عدد الجريدة 12 أبريل 2016

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 12‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ 5‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3013‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«البرلماني العربي»‬ ‫يتبنى دعوة الغانم‬ ‫لطرد إسرائيل‬ ‫من «الدولي»‬

‫«الغرفة»‪« :‬تجميد األسعار» نموذج صارخ‬ ‫للضغط السياسي‪ ...‬وعبث غير مسبوق‬

‫‪08‬‬

‫«اتحاد البترول»‪ :‬إضراب‬ ‫شامل األحد‬

‫‪03‬‬

‫‪03‬‬

‫أخبار الصفحة األولى على ص ‪3‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يتسلم رسالة من أمير قطر‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ولي العهد استقبل الدعيج والعلي‬

‫االمير مستقبال وزير خارجية قطر‬ ‫اسـتـقـبــل سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ صـبــاح‬ ‫األحمد‪ ،‬في قصر السيف أمس‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الوزراء باإلنابة وزير الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪ ،‬ووزي ــر خارجية قطر الشقيقة الشيخ‬ ‫محمد آل ثاني‪ ،‬حيث سلم سموه رسالة خطية‬ ‫م ــن أم ـيــر قـطــر الـشـيــخ تـمـيــم آل ث ــان ــي‪ ،‬تتعلق‬ ‫بالعالقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين‬ ‫الشقيقين‪ ،‬وسبل تنمية أوجه التعاون بينهما‬ ‫فــي الـمـجــاالت كــافــة‪ ،‬والـقـضــايــا ذات االهـتـمــام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫حضر المقابلة نائب وزيــر شــؤون الــديــوان‬ ‫األميري الشيخ علي الجراح‪.‬‬

‫واستقبل سـمــوه رئـيــس مجلس إدارة بنك‬ ‫الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح‪ ،‬بمناسبة‬ ‫تزكيته رئيسا لمجلس إدارة اتحاد المصارف‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬بعث سمو األمير ببرقية تعزية‬ ‫إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬ملك السعودية‪ ،‬عبر فيها سموه عن‬ ‫خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور‬ ‫لها ب ــإذن الـلــه تعالى صاحبة السمو الملكي‬ ‫األميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي األول بن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود‪ ،‬سائال سموه المولى تعالى‬ ‫أن يتغمدها بواسع رحمته‪ ،‬ويسكنها فسيح‬

‫جـنــاتــه‪ ،‬ويـلـهــم األس ــرة الـمــالـكــة جميل الصبر‬ ‫وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــث سـ ـم ــوه ب ـبــرق ـيــة ت ـه ـن ـئــة إل ـ ــى رئ ـيــس‬ ‫جمهورية جيبوتي الشقيقة إسماعيل عمر جيله‪،‬‬ ‫عبر فيها سموه عــن خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫إعــادة انتخابه رئيسا لجيبوتي لفترة رئاسية‬ ‫جديدة‪ ،‬متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد‬ ‫ومــوفــور الصحة والعافية‪ ،‬وللعالقات الطيبة‬ ‫بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والنماء‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ببرقيات مماثلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الدعيج‬ ‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد بقصر السيف‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬نائب رئيس مجلس األسرة الحاكمة الشيخ د‪ .‬إبراهيم‬ ‫الدعيج‪.‬‬ ‫واستقبل سموه أيضا رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ ثامر‬ ‫العلي‪.‬‬

‫مجلس الوزراء يكلف «األشغال» اإلسراع في استكمال‬ ‫أولى مراحل ميناء مبارك وإعداد استراتيجية النقل البحري‬

‫استمع من الخالد إلى شرح عن االستعدادات الستضافة المباحثات بين األطراف اليمنية‬ ‫قرر مجلس الوزراء في اجتماعه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬أمس‪ ،‬تكليف وزارة‬ ‫األشغال اإلسراع في استكمال‬ ‫المرحلة األولى من بناء ميناء‬ ‫مبارك الكبير‪ ،‬وتحديد األعمال‬ ‫البحرية والطرق والسكك‬ ‫الحديدية‪.‬‬

‫أشاد بنتائج زيارة‬ ‫خادم الحرمين‬ ‫لمصر وما تشكله من‬ ‫إضافة لمسيرة العمل‬ ‫العربي المشترك‬

‫عـقــد مجلس الـ ـ ــوزراء اجتماعه‬ ‫األس ـبــوعــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـقــاعــة مجلس‬ ‫ال ــوزراء في قصر السيف‪ ،‬برئاسة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء باإلنابة وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد االجـ ـتـ ـم ــاع ص ـ ــرح وزي ــر‬ ‫الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫اطلع مجلس الوزراء في مستهل‬ ‫اجتماعه على الرسالة التي تلقاها‬ ‫سـمــو رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء من‬ ‫رئيس جمهورية قبرص نيقوص‬ ‫ان ـ ـس ـ ـت ـ ـس ـ ـيـ ــادس‪ ،‬وال ـ ـت ـ ــي ت ـع ـل ـقــت‬ ‫بــالـعــاقــات الـثـنــائـيــة الـقــائـمــة بين‬ ‫البلدين‪ ،‬وسبل تنميتها في جميع‬ ‫المجاالت والميادين‪.‬‬ ‫ثــم أحـيــط مجلس الـ ــوزراء علما‬ ‫ب ـ ـم ـ ـغـ ــادرة س ـم ــو األم ـ ـيـ ــر وال ــوف ــد‬ ‫ال ـمــرافــق لــه إل ــى جـمـهــوريــة تركيا‬ ‫الـصــديـقــة‪ ،‬لـحـضــور ال ـ ــدورة ال ـ ـ ‪13‬‬ ‫لمؤتمر القمة اإلســامــي‪ ،‬بعد غد‪،‬‬ ‫حيث يــرافــق سموه كــل مــن النائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الـخــارجـيــة الشيخ صـبــاح الخالد‪،‬‬ ‫ونـ ــائـ ــب رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزيــر المالية وزيــر النفط باإلنابة‬ ‫أنــس الصالح‪ ،‬ووزي ــر الـعــدل وزيــر‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية يعقوب‬ ‫ال ـص ــان ــع‪ ،‬وك ـب ــار ال ـم ـســؤولـيــن في‬ ‫الديوان األميري ووزارة الخارجية‪.‬‬ ‫وقد َّ‬ ‫عبر المجلس عن ثقته بأن‬ ‫تسفر هذه القمة عن تحقيق المزيد‬ ‫مــن التكامل والـتــاحــم الخير بين‬ ‫ال ــدول اإلســام ـيــة‪ ،‬لـمــا فـيــه تعزيز‬ ‫أمنها واسـتـقــرارهــا ودع ــم قضايا‬ ‫األمة اإلسالمية‪.‬‬

‫مباحثات اليمن‬ ‫ثــم استمع مجلس الـ ــوزراء إلى‬ ‫شــرح قدمه رئيس مجلس الــوزراء‬ ‫بــاإلنــابــة وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ‬ ‫صـبــاح الـخــالــد‪ ،‬ح ــول اسـتـعــدادات‬ ‫ال ـكــويــت الس ـت ـضــافــة الـمـبــاحـثــات‬ ‫ب ـ ـيـ ــن األط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف ال ـ ـي ـ ـم ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬ومـ ــا‬ ‫يـتـصــل بــالـتــرتـيـبــات واالت ـص ــاالت‬

‫جانب من اجتماع مجلس الوزراء أمس‬ ‫الـجــاريــة لتأمين مقومات النجاح‬ ‫ال ـ ـم ـ ــأم ـ ــول ألع ـ ـ ـمـ ـ ــال هـ ـ ـ ــذا الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫الـمـهــم‪ ،‬وتحقيق أهــدافــه السامية‪.‬‬ ‫وقد َّ‬ ‫عبر مجلس الوزراء عن أمله‬ ‫بــال ـتــزام جـمـيــع ال ـفــرقــاء بالتنفيذ‬ ‫الـ ـج ــاد لـ ـق ــرار وقـ ــف إط ـ ــاق ال ـن ــار‪،‬‬ ‫باعتباره مــؤشــرا إيجابيا للرغبة‬ ‫الـمـشـتــركــة فــي إن ـهــاء ه ــذه األزم ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـمـنـيــا أن يـسـهــم ه ــذا ال ـل ـقــاء في‬ ‫وضــع حــد للصراع الــذي استنزف‬ ‫دم ـ ــاء األش ـ ـقـ ــاء‪ ،‬وإنـ ـه ــاء الـمـعــانــاة‬ ‫اإلنسانية التي يتعرض لها الشعب‬ ‫اليمني‪ ،‬واسـتـعــادة االسـتـقــرار في‬ ‫ربوع هذا البلد الشقيق‪.‬‬ ‫كما اطلع الخالد أيضا مجلس‬ ‫الـ ــوزراء علما بنتائج زي ــارة وزيــر‬

‫خارجية نيوزيلندا مــوري ماكالي‬ ‫والوفد المرافق له للبالد‪ ،‬والتي تم‬ ‫خاللها بحث سبل تنمية عالقات‬ ‫الـتـعــاون القائمة بين البلدين في‬ ‫جميع المجاالت والميادين‪ ،‬وتبادل‬ ‫وجهات النظر حول آخر مستجدات‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا اإلق ـل ـي ـم ـي ــة وال ــدولـ ـي ــة‬ ‫والـ ـم ــوض ــوع ــات م ـح ــل االه ـت ـم ــام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫أي ـضــا اسـتـمــع مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫إلـ ـ ــى شـ ـ ــرح قـ ــدمـ ــه نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪ ،‬حول نتائج الزيارة‬ ‫الـ ـت ــي ق ــام ــت بـ ـه ــا لـ ـلـ ـب ــاد وزيـ ـ ــرة‬ ‫الــدفــاع اإليطالية روبــرتــا بينوتي‬ ‫فــي األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬وال ـتــي تم‬

‫خاللها بحث سبل دعــم العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين‪ ،‬وتعزيزها في‬ ‫المجاالت العسكرية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫القضايا موضع االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫ومــن جانب آخــر‪ ،‬أحــاط الجراح‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ك ــذل ــك‪ ،‬بـنـتــائــج‬ ‫المحادثات التي أجراها مع نظيره‬ ‫وزيــر الدولة لشؤون الدفاع بدولة‬ ‫قطر د‪ .‬خالد العطية‪ ،‬خالل الزيارة‬ ‫التي يقوم بها للبالد‪ ،‬والتي تناولت‬ ‫ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة بـيــن الـبـلــديــن‪،‬‬ ‫وس ـب ــل ت ـط ــوي ــره ــا ف ــي ال ـم ـج ــاالت‬ ‫العسكرية‪ ،‬باإلضافة إلى بحث آخر‬ ‫المستجدات السياسية في المنطقة‪،‬‬ ‫والموضوعات األخرى ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬

‫صباح الخالد يستقبل نظيره القطري‬ ‫استقبل رئيس مجلس الــوزراء باإلنابة وزير‬ ‫الـخــارجـيــة الـشـيــخ صـبــاح ال ـخــالــد‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وزيــر‬ ‫خــار جـيــة دو ل ــة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن‬ ‫عبدالرحمن آل ثاني‪ ،‬بمناسبة زيارته الرسمية‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وكان في استقبال الوزير القطري على أرض‬ ‫المطار كل من مساعد وزيــر الخارجية لشؤون‬

‫مكتب النائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية السفير الشيخ د‪ .‬أحمد ناصر المحمد‪،‬‬ ‫ومساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير‬ ‫ضاري العجران‪ ،‬ومساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الـسـفـيــر نــاصــر الـمــزيــن‪،‬‬ ‫وسفير قطر لدى الكويت حمد بن علي آل حنزاب‪،‬‬ ‫وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية‪.‬‬

‫واط ـ ـلـ ــع م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء عـلــى‬ ‫تــوصـيــة لـجـنــة ال ـخــدمــات الـعــامــة‪،‬‬ ‫بشأن التدابير المقدمة مــن وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬لمواجهة ظــاهــرة تراكم‬ ‫األتربة والكثبان الرملية على الطرق‬ ‫السريعة والطرق الخارجية‪ ،‬وقرر‬ ‫الـمـجـلــس تـكـلـيــف وزارة األش ـغــال‬ ‫العامة التنسيق مــع الجهات ذات‬ ‫الـصـلــة‪ ،‬الت ـخــاذ جميع اإلجـ ــراءات‬ ‫وال ـت ــداب ـي ــر ال ـعــاج ـلــة وال ــوق ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫لمعالجة هذه الظاهرة‪.‬‬

‫ميناء مبارك‬ ‫كما اطـلــع مجلس الـ ــوزراء على‬ ‫توصية اللجنة‪ ،‬بشأن مذكرة وزير‬ ‫ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫والمرفق بها التقييم االستراتيجي‪،‬‬ ‫وتـقــريــر عــن أع ـمــال لـجـنــة متابعة‬ ‫ميناء مبارك الكبير‪ ،‬وقــرر مجلس‬ ‫الوزراء تكليف وزارة األشغال العامة‬ ‫ب ــاإلس ــراع فــي اسـتـكـمــال المرحلة‬ ‫األولى من بناء ميناء مبارك الكبير‪،‬‬ ‫وتحديد األعمال البحرية والطرق‬ ‫والسكك الحديدية‪ ،‬وكذلك تكليف‬ ‫جهاز تطوير مدينة الحرير وجزيرة‬ ‫ب ــوبـ ـي ــان‪ ،‬بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع ك ــل مــن‬ ‫مؤسسة الموانئ الكويتية ووزارة‬ ‫األشغال العامة‪ ،‬إلعداد استراتيجية‬ ‫متكاملة للنقل البحري للبضائع‬

‫واألف ـ ـ ـ ــراد واألع ـ ـمـ ــال ذات ال ـعــاقــة‬ ‫لتشغيل الميناء والمالحة‪.‬‬

‫زيارة الملك سلمان لمصر‬ ‫ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬ف ــي ض ـ ــوء ال ـت ـقــاريــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫ال ــراه ـن ــة ف ــي ال ـس ــاح ــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫على الصعيدين العربي والدولي‪،‬‬ ‫وقــد تــابــع مجلس الـ ــوزراء الــزيــارة‬ ‫ال ـت ــي ي ـق ــوم ب ـهــا خ ـ ــادم الـحــرمـيــن‬ ‫الـشــريـفـيــن الـمـلــك سـلـمــان بــن عبد‬ ‫ال ـع ــزي ــز آل سـ ـع ــود م ـل ــك الـمـمـلـكــة‬ ‫العربية السعودية إلــى جمهورية‬ ‫ً‬ ‫مصر العربية‪ ،‬ضيفا على الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬والتي توجت‬ ‫ب ــال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى عـ ـ ــدة ات ـف ــاق ـي ــات‬ ‫ومــذكــرات تفاهم تستهدف تقوية‬ ‫وتـ ــوس ـ ـيـ ــع ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ف ـ ــي ج ـم ـيــع‬ ‫المجاالت بين البلدين الشقيقين‪،‬‬ ‫وبما يخدم قضايا األمــة العربية‪،‬‬ ‫ومـجـلــس الـ ـ ــوزراء‪ ،‬إذ يشيد بهذه‬ ‫ال ــزي ــارة ال ـتــاري ـخ ـيــة‪ ،‬وم ــا تشكله‬ ‫مـ ــن إضـ ــافـ ــة ط ـي ـب ــة ع ـل ــى م ـس ـيــرة‬ ‫الـعـمــل الـعــربــي الـمـشـتــرك‪ ،‬وتسهم‬ ‫فــي تحقيق الـتـكــامــل االقـتـصــادي‪،‬‬ ‫وتعزيز األمن العربي المشترك‪ ،‬بما‬ ‫يـعــود بالخير والمصلحة واألمــن‬ ‫واالستقرار في كل دول المنطقة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫الجارالله غادر‬ ‫إلى إسطنبول‬

‫غادر نائب وزير الخارجية‬ ‫خالد الجارالله البالد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫متوجها إلى اسطنبول‬ ‫لترؤس وفد دولة الكويت‬ ‫في االجتماع الوزاري‬ ‫التحضيري للدورة‬ ‫الثالثة عشرة ملؤتمر القمة‬ ‫اإلسالمية املقرر عقدها في‬ ‫اسطنبول يومي ‪ 14‬و‪15‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫ويضم الوفد كال من مساعد‬ ‫وزير الخارجية لشؤون‬ ‫مكتب نائب الوزير‪ ،‬السفير‬ ‫أيهم العمر‪ ،‬ونائب مساعد‬ ‫وزير الخارجية لشؤون‬ ‫املنظمات الدولية الوزير‬ ‫املفوض ناصر الهني‪.‬‬

‫«الهالل الكويتي»‪ :‬مستمرون‬ ‫في مسيرة العطاء اإلنساني‬ ‫أكد رئيس مجلس إدارة‬ ‫جمعية الهالل األحمر‬ ‫الكويتي‪ ،‬د‪ .‬هالل الساير‪،‬‬ ‫أن الجمعية ستواصل‬ ‫مسيرتها املليئة بالتحديات‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وصنع الخطط‬ ‫لالرتقاء بالعمل اإلنساني‪،‬‬ ‫مشيرا إلى قيامها بخطوات‬ ‫رائدة في هذا املجال‪.‬‬ ‫وقال الساير‪ ،‬في كلمة خالل‬ ‫انعقاد الجمعية العمومية‬ ‫للجمعية عن السنة املالية‬ ‫‪ 2015‬وامليزانية التقديرية‬ ‫للسنة املالية ‪ ،2016‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬إن الجمعية التي‬ ‫تجاوزت ‪ 50‬عاما على‬ ‫انشائها مستمرة في‬ ‫رسالتها اإلنسانية إلبراز‬ ‫الوجه اإلنساني املشرق‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫وثمن رعاية وتشجيع‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد (قائد العمل‬ ‫االنساني) الرئيس الفخري‬ ‫للجمعية وتوصيات سموه‬ ‫البناءة في العمل االنساني‬ ‫واإلغاثي والتنموي‪.‬‬

‫ترشيد اإلنفاق يشمل‬ ‫تنقالت «الخارجية»‬ ‫أصدرت وزارة الخارجية‬ ‫كشفا بأسماء الدبلوماسيني‬ ‫واإلداريني الذين شملتهم‬ ‫حركة التنقالت الخارجية‬ ‫بني السفارات والبعثات‬ ‫الدبلوماسية الكويتية في‬ ‫مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وقال مصدر في "الخارجية" إن‬ ‫حركة التنقالت تجرى سنويا‬ ‫لتعزيز العمل الدبلوماسي‬ ‫ولضخ دماء جديدة في‬ ‫البعثات الكويتية بالخارج‪.‬‬ ‫وأضاف املصدر أن عدد الذين‬ ‫شملتهم حركة التنقالت‬ ‫هذه السنة أقل من السنوات‬ ‫املاضية‪ ،‬وذلك تماشيا‬ ‫وانسجاما مع التوجه العام‬ ‫للدولة في ترشيد اإلنفاق‬ ‫الحكومي‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫املنتقلني من الدبلوماسيني‬ ‫حوالي ‪ ،60‬في حني بلغ عدد‬ ‫اإلداريني ‪ 74‬موزعني على‬ ‫مختلف دول العالم‪.‬‬

‫ً‬ ‫وزير الدفاع يقلد ضباطا رتبهم الجديدة طهبوب‪ :‬زيارة فلسطين أكبر‬ ‫أبل‪ :‬لن نقبل التقصير في مشاريع‬ ‫دعم لصمود شعبها‬ ‫«السكنية» والمخطئ سينال جزاءه‬

‫ً‬ ‫الجراح متوسطا القادة والضباط العسكريين‬ ‫قلد نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الدفاع‪،‬‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪ ،‬أمس‪ ،‬عددا من الضباط رتبهم‬ ‫بعد صدور المرسوم األميري بتوليتهم ضباطا‬ ‫بالجيش الكويتي‪.‬‬ ‫و قــا لــت مديرية التوجيه المعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الدفاع‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن الجراح‬ ‫ه ـنــأ ال ـض ـبــاط بـحـصــولـهــم ع ـلــى ث ـقــة س ـمــو أمـيــر‬ ‫الـبــاد‪ ،‬القائد األعـلــى للقوات المسلحة‪ ،‬متمنيا‬ ‫لهم التوفيق والنجاح لهم فــي حياتهم العلمية‬ ‫والعملية لخدمة الوطن تحت ظل القيادة الرشيدة‪.‬‬ ‫وأضافت أن وزير الدفاع دعا الضباط الى وضع‬ ‫مصلحة الوطن نصب أعينهم والمحافظة عليه‬ ‫والذود عنه‪ ،‬وأن يسخروا أنفسهم ومواهبهم في‬ ‫خدمة الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح الـ ـبـ ـي ــان ان الـ ـم ــراس ــم بـ ـ ــدأت بـ ـق ــراء ة‬ ‫المرسوم األمـيــري‪ ،‬ثم قلد وزيــر الــدفــاع الضباط‬

‫رتبهم‪ ،‬وتال ذلك أداء الضباط القسم القانوني‪.‬‬ ‫وقلد وزيــر الــدفــاع كــا مــن الـمــازم سالم فالح‬ ‫السبيعي (دف ـعــة ‪ )41‬مــن كـلـيــة اح ـمــد بــن محمد‬ ‫العسكرية بــدو لــة قطر الشقيقة‪ ،‬وا ل ـمــازم طيار‬ ‫ع ـي ـســى عـ ـب ــدال ــوه ــاب خ ـل ـف ــان‪ ،‬وال ـ ـمـ ــازم مـحـمــد‬ ‫سعود الزعبي (دفعة ‪ )42‬من كلية خليفة بن زايد‬ ‫بدولة اإلم ــارت العربية المتحدة الشقيقة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد صدور المرسوم األميري بتوليتهم ضباطا‬ ‫بالجيش الكويتي‪.‬‬ ‫حـضــر مــراســم التقليد رئـيــس األركـ ــان العامة‬ ‫للجيش الفريق الركن محمد الخضر‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫األرك ــان الفريق الــركــن عبدالله ال ـنــواف‪ ،‬ومـعــاون‬ ‫رئيس األركان لهيئة اإلدارة والقوى البشرية اللواء‬ ‫الركن إبراهيم العميري‪ ،‬وآمر القوة البرية اللواء‬ ‫الــركــن خــالــد الـصـبــاح‪ ،‬وآم ــر الـقــوة الجوية الـلــواء‬ ‫الركن طيار عبدالله الفودري‪.‬‬

‫ق ــال ــت س ـ ـفـ ــارة ف ـل ـس ـط ـيــن فــي‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬إنـهــا تابعت مــا يتناقله‬ ‫ب ـعــض األشـ ـخ ــاص ع ـلــى مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعي من انتقادات‬ ‫وتـشــويــه لــرمــوز الثقافة واألدب‬ ‫والـ ـشـ ـع ــر ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫ً‬ ‫ي ــزورون فلسطين حاليا بحجة‬ ‫ما يسمى بالتطبيع مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد س ـف ـي ــر ف ـل ـس ـط ـيــن ل ــدى‬ ‫الكويت رامــي طهبوب أن زيــارة‬ ‫اإلخـ ــوة ال ـع ــرب ل ــدول ــة فلسطين‬ ‫تـمـثــل أك ـبــر دع ــم ل ـص ـمــود أب ـنــاء‬ ‫الشعب الفلسطيني‪ ،‬وخاصة في‬ ‫ظــل الـظــروف المعقدة الـتــي يمر‬ ‫بها الشعب الفلسطيني والقضية‬ ‫الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـي ــة وال ـ ـم ـ ـقـ ــدسـ ــات‬ ‫اإلسالمية والمسيحية في القدس‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫وقــال طهبوب إن رئيس دولة‬ ‫ف ـل ـس ـط ـيــن م ـح ـم ــود عـ ـب ــاس أك ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــرارا وتكرارا أن زيــارة السجين‬ ‫ً‬ ‫ال تعني تطبيعا مع السجان‪ ،‬بل‬ ‫هي واجب قومي وديني وأخالقي‬ ‫تجاه أشقاء يــرزحــون تحت نير‬ ‫االحتالل ويعانون األمرين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن اعـ ـتـ ـب ــار زيـ ـ ــارة‬ ‫فـلـسـطـيــن وال ـت ــواص ــل م ــع أب ـنــاء‬ ‫ً‬ ‫شعبها في أرض الرباط تطبيعا‬

‫م ــع االحـ ـت ــال م ــا ه ــو إال ه ــروب‬ ‫مــن تحمل الـمـســؤولـيــة القومية‬ ‫والدينية واألخالقية تجاه شعب‬ ‫ً‬ ‫أصبح وحيدا في مواجهة تهويد‬ ‫أرض ـ ـ ــه ومـ ـق ــدس ــات ــه اإلس ــام ـي ــة‬ ‫والمسيحية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـ ـقـ ــوم بـ ـه ــا ال ـك ــوي ـت ـي ــون‬ ‫ل ـف ـل ـس ـط ـيــن هـ ــي ت ـع ـب ـيــر عـ ــن أن‬ ‫الهم الفلسطيني هو هم كويتي‪،‬‬ ‫وأن الكويت وشعبها وقيادتها‬ ‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وعـلــى رأس ـهــا سمو‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـ ـم ـ ـ ــد‪ ،‬هــي‬ ‫ص ــاحـ ـب ــة ق ـض ـي ــة انـ ـطـ ـلـ ـق ــت مــن‬ ‫أرضـ ـ ـه ـ ــا وب ـ ــدع ـ ــم م ـ ــن ق ـي ــادت ـه ــا‬ ‫وشعبها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن وجـ ـ ـ ــود أبـ ـن ــاء‬ ‫الشعب الكويتي‪ ،‬من كل شرائحه‪،‬‬ ‫عـلــى أرض فلسطين هــو تأكيد‬ ‫ك ــوي ـت ــي م ـس ـت ـمــر ع ـل ــى أن ه ــذه‬ ‫األرض ه ـ ــي ع ــر بـ ـي ــة إ س ــا م ـي ــة‬ ‫مسيحية‪ ،‬وأن دعم وصمود أبناء‬ ‫فلسطين هو بزيارتهم والوقوف‬ ‫م ـع ـه ــم ومـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــم ال ـف ـع ـل ـيــة‬ ‫صـ ـم ــوده ــم ع ـل ــى أرض ال ــرب ــاط‬ ‫والمعراج‪.‬‬

‫إجمالي طلبات الصيانة لم يتجاوز ‪ %14‬من الوحدات‬ ‫أك ــد وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــان‪ ،‬يـ ـ ــاسـ ـ ــر أب ـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬أن‬ ‫«التاريخ سيذكر الدور الكبير‬ ‫ل ـس ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـيــخ‬ ‫صباح األحمد في حل القضية‬ ‫اإلسـكــانـيــة‪ ،‬مــن خــال توجيه‬ ‫س ـ ـ ـمـ ـ ــوه ب ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــرورة تـ ـح ــري ــر‬ ‫األراض ــي وتــوفـيــرهــا لطالبي‬ ‫الرعاية السكنية»‪.‬‬ ‫وقال أبل‪ ،‬خالل لقاء له مع‬ ‫قـنــاة المجلس التلفزيونية‪،‬‬ ‫إنـ ـ ــه يـ ـت ــاب ــع «بـ ـشـ ـك ــل م ـبــاشــر‬ ‫مالحظات أصحاب الوحدات‬ ‫الـسـكـنـيــة فــي مـنــاطــق صباح‬ ‫األحمد وجابر األحمد وشمال‬ ‫غ ــرب الـصـلـيـبـيـخــات»‪ ،‬مبينا‬ ‫«أن إجمالي طلبات الصيانة‬ ‫ال ـم ـقــدمــة لـلـمــؤسـســة ال ـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية لم يتجاوز‬ ‫‪ 14‬في المئة من إجمالي ‪4452‬‬ ‫تم تسليمها للمواطنين»‪.‬‬ ‫وذكــر أن «‪ 90‬فــي المئة من‬

‫ياسر أبل‬

‫إج ـم ــال ــي ال ـط ـل ـب ــات ال ـم ـقــدمــة‬ ‫ل ـل ـص ـيــانــة ت ـم ــت مـعــالـجـتـهــا‬ ‫واالنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاء م ـ ـن ـ ـهـ ــا‪ ،‬ونـ ـح ــن‬ ‫حريصون على تسليم الوحدة‬ ‫السكنية للموطن خالية من‬ ‫العيوب»‪.‬‬ ‫وشدد أبل على أنه لن يقبل‬

‫بــال ـت ـق ـص ـيــر أو اإله ـ ـمـ ــال فــي‬ ‫أي مـشــروع تــابــع للمؤسسة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا حــرصــه على ممارسة‬ ‫كـ ـ ــل صـ ــاح ـ ـيـ ــاتـ ــه لـ ـ ـ ـ ــردع كــل‬ ‫مخالف «وأن المخطئ سيأخذ‬ ‫جزاءه أيا كان اسمه»‪.‬‬ ‫وأكــد أن «جـنــوب المطالع»‬ ‫س ـت ـك ــون م ـخ ـت ـل ـفــة ب ـ ـ ــدءا مــن‬ ‫حجم االرت ــدادات لكل قسيمة‬ ‫ع ــن الـ ـش ــارع‪ ،‬إذ سـيـصــل إلــى‬ ‫‪ 9‬أمتار‪ ،‬كما ستضم المدينة‬ ‫شبكة مشاة كاملة لممارسة‬ ‫الرياضة»‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى أن «الـسـكـنـيــة‬ ‫الت ــزال تمضي وفـقــا للجدول‬ ‫الزمني للمخطط‪ ،‬وسيتسلم‬ ‫ال ـم ــواط ــن رخ ـص ــة ال ـب ـنــاء في‬ ‫نهاية عام ‪ ،2018‬أو بداية عام‬ ‫‪ 2019‬على أبعد تقدير»‪.‬‬


‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 12‬أبريل ‪2016‬م‬ ‫‪ 5‬رجب ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3013‬السنة التاسعة‬

‫نادية العاصي‪ :‬لم أعد إلى الفن‬ ‫ّ‬ ‫لتقديم شخصيات مكررة ص ‪25‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«الغرفة»‪« :‬تجميد األسعار» بدعة‬ ‫تهدم االقتصاد واالستثمار‬ ‫علي الغانم‪ :‬قرار العلي عبث غير مسبوق ونموذج صارخ للضغط السياسي‬

‫ً‬ ‫● السعدون‪ :‬فاشل ولن يطبق ألنه غير سليم ● المطوع‪ :‬يؤذي المستهلكين ويعني مزيدا من الجمود‬ ‫● الوزان‪ :‬زيمبابوي طبقته وتسبب في تدهور اقتصادها ● الجوعان‪ :‬يضر بالمنافسة وانفتاح األسواق‬ ‫عيسى عبدالسالم‬ ‫وسند الشمري‬

‫ً‬ ‫تـ ـح ــذي ــرا م ــن م ـغ ـبــة ال ـ ـقـ ــرار ال ـم ـخــالــف‬ ‫وال ـم ـع ـيــب ال ـ ــذي أصـ ـ ــدره وزي ـ ــر ال ـت ـجــارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يوسف العلي بتثبيت أسعار‬ ‫السلع والخدمات‪ ،‬رأى رئيس غرفة تجارة‬ ‫وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم أن ذلك‬ ‫القرار يمثل «بدعة تناقض وتهدم كل ما‬ ‫بذلته السلطتان التشريعية والتنفيذية‬ ‫مــن جـهــود لتحسين البنية االقـتـصــاديــة‬ ‫واالستثمارية في الكويت»‪.‬‬ ‫وق ــال الـغــانــم‪ ،‬فــي تـصــريــح عـقــب لقائه‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ب ــاإلن ــاب ــة وزي ــر‬ ‫الـخــارجـيــة الـشـيــخ ص ـبــاح ال ـخــالــد أمــس‪،‬‬ ‫ضـمــن وف ــد مــن ال ـغــرفــة‪ ،‬إن ه ــذه الـخـطــوة‬ ‫تؤكد مرة أخرى وقوع القرار االقتصادي‬ ‫في الكويت ضحية للضغوط السياسية‬ ‫والحسابات التصويتية‪.‬‬ ‫ووص ــف ال ـق ــرار بــأنــه «ن ـم ــوذج صــارخ‬ ‫للضغط السياسي الذي ال ينال من سالمة‬ ‫القرار االقتصادي فحسب‪ ،‬بل يهز بشدة‬ ‫ً‬ ‫أيضا أحد أهم ثوابت االقتصاد‪ ،‬والمتمثل‬ ‫في المنافسة الحرة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن غرفة التجارة «التي ترفض‬

‫االحتكار بكل صوره‪ ،‬وترفض كذلك أي‬ ‫عمل أو قرار أو إجراء يومي لتشويه قوى‬ ‫السوق‪ ،‬ترى أن تجميد األسعار في دولة‬ ‫ً‬ ‫تستورد كل ما تحتاج إليه تقريبا‪ ،‬وتأتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بين أكثر الدول انكشافا تجاريا‪ ،‬هو نوع‬ ‫من العبث غير المسبوق»‪.‬‬ ‫وض ـمــن ردود األف ـع ــال الــراف ـضــة لـقــرار‬ ‫التجميد‪ ،‬توقع الخبير االقتصادي جاسم‬ ‫السعدون أن يفشل هذا القرار وأال يطبق‬ ‫م ــن األس ـ ــاس‪ ،‬ألن ــه «غ ـيــر سـلـيــم وسـيــولــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــاش ــا»‪ ،‬مـبـيـنــا أن ــه «م ــن الـمـمـكــن تالفيه‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـفـ ــادة م ــن ت ـج ــرب ــة زي ـ ـ ــادة أس ـع ــار‬ ‫الديزل السابقة التي تم إلغاؤها بعد أيام‬ ‫من تطبيقها»‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬شــدد رئيس مجلس إدارة‬ ‫شــركــة بـيــان لــاسـتـثـمــار فـيـصــل الـمـطــوع‬ ‫ً‬ ‫على أن «مــزيــدا من التدخل الحكومي في‬ ‫ً‬ ‫األسعار يعني مزيدا من الجمود ويؤذي‬ ‫ً‬ ‫المستهلكين»‪ ،‬داعـيــا ال ــوزارة إلــى «إعــادة‬ ‫النظر فــي الـقــرار لعدم تماشيه مــع نظام‬ ‫االقتصاد الحر»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬اسـ ـتـ ـشـ ـه ــد وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة‬

‫القرار مجمد‬ ‫وإلغاؤه خالل‬ ‫أسابيع‬

‫علي الغانم‬

‫يوسف العلي‬

‫وال ـص ـنــاعــة األس ـب ــق ع ـبــدالــوهــاب ال ــوزان‬ ‫ب ــدول سـبــق لـهــا أن جـمــدت األس ـعــار مثل‬ ‫زيـمـبــابــوي‪ ،‬حيث أدى هــذا التجميد إلى‬ ‫تدهور وضعها االقتصادي بشكل كبير‪،‬‬ ‫وهـ ــو «مـ ــا سـيـنـسـحــب ع ـل ــى ال ـك ــوي ــت إذا‬

‫ً‬ ‫سلكت ذلك النهج‪ ،‬ما يزيد الوضع سوءا»‪.‬‬ ‫أمــا رئيس مجلس إدارة شركة الكوت‬ ‫للمشاريع الصناعية‪ ،‬فهد الجوعان فرأى‬ ‫أن «القرار يضر بتحرير األسعار وانفتاح‬ ‫األسواق وتعزيز المنافسة»‪21-20 .‬‬

‫ع ـل ـم ــت «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪،‬‬ ‫م ـ ــن مـ ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـعــة‪،‬‬ ‫أن ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار وز يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة والـ ـصـ ـن ــاع ــة‬ ‫د‪ .‬يوسف العلي بشأن‬ ‫تـثـبـيــت أسـ ـع ــار الـسـلــع‬ ‫والخدمات االستهالكية‬ ‫مجمد‪ ،‬ولــن يدخل إلى‬ ‫حيز التنفيذ‪ ،‬مرجحة‬ ‫أن ي ـت ــم إلـ ـ ـغ ـ ــاؤه خ ــال‬ ‫أسابيع‪.‬‬

‫«الدعوم» واستجواب «التجارة»‪ ...‬خيارات مفتوحة‬

‫تحوالت في المواقف النيابية تجاه تقليص دعم أسعار الكهرباء والماء‬ ‫الصقر‪ :‬البنوك‬ ‫جاهزة لتمويل أغلب‬ ‫التنموية‬ ‫المشاريع‬ ‫‪١٤‬‬

‫●‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫بـجــدول أعـمــال مــدرج عليه اسـتـجــواب النائبين أحمد‬ ‫القضيبي ومـبــارك الـحــريــص لــوزيــر الـتـجــارة والصناعة‬ ‫د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬بشأن «قسائم الصلبوخ» و«المشروعات‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة»‪ ،‬إل ــى جــانــب مـنــاقـشــة تـقــريــر الـلـجـنــة الـمــالـيــة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة ع ــن وث ـي ـقــة اإلص ـ ــاح االق ـت ـص ــادي وش ــرائ ــح‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬يعقد مجلس األمة اليوم جلسته وسط‬ ‫ض ـبــاب ـيــة‪ ،‬وتـ ـس ــاؤالت‪« :‬ه ــل سـيـنــاقــش ه ــذا االس ـت ـجــواب‬ ‫اليوم أو الغد أم قد يرحل بعد أسبوعين؟»‪ ،‬مع طرح تلك‬

‫ا لـخـيــارات المفتوحة عـلــى تـقــر يــر اللجنة بـشــأن الوثيقة‬ ‫والدعوم‪.‬‬ ‫فقبيل ســا عــات مــن الجلسة‪ ،‬شـهــدت ا لـســا حــة النيابية‬ ‫تـحــوالت فــي الـمــواقــف مــن تقليص دعــم أسـعــار الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫والماء‪ ،‬إذ كان الفتا إعالن النائب حمود الحمدان عضو‬ ‫اللجنة المالية تراجعه عن موقفه المؤيد لتقرير اللجنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليؤكد رفضه إياه‪ ،‬معتبرا أن الحكومة قدمت إلى اللجنة‬ ‫معلومات مضللة بشأن متوسط استهالك الكهرباء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لهذه الموجة‪ ،‬فإن حسابات الحكومة التي تسعى‬ ‫للحصول على مــوا فـقــة المجلس على «ا لــد عــوم» ستكون‬

‫«اتحاد البترول»‪ :‬إضراب شامل األحد‬ ‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫في نهاية جمعيته العمومية‬ ‫غير العادية التي عقدها أمــس‪،‬‬ ‫دعـ ـ ـ ــا ات ـ ـ ـحـ ـ ــاد عـ ـ ـم ـ ــال ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫وصناعة البتروكيماويات القطاع‬ ‫ال ـن ـف ـط ــي إلـ ـ ــى إض ـ ـ ـ ــراب ش ــام ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعـتـبــارا مــن السابعة مــن صباح‬ ‫األح ـ ـ ــد ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ح ـت ــى تـحـقـيــق‬ ‫مطالب العاملين بالقطاع‪.‬‬ ‫وحددت «العمومية» مطالبها‬ ‫في ‪ 3‬بنود‪ ،‬أولها إلغاء القرارات‬

‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬أع ـ ـ ــرب ن ــائ ــب‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لـلـخــدمــات‬ ‫ال ـم ـســانــدة ف ــي شــركــة الـبـتــرول‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬خ ــال ــد الـعـسـعــوســي‬ ‫ع ــن ج ــاه ــزي ــة ال ـش ــرك ــة بـخـطــط‬ ‫بــدي ـلــة ف ــي حـ ــال ح ـ ــدوث أس ــوأ‬ ‫االح ـت ـمــاالت بتنفيذ اإلض ــراب‬ ‫ال ــذي ه ــددت ب ــه ن ـقــابــات عـمــال‬ ‫ال ـب ـتــرول بـعــد فـشــل اجتماعها‬ ‫مــع وزي ــر الـمــالـيــة وزي ــر النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫يتيح لجهات غير قضائية الكشف عن بيانات البصمة‬ ‫ينتهك الحرية الشخصية ّ‬ ‫ويجرم رفض تقديم العينة‬ ‫ّ‬ ‫يفوض إلى الحكومة تحديد صور التجريم وبيان أحكامه‬ ‫«التمييز» أكدت عدم االعتماد على البصمة في قضايا‬ ‫النسب لتعارضها مع الشريعة‬

‫«هدنة اليمن» تصمد في يومها األول‬

‫«التحالف»‪ :‬األمور ستتحسن مع الوقت‬ ‫ً‬ ‫على عكس ما كان متوقعا‪ ،‬نجحت الهدنة باليمن‬ ‫في الصمود أمــس‪ ،‬مع دخــول اتفاق وقف إطــاق النار‬ ‫بين القوات الحكومية والمتمردين حيز التنفيذ ليل‬ ‫األحد ‪ -‬االثنين‪.‬‬ ‫وجاء صمود الهدنة‪ ،‬رغم تسجيل بعض الخروقات‬ ‫التي تركز أغلبها في تعز والجوف‪ ،‬ليبعث باألمل في‬ ‫إمكان توصل مفاوضات الكويت‪ ،‬التي تعقد االثنين‬ ‫المقبل‪ ،‬برعاية األمــم المتحدة‪ ،‬إلــى تسوية سياسية‬ ‫إلنهاء النزاع اليمني‪.‬‬ ‫وقللت األطراف أهمية هذه الخروقات‪ ،‬متعهدة ببذل‬ ‫الممكن إلنجاح الهدنة‪ .‬واعتبر المتحدث باسم تحالف‬ ‫إعادة الشرعية‪ ،‬بقيادة السعودية‪ ،‬العميد الركن أحمد‬ ‫عسيري‪ ،‬أن «مــا جــرى فــي الـيــوم األول مـجــرد حــوادث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بسيطة»‪ ،‬داعيا إلى التحلي بالصبر‪ ،‬متوقعا أن تتحسن‬ ‫األمور مع مرور الوقت‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر‬ ‫إن حكومته أصدرت توجيهات لجميع قوات «الشرعية»‬ ‫بضبط الـنـفــس‪ ،‬ووق ــف إط ــاق ال ـنــار‪ .‬وذك ــرت مصادر‬ ‫حوثية أنها تأمل أن تصمد الهدنة‪.‬‬ ‫على المستوى السياسي‪ ،‬أعربت األطــراف اليمنية‬ ‫عن تفاؤلها بنجاح مفاوضات الكويت‪ ،‬رغم وجود نقاط‬ ‫عالقة كبيرة‪ .‬وسعى مبعوث األمــم المتحدة الخاص‬ ‫لليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى تعزيز الهدنة بتحقيق‬ ‫تقدم في جدول أعمال مفاوضات الكويت‪.‬‬ ‫والتقى ولد الشيخ‪ ،‬أمس‪ ،‬في الرياض‪ ،‬الرئيس اليمني‬ ‫عبدربه منصور ه ــادي‪ ،‬وفــريــق التفاوض الحكومي‪،‬‬ ‫بحضور بن دغر‪ ،‬ووزير الخارجية عبدالملك المخالفي‪.‬‬ ‫وقال المخالفي إن الشعب اليمني يعول على قدرة‬ ‫الكويت على جمع األطراف اليمنية‪ ،‬والتوصل إلى اتفاق‬ ‫إلحالل السالم‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬

‫‪١٦‬‬

‫«كامكو»‪ %2.4 :‬نمو‬ ‫أرباح الشركات المدرجة‬ ‫في ‪2015‬‬

‫أكاديميا‬

‫‪١٣‬‬

‫رزوقي‪ :‬ملتزمون‬ ‫بإنجاز «الشدادية»‬ ‫في ‪2019‬‬

‫دوليات‬

‫‪٣٢‬‬

‫ّ‬ ‫روسيا تكذب األسد‬ ‫وتنفي وجود أي خطط‬ ‫لتحرير حلب‬

‫دوليات‬

‫‪٣٣‬‬

‫‪09‬‬

‫دراسة قانونية تكشف مثالب‬ ‫قانون البصمة الوراثية‬ ‫‪٠٧-٠٦‬‬

‫العسعوسي‪ :‬الشركة مستعدة ألسوأ االحتماالت‬ ‫الـ ـت ــي رفـ ـع ــت إل ـ ــى وزي ـ ـ ــر ال ـن ـفــط‬ ‫العتمادها‪ ،‬والـتــي تمس حقوق‬ ‫ومكتسبات العمال ا لـتــي نصت‬ ‫عليها لوائح العمل واالتفاقيات‬ ‫الـعـمــالـيــة واألح ـك ــام الـقـضــائـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـث ــان ــي ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي لـجـنــة‬ ‫مـشـتــركــة م ــع مــؤس ـســة الـب ـتــرول‬ ‫ً‬ ‫إليجاد سبل للترشيد بعيدا عن‬ ‫حقوق العمال‪ ،‬أمــا البند الثالث‬ ‫فيتمثل في عمل الطرفين بجدية‬ ‫الس ـت ـث ـنــاء ال ـق ـط ــاع م ــن م ـشــروع‬ ‫البديل االستراتيجي‪.‬‬

‫مختلفة‪ ،‬وقد تتخذ قرارها بتأجيل التصويت إلى جلسة‬ ‫مـقـبـلــة إلعـ ــادة تــرتـيــب األص ـ ــوات ال ـمــؤيــدة ل ـهــا‪ ،‬أو تـكــون‬ ‫ً‬ ‫المقترحات النيابية‪ ،‬التي أعلنها أكثر من نائب‪ ،‬مخرجا‬ ‫لها إلعادة التقرير إلى اللجنة‪.‬‬ ‫يذكر أن النائب د‪ .‬يوسف الزلزلة أعلن أ مــس أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توجها نيابيا لتقديم مقترح برفع الشريحة األو لــى من‬ ‫الكهرباء ذات الفلسين إلى ‪ 12‬ألف كيلوواط‪ ،‬بينما كان‬ ‫ً‬ ‫ال ـنــائــب ط ــال ال ـجــال أع ـلــن ســاب ـقــا نـيـتــه ومـجـمــوعــة من‬ ‫النواب تقديم مقترح بإلغاء القطاعين السكني والزراعي‬ ‫من قانون رفع الدعوم‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫كاميرون أمام البرلمان‬ ‫في جلسة مساءلة صعبة‬ ‫بعد «أوراق بنما»‬

‫رياضة‬

‫‪٣٥‬‬ ‫المراهنات توقف‬ ‫العتال وزبن في النصر‬ ‫لـ «أسباب فنية»!‬

‫رياضة‬

‫‪٣٨‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حذرا في أول أيام الهدنة (رويترز)‬ ‫طفالن يمنيان أمس على متن شاحنة في صنعاء التي شهدت هدوءا‬

‫الريال يواجه خطر الخروج‬ ‫والسيتي وسان جرمان‬ ‫إلنجاز تاريخي‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العيسى‪ :‬توفير جميع اإلمكانيات لخدمة الطلبة‬ ‫«لجنة االبتدائية» اجتمعت مع موجهي العموم إلطالعهم على التعديالت‬ ‫فهد الرمضان‬

‫أكد وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫الـعــالــي د‪ .‬بــدر العيسى‪ ،‬متابعته‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة لـمـتـطـلـبــات ال ـم ـيــدان‬ ‫التربوي‪ ،‬وتوفير جميع اإلمكانيات‪،‬‬ ‫لخدمة أبنائنا الطلبة في مختلف‬ ‫المراحل الدراسية‪ ،‬وذلك خالل زيارة‬ ‫مفاجئة قام بها لمدرسة زينب بنت‬ ‫أبي سلمة االبتدائية للبنات التابعة‬ ‫لمنطقة الفروانية التعليمية‪.‬‬

‫ندوات لنشر الوعي القانوني‬ ‫نظمت جمعية الحقوقيين الكويتية بالتعاون مــع وزارة التربية‬ ‫مجموعة من الندوات القانونية التثقيفية في عدد من مدارس المرحلة‬ ‫الثانوية‪.‬‬ ‫وقالت أمينة سر الجمعية حنين الفودري‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه في إطار حرص‬ ‫مجلس اإلدارة على تحقيق أهداف الجمعية‪ ،‬وعلى رأسها نشر الوعي‬ ‫القانوني بين مختلف فئات المجتمع الكويتي‪ ،‬أقامت الجمعية خالل‬ ‫األشهر القليلة الماضية عددا من الندوات القانونية التثقيفية في عدد‬ ‫من المدارس‪ ،‬وذلك بالتعاون مع وزارة التربية‪ .‬وأوضحت الفودري أن‬ ‫الندوات تهدف إلى نشر الوعي القانوني بين الطالب والطالبات لخلق‬ ‫ً‬ ‫جيل واع قانونيا‪ ،‬يعلم ما له من حقوق ويؤدي ما عليه من واجبات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكدة أن الندوات حققت نجاحا كبيرا وشهدت تجاوبا كبيرا من الطالب‪.‬‬

‫من جهة أخــرى‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫ت ــرب ــوي ــة أن ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫بوضع وثيقة المرحلة االبتدائية‬ ‫ع ـ ـقـ ــدت اجـ ـتـ ـم ــاع ــا ت ـع ــري ـف ـي ــا مــع‬ ‫موجهي العموم للمواد الدراسية‪،‬‬ ‫ل ـم ـن ــاق ـش ــة الـ ـتـ ـع ــدي ــات ال ـ ـتـ ــي تــم‬ ‫إدخالها واطالعهم عليها‪ ،‬تمهيدا‬ ‫العتمادها‪ ،‬والبدء بتطبيقها مطلع‬ ‫العام الدراسي المقبل ‪.201٧/201٦‬‬

‫«منطقتنا ذكية»‬ ‫وفــي مــوضــوع آخــر‪ ،‬أكــد المدير‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ل ـم ـن ـط ـق ــة مـ ـ ـب ـ ــارك ال ـك ـب ـيــر‬ ‫التعليمية أ‪ .‬مـنـصــور الــديـحــانــي‪،‬‬ ‫م ـضــي اإلدارة ف ــي تـطـبـيــق فـكــرة‬ ‫"مـنـطـقـتـنــا ذك ـي ــة"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫الهدف من الفكرة‪ ،‬توفير أكبر قدر‬ ‫مــن الـمــرونــة والـتـحــول إل ــى تنفيذ‬ ‫المعامالت إلكترونيا‪.‬‬ ‫وق ــال الــديـحــانــي خ ــال تــرؤســه‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ــا مـ ــع مـ ــديـ ــري اإلدارات‬ ‫وم ــراقـ ـب ــي الـ ـم ــراح ــل الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ورؤس ـ ـ ـ ــاء األق ـ ـسـ ــام وال ـمــوج ـه ـيــن‬ ‫األوائـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‪" :‬وف ـ ـ ـ ــق خـ ـ ـط ـ ــوات ج ـ ــادة‬ ‫ومدروسة نسعى الستكمال مشروع‬

‫إنجاز المسح الوطني الشبابي ‪ 30‬الجاري‬ ‫أعلن عضو فريق المسح الوطني ومستشار‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب د‪ .‬عيسى األنصاري‪،‬‬ ‫أن ‪ 30‬ال ـج ــاري‪ ،‬هــو الـمــوعــد الـمـحــدد لالنتهاء‬ ‫من المسح الوطني لمعرفة احتياجات الشباب‬ ‫وتلبيتها‪.‬‬ ‫وأضاف أن الشباب يمثلون نحو ‪ 70‬في المئة‬ ‫م ــن الـمـجـتـمــع ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وأن م ـش ــروع الـمـســح‬ ‫الوطني تــم تبنيه مــن قبل الحكومة عــن طريق‬ ‫تـجـمـيــع نـخـبــة م ــن األكــادي ـم ـي ـيــن والمختصين‬ ‫واإلحصائيين وعلماء النفس والتربية والتعليم‬ ‫واإلعـ ــام‪ ،‬لعمل اسـتـبـيــان يطبق عـلــى الـشـبــاب‪،‬‬ ‫لمعرفة احتياجاتهم وتطلعاتهم ومشكالتهم‪.‬‬ ‫وأشار األنصاري إلى أن وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الشباب تم تكليفها النزول إلى الميدان‪ ،‬مبينا أن‬

‫استبيان المسح الوطني تم تطبيقه عن طريق‬ ‫وزارة التربية والتعليم العالي على طلبة جامعة‬ ‫الكويت من قبل د‪ .‬أمثال الحويلة‪ ،‬ثم على أسر‬ ‫الطلبة‪ ،‬لتبيان مدى صدقه وثباته‪ ،‬وأيضا عن‬ ‫طريق اإلدارة المركزية لإلحصاء‪ ،‬التي كان لها‬ ‫دور واضــح فــي تطبيق وإحـصــاء عــدد الشباب‪،‬‬ ‫وتطبيق المسح عليهم في منازلهم‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم اختيار يوم الشباب الكويتي ‪13‬‬ ‫مارس‪ ،‬ليكون انطالقة البدء بالمسح الوطني‪ ،‬لما‬ ‫لهذا اليوم من أهمية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المسح الوطني يهدف إلــى ثالثة‬ ‫أشياء‪ ،‬هي‪ :‬إعداد سياسة وطنية بعيدة المدى‬ ‫للشاب الكويتي‪ ،‬ومعرفة احتياجاته‪ ،‬وتطلعاته‬ ‫وواقعه ومشكالته‪.‬‬

‫المنطقة الــذكـيــة‪ ،‬مــن خــال تقديم‬ ‫أحدث الخدمات التفاعلية‪ ،‬لخدمة‬ ‫الميدان التربوي"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قدمت الموجهة األولى‬ ‫لـمــادة الـحــاســوب أ‪ .‬بشرى البحر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ش ــرح ــا دق ـي ـقــا حـ ــول تـفـعـيــل آلـيــة‬ ‫استخدام موقع المنطقة التعليمية‪،‬‬ ‫من خالل حصول كل مسؤول على‬ ‫رمز دخول خاص به يساعده على‬ ‫ً‬ ‫م ـتــاب ـعــة أع ـم ــال ــه إل ـك ـت ــرون ـي ــا‪ ،‬في‬ ‫ح ــدود صــاحـيــاتــه الممنوحة لــه‪،‬‬ ‫والقــت هــذه الخطوة تفاعل جميع‬ ‫الـ ـحـ ـض ــور‪ ،‬م ـب ــدي ــن اس ـت ـع ــداده ــم‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬ل ـم ــا ل ــذل ــك مـ ــن ف ــائ ــدة‬ ‫تنعكس على العمل بشكل إيجابي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي خـ ـت ــام االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪ ،‬ت ـقــدم‬ ‫الديحاني بالشكر للموجه األول‬ ‫للحاسوب‪ ،‬ولفريق العمل‪ ،‬الذين‬ ‫يعملون جاهدين إلتـمــام مشروع‬ ‫"منطقتنا ذكية"‪.‬‬ ‫فــي مجال آخــر‪ ،‬تتجه وزارة‬ ‫ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة إل ـ ـ ــى إط ـ ـ ـ ــاق ح ـم ـلــة‬ ‫إع ــامـ ـي ــة ض ـخ ـم ــة‪ ،‬ل ـل ـت ـعــريــف‬ ‫ببرامجها التطويرية ومشاريع‬ ‫التعليم اإللكتروني‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬كشفت مصادر‬

‫بدر العيسى‬

‫تربوية مطلعة‪ ،‬أن وكيلة التعليم‬ ‫ال ـعــام فــاطـمــة ال ـك ـنــدري‪ ،‬اجتمعت‬ ‫أمس مع عدد من موجهي العموم‬ ‫لـلـمــواد الــدراسـيــة الـتــي لها عالقة‬ ‫مباشرة ببرامج ومشاريع التعليم‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬موضحة أن االجتماع‬ ‫خـ ـص ــص ل ــوض ــع خـ ـط ــة لـلـحـمـلــة‬ ‫اإلعالمية التي ستصاحب عملية‬ ‫تطبيق بــرامــج ومشاريع التعليم‬ ‫اإللـكـتــرونــي المستقبلية‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫وضع شعار خاص بالحملة‪.‬‬

‫«اإلنتوساي» تعتمد مسودة نظامها‬ ‫«المحاسبة» أصدر كتابه السابع‬ ‫●‬

‫عايد العنزي‬

‫ق ــال الــوكـيــل الـمـســاعــد لقطاع‬ ‫الرقابة على ال ــوزارات واإلدارات‬ ‫الـحـكــومـيــة ب ــدي ــوان الـمـحــاسـبــة‪،‬‬ ‫سليمان البصيري‪ ،‬إن مجموعة‬ ‫العمل المعنية بقوانين المنظمة‬ ‫الدولية لألجهزة العليا للرقابة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاس ـ ـبـ ــة (اإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوس ـ ـ ــاي)‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــدت ال ـ ـم ـ ـسـ ــودة ال ـن ـه ــائ ـي ــة‬ ‫للنظام األساسي للمنظمة‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء اجتماع مجموعة العمل‬ ‫الذي شارك به ديــوان المحاسبة‬ ‫ً‬ ‫ممثال عن "األرابوساي" في مدينة‬ ‫نــان ـج ـي ـنــغ بــال ـص ـيــن م ــن ‪22-21‬‬ ‫ً‬ ‫مارس الماضي‪ ،‬تمهيدا لالعتماد‬ ‫الــرس ـمــي لـلـنـظــام األس ــاس ــي في‬ ‫مؤتمر اإلنتوساي‪ ،‬الذي سيعقد‬ ‫في أبوظبي ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــرض ال ـب ـص ـي ــري أه ــم‬ ‫المستحدثات التي تمت إضافتها‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـظ ــام األسـ ــاسـ ــي‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تدعم الــدور الفعال لإلنتوساي‪،‬‬ ‫وت ــوض ــح ال ـ ــدور ال ــرئ ـي ــس ال ــذي‬ ‫تلعبه الخطة االستراتيجية في‬ ‫تطوير الفكر المحاسبي ألجهزة‬ ‫الرقابة والمحاسبة األعضاء في‬

‫المنظمة‪ ،‬من خالل إضافة ‪4‬‬ ‫مــواد جديدة تسلط الضوء‬ ‫على محور لجان األهــداف‪،‬‬ ‫ومـ ـح ــور ال ـل ـج ـنــة الـمـعـنـيــة‬ ‫بالقضايا المستجدة‪ ،‬إلى‬ ‫ج ــان ــب ال ـ ـمـ ــادة الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بالمجلة ا لــدو ل ـيــة للرقابة‬ ‫المالية الحكومية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة ث ــان ـي ــة‪ ،‬صــدر‬ ‫ال ـك ـتــاب ال ـس ـنــوي الـســابــع‬ ‫ل ــدي ــوان الـمـحــاسـبــة لـعــام‬ ‫‪ ،2015‬واشتملت محتويات‬ ‫اإلص ـ ــدار قـسـمـيــن‪ ،‬بــواقــع‬ ‫خمسة فصول بكل قسم‪.‬‬ ‫واحتوى القسم األول على‬ ‫ل ـم ـحــة ع ــام ــة ع ــن ديـ ــوان‬ ‫غالف الكتاب‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة والـ ـلـ ـق ــاءات‬ ‫الرسمية والمناسبات واألنشطة الــرقــابــة الـفـعــالــة لـحـمــايــة الـمــال‬ ‫وا لـفـعــا لـيــات المهنية والثقافية ال ـعــام‪ ،‬فــي حين جــاء فــي الفصل‬ ‫وت ـكــامــل الـعـمــل ال ــرق ــاب ــي‪ ،‬فضال الـثــانــي دعــم االقـتـصــاد الوطني‪،‬‬ ‫عن دعم مهارات الموارد البشرية وت ـ ـح ـ ــدث الـ ـفـ ـص ــل ال ـ ـثـ ــالـ ــث عــن‬ ‫وت ـطــويــر آل ـي ــات الـعـمــل وأدواتـ ــه الــرقــابــة المسبقة صـمــام األم ــان‬ ‫لحماية ال ـمــال ال ـعــام‪ ،‬وخصص‬ ‫وبيئة العمل‪.‬‬ ‫واحـ ـت ــوى ال ـق ـســم ال ـث ــان ــي من ال ـف ـص ــل ال ـ ــراب ـ ــع ل ــدع ــم م ـص ــادر‬ ‫ال ـك ـت ــاب ع ـلــى ‪ 5‬فـ ـص ــول‪ ،‬ج ــاءت الدخل القومي‪ ،‬والفصل الخامس‬ ‫ت ـحــت ع ـن ــوان «إن ـ ـجـ ــازات الـعـمــل لحيادية واستقاللية األداء في‬ ‫الــرقــابــي»‪ ،‬وت ـنــاول الفصل األول األعمال الرقابية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«الشباب» و«المركز العلمي» وقعا اتفاقية للتعاون‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫أكدت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخة الزين الصباح حــرص ال ــوزارة على‬ ‫الـتـعــاون مــع جميع الـجـهــات التطوعية ذات‬ ‫الرسالة الشبابية والتي تهدف الى استثمار‬ ‫الطاقات الشابة‪.‬‬ ‫وأضافت الزين خالل توقيع اتفاقية تعاون‬ ‫بين وزارة الشباب والمركز العلمي امس ان‬ ‫ال ــوزارة تــؤمــن بأهمية الــوصــول الــى النشء‬ ‫ألنهم شباب المستقبل‪ ،‬ولذلك تصب االتفاقية‬ ‫مع المركز العلمي في هذا االطار‪ ،‬خاصة أن‬ ‫مرافق المركز تتوجه الى شرائح مختلفة‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬أشـ ــاد رئ ـيــس مـجـلــس ادارة‬ ‫الـمــركــز العلمي مجبل الـمـطــوع ب ــدور وزارة‬

‫الشباب في تنمية القدرات الشابة في مختلف‬ ‫ً‬ ‫المجاالت‪ ،‬مشيرا الى أن توقيع هذه االتفاقية‬ ‫بينهما دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وقــال ان هــذا الـتـعــاون يصب فــي مصلحة‬ ‫زائـ ــري الـمــركــز الـعـلـمــي‪ ،‬ألن ــه سـيـكــون هناك‬ ‫أعداد كبيرة من الشباب المتطوعين الكويتين‬ ‫لخدمتهم والرد على استفساراتهم لالستفادة‬ ‫م ــن م ــراف ــق ال ـم ــرك ــز الـ ـت ــي ي ـت ــم ال ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫تطويرها بشكل دائم ومستمر‪.‬‬ ‫وأعلن المطوع استعداد المركز لمد جسور‬ ‫التعاون مع جميع الجهات الحكومية التي‬ ‫ترغب ان تحذو حذو وزارة الشباب‪.‬‬ ‫مــن جهة اخ ــرى‪ ،‬أعـلــن الـمـطــوع ان المركز‬ ‫ال ـع ـل ـمــي س ـي ـح ـت ـفــل ب ـع ـي ــده ال ـ ـسـ ــادس عـشــر‬ ‫االسبوع القادم‪ ،‬وأن المركز استقبل الزائر رقم‬

‫ً‬ ‫‪ ٩‬مليون منذ ايام قليلة‪ ،‬مشيرا في هذا االطار‬ ‫الى ان هذه االعداد من الزائرين تحمل المركز‬ ‫مسؤولية اكبر من حيث العمل على تطوير‬ ‫مرافقه بما يحظى بثقة الزوار‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال وكيل مساعد لقطاع تنمية‬ ‫الشباب والتدريب مشعل السبيعي ان هذه‬ ‫االتـفــاقـيــة ت ـنــدرج ضـمــن الـلــوائــح والـقــوانـيــن‬ ‫الـخــاصــة بــدعــم وتمكين الـشـبــاب واشــراكـهــم‬ ‫ً‬ ‫في انشطة وبرامج المركز العلمي‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫هذا التعاون يجسد الدور الهام الذي يقوم به‬ ‫المركز العلمي في احتضان وصقل القدرات‬ ‫ً‬ ‫الشبابية‪ ،‬خاصة أن هذا المعلم اصبح مقصدا‬ ‫للقاصي والداني الحتوائه على معالم نادرة‬ ‫وذات منفعة علمية عالية‪ ،‬ويديره فريق من‬ ‫الشباب الكويتيين الطموحين‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ 3 :‬ماليين دينار‬ ‫الستبدال األعمدة الخشبية‬ ‫البدء بـ «السالمي» لكثرة الشكاوى‬ ‫● سيد القصاص‬ ‫أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري‬ ‫ً‬ ‫عن توقيع الــوزارة عقدا الستبدال األعمدة الخشبية والخطوط‬ ‫النحاسية بأعمدة معدنية للخطوط الهوائية جهد ‪ 11‬كيلوفولت‬ ‫بكلفة ‪ 3‬ماليين و‪ 748‬ألف دينار‪ ،‬بهدف تفادي عمليات السرقة‪،‬‬ ‫التي تستهدف تلك الخطوط الهوائية‪ ،‬مما يحرم مرتادي الطرق‬ ‫ً‬ ‫السريعة من خدمة اإلنارة‪ ،‬التي يضفي وجودها نوعا من األمان‬ ‫لمرتادي هذه الطرق‪.‬‬ ‫وق ــال بــوشـهــري فــي تصريح صحافي أم ــس‪ ،‬إنــه تــم االتـفــاق‬ ‫ً‬ ‫مع الشركة المنفذة على أن يتم البدء أوال تبديل أعمدة طريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السالمي‪ ،‬الذي يبلغ طوله تقريبا ‪ 36‬كيلومترا‪ ،‬بناء على تعليمات‬ ‫الوزير أحمد الجسار لكثرة شكاوى المواطنين من غياب إنارة هذا‬ ‫الطريق‪ ،‬نتيجة أعمال السرقة التي تستهدف خطوطه الهوائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"مما جعلنا حريصين على البدء أوال في تبديل أعمدته الخشبية‬ ‫بأخرى حديدية"‪.‬‬ ‫وأش ــار بوشهري إلــى حــرص ال ــوزارة على راحــة المواطنين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا لمنع تكرار حوادث السرقة‪ ،‬التي تستهدف خطوط األعمدة‬ ‫الخشبية‪ ،‬ما يقطع التيار الكهربائي عن المناطق البعيدة التي‬ ‫تغذيها هذه الخطوط‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس جــاســم ال ـل ـن ـقــاوي تــوف ـيــر خــدمــة ال ـك ـهــربــاء بمدينة‬ ‫ً‬ ‫جابر األحمد السكنية للقطاعين (‪ ،)N1&N3‬داعيا المواطنين‬ ‫مــن أصـحــاب السكن الـخــاص فــي مدينة جابر األحـمــد السكنية‬ ‫قطاع (‪ )N3‬للقسائم وعددها (‪ )79‬قسيمة إلى ضــرورة مراجعة‬ ‫الوزارة "طوارئ محافظة الجهراء‪ ،‬مكتب سعد العبدالله"‪ ،‬وإدارة‬ ‫ً‬ ‫التمديدات الكهربائية" بمبنى الوزارة‪ ،‬جنوب السرة" اعتبارا من‬ ‫‪ 13‬أبريل الجاري مصطحبين معهم "مخطط التكييف‪ ،‬ورخصة‬ ‫البناء‪ ،‬ومخطط البلدية‪ ،‬ونموذج طلب ترخيص إيصال التيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬وصورة عن وثيقة التملك‪ ،‬وصورة عن البطاقة المدنية‬ ‫الستكمال إجراءات إيصال خدمة التيار الكهربائي لمنازلهم قطاع‬ ‫(‪ )N3‬بالقسيمة رقم ‪ 1‬والقسائم التي تبدأ مــن"‪ 12‬إلى ‪ ،33‬ومن‬ ‫‪ 73‬إلى ‪ ،103‬ومن ‪ 107‬إلى ‪ ،112‬ومن ‪ 256‬إلى ‪ ،258‬ومن ‪ 297‬إلى‬ ‫‪ ،310‬ومن ‪ 343‬إلى ‪.344‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«دسمان»‪ :‬نعمل مع الوزارات على تنفيذ مبادرات‬ ‫لتخفيض نسبة السكر والدهون في األغذية‬

‫‪٥‬‬

‫محليات‬

‫مستشفى األمومة يطلق خدمات‬ ‫متميزة للمتقاعدين منتصف الجاري‬

‫الدويري‪ :‬حمالت مكثفة في جميع المناطق للتوعية بالسكري‬ ‫عادل سامي‬

‫أكد الدويري أهمية التركيز على‬ ‫ً‬ ‫جوانب التوعية بدال من الصرف‬ ‫على الجوانب العالجية‪ ،‬بهدف‬ ‫نشر الثقافة الصحية بين جميع‬ ‫شرائح المجتمع وفئاته‪.‬‬

‫ك ـش ــف ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـمـعـهــد‬ ‫دسـمــان ألبـحــاث وعــاج السكري‬ ‫د‪ .‬قيس الدويري عن إطالق عدد‬ ‫من المبادرات الصحية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع ع ــدد مــن ال ـ ــوزارات والـجـهــات‬ ‫ً‬ ‫ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن م ــن بـيــن تـلــك ال ـم ـبــادرات‬ ‫تخفيض نسب السكر وا لــد هــون‬ ‫في األغذية‪.‬‬ ‫ودعا د‪ .‬الدويري‪ ،‬إلى ضرورة‬ ‫أن يواكب هــذه المبادرات تغيير‬ ‫التشريعات‪ ،‬ومنها وضع ضرائب‬ ‫على المنتجات‪ ،‬التي تحتوي على‬ ‫نـســب عــالـيــة مــن ال ـم ــواد الـضــارة‬ ‫بصحة اإلنسان‪.‬‬ ‫وقــال إن استراتيجية المعهد‬ ‫الـجــديــدة تعتمد بشكل أســاســي‬

‫قيس الدويري‬

‫على االهتمام بالتوعية والغذاء‬ ‫ال ـس ـل ـي ــم وااله ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ــال ـن ـش ــاط‬

‫إطالق دواء جديد للتحكم في السكر‬ ‫أطلقت شركة "سانوفي"‪ ،‬برعاية رابطة السكر‬ ‫الكويتية عـقــار ®‪( Toujeo‬أنسولين جالرجين‬ ‫‪ ،)U300‬وهو جيل جديد لألنسولين طويل األمد‪،‬‬ ‫يهدف إلى تحسين التحكم بنسبة السكر في الدم‬ ‫لدى البالغين الذين يتعايشون مع مرض السكري‬

‫من النوعين األول والثاني‪ .‬وتماشيا مع الجهود‬ ‫الجارية في الكويت لتحسين إدارة مرض السكري‪،‬‬ ‫فإن توفير أنسولين ®‪ Toujeo‬يساعد على تعزيز‬ ‫نـتــائــج ال ـعــاج وتــوفـيــر خ ـيــارات عــاجـيــة أفضل‬ ‫لمرضى السكري‪.‬‬

‫شراكة بين «المهندسين»‬ ‫و«المدن الصحية»‬ ‫أعلنت جمعية المهندسين الكويتية شراكتها مع مكتب المدن‬ ‫الصحية في تطبيق مبادرة "المدن الصحية في الكويت"‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال اس ـت ـق ـبــال رئ ـيــس الـجـمـعـيــة ال ـم ـه ـنــدس سعد‬ ‫المحيلبي وعضوة مجلس اإلدارة المهندسة هنادي الحاي رئيسة‬ ‫مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة د‪ .‬آمال اليحيى‪ ،‬أمس األول‬ ‫بمقر الجمعية‪ ،‬حيث اتفق الجانبان أيضا على إقامة نــدوة أو‬ ‫ورشة عمل خاصة بالتنسيق مع اللجان المعنية بالجمعية حول‬ ‫هذه المبادرة‪ ،‬وتعريف المتطوعين بها‪.‬‬ ‫وقال المحيلبي‪" :‬اطلعنا على تفاصيل هذه المباردة القيمة‪،‬‬ ‫واتفقنا على أن نكون شريكا مع وزارة الصحة ممثلة بمكتب‬ ‫المدن الصحية‪ ،‬وسنعمل على تعريف المتطوعين واستقطابهم‬ ‫للمشاركة في تطبيقها بمختلف المواقع التي انطلقت فيها"‪.‬‬ ‫وذك ــر أن وج ــود م ــدن صـحـيــة ك ــان واحـ ــدا مــن أهـ ــداف مؤتمر‬ ‫"حلول مستقبلية للمدن الذكية" الذي أقامته الجمعية في فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬الفتا الى مناقشة المؤتمر عددا من أوراق العمل ذات‬ ‫العالقة بـهــذه ا لـمـبــادرة بعدما قــا مــت اللجنة العلمية للمؤتمر‬ ‫بــإ قــرار هــا‪.‬وأ ضــاف أن اللجان المعنية بالجمعية ستتعاون مع‬ ‫مكتب ال ـمــدن الـصـحـيــة إلقــامــة ورش ــة عـمــل خــاصــة يـتــم خاللها‬ ‫التعريف بها واستطالع آفاق التعاون الممكنة لتحقيق برنامج‬ ‫المبادرة وتطبيقه في الكويت‪.‬‬

‫أميركي يحاضر عن‬ ‫تجربته مع التوحد‬

‫ً‬ ‫تــزامـنــا مــع االحـتـفــال باليوم‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي لـ ـلـ ـت ــوح ــد ‪ 2‬أب ــري ــل‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬أق ـ ــام م ــرك ــز ال ـكــويــت‬ ‫ل ـل ـت ــوح ــد مـ ـح ــاض ــرة ب ـع ـن ــوان‬ ‫"رحـ ـلـ ـت ــي مـ ــع اب ـ ـنـ ــي ال ـم ـص ــاب‬ ‫ب ــال ـت ــوح ــد" أل ـق ــاه ــا د‪ .‬روب ـ ــرت‬ ‫ناصيف من الــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬حيث عرض تجربته‬ ‫كــأب وكمتخصص‪ ،‬والمشاكل‬ ‫التي يواجهها اآلباء مع األبناء‪.‬‬ ‫وتـمــت دع ــوة كــافــة ال ـمــدارس‬ ‫وال ـ ـمـ ــراكـ ــز ال ـم ـع ـن ـيــة بــال ـف ـئــات‬ ‫الخاصة لالستفادة مــن وجــود‬ ‫ال ــزائ ــر واالط ـ ــاع ع ـلــى ت ـجــارب‬ ‫ال ـ ــدول األخـ ـ ــرى‪ .‬وق ــد ف ـتــح بــاب‬ ‫ال ـ ـن ـ ـق ـ ــاش أم ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـح ــاض ــري ــن‬ ‫ل ــاس ـت ـف ـس ــار واالسـ ـ ـت ـ ــزادة مــن‬ ‫المعلومات القيمة التي عرضت‬ ‫بالمحاضرة‪.‬‬

‫«توزيع بطاقات‬ ‫«احتياطي المطالع»‬ ‫وزعت المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية أمس‪ ،‬بطاقات االحتياطي‬ ‫لدخول القرعة للدفعة األولى للسنة‬ ‫الـمــالـيــة ‪ 2017/2016‬مــن الـقـســائــم‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة فـ ــي م ـ ـشـ ــروع ج ـن ــوب‬ ‫ال ـم ـط ــاع (إن ‪ ،)7‬والـ ـت ــي تـشـتـمــل‬ ‫على ‪ 344‬قسيمة بمساحة قدرها‬ ‫‪ 400‬مـتــر مــربــع لـكــل مـنـهــا‪ .‬وقــالــت‬ ‫الـمــؤسـســة‪ ،‬إن إج ــراء الـقــرعــة على‬ ‫ه ــذه ال ـق ـســائــم سـيـتــم ف ــي الـســاعــة‬ ‫ال ـت ــاس ـع ــة صـ ـب ــاح غ ــد ف ــي م ـســرح‬ ‫المؤسسة بجنوب السرة‪ .‬يذكر أن‬ ‫مدينة جنوب المطالع تضم ‪30400‬‬ ‫وح ـ ــدة س ـك ـن ـيــة ب ـم ـس ــاح ــة ق ــدره ــا‬ ‫‪ 400‬مـتــر مــربــع لـكــل مـنـهــا‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى الخدمات األساسية والمباني‬ ‫العامة كالمدارس والمراكز الصحية‬ ‫ومــراكــز اإلطـفــاء ومــراكــز الضاحية‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــرع الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات ال ـت ـع ــاون ـي ــة‬ ‫والمساجد‪.‬‬

‫انطالق مسابقة التميز العلمي‬ ‫في «رعاية المسنين»‬ ‫أ كــد ر ئـيــس مجلس إدارة الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية‬ ‫وتأهيل المسنين إبراهيم البغلي‪ ،‬أن تنظيم مسابقة جائزة التميز‬ ‫العلمي ألفضل بحث علمي ودراســة متخصصة في مجال رعاية‬ ‫ً‬ ‫وخدمة وتأهيل المسنين‪ ،‬للسنة الثانية على التوالي‪ ،‬يأتي سعيا‬ ‫إلى تحقيق أهداف الجمعية في نشر الوعي بين المسنين وأسرهم‬ ‫عن خدمات رعاية المسنين‪ ،‬التي تقدمها الــوزارات والمؤسسات‬ ‫الحكومية واألهلية‪ ،‬وتوعيتهم بقانون رعاية المسنين‪ ،‬والعمل على‬ ‫توعية المسنين واألسر والمجتمع بسمات الشيخوخة‪.‬‬ ‫وش ــدد الـبـغـلــي‪ ،‬فــي مــؤتـمــر صـحــافــي ع ـقــده أم ــس‪ ،‬فــي جمعية‬ ‫الصحافيين الكويتية بحضور أمين السر فيصل القناعي‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة علي حسن ورئيس لجنة اإلعداد والتنسيق‬ ‫للمسابقة د‪ .‬سهام القبندي‪ ،‬على حــرص مجلس إدارة الجمعية‬ ‫الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين على إتاحة الفرصة‬ ‫لجميع شرائح وأطياف المجتمع الكويتي من المتخصصين للتفاعل‬ ‫اإليجابي بدعم توجه الجمعية في تنفيذ وإعداد البحوث العلمية‬ ‫والدراسات التخصصية المتعلقة برعاية وخدمة وتأهيل المسنين‬ ‫والمشاركة في الفعاليات واألنشطة المصاحبة لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال حسن‪ ،‬إن هناك شروطا للمشاركة في المسابقة‪،‬‬ ‫تتمثل في أن يتسم البحث بالجدية واالبتكار والحداثة في دراسة‬ ‫إحدى القضايا المتعلقة بموضوعات المسابقة‪ ،‬وأن يتصف البحث‬ ‫بما هــو متعارف عليه مــن التحديد الدقيق للموضوع واإلطــالــة‬ ‫العلمية والمنهجية الواضحة والتوثيق الكامل للمراجع‪ ،‬والمصادر‬ ‫في مواقعها في صلب البحث‪ ،‬وليس على شكل قائمة في نهاية‬ ‫البحث‪ ،‬على أال يكون قد سبق نشره أو تقديمه للنشر أو عرض‬ ‫في أي مؤتمر آخر‪.‬‬

‫البدني والتفاعل والتنسيق التام‬ ‫م ــع وزارات الـ ــدولـ ــة الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫ومنها وزارت ــا الصحة والتربية‬ ‫والهيئة العامة للرياضة‪ ،‬بهدف‬ ‫حماية الصحة العامة للمجتمع‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف عـ ــن ت ـن ـظ ـي ــم ح ـم ــات‬ ‫مكثفة في جميع مناطق الكويت‬ ‫ً‬ ‫للتوعية بمرض السكري‪ ،‬مشددا‬ ‫على أهمية التركيز بشكل أكبر‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ج ــوان ــب ال ـتــوع ـيــة بـ ــدال من‬ ‫الصرف على الجوانب العالجية‪،‬‬ ‫وذلك بهدف نشر الثقافة الصحية‬ ‫ب ـي ــن ج ـم ـي ــع شـ ــرائـ ــح ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ـئـ ــاتـ ــه‪ ،‬م ـ ـش ـ ــددا عـ ـل ــى أه ـم ـيــة‬ ‫التوعية في تعزيز الصحة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـشـبــاب الكويتي‬ ‫ً‬ ‫يـعــانــي نـسـبــا عــالـيــة مــن السمنة‬ ‫وزي ــادة ال ــوزن‪ ،‬الفتا إلــى أن أحد‬ ‫ال ـتـحــديــات‪" ،‬ال ـتــي تــواجـهـنــا هي‬ ‫كـيـفـيــة وص ـ ــول وجـ ـب ــات غــذائ ـيــة‬ ‫قـلـيـلــة ال ـس ـع ــرات الـ ـح ــراري ــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫أبنائنا في المدارس"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫منظومة التغذية والتوعية يجب‬ ‫أن يتشارك فيها أولياء األمور‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن الـمـعـهــد ســوف‬ ‫يطلق نشاطات مختلفة ومتعددة‬ ‫مع وزارة التربية من خالل حضور‬ ‫متخصصين بالصحة وا لـعــاج‬

‫والتغذية من المعهد في مدارس‬ ‫الـ ـت ــربـ ـي ــة ل ـل ـت ـع ــري ــف ب ــالـ ـم ــرض‬ ‫ً‬ ‫والــوقــايــة مـنــه‪ ،‬خـصــوصــا الـنــوع‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬الذي يصيب األطفال‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن مـعــدالت اإلصــابــة بالنوع‬ ‫األول م ــن م ـ ــرض ال ـس ـك ــري بـيــن‬ ‫ً‬ ‫األطـفــال دون ال ــ‪ 15‬عــامــا‪ ،‬سجلت‬ ‫نسبة مرتفعة بلغت إ صــا بــة ‪37‬‬ ‫حالة من بين كل ‪ 100‬ألف نسمة‪،‬‬ ‫لتحتل الكويت بذلك المركز الثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا قياسا بعدد السكان‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح الـ ــدويـ ــري أن م ـعــدل‬ ‫انتشار مرض السكري من النوع‬ ‫ال ـث ــان ــي ف ــي ال ـك ــوي ــت ب ـيــن الـفـئــة‬ ‫ً‬ ‫العمرية من ‪ 20‬إلى ‪ 79‬عاما بلغ‬ ‫‪ 20‬في المئة‪ ،‬مشددا على أهمية‬ ‫االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ــال ـش ــري ـح ــة ال ـس ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ـكـ ــرة‪ ،‬وخـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ط ـل ـبــة‬ ‫المدارس‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن مـعـهــد دسـمــان‬ ‫حــرســص عـلــى الـمـشــاركــة مــع كل‬ ‫ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة والـمـجـتـمــع‬ ‫الـ ـم ــدن ــي فـ ــي الـ ـعـ ـم ــل ال ـم ـش ـت ــرك‬ ‫ً‬ ‫الـ ـجـ ـم ــاع ــي وصـ ـ ـ ـ ــوال ل ـم ـن ـظــومــة‬ ‫صحية متكاملة‪.‬‬

‫مستشفى األمومة‬ ‫أعلنت إدارة مستشفى األمومة تطبيق خدمات‬ ‫صـحـيــة مـتـمـيــزة لـلـمــواطـنـيــن الـمـتـقــاعــديــن الـبــالــغ‬ ‫ع ــدده ــم نـحــو ‪ 112‬أل ـفــا ف ــي الـقـطــاعـيــن الـحـكــومــي‬ ‫والخاص والعسكريين‪ ،‬على أن يسري هذا العرض‬ ‫منتصف أبريل الجاري كأول مستشفى في الكويت‪.‬‬ ‫وقــال الرئيس التنفيذي‪ ،‬رئيس قسم الجراحة‬ ‫فــي المستشفى‪ ،‬د‪ .‬سعيد رات ــب‪ ،‬إن "األمــومــة" في‬ ‫ثوبها الجديد تقدم خدمات صحية رائدة ومتميزة‬ ‫للمتقاعدين الكويتيين‪ ،‬تشمل فحصا طبيا كامال‬ ‫ً‬ ‫وتخطيطا للقلب‪ ،‬إضافة إلــى ‪ 9‬فحوص مخبرية‬ ‫ل ـل ـس ـي ــدات و‪ 10‬ف ـح ــوص م ـخ ـبــريــة لـ ـل ــرج ــال‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب فحوص باألشعة للصدر والسونار للبطن‬ ‫وال ـحــوض‪ ،‬وفـحــص الـثــدي بــالـمــامــوغــرام وفحص‬ ‫هشاشة العظام للسيدات‪.‬‬ ‫وأضــاف أن العرض يشمل أيضا فحوصا للدم‪،‬‬ ‫تـشـمــل ص ــورة دم كــامـلــة ووظ ــائ ــف الـكـلــى والـكـبــد‬ ‫وفحص السكر في الدم وتحليل البروستاتا للرجال‪،‬‬ ‫وتحاليل البول والبراز وقياس نسبة الدهون في‬

‫الدم‪ ،‬وذلك لضمان أفضل رعاية صحية لهذه الفئة‬ ‫وبأسعار تضاهي التأمين الصحي‪.‬‬ ‫وأك ــد البروفسير سعيد رات ــب أن هــذه الخدمة‬ ‫الجديدة والمتميزة تهدف إلى رد الجميل والعرفان‬ ‫لـهــذه الفئة وتـقــديــرا لــدورهــا فــي خــدمــة المجتمع‬ ‫الكويتي‪ ،‬وترسيخ دور المستشفى في المجتمع‬ ‫على أنـهــا تـخــدم كــل التخصصات ولـيــس ال ــوالدة‬ ‫فـقــط‪ ،‬إلــى جــانــب إدراك "األمــومــة" ألهمية الرعاية‬ ‫الصحية االسـتـبــاقـيــة لـكــل الـفـئــات‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫"األمومة" قررت تقديم خدمة جديدة تعكس التغيير‬ ‫في رؤية المستشفى الى كونها مستشفى للعائلة‬ ‫تقدم خدمات صحية متكاملة‪.‬‬ ‫وأضــاف راتــب أن هذه الخدمة ستقدم من خالل‬ ‫إب ـ ــراز ال ـم ــواط ــن ش ـه ــادة م ــن مــؤس ـســة الـتــأمـيـنــات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة تـفـيــد بــأنــه مـتـقــاعــد‪ ،‬عـلــى أن يـصــدر‬ ‫المستشفى بطاقة خاصة للمتقاعد مدة سنة كاملة‬ ‫يـحـصــل الـمـتـقــاعــد بموجبها عـلــى خــدمــات طبية‬ ‫متميزة بأسعار تنافسية طوال العام‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫قصر العدل‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫تشريع يهدر مبدأ البراءة ويسمح بالحصول على العينات‬

‫دراسة قانونية تكشف مثالب قانون البصمة الوراثية‬

‫• يتيح لجهات غير قضائية الكشف عن بيانات البصمة ألي حاالت بذريعة «المصلحة العليا للبالد»!‬ ‫• ينتهك الحرية الشخصية ويجعل رفض تقديم العينة جريمة رغم عدم ارتكاب الفرد أي نشاط إجرامي!‬ ‫• ّ‬ ‫يفوض إلى الحكومة تحديد صور التجريم وبيان أحكامه رغم اختصاص مجلس األمة بالتجريم والعقاب!‬ ‫كشفت دراسة قانونية أعدها محامي «الجريدة» حسين العبدالله‬ ‫عن قانون البصمة الوراثية رقم ‪ 2015/ 78‬مخالفة القانون للمواد‬ ‫‪ 30‬و‪ 32‬و‪ 34‬و‪ 50‬و‪ 79‬من الدستور الكويتي‪ ،‬وذلك يوجب على‬ ‫مجلس األمة إعادة النظر في نصوصه‪ ،‬لما تمثله من ٍّ‬ ‫تعد صارخ‬ ‫وواضح على الحقوق والحريات التي كفلها الدستور لألشخاص‪،‬‬ ‫وحرم التعدي عليها‪.‬‬ ‫القانون يقرر‪:‬‬ ‫جميعكم متهمون‪...‬‬ ‫فإما البصمة أو‬ ‫الحبس والغرامة!‬

‫التشريع ال ّ‬ ‫يجرم‬ ‫الكشف عن بيانات‬ ‫البصمة الوراثية إال‬ ‫إذا كانت الجريمة من‬ ‫الموظف المختص!‬

‫ً‬ ‫أوال‪ :‬فكرة التشريع‬ ‫واألغراض المحددة منه‪:‬‬ ‫ت��ت��ض��م��ن ف��ك��رة ال��ق��ان��ون رق��م‬ ‫‪ 2015/78‬بشأن البصمة الوراثية‬ ‫إي��ج��اد ق��اع��دة بيانات للبصمة‬ ‫ال����وراث����ي����ة ع����ن ك����ل األش����خ����اص‬ ‫المتواجدين في دول��ة الكويت‪،‬‬ ‫م��واط��ن��ي��ن ومقيمين وزائ��ري��ن‪،‬‬ ‫وت����ح����ف����ظ ب�������������وزارة ال����داخ����ل����ي����ة‬ ‫وت��ك��ون إح���دى اإلدارات الفنية‬ ‫التابعة للوزارة مسؤولة عنها‪،‬‬ ‫وتحاط تلك القاعدة‪ ،‬وفق المادة‬ ‫ال����س����ادس����ة‪ ،‬ب���ق���در م����ن ال��س��ري��ة‬ ‫ويعاقب منتهكها بالحبس مدة‬ ‫التجاوز ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وي����ب����ي����ن ال�����ق�����ان�����ون ال����غ����رض‬ ‫ال�����م�����ح�����دد م������ن إي������ج������اد ق����اع����دة‬ ‫ال��ب��ص��م��ة ال��وراث��ي��ة ف��ي تحقيق‬ ‫خ��م��س��ة أوج�����ه‪ ،‬وي�����رى ال��م��ش��رع‬ ‫ف���ي ال���وج���ه���ي���ن األول وال���ث���ان���ي‬ ‫س��ب��ب��ي��ن داع��ي��ي��ن إل���ى إص����داره‪،‬‬ ‫وهما ما كشفت عنهما المذكرة‬ ‫اإلي����ض����اح����ي����ة ل����ل����ق����ان����ون‪ ،‬وه���و‬ ‫ً‬ ‫أوال ض��������رورة م���ع���رف���ة ال��ج��ث��ث‬ ‫ً‬ ‫ال���م���ج���ه���ول���ة‪ ،‬وث���ان���ي���ا م��ح��اول��ة‬ ‫ال��ك��ش��ف ع��ن ال��ج��رائ��م‪ .‬ف��ي حين‬ ‫ي��ت��ض��ح م���ن ن���ص���وص ال��ق��ان��ون‬ ‫أن ه��ن��اك ث�لاث��ة أغ����راض أخ��رى‬ ‫ً‬ ‫من القانون‪ ،‬وهي ثالثا الكشف‬ ‫ع���ن أص����ول وف����روع األش��خ��اص‬ ‫ً‬ ‫المشتبه بهم‪ ،‬ورا ب��ع��ا تسخير‬ ‫قاعدة البيانات للمصالح العليا‬ ‫للدولة‪ ،‬دون أن يحدد القانون‬ ‫م��ا ه��ي تلك المصالح ونوعها‪،‬‬ ‫ول��ك��ن ت���رك أم���ر ت��ح��دي��ده��ا إل��ى‬ ‫ال�ل�ائ���ح���ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ل��ل��ق��ان��ون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ���ام���س���ا ت����ب����ادل ال��م��ع��ل��وم��ات‬ ‫حول البصمة الوراثية مع عدد‬ ‫من ال��دول التي ترتبط الكويت‬ ‫م��ع��ه��ا ب��ات��ف��اق��ي��ات م��ع ال��ج��ه��ات‬ ‫القضائية أوالمنظمات الدولية‬ ‫ب��ش��رط ال��ت��ع��ام��ل ب��ال��م��ث��ل‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ع���دم وج����ود ق��وان��ي��ن‬ ‫تنظم البصمة الوراثية مع عدد‬ ‫من الدول التي تربطها عالقات‬ ‫ق���ض���ائ���ي���ة أو إق���ل���ي���م���ي���ة‪ ،‬ل��ك��ون‬ ‫ال���ك���وي���ت م���ن ق�ل�ائ���ل ال������دول ف��ي‬ ‫المنطقة ال��ت��ي أص���درت قانونا‬ ‫ينظم البصمة الوراثية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬المخالفات التي‬ ‫تثيرها مواد القانون‪:‬‬

‫قضاء «التمييز»‬ ‫الجزائية أكد عدم‬ ‫دستورية سحب‬ ‫جوازات المتهمين‬

‫‪1‬‬

‫تفويض السلطة التنفيذية‬ ‫ب��ب��ي��ان أح��ك��ام تطبيق ال��ق��ان��ون‬ ‫ال���ت���ي ت��س��ب��ق واق����ع����ة االم���ت���ن���اع‬ ‫المجرم عن إعطاء البصمة بما‬ ‫يخالف المواد ‪ 32‬و‪ 50‬و‪ 79‬من‬ ‫الدستور‪:‬‬ ‫ت���ن���ص ال����م����ادة ال���ث���ال���ث���ة م��ن‬ ‫القانون على أن «تنظم الالئحة‬

‫وأكد العبدالله‪ ،‬في دراسته‪ ،‬أن النهج الذي أعلنته السلطة‬ ‫التنفيذية بتعليق إصدار جوازات السفر إلى حين إجراء البصمة‬ ‫الوراثية‪ ،‬يمثل مخالفة واضحة لنص المادة ‪ 31‬من الدستور‬ ‫التي كفلت حق السفر والتنقل‪ ،‬الفتا إلى أنه سبق للمحكمة‬ ‫الدستورية أن قضت بعدم دستورية إحدى فقرات المادة ‪ 15‬من‬ ‫قانون الجوازات ووثائق السفر التي اشترطت الستخراج جواز‬ ‫التنفيذية أحكام أخذ العينات‬ ‫الحيوية المنصوص عليها في‬ ‫المادة السابقة من الخاضعين‬ ‫ألح���ك���ام ه����ذا ال���ق���ان���ون وإج�����راء‬ ‫ف�����ح�����ص ال����ب����ص����م����ة ال�����وراث�����ي�����ة‬ ‫وت��س��ج��ي��ل��ه��ا ب���ق���اع���دة ب��ي��ان��ات‬ ‫البصمة ا ل��ورا ث��ي��ة‪ ،‬ويتعين أن‬ ‫ي��ت��م ال��ت��س��ج��ي��ل خ�ل�ال س��ن��ة من‬ ‫ت���اري���خ إص������دار ه����ذه ال�ل�ائ���ح���ة‪،‬‬ ‫وي�������ص�������در ق������������رار م�������ن ال������وزي������ر‬ ‫بالتنسيق مع وزارة الصحة‪-‬‬‫ب����ت����ح����دي����د ال����م����ك����ل����ف����ي����ن ب����أخ����ذ‬ ‫ال���ع���ي���ن���ات ال���ح���ي���وي���ة واالم����اك����ن‬ ‫المحددة لذلك»‬ ‫وي��ت��ض��ح م��ن ال���م���ادة الثالثة‬ ‫م���ن ال���ق���ان���ون ت��ك��ري��س��ه��ا ل��ف��ك��رة‬ ‫ال���ت���ف���وي���ض ال����ت����ي ن���ه���ى ع��ن��ه��ا‬ ‫الدستور بموجب الفقرة الثانية‬ ‫م����ن ال�����م�����ادة ‪ 50‬م����ن ال���دس���ت���ور‬ ‫وتنازل السلطة التشريعية عن‬ ‫اخ��ت��ص��اص��ه��ا ال��م��ق��رر ب��م��وج��ب‬ ‫الدستور وفق أحكام المادتين‬ ‫‪ 32‬و‪ ،79‬ح���ي���ث ت��م��ن��ح ا ل���م���ادة‬ ‫السلطة التنفيذية في الالئحة‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ت��ق��ري��ر أح���ك���ام أخ��ذ‬ ‫ال��ع��ي��ن��ات وال���ت���ي ق���د ت��م��ت��د إل��ى‬ ‫تحديد صور يتعين على األفراد‬ ‫ال��ق��ي��ام بها ل��ل��وص��ول إل��ى فكرة‬ ‫أخ����ذ ال��ب��ص��م��ة‪ ،‬ك��االم��ت��ن��اع عن‬ ‫اس��ت��خ��راج م��س��ت��ن��دات أو أوراق‬ ‫أو قبول في الوظائف‪ ،‬مالم يتم‬ ‫أخذ العينة أو التقرير بأحكام‬ ‫ل��م ي��ق��رره��ا ال��ق��ان��ون أو إص���دار‬ ‫أحكام تتعارض مع القانون‪.‬‬ ‫وم��������ث��������ل ذل������������ك ال�����ت�����ف�����وي�����ض‬ ‫التشريعي ال���ذي ق��ررت��ه ال��م��ادة‬ ‫ال��ث��ال��ث��ة م���ن ال���ق���ان���ون للسلطة‬ ‫التنفيذية يعد مخالفا ألحكام‬ ‫ال��ف��ق��رة ال��ث��ان��ي��ة م���ن ال���م���ادة ‪50‬‬ ‫م�����ن ال�����دس�����ت�����ور وال�����ت�����ي ن��ص��ت‬ ‫ع��ل��ى أن���ه «ال ي��ج��وز ألي سلطة‬ ‫منها ال��ن��زول ع��ن ك��ل أو بعض‬ ‫اختصاصها المنصوص عليه‬ ‫ف���ي ه����ذا ال���دس���ت���ور»‪ ،‬وذل����ك ألن‬ ‫اخ��ت��ص��اص ال��ت��ش��ري��ع للجرائم‬ ‫وال�����ع�����ق�����وب�����ات ه������و ح������ق م���ق���رر‬ ‫ل��ل��س��ل��ط��ة ال��ت��ش��ري��ع��ي��ة وح��ده��ا‪،‬‬ ‫ك��م��ا أن ال��م��ادة ال��ث��ال��ث��ة تخالف‬ ‫أحكام الفقرة األولى من المادة‬ ‫‪ 32‬م��ن ال��دس��ت��ور وال��ت��ي تنص‬ ‫على أ ن��ه «ال جريمة وال عقوبة‬ ‫إال ب��ن��اء على ق��ان��ون» وألح��ك��ام‬ ‫ال��م��ادة ‪ 79‬م��ن ال��دس��ت��ور والتي‬ ‫تنص على أنه «ال يصدر قانون‬ ‫إال إذا أقره مجلس األمة وصدق‬ ‫عليه األمير»‪ .‬وإذ إن بيان صور‬ ‫األح��ك��ام ال��م��ق��ررة ألخ���ذ العينة‬ ‫وك���ي���ف���ي���ة إج�������راء ذل�����ك ال��ف��ح��ص‬ ‫وت���س���ج���ي���ل���ه وح���ف���ظ���ه ق����د ت��ق��رر‬ ‫ل��ل��س��ل��ط��ة ال���ت���ن���ف���ي���ذي���ة وح���ده���ا‬ ‫ورت��ب على االمتناع ع��ن األخ��ذ‬ ‫بتلك العينة مخالفة بالعقوبة‬

‫السفر موافقة الزوج ورأت عدم دستوريتها لتعارض أي تقييد‬ ‫لحق األفراد مع حق التنقل الذي كفله الدستور‪ ،‬كما أكد قضاء‬ ‫محكمة التمييز عدم دستورية سحب المحاكم جوازات السفر من‬ ‫المتهمين‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن قضاء األحوال الشخصية في محكمة التمييز قرر‬ ‫عدم االعتماد على البصمة الوراثية في قضايا النسب لعدم دقتها‬

‫وأنه يعتمد على وسائل اإلثبات المحددة بالشريعة وهي اإلقرار‬ ‫والفراش والبينة‪ ،‬كما استعرض تجربة والية ميرالند األميركية‪،‬‬ ‫وهي الوالية الوحيدة التي تطبق قانون البصمة الوراثية والتي‬ ‫قننت أمر استخدامها على القضايا الجزائية فقط‪ ،‬وفي حال صدور‬ ‫حكم بالبراءة أو إسقاط االتهامات يتم إتالفها‪ ،‬وفيما يلي نص‬ ‫الدراسة‪:‬‬

‫المقررة في المادة ‪ 8‬منه؛ فإنه‬ ‫ي���ك���ون م��خ��ال��ف��ا ل��ل��ف��ق��رة األول����ى‬ ‫م����ن ال�����م�����ادة ‪ 32‬م����ن ال���دس���ت���ور‬ ‫ال��ت��ي ن��ص��ت ع��ل��ى أن���ه الج��ري��م��ة‬ ‫والع��ق��وب��ة إال ب��ن��اء على قانون‬ ‫وليس ال�لائ��ح��ة‪ ،‬كما أن المادة‬ ‫‪ 79‬من الدستور ح��ددت الجهة‬ ‫ال��م��ص��درة ل��ل��ق��ان��ون ب���أن نصت‬ ‫على أن «ال يصدر قانون إال إذا‬ ‫أقره مجلس األمة وصدق عليه‬ ‫األمير»‪ ،‬فيما الالئحة تصدر من‬ ‫السلطة التنفيذية والتي يوكل‬ ‫ل��ه��ا ال��ق��ان��ون إص�����دار ال���ق���رارات‬ ‫ال���ت���ن���ظ���ي���م���ي���ة ل���ت���ن���ف���ي���ذ أح����ك����ام‬ ‫ال��ق��ان��ون‪ ،‬ل��ك��ن ال��ق��ان��ون اليملك‬ ‫أن يمنحها بيان صور التجريم‬ ‫أو األحكام المقررة التي يتعين‬ ‫االل���ت���زام ب��ه��ا أو ت��ج��ن��ب��ه��ا‪ ،‬وإال‬ ‫تقرر معاقبتهم و ف��ق نصوص‬ ‫القانون ألن التجريم والعقاب‬ ‫يكون بقانون‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تعارض فكرة اإلجبار التي‬ ‫يقررها القانون مع المادتين ‪30‬‬ ‫و‪ 34‬من الدستور‪:‬‬ ‫ت����ق����رر ال������م������ادة ال����راب����ع����ة م��ن‬ ‫ال���ق���ان���ون ع����دم ج�����واز االم��ت��ن��اع‬ ‫ع����ن إع����ط����اء ال���ب���ص���م���ة م����ن ق��ب��ل‬ ‫األش������������خ������������اص ال�����خ�����اض�����ع�����ي�����ن‬ ‫ل��ت��ط��ب��ي��ق ه����ذا ال���ق���ان���ون‪ ،‬ح��ي��ث‬ ‫ن���ص���ت «الي������ج������وز ل�ل�أش���خ���اص‬ ‫الخاضعين ألحكام هذا القانون‬ ‫االم����ت����ن����اع ع����ن إع����ط����اء ال��ع��ي��ن��ة‬ ‫ال�ل�ازم���ة إلج�����راء ال��ف��ح��ص متى‬ ‫طلب منهم ذلك وخالل الموعد‬ ‫المحدد لكل منهم‪ ،‬وتلتزم كافة‬ ‫جهات وأجهزة الدولة بمعاونة‬ ‫المختصين على أخذ العينات‬ ‫الحيوية الالزمة»‪.‬‬ ‫وي���ت���ض���ح م����ن م��ط��ال��ع��ة ن��ص‬ ‫ال���م���ادة ال��راب��ع��ة ت��ع��ارض��ه��ا مع‬ ‫ن�����ص�����وص ال����م����ادت����ي����ن ‪ 30‬م��ن‬ ‫ال��دس��ت��ور وال��ف��ق��رة ال��ث��ان��ي��ة من‬ ‫ال����م����ادة ‪ 34‬م���ن���ه‪ ،‬ح���ي���ث ت��ن��ص‬ ‫ال�����م�����ادة ‪ 30‬ع���ل���ى أن «ال���ح���ري���ة‬ ‫الشخصية مكفولة»‪ ،‬كما تنص‬ ‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 34‬على‬ ‫عدم إيذاء األشخاص جسمانيا‬ ‫أو معنويا‪ ،‬إال أن المادة الرابعة‬ ‫م���ن ال���ق���ان���ون ت��س��م��ح ب��ت��ط��ب��ي��ق‬ ‫ف��ك��رة اإلج���ب���ار ع��ل��ى ك��ل ال��ف��ئ��ات‬ ‫ال��خ��اض��ع��ة ل��ت��ط��ب��ي��ق ال���ق���ان���ون‪،‬‬ ‫م��واط��ن��ي��ن وأج����ان����ب وزائ����ري����ن‪،‬‬ ‫وم�����ث�����ل ه�������ذا ال�������وج�������وب ي��ع��ن��ي‬ ‫اإلج���ب���ار ف���ي ال��س��م��اح للجهات‬ ‫ال��م��خ��ت��ص��ة ب��أخ��ذ ال��ع��ي��ن��ات في‬ ‫ال��م��واع��ي��د ال���ت���ي ت��ح��دده��ا تلك‬ ‫ا ل���ج���ه���ات دون أن ت��س��م��ح ل��ه��م‬ ‫بخيار الرفض‪ ،‬وهو مايتعارض‬ ‫ت��م��ام��ا م��ع ن��ص ال���م���ادة ‪ 30‬من‬ ‫ال���دس���ت���ور ال���ت���ي ت���ؤك���د ع��ل��ى أن‬ ‫ال���ح���ري���ة ال��ش��خ��ص��ي��ة م��ك��ف��ول��ة‪،‬‬

‫يخالف المادة ‪31‬‬ ‫من الدستور وسبق‬ ‫للمحكمة رفضه‬ ‫اشتراط القانون‬ ‫موافقة الزوج‬ ‫الستخراج جواز‬ ‫زوجته‬

‫فضال عن تعارض فكرة اإلجبار‬ ‫م����ع ال���دس���ت���ور ف����ي ال���ع���دي���د م��ن‬ ‫مواده‪.‬‬ ‫وي��س��م��ح ال���ن���ص ف���ي ال��ف��ق��رة‬ ‫الثانية من المادة الرابعة من‬ ‫ال��ق��ان��ون ب��إل��زام ك��اف��ة ال��ج��ه��ات‬ ‫وأج���ه���زة ال���دول���ة إل����ى م��ع��اون��ة‬ ‫المختصين على أخذ العينات‪،‬‬ ‫وه�����و م��اي��ع��ن��ي س���م���اح ال��ن��ص‬ ‫بتطبيق صور لعملية اإلجبار‬ ‫ألخ�����ذ ال���ع���ي���ن���ات م����ن األج����ه����زة‬ ‫ال��م��ع��ن��ي��ة‪ ،‬ول����و ج���ب���را‪ ،‬وح��ت��ى‬ ‫ل������و اس�����ت�����ل�����زم ذل��������ك م���س���اه���م���ة‬ ‫وت������دخ������ل األج�������ه�������زة األم����ن����ي����ة‪،‬‬ ‫وه���و م��اي��خ��ال��ف ص��راح��ة نص‬ ‫ال��ف��ق��رة ال��ث��ان��ي��ة م��ن ال��م��ادة ‪34‬‬ ‫م�����ن ال����دس����ت����ور وال�����ت�����ي ت��ن��ص‬ ‫ع���ل���ى «وي���ح���ظ���ر إي������ذاء ال��م��ت��ه��م‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جسمانيا أو معنويا »‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫القانون توسع‬ ‫بإلزام كل المواطنين‬ ‫والمقيمين والزائرين‬ ‫ضرورة إعطاء‬ ‫البصمة دون مسوغ!‬

