟‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼزﻣـ ــﺎ اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺢ اﻟـ ــﺪﻣـ ــﻮﻳـ ــﺔ ‪ ،PRP‬ﻧ ـﺠـ ّـﻬــﺰ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺎﺑﻴﺐ ﻣﻌﺪة ﺧﺼﻴﺼﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﺪروﺳ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻀــﻊ ﻛـﻤـﻴــﺔ ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪم اﻟﻤﺴﺤﻮب ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﻔﺼﻞ‬

‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺎﺳﻢ‬

‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ أﻣﺮاض ﺟﻠﺪﻳﺔ وﺗﻨﺎﺳﻠﻴﺔ وﺗﺠﻤﻴﻞ‬

‫ﻛ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺒ ــﻼزﻣ ــﺎ اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﺼـﻔــﺎﺋــﺢ‬ ‫اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ ﻋــﻦ ﻛــﺮﻳــﺎت اﻟــﺪم اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻋﺒﺮ‬ ‫وﺿﻊ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟــﺪم اﻟﻤﺴﺤﻮب ﺑﺠﻬﺎز ﺧــﺎص ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺤﻘﻦ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺒﻼزﻣﺎ ‪PRP‬‬ ‫)ﻣﻤﺰوﺟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺤﻔﺰة ﻟﻠﺼﻔﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﻮﻳ ــﺔ ﻹﻓ ـ ـ ــﺮاز ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ( ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﺮاد ﺣﻘﻨﻪ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﻻت اﺳﺘﺨﺪام ﺣﻘﻦ اﻟﺒﻼزﻣﺎ‬ ‫‪PRP‬؟‬ ‫• ت � �ج � ّ�دد ح �ق��ن ال� �ب ��ازم ��ا م �ك��ون��ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﺮة ّوﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻣﻠﻤﺴﺎ وإﺷﺮاﻗﺎ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫• تخفف آث��ار الندبات الناجمة عن‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﺣﺐ‬ ‫ّ‬ ‫• ت �خ ��ف ��ف ت �ج��اع �ي��د ال� ��وج� ��ه وال �ي ��د‬ ‫اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻛــﺬ ﻟــﻚ ا ﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫• ّت � �ق� ��اوم ح � � ��االت ت �س ��اق ��ط ال �ش �ع��ر‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻔﻒ اﻟﻬﺎﻻت اﻟﺴﻮداء ﺣﻮل اﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• تضاف البازما ‪ PRP‬إﻟــﻰ اﻟﺪﻫﻮن‬

‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ وﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺣﻘﻦ اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺴﻢ‪ :‬اﻟــﻮﺟــﻪ‪ ،‬اﻟـﻴــﺪان‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺮدﻓ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﻄ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺒــﻼزﻣــﺎ ﻓ ـﺘــﺮة ﺑـﻘــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺪﻫ ــﻮن‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـ ــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ﻧﻀﺎرة إﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺪد اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻌﻼج اﻟﺤﻘﻦ ﺑﺎﻟﺒﻼزﻣﺎ؟‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻤﺮﻳﺾ إﻟﻰ ﺛﻼث ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻔــﺎﺻــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ واﻷﺧـ ـ ــﺮى‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺎﻻت ﺗـﺴــﺎﻗــﻂ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ أرﺑـ ــﻊ أو ﺳ ــﺖ ﺟـﻠـﺴــﺎت‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺎﺻ ــﻞ أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ‬ ‫واﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ وﻋﻤﺮه‪،‬‬ ‫إذ ﻳﻨﺼﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت زﻳــﺎدة اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﺑﺈﺟﺮاء ﺟﻠﺴﺔ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‬ ‫واﻟﻌﻤﺮ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 45‬ﺳﻨﺔ ﻓﻴﻤﻜﻦ إﺟﺮاء‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ ﻛــﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ أﻟﻰ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻣﻤﻴﺰات ﻋﻼج اﻟﺤﻘﻦ ﺑﺎﻟﺒﻼزﻣﺎ؟‬ ‫أﻫـ ـ ــﻢ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳــﻼﻣـﺘـﻬــﺎ وأﻣــﺎﻧ ـﻬــﺎ وﺧ ـﻠــﻮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﺘﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ ﻟـﻠـﻤــﺮﺿــﻰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻼ ﻳ ـﻨ ـﺼــﺢ ﻣ ـﺜــﻼ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔــﺎﺋــﺢ اﻟ ــﺪﻣ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻨﺼﺢ‬ ‫ﺑﺘﻨﺎول أدوﻳﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ‬ ‫اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ ﻛــﺎﻷﺳـﺒــﺮﻳــﻦ وﻣ ـﻀــﺎدات‬ ‫اﻻﻟـﺘـﻬــﺎب اﻟـﺴـﺘـﻴــﺮوﺗـﻴــﺪﻳــﺔ )أدوﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ( ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫ُﻳﺸﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﺪث‬ ‫اﻧﺘﻔﺎخ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻪ ﻻ ﻳﺪوم‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 24-12‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ وﺗـﻈـﻬــﺮ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺧﻼل أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻮﻗﺖ‬

‫اﻟ ـ ــﻼزم ﻟـﺘـﺤـﻔـﻴــﺰ ﻧ ـﻤــﻮ اﻟـﻜــﻮﻻﺟـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣــﺪة اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺄﺧﻮذة ﻣﻦ اﻟﻌﻼج ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺺ‬ ‫وآﺧــﺮ‪ ،‬ذﻟــﻚ ﺣﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪم )وﻓ ــﺮة اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ وﺟﻮدﺗﻬﺎ(‬ ‫وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮد‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﺪوم ﻟﻔﺘﺮات‬ ‫ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣ ــﺮاﻋ ــﺎة اﻻﺧ ـﺘــﻼﻓــﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻧـ ـﻨـ ـﺴ ــﻰ أن ﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻘــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻼزﻣﺎ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺋﺢ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬ ‫‪ PRP‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻔﺰة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ و ﻋــﻼج ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺒﺸﺮة‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬وﺑــﺎﺗــﺖ ﺗـﺴـﺘـﺤــﻮذ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـﺒ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻟﻌﻘﻞ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫ﻗﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ ٍ‬

‫رﺑﻄﺖ ﺑﺤﻮث ﺟﺪﻳﺪة ّﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪ ،‬ﱡ‬ ‫دﻗﺎت اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺬي ُﻳﺒﻘﻲ ﻗﻠﺒﻚ ودﻣﻚ ﺑﺼﺤﺔ أﻓﻀﻞ‪ ،‬وﻋﻘﻠﻚ أﻛﺜﺮ‬ ‫وﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺬاﻛﺮة ﻟﺪى اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻌﻞ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ودﻗﺔ‪ ،‬أدﻟﺔ ﺑﺎرزة ﺟﺪﻳﺪة ﺣﻮل اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻌﻘﻞ‪.‬‬

‫ﺳﻮ ﻫﺎﺑﺮد‬ ‫أﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮر ﺟ ـ ـ ـ ــﻮن راﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎذ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ـ ّـﺼـ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃ ـ ــﺐ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺐ ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ”ﻫ ــﺎرﻓ ــﺎرد“ وﻣــﺆﻟــﻒ‬ ‫‪Spark:Revolutionary New Science‬‬ ‫‪ ،of Exercise and Brain‬أن ”اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺻـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﺐ وﺻ ـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻞ‬ ‫ﻻ ﺗـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ إرﺳـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷوﻛﺴﻴﺠﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺪﻣﺎغ‪ ،‬رﻏﻢ أن ذﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـﺸــﻜــﻞ أﺣــﺪ اﻷﺳ ـﺒــﺎب“‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳﺤﻤﻲ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫واﻟﺴﻠﻴﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺮف اﻟــﻮﻋــﺎﺋــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﻨـﺘــﺞ ﻣــﻦ اﻧ ـﺴ ــﺪاد اﻷوﻋ ـﻴ ــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺬﻳــﺔ ﻟـﻠــﺪﻣــﺎغ أو اﻧ ـﺤ ـﺼــﺎرﻫــﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﻼوة ﻋﻠﻰ ذ ﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺤﻔﺰ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻤــﻮ أوﻋـ ـﻴ ــﺔ دﻣ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎغ‪ ،‬وﻧﻤﻮ ﺧﻼﻳﺎ دﻣﺎﻏﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫واﺳـ ـﺘ ــﺪاﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ د‪ .‬راﻳـ ـﺘ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ دراﺳــﺎت ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺪﻣﺎغ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻷﺟـ ــﺰاء اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺬاﻛﺮة ﻟﺪى اﻷﺷﺨﺎص‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﻮن اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻔــﻮق‬

‫ً‬ ‫ﺣﺠﻤﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻟــﺪى اﻟﺬﻳﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﺎرﺳﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻗﻴﺎس ﺻﺤﺔ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ أﺣـ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت ﺿ ـﻤــﻦ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﻮث اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ )واﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ( ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ واﻟﻨﺸﻴﻄﺔ وﻗﻴﺎﺳﻬﺎ‪ .‬ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻌـﻴــﺎر ﻟـﻘـﻴــﺎس ﺻـﺤــﺔ اﻟـﻘـﻠــﺐ واﻷوﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ ‪ VO2 max‬اﻟﺬي‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻌﻀﻼت‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ وﻇﻴﻔﺔ اﻟﻘﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺗ ـﺘــﻢ ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ اﻷرﻗـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ــﻊ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ وﻓﺤﺺ اﻟﺪﻣﺎغ‪.‬‬ ‫اﻋﺘﻤﺪت دراﺳــﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻷﻋﺼﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻧﺤﻮ ‪ 900‬راﺷﺪ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﻋﻤﺮ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬ﻋﺎﻣﺎ‪ .‬وارﺗﺒﻂ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﺑﻘﺪرة أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﱡ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻷداء‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟــﺬاﻛــﺮة‪ ،‬وأﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﺤﺮك‪،‬‬ ‫واﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ )اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻹدارة اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﱡ‬ ‫وﺗﺬﻛﺮ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ(‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﻗﺴﻢ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟــﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﺳﻬﺎ ‪VO2‬‬ ‫‪ ،max‬وﺟﺪوا اﺧﺘﻼﻓﺎت ﺑﺎرزة ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺳ ـ ّـﺠـ ـﻠ ــﻮا أﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت وﺑﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﺠﻠﻮا أدﻧــﺎﻫــﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻋ َﺰﻳﺖ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺧﺘﺒﺎر إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎرق ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء‪ .‬وﻻﺣﻈﻮا اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـﻔــﻮارق ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﺘﺮاوﺣﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﺖ وأرﺑــﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﱡ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻟﺮﺑﻂ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ‬

‫ُ‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻧـﺸــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ ”ﻧ ـﻴــﻮرو إﻳ ـﻤــﺪج“ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﻀــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻧـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻐـﻨــﺎﻃـﻴـﺴــﻲ اﻟــﻮﻇـﻴـﻔــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﻳﻘﻴﺲ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎغ أﺛﻨﺎء ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎم ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﺟــﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن راﺑـﻄــﺎ أﻛﺒﺮ ﺑﻴﻦ أﺟــﺰاء‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎغ ﻟﺪى أﺷﺨﺎص ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن‬

‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ ﺑـ}اﻟﻮﺣﺪات اﻷﻳﻀﻴﺔ«‬ ‫ﻟـﻘـﻴــﺎس رﺷــﺎﻗــﺔ اﻟـﻘـﻠــﺐ‪ ،‬ﺗـﻘـﻀــﻲ إﺣ ــﺪى اﻟ ـﻄــﺮق ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﻋــﺪد‬ ‫}اﻟﻮﺣﺪات اﻷﻳﻀﻴﺔ{ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ ذروة ﻧﺸﺎﻃﻪ‪.‬‬

‫أﻃﻠﻘﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫}أﺣﺒﻚ أﻳﻬﺎ اﻟﻤﻠﺢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻜﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ{! ﺷﻌﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ }اﻻﻧﻔﺼﺎل{ ﻋﻦ اﻟﻤﻠﺢ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺮر ﻧﺤﻮ ‪ ٨١‬أﻟﻒ‬ ‫ﺷﺨﺺ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن اﻻﻧﻔﺼﺎل ﺻﻌﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻷن‬ ‫اﻟﻤﻠﺢ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪.‬‬

‫وﺣﺪة أﻳﻀﻴﺔ‬ ‫واﺣﺪة‬

‫أﺟ ـ ـ ــﺮت }ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ{ اﺳ ـﺘ ـﻄــﻼﻋــﺎ‪ ،‬واﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ أن‬ ‫ً‬ ‫‪ %50‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪ .‬ﻟﻜﻦ رﻏــﻢ ﺑﺬل‬ ‫ّ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﻮد ﺷ ــﺎﻗ ــﺔ ﻟـ ـﺤ ــﺚ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳﺰال‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺮاﺷﺪ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﻴﻦ ‪ 3400‬و‪3600‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻠــﻎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﻮدﻳ ــﻮم ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ‪) .‬اﻟ ـﺼ ــﻮدﻳ ــﻮم‬

‫ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺼــﺮﻓ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻠﻮس ﺑﻬﺪوء‪.‬‬

‫ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ‪:‬‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 6‬وﺣﺪات‬

‫ﻣﺸﻲ ﻣﻌﺘﺪل )‪ 4.5 – 3‬أﻣﻴﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ 6.5 – 5 /‬ﻛﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ(‬

‫ﻋﻨﺼﺮ ﻣــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻠــﺢ وﻳ ـﻘــﺎل إﻧــﻪ ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟ ــﺪم(‪ .‬ﺗــﻮﺻــﻲ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﺑﺎﻟﺤﺪ ﻣــﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺼﻮدﻳﻮم‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺼﺮه ﺑﻤﻌﺪل ‪ 2300‬ﻣﻠﻎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬أو ‪1500‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ ﻷﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫ﻣﻠﻎ ﻟﻸﺷﺨﺎص‬ ‫واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻈﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن اﻟﻮﻗﺖ ﺣــﺎن ﻟﺘﻮدﻳﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻮدﻳﻮم ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺆدي ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺼﻮدﻳﻮم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﺰوم إﻟﻰ ﻃﺮح ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة أﻳـﻀــﺎ‪ .‬ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2013‬أﻋﻠﻦ‬ ‫}ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻄﺐ{ ﻋﻦ ﻋﺪم وﺟﻮد أدﻟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺤﺚ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺮ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺼﻮدﻳﻮم ﺑﺄﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 2300‬ﻣﻠﻎ‪ .‬ﻳﻮاﻓﻖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺨﺒﺮاء ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ ّ‬ ‫ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ ﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮن‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺪم ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪.‬ﻳﻘﺎل إن ‪%25‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ اﻟـﺒـﻴــﺾ ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮن ﺣﺴﺎﺳﻴﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه اﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺗــﺮﺗـﻔــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬

‫ﺳﺒﺎق اﻟﻤﺸﻲ‪ 5 ،‬أﻣﻴﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ أو أﺳﺮع‬ ‫رﻗﺺ ﺻﺎﻟﻮﻧﺎت ﺣﻴﻮي‬

‫رﻗﺺ ﺻﺎﻟﻮﻧﺎت‬

‫رﻛﻮب دراﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺪر‬ ‫ﺷﺎق ‪ 10‬أﻣﻴﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﺳﺒﺎﺣﺔ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺛﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺟﻮﻻت إﻳﻘﺎﻋﻴﺔ‬

‫رﻛﻮب دراﺟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ‬

‫‪ %50‬ﻓــﻲ أوﺳــﺎط اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺻــﻞ إﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪ .‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﻋــﺪم وﺟــﻮد ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺣ ـﺴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠــﺢ راﻫ ـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻳــﻮﺻــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ اﺳﺘﻬﻼﻛﻪ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ‬ ‫أن ﻳ ـﺤ ـﺼــﺮ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟ ـﺼــﻮدﻳــﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻄــﺎق اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 2300‬ﻣﻠﻎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‬ ‫إذا ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﻮﻻت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﻨـ ـﻌ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻠـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻔــﺮﻃــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮدﻳــﻮم‪ ،‬ﻳـﺴـﻬــﻞ أن ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟﻌﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼــﻮى ﻣ ـﻨــﻪ‪ .‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻤﻠﺢ‪ ،‬ﺗﺬﻛﺮ أن زﻳــﺎدة اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮم ﻣــﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ واﻟـﺨـﻀــﺮاوات‬ ‫)ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺼﺪى ﻟﺠﺰء ﻣﻦ آﺛــﺎر ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ( ﻗﺪ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺒﺒﻬﺎ ﻓﺎﺋﺾ اﻟﺼﻮدﻳﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪك اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﻤﺔ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺿﻌﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫وﺣﺪﺗﺎن‬

‫ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ‪3 :‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 6‬وﺣﺪات‬

‫دﻧﺴﻲ وﻳﺐ‬

‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺼﻮدﻳﻮم اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ؟‬

‫ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ رﺑﻄﺖ ﺑﺤﻮث ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷﻣﺎﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎغ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺔ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳــﻼﻣــﺔ ﻋﻘﻠﻚ‪ ،‬أو أﻗــﻠــﻪ إﺑـﻄــﺎء وﺗﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟـﻘـﻴــﺎم أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ّو‪30‬‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺎط ﻣﻌﺘﺪل ّ‬ ‫ﻳﺤﺴﻦ اﻟﺘﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬أو ﺳﺎﻋﺔ و‪15‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﻤﺸﻲ ّ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﺸﺎط ﻣﻜﺜﻒ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻌﻀﻼت واﻟﺮﻛﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﻣ ــﺎ إذا ﻛـﻨــﺖ ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪ 65‬ﻋــﺎﻣــﺎ أو أﻛـﺜــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺘﻒ‬ ‫وﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻣــﺰﻣـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﺿــﺎف د‪ .‬راﻳـﺘــﻲ‪” :‬أﻋــﺮف ﻣﺴﻨﻴﻦ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻮن ”اﻟـ ــﻮوﻛـ ــﺮ“ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻲ وﻣﺎ زاﻟﻮا ﻳﺒﻠﻐﻮن ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫آﻻف ﺧﻄﻮة ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻬﻢ ذﻟﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻓﺤﺴﺐ“‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ‪ VO2 max‬ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ‬

‫‪Personal Trainer‬‬

‫اﻟﻤﻠﺢ‪ ...‬ﻣﻨﺎﻓﻊ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻳـﺠــﺎد اﻟﻤﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣــﺎدة ﺣﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺨﺒﺰ ّ واﻷﺟﺒﺎن‪ ،‬أو ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻤﺎﺳﻚ اﻟﻠﺤﻮم‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻟﻮﻧﻬﺎ وﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ‪ .‬وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺴﻦ ﻧﻜﻬﺔ اﻟﻄﻌﺎم أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ أن اﻟﻤﻠﺢ‬

‫اﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼﻛـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﻤﺎرس ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ‪ V‬اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻘﺎس‬ ‫ﺑﻤﻠﻴﻠﻴﺘﺮات اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‬ ‫ﻣــﻦ وزن اﻟﺠﺴﻢ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ .‬وﺗﻤﺜﻞ ‪O2‬‬ ‫اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ‪ ،‬و‪ max‬اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر اﻟﺘﻨﻔﺲ ﻓــﻲ ﻗﻨﺎع‬ ‫اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ واﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ اﻵﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ّ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣـﺤــﺪدة ﻣﻦ‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﺪاء أو دراﺟﺎ ﺗﺘﺪرب‬ ‫ﻟﻜﺴﺮ رﻗــﻢ ﻗـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺗـﺤـﺘــﺎج رﺑـﻤــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ‪ VO2 max‬اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻟﻴﺎﻗﺘﻚ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫”ﻓﻲ ‪ VO2 max‬اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ‪ .‬ﻓﺎﻟﺮاﺷﺪون‬ ‫ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﻢ ّ‬ ‫ﻳﺴﺠﻠﻮن ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﺮاوﺣﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬و‪ ،40‬وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘـﻤــﺘـﻌــﻮن ﺑ ـﻘــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻤــﻮد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺤﻤﻞ‪ ،‬ﻧﻄﺎﻗﺎ ﻣﺘﺮاوﺣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 60‬و‪.70‬‬

‫ﺳﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ‬

‫ﻧﻘﻞ اﻷﺛﺎث‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻀﻤﻦ ﺑﻠﻮغ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ‬

‫ﻻ داﻋﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع واﺣﺪ ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺑﻠﻮغ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‬

‫ﻧﺴﺎء‬

‫رﺟﺎل‬

‫‪35‬‬

‫‪10.15‬‬

‫‪10.85‬‬

‫‪45‬‬

‫‪8.85‬‬

‫‪9.75‬‬

‫‪55‬‬

‫‪7.55‬‬

‫‪8.65‬‬

‫‪65‬‬

‫‪6.25‬‬

‫‪7.55‬‬

‫ﻟﻠﻨﺴﺎء‪14.7 :‬‬ ‫ﻧﺎﻗﺺ )اﻟﻌﻤﺮ ‪(x 0.13‬‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل‪14.7 :‬‬ ‫ﻧﺎﻗﺺ )اﻟﻌﻤﺮ ‪(x 0.11‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺎذا ﻟﻮ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ؟‬

‫•‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت‬

‫ّ‬ ‫أﻧﺖ ً ﻋﻠﻰ ﻗﺎب ﻗﻮﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻴﻞ ﻣﺒﺘﻐﺎك‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪ .‬أو ﺑﻌﺒﺎرات أﺧﺮى ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ذﻟﻚ ﺑﺮﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دوﻣﺎ‪ .‬ﻟﻜﻨﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﺗﺤﺎﺷﻲ اﻷﻣﺮ واﻟﺘﻮاري ﻋﻦ اﻷﻧﻈﺎر‪ ،‬واﻷدﻫﻰ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎذا؟ ﺣﺎول أن ﺗﺜﻖ ﺑﻨﻔﺴﻚ أﻛﺜﺮ!‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﻞ اﻟـﺴـﻴــﺎرة ﺑــﺎﻻﺗـﺠــﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـﺪا‪ ،‬ﺗﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ّ‬ ‫ﻣﺤﺪد‬ ‫ﺳﺘﺸﻐﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﺟــﺪﻳـ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣــﻊ ﺷـﺨــﺺ ﻳــﺮوﻗــﻚ‪ ،‬ﺗﻨﺴﻰ وﺿــﻊ ﺧـﺘــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ؟‬ ‫اﺳﺘﻤﺎرة ٍ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻨــﻊ ﺑ ـﻘ ــﺪراﺗ ــﻚ ﻛ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻤــﻮاﻫ ـﺒــﻚ‪،‬‬ ‫ﺗﻀﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻓﺎﺷﻠﺔ‪ .‬واﻟـﻬــﺪف؟ ﺗﺄﻳﻴﺪ أﻓﻜﺎرك‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ واﻟـﺴـ ّ‬ ‫»ﻟﺴﺖ أﻫــﻼ ﻟـ َـﻢ أرﻏــﺐ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪،‬‬ ‫ـﺮﻳــﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ّﺑﻞ أﺳــﻮأ ﻣﻦ ذﻟــﻚ ﻻ أﺳﺘﺤﻘﻪ!«‪ .‬ﻟــﺬا ﺗﻤﺎرس ﺳﻠﻮﻛﺎ‬ ‫ﺗﺤﻔﺰه »ﻣﺘﻼزﻣﺔ اﻟﻤﺤﺘﺎل«‪ ،‬ﻛﻤﺎ ّ‬ ‫ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺸﻴﺔ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫أو اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ اﻟـﺤــﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻴﺮة اﻟﺴﻠﻮاﻧﻲ ّ‪ 36‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﺮوﻗﻬﺎ‪ .‬ﺗﺸﻴﺮ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪» :‬أﺷﻌﺮ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺆﻫﻼﺗﻲ ﻻ ﺗﺤﺎﻛﻲ ﻃﺒﻌﻲ إﻻ ﻓــﻲ ﻣﻜﺎن ﻋﻤﻠﻲ ﻫــﺬا‪،‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺗﺠﺮأ ّﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻋﻄﺎء ﻧﻔﺴﻲ ﻓﺮﺻﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺴﺮد اﻟﻤﻮﻇﻔﺔ ﺳﻠﻴﻤﻰ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 52‬ﻋﺎﻣﺎ‪» :‬أﻧﺎ‬ ‫ﻋﺰﺑﺎء‪ .‬ﻻ أﺻﺎدف ﺳﻮى اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺘﺰوج‪ ،‬أو اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫اﻟـﺒــﺎرع اﻟــﺬي ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻣﺎ إن ﻳﻘﺎﺑﻠﻨﻲ‪ ،‬أو اﻟـﺮﺟﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻼﺋﻖ اﻟﺬي ﻳﻠﺤﻈﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﺎدﻣﺎ ﻧﺤﻮي أﻧﺎ دون‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺄن اﻟﺮﺟﺎل ّ‬ ‫اﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻲ«‪.‬‬ ‫ﺳﻮاي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ اﻟﻤﺮأﺗﺎن ﻋﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﺠﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻠﻼن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺸﻚ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺮﻳﻚ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺄن ﻗﺪراﺗﻬﻤﺎ‪ .‬ﻫﻮ ﻫﺬا‬ ‫ّ‬ ‫ورﺛﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺼﺼﻚ‪ ،‬ﻳﻘﻮدك إﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲء‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑـ ّ‬ ‫ـﺄي ﺛـﻤــﻦ؟ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟــﺬﻧــﺐ اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ واﻻﺳـﺘـﻴــﺎء‬ ‫رﻓﻴﻘﺘﻚ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ .‬وﻳــﺆﺛــﺮ ذﻟــﻚ ﻟﻴﺲ ّﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ واﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ واﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﺎﻫﻴﺘﻚ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻌـﻄـﻴــﺎت ﻛــﻠ ـﻬــﺎ‪ :‬ﻧـﻌــﻢ‪،‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻟﻜﻦ‬ ‫‪ ١‬ﺗﺘﻤﻨﻰ ّ‬ ‫أﻣﻨﻴﺘﻚ ﻻ ﺗﺘﺤﻘﻖ‪:‬‬ ‫أ‪ :‬ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣﺆﻫﻼﺗﻚ‪.‬‬ ‫ج‪ :‬ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻈﺮوف ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬ ‫أ‪ :‬ﺗـﻀــﺎﻋــﻒ اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟـﻤـﺒــﺬوﻟــﺔ ﻻﺳﺘﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻈﻮظ ﻧﺤﻮك‪.‬‬

‫ﺑــﻮﺳـﻌــﻚ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻓ ـﻀــﻞ! ﻧ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﺑــﻮﺳـﻌــﻚ ﻗـﻄــﻒ ﺛـﻤــﺎر‬ ‫أﺗﻌﺎﺑﻚ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﻒ ﻓــﻲ درﺑ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻼوﻋﻲ‪:‬‬ ‫اﺑﺪأ ّأو ًﻻ ﺑﻨﺰع اﻟﻘﻨﺎع ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ اﻟﻨﺠﺎح ﻟﺘﻔﻬﻢ ّ‬ ‫ﺳﺮ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻚ إﻟﻰ اﻟﻮراء‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬أﺟﺐ ﺑﻜﻞ ﺻﺪق وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫‪ 10‬أﺳﺌﻠﺔ وﺿﻌﺘﻬﺎ اﻟﺨﺒﻴﺮة ﺷﻴﻦ ﻻﻧــﺰﻣــﺎن‪ .‬ﺗﺨﺸﻰ‬ ‫اﻟﻔﺸﻞ ﻛﻤﺎ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬ﺗﺨﺎف اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ أو اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ إﻟﻴﻚ‪ ،‬ﺗﺮﻓﺾ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻷﺳﺒﺎب »أﺧﻼﻗﻴﺔ«؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ّواﺣﺪة‪ :‬ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻚ‬ ‫ٌ‬ ‫اﻟ ــﻼواﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺪودة! ﻓ ـﺘ ـﺨــﺎل أﻧ ـ ــﻚ ﻣ ـﺠ ـﺒــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧﺼﻴﺎع ﻟﻬﺎ‪ .‬وﺣﺪﻫﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ّ‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬

‫‪ ٣‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺼﻒ ﺗﻠﻤﻴﺬة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ﺑﺎﻟـ }اﻟﻔﺘﺎة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺔ«‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﻬﻢ ذﻟﻚ؟‬ ‫ج‪ ّ :‬ﺗـﻠـﻤـﻴــﺬة ﻏـﻴــﺮ ﻻﻣ ـﻌــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة‬ ‫ّ‬ ‫وإﻧﻤﺎ »ﺳﻮﺑﺮ« ﻣﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫أ‪ :‬ﺗﻠﻤﻴﺬة ﻣﺠﺘﻬﺪة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ﺗﻠﻤﻴﺬة ﺑﺎرﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاد ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫‪ ٢‬ﻓﻲ ﺣﺎل أردﻧﺎ وﺻﻒ ﻋﻴﺐ ﻣﺎ ﻓﻴﻚ‪ ،‬ﻧﻘﻮل‪ ٤ :‬ﻣﺎذا ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻤﺠﺎزﻓﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻚ؟‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫أ‪ :‬ﺗﻌﻘﺪ اﻷﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮا أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ﺗﺮى ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻴﺊ ﻟﻸﻣﻮر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ّ ،‬إﻣــﺎ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‬ ‫ج‪ :‬ﺗﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻌﻤﻞ أو ﻻ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ج‪ :‬ﻣﻬﻨﺔ ﻣﺼﻨﻔﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺘﻚ‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ﻣﻬﻨﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺔ واﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬ ‫أ‪ :‬ﻣﻬﻨﺔ ذات ﻣﺆﻫﻼت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ }أ{‪ :‬ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﻌﻮاﺋﻖ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺄﻧــﻚ ﺗ ـﻌــﻘــﺪ اﻷﻣ ـ ــﻮر ﻋـ ـﻤ ــﺪا‪ .‬ﺣ ـﺴ ـﻨــﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺒﺪل ﻣﺴﺎر اﻷﻣﻮر ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻚ أن‬ ‫ﺗﺘﺴﺎءل ﻋــﻦ اﻟـﺴـﺒــﺐ‪ ...‬ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪» :‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﻌﻲ ّاﻷﺣﻤﺎل اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﺗـ ــﺪرك اﻟـﻤـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌــﻘــﺪة وﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ اﻟ ـﺘ ـ ّﻨــﺎﻏــﻢ‪ .‬ﺗـﻘـ ّـﺒـﻠـﻬــﺎ وﺗـﺤـ ّـﻤـﻠـﻬــﺎ وﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻈﻦ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﻘﻮد ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﺑﻬﺎ اﻟــﻮاﺳــﻊ«‪ .‬ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟـﻌــﻮاﺋــﻖ إذا ﺳﻮى‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات ﺗ ـﻌ ـﺘــﺮض ﻃــﺮﻳ ـﻘــﻚ وﺗ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻚ ﻣــﻦ‬

‫اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺮﺟﻮ‪ ،‬ﻓﺘﻌﺘﺒﺮﻫﺎ إﺛﺒﺎﺗﺎت‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ّ‬ ‫ﺗـ ّـﺪل ّﻋﻠﻰ أﻧــﻚ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ وأدوات‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴــﻨــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﻚ اﻟ ـ ـﻘـ ـ ّـﻮة‪ .‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪» :‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﻗــﺪراﺗــﻚ إﻟ ــﻰ أﺑ ـﻌــﺪ ﺣـ ــﺪود‪ ،‬ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﻜــﻮن اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎﻟـﺼــﺮاع ﺣﻮل‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺎء واﻹﺧـ ــﻼص اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ‪ .‬ﺗــﺮﻳــﺪ اﺣـﺘــﺮام‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺬي أوﻛﻞ إﻟﻴﻚ‪ ،‬ﻓﻴﺼﺒﺢ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣــﻦ دون أن ﺗ ــﺪرك‪ .‬ﻣــﺎ ﻣــﻦ دراﻣــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻨﺎ إﻧﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻚ«‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ »ب«‪ :‬ﺗﻌﻠﻖ آﻣﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ّ‬ ‫‪ ٥‬ﻗﺪ ﺗﻘﻮل ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ إﻧﻬﺎ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﻘﺪة وﻳﺼﻌﺐ ّ‬ ‫ﻓﻚ رﻣﻮزﻫﺎ‪.‬‬ ‫أ‪:‬‬ ‫ج‪ :‬ﻣﺄزق ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ أن ﺗـﻜــﻮن أﻓـﻀــﻞ ﻣـ ّـﻤــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫‪ ٦‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﺪوﻳﻦ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﻴﺔ أو ّأي ﺗﻤﺮﻳﻦ‬ ‫آﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ‪:‬‬ ‫ب‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرﺑﺎك واﻟﺼﺪﻣﺔ وﺗﺠﻤﻊ اﻟﻤﻮاد‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻟﺘﺴﺘﻮﺣﻲ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ج‪ :‬ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ وﺗـﻤـﻀــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪.‬‬ ‫أ‪ :‬ﺗـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﻮف وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻛ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‬

‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﻋ ـﺸــﺮ ﻣـ ـ ـ ـ ّـﺮات‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ٧‬ﻓﻲ اﻟﻤﻄﻌﻢ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ب‪ :‬ﺗﻨﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻖ اﻟﺬي ﻃﻠﺒﺘﻪ وﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻃﺒﻖ رﻓﻴﻘﻚ أﺷﻬﻰ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﻚ‪.‬‬ ‫ج‪ّ :‬‬ ‫ﺗﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻌﺪ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺮﻓﻘﺘﻚ ﻗﺪ ﻗﺮروا‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫أن‪:‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ...‬أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ُﻳﻐﻀﺒﻚ‬

‫ً‬ ‫ب‪ّ :‬‬ ‫ﻧﺤﺪد ﻟﻚ ﻫﺪﻓﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﺑﻠﻮﻏﻪ‪.‬‬ ‫ج‪ :‬ﻧ ــﺮﻏـ ـﻤ ــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ وﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ‪.‬‬ ‫أ‪ :‬ﻧـﻄـﻠــﺐ ﻣ ـﻨــﻚ اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪.‬‬

‫ّ‪ ٨‬ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻚ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗﻨﺠﺢ ﻻ‬ ‫ﺑﺪ ﻣﻦ أن‪:‬‬

‫‪ ١٠‬ﺻﻌﻮﺑﺎت واﺟﻬﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻊ اﻷﺻﺪﻗﺎء‪:‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ج‪ :‬ﻳﻜﻮن ﺣﻈﻚ وﻓﻴﺮا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أ‪ :‬ﺗﻜﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ﺗﺒﻨﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻊ اﻟﻨﺎس‪.‬‬

‫ب‪ :‬ﺧﻴﺒﺎت أﻣﻞ‪.‬‬ ‫أ‪ :‬ﺧﺪاع وﻣﺮاوﻏﺔ‪.‬‬ ‫ج‪ :‬ﻧﺰاﻋﺎت وﺧﺼﻮﻣﺎت‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺤﻞ إذا؟‬

‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ »ج«‪ :‬ﺗﺘﺤﺎﺷﻰ اﻷﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮا‬

‫ﻳﻘﺘﺮح اﻟﻌﻠﻤﺎء أن ﺗﺘﺴﺎءل ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻚ اﻟﺸﺨﺼﻲ وﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫وﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‪ :‬ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻧﺘﻚ ﺑﻴﻦ إﺧﻮﺗﻚ وأﺧﻮاﺗﻚ وﻋﺎﺋﻠﺘﻚ؟ ﻣﺎ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮد؟ ﻫﻞ ﺷﺠﻌﻮك أم ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﺨﻮك؟ وﻟﻤﺎذا؟‬ ‫اﻟــﺬي اﺿﻄﻠﻌﺖ ﺑﻪ؟ اﻟﻤﻨﻘﺬ أو اﻟﺼﺎرم أو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻔﺴﺮ آن‪» :‬ﻫﻞ ﺳﻤﺤﻮا ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻚ ﺑﺘﻨﺎول اﻟﺤﻠﻮى‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻨﻌﻮك؟ ﺣﺘﻰ أدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺘﺴﺐ«‪ .‬ﺗــﻮﺻــﻞ اﻟـﺨـﺒــﺮاء إﻟــﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ذاﺗـﻬــﺎ‪» :‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟـﺼــﺮاع اﻟــﻮﻓــﺎء ﻫﺬا‬ ‫واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻧﺴﺒﻲ وﻟﻴﺲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل أﺣـﻜــﺎم ﻣﻄﻠﻘﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﺗﻘﻮل ﻓــﻲ ﻗــﺮارة‬ ‫ٌ‬ ‫وﻣﻤﺘﻦ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ّﻛﻞ ﻣﺎ ّﻗﺪﻣﻮه ﻟﻲ ﻣﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‪ّ ،‬‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ‪» :‬أﻧﺎ ّ‬ ‫ﻛﺤﺲ اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ‬ ‫وﻓﻲ ﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ‪ّ .‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺎﻗﻲ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻠﺒﻲ‪ ،‬أﺗﺮﻛﻪ ﻟﻬﻢ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ـﺎرة وﺗـ ّ‬ ‫ـﺆﺟــﻞ‬ ‫ﺗـﻨـﻬـﻤــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺨــﻮر ﻗ ـ ــﻮاك ﺗ ـ ـ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻴﻄﺮ اﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﻃﻮرا‪ .‬ﺗﻤﻴﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ إﻟﻰ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ أو إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻄﺒﻌﻚ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻷﻣﻮر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮرا‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أﻧﺖ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻣﺆﻳﺪي ﺑﺬل اﻟﺠﻬﻮد ﻛﺎﻣﻠﺔ أو‬ ‫ﺣﻠﻬﺎ‬ ‫ﻋﺪم ﺑﺬل ّ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ واﻟﻌﺠﻠﺔ‬ ‫أي ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺖ ﻗـ‬ ‫ـﺎدر ﻋﻠﻰ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ آن‪ ،‬ﻣـ ّـﻤــﺎ ّ‬ ‫ﻳﺴﺒﺐ ﻟــﻚ ﻫـﻠـﻌــﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻟــﻮ أﻧــﻚ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺬوق ﻃﻌﻢ اﻟﻔﺸﻞ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗﻮﺗﻚ ﻣﺠﺪدا‪ .‬ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟــﻚ ﻫــﺬا اﻟﺨﻄﺮ اﻟــﺬي ﺗﻘﺤﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺒﺮﻳﺮ ﻓﺸﻠﻚ‪:‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫ﻣﺘ ٌ‬ ‫ﺴﻊ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪ ...‬إﻟــﺦ‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟــﺪي‬ ‫ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺤﻞ إذﴽ؟‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺘــﺄﻣــﻞ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ .‬وأﻧ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﻖ! ﻓ ـﻠـ َـﻢ اﻻﻛـﺘـﻔــﺎء‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ؟ واﻟﻤﻘﻠﻖ ﻓﻲ اﻷﻣــﺮ أن ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺼﺮاﻣﺔ‬ ‫ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺎ أﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫دوﻣ ــﺎ أن ﻋـﻤـﻠــﻚ ﻟـﻴــﺲ راﺋ ـﻌــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻜـﻔــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻓـﺘـﺘــﻮق إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻃﺎﻣﺴﺎ ﻣﻬﺎراﺗﻚ وﺻﻔﺎﺗﻚ اﻟﺤﺴﻨﺔ‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳـ ّـﻼﺣــﻆ اﻟـﻤـﺤــﻠـﻠــﻮن اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴــﻮن‪» :‬ﻳـﻜـﻔــﻲ ﻏ ـﻴــﺎب ﻋـﻨـﺼــﺮ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺷﺎءت اﻟﺼﺪف وﻧﺠﺤﺖ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ اﻟﻨﺠﺎح إﻟﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻣﻦ دون‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺧــﺬ ﻓــﻲ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺑــﺬﻟـﺘــﻪ«‪ .‬ﻓﺎﻟﺤﻆ‬ ‫واﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ ﺳﺒﺒﺎن ﺧﺎرﺟﻴﺎن ّ‬ ‫ﻳﻔﺴﺮان ﻧﺠﺎﺣﻚ‪.‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺤﻞ إذﴽ؟‬

‫وﻓــﻖ اﻟـﺨـﺒــﺮاء ُ»ﻳـﺘــﺮﺟــﻢ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻌــﻮاﺋــﻖ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺮض ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺐ ﺑﻴﻦ }اﻷﻧ ــﺎ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ{ وﺣﺎﺟﺎﺗﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت وﺑﻠﻮغ اﻟﻤﺮاﺗﺐ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﺑﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺗﺤﻠﻢ }اﻷﻧﺎ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ{‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻻد )أو اﻟﻌﻜﺲ(‪ّ .‬ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدا ﺟﻤﺔ وﺗﺼﺮف ﻃﺎﻗﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧﻚ ﺗﺨﺸﻰ دوﻣﺎ ﻋﺪم اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺤﺎج‪ .‬أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻚ ﻓﻲ اﻟﻼوﻋﻲ ﺗﻌﻄﻲ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﺟﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﻼ ﺑﺬﻟﻚ }اﻷﻧﺎ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺗﻜﻤﻦ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺮﺟﻮع إﻟﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وإﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺬات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻔﺴﺮ ﻗﺎﺋﻠﺔ‪} :‬اﻣﺾ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ دﻓﺘﺮ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻚ‪ّ ،‬‬ ‫أﻣﻮرا ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻻﻧﻔﺮاد ﺑﻬﺎ ّ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫دون ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮة أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ أﻣﻮرا ﻏﻴﺮ ﻧﺎﻓﻌﺔ‪ .‬وﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﻞ واﺣﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة‪ ،‬واﻟﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﺘﻲ ﻋﺎدت ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ‪ ...‬ﺑﻴﺘﻨﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺮء اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﺜــﻖ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﺑـﻤــﺆﻫــﻼﺗــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑ ـﺨــﻮف ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺸــﻞ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح ﻓــﻲ آن‪ ،‬ﻣــﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺒـﻌــﺪه ﻋــﻦ أوﻟــﻮﻳــﺎﺗــﻪ‪ .‬ﻟ ــﺬا ﻣــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺮوري ﺟ ـ ّـﺪا‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻣﻲ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ ﻫﺬا اﻟﻌﻼج اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‪ :‬ﺿﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎزات‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ واﺑﺪأ ﺑﺘﺪوﻳﻦ أﺑﺴﻄﻬﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻢ ّ‬ ‫ﻓﺼﻠﻬﺎ ﺑﺼﻮرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة وواﺿ ـ ـﺤـ ــﺔ‪ .‬ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻗ ـﻌ ـﻴ ــﺎ وﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﺘ ـﻘـ ّـﺪم ﺧ ـﻄ ــﻮة ﺧ ـﻄ ــﻮة إﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﺘﺸﺠﻊ‪ ،‬ﻛﺎﻓﺊ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌـ ّـﻮض ﻟــﻚ ﺷ ـﻌــﻮر اﻟـﻘـﻠــﻖ اﻟــﺬي‬ ‫راﻓﻘﻚ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫وﻋﻤﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ًاﻟﺤﻲ أو اﻟﻤﻄﻌﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻨﺪ زاوﻳﺔ اﻟﺸﺎرع‪،‬‬ ‫ﻧﻘﺼﺪ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻟﻨﺸﺘﺮي اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪ ،‬واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻟﻨﺘﻨﺎول اﻟﻮﺟﺒﺎت‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﻲ ﻧﺒﺘﺎﻋﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﺗﺪﻋﻰ ﻫﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ وﺗﻘﻊ ﻋﻤﻮﻣﺎ »اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ«‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻮﻟﺪ ﻓﻲ داﺧﻠﻨﺎ ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء‪ .‬إﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎرك‬ ‫ُ‬ ‫ﺷـ ـ ّـﺒـ ــﻪ ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﻮ ﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻓـ ــﻲ إﺣـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـ }اﻟـ ـﻌ ــﺮاﺑـ ـﻴ ــﻦ{ اﻟ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎﻣﻠﻮن اﻟــﺰﺑــﺎﺋــﻦ ﻛﻤﺎ ﻟــﻮ أﻧـﻬــﻢ أﻗــﺎرﺑـﻬــﻢ‪ .‬وﻻ‬ ‫اﻟﺠﻮ ﻣﻦ اﻷﻟﻔﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﺷﻚ ﻓﻲ أن‬ ‫ﻫﺬا ّ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻳﻌﺰز ﺗﻮﻗﻊ اﻟﻨﺎس أن ﻳﺤﻈﻮا ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻨﻔﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﻔﺔ وآﻣﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻛﺘﺐ ِ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﺮق ﺑﺎرﻳﺲ آﻟﻦ دﻳﺒﻴﻨﺪﻳﺘﻲ وزﻣﻼؤه‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ }أﺑﺤﺎث اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ{‪.‬‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻣﺪى ﺗﻌﻠﻘﻨﺎ ﺑﻤﻄﻌﻢ‬ ‫ﺑﺪرﺟﺔ اﻟﺸﺒﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺑﻤﺮﺗﺎدي اﻟﻤﻄﻌﻢ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫دراﺳﺔ أﻋﺪﺗﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪.‬‬

‫ﻣﺪى اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴــﻮﻗ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ‪IKEA‬‬

‫ﺑﺒﻜﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺧﺎء ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﺪد ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮوﺷــﺎت اﻟـﻤـﻌــﺮوﺿــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺢ اﻟ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ ﺑـ ــﺮاﺣـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﻌﻢ أو اﻟﻤﺘﺠﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻮد اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﻮرا‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء وﻳﺪﻓﻊ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدات ﺗ ـﻤــﻠــﻚ‪ ،‬ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ دراﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ }أﺑ ـ ـﺤـ ــﺎث اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ{‪ .‬ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳ ـﻜـ ّـﺪس َﻣــﻦ ﻳــﺮﺗــﺎدون اﻟـﻤـﻜــﺎن‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﺤﺪد‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻷﻏــﺮاض ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻊ‬ ‫أو ﻳﺪﺧﻠﻮن أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫)ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎورة ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺤﻔﻆ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻄﻌﺎم وزﺟــﺎﺟــﺎت اﻟﻤﺎء(‬ ‫ﻣ ــﻦ دون أن ﻳ ـﺸ ـﻌ ــﺮوا أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻄــﻮن‬ ‫ﺣﺪودﻫﻢ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺴﺔ أﺻﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻓﺮﻳﻖ دﻳﺒﻴﻨﺪﻳﺘﻲ أن اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ إﺷ ـ ــﺎرات ﺗـﻈـﻬــﺮ أن ﻫــﺪف‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻷول ﻟ ـﻴــﺲ اﻟــﺮﺑــﺢ اﻟـ ـﻤ ــﺎدي‪ .‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ }ﻣﻐﺴﻞ اﻟﻤﻼﺑﺲ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ{ ﻓﻲ إﻳﻠﻴﻨﻮي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﺠﻴﺮان أﻳﻀﺎ‬ ‫‪ 300‬ﻏﺴﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻜﺎﻧﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺐ واﻻﺳـﺘـﻤـﺘــﺎع ﺑﺄﻣﺴﻴﺎت ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﻴﺘﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﺎ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻌﻜﺲ اﻟﻤﻮﻇﻔﻮن‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﺳﻴﻮن واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺒــﺮز ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻚ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺒﺒﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ وﺻــﻒ ﻣﺸﺎرك ﻓﻲ إﺣﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت ﻣﻘﻬﻰ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ }ﻣﺒﻬﺞ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ إﻧﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻣﺮأة{‪.‬‬

‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪ أﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻳـﺸــﻜــﻞ‬ ‫اﻻﻧ ـﻐ ـﻤــﺎس ﻓــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ‪ .‬ﻟﻜﻦ َﻣﻦ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺤ ـﻈــﻮن ﺑـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ـﺬﻛ ــﺮﻫ ــﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﻃــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺗ ـ ُ‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ ﻛـ ـﺸ ــﻒ ﺑـ ـﺤ ــﺚ ﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺔ‬ ‫‪.Experimental Social Psychology‬‬ ‫ﻓ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺘ ـﺠ ــﺎرب‪ ،‬أﻓ ـ ــﺎدت ﻣ ـﺠ ُـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼب اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻟﻬﺎ‬

‫ﺣﻠﻮى أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﻓﻄﻴﺮة اﻟﺘﻔﺎح( أﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮت‬ ‫ﺑﺮاﺣﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻄﻼب ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻮى‬ ‫ﺻﻴﻨﻴﺔ )ﺑﻮدﻳﻨﻎ اﻟﻤﺎﻧﻐﺎ(‪ .‬وﻓﻲ دراﺳﺔ أﻃﻮل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻃـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﻼﻣ ــﺬة ﺻ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻳـ ــﺪرﺳـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرج وﻳﻔﺘﻘﺮون إﻟﻰ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷﻣﺎن ﻧﻮﻋﺎ‬ ‫ﻣﺎ إﻟﻰ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪ :‬ﻣﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻫــﻮﻧــﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ ﻣﺜﻞ ﻣــﺮﻓــﺄ وﺟـﺒــﻞ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫رﻣ ــﻮز اﻟـﺒـﻠــﺪ ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻘـﻴـﻤــﻮن ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻓﺎﺗﻀﺢ‬ ‫ّ‬ ‫أن اﻟ ـﺘــﻼﻣــﺬة اﻟــﺬﻳــﻦ رﻛ ـ ــﺰوا ﻋـﻠــﻰ وﻃـﻨـﻬــﻢ اﻷم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻘﻘﻮا ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﺧﻼل‬

