عدد الجريدة 30 مايو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ 30‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 23‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3061‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫عبير صبري‪ :‬ال خالف مع‬ ‫غادة عبد الرازق ص ‪٢١‬‬

‫ُ‬ ‫بأي ذنب قتلت؟‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«المرافق» تنتهي من تعديل‬ ‫«البلدية» وتحيله إلى المجلس‬

‫• أب ضرب طفلته بكيبل كهربائي حتى الموت‬ ‫ً‬ ‫• وضعها في «الفريزر» أسبوعا‬

‫‪03‬‬

‫محليات‬ ‫‪05‬‬

‫أخبار الصفحة األولى على ص‪٣‬‬

‫‪08‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬نتواصل مع‬ ‫الجهات الرقابية لحماية‬ ‫المال العام‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫استقباالت األمير‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫اسـتـقـبــل سـمــو أمـيــر الـبــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد بقصر‬ ‫بـيــان صـبــاح ا مــس سمو ولي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه رئيس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم ثم‬ ‫سـمــو رئـيــس مـجـلــس ال ــوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ـش ـم ــل‬ ‫ص ـ ــاح ـ ــب ال ـ ـس ـ ـمـ ــو ب ــرع ــايـ ـت ــه‬ ‫و حـضــوره ا لـيــوم حفل تكريم‬ ‫الـ ـف ــائ ــزي ــن بـ ـج ــائ ــزة ال ـك ــوي ــت‬ ‫لـلـمـحـتــوى اإلل ـك ـتــرونــي الــذي‬ ‫تقيمه مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي في العاشرة والنصف‬ ‫صباحا بقصر بيان‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـبــل س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫ال ـش ـيــخ ن ـ ــواف األح ـم ــد بقصر‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان صـ ـ ـب ـ ــاح امـ ـ ـ ــس رئـ ـي ــس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه ايضا سمو‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس الــوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــدفــاع‬ ‫الشيخ خالد الـجــراح ثــم وزيــر‬ ‫االع ـ ــام وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الغانم‬

‫المبارك يستقبل نائب رئيس‬ ‫اتحاد الصحافيين العرب‬

‫الصبيح‪ :‬جهود كبيرة لمكافحة استغالل العمالة الوافدة‬ ‫«ال تهاون في مواجهة هذه الظاهرة المتنافية مع أبسط القيم والمبادئ»‬ ‫شددت الصبيح على ضرورة‬ ‫مساندة جهود منظمة العمل‬ ‫الدولية في البحث عن حلول‬ ‫قابلة للتطبيق‪ ،‬للتغلب على‬ ‫مشكلة البطالة بين الالجئين‬ ‫السوريين في دول الجوار‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مستقبال الراشد‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــو رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك في قصر بيان امس‬ ‫نــائــب رئ ـيــس ات ـح ــاد الـصـحــافـيـيــن الـعــرب‬ ‫عــد نــان ا لــرا شــد بمناسبة انتخابه لمقعد‬

‫نائب الرئيس في انتخابات المؤتمر الثالث‬ ‫عشر التحاد الصحافيين العرب الذي عقد‬ ‫مؤخرا في تونس‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية‪ ،‬هند‬ ‫الـصـبـيــح‪ ،‬أن "م ـشــاركــة الـكــويــت‬ ‫في أعمال الــدورة (‪ )105‬لمنظمة‬ ‫العمل الــدولـيــة فــي جنيف تأتي‬ ‫ترسيخا لدورها في الحفاظ على‬ ‫العمال ومكتسباتهم"‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن "الـكــويــت قــامــت خ ــال الفترة‬ ‫الماضية بجهود كبيرة لمكافحة‬ ‫اسـ ـتـ ـغ ــال الـ ـعـ ـم ــال الـ ــوافـ ــديـ ــن‪،‬‬ ‫وأن ـص ـفــت الـضـحــايــا وأعــادت ـهــم‬ ‫إلى بالدهم"‪.‬‬ ‫وشددت الصبيح في تصريح‬ ‫لـ"كونا" على عدم تهاون الكويت‬ ‫في مواجهة هذه الظاهرة‪ ،‬التي‬ ‫تتنافى مع أبسط القيم والمبادئ‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنها "ستعرض أمام‬ ‫الجمعية العامة إنجازاتها وما‬ ‫قامت به في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫بـمــا يـصــب فــي مصلحة العمال‬ ‫وضـ ـ ـم ـ ــان حـ ـق ــوقـ ـه ــم‪ ،‬والـ ـتـ ـق ــدم‬ ‫المحرز في التوافق بين القوانين‬ ‫الكويتية والمعايير العالمية ذات‬ ‫الصلة"‪.‬‬ ‫وأك ــدت ح ــرص الـكــويــت على‬ ‫دعـ ــم ك ــل ج ـه ــود مـنـظـمــة الـعـمــل‬

‫●‬

‫ضرار العسعوسي‬

‫ناصر المانع‬

‫تــوافــد أبـنــاء الجالية المصرية فــي الكويت‬ ‫على السفارة لتقديم العزاء ألسر الضحايا في‬ ‫سقوط الطائرة المصرية في البحر المتوسط‪،‬‬ ‫حيث حــرص االنـبــا بيجول وأعـضــاء الكنيسة‬ ‫المصرية على تقديم واجب العزاء‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد‪ ،‬قــال السفير المصري في‬ ‫الكويت ياسر عاطف‪ ،‬إنه تم فتح سجل العزاء‬ ‫في السفارة للتضامن مع أسر ضحايا الحادث‬ ‫األليم بمختلف جنسياتهم‪ ،‬مشيرا إلى ان سجل‬ ‫العزاء في جميع سفارات مصر سيظل مفتوحا‬ ‫ثالثة أيام تنتهي غدا الثالثاء‪.‬‬ ‫وبين عاطف أن جميع أجهزة الــدولــة تعمل‬ ‫على إقالة قطاع السياحة من حالة الركود التي‬

‫مساعدات كويتية للنازحين السوريين شمال أربيل‬ ‫وزع بـيــت ا لــز كــاة الكويتي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ 900 ،‬سـلــة غــذائـيــة على‬ ‫النازحين السوريين في مخيم‬ ‫"باسرمة" شمال أربيل عاصمة‬ ‫إقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـقـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــل ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‬ ‫الكويتي‪ ،‬لدى إقليم كردستان‬ ‫ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراق د‪ .‬ع ـ ـمـ ــر ا ل ـ ـك ـ ـنـ ــدري‬ ‫ل ـ ـ ــ" كـ ـ ــو نـ ـ ــا"‪ ،‬إن ب ـ ـيـ ــت ا ل ـ ــز ك ـ ــاة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق مــع‬ ‫القنصلية ا لـعــا مــة فــي اإلقليم‬ ‫سينفذ مشاريع إنسانية قبل‬ ‫حلول شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ت ــوز ي ــع ‪ 7000‬سلة‬ ‫غــذا ئـيــة عـلــى أر ب ـعــة مخيمات‬ ‫لـ ـلـ ـن ــازحـ ـي ــن ال ـ ـسـ ــوري ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫أربيل‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـقـ ـنـ ـص ــل الـ ـكـ ـن ــدري‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار الـ ـك ــوي ــت فـ ــي دع ــم‬ ‫وم ـســاعــدة األخ ــوة الـنــازحـيــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــوري ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال‬ ‫الـمـفــوضـيــة الـســامـيــة لـشــؤون‬ ‫ال ــاج ـئ ـي ــن وب ـت ــوج ـي ـه ــات مــن‬ ‫س ـ ـمـ ــو أمـ ـ ـي ـ ــر ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد ال ـش ـي ــخ‬ ‫صـبــاح األ حـمــد للتخفيف من‬ ‫معاناة النازحين وآالمهم‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ه ــذه الـمـســاعــدات‬ ‫الغذائية تتم بالتنظيم من قبل‬ ‫القنصلية الكويتية في إقليم‬ ‫ك ــردسـ ـت ــان ال ـ ـعـ ــراق م ـب ــاش ــرة‪،‬‬ ‫بالتعاون مــع حكومة اإلقليم‬

‫الدولية‪ ،‬لمساعدة عمال فلسطين‪،‬‬ ‫والتغلب على المشكالت الناجمة‬ ‫عن الحصار المفروض على قطاع‬ ‫غ ـ ــزة‪ ،‬أو ف ــي األراض ـ ـ ــي الـعــربـيــة‬ ‫ال ـم ـح ـت ـل ــة م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـس ـل ـط ــات‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وشددت الصبيح على ضرورة‬ ‫"م ـس ــان ــدة ج ـه ــود الـم ـنـظـمــة في‬ ‫البحث عن حلول قابلة للتطبيق‪،‬‬ ‫لـلـتـغـلــب ع ـل ــى م ـش ـك ـلــة ال ـب ـطــالــة‬ ‫ب ـي ــن ال ــاج ـئ ـي ــن ال ـس ــوري ـي ــن فــي‬ ‫دول الجوار السوري‪ ،‬السيما أن‬ ‫المنظمة تسعى إلى مساعدتهم‬ ‫م ــن خ ــال نـشــر ب ــرام ــج االكـتـفــاء‬ ‫الذاتي‪ ،‬وتخفيف العبء الملقى‬ ‫عن المجتمعات المضيفة لهم"‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال م ـنــدوب دولــة‬ ‫الكويت الدائم لدى األمم المتحدة‬ ‫وال ـم ـن ـظ ـم ــات ال ــدولـ ـي ــة األخ ـ ــرى‬ ‫السفير جمال الغنيم لـ"كونا"‪ ،‬إن‬ ‫"أعمال الجمعية العامة للمنظمة‬ ‫هذا العام تركز على قضايا العمل‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬ب ـمــا ف ــي ذل ــك الـعـمــل‬ ‫الالئق كأحد سبل تحقيق السالم‬ ‫واالستقرار والتعامل مع تداعيات‬ ‫الكوارث اإلنسانية والطبيعية"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ال ـغ ـن ـيــم أن "الـجـمـعـيــة‬

‫الصبيح والسفير الغنيم خالل اجتماع جنيف‬ ‫ً‬ ‫ستتناول أيضا اآلثــار المترتبة‬ ‫على إعالن منظمة العمل الدولية‬ ‫بشأن العدالة االجتماعية من أجل‬ ‫عولمة عادلة‪ ،‬إضافة إلى مراجعة‬ ‫تقرير مدير منظمة العام بشأن‬ ‫الـتـغـلــب عـلــى الـفـقــر فــي الـعــالــم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن "ال ـكــويــت تتمتع‬ ‫بمكانة متميزة ل ــدى المنظمة‪،‬‬ ‫ن ـظ ــرا لـ ــدورهـ ــا ف ــي دعـ ــم ب ــرام ــج‬ ‫المنظمة فــي األرا ضـ ــي العربية‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـتـ ـل ــة‪ ،‬بـ ـم ــا ف ـي ـه ــا الـ ـق ــدس‬

‫ال ـش ــرق ـي ــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى أنـهــا‬ ‫ّ‬ ‫سباقة في االستفادة من المعايير‬ ‫التي تقدمها المنظمة لتحسين‬ ‫أوضاع العمال وضمان حقوقهم"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن "ال ـص ـب ـي ــح سـتـعـقــد‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ــا مـ ـ ــع ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫ل ـل ـم ـن ـظ ـم ــة غ ـ ــي راي ـ ـ ـ ـ ــدر‪ ،‬ل ـب ـحــث‬ ‫القضايا العمالية المختلفة في‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬بـمــا ف ــي ذل ــك أوض ــاع‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـ ـعـ ـ ــرب فـ ـ ــي األراضـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫المحتلة من اإلسرائيليين"‪.‬‬

‫السفارة المصرية استقبلت المعزين في حادث الطائرة‬

‫النائب العام يكرم الجابر والديين‬ ‫كرم النائب العام المستشار ضرار العسعوسي بمكتبه أمس بقصر‬ ‫العدل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالت ـ ـصـ ــاالت ال ـش ـيــخ م ـش ـعــل ال ـج ــاب ــر‪ ،‬وال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد ل ـشــؤون‬ ‫المؤسسات اإلصالحية وتنفيذ األحكام اللواء خالد الديين‪.‬‬ ‫كما كرم العسعوسي المدير العام لإلدارة العامة لنظم المعلومات‬ ‫العميد علي المعيلي‪ ،‬ومساعد مدير اإلدارة العامة لتنفيذ األحكام‬ ‫العميد سالم المري‪ ،‬ومدير إدارة النظم بالداخلية عادل القالف‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل ال ـنــائــب ال ـع ــام االس ـت ـشــاري ـيــن ب ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة شــاكــر‬ ‫السناسبري ولطيفة الفرج ومحمد رمسيس وياسر شحاته من وزارة‬ ‫العدل‪ ،‬بمناسبة االنتهاء من إنجاز المراحل االولى من مشروع الربط‬ ‫االلكتروني الخاص باألحكام الجزائية بين وزارتي العدل والداخلية‪.‬‬ ‫وأثـنــى الـنــائــب الـعــام على الـجـهــود المبذولة مــن الجميع فــي هذا‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال محمد الخالد‬

‫اصــابـتــه فــي األعـ ــوام الـمــاضـيــة ج ــراء ال ـثــورات‬ ‫والحوادث اإلرهابية‪ ،‬مشيرا إلى أن قطاع السياح‬ ‫من أهم القطاعات في االقتصاد المصري‪ ،‬وهو‬ ‫ق ـطــاع رئ ـي ـســي ف ــي تــوف ـيــر ال ـع ـمــات الـصـعـبــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى أنه قطاع كثيف العمالة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن وزارة السياحة وضعت خطة من‬ ‫‪ 6‬نقاط إلحياء القطاع في الفترة القادمة تتحقق‬ ‫ثمارها بنهاية ‪ 2017‬لتعود حركة السياحة إلى‬ ‫أكثر مما كانت عليه قبل الثورات‪ ،‬إذ يصل عدد‬ ‫السياح إلى مليون سائح‪ ،‬مشيرا إلى ان البنية‬ ‫التحية في قطاع السياحة ماضية في زيادة عدد‬ ‫الغرف الفندقية‪ ،‬وإنشاء شبكة طرق في جميع‬ ‫الجمهورية‪ ،‬وخصوصا في المناطق السياحية‬ ‫مثل سيناء والصعيد‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المواطن الكويتي مرحب به في‬

‫وطنه الثاني مصر في جميع األوقات‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن هناك عروضا سياحية لقضاء أوقات ممتعة‬ ‫في جميع المناطق السياحية‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قدم راعي الكنيسة األرثوذكسية‬ ‫القمص بيجول األنبا بيشوي العزاء في ضحايا‬ ‫حادث الطائرة‪ ،‬داعيا الله لهم بالرحمة ولذويهم‬ ‫بالصبر‪ ،‬وهذا قضاء الله وقدره‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫جميع دول العالم وقـفــت إلــى جــانــب مصر في‬ ‫هذا الحادث‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن ح ــادث الـطــائــرة المصرية تم‬ ‫تكبيره وتضخيمه‪ ،‬مشيرا إلى أنه ليس بمشكلة‬ ‫ان تسقط طائرة أو طائرة تصعد‪ ،‬ولكن األهم ان‬ ‫مصر هي التي ستصعد وتعبر الصعاب وكل‬ ‫تلك الصغائر ستجتازها مصر‪ ،‬وستظل مصر‪،‬‬ ‫وتحيا مصر‪.‬‬

‫«األشغال»‪ :‬توقيع عقد مطار الكويت‬ ‫الدولي «‪ »2‬اليوم‬ ‫تخفيض ميزانية تذاكر السفر والمركبات ‪ 33.8‬ألف دينار‬ ‫●‬

‫جانب من حملة توزيع المساعدات على السوريين في كردستان العراق‬ ‫ومؤسسة البارزاني الخيرية‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال مــوفــد بيت‬ ‫الزكاة الكويتي خلف المطيري‬ ‫ل ـ ـ ــ" كـ ـ ــو نـ ـ ــا"‪ ،‬إن ب ـ ـيـ ــت ا ل ـ ــز ك ـ ــاة‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق م ـ ــع ال ـق ـن ـص ـل ـيــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـع ــام ــة ف ــي إق ـل ـيــم‬ ‫كــردس ـتــان ال ـع ــراق س ــارع إلــى‬ ‫توزيع السالت الغذائية على‬ ‫الـ ــاج ـ ـئ ـ ـيـ ــن الـ ـ ـس ـ ــوريـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬

‫مخيمات محافظة أربيل قبيل‬ ‫حـلــول شهر ر مـضــان المبارك‬ ‫ً‬ ‫متمنيا أن تسد احتياجاتهم‪.‬‬ ‫وأوضــح أن كل سلة غذائية‬ ‫ت ـح ـتــوي ع ـلــى م ـ ــواد أســاس ـيــة‬ ‫كاألرز والزيت والسكر والمواد‬ ‫األساسية‪ ،‬والتي تكفي لألسرة‬ ‫ً‬ ‫الــواحــدة شـهــرا وت ــزن كــل سلة‬ ‫ً‬ ‫غذائية نحو ‪ 26‬كيلوغراما‪.‬‬

‫وأشار إلى أن نشاطات بيت‬ ‫الـ ــزكـ ــاة ال ـك ــوي ـت ــي س ـت ـتــوســع‬ ‫على أربعة مخيمات لالجئين‬ ‫الـ ـس ــوريـ ـي ــن فـ ــي أرب ـ ـيـ ــل ل ـســد‬ ‫اح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ــات الـ ـ ــاج ـ ـ ـئ ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫السوريين فيها‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــذ ك ـ ـ ــر أن ب ـ ـ ـيـ ـ ــت ا ل ـ ـ ــز ك ـ ـ ــاة‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـت ــي وزع خ ـ ـ ــال ش ـهــر‬ ‫رمـ ـض ــان م ــن الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬

‫ســات غذائية على النازحين‬ ‫وال ــاجـ ـئـ ـي ــن الـ ـس ــوريـ ـي ــن فــي‬ ‫إق ـ ـل ـ ـيـ ــم ك ـ ــردسـ ـ ـت ـ ــان ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن إقامة دولة الكويت‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق مـ ــع ال ـم ـف ــوض ـي ــة‬ ‫ال ـس ــام ـي ــة لـ ـش ــؤون الــاج ـئ ـيــن‬ ‫ً‬ ‫مخيما في دار شكران يؤوي‬ ‫‪ 500‬عائلة سورية‪.‬‬

‫سيد القصاص‬

‫توقع وزارة األشغال العامة اليوم عقد مطار الكويت الدولي‬ ‫"‪ "2‬مع شركة ليماك التركية الفائزة بالممارسة‪ ،‬لتبدأ الشركة‬ ‫إج ــراء ات وأعـمــال بــدء تنفيذ المشروع‪ ،‬الــذي يعد أحــد أكبر‬ ‫الـمـشــاريــع التنموية فــي الـكــويــت وال ـمــوضــوع عـلــى خــارطــة‬ ‫مشاريع وزارة األشغال العامة‪.‬‬ ‫وكانت وكيلة الــوزارة المهندسة عواطف الغنيم أكــدت لـ"‬ ‫ً‬ ‫الجريدة"‪ ،‬أن الشركة سوف تستغرق عاما للقيام بحفر الموقع‬ ‫من أجل البدء في صب أساسات المطار "‪."2‬‬ ‫في السياق‪ ،‬علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في الوزارة‪،‬‬ ‫بتخفيض مـيــزانـيــة تــذاكــر الـسـفــر وال ـمــرك ـبــات المخصصة‬ ‫للقطاعات المختلفة عن ميزانية العام الماضي بما يقارب‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬ألفا و‪ 800‬دينار‪.‬‬ ‫وذكرت أن الميزانية المخصصة للعام الماضي ‪2016-2015‬‬ ‫ً‬ ‫كانت ‪ 89‬ألــف ديـنــار‪ ،‬فيما خصصت ال ــوزارة ‪ 55‬ألـفــا و‪200‬‬ ‫دينار كميزانية لتذاكر السفر والسيارات خالل العام المالي‬ ‫الجاري ‪.2017-2016‬‬ ‫ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة التقشف‪،‬‬ ‫التي تتبعها الوزارة وتسعى من خاللها إلى تخفيض ميزانية‬ ‫الـ ــوزارة فــي الـعــديــد مــن الـبـنــود‪ ،‬ومــن ضمنها تــذاكــر السفر‬ ‫والمركبات‪.‬‬

‫عواطف الغنيم‬


‫«أون ديسيما» للريال وراموس يلدغ أتلتيكو‬ ‫ً‬ ‫ص ‪37‬‬ ‫«المنحوس» مجددا‬

‫االثنين‬

‫‪ 30‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 23‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3061‬السنة التاسعة‬

‫ُ‬ ‫بأي ذنب قتلت؟‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫محليات‬

‫‪٠٦‬‬

‫ً‬ ‫«الفريزر» أسبوعا‬ ‫في‬ ‫ووضعها‬ ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫كهربائي‬ ‫بكيبل‬ ‫طفلته‬ ‫ضرب‬ ‫أب‬ ‫ً‬ ‫• الجاني مواطن عشريني يتعاطى المخدرات‪ ...‬واألم تكتمت خوفا منه‬ ‫محمد الشرهان‬

‫لم يكن يدور في خلد شاعرنا العربي حينما‬ ‫ق ــال «ك ــم مــن أب كــالـصـخــرة ال ـص ـمــاء»‪ ،‬أن يصل‬ ‫ُّ‬ ‫تحجر القلب بأحد المواطنين إلــى تـجــرده من‬ ‫معاني األبوة واإلنسانية وتلك الهوة السحيقة‬ ‫مــن انـعــدام الشفقة والــرحـمــة‪ ،‬بإقدامه على قتل‬ ‫طفلته التي لم تتجاوز ثالثة أعوام ونصف العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم وضع جثتها في «فريزر» أسبوعا بعد لفها‬ ‫في كيس قمامة‪ ،‬ال لشيء إال ألنها كانت تبكي‬ ‫طالبة الطعام‪.‬‬ ‫وعلمت «الـجــريــدة»‪ ،‬مــن مـصــادرهــا‪ ،‬أن رجــال‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــن اسـ ـتـ ـن ــادا إلـ ــى م ـع ـلــومــات وردت إل ـي ـهــم‪،‬‬ ‫داهـمــوا شقة الجاني في شــارع أبــوذر الغفاري‬ ‫بمنطقة السالمية‪ ،‬حيث عثروا على جثة الطفلة‬

‫مجمدة وملفوفة بكيس القمامة‪ ،‬مبينة أن الوالد‬ ‫(العشريني) علل جريمته بأن الطفلة «كانت تبكي‬ ‫ً‬ ‫كثيرا وتزعجه بطلبها الطعام»‪ ،‬وهو ليس لديه‬ ‫المال الكافي إلطعامها وأشقائها الثالثة‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الجاني أقــدم على فعلته‬ ‫هذه قبل أسبوع‪ ،‬حيث ظل يضرب طفلته البريئة‬ ‫التي ال تعلم «بأي ذنب قتلت» في حضور والدتها‪،‬‬ ‫حتى لفظت أنفاسها األخيرة‪ ،‬مشيرة إلى أن األم‬ ‫خافت على أطفالها اآلخرين ففرت بهم إلى منزل‬ ‫إحدى صديقاتها‪ ،‬بينما توجه الجاني إلى أحد‬ ‫المحالت واشترى «فريزر» ليضع الجثة داخله‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن التحريات توصلت إلــى مكان‬ ‫األم المفجوعة في ابنتها‪ ،‬حيث اعترفت بأنها‬

‫إلغاء صفقة االستحواذ على «أمريكانا»‬ ‫ومؤشرات البورصة تتماسك‬ ‫‪15‬‬

‫القضاء يعيد التيار الكهربائي‬ ‫إلى عقارات مخالفة‬ ‫لعدم تقديم محامي البلدية األسباب القانونية لقطعه‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت تـ ـ ــواصـ ـ ــل ب ـل ــدي ــة‬ ‫ا لـكــو يــت حملتها لقطع التيار‬ ‫ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــائـ ــي عـ ـ ــن الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫السكنية المخالفة في مناطق‬ ‫ع ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت م ـح ـك ـم ــة‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـئ ـ ـ ـنـ ـ ــاف ال ـم ـس ـت ـع ـج ـل ــة‬ ‫ً‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي أحـ ـك ــام ــا‬ ‫نهائية بإعادة التيار إلى بعض‬ ‫العقارات المخالفة‪ ،‬بعد امتناع‬

‫م ـح ــام ــي ال ـب ـل ــدي ــة عـ ــن ت ـقــديــم‬ ‫األسباب القانونية للقطع‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫حـيـثـيــات حـكـمـهــا‪ ،‬أن محامي‬ ‫«الـ ـبـ ـل ــدي ــة» ووزارة ال ـك ـهــربــاء‬ ‫لـ ــم ي ـث ـب ـت ــوا وجـ ـ ــود م ـخــال ـفــات‬ ‫عـلــى تـلــك ال ـع ـقــارات‪ ،‬مبينة أن‬ ‫ام ـت ـنــاع الـجـهـتـيــن ع ــن إي ـصــال‬ ‫التيار إليها يحول دون انتفاع‬ ‫ال ـمــواطــن وأس ــرت ــه مــن الـسـكــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عما يحمله ذلك من خطر‬

‫تعطيل معيشتهم واستتباب‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ت ـلــك األس ـب ــاب‬ ‫يتحقق معها شرط االستعجال‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــب ل ـ ـتـ ــدخـ ــل الـ ـقـ ـضـ ــاء‬ ‫المستعجل باتخاذ هذا اإلجراء‬ ‫الوقتي‪ ،‬لرفع هــذا الـضــرر عبر‬ ‫إيـصــال الـتـيــار الكهربائي إلى‬ ‫تلك العقارات‪.‬‬

‫العاهل األردني يحل البرلمان‪ ...‬وانتخابات من‬ ‫دون «الصوت الواحد» قبل نهاية العام‬ ‫‪31‬‬

‫الجبير‪ :‬قدمنا تسهيالت إليران‬ ‫ورفضنا التظاهرات خالل الحج‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫طهران تعلن قرارا نهائيا بمنع مواطنيها من تأدية المناسك‬

‫ ‬ ‫الجبير وهاموند خالل االجتماع الخليجي ‪ -‬البريطاني في جدة أمس‬

‫(أ ف ب)‬

‫بعد ساعات من تأكيدها عدم إرسال حجاجها إلى مكة المكرمة‪ ،‬حذر‬ ‫وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إيران أمس من تداعيات إصرارها‬ ‫ً‬ ‫على "منع" اإليرانيين من تأدية مناسكهم‪ ،‬مؤكدا أن بعض اإلجراءات التي‬ ‫طلبتها طهران خالل موسم الحج "غير مقبولة"‪.‬‬ ‫وعقب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم‬ ‫البريطاني فيليب هاموند في جدة أمس‪ ،‬قال الجبير‪" :‬كل سنة يتم التفاهم‬ ‫والتشاور مع الدول‪ ،‬ويتم توقيع مذكرات تفاهم بهذا الشأن لضمان أمن‬ ‫ً‬ ‫وسالمة حجاج بيت الله الحرام"‪ ،‬مبينا أن "إيران رفضت مذكرتها‪ ،‬وكانت‬ ‫تطالب بالسماح بإجراء شبه تظاهرات‪ ،‬وبأن يكون لها مزايا تخرج عن‬ ‫إطــار التنظيم الـعــادي‪ ،‬ما كــان سيتسبب في فوضى خــال الحج‪ ،‬وهذا‬ ‫أمر غير مقبول"‪ .‬وأوضح الوزير السعودي أن الرياض قدمت إلى طهران‬ ‫ً‬ ‫تسهيالت عدة‪ ،‬رغم انقطاع العالقات بينهما‪ ،‬مضيفا‪" :‬طلبوا أن تمنح‬ ‫التأشيرات من إيران ال من الخارج‪ ،‬وحللنا الموضوع عبر منح حجاجهم‬ ‫تأشيرات عبر اإلنترنت‪ ،‬كانوا يطالبون نقل نصف الحجاج اإليرانيين‬ ‫عبر ناقل إيراني‪ ،‬فوافقت المملكة"‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬طهران‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز) ‪31‬‬

‫شــاهــدت زوجـهــا يــوم الواقعة يضرب طفلتهما‬ ‫«بكيبل كهربائي حتى فارقت الحياة»‪ ،‬مبينة أنها‬ ‫فرت بأطفالها اآلخرين دون أن تبلغ عن الجريمة‬ ‫ً‬ ‫خوفا من بطش زوجها‪ ،‬لكنها أبلغت صديقتها‬ ‫فقامت األخيرة بالبالغ‪.‬‬ ‫وأضافت أن الزوجة أفــادت بأنها كانت على‬ ‫خالف دائم مع زوجها إلدمانه على تعاطي مواد‬ ‫ً‬ ‫مخدرة‪ ،‬فضال عن إصابته بحالة اكتئاب مزمنة‬ ‫وتعاطيه عقاقير عالجية‪ ،‬موضحة أن تحريات‬ ‫رجــال المباحث دلــت على أن الــوالــديــن مهمالن‬ ‫فــي رعــايــة أطـفــالـهـمــا األرب ـع ــة‪ ،‬كـمــا أن الـجــانــي‬ ‫مفصول من عمله لدى إحدى الشركات الخاصة‬ ‫لسوء سلوكه‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫«التخطيط»‪ 500 :‬مليون‬ ‫دينار إجمالي المنصرف‬ ‫للمدينة الجامعية‬

‫دوليات‬

‫األب القاتل‬

‫«الدولية الكويتية ًلالستثمار»‪ :‬تحصيل ‪٦.٥٢‬‬ ‫ماليين دينار قروضا لعمالء «قبل الغزو» ‪١٩‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫«البيشمركة» تهاجم‬ ‫أطراف الموصل‪ ...‬وعدّ‬ ‫عكسي القتحام الفلوجة‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫«التربية» تعتمد الكاميرات لمواجهة حرائق المخازن المتعمدة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫نتائج تصحيح االختبارات تبشر بالخير ونسبة النجاح المتوقعة تفوق الـ ‪٪٩٠‬‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال وكيل «التربية» يوسف‬ ‫النجار إن الوزارة قررت وضع‬ ‫لمواجهة‬ ‫كاميرات مراقبة‬ ‫ً‬ ‫حرائق المخازن‪ ،‬موضحا‬ ‫أنها بصدد التعاقد مع إحدى‬ ‫الشركات المتخصصة في ذلك‪.‬‬

‫تــأك ـيــدا لـمــا ص ــرح ب ــه وزي ــر‬ ‫التربيـ ـ ــة وزير التعليـ ــم العالي‬ ‫د‪ .‬بــدر العيسى‪ ،‬ل ـ «الـجــريــدة»‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ــول ن ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ــرك ـي ــب‬ ‫ك ــامـ ـي ــرات م ــراقـ ـب ــة ل ـمــواج ـهــة‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرائ ـ ـ ــق الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــدة ف ــي‬ ‫ال ـم ـخ ــازن‪ ،‬أع ـل ـنــت «ال ـتــرب ـيــة»‪،‬‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى لـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان وكـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل ق ـ ـطـ ــاع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ي ــوس ــف‬ ‫ال ـن ـجــار‪ ،‬ات ـخــاذهــا اإلج ـ ــراء ات‬ ‫الالزمة نحو التعاقد مع إحدى‬ ‫الشركات المتخصصة لتركيب‬ ‫كاميرات المراقبة في مخازنها‬ ‫ا لـ ـت ــا بـ ـع ــة إلدارة ا ل ـ ـتـ ــور يـ ــدات‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــازن ب ـص ـب ـحــان‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بهدف توفير متطلبات الرقابة‬ ‫الضرورية أسوة بجميع مرافق‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال الوكيل‬ ‫النجار‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ات ـ ـخـ ــذت‬

‫إجــراء ات رسمية مباشرة بعد‬ ‫نـ ـش ــوب ح ــري ــق ف ــي ال ـس ـك ــراب‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــا بـ ــع إلدارة ا لـ ـ ـت ـ ــور ي ـ ــدات‬ ‫والمخازن في منطقة صبحان‬ ‫يوم ‪ 13‬مايو الجاري‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «التربية» سجلت قضية في‬ ‫مخفر صباح السالم للتعرف‬ ‫على المتسبب في الحريق‪ ،‬وال‬ ‫يــزال التحقيق جــاريــا مــن قبل‬ ‫المباحث بهذا الشأن‪.‬‬

‫حريق المخازن‬ ‫وأش ــار إل ــى أن ــه تـمــت إحــالــة‬ ‫مــوضــوع الحريق إلــى القطاع‬ ‫الـ ـق ــان ــون ــي فـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وأن‬ ‫اإلدارة ا لـ ـ ـق ـ ــا ن ـ ــو نـ ـ ـي ـ ــة تـ ـق ــوم‬ ‫بمتابعة الموضوع مع الجهات‬ ‫المختصة في وزارة الداخلية‬ ‫واإلدارة ا لـ ـ ـع ـ ــا م ـ ــة ل ــإ طـ ـف ــاء‬ ‫للوقوف على جميع مالبساته‪،‬‬

‫اختبارات «اإلسالمية» وفق المعايير‬ ‫أكــد الموجه الفني للتربية اإلسالمية محمد‬ ‫ال ــراش ــد أن ال ـتــوج ـيــه اس ـت ـعــد ل ــاخ ـت ـب ــارات من‬ ‫الناحية الفنية واإلداري ــة‪ ،‬مشيرا إلــى أن األمــور‬ ‫تسير وفق الخطة الموضوعة من حيث تطابق‬ ‫االختبارات مع المواصفات والمعايير الفنية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــراش ــد إن ال ـتــوج ـيــه ال ـف ـنــي لـلـتــربـيــة‬ ‫اإلســام ـيــة ق ــام بـعـمــل قــاعــدة بـيــانــات مــن خــال‬ ‫التواصل اإللكتروني‪ ،‬عبر برنامج غوغل درايف‪،‬‬ ‫وت ــم اصـ ــدار الـتـكــالـيــف لجميع الـمـشــاركـيــن في‬ ‫ك ـن ـتــرول الـعـلـمــي واالدب ـ ـ ــي‪ ،‬وع ـم ــل تـغـيـيــر بين‬ ‫المناطق التعليمية الحـتــواء االع ــداد المتزايدة‬ ‫في القسم العلمي‪.‬‬

‫وحول أسئلة االختبارات ذكر أنه يتم إعدادها‬ ‫وفـ ــق جـ ـ ــدول ال ـم ــواص ـف ــات وال ـم ـع ــاي ـي ــر لــوضــع‬ ‫األسئلة‪ ،‬وتشتمل على أسئلة موضوعية ومقالية‬ ‫ي ــراع ــى ف ـي ـهــا ال ـس ـهــول ــة والـ ــوضـ ــوح ومــرتـبـطــة‬ ‫بموضوعات الدروس‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن الـمـتـعـلــم الـمـجـتـهــد يـطـمــح إلــى‬ ‫تحقيق أعلى الدرجات‪ ،‬وخاصة من كان له طموح‬ ‫في االلتحاق بإحدى الكليات التي يرغب فيها‪،‬‬ ‫وهذا األمر يعطيه دافعا قويا لمضاعفة الجهد‬ ‫وتـحـقـيــق الـ ـه ــدف‪ ،‬مـتـمـنـيــا ال ـتــوف ـيــق وال ـن ـجــاح‬ ‫لجميع الطلبة‪.‬‬

‫م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة لــن‬ ‫ت ـت ـهــاون ف ــي مـتــابـعــة اإلجـ ــراء‬ ‫الـ ـق ــان ــون ــي والـ ـجـ ـن ــائ ــي الـ ــذي‬ ‫سـيـتـخــذ ب ـحــق الـمـتـسـبــب في‬ ‫حــادث الحريق بمجرد إثبات‬ ‫قيامه بذلك‪.‬‬

‫الحدود المقبولة‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬سارت‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــارات ال ـث ــان ــوي ــة ال ـعــامــة‬ ‫أمس بالوتيرة نفسها‪ ،‬إذ أكد‬ ‫الطلبة سـهــولــة م ــادة الـتــاريــخ‬ ‫في القسم األدبي‪ ،‬في حين أكد‬ ‫طلبة القسم العلمي أن اختبار‬ ‫مادة الفيزياء كان في الحدود‬ ‫الـمـقـبــولــة‪ ،‬رغ ــم وجـ ــود بعض‬ ‫األسئلة غير المباشرة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد‪ ،‬أك ـ ــدت‬ ‫م ـ ـصـ ــادر ت ــرب ــوي ــة م ـط ـل ـعــة أن‬ ‫ن ـتــائــج تـصـحـيــح االخ ـت ـبــارات‬ ‫ف ــي ال ـك ـن ـتــرول تـبـشــر بــالـخـيــر‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬موضحة أن نسبة‬ ‫النجاح العامة المتوقعة هذا‬ ‫الـعــام ستفوق ال ــ‪ 90‬فــي المئة‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن نتائج الطلبة في‬ ‫أغلب االختبارات كانت عالية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلن قطاع التعليم‬ ‫الـعــام‪ ،‬فــي نشرة وزعـهــا أمــس‪،‬‬ ‫اإلجراء ات التي سيتم اتباعها‬ ‫مع الطلبة في اختبارات الفترة‬ ‫الرابعة والدور الثاني‪ ،‬من حيث‬ ‫ح ـج ــم ال ـ ـمـ ــواد الـ ـت ــي س ـتــدخــل‬ ‫ضمن اختباراتهم‪ ،‬حيث حدد‬ ‫لـلـطــالــب الـ ــذي حـضــر امـتـحــان‬ ‫الفترتين الثانية وا لــرا بـعــة أن‬ ‫يختبر في الدور الثاني بمواد‬ ‫الفترتين الثالثة والرابعة فقط‬ ‫مع احتفاظه بمجموع درجاته‬ ‫في الدور االول‪.‬‬

‫محتوى امتحانات الفترة الرابعة والدور الثاني‬ ‫الحالة‬ ‫حضر امتحان الفترتين‬ ‫الثانية والرابعة‬

‫يحتفظ الطالب بمجموع درجات‬ ‫منهج الفترتين (الثالثة والرابعة) منهج الفترتين (الثالثة والرابعة)‬ ‫الدور األول‬

‫غائب عن الفترة الثانية بعذر‬ ‫مقبول وحضر الفترة الرابعة‬

‫المنهج كامال‬

‫المنهج كامال‬

‫يحتفظ الطالب بمجموع درجات‬ ‫الدور األول‬

‫غائب عن الفترة الثانية بعذر‬ ‫غير مقبول وحضر الفترة‬ ‫الرابعة‬

‫منهج الفترتين (الثالثة والرابعة)‬

‫المنهج كامال‬

‫يحتفظ الطالب بمجموع درجات‬ ‫الدور األول‬

‫حضر امتحان الفترة الثانية‬ ‫وغائب عن امتحان الفترة‬ ‫الرابعة بعذر مقبول‬

‫غائب‬

‫المنهج كامال‬

‫تعدل درجة المجموع الكلي‬ ‫والنسبة في نتيجة الدور الثاني‬

‫حضر امتحان الفترة الثانية‬ ‫وغائب عن امتحان الفترة‬ ‫الرابعة بعذر غير مقبول‬

‫غائب‬

‫المنهج كامال‬

‫يحتفظ الطالب بمجموع درجات‬ ‫الدور األول‬

‫‪ - 1‬في حال غياب الطالب عن االمتحان بعذر غير مقبول تحتسب درجته (صفر) مع االحتفاظ بدرجة األعمال اليومية‬ ‫‪ - 2‬الطالب الراسب في أكثر من ثالث مواد يعتبر راسبا ويبقى لإلعادة‬ ‫‪ - 3‬يختص كل توجيه فني لكل مادة باحتساب الدرجة الكلية للدور الثاني لمجاالت (التربية البدنية‪ /‬الحاسب اآللي‪ /‬القرآن الكريم)‬ ‫للعملي والنظري‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـط ــال ــب ال ــذي‬ ‫تغيب عن الفترة الثانية بعذر‬ ‫مقبول وحضر الفترة الرابعة‬ ‫س ـي ـخ ـت ـب ــر ب ــالـ ـمـ ـنـ ـه ــج ك ــام ــا‬ ‫فــي اخ ـت ـبــارات الـفـتــرة الــرابـعــة‬ ‫والـ ـ ــدور ال ـثــانــي م ــع احـتـفــاظــه‬ ‫بدرجاته في الدول االول‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ـ ــى أن ال ـط ــال ــب الـ ـ ــذي تـغـيــب‬ ‫عــن الـفـتــرة الـثــانـيــة بـعــذر غير‬

‫«التصلب العصبي» تنظم احتفالية «شاركنا األمل»‬ ‫نـظـمــت الـجـمـعـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لـلـتـصـلــب الـعـصـبــي ف ــي ال ـيــوم‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي لـلـتـصـلــب الـعـصـبــي‬ ‫‪ MS‬احتفالية بعنوان «شاركنا‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل»‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور عـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫المختصين وأعضاء الجمعية‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬وجـ ــه‬ ‫يوسف الكندري رئيس مجلس‬ ‫االدارة ر س ـ ـ ــا ل ـ ـ ــة ل ـل ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫الـكــويـتــي لكيفية الـتـعــامــل مع‬ ‫مريض التصلب العصبي‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن العامل النفسي مهم جدا‬ ‫للمريض‪ ،‬ألن مرض ‪ ms‬يحمل‬ ‫عده امراض في مرض واحد‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــاش ـ ـ ــد ال ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدري وزي ـ ـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي العمل‬ ‫عـلــى تــوفـيــر مــركــز متخصص‬

‫محتوى امتحانات الفترة الرابعة‬

‫محتوى امتحان الدور الثاني‬

‫مالحظات‬

‫لـلـتـصـلــب ا ل ـع ـص ـبــي لتخفيف‬ ‫م ـع ــان ــاة ال ـم ــرض ــى م ــن نــاحـيــه‬ ‫العالج الطبيعي‪ ،‬مثمنا شكره‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــره ل ـل ـش ـيـ ـخ ــة ش ـي ـخــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ع ـ ـلـ ــى الـ ـحـ ـض ــور‬ ‫واالهتمام بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫وتـ ـن ــاول ال ـك ـن ــدري ال ـج ـهــود‬ ‫الكبيرة التي تبذلها الجمعية‬ ‫بهذا الجانب خالل المبادرات‪.‬‬

‫المشاركون في يوم التصلب العصبي‬

‫مقبول وحضر الفترة الرابعة‬ ‫س ـي ـخ ـت ـبــر ب ـم ـن ـهــج ال ـف ـتــرت ـيــن‬ ‫الثالثة والرابعة في اختبارات‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ــرابـ ـع ــة م ــع مــاحـظــة‬ ‫أن ــه تحتسب لــه درج ــة الـفـتــرة‬ ‫الثانية التي غــاب عنها بعذر‬ ‫غ ـي ــر م ـق ـب ــول صـ ـف ــرا‪ ،‬ع ـل ــى أن‬ ‫ي ـخ ـت ـبــر بــال ـم ـن ـهــج ك ــام ــا فــي‬ ‫اختبارات الدور الثاني‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المواصالت» تعتمد ترقيات ‪ 889‬موظفا‬

‫اعتمد وكيل وزارة المواصالت المهندس حميد‬ ‫القطان‪ ،‬بتوجيهات من وزير المواصالت وزير الدولة‬ ‫لشؤون البلدية عيسى الكندري‪ ،‬كشوف الترقيات‬ ‫ب ــاالخ ـت ـي ــار لـلـعــامـلـيــن ف ــي الـ ـ ـ ــوزارة ل ـس ـنــة ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫والمتضمنة مختلف الدرجات الوظيفية لـ‪ 889‬موظفا‬ ‫ً‬ ‫وموظفة‪ ،‬تقديرا لجهودهم وإخالصهم في أداء مهام‬ ‫ً‬ ‫عملهم‪ ،‬ودافعا للمزيد من التفاني والعطاء‪.‬‬ ‫وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة الوكيلة‬ ‫المساعدة لقطاع الشؤون اإلدارية والقانونية بثينة‬ ‫السبيعي في تصريح صحافي‪ ،‬إن «وكيل الــوزارة‬ ‫اعتمد الـقــرار اإلداري الـخــاص بأسماء الموظفين‬ ‫المرشحين لدرجات باالختيار‪ ،‬والــذي ينص على‬ ‫أن «يرقى الموظفون الذين تم اختيارهم للدرجات‬ ‫التي تلي درجاتهم الحالية باالختيار‪ ،‬ويمنحون‬ ‫أول م ــرب ــوط ال ــدرج ــة ال ـتــي ي ــرق ــون ال ـي ـهــا‪ ،‬مضافا‬ ‫اليها ع ــاوة دوري ــة واح ــدة‪ ،‬كما يمنح الموظفون‬ ‫المرقون إلى الدرجة (أ) عامة‪ ،‬والدرجة (ب) عامة‪،‬‬ ‫والدرجة األولى عامة بدل تمثيل‪ ،‬وفقا لقرار مجلس‬

‫«األوقاف»‪ :‬إنجاز فحص مساكن‬ ‫الحجاج والتأكد من سالمتها‬ ‫أعلنت وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية انتهاء‬ ‫أعـمــال لجنة فحص مساكن الـحـجــاج لموسم حج‬ ‫هذا العام بعد أن تأكدت من سالمتها وتوافر أنظمة‬ ‫األمن والسالمة واالشترطات الصحية فيها وموقعها‬ ‫المتميز‪.‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة المساعد للعالقات الخارجية‬ ‫والحج ورئيس بعثة الحج الكويتية خليف األذينة‬ ‫فــي تصريح صحافي امــس ان اللجنة «تــأكــدت من‬ ‫االشتراطات المعمول بها لهذه السنة وفــق قانون‬ ‫الحج الجديد رقم ‪ 2015/1‬والئحته التنفيذية وهي‬ ‫أكثر حرصا وتشددا من االشتراطات السابقة»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن اللجان التي شكلت للتأكد من سالمة‬ ‫المساكن ومطابقتها لالشتراطات تضم في عضويتها‬ ‫ممثلين من وزارتي األوقاف والصحة واإلدارة العامة‬ ‫لالطفاء مؤكدا انها ولجانها الفرعية قامت بواجبها‬ ‫على أكمل وجه أثناء وجودها في مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه خــال وج ــوده فــي مكة المكرمة قام‬

‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت «ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة» أن‬ ‫ال ـطــالــب الـ ــذي حـضــر امـتـحــان‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة الـ ـث ــانـ ـي ــة وغ ـ ـ ـ ــاب عــن‬ ‫امـتـحــان الـفـتــرة الــرابـعــة بعذر‬ ‫ي ـع ـتـبــر غــائ ـبــا ف ــي اخ ـت ـب ــارات‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة الـ ـ ــراب ـ ـ ـعـ ـ ــة‪ ،‬وي ـخ ـت ـب ــر‬ ‫ب ــال ـم ـن ـه ــج كـ ــامـ ــا ف ـ ــي ال ـ ـ ــدور‬ ‫ال ـثــانــي‪ ،‬وكــذلــك الـطــالــب الــذي‬ ‫حضر امتحان الفترة الثانية‬

‫وغـ ـ ـ ــاب ع ـ ــن ام ـ ـت ـ ـحـ ــان ال ـف ـت ــرة‬ ‫الرابعة بعذر غير مقبول فانه‬ ‫يختبر كذلك بالمنهج كامال في‬ ‫اختبارات الدور الثاني‪.‬‬