‫خروج القانون عن األهداف‬ ‫ال������داع������ي������ة إلص������������دار ال�����ق�����ان�����ون‬ ‫والتوسع بعملية الكشف‪:‬‬ ‫ن��ص��ت ال���م���ادة ال��خ��ام��س��ة من‬ ‫ال�����ق�����ان�����ون ع����ل����ى أن «ل���ل���ج���ه���ات‬ ‫ال������م������خ������ت������ص������ة ب�����ال�����ت�����ح�����ق�����ي�����ق‬ ‫والمحاكمة االستعانة بقاعدة‬ ‫ب��ي��ان��ات ال��ب��ص��م��ة ال��وراث��ي��ة في‬ ‫األمور التالية‪:‬‬ ‫• ت����ح����دي����د ذات������ي������ة م���رت���ك���ب‬ ‫الجريمة وعالقته بها‪.‬‬ ‫• تحديد ذاتية المشتبه فيهم‬ ‫والتعرف على ذويهم‪.‬‬

‫• ت��ح��دي��د أش���خ���اص الجثث‬ ‫المجهولة‪.‬‬ ‫• أية حاالت أخرى تقتضيها‬ ‫ال���م���ص���ل���ح���ة ال���ع���ل���ي���ا ل���ل���ب�ل�اد أو‬ ‫ت��ط��ل��ب��ه��ا ال���م���ح���اك���م أو ج��ه��ات‬ ‫التحقيق المختصة»‪.‬‬ ‫وال��م�لاح��ظ ف���ي ح��ك��م ال��م��ادة‬ ‫ال��س��اب��ق��ة ه���و خ����روج ال��ت��ش��ري��ع‬ ‫ع�����ن ال�����غ�����رض ال����م����ح����دد ل�����ه ف��ي‬ ‫ال��ك��ي��ف��ي��ة ال���ت���ي س����وف ي��س��ت��ف��اد‬ ‫بها من البصمة الوراثية‪ ،‬وذلك‬ ‫ألن الغاية التي دفعت المشرع‬ ‫وا ل��ت��ي أفصحت عنها المذكرة‬ ‫اإلي�����ض�����اح�����ي�����ة ل���ل���ت���ش���ري���ع ه��ي‬ ‫ا ل��ت��ع��رف على الجثث أو لبيان‬ ‫تحديد مرتكب الجريمة‪ ،‬فيما‬ ‫ت��وس��ع ال��ن��ص ع��ل��ى غ��ي��ر معنى‬ ‫في تحديد هوية المشتبه بهم‬ ‫وأسرهم‪ ،‬رغم أنهم مشتبه بهم‪،‬‬ ‫ف��م��اع�لاق��ة أس���ره���م ب��االش��ت��ب��اه‬ ‫بهم‪ ،‬واألمر الذي يدعو للغرابة‬ ‫ول����ل����ت����س����اؤل واالس����ت����ف����ه����ام م��ا‬ ‫س��م��ح��ت ب���ه ال����م����ادة ال��خ��ام��س��ة‬ ‫من القانون في فقرتها األخيرة‬ ‫م��ن إمكانية الكشف ع��ن قاعدة‬ ‫ال��ب��ص��م��ة ال��وراث��ي��ة ألي���ة ح��االت‬ ‫ت��ق��ت��ض��ي��ه��ا ال��م��ص��ل��ح��ة ال��ع��ل��ي��ا‬ ‫ل��ل��ب�لاد‪ ،‬وال����س����ؤال ال����ذي ي��ط��رح‬ ‫نفسه هنا‪ :‬من يحدد المصلحة‬ ‫ال��ع��ل��ي��ا ل��ل��ب�لاد وي���ق���در ق���رارات���ه‬ ‫دائما على أنها تأتي للمصلحة‬ ‫ال���ع���ل���ي���ا ل���ل���ب�ل�اد غ���ي���ر ال��س��ل��ط��ة‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة ع��ل��ى أرض ال��واق��ع؟‬

‫ً‬ ‫القانون األميركي في ميرالند يرفض الحصول عليها جبرا‬

‫لعدد من الدول تجارب في تطبيق‬ ‫ق����ان����ون ال���ب���ص���م���ة ال����وراث����ي����ة‪ ،‬وم��ن��ه��ا‬ ‫والية ميرالند في الواليات المتحدة‬ ‫األم��ي��رك��ي��ة ف��ق��ط وات���ف���اق ي��رب��ط ع��ددا‬ ‫من ا ل��دول األوروبية وعددها ثماني‬ ‫دول فقط‪ ،‬وكلتا التجربتين تهدفان‬ ‫إل�����ى م���ك���اف���ح���ة ال���ج���ري���م���ة ف����ق����ط‪ ،‬ك��م��ا‬ ‫أ ن��ه��م��ا ال ت��ل��ز م��ان األ ف����راد الخاضعين‬ ‫ل��ل��ب��ص��م��ة ال����وراث����ي����ة ب���أخ���ذ ال��ب��ص��م��ة‬ ‫م��ن��ه��م‪ ،‬وم���ن ال��م��ه��م أن ن����ورد ت��ج��رب��ة‬ ‫وال ي���ة م��ي��رال ن��د ف��ق��ط بتطبيق ق��ا ن��ون‬ ‫البصمة الوراثية‪ ،‬في حين لم تنص‬ ‫ب���اق���ي ال�����والي�����ات األخ�������رى ع���ل���ى ه���ذا‬ ‫ا ل��ق��ا ن��ون ب��ع��د ل��م��ا ي��م��ث��ل ج���دال كبيرا‬ ‫حول إصداره‪.‬‬ ‫وم����ن ال��م��ه��م ت��س��ل��ي��ط ال���ض���وء ع��ل��ى‬ ‫ت��ج��رب��ة ال��ب��ص��م��ة ال��وراث��ي��ة ف��ي والي��ة‬ ‫ميرالند في تناول التشريع والحاالت‬ ‫ال���ت���ي ي���ن���ص ع��ل��ي��ه��ا وت����ن����اول ق��ض��اء‬ ‫المحكمة العليا في الواليات المتحدة‬

‫األم����ي����رك����ي����ة ع����ن����دم����ا ت�����ص�����دت ألح����د‬ ‫الطعون على هذا القانون وذلك على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬

‫ً‬ ‫أوال ‪ :‬تجربة تشريع والية ميرالند‬ ‫األميركية للبصمة الوراثية‪:‬‬ ‫سمح القانون ر ق��م ‪ 504/2‬الصادر‬ ‫من والية ميرالند عام ‪ 2009‬بتطبيق‬ ‫ال����ب����ص����م����ة ال������وراث������ي������ة م������ن ال����ج����ه����ات‬ ‫المختصة في والية ميرالند بأخذها‬ ‫في خمس حاالت من قبل األشخاص‬ ‫ال���م���ح���ددي���ن ف����ي ال����ق����ان����ون‪ ،‬وف�����ي ظ��ل‬ ‫ج��رائ��م م��ح��ددة ول��م��دة م��ح��ددة فقط‪،‬‬ ‫وتلك الحاالت هي‪:‬‬ ‫‪-1‬األش�����خ�����اص ال���م���دان���ون ب��ع��ق��وب��ة‬ ‫ال��ح��ب��س ف��ي ق��ض��اي��ا ال��ج��ن��اي��ات وف��ي‬ ‫قضايا االنتهاك الواردة في القوانين‬ ‫ا ل��ج��ن��ا ئ��ي��ة األ م���ي���ر ك���ي���ة ر ق���م���ي ‪6/205‬‬ ‫و‪ 6/206‬ا ل��ص��ادرة م��ن وال ي��ة ميرالند‬

‫وال������ت������ي ت���ت���ض���م���ن ت����ج����ري����م ق���ض���اي���ا‬ ‫ال��ك��س��ر ودخ���ول ال��م��س��ك��ن او ال��م��خ��زن‬ ‫أو ا ل��ك��س��ر بقصد ار ت��ك��اب ا ل��س��ر ق��ة أو‬ ‫ث��ب��وت أي ن���وع م���ن ا ل��م��س��رو ق��ات مع‬ ‫المتهم‪ ،‬وكذلك األشخاص المدانون‬ ‫ب��ق��ض��اي��ا ال��س��رق��ة‪ ،‬وك���ذل���ك ال��م��دان��ون‬ ‫بقضايا الجنحة بسرقة السيارات أو‬ ‫الممتلكات المتصلة بالسيارات عن‬ ‫طريق الكسر‪.‬‬ ‫‪-2‬األش���خ���اص ال���ذي���ن ت��ت��م إدان��ت��ه��م‬ ‫باألحكام ويتم إيداعهم السجن بكل‬ ‫القضايا الجزائية‪ ،‬وكذلك األشخاص‬ ‫الذين يتم إدانتهم بعقوبات االيداع‬ ‫وتوقيع االختبار القضائي بحقهم‪.‬‬ ‫‪ 3‬األ ش����خ����اص ا ل���م���ح���ب���و س���ون ف��ي‬‫السجن من بعد األول من أكتوبر عام‬ ‫‪ 1999‬إ ل��ى قبل األول من أكتوبر عام‬ ‫‪ 2003‬في قضايا جنائية او بقضايا‬ ‫االنتهاك للقوانين الجنائية المختلفة‬ ‫و ف�������ق ا ل����ق����وا ن����ي����ن ‪ 6 /205‬و ‪،6 /206‬‬

‫والمدانون بجرائم عنف أو محاولة‬ ‫ارتكاب لجرائم العنف‪ ،‬أو المتهمون‬ ‫ب��ج��رائ��م ال��س��ط��و أو م��ح��اول��ة ارت��ك��اب‬ ‫جريمة السطو‪.‬‬ ‫وينص قانون وال ي��ة ميرالند على‬ ‫أن وضع العينة للبصمة الوراثية في‬ ‫حالة اال ت��ه��ام يكون بموافقة المتهم‬ ‫ع��ل��ى أ خ��ذ ه��ا وو ض��ع��ه��ا ف��ي القضية‪،‬‬ ‫و ي��ك��ون ذ ل��ك ق��ب��ل أول ت��ار ي��خ لجلسة‬ ‫ال��م��ح��اك��م��ة‪ ،‬ك��م��ا ي��ن��ص ع��ل��ى أن���ه في‬ ‫حالة موافقة المتهم عليها وصدور‬ ‫ح��ك��م ب���ال���ب���راء ة ف���ي ال��ق��ض��ي��ة أو ع��دم‬ ‫ال��ت��م��ك��ن م��ن االس��ت��م��رار ف��ي ال��ق��ض��ي��ة‪،‬‬ ‫ألن التهم التؤهل االستمرار بها فإن‬ ‫على الجهة التي أخذت العينة بشأن‬ ‫البصمة الوراثية أن تقوم بإعدامها‬ ‫وإت�لاف��ه��ا وت��ق��وم ب��إخ��ط��ار ال��ش��خ��ص‬ ‫ومحاميه بأمر إتالف البصمة‪.‬‬ ‫ك���م���ا ي���ن���ص ق����ان����ون ال�����والي�����ة ع��ل��ى‬ ‫أن���ه ي��ج��وز ل��ل��ق��اض��ي أن ي��أم��ر ب��إي��داع‬

‫ال���ب���ص���م���ة ال����وراث����ي����ة ل���ل���م���ت���ه���م أث���ن���اء‬ ‫ال��م��ح��اك��م��ة ف��ي ن��ظ��ام ق��اع��دة ب��ي��ان��ات‬ ‫ال��ح��م��ض ع��ل��ى م��س��ت��وى ال���والي���ة وأن‬ ‫يكون حكمه بذلك مسببا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا ‪ :‬رأي المحكمة العليا بشأن قانون‬ ‫ميرالند حول البصمة‪:‬‬

‫أكدت المحكمة العليا في الواليات‬ ‫ا ل����م����ت����ح����دة األ م����ي����ر ك����ي����ة « ‪supreme‬‬ ‫‪ »court‬ب��ق��ض��ي��ة « م��ي��رال ن��د ك��ن��ج» في‬ ‫ح��ك��م��ه��ا ال����ص����ادر ب���ت���اري���خ ‪ 3‬ي��ون��ي��و‬ ‫‪ 2013‬وال����ذي أص����دره ت��س��ع��ة ق��ض��اي��ا‬ ‫وا ف��ق عليه خمسة ق��ض��اة‪ ،‬وا ع��ت��رض‬ ‫عليه أربعة قضاة أكدوا فيه على أن‬ ‫ط��ري��ق��ة ال��ح��ص��ول ع��ل��ى ال��وج��ن��ات من‬ ‫الحمض النووي للموقوف تكون مثل‬ ‫البصمات والتصوير الفوتوغرافي‪،‬‬ ‫وأن ح���ا ل���ة اال ش���ت���ب���اه ا ل���ت���ي ك����ان ب��ه��ا‬ ‫الموقوف تبرر أمر اعتقال الضابط له‬

‫فيما القضاء والنيابة اليملكان‬ ‫ذلك‪ ،‬ألنهما اليطلبان االستعانة‬ ‫بقاعدة بيانات البصمة الوراثية‬ ‫إال بناء على قضية محل تحقيق‬ ‫أو م���ح���اك���م���ة‪ ،‬ول������ن ي��س��ت��ع��ي��ن��ا‬ ‫بكشف سرية بصمة أو عينة إال‬ ‫إذا تطلب التحقيق أو المحاكمة‬ ‫ذل������ك‪ ،‬ول�����ن ي��ط��ل��ب��ا‪ ،‬ول���ي���س م��ن‬ ‫ص�لاح��ي��ات��ه��م��ا أن ي���ق���ررا طلب‬ ‫االس��ت��ع��ان��ة بالبصمة ال��وراث��ي��ة‬ ‫لدواعي المصلحة العليا للبالد‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي يثير االستغراب‬ ‫ب��أن يتقرر للجهات المختصة‬ ‫بالتحقيق أن تطلب االستعانة‬ ‫ب���ب���ي���ان���ات ال��ب��ص��م��ة ال���وراث���ي���ة‪،‬‬ ‫وم����ن دون ت��ح��ق��ي��ق ج��ن��ائ��ي أو‬ ‫ق��ض��ي��ة أم������ام ال��م��ح��ك��م��ة إذا م��ا‬ ‫د ع��ت المصلحة العليا للبالد!‬ ‫أم أن هناك جهات تحقيق أخرى‬ ‫س��ت��ط��ل��ب االس���ت���ع���ان���ة ب��ق��اع��دة‬ ‫بيانات البصمة الوراثية لكون‬ ‫ال����ن����ص ح���م���ل ع����ب����ارة ال���ج���ه���ات‬ ‫ال��م��خ��ت��ص��ة ب��ال��ت��ح��ق��ي��ق‪ ،‬ومنها‬ ‫على سبيل المثال إدارة تحقيق‬ ‫ال��ج��ن��س��ي��ة‪ ،‬وه����ي ج���ه���ة ل��ي��س��ت‬ ‫ب���ق���ض���ائ���ي���ة ل���ل���ت���أك���د م�����ن ن��س��ب‬ ‫األفراد من عدمهم ليكون مدعاة‬ ‫ل��س��ح��ب أو إس����ق����اط ال��ج��ن��س��ي��ة‬ ‫ع��ن��ه��م‪ ،‬وم���ن ث��م ي��ك��ون ال��ق��ان��ون‬ ‫ه����ن����ا ق������د خ�������رج ع������ن ال���ت���ن���ظ���ي���م‬ ‫المقرر له بالقانون‪ ،‬ودخ��ل في‬ ‫دا ئ���رة تقدير المصلحة العليا‬ ‫للبالد‪ ،‬بل وحجب رقابة‬

‫ونقله للمركز إلجراء تحليل الوجنات‬ ‫من الحمض النووي‪.‬‬ ‫وأ ض��ا ف��ت المحكمة األ م��ي��ر ك��ي��ة في‬ ‫ح��ي��ث��ي��ات ح��ك��م��ه��ا أن «ق���ان���ون والي���ة‬ ‫ميرالند أ ق��ر سلطات تنفيذ القانون‬ ‫لجمع العينات من الحمض النووي‬ ‫م��ن ال��ف��رد ال���ذي وج��ه��ت إل��ي��ه جريمة‬ ‫ع���ن���ف أو م���ح���او ل���ة ار ت�����ك�����اب ج��ر ي��م��ة‬ ‫خ����ط����ف أو س�����ط�����و‪ ،‬و ي�����ح�����دد ق����ا ن����ون‬ ‫ميرالند جريمة العنف لتشمل القتل‬ ‫واالغ���ت���ص���اب واالع����ت����داء م���ن ال��درج��ة‬ ‫األول����������ى‪ ،‬وي�����ك�����ون األخ�������ذ ب��ال��ب��ص��م��ة‬ ‫ب��م��واف��ق��ة ال���ف���رد‪ ،‬وأن���ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم‬ ‫ت��أ ه��ل التهم بحق ا ل��ف��رد ف��إ ن��ه يتعين‬ ‫إتالف العينة المأخوذة فورا»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫قصر العدل‬

‫ً‬ ‫جبرا ويخالف المواد ‪ 30‬و‪ 32‬و‪ 34‬و‪ 50‬و‪ 79‬من الدستور!‬ ‫القضاء الحقا على قرارات‬ ‫اإلسقاط أو السحب لكونها من‬ ‫مسائل الجنسية والتي مازالت‬ ‫أح���ك���ام ال���ق���ض���اء غ��ي��ر م��س��ت��ق��رة‬ ‫بعد على اختصاصه بالرقابة‬ ‫عليها‪ ،‬ومن ثم كان يتعين على‬ ‫المشرع الكويتي أال يتوسع في‬ ‫أمر الكشف واالستعانة بقاعدة‬ ‫بيانات البصمة ال��وراث��ي��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ي��ق��ص��ره��ا ع���ل���ى ال���ج���رائ���م ع��ل��ى‬ ‫األق����������ل‪ ،‬ت���م���اش���ي���ا م�����ع ت����ج����ارب‬ ‫ال�������دول ال��ق��ل��ي��ل��ة ال���ت���ي أص�����درت‬ ‫قانون البصمة الوراثية‪ ،‬ومثل‬ ‫هذا التوسع في أمر االستعانة‬ ‫وال��ك��ش��ف ع��ل��ى ق���اع���دة ب��ي��ان��ات‬ ‫ال���ب���ص���م���ة ال����وراث����ي����ة ق����د ي��ك��ون‬ ‫م���دع���اة ل�لاب��ت��زاز ال��س��ي��اس��ي أو‬ ‫الجنائي من قبل بعض األجهزة‬ ‫األمنية لبعض األ ف���راد لمجرد‬ ‫الخالف أو االختالف!‬

‫‪4‬‬

‫إه��دار قرينة البراء ة بما‬ ‫ي��خ��ال��ف ال��م��ادت��ي��ن ‪ 30‬و‪ 34‬من‬ ‫الدستور‪:‬‬ ‫ت���ن���ص ال�����م�����ادة ال���ث���ام���ن���ة م��ن‬ ‫ا ل������ق������ا ن������ون ع�����ل�����ى أن « ي����ع����ا ق����ب‬ ‫بالحبس مدة التزيد على سنة‬ ‫وب���غ���رام���ة الت����زي����د ع���ل���ى ع��ش��رة‬ ‫آالف دي��ن��ار أو ب��إح��دى هاتين‬ ‫العقوبتين كل من امتنع عمدا‬ ‫ودون ع����ذر م��ق��ب��ول ع���ن إع��ط��اء‬ ‫العينة الحيوية الخاصة به أو‬ ‫بمن له عليهم والية أو وصاية‬ ‫أو قوامة»‪.‬‬ ‫وال���م�ل�اح���ظ ف���ي ن���ص ال��م��ادة‬ ‫ال���ث���ام���ن���ة م����ن ال���ق���ان���ون وق���وع���ه‬ ‫ف����ي م���ح���ظ���وري���ن دس���ت���وري���ي���ن‪:‬‬ ‫األول م��خ��ال��ف��ت��ه ل��ن��ص ال���م���ادة‬ ‫‪ 30‬م���ن ال��دس��ت��ور وال���ت���ي تكفل‬ ‫ال��ح��ري��ة ال��ش��خ��ص��ي��ة ل�لإن��س��ان‪،‬‬ ‫وت��ج��س��ي��د ت��ل��ك ال��ح��ري��ة يتمثل‬ ‫في حق اإلنسان في االمتناع عن‬ ‫ممارسة أي نشاط اليرغب في‬ ‫إتمامه أو القيام به إال برغبته‬ ‫الشخصية دون إكراه أو تهديد‬ ‫من أي فرد أو جهة كانت‪ ،‬طالما‬ ‫أن ذلك النشاط الذي امتنع عن‬ ‫اإلت��ي��ان ب��ه الي��م��ث��ل ت��ع��دي��ا على‬ ‫األف���راد وال أم��وال��ه��م وال اعتداء‬ ‫على ا ل��دو ل��ة وال على أجهزتها‬ ‫أو ن��ظ��ام��ه��ا ال���ع���ام‪ ،‬أو م��اي��ه��دد‬ ‫أمنها واس��ت��ق��راره��ا‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال���ت���ع���رض ل���ح���ري���ات األف�����راد‬ ‫أو ح���ق���و ق���ه���م ا ل���ل���ص���ي���ق���ة ب��ه��م‬ ‫وإم����ك����ان ال��ك��ش��ف ع��ن��ه��ا أو عن‬ ‫الحياة الخاصة والتي أحاطها‬ ‫الدستور بقدر كبير من الحماية‬ ‫وح������رم ال���م���س���اس ب���ه���ا الي���ك���ون‬ ‫إال ب���ب���ع���ض ال����ح����ري����ات ول��ي��س‬ ‫ج��م��ي��ع��ه��ا وب���ق���در م��س��م��وح ب��ه‪،‬‬ ‫وعلى سبيل االستثناء‪ ،‬ومثل‬ ‫هذا االستثناء إن أقر فال يجوز‬ ‫ال��ت��وس��ع ف��ي��ه أو ال��ق��ي��اس عليه‪،‬‬ ‫وال����ن����ص ف����ي ال����م����ادة ال��س��اب��ق��ة‬ ‫ي��ن��ت��ه��ك ح���ري���ة األش����خ����اص ف��ي‬ ‫ت��ق��ري��ر رف��ض��ه��م وي��دع��وه��م إل��ى‬ ‫القبول جبرا ولو مكرهين على‬ ‫تمكين األ ج��ه��زة المعنية بذلك‬ ‫على أخذ البصمة‪ ،‬وإال واجهوا‬ ‫الحبس أو الغرامة‪,‬‬ ‫وأم��ا المحظور الثاني الذي‬ ‫وق������ع ب�����ه ال����ن����ص ف���ه���و إه�������داره‬ ‫ل���ق���ري���ن���ة ال�����ب�����راءة ال����ت����ي ك��ف��ل��ه��ا‬ ‫ال����دس����ت����ور ل���ك���ل ش���خ���ص ك�����ان‪،‬‬ ‫ب���أن اف��ت��رض أن ك��ل ممتنع عن‬ ‫إع����ط����اء ال���ب���ص���م���ة م�������دان‪ ،‬وق����رر‬ ‫بصريح المادة الثامنة عقوبة‬ ‫ال��ح��ب��س س��ن��ة أو ال��غ��رام��ة التي‬ ‫الت��زي��د ع��ل��ى ‪ 10‬آالف دي��ن��ار أو‬ ‫إ ح���دى هاتين العقوبتين على‬ ‫م��ن ي��رف��ض ويمتنع ع��ن إعطاء‬ ‫ال��ع��ي��ن��ة ال���خ���اص���ة ب���ه ل��ل��ج��ه��ات‬ ‫المسؤولة عن أخذها في المكان‬ ‫وال���م���ي���ع���اد ال���ل���ذي���ن ت��ح��دده��م��ا‬ ‫تلك الجهات‪ ،‬وبالتالي فالنص‬ ‫اف��ت��رض اإلدان���ة مسبقا لمجرد‬ ‫االم��ت��ن��اع ع��ن أخ��ذ العينة‪ ،‬وإال‬ ‫وا ج���ه الممتنع ع��ق��و ب��ة السجن‬ ‫أو الغرامة التي التزيد على ‪10‬‬ ‫آالف دي���ن���ار‪ ،‬ب���ل إن���ه ق���در ل���ذات‬ ‫الجهة بحث العذر المقدم ممن‬

‫ي���رف���ض إع����ط����اء ال���ع���ي���ن���ة‪ ،‬ول��ه��ا‬ ‫أن ت���ق���ب���ل���ه أو ت����ر ف����ض����ه‪ ،‬و ك�����أن‬ ‫س��ل��وك ال��رف��ض ب���ات ه��و اآلخ��ر‬ ‫مجرما بما يتعارض مع قرينة‬ ‫البراء ة التي كفلتها المادة ‪34‬‬ ‫م��ن ال��دس��ت��ور بفقرتها األول���ى‪،‬‬ ‫وال��ت��ي ت��ن��ص ع��ل��ى أن «المتهم‬ ‫ب�����ريء ح��ت��ى ت��ث��ب��ت إدان����ت����ه في‬ ‫محاكمة قانونية تؤمن له فيها‬ ‫الضمانات الضرورية لممارسة‬ ‫حق الدفاع»‪.‬‬ ‫وف����������ي ه����������ذا ال�������ش�������أن ق�������ررت‬ ‫ال��م��ح��ك��م��ة ال��دس��ت��وري��ة ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 2003‬ع�������دم د س�����ت�����ور ي�����ة ن��ص‬ ‫البند‪ 6‬من المادة ‪ 17‬من القانون‬ ‫رق����م ‪ 13‬ل��س��ن��ة ‪ 1980‬ف���ي ش��أن‬ ‫ال���ج���م���ارك‪ ،‬ف��ي��م��ا ت��ض��م��ن��ه ه��ذا‬ ‫ال��ب��ن��د م���ن ج��ع��ل ن��ق��ل وح���ي���ازة‬ ‫ال��ب��ض��ائ��ع ال��م��م��ن��وع��ة ال���ت���ي لم‬ ‫ي���ق���دم ال��ن��اق��ل وال���ح���ائ���ز ل��ه��ا ما‬ ‫ي���ث���ب���ت اس�����ت�����ي�����راده�����ا ب����ص����ورة‬ ‫ن���ظ���ام���ي���ة‪ ،‬ف����ي ح���ك���م ال��ت��ه��ري��ب‪،‬‬ ‫ح���ي���ث أك������دت «وأص��������ل ال����ب����راءة‬ ‫ب��اع��ت��ب��اره ق���اع���دة أس��اس��ي��ة في‬ ‫النظام االتهامي إنما يمتد إلى‬ ‫ك���ل ف�����رد‪ ،‬س�����واء أك�����ان مشتبها‬ ‫ف��ي��ه أو م��ت��ه��م��ا‪ ،‬وه����ذه ال��ق��اع��دة‬ ‫التي أقرتها الشرائع والمواثيق‬ ‫ال����دول����ي����ة ل���ي���س ال���ق���ص���د م��ن��ه��ا‬ ‫حماية المذنبين‪ ،‬وإ ن��م��ا لتدرأ‬ ‫بمقتضاها العقوبة ع��ن الفرد‬ ‫إذا كانت التهمة الموجهة إليه‬ ‫تحيطها الشبهات دون التيقن‬ ‫من مقارنة المتهم للفعل محل‬ ‫االتهام‪ ،‬ذلك أن االتهام الجزائي‬ ‫ف���ي ح���د ذات�����ه ال ي���زح���زح أص��ل‬ ‫ال��ب��راء ة ال��ذي ي�لازم الفرد دوما‬ ‫وال ي��زا ي��ل��ه‪ ،‬وال سبيل لدحض‬ ‫أصل البراءة إال بقضاء جازم ال‬ ‫رجعة فيه ينقض هذا االفتراض‬ ‫على ض��وء األدل���ة التي تقدمها‬ ‫ال���ن���ي���اب���ة ال����ع����ام����ة‪ ،‬م��ث��ب��ت��ة ب��ه��ا‬ ‫ال���ج���ري���م���ة ال���ت���ي ن��س��ب��ت��ه��ا إل��ي��ه‬ ‫ب���ت���واف���ر ك���ل رك����ن م���ن أرك���ان���ه���ا‪،‬‬ ‫ب��م��ا ف���ي ذل���ك ال��ق��ص��د ال��ج��ن��ائ��ي‬ ‫ب��ن��وع��ي��ه‪ ،‬إذا ك���ان أم���را متطلبا‬ ‫ف���ي���ه���ا‪ ،‬وب���غ���ي���ر ذل������ك ال ي��ن��ه��دم‬ ‫أصل البراء ة التي فطر اإلنسان‬ ‫عليها باعتباره من الركائز التي‬ ‫يستند إليها مفهوم المحاكمة‬ ‫المنصفة التي كفلها الدستور‪،‬‬ ‫ويمثل قاعدة ال فكاك عن وجوب‬ ‫التقيد بها وتقتضيها الشرعية‬ ‫اإلجرائية ويتطلبها الدستور‬ ‫صونا للحرية الشخصية»‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ق����ص����ور ال����ق����ان����ون ف�����ي أم���ر‬ ‫تجريم الكشف عن سرية بيانات‬ ‫البصمة لغير الموظفين‪:‬‬ ‫ن��ص��ت ال���م���ادة ال��ت��اس��ع��ة من‬ ‫القانون «م��ع ع��دم اإلخ�لال بأية‬ ‫عقوبة أشد ينص عليها قانون‬ ‫آخ��������ر‪ ،‬ي���ع���اق���ب ب���ال���ح���ب���س م���دة‬ ‫الت���زي���د ع��ل��ى ث�ل�اث س���ن���وات كل‬ ‫من أفشى سرا من أسرار العمل‬ ‫أو ب��ي��ان��ا م���ن ب��ي��ان��ات البصمة‬ ‫الوراثية يكون قد اطلع عليها‬ ‫بحكم عمله»‪.‬‬ ‫وال��ح��ك��م ف��ي ال��م��ادة السابقة‬ ‫ي��ت��ض��م��ن ع��ق��اب��ا ل��ح��ال��ت��ي��ن فقط‬ ‫هما‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬بمعاقبة الشخص الذي‬ ‫يفشي سرا من أسرار العمل في‬ ‫الجهاز ا ل��ذي يعمل على حفظ‬ ‫بيانات البصمة الوراثية التابع‬ ‫لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث���ان���ي���ا‪ :‬ب��م��ع��اق��ب��ة ال��ش��خ��ص‬ ‫ال���ذي يفشي ب��ي��ان��ا م��ن بيانات‬ ‫البصمة الوراثية يكون قد اطلع‬ ‫عليها بحكم عمله‪.‬‬ ‫وال������ح������ك������م ف��������ي ال����ح����ال����ت����ي����ن‬ ‫السابقتين يتحدث ع��ن ضمان‬ ‫السرية للمعلومات والبيانات‬ ‫ال��م��رت��ب��ط��ة ب��ع��م��ل ه����ذا ال��ج��ه��از‬ ‫وال��ب��ي��ان��ات ال��خ��اص��ة بالبصمة‬ ‫ال���وراث���ي���ة وي���ع���اق���ب ال��م��وظ��ف��ي��ن‬ ‫ال���م���ن���ت���ه���ك���ي���ن ل����ت����ل����ك األس����������رار‬ ‫والبيانات‪ ،‬لكن النص اليعاقب‬ ‫أي ش�����خ�����ص ي����ن����ت����ه����ك أ س���������رار‬ ‫وب����ي����ان����ات ال���ب���ص���م���ة ال����وراث����ي����ة‬ ‫إذا ك���ان غ��ي��ر م��وظ��ف ف��ي جهاز‬

‫مفاجأة تكشفها األحكام‪« :‬الداخلية» تملك قاعدة بيانات للفحص الوراثي قبل القانون!‬ ‫رغ��م أن األسباب التي ساقتها الحكومة الستصدار قانون‬ ‫البصمة الوراثية تعود إلى الفراغ التشريعي‪ ،‬وتهدف إلى تكوين‬ ‫قاعدة بيانات لمساعدة ضبط الجريمة‪ ،‬كشف الواقع العملي‬ ‫عدم صحة مزاعم الحكومة التي سوقتها على مجلس األمة بذلك‬ ‫األمر‪ ،‬حيث تبين وجود قاعدة بيانات لجميع المحكومين في‬ ‫السجن المركزي‪ ،‬وتحمل البصمات الوراثية لهم‪.‬‬ ‫والواقع العملي أكد قبل ص��دور القانون استعانة األجهزة‬ ‫األمنية بالفحص الوراثي للمتهمين للكشف عن الجرائم قبل‬ ‫صورة من ح‬ ‫كم «التمييز»‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫قاعدة‬ ‫صدور هذا القانون‪ ،‬ما يكشف أن وزارة الداخلية تملك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د الف‬ ‫حص الوراث‬ ‫ي‬ ‫بيانات للمحكومين المتهمين قبل صدور هذا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ات‬ ‫هام أ‬ ‫حد األشخا‬ ‫القانون‪ ،‬وهو ما كشفت عنه األحكام القضائية‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫خطف‬ ‫النهائية الصادرة قبل عام ‪ ،2015‬الذي صدر‬ ‫به قانون البصمة الوراثية‪ ،‬ويؤكد أن الحكومة‬ ‫ت��ري��د ب��ه��ذا ال��ق��ان��ون ت��ح��ق��ي��ق م��س��ائ��ل أخ���رى‬ ‫خالف تكوين قاعدة بيانات للمحكومين أو‬ ‫ضبط المشتبه فيهم‪.‬‬ ‫وك��ش��ف��ت األح����ك����ام ال��ق��ض��ائ��ي��ة ال��ج��زائ��ي��ة‪،‬‬ ‫ال����ص����ادرة م���ن م��ح��ك��م��ة ال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬وت��ع��رض‬ ‫«ال����ج����ري����دة» ب��ع��ض م��ح��ت��واه��ا ال�����ذي يثبت‬ ‫اعتمادها على الفحص الوراثي للمحكومين‬ ‫ف��ي إدان��ت��ه��م‪ ،‬وال��ف��ح��ص ال���وراث���ي لمالحقة‬ ‫المتهمين‪ ،‬وه���و األم���ر ال���ذي يثير ت��س��اؤال‬ ‫إذا الفحص الوراثي على‬ ‫مهما‪ ،‬وهو لماذا ً‬ ‫المواطنين والمقيمين والزائرين طالما أن‬ ‫الداخلية تملك قاعدة بيانات للمحكومين‬ ‫صورة من حكم «التم‬ ‫ييز» الذي أثبت وجود قاعدة بيانات‬ ‫الس‬ ‫مات‬ ‫ا‬ ‫لورا‬ ‫ثية‬ ‫لل‬ ‫مح‬ ‫كوم‬ ‫عل‬ ‫يهم‬ ‫وتستطيع مالحقة المشتبه فيهم؟!‬ ‫في األدلة الجنائية‬

‫البصمة الوراثية‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫ال��م��ث��ال إن ق���ام أح���د األش��خ��اص‬ ‫ب����إف����ش����اء األس����������رار أو األخ����ب����ار‬ ‫تحت أسماء وهمية في وسائل‬ ‫ال���ت���واص���ل االج���ت���م���اع���ي أو ف��ي‬ ‫م���وق���ع م����س����ؤول ع���ن���ه ف���ل���ن ت��ت��م‬ ‫م���س���اء ل���ت���ه وف�����ق ه�����ذا ال���ق���ان���ون‬ ‫ال���م���ش���دد ب��ال��ح��ب��س‪ ،‬وإن���م���ا قد‬ ‫تتم مساءلته على جرائم أخرى‬ ‫أق��ص��ى ع��ق��وب��ات��ه��ا ه��ي ال��غ��رام��ة‬ ‫وفق العقوبات المقررة المقررة‬ ‫بقانون جرائم تقنية المعلومات‪،‬‬ ‫ألن ال�����ن�����ص ي�����ق�����رر ع�����ق�����اب م��ن‬ ‫ي���ف���ش���ي ال����س����ر أو ال���م���ع���ل���وم���ات‬ ‫للموظفين في الجهاز ومن هم‬ ‫خ����ارج ال��ج��ه��از ف��ال��ن��ص الي��ق��رر‬ ‫أية عقوبات بحقهم‪ ،‬خصوصا‬ ‫إذا رف�����ض م����ن ق�����ام ب��ن��ش��ر ت��ل��ك‬ ‫المعلومات أو البيانات الكشف‬ ‫ع���ن ال��م��وظ��ف ال����ذي زوده ب��ه��ا‪،‬‬ ‫وه��و مايكشف قصور القانون‬ ‫ف���ي م�لاح��ق��ة األش���خ���اص ال��ذي��ن‬ ‫ي��ف��ش��ون االس�������رار أو ال��ب��ي��ان��ات‬ ‫الخاصة بالبصمة‪ ،‬وهم ليسوا‬ ‫بموظفين في الجهاز المسؤول‬ ‫ع����ن ال��ب��ص��م��ة أو م����ن ي��ق��وم��ون‬ ‫بنشرها وبثها‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ت�����و س�����ع ا ل�����ق�����ا ن�����ون ع��ل��ى‬ ‫ف���ك���رة االس���ت���ث���ن���اء ال���ت���ي ي��م��ك��ن‬ ‫ال��خ��روج بها وال��ت��ي عملت بها‬ ‫التشريعات‪:‬‬ ‫تنص المادة ‪ 11‬من القانون‬ ‫ع���ل���ى أن «ت����س����ري أح����ك����ام ه���ذا‬ ‫القانون على جميع المواطنين‬ ‫والمقيمين وال��زائ��ري��ن وك��ل من‬ ‫دخ���ل االراض�����ي ال��ك��وي��ت��ي��ة على‬ ‫النحو الذي تنظمه الالئحة»‪.‬‬ ‫والبين من حكم المادة ‪ 11‬من‬ ‫القانون هو خروجها على فكرة‬ ‫التنظيم التي سلكتها العديد‬ ‫م��ن ال��ت��ش��ري��ع��ات إلي��م��ان��ه��ا ب��أن‬ ‫ف���ك���رة ال��ت��ش��ري��ع ه���ي اس��ت��ث��ن��اء‪،‬‬ ‫وم��ث��ل ه����ذا االس��ت��ث��ن��اء الي��م��ك��ن‬ ‫ا ل����ت����و س����ع ب������ه‪ ،‬إال أن ا ل��س��ل��ط��ة‬ ‫التنفيذية أخذت األصل جميعه‬ ‫وق���ررت ه��ي أن ت��ح��دد م��ن تريد‬ ‫وض����ع����ه م�����ن اس����ت����ث����ن����اءات ف��ي‬ ‫ال�لائ��ح��ة التنفيذية ال��ت��ي أش��ار‬ ‫ال��ق��ان��ون إل���ى وض��ع��ه��ا دون أن‬ ‫يراعي التشريع حجم التوسع‬ ‫ال���ذي منحته ت��ل��ك ال���م���ادة على‬ ‫ا ل����ف����ئ����ات ا ل�����ت�����ي أراد ا ل���م���ش���رع‬ ‫إخ����ض����اع����ه����ا ألخ��������ذ ال���ع���ي���ن���ات‬ ‫وت���رك���ه���ا ل��ل��س��ل��ط��ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة‬ ‫وحدها بأن تقرر وضعها دون‬ ‫قيد أو شرط منه‪.‬‬

‫والمستغرب في حكم المادة‬ ‫‪ 11‬ه������و إ خ����ض����ا ع����ه����ا ل��ج��م��ي��ع‬ ‫ال��م��واط��ن��ي��ن وال��م��ق��ي��م��ي��ن ع��ل��ى‬ ‫أرض ا ل�����ك�����و ي�����ت وا ل������زا ئ������ر ي������ن‬ ‫إلج������راء ال��ب��ص��م��ة‪ ،‬ف���ي ح��ي��ن أن‬ ‫ه������ذا اإلخ�����ض�����اع ل����م ت����ق����رره أي‬ ‫م��ن األنظمة القانونية األخ��رى‬ ‫ف���ي ك���ل دول ال���ع���ال���م س����وى في‬ ‫ال��ك��وي��ت‪ ،‬ول���و ت��ق��ررت البصمة‬ ‫ال������وراث������ي������ة ف������ي ب����ع����ض ال�������دول‬ ‫ل����ت����ق����ررت ف�����ي ح��������االت ض���ي���ق���ة‪،‬‬ ‫وعلى سبيل االستثناء‪ ،‬وعلى‬ ‫المتهمين في عدد من القضايا‬ ‫ال���ج���ن���ائ���ي���ة ول����ي����س ف����ي ج��م��ي��ع‬ ‫القضايا‪.‬‬ ‫وم��ث��ل ه��ذا ال��ت��وس��ع ف��ي أخ��ذ‬ ‫ال���ع���ي���ن���ة ع���ل���ى ك����ل ال��م��واط��ن��ي��ن‬ ‫والمقيمين والزائرين سيسمح‬ ‫ب���إح���ال���ة ال����ع����ش����رات م����ال����م ي��ك��ن‬ ‫ال�������م�������ئ�������ات م���������ن ال�����م�����واط�����ن�����ي�����ن‬ ‫واألج������ان������ب ال����راف����ض����ي����ن ألخ���ذ‬ ‫ال��ب��ص��م��ة م��ن��ه��م إل�����ى ال���ق���ض���اء‪،‬‬ ‫وذل������ك ل���ل���ع���ي���وب ال���ت���ي ت��ع��ت��ري‬ ‫ً‬ ‫ن���ص���وص ه�����ذا ال����ق����ان����ون أوال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيا ألن األنظمة القانونية‬ ‫ل�لأج��ان��ب أو ال���زائ���ري���ن ت��رف��ض‬ ‫ب������األس������اس إخ���ض���اع���ه���م ل��ت��ل��ك‬ ‫اإل ج����راء ات ومنها أ خ��ذ العينة‬ ‫ج��ب��را ع��ن��ه��م‪ ،‬وق����د ي��ح��دث ذل��ك‬ ‫أزمات دبلوماسية بين الكويت‬ ‫وتلك الدول التي رفضت دولها‬ ‫إق��������رار ت���ل���ك ال����ق����وان����ي����ن‪ ،‬ف��ك��ي��ف‬ ‫لها أن تطبقه على مواطنيها‬ ‫خ���ارج ال��ب�لاد ب��دع��وة زي��ارت��ه��م‬ ‫إل�����ى دول ت���ل���زم���ه���م ب���إج���رائ���ه���ا‬ ‫ول��و ك��ان��ت زي��ارت��ه��م ل��ه��ا لفترة‬ ‫م���ؤق���ت���ة ول�����دواع�����ي ال�����ض�����رورة‪،‬‬ ‫و ق��د يمتد إ ج���راء تلك العينات‬ ‫ع���ل���ى ال���ب���ع���ث���ات ال��دب��ل��وم��اس��ي��ة‬ ‫ف��ي الكويت وا ل��و ف��ود الرسمية‬ ‫القادمة من الخارج‪ ،‬خصوصا‬ ‫��ف‬ ‫أن ن����ص ا ل�����م�����ادة ‪ 11‬ل����م ي��ع ِ‬ ‫أح�����دا م���ن إج���رائ���ه���ا ال م��واط��ن��ا‬ ‫وال مقيما وال زائ��را وم��ن دخل‬ ‫األراضي الكويتية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬جواز تقييد أية حقوق‬ ‫كالسفر بإجراء البصمة‪:‬‬

‫ع���ل���ى ال����رغ����م م����ن ال��ت��ف��وي��ض‬ ‫المخالف للدستور الذي منحه‬ ‫مجلس األمة للسلطة التنفيذية‬ ‫وفق المادة الثالثة من القانون‬ ‫من تقريره لصور تطبيق أحكام‬ ‫البصمة والتي يتعين االلتزام‬ ‫ب���ه���ا‪ ،‬وح�����ال م��خ��ال��ف��ت��ه��ا سيتم‬ ‫توقيع العقوبة ا ل��م��ق��ررة لذلك‪،‬‬

‫«التمييز» أكدت‬ ‫عدم االعتماد على‬ ‫البصمة في قضايا‬ ‫النسب لتعارضها‬ ‫مع الشريعة‬ ‫اإلسالمية!‬

‫وم��ث��ل ه����ذا ال��ن��ه��ج ك��ش��ف��ت عنه‬ ‫ت��دري��ج��ي��ا ال��س��ل��ط��ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة‬ ‫ع�����ب�����ر ع����������دة ت�����ص�����ري�����ح�����ات م���ن‬ ‫م��س��ؤول��ي��ه��ا م���ن أن��ه��ا ل���ن ت��ق��وم‬ ‫بصرف ج��وازات السفر إال بعد‬ ‫إجراء األفراد للبصمة الوراثية‬ ‫والسماح بأخذ العينة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي��ع��د إح����دى ص����ور ت��ع��ل��ي��ق حق‬ ‫استخراج جواز السفر وتعطيال‬ ‫لحق التنقل الذي كفله الدستور‬ ‫والذي سبق للقضاء أن تصدى‬ ‫له في العديد من األحكام والتي‬ ‫نوردها على النحو التالي‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫كيف ستلزم الكويت‬ ‫المقيمين والزائرين‬ ‫بإتمام البصمة‬ ‫ودولهم ال تنص‬ ‫عليها وترفض‬ ‫تطبيقها؟!‬

‫تشريع والية‬ ‫ميرالند األميركية‬ ‫قصر تطبيقه على‬ ‫المحكوم عليهم في‬ ‫الجنايات والجنح‬ ‫الخطيرة واشترط‬ ‫موافقة المشتبه‬ ‫فيهم ألخذها‬

‫مخالفة حق التنقل والسفر‬ ‫الذي كفله الدستور‪:‬‬ ‫نصت المادة ‪ 31‬من الدستور‬ ‫ال���ك���وي���ت���ي ع���ل���ى أن�����ه «ال ي��ج��وز‬ ‫ال��ق��ب��ض ع��ل��ى إن��س��ان أو حبسه‬ ‫أو ت��ف��ت��ي��ش��ه أو ت��ح��دي��د إق��ام��ت��ه‬ ‫أو تقييد حريته في اإلق��ام��ة أو‬ ‫التنقل إال وفق أحكام القانون‪،»...‬‬ ‫وتعليق حق السفر والتنقل الذي‬ ‫كفله الدستور وعدم صرف جواز‬ ‫ال��س��ف��ر إال ب��ع��د إت���م���ام البصمة‬ ‫الوراثية أمر يخالف المادة ‪31‬‬ ‫م���ن ال���دس���ت���ور‪ ،‬ل��س��ب��ب��ي��ن‪ :‬األول‬ ‫أن ال راب��������ط ب���ي���ن أم������ر ت��ن��ظ��ي��م‬ ‫استخراج ج��واز السفر من قبل‬ ‫وزارة ال���داخ���ل���ي���ة وب���ي���ن إت���م���ام‬ ‫ال��ب��ص��م��ة ال���وراث���ي���ة‪ ،‬وذل�����ك ألن��ه‬ ‫ليس م��ن األوراق والمتطلبات‬ ‫ال�ل�ازم���ة الس��ت��خ��راج ال���ج���واز ما‬ ‫ي��ب��رر إت���م���ام ال��ب��ص��م��ة ال��وراث��ي��ة‬ ‫ن����ه����ائ����ي����ا‪ ،‬وال راب��������ط ب��ي��ن��ه��م��ا‪.‬‬ ‫والسبب الثاني أن تعليق حق‬ ‫السفر إل��ى حين إتمام البصمة‬ ‫الوراثية يمثل تعديا على حق‬ ‫األف��راد في التنقل ال��ذي كفله له‬ ‫الدستور ومصادرة من غير علة‬ ‫وتقييد بال مقتض‪ ،‬بل ويفتح‬ ‫ه���ذا ال��ت��ع��دي ل�لأف��راد ال��ح��ق في‬ ‫اللجوء للقضاء إللغاء القرارات‬ ‫التي تصدرها السلطة التنفيذية‬ ‫ب��م��ن��ع��ه��م م����ن ص������رف ج�������وازات‬ ‫س���ف���ره���م‪ ،‬ب���ل وت��ع��وي��ض��ه��م عن‬ ‫االضرار التي أصابتهم من جراء‬ ‫منع صرفها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫حكم الدستورية بقضية‬ ‫جواز سفر المرأة‪:‬‬ ‫س��ب��ق أن ت���ص���دت ال��م��ح��ك��م��ة‬ ‫ال����دس����ت����وري����ة ف����ي ال���ط���ع���ن رق���م‬ ‫‪ 2 0 0 8 /5 6‬و ق��������ض��������ت ب�����ع�����د م‬ ‫دس���ت���وري���ة ال���ف���ق���رة األول������ى م��ن‬ ‫ال�����م�����ادة ‪ 15‬م����ن ال����ق����ان����ون رق���م‬ ‫‪ 1962/11‬ف����ي ش������أن ج�������وازات‬

‫السفر وا ل��م��ع��دل بالقانون رقم‬ ‫‪ 1994 /105‬ف��ي��م��ا تضمنته من‬ ‫ال��ن��ص ع��ل��ى أن���ه «الي��ج��وز منح‬ ‫ال��زوج��ة ج��واز سفر مستقل إال‬ ‫بموافقة ال����زوج»‪ ،‬ت��أك��ي��دا منها‬ ‫ع���ل���ى ع������دم ج�������واز ت���ق���ي���ي���د ح��ق‬ ‫ال��ت��ن��ق��ل ال�����ذي ك��ف��ل��ه ال���دس���ت���ور‪،‬‬ ‫وأ ك���دت المحكمة ف��ي حيثيات‬ ‫حكمها بذلك الحكم الهام على‬ ‫أن الحكم في المادتين ‪ 30‬و‪31‬‬ ‫من الدستور «دال على اعتبار‬ ‫ال����ح����ري����ة ال���ش���خ���ص���ي���ة أس���اس���ا‬ ‫للحريات العامة االخرى وحقا‬ ‫أص�����ي��ل��ا ل��ل��ان�����س�����ان وق����وام����ه����ا‬ ‫االس����ت����ق��ل�ال ال�����ذات�����ي ل���ك���ل ف����رد‪،‬‬ ‫وإرادة االختيار تمثل نطاقا لها‬ ‫ال ت��ت��ك��ا م��ل شخصيته ب��دو ن��ه��ا‪،‬‬ ‫وم����ن دع���ائ���م���ه���ا ح���ري���ة ال��ت��ن��ق��ل‬ ‫وح����ق ال���س���ف���ر ال���م���ت���ف���رع ع��ن��ه��ا‪،‬‬ ‫وه�������ي ف�����ي م����ص����اف ال����ح����ري����ات‬ ‫ال����ع����ام����ة الي����ج����وز م���ص���ادرت���ه���ا‬ ‫ب����غ����ي����ر ع����ل����ة أو م���ن���ا ه���ض���ت���ه���ا‬ ‫دون م���س���وغ أو ت��ق��ي��ي��د ه��ا ب�لا‬ ‫م���ق���ت���ض‪ ،‬وق�����د ع���ه���د ال���دس���ت���ور‬ ‫طبقا للنص س��ا ل��ف ا ل��ذ ك��ر الى‬ ‫ال��س��ل��ط��ة ال��ت��ش��ري��ع��ي��ة ب��ت��ق��دي��ر‬ ‫ه���ذا ال��م��ق��ت��ض��ي‪ ،‬والزم ذل���ك أن‬ ‫يكون تحديد شروط استخراج‬ ‫جواز السفر وهو الوثيقة التي‬ ‫ب���م���ق���ت���ض���اه���ا ي����ك����ون م���م���ارس���ة‬ ‫ال�����ح�����ق وب�����دون�����ه�����ا ي���������زول ه����ذا‬ ‫ال��ح��ق وي��ص��ب��ح ه��ب��اء م��ن��ث��ورا‪،‬‬ ‫األص�����ل ف���ي ش��أن��ه��ا ه���و ال��م��ن��ح‬ ‫استصحابا أل ص��ل الحرية في‬ ‫التنقل‪ ،‬واالستثناء هو المنع‪،‬‬ ‫وأنه وإن كان تنظيم حق التنقل‬ ‫والسفر يقع في نطاق السلطة‬ ‫التقديرية التي يملكها المشرع‬ ‫في موضع تنظيم الحقوق كما‬ ‫س��ل��ف ال��ب��ي��ان‪ ،‬إال ان���ه م���ن غير‬ ‫الجائز أن يفرض المشرع تحت‬ ‫ستار هذا التنظيم قيودا يصل‬ ‫مداها إلى حد نقض هذا الحق‬ ‫أو االنتقاص منه أو إفراغه من‬ ‫مضمونه»‪.‬‬ ‫وي��ت��ض��ح م��ن ت��ل��ك الحيثيات‬ ‫رأي المحكمة ا ل��د س��ت��ور ي��ة في‬ ‫م��ح��اوالت تعليق ممارسة حق‬ ‫التنقل على أي شروط أو قيود‬ ‫ل��م��م��ارس��ت��ه‪ ،‬وم���ن ث��م ف���إن إق���دام‬ ‫السلطة التنفيذية على تقييد‬ ‫ح��ق ال��ت��ن��ق��ل ب��اس��ت��خ��راج ج��واز‬ ‫السفر إلى حين إجراء البصمة‬ ‫ال�����وراث�����ي�����ة ل��ل��أف�����راد س��ي��ع��رض‬ ‫ت��ل��ك ال�لائ��ح��ة إن ت��ض��م��ن��ت ذل��ك‬ ‫ل��ل��ط��ع��ن ع��ل��ي��ه��ا أ م����ام المحكمة‬ ‫ال��دس��ت��وري��ة‪ ،‬وذل���ك لمخالفتها‬

‫ن�����ص ا ل����م����اد ت����ي����ن ‪ 30‬و‪ 31‬م��ن‬ ‫الدستور‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫كفالة حق التنقل والسفر‬ ‫وفق قضاء محكمة التمييز‪:‬‬ ‫ل���ي���س ال����ق����ض����اء ال����دس����ت����وري‬ ‫وح�������ده ال�������ذي ت����ط����رق إل������ى ح��ق‬ ‫األفراد بالتنقل وحظر تضييق‬ ‫م��م��ارس��ة ه��ذا ال��ح��ق أو تعليقه‬ ‫على أية ش��روط لممارسته‪ ،‬بل‬ ‫إن ق��ض��اء محكمة التمييز في‬ ‫الطعن رقم «‪ 2010/149‬جزائي ‪»1‬‬ ‫ألغى حكم محكمة االستئناف‬ ‫ال��ج��زائ��ي��ة ل���دى سحبها ل��ج��واز‬ ‫سفر أ ح��د المواطنين ب��دوا ع��ي‬ ‫إخضاعه للتدابير إلجباره على‬ ‫ع��دم م��ع��اودة الجريمة‪ ،‬فقررت‬ ‫إل��غ��اء ذل��ك الحكم وأع���ادت إليه‬ ‫ج������واز س����ف����ره‪ ،‬ل��م��خ��ال��ف��ة ح��ك��م‬ ‫س���ح���ب ذل�����ك ال�����ج�����واز م����ع ح��ق��ه‬ ‫بالتنقل الذي كفله له الدستور‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫و ق��ا ل��ت محكمة التمييز في‬ ‫حيثيات حكمها الهام «لما كان‬ ‫ذل����ك وك����ان ي��ب��ي��ن م���ن ن��ص��وص‬ ‫ال����ب����اب ال����ث����ال����ث م����ن ال���دس���ت���ور‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي وال���خ���اص ب��ال��ح��ق��وق‬ ‫وال��واج��ب��ات العامة أن المشرع‬ ‫ال��دس��ت��وري ق��د ارت��ق��ى بالحرية‬ ‫ف��ي اإلق��ام��ة والتنقل ف��ي م��دارج‬ ‫المشروعية ورفعها إلى مصاف‬ ‫الحقوق والحريات العامة فجعل‬ ‫من حرية السفر والتنقل داخل‬ ‫البالد وخارجها بوصفها أحد‬ ‫مظاهر الحرية الشخصية حقا‬ ‫دستوريا مقررا للفرد اليجوز‬ ‫ال���م���س���اس ب����ه دون م����س����وغ أو‬ ‫االن��ت��ق��اص م��ن��ه ب��غ��ي��ر م��ق��ت��ض‪،‬‬ ‫وال أن يتخذ تنظيم ه��ذا الحق‬ ‫ذري�����ع�����ة ل���ل���ع���ص���ف او ال���ت���غ���ول‬ ‫ع��ل��ي��ه‪ ،‬ك��م��ا أح����اط ه���ذه ال��ح��ري��ة‬ ‫ب���س���ي���اج ق�����وى م����ن ال��ض��م��ان��ات‬ ‫ال����ت����ي ت���ك���ف���ل ح����س����ن رع���اي���ت���ه���ا‬ ‫وت���م���ام م��م��ارس��ت��ه��ا ع��ل��ى أك��م��ل‬ ‫وج������ه‪ ،‬ب�����أن ح���ظ���ر وض�����ع ق��ي��ود‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا إال ف����ي أض���ي���ق ن���ط���اق‪،‬‬ ‫وع���ل���ى س��ب��ي��ل االس���ت���ث���ن���اء‪ ،‬ف�لا‬ ‫يجوز عمال بالفقرة األول��ى من‬ ‫ال��م��ادة ‪ 31‬م��ن ال��دس��ت��ور تقييد‬ ‫حرية أحد في التنقل أو السفر‬ ‫إال وف���ق أح���ك���ام ال���ق���ان���ون ال���ذي‬ ‫ي����ص����در م�����ن ال����م����ش����رع ال����ع����ادي‬ ‫بتنظيم إجراءات وضوابط هذا‬ ‫التقييد‪ ،‬وبما اليمس هذا الحق‬ ‫أو ينتقص منه أو يعطله دون‬ ‫مقتضى م��ن المصلحة العامة‬ ‫للمجتمع والدولة»‪.‬‬

‫محاكم األحوال الشخصية ال تعترف بالـ ‪ Dna‬إلثبات النسب‬ ‫اس����ت����ق����رت أح�����ك�����ام م���ح���ك���م���ة ال��ت��م��ي��ي��ز‬ ‫الكويتية بقضايا األ ح���وال الشخصية‬ ‫إل����ى ع����دم االع����ت����راف ب��ن��ت��ائ��ج ال��ب��ص��م��ة‬ ‫الوراثية في قضايا إثبات النسب‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدم اعتراف أحكام الشريعة اإلسالمية‬ ‫كدليل إثبات إال في ثالث وسائل إلثبات‬ ‫النسب‪ ،‬وهي اإلقرار والفراش والبينة‪.‬‬ ‫وأ ك��دت محكمة التمييز في حكم هام‬ ‫ل���ه���ا «ع�����دم األخ�����ذ ب��ال��ب��ص��م��ة ال���وراث���ي���ة‬ ‫ك��د ل��ي��ل إل ث��ب��ات ا ل��ن��س��ب‪ ،‬وذ ل���ك إلمكانية‬ ‫ا ل��خ��ط��أ فيها و ع���دم د ق��ت��ه��ا‪ ،‬وأ ن���ه طالما‬ ‫وجدت وسائل اإلثبات للنسب باإلقرار‬ ‫وال����ف����راش وال��ب��ي��ن��ة ف�لاي��م��ك��ن االع���ت���داد‬ ‫ب���ال���ب���ص���م���ة»‪ ،‬ك���م���ا أك�����د ح���ك���م آخ�����ر أن��ه��ا‬ ‫«وسيلة للدفاع يقدمها من يرغب بذلك»‬ ‫وه���و م��ا ي��ع��ن��ي ت��ق��دي��م��ه��ا ط��واع��ي��ة دون‬ ‫إجبار أو إكراه‪.‬‬ ‫وم���ن ث���م ف���إن���ه‪ ،‬وع��ل��ى س��ب��ي��ل ال��م��ث��ال‪،‬‬ ‫ل��و أرادت السلطة التنفيذية أن تصدر‬ ‫ق������������رارا ب����س����ح����ب ال����ج����ن����س����ي����ة م�������ن أح�����د‬

‫اال ش��خ��اص للحصول عليها بالتزوير‪،‬‬ ‫أل ن��ه ليس ل��ه ن��س��ب‪ ،‬مستندة ب��ذ ل��ك إلى‬ ‫ال��ب��ص��م��ة ال���وراث���ي���ة‪ ،‬ف��ل��م��ن س��ح��ب��ت منه‬ ‫الجنسية بعد نفي نسبه أن يقوم برفع‬ ‫دع������وى ق���ض���ائ���ي���ة ب��ط��ل��ب إث����ب����ات ن��س��ب��ه‬ ‫إل���ى وال���دي���ه‪ ،‬وف���ي ح���ال ت��ق��دي��م��ه إق����رارا‬ ‫أو مايثبت ا ل��ف��راش أو البينة بشهادة‬ ‫ال���ش���ه���ود‪ ،‬ف���س���وف ي���ع���ود ل���ه ن��س��ب��ه ول��ن‬ ‫يؤخذ حينها بنتيجة الفحص الوراثي‬ ‫الس��ت��ق��رار ق��ض��اء ال��ت��م��ي��ي��ز ع��ل��ى وس��ائ��ل‬ ‫االثبات للنسب المقررة بقانون األحوال‬ ‫الشخصية‪ ،‬ومن ثم سيقوم برفع دعوى‬ ‫ق��ض��ائ��ي��ة ل��ل��م��ط��ال��ب��ة ب���رد ج��ن��س��ي��ت��ه بعد‬ ‫ثبوت نسبه مجددا‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫«البرلماني العربي» يتبنى دعوة الغانم لطرد إسرائيل من «الدولي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫وافق على تشكيل لجنة عربية برئاسته تختص بدعم صمود الشعب الفلسطيني‬ ‫القاهرة ‪ -‬فهد التركي‬

‫انتهى المؤتمر الـ‪ 23‬لالتحاد‬ ‫البرلماني العربي بتبني دعوة‬ ‫الرئيس مرزوق الغانم للعمل‬ ‫من أجل طرد الكيان الصهيوني‬ ‫من االتحاد البرلماني الدولي‪.‬‬

‫تكريم الغانم‬ ‫ً‬ ‫مستحق نظرا‬ ‫لما قام به‬ ‫أثناء رئاسته‬ ‫لالتحاد خالل‬ ‫‪ ٣‬سنوات‬

‫الشايع‬

‫تبنى الـمــؤتـمــر الـ ــ‪ 23‬لالتحاد‬ ‫البرلماني ا لـعــر بــي رسميا أمس‬ ‫دع ـ ــوة رئ ـي ــس االت ـ ـحـ ــاد ال ـســابــق‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‬ ‫إلى تحرك برلماني عربي من أجل‬ ‫ط ــرد الـكـنـيـســت اإلســرائ ـي ـلــي من‬ ‫االتحاد البرلماني الدولي‪.‬‬ ‫وأق ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان ــه‬ ‫الختامي‪ ،‬دعوة الغانم المذكورة‪،‬‬ ‫إضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ــى ت ـ ـش ـ ـك ـ ـيـ ــل ل ـج ـن ــة‬ ‫برلمانية عربية‪ ،‬برئاسة الغانم‬ ‫وعضوية رئيس المجلس الوطني‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬ومـمـثـلــي ع ــدد من‬ ‫ال ـ ــدول األعـ ـض ــاء‪ ،‬تـخـتــص بــدعــم‬ ‫صمود الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وك ــان الـغــانــم دع ــا م ـجــددا‪ ،‬في‬ ‫كلمته خالل المؤتمر‪ ،‬إلى تحرك‬ ‫ع ــرب ــي م ـك ـث ــف ي ـ ـ ــؤدي إل ـ ــى ط ــرد‬ ‫الكنيست اإلسرائيلي من االتحاد‬ ‫البرلماني الدولي‪.‬‬ ‫وأكد وكيل الشعبة البرلمانية‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ف ـي ـص ــل ال ـ ـشـ ــايـ ــع ان‬ ‫ا لـقـضـيــة الفلسطينية تــأ تــي في‬ ‫م ـقــدمــة ال ـق ـضــايــا ال ـم ــدرج ــة على‬ ‫جــدول اعمال االتـحــاد البرلماني‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى دور رئـيــس‬ ‫م ـجـلــس االم ـ ــة ال ـكــوي ـتــي مـ ــرزوق‬ ‫الغانم في تسليط الضوء عليها‬ ‫خالل فترة رئاسته لالتحاد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـش ــاي ــع‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـ ـ ــ»ك ـ ــون ـ ــا» عـ ـل ــى هـ ــامـ ــش اعـ ـم ــال‬ ‫المؤتمر ال ــ‪ 23‬لــاتـحــاد المنعقد‬ ‫بالقاهرة حاليا‪ ،‬إن «التكريم الذي‬ ‫حـظــي بــه الـغــانــم (أم ــس) مــن قبل‬ ‫االتحاد ومن قبله رئيس البرلمان‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي‪ ،‬وك ــذل ــك ال ـع ــراق ــي‪،‬‬ ‫تكريم مستحق»‪ ،‬مستذكرا ما قام‬ ‫به الغانم اثناء رئاسته لالتحاد‪،‬‬ ‫ال ـتــي ام ـت ــدت ث ــاث سـ ـن ــوات‪ ،‬في‬ ‫االرتقاء باالتحاد وتطوير هيكله‬ ‫التنظيمي والمالي‪.‬‬ ‫وأضاف ان رئيس مجلس األمة‬ ‫«قام بدور فاعل في توحيد الصف‬ ‫والكلمة في البرلمانات العربية‬ ‫ومتابعة كل القضايا التي تخص‬ ‫االت ـحــاد‪ ،‬وكــذلــك القضية االولــى‬

‫على جــدول اعـمــالــه‪ ،‬وهــي قضية‬ ‫فلسطين»‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن أن ــه «كـ ــان ه ـنــاك تــركـيــز‬ ‫كبير مــن الـغــانــم فــي الـعـمــل على‬ ‫تسليط الضوء على هذه القضية‬ ‫مــن خ ــال خـطــابــاتــه الـتــي ألقاها‬ ‫في المحافل البرلمانية الدولية‬ ‫والـعــربـيــة وال ـق ــاري ــة‪ ،‬وال ـتــي كــان‬ ‫لها صدى كبير ادى الى تعاطف‬ ‫دول آسيوية وإفريقية ومن اميركا‬ ‫الالتينية معها»‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر انـ ــه م ــن هـ ــذا الـمـنـطـلــق‬ ‫«كان هناك اهتمام كبير بتعليق‬ ‫عـضــويــة الـكـنـيـســت االســرائـيـلــي‬ ‫فــي االتـحــاد البرلماني الــدولــي»‪،‬‬ ‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى ضـ ـ ـ ــرورة ال ـتــرك ـيــز‬ ‫على مخالفات اسرائيل المتعددة‬ ‫لقرارات االمم المتحدة واالتحاد‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي وحـ ـق ــوق‬ ‫االنـ ـس ــان‪ ،‬واتـ ـخ ــاذ قـ ــرار ض ــد ما‬ ‫تقوم بــه مــن ع ــدوان على الشعب‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ال ـت ـك ــري ــم ال ـ ــذي حـظـيــت‬ ‫بــه االمــانــة العامة لمجلس االمــة‬ ‫الكويتي‪ ،‬قال الشايع إن «رئاسة‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي الـ ـع ــرب ــي‬ ‫تمتد لسنة واحــدة اال انــه بسبب‬ ‫الـ ـظ ــروف ال ـت ــي م ــرت ب ـهــا بعض‬ ‫الـ ــدول الـعــربـيــة ت ــرأس ــت الـكــويــت‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد ثـ ـ ــاث سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬االمـ ــر‬ ‫الذي استدعى تكثيف ومضاعفة‬ ‫الجهود واالجتماعات خالل تلك‬ ‫الفترة»‪.‬‬

‫المخالفات اإلسرائيلية‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال أمـيــن ســر الشعبة‬ ‫ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة بـ ـمـ ـجـ ـل ــس االم ـ ـ ــة‬ ‫ع ـض ــو ل ـج ـنــة ال ـ ـشـ ــؤون ال ـمــال ـيــة‬ ‫واالقتصادية باالتحاد البرلماني‬ ‫الـ ـع ــرب ــي د‪ .‬عـ ـ ــودة ال ــرويـ ـع ــي ان‬ ‫اللجنة ق ــررت احــالــة المخالفات‬ ‫االسرائيلية على األراضي العربية‬ ‫ا لــى اللجنة القانونية باالتحاد‬ ‫العداد ملف خاص لعرضها على‬ ‫االتحاد البرلماني العربي‪.‬‬

‫وأوضح الرويعي‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫أن االتحاد سيتبنى هذا الملف في‬ ‫المحافل الدولية لكشف المخالفات‬ ‫والتعديات االنسانية والحقوقية‬ ‫من قبل االسرائيليين وعدوانهم‬ ‫المستمر على األراض ــي العربية‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أن ت ـلــك ال ـم ـخــال ـفــات تم‬ ‫توثيقها من خالل التشريعات التي‬ ‫أقرها الكنيست االسرائيلي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬نـ ـ ـح ـ ــن فـ ـ ــي دولـ ـ ــة‬ ‫الكويت نأمل أن نحقق االهــداف‬ ‫بتوقيف وعزل عضوية الكنسيت‬ ‫االسرائيلي من االتحاد البرلماني‬ ‫الدولي من خالل كشف التعديات‬ ‫والمخالفات المستمرة»‪.‬‬

‫حملة مسعورة‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكــد عضو الشعبة‬ ‫البرلمانية الكويتية وعضو لجنة‬ ‫شؤون المراة والطفولة باالتحاد‬ ‫ال ـع ــرب ــي ال ـن ــائــب خـلـيــل عـبــدالـلــه‬ ‫اهمية تبادل الخبرات التشريعية‬ ‫العربية في شتى المجاالت خاصة‬ ‫المتعلقة منها بالمرأة والطفل‪.‬‬ ‫وصــرح عبدالله بأنه تم خالل‬ ‫االج ـت ـمــاع مـنــاقـشــة دور الكويت‬ ‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــي الـ ـ ـخ ـ ــاص ب ــالـ ـم ــرأة‬ ‫والـطـفــل وأب ــرز التشريعات التي‬ ‫اقرها مجلس االمة في هذا الشأن‪،‬‬ ‫مــؤكــدا ان الـمـجـتـمـعــات الـعــربـيــة‬ ‫تــواجــه حملة مـسـعــورة مبرمجة‬ ‫وممنهجة لتدمير االسرة العربية‪.‬‬ ‫وشــدد على ان الـمــرأة العربية‬ ‫هي الوحيدة القادرة على حماية‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ـ ــرة وتـ ـحـ ـصـ ـيـ ـنـ ـه ــا م ـ ــن كــل‬ ‫ال ـمــؤثــرات السلبية الـتــي توغلت‬ ‫داخل المجتمع عن طريق وسائل‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي وغ ـيــرهــا‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه تم خالل االجتماع‬ ‫ً‬ ‫مـنــاقـشــة قـضـيــة الـتـقــاعــد المبكر‬ ‫لـلـمــرأة مــن الـعـمــل وأن ال ـمــرأة إذا‬ ‫رغ ـب ــت ف ــي ادارة شـ ــؤون مـنــزلـهــا‬ ‫فالبد من تمكينها من ذلك‪ ،‬خاصة‬ ‫ان االسرة هي النواة االساسية في‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا الوفد الكويتي بالجلسة الختامية للمؤتمر‬ ‫الغانم‬ ‫وف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح م ـ ـمـ ــاثـ ــل‪ ،‬أك ــد‬ ‫عضو اللجنة التنفيذية للشعبة‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـنــائــب‬ ‫مــاضــي الـهــاجــري أهـمـيــة انعقاد‬ ‫المؤتمر الـ‪ 23‬لالتحاد البرلماني‬ ‫العربي في ضوء الظروف الصعبة‬ ‫والحرجة التي تمر بها المنطقة‪.‬‬ ‫واستنكر الهاجري ما يتعرض‬ ‫له الشعب الفلسطيني من تشريد‬ ‫وتنكيل وقـتــل «فــي أســوأ وأبشع‬ ‫انـ ـتـ ـه ــاك ــات لـ ـحـ ـق ــوق االنـ ـ ـس ـ ــان»‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا أن « م ــن يتغنى بحقوق‬ ‫االن ـ ـسـ ــان ي ـق ــف ال ـ ـيـ ــوم ضـ ــد تـلــك‬ ‫الحقوق‪ ،‬وهو الكيان الصهيوني‬ ‫تحديدا»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ــد رئـ ـي ــس جـمـعـيــة‬ ‫االم ـ ـنـ ــاء ال ـع ــام ـي ــن ل ـل ـبــرل ـمــانــات‬ ‫العربية وأمين عام مجلس االمة‬ ‫ال ـكــوي ـتــي عـ ــام الـ ـكـ ـن ــدري‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬أه ـم ـيــة تـحـقـيــق ال ـت ـعــاون‬ ‫بين االمــانــات الـعــامــة للمجالس‬ ‫النيابية العربية‪ ،‬عن طريق تبادل‬

‫المعلومات والـخـبــرات وتوحيد‬ ‫اإلجــراءات ورفــع كفاءة العاملين‬ ‫بها‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للكندري أمام‬ ‫اج ـت ـمــاع الـجـمـعـيــة‪ ،‬عـلــى هامش‬ ‫أعـ ـم ــال ال ـمــؤت ـمــر ال ـ ـ ــ‪ 23‬لــات ـحــاد‬ ‫البرلماني العربي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال إن األمـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫بأجهزتها االداري ــة والفنية تعد‬ ‫ال ـســاعــد األي ـم ــن لـتـلــك الـمـجــالــس‬ ‫وأداته الفعالة للقيام بمهامه التي‬ ‫حــددهــا الــدسـتــور‪ ،‬مشيرا إلــى ان‬ ‫كفاء تها عنصر أساسي لضمان‬ ‫كفاءة المجلس النيابي ولجانه‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــرض م ـ ـ ــا قـ ـ ــامـ ـ ــت ب ــه‬ ‫الجمعية مــن لـقــاء ات ومؤتمرات‬ ‫سنوية دور ي ــة للجمعية العامة‬ ‫وا جـتـمــا عــات اللجنة التنفيذية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى المؤتمر الذي نظمته‬ ‫في شهر سبتمبر ‪ 2010‬في دولة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت والـ ـ ـ ــذي تـ ـن ــاول دراس ـ ــة‬ ‫م ــوض ــوع ال ـت ـن ـس ـيــق ال ـبــرل ـمــانــي‬

‫العربي فــي المحافل البرلمانية‬ ‫اال ق ـ ـل ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــة ودور ا لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫المطلوب‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن الـجـمـعـيــة قـ ــررت في‬ ‫اجتماعها في الدوحة عقد مؤتمر‬ ‫س ـن ــوي ف ــي ال ـن ـصــف ال ـثــانــي من‬ ‫شهر سبتمبر مــن كــل عــام‪ ،‬الفتا‬ ‫الى انه تم عقد المؤتمر السنوي‬ ‫االول فــي الــربــاط عــن "الحصانة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة"‪ ،‬وال ـمــؤت ـمــر الـثــانــي‬ ‫في عمان عن "تعزيز العالقة بين‬ ‫البرلمان والمواطن"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـك ـ ـن ـ ــدري أنـ ـ ـ ــه تــم‬ ‫ع ـق ــد م ــؤت ـم ــر فـ ــي ال ـب ـح ــري ــن عــن‬ ‫"وس ــائ ــل ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‬ ‫وانعكاساتها على عالقة البرلمان‬ ‫ب ــال ـم ـج ـت ـم ــع"‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى آخ ــر‬ ‫الـلـقــاء ات وال ــذي عقد بالخرطوم‬ ‫في يناير الماضي عن "استخدام‬ ‫األن ـظ ـم ــة االل ـك ـتــرون ـيــة الـحــديـثــة‬ ‫في قاعات المجالس التشريعية‬ ‫واللجان البرلمانية"‪.‬‬

‫وأك ــد أهمية الـتــوصـيــات التي‬ ‫خرجت بها تلك اللقاءات‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الجمعية ا سـتـفــادت منها في‬ ‫تحديث اسـلــوب عملها وتطوير‬ ‫مجاالت نشاطها‪.‬‬ ‫وع ـ ـبـ ــر عـ ــن خـ ــالـ ــص ال ـت ـه ـن ـئــة‬ ‫لرئيس االتحاد البرلماني العربي‬ ‫نبيه بري بمناسبة توليه رئاسة‬ ‫االتحاد في دورته الحالية‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ع ــن ال ـش ـكــر وال ـعــرفــان‬ ‫ل ــرئ ـي ــس م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة مـ ـ ــرزوق‬ ‫ال ـغ ــان ــم ع ـل ــى رئ ــاس ـت ــه وق ـي ــادت ــه‬ ‫ال ـح ـك ـي ـمــة ل ــاتـ ـح ــاد فـ ــي ال ـف ـتــرة‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا ان ـ ــه يـسـتـحــق‬ ‫االشادة والتكريم الذي حظي بهما‬ ‫اليوم بالمؤتمر‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا هـ ـن ــأ ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري ال ـش ـعــب‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري عـ ـل ــى عـ ـ ـ ــودة مـجـلــس‬ ‫النواب لمزاولة االعمال البرلمانية‬ ‫فــي االت ـحــاد الـبــرلـمــانــي الـعــربــي‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد غ ـ ـيـ ــاب ت ـ ــرك أثـ ـ ـ ــرا وفـ ــراغـ ــا‬ ‫كبيرين‪.‬‬

‫الخرينج يرحب باجتماع الفرقاء اليمنيين في الكويت‬ ‫رحب نائب رئيس مجلس األ مــة مبارك الخرينج‬ ‫باجتماع الفرقاء اليمنيين في الكويت‪ ،‬بلد الصداقة‬ ‫والسالم‪ ،‬كويت بالد العرب‪ ،‬التي كانت دوما وابدا‬ ‫عونا وسـنــدا لبالد الـعــرب‪ ،‬والعمل مــن اجــل العرب‬ ‫والعروبة‪ ،‬مرحبا بجميع الضيوف من أ هــل اليمن‬ ‫السعيد في بلدهم الثاني الكويت الذي يحمل لليمن‬ ‫وشعبه كل محبة وتقدير‪.‬‬ ‫وح ـي ــا ال ـخ ــري ـن ــج‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي أم ــس‪،‬‬ ‫ا لـقـيــادة السياسية‪ ،‬ممثلة فــي سمو األ مـيــر الشيخ‬ ‫ص ـبــاح االح ـم ــد‪ ،‬وس ـمــو ول ــي ع ـهــده االم ـيــن الشيخ‬ ‫نــواف األحـمــد‪ ،‬وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‪ ،‬عـلــى رعــايـتـهــم وحــرصـهــم الكبير‬

‫على نجاح المؤتمر وإعادة األمن والسالم والوحدة‬ ‫لليمن الشقيق‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد بـ ــدور الــدب ـلــومــاس ـيــة الـكــويـتـيــة الـعــريـقــة‬ ‫وال ـم ـخ ـل ـصــة‪ ،‬وع ـلــى رأس ـه ــا ال ـنــائــب االول لــرئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ونائب وزير الخارجية االخ خالد الجارالله‪ ،‬وجميع‬ ‫اركان الوزارة الذين يعملون ليل نهار من اجل انجاح‬ ‫مــؤتـمــر الـمـصــالـحــة الـيـمـنـيــة‪ ،‬وال ـع ـمــل بـجـهــد كبير‬ ‫لتقريب وجهات النظر بين االطراف اليمنية‪.‬‬ ‫وا كــد ان انعقاد مؤتمر المصالحة اليمنية على‬ ‫ارض الكويت دليل على البعد التاريخي الكبير الذي‬ ‫يربط ويجمع اليمن فــي ا لـكــو يــت‪ ،‬و حــرص الكويت‬

‫السبتي‪ :‬األمانة العامة تعقد جلستها‬ ‫الحوارية الثانية حول عزلة المبدعين‬ ‫يعقد قطاع اإلعالم والعالقات‬ ‫العامة في األمانة العامة لمجلس‬ ‫األمة بعد غد الجلسة الحوارية‬ ‫الثانية‪ ،‬بعنوان "عزلة المبدعين‪:‬‬ ‫إشكالية المبدع الكويتي وهجرة‬ ‫الـ ـكـ ـف ــاءات"‪ ،‬ف ــي إط ـ ــار الـمــوســم‬ ‫الثقافي األول الذي اطلقته االمانة‬ ‫تحت شعار "ساهم بالتشريع"‪.‬‬ ‫وق ــال األمـيــن الـعــام المساعد‬ ‫لقطاع اإلعالم والعالقات العامة‬ ‫ف ــي مـجـلــس األمـ ــة عـبــدالـحـكـيــم‬ ‫الـسـبـتــي إن الـجـلـســة الـحــواريــة‬ ‫س ـت ـن ــاق ــش االشـ ـك ــالـ ـي ــات ال ـتــي‬ ‫يــواجـهـهــا الـمـبــدع فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫والتي تمنعه من تحقيق أحالمه‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــرض إنـ ـ ـت ـ ــاج ـ ــه االب ـ ــداع ـ ــي‬ ‫بمختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف السبتي أن الـهــدف‬ ‫من الموضوع تشخيص ظاهرة‬ ‫ه ـجــرة ال ـك ـفــاءات الـكــويـتـيــة من‬ ‫أطباء ومهندسين وفنانين إلى‬ ‫الخارج‪ ،‬الذي يحتضنهم ويبرز‬ ‫إبــداعــات ـهــم بـمـشــاركــة ع ــدد من‬ ‫المختصين الــذيــن سيطرحون‬ ‫معالجات علمية وعملية يمكن‬ ‫ع ــرضـ ـه ــا عـ ـل ــى م ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫التـ ـخ ــاذ االج ـ ـ ـ ــراءات الـمـنــاسـبــة‬ ‫بشأنها‪.‬‬ ‫وتــابــع ان الجلسة الحوارية‬ ‫الـثــانـيــة سيترأسها الـعـضــو د‪.‬‬ ‫عودة الرويعي‪ ،‬وستحاضر فيها‬ ‫الكاتبة والروائية بثينة العيسى‬ ‫حول "فضاءات اإلبداع الكويتي‪...‬‬ ‫اإلشكاليات واالرهاصات"‪ ،‬ويقدم‬ ‫األستاذ المساعد في قسم اللغة‬ ‫العربية وآدابـهــا بكلية التربية‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة د‪ .‬عـ ـب ــاس الـ ـح ــداد‬ ‫ورقة عمل حول عزلة المبدعين‬ ‫الكويتيين والنماذج التاريخية‪.‬‬ ‫وي ـش ــارك ف ــي الـجـلـســة مــديــر‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة الخاصة‬ ‫ف ــي ب ـنــك ك ــري ــدت س ــوي ــس فهد‬ ‫االبــراه ـيــم‪ ،‬ال ــذي سيتحدث عن‬ ‫المنظومة البيروقراطية ومدى‬ ‫قدرتها على خنق الكفاءة‪ ،‬كما‬

‫عبدالحكيم السبتي‬

‫س ـت ـقــدم رئ ـي ـســة مـجـلــس إدارة‬ ‫جمعية كفاءة المهندسة لمياء‬ ‫ً‬ ‫ال ــرم ـي ــح ش ــرح ــا م ـف ـصــا ح ــول‬ ‫الجمعية والــرســالــة واألهـ ــداف‬ ‫التي تحملها‪.‬‬ ‫وق ــال السبتي‪" :‬سـيـقــام على‬ ‫ه ـ ــام ـ ــش الـ ـجـ ـلـ ـس ــة ال ـ ـحـ ــواريـ ــة‬ ‫مـ ـع ــرض لـ ـع ــرض االخـ ـت ــراع ــات‬ ‫والمواهب الكويتية بتنظيم من‬ ‫مــركــز صـبــاح األح ـمــد للموهبة‬ ‫واإلب ـ ــداع"‪ ،‬مــؤكــدا ان المناسبة‬ ‫فــرصــة لــالـتـقــاء وال ـت ـحــاور في‬ ‫قضايا متعددة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ان األم ــان ــة الـعــامــة‬ ‫وج ـه ــت الـ ــدعـ ــوات إلـ ــى ال ـعــديــد‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـمـ ـفـ ـك ــري ــن وال ـم ـث ـق ـف ـي ــن‬ ‫والمختصين لحضور الـنــدوة‪،‬‬ ‫فيما يمكن للجمهور الحضور‬ ‫من خالل الطلب عن طريق الرابط‬ ‫اإللكتروني الموجود في موقع‬ ‫مجلس األمة وحسابات األمانة‬ ‫الـ ـع ــام ــة فـ ــي مـ ــواقـ ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي المختلفة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ت ـل ـف ــزي ــون‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس س ـي ـب ــث ال ـج ـل ـس ــات‬ ‫ال ـح ــواري ــة ع ـلــى ش ـكــل حـلـقــات‪،‬‬ ‫خاصة أن لجنة خاصة ستشكل‬ ‫ل ـت ـس ـج ـي ــل ال ـ ـتـ ــوص ـ ـيـ ــات ال ـت ــي‬ ‫ستخرج بها كل جلسة في حال‬ ‫وجــود قضايا تستدعي إصدار‬ ‫تشريعات خاصة بها‪.‬‬

‫على حل مشاكل اليمن واحالل السالم على اراضيه‪،‬‬ ‫والعمل على استقراره وتنميته لمزيد من االزدهار‬ ‫والتطور‪.‬‬ ‫وعـبــر الـخــريـنــج عــن امـلــه الـكـبـيــر فــي نـجــاح هــذا‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــر مـ ــن اج ـ ــل عـ ـ ــودة ال ـي ـم ــن ال ـ ــى اسـ ـتـ ـق ــراره‬ ‫وش ــرع ـي ـت ــه وف ـ ــق ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات ال ــدولـ ـي ــة والـ ـمـ ـب ــادرة‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة‪ ،‬م ـع ـب ــرا عـ ــن تـ ـف ــاؤل ــه ب ـت ـف ـهــم ال ـف ــرق ــاء‬ ‫اليمنيين أن مصلحة اليمن فــوق كــل ا عـتـبــار‪ ،‬وان‬ ‫بـعــد ا لـيـمــن وا ه ـلــه اال سـتــرا تـيـجــي هــو دول مجلس‬ ‫ا لـتـعــاون وا ل ــدول العربية‪ ،‬ومصلحة اليمن واهله‬ ‫تكمن فــي ا لـحـفــاظ على عــرو بـتــه مــن ا لـمــد والنفوذ‬ ‫االيراني الذي ال يريد خيرا للعرب‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫تواصل الرفض النيابي لشرائح «كهرباء» اللجنة المالية‬ ‫اتصاالت المواطنين تنتهي بتغيير الحمدان موقفه من «شرائح الكهرباء»‬ ‫انضم عدد من النواب لقائمة‬ ‫الرافضين لمشروع الحكومة‬ ‫واقتراح اللجنة المالية بشأن‬ ‫زيادة الكهرباء والماء‪.‬‬

‫بينما تواصل الرفض النيابي‬ ‫لـمـشــروع الحكومة بـشــأن شرائح‬ ‫ال ـك ـهــربــاء وم ــا انـتـهــت ال ـيــه لجنة‬ ‫الـ ـش ــؤون ال ـمــال ـيــة واالق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬كان الفتا تراجع عضو‬ ‫الـلـجـنــة ال ـنــائــب ح ـم ــود ال ـح ـمــدان‬ ‫عــن مــوق ـفــه‪ ،‬اذ اع ـلــن ام ــس رفـضــه‬ ‫لـ"شرائح اللجنة" التي كان يدافع‬ ‫عنها‪ ،‬بعد ان تبين له ان الحكومة‬ ‫ض ـل ـلــت ال ـل ـج ـنــة ف ــي ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫ال ـتــي قــدمـتـهــا الـيـهــا ب ـشــأن مـعــدل‬ ‫االستهالك‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا ق ـ ـ ـ ــال ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة مـ ـب ــارك ال ـخــري ـنــج‪:‬‬ ‫"ارفض مشروع الحكومة واللجنة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــوس لـ ــن يـ ـم ــر عـ ـل ــى رؤوس‬ ‫محدودي ومتوسطي الدخل"‪ ،‬أعلن‬ ‫النائب سعد الخنفور انه ضد اي‬ ‫تقليص لـلــد عــوم المستفيد منها‬ ‫المواطنون من الطبقات المحدودة‬ ‫معقبا‪" :‬مـنــذ ‪٢٠٠٨‬‬ ‫والـمـتــوسـطــة‪َّ ،‬‬ ‫ع ــاه ــدت ال ـل ــه والـ ــنـ ــاس ع ـلــى عــدم‬ ‫ال ـم ـســاس بــالــدس ـتــور والـشــريـعــة‬ ‫والمواطن"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ل ـ ـ ـ ــن اواف ـ ـ ـ ـ ـ ــق ع ـل ــى‬ ‫الـمـشــروع الـحـكــومــي‪ ،‬أو المقترح‬

‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرل ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬وسـ ـ ـ ـ ــأكـ ـ ـ ـ ــون اول‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـص ـط ـف ـيــن ض ـ ـ ــده"‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا أن‬ ‫"الوقت جاء ألفي بوعدي امام الله‬ ‫َّ‬ ‫والناس‪ ،‬فهذه الترتيبات الجديدة‬ ‫تمس شريحة كبيرة من البسطاء"‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ال ـخ ـن ـف ــور ع ـل ــى سـمــو‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ‬ ‫جابر المبارك "تبني اتجاه جديد‬ ‫بــأن تكون الشرائح الجديدة على‬ ‫الـ ـتـ ـج ــار اص ـ ـحـ ــاب االم ـ ـ ـ ــاك فـقــط‬ ‫ب ـم ــا فـ ــي ذل ـ ــك الـ ـقـ ـط ــاع ال ـت ـج ــاري‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــاري وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــي‬ ‫والشاليهات‪ ،‬وسنكون معهم في‬ ‫ه ــذا"‪ ،‬رافـضــا اي مـســاس بالسكن‬ ‫الـ ـخ ــاص‪ ،‬ف ــي وقـ ــت ي ـعــانــي كثير‬ ‫من المواطنين شهريا بسبب دفع‬ ‫فواتير استهالكهم‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب اخـ ــر‪ ،‬أي ــد الـخـنـفــور‬ ‫اعتصام العاملين بالمهن الفنية‬ ‫واالنتاجية واألم ــن والـســامــة في‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــاع الـنـفـطــي‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬لسنا‬ ‫ضــدهــم ف ـهــوالء لـهــم طـبـيـعــة عمل‬ ‫خــاصــة مـتـعـبــة ج ـ ــدا"‪ ،‬مـسـتــدركــا‪:‬‬ ‫"لكننا ضد اعتصام واحتجاجات‬ ‫العاملين بالمهن االدارية والمالية‬ ‫في القطاع‪ ،‬فهوالء طبيعة أعمالهم‬

‫مبارك الخرينج‬

‫حمود الحمدان‬

‫سعد الخنفور‬

‫سعود الحريجي‬

‫كسائر اإلداريين بالدولة‪ ،‬والبد ان‬ ‫تساويهم العدالة بنظرائهم"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬شــدد النائب سعود‬ ‫ال ـح ــري ـج ــي ع ـل ــى رفـ ـض ــه تـحـمـيــل‬ ‫الـمــواطــن البسيط فــاتــورة التركة‬ ‫ال ـث ـق ـي ـل ــة لـ ـعـ ـش ــوائـ ـي ــة ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات‬ ‫الحكومية ذات الصلة بــاألوضــاع‬ ‫االقـتـصــاديــة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫ب ـم ـلــف ش ــرائ ــح ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـم ــاء‬ ‫التي ستطرح على جلسة مجلس‬ ‫األمة اليوم‪.‬‬

‫وأك ـ ــد ال ـح ــري ـج ــي أنـ ــه م ــن غـيــر‬ ‫المقبول أن يتم وضع قطاع السكن‬ ‫الخاص في مهب الــزيــادات‪ ،‬شأنه‬ ‫شأن القطاع الصناعي‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي نجد فيه أن قسائم الشعيبة‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة ت ـس ـت ـه ـل ــك أض ـع ــاف ــا‬ ‫مضاعفة‪ ،‬مقارنة بالسكن الخاص‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن ــه فـضــا عــن ذلــك‬ ‫فـ ــإن ال ــدع ــم الـ ـ ــذي ت ـق ــدم ــه ال ــدول ــة‬ ‫م ــن ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء لـلـمـنــاطــق‬ ‫الـصـنــاعـيــة ال يــرتــد إي ـجــابــا على‬

‫الــوضــع االقـتـصــادي للمواطن‪ ،‬إذ‬ ‫إن المشتقات الصناعية المنتجة‬ ‫تصدر في معظمها إلى الخارج‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن "اسـ ـتـ ـه ــاك مــولــد‬ ‫كهرباء واحــد في إحــدى المناطق‬ ‫ال ـص ـن ــاع ـي ــة يـ ـع ــدل ح ـم ــل مـنـطـقــة‬ ‫س ـك ـن ـيــة ك ــامـ ـل ــة‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي فــإنــه‬ ‫أحـ ـ ــرى ب ــالـ ـت ــوج ــه الـ ـحـ ـك ــوم ــي أن‬ ‫ً‬ ‫ينصب على هذه المناطق"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلـ ــى أن ال ـت ــرش ـي ــد الـ ـ ــذي تـبـتـغـيــه‬ ‫الحكومة من وراء مشروعها يمكن‬ ‫أن يتحقق من خــال تطبيقه على‬ ‫الـمـنــاطــق الـصـنــاعـيــة‪ .‬واسـتـغــرب‬ ‫الحريجي أن تأتي الحكومة بمثل‬ ‫تـلــك الـمـقـتــرحــات الـتــي ستنعكس‬ ‫ً‬ ‫س ـل ـبــا ع ـلــى األوضـ ـ ــاع المعيشية‬ ‫ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬ال س ـي ـمــا أص ـح ــاب‬ ‫المداخيل المحدودة والمتوسطة‪،‬‬ ‫وذل ــك دون الــرجــوع إل ــى أصـحــاب‬ ‫االختصاص في ظل وجود ‪12000‬‬ ‫مهندس متخصصين يعملون في‬ ‫قطاع الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن الـمـجـلــس بـحــاجــة‬ ‫إلى شفافية فيما يتعلق بمعدالت‬ ‫اس ـ ـت ـ ـه ـ ــاك ال ـ ـك ـ ـه ـ ــرب ـ ــاء وال ـ ـ ـمـ ـ ــاء‬ ‫للقطاعات المختلفة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ال ـك ـش ــف ع ــن م ـع ــدل اس ـت ـهــاك‬ ‫الـقـطــاعـيــن ال ـت ـجــاري والـصـنــاعــي‬ ‫مقارنة بالقطاع السكني سيؤكد‬ ‫رؤيتنا بشأن ضرورة إعفاء السكن‬ ‫الخاص من هذه الزيادات‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ذكـ ــر ال ـن ــائ ــب حـمــود‬ ‫الحمدان أن "الحكومة‪ ،‬ممثلة في‬ ‫وزارة ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء‪ ،‬حينما‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــدم دراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات وأرقـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــا غ ـيــر‬ ‫ح ـق ـي ـق ـيــة ل ـم ـج ـلــس األم ـ ـ ــة‪ ،‬ب ـهــدف‬ ‫اسـ ـتـ ـص ــدار ت ـش ــري ــع م ـض ـل ــل‪ ،‬ف ــإن‬

‫على مصداقيتها الـســام"‪ .‬وشــدد‬ ‫ال ـح ـم ــدان‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‬ ‫أمــس‪ ،‬على أنــه "يجب أن يحاسب‬ ‫وزير الكهرباء والماء‪ ،‬ومن استند‬ ‫إليهم في هذه الدراسة التي ضلل‬ ‫بها اللجنة المالية‪ ،‬وإال فليتحمل‬ ‫م ـس ــؤول ـي ـت ــه الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬فـبـعــد‬ ‫ت ــواص ــل وات ـ ـصـ ــاالت م ــع جـمـهــور‬ ‫عريض من المواطنين قمت بعمل‬ ‫ج ــرد وبـحــث مصغر عـلــى عينات‬ ‫عـشــوائـيــة م ــن م ـن ــازل الـمــواطـنـيــن‬ ‫حول االستهالك المقدر للكهرباء"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬وج ــدت ان األرق ــام التي‬ ‫ذك ــرت ـه ــا ال ـح ـك ــوم ــة ف ــي ال ــدراس ــة‬ ‫والـ ـت ــي ق ــدم ـت ـه ــا ل ـل ـج ـنــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫غـيــر صـحـيـحــة‪ ،‬حـيــث لــم أج ــد في‬ ‫ال ـف ــوات ـي ــر‪ ،‬ال ـت ــي ت ــم فـحـصـهــا‪ ،‬أي‬ ‫منزل يقل عن ستة آالف كيلوواط‬ ‫شهريا (بما يعادل ‪ 12‬دينارا)‪ ،‬بل‬ ‫ووجدت أن جميع المنازل تجاوزت‬ ‫‪ 30‬دي ـنــارا تقريبا‪ ،‬واألم ــر مماثل‬ ‫بالنسبة لـمـعــدل اسـتـهــاك الـمــاء‪،‬‬ ‫ما يحتم إعــادة النظر في النتائج‬ ‫التي توصلت إليها اللجنة المبنية‬ ‫ع ـل ــى الـ ـ ــدراسـ ـ ــة ال ـح ـك ــوم ـي ــة غـيــر‬ ‫الصحيحة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لذلك أعلن عدم موافقتي‬ ‫على اقتراح اللجنة المالية بشأن‬ ‫رسـ ــوم ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء‪ ،‬وأدع ــو‬ ‫اللجنة الى سحب المقترح‪ ،‬وعدم‬ ‫االستعجال فــي طرحه فــي جلسة‬ ‫الـغــد‪ ،‬حتى ال يتم الــوقــوع فــي أي‬ ‫خ ـط ــأ ي ـن ـشــأ م ـن ــه أدنـ ـ ــى ض ـ ــرر أو‬ ‫أعباء إضافية على المواطن‪ ،‬الذي‬ ‫سيبقى محل اهتمامنا ومنطلقنا‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي نـ ـنـ ـطـ ـل ــق مـ ـ ـن ـ ــه‪ ،‬وال ن ـق ـبــل‬ ‫المساس به بأي حال من األحوال"‪.‬‬

‫سحب ما بين ‪ 30‬و‪ %40‬من حيازات األمن الغذائي‬ ‫ق ــال رئـيــس لجنة الـمـيــزانـيــات وال ـح ـســاب الختامي‬ ‫النائب عدنان عبدالصمد‪ ،‬إن اللجنة اجتمعت لمناقشة‬ ‫ميزانية الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية للسنة‬ ‫المالية ‪ ،2017/2016‬الفتا إلى أنه تبين للجنة عدد من‬ ‫المالحظات خالل المناقشة‪.‬‬ ‫وكشف عبدالصمد أن مــن بين هــذه المالحظات أن‬ ‫ع ــددا مــن ال ـح ـيــازات ال ـمــوزعــة عـلــى بـعــض المواطنين‬ ‫مخالفة لــأغــراض المخصصة لها‪ ،‬إضــافــة إلــى أخــرى‬ ‫غير مستغلة‪ ،‬ما دعا اللجنة إلى تأكيد ضرورة اتخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية الالزمة لسحب هذه الحيازات إلعادة‬ ‫استغاللها في تلبية الحاجات الماسة للبالد في األمن‬ ‫الغذائي‪ ،‬متوقعا أن تكون نسبة السحب ما بين ‪ 30‬و‪40‬‬ ‫في المئة‪ .‬وفيما يلي أهم ما تبين للجنة خالل مناقشة‬ ‫الميزانية‪:‬‬ ‫أوضح عبدالصمد أنه رغم موافقة مجلس األمة في‬ ‫دور االنعقاد السابق على ميزانية الهيئة بتعهد حكومي‬ ‫لتصويب ما يعتريها من مالحظات فإنها مازالت بطيئة‬ ‫في تسوية مالحظاتها المسجلة من ديوان المحاسبة‬

‫للسنة الثانية على ا لـتــوا لــي‪ ،‬إذ ظلت ‪ 31‬مالحظة من‬ ‫أصل ‪ 56‬دون تسوية‪ ،‬كما أن بعض المالحظات المتعلقة‬ ‫بالعقود بحاجة إلى فترة أطول نسبيا لتسويتها‪ ،‬خاصة‬ ‫ُ‬ ‫أنها أبــرمــت في عهد اإلدارة السابقة دون أخــذ موافقة‬ ‫الجهات الرقابية‪.‬‬ ‫وذكــر انــه بحسب إف ــادة الهيئة فــإن اإلنـتــاج السمكي‬ ‫داخل المياه اإلقليمية‪ ،‬وخاصة في جون الكويت قل بشكل‬ ‫ُ‬ ‫ملحوظ وأحــد أسبابه التلوث‪ ،‬ومــن المتوقع أن تعالج‬ ‫تلك المالحظة ويتعافى اإلنتاج على المدى المتوسط‬ ‫للسنوات الثالث المقبلة مع قانون البيئة الجديد‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ال ـل ـج ـنــة ش ـ ــددت ع ـلــى ضـ ـ ــرورة اتـ ـخ ــاذ كل‬ ‫اإلج ــراء ات القانونية تجاه سحب الحيازات المخالفة‬ ‫لألغراض المخصصة من أجلها‪ ،‬واألخرى غير المستغلة‬ ‫إلعادة استغاللها في تلبية الحاجات الماسة للبالد في‬ ‫األمن الغذائي مع اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة لمالكي‬ ‫الحيازات المخالفة في مايو المقبل‪ ،‬خاصة أن بعض‬ ‫الحيازات أصبحت فنادق واسـتــراحــات دون أن تحقق‬ ‫الغرض المخصص لها‪.‬‬

‫وبين أنه من المتوقع‪ ،‬حسب إفادة الهيئة‪ ،‬أن تكون‬ ‫نسبة الـسـحــب مــا بـيــن ‪ 30‬و‪ 40‬فــي الـمـئــة مــن إجمالي‬ ‫الـحـيــازات الـمــوزعــة‪ ،‬وأن تـقــوم الهيئة ب ــإدارة أعمالها‬ ‫األساسية التي نص قانون إنشائها عليها بنفسها وعدم‬ ‫إسنادها للشركات‪ ،‬بعدما وصلت المالحظات إلى حد‬ ‫التالعب في إصــدار بعض شهادات التحصين بأعداد‬ ‫ماشية تزيد عن العدد الفعلي والتالعب في إجراءات فرز‬ ‫الماشية‪ ،‬وأن يتم إعادة النظر في صيغ اإلحالة للنيابة‬ ‫العامة بالتعاون مع الجهات الرقابية‪ ،‬لتكون محكمة‬ ‫قانونيا ومشفوعة باألدلة الثبوتية لتحديد المتهمين‬ ‫الذين أضروا بالمال العام‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ــه بـسـبــب ال ـتــدنــي ال ــواض ــح ف ــي تنفيذ‬ ‫المشاريع اإلنشائية للهيئة فقد ألغت وزارة المالية ‪9‬‬ ‫مشاريع منها‪ ،‬كما لوحظ في الحساب الختامي وجود‬ ‫مناقالت مالية ال تستخدم‪ ،‬ما يدعو إلى ضرورة إعادة‬ ‫النظر في تقدير الميزانية الجديدة وتخفضيها بما ال‬ ‫تقل عن ‪ 20‬في المئة كما هو متبع من اللجنة مع سائر‬ ‫الجهات الحكومية دون استثناء‪.‬‬

‫الهاجري يحذر الصالح إذا مس بحقوق «النفط»‬ ‫حذر النائب ماضي الهاجري‪،‬‬ ‫ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزيـ ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة وزيـ ـ ـ ــر ال ـن ـف ــط‬ ‫ب ــال ــوك ــال ــة أنـ ـ ــس الـ ـص ــال ــح مــن‬ ‫الذهاب إلى أبعد مدى في حال‬ ‫أقـ ـ ــدم الـ ــوزيـ ــر ع ـل ــى أي خ ـطــوة‬ ‫أو ق ــرار مــن شــأنــه الـمـســاس أو‬ ‫اإلضرار بمزايا موظفي النفط‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاج ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح‪" :‬لن نقبل بأي حال من‬ ‫األحوال ظلم هؤالء العمال الذين‬ ‫يـعــرضــون أرواح ـه ــم للمخاطر‬ ‫ً‬ ‫يــومـيــا‪ ،‬كما لــن نقبل المساس‬ ‫بـمـكـتـسـبــاتـهــم أو مـســاومـتـهــم‬ ‫ً‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا"‪ ،‬مـ ـعـ ـتـ ـب ــرا أن ال ــوزي ــر‬ ‫"يصنع نهايته السياسية بيده‬

‫وي ـص ــر ع ـلــى تـعـقـيــد األوضـ ــاع‬ ‫بـ ــإصـ ــراره وال ـم ـض ــي ق ــدم ــا في‬ ‫تطبيق الـبــديــل االسـتــراتـيـجــي‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـن ـ ـف ـ ـطـ ــي رغ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـحـ ــذيـ ــرات ـ ـنـ ــا‬ ‫ال ـم ـت ـكــررة‪ ،‬ورغـ ــم ط ـلــب رئـيــس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم منه‬ ‫أن يتريث فــي هــذا األم ــر لحين‬ ‫الوصول إلى صيغة توافقية"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع ب ـ ــأن ـ ــه "أمـ ـ ـ ـ ـ ــام ف ـشــل‬ ‫االجتماع الــذي عقد مــع اتحاد‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــات الـ ـنـ ـفـ ـطـ ـي ــة وأمـ ـ ـ ــام‬ ‫ت ـل ــوي ــح ال ـن ـق ــاب ــات ب ــاالض ــراب‬ ‫ال ـعــام وإصـ ــرار الــوزيــر عـلــى أن‬ ‫يـضــع الـبـلــد فــي وض ــع سـيــئ ال‬ ‫يحمد عقباه فليتحمل الوزير‬

‫الجيران‪ :‬اعتذار الصالح عن عدم‬ ‫مناف للدستور‬ ‫إجابة األسئلة ٍ‬ ‫استغرب النائب د‪ .‬عبدالرحمن الجيران اعتذار نائب رئيس الــوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح عن عدم الرد على أسئلته‬ ‫البرلمانية المتعلقة بإجمالي رواتب القياديين في وزارة المالية والمكافآت‬ ‫التي يتقاضونها و"البونص" السنوية الذين يحصلون عليها‪ ،‬متذرعا‬ ‫بحكم المحكمة الدستورية الخاص بضوابط السؤال البرلماني‪.‬‬ ‫وقال الجيران‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن "اعتذار الوزير يتعارض مع الدستور‬ ‫وال يستند إلى أي سند قانوني أو دستوري"‪ ،‬مؤكدا أنه سيعيد السؤال‬ ‫المستحق مجددا ألن ما يتقاضاه القياديون من رواتب ومكافآت وبونص‬ ‫ً‬ ‫أموال عامة ومن حق النائب أن يتحرى عن ذلك‪ ،‬وليست أمورا شخصية‬ ‫كما ُيزعم الوزير في رده"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن "حكم الدستورية بخصوص الـســؤال البرلماني عباراته‬ ‫واسعة وفضفاضة"‪ ،‬معتبرا أن "اإلمساك بطرف كلمة من الحكم لتعطيل‬ ‫اإلجابة عن أسئلة النواب منحى خطير نرفض أن يتبناه أي وزير ال يريد‬ ‫الرد على األسئلة"‪.‬‬