‫إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪ّ ،‬‬ ‫وﻛﻮﻧﻮا اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت أﻛﺜﺮ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ رﺣﻠﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻫــﺬه اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻃــﻦ ﻓــﻲ ﺟـﻌــﻞ َﻣــﻦ ﻳـﻌـﻴـﺸــﻮن ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻳﺸﻌﺮون أﻧﻬﻢ }أﻛﺜﺮ اﺳـﺘـﻘــﺮارا‪ ،‬راﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺎ{‪ ،‬وﻓ ـ ــﻖ ﺟ ـ ــﺎن ﻫ ــﻮ‪-‬ﻳـ ـﻨ ــﻎ ﻓ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻋــﺎﻟ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻧـﻔــﺲ ﻣــﻦ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻫــﻮﻧــﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﱢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﺠﻌﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﻴﻔﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﻣﺰاﺟﻴﺔ اﻟﻤﺮاﻫﻖ؟‬

‫ُ‬ ‫}وﺟﺪت ﺷﻔﺮات ﺣﻼﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﻓﺮاﺷﻪ{‪ ...‬ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻬﺎت ﻣﻦ أن أوﻻدﻫﻦ‬ ‫ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ ﻣﻊ أﻧﻪ‬ ‫}ﺑﺪأت ﺗﺮﺗﺪي ﻣﻼﺑﺲ ﺑﺄﻛﻤﺎم ﻃﻮﻳﻠﺔ رﻏﻢ اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺤﺎر{‪} ،‬ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺬﻫﺎب ً‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﺼﻴﻔﻲ اﻟﻤﻔﻀﻞ{‪} ،‬ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻮﻗﺖ وﺑﺪأ ﻳﻤﻀﻲ وﻗﺘﺎ أﻃﻮل ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن إﻳﺬاء أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺷﻔﺮات اﻟﺤﻼﻗﺔ‪ .‬ﻛﻴﻒ ﻧﻮاﺟﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻌﺎدة ﻓﻲ ّ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ وﻧﻌﻴﺪ اﻟﻤﺮاﻫﻖ إﻟﻰ ﺻﻮاﺑﻪ؟‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم{‪} ،‬ﺗﺒﺪو ﺣﺴﺎﺳﺔ وﻣﺰاﺟﻴﺔ وﻳﻨﺘﺎﺑﻬﺎ ﻏﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ{‪.‬‬

‫ﻣﺎﻳﻮ ﻛﻠﻴﻨﻚ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ واﺣﺪ‬ ‫أو ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟـﺘــﻲ ّ‬ ‫ﺗﻔﺴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﺸـﺨــﺺ ﻳـﺘـﺒـﻨــﻰ ﻧــﻮﻋــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻮك ﺗﺠﺎه ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ اﻷﻟــﻢ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻋــﺎﻣــﻼ ﻣــﺆﺛــﺮا‬ ‫ﺷﺒﻪ داﺋﻢ‪ .‬ﺗﻘﺪم ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﻤﺘﻬﻮرة وﻏﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫راﺣ ـ ــﺔ ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ وﺗـﺴـﻤــﺢ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة درﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮازن وﺳﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺘﺄﺛﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻷﻋ ـﺒــﺎء اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ أو ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻮط اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺪ ﻳــﺆدي ﻫــﺬا اﻟﺴﻠﻮك إﻟــﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺑﺎرزة ﻣﺜﻞ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت وﻇﻬﻮر ﻧﺪوب‬ ‫داﺋ ـﻤــﺔ وﺗ ـﺸــﻮﻫــﺎت‪ .‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺎﻻت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻹﺻـ ــﺎﺑـ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗ ــﺎﺗـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺟ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـ ــﺬات أن‬ ‫اﻟﻔﺮد ﻳﺤﺎول اﻻﻧﺘﺤﺎر ﺑﺎﻟﻀﺮورة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﺧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻻﺷﺘﺒﺎه ﺑﺴﻠﻮك ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ .‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻠﻮك‪ ،‬ﻳﻘﻮل اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻧ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮون ﺷـ ـﻌ ــﻮرا ﻣــﺰﻋ ـﺠــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺪر اﻟﺪاﺧﻠﻲ أو ﻳﺸﻌﺮون ﺑﻜﺘﻠﺔ‬

‫أﺣ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺲ ﻻ ﻳ ـﺠ ـﻴ ــﺪون اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌـ َـﻤــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺮوح أو أي أﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ إﻳﺬاء اﻟﺬات‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺮوق‬ ‫وﺛ ـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـﺠـ ـﻠ ــﺪ وﺗ ـ ـﻌـ ــﺪد اﻟـ ــﻮﺷـ ــﻮم‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫وﻟ ــﻮ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺎﺑــﺮ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺗـﻨـﺘــﺞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻗ ـﺘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸـﻌــﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻌﺪ إﻳﺬاء ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻀﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ :‬ذﻧ ــﺐ‪ ،‬ﺧﺠﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎوف‪ ،‬ﺗـ ـﺠ ــﺪد اﻷﻟـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔــﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ .‬ﻟــﺬا ﻗــﺪ ﻳـﻘــﻮد ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬

‫إﻟﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ﻣﻦ إﻳﺬاء اﻟﺬات‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻼج ّ‬ ‫ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻨﻰ‬ ‫ﺳـﻠــﻮﻛـﻴــﺎت ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ‪ .‬ﺗـﺸـﻤــﻞ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ ﻟﻔﻬﻢ ﻣﺼﺪر اﻷﻟــﻢ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗﺘﻄﻠﺐ أﺧ ــﺬ اﻷدوﻳـ ــﺔ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻻﻛ ـﺘ ـﺌــﺎب أو اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ‪ .‬ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﻴــﻞ إﻟ ــﻰ ﺟ ــﺮح اﻟـ ــﺬات أو ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫أي ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ﻣــﺆذﻳــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ وﻗ ــﺖ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﺑــﺬل ﺟﻬﻮد ﺷﺎﻗﺔ وإﺑــﺪاء‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻛﺘﺴﺎب ﻣﻬﺎرات ﺗﻜﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﺻـﺤـﻴــﺔ‪ .‬ﻗــﺪ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻠﻮﻛﻲ اﻟﺠﺪﻟﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ وﺿــﻊ‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻷزﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪:‬‬ ‫• تحديد شخص يمكن االتصال به‬ ‫أو اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﻤﻴﻞ‬ ‫إﻟﻰ إﻳﺬاء اﻟﺬات‪.‬‬ ‫• ممارسة نشاطات مثل المشي أو‬ ‫ﺳـﻤــﺎع اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻟــﻼﻟـﺘـﻬــﺎء ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣﺮور اﻟﻨﺰﻋﺔ إﻟﻰ إﻳﺬاء اﻟﺬات‪.‬‬

‫• االحتفاظ برقم للحاالت الطارئة‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫إذا ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻷﻣﺎن رﻏﻢ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟـﺘــﻲ وﺿﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫أن ﻳﺘﺠﻪ إﻟــﻰ أﻗــﺮب ﻗﺴﻢ ﻟﻠﻄﻮارئ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺘﺄﻣﻞ واﻟﺒﺎﻟﻴﻪ ﻳﻜﺴﺒﺎﻧﻚ اﻟﺤﻜﻤﺔ!‬ ‫ارﺗﺒﻄﺖ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﺒﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ أن اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎر ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﺣﻜﻤﺎء‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻼ؟‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﺸﺮت دراﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫ﻏﺮﻳﻎ ﺑﻮرزو‬

‫اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﺠﺴﺪﻳﺔ واﻟﺤﻜﻤﺔ« ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﺑﻠﻮس‬ ‫ّ‬ ‫ون« وأﻛــﺪت ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻣﻔﺎده أن اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ أن‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺎﻟﻴﻪ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ ﻗﺪ ﺗﺮﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻜﻤﺔ أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫أﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﻮن‪ ،‬ﻓـ ــﻲ دراﺳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﺠﺴﺪﻳﺔ واﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬رﻗﺺ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻴــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺑ ـﺤ ـﺜ ـﻬــﻢ ﻣــﻊ‬ ‫أﻧ ـ ـﻬ ــﻢ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻮا اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف‬ ‫ارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ ﺟﺮت ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎرﻧﺎت ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮل ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ب‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ‪ ،‬اﻟﻤﺸﺮف اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﺑﺎﺣﺚ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ دﻛﺘﻮراه ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ أﻳﻀﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺑﺤﺜﻲ ﻋﻦ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ﱠـﻴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫أﺳﺘﺎذ‬ ‫ِ‬ ‫وﻫﺎورد ﻧﻮﺳﺒﻮم‪ ،‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل وﻳ ـﻠ ـﻴــﺎﻣــﺰ ﺣــﻮل‬ ‫دراﺳـﺘــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪» :‬ﻳﺒﺪو‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ـ ــﻂ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻏ ــﺎﻣـ ـﻀ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟـﻴـﻨــﺎ وﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﻬﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع أﺻ ـ ــﻼ«‪ .‬ﺗـﺸـﻤــﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫إﺟﺮاء دراﺳﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻊ أﺷﺨﺎص‬ ‫ً‬ ‫راﺷ ــﺪﻳ ــﻦ ﻳــﺮﻗ ـﺼــﻮن اﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻳـﺘـ ّ‬ ‫ـﺪرﺑــﻮن ﻓــﻲ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫»ﺟـ ــﻮﻓـ ــﺮي« ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎﻟ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪.‬‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ أن ﻳﺮاﻗﺐ اﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻤﺎرﺳﻴﻦ اﻟﻤﺨﻀﺮﻣﻴﻦ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‬ ‫واﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻴــﻪ ﻃ ـ ــﻮال أﺷـ ـﻬ ــﺮ وﺳـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬا اﻟﺮاﺑﻂ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﻮﻧ ـﻴ ـﻜــﺎ أردﻳـ ـﻠ ــﺖ‪ ،‬أﺳ ـﺘــﺎذة‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا وﺑﺎﺣﺜﺔ راﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‪} :‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ أول دراﺳﺔ ﺗﺤﻠﻞ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺄﻣﻞ أو اﻟﺒﺎﻟﻴﻪ وزﻳﺎدة‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ .‬ﺗﺒﺪو اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺆﻛــﺪ ﻋـﻠــﻰ ارﺗ ـﺒــﺎط اﻟـﺒــﺎﻟـﻴــﻪ ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻣــﺪﻫ ـﺸــﺔ‪ .‬أﻇ ــﻦ أن اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺆدي إﻟﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻷﺑﺤﺎث ﻋﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ راﺋــﺪا ﻷن ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ ﻣ ــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﺴــﺪﻳــﺔ ﻣ ـﺴــﺎرا ﻣـﻤـﻜـﻨــﺎ ﻻﻛـﺘـﺴــﺎب‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ‪.‬‬

‫ﻣﻮﺿﻮع ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس‬ ‫ّ‬ ‫ذﻛ ـ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ‪} :‬ﻟ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺤ ــﻠ ــﻞ أي‬ ‫دراﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺪى ارﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻄﺮح أي ﻧﻈﺮﻳﺔ أﺻﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل وﺟﻮد ﻫﺬا اﻟﺮاﺑﻂ{‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻧﻮﺳﺒﻮم‪} :‬ﻣــﻊ زﻳــﺎدة ﻣﻌﺎرﻓﻨﺎ‬ ‫ﻋﻦ أﻧﻮاع اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ّ‬ ‫ﻧﻜﻮن أﻓﻜﺎرا ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫دراﺳﺔ آﻟﻴﺎت ﺗﻤﻬﺪ ﻻﻛﺘﺴﺎب اﻟﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟ ـﻨــﺎ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻮﻫﺒﺔ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﻛﻤﻬﺎرة ﻣﻜﺘﺴﺒﺔ‪ .‬إذا اﻋﺘﺒﺮﻧﺎ اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎرة ﺑﺤﺪ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻨﻬﺎ ﺑــﺎ ﺳـﺘـﻤــﺮار إذا ﻛﻨﺎ ﻧﺠﻴﺪ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﺳﺘﻄﻼﻋﺎ ﻣﺒﻨﻴﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺟ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎس وﺷ ـ ـﻤـ ــﻞ ‪298‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺎ‪ .‬ﺳــﺄل اﻻﺳـﺘـﻄــﻼع ﻋ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺗــﺬة واﻟ ـﻄــﻼب ﻋــﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ أرﺑﻌﺔ أﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات وﺳﺎﻋﺎت اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ‪ :‬ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫}أﻟﻜﺴﻨﺪر{ )ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ واﻟﺘﻮازن واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺤﺮﻛﺔ(‪،‬‬ ‫وﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ }ﻓ ـﻴ ـﻠــﺪﻧ ـﻜــﺮاﻳــﺲ{ )ﺷ ـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺠﺴﺪي ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ وﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻷﻟﻢ وزﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺬاﺗﻲ(‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺄﻣﻞ‪ ،‬واﻟﺒﺎﻟﻴﻪ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‪ .‬ﺷﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻄﻼع أﻳﻀﺎ اﺳﺘﺒﻴﺎﻧﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﺳ ــﺄﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ ﺧـﺼــﺎﺋــﺺ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻬﺎ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻﻛﺘﺴﺎب اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ واﻟﻘﻠﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أن اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻤﺎرﺳﻮن اﻟﺘﺄﻣﻞ )}ﻓﻴﺒﺎﺳﺎﻧﺎ{ )‪،(%29‬‬ ‫اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء اﻟﺬﻫﻨﻲ )‪ ،(%23‬ﻣﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫ﺑﻮذﻳﺔ )‪ ،(%14‬وأﻧﻮاع أﺧﺮى( ﻳﺴﺠﻠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺜﻼث‬

‫ﺟﻬﺔ واﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ .‬وﻧﺤﻦ ّأول ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أن ﻗــﺪرة اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻗﺪ ﺗﺸﺮح ذﻟﻚ اﻟﺮاﺑﻂ ﺟﺰﺋﻴﺎ{‪.‬‬ ‫ﺳـ ّـﺠــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا‬

‫اﻷﺧــﺮى‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺪراﺳﺔ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ َ أن اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺄﻣﻞ واﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻧ ْﺴﺒﻪ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﻠﻖ‪.‬‬ ‫أوﺿـ ــﺢ وﻳ ـﻠ ـﻴــﺎﻣــﺰ‪} :‬ﻧ ـﺤــﻦ ّأول ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺜﺒﺖ ﻫــﺬا اﻟــﺮاﺑــﻂ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻣﻦ‬

‫ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺒﺒﻴﺔ؟‬

‫ً‬ ‫ﻟﻔﺖ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ إﻟﻰ أن اﻟﺪراﺳﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺒﺤﺚ أﺻﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺒﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﱟ‬ ‫وأي ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻷرﺑﻊ وﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ وﺟﻮدﻫﺎ أﺻــﻼ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﻟــﻰ أن إﺟــﺮاء‬ ‫دراﺳﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺒﺒﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﺿـ ـ ـ ــﺎف وﻳ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎﻣـ ــﺰ‪} :‬ﻧ ـ ــﺄﻣ ـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ــﺄن ﻳـ ـﺸ ـ ّـﺠ ــﻊ ﺑ ـﺤ ـﺜ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻲ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻨﺎ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺠﺎرب أﺧــﺮى ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻳﺠﺎد‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺸﺮح ﺗﻠﻚ اﻟﺮواﺑﻂ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﻬﺪف ﻓﻜﺮي‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪ أﻗﺪم اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﺪرﺳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ أﻳﻀﺎ أﺣﺪ أﺣﺪث اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪﻓﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ{‪.‬‬

‫ﻳــﺮﻗ ـﺼــﻮن اﻟـﺒــﺎﻟـﻴــﻪ أدﻧ ــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺜﻔﻮا ﺗﻤﺎرﻳﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺼﻔﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﻈﻦ أردﻳﻠﺖ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ أن اﻟــﺪراﺳــﺔ ﺳﺘﺠﺬب اﻧﺘﺒﺎه‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم وﻣﺠﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺬي ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺸﻬﺪ ﺗــﻮﺳـﻌــﺎ ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪا‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﻞ‪} :‬ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﻟــﻰ أن اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻗﺪ ﻳﻔﻴﺪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﻔﺴﻲ أو ﺗﺴﻜﻴﻦ اﻷﻟﻢ{‪.‬‬ ‫إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟـﻌـﻘـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﺴــﺪﻳــﺔ ﻗ ــﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺘﺞ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺿﺮورة‬ ‫}اﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺸــﺎف ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟـﻤــﺪارس أو أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﻬﺪف إﻧﺘﺎج ﻋﺪد‬ ‫ً‬ ‫إﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺤﻜﻤﺎء ﻓﻀﻼ ﻋﻦ زﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ{‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺗﻌﺰز ذﻛﺎء أوﻻدﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ!‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻟﺘﻜﺜﻴﻒ دروﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‪ .‬ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺪارس‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻐﻴﺮوا رأﻳﻬﻢ!‬ ‫وﻓ ـ ــﻖ دراﺳ ـ ـ ــﺔ واﺳـ ـﻌ ــﺔ ودﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻬﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‬ ‫ﻟﻮﺣﻆ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاء ة واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻟـ ـ ــﺪى أوﻻد‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺎﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺷ ـ ــﺮة ﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ ﺻــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻣﺮة أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻃﻮال ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ّـﺠ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻼﻣ ــﺬة اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮوﻣــﻮن‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬آﻻف ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻓﻲ‬ ‫‪ 48‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت‬ ‫أﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫واﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺼﺪاﻗﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬وﺧ ّﺼﺺ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻟـﻠـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ ﺑﺼﻤﺖ‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻷﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫وﻃﺮﺣﻬﺎ واﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟﻰ‬ ‫أﻓﻜﺎر اﻵﺧﺮﻳﻦ وآراﺋﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ّـﺴ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت واﻟـ ـﻘ ــﺮاءة ﻟــﺪى‬ ‫اﻷوﻻد ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﺮوا‬ ‫اﻟﺤﺼﺔ ﺑﻤﺎ ﻳــﻮازي ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻟﺸﻬﺮﻳﻦ إﺿﺎﻓﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻊ أن اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﺔ ﻟـ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮاء ة واﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ أو اﻟـﺤـﺴــﺎب‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ أن اﻷوﻻد ا ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻓ ـﻘ ـﻴــﺮة ﺳـﺠـﻠــﻮا‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ ﻓــﻲ اﻷداء‪:‬‬ ‫ﻣﻬﺎرات اﻟﻘﺮاء ة ﺧﻼل أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎت ﺧ ــﻼل ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﺷـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﻦ‪ .‬ﻻﺣ ــﻆ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻮن أﻳﻀﺎ اﻷﺛﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻟﺘﻼﻣﺬة وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﺻﻐﺎء‬ ‫إﻟﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﻨﺢ‬ ‫ﺟﺮت اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ }ﻣﺆﺳﺴﺔ ِ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ{ )ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ ردم اﻟﻔﺠﻮة ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺧﻮل اﻷﺳﺮ‬ ‫وﻛﻠﻔﺔ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ(‪ .‬اﺧﺘﺒﺮت‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣ ــﺪى ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ّأدت ‪ 22‬ﻣــﺪر ﺳــﺔ دور اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺣ ـﻀــﺮ ﺗــﻼﻣــﺬة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 26‬ﻣﺪرﺳﺔ أﺧﺮى ﺻﻒ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫)ﻣ ــﺮة أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﻤــﺪة ‪ 40‬دﻗـﻴـﻘــﺔ(‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎول اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ ّﻧــﻮﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪارس‪ :‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ رﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﺬة ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻏـ ً‬ ‫ـﺪاء ﻣﺠﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺗﻼﻣﺬة ﻛﺜﻴﺮون ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪارس أداء أﻗ ــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬

‫داﻣـ ــﺖ آﺛـ ــﺎر اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ و ﺗــﺎ ﺑـﻌــﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮت ﺻﻒ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ أداء‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺼﻔﻮف ﺑﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ .‬ﻗﺎل‬ ‫ﻛﻮﻟﻴﻨﺰ‪ ،‬ﻣــﺪ ﻳــﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻴﻔﺎن‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ{‪} :‬ﺣﺼﻞ‬ ‫}ﻣﺆﺳﺴﺔ ِ‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﺬة ﻋﻠﻰ ﻃﺮق ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﻢ‪ .‬ﺑﺪأوا ﻳﻔﻜﺮون‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟــﻰ ﺣــﺲ ﻣﻨﻄﻘﻲ أوﺳــﻊ‬ ‫واﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺘﺮاﺑﻄﺔ{‪.‬‬

‫ﺣﻮار ﻓﻠﺴﻔﻲ‬ ‫إﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا ﻟـﻴـﺴــﺖ أول ﺑـﻠــﺪ ﻳـﺠـ ّـﺮب‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻸوﻻد‪ُ .‬ﺻـ ّـﻤــﻢ‬ ‫اﻷوﻻد{‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ }اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ ﻷﺟ ــﻞ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﻨﺢ‬ ‫ا ﻟــﺬي اﺳﺘﻌﻤﻠﺘﻪ } ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ِ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ـﻌ ـﻠـ ـﻴ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ{ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳ ـ ــﺪ اﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ‬ ‫ﻣــﺎﺛ ـﻴــﻮ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻤــﺎن ﻓ ــﻲ ﻧـﻴــﻮﺟـﻴــﺮﺳــﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻋ ـﺒــﺮ ﺣـ ــﻮار ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﻲ‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1992‬ﻧﺸﺄت }اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻷﺟﻞ‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺎر اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ« أو ‪SAPERE‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﻛـ ــﺎة ذﻟـ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‪ .‬ﺗـ ّـﺒ ـﻨــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس ﻓــﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬ﺑ ـﻠــﺪا ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ ﻷﺟــﻞ‬ ‫اﻷوﻻد«‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳــﺮﻛــﺰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ‪ SAPERE‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮاءة ﻧ ـﺼــﻮص أﻓ ـﻠ ـﻄــﻮن وﻛــﺎﻧــﻂ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ا ﻟـﻘـﺼــﺺ واﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫أو ﻣﻘﺎﻃﻊ أﻓﻼم ﺗﻄﻠﻖ ﻧﻘﺎﺷﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‪ .‬ﻳـﻬــﺪف اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻷوﻻد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣﻨﻄﻘﻲ وﺻ ـﻴــﺎﻏــﺔ اﻷﺳ ّـﺌـﻠــﺔ‬ ‫وﻃﺮﺣﻬﺎ وﺧﻮض ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺑﻨﺎء ة‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺤﺠﺞ‪.‬‬ ‫ﻳــﺄﻣــﻞ ﻛــﻮﻟـﻴـﻨــﺰ ﺑ ــﺄن ﺗـﻘـﻨــﻊ أﺣــﺪث‬ ‫اﻷدﻟـ ـ ـ ــﺔ رؤﺳـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑــﺎ ﻟـﻨـﻔــﻮذ ﻓــﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺎل أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﺗـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺺ ﺟ ــﺰء‬

‫اﻛﺘﺸﺎف ﺳﺒﺐ اﻹﺟﻬﺎض اﻟﻤﺘﻜﺮرّ‬

‫ﻣﺼﺎدر ﻃﺎﻗﺔ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺪن‬

‫ﺗﻘﺒﻊ ﻣﺼﺎدر ﻃﺎﻗﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﺪﻓﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء واﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ داﺧﻞ ﺧﺰاﻧﺎت اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺪن اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ‪ 300‬أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ‪ ...‬ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻴﻐﺎوات ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة* إﻟﻰ اﻷرض ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪...‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺪﻓﺌﺔ ‪ 18‬أﻟﻒ ﻣﻨﺰل ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺤﺮارة‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻗﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاء اﻟﺪاﻓﺊ‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻘﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﺪن أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫دﻓﺌﺎ ﺑﺪرﺟﺘﻴﻦ ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﻮاﺣﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻴﻦ ﻛﻮﻳﻦ‬ ‫زادت اﻵﻣﺎل ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺟ ـﻬــﺎض اﻟـﻤـﺘـﻜــﺮر ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺣـ ّـﺪد‬ ‫ﻋﻠﻤﺎء ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﺒﺐ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺒ ــﺪأ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗــﺎﻣــﻮا‬ ‫ﺑــﺎﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف ﺛـ ــﻮري ﺑـ ّـﻴــﻦ أن ﻧﻘﺺ‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻌﺪد ﺣﺎﻻت اﻹﺟﻬﺎض‬ ‫اﻟﻼإرادي ﻟﺪى آﻻف اﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺎل إن ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻹﺟﻬﺎض‪ ،‬وﺗﻮاﺟﻪ اﻣﺮأة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻹﺟﻬﺎض اﻟﻤﺘﻜﺮر‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺸﻞ ﺛﻼث ﺗﺠﺎرب ﺣﻤﻞ‬ ‫ﻣﺘﻼﺣﻘﺔ أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫واروﻳﻚ أن ﻧﻘﺺ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ‬ ‫ﻳ ــﺆدي ﻋـﻠــﻰ اﻷرﺟـ ــﺢ إﻟ ــﻰ ﺗـﺴــﺎرع‬ ‫ﺷـ ـﻴـ ـﺨ ــﻮﺧ ــﺔ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت‪ .‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻗﺎل ﺟﺎن‬ ‫ﺑ ــﺮوﺳ ـﻴ ـﻨ ــﺰ‪ ،‬أﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻓ ــﻲ أﻣ ـ ــﺮاض‬

‫اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ‪} :‬اﻛﺘﺸﻔﻨﺎ أن ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ ﻳﺠﻬﻀﻦ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺘـﻜــﺮر ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷــﺎﺋـﺒــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ‪ .‬أﻇ ــﻦ أﻧ ـﻨــﺎ ﺳـﻨـﺘـﻤــﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺼـﺤـﻴــﺢ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻴــﻮب ﻗ ـﺒــﻞ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﺤــﺎول اﻟ ـﻤــﺮأة أن ﺗﺤﻤﻞ ﻣـﺠــﺪدا‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻫــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﻤﻨﻊ اﻹﺟﻬﺎض ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت{‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻴﻮﺑﻬﺎن ﻛﻮﻳﻨﺒﻲ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺒﺔ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ واروﻳﻚ ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﺷـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻌــﻠــﻖ اﻵن‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫وﻇ ـﻴ ـﻔ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﻼﻳ ــﺎ اﻟ ـﺠ ــﺬﻋ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة ﺑﺪء اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‬ ‫ﻓﻲ رﺑﻴﻊ ﻋﺎم ‪.2016‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻣﻬﺎرات اﻟﻘﺮاءة‬ ‫ﻟﺪى اﻷوﻻد ﺧﻼل أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت ﺧﻼل‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬

‫‪Science Matters‬‬

‫ّ ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻋﺪد اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ واروﻳﻚ إن ﺳﺒﺐ اﻹﺟﻬﺎض‬ ‫اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‪ ،‬وﺳﻴﺤﺎول ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼج ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫أﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﻛــﻮﻳـﻨـﺒــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻛ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرة ﻓ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ }ﻛﻮﻓﻨﺘﺮي{ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫}ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫــﺪﻓـﻨــﺎ ﻣ ــﺰدوﺟ ــﺎ‪ .‬أوﻻ‪،‬‬ ‫ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﺤﺺ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﻌـ ّـﺮﺿــﺎت ﻟــﻺﺟـﻬــﺎض اﻟﻤﺘﻜﺮر‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻓ ـ ـﺤـ ــﻮص ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺒـﻄــﺎﻧــﺔ اﻟ ــﺮﺣ ــﻢ‪ .‬ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻧﺰﻳﺪ أﻋﺪاد اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ داﺧﻞ‬ ‫ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ ﻋﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫وﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت أﺧ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ‬ ‫}ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ــﻂ{ ﺑ ـﻄ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺣـ ــﻢ اﻟ ـ ّﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻓﺮص ﻧﺠﺎح زراﻋﺔ اﻷﺟﻨﺔ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣ ــﻠ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﻮن ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫أﻧﺴﺠﺔ ﻣــﺄﺧــﻮذة ﻣــﻦ ﺑﻄﺎﻧﺔ رﺣﻢ‬ ‫‪ 183‬اﻣـ ـ ــﺮأة ﻳـﺘـﻠـﻘـﻴــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻼج ﻓــﻲ‬ ‫}ﻋﻴﺎدة أﺑﺤﺎث اﻟﺰراﻋﺔ{ وﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫}ﻛــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﺮي{ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ وﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫}اﻟ ـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ واروﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﺎﻳـ ــﺮ{‪ .‬وﺗـ ـﺒ ـ ّـﻴ ــﻦ أن‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ أﺟﻬﻀﺖ ﺛﻼث ﻣﺮات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺘــﻼﺣ ـﻘــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻋـ ـ ــﺪدا ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮا‬

‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ ﻟـﻠـﻔـﻠـﺴـﻔــﺔ‪ .‬ﻳـﻜــﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ $23‬ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ‪.‬‬ ‫ﺻـ ّـﺮح ﻛﻮﻟﻴﻨﺰ ﻟﻤﺠﻠﺔ }ﻛــﻮارﺗــﺰ{‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫}ﺗ ّ‬ ‫ﺸﺠﻌﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺗـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻷوﻻد‬ ‫اﻟﻤﺤﺮوﻣﻴﻦ ﺑﺪل إﺿﻌﺎﻓﻪ‪ .‬اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻬﺠﺎ رﺟﻌﻴﺎ وﺿﻴﻘﺎ ﺑﻞ إﻧﻪ‬ ‫واﺳﻊ وﻣﻨﻔﺘﺢ{‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ{‪،‬‬ ‫وﻓﻖ }ﻣﺆﺳﺴﺔ ِ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ‪ %63‬ﻣﻦ اﻷوﻻد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ـﺞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻧـﺘــﺎﺋـ ً‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻻﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑـ ــ‪ %37‬ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻼﻣــﺬة اﻟﻤﺤﺮوﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺄﻣ ــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـ ــﺄن ﺗـﺘـﺒـﻨــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪارس أﻛﺜﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ا ﻟـﺘـﻔــﺎوت ﻋـﺒــﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬

‫أﺑﺤﺎث ﻣﺜﺒﺘﺔ وﺗﺠﺎرب ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺳ ـﻘــﺮاط ﻳــﻮﻣــﺎ إن }اﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻌﺪم‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﺷ ـ ـ ــﻲء{‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟـ ـ ــﺮدم اﻟ ـﻬــﻮة‬ ‫ّ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﻳ ـﻈــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ أن اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺗــﺆدي دورا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫• أي ما يساوي ‪240‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺎدة }ﺗﻲ‬ ‫إن ﺗﻲ{‪ ،‬أو ‪ 15‬ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻫﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟﻀﻮاﺣﻲ‬

‫ﺣﺮارة‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑﻄﺎﻧﺔ‬ ‫رﺣﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪراﺳﺔ وﻟﻴﺪة ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ }واروﻳﻚ{ و{‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ واروﻳﻚ ﻟﻌﻠﻢ أﻧﻈﻤﺔ اﻷﺣﻴﺎء{‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮت ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ }اﻟـ ـﺨ ــﻼﻳ ــﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ{‪ .‬ﻣﻮل اﻟﺒﺤﺚ }ﺻﻨﺪوق‬ ‫أﺑﺤﺎث اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ{ و{وﺣﺪة اﻷﺑﺤﺎث‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ{‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدرة‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ }واروﻳـ ـ ـ ـ ــﻚ{ وﻣـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ‬

‫}ﻛــﻮﻓ ـﻨ ـﺘــﺮي{ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ وﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫}اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫واروﻳﻜﺸﺎﻳﺮ{‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﺪي ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ وﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‬

‫ﺗﺤﺖ اﻷرض‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺣﺮارة‬ ‫ﺣﺮارة‬

‫ﺣﺮارة‬

‫ﻣﻴﺎه ﺟﻮﻓﻴﺔ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻷرض؟‬

‫اﻷرﺻﻔﺔ واﻟﺴﻘﻮف ﺗﻤﺘﺺ ﻃﺎﻗﺔ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت أو اﻟﺘﺮﺑﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻗـﺒـﻴــﺔ وﻗ ـﻨــﻮات اﻟ ـﺼــﺮف اﻟـﺼـﺤــﻲ واﻷﻧ ـﻔ ــﺎق ﺗﻤﺮر‬ ‫اﻟﺤﺮارة إﻟﻰ اﻷرض‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺗﺴﺨﻦ وﺗﺤﺮك اﻟﺤﺮارة ﻧﺤﻮ اﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ‬

‫ﻣﻀﺨﺎت اﻟﺤﺮارة اﻷرﺿﻴﺔ ﺗﻤﺮر اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻋﺒﺮ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻷرض ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺨﺮج اﻟـﺤــﺮارة ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻄﺢ‪.‬‬ ‫ﻣﻀﺨﺎت اﻟـﺤــﺮارة اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﻴﺎه ﻣﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻷرض وﺗـﺴـﺘـﺨــﺮج اﻟ ـﺤــﺮارة ﻣﻨﻬﺎ ﺛــﻢ ﺗـﻌـﻴــﺪﻫــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻷرض‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﻘﻴﻢ ﻧﺪوة‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺿﻤﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ د‪ .‬ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻬﺠﺖ‪ ،‬أﻗﻴﻤﺖ ﻧﺪوة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﻛﺘﺎب »اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‪ ،‬ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻨﺪوة ﺣﻀﻮر ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ د‪ .‬ﻓﻬﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻋﻤﻴﺪ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ود‪ .‬راﺟﺢ‬ ‫اﻟﻤﻄﻴﺮي اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬ود‪ .‬ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻐﻴﺚ‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎن ﻧﺎﺻﺮ ﻛﺮﻣﺎﻧﻲ‪ ،‬ود‪ .‬ﻧﺠﻢ اﻟﺮاﺷﺪ‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻨﺪوة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪ ،‬ود‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ زﻋﻴﻤﺔ‬ ‫أﺳﺘﺎذ اﻟﺪراﻣﺎ واﻟﻨﻘﺪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‪،‬‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻜﺘﺐ أﺧﺮى ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻳﻮﺿﺢ أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﻟﻰ ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وإﻋﺪاد أرﺷﻴﻒ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻔﻈﺎ ﻟﻠﺘﺮاث واﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﻧﺒﻴﻞ ﺑﻬﺠﺖ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫»اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ« ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﻌﺎﺷﺮ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﻌﺎﺷﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺨﺼﺺ رﻳﻌﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺪﻳﺮة اﻟﻤﺪرﺳﺔ أرﻳﺞ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻣﺸﺎرك ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎت ﺧﺎﺻﺔ وأﻓﺮاد‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻧﺸﻄﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ وأﻟﻌﺎب أﻃﻔﺎل‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻐﺎﻧﻢ إن اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﻴﺮي‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻨﻮي ﺑﻬﺪف إﺷﺮاك اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻓﻌﺎﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻟﻴﺸﻌﺮوا ﺑﺎﻟﻔﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ داﺧﻞ ﺑﻠﺪﻫﻢ وﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن رﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﺨﺼﺺ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ »اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ« ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﻘﺶ اﻟﺤﻨﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬

‫اﻟﻴﻮﺣﺔ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻣﻌﺮض اﻟﺸﺮﻳﻌﺎن واﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫واﻵداب‪ ،‬ﻋﻠﻲ اﻟﻴﻮﺣﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺘﻴﻦ ﻣﻨﺎل اﻟﺸﺮﻳﻌﺎن‬ ‫وﻧﻮف اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان »وﺗﺴﺘﻤﺮ‪ ...‬إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻻ ﻧﺮى«‪.‬‬

‫اﻟﻴﻮﺣﺔ واﻟﺸﺮﻳﻌﺎن واﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﺧﻼل ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻌﺮض‬

‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻧﻮف اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﺗﺸﺮح إﺣﺪى ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﻣﻨﺎل اﻟﺸﺮﻳﻌﺎن أﻣﺎم إﺣﺪى ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2987‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 17‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 8 /‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪1437‬ﻫـ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﺗﻨﺸﺮ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎ ﻣﻨﺸﻮرا ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ!‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﺘﺨﺒﻂ واﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ وﻣﺸﻜﻼت ﻓﻲ اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﻧﺸﺮت ﻣﺠﻠﺔ ً‬ ‫ﻣﺎرس ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻋﻦ اﻟﻬﻼل‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﺳﺒﻖ ﻧﺸﺮه ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺑ ـﻠــﻎ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﻂ واﻟ ـﻌ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ ذروﺗــﻪ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬إذ ﻋﺎﻧﺖ أﻣﻮرا‬ ‫إدارﻳــﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ أﻋﺪاد اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻮرﻗﻴﺔ‬ ‫وإﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎء ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺎ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮي‪،‬‬ ‫إﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻼت ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨــﻮﻟــﺔ ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺐ اﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺎع ﻗ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ــﻼﺗ ـﻬ ــﺎ اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟـ ــﺎءت‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻀ ـﻠــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮة »ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮﻳ ــﺔ«‪ ،‬إذ ﻧـﺸــﺮت‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺪد ‪ 688‬ﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‪ ...‬ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء«‪ ،‬واﻟﺘﺤﻔﻆ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻋــﻦ ﺗـﻨــﺎول اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺼﺮح‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ إن اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪوﻳ ــﺔ أن اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ذاﺗـ ــﻪ‬ ‫وﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ ﻋــﺪدﻫــﺎ ‪388‬‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑــﺎب اﺳـﺘـﻄــﻼع‪ ،‬وﺟ ــﺎء اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻜﺘﺎب‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﺔ »اﻟﺸﻨﻄﺔ«‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﻌﺮﺑﻲ«؟‬

‫ﻛــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪» :‬اﻟ ـﻬــﻼل اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ‪50 ...‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء«‪.‬‬

‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﻦ؟‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ اﻟـﻔــﺎدح‪ ،‬ﻫــﻞ إدارة ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ــﺪﻗ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﺸﺮ إن ﻛ ــﺎن اﻟـﻤــﻮﺿــﻮع اﻟــﺬي‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻮر إﻋــﺪاده ﻣﻨﺸﻮرا أم ﻻ؟‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻞ اﺷـ ـﺘ ــﺮﻃ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺔ‪ ،‬أم أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗــﻮﺿــﺢ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗــﺐ آﻟـﻴــﺔ اﻟﻨﺸﺮ‬ ‫وﺷــﺮوﻃــﻪ وﺿــﻮاﺑـﻄــﻪ اﻟﻤﻌﻤﻮل‬ ‫ﺑﻬﺎ؟ وﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ إﻳﺼﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺷ ـﻔ ـﻴ ــﺮ ﺳـﺤـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺻ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫»اﻟ ـﺸ ـﻨ ـﻄ ــﺔ« ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻛـﻴــﻒ ﺟ ــﺮى اﻻﺗ ـﻔــﺎق؟‬ ‫وﻫ ــﻞ ذﻫـﺒــﺖ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ أدراج اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎح؟‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻰ ﺑــﺄﻣ ـﺠــﺎدﻫــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﻲ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪاﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻨﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻬﺎ دور ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫وﺗﻮﻋﻮي ﻟﻌﺒﺘﻪ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻻ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺻﻮرة ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع اﻟﻤﻨﺸﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺪد ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ أو اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺎﺗ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻣـﻬــﺎم‬ ‫ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺻــﺪورﻫــﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1958‬ﻓ ــﺄرﺳ ــﺖ ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟ ـﺤــﻮار‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼق ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺪع واﻟ ـﻘ ــﺎرئ‪،‬‬

‫ﺻﻮرة ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع اﻟﻤﻨﺸﻮر ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫واﻛـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎف اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﻜــﺮ‬ ‫واﻹﺑ ـ ـ ــﺪاع ﻟـﺘـﻘــﺪﻳـﻤــﻪ ﺑ ـﻴــﻦ دﻓـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ‪ ،‬إﻟﻰ أن أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫ﺣــﺎﺿ ـﻨــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬واﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫واﻷﺻﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﺧﻴﺮة‬

‫اﻟﺴﺮﻳﻊ وزﻋﻴﻤﻪ ﻧﺎﻗﺸﺎ ﻛﺘﺎب »أﺻﻮات ‪ «٣‬ﻳﻤﺰج ﻓﻨﻮن اﻟﺸﺮق ﺑﺎﻟﻐﺮب‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﺮﻳﻊ وﻣﺤﻤﺪ زﻋﻴﻤﻪ‬

‫ﻣﻦ أﺟﻮاء ﺣﻔﻞ أﺻﻮات‬

‫أﻗﻴﻤﺖ أ ﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أﻧﺸﻄﺔ ا ﻟـﻤــﺮ ﻛــﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻧﺪوة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮل ﻛﺘﺎب رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ د‪ .‬ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺛــﺎرت اﻟﻨﺪوة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪،‬‬ ‫وأﺳﺘﺎذ اﻟﺪراﻣﺎ واﻟﻨﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ د‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ زﻋﻴﻤﻪ‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻜﺘﺐ أﺧﺮى ﻋﻦ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ وإﻋﺪاد أرﺷﻴﻒ ﻟﻜﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺣﻔﻈﺎ ﻟﻠﺘﺮاث واﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل د‪ .‬اﻟـﻘـﺤـﻄــﺎﻧــﻲ إن ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮق ﻣ ـﻨــﻪ أﻋــﻮاﻣــﺎ‬ ‫وﻣﺠﻬﻮدا‪ ،‬وﺣﺎول ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬ﻓﻲ اﻃﺎر ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫أن ﻳﻮﺛﻖ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ‬ ‫ﻧﻤﺎذج ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺴﺮﻳﻊ إﻧــﻪ ﻗــﺮأ اﻟﻜﺘﺎب وﻗــﺪم ﻋﻨﻪ ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻹذاﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻘﺪم ﻟﻘﺎء ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺟﻬﺪا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪم وﺟﻮد اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ ﺗﻮاﺿﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻼف ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫أﺳﺘﺎذه ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻲ‪ ،‬أﺳﺘﺎذ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ان اﻟـﻜـﺘــﺎب ﺑــﺪاﻳــﺔ وان اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺟــﺎء ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أو ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺗﻠﻚ اﻹﺷﺎرة‪.‬‬ ‫أﻣﺎ د‪ .‬زﻋﻴﻤﻪ ﻓﻘﺎل ﻛﺘﺎب اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻧﻪ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ وﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻓﻘﻂ وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺮاج‬ ‫وﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ وﻣﻮﻧﺘﺎج وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻠﻬﻢ ﺣﻔﻞ »أﺻﻮات ‪«٣‬‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻣﻦ رﺣﻼت اﻟﻨﻀﺎل‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟﻜﻔﺎح ﻟﻶﺑﺎء واﻷﺟﺪاد ً‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻤﺨﺮون ﻋﺒﺎب اﻟﺒﺤﺮ ﺑﺤﺜﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﺒﻞ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬

‫ﻓﺮﻳﻖ »أﺻﻮات‬ ‫‪ «٣‬ﺳﻔﺮاء‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼم‬ ‫ﻓﺎرﻋﺔ اﻟﺴﻘﺎف‬

‫ﺷﻬﺪت ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ اﻟــﺮاﻗــﺺ »أﺻ ــﻮات ‪ ،«3‬اﻟــﺬي ﻗــﺪم ﻣﺰﻳﺠﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫وﻓﻨﻮن اﻟﻐﺮب واﻟﺸﺮق‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻜﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺘﻪ‬ ‫ورﺣ ــﻼت اﻟـﻐــﻮص واﻟـﺘـﺠــﺎرة ﺣﺘﻰ ﻫــﺬه اﻷﻳ ــﺎم‪ ،‬واﻧــﺪﻣــﺎج اﻟـﺤـﻀــﺎرات‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﺧ ـﺘــﻼﻃ ـﻬــﻢ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ أﻓﺮاﺣﻬﻢ وأﺣﺰاﻧﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﺻﺮح ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻌﺎون ﺑﺎﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺼﺎم ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺄن »اﻻﺳﺘﻌﺮاض ﻫﻮ ﺛﻤﺮة اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ )ﻟﻮﻳﺎك( واﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ إﻳﻤﺎﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﺆدﻳﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺴﻼم«‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ اﻋﺘﺰاﻣﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻵن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع »أﺻﻮات ‪ «4‬اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ »ﻟﻮﻳﺎك«‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻔﺎرة ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة »ﻟــﻮﻳــﺎك«‪ ،‬ﻓــﺎرﻋــﺔ اﻟﺴﻘﺎف‪،‬‬ ‫إن »أﺻــﻮات ‪ «3‬ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻳﺸﺘﺮك ﻓﻴﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٢٠‬ﺷﺎﺑﺎ وﺷﺎﺑﺔ وﻟــﺪوا‬ ‫وﺗﺮﻋﺮﻋﻮا ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﻗــﻮي ﺟــﺪا وﻫــﻮ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﺮﻗﺺ‪ ،‬وﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﺠﻤﺎل واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻬﻢ ﺳﻔﺮاء ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ‬ ‫واﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻜ ــﺮت اﻟ ـﺴ ـﻘــﺎف اﻟ ـﺴ ـﻔ ــﺎرة اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ واﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺎزج اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪة ﺑـ ــﺪور ﺷ ــﺮﻛ ــﺎء اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬وﻫــﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟـﻔـﻨــﻮن واﻵداب‬ ‫واﻟــﺪﻳــﻮان اﻷﻣﻴﺮي‪ ،‬وﺷﺮﻛﺘﺎ زﻳﻦ وإﻳﻜﻴﺎ رﻋــﺎة ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺤﻔﻞ ﻛﺎن ﺑﺤﻀﻮر ورﻋﺎﻳﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻧﺨﻠﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺑﺎﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﺸﺮﻛﺔ زﻳﻦ وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺨﺸﺘﻰ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻹﻳﻜﻴﺎ ﻣﻮراﻧﻮ‪ ،‬واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺒﻌﻴﺠﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ أن ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺗﺮﺑﻌﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺮش اﻟ ـﻤ ـﺠــﻼت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﻮزﻳــﻊ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪180‬‬ ‫أﻟﻒ ﻧﺴﺨﺔ‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻊ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺤ ــﺪث اﻵن‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫ﻟﻌﻮدة ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺎرﻫﺎ‬ ‫ا ﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﻜﻤﻞ ر ﺳــﺎ ﻟـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺼﺔ اﻟﻤﻼ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻓﻲ »ﻋﻮد أﺧﻀﺮ«‬ ‫●‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺬﻳ ـﻌ ــﺔ ﺣ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻼ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻘﺪم اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ »إم ﺑ ــﻲ ﺳـ ــﻲ« ﺑـ ــﺪر آل‬ ‫زﻳ ـ ـ ــﺪان ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ ﻷول ﻣ ــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻋﻮد أﺧﻀﺮ«‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻤــﻼ ﻟ ــ»اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة«‪» :‬أﻧــﺎ‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃــﺮح ﻗﻀﺎﻳﺎ وﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﺑــﻮﺟــﻮد اﻟـﻤــﺬﻳــﻊ ﺑﺪر‬ ‫آل زﻳﺪان ﺿﻤﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل دوره ﻓﺌﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﻞ راﻟﻲ ﺳﺒﺎق اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﺗﺪور‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨــﻪ وﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺷﻴﻼء ﺳﺒﺖ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ »اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻳـﻀــﻢ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺠــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ أﻣ ـﺜ ــﺎل ﺟــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺎن‪ ،‬أﻧ ــﻮر أﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺳ ـﻨــﺎء ﺑﻜﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻋﺒﻴﺮ أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺷﻬﺎب ﺟﻮﻫﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ذﻳــﺎب‪ ،‬ﺷــﺬى ﺳﺒﺖ‪ ،‬ﺷﻴﻼء‬ ‫ﺳﺒﺖ‪ ،‬ورﻳﻒ اﻟﺼﺒﺎن«‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت »ﻛﻤﺎ اﻧﻀﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫»ﻛ ــﺎﺳ ــﺖ« اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـ ــﺪرب اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‬ ‫ﺷــﺎدي ﺧﻠﻒ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺤﺘﺮف‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟــﻪ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ً‬ ‫أداء ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﺴﻴﺎق‬ ‫اﻟﺪراﻣﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻠﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ إﺧﺮاج‬

‫ﺣﺼﺔ اﻟﻤﻼ‬

‫ﻃﺎرق ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬واﻧﺘﺎج ﻋﺎﻃﻒ ﻛﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ داﺧـ ـ ــﻞ إﻣ ـ ــﺎرة‬ ‫أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ ﺑــﺪوﻟــﺔ اﻹﻣ ــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻵن«‪.‬‬

‫اﻟﻀﻌﻒ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫وﻟ ــﺪى ﺳــﺆاﻟـﻬــﺎ ﻋــﻦ ﻣﻌﻨﻰ اﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ »ﻋﻮد أﺧﻀﺮ« أﺟﺎﺑﺖ اﻟﻤﻼ‪:‬‬ ‫»اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ ﻗـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة‬ ‫واﻟﻀﻌﻒ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﻳﺮاﻓﻘﻨﺎ‬ ‫ﻃ ـ ــﻮال ﻓ ـﺘ ــﺮة ﺣ ـﻴ ــﺎﺗ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء ﻛـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻐﺎرا أو ﻛﺒﺎرا ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ــﻼت واﻷزﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮاﺟ ـﻬ ـﻨــﺎ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫دﻋﻮة إﻟﻰ ﺿﺮورة أن ﻳﻘﻮي اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ وﺻﻼﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬وﻻ ﻳـﺨـﺠــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻔﻪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ«‪.‬‬

‫ﺑﺮﻳﺪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪد »اﻟﺒﻮﺳﻄﺔ«‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‪ ،‬ﺻﺪر اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻟ ــﺪوري اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟـﻌــﺎم ‪ 2016‬ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺔ »اﻟـﺒــﻮﺳـﻄــﺔ«‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﺗـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻬﻮاة اﻟﻄﻮاﺑﻊ واﻟﻌﻤﻼت‪ .‬وﺧﺼﺺ ﻣﻠﻒ اﻟﻌﺪد ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺮﻳﺪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ وﻋﻼﻗﺎﺗﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﺮﻳﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ اﻻﻧﺘﺪاب‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬واﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻄــﻮاﺑــﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ودور ﻏﺮﻓﺔ ﺗـﺠــﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﺪاﺋﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ أﺧﺒﺎر وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﺟﻮد ﺳﻔﻴﺮة ﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺴﻜﺎن‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ آﺷﻠﻲ ﺟﻮد ﺳﻔﻴﺮة‬ ‫ﻟﺼﻨﺪوق اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن‪ ،‬وﻫﻮ وﻛﺎﻟﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ وﺻﻮل‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳﺮة ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﻤﻞ ﺟﻮد‪ ،‬اﻟﻤﺸﻬﻮرة‬ ‫ﺑﺄدوارﻫﺎ ﻓﻲ أﻓﻼم داﻳﻔﺮﺟﻨﺖ‬ ‫وداﺑﻞ ﺟﻴﻮﺑﺎردي ﻣﻊ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﺳﻔﻴﺮة اﻟﻨﻮاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻮع اﻟﺠﻨﺲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺧﺘﺎن اﻹﻧﺎث‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻔﺮص ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وإﻧﻬﺎء زواج‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫»ﺗﺤﻮﻻت ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻫﺎرﻳﺴﻮن ﻓﻮرد ﻳﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ »إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ ﺟﻮﻧﺰ«‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ دﻳﺰﻧﻲ ان اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻷﺳﻄﻮري ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﻠﺒﺮغ‬ ‫ﺑﺼﺪد إﻋﺎدة ﻣﻐﺎﻣﺮات »اﻧﺪﻳﺎﻧﺎ‬ ‫ﺟﻮﻧﺰ« إﻟﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻣﺮة‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻌﻴﺪا ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺠﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﺎرﻳﺴﻮن ﻓﻮرد إﻟﻰ‬ ‫داﺋﺮة اﻟﻀﻮء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﺳﺘﻮدﻳﻮ »دﻳﺰﻧﻲ«‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ إن اﻟﺠﺰء اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻓﻼم اﻟﻤﻐﺎﻣﺮات‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺳﻴﻌﺮض ﻓﻲ دور‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ .2019‬وأﺿﺎف رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة »دﻳﺰﻧﻲ« آﻻن ﻫﻮرن ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪» :‬إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ‬ ‫ﺟﻮﻧﺰ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻋﻈﻢ اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ أوج اﻻﺷﺘﻴﺎق ﻟﻌﻮدﺗﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ«‪ .‬وﻗﺪم اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﺳﺒﻴﻠﺒﺮغ ‪ 4‬أﻓﻼم ﻓﻲ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫إرﻳﺜﺎ ﻓﺮاﻧﻜﻠﻴﻦ ﺗﻠﻐﻲ‬ ‫ﺣﻔﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا‬ ‫أﻟﻐﺖ ﻣﻨﺸﺪة اﻟﻐﻮﺳﺒﻞ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة إرﻳﺜﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻠﻴﻦ )‪ 73‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﻔﻼت ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮق اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎزﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺤﻴﻲ‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺛﻼث ﺣﻔﻼت ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ »ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻧﻘﺺ ﻓﻲ أﻓﺮاد ﻓﺮﻗﺘﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﺟﺎز إن ذي‬ ‫ﻏﺎردﻧﺰ« ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻠﻴﻦ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻷﺑﺮز‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع أن‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﺗﺸﺎرﻟﻲ وﻳﻠﺴﻮن اﻻﺳﻢ‬ ‫اﻟﺒﺎرز اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ »ار‬ ‫اﻧﺪ ﺑﻲ«‪ ،‬ﺳﻴﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓﺎزت إرﻳﺜﺎ ﻓﺮاﻧﻜﻠﻲ ﺑـ‪18‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﻏﺮاﻣﻲ‪ ،‬وﻫﻲ اﺑﻨﺔ ﻗﺲ‬ ‫ﺑﺮوﺗﺴﺘﺎﻧﺘﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺟﻨﻴﻔﺮ ﻟﻮراﻧﺲ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ - 3‬ﻣﻐﻨﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮة – ود‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺗﻤﻮﻳﻦ )م( – أﺟﺪر )م(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أداة ﺗﻮﻛﻴﺪ – )ﻣــﺎري‪ (...‬ﻓﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﻟﻠﺘﻤﻨﻲ – ﺿﻴﻌﻮا‪.‬‬

‫‪ - 7‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )دﺳﺘﻮر( ‪ -‬ﻋﺒﺄ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻋﻄﻔﺎ – ﺧﻠﻖ اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫‪ - 9‬اﻟﻤﺘﺼﺮف ﺑﺤﻤﻖ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ –‬ ‫ﻟﻔﻈﺔ ﺗﺄﻓﻒ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻣﻤﺜﻞ ﺳﻮري ﺷﺎب )م(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع ب د ا ل‬ ‫‪2‬‬ ‫ب ي ا ن و‬ ‫‪ 3‬خ د و د‬ ‫‪ 4‬و ا ن م‬ ‫‪ 5‬ا ل س ا‬ ‫‪ 6‬ت ل ي‬ ‫‪ 7‬د ﻫـ ﻫـ ي‬ ‫ل‬ ‫‪ 8‬ن‬ ‫‪ 9‬ي ت ح و‬ ‫ب ا‬ ‫‪ 10‬ا‬

‫‪10‬‬

‫ب‬ ‫ن د‬ ‫ا د‬ ‫م ا‬ ‫ي و‬ ‫ل‬ ‫سك‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫م ح س ن‬ ‫ن فس‬ ‫د ا ي ح‬ ‫ت ﻫـ ل‬ ‫ا‬ ‫ر و‬ ‫ا م‬ ‫س‬ ‫خ ف ي‬ ‫م ص ت‬ ‫ل ا م‬ ‫ا ل‬

‫ﻛﺴﺐ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫ﻋﻠﻢ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ‬

‫ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﻛﻔﺎح‬ ‫ﺑﺤﻮث‬ ‫ﻣﺮض‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎب‬ ‫اﻗﺘﺒﺲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬

‫ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺑﻠﺪ‬

‫‪ - 1‬ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ ﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎري اﻟـ ـﺒ ــﻼم‬ ‫وﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫‪ ...) - 2‬اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﻰ( ﻓ ـﻨ ــﺎن وﻣ ـﻘــﺪم‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ن‬

‫ا‬

‫س‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ف‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ح‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ح‬

‫و‬

‫ث‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ض‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ب‬

‫س‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ب‬

‫ل‬

‫د‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫د‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫و‬

‫ع‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ل‬

‫م‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ة‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪) - 1‬ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‪ (...‬ﻛــﺎﺗــﺐ ﻛــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺰﻟﻔﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬آﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ – ) ال‪ (...‬اﻟﺮوح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اﻟﺠﻤﻊ ﻣﻦ »ﺧﺪ« – ﻋﺪم اﻟﻤﻴﻞ‬ ‫إﻟﻰ أي ﻃﺮف )م(‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )ﻫﻮاﻧﻢ( – أﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫‪ ...) - 5‬ﻓ ــﻮ ﻟـ ـﺘ ــﺎ( ﻋ ــﺎ ﻟ ــﻢ إ ﻳ ـﻄ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﺮع اﻟﺒﻄﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﺗﺒﻊ – أﺧﻔﻰ – واﻟﺪة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﻳﻤﻬﺪﻫﺎ ) ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻣﺠﻬﻮل‪.‬‬ ‫‪ ...) - 8‬ﻣ ـ ـ ــﻮرس( ﻋ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻣـﺨـﺘــﺮع‬ ‫اﻟﺘﻠﻐﺮاف )م(‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ﻳﺘﻐﻴﺮ إﻟــﻰ اﺗـﺠــﺎه ﻣﺨﺎﻟﻒ –‬ ‫ﻋﺎﺗﺐ‪.‬‬ ‫‪ ...) - 10‬ﻣـ ـﺸـ ـﻌ ــﻼ ﻧ ــﻲ( ﻣ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4 8 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2 1 6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5 1 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9 3 5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ش‬

‫خ‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ج‬

‫ك‬

‫س‬

‫ب‬

‫س‬

‫م‬

‫ج‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 11‬ﺣﺮﻓﺎ وﻫﻲ اﺳﻢ ﻣﻤﺜﻠﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫األسد يرفض المفاوضات المباشرة‪ ...‬والمعارضة متقدمة سياسيا‬

‫• الجعفري‪ :‬على رئيس وفد المعارضة أن يحلق ذقنه! • علوش‪ :‬أصولك إيرانية وال يحق لك أن تتكلم‬ ‫• الرياض تشيد باالنسحاب الروسي • شمخاني‪ :‬مستمرون بإرسال المستشارين • إسرائيل تنبه بوتين‬

‫‪31‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫صديق األسد السابق‪:‬‬ ‫‪ 3‬أسباب النسحاب بوتين‬

‫قال السياسي السوري‬ ‫المعارض والصديق السابق‬ ‫للرئيس السوري بشار‬ ‫األسد‪ ،‬أيمن عبدالنور‪ ،‬إن‬ ‫هناك ثالثة أسباب وراء قرار‬ ‫الرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بوتين‪ ،‬بسحب جزء من القوات‬ ‫الروسية من سورية؛ األول هو‬ ‫انخفاض سعر النفط‪ ،‬والثاني‬ ‫هو قرار الرئيس األميركي‬ ‫باراك أوباما بنشر ألوية‬ ‫قتالية دائمة في دول البلطيق‬ ‫وأوروبا الشرقية على طول‬ ‫الحدود الروسية‪.‬‬ ‫وأضاف أن السبب الثالث‪،‬‬ ‫هو وجود نقاش بين النظام‬ ‫السوري واإليرانيين‪ ،‬للوصول‬ ‫إلى حل سياسي بقيادة األمم‬ ‫المتحدة وأميركا وروسيا‪.‬‬ ‫(أتالنتا ‪ -‬سي أن أن)‬

‫المحيسني‪ :‬حلمت بتمساح‬ ‫فانسحبت روسيا‬

‫عسكريون روس يفحصون مقاتلة «سوخوي ‪ »25‬قبل مغادرتها أمس قاعدة حميميم بالالذقية (أ ف ب)‬

‫بدا أن نظام الرئيس بشار‬ ‫األسد قد انتقل إلى موقع‬ ‫دفاعي يظهر توتره عقب‬ ‫االنسحاب الروسي العسكري‬ ‫من سورية‪ ،‬فقد رفض وفد‬ ‫النظام التفاوض المباشر الذي‬ ‫وافقت عليه المعارضة‪ ،‬وشن ً‬ ‫رئيسه ًبشار الجعفري هجوما‬ ‫شخصيا على نظيره في وفد‬ ‫المعارضة محمد علوش‪.‬‬

‫قـ ـب ــل سـ ـ ــاعـ ـ ــات مـ ـ ــن اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫الـ ـم ــوف ــد ال ـ ــدول ـ ــي إلـ ـ ــى س ــوري ــة‬ ‫ً‬ ‫سـ ـتـ ـيـ ـف ــان ديـ ـمـ ـيـ ـسـ ـت ــورا وفـ ـ ـ ــدا‬ ‫ً‬ ‫ثــان ـيــا م ــن ال ـم ـعــارضــة الـســوريــة‬ ‫ي ـ ـضـ ــم ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫السابق قــدري جميل المقيم في‬ ‫م ــوس ـك ــو‪ ،‬اس ـت ـب ـعــد أمـ ــس بـشــار‬ ‫الجعفري كبير مفاوضي نظام‬ ‫الرئيس بشار األســد في جنيف‬ ‫الــدخــول فــي مـحــادثــات مباشرة‬ ‫ً‬ ‫مـ ــع الـ ـمـ ـع ــارض ــة‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا «وفـ ــد‬ ‫الجمهورية العربية السورية ال‬ ‫ي ـشــرفــه ع ـلــى اإلط ـ ــاق الـجـلــوس‬ ‫مع إرهابي في محادثات مباشرة‬ ‫وكـبـيــر م ـفــاوضــي وف ــد الــريــاض‬ ‫ينتمي إلى فصيل إرهابي»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـج ـع ـفــري‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫ص ـحــافــي بـجـنـيــف‪ ،‬إن ال ـق ـيــادي‬

‫فـ ـ ــي «جـ ـ ـي ـ ــش اإلس ـ ـ ـ ـ ـ ــام» م ـح ـمــد‬ ‫عـلــوش «قـصــف الـسـفــارات وقتل‬ ‫طالب كلية الهندسة‪ ،‬وال يشرفنا‬ ‫أن ن ـن ـخ ــرط م ــع ه ـ ــذا اإلره ــاب ــي‬ ‫بمحادثات مـبــاشــرة‪ ،‬ولــن يكون‬ ‫هـنــاك مـحــادثــات مـبــاشــرة مــا لم‬ ‫يعتذر هذا اإلرهابي عن تصريحه‬ ‫ويسحبه من التداول وأن يحلق‬ ‫ً‬ ‫ذقنه أيضا»‪.‬‬ ‫وعقب لقائه ديميستورا للمرة‬ ‫الثانية‪ ،‬أكد الجعفري أن «الجلسة‬ ‫كــانــت بـنــاء ة وتطرقت لخطوات‬ ‫عملية من شأنها أن تفتح الباب‬ ‫لحوار سوري سوري دون شروط‬ ‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـبـ ـق ــة»‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪« :‬ت ـع ـم ـق ـنــا‬ ‫اليوم في موضوع الشكل بشأن‬ ‫ض ـمــان تـمـثـيــل أوس ــع طـيــف من‬ ‫ً‬ ‫المعارضة‪ ،‬تنفيذا لبيان فيينا‬

‫أكراد سورية يعلنون «الفدرالية»‬ ‫تتجه أحــزاب كردية بعد انتهاء اجتماع بدأته‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬فــي ري ــف الحسكة شـمــال ش ــرق ســوريــة إلــى‬ ‫إعــان النظام الفدرالي في المناطق الواقعة تحت‬ ‫سيطرتها‪.‬‬ ‫ورس ـ ـمـ ــت وث ـي ـق ــة ص ــاغ ـت ـه ــا ل ـج ـن ــة الـتـحـضـيــر‬ ‫ً‬ ‫لالجتماع‪ ،‬واطلعت عليها وكالة «رويترز»‪ ،‬تصورا‬ ‫«لمناطق من اإلدارة الذاتية الديمقراطية» ستدير‬ ‫شؤونها االقتصادية واألمنية والدفاعية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ــدار خـلـيــل‪ ،‬وه ــو م ـســؤول ك ــردي ســوري‬ ‫وأحد منظمي المؤتمر‪ ،‬إنه يتوقع أن يقر االجتماع‬ ‫النظام السياسي الجديد وأن تكون «الديمقراطية‬ ‫الفيدرالية» أفضل نظام‪.‬‬ ‫وتــدعــو الــوثـيـقــة إل ــى إقــامــة «ال ـن ـظــام االت ـحــادي‬ ‫الديمقراطي لروج آفا»‪( ،‬روج آفا هو االسم الكردي‬ ‫لشمال سورية)‪.‬‬

‫وقال سيهانوك ديبو‪ ،‬مستشار الرئاسة المشتركة‬ ‫في حزب االتحاد الديمقراطي‪ ،‬الحزب الكردي األبرز‬ ‫في ســوريــة‪ ،‬إن االجتماع «يبحث شكل النظام في‬ ‫ً‬ ‫روج آفا (غرب كردستان) وشمال سورية»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«جميع المقترحات األولية تصب في خانة الفدرالية»‪.‬‬ ‫وبحسب ديبو‪ ،‬فإن «المناطق المعنية عبارة عن‬ ‫المقاطعات الـكــرديــة الـثــاثــة‪ ،‬كــوبــانــي (ري ــف حلب‬ ‫الشمالي) وعفرين (ريــف حلب الغربي) والجزيرة‬ ‫(الحسكة)»‪ .‬باإلضافة الى تلك التي سيطرت عليها‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا ق ــوات ســوريــة الــديـمـقــراطـيــة فــي محافظتي‬ ‫ً‬ ‫الحسكة (شـمــال شــرق) وحـلــب (ش ـمــال)»‪ ،‬موضحا‬ ‫ً‬ ‫أن أكثر من ‪ 150‬ممثال عن تلك المناطق من الكرد‬ ‫والعرب واآلشوريين والسريان والشيشان والتركمان‬ ‫واألرمــن «يـقــررون في هــذه اللحظات مصيرهم في‬ ‫شكل سورية المستقبل»‪.‬‬

‫وقرار مجلس األمن ‪ ،2254‬وليس‬ ‫ألحد أن يحتكر الصفة التمثيلية‬ ‫ً‬ ‫للمعارضات طبقا لقرار مجلس‬ ‫األم ــن»‪ ،‬الــذي شــدد على ضــرورة‬ ‫اح ـتــرامــه «بـكــامـلــه‪ ،‬بـمــا فــي ذلــك‬ ‫منع تدفق اإلرهابيين القادمين‬ ‫مــن ال ـح ــدود الـتــركـيــة واألردن ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫وأيـ ـض ــا ال ــذي ــن ي ـل ـقــون الــرعــايــة‬ ‫اإلسرائيلية»‪.‬‬

‫انسحاب ورد‬ ‫وإذ أع ـ ـ ــاد ال ـت ــأك ـي ــد ع ـل ــى أن‬ ‫«ان ـس ـح ــاب الـ ـ ــروس ت ــم ب ـصــورة‬ ‫م ـش ـت ــرك ــة ومـ ـنـ ـسـ ـق ــة‪ ،‬كـ ـم ــا أتـ ــوا‬ ‫إلــى ســوريــة بـقــرار مشترك»‪ ،‬أكد‬ ‫ممثل النظام على وحدة سورية‬ ‫وتكامل أراضيها وشعبها‪ ،‬وشدد‬ ‫على أن «أكــراد سورية جــزء مهم‬ ‫م ــن ال ـش ـعــب الـ ـ ـس ـ ــوري»‪ ،‬راف ـضــا‬ ‫الـتـعـلـيــق ب ـشــأن مــا ي ـتــردد حــول‬ ‫نيتهم إعــان فدرالية فــي شمال‬ ‫سورية‪.‬‬

‫رد المعارضة‬ ‫وسـ ـ ــارع ع ـل ــوش ب ــال ــرد على‬ ‫ً‬ ‫هـجــوم الـجـعـفــري‪ ،‬م ـشــددا على‬ ‫أن «نـ ـظ ــام األس ـ ــد يـعـتـبــر نحو‬ ‫‪ 15‬مـلـيــون س ــوري إرهــابـيـيــن»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـسـ ـ ــاءل‪« :‬هـ ـ ــل ي ـح ــق ل ـم ــن لــه‬ ‫أصـ ـ ــول إي ــرانـ ـي ــة أن ي ـت ـك ـلــم فــي‬ ‫دقائق األم ــور؟»‪ ،‬في إشــارة الى‬ ‫الجعفري الذي يتحدر من أصول‬ ‫إيرانية‪.‬‬ ‫وقال علوش‪ ،‬لقناة «الحدث»‪:‬‬ ‫«سـنــدخــل فــي م ـفــاوضــات جدية‬ ‫ً‬ ‫وصوال للحل عبر حكم انتقالي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «النظام ال يريد حال‬

‫وحتى أقرباؤه يتخلون عنه»‪ ،‬في‬ ‫إشارة الى موسكو‪.‬‬

‫وفد ثان‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬التقى الموفد الدولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمــس وف ــدا ثانيا مــن المعارضة‬ ‫يضم نائب رئيس الوزراء السابق‬ ‫قدري جميل المقيم في موسكو‪،‬‬ ‫وفــق فاتح جــامــوس العضو في‬ ‫الوفد الممثل لـ»الجبهة الشعبية‬ ‫للتحرير والتغيير» المقربة من‬ ‫روسـيــا‪ ،‬الــذي أوضــح أن الدعوة‬ ‫تأتي في إطار «استكمال تمثيل‬ ‫اط ـي ــاف واس ـع ــة م ــن الـمـعــارضــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــة» وت ـ ـث ـ ـب ـ ــت دخـ ـ ـ ــول‬ ‫ال ـم ـفــاوضــات «مــرح ـلــة ج ــدي ــدة»‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة «استكمالها‬ ‫بتمثيل المكون الكردي»‪.‬‬ ‫واعتبر أن وفــد الهيئة العليا‬ ‫للمفاوضات الذي رفض في وقت‬ ‫سابق توسيع المعارضة‪« ،‬يطرح‬ ‫اشتراطات نعتبرها على النقيض‬ ‫من مبدأ التوافق‪ ،‬كاشتراط رحيل‬ ‫الرئيس السوري وكيفية رؤيتهم‬ ‫للمرحلة االنتقالية»‪.‬‬

‫االنسحاب الروسي‬ ‫وع ـل ــى األرض‪ ،‬غ ـ ــادرت أمــس‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوع ـ ـتـ ــان جـ ـ ــديـ ـ ــدتـ ـ ــان م ــن‬ ‫الطائرات الحربية الروسية قاعدة‬ ‫«حميميم» في الالذقية‪ ،‬عائدتين‬ ‫إلـ ــى ق ــواع ــده ـم ــا األس ــاس ـي ــة في‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت وزارة ا ل ـ ــد ف ـ ــاع‬ ‫ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة أن ال ـم ـج ـم ــوع ـت ـي ــن‬ ‫تـشـمــان ق ــاذف ــات «س ــو ‪ 24 -‬أم»‬ ‫تقودها طائرة نقل عسكري من‬

‫طراز «‪ ،»IL-76‬إلى جانب مقاتالت‬ ‫من نــوع «ســو ‪ ،»30 -‬مشيرة إلى‬ ‫أن عودة طائرات سالح الجو من‬ ‫س ــوري ــة ت ـتــم ع ـلــى ش ـكــل دف ـعــات‬ ‫وكل مجموعة ترافقها طائرة نقل‬ ‫عسكري «الـقــائــد»‪ ،‬من طــراز «‪TU‬‬ ‫‪ »154‬أو«‪.»IL 76‬‬

‫الجبير والفروف‬ ‫وف ـ ــي أول ت ـع ـل ـيــق ع ـل ــى ق ــرار‬ ‫بــوت ـيــن ال ـم ـفــاجــئ‪ ،‬اع ـت ـبــر وزي ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ع ـ ــادل‬ ‫الجبير‪ ،‬للصحافيين في الرياض‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬أن االنـ ـسـ ـح ــاب ال ـجــزئــي‬ ‫للقوات الروسية خطوة إيجابية‬ ‫ً‬ ‫للغاية‪ ،‬آمال أن يجبر هذا األسد‬ ‫ع ـلــى ت ـقــديــم تـ ـن ــازالت وت ـســريــع‬ ‫و تـيــرة العملية السياسية التي‬ ‫تستند إلى إعالن «جنيف ‪.»1‬‬ ‫ل ـكــن الـمـتـحــدثــة بــاســم وزارة‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة مـ ــاريـ ــا‬ ‫زاخـ ـ ـ ـ ـ ــاروفـ ـ ـ ـ ـ ــا أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت‪ ،‬لـ ــوكـ ــالـ ــة‬ ‫إنـ ـت ــرف ــاك ــس‪ ،‬أن س ـح ــب ال ـج ــزء‬ ‫الرئيسي من القوات الروسية لن‬ ‫يضعف األسد‪ ،‬مبينة أن تعليمات‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــي سـ ـتـ ـك ــون‬ ‫الموضوع الرئيسي لزيارة وزير‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‬ ‫لموسكو األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وفــي وقــت ســابــق‪ ،‬قــال كيري‪،‬‬ ‫قبل اجتماعه مع وزيــر خارجية‬ ‫جــورجـيــا مـيـخــائـيــل يــانـلـيــدزي‪،‬‬ ‫«س ــأت ــوج ــه إلـ ــى م ــوس ـك ــو لـلـقــاء‬ ‫الرئيس بوتين ووزير الخارجية‬ ‫سيرغي الف ــروف لمناقشة كيف‬ ‫يمكن أن نحرك العملية السياسية‬ ‫بشكل فعال ونحاول االستفادة‬ ‫ً‬ ‫مــن ه ــذه الـلـحـظــة»‪ ،‬مضيفا «مــع‬

‫حلول الذكرى الخامسة على بدء‬ ‫هــذه الـحــرب الـمــروعــة‪ ،‬أصبحت‬ ‫أمامنا أفضل فرصة إلنهائها»‪.‬‬

‫دعم إيراني‬ ‫وفي طهران‪ ،‬أكد أمين المجلس‬ ‫األع ـلــى لــأمــن الـقــومــي اإليــرانــي‬ ‫ع ـل ــي ش ـم ـخــانــي أن االن ـس ـح ــاب‬ ‫ال ــروس ــي ي ــأت ــي ف ــي إط ـ ــار خطة‬ ‫ً‬ ‫مسبقة‪ ،‬مـشــددا على أن الجيش‬ ‫ال ـس ــوري س ـيــواصــل حــربــه على‬ ‫اإلرهاب بالتعاون مع مستشارين‬ ‫إيــران ـي ـيــن وروس‪ ،‬ال ــذي ــن أرج ــع‬ ‫إليهم فضل التقدم «في المناطق‬ ‫الــواقـعــة تحت سيطرة داع ــش»‪،‬‬ ‫بحسب وكــالــة األن ـبــاء اإليــرانـيــة‬ ‫(إرنا)‪.‬‬

‫ضمانات إسرائيلية‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ط ـل ــب الــرئ ـيــس‬ ‫اإلســرائ ـي ـلــي ريـئــوفـيــن ريـفـلـيــن‪،‬‬ ‫خالل زيارته إلى موسكو أمس‪،‬‬ ‫مــن نـظـيــره ال ــروس ــي‪ ،‬ض ـمــان أال‬ ‫ي ـ ــؤدي ان ـس ـحــابــه ال ـم ـفــاجــئ من‬ ‫سـ ــوريـ ــة إل ـ ــى اكـ ـتـ ـس ــاب الـ ـق ــوات‬ ‫اإليرانية وميلشيات «حزب الله»‬ ‫هناك المزيد من الجرأة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــد لـ ـل ــرئـ ـي ــس‬ ‫اإلسرائيلي إن ريفلين قبل سفره‬ ‫إل ــى مــوسـكــو اجـتـمــع مــع رئيس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء اإلس ــرائ ـي ـل ــي بـنـيــامـيــن‬ ‫نتنياهو الذي سارع حين بدأت‬ ‫روسـيــا تدخلها فــي ســوريــة إلى‬ ‫إق ــام ــة خ ــط س ــاخ ــن م ــع بــوتـيــن‬ ‫للحيلولة دون حدوث مواجهة‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬جنيف‪ ،‬موسكو‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫قال أحد الوجوه اإلعالمية‬ ‫لـ«جبهة النصرة» السعودي‬ ‫عبدالله المحيسني‪ ،‬في‬ ‫سلسلة تغريدات عبر حسابه‬ ‫بـ«تويتر»‪ ،‬إنه سبق له أن‬ ‫شاهد رؤيا في المنام‪ ،‬ظهر له‬ ‫ً‬ ‫فيها تمساح وهو يفر‪ ،‬مفسرا‬ ‫ذلك بخروج روسيا من سورية‪.‬‬ ‫واعتبر المحيسني‪ ،‬أن «الدب‬ ‫الروسي شديد الضرب‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫قصير النفس»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫«انسحاب الروس ليس بقوتنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها قوة الله»‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫ضرورة المبادرة بالهجوم اآلن‪.‬‬ ‫(دبي ‪ -‬سي أن أن)‬

‫موسكو‪ :‬حملتنا بسورية‬ ‫لم تكلف ‪ 38‬مليار روبل‬

‫أكد الناطق الرسمي باسم‬ ‫الرئيس الروسي دميتري‬ ‫بيسكوف‪ ،‬أن «ما ُيشاع في‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬حول أن كلفة‬ ‫العملية الجوية الروسية‬ ‫في سورية بلغت ‪ 38‬مليار‬ ‫روبل مناف للكلفة الحقيقية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «هذه األرقام ال‬ ‫تطابق الواقع»‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجعفري وعلوش شخصيتان متناقضتان تماما‬ ‫ال يجمع بين بشار الجعفري‪ ،‬الــذي يقود‬ ‫وفد النظام السوري إلى مفاوضات جنيف‪،‬‬ ‫وم ـح ـم ــد ع ـ ـلـ ــوش‪ ،‬ك ـب ـي ــر مـ ـف ــاوض ــي وف ــد‬ ‫الـمـعــارضــة‪ ،‬أي شـبــه‪ ،‬ف ــاألول دبلوماسي‬ ‫متمرس يتكلم لغات عــدة‪ ،‬والثاني قيادي‬ ‫في فصيل مقاتل برز خالل الحرب‪.‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ــرأس الـ ـ ـجـ ـ ـعـ ـ ـف ـ ــري‪ ،‬الـ ــرجـ ــل‬ ‫الستيني الطويل القامة المتزوج‬ ‫م ــن إي ــرانـ ـي ــة‪ ،‬وي ـت ـك ـلــم ال ـفــارس ـيــة‬ ‫بـطــاقــة‪ ،‬وفــد الحكومة مستفيدا‬ ‫من خبرات راكمها خالل سنوات في‬ ‫العمل الدبلوماسي‪ .‬ويشكل جزءا من رموز النظام‪ ،‬وقد قيدت الواليات‬ ‫المتحدة منذ مارس ‪ 2014‬حركته‪ ،‬فلم يعد يحق له التحرك إال في قطر‬ ‫ال يتجاوز ‪ 40‬كيلومترا حول مدينة نيويورك‪.‬‬ ‫ويمثل الجعفري‪ ،‬المعروف بدهائه الدبلوماسي‪ ،‬دمشق في االمم‬ ‫المتحدة منذ عشر سنوات‪ ،‬قام خاللها وال يزال بدور الدفاع المستميت‬ ‫عن النظام‪.‬‬ ‫وقال دبلوماسي في مجلس األمن إن «تحليالته غير القابلة للنقاش‬ ‫تجعل من الصعب التحاور معه»‪ ،‬مضيفا ان «أداء ه المثير للجدل ال‬ ‫يساعد على تغيير النظرة إليه‪ ،‬على اعتبار أنه متحدث باسم األسد‬ ‫أكثر منه دبلوماسيا»‪.‬‬ ‫بدأ عمله في وزارة الخارجية السورية عام ‪ ،1980‬وشغل أول منصب له‬ ‫خارج البالد في باريس كملحق دبلوماسي وسكرتير ثالث في السفارة‬

‫السورية‪ ،‬ثم تسلم مناصب عدة بينها مندوب سورية‬ ‫لــدى األمــم المتحدة في جنيف قبل أن يصبح عام‬ ‫‪ 2006‬ممثل سورية الدائم لــدى االمــم المتحدة في‬ ‫مقرها بنيويورك‪.‬‬ ‫ف ــي غ ــرف ــة أخـ ــرى م ــن ق ــاع ــات األمـ ــم الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫سـيـقــود مـحـمــد ع ـلــوش‪ ،‬ال ـشــاب الـسـلـفــي في‬ ‫األربعينيات من العمر‪ ،‬مباحثات سياسية‬ ‫باسم المعارضة‪ ،‬وهو من مواليد ‪1970‬‬ ‫من مدينة دوما في الغوطة الشرقية التي‬ ‫تخضع لـحـصــار تـفــرضــه ق ــوات النظام‬ ‫السوري منذ أكثر من سنتين‪.‬‬ ‫وهو ابن عم زهران علوش‪ ،‬الزعيم السابق لفصيل «جيش االسالم»‬ ‫الذي قتل في غارة لقوات النظام في ‪ 25‬ديسمبر الماضي بريف دمشق‪،‬‬ ‫والممثل السياسي للفصيل المتهم مــن جـهــات حقوقية بانتهاكات‬ ‫لحقوق االنسان‪.‬‬ ‫وأمضى علوش سنوات طويلة بعيدا عن دوما‪ ،‬فدرس مع ابن عمه‬ ‫الشريعة االسالمية لعام واحد في دمشق‪ ،‬قبل أن ينتقال الى الجامعة‬ ‫اإلسالمية في المدينة المنورة‪ ،‬وحصل عام ‪ 2009‬على ماجستير في‬ ‫العلوم المصرفية اإلسالمية من جامعة بيروت اإلسالمية‪.‬‬ ‫ومنذ بداية الـنــزاع‪ ،‬شغل علوش مناصب عــدة‪ ،‬آخرها في المكتب‬ ‫السياسي لجيش اإلس ــام‪ .‬وسمته الهيئة العليا للمفاوضات كبيرا‬ ‫لمفاوضيها بعد اجتماع موسع لها بالرياض في ديسمبر‪.‬‬ ‫(بيروت ‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العبادي يرفض «االعتصامات» والصدر يغازل «المدنيين»‬ ‫● عالوي‪ :‬اإلصالحات المقبلة لن تتجاوز استبدال الوجوه ● «الدفاع»‪ :‬التجنيد اإللزامي يطبق بعد سنتين‬ ‫يبدو أن األزمة بين رئيس‬ ‫الحكومة حيدر العبادي‬ ‫وزعيم أكبر تيار جماهيري في‬ ‫العراق مقتدى الصدر آخذة‬ ‫في االتساع‪ .‬ففي وقت حذرت‬ ‫الحكومة من االعتصامات‬ ‫التي دعا اليها الصدر‪ ،‬حاول‬ ‫األخير استمالة التيارات المدنية‬ ‫والعلمانية المهمشة غير‬ ‫الممثلة في الحكومة للمشاركة‬ ‫بشكل أوسع في التظاهرات‬ ‫التي يقوم بها تياره‪.‬‬

‫عشية االعـتـصــامــات الـتــي دعــا‬ ‫زعـ ـي ــم الـ ـتـ ـي ــار ال ـ ـصـ ــدري م ـق ـتــدى‬ ‫ال ـص ــدر إل ــى ان ـطــاق ـهــا ال ـي ــوم في‬ ‫المنطقة الـخـضــراء وس ــط بـغــداد‪،‬‬ ‫حـيــث مـقــر ال ـحـكــومــة وال ـس ـفــارات‬ ‫األجـنـبـيــة‪ ،‬صـعــدت حكومة حيدر‬ ‫الـعـبــادي الـمــوقــف راف ـضــة تنظيم‬ ‫االعتصامات‪.‬‬ ‫وقالت الحكومة في بيان صدر‬ ‫أمس‪" :‬مجلس الوزراء يؤيد ويدعم‬ ‫التظاهرات المطالبة باإلصالحات‬ ‫الحكومية ويحرص على حمايتها‪،‬‬ ‫كـمــا ج ــرى فــي األش ـهــر الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫إال أنـ ــه ي ـش ــدد ع ـلــى أن ت ـتــم وفــق‬ ‫ُ‬ ‫األطــر القانونية وأخــذ الموافقات‬ ‫األصــولـيــة مــن سلطة الترخيص‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ال ي ـس ـم ــح وفـ ـ ــق الـ ـق ــان ــون‬ ‫ً‬ ‫بــإقــامــة االع ـت ـصــامــات‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫الظروف األمنية وتهديد المجاميع‬ ‫اإلرهـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة وإم ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة حـ ـ ــدوث‬ ‫االس ـ ـت ـ ـهـ ــداف‪ ،‬وم ـ ــن ج ـه ــة أخـ ــرى‬ ‫إنشغال القوات األمنية في المعارك‬ ‫مــع داع ــش وع ــدم إمـكــانـيــة تأمين‬ ‫وحماية التجمعات بصورة دائمة"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـح ـك ــوم ــة ف ــي ال ـب ـيــان‬ ‫ذات ـ ـ ــه اس ـ ـت ـ ـعـ ــداد وزرائ ـ ـ ـهـ ـ ــا ل ـت ــرك‬ ‫مناصبهم‪ ،‬مشددة على "أن مسيرة‬ ‫اإلصالح ووضع البلد على الطريق‬ ‫الصحيح ســائــرة‪ ،‬وعـلــى الجميع‬ ‫أن ي ـقــف م ـع ـهــا‪ ،‬وأن ي ـعــي حـجــم‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــي ت ــواج ــه ال ـع ــراق‬ ‫واالتـفــاق على خطوات إصالحية‬ ‫ب ــالـ ـح ــوار وال ـت ـف ــاه ــم دون ف ــرض‬ ‫إرادة أحد"‪.‬‬

‫الصدر‬

‫الحكومة العراقية‬ ‫أكدت استعداد‬ ‫وزرائها لترك‬ ‫مناصبهم‬

‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬رحـ ــب زع ـي ــم ال ـت ـيــار‬ ‫الـ ـص ــدري م ـق ـتــدى الـ ـص ــدر‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫بـ ـمـ ـش ــارك ــة ال ـ ـت ـ ـيـ ــار ال ـ ـمـ ــدنـ ــي مــع‬ ‫"اإلسالميين"‪ ،‬في إشارة إلى تياره‪،‬‬ ‫في التظاهرات‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـ ـص ــدر‪" :‬ل ـك ــم م ـنــا فــائــق‬ ‫التقدير على حسكم الوطني العالي‬ ‫وح ـب ـك ــم ل ـلـ ـع ــراق الـ ـ ــذي يـجـمـعـنــا‬

‫وإيــاكــم"‪ ،‬معتبرا أن "وجــودكــم في‬ ‫التظاهرات مع اإلسالميين يضفي‬ ‫روع ـ ــة وت ـمــاس ـكــا وات ـ ـحـ ــادا تحت‬ ‫ش ـع ــار ح ــب الـ ــوطـ ــن‪ ،‬ف ـك ـل ـنــا ت ـيــار‬ ‫الوطن وعشاقه"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬ســام على المدنيين‬ ‫واإلســامـيـيــن الــذيــن تـكــاتـفــوا من‬ ‫أج ـ ــل ان ـ ـقـ ــاذ الـ ــوطـ ــن مـ ــن م ـخــالــب‬ ‫ال ــوح ــش ال ـك ــاس ــر‪ ،‬أع ـن ــي ال ـف ـســاد‬ ‫وال ـم ـف ـس ــدي ــن"‪ ،‬داعـ ـي ــا إي ــاه ــم الــى‬ ‫"الثبات لما فيه اإلصالح واالتحاد‬ ‫ون ـبــذ الـطــائـفـيــة"‪ .‬وطــالــب الـصــدر‬ ‫بـ ــ"ت ــرك ال ـخ ــاف ال ـف ـكــري م ــن أجــل‬ ‫االجتماع عند نقاط الوحدة"‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أن "احتجاجاتنا وطنية عراقية‬ ‫ال شرقية وال غربية يكاد صوتها‬ ‫يعلو على كل فاسد وظالم"‪.‬‬

‫عالوي‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال زعيم ائتالف‬

‫احتفل الصابئة المندائيون في العراق بأول أيام «عيد الخليقة»‪ ،‬حيث يخرجون على ضفاف نهر دجلة لممارسة طقوسهم‬ ‫الدينية التي تتمركز حول االغتسال بالمياه‪ .‬ومن أبــرز انبيائهم النبي يحي بن زكريا المعروف لدى المسيحيين بيوحنا‬ ‫المعمدان الذي كان يمارس طقوس العماد ‪ .‬وفي الصورة مجموعة من الصابئة يغتسلون بنهر دجلة في بغداد أمس (أ ف ب)‬ ‫"ال ــوطـ ـنـ ـي ــة" رئـ ـي ــس ال ـح ـكــومــة‬ ‫الـ ـس ــاب ــق أيـ ـ ــاد ع ـ ـ ــاوي‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫خالل لقائه ممثل األمين العام‬ ‫لألمم المتحدة لدى العراق يان‬ ‫كــوبـيــش‪ ،‬إن "الـتـقــدم الحاصل‬ ‫في العمليات العسكرية يبقى‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـه ـ ــددا مـ ــا لـ ــم يـ ـقـ ـت ــرن ب ـت ـقــدم‬ ‫مــواز فــي المسارين السياسي‬ ‫واالقتصادي"‪.‬‬ ‫وع ـ ّـب ــر عـ ـ ــاوي ع ــن "خـيـبـتــه‬ ‫من جدية وجدوى اإلصالحات‬ ‫الحالية وفــق االتـجــاهــات التي‬ ‫ي ـع ـت ـمــدهــا رئ ـي ــس ال ـح ـكــومــة"‪،‬‬ ‫مبينا أنها "ال تتجاوز استبدال‬

‫الوجوه دون المساس بجوهر‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ــاح ال ـح ـق ـي ـق ــي األعـ ـم ــق‬ ‫واألشمل"‪.‬‬ ‫وميدانيا‪ ،‬أعلن قائد عمليات‬ ‫الجزيرة في العراق اللواء علي‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم دبـ ـ ـع ـ ــون‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬عــن‬ ‫ت ــوج ـي ــه ض ــرب ــات ج ــوي ــة عـلــى‬ ‫أهداف لتنظيم "داعش" في هيت‬ ‫وكبيسة غرب الرمادي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال دب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــون‪ ،‬إن "ع ـ ـ ــدد‬ ‫الـضــربــات الـجــويــة بـلــغ ثماني‬ ‫ضــربــات‪ ،‬اسـتـهــدفــت مضافات‬ ‫وت ـج ـم ـع ــات ل ـت ـلــك ال ـع ـصــابــات‬ ‫اإلج ــرامـ ـي ــة وأوق ـ ـعـ ــت خ ـســائــر‬

‫م ـ ـ ــادي ـ ـ ــة وب ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــة بـ ـصـ ـف ــوف‬ ‫التنظيم"‪.‬‬

‫التجنيد اإللزامي‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬كـشـفــت وزارة الــدفــاع‬ ‫العراقية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن قانون التجنيد‬ ‫اإللزامي "ال يحتوي" على دفع البدل‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم الوزارة نصير‬ ‫نوري‪ ،‬إن "قانون التجنيد اإللزامي‬ ‫مصمم لمرحلة ما بعد القضاء على‬ ‫تنظيم داعش‪ ،‬أي ال نتوقع تنفيذه‬ ‫قبل سنتين‪ ،‬وهو قانون مستقبلي‬ ‫وليس للمرحلة الراهنة"‪ ،‬مشيرا الى‬

‫أن "القائد الـعــام للقوات المسلحة‬ ‫هو من يقرر تنفيذه"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف نـ ـ ـ ـ ــوري‪ ،‬أن "قـ ــانـ ــون‬ ‫ال ـت ـج ـن ـي ــد اإللـ ـ ــزامـ ـ ــي ال ي ـح ـتــوي‬ ‫على البدل ولــم تــرد أي فقرة بهذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬وإنما الكل سيخضع‬ ‫لـ ـه ــذا الـ ـق ــان ــون ب ـم ــن ف ـي ـهــم أب ـن ــاء‬ ‫المسؤولين"‪ ،‬مشيرا الى أن "وزارة‬ ‫ال ــدف ــاع ل ــم تـ ــدرج ف ـقــرة ال ـب ــدل من‬ ‫أجل تجنب أبــواب الفساد وتهرب‬ ‫البعض من الخدمة بهذا القانون"‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬السومرية نيوز‪،‬‬ ‫المدى برس)‬

‫«اإللكتروني»‬ ‫مهب‬ ‫في‬ ‫اللبنانية‬ ‫الورقية‬ ‫الصحافة‬ ‫ً‬

‫شبح اإلقفال يهدد «السفير» و«النهار» و«اللواء»‪ ...‬ونقابة المحررين تجتمع استثنائيا‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ظ ـهــر ال ـه ـمــس ف ــي الـكــوالـيــس‬ ‫حـ ــول ت ـع ـثــر عـ ــدد م ــن الـصـحــف‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة وع ـ ـ ــدم دف ـ ــع روات ـ ــب‬ ‫موظفيها إلــى العلن مــع إرســال‬ ‫صـحـيـفــة "ال ـس ـف ـي ــر" الـلـبـنــانـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬ك ـتــابــا مـعـمـمــا إلــى‬ ‫موظفيها وصحافييها‪ ،‬تبلغهم‬ ‫ف ـيــه أنـ ــه "ع ـش ـيــة ال ـع ـيــد ال ـثــالــث‬ ‫واألربعين إلطالق هذه الصحيفة‬ ‫المميزة وذات الــدور التاريخي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نواجه ظروفا وتحديات صعبة"‪،‬‬

‫مـضـيـفــة أن ــه "ف ــي مــواج ـهــة هــذا‬ ‫الواقع الصعب نطرح االحتماالت‬ ‫ج ـم ـي ـع ــا لـ ـلـ ـنـ ـق ــاش‪ ،‬بـ ـم ــا ف ـي ـهــا‬ ‫التوقف عن ال ـصــدور‪ ...‬المرشح‬ ‫بأن يزداد صعوبة‪ ،‬في المرحلة‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬ك ــان م ــن الـطـبـيـعــي أن‬ ‫يـ ـ ـب ـ ــادر م ـج ـل ــس اإلدارة‪ ،‬و ف ــي‬ ‫ان ـت ـظ ــار ت ـب ـل ــور ال ـ ـقـ ــرار تـسـتـمــر‬ ‫"ال ـ ـس ـ ـف ـ ـيـ ــر" بـ ــال ـ ـصـ ــدور ح ــام ـل ــة‬ ‫شعاراتها ومواصلة التزاماتها"‪.‬‬ ‫ت ـم ـه ـيــد ص ـح ـي ـفــة "ال ـس ـف ـي ــر"‬ ‫لتحولها لموقع إلكتروني فقط‪،‬‬ ‫جاء بالتزامن مع إبالغ صحيفة‬

‫"ال ـ ـلـ ــواء" مــوظـفـيـهــا أم ــس األول‬ ‫عن فتح باب االستقاالت‪ .‬وقالت‬ ‫الصحيفة في مذكرة داخلية إلى‬ ‫موظفيها‪" :‬عطفا على إجــراء ت‬ ‫ال ـت ـق ـش ــف األخ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬وإف ـس ــاح ــا‬ ‫ل ـل ـم ـجــال أم ـ ــام الـ ــزمـ ــاء الت ـخ ــاذ‬ ‫ال ـخ ـيــار الـمـنــاســب لـكــل مـنـهــم‪...‬‬ ‫تقرر فتح باب االستقالة أمام من‬ ‫ال يستطيع االستمرار في العمل‬ ‫في هذه الظروف القاسية"‪.‬‬ ‫وعـقــد مجلس نـقــابــة مـحــرري‬ ‫ال ـص ـحــافــة الـلـبـنــانـيــة اجـتـمــاعــا‬ ‫استثنائيا أمس خصص لبحث‬

‫السعودية ِّ‬ ‫تفعل «الحجز التحفظي»‬ ‫على أموال منتمي «حزب الله»‬ ‫تعتزم وزارة الداخلية السعودية بدء تفعيل الحجز‬ ‫التحفظي على كل مواطن ومقيم تثار الشبهات حول‬ ‫انتمائه أو دعمه وتمويله لحزب الله‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر خاصة أمس‪ ،‬أن الحجز سيكون‬ ‫ابتداء مدة ثالثة أشهر يجوز تمديدها لمدة مماثلة‪،‬‬ ‫على كافة األم ــوال والمتحصالت والــوســائــط التي‬ ‫يشتبه استعمالها إلى حين انتهاء التحقيقات التي‬ ‫تجرى في شأنها‪ ،‬مؤكدة أن نظام مكافحة اإلرهاب‬ ‫وتمويله سيسري على هذه الفئة كباقي الجماعات‬ ‫اإلرهابية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ال ـم ـص ــادر أن قـ ــرار وزارة الــداخـلـيــة‬

‫القاضي بالترحيل النهائي لألجانب المتعاطفين مع‬ ‫األحزاب اإلرهابية سيشمل كل من يثبت تعاطفه أو‬ ‫انتماؤه لحزب الله وذلك بعد انتهاء التحقيق معه‪،‬‬ ‫والذي ستتواله ابتداء هيئة التحقيق واالدعاء العام‪.‬‬ ‫وفي حال ثبوت أي مخالفة سيحال األجنبي إلى‬ ‫المحاكمة التي تتولى سماع أقــوال المتهمين مرة‬ ‫أخرى لضمان العدالة وبعد صدور الحكم الالزم في‬ ‫حقهم وانتهاء محكوميتهم سيرحل األجنبي ترحيال‬ ‫نهائيا من المملكة ويمنع من دخولها مــرة أخرى‬ ‫وفرض قيود مالية على التحويالت المصرفية لهم‪.‬‬ ‫(الرياض ـ ـ ـ ـ د ب أ)‬