‫ب ـعــدة زيـ ـ ــارات لـلـجـهــات الـمـخـتـصــة ب ـش ــؤون الـحــج‬ ‫للوقوف على آخر المستجدات وتوقيع االتفاقيات‬ ‫والترتيبات الالزمة اضافة الى ابرامه عقود الخدمات‬ ‫المقدمة لحجاج دولة الكويت والتأكد من جودة هذه‬ ‫الخدمات «ليتنسى لحجاجنا التفرغ ألداء المناسك‬ ‫على الوجه األكمل»‪.‬‬ ‫وتـقــدم األذيـنــة بالشكر لحكومة خــادم الحرمين‬ ‫الشريفين ووزارة الحج السعودية على ما يقومون‬ ‫به من خدمات لضيوف الرحمن بشكل عام وحجاج‬ ‫الكويت بشكل خاص وذلك لما «لمسناه من تعاون‬ ‫وايجابية في جميع المقترحات التي تم تقديمها‬ ‫والتفاعل معها بشكل سريع»‪ .‬وأشاد بدور أصحاب‬ ‫حـمــات الـحــج الكويتية على تعاونهم مــع اللجنة‬ ‫وتنفيذ التعهدات وأخذ المالحظات بعين االعتبار‬ ‫وتالفيها في نفس الوقت‪ ،‬داعيا الله أن يكون موسم‬ ‫حج هذا العام موسما مباركا وميسرا لحجاج بيت‬ ‫الله الحرام‪.‬‬

‫الخدمة المدنية‪ ،‬ما عدا الموظفين الذين يتقاضون‬ ‫بــدل طبيعة عـمــل‪ ،‬وفـقــا لمجموعة الــوظــائــف التي‬ ‫يشغلونها»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن القرار شمل ترقية ‪ 30‬موظفا إلى‬ ‫الدرجة (أ)‪ ،‬و‪ 130‬موظفا إلى الدرجة (ب)‪ ،‬و‪ 127‬إلى‬ ‫الدرجة األولى‪ ،‬و‪ 145‬إلى الثانية‪ ،‬و‪ 168‬إلى الثالثة‪،‬‬ ‫و‪ 157‬موظفا إلى الرابعة‪ ،‬و‪ 49‬إلى الخامسة‪ ،‬و‪49‬‬ ‫ً‬ ‫إلى الدرجة السادسة‪ ،‬وأخيرا ‪ 34‬موظفا إلى الدرجة‬ ‫السابعة‪.‬‬ ‫وأكدت السبيعي حرص الوزارة على دعم الموارد‬ ‫البشرية في ال ــوزارة وفــق النظم اإلداري ــة الحديثة‪،‬‬ ‫وتطبيق القواعد القانونية واإلدارية لنظام الخدمة‬ ‫المدنية‪ ،‬الختيار للمرشحين للترقية باالختيار‪،‬‬ ‫بحيث تحقق طموحات العاملين وتشعرهم باألمان‬ ‫الوظيفي‪ ،‬وتساعد على استمرار التميز واإلبــداع‬ ‫وتعزيز المهارات اإلدارية والفنية‪.‬‬ ‫وذكرت أن هذه الترقيات استندت على ما وضعه‬ ‫المشرع الكويتي من شروط لهذه الترقية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫«المرافق» تنتهي من تعديل «البلدية» وتحيله إلى المجلس‬ ‫الخميس لـ ةديرجلا ‪ :‬رفع عقوبة «غش» المقاولين إلى ‪ 15‬سنة‬ ‫•‬

‫علي الصنيدح‬

‫أحالت لجنة المرافق تقريرها‬ ‫بشأن قانون البلدية إلى ً‬ ‫المجلس‪ ،‬بعد أن أدخلت عددا‬ ‫من التعديالت عليه‪.‬‬

‫إذن «النيابة» شرط‬ ‫دخول المساكن‬ ‫ً‬ ‫الخاصة بدال من‬ ‫«التحقيقات»‬

‫انتهت لجنة الـمــرافــق العامة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة أمـ ــس م ــن مـنــاقـشــة‬ ‫التعديالت النيابية والحكومية‬ ‫ال ـم ـقــدمــة ع ـلــى ق ــان ــون ال ـب ـلــديــة‪،‬‬ ‫وق ــررت إحــالــة تـقــريــر مــا انتهت‬ ‫إلـيــه إل ــى مجلس األم ــة إلدراج ــه‬ ‫على الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ت ـص ــري ــح لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫ق ــال عـضــو الـلـجـنــة الـنــائــب علي‬ ‫الخميس‪ ،‬إنه "تمت إضافة مادة‬ ‫بشأن تشديد العقوبة في قضايا‬ ‫ال ـغــش فــي عـمـلـيــات ال ـب ـنــاء على‬ ‫كــل مــن يـثـبــت تــورطــه س ــواء من‬ ‫المقاولين‪ ،‬أو المكاتب الهندسية‪،‬‬ ‫أو المسؤولين في بلدية الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو أي شـ ـخ ــص ي ـل ـح ــق ض ـ ـ ــررا‬ ‫بـ ـ ــأرواح ال ـن ــاس وهـ ــاك المبنى‬ ‫بالكامل"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن العقوبة التي أقرتها‬ ‫اللجنة تصل إلى السجن ‪ 15‬سنة‪،‬‬ ‫منوها إلى أن قانون الجزاء يطبق‬ ‫ع ـل ــى ح ـ ـ ــاالت الـ ـغ ــش واإلضـ ـ ـ ــرار‬ ‫بـ ــأرواح الـمــواطـنـيــن‪ ،‬لـكــن قــانــون‬ ‫الـ ـج ــزاء ذكـ ــر "مـ ــا ل ــم ي ـنــص على‬ ‫ً‬ ‫عقوبة أشد"‪ ،‬مضيفا "على ضوء‬ ‫ذلك شددنا العقوبة في مشروع‬ ‫قانون البلدية ليكون هناك رادع‬ ‫حـيــال الـغــش فــي عمليات البناء‬ ‫واإلضرار بالمباني"‪.‬‬ ‫ولفت الخميس إلى أن اللجنة‬ ‫رفـ ـض ــت اقـ ـت ــراح ــا ح ـ ــول تـعــديــل‬

‫الدوائر االنتخابية قدمه النائب‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـه ــدي ــة‪ ،‬لـ ـع ــدم ت ـنــاســب‬ ‫الـمـقـتــرح جـغــرافـيــا مــع ال ــدوائ ــر‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن ـه ــا رف ـض ــت مـقـتــرحــا‬ ‫يـ ـشـ ـت ــرط الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــادة الـ ـث ــان ــوي ــة‬ ‫لـمــرشـحــي ان ـت ـخــابــات المجلس‬ ‫ال ـب ـل ــدي‪ ،‬والـ ـشـ ـه ــادة الـجــامـعـيــة‬ ‫لـ ــأع ـ ـضـ ــاء ال ـم ـع ـي ـن ـي ــن‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"ارت ــأي ـن ــا إب ـق ــاء ش ــرط ال ـش ـهــادة‬ ‫ال ـج ــام ـع ـي ــة لـ ـك ــل مـ ــن األع ـ ـضـ ــاء‬ ‫المعينين والمنتخبين بالمجلس‬ ‫البلدي‪ ،‬ألنه ال يجوز التفرقة بين‬ ‫األعضاء"‪.‬‬ ‫وبـيــن أن اللجنة واف ـقــت على‬ ‫تعديل الحصول على إذن الدخول‬ ‫الى المساكن الخاصة لمسؤولي‬ ‫البلدية مــن قبل النيابة العامة‬ ‫بدال من الحصول عليه من اإلدارة‬ ‫العامة للتحقيقات‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذكـ ــر رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫النائب محمد الهدية في تصريح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬أن "ا لـلـجـنــة ا قــرت‬ ‫التعديل المقدم من بعض النواب‬ ‫ب ـش ــأن ق ـطــع ال ـت ـي ــار ع ــن الـسـكــن‬ ‫ال ـم ـخــالــف ودخ ـ ــول ال ـم ـنــازل من‬ ‫قبل البلدية‪ ،‬مشددة على ضرورة‬ ‫وجود إذن من النيابة العامة قبل‬ ‫دخول المسكن"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أنها رفضت التعديالت‬ ‫المقدمة على المداولة األولى في‬ ‫ما يخص بعض الـمــواد‪ ،‬ومنها‬

‫أعضاء اللجنة في اجتماع أمس (تصوير عبدالله خلف)‬ ‫ما يتعلق بالدوائر االنتخابية‪،‬‬ ‫وفــرض عقوبات على مخالفات‬ ‫البناء بالنسبة للسكن الخاص‬ ‫والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــاري‪،‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراط حـ ـ ـص ـ ــول الـ ـم ــرش ــح‬ ‫النتخابات المجلس البلدي على‬ ‫شهادة جامعية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحذر الهدية وزير المواصالت‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون ال ـب ـلــديــة‬ ‫ع ـي ـس ــى الـ ـكـ ـن ــدري مـ ــن ال ـم ـضــي‬ ‫ف ــي إجـ ـ ـ ــراءات مــرت ـب ـطــة بـقــانــون‬ ‫ا لـبـلــد يــة قـبــل أن ينتهي مجلس‬ ‫األم ـ ــة م ــن ت ـعــدي ـلــه ف ــي الـجـلـســة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مشيرا إلــى أن "الـنــواب‬ ‫يرفضون نهج البلدية فــي قطع‬ ‫التيار الكهربائي عن المواطنين‬ ‫مــن دون وجــود حكم نهائي من‬

‫الـمـحـكـمــة‪ ،‬مـتـســائــا‪ :‬ل ـمــاذا أتــى‬ ‫ه ــذا الـقـطــع بـعــد إقـ ــرار الـمــداولــة‬ ‫األولـ ـ ــى"‪ ،‬مــرجـحــا أن ي ـكــون هــذا‬ ‫أمـ ــر م ـق ـص ــود‪" ،‬خ ـص ــوص ــا أنـنــا‬ ‫م ــازل ـن ــا ن ـ ــدرس ق ــان ــون الـبـلــديــة‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬وعلى الــوزيــر الكندري‬ ‫انتظار اقرار القانون قبل اتخاذ‬ ‫أي إجراءات"‪.‬‬

‫قطع الكهرباء‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـيـ ـ ــاق ق ـ ـطـ ــع الـ ـتـ ـي ــار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬استنكر النائب عسكر‬ ‫الـ ـعـ ـن ــزي "قـ ـي ــام ال ـب ـل ــدي ــة بـقـطــع‬ ‫ال ـك ـهــربــاء ع ــن ع ــدد م ــن الـمـنــازل‬ ‫المخالفة للبناء بإضافة بعض‬ ‫األدوار التي يعيش بها مواطنون‬

‫تعديالت الرويعي واللغيصم على القانون‬ ‫قدم النائبان د‪ .‬عودة الرويعي وسلطان اللغيصم اقتراحا‬ ‫الى لجنة المرافق العامة البرلمانية يتضمن تعديالت على‬ ‫قانون البلدية رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2005‬والمدرج بجدول اجتماع‬ ‫اللجنة امس‪.‬‬ ‫وتضمن االقـتــراح اضــافــة عـبــارة "على أن يكون مــن يتم‬ ‫تعيينه حاصال على مؤهل جامعي" إلى المادة ‪ 4‬فقرة ب‬ ‫ليصبح نصها كالتالي ‪ :‬ب‪ -‬ستة أعضاء يعينون بمرسوم‬ ‫خالل خمسة عشر يوما من تاريخ إعالن نتائج االنتخابات‬ ‫على أن يكون من يتم تعيينه حاصال على مؤهل جامعي‪.‬‬ ‫كما تضمن االقتراح تعديل قيمة الغرامة في المادة (‪38‬‬ ‫الفقرة األولى) بالغرامة التي ال تقل عن (خمسين دينارا بدال‬ ‫من مئة دينار) ليكون نصها كالتالي‪ :‬مع عدم اإلخالل بأي‬ ‫عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر‪ ،‬تحدد المراسيم‬

‫واللوائح المشار إليها في هذا القانون العقوبات التي توقع‬ ‫على من يخالف أحكامها بالغرامة التي ال تقل عن خمسين‬ ‫دينارا كويتيا وال تزيد عن خمسة آالف دينار كويتي‪.‬‬ ‫وتعديل اخر بشأن مدة الصلح للمخالف في المادة (‪)43‬‬ ‫ستون يوما بدال من ثالثين يوما ألنها ال تكفي في كثير من‬ ‫األحيان ليكون نصها كالتالي‪ :‬يجوز قبول طلب الصلح من‬ ‫المخالف فيما يتعلق باألفعال المخالفة للوائح البلدية التي‬ ‫تقل الغرامة المقررة لها عن خمسمئة دينار كويتي‪ ،‬وعلى‬ ‫محرر المحضر بعد مواجهة المخالف بالمخالفة أن يعرض‬ ‫عليه الصلح فيها ويثبت ذلك في محضره وعلى المخالف‬ ‫الذي يرغب في الصلح أن يدفع خالل ستين يوما من تاريخ‬ ‫عرض الصلح عليه الحد األدنى للغرامة المقررة للمخالفة‬ ‫المنسوبة إليه مع الرسوم والمصروفات المستحقة للبلدية‪،‬‬

‫ويترتب على الصلح حفظ محضر المخالفة أو انقضاء‬ ‫الدعوى الجزائية صلحا وتسوية كافة آثارها حسب األحوال‪،‬‬ ‫عدا مخالفات البناء فال يجوز الصلح فيها‪ .‬وشمل االقتراح‬ ‫استبدال عبارة "اإلدارة العامة بالتحقيقات بالنيابة العامة"‬ ‫بالفقرة الثانية في المادة (‪ )44‬ليكون نصها كالتالي‪ :‬ولهم ‪-‬‬ ‫إذا توفرت دالئل قوية على ارتكاب مخالفات بالسكن الخاص‬ ‫أو ما في حكمه ‪ -‬تحرير تقرير بما أسفرت عنه تحرياتهم‬ ‫تخطر به النيابة العامة بواسطة مدير عام البلدية أو من‬ ‫يفوضه لطلب اإلذن بدخول تلك المساكن‪ ،‬فإذا تأكد لجهة‬ ‫التحقيق أن الـضــرورة تقتضي منح اإلذن بالدخول تــأذن‬ ‫كتابة بذلك‪ ،‬وللموظف المختص تحرير محضر بالمخالفات‬ ‫وإحالتها إلى الجهة المختصة‪ ،‬ولهم في جميع األحوال أن‬ ‫يستعينوا بأفراد القوة العامة‪.‬‬

‫القضيبي يسأل عن عقد تسويق المنطقة الحرة‬ ‫الدويسان‪ :‬ما إجراءات «حماية المستهلك» خالل رمضان؟‬ ‫وجه النائب أحمد القضيبي سؤاال إلى وزير التجارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يوسف العلي‪ ،‬جاء فيه‪" :‬يرجى تزويدي‬ ‫بصورة من عقد شركة تسويق لالستشارات التسويقية‬ ‫المبرم مع المنطقة التجارية الحرة‪ -‬ميناء الشويخ‪ ،‬مع‬ ‫كل التعديالت إن وجــدت‪ ،‬وهل هناك أي مبالغ مالية‬ ‫في ذمة الشركة لمصلحة المنطقة ولم تسدد؟ في حال‬ ‫االيجاب يرجى تزويدي بالقيمة"‪.‬‬ ‫وقال القضيبي‪ ،‬في سؤاله‪" :‬هل قامت هيئة الصناعة‬ ‫بمخاطبة الشركة لـســداد مــا فــي ذمتها المالية؟ في‬ ‫حــال االيـجــاب يرجى تــزويــدي بما يثبت ذلــك وردود‬ ‫الشركة؟ وهــل قامت هيئة الصناعة بمخاطبة وزارة‬ ‫ال ـت ـجــارة ب ـشــأن تـخـلــف شــركــة تـســويــق عــن س ــداد ما‬ ‫في ذمتها المالية من مبالغ؟ يرجى تــزويــدي بنسخ‬ ‫من المخاطبات؟ وما االجــراء ات التي اتخذتها هيئة‬ ‫الصناعة ووزارة التجارة تجاه تخلف الشركة عن سداد‬ ‫ما في ذمتها المالية؟"‪.‬‬ ‫ومــن جهة أخ ــرى‪ ،‬تـقــدم الـنــائــب فيصل الــدويـســان‬ ‫بسؤال إلى وزير التجارة د‪ .‬يوسف العلي عن تفعيل‬ ‫قانون حماية المستهلك خاصة خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـف ـســرا ع ــن ال ـس ـي ــاس ــات ال ـت ــي وض ـع ـت ـهــا وزارة‬ ‫التجارة لتفعيل دورها الرقابي‪ ،‬وعدد الشكاوى التي‬ ‫تلقتها خالل االشهر الثالثة االخيرة‪ ،‬وعدد القضايا‬ ‫واإلجراءات التي تقوم بها للتصدي لزيادة االسعار‪.‬‬ ‫وقال الدويسان‪ ،‬في سؤاله‪" :‬قبل عامين اقر القانون‬

‫رقــم ‪ 39‬لسنة ‪ 2014‬بشأن حماية المستهلك‪ ،‬بعد ان‬ ‫وافق مجلس االمة عليه‪ ،‬حيث جاء في الفصل الثاني‬ ‫ان اللجنة الوطنية لحماية المستهلك تنشئ ألغراض‬ ‫تطبيق هذا القانون بقرار من وزير التجارة والصناعة‬ ‫لجنة دائمة بالوزارة تسمى اللجنة الوطنية لحماية‬ ‫المستهلك‪ ،‬ا لـتــي تعنى بحماية المستهلك و صــون‬ ‫مصالحه ويرأسها الوزير المختص‪ ،‬وله ان يفوض أحد‬ ‫وكالء الوزارة المساعدين‪ ،‬وتضم اللجنة في عضويتها‬ ‫ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية‪ ،‬بحيث ال يقل‬ ‫ممثل كل جهة عن درجة وكيل مساعد أو ما يعادله"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬وم ــن اخـتـصــاصــات اللجنة الـمـشــار اليها‬ ‫وضــع السياسة الـعــامــة لحماية المستهلك‪ ،‬ووضــع‬ ‫الـخـطــط وب ــرام ــج الـعـمــل لـحـمــايــة ح ـقــوق المستهلك‬ ‫وتـعــزيــزهــا وتنميتها ووســائــل تحقيق ذل ــك‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن ت ـل ـقــي ال ـش ـك ــاوى م ــن الـمـسـتـهـلـكـيــن وجـمـعـيــات‬ ‫ح ـم ــاي ــة ال ـم ـس ـت ـه ـلــك وف ـح ـص ـه ــا وال ـت ـح ـق ـي ــق ف ـي ـهــا‪،‬‬ ‫وإبــاغ الجهات المختصة‪ ،‬ورفــع الــدعــاوى المتعلقة‬ ‫بمصالح المستهلكين والتدخل فيها"‪ .‬وطلب تزويده‬ ‫بالسياسات ا لـتــي وضعتها اللجنة لتفعيل دور هــا‬ ‫الرقابي‪ ،‬وكم عدد الشكاوى التي تلقتها اللجنة خالل‬ ‫االشهر الثالثة االخيرة؟ وكم عدد الدعاوى المتعلقة‬ ‫بمصالح المستهلكين التي قامت برفعها؟ واالجراءات‬ ‫التي تقوم بها اللجنة للتصدي لزيادة االسعار غير‬ ‫المبررة؟‬

‫أحمد القضيبي‬

‫الحويلة يشيد بجهود األمير‬ ‫لحلحلة القضية اليمنية‬

‫الكندري يشيد بجهود‬ ‫هيئة «ذوي اإلعاقة»‬

‫أشاد النائب د‪ .‬محمد الحويلة‬ ‫بــال ـج ـهــود ال ـت ــي ت ـب ــذل ف ــي سبيل‬ ‫الـ ـت ــوص ــل إلـ ـ ــى ات ـ ـفـ ــاق مـ ــن شــأنــه‬ ‫حـلـحـلــة الـقـضـيــة الـيـمـنـيــة ووق ــف‬ ‫نــزيــف الــدمــاء بين االشـقــاء هناك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـثـمـنــا دور س ـمــو األم ـي ــر الـشـيــخ‬ ‫صـ ـ ـب ـ ــاح األح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــودة‬ ‫بالمفاوضات التي يجريها االشقاء‬ ‫على أرض الكويت إلى بر األمان‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـح ــوي ـل ــة‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح‪،‬‬ ‫أن "ال ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـك ـب ـي ــر الـ ـ ـ ــذي ت ـق ــوم‬ ‫بـ ـ ــه الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت الـ ـ ـت ـ ــي ت ـس ـت ـض ـيــف‬ ‫المفاوضات اليمنية ليس بغريب‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬السـيـمــا ان ال ـعــالــم اجـمــع‬ ‫يـ ـث ــق ب ـح ـك ـم ــة صـ ــاحـ ــب ال ـس ـم ــو‪،‬‬ ‫كـمــا يـثــق ب ــأن س ـمــوه األقـ ــدر على‬ ‫وق ــف نــزيــف ال ــدم وال ـخ ــروج بحل‬ ‫ي ــرض ــي ج ـم ـيــع االط ـ ـ ـ ــراف"‪ .‬وثـمــن‬ ‫الدور الكبير الذي يقوم به رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وال ـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬ون ــائ ــب‬ ‫وزي ــر الخارجية خــالــد الـجــار الله‬ ‫على ما قدموه من دعم وتسهيالت‬ ‫النجاح هذه المفاوضات‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"اصرارهم على انجاحها أكبر دليل‬ ‫على دور الكويت وحرصها على‬

‫أش ــاد الـنــائــب فيصل ال ـك ـنــدري بــالـجـهــود الـتــي يـقــوم بها‬ ‫نائب المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة عصام‬ ‫بن حيدر بتسهيل إجراء ات تسجيل ذوي اإلعاقة عبر تذليل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عقبات الدورة المستندية‪ ،‬مشيرا إلى أن الجهود التي يقوم‬ ‫بها قياديو اإلعاقة تصب في مصلحة صحة المعاقين وأسرهم‬ ‫ومعيلهم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـكـ ـن ــدري فـ ــي ت ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن "فـ ـئ ــة ذوي‬ ‫االحـتـيــاجــات الـخــاصــة تـحـتــاج إل ــى رعــايــة واهـتـمــام خــاص‪،‬‬ ‫السيما أن طلبات الجهات الحكومية بضرورة الحصول على‬ ‫شهادات لإلعاقة أو إثباتات موثقة باإلعاقة الجسدية تتطلب‬ ‫معها زيادة المراجعات في الدوائر الحكومية من قبل المعاق‬ ‫أو من يعيله"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن الجهود التي يقوم بها بــن حيدر وموظفو‬ ‫ً‬ ‫الهيئة تستوجب اإلشادة والشكر‪ ،‬موضحا أن "اطالعنا على‬ ‫ملف ذوي االحتياجات الخاصة والتواصل معهم بشكل مستمر‬ ‫ساهم في االتصال المباشر مع المسؤولين‪ ،‬لتذليل الصعوبات‬ ‫والعقبات التي تواجههم"‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـكـنــدري أن مــن العقبات الـتــي تــواجــه المعاقين‬ ‫ً‬ ‫تتمثل في اللجان الطبية ومواعيدها‪ ،‬التي تعتبر عائقا آخر‬ ‫يبطئ عملية استفادة المعاق من حقوقه التي نصت عليها‬ ‫ً‬ ‫القوانين المنظمة‪ ،‬مشيرا إلى أن وجود بن حيدر بين المعاقين‬ ‫وأولياء أمورهم في "كاونترات" االستقبال وسماع شكواهم‬ ‫وحلها مباشرة أمــر يــدعــو إلــى الـتـفــاؤل بــأن هـنــاك قياديين‬ ‫يعملون من أجل المواطن‪.‬‬ ‫وقال الكندري "أتمنى أن يحذو القياديون حذو بن حيدر‬ ‫في التعامل مع المراجعين من ذوي اإلعاقة وأولياء أمورهم"‪.‬‬

‫محمد الحويلة‬

‫وضــع الحلول المناسبة لالزمات‬ ‫ال ـتــى تــواجـهـهــا االم ـت ــان الـعــربـيــة‬ ‫واالسالمية"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـحـ ـ ــوي ـ ـ ـلـ ـ ــة ط ـ ــرف ـ ــي‬ ‫ال ـم ـف ــاوض ــات إل ــى اس ـت ـغــال هــذه‬ ‫األي ـ ـ ــام الـ ـمـ ـب ــارك ــة‪" ،‬الس ـي ـم ــا أن ـنــا‬ ‫مقبلون على شهر رمضان الكريم‪،‬‬ ‫للتوصل الى اتفاق يحظى بإجماع‬ ‫شعبي يمني ويوقف نزيف الدماء‬ ‫ً‬ ‫بين أبناء الوطن الواحد"‪ ،‬داعيا ان‬ ‫يمن ا لـمــو لــى تعالى على األمتين‬ ‫العربية واالسالمية بالخير واليمن‬ ‫والبركات‪.‬‬

‫لديهم عوائل من األطفال والنساء‬ ‫وك ـ ـبـ ــار ال ـ ـسـ ــن‪ ،‬دون ان ت ــراع ــي‬ ‫البلدية األجــواء شديدة الحرارة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـم ــر ب ـه ــا ال ـ ـبـ ــاد ح ــال ـي ــا‪،‬‬ ‫ودون منح اصحاب تلك البيوت‬ ‫وا لـمــؤ جــر يــن بها مهلة مناسبة‬ ‫لتوفيق أوضاعهم"‪.‬‬ ‫واستغرب عسكر في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬قـ ـي ــام ال ـب ـل ــدي ــة بـتـلــك‬ ‫الخطوة غير اإلنسانية دون ان‬ ‫تـنـتـظــر ال ـب ـلــديــة ص ـ ــدور قــانــون‬ ‫البلدية الجديد من مجلس األمة‬ ‫الذي أقره المجلس في المداولة‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬وسـيـتــم اقـ ــرار الـمــداولــة‬ ‫الثانية بعد اقل من أسبوعين‪.‬‬ ‫وطــالــب وزي ــر الــدولــة لـشــؤون‬ ‫البلدية وزير المواصالت عيسى‬ ‫ال ـك ـنــدري بـســرعــة إع ـ ــادة الـتـيــار‬ ‫الـكـهــربــائــي‪ ،‬ال ــذي تــم قـطـعــه عن‬ ‫ع ـ ـ ــدد م ـ ــن ال ـ ـب ـ ـيـ ــوت ف ـ ــي ال ـس ـك ــن‬ ‫الخاص في الجهراء لمخالفتهم‬ ‫الـبـنــاء بــإضــافــة أدوار للمباني‪،‬‬ ‫وانـتـظــار ص ــدور قــانــون البلدية‬ ‫الجديد الذي سيقره مجلس األمة‬ ‫بــالـمــداولــة الـثــانـيــة فــي جلسة ‪7‬‬ ‫يونيو المقبل وسينظم عملية‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل م ــع م ـخ ــال ـف ــات ال ـب ـنــاء‬ ‫وسـيـنــص عـلــى ع ــدم ج ــواز قطع‬ ‫الـتـيــار الكهربائي عــن المساكن‬ ‫بمجرد االدعاء بوجود مخالفات‬ ‫وأن ي ـ ـكـ ــون الـ ـقـ ـط ــع بـ ـ ـق ـ ــرار مــن‬ ‫المحكمة فقط ولـيــس بـقــرار من‬ ‫البلدية منفردة‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـس ـكــر ع ـل ــى ضـ ــرورة‬ ‫قـيــام الـبـلــديــة بمنح المواطنين‬ ‫اصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ــاب تـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــك ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوت‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـت ــأج ــري ــن بـ ـه ــا واألس ـ ـ ــر‬

‫وال ـ ـع ـ ــوائ ـ ــل ال ـ ـتـ ــي تـ ـعـ ـي ــش ب ـهــا‬ ‫مهلة من ‪ 4‬الــى ‪ 6‬أشهر لترتيب‬ ‫أوض ــاعـ ـه ــم وم ـ ــراع ـ ــاة ل ــأج ــواء‬ ‫ً‬ ‫شديدة الحرارة حاليا‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬استغرب سرعة البلدية‬ ‫في قطع الكهرباء دون رحمة عن‬ ‫السكن الخاص بحجة مخالفته‬ ‫لـلـبـنــاء بــإضــافــة ب ـعــض األدوار‬ ‫ودون إع ـطــاء الـمــواطـنـيــن مهلة‬ ‫لتوفيق أوضاعهم‪ ،‬بينما تتعامل‬ ‫البلدية بطريقة كلها ود ورحمة‬ ‫وانسانية مع السكن االستثماري‬ ‫ال ـم ـخ ــال ــف وال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـع ـق ــاري‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬رفــض الـنــائــب ماضي‬ ‫ال ـه ــاج ــري خ ـطــوة ال ـب ـلــديــة قطع‬ ‫ال ـت ـي ــار ال ـك ـه ــرب ــائ ــي ع ــن م ـن ــازل‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ب ــال ـج ـه ــراء‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫ضرورة إعطائهم مهلة لتصحيح‬ ‫أوض ــاع ـه ــم وإزالـ ـ ــة الـمـخــالـفــات‪،‬‬ ‫وقطع التيار عن األدوار المخالفة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـه ــاج ــري ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إنه "ليس من المعقول‬ ‫أن تـغــض الـحـكــومــة ال ـطــرف عن‬ ‫المخالفات الخطيرة والجسيمة‬ ‫التي تهدر المليارات مــن أمــوال‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة وال تـ ـعـ ـط ــي الـ ـف ــرص ــة‬ ‫للمواطنين وتتعنت معهم‪ ،‬وال‬ ‫ت ـس ـت ـخــدم م ــع م ــواط ـن ـي ـن ــا روح‬ ‫القانون وتقطع عنهم الكهرباء‪،‬‬ ‫خصوصا فــي وقــت الصيف في‬ ‫ظل وجود الحرارة العالية"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا ال ـح ـك ــوم ــة إل ـ ــى إع ـ ــادة‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـهـ ـ ــربـ ـ ــاء ع ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن‬ ‫وإعـ ـط ــائـ ـه ــم ف ــرص ــة لـتـصـحـيــح‬ ‫أوضاعهم‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الغانم يتوجه إلى القاهرة‬ ‫لترؤس اجتماع «فلسطين»‬

‫يتوجه رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم يرافقه وفد‬ ‫برلماني اليوم إلى العاصمة‬ ‫المصرية القاهرة تلبية‬ ‫لدعوة موجهة من البرلمان‬ ‫العربي وجامعة الدول‬ ‫العربية للمشاركة في أعمال‬ ‫المؤتمر الثالث للبرلمانيين‬ ‫العرب حول قضايا الطفولة‪.‬‬ ‫كما سيترأس الرئيس الغانم‬ ‫االجتماع الذي سيعقد مع‬ ‫رؤساء البرلمانات العربية‬ ‫األعضاء في اللجنة الخاصة‬ ‫المعنية بقضية فلسطين‬ ‫والمنبثقة من االتحاد‬ ‫البرلماني العربي لدعم‬ ‫صمود الشعب الفلسطيني‬ ‫والذي سيعقد في مقر جامعة‬ ‫الدول العربية خالل الفترة‬ ‫من ‪ 31‬مايو إلى ‪ 1‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫عبدالله يسأل عن موظفي‬ ‫بند المكافآت في «الصحة»‬ ‫ّ‬ ‫وجه النائب د‪ .‬خليل عبدالله‬ ‫سؤاال إلى وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬جاء‬ ‫في نصه‪" :‬يرجى إفادتي‬ ‫وتزويدي بأسماء وجنسيات‬ ‫الموظفين المعينين على‬ ‫بند المكافآت في جميع‬ ‫إدارات ومراكز وزارة الصحة‬ ‫خالل السنتين الماليتين‬ ‫‪ ،2015-2014‬و‪،2016-2015‬‬ ‫ومسمياتهم الوظيفية‬ ‫ومؤهالتهم العلمية وسنوات‬ ‫الخبرة العملية والراتب‬ ‫الشهري المقطوع‪ ،‬وهل تقوم‬ ‫وزارتكم بالعمل على خطة‬ ‫اإلحالل الوظيفي‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫«التخطيط»‪ 500 :‬مليون دينار إجمالي المنصرف للمدينة الجامعية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫نسبة اإلنجاز ‪ %66‬لكلية الهندسة و‪ %60‬لإلدارية و‪ %61‬لآلداب و‪ %55‬للعلوم و‪ %57‬للبنية التحتية‬ ‫محمد الجاسم‬

‫واصل فريق المتابعة المساعد‬ ‫الستشراف المستقبل والمتابعة‬ ‫ف ــي األمـ ــانـ ــة ال ـع ــام ــة لـلـتـخـطـيــط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـي ــة زي ـ ــارات ـ ــه ال ـم ـيــدان ـيــة‬ ‫ل ـم ـقــرات وم ــواق ــع م ـشــاريــع خطة‬

‫التنمية‪ ،‬حيث قــام بــزيــارة لمقر‬ ‫مـ ـش ــروع مــدي ـنــة ص ـب ــاح ال ـســالــم‬ ‫ال ـجــام ـع ـيــة (الـ ـ ـش ـ ــدادي ـ ــة)‪ ،‬ضـمــن‬ ‫سلسلة الزيارات التي تهدف إلى‬ ‫متابعة مشاريع خطة التنمية‪.‬‬

‫وقـ ــال م ــراق ــب خ ـطــط الـتـنـمـيــة‬ ‫في األمانة المساعدة الستشراف‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل ب ـ ــاألمـ ــان ـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط وال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة ح ـم ــد‬ ‫الـمـطـيــري‪ ،‬إن «م ـشــروع المدينة‬

‫ال ـج ــام ـع ـي ــة مـ ـ ـش ـ ــروع م ـت ـك ــام ــل‪،‬‬ ‫وي ـش ـت ـمــل ع ـلــى جــام ـعــة بجميع‬ ‫فـ ــروع ـ ـهـ ــا الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة واألدب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ـ ــى ال ـ ـحـ ــرم ال ـط ـبــي‬ ‫ال ـج ــام ـع ــي م ــع ج ـم ـيــع ال ـم ـبــانــي‬ ‫اإلداريـ ـ ــة ال ـم ـســانــدة‪ ،‬وال ـخــدمــات‬ ‫التحتية وغرف المعدات»‪.‬‬ ‫وأوضح أن الحرم يتكون من ‪8‬‬ ‫كليات تتكون من مبنيين أحدهما‬ ‫للبنين واآلخر للبنات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ـ ــى ‪ 3‬مـ ـب ــان إداريـ ـ ـ ـ ــة وس ـك ـن ـيــة‬ ‫لـخــدمــة أع ـضــاء هـيـئــة الـتــدريــس‬ ‫والطلبة وبنية تحتية‪ ،‬بهدف رفع‬ ‫الطاقة االستيعابية لمؤسسات‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬ورفع مخرجاتها‬ ‫الحتياجات سوق العمل‪.‬‬ ‫ولفت المطيري إلى أن أهمية‬ ‫المشروع تكمن في توفير مناخ‬ ‫أكاديمي واعــد لالجيال القادمة‪،‬‬ ‫ومــواكـبــة ال ـت ـطــورات األكــاديـمـيــة‬ ‫للجامعة‪ ،‬حيث يعد مــن أضخم‬ ‫المباني األكاديمية على مستوى‬ ‫الـ ـش ــرق األوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬وت ـ ــم ت ــزوي ــده‬ ‫بــأ حــدث التقنيات الحديثة على‬ ‫المستوى العربي‪.‬‬

‫جانب من جولة «التخطيط» في المدينة الجامعية‬ ‫وحــول جملة المنصرف على‬ ‫المشروع ذكر المطيري أنه يبلغ‬ ‫ما يقارب ‪ 500‬مليون دينار‪ ،‬كما‬ ‫بـلـغــت نـسـبــة اإلنـ ـج ــاز ف ــي كلية‬ ‫ال ـه ـنــدســة وال ـب ـت ــرول م ــا ي ـقــارب‬ ‫‪ 66‬فــي المئة‪ ،‬وفــي كلية العلوم‬ ‫اإلداري ــة ما يقارب ‪ 60‬في المئة‪،‬‬

‫وف ــي كـلـيــة اآلداب وال ـتــرب ـيــة ما‬ ‫يـقــارب ‪ 61‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وفــي كلية‬ ‫العلوم ‪ 55‬في المئة‪ ،‬وفي البنية‬ ‫التحتية ‪ 57‬في المئة‪.‬‬ ‫أما عن الحريق األخير‪ ،‬الذي‬ ‫انــدلــع فــي مـقــر ال ـم ـشــروع‪ ،‬فأكد‬ ‫ال ـم ـط ـيــري أن «م ــدي ــر ال ـم ـشــروع‬

‫قتيبة الرزوقي ابلغنا ان الحريق‬ ‫ك ــان م ـح ــدودا‪ ،‬ول ـيــس لــه تأثير‬ ‫عـلــى سـيــر وان ـج ــاز ال ـم ـشــروع»‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ـ ــه ب ــإمـ ـك ــان أي مـهـتــم‬ ‫بالمشروع أن يدخل على الموقع‬ ‫اإللكتروني له بعنوان‬ ‫«‪»www.ssusk.ku.edu.kw‬‬

‫«أمانة التخطيط» نظمت ورشة الستكشاف ريادة األعمال‬ ‫نظمت األ مــا نــة العامة للمجلس األعلى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـي ــة ال ـ ــورش ـ ــة ال ـثــان ـيــة‬ ‫الستكشاف وريادة االعمال‪ ،‬من ‪ 23‬الى ‪26‬‬ ‫الـجــاري‪ ،‬بالتعاون مع الصندوق الوطني‬ ‫ل ــرع ــاي ــة وت ـن ـم ـيــة ال ـم ـش ــروع ــات الـصـغـيــرة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫وقال األمين المساعد لشؤون التخطيط‬ ‫ف ـ ــي األمـ ـ ــانـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـج ـل ــس االعـ ـل ــى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط ط ـ ــال الـ ـشـ ـم ــري إن ه ـ ــذه هــي‬ ‫الـ ــورشـ ــة ال ـث ــان ـي ــة الـ ـت ــي ت ـن ـظ ـم ـهــا األم ــان ــة‬ ‫بــالـتـعــاون مــع ال ـص ـنــدوق الــوطـنــي لرعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة‪ ،‬تحت عنوان‬

‫نقابة الشؤون تثمن إقرار‬ ‫مكافأة المراقبين‬ ‫ش ـكــرت نـقــابــة الـعــامـلـيــن ب ـ ــوزارة ال ـشــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل هند الصبيح لدورها في إقرار مكافأة‬ ‫المراقبين الماليين واإلداريين بإدارة الرقابة‬ ‫التعاونية‪ ،‬والتي تتراوح بين ‪ 100‬و‪ 400‬دينار‪.‬‬ ‫وأعلن السكرتير العام للنقابة عبدالعزيز‬ ‫س ـ ــاري ع ــن ت ـق ــدي ــره لــوك ـيــل الـ ـ ـ ــوزارة رئـيــس‬ ‫لجنة المطالب العمالية المشكلة من الوزارة‬ ‫ومجلس ادارة النقابة مطر المطيري‪ ،‬مشيرا‬ ‫الـ ــى ان م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـمــراق ـب ـيــن الـمــالـيـيــن‬ ‫واالداريين تقدمت بكتاب إلى النقابة لعرض‬ ‫مطالب اعضائها على لجنة المطالب العمالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـع ــا ع ـق ــدت الـلـجـنــة اج ـت ـمــاع ـهــا بـحـضــور‬ ‫م ـم ـث ـل ـيــن عـ ــن الـ ـم ــراقـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬وتـ ـم ــت م ـنــاق ـشــة‬ ‫مطالبهم مــع وكـيــل الـ ــوزارة ال ــذي وعــد برفع‬ ‫مطالبهم للوزيرة وتمت الموافقة على صرف‬ ‫المكافأة لهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكــد ســاري أن النقابة لــن تألو جـهــدا في‬ ‫تحقيق المطالب العمالية المستحقة ألعضاء‬ ‫الجمعية العمومية بالتعاون مع المسؤولين‬ ‫بالوزارة‪.‬‬

‫«اسـتـكـشــاف ري ــادة االع ـمــال»‪ ،‬حيث اقيمت‬ ‫الورشة االولى من ‪ 18‬الى ‪ 21‬ابريل الماضي‪.‬‬ ‫واض ــاف الشمري ان االمــانــة سعت من‬ ‫خ ــال ه ــذه ال ــورش ــة ال ــى تـحـقـيــق الـعــديــد‬ ‫م ــن االهـ ـ ــداف‪ ،‬مـنـهــا تـعــريــف الـمـشــاركـيــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــدرب ـ ـيـ ــن ب ـ ـم ـ ـف ـ ـهـ ــوم ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــم الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫وخ ــدم ــات وتـطــويــر األع ـم ــال ودوره ـ ــا في‬ ‫تـنـمـيــة وت ـطــويــر ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوسـ ـ ـط ـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــري ـ ــف ب ـم ـف ـه ــوم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة وال ـم ـت ــوس ـط ــة‬ ‫وأهـمـيـتـهــا وتـقـسـيـمــاتـهــا وخـصــائـصـهــا‬ ‫وم ـع ــوق ــات ن ـمــوهــا وم ـق ــوم ــات نـجــاحـهــا‪،‬‬

‫إضــافــة إل ــى دور الـمــؤسـســات الحكومية‬ ‫وغير الحكومية ذات العالقة‪.‬‬ ‫وزاد ان ا لـ ـ ـ ــور شـ ـ ـ ــة عـ ـ ــر ضـ ـ ــت مـ ـفـ ـه ــوم‬ ‫حاضنات األعـمــال للمشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬وأنواعها وأهدافها االقتصادية‬ ‫واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وط ـ ـ ــرق ت ـم ــوي ـل ـه ــا وطـ ــرق‬ ‫ومهارات تقييمها‪ ،‬إضافة الى الخدمات التي‬ ‫تقدمها هذه الحاضنات ودورها في تنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه خالل الورشة تم عرض بعض التجارب‬ ‫العربية والدولية الناجحة ومهارات وآليات‬ ‫االستفادة منها‪.‬‬

‫«المدن العربية» تؤكد السعي‬ ‫إلى دفع التنمية المستدامة‬ ‫قال االمين العام لمنظمة المدن العربية‬ ‫احمد الصبيح ا مــس ان المنظمة تسعى‬ ‫الــى دفــع مـفـهــوم التنمية الـمـسـتــدامــة في‬ ‫اطار استراتيجية حضرية واحدة من اجل‬ ‫المساهمة في تطوير المدن العربية‪.‬‬ ‫وأكــد الصبيح في كلمة خالل افتتاحه‬ ‫المؤتمر العام الـ‪ 17‬لمنظمة المدن العربية‬ ‫اه ـم ـي ــة ه ـ ــدف ال ـم ـن ـظ ـم ــة بـ ـش ــأن تـحـضــر‬ ‫المدن العربية السيما ان مفهوم التنمية‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة الـمـحـلـيــة يـتـفــق م ــع ق ـ ــرارات‬ ‫وتوجهات االمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان تــوج ـهــات االمـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫تــرى ان الخطط وبــرامــج تقسيم التنمية‬ ‫الى قطاعات لم تحقق التنمية المستدامة‬ ‫ال ـم ـن ـش ــودة «لـ ـ ــذا بـ ـ ــرزت اه ـم ـي ــة الـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة على مستوى المدن والبلديات»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـص ـ ـب ـ ـيـ ــح ان الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـت ــاب ـع ــة ل ـه ــا والـ ـش ــرك ــاء‬ ‫االقـلـيـمـيـيــن وبــدعــم مــن مــدنـهــا االع ـضــاء‬ ‫تعمل على تقديم خبراتها ودعمها العادة‬ ‫ت ــوط ـي ــن ال ـم ـق ـي ـم ـيــن ف ــي الـ ـم ــدن ال ـعــرب ـيــة‬

‫ال ـم ـت ـضــررة م ــن االحـ ـ ــداث ال ـتــي تشهدها‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬شدد وزير االشغال وشؤون‬ ‫البلديات والتخطيط العمراني البحريني‬ ‫ع ـص ــام خ ـلــف ف ــي كـلـمـتــه اه ـم ـيــة ان ـع ـقــاد‬ ‫المؤتمر في بحث ابــرز تحديات التنمية‬ ‫ال ـح ـض ــري ــة ال ـم ـت ـس ــارع ــة الس ـي ـم ــا االث ـ ــار‬ ‫الناجمة عن التحضر السريع على المدن‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأضــاف ان التحوالت السريعة للمدن‬ ‫الـعــربـيــة الـنــاتـجــة عــن الـتـحـضــر واكبتها‬ ‫تحديات ناشئة عديدة مثل الفقر الحضري‬ ‫والتهميش ونمو العشوائيات واستنزاف‬ ‫الموارد والبيئة وتزايد النزاعات والتهجير‬ ‫والنزوح‪.‬‬ ‫ويشارك بالمؤتمر الذي تستمر اعماله‬ ‫يومين من دولة الكويت محافظ الفروانية‬ ‫ال ـش ـيــخ فـيـصــل ال ـح ـم ــود وال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لبلدية الكويت احمد المنفوحي اضافة الى‬ ‫العديد من رؤساء بلديات ومحافظي المدن‬ ‫العربية االعضاء في المنظمة‪.‬‬

‫«الزراعة»‪ :‬مشاريع رائدة بالتعاون‬ ‫مع مركز صباح األحمد لإلبداع‬ ‫قـ ــال ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون الـ ـ ـث ـ ــروة ال ـن ـبــات ـيــة‬ ‫ب ــال ـه ـي ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫ال ــزراع ــة وال ـث ــروة السمكية‪،‬‬ ‫فيصل الصديقي‪ ،‬إن الهيئة‬ ‫تدرس إمكان تنفيذ عدد من‬ ‫المشاريع الرائدة بالتعاون‬ ‫م ـ ــع مـ ــركـ ــز ص ـ ـبـ ــاح األحـ ـم ــد‬ ‫للموهبة واإلبداع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـص ــدي ـق ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تـصــريــح ل ــ»كــونــا» أم ــس‪ ،‬أنــه‬ ‫عقد اجتماعا ثالثيا مع مدير‬ ‫المركز د‪ .‬عمر البناي ووفد‬ ‫م ــن خ ـب ــراء مـنـظـمــة األغــذيــة‬ ‫وال ـ ــزراع ـ ــة ال ـعــال ـم ـيــة (ف ـ ــاو)‪،‬‬ ‫بهدف دراسة هذه المشاريع‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن هـ ــذا االج ـت ـم ــاع‬ ‫يأتي ضمن مساعي الهيئة‬ ‫الدائمة إلى تنفيذ المشاريع‬ ‫الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــدة بـ ـ ـه ـ ــدف االرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء‬ ‫بالعمل الزراعي‪ ،‬واستكماال‬ ‫ل ـس ـل ـس ـلــة م ــن االج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ع ـ ـقـ ــدت بـ ـي ــن ال ـه ـي ـئــة‬ ‫والمنظمة األممية لالطالع‬ ‫وال ـتــدارس حــول تنفيذ عدد‬ ‫مــن الـمـشــاريــع الـتــي تقدمت‬ ‫بها الهيئة وصادقت عليها‬ ‫«فاو»‪.‬‬ ‫وذكر أن االجتماع الثالثي‬ ‫ي ـه ــدف إل ــى مـنــاقـشــة إم ـكــان‬ ‫عقد شراكة مع مركز صباح‬ ‫األح ـم ــد لـلـمــوهـبــة واإلب ـ ــداع‬ ‫بـ ـصـ ـفـ ـت ــه ال ـ ـج ـ ـهـ ــة الـ ــراع ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ــاب ــداع وت ـب ـنــي ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الرائدة‪ ،‬وذلك لتنفيذ بعض‬ ‫المشاريع التي أجيزت مثل‬