‫م ـســؤول ـيــاتــه ال ـس ـيــاس ـيــة أم ــام‬ ‫نـ ــواب األمـ ــة أو ف ـل ـي ـتــراجــع عن‬ ‫اقرار هذا البديل على العاملين‬ ‫في القطاع النفطي"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أن م ـشــروع "الـبــديــل‬ ‫غ ـي ــر عـ ـ ــادل ل ـم ــوظ ـف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫بالنظر إلى حجم المخاطر التي‬ ‫يــواجـهــونـهــا‪ ،‬كـمــا أن ــه مخالف‬ ‫ل ـلــدس ـتــور وال ـن ـظ ــم الـقــانــونـيــة‬ ‫الـمـطـبـقــة ع ـلــى هـ ــذه ال ـف ـئــة من‬ ‫العمال‪ ،‬ولن يحقق العدالة بين‬ ‫الموظفين‪ ،‬وسيؤدي إلى تأخير‬ ‫تـنـفـيــذ ال ـم ـشــاريــع الــرأسـمــالـيــة‬ ‫ال ـع ـمــاقــة ال ـت ــي ت ـن ــوي ال ــدول ــة‬ ‫تطبيقها"‪.‬‬

‫الطريجي يسأل عن‬ ‫«تسوية المديونيات»‬ ‫ّ‬ ‫وجـ ـ ــه ال ـن ــائ ــب ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطريجي سؤاال برلمانيا‬ ‫ال ــى نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـنـ ـف ــط ب ــال ــوك ــال ــة‬ ‫انس الصالح بشأن مكتب‬ ‫ت ـســويــة ال ـمــديــون ـيــات في‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا بذكر قيمة المكافأة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ل ـج ـم ـيــع أع ـض ــاء‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة ا لـ ـ ـ ــواردة‬ ‫أس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاؤهـ ـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ــي كـ ـش ــف‬ ‫الـ ـمـ ـك ــاف ــأة‪ ،‬وهـ ـ ــل ت ـصــرف‬ ‫بشكل شهري أو سنوي؟‬

‫عبدالرحمن الجيران‬

‫الزلزلة يستفسر عن برنامج األوفست‬ ‫وجه النائب يوسف الزلزلة سؤاال إلى نائب رئيس الوزراء‬ ‫وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح بشأن قرار نقل‬ ‫تبعية برنامج األوفست من وزارة المالية إلى هيئة تشجيع‬ ‫االستثمار المباشر‪ ،‬و ق ــرار إ يـقــاف العمل بالبرنامج لحين‬ ‫استكمال الهيئة دراسة جدوى البرنامج‪ ،‬وقرار اإليقاف النهائي‬ ‫للبرنامج وتصفية الشركة الوطنية لألوفست‪.‬‬ ‫وطلب الزلزلة‪ ،‬في سؤاله‪ ،‬اجابته عن "اإلجراءات التنظيمية‬ ‫والتعاميم والتعليمات الرسمية التي أصدرتها هيئة تشجيع‬ ‫االستثمار المباشر إلى الجهات األجنبية الخاضعة لبرنامج‬ ‫األوفست‪ ،‬لضمان استمرارية إجراءات التزامهم بالبرنامج منذ‬ ‫إلحاق برنامج األوفست بالهيئة بتاريخ ‪."2014/5/26‬‬ ‫وس ــأل‪" :‬م ــا الـعـقــود الـتــي مــا زال األوف ـســت مطبقا عليها؟‬ ‫وم ــا الـمـنــاقـصــات الـتــي تــم إغــاقـهــا وتـسـلـيــم عـطــاء اتـهــا إلــى‬ ‫لجنة المناقصات قبل تاريخ القرار رقم ‪ 891‬في يوليو ‪،2014‬‬ ‫وتحتوي في شروطها على بند االلتزام باألوفست‪ ،‬ولم يتم‬ ‫تطبيق برنامج األوفست على الشركات التي تم الترسية عليها‬ ‫حتى اآلن؟"‪.‬‬

‫وت ـســاء ل عــن مــوقــف مـشــاريــع األوف ـســت الـتــي كــانــت تحت‬ ‫الـتـنـفـيــذ مـنــذ مــرحـلــة ان ـت ـقــال ال ـبــرنــامــج إل ــى هـيـئــة تشجيع‬ ‫االستثمار المباشر حتى اآلن‪ ،‬وما مشاريع األوفست الجديدة‬ ‫التي قامت الهيئة باعتمادها وإطالقها من تاريخه حتى اآلن؟‬ ‫وما نتائج دراسة الجدوى التي قامت الهيئة بتقديمها وعليها‬ ‫تم اعتماد اإليقاف النهائي للبرنامج؟‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قال الزلزلة‪" :‬تناقلت وسائل اإلعالم خبرا‬ ‫مفاده أن أجهزة األمن أحبطت مؤامرة داعشية لتفجير مطار‬ ‫الكويت‪ ،‬ولم نسمع في أجهزة االعالم الحكومية تأكيدا لهذا‬ ‫الخبر أو نفيا لــه‪ ،‬ومــن المفترض ان تقوم االجـهــزة االمنية‪،‬‬ ‫وكما هي الحال في جميع دول العالم‪ ،‬بتوضيح االمور االمنية‬ ‫للمواطنين ليطمئنوا عـلــى االوضـ ــاع فــي بـلــدهــم‪ ،‬ويـكــونــوا‬ ‫بعيدين عن تكهنات البعض الذي ال يريد بالبلد خيرا‪ ،‬وقى‬ ‫الله الكويت وشعبها من شر من يكيد ببلدنا المكائد ويضمر‬ ‫للناس شرا"‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫طنا يستفسر عن صحة‬ ‫«رشوة بالنفط»‬ ‫وجه النائب محمد طنا سؤاال‬ ‫إلى نائب رئيس الوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة‬ ‫انس الصالح بشأن خبر نشرته‬ ‫إحدى الصحف حول "رشوة‬ ‫مقدمة من أحد المديرين‬ ‫التنفيذيين لشركة بتروفاك‬ ‫البريطانية ألحد المسؤولين‬ ‫الكويتيين بقيمة مليون دوالر"‪.‬‬ ‫وطلب طنا‪ ،‬في سؤاله‪ ،‬إجابته‬ ‫عن اآلتي‪" ،‬هل تم فتح تحقيق‬ ‫بالموضوع المشار إليه؟ وهل‬ ‫شكلت لجنة تحقيق بهذا‬ ‫األمر؟ ومن الوكيل الكويتي‬ ‫المحلي لشركة بتروفاك‬ ‫البريطانية؟ وهل سبق أن‬ ‫فاز الوكيل المحلي مع شركة‬ ‫بتروفاك بأي مناقصة؟"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هل الوكيل المحلي‬ ‫سبق ان كانت عليه مالحظات‬ ‫من ديوان المحاسبة او‬ ‫مجلس األمة في الحصول على‬ ‫مناقصات بغير وجه حق؟‬ ‫وهل الوكيل المحلي الكويتي‬ ‫بشركة بتروفاك يشغل منصبا‬ ‫عاما او قياديا؟"‪.‬‬

‫عبدالله يسأل عن لجان‬ ‫التعاقد الخارجي في «التربية»‬ ‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫سؤاال إلى وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي بدر العيسى‪،‬‬ ‫بشأن ما نشر في بعض‬ ‫الصحف عن "تكبيد وزارة‬ ‫التربية ميزانية الدولة نحو‬ ‫ربع مليون دينار سنويا‪،‬‬ ‫مصاريف لجان التعاقدات‬ ‫الخارجية‪ ،‬ضاربة بعرض‬ ‫الحائط سياسة التقشف‪ ،‬رغم‬ ‫وجود أكثر من بديل الختيار‬ ‫المعلمين"‪.‬‬ ‫وطلب عبدالله‪ ،‬في سؤاله‪،‬‬ ‫تزويده بكشف يتضمن عدد‬ ‫لجان التعاقد الخارجي‪،‬‬ ‫ومسمياتها‪ ،‬والميزانية‬ ‫المخصصة للصرف على‬ ‫كل لجنة‪ ،‬واختصاصاتها‪،‬‬ ‫وبيان بأسماء أعضاء كل‬ ‫لجنة ومسمياتهم الوظيفية‬ ‫وتخصصاتهم العلمية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫قوى «‪ :»11/11‬جيب المواطن خط أحمر‬

‫الفهد استقبل سفيري المكسيك والصين‬

‫باقر‪ :‬زيادة شرائح الكهرباء تظهر أنه آخر اهتمامات السلطة‬ ‫محمد الجاسم‬

‫وصف المتحدثون في مهرجان‬ ‫قوى ‪ 11/11‬التجاذب‬ ‫الحكومي ‪ -‬النيابي حول زيادة‬ ‫تعرفة استهالك الطاقة‬ ‫بالمسرحية التي تقود إلى‬ ‫مساومات وزيادة طفيفة‬ ‫عليها‪.‬‬

‫الحكومة‬ ‫مطالبة‬ ‫بوقف الهدر‬ ‫ً‬ ‫المالي بعيدا‬ ‫عن تحميل‬ ‫المواطن عبء‬ ‫العجز‬

‫الشليمي‬

‫ً‬ ‫نـظـمــت ق ــوى ‪ 11/11‬مـهــرجــانــا‬ ‫ً‬ ‫خـطــابـيــا‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬فــي دي ــوان‬ ‫بـمـنـطـقــة ص ـبــاح ال ـســالــم بـعـنــوان‬ ‫«أول ــوي ــات الـلـجـنــة ال ـمــال ـيــة جيب‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواط ـ ــن»‪ ،‬وش ـ ـ ـ ــارك ف ـي ـه ــا ع ــدد‬ ‫م ــن مـمـثـلــي ال ـت ـي ــارات الـسـيــاسـيــة‬ ‫وال ـن ـقــابــات وم ــؤس ـس ــات الـتـجـمــع‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث ـ ــون ف ــي‬ ‫ال ـم ـهــرجــان أن م ــا يـحـصــل بـشــأن‬ ‫زي ـ ـ ــادة ت ـع ــرف ــة اس ـت ـه ــاك ال ـطــاقــة‬ ‫مسرحية‪ ،‬إذ إن الحكومة بالغت‬ ‫فــي اإلع ــان عــن الــزيــادة المرتقبة‬ ‫بــالـشــرائــح حـتــى تـتــم مساومتها‬ ‫م ــن ق ـبــل اع ـض ــاء الـلـجـنــة الـمــالـيــة‬ ‫للوصول إلى زيادة طفيفة‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬قال النائب والوزير‬ ‫الـســابــق وعـضــو المجلس األعلى‬ ‫للتخطيط أحمد باقر إنه من أشد‬ ‫المطالبين بــاإل صــاح السياسي‬ ‫مـنــذ أن ك ــان نــائـبــا ووزي ـ ــرا‪ ،‬الفتا‬ ‫الى انه تم توجيه دعوة له من قبل‬ ‫اللجنة المالية الحالية في العديد‬ ‫من المناسبات لمناقشة اولوياتها‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان الحكومة واللجنة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ــم يـ ـسـ ـلـ ـك ــا ال ـم ـس ـل ــك‬ ‫الـصـحـيــح بـسـبــب اتـجــاهـهـمــا الــى‬ ‫جيب المواطن‪ ،‬في حين ان جميع‬ ‫الـتـقــاريــر االق ـت ـصــاديــة فــي الـعــالــم‬ ‫تشير الــى ان الـمــواطــن فــي أواخــر‬ ‫سلم االص ــاح االقـتـصــادي إذا ما‬ ‫أرادت الدولة هذا اإلصــاح‪ ،‬مبينا‬ ‫أن الحل يجب أن يكون بعيدا عن‬ ‫جيوب المواطنين‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫االتجاه الى االستثمار باالراضي‬ ‫وام ــاك الــدولــة وف ــرض الـضــرائــب‬ ‫ع ـلــى اص ـح ــاب ال ـش ــرك ــات الـكـبــرى‬ ‫والتجار أوال‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ب ــاق ــر أن م ـع ـظــم الـشـعــب‬ ‫الـكــويـتــي يستهلك قــرابــة ‪ 25‬الــف‬ ‫كيلوواط في الشهر من دون فاتورة‬ ‫الماء‪ ،‬األمر الذي سيعصف بجيب‬ ‫ال ـم ــواط ــن‪ ،‬إذا م ــا أق ــرت الـحـكــومــة‬ ‫وال ـل ـج ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة يـ ــوم االربـ ـع ــاء‬ ‫شرائح الكهرباء الـمــذكــورة‪ ،‬قائال‬

‫أش ــاد وكـيــل وزارة الداخلية‬ ‫سليمان الفهد بالعالقات التي‬ ‫تربط بين الكويت والمكسيك في‬ ‫مختلف الـمـجــاالت‪ ،‬السيما في‬ ‫مجال التعاون الشرطي‪.‬‬ ‫وقــالــت إدارة اإلع ــام األمـنــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن الفريق الفهد‬ ‫استقبل السفير المكسيكي لدى‬ ‫ال ـبــاد ميغيل اي ـس ـيــدرو‪ ،‬حيث‬ ‫عبر له عن اعتزازه لما تم إنجازه‬ ‫وتحقيقه خالل زيارته للمكسيك‬

‫المتحدثون في مهرجان ‪( 11/11‬تصوير عوض التعمري)‬ ‫إن الــزيــادة على شــرائــح الكهرباء‬ ‫وال ـمــاء كـبـيــرة عـلــى ال ـمــواطــن‪ ،‬في‬ ‫حـيــن ك ــان م ــن األولـ ــى الـبـحــث عن‬ ‫بـ ــدائـ ــل اخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وم ـع ـظ ــم ال ـح ـل ــول‬ ‫التحتاج الى قوانين لتنفيذها‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن تــوجــه الـحـكــومــة‬ ‫لزيادة أسعار الكهرباء كان بسبب‬ ‫المواطنين لـعــدم قيامهم بــالــدور‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاط ب ـه ــم مـ ــن خ ـ ــال اخ ـت ـي ــار‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب‪ ،‬وعـ ـ ــدم اهـ ـتـ ـم ــام الـ ـن ــواب‬ ‫ً‬ ‫بالقضايا التي تـطــرح‪ ،‬فضال عن‬ ‫أن هـ ـن ــاك ف ـئ ــة غ ـي ــر م ـش ــارك ــة فــي‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أنـ ـ ــه إذا تـ ــم اق ـ ـ ـ ــرار ه ــذه‬ ‫الشرائح فسيكون إيقافها شعارا‬ ‫ل ـل ـح ـمــات االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات الـمـقـبـلــة‬ ‫للتكسب بها‪ ،‬مشيرا الى ان الوقت‬ ‫غير مناسب القرار هذا التشريع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح بـ ــاقـ ــر أن الـ ـم ــواط ــن‬ ‫يـ ــريـ ــد ان يـ ـ ـش ـ ــارك ف ـ ــي االص ـ ـ ــاح‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬لـ ـك ــن عـ ـن ــدم ــا ي ــرى‬ ‫ال ـت ـجــار وال ـم ـســؤول ـيــن واص ـحــاب‬ ‫الـشــركــات الـكـبــرى يـمــدون ايديهم‬ ‫اوال‪ ،‬والحكومة تدفع إلقرار وتمرير‬ ‫هذا المشروع وإقراره كقانون‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال المستشار واألستاذ‬ ‫الجامعي نــاصــر الـمـصــري‪ ،‬إن ما‬ ‫يـحــدث اآلن هــو بمثابة مسرحية‬ ‫كـ ـب ــرى تـ ـه ــدف ال ـ ــى ت ـل ـم ـيــع أف ـ ــراد‬ ‫وتنفيع آخرين في حين ان الحل في‬

‫التركيبة السكانية وإعادة ترتيبها‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري أن أع ـ ـ ـ ــداد‬ ‫الوافدين أصبحت قرابة ‪ 3‬ماليين‬ ‫ونـصــف نسمة‪ ،‬وهــو مــا يعد أمــرا‬ ‫مكلفا على الــدولــة وفــق التقارير‪،‬‬ ‫ألن ه ـ ـ ــذه األعـ ـ ـ ـ ـ ــداد تـ ـحـ ـت ــاج ال ــى‬ ‫كـهــربــاء وم ــاء وخــدمــات تستنزف‬ ‫مـبــالــغ طــائـلــة‪ ،‬وه ــو مــا يستدعي‬ ‫التفكير في تقليص أعداد الوافدين‬ ‫وتــوف ـيــر مـبــالــغ ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬وعـلــى‬ ‫أب ـن ــاء ال ـش ـعــب ال ـكــوي ـتــي الـتــوحــد‬ ‫والـ ـتـ ـح ــرك ل ـتــوص ـيــل رس ــال ــة ال ــى‬ ‫السلطة برفضهم لهذه السياسات‬ ‫«الفاشلة»‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال أمـ ـي ــن ع ــام‬ ‫ق ــوى ‪ 11/11‬نــاصــر الـشـلـيـمــي إن‬ ‫الحكومة ظلت لـ‪ 10‬سنوات تحقق‬ ‫ايرادات وفوائض للنفط عندما كان‬ ‫مــرتـفـعــا‪ ،‬والتــريــد اح ــدا يشاركها‬ ‫بتلك ال ـفــوائــض والرق ــاب ــة عليها‪،‬‬ ‫مضيفا ان هناك توجها للحكومة‬ ‫لفرض زيادات على أسعار الكهرباء‬ ‫واليمكن القبول بهذا الحل كحل‬ ‫اولي لعجز الميزانية‪.‬‬ ‫وأشار الى ان العجز بالميزانية‬ ‫هو ‪ 8‬مليارات والزيادة على شرائح‬ ‫الكهرباء ستعطي الدولة فقط ‪600‬‬ ‫مـلـيــون‪ ،‬االم ــر ال ــذي يبين ان هــذه‬ ‫الزيادة الفائدة منها‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن مــن الــواجــب على‬

‫ال ـح ـكــومــة ال ـع ـمــل ع ـلــى الـ ـب ــدء في‬ ‫تقليص الهدر المالي في األبــواب‬ ‫االخــرى بعيدا عن جيب المواطن‪،‬‬ ‫لــذلــك يجب على الجميع االتـحــاد‬ ‫لوقف هذه الزيادة‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس مجلس‬ ‫إدارة ن ـق ــاب ــة ال ـم ـج ـلــس الــوط ـنــي‬ ‫للثقافة سعيد الـهــاجــري‪ :‬لألسف‬ ‫فإن من هو في لجنة التخطيط في‬ ‫مجلس الوزراء (إشارة الى الوزير‬ ‫الـســابــق اح ـمــد بــاقــر) ال يستطيع‬ ‫إي ـصــال صــوتــه للحكومة‪ ،‬ويــأتــي‬ ‫ويشاركنا في هــذه الندوة ويبين‬ ‫ام ـت ـع ــاض ــه م ـم ــا ت ــري ــد ال ـح ـكــومــة‬ ‫اإلق ـ ـ ــدام ع ـل ـيــه‪ ،‬وإن ـ ــه م ــن ال ــواج ــب‬ ‫علينا التصدي للتعدي على حقوق‬ ‫ال ـم ــواط ــن‪ ،‬وي ـجــب عـلــى الـحـكــومــة‬ ‫عــدم االقـتــراب من حقوق المواطن‬ ‫ومكتسباته‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر الـ ـهـ ــاج ــري ان االتـ ـح ــاد‬ ‫الوطني مع اي تحرك تراه النقابات‬ ‫للتصدي لـهــذا التوجه الحكومي‬ ‫الداعي الى زيادات أسعار الكهرباء‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬قال رئيس نقابة‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي ف ـن ـي ــس ال ـع ـج ـم ــي إن‬ ‫الشعب اليوم يرفض تطبيق هذه‬ ‫الــزيــادة ألنـهــا سـتــؤدي الــى زيــادة‬ ‫األسـ ـع ــار ف ــي ك ــل ش ـ ــيء‪ ،‬وهـ ــو مــا‬ ‫سيلحق االذى والـضــرر للغالبية‬ ‫الكبرى من الشعب‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬نسبة رضا المواطنين‬ ‫عن خدماتنا بلغت ‪%62.40‬‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫قــال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية‬ ‫ب ــوزارة األش ـغــال الـعــامــة م‪ .‬عبدالمحسن الـعـنــزي‪ ،‬إن‬ ‫نسبة رضا الجمهور عن خدمات الوزارة بلغت ‪62.40‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين بلغت نسبة تطوير وصيانة البنية‬ ‫األساسية ‪ 69.20‬في المئة‪ ،‬ونسبة تطوير الطرق في‬ ‫البالد ‪ 67.20‬في المئة‪ ،‬وااللتزام بالمعايير القياسية‬ ‫‪ 60‬في المئة‪ ،‬وسهولة ُ‬ ‫وحسن التعامل مع الجمهور‬ ‫‪ 63‬في المئة‪.‬‬ ‫وأش ــار العنزي فــي تصريح صحافي إلــى أن هذه‬ ‫األرق ــام حصلت عليها «األشـغــال» عقب إجــراء دراســة‬ ‫إحصائية عشوائية على عينة مــن الجمهور‪ ،‬لبيان‬ ‫مدى الرضا عن الخدمات التي تقدمها الــوزارة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن مثل هذه الدراسات دافع حقيقي لتقدم الدول‪،‬‬ ‫والتعرف على أهم المشاكل التي تعانيها المؤسسات‬ ‫المختلفة‪ ،‬والسعي إلى حلها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن هناك سبعة بنود لمؤشر الرضا في تلك‬ ‫الدراسة الخاصة بتطوير وصيانة البنية األساسية‪،‬‬ ‫تمثلت فــي «تطوير شبكة الـصــرف الصحي‪ ،‬وشبكة‬ ‫الـطــرق‪ ،‬وأعـمــال الصيانة الــدوريــة‪ ،‬وتصميم شبكات‬ ‫ص ــرف األمـ ـط ــار‪ ،‬وم ـعــال ـجــة م ـيــاه ال ـص ــرف الـصـحــي‪،‬‬ ‫واالس ـت ـف ــادة م ــن مـعــالـجــات م ـيــاه ال ـص ــرف الـصـحــي‪،‬‬ ‫وتزويد المناطق بخدمات البنية األساسية»‪.‬‬ ‫وأوضح العنزي أن الدراسة شملت‪ ،‬كذلك‪ ،‬مدى رضا‬ ‫الوزارات والهيئات الحكومية والشركات التي تتعامل‬

‫«البلدي»‪ :‬تسهيل إجراءات ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫عقد جلسة تحت شعار «الكويت بيئة صالحة لذوي اإلعاقة»‬ ‫أكـ ـ ــد ال ـم ـج ـل ــس الـ ـبـ ـل ــدي ح ــرص ــه ع ـل ــى تـسـهـيــل‬ ‫ك ــل اإلج ـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬وت ــوف ـي ــر س ـبــل ال ــراح ــة لـفـئــة ذوي‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات ال ـخــاصــة وال ـع ـنــايــة ب ـه ــم‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫المشاركة المجتمعية الفعالة وجميع مؤسسات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل الجلسة االستثنائية التي عقدها‬ ‫المجلس‪ ،‬أمس‪ ،‬تحت شعار «الكويت بيئة صالحة‬ ‫لــذوي اإلعــاقــة»‪ ،‬بحضور الرئيسة الفخرية للنادي‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ال ــري ــاض ــي ل ـل ـم ـعــاق ـيــن ال ـش ـي ـخــة شـيـخــة‬ ‫العبدالله‪ ،‬ورئيسة الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا‬ ‫اإلعاقة سعاد الفارس‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس الـ ـبـ ـل ــدي‪ ،‬مـشـعــل‬

‫الجويسري‪ ،‬في كلمة االفتتاح‪ ،‬إن هذه الجلسة تأتي‬ ‫انطالقا من االهتمام بفئة ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫وقضاياهم‪ ،‬عالوة على طرح المبادرات واالقتراحات‬ ‫ذات الصلة‪ ،‬وتقديم التوصيات وسبل تطبيقها‪.‬‬ ‫ولفت إلى حرص المجلس البلدي على بذل المزيد‬ ‫من الجهود‪ ،‬لخدمة ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬من‬ ‫خالل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬تنفيذا‬ ‫للتوجيهات العليا‪ ،‬بضرورة العمل على مضاهاة‬ ‫الدول المتقدمة في خدمة ذوي اإلعاقة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أعــربــت الـشـيـخــة شيخة العبدالله‬ ‫عــن تـفــاؤلـهــا ب ــدور الـمـجـلــس ال ـب ـلــدي ال ـه ــادف إلــى‬ ‫التخفيف من المشكالت التي يواجهها ذوو اإلعاقة‬

‫ومعالجتها‪ ،‬مبينة أن الكويت قدمت قوانين تهتم‬ ‫بهذه الفئة «لكننا نطمح إلــى المزيد‪ ،‬والسيما أن‬ ‫هناك قضايا يومية تصعب على هذه الفئة قضاء‬ ‫أمورها اليومية»‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬قــالــت ال ـفــارس إن هــذه الجلسة تعكس‬ ‫التعاون المثمر بين الجهات الحكومية ومؤسسات‬ ‫النفع العام التطوعية‪ ،‬بهدف خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وقــدمــت «وثيقة الــرجــاء» الخاصة بمطالب ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬التي تتضمن تهيئة البيئة بما‬ ‫يتناسب واستخدامات ذوي اإلعاقة لوسائل النقل‬ ‫والمباني العامة واإلدارات والوزارات والمؤسسات‪،‬‬ ‫إضافة إلى الطرق والشوارع واألرصفة‪.‬‬

‫في مارس الماضي وتوقيع اتفاقية‬ ‫أمنية تتعلق بالتعاون الشرطي بين‬ ‫البلدين‪ .‬وأكــد الفهد أهمية تبادل‬ ‫ال ــزي ــارات بـيــن ال ــوف ــود المشتركة‬ ‫لزيادة التعاون األمني واالستفادة‬ ‫من الخبرات لدى الطرفين‪.‬‬ ‫وذك ــر ال ـب ـيــان أن ال ـفــريــق الفهد‬ ‫استقبل أيضا سفير الصين لدى‬ ‫ال ـبــاد وان ــغ دى‪ ،‬حـيــث بـحــث معه‬ ‫سبل تعزيز العالقات بين الجانبين‬ ‫فــي المجال األمـنــي‪ ،‬خاصة تبادل‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ف ــي مـ ـج ــال مـكــافـحــة‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ع ـضــو ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـل ــدي فهد‬ ‫الصانع‪ ،‬إن الكويت تولي ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫كل االهتمام والعناية‪ ،‬الفتا إلى أن المجلس البلدي‬ ‫تقدم بالعديد من المقترحات والــرؤى إلى البلدية‪،‬‬ ‫متمنيا أن تؤخذ بعين االعتبار متطلبات هذه الفئة‪،‬‬ ‫فيما يتعلق ب ـشــروط الـبـنــاء‪ ،‬والسـيـمــا اسـتـحــداث‬ ‫مــداخــل خــاصــة لـهــم‪ ،‬وتــوسـعــة ال ـم ـمــرات فــي أبنية‬ ‫السكن الخاص‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬طالب العضو د‪ .‬حسن كمال‪ ،‬بضرورة‬ ‫زيادة القوانين المتعلقة بذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫وتــوفـيــر االش ـتــراطــات وال ـمــواص ـفــات الـتــي تناسب‬ ‫ظروفهم في المباني والخدمات‪.‬‬

‫مــع «األش ـغــال» عــن الـخــدمــات المقدمة لـهــذه الجهات‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن ـه ــا ض ـمــت ال ـم ــؤش ــرات وال ـم ـح ــاور الـتــالـيــة‪:‬‬ ‫«مؤشر الشفافية‪ ،‬والموضوعية‪ ،‬وسرعة األداء‪ ،‬وحل‬ ‫المشكالت‪ ،‬وقنوات االتصال‪ ،‬ومؤشر الشكاوى‪ ،‬وفض‬ ‫المنازعات‪ ،‬وشروط التعاقد‪ ،‬ومؤشر جودة األداء»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن محور الشفافية جاء في المركز الرابع‬ ‫بين جميع محاور قياس رضا العمالء‪ ،‬حيث حصل‬ ‫على نسبة رضا تقدر بـ ‪ 73.3‬في المئة‪ ،‬وتعد عناصر‬ ‫وضوح خطوات إنجاز األعمال‪ ،‬ووضوح المعلومات‬ ‫اإلرشـ ــاديـ ــة‪ ،‬وااللـ ـت ــزام بـمـبــدأ مـكــافـحــة ال ـف ـســاد أكـثــر‬ ‫عناصر هذا المحور حيازة لرضا العمالء من الجهات‬ ‫الخارجية المتعاملة مع الوزارة‪.‬‬ ‫وذكر أن محور الموضوعية جاء في المركز الثاني‬ ‫بـيــن جـمـيــع م ـحــاور ق ـيــاس رض ــا ال ـع ـمــاء‪ ،‬إذ حصل‬ ‫على نسبة رضا تقدر بـ ‪ 74‬في المئة‪« ،‬وتعد عناصر‬ ‫التزام موظفي الوزارة بأخالقيات المهنة في التعامل‪،‬‬ ‫وااللتزام بالقواعد والقيم المنظمة إلتمام التعاقد مع‬ ‫العمالء‪ ،‬ثم اتخاذ القرارات في ضوء المعايير المنظمة‬ ‫أكثر عناصر هذا المحور حيازة لرضا المتعاملين من‬ ‫الجهات الخارجية مع الوزارة»‪.‬‬ ‫ولفت العنزي إلــى أن محور سرعة األداء جــاء في‬ ‫المركز السادس بين جميع محاور قياس رضا العمالء‪،‬‬ ‫حيث بلغت نسبة رضا العمالء عن هذا المحور ‪ 71‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما احتل محور حل المشكالت المركز السابع‬ ‫بين جميع محاور قياس رضا العمالء‪ ،‬إذ حصل على‬ ‫نسبة رضا تقدر بـ ‪ 69.10‬في المئة‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬ال صحة ألنباء عن‬ ‫هجوم «داعش» على المطار‬ ‫نفت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني بوزارة الداخلية ما‬ ‫تردد عبر بعض وسائل اإلعالم والصحف عن إحباط أجهزة األمن‬ ‫المعنية مؤامرة داعشية لمهاجمة مطار الكويت الدولي‪ ،‬مؤكدة أن‬ ‫كــل مــا نشر مــن تفاصيل عــن ذلــك غير صحيح على اإلط ــاق جملة‬ ‫وتفصيال‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة‪ ،‬في بيان لها أمس‪ ،‬إن كافة أجهزة األمن تواصل القيام‬ ‫بمسؤولياتها وواجباتها وتتخذ من الوسائل والتدابير االحترازية‬ ‫ما يضمن أمن الوطن وسالمة المواطنين والمقيمين‪ ،‬داعية الجميع‬ ‫إلــى توخي الحرص وعــدم نشر هــذه األخبار المختلقة والمزعومة‬ ‫واالنسياق وراءها‪ ،‬حتى ال تلقي بظاللها على امن واستقرار الوطن‬ ‫والمواطنين‪.‬‬ ‫وأشارت إلى حرص وزارة الداخلية وتواصلها الدائم والمستمر مع‬ ‫الجميع إلطالعهم على كافة المستجدات األمنية‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬أوال فأوال‪.‬‬

‫تأييد حبس الرسام وتغريم الطبطبائي‬ ‫السجن لـ ‪ 7‬متهمين من القوات الخاصة باالستيالء على أسلحة‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قـ ــررت مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬تــأي ـيــد حكم‬ ‫محكمة أول درجة بحبس الناشط عبدالله الرسام‬ ‫سنة و‪ 8‬أشـهــر‪ ،‬وكفالة قــدرهــا ‪ 500‬ديـنــار‪ ،‬والـتــزام‬ ‫بحسن السير والـسـلــوك‪ ،‬وذلــك على خلفية إدانته‬ ‫بقضية اإلساءة لذات األمير‪ ،‬بسبب ترديده خطاب‬ ‫النائب السابق مسلم البراك بتغريدات على حسابه‬ ‫في «تويتر»‪.‬‬ ‫ورفضت «االستئناف»‪ ،‬أمس‪ ،‬االستئناف المقام‬ ‫مــن النيابة الـعــامــة والـمـتـهــم‪ ،‬وأي ــدت حكم محكمة‬ ‫أول درجة في ما انتهى به الى الحكم بالحبس مع‬ ‫وقف النفاذ مدة ‪ 3‬سنوات‪ ،‬يلتزم فيها بحسن السير‬ ‫والسلوك‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــررت م ـح ـك ـم ــة ال ـج ـن ــح‬ ‫الـمـسـتــأنـفــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إل ـغــاء حـكــم محكمة أول درجــة‬ ‫ب ـبــراء ة الـنــائــب الـســابــق ولـيــد الطبطبائي وإدانـتــه‬ ‫بجريمة الـقــذف فــي القضية المرفوعة مــن النيابة‬ ‫العامة ضده على خلفية بالغ مقدم من وكيل سمو‬ ‫الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬

‫وكانت محكمة أول درجة قضت ببراءة الطبطبائي‬ ‫من االتهام المنسوب اليه‪ ،‬على خلفية تغريدة كتبها‬ ‫بحسابه للمحمد‪ ،‬إال أن محكمة الجنح المستأنفة ألغت‬ ‫الحكم‪ ،‬وانتهت الى تغريم الطبطبائي ‪ 150‬دينارا‪.‬‬

‫عناصر القوات الخاصة‬ ‫وأيدت محكمة االستئناف‪ ،‬أمس‪ ،‬حبس سبعة من‬ ‫رجــال الـقــوات الخاصة‪ ،‬بتهم االستيالء على أسلحة‬ ‫مــن جهة عملهم‪ ،‬وأي ــدت حبس ثالثة متهمين منهم‬ ‫‪ 10‬سنوات‪ ،‬وعزل األول من وظيفته‪ ،‬وإلزامهم دفع ‪22‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ورد ضعف ذلك المبلغ‪ ،‬فيما قضت بتأييد‬ ‫حبس ‪ 3‬آخرين ثالث سنوات مع الشغل والنفاذ‪ ،‬كما‬ ‫أيدت حبس المتهم السابع خمس سنوات مع الشغل‬ ‫والنفاذ‪ ،‬وتغريمه بمبلغ ‪ ٥‬آالف دينار‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يطعن دفاع المتهمين على الحكم‬ ‫الصادر‪ ،‬أمس‪ ،‬أمام محكمة التمييز‪ ،‬للمطالبة مجددا‬ ‫ببراء تهم مــن االتـهــامــات الموجهة إليهم مــن النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬على خلفية اتهامهم باالستيالء على أسلحة‬ ‫من جهة عملهم‪.‬‬

‫توقيف ممنوع من السفر‬ ‫في جريمة تزوير‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني بوزارة الداخلية‬ ‫أن سعوديا ممنوعا مــن السفر‬ ‫أل ـقــي الـقـبــض عليه فــي جريمة‬ ‫تزوير‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل أن معلومات‬ ‫وردت مــن م ـصــادر ســريــة تفيد‬ ‫بقيام المتهم بالدخول والخروج‬ ‫من البالد رغم وجود عدة أوامر‬ ‫منع سفر بحقه‪ ،‬وعلى ضوئها‬ ‫كـلـفــت إدارة ال ـب ـحــث وال ـت ـحــري‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـم ـب ــاح ــث‬ ‫شـ ــؤون اإلق ــام ــة مـتــابـعــة صحة‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬ح ـيــث جــرى‬ ‫التحقق منها وتبين صحتها‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ال ـ ـفـ ــور تـ ـم ــت م ـخــاط ـبــة‬

‫اإلره ـ ـ ــاب وال ـت ـح ــدي ــات األمـنـيــة‬ ‫ال ـم ـح ـي ـطــة بــال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫ال ــي تـعــزيــز ال ـتــدريــب المشترك‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة م ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـعـ ــدات‬ ‫المتطورة التي تمتلكها الصين‬ ‫لمكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وأعــرب وكيل وزارة الداخلية‬ ‫عن تطلعه لتوقيع مذكرة تفاهم‬ ‫أمنية مشتركة بين البلدين‪.‬‬ ‫وقــدم السفير الصيني دعوة‬ ‫رس ـم ـيــة لـلـفــريــق ال ـف ـهــد ل ــزي ــارة‬ ‫الصين خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫إدارة الشرطة الجنائية العربية‬ ‫والدولية (اإلنتربول) للحصول‬ ‫على أي حركة دخ ــول ومـغــادرة‬ ‫تـخــص الـمـتـهــم ل ــدى الـسـلـطــات‬ ‫األمنية بالسعودية‪ ،‬والتي أفادت‬ ‫بتسجيله دخوال وخروجا عدة‬ ‫مرات منها‪.‬‬ ‫ودل ــت التحريات ايـضــا على‬ ‫أن ل ـل ـم ـت ـهــم ‪ 5‬ق ــواع ــد ب ـيــانــات‬ ‫مختلفة‪ ،‬وبالتدقيق على جواز‬ ‫سفره تبين وجود ‪ 6‬أختام دخول‬ ‫ومغادرة له لم يتم توثيقها في‬ ‫ج ـه ــاز ال ـحــاســب اآلل ـ ــي ل ـ ــإدارة‬ ‫العامة للمنافذ‪ ،‬وجار ضبط من‬ ‫قــام بتسهيل خــروجــه ودخــولــه‬ ‫والمتعاونين معه في ذلك‪.‬‬

‫ضبط ‪ 10‬مخالفين‬ ‫في قرية الصيادين‬ ‫قامت قــوة مشكلة مــن إدارة‬ ‫األمـ ــن ال ـب ـحــري وم ــدي ــري ــة أمــن‬ ‫العاصمة وإدارة األث ــر بقيادة‬ ‫مـ ــديـ ــر إدارة األمـ ـ ـ ــن ال ـب ـح ــري‬ ‫العقيد بـحــري مــاجــد العتيبي‬ ‫بحملة أمنية مفاجئة على قرية‬ ‫ال ـص ـي ــادي ــن ف ــي مـنـطـقــة شــرق‬ ‫استهدفت التدقيق والتفتيش‬ ‫ع ـل ــى قــاط ـن ـي ـهــا ل ـل ـت ـح ـقــق مــن‬ ‫وض ـع ـهــم ال ـقــانــونــي‪ ،‬ح ـيــث تم‬ ‫ض ـبــط ‪ 200‬ش ـخــص تـبـيــن أن‬ ‫‪ 10‬م ـن ـهــم م ـخ ــال ـف ــون ل ـقــانــون‬ ‫اإلقامة‪ ،‬فتم تحويلهم إلى جهة‬ ‫االختصاص التخاذ اإلجراءات‬ ‫الالزمة بشأنهم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للعالقات واإلعالم األمني بوزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان صحافي‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن حـ ـم ــات ال ـم ــداه ـم ــة‬ ‫األمـنـيــة الـتــي تستهدف ضبط‬ ‫المخالفين مستمرة‪.‬‬

‫«الجنائية» تقبض على‬ ‫المعتدين على رجال األمن‬ ‫أكــدت وزارة الداخلية ان اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫تمكنت أ مــس مــن ضبط شخصين‪ ،‬و ج ــار العمل على ضبط‬ ‫باقي المستهترين ممن ظهروا في مقطع الفيديو الذي انتشر‬ ‫على شبكة التواصل االجتماعي‪ ،‬ويظهر منعهم رجل أمن من‬ ‫مرتبات اإلدارة العامة لشرطة النجدة من أداء عمله في ضبط‬ ‫أحد المستهترين‪ ،‬واعتداء هم على رجال األمن بهدف تهريب‬ ‫زميلهم‪.‬‬ ‫وبينت اإلدارة العامة للعالقات واإلع ــام األمـنــي ان رجــال‬ ‫االمن يؤدون عملهم بكفاء ة واقتدار‪ ،‬لفرض هيبة القانون وردع‬ ‫المخالفين‪ ،‬وانهم في سبيل ذلك يتابعون الحالة االمنية في‬ ‫كل مناطق البالد على مدار الساعة‪ ،‬واتخاذ القرار المناسب‬ ‫حيال كل مخالف‪ ،‬مؤكدة أن هناك آليات وضوابط رادعة إلحكام‬ ‫السيطرة على المخالفين أيا كانت مخالفاتهم‪.‬‬ ‫وتهيب اإلدارة بالمواطنين والمقيمين ضرورة احترام قوانين‬ ‫البالد‪ ،‬ومعاونة رجال األمن على أداء رسالتهم التي تهدف إلى‬ ‫إرساء قواعد األمن والحفاظ على سالمة الوطن‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«العدل»‪ :‬ورشة عمل لصياغة استراتيجية الوزارة‬

‫السريع لـ ةديرجلا ‪ :‬القياديون يشاركون للمرة األولى في إعداد الخطة‬ ‫•‬

‫محمد راشد‬

‫كشف السريع عن تنظيم‬ ‫الوزارة عدة ورش عمل خالل‬ ‫المرحلة القادمة حول المشروع‬ ‫المتكامل لصياغة الخطة ً‬ ‫االستراتيجية للوزارة‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها تتماشى مع توجهات‬ ‫الدولة‪ ،‬بإعداد الخطة التنموية‬ ‫للبالد‪.‬‬

‫أ ك ـ ـ ــد و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا لـ ـع ــدل‬ ‫عـ ـب ــدا لـ ـلـ ـطـ ـي ــف ا ل ـ ـ ـسـ ـ ــر يـ ـ ــع‪ ،‬أن‬ ‫"الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة سـ ـتـ ـق ــوم ب ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫خ ـ ـ ـمـ ـ ــس ورش ع ـ ـ ـمـ ـ ــل خـ ـ ــال‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وذلـ ــك حـتــى‬ ‫ننتهي من صياغة المبادرات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة بـ ــاس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة لـ ـلـ ـسـ ـن ــوات ال ـخ ـمــس‬ ‫المقبلة"‪ ،‬موضحا أنه "سيتم‬ ‫تخصيص يوم من كل أسبوع‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــاري ــن والـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاة‪،‬‬ ‫للمشاركة في هذه الورش"‪.‬‬ ‫وأضاف السريع في تصريح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن "الوزارة عقدت‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـي ــومـ ـي ــن ال ـم ــاض ـي ـي ــن‬ ‫ورش ــة الـعـمــل ال ـك ـبــرى األول ــى‬ ‫ح ـ ـ ــول ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ال ـم ـت ـك ــام ــل‬ ‫لصياغة الخطة االستراتيجية‬

‫عبداللطيف السريع‬

‫ل ـ ـ ــوزارة ا لـ ـع ــدل ‪2016/ 2017‬‬ ‫ ‪ ،2 0 2 1 /2 0 2 0‬فـ ـ ــي م ـع ـه ــد‬‫الدراسات القضائية‪ ،‬بمشاركة‬

‫«األوقاف»‪ :‬مسؤوليتنا تحتم علينا‬ ‫تنقية اإلسالم من شعارات النفعية‬ ‫قال وكيل وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬أمين‬ ‫عام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد العمادي‪ ،‬إن‬ ‫"مــركــز تعزيز الــوسـطـيــة‪ ،‬حــرص على استضافة عدد‬ ‫من العلماء والمتخصصين في المعالجة المنهجية‬ ‫وال ـف ـكــريــة‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي إطـ ــار الـحـمـلــة الــوطـنـيــة لتعزيز‬ ‫الــوسـطـيــة‪ ،‬وف ــي خـطــوة تـهــدف إل ــى تـعــزيــز الوسطية‬ ‫وتنقية اإلسالم من الشوائب والشبهات التي تنسب إليه‪،‬‬ ‫في ظل ما يعيشه العالم اإلسالمي من أحداث وممارسات‬ ‫إرهابية على يد تنظيمات متطرفة"‪.‬‬ ‫وأضــاف عمادي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن "الــوزارة‬ ‫حريصة على استضافة عــدد مــن أعــام الوسطية في‬ ‫العالم اإلســامــي‪ ،‬بهدف ترسيخ الوسطية وااللتقاء‬ ‫بالشباب وطلبة العلم عن كثب لتعزيز الحوار اإليجابي‬

‫وفق منطلقات الشريعة اإلسالمية الغراء‪ ،‬وبما يحقق‬ ‫صيانة المجتمع ومحاربة الفكر المتطرف"‪ .‬وأوضح أن‬ ‫ماض في تفعيل مبادرات الوثيقة‬ ‫"مركز تعزيز الوسطية‬ ‫ٍ‬ ‫الوطنية لممارسة وتطبيق الـمـحــاور االستراتيجية‬ ‫العملية لنشر الوسطية واالعتدال ومواجهة التطرف من‬ ‫خالل منظومة متكاملة من االستضافات والمحاضرات‬ ‫واللقاءات‪ ،‬حيث أقام المركز الشهر الماضي بالتعاون مع‬ ‫مكتب الشؤون الفنية التابع لقطاع المساجد محاضرات‬ ‫للمدير العام لمؤسسة "وطني اإلمــارات" الشيخ ضرار‬ ‫ً‬ ‫الفالسي‪ ،‬ضيف وزارة األوقاف من دولة اإلمارات‪ ،‬مبينا‬ ‫ً‬ ‫أن "من فعاليات تلك المنظومة أيضا استضافة رئيس‬ ‫مــركــز دراسـ ــات تفسير اإلس ــام فــي بريطانيا الشيخ‬ ‫ً‬ ‫عبدالحق التركماني الذي ألقى محاضرتين أيضا"‪.‬‬

‫«الزكاة» يستقبل سفير تشاد‬

‫العتيبي مستقبال أغبش‬ ‫اسـتـقـبــل بـيــت ال ــزك ــاة ف ــي م ـقــره الــرئ ـيــس بـجـنــوب‬ ‫الـســرة سفير جمهورية تشاد علي أغـبــش‪ ،‬وكــان في‬ ‫استقباله لــدى وصوله نائب المدير العام للخدمات‬ ‫االجتماعية فــي بيت الــزكــاة محمد العتيبي‪ .‬واطلع‬ ‫السفير على نبذة تعريفية عن بيت الزكاة واألهــداف‬ ‫العامة الستراتيجيته‪ ،‬ورؤية البيت المتمثلة بالريادة‬ ‫والـتـمـيــز فــي خــدمــة فــريـضــة الــزكــاة والـعـمــل الخيري‬ ‫ً‬ ‫محليا وخــارجـيـ ًـا‪ُ ،‬‬ ‫وع ـ ِـرض عليه المشاريع الخيرية‬ ‫التي أنجزها بيت الزكاة في تشاد‪ .‬وأوضح العتيبي‬ ‫اآللية المتبعة في دعم المشاريع الخيرية واإلنسانية‬ ‫واإلغ ــاثـ ـي ــة‪ ،‬وك ـي ـف ـيــة ت ـنـف ـيــذهــا خ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت عبر‬

‫المنظمات والهيئات الخيرية الرسمية التي يتعامل‬ ‫معها بيت الزكاة في الخارج‪ ،‬من خالل وزارة الخارجية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن ب ـيــت ال ــزك ــاة ل ــن ي ـت ــوان ــى ف ــي ت ـقــديــم يد‬ ‫المساعدة لجميع بـلــدان العالم‪ ،‬وسيستمر فــي دعم‬ ‫المشاريع الخيرية واإلنسانية بتوجيهات سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد وسمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نــواف األحمد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس ال ــوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك وبتعاون أهل الكويت من المحسنين من‬ ‫الشركات واألفراد‪ ،‬الذين وضعوا ثقتهم في بيت الزكاة‬ ‫إليصال مساعداتهم إلى المستحقين‪.‬‬

‫«الكويتي الدولي للعمل‬ ‫اإلنساني» ينطلق ‪ 16‬الجاري‬ ‫قال المنسق العام للمنتدى الكويتي الدولي الثالث للعمل اإلنساني‬ ‫عبدالله الخبيزي‪ ،‬إن التعرف على تجارب المؤسسات الرائدة في العمل‬ ‫اإلنساني يعد مرجعا مهما للعاملين والمهتمين بالعمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وأكد حرص اللجنة المنظمة للمنتدى‪ ،‬الذي سينطلق في ‪ 16‬الجاري‪،‬‬ ‫على إعداد ورش عمل‪ ،‬لعرض تجارب مميزة لمؤسسات خيرية كويتية‬ ‫ودولية‪ ،‬بهدف توفير بيئة من التواصل بين الحضور من المتخصصين‬ ‫وذوي الخبرات والتجارب والشباب‪ .‬ولفت إلــى أن هــذه الــورش تعرض‬ ‫تـجــارب الـمــؤسـســات اإلنـســانـيــة فــي مـجــال التكنولوجيا وخــدمــة العمل‬ ‫اإلنساني من خالل ‪ 6‬ورش عمل‪ ،‬كما تعرض تجارب بيت الزكاة واألمم‬ ‫المتحدة والرحمة العالمية واللجنة الدولية للصليب األحمر والعون‬ ‫المباشر والهالل األحمر الكويتي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدير مركز نظم المعلومات في بيت الزكاة عبدالرحمن‬ ‫البشير‪ ،‬أهمية المنتدى الكويتي الدولي اإلنساني في إبراز وجه البالد‬ ‫المشرق في مجال العمل الخيري والتطوعي‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيشارك في‬ ‫المنتدى بعرض تجربة بيت الزكاة في استخدام التكنولوجيا الحديثة‪،‬‬ ‫للتواصل مع المتبرعين والمستفيدين‪ ،‬وتيسير الخدمات المقدمة لهم‪.‬‬

‫«بارزاني الخيرية»‬ ‫تشيد بالدعم الكويتي‬ ‫أشــاد نائب رئيس جمعية‬ ‫ب ــارزان ــي الـخـيــريــة ف ــي إقـلـيــم‬ ‫كردستان العراق موسى أحمد‬ ‫بدور الكويت في مجال العمل‬ ‫اإلنساني وتقديم المساعدات‬ ‫اإلنسانية للنازحين العراقيين‬ ‫السيما في اإلقليم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال أحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد‪ ،‬لـ ـ ــ"ك ـ ــون ـ ــا"‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬إنـ ــه م ــع بـ ــدء عـمـلـيــات‬ ‫تـ ـح ــري ــر الـ ـ ـم ـ ــوص ـ ــل‪ ،‬ن ـت ــوق ــع‬ ‫ازدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ع ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـنـ ــازح ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫م ـمــا يـتـطـلــب تــوف ـيــر ال ـمــزيــد‬ ‫م ــن ال ـم ـخ ـي ـم ــات وال ـخ ــدم ــات‬ ‫األساسية‪ ،‬موضحا أن الوضع‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ال ـ ـم ـ ـتـ ــردي فــي‬ ‫االقليم وزيادة أعداد الالجئين‬ ‫اثر على السكان‪.‬‬

‫ندوة لـ«األوقاف»‬ ‫في أستراليا‬ ‫تنظم األمانة العامة لألوقاف‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــدوة الـ ــدول ـ ـيـ ــة ال ـخ ــام ـس ــة‬ ‫لـ ـمـ ـجـ ـل ــة "أوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف" بـ ـعـ ـن ــوان‬ ‫"تنمية األوقــاف في البالد غير‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة" ب ـمــدي ـنــة سـيــدنــي‬ ‫األس ـت ــرال ـي ــة‪ ،‬وذلـ ــك بــالـتـعــاون‬ ‫م ــع أوق ـ ــاف أس ـتــرال ـيــا‪ ،‬والـبـنــك‬ ‫اإلس ــام ــي لـلـتـنـمـيــة ال ـشــريــك‪-‬‬ ‫االستراتيجي لألمانة‪ ،‬وبرعاية‬ ‫وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة األس ـتــرال ـيــة‬ ‫السابق بــوب كــار‪ .‬وقــال األمين‬ ‫الـعــام بــاإلنــابــة‪ ،‬رائ ــد الخرافي‪،‬‬ ‫إن ال ـنــدوة تــأتــي ضمن الــرؤيــة‬ ‫االستراتيجية لجهود األمانة‬ ‫العامة لألوقاف‪ ،‬التي انتهجت‬ ‫منهجا فريدا للنهوض برسالة‬ ‫الـ ــوقـ ــف ال ـس ــام ـي ــة الس ـت ـك ـمــال‬ ‫مـ ـسـ ـي ــرة ال ـ ـن ـ ـجـ ــاح والـ ـتـ ـمـ ـي ــز‪،‬‬ ‫وأنشأت عديدا من المشروعات‬ ‫المهمة في مجال الوقف‪.‬‬

‫وك ـ ـ ـيـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة وال ـ ـ ــوك ـ ـ ــاء‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدي ـ ــن والـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــري ـ ــن‬ ‫والمراقبين ورؤساء األقسام‪،‬‬ ‫وبـحـضــور وزي ــر ال ـعــدل وزيــر‬ ‫األوقــاف والـشــؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬ا لــذي جاء ت‬ ‫مشاركته كدعم مباشر وكبير‬ ‫لهذه الورشة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه "تـ ــم وضــع‬ ‫خـ ـم ــس خـ ـ ـط ـ ــوات ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫االسـتــراتـيـجــي ب ــوزارة الـعــدل‪،‬‬ ‫م ـث ــل ت ـح ــدي ــد االتـ ـ ـج ـ ــاه‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تـتـضـمــن رؤي ــة ورس ــال ــة وقـيــم‬ ‫ال ـ ــوزارة‪ ،‬إضــافــة إل ــى صـيــاغــة‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬ ‫ومخرجات المقاييس"‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن "م ـض ـمــون الـخـطــة‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ل ـ ـ ـلـ ـ ــوزارة ال‬

‫ي ــرتـ ـب ــط ب ــالـ ـشـ ـخ ــوص‪ ،‬سـ ــواء‬ ‫الوزير أو الوكيل‪ ،‬بل مستمرة‬ ‫حـتــى إذا طــرأ أي تغيير على‬ ‫ه ــذه ال ـم ـنــاصــب‪ ،‬وخ ــاص ــة أن‬ ‫ك ــل ال ـق ـيــادي ـيــن واإلشــراف ـي ـيــن‬ ‫شـ ــاركـ ــوا ف ــي إع ـ ــداده ـ ــا‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ــا ي ـح ــدث ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى‪ ،‬مــا‬ ‫يـ ــؤ كـ ــد أن ا ل ـج ـم ـي ــع ي ـك ـم ـلــون‬ ‫ب ـع ـض ـه ــم ب ـع ـض ــا ف ـ ــي ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫هذه االستراتيجية‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنهم فاعلون في إعداد الخطة‪،‬‬ ‫سواء في الرسالة أو األهداف‬ ‫أو المضامين"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬


‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫‪١٢‬‬

‫»إذا ﺻﻜﺖ ﺣﺠﺎﻳﺠﻬﺎ«‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻨﻴﺰي‬ ‫ﻧﻌﻢ إﻧﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬و ﻫــﻞ ﻫﻨﺎك و ﻃــﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤـﺤـﺒــﺔ واﻟ ـﺴ ــﻼم‪ ،‬اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﺘــﻲ اﺧ ـﺘــﺎرﻫــﺎ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﻜﻮن ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫أ ﻣـﻴــﺮا ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻫـﻜــﺬا ﻛــﺎ ﻧــﺖ و ﻫـﻜــﺬا ﺳﺘﻜﻮن دا ﺋـﻤــﺎ "إذا‬ ‫ﺻﻜﺖ ﺣﺠﺎﻳﺠﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻬﺎ إﻻ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ"‪ ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻵن ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل وﻓﻮد اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺄﻣﻞ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﻮﻗﻒ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻋﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎ ﻻ ُﻳــﺪﻣــﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻫــﺬا اﻻﻗـﺘـﺘــﺎل ﺑـﻴــﻦ إﺧــﻮة‬ ‫ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ اﻷﺻﻞ واﻟﻌﺮق واﻟﻌﻘﻴﺪة؟‬ ‫ﻧـﺘـﻤـﻨــﻰ أن ﺗـﻌـﻤــﻞ وﻓ ــﻮد اﻟ ـﺴــﻼم اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ إﺣــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻼم واﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺳﻴﻒ ﺑﻦ ذي ﻳﺰن‬ ‫و ﻋــﺮش ﺑﻠﻘﻴﺲ واﻟﻤﻠﻜﺔ أروى ودو ﻟــﺔ ﺳﺒﺄ وﺣﻤﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻤﻦ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺤﻀﺎرة‪ ،‬إذ ﺳﺘﺒﺪأ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻼم ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ اﻷﻃﺮاف اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ إﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺧﺎﺳﺮ وا ﺣــﺪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻴﻤﻦ وأﻫﻠﻪ‪ ،‬و ﻟــﻦ أ ﻗــﻮل "ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ"‪ ،‬ﻓﺎﻟﻴﻤﻦ ﻷﻫﻠﻪ رﺟﺎﻟﻪ‬ ‫وﻧﺴﺎﺋﻪ وأﻃﻔﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻢ ﻫــﻮ ﻣــﺆﻟــﻢ أن ﻧــﺮى ﻫــﺬه اﻟـﻤـﻠـﻴــﺎرات ﻣــﻦ اﻷﻣ ــﻮال ﺗﻬﺪر‬ ‫ﻟـﺸــﺮاء اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬وآﻟ ــﺔ اﻟـﻘـﺘــﻞ واﻟـﺘــﺪﻣـﻴــﺮ ﺑــﺪل أن ﺗﻨﻔﻖ ﻣﻦ‬ ‫أ ﺟــﻞ ا ﻟـﺒـﻨــﺎء وا ﻟـﺘـﻌـﻤـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻢ ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗـﺘــﻮ ﺻــﻞ اﻷ ﻃ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ إ ﻟــﻰ ا ﺗـﻔــﺎق ﻟـﻘـﻴــﺎم ﺣـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ا ﻟ ـﻬــﻮى‪ ،‬ﻳﻤﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻء واﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ "اﻟـﻤـﺤــﺎﺻـﺼــﺔ" اﻟ ـﺘــﻲ دﻣــﺮت‬ ‫ُ َ‬ ‫ﺑﻌﺾ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻄﻰ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ دﻣﺮﺗﻪ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﻟﻴﺘﻔﺮغ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﺎء واﻟﺘﻌﻤﻴﺮ وإ ﻋــﺎدة ﺑﻨﺎء ﺟﺴﻮر اﻟﻮد واﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﻟﻴﻤﻦ وﻣﻊ دول اﻟﺠﻮار‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻴﻤﻦ واﻧﺘﺸﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻰ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻛــﻢ ﻳـﻜــﻮن راﺋ ـﻌــﺎ ﻟــﻮ ﺣـﻀــﺮ ﺣـﻔــﻞ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺗـﻔــﺎق‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ‬ ‫أﻣﻴﻦ ﻋﺎم اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎن ﻛﻲ ﻣﻮن‪ ،‬وأﻣﻴﻦ ﻋﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺄﺧﺬ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺼﺒﻐﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ أ ﺧــﺮى ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن دو ﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣــﺮ ﻛــﺰا ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺑــﻞ ﻟﻠﺴﻼم واﻷ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا أن ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﻒ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻧــﺪﻋــﻮ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻠــﺐ أن ﻳــﻮﻓــﻖ اﻟـﻠــﻪ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺴـﻌــﻰ اﻟـﻄـﻴــﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﻗـﻴــﺎدﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻧـﺸــﺮ اﻟـﺴــﻼم واﻷﻣ ــﻦ واﻟــﺮﺧــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺤﻔﻆ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﺳﻮء وﻣﻜﺮوه‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻨﺰ!‬

‫ﻏﻮردن ﺑﺮاون*‬

‫زرع ﺑﺬور اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻧـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﺧ ـﻄ ــﺮ إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﺟ ـﻴ ــﻞ ﺿ ــﺎﺋ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻘﺪ أدى ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﺳﺖ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ إﻟﻰ إﺧﺮاﺟﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣــﻦ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺤﻄﻴﻢ آﻣﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮف‬ ‫ً‬ ‫اﻵن ﺟﻴﺪا أن ﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ ﺳﺘﻮﻟﺪ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺒ ــﺪو ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺮب اﻟــﻮﺣ ـﺸ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﻨﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺘﺼﺮف ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أن اﻟﺴﻼم ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ أﺑﺪا‪،‬‬ ‫ﻓــﺈذا ﺗﺤﻘﻖ ذﻟــﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟ ــﻰ ﺟﻴﻠﻬﺎ اﻟ ــﺬي ﻳــﻮاﺟــﻪ اﻟﻀﻴﺎع‬ ‫ﻹﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ُ ،‬ﺣﺮم ﻛﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﺮﺗﻜﺰ أي إﻋﺎدة‬ ‫ﺑﻨﺎء ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟـﻀــﺮوري أن ﻧﻜﻮن واﻗﻌﻴﻴﻦ وﻧﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓ ــﻲ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ ﺧ ــﺎرج ﺑــﻼدﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺣﻮاﺟﺰ اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﺗﻮﺛﻴﻖ أو ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻼت اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﻳﺪ )ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ أن ‪٪1.3‬‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ(‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت ﻓ ــﺈن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧـﻄــﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﺗـﺨــﺎذﻫــﺎ ﺑــﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذﻫ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮر‪ :‬إﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎء ﻣ ــﺮﺻ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗــﻲ دوﻟ ـ ــﻲ ﻣ ـﻜ ــﺮس ﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻓــﺮص‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣــﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وإن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪودة‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﺔ ﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮن إﻟـ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ــﺪء دراﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ أو‬ ‫اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺗﺨﺬت ﻋﺪة ﻣﺒﺎدرات ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪،‬‬ ‫إذ ﻛﺸﻔﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﻔﺘﺢ ﺛﻼث‬ ‫ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن واﻷردن‬

‫د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻮﻫﺮ‬

‫ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻤــﻮﻳ ـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑــﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺰوﻳﺪ ‪ 3000‬ﺷﺎب ﺳﻮري‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻬــﺎرات اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻧـﻀــﻢ اﺋ ـﺘــﻼف ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨ ــﺪي وﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻤ ـﻤــﻮﻟ ـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا ﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻳـﻘــﻮدﻫــﺎ اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﻮن ﺗ ــﺪﻋ ــﻰ ﺟـ ـﺴ ــﻮر‪ ،‬أﺳـ ــﺲ ﻣـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻷزﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺎت‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺢ دراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼب اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺗﻌﻄﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﺰاع‪ ،‬وﻳﻘﺪم اﻟﻤﻌﻬﺪ أﻳﻀﺎ ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﻮارئ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻣـﻨـﺤــﺎ‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻄﻼب اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ دراﺳﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺎن دﻋ ــﻢ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﻮرج ﺳﻮروس‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻋ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻋــﺮﺿــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت ﻣ ـﻨ ـﺤــﺎ دراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳــﺎﻋــﺪت‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻣﺜﻞ ﺳﺒﺎرك اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻓﺮص اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺪم ﺻﻨﺪوق‬ ‫إﻧﻘﺎذ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ أﻣﺎن ﺧﺎرج ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺪ اﻟـﻔـﺠــﻮة ﺑـﻴــﻦ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬وﺗﻘﻮم ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣـﻌـﺘـﻤــﺪة‪ ،‬ﺑـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪي ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ دون أي ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫)ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء رﺳﻮم رﻣﺰﻳﺔ ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎل(‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺑﺪاﺋﻞ أﺧﺮى ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﻠﻤﻨﺢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﺑﻘﺼﺪ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ رﺳﻮم اﻟﻔﺤﺺ ﻟﺨﻤﺴﻤﺌﺔ ﻻﺟﺊ‪،‬‬ ‫وﺗﻄﻤﺢ ﻟﺨﺪﻣﺔ ‪ 12.000‬ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻌـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮص ﻣ ـ ـﺘـ ــﺎﺣـ ــﺔ ﻟـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻧ ـﺤ ــﻦ ﺑ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻟـﻤــﺮﺻــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳــﺮﺑــﻂ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻫــﻢ ﻓﻲ‬

‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟـﻘــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﺗ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻜـ ــﺮس ﺟ ـ ــﻮن ﺳ ـﻴ ـﻜ ـﺴ ـﺘــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺨﺮي ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﺟﻬﻮده‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺮﺻﺪ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬وﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدﺗﻪ ﻗﺪﻣﺖ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﺎﺗﺎﻟﻴﺴﺖ ﺗﺮاﺳﺖ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻷوﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك أﺳﺒﺎب ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﺪﻋﻢ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﺰﻋﻢ ﺧﻮرﺧﻲ ﺳﺎﻣﺒﺎﻳﻮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬ ‫ا ﻟـﺴــﺎ ﺑــﻖ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺳــﻮر ﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺤﺪدا اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم اﻟﻤﻨﺢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ )وﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻬﻮده‪ ،‬اﺳﺘﺄﻧﻒ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 150‬ﻃﺎﻟﺒﺎ دراﺳـﺘـﻬــﻢ(‪ .‬وﻳـﻘــﻮل ﺳﺎﻣﺒﺎﻳﻮ إن‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺻــﺪ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎﺗــﻲ ﻳــﺮﻓــﻊ درﺟـ ــﺔ اﻟــﻮﻋــﻲ‬ ‫وﻳﺨﻔﻒ ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟﻄﻼب‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻪ آﺛﺎر إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﻠﻮل ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟ ـﻘــﺎدم‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ إﻧـﺸــﺎء رأس ﻣــﺎل ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﻻت اﻟ ـﻄ ــﻮارئ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أن اﻟـ ـﺼ ــﺮاع ﻻ ﻳـﻌـﻄــﻞ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﺼﻨﺪوق ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻧﺘﻈﺎر ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب ﻹﺻﻼح‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻢ ﻫﺪﻣﻪ وإﻋﺎدة ﺑﻨﺎﺋﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﻋـﻤــﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﺑﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﻨﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ دراﺳﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺑﻤﺎ‬ ‫أن اﻷﻣﻞ ﺑﺪأ ﻳﻌﻮد ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﺷـﺒــﺎﺑـﻬــﺎ اﻟـﻀــﺎﺋـﻌـﻴــﻦ ﺳـﻴـﻀـﻌــﻮن ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫اﻷﺳﺲ اﻟﺠﺪﻳﺮة ﻹﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺑﻼدﻫﻢ‪.‬‬ ‫* رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ووزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﻣﺒﻌﻮث اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﺮص‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﺟﻨﺔ اﻟﺨﻠﺪ‪ ...‬اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﻋﺼﻔﻮرﺗﺎن ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺎز ﺣﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎض ﻻ ّ‬ ‫ﻧﺪ وﻻ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﺎ ﻫﻤﺎ ﺗﻨﺘﺠﻴﺎن ﺳﺤﺮا ﻋﻠﻰ ﻏﺼﻦ‬ ‫ﻣﺮ ﻋﻠﻰ أﻳﻜﻬﻤﺎ رﻳﺢ ﺳﺮى ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎ وﻗﺎل‪ :‬درﺗﺎن ﻓﻲ وﻋﺎء ﻣﻤﺘﻬﻦ‬ ‫ﻟﻘﺪ رأﻳﺖ ﺣﻮل ﺻﻨﻌﺎء وﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪن‬ ‫ﺧﻤﺎﺋﻼ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻦ ذي ﻳﺰن‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻜﺮ واﻟﻤﺎء ﺷﻬﺪ وﻟﺒﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ اﻟﻄﻴﺮ وﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ إﻻ اﻓﺘﺘﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﻧﻴﻢ أﻋﺮاﺑﻲ‪ :‬اﻻﻋﺘﺬار ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬ ‫اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ُﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ أﻋﺮاف ﻫﺬه اﻷﻳﺎم ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ ﺣﺮﻗﺔ وﻳﻜﻮن أﻟﻤﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺮارة اﻟﺬﻧﺐ‬ ‫واﻟﺨﻄﺄ‪ -‬ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻘﻠﻮب اﻟﺤﻴﺔ‪ -‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺄ ﻋﺒﺮ اﻻﻋﺘﺮاف ﻓﺈن اﻻﻋﺘﺬار ﻳﺸﻌﻞ ﻧﺎرا أﺧﺮى ﻟﻬﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻬﺮ وﺣﻄﺒﻬﺎ اﻟﺤﺴﺮة واﻟﺨﻮف‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﻜﻮن ﻟﻼﻋﺘﺮاف دور إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺸﺮ؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻧﺴﻴﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﻷﻣ ــﺮ أم أن أﻟﻢ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ وﻓﺪاﺣﺔ اﻟﺬﻧﺐ ﻫﻤﺎ اﻟﻠﺬان ﻻ ﻳﺰاﻻن ﻳﺆﺛﺮان ﻓﻲ ﻗﺮارات‬ ‫اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ؟ وﻫﻞ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﺬار ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻵﺧﺮ دور ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪم اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻻﻋﺘﺬار أو رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﺘﻜﺮار اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ‬ ‫دور ﻓﻲ اﺧﺘﻔﺎء ﺑﺮﻳﻘﻪ وذﻫﺎﺑﻪ؟ وﻫﻞ اﻻﻋﺘﺬار ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻳﻐﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮون؟‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺴﺎؤﻻت دارت وﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺪور ﻓﻲ ذﻫﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ أﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﺟﻮاﺑﺎ ﺳﻮى أن اﻟﻨﻔﻮس واﻷﻧﻤﺎط اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أﻧﻮاع‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺨﻠﻔﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﻣﻨﻬﺎ وﻋﺎﺷﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻟﻠﺮﺻﻴﺪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ دورا‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﺗﺼﺪﻗﻮن أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ّ‬ ‫ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺬار ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ اﻟﻄﺮف‬ ‫ّ‬ ‫اﻵﺧﺮ وﺿﺒﻂ ﻣﺠﻬﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻮق أﻓﻌﺎل ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺼﻴﺪ‬ ‫أﺧﻄﺎء ه‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺘﻌﺎدل اﻟﻜﻔﺔ؟ ﻓﺬﻧﻮﺑﻪ وأﺧﻄﺎؤه أﻣﺎم‬ ‫أﺧﻄﺎء ﺧﺼﻤﻪ ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺗﺘﺤﻘﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ وﻻ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺧﺎﺳﺮ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺻﺎدﻓﺘﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻪ اﻻﻋﺘﺬار ﺳﺤﺒﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إﻧــﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺨﺮج اﻻﻋ ـﺘــﺬار ﻣــﻦ ﻗـﻴــﺪه؟! وﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﻴﺄس ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺨﻔﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻹﺟﺒﺎره ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﺬار ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﺗﻌﺮﻳﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺎﻟﺤﻘﺎﺋﻖ واﻟﺒﺮاﻫﻴﻦ ﻓﺈذا ﺻﺎر‬ ‫ﻓﻲ زاوﻳﺔ اﻟﺤﺮج اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻬﺮب ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎل ﻟﻚ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺑﺮودة ﻗﺎﺗﻠﺔ أﻧﺎ آﺳﻒ؟!‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻄــﺮﻓـﻴــﻦ ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺗـﺤــﺪد ﻧ ــﻮع اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻻﻋﺘﺬار‪ ،‬ﻓﺎﻟﺰوﺟﺎن اﻟﻠﺬان ﻳﻌﻴﺶ ﻛﻞ ﻃﺮف ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫واد‪ ،‬ﻳﺮى ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ أن اﻟﺨﻄﺄ ﺧﻄﺄ ﺻﺎﺣﺒﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟﻮادي اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ وﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ أن ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ وﻻ‬ ‫ﻳﺘﺮك ﻟﻨﻔﺴﻪ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻴﻔﻜﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻣﺤﻘﺎ؟! وﻣﺎذا أﺧﺴﺮ إن ﺟﺮﺑﺖ‪ ،‬ﻓﺈن أﻋﺠﺒﻨﻲ اﻷﻣﺮ اﻋﺘﺬرت‬ ‫وﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﻓﻲ اﻷﻣــﺮ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أﺧﺸﺎه ﻋﺪت‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﻲ ﺷﺮف اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪.‬‬ ‫وأﻗ ــﻮل إن ﻣــﻦ أﺳـﺒــﺎب ﺛﻘﻞ اﻻﻋ ـﺘــﺬار ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ ﻫــﻮ اﺧﺘﻼف‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻤﺎ أراه أﻧــﺎ ﺧﻄﺄ ﻳ ــﺮاه اﻵﺧ ــﺮ ﺻــﻮاﺑــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﻲ أﻧﻪ ﻋﻴﺐ أﻧﻈﺮ إﻟﻴﻪ أﻧﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺣﺮﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺒﺎء وﺗﻬﻮرا‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻄﺎﻟﺐ أﺣﺪا‬ ‫أﻃﻤﺢ إﻟﻴﻪ أﻧﺎ ﻳﺮاه ﻏﻴﺮي‬ ‫ﺑﺄن ﻳﻌﺘﺬر ﻣﻦ ﺷﻲء ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ‪ ،‬ﺑﻞ اﻷﺟﺪر أن ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ‬ ‫ﺧﻴﺮ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻋﺘﺬار ﻏﻴﺮ ﻣﺪرج ﻓﻲ ﺟﺪول اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻟــﻮﻻ أن ﺗﻘﻮﻟﻮا إﻧﻨﻲ أﺑﺎﻟﻎ ﻟﻘﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻌﺘﺬر‬ ‫ﻣـﻤــﻦ ﻧـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﻈ ـﻨــﻮن– أي ﺑــﺄﻓ ـﻜــﺎرﻫــﻢ‪ -‬ﺣـﺘــﻰ إن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﻓﻜﺎرﻫﻢ ﺧﻄﺄ‪ ،‬ﻷن ﺗﻌﺮﻳﺔ اﻵﺧﺮ وﺗﻘﺒﻴﺢ ﻓﻌﻠﻪ دون رﻏﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺒﻮل ﻣﺎ ﻧﻘﻮل ﺧﻄﺄ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻪ أﺣﺪ‪ ،‬ﻓﺄﻳﻦ ﻗﻮل اﻟﻤﺼﻄﻔﻰ "اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ"؟ وأﻳﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف واﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ؟‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﻟﻮ أﻧﻨﺎ ﻧﺼﺤﻨﺎ أﺣﺪﻫﻢ وﻟﻢ ﻧﻬﻴﺊ ﻟﻪ اﻟﺠﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻨﺼﻴﺤﺔ‪ ،‬و ﻟــﻢ ﻧﻘﺘﻨﺺ ا ﻟـﻔــﺮ ﺻــﺔ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ أ ﺗ ــﺮاه ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ؟‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ــﺬار ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧـﻌـﺘــﺬر ﻣــﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ أوﻻ‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻧﻔﻬﻤﻬﺎ‪ ،‬ووﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧ ـﺤــﺎول ﻓـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﺣــﻮﻟـﻨــﺎ وإن اﺧﺘﻠﻔﺖ‬ ‫أﻓﻜﺎرﻧﺎ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻠﻮ ﻛﺎن ﻛﻞ واﺣﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮاب ﻟﺼﺮﻧﺎ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﺟﺘﻤﻌﻮا ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﻮا ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ وﻋﻠﺖ‬ ‫أﺻﻮاﺗﻬﻢ وﺧﺮﺟﻮا ﻳﻘﻮﻟﻮن‪ :‬ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﺄ؟! ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻏﻴﺮه ﻓﻲ وﺳﻂ ﻫﺬا اﻟﻀﺠﻴﺞ؟! ﻟﺴﺖ‬ ‫أدري!‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫اﻟﺴﺆال اﻟﻤﺤﻴﺮ ﻫﻮ‪ :‬ﻣﺎذا ﻗﺪم ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق ﻟﻸﺟﻴﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﺲ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ؟ ﻓﻔﻠﺴﻔﺘﻪ ﻫﻲ اﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ اﻟﺠﺪد‬ ‫ﻣﻦ ًاﻟﺜﺮوة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻫﻮ ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﺈن ﺟﻴﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت وﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﻫﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ ﻇﻞ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر وﺗﺪﻧﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ أي ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻃﻤﻮﺣﻪ‬ ‫وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺮ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ )‪ (40‬ﺳﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎم‬ ‫وا ﻟـﻜـﻤــﺎل‪ ،‬أي أن ﻣــﻮا ﻟـﻴــﺪ ﻋــﺎم ‪ 1976‬إ ﻟــﻰ اﻵن ﻫــﻢ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﺤﻖ واﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻔﻌﻠﻴﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺬي‬ ‫اﻗﺘﺮﺣﻪ اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟــﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻷ ﺣـﻤــﺪ ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺼﺔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺛﺮوة اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ رﺻﻴﺪ ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق أﺣﺪ اﻷ ﺳــﺮار اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻠﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﺒﻘﻰ اﻟــﺮﻗــﻢ ﻣـﺘــﺄرﺟـﺤــﺎ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺎت ﻟ ـﻴ ـﺘ ــﺮاوح ﺑ ـﻴــﻦ )‪ (290‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻛــﺄ ﻗــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات و)‪ (400‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻛﺄﻋﻼﻫﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم‬ ‫ﻻ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻤﻨﻄﻖ واﻟﻤﺆﺷﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق اﻧ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ‪ %50‬ﻣ ــﻦ ﺻ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻋﺎم ‪ 1976‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ %10‬ﻣﻦ‬ ‫إ ﻳــﺮادات اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ وارﺗﻔﻌﺖ ﻫﺬا اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ‪%25‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ واﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻨﻴﻬﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أرﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮد‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺮاوﺣﺖ ﺑﻴﻦ ‪ 7‬و‪.%20‬‬ ‫إذا أﺧــﺬﻧــﺎ ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ وﺗـﻔــﺎوﺗـﻬــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ا ﻟ ـﻘــﺮن ا ﻟـﻤــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠـﻐــﺖ )‪(10‬‬ ‫دوﻻرات و ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻋـ ــﺎم ‪ 2013‬ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ و ﺻ ـﻠ ــﺖ إ ﻟـ ــﻰ )‪(120‬‬ ‫دوﻻرا ودون اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﺗـﻔــﺎﺻــﻞ اﻟـﺤـﻘــﺐ اﻟــﺰﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫أ ﻗ ــﻞ ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻳــﺮات ﺗـﺸـﻴــﺮ إ ﻟ ــﻰ أن ﺣـﺠــﻢ ا ﺳـﺘـﻘـﻄــﺎ ﻋــﺎت اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﺗ ـﺼــﻞ إ ﻟـ ــﻰ ‪ 350‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬و ﻟـ ــﻮ أ ﺿـﻔـﻨــﺎ‬ ‫اﻷرﺑﺎح اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات وأﺻﻮل اﻟﺼﻨﺪوق ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﺪا ﻳــﺔ إﻧﺸﺎﺋﻪ ﻟــﻦ ﻳﻜﻮن رﺻﻴﺪ ا ﻟـﺼـﻨــﺪوق أ ﻗــﻞ ﻣــﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ ﺑﺤﺪ ذا ﺗــﻪ‪ ،‬ور ﻏــﻢ ﺿﺨﺎﻣﺘﻪ ﻻ ﻳﻘﺎرن ﺑﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻷ ﺟـﻴــﺎل اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ا ﻟــﺬي أﻧﺸﺊ ﺑﻌﺪ ﺻﻨﺪوﻗﻨﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺼﻞ ﻣﻮﺟﻮداﺗﻪ إﻟﻰ )‪ (900‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻛﻨﺰا ﻻ ﻳﻔﻨﻰ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺆال اﻟﻤﺤﻴﺮ ﻫﻮ‪ :‬ﻣﺎذا ﻗﺪم ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق ﻟﻸﺟﻴﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﺲ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ؟ ﻓﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﺼﻨﺪوق ﻫﻲ اﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪد ﻣﻦ اﻟﺜﺮوة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻫﻮ ﻋﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﺈن ﺟﻴﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت وﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫــﻢ اﻷﻛـﺜــﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻓــﻲ ﻇــﻞ ارﺗـﻔــﺎع اﻷﺳـﻌــﺎر وﺗﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺠﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ أي ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﻪ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ "ﻓﻀﻠﺔ"‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫و ﻳ ــﺪرس ﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻜﺔ وﺑﻌﻀﻬﺎ آﻳﻞ‬ ‫ﻟﻠﺴﻘﻮط‪ ،‬وﻳﺰاﺣﻢ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺸﺎرﻛﻬﻢ ﺳــﻮى ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻰ اﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﻟﻴﺤﻄﻢ زﺟﺎج‬ ‫ﺳﻴﺎراﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻢ وﺿﻌﻬﻢ ﻓﻲ ذﻳﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮة ﻟﻠﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﺠﺮد ﺣﻠﻢ ﻳﺎﺋﺲ!‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أن اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﺠﺰت وﺗﺮاﺧﺖ أو ﺣﺘﻰ اﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ أي ﻣﺸﺮوع ﺗﻨﻤﻮي‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﺰ اﻟﻮﻓﺮة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﻧﺴﺠﺎم‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ واﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﻲ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ا ﻟـﺤــﺎل وﻧﺤﻦ‬ ‫أ ﻣــﺎم ﺻﻌﻮﺑﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﻧﺴﻴﺞ وﻃﻨﻲ ﻣﻤﺰق وو ﺿــﻊ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺴﻮء؟!‬ ‫ﻟﻜﻦ أر ﺑــﺎح ﺻـﻨــﺪوق اﻷ ﺟـﻴــﺎل ا ﻟـﻘــﺎد ﻣــﺔ إذا ﻛﺎﻧﺖ ‪ %10‬ﻣﻦ‬ ‫أ ﺻ ــﻞ )‪ (400‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر و ﻫ ــﻮ ﺗـﻘــﺪ ﻳــﺮ أو ﻟ ــﻲ ﺗ ـﻜــﻮن )‪(40‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﺟﻤﻴﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ اﻷ ﺟـﻴــﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫أول د ﻓـﻌـﺘـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮا ﻟ ـﻴــﺪ ‪ 1976‬ﻋ ـﻠــﻰ أ ﻋ ـﺘ ــﺎب أن ﻳـﻜــﻮ ﻧــﻮا‬ ‫ً‬ ‫أﺟﺪادا وﺟﺪات؟‬

‫إﻳﺎن ﺑﻮروﻣﺎ*‬

‫أﻏﺜﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺎل ﻣﻴﻚ‬ ‫ﺟﺎﺟﺮ ﻟﺠﻤﻬﻮره اﻟﻜﻮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ إن »اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ أﺧﻴﺮا«‪ ،‬وﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﺣﻘﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻋﺰف أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺗﺮ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب اﻟﻮداع‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻋﺼﺮ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪» ،‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ اﻷﻣﻞ«‪،‬‬ ‫وﻗﺎل ﻟﺮاؤول ﻛﺎﺳﺘﺮو‪ ،‬رﺟﻞ‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ اﻟﻘﻮي‪ :‬إﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ‬ ‫أن ﻳﺨﺸﻰ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ أﺣﻴﺎ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﻌﺪاء‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ‬

‫ﻋﻘﺐ اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﻄﻠﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑـﻬــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ إﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣـﻔــﻞ ﻣــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻲ ﻣﺠﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻔﺮﻗﺔ روﻟﻴﻨﻎ ﺳﺘﻮﻧﺰ ﻓﻲ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺄﻧﻪ ﺣــﺪث ﺑﺴﻴﻂ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫أﺣﻴﺎ أوﺑــﺎﻣــﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣــﻊ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼ ــﻒ ﻗ ـ ــﺮن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪاء اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻗﺪ ﻟﻌﺒﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ اﻟـﺤـﻔــﻞ ﺣــﺪﺛــﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃﻼق‪ ،‬وﻟﻔﻬﻢ أﻫﻤﻴﺔ أداء ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫روﻟﻨﻎ ﺳﺘﻮﻧﺰ أﻣﺎم ﻣﺌﺎت اﻵﻻف‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﺑﻴﻴﻦ اﻟﻤﻮﻟﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ﻟ ـﻨ ــﺎ أن ﻧ ـﻔ ـﻬــﻢ أوﻻ ﻣ ـ ـ ــﺎذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟ ــﺮوك آﻧــﺪ رول ﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺎت اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻮﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻛﻤﺜﻞ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎ ﻛ ـﺌ ـﻴ ـﺒ ــﺎ ﻗ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎ ﻗــﺎﺑ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺼﺪر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن أﻋﻀﺎء اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ ﻳﺤﺪدون اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻣ ـﺨ ـﻨ ــﻮﻗ ــﺎ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﻏ ـﻄ ــﺎء ﻣ ــﻦ اﻻﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺎق اﻟ ـﻘ ـﺴــﺮي‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺮوك آﻧﺪ رول‬ ‫ُ‬ ‫ﺗ ـ َـﻌ ــﺪ ﺷـﻜــﻼ ﺑـﻐـﻴـﻀــﺎ ﻣ ــﻦ أﺷـﻜــﺎل‬ ‫اﻻﻧـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎط اﻟ ــﺮأﺳـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ .‬ﺣـﺘــﻰ‬ ‫أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻋﺘﻘﻠﺖ ﻓــﻲ أواﺧــﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت أﻓ ـ ــﺮاد ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ روك‬ ‫آﻧـ ــﺪ رول ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺪﻋ ــﻰ "ﻧ ــﺎس‬ ‫اﻟﻜﻮن اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻲ" ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆدي‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ "اﻟﺘﻜﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻢ"‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺠﻴﻼت‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻢ ِ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ روﻟﻨﻎ ﺳﺘﻮﻧﺰ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺤﻈﻮرة‪.‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ ذﻟ ــﻚ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻷﺳ ـﻄ ــﻮاﻧ ــﺎت‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـ َـﻬـ ـ ﱠـﺮب إﻟـ ــﻰ ﺗـﺸـﻴـﻜــﻮﺳـﻠــﻮﻓــﺎﻛـﻴــﺎ‬ ‫وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪان أوروﺑ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻛﺘﻨﺰﻫﺎ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺸﺎق ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺮوك‪ ،‬وﻛﺎن‬

‫ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ اﻟﻤﻨﺸﻖ‬ ‫ﻓﺎﺗﺴﻼف ﻫﺎﻓﻞ اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺖ ﻻﺣﻖ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺒﻼد‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻷﺻ ـ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮﻣــﺔ‪ ،‬اﻟـﺼــﺎﺧـﺒــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ واﻟﻤﺜﻴﺮة ﺟﻨﺴﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺗــﻮﻓــﺮ ﺳـﺒـﻴــﻼ ﻟـﻠـﻬــﺮوب ﻣــﻦ ﻛﺂﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘ ــﺎدة اﻟ ـﺨــﺎﺿ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺪدة‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮوك‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎس ﺑـﺘـﺨـﻴــﻞ ﺣ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻮ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈ ــﺎت ﻋ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻟ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﺸﺎق ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟ ــﺮوك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮن‬ ‫إﻟ ــﻰ ِﻓـ ـ َـﺮق ﻣـﺜــﻞ روﻟـﻴـﻨــﻎ ﺳﺘﻮﻧﺰ‪،‬‬ ‫أو ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺖ أﻧ ـ ـ ــﺪر ﻏ ـ ــﺮاوﻧ ـ ــﺪ‪ ،‬أو‬ ‫"أﻣ ـﻬــﺎت اﻻﺧ ـﺘ ــﺮاع" ﻟـﻔــﺮاﻧــﻚ زاﺑــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻪ واﻟـﻤـﺘـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻗ ـ ــﺪر ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﺒـﺠــﺢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻴﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﺮوك ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ــﺬا ﻛـ ــﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳــﻊ ﻣﺠﺮد ﺗﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﻋــﺎﺑــﺚ‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻫــﺬه ﻫــﻲ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻓﻲ دول ﻣﺜﻞ ﺗﺸﻴﻜﻮﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ذاﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ‪ ،‬ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮا ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮد‪ .‬واﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ أن اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ "ﻧــﺎس اﻟﻜﻮن اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻲ"‬ ‫ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺎﻓــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎدت ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎف إﻟــﻰ‬ ‫ﻇ ـﻬ ــﻮر ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺜ ــﺎق ‪ 77‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻮﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ َﻋ َﺮض ﻫﺎﻓﻞ ﻋﻠﻰ زاﺑﺎ دورا‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺳـﻘــﻮط اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـﺸـﻴــﻮﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن زاﺑــﺎ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﻛــﺄي ﺷﺨﺺ‬ ‫آﺧ ــﺮ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ذﻟ ــﻚ أﻇـﻬــﺮ ﻛــﻢ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﺎه ﺗـﻌـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻣــﻦ أﻣ ـﺜــﺎل ﻫــﺎﻓــﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ إﻟــﻰ اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ِﺳـ ــﺮا‪ ،‬وﺗـﻌــﺮﻳــﺾ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻟﻼﻋﺘﻘﺎل‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺟـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي أدﺗـ ـ ــﻪ‬

‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻟـ ـ ــﺮوك ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠ ــﺪان ﻣﺎ‬ ‫وراء اﻟـ ِـﺴـﺘــﺎر اﻟـﺤــﺪﻳــﺪي ﻣﺼﻮرا‬ ‫ﺑـ ـ ـﺸـ ـ ـﻜ ـ ــﻞ دراﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺗﻮم ﺳﺘﻮﺑﺎرد‬ ‫"روك آﻧــﺪ رول" ﻋــﺎم ‪ ،2006‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﺠﺪ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟ ــﺬي ﻳ ــﺆدي دور‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻬﺎﻓﻞ‪ ،‬ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻓﺮدﻳﻨﺎﻧﺪ )وﻫﻮ اﻻﺳﻢ اﻟﺬي َﻳ ِﺮد‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺎت ﻫ ــﺎﻓ ــﻞ ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ ﺑ ــﻮﺻـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ ﺷ ـﻜــﻼ‬ ‫أﺳ ـ ـﻤـ ــﻰ ﻣـ ــﻦ أﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﺴـﺨــﺮ أﺷـﺨــﺎص‬ ‫آﺧ ــﺮون ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬ﻓﻴﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻣﻊ اﻟﺘﺨﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺗﻔﺎﻫﺔ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ أن ﺳﺘﻮﺑﺎرد‪ ،‬ﻣﺜﻠﻪ ﻛﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫﺎﻓﻞ‪ ،‬ﻻ ﻳﻮاﻓﻘﻬﻢ اﻟﺮأي‪ ،‬إذ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﺤﻔﻞ ﻓﺮﻳﻖ روﻟﻴﻨﻎ‬ ‫ﺳﺘﻮﻧﺰ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮاغ ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫ﺗـﺘـﺴــﻢ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟ ـ ــﺮوك ﺑــﺈﺛــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻬـ ـﺠ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﻮة‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻤ ــﺢ‬ ‫اﻟـﻨـﺸــﻮة ﻟﻠﻨﺎس ﺑــﺈﻃــﻼق اﻟﻌﻨﺎن‬ ‫ﻷﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـ ــﺬا ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ دا ﺋـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬إذ ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮات اﻟـ ـﻨ ــﺎزﻳـ ـﻴ ــﻦ ﺷ ـﻜ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫أﺷـﻜــﺎل اﻟﻨﺸﻮة أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وﻳﺼﺪق‬ ‫اﻟﻘﻮل ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮك ﻣﺸﺠﻌﻲ‬ ‫ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬اﻟــﺬي ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪت ذات ﻳﻮم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻨـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻮرة‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻣـﻴــﻦ ُﻳـﻄـﻠـﻘــﻮن ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ﱠـﺪاس ﻟـﻠـﻜـﻨـﻴـﺴــﺔ‬ ‫اﻹﻧﺠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺒﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ واﻋﻆ‬ ‫ﻳ ــﺎﺑ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺪأ رﺟـ ــﺎل‬ ‫ﻳﺮﺗﺪون ﺳﺘﺮات رﻣﺎدﻳﺔ ﻳﺘﻠﻮون‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷرض‪ ،‬وﻳـﺨــﺮج اﻟــﺰﺑــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻮاﻫﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺜﺮﺛﺮون ﺑﻬﺮاء‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﺸ ـﻬ ــﺪا ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ واﻗـ ـ ــﻊ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻋﻆ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺨﻄﺌﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ زﻋــﻢ أن اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ واﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐــﺎﻓــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‬

‫"اﻟﻤﺰررﻳﻦ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه أﻣﺎم‬ ‫ﺟـﻤــﺎﻋـﺘــﻪ‪ ،‬ﻳـﺤـﺘــﺎﺟــﻮن ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن إﻟﻰ اﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ اﻻﻣﺘﺜﺎل‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ اﻟﻤﺘﻜﺮر‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻨﺸﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺜﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﺑﺄﻟﺴﻨﺔ ﻓــﻲ ﻧــﻮﺑــﺔ ُﺳ ـﻌــﺎر دﻳـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرب ﻣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺛـ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ‪ ،‬ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻷوﺻﻴﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﺮ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت‪ .‬ﱠ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ أن أﻓﻼﻃﻮن َﺣﺬر ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 380‬ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻴﻼد ﻣﻦ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺷـﻜــﺎل اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻘــﻮل ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎب "اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ"‬ ‫إن اﻹﺑ ــﺪاع اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﻮات اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﻟﻴﺲ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻟـﻔــﻮﺿــﻰ ﺗﺒﺪأ‬ ‫ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‪ ،‬ﻓـﻨـﺼــﺢ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫ﺑﻤﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣﻴﻚ‬ ‫ﺟﺎﺟﺮ ﻟﺠﻤﻬﻮره اﻟﻜﻮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ إن "اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﻦ ﻳـﺘـﻐـﻴــﺮ‬ ‫أﺧـﻴــﺮا"‪ ،‬وﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺣﻘﺎ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻋﺰف أوﺑﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ وﺗﺮ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺎب اﻟﻮادع ﻓﻲ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋــﻦ ﻋـﺼــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ‪" ،‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﻞ"‪ ،‬وﻗ ــﺎل ﻟ ـ ــﺮاؤول ﻛــﺎﺳـﺘــﺮو‪،‬‬ ‫رﺟﻞ ﻛﻮﺑﺎ اﻟﻘﻮي‪ ،‬وﻫﻮ أﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﺟــﺮ ﺑﻨﺤﻮ ﻋـﺸــﺮ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫وﻣﻦ أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﻨﺤﻮ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ أن ﻳﺨﺸﻰ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻫﻲ ﻛﻠﻤﺎت ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳـﻴــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻈﻬﺮ ﻣﺜﺎل‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑـﺒــﻂء‪ ،‬وﻳ ِ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ أن ﻣﺬﻫﺐ اﻟﻤﺘﻌﺔ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﺪاد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪) .‬ﻗﺪﻣﺖ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫روﻟﻴﻨﻎ ﺳﺘﻮﻧﺰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﺮوﺿﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻨﻐﻬﺎي‪ ،‬وﻟــﻮ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ أ ﺻ ــﺮت ﻋـﻠــﻰ ﻣﺮاﺟﻌﺔ‬

‫اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ أوﻻ(‪ .‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ وﺻﻠﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺮوك آﻧﺪ‬ ‫رول رﺳﻤﻴﺎ إﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎ‪ ،‬وﻗﺪ أﺑﺪى‬ ‫ﺟﺎﺟﺮ اﻟﻘﺪر اﻟﻮاﺟﺐ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺮام‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﻮة اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ـﻜ ــﻮﺑ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ أن‬ ‫أﻫﻞ ﻛﻮﺑﺎ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﺮﻗﺼﻮن‪ ،‬وﻻﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻫﻲ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﺤﻜﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺒﺪون ﺗﺤﺮﻳﻚ أﻗﺪاﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض‪.‬‬ ‫* أﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرد‬ ‫ﻛﻮﻟﻴﺪج‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺆﻟﻒ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ :‬ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻦ ‪."1945‬‬ ‫"اﻟﻌﺎم ِ‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪«2016 ،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﻟﺮوك ﺗﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺈﺛﺎرة اﻟﺒﻬﺠﺔ‬ ‫واﻟﻨﺸﻮة‬ ‫وﺗﺴﻤﺢ‬ ‫اﻟﻨﺸﻮة ﻟﻠﻨﺎس‬ ‫ﺑﺈﻃﻼق اﻟﻌﻨﺎن‬ ‫ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫رزوقي‪ :‬ملتزمون بإنجاز «الشدادية» في ‪2019‬‬

‫«اتحاد أميركا» لحل قضية‬ ‫طلبة «بوكاتيلو» مع السفارة‬

‫ً‬ ‫اإلبراهيم‪« :‬اإلنشائي» استحدث قسما لنظم المعلومات الجغرافية‬ ‫أعلن البرنامج اإلنشائي بجامعة‬ ‫الكويت حرصه على االلتزام‬ ‫بالجدول الزمني إلنجاز مشروع‬ ‫مدينة صباح السالم الجامعية عام‬ ‫‪.2019‬‬

‫أك ــد مــديــر الـبــرنــامــج اإلنـشــائــي‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬قتيبة رزوقــي‬ ‫ان ادارة البرنامج االنشائي تحرص‬ ‫ع ـلــى االل ـ ـتـ ــزام ب ــال ـج ــدول الــزم ـنــي‬ ‫إلن ـ ـجـ ــاز م ـ ـشـ ــروع م ــدي ـن ــة ص ـبــاح‬ ‫السالم الجامعية عام ‪.2019‬‬ ‫وأشار د‪ .‬رزوقي‪ ،‬خالل برنامج‬ ‫مساء الخير يا كويت‪ ،‬في تلفزيون‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬إل ـ ــى ض ـخ ــام ــة م ـش ــروع‬ ‫مــديـنــة ص ـبــاح الـســالــم الجامعية‬ ‫وكثرة عدد العمالة به‪ ،‬ما يستدعي‬ ‫ات ـخــاذ تــدابـيــر وإجـ ـ ــراءات سالمة‬ ‫مهنية فــوق الـعــادة لتقليص عدد‬ ‫ال ـ ـحـ ــوادث‪ ،‬وه ـ ــذا يـتـطـلــب تــوفـيــر‬ ‫أفضل معدات السالمة الشخصية‬ ‫للعاملين بالمشروع‪ ،‬وتوفير جهاز‬ ‫مختص بكل حزمة لإلشراف على‬ ‫السالمة المهنية‪ ،‬وتطبيق أعلى‬ ‫مستوى في إجراءات السالمة التي‬ ‫يتم اتباعها على مستوى العالم‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أوضحت مساعدة‬ ‫مدير البرنامج اإلنشائي د‪ .‬أنوار‬ ‫اإلبــراهـيــم أن الـبــرنــامــج استحدث‬ ‫قـسـمــا خــاصــا بـنـظــم الـمـعـلــومــات‬

‫تصوير ليلي لألعمال اإلنشائية في مدينة صباح السالم الجامعية‬ ‫ال ـج ـغ ــراف ـي ــة‪ ،‬يـ ـه ــدف إل ـ ــى ت ـقــديــم‬ ‫خــدمــات واس ـعــة عـلــى الصعيدين‬ ‫اإلداري والتعليمي‪ ،‬حيث إن نظام‬ ‫المعلومات الجغرافية يرتكز على‬ ‫وجود موقع جغرافي معلوم محدد‬

‫األنصاري‪ :‬حصول الغنيم على ‪ ٣‬جوائز‬ ‫محلية وإقليمية فخر لألسرة الجامعية‬ ‫المنيس‪ :‬مرجع موثوق به في جغرافيا الكويت والجزيرة العربية‬ ‫نظم قسم الجغرافيا بكلية العلوم االجتماعية في‬ ‫جامعة الكويت احتفالية تكريم د‪ .‬عبدالله يوسف‬ ‫الغنيم بمناسبة حصوله على ثــاث جوائز وهي‪:‬‬ ‫جــائــزة الــدولــة التقديرية للفنون واآلداب (جــائــزة‬ ‫محلية)‪ ،‬وجائزة مجلس التعاون الخليجي للتميز‬ ‫(جــائــزة إقليمية)‪ ،‬وجــائــزة الملك فيصل العالمية‬ ‫ل ـلــدراســات اإلســام ـيــة (ج ــائ ــزة عــالـمـيــة)‪ ،‬بحضور‬ ‫نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية أ‪ .‬د‪ .‬عصام‬ ‫العوضي‪ ،‬وعميد كلية العلوم االجتماعية أ‪ .‬د‪ .‬حمود‬ ‫القشعان‪ ،‬وعــدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية‬ ‫العلوم االجتماعية والموظفين‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر الـجــامـعــة د‪ .‬حسين األنـ ـص ــاري‪ ،‬إن‬ ‫حصول د‪ .‬الغنيم على ثالث جوائز محلية وإقليمية‪،‬‬ ‫مبعث فخر واعـتــزاز لألسرة الجامعية والمجتمع‬ ‫ً‬ ‫الكويتي‪ ،‬مضيفا أن د‪ .‬الغنيم أحد أبناء الجامعة‬ ‫البررة‪ ،‬والمشهود لهم في اإلبداع والتميز‪ ،‬وأنه غني‬ ‫عن التعريف في إنجازاته الكثيرة سواء في المجال‬ ‫البحثي أو الثقافي العربي اإلسالمي‪ .‬من جانبه أكد‬

‫رئيس قسم الجغرافيا د‪ .‬وليد المنيس أن د‪ .‬الغنيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد مرجعا موثوقا في جغرافيا الجزيرة العربية‬ ‫والكويت‪ ،‬و"يحق لنا تسمية الدكتور الغنيم بعبدالله‬ ‫البكري الكويتي أسوة بعبدالله البكري األندلسي‬ ‫صاحب معجم ما استعجم"‪.‬‬ ‫وقال د‪.‬المنيس إن د‪ .‬الغنيم نشأ في بيئة علمية‪،‬‬ ‫فقد تتلمذ على يــد عالمين جليلين هما العالمة‬ ‫محمود شــاكــر والشيخ حمد الـجــاســر‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫خاله وفقيه الكويت الشيخ محمد بن سليمان آل‬ ‫ً‬ ‫جــراح رحمهم الله فضال عن تعليمه الجامعي في‬ ‫القاهرة وبريطانيا‪.‬‬ ‫وأكد المحتفى به د‪ .‬الغنيم أن بحوثه ودراساته‬ ‫ت ـنــدرج فــي ثــاثــة م ـس ــارات رئـيـسـيــة‪ ،‬يــربــط بينها‬ ‫ً‬ ‫جـمـيـعــا الـ ـت ــراث ال ـعــربــي ب ـع ـنــاصــره الـمــوســوعـيــة‬ ‫المختلفة وه ــي‪ :‬جغرافية شبه الـجــزيــرة العربية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــراث ال ـج ـغــرافــي ال ـعــربــي ب ــوج ــه ع ــام وال ـجــانــب‬ ‫الطبيعي بشكل خ ــاص‪ ،‬المخطوطات الجغرافية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربية فهرسة وتحليال وتحقيقا‪.‬‬

‫ل ـك ــل م ــا ه ــو م ــوج ــود بــالـجــامـعــة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـخـ ــري ـ ـطـ ــة‪ ،‬بـ ـحـ ـي ــث ي ـت ـيــح‬ ‫إلدارة الجامعة عن طريق النظام‬ ‫تطبيق المعلومات الجغرافية في‬ ‫جميع مراحل المشروع‪ ،‬ما يلبي‬

‫‪١٣‬‬

‫احتياجات مرتادي الحرم الجامعي‬ ‫اإلداريــة والشخصية والجماعية‪،‬‬ ‫بحيث تكون متاحة للجميع حسب‬ ‫صالحيات محددة‪.‬‬

‫قال نائب رئيس االتحاد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ل ـط ـل ـبــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ ف ــرع ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬‫األميركية يوسف المجمد‪،‬‬ ‫إن االتـ ـح ــاد يـعـمــل م ــع كل‬ ‫م ــن ال ـس ـفــارة والـقـنـصـلـيــة‪،‬‬ ‫إليـجــاد حــل عاجل لقضية‬ ‫طـلـبــة مــديـنــة "بــوكــاتـيـلــو"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على رفض االتحاد‬ ‫ما تعرض له هؤالء الطلبة‪،‬‬ ‫وحـ ــرصـ ــه ع ـل ــى ال ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫المستمرة للموضوع‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــد‬ ‫فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫أمــس‪ ،‬ضــرورة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــل‬ ‫والـ ـتـ ـق ــدي ــم عـلــى‬ ‫ج ــامـ ـع ــة وم ــديـ ـن ــة‬ ‫أفضل كما تم إرسال‬ ‫بـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــد إلـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‬ ‫"إي ـم ـي ــات" إل ــى جميع‬

‫طلبة "بوكاتيلو" وإبالغهم‬ ‫بذلك‪ .‬وأشار إلى أن االتحاد‬ ‫مستعد للتقديم ألي طالب‬ ‫عن طريق خدمة "استمارة‬ ‫الـتـقــديــم عـلــى الـجــامـعــات"‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــودة فـ ـ ـ ــي مـ ــوقـ ــع‬ ‫االتحاد ‪.nuks.org‬‬

‫عبدالله الصباح‪ :‬دول الخليج جادة في إبرام‬ ‫معاهدات حماية البيئة‬

‫السفير سيليمان في ورشة «علوم البحار»‪ :‬لنتعاون لحماية «البحرية»‬ ‫نـظــم مــركــز عـلــوم الـبـحــار بــالـفـنـطــاس ورشــة‬ ‫عمل خبراء المحيطات في دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫برعاية النائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬وحضور مدير‬ ‫الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الصباح‪،‬‬ ‫وال ـس ـف ـي ــر األمـ ـي ــرك ــي ل ـ ــدى ال ـك ــوي ــت دوغ ـ ــاس‬ ‫سيليمان‪ ،‬والوزيرة المساعدة لشؤون المحيطات‬ ‫والبيئة والـعـلــوم ب ــوزارة الـخــارجـيــة األميركية‬ ‫جوديث جاربر والوفود الزائرة‪.‬‬ ‫وخالل الورشة‪ ،‬قال الشيخ عبدالله الصباح إن‬ ‫هيئة البيئة تسعى لحماية البيئة من خالل زيادة‬ ‫الوعي البيئي‪ ،‬معتبرا أن المحيطات الموجودة‬ ‫على كوكب األرض لديها أهمية كبيرة ودور في‬ ‫التطور البيئي العالمي‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن دول مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫تعمل بجدية فــي إب ــرام الـمـعــاهــدات الـتــي تكفل‬ ‫حماية البيئة والقضاء على تلوثها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا السفير سيليمان إلى "التعاون‬ ‫لـحـمــايــة الـبـيـئــة ال ـب ـحــريــة‪ ،‬فـلـكــل م ـنــا دور في‬

‫عبدالله الصباح ودوغالس سيليمان وحسين األنصاري‬ ‫حمايتها ابتداء من هنا في مياه الخليج العربي"‪،‬‬ ‫مشددا على أهمية محاربة التلوث البيئي من‬ ‫خالل التعاون المشترك بين جميع دول العالم‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت ال ــوزي ــرة جــوديــث جــاربــر إن‬

‫الواليات المتحدة األميركية تدعم كل دول العالم‬ ‫ف ــي الـمـحــافـظــة عـلــى الـبـيـئــة ومـعــالـجــة مشكلة‬ ‫المناخ‪ ،‬مثنية على دور حكومة الكويت الفعال‬ ‫في السعي لحماية البيئة‪.‬‬

‫تدشين نظام البريد اإللكتروني الجديد في الجامعة «التطبيقي»‪ :‬تنسيق مع الكليات لتسجيل‬ ‫●‬ ‫المتوقع تخرجهم في «الصيفي»‬ ‫فيصل متعب‬