‫ً‬ ‫بن زايد يزور أما أصرت‬ ‫على تجنيد ابنها الثامن‬

‫زار ولي عهد أبوظبي‪ ،‬نائب‬ ‫القائد األعلى للقوات المسلحة‬ ‫في دولة اإلمارات الشيخ‬ ‫محمد بن زايد‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أما إماراتية تدعى آمنة سالم‬ ‫المراشدة يخدم أبناؤها‬ ‫السبعة في الخارج‪ 6 ،‬منهم في‬ ‫اليمن والسابع في الصومال‪،‬‬ ‫وأصرت على أن يلتحق الثامن‬ ‫بالقوات المسلحة اإلماراتية‪،‬‬ ‫التي آثرت أن يبقى االبن‬ ‫بجوار أمه ليرعاها‪ ،‬فما كان‬ ‫من األم إال أن أبلغت الجيش‬ ‫أنها سترفع األمر إلى الشيخ‬ ‫محمد بن زايد‪ ،‬الذي بادر‬ ‫إلى زيارة الوالدة‪ ،‬تقديرا‬ ‫لوطنيتها‪ .‬وأعلن بن زايد أن‬ ‫الموقف المشرف للوالدة آمنة‬ ‫هو وسام فخر وعز نضعه‬ ‫على صدورنا جميعا‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫في السياق‪ ،‬اعتبر رئيس الوزراء‬ ‫العراقي حيدر العبادي‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫"هناك من يحاول إسقاط كل شيء‬ ‫فــي الـعــراق‪ ،‬ونحن نريد أن نسير‬ ‫بــال ـب ـلــد ع ـل ــى ال ـط ــري ــق الـصـحـيــح‬ ‫والبناء السليم"‪.‬‬ ‫وشدد في بيان صادر عن مكتبه‬ ‫اإلعالمي‪ ،‬على "أهمية اختيار فريق‬ ‫ق ــادر للسير بــاتـجــاه اإلصــاحــات‬ ‫وإجـ ـ ـ ــراء ت ـع ــدي ــات ج ــوه ــري ــة فــي‬ ‫ال ـب ـن ـي ــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة واإلداريـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫للبلد‪ ،‬إلصالح األخطاء المتراكمة‬ ‫فــي الــدولــة خ ــال الخمسين سنة‬ ‫الماضية"‪.‬‬ ‫وذكر البيان أن "العبادي ناقش‬ ‫مع لجنة الخبراء المكلفة تطوير‬ ‫برامج اإلصالح والنظر في اختيار‬ ‫ال ـم ــرش ـح ـي ــن ل ـم ـن ــاص ــب وزاريـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫السبل الكفيلة الختيار الكفاء ات‬ ‫م ــن ال ـت ـك ـنــوقــراط ل ــارت ـق ــاء بعمل‬ ‫مؤسسات الدولة"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫األزمة المستجدة‪ .‬وقرر المجلس‬ ‫وفــق بيان صــادر عنه "التصدي‬ ‫لــأزمــة بـتـحــرك واس ــع مــن خــال‬ ‫عـ ـق ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــات م ـ ــع رئ ـي ـســي‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـن ـي ــاب ــي وال ـح ـكــومــة‬ ‫ووزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري اإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام والـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل‪،‬‬ ‫وال ـ ـب ـ ـحـ ــث ف ـ ــي وس ـ ــائ ـ ــل ت ــأم ـي ــن‬ ‫ديمومة عمل الصحافة اللبنانية‬ ‫واسـتـمــراريـتـهــا"‪ .‬ودع ــت النقابة‬ ‫إلى "عقد اجتماع طارئ مع نقابة‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــة ل ـت ـن ـس ـيــق ال ـم ــواق ــف‬ ‫واالتـفــاق على خطة عمل إلنقاذ‬ ‫الصحافة الورقية"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ـهــا "ستتخذ‬ ‫نقابة المحررين كــل اإلج ــراء ات‬ ‫الضرورية لتأمين ديمومة عمل‬ ‫ال ــزم ــاء وال ـت ـص ــدي ألي عملية‬ ‫صرف تعسفي"‪ ،‬داعية "أصحاب‬ ‫الصحف الــى التريث فــي اتخاذ‬ ‫أي خ ـطــوات مـتـســرعــة بــانـتـظــار‬ ‫البحث عن حلول مشتركة"‪.‬‬ ‫وقــالــت‪" :‬مــن منطلق الحرص‬ ‫على حقوق جميع الصحافيين‪،‬‬ ‫تضع النقابة مكتب مستشارها‬ ‫الـ ـق ــان ــون ــي الـ ـمـ ـح ــام ــي انـ ـط ــون‬ ‫حويس بتصرف هؤالء من أجل‬ ‫تــوف ـيــر ال ــدع ــم ال ـقــانــونــي ال ــازم‬ ‫والرد على استفساراتهم"‪.‬‬ ‫وقالت عضوة نقابة المحررين‬ ‫س ـكــارل ـيــت ح ـ ــداد لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ـ ـ ــه "ع ـ ـلـ ــى ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‬ ‫المغبونين أن يتكتلوا من أجل‬ ‫إي ـ ـصـ ــال ق ـض ـي ـت ـهــم إل ـ ــى ن ـهــايــة‬

‫تنوي تونس إطالق أول قناة‬ ‫تلفزيونية دينية للمساهمة في‬ ‫تعزيز جهود الدولة لمكافحة‬ ‫التطرف واإلرهاب‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر بإدارة اإلعالم‬ ‫واالتصال في وزارة اإلعالم‬ ‫التونسية‪ ،‬أمس‪ ،‬بأنه يجري‬ ‫اإلعداد في الوزارة إلطالق‬ ‫مشروع قناة عامة تعنى‬ ‫بالدين سيتم عرضه قريبا‪،‬‬ ‫مضيفا‪ ،‬ستكون القناة‬ ‫الجديدة األولى التي ستشرف‬ ‫عليها الدولة‪.‬‬ ‫وبين المصدر‪ ،‬أن الوزارة‬ ‫ستقدم مشروع القناة بشكل‬ ‫رسمي خالل مؤتمر صحافي‬ ‫يعقد خالل األسبوع الجاري‪.‬‬ ‫(تونس ـ د ب أ)‬

‫ً‬ ‫‪ 25‬قتيال في اعتداء‬ ‫على مسجد بنيجيريا‬

‫صحف لبنانية في أحد شوارع بيروت (أرشيف)‬ ‫م ـ ـق ـ ـبـ ــولـ ــة"‪ .‬وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن ــه‬ ‫"م ـط ـلــوب م ــن ن ـقــابــة الـمـحــرريــن‬ ‫ال ـع ـم ــل ب ـج ــدي ــة أكـ ـث ــر مـ ــن أج ــل‬ ‫اح ـ ـت ـ ـضـ ــان ه ـ ـ ـ ــؤالء ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‬ ‫وتأمين حقوقهم"‪.‬‬ ‫وقال األستاذ في كلية اإلعالم‬ ‫فــي الجامعة اللبنانية‪ ،‬د‪ .‬أحمد‬ ‫زيــن الــديــن لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن‬ ‫"ال ـص ـحــافــة ال ــورق ـي ــة ال ــى زوال"‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن "األزم ـ ـ ـ ــة واض ـح ــة‬ ‫المعالم منذ زمن‪ ،‬والمشكلة هي‬ ‫أن مــؤسـســاتـنــا ل ــم تـتـحـســب لها‬ ‫كما يجب"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬األزمة تطاول الورق‬ ‫ول ـيــس الـمـهـنــة ال ـتــي بــالـعـكــس‪،‬‬ ‫تتفتح أمامها سبل رحبة‪ .‬كثير‬

‫تونس تطلق قناة دينية‬ ‫لمحاربة التطرف واإلرهاب‬

‫من المؤسسات التي كانت تعد‬ ‫أن ا خـتـصــا صـهــا السينما مثال‬ ‫اخ ـت ـفــت م ــع ت ـط ــور ال ـت ـل ـفــزيــون‪،‬‬ ‫ل ــم يـصـمــد مـنـهــا إال م ــن فـهــم أن‬ ‫اختصاصه هو اإلنتاج الدرامي‬ ‫الذي أقلمه مع التلفزيون‪ .‬األمثلة‬ ‫ع ـلــى ذلـ ــك ك ـث ـيــرة ف ــي ال ـت ــاري ــخ‪،‬‬ ‫لكننا قلما نتعلم من التاريخ"‪.‬‬ ‫وختم‪" :‬ال أزمة وإنما عجز عن‬ ‫االستباق‪ ،‬بفعل طغيان االرتجال‬ ‫على البحث وابتداع الحلول‪ .‬من‬ ‫كان اختصاصه العمل الصحافي‪،‬‬ ‫ال يفترض أن يعيقه الناقل ‪-‬الورق‬ ‫هنا‪ -‬عن متابعة نشاطه"‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ك ــل ذلـ ــك م ــع كـ ــام غير‬ ‫مــؤكــد ي ـت ــردد ع ــن ن ـيــة صحيفة‬

‫"ال ـن ـه ــار" ال ـت ـحــول إل ــى صحيفة‬ ‫إلكترونية فقط‪ ،‬في وقت تتأخر‬ ‫الـمــؤسـســة للشهر الـســابــع على‬ ‫الـ ـت ــوال ــي عـ ــن دف ـ ــع مـسـتـحـقــات‬ ‫م ــوظ ـف ـي ـه ــا‪ .‬ويـ ـ ـت ـ ــردد أن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫تــوج ـهــا ل ـصــرف الـمــوظـفـيــن في‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫ويعاني أغلب وسائل اإلعالم‬ ‫الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة أزم ـ ـ ـ ــة اقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫خانقة‪ .‬فتأخرت رواتــب موظفي‬ ‫م ــؤسـ ـس ــات تـ ـي ــار "ال ـم ـس ـت ـق ـبــل"‬ ‫اإلع ــام ـي ــة (ت ـل ـف ــزي ــون‪ /‬ج ــري ــدة‪/‬‬ ‫إذاعة الشرق‪ /‬وعدد من المواقع‬ ‫اإللكترونية) ألكثر من ‪ 8‬أشهر‪،‬‬ ‫واليزال الوضع على ما هو عليه‬ ‫حتى اليوم‪.‬‬

‫قتل ‪ 25‬شخصا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫وأصيب ‪ 35‬آخرون عندما‬ ‫فجرت انتحاريتان عبوتيهما‬ ‫الناسفتين خالل صالة الصبح‬ ‫في مسجد بمدينة مايدوغوري‬ ‫شمال شرق نيجيريا‪.‬‬ ‫وأكد المتحدث باسم هيئة‬ ‫إدارة الطوارئ عبدالله عمر‪،‬‬ ‫"لقد وقع االنفجار صباحا‬ ‫قبيل الصالة في مسجد‬ ‫موالي"‪ ،‬مضيفا‪" :‬حيث وصلت‬ ‫امراتان متنكرتان بزي الرجال‬ ‫الى المسجد‪ ،‬إحداهما انضمت‬ ‫الى الصف األول من المصلين‬ ‫وفجرت عبوتها عندما وقفوا‬ ‫للصالة‪ ،‬مما أدى الى مقتل‬ ‫عدد كبير منهم"‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر "بينما حاول‬ ‫مصلون آخرون الفرار سارعت‬ ‫المرأة الثانية التي وقفت خارج‬ ‫المسجد الى تفجير عبوتها‬ ‫بينهم"‪.‬‬ ‫(مايدوغوري ـ أ ف ب)‬

‫اليمن‪ :‬آليات ثقيلة إلى تعز‪ ...‬وخرق لـ «التهدئة»‬ ‫● ‪ 10‬ألوية لمحاصرة صنعاء ● تفجير انتحاري في عدن ● «مصفاة البترول» تستنجد‬

‫يمنية في طريقها لتعبئة مياه شرب في صنعاء أمس (رويترز)‬

‫ب ـعــد أي ـ ــام م ــن ك ـســر الـ ـق ــوات ال ـح ـكــوم ـيــة لـحـصــار‬ ‫المتمردين الحوثيين لمدينة تعز‪ ،‬أمد التحالف العربي‬ ‫القوات الشرعية بالمدينة بتعزيزات عسكرية ثقيلة‬ ‫لـتـطــويــر هـجــوم واسـ ــع‪ ،‬بـهــدف تطهير بقية مناطق‬ ‫المدينة من الجيوب الحوثية‪.‬‬ ‫وأفــادت قناة "العربية" السعودية‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن دفعة‬ ‫أولى من تعزيزات عسكرية‪ ،‬تشتمل على آليات عسكرية‬ ‫ثقيلة وصلت خالل الساعات الماضية إلى مدينة تعز‬ ‫مركز المحافظة التي تحمل االسم نفسه‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫وصول مواد إغاثة ومساعدات إنسانية‪.‬‬ ‫وذكــرت القناة اإلخبارية أن التعزيزات العسكرية‬ ‫ستتواصل تباعا إلى تعز من قوات التحالف خالل األيام‬ ‫المقبلة‪ ،‬لحسم معركة الحوبان والجند في الجبهة‬ ‫الشرقية للمدينة‪ ،‬وفتح الطريق الرابط بين عدن وتعز‪،‬‬ ‫وطريق تعز صنعاء باتجاه محافظة إب‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬دارت مواجهات عنيفة في شارع‬ ‫الـسـتـيــن واألط ـ ـ ــراف الـشــرقـيــة لـمــديـنــة ت ـعــز‪ .‬وأعـلـنــت‬ ‫الـمـقــاومــة مقتل ‪ 22‬عنصرا مــن الميليشيات وجــرح‬ ‫العشرات خالل نهار أمس األول‪ .‬كما قتل مدني واحد‬ ‫وج ــرح ‪ 9‬آخـ ــرون فــي قـصــف عـشــوائــي للميليشيات‬

‫استهدف األحـيــاء الشرقية للمدينة‪ .‬وأك ــدت مصادر‬ ‫عسكرية أن قــوات الحكومة تتقدم غربا نحو منطقة‬ ‫ألبرت على الطريق الرابط بين تعز والحديدة تحت‬ ‫غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف‪.‬‬

‫خرق محدود‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء‪ ،‬شـهــدت ال ـحــدود بـيــن السعودية‬ ‫والـيـمــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬خــرقــا م ـحــدودا مــن قبل الميليشيات‬ ‫الحوثية يعد األول مــن نوعه منذ اإلع ــان عــن اتفاق‬ ‫تهدئة بوساطة قبلية‪.‬‬ ‫وذك ــرت مـصــادر سـعــوديــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن الميليشيات‬ ‫شنت قصفا بالصواريخ على منفذ الطوال بعد يوم من‬ ‫تأكيد المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري‬ ‫أن التهدئة الحدودية مستمرة‪ ،‬وأن لجنة قبلية تشرف‬ ‫على نزع األلغام التي زرعتها الميليشيات على الحدود‬ ‫مع تدفق مساعدات سعودية إلى المناطق المتضررة في‬ ‫شمال اليمن‪ .‬وأعلنت السلطات السعودية إصابة مقيم‬ ‫بمحافظة الطوال التابعة لمنطقة جــازان‪ ،‬إثر سقوط‬ ‫مقذوف عسكري بها بعد إطالقه من األراضي اليمنية‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬وغداة تضارب األنباء بشأن هوية ‪ 41‬قتيال‬ ‫قضوا فــي غــارة لمقاتالت التحالف بالقرب مــن سوق‬ ‫شعبية فــي مـحــافـظــة حـجــة ش ـمــال الـيـمــن‪ ،‬أف ــاد زعيم‬ ‫قبلي مـقــرب مــن المتمردين الحوثيين‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــأن ‪33‬‬ ‫من المتمردين كانوا من بين القتلى‪ ،‬نافيا بذلك صحة‬ ‫المعلومات التي أوردتـهــا وكــاالت ومصادر طبية بأن‬ ‫جميع الضحايا من المدنيين‪ .‬وقال الزعيم القبلي الذي‬ ‫فضل عدم كشف اسمه لوكالة "فرنس برس" إن "المقاتلين‬ ‫الـحــوثـيـيــن ف ــروا عـلــى مـتــن ث ــاث عــربــات مــن معسكر‬ ‫تـعــرض لـثــاث ضــربــات جــويــة"‪ ،‬مضيفا أن "مـقــاتــات‬ ‫التحالف الحقت العربات‪ ،‬وشنت غارتين استهدفتها‬ ‫لــدى وصولها إلــى ســوق مديرية مستباء‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫مقتل ‪ 41‬بينهم ‪ 33‬مقاتال‪ ،‬وسقوط عشرات الجرحى"‪.‬‬

‫ألوية صنعاء‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء‪ ،‬أفـ ــادت تـقــاريــر يمنية بــانـخــراط‬ ‫اآلالف فــي صفوف الجيش‪ ،‬تمهيدا لتكوين ‪ 4‬ألوية‬ ‫جديدة على جبهة صنعاء‪ ،‬التي اتخذتها الميليشيات‬ ‫الحوثية مركزا لعملياتها العسكرية‪ ،‬ليرتفع بذلك عدد‬

‫األلوية على هذه الجبهة إلى ‪ 10‬تحاصر المدينة من‬ ‫الجهات كافة‪.‬‬

‫تفجير عدن‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وبينما دخلت المرحلة الثانية التي أطلقتها‬ ‫الحكومة اليمنية لتطبيق "خطة أمنية" تهدف الستعادة‬ ‫االستقرار في عدن يومها الرابع أمس‪ ،‬سقط عدد من‬ ‫القتلى والـجــرحــى فــي صـفــوف المدنيين‪ ،‬إث ــر تفجر‬ ‫انتحاري استهدف منزل قيادي بالمقاومة الشعبية‬ ‫بالقرب من سوق شعبي في مديرية دار سعد بعدن‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬طالبت شركة مصافي عدن الحكومة‬ ‫والسلطات بمحافظة عــدن القيام بواجبها والتدخل‬ ‫العاجل ووضع الحلول والمعالجات السريعة‪ ،‬بما يمكن‬ ‫الموظفين والعمال من العودة إلى مزاولة أعمالهم وعدم‬ ‫توقف المصفاة التي تمد عدن والمحافظات المجاورة‬ ‫بالمشتقات النفطية‪ ،‬بعدما أقدمت مجاميع مسلحة‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬عـلــى إغ ــاق جميع بــوابــات الـمـصـفــاة ومنعت‬ ‫الموظفين من الدخول‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬يمن برس)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫ترامب يمسك بالجمهوريين‪ ...‬وكلينتون تكتسح ساندرز‬

‫سلة أخبار‬

‫• الثري المثير للجدل يحتاج إلى أقل من ‪ %50‬من أصوات المندوبين الضرورية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة‬ ‫• روبيو ينسحب من السباق بعد هزيمته في فلوريدا‪ ...‬وكاسيك باق في المعركة بعد تحقيق فوزه األول في أوهايو‬

‫الرباط تقلص وجودها‬ ‫ببعثة الصحراء "األممية"‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫بعد «الثالثاء الكبير ‪،»2‬‬ ‫الذي شهد انتخابات حزبية‬ ‫في ‪ 5‬واليات كبيرة‪ ،‬يبدو أن‬ ‫األعمال المثير للجدل‬ ‫رجل ً‬ ‫بات ممسكا بالجمهوريين‬ ‫بقبضة ال فكاك لهم منها‪ً ،‬‬ ‫حيث واصل انتصاراته‪ ،‬مجبرا‬ ‫ماركو روبيو‪ ،‬الذي كان يشكل‬ ‫الشخصية الوحيدة القادرة على‬ ‫توحيد المؤسسة الجمهورية‬ ‫وقاعدتها المحافظة على‬ ‫االنسحاب من السباق‪.‬‬

‫قررت الرباط "تقليصا‬ ‫ملموسا" لمساهمتها المدنية‬ ‫في بعثة األمم المتحدة في‬ ‫الصحراء الغربية "المينورسو"‬ ‫مع بحث احتمال سحب‬ ‫العسكريين المغربيين من‬ ‫قوات حفظ السالم الدولية‬ ‫التي تشارك بها‪ ،‬وذلك ردا‬ ‫على تصريحات لألمين العام‬ ‫لألمم المتحدة بان كي مون‬ ‫أعرب فيها عن تفهمه لـ"معاناة‬ ‫الشعب الصحراوي تجاه‬ ‫استمرار احتالل أراضيه"‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر عن وزارة‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‬ ‫المغربية ليل الثالثاء ـ األربعاء‬ ‫إن المملكة المغربية "قررت‬ ‫اتخاذ تدابير فورية عقب‬ ‫التصريحات غير المقبولة‬ ‫والتصرفات المرفوضة لألمين‬ ‫العام لألمم المتحدة خالل‬ ‫زيارته األخيرة للمنطقة"‪.‬‬

‫ترامب في مؤتمر صحافي بعد فوزه في فلوريدا مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ً‬ ‫كما كان متوقعا‪ ،‬انتهى "الثالثاء‬ ‫الكبير ‪ "2‬إل ــى تــوضـيــح ال ـصــورة‪،‬‬ ‫ال ـتــي سـتــرســو عـلـيـهــا انـتـخــابــات‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬م ــع إع ــان‬ ‫ن ـتــائــج خ ـمــس والي ـ ــات مـهـمــة في‬ ‫هذا السباق‪.‬‬ ‫انـ ـسـ ـح ــاب مـ ــاركـ ــو روب ـ ـيـ ــو مــن‬ ‫ال ـم ـع ــرك ــة كـ ــان ن ـت ـي ـجــة طـبـيـعـيــة؛‬ ‫بعد خسارته والية فلوريدا‪ ،‬التي‬ ‫يمثلها في الكونغرس‪ ،‬لمصلحة‬ ‫دونــالــد ترامب متقدم السباق في‬ ‫الحزب الجمهوري‪ ،‬الذي حاز على‬ ‫مندوبيها الـ ‪. 99‬‬

‫قطار ترامب ال يمكن إيقافه‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ـي ــوم وص ــاع ــدا‪ ،‬ق ــد يـكــون‬ ‫من الصواب القول‪ ،‬إنه لم يعد في‬ ‫إم ـك ــان الـجـمـهــوريـيــن وق ــف قـطــار‬ ‫تــرامــب مــن الــوصــول إل ــى محطته‬ ‫األخيرة في يوليو المقبل‪ ،‬والفوز‬ ‫بترشيح الحزب‪.‬‬ ‫ف ـق ــد ت ـم ـك ــن مـ ــن ال ـ ـفـ ــوز ب ــأرب ــع‬ ‫واليـ ـ ـ ـ ــات م ـ ــن أص ـ ــل خـ ـمـ ـس ــة‪ ،‬هــي‬

‫فلوريدا ونورث كارولينا وإلينوي‬ ‫وميسوري‪ ،‬رغم تنافسه الشديد في‬ ‫األخيرة مع تيد كروز (‪ 41.3‬مقابل‬ ‫‪ ،)40.7‬فــي حين فــاز جــون كايسك‬ ‫بــواليــة أوهــايــو‪ ،‬الـتــي يمثلها في‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــون ـغــرس مـتـغـلـبــا عـلــى تــرامــب‬ ‫ً‬ ‫بنسبة مريحة‪ ،‬محققا فوزه األول‪.‬‬

‫أقل من ‪%50‬‬ ‫وفي عملية احتساب األصوات‪،‬‬ ‫يمكن القول‪ ،‬إن ترامب بات يحتاج‬ ‫إل ـ ــى أق ـ ــل مـ ــن ‪ 50‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬مــن‬ ‫أصـ ـ ــوات ال ـم ـنــدوب ـيــن ال ـض ــروري ــة‬ ‫للفوز بترشيح ال ـحــزب‪ ،‬فــي حين‬ ‫يحتاج أقــرب منافسيه إلــى الفوز‬ ‫بأكثر من ‪ 70‬في المئة‪.‬‬ ‫وأج ـم ـعــت ك ــل الـتـعـلـيـقــات على‬ ‫القول‪ ،‬إن الحزب الجمهوري بات‬ ‫أم ـ ـ ــام خـ ـي ــاري ــن‪ ،‬أم ـ ــا االس ـت ـس ــام‬ ‫لترامب وجعله يفوز مــا سيؤدي‬ ‫إل ــى خ ـس ــارة الـمــؤسـســة الـحــزبـيــة‬ ‫للحزب نفسه أو االنفضاض عنه‪،‬‬ ‫وخسارة الحزب في نهاية المطاف‪.‬‬

‫أوباما ونائبه جو بايدن في حديقة البيت األبيض‪ ،‬يستمعان إلى كلمة القاضي ميريك غارالند‪ ،‬بعد أن رشحه أوباما لشغل‬ ‫مقعد في المحكمة الدستورية العليا رغم معارضة الجمهوريين‪ .‬وغارالند‪ ،‬وهو تقدمي معتدل‪ ،‬قد يخلف القاضي المتوفى‬ ‫انتونين سكاليا الكاثوليكي المحافظ (اي بي ايه)‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬يـقــول المحللون‪،‬‬ ‫إنه ال يمكن الرهان على تيد كروز‬ ‫لــاصـطـفــاف خـلـفــه وه ــزم تــرامــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فهو على النقيض تماما مع قيادة‬ ‫الحزب الجمهوري‪ .‬كما أن الرهان‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى كــاس ـيــك‪ ،‬الـ ــذي ح ـقــق ن ـصــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ــزيـ ــزا ف ــي أوهـ ــايـ ــو ل ـي ــس كــاف ـيــا‬ ‫لتغيير اتجاهات التصويت‪ ،‬التي‬ ‫ال تزال تصب في مصلحة ترامب‪.‬‬ ‫ف ـ ـع ـ ـلـ ــى رغـ ـ ـ ـ ــم كـ ـ ــل الـ ـهـ ـجـ ـم ــات‬ ‫وال ـ ـح ـ ـمـ ــات اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة وك ـش ــف‬

‫أوباما‪ :‬ما يجري في الحمالت ال يجسد القيم األميركية‬ ‫حذر الرئيس األميركي بــاراك أوباما من أن بعض الخطابات‬ ‫والممارسات في السباق الرئاسي النتخابات ‪ 2016‬يسيء إلى‬ ‫صورة الواليات المتحدة في الخارج‪.‬‬ ‫وقال أوباما أمام نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في‬ ‫الكونغرس أمس األول‪ ،‬بحضور رئيس حكومة ايرلندا إيندا كيني‪:‬‬ ‫"لقد سمعنا خطابات بذيئة ومثيرة لالنقسام ضد نساء وأقليات‪،‬‬ ‫ضد أميركيين ال يشبهوننا أو ال يصلون مثلنا أو يقترعون مثلنا"‪.‬‬

‫ورأى أن "مــا يـحــدث فــي الـحـمــات االنتخابية هــذا الـعــام ال‬ ‫ً‬ ‫يجسد القيم األميركية بشكل دقيق"‪ ،‬مشددا على "ضرورة رفض‬ ‫ً‬ ‫أي محاوالت لنشر الخوف أو تشجيع العنف"‪ ،‬واصفا أجواء‬ ‫الحمالت بـ"الشريرة"‪.‬‬ ‫وحــذر مــن أن "األم ــر يتعلق بـصــورة الــواليــات المتحدة‪ .‬من‬ ‫نحن؟ كيف يرانا الناس في الـخــارج؟‪ ...‬العالم يتابع ما نقوله‬ ‫وما نفعله"‪.‬‬

‫سـجــات تــرامــب س ــواء فــي أعماله‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة أو ف ــي غ ـي ــره ــا‪ ،‬كــانــت‬ ‫النتائج عكسية على ال ــدوام‪ .‬ولم‬ ‫تنجح أكـثــر مــن ‪ 15‬مـلـيــون دوالر‬ ‫أنفقت على دعايات مضادة له في‬ ‫األيــام العشرة األخيرة من أحــداث‬ ‫أي فرق يذكر‪.‬‬

‫المؤسسة الحزبية تنصاع‬ ‫ف ــي مــؤت ـمــره ال ـص ـحــافــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫عـقــده بعد ظـهــور النتائح األولــى‬ ‫في ثالث واليات‪ ،‬كشف ترامب أنه‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫تلقى اتصاال جيدا جدا من كل من‬ ‫رئـيــس مجلس ال ـنــواب األمـيــركــي‪،‬‬ ‫الجمهوري بــول راي ــن‪ ،‬ومــن زعيم‬ ‫األغـلـبـيــة الـجـمـهــوريــة فــي مجلس‬ ‫الشيوخ ميتش ماكونيل ‪.‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر إع ــامـ ـي ــة‬ ‫فــي وق ــت ســابــق‪ ،‬أن تــرامــب تلقى‬ ‫اتصاالت مهمة من قيادات الحزب‪،‬‬ ‫طلبت منه "الجلوس والمصارحة"‬ ‫"لــات ـفــاق عـلــى مــا يـمـكــن الـتــوافــق‬ ‫عليه"‪.‬‬

‫العثور على راية «داعش»‬ ‫قرب جثة بلقايد في بروكسل‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـسـ ـلـ ـط ــات ال ـب ـل ـج ـي ـك ـيــة‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬الـ ـعـ ـث ــور عـ ـل ــى رايـ ـ ـ ــة تـنـظـيــم‬ ‫"داع ــش" اإلرهــابــي قــرب جثة مشتبه‬ ‫ب ــه ج ــزائ ــري قـتــل خ ــال عـمـلـيــة دهــم‬ ‫في بروكسل‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على عالقة‬ ‫باعتداءات باريس‪ ،‬مؤكدة في الوقت‬ ‫ذاتــه مواصلة عمليات الشرطة بهذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫وأكد المتحدث باسم النيابة العامة‬ ‫الفيدرالية تيري فيرتس‪ ،‬خالل مؤتمر‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ال ـع ـث ــور ع ـل ــى كـ ـت ــاب عــن‬ ‫السلفية قرب جثة المشتبه به ويدعى‬ ‫بلقايد محمد‪ ،‬وهو جزائري ولد في‬ ‫يوليو ‪.1980‬‬ ‫وكـ ــان بـلـقــايــد يـقـيــم بـطــريـقــة غير‬ ‫شــرعـيــة ف ــي بـلـجـيـكــا‪ ،‬لـكـنــه مـعــروف‬ ‫للسلطات القضائية بعمليات سطو‬ ‫"بسيطة" عام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ـ ــح ف ـيــرتــس‪ ،‬أن ق ـنــاصــا من‬ ‫الشرطة قتله مــن خ ــارج الشقة التي‬ ‫تعرضت للدهم فــي منطقة فورست‬ ‫قرب بروكسل‪.‬‬

‫ً‬ ‫وقال "كان هناك أيضا ما مجموعه‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬م ـخ ــزن ــا ل ـل ــرص ــاص وال ـع ــدي ــد من‬ ‫ال ــذخ ــائ ــر‪ ،‬ل ـك ــن ل ــم ي ـت ــم ال ـع ـث ــور على‬ ‫متفجرات"‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ف ـ ـيـ ــرتـ ــس أن‬ ‫"ش ـخ ـص ـي ــن ك ــان ــا ربـ ـم ــا فـ ــي ال ـش ـق ــة‪،‬‬ ‫وهويتيهما التزال مجهولة حتى اآلن‪،‬‬ ‫تمكنا من الـفــرار والبحث جــار عنهما‬ ‫بنشاط‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ــم اع ـت ـقــال شـخـصـيــن آخــريــن‬ ‫أحـ ــده ـ ـمـ ــا أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ـ ــن دون ت ـح ــدي ــد‬ ‫هــوي ـت ـي ـه ـمــا أو ي ـك ــون واضـ ـح ــا م ــدى‬ ‫تورطهما"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث أن ال ـت ـح ـق ـي ـقــات‬ ‫"تـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل ب ـ ـن ـ ـشـ ــاط‪ ،‬لـ ـي ــا ون ـ ـه ـ ــارا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـيــس ممكنا حاليا إعـطــاء مــزيــد من‬ ‫التوضيحات‪ ،‬لئال تتضرر بالتحقيقات"‪.‬‬ ‫وما تــزال عمليات الشرطة مستمرة‬ ‫ف ــي بــروك ـســل بـحـثــا ع ــن ف ــاري ــن اثنين‬ ‫بحسب الـسـلـطــات‪ ،‬غ ــداة مقتل بلقايد‬ ‫أثناء العملية التي نفذتها قوة بلجيكية‬ ‫فرنسية‪.‬‬

‫واعتبر مراقبون أن األمر يشير‬ ‫إلى بدايات تغيير في عالقة الحزب‬ ‫ب ـتــرامــب‪ ،‬بـعــدمــا تـبـيــن أن األخـيــر‬ ‫أمسك بـ"اللحظة"‪ ،‬التي تمكنه من‬ ‫فرض شروطه‪.‬‬

‫لكنها خـســرت والي ــة ميسوري‬ ‫بـ ـنـ ـسـ ـب ــة ت ـ ـقـ ــل عـ ـ ــن ‪ 1‬فـ ـ ــي ال ـم ـئ ــة‬ ‫لمصلحة ســانــدرز‪ ،‬ال ــذي ترنحت‬ ‫ح ـم ـل ـتــه ب ـش ــدة ف ــي هـ ــذا ال ـث ــاث ــاء‬ ‫الكبير‪.‬‬

‫كلينتون‬

‫حظوظ ساندرز تتناقص‬

‫في الجانب الديمقراطي‪ ،‬تمكنت‬ ‫ه ـيــاري كـلـيـنـتــون مــن إف ـشــال كل‬ ‫ال ــره ــان ــات عـلــى إمـكــانـيــة هــزمـهــا‪،‬‬ ‫وت ـكــرار مفاجئة والي ــة ميشيغان‬ ‫معها في انتخابات الثالثاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـق ــد حـ ـقـ ـق ــت ف ـ ـ ـ ـ ــوزا كـ ـبـ ـي ــر فــي‬ ‫واليــات فلوريدا ونــورث كارولينا‬ ‫وخ ـص ــوص ــا أوهـ ــايـ ــو‪ ،‬الـ ـت ــي ك ــان‬ ‫يراهن عليها ساندرز ليضمها إلى‬ ‫ميشيغان‪.‬‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن فـ ـ ـ ــازت ب ـش ـك ــل شـبــه‬ ‫م ــري ــح ف ــي واليـ ـ ــة ال ـي ـن ــوي (‪50.6‬‬ ‫مقابل ‪ )48.6‬التي شهدت األسبوع‬ ‫ال ـمــاضــي أق ــوى ال ـمــواج ـهــات بين‬ ‫أنصار ترامب وساندرز في مدينة‬ ‫شيكاغو‪.‬‬

‫وأجمعت التحليالت على القول‪،‬‬ ‫إن ســانــدرز بــاتــت مهمته أصعب‬ ‫بكثير‪ ،‬من دون الحسم باستحالة‬ ‫تحقيقه مفاجأة مــا‪ ،‬لكن حتى لو‬ ‫تمكن مــن ال ـفــوز فــي كــل الــواليــات‬ ‫المقبلة و حــا فـظــت كلينتون على‬ ‫حصتها مــن أص ــوات المندوبين‪،‬‬ ‫فهي قادرة على االحتفاظ بتقدمها‪.‬‬ ‫وفــرصــة ســانــدرز الــوحـيــدة هي‬ ‫فــي كـســب أصـ ــوات وث ـقــة أك ـثــر من‬ ‫‪ 400‬من "المندوبين الكبار" (سوبر‬ ‫ديليغيت)‪ ،‬الذين يمنحون تأييدهم‬ ‫لـكـلـيـنـتــون حـتــى اآلن‪ ،‬وه ــو مــا ال‬ ‫ً‬ ‫يبدو متاحا حتى هذه اللحظة في‬ ‫ظل النتائج الجيدة التي تحققها‬ ‫كلينتون‪.‬‬

‫روحاني‪ :‬صواريخنا دفاعية‬ ‫ولن نعتدي على أحد‬

‫شرطي بلجيكي أمام المنزل المداهم في بروكسل أمس‬ ‫وأع ـل ــن رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء البلجيكي‬ ‫ً‬ ‫شارل ميشال عبر اإلذاعــة صباحا أن‬ ‫عمليات الشرطة متواصلة‪.‬‬ ‫وتستضيف العاصمة البلجيكية‬ ‫ً‬ ‫اليوم وغدا قمة أوروبية مهمة تبحث‬ ‫في قضية المهاجرين الشائكة‪.‬‬ ‫وعـمـلـيــة ال ــده ــم وص ـفــت ف ــي ب ــادئ‬ ‫األم ـ ـ ــر ب ــأن ـه ــا روت ـي ـن ـي ــة ع ـل ــى عــاقــة‬ ‫باعتداءات باريس‪ ،‬التي أوقعت ‪130‬‬ ‫ً‬ ‫قتيال في ‪ 13‬نوفمبر‪ ،‬بحسب رئيس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وأوضحت النيابة العامة الفيدرالية‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬أن ــه خ ــال ه ــذه العملية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أطلق شخص أو أكثر‪ ،‬النار فورا على‬ ‫رجال الشرطة بمجرد فتحهم الباب‪.‬‬

‫( أ ف ب)‬

‫وأكدت السلطات‪ ،‬منذ أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫القتيل ليس صالح عبدالسالم المشتبه‬ ‫به الرئيسي في اعتداءات باريس‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ال يـ ــزال ف ـ ــارا‪ ،‬وأن ع ـبــدال ـســام ل ــم يكن‬ ‫ً‬ ‫مستهدفا‪ ،‬بل أوساط واحد أو أكثر من‬ ‫المتهمين البلجيكيين الـ‪ "11‬في القضية‪.‬‬ ‫وأصـيــب ثــاثــة مــن عناصر الشرطة‬ ‫البلجيكية وزميلتهم الفرنسية بجروح‬ ‫خ ــال الـعـمـلـيــة‪ .‬وأوض ـ ــح وزيـ ــر الـعــدل‬ ‫الـبـلـجـيـكــي كــويــن جـيـنــز أن الـشــرطـيــة‬ ‫الفرنسية "كانت من ضمن فريق تحقيق‬ ‫مشترك بين النيابة الـعــامــة الفدرالية‬ ‫(البلجيكية) والنيابة العامة في باريس"‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا رئـ ـي ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـبـلـجـيـكــي‬ ‫"السكان الى الهدوء"‪.‬‬

‫أكد الرئيس اإليراني حسن روحاني‪،‬‬ ‫أن بـ ـ ــاده ال ت ـن ــوي "االعـ ـ ـت ـ ــداء ع ـل ــى أي‬ ‫ً‬ ‫دول ــة جـ ــارة"‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن "األنـشـطــة‬ ‫الصاروخية اإليرانية دفاعية بحتة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال روح ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــي فـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬أمس‪ ،‬على هامش اجتماع‬ ‫الحكومة‪" :‬شعبنا يكره التوتر‪ ،‬ونأمل أن‬ ‫تعود الدول التي اختارت طريق التوتر‬ ‫إلى السالم والمحبة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الذين طرحوا بلؤم قضية‬ ‫اختباراتنا الصاروخية في مجلس األمن‬ ‫عادوا يائسين‪ ،‬وثبت للعالم أننا ال ننوي‬ ‫االعتداء على أي دولة من جيراننا‪ ،‬وأن‬ ‫أنشطتنا الصاروخية دفاعية بحتة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬استشهد وزيــر الخارجية‬ ‫اإلي ــران ــي مـحـمــد جـ ــواد ظــريــف بمقولة‬ ‫القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد‬ ‫علي جعفري‪ ،‬ردا على َمن يتهمون إيران‬ ‫بالتحريض‪ ،‬قائال‪" :‬لــن نستخدم القوة‬ ‫العسكرية إال للدفاع عن انفسنا"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ظــريــف ف ــي ت ـغــريــدات ل ــه على‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 16‬موظفا حكوميا‬ ‫بهجوم في باكستان‬

‫لقي ‪ 16‬شخصا مصرعهم‬ ‫وأصيب ‪ 35‬أمس في انفجار‬ ‫قنبلة كانت مزروعة في حافلة‬ ‫تقل موظفين حكوميين في‬ ‫بيشاور‪ ،‬بعد عام على شن‬ ‫هجوم عسكري واسع النطاق‬ ‫في المناطق القبلية غير‬ ‫المستقرة في شمال غرب‬ ‫باكستان‪ .‬وأدى االنفجار الذي‬ ‫وقع في ساعة الذروة من‬ ‫صباح أمس‪ ،‬في حي صدر‬ ‫التجاري ببيشاور‪ ،‬عاصمة‬ ‫إقليم خيبر باختونخوا‪ ،‬إلى‬ ‫انتزاع سقف الحافلة الحمراء‬ ‫والزرقاء التي كانت تنقل‬ ‫الموظفين وتحطيم نوافذها‪.‬‬ ‫وأعلنت جماعة "عسكر‬ ‫اإلسالم"‪ ،‬وهي حركة متحالفة‬ ‫مع "طالبان" المسؤولية عن‬ ‫الهجوم قائلة إنه للثأر من‬ ‫أحكام اإلعدام التي صدرت على‬ ‫إسالميين أمس‪.‬‬

‫مصرع تسعة في اشتباك‬ ‫وهجوم بأفغانستان‬

‫"تــويـتــر"‪ ،‬قــائــا‪" :‬ال االت ـفــاق ال ـنــووي وال‬ ‫قـ ـ ــرارات مـجـلــس االمـ ــن ال ــدول ــي‪ ،‬تحظر‬ ‫على إيران العمل على الصواريخ التي ال‬ ‫تحمل رؤوسا نووية‪ ،‬اقرأوا النصوص‪،‬‬ ‫اللغة اإلنكليزية سهلة بخالف النصوص‬ ‫القانونية المعقدة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف فــي تغريداته "لــو كنا نملك‬ ‫الصواريخ إبان العدوان الصدامي علينا‪،‬‬ ‫لكانت تشكل عامل ردع لــه‪ ،‬أو على أقل‬ ‫تقدير تقلل من هجماته على المدنيين"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ن ـ ــددت إيـ ـ ــران أمــس‬ ‫ب ــاألس ــالـ ـي ــب االن ـت ـق ــائ ـي ــة ل ـم ـق ــرر االمـ ــم‬ ‫المتحدة احمد شهيد‪ ،‬حول وضع حقوق‬ ‫االنسان في هذا البلد‪ ،‬حيث نفذ بحسبه‬ ‫‪ 966‬حكما باإلعدام عام ‪.2015‬‬ ‫التقرير "غير متوازن‬ ‫وقال أنصاري إن ُ‬ ‫وغ ـي ــر م ــوض ــوع ــي‪ ،‬وأع ـ ـ ــد ع ـل ــى أس ــاس‬ ‫بيانات غير موثوق بها‪ ،‬بدال من األخذ‬ ‫بالحقائق"‪.‬‬ ‫(طهران‪ -‬أ ف ب‪ ،‬ارنا)‬

‫إردوغان يضغط لرفع الحصانة عن النواب األكراد‬

‫ذكر مسؤول أمس أن خمسة‬ ‫متمردين من حركة "طالبان"‬ ‫قتلوا وأصيب ستة خالل‬ ‫اشتباك مع قوات األمن في‬ ‫إقليم كونار شرق أفغانستان‪،‬‬ ‫في حين قتل أربعة ركاب من‬ ‫بينهم نساء وأطفال عندما‬ ‫انفجرت سيارتهم لدى‬ ‫اصطدامها بقنبلة زرعت على‬ ‫جانب طريق في بلدة حاجي‬ ‫بمنطقة غازي آباد‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة "باجوك"‬ ‫األفغانية عن قائد شرطة‬ ‫اإلقليم عبد الحبيب سيد‬ ‫خيلي قوله إن "االشتباك وقع‬ ‫ليل أمس في بلدة داباروار‬ ‫بمنطقة أسمار بإقليم كونار "‪.‬‬

‫كوريا ًالشمالية‪ :‬السجن‬ ‫‪ 15‬عاما لطالب أميركي‬

‫ً‬ ‫ميركل‪ :‬انضمام تركيا إلى االتحاد األوروبي غير مطروح حاليا‬ ‫طــالــب الــرئـيــس الـتــركــي رجب‬ ‫طيب إردوغ ــان البرلمان‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ب ـ ــرف ـ ــع الـ ـحـ ـص ــان ــة ال ـق ـض ــائ ـي ــة‬ ‫سريعا عن نواب حزب الشعوب‬ ‫الــديـمـقــراطــي ال ـتــركــي‪ -‬ال ـكــردي‪،‬‬ ‫وذلك بعد ثالثة أيام على اعتداء‬ ‫ان ـ ـت ـ ـحـ ــاري ف ـ ــي أنـ ـ ـق ـ ــرة ن ـس ـب ـتــه‬ ‫السلطات إلى المتمردين األكراد‪.‬‬ ‫وص ــرح إردوغ ـ ــان أم ــام نــواب‬ ‫م ـح ـل ـي ـي ــن ف ـ ــي أن ـ ـ ـقـ ـ ــرة‪" :‬ع ـل ـي ـنــا‬ ‫االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء س ــريـ ـع ــا م ـ ــن م ـســألــة‬ ‫الحصانة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬اعـ ــذرونـ ــي‪ ،‬لكنني‬ ‫ل ـ ــم أع ـ ـ ــد أعـ ـتـ ـب ــر أعـ ـ ـض ـ ــاء ح ــزب‬ ‫يعمل على أ نــه واجهة للتنظيم‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ــي (حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫الكردستاني المحظور) على أنهم‬ ‫عـنــاصــر شــرع ـيــون ف ــي الـســاحــة‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ــت ال ـح ـك ــوم ــة ســاب ـقــا‬ ‫بـ ـطـ ـل ــب أم ـ ـ ـ ــام ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان ل ــرف ــع‬ ‫الحصانة عــن خمسة ن ــواب من‬

‫ال ـحــزب ال ــذي أطـلـقــت السلطات‬ ‫التركية مالحقات بحقه بتهمة‬ ‫"الدعاية اإلرهابية"‪.‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر إردوغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان حـ ــزب‬ ‫ال ـش ـع ــوب ال ــدي ـم ـق ــراط ــي (ال ـق ــوة‬ ‫السياسية الثالثة في البالد بعد‬ ‫االنتخابات التشريعية في األول‬ ‫من يناير)‪ ،‬واجهة لحزب العمال‬ ‫الكردستاني‪ ،‬وهو ما ينفيه حزب‬ ‫الشعوب بشدة‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا ال ــرئـ ـي ــس مـ ـج ــددا إل ــى‬ ‫توسيع نـطــاق تعريف الجرائم‬ ‫اإلرهــاب ـيــة لتشمل ال ـشــركــاء من‬ ‫رجـ ـ ـ ــال الـ ـسـ ـي ــاس ــة وال ـم ـف ـك ــري ــن‬ ‫والصحافيين‪.‬‬

‫ميركل‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــارة األل ـمــان ـيــة انـجـيــا‬ ‫ميركل‪ ،‬أمس‪ ،‬أن مسألة انضمام‬ ‫تــرك ـيــا إلـ ــى االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ــي‬

‫لـ ـيـ ـس ــت م ـ ـطـ ــروحـ ــة بـ ـ ـع ـ ــد‪ ،‬رغـ ــم‬ ‫ال ـم ـح ــادث ــات ال ـج ــاري ــة لحلحلة‬ ‫الـمـفــاوضــات الـعــالـقــة ح ــول هــذا‬ ‫الملف في إطار اتفاق حول أزمة‬ ‫الهجرة‪.‬‬ ‫وصرحت ميركل أمام النواب‬ ‫األل ـمــان الــذيــن أع ــرب ع ــدد كبير‬ ‫مـ ـنـ ـه ــم عـ ـ ــن الـ ـقـ ـل ــق مـ ـ ــن ت ـق ــدي ــم‬ ‫ت ـنــازالت كـبـيــرة ألن ـقــرة‪ ،‬أن هــذه‬ ‫المفاوضات إذا انطلقت مجددا‬ ‫ع ـب ــر ف ـت ــح فـ ـص ــول جـ ــديـ ــدة فــي‬ ‫المناقشات‪ ،‬فستكون مفتوحة‪،‬‬ ‫وعـلـيــه ف ــإن انـضـمــام تــركـيــا إلــى‬ ‫االتحاد االوروبي ليس مطروحا‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي مـ ـق ــاب ــل تـ ـع ــاونـ ـه ــا مــع‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدان األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة لـمـكــافـحــة‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات م ـ ـ ـ ـ ـ ــرور الـ ــاج ـ ـئ ـ ـيـ ــن‬ ‫والمهاجرين غير الشرعية على‬ ‫أراضـيـهــا نـحــو الـيــونــان ثــم إلــى‬ ‫ش ـم ــال أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬ت ـطــالــب تــركـيــا‬ ‫بــاس ـت ـئ ـنــاف هـ ــذه ال ـم ـفــاوضــات‬

‫ح ــول انـضـمــامـهــا إل ــى االت ـح ــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وال ـم ـتــوق ـفــة بسبب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــألـ ــة الـ ـقـ ـب ــرصـ ـي ــة ب ـش ـكــل‬ ‫أساسي‪.‬‬

‫اتفاق الهجرة‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس المجلس‬ ‫األوروب ـ ــي دون ــال ــد تــوســك أمــس‬ ‫في مذكرة للزعماء األوروبيين‪،‬‬ ‫أن االت ـف ــاق الـمـنـتـظــر م ــع تركيا‬ ‫لوقف تدفق الالجئين على الجزر‬ ‫اليونانية سيكون مؤقتا وإجراء‬ ‫استثنائيا‪.‬‬ ‫وت ـ ــوض ـ ــح ال ـ ـمـ ــذكـ ــرة مـ ـب ــادئ‬ ‫االتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق الـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ــأم ـ ــل ت ــوس ــك‬ ‫التوصل إليه أثناء رئاسته لقمة‬ ‫زعماء االتحاد األوروبــي اليوم‪،‬‬ ‫والذي يعقبه اجتماع بين القادة‬ ‫األوروب ـ ـي ـ ـيـ ــن ورئـ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـتــركــي أح ـمــد داود أوغ ـل ــو في‬ ‫بروكسل غدا‪.‬‬

‫إردوغان خالل حديثه أمام وفد من المخاتير في المجمع الرئاسي في أنقرة أمس‬ ‫وت ــؤك ــد ال ـم ــذك ــرة ال ـحــاجــة إلــى‬ ‫إعادة طالبي اللجوء الذين يصلون‬ ‫إلى اليونان إلى تركيا‪ ،‬على أن يتم‬ ‫ذل ــك فـقــط بـعــد مــراجـعــة طلباتهم‬ ‫وفق قانون االتحاد األوروبي‪ ،‬وأن‬ ‫توفر لهم تركيا الحماية‪.‬‬

‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ق ــال نــائــب رئيس‬ ‫الـ ـمـ ـف ــوضـ ـي ــة األوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ف ــران ــز‬ ‫تـيـمــرمــانــز‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن االت ـف ــاق "ال‬ ‫يمنح تركيا عرضا مجانيا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ــه يـجــب عـلــى تركيا‬ ‫على سبيل المثال تنفيذ اإلجراءات‬

‫( أ ف ب)‬

‫المطلوبة بنهاية أبــريــل للسماح‬ ‫لألتراك بدخول دول االتحاد دون‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى تــأش ـيــرة بـحـلــول‬ ‫نهاية يونيو‪ ،‬كما طلبت أنقرة‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬بروكسل‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫حكمت كوريا الشمالية على‬ ‫طالب أميركي أقر بسرقة الفتة‬ ‫دعائية بالسجن ‪ 15‬عاما‬ ‫مع األشغال الشاقة إلدانته‬ ‫بارتكاب جرائم ضد الدولة‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة "الصين الجديدة"‬ ‫في برقية مقتضبة من بيونغ‬ ‫يانغ‪ ،‬أن الحكم بحق اوتو‬ ‫وارمبير الطالب في جامعة‬ ‫فيرجينيا البالغ من العمر‬ ‫‪ 21‬عاما‪ ،‬صدر عن المحكمة‬ ‫العليا في كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫وكان الشاب قد أوقف في يناير‬ ‫الماضي‪ ،‬وهو على وشك‬ ‫مغادرة البالد‪ ،‬واعترف فيما‬ ‫بعد بسلب الفتة تحمل شعارا‬ ‫سياسيا في القسم الخاص‬ ‫بالموظفين في فندق بيونغ‬ ‫يانغ‪ ،‬حيث كان ينزل ضمن‬ ‫رحلة سياحية‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي يسعى إلنقاذ العالقات مع إيطاليا‪ ...‬والزند إلى اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫• اتفاق مصري ‪ -‬روسي على استئناف الرحالت الجوية قريبا • مصرع «كوريا» قاتل رئيس مباحث شبرا‬

‫سلة أخبار‬ ‫«األزهر» يفصل ‪ 3‬متهمين‬ ‫باغتيال النائب العام‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وخالد عبده‬

‫أكد الرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫مقتل‬ ‫السيسي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن حادث ً‬ ‫الطالب اإليطالي فردي‪ ،‬كاشفا‬ ‫عن توجه وفد أمني إلى روما‬ ‫إلطالع الجانب اإليطالي على‬ ‫سير التحقيقات‪ ،‬في حين غادر‬ ‫المقال أحمد الزند‬ ‫وزير العدل ً‬ ‫القاهرة متجها إلى اإلمارات‪،‬‬ ‫تالحقه اتهامات بالتورط في‬ ‫قضايا فساد‪.‬‬

‫مقتل ضابط وإصابة‬ ‫‪ 4‬مجندين في‬ ‫انفجار عبوة ناسفة‬ ‫بسيناء‬

‫واصـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫م ـس ــاع ـي ـه ــا الح ـ ـت ـ ــواء ت ــداعـ ـي ــات‬ ‫أزمـ ـ ــة م ـق ـتــل ط ــال ــب إيـ ـط ــال ــي فــي‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة ب ـ ـظـ ــروف غ ــام ـض ــة فــي‬ ‫ف ـب ــراي ــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـع ـم ــل على‬ ‫تجاوز األزمة المعلقة مع إيطاليا‬ ‫واالتحاد األوروبي‪ ،‬إذ قال الرئيس‬ ‫ال ـم ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‬ ‫إن ال ـحــادث كــان صــادمــا للشعب‬ ‫ال ـم ـص ــري‪ ،‬م ــؤك ــدا أنـ ــه ف ـ ــردي لم‬ ‫يــواج ـهــه س ــوى م ــواط ــن إيـطــالــي‬ ‫واحد من بين ماليين اإليطاليين‬ ‫الــذيــن ي ـ ــزورون مـصــر عـلــى مــدار‬ ‫أعوام طويلة‪.‬‬ ‫السيسي الذي أجرى حوارا مع‬ ‫ُ‬ ‫صحيفة "الريبوبليكا" التي تعد‬ ‫إح ــدى أك ـثــر الـصـحــف اإليـطــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫انتشارا‪ ،‬أضاف أن "النيابة العامة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ت ــول ــت الـتـحـقـيــق منذ‬ ‫الـلـحـظــة األولـ ــى‪ ،‬كـمــا تــم تشكيل‬ ‫مجموعات عمل متخصصة من‬ ‫أج ـه ــزة األمـ ــن الـمـعـنـيــة لـلــوقــوف‬ ‫على أسباب الحادث ومالبساته‪،‬‬ ‫وأن القاهرة حريصة على تكثيف‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ــع ال ـجــانــب اإلي ـطــالــي‬ ‫لكشف غموض الـحــادث وتقديم‬ ‫مرتكبيه إلى العدالة"‪.‬‬ ‫واخـ ـتـ ـف ــى الـ ـب ــاح ــث اإلي ـط ــال ــي‬ ‫جوليو ريجيني في القاهرة يوم‬ ‫‪ 25‬يناير الماضي‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫الذكرى الخامسة للثورة المصرية‪،‬‬ ‫ق ـبــل أن ي ـتــم ال ـع ـثــور ع ـلــى جثته‬ ‫وع ـل ـي ـه ــا آثـ ـ ــار ت ـع ــذي ــب بـمـنـطـقــة‬ ‫صحراوية غرب القاهرة‪ 3 ،‬فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬ودخل البرلمان األوروبي‬ ‫على خط األزمة الخميس الماضي‬ ‫بتنديده بالحادث‪ ،‬رابطا الجريمة‬ ‫بما اعتبره "ظاهرة متكررة تشمل‬ ‫حوادث تعذيب واعتقال وقتل في‬ ‫ً‬ ‫مصر مؤخرا"‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـسـ ـع ــى‬ ‫لـ ـتـ ـج ــاوز أي تـ ــداع ـ ـيـ ــات سـلـبـيــة‬ ‫ل ـحــادث روجـيـنــي عـلــى مستقبل‬ ‫ال ـع ــاق ــات م ــع إي ـطــال ـيــا ال ـشــريــك‬

‫ً‬ ‫السيسي مدليا بتصريحات لمحرري صحيفة «الريبوبليكا» اإليطالية في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي األكـ ـب ــر ل ـم ـصــر فــي‬ ‫أوروب ـ ـ ــا‪ّ ،‬‬ ‫وجـ ــه "أص ـ ــدق ال ـت ـعــازي‬ ‫وخ ــال ــص الـ ـم ــواس ــاة" إل ــى أس ــرة‬ ‫ريـ ـجـ ـيـ ـن ــي‪ ،‬وك ـ ـشـ ــف أن ال ـف ــري ــق‬ ‫المصري المكلف بالتحقيق في‬ ‫القضية سيتوجه خالل أيام إلى‬ ‫رومـ ــا لـمـنــاقـشــة س ـبــل الـتـنـسـيــق‬ ‫المشترك فــي القضية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن الـقــاهــرة حريصة على توفير‬ ‫األمن والحماية لجميع زائريها‪،‬‬ ‫ومن بينهم اإليطاليون‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن تــوق ـيــت ال ـح ــادث‬ ‫يـطــرح الـعــديــد مــن األسـئـلــة‪ ،‬ومن‬ ‫بينها توقيت الكشف عنه أثناء‬ ‫زيارة وزيرة التنمية االقتصادية‬ ‫اإلي ـطــال ـيــة إل ــى م ـصــر ع ـلــى رأس‬ ‫وفــد مــن ممثلي مجتمع األعمال‬ ‫اإليـطــالــي‪ ،‬متسائال مــا إذا كانت‬ ‫هـ ـن ــاك أطـ ـ ـ ــراف ل ــدي ـه ــا مـصـلـحــة‬ ‫لعرقلة هذا التعاون‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى اخ ـت ـفــاء ال ـمــواطــن‬ ‫المصري عادل معوض المقيم في‬ ‫إيطاليا منذ خمسة أشهر‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "مثل هــذه األح ــداث الـفــرديــة ال‬ ‫يتعين اتخاذها كأسباب إلفساد‬ ‫العالقة بين البلدين"‪.‬‬

‫شاهد زور‬

‫ ‬ ‫ف ــي األث ـ ـنـ ــاء‪ ،‬وب ـي ـن ـمــا ت ــواص ــل‬ ‫النيابة المصرية تحقيقها لكشف‬ ‫غ ـم ــوض مـقـتــل ري ـج ـي ـنــي‪ ،‬كشفت‬ ‫النيابة عــدم صحة ادعـ ــاء ات أحد‬ ‫ال ـش ـه ــود ال ـ ــذي أف ـ ــاد بـمـشــاهــدتــه‬ ‫م ـش ــاج ــرة وم ـ ـشـ ــادة ك ــام ـي ــة بـيــن‬ ‫ريـجـيـنــي وش ـخــص آخ ــر‪ ،‬بــالـقــرب‬ ‫م ـ ــن ال ـق ـن ـص ـل ـي ــة اإلي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫وســط القاهرة قبل اختفائه بيوم‬ ‫واح ــد‪ ،‬إذ أك ــدت تـحــريــات النيابة‬ ‫ع ــدم صـحــة ش ـهــادتــه‪ ،‬وأن تفريغ‬ ‫ك ــامـ ـي ــرات ال ـق ـن ـص ـل ـيــة أث ـب ــت ع ــدم‬ ‫صحة هــذه الــروايــة‪ ،‬في حين بين‬ ‫تتبع مكالمات هاتف الشاهد عدم‬ ‫وجـ ـ ــوده ف ــي ال ـم ـك ــان الـ ــذي ح ــدده‬ ‫كـ ـت ــاري ــخ ل ـم ـش ــاه ــدة ال ـم ـش ــاج ــرة‬ ‫المزعومة‪.‬‬ ‫وعندما تمت مواجهة الشاهد‬ ‫باألدلة تراجع عن شهادته قائال‪:‬‬ ‫"أنــا آســف"‪ ،‬خاصة أنه ظهر بأحد‬ ‫ال ـ ـبـ ــرامـ ــج ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة‪ ،‬وأدلـ ـ ــى‬ ‫بشهادة مغايرة عن تلك التي أدلها‬ ‫بها أمام النيابة‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر ن ـي ــاب ـي ــة أن‬

‫الـسـلـطــات لــم تــوجــه تـهـمــة اإلدالء‬ ‫ب ـش ـه ــادة زور وت ـض ـل ـيــل ال ـعــدالــة‬ ‫إلى الشاهد‪ ،‬في حين أكد الخبير‬ ‫األمـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـل ـ ــواء أحـ ـم ــد رج ــائ ــي‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أنه ال إمكانية للتالعب‬ ‫ف ــي تـحـقـيـقــات ال ـن ـيــابــة ف ــي مقتل‬ ‫ريـجـيـنــي‪ ،‬خــاصــة أن التحقيقات‬ ‫يحضرها الجانب اإليطالي‪ ،‬لذلك‬ ‫تم كشف تهافت رواية الشاهد الذي‬ ‫اتضح أنه لم يشاهد شيئا‪.‬‬

‫الزند يغادر‬

‫ ‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬وبعد ثالثة‬ ‫أيام على إقالته‪ ،‬غادر وزير العدل‬ ‫السابق أحمد الزند‪ ،‬القاهرة أمس‪،‬‬ ‫متجها هو وأسرته إلى مدينة دبي‬ ‫اإلمــاراتـيــة‪ ،‬ولــم يعلن الــزنــد سبب‬ ‫مغادرته‪ ،‬وما إذا كانت زيارته إلى‬ ‫دبي بغرض االستجمام أو اإلقامة‬ ‫بصفة مستمرة هناك‪.‬‬ ‫إال أن م ـ ـصـ ــدرا ق ـض ــائ ـي ــا أك ــد‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن "الــزنــد وبـنــاء على‬ ‫نصائح بعض المقربين منه‪ ،‬قرر‬ ‫مغادرة البالد لحين هدوء الضجة‬ ‫ال ـم ـث ــارة ب ـعــد تـصــريـحــه الـمـســيء‬

‫ل ـل ـن ـبــي ع ـل ـيــه الـ ـص ــاة والـ ـس ــام"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "النائب العام تلقى‬ ‫بالغات خالل األيام الماضية ضد‬ ‫وزي ــر ال ـعــدل ال ـم ـقــال‪ ،‬وأن النيابة‬ ‫بـ ــدأت ف ــي الـتـحـقـيــق بـشـكــل ســري‬ ‫ف ـي ـهــا‪ ،‬خــاصــة م ــا يـتـعـلــق بــاتـهــام‬ ‫الـ ــزنـ ــد ب ــاالسـ ـتـ ـي ــاء عـ ـل ــى أراض‬ ‫مملوكة للدولة"‪.‬‬ ‫أمـ ـنـ ـي ــا‪ ،‬وب ـي ـن ـم ــا قـ ـت ــل ض ــاب ــط‬ ‫وأص ـي ــب ‪ 4‬مـجـنــديــن ف ــي انـفـجــار‬ ‫عبوة ناسفة‪ ،‬قتل الجيش ‪ 10‬من‬ ‫ع ـن ــاص ــر "داع ـ ـ ــش س ـي ـن ــاء" أم ــس‪،‬‬ ‫ونـجـحــت قـ ــوات ال ـشــرطــة ف ــي قتل‬ ‫المسجل خطر محمود كوريا (‪31‬‬ ‫عــامــا)‪ ،‬والـمـتـهــم الــرئـيــس فــي قتل‬ ‫رئ ـي ــس م ـبــاحــث ش ـب ــرا م ـنــذ نحو‬ ‫أسبوعين‪.‬‬

‫عودة الطيران‬ ‫في األثناء‪ ،‬قال وزير الخارجية‬ ‫ال ــروس ــي سـيــرجــي الفـ ــروف خــال‬ ‫استقباله نظيره المصري سامح‬ ‫شكري في موسكو أمس‪ ،‬إنه أجرى‬ ‫مباحثات مثمرة مع شكري‪ ،‬وإنهما‬ ‫تــواف ـقــا عـلــى اسـتـئـنــاف الــرحــات‬

‫الـجــويــة بـيــن الـبـلــديــن خ ــال وقــت‬ ‫قصير‪.‬‬ ‫وأضــاف خالل مؤتمر صحافي‬ ‫أن وزارتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـن ـ ـقـ ــل الـ ـمـ ـص ــري ــة‬ ‫وال ــروسـ ـي ــة ت ـع ـمــان حــال ـيــا عـلــى‬ ‫االنتهاء من الصياغة النهائية من‬ ‫مــذكــرة الـتـفــاهــم ب ـشــأن استئناف‬ ‫حـ ــركـ ــة ال ـ ـط ـ ـيـ ــران الـ ـمـ ـب ــاش ــر بـيــن‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن مــوس ـكــو تعمل‬ ‫على افتتاح قنصليتها في الغردقة‬ ‫السنة المقبلة‪ ،‬لتيسير إج ــراء ات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاح ال ـ ـ ـ ــروس‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ق ــال‬ ‫شكري‪" :‬إننا نعول على تعاون مع‬ ‫روسيا في المجال التقني األمني‬ ‫فــي مـطــاراتـنــا‪ ،‬ونــرحــب بالبعثات‬ ‫التقنية الروسية ونأمل أن يكون‬ ‫هذا أمرا جيدا للطرفين"‪.‬‬ ‫وكانت طائرة روسية قد سقطت‬ ‫في سيناء نهاية أكتوبر الماضي‬ ‫ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ‬ ‫‪ ،224‬وأغلبهم روس‪ ،‬لتقرر بعدها‬ ‫روسيا وبريطانيا وعدة دول أخرى‬ ‫تعليق رحالت الطيران إلى مصر‪،‬‬ ‫بـعــد تــوافــر مـعـلــومــات لــديـهــا بــأن‬ ‫الحادث جاء نتيجة عملية إرهابية‪.‬‬

‫ً‬ ‫أحمد مكي لـ ةديرجلا ‪ :‬الزند لم يكن جديرا ومصير خليفته الفشل‬ ‫•‬

‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫المستشار أحمد مكي‪ ،‬أن ًوزير العدل‬ ‫العدل المصري األسبق‪ً ،‬‬ ‫رأى وزير ً‬ ‫ُ‬ ‫المقال أخيرا أحمد الزند لم يكن جديرا بهذا المنصب‪ ،‬متوقعا أن يمنى خليفته‬ ‫بالفشل‪ ،‬في ظل ما وصفه بـ»تراجع الديمقراطية»‪ .‬وأضاف مكي‪ ،‬في مقابلة ًمع‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬أن مصر لن تستعيد مكانتها إال باستعادة الثقة بقضائها‪ ،‬واصفا‬ ‫أداء البرلمان الحالي بالفاشل‪ ،‬كما أعرب عن تخوفه من وجود الجيش في الحكم‪،‬‬ ‫حتى ال يؤثر ذلك على قدراته القتالية‪ ،‬وفي ما يلي نص المقابلة‪:‬‬ ‫• كيف رأيت أزمة إقالة المستشار أحمد‬ ‫الزند من منصبه؟‬ ‫ األزمـ ـ ـ ـ ــة كـ ــانـ ــت ت ـك ـم ــن ف ـ ــي تـعـيـيــن‬‫ال ـم ـس ـت ـشــار أح ـم ــد ال ــزن ــد وزيـ ـ ــرا لـلـعــدل‬ ‫وليس في إقالته من منصبه‪ ،‬فالزند لم‬ ‫يكن جديرا بتولي وزارة العدل‪ ،‬حيث لم‬ ‫يحترم في يوم من األيام استقالل القضاء‪،‬‬

‫واع ـت ــرف بنفسه بــالـمـشــاركــة فــي العمل‬ ‫السياسي عندما أعلن أنه كان أحد أركان‬ ‫ثورة ‪ 30‬يونيو‪ ،‬فالقاضي يجب أن ينأى‬ ‫بنفسه عن المشاركة في أي عمل سياسي‪،‬‬ ‫ألنه يحكم بين الناس‪ ،‬وبالتالي ال يصح‬ ‫أن يكون خصما وحكما في الوقت ذاته‪،‬‬ ‫وأن ــا بطبعي ال أحــب الشماتة فــي أحــد‪،‬‬

‫ويقال في األثر‪« :‬اذكروا محاسن موتاكم»‪،‬‬ ‫إال أنني ال أجد حسنات للزند‪ ،‬ولو أعرف‬ ‫لــه حـسـنــات لــذكــرتـهــا‪ ،‬وف ــي اعـتـقــادي أن‬ ‫أي شخصية ستتولى وزارة العدل خلفا‬ ‫للزند ستفشل في مهامها‪ ،‬بسبب األجواء‬ ‫غير الديمقراطية التي تتسم بها المرحلة‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫• ما تقييمك ألداء البرلمان حتى اآلن‬ ‫وما الفارق بينه وبين البرلمانات السابقة‬ ‫في عهد مبارك ومرسي؟‬ ‫ البرلمانات الجيدة كانت قبل ثورة‬‫‪ ،1952‬ومذاك ليس لدينا برلمانات جيدة‪،‬‬ ‫إال بــرل ـمــان ع ــام ‪ 1976‬فــي أع ـقــاب حــرب‬ ‫أك ـتــوبــر حينما حـ ــاول الــرئ ـيــس الــراحــل‬ ‫أنـ ــور الـ ـس ــادات أن يـفـســح م ـجــاال كبيرا‬ ‫لـلــديـمـقــراطـيــة‪ ،‬لـكـنــه م ــا ل ـبــث أن انقلب‬ ‫ً‬ ‫عليه ســريـعــا‪ ،‬ومــا عــدا ذلــك ال توجد أي‬ ‫برلمانات تستحق الذكر‪ ،‬والبرلمان الذي‬ ‫جاء عقب ثورة ‪ 25‬يناير كان نزيها‪ ،‬وكذلك‬ ‫البرلمان الحالي تم وسط إجراءات نزيهة‪،‬‬ ‫إال أنه شهد تدخالت من جهات سيادية‬ ‫لـتــوجـيـهــه ف ــي اتـ ـج ــاه مـعـيــن لمصلحة‬ ‫دعم السلطة‪ ،‬أما البرلمان الــذي جاء في‬ ‫عهد جماعة «اإلخ ــوان»‪ ،‬فقد كان برلمان‬ ‫مــراه ـقــة س ـيــاس ـيــة‪ ،‬فــالـجـمــاعــة وال ـت ـيــار‬ ‫اإلسالمي بصفة عامة لم يكن لديهم خبرة‬ ‫كافية إلدارت ــه‪ ،‬واتسم أداؤه بالمزايدات‬

‫ُ ِّ‬ ‫ارتفاع الدوالر يعكر «مزاج» المصريين‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار‬

‫تسبب قرار البنك المركزي المصري أخيرا‬ ‫بتخفيض سـعــر ص ــرف الـجـنـيــه أم ــام ال ــدوالر‬ ‫بـ‪ 112‬قرشا في أزمة انعكست على أسعار السلع‪،‬‬ ‫وي ـبــدو أنـهــا سـتـكــون سببا فــي تعكير "م ــزاج‬ ‫المصريين"‪ ،‬حيث قــال خـبــراء إن أكـثــر السلع‬ ‫التي سيطالها التأثير هي تلك المستوردة من‬ ‫الخارج‪ ،‬ومن بينها ُ‬ ‫البن والشاي‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر ال ـش ــاي وال ـق ـهــوة م ــن الـمـشــروبــات‬

‫األساسية لدى المصريين‪ ،‬حيث تستورد مصر‬ ‫كميات كبيرة من الشاي والبن‪ ،‬بقيمة إجمالية‬ ‫ً‬ ‫أربعة مليارات جنيه سنويا‪ ،‬وبواقع ‪ 3‬مليارات‬ ‫للشاي ومليار للبن‪.‬‬ ‫س ـكــرت ـيــر عـ ــام ال ـغ ــرف ــة الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬عــاطــف‬ ‫األشـمــونــي‪ ،‬قــال إن "أسـعــار الـبــن ارتفعت منذ‬ ‫العام الماضي بنسبة ‪ 10‬في المئة‪ ،‬حيث زاد‬ ‫سعر طن البن األخضر من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬آالف دوالر"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن ما يتوافر في السوق المصري من البن‬ ‫ال يتعدى ‪ 15‬في المئة من إجمالي المخزون‪ ،‬في‬

‫ظل صعوبة توفير العملة الصعبة الستيراد‬ ‫كميات جــديــدة‪ ،‬فــي حين زادت أسـعــار الشاي‬ ‫بنسة ‪ 15‬في المئة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكــد رئيس شعبة المستوردين‬ ‫بالغرفة التجارية‪ ،‬أحمد شيحة‪ ،‬أن خفض سعر‬ ‫الجنيه أمام الدوالر‪ ،‬سيؤثر على أسعار جميع‬ ‫السلع والمنتجات‪ ،‬داعيا الجهات المسؤولة‬ ‫إل ـ ــى وض ـ ــع ضـ ــوابـ ــط ل ـح ـم ــاي ــة الـ ـم ــواط ــن مــن‬ ‫جشع التجار‪ ،‬وتجنب وجود نقص في السلع‬ ‫األساسية مثل الزيت واألرز‪.‬‬

‫صعوبات تعوق استنساخ التعليم الياباني في مصر‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫اعتبر خبراء في مجال التعليم أن استنساخ‬ ‫التجربة اليابانية لتطوير المنظومة التعليمية‬ ‫ف ــي م ـصــر أم ــر ص ـع ــب‪ ،‬ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن تــأكـيــد‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ع ـبــدال ـف ـتــاح ال ـس ـي ـســي ع ـقــب زي ــارت ــه‬ ‫لطوكيو فبراير الماضي‪ ،‬ضــرورة التعاون مع‬ ‫طوكيو خاصة في تطبيق التجربة اليابانية‬ ‫لتطوير وتنمية التعليم في بالده‪ ،‬حيث ذهب‬ ‫الخبراء المصريون إلى أن التجربة اليابانية لها‬ ‫آليات سياسية واجتماعية خاصة‪ ،‬ال تتوافر‬ ‫في مصر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـخ ـب ـيــر الـ ـت ــرب ــوي ك ـم ــال م ـغ ـي ــث‪ ،‬إن‬ ‫"الـتـقــاريــر الــدول ـيــة تشير إل ــى أن مـصــر تحتل‬ ‫المركز ‪ 139‬من أصل ‪ 140‬في جودة التعليم‪ ،‬ما‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعني فشال ذريعا في تطوير منظومة التعليم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬تطبيق تـجــربــة الـيــابــان‬ ‫في التعليم لن تصلح للتنفيذ عندنا‪ ،‬فالصف‬ ‫ً‬ ‫ال ــدراس ــي ه ـنــاك ال يـضــم أك ـثــر مــن ‪ 20‬تـلـمـيــذا‪،‬‬ ‫بينما هنا يتجاوز العدد الخمسين"‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى أن "راتــب المعلم في اليابان ‪ 7‬آالف دوالر‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪ ،‬بينما نظيره المصري يتقاضى نحو‬ ‫‪ 120‬دوالرا فقط"‪.‬‬ ‫وتابع مغيث‪" :‬تطوير منظومة التعليم يرتبط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا وثيقا بالسياق الثقافي واالجتماعي‬ ‫لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬لـ ــذا ي ـن ـب ـغــي وج ـ ــود إرادة سـيــاسـيــة‬ ‫للتخلص م ــن ك ــل مـشـكــات الـتـعـلـيــم‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫آليات تطوير المناهج التي قدمها خبراء خالل‬ ‫السنوات السابقة ولم يؤخذ بها"‪.‬‬ ‫فـيـمــا ق ــال م ـع ــاون وزيـ ــر الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم‬

‫األس ـبــق ط ــارق نــورالــديــن‪ ،‬إن "تـطـبـيــق تجربة‬ ‫اليابان في مصر أمر صعب‪ ،‬فالدولة المصرية‬ ‫ال تـطـبــق اآلل ـي ــات ال ـتــي تـســاهــم ف ــي الـنـهــوض‬ ‫بالتعليم‪ ،‬باإلضافة إلى تغيير االستراتيجية‬ ‫ا لـتــي تعمل بها وزارة التربية والتعليم‪ ،‬فمع‬ ‫تولي كل وزير للمنصب‪ ،‬يقوم بتسيير قضايا‬ ‫الـتـعـلـيــم حـســب رؤي ـت ــه‪ ،‬دون الـعـمــل ف ــي إط ــار‬ ‫استراتيجية واضحة ممنهجة"‪.‬‬ ‫وأضاف نورالدين أنه إذا كانت هناك جدية‬ ‫مــن قـبــل وزارة الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم فــي تطبيق‬ ‫التجربة اليابانية‪ ،‬فالبد من وجود مسؤولين‬ ‫ُمدربين على أيدي خبراء يابانيين لتطبيق هذه‬ ‫التجربة في مدارس مصر‪ ،‬وأن تكون لدى الوزارة‬ ‫خطة واضحة بشأن كيفية تطبيقها بما يناسب‬ ‫مناهج وطالب مصر‪ ،‬ووفق خطة زمنية محددة‪.‬‬

‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬كـمــا أن الـشـعــب كــانــت لديه‬ ‫طموحات وآمال كبيرة تفوق الوضع على‬ ‫أرض ال ــواق ــع‪ ،‬والـبــرلـمــان الـحــالــي أيضا‬ ‫برلمان فاشل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• عملت سابقا مــع المستشار سري‬ ‫ص ـيــام عـنــدمــا كـنــت ع ـضــوا ف ــي مجلس‬ ‫القضاء الذي كان يترأسه حينها‪ ،‬فلماذا‬ ‫برأيك استقال من البرلمان؟‬ ‫ المستشار صيام شخصية تحظى‬‫ب ــاالحـ ـت ــرام‪ ،‬ل ـكــن األوضـ ـ ـ ــاع الـسـيــاسـيــة‬ ‫الحالية في مصر ال تساعد على النجاح‪،‬‬ ‫وال تسمح ألي شخص بأن يتخذ موقفا‬ ‫معتدال قويا في ظل وجــود حالة كبيرة‬ ‫مــن االسـتـقـطــاب الـسـيــاســي‪ ،‬واعـتـقــد أن‬ ‫المستشار ســري صيام نجا بنفسه من‬ ‫الدخول في مهاترات سياسية‪.‬‬ ‫• لماذا لهجة عدم الرضا التي تبدو في‬ ‫حديثك عن القضاء؟‬ ‫ ألن القضاء ليس مستقال‪ ،‬والمناخ‬‫العام ليس جيدا في ظل إجراءات التقاضي‬

‫الـ ـح ــالـ ـي ــة‪ ،‬ووج ـ ـ ـ ــود ‪ 40‬أل ـ ــف م ـح ـبــوس‬ ‫احتياطيا‪ ،‬و»مجلس قضاء» يقوم باإلبالغ‬ ‫عــن المحامي نجاد البرعي واثنين من‬ ‫المستشارين هـمــا الـمـسـتـشــاران هشام‬ ‫رؤوف وعاصم عبدالجبار‪ ،‬ألنهم فكروا‬ ‫في عمل مشروع قانون لمكافحة التعذيب‪،‬‬ ‫رغم أن هذا المشروع هو ذاته الذي وافق‬ ‫عليه مجلس ال ــوزراء سابقا عندما كنت‬ ‫وزي ــرا للعدل وك ــان الــرئـيــس عبدالفتاح‬ ‫ً‬ ‫السيسي وقتها وزيرا للدفاع‪ ،‬فهذا األمر‬ ‫غير معقول‪ ،‬وفيه إدانة لمجلس القضاء‬ ‫نفسه‪ ،‬وما يحدث من صدور حكم باإلعدام‬ ‫ع ـلــى ‪ 500‬ش ـخــص ف ــي ج ـل ـســة واح ـ ــدة‪،‬‬ ‫والحكم على طفل عمره ‪ 4‬سنوات بالمؤبد‪،‬‬ ‫ومحاكمة األشخاص في قفص زجاجي‪،‬‬ ‫كل ذلك يؤثر في مصداقية ونزاهة القضاء‬ ‫الـمـصــري عـلــى الـمـسـتــوى ال ــدول ــي‪ ،‬ولــن‬ ‫تستعيد مصر مكانتها إال عندما تستعيد‬ ‫الثقة بقضائها‪ ،‬وال يمكن أن يكون القضاء‬ ‫مستقال في ظل مناخ غير ديمقراطي‪.‬‬

‫قرر رئيس جامعة األزهر املؤقت‪،‬‬ ‫إبراهيم الهدهد‪ ،‬أمس‪ ،‬فصل‬ ‫ثالثة طالب من الجامعة نهائيا‪،‬‬ ‫لتورطهم في حادث اغتيال النائب‬ ‫العام السابق املستشار هشام‬ ‫بركات‪ ،‬في ‪ 29‬يونيو املاضي أمام‬ ‫منزله بحي مصر الجديدة‪.‬‬ ‫وقال الهدهد‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫إن «فصل الطالب الثالثة نهائيا‬ ‫من الجامعة جاء تطبيقا للمادة‬ ‫‪ 74‬من القانون ‪ 103‬وتعديالته‪،‬‬ ‫بتوقيع عقوبة الفصل النهائي من‬ ‫الجامعة على الطالب بعد تأكد‬ ‫ثبوت تورطهم في حادث اغتيال‬ ‫النائب العام السابق‪ ،‬بحسب‬ ‫إعالن وزير الداخلية‪ ،‬مجدي‬ ‫عبدالغفار‪ ،‬األسبوع املاضي‬ ‫أسماء املتورطني في العملية‬ ‫اإلرهابية»‪.‬‬

‫انطالق «ذات الصواري»‬ ‫من سواحل اإلسكندرية‬

‫تنطلق اليوم فعاليات املناورة‬ ‫البحرية بالذخيرة الحية «ذات‬ ‫الصواري»‪ ،‬أمام سواحل مدينة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬التي تنفذها‬ ‫عشرات القطع البحرية املختلفة‪،‬‬ ‫وباشتراك عناصر من الوحدات‬ ‫الخاصة البحرية وطائرات‬ ‫اكتشاف ومكافحة الغواصات‪ ،‬في‬ ‫حني يتوقع أن يحضر املناورة‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪.‬‬ ‫وتتضمن املناورة العديد من‬ ‫األنشطة والبيانات العملية‬ ‫للتدريب على مهام العمليات‬ ‫من بينها تأمني نطاق القوات‬ ‫البحرية وخطوط املواصالت‬ ‫وحركة النقل البحري وتأمني‬ ‫الوحدات البحرية ضد مخاطر‬ ‫األلغام وتنفيذ جميع الدفاعات‬ ‫بالبحر ضد األهداف املعادية‪.‬‬

‫انخفاض الصادرات الهندسية‬ ‫إلفريقيا بنسبة ‪%10‬‬

‫أعلن املجلس التصديري‬ ‫للصناعات الهندسية‬ ‫واإللكترونية‪ ،‬أمس‪ ،‬انخفاض‬ ‫قيمة الصادرات الهندسية إلى‬ ‫إفريقيا خالل الفترة من ‪2012‬‬ ‫إلى ‪ 2015‬بنسبة ‪ 10‬في املئة‪،‬‬ ‫موضحا أن الصادرات إلى إفريقيا‬ ‫انخفضت من ‪ 626.7‬مليون دوالر‬ ‫في ‪ ،2012‬إلى ‪ 453.9‬مليون دوالر‬ ‫في ‪ ،2015‬وبلغ متوسطها سنويا‬ ‫خالل تلك الفترة نحو ‪566.8‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫أبومرزوق‪« :‬حماس» ومصر فتحتا صفحة جديدة‬ ‫الحركة تعلن التزامها بحماية الحدود بين غزة وسيناء‬ ‫●‬

‫غزة ‪ -‬سمية درويش‬

‫ق ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس ال ـم ـك ـت ــب‬ ‫السياسي لحركة حماس‪ ،‬موسى‬ ‫أبومرزوق‪ ،‬إن زيارة وفد الحركة‬ ‫ال ـ ــى الـ ـق ــاه ــرة انـ ـتـ ـه ــت‪ ،‬وف ـت ـحــت‬ ‫صفحة جديدة بين الطرفين‪.‬‬ ‫وكتب أبــومــرزوق في صفحته‬ ‫الــرس ـم ـيــة ع ـلــى م ــوق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي "ف ـي ـس ـب ــوك"‪" :‬ك ـثــرت‬ ‫التكهنات حول زيارة وفد الحركة‬ ‫لـلـقــاهــرة‪ ،‬فمنهم مــن أفشلها في‬ ‫م ـن ـت ـص ـف ـهــا‪ ،‬وم ـن ـه ــم مـ ــن وض ــع‬ ‫ش ــروط ــا ون ـس ـبــه ل ـم ـصــدر أم ـنــي‪،‬‬ ‫ومنهم من نصب نفسه قيما على‬ ‫الشعب وتـحــدث بــاسـمــه‪ ،‬ومنهم‬ ‫م ــن ه ــدد وف ــد ال ـح ــرك ــة‪ ،‬ب ــل طلب‬ ‫منهم أن يأتوا باألمان"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أبـ ــومـ ــرزوق‪ ،‬أن وفــد‬ ‫حماس "عبر بوضوح شديد عن‬ ‫ال ـح ــرص ع ـلــى أم ــن م ـصــر وع ــدم‬ ‫الـتــدخــل فــي شــؤونـهــا الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ـق ـي ــام ب ـك ــل االلـ ـت ــزام ــات‬ ‫ب ـح ـف ــظ ال ـ ـح ـ ــدود وعـ ـ ـ ــدم إت ــاح ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــال لـ ـلـ ـم ــس ب ـ ــأم ـ ــن م ـص ــر‬ ‫واسـتـقــرارهــا‪ ،‬ولــن يـكــون القطاع‬ ‫مأوى أو ملجأ لمن يضر في أمن‬ ‫مصر"‪.‬‬

‫موسى أبومرزوق‬ ‫وج ــدد تأكيد حركته‪ ،‬أن "أمــن‬ ‫م ـص ــر ه ــو أمـ ــن ل ـف ـل ـس ـط ـيــن‪ ،‬وأن‬ ‫ق ـطــاع غ ــزة الـمـتـضــرر األك ـبــر من‬ ‫فقدان األمن في سيناء"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال عضو المكتب‬ ‫السياسي لحركة حماس وعضو‬ ‫وفدها في القاهرة خليل الحية‪،‬‬ ‫إن اللقاءات بين وفد حركة حماس‬ ‫وال ـم ـس ــؤول ـي ــن ف ــي ال ـم ـخ ــاب ــرات‬ ‫العامة المصرية تناولت القضايا‬ ‫ذات االهتمام المشترك في جو من‬ ‫"المسؤولية والشفافية"‪.‬‬ ‫وأك ــد الـحـيــة‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬تقدير‬ ‫حــركـتــه لـ ـ "دور مـصــر الـتــاريـخــي‬

‫تـ ـج ــاه ق ـض ــاي ــا األم ـ ــة وال ـق ـض ـيــة‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة بـ ـشـ ـك ــل خـ ـ ــاص‪،‬‬ ‫وعلى عمق العالقة بين الشعب‬ ‫الفلسطيني والشعب المصري"‪.‬‬ ‫وأعـلــن الحية حــرص حركته‪،‬‬ ‫على "استقرار وأمن مصر وعدم‬ ‫ال ـتــدخــل ف ــي شــؤنـهــا الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫ورفض المساس باألمن القومي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـص ـ ــري"‪ ،‬م ـ ـ ـشـ ـ ــددا عـ ـل ــى أن‬ ‫"حـمــاس لــن تسمح بــأي حــال أن‬ ‫ينطلق مــن غ ــزة مــا يـضــر بأمن‬ ‫مصر وشعبها‪ ،‬كما تؤكد على‬ ‫واجبها تجاه حماية الحدود بين‬ ‫قطاع غــزة ومصر واتـخــاذ كافة‬

‫اإلجراءات الالزمة في سبيل ذلك"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـح ـي ــة س ـي ــاس ــة حــركــة‬ ‫حـ ـم ــاس‪ ،‬ال ــرافـ ـض ــة لــاغ ـت ـيــاالت‬ ‫الـسـيــاسـيــة كــافــة‪ ،‬مــديـنــا اغـتـيــال‬ ‫الـنــائــب ال ـعــام الـمـصــري الـســابــق‬ ‫هـ ـ ـش ـ ــام ب ـ ـ ــرك ـ ـ ــات‪ ،‬وكـ ـ ـ ــل حـ ـ ـ ــوادث‬ ‫االغتياالت السياسية التي حدثت‬ ‫في مصر‪ ،‬ومطالبا في الوقت ذاته‪،‬‬ ‫م ـصــر ب ـ ـ "الـتـخـفـيــف م ــن مـعــانــاة‬ ‫ق ـطــاع غ ــزة‪ ،‬وف ــي مـقــدمـتـهــا فتح‬ ‫معبر رفح"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬كـشـفــت م ـصــادر‬ ‫فلسطينية‪ ،‬إن وفدا من حركة فتح‬ ‫سيتوجه إلى القاهرة قريبا‪ ،‬ومن‬ ‫ثم إلى الدوحة الستئناف اللقاءات‬ ‫مع حماس‪ ،‬مشيرة إلى أنه يجري‬ ‫اآلن ترتيبا لعقد لقاء قريب بين‬ ‫الحركتين‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق تـ ـل ــك الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬ف ــإن‬ ‫اتصاالت تجرى اآلن بين مسؤول‬ ‫م ـلــف الـمـصــالـحــة ف ــي ف ـتــح ع ــزام‬ ‫األحمد وعضو المكتب السياسي‬ ‫ف ــي ح ـم ــاس م ــوس ــى أب ــوم ــرزوق‬ ‫والجانب المصري لتحديد موعد‬ ‫هذا اللقاء‪ .‬ورجح قيادي في حركة‬ ‫حماس‪ ،‬أن يتم استئناف لقاء ات‬ ‫الدوحة‪ ،‬حال وصول وفد حركته‬ ‫إلى قطر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬ ‫معنويات مرتفعة في القادسية الهمامي‪ :‬الفوز على القادسية‬ ‫قبل مواجهة الكويت‬ ‫يعيد األبيض إلى أجواء المنافسة‬ ‫أحمد حامد‬

‫أحمد الرياحي‬

‫رفع استدعاء العب فريق القادسية‬ ‫لـكــرة الـقــدم أحـمــد الــريــاحــي لصفوف‬ ‫منتخب النشامى‪ ،‬وعودة الغيني سيدوبا‬ ‫إل ــى قــائـمــة الـمـنـتـخــب الـغـيـنــي‪ ،‬مـعـنــويــات‬ ‫الع ـبــي األص ـف ــر‪ ،‬قـبــل الـمــواجـهــة المرتقبة‬ ‫بعد غد أمام الكويت‪ ،‬في الدور قبل النهائي‬ ‫لكأس سمو أمير الـبــاد‪ .‬ومــن المنتظر أن‬ ‫ي ـغ ــادر الــريــاحــي وس ـيــدوبــا إل ــى بلديهما‬ ‫بعد انتهاء مهمتهما في مواجهة الكويت‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وك ــان الــريــاحــي واج ــه صـعــوبــة كـبـيــرة في‬ ‫االنضمام الى منتخب بالده األولمبي‪ ،‬السباب‬ ‫تتعلق بعدم جاهزية أوراقه‪ ،‬ما سبب له الكثير‬ ‫مــن االح ـب ــاط‪ ،‬بـيــد ان االس ـتــدعــاء للمنتخب‬ ‫األول ج ــاء بـمـنــزلــة تـعــويــض كـبـيــر لــاعــب‪،‬‬ ‫الذي يقدم مع األصفر مستويات جيدة في‬ ‫الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫ك ـ ــذل ـ ــك واجـ ـ ـ ـ ــه سـ ـ ـي ـ ــدوب ـ ــا ص ـ ـعـ ــوبـ ــة فــي‬ ‫االستمرار مع منتخب بالده بحجة وجوده‬ ‫في الــدوري الكويتي‪ ،‬وتراجع مستواه‪ ،‬ما‬ ‫حدا بالالعب الى التفكير في ترك القادسية‬ ‫في فترة االنتقاالت الشتوية الماضية‪ ،‬بيد‬ ‫انه لمس تمسك إدارة النادي بجهوده‪.‬‬ ‫ورف ــع الـقــادسـيــة وتـيــرة اسـتـعــداداتــه‬ ‫ل ـل ـم ــواج ـه ــة ال ـم ــرت ـق ـب ــة ب ـع ــد غ ــد أم ــام‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا ب ـعــد‬

‫الفنادق أربكت معسكر األخضر‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫لــم يتمكن الـفــريــق األول لـكــرة ال ـقــدم بــالـنــادي الـعــربــي من‬ ‫االن ـت ـظــام فــي معسكر داخ ـلــي م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬اسـتـعــدادا‬ ‫لمواجهته مع السالمية غدا‪ ،‬في الدور نصف النهائي من كأس‬ ‫سمو األمير‪ ،‬بسبب الحجوزات‪ ،‬حيث فشل في إيجاد فندق‬ ‫يستوعب العبيه والجهازين الفني واإلداري‪.‬‬ ‫وكثفت إدارة األخضر محاوالتها حتى وقت متأخر من مساء‬ ‫امس إليجاد حل لهذه المعضلة‪ ،‬السيما انها تسعى إلى إقامة‬ ‫معسكر يمتد ليلتين على اقل تقدير‪ ،‬وترفض فكرة إقامته ليلة‬ ‫واحدة ابتداء من اليوم‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى‪ ،‬اشاد المدرب المساعد للعربي أحمد عسكر‬ ‫بالروح المعنوية العالية للفريق خالل استعداداته لمواجهة‬ ‫الغد‪ ،‬مشيدا بعمل الالعبين وتركيزهم العالي‪ ،‬حيث يسعون‬ ‫الى ختام موسمهم بشكل إيجابي‪ ،‬وخطف بطولة كأس سمو‬ ‫األمير‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع عـسـكــر‪" :‬حـســاسـيــة ال ـم ـب ــاراة يتفهمها الــاع ـبــون‪،‬‬ ‫ويستوعبون اآلمال الملقاة على عاتقهم‪ ،‬وال يوجد ما يمنعنا‬ ‫مــن تقديم افضل مــا لدينا فــي الـمـبــاراة وتحقيق االنتصار‪،‬‬ ‫والمضي قدما نحو المباراة النهائية‪ ،‬ولن نفرط في فرصنا‬ ‫نحو ذلك"‪.‬‬ ‫وأوضح أن األخضر سيخوض اللقاء بصفوف مكتملة بعد‬ ‫عــودة مصابيه وجاهزية العائدين من اإلصابة خالل الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬وأبرزهم محمد البذالي وعبدالعزيز السليمي وأحمد‬ ‫إبــراهـيــم باستثناء علي مقصيد ال ــذي لــن يلحق بمباريات‬ ‫الموسم الحالي على األرج ــح‪ ،‬الفتا الــى أن مالمح التشكيل‬ ‫األساسي اتضحت للجهاز الفني بعد الحصة التدريبية التي‬ ‫أقيمت مساء أمس‪.‬‬

‫اكتمال الصفوف بعودة جميع الالعبين‪ ،‬ووضع‬ ‫مدرب األصفر داليبور ستاركيفيتش يده على‬ ‫الخطة والتشكيلة التي سيخوض بها المباراة‪.‬‬ ‫ويـتـطـلــع األص ـف ــر ال ــى ح ـســم ال ـمــواج ـهــة مع‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬الـتــي تحمل الــرقــم ‪ 24‬فــي مــواجـهــات‬ ‫ال ـكــأس‪ ،‬حـيــث سـبــق للقادسية الـتـفــوق فــي ‪13‬‬ ‫مباراة‪ ،‬والكويت ‪ 8‬مرات‪ ،‬وكان التعادل حليفهما‬ ‫مرة واحدة‪.‬‬

‫مواجهة صعبة‬ ‫من جانبه‪ ،‬وصــف نائب رئيس جهاز الكرة‬ ‫فــي الـقــادسـيــة محمد بـنـيــان مــواجـهــة الكويت‬ ‫بــالـصـعـبــة‪ ،‬والـمـفـتــوحــة عـلــى كــل االح ـت ـمــاالت‪،‬‬ ‫وقـ ــال إن األص ـف ــر سـيـسـعــى إل ــى تـقــديــم أفـضــل‬ ‫ما لديه في المباراة‪ ،‬من أجل استكمال مشوار‬ ‫الدفاع عن لقبه‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف بـ ـنـ ـي ــان ان األص ـ ـفـ ــر كـ ـع ــادت ــه فــي‬ ‫المباريات المهمة‪ ،‬رفع حالة التركيز القصوى‪،‬‬ ‫بمنع الالعبين من الظهور في وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫وقـصــر األم ــر عـلــى المنسق اإلع ــام ــي‪ ،‬وجـهــاز‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫واش ــار إلــى أن الـهــدف مــن عــزل الالعبين هو‬ ‫زيادة تركيزهم في المباريات الصعبة‪ ،‬السميا‬ ‫ان الخطأ بات محظورا على الفريق‪ ،‬كونه يكلف‬ ‫جهد موسم كامل‪.‬‬

‫أك ـ ــد م ـح ـت ــرف ف ــري ــق الـ ـك ــوي ــت لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫التونسي شــادي الهمامي أن فــوز فريقه على‬ ‫ال ـقــادس ـيــة ف ــي ال ـمــواج ـهــة ال ـمــرت ـق ـبــة ب ـعــد غد‬ ‫في كــأس األمير كفيل بــإعــادة األبيض ألجــواء‬ ‫المنافسة في الدوري‪.‬‬ ‫واعترف الهمامي‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫ب ــأن األب ـي ــض ص ـعــب م ــن مـهـمـتــه ف ــي الـمــوســم‬ ‫الحالي في مسابقة الدوري‪ ،‬بالتفريط في نقاط‬ ‫كانت في المتناول‪.‬‬ ‫وأضاف الهمامي أن االبيض متمسك باألمل‬ ‫ح ـتــى ال ـن ـه ــاي ــة‪ ،‬ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى ل ـقــب الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى حصد كأس البطولة األخيرة في‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وع ــن رح ـي ــل الـ ـم ــدرب مـحـمــد إب ــراه ـي ــم‪ ،‬قــال‬ ‫الهمامي إن إبراهيم قدم عطاء كبيرا للكويت‪،‬‬ ‫ولم يدخر جهدا طوال فترة وجوده مع الفريق‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ال ـه ـم ــام ــي إلب ــراهـ ـي ــم ال ـت ــوف ـي ــق فــي‬ ‫مسيرته داخل المالعب وخارجها‪ ،‬معتبرا اياه‬ ‫مدربا يملك كل صفات النجاح داخل المستطيل‬ ‫األخضر‪.‬‬ ‫وأك ــد الـهـمــامــي أن ــه ال ي ـعــرف سـبـبــا مـحــددا‬ ‫البـ ـتـ ـع ــاده ف ــي الـ ـفـ ـت ــرة األخ ـ ـيـ ــرة ع ــن تـشـكـيـلــة‬ ‫األب ـي ــض‪ ،‬بـيــد أن ــه الع ــب مـحـتــرف يـقــدم كــل ما‬ ‫يملك‪ ،‬ليبقى القرار عند الجهاز الفني‪.‬‬ ‫واع ـت ــرف ب ــأن ه ـنــاك تــراجـعــا فــي المستوى‬ ‫الجماعي لألبيض‪ ،‬وهو ما قد يكون أثر على‬ ‫المستوى الفردي لبعض الالعبين‪.‬‬ ‫وأبدى الالعب التونسي قناعته بما قدم مع‬