‫فيصل الصديقي‬

‫م ـش ــروع ال ـحــدي ـقــة الـنـبــاتـيــة‬ ‫كأحد المشاريع الرائدة التي‬ ‫ي ـم ـك ــن م ـ ــن خ ــالـ ـه ــا تـنـفـيــذ‬ ‫العديد من األفكار نحو إنشاء‬ ‫حديقة علمية‪.‬‬ ‫وإش ــار إل ــى أن المشاريع‬ ‫ت ـش ـمــل أيـ ـض ــا إنـ ـش ــاء مــركــز‬ ‫تـ ـ ــدريـ ـ ــب م ـ ـت ـ ـقـ ــدم ل ـ ـل ـ ـكـ ــوادر‬ ‫الوطنية‪ ،‬الــذي يعد مــن أهم‬ ‫المشاريع الرائدة التي تعود‬ ‫بالنفع على الجميع‪.‬‬



‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬نتواصل مع الجهات الرقابية لحماية المال العام‬

‫ً‬ ‫ينظم حلقة نقاشية عن حماية الثروة السمكية غدا بمشاركة ‪ ٥‬جهات حكومية‬ ‫أكد ديوان المحاسبة أنه‬ ‫والجهات المشمولة برقابته‬ ‫شركاء من واقع االلتزام‬ ‫القانوني ورقباء من واقع‬ ‫المصلحة العامة‪.‬‬

‫أكـ ــد وك ـي ــل دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫اسـمــاعـيــل الـغــانــم حــرص الــديــوان‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل م ـ ـ ــع الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫المشمولة بالرقابة بشكل متواصل‬ ‫للتصدي للمخالفات المالية صونا‬ ‫للمال العام‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـغــانــم ف ــي كـلـمـتــه خــال‬ ‫نــدوة متخصصة نظمها الديوان‬ ‫أمس لشرح أحكام التعميم رقم ‪12‬‬ ‫لسنة ‪ 2015‬بشأن تنظيم التعامل‬ ‫ب ـي ـنــه وب ـي ــن ال ـج ـه ــات الـمـشـمــولــة‬ ‫بــالــرقــابــة إن «ال ــدي ــوان والـجـهــات‬ ‫المشمولة برقابته شركاء من واقع‬ ‫االلتزام القانوني ورقباء من واقع‬ ‫المصلحة العامة»‪.‬‬ ‫وذكــر أن الــديــوان ركــز من خالل‬ ‫عـمـلــه ال ــرق ــاب ــي ع ـلــى خ ـلــق قـنــاعــة‬ ‫ك ــام ـل ــة لـ ــدى ال ـج ـه ــات ال ـخــاض ـعــة‬ ‫لــرقــابـتــه بــأنــه ال يـهــدف إل ــى رصــد‬ ‫وتصيد األخـطــاء والمخالفات بل‬ ‫تحقيق المصلحة العامة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى ان الــديــوان استطاع بتعاونه‬ ‫مع تلك الجهات ومن خالل تبادل‬ ‫األفكار معها تنظيم األعمال المالية‬ ‫والقانونية والمحاسبية ووضــع‬ ‫ال ـح ـلــول الـمـنــاسـبــة لـتـحـقـيــق هــذا‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال م ــدي ــر إدارة‬

‫ال ـش ــؤون الـقــانــونـيــة والـمـخــالـفــات‬ ‫المالية بــالــديــوان عــدنــان العسكر‬ ‫إنه على الرغم من تعدد التشريعات‬ ‫المالية ببيان مفهوم المخالفات‬ ‫المالية فقد استقر الفقه وأحكام‬ ‫القضاء على انها كل تصرف يتعلق‬ ‫باإلخالل بقاعدة مالية مقررة في‬ ‫الدستور أو في القوانين واألنظمة‪.‬‬ ‫وأضاف العسكر أن المخالفات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ت ـش ـم ــل كـ ــل ال ـت ـص ــرف ــات‬ ‫المالية غير السليمة التي يترتب‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ض ـي ــاع ح ــق م ــن ال ـح ـقــوق‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـ ـلـ ــدولـ ــة أو ل ـل ـج ـه ــات‬ ‫الـ ـخ ــاضـ ـع ــة ل ــرق ــاب ــة الـ ـ ــديـ ـ ــوان أو‬ ‫ال ـت ــي م ــن شــأن ـهــا أن تـ ــؤدي لــذلــك‬ ‫مباشرة أو المساس بمصلحة من‬ ‫مصالحها المالية‪.‬‬ ‫واف ــاد بــأن التعميم يـهــدف إلى‬ ‫خ ـل ــق روح الـ ـتـ ـع ــاون والـتـنـسـيــق‬ ‫بين الــديــوان والجهات المشمولة‬ ‫ب ــرق ــاب ـت ــه ل ـل ـت ـصــدي لـلـمـخــالـفــات‬ ‫المالية صونا للمال العام ويسعى‬ ‫إلى بيان أهم السلبيات الناتجة عن‬ ‫عدم التزام بعض الجهات بصحيح‬ ‫القانون في تعاملها مع المخالفات‬ ‫الـمــالـيــة ال ـتــي تـقــع ومـعــالـجــة تلك‬ ‫السلبيات من خــال وضــع تعميم‬ ‫ودليل تنظيمي يشمل أهم األمور‬

‫التي يجب االلتزام بها عند التعامل‬ ‫مع المخالفات المالية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬يـنـظــم دي ــوان‬ ‫المحاسبة حلقة نقاشية بعنوان‬ ‫«الـ ـ ـث ـ ــروة ال ـس ـم ـك ـي ــة‪ ...‬م ـســؤول ـيــة‬ ‫مـ ـشـ ـت ــرك ــة» صـ ـب ــاح غـ ــد الـ ـث ــاث ــاء‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع خ ـ ـمـ ــس جـ ـه ــات‬ ‫حكومية معنية بالثروة السمكية‪،‬‬ ‫مـمـثـلــة بــالـهـيـئــة ال ـع ــام ــة لـلـبـيـئــة‪،‬‬ ‫والـهـيـئــة الـعــامــة ل ـشــؤون الــزراعــة‬ ‫والثروة السمكية‪ ،‬وجامعة الكويت‪،‬‬ ‫إلى جانب معهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬والمبرة التطوعية البيئية‪.‬‬ ‫وقالت مراقبة إدارة المنظمات‬ ‫الدولية‪ ،‬سلمى العيسى‪ ،‬إن الديوان‬ ‫س ـي ـعــرض ت ـقــريــره الـبـيـئــي بـشــأن‬ ‫تـقـيـيــم ك ـف ــاءة ال ـج ـهــود الـمـبــذولــة‬ ‫لحماية الثروة السمكية من الصيد‬ ‫ال ـج ــائ ــر‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أن الـحـلـقــة‬ ‫النقاشية تهدف إلى توعية الجهات‬ ‫بــأهـمـيــة الـمـحــافـظــة ع ـلــى ال ـث ــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة‪ ،‬وت ـعــزيــز ال ـتــواصــل مع‬ ‫الـجـهــات ذات الـعــاقــة بحمايتها‪،‬‬ ‫وتأكيد أهمية التنسيق والتعاون‬ ‫المشترك بين مختلف الجهات‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـح ـ ــت أن دور ا ل ـج ـه ــات‬ ‫الـحـكــومـيــة ال ـم ـشــاركــة ف ــي تـقــديــم‬ ‫الحلقة النقاشية‪ ،‬إذ ستقوم الهيئة‬

‫جانب من ندوة ديوان المحاسبة‬ ‫العامة للبيئة بتسليط الضوء على‬ ‫دورها في حماية الثروة السمكية‬ ‫ومـ ــدى ال ـت ـكــامــل ف ــي ال ـت ـعــامــل مع‬ ‫ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة ذات الـعــاقــة‬ ‫بإدارة مصائد األسماك‪ ،‬أما الهيئة‬ ‫الـعــامــة ل ـشــؤون ال ــزراع ــة وال ـثــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة فـسـتـبـ ّـيــن مـســؤولـيـتـهــا‬ ‫فـ ـ ــي حـ ـم ــاي ــة الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــروة ال ـس ـم ـك ـي ــة‬ ‫والطموحات والخطط المستقبلية‬ ‫للمحافظة عليها‪.‬‬

‫وأشارت العيسى إلى أن مشاركة‬ ‫معهد الـكــويــت لــأبـحــاث العلمية‬ ‫تتمثل باستعراض دوره في حماية‬ ‫الثروة السمكية والتحديات التي‬ ‫تــواجــه مـصــايــد األس ـمــاك وأهمية‬ ‫التعامل مع الجهات ذات العالقة‪،‬‬ ‫كما ستقدم جامعة الكويت رؤيتها‬ ‫أله ــم األسـ ـب ــاب ال ـم ــؤدي ــة النـهـيــار‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــزون الـ ـسـ ـمـ ـك ــي والـ ـحـ ـل ــول‬ ‫والمقترحات الخاصة بهذا الشأن‪.‬‬

‫الزين‪ :‬استثمار طاقات الشباب في المشاريع التنموية‬ ‫أعلنت وزارة الدولة لشؤون الشباب رعايتها‬ ‫بــرنــامــج «تـثـقـيــف األقـ ـ ــران ال ـش ـبــاب ل ـلــوقــايــة من‬ ‫المخدرات»‪ ،‬الذي نظمه المشروع التوعوي للوقاية‬ ‫مــن الـمـخــدرات «غـ ــراس»‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع مؤسسة‬ ‫مينتور العربية للوقاية من المخدرات‪ ،‬في أول‬ ‫مايو الجاري‪ ،‬وتستمر فعالياته ‪ 6‬أشهر‪ ،‬ضمن‬ ‫برنامجها الرائد للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬ق ــال ــت وك ـي ـلــة وزارة ال ــدول ــة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح إن الوزارة‬ ‫وكجهة اختصاص تحرص على دعم ورعاية كل‬ ‫األنشطة المجتمعية الشبابية في القطاعين العام‬

‫وال ـخ ــاص‪ ،‬ال ـتــي مــن شــأنـهــا االرت ـق ــاء بمستقبل‬ ‫الشباب الكويتي‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــددت ثـقـتـهــا ال ـك ـب ـيــرة وإي ـم ــان ـه ــا ب ـق ــدرات‬ ‫وطــاقــات الشباب الكامنة‪ ،‬مـشــددة على ضــرورة‬ ‫استثمارها باألسلوب األمثل عبر توظيفها في‬ ‫م ـجــاالت تنموية تسهم فــي دف ــع مـســار التنمية‬ ‫قدما بما يتناسب والمكانة التي تتطلع الكويت‬ ‫إلى بلوغها في عداد الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫ورأت أن البرنامج يستمد أهميته من مجموعة‬ ‫من العوامل التي تضافرت وتفاعلت مع بعضها‬ ‫البعض‪ ،‬وأضفت عليه تلك األهمية التي تجعل‬

‫منه قيمة مضافة في مجال العمل األهلي التطوعي‬ ‫المكمل للجهود الحكومية الرسمية‪ ،‬لمكافحة‬ ‫اآلفـ ـ ــات االج ـت ـمــاع ـيــة ال ـخ ـط ـيــرة كـ ــاإلدمـ ــان على‬ ‫المخدرات‪ ،‬بدءا بشمول وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود برعايته‬ ‫ال ـكــري ـمــة ل ـل ـبــرنــامــج‪ ،‬م ـ ــرورا ب ـم ـشــاركــة مــؤسـســة‬ ‫مـيـنـتــور الـعــربـيــة لـلــوقــايــة مــن ال ـم ـخــدرات الـفــرع‬ ‫العربي لمؤسسة مينتور العالمية في تنظيمه‪،‬‬ ‫ووص ــوال لمشاركة اكبر عــدد مــن وزارات الدولة‬ ‫المعنية ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات‬ ‫النفع العالم فــي رعايته والمشاركة فــي دوراتــه‬

‫التدريبية‪ ،‬وانتهاء بطبيعة الرسالة التي يسعى‬ ‫إلى إيصالها للشباب‪ ،‬بما في ذلك سمو األهداف‬ ‫التي يتطلع إلــى تحقيقها‪ ،‬وعلى رأسها تمكين‬ ‫شبكة من مثقفي األقران الشباب بعمر ‪ 14‬إلى ‪25‬‬ ‫سنة من المهارات الحياتية الالزمة التي تساعدهم‬ ‫في تثقيف اقرانهم عن أهمية الوقاية من المخدرات‬ ‫والسلوكيات الخطرة‪.‬‬

‫وأضــافــت أن الـمـبــرة التطوعية‬ ‫ال ـب ـي ـئ ـيــة مـمـثـلــة ب ـفــريــق ال ـغــوص‬ ‫الكويتي ستعرض دور الفريق في‬ ‫حماية الثروة السمكية والمشاكل‬ ‫والصعوبات التي يواجهها أثناء‬ ‫تــأديــة دوره‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن ــه في‬ ‫ن ـهــايــة ال ـح ـل ـقــة ال ـن ـقــاش ـيــة سيتم‬ ‫تقديم التوصيات الخاصة بحماية‬ ‫الثروة السمكية‪.‬‬

‫محافظ األحمدي‪:‬‬ ‫استثمار طاقات‬ ‫الشباب أولوية‬ ‫أك ـ ــد م ـح ــاف ــظ األحـ ـم ــدي‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ فـ ـ ـ ــواز الـ ـخ ــال ــد أن‬ ‫تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫ع ـلــى الـصـعـيــديــن الـمـحـلــي‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــزي فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــاد‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة م ـش ـت ــرك ــة وأن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرات ت ـم ـث ــل رك ـي ــزة‬ ‫أ ســا سـيــة لتحقيق التنمية‬ ‫ال ـم ـن ـش ــودة ف ــي ال ـم ـجــاالت‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى ال ـحــاجــة‬ ‫الـ ـم ــاس ــة الـ ـ ــى الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــد وال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــادرات‬ ‫لـ ـلـ ـنـ ـه ــوض ب ـ ــال ـ ــزراع ـ ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ــاد بــاع ـت ـبــارهــا مـقــومــا‬ ‫ً‬ ‫أساسيا من مقومات األمن‬ ‫الغذائي والبيئي والصحي‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــا ال ـم ـح ــاف ــظ خ ــال‬ ‫لـقــائــه ب ــال ـم ــزارع وال ـم ـبــادر‬ ‫الكويتي يوسف الكريباني‬ ‫إلى إيالء االهتمام والرعاية‬ ‫الـكــافـيــة ألص ـح ــاب األف ـكــار‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاري ــع والـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫الـهــادفــة ال ــى زي ــادة الرقعة‬ ‫الزراعية والتنوع والتطوير‬ ‫في أنواع المحاصيل للوفاء‬ ‫باالحتياجات االستهالكية‬ ‫وتـحـقـيــق االك ـت ـف ــاء الــذاتــي‬ ‫وتـجـنــب تـقـلـبــات األسـ ــواق‬ ‫واألوضـ ـ ـ ـ ـ ــاع االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫الخارجة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«العلمي» يلتقط صورا للمريخ‬ ‫أعلن النادي العلمي الكويتي امس نجاحه في التقاط صور‬ ‫واضحة لكوكب المريخ من سماء الكويت بمعدات تصوير فلكية‪.‬‬ ‫وقــال مدير إدارة علوم الفلك والفضاء بالنادي بدر العميرة‬ ‫في تصريح صحافي انه تمكن من التقاط صور كوكب المريخ‬ ‫في هذه األيام النه يقع في أقرب نقطة له من األرض حيث يبلغ‬ ‫لمعانه الظاهري حوالي (سالب ‪ )2‬في ظاهرة تسمى (المقابلة)‪،‬‬ ‫موضحا أنــه يظهر كنجمة حـمــراء المعة فــي مجموعة العقرب‬ ‫حيث يشرق بعد غــروب الشمس جهة الـشــرق ويبقى بالسماء‬ ‫طوال الليل حتى الفجر‪.‬‬ ‫وأضاف العميرة ان آخر اقتراب (سوبر) للمريخ من األرض في‬ ‫مثل هذه الظاهرة كان في عام ‪.2003‬‬

‫الطيار لـ ةديرجلا ‪ :‬تعاون بين «التعليم العالي»‬ ‫و«الكهرباء» لترشيد االستهالك‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكدت رئيسة فريق الترشيد‬ ‫للقطاعين الحكومي والخاص‬ ‫فـ ــي وزارة الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‬ ‫المهندسة إقبال الطيار حرص‬ ‫ال ــوزارة على اسـتـمــرار حمالت‬ ‫ال ـت ــوع ـي ــة ب ـت ــرش ـي ــد اس ـت ـهــاك‬ ‫ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء ف ــي مختلف‬ ‫المناطق والمواقع‪.‬‬ ‫وقــالــت الـطـيــار‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬إن وزارة الكهرباء‬ ‫والـ ـم ــاء ت ـت ـعــاون م ــع «الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي» في ترشيد االستهالك‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ق ـ ــام ـ ــت حـ ـمـ ـل ــة ت ــرش ـي ــد‬ ‫أمس بزيارة مجمع «السنابل»‪،‬‬ ‫ب ـج ــان ــب م ـس ـت ـش ـفــى األمـ ـي ــري‪،‬‬

‫لتوعية رواد المجمع بأهمية‬ ‫اس ـت ـخــدام الـتـقـنـيــات الـحــديـثــة‬ ‫إلضاءة «‪ »LED‬وأنظمة التكييف‬ ‫بطريقة مــرشــدة خــاصــة خــال‬ ‫أوقات الذروة‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إلـ ــى أن جـمـيــع دول‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـع ـ ــاون ت ـت ـضــامــن‬ ‫لتوعية المستهلكين للمساهمة‬ ‫ف ـ ــي خـ ـف ــض مـ ـ ـع ـ ــدالت ال ـط ـل ــب‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة فـ ـ ــي الـ ـصـ ـي ــف‪،‬‬ ‫وق ــام ــت الـحـمـلــة ب ـتــوزيــع عــدد‬ ‫م ــن ال ـ ـبـ ــروشـ ــورات ال ـتــوعــويــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ــرش ــد ال ـم ـس ـت ـه ـلــك إل ــى‬ ‫ط ــرق الـمـحــافـظــة ع ـلــى الـطــاقــة‬ ‫الكهربائية والماء‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان «دور الـ ـ ــوزارة‬ ‫ال يـقـتـصــر ع ـلــى ال ـت ــوع ـي ــة‪ ،‬بل‬

‫نقوم بزيارات مختلفة للمواقع‬ ‫الحكومية والمواطنين‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى أن الـ ــوزارة لديها مشروع‬ ‫ل ـت ــرك ـي ــب سـ ـنـ ـس ــورات ل ـق ـيــاس‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ال ـ ـم ـ ـنـ ــازل ل ـل ـم ـي ــاه‪،‬‬ ‫وأكثر األدوات استهالكا‪ ،‬سعيا‬ ‫منها لتسليط الضوء على تلك‬ ‫الوسائل والعمل على تحسين‬ ‫عملها»‪.‬‬

‫المهندسة إقبال الطيار في مجمع سنابل‬

‫«العيون» تنضم إلى الشبكة‬ ‫اإلقليمية للمدن الصحية‬ ‫وقع محافظ الجهراء الفريق‬ ‫م‪ .‬فهد االمير أمس على وثيقة‬ ‫انضمام منطقة العيون‪ ،‬كأول‬ ‫م ـن ــاط ــق م ـحــاف ـظــة ال ـج ـه ــراء‪،‬‬ ‫إلى مبادرة الشبكة اإلقليمية‬ ‫للمدن الصحية‪ ،‬وهي مبادرة‬ ‫عــال ـم ـيــة دعـ ــت إل ـي ـهــا منظمة‬ ‫ال ـص ـحــة ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬وتبنتها‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـت ـن ـم ـيــة ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫وتحسين الصحة‪.‬‬ ‫واه ـ ـتـ ــم الـ ـمـ ـح ــاف ــظ األمـ ـي ــر‬ ‫بــالـمــوضــوع اهـتـمــامــا كـبـيــرا‪،‬‬ ‫وكون لجنة محافظة الجهراء‬ ‫ل ـل ـم ــدن ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬وهـ ــي أول‬ ‫لجنة على مستوى محافظة‬ ‫بالكويت لدعم العمل المنهجي‬ ‫بمنظومة المدن الصحية على‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـم ـح ــاف ـظ ــة‪ ،‬ودعـ ــا‬ ‫مــن خ ــال اجـتـمــاعــات اللجنة‬ ‫الـمـنــاطــق الـمـخـتـلـفــة الـتــابـعــة‬ ‫للمحافظة الــى االن ـخــراط في‬ ‫أعمال المدينة الصحية‪.‬‬ ‫واستجابت منطقة العيون‪،‬‬ ‫ممثلة في مجلسها التنسيقي‬ ‫بقيادة المختار ملوح الحربي‪،‬‬ ‫وتم العمل على تكوين اللجنة‬ ‫التنسيقية وا لـلـجــان الفرعية‬ ‫للعمل على استيفاء معايير‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرة ال ـ ـ ـمـ ـ ــدن الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واليوم يوقع المحافظ نموذج‬ ‫انضمام منطقة العيون لشبكة‬ ‫ال ـمــدن الصحية إلقـلـيــم شــرق‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫ح ـ ـضـ ــر ال ـ ـتـ ــوق ـ ـيـ ــع م ـم ـث ــا‬ ‫ع ــن وزارة ا لـصـحــة د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـخ ـش ـتــي ال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد‬

‫فهد األمير‬

‫ل ـ ـشـ ــؤون ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫األهـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ود‪ .‬أح ـم ــد الـشـطــي‬ ‫ضـ ــابـ ــط االت ـ ـ ـصـ ـ ــال ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـسـ ــق ل ـ ـل ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج مــع‬ ‫الـمـنـظـمــة‪ ،‬ود‪ .‬آمـ ــال اليحيى‬ ‫رئيس مكتب المدن الصحية‬ ‫في وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وبانضمام منطقة العيون‬ ‫للشبكة اإلقليمية يصبح عدد‬ ‫المناطق الكويتية المسجلة ‪،8‬‬ ‫حيث سبق بالتسجيل مناطق‬ ‫الـيــرمــوك‪ ،‬العديلية‪ ،‬الــرحــاب‪،‬‬ ‫مبارك الكبير‪ ،‬الزهراء‪ ،‬السرة‪،‬‬ ‫ضاحية جابر العلي‪.‬‬



‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫مواطن يقتل طفلته ذات الـ ‪ 3‬سنوات ويضع جثتها بـ «الفريزر»!‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫جريمة مروعة بالسالمية‪ .....‬واألم شريكة أساسية ولم تبلغ عن القضية‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أقدم مواطن في العقد الثاني‬ ‫من عمره على ارتكاب جريمة‬ ‫وحشية تمثلت في قتله البنته‬ ‫البالغة من العمر ثالث سنوات‬ ‫ونصف السنة واالحتفاظ‬ ‫بجثتها داخل الفريزر مدة‬ ‫‪ ٦‬أيام باالشتراك مع زوجته‬ ‫المواطنة‪.‬‬

‫األب ضرب الطفلة‬ ‫بكيبل كهربائي‬ ‫وعذبها حتى الموت‬ ‫واحتفظ بجثتها‬

‫اسـتـيـقـظــت ال ـكــويــت صـبــاح‬ ‫أم ـ ــس ع ـل ــى ت ـف ــاص ـي ــل جــري ـمــة‬ ‫قتل بشعة وغريبة على عادات‬ ‫وت ـقــال ـيــد ال ـم ـج ـت ـمــع الـكــويـتــي‬ ‫ال ـم ـحــافــظ‪ ،‬وتـمـثـلــت ف ــي إق ــدام‬ ‫م ــواط ــن (‪ 26‬ع ــام ــا) ع ـلــى قـتــل‬ ‫ابنته (‪ 3.5‬سنوات) باالشتراك‬ ‫م ـ ــع زوجـ ـ ـت ـ ــه والـ ـ ـ ـ ــدة ال ـط ـف ـل ــة‪،‬‬ ‫ووضعها بالفريزر أسبوعا‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي ذكرها‬ ‫م ـصــدر أم ـنــي لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن‬ ‫مـعـلــومــة وص ـل ــت ال ــى مـســاعــد‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام لـ ـ ــإدارة الـعــامــة‬ ‫لـلـمـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة ل ـشــؤون‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــات‪ ،‬ال ـع ـم ـيــد مـحـمــد‬ ‫ال ـ ـشـ ــرهـ ــان‪ ،‬عـ ـب ــر م ــدي ــر إدارة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ب ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـلـمـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬الـمـقــدم‬ ‫عمار المهنا‪ ،‬تفيد عــن و جــود‬ ‫مـعـلــومــات عـبــر م ـصــادر سرية‬ ‫تتحدث عن إقدام مواطن بقتل‬ ‫ابنته ووضعها داخــل الفريزر‬ ‫ب ـش ـقــة ف ــي مـنـطـقــة ال ـســال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وتـحــديــدا بـشــارع عـمــان‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى أن العميد الـشــرهــان طلب‬ ‫مــن الـمـقــدم الـمـهـنــا اسـتـصــدار‬ ‫إذن من النيابة العامة ومداهمة‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـق ـ ــة ل ـ ـل ـ ـتـ ــأكـ ــد م ـ ـ ــن ص ـح ــة‬ ‫المعلومات‪.‬‬

‫العثور على الجثة‬ ‫وأضـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رجــال‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاح ـ ــث ده ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوا الـ ـشـ ـق ــة‬ ‫وفتشوها‪ ،‬بعد استصدار إذن‬

‫م ــن ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬وع ـث ــروا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ج ـ ـثـ ــة الـ ـطـ ـفـ ـل ــة م ـل ـف ــوف ــة‬ ‫بـ ـكـ ـي ــس ق ـ ـمـ ــامـ ــة ومـ ــوضـ ــوعـ ــة‬ ‫داخ ــل الـفــريــزر‪ ،‬فألقوا القبض‬ ‫ع ـل ــى والـ ـ ــد ال ـط ـف ـلــة الـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫م ـ ــوج ـ ــودا ب ــالـ ـشـ ـق ــة‪ ،‬واعـ ـت ــرف‬ ‫بقتله الطفلة بحجة أنها كانت‬ ‫تـبـكــي كـثـيــرا وتــزع ـجــه‪ ،‬وأنـهــا‬ ‫تــريــد أك ــا ول ـيــس لــديــه ال ـمــال‬ ‫ال ـكــافــي إلط ـعــام ـهــا وأشـقــائـهــا‬ ‫الثالثة‪ ،‬وقبل أ سـبــوع ضربها‬ ‫حتى ماتت‪ ،‬وذلك بعلم والدتها‬ ‫ال ـتــي أخ ــذت األط ـف ــال اآلخــريــن‬ ‫والذت بــال ـفــرار ال ــى جـهــة غير‬ ‫معلومة‪ ،‬بينما توجه هو الى‬ ‫أحد المحال التجارية‪ ،‬واشترى‬ ‫«فريزر» ووضع الجثة بداخله‪.‬‬ ‫واستدعى رجال األمن األدلة‬ ‫الـجـنــائـيــة والـطـبـيــب الـشــرعــي‬ ‫لـمــوقــع ال ـبــاغ‪ ،‬وتـمــت معاينة‬ ‫الجثة‪ ،‬وتبين أن الوفاة ناتجة‬ ‫عن تعذيب شديد تعرضت له‬ ‫المجني عليها‪ ،‬ما بدا واضحا‬ ‫من آثار الحروق والضرب على‬ ‫جسد الطفلة‪.‬‬

‫اعترافات والدة الضحية‬ ‫ولفت المصدر الى أن رجال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث ت ـم ـك ـنــوا م ــن ضـبــط‬ ‫والـ ـ ــدة ال ـط ـف ـلــة‪ ،‬ال ـت ــي اع ـتــرفــت‬ ‫بــأنـهــا عـلــى عـلــم بـقـتــل زوجـهــا‬ ‫لطفلتهما عــن طــر يــق ضربها‬ ‫وتـعــذيـبـهــا حـتــى ال ـم ــوت‪ ،‬كما‬ ‫اعترفت بأنها شاهدت زوجها‬

‫محمد الشرهان‬

‫ي ــوم ال ـح ــادث ــة ي ـض ــرب الـطـفـلــة‬ ‫بكيبل كـهــربــائــي حـتــى فــارقــت‬ ‫الحياة‪ ،‬ومن ثم أخذت األطفال‬ ‫اآلخــريــن وغـ ــادرت الـمـنــزل الــى‬ ‫منزل صديقتها‪ ،‬وروت لها ما‬ ‫ح ــدث‪ ،‬وأبـلـغــت الــزوجــة رجــال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث بــأن ـهــا ع ـلــى خــاف‬ ‫دائم مع زوجها بسبب إدمانه‬ ‫على تعاطي الشبو‪ ،‬فضال عن‬ ‫إصابته بحالة اكتئاب مزمنة‪،‬‬ ‫وتـ ـع ــاطـ ـي ــه عـ ـق ــاقـ ـي ــر ع ــاج ـي ــة‬ ‫خاصة لمرض االكتئاب‪.‬‬

‫بيان «الداخلية»‬ ‫قالت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام األمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ف ــي بـ ـي ــان رس ـم ــي‪،‬‬ ‫إن اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة لـلـمـبــا حــث‬ ‫ا ل ـج ـنــا ئ ـيــة (إدارة ا ل ـع ـم ـل ـيــات)‬

‫األب القاتل‬ ‫ت ـم ـك ـن ــت مـ ــن كـ ـش ــف ت ـفــاص ـيــل‬ ‫وفاة الطفلة إسراء سالم صباح‬ ‫عبدالله بــوهــان‪ 3.5( ،‬سنوات)‬ ‫التي وجدت داخل مسكن ذويها‬

‫منزل األسرة‬ ‫مـتــوفـيــة‪ ،‬وق ــد اع ـت ــرف والــدهــا‬ ‫بوضعها داخ ــل الـفــريــزر‪ ،‬بعد‬ ‫وفاتها مباشرة قبل أسبوع‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ــرت اإلدارة أن ر ج ـ ــال‬

‫ً‬ ‫جيران القاتل‪ :‬كسر بابه قبل أسبوع وكان منعزال ال يخالط السكان‬

‫شاهدت زوجي‬ ‫يقتل ابنتي‬ ‫فأخذت أطفالي‬ ‫اآلخرين‬ ‫وغادرت‬ ‫المنزل‬ ‫األم‬

‫حارس البناية‪ :‬تخلف عن دفع اإليجار شهرين‬ ‫ق ـ ــال ح ـ ـ ــارس ال ـب ـن ــاي ــة الـ ـت ــي ي ـق ـط ــن ف ـي ـه ــا ال ـج ــان ــي‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬إن «القاتل لم يكن من األشخاص السيئين‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫وكان تعامله طبيعيا جدا معي ومع اآلخرين»‪ ،‬غير انه‬ ‫اشار إلى أنه لم يدفع إيجار الشقة منذ شهرين‪ ،‬ويطالب‬ ‫بتأجيل السداد كلما سئل عن اإليجار‪.‬‬ ‫وأضــاف أن القاتل كــان يراكم‪ ،‬خــال الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫النفايات أمام باب شقته‪ ،‬فضال عن صوت الموسيقى‬ ‫ً‬ ‫العالي الذي كان يخرج منها‪ ،‬علما بأنه كان موجودا في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشقة دائما‪ ،‬وال يخرج منها إال نادرا‪.‬‬

‫وفاة مواطن في حادث مرور‬

‫من جهته‪ ،‬قال أحد جيران القاتل إن «الجاني وعائلته‬ ‫لم يكونوا يصدرون أصواتا مزعجة»‪ ،‬مبينا انه «عند‬ ‫مرورنا بجانب الشقة في الفترة األخيرة‪ ،‬غالبا ما كنا‬ ‫نرى الباب مفتوحا قليال‪ ،‬وكان القاتل يخرج بمالبس‬ ‫ً‬ ‫داخلية»‪ ،‬مؤكدا أن أكياس «الديلفري» كانت تتراكم أمام‬ ‫بابه‪ .‬وأضــاف «في األسبوع الماضي كان القاتل يدفع‬ ‫باب شقته بشدة حتى كسره‪ ،‬وعند سؤاله عن السبب‬ ‫ً‬ ‫قال إنه أضاع المفتاح»‪ ،‬متابعا ان «لديه ‪ 3‬أبناء تتراوح‬ ‫أعمارهم بين السنتين والخمس‪ ،‬إضافة إلى المغدورة‬

‫ً‬ ‫التي تبلغ من العمر ‪ 4‬سنوات تقريبا»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت مستأجرة أخرى في البناية‪ ،‬إن «الطفلة‬ ‫المقتولة كانت بريئة وجميلة ولم تكن مزعجة‪ ،‬وخبر‬ ‫قتلها مفاجئ ويضيق الصدر»‪ ،‬الفتة إلى أن «القاتل في‬ ‫ً‬ ‫آخر األيــام كان غريب األطــوار‪ ،‬ومتشتت ذهنيا بسبب‬ ‫تعاطيه»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال أحــد جيران البناية إن القاطنين في‬ ‫البناية يسودهم الهدوء وال تكاد تسمع لهم أصــوات‪،‬‬ ‫وانه فوجئ بما حصل بداخلها‪.‬‬

‫الـ ـمـ ـب ــاح ــث واج ـ ـ ـهـ ـ ــوا والـ ــدهـ ــا‬ ‫الـمـتـهــم بــالـمـعـلــومــات واألدلـ ــة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـحـ ــريـ ــات ال ـم ـك ـث ـف ــة ال ـت ــي‬ ‫ل ــديـ ـه ــم‪ ،‬واع ـ ـتـ ــرف ب ــأن ــه بـعـلــم‬ ‫ومشاركة زوجته أميرة حميد‬ ‫حسين (‪ 23‬سـنــة) ارتـكـبــا هذه‬ ‫ال ـجــري ـمــة‪ ،‬وأن ـه ـمــا كــانــا تحت‬ ‫تـ ــأث ـ ـيـ ــر ت ـ ـعـ ــاطـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات‬ ‫والمؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة إن التحريات‬ ‫دل ـ ـ ــت ع ـ ـلـ ــى أن الـ ـمـ ـتـ ـه ــم ربـ ــط‬ ‫ال ـط ـف ـل ــة وك ـف ـن ـه ــا ب ـن ـف ـس ــه‪ ،‬ثــم‬ ‫اشترى «فريزر» من أحد المحال‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة فـ ـ ــي نـ ـف ــس الـ ـي ــوم‬ ‫ووض ـع ـهــا داخـ ـل ــه‪ ،‬وم ــن خــال‬ ‫م ـعــاي ـنــة ج ـثــة ال ـط ـف ـلــة وج ــدت‬ ‫آث ــار ح ــروق عـلــى جـسـمـهــا في‬ ‫منطقتي الكتف واألرجل وآثار‬ ‫تعذيب‪.‬‬ ‫ودل ـ ـ ــت الـ ـتـ ـح ــري ــات األولـ ـي ــة‬ ‫الـتــي قــام بـهــا رج ــال المباحث‬ ‫على أنهما مهمالن فــي رعاية‬ ‫أط ـف ــال ـه ـم ــا األرب ـ ـ ـعـ ـ ــة‪ ،‬كـ ـم ــا أن‬

‫والــد الطفلة مفصول من عمله‬ ‫لــدى إحــدى الشركات الخاصة‬ ‫لـ ـس ــوء سـ ـل ــوك ــه‪ .‬وت ـ ــم ت ـحــويــل‬ ‫ال ـم ـت ـهــم وزوجـ ـت ــه إلـ ــى جـهــات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫لم أبلغ‬ ‫عن الجريمة‬ ‫ً‬ ‫خوفا من‬ ‫بطش زوجي‬ ‫المتعاطي‬ ‫والمكتئب‬ ‫األم‬

‫فيديو تعذيب مصري بوحشية يستنفر «الداخلية»‬ ‫واإلعالم األمني يعلن ضبط المعتدي والمصورِّ‬ ‫وزيرة الهجرة المصرية تواصلت مع الوزير الخالد لبيان تفاصيل الواقعة‬

‫المركبة بعد الحادث‬ ‫لقي مواطن في العقد الثاني من عمره مصرعه جــراء حادث‬ ‫مروري وقع على طريق الملك فهد السريع باتجاه النويصيب‪،‬‬ ‫شاحنة صغيرة‪ ،‬كما أسفر الحادث‬ ‫وتمثل في تصادم مركبة مع‬ ‫ُ‬ ‫عن إصابة وافد بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها مدير إدارة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫ب ــاإلدارة العامة لإلطفاء العقيد خليل األمير أن مركز إطفاء أم‬ ‫الـهـيـمــان تـعــامــل مــع ال ـحــادث وتـمـكــن رج ــال اإلط ـفــاء مــن إخ ــراج‬ ‫المصاب المحشور وانتشال جثة المتوفى وتسليمها لرجال‬ ‫األدلة الجنائية ‪.‬‬

‫المقطع قبل عام‬ ‫ونصف العام‪...‬‬ ‫والمجني عليه‬ ‫لم يبلغ السلطات‬ ‫األمنية‬

‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واالعالم االمني بوزارة الداخلية ان‬ ‫االجهزة االمنية المختصة تمكنت‬ ‫من إلقاء القبض على المتهم علي‬ ‫عـبــدالـلــه الـشـمــري مــوالـيــد ‪،1976‬‬ ‫م ــن فـئــة الـمـقـيـمـيــن ب ـص ــورة غير‬ ‫قانونية‪ ،‬ال ــذي ظهر فــي الفيديو‬ ‫الذي انتشر على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي وهــو يقوم باالعتداء‬ ‫بالضرب والتلفظ بألفاظ نابية‬ ‫وامتهان إلنسانية المعتدى عليه‬ ‫أشــرف أبــو اليمين جابر سويلم‪،‬‬ ‫مصري الجنسية مواليد ‪.1981‬‬ ‫وأوضـحــت االدارة أن حيثيات‬ ‫هذه القضية تعود الى عام ونصف‬ ‫م ـضــى ت ـقــري ـبــا‪ ،‬إذ ادلـ ــى الـمـتـهــم‬ ‫باعترافات لــدى االجـهــزة االمنية‬ ‫المختصة تدور في مجملها حول‬ ‫قضية سرقة من المحل التجاري‬ ‫الـخــاص بــالـهــواتــف النقالة الــذي‬ ‫يملكه بمحافظة األحمدي‪.‬‬ ‫كـمــا تـمـكـنــت األج ـه ــزة األمـنـيــة‬ ‫م ــن إلـ ـق ــاء ال ـق ـب ــض ع ـل ــى م ــن ق ــام‬

‫ّ‬ ‫المتهم البدون الذي عذب المصري‬

‫المتهم الذي ّ‬ ‫صور المقطع وبثه‬

‫المجني عليه‬

‫بتصوير الواقعة‪ ،‬ويدعى محمد‬ ‫عويس عبدالقوي مبروك‪ ،‬مصري‬ ‫الجنسية مواليد ‪ ،1985‬إذ أدلــى‬ ‫باعترافات أولية تفيد بأنه هو من‬ ‫قام بنشر وبث وقائع هذا المقطع‪،‬‬ ‫وتعود األسباب الى خالفات مالية‬ ‫من المتهم الرئيسي‪.‬‬ ‫وقد تم استدعاء المعتدى عليه‬

‫السـتـكـمــال الـتـحـقـيـقــات ومـعــرفــة‬ ‫ك ــل ال ـت ـف ــاص ـي ــل ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـهــذا‬ ‫االعتداء‪ ،‬تمهيدا إلحالة المتهمين‬ ‫ال ــى الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬حـيــث جهة‬ ‫االختصاص‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت وزيـ ـ ــرة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــرة وش ـ ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫المصريين بــا ل ـخــارج‪ ،‬السفيرة‬

‫نبيلة م ـكــرم‪ ،‬إنـهــا تـتــواصــل مع‬ ‫ا لـسـلـطــات الكويتية للتأكد من‬ ‫صحة ما تم تداوله على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي من فيديو‬ ‫ي ـظ ـهــر اع ـ ـتـ ــداء م ــواط ــن كــويـتــي‬ ‫على شاب مصري‪ ،‬بعد أن أجبره‬ ‫على خلع مالبسه‪ ،‬واعتدى عليه‬ ‫بالضرب‪.‬‬

‫وأضــافــت مـكــرم أنـهــا تتواصل‬ ‫م ــع وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة ل ـل ـتــأكــد مــن‬ ‫صحة الفيديو من خالل األجهزة‬ ‫األمنية‪ ،‬ومكافحة جرائم اإلنترنت‪،‬‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام األج ـ ـه ـ ــزة ال ـت ـق ـن ـيــة‬ ‫لمعرفة تاريخ الفيديو ومصدره‬ ‫وس ــاع ــة تحميله ورق ــم الـسـيــرفــر‬ ‫وتحديد مكان تصويره‪ ،‬للوقوف‬ ‫على مدى صحته‪ ،‬مؤكدة أن الدولة‬ ‫تحمي وتكفل حـقــوق مواطنيها‬ ‫بالخارج وال تقبل بــأي شكل من‬ ‫األشكال إهانتهم‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أهمية عدم التسرع‬ ‫في األحكام قبل التأكد من صحة‬ ‫الفيديو المتداول‪.‬‬ ‫وكانت بعض مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي تداولت مقطع فيديو‬ ‫يظهر اعتداء مواطن كويتي على‬ ‫شاب مصري‪ ،‬حيث يظهر مقطع‬ ‫الفيديو االعتداء على الشاب بعد‬ ‫أن خلع مالبسه كــامـلــة‪ ،‬واعـتــدى‬ ‫عليه بالضرب بالعصا وباأليدي‪،‬‬ ‫وسبه بأبشع األلفاظ‪.‬‬

‫تجارة غير مشروعة وراء العثور على جثة بمؤخرة سيارة‬ ‫القتيل روسي وليس مالك السيارة األوكراني‬

‫ضبط روسي‬ ‫متورط بالجريمة‬ ‫قبل مغادرته‬ ‫البالد‬

‫تـ ـمـ ـكـ ـن ــت إدارة ا ل ـ ـب ـ ـحـ ــث وا ل ـ ـت ـ ـحـ ــري‬ ‫بمحافظة األحمدي‪ ،‬بتعليمات مباشرة‬ ‫من المدير العام لإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـ ـل ـ ــواء مـ ـحـ ـم ــود الـ ـطـ ـب ــاخ‪،‬‬ ‫و مـســا عــده لـشــؤون المحافظات العميد‬ ‫محمد ال ـشــرهــان‪ ،‬مــن فــك ج ــزء كبير من‬ ‫طــاســم قـضـيــة الـجـثــة ال ـتــي عـثــر عليها‬ ‫فــي مــؤخــرة س ـيــارة متوقفة عـلــى طريق‬ ‫الفحيحيل السريع مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن‬ ‫مـعــايـنــة خ ـبــراء األدلـ ــة الـجـنــائـيــة للجثة‬ ‫كشف أن الجثة التي كانت فــي طريقها‬ ‫للتحلل ال تعود لمالك السيارة األوكراني‪،‬‬ ‫ال ــذي ك ــان يعتقد أن ــه الـقـتـيــل‪ ،‬بــل لــوافــد‬ ‫روســي اختفى منذ أيــام عــدة في ظروف‬ ‫غامضة‪ ،‬ودلت المعاينة على أن المجني‬

‫ع ـل ـيــه مـ ــات خ ـن ـقــا ب ـعــد ت ـق ـي ـيــده ووض ــع‬ ‫كيس على رأسه‪ ،‬كما رجح تقرير األدلة‬ ‫الجنائية أن الوفاة أو القتل تعود ألكثر‬ ‫من ‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫مافيا لالتجار بالخمور المقلدة‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـم ـص ــدر أن ال ـت ـح ــري ــات ال ـتــي‬ ‫أجراها رجال مباحث األحمدي دلت على‬ ‫أن القتيل واألوكراني مالك المركبة ضمن‬ ‫مــاف ـيــا لـتـصـنـيــع ال ـخ ـمــور ال ـم ـق ـلــدة‪ ،‬ولــم‬ ‫تقتصر جـهــود رج ــال مباحث األحـمــدي‬ ‫على تحديد االتجار المشبوه في المواد‬ ‫المسكرة‪ ،‬بل سارعوا في خطوة قد تقود‬ ‫الى القاتل‪ ،‬حيث تمكنوا من ضبط وافد‬ ‫روسـ ــي ق ـبــل أن ي ـغ ــادر ال ـب ــاد بــدقــائــق‪،‬‬

‫وت ـب ـي ــن أن ـ ــه ش ــري ــك ال ـم ـج ـن ــي ع ـل ـيــه فــي‬ ‫تصنيع ا ل ـخ ـمــور‪ ،‬وأ ن ــه و مــا لــك المركبة‬ ‫األوكـ ـ ــرانـ ـ ــي وال ـم ـج ـن ــي ع ـل ـي ــه ي ـش ـك ـلــون‬ ‫عصابة لتصنيع الخمور واالتجار بها‪.‬‬ ‫وحــول الروسي الــذي ضبط بالمطار‪،‬‬ ‫قـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي إن رج ـ ــال ال ـم ـبــاحــث‬ ‫وصلت اليهم معلومات عن أن هناك وافدا‬ ‫روسيا يرجح أنه متورط في قتل مواطنه‪،‬‬ ‫وعلى الفور تم التوجه الى محل إقامته‪،‬‬ ‫وتبين أنه في طريقه لمغادرة البالد‪ ،‬ليتم‬ ‫اإلسراع الى المطار وضبطه‪.‬‬ ‫وأشار المصدر الى أن الوافد الروسي‬ ‫الموقوف نفى تورطه في قتل مواطنه‪ ،‬إال‬ ‫أن أكد ان مزيدا من التحقيقات ستجرى‬ ‫مع الوافد لكشف المالبسات‪.‬‬



‫‪12‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫العيسى‪« :‬التعليم العالي» بصدد إصدار قانون‬ ‫أولوية في العمل والمكافآت المالية للمتفوقين‬

‫ً‬ ‫خالل احتفال السفارة في القاهرة بمرور ‪ 70‬عاما على إنشاء المكتب الثقافي‬ ‫نظم المكتب الثقافي لسفارة‬ ‫الكويت في القاهرة‪ ،‬أمس‬ ‫ً‬ ‫االول‪ ،‬احتفاال بمرور ‪ 70‬عاما‬ ‫على انشائه‪ ،‬وتكريم الخريجين‬ ‫عام (‪.)2016-2015‬‬

‫للخريجين‬ ‫دور في العمل‬ ‫على رفعة‬ ‫وتقدم وازدهار‬ ‫البالد‬

‫البشر‬

‫أع ـ ـلـ ــن وزيـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزي ـ ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‬ ‫أن "التعليم العالي" بصدد إصدار‬ ‫قانون يضمن األولوية في العمل‬ ‫والمكافآت المالية للمتفوقين‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ف ـ ــي ال ـت ـخ ـص ـص ــات‬ ‫العلمية ال ـنــادرة الـتــي يتطلبها‬ ‫سوق العمل في الكويت‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل احتفال المكتب‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي ل ـس ـف ــارة ال ـك ــوي ــت فــي‬ ‫ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‪ ،‬ام ـ ــس االول‪ ،‬ب ـم ــرور‬ ‫‪ 70‬عــامــا عـلــى ان ـشــائــه‪ ،‬وتكريم‬ ‫الخريجين عام (‪.)2016-2015‬‬ ‫ونـقــل العيسى تـحـيــات سمو‬ ‫امير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫الى الطلبة‪ ،‬وكذلك تحيات سمو‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫وس ـم ــو ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـبــارك‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن الـطـلـبــة الـكــويـتـيـيــن‬ ‫ب ـ ـ ــذل ـ ـ ــوا ج ـ ـ ـهـ ـ ــدا عـ ـلـ ـمـ ـي ــا ط ـ ـ ــوال‬ ‫دراسـ ـتـ ـه ــم ال ـجــام ـع ـيــة ال ــزاخ ــرة‬ ‫بالعلم واالبداع‪ ،‬ووضعوا نصب‬ ‫اعينهم اهدافا جاهدوا لتحقيقها‬ ‫فدانت لهم المعرفة ولم يستعص‬ ‫عليهم قـطــف ث ـمــار هــا‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"تركتم اهلكم وذويكم وتحملتم‬ ‫مشاق الغربة والبعد عن الوطن‬ ‫في سبيل ان تحققوا هدفا نبيال‬ ‫ناضلتم في سبيله فتحقق لكم‬ ‫المراد"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ك ـن ـت ــم خ ـي ــر س ـف ــراء‬ ‫لبلدكم الكويت في بلدكم الثاني‬ ‫مـصــر الـشـقـيـقــة‪ ،‬ال ـتــي استقينا‬