‫دشنت جامعة الكويت مشروع‬ ‫نظام البريد االلكتروني الجديد‬ ‫"‪ "Microsoft 365‬بالتعاون مع‬ ‫شــركــة مــاي ـكــروســوفــت الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫وذ ل ـ ـ ـ ـ ـ ــك صـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاح أ م ـ ـ ـ ـ ــس االول‪،‬‬ ‫برعاية مدير الجامعة د‪ .‬حسين‬ ‫األن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاري‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي أن ـ ـ ـ ــاب ع ـنــه‬ ‫نــائــب مــديــر الـجــامـعــة للخدمات‬ ‫األكــاديـمـيــة الـمـســانــدة د‪ .‬جاسم‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور ع ـ ـ ــدد مــن‬ ‫المسؤولين واألس ــات ــذة وعـمــداء‬ ‫ال ـك ـل ـيــات ال ـجــام ـع ـيــة ف ــي ال ـحــرم‬ ‫الجامعي بالخالدية‪.‬‬

‫و قـ ـ ـ ــال د‪ .‬ا ل ـ ـك ـ ـنـ ــدري ان ه ــذه‬ ‫ال ـم ـبــادرة عـمــل إلن ـجــازهــا قطاع‬ ‫نظم المعلومات منذ فترة طويلة‪،‬‬ ‫وتأتي استكماال للجهود التي قام‬ ‫بها ســابـقــا‪ ،‬وإنـهــا الـمــرة االولــى‬ ‫التي يقام فيها مشروع تستفيد‬ ‫منه األضــاع الثالثة بالجامعة‪،‬‬ ‫أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬والطلبة‪،‬‬ ‫والـمــوظـفـيــن‪ ،‬واالس ـت ـف ــادة تأتي‬ ‫ل ـت ـس ـه ـيــل ال ـع ـم ــل ع ـل ــى الـجـمـيــع‬ ‫وتـ ـح ــوي ــل الـ ـج ــامـ ـع ــة ت ــدري ـج ـي ــا‬ ‫للتعامل والتراسل االلكتروني‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬يـمـكــن ألي شخص‬ ‫بالجامعة الـتــواصــل مــع االدارة‬ ‫مــن اي مـكــان بالعالم س ــواء كان‬

‫«‪ »AOU‬تستقبل طلبات‬ ‫االلتحاق عبر الموقع اإللكتروني‬ ‫شاركت الجامعة العربية المفتوحة في الكويت (‪ )AOU‬في‬ ‫فعاليات ملتقى "كيف أحدد مستقبلي؟" لطلبة الثانوية العامة‪،‬‬ ‫الــذي أقيم برعاية وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى في فندق الكورت يارد بقاعة الراية‪.‬‬ ‫وع ـلــى هــامــش الـمـلـتـقــى‪ ،‬أع ـل ـنــت م ــدي ــرة ال ـع ــاق ــات الـعــامــة‬ ‫والتسويق بالجامعة ذكريات الذياب استقبال طلبات االلتحاق‬ ‫بالفصل الصيفي عبر الموقع اإللكتروني فــي التخصصات‬ ‫الثالثة‪ :‬األدب اإلنكليزي‪ ،‬وإدارة األعمال‪ ،‬وتقنية المعلومات‬ ‫والحوسبة‪.‬‬ ‫وأشــارت الى ان الطالب يحصل خالل تخرجه على شهادة‬ ‫معتمدة معترف بها من مجلس الجامعات الخاصة بالكويت‪،‬‬ ‫إضافة إلى شهادة من الجامعة البريطانية معترف بها من هيئة‬ ‫االعتماد البريطاني في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫«النشر» يسوق ‪ 3604‬مطبوعات‬ ‫بمعرض «اإلسكندرية»‬ ‫شـ ـ ـ ـ ــارك مـ ـجـ ـل ــس الـ ـنـ ـش ــر‬ ‫العلمي فــي جامعة الكويت‬ ‫من خالل تسويق ‪ 3604‬نسخ‬ ‫مــن مطبوعات الجامعة في‬ ‫معرض اإلسكندرية الدولي‬ ‫لـلـكـتــاب ف ــي دورتـ ــه الـثــانـيــة‬ ‫ع ـ ـ ـشـ ـ ــرة‪ ،‬وتـ ـ ــأتـ ـ ــي مـ ـش ــارك ــة‬ ‫المجلس فــي هــذا المعرض‬ ‫مــن واق ــع ممارسة الجامعة‬ ‫دورهـ ــا ال ـح ـضــاري فــي دعــم‬ ‫التظاهرات الثقافية من خالل‬ ‫المشاركة بإنتاجها العلمي‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـعـ ــريـ ــف بـ ــإصـ ــدارات ـ ـهـ ــا‬ ‫القيمة‪.‬‬ ‫افـتـتــح ال ـم ـعــرض بــرعــايــة‬

‫وح ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــور مـ ـ ــديـ ـ ــر م ـك ـت ـب ــة‬ ‫اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة د‪ .‬إس ـمــاع ـيــل‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــراج ال ـ ـ ــدي ـ ـ ــن‪ ،‬ومـ ـح ــاف ــظ‬ ‫اإلس ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدريـ ـ ــة الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس‬ ‫محمد عبدالظاهر‪ ،‬وحضر‬ ‫ح ـ ـفـ ــل االف ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــاح عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن‪ ،‬وح ـشــد كبير‬ ‫م ــن الـمـثـقـفـيــن والـمـهـتـمـيــن‬ ‫بـ ـصـ ـن ــاع ــة الـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــاب‪ ،‬وزار‬ ‫السفير الكويتي في القاهرة‬ ‫ســالــم الــزمــانــان الـجـنــاح في‬ ‫وقت الحق‪.‬‬

‫ال ـت ـس ـج ـي ــل والـ ـقـ ـب ــول بــال ـن ـس ـبــة‬ ‫للطلبة من خالل األجهزة الذكية‬ ‫مثل الهاتف النقال أو الكمبيوتر‬ ‫المحمول أو الكمبيوتر المكتبي‪،‬‬ ‫كـمــا أن يـمـكــن الـمــوظــف مــن أداء‬ ‫عمله من أي موقع كان‪ ،‬علما بأن‬ ‫ج ـم ـيــع هـ ــذه ال ـخ ــدم ــات قــدمـتـهــا‬ ‫الشركة مجانا"‪.‬‬ ‫وم ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مــديــر قطاع‬ ‫التعليم في شركة مايكروسوفت‬ ‫الـخـلـيــج‪ ،‬أح ـمــد ع ــاش ــور‪ " :‬نحن‬ ‫ف ـ ـخ ـ ــورون جـ ـ ــدا ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫ج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت الـ ـت ــي تـعـتـبــر‬ ‫رائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ب ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج‪،‬‬ ‫وي ـه ـم ـنــا ج ــدا تــوف ـيــر تـطـبـيـقــات‬

‫"مـ ـ ــاي ـ ـ ـكـ ـ ــروسـ ـ ــوفـ ـ ــت" خ ـص ــوص ــا‬ ‫الـ"‪ "Office 365‬ألنه يمكن الطالب‬ ‫وال ـم ـع ـل ــم م ــن اسـ ـتـ ـخ ــدام أح ــدث‬ ‫أن ــواع التكنولوجيا والـتــواصــل‬ ‫م ـ ــا ب ـي ـن ـه ــم‪ ،‬كـ ـم ــا أن ال ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫يـمـكــن ال ـطــالــب م ــن االب ـت ـعــاد عن‬ ‫اس ـت ـخ ــدام ال ـ ــورق وال ـت ــوج ــه إلــى‬ ‫الــ"ديـجـيـتــال ن ــوت" والـكـتــابــة عن‬ ‫طريق هــذا التطبيق‪ ،‬كما يمكنه‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدام أجـ ـه ــزة مـخـتـلـفــة إذا‬ ‫كــانــت تــدعــم ب ــرام ــج وتـطـبـيـقــات‬ ‫"مايكروسوفت"‪ ،‬وبالتالي تحميل‬ ‫جميع المعلومات ا لـتــي يحتاج‬ ‫إليها الطالب على تلك التطبيقات‬ ‫باستخدام الـ"‪."Cloud‬‬

‫كشفت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫عــن وج ــود تنسيق دائ ــم فيما بـيــن االدارة العليا‬ ‫وعمداء الكليات والمعاهد لتوفير كل السبل إلنجاح‬ ‫عملية تسجيل الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫وق ــال نــائــب المدير الـعــام للخدمات االكاديمية‬ ‫المساندة في الهيئة‪ ،‬د‪ .‬محمود فخرة‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافيين عـقــب افـتـتــاح فـعــالـيــات ي ــوم الصحة‬ ‫والدواء الثالث الذي تقيمه كلية العلوم الصحية في‬ ‫الهيئة‪ ،‬إنه بعد االنتهاء من تسجيل الطلبة المتوقع‬ ‫تخرجهم يتم تسجيل الطلبة المتوقع تخرجهم في‬ ‫الفصل الدراسي االول من العام الدراسي ‪.2017-2016‬‬

‫وأوض ـ ــح ان ــه ت ــم الـتـنـسـيــق م ــع ع ـم ــداء الـكـلـيــات‬ ‫لتسهيل كل االجراءات الخاصة بالشعب الدراسية‬ ‫لـلـطـلـبــة الـمـتــوقــع تـخــرجـهــم ف ــي الـفـصــل الصيفي‬ ‫وفتح الشعب للطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل‬ ‫الدراسي األول من العام الدراسي ‪.2017-2016‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬كشف عميد كلية العلوم الصحية د‪.‬‬ ‫جاسم األنصاري ان الكلية بصدد افتتاح شعبة فني‬ ‫عيادة طب اسنان‪ ،‬الفتا الى انتظار موافقة مجلس‬ ‫ادارة الهيئة للبدء في ذلك‪ ،‬اضافة الى افكار لطرح‬ ‫برامج البكالوريوس طبقا لحاجة سوق العمل‪.‬‬

‫أكاديميا‬ ‫سلة أخبار‬ ‫محاضرة في «‪ »GUST‬غدًا‬ ‫عن «الثورات العربية»‬ ‫ينظم مركز الدراسات العاملية‬ ‫في جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا (‪)GUST‬‬ ‫محاضرة بعنوان "هل انتهت‬ ‫الثورات العربية" غدا‪.‬‬ ‫ويلقي املحاضرة املستشار‬ ‫السابق لرئيس الوزراء‬ ‫البلجيكي الباحث املحاضر‬ ‫كورت ديبوف في الـ‪ 6‬مساء‪،‬‬ ‫بقاعة ‪ ،010-W1‬برعاية‬ ‫السفير البلجيكي‪.‬‬

‫مناقشة تقارير «المسابقة‬ ‫الهندسية الثالثة»‬ ‫‪ 16‬الجاري‬ ‫أعلنت لجنة املسابقة‬ ‫الهندسية الثالثة بكلية‬ ‫الهندسة والبترول لطلبة‬ ‫الثانوي عقد العرض املرئي‬ ‫ومناقشة تقارير طلبة‬ ‫املسابقة الهندسية الثالثة‬ ‫من قبل الطلبة املشاركني‬ ‫في املسابقة لتحديد الفرق‬ ‫الفائزة يوم السبت املوافق‬ ‫‪ 16‬الجاري في الساعة ‪10:00‬‬ ‫صباحًا بقاعة فاروق برغش‬ ‫بمبنى ‪14‬خ بالحرم الجامعي‬ ‫بالخالدية‪ ،‬وسيقدم كل فريق‬ ‫من الطلبة املشاركني عرضا‬ ‫مرئيا للمشروع الخاص به‬ ‫امام اللجنة املشكلة برئاسة‬ ‫د‪ .‬محمد الخالدى مقرر‬ ‫اللجنة واألعضاء د‪ .‬أحمد‬ ‫الخولى ود‪ .‬خالد الغانم من‬ ‫قسم الهندسة امليكانيكية‬ ‫ود‪ .‬فهد الفضلي من قسم‬ ‫الهندسة الكيميائية ود‪.‬‬ ‫سلطان العنزى من قسم‬ ‫الهندسة الكهربائية‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫رفيدة امليعان من قسم‬ ‫الهندسة الصناعية والنظم‬ ‫اإلدارية‪.‬‬

‫طلبة «األسترالية» زاروا‬ ‫جزيرة فيلكا‬ ‫أمضت مجموعة من طلبة‬ ‫الكلية األسترالية في الكويت‬ ‫يوما ترفيهيا في جزيرة‬ ‫فيلكا‪ ،‬إحدى أكبر الجزر‬ ‫الكويتية‪ ،‬حيث تضم عددا‬ ‫من املباني االثرية والتراثية‬ ‫القديمة مما جعلها قبلة‬ ‫الراغبني في استكشاف آثار‬ ‫الرعيل األول‪.‬‬ ‫وتهدف الزيارة إلى تعريف‬ ‫الطلبة بالتراث التاريخي‬ ‫لتلك الجزيرة‪ ،‬والذي يعتبر‬ ‫جزءًا من تاريخ الكويت بشكل‬ ‫عام‪ ،‬إذ إن املنطقة االثرية‬ ‫بالجزيرة تزخر بالتنوع‬ ‫الثقافي الكبير‪.‬‬ ‫يذكر أن إدارة شؤون الطلبة‬ ‫لدى "األسترالية" حريصة‬ ‫على خلق حياة جامعية‬ ‫تساهم في دعم الطلبة من‬ ‫نواح مختلفة للدفع بهم نحو‬ ‫املزيد من التفوق والنجاح‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٤‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٢٨٤‬‬

‫‪٣٦٢‬‬

‫‪٨٥٣‬‬

‫‪٢.٣٣١ ٢.٩٠٩ ٣.٣١٩‬‬

‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ :‬ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ ٪٥٠‬ﻣﻦ »اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ« وإﻧﻔﺎق ‪ ١.٦‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫• اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ :‬ارﺗﻔﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻤﺼﻔﺎة اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ إﻟﻰ ‪ ٩٣٠‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫• ﺟﻌﻔﺮ‪» :‬ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﻮﻗﻊ ‪ ٣‬ﻋﻘﻮد ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ذﻛﺮ ﺟﻌﻔﺮ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮد‬ ‫ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺳﺘﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت إﻟﻰ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ً ،‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ‪ 3‬ﻋﻘﻮد ﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﻜﻠﻔﺔ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز اﻟﺤﺮ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻧ ــﺰار‬ ‫اﻟـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أن إﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳــﺪور ﺣﻮل ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﻣــﺎﺿـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ رﻓ ــﻊ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 4‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪.2020‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻌ ــﺪﺳ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻟـﻠـﻨـﻔــﻂ واﻟـ ـﻐ ــﺎز‪ ،‬اﻟـ ــﺬي أﻗـﻴــﻢ‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﻧ ــﺲ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫إن ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻐﺎز اﻟﺠﻮارﺳﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻀﻤﻦ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻤﺔ اﻟﺒﺎرزة‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرزة‬ ‫ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻠﺴﻮق ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 2014‬ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻀ ـﻌــﻒ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وأﻣــﺎم ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﺄوﺿﺎع وﺗﺤﺪﻳﺎت ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت واﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أﺟﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت ﺗ ـﻘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺜ ــﻞ ﺧـﻔــﺾ‬ ‫اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻷرﺑ ـ ـ ــﺎح‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن أداء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﺘﻨﻮع وﺗﻜﺎﻣﻞ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ــﺎن أﻓ ـﻀ ــﻞ ﺣ ـ ــﺎﻻ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺻﻐﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬

‫اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‬

‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻣﺒﺎدرة‪ ،‬ﻧﺮﻛﺰ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫وﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻷوﻗــﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرات‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺘ ـ ــﺮول اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻟﻀﻤﺎن أن ﺗﻜﻮن‬

‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺗﻜﺎﻣﻼ وأﻓﻀﻞ أداء‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻞ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﻤﺮﺑﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺠﺪﻳﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺎ واﻟﺘﺨﺎرج‪ ،‬أو ﺑﻴﻊ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺑﺤﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪» ،‬وﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮن‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﺪث ﻫﺬا ﻟﻤﺼﻔﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻟﻨﺸﺎط اﻷﺳﻤﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬

‫اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻐﺎز‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‪» ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺗﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺎ إﻟــﻰ أﻓـﻀــﻞ درﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎل ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗﻮﻟﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ــﻊ‪» :‬ﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ــﺆﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺄن‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﺑـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮوﻛـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـﻔ ـﺘ ــﺎح‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ وﻧ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﺸﺎط اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ‬ ‫واﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺰور‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻧـ ـﺠ ــﺮي ﺧ ـﻄ ـﻄ ـﻨــﺎ ﻻﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ واﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﻴـﺘـﻨــﺎم‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﺧـﻄــﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎﺋـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﺸﺘﺮك‪ ،‬وﺳﻴﻀﻤﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻮاﺋﺪ وﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺘﺬﺑﺬب أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم«‪.‬‬

‫اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻏـ ـ ــﺎزي اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻧﺤﻮ‪ ٥٠‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎ أن ﻳ ـﺘــﻢ إﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﻔﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻪ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ‪ 1.668‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻣﺸﺮوع ﺧﻂ اﻟﻐﺎز اﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬‬ ‫ـﺎر ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴ ــﺮي إﻧـ ـ ــﻪ ﺟ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺎﻣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳ ـﻴــﺔ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺪاﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺧــﻼل‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺮوع ﻣﺼﻔﺎة‬ ‫اﻟﺰور‪ ،‬ﻗﺎل إﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﺤﻮ ‪ ١٤‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮوف ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن ﻧ ـﺤــﻮ ‪٥١٩‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫إﻧﺠﺎز اﺳﺘﺼﻼح اﻷرض ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ ٩٢‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬أن اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟــﻮﻗــﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺳﺘﻤﻮل ‪ 30‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ وﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺬاﺗﻲ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻮزع اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ 70 :‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ و‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻠـﻤـﺤــﺎ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫اﻟﺼﻘﺮ‪ :‬اﻟﺒﻨﻮك ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﺼ ــﺎم اﻟ ـﺼ ـﻘ ــﺮ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻌــﺪة‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ أﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﻄﺮﺣﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ـﺼ ـﻘــﺮ أﻧ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺎﻫﺰ اﻟﻴﻮم ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪه اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴ ــﺮات‪ ،‬ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪم اﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺪى‬

‫اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮات إﺻ ــﻼح اﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻷن‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﺟ ـ ــﺪا ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺒﺪو أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻄﻮل ﻟﻔﺘﺮة ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮوري أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدي ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟـﺼـﻘــﺮ أﻛ ــﺪ ﺧ ــﻼل رده‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﺤﻀﻮر‪،‬‬ ‫»أﻧ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻋ ـﺴــﻞ‬ ‫اﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﺳـ ـ ـ ـ ــﻮف ﻧـ ــﻮاﺟـ ــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻇﺮوﻓﺎ أﺻﻌﺐ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أن ﻧﺘﺒﻊ‬ ‫ﺧﻄﻮات إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ‬ ‫ﻏــﺮار ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﺗـﺨــﺎذه ﻣــﻦ ﺧﻄﻮات‬ ‫إﺻ ــﻼح ﺟــﺬرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ دول‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺨﻔﺾ اﻹﻧـﻔــﺎق ﻏﻴﺮ اﻟﻀﺮوري‬

‫ً‬ ‫ورﻓ ــﻊ أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ اﺗـﺨــﺬت‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﺗﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺼﺎﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺜﻼث ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻧﺨﻔﻀﺖ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﻴﻊ‪ ،‬أﻓﺎد‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﺑﺄن اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة رﻗ ــﻢ ‪ 7‬ﻓــﻲ ﻣـﺼـﻔــﺎة ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻨـﺘــﺞ ﻧـﺤــﻮ ‪ 50‬أﻟ ــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎدت ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟـﻠــﺰﻳــﺎدة ﻣــﺮة أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺼــﻞ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﺑـﻴــﻦ ‪920‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 930‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻫﺬه اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﺮة وأﺧﺮى ﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺣﺪات ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﺪورﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﻌــﻮﻳـﻀـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ وﺣـ ــﺪات‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى ﻟ ـﺘ ـﻈــﻞ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 920‬و‪ 930‬أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫واﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻳﺘﻢ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬أﺷــﺎر‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا وﺟــﻮد أرﺑــﺎح ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺑـﺸــﺄن اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺧــﺰاﻧــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻔ ــﺎة اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴ ـﺒ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ إﻏ ـ ــﻼق‬

‫اﻟﻤﺼﻔﺎة اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪ ،2017‬أوﺿــﺢ أن اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ ﺳﺘﻈﻞ‬ ‫ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫وﺳـﺘـﺘــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺰاﻧــﺎت‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﺼﻔﺎة ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﻮﻗﻮد‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ وﻣﺮاﻓﻖ أﺧﺮى ﺻﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﻮﻓﺮ ﻣﻦ ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻛﺸﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺟﻤﺎل ﺟﻌﻔﺮ‬ ‫أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳ ــﻮف ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ‪ 3‬ﻋـﻘــﻮد‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻌﺰزة ﻟﻠﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻹﻧـﺘــﺎج ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻼل ‪ 10‬أﻳــﺎم‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪا ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬و‪ 2‬ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن واﻟﻤﻘﻮع‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ ﺟـﻌـﻔــﺮ أن ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻘــﻮد‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺣ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﻪ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت إﻟﻰ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ‪3‬‬ ‫ﻋﻘﻮد ﻟﻤﺮاﻓﻖ إﻧـﺘــﺎج اﻟـﻐــﺎز اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ﺑـﻜـﻠـﻔــﺔ ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻹﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟـﻐــﺎز‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤــﺮ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ وﻗﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪا ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻵن‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن إﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻐــﺎز وﺻــﻞ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﺎر ﻗــﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﻢ زﻳﺎدة اﻟﻜﻤﻴﺎت إﻟﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﺑﺤﻠﻮل ‪2017‬‬

‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ‪ 4‬ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﻤﺎء‪.‬‬

‫ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬إن اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻐﻴﺮة »ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻹﺻﻐﺎء إﻟﻴﻬﻢ وﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻛﻞ أﻣﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻓ ـﺸ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻊ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻟﻌﺪم وﺟﻮد اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﺼﺺ إﻧﺘﺎج ﻧﻔﻂ ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻹﻓ ــﺎدة اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻻﺗﻤﺎم اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﻣﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫إﻳ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‪ ،‬أول‬ ‫ﺷ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻛــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﺄن اﺣ ـﺘ ــﻮاء‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻋﻠﻰ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻐﺎز‪ ،‬ﻳﺴﺘﻠﺰم‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺸﺒﻜﺎت اﻹﻧﺘﺎج‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ ﻟـﻀـﻤــﺎن زﻳ ـ ــﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ »ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎز اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟــﻮﺛـﻴــﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻛـ)ﺷﺮﻛﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﺠﺎح(‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‪ ،‬وﺗﻔﻬﻢ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءة‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺿ ـﻤــﺎن اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﺒﻴﺌﻲ‪،‬‬ ‫وﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬واﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮل‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ وﺟ ـ ــﻮد اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺼﺮة ﻋﻠﻲ اﻟ ـﻔــﺎرس‪ ،‬إن اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺳﻠﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻮن ﺳﻠﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ووﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺎزال ﺣـﻠـﻘــﺔ‬ ‫وﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺤﺘﻢ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق‬ ‫واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ واﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻔــﺎرس أن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﻌﻔﺖ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ أن ﻟﻠﻌﺮاق ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪول‬ ‫اﻷﺧﺮى ﺑﻔﻀﻞ ﺧﻄﻮط أﻧﺎﺑﻴﺐ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪» :‬اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت« ﺗﺤﻀﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺒﺮوﺑﻠﻴﻦ واﻟﺒﻮﻟﻲ ﺑﺮوﺑﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‬

‫أﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ووزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﻧ ــﺲ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻜـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت اﻟـﺒـﺘــﺮوﻟـﻴــﺔ ﻣــﺬﻛــﺮة‬ ‫اﺗﻔﺎق أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻴﻤﺒﻴﻨﺎ« اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻠﺒﺮوﺑﻠﻴﻦ ووﺣﺪة إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻲ ﺑﺮوﺑﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ«‪ ،‬إن اﻟﻤﺼﻨﻊ‪ ،‬ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ وﻻﻳﺔ أﻟﺒﺮﺗﺎ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 800‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣــﻦ اﻟﺒﻮﻟﻲ ﺑﺮوﺑﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت داﺧــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ .‬وأوﺿﺢ أن ﻫﺬا اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫راﺋﺪة ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮص اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ أﺳﻮاق واﻋﺪة وﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﻤﻮاد ﻟﻘﻴﻢ رﺧﻴﺼﺔ‬ ‫وﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺪﻋﻴﻤﺎ ﻷﺻﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ أﻟﺒﺮﺗﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2004‬واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ )أم‪.‬إي‪.‬ﻏﻠﻮﺑﺎل(‪.‬‬

‫أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬

‫اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﺮي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع وﺳﻂ ﺗﺒﺎﻳﻦ اﻟﻮزﻧﻴﻴﻦ‬ ‫أﺻﺪاء ﺻﻔﻘﺔ »أﻣﺮﻳﻜﺎﻧﺎ« ﻣﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻮاء وﺣﺮﻛﺔ أﺳﻬﻢ ﻛﺘﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻓﻲ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ً‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻄﻮرت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ إﻟﻰ ‪14.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﺪاوﻟﺖ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻗﺎرب ‪ 280‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ »اﻟﺴﻌﺮي«‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ‪ ،‬وﻟـﻠـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ راﻓﻘﻪ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ رﺑ ــﺢ اﻷول‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل ‪33.26‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ أﻋـﻠــﻰ ﻣﻜﺎﺳﺒﻪ ﺧــﻼل‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺮة ﺷ ـﻬــﺮ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ‪ 5284.37‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﺳﺠﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮزﻧﻲ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﺟﺪا ﺑـ ‪0.12‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺣ ــﻮل ﻣـﺴـﺘــﻮاه‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪362.26‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻟﻔﻬﻤﺎ »ﻛﻮﻳﺖ ‪«15‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺳﺮا ﺣﻮاﻟﻲ ُﻋﺸﺮي ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ــﺎوي ‪ 1.47‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 853.73‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫وارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺪاوﻻت‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻮرت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 14.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺗﺪاوﻟﺖ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﻬــﻢ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻗــﺎرب ‪ 280‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬ﻧﻔﺬت ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ‪ 5156‬ﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋــﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت‪ ،‬وﺗﺮﻛﺰت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻛﺘﻠﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات أو‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد ﻗـ ـ ــﺮاءة ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺎ أو ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﺗﺸﻢ‬ ‫راﺋ ـﺤ ــﺔ ﺻـﻔـﻘــﺔ »أﻣ ــﺮﻳ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻄــﺖ أﺳ ـﻬ ــﻢ ﻏ ــﺎﺋ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة‬

‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺪاول ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط و«ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫د‪.‬ق« وأﺳ ـﻬ ــﻢ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻻ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻋ ــﺪد اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟـﺨـﻤـﺴــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻻﺗﻈﻬﺮ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪاول ﺑﺄﻗﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳـﻬــﻢ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻧﺸﺎط وﺳﻂ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء واﺿﺤﺔ‬ ‫رﻓـﻌــﺖ أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻛ ـﺘ ـﻠ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ اﻟﺴﻌﺮي أﻓﻀﻞ أداء ﺧﻼل‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ ﻧ ـﺸ ــﺎط‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻟ ــﻢ ﺗ ــﺰد‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗ ــﺪاوﻻت ﻣﺆﺷﺮ »ﻛــﻮﻳــﺖ ‪«15‬‬

‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 18.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ »ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ «15‬ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻗﻊ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻣﺤﺪودة‪ ،‬وﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻗﺼﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺧﻠﺖ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﻟﺘﻌﺎﻣﻼت أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻛﺘﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ أﺳـﻬــﻢ ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ أو إﻳﻔﺎ أو ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟـﻄــﺮف اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬اﺧﺘﻠﻄﺖ‬ ‫اﻷﻟـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات أﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮي ﻗﻴﺎس أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻫﻤﺎ‬ ‫ﺑﺮﻧﺖ واﻟـﺨــﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﻔﻴﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﺠــﻼ أداء ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺎ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت أﺳ ــﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ واﺿ ـ ــﺢ‪ ،‬ﺗــﺮﻗ ـﺒــﺎ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﺗﺠﺎه أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﺟ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺔ ﺟـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠــﻮن اﻷﺧـﻀــﺮ‪ ،‬ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدﻳـ ــﺔ وﺑـ ـﻀـ ـﻐ ــﻮط‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪودة ﻟـﺘـﻨـﺘـﻬــﻲ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺒ ــﺎﻳ ــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺮي واﻟـ ــﻮزﻧـ ــﻲ‬ ‫و»ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ «15‬اﻟ ــﺬي أﻧـﻬــﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎﺗﻪ ﻣﺒﻜﺮا ﻗﺒﻞ ﻗﺮﻳﻨﻴﻪ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣــﺎﻟــﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ رﺑ ـﺤ ــﺖ ‪8‬‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت وﺗﺮاﺟﻌﺖ ‪ 4‬ﻗﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﻗﻄﺎﻋﺎن ﻫﻤﺎ دون ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﺻﻼ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧـﺼـﻴــﺐ رﻋــﺎﻳــﺔ ﺻـﺤـﻴــﺔ ﺑـﻨـﻤــﻮ ﺑﻠﻎ‬

‫‪ 23‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗــﺄﻣ ـﻴــﻦ ﺑ ـ ـ ‪ 9‬ﻧ ـﻘــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓﻘﻄﺎﻋﻲ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫راﺑـﺤـﻴــﻦ ‪ 6.5‬ﻧ ـﻘــﺎط ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﺴﺎرة اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺼﺎﻻت ﻣﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺑـ ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﺪر اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎط ﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘــﺪاوﻻ ‪ 34‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪ ،‬وراﺑـﺤــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 2.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗــﻼه ﺑﻮﺑﻴﺎن‬ ‫ً‬ ‫د‪.‬ق‪ ،‬ﻣ ـﺘ ــﺪاوﻻ ‪ 30.4‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺑـﻨـﻤــﻮ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺑـﻠــﻎ ‪ 6.7‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺣﻞ اﻻﺛﻤﺎر ﻣﺘﺪاوﻻ ‪ 21‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻢ‪ ،‬وﻛﺎﺳﺒﺎ ‪ 3.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ راﺑﻌﺎ ﺑﺘﺪاوﻻت اﻗﺘﺮﺑﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 17‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺳ ـﻬــﻢ وﺑـﻤـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﺑـ ‪ 1.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻣﺴﺎ‬ ‫ﺻـﻜــﻮك ﺑ ـﺘــﺪاول ‪ 15‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪر اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻘــﺎر ﻳــﺔ ﺑﻨﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﺗـ ـ ــﻼه ﺳـ ـﻬ ــﻢ اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫وﻟـﻠـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺟﺎء‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻟﺪﻳﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ ﺧﻠﻴﺠﻲ واﻧﻮﻓﺴﺖ راﺑﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻜﻠﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﺳﻬﻢ ك ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 8.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺧﺴﺎرة‪،‬‬ ‫ﺗﻼه إﻳﻜﺎروس ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ إﻋـ ــﻼن ﻧـﻴـﺘــﻪ اﻻﻧ ـﺴ ـﺤ ــﺎب ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻟﺜﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎء ﺳ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرة ‪ 5.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪5.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺟﺎءت ﺧﺴﺎرة ﺳﻬﻢ ﺑﻴﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺧﺎﻣﺴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﺣﻞ‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮ وﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‪ :‬ﻣﺬﻛﺮة اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ »ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ«‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ وﺣــﺪة اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣــﻮال‬ ‫وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫ ــﺎب ﻃــﻼل اﻟﺼﺎﻳﻎ‬ ‫إﺑ ــﺮام ﻣــﺬﻛــﺮة ﺧــﺪﻣــﺎت اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺼ ــﺎﻳ ــﻎ ﻟ ـ ــ«ﻛـ ــﻮﻧـ ــﺎ« إن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺬﻛـ ــﺮة ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻛ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرات اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ ﻏـﺴــﻞ اﻷﻣ ـ ــﻮال‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎور اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣــﻮال‪ ،‬وﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻹرﻫﺎب وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻧﺘﺸﺎر أﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ــﺎر اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ )‪،(2019-2016‬‬ ‫ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣـﺤــﻮر ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻫـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺤﻴﻮي واﻟﻤﻬﻢ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﻏـﺴــﻞ اﻷﻣـ ــﻮال وﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫ ــﺎب‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ درﺟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻨﻒ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﺮﻗﺎﺑﺘﻬﺎ ورﺻ ــﺪ ﻧـﻘــﺎط اﻟﻀﻌﻒ‬

‫اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺳـﺘـﻐــﻼﻟـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻏﺎﺳﻠﻲ‬ ‫اﻷﻣﻮال وﻣﻤﻮﻟﻲ اﻹرﻫﺎب ووﺿﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﺼﺎدر‬ ‫وﺑﻨﺎء وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﺪرات ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ــﺮب ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﺑ ــﺈﺑ ــﺮام‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺬﻛﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺳـﻌــﻲ وﺣ ــﺪة اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻣــﻊ ﻛــﻞ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺑـﻨــﺎء اﻟ ـﻘــﺪرات واﻟ ـﻜــﻮادر‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﻳ ـﻘــﻮده ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ وﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ وﺣـ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـﻀـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ورﺷﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻋﻀﺎء ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‬

‫ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺮ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﻟﻔﺖ‬ ‫اﻟﺼﺎﻳﻎ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ آﻟﻴﻪ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫واﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن وﺣـ ـ ـ ــﺪة اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﻧﺸﺌﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن )‪ (106‬ﻟـﺴـﻨــﺔ ‪ 2013‬ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺄن ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ ﻏـ ـﺴ ــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮال‬ ‫وﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻛـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫اﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺔ وﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﺑــﻮﺻـﻔـﻬــﺎ اﻟـﺠـﻬــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ وﺗﺤﻠﻴﻞ وإﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺸـﺘـﺒــﻪ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻋﺎﺋﺪات ﻣﺘﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺮاﺋﻢ ﻏﺴﻞ‬ ‫أﻣﻮال ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ أو ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺎ أو‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻏﺴﻞ أﻣﻮال أو ﺗﻤﻮﻳﻞ إرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وأﻧﺎﻃﺖ أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺮار اﻟــﻮزاري‬ ‫)‪ (37‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2013‬ﺑﺈﺻﺪار اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ ﻻﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن‬ ‫‪) 2013/106‬اﻟﻤﺸﺎر إﻟـﻴــﻪ( رﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ‬ ‫اﻷﻣــﻮال وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫــﺎب ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫وﺣﺪة اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﺸﻬﺪ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻃﺮح‬ ‫ﻟﻸدوات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ذﻛــﺮت ﻣـﺼــﺎدر ﻣﺴﺆوﻟﺔ أن‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺪ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻃ ــﺮح‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﻸدوات اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺻﺎﻧﻊ اﻟﺴﻮق‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻹدارﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗـﺒــﺪأ ﻓــﻲ اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر‬ ‫ﻟـ ــ«اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺧـﻄــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ واﺿﺤﺔ وﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪ ،‬ﺗــﺮ ﺗـﻜــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻠﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎور‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺟـﻠــﺐ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة وﻧ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﻠﻴﺞ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﺳﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮح ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻋﺎل وﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﺣ ـﻠــﻢ ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮق إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻨﻮاة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻘﻮم ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻌﺮف ﺳﻮى اﻹﻧﺠﺎز‬

‫واﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬وإﻋـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـ ـ ــﻰ ان ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎدﻳـ ــﻖ ﻣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻋـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـ ــﺮاﻗـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‪،‬‬ ‫ووﺟ ـﻬ ــﺖ اﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺴــﺎرات ﺑـﺸــﺄن‬ ‫آﻟ ـﻴــﺎت ﻋـﻤــﻞ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬وﺗـﺘــﺮﻗــﺐ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﻔﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﻮق إﻟــﻰ ﻣـﺼــﺎف اﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا اﻻﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق‬ ‫ﺳـﻴـﻠـﺒــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺸ ــﺮوط‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ إﻃﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎون أوﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻊ وأﻛـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺎور ﺑﻨﺎء ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻬﻴﻼت‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮﻗــﺔ ﺧــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اي‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺎت‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ ان ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ ﺑـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ وﻋـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮﺗـﻴــﻦ وﺳـﻴـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ ،‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺗـﺤــﻮل‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر واﻟﻴﻮرو واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟ ــﺪوﻻر اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﻣﺲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.301‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﻴﻮرو ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.343‬دﻳﻨﺎر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺻﺮف اﻷﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إن ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ‬ ‫اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﺳﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.425‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻋﻨﺪ ‪ 0.316‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬

‫وﺑﻘﻲ ﺳﻌﺮ ﺻــﺮف اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻮد ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار أﺳــﻮاق اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻠﻮ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻘ ــﺎب ﺑ ـﻴ ــﺎن اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ )اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي(‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻗـﻠــﺺ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮص رﻓ ــﻊ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»ﻛﺎﻣﻜﻮ«‪ ٪٢.٤ :‬ﻧﻤﻮ أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ‪٢٠١٥‬‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫رﻏﻢ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺬي أﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻤﻮازﻧﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺷﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫رﺑﺢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪ ،2015‬ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ أرﺑﺎح اﻟﻘﻄﺎع ‪ 7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻨﻤﻮ ‪ 19‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار رﺑﺤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻨﺪ ‪٪7.5‬‬

‫ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻊ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺻـ ــﺎﻓـ ــﻲ رﺑ ــﺢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـ ـ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳﻨﻮي‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻗ ــﺮاﺑ ــﺔ ‪ 90‬ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻦ أرﺑﺎﺣﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻌﺎم ‪.2015‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ ﺻﺎﻓﻲ رﺑــﺢ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت إﻟﻰ‬ ‫‪ 1.712‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫‪ ،2015‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 1.671‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻷﺳﺒﻖ‪ .‬وﺳﺠﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻧﻤﻮا ﻣﻌﺘﺪﻻ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻤﻮازﻧﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓ ــﻖ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﺻ ــﺎدر ﻋــﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻜﻮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫رﺑ ــﺢ اﻟـﺒـﻨــﻮك‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺷـﻜــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ـﺼ ــﻒ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ رﺑـ ـ ــﺢ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ‪ ،2015‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ أرﺑﺎح اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 7‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 19‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻗ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻛﺎن ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻤﻮ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬إذ ارﺗﻔﻊ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ أرﺑــﺎﺣــﻪ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 55‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 0.3‬ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻷﺳﺒﻖ‪ .‬وﻛﺎن ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺘـﻀـﻤـﻨـﻬــﺎ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷرﺑﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ــﺎس ﺳ ـﻨــﻮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫أرﺑــﺎح ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى اﻷﺧــﺮى اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻫﺒﻮﻃﺎ ﺣﺎدا‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 20.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻗ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﺮﻗﻢ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﺎﺣﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪15.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻐ ــﺎز ﻇ ــﻞ ﻣ ـﺘــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻓ ــﻲ رﺑﺤﻴﺔ‬

‫ﺷــﺮﻛــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﻤـﺴـﺘــﻮاﻫــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2014‬وﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮه ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪ ،2015‬وﻳﺮﺟﻊ‬ ‫ذﻟﻚ إﻟﻰ أن اﻟﻘﻄﺎع ﺷﻬﺪ ﻇﺮوﻓﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮاﺗﻴﺔ وﺿﻐﻮﻃﺎ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻮﻃﺄة‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪.2015‬‬

‫اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻟﻘﻄﺎﻋﻲ‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺠ ــﺎه أداء‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬أﺷـ ــﺎر ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ "ﻛــﺎﻣـﻜــﻮ"‬ ‫إﻟ ــﻰ ارﺗ ـﻔ ــﺎع أرﺑـ ــﺎح ‪ 3‬ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ 5‬رﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺷﺮ‪) ،‬ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 85‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ( ﻋﻠﻰ أﺳ ــﺎس ﺳـﻨــﻮي ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ‪ .2015‬وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪2015‬‬ ‫أدﺧﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 56‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪129.5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫ذوا اﻟ ـﺜ ـﻘــﻞ اﻟ ــﻮزﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ زﻳ ــﺎدة رﺑﺤﻴﺘﻬﻤﺎ ﺧ ــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ‪ ،2015‬إذ ارﺗـﻔـﻌــﺖ رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺣﺼﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﻗﻄﺮ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻜﺮرة اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺷﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 15‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻓــﻲ أرﺑ ــﺎﺣ ــﻪ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷرﺑ ـ ــﺎح اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﻣ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﻤــﻮ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ إﻳـ ـ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﻣ ــﻦ ‪363.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪ 2014‬إﻟﻰ ‪392.8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻗﺎل‪ :‬ارﺗﻔﻌﺖ أرﺑﺎح ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ أﺣﺪ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ذات اﻟﺜﻘﻞ اﻟﻮزﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺷﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ أرﺑـ ـ ــﺎح ﺛــﺎﺑ ـﺘــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺪى‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪ +0.7) 2015‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي(‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻹﺷﻐﺎل واﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ ﺗﻤﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺔ ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 47‬و‪33‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷﻛـﺒــﺮ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻴﻦ رﺑﺤﻴﺘﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪.2015‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ‪ :‬اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻻﺗـﺼــﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ‪ ،2015‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻷﺳـﺒــﻖ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻞ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫رﺑـ ــﺢ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 154‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أدى اﺣ ـﺘ ــﺪام اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬واﻧﻘﻄﺎع ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﻠﺐ أﺳﻌﺎر‬

‫ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻓﺮض‬ ‫ﺿﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ :‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـ ــﺎس ﺳـ ـﻨ ــﻮي ﻓـ ــﻲ ﺻــﺎﻓــﻲ‬ ‫رﺑﺤﻬﺎ ﻋــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪ ،2015‬إذ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 43‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓــﻲ زﻳ ــﺎدة ﻗــﺎﻋــﺪة ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 2‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼــﻞ ﻋــﺪد‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 2.5‬ﻣﺸﺘﺮك ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫أوﺿـ ــﺢ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ "ﻛــﺎﻣ ـﻜــﻮ" أن ﺷــﺮﻛــﺔ‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﻣﺎزال اﻟﻤﻔﻀﻞ‬ ‫ﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﻛﺎﻣﻜﻮ« إﻧﻪ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗـ ّـﻴـﻤــﺖ ﺑـﻬــﺎ اﻷﺳ ـ ــﻮاق أداء ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫واﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ واﻟﺴﻌﺮ‪/‬اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺑﻘﻲ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺒـﻨــﻮك أﻛـﺜــﺮ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﺘﺪاول ﻋﻨﺪ ﻣﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﺳﻌﺮ‪/‬اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ ﻗﺪره ‪ 1.5‬ﺿﻌﻒ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬

‫أن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ ﺟﻨﻲ أﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻪ )‪ 9.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪.(2015‬‬ ‫وﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت‪،‬‬ ‫رﻏ ــﻢ أن ﻋ ــﺎم ‪ 2015‬ﻛ ــﺎن ﻳﻤﺜﻞ ﻟــﻪ ﻋــﺎﻣــﺎ ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑ ـﻘــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗــﺮﻗــﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ رﺑﺤﻴﺔ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫أﺟﻴﻠﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 5‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺤﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪ ،2015‬ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 53‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض إﻳ ــﺮاداﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ وﺣﺪة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻈ ــﺮا‬ ‫ﻟـﻠـﻈــﺮوف اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﺳﻤﻨﺖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ إﺣــﺪى ﻛﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻷﺳﻤﻨﺖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار ﻣ ـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻘــﻮق اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻻت‪،‬‬ ‫وﺗـﺤـﺴــﻦ اﻟ ـﻔــﺎرق ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ وﺗﻜﻠﻔﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﺧﻼل‬ ‫‪2015‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‪ :‬ﺑــﻮﺟــﻪ ﻋـ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪل اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺮار رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻨﺪ ‪ 7.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻷﺳ ـﺒــﻖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺳﺠﻠﺖ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻫﺎﻣﺸﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬

‫اﻟـﺨـﻤــﺲ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟــﻎ ‪ 7.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ .2013‬وﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﻗـﻄــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﺑـ ﱠـﻴــﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬واﻟﻌﻘﺎر‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﺴﺐ ﻋﻮاﺋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أدى اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ إﻟــﻰ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻧﺴﺐ اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻣﻌﺪل اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﻊ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل ‪ 200‬ﻧـﻘـﻄــﺔ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﺑﻠﻎ ‪ 9.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ارﺗـ ـﻔ ــﻊ اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻌﺪل ‪ 800‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳــﺎس‪،‬‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ أداء اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻘ ــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﻘــﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎر ﻣﺴﺘﻘﺮا‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 6.0‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮاه‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻷﺳـ ـﺒ ــﻖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﺘﻄﻠﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﻮازن ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺔ اﻹﻳ ـ ـﺠـ ــﺎرات‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪ :‬ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ ﻷداء اﻟـﺴــﻮق‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋــﺎم ‪ 2015‬اﺳـﺘـﻨــﺎدا إﻟﻰ‬ ‫أرﺑــﺎح اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ ‪ 2015‬وﻛﺸﻮف‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮازﻧـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺠ ــﺪ أن اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاول ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎض‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻀ ــﺎﻋ ــﻒ اﻟ ــﺮﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣﻀﺎﻋﻒ اﻟﺴﻌﺮ‪/‬اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻛ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاول ﻳـ ـﺠ ــﺮي ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻒ رﺑﺤﻴﺔ ﻗﺪره ‪ 15.3‬ﺿﻌﻔﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟـ ‪ 12‬ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ وﺣﺘﻰ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ أﺧﺬت اﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟـﺨـﻤــﺲ إﻟ ــﻰ اﻟـﺴــﺖ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ أﺳـ ــﺎس ﻗ ـﻄــﺎﻋــﻲ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻧﺘﻌﺎش‬ ‫أرﺑﺎح ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺰال ﻳﺴﺠﻞ أﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻋﻒ رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق ﺑﻠﻎ ‪ 22.6‬ﺿﻌﻔﺎ‪ ،‬ﺗﻼه‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻪ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻀﺎﻋﻒ‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 22.9‬ﺿﻌﻔﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺗﻢ‬ ‫ﺗــﺪاول ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻋﻨﺪ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻒ رﺑﺤﻴﺔ ﺧﻼل اﻟـ ‪ 12‬ﺷﻬﺮا‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻀﺎﻋﻒ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ‪ 15.3‬ﺿﻌﻔﺖ‪،‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻋﺰوف اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎع‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟ ـﻈــﺮوف ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﺗـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ واﺟـﻬـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺟﺮى ﺗﺪاول ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﺒﻨﻮك واﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﺎت ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 21.7‬و‪19.0‬‬ ‫ﺿﻌﻒ رﺑﺤﻴﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.2015‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﻛﻔﻴﻚ«‪ :‬أداء ﺳﻠﺒﻲ ﻷﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﺘﺎء‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر )ﻛ ـﻔ ـﻴــﻚ(‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻟـﺸـﻬــﺮ ﻣـ ــﺎرس ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ أداء أﺳـ ــﻮاق اﻟـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‪ ،‬أن أﺳـ ــﻮاق‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺳـﺠـﻠــﺖ أداء‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ‪ MSCI‬ﻟــﻸﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ -0.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻗـ ـﻔ ــﻞ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ‪S&P 500‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻊ اﻷول ﺑـ ـ ــﺄداء‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮ‪ ،‬ﻣﻊ زﻳــﺎدة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ +0.7‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺗـﺤـﺴــﻦ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬إذ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ‪ 4.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺎرس‪ ،‬وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ ،2008‬واﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓــﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ إﻟــﻰ ‪91.7‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 92‬ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﺖ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻹﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫إن ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺳﻴﻈﻞ ﻣﺴﺘﻘﺮا‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪود ﺑ ـﻴ ــﻦ ‪ 0.25‬و‪0.5‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ أﻏـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ أن ﻳﻜﻮن إﺟﺮاء اﻟﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎدم ﻟﻠﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﺳ ـﺠ ــﻞ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﺷ ـﻨ ـﻐ ـﻬ ــﺎي اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻮاﻗﻊ ‪-15.2‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺿـﻌــﻒ ﻓــﻲ ﻣﻌﺪل‬

‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي وﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ أدﻧـ ــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫رﺳﻤﻲ ﻟﻘﻴﺎس اﻟﻨﺸﺎط اﻹﻧﺘﺎﺟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼ ــﺎﻧ ــﻊ‪ ،‬اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺎ ﻟـﻠـﺸـﻬــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻊ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻟـﻴـﺼــﻞ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ‪ 49‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ــﻲ؛ ﻓـﻘــﺪ ﺳـﺠـﻠــﺖ اﻷﺳـﻬــﻢ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻟــﻪ ﻣـﻨــﺬ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ .‬وأﻗـﻔــﻞ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ‪ DAX‬اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ -7.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺾ ﻣــﺆﺷــﺮ ‪ CAC‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ -5.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ‬

‫اﻹﻣﺎرات‪ :‬ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﻊ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺧﻔﺾ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ا ﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي إ ﻟ ــﻰ ‪ 2.5‬ﻣــﻦ ‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺜﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎظ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑ ـﻤ ــﻮارد ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺟـﻴــﺪة‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬أﺷﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻟـ‪S&P‬‬ ‫إﻟﻰ ﺛﺒﺎت ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻨﺪ ‪AA/A-‬‬

‫‪ +1‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﻔـﻀــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻌــﻮا ﻣــﻞ اﻷ ﺳــﺎ ﺳـﻴــﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﺴﻴﺎدي‬ ‫ﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن ﺑﺪرﺟﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ﻋﻨﺪ‬ ‫درﺟﺔ ‪ A3‬وﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ ﻣﻮدﻳﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻊ وﺿﻌﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻧﺰﻋﺖ وﻛﺎﻟﺔ ‪S&P‬‬ ‫درﺟ ـ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ درﺟﺘﻴﻦ اﻟﻰ ‪ BB‬ﻣﻊ‬

‫ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﻣﺮﺟﻌﺎ ذﻟﻚ اﻟﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ إﻳ ـ ــﺮادات‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﺎﻟﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاردﻫﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ودﻳﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‪ :‬ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت ﺑـ ‪ ١١.٥‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻧﺤﻮ ‪ ٪٧٠‬ﻣﻦ ﺑﺮج ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل‬ ‫ﻗﺎل ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‪ً ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ً‬ ‫ﺗﺸﻴﺪ ﻣﺒﻨﻰ ﺳﻜﻨﻴﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ -‬ﻗﺴﻴﻤﺔ‬ ‫)‪ ،(٢٩٥‬وﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎول‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺷﺮﻛﺔ )اﻟﻌﺜﻤﺎن‬ ‫واﻟﺰاﻣﻞ( ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺳﻜﻨﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎري‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪٧٠٠‬م‪،٢‬‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ أرﻗﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺠﻮار ﻓﻨﺪق اﻟﻜﺮاون ﺑﻼزا‪.‬‬

‫•‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎد ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻔﻀﺖ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2015‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻌﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ أداﺋـﻬــﺎ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺟﺮاء‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫أﺛﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ أداء ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻧﺤﻮ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮج ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﻌﻘﻮد ﻣﻊ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﺳﺘﻐﻼل اﻷدوار اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫"ﺳ ــﺮداب‪-‬أرﺿ ــﻲ‪-‬ﻣ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﻦ" ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣــﻦ أﻛـﺒــﺮ و أﺷﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﻜﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎت ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺤﻼت ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻃﺒﻘﺎ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪات اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻜﻠﻔﺔ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر واﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻟﺘﻼﺋﻢ ﻣﻊ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻜﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎت‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﺒﺮج ﺻﺮﺣﺎ ﻣﻌﻤﺎرﻳﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻋﻼﻣﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺷﺎرع أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻪ ﻋﺎﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ أوﺿﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺸﻴﺪ ﻣﺒﻨﻰ ﺳﻜﻨﻴﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ -‬ﻗﺴﻴﻤﺔ )‪ ،(295‬وﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬

‫ﻋﻘﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺎول اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺷﺮﻛﺔ )اﻟﻌﺜﻤﺎن واﻟﺰاﻣﻞ(‬ ‫ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺳﻜﻨﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎري ﻋﻠﻰ أرض ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪700‬م‪ ،2‬ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ أرﻗﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﺑﺠﻮار ﻓﻨﺪق اﻟﻜﺮاون ﺑﻼزا‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻤﻮﻗﻊ وإﺻﺪار رﺧﺺ اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺘﺸﻮﻳﻦ واﻟﺒﺪء‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع وﺟــﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻤﻞ رﺧﺼﺔ ﺗﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻋﺪد ‪ 2‬ﺳﺮداب ﻛﻤﻮاﻗﻒ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻟﻴﺼﺒﺢ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺴﺮادﻳﺐ ‪ 3‬ﺑــﺪﻻ ﻣﻦ ﺳــﺮداب واﺣــﺪ ‪+‬ﻃﺎﺑﻖ أرﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 12 +‬ﻃﺎﺑﻘﺎ ﻣﺘﻜﺮرا ﻟﻌﺪد ‪ 24‬ﺷﻘﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻷول‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺠﺎرﻳﺎن‪ ،‬وﺳــﻮف ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻣﺪة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ‪ 18‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺠﺎورة‬ ‫ﻟﺒﺮج ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﻄﺎﻗﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ )‪ (350‬ﺳﻴﺎرة ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺒﺮج ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﻋﺒﺮ ﺟﺴﺮ زﺟﺎﺟﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ رواد اﻟﻤﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺟﺎر ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺣﻀﺎر اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ وأﻣﻼك اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻟﻄﻮاﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﻷرض اﻟـﻤـﺠــﺎورة ﻟﻔﻨﺪق اﻟﻬﻮﻟﻴﺪاي إن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺘﻐﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻮاﻗﻒ ﺳﻴﺎرات ﺳﻄﺤﻴﺔ وﺳﻮف ﺗﺨﺪم‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻔﻨﺪق واﻟﺘﻮﺳﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وواﻓﻘﺖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺒﻨﻮد اﻟــﻮاردة ﻓﻲ ﺟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮي ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫وﻣﺮاﻗﺒﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﺨﺒﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ ادارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻤﺪة ‪ 3‬أﻋﻮام ﻣﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺿﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻋﻤﺎد ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻌﻤﺎد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮﺧﻤﺴﻴﻦ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪.‬‬

‫»ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا«‪ :‬اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ "ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا" ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻵن ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﺑـﻐــﺮض ا ﻟـﻌـﻤــﻞ أو‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋــﻦ ‪ 200‬وﺟ ـﻬــﺔ ﻓــﻲ ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﺪا ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎت "ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا" ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ‪،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪأ أﻗﻞ ﺳﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ‪ 320‬دﻳﻨﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻤﺘﺎزة‪ ،‬و‪ 655‬دﻳﻨﺎرا ﻋﻠﻰ درﺟﺔ‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗــﺎل ﻛﺎرﺳﺘﻦ زا ﻧــﺞ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ "ﻟ ــﻮﻓـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎﻧ ــﺰا" ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ وإﻳ ـ ـ ــﺮان‬ ‫وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪" :‬ﺗﺤﻈﻰ "ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا" ﺑﺘﺎرﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫و ﻋــﺮ ﻳــﻖ ﻓــﻲ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻌﺪ د ﻟـﻴــﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ا ﻟــﺮا ﺳــﺦ‬ ‫ﺑﺮﺑﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وأوروﺑﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻷ ﺧــﺮى ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﻳﺤﺔ وﺳﻬﻠﺔ ﻗﺪر‬ ‫اﻹﻣﻜﺎن"‪.‬‬

‫ﻣ ـ ــﺆ ﺷ ـ ــﺮ ‪ FTSE 100‬ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ -1.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻂ ﻣﺨﺎوف ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻮل ﺧﻄﺮ‬ ‫ﺧ ـ ــﺮوج ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ...‬أداء ﺳﻠﺒﻲ‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن؛ ﺳ ـﺠــﻞ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫‪ Nikkei 225‬أداء ﺳﻠﺒﻴﺎ ﺑــﻮا ﻗــﻊ‬ ‫‪ -11.9‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﺑ ـﺘ ــﺄ ﺛ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ارﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﺧ ـ ــﺮوج ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺮر ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ وﺑــﺮاﻣــﺞ ﺷــﺮاء‬ ‫اﻷﺻـ ــﻮل ﻣــﻦ دون ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬

‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺊ اﻟـ ــﺬي‬ ‫أﺟ ــﺮاه اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ اﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺾ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ‪ WTI‬ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ -4.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 39.5‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ‬ ‫ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ +0.2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إ ﻟ ــﻰ ‪ 41‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﻗﺘﺮﺣﺖ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وروﺳﻴﺎ وﻗﻄﺮ وﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻌــﺪل‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋــﻦ رﻏﺒﺔ‬ ‫إﻳ ـ ــﺮان ﺑــﺮﻓــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺠــﻮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻣﻦ‬

‫"أوﺑﻚ" واﻟﺪول اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺧ ــﻼل أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫وﺑ ـﺤ ــﺚ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺘ ــﺰام‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ‪ .‬وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ زﺧﻢ اﻷداء اﻟﻘﻮي ﻟﻠﺬﻫﺐ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻻر‪ ،‬ﻟﻴﺴﺠﻼن ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ +16.1‬و‪ +11.4‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺳﻌﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻼﻗﺘﺮاض ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت واﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﻮداﺋﻊ‬

‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ إﺑ ـﻘــﺎء ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫رﺑ ــﻂ اﻟــﺮﻳــﺎل ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوﻻر اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬وﺳــﻂ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻗﺮض‬ ‫ﺧﺎرﺟﻲ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 8‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬وﺗـﻌـﻜــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ دراﺳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺮﺣـ ــﺎت ﻃ ــﺮﺣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺧﺼﺼﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻷﺻﻮل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺧ ـﻄ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد أﻗـ ــﻞ ﺗﺒﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻔــﻂ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ‪ ،‬وﺗـﺸـﻤــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﻮل؛ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ــﺎرات‪ ،‬ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬اﻟـﻤـﻄــﺎﺣــﻦ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ أراﻣﻜﻮ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول«‪ :‬إﺿﺮاب ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ :‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﻄﻂ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﺳﻮأ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ إﻧﻨﺎ ﻧﻌﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ وﺛﻴﻘﺔ إﺻﻼح اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ وﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻄﺎﻟﺐ اﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫د ﻋــﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول‬ ‫وﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت إﻟــﻰ‬ ‫إﺿﺮاب ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻳﻮم‬ ‫اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ‪ 17‬اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻤﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 7.00‬ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺪدت اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺘﻲ ﻋﻘـ ـ ـ ــﺪت أﻣ ـ ـ ــﺲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬـ ـ ـ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 3‬ﺑﻨﻮد ﻫﻲ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إﻟ ـﻐ ــﺎء ووﻗـ ــﻒ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺮارات‬ ‫اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺖ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻻﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻤــﺲ ﺣ ـﻘــﻮق وﻣﻜﺘﺴﺒﺎت‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮاﺋﺢ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ واﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻹ ﻳـﺠــﺎد ﺳﺒﻞ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺪ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮق وﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬

‫‪ - 3‬اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺠــﺎد ﻣــﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎء اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ :‬ﺧﻄﻂ ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ م‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﺴـﻌــﻮﺳــﻲ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺟــﺎﻫــﺰة‬ ‫ﺑﺨﻄﻂ ﺑﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻹﺿ ـ ـ ـ ــﺮاب اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻫ ـ ـ ــﺪدت ﻧ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ﻋﻤﺎل اﻟﺒﺘﺮول ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل »داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻧ ـﺨ ـﻄ ــﻂ ﻷﺳـ ــﻮأ‬ ‫اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت‪ ...‬إذا ﺻﺎر ﻫﻨﺎك إﺿﺮاب‬ ‫ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺧﻄﻂ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت«‪.‬‬

‫وأﺿﺎف »إذا اﺿﻄﺮرﻧﺎ ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك إﻏﻼق ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﺣﺪات ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟــﺔ‪ ...‬ﻟـﻜــﻦ اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻻﺳـﺘـﻬــﻼك اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺄﺛﺮ«‪ .‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎل ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﺮﺑ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫واﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﺨﺒﻂ ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول وﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﺳﻴﻒ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﻀــﺢ أن ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻤــﺮ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻣــﻦ أزﻣ ــﺔ ﺗـﻠــﻮ اﻻﺧ ــﺮى ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻤـ ــﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺸﻚ‪ ،‬اﻟﺘﺨﺒﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ إدارة اﻷزﻣﺎت واﻓﺘﻌﺎﻟﻬﺎ وﻋﺪم‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻣﺎ‬

‫ﺗﻢ ﺑﻌﺪ ﻫﺒﻮط اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﻧﺠﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـﺘـﺒـﻨــﻰ وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ اﺻ ــﻼح‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻻول‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺲ ﺟﻴﺐ اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ ﻣﺤﺪود‬ ‫اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻞ‪ ،‬واﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎص ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫وﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل إﻟﻐﺎء اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼﻛ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ورﻓـ ــﻊ‬ ‫ﺗﺴﻌﻴﺮة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪ ،‬وﻣﺸﺘﻘﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬وﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺺ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ذات اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺎص ﻣﻤﻴﺰات وﺣﻘﻮق ﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف »إﻧﻨﺎ ﻧﻌﻮل ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﺿ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ وﺛﻴﻘﺔ اﺻﻼح‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﺷﺎﻣﻠﺔ وﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻨﻮع‬ ‫ﻣـﺼــﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ وﺗﻌﻈﻢ اﻻﻳ ــﺮادات‬ ‫وﺗـﺤـﻤــﻲ ﺣـﻘــﻮق ﻣ ـﺤــﺪودي اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫وﺣﻘﻮق وﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬

‫»ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر«‪ :‬ﻣﺎﺿﻮن ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ وﺟﻬﺔ ًاﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ راﺋﺪة ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻣﺘﺰاﻳﺪ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ راﻏﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺸﺎء أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫أﻛ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﺸﺆون ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮب أن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﺎﺿﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻓــﻲ ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻮﺟﻬﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ راﺋﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮب‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟـ ــ«ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ«‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺴﺎدس اﻟﻤﻘﺎم ﻓﻲ دﺑﻲ‪،‬‬ ‫إن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻗـﻄـﻌــﺖ ﺷــﻮﻃــﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻣﺎ ادى‬ ‫اﻟﻰ اﻗﺘﻨﺎع ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺒﺪء أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ داﺧﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻫـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﺗ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﺑ ـﺠ ـﻨــﺎح ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻳـﺒــﺮز‬ ‫أﻫﻢ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﻋــﺮض أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ اﻟ ـ ــﺮاﻏ ـ ــﺐ ﻓـ ــﻲ دﺧـ ــﻮل‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وزاد ان ﺟ ـﻨ ــﺎح اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻳـﻠـﻘــﻰ‬ ‫إﻗﺒﺎﻻ ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ راﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ ان اﻫــﻢ‬ ‫ﻣﻴﺰة ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻻﺟ ـﻨ ـﺒ ــﻲ اﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻧ ـﺸ ــﺎء ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌــﻮد ﻣـﻠـﻜـﻴـﺘـﻬــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻪ ﺑــﺪون أي وﺳﻴﻂ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أو ﺟﻬﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻛﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ دون اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ اﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻼﻛﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻓﺎد ﺑﺄن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺄﺗﻲ إﺿﺎﻓﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫إﻟــﻰ اﻣﺘﻴﺎزات أﺧــﺮى ﻛﺎﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻟـﻤــﺪة ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬وﺿـﻤــﺎن‬ ‫إﻧﺸﺎء اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻻ ﺗﺘﻌﺪى‬ ‫‪ 30‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ادت اﻟﻰ دﺧﻮل ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻌﻤﻼق‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ )ﻫ ـ ـ ــﻮاوي(‪،‬‬ ‫وراﺋﺪة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )اي‬ ‫ﺑــﻲ ام(‪ ،‬واﻛـﺒــﺮ ﺷﺮﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫)ﺟﻨﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ(‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﻮب أن ﻛ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻻ ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ أي ﺷــﺮﻳــﻚ‬ ‫ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺗ ـﻌــﻮد‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻛ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻴ ــﺰات‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى أدت إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺠــﺎح‬ ‫ﻓﻜﺮة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬

‫ﺑــﺎﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ .‬وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺠ ــﺎح ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺟـﻠــﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 1.2‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ »ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻀﻦ« ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـﻬــﺪف اﻷﻫ ــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺟﻌﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﺧﺼﺒﺔ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ان اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ وﻣ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ راﻏـﺒــﺔ ﻓــﻲ إﻧﺸﺎء‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ ان‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﺗـ ــﺄﺧـ ــﺬ ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﻦ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ودراﺳـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪوى‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺪى ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻧﻌﻮل ﻋﻠﻰ اﻻﺧﻮة اﻳﻀﺎ اﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣــﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻻﺻـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ورﻓ ـ ــﺾ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم وﺿ ـ ــﺮورة وﺿ ــﻊ اﻟ ـﻤــﻮاﻃــﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﺴـﻴــﻂ ﻧ ـﺼــﺐ أﻋـﻴـﻨـﻬــﻢ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺪورﻫﻢ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ان اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول وﻧﻘﺎﺑﺎﺗﻪ ﻳﺪﻋﻮان ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟــﺔ واﻟ ــﻮﻗ ــﻮف ﺻـﻔــﺎ واﺣ ــﺪا‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﻌﺒﺚ ﺑﺤﻘﻮق وﻣﻜﺘﺴﺒﺎت‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ وﻋـ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺠﻴﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﺤﺪود‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ان ﻣـ ــﺎ ﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻣ ــﻦ ازﻣ ـ ــﺔ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻰ اﺛ ــﺮﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫أ ﻣــﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺑ ـﻜ ــﻞ ﻓـﺌــﺎﺗــﻪ‬

‫وﺷ ـ ــﺮاﺋـ ـ ـﺤ ـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺒـ ـﻨ ــﻲ وﺛ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﺻــﻼح اﻗﺘﺼﺎدي ﺷﺎﻣﻞ وﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺸﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪورﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻳـﺠــﺎد ﻣـﺼــﺎدر ﻟﻠﺪﺧﻞ‬ ‫وﺗﻨﻮﻳﻌﻪ وﺗﻌﻈﻴﻢ اﻳﺮادات اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ :‬ﺻﺪ اﻟﻬﺠﻤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺮي إن‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﻳـﺤــﺎوﻻن ﺻﺪ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤ ــﺔ ﻟ ــﻼﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎص ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺗ ـﺒــﺮع ﻻﻧـﺘـﻘــﺎص‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻌﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺎﺟـ ـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻻﺗﺤﺎد‬

‫اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬أن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻰ ان ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء ﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻻﺻﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﺗ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وﺗـﻘـﻠـﻴــﺺ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن وﺧﻔﺾ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ اﻧﺘﻘﺎص ﺣﻘﻮق‬ ‫وﻣ ــﺰاﻳ ــﺎ اﻟ ـﻤــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ وﻻ اﻧـﺘـﻘــﺎص‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺎت وﻻ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟ ـﻌــﻼوات‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻻﺗﺤﺎد ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق واﻟـﻤـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻧﺺ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ان اﻻﺗﺤﺎد ﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ ان اﻻﺿ ـ ــﺮاب اﻟـ ــﺬي ﺣــﺪد‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﺣـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤـﻘــﻖ ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ان اﻟﻌﻤﺎل ﻳﻌﺘﺒﺮون اﻟﺼﻮت‬ ‫اﻻﻗﻮى ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻷوﻟﻰ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري« ﺗﻮزع ‪ ٪٧‬ﻧﻘﺪا‬ ‫أﻗﺮت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻬﺎ ﺑﺘﻮزﻳﻊ ‪ 7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 7‬ﻓ ـﻠــﻮس ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ،2015‬ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓــﺆاد ﺑﻮﺷﻬﺮي‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬إن »اﻷوﻟــﻰ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري« ﺣﻘﻘﺖ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫رﺑﺢ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑــﻮﺷـﻬــﺮي أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻧـﺘـﻬــﺖ ﻣــﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع »ذا ﺑـﻴــﺮﻟــﺰ« اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫وﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع ﺑﺮﻳﺴﺘﻴﺞ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﻨﻄﺎس‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع ذا ﺟﻴﻮﻟﻴﺰ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺎس اﻟﺴﻜﻨﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﺎم ‪ ،2017‬ﻟﻴﺒﻠﻎ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺪد اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺘﺄﺟﻴﺮﻳﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ ‪.330‬‬ ‫وواﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﺑ ـﺼــﺮف ﻣـﻜــﺎﻓــﺄة ﻷﻋ ـﻀــﺎء ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،2015‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎع ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻟﺤﺴﺎب اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑﺎح‪.‬‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺰﻳﺎدة ﺣﺠﻢ ﻗﺮﺿﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ روﻳـﺘــﺮز ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ إن اﻟﻘﺮض اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺎرج اﺳﺘﻘﻄﺐ إﻗـﺒــﺎﻻ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﻴﻦ ﻗﻴﺎم اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺰﻳﺎدة ﺣﺠﻤﻪ إﻟــﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 8‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﻄﻠﺐ اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻘﺮض ﺗﻀﻤﻦ ﺧﻴﺎر زﻳﺎدة‬ ‫ﺣﺠﻤﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﺮوض‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻘﺮض‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎدر ﻟـ»روﻳﺘﺮز« أﻛﺪت اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻃﻠﺒﺖ‬ ‫ﻗﺮﺿﺎ ﺗﺘﺮاوح ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻴﻦ ‪ 6‬و‪ 8‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻷﺟﻞ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺳﻌﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻓﻲ ﻋﻮاﺋﺪ أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ«‪ :‬اﻹﺻﺪارات اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﻴﻌﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﺷ ـﻬــﺪت ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ أدوات اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﻘﻠﺒﺎت ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2016‬وﻟﻜﻨﻬﺎ أﻧﻬﺖ اﻟﺮﺑﻊ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ .2015‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ وﺳــﻂ ﺗﻌﺎﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﺟــﺎءت أﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ووﻓ ــﻖ اﻟـﻤــﻮﺟــﺰ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟ ـﺼــﺎدر ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻻﺗــﺰال وﺗﻴﺮة إﺻــﺪار‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﻤﺤﺮك اﻷول ﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ً‬ ‫أدوات اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺗ ـﻤ ــﺎﺷ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﻟـ ـﺠ ــﻮء ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت إﻟﻰ أﺳﻮاق اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻐﺮض ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ اﻟ ـﻨــﺎﺷــﺊ ﻓ ــﻲ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ارﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﻀ ـﻐ ــﻮط ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ دﻓـ ــﻊ ﺑـﺒـﻌــﺾ دول اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ اﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ .‬إﻻ أن ﺣﺬر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻻﺟﻨﺒﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺗﺠﺎه ﺗﻠﻚ اﻻﺻﺪارات‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﻋﻮاﺋﺪ أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ أﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻟ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﻟـﺘـﺒــﺪأ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﺧــﻼل ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ ‪.2016‬‬ ‫وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ زﻳــﺎدة ﺗﻘﻠﺒﺎت ﻋﻮاﺋﺪ أدوات اﻟﺪﻳﻦ‪ .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟــﺮﺑــﻊ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ أﺳــﺮع وﺗﻴﺮة‬ ‫ارﺗ ـﻔ ــﺎع ﻟـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣـﻨــﺬ ﻗـﻴــﺎم ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﺪراﻟﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ‬ ‫إﺛﺮ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات ﻓﻲ دﺑﻲ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2021‬‬

‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 57‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺪات ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2022‬ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 47‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫وﻣـﻨــﺬ ان ﺷـﻬــﺪت أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺗﻌﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﺮﺟﻌﺖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻠﺼﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪ .‬وﻗﺪ اﺳﺘﻘﺮت اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫ﻓــﻲ دﺑــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2021‬ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ ﻣﻦ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪ ‪3.58‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺪات ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2022‬ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 20‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﺳﺎس ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 2.60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺳﺘﻔﺎدت ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻃ ــﺮأت ﻋـﻠــﻰ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓﻲ‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻣـﺒــﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋــﺪم اﻟـﺴــﺪاد‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺪى ﺗﻌﺜﺮ ﺳــﺪاد اﻟﺪﻳﻮن‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻳﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 34‬و‪ 86‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻟـﺨـﻔــﺾ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ وﺗــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻠﻚ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫ﺗــﺄﺛـﻴــﺮا ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺜـﻘــﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺑﺪأت دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ إﺟﺮاءات‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻣﺨﺎوف اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻦ اﻷوﺿ ــﺎع ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﺪ وﻣ ـﺒ ــﺎدﻻت ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟـﺴــﺪاد ﻗــﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ دول ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺴﻨﺪات ﻓﻲ دﺑﻲ ﻟﻔﺘﺮة اﻟـ‪5‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 58‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﺧﻼل اﻻﺛﻨﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻤـﺒــﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط‬ ‫أﺳﺎس ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ وﺑﻮاﻗﻊ ‪ 34‬ﻧﻘﺎط‬ ‫اﺳﺎس ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2015‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻠﺖ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ذاك اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪم اﻟﺴﺪاد‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻔﺰ ﻣـﻌــﺪل ﻣ ـﺒــﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺴﺪاد ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 89‬ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس‬ ‫ﺗﺒﻌﻪ ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻟﻤﺒﺎدﻻت ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﺴﺪاد ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ارﺗﻔﻊ ﺑﻮاﻗﻊ ‪72‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻌﺪان ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﺄﺛﺮ ﺑﺘﺤﺮﻛﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ اﻟﻀﻐﻮط ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﺪ وﻣ ـﻌ ــﺪﻻت ﻣ ـﺒ ــﺎدﻻت ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟـﺴــﺪاد‪ ،‬إذا ﻣﺎ ﺗﺄﺛﺮت ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﺑﺘﺤﺮﻛﺎت‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ أو اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﺮﻛﻮد ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﻟ ـﺠ ــﺄت دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون إﻟــﻰ‬ ‫إﺻ ــﺪارات أدوات اﻟــﺪﻳــﻦ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣــﻊ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﺪ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑ ـﻐــﺮض ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟـﻌـﺠــﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳﺼﻞ ﺑﺎﻹﺟﻤ ـ ـ ــﺎل إﻟﻰ ‪140‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﻌﺎم ‪ .2016‬وﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ إﺻﺪارات‬ ‫أدوات اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﺪول ﻣﺠﻠ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎون ‪ 16.5‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻓ ــﻲ ا ﻟــﺮ ﺑــﻊ‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2016‬ﻟﺘﺘﺼﺪر ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺸﺎط‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﺧﻼل‬

‫اﻟﺮﺑﻊ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي أدى إﻟــﻰ ارﺗﻔﺎع اﻟﺴﻨﺪات‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟــﺪول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 18‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ ﻋﻨﺪ ‪ 314‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻣﻴﺴﺮة‬ ‫وﻗــﺪ اﺳﺘﻤﺮ ﻧﺸﺎط اﻹﺻ ــﺪارات اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺟ ــﺎء ﻣـﻌـﻈـﻤــﻪ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓـ ــﺮض ﺿ ـﻐــﻮﻃــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﺠ ــﺄت ﺑـﻌــﺾ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون إﻟــﻰ‬ ‫اﺗ ـﺒ ــﺎع ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻴ ـﺴــﺮة ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻀـﻐــﻮط‪ .‬ﻓﻘﺪ رﻓـﻌــﺖ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻧﺴﺒﺔ اﻟ ـﻘــﺮوض إﻟ ــﻰ اﻟــﻮداﺋــﻊ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺈﻟﻐﺎء اﺣﺘﺴﺎب وداﺋــﻊ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺮﺑـﻨــﻚ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‪ .‬وﻗ ــﺪ أدى ذﻟــﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر اﻹﻧﺘﺮﺑﻨﻚ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﺗـﻌـﻜــﺲ وﺟ ــﻮد‬ ‫ﺿﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﺠﺄت دول اﻟﻤﺠﻠﺲ إﻟﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل إﺻ ـ ــﺪار اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺪات ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻘﺮوض ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻮك ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﺮاﻛﻢ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق دﻳﻨﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ .‬وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻤــﺎن ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ‪ 5‬إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر ﻣﻦ اﻟﺴﻨ ـ ــﺪات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳـ ــﺖ ‪ 3‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺠﻬﺖ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺤﺼ ــﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض ﻣﺸﺘﺮﻛـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤـ ـ ــﺔ ‪ 6‬إﻟ ــﻰ ‪ 8‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات دوﻻر ﻣــﻦ ﺑﻨﻮك‬ ‫ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﻻ أن ارﺗﻔﺎع ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻌﻮاﺋﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻌﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻻﻗـﺘــﺮاض ﺗﻠﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣــﺪث ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺳﺤﺒﺖ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻣﻦ أﺳﻮاق اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻻﻧﺨﻔﺎض ﻋﻮاﺋﺪ دﻳﻨﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ« ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻟﻤﺸﺮوع »رﻳﻢ ﻣﻮل«‬ ‫ﺣــﺎزت "ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫اﻟﻤﺤﺪودة"‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮاﻛﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺑﻴﻦ "اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ" و"ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ" ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺮوع "رﻳﻢ ﻣﻮل"‬ ‫ﺑﺄﺑﻮﻇﺒﻲ‪ ،‬رﺧﺼﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﻣﻦ داﺋﺮة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي دﺧﻞ ّ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ‬ ‫‪ 1‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2016‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺷﻴﻦ إﻟﺪﺳﺘﻮرم‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ‪" :‬إﻧﻨﺎ ﺳﻌﺪاء‬ ‫ﻟـﺤـﺼــﻮﻟـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ رﺧ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫ﻟﻤﺸﺮوع )رﻳﻢ ﻣﻮل(‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ذﻟﻚ ﻳﻌﺪ إﻧﺠﺎزا‬ ‫أوﻟﻴﺎ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺻﻮرة أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌـﻤــﺮاﻧــﻲ ﻋـﺒــﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى"‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺳﻤﻴﻊ اﻟﺪﻳﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ‪" :‬ﺑــﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﺮوع )رﻳﻢ ﻣﻮل( اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 1.1‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2015‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻓﻲ أواﺧــﺮ ﻋﺎم ‪ .2018‬وﻳﻘﺪم اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة وﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺟﺮ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ ‪ 2‬ﻣﻠﻴﻮن ﻗــﺪم ﻣــﺮﺑــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺰﻳﺪ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 2.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﻗﺪم ﻣﺮﺑﻊ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن "رﻳـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮل" ﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻋﺪا ﻋﻦ أن اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣﻨﻪ إﻟــﻰ إﻣ ــﺎرة أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ واﻟـﻌـﻜــﺲ أﻣــﺮ ﻳﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 450‬ﻣـﺘـﺠــﺮا و‪85‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻌ ـﻤ ــﺎ وﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ‬

‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ واﻷﺳﻮاق اﻟﻀﺨﻤﺔ‪ ،‬وأرﺑﻌﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ‬ ‫ﻛ ـﺒــﺮى وﻣـﺠـﻤـﻌــﺎ ﻟ ـﺼــﺎﻻت اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ وﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫داﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺳـﺘـﻀــﻢ أﻛ ـﺒــﺮ ﺣــﺪﻳـﻘــﺔ أﻟ ـﻌــﺎب ﺛﻠﺠﻴﺔ‬ ‫داﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ "رﻳــﻢ ﻣــﻮل" ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺗﺠﺎرﻳﺎ ﺟﺎﻣﻌﺎ‬ ‫ﻟﻤﻔﻬﻮم اﻟﺘﺴﻮق واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮه اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـﺠ ــﻮدة ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ أن ﺗـﻌــﺰز اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ واﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ إﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬

‫»‪ «NoufEXPO‬ﺗﻨﻈﻢ »ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ«‬

‫اﺳﺘﺤﺪاث‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬

‫اﻟﺸﻄﻲ‬

‫ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‬ ‫م‪ .‬ﻗﺼﻲ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬إن "ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ـ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺴــﺎر ﻫــﺬا اﻟﻤﻨﺘﺪى‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺿﺤﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﺛﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮه ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫واﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺸ ـﻄــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪" :‬أن اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻌﻜﺲ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑــﺪوره ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻦ اﻟﺸﻄﻲ ﻗﻴﺎم وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬

‫ﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻨﺘﺪى‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻌﺮض اﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﻪ ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻤﻮ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء وﻗــﺎل‬ ‫إن "وﺟ ــﻮد اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رأس ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﺿـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺔ ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎز وﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﻐﺎﻳﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ إﻧﺸﺎﺋﻪ‪،‬‬ ‫وﻧﻠﻤﺲ دﻋﻤﻪ وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺪدة"‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـﺸ ـﻄ ــﻲ ﻋـ ــﻦ ﺳ ـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ "ﻧــﻮف إﻛﺴﺒﻮ"‬ ‫)‪ (NoufEXPO‬ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻨﺘﺪى‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪ ":‬إن اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻻﺣ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ اﻟﺬي أﻇﻬﺮﺗﻪ "ﻧﻮف إﻛﺴﺒﻮ"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى اﻟ ــﺪورات اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى ﻳﻤﻨﺤﻨﺎ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺄن ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺑﺄﻳﺪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ً ٍ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﻴﻨﺔ‪ ،‬وﺳﻨﺸﻬﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮﺗـﻨــﺎ اﻟـﺤـﻴــﻮﻳــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﺎت‬

‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﺳ ــﻮف ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻣـﺤــﻮر‬ ‫اﻷﺑـﺤــﺎث واﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬و"ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧـﻌـﻠــﻢ ﻓ ــﺈن اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ــﺞ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﻓ ــﻪ ﺑ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ــﺞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳ ــﻮف ﻳﺘﻢ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟـ ــﻮاﻧـ ــﺐ ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة ﻣـ ــﻦ دورة‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‪ ،‬وﻻ ﺷــﻚ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أن ﺗﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت وأﺳ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺐ وﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﺗﺠﺎرب اﻟﺪول اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﻬﻢ ﻓــﻲ "دﻋــﻢ ﺧﻄﻄﻨﺎ‬ ‫وأﺳــﺎﻟـﻴــﺐ ﻋﻤﻠﻨﺎ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺪرك ﺗﻤﺎﻣﺎ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺣــﺪﻧــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟ ــﺰءا ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺸﻌﺐ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎر اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻤ ــﻞ ﻛـ ــﻞ أﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة اﻟـ ـﺤ ــﺎﺳ ــﻮب‬ ‫واﻷﺟﻬﺰة اﻟﺬﻛﻴﺔ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻹﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ ﻟﻜﻞ‬

‫»زﻳﻦ«‪ ٣ :‬ﻓﺮق ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ »‪«MIT‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ زﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ و"ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺟﻤﻴﻞ" ﺗﺄﻫﻞ ‪ 3‬ﻓﺮق ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺔ ‪ 2016‬ﻣﻦ "ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺘﺪى ‪ MIT‬ﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ"‪ ،‬ووﺻﻮل ‪ 76‬ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﺘﻨﺎﻓﺴﺎ ﻣﻦ ‪ 15‬دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫أﺳﻤﺎء ﻣﻦ ﺑﻠﻐﻮا اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ واﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺧﺎص ﺳﻴﻘﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺠﺪة ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎدت "زﻳ ــﻦ" ﺑــﺄن اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫــﻲ ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺑﻴﻦ "ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺟﻤﻴﻞ" ذراع‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ‬ ‫راﺋﺪة اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﺗﻤﺘﺪ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺎرات‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎر ﻳﻤﺜﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‪ :‬ﻓﺌﺔ اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬وﻓﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬وﻓﺌﺔ‬ ‫رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 150‬أﻟﻒ دوﻻر‪ ،‬وﺳﻴﻤﻨﺢ اﻟﻔﺎﺋﺰون ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺰاﻳﺎ ﻛﺜﻴﺮة أﺧﺮى ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺮﻓﻴﻊ‪ ،‬واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ واﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻓﺮص اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺑﺪت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ ﻗﻮﻳﺎ إزاء ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺸﺒﺎب ورﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫واﻻﺑﺘﻜﺎر‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈن دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻗﻴﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻨﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ "زﻳﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪث‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء ﺑﺘﺄﻫﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺮق ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻓﺨﻮرون ﺑﺄن ﻧﻜﻮن ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث‬

‫اﻟﺬي ﻳﺨﺘﺎر ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ رواد اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻌﺰزا ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ )زﻳﻦ( ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ ورﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﺑﻘﻴﺎدة اﻷﻋﻤﺎل"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟــﺮوﺿــﺎن أن "ﺷــﺮﻛــﺔ زﻳــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮﻟﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرة‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺪور اﻟﺤﻴﻮي اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﺠﺎﻻت اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن "زﻳﻦ" ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻦ أول اﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻧﺸﻴﻂ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺑﻴﻦ اﻟـﻔــﺮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺑﻠﻮغ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫‪ ،Ajar Online‬وﻫــﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺳﺤﺎﺑﻴﺔ )‪ (cloud‬ﺗﺨﺪم اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻓﺮﻳﻖ ‪ ،Ghinwa‬وﻫﻮ ﻳﻌﺮض ﺑﻨﺎء ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑـﺘـﺒــﺎدل وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣــﻮاﻫـﺒـﻬــﻢ ﻋـﺒــﺮ ﻣـﻨـﺼــﺎت وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ‪ ،SharedSlots.com‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﺠﺰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻷﻏﺮاض ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬وﻋﻘﺪ وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻢ ﺣﻔﻠﻬﺎ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ‪ 4.275‬ﻣﺎ ﺑﻴﻦ أﻓﺮاد وﻓﺮق‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 12‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺷﺎرﻛﻮا ﻣﻦ ‪ 21‬دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫»إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺗﻮاﺻﻞ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻹﻃﻼق‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫أﻛﺪت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ"‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاداﺗ ـﻬ ــﺎ ﻹﻃ ــﻼق‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﻦ ‪ 12‬إﻟ ــﻰ ‪ 17‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ أرض اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺷـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺼـ ــﺮ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ـ ــﺲ‪ :‬ﻛﺜﻔﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاداﺗ ـﻨــﺎ أﺧ ـﻴ ــﺮا ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺠــﺎح‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗــﻢ‬ ‫ﻋـﻘــﺪه اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻟﻠﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت ذات‬ ‫اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻧ ـﺼــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎش‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮف وﻛ ــﻼء وﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﻣـﻨـﺤـﺘـﻨــﺎ داﻓـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﺎ ﻟـﺒــﺬل‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺪ ﻹﻧ ـﺠ ــﺎح ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻀـﺨـﻤــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳــﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬

‫واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻔﻮاﺋﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‪ ،‬وﻧـﻌـﻤــﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮﺟ ـﻤ ــﺔ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت‬ ‫واﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮات ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﺧﻄﺘﻨﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺮض ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات أﻓ ـ ـ ــﺎد ﻧـﺼــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﻳـﺴـﺘـﻘـﻄــﺐ وﻛ ــﻼء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﺷﺮﻛﺎت ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ــﺎرة وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﺑــﺎﻟ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫‪ 5،6،7‬ﺑ ــﺄرض اﻟـﻤـﻌــﺎرض اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸ ــﺮف‪ ،‬وﺳـﺘـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﺧــﻼﻟــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋ ــﺮوض ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟ ــﺰوار اﻟـﻤـﻌــﺮض‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻄــﺮح ﺧــﻼﻟــﻪ ﺑــﺎﻗــﺔ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ وأﺣ ـ ـ ــﺪث ﻣ ــﻮدﻳ ــﻼﺗ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬

‫وﺳ ـﺘ ـﺼــﺎﺣ ـﺒــﻪ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﺿﺨﻤﺔ‬ ‫وﻣﻔﺎﺟﺂت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻫﺪاﻳﺎ وﺟــﻮاﺋــﺰ ﻓﻮرﻳﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫رواد اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ورﺻ ــﺪت "إﺳﻜﺎن‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﻞ" ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث ﺗ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز ‪ 3‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ "إﺳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن ﻏـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻞ"‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻤـﻌــﺎرض واﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات‬ ‫ﻓﻲ آﺧﺮ دراﺳــﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫"إﺑ ـﺴ ــﻮس" اﻟـﻤـﻌـﺘــﺮف ﺑـﻬــﺎ دوﻟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﺪى اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﺼﻴﻠﺔ واﻓﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﺠﺎﻻت "اﻟﻌﻘﺎرات‪ ،‬اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫اﻹﻋــﻼم واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت"‪ ،‬وأﺑﺮز‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض واﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻌﺮض وﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري‪،‬‬

‫ﺷﻮﻗﻲ ﻧﺼﺮ‬

‫اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أرﺑﻊ دورات‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف وﻓﻨﺪق اﻟﺠﻤﻴﺮا‪،‬‬ ‫وﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻓ ــﺮوع ﻣـﻨـﺘـﺸــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ واﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ دوﻟــﺔ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ودوﻟ ـ ــﺔ ﻗـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣـﻌــﺎرض ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ دورﻳــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول‪.‬‬

‫ﻗﺼﻲ اﻟﺸﻄﻲ‬

‫ﺷ ـ ـ ــﻲء )‪ (IoT‬ﻣ ـ ــﻦ ر ﻓ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺄﻣــﻦ وﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮه ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺄﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﻮل ﺑ ـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﺳــﻮف‬ ‫ﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺟ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ــﺰة اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة واﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ )‪.(www.e.gov.kw‬‬

‫»دﻳﻤﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل« ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎرات‬ ‫ﺑـ‪ ٦١‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ "دﻳ ـﻤ ــﺔ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر" إﺗ ـﻤ ــﺎم ﺻـﻔـﻘــﺔ ﺷ ــﺮاء‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﺎرات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ اﻻﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 61‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ وﻓﻨﺪﻗﻴﻦ" ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫أﻫﻢ وأﻛﺒﺮ ﻣﺪن وﻻﻳﺘﻲ ﻛﺎروﻻﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ" ﻏﺮﻳﻨﺴﺒﻮرو‬ ‫ً‬ ‫وﺷ ــﺎرﻟ ــﻮت وﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ"‪ ،‬ﺗـﻌــﺰﻳــﺰا‬ ‫ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺑــﺄﻗــﻞ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ وأﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﻌــﻮاﺋــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺻـ ــﻮل ﺟ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺪن اﻟﺜﻼث ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ وﺧ ــﺪﻣ ـﻴ ــﺔ وﻟــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻘﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ّاﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﺗﺼﻞ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات‪ ،‬اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺧﻄﻮط‬ ‫اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺮب ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ وﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻃﻮل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻧـ ــﺎﺋـ ــﺐ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻹدارة واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "دﻳﻤﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر"‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬إن ﻫ ـ ــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﻟـﻨـﻤــﻮذﺟــﻲ واﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻋــﻮا ﺋــﺪ ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗ ـﺘــﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 8‬و ‪ 8.5‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻮزع ﺷﻬﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‪ ،‬أن ﻳﺼﻞ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺨﺎرج ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ــﺪة اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺪرة ﺑـﺜــﻼث‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮات إﻟــﻰ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ــﺪف ﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرة واﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫واﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ ذات اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪودة واﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﺗﺪﻓﻘﺎت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﻌﺰز ﻣﺘﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺤﻠﻴﺎ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ دﻳ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل وﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻼد ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎري و ﺷـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ "‪LEI Lowe‬‬ ‫‪ ) "Enterprise Investors‬ﻟ ــﻮ‬ ‫إﻧﺘﺮﺑﺮاﻳﺰ( اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎرات‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫رأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺠﺰﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﺎم اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‬

‫وأﻛ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻤــﻮذﺟـﻴــﺔ وﺟ ــﻮدة‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ درﺳــﺖ "دﻳـﻤــﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل" ﻛﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ــﻮق اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺑـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ودﻟ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات ﻋـﻠــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك إﻗ ـﺒــﺎﻻ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻷﻋﻤﺎل ﻳﺮﻓﺾ »ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻷﺳﻌﺎر«‪ :‬ﻗﺮار ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻳﺮاع ﺗﺠﺮﺑﺔ »اﻟﺪﻳﺰل« وﻳﻬﺪم ﺟﻬﻮد ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫• ﻟﻢ ِ‬ ‫أﺛﺎر ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬اﻣﺘﻌﺎض ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺬي رأي ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس‪ ،‬وﺗﻐﻠﻴﺒﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﺮﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن ورﺟﺎل اﻋﻤﺎل ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن‬ ‫ﻗﺮار ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻷﺳﻌﺎر ﻳﺮﺟﻌﻨﺎ اﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺮار‬

‫ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ اﻗﺘﺼﺎد ﺣﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺴﻌﺪون أن ﻳﻔﺸﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬أو أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻄﺒﻖ ﻣﻦ اﻷﺳﺎس‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮى أن اﻟﻘﺮار ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺑﻞ ﺳﻴﻮﻟﺪ‬ ‫ﻓﺎﺷﻼ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻼﻓﻴﻪ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬

‫زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﺪﻳﺰل اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻟﻐﻴﺖ ﺑﻌﺪ أﻳﺎم‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫اﻟﻮزان‪ ،‬إن ﻫﻨﺎك دوﻻ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ أن ﺟﻤﺪت‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻣﺜﻞ زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮر وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‬

‫ﺳﻴﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺳﻠﻜﺖ ذﻟﻚ اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫وﺳﻴﺰداد اﻟﻮﺿﻊ ﺳﻮءا‪.‬‬ ‫ووﺻﻒ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻛﻤﺎل اﻟﺴﻠﻄﺎن اﻟﻘﺮار ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻲ »ﻓﺎﺷﻞ‪ ...‬ﻓﺎﺷﻞ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﺮارات ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺗﻀﻌﻒ ﻛﻔﺎءة اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ أﺻﺪرت ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎ‬

‫ﺷﺪدت ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ أن ﺑﺪﻋﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻻﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻗﺾ‬ ‫وﺗﻬﺪم ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﺘﻪ اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن اﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ان اﻟﻘﺮار ﻻ‬ ‫ﺗﺸﻮﺑﻪ ﺷﺒﻬﺔ ﻋﺪم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻌﺘﺮﻳﻪ وﺗﻌﻴﺒﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻨﺪ اﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم وﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻛﻴﻒ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫أن ﺗﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫أﺳﻌﺎر ﺳﻠﻊ‬ ‫ﺗﺴﺘﻮردﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرج؟!‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬

‫اﻟﻘﺮار ﻳﻀﻌﻒ‬ ‫ﻛﻔﺎءة اﻟﺴﻮق‬ ‫واﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻓﺎﺷﻞ‬

‫اﻟﺴﻠﻄﺎن‬

‫ﺳﻮﻗﻨﺎ ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﺑﻪ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻻت ﻣﺤﺪدة‬

‫ﻛﻨﻌﺎن‬

‫ﻗﺮار ﻓﺎﺷﻞ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻊ اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫ﺟ ــﺎ ﺳ ــﻢ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺪون أن ﻳـﻔـﺸــﻞ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺮار ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪ أو أ ﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻣﻦ اﻷﺳﺎس‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮى اﻟﻘﺮار ﺳﻠﻴﻤﺎ‪" ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺪ ﻓﺎﺷﻼ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻼﻓﻴﻪ‬ ‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ زﻳﺎدة‬ ‫أ ﺳـﻌــﺎر ا ﻟــﺪ ﻳــﺰل ا ﻟـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ إﻟ ـ ـﻐـ ــﺎؤﻫـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ــﺎف ا ﻟـﺴـﻌــﺪون أن دور‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺎت ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ دول‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ‪" ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﻋ ـﻨــﺪﻧــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺘﻐﺎﺿﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن "اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑ ـﻔــﺮض ﻫـﻴـﺒــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل درا ﺳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮارات دراﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺄﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ ﺟـ ــﺪواﻫـ ــﺎ‪ ،‬وأﺗـ ــﻮﻗـ ــﻊ أن‬ ‫ﻫﻴﺒﺔ ًﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﺘﻔﻘﺪ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮار اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻟـﻌــﺪم‬ ‫ﺳﻼﻣﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻚ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﺳﺎس‪ ،‬ﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫إﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ً‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻐــﻞ اﻟ ـﻈــﺮوف اﺳـﺘـﻐــﻼﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﺎﻃ ـﺌــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إ ﻧــﺰال اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ إﺻﺪار ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﺳـ ـﻴ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ أﻣ ــﺮﻳ ــﻦ؛‬ ‫اﻷول أن ﺳـ ـﻴ ــﺪ ﻓ ــﻊ إ ﻟـ ـ ــﻰ ﻧ ــﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻬــﺮب ﻣ ــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﺧﺴﺎرة ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫أو ار ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع اﻷ ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ ز ﻳــﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﻟﻤﺎء واﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺬي ﺳﻴﺨﺎف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻼﻋﺐ ﻓﻠﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﺨــﺮج‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳـﻜـ ّـﺮس‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎر وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﺬا ﺿﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮ‪.‬‬

‫وأ ﻛـ ــﺪ أن ا ﻟــﺪ ﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻫـ ــﻮ أن أ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ‬ ‫ﺧ ــﺎرج ﻧ ـﻄــﺎق ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮة اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎوﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫"اﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎري" اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ــﺎول‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓــﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷ ﺳـﻌــﺎر‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ أن أ ﺳ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎر ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ـﻴ ــﺔ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺧ ــﺎرج ﻧ ـﻄــﺎق اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪،‬‬ ‫وﻫﺬا وﻓﻖ دراﺳﺎت ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠ ــﻰ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‬ ‫وﺗﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ أوﻗﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻣ ــﺰ ﻳ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﻮد‬ ‫وﺿـ ــﺮر اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴــﻦ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم‪" ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻧ ــﺮﺟ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮزارة إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺮار‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻤ ــﺎ ﺷ ــﻰ ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﺮ"‪.‬‬

‫ﺗﺪﺧﻼت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﻳﻀﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷﺳﻌﺎر‬

‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل ر ﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﺎن ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ا ﻟـﻤـﻄــﻮع‪ ،‬إن اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ أن اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ أﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻊ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺪﻣ ـ ـ ــﺎت ﻫ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺪﺧ ـ ــﻼت‬ ‫ﻓ ــﺎﺷ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـﻀ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻋـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﻷﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻷ ﺳـﻌــﺎر وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻫـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺴـ ـﻤ ــﻰ ﺑ ــﺎﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﻮق‪ ،‬أي ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺮة ا ﻟـﺸــﺮ ﻳـﻔــﺔ ا ﻟـﻌــﺎد ﻟــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﻚ أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬا‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺼ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ــﺪول ذات‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺎ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻼت ﻓ ـﻬ ــﻲ ﻣ ــﻦ أﺳ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﻧـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎر اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮع أن‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـﻨـﺤـﺼــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ اﻻﺣ ـﺘ ـﻜ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺤ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ــﺪﻗ ـ ـﻴـ ــﻖ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﺎﻟﺪواء‪،‬‬ ‫أو اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇـ ــﺮوف اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮوب واﻟﻜﻮارث‪ ،‬أﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﺪا‬ ‫ذ ﻟ ــﻚ ﻓـﻴـﺠــﺐ أن ﻳ ـﺘــﺮك ﻟـﻠـﺴــﻮق‬ ‫اﻟﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ا ﻟ ـﻜــﻮت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮﻋ ــﺎن‪ ،‬إﻧـ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎ ﻋــﺪة اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎد ﻳــﺔ اﻟﺒﺤﺘﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺈن اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار ﻳـ ـﻀ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر واﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح اﻷﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﻮاﻋﻲ ﻳﺪرك ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮق اﻷ ﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر‪ ،‬إن و ﺟـ ـ ــﺪت‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺟﻮدﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻘــﺮر ا ﻗـﺘـﻨــﺎء ﻫــﺬه اﻟﺴﻠﻌﺔ‬ ‫أو اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ــﺪ ا ﻟ ـﺠــﻮ ﻋــﺎن أن ﺗﺠﻤﻴﺪ‬ ‫اﻷ ﺳـﻌــﺎر ﻻ ﻳــﺆدي إ ﻟــﻰ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮد ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق‪ ،‬إذ ﺳ ـﻴ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ أﻋ ـﻄ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺤــﻖ ﻟ ـﻠــﻮزارة ﻟــﺮﻓــﻊ اﻷﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎء ات اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗــﺮاﻫــﺎ‪ ،‬أي أﻧ ــﻪ أﻋـﻄــﻰ اﻟـﻀــﻮء‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﻲ ﻟـ ــﻸﺧـ ــﻼق اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﻄﻠﺐ زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻷﺳـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎب ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ اﻹﺟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎف ﺑ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟﺒﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ا ﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ــﺎن أن‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻼﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺄﻗ ـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮدة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫــﺬا ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ اﺗﺤﺎد‬

‫أﺗﻮﻗﻊ ﻓﺸﻞ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫أو ﻋﺪم ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‬ ‫ﻷﻧﻪ »وﻟﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﺷﻼ«‬

‫ﺣﺎﻟﻨﺎ‬ ‫ﺳﻴﺼﻴﺮ‬ ‫ﻣﺜﻞ زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‬ ‫إذا ﺟﻤﺪﻧﺎ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‬

‫اﻟﻮزان‬

‫اﻟﺴﻌﺪون‬

‫أﺳﺘﻐﺮب‬ ‫ادﻋﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺘﺢ آﻓﺎق‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر!‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻟﻠﺴﻠﻊ‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻮع‬

‫اﻟﻤﻼ‬

‫اﻟﺠﻮﻋﺎن‬

‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪﻧ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﺪﻧ ــﺎن اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎل‪» :‬إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺿﺮورة‬ ‫ﻻﺗﺨﺎذ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫ان ﻳـﺴـﺘـﻨــﺪ اﻟ ــﻰ دراﺳ ــﺔ ﺗـﺒــﺮره‬ ‫اوﻻ ﻗ ـﺒ ــﻞ ا ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذه‪ ،‬و ﺗ ــﻮر ﻳ ــﻂ‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻓﻴﻪ«‪ ،‬ﻣﻌﺒﺘﺮا اﻧﻪ »ﻗﺮار‬ ‫ردة ﻓﻌﻞ«‪.‬‬ ‫وزاد اﻟﺼﺎﻟﺢ ان »ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺮارات ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ رداء ة‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺳ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـﻐــﺶ‬ ‫واﻟــﺪﻣــﺎر اﻟــﺬي ﻧــﺮاه ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳﻮاق واﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﻜﺒﺎب‬ ‫ﻳـ ــﺪﻓـ ــﻊ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻟﺤﻮم ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻵدﻣـ ـ ــﻲ«‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻌﻴﺐ اﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬ ‫وأردف أن » ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻗ ـﻨ ــﻮات‬ ‫أ ﺧــﺮى ﻳﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﺒﺢ‬ ‫زﻳﺎدات اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﻲ أﺷ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ ﺑـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺎوت‬ ‫ﺗﻔﺮض ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﺘﻮرد ﺳﻠﻌﺎ‬ ‫وﺑ ـﻀــﺎﺋــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ دﻓ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ـﺌ ـ ــﺎت اﻟ ــﺪﻧ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻛﺮﺳﻮم ﻣﻨﺎوﻟﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗـﻀـﻤـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨ ــﻮد ﻣـﺒـﻬـﻤــﺔ‬ ‫وﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ رﺳ ــﻮم‬ ‫ﺗﺮﻓﻊ اﻟﻜﻠﻔﺔ«‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ا ﻟـ ـ ـ ــﻰ ان »ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرات ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻤﻴﻦ ﺑﺄﺑﻌﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺴﻮق«‪.‬‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺎت اﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺖ ﺳـ ــﺎ ﺑـ ــﻖ‪ ،‬ﻻ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺎ إ ﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﺮ أدى إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳـ ــﻮء‬ ‫إدارات اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وإﻓـ ـ ـ ــﻼس ﺑـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪدا‬ ‫ﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذﻫ ــﺎ ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻮل ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺰاﻳﺪة ﻹدارﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺗ ـﻌـ ّـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻠــﺔ ﺛ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ‬ ‫ﺿــﺪ ﻣـﺒــﺎدئ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﺤــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إ ﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه ا ﻟـﺨـﻄــﻮة‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧ ـﻠ ــﻖ‬ ‫اﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﺠ ــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﻞ ﺗﺆدي إﻟﻰ‬

‫ﺗﻜﺒﻴﻠﻪ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري‬ ‫ﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪواﺟ ــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـﻤـﺨـﻠــﻒ إن‬ ‫»اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻏ ـﻴــﺮ دﺳـ ـﺘ ــﻮري‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﻣﺜﻠﺐ ﻛـﺒـﻴــﺮ«‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‪» :‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻧﺒﻨﻲ اﻗﺘﺼﺎدا ﺣﺮا ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﺮارات واﻟﺘﺪﺧﻼت؟«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـﻤـﺨـﻠــﻒ ان »ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮورات واﻻﺿـ ـ ـﻄ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺤــﺎدة او اﻟـﺤــﺮوب واﻟـﻜــﻮارث‪،‬‬

‫وﺿﺪ اﺣﺘﻜﺎر اﻟﺴﻠﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺣﺮ‪ ،‬وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺿﺮورات‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻼ داﻋﻲ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﺮارات«‪.‬‬ ‫واوﺿﺢ ان »اﻟﻘﺮار وﻟﺪ ﻣﻴﺘﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف ﻗﺮارا‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻷول‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻺﻟﻐﺎء‪ ،‬واﻋﺘﻘﺪ اﻧﻪ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺴﺤﺎب«‪.‬‬

‫ﻻ ﻳﺨﺪم اﻟﺸﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي ﻋ ــﺎﻣ ــﺮ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻤــﻲ‬ ‫أن اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻟ ــﻪ أﺑ ـﻌ ــﺎد ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫وﻻ ﻳـﺨــﺪم اﻟـﺸــﺄن اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪،‬‬