‫ي ـ ـسـ ــابـ ــق ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـط ـب ــي‬ ‫فــي السالمية ا لــز مــن لتجهيز‬ ‫م ـه ــا ج ــم ا لـ ـف ــر ي ــق األول ل ـكــرة‬ ‫القدم حمد العنزي لمواجهة‬ ‫ال ـغــد الـمــرتـقـبــة أمـ ــام الـعــربــي‬ ‫في الدور قبل النهائي لكأس‬ ‫سمو األمير‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــان ــي الـ ـعـ ـن ــزي إص ــاب ــة‬ ‫ف ــي ال ـك ــاح ــل ت ـع ــرض ل ـه ــا فــي‬ ‫تدريبات الفريق األخيرة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد ي ـ ـ ـعـ ـ ــوض ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــم‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــواري جـ ـمـ ـع ــة س ـع ـي ــد‪،‬‬ ‫الذي استعاد جزء ا كبيرا من‬ ‫عافيته في التدريبات‪ ،‬غياب‬ ‫العنزي أمام العربي‪ ،‬في حال‬ ‫استمرت إ صــا بــة األ خـيــر على‬ ‫حالها من دون تحسن‪.‬‬ ‫وكان الجهاز الفني بقيادة‬ ‫سـلـمــان ع ــواد قــد اسـتـقــر على‬ ‫ت ــولـ ـيـ ـف ــة ال ـ ـفـ ــريـ ــق ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫العربي‪ ،‬بيد أن إمكانية دخول‬ ‫سـعـيــد عـلــى ح ـســاب الـعـنــزي‪،‬‬ ‫ق ــد ت ـغ ـيــر ب ـع ـضــا م ــن طــري ـقــة‬ ‫لـ ـع ــب ال ـ ـفـ ــريـ ــق ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الهجومية‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬كـ ـش ــف م ــدي ــر‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق ب ـ ـ ــدر ال ـ ـخـ ــالـ ــدي عــن‬ ‫إلغاء المعسكر المغلق الذي‬ ‫كــان مـقــررا للفريق ا سـتـعــدادا‬

‫مــن جـهــة أ خ ــرى‪ ،‬تلقى مهاجم‬ ‫فريق الكويت حمزة الدردور دعوة‬ ‫م ـ ــدرب مـنـتـخــب االردن عـبــدا لـلــه‬ ‫أب ـ ــوزم ـ ــع لـ ـيـ ـك ــون ضـ ـم ــن تــول ـي ـفــة‬ ‫ال ـن ـش ــام ــا الـ ـت ــي ت ـس ـت ـعــد ل ـمــواج ـهــة‬ ‫بنغالدش‪ ،‬واستراليا في التصفيات‬ ‫اآلسيوية المؤهلة لكأس العالم‪ ،‬وكأس‬ ‫آسيا‪ ،‬وسيغادر الدردور الى األردن عقب‬ ‫مواجهة القادسية في الكأس‪.‬‬ ‫ويختتم األبيض استعداداته لمواجهة‬ ‫الـقــادسـيــة‪ ،‬وتشهد تــدريـبــات الـفــريــق التي‬ ‫يـقــودهــا ال ـكــرواتــي ب ــوزي ــدار حـمــاســا كـبـيــرا‪،‬‬ ‫أم ــا فــي نـيــل ثـقــة الـجـهــاز الـفـنــي‪ ،‬والـمـشــاركــة‬ ‫أمام "األصفر" في المباراة الحاسمة في مسيرة‬ ‫الفريق في الموسم الحالي‪.‬‬

‫للعربي‪ ،‬خوفا من إلقاء مزيد‬ ‫مــن ال ـض ـغــوط عـلــى الــاعـبـيــن‬ ‫في المباراة‪.‬‬ ‫وأكــد الـخــالــدي لــ"الـجــريــدة"‬ ‫أن ا ل ـس ــا ل ـم ـي ــة ج ــا ه ــز ت ـمــا مــا‬ ‫ل ـل ـم ـب ــاراة‪ ،‬ولـ ــن ي ــدخ ــر ج ـهــدا‬ ‫لـمــوا صـلــة الـمـشــوار فــي أغلى‬ ‫ال ـب ـط ــوالت أم ــا ف ــي الـتـتــويــج‬

‫بــالـلـقــب‪ ،‬قــائــا إن "مــواجـهــات‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــؤوس دائ ـ ـ ـمـ ـ ــا مـ ـ ــا تـ ـك ــون‬ ‫ب ـع ـيــدة ع ــن س ـيــر ال ـتــوق ـعــات‪،‬‬ ‫ب ـيــد أن ا ل ـف ــر ي ــق ا لـ ــذي يـنـجــح‬ ‫ف ـ ــي الـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى ت ــركـ ـي ــزه‪،‬‬ ‫واس ـت ـغ ــال ال ـف ــرص الـمـتــاحــة‬ ‫فــي ا لـلـقــاء‪ ،‬ستكون لــه الغلبة‬ ‫في المباراة"‪.‬‬

‫اللعبة إلى آفاق العالمية"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن الـمـسـتــوى ال ــذي‬ ‫ظهر به نجوم الكويت والخليج في‬ ‫البطولة يؤكد أننا نمتلك طاقات‬ ‫وإمـكــانـيــات ومــواهــب ق ــادرة على‬ ‫ً‬ ‫الوصول بعيدا في البلياردو‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬مـ ـ ــن خـ ـ ــال ب ـطــولــة‬ ‫الغنيم سنجتهد لتوفير المناخ‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــائـ ـ ــم وف ـ ـ ـ ـ ـ ــرص الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة‬ ‫واالح ـ ـت ـ ـك ـ ــاك ل ــاعـ ـبـ ـيـ ـن ــا وص ـق ــل‬ ‫ق ــدرات ـه ــم‪ ،‬بـمــا يـمـكـنـهــم م ــن إب ــراز‬ ‫إمكانياتهم في المحافل الدولية"‪.‬‬

‫الغريب‪ :‬اإلعالم قدم صورة مشرفة‬ ‫من جهته‪ ،‬أعرب بطل اإلسكواش‬ ‫الـســابــق رئـيــس اللجنة اإلعالمية‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــولــة ع ـ ــادل ال ـغ ــري ــب‪ ،‬عن‬

‫ال ـمــوســم ال ـح ــال ــي‪ ،‬ويـحـتــل‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا الـمــركــز الـعــاشــر في‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫وال يعيش الجهراء أفضل‬ ‫أحواله هذا الموسم‪ ،‬فبعد‬ ‫ت ــأل ــق مـنـقـطــع ال ـن ـظ ـيــر في‬ ‫المواسم الثالثة الماضية‪،‬‬ ‫عـ ـ ــاش ح ــال ــة س ـي ـئ ــة خ ــال‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬بعد بداية‬ ‫غـ ـي ــر قـ ــويـ ــة ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫تبعها انهيار كامل ارتبط‬ ‫ب ـ ـ ــأح ـ ـ ــداث مـ ــواج ـ ـه ـ ـتـ ــه مــع‬ ‫خـ ـيـ ـط ــان فـ ــي ربـ ـ ــع ن ـهــائــي‬ ‫كأس ولي العهد‪ ،‬ولم تفلح‬ ‫م ـحــاوالت الـجـهــاز اإلداري‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد‪ ،‬ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة ع ـضــو‬ ‫مجلس اإلدارة محمد علي‪،‬‬ ‫وكذلك الجهاز الفني بقيادة‬ ‫الـمــدرب محمد الشيخ‪ ،‬في‬ ‫إس ـع ــاف وت ـطــويــر الـفــريــق‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــودت ـ ـ ـ ــه إلـ ـ ـ ـ ــى ص ـ ــورت ـ ــه‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫ملف التجديد لماتروك ومساعديه على طاولة كاظمة‬ ‫الدوخي‪ :‬مصير المحترفين يحسمه المدرب حال استمراره‬ ‫بات ملف تجديد عقود الجهاز‬ ‫الفني للبرتقالي على طاولة‬ ‫مجلس إدارة النادي‪ ،‬وسيتم‬ ‫حسمه خالل األيام القليلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫يـحـســم مـجـلــس إدارة نـ ــادي كــاظـمــة‬ ‫مصير استمرار مدرب الفريق األول لكرة‬ ‫القدم الروماني فلورين ماتروك من عدمه‬ ‫مع البرتقالي خالل األيام القليلة المقبلة‪،‬‬ ‫وتتجه النية إلى تجديد عقده‪ ،‬السيما‬ ‫في ظل اقتناع المجلس بالتطور الذي‬ ‫طــرأ على مستوى الالعبين‪ ،‬على الرغم‬ ‫من الخروج من الموسم خالي الوفاض‬ ‫باستثناء تحقيق بطولة كأس االتحاد‬ ‫التنشيطية‪.‬‬ ‫ورفع الجهاز اإلداري للفريق توصية‬ ‫إلى مجلس اإلدارة يطالبه فيها بتجديد‬ ‫عقود جميع أعضاء الجهاز الفني‪ ،‬ويرى‬ ‫الجهاز أن االستقرار على الجهاز كما هو‬ ‫سيكون له مردود إيجابي على النتائج‬ ‫والمستوى معا‪.‬‬

‫الدوخي‪ :‬اجتماع مع فلورين‬ ‫خــالــص الـشـكــر والـتـقــديــر لجميع‬ ‫وسـ ــائـ ــل اإلعـ ـ ـ ــام الـ ـت ــي اج ـت ـهــدت‬ ‫إلبراز هذا الحدث‪ ،‬وتقديم صورة‬ ‫مشرفة لإلعالم الرياضي الكويتي‪،‬‬ ‫والسـيـمــا أن هــذه البطولة تحمل‬ ‫اسـ ـ ــم أحـ ـ ــد أع ـ ـ ــام الـ ـك ــوي ــت الـ ــذي‬ ‫ك ــان ــت ل ــه أي ـ ــاد ب ـي ـضــاء ف ــي إثـ ــراء‬ ‫الـحـيــاة الـسـيــاسـيــة واالقـتـصــاديــة‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫كما قــدم الشكر لــرجــل األعـمــال‬ ‫فهد الغنيم على مبادرته الطيبة‪،‬‬ ‫ب ــإق ــام ــة هـ ـ ــذا ال ـ ـحـ ــدث ال ــري ــاض ــي‬ ‫العالمي على أرض الكويت‪ ،‬وأشاد‬ ‫بجهود جميع العاملين بالبطولة‬ ‫واج ـت ـهــادهــم إلخــراج ـهــا بالشكل‬ ‫ال ـ ــذي ي ـع ـكــس الـ ــريـ ــادة الـكــويـتـيــة‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـج ــال ال ــري ــاض ــي وج ـم ـيــع‬ ‫المجاالت‪.‬‬

‫‪ 10‬العبين في تدريبات الجهراء‬ ‫يـ ــواجـ ــه الـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـنــي‬ ‫لـلـفــريــق األول ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫بـ ـن ــادي ال ـج ـه ــراء صـعــوبــة‬ ‫في إكمال الجوالت الخمس‬ ‫ا لـمـتـبـقـيــة م ــن دوري فيفا‬ ‫بأفضل مـسـتــوى‪ ،‬وتعديل‬ ‫شـكــل ومــوقــع الـفــريــق على‬ ‫سلم الترتيب‪ ،‬في ظل عدم‬ ‫ال ـت ــزام الــاعـبـيــن وغيابهم‬ ‫عــن خ ــوض الـتــدريـبــات في‬ ‫األيام األخيرة‪.‬‬ ‫وكــان تدريب أمس األول‬ ‫شـ ـه ــد حـ ـض ــور ومـ ـش ــارك ــة‬ ‫‪ 10‬العبين فقط‪ ،‬وهــو عدد‬ ‫ضئيل جــدا إلقامة تمارين‬ ‫قوية وتكتيكات مهمة‪.‬‬ ‫وتـعـكــس ه ــذه الـغـيــابــات‬ ‫عدم وجود الدافع والحافز‬ ‫لــدى الــاعـبـيــن مـنــذ خــروج‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق مـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــدور ربـ ــع‬ ‫النهائي لكأس سمو األمير‪،‬‬ ‫بـخـســارتــه أمـ ــام الـســالـمـيــة‬ ‫األسبوع الماضي بهدفين‬ ‫ً‬ ‫نظيفين‪ ،‬خصوصا أنه فقد‬ ‫المنافسة على لقب دوري‬ ‫فيفا في وقت مبكر جدا من‬

‫حمد العنزي في لقاء سابق‬

‫الغنيم يتوسط الفائزات في مسابقة السيدات‬ ‫ص ـ ــرح رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة الـعـلـيــا‬ ‫المنظمة لبطولة ا لـمــر حــوم خالد‬ ‫الغنيم السنوية الدولية للبلياردو‪،‬‬ ‫فهد الغنيم‪ ،‬بأن النسخة األخيرة‬ ‫ل ـل ـب ـط ــول ــة تـ ـع ــد ب ـم ـن ــزل ــة م ـح ـطــة‬ ‫مفصلية فــي تــاريــخ البطولة منذ‬ ‫انطالقها عام ‪.1984‬‬ ‫وأشار إلى أن البطولة استكملت‬ ‫جميع الـمــواصـفــات الـتــي تؤهلها‬ ‫كـ ــإحـ ــدى الـ ـبـ ـط ــوالت الـ ـكـ ـب ــرى فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـع ـبــة‪ ،‬نـ ـظ ــرا ل ـع ــدد الـمـصـنـفـيــن‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ـي ــن الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‪ ،‬حـيــث‬ ‫ش ـ ــارك ف ــي ال ـب ـطــولــة الـمـصـنـفــون‬ ‫الـ ـعـ ـش ــرة األوائـ ـ ـ ـ ــل ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫الـ ـع ــال ــم فـ ــي الـ ـلـ ـعـ ـب ــة‪ ،‬وبـ ـل ــغ ع ــدد‬ ‫المسجلين بفئة المحترفين فيها‬ ‫‪ 128‬ال ع ـبــا مـحـتــر فــا‪ ،‬بينهم بطل‬ ‫العالم األميركي شين فــان بوبنغ‬

‫الدردور يغادر لألردن‬

‫السالمية يسابق الزمن لتجهيز العنزي‬

‫الغنيم‪ :‬بطولة المرحوم خالد الغنيم ستقود‬ ‫البلياردو الكويتي للعالمية‬

‫واألسطورة األلماني رالف سوكيه‬ ‫والع ـب ـي ــن م ــن أم ـي ــرك ــا وإي ـطــال ـيــا‬ ‫وبولندا والفلبين واليابان وبولندا‬ ‫وأل ـمــان ـيــا‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى أب ـطــال‬ ‫العرب والخليج ونجوم المنتخب‬ ‫الوطني الكويتي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـغ ـن ـي ــم أن ال ـل ـج ـنــة‬ ‫المنظمة للبطولة تعتزم تطوير‬ ‫المنافسات النسائية التي دخلت‬ ‫للمرة األولى في البطولة‪ ،‬وإشراك‬ ‫العـ ـب ــات م ـح ـتــرفــات ف ــي الـنـسـخــة‬ ‫المقبلة وزيادة جوائزها‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب عـ ــن أمـ ـل ــه أن ت ـك ــون‬ ‫الـبـطــولــة بـمـثــابــة ال ـقــاطــرة التي‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــود الـ ـ ـبـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــاردو الـ ـنـ ـس ــائ ــي‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬وتـ ــوس ـ ـيـ ــع قـ ــاعـ ــدة‬ ‫مـمــارسـيـهــا‪" ،‬م ــا يمنح الفرصة‬ ‫إلبراز المواهب القادرة على حمل‬

‫األبيض حتى اآلن‪ ،‬وعلى مدار‬ ‫س ـنــوات حــافـلــة بــاإلن ـجــازات‬ ‫والبطوالت‪.‬‬ ‫وتمنى أن تكلل مسيرته‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــافـ ـ ـل ـ ــة مـ ـ ـ ــن االبـ ـ ـي ـ ــض‬ ‫بلقب ا لــدوري في الموسم‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــي‪ ،‬وأيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ل ـق ــب‬ ‫الـ ـك ــأس‪ ،‬الس ـي ـمــا أن ــه يفكر‬ ‫في خوض تجربة احترافية‬ ‫جديدة خارج الكويت‪.‬‬

‫الجهاز اإلداري‬ ‫أوصى مجلس اإلدارة‬ ‫بتجديد عقود جميع‬ ‫أعضاء الجهاز الفني‬

‫وأكــد مدير الكرة يوسف الــدوخــي أن‬ ‫اسـتـمــرار أعـضــاء الـجـهــاز الـفـنــي‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس ـه ــم ف ـلــوريــن مـ ـت ــروك‪ ،‬مـكـســب كبير‬ ‫للنادي‪ ،‬ويبقى القرار األول واألخير في‬ ‫هذا الشأن لمجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وأضاف الدوخي لـ"الجريدة"‪" :‬في حال‬ ‫تجديد العقد‪ ،‬سنعقد اجتماعا مهما مع‬ ‫ماتروك‪ ،‬لحسم مصير محترفي الفريق‬ ‫سواء باستمرارهم أو عدم التجديد لهم‬ ‫باستثناء باتريك فابيانو الــذي ينتهي‬ ‫عقده بنهاية الموسم المقبل"‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـع ـقــوبــة ال ـتــي وقـعـتـهــا لجنة‬ ‫االن ـض ـب ــاط ع ـلــى ع ـبــدالــرح ـمــن الـبـنــاي‬ ‫بإيقافه ‪ 4‬مباريات وتغريمه ‪ 400‬دينار‪،‬‬ ‫قال إن "النادي قرر إيقاف الالعب ثالث‬ ‫مـ ـب ــاري ــات‪ ،‬وع ـق ــوب ــة االن ـض ـب ــاط تـبــدو‬ ‫منطقية ألن الالعب أخطأ‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن الضغوط التي تعرض لها‪ ،‬والعقوبة‬

‫على أية حال كانت متوقعة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لجنة المسابقات أنصفت نادي‬ ‫كــاظـمــة‪ ،‬بـعــد تــراجـعـهــا عــن عقوبة‬ ‫ش ـهــاب كـنـكــونــي‪ ،‬خـصــوصــا أن‬ ‫الحارس ارتــدى شعار الــدوري‬ ‫تحت شارة القيادة"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ــدوخ ــي ع ـلــى أنــه‬ ‫وفقا لمتابعته لتصريحات‬ ‫مسؤولي االتحاد االعالمية‪،‬‬ ‫فـ ــإن اح ـت ـج ــاج كــاظ ـمــة على‬ ‫ال ـل ـعــب ف ــي األول م ــن أبــريــل‬ ‫قبل وصول محترفه البوليفي‬ ‫كامبوس سيتم حفظه‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن البرتقالي سعى إلى الحفاظ‬ ‫على حقوق األنــديــة المشاركة‬ ‫في البطولة ال على حقه وحده‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب عـ ــن غ ـض ـب ــه بـسـبــب‬ ‫استئناف بطولة ال ــدوري العام‬ ‫"الرديف"‪ ،‬مؤكدا أن هذا البطولة‬ ‫كادت أن تجهز على األندية‪ ،‬ولم‬ ‫تحقق أي مكسب‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬الالعب الذي ال يشارك‬ ‫مع الفريق األول ويصل عمره‬ ‫إلـ ـ ــى ‪ 23‬عـ ــامـ ــا ال ي ـس ـت ـحــق‬ ‫االسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي ال ـ ـنـ ــادي من‬ ‫األساس‪ ،‬وليس من المنطقي‬ ‫أن يخصص له اتحاد الكرة‬ ‫بطولة ترهق خزائن األندية"‪.‬‬ ‫واخـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ــدوخ ـ ـ ـ ــي‬ ‫تصريحه‪ ،‬مبينا أن تدريبات‬ ‫ال ـبــرت ـقــالــي مـسـتـمــرة حتى‬ ‫ـدوري‪،‬‬ ‫اسـتـئـنــاف بـطــولــة الـ ـ‬ ‫ماتروك‬ ‫مــؤكــدا أن مـشــاركــة عــدد من‬ ‫الع ـب ــي ال ـف ــري ــق األول في‬ ‫ب ـط ــول ــة دوري ال ــردي ــف‬ ‫قرار فني يحدده ماتروك‬ ‫ومساعدوه فقط‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الكويت أظهر قوته الحقيقية‪...‬‬ ‫والسالمية قدم نفسه بشكل أفضل‬

‫سلة أخبار‬ ‫«برونزية» للدوسري في‬ ‫كأس العالم لرماية المعاقين‬

‫الجولة الثانية لـ «ممتاز اليد» كشفت معاناة العربي والقرين‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫كشفت الجولة الثانية من‬ ‫الدوري الممتاز لكرة اليد‬ ‫عن القوة الحقيقية للكويت‪،‬‬ ‫وتواضع مستوى العربي‪ ،‬في‬ ‫حين نجح السالمية في تقديم‬ ‫أفضل من القرين‪،‬‬ ‫نفسه بشكل ً ً‬ ‫المتراجع بدنيا وفنيا لعدد كبير‬ ‫من العبيه‪.‬‬

‫أظهرت مباراتا الجولة الثانية‬ ‫للدوري الممتاز لكرة اليد‪ ،‬اللتان‬ ‫جرتا االثنين الماضي‪ ،‬وأسفرتا‬ ‫عن فوز الكويت على العربي ‪-27‬‬ ‫‪ ،18‬وتغلب السالمية بصعوبة‬ ‫ع ـل ــى ال ـق ــري ــن ‪ ،23-25‬ع ــن م ــدى‬ ‫ج ــاه ــزي ــة وق ـ ـ ــدرة ال ـك ــوي ــت عـلــى‬ ‫الــدفــاع عــن لقبه‪ ،‬بعد المستوى‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـي ــز ال ـ ـ ـ ــذي ظ ـ ـهـ ــر بـ ـ ــه أمـ ـ ــام‬ ‫«األخ ـ ـضـ ــر»‪ ،‬ودخـ ـ ــول الـســالـمـيــة‬ ‫بقوة في صراع المنافسة‪ ،‬كذلك‬ ‫معاناة القرين في الشق الدفاعي‪،‬‬ ‫والعربي بسبب مدربه الجزائري‬ ‫كـمــال م ــادون‪ ،‬ال ــذي تمت إقالته‬ ‫لتراجع النتائج‪.‬‬

‫م ـن ــاف ـس ــه‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ك ـ ــان أب ــرزه ــا‬ ‫التشكيلة الـخـطــأ ال ـتــي ب ــدأ بها‬ ‫م ــدرب ــه ال ـج ــزائ ــري ك ـمــال م ــادون‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬ال ـت ــي ان ـت ـهــت م ـب ـكــرا‪،‬‬ ‫بـعــدمــا أصـيــب الــاعـبــون بحالة‬ ‫ان ـعــدام وزن وف ـقــدان الــرغـبــة في‬ ‫الفوز‪ ،‬ومع ذلك البد من التأكيد‬ ‫ً‬ ‫أن «األخضر» لديه القدرة فعليا‬ ‫ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم م ـس ـت ــوي ــات أف ـضــل‬ ‫ب ـك ـث ـيــر‪ ،‬ل ـمــا يـمـلـكــه م ــن العـبـيــن‬ ‫مميزين‪ ،‬لكن تنقصهم القيادة‬ ‫الــذكـيــة وروح الـمـنــافـســة‪ ،‬ولعل‬ ‫الفريق يجد ضالته في المدرب‬ ‫الوطني وليد عايش‪ ،‬الذي تولى‬ ‫ً‬ ‫المهمة خلفا لمادون‪.‬‬

‫الكويت والعربي‬

‫السالمية والقرين‬

‫أثبت الكويت بالدليل القاطع‪،‬‬ ‫أنــه فريق صعب الـمــراس‪ ،‬ولديه‬ ‫ال ـقــدرة على الـحـفــاظ على لقبه‪،‬‬ ‫وت ـق ــدي ــم م ـس ـتــوى م ـت ـطــور على‬ ‫م ــدار الـمــوســم‪ ،‬إضــافــة المتالكه‬ ‫البديل الـقــادر على تقديم نفس‬ ‫المستوى وقــت الـحــاجــة‪ ،‬وظهر‬ ‫ً‬ ‫ذلــك جـلـيــا‪ ،‬بعدما أش ــرك مدربه‬ ‫الجزائري سعيد حجازي‪ ،‬النجم‬ ‫ً‬ ‫خــالــد الـغــربـلـلــي ب ــدي ــا لشقيقه‬ ‫محمد‪ ،‬الذي خرج من لقاء العربي‬ ‫ً‬ ‫متأثرا باإلصابة‪.‬‬ ‫وصـ ـ ــال ال ـك ــوي ــت وجـ ـ ــال أم ــام‬ ‫«األخ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــر»‪ ،‬م ـس ـت ـغ ــا ب ــدرج ــة‬ ‫«امـتـيــاز» المشاكل التي عاناها‬

‫بدوره‪ ،‬قدم السالمية مستوى‬ ‫أفضل من مباراته األولى‪ ،‬وظهر‬ ‫دور العـ ـب ــي الـ ـخـ ـب ــرة‪ ،‬وخ ــاص ــة‬ ‫م ـح ـم ــد ف ـ ـ ــاح‪ ،‬ال ـ ـ ــذي رج ـ ــح كـفــة‬ ‫ف ــري ـق ــه‪ ،‬ب ــاخ ـت ــراق ــات ــه ل ــدف ــاع ــات‬ ‫ال ـق ــري ــن‪ ،‬ال ـ ــذي ت ــراج ــع مـسـتــوى‬ ‫العـبـيــه بشكل كبير فــي الـشــوط‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬مـ ــا أدى إلـ ـ ــى خ ـس ــارة‬ ‫الفريق في نهاية اللقاء‪ ،‬إضافة‬ ‫ل ـ ـلـ ــدور ال ـ ـبـ ــارز ل ـف ـي ـصــل واصـ ــل‬ ‫والصاعد عبدالرحمن إبراهيم‪،‬‬ ‫وتألق حارسي المرمى عبدالرزاق‬ ‫البلوشي وعلي صفر‪.‬‬ ‫ع ـلــى ال ـج ــان ــب اآلخـ ـ ــر‪ ،‬وضــح‬ ‫أن الـ ـق ــري ــن يـ ـع ــان ــي ان ـخ ـف ــاض‬

‫«سوبر الطائرة» ينطلق اليوم‬ ‫تنطلق في السادسة والنصف مساء اليوم منافسات بطولة السوبر‬ ‫للكرة الطائرة بإقامة مباراتين من العيار الثقيل ضمن جولة الذهاب‪،‬‬ ‫حيث يستضيف كاظمة نظيره الكويت على صالة يوسف شاهين الغانم‪،‬‬ ‫ويلعب الساحل في ضيافة القادسية‪ ،‬على صالة فجحان هالل المطيري‪.‬‬ ‫وتقام البطولة بنظام خاص يتواجه من خالله كل فريق مع منافسه‬ ‫في ثالث مباريات في الدور األول «التمهيدي» بنظام الذهاب واإلياب‪،‬‬ ‫ومباراة فاصلة على ملعب محايد‪ ،‬ويتأهل للمباراة النهائية الفريق‬ ‫الفائز فيها جميعا‪ ،‬أما في حالة فوز أي منهما بمباراتين تقام بينهما‬ ‫مباراة فاصلة‪ ،‬وفي حالة التعادل بفوز كل فريق بمباراتين تقام مباراة‬ ‫فاصلة ثانية‪.‬‬

‫معدالت اللياقة البدنية وغياب‬ ‫التركيز‪ ،‬وال يمكن تحميل مدربه‬ ‫محمد عبدالمعطي نتيجة ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتسلمه المهمة قبل فترة‬ ‫قصيرة‪ ،‬لكن عليه تحسين أداء‬ ‫الالعبين‪ ،‬فنيا وبدنيا مستقبال‪،‬‬ ‫للمحافظة على آماله الضعيفة‬ ‫في المنافسة‪.‬‬

‫مبارك‪ :‬الكويت «رائع»‬ ‫وحول هذه الجولة‪ ،‬قال مدرب‬ ‫منتخب الناشئين محمد مبارك‬ ‫إن «ال ـم ـس ـتــوى ال ـف ـنــي لـلـمـبــاراة‬

‫بدأت منافسات بطولة الكويت‬ ‫الدولية لكرة الطاولة (كأس‬ ‫سلوى)‪ ،‬أمس بفئة الشباب‬ ‫وتستكمل اليوم األدوار‬ ‫للبطولة‬ ‫التمهيدية واإلقصائية‬ ‫ً‬ ‫والتي يشارك فيها ‪ ١٨٥‬العبا‬ ‫من ‪ ٣٤‬دولة‪.‬‬

‫في المباراة األولى يتطلع كاظمة‪ ،‬بطل الدوري الممتاز‪ ،‬إلى تحقيق‬ ‫بداية قوية على أرضه‪ ،‬يضع بها قدما في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وسيحاول مدربه الصربي ألكسندر إعادة الروح القتالية والتركيز‬ ‫الذي أدى إلى خسارته لقب الكأس وتقديم مستوى جيد‪ ،‬معتمدا على‬ ‫نفس توليفة الالعبين وعلى رأسها ناصر الرفاعي وعبدالله بوفتين‬ ‫والليبرو عبدالعزيز شاكر‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬يسعى الكويت ثاني الكأس والطامع في اقتناص‬ ‫الفوز للمنافسة على لقب البطولة الثالثة األخيرة هذا الموسم‪ ،‬إلى إنقاذ‬ ‫موسمه‪ .‬وسيكون جهازه الفني بقيادة التونسي فريد بن عايش مطالبا‬ ‫بتصحيح األوضــاع بإعداد الالعبين نفسيا طمعا في تقديم مستوى‬ ‫افضل من ذي قبل‪ ،‬مستندا إلــى خبرة العبيه عبدالله جاسم وفيصل‬ ‫العجمي وسلطان خلف‪.‬‬

‫القادسية والساحل‬

‫خروج العبي‬ ‫منتخب الكويت‬ ‫مرزوق الرشيدي‬ ‫وعبدالله البحراني‬ ‫من الدور األول‬

‫انطلقت أمــس بطولة الكويت‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة لـ ـك ــرة الـ ـط ــاول ــة (ك ــأس‬ ‫سلوى)‪ ،‬تحت رعاية سمو األمير‬ ‫الشيخ صباح االحمد في صالة‬ ‫المرحوم خالد الـمــرزوق بنادي‬ ‫سـ ـل ــوى ال ــري ــاض ــي ف ــي ال ـق ــري ــن‪،‬‬ ‫بمشاركة المصنفين االوائــل في‬ ‫العالم باللعبة‪ ،‬وبــزيــادة مميزة‬ ‫مــن الــاعـبـيــن اليابانيين الــذيــن‬ ‫ض ــاعـ ـف ــوا عـ ــددهـ ــم عـ ــن ال ـن ـســخ‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وكان العب المنتخب الوطني‬ ‫مرزوق الرشيدي‪ ،‬الذي خسر أمام‬ ‫هــانــغ سـيــو الم مــن هــونــغ كونغ‬ ‫‪ ،3-1‬أول ال عــب كويتي يخوض‬ ‫مـنــافـســات الـبـطــولــة ال ـتــي ب ــدأت‬ ‫‪ 11‬صباحا بفئة تحت ‪ 21‬سنة‬ ‫ل ـل ـش ـبــاب ل ـك ــا ال ـج ـن ـس ـيــن‪ ،‬كـمــا‬ ‫خـســر الع ــب الـمـنـتـخــب عـبــدالـلــه‬ ‫البحراني أمام التايلندي باداسك‬ ‫تانفغيرشكول ‪.3-0‬‬ ‫وفـ ـ ــي ن ـف ــس ال ـف ـئ ــة فـ ـ ــاز ش ــاو‬ ‫هـ ــونـ ــغ س ـ ــون عـ ـل ــى الـ ـسـ ـع ــودي‬ ‫عبدالعزيز بوشلبي ‪ ،0-3‬بينما‬ ‫فاز المصري شادي مجدي على‬ ‫الياباني تيونين ريــوزاكــي ‪،2-3‬‬ ‫وخ ـس ــر االردن ـ ـ ــي خ ــال ــد خضير‬ ‫أم ـ ـ ـ ــام ال ـ ـتـ ــايـ ــوانـ ــي ي ـ ــي ي ــان ـس ــو‬ ‫‪ ،3-0‬وال ـل ـب ـنــانــي مـحـمــد حــامــي‬ ‫امـ ـ ـ ــام الـ ـك ــازاخـ ـسـ ـت ــان ــي ك ـيــريــل‬ ‫جيرسيمينكو ‪.3-0‬‬ ‫وف ـ ـ ــي مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـسـ ـي ــدات‬ ‫خسرت العبة المنتخب الوطني‬ ‫ش ـه ــد ال ـع ـن ــزي امـ ـ ــام ال ـيــابــان ـيــة‬ ‫س ــاك ــي ش ـي ـبــاتــا ب ـن ـت ـي ـجــة ‪،3-0‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا فـ ـ ــازت اوروان بـ ــارانـ ــان‬ ‫الـتــايـلـنــديــة عـلــى اللبنانية ملك‬ ‫خوري‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـم ــر ال ـ ـي ـ ــوم مـ ـب ــاري ــات‬

‫●‬

‫عبدالقدوس‪ :‬المنافسة‬ ‫على الثاني والثالث‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــر ال ـ ـمـ ــدرب‬ ‫الوطني إسماعيل عبدالقدوس‪،‬‬ ‫أن الـكــويــت فــريــق مـتـكــامــل‪« ،‬وال‬ ‫ي ـم ـكــن ان ـ ـتـ ــزاع ال ـل ـق ــب م ـن ــه ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫الموسم»‪ ،‬مؤكدا أن المنافسة اآلن‬ ‫باتت محصورة على المركزين‬ ‫الثاني والثالث‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن الـ ـع ــرب ــي لــم‬

‫يغيب حارس مرمى فريق الكرة األول بالنادي األهلي شريف إكرامي عن‬ ‫مباراة فريقه أمام ريكرياتيفو األنغولي بعد غد في إياب دور الـ‪ 32‬لدوري‬ ‫األبطال اإلفريقي‪ ،‬بسبب استمرار معاناته من اإلصابة بمزق في العضلة‬ ‫الخلفية‪ ،‬التي لحقت به في مباراة غزل المحلة بالدوري‪ ،‬كما قام الجهاز‬ ‫الفني للمنتخب األول باستبعاد الالعب من مباراتي نيجيريا في تصفيات‬ ‫أمم إفريقيا ‪ 2017‬يومي ‪ 25‬و‪ 29‬الجاري‪ ،‬في حين يستعيد األحمر خالل‬ ‫مباراة ريكرياتيفو جهود عماد متعب وحسام عاشور‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬طلب الهولندي مارتن يول المدير الفني لألهلي‬ ‫من عبد العزيز عبد الشافي «زيزو» مدير قطاع الكرة تقريرا مفصال‬ ‫عن العبي الفريق المعارين ألندية أخرى بالدوري المصري الممتاز‬ ‫ومستواهم والمدة التي شاركوا فيها ومدى استفادة األندية التي‬ ‫يلعبون لها حاليا منهم‪ ،‬في ظل وجود أكثر من العب في األندية تمت إعارتهم‬ ‫لمدة موسم وهم إسالم رشــدي‪ ،‬وأحمد رمضان بيكهام‪ ،‬وعبد الكافي رجب‬ ‫المعارون لحرس الحدود‪ ،‬وكريم نيدفيد لوادي دجلة ومحمد رزق لطالئع‬ ‫الجيش‪ ،‬ومحمد حمدي زكي لسموحة‪ ،‬وحسام جالل التحاد الشرطة‪.‬‬

‫موقف تريزيغيه‬ ‫بعيدا عما سبق‪ ،‬طلب الـنــادي األهـلــي مــن إدارة أندرلخت البلجيكي‬ ‫تحديد موقفها سواء بشراء محمود حسن تريزيغيه صانع ألعاب الفريق‬ ‫بشكل نهائي أو إنهاء إعارته مع نهاية الموسم الجاري بما يضمن له‬ ‫العودة مجددا للقلعة الحمراء‪ .‬ورغم وجود بند في عقد الالعب مع النادي‬ ‫البلجيكي يسمح لألخير بـشــرائــه‪ ،‬فــإن األهـلــي يرغب فــي تحديد موقف‬ ‫أندرلخت حتى يتسنى له الحصول على مقابل مادي يتجاوز قدره ‪ 2‬مليون‬ ‫و‪ 200‬ألف يورو‪.‬‬

‫عماد متعب وحسام غالي في تدريب سابق لألهلي‬

‫توج السالمية بالمركز األول‬ ‫لبطولة اتحاد الكراتيه الشاملة‬ ‫الثالثة رغم تساويه مع‬ ‫اليرموك بعدد النقاط (‪ ،)33‬إال‬ ‫ان حصول السماوي على عدد‬ ‫ميداليات ذهبية أكثر ساهم في‬ ‫حصوله على كأس البطولة في‬ ‫نهاية المطاف‪ ،‬وجاء خلفهما‬ ‫نادي الشباب بـ‪ 31‬نقطة‪.‬‬ ‫وشهدت البطولة منافسة قوية‬ ‫من االندية الـ‪ 13‬التي شاركت‬ ‫بـ‪ 520‬العبا في جميع المراحل‪،‬‬ ‫حيث استمرت منافسات‬ ‫البطولة ‪ 12‬يوما‪ ،‬ولم يحسم‬ ‫لقب البطل إال في يومها األخير‬ ‫أمس األول‪.‬‬

‫مرزوق الرشيدي في مباراته‬ ‫أمام العب هونغ كونغ‬ ‫اليوم الثاني لــأدوار التمهيدية‬ ‫واالقصائية للبطولة التي تلعب‬ ‫بنظام خروج المغلوب بمشاركة‬ ‫‪ 185‬العبا والعبة من ‪ 34‬دولة‪.‬‬

‫ليروي‪ :‬البطولة رقم واحد‬ ‫وقال مدير البطولة في االتحاد‬ ‫الدولي للعبة ديدييه ليروي إن‬ ‫الـبـطــولــة بــاتــت ال ــرق ــم واح ــد في‬ ‫العالم لفئة المحترفين والشباب‪،‬‬ ‫وتعتبر الوجهة االول ــى الفضل‬ ‫المصنفين في العالم‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ل ـي ــروي ان الـبـطــولــة‬ ‫تعتبر مهمة لتحسين التصنيف‬ ‫الدولي لكل العب والعبة‪ ،‬وزيادة‬ ‫الـ ـنـ ـق ــاط الـ ـت ــي ت ـس ـم ــح ب ـخــوض‬

‫●‬

‫•‬

‫ً‬ ‫السالمية بطال لكأس‬ ‫اتحاد الكراتيه الثالثة‬

‫الشحومي‪ :‬تكريم يعقوب‬ ‫والحربان واجب‬

‫«الوايت نايتس»‬ ‫ترفض الصلح‬ ‫مع منصور‬

‫عودة متعب وغياب إكرامي‬ ‫عن األهلي أمام ريكرياتيفو‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫األولـ ـ ــى كـ ــان مـ ـمـ ـت ــازا»‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬ ‫«الكويت قدم أفضل مستوى منذ‬ ‫بداية الموسم‪ ،‬اعتمد فيها على‬ ‫اللعب الجماعي بهجوم إيجابي‬ ‫ّ‬ ‫م ــرك ــز ودف ـ ــاع م ـن ـظــم‪ ،‬فـيـمــا قــدم‬ ‫العربي مستوى أقل من المتوقع‪،‬‬ ‫رغم أنه يمتلك عناصر مميزة لم‬ ‫يـنـجــح ف ــي اسـتـغــالـهــا بالشكل‬ ‫األمثل»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬أمــا المباراة الثانية‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان ــت مـ ـتـ ـك ــافـ ـئ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ق ــدم‬ ‫ال ـف ــري ـق ــان م ـس ـتــوى جـ ـي ــدا‪ ،‬لكن‬ ‫السالمية نجح بالشوط الثاني‬ ‫في استغالل تراجع مستوى دفاع‬

‫القرين‪ ،‬واستخدم سالح الهجمة‬ ‫المرتدة لحسم اللقاء»‪.‬‬

‫يقدم المستوى المتوقع‪ ،‬وكانت‬ ‫أخطاؤه كثيرة‪ ،‬وقــال‪« :‬أعتقد أن‬ ‫ً‬ ‫المدرب يتحمل الكثير‪ ،‬خصوصا‬ ‫الـتـشـكـيـلــة الـخـطــأ م ــن ال ـبــدايــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واص ـف ــا الـمـسـتــوى الـفـنــي للقاء‬ ‫بالجيد‪.‬‬ ‫أمــا الـمـبــاراة الثانية‪ ،‬فوصف‬ ‫مستواها بالممتاز‪ ،‬قائال «القرين‬ ‫قــدم أداء جيدا فــي الـبــدايــة‪ ،‬لكنه‬ ‫عانى في الشوط الثاني تراجع‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع‪ ،‬األمـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــذي اس ـت ـغ ـلــه‬ ‫السالمية في إحكام قبضته على‬ ‫مجريات اللقاء»‪.‬‬

‫منافسات قوية في فئة الشباب لكأس سلوى للطاولة‬

‫كاظمة والكويت‬

‫في المباراة الثانية‪ ،‬يأمل القادسية المنتشي بفوزه بلقب كأس االتحاد‬ ‫استغالل صحوته لتحقيق أول فوز له في البطولة على الساحل‪ ،‬الطامح‬ ‫كذلك في تحسين صورته بالمنافسة على لقب البطولة األخيرة في الموسم‪.‬‬ ‫وسيخوض م ــدرب القادسية التونسي محمد كعبار مدعوما بالعبيه‬ ‫الشباب وخبرة زيد الكاظمي وبدر جوهر‪ ،‬في حين سيفقد الفريق جهود‬ ‫النجم عامر السليم بسبب إجرائه عملية جراحية‪ ،‬لكن سيعوض غيابه‬ ‫عودة الثنائي عبدالناصر العنزي وعبدالله عبدالصمد بعد انتظامهما‬ ‫في التدريبات مؤخرا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يعتمد مدرب الساحل الكرواتي دراغان على خبرة وطموح‬ ‫العبيه خاصة الليبرو داود الحقان ومحمد قاسم‪ ،‬في حين تحوم الشكوك‬ ‫حول امكانية مشاركة الالعبين عبدالله مطر وسالم العازمي بداعي اإلصابة‪.‬‬

‫العبو الكويت يحتفلون بفوزهم على العربي في اللقاء األخير‬

‫أحرز العب منتخب الكويت‬ ‫لرماية للمعاقين عاطف‬ ‫الدوسري المركز الثالث‬ ‫والميدالية البرونزية في‬ ‫بطولة كأس العالم للعبة‬ ‫المقامة في العاصمة‬ ‫التايلندية بانكوك حاليا‬ ‫بمشاركة رماة وراميات من‬ ‫‪ 30‬دولة‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس مجلس‬ ‫إدارة النادي ناصر العجمي‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫إن البطل الدوسري حقق هذا‬ ‫اإلنجاز بعد منافسات قوية‬ ‫مع ‪ 16‬راميا من فئته‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫المستوى المتقدم باستمرار‬ ‫الذي يقدمه الرامي الدوسري‬ ‫من بطولة إلى أخرى‪.‬‬ ‫وأضاف العجمي أن مشاركة‬ ‫الدوسري في هذه البطولة‬ ‫وما سيليها من استحقاقات‬ ‫تهدف في المجمل إلى‬ ‫إعداده وتجهيزه لخوض‬ ‫غمار منافسات دورة األلعاب‬ ‫الباراولمبية للمعاقين المقررة‬ ‫إقامتها في مدينة ريو دي‬ ‫جانيرو البرازيلية في سبتمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬ألنه أحد الرماة‬ ‫المتأهلين إلى هذا المحفل‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫رفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ـ ــت راب ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫مشجعي ن ــادي الزمالك‬ ‫(الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوايـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت نـ ـ ــاي ـ ـ ـتـ ـ ــس)‬ ‫الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـل ـ ـ ــح مـ ـ ـ ـ ــع رئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة ال ـ ـ ـب ـ ـ ـي ـ ـ ـضـ ـ ــاء‬ ‫مــرت ـضــى م ـن ـصــور‪ ،‬بعد‬ ‫تــأك ـيــد األخـ ـي ــر تــرحـيـبــه‬ ‫بــالـتـصــالــح م ــع الــرابـطــة‬ ‫ً‬ ‫شريطة أن تقدم اعتذارا‬ ‫رس ـم ـيــا ع ـمــا بـ ــدر منها‬ ‫طوال الفترة الماضية من‬ ‫ً‬ ‫تجاوزات‪ ،‬وفقا لحديثه‪.‬‬ ‫وحضر أفــراد «الوايت‬ ‫نايتس» م ـبــاراة ناشئي‬ ‫الـ ــزمـ ــالـ ــك م ـ ــع ال ـش ــرق ـي ــة‬ ‫للدخان‪ ،‬ورفعوا الفتات‬ ‫تهاجم مرتضى منصور‪،‬‬ ‫مـ ــا أدى إلـ ـ ــى ان ـس ـح ــاب‬ ‫الـ ــزمـ ــالـ ــك م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫بسبب وجودهم‪ ،‬لتعود‬ ‫العالقة بين الطرفين إلى‬ ‫نقطة الصفر مرة أخرى‪،‬‬ ‫ويبدأ صــراع جديد بين‬ ‫رئ ـيــس الــزمــالــك وراب ـطــة‬ ‫مشجعي النادي‪.‬‬

‫البطوالت الكبرى‪ ،‬ومنها بطولة‬ ‫الكويت الدولية (كأس سلوى)‪.‬‬ ‫واكد ان العام الحالي للبطولة‬ ‫مـهــم لـلـمـشــاركـيــن وال ـم ـشــاركــات‬ ‫ف ـي ـهــا‪ ،‬بـسـبــب ال ـت ـنــافــس الـكـبـيــر‬ ‫بين الـبـطــوالت االخ ــرى فــي قطر‬ ‫وال ـمــان ـيــا وال ـص ـي ــن‪ ،‬اال ان هــذه‬ ‫الـبـطــولــة تــأتــي فــي تــوقـيــت مهم‬ ‫لـجـمــع ال ـن ـقــاط ورف ــع الـمـسـتــوى‬ ‫الفني‪ ،‬وبالتالي الحصول على‬ ‫التصنيف الدولي واالقتراب الى‬ ‫المراكز المتقدمة‪.‬‬

‫ع ـبــدالــوهــاب ال ـك ـنــدري ان الـيــوم‬ ‫االول للبطولة ســار بشكل جيد‬ ‫ومطمئن وبمستوى فني ممتاز‬ ‫لفئة الشباب والشابات‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ال ـك ـن ــدري ان وج ــود‬ ‫كبار ممثلي االتحاد الدولي في‬ ‫بـطــولــة ك ــأس س ـلــوى دل ـيــل على‬ ‫م ـ ــدى االهـ ـتـ ـم ــام ب ـه ــا وب ــدوره ــا‬ ‫ف ــي ت ـح ـس ـيــن ال ـم ـس ـت ــوى الـفـنــي‬ ‫والتصنيفي لالعبين والالعبات‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬يوم أول جيد‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬اع ـ ـت ـ ـبـ ــر ع ـض ــو‬ ‫اللجنة العليا المنظمة للبطولة‬

‫مجلس «الجبالية» يجتمع‬ ‫لمناقشة نظامه األساسي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة‬ ‫ال ـم ـصــري بــرئــاســة ج ـمــال ع ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لـيــوم‪ ،‬اجتماعا مهما لمناقشة‬ ‫ع ــدد م ــن ال ـق ـضــايــا ع ـلــى رأس ـهــا‬ ‫الـتـعــديــات األخ ـيــرة على الئحة‬ ‫ال ـن ـظــام األس ــاس ــي‪ ،‬ال ـت ــي ستتم‬ ‫مناقشتها خالل اجتماع الجمعية‬ ‫الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ال ـ ـطـ ــارئـ ــة ال ـم ـح ــدد‬ ‫لـهــا يــومـ ّـي ‪ 2‬و‪ 3‬أبــريــل المقبل‪،‬‬ ‫حـيــث سـيـتــم إرسـ ــال الـتـعــديــات‬ ‫إلــى االتـحــاد الــدولــي لـكــرة القدم‬ ‫(فـيـفــا)‪ ،‬العـتـمــادهــا قبل طرحها‬ ‫في الجمعية العمومية الطارئة‪.‬‬ ‫يــأتــي عـلــى رأس الـتـعــديــات‪،‬‬ ‫بعض الشروط الخاصة بالترشح‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـض ــوي ــة‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا أن ي ـك ــون‬ ‫المرشح للعضوية أدى الخدمة‬ ‫العسكرية‪ ،‬وال يتم استثناء من‬ ‫دفــع الغرامة الخاصة بعدم أداء‬ ‫الخدمة العسكرية‪.‬‬ ‫بـ ـ ــاإلضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ب ـ ـنـ ــد ال ـ ـ ــ‪8‬‬ ‫سـ ـن ــوات وإل ـغ ــائ ــه ف ــي الــائ ـحــة‪،‬‬ ‫وع ــدد أعـضــاء المجلس الجديد‬ ‫وإمكانية تقليصه إلى ‪ 9‬أعضاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ــدال مـ ــن ‪ 11‬عـ ـ ـض ـ ــوا‪ ،‬ب ـجــانــب‬ ‫المناصب فــي المجلس الجديد‬ ‫مـ ـث ــل الـ ـن ــائ ــب ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬وأمـ ـي ــن‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق وال ـس ـك ــرت ـي ــر ال ـع ــام‬