‫ً‬ ‫متوسطا المتفوقين خالل التكريم‬ ‫العيسى‬ ‫منها العلم والمعرفة منذ عقود‬ ‫طــوي ـلــة وال نـ ـ ــزال"‪ ،‬مــوض ـحــا ان‬ ‫الخريجين خير من يمثل الكويت‬ ‫ح ـكــومــة وش ـع ـبــا ل ـل ـح ـفــاظ على‬ ‫اواصـ ـ ــر ال ـع ــاق ــة االخ ــوي ــة الـتــي‬ ‫تجمع بين الشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫وحث الطلبة على ان يضعوا‬ ‫فـ ــي اعـ ـتـ ـب ــاره ــم خـ ــدمـ ــة ال ــوط ــن‬ ‫العزيز الذي لم يتوان عن تقديم‬ ‫كل العون والمساعدة لهم حتى‬ ‫حققوا النجاح والتفوق‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان الوطن ينتظر منهم المساهمة‬ ‫في نهضته‪ ،‬والقيام بالمساعدة‬ ‫في عمرانه بشتى الطرق‪.‬‬

‫قبول ‪ 717‬في «الدراسات العليا»‬ ‫للعام الجامعي ‪2017/2016‬‬ ‫أعلنت عميدة كلية الــدراســات‬ ‫ال ـع ـل ـيــا ف ــي جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬د‪.‬‬ ‫فريدة العوضي‪ ،‬قبول ‪ 717‬طالبا‬ ‫وطالبة في نظام المقيدين وغير‬ ‫ال ـم ـق ـي ــدي ــن بـ ـب ــرام ــج ال ــدكـ ـت ــوراه‬ ‫والـمــاجـسـتـيــر والــدب ـلــوم الـعــالــي‬ ‫ل ـل ـعــام ال ـجــام ـعــي ‪،2017 /2016‬‬ ‫دا عـيــة جميع الطلبة المقبولين‬ ‫ف ــي ال ـن ـظــام ـيــن ل ـح ـض ــور ال ـل ـقــاء‬ ‫التنويري المزمع عقده بعد غد‬ ‫األربـعــاء على مسرح المغفور له‬ ‫ب ــإذن الـلــه الشيخ صـبــاح السالم‬ ‫ب ــا لـ ـخ ــا ل ــد ي ــة ( بـ ـ ــوا بـ ـ ــة ‪،)3 ،2 ،1‬‬ ‫ً‬ ‫وذل ــك عند الـســاعــة ‪ 12:30‬ظـهــرا‪،‬‬ ‫وبحضور عمادة كلية الدراسات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وذكرت العوضي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬أن ــه سيتم خــال‬

‫اللقاء تعريف المقبولين بلوائح‬ ‫وقــوانـيــن كلية ال ــدراس ــات العليا‬ ‫واإلج ــراء ات الخاصة بالتسجيل‬ ‫ودفـ ــع ال ــرس ــوم وعـ ــرض لـطــريـقــة‬ ‫الـتـسـجـيــل ع ــن طــريــق اإلن ـتــرنــت‪،‬‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـبــدأ يـ ــوم خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫مــن ‪ 18‬إلــى ‪ 21‬سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫كما سيتم شــرح المواضيع ذات‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــة ب ـ ـم ـ ـسـ ــاري األط ـ ــروح ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع وط ــريـ ـق ــة وك ـي ـف ـيــة‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل ف ـي ـه ـمــا‪ ،‬وفـ ــي نـهــايــة‬ ‫ال ـل ـق ــاء س ـي ـتــم ت ــوزي ــع إخـ ـط ــارات‬ ‫القبول للطلبة المقبولين واسم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـخـ ــدم والـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــم ال ـ ـسـ ــري‬ ‫والـتـقــويــم ال ــدراس ــي‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫الدليل الشامل للتسجيل لجميع‬ ‫البرامج‪.‬‬ ‫وبــالـنـسـبــة إل ــى بــرنــامــج كلية‬

‫الحقوق‪ ،‬القانون العام أفادت بأنه‬ ‫سيتم التوزيع الحقا بعد اجتياز‬ ‫مقرر قاعة بحث في شهر سبتمبر‬ ‫المقبل بإذن الله‪ ،‬ليتمكن الطلبة‬ ‫من إتمام التسجيل الــذي سيبدأ‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس ‪ 22‬سـبـتـمـبــر ويـتـهــي‬ ‫السبت ‪ 24‬منه‪ ،‬وستبدأ الدراسة‬ ‫لجميع البرامج يوم األحد ‪ 25‬منه‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت أن ـ ــه س ـي ـع ـلــن الح ـقــا‬ ‫أس ـم ــاء الـمـقـبــولـيــن ف ــي ال ـبــرامــج‬ ‫التالية‪( :‬برنامج الدكتوراه في علم‬ ‫العقاقير والـسـمــوم‪ ،‬الماجستير‬ ‫فـ ــي ال ـ ـتـ ــاريـ ــخ‪ ،‬ال ـم ــاج ـس ـت ـي ــر فــي‬ ‫ع ـلــم ال ـح ـي ــوان‪ ،‬الـمــاجـسـتـيــر في‬ ‫الـتـقـنـيــة ال ـح ـيــويــة‪ ،‬الـمــاجـسـتـيــر‬ ‫في الرياضيات‪ ،‬الماجستير في‬ ‫القانون الخاص‪ ،‬وبرنامج الدبلوم‬ ‫في اإلرشاد الزواجي واألسري)‪.‬‬

‫شؤون طلبة «التطبيقي»‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تكرم متقاعديها غدا‬

‫«تجمع األساسية» ينتقد سياسة‬ ‫تسجيل «صيفي الهيئة»‬

‫تنظم عـمــادة ش ــؤون الطلبة فــي الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حفل‬ ‫تكريم لموظفيها المتقاعدين غدا‪ ،‬في الـ‪9:00‬‬ ‫صباحا بفندق ميسوني‪.‬‬ ‫وأكـ ــد عـمـيــد شـ ــؤون ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬د‪ .‬حسين‬ ‫المكيمي‪ ،‬أن العمادة في هــذه اللحظات ال‬ ‫يسعها إال أن تحتضن أبناءها المخلصين‬ ‫الذين بذلوا الجهد‪ ،‬وواصلوا السعي والعمل‬ ‫إلعالء شأنها في كل أنشطتها واحتفاالتها‪،‬‬ ‫وكــانــوا على قــدر كبير مــن المسؤولية في‬ ‫خدمة مؤسستهم التعليمية‪ ،‬فكانوا أهال‬ ‫لهذا الثناء والتقدير‪.‬‬

‫انتقد رئيس تجمع طلبة التربية األساسية‬ ‫في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫إب ــراه ـي ــم ال ـح ـم ــادي س ـيــاســة تـسـجـيــل الـشـعــب‬ ‫الدراسية المغلقة‪ ،‬متسائال‪" :‬لماذا ال يتم فتح‬ ‫الشعب للطلبة؟! وأين ذهبت ميزانية التطبيقي‬ ‫لفتح الشعب الدراسية؟"‪.‬‬ ‫وأوضح الحمادي‪ ،‬خالل اعتصامه أمام مكتب‬ ‫التسجيل فــي "األســاسـيــة"‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن التسجيل‬ ‫لم يستوعب كل الطلبة‪ ،‬مستغربا من تصريح‬ ‫ال ـمــدي ــر ال ـع ــام لـلـهـيـئــة بــال ـس ـمــاح بـفـتــح شعب‬ ‫دراسـيــة للطلبة المستوفين لـلـشــروط‪" ،‬فهناك‬ ‫طلبة كثيرون يستحقون التسجيل"‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬أكد القائم باعمال‬ ‫سـ ـف ــارة ال ـك ــوي ــت لـ ــدى ال ـق ــاه ــرة‬ ‫بــاال نــا بــة المستشار عبدالعزيز‬ ‫البشر‪ ،‬أهمية دور الخريجين في‬ ‫العمل على رفعة وتقدم وازدهار‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقــال البشر في كلمة له‪" :‬لقد‬ ‫حان الوقت كي تكللوا جهودكم‬ ‫العلمية المضنية بمسيرة عملية‬ ‫م ـض ـي ـئــة ت ـخ ــدم ــون ب ـه ــا بـلــدكــم‬ ‫وتحققون لها الرفعة والتقدم في‬ ‫شتى مناحي الحياة"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬أشـ ـ ـ ــاد رئ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــب ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي الـ ــدك ـ ـتـ ــور‬

‫ال ـم ـس ـت ـشــار ف ــري ــح ال ـع ـن ــزي بما‬ ‫يـقــوم بــه الـعــامـلــون فــي المكتب‬ ‫ل ـت ـس ـه ـيــل االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات وت ــذل ـي ــل‬ ‫الصعوبات امــام الطلبة‪ ،‬فضال‬ ‫عن الخدمات المقدمة للطلبة مثل‬ ‫التسجيل ل ـلــدراســة وح ـجــوزات‬ ‫الفنادق‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــزي ال ـ ـ ـ ــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخ ـل ـص ــات ال ـ ـتـ ــي اع ــده ــا‬ ‫المكتب لطلبة الدراسات العليا‬ ‫(الماجستير وال ــدك ـت ــوراه)‪ ،‬بما‬ ‫يـمـكـنـهــم م ــن االس ـت ـع ــان ــة ب ـهــذه‬ ‫المستخلصات في عمل االبحاث‬ ‫الخاصة بدراساتهم‪.‬‬

‫«تدريب الكليات» تستنكر «تعسف»‬ ‫عميد «التكنولوجية» تجاه المدربين‬

‫«اتحاد أميركا» يطلق‬ ‫«الفرص الوظيفية»‬ ‫عبر موقعه اإللكتروني‬

‫ان كان خالل السنوات الماضية ‪15‬‬ ‫طالبا‪ ،‬مشيرة إلى أن العميد تعمد‬ ‫ذلك بعد فشله في تعديل الالئحة‬ ‫لتهميش ال ـمــدرب ـيــن وإقـصــائـهــم‪،‬‬ ‫فـلــم يـجــد أمــامــه س ــوى رف ــع الـعــدد‬ ‫لتقليص عدد المدربين المشاركين‬ ‫بـ"الصيفي"‪.‬‬ ‫وأضافت أن العميد اقترح رفع‬ ‫الـ ـع ــدد بـلـجـنــة الـ ـش ــؤون الـعـلـمـيــة‬ ‫بقطاع البحوث الى ‪ 25‬كحد ادنى‪،‬‬ ‫وهو التفاف واضح وصريح على‬ ‫الالئحة‪.‬‬ ‫وأشارت الى أنها بصدد تقديم‬ ‫تظلم لــأثــري عــن تلك التجاوزات‬ ‫ا لـتــي يرتكبها عميد الكلية بحق‬ ‫المدربين‪ ،‬مبينة أنها تواصلت مع‬ ‫اللجنة التعليمية بمجلس األ مــة‪،‬‬ ‫وستقوم بتقديم شكوى إلى رئيس‬ ‫المجلس مرزوق الغانم‪.‬‬

‫أعلن االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة ا لـكــو يــت بأميركا‬ ‫إطـ ـ ـ ــاق مـ ــوقـ ــع الـ ـف ــرص‬ ‫الــوظ ـي ـف ـيــة اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫لـ ـ ـخ ـ ــريـ ـ ـج ـ ــي الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬اض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـ ــوف ـ ـ ـيـ ـ ــر تـ ـ ــدريـ ـ ــب‬ ‫ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدة ‪ 3‬أ ش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــر ف ــي‬ ‫ف ـص ــل الـ ـصـ ـي ــف‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫اهـتـمــامــه بـكــل الـشــرائــح‬ ‫المستمرين والخريجين‬ ‫والمستجدين‪.‬‬ ‫وأوض ــح االت ـحــاد‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي امس‪،‬‬ ‫ان الموقع يحتوي على‬ ‫الـ ـع ــدي ــد م ـ ــن الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــة‪ ،‬داعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‬ ‫الخريجين من جامعات‬ ‫أم ـيــرك ـيــة لـلـتـقــديــم على‬ ‫ال ـ ــوظ ـ ــائ ـ ــف عـ ـب ــر م ــوق ــع‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد االل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‬ ‫‪.NUKS.ORG‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ــه يـ ـح ــرص‬ ‫دائما على تقديم أفضل‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات وال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــد طـ ـلـ ـب ــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت فـ ـ ــي امـ ـي ــرك ــا‬ ‫وخ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي فـ ـص ــل‬ ‫ال ـ ـص ـ ـيـ ــف‪ ،‬ل ــاسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫مـ ــن اوق ــاتـ ـه ــم وت ـن ـم ـيــة‬ ‫مـ ـه ــاراتـ ـه ــم‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا فــي‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــت نـ ـفـ ـس ــه ج ـم ـيــع‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة لـ ــزيـ ــارة مــوقــع‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد واالس ـ ـت ـ ـفـ ــادة‬ ‫مــن ال ـخــدمــات الـمـقــدمــة‬ ‫والمشاركة في برنامج‬ ‫الفرص الوظيفية‪.‬‬

‫استنكرت رابـطــة أعـضــاء هيئة‬ ‫ا لـتــدر يــب للكليات التطبيقية في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب ت ـع ـس ــف ع ـم ـي ــد كـلـيــة‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة ت ـجــاه‬ ‫الـ ـم ــدربـ ـي ــن خـ ــاصـ ــة ف ـ ــي ال ـف ـص ــل‬ ‫الصيفي الحالي‪ ،‬وقيامه بإقصاء‬ ‫عـ ـ ـ ــدد كـ ـبـ ـي ــر مـ ـنـ ـه ــم وح ــرم ــانـ ـه ــم‬ ‫م ــن ال ـم ـش ــارك ــة ف ـي ــه ب ـح ـجــة عـجــز‬ ‫الميزانية‪ ،‬رغم أن هناك تصريحات‬ ‫عــدة لــوزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫ال ـعــالــي د‪ .‬ب ــدر ال ـع ـي ـســى‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫للمدير العام للهيئة د‪ .‬أحمد األثري‬ ‫بتوفير الميزانيات الــازمــة لفتح‬ ‫الشعب الدراسية أمام الطلبة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ــراب ـ ـط ـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن عميد الكلية رفع عدد‬ ‫الطلبة بالمجموعة الواحدة إلى ‪55‬‬ ‫طالبا بمقرر التدريب الميداني بعد‬

‫العتيبي‪ :‬تكريم «‪»KiLAW‬‬ ‫للفائقين حافز لمواصلة النجاح‬ ‫أكد العميد المساعد للشؤون الطالبية في كلية القانون الكويتية‬ ‫العالمية "‪ ،"KiLAW‬د‪ .‬صالح العتيبي‪ ،‬أن تكريم الطلبة الفائقين في‬ ‫الكلية يعد حافزا لمواصلتهم مشوار النجاح والتميز الدراسي‪ ،‬حتى‬ ‫يتخرجوا ويقطفوا ثمرة تفوقهم بحصولهم على الشهادة الجامعية‬ ‫بمعدل عال‪ ،‬وهو ما يفتح أمامهم فرص العمل المرغوبة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال حـفــل الـتـكــريــم الـسـنــوي ال ــذي نظمته إدارة الكلية‬ ‫للفائقين في الفصل الحالي‪ ،‬وبلغ عددهم ‪ 177‬بينهم ‪ 76‬طالبا و‪101‬‬ ‫طالبة‪ ،‬وحضره العميد المساعد للشؤون العلمية د‪ .‬يسري العصار‪،‬‬ ‫وع ــدد مــن أع ـضــاء هيئة ال ـتــدريــس‪ ،‬وحـشــد مــن أول ـي ــاء أم ــور الطلبة‬ ‫المكرمين الذين شاركوا أبناءهم فرحة التكريم‪.‬‬ ‫وأشار العتيبي الى أن الطلبة المتفوقين هم الثروة الحقيقية للوطن‪،‬‬ ‫وعماد المستقبل والسواعد التي تنهض بها الدولة في شتى الميادين‬ ‫والمجاالت‪ ،‬وتميزهم في التحصيل العلمي‪.‬‬

‫«صيفي الجامعة» ينطلق بحضور طالبي خفيف‬ ‫مال الله لـ ةديرجلا ‪ :‬تسجيل غير المقيدين مستمر حتى الغد‬ ‫•‬

‫فيصل متعب وحسن العلي‬

‫شهدت أروقة كليات جامعة‬ ‫الكويت في بداية الفصل‬ ‫الصيفي صباح أمس‪،‬‬ ‫الدراسي‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫حضورا طالبيا قليال‪ ،‬وممرات‬ ‫خالية‪ ،‬وقاعات شبه فارغة»‪.‬‬

‫عادل مال الله‬

‫عدد الوحدات‬ ‫المسموح التسجيل‬ ‫بها لغير المقيدين‬ ‫في الجامعة‬ ‫‪ ٩‬وحدات‬

‫"حضور خفيف‪ ،‬وممرات خالية‪،‬‬ ‫وقاعات شبه فارغة"‪ ،‬عبارات تصف‬ ‫حــال أروق ــة كليات جامعة الكويت‬ ‫في بداية الفصل الدراسي الصيفي‬ ‫صباح أمس‪ ،‬إذ شهدت تلك األروقة‬ ‫ح ـض ــورا ه ــادئ ــا م ــن الـطـلـبــة الــذيــن‬ ‫راح ـ ـ ــوا ي ـن ـت ـظــرون ب ـعــض أس ــات ــذة‬ ‫التدريس أمام قاعات المحاضرات‪،‬‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن أجـ ـ ــل بـ ـع ــض األسـ ــاتـ ــذة‬ ‫مـحــاضــراتـهــم إل ــى ي ــوم آخ ــر‪ ،‬وكــان‬ ‫هناك التزام اداري من الموظفين في‬ ‫مختلف االدارات‪.‬‬ ‫"ال ـجــريــدة" رص ــدت فــي جولتها‬ ‫الميدانية بأروقة العديد من الكليات‬ ‫وق ـ ــاع ـ ــات ال ـ ـمـ ـحـ ــاضـ ــرات االجـ ـ ـ ــواء‬ ‫الدراسية للفصل الدراسي الصيفي‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــان غ ـي ــاب ال ـط ـل ـبــة ع ــن حـضــور‬ ‫ال ـم ـح ــاظ ــرات ال ــاف ــت ف ــي األمـ ـ ــر‪ ،‬إذ‬ ‫ك ــان ــت م ـع ـظــم الـ ـق ــاع ــات ال ــدراس ـي ــة‬ ‫شبه خالية مــن الطلبة‪ ،‬فضال عن‬ ‫عدم وجود بعض القوائم الطالبية‬ ‫في الحرم الــدراســي‪ .‬واتسمت كلية‬ ‫العلوم بالهدوء النسبي‪ ،‬وبالحضور‬

‫صورة ارشيفية لحركة الطلبة في «االدارية»‬ ‫الـ ـط ــاب ــي ال ـق ـل ـي ــل أمـ ـ ـ ــام الـ ـق ــاع ــات‬ ‫الدراسية‪ ،‬وكانت األجــواء الدراسية‬ ‫في موقع كليات كيفان مشابهة لما‬ ‫هي عليه في باقي الكليات من ناحية‬ ‫الـحـضــور‪ ،‬إذ كــان االق ـبــال الطالبي‬ ‫ضعيفا ج ــدا وغ ـيــر م ـل ـحــوظ‪ ،‬فمن‬ ‫الطلبة من غاب عن محاضرته دون‬ ‫ع ــذر ط ـبــي‪ ،‬ومـنـهــم م ــن تـخـلــف عن‬ ‫الحضور لظروف قهرية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الـطــالــب حسين‬ ‫الـعـنــزي‪ ،‬إن "ال ـيــوم ال ــدراس ــي األول‬ ‫أصـبــح ي ــوم تسجيل‪ ،‬ولـيــس يوما‬ ‫لـ ـحـ ـض ــور ال ـ ـم ـ ـحـ ــاضـ ــرات‪ ،‬ف ـه ـنــاك‬ ‫العديد مــن الطلبة قــامــوا بتسجيل‬ ‫المقررات الدراسية‪ ،‬مما أدى لتأجيل‬ ‫المحاضرات من قبل أعضاء هيئة‬ ‫ال ـت ــدري ــس ل ــوج ــود عـ ــدد ق ـل ـيــل من‬ ‫الطلبة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد ال ـط ــال ــب ط ــال‬ ‫مـحـمــد أن ــه واجـ ــه مـشــاكــل ع ــدة في‬ ‫تسجيل جدوله الدراسي‪ ،‬مبينا أنه‬

‫لم يحصل على المواد الدراسية التي‬ ‫يرغب فيها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكــر الطالب عبدالله‬ ‫الشمري أن الحضور الطالبي في‬ ‫الـيــوم الــدراســي األول كــان ضئيال‪،‬‬ ‫وغير متوقع على الرغم من ازدحام‬ ‫الطرق المؤدية الى الحرم الدراسي‪،‬‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـل ــى ضـ ـ ـ ــرورة أن يسجل‬ ‫أعضاء هيئة التدريس أسماء الطلبة‬ ‫الذين حضروا‪ ،‬ويدعموهم بدرجات‬ ‫على التزامهم رغم األجواء الصيفية‬ ‫الحارة‪ .‬شهد موقع كليات الشويخ‬ ‫عمليات تسجيل الطلبة في الفصل‬ ‫الــدراســي الصيفي وغير المقيدين‬ ‫ف ــي الـجــامـعــة م ــن جــام ـعــات أخ ــرى‬ ‫الستكمال دراستهم‪.‬‬ ‫وق ــال عميد الـقـبــول والتسجيل‬ ‫في الجامعة‪ ،‬د‪ .‬عــادل مــال الله‪ ،‬في‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن‬ ‫ال ـع ـم ــادة اسـتـقـبـلــت أمـ ــس الـطـلـبــة‬ ‫الخريجين للفصل الدراسي المقبل‬

‫وال ـص ـي ـف ــي‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أنـ ــه "يـتــم‬ ‫استقبال طلبات التسجيل من الثامنة‬ ‫صباحا حتى الثانية مساء"‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن األوراق المطلوبة‬ ‫إلعـ ــداد صحيفة الـتـخــرج تتضمن‬ ‫إخالء طرف من إدارة الكلية المنتسب‬ ‫إليها الطالب وص ــورة عن البطاقة‬ ‫المدنية‪ .‬وأض ــاف أن بــاب تسجيل‬ ‫الطلبة غـيــر المقيدين فــي جامعة‬ ‫الكويت بمقررات الجامعة مستمر‬ ‫حتى الغد‪ ،‬مبينا أن األوراق المطلوبة‬ ‫لاللتحاق بالمقررات تتضمن صورة‬ ‫عــن البطاقة الـمــدنـيــة‪ ،‬وص ــورة عن‬ ‫ج ــواز الـسـفــر‪ ،‬وآخ ــر كشف درج ــات‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫وذكر أن عدد الوحدات المسموح‬ ‫بها لغير المقيدين فــي الجامعة ‪٩‬‬ ‫وحدات‪ ،‬موضحا انه ال يجوز لطلبة‬ ‫الجامعة او من سبق فصلهم ألسباب‬ ‫تأديبية أكاديمية التسجيل في تلك‬ ‫المقررات‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫ً‬ ‫«البلدية» تطلق حملة «صحتك تهمنا» استعدادا لرمضان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫تشمل التفتيش على المحالت والمطاعم والمخازن والشركات إضافة إلى الجمعيات التعاونية‬ ‫علي حسن‬

‫أطلقت البلدية أمس حمالت‬ ‫تفتيش بالتعاون مع فرق‬ ‫الطوارئ وإدارات التدقيق‪،‬‬ ‫للتأكد من مدى التزام المحالت‬ ‫التجارية والجمعيات التعاونية‬ ‫باالشتراطات الصحية‪،‬‬ ‫وصالحية المواد الغذائية‬ ‫المتداولة‪.‬‬

‫أعـلـنــت بـلــديــة ال ـكــويــت‪ ،‬عبر‬ ‫إدارة الـعــاقــات الـعــامــة‪ ،‬إطــاق‬ ‫حـمــات تفتيش‪ ،‬تـحــت عـنــوان‬ ‫«ص ـح ـت ــك ت ـه ـم ـن ــا»‪ ،‬ق ـب ــل شـهــر‬ ‫رم ـ ـضـ ــان وخـ ــالـ ــه‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون‬ ‫مــع إدارات ا لـتــد قـيــق ومتابعة‬ ‫خـ ـ ــدمـ ـ ــات ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة فـ ـ ــي أفـ ـ ــرع‬ ‫الـبـلــديــات بالمحافظات وفــرق‬ ‫الطوارئ‪ ،‬والتي تشمل المحالت‬ ‫والمطاعم والمخازن والشركات‬ ‫والجمعيات التي تتداول المواد‬ ‫ال ـ ـغـ ــذائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـل ـت ــأك ــد م ـ ــن م ــدى‬ ‫التزامها باالشتراطات الصحية‬ ‫وسـ ـ ــامـ ـ ــة الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‬ ‫المتداولة‪ ،‬طبقا للوائح وأنظمة‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وقالت إدارة العالقات العامة‬ ‫إن ح ـمــات الـتـفـتـيــش ستكون‬ ‫قـ ـب ــل واث ـ ـ ـنـ ـ ــاء شـ ـه ــر رم ـ ـضـ ــان‪،‬‬ ‫م ـش ــددة عـلــى أن ـهــا ت ـهــدف إلــى‬ ‫سالمة إجــراء ات فحص المواد‬ ‫الـغــذائـيــة ظــاهــريــا ومختبريا‪،‬‬ ‫وإرس ـ ــال عـيـنــات الـفـحــص إلــى‬ ‫مـخـتـبــرات وزارة الـصـحــة‪ ،‬إلــى‬

‫الصندوق ًالكويتي يصدر‬ ‫ً‬ ‫عددا جديدا من مجلته‬ ‫أصـ ــدر ال ـص ـن ــدوق ال ـكــوي ـتــي ال ـع ــدد ال ـجــديــد م ــن مـجـلـتــه ال ــدوري ــة‬ ‫«الصندوق» تضمن العديد من الحوارات الصحافية مع وزراء وسفراء‬ ‫عدد من البلدان التي تتعاون معه‪ ،‬ومن بينها حوار مع وزير خارجية‬ ‫ال ـس ــودان الـبــروفـيـســور ابــراهـيــم غ ـنــدور ووزي ــر الـمــالـيــة واالقـتـصــاد‬ ‫الغامبي عبده كولى ووزيــرة معهد الموارد المائية الكوبية إيناس‬ ‫ماريا تشابمان‪ .‬كما حاورت المجلة أيضا سفيري السلفادور ومنغوليا‬ ‫ورئيس قطاع التنمية الشاملة باالتحاد العربي للمرأة المتخصصة‬ ‫التابع للجامعة العربية سميرة القناعي‪ .‬كما اهتم العدد الجديد من‬ ‫مجلة الصندوق بالدعم الذي تقدمه دولة الكويت‪ ،‬وأيضا الدعم الذي‬ ‫يقدمه الصندوق الكويتي للنازحين السوريين في الدول التي نزحوا‬ ‫ً‬ ‫اليها‪ّ ،‬‬ ‫وقدم ملفا عن حجم المساعدات في عام ‪ 2015‬من خالل تقرير‬ ‫أممي أصدرته المفوضية السامية لشؤون الالجئين بعنوان «الكويت‬ ‫تستجيب» والذى رصد إجمالي المساعدات التي قدمتها الكويت للدول‬ ‫التي تستضيف النازحين وهى مصر والعراق واالردن وتركيا ولبنان‪.‬‬ ‫وفى اإلطار نفسه‪ ،‬اهتمت المجلة بافتتاح قرية صباح األحمد إليواء‬ ‫الالجئين في تركيا‪ ،‬كما ناقشت في االطار نفسه تعهدات المانحين‬ ‫التي طرحت في األلفية الجديدة‪ ،‬وما إذا كان المانحون سيوفون بهذه‬ ‫التعهدات أم أنها ستتأثر بالظروف االقتصادية‪.‬‬

‫جــانــب ال ـتــأكــد م ــن ع ــدم وج ــود‬ ‫م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات ف ـ ـ ــي م ـ ـ ــراك ـ ـ ــز ب ـي ــع‬ ‫وتداول المواد الغذائية واتخاذ‬ ‫اإلجراء ات القانونية إن وجدت‬ ‫بحق المخالفين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ـ ــت أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه س ـ ـي ـ ـتـ ــم‬ ‫تكثيف الــرقــابــة عـلــى األس ــواق‬ ‫وال ـج ـم ـع ـي ــات وأمـ ــاكـ ــن ت ـ ــداول‬ ‫الـ ـم ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة‪ ،‬ل ـل ـتــأكــد من‬ ‫عـ ــدم ال ـس ـم ــاح بـ ــإعـ ــادة تـعـبـئــة‬ ‫الـمــواد الغذائية داخــل محالت‬ ‫بيع األغــذيــة‪ ،‬وخــاصــة محالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــوابـ ــل وال ـ ـم ـ ـك ـ ـسـ ــرات وب ـي ــع‬ ‫الحلوة‪ ،‬إال بعد الحصول على‬ ‫ترخيص من الجهات المختصة‬ ‫أو مــن اإلدارات المختصة في‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــذرت مـ ــن تـ ـ ـ ــداول وب ـيــع‬ ‫المواد الغذائية عبر البائعين‬ ‫الـ ـج ــائـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدة أن ف ــرق‬ ‫ال ـ ـت ـ ـف ـ ـت ـ ـيـ ــش س ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادر ه ـ ــذه‬ ‫األطـ ـعـ ـم ــة وال ـ ـ ـمـ ـ ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة‬ ‫الـمـعــروضــة دون ترخيص في‬ ‫الطرقات والساحات‪ ،‬وستتخذ‬

‫إغالق أحد المخازن المخالفة‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـق ــان ــون ـي ــة بـحــق‬ ‫البائعين الجائلين‪.‬‬ ‫وزادت ان هذه الحمالت تأتي‬ ‫فــي إط ــار اس ـت ـع ــدادات البلدية‬ ‫لشهر رم ـض ــان‪ ،‬بـهــدف تفعيل‬ ‫الــرقــابــة خــال الشهر واألعـيــاد‬ ‫(ال ـف ـط ــر واألضـ ـ ـح ـ ــى)‪ ،‬وتـشـمــل‬

‫ت ـلــك االسـ ـتـ ـع ــدادات ال ـتــأكــد من‬ ‫تجهيزات المسالخ الحكومية‬ ‫واأله ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ل ـ ـ ــرف ـ ـ ــع ط ــاقـ ـتـ ـه ــا‬ ‫االس ـت ـي ـع ــاب ـي ــة ألعـ ـل ــى درجـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وتكثيف حمالت التفتيش على‬ ‫محالت الجزارة وبيع األسماك‬ ‫والدواجن‪.‬‬

‫الغريب‪ :‬على البلدية السماح ببناء‬ ‫الدور الرابع في السكن الخاص‬ ‫أكــد عـضــو الـمـجـلــس الـبـلــدي رئـيــس لجنة‬ ‫مـحــافـظــة حــولــي يــوســف ال ـغــريــب‪ ،‬أن إنـشــاء‬ ‫الدور الرابع في السكن الخاص والنموذجي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح واقعا ال يمكن تجاهله‪ ،‬مطالبا بحلول‬ ‫مناسبة وواقعية لمثل هذا األمر‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن ال ـغ ــري ــب ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي أن‬ ‫م ـع ـظــم األب ـ ـنـ ــاء ب ــات ــوا ي ـس ـك ـنــون ف ــي م ـن ــازل‬ ‫آباهم‪ ،‬بسبب األزمة اإلسكانية التي تشهدها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لـبــاد‪ ،‬مما حــدا بهم أن يقيموا دورا را بـعــا‬ ‫ّ‬ ‫يتكبد األبناء‬ ‫في قسائمهم السكنية‪ ،‬كي ال‬ ‫خسائر مالية طائلة بسبب إيجارهم شققا‬ ‫ً‬ ‫تتعدى أكثر من ‪ 400‬دينار شهريا ‪.‬‬ ‫و طــا لــب بـلــد يــة ا ل ـكــو يــت ووزارة ا لـكـهــر بــاء‬ ‫والـ ـم ــاء ب ــال ـت ــري ــث وم ــراج ـع ــة األمـ ـ ــور ف ــي مــا‬ ‫ً‬ ‫يتعلق بـهــذا األ م ــر‪ ،‬مــؤ كــدا أن المواطنين لم‬

‫يقوموا بهذا األمر إال للتوسع في مساكنهم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن بلدية الكويت غضت النظر‬ ‫سنوات عديدة عن مثل هذه األمور‪ ،‬مما سهل‬ ‫إ نـشــاء ا ل ــدور ا لــرا بــع فــي قـســا ئــم المواطنين‪،‬‬ ‫ح ـيــث ل ــم ت ـت ـحــرك ال ـب ـلــديــة م ـنــذ بـ ــادئ األم ــر‬ ‫للتنبيه على هــذا ا لـمــو ضــوع و تــر كــت الحبل‬ ‫على الغارب‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى ال ـغــريــب م ــن ال ـج ـهــات ال ـم ـســؤولــة‬ ‫في البالد إيقاف قطع التيار الكهربائي عن‬ ‫القسائم السكنية المخالفة‪ ،‬ووضع حل ناجح‬ ‫يمكن مــن خالله أن ينصف جميع األ طــراف‪،‬‬ ‫السيما مــع قــروب حـلــول شهر ر مـضــان على‬ ‫األبواب‪.‬‬

‫محليات‬


‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫زمن الشعبوية والشعبويين‬

‫من الضروري التمييز بين‪ :‬الشعبي والشعبوي‪ ،‬فهما مفهومان مختلفان‬ ‫سواء في نمط التفكير أو في أسلوب الخطاب والتعبير‪ ،‬الخطاب الشعبي‪:‬‬ ‫يتبنى هموم الشعوب ومطالبها ويعيش معاناتها اليومية‪ ،‬ويقودها‬ ‫إلــى االرتـقــاء بسلوكها‪ ،‬وتنويرها‪ ،‬عبر الخطاب العقالني المتبصر‬ ‫لألوضاع العامة للمجتمع‪ ،‬مراعيا حدود اإلمكانات الفعلية لتحقيق‬ ‫الوعود والمطالب‪ ،‬وعدم تجاوز المؤسسات القائمة‪ ،‬واحترام العالقات‬ ‫والمعاهدات الدولية‪ ،‬والخطاب الشعبي خطاب تنويري عقالني‪ ،‬يرشد‬ ‫السلوك العام للجماهير وينظمه ويوجهه‪ ،‬ويستثمر الطاقات المجتمعية‬ ‫إيجابيا‪ .‬أما الخطاب الشعبوي فهو خطاب وصولي‪ ،‬انتهازي‪ ،‬فوضوي‪،‬‬ ‫العقالني‪ ،‬مضلل في شعاراته وطروحاته‪ ،‬يستميل الجماهير عاطفيا‪،‬‬ ‫عبر إثــارة غرائزها األولية‪ ،‬والتالعب بمشاعرها‪ :‬الوطنية والقومية‬ ‫والدينية والطائفية‪ ،‬وصوال إلى أهداف وغايات نفعية ضيقة‪ ،‬سياسية‬ ‫أو اقتصادية أو نفوذ اجتماعي أو شهرة إعالمية‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫الشعبوي ال يقود بــل يـقــاد‪ ،‬ويــركــب الموجة الجماهيرية ويتماهى‬ ‫معها ويتملقها‪ ،‬صوابا أو خطأ ولو على حساب مصالحها الحقيقية‪،‬‬ ‫الهدف األسمى للشعبوي الفوز والنجاح واالنتصار ولو داس كل القيم‬ ‫واألعراف‪ ،‬يتبنى الشعبوي خطابا معاديا لمؤسسات الدولة‪ ،‬وأبنيتها‬ ‫السياسية الوسيطة ونخبها السياسية والثقافية‪ ،‬يتجاوز األحــزاب‬ ‫السياسية‪ ،‬وينشر الالعقلنة والتعصب والكراهية والتفرقة بين مكونات‬ ‫المجتمع الواحد‪.‬‬ ‫الخطاب الشعبوي هو الذي مهد الطريق لكل زعيم شعبوي لالنفراد‬ ‫بالسلطة المطلقة واالستبداد وقمع كل رأي معارض‪ ،‬من أمثال هتلر‬ ‫وستالين وصدام والقذافي وغيرهم‪ ،‬ومن السمات األساسية في الخطاب‬ ‫الشعبوي اإليـمــان بالفكر الـتــآمــري وترسيخه فــي نـفــوس الجماهير‬ ‫بهدف شحنها وتعبئتها ضد أعداء متوهمين داخليا وخارجيا‪ ،‬وزرع‬ ‫الكراهية تجاه األجانب والقوميات العرقية األخرى وأتباع المعتقدات‬ ‫الدينية المختلفة‪ ،‬بل ال نتجاوز الحقيقة إذا اعتبرنا الخطاب الشعبوي‬ ‫خطابا مضادا للجوهر التمثيلي الذي تقوم عليه النظم الديمقراطية‬ ‫المعاصرة‪ ،‬بادعاء أنه يمثل اإلرادة الشعبية الحقيقية‪ ،‬من غير وسيط‪،‬‬ ‫وهو ادعــاء مضلل‪ .‬على مر التاريخ السياسي كانت "الشعبوية" أداة‬ ‫للحكم االستبدادي لكل فاشل أو مغامر من الحكام الدكتاتوريين‪ ،‬في‬ ‫إلغاء آليات العمل الديمقراطي وتـجــاوز األح ــزاب السياسية من أجل‬ ‫الحصول على التفويض الشعبي المطلق للقائد الملهم! لذلك فإن تاريخ‬ ‫الشعبوية تاريخ من النتائج الكارثية على المجتمعات واألوطان‪.‬‬ ‫وللشعبوية تــاريــخ ممتد إلــى الـيــونــان القديمة الـتــي عــرفــت صعود‬ ‫ديماغوجيين إبان انتكاسة ديمقراطية أثينا‪ ،‬وشهدت اإلمبراطورية‬ ‫الرومانية صعود أباطرة شعبويين يجيدون فنون الخطابة الحماسية‪،‬‬ ‫وفــي تراثنا أطلق الـمــؤرخــون على العامة أوص ــاف‪ :‬الــرعــاع‪ ،‬السوقة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الدهماء‪ ،‬العوام‪ ،‬في مقابل النخب من أهل الرياسة والعلم والحل والعقد‪،‬‬ ‫حتى عصر النهضة‪ ،‬حيث تحول "العامة" من عنصر مهمش متفرج‬ ‫إلــى فاعل م ـشــارك‪ .‬ثــم ظهرت الشعبوية فــي الثالثينيات فــي أميركا‬ ‫الالتينية‪ ،‬وامتدت إلى العالم العربي عبر السياسات الشعبوية الجاذبة‬ ‫للجماهير وبخاصة في عهد الزعيم عبدالناصر‪ ،‬ونجحت النظم الغربية‪،‬‬ ‫ومنذ نهاية الحرب الثانية إلى التسعينيات‪ ،‬في تحجيم الشعبويين‬ ‫وتهميشهم‪ ،‬لكن تداعيات األزمة المالية واالقتصادية العالمية‪ ،‬وتدفق‬ ‫هجرة الالجئين وتداعياتها االجتماعية‪ ،‬واتساع الفجوة بين الطبقات‬ ‫الثرية المهيمنة والطبقات األخرى‪ ،‬أتاحت المجال المالئم لصعود مد‬ ‫الموجة الشعبوية اليمينية في أوروبا والواليات المتحدة‪ ،‬واليوم نحن‬ ‫في زمن طغيان الشعبوية والشعبويين الذين بدؤوا يصلون إلى السلطة‪.‬‬ ‫الخطيب الشعبوي قــد يـكــون سياسيا يسعى إلــى السلطة كترامب‪،‬‬ ‫المرشح الرئاسي الــذي يستثمر نقاط الضعف في البنية السياسية‬ ‫لحزبه‪ ،‬ويستنهض غرائز قطاع واسع من المجتمع األميركي‪ ،‬وقد يكون‬ ‫تيارا أو حزبا عنصريا نازيا أو فاشيا يستغل التخويف من اإلسالم‬ ‫وصوال للسلطة‪ ،‬كما في أوروبا‪ ،‬وقد يكون خطيبا دينيا محرضا على‬ ‫كراهية اآلخر‪ ،‬وقد يكون إعالميا يلهث وراء المتطرف أو اإلرهابي أو‬ ‫الناشط الفوضوي‪ ،‬ليجعل منه بطال أو ضحية أو شهيدا‪ ،‬متجاوزا‬ ‫ضوابط المهنة وأخالقياتها‪ ،‬طمعا في السبق اإلعالمي وكسب المشاهد‬ ‫العاطفي‪ ،‬وقد يكون ناشطا "تويتريا" أخذته الحمية الوطنية‪ ،‬فغرد‬ ‫وهيج الرأي العام وشحنه في قضية‪ ،‬قبل أن تستبين حقائقها‪.‬‬ ‫خـتــامــا‪ :‬مــا ال ــذي يجمع الشعبويين على اختالفهم؟ تهييج مشاعر‬ ‫الجماهير وإثارة حماستهم وإلهاب غرائزهم وشحنهم ضد أو مع‪ :‬نظام‬ ‫أو شخص أو فكر أو قضية‪ ،‬في تجاوز للعقالنية والموعظة الحسنة‬ ‫والمجادلة بالتي هي أحسن واالرتقاء بالوعي‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫هيليوم‬ ‫الحقيقة أننا "عليمية" عندما‬ ‫نــأتــي لـمـمــارســة حــريــة ال ــرأي‪،‬‬ ‫مضحك تشدقنا بها‪ ،‬واتهام‬ ‫ب ـع ـض ـنــا ل ـب ـعــض ب ـخ ـيــان ـت ـهــا‪،‬‬ ‫ورفضنا لتحمل مسؤولياتها‪،‬‬ ‫وأول ا لـ ـمـ ـش ــا ك ــل ا ل ـم ـض ـح ـكــة‬ ‫تـتـبــدى فــي تعريفنا لتطبيق‬ ‫مبدأ حرية الرأي‪ ،‬فهذا المبدأ‬ ‫ينطبق فقط‪ ،‬فــي عرفنا‪ ،‬على‬ ‫اآلراء التي نتفق معها‪ ،‬والذي‬ ‫هــو تطبيق يتضاد وبصورة‬ ‫مباشرة مع الفكرة الرئيسية‬ ‫ل ـم ـب ــدأ الـ ـح ــري ــة‪ .‬ن ـح ــن نــؤمــن‬ ‫بـ ـح ــر ي ــة ا ل ـ ـ ـ ـ ــرأي‪ ،‬و ل ـ ـكـ ــن دون‬ ‫"ال ـم ـس ــاس" بــال ـع ـق ـيــدة‪ ،‬ودون‬ ‫انتقادات القيادة‪ ،‬نحن نحترم‬ ‫حرية ا لــرأي ولكن دون تناول‬ ‫المواضيع المهمة الحساسة‪،‬‬ ‫وهـ ـك ــذا م ــع ك ــل ال ـم ـح ـظ ــورات‬ ‫وال ــاء ات و"الــاداعـيــات" التي‬ ‫ي ـس ــرده ــا ل ــك اآلخـ ـ ـ ــرون‪ ،‬تـجــد‬ ‫أن حــريــة رأي ــك تـبـخــرت فـجــأة‬ ‫وك ــأنـ ـه ــا ش ــرب ــة م ـ ــاء ص ـغ ـيــرة‬ ‫ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــس أغ ـ ـ ـس ـ ـ ـطـ ـ ــس‬ ‫الكويتية العظيمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دائما ما تتحفني هذه الجمل‬ ‫ف ــي ع ـظ ـمــة ت ـنــاق ـض ـهــا‪" ،‬ق ـل ـنــا‬ ‫ح ــري ــة‪ ،‬ب ــس ع ــاد ال تـتـكـلـمــون‬ ‫فــي الــديــن‪ ،‬وال فــي الـسـيــاســة‪،‬‬ ‫طيب انتقدوا الدين لكن دون‬ ‫أن تـحـمـلــوه أخ ـط ــاء‪ ،‬ان ـت ـقــدوا‬ ‫ا لـ ـس ــا س ــة و لـ ـك ــن دون نـعـتـهــم‬ ‫بــأو صــاف‪ ،‬تكلموا عــن التراث‬ ‫و ل ـ ـ ـكـ ـ ــن دون س ـ ـ ـ ــرد أ س ـ ـ ـمـ ـ ــاء"‬ ‫ً‬ ‫وهـ ـك ــذا س ــري ـع ــا‪ ،‬ت ـجــد نـفـســك‬ ‫وأ نـ ـ ـ ــت تـ ـ ـح ـ ــاول أن ت ـس ـت ـم ـتــع‬ ‫ً‬ ‫بـ ـح ــري ــة رأي ـ ـ ــك م ـ ـح ـ ـشـ ــورا فــي‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫مـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــوراتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬تـ ـضـ ـغـ ـط ــك‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوط والـ ـمـ ـح ــاذي ــر حـتــى‬ ‫ت ـص ـب ــح حـ ــريـ ــة ال ـ ـ ـ ــرأي ن ـق ـطــة‬ ‫بيضاء بعيدة منمنمة القطر‪،‬‬ ‫بــالـكــاد يــدخــل فــي حـيــزهــا أي‬ ‫م ــوض ــوع ي ـس ـت ـح ــق‪ ،‬فـ ـ ــإذا بــك‬ ‫تـ ــأتـ ــي بـ ـمـ ـمـ ـح ــات ــك‪ ،‬وت ـم ـس ــح‬ ‫نقطتك مكبال حريتك بيديك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــودع ــا إي ــاه ــا ذاك "ال ـج ـهــاز"‪،‬‬ ‫تذكرونه؟ من هنا تدخل حرية‬ ‫رأي‪ ،‬مــن هـنــاك تـخــرج أصابع‬ ‫كـ ـفـ ـت ــة‪" ،‬ودي قـ ـم ــة اإل ع ـ ـجـ ــار‬ ‫العلمي"‪.‬‬ ‫وإذا ما انتهينا من التعريف‬ ‫نـ ــأتـ ــي ل ــاسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق‪ ،‬ف ـي ـب ــدو‬ ‫لنا أن كال منا مستحق لهذه‬ ‫ال ـحــريــة‪ ،‬ول ـكــن فـقــط ه ــو دون‬ ‫ً‬ ‫غـ ـ ـي ـ ــره‪ .‬دوم ـ ـ ـ ــا م ـ ــا ي ـظ ـه ــر ل ـنــا‬ ‫أن مـ ــا نـ ـق ــو ل ــه هـ ــو ا ل ـم ـع ـق ــول‬ ‫المقبول ا لــذي يدخل في حيز‬ ‫ال ـحــريــة وم ــا ي ـقــولــه اآلخـ ــرون‬ ‫هــو ا لـخــارج ا لــذي يجب منعه‬ ‫ومـ ـع ــاقـ ـب ــة ق ــائـ ـل ــه‪ ،‬ومـ ـ ــن ه ـنــا‬ ‫نـنـتـقــل لـلـمـشـكـلــة ال ـتــال ـيــة‪ ،‬أال‬ ‫وه ـ ــي ال ـت ـع ـب ـي ــر عـ ــن ال ـح ــري ــة‪،‬‬ ‫ف ـب ـع ـض ـن ــا ي ـع ـت ـق ــد أنـ ـ ــك أك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫تـ ـح ــررا ع ـنــدمــا ت ـش ـتــم ال ـنــاس‬ ‫وت ــوغ ــل ف ــي ال ـس ـخ ــري ــة مـنـهــم‬ ‫وإي ـجــاع ـهــم‪ ،‬وكـ ــأن ال ـحــريــة ال‬ ‫تتم إال إذا صاحبتها القسوة‬ ‫ً‬ ‫وأحيانا بذاء ة التعابير‪ ،‬وفي‬ ‫حـ ـي ــن أن هـ ـ ــذه و ت ـ ـلـ ــك ت ــد خ ــل‬ ‫ف ــي حــريــة ال ـ ــرأي ب ـكــل تــأكـيــد‪،‬‬ ‫إال أ ن ـ ـه ـ ـمـ ــا لـ ـيـ ـسـ ـت ــا ص ـف ـت ـيــن‬ ‫متالزمتين مع الرأي الصريح‪،‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ال يمكن اتهام اإلنسان‬ ‫هـ ـي ــن ال ـت ـع ــاب ـي ــر ب ــأن ــه ج ـب ــان‬