‫اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‪ :‬ﻣﻀﺮ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻨﻮري‪ :‬اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﻋﻀﻮ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﺼﻴﺎدي اﻻﺳـﻤــﺎك ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‪ ،‬إﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ أن ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ اﺳﻌﺎر اﻟﻤﻮاد اﻟﺴﻠﻌﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗـﻤـﺘـﻠــﻚ ﻣـﺼــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻧﺘﺎﺟﻴﺔ وﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮاد ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي اﻟــﻰ أﻧــﻪ اذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك ﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ اﻻﺳﻌﺎر ﻓﻌﻠﻲ اﻟﺪوﻟﺔ أن ﺗﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ﻻ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺳـﻌــﺎر ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺤﺪد ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﺴﻮق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ واﻟـﺒـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ وأﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف واﻟﺠﻤﺎرك ﺗﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ وﻗﺖ اﻟﻰ آﺧﺮ‪.‬‬

‫أﻋﻄﻰ اﻟﻀﻮء‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﺧﻼق‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫أﺳﻌﺎر ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪...‬‬ ‫واﻟﻘﺮار ﻳﻈﻠﻢ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‬

‫ذﻛﺮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء أﺣﻤﺪ اﻟﻨﻮري أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ وﺗﺜﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻘﺮارات‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ واﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ وازﻣﺎت اﺧﺮى‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺪروﺳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻨﻮري اﻟﻰ ان اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺪم رﻗﺎﺑﺔ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻷﺳﻌﺎر ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء اﻻوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان اﻟــﻮزارة ﺗﻔﺮض رﻗﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أو ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ دون ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻻوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻛﺸﺮﻛﺎت ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺧﻔﻀﻨﺎ‬ ‫اﺳﻌﺎر ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻧﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺠـﺤــﻒ واﻟـﻈـﻠــﻢ ان ﻳـﻄـﻠــﺐ ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ دون إﺟﺒﺎر أو اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻻوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺠ ــﺐ ﻣـ ــﺮاﻋـ ــﺎة اﻻﻃـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻨ ــﺪ اﺗ ـﺨ ــﺎذ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻘﺮارات‪ ،‬وﻋﺪم ﺗﻜﺮار ﺧﻄﺄ ﻗﺮار رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟــﺪﻳــﺰل اﻟــﺬي ﺧﻠﻖ ﻣﺸﻜﻼت اﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ‬ ‫ان اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿــﺎف ان اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﻌﺎر ﻳﺠﺐ ان ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻣــﻮاد اوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮاد‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء رﻓـﻌــﺖ أﺳـﻌــﺎرﻫــﺎ دون اﺧــﺬ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻨﻮري‬

‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ان »ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﺗــﻮﻟــﺪ ﺑــﻼ ﺟـ ــﺪوى‪ ،‬ﻓــﺎﻷﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫ﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوزﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اراه ﻗﺮارا ﻣﺘﻌﺠﻼ«‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‪» :‬ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮض أن‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ اﻟﻘﺮار ﻟﺪراﺳﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫أوﻻ‪ ،‬وﻳﺘﺨﺬ ﺑﺘﺮو‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي وﺣ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق واﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ«‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻰ اﻧ ـ ـ ــﻪ »ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﺗـ ــﺮك‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ«‪.‬‬

‫رداءة اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ رﺟ ـ ــﻞ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻓ ـﻠ ــﻲ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻌـﺘــﺎل أن ا ﻟ ـﻘــﺮار ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ وﺿﻊ اﻗﺘﺼﺎدي ﺣﺮ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا ا ﻟــﻰ ا ﻧــﻪ ﻗــﺮار‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‬ ‫اﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﺘ ــﺎل اﻧـ ـ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻜـﻤــﺔ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات دون ﺗ ـ ــﺄن و ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ‬ ‫دﻗـ ـﻴ ــﻖ ﻟـ ـﻠ ــﻮﺿ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎ ان‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك أدوار أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺔ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﻚ‪ ،‬وان‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻟــﺪ ﻳـﻬــﺎ أدوات ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎت اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟـﻤـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ وﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎرات‪،‬‬ ‫وان ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺮاﻗﺒﺔ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻊ واﻟﻤﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫واردف‪» :‬اﻵن ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ أﺳ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻮد‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟﺴﻠﻄﺎن‪ :‬ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ‬ ‫ذﻛﺮ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻛﻤﺎل اﻟﺴﻠﻄﺎن‪» :‬اﻧﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮ‪ ،‬ﻓﻘﻮى اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪد اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪﻟــﻪ ﻓــﻲ ذات‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬وأي ﺗــﺪﺧــﻞ ﺣـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓ ــﺎﺷ ــﻞ‪ ...‬ﻓــﺎﺷــﻞ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺗﻀﻌﻒ‬ ‫ﻛﻔﺎء ة اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫واﻓـ ـ ــﺎد اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ﺑـ ــﺄن »اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺳ ــﻮﻗ ــﺎ ﻟـﺘــﻼﻗــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وإذا ﺗﻼﻗﺖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻤﺎ‬ ‫ﺗﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬اذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺳﻠﻌﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺴﻠﻌﺔ اﺧﺮى اﻗﻞ ﺳﻌﺮا‪ ،‬وﻳﻌﻄﻲ اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻷﻃﺮاف أﺧﺮى ان ﺗﻌﻤﻞ وﺗﺴﺘﻔﻴﺪ«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ان »ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﺳﻌﺎر ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫دون ﺷﻚ‪ ،‬وﻻ ﻳﻔﻴﺪ أﺣــﺪا ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﺳﺘﻜﻮن ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس وﻻ ﺗﻮﺟﺪ آﻟﻴﺎت ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎ‬ ‫• ﻳﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﻳﻘﻠﻞ ﻛﻔﺎءة اﻟﺴﻮق‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺋﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ‪ :‬ﻣﺜﺎل ﺻﺎرخ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺚ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫»ﺑﺪﻋﺔ ﺗﻬﺪم ﺟﻬﻮد اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ وأﺳﺮع اﻟﻄﺮق ﻟﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﻔﺴﺎد«‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬اﻣ ــﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ ﺗـ ـﺠ ــﺎرة وﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻋـﻀــﻮ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﻐــﺮﻓــﺔ أﺳــﺎﻣــﺔ اﻟـﻨـﺼــﻒ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺘﺸﺎرﻫﺎ ﻣﺎﺟﺪ ﺟﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻘــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء أدﻟ ــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻗﺎل ﻓﻴﻪ‪:‬‬ ‫"ﻣﺮة أﺧﺮى ﻳﻘﻊ اﻟﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺿ ـﺤ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻮط اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻛﻞ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﻘ ــﺪم ﻧ ـﻤ ــﻮذﺟ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا وﺻ ــﺎرﺧ ــﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﺑﻤﻌﺪﻻت‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎدة‪ ،‬اﻻ اﻧ ـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎت ﻟﻸﺳﻌﺎر ﺑﺄي ﻧﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻳ ـﻔ ـﺘ ــﺮض ﺑ ـﺤ ــﺚ اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ووﺿـ ــﻊ آﻟ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﻌــﺎﻟــﺞ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻗﺮارات ﺟﺎﻣﺪة ﺗﻔﺮض ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ‬ ‫اﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻛﺎﻓﺔ«‪.‬‬ ‫وزاد‪» :‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎرﻃـ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ وﺿ ـ ـﺤـ ــﺎﻫـ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻷ ﺟـ ـ ــﺪى ان ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻗـ ــﻮة إدارة‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ وﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﺞ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ«‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ »اﻧـﻨــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﻣﻔﺘﻮح ﻳﻄﻤﺢ ﻟﻠﺘﻄﻮر‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم واﻻﻧﻔﺘﺎح ﺑﺤﺮﻳﺔ وﻓﻖ‬ ‫ﺿ ــﻮاﺑ ــﻂ«‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗﻄﻠﻌﻪ‬ ‫أن ﻳﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ اﻟﻘﺮار ﺑﻘﺮار آﺧﺮ‬ ‫ﺷﺠﺎع ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫ﻏﻴﺮ ﻣﺪروس‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻷﺳﺒﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫اﻟ ــﻮزان إن »اﻟ ـﻘــﺮار ﻳﻌﻴﺪﻧﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ﻣﺪروس‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻳﻤﺘﺎز‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد ﺣ ــﺮ ﻗ ــﺎﺋ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ«‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ــﻮزان أن »ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫دوﻻ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻖ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ أن ﺟـ ـﻤ ــﺪت‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ زﻳـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺑ ــﻮي‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ ادى اﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ــﺪﻫـ ــﻮر اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ«‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮا ا ﻟـ ـ ـ ــﻰ أن ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻻ ﻣـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺤ ــﺐ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل ﺳ ـﻠ ـﻜــﺖ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺰداد اﻟﻮﺿﻊ ﺳﻮء ا«‪.‬‬ ‫وزاد ان »اﻟ ـﻘــﺮار رﺑـﻤــﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ ارﺗ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺎ وﻓ ــﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪه أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬و ﻗ ــﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﺗﺨﺎذه ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﺴــﺐ ﺛـﻘــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ أن‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺠﻮاب«‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ اﻟ ــﻰ ان اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮارات‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺆدي اﻟـ ـ ـ ــﻰ آﺛـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺴــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻤــﺢ اﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺣـﺘــﻰ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺮا ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار اﻟ ـﻤ ـﻔــﺎﺟــﺊ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن ﻣـﺜــﻞ ﻫ ـﻜــﺬا ﻗ ــﺮارات‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺤــﺮﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺿﺒﻂ اﻻﺳﻌﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﺿﻴﻖ اﻟﺤﺪود ﻃﺎﻟﻤﺎ ان اﻟﺴﻮق‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬

‫اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬ذﻛ ــﺮ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻖ أﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎرون أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ــﻮﺟـ ــﺊ ﺑـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺗﻌﺠﺒﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺗ ـﺨ ــﺎذ ﻗـ ــﺮار ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫واﺿﺎف اﻟﻬﺎرون أن ﺗﺤﺪﻳﺪ‬

‫ﻟـﻠـﻀـﻐــﻂ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﻨ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﺳــﻼﻣــﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪-‬‬‫اﻟﻘﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻬﺰ ﺑﺸﺪة‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ــﺪ أﻫ ــﻢ ﺛــﻮاﺑــﺖ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫إن ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎر ﺑﻜﻞ ﺻــﻮره‪ ،‬وﺗﺮﻓﺾ ‪-‬ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ -‬أي ﻋﻤﻞ أو ﻗﺮار أو إﺟﺮاء‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ اﻟــﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻗــﻮى اﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ان ﻗــﺮار‬ ‫"ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻷﺳﻌﺎر" ﻓﻲ دوﻟﺔ ﺗﺴﺘﻮرد ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫اﻧﻜﺸﺎﻓﺎ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﺑﻴﻦ أﻛﺜﺮ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺎ‪ ،‬ﻫﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﺒﺚ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮق‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬

‫اﻻﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر وﺗـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ﻣ ـﺤ ــﺪدة‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺟــﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻢ ﻓ ــﻲ اﻻﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬه اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺋــﺪة اﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫أ ﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ دو ﻟــﺔ ﻛﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـ ــﻰ زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وا ﻓــﺎد ﺑــﺄن ا ﻟـﺴــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧـﻔـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ وﻓـﺘــﺢ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺤﺮة‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻃــﺎﻟ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻛـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺐ ﺛ ـ ـﻘـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻫـ ــﺬه اﻻﺳـ ـﻌ ــﺎر داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺗــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﻤــﻮاد اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﻤﻴﺪ اﻷﺳﻌﺎر‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ أن ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻊ اﻷ ﺧ ـ ـ ــﺮى‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻜ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗـﺨـﻀــﻊ‬ ‫ﻟ ـ ـﻌـ ــﻮاﻣـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض واﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺛﺎﺑﺘﺔ‪.‬‬ ‫وذ ﻛـ ـ ــﺮ أن ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻳـﻌــﺪ‬ ‫ﻓ ــﺮد ﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫ﺗﺪﻓﻊ إ ﻟــﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮ اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‪ ،‬ورﺑ ـﻤــﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ا ﻟـﻘــﺮار‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ اﻟﺸﺎرع‪،‬‬ ‫ﺧﺮج ﺑﻨﻴﺔ ارﺿﺎء اﻟﻨﻮاب ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻤﻘﺪم ﻟﻠﻮزﻳﺮ‪.‬‬

‫ﺑﻼ ﺟﺪوى‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻚ وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻖ أﺣـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺑﺎﻗﺮ ﻓــﻲ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪوى‪ ،‬واﻷﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ ﺑــﺎﻗــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ز ﻳــﺎدة أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء وﻓﻖ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻜﻨﻲ‬ ‫ﻟ ــﺪور اﻻﻧـﻌـﻘــﺎد اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬داﻋـﻴــﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫واردف أ ﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ أن ﺗـﻘــﺪم ﺗـﻘــﺮﻳــﺮا ﻋﻦ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮات‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎ ﻣــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻹ ﺻ ــﻼح اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎدي اﻟﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﻢ اﻧـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎزه وﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﺤﺪدة‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺿﺮورة ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﺰﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻧ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‪ ،‬واﻧـ ـﺸ ــﺎء ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﻓ ــﺮض‬ ‫ﺿ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺮات‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻗﺮار اﻟﺰﻛﺎة ﻋﻠﻰ ارﺑﺎح‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة إﺻﺪار‬ ‫ﻗ ــﺮار ﺗـﻔـﺼـﻴـﻠــﻲ ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة أﻣ ــﻼك‬

‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻗ ـﻄ ــﻊ‬ ‫ﺧـﻄــﻮات ﻣـﻠـﻤــﻮ ﺳــﺔ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﻷراﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‬ ‫ﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻰ إﻳ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ــﺪاﺋـ ـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻻ ﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻛﻤﺼﺪر أﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وا ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪرك‪ » :‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أن ﺗﻌﺪ ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻟﻠﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬آﺧﺬة ﺑﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى دﺧﻞ اﻷﺳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﺪد اﻻﻓﺮاد‪ ،‬وﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺿﺒﻄﺎ ﻟﻸﺳﻌﺎر‬

‫ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷــﺮ ﻛــﺔ اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ ﻛ ـﻨ ـﻌ ــﺎن‬ ‫أن ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق ا ﻟـ ـﻜ ــﻮ ﻳـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ــﻮق‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻘﺮار وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ــﺎف ﻛ ـﻨ ـﻌــﺎن أن اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ أن ﺗـ ـ ـﺘ ـ ــﺪ ﺧ ـ ــﻞ ﻟ ـﻀ ـﺒ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮق ﻋـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﺣ ــﺰﻣ ــﺔ اﻟ ـﻘــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﺗ ــﺮا ﻗ ــﺐ ﻫ ــﻮا ﻣ ــﺶ ا ﻟــﺮ ﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎر وﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬إﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﺤﺪدة ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺸﻊ واﻟﻄﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة أن‬ ‫ﺗـﺨــﺮج اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺪروس‪ ،‬وﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ــﻮا ﻧ ــﺐ‪ ،‬وﻻ ﺗ ـﺨــﺮج ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻣــﻮ ﻗــﻒ ﻣﻌﻴﻦ ﻗــﺪ ﻳﻔﺴﺮ ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وا ﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎورة أﻗ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺘـ ــﺪاول‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺣــﻖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ أن ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻟﻀﺒﻂ ﻫﺬه‬ ‫اﻷ ﺳـﻌــﺎر‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫و ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻷ ﻃ ــﺮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎر وﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺮورة ﻗـ ـﻴ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل أﺟﻬﺰﺗﻬﺎ‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺆﺳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـ ـﺘـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ ﺑ ـﻜ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺪ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼﻛـ ــﻪ ﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاد اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻏـﻴــﺮ ﻫــﺎ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻤــﻮاد اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪا ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫إ ﻳ ـﻀ ــﺎح اﻵ ﻟ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺳﺘﻄﺒﻖ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وا ﻟ ـﻘــﺮارات‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﺨﺮج ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺪروس ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫إﻗﺮار ﻗﻮاﻧﻴﻦ أﺧﺮى وﺗﻜﺪﺳﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪون ﻓﺎﺋﺪة‪.‬‬

‫ﻻ ﻳﺮاﻋﻲ ﺗﻘﻠﺐ اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫»إﻳﻜﻴﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻋﺎدل اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫أ ﻧــﻪ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻗــﺮار ﺗﺠﻤﻴﺪ‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‪ :‬ﻗﺮار ﻣﺠﺤﻒ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬إن ﻗﺮار ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﻟﻠﻤﻄﺎﻋﻢ ﻗﺮار ﻣﺠﺤﻒ وﻓﻴﻪ ﺗﻨﻔﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻔﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻋــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪون ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪90‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ دﺧﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻗﺮار ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ إﻟـﻐــﺎء اﻟﺤﺪ اﻷدﻧ ــﻰ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل اﻟﻌﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‪ » :‬ﻧـﺤــﻦ ﻻ ﻧﻤﺘﻠﻚ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻋﺎ أو ﻓﺮﻋﻴﻦ ﻟﻤﻄﺎﻋﻤﻨﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬وﻟﺴﻨﺎ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﻄﺎﻋﻢ اﻟـ)ﻓﺮﻧﺎﺷﺎﻳﺰ( اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻓﺮع اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﻗﺮار ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﺧﺪﻣﺔ‬

‫اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎءل اﻟﻌﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‪» :‬ﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻘﻮل‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﺮار اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬أن اﻗﻮم ﺑﺘﻮﺻﻴﻞ )ﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوﺑﺎت ﻏﺎزﻳﺔ( ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮق ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻧﺼﻒ دﻳﻨﺎر ﻓﻘﻂ؟‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أن إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻔــﺎﺗــﻮرة ﺳﻴﻜﻮن أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ؟‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن »اﻟﻄﻠﺐ ﺧـﺴــﺮان« ﺣﺴﺐ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت!‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺗـﻔـﻜـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ ﺿﻐﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻟﻐﺎء ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻠﻀﺮر اﻟﺬي ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪.‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ان ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻻﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻫﻮ اﻷﺳـﻠــﻮب اﻷﻛﺜﺮ ﻓﺸﻼ واﻷﻛﺜﺮ‬ ‫اﺿ ـ ــﺮارا ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ وﺑـ ــﺬوي اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺪود ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟـﺨـﺼــﻮص‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻪ‬ ‫اﻷﺳـﻠــﻮب اﻷﺳــﺮع ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺑــﺎب اﻟﻔﺴﺎد واﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮداء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺼــﺮاﻋ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ﺗﺘﺤﺪد ﺑﻤﺠﺮد إﺻــﺪار ﻗــﺮار ﻟﺘﻬﺎوت ﻗﻮاﻋﺪ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﻦ أﺳﺎﺳﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ أن ﺑــﺪﻋــﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻷﺳـﻌــﺎر ﺗﻨﺎﻗﺾ‬ ‫وﺗـ ـﻬ ــﺪم ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﺬﻟ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ـﺘــﺎن اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬واﻷﺧـﻄــﺮ ﻣﻦ ﻫــﺬا ﻛﻠﻪ‬

‫أﺷﻚ ﻓﻲ ﺟﺪواه‬ ‫وأﻃﺎﻟﺐ ﺑﻔﺮض‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮات‬

‫ﺑﺎﻗﺮ‬

‫اﻷﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟـ ـ ــﻪ آﺛـ ـ ــﺎر‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺎر ﺧﺼﻮﺻﺎ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻘﻴﺪ ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ دا ﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ أن اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺣـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ وﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮوﻓـ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻜـﻠـﻔـﻬــﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﻣﺸﻜﻜﺎ ﻓــﻲ ﻗــﺪرة‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ أﻧ ــﻪ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ــﺪراﺳ ــﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋــﻦ اﻷﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻌـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق وﻳـﻨــﻮي‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ـ ــﺪ أن ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻟ ــﻪ آﺛ ـ ــﺎر ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮزارة‬ ‫ﺳﺘﺴﻤﺢ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل ﺗـﻘــﺪم ا ﻟـﺘــﺄ ﺟــﺮ ﺑـﻤــﺎ ﻳﺜﺒﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ‬ ‫ان ﻛ ـ ــﻞ ﺳ ـﻠ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻇ ــﺮو ﻓ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن ا ﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ وﻗﺖ‬ ‫اﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ أﺳﻌﺎر ﺻﺮف‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬

‫ﻗﺮار ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻖ‬ ‫ﻗ ــﺎل ر ﺟ ــﻞ اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﻼ‪ ،‬إن ا ﻟـ ــﻮز ﻳـ ــﺮ ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮاره‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أن‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﺘﺢ ا ﻟـﺒــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ ﻟﺰﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ودﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﺮ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎف ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﻼ أن ﺗ ــﺪ ﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ أﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻊ واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت ﻳـﺘــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل ﻣـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﺴﻠﻊ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ــﺔ ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺿ ـﺒــﻂ‬ ‫ورﺑـ ـ ـ ـ ــﻂ؟ وﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮع ﻃـ ـﺒ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺮب ﻟـﺘـﺘـﺨــﺬ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻗ ــﺮارا‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬا؟‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺗـﻔـﺴـﻴــﺮ ﻣـﻨـﻄـﻘــﻲ ﻻ ﺗ ـﺨ ــﺎذ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار«‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك‬ ‫ﺗﻀﺎرﺑﺎ ﻓﻲ ﻗــﺮارات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻇﻬﺮ وا ﺿـﺤــﺎ ﻓــﻲ ا ﺻ ــﺪار ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺪﻋﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻐ ــﺎء اﺣ ـﺘ ـﻜــﺎر اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ وﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮة ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻗ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﻮﻛـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـﺨـﺼـﺨـﺼــﺔ‪ ،‬و ﻓ ــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﺗـﺠـﻤـﻴــﺪ وﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ أن‬ ‫» ﻫــﺬا ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣــﻊ ﻣــﺎ أﻋﻠﻨﺘﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﺧﻴﺮا«‪.‬‬

‫أن اﻟـﻘــﺮار اﻟــﺬي أﺻــﺪره ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻻ ﺗﺸﻮﺑﻪ‬ ‫ﺷﺒﻬﺔ ﻋﺪم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻞ ﺗﻌﺘﺮﻳﻪ وﺗﻌﻴﺒﻪ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻨﺪ اﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺑﺤﺚ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬ ‫ﺻ ـﺒ ــﺎح أﻣـ ــﺲ ﻗ ـ ــﺮار وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫واﻧ ـﻌ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬وان ﻟ ـﻘ ــﺎء ﻧ ــﺎ ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻌــﺎﻟــﻲ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻬﺪف إﻟﻰ إﺣﺎﻃﺘﻪ ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺮأي اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار وﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻛﺒﺪاﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮك ﻧﺸﻂ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ اﻟ ـﻀــﺮر ﻟﻬﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺮار‪ ،‬واﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻔﺴﻴﺮ ﻟــﻪ ﻳﺤﺘﺮم اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬

‫ﻗﺮار ﻣﻌﺎﻛﺲ‬ ‫ﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫واﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻪ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‬

‫اﻟﻬﺎرون‬

‫ﻣﺘﻌﺠﻞ‬ ‫وﻟﻪ أﺑﻌﺎد‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻻ ﻳﺨﺪم‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﺗﺠﻤﻴﺪ‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺤﺮ‬

‫اﻟﻌﺘﺎل‬

‫ﻣﻌﻴﺐ وﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ‬ ‫دراﺳﺔ ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫ردود اﻷﻓﻌﺎل‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‬


‫‪٢٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح‪ :‬ﻛﺜﺮة اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻇﺎﻫﺮة ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ أن اﻟﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﻻ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ ﻣﻌﻮﻗﺎت‬

‫●‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫أﻓﺘﺘﺢ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح ﻣﻌﺮض اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إﺣﺪى‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ذﻛﺮ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺼﺒﺎح أن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﺸﻜﻞ ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﺋﻢ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد ً‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎري ﻳﺸﻜﻞ راﻓﺪا ﻣﻦ رواﻓﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ اﻟﻌﻘﺎر ًﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺪى اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‬ ‫ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮد‬ ‫اﻟﺸﺮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ زﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻤﺸﻜﻼت‬

‫ﻧﻤﺮ وﻣﺎﻟﻚ اﻟﺼﺒﺎح ووﻟﻴﺪ اﻟﻘﺪوﻣﻲ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﻌﺮض أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﺸﻌﻴﺐ(‬

‫ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫»ﺗﻮب إﻛﺴﺒﻮ« ﺳﺘﻈﻞ‬ ‫ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض ﺑﻔﺮص‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻣﺪروﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ دول ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﻗ ــﺎل وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح‪،‬‬ ‫إن ﺗﻌﺪد اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﻛﺜﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻇﺎﻫﺮة ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ أن‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﻻﺗﺸﻮﺑﻬﺎ أي ﻣﻌﻮﻗﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻧ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎﺣ ــﻪ ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎر واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﻓ ــﻲ أرض اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻣـﺸــﺮف أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـ ــﻮزارة ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺮارات اﻟ ــﻮزارﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ً‬ ‫ﺷﺮﺣﺎ ﻋﻦ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻘﺪوﻣﻲ ﻳﻘﺪم‬

‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﺳﺘﺘﻢ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أﻏﻠﺐ أﻋﻀﺎء ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺮى اﻟﻨﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻤﺎد وزﻳــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎرة أﺳﻤﺎء‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺗ ـﻘ ــﻮم ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﺳـ ــﻼت ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺎرات اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ ﺳـﻔــﺎرات‬ ‫وﻗﻨﺼﻠﻴﺎت دوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ أي اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻏــﺶ أو ﻧﺼﺐ ﺗﺸﻮب‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻧﺎﺷﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺿــﺮورة اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة ﻟﻠﺘﺪﻗﻴﻖ ﻋـﻠــﻰ ﻋﻘﻮد‬

‫اﻟ ـﺸ ــﺮاء وزﻳـ ــﺎرة ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﻌـﻘــﺎر ﻋـﻠــﻰ أرض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬ﻟﺌﻼ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮا إﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻣﺸﺘﺮون ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻧﺼﺐ أو‬ ‫ﻏﺶ واﺣﺘﻴﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ اﻟﺼﺒﺎح ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮارا‬ ‫آﺧﺮ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء أﺻﺪر‬ ‫رﻗ ـ ــﻢ ‪ 1718‬ﻓـ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻪ ﺑـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ‪21‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2015‬ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ واﻟ ـﻤ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر "ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫ﺑﻼ ﺣﺪود"‪ ،‬واﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه ﻳﻮﻣﻲ ‪ 20‬و‪21‬‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وﺣـﻀــﻮر وزﻳــﺮ‬

‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ د‪ .‬ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ أن وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة أﺻ ــﺪر‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ـ ً‬ ‫ـﺮارا وزارﻳ ـ ــﺎ رﻗ ــﻢ رﻗ ــﻢ ‪ 126‬ﻟﺴﻨﺔ ‪،2016‬‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺘﻪ "أي اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻤﺮ"‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬وﺗﺨﺘﺺ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫واﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون وﺣﻀﻮر‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﻦ واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ إﻋﺪاد ﻛﺸﻮف ﺑﺄﺳﻤﺎء ﺿﻴﻮف اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫واﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺠﺰ ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﻄﻴﺮان‪،‬‬ ‫وإﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺪق ﻟـﻠـﻤـﺘـﺤــﺪﺛـﻴــﻦ وﺿ ـﻴــﻮف‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ وا ﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣــﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻹﺻـ ــﺪار ﺗــﺄﺷ ـﻴــﺮات اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻟﻠﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ‬ ‫ﺿﻴﻮف اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ واﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺼﺒﺎح‪ :‬اﻟﻌﻘﺎر ﻣﺎ زال اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﻓﻀﻞ واﻷﻛﺜﺮ أﻣﻨﺎ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫واﻟﺘﻤﺤﻴﺺ‬ ‫واﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫أﻫﻞ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﻻﺧﺘﺼﺎص‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬

‫اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻧـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎح‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺳﻮف ﻳﺸﻬﺪ ﺣﻀﻮر وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮاء‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ‪ 21‬ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق "ﺟﻲ دﺑﻠﻴﻮ ﻣﺎرﻳﻮت‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ"‪ ،‬وﺳﺘﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﺒﺤﻮث‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرب ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫واﻟـﻤــﺮاﺟـﻌــﺔ ﻹﺛـ ــﺮاء اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ وﺗﻌﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ أن ﻫــﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻬـﻨـﻴـﻴــﻦ واﻟ ــﻮﻗ ــﻮف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ آﺧ ــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠــﺪات اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻣـﻬـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ واﻟ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ وﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون وﺗـﻨـﺸــﺮ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل واﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺤﺪﻳﺚ وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻦ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬واﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ آﺧﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻗﺘﺼﺎدات دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫وﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺴ ــﺎد وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ ﺑـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺴﻮق اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎر واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻋـ ــﺮب رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺗــﻮب إﻛﺴﺒﻮ" اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺼﺒﺎح ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ "ﺑﺄن ﻧﻔﺘﺘﺢ‬ ‫دورة ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ دورات ا ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻹﻃ ــﻼق ﻣـﻌــﺮض اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ‪ -‬ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرض‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ" ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ إﺣ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﺋ ــﻢ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻧﺸﺎط اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ راﻓــﺪا ﻣﻦ رواﻓــﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻪ اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬إن‬

‫اﻟﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرض اﻟﻤﻌﺎرض ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺸﺮف‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺗﺠﺎوز ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫‪ 70‬ﺷﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺟﺎءت ﻟﺘﻌﺮض ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﺗﺘﻨﻮع ﺑﻴﻦ اﻷراﺿﻲ‬ ‫واﻟﻔﻠﻞ واﻟﺸﻘﻖ وﺻﻜﻮك اﻻﻧﺘﻔﺎع ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﻼل أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 250‬ﻣـﺸــﺮوﻋــﺎ ﻓــﻲ ‪15‬‬ ‫دوﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ وأوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ أﺳــﻮق اﻟﻌﻘﺎر‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ أن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻛ ــﺎن وﻣ ــﺎ زال‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﻓﻀﻞ واﻷﻛﺜﺮ أﻣﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﺟـﻌــﻞ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻷﻓﺮاد واﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻳﻮﺟﻬﻮن أﻧﻈﺎرﻫﻢ‬

‫واﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎ آﻣﻨﺎ ﻻ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻷﺣﺪاث إﻻ ﻓﻲ أﺿﻴﻖ اﻟﺤﺪود‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺸﺎرة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة ﻗـﻴــﺎم اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻤﺤﻴﺺ واﺳﺘﺸﺎرة أﻫﻞ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮة واﻻﺧﺘﺼﺎص ﻗﺒﻞ ﺷﺮاء اﻟﻌﻘﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أﻛﺪت ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻮب إﻛﺴﺒﻮ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣــﺮة‪ ،‬وﻓــﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻣﻮﻗﻌﺎ داﺋﻤﺎ ﻟﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﺎة واﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرات اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎرﺿﻬﺎ‪" ،‬وﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﺠﺪد‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض اﻧﻀﻤﺎم‬

‫‪ 3‬ﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرات ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‪ ،‬ﺟﺎء ت ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻹﻣ ــﺎرات وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺪم اﻻﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮاء أو ﺗﻤﻠﻚ ﻋﻘﺎر ﻣﺤﻠﻲ أو ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫أو دوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح أن‬ ‫ﺗــﻮب إﻛﺴﺒﻮ ﺳــﻮف ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺮﺻﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻣ ــﺪروﺳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول ﺑ ــﺪء ًا ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻣـــــــ ً‬ ‫ـﺮورا ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرات واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ وﺳـﻠـﻄـﻨــﺔ ﻋ ـﻤــﺎن واﻷردن‬ ‫وﻣﺼﺮ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻫﻮﻟﻨﺪا وﺑﻠﻐﺎرﻳﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﻟﺘﺸﻴﻚ‬

‫واﻟﺒﻮﺳﻨﺔ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻛﻨﺪا وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪول‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎزال ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺎ رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﺣــﺎﺟــﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ً ً‬ ‫وﻣﻼذا آﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﻰ "أن ﻧﻜﻮن وﻓﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺒﺪاﺋﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻘــﻒ واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وأن ﻧ ـﻜــﻮن داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻇﻦ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ اﻟﻜﺮام ﻛﻤﺎ ﻋﻮدﻧﺎﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ"‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫ﻣﺠﺴﻤﺎت ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‬


‫‪٢٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ اﻟﺪﻓﻌﺔ ‪ ١٨‬ﻣﻦ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺘﻪ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﻳﻜﺮم »ﺑﻴﺘﻚ«‬

‫اﻧﻜﻲ وﻟﻮﻛﻲ ﻣﻊ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺪﻓﻌﺔ ‪ 18‬ﻣﻦ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﻞ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟ ــ‪ 18‬ﻣﻦ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷﻫـﻠــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ‪ 22‬ﻣﺘﺪرﺑﺎ أﻛﻤﻠﻮا ﺑﻨﺠﺎح اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻟﻤﻜﺜﻒ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﻔﺮع اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬ﺻــﺮح اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺣﻤﺰة اﻧﻜﻲ‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫»اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻠﺘﺰم ﺑﺪﻋﻢ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﺻﻘﻞ‬

‫ﻣ ـﻬ ــﺎرات اﻟـﻤـﺘــﺪرﺑـﻴــﻦ وﺗ ــﺰوﻳ ــﺪﻫ ــﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻼزﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻮدا ﻣﻦ أﻋﻤﺪة‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻷي ﺑﻨﻚ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻧﻀﻤﺎم دﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﺪرﺑـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ أﺳـ ــﺮة اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬آﻣـﻠـﻴــﻦ أن‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ وﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋﻨﺪ اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻲ«‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن »اﻷﻫﻠﻲ« أﻧﺸﺄ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷﻫﻠﻲ‬

‫ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2009‬ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ وﺟﻬﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ واﻟـﺒــﺎﺣـﺜـﻴــﻦ ﻋــﻦ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫واﻟـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ اﻟـﻌـﻤـﻠــﻲ‪ ،‬وﺗـﻤـﻜــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻫﺬه اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﺎم‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﻮق وﺑﺮاﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻮاﺻﻞ اﻟﺒﻨﻚ أداء دوره اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص واﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺪﻋﻤﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫»ورﺑﺔ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻄﻠﺒﺔ »اﻟﺨﻠﻴﺞ«‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ اﻟﻤﺸﺎرك‬ ‫ﺷﺎرك ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‪ ،‬اﻷﺳﺮع ﻧﻤﻮا واﻟﺬي ﻳﻘﺪم ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫أﺣـﻜــﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ وﻓــﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ورﺷ ـ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ورﺑ ــﺔ« اﻟــﺮاﺋــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣــﺮﺻــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺸــﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ذوي اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻷﻧﺸﻄﺔ ﻧﺎدي اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ واﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻴﻤﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﺪرﻳﺐ وإرﺷﺎد اﻻﺟﻴﺎل اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ واﻻزدﻫﺎر ﻟﻬﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وﺧﻮض ﻏﻤﺎر اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأدار اﻟﻮرﺷﺔ اﻟﻤﺸﺮف اﻹداري ﺑﻘﺴﻢ إدارة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﻴﺎد‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺸﺮح ّ‬ ‫ﻣﻔﺼﻞ ﻋﻦ »اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ«؛‬ ‫ﺣﻴﺚ و ﺿــﺢ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ و ﻣ ــﺪى أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬وﻣــﺎ اﻷﺳــﺲ واﻟـﻤـﺒــﺎدئ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ وﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﻴﺎس ﻣﺪى ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ أﻋﻄﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫واﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﻟــﻢ‪ ،‬اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﺷــﺮﺣــﺎ‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ ﺣﻮل ﻣﻔﻬﻮم ﺧﺰﻳﻨﺔ اﻟﺒﻨﻚ واﻷﻏــﺮاض اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﺻﺮف‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻻﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫وﻋﻦ اﻟﺮأﺳﻤﺎل واﻟﺼﻜﻮك أﻳﻀﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ إﺛﺮاء ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت وﻣﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺒﺎدرة ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﻃﺎر ﺗﻨﺪرج‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻧــﺎدي اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﺎم اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ ‪ 2016 /2015‬ﻛــﻮﻧــﻪ اﻟــﺮاﻋــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼﺗﻴﻨﻲ ﻷﻧﺸﻄﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺎت اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋــﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻟﺒﻨﻚ ورﺑــﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮات اﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻋﻘﺪ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻄﻼب ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻵﻣــﻦ واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﻲ« ﺗ ـﻄــﺮﻗــﺖ اﻟ ــﻰ آﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺜ ـﺘ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ ﺻـﻜــﻮك‬ ‫اﻟﺘﻮرﻳﻖ واﻟﻄﺮق اﻻﻣﻨﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺮص »ورﺑــﺔ« ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻌــﺐ دور اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ ﻓ ــﻲ دﻋ ــﻢ ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﻄﻼب واﻟﺸﺒﺎب اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ إﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑــﺪورﻫــﻢ اﻟﻘﻮي‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﻤﻮ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗـﻄــﻮرﻫــﺎ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻤﺎدا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺠﻪ ﻫﺬا ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ﺳــﻮاء أﻛﺎﻧﺖ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ أو‬ ‫ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ أو ﺻﺤﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ وﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫ﻛ ـ ــﺮم وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل واﻷوﻗـ ـ ـ ــﺎف‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻮب‬ ‫اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫)ﺑﻴﺘﻚ( ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮده اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ اﻻﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﻳﺘﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎة‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ »ﺑﻴﺘﻚ« درع ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺧﻼل ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻷﻳـﺘــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ اﻟ ــﺬي ﻧﻈﻤﻪ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎة ﻣﺆﺧﺮا وﺻﺎدف اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان »ﺷﻜﺮا ﻛﻮﻳﺖ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻤــﺖ اﻻﺷ ـ ــﺎدة ﺑــﺎﻟـﺘـﺒــﺮﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻛﻔﺎﻟﺔ اﻷﻳﺘﺎم ورﻋﺎﻳﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ »اﻟﺰﻛﺎة«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻣﺴﻴﺮة ﻋﻠﻤﻪ ﺣﺮص‬ ‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ورﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑــﺎﻷﻳ ـﺘــﺎم ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﻨﻬﺞ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻨﻚ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺴﺤﺐ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫أﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬أﺳـ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻓﺎز‬ ‫ﻛﻞ واﺣــﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 5000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺤــﻆ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﺟﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫‪ .2‬ﻣﺮوح ﺣﻤﻮد ﻃﺎﻫﺮ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫‪ .3‬أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬ ‫‪ .4‬ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺟﻌﻔﺮﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻲ‬ ‫‪ .5‬ﺣﺎﻣﻴﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺸﻤﻮم‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ أﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑـ ـﻨ ــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا ﺳـ ـﺤـ ـﺒ ــﺎ رﺑ ـ ــﻊ ﺳ ـﻨ ــﻮي‬ ‫ﻟﺤﺴﺎب »ﻳﻮﻣﻲ« ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 125.000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ً‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ ﻓــﺮﺻــﺎ أﻛـﺒــﺮ‪ .‬وﻟﻠﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼء أﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪﻫــﻢ ﻋ ــﻦ ‪ 500‬د‪.‬ك ﻟـﻤــﺪة‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﻛــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻛﻞ ‪ 10‬د‪.‬ك ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛ ــﺎن رﺻ ـﻴ ــﺪ اﻟـﺤـﺴــﺎب‬ ‫‪ 500‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ وﻣ ــﺎ ﻓــﻮق‪،‬‬ ‫ﻓﺴﻮف ﻳﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﺴﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺆﻫـ ــﻼ ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺮﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن«‪ :‬ﻋﺮض ﻣﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ »أودي«‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﺑـﻨــﻚ ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن ﻋ ــﺮوﺿ ــﻪ اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات أودي ‪،AUDI‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺆاد اﻟﻐﺎﻧﻢ وأوﻻده »اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫أودي«‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻌﺮوض‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎء اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ ﻣــﻦ ﻋﻤﻼﺋﻪ‪ .‬وﻗــﺎل اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬إن اﻟﻌﺮض‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺣﺘﻰ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات أو ‪ 75‬أﻟﻒ ﻛﻢ أﻳﻬﻤﺎ أﻗﺮب‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻛﻔﺎﻟﺔ اﻟﻤﺼﻨﻊ ﻟـﻤــﺪة ‪ 3‬ﺳـﻨــﻮات‪ ،‬ﻣــﻊ ﻋــﺪم ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺮض ﻓﺘﺮة ﺳﻤﺎح ﻟﻠﺘﻘﺴﻴﻂ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟﺒﻨﻚ أن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺳــﻮف ﺗﺸﻬﺪ ﻃــﺮح اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺴﻴﺎرات ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟـﻘـﻄــﺎع‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺻـﺒـﺤــﺖ اﻟـﺴـﻴــﺎرة ﻣــﻦ ﺿــﺮورﻳــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻤﺜﻞ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻋﻀﻮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻮﻟﻲ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤـﺘــﺎج اﻟــﻰ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻣــﺰﻳــﺪا‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﺟ ــﻞ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻼﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ــﻸﻳـ ـﺘ ــﺎم ﻣـ ــﻦ إﻋ ــﺎﺷ ــﺔ‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ وﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ وﺗ ــﺄﻫ ـﻴ ــﻞ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ دﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﺒﻞ اﻟﺤﻴﺎة‬

‫اﻟـﻜــﺮﻳـﻤــﺔ ﻟـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺴﻠﺤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎرات اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﻴﺎة وﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ اﻧـﻄـﻠــﻖ ﻣ ـﺸــﺮوع ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟﺰﻛﺎة »ﻛﺎﻓﻞ اﻟﻴﺘﻴﻢ« ﺑﺎدر »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺪم ﻛﻞ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻋﻢ ﻹﻧﺠﺎح اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬

‫اﻟﺬي اﺻﺒﺢ اﻻن أﺣﺪ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎذج اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﻳـﺘــﺎم وﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ودﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻴﺼﺒﺤﻮا‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﻧ ــﺎﻓ ـﻌ ــﺔ وﻗـ ـ ــﻮى ﻣـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻦ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻫ ـ ـ ــﺪاﻓ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر واﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﻌﻠﻦ ﺟﺪول ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﻣــﻮاﻋ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ،2016‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟﺪول ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺳ ـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟ ــﺪاﻧ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ﻋﺪة‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺳـﺤــﻮﺑــﺎت ﻳــﻮﻣـﻴــﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪ 1000‬د‪.‬ك ﻟﻜﻞ ﻓﺎﺋﺰ‬ ‫ﺧﻼل أﻳﺎم اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ‬ ‫رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﺪم اﻵن‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وأﻗـﻴــﻢ اﻟﺴﺤﺐ رﺑــﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻷول ﻓــﻲ ‪31‬‬ ‫ﻣ ــﺎرس ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 200000‬دﻳ ـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﺪﻫ ــﺎ ﻓ ــﺎﺋ ــﺰ واﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر إﺟـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ رﺑــﻊ اﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺎ ﺋ ــﺰة ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ‪ 250000‬د ﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫‪ 29‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎ ﺋــﺰة ﻣ ـﻘــﺪار ﻫــﺎ ‪500000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻌﺎم ‪2016‬‬ ‫ﻓﻴﺠﺮى ﻓﻲ ‪ 5‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2017‬وﻳﺘﺨﻠﻠﻪ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ا ﻟــﺪا ﻧــﺔ ا ﻟــﺬي ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 1000000‬د ﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬و ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗــﻼﺣ ـﻈــﻮن‬ ‫ﺳﻴﻘﺪم ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة واﺣـ ــﺪة ﺑ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ ﺛــﻼث‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﺮص اﻟﻮﻻء‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻟﻰ أﺻﺤﺎب ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺳــﺎﺋــﺮ ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟـﻔــﺮص اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻨﻘﻞ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫»ﻓﺮص اﻟﻔﻮز« اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﻴﻞ اﻟﺪاﻧﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ذﻟـ ــﻚ أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﺮص اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮاﻛ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﺘﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﻤﻼء اﻟﺪاﻧﺔ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﺎ إ ﻟ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،2016‬وإﺿﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺮص اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺴﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓــﺄة اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء ﻋ ـﻠــﻰ وﻻﺋ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﺻــﺔ واﺣـ ــﺪة ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛــﻞ ‪100‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﻤﻌﺪل ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫وا ﺣ ـ ــﺪة ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳ ــﻮ ﻣ ــﻲ ﺷــﺮ ﻳ ـﻄــﺔ أﻻ ﺗﻨﺨﻔﺾ‬

‫أرﺻﺪﺗﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧــﻰ وﻫــﻮ ‪ 200‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻛﻠﻤﺎ زاد اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﻮدع ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب زادت‬ ‫اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻨ ــﺢ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺪاﻧ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة إﻟﻰ ﻋﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫»ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺼﺮاف اﻵﻟﻲ ﻟﻺﻳﺪاع اﻟﺤﺼﺮي« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﻋﻤﻼء اﻟﺪاﻧﺔ ﺣﺮﻳﺔ إﻳﺪاع اﻟﻨﻘﻮد ﻓﻲ أي‬ ‫وﻗﺖ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ »اﻟﺤﺎﺳﺒﺔ«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻋﻤﻼء اﻟﺪاﻧﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﺴﺎب ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮص ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ ﺳﺤﺐ اﻟﺪاﻧﺔ‪.‬‬ ‫و ﺣـﺴــﺎب ا ﻟــﺪا ﻧــﺔ ﻣـﺘــﺎح ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب و‪/‬‬ ‫أو إﻳﺪاع ﻣﺒﺎﻟﻎ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺄﻫﻞ اﻟﻌﻤﻼء ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﺤﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺪاﻧﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻴﻞ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺤﺎب ﺣﺴﺎﺑﺎت ا ﻟــﺪا ﻧــﺔ‪ ،‬وأﻻ ﻳﻘﻞ اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﺮﺻﻴﺪ ﻋﻦ ‪ 200‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫أﻗﻴﻢ اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻷول‬ ‫ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 200000‬دﻳﻨﺎر‬

‫اﻧﻄﻼق »اﻟﺬﻫﺐ واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات« ‪ ٢٥‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‬ ‫دوراﺗــﻪ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،2002‬ﻳـﺼـﻌــﺪ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮض اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ واﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫رﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫واﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﻘـﻴـﻤــﻪ وﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـﻌــﺮض‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 25‬و‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري ﻋﻠﻰ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺼﺎﻟﺔ رﻗﻢ )‪(8‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﺮف‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺮاﺷﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮض اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ واﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟـ‪ 14‬ﻟﺪى ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺰ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺻ ــﺎﻟ ــﺔ ‪ ،8‬واﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ـﻐ ــﺔ ﻣـﺴــﺎﺣـﺘـﻬــﺎ‬ ‫‪ 7000‬ﻣ ـﺘــﺮﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬واﻟـﻤـﺨـﺼـﺼــﺔ‬

‫ﻟ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺎت ﺣـ ـﺸ ــﺪا ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ واﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ وﻣﻤﺜﻠﻲ‬ ‫وﻛ ــﻼء اﻟــﺬﻫــﺐ واﻟـﻤـﺠــﻮﻫــﺮات ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎرﻛــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﻼﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺮﺻﺖ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻋــﻼن ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎد اﻟــﺮاﺷــﺪ ﺑﻜﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة واﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ـﻠــﺬﻫــﺐ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺠــﻮﻫــﺮات اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ‬ ‫أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺗ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﻃــﻼق ﻟﺒﻴﻊ وﺗﺴﻮﻳﻖ وﺗﺮوﻳﺞ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ واﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﺷ ـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺮض ﻟﻠﻌﺎم اﻟـ‪ 14‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮة أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫‪ 45‬ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ واﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬

‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ«ﻳﻮﻓﻲ«)‪ ،(ufi‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫آﻻف اﻟﺰوار ﺧﻼل أﺳﺒﻮع ﻣﻦ ﻋﺪة‬ ‫دول ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ أن ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻷﻛﺒﺮ واﻷﻣﺜﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ واﻟﻌﺎرﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﻮاء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺳﻴﺘﻴﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ أﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﺘﻮﺳﻌﺔ‬ ‫ﻣــﺪارﻛـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﻤـﺠــﻮﻫــﺮات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﻌﺮض‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻟ ــﺮاﺷ ــﺪ إﻟ ــﻰ أن ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻓﺎﻗﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وﻋـﻤــﻼء‪ ،‬ﻣﻤﻦ ﻳﺄﻣﻠﻮن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ دور‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎر ورﺟـ ــﺎل‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻ ــﺎﻏ ــﺔ وﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ وﻣـﺼـﻤـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻓﻨﻮن ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ــﺬﻫ ــﺐ واﻟ ـﻤ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺻ ـﻌــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺎس واﻷﺣـ ـﺠ ــﺎر‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬

‫ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺮاﺷﺪ‬

‫‪ 130‬ﺷﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 90‬ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎرﺿ ـﻴ ــﻦ دوﻟ ـﻴ ـﻴ ــﻦ و‪ 40‬ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎؤوا ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ دول ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫اﺷﺘﻬﺮت ﺑﺘﺎرﻳﺨﻬﺎ وإﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﺬﻫــﺐ واﻟ ـﻤ ـﺠــﻮﻫــﺮات‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻬﻨﺪ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‬ ‫وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‪ ،‬واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺗﺎﻳﻠﻨﺪ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻟﺒﻨﺎن‬ ‫واﻹﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫»ﺳﻠﻄﺎن« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋﺎﻟﻢ أﺧﻀﺮ«‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﺳ ـﻠ ـﻄ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻛ ـﻴــﺪزاﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل »ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋﺎﻟﻢ أﺧﻀﺮ« ‪ ،2016‬اﻟــﺬي اﻧﻄﻠﻖ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 24‬ﻣــﺎرس وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 7‬ﻣﺎﻳﻮ ﻓﻲ »ﻛﻴﺪزاﻧﻴﺎ‬ ‫– اﻷﻓـﻴـﻨـﻴــﻮز«‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣــﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺳﻌﻴﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺗﺰوﻳﺪ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺑﻤﺘﻌﺔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ أﻫﻤﻴﺔ اﻻﻋﺘﻨﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬وﻳﺸﻤﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻓﻴﺘﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﺧﺘﺒﺎر ﻣﻬﺎرات ﺟﺪﻳﺪة ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﺸﺠﻴﺮ واﻟﺰراﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻗﺪرات اﻷﻃﻔﺎل ﻋﺒﺮ ﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ زراﻋــﺔ‬

‫اﻟﺒﺬور‪ ،‬وﺟﻌﻞ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ وﻧﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﺪر اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻄﺎزج اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮﻧﻪ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺸﺠﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﺎداﺗﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺼﺤﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟـ«ﺳﻠﻄﺎن« ﻟﻴﺰا اﻟﻐﺮﻳﺐ‪» :‬إﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ دواﻋــﻲ ﺳﺮورﻧﺎ أن ﻧﻨﻀﻢ اﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ أﺧﻀﺮ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ أن ﻳﻌﻄﻲ ﻓﻜﺮة‬ ‫واﺿ ـﺤــﺔ ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل ﻋــﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻧـﻀــﻮج اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاوات‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره راﺋﺪا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻀﺮاوات‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮاﻛــﻪ اﻟ ـﻄــﺎزﺟــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﻣــﻦ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻧـﺤــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١٢‬أﺑﺮﻳﻞ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٥‬رﺟﺐ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫• اﻟﻌﺪد ‪٣٠١٣‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪26‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ أﻣﺲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ‪9‬‬ ‫ﻧﺪوات ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻮﻋﺖ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫»اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮان‬ ‫وﺑﻴﺌﺘﻪ«‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫‪ Zootopia‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﺻﺎر اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻣﻬﻮوﺳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺘﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻌﻠﺐ اﻟﺒﻄﻞ }ﻧﻴﻚ‬ ‫واﻳﻠﺪ{‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪30‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٧‬‬

‫ﺟﻤﻊ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺴﻨﻮى‬ ‫ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮاي ﻹﻃﻼق‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺘﻪ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ أﺟﻴﺎﻻ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﺻﻲ‪ :‬ﻟﻢ أﻋﺪ إﻟﻰ اﻟﻔﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻜﺮرة‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻴﺄس ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻌﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻞ ﺛﺎﺑﺮ‬ ‫ً‬ ‫واﻣﺾ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫ًِ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﺣﺴﻨﺎ وﺿﻌﻜﻤﺎ اﻟﻤﺎدي ﻟﺘﻌﻴﺸﺎ‬ ‫ﺑﺴﻼم وﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ورﺧﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻚ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺜﺮ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺮدود اﻟﻤﻀﺎدة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻄﺎرئ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻚ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﻃﻤﺌﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻣﺨﻠﺺ ﻟﻚ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود‬ ‫ﻓﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻧﻈﻢ أوﺿﺎﻋﻚ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ وﻻ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻋﻮاﻣﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ أداﺋﻚ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وواﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻜﻤﺎ ﺑﺤﺰم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺻﺤﺔ أﺣﺪ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﻠﻘﻚ‬ ‫وﺗﻄﺮد اﻟﻨﻮم ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﱠ‬ ‫ﺗﺮو ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ أي ﻗﺮار ﻷن ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻴﺶ أوﻗﺎﺗﺎ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﻤﻨﻰ أﻻ ﺗﻔﺎرﻗﻪ أﺑﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻮﻋﻜﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫أﻟﻤﺖ ﺑﻚ ﺗﺴﺘﻠﺰم‬ ‫ﻣﻨﻚ اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﻬﺪوء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ أداﺋﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻬﺎﻣﻚ ﺗﺒﺮز ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻣﺤﻂ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺎﻃﺮد‬ ‫اﻟﺸﻜﻮك ﻣﻦ رأﺳﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺎﻧﺪ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.20 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺠﺰ ﻣﻬﺎﻣﻚ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﺗﻘﻠﻘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ﻃﻮاﻫﺎ اﻟﻨﺴﻴﺎن ﺗﻌﻮد‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﺮوز ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺪر‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻚ أرﺑﺎﺣﺎ ﻃﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﻒ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻬﻢ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي ﻳﺴﺎور اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻚ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻓﺮص ﻛﺜﻴﺮة ﺑﺎﻧﺘﻈﺎرك ﻓﺎﺧﺘﺮ اﻷﻧﺴﺐ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺪارك ﺧﻼﻓﺎﺗﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ وﻻ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﻬﻮة ﺗﺘﺴﻊ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻘﻒ اﻷﻫﻞ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻓﻲ اﻟﻈﺮف‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺬي ّ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺒﺖ ﺑﺄﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة ووﺿﻊ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻗﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮك أﻣﺎم اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺴﻌﺎدة إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺆوﻧﻚ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﺪﻗﺔ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺴﺎﺳﺔ وﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺿﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ اﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﻣﺸﺎرﻳﻌﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺮﺑﻜﻚ ﺑﻌﺾ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﺸﺮﻳﻚ وﺗﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻌﻘﺪ ﺻﺪاﻗﺎت ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻷن‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﺆذﻳﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج وﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫آﻓﺎق ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻧﺸﻐﺎﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺆذﻳﻪ وﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻨﻚ ﺑﺪوره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻏﻴﺮ دﻳﻜﻮر ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫وﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻣﻦ اﻟﺮؤﺳﺎء ﻳﺠﻌﻠﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ أﻛﺜﺮ ﺟﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻃﻴﻚ ﻣﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻬﻮ ﻣﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺮة ﻣﻦ أﻣﺮﻫﻢ ﺗﺠﺎﻫﻚ‬ ‫ﻓﻮﺿﺢ ﻟﻬﻢ اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.1 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٦‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻴﺲ وﻟﻴﺪ اﻟﻠﺤﻈﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺆﺗﻤﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬

‫اﻣﺮأﺗﺎن ‪٢ – ٢‬‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻤﺔ إدرﻳﺲ‬

‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬

‫رﻳﻢ اﻟﺮدﻳﻨﻲ‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻹﻋ ــﻼم وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﻮد‪ ،‬أن ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺘﻪ‬ ‫واﻓﺘﺘﺤﻪ أﻣﺲ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻓﺎﻋﻠﻴﺎت‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ "ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ‪ ،"2016‬ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗــﺄﻛـﻴــﺪا ﻋـﻠــﻰ اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ا ﻟــﺬي ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻔﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﻪ وﺗﻔﺮﻋﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﺤـﻤــﻮد ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻟـﻘــﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‪" ،‬إن‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﻟﻴﺪ اﻟﻠﺤﻈﺔ أو اﻟﻈﺮوف‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﺿــﺎرب ﺑـﺠــﺬوره ﻓــﻲ ﻋﻤﻖ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ و ﺗــﺎر ﻳــﺦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن دار اﻵﺛــﺎر اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻌــﺪ ﻧ ـﺒ ــﺮاس ﻫ ــﺬا اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺛﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ"‪.‬‬ ‫واﻧ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ ﻓ ــﺎﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻤــﺆ ﺗـﻤــﺮ ا ﻟ ــﺬي ﻳﻨﻈﻤﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻏﺪ اﻷرﺑـﻌــﺎء‪ ،‬ﺑﻨﺪوة "ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻲ وﺣﺪوده اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ م‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻴﻮﺣﺔ واﻷﻣﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ ورؤﺳ ـ ــﺎء اﻹدارات‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻧ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮاء‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن اﻻﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻣﺼﺮ وﻟﺒﻨﺎن وﻓﺮﻧﺴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﺗــﻮﻧــﺲ واﻻﻣ ــﺎرات وأوزﺑﻜﺴﺘﺎن‬ ‫وأذرﺑ ـﻴ ـﺠــﺎن وﺑــﺎﻛـﺴـﺘــﺎن وﺑﻮﻟﻨﺪا‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ واﻟﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ً ،‬اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ أﻣﺲ‬ ‫وﻳﺨﺘﺘﻢ ﻏﺪا‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ‪ ٩‬ﻧﺪوات‪،‬‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻣﺼﺮ وﻟﺒﻨﺎن وﻓﺮﻧﺴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﺗﻮﻧﺲ واﻹﻣﺎرات وأوزﺑﻜﺴﺘﺎن‬ ‫وأذرﺑﻴﺠﺎن وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن وﺑﻮﻟﻨﺪا‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ واﻟﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫وﺷـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫ﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﺣـ ـﻀ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫وﻓﻜﺮﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬ ‫رﻳﻢ اﻟﺪرﻳﻨﻲ‬

‫ﺗﻨﻮع وﺛﺮاء‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد أن اﻵﺛـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ‪ -‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ ﻓـ ــﻮق اﻟـ ـﻌ ــﺎدة ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻻﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻣﻌﺎرﺿﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮف‬ ‫ﺑﻬﺎ ا ﻟـﻌــﻮا ﺻــﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬

‫ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﺑــﺈﺑــﺪاﻋــﺎت اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺴﻠﻢ‬ ‫وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘــﻪ وﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ــﻪ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮر اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﺑﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ــﻦ آﺛـ ــﺎر إﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻋ ـﺼــﻮر ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ‪ -‬ﻓ ــﺈن اﻟـﻔــﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻨﻮع وﺛﺮاء‬ ‫ﻣـﻤـﺘــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ واﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ ﺷــﺮﻗــﺎ‬ ‫وﺣـﺘــﻰ اﻷﻧــﺪﻟــﺲ ﻏــﺮﺑــﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻧﺴﺞ‬ ‫ﺧـﻴــﻮط إﺑــﺪاﻋــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎﻣــﺢ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻊ ﻣـﺤـﻴـﻄــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓــﻲ‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺠﺎءت أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﻌﺒﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﻋﻤﻖ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺼﺤﻴﺢ اﻟﻌﻘﻴﺪة‬ ‫وﺑ ـﺘ ـﻨ ــﻮع ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ وﻋ ــﺮﻗ ــﻲ ﺳﻴﻈﻞ‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ أن اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن‬ ‫اﻻﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أوﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫وﻓﻨﻮن اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺘﻲ ﺳﺎوى ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫دﻳﻨﻨﺎ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ اﻟﺤﻨﻴﻒ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ وإﺑ ــﺮازﻫ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻛﺈﺣﺪى ﺧﺼﺎﺋﺺ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻻﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ واﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺠﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻢ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ وﻟ ــﻶﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﺣــﺎﺟــﺔ ﻣـﻠـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻵن ﻣــﻦ‬ ‫رؤى وادﻋـ ـ ـ ــﺎء ات ﻣـﻀـﻠـﻠــﺔ ﺗـﻀــﺮب‬ ‫ﻋﻘﻴﺪﺗﻨﺎ وﺗﻤﺤﻮ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ وﻓﻨﻮﻧﻨﺎ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻄﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫إﻳـﻤــﺎﻧــﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮؤى واﻟﻤﻮاﻗﻒ وﺗﻘﺮﻳﺐ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﻮب وﺿـﻌــﺖ ﺧـﻄــﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻃــﻮال ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺑـﻴــﻦ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺸﻌﻮب اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻧﻮاﻓﺬ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ إﺣ ــﺪى‬ ‫ﻧﻮاﻓﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ أﻣـﻠــﻪ ﻓــﻲ أن ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﺘــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻣــﻦ أوراق ﻋﻤﻞ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮث اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮرة اﻹﺑ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ أﺳﺘﺎذة اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬د‪ .‬رﻳﻢ اﻟﺮدﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‪،‬‬ ‫إن اﻟﻌﻄﺎء اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺣ ـﻀــﺎرﻳــﺔ‬ ‫وﻓﻜﺮﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻﻳﺰال ﻳﻘﺪم‬ ‫أﻓـﻀــﻞ ﻣــﺎ أﻧـﺘــﺞ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻠﻘﺎرئ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺮدﻳﻨﻲ أن اﻟﺤﻀﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻨــﻮﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ وﺣﺪت اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﻗ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ ﺑــﺎرزة ﻓﻲ ﺣﻀﺎرة ﻣﺘﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫اﻷﻃﺮاف‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﺷﻜﻠﺖ ﻋﻤﻘﺎ‬ ‫ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ أن اﻹﺳـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻗ ــﺪم‬ ‫أﺳـ ـﺴ ــﺎ ﻓ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ودﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺸ ـﺒــﻊ اﻹﺑـ ـ ـ ــﺪاع اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وأﻋ ـ ـﻄـ ــﻰ ﻃــﺎﺑ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳﺎدت ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ وﻗ ــﺖ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ‪ ،‬وأﻋ ـﻄ ــﻰ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟـﻌــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻜــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫إﻋﺠﺎب وﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﺮدﻳﻨﻲ إﻟــﻰ أن اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻣــﺎرﺳــﺖ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮات ﻋﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺪﻳﻢ وﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻤﺎﻃﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻇﻬﺮ ذﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫واﻷﻟـ ــﻮان واﻟـﺸـﻜــﻞ واﻟ ــﺮوح اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ذات اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺼﻮﻓﻲ واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ‬

‫وأدواﺗـ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎرة ﺑــﺈﺑــﺪاﻋــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ .‬وذﻛ ـ ـ ــﺮت أن ﻛ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻮن أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻣ ـﺤــﻂ إﻋ ـﺠــﺎب‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻷﺧﺮى وﻣﺎدة ﺧﺼﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل د‪ .‬ﺣـﺴـﻴــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺪاﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎدر‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬إن دوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ داﺋﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن "اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟـﺠــﺎن ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﻫﺘﻤﺎم"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻘ ــﺎدر أن "اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓـﻨــﺎﻫــﺎ ﻟــﺆﻟــﺆة وﺷـﻤـﺴــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻐﻴﺐ وﺷﻤﻮﺧﺎ ﻳﺘﺤﺪى اﻟﺼﻌﺎب‪،‬‬ ‫ﺳـﺘـﺒـﻘــﻰ راﺋ ـ ــﺪة ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ أﻣﺲ ﻧﺪواﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻊ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻨ ـ ــﺪوة "ﻣ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﻮم اﻟ ـﻔ ــﻦ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ وﺣ ـ ـ ــﺪوده اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أدارﺗﻬﺎ د‪ .‬ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‪،‬‬ ‫وﺷـ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻧـﺠــﻢ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻟﻠﻪ )ﻓﺮﻧﺴﺎ( ﺑﺒﺤﺚ ﻗﻴﻢ ﻋﻦ‬ ‫"اﻟـﺼـﻨــﺎﺋــﻊ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺻــﻮل‬ ‫ﻧ ـﻈ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻨ ــﻆ ﻋ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ود‪ .‬ﻓـ ـ ــﺮدرﻳـ ـ ــﻚ ﻣـ ـﻌـ ـﺘ ــﻮق )ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن(‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﻋ ــﻦ "اﻷدب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻔﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ...‬اﻻﺗﺠﺎه واﻻﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻛــﺲ"‪ ،‬ود‪ .‬ﺳﻠﻄﺎن اﻟــﺪوﻳــﺶ‬ ‫)اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ(‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﻠــﻂ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ وأدواﺗـ ــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﻢ اﻷﺛﺮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻋﻤﺎﺋﺮ ﺑﺨﺎرى‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ اﻟﻨﺪوة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﻮان"‬ ‫"اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرة اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ" وأدارﺗـ ـﻬ ــﺎ‬

‫د‪ .‬اﻟ ــﺮدﻳـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﺷـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ د‪ .‬أﺣـﻤــﺪ رﺟ ــﺐ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻟﻘﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﻋـ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻔ ــﻦ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻓــﻲ ﻋﻤﺎﺋﺮ ﺑـﺨــﺎرى ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺼﺮ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻴﻴﻦ واﻻﺷﺘﺮﺧﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻨﻐﻴﺖ )‪١٩١٠-١٥٠٠‬م(‪ ،‬ود‪ .‬ﻫﺒﺔ‬ ‫ﺑﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﻬﺪة ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫ﻋــﺎﺑــﺪﻳــﻦ ﻛـﻨـﻤــﻮذج‪ ،‬ود‪ .‬أﺛـﻴــﺮ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ )إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻟﻘﻰ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ـﺴــﺎرب اﻟـﺤـﻀــﻮر اﻻﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫اﻷﻳ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ـﻘ ــﻮط ﻏــﺮﻧــﺎﻃــﺔ‪،‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺘ ــﻢ د‪ .‬ﺑ ــﺮﻫ ــﺎن ﺑ ــﻦ ﻋــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫)ﺗ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﺲ( اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة‬ ‫ﻋ ــﻦ "ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺎت ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻻﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ...‬ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮوان‬ ‫ﻧﻤﻮذﺟﺎ"‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻜﻠﻤﺖ اﻟﻨﺪوة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎرة اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﻄﻴﺔ ﺑﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻄﺮاز اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﻤﻮذج ﻟﻠﻄﺮز اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺒ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻘ ــﺎدر ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎﺿــﺮة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺮﻣــﺰﻳــﺔ واﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﺪ ﻟـﻤـﻔــﺮدات‬ ‫اﻟﻌﻤﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻮاﻧــﻲ ﻣـﻨـﻈــﻮر ﺑـﻤـﺤــﺎﺿــﺮة ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﻴﺎت اﻟﻌﻤﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﻜﻮر اﻷﻓــﻼم اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺎر‬ ‫ﻧﻤﺎذج ﻣﺼﻮرة ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وأوﺿﺢ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﺒﻮدي ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺑﻼده ﻓﻲ إﺑﺮاز اﻟﻔﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ‪ 4‬ﻧــﺪوات ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻌﻨﺎوﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول اﻷوﻟﻰ ﻓﻦ اﻟﺨﻂ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻜﻠﻢ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻓﻦ اﻟﻤﻨﻤﻨﻤﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح‪.‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎرك‪ :‬اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻳﺪﻋﻢ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮان وﺑﻴﺌﺘﻪ‬

‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻌﺮض ﻓﻨﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ ١٧‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬

‫ﺑﻌﺪ وﻗﻔﺘﻨﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﺳﻴﺮة اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺟــﻮرج إﻟﻴﻮت‪،‬‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﺛﺮ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﻮﺳﺘﺎف ﻓﻠﻮﺑﻴﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﻴﺮة أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ رواﻳ ـﺘــﻪ "ﻣ ــﺪام ﺑ ــﻮﻓ ــﺎري"‪ ،‬ﻧـﻌــﻮد ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻘــﺎل ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻣﺪام ﺑﻮﻓﺎري" ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ وﺗﻘﺼﻲ وﺟﻮه اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ واﻟﺘﻘﺎرب‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ "إﻳﻤﺎ" اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺗﺒﺪو ﻓﺘﺎة ﻗﺎﻧﻌﺔ‬ ‫ﺑﻘﺪرﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻠﻬﺎ ّ‬ ‫ﺣﺴﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﻗﺪ‪ ،‬وذﻛﺎؤﻫﺎ اﻟﻔﻄﺮي‪ ،‬وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻧﺤﻮ ﺣـﻴــﺎة أﻛـﺜــﺮ ﺛ ــﺮاء وزﺧ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ داﺋـﻤــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﺮﻗﺐ‪ .‬وﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪ُ ،‬‬ ‫وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺟﻮ اﻟﻤﺪن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ إﺳﻜﺎت اﻟﺘﻮق اﻟﻤﺘﺤﻔﺰ ﻓﻲ داﺧﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﺠﺮﻳﺐ‬ ‫ورﻓﺎﻫﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺎة أﻛﺜﺮ ﻋﻨﻔﻮاﻧﺎ وﺻﺨﺒﺎ‪ .‬وﻳﺒﺪو أن ﺑﺬرة اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﻌﺘﺎق ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑﺘﺆدة أﺛﻨﺎء ﻗﺮاء اﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻷدب‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وأﺛﻨﺎء إﺻﺎﺧﺘﻬﺎ ﻷﺣﻼﻣﻬﺎ ورﻏﺒﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﺛﻨﺎء ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻮاﻃﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﻴﻔﺎﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻴﻦ ﺟﺎء ﺷﺎرل ﺑﻮﻓﺎري ﺧﺎﻃﺒﺎ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺟﺪت إﻳﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺰواج –رﺑﻤﺎ–‬ ‫ﺑﻮاﺑﺔ ﻟﻠﺨﺮوج إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ أرﺣﺐ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ اﺻﻄﺤﺒﻬﺎ اﻟﺰوج ذات‬ ‫دﻋــﻮة إﻟــﻰ ﺣﻔﻠﺔ راﻗـﺼــﺔ‪ّ ،‬‬ ‫ﻓﺄﺟﺞ ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻄﻤﻮح إﻟــﻰ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬وإﻟﻰ أﻧﻮار اﻟﻤﺪن اﻷﻛﺜﺮ اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ وﺻﺨﺒﺎ‪ .‬ﻛﻴﻒ ﻻ وﻫﻲ اﻟﺸﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﻤﺜﻘﻔﺔ واﻷﻧﻴﻘﺔ واﻟﻤﺘﻄﻠﻌﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎة رﻳﻔﻴﺔ‬ ‫راﻛﺪة‪ ،‬وزوج ﺧﺎﻣﻞ اﻟﺬﻛﺮ ﺑﻠﻴﺪ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬ﻗﺎﻧﻊ ﺑﺤﻴﺎة روﺗﻴﻨﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻟﻄﺒﻴﺐ ﻻ ﺗﺨﺮج اﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ زﻳﺎرة ﻣﺮﻳﺾ وﺗﻨﺎول وﺟﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺧﻨﺔ واﻟﺨﻠﻮد إﻟﻰ اﻟﻨﻮم ﺑﺎﻛﺮا؟!‬ ‫ﺑﻮﻓﺎري" إﻟﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﻌﻮاﻃﻒ واﻟﻌﻼﻗﺎت‪،‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻳﺒﺪأ اﻧﺠﺬاب "ﻣﺪام‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻨﺪاء اﻟﻔﻄﺮي اﻟﻤﻤﺾ إﻟﻰ أن ﺗﺴﺨﻮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻫﺎ وأن‬ ‫ً‬ ‫إرﺿﺎء ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺸﻐﻒ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة واﻟﺤﺐ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺜﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ "ﻟﻴﻮن" اﻟﺬي ﺷﻐﻔﻬﺎ ﺣﺒﺎ ﺻﺎﻣﺘﺎ وﻣﺘﻤﻨﻌﺎ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮاق‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﻌــﺬاب واﻟـﻤــﺮض واﻻﻧـﻬـﻴــﺎرات اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻛــﺎدت إﻳﻤﺎ ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻬﻴﺎم ّﺣﺘﻰ وﻗﻌﺖ ﺑﻜﻞ ﻫﺸﺎﺷﺘﻬﺎ‬ ‫واﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺪة "رودوﻟﻒ" اﻟﻤﺤﻨﻚ اﻟﻤﻐﺮم ﺑﺎﻗﺘﻨﺎص اﻟﻨﺴﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺻﻴﺪا ﺳﻬﻼ وﻣﻮاﺗﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ رودوﻟﻒ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻳﺒﺪأ اﻟﻤﻠﻞ ﻳﺪبّ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ دون أن ﻳﺤﺎول إﺧﻔﺎءه‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺮﺣﻴﻠﻪ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺎرﻛﺎ إﻳﺎﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮض واﻟﺤﺴﺮة واﻟﻌﻠﻞ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎﻫﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﻴﻮل اﻟﺘﺪﻳﻦ واﻟﺮوﺣﺎﻧﻴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻘﻲ "ﻟـﻴــﻮن"‪ ،‬ﻣﺼﺎدﻓﺔ‪ ،‬أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺣﻀﻮر أﺣﺪ اﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺤﺎول ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻛﺎن ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻐﻒ ﺳﺎﻟﻒ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺠﻴﺐ "إﻳﻤﺎ" ﺑﻌﺪ ﺗﺮدد‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺒﺬل ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ذﻟﻚ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻦ وﻗﺖ وﻣﺎل‪ ،‬دون إدراك ﻟﻠﻌﻮاﻗﺐ‪ .‬وأﺧﻴﺮا ﺗﺠﺪ ﻣﺪام ﺑﻮﻓﺎري‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﺨﻤﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮن واﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺑﺎﻋﺖ ﻋﻘﺎر اﻷﺳﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺘﻌﻬﺎ‬ ‫وﺗﻨﻘﻼﺗﻬﺎ وﻋﻄﺎﻳﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺗﺴﻴﺮ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻧﺤﻮ اﻻﺿﻤﺤﻼل واﻟﺘﺼﻨﻊ واﻟﻤﻠﻞ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ُ َ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف ﺗﻐﻠﻖ ﻛﻞ أﺑﻮاب اﻟﺮﺟﺎء أﻣﺎم ﻣﺪام ﺑﻮﻓﺎري‪ ،‬ﻓﺘﺨﺘﺎر أن ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫اﻟﺰرﻧﻴﺦ ﻹﻧﻬﺎء ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﻜﺔ اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻛﺎن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗﺒﺪو ﻫــﺬه اﻷﺣ ــﺪاث أﺷﺒﻪ ﺑﻤﻴﻠﻮدراﻣﺎ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻮر‬ ‫ﻋﺼﺮﻧﺎ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬أو ﻣﻴﻠﻮدراﻣﺎ ﻣﻜﺮرة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت واﻷﻓﻼم اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﺮواﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺻﺪورﻫﺎ وﻣﻜﺎﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ؛ أوﻟﻬﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺰﻋﺘﻬﺎ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ اﻟﻤﺤﻀﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺳﺲ‬ ‫ﻟﻤﺰاج أدﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻛﺎن ﻣﺎ ﻳﺰال ﻳﺴﺘﻈﻞ ﺑﻈﻼل اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ أن ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻛﺎن ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻷﻋﺮاف‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﻘﺎﻟﻴﺪه اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻷدب ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﺣﻔﻆ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﺳﺔ اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺘﻬﺎ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺿﺪ ﻏﻮﺳﺘﺎف ﻓﻠﻮﺑﻴﺮ ورواﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫اﻻﺗﻬﺎم ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻹﺳﺎءة إﻟﻰ اﻷﺧﻼق واﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻛﻴﻒ اﻣﺘﻸت ﻣﺮاﻓﻌﺔ ّ‬ ‫ﺻﻮر اﻟﺴﺨﻂ واﻟﻐﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎرﺑﺎت ﻛﻬﺬه ُرﺋــﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺤﻼل وﺗﺴﻲء إﻟﻰ اﻷﺧــﻼق اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻇﻞ اﻟﺴﺠﺎل داﺋــﺮا ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻻﺗﻬﺎم وﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺬي ﻧﺠﺢ أﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﻓﻠﻮﺑﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻔﺴﺤﺎ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺠﺪﻟﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻷدب وﺳﻴﺮة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن "ﻣﺪام ﺑﻮﻓﺎري" ﻓﻲ ﺗﻤﺮدﻫﺎ وﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﺴﻖ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺘﺮب أو ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺟﻮرج‬ ‫إﻟﻴﻮت‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ أﻣﺎم اﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻓﺮﺿﻴﺔ اﻟﺘﺰاﻣﻦ واﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﻓﻲ زﻣﺎن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻀﺠﺎن ﺑﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺮات وﻳﺮﻫﺼﺎن ﺑﺎﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ ﻣﺰاج أدﺑﻲ‬ ‫وﻣﻜﺎن ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫ﺗﻨﻮﻋﺖ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض "اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮان‬ ‫وﺑﻴﺌﺘﻪ"‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺼﺒﺎح وﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎرك‬

‫اﻟﻤﻌﺮض ﺗﺰاﻣﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮان وﺑﻴﺌﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺮور ‪ 11‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬

‫اﻓـ ـﺘـ ـﺘـ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺨ ــﺔ ﻓ ــﺎﻃ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك وﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋـﻤــﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮان وﺑﻴﺌﺘﻪ‬ ‫)‪ (K'S PATH‬ﻓﻲ ﻏﺎﻟﻴﺮي ﺑﻮﺷﻬﺮي‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻌ ــﺮض "اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮان وﺑـﻴـﺌـﺘــﻪ ‪ "2016‬ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﻤﺮور ‪ 11‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰ اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺘﻨﻮع اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﺴــﺪﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺣـ ــﺎت‪ ،‬أو ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﻨــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ أو ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟﺘﻜﻨﻴﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻓــﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﻣﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮان وﺑـ ـﻴـ ـﺌـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫)‪ ،(K'SPATH‬ا ﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨ ــﺔ ﻓــﺎ ﻃ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرك‪ ،‬إﻧﻨﺎ ﺳـﻌــﺪاء ﺑـﻤــﺮور ‪11‬‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬

‫ﺑﻔﻀﻞ ر ﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﺎﻳﺸﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﻟـﻤـﺒــﺎرك أن رﺳﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ واﺿـ ـﺤ ــﺔ ﻧـﻌـﻠـﻨـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أي‬ ‫ﻣﻜﺎن وأي زﻣﺎن أن اﻟﺤﻴﻮان روح‬ ‫ﻳﺘﺄﻟﻢ وﻳﻔﺮح‪ ،‬وﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻓﻖ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫وﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑــﺄن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟـﺤـﻴــﻮان وﺑﻴﺌﺘﻪ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫اﻵن ‪ 50‬ﻋﻀﻮا و‪ 15‬ﻣﻮﻇﻔﺎ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 600‬ﻣﺘﻄﻮع‪ .‬وأﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫أﺧﺬوا ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ أن ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺘﻈﺮ أﺣﺪا‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﻘﻮم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺖ أن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻻﺑﺪ أن ﻧﻌﻤﻞ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪأﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬واﻵن اﻟﻜﻞ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا أﻣﺮ ﺻﺤﻲ وإﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎرت اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎرك أﻧ ــﻪ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻳﺪﻋﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﺷﻴﺨﺔ اﻟﺼﺒﺎح أﻣﺎم ﻟﻮﺣﺘﻬﺎ‬ ‫وﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮان وﺑﻴﺌﺘﻪ‪ ،‬وﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﺑﺄﻧﻪ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳـﻘــﺪم أﻋـﻤــﺎﻻ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻊ ‪ 17‬ﻓ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺎ ﻛــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺎ‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻫﻢ )ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﻮﺿﻲ–‬ ‫أﻣﻴﺮة ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ– ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻬﻮﻟﻲ–‬ ‫ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻮاﻃﻨﺔ‪ -‬ﻓﺮح ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ– ﻓﺮح‬ ‫ﺳ ــﺎﻟ ــﻢ– ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪال‪ -‬اﻟـﺸـﻴـﺨــﺔ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻤﺒﺎرك – ﻏﺪﻳﺮ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪-‬‬ ‫رﻳ ـﻜ ــﺎردس ﺑ ــﻼزوﻛ ــﺎس ‪ -‬وﻳـﻠـﻴــﺎم‬ ‫أﻧﺪرﺳﻦ‪ -‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﻄﻴﺔ– ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮاﻟ ـﻠ ــﻪ– ﺟ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻤــﻲ–‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ا ﻟـﻜــﻮح – اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺷﻴﺨﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺒــﺎح– واﺋ ــﻞ اﻟ ـﺨــﺮس‪ ،‬وﻳﻀﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ ﺑﻮﺷﻬﺮي وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺼﺒﺎح(‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺒﺎرك أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎدرة إﻟﻰ اﻵن ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻨﺎء ذاﺗﻴﺎ‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 250‬ﺣﻴﻮاﻧﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ــﻼج ﻟـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮﻫــﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ أﻳﺪي ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋــﻦ إﻧـﺠــﺎزاﺗـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬

‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ذاﺗـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻟ ـﺸــﻮاﻃــﺊ‪ ،‬وأﺧــﺺ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴـﺨــﺎت‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻈﻔﻨﺎه ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 5‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ـﺸ ــﺎق‪ ،‬واﻵن أﺻﺒﺢ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻋــﺎدت اﻟﻴﻪ ﻃﻴﻮر‬ ‫اﻟﻔﻼﻣﻴﻨﻐﻮ وﺳﻤﻜﺔ ﻧﻄﺎط اﻟﻄﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ دول ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ اﻻﻋ ـﺘ ـﻨ ــﺎء ﺑــﺎﻟـﻄـﻴــﻮر‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻺﻳﺬاء‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫اﻟﻀﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺪد اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫وا ﺳـﺘـﺨــﺪ ﻣــﺖ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻓﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ﻗﺮرت ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاء ة ﻟــﺪى ﺻﻐﺎر اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻹﺑﻞ اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫واﺧ ـ ـﺘـ ــﺎرت أﻳ ـﻀ ــﺎ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻤﺎل اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺷﺎرﻛﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ أﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺑ ـﻬ ـﺒ ـﻬــﺎﻧــﻲ‬

‫ﺑﻠﻮﺣﺘﻴﻦ ﺑـﻌـﻨــﻮان "وﺟ ــﻪ ‪ ،1‬و‪"2‬‬ ‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻦ اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺖ ﻣـ ــﻮاد ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن واﺋﻞ اﻟﺨﺮس ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺨﺪم‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻗﺺ اﻟﻮرق‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓﻨﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ واﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـﺨــﺮس ﺷـﻐــﻮف ﺑـﺸــﺄن ﻗﺺ‬ ‫اﻟﻮرق‪ ،‬وإﺿﻔﺎء ﺣﺮﻛﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻂ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﺧﺮى إﻟﻰ ورﻗﺔ‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻘﺼﻮﺻﺔ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟﺘﺤﺪي‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻔــﺮﺿــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫أن ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ ﻣﻌﺎﺻﺮا ﻋﺒﺮ‬ ‫إدﺧ ــﺎل رؤﻳـﺘــﻪ إﻟــﻰ ﻛــﻞ ﻗﻄﻌﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﻄﻴﺔ ﻓﻘﺪم ﻟﻮﺣﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "‪Sado above water‬‬ ‫‪ ،"series‬وﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ اﺳـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻋـﺸـﻘــﻪ ﻟـﻠـﺴــﺪو واﻟ ــﺰﺧ ــﺎرف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺘﺸﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ اﻷﺻﻴﻞ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻮش ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫـﻴـﺌــﺔ أﺷ ـﻜــﺎل ﻫـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻌــﺪدة‬ ‫وﻣﺘﻜﺮرة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺪل ﻋـﻨــﻮان رواﻳ ــﺔ }ﺧﻴﺎﻧﺔ ُﻣـﻘـ ﱠـﺪﺳــﺔ{ )ﺻ ــﺎدرة ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋــﻦ اﻟ ــﺪار اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻠــﻮم ﻧ ــﺎﺷ ــﺮون( أن اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺤــﺮﺑــﺎوي ﻳ ـﺨــﺮج ﺑــﻪ ﻣــﻦ دﻻﻟـﺘــﻪ‬ ‫اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ دﻻﻟ ــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻓﻴﺴﻮﻗﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض اﻟــﻮاﺟــﺐ اﻟـﻤـﻘــﺪس ﻻ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﻋﺪم اﻟﻮﻓﺎء‪ ،‬ذﻟﻚ أن اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وﺧﻴﺎﻧﺘﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ وﻳﻌﻠﻮ اﻹﺧــﻼص ﻟﻪ ﻓــﻮق ﻛــﻞ اﻷﻣ ــﻮر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﺤـ ّـﺐ‪ ،‬ﻟﺘﺒﺪو‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﻣﺸﺮوﻋﺔ وﻣﻘﺪﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول اﻟﺮواﻳﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻀﺎل اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ وﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﺑﺄﺣﺪاﺛﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات اﻟﻨﻜﺒﺔ )‪ ،(48‬اﻟـﻨﻜﺴﺔ )‪ ،(67‬اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ )‪...(84‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺰرة اﻟﺤﺮم اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ )‪ (1994‬وﺻــﻮﻻ إﻟﻰ زﻣﻦ اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫)‪ ،(2002‬وﺗﺴﺘﻌﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻷﺣﺪاث واﻟﻮﻗﺎﺋﻊ‪ ،‬اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻋـﺒــﺮ ﻋـﻨـﻬــﻢ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﺑـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ )وﻟـﻴــﺪ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ وﺟ ــﻼل ورأﻓـ ــﺖ‪ (...‬وأﻣــﺎﻛــﻦ )اﻟـﻘــﺪس واﻟﺨﻠﻴﻞ واﻟـﻨــﺎﺻــﺮة وﺑﺘﺮا‬ ‫وﻳﺎﻓﺎ وﺣﻴﻔﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﺪات(‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻔﻀﺎء ﺗﺠﺮي اﻟﺼﺪاﻣﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت وﺑﻴﻦ اﻟﻌﺪو‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬وﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎﺋﺮ واﻟﻨﻔﻮس واﻟﻘﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻗــﺮاءة اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻨﺒﺊ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ اﻟﺮواﻳﺔ‪ ...} :‬ذﻫﺒﻮا‬ ‫ﺑﻌﺪ أن أﺧﺬوا ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ‪ ،‬ﺳﻘﻂ رأﻓﺖ ﻋﻠﻰ اﻷرض وﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺴﺮة ﻣﺮة‬ ‫ﻷن ﻣﻦ أﺧﺬ ﺑﺎرودﺗﻪ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﺪوه ﺑﻞ ﻫﻮ اﺑﻦ ﺑﻠﺪه ﺑﺎﺳﻢ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺰد اﻟﻮﻃﻦ إﻻ ﺿﻴﺎﻋﺎ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ أﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﺪه وﻻ اﻟﻴﻬﻮد ﻣﻦ‬ ‫واﻟﺪه وﻫﺎ ﻫﻮ اﻟﻴﻮم ﻳﺴﻠﻤﻬﺎ ﻻﺑﻦ ﺑﻠﺪه‪.‬‬ ‫ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ أﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ ﻷﻧﻲ ﺗﺮﻛﺖ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻻ ﺣﺮﻳﺔ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ‪،‬‬ ‫أﻏﻤﺾ رأﻓــﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺴﻜﻮن وﺳــﻼم ﺑﻌﺪ أن اﺑﺘﺴﻢ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﻔﺎرق‬ ‫ﻣﺨﻴﻠﺔ وﻟﻴﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻋــﺎش‪ ،‬أﺻﺒﺢ رأﻓــﺖ اﻵن ﺟﺜﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻓﻘﺪ اﻷﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺘﺎل ﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﺣﻘﻪ‪ ،‬ﻓﺒﺪون اﻟﻮﻃﻦ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ أي ﺣﻴﺎة‪ ،‬ﻓﻘﻴﺮ ﻳﻌﺒﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺮاب اﻟﻮﻃﻦ أﻛﺜﺮ دﻓﺌﺎ ﻣﻦ أن ﻧﻠﺘﺤﻒ ﻗﺸﻮر ﻣﺎ وﻗﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ أوراق‬ ‫ﻣﻌﺎﻫﺪات ﺗﻌﺮﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺬﻻن‪ .‬ﺧﺮج ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺤﻮ اﻟﺒﺎب ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﺤﺘﻤﻞ َاﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﺪﻣﻮﻋﻪ أدﻣﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻘﻲ وﻟﻴﺪ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻴﺲ‪ ،‬ﻣﻴﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺳﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺨﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻷﺟﻞ اﻟﻮﻃﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ }ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أﻋﺪ إﻟﻰ اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻲ‪:‬‬ ‫ﻧﺎدﻳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻜﺮرة‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﺻﻲ ﺑﻌﻔﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻠﺤﻮار ﻣﻌﻬﺎ ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ أراﺋﻬﺎ ﺑﺼﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ أو ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ واﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﺑﻄﻼت أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﺠﻤﺎت وﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫اﻷﻣﻮر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫واﻟﻤﺎﻛﻴﺎج‬ ‫واﻷزﻳﺎء‬

‫أﻣﺎﻣﻲ ﻧﺼﻮص ﺟﺪﻳﺪة أﻗﺮأﻫﺎ‪ ،‬وﺳﺄﺧﺘﺎر‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ أﺑﺤﺚ ﻋﻦ أدوار‬ ‫ﻣﺆﺛﺮة‪ ،‬وﻻ أرﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻜﺮار أدوار ﺳﺒﻖ أن‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ‪ .‬ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ذﻟﻚ أﻧﻨﻲ أﺑﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟـ ــﺪور ﺑــﻞ ﻋــﻦ ﻧــﺺ دراﻣـ ــﻲ ﺟﻴﺪ‬ ‫ودور ﻣﺆﺛﺮ‪ .‬أرﺟﻮ أﻻ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﻮن ﺧـ ـﻄ ــﺄ‪ ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﻋ ــﺮﺿ ــﺖ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺼﻮص‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻃﺮﺣﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻷدوار اﻟ ـﺘ ــﻲ أدﻳ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﻮاري اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻲ ﻣ ـﻜ ــﺮرة‪ ،‬ﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺗﻄﻮرﻫﺎ اﻟﺪراﻣﻲ ﻣﻨﺬ ﻗﺮاءة‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻨﺺ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ذﻟـ ــﻚ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻗﻀﺎﻳﺎ وﺷﺨﺼﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺎﺗـﻬــﻢ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟــﻢ أﻋ ـﺘــﺰل وأﻋ ــﻮد ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻧ ـﻘ ـﻄــﺎع ﺳـﺘــﺔ أﻋـ ــﻮام ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻷداء أدوار ﺳ ـﻄ ـﺤ ـﻴ ــﺔ أو ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـﻘـﻨـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﺑـ}ﺧﻴﺒﺔ أﻣ ــﻞ{‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ أن ﺣـﺴــﺎﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ }اﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام{ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﻮن ﻻ ﻳﺮﺣﻤﻮن ﺑﺂراﺋﻬﻢ اﻟﺼﺮﻳﺤﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ آن‪.‬‬

‫ﺣﺬف وﻣﻨﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﻚ ﻋـﺒــﺮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫}اﻧـﺴـﺘـﻐــﺮام{ وﺟ ــﺪت ﻓـﻴــﻪ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻳﺸﺘﻤﻮن‬ ‫وﻳﺘﻄﺎوﻟﻮن‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ؟‬ ‫أﺗ ــﺮك ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﻛـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ـ ّ‬ ‫ـﺮد ﺑـﻌــﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮري ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻨﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺼﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت إﻟــﻰ ﺣــﺪ اﻟـﻘــﺬف واﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‬ ‫واﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ دﻋﺎوي ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أﺣﺬﻓﻬﺎ وأﺿﻊ‬ ‫}ﺑﻠﻮك{ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻴﺌﻴﻦ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﺿﺪي أو‬ ‫ﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ ﻻ أرﺿﻰ ﺑﺄن ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻲ أﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫دون اﺣﺘﺮام‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﻤﻴﻦ اﻟﻤﺘﺎﻫﺎت ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ }اﻧﺴﺘﻐﺮام{؟‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺷﺨﺺ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺒﻠﻐﻨﻲ أوﻻ‬ ‫ﺑ ــﺄول ﺑﻤﺎ ﻳـﺤــﺪث ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﻌــﺮض ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ أﻧــﺎﻗ ـﺸــﻪ ﺑ ـﺸــﺄﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻧﺘﺨﺬ‬ ‫اﻟﻘﺮار اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ رﻓﻀﻲ اﻟﺘﺎم ﻷي‬ ‫إﺳﺎءة ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺪوﻣﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫}ﺳﻴﻠﻔﻲ{ ﻏﺎدة واﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ‬ ‫ا ﻟــﺮازق ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻃﺮﻳﻒ ﺧﻼل‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ »اﻟﺨﺎﻧﻜﺔ« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻬﺮم‪ ،‬إذ ّ‬ ‫أﺻﺮ أﺣﺪ اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺻ ــﻮدف وﺟ ــﻮدﻫ ــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎط »ﺳﻴﻠﻔﻲ«‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ وﻇﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻏﺎدة اﻋﺘﺬرت ﻟﻠﻤﻌﺠﺐ اﻟﺸﺎب‬ ‫ﻋــﻦ ﺗــﺄﺧـﻴــﺮﻫــﺎ واﻟـﺘـﻘـﻄــﺖ ﻣﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺻـ ـ ــﻮرا وأﺧ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ أﻧـ ــﻪ ﻳـﺘــﺎﺑــﻊ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺮأﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻮارﻫﺎ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﺗﺆﻛﺪ ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﺻﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﺣﻴﺎة زوﺟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‪ ،‬أن ﺗﻜﻮن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪة إﻟﻰ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺰال ﻗﺪ ﻃﻠﻘﺖ ﻣﻦ زوﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎع ﻣﻦ وﻗﺖ إﻟﻰ آﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺆﻛﺪ أن زوﺟﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‪...‬‬

‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻠﻚ اﻵن؟‬

‫ً‬ ‫ﻫــﻞ ﻓـﻜــﺮت ﻳــﻮﻣــﺎ أن ﻣــﻦ ﻳـﻬــﺎﺟـﻤــﻮﻧــﻚ رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮر ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﺣﺴﻨﺔ اﻟـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وإن ﻛﻨﺖ أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ أﻗــﺮأ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎت ﺳـﺨـﻴـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏـ ــﺮار أﻧ ـﻨ ــﻲ أﻧـﺘـﻤــﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟـﻴــﻞ ﻓـﻨــﺎﻧــﺎت ﻣــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮب أن أﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺳﻴﺊ أو أرﺗﺪي‬

‫ﻣــﻼﺑــﺲ ﻻ ﺗ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻋ ــﺎداﺗ ـﻨ ــﺎ وﺗ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪﻧــﺎ ﻛﻲ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺪو أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﻧـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ؟ ﺑ ـﺼــﺮاﺣــﺔ‪ ،‬ﺗﻀﺤﻜﻨﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﺨـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺛـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ أﺷ ــﺎع أﻧ ـﻨــﻲ ﺗــﻮﻓـﻴــﺖ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎ أﺗﺴﺎءل‪ :‬ﻫﻞ ﻫﺬه اﻻﻓﺘﺮاءات ﻣﻦ أﺧﻼﻗﻨﺎ‬ ‫وﻋﺎداﺗﻨﺎ وﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ أو ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ اﻟﻔﻦ؟! ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ﻛ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺨــﺎف ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌـﻀـﻨــﺎ اﻟـﺒـﻌــﺾ‪،‬‬ ‫وﻛﻨﺎ أﺳﺮة واﺣﺪة‪ ،‬أﻣﺎ اﻵن ﻓﻘﺪ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮت اﻟﺤﺎل‬ ‫إﻟﻰ اﻷﺳﻮأ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن ﻳﺘﺎﺑﻊ »ﺗﺴﺮﻳﺒﺎت« اﻷﺳﻄﻮرة‬

‫ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺨــﺮﺟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﻄﻼت ﻣﺴﻠﺴﻼﺗﻬﻢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻮﻣﻴﺘﻬﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺗﺆﻳﺪﻳﻦ ذﻟﻚ؟‬

‫ﺑﺼﺮاﺣﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﺟﺎﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﻮارك اﻟﻔﻨﻲ؟‬

‫ً‬ ‫أرﻓ ــﺾ ذﻟــﻚ ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧـﻄــﻮرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وإذا اﻋﺘﻤﺪ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻧ ـﺠ ـﻤــﺎت أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬه ﺧﺪﻋﺔ ﻻ ﺗﻨﻄﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﺻ ـﺒ ــﺢ ذﻛـ ـﻴ ــﺎ اﻵن‪ ،‬وﻳـ ـﻌ ــﺮف أن ﻛ ـﺜ ــﺮا‬ ‫ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـﺸــﻮاري اﻟﻔﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﺟﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻵن ﻓﻠﺴﺖ ﻣﺠﺒﺮة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ .‬أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻓــﺮض ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻣﻲ‬ ‫وأﺳﻠﻮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻌﺮوف ﻋﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﺻﺮﻳﺤﺔ‬ ‫وواﺿﺤﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻳﻜﺸﻒ وﺟﻬﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻓﻲ داﺧﻞ ﻗﻠﺒﻲ‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا ﻛـﻴــﻒ ﺗ ـﺤــﺪدﻳــﻦ دور ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؟‬

‫ﻫﻞ أﻧﺖ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﺰوﺟﻴﺔ؟‬

‫ﻫ ـ ــﻲ ﺿ ـ ــﺮورﻳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﻴﺎس اﻟــﺬي ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ اﺧﺘﻴﺎره‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﻴ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣــﻮﻫـﺒــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‪ .‬ﻟـﻨـﺘــﺬﻛــﺮ ﻣﻌﺎ‬ ‫ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﺪراﻣﺎ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫أﻣـﺜــﺎل اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮات ﻣــﺮﻳــﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻌــﺎد ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ وﺣ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ أﻳــﻦ‬ ‫أﺗ ــﺖ ﻧـﺠــﻮﻣـﻴـﺘـﻬــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﻇ ـﻬــﻮر}اﻟ ـﺴــﻮﺷــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺪﻳﺎ{؟ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ واﻹﺑﺪاع وﺣﺐ‬ ‫اﻟﻔﻦ واﻟﻜﻔﺎح واﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻷﺟﻠﻪ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫زﻳــﺎدة اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷــﺮاﺋ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺿــﺪ ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﻠﻤﻚ اﻟﻔﻨﺎﻧﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪن ﻋﻠﻰ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻳﺒﺎﻟﻐﻦ ﻓــﻲ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑــﺎﻷزﻳــﺎء‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺎﻛـ ـﻴ ــﺎج‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﺑ ـ ــﺎﻷداء‬ ‫وﻣـﻌــﺎﻳـﺸــﺔ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ أﻧ ــﺎ ﻓ ــﻼ أﻫـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ واﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ وﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﻣﻮر ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻛﻴﻒ ّ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻌﺪ اﺑﺘﻌﺎدك‬ ‫ﻋﻨﻪ وﻋﻮدﺗﻚ إﻟﻴﻪ؟‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪوﻣــﺔ ﻣـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث داﺧ ــﻞ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﺗﻄﻐﻰ اﻷﻣﻮر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ واﻟﻤﺎﻛﻴﺎج واﻷزﻳﺎء‪،‬‬ ‫وﻋﺮض اﻷﺟﺴﺎد ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺠﺔ‪.‬‬

‫)ﺑــﺎﻧ ـﻔ ـﻌــﺎل( }ﻧ ـﻌــﻢ ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮة وﻃ ــﺎﻳ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة‪ ...‬ﻳﺎ وﻳﻠﻲ إذا زوﺟﻲ ﻃﻠﻘﻨﻲ‪...‬‬

‫ً‬ ‫راح اﻧـﺘـﺤــﺮ{‪ .‬أﺣــﺐ زوﺟ ــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮا‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻳﺤﺒﻨﻲ‪ ،‬ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻋــﻮدﺗــﻲ إﻟــﻰ اﻟﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻃﻠﻘﺖ‪} ...‬ﻳــﺎ وﻳﻠﻲ!{ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﻮد أي ﻓﻨﺎﻧﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋـ ـﺘ ــﺰال‪ ،‬ﻟ ـﻤ ــﺎذا ﺗ ـﺜــﺎر أﺧ ـﺒ ــﺎر ﻛ ــﺎذﺑ ــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﻼﻗ ـﻬــﺎ؟ ﻟ ــﻮ ﻋ ــﺪت إﻟ ــﻰ اﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺟــﻞ اﻟﻔﻦ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﻟﻘﺪﻣﺖ أي أدوار ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬أﻧ ـﻨــﻲ ﻣـﺘــﺄﻧـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧـﻴــﺎراﺗــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺮﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أدوار‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻮاﻋﻴﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻻ ﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ‬ ‫زوﺟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻛ ــﻞ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ‪ ،‬وﻳـﻌــﺎﻣـﻠـﻨــﻲ‬ ‫ﻛﻄﻔﻠﺘﻪ اﻟﻤﺪﻟﻠﺔ وﺑﻴﻨﻨﺎ راﺑﻂ ﺣﺐ ﻗﻮي‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ أن ﺳﺮﻋﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ‬ ‫ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺠﻴﺪ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻲ وﻋﺪم اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻔﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ أﺣ ـﻤ ــﺪ ﻧـ ــﻮر أن ﻟـ ــﺪى ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ إﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮارا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗـ ـﺤ ــﺪي‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﻠﺤﺎق ﺑﺎﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺳﺎﻋﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ دون إﺟ ــﺎزات‪ ،‬وﻳـﻌــﺎد ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أداء أﻓـ ـﻀ ــﻞ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﺟﺮﻋﺎت ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮرات وﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺿﻊ إﻧﺠﻲ‬ ‫)داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي( ﻣﻮﻟﻮدﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ زوﺟﻬﺎ ﻋﻠﻲ )ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮﺣﺎن(‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺸﺄ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣــﻮاﻗــﻒ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‬ ‫وﺣــﺮص اﻷم ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮﺿ ــﺢ داﻟـ ـﻴ ــﺎ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺘــﺮﻗــﺐ ردة‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰء اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺰء اﻷول واﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﺣﺮﺻﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮا‪ ،‬وأﻧ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻘــﺪت ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻣـﻜـﺜـﻔــﺔ ﻣ ــﻊ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺮج‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻧﻮر واﻟﻜﺎﺗﺒﺔ آﻣﺎﻧﻲ ﺿﺮﻏﺎم‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮرات اﻟﺠﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﺟﺮﻋﺎت ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث‪.‬‬ ‫ﺗـﻀـﻴــﻒ أن اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﻮر ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ ﻣﻦ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل وﻧﻴﻜﻮل ﺳﺎﺑﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪Stars on Board‬‬

‫ردود ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫• ﻣﺎ أﻓﻀﻞ ﺻﻔﺔ ﻟﺪﻳﻚ؟‬

‫اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺒﺮاءة‪.‬‬

‫اﻟﺴﻤﺎح واﻟﻌﻔﻮ وﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫• ﻣ ـﻜــﺎن ﺗــﺬﻫـﺒـﻴــﻦ إﻟﻴﻪ‬ ‫وﻗﺖ اﻟﻀﻴﻖ؟‬

‫• وأﺳﻮأ ﺻﻔﺔ؟‬

‫اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬

‫اﻟـﻄـﻴـﺒــﺔ اﻟ ــﺰاﺋ ــﺪة ﻋ ــﻦ اﻟـﺤــﺪ‬ ‫ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧﻨﻲ أﻗــﻮل ﻟﺰوﺟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ أﻛــﻮن ﻗﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺴﺮع‪.‬‬

‫• ﻣــﺎ اﻟــﺬي ﺗﻌﻨﻴﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻚ؟‬ ‫اﻟﺤﺐ‪ :‬ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫اﻟﺰواج‪ :‬اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪ :‬ﻗﺎﺗﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎل‪ :‬ﻧﻌﻤﺔ‬ ‫اﻷﻣﻮﻣﺔ‪ :‬ﺣﻠﻢ‬

‫• أﻓﻀﻞ ﻗﺮار؟‬ ‫زواﺟﻲ‬

‫• ﻛ ــﻢ ﻛـ ــﺎن أول أﺟــﺮ‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ؟‬

‫• أﺳﻮأ ﻗﺮار؟‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪي أﺳﻮأ ﻗﺮار‪.‬‬

‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺞ واﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺐ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻄ ــﻮاﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺗـ ــﺬﻛـ ــﺮ وﻗ ـﺘ ـﻬ ــﺎ أﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻗ ـﻠــﺖ ﻟ ــﻪ إﻧ ـﻨ ــﻲ ﻻ أرﻳ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻼ ﻣـ ــﺎدﻳـ ــﺎ ﻧـﻈـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻪ أﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﺒﻠﻎ‪.‬‬ ‫• ﻛﻢ ﻛﺎن آﺧﺮ أﺟﺮ؟‬ ‫‪ 300‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ }ﻗﺼﺔ ﻫﻮاﻧﺎ{‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺮج ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻘﻔﺎص‪ ،‬ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻻﻋﺘﺰال‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬دﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎرا ﻛ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺔ اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪة‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ }رﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر{ )‪ (2004‬ﻣــﻊ‬