‫وغ ـيــرهــا‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى موقف‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـج ـبــايــة‪،‬‬ ‫واالقـ ـ ـت ـ ــراح الـ ـخ ــاص بـ ــأن يـكــون‬ ‫متفرغا للعمل تماما‪ ،‬وال يجمع‬ ‫بين هــذا المنصب وأي منصب‬ ‫ً‬ ‫آخ ــر‪ ،‬خـصــوصــا أن رات ـبــه وصــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 25‬ألف جنيه شهريا حاليا‪،‬‬ ‫ب ـج ــان ــب م ـص ـيــر ل ـج ـنــة األن ــدي ــة‬ ‫وتـحــويـلـهــا إل ــى راب ـط ــة األنــديــة‬ ‫المحترفة واختيار أعضائها‪.‬‬ ‫ول ــن يـتــم ال ـس ـمــاح لمسؤولي‬ ‫األن ــدي ــة بــال ـج ـمــع ب ـيــن عـضــويــة‬ ‫مجالس إدارات األنــديــة ورابطة‬ ‫األنـ ـ ــديـ ـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـت ــرف ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــو مــا‬ ‫ي ـع ـت ــرض ع ـل ـيــه ع ـ ــدد ك ـب ـيــر مــن‬ ‫األن ـ ـ ــدي ـ ـ ــة‪ ،‬وسـ ـيـ ـت ــم ح ـس ـم ــه فــي‬ ‫الجمعية العمومية الطارئة‪.‬‬

‫أعلن الرئيس الفخري لنادي‬ ‫القرين أحمد الشحومي مبادرة‬ ‫لتكريم العب منتخب الكويت‬ ‫ونادي القادسية السابق جاسم‬ ‫يعقوب‪ ،‬وشيخ المعلقين خالد‬ ‫الحربان‪ ،‬وذلك في ديوانه‬ ‫بمنطقة سلوى االثنين المقبل‪،‬‬ ‫معتبرا ذلك واجبا وطنيا‪.‬‬ ‫وأوضح الشحومي أن هذا‬ ‫التكريم يأتي بمناسبة اختيار‬ ‫«المرعب» ضمن أساطير‬ ‫ً‬ ‫كرة القدم عالميا من االتحاد‬ ‫الدولي لإلحصاء والتاريخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقديرا لعطاء وجهود‬ ‫«الحربان»‪ ،‬حيث ارتبط‬ ‫االسمان بإنجازات الرياضة‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫الصليبيخات يتخطى‬ ‫الساحل في «أولى اليد»‬ ‫أسفرت مباريات دوري الدرجة‬ ‫األولى لكرة اليد‪ ،‬التي جرت‬ ‫أمس األول على صالة مركز‬ ‫الشهيد فهد االحمد بالدعية‪،‬‬ ‫عن فوز الصليبيخات على‬ ‫الساحل بنتيجة ‪ ،26-32‬كما‬ ‫تغلب كاظمة على الجهراء‬ ‫بنتيجة ‪ 27-46‬ضمن منافسات‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬في حين فاز‬ ‫النصر على الفحيحيل بنتيجة‬ ‫‪ - 10‬صفر بعد انسحاب االخير‬ ‫من اللقاء‪.‬‬ ‫يذكر أن هذا االنسحاب هو‬ ‫الثالث للفحيحيل في بطولة‬ ‫الدوري هذا الموسم‪ ،‬وبناء‬ ‫عليه سيتم تغريم النادي مبلغ‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وشطب جميع‬ ‫نتائجه من البطولة طبقا‬ ‫لالئحة المسابقات‪.‬‬ ‫وكانت إدارة نادي الفحيحيل‬ ‫قد اتخذت قرارا بإيقاف جميع‬ ‫العبي الفريق االول والشباب‪،‬‬ ‫واعتمد مجلس إدارة االتحاد‬ ‫القرار وذلك على خلفية‬ ‫االضراب الذي قام به الالعبون‬ ‫قبل جولتين على نهاية‬ ‫منافسات الدوري العام‪.‬‬


‫‪37‬‬ ‫ليفربول إلنهاء المهمة ضد اليونايتد في «يوروبا ليغ»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫يسعى ليفربول اإلنكليزي‬ ‫وبوروسيا دورتموند األلماني‬ ‫إلى استكمال ما بدآه والعبور‬ ‫إلى دور الثمانية في بطولة‬ ‫الدوري األوروبي لكرة القدم‪،‬‬ ‫مستفيدين من فوزيهما في‬ ‫جولة الذهاب بدور الـ‪16‬‬ ‫للبطولة‪.‬‬

‫ي ـ ــري ـ ــد ل ـ ـي ـ ـفـ ــربـ ــول إت ـ ـ ـمـ ـ ــام م ـه ـمــة‬ ‫إقصاء غريمه التقليدي مانشستر‬ ‫يونايتد في ربع النهائي من الدوري‬ ‫األوروبي (يوروبا ليغ) اليوم‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما تقدم عليه ‪-2‬صفر ذهابا على‬ ‫ملعب "انفيلد" األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وي ـ ـبـ ــدو ل ـي ـف ــرب ــول ب ـط ــل أوروبـ ـ ــا‬ ‫خمس مرات في وضع أكثر من جيد‬ ‫لتحقيق هــدفــه فــي هــذه المسابقة‪،‬‬ ‫التي تمثل أمله الوحيد نظريا في‬ ‫م ـش ــارك ـت ــه ب ـ ـ ــدوري أبـ ـط ــال أوروبـ ـ ــا‬ ‫الـمــوســم المقبل فــي ح ــال نـجــح في‬ ‫إح ــراز اللقب فــي الـمـبــاراة النهائية‬ ‫المقررة في ‪ 18‬مايو المقبل بمدينة‬ ‫بال السويسرية‪.‬‬ ‫وكان دانيال ستاريدغ والبرازيلي‬ ‫فيرمينيو قد سجال هدفي الذهاب‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة سـيـطــر فـيـهــا لـيـفــربــول‬ ‫تماما في اول لقاء بين الفريقين على‬ ‫الصعيد القاري‪.‬‬ ‫وقال ستاريدغ لصحيفة "ليفربول‬ ‫اي ـك ــو"‪" :‬س ـن ـقــارب ال ـم ـبــاراة الثانية‬ ‫تـمــامــا كـمــا فعلنا فــي االولـ ــى‪ ،‬انها‬ ‫ال ـطــري ـقــة الــوح ـيــدة ال ـتــي نـعــرفـهــا"‪،‬‬ ‫مضيفا أن "فلسفة ليفربول هي الفوز‬ ‫دائـ ـم ــا‪ ،‬وبــال ـتــالــي س ـنــدخــل م ـبــاراة‬ ‫االياب بذهنية ايجابية‪ .‬الثقة عالية‬ ‫بصفوف الفريق‪ ،‬ونتطلع لخوض‬

‫هذه المباراة‪ ،‬نحن جاهزون لها من‬ ‫الناحية الذهنية"‪.‬‬ ‫ويواجه مانشستر صعوبة بالغة‬ ‫فــي قـلــب النتيجة لمصلحته‪ ،‬أل نــه‬ ‫يتعين عليه ال ـخــروج فــائــزا بثالثة‬ ‫أه ــداف أو ‪-2‬صـفــر مــع خــوض وقت‬ ‫اض ــاف ــي‪ ،‬ل ـكــن ل ـي ـفــربــول ل ــم يخسر‬ ‫فــي هــذه المسابقة فــي ‪ 9‬مـبــاريــات‪،‬‬ ‫وحافظ على نظافة شباكه في آخر‬ ‫اربع مباريات له فيها‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن ص ـ ــان ـ ــع أل ـ ـ ـعـ ـ ــاب ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫االسباني خوان ماتا أعرب عن أمله‬ ‫ف ــي ح ـظــوظ فــريـقــه ب ـقــولــه‪" :‬يتعين‬ ‫علينا أن نبدأ المباراة بسرعة وأن‬ ‫نضغط عاليا‪ .‬إنها بمثابة المباراة‬ ‫النهائية بالنسبة الينا‪ .‬أنا واثق من‬ ‫ان االج ــواء فــي ملعب اولــدتــرافــورد‬ ‫ستعطينا دا فـعــا ا ضــا فـيــا لتحقيق‬ ‫نتيجة ايجابية"‪.‬‬

‫دورتموند في وضع آمن‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬يـ ـب ــدو ب ــوروس ـي ــا‬ ‫دورت ـمــونــد االل ـمــانــي فــي مــأمــن من‬ ‫المفاجآت بعد ان تقدم على توتنهام‬ ‫االنكليزي بثالثية نظيفة ذهابا‪.‬‬ ‫وكان مدرب توتنهام االرجنتيني‬ ‫م ـ ــاوريـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــو ب ــوشـ ـيـ ـتـ ـيـ ـن ــو اراح‬

‫بيندتنر يدخل في صدام‬ ‫مع إدارة فولفسبورغ‬ ‫دخ ـ ــل ال ـم ـه ــاج ــم ال ــدن ـم ــارك ــي‬ ‫نـ ـيـ ـك ــاس ب ـي ـن ــدت ـن ــر فـ ــي صـ ــدام‬ ‫جديد مع إدارة نادي فولفسبورغ‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬بعد تأخره‬ ‫عــن تــدريــب ال ـنــادي‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومعاقبته بالتدريب منفردا‪.‬‬ ‫وت ــأخ ــر بـيـنــدتـنــر ح ــوال ــي ‪45‬‬ ‫دقيقة عن التدريب‪ ،‬وأمره الجهاز‬ ‫ال ـف ـنــي ب ـق ـي ــادة ديـ ـت ــار هيكينغ‬ ‫ً‬ ‫بــالــركــض وح ـيــدا حــول الملعب‪،‬‬ ‫في حين انخرط باقي الالعبين‬ ‫في التدريبات الجماعية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ك ـ ــاوس ال ــوف ــس مــديــر‬ ‫الكرة لفولفسبورغ‪" :‬سنحل هذه‬ ‫ً‬ ‫المشكلة داخليا‪ ،‬لكن في الحقيقة‪،‬‬ ‫م ــن حـيــث ال ـم ـبــدأ‪ ،‬ف ــإن ك ــل ســوء‬

‫هــدافــه ه ــاري كــايــن وبـعــض العبيه‬ ‫االســاسـيـيــن ذهــابــا‪ ،‬مفضال تركيز‬ ‫جـ ـه ــوده ع ـلــى إحـ ـ ــراز ل ـقــب ال ـ ــدوري‬ ‫المحلي للمرة االولى منذ‬ ‫مطلع الستينيات‪.‬‬ ‫ويتعين على فالنسيا‬ ‫االس ـب ــان ــي ق ـلــب نتيجة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذه ـ ـ ـ ــاب ضـ ـ ـ ــد جـ ـ ـ ــاره‬ ‫اتلتيك بلباو صفر‪ 1-‬في‬ ‫مصلحته اذا اراد اكمال‬ ‫مشواره القاري‪.‬‬ ‫وقال مدرب فالنسيا قائد‬ ‫مانشستر يونايستد سابقا‬ ‫غ ــاري نيفيل‪" :‬يتعين علينا‬ ‫النهوض من الكبوة التي نمر‬ ‫بها‪ .‬سيظهر فالنسيا بصورة‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة ف ــي م ـ ـبـ ــاراة االي ـ ــاب‬ ‫وسنكافح من اجل كل كرة"‪.‬‬ ‫وسيكون اشبيلية االسباني‬ ‫حــامــل الـلـقــب مــرشـحــا لتخطي‬ ‫بــازل السويسري بعدما انتزع‬ ‫التعادل السلبي منه في عقر دار‬ ‫االخير‪.‬‬

‫ستاريدج نجم ليفربول وسمالينغ نجم مان يونايتد‬

‫أكـ ــد ال ـم ـهــاجــم ال ـب ــرازي ـل ــي ن ـي ـمــار دا‬ ‫سيلفا أن ــه ال ي ــرى نفسه خ ــارج فريقه‬ ‫الحالي برشلونة اإلسباني‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫سعيد في صفوفه‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي تـ ـص ــريـ ـح ــات أدلـ ـ ـ ــى ب ـهــا‬ ‫الليلة الماضية لمحطة (غلوبو)‬ ‫التلفزيونية ق ــال نـيـمــار "أنــا‬ ‫سـعـيــد فــي بــرشـلــونــة‪ .‬إنــه‬ ‫فريق أشعر فيه كأنني‬ ‫ف ــي ب ـي ـتــي‪ .‬زمــائــي‬ ‫يجعلونني هادئا‪.‬‬ ‫ال أ ر ى نـ ـفـ ـس ــي‬ ‫خارج برشلونة"‪.‬‬ ‫وأضاف نيمار‬ ‫أنه يعيش أفضل‬ ‫أوقـ ــاتـ ــه اآلن فــي‬

‫لـمـصـلـحـتــه‪" :‬م ــازل ــت أف ـتــش ع ــن الـطــريـقــة‬ ‫المناسبة لتصحيح العروض من الناحية‬ ‫التقنية والجسدية"‪.‬‬ ‫وبلغ الدور الرابع ايضا االسباني رافايل‬ ‫نادال والياباني كي نيشيكوري‪ ،‬المصنفان‬ ‫رابعا وخامسا على التوالي‪ ،‬بعد فوز االول‬ ‫على مواطنه فرناندو فيرداسكو ‪-6‬صفر‬ ‫و‪ ،)9-11( 6-7‬والثاني على االميركي ستيف‬ ‫جونسون ‪ )6-8( 6-7‬و‪.)5-7( 6-7‬‬ ‫ويلتقي ن ــادال فــي مـبــاراتــه المقبلة مع‬ ‫االل ـمــانــي الـكـسـنــدر زف ـيــريــف ال ـفــائــز على‬ ‫ال ـفــرن ـســي ج ـيــل س ـي ـمــون الـ ـس ــادس عشر‬ ‫‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وبلغ الدور الرابع الفرنسي جو ويلفريد‬ ‫تـســونـغــا‪ ،‬الـمـصـنــف ســاب ـعــا‪ ،‬ب ـفــوزه على‬ ‫االميركي سام كيري ‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬واالميركي‬ ‫جون ايسنر التاسع بفوزه على الفرنسي‬ ‫ادريان مانارينو ‪ 4-6‬و‪ ،)4-7( 6-7‬والنمسوي‬ ‫دومـيـنـيــك ثـيــم ال ـحــادي عـشــر ب ـفــوزه على‬ ‫االميركي جاك سوك ‪ 5-7‬و‪ )7-5( 7-6‬و‪.1-6‬‬

‫سيرينا تتأهل بسهولة‬

‫التوقيت‬

‫مسيرته الرياضية‪ ،‬مبينا أن البرشا قد‬ ‫تحسن خصوصا في ما يتعلق بحسم‬ ‫الفرص في المساحات الضيقة‪.‬‬ ‫ويــرى المهاجم البرازيلي أن خبرته‬ ‫في برشلونة أفضل مما كان يفكر فيه‪،‬‬ ‫مبينا أنــه قــد حقق جميع أهــدافــه التي‬ ‫حــددهــا مــع الفريق واآلن يتمنى تكرار‬ ‫حصد البطوالت‪.‬‬

‫ديوكوفيتش ونادال إلى الدور الرابع من «إنديان ويلز»‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــغ الـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ـ ـ ــوف ـ ـ ـ ــاك‬ ‫دي ــوك ــوفـ ـيـ ـت ــش‪ ،‬ال ـم ـص ـن ــف أوال‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــدور الـ ــرابـ ــع م ــن دورة ان ــدي ــان‬ ‫ويلز االميركية في كــرة المضرب‪،‬‬ ‫بـعــد تغلبه عـلــى االل ـمــانــي فيليب‬ ‫كــولـشــرايـبــر الـمـصـنــف فــي الـمــركــز‬ ‫السابع والعشرين ‪ 5-7‬و‪.5-7‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـ ـم ـ ـق ـ ـبـ ــل‪ ،‬ي ـل ـت ـق ــي‬ ‫دي ــوك ــوف ـي ـت ــش الـ ـ ــذي أظ ـه ــر أع ـصــابــا‬ ‫مـ ـ ـت ـ ــوت ـ ــرة خـ ـ ــافـ ـ ــا ل ـ ـ ـعـ ـ ــادتـ ـ ــه‪ ،‬م ــع‬ ‫اإلسباني فيليسيانو لوبيز‬ ‫(ا ل ـ ـم ـ ـص ـ ـنـ ــف ‪ )18‬ا لـ ـ ــذي‬ ‫ت ـغ ـل ــب عـ ـل ــى م ــواط ـن ــه‬ ‫روب ـ ــرت ـ ــو بــاوت ـي ـس ـتــا‬ ‫الرابع عشر ‪)5-7( 6-7‬‬ ‫و‪ )12-10( 7-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وه ـ ــو الـ ـلـ ـق ــاء االول‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن ديـ ــوكـ ــوف ـ ـي ـ ـتـ ــش‬ ‫ولــوبـيــز مـنــذ انـسـحــاب‬ ‫االول ام ـ ــام ال ـثــانــي من‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدور رب ـ ـ ــع ال ـن ـه ــائ ــي‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة دبـ ـ ـ ـ ــي الـ ـشـ ـه ــر‬ ‫الماضي بسبب التهاب في‬ ‫عينه اليمنى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ديــوكــوف ـي ـتــش‪،‬‬ ‫ح ــام ــل ال ـل ـق ــب م ــرت ـي ــن‪،‬‬ ‫وال ــذي أنـقــذ ‪ 3‬كــرات‬ ‫ق ـ ـ ـبـ ـ ــل خـ ـ ـس ـ ــارت ـ ــه‬ ‫ارس ـ ـ ــال ـ ـ ــه ومـ ــن‬ ‫ث ـ ــم اسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــادرة‬

‫مباريات اليوم‬

‫نيمار‪ :‬ال أرى نفسي خارج برشلونة‬

‫تصرف ستكون له عواقب"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانضم بيندتنر (‪ 28‬عاما) إلى‬ ‫فولفسبورغ في ‪ ،2014‬لكنه فشل‬ ‫في إثبات وجوده مع الفريق‪ ،‬وتم‬ ‫ً‬ ‫اسـتـبـعــاده أخ ـي ــرا عــن التشكيل‬ ‫األساسي للفريق‪.‬‬ ‫وه ـ ــذه ل ـي ـســت الـ ـم ــرة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫ا لـتــي يـتــأ خــر فيها بيندتنر عن‬ ‫التدريبات في فريق فولفسبورغ‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ــوفـ ـ ــس فـ ـ ــي فـ ـب ــراي ــر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪" :‬ي ـ ـبـ ــدو أن ال ـت ـجــربــة‬ ‫ً‬ ‫فـشـلــت م ـب ـكــرا‪ ،‬إن ــه الع ــب يمتلك‬ ‫قدرات استثنائية‪ ،‬لكنه عجز عن‬ ‫استغالل هذا األمر"‪.‬‬

‫رياضة‬

‫وتلتقي سيرينا في الدور ربع النهائي‬ ‫مــع الــرومــانـيــة سيمونا هاليب المصنفة‬ ‫خــام ـســة والـ ـت ــي تـغـلـبــت ع ـلــى الـتـشـيـكـيــة‬ ‫باربورا زاهالفوفا سريكوفا ‪ 3-6‬و‪-1‬صفر‬ ‫ثم باالنسحاب‪.‬‬ ‫وبـلـغــت رب ــع الـنـهــائــي ايـضــا التشيكية‬ ‫بـتــرا كفيتوفا‪ ،‬المصنفة ثــا مـنــة‪ ،‬بفوزها‬ ‫عـلــى االمـيــركـيــة نـيـكــول غيبس ‪ 6-4‬و‪3-6‬‬ ‫و‪ ،4-6‬ال ـبــول ـنــديــة ان ـيــاس ـكــا رادفــان ـك ـســا‪،‬‬ ‫المصنفة ثــالـثــة‪ ،‬بـفــوزهــا عـلــى الصربية‬ ‫يلينا يانكوفيتش التاسعة عشرة ‪ 3-6‬و‪-6‬‬ ‫‪ ،3‬والبالروسية فيكتوريا ازارينكا الثالثة‬ ‫عشرة بفوزها على االسترالية سامانتا‬ ‫س ـت ــو س ــور ‪ 1-6‬و‪ 6-4‬و‪ ،1-6‬وا لـتـشـيـكـيــة‬ ‫كارولينا بليسكوفا الثامنة عشرة بفوزها‬ ‫على البريطانية يوهانا كونتا ‪)2-7(6-7‬‬ ‫و‪ 6-3‬و‪ ،3-6‬والــروسـيــة داري ــا كاساتكينا‬ ‫بفوزها على السويسرية تيما باشينسكي‬ ‫الـثــانـيــة ع ـشــرة ‪ 4-6‬و‪ ،2-6‬والـسـلــوفــاكـيــة‬ ‫م ــاغ ــدال ـي ـن ــا ريـ ـب ــاريـ ـك ــوف ــا بـ ـف ــوزه ــا عـلــى‬ ‫االيطالية رو بــر تــا فينتشي التاسعة ‪2-6‬‬ ‫و‪-2‬صفر ثم باالنسحاب‪.‬‬

‫ولـ ــدى ال ـس ـي ــدات‪ ،‬ل ــم ت ــواج ــه االمـيــركـيــة‬ ‫سيرينا اي صعوبة في تخطى االوكرانية‬ ‫كــاتـيــريـنــا بــونــداريـنـكــو فــي الـ ــدور الــرابــع‬ ‫عندما تغلبت عليها بسهولة ‪ 2-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وتشارك سيرينا في دورة انديان ويلز‬ ‫للمرة االولى بعد ‪ 15‬عاما‪ ،‬اذ كانت توجت‬ ‫بطلة لها في ‪ 1999‬و‪ 2001‬ثم قاطعتها مع‬ ‫شقيقتها فينوس بسبب هتافات عنصرية‪.‬‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباراة‬

‫‪9:00‬‬

‫باير ليفركوزن ‪ -‬فياريال‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪9:00‬‬

‫فالنسيا – أتلتيك بلباو‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪9:00‬‬

‫التسيو – سبارتا براغ‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪11:00‬‬

‫اندرلخت ‪ -‬شاختار‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪11:00‬‬

‫اشبيلية ‪ -‬بازل‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪11:00‬‬

‫توتنهام – بروسيا دورتموند‬

‫‪beINSPORTS HD6‬‬

‫‪11:00‬‬

‫سبورتنغ براغا ‪ -‬فنربخشة‬

‫‪beINSPORTS HD5‬‬

‫‪11:00‬‬

‫مانشستر يونايتد ‪ -‬ليفربول‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫إيقاف ّ‬ ‫سباح بيروفي بسبب المنشطات‬

‫البيروفي فيول‬ ‫ع ــوق ــب ال ـس ـب ــاح ال ـب ـيــروفــي‬ ‫مــاوري ـس ـيــو ف ـي ــول‪ ،‬ال ــذي جــرد‬ ‫من ميداليته الفضية‪ ،‬التي فاز‬ ‫بها في دورة األلعاب األميركية‬ ‫"بان أميركا" في تورنتو ‪،2015‬‬ ‫ب ــاإليـ ـق ــاف أرب ـ ـ ــع س ـ ـنـ ــوات مــن‬ ‫االتحاد الدولي للسباحة بسبب‬ ‫الـمـنـشـطــات‪ ،‬حـســب م ــا أف ــادت‬ ‫وكالة "اندينا" الوطنية لألنباء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال فـ ـي ــول ع ـب ــر صـفـحـتــه‬ ‫الرسمية على "فيسبوك"‪" :‬أنــا‬ ‫حزين ومحبط‪ .‬االتحاد الدولي‬

‫ل ـل ـس ـب ــاح ــة وقـ ـ ــع عـ ـل ــى أق ـص ــى‬ ‫عقوبة‪ .‬إن أكثر ما يؤلمني هو‬ ‫أن الدولة تركتني وحيدا"‪.‬‬ ‫وجــاء ت نتيجة االختبارات‬ ‫الـتــي خـضــع لـهــا فـيــول لتثبت‬ ‫تعاطيه مــادة "استانوزولول"‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي م ـ ـ ــادة ت ــزي ــد مـ ــن الـ ـق ــوة‬ ‫العضلية‪.‬‬ ‫وأوض ــح فيول أنــه ال يعرف‬ ‫كـيــف وصـلــت ه ــذه ال ـمــادة إلــى‬ ‫جـســده‪ ،‬معربا عــن أسفه لعدم‬ ‫وجود ميزانية محددة للمعهد‬

‫ال ـب ـيــروفــي ل ـلــريــاضــة م ــن أجــل‬ ‫إجراء اختبارات المنشطات‪.‬‬ ‫وحصل فيول (‪ 21‬عاما) على‬ ‫بطولة "بان أميركا" على المركز‬ ‫الثاني في منافسات ‪ 200‬متر‬ ‫فراشة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بطولة العالم أللعاب القوى داخل قاعة الـ ‪ ١٦‬تنطلق اليوم‬ ‫تـ ـع ــود ب ـط ــول ــة الـ ـع ــال ــم ألل ـع ــاب‬ ‫ال ـق ــوى داخـ ــل قــاعــة إل ــى األراضـ ــي‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬لـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ـ ـ ــى مـنــذ‬ ‫الـنـسـخــة االف ـت ـتــاح ـيــة ع ــام ‪،1987‬‬ ‫حيث تستضيف مدينة بورتالند‬ ‫(والية أوريغون)‪ ،‬اعتبارا من اليوم‬ ‫وحتى األحد المقبل النسخة الـ ‪16‬‬ ‫منها‪ ،‬وسط ظالل المنشطات التي‬ ‫ت ـج ـتــاح ري ــاض ــة "أم األلـ ـع ــاب" في‬ ‫اآلونة األخيرة‪.‬‬ ‫وكــانــت مدينة إنــديــانــا بوليس‬ ‫اس ـت ـضــافــت الـنـسـخــة األول ـ ــى عــام‬ ‫‪ .1987‬وتصدرت الدولة المضيفة‬ ‫جـ ـ ـ ــدول الـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــات فـ ــي ‪ 11‬مــن‬ ‫ال ـن ـس ـخ ــات الـ ـ ـ ــ‪ 15‬ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫ال ـم ـتــوقــع أن ت ـش ــارك ب ـفــريــق قــوي‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬

‫القفز بالزانة في الواجهة‬

‫القطري معتز برشم‬

‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه الـ ـنـ ـسـ ـخ ــة‪،‬‬ ‫أن ه ـن ــاك ت ـش ــدي ــدا ف ــي الـمـعــايـيــر‬ ‫ونهائيات متتالية في المسابقات‬ ‫الميدانية لكل من الرجال والنساء‪.‬‬ ‫فــي الــوثــب العالي والقفز بالزانة‪،‬‬

‫ً‬ ‫سـيـبــدأ ‪ 12‬مـشــاركــا فــي كــل حــدث‪،‬‬ ‫وفي الوثب الطويل‪ ،‬الوثب الثالثي‬ ‫ً‬ ‫ورمي الغلة‪ ،‬سوف يبدأ ‪ 16‬مشاركا‪.‬‬ ‫وي ــأم ــل ح ــام ــل ال ــرق ــم الـقـيــاســي‬ ‫الـعــالـمــي الـفــرنـســي ريـنــو الفيلني‬ ‫اسـتـعــادة تــوازنــه‪ ،‬بعد خيبة أمله‬ ‫فــي بطولة العالم الـعــام الماضي‪،‬‬ ‫حيث خسر أمام الكندي شون باربر‬ ‫واألل ـمــانــي رافــاي ـيــل هولتسديبه‪،‬‬ ‫والـحـصــول مـجــددا على لقب بطل‬ ‫الـعــالــم داخ ــل قــاعــة وال ــذي تــوج به‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫ومــن الـمــؤكــد‪ ،‬أن آم ــال أصحاب‬ ‫الضيافة ستكون معلقة على سام‬ ‫كيندريكس‪ ،‬فيما يعود اليوناني‬ ‫ك ــونـ ـسـ ـت ــاديـ ـن ــوس ف ـي ـل ـي ـب ـيــديــس‬ ‫لـ ـل ــدف ــاع عـ ــن لـ ـقـ ـب ــه‪ .‬عـ ـل ــى صـعـيــد‬ ‫ال ـس ـي ــدات‪ ،‬سـيـسـعــى الـجـمـيــع إلــى‬ ‫إسقاط الكوبية ياريسلي سيلفا‪،‬‬ ‫بطلة العالم لعام ‪ 2014‬داخل قاعة‬ ‫والفائزة بلقب الهواء الطلق العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وسـتـكــون األن ـظ ــار مــوجـهــة إلــى‬ ‫البطل المحلي في السباعية أشتون‬ ‫اي ـت ــون‪ ،‬ال ــذي يـعــد مــن أب ــرز نجوم‬

‫البطولة‪ ،‬ألنه سيبدأ مسعاه للقب‬ ‫الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وت ـع ـق ــد ق ـط ــر آم ـ ــاال ك ـب ـي ــرة فــي‬ ‫س ـب ــاق ‪ 60‬م‪ ،‬ح ـي ــث ي ـع ــود فـيـمــي‬ ‫أوغـ ــونـ ــدي ل ـل ــدف ــاع ع ــن مـيــدالـيـتــه‬ ‫البرونزية في أعقاب موسم سجل‬ ‫ً‬ ‫خالله رقما قياسيا آسيويا في كل‬ ‫من سباقي ‪ 100‬و‪ 200‬م‪.‬‬ ‫وفـ ــي رمـ ــي الـ ـك ــرة الـ ـح ــدي ــد‪ ،‬مــن‬ ‫ال ـم ـتــوقــع أن ي ــداف ــع ريـ ــان وايـتـنــغ‬ ‫وج ــو ك ــوف ــاك ــس‪ ،‬ب ـطــا ال ـعــالــم في‬ ‫قاعة والهواء الطلق على التوالي‪،‬‬ ‫عن لقبهما بنجاح‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ــوث ــب الـ ـع ــال ــي‪ ،‬سـيـعــود‬ ‫القطري معتز عيسى برشم للدفاع‬ ‫عن لقبه‪ .‬وبعد أن عجز عن الفوز‬ ‫باللقب ال ـعــام الـمــاضــي فــي بكين‪،‬‬ ‫سيكون أكثر تعطشا‪ ،‬لتكرار فوزه‬ ‫داخل قاعة في بورتالند‪.‬‬ ‫وفي سباق ‪ 800‬م للرجال‪ ،‬يسعى‬ ‫االثيوبي محمد امان‪ ،‬لكي يصبح‬ ‫أول من يفوز باللقب ثالث مرات‪.‬‬ ‫وفي هذا السباق‪ ،‬ستكون اآلمال‬ ‫ال ـق ـطــريــة مـعـلـقــة ع ـلــى ب ـطــل آسـيــا‬ ‫مرتين مصعب عبدالرحمن‪ .‬وفي‬

‫الوثب الثالثي‪ ،‬سيخوض الكوبي‬ ‫بـ ـي ــدرو ب ــاب ـل ــو بـ ـيـ ـك ــاردو وال ـب ـطــل‬ ‫األولمبي كريستيان تايلور فصال‬ ‫جـ ــديـ ــدا مـ ــن خ ـص ــوم ـت ـه ـم ــا‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫انطلقت شرارتها في لقاء الــدوري‬ ‫الماسي في الدوحة العام الماضي‪.‬‬ ‫وفي برنامج السيدات‪ ،‬قد يكون‬ ‫نهائي سباق ‪ 1500‬م الحدث الذي‬ ‫ينتظره الكثيرون‪ ،‬حيث ستسعى‬ ‫أف ـضــل ريــاض ـيــة ل ـل ـعــام غينزيبي‬ ‫ديبابا إلــى لقبها الثاني فــي هذه‬ ‫المسافة‪ ،‬وربما إلى تحطيم الرقم‬ ‫القياسي المسجل باسمها‪.‬‬ ‫وفي رمي الكرة الحديد‪ ،‬تهدف‬ ‫ف ــالـ ـي ــري أدام ـ ـ ـ ــز ل ـت ـح ـق ـيــق لـقـبـهــا‬ ‫الـعــالـمــي ال ــراب ــع‪ .‬وف ــي ‪ 60‬م و‪400‬‬ ‫م‪ ،‬من المتوقع أن تكون المنافسة‬ ‫األميركية‪-‬الجامايكية في أوجها‪،‬‬ ‫واألمر ينطبق أيضا على سباقات‬ ‫التتابع‪.‬‬


‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫أتلتيكو مدريد يقهر أيندهوفن‬ ‫بركالت الترجيح ويتأهل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2987‬الخميس ‪ 17‬مارس ‪2016‬م ‪ 8 /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫انتزع أتلتيكو مدريد بطاقة‬ ‫التأهل لدور الثمانية في‬ ‫دوري أبطال أوروبا بتغلبه‬ ‫على أيندهوفن ‪ 7-8‬بضربات‬ ‫الترجيح أمس األول في دور‬ ‫الـ‪ 16‬من المسابقة‪.‬‬

‫تأهل أتلتيكو مدريد االسباني‬ ‫للدور ربــع النهائي من مسابقة‬ ‫دوري ابـطــال اوروب ــا لكرة القدم‬ ‫اثــر فــوزه على ضيفه ايندهوفن‬ ‫الهولندي بركالت الترجيح ‪7-8‬‬ ‫(ال ــوقـ ـت ــان االصـ ـل ــي واالض ــاف ــي‬ ‫صفر‪-‬صفر) امس االول في مدريد‬ ‫في اياب ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وكــان الفريقان تـعــادال ذهابا‬ ‫صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫على ملعب فيسنتي كالديرون‪،‬‬ ‫ت ـكــرر سـيـنــاريــو ال ـعــام الـمــاضــي‬ ‫بالنسبة الى اتلتيكو الذي تخطى‬ ‫هذا الدور بركالت الترجيح على‬ ‫حساب باير ليفركوزن االلماني‬ ‫بعدما تـبــادال الـفــوز ‪1-‬صـفــر‪ ،‬ثم‬ ‫خ ــرج مــن رب ــع الـنـهــائــي عـلــى يد‬ ‫جاره ريال مدريد‪.‬‬ ‫وانـ ـطـ ـلـ ـق ــت ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة بـلـعـبــة‬ ‫مشتركة في الدقيقة الثانية بين‬ ‫غريزمان وكاراسكو‪ ،‬لكن الحارس‬ ‫تسوت سبقه الى الكرة‪ ،‬وأضاع‬ ‫غ ــري ــزم ــان اول ف ــرص ــة حـقـيـقـيــة‬ ‫فــي الـمـبــاراة بعد كــرة بينية من‬ ‫االوروغ ــوي ــان ــي دي ـي ـغــو غــوديــن‬ ‫الــى كــوكــي ارسـلـهــا عرضية الى‬ ‫الفرنسي المنفرد وغير المراقب‬

‫ت ــابـ ـعـ ـه ــا م ـ ـبـ ــاشـ ــرة فـ ـ ــي ق ــدم ــي‬ ‫الحارس تسوت (‪.)15‬‬ ‫وتحسن مستوى ايندهوفن‪،‬‬ ‫ب ـش ـكــل م ـل ـح ــوظ‪ ،‬وحـ ـص ــل عـلــى‬ ‫أكثر من ركلة ركنية دون ترجمة‪،‬‬ ‫وج ــرب غــوديــن حظه مــرة اخــرى‬ ‫بــرأسـيــة إث ــر عــرضـيــة مــن كوكي‬ ‫نفسه أمسكها ا ل ـحــارس تسوت‬ ‫(‪ ،)31‬وأنـقــذ تـســوت بكلتا يديه‬ ‫كـ ـ ــرة قـ ــويـ ــة ارسـ ـلـ ـه ــا غ ــري ــزم ــان‬ ‫بالرأس من نحو ‪ 3‬امتار (‪.)35‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬عـلــت‬ ‫العارضة قليال رأسية كوكي اثر‬ ‫عرضية عالية من كاراسكو (‪،)47‬‬ ‫وأرسل البلجيكي عرضية ثانية‬ ‫لم تجد متابعا‪ ،‬وأخرجها الدفاع‬ ‫الى ركنية (‪ )48‬نفذت على رأس‬ ‫المدافع االوروغــويــانــي خوسيه‬ ‫خـيـمـيـنـيــز وان ـح ــرف ــت قـلـيــا عن‬ ‫القائم االيسر لتسوت (‪ )49‬الذي‬ ‫ارتـمــى على كــرة زاحـفــة ارسلها‬ ‫االرجنتيني اوغوستو فرنانديز‬ ‫(‪ )51‬ال ـ ــذي تـ ــرك ب ـعــدهــا مـكــانــه‬ ‫لـتــوريــس فسمح دخــولــه بحرية‬ ‫الحركة لالعبي خط الوسط‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــافـ ـ ــا ل ـ ـل ـ ـم ـ ـجـ ــريـ ــات‪ ،‬كـ ــاد‬ ‫ايـ ـن ــده ــوف ــن ي ـف ـت ـتــح ال ـت ـس ـج ـيــل‬

‫فرحة العبي اتلتيكو مدريد بعد الفوز بركالت الترجيح على أيندهوفن‬ ‫بـ ـتـ ـس ــدي ــدة قـ ــويـ ــة م ـ ــن ي ــورغ ــن‬ ‫لوكاديا ارتدت من القائم االيسر‬ ‫حاول دي يونغ متابعتها برأسه‬ ‫وت ــدخ ــل اوبـ ـ ــاك وأبـ ـع ــد الـخـطــر‬ ‫(‪ ،)57‬وس ــدد الـبــرازيـلــي فيليبي‬ ‫ل ــوي ــس ك ـ ــرة ق ــوي ــة تـ ـص ــدى لـهــا‬ ‫ت ـ ـسـ ــوت عـ ـ ـ ــادت ال ـ ـ ــى ك ــاراسـ ـك ــو‬

‫سيميوني سعيد بالفوز‬ ‫أ ب ــدى ا لـمــد يــر الفني ألتلتيكو مــدر يــد‪ ،‬األرجنتيني دييغو سيميوني‪،‬‬ ‫سعادته البالغة بالفوز‪ ،‬الذي جاء بشق األنفس على ايندهوفن الهولندي‬ ‫عبر بوابة ركــات الترجيح والتأهل لربع النهائي ببطولة دوري األبطال‬ ‫األوروبي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وصــرح سيميوني في مؤتمر صحافي أعقب لقاء امــس األول "واجهنا‬ ‫منافسا كبيرا‪ّ .‬‬ ‫غير من طريقة لعبه‪ ،‬بالنسبة لي كانت مباراة نهائي‪ .‬الفريق‬ ‫ً‬ ‫الذي يخطئ فيها يخرج خاسرا"‪.‬‬ ‫واعترف "التشولو" بأن الفريق لم يتدرب على ركالت الترجيح‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه يختار في النهاية الالعبين األفضل بدنيا للتسديد بعد ‪ 120‬دقيقة لعب‪.‬‬ ‫وقال "كانت مباراة صعبة‪ .‬حاولنا صناعة الفرص عبر جريزمان وكاراسكو‬ ‫وفي الشوط الثاني عبر فرناندو توريس‪ ،‬وعندما رأيت أن المباراة ال يمكن‬ ‫حسمها بهذا الشكل قررت الدفع بكرانيفيتر"‪.‬‬ ‫وعلق على تأهل فريقه للمرة الثالثة على ا لـتــوا لــي لربع نهائي‬ ‫التشامبيونز "إنــه يمثل سعادة كبيرة لنا‪ .‬كنا األحــق بالتأهل‬ ‫لرغبتنا في اللعب واالنتصار"‪.‬‬ ‫وأبرز "أهنئ الجماهير ألنها وقفت إلى جانب الفريق‬ ‫طوال المباراة‪ ،‬كان أداؤها رائعا‪ .‬لن نتوقف عن اإليمان‬ ‫بقدراتنا‪ ،‬هذا أكيد"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "إن ــه ألمــر يسعدنا أن نـعــود مــرة أخــرى‬ ‫بأتلتيكو مــدر يــد لربع النهائي‪ .‬سنواصل الكفاح‪،‬‬ ‫وسنبحث عن طموحات جديدة وبــدون شك لن ننسى أننا‬ ‫تأهلنا من جديد للدور ربع النهائي"‪.‬‬

‫غواردادو‪ :‬نشعر بالفخر رغم اإلقصاء‬ ‫أكد الالعب المكسيكي أندريس غواردادو مدافع بي‬ ‫إس في ايندهوفن الهولندي أنه يشعر بالفخر بما‬ ‫قدمه فريقه في مباراته أمام أتلتيكو مدريد اإلسباني‬ ‫أمــس األول في دوري أبطال أوروب ــا‪ ،‬رغــم الخسارة‬ ‫واإلقصاء من البطولة‪.‬‬ ‫وق ــال غـ ـ ــواردادو فــي تـصــريـحــات لشبكة "ب ــي إن‬ ‫س ـبــورت" التلفزيونية الــريــاضـيــة‪" :‬نشعر بالفخر‪،‬‬ ‫كانوا يتوقعون خسارتنا قبل بــدء البطولة‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا زاد من دوافعنا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لسنا بالفريق السهل‪ ،‬يمكننا الفوز على‬ ‫أي فريق‪ ،‬رغم شعورنا باإلحباط من الهزيمة"‬ ‫وت ـح ــدث ال ــاع ــب الـمـكـسـيـكــي ع ــن م ـب ــاراة األم ــس‬ ‫قائال‪" :‬كــان من الممكن حسم المباراة لمصلحة أي‬ ‫من الجانبين‪ ،‬خلقنا فرصا خطيرة وكنا قربين من‬ ‫التسجيل‪ ،‬في النهاية تشعر بالمذاق المر والحلو‬ ‫في آن واحــد‪ ،‬لعبنا بشراسة‪ ،‬ولكن الهزيمة مؤلمة‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فتابعها "طائرة" من مسافة قريبة‬ ‫ذهبت بعيدا دون اي خطر (‪.)62‬‬ ‫ونجح مدرب ايندهوفن الدولي‬ ‫الهولندي السابق فيليب كوكو‬ ‫في جر اتلتيكو الى وقت اضافي‬ ‫ثم الى ركالت ترجيح كان يسعى‬ ‫ال ـي ـه ــا‪ ،‬ل ـك ــن ال ـب ــدي ــل لــوس ـيــانــو‬

‫‪ 7.6‬ماليين تابعوا‬ ‫ركالت الترجيح‬ ‫أشارت البيانات الصادرة‬ ‫ع ــن مــؤسـســة (‪Barlovento‬‬ ‫‪ )Comunicacion‬إ لـ ـ ــى أن‬ ‫س ـب ـعــة م ــاي ـي ــن و‪ 601‬أل ــف‬ ‫شـ ـ ـخ ـ ــص تـ ـ ــاب ـ ـ ـعـ ـ ــوا ركـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــرج ـ ـيـ ــح ب ـ ـيـ ــن أت ـل ـت ـي ـك ــو‬ ‫مدريد اإلسباني وايندهوفن‬ ‫الـ ـه ــولـ ـن ــدي‪ ،‬ف ــي إيـ ـ ــاب ثـمــن‬ ‫نـ ـ ـه ـ ــا ئ ـ ــي دوري األ بـ ـ ـط ـ ــال‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ ـكـ ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أس ـ ـف ـ ــر ع ـ ـ ــن ت ــأه ــل‬ ‫الـ ــروخ ـ ـي ـ ـبـ ــان ـ ـكـ ــوس لـ ـ ــدور‬ ‫الثمانية‪.‬‬ ‫فيما تابع ركالت الترجيح‬ ‫س ـب ـعــة م ــاي ـي ــن و‪ 601‬أل ــف‬ ‫شـ ـخ ــص‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ك ـ ــان وق ــت‬ ‫ال ــذروة خــال تسجيل العب‬ ‫أتلتيكو خــوانـفــران توريس‬ ‫آلخ ــر رك ـلــة تــرج ـيــح‪ ،‬جعلت‬ ‫الـ ـف ــري ــق اإلسـ ـب ــان ــي ي ـتــأهــل‬ ‫لــر بــع نـهــا ئــي التشامبيونز‬ ‫ليغ‪ ،‬حيث تابع تلك اللحظات‬ ‫ثمانية ماليين و‪ 138‬ألفا‪.‬‬

‫نارسينغ خذله في الركلة الثامنة‬ ‫عـلـمــا بــأنــه االك ـثــر ارت ـيــاحــا بين‬ ‫جميع الالعبين كونه لعب آخر‬ ‫دقيقتين فقط (‪.)118‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت االض ــاف ــي االول‪،‬‬ ‫فاتت فرصة جديدة على اتلتيكو‬ ‫من ركنية نفذها كوكي وتابعها‬

‫خوانفران‪ :‬الفضل يعود للمدرب‬ ‫أرج ــع الــاعــب خــوان ـفــران‪ ،‬نجم‬ ‫دف ــاع أتلتيكو مــدريــد اإلسـبــانــي‪،‬‬ ‫ال ـف ـض ــل فـ ــي عـ ـب ــور ف ــري ـق ــه لـ ــدور‬ ‫الثمانية مــن بطولة دوري أبطال‬ ‫أوروبــا لقوة اإليمان‪ ،‬الــذي يتمتع‬ ‫ب ــه ال ـفــريــق ولـلـقـيــم ال ـتــي يـحــرص‬ ‫على ترسيخها داخله المدير الفني‬ ‫دييغو سيميوني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ــاع ــب اإلسـ ـب ــان ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تصريحات لشبكة "إيــه ‪ 3‬ميديا"‬ ‫التلفزيونية‪" :‬نحن سعداء بوجود‬ ‫كل هــؤالء الناس الذين يدفعوننا‬ ‫لــأمــام‪ ،‬نتمتع باإليمان ومدربنا‬ ‫يساعدنا على ذلــك‪ ،‬نؤمن بكل ما‬ ‫نقوم به‪ ،‬وهذه هي إحدى سماتنا‬ ‫المميزة"‪.‬‬ ‫وسجل خوانفران ركلة الترجيح‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬ال ـت ــي ع ـب ــرت بــأتـلـتـيـكــو‬ ‫مـ ــدريـ ــد إلـ ـ ــى دور ال ـث ـم ــان ـي ــة مــن‬ ‫الـبـطــولــة األوروبـ ـي ــة عـلــى حـســاب‬ ‫ضـ ـيـ ـف ــه "ب ـ ـ ـ ــي إس إي ـ ـنـ ــدهـ ــوفـ ــن"‬ ‫الـ ـه ــولـ ـن ــدي‪ ،‬ب ـع ــد ان ـت ـه ــاء ال ــوق ــت‬ ‫األصـ ـل ــي ل ـل ـم ـب ــاراة ال ـت ــي جـمـعــت‬ ‫بين الفريقين الثالثاء على ملعب‬ ‫الفريق اإلسباني‪.‬‬

‫ً‬ ‫توريس‪ :‬الالعبون متعبون جدا‬ ‫أك ــد ف ــرن ــان ــدو ت ــوري ــس‪ ،‬م ـهــاجــم أتـلـتـيـكــو مــدريــد‬ ‫اإلسباني أ مــس األول أن الالعبين "متعبون للغاية‬ ‫وسعداء جدا"‪.‬‬ ‫وقال توريس‪ ،‬في تصريحات صحافية عقب مباراة‬ ‫أمس األول أمام ايندهوفن‪" :‬الالعبون متعبون للغاية‬ ‫وسعداء جدا‪ ،‬كنا نتوقع هذا السيناريو‪ ،‬واألهم هو‬ ‫أننا وصلنا إلى الدور التالي"‪.‬‬ ‫وأكــد توريس أن األمــر الوحيد الــذي ينبغي عليه‬ ‫التفكير فـيــه ل ــدى تـســد يــد ر كـلــة ج ــزاء هــو "تسجيل‬ ‫الهدف"‪ ،‬مشيرا إلى أنه "سبق أن تعرضنا لهذا العام‬ ‫الماضي أ مــام ليفركوزن‪ .‬بغض النظر عمن يسدد‪،‬‬ ‫البـ ــد م ــن ال ـظ ـه ــور ب ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬ك ـمــا ف ـعــل الــاع ـبــون‬ ‫الـشـبــاب س ــاؤول وخيمينز الــذيــن اضـطـلـعــوا بهذه‬ ‫المسؤولية"‪.‬‬ ‫وأثنى على ايندهوفن قائال‪" :‬البد من الثناء على‬

‫تأهل فريق مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي لدور الثمانية لبطولة‬ ‫دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‬ ‫األولى في تاريخه بعد‬ ‫للمرة‬ ‫ً‬ ‫تعادله سلبا مع ضيفه دينامو‬ ‫كييف األوكراني في إياب دور‬ ‫الـ‪ 16‬للبطولة‪.‬‬

‫جو هارت حارس مرمى سيتي وزميله مانجاال‬

‫وذكـ ـ ــر خـ ــوان ـ ـفـ ــران‪" :‬كـ ـ ــان دورا‬ ‫صعبا‪ ،‬لــم نحصل على هدية من‬ ‫أح ــد‪ ،‬تمتعنا ب ـهــدوء كـبـيــر خــال‬ ‫تنفيذ ركالت الترجيح"‪.‬‬ ‫وتـحــدث خــوانـفــران عــن منافس‬ ‫فريقه المحتمل في دور الثمانية‪،‬‬ ‫وال ــذي ستتحدد هويته مــن خالل‬ ‫الـقــرعــة الـتــي سـتـقــام ي ــوم الجمعة‬ ‫المقبل‪" :‬ال أرغب في أن يكون فريقا‬ ‫إس ـب ــان ـي ــا‪ ،‬أيـ ــا كـ ــان ال ـف ــري ــق‪ ،‬فــإنــه‬