‫من الطبيعي أن تتغير المواقف السياسية نتيجة تغير المعطيات‬ ‫والظروف‪ ،‬فليس هناك موقف سياسي واحد ثابت وجامد تجاه كل‬ ‫األحداث السياسية ُ‬ ‫المتسارعة والمتغيرة‪ ،‬أما المبادئ فثابتة‪.‬‬ ‫وإذا ما أتينا لما هو مطروح على الساحة السياسية منذ فترة حول‬ ‫استمرار مقاطعة االنتخابات القادمة أو المشاركة فيها‪ ،‬فــإن هناك‬ ‫عوامل من المفترض أخذها في االعتبار‪ ،‬ومن ضمنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬مقاطعة االنتخابات العامة‪ ،‬في أي مكان وزمان‪ ،‬هي موقف سياسي‪،‬‬ ‫وقد حصلت في السنوات األخيرة لرفض عملية انفراد الحكومة بتعديل‬ ‫النظام االنتخابي باعتباره حجر األساس في العملية الديمقراطية‪،‬‬ ‫إذ ال يجوز أن تنفرد الحكومة بإقرار نظام انتخابي تضع فيه قواعد‬ ‫العملية السياسية وطريقة ممارستها‪ ،‬ففي هــذه الحالة لــن يكون‬ ‫للمجلس دور ِسوى ما تراه الحكومة‪ ،‬أي إضفاء شرعية شعبية غير‬ ‫حقيقية على أعمالها‪ ،‬وهو ما أثبتته التجربة خالل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫تغير المعطيات والظروف يترتب عليه ّ‬ ‫‪ّ -2‬‬ ‫تغير في المواقف السياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فما الجديد؟ هل تحقق‪ ،‬مثال‪ ،‬ما قيل إن النظام الذي وضعته الحكومة‬ ‫سيحققه‪ ،‬أم العكس؟ بمعنى آخــر‪ ،‬هــل التغيير الــذي حصل نتيجة‬ ‫االنـفــراد بتغيير النظام االنتخابي يأتي في مصلحة المشاركة في‬ ‫االنتخابات‪ ،‬أم في مصلحة االستمرار في المقاطعة والمطالبة بإصالح‬ ‫ً‬ ‫سياسي‪ -‬ديمقراطي جذري‪ ،‬خصوصا أن التجربة تبين أن ما حصل لم‬ ‫ً‬ ‫يطور نظامنا الديمقراطي‪ ،‬ولم يضع حدا للفساد السياسي المؤسسي‪،‬‬ ‫وينهي االستقطابات الفئوية والطائفية التي ازدادت في اآلونة األخيرة؟‬ ‫‪ -3‬موافقة أطراف وعناصر سياسية على ما حصل ال يعني‪ ،‬بالضرورة‪،‬‬ ‫صحته‪ ،‬فكل طــرف سياسي يقيس األمــور ويتخذ المواقف بحسب‬ ‫مبادئه ومصالحه‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق فإن الموقف األخير لجماعة اإلخوان (حدس) الذين‬ ‫قـ ــرروا فـيــه إن ـهــاء الـمـقــاطـعــة ينسجم مــع قـنــاعــاتـهــم واصـطـفــافــاتـهــم‬ ‫السياسية‪ ،‬ويأتي للمحافظة على مصالحهم بالدرجة األولى‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫على الرغم من أنه كان على النقيض تماما من موقفهم السابق‪ ،‬أي‬ ‫ٌ‬ ‫انقالب في الموقف مقداره ‪ 180‬درجــة فاجأ الذين ال يعرفون أن‬ ‫أنــه‬ ‫ً ّ‬ ‫تنظيم اإلخوان يجيد لعبة توزيع األدوار‪ ،‬إذ لديهم دائما سلة فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموقف ونقيضه معا‪ ،‬بل اعتبره البعض اآلخر تخليا في منتصف‬ ‫الطريق عن "المعارضة" ورموزها وعناصرها الذين تضرروا نتيجة‬ ‫مواقفهم أثناء المقاطعة‪ ،‬ولكن متى كانت جماعة اإلخوان هي بوصلة‬ ‫التغيير الديمقراطي والتقدم االجتماعي؟ منذ متى كانوا مدافعين‬ ‫عن الديمقراطية والحريات العامة والشخصية؟ ومنذ متى كانوا في‬ ‫صفوف المعارضة الحقيقية وهــم الذين نشأوا وترعرعوا في كنف‬ ‫األنظمة العربية؟‬ ‫لإلخوان ومن ضمنه "إخوان الكويت" وذراعهم‬ ‫الدولي‬ ‫لقد كان للتنظيم‬ ‫ٌ‬ ‫الـسـيــاسـيــة "حـ ــدس" مــوقــف "إي ـج ــاب ـ ٌـي" مــن ال ـث ــورات واالحـتـجــاجــات‬ ‫واالنتفاضات العربية خصوصا بعدما تــأكــدوا من نجاح بعضها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كما في مصر مثال‪ ،‬حيث ظنوا أنها الوسيلة المناسبة أو السلم الذي‬ ‫سيوصلهم إلى السلطة‪ ،‬ولكن إسقاط الشعب المصري لحكمهم في‬ ‫ً‬ ‫ثورة ‪ 30‬يونيو‪ ،‬والتغييرات السياسية الكبيرة في المنطقة‪ ،‬خصوصا‬ ‫موقف بعض دول مجلس التعاون منهم‪ ،‬جعال التنظيم الدولي لإلخوان‬ ‫يعيد رســم استراتيجيته وتموضعه السياسي‪ ،‬بحسب ظــروف كل‬ ‫بلد على حدة‪ ،‬ويتراجع عن بعض الشعارات التي اعتبرها البعض‪،‬‬ ‫عن حسن نية‪ ،‬أنها مع الديمقراطية والحريات والكرامة اإلنسانية‬ ‫والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫وعلى أي حال‪ ،‬المقاطعة أو المشاركة في االنتخابات العامة موقف‬ ‫سـيــاســي تمليه ظ ــروف م ـحــددة ومـعـطـيــات مـعـيـنــة‪ ،‬أم ــا االنـتـهــازيــة‬ ‫السياسية التي مارستها وتمارسها بعض "القوى السياسية" فلن‬ ‫تؤدي إال إلى االستمرار في عملية سياسية عقيمة كلفتها االجتماعية‬ ‫والسياسية واالقتصادية أكثر من فائدتها‪ ،‬بصرف النظر عن نسبة‬ ‫المشاركة في صناديق االقتراع‪ ،‬وهذا معناه استمرار الفساد السياسي‬ ‫المؤسسي والتراجع على المستويات كافة في وقــت نحن في أمس‬ ‫الحاجة إلى استثمار طاقاتنا كافة من أجل تطور وطننا وتقدمه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وكما ذكرنا من قبل فإن األنظمة السياسية التي ال تتطور تعيد إنتاج‬ ‫مشاكلها بأشكال وألوان مختلفة‪ ،‬والمعادلة الصفرية معادلة فاشلة في‬ ‫ً‬ ‫العمل السياسي‪ ،‬لذا فبدال من الضغط على الناس للمشاركة في معادلة‬ ‫سياسية أثبت الواقع فشلها‪ ،‬فإن المطلوب هو مبادرة انفراج سياسي‬ ‫من ِقبل السلطة السياسية مع مشروع إصــاح سياسي‪-‬ديمقراطي‬ ‫جديد يخففان من حدة االحتقان السياسي الحالي المرجح استمراره‬ ‫وتفاقمه‪ ،‬ويمهدان الطريق لتوافقات سياسية جديدة كي نتقدم خطوة‬ ‫ً‬ ‫لألمام بدال من الدوران في حلقة مفرغة‪.‬‬

‫استجابة الطبيعة لمخاطر المناخ‬

‫حان وقت انطالق الهند‬

‫ت ـخ ـيــل أنـ ــك رب ب ـيــت ول ــدي ــك عـ ــدد ك ـب ـيــر من‬ ‫األطـ ـف ــال ومـ ـ ـ ــواردك م ـ ـحـ ــدودة‪ ،‬وابـ ـن ــك الـبـكــر‬ ‫ناضج بما يكفي للخروج من منزلك واالعتماد‬ ‫على نفسه‪ ،‬لكنه ال يريد‪ ،‬فهو يفضل البقاء‪،‬‬ ‫كـمــا أن ــه يستهلك ال ـم ــوارد الـتــي يـحـتــاج لها‬ ‫إخوته‪ ،‬فهل من الصواب ترك أطفالك اآلخرين‬ ‫يعانون بسبب أخيهم الكبير ألنه متردد بشأن‬ ‫االعتماد على نفسه؟‬ ‫حاليا نجد دينامية مماثلة بين البنك الدولي‬ ‫والمستفيدين من برنامج المؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية‪ ،‬وتدعم المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫النمو بشكل عادل في الدول الفقيرة من خالل‬ ‫منح قروض منخفضة الفائدة وطويلة األجل‬ ‫لـلـحـكــومــات الــوطـنـيــة‪ ،‬ويــدعــم الـبــرنــامــج ‪77‬‬ ‫دولــة من أفقر البلدان في العالم‪ ،‬نصفها من‬ ‫إفريقيا‪ ،‬كما يوفر المساعدة للبلد الــذي لم‬ ‫يعد يستحق ذلك‪ :‬الهند‪.‬‬ ‫في نهاية السنة المالية ‪ 2014‬خرجت الهند‬ ‫رسميا من برنامج المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ألن ـهــا ل ــم تـعــد دول ــة فـقـيــرة بـمــا فـيــه الـكـفــايــة‬ ‫للتأهل‪ ،‬وقــام البنك الــدولــي بتحديد العتبة‬ ‫لتلقي المساعدة‪ ،‬على أســاس نصيب الفرد‬ ‫من الدخل القومي اإلجمالي (الناتج القومي‬ ‫اإلجـمــالــي)‪ .‬فــي السنة المالية ‪ 2016‬ستصل‬ ‫ً‬ ‫العتبة إلى ‪ 1215‬دوالرا‪ .‬وتجاوز نصيب الفرد‬ ‫من الدخل القومي اإلجمالي في الهند الحد في‬ ‫البنك الدولي سنويا منذ عام ‪ ،2010‬وفي عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2014‬بلغ ‪ 1570‬دوالرا‪.‬‬ ‫كما أن الهند تستحق االئتمان‪ ،‬فبذلك يمكنها‬ ‫الوصول إلى أسواق رأس المال الدولية‪ ،‬ورغم‬ ‫هــذا تــواصــل الهند تلقي ‪ 3.2‬مـلـيــارات دوالر‬ ‫سنويا لدعم المرحلة االنتقالية من برنامج‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬مثلها مثل البلدان‬ ‫الفقيرة األخرى التي تطلب مزيدا من األموال‪.‬‬ ‫في السنة المالية ‪ 2015‬تم تخصيص ‪ 20‬في‬ ‫المئة من ‪ 14.6‬مليار دوالر المقدمة من برنامج‬

‫غير صــر يــح واإل ن ـســان سليط‬ ‫الـ ـلـ ـس ــان بـ ــأنـ ــه حـ ــامـ ــي ح ـم ــاة‬ ‫ا لـحــر يــة‪ ،‬فــا لـبــذاء ة‪ ،‬وإن كانت‬ ‫أح ــد أســالـيــب الـتـعــابـيــر‪ ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫ليست شرطا من شروط حرية‬ ‫الرأي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا ن ـ ــأت ـ ــي لـ ـ ـ ــرد ال ـف ـع ــل‬ ‫تـجــاه ال ـحــريــة‪ ،‬وه ــذا الـجــانــب‬ ‫"ال ـع ـل ـي ـم ــي" األكـ ـث ــر كــوم ـيــديــة‬ ‫ً‬ ‫بـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة إل ـ ـ ـ ــي شـ ـخـ ـصـ ـي ــا‪،‬‬ ‫فنجد أن معظم حماة الحرية‬ ‫ي ـم ـت ـع ـضــون ل ـي ــس م ــن ال ـ ــرأي‬ ‫اآلخ ـ ـ ـ ـ ــر فـ ـ ـق ـ ــط ول ـ ـ ـكـ ـ ــن م ـ ـ ــن أي‬ ‫ن ـقــد آلرا ئ ـه ــم كــذ لــك مصنفين‬ ‫أي مـ ـح ــاو ل ــة م ـن ــا ق ـش ــة ق ــو ي ــة‬ ‫ً‬ ‫لطرحهم تعديا على حرياتهم‪.‬‬ ‫يعتقد ه ــؤالء أن حــر يــة ا لــرأي‬ ‫تـعـنــي أن ي ـقــولــوا ه ــم آراء هـ ــم‬ ‫فيوافقهم عليها اآل خ ــرون‪ ،‬ال‬ ‫ي ـجــادلــون ـهــم ف ـي ـهــا‪ ،‬وكـ ــأن أي‬ ‫محاولة لــإ شــارة لعدم صحة‬ ‫آرائهم أو المجادلة حولها هي‬ ‫محاولة لقمعها‪ ،‬والفرق كبير‬ ‫ووا ضــح إال لنا نحن‪ ،‬عليمية‬ ‫حرية الرأي‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى وس ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل‬ ‫اال ج ـ ـت ـ ـمـ ــا عـ ــي تـ ــو جـ ــد أدوات‬ ‫م ـ ــن "األ ن ـ ـ ـفـ ـ ــو لـ ـ ــو" أي (إ ل ـ ـغـ ــاء‬ ‫ا ل ـم ـت ــا ب ـع ــة) أو "ا ل ـ ـب ـ ـلـ ــوك" أي‬ ‫(مـ ـن ــع م ـت ــاب ـع ــة اآلخـ ــريـ ــن ل ــك)‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــي وسـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــل وض ـ ـع ـ ـت ـ ـهـ ــا‬ ‫ه ـ ــذه األنـ ـظـ ـم ــة ل ـح ـم ــاي ــة حــق‬ ‫المستخدم من حيث اختياره‬ ‫لمن يتابع هو ولمن يتابعه‪،‬‬ ‫ل ـكــن ع ـنــدنــا ال ـق ـصــة مـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ُي ـع ـت ـقــد أن ه ــذه أدوات‬ ‫ن ـكــايــة وتـنـفـيــس غ ـضــب‪ ،‬وأن‬

‫ً‬ ‫استخدامها يعتبر تعديا على‬ ‫الحرية‪ .‬لقد انتشرت وسائل‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل ل ـ ـتـ ــوسـ ــع دوائـ ـ ـ ــر‬ ‫ا ل ـ ـحـ ــر يـ ــات و ف ـ ــي ذات ا ل ــو ق ــت‬ ‫ه ــي وفـ ــرت تـطـبـيـقــات تـحـمــي‬ ‫المستخدمين قدر المستطاع‪،‬‬ ‫فـ ـم ــالـ ـن ــا ن ـ ـت ـ ـشـ ــدق ب ــالـ ـح ــري ــة‬ ‫أكـ ـث ــر ح ـت ــى م ــن ال ـمــؤس ـس ـيــن‬ ‫لـهــا وا لـمـقــد سـيــن الحقيقيين‬ ‫ل ـم ـب ــاد ئ ـه ــا؟ ال ي ــأ ت ــي ذ لـ ــك إال‬ ‫"م ـح ــدث ال ـح ــري ــة"‪ ،‬ه ــذا ال ــذي‬ ‫بــدأ للتو يخطو خـطــوا تــه في‬ ‫عــال ـم ـهــا‪ ،‬فــاع ـت ـقــد أن ــه أصـبــح‬ ‫"يوسين بولت" مضمارها‪.‬‬ ‫نحن عليمية ولكننا نحب أن‬ ‫نتصدر‪ ،‬نفخر نحن بانتفاخ‬ ‫ً‬ ‫أوداجنا‪ ،‬التي غالبا ما تكون‬ ‫مـلـيـئــة ب ـغــاز الـهـيـلـيــوم‪ ،‬يــورم‬ ‫صدورنا ولكن ما إن نتحدث‬ ‫حتى تـخــرج أ صــوا تـنــا رفيعة‬ ‫م ـض ـح ـكــة غ ــاي ــة ف ــي ال ـهــزل ـيــة‪.‬‬ ‫إن م ـمــار ســة ا ل ـحــر يــة تـحـتــاج‬ ‫إ لـ ــى ع ـقــل ذي ل ـي ــا ق ــة‪ ،‬ي ـتــدرب‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ـ ـهـ ــا صـ ـب ــاح‬ ‫مساء‪ ،‬فالعقل غير الرياضي‬ ‫ل ـ ــن يـ ـتـ ـمـ ـك ــن م ـ ــن االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار‬ ‫ً‬ ‫وسيسقط سريعا تحت وطأة‬ ‫آالم رف ــع أث ـق ــال حــريــة ال ــرأي‪،‬‬ ‫وعدوها السريع والقفز فوق‬ ‫حـ ــواجـ ــز م ـه ــان ـت ـه ــا وآالم ـ ـهـ ــا‪.‬‬ ‫ا لـ ـعـ ـق ــل ا لـ ـع ــر ب ــي ال ي ـ ـ ــزال فــي‬ ‫ب ــداي ــة ت ـمــري ـنــه‪ ،‬ف ــا م ـك ــان لــه‬ ‫ب ـعــد ف ــي ال ـت ـنــافــس األول ـم ـبــي‬ ‫لـ ـلـ ـح ــري ــات‪ ،‬لـ ــذلـ ــك‪ ،‬ع ـل ـي ـنــا أن‬ ‫نخفف من غلوائنا وتشدقنا‪،‬‬ ‫ونأخذ حقيبة أفكارنا ونروح‬ ‫"الجيم"‪.‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ماريا داماناكي*‬

‫موجوبو مويو*‬

‫يتعين على قادة إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء ضمان تنفيذ وعود البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬كما يجب الحرص على‬ ‫المغادرة الفورية لدول مثل الهند‬ ‫والتأكد من أن البنك يؤدي مهمته‬ ‫خدمة للبلدان الفقيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫نحو انفراج سياسي ُمجددا‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫المؤسسة الدولية للتنمية للهند‪ ،‬وقام سبعة‬ ‫وسبعون من المستفيدين اآلخرين بتقسيم‬ ‫م ــا تـبـقــى م ــن ‪ ،٪80‬ول ـيــس ه ـنــاك م ــن سبب‬ ‫لتحصل الهند على هذه المعاملة االستثنائية‪،‬‬ ‫فمن األفضل إنفاق تمويل المؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية الذي تتلقاه الهند في إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى‪ ،‬حيث نجد احتياجات أكبر‬ ‫وخيارات التمويل محدودة للغاية‪.‬‬ ‫وإذا تم تقسيم حصة الهند بالتساوي بين‬ ‫دول ا لـمــؤ سـســة ا لــدو لـيــة للتنمية المتبقية‪،‬‬ ‫فإن كل بلد سيتمتع بمتوسط أكثر من ‪٪25‬‬ ‫كــزيــادة تـمــويــل‪ .‬إن تـمــويــل الـبـلــدان الخمسة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ال ـم ـق ـت ــرض ــة مـ ــن م ــؤس ـس ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫للتنمية في إفريقيا جنوب الصحراء‪ -‬إثيوبيا‬ ‫ونيجيريا وكينيا وتنزانيا وغانا‪ -‬من شأنه أن‬ ‫يزيد بنحو مليار دوالر‪ ،‬وهذا يكفي لتمويل‬ ‫‪ 4845‬كـيـلــومـتــرا مــن ال ـطــرق الـمـعـبــدة‪ ،‬وهــي‬ ‫المسافة من جنوب إفريقيا إلى كينيا‪.‬‬ ‫وتنص مراجعة سياسة مغادرة البنك الدولي‬ ‫في ‪ 2016‬أن الهدف من تلك األموال التي تعطى‬ ‫إلى الهند هو ضمان سالسة انتقالها من بلد‬ ‫يستفيد من مؤسسة الدولية للتنمية تفاديا‬ ‫لمنع انخفاض مفاجئ في التمويل‪ ،‬ويمكن‬ ‫للهند التعامل مع هذا االنخفاض المتوقع‪،‬‬ ‫فهي بالفعل تعد أكثر ثــراء بكثير من بلدان‬ ‫ج ـنــوب ال ـص ـح ــراء‪ ،‬كـمــا تـبـلــغ احتياطياتها‬ ‫الدولية ما يقرب من ‪ 400‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويرى البعض أن نسبة كبيرة من فقراء العالم‬ ‫يعيشون في البلدان المتوسطة الدخل‪ ،‬ولهذا‬ ‫ينبغي للمجتمع ا لـمــا نــح أن يفكر مليا في‬ ‫كيفية تــوجـيــه ه ــذا الـتـمــويــل‪ ،‬وق ــد دع ــا رافــي‬ ‫كــان ـبــور‪ ،‬أس ـتــاذ فــي جــامـعــة كــورنـيــل وكبير‬ ‫االقتصاديين في البنك الدولي إلفريقيا سابقا‪،‬‬ ‫إلعـ ــادة سـيــاســة م ـغ ــادرة الـمــؤسـســة الــدولـيــة‬ ‫للتنمية‪ .‬ويشير إلى أنه في عالم يتزايد فيه‬ ‫الـتـفــاوت داخ ــل ال ــدول‪ ،‬فــإن اسـتـخــدام الـثــروة‬ ‫اإلج ـم ــال ـي ــة لـلـبـلــد ك ـم ـق ـيــاس لـلـفـقــر سيهمل‬ ‫الماليين من الفقراء‪.‬‬ ‫أنـ ــا أت ـف ــق م ـع ــه ت ـم ــام ــا‪ ،‬ف ـح ـتــى اآلن‪ ،‬ووف ـق ــا‬ ‫لـمــؤ شــرات التنمية العالمية ا لـتــا بـعــة للبنك‬ ‫الدولي‪ ،‬تبلغ نسبة الفقر في الهند ‪ ،٪21.9‬أي‬ ‫أقل من نصف معدل إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫والذي يبلغ ‪ ،٪44.4‬وهذا يعني أن إنفاق المال‬ ‫بشكل أفضل سيساعد البلدان األكثر فقرا في‬ ‫المنطقة‪ .‬إن الحل لدول مثل الهند هو إيجاد‬ ‫ُ‬ ‫سبل أفضل إلعادة توزيع الثروة‪ ،‬حتى يتمكن‬ ‫أغلب مواطنيها من االستفادة منها‪.‬‬

‫فــالــدول الغنية لــديـهــا الـمــزيــد مــن الـخـيــارات‬ ‫لـ ـمـ ـس ــاع ــدة ف ـ ـقـ ــرائ ـ ـهـ ــم‪ ،‬ال ـ ـه ـ ـنـ ــد‪ ،‬عـ ـل ــى وج ــه‬ ‫الخصوص‪ ،‬لديها حق الوصول إلى مصادر‬ ‫أخ ــرى لـتـمــويــل الـتـنـمـيــة‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك البنك‬ ‫الدولي لإلنشاء والتعمير‪ ،‬والبنك اآلسيوي‬ ‫لــاسـتـثـمــار فــي البنية التحتية ال ــذي أطلق‬ ‫حــدي ـثــا‪ ،‬وب ـنــك الـتـنـمـيــة ال ـجــديــد لـلـبــريـكــس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويـ ـج ــب أن ت ـخ ـص ــص ال ـم ــؤس ـس ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫للتنمية للبلدان الفقيرة التي يتم حظرها من‬ ‫الوصول إلى األســواق العادية‪ .‬هذا ال يتعلق‬ ‫بــالـهـنــد وح ــده ــا‪ ،‬إذ م ــن الـمـتــوقــع أن تـغــادر‬ ‫الدول اإلفريقية مثل زامبيا ونيجيريا وكينيا‬ ‫وغانا قريبا‪ ،‬كما يجب أن تكون على استعداد‬ ‫لاللتزام بالقواعد نفسها‪.‬‬ ‫وقد حث رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم‬ ‫الدول المانحة على تكثيف دعمها للمؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية خالل تجديد الجولة الثالثية‬ ‫ل ـه ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬ب ـح ـجــة أن ال ـت ـمــويــل اإلض ــاف ــي‬ ‫"سيكون ضروريا بالنسبة إلى تحقيق أهدافنا‬ ‫والقضاء على الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫المشترك"‪ .‬وقــد ذكــر كل من إفريقيا وجنوب‬ ‫آس ـي ــا بــاع ـت ـبــاره ـمــا م ـن ــاط ــق م ـه ـمــة يـنـبـغــي‬ ‫التركيز عليها‪.‬‬ ‫ويتعين على قــادة إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ضمان تنفيذ وعود البنك الدولي‪ ،‬كما يجب‬ ‫ال ـحــرص عـلــى ال ـم ـغــادرة ال ـفــوريــة ل ــدول مثل‬ ‫الهند والتأكد من أن البنك يؤدي مهمته خدمة‬ ‫للبلدان الفقيرة‪ ،‬فالسماح لـلــدول بالتشبث‬ ‫بالمؤسسة الــدولـيــة للتنمية لـسـنــوات‪ ،‬كما‬ ‫فعلت الهند‪ ،‬يعني أنه ليس هناك مالذ لبلدان‬ ‫ذات احتياجات أكبر‪.‬‬ ‫وإذا لم يرسل البنك الدولي ‪ 20‬سنتا من كل‬ ‫دوالر من تمويل المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫إلــى الهند‪ ،‬فسيوفر مــوارد مهمة لالستثمار‬ ‫في إفريقيا‪ ،‬حتى لو ظلت التبرعات مستقرة‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن ينتهي دعم المؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية إلى الهند بحلول عام ‪ ،2017‬فقد حان‬ ‫الوقت لكي يغادر األخ األكبر المنزل من أجل‬ ‫مصلحة اآلخرين‪.‬‬ ‫* باحث في مركز بحوث التنمية الدولية‬ ‫(‪ )IDRC‬وزميل باحث في مركز التنمية‬ ‫العالمية ومعهد أسبن لألصوات الجديدة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت ‪ ،»2016‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫يعيش ما يقرب من نصف سكان العالم‪ ،‬نحو ‪ 3.5‬مليارات نسمة‪ ،‬بالقرب‬ ‫من السواحل‪ ،‬ومع تسبب تغير المناخ في تفاقم التأثيرات التي تخلفها‬ ‫العواصف والفيضانات والتآكل‪ ،‬تصبح حياة ومعايش مئات الماليين من‬ ‫هؤالء الناس ُعرضة للخطر‪ ،‬والواقع أن النسخة األحدث من تقرير تقييم‬ ‫المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى االقتصادي العالمي تشير إلى‬ ‫الفشل في التكيف مع آثار تغير المناخ باعتباره الخطر األعظم‪ ،‬من حيث‬ ‫التأثير‪ ،‬الذي يهدد المجتمعات واالقتصادات في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حدث العواصف األكثر تواترا‬ ‫وبعيدا عن تعريض األرواح للخطر‪ ،‬قد ت ِ‬ ‫وقوة أضرارا تبلغ تكلفتها ِعدة مليارات من الدوالرات‪ ،‬نظرا لتدمير البنية‬ ‫األساسية وخسارة العائدات من الزراعة‪ ،‬ومصايد األسماك‪ ،‬والسياحة‪،‬‬ ‫وكما أشارت مؤخرا مجلة هارفارد بيزنس فإن التكلفة المتوقعة ترتفع مع‬ ‫كل دراسة جديدة‪ .‬ورغم هذا ينفق المجتمع الدولي حاليا على التخفيف من‬ ‫ِحدة المخاطر أقل من ‪ %20‬مما ينفقه على االستجابة للكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫صبح درهم الوقاية خير من قنطار‬ ‫عندما يتعلق األمر بمخاطر المناخ‪ ،‬ي ِ‬ ‫عــاج‪ ،‬وعلى حد تعبير ريبيكا شورير‪ ،‬مديرة المركز العالمي للتأهب‬ ‫للكوارث التابع لمنظمة الصليب األحمر‪" :‬نحن ننفق الماليين من الدوالرات‬ ‫على تدابير االستجابة‪ ،‬وإذا استثمرنا المزيد من هذه الموارد في التدابير‬ ‫االستباقية فسوف ننقذ أرواح المزيد من الناس‪ ،‬األمر بهذه البساطة"‪.‬‬ ‫مع اجتذاب التكاليف البشرية والمالية المترتبة على تغير المناخ قدرا من‬ ‫االنتباه واالهتمام أكبر من أي وقت مضى‪ ،‬فإن اآلن هو الوقت المناسب‬ ‫لتحويل الموارد نحو الحد من المخاطر‪ ،‬وسيتطلب القيام بهذا تمكين‬ ‫الحكومات الوطنية والصناعات ومنظمات اإلغاثة وغير ذلك من المنظمات‬ ‫غير الحكومية من تحقيق القدر األقصى من االستفادة من استثماراتها‪،‬‬ ‫والواقع أن بعض الحلول األكثر فعالية وجدوى من حيث التكلفة متوافرة‬ ‫بالفعل في الطبيعة‪.‬‬ ‫تمتلك النظم اإليكولوجية الساحلية والبحرية إمكانات كبيرة في التخفيف‬ ‫ً‬ ‫من آثار العواصف وغيرها من المخاطر‪ ،‬وخصوصا عندما تقترن هذه‬ ‫اإلمكانات بالبنية األساسية التقليدية‪ .‬على سبيل المثال من الممكن‬ ‫أن يعمل حــزام بعرض ‪ 100‬متر من أشجار المنجروف على التقليل من‬ ‫ارتفاع الموج بما قد يصل إلى ‪ %66‬وخفض ذروة مناسيب المياه أثناء‬ ‫الفيضانات‪ ،‬ومن الممكن أن تعمل الشعاب المرجانية الموفورة الصحة‬ ‫على الحد من قوة األمواج بنسبة ‪ ،%97‬والتقليل من تأثير العواصف ومنع‬ ‫التآكل‪ ،‬وهذه وغيرها من النظم األيكولوجية هي خط الدفاع األول للعديد‬ ‫من المدن في مختلف أنحاء العالم‪ ،‬من ميامي إلى مانيال‪.‬‬ ‫حتى وقــت قريب‪ ،‬كانت مثل هــذه الحلول القائمة على الطبيعة موضع‬ ‫تجاهل غالبا‪ ،‬ولكن القادة يدركون اآلن وعلى نحو متزايد أهميتها‪ ،‬وقد‬ ‫شرعوا في اتخاذ التدابير الالزمة‪ ،‬بما في ذلك على المستوى الدولي‪،‬‬ ‫والــواقــع أن اتـفــاق بــاريــس للمناخ‪ ،‬ال ــذي تــم الـتــوصــل إلـيــه فــي ديسمبر‬ ‫الماضي والتوقيع عليه في الشهر الماضي‪ ،‬لم يؤسس لإلجماع على‬ ‫أهمية التصدي لتغير المناخ فحسب‪ ،‬بل أكد صراحة أيضا الدور الذي‬ ‫تؤديه النظم األيكولوجية في احتجاز غازات االحتباس الحراري ومساعدة‬ ‫المجتمعات في التكيف مع آثار تغير المناخ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫على المستوى الوطني‪ ،‬تتخذ بعض الــدول التي تتألف من ُجــزر‪ ،‬وهي‬ ‫األكثر ُعرضة للخطر‪ ،‬خطوات مهمة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬أعلنت سيشيل‬ ‫مبادلة هي األولى من نوعها تحت مسمى "ديننا للطبيعة" مع دائنيها من‬ ‫نادي باريس ومجلس صيانة الطبيعة‪ ،‬وتسمح هذه المبادلة لسيشيل‬ ‫بإعادة توجيه ‪ 21.6‬مليون دوالر من ديونها نحو االستثمار في نهج شامل‬

‫لصيانة المحيط يعزز من قدرتها على الصمود في مواجهة تغير المناخ‪.‬‬ ‫وقــد بــدأ قــادة القطاع الخاص أيضا يــدرســون إمكانية استخدام أدوات‬ ‫طبيعية‪ ،‬فتعمل شركات هندسية مثل ‪ CH2M‬مع المجتمعات المحلية‬ ‫فــي خليج المكسيك وغـيــره إليـجــاد حلول هجين تجمع بين األساليب‬ ‫التقليدية والقائمة على الطبيعة‪.‬‬ ‫وحتى صناعة التأمين‪ ،‬التي تتألف من بعض أكثر الشركات نفورا من‬ ‫المجازفة في العالم‪ ،‬تدرك اإلمكانات التي تنطوي عليها الحلول الطبيعية‪،‬‬ ‫فعلى مدار العقد الماضي دفعت شركات التأمين نحو ‪ 300‬مليار دوالر‬ ‫أمـيــركــي للتعويض عــن أض ــرار مرتبطة بــالـمـنــاخ‪ ،‬إلع ــادة بـنــاء الهياكل‬ ‫ً‬ ‫الضعيفة نفسها غالبا‪ .‬وليس من المستغرب إذا أن تجري شركة التأمين‬ ‫سويس ري دراسات في مجال التخفيف من المخاطر الباهظة التكاليف‬ ‫الناجمة عن األعاصير في المجتمعات الساحلية‪.‬‬ ‫وتشير إحدى دراسات سويس ري إلى أن بربادوس تخسر ما يعادل ‪%4‬‬ ‫من ناتجها المحلي اإلجمالي كل عام لتغطية تكاليف مرتبطة باألعاصير‪،‬‬ ‫ولكن كل دوالر ينفق لحماية غابات المنجروف والشعاب المرجانية يوفر‬ ‫‪ 20‬دوالرا من الخسائر الناجمة عن األعاصير في المستقبل‪ ،‬وفي ضوء هذه‬ ‫النتائج لم يعد من غير المتصور أن تحرر شركات التأمين ذات يوم وثائق‬ ‫تأمين تغطي األراضي الرطبة وغير ذلك من البنية األساسية الطبيعية‬ ‫التي توفر الحماية للمجتمعات واالقتصادات الساحلية‪.‬‬ ‫من الممكن أن تساعد الطبيعة أيضا في حماية سبل المعيشة‪ ،‬فلم يكتف‬ ‫مشروع استعادة المنجروف بقيادة الصليب األحمر في فيتنام بتقليل‬ ‫الضرر الذي يلحق بالسدود وغيرها من مشاريع البنية األساسية‪ ،‬بل أدى‬ ‫أيضا إلى زيادة غلة الزراعة المائية وبالتالي زيادة دخول المجتمعات‬ ‫المحلية‪ .‬كما أظهر مشروع استعادة المنجروف والشعاب المرجانية‬ ‫في غرينادا‪ -‬وهو الجهد المشترك بين الصليب األحمر‪ ،‬ومجلس صيانة‬ ‫الطبيعة‪ ،‬ومصايد األسماك في مجتمع غرينفيل في غرينادا‪ -‬إمكانات‬ ‫عظيمة لزيادة المرونة‪ ،‬فقد تبين أن ‪ 30‬مترا فقط من الشعاب المرجانية‬ ‫كافية لزيادة كبيرة في أعداد جراد البحر‪ ،‬والمحار‪ ،‬واألخطبوط‪ ،‬والقنافذ‪.‬‬ ‫تشكل القدرة على مواجهة المناخ والكوارث تحديا يمتد عبر قطاعات‬ ‫عديدة‪ ،‬وكذلك يجب أن تكون حلولنا‪ ،‬وتمثل مثل هذه الجهود التعاونية‬ ‫أهمية بالغة لوضع وتنفيذ استراتيجيات وقائية أكثر فعالية‪ .‬ومؤخرا‪،‬‬ ‫نشر البنك الدولي‪ ،‬ومجلس صيانة الطبيعة‪ ،‬وباحثون مشاركون (علماء‬ ‫البيئة وخبراء االقتصاد والمهندسون) تقريرا يقدم مبادئ توجيهية لمثل‬ ‫هذا التعاون‪ .‬وعلى وجه التحديد يوصي التقرير باحتساب قيمة النظم‬ ‫األيكولوجية في ما يتصل بحماية رأس المال والبنية األساسية‪ ،‬استنادا‬ ‫إلى أساليب يشيع استخدامها من ِق َبل صناعات التأمين والهندسة‪.‬‬ ‫في مواجهة ارتفاع مخاطر المناخ والـكــوارث‪ ،‬تساعد االستثمارات في‬ ‫الحلول القائمة على الطبيعة في حماية األرواح واالزدهار بطريقة ّ‬ ‫فعالة من‬ ‫حيث التكلفة‪ ،‬وكل هذا في حين تحافظ على النظم األيكولوجية الطبيعية‬ ‫المعرضة للخطر في مختلف أنحاء العالم‪ .‬واآلن حــان الوقت أن تدرك‬ ‫الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية أنه عندما يتعلق األمر‬ ‫بمكافحة آثار تغير المناخ وحماية المجتمعات الساحلية‪ ،‬فربما يكون‬ ‫الحفاظ على الطبيعة واستعادتها االستثمار األكثر ذكاء على اإلطالق‪.‬‬ ‫*المديرة اإلدارية العالمية للمحيطات لدى مجلس صيانة الطبيعة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت ‪ ،»2016‬باالتفاق مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.392‬‬

‫‪356‬‬

‫‪830‬‬

‫‪2.262 2.977 3.308‬‬

‫إلغاء صفقة االستحواذ على «أمريكانا» ومؤشرات البورصة تتماسك‬ ‫خسائر أقل من التقديرات في السوق بفضل صفقات أسهم محدودة الدوران‬ ‫علي العنزي و«رويترز»‬

‫سجلت مؤشرات سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية‬ ‫ً‬ ‫تراجعا في مستواها مع‬ ‫ختام تعامالت امس‪ ،‬حيث‬ ‫فقد السعري اقل من ُعشر‬ ‫نقطة مئوية تعادل ‪3.86‬‬ ‫نقاط من قيمته بعد دنوه من‬ ‫مستوى ‪ 5.392.81‬نقطة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تراجع أسهم كتلة‬ ‫االستثمارات الوطنية‬ ‫بالحد األدنى ضغط‬ ‫على المؤشرات‬

‫فشلت الـمـفــاوضــات بشأن‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوص ـ ــل الـ ـ ـ ــى ات ـ ـ ـفـ ـ ــاق ب ـيــن‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة "أدب ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــو" الـ ـت ــي‬ ‫يقودها رجل األعمال االماراتي‬ ‫محمد العبار و شــر كــة الخير‬ ‫الوطنية لألسهم والـعـقــارات‬ ‫الـتــابـعــة لمجموعة الـخــرافــي‬ ‫لـ ـبـ ـي ــع ح ـ ـصـ ــة االخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة فــي‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة لــأغــذيــة‬ ‫(أم ــري ـك ــان ــا)‪ ،‬اال ان تـعــامــات‬ ‫ال ـســوق مــالــت نحو التماسك‬ ‫ب ـف ـض ــل صـ ـفـ ـق ــات ع ـ ــل اس ـه ــم‬ ‫مـ ـح ــدودة ال ـ ـ ــدوران‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تــراج ـعــت األس ـه ــم الـمــرتـبـطــة‬ ‫بـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ال ـ ـخ ـ ـيـ ــر ب ــال ـح ــد‬ ‫االدنى‪.‬‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت "أم ـ ــريـ ـ ـك ـ ــان ـ ــا"‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـي ــان ل ـب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت عن‬ ‫شركة الخير‪ ،‬أنــه "تــم االتفاق‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـط ــرفـ ـي ــن عـ ـل ــى إلـ ـغ ــاء‬ ‫المفاوضات بهذا الشأن"‪.‬‬ ‫وفي حين أوقفت البورصة‬ ‫تـ ــداول سـهــم "أمــري ـكــانــا" قبل‬ ‫نشر إفصاح الشركة‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يعد إلــى الـتــداول حتى نهاية‬ ‫اقـ ـ ـف ـ ــال أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ق ـ ـ ــال م ـت ـح ــدث‬ ‫باسم "أدبتيو" لـ "رويترز" إن‬ ‫"األطــراف المعنية لم تتوصل‬ ‫إلـ ـ ــى ات ـ ـفـ ــاق بـ ـش ــأن الـ ـش ــروط‬ ‫المقبولة للطرفين"‪.‬‬ ‫وكانت عائلة الخرافي أكبر‬

‫الـمـســاهـمـيــن فــي "أمــري ـكــانــا"‬ ‫قــالــت فــي ‪ 4‬فـبــرايــر الماضي‬ ‫إن ـه ــا وق ـع ــت ات ـف ــاق ــا مـبــدئـيــا‬ ‫لبيع حصتها إ لــى مجموعة‬ ‫"أدبتيو" بعد إجــراء الفحص‬ ‫الـنــافــي للجهالة والـحـصــول‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـ ــوافـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــة م ـ ـج ـ ـلـ ــس‬ ‫إدارة أم ــر يـ ـك ــا ن ــا وال ـج ـه ــات‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــت "أدب ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــو"‬ ‫الفحص النافي للجهالة في‬ ‫أب ــري ــل‪ ،‬وقـ ــال رئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة شركة األغذية الكويتية‬ ‫في وقت الحق من ذلك الشهر‬ ‫إن ع ــدم طـلــب الـشــركــة تمديد‬ ‫فترة الفحص أمر إيجابي‪.‬‬ ‫وتشير بيانات "رويترز" إلى‬ ‫أن حـصــة مجموعة الـخــرافــي‬ ‫تقدر بنحو ‪ 2.15‬مليار دوالر‬ ‫مــن إجمالي القيمة السوقية‬ ‫للشركة البالغة ‪ 3.11‬مليارات‬ ‫دوالر‬ ‫وكـ ــانـ ــت "أدب ـ ـت ـ ـيـ ــو" تـجـمــع‬ ‫قرضا قيمته ‪ 1.5‬مليار دوالر‬ ‫للمساهمة في تمويل عملية‬ ‫االس ـت ـح ــواذ‪ ،‬وكــانــت الـشــركــة‬ ‫تحظى بدعم من بنك سيتي‪،‬‬ ‫لكنه انسحب بسبب مخاوف‬ ‫تتعلق بأنشطة "أمريكانا" في‬ ‫إيران‪ ،‬وفقا لما ذكرته مصادر‬ ‫ل ـ ـ ــ"روي ـ ـ ـتـ ـ ــرز" ف ـ ــي ‪ 28‬أبـ ــريـ ــل‪.‬‬

‫وتــولــت الـبـنــوك المتبقية في‬ ‫الصفقة بعد ذلك حصة سيتي‬ ‫في التمويل‪.‬‬

‫تعامالت السوق‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد الـتـعــامــات‪،‬‬ ‫سجلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫لـ ــأوراق الـمــالـيــة تــراجـعــا في‬ ‫مستواها مع ختام تعامالت‬ ‫امــس‪ ،‬حيث فقد السعري اقل‬ ‫من ُعشر نقطة مئوية تعادل‬ ‫‪ 3.86‬نـ ـق ــاط م ــن ق ـي ـم ـتــه بـعــد‬ ‫دن ــوه مــن مـسـتــوى ‪5.392.81‬‬ ‫نقطة‪ ،‬كما محا ا لــوز نــي ربع‬ ‫ن ـق ـطــة م ـئ ــوي ــة تـ ـس ــاوى ‪0.78‬‬ ‫نـقـطــة م ـنــه ع ـقــب ع ــودت ــه إلــى‬ ‫مستوى ‪ 356.89‬نقطة‪ ،‬وهبط‬ ‫"كويت ‪ "15‬بنحو ُعشرى نقطة‬ ‫م ـئــويــة لـيـقـفــل ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 830.15‬ن ـق ـطــة ل ـي ـط ــرح مـنــه‬ ‫‪ 1.35‬نقطة‪.‬‬ ‫وش ـه ــد ح ــرك ــة ال ـ ـتـ ــداواالت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا شديدا في قيمتها‬ ‫مـ ـ ــع تـ ـ ــراجـ ـ ــع الـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــاط ع ـلــى‬ ‫األس ـ ـهـ ــم ب ـش ـك ــل ع ـ ــام وم ـن ـهــا‬ ‫كتلة المدينة‪ ،‬فبغلت القيمة‬ ‫المتداولة ‪ 9.9‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ووصـ ـل ــت ال ـك ـم ـيــة ال ـم ـتــداولــة‬ ‫إلى ‪ 155.6‬مليون سهم‪ ،‬جرى‬ ‫تداولها من خالل تنفيذ ‪3.265‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫خسارة الصفقة‬ ‫ب ـعــد تـ ـ ــوارد االنـ ـب ــاء مـســاء‬ ‫امــس االول بوقف مفاوضات‬ ‫صفقة بيع "امــريـكــانــا" كانت‬ ‫التقديرات انها ستؤثر بشكل‬ ‫كبير على مجريات ت ــداوالت‬ ‫البورصة في مستهل تعامالت‬ ‫االس ـبــوع‪ ،‬وهــو مــا تــأكــد بعد‬ ‫ورود ك ـتــاب مــن ال ـشــركــة الــى‬ ‫ادارة الـ ـس ــوق ل ـت ـب ــدأ االم ـ ــور‬ ‫سـلـبـيــة م ــع اف ـت ـتــاح الـجـلـســة‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث تـ ـ ــراج ـ ـ ـعـ ـ ــت ‪ 5‬اس ـ ـهـ ــم‬

‫بــال ـحــد االدنـ ـ ــى جـمـيـعـهــا من‬ ‫كـتـلــة االس ـت ـث ـمــارات الوطنية‬ ‫و كـ ـ ــذ لـ ـ ــك زاد ا ل ـ ـض ـ ـغـ ــط ب ـعــد‬ ‫االسـهــم االنتقائية مثل سهم‬ ‫اجليتي لتتراجع كذلك االسهم‬ ‫الـنـشـيـطــة وخ ـصــوصــا اسـهــم‬ ‫ك ـت ـلــة ال ـمــدي ـنــة ذات ال ـن ـشــاط‬ ‫الكبير خالل االسبوع الماضي‬ ‫وت ـعــم الـسـلـبـيــة جـمـيــع زواي ــا‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع اقـ ـ ـت ـ ــراب ال ـج ـل ـس ــة مــن‬ ‫ن ـهــاي ـت ـهــا ت ـق ـل ـصــت ال ـخ ـســائــر‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن ل ـ ـيـ ــس بـ ـسـ ـب ــب ت ـح ـســن‬ ‫ت ــداوالت كتلة االسـتـثـمــارات او‬ ‫نمو اسهم المدينة ولكن بسبب‬ ‫ص ـف ـق ــات م ـ ـحـ ــدودة ت ـم ــت عـلــى‬ ‫بعض االسهم ذات القيم الكبيرة‬ ‫لـ ـت ــدع ــم "ال ـ ـس ـ ـع ـ ــري" وت ـق ـل ــص‬ ‫الخسائر الى اقل من ربع نقطة‬ ‫مئوية على المؤشرات الرئيسية‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وعـلــى ال ـطــرف اآلخـ ــر‪ ،‬وفــي‬ ‫ظـ ــل غـ ـي ــاب ت ـ ـ ـ ــداوالت اس ـع ــار‬ ‫ال ـن ـف ــط ب ـس ـبــب ع ـط ـلــة نـهــايــة‬ ‫االسـ ـب ــوع ال ـعــال ـم ـيــة ت ــداول ــت‬ ‫معظم مــؤشــرات االس ــواق في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـ ــذبـ ـ ــذب م ـ ـ ـحـ ـ ــدود فــي‬ ‫انتظار بدء تعامالت االسواق‬ ‫العالمية وا سـ ــواق النفط في‬ ‫فـجــر ه ــذا ال ـي ــوم‪ ،‬لــذلــك كانت‬