‫• ﻣﺎ ﺑﺮﺟﻚ؟‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺮﻃ ــﺎن‪ ،‬ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑﻄﻴﺒﺔ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـ ّـﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻳـﻨـﻀــﻢ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟـ ـﺨ ــﺎل وﻧـﻴـﻜــﻮل‬ ‫ﺳﺎﺑﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ‪ Stars on Board‬ﺑﻨﺴﺨﺘﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 9‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻊ }أم ﺑﻲ ﺳﻲ{ و}اﻹﻣﺎرات ﻟﻠﻌﻄﻼت{‪ ،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪15‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﻹدارة أن اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻮزات ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ ﻓــﺎﻗــﺖ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤــﻮاﺳــﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ إذ ﻧﻔﺪ ‪ %72‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﺪﻗـ ّـﻴــﺔ ﺛ ـ ّـﻢ ﺗـﺘــﺎﺑــﻊ ﺧﻂ‬ ‫إﺑﺤﺎرﻫﺎ إﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮة ﻛﻮرﻓﻮ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻛﻮﺗﻮر ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻴﻨﻴﻐﺮو‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﺮواﺗﻴﺔ‬ ‫دوﺑــﺮوﻓ ـﻨ ـﻴــﻚ وﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻛــﻮﺑــﺮﻓــﻲ ﺳـﻠــﻮﻓــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬وإﻟ ــﻰ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻴﺚ ﺧﺘﺎم اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫إﻟﻴﺴﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ إﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎ ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ أﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫أﻟ ـﺒ ــﻮﻣ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ دون أن‬ ‫ﺗـﻜـﺸــﻒ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ أﺧ ـ ــﺮى‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋــﻠـﻘــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﺑـﺤــﻖ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺸ ــﺎل ﺳ ـﻤ ــﺎﺣ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎه‪:‬‬ ‫»ﻣ ــﺮﺗ ــﺎﺣ ــﺔ ﻷن اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ أﻋ ـ ــﺎدت‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﺳ ـﻤــﺎﺣــﺔ اﻟ ــﻰ اﻟـﺴـﺠــﻦ…‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻴـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا درﺳ ـ ــﺎ ﻟ ـﻜــﻞ ﺧــﺎﺋــﻦ…«‬ ‫وﺧ ـﺘ ـﻤــﺖ ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮل‪» :‬اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻳ ـﺒــﺎرك‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن«‪.‬‬ ‫ُﻳﺬﻛﺮ أن ﺳﻤﺎﺣﺔ ﻛﺎن ﻳﺨﻄﻂ‬ ‫ﻹﻏﺮاق ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮات‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫أﺣﺒﻄﺖ ﻣﺨﻄﻄﻪ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ وﻣﺼﺮﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ .‬وﻳﺄﻣﻞ ًﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ًأن ﻳﺤﻘﻖ اﻟﺠﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎ أﻛﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﻳﻨﻮي ﺗﻘﺪﻳﻢ أﺟﺰاء ﺟﺪﻳﺪة إذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ردود اﻟﻔﻌﻞ ﺟﻴﺪة‪.‬‬

‫ﻳﻀﻢ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ »ﻳﻮﻣﻴﺎت‬ ‫زوﺟﺔ ﻣﻔﺮوﺳﺔ« ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷول ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪ :‬داﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﻴ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺮوة ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ‪ ،‬ﺳﻤﻴﺮ ﻏــﺎﻧــﻢ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺳــﺮﺣــﺎن وﻣﺤﻤﺪ أﺑــﻮ داود‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت رﺋـﻴـﺴــﺔ ﺑـﺤـﻜــﻢ ﺗﻄﻮر‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻣﻴﻤﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﺴــﺪ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ أم‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎن اﻟﺸﺎب ﻣﺪﺣﺖ ﺗﻴﺨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ زوج ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ‬ ‫)ﻣﺮوة ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ(‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺮي ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ـﻜ ــﻮر اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻟ ــﻸﺣ ــﺪاث‪ ،‬ﻣـﻘــﺮ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ أﺧـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ‪ 6‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺑـﻄــﺎل‪ ،‬ودﻳـﻜــﻮرات داﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻀــﻢ ﻣ ـﻨ ــﺎزل اﻷﺑـ ـﻄ ــﺎل ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﻮارع اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج أﺣ ـﻤــﺪ ﻧ ــﻮر ﻋـﻠــﻰ إﻧـﺠــﺎز‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻀﺎؤل ﻧﺴﺒﺔ‬

‫ﺗﺎﺑﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن ﻧﺸﺮ‬ ‫ﺻ ــﻮر ﻟ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻛــﻮاﻟ ـﻴــﺲ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺴـﻠــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ »اﻷﺳـ ـﻄ ــﻮرة«‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ »ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك«‬ ‫ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟــﺬي ﺳﻴﻌﺮض‬ ‫رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ّ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﺬي ﻓﻀﻞ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ــﻼم إﻟ ــﻰ ﺣـﻴــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻋﺮض اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﺖ إدارة‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ ﺳــﺎﻣــﻲ‪ ،‬واﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ %70‬ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث‪.‬‬

‫ﺧﻄﻮرة وﺧﺪﻋﺔ‬

‫»ﻳﻮﻣﻴﺎت زوﺟﺔ ﻣﻔﺮوﺳﺔ ‪ ...«٢‬ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻻﺑﺘﺬال‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻠﻖ أﺧﻴﺮا ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي »ﻳﻮﻣﻴﺎت زوﺟﺔ‬ ‫ﻣﻔﺮوﺳﺔ«‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺠﺰء اﻷول ُﻋﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﺒﺮ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ّ‬ ‫راﻣﻲ ﻋﻴﺎش وﻧﺸﺎط ﻓﻨﻲ‬

‫أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻳﻮﻣﻴﺎت زوﺟﺔ ﻣﻔﺮوﺳﺔ«‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷول ﻷن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻔــﻮق‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺔ إﻟــﻰ أن‬ ‫ﺳــﺮﻋــﺔ اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮن ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘــﺎﺑــﻊ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺠــﺪ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺻـﻔــﺎﺗـﻬــﺎ ﻷن اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﺑﻴﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷول واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻋ ـﺘ ــﺰازﻫ ــﺎ ﺑـ ــﺪور إﻧ ـﺠــﻲ ﻣــﺆﻛــﺪة‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮد اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻮف أﻣ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا ﺧﺮﺟﺖ إﻧﺠﻲ وراﺣﺖ‬

‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ـﻴــﻦ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره ﻳﺸﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮﺣﺎن إﻟﻰ أن‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮرات‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻧ ـﻔ ـﺼــﺎﻟــﻪ ﻋ ــﻦ زوﺟ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ وﺟ ـ ــﻮد‬ ‫واﻟﺪﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﻞ ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻨﻪ‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ زوﺟـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﻮﻟ ــﻮد‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ أزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻرﺗـ ـﺒ ــﺎك واﻟ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﻀـﻴــﻒ أﻧ ــﻪ ﺧ ـﺴــﺮ ﻛ ـﻴـﻠــﻮﻏــﺮاﻣــﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ وزﻧـ ــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻟـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ــﻼﻟ ــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺰء اﻷول ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ أﺣـ ــﺪ أﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ وﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻒ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ أن ﻧـ ـﺠ ــﺎح اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰء اﻷول‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ورﻗ ــﺔ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻟ ـﻴ ـﺤ ـﻘــﻖ اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ اﻷول‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻋﺪم وﺟﻮد‬ ‫ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﺒﺘﺬﻟﺔ ﻓــﻲ اﻷﺣ ــﺪاث أو‬ ‫أﻟﻔﺎظ ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻷﺳــﺮة‪ ،‬وﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺴﻼﺳﺔ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ زوﺟﺘﻪ »ﻣﻔﺮوﺳﺔ« ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺒﻜﺔ دراﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﻣﺮوة ﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺷ ـﻌــﻮر اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﺑــﺎﻟـﻤـﻠــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺤﻠﻘﺎت‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪاث ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن ﻣﺴﺎﺣﺔ دورﻫــﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺗﻌﻤﻖ اﻷﺣﺪاث وﺗﻮﺳﻌﻬﺎ وﻇﻬﻮر‬ ‫زوﺟـﻬــﺎ ﺣﺴﻴﻦ اﻟــﺬي ذﻛــﺮت اﺳﻤﻪ ﻓــﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷول ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺪي ﻣــﺮوة إﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺒﻜﺔ اﻟــﺪراﻣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰء اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺗ ـﺸــﺎرك ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ دراﻣــﺎ‬

‫اﻷﺟـ ـ ـ ـ ــﺰاء‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪة أن اﻟ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎن ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺤﻤﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة‬ ‫واﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺪﺣﺖ ﺗﻴﺨﺔ ﻓﻴﻮﺿﺢ أﻧﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮج أﺣـﻤــﺪ ﻧــﻮر ﻟــﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـ ـ ــﺪى ﻗ ـ ـ ـ ــﺮاءة اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ ﻻﺣ ــﻆ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺔ ﺣﻤﺴﺘﻪ ﻟــﻼﻧـﻀـﻤــﺎم إﻟــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻀﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ‪.‬‬

‫ﺗــﻮﺟــﻪ راﻣ ــﻲ ﻋـﻴــﺎش إﻟ ــﻰ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻹﺣﻴﺎء ﺣﻔﻠﺘﻲ زﻓــﺎف وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮات إﻃ ـ ـ ـ ــﻼق أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ‪.‬وﻛ ـ ــﺎن ﻃـ ــﺮح أﻏـﻨـﻴـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة }اﻟﻠﻪ وﻛﻴﻠﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻚ{ ﻋ ـﺒــﺮ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ ﻳـ ــﻮﺗ ـ ـﻴـ ــﻮب‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺎت ﻣ ـﺼ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‬ ‫وإﻧﺘﺎﺟﻪ‪ ،‬أﻟﺤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ رﺷﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪.‬‬

‫أﻣﻴﺮ ﻛﺮارة اﺳﺘﺄﻧﻒ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻒ أﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﺮارة ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪه ﻓـ ــﻲ }اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺎل{‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﻮﻟ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎزة‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ّ‬ ‫ﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ ﻫ ـﺸ ــﺎم‬ ‫ﻫــﻼل‪ ،‬إﺧ ــﺮاج أﺣﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ أﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫إﻧـ ـﺘ ــﺎج دﻳ ـﻨ ــﺎ ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ‪ ،‬ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ :‬روﺟ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺪ ﻓ ــﻮاز‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺒ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﻞ رزق‪ ،‬رﻳ ــﻢ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ وﻋﻤﺮ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ...‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻨﺎﻓﺲ }اﻟﻄﺒﺎل{‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـ ــﺪراﻣـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫‪Movies‬‬

‫‪٢٨‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪ ...Zootopia‬و}ﻫﻮس{‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ!‬ ‫دﻳﺰﻧﻲ ‪ ،Zootopia‬ﺻﺎر ﻫﺬا اﻟﺼﺒﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪ اﺑﻦ ﻟﻲ ﻛﺴﻴﻨﻎ ﻓﻴﻠﻢ ً‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻣﻬﻮوﺳﺎ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺘﻪ ﻣﻦ }ﻧﻴﻚ‬ ‫ﻣﺤﺘﺎل ﻳﺆدي دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ .‬ﺗﺨﺒﺮ‬ ‫وﻫﻮ ﺛﻌﻠﺐ أﺣﻤﺮ ّ‬ ‫واﻳﻠﺪ{‪ّ ،‬‬ ‫ﻣﺮات‬ ‫ﻟﻲ‪} :‬ﻻ ﻳﻜﻒ اﻷوﻻد ﻋﻦ اﻟﺘﻜﻠﻢ َ ﻋﻨﻪ‪ .‬وﻳﺄﺑﻮن ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ‪ .‬ﻗﻠﺖ ﻻﺑﻨﻲ ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة إن ﺷﻘﺘﻨﺎ اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻧﻮم أﺻﻐﺮ ﻣﻦ أن ﻧﺮﺑﻲ ًﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﻮاﻧﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻴﻔﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ رﻓﺾ اﻹﺻﻐﺎء{‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻟﺠﺄت إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻠﻮل‪،‬‬ ‫وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ اﺳﺘﺒﻌﺪت اﺣﺘﻤﺎل اﻗﺘﻨﺎء ﺛﻌﻠﺐ أﺣﻤﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ أﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫إﻻ أﻧﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ إﻋﻼﻧﺎت ﻋﻦ ﺛﻌﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻧﻮع }ﻓﻨﻚ{ )ﺛﻌﻠﺐ اﻟﺼﺤﺮاء(‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻧﻴﻚ اﻟﺤﺎد اﻟﻄﺒﺎع واﻟﻜﺒﻴﺮ اﻷذﻧﻴﻦ }ﻓﻴﻨﻴﻚ{‪.‬‬ ‫ﺟﻮﻟﻲ ﻣﺎﻛﻴﻨﻴﻦ‬ ‫إﻳﻤﻲ ﻛﻮﻓﻤﺎن‬

‫أﻓﻼم وﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻋﺪة‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﺣﺎﻓﺰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﺮك اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻷﻟﻴﻔﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫أﺷ ــﺎر ﺗـﺠــﺎر اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت اﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺪن اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﻨــﺎﻣــﻲ اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻌــﺎﻟــﺐ اﻟﻔﻨﻚ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧــﺰول ‪ Zootopia‬إﻟــﻰ ﺻــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﻌــﺮض اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﺎرس‪ .‬ﻓﻲ أﻗــﻞ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫ـﺎت‬ ‫ـﺎت ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ـ ٍ‬ ‫ﺣ ـﻘ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـ ِ‬ ‫ﻓﺎﻗﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟــ‪ 170‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻴﻠﻢ اﻷﻧﻴﻤﺎﻳﺸﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳـ ّـﺠــﻞ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺎﺋ ــﺪات ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻧﻤﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ }ﺛﻌﺎﻟﺐ اﻟﻔﻨﻚ{‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺮك اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﺎﻳﺪو‪،‬‬ ‫ﻓﺎرﺗﻔﻊ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺎرب اﻟﺼﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﻣ ــﺎرس إﻟ ــﻰ ذروة ﺗـﺨـﻄــﺖ اﻟـ ــ‪6500‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ‪ 17‬ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺨﺒﺮاء ﻳﻌﺮﺑﻮن ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ أن ﺗ ــﺆدي ﻣــﻮﺟــﺔ اﻹﻗ ـﺒ ــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺜﻌﻠﺐ‪ ،‬إذا واﺻﻠﺖ ﺗﻨﺎﻣﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﺤ ــﻮ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺗــﺪاﻋ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺒــﺬوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض‬ ‫ﻳﻮﺿﺢ زاﻧﻎ ﺟﻴﻨﺸﻮ‪ ،‬ﺑﺮوﻓﺴﻮر‬

‫ﻳﺒﻴﻌﻮن ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫وﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻧﻘﺮات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺜﺮت ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﺒﺪأ ﺑﻨﺤﻮ ‪ ٣٠٧٥‬دوﻻرا‪ ،‬ﻣﻊ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺷﺮاة اﻷﻧﻮاع اﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻮﺿﺢ‬ ‫رﺧﺺ ﻻ ﺗﻌﻄﻰ ﻋﺎدة إﻻ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻣﺜﻞ ﺣﺪاﺋﻖ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻲ‪} :‬ﺛﻌﻠﺐ اﻟﻔﻨﻚ ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬أﺻﻐﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻫﺮ ﻋﺎدي‪ .‬ﻟﻜﻨﻲ ﻋﻠﻤﺖ أﻳﻀﺎ‬ ‫أن ﺑﻴﻌﻪ ﻣﻤﻨﻮع‪ ،‬ﻟﺬا ﻗﺮرت ﻋﺪم ﺷﺮاﺋﻪ‪ُ .‬‬ ‫أﺧﺒﺮت اﺑﻨﻲ أﻧﻨﻲ ﻟﻦ أﺷﺘﺮي ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{‪.‬‬ ‫ﺟﺪا‬ ‫ﻓﺎﺳﺘﺎء‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺛﻌﻠﺒﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن ﻟﻲ اﺧﺘﺎرت ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﺬر ّ‬ ‫واﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬إﻻ أن ﺻﻴﻨﻴﻴﻦ ﻛﺜﺮا‬ ‫ﻻ ﻳﺤﺬون ﺣﺬوﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﻬــﺪ ﻋـﻠــﻢ اﻟـﺤـﻴــﻮان‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﱠَ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺗﺠﺎرة ﺛﻌﺎﻟﺐ اﻟﻔﻨﻚ إﻟﻰ‬ ‫}إن‬ ‫ﺗﺠﺎرة واﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﺘﺸﻬﺪ ﺗﺠﺎرة ﺛﻌﻠﺐ اﻟﻔﻨﻚ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﺗﺰاﻳﺪا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ{‪ .‬ﻃﻮال ﻋﻘﻮد‪ّ ،‬‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻷﻓﻼم‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻮاﻧــﺎت ﺑــﺮﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺎﻓــﺰ ﻳـﺤـ ّـﺮك‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت اﻷﻟـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‪،‬‬ ‫أدى ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ‪ Finding Nemo‬إ ﻟــﻰ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮج‬ ‫ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﻄﻄﺔ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ واﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ أﻋ ــﺪادﻫ ــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﻮاﺣﻞ‬ ‫أﺳ ـﺘــﺮاﻟ ـﻴــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ .2008‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬ﻋﺰزت ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻫﺎري ﺑﻮﺗﺮ‬ ‫ﻣﺒﻴﻊ ﺑــﻮﻣــﺔ اﻟـﺜـﻠــﺞ‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫رﻳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرد ﺗ ــﻮﻣ ــﺎس ﻣ ــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫‪ Traffic‬ﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ ﺗ ـﺠ ــﺎرة اﻷﻧـ ــﻮاع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ .‬وﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﺨﺒﺮا‬ ‫أن اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ‪Baretta‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺗـﺴـ ّـﺒــﺐ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﺻـﻄـﻴــﺎد واﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـﻄـﻴــﻮر ﻛــﻮﻛــﺎﺗــﻮ اﻟ ـﺼ ـﻔــﺮاء اﻟـﻌــﺮف‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣﻬﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﻴــﻦ ﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻗﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻜﻠﻮا ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻗﻮة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وراء ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ .‬وﻳﻌﻮد‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﺟ ــﺰء‬

‫ﻣﻨﻪ إﻟﻰ أن ﺳﻮق اﻷﻓﻼم اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻗـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻟﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻠﻖ رواﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ إﻻ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻮﻓﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺪﺧﻮل اﻟﻔﺎﺋﺾ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺮ واﻧﻎ إﻟﻰ أن ﺛﻌﻠﺐ اﻟﻔﻨﻚ ﻟﻢ‬ ‫ُﻳـ ﱠ‬ ‫ـﺮب ﻛﺤﻴﻮان أﻟﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ إﻻ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺛﻌﺎﻟﺐ اﻟﻔﻨﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮدان وأﺟ ـ ـ ــﺰاء أﺧ ـ ــﺮى ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺗــﺪرج ﻓﻲ اﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻷﻣ ـ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺄﻧﻮاع اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺪدة‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﻘــﺮاض )‪ .(CITES‬وﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻣﻬﺪدة‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض‪} ،‬إﻻ أن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﺿـ ـﺒ ــﻂ ﺗـ ـﺠ ــﺎرﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻐ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻔ ــﺎدي‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ{‪.‬‬ ‫ﺗﻠﺘﺰم اﻟﺼﻴﻦ ﺑﻤﻘﺮرات اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ُ ّ‬ ‫وﺗﺼﻨﻒ ﺛﻌﺎﻟﺐ اﻟﻔﻨﻚ ﻛﻨﻮع ﻣﺤﻤﻲ‬ ‫ﻣﻦ }اﻟﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ{‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻷﻓ ــﺮاد‬ ‫ﺑﻄﻠﺐ رﺧﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮاء ﻫﺬه اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ أﻳﺮوﻧﺰ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺎﻋــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﺗـ ـﺼـ ـﻠ ــﺖ ﺑـ ـﻬ ــﻢ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ }ﻟـ ــﻮس‬ ‫أﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴ ــﺲ ﺗ ــﺎﻳـ ـﻤ ــﺰ{ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـﺒــﺮوا ﻋــﻦ اﺳﺘﻌﺪادﻫﻢ ﻟﺘﺠﺎﻫﻞ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻋﺪ‪ .‬ﻳﻘﻮل أﺣﺪ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻴــﺮاد وﺗـﺼــﺪﻳــﺮ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫ا ُﻟ ـﺒــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻟـﻴــﺎوﻧـﻴـﻨــﻎ‬ ‫ﻧـﺸــﺮ رﻗﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪} :‬ﻧﺒﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎدة ﻟ ـﺤ ــﺪاﺋ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت‪ ،‬إﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻴ ـﻨــﺎ أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻋـ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت اﻟ ـﻬــﺎﺗ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑــﺪء‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮض ‪ .{Zootopia‬و ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻌﻨﺎ إﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﻤﻪ ﻳﻮان‪} :‬اﺷﺘﺮت ﻣﻨﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻴﺎﻧﻐﺴﻮ ﺛﻌﻠﺐ ﻓﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﻳﺎم‪ .‬ﺛﻢ ﺗﻠﻘﻴﺖ اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻦ ﺛﻼث‬ ‫أﺳﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﻴﻦ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺛ ـﻌــﺎﻟــﺐ‪ .‬إﻻ أﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﺛﻌﺎﻟﺐ ﻓﺘﻴﺔ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮت اﻷﺳ ــﺮ إﻟ ــﻰ دﻓ ــﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬

‫‪ ...Demolition‬ﻧﻈﺮة ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻮت واﻟﺤﻴﺎة‬

‫أﻛﺒﺮ ﻟﻄﻠﺐ ﺛﻌﺎﻟﺐ ﺻﻐﻴﺮة ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫اﻟﻮﻻدة{‪.‬‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣـﻤــﺎﺛــﻞ‪ ،‬اﻟـﺘـﻘــﻰ رﺟــﻞ‬ ‫آﺧـ ــﺮ ﻳ ـﻌ ــﺮض ﺛ ـﻌ ـﻠـ َـﺒــﻲ ﻓ ـﻨــﻚ ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﻞ ‪ 6150‬دوﻻرا ﻣـ ــﺮا ﺳـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻪ ﻓ ــﻲ ﺑـﻜـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻆ ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮاﻧ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒ ــﻮ‪ .‬وأﺧ ـ ـﺒـ ــﺮه أﻧـ ــﻪ ﺣ ـﺼ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬﻳ ــﻦ اﻟـﺜـﻌـﻠـﺒـﻴــﻦ )أﺣ ــﺪﻫ ـﻤ ــﺎ أﻧـﺜــﻰ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ذﻛﺮ( ﻓﻲ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺳﺘﻴﺮاد‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻟـ ــﻢ ﻳـﺨـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﺳــﻞ إﻻ ﺑــﺎﺳـﻤــﻪ ﻳ ــﺎو‪} :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬

‫ـﺎن ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﺰاج ﺟـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺜ ـﻌ ـﻠ ـﺒـ َ‬ ‫ﻳـﻘـﻔــﺰان ﻋـﻠــﻰ ﻛـﺘــﻔــﻲ زوﺟ ـﺘــﻲ وﻫــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺮأ وﻳ ـﻠ ـﻌ ـﺒ ــﺎن ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺎ‪ .‬إﻻ أﻧـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ً ً‬ ‫ﻳﻨﺸﻄﺎن ﻛﺜﻴﺮا ﻟﻴﻼ وﻳﻘﻔﺰان‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ أرﺟﺎء ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻨﻮم‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺒﺒﻴﻦ ﺿﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮة{‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺆﻛ ـ ــﺪ ﻳـ ــﺎو‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﺪل‬ ‫رأﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄن‬ ‫ﺗ ــﺮﺑـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﻷن‬ ‫زوﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻟﻮدا‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻋﺮﺿﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ‪Taobao‬‬ ‫اﻟـﺸـﺒـﻴــﻪ ﺑ ـﻤــﺰﻳــﺞ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫‪ eBay‬وﻣﻐﺎرة ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫أن اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﻦ ﻋــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺔ ﺣ ــﺬﻓ ــﻮا ﻣ ـ ــﺮارا‬

‫ً‬ ‫إﻋﻼﻧﻪ‪ .‬ﻳﻘﻮل‪} :‬ﻛﻨﺖ أﺗﻠﻘﻰ ردا‬ ‫ﻣﻦ زﺑﻮن ﻋﻠﻰ ‪ Taobao‬ﻛﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺮوض ﻣ ــﻦ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫زﺑﻮﻧﻴﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ{‪.‬‬

‫ﻋﻮاﻗﺐ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‬ ‫رﻏﻢ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺤﻆ أي زﻳــﺎدة ﻓﻲ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻌــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻚ ﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻦ‪ .‬ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﺼــﺪد‪ ،‬ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺮﻳﺘﺎﻧﻲ ﺑﻴﺖ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﺟﻬﺎز ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑـﻴـﺘــﺎ )‪People for Ethical‬‬ ‫‪ } :(Treatment of Animals‬ﻟ ــﻢ ﻧﺸﻬﺪ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻻﺣﻈﻨﺎه ﺑﻌﺪ َ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻲ ‪Dalmatians 101‬‬ ‫و‪،Teenage Mutant Ninja Turtles‬‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻏﺮق ﻣﺮﺗﺎدو اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺘﻬﻮرون‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت اﻹﻧ ـﻘ ــﺎذ ﺑـﻔـﻴــﺾ ﻣــﻦ اﻟـﻜــﻼب‬ ‫واﻟﺰواﺣﻒ ﺑﻌﺪ زوال اﻟﻬﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ‬ ‫ﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻬﻢ اﻷﻟﻴﻔﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة{‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﺑـﻴــﺖ إﻟ ــﻰ أﻧـﻬــﺎ ﺗـﻌــﺮف ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺑــﻲ ﺛ ـﻌــﺎﻟــﺐ ﻣـﺴـﺠـﻠـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺄي ﻣﻨﻬﻢ رﻏﻢ ردﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 24‬إﻋﻼﻧﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺮﺑﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ أﺧﺒﺮﺗﻨﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺎﻋﺪت‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺑﻌﺪ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺮت أن ﻋﺪدا ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاة ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﺎﻟﻤﻬﺎرة‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺛﻌﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل ﺗﻴﺮي ﻛﻠﻮﻧﺘﺰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻴﻊ ‪ 40‬إﻟﻰ ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻌﻠﺐ ﻓﻨﻚ ﺳﻨﻮﻳﺎ ‪} :‬ﺗﺨﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﻨﺎ ﻋــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ ﻷﻧـﻨــﺎ ﻻ ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟـﻨــﺎس ﻗ ــﺎدرون‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ{‪ .‬أﻣﺎ ﺗﻮﻣﺎس‪ ،‬ﻓﻴﺪﻋﻮ‬ ‫ﻣﻌﺪي اﻷﻓﻼم إﻟﻰ }اﻟﺘﻨﺒﻪ ﻟﻠﻌﻮاﻗﺐ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳـﺤــﻀـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻀـﻤـﻴــﻦ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ }رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗﻨﺒﻴﻪ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﻣــﻼﺋـﻤــﺔ ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎﻫــﺪﻳــﻦ ﻟ ــﻢ ﻳـﺠــﺐ أﻻ ﻳﻘﺘﻨﻮا‬ ‫ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ وﻳﺮﺑﻮﻫﺎ ﻛﺤﻴﻮاﻧﺎت أﻟﻴﻔﺔ{‪.‬‬

‫!‪...Look at Us Now, Mother‬‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺑﻴﻦ اﻷم واﺑﻨﺘﻬﺎ‬

‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪) Demolition‬اﻻﻧﻬﻴﺎر(‪ ،‬ﻳﺜﺒﺖ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻜﻨﺪي ﺟﺎن ﻣﺎرك ﻓﺎﻟﻲ ﻣﻬﺎرﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺧﺮج ‪) Dallas Buyers Club‬ﻧﺎدي‬ ‫داﻻس ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﻦ( و‪) Wild‬ﺟﺎﻣﺢ(‪ ،‬ﺑﺪأت اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ّ‬ ‫واﻷﻧﻤﺎط اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺗﺘﻀﺢ‪ .‬ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻷﻓﻼم اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﻟﺮﻓﻴﻊ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻤﻮت‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮت ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة ُﻓﻴ ِﻠﻬﻢ اﻟﻨﺎس ﻟﻴﺘﻤﺴﻜﻮا ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻬﺎ إﻟﻰ أﻗﺼﻰ ﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻓﻼم‪ُ ،‬ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻤﻮت ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز ﺣﺪود اﻟﺤﻴﺎة ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺘﻄﺎع وﺑﺄﻗﺼﻰ ﻗﻮة‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﺗﻲ واﻟﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪو اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج ﺟ ــﺎن ﻣ ــﺎرك ﻓــﺎﻟــﻲ ﻣــﻮﻫــﻮﺑــﺎ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻟﻔﺼﻴﺤﺔ واﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ وﻟــﻦ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ .‬ﻛﺘﺐ ﺑﺮاﻳﻦ ﺳﺎﻳﺐ‬ ‫‪Demolition‬‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ رﺳــﺎﺋــﻞ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﻮص ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﺒﻄﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ُ .‬ﻳﺪﻋﻰ اﻷﺧﻴﺮ دﻳﻔﻴﺲ‬ ‫)ﺟﺎﻳﻚ ﻏﻴﻠﻴﻨﻬﺎل(‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺒﺪأ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ إﻟﻰ ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻵﻻت اﻟﺒﻴﻊ ﻏــﺪاة وﻓــﺎة زوﺟﺘﻪ‬ ‫ﺟﻮﻟﻴﺎ )ﻫﻴﺬر ﻟﻴﻨﺪ( ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺳﻴﺎرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إﻧﻬﺎ آﻟﻴﺔ ّ‬ ‫ﺗﻜﻴﻒ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻃﺒﻌﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻴﻜﻮن أﺳﻬﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أن ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺬي اﺻﻄﺪم‬

‫ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ أو إﻟﻰ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺠﺰوا ﻋﻦ إﻧﻘﺎذ زوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻗﺴﻢ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻨﻔﺬه اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺄﺗﻤﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻓـﻜــﺎره وﻣـﺴــﺎر زواﺟــﻪ‬ ‫وﻋﻤﻠﻪ )ﻣﺼﺮﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎري( وﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣــﻊ واﻟــﺪ زوﺟﺘﻪ‬ ‫ّ‬ ‫)رب ﻋﻤﻠﻪ اﻟﺬي ﻳﺆدي دوره ﻛﺮﻳﺲ ﻛﻮﺑﺮ(‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻠﺐ ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻗﺴﻢ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﻣﺮأة اﺳﻤﻬﺎ ﻛﺎرﻳﻦ‬ ‫)ﻧﺎوﻣﻲ واﺗــﺲ(‪ ،‬ﻓﺘﺘﺄﺛﺮ ﺑﻘﺼﺘﻪ وﺗﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻪ وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﺎﺋﻠﻪ ﻣﻨﻔﺬا ﻟﻠﻬﺮب ﻣــﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ واﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﺻﺪاﻗﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻣﺤﻔﺰا ﻟﻸﺣﺪاث ﻣﻊ اﻧﻬﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻔﻴﺲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﻜﻮن اﻧﻬﻴﺎره ﺣﺮﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺘﻪ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ دﻳﻔﻴﺲ ﺑﺨﺪر داﺧﻠﻲ وﻳﺒﺪأ ﺑﺘﺤﻄﻴﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮاه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎم واﻷﺟﻬﺰة ﻛﻲ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﻓﻴﻜﺴﺮ اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ وأﺑــﻮاب‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻞ‪ .‬ﺛﻢ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻤﺎل ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﻨﺎء ﻛﻲ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺘﺤﻄﻴﻢ ﺟﺪار ﺑﻤﻄﺮﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﺷﺮاﺳﺔ‪ .‬ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﺪوس ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﺎر وﻳﺼﺮخ ﻣﻦ اﻟﻔﺮح ﻷن ﺷﻌﻮر اﻷﻟﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﺴﻌﺪه‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﺑﻦ ﻛﺎرﻳﻦ أن ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳ ِ‬ ‫ﺻﺪره وﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪي ﺳﺘﺮة واﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺻﺎص وﻳﺼﻐﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﺻــﺎﺧـﺒــﺔ وﻳــﺮﻗــﺺ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺎرع‪ُ .‬ﻳـﺴـ ِﻘــﻂ‬ ‫دﻳﻔﻴﺲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗــﺘ ـﻀــﺢ اﻷﺿـ ـ ــﺮار اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎدث اﻟ ــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﻬﻨﺘﻪ وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ‪.‬‬

‫ﺻﺪق ﻋﺎﻃﻔﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺒﺮﻫﺎ دﻳﻔﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺗ ـﻤــﺎﺳ ـﻜــﻪ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‪ ،‬ﻳـ ـﻤ ـ ّـﺮ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت اﻟـﻤـﻤـﺘـﻌــﺔ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﺛـﻤــﺔ ﺻ ــﺪق ﻋــﺎﻃـﻔــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺣﺰﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻠﻢ ‪ Demolition‬أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ ﻏﻴﺮه‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻄﺒﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫ﻟﻤﺠﺮد أ ﻧــﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓــﻲ ﻣﺤﺘﻮاه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺧﺘﻼف ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﻣﺮاﺣﻠﻪ‪ .‬ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺘﺤﻄﻴﻢ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻳﻜﺘﺸﻒ دﻳﻔﻴﺲ وﺳﻂ اﻟﺮﻛﺎم أﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻼ ﺑﺪل أن ﻳﻀﻄﺮ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﺎﻟﻲ واﻟـﻤـﺼــﻮر اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ إﻳــﻒ ﺑﻴﻼﻧﺠﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻓﺘﺒﺪو ﻋﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺘﻬﻤﺎ ّ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻄﻔﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺮط‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻤﺢ اﻹﺧﺮاج ﺑﻨﺠﺎح اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻷداء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ‪ .‬ﻳﻀﻔﻲ ﻏﻴﻠﻴﻨﻬﺎل ﺟﻮا ﻣﻦ اﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ دﻳـﻔـﻴــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻣــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻟﻴﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺌﺎ ﻟﻮ أدى ﻣﻤﺜﻞ آﺧﺮ ﻫﺬا اﻟﺪور‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻨﺎﺷﺊ ﺟﻮدا ﻟﻮﻳﺲ ﺑﺪور ﻛﺮﻳﺲ‪ ،‬اﺑﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺴﺎس ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺎرﻳﻦ اﻟﻤﺜﻠﻲ‪ .‬ﻓﻬﻮ ﺟﺮيء وواﺛﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻄﻬﻤﺎ‬ ‫ﺻﺎدم‪ .‬ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺨﺼﺎن دﺧﻴﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﺴﻮد ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻻﻓﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺄﻣﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻴﺶ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬

‫ﻳﺼﻒ ﺑﻌﺾ ًاﻷﺻﺪﻗﺎء واﻷﻗﺎرب ﻣﻴﻠﺪرﻳﺪ ﻛﻴﺮﺷﻨﺒﻮم اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﺎ اﻟﻔﻆ ﺑﻌﺒﺎرات ﻣﺜﻞ }ﻏﻴﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ{ و»ﻣﺘﻮﺣﺸﺔ وﻣﻬﻴﻨﺔ{ و»ﻣﺰﻋﺠﺔ{‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻧﺠﻤﺔ أول ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ ﻃﻮﻳﻞ ﺗ ِﻌ ّﺪه‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮان‪) !Look at Us Now, Mother‬اﻧﻈﺮي إﻟﻴﻨﺎ اﻵن ﻳﺎ أﻣﻲ!(‪.‬‬ ‫راﻓﻴﺮ ﻏﻮزﻣﺎن‬ ‫ﻳـﺘـﻨــﺎول ﻓﻴﻠﻢ ‪ ،!Look at Us Now, Mother‬ﻣﻦ‬ ‫إﺧــﺮاج ﻏﺎﻳﻞ ﻛﻴﺮﺷﻨﺒﻮم‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﻤﺆذﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻨﺎ واﻟﺤﻨﻮﻧﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻦ أم واﺑﻨﺘﻬﺎ وﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﻮغ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﻼج اﻟﻨﻔﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻏﺎﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪} :‬أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ُﻛ ّﻠ ُ‬ ‫ﻔﺖ‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاد ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺎس‪ُ .‬‬ ‫أردت أن أﻏﻮص‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة ﻣــﻊ واﻟــﺪﺗــﻲ وأن أﺑﻠﻎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻣﺤﺔ وأﻛﺸﻒ ﻟﻠﻨﺎس ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ{‪.‬‬ ‫ﻏﺎﻳﻞ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ‪ .‬رﻛـ ــﺰ ﻓـﻴـﻠـﻤـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ ‪A Dog’s Life: A‬‬ ‫‪) Dogamentary‬ﺣﻴﺎة ﻛﻠﺐ‪ :‬ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ ﻋﻦ اﻟﻜﻼب(‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2004‬ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﻮان اﻷﻟﻴﻒ }ﺷﻴﻪ ﺗﺰو{ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻞء اﻟﻔﺮاغ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ اﻣﺮأة‬ ‫ﻋﺎزﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ‪) My Nose‬أﻧﻔﻲ(‪ ،‬ﺣﺎوﻟﺖ ﻏﺎﻳﻞ إرﺿﺎء‬ ‫أﻣﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ إﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻀﻮع ﻟﺠﺮاﺣﺔ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﻞ اﻷﻧﻒ ﻓﻮاﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ زﻳﺎرة ﻋﺪد ﻣﻦ ّ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﻦ ُﻋــﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓــﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻻﺣﻈﺖ ﻏﺎﻳﻞ‬ ‫وﻻدة ﻧ ـﺠ ـﻤــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ :‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ واﻟ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺎﻛﺴﺔ‪.‬‬ ‫أوﺿﺤﺖ ﻏﺎﻳﻞ‪} :‬ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ‪ .‬ﻛﻨﺖ أﻋﻠﻢ أن‬ ‫واﻟﺪﺗﻲ ﻣﻀﺤﻜﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ! ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻀﺤﻜﺔ اﻵن{‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴــﺮق ﻣـﻴـﻠــﺪرﻳــﺪ اﻷﺿـ ــﻮاء ﻓــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‪Look at Us‬‬ ‫‪ .!Now, Mother‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮأس ﻃﺎوﻟﺔ }ﻣﺎﻫﺠﻮﻧﺞ{ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻓﻲ }ﺑﻮﻛﺎ راﺗﻮن{ وﺑﺪأت ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺣﺬﻗﺔ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‬ ‫دون رﻳﻜﻠﺰ‪ .‬ﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪأ ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﻤﺎ اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺜﺒﺖ‬ ‫ﻣـﻴـﻠــﺪرﻳــﺪ ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ ﻣـﺘــﻮﻗــﻊ رﻓـﻀـﻬــﺎ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴــﺄﻟ ـﻬــﺎ ﻏ ــﺎﻳ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ رﻣ ــﺰﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪} :‬ﻫﻞ ﺗﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺷﻴﺌﺎ؟{‪ .‬ﻓﺘﺠﻴﺐ ﻣﻴﻠﺪرﻳﺪ‪:‬‬ ‫}أﻧﺘﻈﺮ ﻃﻌﺎﻣﻲ اﻟﺼﻴﻨﻲ{!‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻴﻠﺪرﻳﺪ ﻋﺮوض اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﺗﻘﻮل ﻏﺎﻳﻞ‬ ‫إن ﺑﻌﺾ ا ﻟـﻨــﺎس ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻧﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺪرك أن ﻫﺆﻻء اﻷﺷﺨﺎص ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪:‬‬ ‫}ﺑـﻌــﺪ ﺟﻠﺴﺔ اﻷﺟــﻮﺑــﺔ واﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺤﻮل اﻟـﺠــﻮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻟﻠﺤﺐ واﻟﻌﻨﺎق وإﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻼﺟﻴﺔ‪ .‬ﻳﺘﺄﻟﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎس وﻻ ﻳﺮﻳﺪون أن ﻳﺴﺘﻤﺮ أﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ اﻵن{‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫ﻣﻄﻌﻢ ﺷﻴﻚ ﺷﺎك ﻳﻄﻠﻖ ﺳﻨﺪوﻳﺶ »ﺗﺸﻴﻜﻦ ﺷﺎك« ﻓﻲ اﻷﻓﻨﻴﻮز‬ ‫أﻃﻠﻖ "ﺷﻴﻚ ﺷﺎك" ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫اﻷﻓﻨﻴﻮز ﺳﻨﺪوﻳﺶ "ﺗﺸﻴﻜﻦ‬ ‫ﺷﺎك"‪ ،‬وأﺻﺒﺢ اﻟﺴﻨﺪوﻳﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮع اﻟﻤﻄﻌﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻀﺮ اﻟﺴﻨﺪوﻳﺶ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺪور اﻟﺪﺟﺎج اﻟﻤﻘﺮﻣﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺲ اﻟﻄﺎزج‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺘﻊ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺪوﻳﺶ وﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﻬﺎ أﺳﺎﻣﺔ ﻓﻮدا ﻟﻬﻢ‬ ‫واﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻤﻄﻌﻢ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن "ﺗﺸﻴﻜﻦ ﺷﺎك" أﻃﻠﻖ‬ ‫أول ﻣﺮة ﻓﻲ "ﺷﻴﻚ ﺷﺎك" ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك‪.‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ »ﺷﻴﻚ ﺷﺎك«‬

‫أﺳﺎﻣﺔ ﻓﻮدا ﻳﺠﺮي ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻟﻠﺤﻀﻮر‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﻌﻢ‬

‫اﻟﺤﻀﻮر ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ وﺟﺒﺔ »ﺗﺸﻴﻜﻦ ﺷﺎك« اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﻳﺠﻲ(‬

‫»اﻟﻨﺼﺮ« ﻳﻔﺘﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻋﺎ‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﺐ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺘﺠﺮ اﻟﻨﺼﺮ أول وأﻛﺒﺮ‬ ‫"أوﺗﻠﺖ ﺳﺘﻮر" ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ ﺟﻠﻴﺐ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﻤﺘﺠﺮ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺑﺲ واﻷﺣﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺗﺒﺪأ اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ‪ ،‬وﺗﻮاﻓﺪ‬ ‫‪250‬‬ ‫زواره ﺧﻼل ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﺎﻟﺘﺴﻮق‬ ‫واﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻗﺺ ﺷﺮﻳﻂ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫ﻗﻄﻊ ﻛﻴﻜﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺠﺮ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺎت‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻧﻮﻓﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ(‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3013‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 12‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2016‬م ‪ 5 /‬رﺟﺐ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن »اﻟﺮاي« أﻋﻠﻦ ﺧﺮﻳﻄﺘﻪ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﻪ اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪه اﻟـ ‪ ١٢‬ﺑﺤﻀﻮر ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪ ...‬وﻧﺒﻴﻞ ﺷﻌﻴﻞ ﻗﺪم وﺻﻠﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﺟﻤﻊ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺮاي ﻹﻃﻼق ﺧﺮﻳﻄﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ أﺟﻴﺎﻻ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﺴﻚ ﺧﺘﺎﻣﻪ ﻣﻊ‬ ‫وﺻﻠﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ أﺣﻴﺎﻫﺎ اﻟﻤﻄﺮب‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ ﺷﻌﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻧﺒﻴﻞ ﺷﻌﻴﻞ أﺛﻨﺎء وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أﻗـ ـ ــﺎم ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﺮاي ﺣـﻔـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي ﻹﻃـ ـ ـ ـ ــﻼق اﻟـ ـﺨ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﻛﺮاون‬ ‫ﺑﻼزا‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺮاي ﻗﻤﺮﻧﺎ‪...‬‬ ‫أﺣ ـﻠــﻰ اﻷﻳ ـ ــﺎم وأﺣ ـﻠ ــﻰ اﻟـﻠـﻴــﺎﻟــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﺣﺸﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‬ ‫واﻹﻋ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮﺟـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻴ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ أﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل‬ ‫وﺻـﻨــﺎع اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻄ ـﻠــﻮن ﻋ ـﺒــﺮ ﺷــﺎﺷـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ أﺳــﺮار‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎﺣـﻴــﺔ ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪" :‬ﻧــﺮﺣــﺐ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﻣ ــﻦ أﺑ ـﻄ ــﺎل‬ ‫ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮاي‪ ،‬واﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎت اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼن‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺮاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر ﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻔ ــﺮج‪،‬‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻴﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح‬ ‫وﺟ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻚ واﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺮﺟ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣﻨﻴﺮ اﻟﺰﻋﺒﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬ﺳﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﻮاري‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻘـﻔــﺎص‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮض ﺣ ـﻀ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ ﻫ ـ ــﺪى ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻋ ـ ـﺘـ ــﺬرت‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ وﻓ ـ ــﺎة اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﺆاد اﻟﺸﻄﻲ"‪.‬‬

‫»ﺳﺎق اﻟﺒﺎﻣﺒﻮ«‬ ‫ﻣﺄﺧﻮذ ﻋﻦ‬ ‫رواﻳﺔ ﻓﺎزت‬ ‫ﺑـ»اﻟﺒﻮﻛﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‬

‫ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺳﻬﺮﺗﻨﺎ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف‬

‫ﻣﺌﺎت اﻟﻀﻴﻮف‬ ‫و ةأﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ واﻹﻋﻼن ﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬

‫رﻳﻤﻮن ﺻﻮﻣﺎ‬

‫اﻟﻔﺮج وﺷﻌﻴﻞ وﺳﻌﺎد واﻟﻨﻘﻲ واﻟﺠﻼﻫﻤﺔ‬ ‫ﻣﺄﺧﻮذا ﻋﻦ رواﻳﺔ ﻟﻸدﻳﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎن"‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻫ ـﻨــﺪ اﻟـﺒـﻠــﻮﺷــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺖ ﻋـ ــﻦ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ " ﺟ ــﻮد"‪:‬‬ ‫"أﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺼﺒﻴﺔ وﺑﻬﺎ‬ ‫ﻗﺪر ﺿﺌﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺮ"‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﻫﺒﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪري‪" :‬أﺟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ "ﺟـ ـ ـ ــﻮد"‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺷﺮﻳﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ‬ ‫ﻛﻮﻣﻴﺪي"‪.‬‬

‫وﺻﻠﺔ ﺷﻌﻴﻞ‬ ‫رﻳﻤﻮن ﺻﻮﻣﺎ‬

‫ﻫﺒﺔ اﻟﺪري‬ ‫اﻟ ــﺮاي رﻳ ـﻤــﻮن ﺻــﻮﻣــﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻗــﺎل‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪" :‬أﻫﻼ وﺳﻬﻼ ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم ﺑﺈﻃﻼق ﺑﺮاﻣﺞ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣـ ــﺮور ‪ 12‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮاي‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﺤ ـﺘ ـﻔ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﺮة واﺣ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﺑﺒﺮاﻣﺞ ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ أن ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺮاي ﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻣﻌﻨﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار اﻟ ـﻴــﻮم واﻟ ـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫وﺧﻼل ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات ﻣﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ اﻵﻻف‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺒ ــﺚ ﻣ ــﻦ اﻷﺧ ـﺒ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺴﻌﻴﺪة واﻷوﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻵﻻف ﻣ ــﻦ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت ﺑﻜﻞ أﻧــﻮاﻋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﻀـﻔـﻨــﺎ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺌــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺸﺎرف اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟـ ــﺮاي ﻣﺜﻞ‬ ‫"راﻳﻜﻢ ﺷﺒﺎب"‪" ،‬ﻣﺴﺎﺋﻲ"‪ ،‬و"ﻟﻘﺎء‬ ‫اﻟ ــﺮاي"‪ ،‬واﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﻐﻄﻴﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟ ـ ــﺮاي آﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم ﻣﻦ‬

‫أﺳﺮار اﻟﺴﻌﻴﺪ‬ ‫ﺷ ـﺠــﻮن‪ ،‬ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ اﻟـﺼـﻔــﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮه ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﻠﺴﻞ "ﺑﺎب اﻟﺮﻳﺢ" ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺣ ـﺴ ــﻦ أﺣـ ـﻤ ــﺪ وإﺧ ـ ـ ــﺮاج‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻌـﻠــﻲ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻨــﻒ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺳ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﺮج‪ ،‬زﻫ ــﺮة‬ ‫ﻋﺮﻓﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‪ ،‬ﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻲ ﻛــﺎﻛــﻮﻟــﻲ‪ ،‬أﻣـﻴــﺮة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺣﻤﺪ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫"ﺟﻮد" ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻋﻠﻲ اﻟﺪوﺣﺎن‬ ‫وإﺧـ ــﺮاج ﻣـﻨـﻴــﺮ اﻟــﺰﻋ ـﺒــﻲ‪ ،‬وﺗ ــﺪور‬ ‫ﻗﺼﺘﻪ ﺣﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاع ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ واﻟ ـﺸ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻫ ــﺪى ﺣﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺻﻼح اﻟﻤﻼ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟﻨﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﻫ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪري‪ ،‬ﻫ ـﻨ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﻮﺷ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ "ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻗـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ" ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻋﻠﻴﺎء اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ وإﺧــﺮاج‬ ‫ﺳــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﻬ ــﻮاري‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋﻦ رواﻳــﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻦ اﻟــﺰواج‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻨﺒﻴﺎت ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑ ــﻮﺷـ ـﻬ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ـ ــﻮز اﻟ ـﺸ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ــﻮر‬ ‫اﻟﻐﻨﺪور‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻄﻠﻴﺤﻲ‪ ،‬روان‬ ‫اﻟﻤﻬﺪي‪ ،‬ﻣــﻼك اﻟﺨﺎﻟﺪي‪ ،‬ﻏــﺮور‪،‬‬

‫ﺧ ـ ــﻼل "اﻟـ ـ ـ ــﺮاي دﻳـ ـﺠـ ـﺘ ــﺎل"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻬ ـﺘ ــﻢ ﺑ ـﻜ ــﻞ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وإذا أﺣﺒﺒﺖ إﻋﻄﺎء‬ ‫ﺗــﻮﺻ ـﻴــﻒ ﻟ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻬ ــﺮة‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺳ ـﻬــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎر اﻟـﺜـﻘـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻀـﻴــﻮف اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮﺟـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻴ ــﻦ وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻄﺮب اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﻴﻴﻬﺎ ﻫــﻮ ﻣـﻄــﺮب ﻣــﻦ اﻟﻌﻴﺎر‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻞ‪ ،‬وأوﺟ ـ ــﻪ ﺷ ـﻜ ــﺮي ﻹدارة‬ ‫ﻓﻨﺪق ﻛــﺮاون ﺑــﻼزا اﻟﺘﻲ ﻏﻤﺮﺗﻨﺎ‬ ‫ﺑﻠﻄﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻹﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ"‪.‬‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ﺗﻼ ذﻟﻚ ﻛﺸﻒ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ أﺳﺮار‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت وﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻟـ "اﻟــﺮاي"‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫"ﺳﺎق اﻟﺒﺎﻣﺒﻮ" ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﺴﻨﻌﻮﺳﻲ‪ ،‬وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ وﺣﻮار‬ ‫ﻣـﺤـﻔــﻮظ ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ وإﺧـ ــﺮاج‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻔﺎص‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻌﺎد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻤﻴﺮي‪ ،‬ﻣﺮام‪،‬‬

‫أﻣﻴﺮة ﺗﺘﻮﺳﻂ اﻟﻌﻠﻲ واﻟﺤﺴﺎوي‬

‫وﻣﺴﻠﺴﻞ " ﺟـﻤـﻴــﻞ وﻣﺴﺘﺤﻴﻞ"‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻋـﻤــﻞ ﻛــﻮﻣـﻴــﺪي ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻴﺲ ﻛﻤﺮ‪ ،‬ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻔﺮج‪ ،‬ﻧﻮرة‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻈﻔﺮ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ـ ــﺞ اﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻬﻲ‪" :‬وﻳﺎﻛﻢ ‪ "4‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪،‬‬ ‫"أﻳــﺎم اﻟﺼﺪﻳﻖ"‪" ،‬ﺳﻮاﻋﺪ اﻹﺧﺎء‬ ‫‪" ،"4‬أﺣـ ــﺎدﻳـ ــﺚ وﻋـ ـﺒ ــﺮ"‪ ،‬ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت "راﺟـ ــﻮ"‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺎل اﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻋﺮض ﻓﻴﺪﻳﻮ‬ ‫وأﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻋـ ـ ــﺮض ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ‬ ‫ﺿ ــﻢ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻄ ـﻔــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟ ــﺎءت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن أﺑـﻄــﺎل اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪" :‬ﻣﺴﻠﺴﻠﻨﺎ )ﺳﺎق‬ ‫اﻟﺒﺎﻣﺒﻮ( ﻣﺄﺧﻮذ ﻋﻦ رواﻳﺔ ﻓﺎزت‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺎزت‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ أن ﻧﻘﺪم دراﻣﺎ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺄﺧﻮذة ﻋﻦ رواﻳﺎت أدﺑﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮة‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻨﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﻠﺴﻼ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬

‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﺤﻔﻞ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫أﺣـﻴــﺎﻫــﺎ اﻟـﻤـﻄــﺮب ﻧـﺒـﻴــﻞ ﺷﻌﻴﻞ‪،‬‬ ‫ا ﻟــﺬي اﺳﺘﺒﻖ اﻟﻐﻨﺎء ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻗﺎل‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ اﻟﻨﺠﺎح ﻟﻜﻞ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮاي‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬أﻣﺎ أول‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻣـﻬــﺪاة ﻣﻨﻲ إﻟــﻰ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻲ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫)ﻣﻨﻄﻘﻲ("‪ ،‬وأﻋﻘﺒﻬﺎ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻳﺎ ﺧﻮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻚ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻫﺪاﻫﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻘﺪﻳﺮة ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺷﺪا ﺑـ "ﻳﺎ ﺷﻤﺲ"‪" ،‬اﺑﻨﺴﺎﻛﻢ"‪،‬‬ ‫"ﻣﺎ أروﻋــﻚ"‪" ،‬ﻫﺎﻳﻤﻴﻦ"‪" ،‬ﺟﺎﻧﻲ"‪،‬‬ ‫"ﻳﺎ ﻋﺴﻞ"‪" ،‬أﻟــﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ"‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﻏـﻨـﻴــﺔ "اﻟـﻤـﺤـﺒــﺔ وﻻ ﺷ ــﻲ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻫﺪاﻫﺎ ﺷﻌﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪ ،‬ﺛﻢ "ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺻﻴﻒ"‬ ‫ً‬ ‫وأﺧﻴﺮا اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ "ﻳﺎ دار"‪.‬‬

‫ﻧﺒﻴﻞ ﺷﻌﻴﻞ أﻫﺪى‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ »اﻟﻤﺤﺒﺔ وﻻ‬ ‫ﺷﻲ« ﻟﺴﻌﺪ اﻟﻔﺮج‬

‫ﻧﻮر اﻟﻐﻨﺪور وﺻﻤﻮد‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫»ذا ﺑﻮس« ﻳﺘﺼﺪر إﻳﺮادات‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﺼﺪر اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي "ذا‬ ‫ﺑﻮس" إﻳﺮادات دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺴﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎرﺛﻲ وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﺑﻴﻞ‬ ‫وﺑﻴﺘﺮ دﻳﻨﻜﻠﻴﺪج‪ ،‬إﻳﺮادات‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 23.5‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪ .‬وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫اﻻﺛﺎرة واﻟﻤﻐﺎﻣﺮات "ﺑﺎﺗﻤﺎن‬ ‫ﺿﺪ ﺳﻮﺑﺮﻣﺎن‪ :‬دون أوف‬ ‫ﺟﺎﺳﺘﺲ"‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ إﻳﺮادات‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 23.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ .‬وﺟﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﺛﻼﺛﻲ اﻻﺑﻌﺎد‬ ‫"زوﺗﻮﺑﻴﺎ"‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ إﻳﺮادات‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 14.4‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪،‬‬ ‫وﺣﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻲ‬ ‫واﻟﻜﻮﻣﻴﺪي )ﻣﺎي ﺑﻴﺞ ﻓﺎت‬ ‫ﺟﺮﻳﻚ ودﻳﻨﺞ(‪ ،‬وﺑﺈﻳﺮادات‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 6.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪،‬‬ ‫واﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫اﻹﺛﺎرة واﻟﺤﺮﻛﺔ "ﻫﺎردﻛﻮر‬ ‫ﻫﻴﻨﺮي"‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ اﻳﺮادات ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 5.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺟﺎﻧﻴﺖ ﺟﺎﻛﺴﻮن ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪٢٠١٧‬‬ ‫وﻋﺪت اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺟﺎﻧﻴﺖ ﺟﺎﻛﺴﻮن أن ﺗﻌﺎود ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2017‬ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ "اﻧﺒﺮﻳﻜﺒﻞ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﺘﻬﺎ ﻓﺠﺄة ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ دون أن ﺗﺤﺪد ان‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻼ او ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻣﺘﺰوﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫وﺳﺎم اﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻐﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ‬ ‫‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ﺑﺒﻠﻮﻏﻬﺎ اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻗﺪ أﻟﻐﺖ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ‬ ‫اﻻوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻘﺮرة ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺎرس وﻣﺎﻳﻮ‪ .‬وأوﺿﺤﺖ أن‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺎد‬ ‫اﻟﻤﺎل إﻟﻰ ﻣﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ ﻣﻘﺎل ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ "ﻳﻮ‬ ‫اس ﻣﺎﻏﺎزﻳﻦ" ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺮوﺟﻮ‬ ‫ﺣﻔﻼﺗﻬﺎ أن اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ ﺳﺘﻌﻠﻦ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻣﺼﻤﻢ اﻷزﻳﺎء إﻳﻔﺎن‪:‬‬ ‫أم ﻛﻠﺜﻮم ﻣﻄﺮﺑﺘﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ذﻛﺮ ﻣﺼﻤﻢ اﻷزﻳﺎء اﻟﺒﻠﻐﺎري‬ ‫إﻳﻔﺎن أﻧﻪ ﻳﺴﺘﻮﺣﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻌﻤﺎرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ واﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷزﻳﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻧﻔﺮﺗﻴﺘﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻷﻗﺼﺮ ﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ وإﺳﻼﻣﻴﺎ‪ .‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻳﻔﺎن إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺪ أم ﻛﻠﺜﻮم ﻣﻄﺮﺑﺘﻪ اﻷوﻟﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎع‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻗﻨﺎة روﺗﺎﻧﺎ ﻛﻼﺳﻴﻚ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﻸﻃﻌﻤﺔ واﻟﻌﻄﻮر‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺪﻳﻜﻮر واﻟﻌﻤﺎرة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ح‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬ر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬

‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻨﺸﺘﺎﻳﻦ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ -5‬أداة ﺟﺰم – ﻳﺘﺒﺎدل ﻣﻊ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻟﻠﻨﻔﻲ – اﻟﻬﻴﻦ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺿـ ــﺮوري ﻗـﺒــﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ )م( ‪ -‬رن‪.‬‬ ‫‪ -8‬اﺳﺘﻠﻘﻰ ﻟﺮاﺣﺔ اﻻﻋﺼﺎب‬

‫)م( – ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )آراء(‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻻﻃـﻔــﻦ – ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟﺘﺒﺨﺘﺮ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﻓـ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ــﺔ ) ﻣـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌـ ـ ـﺜ ـ ــﺮة( –‬ ‫ﻣﻴﻜﺮوﺳﻜﻮب‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪3 2‬‬ ‫ب ل‬ ‫ا‬ ‫ح ا‬ ‫ل‬ ‫ن ب‬ ‫ي ط‬ ‫ا ل‬ ‫ت ﻫـ‬ ‫ا‬ ‫و ز‬

‫‪10‬‬

‫‪1 3‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7 9‬‬

‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫دﻣﺸﻖ‬ ‫ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺣﻠﺐ‬

‫ﻧﺼﻮص‬ ‫ﺳﺮﻳﺎن‬ ‫ﻳﺎﻗﻮت‬ ‫ﺟﻮي‬ ‫ﺷﻌﺮ‬

‫ﻣﻴﺜﺎق‬ ‫رﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻏﺪ‬ ‫ﺣﻀﺎرة‬ ‫ﻃﻘﺲ‬

‫ﺻﻌﺪ‬ ‫ﻟﻢ‬ ‫ﻛﻔﻴﻞ‬

‫‪7‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫ل و ر ي د‬ ‫ي خ ا ف‬ ‫م‬ ‫م د ر ع ﻫـ‬ ‫ا خ ت ب ر‬ ‫تس ن ح‬ ‫ي‬ ‫ب ا ل ا‬ ‫س‬ ‫ا ل ا‬ ‫د ي ات ر ا‬ ‫ل ﻫـ و ا ي‬ ‫ن ق ا م‬

‫ف‬

‫‪ -1‬ﺳ ـ ــﺎ ﺧ ـ ــﻦ – ﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت ﻋ ـﻄــﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أﻓﺸﻰ – ﺗﺎﻳﻮان )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺄ – ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫)إﻗﺮارات(‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8 7‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬ ‫ج‬ ‫ﻫـ‬ ‫ر‬

‫ح ض‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ل‬

‫م‬

‫ر‬

‫ص ع‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫د‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ش خ ص ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ب‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫س‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ج‬

‫و‬

‫ي ش‬

‫‪7‬‬ ‫‪7 3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ط‬

‫ق س‬

‫‪2‬‬

‫‪3 1‬‬ ‫‪8 4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ك‬

‫د‬

‫م‬

‫ش ق‬

‫‪ -1‬ﻋﺮق ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻖ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن‬ ‫– ﻳﻬﺎب‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻛﺜﺮ اﻟﺘﺮﺣﺎل – ﻣﺼﻔﺤﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻟﻠﻨﻔﻲ – اﻣﺘﺤﻦ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻋﺎﺗﺐ – ﺗﺘﺎح‪.‬‬ ‫‪ -6‬أﻗـ ــﻮال ﺗـﻨــﺎﻓــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬اﻻﻣ ـﺘ ـﻨــﺎع ﻣـﻄـﻠـﻘــﺎ )م( –‬ ‫ﻣﺎدة ﻗﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﻤﺸﻲ اﻟﻬﻮﻳﻨﺔ – اﻧﺘﺸﺮ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻧ ـﻬ ــﺮ ﺳ ــﻮ ﻳ ـﺴ ــﺮي )م( –‬ ‫ﺧﻼف »اﻟﻀﻼل«‪.‬‬ ‫‪ -10‬إﺛﻢ – ﻧﺮاﻫﻦ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ق‬

‫و‬

‫ت ش‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ا‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن ص‬

‫و‬

‫ص ي‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫‪9 6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫ث‬

‫ا‬

‫ق‬

‫غ‬

‫د‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 11‬ﺣﺮﻓﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻇﻬﺮت ﻓﻲ رواﻳﺎت‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﺎري ﺷﻴﻠﻲ ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ّ َ‬ ‫ّ‬ ‫هدنة اليمن تصمد في يومها األول و«التحالف» يتوقع تحسنها‬

‫• عسيري‪ :‬جرت خروقات وحوادث بسيطة ويجب أن نتحلى بالصبر • ترحيب أممي ودولي بوقف النار‬ ‫• ولد الشيخ يجتمع بهادي وفريق التفاوض ويجدد االلتزام بـ «‪ • »٢٢١٦‬المخالفي متفائل بنجاح مفاوضات الكويت‬ ‫صمدت هدنة اليمن التي دخلت‬ ‫حيز التنفيذ ليل األحد‪-‬االثنين‪،‬‬ ‫على الرغم من تسجيل خروقات‬ ‫في الجوف وتعز‪ ،‬في حين‬ ‫اجتمع الرئيس اليمني عبدربه‬ ‫منصور هادي وفريق التفاوض‬ ‫في مباحثات السالم المرتقبة‬ ‫مع المتمردين بالكويت بمبعوث‬ ‫األمم المتحدة الخاص لليمن‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ الذي وصل‬ ‫إلى الرياض أمس‪.‬‬

‫تـنـفــس الـيـمـنـيــون ال ـص ـعــداء‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬م ــع ص ـم ــود اتـ ـف ــاق وق ــف‬ ‫إطـ ــاق ال ـن ــار الـ ــذي ب ــدأ تطبيقه‬ ‫منتصف ليل األحد‪-‬االثنين رغم‬ ‫وقـ ــوع خ ــروق ــات جـ ــاءت أبــرزهــا‬ ‫بمحافظات الجوف وتعز‪ ،‬بينما‬ ‫حضت األمم المتحدة على تثبيت‬ ‫ً‬ ‫االتـ ـ ـف ـ ــاق‪ ،‬ت ـم ـه ـي ــدا ل ـل ـب ـحــث عــن‬ ‫ح ــل سـيــاســي خ ــال الـمـفــاضــات‬ ‫ال ـم ــرت ـق ـب ــة ب ــال ـك ــوي ــت األسـ ـب ــوع‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد رئ ـي ــس أركـ ـ ــان الـجـيــش‬ ‫الحكومي اللواء محمد المقدشي‪،‬‬ ‫صـ ـ ـم ـ ــود وقـ ـ ـ ــف إطـ ـ ـ ـ ــاق الـ ـ ـن ـ ــار‪،‬‬ ‫وق ــال لــوكــالــة "فــرانــس ب ــرس" إن‬ ‫"الهدنة لم تنهر‪ ،‬ونأمل أن توقف‬ ‫الـمـيـلـيـشـيــات ال ـحــوث ـيــة وق ــوات‬ ‫(الــرئ ـيــس ال ـســابــق) عـلــي صــالــح‬ ‫االع ـ ـتـ ــداءات وت ـل ـتــزم بــال ـهــدنــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن المتمردين " خــر قــوا"‬ ‫االتفاق خصوصا في تعز ومأرب‬ ‫والجوف‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـم ـقــدشــي‪ ،‬إل ــى قـيــام‬ ‫الـمـيـلـيـشـيــات ب ــإط ــاق ص ــاروخ‬ ‫بــالـيـسـتــي م ــن ص ـن ـعــاء بــاتـجــاه‬ ‫مأرب ُبعيد بدء تنفيذ وقف النار‪،‬‬ ‫إال أنه تم اعتراضه‪.‬‬

‫الحكومة تتهم‬ ‫الميليشيات‬ ‫باستخدام المدفعية‬ ‫في قصف تعز‬

‫إيران تزعم تسلم أول شحنة‬ ‫«اس ‪ »300‬وموسكو صامتة‬ ‫صفوي‪ :‬من يناهض والية الفقيه يخرج من النظام‬ ‫أعلنت إيــران أمــس‪ ،‬مرة جديدة‪ ،‬انها تسلمت الشحنة األولى‬ ‫من نظام الدفاع الصاروخي "اس ‪ ،"300‬إال أن موسكو لم تعلق‬ ‫على الخبر‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حسين جابر أنصاري‬ ‫في مؤتمر صحافي أمس‪" :‬أعلن اليوم أن المرحلة األولى من هذا‬ ‫العقد المؤجل تم تنفيذها"‪.‬‬ ‫وكان أنصاري يرد على أسئلة صحافيين عن تسجيالت نشرت‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي تظهر ما بدا انها أجزاء من النظام‬ ‫الصاروخي "اس ‪ "300‬محملة على شاحنات في شمال إيران‪.‬‬ ‫وتقول روسيا‪ ،‬إنها ألغت عقدا لتوريد النظام الصاروخي إليران‬ ‫في عــام ‪ 2010‬تحت ضغوط من الـغــرب‪ .‬ورفــع الرئيس الروسي‬ ‫فالديمير بوتين هذا الحظر الذي فرضه على نفسه في أبريل ‪2015‬‬ ‫بعد اتفاق أولي مهد الطريق لالتفاق النووي الشامل في يوليو‪،‬‬ ‫إال ان إيران أعلنت بعد ذلك اكثر من مرة انها ستتسلم الشحنة‬ ‫االولى‪ ،‬وفي كل مرة كانت موسكو تنفي هذا األمر‪ ،‬متحدثة عن‬ ‫امور مالية عالقة‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬أعلن قائد ســاح البر اإليــرانــي العميد أحمد‬ ‫رضا بوردستان أن "قوات البر في الجيش أحبطت العام اإليراني‬ ‫الماضي تسلل عناصر انتحارية لداعش عبر الحدود اإليرانية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن هذا السالح سيجري مناورات برية في ‪ 23‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أك ــد كـبـيــر مـسـتـشــاري الـمــرشــد األع ـلــى علي‬ ‫خامنئي اللواء يحيى رحيم صفوي أن "من يناهض مبدأ والية‬ ‫الـفـقـيــه ي ـخــرج م ــن أط ــر ال ـث ــورة االســام ـيــة وال ـن ـظــام الـسـيــاســي‬ ‫ويفتضح أم ــره بـيــن اوس ــاط الـشـعــب وم ــن ثــم ي ــؤول إل ــى الفشل‬ ‫وسوء العاقبة"‪.‬‬ ‫وبــدا أن هــذا الكالم موجه الــى المعارضة‪ ،‬وذلــك بعد مطالبة‬ ‫الزعيم المعارض مهدي كروبي بمحاكمة علنية‪.‬‬ ‫وجدد صفوي "موقف الحرس الثوري في االلتزام بالعهود من‬ ‫اجل الحفاظ على الثورة االسالمية والوطن واالستعداد للتضحية‬ ‫والفداء في هذا السبيل"‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أرنا‪ ،‬فارس‪ ،‬رويترز)‬

‫سلة أخبار‬ ‫عباس يحكم قبضته‬ ‫بـ«محكمة دستورية»‬

‫قام الرئيس الفلسطيني‬ ‫محمود عباس بهدوء‬ ‫بتشكيل محكمة دستورية‬ ‫يقول محللون إنها تركز‬ ‫المزيد من السلطات في يديه‬ ‫وربما تسمح له بتهميش‬ ‫حركة "حماس" في حال‬ ‫محاولتها االنفصال‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون إن المحكمة‬ ‫المكونة من تسعة أعضاء‬ ‫والتي ستكون أعلى من‬ ‫جميع المحاكم الموجودة‬ ‫تشكلت دون جلبة بمرسوم‬ ‫رئاسي صدر يوم الثالث من‬ ‫أبريل الحالي وبدأت عملها‬ ‫بعد أن أدى العضو التاسع‬ ‫اليمين في مراسم أقيمت‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ويقول منتقدون إن المحكمة‬ ‫تضم العديد من القضاة من‬ ‫حركة "فتح" التي يتزعمها‬ ‫عباس وتهدد بتعميق‬ ‫االنقسامات السياسية بين‬ ‫الفلسطينيين‪.‬‬ ‫(غزة ـ رويترز)‬

‫ولي ولي العهد السعودي‬ ‫يلتقي العاهل األردني‬

‫عسيري والمتمردون‬ ‫فــي م ـ ــوازاة ذل ــك‪ ،‬قـلــل العميد‬ ‫الركن أحمد عسيري‪ ،‬المتحدث‬ ‫باسم التحالف العربي الذي بدأ‬ ‫عملياته في ‪ 26‬مارس ‪ 2015‬دعما‬ ‫ل ـل ـقــوات ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬م ــن أهـمـيــة‬ ‫الخروقات‪.‬‬ ‫وقــال إن ما جرى ميدانيا هو‬ ‫عـ ـب ــارة ع ــن "حـ ـ ـ ــوادث ب ـس ـي ـطــة"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا "ه ـ ــذا ه ــو الـ ـي ــوم األول‬ ‫ً‬ ‫ويجب أن نكون صبورين"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫"يوما بعد يوما سيكون الوضع‬ ‫أفضل"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادة الـ ـتـ ـح ــال ــف‬ ‫"احـتـفــاظـهــا بـحــق ال ــرد عـلــى أي‬ ‫خ ــرق"‪ ،‬مـشــددة فــي الــوقــت نفسه‬ ‫ع ـلــى مــواص ـل ـت ـهــا "دعـ ــم الـشـعــب‬ ‫ال ـي ـم ـنــي وال ـح ـك ــوم ــة ف ــي سبيل‬ ‫إنجاح المشاورات التي ترعاها‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة بــالـكــويــت‪ ،‬وبما‬ ‫ي ـس ــاع ــد ال ـح ـك ــوم ــة ع ـل ــى ال ـق ـيــام‬ ‫ب ــواجـ ـب ــاتـ ـه ــا ف ـ ــي حـ ـف ــظ األم ـ ــن‬ ‫واالس ـت ـقــرار‪ ،‬والـتـفــرغ لمكافحة‬ ‫اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـع ـ ـ ـهـ ـ ــد أطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزاع‬ ‫ال ـم ـت ـم ـث ـل ــون ب ـح ـك ــوم ــة هـ ــادي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ــوم م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـح ـ ــال ـ ــف‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرديـ ـ ــن ال ـ ـحـ ــوث ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫وحلفائهم من القوات الموالية‬ ‫لـ ـص ــال ــح‪ ،‬بـ ــاالل ـ ـتـ ــزام ب ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫اتـفــاق وقــف إطــاق الـنــار‪ ،‬الــذي‬ ‫ي ـعــد ال ــراب ــع م ـنــذ ب ــدء عـمـلـيــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف‪ ،‬تـ ـمـ ـهـ ـي ــدا ألجـ ـ ـ ــواء‬ ‫مفاوضات الكويت‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــرى خ ـ ـ ـبـ ـ ــراء أن االتـ ـ ـف ـ ــاق‬ ‫ال ـجــديــد الـ ــذي يــأتــي ف ــي أع ـقــاب‬

‫‪٣١‬‬

‫مقاتلون يمنيون مؤيديون للشرعية في منطقة سرواح في محافظة مأرب أمس األول (أ ف ب)‬ ‫تهدئة حــدوديــة بين المتمردين‬ ‫الـحــوثـيـيــن وال ـس ـعــوديــة م ــارس‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ي ــزي ــد م ــن اآلمـ ـ ــال في‬ ‫أن ت ـكــون ال ـهــدنــة الـحــالـيــة أكـثــر‬ ‫صمودا من سابقاتها‪ ،‬إال أن تعثر‬ ‫التجارب الماضية‪ ،‬وآخرها نهاية‬ ‫‪ 2015‬ت ــزام ـن ــا م ــع ال ـم ـبــاح ـثــات‪،‬‬ ‫يبقي الحذر سائدا‪.‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـم ـ ــل ش ـ ـ ـ ـ ـ ــروط ال ـ ـهـ ــدنـ ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــزامـ ــات ب ـح ــري ــة دخ ـ ـ ــول غـيــر‬ ‫م ـق ـيــدة ل ـل ـم ـســاعــدات اإلنـســانـيــة‬ ‫لجميع أرجاء اليمن‪.‬‬

‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا عـ ــاشـ ــت ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫صنعاء ليلة هادئة دون طائرات‬ ‫أو إط ــاق نــار أو قـنــابــل‪ ،‬شهدت‬ ‫مـحــافـظــة ال ـج ــوف ش ـمــال الـبــاد‬ ‫تـقــدمــا لـلـقــوات الـحـكــومـيــة التي‬ ‫س ـ ـي ـ ـطـ ــرت ع ـ ـلـ ــى م ـ ـقـ ــر م ــدي ــري ــة‬ ‫المصلوب‪.‬‬ ‫وأك ــدت مـصــادر فــي المقاومة‬ ‫الشعبية أن تقدم قوات الحكومة‬ ‫نـحــو م ــواق ــع الـحــوثـيـيــن وق ــوات‬ ‫صـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــح‪ ،‬جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ب ـ ـ ـعـ ـ ــد خـ ـ ــرق‬ ‫ال ـح ــوث ـي ـي ــن ل ـل ـه ــدن ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫ش ــن عـ ــدة ه ـج ـمــات ع ـلــى مــواقــع‬ ‫المقاومة‪.‬‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬أفاد المجلس‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ال ـ ـمـ ــوالـ ــي ل ـح ـكــومــة‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫فــي تـعــز عــن تسجيل "‪ 12‬خرقا‬ ‫لــوقــف إطـ ــاق الـ ـن ــار" م ــن جــانــب‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـم ــردي ــن‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن ــه‬ ‫ق ــام بــالــرد فــي إط ــار "ال ــدف ــاع عن‬ ‫النفس"‪.‬‬ ‫واتهمت الحكومة الحوثيين‬ ‫باستخدام المدفعية الثقيلة بعد‬ ‫دقائق من بدء الهدنة في تعز‪ ،‬في‬ ‫حين قــال الحوثيون إن طائرات‬ ‫ال ـت ـحــالــف ش ـنــت ثـ ــاث ضــربــات‬ ‫على المدينة‪.‬‬

‫جهود أممية‬

‫خروقات وتقدم‬

‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬الـتـقــى موفد‬ ‫األمـ ــم الـمـتـحــدة ال ـخ ــاص لليمن‬ ‫إسـمــاعـيــل ول ــد الـشـيــخ الــرئـيــس‬ ‫ال ـي ـم ـنــي ال ـم ـتــواجــد بــالـعــاصـمــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة الـ ــريـ ــاض‪ .‬واج ـت ـمــع‬ ‫ولـ ـ ــد الـ ـشـ ـي ــخ الـ ـ ـ ــذي وصـ ـ ــل إل ــى‬ ‫المملكة أمس مع رئيس الــوزراء‬ ‫الـيـمـنــي أح ـمــد ب ــن دغ ــر ونــاقــش‬ ‫م ـ ـعـ ــه ال ـ ـت ـ ـح ـ ـض ـ ـيـ ــرات ال ـ ـجـ ــاريـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـشــاورات ال ـتــي سـتـجــرى في‬ ‫الكويت بحضور فريق التفاوض‬ ‫الحكومي‪.‬‬

‫وج ـ ـ ــدد ول ـ ــد الـ ـشـ ـي ــخ م ــوق ــف‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ــدول ـ ــي ال ـم ـس ــان ــد‬ ‫ً‬ ‫لليمن‪ ،‬مشيرا إلى أن أي حديث‬ ‫مستقبلي بين األطراف اليمنية‬ ‫سيكون تحت مظلة قرار مجلس‬ ‫األم ــن ال ــدول ــي رق ــم ‪ 2216‬الــذي‬ ‫يطالب الميليشيات المتمردة‬ ‫باالنسحاب من المدن وتسليم‬ ‫السالح للحكومة‪.‬‬ ‫وقال إن "النقاط الخمس التي‬ ‫س ـب ــق اإلعـ ـ ـ ــان ع ـن ـه ــا س ـت ـكــون‬ ‫ال ـم ـحــور الــرئ ـي ـســي ل ـم ـشــاورات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـك ــوي ــت"‪ ،‬م ـع ــرب ــا ع ــن ت ـفــاؤلــه‬ ‫بـ ـنـ ـج ــاح ال ـ ـهـ ــدنـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـش ـيــر‬ ‫مؤشراتها األولية من الجبهات‬ ‫بأنها جيدة‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ال ـل ـق ــاء ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الخارجية اليمني‬ ‫عبدالملك المخالفي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال بن دغر‪" :‬نريد‬ ‫س ــام ــا دائـ ـم ــا ي ـح ـقــق آم ـ ــال كــل‬ ‫اليمنيين‪ ،‬و يـكــون ا لـســاح بيد‬ ‫ا لــدو لــة فقط و لـيــس بيد أ طــراف‬ ‫ً‬ ‫أ خـ ـ ـ ـ ــرى"‪ ،‬م ـ ــؤ ك ـ ــدا أن ح ـكــو م ـتــه‬ ‫أصدرت توجيهات لجميع قوات‬ ‫الشرعية بضبط النفس ووقف‬ ‫إطالق النار التزاما بالهدنة‪.‬‬ ‫ووص ــل ول ــد الـشـيــخ للرياض‬ ‫أمس على أمل النجاح في تثبيت‬

‫ال ـهــدنــة ولـتـمـهـيــد ال ـطــريــق أم ــام‬ ‫مفاوضات السالم‪.‬‬ ‫وت ــأم ــل الـمـنـظـمــة ال ــدول ـي ــة أن‬ ‫ت ـ ـ ــؤدي ج ــول ــة ال ـم ـب ــاح ـث ــات فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬إلى حل النزاع الذي أدى‬ ‫إل ــى مـقـتــل زهـ ــاء ‪ 6300‬شخص‬ ‫نصفهم تقريبا من المدنيين‪ ،‬منذ‬ ‫نهاية مارس ‪.2015‬‬ ‫وس ـت ـكــون جــولــة الـمـبــاحـثــات‬ ‫الثانية منذ ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫حـيـنـمــا رع ــت الـمـنـظـمــة الــدولـيــة‬ ‫مفاوضات في سويسرا لم تفض‬ ‫إلى أي نتيجة‪.‬‬

‫تفاؤل وتحذير‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬أع ــرب وزيــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة الـيـمـنــي ع ــن أم ـلــه أن‬ ‫تـنـجــح م ـف ــاوض ــات ال ـكــويــت في‬ ‫اي ـ ـج ـ ــاد ح ـ ــل سـ ـلـ ـم ــي وتـ ـس ــوي ــة‬ ‫سياسية للنزاع في بالده‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن ـ ـ ــه مـ ـتـ ـف ــائ ــل ب ـن ـج ــاح‬ ‫ً‬ ‫مـفــاوضــات ال ـســام‪ ،‬مضيفا في‬ ‫ت ـصــريــح لـ ــ"ك ــون ــا"‪" ،‬إن الـشـعــب‬ ‫اليمني تسوده حالة من االرتياح‬ ‫وال ـت ـفــاؤل لثقته فــي ق ــدرة دولــة‬ ‫الـكــويــت عـلــى لــم شـمــل األط ــراف‬ ‫اليمنية المتنازعة على طاولة‬ ‫ال ـم ـفــاوضــات لـلـتــوصــل إل ــى حل‬

‫سلمي على غرار نجاح مبادراتها‬ ‫السابقة"‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬حذر المخالفي‬ ‫مـ ــن ت ـ ـمـ ــادي ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات فــي‬ ‫خــرق الـهــدنــة‪ .‬وق ــال فــي تصريح‬ ‫لـقـنــاة "ال ـعــرب ـيــة"‪" :‬إذا اتـضــح أن‬ ‫الـخــروقــات ممنهجة وتعبر عن‬ ‫رغبة في عدم التزام بوقف إطالق‬ ‫النار‪ ،‬ساعتها أعتقد أن التحالف‬ ‫سيرد بشكل طبيعي (على هذه‬ ‫الخروقات)"‪.‬‬

‫الكبار يرحبون‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬رح ـ ـ ــب وزراء‬ ‫خــارج ـيــة دول مـجـمــوعــة ال ــدول‬ ‫الصناعية السبع الكبرى "جي‪"7‬‬ ‫أم ـ ــس ب ــوق ــف إط ـ ـ ــاق ال ـ ـنـ ــار فــي‬ ‫ال ـي ـمــن‪ ،‬كـمــا رح ـب ــوا بـمـبــاحـثــات‬ ‫السالم المقررة في الكويت‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬أشــاد وزيــر الخارجية‬ ‫األمـيــركــي جــون كـيــري بالهدنة‪،‬‬ ‫وأعلن عن ارتياحه القتراب موعد‬ ‫ال ـم ـفــاوضــات فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وهــو‬ ‫األمر الذي اعلنته األمم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫(عدن‪ ،‬الرياض‪ -‬رويترز‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬يمن برس)‬

‫وصل ولي ولي العهد‬ ‫السعودي األمير محمد بن‬ ‫سلمان‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى األردن‪،‬‬ ‫وكان في استقباله بمطار‬ ‫الملك الحسين في العقبة‬ ‫عاهل المملكة عبدالله‬ ‫الثاني ومستشاره للشؤون‬ ‫العسكرية رئيس هيئة‬ ‫األركان مشعل الزبن‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬قال الديوان‬ ‫الملكي السعودي‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫إن الزيارة "تأتي انطالقا‬ ‫من الروابط األخوية بين‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫والمملكة األردنية الهاشمية‪،‬‬ ‫حيث سيتم خاللها بحث‬ ‫العالقات الثنائية بين‬ ‫البلدين‪ ،‬وسبل تعزيزها‬ ‫في جميع المجاالت‪ ،‬وبحث‬ ‫القضايا اإلقليمية والدولية‬ ‫ذات االهتمام المشترك"‪،‬‬ ‫موضحا أن الطرفين‬ ‫سيبحثان آخر التطورات‬ ‫على الصعيد اإلقليمي‬ ‫وسبل التعامل معها‪ ،‬وبما‬ ‫يخدم المصالح المشتركة‬ ‫للشعبين والقضايا العربية‬ ‫واإلسالمية‪.‬‬

‫العراق‪ :‬التعديل الوزاري أمام البرلمان ووزراء الصدر يستقيلون‬ ‫• العبادي يتمسك بحقه في المفاضلة بين الوزراء المرشحين • لودريان يبحث مكافحة «داعش»‬ ‫وسط غموض ال يزال يلف مسألة التغيير الوزاري‬ ‫في الـعــراق‪ ،‬يمثل رئيس الحكومة حيدر العبادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم‪ ،‬أمــام البرلمان‪ ،‬حامال تشكيلتين وزاريتين‬ ‫لـ ـل ــوزارات الـمـشـمــولــة بــالـتـغـيـيــر‪ ،‬األولـ ــى تـلــك التي‬ ‫اقترحها هــو‪ ،‬وتـضــم شخصيات مــن التكنوقراط‪،‬‬ ‫والثانية تلك التي قدمتها الكتل الحزبية‪ ،‬وتضم كل‬ ‫واحدة أربعة مرشحين حزبيين‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا الـسـيــاق‪ ،‬اعـتـبــر الـمـتـحــدث بــاســم مكتب‬ ‫رئ ـيــس ال ـ ــوزراء سـعــد الـحــديـثــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن "عملية‬ ‫المفاضلة بين أسـمــاء المرشحين ل ـلــوزارات مهمة‬ ‫رئيس الوزراء حيدر العبادي‪ ،‬وليس البرلمان"‪.‬‬ ‫وقال الحديثي إن "معظم الكتل السياسية أرسلت‬ ‫أس ـمــاء مرشحيها ل ـل ــوزارات إل ــى رئـيــس ال ـ ــوزراء"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "كتلة األحرار أرسلت في المرة السابقة‬ ‫قائمة بأسماء اعتمدت من قبل لجنة الخبراء‪ ،‬ودخلت‬ ‫ضمن معايير المفاضلة والتصفية مع المرشحين"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬سـ ـتـ ـج ــري ع ـم ـل ـي ــة م ـف ــاض ـل ــة ضـمــن‬ ‫مواصفات محددة باستمارات الترشيح والمفاضلة‬ ‫التي فيها حقول ومقابل كل حقل درجــة‪ ،‬وبعملية‬ ‫حسابية ستتم المفاضلة بين األسماء المقدمة من‬ ‫الـكـتــل واألس ـم ــاء ال ـمــوجــودة أس ــاس ــا"‪ ،‬مــوضـحــا أن‬ ‫"عملية المفاضلة بين هذه األسماء هي مهمة رئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وليس البرلمان"‪.‬‬ ‫وأكد أن "اجتماع العبادي والكتل السياسية كان‬ ‫من أجل التنسيق بشأن آلية االختيار الجديدة"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن "العبادي لم يطلع الكتل وقادتها على األسماء‬ ‫التي سوف يختارها‪ ،‬إنما سيختارها وسيقدمها‬ ‫للبرلمان"‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـنــائــب عــن ائ ـتــاف دول ــة ال ـقــانــون حـيــدر‬ ‫المولى كشف‪ ،‬أمس‪ ،‬أن رؤساء الكتل "ليسوا أولياء"‬ ‫على النواب‪ ،‬مبينا أن النواب "سيفاجئون" رؤساء‬ ‫الكتل السياسية بموقفهم خــال جلسة البرلمان‬

‫اليوم‪ ،‬فيما دعا رئيس الــوزراء إلى "عدم اختصار"‬ ‫اجتماعات اختيار المرشحين بمجموعة ال تتجاوز‬ ‫‪ 12‬شخصا‪.‬‬ ‫ونفى مصدر مقرب من العبادي‪ ،‬أمس‪ ،‬ما نشرته‬ ‫بعض القنوات والوكاالت من أسماء لمرشحين من‬ ‫الكتل السياسية لشغل المناصب الوزارية‪ ،‬وأشار إلى‬ ‫أن ترشيحات الكتل ستنافس االسماء التي قدمها‬ ‫العبادي للبرلمان واألفضل سيتم ترشيحه‪.‬‬ ‫وأعلنت "كتلة األح ــرار" التابعة للتيار الصدري‬ ‫أمس‪ ،‬استقالة وزرائها من الحكومة‪ ،‬مستبقة جلسة‬ ‫البرلمان التي سيعلن خاللها العبادي اقالة الوزراء‬ ‫الذين سيخضعون للتغيير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال وزراء "األحــرار" في بيان إنه "استنادا لما‬ ‫جاء بخطاب سماحة السيد مقتدى الصدر بتاريخ‬ ‫‪ 31‬مايو‪ 2016‬عند انتهاء اعتصام الشعب العراقي‬ ‫أمام أبواب الخضراء فقد تقرر تقديم استقالتنا نحن‬ ‫ً‬ ‫وزراء كتلة االخرار اعتبارا من هذا اليوم وارسالها‬ ‫الى رئيس الوزراء وعدم حضورنا لمقرات وزاراتنا‬ ‫او اجتماعات مجلس الوزراء"‪.‬‬ ‫وأضاف الوزراء‪ ،‬أن "البقاء في حكومة محاصصة‬ ‫جديدة هي عملية انتاج للفساد والفشل مرة اخرى"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن "كـتـلــة األح ـ ــرار" لــديـهــا ثــاثــة وزراء في‬ ‫الحكومة الحالية‪ ،‬وهم وزير الصناعة محمد صاحب‬ ‫الدراجي ووزير البلديات واالعمار واالسكان طارق‬ ‫الخيكاني ووزير الموارد المائية محسن الشمري‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أجــرى وزيــر الــدفــاع الفرنسي‬ ‫جــان ايــف لــودريــان‪ ،‬أمــس‪ ،‬زيــارة إلــى الـعــراق التقى‬ ‫خاللها المسؤولين العراقيين‪ ،‬وفي مقدمهم رئيس‬ ‫الــوزراء حيدر العبادي وزير الدفاع خالد العبيدي‬ ‫ورئـيــس مجلس الـنــواب الـعــراقــي سليم الـجـبــوري‪،‬‬ ‫وبحث خاللها مكافحة «داعش»‪.‬‬ ‫(بغداد ـ السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس‪ ،‬كونا)‬

‫شهدت العاصمة العراقية بغداد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تظاهرة أمام السفارة الكويتية‪ ،‬شارك فيها‬ ‫مسؤولون ومقاتلون في ميليشيات «الحشد‬ ‫الشعبي»‪ ،‬داعمة للنائب الكويتي عبدالحميد‬ ‫دشتي‪.‬‬ ‫ورفع المشاركون في التظاهرة الفتة كتب‬ ‫عليها‪« ،‬الحشد الشعبي سيدافع عن الكويت‬ ‫ضد اإلرهاب‪ ،‬كما استبسل في قتاله من‬ ‫أجل بغداد»‪.‬‬

‫كما رفعوا الفتة كتب عليها «عبدالحميد‬ ‫دشتي شوكة في عيون أصحاب مشروع‬ ‫التفرقة والهدم»‪ ،‬وأخرى كتب عليها‪:‬‬ ‫«استهداف دشتي من خارج الكويت‬ ‫استهتار بإرادة الشعوب»‪.‬‬ ‫وحمل المتظاهرون صورة تجمع دشتي‬ ‫بقائد حزب الله العسكري الذي قتل في‬ ‫دمشق خالل عام ‪ 2008‬عماد مغنية‪.‬‬


‫‪32‬‬ ‫دوليات‬ ‫ّ‬ ‫روسيا تكذب األسد وتنفي وجود أي خطط لتحرير حلب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• ديميستورا يعرض «االنتقال» والنظام يتمسك بنهجه • «النصرة» تهاجم ‪ 3‬محافظات و«داعش» يستعيد الراعي‬ ‫على وقع تصاعد العمليات‬ ‫العسكرية التي أخذت زمام‬ ‫المبادرة فيها «جبهة النصرة»‬ ‫بهجوم واسع استهدف ثالث‬ ‫محافظات‪ ،‬كذب الجيش‬ ‫الروسي نظام بشار األسد ونفى‬ ‫وجود أي خطط معه لتحرير‬ ‫محافظة حلب‪.‬‬

‫«‪ »G7‬تدعو إلى‬ ‫حكومة جامعة‬ ‫وبرنامج األغذية‬ ‫ينجح للمرة األولى‬ ‫في إلقاء مساعدات‬ ‫غذائية لدير الزور‬

‫ن ـف ــى ال ـج ـي ــش الـ ــروسـ ــي أم ــس‬ ‫وجود أي خطط مع نظام الرئيس‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري بـ ـش ــار األسـ ـ ــد لـتـحــريــر‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــة ح ـ ـلـ ــب‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ش ـه ــدت‬ ‫ً‬ ‫تصاعدا غير مسبوق للعمليات‬ ‫العسكرية أخ ــذت زم ــام الـمـبــادرة‬ ‫ف ـي ـهــا «ج ـب ـهــة ال ـن ـص ــرة» بـهـجــوم‬ ‫واسع استهدف قطع طريق حلب‪-‬‬ ‫دمشق الدولي‪.‬‬ ‫وغـ ـ ــداة إع ـ ــان رئ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫السوري وائل الحلقي أن «القوات‬ ‫النظامية تعد عملية مع شركائنا‬ ‫ال ـ ـ ـ ــروس‪ ،‬ع ـم ـل ـيــة ل ـت ـح ــري ــر حـلــب‬ ‫والتصدي لكل المجموعات غير‬ ‫الشرعية التي لم تلتزم اتفاق وقف‬ ‫إطـ ــاق ال ـن ــار أو ان ـت ـه ـك ـتــه»‪ ،‬نفت‬ ‫وزارة الــدفــاع الــروسـيــة أن يكون‬ ‫ضمن عملياتها التخطيط لشن‬ ‫هجوم في حلب‪ ،‬مؤكدة أن «اتفاق‬ ‫ً‬ ‫الهدنة مــازال صــامــدا في سورية‬ ‫رغم الخروقات»‪.‬‬ ‫وحذرت وزارة الدفاع الروسية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ح ـم ـلــت راي ـ ــة الـمـصــالـحــات‬ ‫المحلية بعد تدخلها العسكري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في الناصرية الواقعة‬ ‫على بعد نحو سبعين كيلومترا‬ ‫شمال شرق دمشق‪ ،‬من أن «جبهة‬ ‫النصرة» تخطط لشن هجوم واسع‬ ‫لقطع الطريق بين دمشق وحلب»‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ــط تـ ـص ــاع ــد ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫العسكرية بشكل بات يهدد اتفاق‬ ‫وقف األعمال القتالية المعمول به‬ ‫منذ نهاية فبراير الماضي‪ ،‬جدد‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـ ـس ــوري ولـيــد‬ ‫الـمـعـلــم‪ ،‬خ ــال لـقــائــه بالمبعوث‬ ‫األمـ ـم ــي س ـت ـي ـفــان دي ـم ـي ـس ـت ــورا‪،‬‬ ‫تـ ـ ــأك ـ ـ ـيـ ـ ــده عـ ـ ـل ـ ــى ثـ ـ ـب ـ ــات مـ ــوقـ ــف‬ ‫الرئيس بشار األسد من التسوية‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة واالل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــزام بـ ـح ــوار‬ ‫ً‬ ‫سوري دون شروط مسبقة‪ ،‬معلنا‬ ‫جاهزية وفد النظام لالنخراط في‬ ‫محادثات "جنيف‪ "3‬ابتداء من ‪15‬‬ ‫أبــريــل ال ـج ــاري بـعــد االنـتـخــابــات‬ ‫ً‬ ‫البرلمانية المقررة غدا‪.‬‬ ‫وأكد المعلم ثقة الشعب بحقه‬ ‫فـ ــي ت ـق ــري ــر م ـس ـت ـق ـب ـلــه وح ـت ـم ـيــة‬

‫المعلم وديميستورا في دمشق أمس (سانا)‬ ‫انـتـصــاره عـلــى "داعـ ــش" و"جبهة‬ ‫النصرة" وغيرهما من الجماعات‬ ‫اإلرهــاب ـيــة‪ ،‬الـتــي تــواصــل خرقها‬ ‫لوقف الهدنة بقصد إفشال حوار‬ ‫ً‬ ‫ج ـن ـيــف‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى االن ـت ـص ــارات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـت ــالـ ـي ــة ل ـل ـج ـي ــش وآخـ ــرهـ ــا‬ ‫تحرير مدينتي تدمر التاريخية‬ ‫والقريتين‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ال ـم ـع ـلــم ع ـل ــى مـتــابـعــة‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـ ـسـ ــوريـ ــة ج ـه ــوده ــا‬ ‫ف ــي م ـكــاف ـحــة اإلرهـ ـ ـ ــاب وح ـمــايــة‬ ‫مواطنيها‪ ،‬وإيـصــال المساعدات‬ ‫إل ـ ـ ــى م ـ ــن ي ـح ـت ــاج ـه ــا وت ـخ ـف ـيــف‬ ‫مـ ـع ــان ــاتـ ـه ــم ب ـس ـب ــب الـ ـعـ ـق ــوب ــات‬ ‫الظالمة المفروضة ضــد الشعب‬ ‫السوري ومؤسساته‪.‬‬

‫االنتقال السياسي‬ ‫وخــال اللقاء‪ ،‬الــذي شــارك فيه‬ ‫ن ــائ ــب وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة فـيـصــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــداد‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس وف ـ ــد دم ـشــق‬ ‫ومـ ـن ــدوبـ ـه ــا ال ـ ــدائ ـ ــم لـ ـ ــدى األمـ ــم‬ ‫المتحدة بشار الجعفري‪ ،‬عرض‬ ‫دي ـم ـي ـس ـت ــورا األف ـ ـكـ ــار وال ـج ـه ــود‬

‫ال ـم ـب ــذول ــة إلنـ ـج ــاح ال ـم ـح ــادث ــات‬ ‫المقرر استئنافها خــال أيــام في‬ ‫جنيف‪ ،‬وخطة عمل هذه الجولة‪،‬‬ ‫ك ـمــا ش ــرح أس ـب ــاب ال ـجــولــة الـتــي‬ ‫ي ـق ــوم ب ـهــا ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة إلجـ ــراء‬ ‫مشاورات بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـمـبـعــوث األم ـم ــي إلــى‬ ‫أن ــه "نــاقـشـنــا االنـتـقــال السياسي‬ ‫والـحـكــومــة الـمــوسـعــة والـمـبــادئ‬ ‫ً‬ ‫الدستورية‪ ،‬وأيضا ضرورة حماية‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات الـ ـس ــوري ــة"‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫ّ‬ ‫أن ــه ح ــث دمـشــق عـلــىّ دع ــم اتـفــاق‬ ‫وقف إطالق النار الهش والسماح‬ ‫بــوصــول الـمــزيــد مــن المساعدات‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد دي ـم ـي ـس ـت ــورا أن جــولــة‬ ‫المفاوضات المقرر انطالقها في‬ ‫‪ 13‬أبريل "بالغة األهمية وستركز‬ ‫ع ـل ــى ب ـح ــث االنـ ـتـ ـق ــال ال ـس ـيــاســي‬ ‫وعلى مبادئ الحكم والدستور"‪.‬‬

‫ن ـق ـل ـت ـه ــا وكـ ـ ــالـ ـ ــة "إن ـ ـتـ ــرفـ ــاكـ ــس"‬ ‫الــروس ـيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عـلــى أن دمشق‬ ‫س ـت ـت ـم ـســك ب ـخ ـط ـه ــا ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫الحالي كدولة علمانية ديمقراطية‬ ‫مـ ــوحـ ــدة‪ ،‬ح ـت ــى ف ــي حـ ــال تـغـيـيــر‬ ‫الحكومة في سياق اإلصالحات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــو ض ـ ـ ـحـ ـ ــا أن اال س ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار يـ ـ ــة‬ ‫واالح ـت ـف ــاظ ب ـمــؤس ـســات ال ــدول ــة‬ ‫م ـ ــن الـ ـعـ ـن ــاص ــر األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة فــي‬ ‫مـنـظــومــة ال ــدول ــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫مـحــاربــة اإلره ــاب وضـمــان تلبية‬ ‫كــل احتياجات الـقــوات المسلحة‬ ‫وقوات الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫كما أشــار الحلقي إلــى أولوية‬ ‫أخــرى تتمثل في توسيع تطبيق‬ ‫سياسة المصالحات المحلية مع‬ ‫االس ـت ـجــابــة ل ـكــافــة االح ـت ـيــاجــات‬ ‫األ ســا سـيــة للشعب‪ ،‬فيما يخص‬ ‫توريدات األغذية وضمان الرعاية‬ ‫الصحية وخدمات النقل‪.‬‬

‫نهج ثابت‬

‫حكومة شاملة‬

‫إلــى ذل ــك‪ ،‬شــدد رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫وائـ ـ ــل ال ـح ـل ـق ــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــري ـحــات‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬أعـ ـ ـل ـ ــن وزراء‬ ‫خــارجـيــة مجموعة ال ــدول السبع‬

‫«داعش» يخسر قاضي قضاته بغارة أميركية‬ ‫قتل قــاضــي قـضــاة تنظيم «داع ــش» ف ــواز الحسن‬ ‫الملقب ب ـ «أبــو علي الـشــرعــي»‪ ،‬ج ــراء غ ــارات شنتها‬ ‫طائرات أميركية في إطار التحالف الدولي فجر أمس‬ ‫األول على مدينة الرقة‪.‬‬ ‫ووفق شبكة «سورية مباشر» وصفحة «الرقة تذبح‬ ‫ً‬ ‫بصمت»‪ ،‬فإن «أبوعلي الشرعي» يعتبر مسؤوال عن‬ ‫ً‬ ‫قتل أكثر من ‪ 1000‬شخص بصفته قاضيا في الرقة‪،‬‬ ‫وهو المسؤول المباشر عن رمي جثث ضحايا جرائم‬ ‫التنظيم في وادي الهوته القريب من بلدة سلوك في‬ ‫ريــف تل أبيض بريف الــرقــة‪ .‬كما عــرف عنه أنــه كان‬ ‫يقتل الضحايا بـيــده بشكل مباشر إمــا بــالــذبــح أو‬ ‫بطرق غيرها‪.‬‬ ‫وكــان «أبوعلي الشرعي» أحــد عـ ّـرابــي التجمعات‬

‫ا لـتــي نظمت لحث السوريين على تجديد انتخاب‬ ‫األسد لفترة رئاسية ثانية عام ‪ ،2007‬في حين عرف‬ ‫آنذاك بخيمات البيعة لألسد‪ .‬وبعدها عمل في مهن‬ ‫بسيطة‪ ،‬قبل أن ينضم إلــى أحــد التيارات السلفية‪،‬‬ ‫ويعتقل في سجن صيدنايا العسكري ليكون بين‬ ‫يدي قوات األسد برفقة العديد ممن قادوا جماعات‬ ‫متشددة في سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانتسب إلــى «جبهة النصرة» ثــم أصبح قاضيا‬ ‫لها في منطقة المنصورة بريف الرقة الغربي حيث‬ ‫ذاع صيته وعرف حينها بـ»أبوعلي المنصورة»‪ ،‬ومع‬ ‫ظهور «داعش» الطاغي وحالة االنشقاقات في صفوف‬ ‫«النصرة»‪ ،‬انضم إليه ليتم تعيينه قاضي القضاة في‬ ‫«المحكمة الشرعية» للتنظيم‪.‬‬

‫قائمة تضم‬ ‫تعتمد ً‬ ‫البحرين ً‬ ‫‪ 68‬تنظيما إرهابيا‬ ‫اعتمد مجلس ال ــوزراء البحريني فــي جلسته أمــس برئاسة‬ ‫األمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء‪ ،‬قائمة المنظمات‬ ‫اإلرهابية المدرجة لدى مملكة البحرين‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة أنباء البحرين (بنا) بأن هذه القائمة أخذت في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االعتبار القوائم اإلرهابية المعتمدة إقليميا ودوليا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫قائمة المنظمات اإلرهــابـيــة المحلية التي سبق اعتمادها من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلس الوزراء وتضم ‪ 68‬تنظيما إرهابيا‪.‬‬ ‫ومن بين التنظيمات‪ ،‬التي شملتها قائمة البحرين‪" ،‬حزب الله"‬ ‫و"تنظيم الدولة اإلسالمية في العراق والشام" (داعش) و"القاعدة‬ ‫في شبه الجزيرة العربية" و"جبهة النصرة" في سورية و"جماعة‬ ‫أب ــو س ـي ــاف" ف ــي الـفـلـبـيــن و"ح ــرك ــة الـمـجــاهــديــن" ف ــي بــاكـسـتــان‬ ‫و"تنظيم القاعدة" و"القاعدة في بالد المغرب اإلسالمي" في شمال‬ ‫إفريقيا و"بوكو حرام" في نيجيريا و"أنصار الشريعة في تونس"‬ ‫و"الجهاد اإلسالمي المصري" في مصر‪ ،‬وأنصار الشريعة في‬ ‫بنغازي‪ ،‬وأنصار الشريعة في درنة (في ليبيا)‪.‬‬

‫سكان دارفور يصوتون‬ ‫على الوضع اإلداري‬ ‫يشهد إقليم دارفور المضطرب في غرب السودان استفتاء حول‬ ‫وضعه اإلداري رغم انتقادات األسرة الدولية ومقاطعة المعارضة‪.‬‬ ‫ورغ ــم اسـتـمــرار االض ـطــرابــات فــي المنطقة‪ ،‬أص ــر الــرئـيــس عمر‬ ‫البشير على اجراء هذا االقتراع‪ ،‬الذي يفترض أن يقرر الناخبون ما‬ ‫إذا كانوا يريدون الحفاظ على الوضع اإلداري الحالي المقسم الى‬ ‫خمس واليات أو دمجها في منطقة واحدة‪.‬‬ ‫ويطالب المتمردون‪ ،‬الذين ينتمون الى اقليات إثنية ويقاتلون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومة السودانية منذ ‪ ،2003‬بتوحيد اإلقليم ومنحه حكما ذاتيا‬ ‫أوسع‪ ،‬لكنهم يقاطعون االستفتاء معتبرين أنه غير عادل‪.‬‬ ‫وعبرت الواليات المتحدة من جهتها عن قلقها وحذرت من أنه‬ ‫«فــي حــال أجــري االقـتــراع وفــق القواعد والـظــروف الحالية‪ ،‬فإنه لن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب»‪.‬‬ ‫وبــدأت عمليات التصويت بوتيرة بطيئة منذ صباح أمــس في‬ ‫مراكز التصويت التي تحرسها عناصر شرطة وعلقت عليها الفتات‬ ‫تدعو إلى االقتراع بكثافة‪.‬‬ ‫وقال عمر علي جماع رئيس مفوضية االستفتاء في دارفور إن «كل‬ ‫المراكز في واليات دارفور الخمس فتحت‪ ،‬وليس هناك أي مركز واجه‬ ‫معوقات»‪ .‬وأدلى والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف بصوته في‬ ‫أحد المراكز بوسط مدينة الفاشر‪ ،‬في حين اصطفت نحو مئة امراة‬ ‫لألدالء باصواتهن داخل غرف الصف‪.‬‬ ‫(الفاشر‪ -‬أ ف ب)‬