‫سيكون قويا للغاية"‪ .‬ومن جانبه‪،‬‬ ‫ذكـ ــر ف ـي ــرن ــان ــدو ت ــوري ــس مـهــاجــم‬ ‫أتـلـتـيـكــو م ــدري ــد‪" :‬ن ـحــن مــرهـقــون‬ ‫ل ـل ـغــايــة‪ ،‬ولـكـنـنــا سـ ـع ــداء‪ ،‬ل ــم نكن‬ ‫نتوقع أن يكون مرورنا بهذا الشكل‪،‬‬ ‫ولكن األهــم هو الــوجــود في الــدور‬ ‫الـ ـق ــادم"‪ .‬وت ــاب ــع‪" :‬ي ـجــب االع ـت ــراف‬ ‫ب ـم ـه ــارة ب ــي إس فـ ــي‪ ،‬ل ـقــد عــرفــوا‬ ‫موضع المشكالت التي نعانيها"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ايندهوفن الذي صعب علينا األمور‪ .‬صنعنا بعض‬ ‫الفرص المحققة‪ ،‬وما يثبت ذلك أن أفضل العبيهم‬ ‫في المباراة هو الحارس‪ .‬حاولنا بكافة الطرق‪ ،‬واآلن‬ ‫البد من التفكير في ما يلي"‪.‬‬ ‫وأشار توريس‪ ،‬الذي أبدى استياء ه إزاء العديد‬ ‫مــن ا ل ـق ــرارات التحكيمية‪ ،‬إ لــى أن اإل نـكـلـيــزي مــارك‬ ‫كالتنبرج الذي أدار اللقاء هو أحد معارفه القديمة‬ ‫مــن الـفـتــرة الـتــي لـعــب فيها فــي ال ــدوري اإلنـكـلـيــزي‬ ‫الممتاز‪.‬‬ ‫وف ــي م ــا يـتـعـلــق بـمـسـتـقـبـلــه‪ ،‬أك ــد ع ــدم وجـ ــود أي‬ ‫تحركات من جانب النادي اإلسباني كي يستمر في‬ ‫صفوفه خالل الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وذكر "األمور كما كانت‪ .‬تجاوزنا هذا الدور المهم‪،‬‬ ‫وبـعــدهــا هـنــاك تــوقــف مــن أجــل الـمـبــاريــات الــدولـيــة‪.‬‬ ‫الوقت يمر وكل األمور على حالها"‪.‬‬

‫مانشستر سيتي إلى ربع نهائي «األبطال» ألول مرة في تاريخه‬ ‫بلغ مانشستر سيتي االنكليزي‬ ‫ال ــدور ربــع الـنـهــائــي ألول مــرة في‬ ‫ت ــاري ـخ ــه ب ـعــد ت ـع ــادل ــه م ــع ضيفه‬ ‫دي ـنــامــو كـيـيــف االوك ــران ــي صـفــر‪-‬‬ ‫صفر الثالثاء في اياب ثمن نهائي‬ ‫دوري اب ـطــال اوروبـ ــا لـكــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫مستفيدا من فوزه ذهابا ‪.1-3‬‬ ‫وك ـ ــان س ـي ـتــي ق ــد ق ـطــع شــوطــا‬ ‫كـبـيــرا نـحــو رب ــع الـنـهــائــي‪ ،‬بعدما‬ ‫ك ـ ـسـ ــب الـ ـ ـج ـ ــول ـ ــة االول ـ ـ ـ ـ ـ ــى خ ـ ــارج‬ ‫ملعبه قبل ثالثة اسابيع بأهداف‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـنــي س ـيــرخ ـيــو اغ ــوي ــرو‬ ‫واالسباني دافيد سيلفا والعاجي‬ ‫يحيى توريه‪.‬‬ ‫وانضم سيتي في ربع النهائي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــى سـ ـ ـ ـ ــان جـ ـ ــرمـ ـ ــان وبـ ـنـ ـفـ ـيـ ـك ــا‬ ‫البرتغالي وريال مدريد االسباني‬ ‫وفولفسبورغ االلماني‪.‬‬ ‫وبرغم إحراز مانشستر سيتي‬ ‫ك ــأس راب ـط ــة االن ــدي ــة االنـكـلـيــزيــة‬ ‫الـمـحـتــرفــة ب ـف ــوزه ع ـلــى لـيـفــربــول‬ ‫ب ــرك ــات ال ـتــرج ـيــح ن ـهــايــة الـشـهــر‬ ‫الماضي‪ ،‬فإنه يسجل نتائج مخيبة‬ ‫فــي الـ ــدوري المحلي حـيــث يحتل‬ ‫المركز الرابع‪.‬‬ ‫على ملعب "االت ـحــاد"‪ ،‬عــاد إلى‬ ‫تـشـكـيـلــة س ـي ـتــي مـلـهـمــه ف ــي خط‬ ‫ال ــوس ــط ت ــوري ــه ب ـع ــد ش ـف ــائ ــه مــن‬ ‫اصابة في كاحله‪ ،‬فجلس مواطنه‬

‫الفرنسي لوكاس هرنانديز بديل‬ ‫غودين برأسه مرت فوق العارضة‬ ‫(‪ ،)93‬وحصل ســاوول على ركلة‬ ‫حرة في مكان مناسب نفذها قائد‬ ‫اتلتيكو غابي فوق المرمى (‪.)105‬‬ ‫وك ــاد أكـبــر العــب فــي تشكيلة‬ ‫ايـنــدهــوفــن المكسيكي انــدريــس‬

‫غـ ـ ـ ـ ــواردادو (‪ 29‬ع ــام ــا) بـفـعـلـهــا‬ ‫بـتـســديــدة مـبــاغـتــة انـحــرفــت عن‬ ‫القائم االيسر (‪.)118‬‬ ‫وبعدها تــم االحتكام لركالت‬ ‫الترجيح التي ابتسمت التلتيكو‬ ‫مدريد في النهاية‪.‬‬

‫المهاجم ويلفريد بوني على مقاعد‬ ‫البدالء الى جانب رحيم سترلينغ‪.‬‬ ‫وكان توريه غاب عن تعادل سيتي‬ ‫ون ــوري ـت ــش ال ـس ـل ـبــي ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫السبت الماضي‪.‬‬ ‫ودفع المدرب التشيلي مانويل‬ ‫بيليغريني بالهداف االرجنتيني‬ ‫اغ ـ ــوي ـ ــرو واالسـ ـب ــانـ ـيـ ـي ــن سـيـلـفــا‬ ‫وخـ ـيـ ـس ــوس نـ ــافـ ــاس بـتـشـكـيـلـتــه‬ ‫االساسية‪.‬‬

‫إصابة كومباني‬ ‫وم ـن ــي س ـي ـتــي ب ـضــربــة مـبـكــرة‬ ‫إث ــر إص ــاب ــة عـضـلـيــة ت ـع ــرض لها‬ ‫ق ــائ ــد دف ــاع ــه ال ـب ـل ـج ـي ـكــي فـنـســان‬ ‫كــومـبــانــي فــي الــدقـيـقــة الـخــامـســة‪،‬‬ ‫فدخل بــدال منه الفرنسي الياكيم‬ ‫مانغاال‪ ،‬واالغرب من ذلك ان سيتي‬ ‫خ ـس ــر ق ـل ــب دفـ ــاعـ ــه الـ ـث ــان ــي بـعــد‬ ‫اقــل مــن عشرين دقيقة اثــر اصابة‬ ‫االرجنتيني نيكوالس اوتامندي‬ ‫ال صـطــدا مــه بفيتالي بويالسكي‪،‬‬ ‫ليدخل بدال منه مواطنه المخضرم‬ ‫مارتن ديميكيليس‪.‬‬ ‫واف ـت ـقــد ال ـش ــوط االول للحياة‬ ‫وجاء عاديا من دون فرص خطيرة‬ ‫ل ـل ـطــرف ـيــن‪ ،‬ف ـخ ـيــم ع ـل ـيــه ال ـت ـعــادل‬ ‫ال ـس ـل ـبــي‪ ،‬اذ امـ ــل دي ـن ــام ــو كييف‬

‫إح ـ ــداث م ـف ــاج ــأة ف ــي ال ـث ــان ــي مــن‬ ‫خــال تسجيل هدفين لبلوغ ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وب ـع ــد م ـ ــرور ربـ ــع س ــاع ــة عـلــى‬ ‫الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬بــدأت المساحات‬ ‫بالظهور مع تقدم العبي دينامو‬ ‫كـيـيــف‪ ،‬فــاخ ـتــرق اغ ــوي ــرو منطقة‬ ‫الجزاء وسدد بيمناه كرة خطيرة‬ ‫مــن مسافة قريبة مــرت الــى يمين‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارس الـ ـمـ ـخـ ـض ــرم ال ـك ـس ـن ــدر‬ ‫شوفكوفسكي (‪.)59‬‬ ‫لـ ـك ــن الـ ـف ــرص ــة الـ ـت ــالـ ـي ــة ك ــان ــت‬ ‫االخطر عندما تسلم نافاس تمريرة‬ ‫مــن تــوريــه‪ ،‬فـســدد بيمناه ارضية‬ ‫جميلة ارتـ ــدت مــن الـقــائــم االيـســر‬ ‫لشوفكوفسكي (‪.)61‬‬ ‫وح ـ ـصـ ــل ديـ ـن ــام ــو عـ ـل ــى اولـ ــى‬ ‫ف ــرص ــه ال ـخ ـط ـيــرة ع ـنــدمــا اسـتـغــل‬ ‫انـ ــدري يــارمــولـنـكــو خـطــأ دفــاعـيــا‬ ‫وس ـ ـ ــدد ب ـي ــن ي ـ ــدي ال ـ ـحـ ــارس جــو‬ ‫هارت (‪.)63‬‬ ‫ورد سيتي باختراقة من نافاس‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ـه ــة ال ـي ـم ـن ــى وع ــرض ـي ــة‬ ‫تابعها توريه من حــدود المنطقة‬ ‫سهلة بين يدي الحارس (‪.)73‬‬ ‫وفي الثواني االخيرة‪ ،‬صد هارت‬ ‫كرة خطيرة من مسافة قريبة جدا‬ ‫امام يارمولنكو‪ ،‬لتنتهي المباراة‬ ‫الباهتة من دون أهداف‪.‬‬

‫بيليغريني يأسف على‬ ‫إصابة كومباني‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـت ـ ـش ـ ـي ـ ـلـ ــي مـ ــانـ ــويـ ــل‬ ‫بيليغريني المدير الفني لفريق‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم أن الحظ العاثر حرم فريقه‬ ‫من التأهل سابقا لدور الثمانية‬ ‫ً‬ ‫ب ــدوري أبـطــال أفريقيا‪ ،‬مشيدا‬ ‫بإنجاز التأهل لـهــذا ال ــدور في‬ ‫الـمــوســم الـحــالــي بـعــد الـتـعــادل‬ ‫ال ـس ـل ـب ــي مـ ــع ديـ ـن ــام ــو كـيـيــف‬ ‫األوكراني مساء الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال بيليغريني‪" :‬إنه إنجاز‬ ‫رائ ـ ـ ـ ــع ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـ ـل ـ ـنـ ــادي‪ .‬لــم‬ ‫نستطع تحقيق ه ــذا مــن قبل‪.‬‬ ‫عاندنا الحظ سابقا"‪.‬‬ ‫وعن إصابة المدافع فينسنت‬ ‫كومباني‪ ،‬الذي غاب عن صفوف‬ ‫الفريق لشهور عدة هذا الموسم‬ ‫بسبب اإلصابة قبل عودته لكنه‬ ‫أص ـيــب بـعــد ‪ 6‬دقــائــق فـقــط من‬ ‫مباراة األمس‪ ،‬قال بيليغريني‪:‬‬ ‫"لسوء حظ فينسنت كومباني‪.‬‬ ‫ل ــدي ــه مـشـكـلــة ف ــي رب ـل ــة ال ـســاق‬ ‫(عـ ـضـ ـل ــة ال ـ ـس ـ ـمـ ــانـ ــة) م ـ ـجـ ــددا‪،‬‬ ‫سيفحص اإلصابة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إنه أمر صعب على‬ ‫كومباني ألنه عاد إلى المالعب‬

‫بـشـكــل رائ ــع بـعــد غ ـيــاب طــويــل‬ ‫بسبب اإلصابة‪ .‬شارك كومباني‬ ‫فــي ‪ 6‬مـبــاريــات متتالية‪ ،‬ولكن‬ ‫لسوء الحظ لم يستطع استكمال‬ ‫م ـش ــارك ــات ــه ال ـم ـت ـت ــال ـي ــة"‪ .‬وع ــن‬ ‫خـ ــروج ن ـي ـكــوالس أوتــام ـي ـنــدي‬ ‫قـ ـل ــب دف ـ ـ ـ ــاع ال ـ ـفـ ــريـ ــق م ـص ــاب ــا‬ ‫أيـضــا بـعــد لـحـظــات مــن خــروج‬ ‫ك ــوم ـب ــان ــي‪ ،‬ق ـ ــال ب ـي ـل ـي ـغــري ـنــي‪:‬‬ ‫"نـيـكــوالس أوتــامـيـنــدي أصيب‬ ‫بكدمة‪ ،‬ونتمنى أن يتعافى في‬ ‫غضون اليومين المقبلين"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪٣٩‬‬ ‫الفيفا يطالب بتعويضات ضخمة من مسؤوليه «القذرين»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٧‬الخميس ‪ ١٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ٨ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫اتهام جنوب إفريقيا بدفع ‪ 10‬ماليين دوالر رشا الستضافة مونديال ‪2010‬‬ ‫االتحاد الدولي لكرة‬ ‫أصدر ً‬ ‫القدم بيانا طالب فيه بعض‬ ‫المسؤولين السابقين بدفع‬ ‫تعويضات‪ ،‬بسبب ضلوعهم‬ ‫بتهم فساد ودفع رشا‪ ،‬كما‬ ‫اتهم الفيفا جنوب إفريقيا بدفع‬ ‫‪ 10‬ماليين دوالر‪ ،‬من أجل‬ ‫الحصول على حق استضافة‬ ‫مونديال ‪.2010‬‬

‫طــالــب االت ـح ــاد ال ــدول ــي لـكــرة‬ ‫القدم (فيفا)‪ ،‬أمــس‪ ،‬بتعويضات‬ ‫تـ ـق ــدر بـ ـعـ ـش ــرات الـ ـم ــايـ ـي ــن مــن‬ ‫الدوالرات من مسؤوليه "القذرين"‬ ‫الضالعين في تهم فساد مختلفة‬ ‫هزت أركان أكبر مؤسسة كروية‬ ‫ً‬ ‫ويحاكمون حاليا فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫كما اتهم الفيفا جنوب إفريقيا‬ ‫بــأنـهــا دف ـعــت ‪ 10‬مــايـيــن دوالر‬ ‫للحصول على استضافة كأس‬ ‫العالم عام ‪.2010‬‬ ‫وكانت جنوب إفريقيا رفضت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رف ـضــا تــامــا ه ــذه االدع ـ ــاءات في‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وقــال فيفا‪" :‬نقدر أن مــاال يقل‬ ‫عــن ‪ 10‬مــايـيــن دوالر مــن أمــوال‬ ‫مجتمع كرة القدم وزعت بطريقة‬ ‫غـ ـي ــر ش ــرعـ ـي ــة مـ ــن أجـ ـ ــل ال ـق ـي ــام‬ ‫ب ــأع ـم ــال فـ ـس ــاد ورشـ ـ ــا م ــن قـبــل‬ ‫المخالفين"‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــأم ـ ـ ــل ال ـ ـف ـ ـي ـ ـفـ ــا الـ ـحـ ـص ــول‬ ‫ع ـ ـلـ ــى هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـعـ ــوي ـ ـضـ ــات مــن‬ ‫خـ ــال األمـ ـ ـ ــوال‪ ،‬ال ـت ــي حـجــزتـهــا‬ ‫ا لـسـلـطــات القضائية األميركية‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 39‬شخصا اتهموا بالفساد‬ ‫باإلضافة إلى شركتين‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـبـيــان‪" :‬أرس ــل فيفا‬ ‫الملفات إلى السلطات األميركية‬ ‫للمطالبة بالعشرات من ماليين‬ ‫الدوالرات"‪.‬‬ ‫واعتبر الفيفا‪ ،‬في ملف مؤلف‬

‫أولمبيادي‬ ‫تحليل عينات‬ ‫ً‬ ‫‪ 2008‬و‪ 2012‬مجددا‬

‫ستخضع عـيـنــات مــأخــوذة‬ ‫مــن أل ـعــاب بكين ‪ 2008‬ولـنــدن‬ ‫‪ 2012‬األو ل ـ ـم ـ ـب ـ ـيـ ــة ا ل ـص ـي ـف ـيــة‬ ‫ل ـت ـح ـل ـيــل جـ ــديـ ــد‪ ،‬ل ـل ـت ــأك ــد مــن‬ ‫نظافة جميع الرياضيين في‬ ‫أولـ ـمـ ـبـ ـي ــاد ري ـ ــو دي ج ــان ـي ــرو‬ ‫‪ ،2016‬وف ـ ــق م ــا أع ـل ـن ــت أم ــس‬ ‫األول اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫وال ــوك ــال ــة الـعــالـمـيــة لمكافحة‬ ‫المنشطات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـطـ ـب ــي فــي‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫ري ـت ـشــارد ب ــادج ــت‪ ،‬بـعــد ن ــدوة‬ ‫حول هذا الموضوع في لوزان‪:‬‬ ‫"غرض هذا البرنامج‪ ،‬هو إبعاد‬ ‫الــريــاضـيـيــن ال ــذي ــن غ ـشــوا في‬ ‫بكين ولندن غير المضبوطين‪،‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬ألن أساليب تحاليلنا لم‬ ‫تكن متقدمة مثل اليوم"‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــري ت ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــل م ـ ـئـ ــات‬ ‫الـ ـعـ ـيـ ـن ــات راهـ ـ ـن ـ ــا‪ ،‬وس ـت ـع ــرف‬ ‫الـ ـنـ ـت ــائ ــج "خ ـ ـ ــال اس ــابـ ـي ــع او‬ ‫اش ـهــر قـلـيـلــة" قـبــل ال ـعــاب ريــو‬ ‫(‪ 21-5‬اغسطس)‪ ،‬وفق ما اضاف‬ ‫المسؤول‪.‬‬ ‫وحـ ــددت الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫ووك ــال ــة مـكــاف ـحــة الـمـنـشـطــات‬ ‫"الرياضات والدول المستهدفة"‬ ‫بـ ـه ــذه االخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات‪ ،‬وفـ ـ ــق مــا‬

‫أوضـ ـح ــت ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـيــة‬ ‫في بيان‪.‬‬ ‫ورأى بـ ـ ــاد جـ ـ ــت‪ ،‬أن " ض ـب ــط‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاضـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـغ ـ ـشـ ــاش ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫وحرمانهم من الذهاب إلى ريو‬ ‫سيكون أفضل وسيلة لحماية‬ ‫الرياضيين النظيفين"‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـلـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــام ب ـ ـ ــذل ـ ـ ــك‪ ،‬أنـ ـ ـش ـ ــأت‬ ‫األولمبية الدولية "فريق عمل"‬ ‫لمكافحة المنشطات يضم خبراء‬ ‫من االتحادات الرياضية الدولية‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع االختصاصيين‬ ‫في وكاالت مكافحة المنشطات‬ ‫في أستراليا والدنمارك واليابان‬ ‫وجـ ـن ــوب افــري ـق ـيــا وبــري ـطــان ـيــا‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫تــأتــي ه ــذه ال ـخ ـطــوة‪ ،‬فــي ظل‬ ‫ازمـ ــة مـنـشـطــات ك ـب ــرى تـضــرب‬ ‫عددا من الرياضات‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ال ـع ــاب ال ـق ــوى‪ ،‬ال ـتــي ق ــد تفتقد‬ ‫روسيا في العاب ريو إليقافها‪،‬‬ ‫بسبب تنشيط حكومي ممنهج‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ـع ــرض ــت دول اخ ـ ــرى‬ ‫إلنـ ـ ـ ـ ـ ــذارات‪ ،‬ووض ـ ـعـ ــت مـ ــن قـبــل‬ ‫االتحاد الدولي في "وضع حرج"‪،‬‬ ‫عـلــى غـ ــرار ال ـم ـغــرب وأوكــران ـيــا‬ ‫وبيالروسيا واثيوبيا وكينيا‪.‬‬

‫سان أنتونيو يواصل سحق ضيوفه‬

‫دنكان نجم سبيرز‬ ‫ح ـقــق سـ ــان أن ـتــون ـيــو ف ــوزه‬ ‫الثاني واألربعين على التوالي‬ ‫على ملعبه في الموسم العادي‪،‬‬ ‫بـيـنـهــا ‪ 33‬هـ ــذا ال ـم ــوس ــم‪ ،‬إثــر‬ ‫ت ـغ ـل ـب ــه عـ ـل ــى ل ـ ـ ــوس أن ـج ـل ــس‬ ‫كليبرز ‪ 87-108‬ضمن دوري كرة‬ ‫السلة األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ك ـ ــاوه ـ ــي ل ـ ـيـ ــونـ ــارد‬ ‫أفضل مسجل في صفوف سان‬ ‫أنتونيو (‪ 20‬نقطة)‪.‬‬ ‫وق ــاد كــايــل ل ــوري تــورونـتــو‬ ‫رابتورز إلى الفوز على شيكاغو‬ ‫بولز ‪ 89-107‬بفضل تسجيله‬ ‫‪ 25‬نقطة بينها ‪ 20‬في الشوط‬ ‫األول‪ ،‬باإلضافة إلى نجاحه في‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬تمريرة حاسمة مساهما في‬ ‫تقدم فريقه ‪.49-52‬‬ ‫وفــي انديانابوليس‪ ،‬سجل‬ ‫ب ــول جـ ــورج ‪ 25‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـقــود‬

‫انديانا بيسرز إلى الفوز على‬ ‫بوسطن ساتيكس ‪.98-103‬‬ ‫وسـجــل الـمـهــاجــم الـكــرواتــي‬ ‫ً‬ ‫ب ــوي ــان بــوغــدانــوف ـي ـتــش رق ـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قـيــا سـيــا شخصيا مــن النقاط‬ ‫بلغ ‪ 44‬نقطة‪ ،‬ليقود بروكلين‬ ‫نتس إلى الفوز على فيالدلفيا‬ ‫سفنتي سيكسرز المتواضع‬ ‫‪.114-131‬‬ ‫وفي مباراتين أخريين‪ ،‬فاز‬ ‫أورالنـ ـ ـ ــدو مــاج ـيــك ع ـلــى دنـفــر‬ ‫ناغتس ‪ ،110-116‬وساكرامنتو‬ ‫كينغز على لوس أنجلس ليكرز‬ ‫‪.98-106‬‬

‫من ‪ 21‬صفحة‪ ،‬أنه كان "الضحية"‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى "أنـ ــه طـ ــوال سـنــوات‬ ‫عدة‪ ،‬استغل المخالفون مراكزهم‬ ‫بغية الثراء بطريقة غير شرعية؛‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــا أل ـحــق أذى ك ـب ـيــرا وم ـبــاشــرا‬ ‫باالتحاد الدولي"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬ف ـ ـ ــي حـ ـي ــن ت ـس ـت ـمــر‬ ‫التحقيقات‪ ،‬فــإن الخسائر تقدر‬ ‫ب ـ ـحـ ــوالـ ــي ب ـ ـع ـ ـشـ ــرات ال ـم ــاي ـي ــن‬ ‫مــن ال ـ ـ ــدوالرات‪ ،‬ال ن ــدري المبلغ‬ ‫ال ــذي يـمـكــن الـمـطــالـبــة ب ــه‪ ،‬األمــر‬ ‫يتعلق بالمبلغ ا لـنـهــا ئــي‪ ،‬ا لــذي‬ ‫سـيـسـتـطـيــع ال ـق ـضــاء األم ـيــركــي‬ ‫سحبه من المتهمين‪ ،‬لكنه في كل‬ ‫ً‬ ‫األحوال مبلغ كبير جدا"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـب ـ ـيـ ــان أن "هـ ـ ــذه‬ ‫المبالغ ملك للفيفا‪ ،‬ولدينا امل‬ ‫كبير فــي قبول طلبنا وبالتالي‬ ‫استعادتها"‪.‬‬

‫التالعب بـ ‪ 190‬مليون دوالر‬ ‫وبحسب االتهام‪ ،‬الذي وجهته‬ ‫السلطات القضائية األميركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ض ـ ــد ‪ 39‬م ـ ـس ـ ــؤوال س ــابـ ـق ــا فــي‬ ‫الفيفا‪ ،‬فإن هؤالء "تالعبوا بـ ‪190‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وحـتــى اآلن ُعــرف‬ ‫ُ‬ ‫أو استعيد أو ُجمد مبلغ مقداره‬ ‫‪ 100‬مـلـيــون دوالر فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة وفي الخارج"‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ب ـي ــن الـ ـعـ ـق ــول ال ـم ــدب ــرة‬ ‫ألع ـمــال الــرشــوة وال ـف ـســاد‪ ،‬يبرز‬

‫رئـ ـيـ ـس ــا اتـ ـ ـح ـ ــاد الـ ـك ــونـ ـك ــاك ــاف‬ ‫السابقان الترينيدادي جاك وارنر‬ ‫وجيفري ويــب من جــزر كايمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكالهما كان نائبا لرئيس الفيفا‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وكــان ويــب أوقــف في زيوريخ‬ ‫مايو الماضي‪ ،‬وتم ترحيله إلى‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫وجهت مذكرة جلب بحق وارنر‪.‬‬ ‫ووجه القضاء األميركي التهمة‬ ‫إل ـ ــى وارن ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وإل ـ ـ ــى أمـ ـي ــن عــامــه‬ ‫الـســابــق فــي الـكــونـكــاكــاف تشاك‬ ‫ً‬ ‫بــايــزر بــأنـهـمــا تـقــاضـيــا أم ــواال‬ ‫للتصويت لجنوب إفريقيا‪ ،‬التي‬ ‫نظمت كأس العالم عام ‪.2010‬‬

‫اتهام مباشر لوارنر وباليزر‬ ‫ويؤكد الفيفا‪" ،‬من أجل حصول‬ ‫جنوب إفريقيا على كأس العالم‬ ‫‪ 2010‬قــامــت بــدفــع مبلغ مـقــداره‬ ‫‪ 10‬ماليين دوالر للحصول على‬ ‫صــوتــي وارن ــر وبــايــزر‪ ،‬وعضو‬ ‫آخر في اللجنة التنفيذية"‪.‬‬ ‫ويمر االتحاد الدولي باألزمة‬ ‫األكـ ـ ـث ـ ــر خـ ـ ـط ـ ــورة ف ـ ــي ت ــاريـ ـخ ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا منذ ‪ 27‬مايو الماضي‪،‬‬ ‫أي ق ـبــل يــوم ـيــن م ــن الـتـصــويــت‬ ‫فـ ـ ــي االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات ال ــرئ ــاسـ ـي ــة‬ ‫السابقة‪ ،‬عندما اقتحمت الشرطة‬ ‫ال ـس ــوي ـس ــري ــة ال ـف ـن ــدق الــرس ـمــي‬ ‫للوفود واعتقلت‪ ،‬بناء على طلب‬

‫جاك وارنر‬ ‫من القضاء األميركي مسؤولين‬ ‫بارزين‪ ،‬أهمهم جيفري ويب من‬ ‫ج ــزر كــايـمــان‪ ،‬ال ــذي ك ــان حينها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئـ ـيـ ـس ــا ل ـل ـك ــون ـك ــاك ــاف ون ــائ ـب ــا‬ ‫لرئيس الفيفا‪ ،‬كما وجهت التهم‬ ‫إلــى مسؤولين آخــريــن‪ ،‬وشركاء‬ ‫في شركات للتسويق الرياضي‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ــي‬ ‫ح ـي ـن ـهــا ب ـتــأج ـيــل االن ـت ـخ ــاب ــات‪،‬‬

‫تشاك باليزر‬ ‫لكنها أجريت‪ ،‬وفاز فيها جوزيف‬ ‫بالتر‪ ،‬قبل أن يضطر إلى وضع‬ ‫اس ـت ـق ــال ـت ــه ب ـت ـص ــرف الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية النتخاب خلف له بعد‬ ‫أيام قليلة‪.‬‬ ‫وأغ ــارت الشرطة السويسرية‬ ‫ثانية على فندق الــوفــود في ‪26‬‬ ‫أك ـت ــوب ــر ‪ ،2015‬ق ـب ـيــل اج ـت ـمــاع‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـت ـنـ ـف ـي ــذي ــة الع ـت ـم ــاد‬

‫ً‬ ‫اإلصالحات‪ ،‬واعتقلت عددا آخر‬ ‫ً‬ ‫من المسؤولين أيضا‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ـ ـ ــل عـ ـ ـ ـ ــدد األشـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص‬ ‫المعتقلين أو المتهمين بالفساد‬ ‫وت ـب ـي ـي ــض األم ـ ـ ـ ـ ــوال مـ ــن ضـمــن‬ ‫مسلسل فضائح الفيفا إ لــى ‪39‬‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ــا‪ ،‬وس ـل ــم ال ـع ــدي ــد منهم‬ ‫للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وجـ ـمـ ـي ــع هـ ـ ـ ــؤالء األش ـ ـخـ ــاص‬

‫ت ـ ـ ــول ـ ـ ــوا م ـ ـنـ ــاصـ ــب رف ـ ـي ـ ـعـ ــة ف ــي‬ ‫ات ـحــادات بـلــدانـهــم‪ ،‬وفــي الفيفا‪،‬‬ ‫وي ـن ـت ـم ــون إل ـ ــى ق ــارت ــي أم ـيــركــا‬ ‫الجنوبية والكونكاكاف (أميركا‬ ‫الشمالية والوسطى والكاريبي)‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 298٧‬الخميس ‪ ١٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ٨ /‬جمادى اآلخرة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬

‫آمال‬

‫أطول الطرق‬ ‫وأوعرها‬

‫محمد الوشيحي‬

‫صرح النائب صالح عاشور بأن‬ ‫ً‬ ‫الحكومة دعت النواب‪ ،‬واحدا‬ ‫ً‬ ‫واحدا‪ ،‬لمنعهم من طرح الثقة في‬ ‫استجوابه‪ ،‬ويبدو أن "بومهدي"‬ ‫يتحدث من واقع خبرة‪ ،‬فهو في‬ ‫أغلب االستجوابات‪ ،‬وآخرها‬ ‫استجواب وزير الصحة كان‬ ‫يتخذ وضعية الطائرة الماليزية‪.‬‬

‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫منذ عام ‪ 1948‬والعرب يسيرون في الطريق المؤدي إلى‬ ‫تحرير فلسطين‪ .‬وهو طريق طويل ووعر (أنا ممن يرفضون‬ ‫التحول الجنسي للطريق من مذكر إلى مؤنث‪ ،‬إذ مازلت‬ ‫ً‬ ‫أراه ذكرا ملو هدومه)‪.‬‬ ‫أب ـ ــرز ال ـســائــريــن ع ـلــى ال ـطــريــق ه ــو ع ـبــدال ـنــاصــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اسـتـطــاع‪ ،‬فــي طريقه إلــى تحرير فلسطين‪ ،‬سجن األدب ــاء‬ ‫ّ‬ ‫والـ ـشـ ـع ــراء وك ــت ــاب الـ ـ ــرأي وال ـص ـحــاف ـي ـيــن وال ـم ـعــارض ـيــن‬ ‫واإلســامـيـيــن وعـشــاق التبولة وجـمـهــور نـجــاة الصغيرة‬ ‫والشيوعيين وجيران عم أحمد الترزي و"الست كايداهم"‬ ‫ّ‬ ‫المطهر‪ ،‬وكل من مر في طريق القائد‬ ‫وجوزها عم حمادة‬ ‫ً‬ ‫العظيم عبدالناصر‪ ،‬وهو يحث الخطى مسرعا إلى فلسطين‪.‬‬ ‫بعد عبدالناصر جاء السادات الذي أكمل مسيرته‪ ،‬وحبس‬ ‫من لم يسعفه الحظ بالحبس في عهد عبدالناصر‪ ،‬فسجن‬ ‫جمهور وردة الجزائرية وعشاق الكوارع وجيران الترزي‬ ‫حنفي‪ ،‬هذه المرة‪ ،‬والداية عزة‪ ،‬غريمة الست كايداهم‪ ،‬وعم‬ ‫فتحي الفكهاني‪ ،‬وكــل مــن جلبه حظه إلــى الــوقــوف على‬ ‫رصيف الطريق إلى فلسطين‪.‬‬ ‫ومن المغرب العربي‪ ،‬حزم القذافي أطناب خيمته وسار‬ ‫على الطريق ذاتــه‪ ،‬طريق تحرير فلسطين‪ ،‬فسجن خيرة‬ ‫ّ‬ ‫وجوع أهلهم‪ ،‬وأفقرهم‪ ،‬وعذب كل من وقعت‬ ‫شبان ليبيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وجهل الناس بعضهم ببعض‪ ،‬واختفت الفنون‬ ‫عينه عليه‪،‬‬ ‫والثقافة واآلداب‪ ،‬إال في ما يختص بعظمته هو‪ ،‬ومسيرته‬ ‫ً‬ ‫هــو‪ ،‬وعقليته هــو‪ ،‬وأبـنــائــه طبعا‪ .‬فبات الليبي ال يعرف‬ ‫أدباء ليبيا وشعراءها وفنانيها‪ ،‬وال يعرف مهندسيها وال‬ ‫أطباء ها‪ ،‬وال أي شيء‪ .‬لكنه يعرف كل شيء يتعلق باألخ‬ ‫العقيد‪ ،‬وأبناء األخ العقيد‪ ،‬وخيمة األخ العقيد‪.‬‬ ‫وفــي طريقه إلــى فلسطين‪ ،‬ضــم صــدام الكويت بين يديه‪،‬‬ ‫ومسح خطوط الخريطة‪ ،‬وضحى بالكويتيين‪ ،‬كي يختصر‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫واس ـت ـطــاع ج ـنــوده ه ــدم س ـن ـتــرال الـصـبــاحـيــة‪ ،‬وإت ــاف‬ ‫حــدي ـقــة ال ـش ـعــب‪ ،‬ون ـه ــب جـمـعـيــة ال ـع ـمــريــة‪ ،‬وق ـت ــل أسـ ــرار‬ ‫القبندي‪ ،‬ومحاصرة سكان الفنطاس‪ .‬واستيقظ الكويتيون‬ ‫الصامدون في بلدهم على شوارعهم خالية من سيارات‬ ‫تويوتا كراون (يبدو أنها ضرورية للطريق إلى فلسطين)‪،‬‬ ‫ومخابزهم خالية من الخميرة‪.‬‬ ‫وكي يخدع اإليرانيون قيادات الصهاينة‪ ،‬أوعزوا لحسن‬ ‫نصرالله أن يأمر أتباعه المجاهدين في الكويت بتكديس‬ ‫األسلحة والخرائط والكمامات‪ ،‬لكنهم انكشفوا لسوء حظهم‪،‬‬ ‫وانكشف معهم طريق حزب الله‪ ،‬الذي يبدأ من بيروت ويمر‬ ‫في الديار السورية‪ ،‬وينتهي في الكويت‪ .‬كانت خطة ماكرة‪،‬‬ ‫لوال أن حظ الصهاينة أوقفها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عموما ال يأس مع الحياة‪ ،‬لذا قرر العربان‪ ،‬مجتمعين‬ ‫هذه المرة‪ ،‬اختيار قائد العربة التي ستجتاز بهم الطريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطويل الوعر إلى فلسطين‪ ،‬أحمد أبوالغيط‪ ،‬أمينا عاما‬ ‫لجامعة دولهم‪ .‬هانت‪ .‬ها هي فلسطين تبدو لنا من هناك‪...‬‬ ‫شفتوها؟‬

‫تجربة الفضاء الجديدة‪ ...‬نار‬ ‫تجري وكالة الفضاء األميركية‬ ‫(نــاســا) تجربة فــريــدة مــن نوعها‪،‬‬ ‫ه ـ ــي إشـ ـ ـع ـ ــال حـ ــريـ ــق ف ـ ــي مــرك ـبــة‬ ‫فضائية غير مأهولة‪ ،‬لدراسة حركة‬ ‫ألسنة اللهب وحجمها والـحــرارة‬ ‫والغازات المنبعثة في الفراغ‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال غ ـ ـ ــاري راف ال ـم ـه ـن ــدس‬ ‫ال ـم ـســؤول فــي الــوكــالــة األمـيــركـيــة‬ ‫ف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي الـلـيـلــة قبل‬ ‫الماضية‪ ،‬إن "المعلومات المستقاة‬ ‫من هــذه التجربة ستكون شديدة‬ ‫األهمية في مجال سالمة المهمات‬ ‫الفضائية المأهولة"‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ش ـ ــأن ه ـ ــذه ال ـت ـج ــرب ــة أن‬ ‫تساعد خبراء الفضاء األميركيين‬ ‫عـلــى حـســن اخـتـيــار مــواقــع وضــع‬ ‫أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة اإلنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذار مـ ـ ــن ال ـ ـحـ ــرائـ ــق‬ ‫واألجهزة المصممة لسالمة رواد‬ ‫الفضاء‪.‬‬ ‫وسـتـنـفــذ ال ـت ـجــربــة ف ــي مــركـبــة‬ ‫غير مأهولة مــن طــراز "سيغنس"‬ ‫تصممها شركة "اوربتيال اي تي‬ ‫كي" األميركية الخاصة‪ ،‬ما ان تنجز‬

‫ً‬ ‫الدنمارك األكثر سعادة عالميا‬

‫أظهر "تقرير السعادة العالمي" األحدث‪ ،‬الذي نشر أمس‪ ،‬أن الدنمارك‬ ‫وسويسرا وأيسلندا والنرويج تصدرت قائمة ترتيب الــدول األكثر‬ ‫سعادة في العالم‪.‬‬ ‫ويصنف التقرير السنوي‪ ،‬الذي صدرت نسخته الرابعة‪ ،‬الدول وفق‬ ‫سعادة مواطنيها ورفاهيتهم الشخصية‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــادت الــدن ـمــارك‪ ،‬الـتــي ت ـصــدرت الـقــائـمــة لـمــرتـيــن قـبــل ذلــك‪،‬‬ ‫موقعها في الصدارة من سويسرا التي تصدرت القائمة في عام ‪.2015‬‬ ‫وفي المراكز من الخامس حتى العاشر‪ ،‬جاءت فنلندا وكندا وهولندا‬ ‫ونيوزيلندا وأستراليا والسويد‪ ،‬وجاءت الواليات المتحدة في المركز‬ ‫(د ب أ)‪ ‬‬ ‫‪ 13‬وروسيا في الـ ‪ .56‬‬

‫مهمة نقل مواد ومعدات إلى محطة‬ ‫الفضاء الدولية األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وح ـ ـيـ ــن ت ـن ـت ـه ــي م ـه ـم ــة ال ـن ـقــل‬ ‫وتـبـتـعــد "سـيـغـنــس" عــن المحطة‬ ‫الـفـضــائـيــة‪ ،‬الـتــي يقيم فيها ستة‬ ‫رواد فــي م ــدار األرض‪ ،‬سيشتعل‬ ‫الـ ـح ــري ــق ب ــداخـ ـلـ ـه ــا‪ .‬وإذا نـجــت‬ ‫الـ ـم ــركـ ـب ــة م ـ ــن االحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراق ال ـ ـتـ ــام‪،‬‬ ‫فستعود وتــدخــل الـغــاف الجوي‬

‫ل ـ ـ ــأرض ب ـع ــد ذل ـ ــك ب ـ ــأي ـ ــام‪ ،‬حـيــث‬ ‫تـحـتــرق وتتفتت بفعل االحـتـكــاك‬ ‫مع الطبقات الجوية بسرعة عالية‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـط ـ ـلـ ــع ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــاء إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ت ـســاعــدهــم ن ـتــائــج ه ــذه الـتـجــربــة‬ ‫فــي معرفة ح ــدود مـقــاومــة الـمــواد‬ ‫المستخدمة فــي صنع المركبات‬ ‫الـفـضــائـيــة أم ــام ال ـن ـيــران‪ ،‬وكيفية‬ ‫انتشار ألسنة اللهب فيها‪ ،‬في ظل‬

‫«تويتر»‪ ...‬منذ ‪ ٣٥‬ألف عام‬ ‫انـعــدام الجاذبية‪ ،‬ووجــود كميات‬ ‫محدودة من األكسجين‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد ذلـ ـ ـ ـ ــك ال ـ ــوك ـ ــال ـ ــة‬ ‫الـفـضــائـيــة األمـيــركـيــة عـلــى حسن‬ ‫اختيار المواد المناسبة لصناعة‬ ‫المركبات واالجهزة الفضائية‪.‬‬ ‫وقال غاري راف إن "دراسة النار‬ ‫ً‬ ‫فــي الـفـضــاء كــانــت هــدفــا لتجارب‬ ‫علمية ع ــدة أجــريــت فــي الـسـنــوات‬ ‫الماضية"‪ ،‬لكنها كانت ذات نطاق‬ ‫صغير ولــم تتجاوز ألسنة اللهب‬ ‫فيها بضعة سنتيمترات‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تنطلق المركبة‬ ‫غ ـي ــر الـ ـم ــأه ــول ــة "س ـي ـغ ـن ــس" إل ــى‬ ‫محطة الفضاء الدولية في الثالث‬ ‫والـ ـعـ ـش ــري ــن مـ ــن مـ ـ ـ ــارس‪ ،‬حــام ـلــة‬ ‫م ـع ـه ــا م ـ ــواد وأج ـ ـهـ ــزة ت ـس ـت ـخــدم‬ ‫ف ــي ال ـت ـج ــارب الـعـلـمـيــة‪ ،‬محمولة‬ ‫بـصــاروخ مــن طــراز "أطـلــس ‪ "5‬من‬ ‫تصميم "يونايتد لونش االينس"‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬مــن الـقــاعــدة العسكرية‬ ‫ال ـج ــوي ــة ف ــي كـ ــاب ك ــان ــاف ـي ــرال في‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫فلوريدا‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫تعيين كندي عمره ‪ ١٢‬عاما مديرا عاما‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عين إيميل باربيدج‪ ،‬ابن الثانية عشرة‪ ،‬مديرا عاما للترفيه في الفرع‬ ‫الكندي من مجموعة "تويز آر اس" األميركية لأللعاب‪.‬‬ ‫وأخبر الصبي وكالة فرانس بــرس "عندما تلقيت الـجــواب‪ ،‬طرت‬ ‫ً‬ ‫فرحا ورحت أقفز أينما كان"‪.‬‬ ‫وتقضي مهمة "المدير" الجديد بتجربة األلعاب الجديدة‪ ،‬وإصدار‬ ‫توصيات بشأنها‪ ،‬وتقديمها إلى وسائل اإلعالم‪ ،‬وفق البيان الصادر‬ ‫عن المجموعة‪.‬‬ ‫وسيتقاضى الصبي أجره بالدوالر‪ ،‬واأللعاب على حد سواء‪ ،‬بحسب‬ ‫ما كشفت عائلته‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫السناجب الرمادية‪ ...‬مرنة ومثابرة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫عثر علماء آثار في فرنسا على نقش لطير يشبه الطير المتخذ‬ ‫عالمة لموقع "تويتر"‪ ،‬يعود إلى ‪ 35‬ألف عام‪ ،‬ما يؤشر إلى توجه‬ ‫فني غير تقليدي آنذاك‪.‬‬ ‫ويبلغ طول هذا النقش خمسة سنتيمترات‪ ،‬وعرضه خمسة‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا‪ ،‬وعـثــر عليه أثـنــاء أعـمــال تنقيب أثــريــة قــام بها المعهد‬ ‫الوطني الفرنسي لألبحاث األثرية االستباقية قبل سنوات عدة‬ ‫في موقع كانتالويت قرب برجراك في جنوب غرب فرنسا‪.‬‬ ‫ونقش الرسم على قطعة من حجر الصوان‪ ،‬وأجريت عليها‬ ‫ً‬ ‫تحليالت في إسبانيا أخيرا أظهرت أن النقش يعود إلى العصر‬ ‫الحجري القديم األعـلــى‪ ،‬الــذي شهد وصــول اإلنـســان المعاصر‬ ‫إلى أوروبا الغربية‪.‬‬ ‫وقــالــت لــورانــس بورغينيون عالمة اآلث ــار المتخصصة في‬ ‫عهود مــا قبل الـتــاريــخ‪ ،‬إن "صــاحــب النقش أراد تصوير الطير‬ ‫ً‬ ‫بشكل رمزي جدا"‪.‬‬ ‫ويبدو الطير كأنه يشرب أو يطير أو يغري أناث الطيور‪.‬‬ ‫وأضافت بورغينيون "بعض األشخاص ممن ليسوا من علماء‬ ‫اآلثار قد يرون فيه ما يشبه عالمة تويتر"‪.‬‬ ‫وعثر على هــذا النقش بين بقايا ورشــة كــان سكان المنطقة‬ ‫في العصور الغابرة يستخدمونها لصناعة األدوات الحجرية‪.‬‬ ‫ويختلف هذا النقش الفني بشكل جذري عن أساليب التعبير‬ ‫الفنية السائدة في ذاك الــزمــن‪ ،‬مثل التي عثر عليها في مغارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫"شوفيه"‪ ،‬إذ إنه لم ينقش ليبقى وقتا طويال‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫فهد عبدالرضا حسين المتروك‬

‫سبيكة حمود جاسم الدبوس‬

‫زوجـ ـ ــة م ـح ـمــد ج ـع ـفــر ع ــزام‬ ‫الشمري‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫الزهراء‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ /615‬م‪،46‬‬ ‫النساء‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬شارع‬ ‫عبدالرحيم الزنكي‪ ،‬م‪ ،21‬ت‪:‬‬ ‫‪99281114 ،99000451‬‬

‫حمدة سالم خلف‬

‫أرم ـ ـلـ ــة سـ ـع ــد عـ ـل ــي ف ــرح ــان‬ ‫المطيري‬

‫مواعيد الصالة‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫ديوان الدبوس‪ ،‬الطريق‬ ‫الساحلي‪ ،‬النساء‪ :‬المنقف‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫شارع عوض الخضير‪ ،‬م‪115‬‬ ‫منزل حمود جاسم الدبوس‪،‬‬ ‫ت‪23925811 :‬‬

‫عبدالمحسن محمد‬ ‫عبدالمحسن الرقيعي‬

‫ناصر حمد ناصر الشامري‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 25‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬حسينية‬ ‫الصفار بالدعية‪ ،‬بجوار‬ ‫حسينية بوعليان‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪66872949‬‬

‫ً‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العمرية‪ :‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،6‬م‪ ،23‬ت‪،99629577 :‬‬ ‫‪99185881‬‬

‫بدرية أحمد خليفة المنصور‬

‫توصل الباحثون بجامعة إكستر البريطانية إلى أن السناجب‬ ‫الرمادية ّ‬ ‫تجد في البحث عن غذائها بمزيج من المرونة والمثابرة‪.‬‬ ‫وأوضحت الدراسة التي نشرت أمس في دورية سلوك الحيوان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن هذه القوارض المتوسطة الحجم تبدي قدرا كبيرا من الرشاقة‬ ‫ً‬ ‫واالجـتـهــاد بحثا عــن طعامها‪ ،‬فــي حين تلجأ إلــى أعـلــى سلوك‬ ‫انتقائي فعال لمواجهة أي مشكالت تواجهها‪.‬‬ ‫ويقول الباحثون إن السناجب تبدي سمات شخصية غريزية‬ ‫نادرة خالل سلوكها لجمع الغذاء‪.‬‬ ‫وأشارت الباحثة ليزا ليفر إلى أن غزو السناجب الرمادية‬ ‫ألنحاء الـقــارة األوروبـيــة جعل منها مــادة خصبة ومثيرة‬ ‫لدراسة ومتابعة سلوك الحيوان‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬إنها كائنات مسلية بالنسبة إلينا لتخصصها‬ ‫المتميز فــي اقتناص غــذائـهــا‪ .‬ونجحت بالفعل فــي غزو‬ ‫ً‬ ‫الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة وبـقـيــة أوروبـ ـ ــا‪ ،‬ن ـظــرا لـقــدراتـهــا على‬ ‫مجابهة المشكالت‪ ،‬وحلها مع اكتساب مـهــارات التعلم‬ ‫على نحو مختلف‪ ،‬ألننا نعرف أن الكائنات التي تلجأ‬ ‫إلى الغزو تتصف بالمهارة والذكاء‪ ،‬وهي سمات يمكن‬ ‫قياسها‪ .‬وتتميز هذه الكائنات بكبر حجم المخ بالنسبة‬ ‫إلى حجم الجسم"‪.‬‬ ‫وق ــام الباحثون تحت إش ــراف ليفر واألس ـتــاذ المتفرغ‬ ‫بمركز بحوث سلوك الحيوان بجامعة إكستر‪ ،‬ستيفن لي‪،‬‬ ‫بـصـنــع ص ـنــاديــق خــاصــة مــع سـهــولــة تــوفـيــر ال ـب ـنــدق مــن خــارج‬ ‫الصندوق‪ ،‬ولوحظ سلوك السناجب ومدى نجاحها في الوصول‬ ‫إلى غذائها‪ ،‬مع مراقبة األدوات التي قد تدفعها أو تجذبها لتجعل‬ ‫حبات البندق تسقط على األرض‪.‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪...‬غطاها‬

‫ً‬ ‫‪ 40‬عاما‪ ،‬يشيع بعد صالة‬ ‫عصر اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬العقيلة‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش ‪ ،324‬م‪ ،33‬النساء‪:‬‬ ‫صباح السالم ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪،12‬‬ ‫م‪ ،35‬ت‪25519955 ،99070788 :‬‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫الفردوس‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬ج‪ ،9‬م‪،29‬‬ ‫النساء‪ :‬الرابية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪،21‬‬ ‫م‪ ،11‬ت‪51105355 ،99051113 :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:37‬‬

‫العظمى‬

‫‪27‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:56‬‬

‫الصغرى‬

‫‪13‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:57‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 07:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫‪ 05:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:57‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 00:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:14‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:12‬ظ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.