‫تداوالت سوق الكويت لالوراق‬ ‫ال ـمــال ـيــة ت ـحــت تــأث ـيــر صفقة‬ ‫امريكانا فقط دون اي عوامل‬ ‫اخرى‪.‬‬

‫اداء القطاعات‬ ‫وم ـ ـ ــال ـ ـ ــت كـ ـ ـف ـ ــة ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات‬ ‫الـخــاســرة مـقــابــل الــرابـحــة بعد‬ ‫ً‬ ‫تـحـقـيــق خـمـســة مـنـهــا أرب ــاح ــا‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــوى مـ ـ ــؤشـ ـ ــرهـ ـ ــا‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــا ص ـن ــا ع ـي ــة (‪)1.068.47‬‬ ‫وتكنولوجيا (‪ )995.42‬اللذان‬ ‫أضافا ما متوسطه ‪ 12.6‬نقطة‬ ‫إلى قيمتهما‪ ،‬فيما كان نصيب‬ ‫سـبـعــة ق ـطــاعــات خ ـســائــر‪ ،‬كــان‬ ‫أعــاهــا ‪ 12.1‬نـقـطــة‪ ،‬وسجلها‬ ‫تأمين (‪ ،)1.011.63‬ثــم ‪ 9‬نقاط‬ ‫ً‬ ‫متوسطا لكل من مواد أساسية‬ ‫( ‪ )961.59‬و خـ ـ ــد مـ ـ ــات م ــا ل ـي ــة‬ ‫(‪.)562.64‬‬ ‫وواصــل سهم هيتس تلكوم‬ ‫ص ــدارت ــه ل ـقــائ ـمــة ال ـن ـش ــاط من‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي إل ــى الـيــوم‬ ‫رغم انخفاض كميته المتداولة‬ ‫الـتــي وصـلــت فــي هــذه الجلسة‬ ‫إلــى (‪ )33.4‬ماليين سـهــم‪ ،‬جاء‬ ‫مــن بعده المستثمرون بكمية‬ ‫(‪ )8.7‬ماليين سهم‪ ،‬ثــم السالم‬ ‫والمعدات وبوبيان دق بمعدل‬ ‫(‪ )6.75‬مــايـيــن سـهــم‪ ،‬وشكلت‬

‫ت ــداوالت هــذه األسهم الخمسة‬ ‫نسبة ‪ %40‬من إجمالي تداوالت‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫و حـصــل سينما (‪ 1300‬فلس)‬ ‫على المرتبة األولــى ضمن قائمة‬ ‫األس ـهــم المرتفعة بـعــدمــا أضــاف‬ ‫إليه ما يعادل (‪ )%8.3 +‬عبر تداول‬ ‫مئة سهم فقط‪ ،‬تبعه إنجازات (‪80‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـل ـســا) فــي ال ـثــان ـيــة‪ ،‬مــع صـعــوده‬ ‫بنسبة (‪ ،)%6.7 +‬و حــل تنظيف‬ ‫ً‬ ‫(‪ 41.5‬ف ـل ـس ــا) ث ــا لـ ـث ــا بـتـحـقـيـقــه‬ ‫مكاسب بــواقــع (‪ ،)%6.4 +‬وجــاء‬ ‫ً‬ ‫سفن (‪ 168‬فلسا ) ضمن المرتبة‬ ‫ال ــراب ـع ــة ب ــازدي ــاد قـيـمـتــه بنسبة‬ ‫(‪ ،)%6.3 +‬وأنهى لوجستيك (‪86‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) ترتيب الخمسة األوائل عبر‬ ‫ارتفاعه بنسبة (‪.)%6.2 +‬‬ ‫ف ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن تـ ـقـ ـلـ ـص ــت ق ـي ـم ــة‬ ‫اسـتـثـمــارات (‪ 102‬فـلــس) بواقع‬ ‫(‪ )%8.9 -‬ليأتي على رأس قائمة‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـم ـن ـخ ـف ـضــة‪ ،‬ل ـحــق به‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــال (‪ 27‬ف ـل ـســا) ف ــي الـثــانـيــة‪،‬‬ ‫بعدما فقد ما يعادل (‪،)%8.5 -‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـث ــالـ ـث ــة م ـ ــن ن ـص ـيــب‬ ‫السورية (‪ 32.5‬فلسا) مع تراجعه‬ ‫بنسبة (‪ ،)7.1 -‬وشهد المغاربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 34‬فلسا) اضمحالال في قيمته‬ ‫بنسبة (‪ ،)%6.9 -‬ليكون صاحب‬ ‫المرتبة الرابعة‪ ،‬وحل بيان (‪33‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) في الخامسة‪ ،‬بعدما حذف‬ ‫منه ما نسبته (‪.)%5.7 -‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«البورصة» توقف سهم «األولى»‬ ‫لتجاوز مهلة «العمومية»‬

‫وقف أسهم شركات لعدم عقد عمومياتها‬ ‫أعـلـنــت شــركــة بــورصــة الـكــويــت مشغل س ــوق الكويت‬ ‫ل ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ــي‪ ،‬أنـ ــه س ـي ـتــم وقـ ــف ال ـ ـتـ ــداول ف ــي أسـهــم‬ ‫شركة التخصيص القابضة‪ ،‬والشركة الكويتية للكيبل‬ ‫ً‬ ‫التلفزيوني‪ ،‬وشركة المدينة للتمويل واالستثمار‪ ،‬اعتبارا‬ ‫ً‬ ‫من أمس األحد‪ .‬وقالت إن ذلك يأتي تطبيقا للمادة (‪)17-1‬‬ ‫من الكتاب الثاني عشر لالئحة التنفيذية للقانون رقم (‪)7‬‬ ‫لسنة ‪ 2010‬بشأن إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم نشاط‬ ‫األوراق المالية وتـعــديــاتــه‪ ،‬والـقــاضــي بــإيـقــاف الـتــداول‬ ‫في أسهم الشركات المدرجة في البورصة‪ ،‬في حالة عدم‬ ‫قيام الشركة بعقد جمعيتها العامة التالية النتهاء السنة‬ ‫المالية خالل شهرين من تاريخ موافقة الجهات الرقابية‬ ‫على بياناتها المالية السنوية‪ ،‬وسوف يعاد التداول في‬ ‫أسهم الشركة بعد انعقاد الجمعية العامة‪.‬‬

‫قالت شركة بورصة الكويت مشغل سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬إن ــه ع ـط ـفــا ع ـلــى إعــان ـهــا الـســابــق‬ ‫‏بتاريخ ‪ 2016-05-4‬بشأن اجتماع الجمعية العامة‬ ‫ً‬ ‫لشركة االولى لالستثمار‪ ،‬وتطبيقا للمادة (‪ )17-1‬من‬ ‫الكتاب الثاني عشر لالئحة التنفيذية للقانون رقم (‪)7‬‬ ‫لسنة ‪ 2010‬بشأن إنشاء هيئة أسواق المال وتنظيم‬ ‫نشاط األوراق المالية وتعديالته‪ ،‬وحيث إن الشركة‬ ‫بتحديدها هذا التاريخ قد تجاوزت المهلة المحددة‬ ‫في المادة المذكورة‪ ،‬فإنه سوف يتم إيقاف التداول في‬ ‫ً‬ ‫أسهم الشركة‪ ،‬اعتبارا من أمس األحد‪ ،‬إلى حين انعقاد‬ ‫جمعيتها العامة‪.‬‬

‫بنك برقان يفتتح «تابعة»‬ ‫في «دبي المالي»‬

‫«األرجان»‪ :‬التوزيعات الخميس المقبل‬ ‫ذكرت شركة «األرجان» العالمية العقارية‪ ،‬أنها ستبدأ‬ ‫في عملية توزيع األرباح النقدية البالغة ‪ 10‬فلوس للسهم‪،‬‬ ‫يــوم الخميس الموافق ‪ 2‬يونيو ‪ 2016‬من خــال الشركة‬ ‫الكويتية للمقاصة‪.‬‬

‫أكد بنك برقان استيفاءه كل اإلجراءات والحصول‬ ‫على الموافقات والتراخيص الــازمــة مــن الجهات‬ ‫المختصة بدولة اإلمارات العربية المتحدة لمباشرة‬ ‫أعمال مكتبه‪ ،‬بعد موافقة بنك الكويت المركزي على‬ ‫تأسيس شركة تابعة مملوكة لبنك برقان بالكامل‬ ‫كمكتب تمثيلي للبنك في مركز دبي المالي العالمي‪،‬‬ ‫ت ـحــت اس ــم ش ــرك ــة ب ـنــك ب ــرق ــان ل ـل ـخــدمــات الـمــالـيــة‬ ‫المحدودة‪.‬‬

‫تعيين في «الدولي»‬ ‫كـشــف بـنــك الـكــويــت الــدولــي عــن تعيين هـشــام السيد‬ ‫بمنصب الـمــديــر الـعــام إلدارة الـخــدمــات الـمـســانــدة‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫أخــذ الموافقات الرسمية مــن الجهات الرقابية‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من أمس األحد‪.‬‬

‫العبيد‪« :‬الحياة الدولية»‬ ‫تتحفظ عن التسهيالت‬ ‫ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫شـ ـ ــركـ ـ ــة ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــاة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬هـ ـش ــام ال ـع ـب ـي ــد‪،‬‬ ‫فـ ــي ك ـل ـم ـت ــه أم ـ ـ ــام ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة‪ ،‬إن "ال ـع ـمــوم ـيــة"‬ ‫وافـ ـ ـق ـ ــت عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع ب ـن ــود‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــدول األعـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال‪ ،‬ب ـن ـس ـب ــة‬ ‫حـضــور بلغت ‪ 74‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ومنها تــوزيــع أرب ــاح بنسبة‬ ‫‪ 5.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ح ـيــث قـفــزت‬ ‫ربحية الشركة بنسبة ‪21.1‬‬ ‫في المئة من ‪ 537.471‬دينارا‬ ‫لـ ـع ــام ‪ 2014‬إ لـ ـ ــى ‪651.054‬‬ ‫دينارا لهذا العام‪.‬‬ ‫كما استمرت الشركة في‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــة الـ ـت ــي انـتـهـجـتـهــا‬ ‫فــي تــوزيــع ال ـعــوائــد النقدية‬ ‫للمساهمين للعام الثالث على‬ ‫التوالي‪ ،‬رغم ظروف السيولة‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬وتـ ـ ــم ال ـتــوق ـيــع‬ ‫مــع الممول الرئيس للشركة‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــوافـ ـ ـق ـ ــة مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ب ـنــك‬ ‫آخ ــر ع ـلــى تــوف ـيــر تـسـهـيــات‬ ‫ائ ـت ـم ــان ـي ــة جـ ــديـ ــدة لـتـمــويــل‬ ‫خ ـط ــط الـ ـش ــرك ــة ال ـتــوس ـع ـيــة‬ ‫ورأسمالها العامل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد تـ ـحـ ـفـ ـظ ــت الـ ـش ــرك ــة‬ ‫عـ ــن ت ـف ـع ـيــل اسـ ـتـ ـخ ــدام ه ــذه‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـهـ ـي ــات ح ـ ـتـ ــى إعـ ـ ـ ــداد‬ ‫ه ــذا ال ـت ـقــريــر‪ ،‬ن ـظــرا لـظــروف‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـي ـطــة‪ ،‬وإن ـ ــه تم‬

‫تـ ـحـ ـصـ ـي ــل حـ ـ ـق ـ ــوق الـ ـش ــرك ــة‬ ‫وفقا ألحـكــام قضائية نافذة‬ ‫لمصلحة الشركة واالستمرار‬ ‫ف ــي م ـتــاب ـعــة ب ـق ـيــة ال ـح ـقــوق‬ ‫القانونية الناتجة عن األزمة‬ ‫المالية قبل ‪ 8‬سنوات‪.‬‬ ‫وأوض ــح العبيد أنــه خالل‬ ‫ع ــام ‪ 2015‬تــم إن ـجــاز عملية‬ ‫دم ــج قـســم صـيــانــة التكييف‬ ‫م ـ ـ ــع شـ ـ ــريـ ـ ــك اس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـجـ ــي‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة مـنـفـصـلــة "شــركــة‬ ‫الحياة للتكييف"‪ ،‬حيث تنوي‬ ‫الشركة االنطالق والتوسع في‬ ‫مجالها مع تنويع المنتجات‪،‬‬ ‫بعد أن نجح القسم في تجاوز‬ ‫مرحلة الربحية وبناء محفظة‬ ‫ع ـم ــاء م ــرم ــوق ـي ــن‪ ،‬وت ـكــويــن‬ ‫سمعة جيدة في السوق‪ ،‬كما‬ ‫أط ـل ـقــت ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـســوق‬ ‫القطري الواعد شركة الحياة‬ ‫للمقاوالت‪ ،‬إذ تقدم مختلف‬ ‫خدمات الصيانة والتنظيف‬ ‫وال ـم ـقــاوالت الـخـفـيـفــة‪ ،‬وهــي‬ ‫على وشك إنجاز أول عقودها‪،‬‬ ‫وتـ ـتـ ـف ــاوض ل ـت ــوق ـي ــع ع ـقــود‬ ‫أخرى‪ ،‬كما تمت الموافقة على‬ ‫انتخاب مجلس إدارة جديد‪.‬‬

‫«الوزارية االقتصادية» تحيل فشل «المحفظة‬ ‫الوطنية» إلى «األعلى للتخطيط»‬

‫ارتفاع الدوالر وتراجع‬ ‫اليورو واإلسترليني‬

‫لعدم تحقيقها أهداف دعم االقتصاد الوطني‬ ‫رفعت عدة تقارير بخصوص‬ ‫عدم قدرة المحفظة الوطنية‪،‬‬ ‫التي اقرها مجلس الوزراء في‬ ‫عام ‪ 2008‬عشية اندالع األزمة‬ ‫المالية بمبلغ مليار دينار‪ ،‬على‬ ‫دعم ركائز سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية والمحافظة عليه من‬ ‫االنهيارات‪.‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أح ـ ـ ــال ـ ـ ــت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـ ـ ــوزاريـ ـ ـ ــة‬ ‫االقـتـصــاديــة مـســألــة عــدم تحقيق‬ ‫المحفظة الوطنية أهــدافـهــا التي‬ ‫أنشئت من أجلها لدعم االقتصاد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي إل ـ ــى ال ـم ـج ـل ــس األع ـل ــى‬ ‫للتخطيط‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن عدة تقارير رفعت‬ ‫ب ـخ ـصــوص ع ــدم قـ ــدرة الـمـحـفـظــة‬ ‫الوطنية‪ ،‬التي اقرها مجلس الوزراء‬ ‫في عام ‪ 2008‬عشية اندالع األزمة‬ ‫المالية العادية بمبلغ مليار دينار‪،‬‬ ‫ع ـل ــى دعـ ــم رك ــائ ــز سـ ــوق ال ـكــويــت‬ ‫لــأوراق المالية والمحافظة عليه‬ ‫من االنهيارات‪ ،‬وتم اسناد االشراف‬ ‫عليها للهيئة العامة لالستثمار‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر أنـ ــه بـنــاء‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ــا سـ ـب ــق ت ـ ــم اسـ ـ ـن ـ ــاد ه ــذا‬ ‫االش ـ ـ ـ ـ ـ ــراف إل ـ ـ ــى بـ ـع ــض ش ــرك ــات‬ ‫االستثمار لتحقيق اهدافها‪ ،‬إال أن‬ ‫هــذه الشركات لــم تحقق األهــداف‬ ‫الـ ـم ــرج ــوة م ـن ـهــا ع ـل ــى ال ــرغ ــم مــن‬ ‫تــأسـيـسـهــا مـنــذ نـحــو ‪ 8‬س ـنــوات‪،‬‬ ‫إذ اع ـت ـمــدت ت ـلــك الـمـحـفـظــة على‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة االس ـت ـث ـمــار طــويــل‬ ‫الـ ـم ــدى وت ـح ـق ـي ــق‪ ،‬ه ــى األخـ ـ ــرى‪،‬‬

‫عوائد للمال العام بدال من التركيز‬ ‫على دعــم ســوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وتابعت أنــه‪ ،‬في المقابل‪ ،‬ردت‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار على تلك‬ ‫االنتقادات بعدم تحمل المحفظة‬ ‫الوطنية كحل أوحد ورئيسي لحل‬ ‫ال ـم ـشــاكــل واخـ ـت ــاالت االق ـت ـصــاد‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن م ـ ــن ض ـمــن‬ ‫تــوص ـيــات الـلـجـنــة ال ــوزاري ــة الـتــي‬ ‫أقرت أخيرا لدعم االقتصاد الوطني‬ ‫وخلق بيئة جاذبة لالستثمار تمت‬ ‫احالة التقارير الواردة من الجهات‬ ‫المعنية بـهــذه الـمـحـفـظــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫كــل الـمــاحـظــات ال ـ ــواردة بشأنها‬ ‫من ديوان المحاسبة الى المجلس‬ ‫األعلى للتخطيط والتنمية العداد‬ ‫دراسة مستفيضة لترسيخ األهداف‬ ‫التي أسست مــن أجلها المحفظة‬ ‫الـمـلـيــاريــة وتحقيقها عـلــى أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أنـ ــه ي ـصــار‬ ‫الى االنتهاء من اعــداد التوصيات‬ ‫الخاصة بالمحفظة الوطنية بناء‬ ‫على الدراسة التي اعدها المجلس‬ ‫األعـ ـل ــى لـلـتـخـطـيــط ورف ـع ـه ــا ال ــى‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء الت ـخ ــاذ م ــا يـلــزم‬

‫من ق ــرارات بشأنها على ضــوء ما‬ ‫انـتـهــت الـيــه تـلــك ال ــدراس ــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫تتوافق حتميا مع ما ذهبت اليه‬ ‫كل التقارير التي صــدرت بشأنها‬ ‫على مــدار الفترة الماضية حسب‬ ‫تصريحات بعض اعضاء "األعلى‬ ‫للتخطيط"‪.‬‬ ‫يذكر أن أهم المالحظات التي‬ ‫وردت في اداء المحفظة الوطنية‬ ‫تركزت في عدم تحقيقها أهدافها‬ ‫وعدم وجود خطة لها بمدى زمني‬ ‫ّ‬ ‫معين‪ ،‬وعدم التزامها بالضوابط‪،‬‬ ‫وعـ ـ ــدم االل ـ ـتـ ــزام ب ـتــوص ـيــة ج ـهــاز‬ ‫متابعة االداء الحكومي المعتمدة‬ ‫بقرار مجلس الــوزراء رقم (‪)1046‬‬ ‫لسنة ‪ 2011‬في شأن التنسيق مع‬ ‫كل الجهات الحكومية المشاركة‬ ‫بالمحفظة الوطنية‪.‬‬ ‫ومـ ــن هـ ــذه ال ـمــاح ـظــات أيـضــا‬ ‫عدم وجود ضوابط تنظم مكافأة‬ ‫اع ـ ـضـ ــاء ل ـج ـن ــة االش ـ ـ ـ ـ ــراف وعـ ــدم‬ ‫وض ــوح االس ــس الفنية الـتــي أدت‬ ‫الى زيادتها‪ ،‬باالضافة الى تدني‬ ‫ت ــداوالت أم ــوال المحفظة الـمــدارة‬ ‫مــن بعض الجهات المشاركة في‬ ‫ادارة اموال المحفظة‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫االلـتــزام بالضوابط االستثمارية‬ ‫للمحفظة الوطنية‪.‬‬

‫ارت ـف ــع س ـعــر ص ــرف الـ ـ ــدوالر األم ـيــركــي م ـقــابــل الــدي ـنــار‬ ‫الكويتي أمس عند مستوى ‪ 0.302‬دينار‪ ،‬في حين انخفض‬ ‫اليورو إلى ‪ 0.335‬دينار مقارنة بأسعار صرف يوم الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال بـنــك الـكــويــت ال ـمــركــزي فــي نـشــرتــه الـيــومـيــة على‬ ‫موقعه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن سعر صــرف الجنيه االسترليني‬ ‫انخفض ليسجل ‪ 0.441‬دينار‪ ،‬وانخفض الفرنك السويسري‬ ‫عند مستوى ‪ 0.303‬دينار‪ ،‬في حين بقي سعر صرف الين‬ ‫الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫وكــان ال ــدوالر األميركي ارتـفــع إلــى أعلى سعر لــه خالل‬ ‫الشهرين الماضيين مقابل العمالت الرئيسية األخرى خالل‬ ‫تداوالت الجمعة الماضي‪ ،‬وذلك قبيل صدور بيانات النمو‬ ‫االقتصادي في الواليات المتحدة‪ ،‬فضال عن تصريحات‬ ‫رئيسة مجلس "االحتياطي الفدرالي" جانيت يلين حول‬ ‫توقيت رفــع أسـعــار الـفــائــدة فــي المستقبل مــن قبل البنك‬ ‫المركزي األميركي‪.‬‬ ‫وأع ــرب ــت يلين أم ــس األول عــن تــوقـعـهــا ارت ـف ــاع أسـعــار‬ ‫الفائدة خالل األشهر المقبلة إذا واصل اقتصاد الواليات‬ ‫المتحدة تحسنه‪ ،‬موضحة أن االرتفاع التدريجي ألسعار‬ ‫الفائدة سيكون مالئما‪.‬‬ ‫يذكر أن "االحتياطي الفدرالي" رفع أسعار الفائدة الى‬ ‫مستوى ‪ 0.25‬في المئة في ديسمبر الماضي‪ ،‬وذلك للمرة‬ ‫األولى منذ تسعة أشهر وتركها دون تغيير منذ ذلك الحين‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الزعابي‪ 34.5 :‬مليار دينار قيمة مشاريع عمالقة في ‪ ٥‬سنوات‬ ‫لتحقيق استراتيجية مؤسسة البترول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• ‪ %63‬لالستكشاف‪ ...‬وقطاع التكرير والبتروكيماويات ‪ • %37‬العبدالجليل‪ 24 :‬مليار دينار قيمة مشاريع نفط الكويت‬ ‫خالد الخالدي‬

‫قالت الزعابي‪ ،‬إن «مؤسسة‬ ‫البترول» أعدت دراسات لتحديد‬ ‫بعض الفرص االستثمارية في‬ ‫قطاع التكرير والبتروكيماويات‬ ‫لطرحها على القطاع الخاص‪.‬‬

‫قـ ــالـ ــت الـ ـعـ ـض ــوة ال ـم ـن ـتــدبــة‬ ‫للتخطيط في مؤسسة البترول‬ ‫ومـمـثـلــة نــائــب رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ـن ـف ــط وفـ ـ ــاء ال ــزع ــاب ــي‪،‬‬ ‫إن الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي سـيـنـفــق‬ ‫نـحــو ‪ 34.5‬مـلـيــار دي ـنــار خــال‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ال ـخ ـم ــس ال ـم ـق ـب ـلــة‪،‬‬ ‫لتنفيذ مشاريع تنموية عمالقة‬ ‫لتحقيق استراتيجية مؤسسة‬ ‫البترول‪ ،‬وسينفق القطاع منها‬ ‫‪ 30‬مليار دينار داخل الكويت‪.‬‬ ‫وأضافت الزعابي‪ ،‬في كلمتها‬ ‫االفـتـتــاحـيــة لـمــؤتـمــر مـشــاريــع‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي وم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫العالقة مع القطاع الخاص‪ ،‬أن‬ ‫ق ـطــاع االس ـت ـك ـشــاف يستحوذ‬ ‫على ‪ 63‬في المئة‪ ،‬من إجمالي‬ ‫تلك ا لـمـبــا لــغ‪ ،‬بينما يستحوذ‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع الـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــري ـ ــر وص ـ ـنـ ــاعـ ــة‬ ‫البتروكيماويات على نحو ‪37‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن مـ ـش ــاري ــع‬ ‫ا لـقـطــاع النفطي التنموية في‬ ‫مـ ـج ــال إن ـ ـتـ ــاج ال ـن ـف ــط والـ ـغ ــاز‬ ‫تـتـمـثــل ف ــي ب ـنــاء أرب ـع ــة مــراكــز‬ ‫تجميع للنفط ا لـخــام وتطوير‬ ‫إنـ ـت ــاج ال ـن ـفــط ال ـث ـق ـيــل وال ـغ ــاز‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــي الـ ـج ــوارس ــي ال ـح ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـمــا يـعــد أم ــرا حــاسـمــا لتلبية‬ ‫اح ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــاجـ ـ ــات الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت م ــن‬ ‫الـ ـط ــاق ــة والـ ـنـ ـم ــو فـ ــي ص ـنــاعــة‬ ‫ً‬ ‫البتروكيماويات محليا‪.‬‬

‫مجال التكرير والبتروكيماويات‬

‫القطاع‬ ‫النفطي يمكنه‬ ‫استيعاب‬ ‫سيولة القطاع‬ ‫الخاص‬ ‫المكدسة‬ ‫المطوع‬

‫و قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت إ ن ت ـ ـ ـن ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــذ‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ف ــي م ـجــال الـتـكــريــر‬ ‫والـبـتــروكـيـمــاويــات يتمثل في‬ ‫ب ـنــاء مـصـفــاة الـ ــزور ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫تضمن تزويد محطات الكهرباء‬ ‫بالوقود السائل ذي المحتوى‬ ‫الكبريتي المنخفض‪ ،‬إ ضــا فــة‬ ‫إل ــى م ـش ــروع ال ــوق ــود الـبـيـئــي‪،‬‬ ‫الذي يهدف إلى تأمين منتجات‬ ‫كــوي ـت ـيــة نـظـيـفــة ت ـت ـمــاشــى مع‬ ‫المنتجات العالمية‪ ،‬ومشروع‬ ‫األولفينات الثالث والعطريات‬ ‫ال ـثــانــي بــالـتـكــامــل م ــع مصفاة‬ ‫الزور بهدف التوسع في نشاط‬ ‫ً‬ ‫البتروكيماويات محليا‪.‬‬ ‫وذكــرت الزعابي‪ ،‬أن القطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــاص يـلـعــب دورا مـحــوريــا‬ ‫فــي تنمية ا لـصـنــا عــة النفطية‪،‬‬ ‫من خــال المشاركة في تنويع‬ ‫القاعدة الصناعية في الكويت‪،‬‬ ‫وخـ ـل ــق فـ ـ ــرص ع ـم ــل وت ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوادر ال ـ ـشـ ــابـ ــة‪ ،‬م ـب ـي ـن ــة أن‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول وضـ ـع ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــرن ــامـ ـج ــا مـ ـتـ ـك ــام ــا ل ـت ـعــزيــز‬ ‫م ـشــاركــة ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص في‬ ‫األنشطة النفطية‪ ،‬بهدف تنمية‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬وإشــراكــه في‬ ‫ت ـن ـم ـيــة وتـ ـط ــوي ــر ال ـص ـن ــاع ــات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أن ت ـل ــك اآلل ـي ــة‬ ‫ت ـع ـت ـمــد عـ ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ألع ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـهـ ـن ــدس ــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـقـ ــاوالت الـ ـمـ ـس ــان ــدة‪ ،‬عــن‬ ‫طــريــق إش ــراك الـقـطــاع الخاص‬ ‫في األنشطة النفطية المختلفة‪،‬‬ ‫وتـ ـشـ ـجـ ـيـ ـع ــه ع ـ ـلـ ــى اسـ ـتـ ـغ ــال‬ ‫مخرجات المؤسسة وشركاتها‬ ‫لتطوير الصناعة التحويلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــوص ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ـ ــي صـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــة‬ ‫البتروكيماويات‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن مــؤس ـســة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرول ت ـ ـن ـ ـفـ ــذ عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬ ‫المبادرات وفق مخطط إلشراك‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص فـ ــي أن ـش ـطــة‬ ‫الشركات التابعة‪ ،‬مبينة أن أبرز‬ ‫تلك األنشطة يتمثل في تدشين‬ ‫‪ 43‬م ـح ـطــة ل ـت ـســويــق ال ــوق ــود‬ ‫تابعة لشركة البترول الوطنية‪،‬‬ ‫من خالل شباب كويتي مبادر‪،‬‬ ‫إضافة إلى المشاركة في مصنع‬ ‫تعبئة أسطوانات الغاز التابع‬ ‫لشركة ناقالت النفط‪ ،‬ومشاريع‬ ‫البتروكيماويات المستقبلية‪.‬‬

‫تشجيع‬ ‫تنافسية قطاع‬ ‫البتروكيماويات‬ ‫الكويتي بدعم‬ ‫الفرص االستثمارية‬ ‫مواد اللقيم‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أن ال ـمــؤس ـســة‬ ‫حسين‬

‫أعــدت دراســات لتحديد بعض‬

‫الفرص االستثمارية في قطاع‬ ‫ال ـت ـك ــري ــر وال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‬ ‫لطرحها على القطاع الخاص‪،‬‬ ‫إضافة إلى الفرص االستثمارية‬ ‫الـمــرتـبـطــة بــأعـمــال المقاولين‬ ‫وتنفيذ المشاريع التابعة في‬ ‫الـ ـبـ ـت ــرول ال ــوط ـن ـي ــة وص ـنــاعــة‬ ‫ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات سـ ـ ــواء فــي‬ ‫المصافي أو المصانع‪.‬‬ ‫وذكرت الزعابي أن مؤسسة‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول تـ ــدعـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرات‬ ‫الطموحة فــي القطاع النفطي‬ ‫ل ـت ـش ـج ـي ــع ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫والقطاع المصرفي في تمويل‬ ‫وت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـش ــاري ــع الـنـفـطـيــة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة داخ ــل الـكــويــت‬ ‫وخ ـ ــارجـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة إلـ ـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫البنوك المحلية شاركت أخيرا‬ ‫في تمويل الوقود البيئي‪.‬‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫وب ـي ـن ــت ال ــزع ــاب ــي أنـ ــه‬ ‫ٍ‬ ‫ات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوات ال ــداعـ ـم ــة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــم ت ـ ـ ـجـ ـ ــربـ ـ ــة ت ـ ـمـ ــويـ ــل‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـن ـف ـط ـيــة م ــن قـبــل‬ ‫ال ـب ـن ــوك ال ـم ـح ـل ـيــة ع ـل ــى بــاقــي‬ ‫المشاريع النفطية في القطاع‬ ‫ا لـ ـنـ ـفـ ـط ــي‪ ،‬م ــو ضـ ـح ــة أن ت ـلــك‬ ‫ً‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوة ت ــأت ــي ان ـ ـطـ ــاقـ ــا مــن‬ ‫دور مؤسسة البترول في دعم‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ـم ـح ـلــي صـنــاعـيــا‬ ‫ً‬ ‫ومصرفيا‪.‬‬ ‫وذكرت أن مؤسسة البترول‬ ‫تـ ـ ـه ـ ــدف إلـ ـ ـ ــى إن ـ ـ ـشـ ـ ــاء م ـن ـط ـقــة‬ ‫صناعية مــع عــدد مــن الجهات‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة فـ ـ ــي الـ ـ ــدولـ ـ ــة ل ــدع ــم‬ ‫فــرص تطوير القطاع الخاص‬ ‫م ــن خـ ــال ب ـن ــاء م ـصــانــع تسد‬ ‫احتياجات الصناعة النفطية‬ ‫ل ـل ـشــركــات ال ـتــاب ـعــة‪ ،‬وتـسـهـيــل‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى ال ـم ــواد وقـطــع‬ ‫الغيار ا لــاز مــة لكل المشاريع‬ ‫في القطاع النفطي‪.‬‬

‫مشاركة القطاع الخاص‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد رئيس مجلس‬ ‫إدارة شركة استدامة القابضة‬ ‫رئيس اللجنة التنظيمية العليا‬ ‫للمؤتمر خالد المطوع أن هناك‬ ‫حـ ــاجـ ــة م ـل ـح ــة لـ ــرؤيـ ــة ه ــادف ــة‬ ‫وشاملة للمستقبل‪« ،‬نبدأ العمل‬ ‫بها اليوم للغد‪ ،‬وننطلق منها‬ ‫نحو تعزيز قوتنا االقتصادية»‪.‬‬ ‫وأضاف المطوع‪ ،‬أنه في ظل‬ ‫التحديات االقتصادية‪« ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫نلمسها جميعا إ مــا أن نكون‬ ‫م ـب ــادري ــن أو تــاب ـع ـيــن‪ ،‬ونـحــن‬ ‫نــرغــب ف ــي أن ن ـكــون مـبــادريــن‬ ‫ً‬ ‫ومتقدمين انطالقا من تحقيق‬ ‫ال ـش ــراك ــة ال ـه ــادف ــة م ــع الـقـطــاع‬ ‫النفطي عبر رفع نسبة مشاركة‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص الـمـحـلــي في‬ ‫المشاريع االستراتيجية‪ ،‬وما‬ ‫أك ـث ــره ــا داخ ـ ــل ال ـق ـط ــاع‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعد اليوم من أهم القوة الدافعة‬ ‫لالقتصاد‪.‬‬

‫التوأمة بين الخاص والنفطي‬ ‫ً‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ـ ــه انـ ـط ــاق ــا مــن‬ ‫أهمية المرحلة‪ ،‬فإننا نتطلع‬

‫إلى تحول في العالقة‪ ،‬ونطمح‬ ‫إلى أن نذهب ألبعد من الشراكة‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـ ـت ـ ــوأم ـ ــة بـ ـي ــن الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ا لـخــاص والنفطي‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ال ـم ــدخ ــل الـ ـب ــدء ف ــي الـتـيـسـيــر‬ ‫عـلــى الـمـسـتـثـمــريــن الــراغـبـيــن‬ ‫في التوسع‪ ،‬والمتطلعين إلى‬ ‫تــدشـيــن اس ـت ـث ـمــارات جــديــدة‪،‬‬ ‫وبناء منظومة بيانات دقيقة‬ ‫ومتكاملة تخدم المستثمرين‬ ‫وم ــرحـ ـل ــة الـ ـش ــراك ــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪،‬‬ ‫كذلك مضاعفة وز ي ــادة نسبة‬ ‫الـمـحـتــوى الـمـحـلــي فــي عقود‬ ‫النفط المستقبلية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ال ـق ـط ــاع ال ـخــاص‬ ‫يـ ـ ــزخـ ـ ــر بـ ــال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة وحـ ـج ــم‬ ‫ً‬ ‫إيــداعــاتــه مـصــرفـيــا تـصــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 34‬مليار دينار‪ ،‬وواقعيا هذه‬ ‫السيولة معطلة‪ ،‬وليست محل‬ ‫فـ ـخ ــر‪ ،‬وهـ ـ ــي تـ ـت ــرق ــب وت ـن ـقــب‬ ‫وت ـ ـب ـ ـحـ ــث عـ ـ ــن فـ ـ ـ ــرص ق ـل ـي ـل ــة‬ ‫الـمـخــاطــر م ــدرة لـلــدخــل وذات‬ ‫قيمة مضافة‪ ،‬والقطاع النفطي‬ ‫ً‬ ‫يمكنه حاليا استيعاب الكثير‬ ‫م ــن ه ــذه ال ـس ـيــولــة الـمـكــدســة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فالودائع ال تبني اقتصادا‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحقق تقدما أو تصنيفا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪ :‬ال ن ـح ـتــاج أن نــؤكــد‬ ‫باألدلة والبراهين أن مشاريع‬ ‫ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي هــي المحفز‬ ‫األســاســي لالقتصاد فــي زمن‬ ‫األزمة المالية‪« ،‬فنجاح تنفيذ‬ ‫الـفــرص المتاحة بــاإلمـكــان أن‬ ‫ت ـغ ـي ــر ال ـم ـش ـه ــد االقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــأزوم نـحــو األف ـضــل فضال‬ ‫ع ــن أن م ـس ـعــى ه ـي ـئــة أسـ ــواق‬ ‫المال لجذب الشركات النفطية‬ ‫لــإدراج في البورصة‪ ،‬يجسد‬ ‫التأكيد على أهمية وعمق هذا‬ ‫القطاع‪.‬‬

‫نمو قطاع البتروكيماويات‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـش ــرك ــة إي ـك ــوي ــت‬ ‫ل ـ ـل ـ ـب ـ ـتـ ــروك ـ ـي ـ ـمـ ــاويـ ــات م ـح ـمــد‬ ‫ح ـس ـيــن‪ ،‬أول ش ــراك ــة عــالـمـيــة‬

‫كـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ف ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــي‪ ،‬إن ن ـ ـمـ ــو قـ ـط ــاع‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات الـخـلـيـجــي‬ ‫فــاق نسبة ‪ 9.5‬فــي المئة منذ‬ ‫عـ ــام ‪ 2005‬م ــع و ص ـ ــول حجم‬ ‫اإلنتاج عام ‪ 2015‬إلى أكثر من‬ ‫‪ 150‬مليون طن متري‪.‬‬ ‫وأضاف حسينن أن مبيعات‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـب ـ ـتـ ــروك ـ ـي ـ ـمـ ــاويـ ــات‬ ‫الخليجي فاقت ‪ 85‬مليار دوالر‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2015‬م ــع امـ ـت ــاك ه ــذه‬ ‫ال ــدول حصة عالمية وقــدرهــا‬ ‫‪ 16‬في المئة من مادة اإليثلين‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـشـ ـك ــل ح ـ ـجـ ــر أسـ ـ ــاس‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــة ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــة‪،‬‬ ‫مما يضع الخليج في المرتبة‬ ‫ً‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ع ــال ـم ـي ــا مـ ــن نــاح ـيــة‬ ‫إنـ ـت ــاج ه ـ ــذه ال ـ ـمـ ــادة م ــن بـعــد‬ ‫الصين‪.‬‬ ‫وذ ك ــر أن تشجيع تنافسية‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـب ـ ـتـ ــروك ـ ـي ـ ـمـ ــاويـ ــات‬ ‫الكويتي كـ (شركاء في النجاح)‬ ‫مع مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫وش ـ ــرك ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة وكـ ــل‬ ‫األطــراف ذات العالقة يستلزم‬ ‫وجود دعم للمواد اللقيم‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫إن شركة إيكويت تدفع سعرا‬ ‫يعد األغلى في الخليج‪ ،‬وال بد‬ ‫مــن وجــود تصور ورؤي ــة عبر‬ ‫وجـ ــود ن ـم ــوذج ع ـمــل مـنــاســب‬ ‫لـتـحـقـيــق الـ ـش ــراك ــة‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫ً‬ ‫شركة إيكويت تمثل نموذجا‬ ‫ً‬ ‫ناجحا للشراكة بين القطاعات‬ ‫الحكومية والخاصة المحلية‬ ‫والعالمية‪ ،‬و تـفــادي التنافس‬ ‫ال ـس ـل ـب ــي مـ ــن خـ ـ ــال ال ـت ــوس ــع‬ ‫وب ـ ـ ـنـ ـ ــاء ال ـ ـت ـ ـكـ ــامـ ــل ب ـت ــأس ـي ــس‬ ‫مجمعات صناعية ذات قيمة‬ ‫مـ ـض ــاف ــة‪ ،‬مـ ـث ــل ال ـ ـ ــذي تـسـعــى‬ ‫شــركــة إيـكــويــت إل ــى تأسيسه‬ ‫منذ سنوات‪.‬‬

‫‪ ٨٠٠‬ألف موظف‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن شـ ــركـ ــة إي ـك ــوي ــت‬ ‫ساهمت في نمو قطاع صناعة‬ ‫البالستيك الكويتي بأكثر من‬

‫مشاريع نفط الكويت‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال م ــدي ــر‬ ‫التخطيط للبرامج الرأسمالية‬ ‫في شركة نفط الكويت محمد‬ ‫الـ ـعـ ـب ــد الـ ـجـ ـلـ ـي ــل‪ ،‬إن ال ـش ــرك ــة‬ ‫تـنــوي تنفيذ مـشــار يــع بقيمة‬ ‫‪ 24‬مليار دينار خالل السنوات‬ ‫ً‬ ‫ا لـ ‪ 5‬المقبلة‪ ،‬موضحا أن تلك‬ ‫المشاريع تهدف إلى الوصول‬ ‫بإنتاج الشركة إ لــى ‪ 4‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا عام ‪.2020‬‬ ‫وأضاف العبدالجليل أن أهم‬ ‫تلك المشاريع ‪ 3‬مراكز تجميع‬ ‫فـ ــي شـ ـم ــال الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلـ ـ ــى م ـح ـط ــة ل ـ ــزي ـ ــادة ال ـط ــاق ــة‬ ‫اإلنـ ـت ــاجـ ـي ــة عـ ــن ط ــري ــق حـقــن‬ ‫ا لـمـيــاه المصاحبة فــي حقول‬ ‫ً‬ ‫شمال الكويت‪ ،‬مبينا أن ذلك‬ ‫ً‬ ‫يعتبر جزء ا من خطة مشاريع‬ ‫ش ـمــال الـكــويــت لـلــوصــول إلــى‬ ‫طــاقــة إنـتــاجـيــة ت ـعــادل مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ق ـ ـي ـ ـمـ ــة ت ـل ــك‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ف ـقــط ت ـق ــدر بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 4.5‬مليارات دينار‪ ،‬الفتا إلى‬

‫حل أزمة األراضي‬ ‫واق ـتــرح حــل أزم ــة األراض ــي‬ ‫ون ـ ــدرتـ ـ ـه ـ ــا مـ ـ ــن خ ـ ـ ــال ال ـ ـبـ ــدء‬ ‫ال ـس ــري ــع ف ــي ت ـط ــوي ــر ج ــزي ــرة‬ ‫ب ــوبـ ـي ــان‪ ،‬وب ـ ـنـ ــاء شـ ــراكـ ــة مــع‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬بـمــا يضمن‬ ‫استيعاب مخرجات التعليم‪،‬‬ ‫وأن يـ ـك ــون الـ ـقـ ـط ــاع الـنـفـطــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـم ــا وم ـ ـم ـ ـيـ ــزا ألن الـ ــدولـ ــة‬ ‫تعتمد عليه‪.‬‬ ‫وح ــذر مــن أن مـســألــة البيع‬ ‫ل ـل ـن ـف ــط الـ ـ ـخ ـ ــام ل ـ ــن ت ـس ـت ـم ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وليست مستقبال‪« ،‬فالمستقبل‬ ‫ه ـ ـ ــو ل ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر ال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــات‬ ‫النفطية‪ ،‬ولتتوسع الدولة في‬ ‫بيع النفط الخام‪ ،‬ثم تستثمر‬ ‫ت ـل ــك ال ـ ـعـ ــوائـ ــد فـ ــي ص ـن ــاع ــات‬ ‫نفطية وبتروكيماوية»‪.‬‬ ‫ولفت إ لــى أهمية النظر في‬

‫الوقود البيئي‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مــديــر م ـشــروع‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــود الـ ـبـ ـيـ ـئ ــي ف ـ ــي ش ــرك ــة‬ ‫ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة الـمـهـنــدس‬ ‫ه ــاش ــم ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬إن م ـشــروع‬ ‫الـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــود ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــي م ـ ـ ــن أه ـ ــم‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـعـ ـص ــري ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــزز ح ـ ـ ـضـ ـ ــور ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫العالمي والتنافسي في القطاع‬ ‫النفطي‪.‬‬ ‫وكشف الرفاعي أن البترول‬ ‫الوطنية تلزم المقاولين بنسبة‬ ‫‪ 20‬في المئة من قيمة العقود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن ال ـطــاقــة الـتـكــريــريــة‬ ‫لـ ـمـ ـص ــاف ــي ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫الوطنية بعد تنفيذ مشروعي‬ ‫مصفاة الزور والوقود البيئي‬ ‫ستصبح بحدود ‪ 1.415‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن هـنــاك مشاريع‬ ‫م ـه ـم ــة واسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ل ــدى‬ ‫البترول الوطنية تقدر بقيمة‬ ‫‪ 12.630‬م ـل ـي ــار د ي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ت ـبــدأ‬ ‫ً‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا مـ ــن ي ــونـ ـي ــو ‪،2016‬‬ ‫وح ـت ــى نــوفـمـبــر ‪ ،2021‬وهــي‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ضـ ـخـ ـم ــة ومـ ـب ــال ــغ‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة بـ ــإم ـ ـكـ ــان ـ ـهـ ــا ت ـح ـف ـي ــز‬ ‫القطاع الخاص وإحداث طفرة‬ ‫ً‬ ‫استراتيجية ضخمة‪ ،‬فضال عن‬ ‫أنـهــا ستعزز حـضــور الكويت‬ ‫ً‬ ‫وتنافسيتها أيضا‪.‬‬ ‫وتحدث عن العوامل المؤثرة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـشـ ــراكـ ــة بـ ـي ــن ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص والنفط وهي تحسين‬ ‫عـمـلـيــات ال ـتــوريــد و تحسين‬ ‫ق ـ ـ ــدرة ال ـ ـشـ ــركـ ــات عـ ـل ــى إدارة‬ ‫المشاريع‪.‬‬

‫مشروع الوقود‬ ‫البيئي من‬ ‫أهم المشاريع‬ ‫العصرية التي‬ ‫ستعزز حضور‬ ‫الكويت العالمي‬ ‫والتنافسي في‬ ‫القطاع النفطي‬

‫الرفاعي‬

‫جانب من الحلقة النقاشية في المؤتمر‬

‫العجيل‪ :‬مفاوضات لقروض بـ ‪٦.٤‬‬ ‫مليارات دوالر لتمويل «الوقود البيئي»‬ ‫ق ــال الـمـسـتـشــار ال ـمــالــي ف ــي ش ــرك ــة ال ـب ـتــرول‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة خ ــال ــد ال ـع ـج ـي ــل‪ ،‬إن الـ ـش ــرك ــة ت ـجــري‬ ‫مـ ـف ــاوض ــات ن ـهــائ ـيــة ألخـ ــذ ق ـ ــروض ب ـق ـي ـمــة ‪6.4‬‬ ‫مليارات دوالر لتمويل مشروع الــوقــود البيئي‬ ‫من مؤسسات خارجية مثل‪ ،‬مؤسسات االئتمان‬ ‫ً‬ ‫من كوريا واليابان وأوروبا‪ ،‬متوقعا االنتهاء من‬ ‫أخذ القروض الخارجية بحلول شهر نوفمبر أو‬ ‫ديسمبر المقبلين‪.‬‬ ‫وأضاف العجيل أن الشركة في طور المراجعات‬ ‫ً‬ ‫القانونية النهائية للقروض الخارجية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الشركة ستقوم بتحديد تسعيرة الفوائد‪،‬‬