‫روسيا تختبر معداتها في سورية!‬ ‫قــررت وزارة الــدفــاع الروسية شــراء مزيد من منظومات‬ ‫اتصال سريع باإلنترنت‪ ،‬قالت إنها اختبرتها في سورية‬ ‫في وقت سابق‪ ،‬لضمان االتصال باإلنترنت العالي السرعة‬ ‫في ظروف القتال‪.‬‬ ‫ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر في الشركة الموحدة‬ ‫لألجهزة والمعدات المصممة لمنظومة االتصال قوله أمس‪،‬‬ ‫إنــه "جــرى خــال العملية القتالية في سورية اختبار عمل‬ ‫منظومات اتصال معدلة من نــوع (ار‪ )169-‬و(ب ــي‪ 380-‬كا)‪،‬‬ ‫وأثـبـتــت ه ــذه الـمـنـظــومــات فعاليتها ودقـتـهــا فــي أثـنــاء‬ ‫االختبار"‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر أن هذه الوسائل الرقمية تستخدم فيها‬ ‫تكنولوجيات االتصال من الجيل األخير التي تضمن عمل‬ ‫الوحدات العسكرية في إطار فضاء معلومات موحد‪ ،‬كما انها‬ ‫تسمح باالتصال عبر اإلنترنت العسكري العالي السرعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الـكـبــرى (‪ ،)G7‬أن ســوريــة حــالـيــا‬ ‫تحتاج إلى حكومة جديدة تمثل‬ ‫مصالح كل األطراف السورية‪.‬‬ ‫ودعا البيان الختامي الصادر‬ ‫ع ـ ــن ا ج ـ ـت ـ ـمـ ــاع وزراء خ ــار جـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ف ـ ــي هـ ـي ــروشـ ـيـ ـم ــا‬ ‫اليابانية‪ ،‬إ لــى "تعزيز وتسريع"‬ ‫ً‬ ‫مـ ـك ــافـ ـح ــة "داع ـ ـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"اإلرهـ ـ ــاب يـمـثــل ت ـهــديــدا عــالـمـيــا‬ ‫مهما لألمن‪ ،‬ويتطلب التصدي له‬ ‫بالتعاون الدولي والقيام بخطوات‬ ‫مشتركة"‪.‬‬

‫الحدود السورية‪ -‬التركية بشكل‬ ‫كامل‪ ،‬عقب اشتباكات عنيفة مع‬ ‫الفصائل اإلسالمية والمقاتلة التي‬ ‫سـيـطــرت عـلــى ال ـب ـلــدة الـخـمـيــس‪،‬‬ ‫بحسب المرصد‪ ،‬الــذي أوضــح أن‬ ‫ال ـب ـلــدة تـشـكــل "أبـ ــرز ن ـقــاط عـبــور‬ ‫الـجـهــاديـيــن إلــى تــركـيــا" وواح ــدة‬ ‫من آخر النقاط في المنطقة الباقية‬ ‫للتنظيم‪ ،‬الذي تواردت األنباء عن‬ ‫إقدامه أمس على اجتياح "مخيم‬ ‫فلسطين" قــرب العاصمة دمشق‬ ‫والسيطرة على معظم أحيائه‪.‬‬

‫هجمات متعددة‬

‫الهدنة والمساعدات‬

‫ّ‬ ‫وع ـل ــى األرض‪ ،‬ش ــن ــت "جـبـهــة‬ ‫الـ ـنـ ـص ــرة" وال ـف ـص ــائ ــل ال ـم ـقــات ـلــة‬ ‫ال ـم ـت ـحــال ـفــة م ـع ـهــا ه ـج ـم ــات فــي‬ ‫شـ ـم ــال ووس ـ ــط وغ ـ ــرب س ــوري ــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بــالـتــزامــن مــع تـمــكــن "داعـ ــش" من‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــادة ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى ب ـلــدة‬ ‫الــراعــي‪ ،‬الـتــي تشكل نقطة عبور‬ ‫رئيسية لمقاتليه من وإلى تركيا‪،‬‬ ‫بـ ـع ــدم ــا ك ــان ــت فـ ـص ــائ ــل م ـقــات ـلــة‬ ‫سيطرت عليها الخميس‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر الـمــرصــد الـســوري‬ ‫لحقوق اإلنسان رامي عبدالرحمن‪،‬‬ ‫إن "النصرة" والفصائل المتحالفة‬ ‫معها شنت ثالث هجمات متزامنة‬ ‫عـلــى مـنــاطــق عــدة فــي محافظات‬ ‫حلب وحماة والالذقية‪ ،‬وتمكنت‬ ‫من السيطرة على تلة كانت تحت‬ ‫سيطرة قوات النظام في الالذقية‪.‬‬ ‫وبـحـســب عـبــدالــرحـمــن‪" ،‬يــأتــي‬ ‫ه ــذا ال ـه ـجــوم ب ـعــد أســاب ـيــع على‬ ‫تـ ـه ــدي ــد ال ـ ـن ـ ـصـ ــرة ب ـ ـبـ ــدء ع ـم ـل ـيــة‬ ‫ع ـس ـكــريــة واس ـ ـعـ ــة"‪ ،‬غ ـ ــداة إع ــان‬ ‫م ــوس ـك ــو قـ ــرارهـ ــا س ـح ــب ال ـق ـســم‬ ‫األكبر من قواتها الجوية‪.‬‬

‫بلدة الراعي‬ ‫ع ـلــى ج ـب ـهــة أخ ـ ــرى ف ــي حـلــب‪،‬‬ ‫تـ ـمـ ـك ــن "داعـ ـ ـ ـ ـ ــش" م ـ ــن اسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫السيطرة على بـلــدة الــراعــي قرب‬

‫وف ـ ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن أك ـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث‬ ‫باسم الرئاسة الروسية دميتري‬ ‫بيسكوف أن "روس ـيــا والــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ت ـع ـم ــان س ــوي ــة عـلــى‬ ‫منع حــدوث أي انتهاكات للهدنة‬ ‫الهشة أو على األقل التخفيف من‬ ‫عــواقـبـهــا"‪ ،‬أعـلــن برنامج األغــذيــة‬ ‫الـعــالـمــي نـجــاحــه لـلـمــرة األولـ ــى‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في إلقاء مواد غذائية‬ ‫بالمظالت لألحياء المحاصرة في‬ ‫مدينة دير الزور‪.‬‬ ‫وبعد فشل المحاولة األولى في‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬أوضــح برنامج‬ ‫االغذية أنه استأجر طائرة أقلعت‬ ‫م ـ ــن ع ـ ـمـ ــان ف ـ ــي األردن‪ ،‬وأ لـ ـق ــت‬ ‫بالمظالت من على ارتفاع شاهق‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬ط ـ ـ ــردا م ــن ال ـ ـمـ ــواد ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫تحتوي بشكل خاص على كميات‬ ‫من الفاصولياء والحمص واألرز‪،‬‬ ‫مــا يـكـفــي لـتـغــذيــة ‪ 2500‬شخص‬ ‫ً‬ ‫لمدة شهر‪ ،‬مشيرا إلى أن شريكه‬ ‫المحلي أبلغه أن ا لـهــال األحمر‬ ‫ً‬ ‫السوري تسلم ‪ 22‬طــردا‪ ،‬وال يزال‬ ‫يجري البحث عن الطرود األربعة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬جنيف‪،‬‬ ‫هيروشيما‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫الحريري لـ «حزب الله»‪ :‬الرئاسة مقابل السالح‬ ‫رفض دعوة جعجع للتخلي عن فرنجية‪ ...‬وقلل من أهمية أزمة «أمن الدولة»‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫صـ ّـعــد رئـيــس الـحـكــومــة الـســابــق سعد‬ ‫ال ـح ــري ــري مــوق ـفــه ال ـس ـيــاســي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إلــى‬ ‫مستوى جديد‪ ،‬طارحا معادلة جديدة على‬ ‫الساحة في موضوع الرئاسة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـح ــري ــري‪" :‬ع ـل ــى حـ ــزب ال ـل ــه أن‬ ‫يعرف أنه مكون ككل مكونات البلد‪ ،‬ولن‬ ‫أعمل على تعطيل البلد لكي أكون رئيسا‬ ‫للحكومة‪ ،‬وإذا كان حزب الله يريد سلة في‬ ‫مسألة االستحقاق الرئاسي فنحن نريد‬ ‫سلة في موضوع سالحه"‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ه ــذا ال ـك ــام غ ـيــر ال ـم ـس ـبــوق من‬ ‫الحريري‪ ،‬تعليقا على تصريحات رئيس‬ ‫كتلة "حزب الله" النيابية "الوفاء للمقاومة"‬ ‫النائب محمد رعــد التي أعــادت موضوع‬ ‫"السلة المتكاملة" إلى الواجهة‪.‬‬ ‫وق ــال رع ــد‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬إن ــه "ال يوجد‬ ‫ف ــري ــق ي ـع ـطــل ان ـت ـخ ــاب رئ ـي ــس بــالـمـعـنــى‬ ‫السياسي والعملي‪ ،‬بل هناك طاولة حوار‬ ‫ينبغي أن تنتهي إلى نتائج في كل النقاط‬ ‫ال ـت ــي ي ـج ــري ال ـت ـح ــاور ح ــول ـه ــا‪ ،‬ث ــم نـبــدأ‬ ‫بتنفيذها واح ــدة تلو األخ ــرى‪ ،‬وال مانع‬ ‫من أن نبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية"‪.‬‬

‫الرد على جعجع‬ ‫وفي رد على حليفه السابق زعيم حزب‬ ‫القوات اللبنانية سمير جعجع‪ ،‬الذي دعاه‬ ‫الى "دعم رئيس تكتل التغيير واالصالح‬ ‫النائب ميشال عون للرئاسة وحشر حزب‬ ‫الله"‪ ،‬قال الحريري‪" :‬اسحب انت ترشيحك‬ ‫ل ـع ــون‪ ،‬وادعـ ــم ال ـنــائــب سـلـيـمــان فرنجية‬ ‫ل ـلــرئــاســة"‪ ،‬مـتـمـسـكــا بـتــرشـيــح فــرنـجـيــة‪،‬‬ ‫وم ـع ـت ـبــرا أن "م ــن يـمـنــع ان ـت ـخــاب رئـيــس‬ ‫الجمهورية هما عون وحزب الله"‪.‬‬ ‫وعن المحكمة العسكرية‪ ،‬دعا الحريري‬ ‫الى "تعديل صالحيات المحكمة العسكرية‬ ‫وإن ـ ـ ـشـ ـ ــاء م ـح ـك ـم ــة تـ ـخـ ـت ــص بـ ـم ــوض ــوع‬ ‫اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وع ـ ــن مـ ــوضـ ــوع ال ـ ـخـ ــاف ع ـل ــى ج ـهــاز‬ ‫أمــن الــدولــة‪ ،‬حيث هناك أزمــة بين رئيس‬ ‫الـ ـجـ ـه ــاز وهـ ـ ــو م ـس ـي ـح ــي ون ــائـ ـب ــه وه ــو‬ ‫شـيـعــي عـلــى ال ـصــاح ـيــات‪ ،‬ق ــال‪" :‬ل ــو كــان‬

‫سلة أخبار‬ ‫إيران تخسر أول أربعة‬ ‫من قواتها الخاصة‬

‫بعد أسبوع واحد من إعالنها‬ ‫نشر قوات خاصة لمساعدة‬ ‫الرئيس السوري بشار األسد‪،‬‬ ‫خسرت إيران أول مجموعة‬ ‫جنود من جيشها النظامي‪،‬‬ ‫بحسب وكالة “تسنيم”‬ ‫الرسمية‪ ،‬التي أوضحت أمس‬ ‫أن “أربعة من أول مستشارين‬ ‫عسكريين لجيش الجمهورية‬ ‫اإلسالمية قتلوا في سورية على‬ ‫‪”.‬يد جماعات تكفيرية‬ ‫وأفادت الوكالة بأن أحدهم‬ ‫يدعى محسن قيطاسلو‪ ،‬وهو‬ ‫من القوات الخاصة‪ ،‬إال أنها لم‬ ‫‪.‬تذكر أسماء الباقين‬ ‫وحتى اآلن كان معظم اإليرانيين‬ ‫الذين شاركوا في الحرب‬ ‫السورية من قوات الحرس‬ ‫الثوري اإليراني‪ .‬ومن المعتقد‬ ‫أن إيران أرسلت المئات من‬ ‫‪.‬المستشارين العسكريين‬

‫الصومال‪ :‬مقتل ‪ 5‬في‬ ‫استهداف مقر حكومي‬

‫قتل ‪ 5‬أشخاص واصيب ‪ 5‬في‬ ‫هجوم بسيارة ملغومة على مقر‬ ‫حكومي في العاصمة الصومالية‬ ‫مقديشو أعلنت حركة الشباب‬ ‫املتشددة مسؤوليتها عنه أمس‪.‬‬ ‫وتنفذ حركة الشباب هجمات على‬ ‫أهداف حكومية وفنادق ومطاعم‬ ‫في العاصمة منذ أن طردتها‬ ‫قوات حفظ السالم التابعة‬ ‫لالتحاد األفريقي من مقديشو‬ ‫في عام ‪ 2011‬وأعادت التمركز في‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال مسؤولون‬ ‫قضائيون إن املتحدث اإلعالمي‬ ‫السابق باسم حركة الشباب تم‬ ‫إعدامه علنا على يد فرقة إطالق‬ ‫نار حكومية أمس إلصداره أمرا‬ ‫بقتل ستة صحافيني‪.‬‬ ‫(مقديشو ـ رويترز)‬

‫طرابلس تغلق معبر‬ ‫رأس جدير مع تونس‬

‫ذكرت تقارير ليبية أمس أن‬ ‫سلطات طرابلس أغلقت معبر‬ ‫«رأس جدير» الحدودي مع تونس‬ ‫ردًا على منع تونسيني لسيارات‬ ‫ليبية من العبور إلى مدينة بن‬ ‫قردان جنوبي تونس واملتاخمة‬ ‫للحدود مع ليبيا‪.‬‬ ‫ونقلت التقارير عن رئيس معبر‬ ‫«رأس جدير» من الجانب الليبي‬ ‫محمد جرافة قوله إن «عملية‬ ‫إغالق املعبر جاءت على خلفية‬ ‫اعتصام نفذته أمس مجموعة من‬ ‫التونسيني في مدينة بن قردان‬ ‫للمطالبة بإطالق سراح عدد من‬ ‫التجار الذي ألقينا القبض عليهم‬ ‫بتهمة دفع رشاوى»‪.‬‬ ‫(تونس ـ كونا)‬

‫أوكرانيا تبحث‬ ‫عن حكومة جديدة‬

‫ً‬ ‫الحريري يلتقي وفدا من جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية ‪ -‬اللبنانية أمس في قريطم (الوكالة الوطنية)‬ ‫رئيس الجمهورية موجودا لما نشب هذا‬ ‫الخالف"‪ ،‬مضيفا‪ :‬ال يجوز أن "نخرب البلد‬ ‫من أجل شخص"‪ ،‬ومقلال من أهمية تمسك‬ ‫المسيحيين برئيس الجهاز‪.‬‬

‫تسرع‬ ‫ف ــي س ـي ــاق م ـن ـف ـصــل‪ ،‬ت ـســرعــت ال ــدول ــة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬أ مــس األول‪ ،‬بإعالنها القبض‬ ‫على اثنين من العاملين في شركة الخدمات‬ ‫األرض ـيــة بمطار رفـيــق الـحــريــري الــدولــي‬ ‫ل ــاش ـت ـب ــاه ب ـعــاق ـت ـه ـمــا مـ ــع م ـج ـمــوعــات‬ ‫إرهــاب ـيــة‪ .‬وأف ــرج ــت اسـتـخـبــارات الجيش‬ ‫أم ـ ــس عـ ــن ال ـم ــوظ ـف ـي ــن ب ـع ــدم ــا بــرأت ـه ـمــا‬ ‫التحقيقات‪.‬‬

‫جلسة حكومية‬ ‫ومــن المتوقع أن يـعــود الـيــوم الكباش‬ ‫الـحـكــومــي عـلــى ط ــاول ــة مـجـلــس ال ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫بين من يصر على تمرير عقود التراضي‬

‫المتعلقة بتجهيزات المطار بمبالغ تفوق‬ ‫‪ 26‬مليون دوالر‪ ،‬وبين من يرفض تمريرها‪.‬‬

‫«لجنة اإلعالم»‬ ‫ف ــي م ـ ـ ــوازاة ذل ـ ــك‪ ،‬ع ـق ــدت ل ـج ـنــة االعـ ــام‬ ‫واالتـ ـ ـص ـ ــاالت ج ـل ـســة أمـ ــس ف ــي الـمـجـلــس‬ ‫النيابي‪ ،‬برئاسة رئيس اللجنة النائب عن‬ ‫حزب الله حسن فضل الله‪.‬‬ ‫وع ــن م ــوض ــوع م ـنــع ب ــث ق ـن ــاة "ال ـم ـنــار"‬ ‫الـ ــذراع اإلعــام ـيــة لـلـحــزب عـلــى قـمــر "نــايــل‬ ‫سـ ـ ــات" ال ـم ـم ـل ــوك ل ـل ــدول ــة ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬أك ــد‬ ‫وزيــر االعــام رمــزي جريج أن "لبنان ينعم‬ ‫بالحرية االعالمية غير المتوفرة كثيرا في‬ ‫دول الجوار‪ ،‬ولسنا مستعدين للتخلي عن‬ ‫هذه الحرية"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪" :‬س ــأس ـع ــى ف ــي ج ـل ـســة الـحـكــومــة‬ ‫المقبلة لتجديد الترخيص المعطى لنايل‬ ‫سات"‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أكـ ــد ال ـن ــائ ــب ح ـس ــن ف ـض ــل ال ـل ــه أن‬ ‫"الـبـحــث تــم فــي نقطتين االول ــى لها عالقة‬

‫بــوقــف الـبــث عبر ج ــورة الـبـلــوط‪ ،‬والثانية‬ ‫وقف بث قناة المنار عن القمر المذكور"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه "تم التأكيد على أن المس‬ ‫ب ـ ــأي وس ـي ـل ــة إع ــامـ ـي ــة هـ ــو مـ ــس ب ـك ــرام ــة‬ ‫لبنان"‪ ،‬وأن "الحرية بالنسبة الينا امــر ال‬ ‫يمكن التنازل عن أي حرف من أحرفه‪ ،‬وكان‬ ‫مطلبنا أن تعود مصر عن القرار‪ ،‬ولم ترتكب‬ ‫المنار أي مخالفة قانونية"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن "ه ـن ــاك اج ـمــاعــا م ــن قبل‬ ‫الـلـجـنــة عـلــى الـتـضــامــن وض ـ ــرورة حماية‬ ‫ال ـح ــري ــات واع ـت ـب ــار هـ ــذه ال ـق ـض ـيــة قضية‬ ‫وطنية فالمس باالعالم اللبناني هو مس‬ ‫بالكرامة الوطنية‪ .‬لدينا قــرار مــن مجلس‬ ‫الوزراء بشبكة البث الموحد‪ ،‬ووضعت لها‬ ‫كل الترتيبات لكنها تعطلت بسبب تباينات‬ ‫بين الوزارات المعنية"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬المطلوب من الحكومة غدا إعادة‬ ‫تـشـغـيــل م ـح ـطــة ج ـ ــورة ال ـب ـل ــوط‪ ،‬وع ـنــدمــا‬ ‫تتعرض عملية البث لهذا لنوع من التعطيل‪،‬‬ ‫فمعناه أن هناك اعتداء على سيادتنا‪ ،‬وعلى‬ ‫الجميع العمل على حماية هذه السيادة"‪.‬‬

‫بدأت االتصاالت أمس في‬ ‫أوكرانيا لتشكيل حكومة جديدة‬ ‫تكون موالية للغرب بعد اإلعالن‬ ‫عن استقالة رئيس الوزراء‬ ‫ارسيني ياتسينيوك على اثر أزمة‬ ‫سياسية أدت إلى إصابة عمل‬ ‫الحكومة بالشلل‪.‬‬ ‫وسيرث رئيس الحكومة الجديد‬ ‫وضعا معقدا‪ ،‬بسبب الوضع‬ ‫في شرق اوكرانيا الواقع تحت‬ ‫سيطرة االنفصاليني املوالني‬ ‫لروسيا‪ ،‬وبسبب أزمة اقتصادية‬ ‫حادة زاد من تفاقمها تدهور‬ ‫العالقات مع روسيا‪ ،‬الشريك‬ ‫التجاري االول ألوكرانيا‪.‬‬ ‫وقد اعلن ياتسينيوك استقالته‬ ‫أمس األول خالل برنامج‬ ‫تلفزيوني أسبوعي‪ ،‬على أن‬ ‫يوافق البرملان اليوم على‬ ‫استقالته‪ .‬ويبدو أن املرشح االوفر‬ ‫حظا لخالفته هو رئيس البرملان‬ ‫فولوديمير غرويسمن‪.‬‬ ‫(كييف ـ أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫نيويورك‬ ‫انتخابات‬ ‫قبيل‬ ‫وديمقراطي‬ ‫جمهوري‬ ‫أنفاس»‬ ‫«حبس‬ ‫ً‬ ‫• ساندرز يسعى إلى فوز «غير متوقع» في كاليفورنيا • أوباما‪ :‬فشلت في ليبيا ونجحت اقتصاديا‬ ‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫تدخل االنتخابات التمهيدية‬ ‫األميركية مرحلة جديدة‪ ،‬يتوقع‬ ‫بعدها أن تتضح صورة المعركة‬ ‫الجارية في صفوف الحزبين‬ ‫الجمهوري والديمقراطي‬ ‫لتحديد هوية المرشح الذي‬ ‫سيخوض االنتخابات الرئاسية‬ ‫في نوفمبر المقبل‪.‬‬

‫كروز فشل في تنظيم‬ ‫فعالية ناجحة في‬ ‫َّ‬ ‫وتعرض‬ ‫نيويورك‬ ‫لهجمات متتالية‬ ‫من سكانها‬

‫مــع بــدايــة الـنـصــف الـثــانــي من‬ ‫الشهر الجاري تدخل االنتخابات‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــديــة األم ـي ــرك ـي ــة مــرح ـلــة‬ ‫جديدة‪ ،‬يتوقع بعدها ان تتضح‬ ‫ص ـ ـ ــورة الـ ـمـ ـع ــرك ــة ال ـ ـجـ ــاريـ ــة فــي‬ ‫صـ ـف ــوف ال ـح ــزب ـي ــن ال ـج ـم ـه ــوري‬ ‫وال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي ل ـت ـح ــدي ــد هــويــة‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرش ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي س ـ ـي ـ ـخـ ــوض‬ ‫االنتخابات الرئاسية في نوفمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫قادة حملة المرشح الجمهوري‬ ‫ال ـم ـح ـت ـمــل ال ـم ـل ـي ــاردي ــر ال ـم ـث ـيــر‬ ‫للجدل دونالد ترامب‪ ،‬يعتقدون أن‬ ‫بإمكانهم حسم معركة الترشيح‬ ‫قبل منتصف شهر مايو المقبل‪،‬‬ ‫وأنهم سينجحون في تمكينه من‬ ‫الـحـصــول عـلــى الـ ـ ‪ 1237‬مندوبا‬ ‫لنيل ترشيح الحزب في مؤتمره‬ ‫العام في يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وهــم يــراهـنــون على تكتيكات‬ ‫جــد يــدة ستمكنهم مــن استمالة‬ ‫كل من الناخبين في االنتخابات‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــديــة أو ف ــي ال ـم ــؤت ـم ــرات‬ ‫االنتخابية الحزبية في الواليات‬ ‫ال ـتــي ال ت ـجــري فـيـهــا انـتـخــابــات‬ ‫تـ ـمـ ـهـ ـي ــدي ــة‪ ،‬وكـ ـ ــذلـ ـ ــك اسـ ـتـ ـم ــال ــة‬ ‫المندوبين الذين تختارهم بعض‬ ‫ال ــوالي ــات م ــن تـلـقــاء نـفـسـهــا‪ ،‬من‬ ‫دون ان تجري فيها أي عمليات‬ ‫تصويت‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا يـ ـ ـ ــراه ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــون ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـت ــي س ـت ـجــري في‬ ‫‪ 19‬الـ ـ ـج ـ ــاري بـ ــواليـ ــة ن ـي ــوي ــورك‬ ‫مكان اقامة ترامب ومركز أعماله‪،‬‬ ‫سـتـمـنـحـهــم ان ــدف ــاع ــة ض ــروري ــة‬ ‫إلع ـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـ ــزخـ ـ ــم ل ـح ـم ـل ـت ــه ب ـعــد‬ ‫االنتكاسات االخيرة‪ ،‬وخصوصا‬ ‫أن عدد مندوبيها هو االكبر بعد‬ ‫واليــة كاليفورنيا التي ستجري‬ ‫ف ـي ـهــا وف ـ ــي واليـ ـ ــة ن ـيــوج ـيــرســي‬ ‫الكبيرة نسبيا أيضا في ‪ 7‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وفــي تحد الستطالعات الــرأي‬ ‫وتوقعات الخبراء‪ ،‬يسعى ساندرز‬ ‫القـ ـتـ ـن ــاص ت ــرش ـي ــح ال ـ ـحـ ــزب مــن‬ ‫ك ـل ـي ـن ـتــون ب ـت ـح ـق ـيــق ن ـص ــر غـيــر‬ ‫متوقع في االنتخابات التمهيدية‬ ‫في كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر فـ ـ ــي ح ـم ـلــة‬ ‫ساندرز إنه «يعتزم القيام بحملة‬ ‫نشطة وبــث إعــانــات تلفزيونية‬

‫وإذاع ـي ــة وعـلــى االنـتــرنــت بثالث‬ ‫ل ـغ ــات‪ ،‬وال ـق ـي ــام ب ـج ـهــود تتكلف‬ ‫ك ـث ـيــرا ج ـ ــدا‪ ،‬م ـق ــارن ــة بـ ــأي والي ــة‬ ‫أخرى»‪.‬‬ ‫ووالية كاليفورنيا هي مصدر‬ ‫تـ ـب ــرع ــات ي ـع ـت ــد ب ـه ــا فـ ــي حـمـلــة‬ ‫كـلـيـنـتــون‪ ،‬وت ـظ ـهــر اسـتـطــاعــات‬ ‫ال ــرأي تقدمها فــي الــواليــة بفارق‬ ‫‪ 14‬نـقـطــة م ـئــويــة‪ .‬وقـ ــال الـمــوقــع‬ ‫اإلعالمي اإللكتروني فايف ثيرتي‬ ‫إي ـ ــت ال ـ ـ ــذي ي ـح ـل ــل اإلحـ ـ ـص ـ ــاءات‬ ‫إن أمـ ــام ـ ـهـ ــا فـ ــرصـ ــة لـ ـلـ ـف ــوز فــي‬ ‫اال نـتـخــا بــات التمهيدية للوالية‬ ‫نسبتها ‪ 91‬في المئة‪.‬‬ ‫وم ــع ت ــوال ــي االخ ـف ــاق ــات الـتــي‬ ‫مني بها منافسه السيناتور تيد‬ ‫كــروز فــي تنظيم فعالية ناجحة‬ ‫حـ ـت ــى ال ـ ـسـ ــاعـ ــة ف ـ ــي ن ـ ـيـ ــويـ ــورك‪،‬‬ ‫و تـعــر ضــه لهجمات متتالية من‬ ‫س ـك ــان ـه ــا ب ـع ــد ت ـع ـل ـي ـقــاتــه ال ـتــي‬ ‫ك ــرره ــا واعـ ـتـ ـب ــرت م ـس ـي ـئــة ل ـهــم‪،‬‬ ‫يسعى ترامب لتحقيق فوز كاسح‬ ‫ليضمن على االقل تقليص الفارق‬ ‫ف ــي ع ــدد ال ـم ـنــدوب ـيــن الـمـطـلــوب‪،‬‬ ‫وت ـص ـع ـيــب ش ـ ــروط اق ـص ــائ ــه في‬ ‫مؤتمر الحزب‪.‬‬ ‫واعلنت حملته تنظيم قعاليات‬ ‫انتخابية تستهدف المندوبين‬ ‫الذين اختارتهم بعض الواليات‬ ‫من دون عمليات تصويت‪ ،‬عارضة‬ ‫تأمين انتقالهم وأماكن اقامتهم‬ ‫ف ــي مـنـتـجـعــات ت ــرام ــب وف ـنــادقــه‬ ‫المنتشرة في العديد من الواليات‪،‬‬ ‫وخاصة في والية فلوريدا‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ــم م ـ ـحـ ــاول ـ ـت ـ ـهـ ــم ت ـ ـفـ ــادي‬ ‫اتهامهم برشوة هؤالء المندوبين‪،‬‬ ‫فإن األمر يبدو في جانب منه على‬ ‫هذا الشكل‪ ،‬وهو ما أثار انتقادات‬ ‫ع ــدي ــدة داخـ ــل ال ـح ــزب وخ ــارج ــه‪،‬‬ ‫علما بأنه ال نص قانونيا يمنع‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫في المقابل يكافح منافساه تيد‬ ‫كروز وجون كايسك على الصمود‬ ‫حـتــى ال ـيــوم االخ ـي ــر‪ ،‬عــل أحــدهــم‬ ‫ي ـن ـجــح ف ــي م ـن ـعــه م ــن ال ـح ـصــول‬ ‫على عــدد المندوبين الضروري‪،‬‬ ‫ما قد يفسح المجال امــام عملية‬ ‫تصويت جديدة داخــل المؤتمر‪،‬‬ ‫قــد تــؤدي الــى حــرمــان تــرامــب من‬ ‫الفوز بترشيح الحزب‪ .‬وهي مهمة‬ ‫ستلقى على كاهل رئيس الحزب‬

‫روسيا‪ :‬هجوم يستهدف‬ ‫ً‬ ‫مركزا للشرطة‬

‫قتل ثالثة مسلحين بينهم‬ ‫انتحاري واحد على األقل فجر‬ ‫نفسه‪ ،‬في هجوم استهدف‬ ‫مركزا للشرطة في مدينة‬ ‫نوفوسيليتسكوي الصغيرة‬ ‫بإقليم ستافروبول قرب شمال‬ ‫القوقاز التي تقطنها أغلبية‬ ‫مسلمة‪ .‬ولم يؤد الهجوم إلى‬ ‫خسائر بشرية بين الشرطة أو‬ ‫المدنيين في المنطقة‪ .‬وقال‬ ‫المسؤول الثاني في مركز‬ ‫الشرطة‪ ،‬سيرغي كاراميشيف‪،‬‬ ‫الذي كان موجودا لحظة وقوع‬ ‫الهجوم‪« :‬قام ثالثة أشخاص‬ ‫بتفجير انفسهم عندما اغلق‬ ‫الحارس باب المركز»‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روسيا)‬

‫إردوغان يريد هدم‬ ‫‪ 6‬ماليين منزل‬

‫ساندرز وزوجته جين في حي كوني آيالند أثناء توجههما لشراء الهوت دوغ في نيويورك أمس األول ‬ ‫ري ـن ــس ب ــرايـ ـب ــوس‪ ،‬ل ـي ـع ـلــن ق ــرار‬ ‫الحزب في هذه العملية‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـجـ ــانـ ــب ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‪،‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن فــوز السيناتور‬ ‫االشـتــراكــي بيرني ســانــدرز فــي ‪7‬‬ ‫واليـ ــات مـتـتــالـيــة عـلــى منافسته‬ ‫وزيرة الخارجية السابقة هيالري‬ ‫كلينتون‪ ،‬فإن الفارق بينهما في‬ ‫ع ــدد ال ـم ـنــدوب ـيــن الي ـ ــزال حــوالــي‬ ‫‪ 700‬صوت‪.‬‬ ‫ســانــدرز ال ــذي عمد أخـيــرا الى‬ ‫تصعيد هجماته الشخصية على‬ ‫كـلـيـنـتــون ن ــازع ــا عـنـهــا أهـلـيـتـهــا‬ ‫لتكون رئيسة للواليات المتحدة‪،‬‬ ‫أثار ضده الكثير من االنتقادات‪.‬‬ ‫ف ـقــد ات ـه ــم ان ــه يـضـعــف وح ــدة‬ ‫الحزب ويؤثر سلبا على قاعدته‬ ‫عبر تغذية مشاعر الكراهية ضد‬ ‫منافسته‪ ،‬وهــو مــا قــد يــؤدي الى‬ ‫حــرمــانـهــا مــن اص ــوات مناصريه‬

‫واسـتـنـكــافـهــم ع ــن ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫االنتخابات العامة مقابل منافسها‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــوري‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي تـ ـشـ ـي ــر كــل‬ ‫االسـتـطــاعــات حتى الـســاعــة إلى‬ ‫انه سيكون دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ومــا أثــار االستهجان أكثر هو‬ ‫اقـ ـح ــام ن ـف ـســه ب ـح ـض ــور فـعــالـيــة‬ ‫يـنـظـمـهــا ال ـكــرســي ال ـب ــاب ــوي هــذا‬ ‫االس ـبــوع فــي روم ــا تحت عنوان‬ ‫مكافحة الــام ـســاواة‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫اعتبر محاولة من ساندرز للتأثير‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن عـ ـب ــر ت ـصــويــر‬ ‫نفسه مرشحا مفضال مــن البابا‬ ‫فـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــس‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو االش ـ ـتـ ــراكـ ــي‬ ‫اليهودي غير المتدين‪.‬‬ ‫غير أن االنتقادات التي تعرض‬ ‫لـ ـه ــا سـ ـ ــانـ ـ ــدرز‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا مــن‬ ‫أوس ـ ـ ـ ــاط ص ـح ــاف ـي ــة وأك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫مستقلة وليبرالية‪ ،‬لــم تقف عند‬ ‫ه ــذا ال ـحــد‪ ،‬بــل طــاولــت برنامجه‬

‫االنـتـخــابــي والـسـيــاســي‪ ،‬معتبرة‬ ‫أنه مجرد شعارات عامة من دون‬ ‫جدول زمني أو إجرائي محدد‪.‬‬ ‫كـلـيـنـتــون م ــن جـهـتـهــا تسعى‬ ‫ال ــى اس ـت ـع ــادة ال ــزخ ــم لحملتها‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ـ ــراه ـ ــن عـ ـل ــى ال ـ ـف ـ ــوز فــي‬ ‫واليـ ـ ــة نـ ـي ــوي ــورك‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫استطالعات الرأي تمنحها حتى‬ ‫الساعة تقدما مريحا فيها بنسبة‬ ‫‪ 55‬في المئة مقابل ‪ 45‬في المئة‬ ‫لساندرز‪.‬‬ ‫ويستعد المتنافسان لمناظرة‬ ‫كبيرة يوم الخميس في بروكلين‬ ‫بـمــديـنــة ن ـيــويــورك‪ ،‬حـيــث يتوقع‬ ‫ان ي ـع ـم ــد سـ ـ ــانـ ـ ــدرز ال ـ ــى تـ ـك ــرار‬ ‫هجماته واتهاماته لكلينتون عن‬ ‫عالقتها بــوول ستريت وشركات‬ ‫ال ـب ـت ــرول واالدوي ـ ـ ــة وع ــن تـمــويــل‬ ‫تلك المؤسسات لحملتها‪ ،‬بينما‬ ‫ك ـل ـي ـن ـتــون س ـت ــرد بــات ـهــامــه بــأنــه‬

‫(رويترز)‬

‫ال يحمل بــرنــامـجــا واقـعـيــا قابال‬ ‫للتطبيق‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الرئيس األميركي‬ ‫بــاراك اوباما الذي يستعد لنهاية‬ ‫فترته الثانية في الرئاسة بنهاية‬ ‫العام الحالي في مقابلة تلفزيونية‬ ‫أمــس األول‪ ،‬أن فشل واشنطن في‬ ‫االستعداد لمواجهة ما يحدث في‬ ‫ليبيا‪ ،‬بعد انـهـيــار نـظــام القذافي‬ ‫ي ـش ـكــل أك ـب ــر ف ـشــل إلدارتـ ـ ــه خــال‬ ‫ف ـتــرتــي والي ـت ــه‪ .‬وأكـ ــد أوب ــام ــا أنــه‬ ‫الزال حتى اللحظة يعتقد أن قرار‬ ‫الـتــدخــل الـعـسـكــري فــي ليبيا كــان‬ ‫القرار الصحيح‪.‬‬ ‫وقــال إن أفضل إنـجــاز لــه خالل‬ ‫فترتي واليته هو «إنقاذ االقتصاد‬ ‫األميركي من خطر الكساد العظيم»‪.‬‬

‫كيري «تأثر» بزيارة نصب هيروشيما‬

‫ً‬ ‫كيري متوسطا زعماء الـ «جي ‪ »٧‬أثناء وضعهم أكاليل الزهور على نصب هيروشيما أمس (أ ف ب)‬

‫سلة أخبار‬

‫فــي زي ــارة تاريخية ألرف ــع مـســؤول حكومي‬ ‫يــزور نصب هيروشيما‪َّ ،‬‬ ‫عبر جــون كيري‪ ،‬أول‬ ‫وزير خارجية أميركي يزور النصب‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫تأثره العميق أمام قدرة هذا المكان‪ ،‬الذي يذكر‬ ‫بقوة وقـســوة بـضــرورة التخلص مــن األسلحة‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫وقال كيري‪ ،‬أمس‪ ،‬إن متحف هيروشيما‪ ،‬الذي‬ ‫يخلد ذكرى ضحايا الهجوم النووي األميركي‬ ‫على المدينة اليابانية عام ‪ ،1945‬يقطع األحشاء‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪ :‬عـلــى الـجـمـيــع‪ ،‬بـمــا ف ــي ذل ــك الــرئـيــس‬ ‫األميركي باراك أوباما‪ ،‬زيارته‪.‬‬ ‫ولم يقدم كيري اعتذارات رسمية من الواليات‬ ‫المتحدة عن أول قصف ذري في التاريخ‪ ،‬لكنه‬ ‫دعا أمام الصحافيين إلى عالم بال أسلحة نووية‪،‬‬ ‫كما فعل قبله وزراء خارجية مجموعة السبع‪.‬‬ ‫وقال وزراء الخارجية‪ ،‬في بيان‪ ،‬أطلقوا عليه‬ ‫اسم إعالن «هيروشيما اليوم»‪« :‬نؤكد من جديد‬ ‫التزامنا اقامة عالم اكثر امانا‪ ،‬وايجاد ظروف‬ ‫لعالم بال اسلحة نووية»‪ ،‬وذكروا بين التحديات‪،‬‬ ‫استفزازات كوريا الشمالية المتكررة‪.‬‬ ‫وص ــرح ك ـيــري ب ــأن ب ــاده مـسـتـعــدة لتعزيز‬ ‫الضغط على كوريا الشمالية‪ ،‬بعد «استفزازاتها‬

‫األخيرة»‪ ،‬لكنها تبقى منفتحة على التفاوض‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬ما زال من الممكن تعزيز الضغط‪ ،‬وهذا‬ ‫يتوقف على افعال كوريا الشمالية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬ق ـل ـنــا ب ــوض ــوح إن ـن ــا مـسـتـعــدون‬ ‫للتفاوض حول اتفاقية سالم في شبه الجزيرة‬ ‫الكورية»‪.‬‬ ‫وصباح أمس‪ ،‬زار وزراء خارجية الدول السبع‪،‬‬ ‫بمن فيهم كـيــري‪ ،‬متحف نصب ال ـســام‪ ،‬الــذي‬ ‫يشكل شهادة محزنة على القصف النووي الذي‬ ‫دمر المدينة‪ ،‬وأودى بحياة ‪ 140‬الف شخص في‬ ‫‪ 6‬اغسطس ‪.1945‬‬ ‫وكـتــب وزي ــر الـخــارجـيــة فــي الـكـتــاب الذهبي‬ ‫للمتحف‪ ،‬ان «كــل العالم يجب ان يــرى قــوة هذا‬ ‫النصب ويشعر بها»‪.‬‬ ‫وأكد كيري‪ ،‬الذي قاتل في حرب فيتنام‪ ،‬قبل‬ ‫ان يصبح مشككا في النزعة التدخلية للواليات‬ ‫المتحدة ومؤيدا لنزع السالح‪ ،‬أن «هذا يذكرنا‬ ‫بقوة وقسوة بأن واجبنا ال يقتصر على وضع‬ ‫حد لتهديد االسلحة النووية‪ ،‬بل علينا ايضا ان‬ ‫نفعل كل ما هو ممكن لتجنب الحرب»‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـي ــاب ــان ــي فــومــي‬ ‫ك ـي ـش ـيــدا‪ ،‬بـ ــأن يـ ــوم ‪ 11‬أب ــري ــل ‪ 2016‬ه ــو يــوم‬

‫تــاريـخــي لـبـلــده‪ .‬ويـمـكــن أن تمهد زي ــارة كيري‬ ‫لمشاركة أوباما في قمة رؤساء دول وحكومات‬ ‫مجموعة السبع في ‪ 26‬و‪ 27‬مايو في االرخبيل‪،‬‬ ‫وان لم يتخذ اي قــرار رسمي حتى اآلن‪ .‬وطغت‬ ‫هذه الزيارة غير المسبوقة للواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وكذلك للقوتين النوويتين االخريين في مجموعة‬ ‫السبع‪ ،‬فرنسا وبريطانيا‪ ،‬على المحادثات التي‬ ‫يجريها وزراء الخارجية حول القضايا الراهنة‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫وقد بحثوا في اجتماعهم‪ ،‬الذي يعقد وسط‬ ‫اجراءات امنية مهمة وتمهد لسلسلة لقاءات قبل‬ ‫القمة‪ ،‬مسألة االرهــاب‪ ،‬في اطار الملف السوري‬ ‫ومـكــافـحــة تنظيم داعـ ــش‪ ،‬عـلــى حــد ق ــول وزيــر‬ ‫الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت‪.‬‬ ‫وش ـغ ـل ــت ال ـص ـي ــن أيـ ـض ــا حـ ـي ــزا ك ـب ـي ــرا فــي‬ ‫مناقشات مجموعة السبع‪ ،‬التي تنوي اصــدار‬ ‫وثيقة حول االمن البحري‪ ،‬في اطار سعيها للحد‬ ‫من طموحات بكين في بحار الصين‪.‬‬ ‫وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعا‬ ‫مجموعة السبع إلى عدم الخوض في «الخالفات‬ ‫التاريخية‪ ،‬أو حتى النزاعات على األراضي»‪.‬‬ ‫(هيروشيما ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫قال الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬أمس‪ ،‬إن هناك‬ ‫نحو ‪ 6‬ماليين منزل في تركيا‬ ‫ينبغي هدمها في إطار عملية‬ ‫التحول العمراني‪ .‬وأضاف‬ ‫أردوغان‪ ،‬أن نحو «‪ 179‬منطقة‬ ‫في ‪ 48‬مقاطعة‪ ،‬تم اإلعالن‬ ‫عنها بوصفها مناطق خطيرة‪،‬‬ ‫ووضعت ضمن عملية التحول‬ ‫العمراني»‪ .‬وزعم الرئيس‬ ‫التركي أن العملية احترازية‬ ‫وضرورية في مواجهة الكوارث‬ ‫الطبيعية‪ ،‬بحسب ما نقلت‬ ‫وسائل إعالم تركية عنه‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ -‬سكاي نيوز)‬

‫ضابط أميركي متهم‬ ‫بالتجسس لحساب الصين‬

‫ً‬ ‫قال مسؤول أميركي إن ضابطا‬ ‫في البحرية األميركية‪ ،‬لديه‬ ‫حق التعامل مع معلومات‬ ‫مخابراتية حساسة‪ ،‬يواجه‬ ‫تهمة التجسس‪ ،‬ألنه مرر أسرار‬ ‫الدولة‪ ،‬ربما إلى الصين أو‬ ‫تايوان‪ .‬وقال المسؤول‪ ،‬الذي‬ ‫طلب عدم الكشف عن هويته‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن المشتبه به‪،‬‬ ‫هو المقدم إدوارد لين‪ ،‬الذي‬ ‫ولد في تايوان‪ ،‬ثم حصل على‬ ‫ً‬ ‫الجنسية األميركية طبقا لما‬ ‫ورد في مقال كتب عنه في‬ ‫نشرة البحرية عام ‪.2008‬‬ ‫وجاء في صحيفة االتهام‬ ‫المعدة أن المشتبه به كان‬ ‫يعمل في مقر مجموعة‬ ‫البحرية للدوريات‬ ‫واالستطالع‪ ،‬التي تشرف على‬ ‫جمع المعلومات المخابراتية‬ ‫في الخارج‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬رويترز)‬

‫كاميرون أمام البرلمان في جلسة مساءلة صعبة بعد «أوراق بنما»‬ ‫أوزبورن يخضع للضغوط ويكشف بياناته الضريبية أسوة بصديقه‬ ‫مثل رئيس الــوزراء البريطاني‬ ‫دي ـ ـف ـ ـيـ ــد ك ـ ــام ـ ـي ـ ــرون أمـ ـ ـ ــس أمـ ـ ــام‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان‪ ،‬فـ ــي ج ـل ـس ــة م ـس ــاء ل ــة‬ ‫صعبة بشأن قضية «أوراق بنما»‪،‬‬ ‫التي كشفت عن تعامالت مالية له‬ ‫عبر شركات أوفشور‪ ،‬بعدما أعلن‬ ‫ع ــن إج ـ ـ ــراءات ل ـمــواج ـهــة الـتـهــرب‬ ‫الضريبي‪.‬‬ ‫وأج ـبــر كــامـيــرون عـلــى الكشف‬ ‫عــن بياناته الضريبية للسنوات‬ ‫الست االخيرة أمس األول‪ ،‬بعد ان‬ ‫اقر بامتالكه أسهما في الصندوق‬ ‫االستثماري الذي كان يملكه والده‬ ‫في جزر البهاماس‪ ،‬والتي باعها‬ ‫ق ـبــل ان ي ـص ـبــح رئ ـي ـســا لـ ـل ــوزراء‬ ‫في ‪.2010‬‬ ‫ل ـك ــن فـ ــي أول ظـ ـه ــور لـ ــه أمـ ــام‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم م ـ ـنـ ــذ ت ـك ـشــف‬ ‫ال ـف ـض ـي ـحــة ق ـب ــل أس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬ضـغــط‬ ‫نــواب المعارضة من حــزب العمل‬ ‫على الزعيم المحافظ للكشف عن‬ ‫تفاصيل شؤونه المالية‪.‬‬ ‫والكشف عن تعامالت كاميرون‬ ‫عـ ـب ــر ش ـ ــرك ـ ــات أوف ـ ـ ـشـ ـ ــور ت ـس ـبــب‬ ‫إحراجا لرئيس الوزراء‪ ،‬الذي تقدم‬ ‫الجهود الدولية في مجال مكافحة‬ ‫التهرب الضريبي‪ ،‬ويستضيف قمة‬ ‫لمكافحة اإلرهاب بلندن في مايو‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـح ــاول ــة ل ــوق ــف م ــوج ــة‬ ‫االنـ ـتـ ـق ــادات وع ـن ــاوي ــن الـصـحــف‬

‫ال ـس ـل ـب ـي ــة فـ ــي ب ــري ـط ــان ـي ــا‪ ،‬أع ـلــن‬ ‫كاميرون نيته إصــدار قانون هذا‬ ‫الـعــام يحمل الـشــركــات مسؤولية‬ ‫ج ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــة ف ـ ـ ــي ح ـ ـ ـ ــال ل ـ ـ ــم ت ــوق ــف‬ ‫مــوظ ـف ـي ـهــا ع ــن ت ـس ـه ـيــل ال ـت ـهــرب‬ ‫الضريبي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ك ــام ـي ــرون‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪ ،‬إن‬ ‫«هذه الحكومة بذلت جهودا اكثر‬ ‫م ــن أي ح ـكــومــة اخـ ــرى لـمـكــافـحــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد ب ـ ـكـ ــل اشـ ـ ـك ـ ــال ـ ــه‪ ،‬ل ـك ـن ـنــا‬ ‫سنواصل هذه الجهود»‪.‬‬ ‫وواجهت الخطط التي طرحت‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـم ــاض ــي انـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــادات مــن‬ ‫مـ ـح ــامـ ـي ــن وخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــراء مـ ـح ــاسـ ـب ــة‪،‬‬ ‫ح ـ ــذروا م ــن أن ـهــا يـمـكــن أن تـجــرم‬ ‫الشركات التي قد تنتهك القانون‬ ‫دون علمها‪ ،‬وربما تضر بالقطاع‬ ‫المالي في بريطانيا‪.‬‬ ‫وف ــي خـطــوة غـيــر مسبوقة في‬ ‫ال ـت ــاري ــخ ال ـس ـيــاســي الـبــريـطــانــي‪،‬‬ ‫كشف ديفيد كاميرون أمس األول‬ ‫ع ــن بـيــانــاتــه الـمــالـيــة المتضمنة‬ ‫راتـبــه ونفقاته ودخـلــه مــن ايجار‬ ‫منزل يملكه في لندن ومدخراته‪.‬‬ ‫كما كشف عــن تلقيه ‪ 200‬ألف‬ ‫جنيه استرليني (‪ 280‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫‪ 240‬الف يــورو) هدية من والدته‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة الـ ــى ح ـص ــول ــه ع ـل ــى ‪300‬‬ ‫ا لــف جنيه استرليني مــن وصية‬ ‫وال ــده‪ ،‬ما أثــار اسئلة حــول ما إذا‬

‫كان الهدف من الهدية تجنب دفع‬ ‫الضرائب‪.‬‬ ‫وامـ ـتـ ـل ــك كـ ــام ـ ـيـ ــرون وزوجـ ـت ــه‬ ‫سـ ــامـ ــان ـ ـثـ ــا سـ ــاب ـ ـقـ ــا أس ـ ـه ـ ـمـ ــا فــي‬ ‫ص ـنــدوق بـلـيــرمــور االسـتـثـمــاري‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ك ـ ـ ــان ي ـم ـل ـك ــه والـ ـ ـ ـ ــده اي ـ ــان‬ ‫كاميرون‪ ،‬وورد اسم هذا الصندوق‬ ‫في الوثائق التي سربت من مكتب‬ ‫«م ــوس ــاك فــونـسـيـكــا» لـلـمـحــامــاة‪،‬‬ ‫او مــا يعرف باسم «أوراق بنما»‪،‬‬ ‫وب ــاع ــا االسـ ـه ــم ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ 31500‬جـنـيــه‬ ‫استرليني‪.‬‬ ‫وقال زعيم حزب العمال جيرمي‬ ‫كوربين‪« :‬علينا ان نعرف اوال لماذا‬ ‫وضــع هــذه االم ــوال فــي ال ـخــارج»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬مــا اظـهــرتــه اوراق بنما‬ ‫اكثر من اي شيء آخر هو ان هناك‬ ‫ق ــاع ــدة لــاغ ـن ـيــاء واخـ ـ ــرى لـبــاقــي‬ ‫الناس»‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا نـ ـ ـش ـ ــرت ر ئ ـ ـي ـ ـسـ ــة وزراء‬ ‫أسكتلندا زعيمة الـحــزب القومي‬ ‫االسـكـتـلـنــدي نـيـكــوال سـتــورغــون‬ ‫ب ـيــانــات ـهــا ال ـضــري ـب ـيــة‪ ،‬م ــا وضــع‬ ‫ض ـغ ــوط ــا ع ـل ــى وزراء ك ــام ـي ــرون‬ ‫خـ ــاصـ ــة وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة ج ـ ــورج‬ ‫اوزبورن‪ ،‬ليفعلوا الشيء نفسه‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر انـ ـغ ــوس روب ــرن ـت ـس ــون‪،‬‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ف ـ ــي الـ ـ ـح ـ ــزب الـ ـق ــوم ــي‬ ‫االس ـ ـك ـ ـت ـ ـل ـ ـنـ ــدي‪ ،‬ان «الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة هــي الـتــي تـضــع أطــر‬

‫البيانات الضريبية لوزير المال البريطاني‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن وتـ ـن ــاق ــش ال ـس ـي ــاس ــة‬ ‫البريطانية‪ ،‬ولــم نسمع أي شيء‬ ‫م ـط ـل ـقــا عـ ــن أع ـ ـضـ ــاء آخـ ــريـ ــن فــي‬ ‫الحكومة»‪ .‬وقال مصدر في وزارة‬ ‫أوزبــورن إنه «لم يكن له اي اسهم‬ ‫ف ـ ــي اي شـ ــر كـ ــة او ف ـ ـ ـشـ ـ ــور او اي‬ ‫مصالح خارجية أخرى»‪.‬‬ ‫وخ ـ ـض ـ ــع ج ـ ـ ـ ـ ــورج أوزب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورن‪،‬‬ ‫أصـ ـغ ــر وزي ـ ـ ــر م ــال ـي ــة فـ ــي ت ــاري ــخ‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وا لـصــد يــق الشخصي‬ ‫والمهني المقرب من رئيس الوزراء‬ ‫البريطاني كاميرون‪ ،‬لدعوة األخير‬

‫أعضاء الحكومة إلى اإلفصاح عن‬ ‫بـيــانــاتـهــم الـمــالـيــة‪ ،‬وص ــرح أمــس‬ ‫بـ ــأن دخ ـل ــه ب ـل ــغ ‪ 200‬ألـ ــف جـنـيــه‬ ‫الـسـنــة الـمــاضـيــة‪ ،‬ودف ــع نـحــو ‪72‬‬ ‫أل ـف ــا ضـ ــرائـ ــب‪ .‬وك ـس ــب أوزب ـ ـ ــرون‬ ‫‪ 120‬أل ـفــا م ــن مـنـصـبــه الـحـكــومــي‬ ‫وعمله كنائب للعام المالي ‪-2014‬‬ ‫‪ ،2105‬كما حصل على أرباح تقدر‬ ‫ب ـ ـ ــ‪ 44.647‬أل ـفــا م ــن شــركــة تخص‬ ‫عائلته وتأجير منزله في لندن‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن هـ ــذا يــرفــض‬ ‫أوزبورن التصريح بالمبالغ التي‬

‫كاميرون أثناء حديثه إلى البرلمان البريطاني في لندن أمس (أ ف ب)‬ ‫كسبها قبل السنة الماضية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي م ــن غير‬ ‫الـمـطـلــوب ان يـفـصــح ال ـن ــواب عن‬ ‫امـتــاك اي اسهم تقل عــن ‪ 70‬الف‬ ‫جنيه استرليني‪ ،‬اال ان نائب وزير‬ ‫ال ــدف ــاع بـيـنــي م ــوردون ــت ق ــال انــه‬ ‫ربما يتم اجبار جميع السياسيين‬ ‫على قدر أكبر من الشفافية «إذا كان‬ ‫هذا ما يطلبه الناخبون»‪.‬‬ ‫ولم يكشف كاميرون عن بياناته‬ ‫الضريبية اال بعد أيام من اصدار‬ ‫بيانات جزئية‪ ،‬حيث اقــر السبت‬

‫«كان بإمكاني التعامل مع الوضع‬ ‫بشكل افضل»‪.‬‬ ‫كما يتعرض كاميرون لضغوط‬ ‫للتشديد على مناطق األوفـشــور‪،‬‬ ‫مـثــل ال ـج ــزر الـ ـع ــذراء الـبــريـطــانـيــة‬ ‫وج ـ ـ ــزر الـ ـكـ ـيـ ـم ــان‪ ،‬وه ـ ــي م ـ ــاذات‬ ‫ضــريـبـيــة ك ــان لـهــا دور كـبـيــر في‬ ‫الـ ـتـ ـع ــام ــات الـ ـت ــي ك ـش ـف ــت عـنـهــا‬ ‫أوراق بنما‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ــرح رالـ ـ ـ ـ ــف ب ــريـ ـنـ ـخ ــوس‪،‬‬ ‫ن ــائ ــب زع ـي ــم ال ـك ـت ـلــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫ل ـح ــزب الـمـسـيـحــي الــدي ـم ـقــراطــي‪،‬‬

‫الــذي تتزعمه المستشارة أنغيال‬ ‫ميركل‪ ،‬لصحيفة سونتاغ‪« ،‬يجب‬ ‫على بريطانيا أن تمارس نفوذها‬ ‫على مناطقها الخارجية‪ .‬يجب أن‬ ‫نــوضــح ذل ــك للبريطانيين خــال‬ ‫المحادثات المقبلة»‪.‬‬ ‫وأعـلــن كاميرون تشكيل فريق‬ ‫جديد لدراسة «أوراق بنما»‪ ،‬وقال‬ ‫مـســؤولــون إنـهــم يــأمـلــون االتـفــاق‬ ‫على إجــراءات شفافية جديدة مع‬ ‫المناطق البريطانية قبل قمة مايو‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬ديلي ميل)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫الملك سلمان يغادر القاهرة‪ ...‬وأزمة «تيران وصنافير» تتصاعد‬ ‫● جامعة القاهرة منحت العاهل السعودي الدكتوراه والسيسي يودعه في المطار‪ ...‬و‪ 25‬مليار دوالر حصيلة االتفاقات‬ ‫ً‬ ‫● القضاء اإلداري ينظر طعنا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية ‪ 17‬مايو‪ ...‬ودعوات للتظاهر‬ ‫القاهرة ـ أيمن عيسى وشيماء جالل وأيمن صابر وأمنية اليمني‬

‫أنهى العاهل السعودي‪،‬‬ ‫الملك سلمان زيارته التاريخية‬ ‫لمصر‪ ،‬أمس‪ ،‬في حين استمرت‬ ‫تداعيات توقيع القاهرة‬ ‫والرياض اتفاقية إعادة ترسيم‬ ‫وبينما‬ ‫الحدود البحرية بينهما‪ً ،‬‬ ‫ينظر القضاء اإلداري طعنا‬ ‫على دستورية االتفاقية‪ ،‬دعا‬ ‫عدد من النشطاء إلى تنظيم‬ ‫تظاهرات «األرض هي‬ ‫العرض» يوم الجمعة المقبل‪.‬‬

‫ب ـ ـعـ ــد ‪ 5‬أي ـ ـ ـ ـ ــام م ـ ـ ــن الـ ـنـ ـش ــاط‬ ‫ال ـم ـيــدانــي وال ـل ـق ــاءات الــرسـمـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــة‪ ،‬أن ـ ـ ـهـ ـ ــى ال ـ ـعـ ــاهـ ــل‬ ‫الـ ـسـ ـعـ ــودي‪ ،‬ال ـم ـل ــك س ـل ـم ــان بــن‬ ‫عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬زي ــارت ــه الـتــاريـخـيــة‬ ‫لـ ـمـ ـص ــر‪ ،‬ظـ ـه ــر أم ـ ـ ــس‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫تصاعدت موجات رفض اتفاقية‬ ‫إع ــادة ترسيم ال ـحــدود البحرية‬ ‫بين المملكة العربية السعودية‬ ‫وم ـ ـ ـصـ ـ ــر‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـنـ ــازلـ ــت ع ـلــى‬ ‫إثـ ــرهـ ــا الـ ـق ــاه ــرة عـ ــن س ـيــادت ـهــا‬ ‫عـلــى جــزيــرتــي ت ـيــران وصنافير‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـي ــن‪ ،‬ف ــي ال ـب ـحــر‬ ‫األحمر‪ ،‬لمصلحة المملكة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫عبدالفتاح السيسي فــي مقدمة‬ ‫مـ ـ ـ ــودعـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــك فـ ـ ـ ــي مـ ـيـ ـن ــاء‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة ال ـ ـجـ ــوي‪ ،‬وقـ ــد عـكـســت‬ ‫مناقشات الزعيمين مدى أهمية‬ ‫وخصوصية الزيارة التي ناقشت‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫والـ ـقـ ـض ــاي ــا الـ ـت ــي تـ ـه ــدد األمـ ــن‬ ‫الـقــومــي الـعــربــي‪ ،‬وفــي مقدمتها‬ ‫ك ـي ـف ـي ــة ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء عـ ـل ــى ظ ــاه ــرة‬ ‫اإلرهاب‪.‬‬ ‫وق ــال الـنــاطــق بــاســم الــرئــاســة‬ ‫المصرية‪ ،‬السفير عالء يوسف‪:،‬‬ ‫"ال ــرئـ ـي ــس ح ـ ــرص ع ـل ــى ت ــودي ــع‬ ‫ج ــال ــة ال ـم ـلــك س ـل ـمــان ف ــي إط ــار‬ ‫ع ــاق ــات الـ ـم ــودة واألخـ ـ ــوة الـتــي‬ ‫تـجـمــع م ـصــر وال ـس ـعــوديــة على‬ ‫المستويين الرسمي والشعبي‪،‬‬ ‫وتقديرا وإعزازا لخادم الحرمين‬ ‫ً‬ ‫الشريفين والمملكة"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الزيارة عكست حرص البلدين‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـضــامــن وال ـت ـك ــات ــف فــي‬ ‫مواجهة التحديات التي تواجه‬ ‫الـمـنـطـقــة الـعــربـيــة ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫الراهنة‪ ،‬وأن الزيارة حققت نقلة‬ ‫نوعية في عالقات البلدين‪.‬‬

‫دكتوراه‬

‫السجن ‪ 10‬سنوات‬ ‫لوزير الزراعة‬ ‫السابق ومساعده‬

‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وقـ ـبـ ـي ــل س ــاع ــات‬ ‫م ــن م ـ ـغـ ــادرة س ـل ـم ــان الـ ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫ووس ـ ــط أج ـ ــواء أم ـن ـيــة م ـش ــددة‪،‬‬ ‫تسلم الـعــاهــل الـسـعــودي‪ ،‬درجــة‬

‫ال ــدك ـت ــوراه ال ـف ـخــريــة م ــن رئـيــس‬ ‫جــام ـعــة ال ـق ــاه ــرة ج ــاب ــر ن ـصــار‪،‬‬ ‫تقديرا لدوره المتفرد‪ ،‬وبوصفه‬ ‫شخصية عالمية لها تأثير بالغ‬ ‫في المحيطين العربي واإلقليمي‪،‬‬ ‫ولدوره البارز في دعم الجامعة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان فــي‬ ‫كلمته عن شكره وتقديره لمنحه‬ ‫الــدك ـتــوراه الـفـخــريــة مــن جامعة‬ ‫الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬وق ـ ـ ــال‪" :‬ي ـس ـع ــدن ــي أن‬ ‫أكــون بينكم في جامعة القاهرة‬ ‫الـتــي ساهمت فــي إث ــراء الحركة‬ ‫العلمية ليس فــي مصر فحسب‬ ‫بل في جميع أنحاء العالم العربي‬ ‫واإلســامــي‪ ،‬واحتضنت الطالب‬ ‫من أنحاء العالم"‪.‬‬

‫اتفاقيات لإلنعاش‬ ‫على صعيد ذي صلة‪ ،‬وفي ما‬ ‫لــه صلة بــالـقــروض واالتـفــاقـيــات‬ ‫وم ــذك ــرات الـتـفــاهــم ال ـتــي وقعها‬ ‫الـ ـج ــان ــب الـ ـمـ ـص ــري مـ ــع ن ـظ ـيــره‬ ‫السعودي‪ ،‬عول مراقبون على تلك‬ ‫االتفاقيات في إنعاش االقتصاد‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ال ـ ـم ـ ــأزوم م ـن ــذ ف ـت ــرة‪،‬‬ ‫وأعلنت وزيــرة التعاون الدولي‪،‬‬ ‫سحر نصر‪ ،‬أن القيمة اإلجمالية‬ ‫لالتفاقيات التي تم توقيعها تبلغ‬ ‫نحو ‪ 25‬مليار دوالر‪ ،‬وأن النصيب‬ ‫األكـ ـ ـب ـ ــر م ـ ــن قـ ـيـ ـم ــة االتـ ـف ــاقـ ـي ــات‬ ‫وم ــذك ــرات الـتـفــاهــم االقـتـصــاديــة‬ ‫التي جرى توقيعها خالل الزيارة‬ ‫يعود إلــى اتـفــاق إنـشــاء صندوق‬ ‫استثمار مشترك بقيمة ‪ 60‬مليار‬ ‫ريال (‪ 16‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ووفــق وزيــرة االستثمار‪ ،‬داليا‬ ‫خــورش ـيــد‪ ،‬يـسـتـهــدف الـصـنــدوق‬ ‫مختلف الـقـطــاعــات الــواعــدة ذات‬ ‫ال ـم ـم ـيــزات الـتـنــافـسـيــة وال ـعــوائــد‬ ‫المجزية‪ ،‬مثل التطوير العقاري‬ ‫وإقامة المدن الصناعية والقطاع‬ ‫السياحي والخدمي وقطاع الطاقة‪.‬‬

‫جمعة األرض‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬بـ ـ ـ ــدا أن‬

‫ً‬ ‫مودعا العاهل السعودي في المطار أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫السيسي‬ ‫اتـفــاقـيــة إعـ ــادة تــرسـيــم ال ـحــدود‬ ‫البحرية بين مصر والسعودية‬ ‫لن تمر بسهولة‪ ،‬إذ قــال الناطق‬ ‫الـ ـ ــرئـ ـ ــاسـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــاء ي ـ ـ ــوس ـ ـ ــف‪ ،‬إن‬ ‫"االت ـف ــاق ـي ــة إنـ ـج ــاز ل ـلــدول ـت ـيــن"‪،‬‬ ‫وأضـ ــاف خ ــال مــداخـلــة هاتفية‬ ‫ب ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج "حـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـل ـ ــدن ـ ــا" مــع‬ ‫اإلع ـ ـ ــام ـ ـ ــي أحـ ـ ـم ـ ــد خـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫"ا ل ـ ـ ــراد ي ـ ـ ــو ‪ " :"9090‬م ـن ــا ق ـش ــات‬ ‫ت ــرسـ ـي ــم ال ـ ـ ـحـ ـ ــدود ت ـ ـجـ ــرى م ـنــذ‬ ‫‪ 6‬سـ ـن ــوات وف ـق ــا إلخـ ـط ــار األم ــم‬ ‫المتحدة في عــام ‪ ،"1990‬وشدد‬ ‫على أن الجزيرتين تقعان داخل‬ ‫المياه اإلقليمية للمملكة العربية‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫و فـ ـ ـ ــي أول د عـ ـ ـ ـ ــوة ل ـل ـت ـح ــرك‬ ‫الـمـيــدانــي الـغــاضــب على خلفية‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــة‪ ،‬أط ـل ــق ن ـش ـط ــاء عـلــى‬ ‫م ــوق ــع الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫دعــوة للتظاهر الجمعة المقبل‪،‬‬

‫لالحتجاج على اعتبار الحكومة‬ ‫المصرية الجزيرتين سعوديتين‪،‬‬ ‫وأطلق النشطاء على التظاهرة‬ ‫اسم "جمعة األرض هي العرض"‪،‬‬ ‫كما قام نشطاء بجمع توكيالت‬ ‫وفق مبادرة "اعمل توكيل ورجع‬ ‫أرضك"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬حـ ـ ـ ــرر الـ ـن ــائ ــب‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان ــي ه ـي ـث ــم الـ ـح ــري ــري‪،‬‬ ‫توكيال قضائيا للمحامين‪ ،‬خالد‬ ‫عـلــي‪ ،‬وطـ ــارق ال ـعــوضــي‪ ،‬ومــالــك‬ ‫ع ــدل ــي‪ ،‬إلق ــام ــة دع ـ ــوى قـضــائـيــة‬ ‫لوقف إجــراء ات نقل إدارة تيران‬ ‫وص ـنــاف ـيــر إل ــى ال ــري ــاض‪ ،‬وق ــال‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪" :‬وفـ ـق ــا ل ـلــدس ـتــور‬ ‫المصري‪ ،‬هذه األرض تقع تحت‬ ‫ال ـس ـي ــادة ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـنـ ــازل ع ـن ـه ــا إال بــاس ـت ـف ـتــاء‬ ‫شعبي"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن عـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن األحـ ـ ـ ـ ــزاب‬

‫اس ـت ـن ـكــارهــا لــات ـفــاق ـيــة‪ ،‬بينها‬ ‫حــزب "الـكــرامــة" الـنــاصــري‪ ،‬الــذي‬ ‫أع ـل ــن ش ـب ــاب ــه ف ــي ب ـي ــان رس ـمــي‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬اس ـت ـن ـكــارهــم لــات ـفــاق ـيــة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددوا فـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــان ب ــالـ ـقـ ـي ــام‬ ‫بـ ـ ــإجـ ـ ــراءات ت ـص ـع ـي ــدي ــة‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫أعلن المحامي والحقوقي‪ ،‬خالد‬ ‫علي‪ ،‬أن محكمة القضاء اإلداري‬ ‫حددت يوم ‪ 17‬مايو المقبل لنظر‬ ‫الطعن ال ــذي تـقــدم بــه‪ ،‬ضــد قــرار‬ ‫التوقيع على االتفاقية لمخالفتها‬ ‫للدستور‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬وب ـي ـن ـمــا تـتــابــع‬ ‫أجهزة سيادية تطورات الغضب‬ ‫الـشـعـبــي‪ ،‬عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" من‬ ‫مـ ـص ــدر م ـط ـل ــع أن ـ ــه مـ ــن ال ـم ـق ــرر‬ ‫أن ي ـنــاقــش ال ـس ـي ـســي تـفــاصـيــل‬ ‫الـ ـقـ ـضـ ـي ــة ف ـ ــي لـ ـق ــائ ــه األربـ ـ ـع ـ ــاء‬ ‫المقبل مع عدد من ممثلي فئات‬ ‫المجتمع المصري‪.‬‬

‫ف ـ ــي ش ـ ـ ـ ــأن قـ ـ ـض ـ ــائ ـ ــي‪ ،‬ق ـ ــررت‬ ‫م ـح ـك ـمــة ج ـن ــاي ــات الـ ـق ــاه ــرة فــي‬ ‫جلستها المنعقدة أمس‪ ،‬معاقبة‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ــزراع ـ ـ ـ ــة واس ـ ـت ـ ـصـ ــاح‬ ‫األراض ــي الـســابــق‪ ،‬صــاح الدين‬ ‫هـ ــال‪ ،‬وم ـســاعــده مـحـيــي الــديــن‬ ‫الـسـعـيــد‪ ،‬بــالـسـجــن ‪ 10‬س ـنــوات‪،‬‬ ‫في إدانتهم بطلب وأخذ رشاوى‪،‬‬ ‫ن ـظ ـيــر ت ـق ـن ـيــن وض ـ ــع ي ــد شــركــة‬ ‫م ـم ـلــوكــة ألحـ ــد رج ـ ــال األعـ ـم ــال‪،‬‬ ‫على مساحة ‪ 2500‬فــدان بنطاق‬ ‫مدينة وادي النطرون بمحافظة‬ ‫البحيرة‪ ،‬وهي القضية المعروفة‬ ‫ً‬ ‫إعالميا بـ "رشوة وزارة الزراعة"‪.‬‬

‫أوالند‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬يبدأ الرئيس‬ ‫الفرنسي فرانسوا أوالنــد زيــارة‬ ‫إلــى الـقــاهــرة األح ــد المقبل على‬

‫رأس وفد يضم وزراء وبرلمانيين‬ ‫وشخصيات عامة‪ ،‬يجري خاللها‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـ ــدى ي ــومـ ـي ــن م ـب ــاح ـث ــات‬ ‫مــع السيسي تتناول كــل ملفات‬ ‫وع ـ ــاق ـ ــات ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـم ـش ـت ــرك‬ ‫ب ـ ـجـ ــانـ ــب ت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــورات األوض ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬ومن المقرر أن يشهد‬ ‫الرئيسان التوقيع على نحو ‪30‬‬ ‫اتـفــاقـيــة لـلـتـعــاون بـيــن الـقــاهــرة‬ ‫وباريس‪.‬‬ ‫إ لـ ـ ـ ــى ذ لـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت وزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬ات ـخــاذ‬ ‫الحكومة األلمانية قرارا بإلغاء‬ ‫ح ـظ ــر ال ـس ـف ــر ال ـ ـ ــذي ك ــان ــت قــد‬ ‫فــرضـتــه عـلــى سـفــر مــواطـنـيـهــا‬ ‫إل ــى مــدي ـنــة ش ــرم ال ـش ـيــخ‪ ،‬بعد‬ ‫تطبيق إج ــراء ات أمنية جديدة‬ ‫بمطار شرم مماثلة لإلجراء ات‬ ‫الـمـطـبـقــة ف ــي م ـط ــاري الـغــردقــة‬ ‫ومرسى علم‪.‬‬

‫«الترسيم البحري» تثير تساؤالت إقليمية في «العقبة»‬ ‫● إسرائيل تستفسر ● مصر‪« :‬كامب ديفيد» بال تعديل والجزيرتان في حمايتنا‬ ‫القاهرة‪ -‬عادل زناتي وعمرو حسني وخالد عبده‬ ‫يبدو أن أزمة اتفاقية "ترسيم الحدود البحرية"‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي وق ـع ـت ـهــا م ـص ــر والـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬ي ـ ــوم الـجـمـعــة‬ ‫الماضي‪ ،‬في طريقها ألن تتحول إلى أزمة إقليمية‬ ‫كبرى‪ ،‬وسط غضب شعبي مصري متصاعد ضدها‪،‬‬ ‫وتصميم رئاسي مصري على المضي قدما فيها‪،‬‬ ‫وتساؤالت إقليمية بشأن الجزيرتين‪ ،‬اللتين تتيح‬ ‫السيطرة عليهما إمكان التحكم في "خليج العقبة"‪،‬‬ ‫على البحر األحمر‪.‬‬ ‫فقد دخلت إسرائيل وأميركا على خط األزمة‪ ،‬حيث‬ ‫كشف مصدر مصري رفيع المستوى لـ "الجريدة"‪،‬‬ ‫أن إسرائيل طلبت من مصر‪ ،‬عقد لقاء مع ممثلين‬ ‫عــن ج ـهــاز س ـي ــادي‪ ،‬خ ــال أيـ ــام‪ ،‬لــاسـتـفـســار بـشــأن‬ ‫"جسر الملك سلمان" البري‪ ،‬المفترض إقامته بين‬ ‫م ـصــر وال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬وج ــزي ــرت ــي ص ـنــاف ـيــر وت ـي ــران‪،‬‬ ‫وتأثير االتفاقية الحدودية بين القاهرة والرياض‪،‬‬ ‫على حركة المالحة اإلسرائيلية في البحر األحمر‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن الرد المصري على الجانب اإلسرائيلي‬ ‫سيتضمن أن مصر ملتزمة ببنود اتفاقية "كامب‬ ‫ديفيد" من دون تعديل"‪.‬‬ ‫وأكد المصدر أن مصر أبلغت الجانب اإلسرائيلي‬

‫شمس السياحة تغرق في تيران وصنافير‬ ‫رواد الجزيرتين يبكون ذكريات السفاري بتدوينات حزينة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد َّ‬ ‫الجمال‬

‫على الرغم من اعتراف مصر‬ ‫ً‬ ‫"رسـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــا" ب ــأح ـق ـي ــة ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــوديـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي حـ ــزيـ ــرتـ ــي‬ ‫"ت ـيــران وصـنــافـيــر" الواقعتين‬ ‫ق ـب ــال ــة س ــواح ــل م ـن ـت ـجــع ش ــرم‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ‪ ،‬جـ ـن ــوب سـ ـيـ ـن ــاء‪ ،‬ف ــإن‬ ‫األ م ــر على المستوى الشعبي‬ ‫بـ ــدا مـخـتـلـفــا‪ ،‬خ ـصــوصــا لــدى‬ ‫م ــواطـ ـنـ ـي ــن ارت ـ ـب ـ ـطـ ــوا بـ ــزيـ ــارة‬ ‫المكان على مــدار سـنــوات‪ ،‬في‬ ‫رحـ ــات سـيــاحـيــة لــاسـتـمـتــاع‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــد والـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـط ـ ـ ــس عـ ـل ــى‬ ‫شـ ـ ــواطـ ـ ــئ ال ـ ـجـ ــزيـ ــرت ـ ـيـ ــن غ ـيــر‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــأه ـ ــولـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن ب ـ ــالـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــان‪،‬‬ ‫وأض ـح ــى ك ــل م ــا يـمـلـكــونــه من‬ ‫األرض م ـح ــض ذك ـ ـ ــرى غــابــت‬

‫ع ـن ـهــا ش ـمــس ال ـس ـي ــاح ــة‪ ،‬بعد‬ ‫تسليم ا لـجــز يــر تـيــن للسلطات‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ت ـن ـف ـيــذا التـفــاقـيــة‬ ‫وقعت الجمعة الماضية‪ ،‬بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫حـ ــالـ ــة الـ ـ ـح ـ ــزن عـ ـل ــى ف ـ ــراق‬ ‫األرض‪ ،‬ت ــر ج ـم ـت ـه ــا عـ ـب ــارات‬ ‫دون ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــون عـ ـل ــى‬ ‫صفحاتهم الشخصية بمواقع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬فـقــال‬ ‫أح ــده ــم‪" :‬ل ــم أت ـصــور أن يأتي‬ ‫ي ـ ـ ـ ــوم تـ ـتـ ـغـ ـي ــر فـ ـ ـي ـ ــه خ ــريـ ـط ــة‬ ‫بـ ــادي وت ـخ ــرج مـنـهــا جــزيــرة‬ ‫تيران التي كنت أقصدها مع‬ ‫أصدقائي كل فترة لالستمتاع‬ ‫بــريــاضــة الـغـطــس‪ ،‬ومـشــاهــدة‬ ‫الشعاب المرجانية الساحرة"‪،‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ق ـ ـ ـ ــال آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪" :‬أه ـ ـ ـ ــوى‬

‫ا لـسـفــاري البحرية‪ ،‬لكنني لم‬ ‫أذهــب ألي من الجزيرتين من‬ ‫ق ـب ــل‪ ،‬واآلن ح ــزي ــن ألن ـن ــي لن‬ ‫يـ ـك ــون بـ ـمـ ـق ــدوري زي ــارت ـه ـم ــا‬ ‫مستقبال"‪.‬‬ ‫رواي ـ ـ ـ ـ ــات أخـ ـ ـ ــرى ت ـح ــدث ــت‬ ‫عـ ـ ــن زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ش ـ ـبـ ــه دوريـ ـ ـ ــة‬ ‫إلـ ــى ال ـجــزيــرت ـيــن كـ ــان ي ـقــوم‬ ‫بـ ـه ــا ص ـ ـ ـيـ ـ ــادون م ـح ـت ــرف ــون‬ ‫وه ـ ـ ـ ــواة م ـ ــن أبـ ـ ـن ـ ــاء س ـي ـن ــاء‪،‬‬ ‫جـمـيـعـهــم أص ـي ــب بــالــدهـشــة‬ ‫مـمــا س ـمــوه "ض ـيــاع ال ـجــزر"‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا أك ـ ــد ع ـ ــدد م ــن أه ــال ــي‬ ‫شـ ـب ــه ال ـ ـجـ ــزيـ ــرة ال ـم ـص ــري ــة‪،‬‬ ‫عبر تدوينات فيسبوكية‪ ،‬أن‬ ‫تـيــران وصنافير مصريتان‪،‬‬ ‫وأنـ ـه ــم ل ــم ي ـس ـم ـعــوا ق ــط عن‬ ‫ً‬ ‫سعوديتيهما إال أخيرا‪.‬‬

‫ونـ ـ ـش ـ ــرت صـ ـح ــف م ـص ــري ــة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬روايات لعاملين في قطاع‬ ‫السياحة قــا لــوا فيها إن هناك‬ ‫مــراكــب سياحية كــانــت تنطلق‬ ‫يوميا رافعة األعــام المصرية‬ ‫م ــن مـنـطـقــة "س ـق ــال ــة ت ــراف ـك ــو"‪،‬‬ ‫وت ـح ـمــل ال ـس ـي ــاح م ــن مختلف‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــات ف ــي رح ـل ــة بـحــريــة‬ ‫للغوص قرب "تيران" التي تبدو‬ ‫أكثر وضوحا من جميع شواطئ‬ ‫شرم الشيخ‪.‬‬ ‫يذكر أن الجزيرتين‪ ،‬خاليتان‬ ‫من السكان‪ ،‬وال تضمان سوى‬ ‫ع ـ ــدد م ــن قـ ـ ــوات ح ـف ــظ ال ـس ــام‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة وأفـ ـ ـ ــراد م ــن ال ـشــرطــة‬ ‫وحرس الحدود‪ ،‬وفقا التفاقية‬ ‫ال ـ ـسـ ــام ال ـم ــوق ـع ــة ب ـي ــن مـصــر‬ ‫وإسرائيل عام ‪.1979‬‬

‫بأن قــرار تسليم الجزيرتين للسعودية‪ ،‬نهائي وال‬ ‫تــرا جــع عنه‪ ،‬على أن تظل تحت الحماية المصرية‬ ‫ح ـت ــى إشـ ـع ــار آخ ـ ــر‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ال ـج ــان ــب األم ـي ــرك ــي‬ ‫اس ـت ـف ـســر أي ـض ــا ع ــن ت ــأث ـي ــرات تـسـلـيــم الـجــزيــرتـيــن‬ ‫للسعودية‪.‬‬ ‫وبينما تلح إسرائيل على ضرورة ضمان استمرار‬ ‫حركة المالحة من دون مشكالت أمنية‪ ،‬اعتبر الكاتب‬ ‫والمحلل السياسي عبدالله ا لـسـنــاوي‪ ،‬أن اتفاقية‬ ‫ترسيم الحدود بين مصر والسعودية مــأزق كبير‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ــه وفـقــا للبند الـعـسـكــري فــي اتفاقية‬ ‫ك ــام ــب دي ـف ـي ــد‪ ،‬فـ ــإن ذلـ ــك ي ـ ــؤدي إلـ ــى عــرض ـهــا عـلــى‬ ‫الكنيست ثم مجلس األ مــن‪ ،‬ا لــذي سيفصل في ذلك‬ ‫لتعديل السيادة على الجزيرتين وموافقة إسرائيل‬ ‫عليها‪ .‬وأ ضــاف السناوي‪" :‬ذ لــك يعني أوال اعترافا‬ ‫من المملكة السعودية بدولة إسرائيل‪ ،‬ولذا أطالب‬ ‫بتجميد اتفاقية الجزيرتين‪ ،‬وتأجليها لفترة مناسبة‬ ‫و ع ــدم عرضها على مجلس ا لـشـيــوخ ا لـسـعــودي أو‬ ‫البرلمان المصري حتى يتم تماسك العرب‪ ،‬لوضع‬ ‫القضية الفلسطينية على أولوية األجندة الدولية‬ ‫مــع إســرائ ـيــل‪ ،‬ألن ذل ــك ت ـعــاون مـخــابــراتــي سـعــودي‬ ‫ إسرائيلي قد ينتهي بالتطبيع‪ ،‬وبعد نقل والية‬‫ال ـج ــزي ــرت ـي ــن ل ـل ـس ـعــوديــة س ـي ـتــم اسـ ـتـ ـب ــدال ال ـق ــوات‬

‫الـمـصــريــة بنظيرتها الـسـعــوديــة‪ ،‬إل ــى جــانــب قــوات‬ ‫حفظ السالم الدولية"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة‬ ‫ال ـقــاهــرة‪ ،‬حـســن نــاف ـعــة‪ ،‬أن االت ـفــاق ـيــة بـيــن الـقــاهــرة‬ ‫والرياض لن تكون نهائية‪ ،‬إال بعد تصديق البرلمان‬ ‫واالستفتاء عليها وفقا للدستور المصري‪ ،‬وأضاف‬ ‫نــافـعــة ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪" :‬س ــري ــان االت ـفــاق ـيــة سـتـكــون له‬ ‫آثار على العالقات "اإلسرائيلية – السعودية"‪ ،‬وتل‬ ‫أبيب لن تدعه يمر مرور الكرام‪ ،‬وبالتالي السعودية‬ ‫ستكون مضطرة للتواصل مع إسرائيل‪ ،‬التي أتوقع‬ ‫أن تثير مشكالت في هذه الجزر بسبب تحكمها في‬ ‫باب المندب"‪.‬‬ ‫يذكر أنه عقب انتصار الجيش المصري في حرب‬ ‫أكتوبر ‪ 1973‬وقع الجانبان المصري واإلسرائيلي‬ ‫م ـعــاهــدة "كــامــب دي ـف ـيــد"‪ ،‬ال ـتــي خـضـعــت بموجبها‬ ‫الجزيرتان‪ ،‬تيران وصنافير‪ ،‬لسيطرة قــوات دولية‬ ‫متعددة الجنسيات‪ ،‬وتم وضع قوة مراقبة للتأكد من‬ ‫امتثال مصر وإسرائيل لألحكام األمنية الواردة في‬ ‫اتفاقية السالم‪ ،‬والمتعلقة بفتح خليج تيران‪ ،‬ووفق‬ ‫البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد‪ ،‬فقد‬ ‫وضعت الجزيرتان ضمن المنطقة (ج) المدنية‪ ،‬التي‬ ‫ال يحق لمصر وجود عسكري فيها مطلقا‪.‬‬

‫إردوغان يستقبل الملك سلمان ومحادثات‬ ‫تسبق «القمة اإلسالمية»‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـتـ ــركـ ــي رجـ ــب‬ ‫طـيــب إردوغ ـ ــان أم ــس الـمـلــك الـسـعــودي‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬حليفه الرئيسي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في األزمة السورية‪ ،‬في أنقرة‪،‬‬ ‫عـلــى أن يـجــريــا م ـحــادثــات ثـنــائـيــة قبل‬ ‫انعقاد قمة لمنظمة التعاون اإلسالمي‬ ‫في اسطنبول‪.‬‬ ‫وفي بادرة استثنائية‪ ،‬توجه الرئيس‬ ‫التركي إلى مطار أنقرة الستقبال العاهل‬ ‫السعودي‪ ،‬حيث رحب به والوفد الكبير‬ ‫ً‬ ‫المرافق عند أسفل سلم طائرته‪ ،‬والحقا‬ ‫ً‬ ‫أجريا لقاء وجيزا في المجمع الرئاسي‬ ‫الضخم في العاصمة أنقرة‪.‬‬ ‫وا فـ ـتـ ـتـ ـح ــت دول م ـن ـظ ـم ــة ا لـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫اإلس ــام ــي فــي اس ـط ـن ـبــول‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫قمتها السنوية التي يتوقع أن تطغى‬

‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا م ـ ـل ـ ـفـ ــات اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ــاب والـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويجتمع ممثلو ‪ 57‬دو لــة عضوا في‬ ‫المنظمة و س ــط ا ض ـطــرا بــات ع ــدة تؤثر‬ ‫ً‬ ‫على تلك الدول‪ ،‬خصوصا مع استمرار‬ ‫الـ ـن ــزاع ف ــي س ــوري ــة وال ـي ـم ــن‪ ،‬وسـلـسـلــة‬ ‫ً‬ ‫االعتداء ات الدامية التي استهدفت دوال‬ ‫عدة بينها تركيا‪.‬‬ ‫وب ــدأ االجـتـمــاع الـسـنــوي ال ــذي يعقد‬ ‫لـلـمــرة الـثــالـثــة عـشــرة بـلـقــاء جـمــع كبار‬ ‫الـمـســؤول ـيــن الع ـت ـمــاد جـ ــدول األع ـم ــال‪،‬‬ ‫يليه اجتماعان اليوم وغدا على مستوى‬ ‫وزراء الخارجية‪ .‬وبعد ذلــك‪ ،‬يلتقي ‪30‬‬ ‫رئ ـيــس دولـ ــة وح ـكــومــة ف ــي ق ـمــة يــومــي‬ ‫الـخـمـيــس وال ـج ـم ـعــة بــرئــاســة الــرئـيــس‬ ‫التركي‪.‬‬

‫وفي األشهر االخيرة شهدت العالقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتــركـيــة‪ -‬الـسـعــوديــة تـقــاربــا‪ ،‬علما بأن‬ ‫البلدين من معارضي الرئيس السوري‬ ‫ب ـشــار األسـ ــد وحـلـيـفـتـيــه الــرئـيـسـيـتـيــن‬ ‫إيران وروسيا‪.‬‬ ‫ومـنــذ فـبــرا يــر تتمركز أر ب ــع مقاتالت‬ ‫إف‪ -15‬س ـعــوديــة ف ــي ق ــاع ــدة إنـجــرلـيــك‬ ‫جـ ـن ــوب ت ــرك ـي ــا ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي غ ـ ــارات‬ ‫جــويــة عـلــى مــواقــع تنظيم "داعـ ــش" في‬ ‫سورية والعراق‪ .‬كما تشارك السعودية‬ ‫فــي الـتـحــالــف الــدولــي بـقـيــادة الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ل ـم ـكــاف ـحــة ال ـج ـهــادي ـيــن رغــم‬ ‫تركيزها في األشهر األخيرة على أزمة‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬

‫المراهنات توقف العتال وزبن في النصر لـ«أسباب فنية»!‬ ‫مشاجرة بحضور الرئيس تنتهي بكسر أنف وإثبات حالة في المخفر‬ ‫محمد الفضلي‬

‫حمد العتال‬

‫«اآلسيوي» يهدد باستبعاد‬ ‫أزرق الناشئين من الكأس القارية‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫تلقى اتحاد كرة القدم كتابا من‬ ‫االت ـحــاد اآلس ـيــوي‪ ،‬يفيد بإبعاد‬ ‫منتخبنا الوطني للناشئين من‬ ‫المشاركة في بطولة كأس آسيا‪،‬‬ ‫المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل‬ ‫بالهند‪ ،‬وذل ــك فــي حــال عــدم رفع‬ ‫تعليق النشاط الكروي من الفيفا‬ ‫في موعد أقصاه يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وك ـ ــان االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لـكــرة‬ ‫ال ـق ــدم ق ــرر تـعـلـيــق ن ـش ــاط ال ـكــرة‬ ‫ف ــي ‪ 17‬أك ـتــوبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬بـقــرار‬ ‫م ـت ـس ــرع ج ـ ــاء وفـ ـق ــا ل ـت ـه ــدي ــدات‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة األولـ ـ ـمـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة ب ـت ـع ـل ـيــق‬ ‫النشاط الرياضي‪ ،‬بحجة التدخل‬ ‫الحكومي‪ ،‬وعدم توافق القوانين‬ ‫الوطنية مع نظيرتها في الهيئات‬ ‫الرياضية القارية والدولية‪.‬‬ ‫وهناك فرصة قوية لرفع تعليق‬ ‫النشاط الكروي خالل "كونغرس‬ ‫الـفـيـفــا"‪ ،‬ال ــذي سيعقد يــومــي ‪12‬‬

‫و‪ 13‬مــا يــو المقبل فــي العاصمة‬ ‫المكسيكية (مكسيكو سيتي)‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد االت ـ ـحـ ــاد اآلس ـ ـيـ ــوي فــي‬ ‫كـ ـت ــاب ــه‪ ،‬أن ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ـي ـم ـنــي‬ ‫س ـي ـكــون ب ــدي ــا لـ ـ ـ ـ ـ ــ"األزرق"‪ ،‬كــون‬ ‫ترتيبه يأتي في المركز الخامس‬ ‫ثوان في المجموعات‬ ‫ضمن أفضل‬ ‫ٍ‬ ‫العشر‪.‬‬ ‫وكــان منتخبنا الوطني‪ ،‬الذي‬ ‫يـ ـش ــرف ع ـل ــى ت ــدريـ ـب ــه إب ــراه ـي ــم‬ ‫عـبـيــد‪ ،‬تــأهــل إلــى نـهــائـيــات كــأس‬ ‫آسيا‪ ،‬بعد تصدره قمة المجموعة‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــادسـ ـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي اس ـت ـض ــاف ــت‬ ‫مـنــافـســاتـهــا ال ـكــويــت‪ ،‬بــرصـيــد ‪4‬‬ ‫نـ ـق ــاط‪ ،‬ج ـم ـع ـهــا م ــن الـ ـف ــوز عـلــى‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب األف ـ ـغـ ــانـ ــي ‪1-‬ص ـ ـفـ ــر‪،‬‬ ‫وتـعــادلــه مــع المنتخب الـســوري‬ ‫صفر‪-‬صفر‪.‬‬

‫نشب خالف حاد أمس األول بين العبي‬ ‫الفريق األول لكرة القدم زبن العنزي وحمد‬ ‫ال ـع ـتــال م ــن ج ـه ــة‪ ،‬وم ـ ــدرب ال ـفــريــق ظــاهــر‬ ‫العدواني ومدير الفريق فيصل العدواني من‬ ‫الجهة األخــرى‪ ،‬أدى إلى مشاجرة وتشابك‬ ‫ب ــاألي ــدي ب ـيــن ال ـطــرف ـيــن ف ــي م ـقــر اإلدارة‪،‬‬ ‫بوجود رئيس النادي فالح غانم‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن الـمـشـكـلــة ب ــدأت‬ ‫عندما أبلغ مدير الفريق فيصل العدواني‪،‬‬ ‫الالعبين في اتصال هاتفي بقرار إيقافهما‬ ‫حتى نهاية الـمــوســم‪ ،‬ألسـبــاب فنية‪ ،‬وهو‬ ‫األمـ ــر الـ ــذي اثـ ــار اس ـت ـغــراب ـه ـمــا ودفـعـهـمــا‬ ‫إلــى التوجه مباشرة إلــى ال ـنــادي‪ ،‬لمعرفة‬ ‫األسباب الحقيقية‪.‬‬ ‫وب ـعــد وص ــول الــاعـبـيــن إل ــى مـقــر إدارة‬ ‫الـ ـن ــادي‪ ،‬وال ــدخ ــول ف ــي ن ـق ــاش ح ــاد حــول‬ ‫الـقــرار‪ ،‬وقعت المشاجرة‪ ،‬التي اتجه على‬ ‫إثــرهــا مــديــر الفريق فيصل الـعــدوانــي إلى‬ ‫أحد مخافر الشرطة القريبة‪ ،‬لتسجيل إثبات‬ ‫حالة ضدهما‪.‬‬ ‫"الجريدة" بدورها استفسرت عن تفاصيل‬ ‫الحادثة من حمد العتال‪ ،‬الذي أكد أن النادي‬ ‫يتهمه وزميله ز بــن العنزي بالتالعب في‬

‫أع ــرب نــائــب رئـيــس جـهــاز كرة‬ ‫الـ ـق ــدم بـ ـن ــادي ال ـقــادس ـيــة محمد‬ ‫بـ ـنـ ـي ــان ع ـ ــن ت ـ ـقـ ــديـ ــره ل ـم ـطــال ـبــة‬ ‫ج ـم ــاه ـي ــر األص ـ ـفـ ــر ب ـح ـس ــم لـقــب‬ ‫بطولة دوري "فيفا" بالفوز على‬ ‫نادي الكويت في مباراة الفريقين‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬وإص ـ ـ ــراره ـ ـ ــا عـ ـل ــى أن‬ ‫التتويج سيكون "نــاقـصــا ودون‬ ‫ط ـعــم" م ــن غ ـيــر هــزي ـمــة األب ـيــض!‬ ‫مــؤكــدا أن الجميع فــي القادسية‬ ‫ّ‬ ‫مصرون على حسم الــدوري أمام‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار بـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــان مـ ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج ال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ـ ـ ــي‬ ‫عــالـمـكـشــوف إل ــى أن تلك‬ ‫رغ ـبــة أغ ـلــب الجماهير‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــدسـ ـ ــاويـ ـ ــة‪" ،‬وه ـ ـ ــي‬ ‫و ج ـهــة ن ـظــر يحترمها‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا ز ا ال د ا ر ي‬ ‫والـ ــاع ـ ـبـ ــون‪ ،‬ول ـك ـن ـنــي‬ ‫شـ ـخـ ـصـ ـي ــا أن ـ ـ ـظـ ـ ــر إل ـ ــى‬ ‫المباراة من زاوية أخرى"‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا‬

‫محمد بنيان‬

‫الدسم‪ :‬إيقاف الالعبين‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد أمـيــن ســر ال ـن ــادي علي‬ ‫ال ــدس ــم‪ ،‬أن مـجـلــس إدارة ال ـن ــادي سيقوم‬ ‫بإيقاف الالعبين‪ ،‬لتطاولهما على المدرب‬ ‫ومدير الفريق‪ ،‬مشيرا إلى أن الخالف كان‬ ‫بسبب اختيارات تصنيف الالعبين‪ ،‬وليس‬ ‫ألس ـبــاب أخ ــرى‪ ،‬وأن مــديــر الـفــريــق فيصل‬ ‫العدواني‪ ،‬قام بتسجيل إثبات حالة بأحد‬ ‫المخافر ضد الالعبين‪.‬‬ ‫زبن العنزي‬

‫القادسية يواصل خطواته الثابتة نحو لقب «الرديف»‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫واصل القادسية خطواته الثابتة نحو تحقيق لقب‬ ‫ال ــدوري الـعــام "الــرديــف"‪ ،‬بعد فــوزه المهم على غريمه‬ ‫التقليدي العربي بثالثة أهداف مقابل هدف وحيد في‬ ‫الـمـبــاراة الـتــي جمعت بينهما‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪ ،‬في‬ ‫الجولة السابعة عشرة من عمر الدوري‪ ،‬ليحافظ األصفر‬ ‫على صدارته للترتيب برصيد ‪ 36‬نقطة‪ ،‬وبفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن الكويت أقرب مطارديه‪ ،‬مع تبقي ‪ 3‬جوالت من عمر‬ ‫المسابقة‪ ،‬بينما بقى العربي على رصيده السابق ‪19‬‬ ‫نقطة في المركز السابع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسيطر القادسية على مجريات المباراة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫في شوطها األول الذي خرج به متقدما بهدفين نظيفين‬ ‫سجلهما محترفيه الكرواتي ايفان (‪ )8‬واإلفريقي سيدوبا‬ ‫(‪ .)41‬وفي الشوط الثاني أنهى حمد أمان آمال األخضر‬ ‫فــي ال ـع ــودة لـلـمـبــاراة بتسجيله ال ـهــدف الـثــالــث (‪،)60‬‬ ‫وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق قلص مهاجم العربي‬ ‫االفريقي دوريس ساالمو الفارق بتسجيله هدف فريقه‬ ‫الوحيد (‪.)80‬‬ ‫وشهدت الدقائق األخيرة من المباراة إصابة خطيرة‬ ‫لالعب خط وسط األخضر زيد زكريا الذي فقد وعيه بعد‬ ‫معاناته من صعوبة في التنفس إثــر احتكاك مع أحد‬ ‫العبي األصفر استدعى نقله الــى المستشفى األميري‬ ‫ليستعيد وعيه تدريجيا‪ ،‬وأثبتت الفحوصات سالمته‬ ‫وعدم معاناته من أي مشاكل صحية أو آثار جانبية‪،‬‬ ‫وســط متابعة ومــراقـبــة مــن مسؤولي والعـبــي الفريق‬ ‫الذين اطمأنوا على إصابة زكريا‪.‬‬ ‫وفــي نفس الـجــولــة‪ ،‬تمكن الكويت مــن دك شباك‬ ‫مضيفه السالمية برباعية نظيفة‪ ،‬بــوا قــع هدفين‬ ‫ف ــي ك ــل شـ ــوط ح ـيــث س ـجــل م ـهــاج ـمــه ال ـبــرازي ـلــي‬ ‫فـيـنـيـسـيــوس ال ـهــدف ـيــن االول وال ـث ــان ــي‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫نجح المتألق يعقوب الطراروة بتسجيل الهدفين‬ ‫الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وب ــذل ــك يــرفــع األب ـي ــض رص ـي ــده إل ــى ‪ 32‬نقطة‬ ‫في المركز الثاني ويبقى السماوي على رصيده‬ ‫السابق ‪ 26‬نقطة في المركز الثالث‪.‬‬

‫بنيان‪ّ :‬‬ ‫مصرون على الحسم أمام الكويت!‬ ‫ً‬ ‫"م ــا ال ـف ــائ ــدة م ـثــا إذا فــزنــا على‬ ‫الكويت ولم نحقق بطولة الدوري؟‬ ‫ال ـه ــدف ه ــو أن ن ـف ــوز بــالـبـطــولــة‪،‬‬ ‫سواء فزنا أو خسرنا امام الكويت‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذا ه ــو ت ــرك ـي ــزن ــا م ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫الدوري"‪.‬‬ ‫وأكــد أن الجميع في القادسية‬ ‫كـ ـجـ ـه ــاز إداري و فـ ــر يـ ــق لــد ي ـهــم‬ ‫إص ـ ـ ــرار ع ـل ــى ح ـس ــم الـ ـ ـ ــدوري فــي‬ ‫ً‬ ‫ل ـقــاء ال ـكــويــت‪ ،‬مـعـتـبــرا ذل ــك حقا‬ ‫ً‬ ‫مشروعا لهم‪ ،‬مستدركا "وفي نفس‬ ‫الوقت يجب أن نستذكر ما حصل‬ ‫لفريق النادي العربي في الموسم‬ ‫ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــا ضـ ـ ــي إذ كـ ـ ـ ـ ــان ف ــي‬ ‫ال ـص ــدارة وف ـقــدهــا في‬ ‫آخر مباراتين‪ ،‬فدرس‬ ‫العربي يجب علينا‬ ‫اسـتـيـعــابــه ج ـيــدا‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــدم ال ـت ـف ــري ــط‬ ‫ف ــي ب ـطــولــة بــذلـنــا‬ ‫خاللها جهدا كبيرا‬ ‫وخ ـ ـ ـض ـ ـ ـنـ ـ ــا فـ ـيـ ـه ــا‬ ‫مشوارا صعبا"‪.‬‬

‫نتائج الفريق‪ ،‬لكسب المراهنات عن طريق‬ ‫االتـفــاق مع العبين آخرين في فــرق أخــرى‪،‬‬ ‫لتسيير المباريات وفق ما يريدان‪ ،‬لكسب‬ ‫مبالغ مالية مــن بعض مــواقــع المراهنات‬ ‫المعروفة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـعـ ـت ــال‪" :‬مـ ــديـ ــر الـ ـف ــري ــق فـيـصــل‬ ‫الـعــدوانــي‪ ،‬اجتمع بالالعبين أمــس األول‪،‬‬ ‫لتوقيع عقود االحتراف‪ ،‬وأكد أنه لم يجمع‬ ‫الالعبين لهذا الشأن فقط‪ ،‬بل ألنه يحقق في‬ ‫موضوع المراهنات كذلك‪ ،‬وأن لديه إثباتات‬ ‫على تــورط عدد من العبي الفريق في هذا‬ ‫الموضوع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف‪" :‬مــديــر الـفــريــق قــال لنا حرفيا‬ ‫ً‬ ‫إن ــه سيتصل هــاتـفـيــا ب ـعــدد مــن الالعبين‬ ‫الذين تثبت عليهم هذه التهم‪ ،‬وسيبلغهم‬ ‫بإيقافهم حتى نهاية الموسم‪ ،‬ألسباب فنية‪،‬‬ ‫وإنه لن يذكر المراهنات لكي ال يرفع الالعب‬ ‫ضده قضية بسبب هذا االتهام"‪.‬‬ ‫وتابع العتال‪" :‬جميع الالعبين شهدوا‬ ‫هذا االجتماع‪ ،‬وما قاله فيصل العدواني"‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه بعد تلقيه مكالمة العدواني اتصل‬ ‫مباشرة بزميله زبن العنزي‪ ،‬الذي أكد له أن‬ ‫ً‬ ‫القرار يشمله هو أيضا‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأردف ق ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــا ‪" :‬ذ هـ ـبـ ـن ــا‬ ‫مباشرة إلــى الـنــادي‪ ،‬لمعرفة‬ ‫األس ـبــاب الفنية الـتــي ذكــرهــا‬ ‫في اتصاله‪ ،‬وحدثت مشادة مع‬ ‫المدرب ظاهر العدواني وفيصل‬ ‫العدواني عندما نفينا هذه التهم‪،‬‬ ‫وطالبناهما بتقديم ما يثبت ذلك‪ ،‬ثم حصل‬ ‫اشتباك باأليدي بيننا‪ ،‬قبل أن يقوم ظاهر‬ ‫العدواني بتوجيه لكمة لي‪ ،‬أجبرتني على‬ ‫ال ــذه ــاب إل ــى المستشفى‪ ،‬لـلـحـصــول على‬ ‫تقرير طبي‪ ،‬أكد إصابتي بكسر باألنف"‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح "لـ ـ ـ ــن ن ـ ـنـ ــدفـ ــع‪ ،‬ولـ ــن‬ ‫نـتـهــاون‪ ،‬فالفرصة بيدنا وفــارق‬ ‫النقاط لمصلحتنا والتوفيق من‬ ‫عند الله"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد بنيان أن القادسية‬ ‫سيبدأ البحث عن العب من خارج‬ ‫الكويت يجيد اللعب في المقدمة‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى ان األصـفــر سيضطر‬ ‫آس ـ ـفـ ــا مـ ـن ــح ال ـ ـفـ ــرصـ ــة لــاع ـب ـيــن‬ ‫تعب على إعــدادهــم مــن المراحل‬ ‫السنية لالنتقال إلى أندية أخرى‬ ‫فــي الموسم المقبل بسبب إلــزام‬ ‫األنــديــة بتقليص ع ــدد الالعبين‬ ‫المسجلين‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن "هــذا األمــر يحز‬ ‫في خاطرنا كجهاز اداري‪ ،‬ولكن‬ ‫نحن في النهاية ننظر لألمر من‬ ‫منطلق مصلحة عامة الستفادة‬ ‫األن ـ ــدي ـ ــة ال ـ ـتـ ــي س ـي ـن ـت ـق ــل ال ـي ـهــا‬ ‫العبونا المميزون ويستفيدون من‬ ‫امكانياتهم ويساهمون فــى رفع‬ ‫مـسـتــواهــم كـمــا حـصــل مــع بعض‬ ‫األندية في الموسم الحالي"‪.‬‬ ‫وكشف بنيان عن نية الجهاز‬ ‫االداري االس ـت ـم ــرار ف ــي الـمــوســم‬ ‫الـمـقـبــل فــي حــالــة تــزكـيــة مجلس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة‪ ،‬مشيرا إلى أن الجهاز رفع‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــري ــرا إل ــى الـمـجـلــس لــدعــم‬ ‫استمرار الجهاز الفني وعدم‬ ‫التجديد للمحترف ايفان‪،‬‬ ‫بينما العمل جار لتجديد‬ ‫عـقــد سـيــدوبــا للبقاء إلــى‬ ‫ج ــان ــب ص ــوم ــال ـي ــا ال ــذي‬ ‫يتبقى من عقده سنتان‪.‬‬