‫وفاء الزعابي‬

‫‪ 450‬في المئة خالل الفترة من‬ ‫‪ 1998‬إلــى ‪ 2015‬مــع توفيرها‬ ‫ألكثر من ‪« 450‬طن متري» من‬ ‫مادة البولي إيثيلين لمصنعي‬ ‫البالستيك المحليين‪ ،‬لتلبية‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات الـ ـس ــوق الـمـحـلــي‬ ‫ومـســانــدة تــواجــدهــم فــي دول‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وأش ــار حسين إل ــى أن عــدد‬ ‫الـعــامـلـيــن م ـبــاشــرة فــي قـطــاع‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات الـخـلـيـجــي‬ ‫وصــل إلــى أكـثــر مــن ‪ 270‬ألــف‪،‬‬ ‫إضافة إلى وجود أكثر من ‪800‬‬ ‫أل ــف مــوظــف غ ـيــر م ـبــاشــر في‬ ‫القطاعات المساندة‪ ،‬مع قيام‬ ‫هذا القطاع بتصدير منتجاته‬ ‫إلى أكثر من ‪ 170‬دولة في كل‬ ‫أرجـ ـ ــاء ال ـع ــال ــم م ــع اس ـت ـحــواذ‬ ‫ال ـســوق اآلس ـي ــوي عـلــى نسبة‬ ‫ت ـف ــوق ‪ 50‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن هــذه‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ح ـس ـيــن‪ ،‬إن م ـشــاركــة‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــة ال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــة‬ ‫تـ ـمـ ـث ــل نـ ـقـ ـط ــة انـ ـ ـط ـ ــاق ل ــدع ــم‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص وتـ ـن ــوي ــع‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد‪ ،‬مضيفا أن الولوج‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‬ ‫يتطلب مــراعــاة مـجـمــوعــة من‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــور‪ ،‬مـ ـث ــل فـ ـه ــم ط ـب ـي ـع ـتــه‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة طــويـلــة األم ــد‪،‬‬ ‫فبعض الشركات مضى عليها‬ ‫أكثر من ‪ 100‬عــام‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مـ ـ ــروره ب ـ ـ ــدورات ت ـت ـنــوع بـيــن‬ ‫ال ـه ـب ــوط واالرتـ ـ ـف ـ ــاع ووج ـ ــود‬ ‫تغيرات فــي الـعــرض والطلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتطلب نموا مستمرا لمواكبة‬ ‫التطورات وتجنب االنكماش‪،‬‬ ‫وأهمية التكنولوجيا والبحث‬ ‫والتطوير واالبتكار‪ ،‬واألهم من‬ ‫ذل ــك كـلــه ه ــو تـطــويــر ووج ــود‬ ‫الموارد البشرية القادرة على‬ ‫اإلنجاز وتحقيق التقدم‪.‬‬

‫أن الـ ـش ــرك ــة وض ـ ـعـ ــت ب ــرام ــج‬ ‫تتكون من بناء مراكز تجميع‬ ‫وخطوط لنقل النفط‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى ح ـفــر آبـ ــار ضـخـمــة س ــواء‬ ‫ً‬ ‫كانت آبارا تطويرية أو عميقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن هــذه المشاريع‬ ‫س ــوف ي ـتــم تـنـفـيــذهــا خ ــال ‪5‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وبين أن هناك حقول الرتقة‪،‬‬ ‫وهـ ــي جـ ــزء م ــن ح ـق ــول شـمــال‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬حـ ـي ــث يـ ـت ــم ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫م ـشــروع إن ـتــاج الـنـفــط الثقيل‬ ‫لـلــوصــول إل ــى طــاقــة إنتاجية‬ ‫ت ـق ــدر ب ـن ـحــو ‪ 60‬ألـ ــف بــرمـيــل‬ ‫ً‬ ‫يوميا مــن النفط الثقيل‪ ،‬وأن‬ ‫ـار تـنـفـيــذه‪،‬‬ ‫ذل ــك ال ـم ـش ــروع جـ ـ ٍ‬ ‫ح ـي ــث ب ـ ــدأ ال ـع ـم ــل ف ـي ــه خ ــال‬ ‫عام ‪ ،2015‬ويتوقع استكماله‬ ‫عام ‪ ،2019 2018-‬وتقدر قيمة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ب ـن ـحــو ‪ 1.7‬مـلـيــار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وذكر أن الميزانية اإلجمالية‬ ‫لمشاريع الحفر تقدر بحدود ‪6‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬وهي تضم أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 130‬مشروعا لحفر اآلبار‪،‬‬ ‫وهي متنوعة ما بين تطورية‬ ‫وآبار عميقة ونفط ثقيل‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال عـضــو مجلس‬ ‫إدارة م ـ ــؤ سـ ـ ـس ـ ــة ا لـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ــرئـ ـي ــس األس ـب ــق‬ ‫ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة ن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــط الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـلـ ـطـ ـي ــف الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــورة‪ ،‬إن ـن ــا‬ ‫بـ ـح ــاج ــة إلـ ـ ــى رؤي ـ ـ ــة واضـ ـح ــة‬ ‫ترسخ أساسيات للصناعات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــا إلـ ـ ــى أن أزمـ ـ ـ ــة ت ـطــويــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ومـ ـشـ ـتـ ـق ــاتـ ـه ــا تـ ـتـ ـمـ ـح ــور فــي‬ ‫األراضي وندرة الكهرباء مقابل‬ ‫أن األنشطة الصناعية النفطية‬ ‫عـ ـم ــاده ــا ال ـك ـه ــرب ــاء واألرض‬ ‫والـ ــوقـ ــود واألزمـ ـ ــة األكـ ـب ــر في‬ ‫الموافقات واإلجراء ات‪.‬‬ ‫وأضاف التورة‪ :‬إذا كنا نريد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن نبني قطاعا خاصا ناجحا‬ ‫ً‬ ‫ورائــدا‪ ،‬فيجب أال تكون هناك‬ ‫منافسة من القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫وال يـجــوز أن نـطــرح مشاريع‬ ‫لـل ـقـطــاع ال ـخ ــاص ونـنــافـسـهــم‬ ‫فيها‪ ،‬أو في التنفيذ‪.‬‬

‫ملف الخصخصة وتخصيص‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــض ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى‬ ‫وال ـ ـنـ ــاج ـ ـحـ ــة‪ ،‬مـ ـث ــل «ك ــوفـ ـب ــك»‬ ‫ً‬ ‫و»كــاف ـكــو»‪ ،‬مـ ــرورا بالخدمات‬ ‫الصغيرة كباقي المحطات‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫والـ ـعـ ـض ــو ال ـم ـن ـت ــدب األس ـب ــق‬ ‫لـشــركــة نـفــط الـكــويــت الشريك‬ ‫والمؤسس لمجموعة «جيمز»‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة سـ ــامـ ــي ال ــرشـ ـي ــد‪،‬‬ ‫إن ا ل ـمــر ح ـلــة ا لـمـقـبـلــة تتطلب‬ ‫أن ت ـك ــون ه ـن ــاك ق ـن ــاع ــات مــن‬ ‫ال ـق ـيــادات ال ـك ـبــرى والــوسـطــى‬ ‫بأهمية القطاع الـخــاص‪ ،‬وأن‬ ‫نــدافــع عــن أهمية دور القطاع‬ ‫الخاصأ ونتخلص من مقولة‪،‬‬ ‫إن ا لـ ـخـ ـصـ ـخـ ـص ــة و ت ــو سـ ـع ــة‬ ‫دور القطاع الـخــاص هــي بيع‬ ‫ً‬ ‫للكويت‪ ،‬مشيرا إلى ان اقتصاد‬ ‫ا لــوال يــات المتحدة يقوم على‬ ‫ً‬ ‫القطاع لخاص كامال‪.‬‬ ‫وأضــاف الرشيد أن القطاع‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص م ـ ـط ـ ـلـ ــوب م ـ ـنـ ــه فــي‬ ‫ً‬ ‫المقابل أن يوفر فرصا وظيفية‬ ‫لمخرجات التعليم‪ ،‬و ق ــال‪ ،‬إن‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص لــديــه شهية‬ ‫للعمل واالس ـت ـث ـمــارن وال ــدور‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي هـ ــو ت ـه ـي ـئــة ال ـب ـن ـيــة‬ ‫التحتية‪ ،‬وأتــاحــت الفرصة له‬ ‫ليستثمر‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ضـ ـ ــرورة أن نـتـعــامــل‬ ‫مع القطاع الخاص أنه شريك‬ ‫ً‬ ‫ح ـق ـي ـق ــي وأس ـ ــاس ـ ــي م ـط ــال ـب ــا‬ ‫ب ـت ـس ـه ـي ــل اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ل ـه ــذه‬ ‫الشراكة‪.‬‬

‫ال ـتــي يـتــوقــع أن ت ـكــون أق ــل مــن ف ــائــدة ال ـقــروض‬ ‫المحلية‪ ،‬السيما أن مؤسسات االئتمان الخارجية‬ ‫ً‬ ‫تشجع شركاتها‪ ،‬التي تعمل حاليا في المشروع‪.‬‬ ‫وذكر أن شركة البترول الوطنية تنوي المضي‬ ‫ً‬ ‫قــدمــا فــي التمويل المشترك لـمـشــروع استيراد‬ ‫الغاز المسال في منطقة الزور‪ ،‬بحيث يكون عبارة‬ ‫عن ‪ 70‬في المئة من البنوك و‪ 30‬في المئة كتمويل‬ ‫ً‬ ‫ذات ــي‪ ،‬كــاشـفــا أن الـشــركــة تخطط ألخ ــذ قــروض‬ ‫للمشروع بقيمة ‪ 2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال العجيل إن حجم التمويل الذاتي لمشروع‬ ‫الوقود البيئي وصل ‪ 1.3‬مليار دينار‪.‬‬

‫الشطي‪ :‬القطاع النفطي‬ ‫قادر على قيادة القاطرة‬ ‫البترول الكويتية عبدالمجيد‬ ‫أكد عضو مجلس إدارة مؤسسة ّ‬ ‫الـشـطــي أن ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي مـهــم وب ــن ــاء‪ ،‬وم ـشــاري ـعــه ضخمة‪،‬‬ ‫وبإمكانه تحفيز االقتصاد وقيادة القاطرة‪.‬‬ ‫وقال الشطي‪ ،‬إننا نحتاج إلى حل‪ ،‬وإزالة كل المعوقات بشكل‬ ‫ً‬ ‫سريع وعاجل‪ ،‬الفتا إلى أن الجميع يسعون إلى تنويع االقتصادن‬ ‫واإلنجاز والقطاع الخاص متحفز‪ ،‬والنوايا صادقة في القطاع‬ ‫ً‬ ‫ـال‪ ،‬مطالبا باستغالل كل‬ ‫النفطي‪ ،‬والخبرات مستواها الفني عـ ٍ‬ ‫المقومات التي تساعد على التميز والتفوق‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـشـطــي أن ال ـكــويــت فـيـهــا ق ـطــاع بـنـكــي ق ــوي ونــاجــح‬ ‫ومستعد للتمويل‪ ،‬وبالمقابل الـقـطــاع الـخــاص مـبــدع وناجح‬ ‫ويمتلك إمكانات وطاقات كامنة‪ ،‬وعلى القطاع النفطي استثمار‬ ‫واستغالل هذه الفرص ‪.‬‬

‫الحوطي‪ :‬الشراكة مع «النفطي» تنبع‬ ‫من المسؤولية الوطنية لـ «الخاص»‬ ‫ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة لمجموعة ال ــدرة‬ ‫للخدمات البترولية وليد عبدالله الحوطي‪ ،‬إن‬ ‫حكومة دولة الكويت تبنت أفضل السبل الكفيلة‬ ‫بتحقيق الشراكات الناجحة بين القطاعين القطاع‬ ‫الـنـفـطــي وال ـخ ــاص‪ ،‬لـمــا فــي ذل ــك مــن أهـمـيــة في‬ ‫تنويع االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وأضاف أن حرص القطاع الخاص على الشراكة‬ ‫مع القطاع النفطي ينبع من المسؤولية الوطنية‬ ‫للقطاع الخاص في وضع بصمة مستقبلية على‬ ‫دور وإمكانيات الشركات الخاصة الكويتية في‬ ‫تنفيذ المشاريع التنموية واالستراتيجية لدولة‬

‫ال ـكــويــت‪ .‬وت ــاب ــع‪ :‬ال شــك ب ــأن مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ك ــان ــت ال ـس ـبــاقــة ف ــي إع ـط ــاء الـقـطــاع‬ ‫الخاص حقه‪ ،‬من خالل رسم استراتيجية تقوم‬ ‫على تشجيع المنتج الوطني والتي وضعت منذ‬ ‫عــام ‪ ،2003‬وال بــد مــن مراجعة هــذه السياسات‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة مــن وق ــت آلخ ــر‪ ،‬لــدعــم الـشــركــات‬ ‫الكويتية بما يتوافق مع شدة المنافسة‪ ،‬لتعزيز‬ ‫دورها في المشاريع التنموية واالستراتيجية‬ ‫لدولة الكويت‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫الالفي‪ :‬تنبيه «الكهرباء» و«المناقصات» بمراعاة «حماية المنافسة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫استياء من التأخر الشديد في الردود من بعض الجهات الحكومية وقلة تعاونها‬

‫رفض تظلم شركة‬ ‫خالد الخرافي وحفظ‬ ‫آخر لمركز اإلمارات‬ ‫للصرافة‬

‫قــال نــايــف الــافــي رئـيــس جهاز‬ ‫حماية المنافسة‪ ،‬إن مجلس إدارة‬ ‫الـجـهــاز قــد عـقــد اجـتـمــاعــه الثالث‬ ‫والخمسين يوم الثالثاء الماضي‪،‬‬ ‫وتـ ــداول ض ــرورة اسـتــرعــاء انتباه‬ ‫ك ــل م ــن وزارة ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‪،‬‬ ‫ول ـج ـن ــة ال ـم ـن ــاق ـص ــات ال ـم ــرك ــزي ــة‪،‬‬ ‫وباقي الجهات الحكومية‪ ،‬بضرورة‬ ‫مراعاة قانون حماية المنافسة‪ ،‬من‬ ‫حـيــث ع ــدم تـضـمـيــن شـ ــروط طــرح‬ ‫ال ـم ـنــاق ـصــات اإلشـ ـ ــارة إل ــى عــامــة‬ ‫تجارية أو اسم شركة معينة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ــاف ــي أن ذل ــك يــأتــي‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا للبند رقم (‪ )8‬من المادة (‪)4‬‬ ‫من قانون حماية المنافسة في شأن‬ ‫الـمـمــارســات ال ـضــارة بالمنافسة‪،‬‬ ‫ومنها «وضع نصوص في شروط‬

‫المناقصات تسمى فيها ماركة أو‬ ‫صنف السلع المراد شراؤها»‪.‬‬ ‫وأوضح أن مجلس اإلدارة وجه‬ ‫بــإخ ـطــار الـجـهــة الـمــالـكــة لـمــراعــاة‬ ‫الوضوح والتحديد واالبتعاد عن‬ ‫ال ـت ـعــارض بـيــن ال ـن ـصــوص بشكل‬ ‫صـ ــريـ ــح‪ ،‬لـ ـت ــأت ــي نـ ـص ــوص ب ـن ــود‬ ‫المناقصة فــي سـيــاق واح ــد أقــرب‬ ‫للشفافية من إيرادها في نصوص‬ ‫ُ‬ ‫تحمل على التأويل والخلط‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ال ـم ـج ـلــس أب ــدى‬ ‫اس ـت ـيــاءه مــن ال ـتــأخــر ال ـشــديــد في‬ ‫الـ ـ ـ ــردود م ــن ق ـب ــل ب ـع ــض ال ـج ـهــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وقـ ـل ــة ت ـع ــاون ـه ــا فــي‬ ‫أع ـم ــال الـتـقـصــي وال ـب ـحــث وجـمــع‬ ‫االستدالالت والتحقيق‪ ،‬التي يقوم‬ ‫بـهــا ال ـج ـهــاز‪ ،‬وط ـلــب الـمـجـلــس أن‬

‫يـتــم تضمين أسـمــاء تـلــك الجهات‬ ‫غير المتعاونة في التقرير السنوي‬ ‫للجهاز الذي ُيعرض على مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وبين الالفي أن المجلس ناقش‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــرأي الـ ـق ــان ــون ــي فـ ــي ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫المقدمة للجهاز من قبل الشركات‬ ‫الـشــاكـيــة مــن ت ـضــررهــا مــن بعض‬ ‫الممارسات الضارة بالمنافسة بعد‬ ‫استغراق الوقت الكافي في الدراسة‬ ‫مــن قـبــل اإلدارة الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬حيث‬ ‫ناقش المجلس الشكوى المقدمة‬ ‫مـ ــن ش ــرك ــة خ ــال ــد ع ـل ــي ال ـخ ــراف ــي‬ ‫وإخـ ــوانـ ــه ب ـخ ـصــوص الـمـنــاقـصــة‬ ‫المطروحة من قبل وزارة الكهرباء‬ ‫والماء رقم (و ك م ‪)2014- 2013/34‬‬ ‫بشأن توريد وتركيب الصمامات‬

‫نظام حماية المنافسة‬ ‫ذكر الالفي أن المجلس ناقش مشروع‬ ‫«النظام الوطني لحماية المنافسة»‪ ،‬الذي‬ ‫سينفذه الـجـهــاز مــن خــال المشاركة في‬ ‫خ ـطــة الـتـنـمـيــة ال ـس ـنــويــة (‪،)2018- 2017‬‬ ‫بعد إقــرار مجلس ال ــوزراء الموقر لوثيقة‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ــداع ـ ـمـ ــة لـ ـمـ ـس ــار اإلصـ ـ ــاح‬ ‫الـمــالــي واالق ـت ـص ــادي‪ ،‬ومـنــاقـشــة تشكيل‬ ‫ً‬ ‫ل ـج ـنــة ت ـخ ـط ـيــط وم ـت ــاب ـع ــة‪ ،‬وفـ ـق ــا لـطـلــب‬ ‫األمانة العامة للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫والتنمية‪.‬‬

‫وبين الالفي أنه في إطار سعي الجهاز‬ ‫الستكمال لوائحه الفنية بعد أن أقر «الئحة‬ ‫التركز االقتصادي»في اجتماع سابق‪ ،‬فقد‬ ‫أقر المجلس في اجتماعه الئحة «القواعد‬ ‫الفنية للسوق المعنية»‪ ،‬التي من خاللها‬ ‫يـتــم تـقــديــم إط ــار ف ـكــري لـتـعــريــف الـســوق‬ ‫المعنية لـغــرض إنـفــاذ الـقــانــون رقــم (‪)10‬‬ ‫لسنة ‪ 2007‬في شأن حماية المنافسة‪ ،‬حيث‬ ‫يعد تعريف السوق أداة تحليلية لتحديد‬ ‫إطار المنافسة المتعلق بمجموعة معينة‬

‫من المنتجات في منطقة جغرافية معينة‪،‬‬ ‫مما ُيتيح للجهاز التركيز على تحليل نوع‬ ‫الـنـشــاط الـتـجــاري والـمـنــاطــق الجغرافية‬ ‫بشأن منتج معين‪ ،‬وتحديد المشاركين‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق وق ـي ــاس الـحـصــص الـســوقـيــة‬ ‫ً‬ ‫ودرجــة التركز في السوق فضال عن فهم‬ ‫الوضع الحالي للمنافسة بين المشاركين‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق وتـ ـط ــوره الـمـحـتـمــل ووج ــود‬ ‫صعوبات أمام الدخول إلى السوق‪.‬‬

‫الرئيسية لمحطة تخفيض ضغط‬ ‫الـبـخــار إلــى الـمـقـطــرات فــي محطة‬ ‫ّ‬ ‫ال ــدوح ــة ال ـغــرب ـيــة‪ ،‬حـيــث تـبـيــن أن‬ ‫ال ـج ـهــة ال ـمــال ـكــة ل ـل ـم ـشــروع قــامــت‬ ‫بــالـنــص صــراحــة فــي بـعــض بنود‬ ‫المواصفات الفنية المتعلقة بمجال‬ ‫األعمال للمناقصة على اسم الشركة‬ ‫ال ـم ـص ـن ـع ــة والـ ـمـ ـصـ ـن ــع األصـ ـل ــي‬ ‫لقطع الغيار والصمامات (الشركة‬ ‫األميركية ‪ /‬الشركة األلمانية)‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا يـمـثــل أح ــد ص ــور الـمـمــارســات‬ ‫ال ـض ــارة بــالـمـنــافـســة الـمـنـصــوص‬ ‫عليها فــي ال ـمــادة (‪ )4‬مــن القانون‬ ‫رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 2007‬بشأن حماية‬ ‫المنافسة‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن الـبـنــد رق ــم (‪)5/8‬‬ ‫م ــن الـمـنــاقـصــة ال ـخ ــاص بــالــرمــوز‬ ‫والمعايير قد نص على أنه يمكن‬ ‫للمقاول استخدام رمــوز ومعايير‬ ‫دول ـيــة‪ ،‬أو تـقــديــم م ــواد أو مـعــدات‬ ‫مـشــابـهــة مـعـتـمــدة – مـصـنـعــة من‬ ‫شركات أخرى‪-‬وتقديم فحوصات‬ ‫ج ــودة وم ــا شــابــه ذل ــك‪ ،‬لـكــل بنود‬ ‫مجال األعمال‪ ،‬وفي حال استخدام‬ ‫المواد الموجودة في الموقع عليه‬ ‫اتـبــاع الــرمــوز والمعايير األصلية‬ ‫الموجودة في الموقع‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ذلـ ــك ي ـح ـمــل ع ـل ــى أن‬ ‫الجهة المالكة قد أجــازت للمقاول‬ ‫اسـتـخــدام رمــوز أو معايير دولية‬ ‫أو تقديم مــواد أو معدات مشابهة‬ ‫معتمدة وتقديم فحوصات جودة‬ ‫أو م ــا شــابــه ذل ــك لـكــل ب ـنــود كــافــة‬ ‫األع ـمــال (مـحــور الـتـعــدي) وهــو ما‬

‫‪ Ooredoo‬تستقبل رمضان بعرض حصري لعمالئها‬ ‫تـسـتـقـبــل ‪ Ooredoo‬ال ـكــويــت‪ ،‬إحـ ــدى ش ــرك ــات مجموعة‬ ‫‪ Ooredoo‬العالمية لالتصاالت‪ ،‬شهر رمضان من خالل عرض‬ ‫حصري تقدمه لعمالئها‪ ،‬يمنحهم مكالمات بال حــدود بين‬ ‫مشتركي ‪ Ooredoo‬و‪ 5‬غيغابايت من اإلنترنت فائق السرعة‬ ‫‪ ،+4G‬وجهاز ‪ ،iPhone 6‬مقابل ‪ 9‬دنانير فقط شهريا‪ ،‬ويتوفر‬ ‫العرض طوال رمضان لدى جميع فروع الشركة المنتشرة في‬ ‫أنحاء الكويت‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قال مدير إدارة االتصال المؤسسي لدى‬ ‫شركة ‪ Ooredoo‬الكويت مجبل األيوب‪« :‬يأتي عرض ‪Ooredoo‬‬ ‫الحصري الذي نقدمه لعمالئنا خالل شهر رمضان تماشيا مع‬

‫روح الكرم والعطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل»‪.‬‬ ‫وأضاف األيوب‪« :‬يظل عمالؤنا هم محور اهتمامنا كشركة‪،‬‬ ‫ويأتي هذا العرض في إطار هدفنا العام الذي ال يقتصر فقط‬ ‫على توفير كل جديد في عالم التكنولوجيا‪ ،‬بل تقديم أفضل‬ ‫الـعــروض التنافسية والقيمة مــن خــال بــاقــات فــريــدة تلبي‬ ‫احتياجاتهم وتفوق توقعاتهم»‪.‬‬ ‫ومدة االلتزام بهذه الباقة الرمضانية ‪ 24‬شهرا‪ ،‬مقابل جهاز‬ ‫‪ iPhone 6‬بسعة ‪ 16‬غيغابايت‪ ،‬ويستطيع العمالء الحصول‬ ‫عـلــى أجـهــزة بسعة أكـبــر مـقــابــل قيمة إضــافـيــة تـضــاف على‬ ‫االلتزام الشهري‪ .‬وتمنح الباقات الجديدة عمالء ‪Ooredoo‬‬

‫فرصة االختيار بين باقات شامل بالشكل الذي يتناسب‬ ‫مع احتياجاتهم‪ .‬وإضافة إلى إمكانية ترحيل المتبقي‬ ‫من باقة اإلنترنت والمكالمات والرسائل النصية غير‬ ‫المستخدمة للشهر التالي‪ ،‬فإن الباقات الجديدة تمنح‬ ‫المشتركين مرونة تحويل ملكية العقد ألي شخص آخر‬ ‫دون دفع أي غرامة أو رسوم‪ ،‬وإمكانية ايقاف وتجميد‬ ‫العقد والدفعات الشهرية في حالة السفر خارج البالد‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـمـيــزات الـحـصــريــة الـمـقــدمــة ألول م ــرة في‬ ‫الكويت إمكانية الحصول على جهاز آخر جديد تضاف‬ ‫قيمته إلى قيمة الفاتورة الشهرية‪.‬‬

‫«رساميل»‪ :‬البيانات االقتصادية األميركية‬ ‫وأسعار النفط يدفعان األسواق المالية لالرتفاع‬ ‫تأكيد زعماء «السبع» دعم النمو ساهم في تعليق رفع الفائدة األميركية‬

‫زعماء مجموعة الدول السبع‬ ‫قال تقرير شركة رساميل األسبوعي إن‬ ‫معظم مــؤشــرات أس ــواق األسـهــم العالمية‬ ‫أنهت تداوالت األسبوع الماضي مع تحقيق‬ ‫مكاسب مثيرة لإلعجاب‪ ،‬في حين اختتمت‬ ‫أس ـ ــواق دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الخليجي‬ ‫تداوالت األسبوع على نحو متفاوت‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن هذا األداء اإليجابي‬ ‫ج ــاء نـتـيـجــة ال ـت ـفــاوت ف ــي ح ـجــم إم ـ ــدادات‬ ‫الـنـفــط بــالـمـقــارنــة م ــع حـجــم الـطـلــب ال ــذي‬ ‫فــاق التقديرات‪ ،‬وأدى بالتالي إلــى ارتفاع‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬كان للبيانات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة األم ـيــرك ـيــة اإلي ـجــاب ـيــة تأثير‬ ‫على األسواق المالية األخرى التي نجحت‬ ‫في تحقيق مكاسب خالل األسبوع بفضل‬ ‫هذه البيانات‪.‬‬ ‫وأضاف أن أسعار النفط العالمية كانت‬ ‫قد واصلت االرتفاع وتخطى سعر البرميل‬ ‫ً‬ ‫حاجز ‪ 50‬دوالرا للمرة األولــى هذا العام‪،‬‬ ‫وجـ ــاء ه ــذا االرتـ ـف ــاع عـلــى خـلـفـيــة تــراجــع‬ ‫مـخــزونــات النفط األمـيــركـيــة ومستويات‬ ‫اإلنتاج على ٍّ‬ ‫حد سواء‪ ،‬ما أدى إلى تقليص‬ ‫حــدة المخاوف من وفــرة المعروض وهو‬ ‫ال ـع ــام ــل ال ـ ــذي س ــاه ــم ف ــي ت ــراج ــع أس ـعــار‬ ‫النفط بأكثر من ‪ 50‬في المئة منذ يوليو‬ ‫‪ ،2014‬وســاهــم هــذا األم ــر ب ــدوره فــي دفع‬ ‫أس ـ ـعـ ــار أسـ ـه ــم الـ ـش ــرك ــات ال ـن ــاش ـط ــة فــي‬ ‫الـقـطــاع الـنـفـطــي لــارت ـفــاع‪ ،‬وه ــي األسـهــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي واج ـه ــت م ــؤخ ــرا ف ـتــرة عـصـيـبــة من‬ ‫حيث األسعار‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن األس ـب ــوع شـهــد إص ــدار‬ ‫السلطات األميركية مجموعة من البيانات‬ ‫االقـتـصــاديــة اإليجابية للغاية‪ ،‬وأظـهــرت‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات ارتـ ـف ــاع الـ ـم ــؤش ــرات الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بقطاع اإلسـكــان بنسبة فاقت التوقعات‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا أدى إل ــى ردة فـعــل إيـجــابـيــة في‬ ‫األس ـ ــواق الـمــالـيــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬وف ــي الــوقــت‬

‫الـ ـ ـ ــذي كـ ــانـ ــت فـ ـي ــه الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫باإلسكان إيجابية‪ ،‬فقد جــاء ت البيانات‬ ‫الـخــاصــة بمعظم الـمــؤشــرات األخ ــرى إما‬ ‫متوافقة مع التقديرات أو دونها‪ ،‬أمــا في‬ ‫أوروبــا فقد كانت المؤشرات االقتصادية‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة م ـت ـف ــاوت ــة‪ .‬وفـ ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫جاء ت فيه البيانات الخاصة بالمؤشرات‬ ‫األلمانية متوافقة أو أفضل من التقديرات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فإن المؤشرات المركبة الخاصة بمنطقة‬ ‫اليورو جــاء ت أقــل من التوقعات‪ ،‬السيما‬ ‫في مجال التضخم والمؤشرات المتعلقة‬ ‫بقطاع التجزئة‪.‬‬

‫ارتفاع الفائدة‬ ‫ول ـفــت الـتـقــريــر إل ــى أن رئـيـســة مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي جانيت يلين‬ ‫ألقت كلمة يوم الجمعة بعد إغالق األسواق‬ ‫اآلسيوية واألوروب ـيــة ت ــداوالت األسـبــوع‪،‬‬ ‫وأعربت عن توقعها ارتفاع أسعار الفائدة‬ ‫خــال األشهر القادمة إذا واصــل اقتصاد‬ ‫الــواليــات المتحدة تحسنه‪ ،‬وهــو التوقع‬ ‫الذي أدى إلى ارتفاع الدوالر‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن هذا اإلعالن جاء يوم‬ ‫الجمعة وبعدما شهدت األســواق المالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ت ـف ــاع ــا إي ـج ــاب ـي ــا م ــع ب ـيــانــات‬ ‫قـطــاع اإلس ـكــان األمـيــركــي الـجـيــدة‪ ،‬ويــرى‬ ‫المستثمرون أن بيانات اإلسكان القوية‪،‬‬ ‫إلى جانب بيانات العمل اإليجابية تشكل‬ ‫ً‬ ‫مؤشرا على أن الواليات المتحدة تعيش‬ ‫ظ ــروف ــا اق ـت ـص ــادي ــة جـ ـي ــدة ب ـش ـكــل يـتـيــح‬ ‫لالقتصاد إمكانية الصمود في وجه ارتفاع‬ ‫وشيك في أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وقد يشكل تحقيق عدد من شركات الناشطة‬ ‫في قطاع التجزئة في الواليات المتحدة أرباحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أفضل من التوقعات‪ ،‬دعما إضافيا للفدرالي‬

‫األمـيــركــي لــاسـتـمــرار فــي خطته لــرفــع سعر‬ ‫الـفــائــدة‪ ،‬وأدت تصريحات يلين إلــى ارتـفــاع‬ ‫نسبة التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة في‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬بينما ارتفعت نسبة التقديرات‬ ‫لرفع أسعار الفائدة في يوليو المقبل بشكل‬ ‫أك ـب ــر‪ ،‬وم ــع ذلـ ــك‪ ،‬ف ـقــد واظـ ــب م ـس ــؤول ــون في‬ ‫االحتياطي الفدرالي على التأكيد في مناسبات‬ ‫عديدة أن أسعار الفائدة لن ترتفع إال في حال‬ ‫بقيت البيانات االقتصادية إيجابية‪ ،‬والظروف‬ ‫االقتصادية العالمية تسمح بذلك‪.‬‬ ‫وكــان زعماء مجموعة الــدول السبع أكــدوا‬ ‫في ختام اجتماعاتهم في مدينة ايسي‪ -‬شيما‬ ‫ال ـيــابــان ـيــة ال ـتــزام ـهــم بــدعــم ال ـن ـمــو الـعــالـمــي‪،‬‬ ‫وهــو األم ــر ال ــذي قــد يـكــون ســاهــم فــي تعليق‬ ‫االحتياطي الفدرالي لقراره رفع أسعار الفائدة‬ ‫فــي يونيو المقبل‪ ،‬السيما أنـهــم ح ــذروا من‬ ‫المخاطر التي قد تلحق باالقتصاد العالمي‬ ‫في حال خروج بريطانيا من االتحاد االوروبي‪.‬‬ ‫أما على صعيد أسواق دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬فقد أنهت تــداوالت األسبوع على‬ ‫شكل متفاوت في األداء على الرغم من وصول‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط إلى ‪ 50‬دوالرا للمرة األولى هذا‬ ‫العام‪ ،‬وقد ّ‬ ‫تكبد مؤشر تداول السعودي أكبر‬ ‫خسائر بعد تراجعه بنسبة ‪ 3‬في المئة بينما‬ ‫كان مؤشر سوق دبي المالي أكبر الرابحين‬ ‫بـعــد ارت ـفــاعــه بـنـسـبــة ‪ 3.75‬ف ــي الـمـئــة خــال‬ ‫األسبوع‪.‬‬

‫من شأنه أن «تتماحى» معه شبهة‬ ‫المخالفة فــي حــق الـجـهــة المالكة‬ ‫للمشروع‪ ،‬لذا رأي المجلس رفض‬ ‫الـشـكــوى وإب ــاغ الـشــركــة الشاكية‬ ‫بمضمون القرار‪.‬‬

‫شكوى مركز «اإلمارات للصرافة»‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا يـ ـخ ــص شـ ـك ــوى م ــرك ــز‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة للصرافة‬ ‫– محمد حمود المحارب الحمود‬ ‫وش ــري ـك ــه‪ -‬وب ـع ــد الـ ـم ــداول ــة خــال‬ ‫الـجـلـســة أف ــاد الــافــي ب ــأن مجلس‬ ‫إدارة الـجـهــاز ق ــرر حـفــظ الشكوى‬ ‫وإخطار الشركة الشاكية بمضمون‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار‪« ،‬حـ ـي ــث ت ـب ـيــن م ــن فـحــص‬ ‫األوراق‪ ،‬أن ال ـشــركــة الـمـشـكــو في‬ ‫حقها ذات عالمة تجارية مشهورة‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق الـ ـم ــال ــي‪ ،‬وت ـع ـم ــل فــي‬ ‫مجال الصرافة على مستوى مراكز‬ ‫تتعامل معها من خالل مجموعات‬ ‫وشــركــات تـقــوم بتعيينها لتنفيذ‬ ‫أعمالها في التحويالت المصرفية‬ ‫بــالــدول المختلفة‪ ،‬ومنها الشركة‬ ‫الشاكية – إلى أن قامت باالنفصال‬ ‫ب ـن ـف ـس ـهــا عـ ــن الـ ـش ــرك ــة ال ـش ــاك ـي ــة‬ ‫مــع اس ـت ـمــرار ارتـبــاطـهــا الـتـجــاري‬ ‫بشركة أخرى؛ أي تقديم خدماتها‬ ‫ومنتجاتها العالمية فــي الكويت‬ ‫م ــن خـ ــال هـ ــذا ال ـك ـي ــان‪ ،‬وحـجـبــت‬ ‫بناء على ذلك قاعدة بياناتها عن‬ ‫الشركة الشاكية‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ــال إن األ مـ ـ ـ ـ ــر ال يـ ـ ـع ـ ــدو أن‬ ‫يـكــون عــاقــة ارتـبــاط تعاقدي بين‬

‫الشركة المشكو في حقها والشركة‬ ‫الشاكية وغيرها لتقديم خدماتها‬ ‫الـمـصــرفـيــة بــالـكــويــت لعمالئها –‬ ‫ف ــإن هــي أنـهــت أح ــد ه ــذه الــروابــط‬ ‫مع أحد الكيانات وسحبت بيانات‬ ‫عـمــائـهــا – فــإنــه ال تـثــريــب عليها‬ ‫ً‬ ‫قانونا بحسبان أن قاعدة البيانات‬ ‫الـخــاصــة بـعـمــائـهــا مـمـلــوكــة لها‪،‬‬ ‫وأن الشركة الشاكية وشأنها في‬ ‫الــرجــوع على الشركة المشكو في‬ ‫حقها متى كان ما قامت به األخيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــد إخـ ـ ــاال ت ـع ــاق ــدي ــا يـسـتــوجــب‬ ‫ال ـت ـع ــوي ــض ‪،‬مـ ـت ــى ت ـح ـقــق مـنــاطــه‬ ‫بوقوع أضرار على الشركة الشاكية‪،‬‬ ‫وهي مسألة تعاقدية تتعلق بحق‬ ‫استخدام العالمة التجارية وتخرج‬ ‫عن الخضوع ألحكام قانون حماية‬ ‫المنافسة؛ لذا رأى المجلس حفظ‬ ‫الشكوى لعدم االختصاص‪  .‬‬

‫المنافسة في االتصاالت‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ــر ال ــاف ــي أن ــه ان ـط ــاق ــا من‬ ‫حـ ــرص ج ـه ــاز ح ـم ــاي ــة الـمـنــافـســة‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـع ــزي ــز ال ـت ـن ــاف ـس ـي ــة وم ـن ــع‬ ‫الـ ـمـ ـم ــارس ــات االحـ ـتـ ـك ــاري ــة داخ ــل‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‪ ،‬وم ـ ـ ـ ــن أجـ ــل‬ ‫المساهمة في دفع عجلة التنمية‪،‬‬ ‫وك ـ ــأول ب ـ ــادرة ح ـكــوم ـيــة لـلـجـهــاز‬ ‫فــي الـتـعــاون مــع الـقـطــاع الـخــاص‪،‬‬ ‫ف ـق ــد اع ـت ـم ــد ال ـم ـج ـلــس ال ـم ـس ــودة‬ ‫النهائية لدراسة تقييم المنافسة‬ ‫في قطاع االتصاالت بدولة الكويت‪،‬‬ ‫وذلــك بعد انتهاء فترة التعليقات‬

‫نايف الالفي‬

‫الـمـمـنــوحــة لـلـشــركــات الـعــامـلــة في‬ ‫مجال االتصاالت والمهتمين بهذا‬ ‫القطاع‪ ،‬وذلك ألهمية هذا القطاع‪،‬‬ ‫ومـ ــا يـمـثـلــه بــال ـن ـس ـبــة لــاقـتـصــاد‬ ‫بصفة عامة وللمواطن الكويتيب‬ ‫ص ـف ــة خ ــاص ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك م ــن نــاح ـيــة‬ ‫الـتــوظـيــف وال ـنــاتــج الـمـحـلــي غير‬ ‫النفطي‪ ،‬فقد اشتملت الدراسة على‬ ‫تقييم الوضع الحالي من الناحية‬ ‫ال ـت ـن ــاف ـس ـي ــة‪ ،‬وتـ ـح ــدي ــد ال ـع ــوام ــل‬ ‫المؤثرة على تطوير القطاع وبنيته‬ ‫ومستويات المنافسة فـيــه‪ ،‬ســواء‬ ‫أكانت هــذه العوامل اقتصادية أو‬ ‫تكنولوجية أو تنظيمية‪ ،‬وكذلك‬ ‫التأثير المباشر لقطاع االتصاالت‬ ‫على القطاعات االقتصادية األخرى‪،‬‬ ‫وخـ ـلـ ـص ــت إلـ ـ ـ ــى عـ ـ ـ ــدة ت ــوصـ ـي ــات‬ ‫تضمنتها الدراسة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«نور بنك» يصدر صكوكا‬ ‫أولية بـ ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫نجح «نور بنك» في تسعير أول صكوك دائمة له بقيمة ‪500‬‬ ‫مليون دوالر من الشق األول لرأس المال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فمن بين العديد من الجهات المصدرة للصكوك إقليميا‪ ،‬والتي‬ ‫تسعى إلى زيادة رأس المال‪ ،‬استطاع «نور بنك»‪ ،‬أن يصدر أول‬ ‫ً‬ ‫صكوك إضافية من الشق األول ‪ ،AT1‬بسعر تنافسي جدا‪ ،‬على‬ ‫خلفية الطلب الكبير من قبل المستثمرين‪ ،‬وهو أول إصدار دائم‬ ‫من الشق األول في دولة اإلمارات في عام ‪.2016‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫«بيتك ‪ -‬تركيا» يصدر صكوك إجارة‬ ‫لـ «الخاص» بـ ‪ 300‬مليون ليرة‬ ‫قال ايوان إن «بيتك‪ -‬تركيا»‬ ‫سيواصل عمليات الطرح‬ ‫االولي لالكتتاب العام في‬ ‫المستقبل‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫العائد األول من اإلصدار‬ ‫سيكون في ‪ 11‬اغسطس‬ ‫المقبل لحاملي شهادات‬ ‫الصكوك‪.‬‬

‫المساهمة في أسواق‬ ‫الصكوك وطرح‬ ‫أدوات تمويلية‬ ‫تناسب احتياجات‬ ‫الشركات التركية‬ ‫واألسواق العالمية‬

‫نجح بيت التمويل الكويتي‪-‬‬ ‫ت ــركـ ـي ــا (بـ ـيـ ـت ــك ‪ -‬تـ ــرك ـ ـيـ ــا) فــي‬ ‫إص ـ ـ ـ ــدار أك ـ ـبـ ــر ص ـف ـق ــة ص ـك ــوك‬ ‫إجــارة للقطاع الخاص بالليرة‬ ‫الـتــركـيــة عـلــى مـسـتــوى الـســوق‬ ‫التركي بقيمة ‪ 300‬مليون ليرة‪،‬‬ ‫ليتخطى بذلك اإلصدار السابق‬ ‫الذي حقق رقما قياسيا في ‪13‬‬ ‫نوفمبر ‪ ،2015‬والذي بلغ حجمه‬ ‫‪ 200‬مليون ليرة‪.‬‬ ‫وت ـب ـل ــغ مـ ـ ــدة اإلص ـ ـ ـ ــدار ‪179‬‬ ‫يوما‪ ،‬وفــق اكتتاب عــام استمر‬ ‫‪ 3‬أي ــام اج ـتــذب اع ـ ــدادا ضخمة‬ ‫من طلبات االكتتاب‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫ريادة البنك في سوق الصكوك‬ ‫الـ ـم ـحـ ـل ــي‪ ،‬ودوره فـ ــي إدخـ ـ ــال‬ ‫الصكوك إلى أسواق ّرأس المال‬ ‫الـتــركـيــة‪ ،‬وكــذلــك تبني نموذج‬ ‫سـلــس ف ــي عـمـلـيــة إدارة سجل‬ ‫اكتتابات الصكوك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫ل ــ"ب ـي ـت ــك‪ -‬ت ــركـ ـي ــا"‪ ،‬أفـ ــق ايـ ـ ــوان‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫البنك يتمتع بسجل حافل في‬ ‫اصدارات الصكوك بأسواق رأس‬ ‫المال المحلية والعالمية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ريادته في ابتكار المنتجات‬ ‫المتوافقة مع أحكام الشريعة‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى الـ ـقـ ـي ــام بـعـمـلـيــة‬ ‫الطرح األولــي لالكتتاب العام‪،‬‬ ‫وذل ــك لـلــوصــول إل ــى أكـبــر عــدد‬

‫«مرابحات» تشارك في المعرض‬ ‫الرمضاني للعقارات‬ ‫أعـلـنــت مـجـمــوعــة مــرابـحــات‬ ‫ل ـل ـح ـل ــول ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة‪ ،‬ال ـش ــرك ــة‬ ‫الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــدة فـ ـ ــي سـ ـ ـ ــوق الـ ـعـ ـق ــار‬ ‫ب ــالـ ـك ــوي ــت والـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ــط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬مشاركتها في‬ ‫المعرض الرمضاني للعقارات‬ ‫الكويتية والــدولـيــة "الـعــروض‬ ‫الــرمـضــانـيــة الـحـصــريــة"‪ ،‬الــذي‬ ‫تـنـظـمــه ش ــرك ــة إك ـس ـبــو سيتي‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫فـ ــي فـ ـن ــدق ال ــري ـج ـن ـس ــي خ ــال‬ ‫ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 13‬إل ــى ‪ 16‬يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ه ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــارك ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫م ــدي ــر ال ـت ـســويــق بــالـمـجـمــوعــة‬ ‫ع ـ ـ ـ ــادل م ـ ـح ـ ـمـ ــدي إن الـ ـش ــرك ــة‬ ‫اعتمدت استراتيجية واضحة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ت ـع ـت ـم ــد عـ ـل ــى ع ــدة‬ ‫ع ـ ـ ـنـ ـ ــاصـ ـ ــر‪ ،‬أب ـ ـ ـ ــرزه ـ ـ ـ ــا إي ـ ـ ـجـ ـ ــاد‬ ‫ف ـ ــرص عـ ـق ــاري ــة واس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫مـتـمـيــزة بـعــد دراس ـ ــة مــزايــاهــا‬ ‫وخصائصها‪ ،‬وط ــرح األدوات‬ ‫الـ ـتـ ـس ــويـ ـقـ ـي ــة ال ـ ـمـ ــائ ـ ـمـ ــة ل ـهــا‬ ‫ب ــاالسـ ـتـ ـن ــاد إلـ ـ ــى ال ـم ـن ـت ـج ــات‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــاري ـ ــة والـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــة‬ ‫المتوافقة مــع أحـكــام الشريعة‬ ‫اإلسـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ،‬واالسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــان ـ ــة‬ ‫بالكوادر البشرية المتخصصة‪،‬‬ ‫وال ــوج ــود ف ــي ع ــدة ن ـقــاط بيع‬

‫مـ ـمـ ـك ــن مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن فــي‬ ‫االكتتاب بما ينسجم مع مبادئ‬ ‫البنوك االسالمية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ايـ ـ ـ ــوان أن "ب ـي ـتــك‪-‬‬ ‫تـ ــرك ـ ـيـ ــا" س ـ ـيـ ــواصـ ــل ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫الطرح االولي لالكتتاب العام في‬ ‫المستقبل‪ ،‬مشيرا إلى أن العائد‬ ‫األول مــن اإلص ــدار سيكون في‬ ‫‪ 11‬ا غ ـس ـط ــس ‪ 2016‬لـحــا مـلــي‬ ‫ش ـ ـهـ ــادات الـ ـصـ ـك ــوك‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫سيتم توزيع االستحقاق الثاني‬ ‫لـلـمـسـتـثـمــريــن ف ــي ‪ 8‬نــوفـمـبــر‬ ‫‪ 2016‬مع المبلغ االساسي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن "بـ ـيـ ـت ــك" نـجــح‬ ‫ف ــي خ ـفــض ت ـكــال ـيــف االصـ ـ ــدار‪،‬‬ ‫مقارنة مع االصدارات السابقة‪،‬‬ ‫مـ ـم ــا سـ ــاهـ ــم ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز ث ـقــة‬ ‫المستثمرين بالبنك‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن ال ـب ـنــك كـ ــان أول م ــن يــدخــل‬ ‫ســوق الـصـكــوك فــي عــام ‪،2010‬‬ ‫حيث أصدر حتى اآلن شهادات‬ ‫صـكــوك إج ــارة بقيمة إجمالية‬ ‫ت ـصــل إلـ ــى ‪ 7.2‬م ـل ـي ــارات لـيــرة‬ ‫تــرك ـيــة ف ــي األس ـ ـ ــواق الـمـحـلـيــة‬ ‫والعالمية بعمالت مختلفة مثل‬ ‫الرينجيت الـمــالـيــزي وال ــدوالر‬ ‫االميركي والليرة التركية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن حـ ـج ــم الـ ـصـ ـك ــوك‬ ‫ال ـق ــائ ـم ــة مـ ــن "ب ـي ـت ــك ‪ -‬تــرك ـيــا"‬ ‫بـ ــأسـ ــواق الـ ـصـ ـك ــوك ي ـب ـلــغ ‪4.7‬‬ ‫مليارات ليرة تركية‪ ،‬وذلك عبر‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«زين»‪ :‬السيف تفوز بجائزة «شخصية العام‬ ‫في الموارد البشرية»‬