‫وف ـ ـ ــي ب ـق ـي ــة ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات تـ ـع ــادل‬ ‫ً‬ ‫اليرموك إيجابا مع مضيفه كاظمة‬ ‫ب ـه ــدف ل ـكــل مـن ـه ـمــا ل ـي ـصــل رصـيــد‬ ‫ال ـيــرمــوك ال ــى ‪ 24‬نـقـطــة فــي الـمــركــز‬ ‫ً‬ ‫الــرابــع متفوقا بفارق نقطة وحيدة‬ ‫عن البرتقالي الخامس‪.‬‬ ‫وت ـ ـفـ ــوق ال ـف ـح ـي ـح ـيــل ع ـل ــى ضـيـفــه‬ ‫ال ـج ـهــراء بخمسة أهـ ــداف مـقــابــل هــدف‬ ‫وحـيــد ليصل إل ــى الـنـقـطــة ‪ 23‬فــي المركز‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــادس‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ب ـق ــى الـ ـجـ ـه ــراء م ـتــذيــا‬ ‫للترتيب برصيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخـ ـ ـي ـ ــرا واصـ ـ ـ ــل الـ ـتـ ـض ــام ــن ص ـحــوتــه‬ ‫وعــروضــه الـجـيــدة بعد التغيير الكامل‬ ‫على مستوى إدارة الكرة ومجلس‬ ‫إدارة الـ ـن ــادي بـتـحـقـيـقــه ال ـفــوز‬ ‫الثاني في المسابقة والثاني‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــوال ــي بـتـفــوقــه على‬ ‫ضيفه برقان بهدفين مقابل‬ ‫ه ــدف لـيـصــل إل ــى النقطة‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـعـ ــة ف ـ ــي الـ ـم ــرك ــز‬ ‫التاسع‪ ،‬بينما بقى برقان‬ ‫على رصيده السابق بـ‪17‬‬ ‫نـقـطــة ف ــي الـمــركــز‬ ‫الثامن‪.‬‬

‫عواد يفضل االبتعاد عن السالمية‬ ‫نهاية الموسم‬ ‫●‬

‫جانب من لقاء العربي والقادسية‬

‫حسين يشترط موافقة‬ ‫«اإلدارة» لرئاسته كرة األخضر‬ ‫تلقى قائد العربي والمنتخب الوطني السابق اسامة حسين‬ ‫عرضا من أحد أعضاء مجلس إدارة النادي العربي‪ ،‬لتولي مهام‬ ‫رئاسة جهاز الكرة باألخضر في الموسم المقبل خلفا للرئيس‬ ‫الحالي عبدالعزيز عاشور‪.‬‬ ‫ولم يبد حسين ممانعة حول العرض إال أنه اشترط موافقة‬ ‫مسبقة من مجلس إدارة النادي على توليه المهمة‪ ،‬وتوفير الدعم‬ ‫المادي والمعنوي له وللفريق‪ ،‬وبيئة خصبة للنجاح‪.‬‬ ‫كما اشترط حسين منحه الحرية الكاملة والمسؤولية في ادارة‬ ‫جهاز الكرة‪ ،‬حيث ينوي تشكيل جهاز اداري جديد مع تغيير‬ ‫الجهاز الفني كله‪ ،‬الــذي ال يرغب في استمراره بقيادة المدرب‬ ‫الصربي بوريس بونياك‪ ،‬مع إبرام صفقات مهمة على مستوى‬ ‫الالعبين المحليين والمحترفين‪.‬‬ ‫وينتظر حسين وصــول موافقة مجلس إدارة األخـضــر على‬ ‫توليه مـهــام إدارة جـهــاز ال ـكــرة‪ ،‬ليبدأ اتـصــاالتــه لتشكيل بقية‬ ‫أعضائه‪ ،‬وتبرز حاليا مجموعة من األسماء اهمها إداري االزرق‬ ‫السابق علي محمود‪ ،‬ونجم االخضر والمنتخب الوطني السابق‬ ‫احمد موسى‪.‬‬ ‫واك ــدت مـصــادر عرباوية مطلعة داخــل مجلس ادارة النادي‬ ‫العربي لـ"الجريدة" ان ترشيح أسامة حسين لمهام إدارة جهاز‬ ‫الكرة يلقى ترحيبا كبيرا واتفاقا داخل مجلس االدارة بجميع‬ ‫أطيافه‪ ،‬وممثلي القوائم الثالث‪ ،‬لما له من شخصية قوية خاصة‬ ‫كــاعــب وقــائــد ســابــق وخ ـبــرة إداريـ ــة كـبـيــرة‪ ،‬بـعــد مــرحـلــة عمل‬ ‫ناجحة مع المنتخب الوطني‪ ،‬موضحة ان جميع اصحاب القرار‬ ‫في مجلس االدارة أبــدوا في أكثر من لقاء وتصريحات سابقة‬ ‫ترشيحهم حسين لهذا المنصب‪.‬‬ ‫يذكر أن رئيس جهاز الكرة الحالي عبدالعزيز عاشور ال يحظى‬ ‫بتأييد قوي داخل مجلس االدارة‪ ،‬او بين الجماهير‪ ،‬لالستمرار في‬ ‫مهامه‪ ،‬بينما اعلن نائبه مؤيد الشهاب انه لن يستمر في منصبه‬ ‫بعد نهاية الموسم الحالي‪ ،‬ويبقى موقف الجهاز االداري بالكامل‬ ‫فــي اتـجــاه االبـتـعــاد‪ ،‬فــي ظــل فشل الـفــريــق الكبير هــذا الموسم‪،‬‬ ‫بخالف الخطأ االداري الفادح الذي كلفهم نقاط مباراة الساحل‬ ‫في القسم الثاني من دوري فيفا‪.‬‬

‫أحمد حامد‬

‫كشفت مصادر مقربة من مدرب‬ ‫السالمية سلمان عــواد عن رغبته‬ ‫في االبتعاد عن "السماوي" نهاية‬ ‫الـ ـم ــوس ــم الـ ـح ــال ــي‪ ،‬وأس ـ ـ ـ َّـر عـ ــواد‬ ‫للمقربين منه‪ ،‬أنه قبل مهمة تدريب‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬إلن ـق ــاذ ال ـم ــوق ــف‪ ،‬بعد‬ ‫رحيل المدرب األلماني رولف‪ ،‬لكنه‬ ‫على يقين بأنه في حاجته لمزيد‬ ‫من الوقت لقيادة فريق بحجم‬ ‫السالمية من مركز المدير الفني‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـصــدر أن ع ــواد‪،‬‬ ‫الــذي تــوج مــع السالمية بكأس‬ ‫سـ ـم ــو ول ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـهـ ــد‪ ،‬وال ي ـ ــزال‬ ‫حـســابـيــا فــي ص ــراع ال ـصــدارة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬ع ــان ــى‬ ‫ف ــي ال ـم ــوس ــم ال ـحــالــي‬ ‫ض ـ ـغ ـ ــوط ـ ــا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫جـعـلـتــه يـفـكــر كثيرا‬ ‫ف ـ ــي االب ـ ـت ـ ـعـ ــاد عــن‬ ‫ا لـ ـ ـف ـ ــر ي ـ ــق‪ ،‬إال أن‬ ‫ث ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــة مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس‬ ‫إدارة ا لـ ـ ـن ـ ــادي‪،‬‬ ‫ب ـق ـي ــادة الـشـيــخ‬ ‫تركي اليوسف‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ــدع ـ ـ ــم الـ ـ ــذي‬ ‫كان يتلقاه‪ ،‬حاال‬ ‫دون ذلك‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار أن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدرب عـ ـ ـ ــواد‬ ‫سيتجه ف ــور نهاية‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوسـ ـ ـ ــم ال ـ ـح ـ ــال ـ ــي‬

‫للحصول على المزيد من الدورات‬ ‫التدريبية‪ ،‬ليكون مؤهال بصورة‬ ‫كاملة للقيام بــدور المدير الفني‪،‬‬ ‫في حال تلقى عرضا لذلك‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬ف ــإن‬ ‫المدرب الوطني محمد دهيليس‪،‬‬ ‫أو الكرواتي رادان‪ ،‬األقــرب لخالفة‬ ‫ع ــواد فــي اإلدارة الـفـنـيــة لـلـفــريــق‪،‬‬ ‫وهو ما سيتم الكشف‬ ‫عنه نهاية الموسم‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫سلمان عواد‬

‫مهدي يوافق على االنضمام إلى الجهراء‬

‫صالح مهدي‬ ‫توصل مجلس إدارة نادي الجهراء إلى اتفاق شفوي‬ ‫نـهــائــي مــع ال ـحــارس الــدولــي الـســابــق صــالــح مـهــدي‪،‬‬ ‫لالنتقال إلى صفوف الفريق االول لكرة القدم بالنادي‪،‬‬ ‫ابتداء من الموسم المقبل‪ ،‬في عملية انتقال حر‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 10‬آالف دينار حتى نهاية الموسم‪ ،‬بخالف حصوله‬ ‫على رواتب االحتراف الجزئي‪.‬‬ ‫وأصر جهاز الكرة بالجهراء‪ ،‬خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫عـلــى ض ــرورة الـتـعــاقــد مــع ح ــارس مــرمــى مميز لحل‬ ‫معضلة الفريق في هذا المركز‪ ،‬في ظل القانون الذي‬ ‫ينص على مشاركة حــارس مرمى الفريق االساسي‬ ‫بندر سليمان كالعب محترف‪ ،‬كونه من غير محددي‬ ‫الجنسية‪ ،‬وع ــدم ال ـتــزام ال ـحــارس الـبــديــل ولـيــد وارد‬ ‫بالحصص التدريبية وكثرة انقطاعه‪.‬‬ ‫ووقع االختيار على مهدي للخبرة الميدانية الكبيرة‬ ‫الـمـحـلـيــة والــدول ـيــة ال ـتــي يـمـلـكـهــا‪ ،‬إضــافــة ال ــى كونه‬ ‫يعد العبا حــرا‪ ،‬اذ يملك الـقــرار في اختيار مستقبله‬ ‫بعد جملة من االنتقاالت التي مر بها خالل السنوات‬ ‫االخيرة منذ خروجه من حسابات السالمية‪ ،‬إذ لعب‬ ‫لصفوف الشباب واليرموك والفحيحيل والنصر‪.‬‬ ‫ولن يكون مهدي الصفقة المحلية الوحيدة للجهراء‪،‬‬ ‫إذ يعتزم جـهــاز الـكــرة بـقـيــادة عضو مجلس اإلدارة‬

‫محمد علي إبرام ‪ 4‬صفقات محلية على مستوى أطراف‬ ‫خط الدفاع ومحور وسط الملعب ومركز رأس الحربة‪،‬‬ ‫اذ يسعى لتدعيم صفوفه وإعادة تأهيل الفريق للعودة‬ ‫بقوة للمنافسة المحلية‪ ،‬بعد المشاكل العديدة التي‬ ‫واجهته خالل الموسم الحالي‪ ،‬ونتج عنها إيقاف أهم‬ ‫العبيه وانقطاع البعض اآلخر‪.‬‬

‫عقود المحترفين‬ ‫من ناحية اخرى‪ ،‬توصلت إدارة الفريق إلى اتفاق مع‬ ‫مدافع الفريق البرازيلي نينو‪ ،‬لتجديد تعاقده مقابل‬ ‫عقد وصل في مجمله إلى ‪ 250‬الف دوالر‪ ،‬بينما التزال‬ ‫مفاوضاتها جارية مع العب خط الوسط الكاميروني‬ ‫روج ـي ــه الـ ــذي ط ـلــب ‪ 180‬ال ـف ــا‪ ،‬وت ـس ـعــى اإلدارة إلــى‬ ‫التجديد مقابل ‪ 120‬ألفا‪.‬‬ ‫وتسعى إدارة الفريق جاهدة خالل الفترة الحالية‬ ‫فــي عملية البحث عــن مهاجم محترف ليكون بديال‬ ‫لاليطالي سيموني الــذي لم يقدم المنتظر منه‪ ،‬كما‬ ‫تواصل عملها للتعاقد مع مدرب أجنبي للفريق‪ ،‬ويبرز‬ ‫اسم مــدرب خيطان االسباني ميراندا كأحد االسماء‬ ‫المرشحة لتولي هذا المنصب‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الجهاز اإلداري لكاظمة يحدد شروطه‬ ‫لالستمرار في الموسم المقبل‬ ‫حازم ماهر‬

‫التعاقد مع العبين محترفين‬ ‫ومحليين أكفاء أول الشروط‬ ‫التي وضعها الجهاز اإلداري‬ ‫لنادي كاظمة من أجل‬ ‫االستمرار في الموسم المقبل‪.‬‬

‫وض ــع ال ـج ـهــاز اإلداري لـكــرة‬ ‫القدم بنادي كاظمة بقيادة رئيس‬ ‫الجهاز أيمن الحسيني شروطه‬ ‫على طاولة مجلس إدارة النادي‪،‬‬ ‫مــن أجــل االسـتـمــرار فــي الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬ومــن أهمها التعاقد مع‬ ‫العبين محليين ومحترفين أكفاء‬ ‫قــادريــن على صناعة الـفــارق مع‬ ‫اآلخرين‪ ،‬على غرار الصفقة التي‬ ‫ت ــم إب ــرام ـه ــا م ــع ال ـس ــاح ــل لضم‬ ‫المدافع الدولي أحمد عتيق‪ ،‬إلى‬ ‫جانب صرف جميع المستحقات‬ ‫لالعبين‪ ،‬إلى جانب ضرورة عمل‬ ‫المجلس على دخول الفريق في‬ ‫أجواء المنافسة على كل األلقاب‪،‬‬ ‫ال س ـي ـمــا أن الـ ـن ــادي أحـ ــد قــاع‬ ‫الرياضة في الكويت‪.‬‬ ‫ال ــوض ــع ف ــي ك ــاظ ـم ــة حــالـيــا‬ ‫أصـبــح يـنــذر بـنـشــوب أزم ــة قد‬ ‫تــأتــي عـلــى األخ ـضــر والـيــابــس‬ ‫ف ــي ظ ــل ش ـع ــور أبـ ـن ــاء ال ـن ــادي‬ ‫بـمـعــامـلـتـهــم بـشـكــل غ ـيــر الئــق‬ ‫على اإلط ــاق‪ ،‬خصوصا فيما‬ ‫يخص "الـشــح الـمــادي" المتبع‬ ‫معهم منذ فترة ليست قصيرة‪،‬‬ ‫على الــرغــم مــن امـتــاك الـنــادي‬ ‫ك ــل اإلمـ ـك ــانـ ـي ــات لــدع ـم ـهــم فــي‬ ‫ال ـم ـن ــاص ــب الـ ـت ــي ي ـت ــول ــون ـه ــا‪،‬‬

‫الكويت بطل «براعم اليد»‬ ‫تحت ‪ 13‬سنة‬

‫أح ــرز فــريــق الـكــويــت ل ـكــرة ال ـيــد تـحــت ‪ 13‬سـنــة لقب‬ ‫بطولة دوري البراعم‪ ،‬بعد أن رفع رصيده إلى ‪ 28‬نقطة‬ ‫في المركز االول‪ ،‬إثر فوزه على منافسه القرين الذي حل‬ ‫في المركز الثاني بنتيجة ‪ 19-17‬أمس األول في المباراة‬ ‫التي جمعتهما على صالة مركز الشهيد فهد األحمد‬ ‫بالدعية ضمن الجولة األخـيــرة للبطولة‪ ،‬بينما احتل‬ ‫كاظمة المركز الثالث‪.‬‬ ‫وعـقــب انـتـهــاء ال ـم ـبــاراة‪ ،‬ق ــام رئـيــس االت ـحــاد ناصر‬ ‫صالح بومرزوق وأمين السر بالوكالة نصيب الرندي‬ ‫وعضو مجلس االدارة رئيس لجنة المسابقات خالد‬ ‫عبدالقدوس‪ ،‬ومدير اللعبة بنادي الكويت قايد العدواني‬ ‫بتسليم كأس البطولة لفريق الكويت وتوزيع الميداليات‬ ‫التذكارية على العبي الفرق الثالثة االولى‪.‬‬

‫جانب من لقاء سابق لفريق نادي كاظمة لكرة القدم‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى مـنـحـهــم رات ـبــا‬ ‫شهريا جيدا‪.‬‬ ‫ويبدو أن التعاقد مع المدرب‬ ‫الــوط ـنــي ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـهــاجــري‬ ‫م ــع ب ــداي ــة ال ـمــوســم ال ـج ــاري في‬ ‫منصب رئيس الجهازين الفني‬ ‫واإلداري قد أججت النيران داخل‬ ‫ال ـن ــادي‪ ،‬لـيــس لـتــولــي الـهــاجــري‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـن ـصــب‪ ،‬ول ـك ــن لـلـمـقــابــل‬ ‫الـمــادي الــذي كــان من المفترض‬ ‫أن يحصل عليه قبل تقليصه بعد‬ ‫تقديم استقالته‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬مـ ــا ي ـت ـقــاضــاه‬

‫أب ـن ــاء الـ ـن ــادي م ـك ــاف ــآت ضئيلة‬ ‫ل ـل ـغ ــاي ــة‪ ،‬ف ـع ـل ــى س ـب ـي ــل ال ـم ـث ــال‬ ‫وليس الحصر‪ ،‬فواز بخيت نجم‬ ‫البرتقالي في عصره الذهبي كان‬ ‫يتقاضى ‪ 250‬دينارا فقط خالل‬ ‫الفترة التي تولى فيها منصب‬ ‫مدير الفريق‪.‬‬ ‫ويبدو أن أيمن الحسيني قد‬ ‫ف ــاض بــه الـكـيــل فــي ظــل انـتـقــاده‬ ‫لمجلس اإلدارة فــي تصريحات‬ ‫تلفزيونية له أخـيــرا‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫تصريح أدلى به لـ "الجريدة" تم‬ ‫نشره أمس األول‪.‬‬

‫وأشـ ـ ـ ـ ــار ال ـح ـس ـي ـن ــي إل ـ ـ ــى أن‬ ‫البرتقالي فــي حــاجــة مــاســة إلى‬ ‫عمل جاد من قبل مجلس اإلدارة‬ ‫حتى يـكــون ق ــادرا على الــدخــول‬ ‫في أجواء المنافسة على األلقاب‪،‬‬ ‫والتأكيد على عدم استمراره في‬ ‫ظــل األوضـ ــاع الـحــالـيــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يعني بكل تأكيد أن العالقة بينه‬ ‫وبين أفراد الجهاز من جهة وبين‬ ‫مـجـلــس اإلدارة مــن جـهــة أخــرى‬ ‫ليست على ما يرام‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫وفقا لمصدر مؤكد لـ "الجريدة"‪،‬‬ ‫ه ـنــاك الـعــديــد مــن ال ــوع ــود التي‬

‫قطعها مجلس اإلدارة على نفسه‪،‬‬ ‫ولم يتم تنفيذها‪.‬‬ ‫ويؤكد المراقبون أن الفرصة‬ ‫ق ــد ت ـكــون ســانـحــة أمـ ــام مجلس‬ ‫إدارة كــا ظـمــة لتغيير سياسته‬ ‫ف ــي ال ـت ـعــامــل م ــع أبـ ـن ــاء ال ـن ــادي‬ ‫بـشـكــل الئ ــق ب ـهــم وب ـمــا قــدمــوه‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـت ـقــديــرهــم ب ـش ـكــل م ــادي‬ ‫وأدبـ ـ ـ ـ ــي عـ ـل ــى غـ ـ ـ ــرار م ـ ــا ت ـف ـع ـلــه‬ ‫الـعــديــد مــن األنــديــة مــع أبنائها‪،‬‬ ‫وإال فسيخسر المجلس الجلد‬ ‫والسقط في المستقبل القريب‪.‬‬

‫المشعان يحصل على الضوء‬ ‫األخضر لالنتقال الخارجي فقط‬

‫•‬

‫فريق الكويت المتوج بلقب دوري البراعم‬

‫العدواني يجتمع مع أبوعمارة‬ ‫لتجديد عقده‬

‫أحمد حامد‬

‫منحت إدارة القادسية العب الفريق األول‬ ‫ل ـك ــرة ال ـق ــدم ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـم ـش ـعــان ال ـضــوء‬ ‫األخضر للبحث عن عرض احترافي خارجي‬ ‫إذا أراد االبتعاد عن األصفر‪ ،‬بينما اوصلت‬ ‫لالعب رسالة مفادها أن االنتقال الداخلي‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا لــأنــديــة ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬ام ــر مــرفــوض‬ ‫مسبقا‪.‬‬ ‫وكان المشعان‪ ،‬العائد لصفوف النادي في‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬بعد رحلة احتراف أوروبية‪،‬‬ ‫تلقى عروضا من أندية محلية‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫العربي الذي تقدم بكتاب رسمي للقادسية‬ ‫في الموسم الماضي‪ ،‬بيد أن إدارة األصفر‬ ‫رفضت انتقاله داخليا‪ ،‬وتتمسك بموقفها‬ ‫تجاه المشعان أو غيره من الالعبين‪.‬‬ ‫وتــرى إدارة القادسية أن نهج االحتراف‬ ‫الخارجي إلفادة الالعب والنادي‪ ،‬هو السبيل‬ ‫الوحيد إلرضاء نجوم الفريق‪ ،‬السيما الذين‬ ‫قدموا للنادي عطاء كبيرا على مدار سنوات‬ ‫طويلة مع فرق النادي المختلفة‪.‬‬ ‫وحـســب الـجـهــاز اإلداري للقادسية‪ ،‬فإن‬ ‫األصفر يعاني تخمة في الالعبين النجوم‪ ،‬ما‬ ‫يجعل وجود المشعان‪ ،‬وغيره من الالعبين‬

‫تــوج فريق نــادي السالمية الرياضي بلقب‬ ‫بطولة كــأس االتحاد للسن العام باالسكواش‬ ‫بـعــد ف ــوزه فــي ال ـم ـبــارة الـنـهــائـيــة عـلــى نـظـيــره‬ ‫ال ـن ـصــر‪ ،‬لـيـجـمــع بــذلــك أب ـطــال ال ـس ـمــاوي لقبي‬ ‫الدوري العام وكأس االتحاد لهذا الموسم‪.‬‬ ‫جاء ت المباراة ماراثونية واستغرقت ثالث‬ ‫ساعات‪ ،‬واستطاع النصر تقديم أداء قوي‪ ،‬لكن‬ ‫إصرار وعزيمة أبطال السماوي عبدالله المزين‪،‬‬ ‫وسالم وفالح فايز مرزوق مكنتهم من تحقيق‬ ‫الفوز والمركز األول‪.‬‬ ‫وح ـضــر ال ـم ـب ــاراة رئ ـيــس االت ـح ــاد الـكــويـتــي‬ ‫ل ــاس ـك ــواش ول ـي ــد ال ـص ـم ـي ـعــي‪ ،‬ون ــائ ــب رئـيــس‬ ‫السالمية بــا ســل عبدالنبي‪ ،‬وأ مـيــن الصندوق‬ ‫المساعد رئيس جهاز االسكواش وكرة الطاولة‬

‫ج ــواد ال ـغــريــب‪ ،‬إضــافــة إل ــى جـمـهــور غـفـيــر من‬ ‫محبي لعبة االسكواش‪.‬‬ ‫وفي مسابقة بطولة كأس االتحاد لالسكواش‬ ‫ف ــي ف ـئــة ‪ 17‬س ـنــة لـلـنــاشـئـيــن ح ـقــق الـســالـمـيــة‬ ‫الـمــركــز األول بـعــد ف ــوزه عـلــى ال ـن ــادي الـعــربــي‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‪ .‬م ـثــل فــريــق الـســالـمـيــة‬ ‫ال ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــون‪ :‬ع ـ ـي ـ ـسـ ــى غـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوم‪ ،‬وع ـ ـ ـمـ ـ ــر حـ ـس ــن‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن الدبوس‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ج ـ ــواد ال ـغ ــري ــب بــال ـم ـس ـتــوى ال ـف ـنــي‬ ‫المميز لالعبي الفريقين‪ ،‬وبارك الفوز لالعبي‬ ‫الـســالـمـيــة األب ـط ــال وال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي واإلداري‬ ‫بـقـيــادة النشيط ا سـمــا عـيــل ا لـعــر يــان وإ بــرا هـيــم‬ ‫محمد‪ ،‬مهديا ا لـفــوز لرئيس وأ عـضــاء مجلس‬ ‫إدارة السالمية ولألسرة السلماوية‪.‬‬

‫الحمود حضر االجتماع األول لخصخصة األندية‬ ‫عقد فريق عمل خصخصة األندية الرياضية‬ ‫اجتماعه األول مساء األحد ‪ 10‬الجاري‪ ،‬برئاسة‬ ‫نــائــب ال ـمــديــر ال ـعــام لـلـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلــريــاضــة‬ ‫لشؤون الرياضة د‪ .‬حمود فليطح‪ ،‬وعضوية كل‬ ‫من د‪ .‬خليفة بهبهاني وأسد تقي وعبدالرزاق‬ ‫مـعــرفــي وص ــاح ال ـح ـســاوي وص ــاح الـجـيـمــاز‬ ‫وأكرم حمودة‪.‬‬ ‫حـضــر االجـتـمــاع وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫لـشــؤون ا لـشـبــاب‪ ،‬ر ئـيــس مجلس إدارة الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬سليمان العدساني‪،‬‬ ‫ونائب المدير العام للهيئة لقطاع اإلنشاء ات‬ ‫والصيانة‪ ،‬الشيخ حمود المبارك‪ ،‬ود‪ .‬سليمان‬ ‫عبدالجادر وحمود السابج‪.‬‬

‫«يد» النصر وكاظمة يواجهان خيطان‬ ‫واليرموك بنصف نهائي «األولى»‬ ‫•‬

‫الكبار‪ ،‬عرضة للجلوس على دكة البدالء‪،‬‬ ‫كما هــو الــوضــع الحالي‪ ،‬كما أن االتجاه‬ ‫لتقليص القائمة في الموسم المقبل إلى‬ ‫‪ 26‬العـبــا‪ ،‬سيجعل الـنــادي مضطرا‬ ‫الــى التفريط في أكثر من العب‬ ‫مهم فــي الـفــريــق دون مقابل‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي سيمنح األنــديــة‬ ‫األخ ــرى فــرصــة لالستفادة‬ ‫منهم دون مقابل‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يواصل‬ ‫األص ـفــر تــدريـبــاتــه ال ـيــوم‪،‬‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادا ل ـل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫ال ـمــرت ـق ـبــة م ــع ال ـكــويــت‬ ‫الـ ـسـ ـب ــت الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬فــي‬ ‫قـمــة م ـبــاريــات الـجــولــة‬ ‫الـ ــ‪ 24‬مــن دوري فيفا‪،‬‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي ق ـ ــد تـشـهــد‬ ‫تـتــويــج الـقــادسـيــة‬ ‫فــي حــالـتــي الـفــوز‬ ‫أو ا لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادل مــع‬ ‫األبيض‪.‬‬

‫السالمية بطل «الثنائية» في اإلسكواش‬

‫وفي كلمة له في بداية االجتماع أثنى الوزير‬ ‫الحمود على الدور المميز والجهد الكبير الذي‬ ‫يقوم به الفريق برئاسة د‪ .‬فليطح إلحداث نقلة‬ ‫نوعية في مستقبل الرياضة الكويتية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫دعمه الكامل للفريق لتحقيق الهدف المنشود‪،‬‬ ‫وه ــو ال ـت ـحــول ال ـكــامــل لـلـخـصـخـصــة م ــن خــال‬ ‫مشروع واضح المعالم‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـحـمــود أن هـيـئــة االسـتـثـمــار على‬ ‫وشك اإلعالن عن المكتب العالمي الفائز بإعداد‬ ‫الدراسة الخاصة بمشروع خصخصة األندية‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫ون ــاق ــش االج ـت ـم ــاع عـ ــددا م ــن ال ـمــوضــوعــات‬ ‫الخاصة بمشروع الخصخصة وكيفية االنتهاء‬ ‫منها في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫من المقرر أن يعقد مدرب الفريق األول لكرة القدم بنادي‬ ‫ال ـن ـص ــر ظ ــاه ــر الـ ـع ــدوان ــي‪ ،‬ب ـح ـض ــور م ــدي ــر ال ـف ــري ــق فـيـصــل‬ ‫ً‬ ‫العدواني‪ ،‬اجتماعا مع المحترف األرد نــي منذر أبوعمارة‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬للتفاوض معه لتجديد عقده‪ ،‬في ظل الحاجة لخدماته‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫و مـنــح عـضــو مجلس اإلدارة مــد يــر ا لـكــرة خــا لــد ا لـشــر يــدة‪،‬‬ ‫الضوء األخضر لظاهر وفيصل‪ ،‬باالجتماع مع الالعب‪ ،‬لحسم‬ ‫مصيره بشكل نهائي‪ ،‬ســواء باالستمرار أو الرحيل بشكل‬ ‫مبكر‪ ،‬حتى يتم االستقرار على المحترفين الذين يحتاجهم‬ ‫الفريق بناء على رؤية الجهاز الفني‪.‬‬ ‫و يـسـعــى جـهــاز ا ل ـكــرة إ لــى ا لـتـعــا قــد مــع ال عـبـيــن محترفين‬ ‫ومحليين‪ ،‬لتدعيم صـفــوف "ا لـعـنــا بــي" فــي ا لـمــو ســم المقبل‪،‬‬ ‫والذي سيشهد هبوط ‪ 6‬أندية‪ ،‬وفقا للتوصية التي رفعتها‬ ‫لـجـنــة الـمـســابـقــات إل ــى مـجـلــس إدارة ات ـحــاد ال ـكــرة فــي وقــت‬ ‫سابق‪.‬‬ ‫الغريب في األمر‪ ،‬أن مسؤولي نادي النصر تحركوا لتجديد‬ ‫عـقــد أبــوع ـمــارة‪ ،‬بـعــدمــا ت ــردد أخـيــرا عــن وج ــود نـيــة مــن قبل‬ ‫نــاد يــي كاظمة والسالمية فــي التعاقد مـعــه‪ ،‬بعد المستوى‬ ‫المتميز الذي قدمه مع "العنابي"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬رفض جهاز الكرة التطرق إلى استمرار المدرب ظاهر‬ ‫العدواني مع الفريق وحسم مصير وجوده في الموسم المقبل‪،‬‬ ‫أو تقديم الشكر له على جهوده التي بذلها في بناء فريق جديد‪.‬‬ ‫ويرى الجهاز أنه ال بد من فتح ملف الجهاز الفني بالكامل‪،‬‬ ‫باإلضافة إ لــى الالعبين المحترفين والمحليين عقب انتهاء‬ ‫الموسم الـجــاري‪ ،‬خصوصا أنــه من الصعوبة بمكان مناقشة‬ ‫هذا األمر خالل الموسم‪ ،‬علما أنه ال نية لإلبقاء على محترفي‬ ‫الفريق‪ ،‬باستثناء أبوعمارة‪.‬‬ ‫وعلمت "الـجــريــدة"‪ ،‬أن هناك توجها بالموافقة على انتقال‬ ‫ناد‬ ‫مهاجم الفريق عبدالرحمن باني‪ ،‬على سبيل اإلعــارة ألي ٍ‬ ‫يسعى للحصول على خدماته‪ ،‬في حال تقديم عرض مادي جيد‬ ‫للنادي والالعب معا‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ت ـقــام ال ـي ــوم م ـبــاراتــا الـ ــدور نصف‬ ‫ال ـن ـهــائــي ف ــي ب ـطــولــة دوري ال ــدرج ــة‬ ‫األول ـ ــى ل ـك ــرة ال ـي ــد‪ ،‬ح ـيــث يـلـتـقــي في‬ ‫ً‬ ‫الــرابـعــة والـنـصــف ع ـصــرا الـنـصــر مع‬ ‫خيطان‪ ،‬ثــم تقام فــي السادسة مساء‬ ‫م ـبــاراة الـيــرمــوك مــع كــاظـمــة‪ ،‬وتجرى‬ ‫المباراتان على صالة مركز الشهيد‬ ‫فهد األحمد بالدعية‪.‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬يتطلع النصر‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ت ـص ــدر مـجـمــوعـتــه األولـ ـ ــى في‬ ‫دور ال ـم ـج ـمــوعــات م ــن دون هــزيـمــة‪،‬‬ ‫للمحافظة على سلسلة انتصاراته‪،‬‬ ‫وتـخـطــي عـقـبــة خ ـي ـطــان‪ ،‬ال ــذي صعد‬ ‫كـثــانــي الـمـجـمــوعــة الـثــانـيــة‪ ،‬ويطمح‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره ك ــذل ــك إلـ ـ ــى ت ـح ـق ـيــق نـتـيـجــة‬ ‫إيجابية‪ ،‬والصعود للمباراة النهائية‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أم ـ ــل ان ـ ـتـ ــزاع ال ـل ـق ــب ف ــي نـهــايــة‬ ‫المشوار‪.‬‬ ‫وسيعتمد مدرب "العنابي"‪ ،‬مناور‬ ‫ده ــش‪ ،‬عـلــى طــريـقــة لـعـبــه الجماعية‬ ‫وط ـم ــوح العـبـيــه ف ــي تـحـقـيــق نتيجة‬ ‫إيـ ـج ــابـ ـي ــة‪ ،‬ف ـي ـم ــا سـ ـيـ ـخ ــوض مـ ــدرب‬ ‫خيطان‪ ،‬الصربي درســان ماركوفيك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء مـ ـعـ ـتـ ـم ــدا عـ ـل ــى خ ـ ـبـ ــرة ع ـلــي‬

‫أش ـك ـنــانــي وال ـ ـحـ ــارس ي ــوس ــف م ــدوه‬ ‫ومجموعة الشباب الصاعدين‪.‬‬

‫كاظمة واليرموك‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬يسعى "البرتقالي"‪،‬‬ ‫أول المجموعة الثانية فــي ال ــدور األول‪،‬‬ ‫النتزاع فوز‪ ،‬يدرك مدى صعوبته‪ ،‬من بين‬ ‫أنياب اليرموك‪ ،‬ثاني المجموعة األولى‪،‬‬ ‫والمتطلع لـلـفــوز والـمـنــافـســة عـلــى لقب‬ ‫البطولة‪ ،‬بعد العروض القوية الذي قدمها‬ ‫في الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫وسيخوض م ــدرب كاظمة‪ ،‬خلدون‬ ‫ً‬ ‫الخشتي‪ ،‬اللقاء معتمدا على محمد جواد‬ ‫وعبدالله اسنافي والمخضرم حسين‬ ‫حبيب‪ ،‬في حين سيفقد الفريق جهود‬ ‫حارسه عبدالعزيز الظفيري‪ ،‬لإلصابة‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـجـ ــانـ ــب اآلخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬س ـي ــدخ ــل‬ ‫ال ـي ــرم ــوك ال ـل ـق ــاء ب ـم ـع ـنــويــات عــالـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ب ـع ــد اسـ ـتـ ـع ــادة خ ــدم ــات‬ ‫ث ــاث ــة م ــن الع ـب ـيــه ال ـم ــوق ــوف ـي ــن‪ ،‬ه ــم‪:‬‬ ‫عبدالعزيز الدوسري‪ ،‬مبارك البلوشي‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــوه ـ ــاب ال ـ ـس ـ ـيـ ــف‪ ،‬ف ـ ــي ح ـيــن‬ ‫س ـي ـس ـت ـمــر إي ـ ـقـ ــاف ال ـ ـحـ ــارس مـحـمــد‬ ‫م ـت ـعــب‪ ،‬ك ـمــا سـيـغـيــب مـ ــدرب الـفــريــق‬ ‫رمزي رودي‪ ،‬لحصوله على إنذارين‪.‬‬

‫سلة القادسية تواصل الصدارة‬ ‫فاز القادسية على اليرموك ‪-83‬‬ ‫‪ ،69‬والنصر على التضامن ‪-60‬‬ ‫‪ ،27‬والجهراء على الصليبيخات‬ ‫‪ ،27-67‬وكاظمة على الشباب‬ ‫‪.80-96‬‬

‫•‬

‫جابر الشريفي‬

‫واصل فريق نادي القادسية صدارته للدوري‬ ‫الـعــام لـكــرة الـسـلــة بـعــدمــا رفــع رصـيــده الــى ‪56‬‬ ‫نقطة بتغلبه على نظيره اليرموك ‪ 69 -83‬في‬ ‫المباراة التي جمعتهما أمس االول على صالة‬ ‫فجحان هالل المطيري بنادي القادسية ضمن‬ ‫منافسات المرحلة الـ‪ 38‬من الدوري العام لكرة‬ ‫السلة‪.‬‬ ‫وق ــدم ال ـيــرمــوك أداء م ـم ـيــزا أم ــام الـقــادسـيــة‬ ‫أحرج من خالله المتصدر وتمكن من مجاراته‬ ‫و ت ـ ـ ـبـ ـ ــادل ا ل ـ ـت ـ ـقـ ــدم مـ ـع ــه ل ـي ـن ـه ــي ا ل ـ ــر ب ـ ــع األول‬ ‫لمصلحته ‪.23-25‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ــربـ ــع الـ ـث ــان ــي اسـ ـتـ ـط ــاع األص ـ ـفـ ــر أن‬ ‫يـسـتـعـيــد ت ــوازن ــه م ــن خ ــال ثــاث ـيــات م ـشــاري‬ ‫ب ــوده ــوم واخـ ـت ــراق ــات ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـح ـم ـيــدي‬ ‫ومتابعة نــا صــر الظفيري أ سـفــل ا لـسـلــة‪ ،‬وسط‬ ‫تــراجــع فــي أداء العـبــي الـيــرمــوك بــالـتـســرع في‬ ‫انـهــاء الـهـجـمــات‪ ،‬لـيـتـقــدم الـقــادسـيــة مــع نهاية‬ ‫الربع الثاني ‪.40-49‬‬ ‫و عــاد ا لـفــر يـقــان لـتـبــادل التسجيل فــي الربع‬

‫ا لـثــا لــث‪ ،‬و قـلــص ا لـيــر مــوك ا لـفــارق عبر ثالثيات‬ ‫محمد حسن إلى جانب توغل ناصر المطيري‬ ‫أسفل السلة ا لــذي تألق في لم الكرات المرتدة‬ ‫والتسجيل أسفل السلة ليصل الفارق مع نهاية‬ ‫الربع الثالث إلى ‪ 3‬نقاط ‪.57-60‬‬ ‫ً‬ ‫وسيطر القادسية تماما على مجريات الربع‬ ‫الرابع بعدما أحس بالخطر ليخرج في النهاية‬ ‫ً‬ ‫فائزا بنتيجة ‪.69-83‬‬ ‫أدار ال ـل ـقــاء ال ـح ـكــام حــافــظ الـحـلـبــي وخــالــد‬ ‫الشايجي وأسامه شوقي‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـب ــاري ــات أخـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـغ ـلــب كــاظ ـمــة عـلــى‬ ‫الشباب ‪ 80-96‬ليرفع رصيده إلى ‪ 49‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫حين ظل رصيد الشباب ‪ 36‬نقطة‪.‬‬ ‫وفاز الجهراء على الصليبيخات ‪ 27-67‬ليرفع‬ ‫رص ـي ــده إل ــى ‪ 45‬ن ـق ـطــة ف ــي ال ـمــركــز ال ـخــامــس‪،‬‬ ‫بينما بقي رصيد الصليبيخات عند ‪ 29‬نقطة‬ ‫في المركز األخير خلف التضامن ا لــذي خسر‬ ‫أمام النصر بنتيجة ‪ 27-60‬ليرتفع بذلك رصيد‬ ‫العنابي إلى ‪ 43‬نقطة في المركز السادس‪.‬‬

‫المنصوري‪« :‬طائرة برقان» جاهز لـ «الشاطئية»‬ ‫أك ـ ـ ــد مـ ـ ـ ــدرب فـ ــريـ ــق الـ ـك ــرة‬ ‫الطائرة بنادي برقان إبراهيم‬ ‫ال ـم ـن ـصــوري أن ف ــري ــق ال ـكــرة‬ ‫ال ـط ــائ ــرة ال ـشــاط ـئ ـيــة يـسـتـعــد‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا ل ـل ـب ـطــولــة ال ـشــاطـئـيــة‬ ‫ً‬ ‫المقرر أن تبدأ غــدا وتستمر‬ ‫حتى ‪ 21‬أبريل ا لـجــاري على‬ ‫مالعب سوق شرق بمشاركة‬ ‫‪ 8‬أندية بجانب برقان‪ ،‬وهي‬

‫الساحل‪ ،‬واليرموك‪ ،‬والكويت‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــراء‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫وال ـ ـف ـ ـح ـ ـي ـ ـح ـ ـيـ ــل‪ ،‬والـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب‪،‬‬ ‫والقادسية‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــوري أن‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــري ـ ـ ــق ب ـ ـ ـ ـ ــدأ ت ـ ــدريـ ـ ـب ـ ــات ـ ــه‬ ‫ا ل ـشــا ط ـئ ـيــة أ مـ ــس االول بـعــد‬ ‫أن كــان يتدرب دا خــل الصالة‬ ‫خالل الفترة الماضية‪.‬‬

‫وقـ ــال‪" :‬ب ــدأن ــا ال ـتــدري ـبــات‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـش ــاط ــئ لـ ـك ــي ي ـع ـتــاد‬ ‫الالعبون اللعب على المالعب‬ ‫ال ــرم ـل ـي ــة‪ ،‬ألن ـه ــا ت ـخ ـت ـلــف فــي‬ ‫أسـ ـل ــوبـ ـه ــا وت ـك ـت ـي ـت ـك ـه ــا عــن‬ ‫اللعب داخل الصاالت"‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ــى أن ب ـ ــر ق ـ ــان‬ ‫سـيـمـثـلــه ف ــي ال ـب ـطــولــة فــريــق‬ ‫م ـ ـ ـكـ ـ ــون م ـ ـ ــن ال ـ ــاعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن ط ــه‬

‫الكعبي وعبدالرحمن العنزي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـم ـن ـي ــا أن ي ـح ـق ــق ا ل ـف ــر ي ــق‬ ‫نتائج إيجابية في البطولة‪،‬‬ ‫السـيـمــا فــي ظــل الــدعــم الــذي‬ ‫تقدمه إدارة النادي للعبة‪.‬‬ ‫وسيلتقي برقان في أولى‬ ‫م ـبــاريــاتــه فــي الـبـطــولــة الـتــي‬ ‫ستقام بنظام الدوري من دور‬ ‫ً‬ ‫واحد مع الساحل غدا‪.‬‬

‫جانب من مباراة كرة السلة بين القادسية واليرموك‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫هل اقترب تحقيق الحلم بعد دموع رانييري أمام أنظار العالم؟‬

‫غ‬ ‫الف صحيفة ال‬

‫صن البريطانية‬

‫رانييري‬

‫حصل المدرب اإليطالي‬ ‫على دعم العديد من وسائل‬ ‫اإلعالم الرياضية‪ ،‬وكذلك‬ ‫نجوم كرة القدم في مختلف‬ ‫دول أوروبا‪ ،‬بعد اقترابه من‬ ‫تحقيق لقب الدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪.‬‬

‫لفت الـمــدرب اإليطالي كالوديو‬ ‫رانييري أنظار العالم‪ ،‬بعد أن ذرف‬ ‫الــدمــوع بفوز فريقه ليستر سيتي‬ ‫على سندرالند ليقترب بشكل كبير‬ ‫مــن إح ــراز لقب الـ ــدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأصبح ليستر سيتي‪ ،‬على بعد‬ ‫تـســع نـقــاط فـقــط مــن إحـ ــراز اللقب‪،‬‬ ‫حيث يبتعد عــن توتنهام صاحب‬ ‫المركز الثاني بفارق سبع نقاط‪.‬‬ ‫وقال رانييري‪ ،‬وهو يذرف دموعه‪:‬‬ ‫"ال يمكنني وصف شعوري الداخلي‬ ‫لكني سعيد للغاية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي‪:‬‬ ‫"ح ـص ــدن ــا ثـ ــاث ن ـق ــاط ف ــي م ـب ــاراة‬ ‫صعبة سيطر عليها التوتر‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر سندرالند من أصعب الفرق‪...‬‬ ‫ت ـحــدثــت إلـ ــى ج ـي ـمــي ف ـ ـ ــاردي بين‬ ‫الـشــوطـيــن‪ ،‬وقـلــت لــه نـحــن بحاجة‬ ‫إليك‪ ،‬وأنا بحاجة إليك‪ ..‬وكان على‬ ‫الموعد"‪.‬‬ ‫كما وجه رانييري الشكر لجماهير‬ ‫ليستر سيتي لتشجيعهم الالعبين‬ ‫على تحقيق الفوز‪ ،‬الذي قربهم من‬ ‫ال ـل ـقــب‪ ،‬وجـعـلـهــم ع ـلــى ب ـعــد ثــاثــة‬ ‫انتصارات من التتويج‪.‬‬ ‫وقال رانييري‪" :‬من المبهج رؤية‬ ‫سيدة مسنة ترتدي قميص ليستر‬ ‫خ ــارج االس ـتــاد قبل ال ـم ـبــاراة‪ ...‬لقد‬ ‫جاءوا من ليستر لتشجيعنا‪ ...‬هذا‬ ‫رائ ـ ــع‪ ...‬وأود أن أشـكــرهــم على هذا‬

‫غالف‬ ‫صحيفة «ميترو»‬ ‫الــدعــم‪ ...‬إنهم يحلمون ونحن نريد‬ ‫االستمرار في الحلم"‪.‬‬ ‫وأردف ران ـي ـيــري‪" :‬ولــاسـتـمــرار‬ ‫في الحلم يتعين علينا الحفاظ على‬ ‫تركيزنا‪ ،‬إنه موسم رائع بالنسبة لنا‪،‬‬ ‫وبالنسبة للجمهور‪ ،‬ولرئيس النادي‬ ‫ولي وللجميع"‪.‬‬ ‫وأوضــح رانييري‪" :‬واآلن أمامنا‬ ‫مباراتان في ملعبنا‪ ...‬األولــى أمام‬ ‫وس ـ ــت ه ـ ــام ي ــون ــايـ ـت ــد‪ ،‬وس ـت ـكــون‬ ‫مباراة صعبة للغاية‪ ،‬ألنه فريق رائع‬ ‫يملك العبين جيدين‪ ،‬والثانية أمام‬ ‫سوانزي سيتي‪ ،‬وهي مباراة صعبة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وعلينا الحفاظ على تركيزنا"‪.‬‬

‫دموع رانييري‬ ‫وبعد انتهاء المباراة بين ليستر‬ ‫وسندرالند‪ ،‬تناقلت وسائل اإلعالم‬ ‫بشكل كبير المدرب رانييري وهو‬ ‫يـ ـ ـ ــذرف الـ ـ ــدمـ ـ ــوع‪ ،‬وحـ ـ ـ ــاز الـ ـم ــدرب‬ ‫اإليطالي إشادة العديد من نجوم كرة‬ ‫القدم والصحف العالمية كذلك‪ ،‬حيث‬ ‫لم يتوقع أحد أن يصل ليستر سيتي‬ ‫إلى هذا المستوى‪ ،‬واقترابه من حسم‬ ‫لقب الدوري اإلنكليزي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أبدى روبرتو بروزو‬ ‫أس ـ ـطـ ــورة ن ـ ـ ــادي روم ـ ـ ــا اإلي ـط ــال ــي‬ ‫سعادته لما يحققه مواطنه كالوديو‬ ‫رانييري مع نادي ليستر سيتي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال بـ ـ ـ ــروزو‪ ،‬ف ــي تـصــريـحــات‬

‫على لسانهم‬

‫نشرتها صحيفة "تــوتــو ميركاتو"‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪ ،‬إن لـيـسـتــر يستحق‬ ‫الـ ـحـ ـض ــور فـ ــي الـ ـم ــرك ــز األول مــع‬ ‫رانـيـيــري المخضرم‪ ،‬بعد أن أثبت‬ ‫للجميع أنه قادر على الحفاظ على‬ ‫الصدارة‪.‬‬ ‫وتابع بروزو‪" :‬ليستر أصبح في‬ ‫الصدارة لفترة كبيرة وبفارق كبير‬ ‫عن منافسيه‪ ،‬الذين يملكون مقومات‬ ‫أكثر مما يملكه رانييري مع ليستر"‪.‬‬

‫كاسياس يدعم ليستر‬ ‫من جانبه‪ ،‬هنأ الدولي اإلسباني‬ ‫إيكر كاسياس حــارس مرمى فريق‬ ‫ب ــورت ــو ال ـبــرت ـغــالــي‪ ،‬ف ــري ــق ليستر‬ ‫سيتي بعد فوزه على سندرالند‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة ال ـ ـمـ ــونـ ــدو‬ ‫دي ـب ــورت ـي ـف ــو أن كـ ــاس ـ ـيـ ــاس‪ ،‬ع ــاد‬ ‫مـ ــرة أخ ـ ــرى إلظـ ـه ــار دع ـم ــه لـفــريــق‬ ‫ليستر سيتي‪ ،‬عن طريق الشبكات‬ ‫االجتماعية بإرسال رسالة تهنئة لهم‬ ‫بعد الفوز على سندرالند‪.‬‬ ‫وكـ ـت ــب ك ــاسـ ـي ــاس فـ ــي ت ـغــريــدة‬ ‫لــه عـبــر حـســابــه الــرسـمــي بتويتر‪:‬‬ ‫مـبــروك‪ ..‬مبروك ليستر على الفوز‪،‬‬ ‫وليست هذه الرسالة األولى للحارس‬ ‫كاسياس لدعم ليستر‪ ،‬حيث نشر‬ ‫الــاعــب مــن قبل رســالــة كتب فيها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نشعر جميعا أن مدينة ليستر مثل‬

‫غالف صحيفة‬ ‫ً‬ ‫بلدنا‪ ،‬مشيرا إلــى العاطفة والدعم‬ ‫لهذا الفريق‪.‬‬

‫«الغازيتا‬ ‫ديللو سبورت»‬

‫مونتيال يدعم رانييري‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أبـ ــدى فينتشينزو‬ ‫مونتيال م ــدرب فــريــق سمبدوريا‬ ‫اإليـطــالــي سـعــادتــه بتألق مواطنه‬ ‫رانـ ـيـ ـي ــري كـ ـم ــدرب ل ـفــريــق ليستر‬ ‫سيتي‪.‬‬ ‫ونقل موقع "كالتشيو ميركاتو"‬ ‫تصريحات مونتيال‪ ،‬الــذي قــال‪ :‬أنا‬ ‫سعيد بما يحققه رانييري مع ليستر‬ ‫سيتي‪ ،‬من الرائع أن أرى المدربين‬ ‫اإليطاليين يتفوقون خ ــارج أرض‬ ‫الوطن ‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف م ــون ـت ـي ــا‪ :‬رانـ ـي ـي ــري‬ ‫يستحق مــاوصــل إلـيــه مــع ليستر‬ ‫سيتي‪ ،‬وهو أعطاني نصائح كثيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألكون مدربا متألقا في المستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبدو رانييري قد اقترب فعال‬ ‫من تحقيق حلم الظفر بلقب دوري‬ ‫إحدى البطوالت الكبرى‪ ،‬بعد أن فشل‬ ‫مع العديد من األندية في السابق‪،‬‬ ‫مثل يوفنتوس ورومــا في إيطاليا‬ ‫وتشلسي في إنكلترا‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫المركز الثاني هو أفضل ما حققه‬ ‫المدرب اإليطالي في مسيرته‪.‬‬

‫المراكز التي حصل عليها رانييري مؤخرا‬ ‫الموسم‬ ‫‪2007-2006‬‬ ‫‪2008-2007‬‬ ‫‪2009-2008‬‬ ‫‪2010-2009‬‬ ‫‪2011-2010‬‬ ‫‪2012-2011‬‬ ‫‪2014-2013‬‬

‫الفريق‬ ‫بارما‬ ‫يوفنتوس‬ ‫يوفنتوس‬ ‫روما‬ ‫روما‬ ‫انتر ميالن‬ ‫موناكو‬

‫المركز‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫غالف‬

‫صحيفة كورير‬

‫ي ديلو سبورت‬

‫األفضل‬ ‫لو كنت أعلم أني لن ألعب لما كنت‬ ‫انتقلت إلى بايرن ميونيخ‪ ،‬كان خطأ‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬

‫تاسكي‬

‫إبراهيموفيتش أضاع فرصتين بطريقة‬ ‫غريبة أمام مانشستر سيتي‪ ،‬لقد تقدم‬ ‫في العمر ونحن في مانشستر نبحث‬ ‫عن فئة عمرية مختلفة‬

‫صورة األسبوع‬

‫فاردي‬

‫العـ ـ ــب ل ـي ـفــربــول‬ ‫دخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ــواج ـ ـ ـهـ ـ ــة‬ ‫سـ ـت ــوك س ـي ـتــي فــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــوط ال ـ ـثـ ــانـ ــي‬ ‫نجما‬ ‫وفرض نفسه‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـبـ ــاراة وأح ـ ـ ــرز‬ ‫هـ ــدف ـ ـيـ ــن ب ـط ــري ـق ــة‬ ‫مميزة‬

‫نجم ليستر سيتي‬ ‫واصـ ـ ـ ـ ـ ــل نـ ـج ــومـ ـيـ ـت ــه‬ ‫وقــاد فريقه النتصار‬ ‫مثير على سندرالند‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرازه ه ـ ــدف ـ ــي‬ ‫المباراة‬

‫نـ ـج ــم ت ــوتـ ـنـ ـه ــام لــم‬ ‫ي ـت ــوق ــف عـ ــن ال ـح ــرك ــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدون كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة خ ـ ـ ــال‬ ‫م ــواجـ ـه ــة مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫يونايتد‪ ،‬وكان عنصرا‬ ‫فـ ـع ــاال ل ـف ــري ـق ــه طـ ــوال‬ ‫المباراة وأحرز الهدف‬ ‫الثالث‬

‫‪ ...‬واألسوأ‬ ‫روخو‬

‫فان غال‬

‫أشكر نيمار على إطرائه لي‪ ،‬ولكني‬ ‫ال أفكر في برشلونة‪ ،‬أنا سعيد مع‬ ‫يوفنتوس وال أريد الرحيل‬

‫أوريجي‬

‫الميال‬

‫ميازغا‬

‫م ــداف ــع مــانـشـسـتــر‬ ‫يونايتد كان بعيدا عن‬ ‫مستواه السابق‪ ،‬وقدم‬ ‫مباراة سيئة جدا أمام‬ ‫ت ــوت ـن ـه ــام وفـ ـش ــل فــي‬ ‫الـ ـتـ ـص ــدي ل ـت ـحــركــات‬ ‫العبي توتنهام‬

‫نيمار‬

‫م ـ ـ ـ ــداف ـ ـ ـ ــع تـ ـشـ ـلـ ـس ــي‬ ‫ارت ـ ـكـ ــب هـ ـف ــوة ك ـب ـيــرة‬ ‫ح ـ ـي ـ ــث أبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ال ـ ـك ـ ــرة‬ ‫بطريقة فاشلة وصلت‬ ‫إل ـ ـ ــى سـ ـيـ ـج ــوردس ــون‬ ‫العــب ســوانــزي سيتي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز هـ ـ ــدف‬ ‫المباراة والفوز لفريقه‬

‫بوغبا‬

‫نجم برشلونة فشل‬ ‫ف ـ ــي ت ــرجـ ـم ــة الـ ـف ــرص‬ ‫ال ـتــي سـنـحــت ل ــه أم ــام‬ ‫ري ــال ســوسـيـيــداد ولم‬ ‫تسعفه حالته البدنية‬ ‫ليجنب فريقه الهزيمة‬

‫كاريكاتير‬ ‫نشرت صحيفة سبورت الكتالونية رسما ساخرا‬ ‫ل ـنــادي بــرشـلــونــة األس ـبــانــي ال ــذي فـقــد الـكـثـيــر من‬ ‫النقاط خــال الفترة الماضية مــن بطولة ال ــدوري‬ ‫بـسـبــب ض ـغــط ال ـم ـبــاريــات الـمـحـلـيــه واالوروب ـ ـيـ ــه‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة أن هناك عقبات عرقلت مسيرة‬

‫ديباي نجم مان يونايتد في مشادة باأليدي مع والكر نجم توتنهام‬ ‫خالل مواجهة أمس األول في الدوري اإلنكليزي الممتاز‬

‫البرشا ولكن الفريق مازال في الصدارة وينافس بكل‬ ‫االتجاهات الممكنة‪.‬وأشارت الصحيفة أن المستوى‬ ‫الفني والبدني سيرتفع ال محاله في الفترة المقبله‬ ‫ب ـعــد اس ـت ـم ــرار ن ـظــام ت ــدوي ــر جـمـيــع الــاع ـب ـيــن من‬ ‫المدرب لويس إنريكي‪.‬‬


‫‪٣٨‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ريال مدريد‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فولفسبورغ‬

‫‪٩:٤٥‬م‬

‫مانشستر سيتي‬

‫سان جرمان‬

‫الريال يواجه خطر الخروج والسيتي وسان جرمان إلنجاز تاريخي‬ ‫يواجه ريال مدريد اإلسباني حامل الرقم‬ ‫القياسي في عدد األلقاب في مسابقة دوري‬ ‫أبـطــال أوروب ــا لـكــرة الـقــدم (‪ 10‬م ــرات) خطر‬ ‫الـ ـخ ــروج م ــن الـ ـ ــدور ربـ ــع ال ـن ـهــائــي‪ ،‬عـنــدمــا‬ ‫ً‬ ‫يستضيف فولفسبورغ األلماني اليوم إيابا‪.‬‬ ‫ويسعى باريس سان جرمان الفرنسي إلى‬ ‫فك العقدة‪ ،‬التي الزمته في األع ــوام الثالثة‬ ‫األخيرة‪ ،‬في الدور ربع النهائي‪ ،‬عندما يحل‬ ‫ً‬ ‫ضيفا على مانشستر سيتين الطامح إلى‬ ‫إنـجــاز تــاريـخــي وبـلــوغ دور األرب ـعــة للمرة‬ ‫األولى في تاريخه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـي ـكــون ريـ ــال م ــدري ــد مـطــالـبــا بتقديم‬ ‫مباراة خارقة اليوم على ملعب سانتياغو‬ ‫لتعويض خسارته المفاجئة صفر‪-‬‬ ‫برنابيو‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ 2‬ذهــابــا وتـجــنــب الـغـيــاب عــن ال ــدور نصف‬ ‫النهائي للمسابقة ا لـقــار يــة العريقة للمرة‬ ‫األولى منذ عام ‪.2010‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــات فولفسبورغ‪ ،‬ال ــذي يـخــوض أصــا‬ ‫الدور ربع النهائي للمرة األولى في تاريخه‬ ‫على أعتاب إنجاز تاريخي آخــر يتمثل في‬ ‫ً‬ ‫ب ـلــوغ دور األرب ـع ــة وال ـق ـضــاء نـهــائـيــا على‬

‫موسم النادي الملكي‪ ،‬حيث تعتبر المسابقة‬ ‫الـقــاريــة األم ــل الــوحـيــد للتتويج بلقب هــذا‬ ‫العام‪ ،‬أو على األقل بلوغ دور األربعة للمرة‬ ‫الـســادســة على الـتــوالــي‪ ،‬والـ ــ‪ 27‬فــي تاريخه‬ ‫الـمــرصــع ب ــ‪ 10‬ألـقــاب فــي المسابقة القارية‬ ‫العريقة (رقم قياسي)‪.‬‬ ‫وكانت المرة األخيرة‪ ،‬التي فشل فيها ريال‬ ‫ببلوغ دور األربعة عام ‪ ،2010‬حين خرج من‬ ‫الدور الثاني على يد ليون الفرنسي‪ ،‬ثم بلغ‬ ‫بعدها نصف النهائي خمس مرات متتالية‪،‬‬ ‫لكنه لم يصل إلى النهائي سوى مرة واحدة‬ ‫عــام ‪ ،2014‬حين تــوج باللقب على حساب‬ ‫جاره اللدود أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخرج ريال مدريد مبكرا من مسابقة كأس‬ ‫إسبانيا نتيجة خطأ إداري بــإشــراك العب‬ ‫غير مؤهل‪ ،‬ويقبع في المركز الثالث بفارق ‪4‬‬ ‫نقاط عن غريمه برشلونة المتصدر وحامل‬ ‫اللقب‪ ،‬قبل ‪ 6‬مراحل من نهاية الــدوري‪ ،‬ولم‬ ‫يبق أمامه إال دوري أبطال أوروب ــا لتجنب‬ ‫موسمين متتاليين دون أي لقب كبير‪.‬‬ ‫ويدخل ريال مدريد مباراة الغد بمعنويات‬

‫دي ماريا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اإلياب سيكون مختلفا‬ ‫قــال العــب بــاريــس ســان جــرمــان األرجنتيني أنخيل دي‬ ‫ماريا ان مباراة الذهاب مع مانشستر سيتي كانت صعبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقا‪ ،‬مبينا أن المواجهة األولى تكون معقدة دائما ألن كال‬ ‫من الفريقين ال يعرف حقيقة مستوى اآلخــر‪ ،‬ثم يكتشفان‬ ‫األمر عند اللقاء‪.‬‬ ‫واعتبر أن "مباراة اإلياب ستكون مختلفة‪ ،‬ويتعين علينا‬ ‫أن نحاول القيام بعمل أفضل‪،‬‬ ‫ف ـمــن ا ل ـمــؤ ســف ان تستقبل‬ ‫شباكنا هدفين في بارك دي‬ ‫برانس‪ ،‬ألن ذلك يجعل االمور‬ ‫اكثر صعوبة من أجل التأهل"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬ل ـ ــن يـ ـك ــون مــن‬ ‫السهل أن نذهب للفوز هناك‬ ‫فــي مانشستر‪ ،‬ولكن‬ ‫لدينا العبين لقلب‬ ‫ال ـطــاولــة والــذهــاب‬ ‫مـ ــن اجـ ـ ــل تـحـقـيــق‬ ‫نتيجة ايجابية"‪.‬‬

‫عالية عقب ف ــوزه الكبير على ضيفه ايبار‬ ‫برباعية نظيفة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وتقليصه الفارق‬ ‫إلى ‪ 4‬نقاط بينه وبين برشلونة بعدما كان‬ ‫‪ 12‬نقطة قبل ‪ 3‬مراحل‪.‬‬

‫السيتي وسان جرمان‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬س ـي ـكــون ملعب‬ ‫ً‬ ‫االتحاد في مانشستر مسرحا للفصل الثاني‬ ‫م ــن ال ـق ـمــة ال ـن ــاري ــة ب ـيــن مــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫وبــاريــس ســان جــرمــان عقب تعادلهما ‪2-2‬‬ ‫ً‬ ‫ذهابا في باريس‪.‬‬ ‫ويمني مانشستر سيتي النفس باستغالل‬ ‫عاملي األرض والجمهور لمواصلة كتابة‬ ‫تاريخه في المسابقة وبلوغ نصف النهائي‬ ‫لـلـمــرة األولـ ــى وتــأك ـيــد أن وجـ ــوده ف ــي ربــع‬ ‫ً‬ ‫الـنـهــائــي لـلـمــرة األول ــى أي ـضــا لــم يـكــن وليد‬ ‫صدفة‪.‬‬ ‫ويـحـتــاج مانشستر سيتي إلــى التعادل‬ ‫بــأقــل م ــن نـتـيـجــة م ـب ــاراة ال ــذه ــاب أو الـفــوز‬ ‫لضمان بلوغه دور األربعة واالستمرار في‬

‫زيدان‪ً :‬‬ ‫لست قلقا من اإلقالة‬ ‫في حال الخسارة‬

‫شورله‪:‬‬ ‫سنلعب بنسبة‬ ‫‪ 100‬مليون‪%‬‬

‫أك ــد ال ـمــدرب الـفــرنـســي زي ــن الــديــن زي ــدان أن ــه واث ــق بدعم‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور ل ـل ـفــريــق ف ــي م ـل ـعــب ســان ـت ـيــاغــو ب ــرن ــاب ـي ــو أم ــام‬ ‫فولفسبورغ األلماني الــذي تغلب على "المرينغي" بهدفين‬ ‫ً‬ ‫نظيفين في مباراة الذهاب األربعاء الماضي‪ ،‬مضيفا‪" :‬أعتقد‬ ‫ان الجمهور سيكون معنا‪ ،‬سنلعب في هذه المباراة موسمنا‪،‬‬ ‫إننا نعرف ذلك جيدا‪ ،‬إنها مباراة مهمة‪ ،‬والجمهور يحب ذلك‪،‬‬ ‫أحب عندما تصبح األمور صعبة وكذلك الجمهور كما أعتقد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولــم يظهر زيــدان قلقا على مصيره في حــال خــروج ريال‬ ‫مدريد من السباق االوروبي‪ ،‬وقال‪" :‬منصبي‪ ،‬اني العبه كل يوم‪،‬‬ ‫عندما وضعت نفسي في هذا الموقف‪ ،‬كنت اعرف القواعد‪ ،‬لو‬ ‫كان لدي مشكلة مع هذا االمر لما وضعت نفسي فيه"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬انا هادئ من هذه الناحية‪ ،‬ما يشغلني هو ما اقوم‬ ‫به يوميا‪ ،‬كيف اطور نفسي وأطور الفريق‪ ،‬أما بالنسبة الى‬ ‫الباقي فأعرف اني قد ارحل اذا خسرت مباراتين او بطولة‪،‬‬ ‫قد يستبدلونني‪ ،‬وهذا جزء من اللعبة"‪.‬‬

‫ق ـ ــال ال ـم ـه ــاج ــم ال ـ ــدول ـ ــي ان ـ ــدري ـ ــه شـ ــورلـ ــه ان فــري ـقــه‬ ‫فولفسبورغ سيخوض مباراة "العمر" امام ريال مدريد‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬ليس لدينا شيء نخسره‪ ،‬نأمل مواصلة الحلم‬ ‫والمغامرة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬اليوم سنلعب بنسبة ‪ 100‬مليون في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التأهل يساوي حياتنا"‪ ،‬مبينا أن "النيران تشتعل في‬ ‫غرف المالبس‪ ،‬جميعنا متحمسون لهذه المباراة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من التعادل األخير أ مــام ماينتس‪ ،‬مواجهة ريال‬ ‫مدريد ستكون مختلفة"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬مـنــذ فــزنــا على ريــال مــدريــد والمدينة كلها‬ ‫تتحدث عن هذا الفوز وما فعلناه‪ ،‬هم سيسعون لالنتقام‪،‬‬ ‫المباراة لن تكون سهلة على أي طــرف‪ ،‬ما فعلناه أمام‬ ‫ماينتس كان سيئا نحن نعلم ذلك‪ ،‬وسيكون مفرحا أن‬ ‫نتغلب على الريال ونصل إلى الدور المقبل"‪.‬‬

‫ساكي‪ :‬فيراتي يشبه بيكاسو‬ ‫قال المدرب اإليطالي السابق اريجو ساكي إن‬ ‫مواطنه ماركو فيراتي‪ ،‬العب باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬يشبه الــرســام العالمي بيكاسو‪ ،‬نظرا‬ ‫لما يتمتع به من القدرة على القيام بأشياء غير‬ ‫متوقعة‪.‬‬ ‫وتـحــول فيراتي منذ رحيله إلــى بــاريــس سان‬ ‫جرمان قادما من نادي بيسكارا في ‪ 2012‬إلى أحد‬ ‫أهم العناصر التي يعتمد عليها النادي الفرنسي‪،‬‬ ‫حيث لعب معه في ‪ 157‬مباراة بجميع المسابقات‬ ‫وسجل ثالثة أهداف‪.‬‬ ‫وتواترت األقاويل خالل األشهر الماضية عن‬ ‫رحيل الالعب اإليطالي (‪ 23‬عاما) إلى أندية أخرى‬ ‫مثل ريــال مدريد وبرشلونة‪ ،‬حيث يتوقع ساكي‬ ‫أن تصبح هــذه الـشــائـعــات أكـثــر ت ــداوال مــع تقدم‬ ‫الالعب في العمر‪.‬‬

‫مـغــامــرتــه ال ـقــاريــة بـقـيــادة مــدربــه التشيلي‬ ‫مانويل بيليغريني‪ ،‬ا لــذي سيترك منصبه‬ ‫نهاية الموسم لإلسباني بيب غوارديوال‪.‬‬ ‫وي ـ ــدخ ـ ــل م ــان ـش ـس ـت ــر س ـي ـت ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‬ ‫بمعنويات عــالـيــة‪ ،‬عقب ف ــوزه الثمين على‬ ‫مضيفه وســت بروميتش البيون ‪ 2-1‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬وت ـعــزيــز مــوق ـعــه ف ــي ال ـمــركــز الــرابــع‬ ‫ً‬ ‫محليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعول مانشستر سيتي كثيرا على هدافه‬ ‫األرجنتيني سيرخيو أغويرو وصانع ألعابه‬ ‫اإلسباني دافيد سيلفا‪ ،‬باإلضافة إلى عودة‬ ‫نجم وسـطــه الــدولــي العاجي يحيى توريه‬ ‫عقب تعافيه من اإلصابة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬وللمرة الثانية على التوالي‬ ‫سيتعين على باريس ســان جرمان تخطي‬ ‫ـاد إنكليزي‪ ،‬بعد أن أطــاح بتشلسي‬ ‫عقبة نـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الدور السابق‪ ،‬بفوزه عليه ذهابا وإيابا‬ ‫ً‬ ‫بنتيجة واحــدة ‪ ،2-1‬علما أن تشلسي حرم‬ ‫ال ـفــريــق ال ـبــاري ـســي م ــن ب ـلــوغ دور األرب ـعــة‬ ‫ً‬ ‫الموسم قبل الماضي (‪ 3-1‬ذهابا في باريس‬ ‫ً‬ ‫وصفر‪ -2‬إيابا في لندن)‪.‬‬

‫ويطمح باريس سان جرمان إلى فك عقدة‬ ‫ربع النهائي في العام الرابع على التوالي‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا خ ـ ــرج م ــرت ـي ــن ع ـل ــى يـ ــد بــرش ـلــونــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلسباني ‪ 2-2‬ذهابا و‪ 1-1‬إيابا موسم ‪2012-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2013‬و‪ 1-3‬ذهــابــا وصـفــر‪ -2‬إيــابــا الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــدم سـ ــان ج ــرم ــان‪ ،‬ال ـ ــذي ح ـســم لـقــب‬ ‫الدوري المحلي قبل ‪ 4‬أسابيع وبلغ نهائي‬ ‫ك ـ ــأس رابـ ـط ــة األنـ ــديـ ــة ال ـف ــرن ـس ـي ــة ون ـصــف‬ ‫ن ـهــائــي ك ــأس فــرن ـســا‪ ،‬أف ـضــل ع ــروض ــه هــذا‬ ‫الموسم بفضل الترسانة المهمة في صفوفه‪،‬‬ ‫مـ ــن ال ــاع ـب ـي ــن ال ـم ـت ـم ـيــزيــن فـ ــي مـقــدمـتـهــم‬ ‫عـمــاقــه وه ــداف ــه ال ــدول ــي ال ـســويــدي زالت ــان‬ ‫إبراهيموفيتش صــا حــب ثالثية فــي مرمى‬ ‫نيس (‪ )5-1‬السبت قبل الماضي في الدوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـحـلــي‪ ،‬راف ـع ــا رص ـيــده إل ــى ‪ 30‬هــدفــا في‬ ‫صدارة الئحة هدافي دوري الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وأراح مــدرب باريس ســان جرمان جميع‬ ‫العبيه األساسيين في مباراته أمام مضيفه‬ ‫غانغان (‪2-‬صـفــر) السبت‪ ،‬باستثناء باليز‬ ‫مــاتــويــدي ال ــذي سيغيب عــن م ـب ــاراة الـيــوم‬

‫وق ــال ســاكــي‪ ،‬فــي تصريحات لمجلة "ليكيب"‬ ‫الفرنسية‪ ،‬إن "فـيــراتــي مــوهــوب‪ ،‬أنــا أعــرفــه جيدا‬ ‫ألن ـنــي عـمـلــت م ـعــه ف ــي الـمـنـتـخــب اإلي ـطــالــي‬ ‫للشباب‪ ،‬إنه العب صاحب إمكانات جيدة‪،‬‬ ‫إنه أحد أفضل الالعبين الواعدين في‬ ‫الــوقــت ال ــراه ــن"‪ .‬وأض ــاف الـمــدرب‬ ‫اإليطالي السابق‪" :‬إذا كان علي‬ ‫أن أقارنه مع أحد الفنانين لكان‬ ‫هذا الفنان هو بيكاسو‪ ،‬ال يمكن‬ ‫تــوقــع مــا يـقــوم ب ــه‪ ،‬قــد ال يكون‬ ‫رائعا من الناحية البدنية‪ ،‬ولكنه‬ ‫ذكــي للغاية ويمكنه أن يصبح‬ ‫أفضل إذا حافظ على تواضعه‪،‬‬ ‫عليه أن يحافظ على تواضعه وأن‬ ‫يسعى إلى الوصول إلى أفضل مستوى"‪.‬‬

‫بسبب اإليقاف‪ ،‬إلى جانب المدافع البرازيلي‬ ‫داف ـيــد لــويــز‪ ،‬والـمـهــاجــم الــدولــي الـبــرازيـلــي‬ ‫اآلخر لوكاس مورا صاحب ثنائية الفوز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن بــان تلقى نبأ ســارا بتعافي العبي‬ ‫وسطه اإليطالي ماركو فيراتي واألرجنتيني‬ ‫خافيير باستوري وسيشكالن قوة إضافية‬ ‫ً‬ ‫إلــى جانب نجم مانشستر يونايتد سابقا‬ ‫األرجنتيني إنخل دي ماريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والتقى الفريقان مــرة واحــدة سابقا قبل‬ ‫ه ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬وك ــان ــت ف ــي دور الـمـجـمــوعــات‬ ‫لمسابقة الـ ــدوري األوروب ـ ــي "ي ــوروب ــا ليغ"‬ ‫وانتهت بالتعادل السلبي في مانشستر‪.‬‬ ‫وتابع دي ماريا‪" :‬نحن نعلم أنه يجب أن‬ ‫نفوز في مانشستر لتحقيق أهدافنا‪ ،‬لدينا‬ ‫ثقة في أنفسنا‪ ،‬في أسلوب لعبنا وفي قدرتنا‬ ‫وإمكانياتنا على التأهل إلــى ال ــدور نصف‬ ‫ً‬ ‫الـنـهــائــي‪ ،‬ه ــذا بالطبع لــن يـكــون سـهــا ألن‬ ‫مانشستر سيتي منافس كبير‪ ،‬لكن علينا‬ ‫أن نقدم أفضل أداء ممكن والذهاب من أجل‬ ‫الفوز في هذه المباراة"‪.‬‬

‫نالدو‪:‬‬ ‫أظهرنا روح الفريق‬ ‫قال قلب دفاع فولفسبورغ نالدو إن "شباكنا لم تتلق أي‬ ‫أه ــداف ليس فقط ألنني فــي الــدفــاع‪ ،‬إنما ماكسي ولويس‬ ‫(غوستافو) وغوشوا (جويالفوجي) أدوا عملهم بشكل رائع‪.‬‬ ‫وأندري شورله غطى مساحة كبيرة"‪.‬‬ ‫وأضاف "أظهرنا روح الفريق حقا‪ .‬لو واصلنا التركيز على‬ ‫أنفسنا‪ ،‬يمكننا التغلب على أي منافس"‪.‬‬ ‫ويرى المدير الفني لفولفسبورغ‬ ‫ديتر هيكينغ‪ ،‬أن فريقه لديه "فرصة‬ ‫واقعية في التأهل"‪ ،‬حيث إن تقدمه‬ ‫بهدفين في مباراة الذهاب يمنحه‬ ‫م ـس ــاح ــة م ــن ال ـح ــري ــة ف ــي م ـب ــاراة‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وكــرر هيكينغ إبــداء‬ ‫ثقته بـفــريـقــه‪ ،‬مــؤكــدا‪:‬‬ ‫"أري ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـتـ ــأهـ ــل إل ــى‬ ‫الدور قبل النهائي"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اإليطالي ريزولي يدير لقاء أتلتيكو وبرشلونة‬ ‫س ـيــديــر ال ـح ـكــم اإلي ـط ــال ــي ن ـي ـكــوال ري ــزول ــي‬ ‫ال ـم ـبــاراة ال ـتــي ستجمع بـيــن أتـلـتـيـكــو مــدريــد‬ ‫وبــرش ـلــونــة غ ــدا ف ــي إيـ ــاب رب ــع ن ـهــائــي دوري‬ ‫األب ـ ـ ـطـ ـ ــال األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــي عـ ـل ــى م ـل ـع ــب ف ـي ـس ـن ـتــي‬ ‫كالديرون‪ ،‬وفقا لالتحاد األوروبــي لكرة القدم‬ ‫(يويفا)‪.‬‬ ‫وأدار ريـ ــزولـ ــي‪ ،‬أحـ ــد ال ـح ـك ــام ال ـم ـخ ـتــاريــن‬ ‫لـلـمـشــاركــة ف ــي بـطــولــة ك ــأس األمـ ــم األوروب ـي ــة‬ ‫(ي ــورو ‪ )2016‬ال ـم ـقــررة ه ــذا الـصـيــف بفرنسا‪،‬‬ ‫مباراة لألتلتي بمرحلة المجموعات أمام غلطة‬ ‫سراي التركي التي انتهت بفوز الفريق اإلسباني‬ ‫بهدفين نظيفين في نوفمبر من العام الماضي‪.‬‬ ‫كما أدار مباراتين أخريين بدور المجموعات‪،‬‬ ‫هـمــا ال ـتــي جـمـعــت بـيــن ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‬ ‫وريال مدريد وانتهت بالتعادل السلبي في ‪21‬‬

‫أكتوبر ‪ ،2015‬وتلك التي جمعت موناكو مع‬ ‫فالنسيا وانـتـهــت بـفــوز األول بهدفين لواحد‬ ‫في ‪ 28‬أغسطس‪.‬‬ ‫كما أدار مباراة جمعت بين برشلونة وبايرن‬ ‫ميونيخ فــي ال ـســادس مــن مــايــو ‪ 2015‬على‬ ‫ملعب كامب نو بنصف نهائي النسخة‬ ‫الماضية من البطولة‪ ،‬والتي انتهت بفوز‬ ‫البرشا بثالثة أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫وسـيــديــر الـحـكــم الـهــولـنــدي بـيــورن‬ ‫كويبرس‪ ،‬الذي عين أيضا من الـ(يويفا)‬ ‫للمشاركة في يورو ‪ ،2016‬اللقاء اآلخر‬ ‫الــذي سيقام في اليوم نفسه‪ ،‬ويجمع‬ ‫بين بنفيكا البرتغالي وبايرن ميونيخ‬ ‫األلماني‪.‬‬ ‫(إفي)‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫إنفانتينو‪ :‬طريقة تقديم أوراق بنما مهينة‬ ‫نفى رئيس «الفيفا» إنفانتينو ً‬ ‫قيامه بأي عمل مخالف‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن عملية منح حقوق النقل‬ ‫التلفزيوني لدوري أبطال أوروبا‬ ‫جاءت بطريقة صحيحة‪.‬‬

‫أكـ ــد رئ ـي ــس االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬السويسري‬ ‫جــانــي انـفــانـتـيـنــو‪ ،‬م ــرة جــديــدة‪،‬‬ ‫امس االول‪ ،‬أنه لم يقم بأي عمل‬ ‫مـخــالــف‪ ،‬مـعـتـبــرا الـطــريـقــة التي‬ ‫قدمت بها "اوراق بنما" العقود‬ ‫المشكوك فيها الموقعة من قبل‬ ‫االتـ ـح ــاد االوروب ـ ـ ــي ع ـنــدمــا كــان‬ ‫مـ ـس ــؤوال ع ــن ال ـق ـس ــم ال ـقــانــونــي‬ ‫مع شركة اوفشور لحقوق النقل‬ ‫التلفزيوني مهينة‪.‬‬ ‫وق ــال انـفــانـتـيـنــو‪ ،‬فــي مقابلة‬ ‫ح ـص ــري ــة مـ ــع ص ـح ـي ـفــة "ك ـي ـك ــر"‬ ‫االل ـم ــان ـي ــة‪ ،‬إن "ك ــل عـمـلـيــة منح‬ ‫حـقــوق النقل التلفزيوني كانت‬ ‫صحيحة وموثقة‪ .‬الطريقة التي‬ ‫قدمت بها هي ببساطة مهينة"‪.‬‬ ‫وكــان انفانتينو قد أعــرب في‬ ‫‪ 5‬الجاري في بيان عن "ذهوله"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "ال شيء يشير الى عمل‬ ‫خاطئ ارتكبه االتحاد االوروبي‬ ‫أو أنــا شخصيا‪ .‬لقد ذهلت ولن‬ ‫اق ـبــل ان ت ـكــون نــزاه ـتــي مــوضــع‬

‫كيوري وغرين يحتفالن بالفوز‬

‫موناكو يحرز لقب دورة هيوستن‬

‫تشكيك مــن قـبــل بـعــض وســائــل‬ ‫االعالم"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ب ـع ــد تــوق ـيــع ال ـع ـقــد‪،‬‬ ‫ارتكب مالكو حقوق النقل اشياء‬ ‫مخالفة للقوانين ليس لالتحاد‬ ‫ولي شخصيا كلمة فيها"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫انه سيخرج من القضية "نظيفا‬ ‫مــن اي شبهة عندما يوضع كل‬ ‫شيء على الطاولة"‪.‬‬ ‫وكــانــت صحيفة سودويتشه‬ ‫تـ ـس ــايـ ـت ــون ــغ االل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ح ـص ـلــت ع ـل ــى اوراق ب ـن ـم ــا‪ ،‬قــد‬ ‫أكدت ان انفانتينو وقع في ‪2006‬‬ ‫و‪ 2007‬ع ـق ــودا تـتـعـلــق بـحـقــوق‬ ‫ال ـن ـقــل ال ـت ـل ـفــزيــونــي لـمـنــافـســات‬ ‫دوري ابـ ـط ــال اوروب ـ ـ ـ ــا خ ـ ــال ‪3‬‬ ‫مواسم مع رجال اعمال مالحقين‬ ‫حاليا من قبل القضاء االميركي‬ ‫ف ــي فـضـيـحــة ال ـف ـســاد ال ـتــي تهز‬ ‫الفيفا منذ نحو عام‪.‬‬

‫إنفانتينو رئيس «الفيفا»‬

‫ووريرز يعادل الرقم القياسي لشيكاغو‬ ‫نجح غولدن ستايت ووريرز‪،‬‬ ‫حــامــل الـلـقــب‪ ،‬فــي مـعــادلــة الــرقــم‬ ‫الـقـيــاســي لشيكاغو بــولــز بعدد‬ ‫االن ـت ـص ــارات ف ــي مــوســم واح ــد‪،‬‬ ‫بعدما رفع رصيده الى ‪ 72‬فوزا‬ ‫اثــر تغلبه في مباراة القمة على‬ ‫مضيفه س ــان انـطــونـيــو سبيرز‬ ‫‪ 86-92‬ام ــس االول ف ــي الـ ــدوري‬ ‫االميركي للمحترفين بكرة السلة‪.‬‬ ‫وكــان شيكاغو بولز قد حقق‬ ‫مع االسطورة مايكل غوردان هذا‬ ‫االنجاز (‪ 72‬فوزا و‪ 10‬هزائم) في‬ ‫موسم ‪.1996-1995‬‬ ‫وي ـم ـلــك ح ــام ــل ال ـل ـقــب فــرصــة‬ ‫ت ـح ـط ـي ــم ال ـ ــرق ـ ــم الـ ـقـ ـي ــاس ــي فــي‬ ‫مباراته االخيرة في الدور العادي‬ ‫مــن ال ـمــوســم عـنــدمــا يستضيف‬ ‫ممفيس غريزلير غدا‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـصـ ــدر غ ـ ــول ـ ــدن س ـت ــاي ــت‬ ‫ووريرز ترتيب المنطقة الغربية‬ ‫برصيد ‪ 72‬فوزا مقابل ‪ 9‬هزائم‪،‬‬ ‫ويأتي سان انطونيو خلفه بواقع‬ ‫‪ 65‬فوزا و‪ 15‬خسارة‪.‬‬ ‫وكان الفريقان أول المتأهلين‬ ‫الى الدور االول من "البالي أوف"‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــو ال ـ ـفـ ــوز االول ل ـغ ــول ــدن‬

‫س ـ ـتـ ــايـ ــت ووري ـ ـ ـ ـ ـ ــرز ع ـ ـلـ ــى سـ ــان‬ ‫ان ـط ــون ـي ــو س ـب ـي ــرز ع ـل ــى مـلـعــب‬ ‫االخـ ـي ــر م ـن ــذ ع ـ ــام ‪ ،1997‬حـيــث‬ ‫مني بـ‪ 33‬خسارة متتالية قبل ان‬ ‫يحقق الفوز امس األول‪ ،‬ويوقف‬ ‫سلسلة اال ن ـت ـصــارات المتتالية‬ ‫الص ـح ــاب االرض ع ـلــى ارض ـهــم‬ ‫منذ مارس ‪ ،2015‬وحرمانهم من‬ ‫ان يكونوا الفريق الوحيد دون‬ ‫خسارة على ارضه طوال موسم‬ ‫عادي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا حـ ـط ــم غـ ــولـ ــدن س ـتــايــت‬ ‫ووريــرز الرقم القياسي في عدد‬ ‫االن ـت ـصــارات خ ــارج الـقــواعــد في‬ ‫مــوســم ع ــادي‪ ،‬حـيــث رفـعـهــا الــى‬ ‫‪ 34‬فوزا بفارق فوز واحد عن رقم‬ ‫شيكاغو بولز موسم ‪.1996-1995‬‬ ‫وت ــأل ــق س ـت ـي ـفــن كـ ـ ــوري نـجــم‬ ‫ووريــرز كالمعتاد بتسجيله ‪37‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رياضة‬

‫تـ ــوج األرج ـن ـت ـي ـنــي خ ــوان‬ ‫مـ ـ ــونـ ـ ــاكـ ـ ــو ال ـ ـم ـ ـص ـ ـنـ ــف ‪148‬‬ ‫عالميا بطال لدورة هيوستن‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة ل ـك ــرة‬ ‫ال ـم ـضــرب الـبــالـغــة جــوائــزهــا‬ ‫‪ 515‬ألف دوالر‪ ،‬وذلك إثر فوزه‬ ‫ع ـل ــى األمـ ـي ــرك ــي ج ـ ــاك س ــوك‬ ‫الــرابــع وبطل الـعــام الماضي‬ ‫‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪ 5-7‬فــي الـمـبــاراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وك ــان مــونــاكــو ال ــذي سبق‬ ‫أن احـتــل الـمــركــز الـعــاشــر في‬ ‫التصنيف العالمي‪ ،‬أن توج‬ ‫بطال لهذه الدورة عام ‪،2012‬‬ ‫رافـعــا رصـيــده الــى ‪ 10‬القاب‬ ‫في مسيرته االحترافية‪ .‬وهو‬ ‫ال ـل ـقــب األول ل ـمــونــاكــو منذ‬ ‫تتويجه ب ــدورة دوسـلــدورف‬ ‫األلمانية عام ‪.2013‬‬ ‫وك ــان ســوك قــد أح ــرز لقب‬ ‫الـعــام الـمــاضــي بتغلبه على‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي سـ ــام ك ــوي ــري فــي‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬

‫وأهـ ـ ـ ـ ــدر س ـ ـ ــوك فـ ــرصـ ــة أن‬ ‫يكون أول العب يفوز بلقبين‬ ‫متتاليين في هيوستن‪ ،‬منذ‬ ‫أن حـقــق ذل ــك مــواطـنــه اآلخــر‬ ‫آن ـ ـ ــدي روديـ ـ ـ ــك ع ــام ــي ‪2001‬‬ ‫و‪.2002‬‬

‫ً‬ ‫نيمار يحصل على ‪ 9‬ماليين يورو سنويا‬ ‫ن ـشــر مــوقــع "ف ــوت ـب ــول ل ـي ـكــس" ال ـبــرت ـغــالــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫تـفــاصـيــل عـقــد الـمـهــاجــم الـبــرازيـلــي نـيـمــار مــع نــادي‬ ‫برشلونة اإلسباني‪ ،‬كاشفا عن حصول الالعب على‬ ‫‪ 45.9‬مليون يورو صافية على األقل من النادي خالل‬ ‫مــدة العقد‪ ،‬وهــي خمسة أع ــوام‪ ،‬بما يــوازي متوسط‬ ‫‪ 9.18‬ماليين في العام‪.‬‬ ‫وبحسب العقد المنشور من قبل الموقع‪ ،‬تبين أنه‬ ‫تم إبرامه من جانب الطرفين في صيف ‪ 2013‬وموقع‬ ‫عليه مــن قبل الــاعــب نفسه‪ ،‬ووال ــده ووكـيــل أعماله‪،‬‬ ‫إضافة لرئيس البرشا السابق ساندرو روسيل‪ ،‬ونائبه‬ ‫وقتها غوسيب ماريا بارتوميو‪.‬‬ ‫ويحدد العقد راتب الالعب سنويا بقيمة ‪ 5‬ماليين‬ ‫يورو‪ ،‬يضاف إليها ‪ 8.5‬ماليين يورو تدفع مرة واحدة‬ ‫بمجرد توقيعه على العقد مع "البالوغرانا"‪.‬‬ ‫كما أن العقد يتضمن قائمة كبيرة من المتغيرات‬ ‫يحصل عليها نيمار حسب النجاحات الرياضية الذي‬ ‫يحققها مع الفريق الكتالوني ســواء على المستوى‬ ‫الشخصي أو الجماعي‪.‬‬ ‫فعلى سبيل ا لـمـثــال‪ ،‬يحق لنيمار الحصول على‬ ‫‪ 425‬ألــف يــورو في كل مــرة يفوز فيها بجائزة الكرة‬ ‫الذهبية (التي تمنح ألفضل العب في العالم)‪ ،‬ومليون‬ ‫و‪ 62‬ألف يورو عن كل موسم يخوض فيه أكثر من ‪60‬‬ ‫في المئة من المباريات‪.‬‬ ‫ك ـمــا يـضـمــن ال ــاع ــب ال ـب ــال ــغ م ــن ال ـع ـمــر ‪ 24‬عــامــا‬ ‫الـحـصــول عـلــى ‪ 637‬أل ــف ي ــورو إذا مــا تــأهــل الفريق‬ ‫ل ــدوري األبـطــال األوروب ــي بشكل مباشر‪ ،‬و‪ 425‬ألفا‬ ‫أخرى إذا ما تأهل لثمن النهائي‪.‬‬

‫وي ـت ـض ـم ــن الـ ـعـ ـق ــد أيـ ـض ــا ح ـص ــول‬ ‫ال ـ ــاع ـ ــب عـ ـل ــى مـ ـتـ ـغـ ـي ــرات أخ ـ ــرى‬ ‫فــي كــل م ــرة ي ـتــوج بـهــا الـفــريــق‬ ‫ب ــأح ــد األلـ ـق ــاب‪ ،‬ب ـحــد أقـصــى‬ ‫مليون و‪ 700‬ألف يورو نظير‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــول عـ ـل ــى ال ـث ــاث ـي ــة‬ ‫(الــدوري والكأس المحليين‬ ‫والتشامبيونز ليغ)‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــوي ع ـ ـقـ ــد الـ ــاعـ ــب‬ ‫أيضا على "مكافأة" بقيمة ‪100‬‬ ‫ألــف يــورو عــن كــل عــام "نظير أن‬ ‫ي ـكــون لـلـجـهــاز الـفـنــي ال ـحــق في‬ ‫ال ــدف ــع ب ــه ف ــي أف ـضــل مــركــز مــائــم‬ ‫لــه‪ ،‬واسـتــدعــائــه مــن عــدمــه‪ ،‬والــدفــع‬ ‫بــه مــن عــدمــه‪ ،‬أو فــي أي احتياجات‬ ‫رياضية أخرى"‪.‬‬ ‫ويشترط أحد بنود العقد أيضا على نيمار‬ ‫"بذل أقصى جهد ممكن للتكامل مع المجتمع‬ ‫الكتالوني واحترامه وااللتزام بالقيم الثقافية‬ ‫الخاصة به والتعهد بتعلم اللغة الكتالونية"‪.‬‬ ‫وال تضم نسخة العقد التي سربها "فوتبول‬ ‫ليكس"‪ ،‬أمس‪ ،‬صفحتين من العقد األصلي‪.‬‬ ‫(إفي)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3013‬الثالثاء ‪ 12‬أبريل ‪2016‬م ‪ 5 /‬رجب ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬ ‫‪...‬غطاها‬

‫«ياشواطي السالمية»‬

‫ً‬ ‫تطبيقا لتصريحات وزير اإلعالم بشأن اهتمام‬ ‫ً‬ ‫وزارته بالمبدعين الكويتيين أتى الرد سريعا‬ ‫بمنع وزارته تصوير عمل درامي عن رواية "ساق‬ ‫البامبو" للكاتب الكويتي سعود السنعوسي‪،‬‬ ‫والحاصلة على جائزة "البوكر"‪ ...‬ادعوا ألختكم‬ ‫"تصريحات" فإنها اآلن تسأل‪.‬‬

‫ً‬ ‫يقطع األطلسي‪ ...‬واقفا‬ ‫انطلق الفرنسي نيكوال غاروساي أمس األول من براييا (في‬ ‫ً‬ ‫الرأس األخضر) في رحلة لقطع المحيط األطلسي وحيدا على لوح‬ ‫ً‬ ‫تجذيف وقوفا (ستانداب بادل بوردينغ) من دون أي مساعدة‪،‬‬ ‫على ما كشف الفريق القيم على هذا الحدث‪.‬‬ ‫وأفاد هذا الفريق بأنها المحاولة األولى من هذا القبيل‪ ،‬يقطع‬ ‫خاللها شخص المحيط األطلسي وحــده على لــوح يبقى عليه‬ ‫ً‬ ‫واقفا ويتقدم بواسطة مجذاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويمارس رجل اإلسعاف (‪ 38‬عاما) هذه الهواية منذ ‪ 8‬سنوات‪.‬‬ ‫وقد غادر مرفأ براييا عصر األحد ليقطع مسافة قدرها خمسة‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫آالف كيلومتر‪.‬‬

‫ً‬ ‫حلم الهندي تحقق بعد ‪ 90‬عاما‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ــارك األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــام ف ــي‬ ‫تحضير فطيرة دو س ــا الهندية‬ ‫ف ــي بــوم ـبــاي‪ ،‬بـعــدمــا ال ـتـقــى مع‬ ‫زوجته كايت أكبر معجب بهما‬ ‫في الهند‪ ،‬تحول حلمه إلى حقيقة‬ ‫في الثالثة والتسعين من عمره‪.‬‬ ‫وال ـت ـقــى األم ـي ــر رجـ ــال أع ـمــال‬ ‫وم ـخ ـتــرع ـيــن ف ــي هـ ــذه الـمــديـنــة‬ ‫الكبيرة الواقعة غرب الهند قبل‬ ‫أن يحضر هــذا الطبق التقليدي‬ ‫ب ــواس ـط ــة ج ـه ــاز م ـب ـت ـكــر ي ـعــرف‬

‫بـ"دوساماتيك"‪ .‬وصــرح إيشوار‬ ‫فـ ـيـ ـغ ــاس م ـب ـت ـك ــر هـ ـ ــذا ال ـج ـه ــاز‬ ‫للصحافيين بأن "الدوق قال إنه‬ ‫يحلم بآلة كهذه في قصره"‪.‬‬ ‫والتقى دوق ودوقة كامبريدج‪،‬‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاء أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬بـ ـب ــو م ــان‬ ‫ك ــوهـ ـيـ ـن ــور الـ ـ ـ ــذي ي ـم ـل ــك أش ـه ــر‬ ‫المقاهي البارسية في بومباي‪.‬‬ ‫ويـعــرف عــن كوهينور البالغ‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن ال ـع ـم ــر ‪ 93‬عـ ــامـ ــا أنـ ـ ــه أش ــد‬ ‫ال ـم ـع ـج ـب ـيــن بــال ـعــائ ـلــة ال ـمــال ـكــة‬

‫البريطانية فــي الهند‪ .‬وقــد زين‬ ‫م ـط ـع ـمــه بـ ـص ــور ك ـب ـي ــرة لـكــايــت‬ ‫وول ـ ـيـ ــام‪ .‬وكـ ـ ــان ق ــد أقـ ــر لــوكــالــة‬ ‫فـ ــرانـ ــس ب ـ ــرس ب ــأن ــه ي ــرغ ــب فــي‬ ‫لقائهما مهما كلفه األمر‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــول ح ـل ـم ــه إلـ ـ ــى حـقـيـقــة‬ ‫بفضل نجاح شريط مصور على‬ ‫اإلن ـتــرنــت يـظـهــر فـيــه كــوهـيـنــور‬ ‫ً‬ ‫حامال الفتة عليها وسم كتب فيه‬ ‫"وليام وكايت التقياني"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حسن العيسى‬

‫ً‬ ‫حدث مرة عند شاطئ البدع والبحر كان جزرا أن غرست أصبعي في‬ ‫طين الساحل فعلقت به رائحة حمامات البلدية (دورات مياه عامة)‪ ،‬كنت‬ ‫أحاول محاكاة الراوي عند مارسل بروست بالزمن المفقود‪ ،‬حين أذاب‬ ‫قطعة الحلوى بالقهوة‪ ،‬فشده عبقها لذكريات زمن الطفولة الجميل‪ ،‬أما‬ ‫في حالتي فقد قذفت بي رائحة المجاري المتوغلة في طين الشاطئ ال‬ ‫ً‬ ‫لذكريات الحنين لشاطئ بحر "الدمنه" (اسم السالمية قديما)‪ ،‬كما أتذكرها‬ ‫بطفولتي‪ ،‬وإنما لنتن فساد ضرب أعماق الدولة‪.‬‬ ‫نشر بيان الهيئة العامة للبيئة بهذه الجريدة قبل يومين لم يحدث‬ ‫األثر المفترض عند القراء‪ ،‬البيان يتحدث عن البراز وغيره من مخلفات‬ ‫إنسانية تقذف بها مجارير وزارة األشـغــال بالبحر‪ ،‬وبطبيعة الحال‬ ‫تسربت لألسماك التي تستهلك‪ .‬نشر الخبر‪ ،‬كما أرجح‪ ،‬مر مرور الكرام‬ ‫على وعي الناس‪ ،‬فلم تثر أسئلة عن مسؤولين رسميين لهذه الجريمة‬ ‫وغيرها من جرائم بحق البيئة وبحق اإلنسان الذي يحيا بها‪ ،‬ولماذا‬ ‫لم تقدم كلمة اعتذار رسمية للدكتور حمد المطر الذي كتب عن تلوث‬ ‫األسماك بالكويت فتم تقديمه للمحاكمة عندها‪ ...‬وهكذا يكون الجزاء‬ ‫عادة بدول سنمار‪.‬‬ ‫وأعرف أن معظم المجارير التي تصب في بحرنا شيدت منذ زمن كان‬ ‫هناك فيه بتلك الوزارة (األشغال) مسؤول (أو مسؤولين) كبير غير قابل‬ ‫للمحاسبة بوطن "هذا ولدنا"‪ ،‬وحدثت قضايا كبيرة متفرعة عن تقاليد‬ ‫محسوبيات وتفصيل المناقصات على مقاس جلباب هذا "ولدنا"‪ ،‬ولكن‬ ‫"ولدنا" جبل ال تهزه الريح‪ ،‬فلم تقدم قضايا ضده للمحاكم وإذا حدث‪ ،‬خطأ‬ ‫وبفعل ضغط إعالمي‪ ،‬أن قدمت في قضايا مشابهة لفساد المجارير ضد‬ ‫مسؤولين آخرين‪ ،‬لم يكن يرافق تلك القضايا "أدلة" تثبت اإلدانة‪ ،‬أو كانت‬ ‫التشريعات غير كافية‪ ،‬أو أللف سبب آخر‪ ،‬كما تروج أدبيات االستقامة‬ ‫السياسية للخطاب الحكومي المعتاد‪ ،‬وكانت تطوى تلك القضايا‪ ،‬وتصبح‬ ‫حكايات يتم مضغها بجلسات الدواوين ال أكثر‪ ،‬وننتهي بشعار رسمي‬ ‫كبير بعنوان "إذا عندكم دليل على الفساد فباب المحاكم مفتوح"‪ ،‬وتوته‬ ‫توته خلصت الحدوته‪ ،‬ويبقى ولدنا "الجبل" في مكانه كي يبلع المزيد‬ ‫من العموالت في وطن الفاسد المناسب في المكان المناسب‪.‬‬ ‫ليست هي مجارير محطة مشرف أو الغزالي فقط التي تقذف ببقايا‬ ‫ً‬ ‫نفايات أمعاء كروش الفساد في بحرنا الذي غنى له يوما فنانو الزمن‬ ‫الجميل‪ ،‬وإنما هي مجارير "ولدنا" وما أكثر "أوالدنــا" المتربعين فوق‬ ‫مجاري الفساد وغياب حكم القانون بطول وعرض الدولة "ببرها وبحرها"‪،‬‬ ‫وال عزاء "لشواطي" السالمية حين أهدى لها بزمن قديم الفنان عثمان‬ ‫السيد التحية‪ ،‬ويا خسارة‪! ...‬‬

‫المكسيكيات حياتهن‪« ...‬تانغسودو»‬ ‫يعترض رجــل قــوي البنية طــريــق الشابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـكـسـيـكـيــة ف ــاب ـي ــوال رافـ ـع ــا س ــاح ــا ن ــاري ــا‬ ‫بوجهها‪ ،‬لكنها ببضع حركات رشيقة تلوي‬ ‫ذراعه وتنتزع السالح من يده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فهذه الشابة‪ ،‬البالغة ‪ 24‬عاما من العمر‪،‬‬ ‫وال ـطــال ـبــة ف ــي كـلـيــة ال ـت ـمــريــض‪ ،‬ت ـت ــدرب منذ‬ ‫خ ـمــس س ـن ــوات ع ـلــى ري ــاض ــة "تــان ـغ ـســودو"‪،‬‬ ‫ناد يقع في أحد‬ ‫وهي لعبة قتالية كورية‪ ،‬في ٍ‬ ‫الشوارع الفقيرة من "إيكاتيبيك" في ضاحية‬ ‫مكسيكو‪.‬‬ ‫ويعيش في هذه المنطقة ‪ 1.6‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫وهي تتنافس في أعلى نسبة من الجرائم ضد‬ ‫النساء‪ ،‬مع مدينة سويداد خواريث الشهيرة‪،‬‬ ‫مـ ـس ــرح ال ـ ـحـ ــروب ال ـط ــاح ـن ــة ب ـي ــن ع ـصــابــات‬ ‫المخدرات عند الحدود مع الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫كل أسبوع‪ ،‬يعثر على جثث لنساء في التالل‬ ‫المجاورة أو في قنوات الصرف الصحي‪.‬‬ ‫ومعظم الجرائم الـ‪ ،600‬التي استهدفت نساء‬

‫في والية مكسيكو سجلت في "إيكاتيبيك"‪.‬‬ ‫وبعدما فقد الكثيرون األمل في أن تتمكن‬ ‫الشرطة من حمايتهم‪ ،‬قرر عدد من النساء أن‬ ‫يدافعن عن أنفسهن‪ ،‬وأن يواظبن على تعلم‬

‫دول العالم في سنة ‪٢٠١٦‬‬ ‫برمودا‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫وفيات‬ ‫سالم فرحان السالم‬

‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬سلوى‪ ،‬حسينية سيد محمد‪ ،‬شارع األقصى‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،7‬م‪ ،25‬ت‪99529549 ،99169165 :‬‬

‫الموقع‬

‫أميركا الشمالية إلى الشرق من كاروالينا الجنوبية‬

‫المساحة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 54‬كيلومترا مربعا‬

‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬حسينية البلوش‪ ،‬الجابرية‪ ،‬نساء‪ :‬حسينية‬ ‫القائم‪ ،‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،3‬ت‪66592317 :‬‬

‫عدد السكان‬

‫‪ 69.839‬نسمة‬

‫‪ 91‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪ ،19‬نساء‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع‬ ‫شهاب أحمد البحر‪ ،‬م‪ ،50‬ت‪22512835 ،25339931 :‬‬

‫نظام الحكم‬

‫برلماني‬

‫العاصمة‬

‫هاميلتون‬

‫االقتصاد‬

‫على الرغم من أربع سنوات من الركود ودين عام‬ ‫يبلغ ‪ 1.4‬مليار دوالر‪ ،‬تتمتع برمودا برابع أعلى‬ ‫دخل للفرد في العالم‪ ،‬وهي نسبة أعلى بحوالي ‪70‬‬ ‫في المئة من تلك الموجودة في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫ويعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على التجارة‬ ‫الدولية والخدمات المالية وقد توجهت إليها‬ ‫عدة شركات أجنبية بعد هجمات ‪ 11‬سبتمبر في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪ 5.6‬مليارات دوالر‬

‫الصناعات‬

‫التجارة الدولية والسياحة والصناعات الخفيفة‬

‫القوة العاملة‬

‫‪ 37.400‬شخص‬

‫معدل البطالة‬

‫‪%8‬‬

‫المواصالت‬

‫مطار واحد‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الفنون القتالية في أحد النوادي المتخصصة‬ ‫في هذه الفنون‪ ،‬مثل نادي "إكتسريم مارشال‬ ‫أرتس"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫يوسف حسن بارون‬

‫فهد عبدالرحمن ابراهيم الشايجي‬

‫ألفت احمد ممدوح الحمادي‬

‫‪ 50‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬بنيد القار‪ ،‬حسينية سيد علي الموسوي‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬بنيد القار‪ ،‬الحسينية الزينبية‪ ،‬بجانب مسجد الشيرازي‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪96976717 ،66532112‬‬

‫حليمة عبدالله بوطالب الكندري‬

‫‪ 97‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬ديــوان الكنادرة‪ ،‬مقابل المعاهد الخاصة‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،6‬م‪ ،13‬ت‪99780246 ،99834688 :‬‬

‫راشد حسين العميري‬

‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬مشرف‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،5‬م‪ ،5‬نساء‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،3‬م‪ ،400‬ت‪99618515 ،97414449 ،99854550 :‬‬

‫عبدالله شارع خالد الظفيري‬

‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،1‬ج‪ ،5‬م‪ ،2‬نساء‪ :‬الفردوس‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،1‬ج‪ ،15‬م‪ ،7‬ت‪97631666 :‬‬

‫أحمد محمد عبدالله بوراشد‬

‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬حطين‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،217‬م‪ ،94‬ديوان بوراشد‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫السرة‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع حمد الرومي‪ ،‬م‪ ،25‬ت‪99512283 ،99622977 :‬‬ ‫امينة حسين عبدالله الحداد زوجة عباس أحمد الحداد‬ ‫‪ 75‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬رج ــال‪ :‬الـمـنـصــوريــة‪ ،‬حسينية الـيــاسـيــن‪ ،‬نـســاء‪:‬‬ ‫العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش المرجان‪ ،‬م‪ ،8‬ت‪99654118 ،55884314 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪04:04‬‬ ‫‪05:26‬‬ ‫‪11:49‬‬ ‫‪03:23‬‬ ‫‪06:12‬‬ ‫‪07:32‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪31‬‬ ‫الصغرى ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 03:44‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 02:40‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:18‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 10:05‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.