‫أفق إيوان‬

‫عــدة إصـ ــدارات مقيمة بعمالت‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن المساهمة في‬ ‫أس ــواق الصكوك وط ــرح أدوات‬ ‫تـمــويـلـيــة ت ـنــاســب احـتـيــاجــات‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـتــرك ـيــة واألسـ ـ ــواق‬ ‫العالمية‪ ،‬يـعــززان دور ومكانة‬ ‫ه ــذا المنتج ال ــذي يـعــد البديل‬ ‫الـشــرعــي لـلـسـنــدات‪ ،‬ويـعــزز من‬ ‫دور ال ـص ـيــرفــة اإلس ــام ـي ــة في‬ ‫المشاركة بالمشاريع الكبرى‪،‬‬ ‫والمساهمة في جهود التنمية‬ ‫بمختلف المجتمعات‪ ،‬وكذلك‬ ‫ي ــؤك ــد ق ـ ــدرة "ب ـي ـت ــك" ع ـلــى فتح‬ ‫أسـ ــواق ج ــدي ــدة‪ ،‬وج ــذب عمالء‬ ‫متميزين إلى منتج الصكوك‪.‬‬

‫م ـن ـحــت م ـج ـمــوعــة نــاسـيـبــا‬ ‫"‪ "Naseba‬المديرة التنفيذية‬ ‫لـقـطــاع ال ـم ــواراد الـبـشــريــة في‬ ‫مجموعة زي ــن‪ ،‬مــريــم السيف‪،‬‬ ‫ج ــائ ــزة "ش ـخ ـص ـيــة الـ ـع ــام في‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوارد ال ـب ـش ــري ــة" لـمـنـطـقــة‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط وشـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وذك ــرت مجموعة زي ــن‪ ،‬في‬ ‫ب ـ ـيـ ــان صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن ال ـس ـيــف‬ ‫حـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــزة خـ ـ ــال‬ ‫ف ـعــال ـيــات ال ـن ـس ـخــة الـسـنــويــة‬ ‫الـ‪ 11‬من أعمال منتدى الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا لرأس‬ ‫المال البشري‪ ،‬والــذي نظمته‬ ‫مجموعة ناسيبا "‪-"Naseba‬‬ ‫ذات ا لـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــرة ا ل ـ ـعـ ــر ي ـ ـقـ ــة فــي‬ ‫مجاالت تسهيل األعمال على‬ ‫مستوى العالم‪ -‬في دبي أخيرا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ق ـ ـ ــد ن ـ ـج ـ ـحـ ــت ف ــي‬ ‫ال ـ ـحـ ــث عـ ـل ــى ت ـش ـج ـي ــع ث ـقــافــة‬ ‫ع ـ ـمـ ــل تـ ـتـ ـمـ ـح ــور فـ ـ ــي آل ـي ـت ـه ــا‬ ‫ح ــول الـمــوظـفـيــن‪ ،‬كـمــا طبقت‬ ‫برامج مبتكرة عديدة في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬إضافة إلــى تركيزها‬ ‫الشغوف على تطوير ورفاهية‬ ‫الموظفين بشكل عام‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ال ـم ـج ـمــوعــة أن‬ ‫ال ـسـيــف مـنــذ انـضـمــامـهــا إلــى‬ ‫مجموعة ز يــن قبل ‪ 3‬سنوات‬ ‫أحــدثــت تــأثـيــرا متميزا داخــل‬

‫مـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــوم ـ ــة ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى‬ ‫الموظفين البالغ تعدادهم نحو‬ ‫‪ 7‬آالف موظف ينتشرون في ‪8‬‬ ‫دول‪ ،‬وذل ــك مــن خــال سلسلة‬ ‫من المبادرات التقدمية واسعة‬ ‫النطاق‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬تــوصــف‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــف ب ـ ــأنـ ـ ـه ـ ــا مـ ـهـ ـن ــدس ــة‬ ‫إط ـ ــاق م ــوق ــع مـجـمــوعــة زيــن‬ ‫اإللكتروني المحدث للتوظيف‬ ‫تحت عنوان "نكهات الجمال"‪،‬‬ ‫وهو اإلطالق الذي تم الترويج‬ ‫له أخيرا عبر شبكات التواصل‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وأسهم في وضع‬ ‫مـجـمــوعــة زي ــن كــأفـضــل جهة‬ ‫توظيف‪ ،‬وهو األمر الذي أدى‬ ‫بدوره إلى تصنيف المجموعة‬ ‫م ــن ج ــان ــب م ــوق ــع ‪LinkedIn‬‬ ‫ضمن قائمة أفضل ‪ 100‬جهة‬ ‫ع ـمــل مـطـلــوبــة ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫وب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون مـ ـ ــع أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫فــري ـق ـهــا‪ ،‬نـجـحــت ال ـس ـيــف في‬ ‫إطالق برنامج "‪،"Zainers 2.0‬‬ ‫وهو البرنامج الــذي ركز على‬ ‫ت ـش ـغ ـيــل وتـ ـط ــوي ــر ط ـ ــاب مــن‬ ‫النخبة فــي الـكــويــت‪ ،‬كما قدم‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج أيـ ـض ــا مـ ـه ــام عـمــل‬ ‫تطويرية استهدفت الموظفين‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــريـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــن ع ـ ـ ـلـ ـ ــى صـ ـق ــل‬

‫ً‬ ‫مكرما السيف‬ ‫جيجنهايمر‬ ‫م ـهــارات ـهــم واك ـت ـســاب خـبــرات‬ ‫عالمية الطراز‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫فـ ــي م ـج ـم ــوع ــة زي ـ ـ ــن‪ ،‬س ـك ــوت‬ ‫ج ـي ـج ـي ـن ـهــاي ـمــر‪ ،‬فـ ــي تـعـلـيـقــه‬ ‫على هذه المناسبة‪" :‬إن تطوير‬ ‫ال ـم ــواه ــب وإلـ ـه ــام الـمــوظـفـيــن‬ ‫م ــن أجـ ــل تـحـقـيــق ال ـت ـم ـيــز من‬ ‫خـ ــال ال ـم ـش ــارك ــة‪ ،‬ه ــو إح ــدى‬

‫ن ـق ــاط ال ـت ــرك ـي ــز ال ــرئ ـي ـس ــة فــي‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة م ـج ـمــوعــة زيــن‬ ‫الرامية إلــى أن تصبح مشغل‬ ‫نمط حياة رقميا"‪.‬‬

‫«إنرتك»‪« :‬الحوسبة السحابية» من «آي بي إم» و«ووترفند»‬ ‫الخدمة تسهم في مساعدة الكويت التخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة إلدارة أفضل للمياه‬

‫عادل محمدي‬

‫بالسوق المحلي‪ ،‬أو عبر افتتاح‬ ‫ف ــروع فــي األس ــواق الخارجية‪،‬‬ ‫وذل ــك ب ـهــدف إتــاحــة الـخــدمــات‬ ‫ألكبر شريحة من العمالء‪.‬‬ ‫وأشار محمدي إلى أن هناك‬ ‫عـ ــروضـ ــا خ ــاص ــة خـ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض عـ ـل ــى ص ـ ـكـ ــوك مـكــة‬ ‫المكرمة في "برج هاجر" الواقع‬ ‫ضـمــن م ـش ــروع "أب ـ ــراج الـبـيــت"‬ ‫مـقــابــل ال ـحــرم الـمـكــي الـشــريــف‬ ‫مباشرة وعلى بعد خطوات من‬ ‫بــاب الملك عبد العزيز‪ ،‬والــذي‬ ‫ي ـ ــدار م ــن ق ـبــل سـلـسـلــة ف ـنــادق‬ ‫ومنتجعات موڤنبيك العالمية‬

‫توفر خدمة ‪Insight‬‬ ‫‪ Service‬من شركة ووترفند‬ ‫بيانات تدعم القرار المبني على‬ ‫التصور المستند إلى خدمة‬ ‫الحوسبة السحابية من "أي بي‬ ‫أم"‪ ،‬وذلك يمكن مديري مرافق‬ ‫المياه من اتخاذ قرارات مستندة‬ ‫إلى بيانات معتمدة إلدارة فعالة‬ ‫للمياه‪.‬‬

‫أعلنت شركة "آي بي إم" أمس أن شركة‬ ‫انرتك‪ ،‬التابعة والمملوكة بالكامل من قبل‬ ‫الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا‬ ‫الـتــابـعــة للهيئة الـعــامــة لــاسـتـثـمــار في‬ ‫الكويت‪ ،‬اختارت خدمة ‪Insight Service‬‬ ‫مــن شــركــة ووتــرفـنــد الـمـحــدودة لتطوير‬ ‫ن ـ ـمـ ــوذج ي ـح ـت ــذى وت ــرتـ ـي ــب أول ــوي ــات ـه ــا‬ ‫االستراتيجية في استثمارات تكنولوجيا‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫وج ــاء تـطــويــر شــركــة آي بــي إم خدمة‬ ‫‪ Insight Service‬من شركة ووترفند‪ ،‬وهي‬ ‫جزء من حلول أعمال الحوسبة السحابية‪،‬‬ ‫ب ـه ــدف تــوف ـيــرهــا ل ـل ـح ـكــومــات الــوطـنـيــة‬ ‫وال ـم ـح ـل ـيــة لـتـعــزيــز قــدرت ـهــا ع ـلــى تــوقــع‬ ‫تكاليف المياه‪ ،‬استنادا إلى سيناريوهات‬ ‫هيدرولوجية ومالية مختلفة‪ ،‬ما يعزز‬ ‫ال ـش ـفــاف ـيــة ال ـمــال ـيــة ال ـم ـط ـلــوبــة لتحفيز‬ ‫االستثمار الرأسمالي في المياه العذبة‪.‬‬ ‫وتوفر خدمة ‪ Insight Service‬من شركة‬ ‫ووترفند بيانات تدعم القرار المبني على‬ ‫الـتـصــور المستند إلــى خــدمــة الحوسبة‬ ‫ال ـس ـح ــاب ـي ــة مـ ــن "آي بـ ــي إم"‪ ،‬مـ ــا يـمـكــن‬ ‫مــديــري مــرافــق ال ـم ـيــاه‪ ،‬وم ــدي ــري الـمـيــاه‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـمــؤس ـســات‪ ،‬وال ــوك ــاالت‬ ‫الـحـكــومـيــة فــي جـمـيــع أن ـحــاء الـعــالــم من‬ ‫اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات معتمدة‬

‫إلدارة فعالة للمياه‪ .‬كما تــو فــر الخدمة‬ ‫القائمة على الحوسبة فهما أفضل للتأثير‬ ‫على التكاليف المحلية للمياه الناتجة‬ ‫عــن تغير ال ـظــروف الـمـنــاخـيــة‪ ،‬واإلن ـفــاق‬ ‫ال ــرأس ـم ــال ــي‪ ،‬وع ــوام ــل ت ـجــاريــة مرتبطة‬ ‫بسيناريو "ماذا‪-‬لو" في التحليل والتصور‬ ‫القائم على رؤية ثاقبة‪.‬‬

‫تلبية الطلب‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة انرتك القابضة عبدالله المطيري‪:‬‬ ‫"تعتمد الكويت بنسبة ‪ 90‬في المئة على‬ ‫تحلية المياه‪ ،‬لتلبية الطلب على المياه‬ ‫العذبة في البالد التي تشهد تــزايــدا في‬ ‫عدد السكان"‪.‬‬ ‫وأض ــاف المطيري ان "إدارة مــواردنــا‬ ‫ال ـم ــائ ـي ــة ت ـم ـثــل أه ـم ـي ــة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬وال ـم ـهــم‬ ‫أي ـضــا أن ي ـكــون ه ـنــاك ف ـهــم ف ــي التكلفة‬ ‫الحقيقية إل نـتــاج المياه وتقييم فعالية‬ ‫التكنولوجيات الجديدة في كفاءة المياه‪،‬‬ ‫وسـتـعـمــل شــركـتــا آي ب ــي إم وووتــرف ـنــد‬ ‫والـكــويــت على تطوير مــؤشــر مخصص‬ ‫لتحديد التكلفة الحقيقية إلنتاج ونقل‬ ‫وتوزيع المياه وتقييم إمكانات تخفيض‬ ‫تكلفة التكنولوجيا الناشئة فــي كفاء ة‬

‫«التجاري» يعلن الفائزين‬ ‫في سحب «النجمة»‬

‫أج ـ ـ ــرى الـ ـبـ ـن ــك الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـحـ ـ ــب الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ـ ـ ــي عـ ـل ــى‬ ‫"ح ـ ـ ـسـ ـ ــاب ال ـ ـن ـ ـج ـ ـمـ ــة"‪ ،‬أمـ ــس‬ ‫األ حــد‪ ،‬في المركز الرئيسي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور وزارة‬ ‫الـتـجــارة والـصـنــاعــة ممثلة‬ ‫بعبدالعزيز أشكناني‪ ،‬وقد‬ ‫فاز كل من‪:‬‬ ‫‪ .1‬محمد أمين بهبهاني‬ ‫‪ .2‬حمد عبد علي‬ ‫‪ .3‬زينب فواز بوشهري‬ ‫‪ .4‬عباس عبدي علي‬ ‫‪ .5‬بدر سالم العياضي‬

‫ً‬ ‫«النجمة» يزداد تألقا‬

‫و ق ــال ا لـبـنــك‪ :‬اآلن يمكنك‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق كـ ــل أحـ ــامـ ــك عـلــى‬ ‫أرض ا لـ ـ ــوا قـ ـ ــع م ـ ــع ح ـس ــاب‬ ‫النجمة في حلته الجديدة‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ت ـ ـمـ ــت زي ـ ـ ـ ـ ــادة ق ـي ـمــة‬ ‫الجوائز الكبرى لسحوبات‬ ‫حـســاب الـنـجـمــة لتصل إلــى‬ ‫‪ 250.000‬دينار‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫كونه الحساب الوحيد الذي‬ ‫يقدم أكبر جائزة يومية في‬ ‫الكويت بقيمة ‪ 7.000‬دينار‪.‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك ال ـت ـم ـت ــع ب ــال ـم ــزاي ــا‬ ‫اإلضافية التالية‪:‬‬ ‫• ال ـح ـصــول ع ـلــى بـطــاقــة‬ ‫سحب آلي‪.‬‬ ‫• ال ـح ـصــول ع ـلــى بـطــاقــة‬ ‫ائتمان بضمان الحساب‪.‬‬ ‫• الـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى ك ــاف ــة‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــات الـ ـبـ ـن ــك الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫المصرفية‪.‬‬

‫البرنامج الجديد لجوائز‬ ‫حساب النجمة‬ ‫• سـ ـح ــب يـ ــومـ ــي ل ـل ـف ــوز‬ ‫بجائزة ‪ 7.000‬دينار‪.‬‬ ‫• سـحــوبــات ربــع سنوية‬ ‫تتيح للعمالء الفوز بجوائز‬ ‫كـ ـب ــرى تـ ـب ــدأ مـ ــن ‪100.000‬‬ ‫دينار حتى ‪ 250.000‬دينار‪.‬‬ ‫ا ل ـ ــر ب ـ ــع األول م ـ ــن ا لـ ـع ــام‬ ‫‪ 100.000‬دينار‪.‬‬ ‫ال ــرب ــع ال ـث ــان ــي م ــن ال ـعــام‬ ‫‪ 150.000‬دينار‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــث مـ ــن‬ ‫العام‪ 200.000‬دينار‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ـ ــع األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــر مـ ــن‬ ‫العام‪ 250.000‬دينار‪.‬‬ ‫وان ـت ـهــز "ال ـت ـج ــاري" هــذه‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــرص ـ ــة لـ ـيـ ـهـ ـن ــئ ج ـم ـي ــع‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــن ف ـ ـ ـ ـ ــي س ـ ـحـ ــب‬ ‫ال ـن ـج ـمــة‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن ــه سيتم‬ ‫ق ـيــد ال ـج ــوائ ــز ال ـن ـقــديــة إلــى‬ ‫ح ـس ــاب ـه ــم فـ ــي الـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬كـمــا‬ ‫تـ ـ ــوجـ ـ ــه بـ ــال ـ ـش ـ ـكـ ــر ل ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة عـلــى‬ ‫تعاونهم الــدائــم وإشــرافـهــم‬ ‫الفعال على عمليات السحب‬ ‫التي تمت بسالسة ونظام‪.‬‬

‫المياه"‪ .‬ويستند عمل "آي بي إم" خدمة‬ ‫‪ Insight Service‬م ــن ش ــر ك ــة وو تــر ف ـنــد‬ ‫إل ــى مــؤشــر تـكـلـفــة ال ـم ـيــاه (‪ ،)WCI‬وهــو‬ ‫مؤشر مالي مبتكر تــم تطويره مــن قبل‬ ‫"ووترفند"‪ ،‬حيث قامت الشركة بالتعاون‬ ‫م ــع ق ـس ــم أبـ ـح ــاث "آي ب ــي إم" بـحـســاب‬ ‫ال ـت ـك ـل ـفــة ال ـح ـق ـي ـق ـيــة إلنـ ـت ــاج ال ـم ـي ــاه فــي‬ ‫ال ـمــدن ال ـتــي تـمـثــل أك ـثــر مــن رب ــع الـنــاتــج‬ ‫ال ـم ـح ـلــي اإلج ـم ــال ــي ال ـع ــال ـم ــي‪ .‬وك ـجــزء‬ ‫م ــن هـ ــذه االت ـف ــاق ـي ــة‪ ،‬س ـت ـضــاف ال ـكــويــت‬ ‫إلـ ــى ال ـم ــؤش ــر ال ـعــال ـمــي لـتـكـلـفــة ال ـم ـيــاه‪،‬‬ ‫وال ــذي يستخدم منصة بيانات ضخمة‬ ‫طــورتـهــا و"ووتــرف ـنــد" وباحثين مــن "آي‬ ‫بي إم"‪ .‬وستقوم "انريك" باستخدام خدمة‬ ‫‪ Insight Service‬م ــن ش ــر ك ــة وو تــر ف ـنــد‬ ‫لتحليل والـتـنـبــؤ وق ـيــاس األداء المالي‬ ‫للتكنولوجيات الجديدة المنافسة التي‬ ‫يمكن أن تستفيد منها الكويت ومنطقة‬ ‫الشرق األوسط على نحو أوسع‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لشركة ووترفند سكوت ريكاردز‪" :‬مهمتنا‬ ‫تتمثل في توفير بيانات عالمية المستوى‬ ‫ومنصة استثمارية تساعد الكويت على‬ ‫تأمين مستقبلها فيما يتعلق بالمياه‬ ‫باستخدام حلول تكنولوجية هي األفضل‬ ‫ضمن فئتها في العالم"‪.‬‬

‫واضاف ريكاردز‪" :‬سيتم تنفيذ الخدمة‬ ‫في جميع أنحاء الكويت‪ ،‬بحيث سيتاح‬ ‫لـ ـم ــدي ــري م ــؤسـ ـس ــات الـ ـمـ ـي ــاه ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫اس ـت ـخــاص وت ـقــديــر واق ـع ـيــة الـتـكــالـيــف‬ ‫م ــن أجـ ــل ض ـبــط االسـ ـتـ ـه ــاك‪ ،‬وال ـن ـف ـقــات‬ ‫ال ــرأسـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬واإلعـ ـ ــانـ ـ ــات‪ ،‬واإليـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية وغير التشغيلية‪ ،‬وإجمالي‬ ‫المياه المنتجة"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذكـ ـ ــر ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ال ـح ـل ــول‬ ‫والتصميم وخدمة األعمال العالمية في‬ ‫"آي بي إم" جايسون كيلي‪" :‬أظهر السوق‬ ‫حاجة ال يمكن إنكارها للرؤى الصحيحة‬ ‫ح ــول االسـتـثـمــار فــي الـمـيــاه وإنـتــاجـهــا‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ت ـط ــوره ــا آي ب ــي إم بــال ـع ـمــل مع‬ ‫ووترفند"‪ .‬وتابع‪" :‬ال يوجد حد للقيمة في‬ ‫الرؤى االستراتيجية التي تم استخالصها‬ ‫م ــن خـ ــال ب ـي ــان ــات ال ح ـ ــدود ل ـه ــا‪ .‬وه ــذا‬ ‫مــا يـقــود ب ــدوره إلــى الــدفــع قــدمــا بعجلة‬ ‫االبتكار في هذا العصر المعرفي الجديد"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬تـسـعــدنــا ه ــذه الـشــراكــة التي‬ ‫تفتح الباب أمام االستفادة من إمكانيات‬ ‫كبيرة لمستقبل اال بـتـكــار المستند إلى‬ ‫بـ ـي ــان ــات الـ ـطـ ـق ــس‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ــدرات ال ـحــوس ـبــة‬ ‫اإلدراكية‪ ،‬ما يمكن الكويت من أن تصبح‬ ‫م ــرك ــزا لــاب ـت ـكــار ف ــي م ـج ــال ال ـم ـي ــاه في‬ ‫المنطقة"‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪19‬‬ ‫«الدولية الكويتية لالستثمار»‪ :‬تحصيل ‪ 6.52‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫قروضا لعمالء في فترة ما قبل الغزو‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫إعادة استثمار األموال فيما يصب بمصلحة الشركة‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫أكد العبيان أنه لم يتم صرف‬ ‫مكافآت بل تم صرف بونص‬ ‫للعضو المنتدب من قبل مجلس‬ ‫ادارة الشركة‪ ،‬وهذا من‬ ‫صالحياته‪.‬‬

‫واف ـ ـقـ ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫العادية للشركة الدولية الكويتية‬ ‫لالستثمار على اقتراح عدم توزيع‬ ‫ارباح عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2014‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس االدارة‬ ‫العضو المنتدب في الشركة‪ ،‬حامد‬ ‫الـعـبـيــان‪ ،‬فــي تفنيده للمخالفات‬ ‫الـتــي أوقـعـتـهــا الـجـهــات الرقابية‬ ‫على الشركة‪ ،‬إن السبب وراء تأخر‬ ‫ت ـقــديــم ال ـب ـي ــان ــات ال ـمــال ـيــة يـعــود‬ ‫الــى وج ــود ن ــزاع قانوني مــع بنك‬ ‫الكويت المركزي‪ ،‬يتعلق بوجوب‬ ‫شــرائــه مديونيات مــا قبل الغزو‪،‬‬ ‫وت ـ ــم ح ـس ـمــه ل ـم ـص ـل ـحــة ال ـشــركــة‬ ‫بموجب احـكــام قضائية نهائية‪،‬‬ ‫وعليه تم اعتماد هذه البيانات من‬ ‫قبل بنك الكويت المركزي وهيئة‬ ‫أسواق المال‪.‬‬ ‫وأض ــاف العبيان أنــه تصويبا‬

‫ل ـم ـخــال ـفــة ال ـ ـمـ ــادة ‪ 271‬وت ـج ــاوز‬ ‫الخسائر المتراكمة اكثر من ‪ 75‬في‬ ‫المئة من رأس المال‪ ،‬فإن الشركة‬ ‫بصدد اتخاذ اإلج ــراء ات الالزمة‪،‬‬ ‫وع ـقــد جـمـعـيــة عـمــومـيــة ع ــن عــام‬ ‫‪ ،2015‬كما أنها عدلت رأسمالها‬ ‫وإطـ ـ ـف ـ ــاء ال ـخ ـس ــائ ــر ال ـم ـت ــراك ـم ــة‪،‬‬ ‫وغ ـ ـي ـ ــرت اغ ـ ــراضـ ـ ـه ـ ــا م ـ ــن ش ــرك ــة‬ ‫مساهمة الى شركة قابضة‪ ،‬علما‬ ‫بأنه قد تم التأشير بهذه القرارات‬ ‫فــي السجل الـتـجــاري بـتــاريــخ ‪26‬‬ ‫ابريل ‪.2016‬‬ ‫وفيما يتعلق بصرف مكافآت‬ ‫مـ ــن ق ـب ــل م ـج ـلــس ادارة ال ـشــركــة‬ ‫بالرغم من عــدم موافقة الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬أكد العبيان أنه لم يتم‬ ‫صرف مكافآت بل تم صرف بونص‬ ‫للعضو المنتدب من قبل مجلس‬ ‫ادارة الشركة‪ ،‬وهذا من صالحياته‪،‬‬ ‫وت ـم ــت مـخــاطـبــة وزارة ال ـت ـجــارة‬

‫والـصـنــاعــة بـتــاريــخ ‪ 3‬مــايــو‪ ،‬ولــم‬ ‫يصلنا رد من قبل الوزارة‪.‬‬ ‫وعن المخالفة المعنية باسناد‬ ‫ادارة محافظ الشركة االستثمارية‬ ‫الــى طــرف ذات صـلــة‪ ،‬قــال إنــه تم‬ ‫اسناد مهام ادارة محافظ الشركة‬ ‫ال ـ ــى ش ــرك ــة ايـ ـف ــا ل ــاس ـت ـش ــارات‬ ‫المالية والدولية (ايفا)‪ ،‬لما تتمتع‬ ‫بــه مــن خـبــرات فنية واستشارية‬ ‫فــي هــذا المجال‪ ،‬لتحقيق افضل‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــوائـ ـ ــد‪ ،‬وتـ ـ ـ ــم ذلـ ـ ـ ــك ب ـم ــوج ــب‬ ‫الحصول على موافقة الجمعية‬ ‫الـ ـع ــادي ــة ل ـل ـشــركــة ل ـل ـت ـعــامــل مــع‬ ‫االطراف ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن الـ ـش ــرك ــة حـقـقــت‬ ‫خالل السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2014‬خسائر بلغت‬ ‫‪ 35.89‬مليون دينار‪ ،‬وهي ناتجة‬ ‫بـشـكــل رئـيـســي ع ــن ق ـيــام الـشــركــة‬ ‫بـتـكــويــن مـخـصــص كــامــل القيمة‬

‫ً‬ ‫العبيان الثاني من اليمين مترئسا العمومية‬ ‫عـ ــن ح ـك ــم االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف الـ ـص ــادر‬ ‫لمصلحة الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫والـ ـصـ ـن ــدوق ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫بقيمة ‪ 32.8‬مليون دينار‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أنه تم الطعن على هذا الحكم لدى‬ ‫محكمة التمييز‪.‬‬

‫وب ـ ـيـ ــن أن ال ـ ـج ـ ــزء األخ ـ ـ ـ ــر مــن‬ ‫الخسائر ناتج عن صافي خسائر‬ ‫من المحفظة االستثمارية بقيمة‬ ‫‪ 4.52‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫ب ـل ــغ اجـ ـم ــال ــي اي ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـش ــرك ــة‬ ‫م ــن مـخـتـلــف انـشـطـتـهــا الـعـقــاريــة‬

‫«الخليج» يرعى حفل تخرج «العلوم الطبية المساعدة والتمريض»‬ ‫رعى بنك الخليج أخيرا حفل تخرج طلبة كلية‬ ‫ال ـع ـلــوم الـطـبـيــة ال ـم ـســاعــدة وال ـت ـمــريــض بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬الذي أقيم في قاعة الفتوح بفندق ريجنسي‬ ‫الكويت‪ ،‬وذلك بحضور ‪ 103‬من الطلبة الخريجيين‬ ‫وعائالتهم‪ ،‬وأعضاء هيئة التدريس لدى الكلية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب ممثلين من اإلدارة العليا في بنك الخليج‪.‬‬ ‫تم إعــداد برامج كلية العلوم الطبية المساعدة‬ ‫ً‬ ‫والـتـمــريــض لتطوير الموظفين الـمــدربـيــن محليا‬ ‫لتوفير الــرعــايــة الصحية‪ ،‬وضـمــان االسـتـفــادة من‬ ‫الكوادر الوطنية العاملة والمتخصصة في مجال‬ ‫الرعاية الصحية‪ .‬وتضم الكلية حاليا أقساما تمنح‬ ‫درجة البكالوريوس في التخصصات التالية‪ :‬قسم‬ ‫إدارة المعلومات الصحية وقسم علوم المختبرات‬ ‫الطبية وقسم العالج المهني‪ ،‬إلى جانب قسم العالج‬ ‫الطبيعي وعلوم األشعة‪.‬‬ ‫ويشكل تطوير مهارات الشباب عنصرا أساسيا‬ ‫مــن عناصر استراتيجية المسؤولية االجتماعية‬ ‫التي يتبناها بنك الخليج والتزامه بدعم الشباب‬

‫في مختلف جوانب الحياة‪ .‬وتحقيقا لهذا الهدف‪،‬‬ ‫يسعى بنك الخليج دوما إلى إبرام اتفاقيات شراكة‬ ‫وتعاون مع العديد من المؤسسات التي تتبنى نفس‬ ‫األهداف‪ ،‬للمساهمة في دعم وتشجيع الشباب خالل‬ ‫مراحل تعليمهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد صمم حساب ‪ red‬خصيصا لطالب المرحلة‬ ‫ال ـثــانــويــة وال ـك ـل ـيــات وال ـج ــام ـع ــات‪ ،‬ال ــذي ــن ت ـتــراوح‬ ‫أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 25‬سنة‪ ،‬والــذي ال يتطلب حدا‬ ‫أدنى لإليداع لفتح الحساب‪ ،‬حيث يحصل صاحب‬ ‫الـحـســاب على فــوائــد على رص ـيــده‪ .‬كــذلــك‪ ،‬بإمكان‬ ‫عـمــاء حـســاب ‪ red‬االسـتـمـتــاع بباقة متنوعة من‬ ‫ال ـع ــروض الـمـمـيــزة‪ ،‬ومـنـهــا الـحـصــول عـلــى تــذكــرة‬ ‫ً‬ ‫سينما بقيمة ديـنــاريــن فقط بــدال مــن ‪ 3.5‬دنانير‪،‬‬ ‫لمشاهدة أحدث األفالم في دور عرض "سينيسكيب"‬ ‫على مــدار األسـبــوع‪ ،‬إلــى جانب فرصة الدخول في‬ ‫السحوبات الشهرية على جوائز نقدية والسحوبات‬ ‫ربع السنوية لفرصة الفوز بسيارة‪.‬‬

‫جانب من الرعاية‬

‫وال ـم ـت ـن ــوع ــة م ـب ـلــغ ‪ 2.06‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن الـشــركــة حصلت‬ ‫ثــاثــة ق ــروض مــن تلك الممنوحة‬ ‫ل ـع ـمــاء ف ــي ف ـت ــرة م ــا ق ـبــل ال ـغــزو‬ ‫والتى بلغت ‪ 6.42‬ماليين دينار‪،‬‬

‫مشيرا الى أن الشركة تنوي اعادة‬ ‫اس ـت ـث ـم ــار ه ـ ــذه ال ـم ـب ــال ــغ حـســب‬ ‫ال ـس ـيــاســة االس ـت ـث ـمــاريــة ل ـه ــا‪ ،‬ما‬ ‫سينعكس ذلك على تحسن المركز‬ ‫المالي في السنوات المقبلة ويعزز‬ ‫القدرة على تحقيق أفضل النتائج‪.‬‬

‫«برقان» يعلن أسماء الفائزين‬ ‫بسحب «يومي»‬ ‫أعلن بنك برقان عن أسماء الفائزين في السحوبات اليومية على‬ ‫حساب "يومي"‪ ،‬وقد فاز كل واحد منهم بجائزة ‪ 5000‬دك‪.‬‬ ‫وكان الحظ في هذه السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬عبدالمحسن خالد عبدالمحسن البحر‬ ‫‪ .2‬حمد عبدالله سالم العتيقي‬ ‫‪ .3‬فؤاد محمد عبدالله ديومان‬ ‫‪ .4‬علي رضا حسين دشتي‬ ‫‪ .5‬جاسم شهاب أحمد النعيمة‬ ‫وقد أضاف بنك برقان أخيرا سحبا ربع سنوي لحساب "يومي"‬ ‫للفوز بجائزة نقدية بقيمة ‪ 125.000‬دينار‪ ،‬مما يعد نقلة جديدة‬ ‫ً‬ ‫تضيف فرصا أكبر‪.‬‬ ‫وللتأهل للسحوبات ربــع السنوية يتعين على العمالء أال يقل‬ ‫رصيدهم عن‪ 500‬د‪.‬ك لمدة شهرين كاملين قبل تاريخ السحب‪ ،‬وكما‬ ‫أن كل ‪ 10‬دنانير تمثل فرصة واحده لدخول السحب‪ .‬وإذا كان رصيد‬ ‫الحساب ‪ 500‬دينار وما فوق‪ ،‬فسوف يكون صاحب الحساب مؤهل‬ ‫للدخول في كل من السحوبات اليومية وربع السنوية‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الخالد‪ :‬مصنع للطابوق الخفيف بأمغرة بـ ‪ 4‬ماليين دينار في أغسطس‬ ‫العام الماضي شهد توسعات في مجاالت جديدة تلبية لحاجات السوق المحلي‬ ‫عبدالله خليل‬

‫أعلنت نائبة الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة أسيكو غصون الخالد‬ ‫أن الشركة ستفتتح مصنعا‬ ‫للطابوق الخفيف بمنطقة‬ ‫أمغرة أغسطس المقبل‪ ،‬بكلفة‬ ‫‪ 4‬ماليين دينار‪ ،‬لتغطية الطلب‬ ‫على الوحدات السكنية التي‬ ‫توزعها الحكومة‪.‬‬

‫‪ 8.3‬ماليين‬ ‫دينار أرباح‬ ‫«أسيكو» في‬ ‫‪2015‬‬

‫األيوب‬

‫أكــد رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫أس ـي ـكــو ل ـل ـص ـنــاعــات ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫األيـ ـ ـ ــوب أن ال ـن ـت ــائ ــج اإلي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫التي حققتها أسيكو خــال العام‬ ‫الماضي انعكست تبعاتها كذلك‬ ‫على إجمالي أصــول الشركة التي‬ ‫ارتفعت إلى ‪ 371.106‬مليون دينار‬ ‫م ـقــارنــة ب ـ ـ ـ ــ‪ 297.873‬مـلـيــونــا لـعــام‬ ‫‪ ،2014‬إضــافــة إلــى ارت ـفــاع حقوق‬ ‫المساهمين إلى ‪ 104.159‬ماليين‪.‬‬ ‫وق ــال األي ــوب‪ ،‬خــال كلمته في‬ ‫الجمعية العمومية العادية وغير‬ ‫العادية للشركة‪ ،‬التي عقدت أمس‬ ‫بـنـسـبــة ح ـض ــور ب ـل ـغــت ‪ 85.8‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن إج ـمــالــي الـمـســاهـمـيــن‪،‬‬ ‫إن نـ ـج ــاح أس ـي ـك ــو فـ ــي م ــواص ـل ــة‬ ‫أع ـمــال ـهــا ع ـلــى صـعـيــد أنـشـطـتـهــا‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬أث ـم ــر تـحـقـيــق نـتــائــج‬ ‫تشغيلية انعكست بطبيعة الحال‬ ‫على النتائج المالية‪ .‬وأضــاف أن‬ ‫الشركة استطاعت زيادة إيراداتها‬ ‫التشغيلية السنوية إلى ‪108.482‬‬ ‫ماليين دينار خالل ‪ ،2015‬مقارنة‬ ‫بـ‪ 70.709‬مليونا لعام ‪ ،2014‬األمر‬ ‫ال ـ ـ ــذي ن ـج ــم ع ـن ــه ت ـح ـق ـيــق أرب ـ ــاح‬ ‫مجزية بواقع ‪ 8.380‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 8.335‬ماليين لعام ‪،2014‬‬ ‫وبربحية سهم بلغت ‪ 30.69‬فلسا‪،‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 30.52‬فلسا لعام ‪.2014‬‬

‫نجاحات مستمرة‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد نائب رئيس مجلس‬

‫اإلدارة الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫أسيكو للصناعات غسان الخالد‬ ‫أن «أسـيـكــو» واص ـلــت خ ــال الـعــام‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـمـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫النجاحات التي يمكن أن تضاف‬ ‫إلى سجل نجاحاتها السابقة‪ ،‬عبر‬ ‫تــوسـعـهــا ف ــي ع ــدد م ــن الـمـجــاالت‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـمــل ب ـه ــا داخ ـ ــل وخ ـ ــارج‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي ســاعــد على‬ ‫تعزيز قيمة ومكانة الشركة سواء‬ ‫على الصعيد المحلي أو اإلقليمي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـخ ـ ــال ـ ــد أن ال ـ ـعـ ــام‬ ‫الماضي شهد توسع الشركة في‬ ‫مجاالت وأنشطة جديدة‪ ،‬من خالل‬ ‫ب ـعــض ال ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة‪ ،‬تلبية‬ ‫لحاجات السوق المحلي الذي من‬ ‫شأنه المساهمة في خطة التنمية‬ ‫ال ـت ــي ت ـمــر ب ـهــا ال ـك ــوي ــت ع ـلــى كل‬ ‫الصعد‪ ،‬ما سيعزز مكانة الشركة‪،‬‬ ‫الشيء الذي سينعكس بالنفع على‬ ‫حـقــوق المساهمين‪ ،‬الــذيــن تضع‬ ‫مصلحتهم ضمن أولى أولوياتها‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد اإلقليمي‪ ،‬أوضح‬ ‫أن خطط أسيكو للتوسع بنجاحها‬ ‫االسـتــراتـيـجــي مــن خــال أصولها‬ ‫الخارجية التي باتت تشكل جزء ا‬ ‫أساسيا من قطاعات الشركة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ع ــدد مــن األص ــول الفندقية‬ ‫وال ـع ـق ــاري ــة ف ــي اإلمـ ـ ـ ــارات‪« ،‬وه ـنــا‬ ‫ال يسعنا إال أن نـقــول إن أسيكو‬ ‫م ــازال ــت ح ــري ـص ــة ع ـل ــى اق ـت ـنــاص‬ ‫ال ـفــرص االسـتـثـمــاريــة المناسبة‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ــي م ـ ــن ش ــأنـ ـه ــا أن ت ــرت ـق ــي‬

‫بالشركة إلى أعلى المستويات»‪.‬‬ ‫وأفــاد بأن استراتيجية أسيكو‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـن ــاع ــات ق ــائـ ـم ــة عـ ـل ــى م ـب ــدأ‬ ‫توزيع المخاطر عن طريق تنويع‬ ‫أنـشـطـتـهــا ج ـغــراف ـيــا‪ ،‬األمـ ــر ال ــذي‬ ‫ي ـج ـع ـل ـهــا بـ ـعـ ـي ــدة عـ ــن ال ـم ـخ ــاط ــر‬ ‫االقتصادية والسياسية التي قد‬ ‫تقع في أي منطقة‪ ،‬وها هي اليوم‬ ‫تـعـتـبــر الع ـب ــا رئ ـي ـس ـيــا ف ــي قـطــاع‬ ‫صناعة مــواد البناء‪ ،‬الــذي يعتبر‬ ‫من القطاعات الحيوية الهامة التي‬ ‫تعتمد عليها معظم مشاريع البناء‬ ‫والمقاوالت‪.‬‬

‫مستقبل الشركة‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت نــائ ـبــة‬ ‫الرئيس التنفيذي غصون الخالد‬ ‫أن الـ ـش ــرك ــة س ـت ـف ـت ـتــح مـصـنـعــا‬ ‫للطابوق الخفيف بمنطقة أمغرة‬ ‫ف ــي أغ ـس ـطــس ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬بـكـلـفــة ‪4‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬لتغطية الطلب على‬ ‫الــوحــدات السكنية التي توزعها‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬مــوضـحــة أن المصنع‬ ‫الجديد سيعمل بإنتاجية تتراوح‬ ‫بـيــن ‪ 700‬و‪ 750‬مـتــرا مكعبا في‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫واع ــرب ــت الـخــالــد عــن تفاؤلها‬ ‫ب ـم ـس ـت ـق ـبــل الـ ـش ــرك ــة فـ ــي ‪،2016‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث إن ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك ان ـ ـع ـ ـكـ ــاسـ ــات‬ ‫ايجابية ونـمــوا فــي أداء مصانع‬ ‫الـمـجـمــوعــة‪ ،‬مــوضـحــة ان تركيز‬ ‫الـشــركــة ينصب عـلــى االستثمار‬

‫جانب من العمومية‬ ‫في السوق المحلي خالل الثالث‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ت ـعــد‬ ‫ال ـف ــرص ال ـم ـت ــواف ــرة ب ــه األف ـض ــل‪،‬‬ ‫فــي ظــل مـشــاريــع خـطــط التنمية‬ ‫التي تنفذها البالد خــال الفترة‬ ‫الحالية رغم ظروف النفط‪.‬‬ ‫وزادت ان الشركة تسعى خالل‬ ‫عــامــي ‪ 2016‬و‪ 2017‬إلــى تنفيذ‬ ‫خطة إعــادة هيكلة االداريــة عبر‬ ‫ت ـط ــوي ــر ال ـمــوظ ـف ـيــن وتـصـعـيــد‬ ‫بعض ال ـكــوادر الـشــابــة‪ ،‬مشيرة‬

‫فرنسا‪ :‬متمسكون بإصالح قوانين العمل رغم االحتجاجات‬ ‫ق ـ ــال وزيـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة ال ـفــرن ـســي‬ ‫ميشيل ســابــان إن خـطــة إلصــاح‬ ‫قوانين العمل مهمة إلثبات قدرة‬ ‫ف ــرن ـس ــا ع ـل ــى اإلص ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫أن الـحـكــومــة سـتـتـمـســك بـهــا رغــم‬ ‫االحتجاجات في الشوارع وتعطيل‬ ‫المصافي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــواج ـ ـ ــه ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ض ـغ ـطــا‬ ‫للتوصل لحل لمواجهتها بشأن‬ ‫اإلصالح العمالي مع اتحاد العمال‬ ‫الفرنسي (سي‪ .‬جي‪ .‬تي) المتشدد‬ ‫قبل بدء بطولة أوروبا لكرة القدم‬ ‫‪ 2016‬ف ـ ــي ف ــرنـ ـس ــا ف ـ ــي ال ـع ــاش ــر‬ ‫م ــن يــون ـيــو‪ ،‬وال ـت ــي ه ــدد االت ـحــاد‬ ‫بعرقلتها‪.‬‬ ‫وذكـ ــر س ــاب ــان‪ ،‬ف ــي مـقــابـلــة مع‬ ‫«رويترز» وثالث صحف أوروبية‪:‬‬ ‫«أوال وقبل كل شيء يجب أن نكون‬ ‫حــازم ـيــن‪ ،‬فـعــل غـيــر ذل ــك سيكون‬ ‫خطأ بالنسبة للنقابات العمالية‬ ‫األخرى التي يؤيد معظمها النص»‪.‬‬ ‫ونـظــم اتـحــاد الـعـمــال الفرنسي‬ ‫المتشدد احتجاجات في الشوارع‬ ‫وإضرابات في القطارات وتعطيل‬ ‫المصافي للضغط على الحكومة‬ ‫إللغاء خطط اإلصالح‪.‬‬ ‫ولكن اتحاد العمال الديمقراطي‬ ‫ا لـ ـف ــر نـ ـس ــي ( سـ ـ ـ ــي‪ .‬إف‪ .‬دي‪ .‬ت ــي)‬

‫جانب من االحتجاجات العمالية‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـت ــدل‪ ،‬وه ـ ــو ات ـ ـحـ ــاد ال ـع ـم ــال‬ ‫الرئيسي اآلخــر فــي فرنسا‪ ،‬يؤيد‬ ‫إصالحا يسمح للشركات بتسريح‬ ‫الموظفين بشكل أكثر سهولة في‬ ‫األوقـ ـ ــات ال ـص ـع ـبــة‪ ،‬ول ـك ـنــه يعطي‬ ‫أيـ ـض ــا الـ ـنـ ـق ــاب ــات قـ ـ ــوة أكـ ـب ــر فــي‬ ‫ال ـت ـف ــاوض ع ـلــى ات ـف ــاق ــات ف ــي كل‬ ‫شركة بدال من على المستوى العام‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ــال س ـ ــاب ـ ــان إن ـ ــه ي ـت ـف ــق مــع‬ ‫ال ـم ــوق ــف ال ـم ـت ـشــدد ال ـ ــذي ات ـخــذه‬ ‫رئيس الوزراء مانويل فالس‪ ،‬وإنه‬ ‫قد أسيء فهمه عندما قال لمحطة‬ ‫«إل‪ .‬سي‪ .‬بي» التلفزيونية في وقت‬ ‫ســابــق مــن األس ـبــوع الـمــاضــي إنــه‬ ‫«رب ـمــا» يـكــون مــن الـمـمـكــن تعديل‬ ‫مادة رئيسية في مسودة القانون‬

‫مـ ــن أجـ ـ ــل الـ ـت ــوص ــل لـ ـح ــل وسـ ــط‪.‬‬ ‫وق ــال ســابــان إن «الـ ـم ــادة الـثــانـيــة‬ ‫رمــز ق ــدرة فرنسا على اإلص ــاح»‪.‬‬ ‫وستسمح المادة الثانية للشركات‬ ‫بعدم االلتزام بتعهدات عامة بشأن‬ ‫حـمــايــة الـعـمــال إذا أق ــرت اتـفــاقــات‬ ‫داخ ـل ـهــا ب ـشــأن األج ـ ــور‪ ،‬وأوض ــاع‬ ‫العمل بموافقة أغلبية الموظفين‪.‬‬

‫وع ـلــى الــرغــم مــن أن ه ــذا البند‬ ‫أســاســي بالنسبة التـحــاد العمال‬ ‫الديمقراطي الفرنسي فــإن اتحاد‬ ‫العمال الفرنسي ونقابات عمالية‬ ‫أصغر رفضت قبوله‪ ،‬وهددت هذه‬ ‫االتحادات بتعطيل بطولة أوروبا‬ ‫لكرة القدم إذا لم تتراجع الحكومة‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬رويترز)‬

‫الى انه تم تحويل شركة المباني‬ ‫الجاهزة لالنشاءات من خاسرة‬ ‫إل ــى راب ـح ــة‪ ،‬واالس ـت ـح ــواذ على‬ ‫ش ــرك ــة ال ـم ـســاكــن ال ـم ـت ـحــدة في‬ ‫السعودية وجار تطويرها‪.‬‬ ‫واردفـ ـ ـ ـ ــت ان حـ ـص ــة ال ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـس ــوق ـي ــة تـ ـف ــوق ‪ 60‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫عـلــى صـعـيــد مـخـتـلــف منتجات‬ ‫م ــواد ال ـب ـنــاء‪ ،‬حـيــث تتميز جميع‬ ‫المنتجات بالجودة العالية‪ ،‬وتعتمد‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ع ـل ــى ال ـص ـن ــاع ــة ك ـن ـشــاط‬

‫رئيسي ومن ثم النشاط الفندقي‪.‬‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫ووافقت الجمعية العمومية على‬ ‫تــوص ـيــة مـجـلــس اإلدارة بـتــوزيــع‬ ‫أرباح نقدية بنسبة ‪ 15‬في المئة من‬ ‫القيمة االسمية للسهم‪ ،‬بما يعادل‬ ‫‪ 15‬فلسا للسهم‪ ،‬وبمبلغ ‪4.097.328‬‬ ‫دينارا بعد خصم أسهم الخزينة‪،‬‬ ‫وكذلك توصية توزيع أسهم منحة‬

‫بنسبة ‪ 5‬في المئة من رأس المال‬ ‫الـمــدفــوع بــواقــع ‪ 5‬أسـهــم لكل ‪100‬‬ ‫سهم بمبلغ ‪ 1.371.445‬دينارا‪.‬‬ ‫كما وافقت العمومية على جميع‬ ‫بنود االجتماع األخرى‪ ،‬وانتخبت‬ ‫مـجـلــس إدارة ج ــدي ــدا ل ـل ـشــركــة‪ ،‬ضم‬ ‫عبدالعزيز االيوب‪ ،‬غسان الخالد‪ ،‬وليد‬ ‫الخالد‪ ،‬أحمد غسان الخالد‪ ،‬باسل‬ ‫النقيب‪ ،‬فاتن النقيب‪ ،‬أحمد الرفاعي‪،‬‬ ‫كما انتخبت الجمعية المهندسة‬ ‫غصون الخالد كعضو احتياط‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬الدوالر ارتفع بسبب توقعات‬ ‫برفع الفائدة األميركية‬ ‫قــال بنك الكويت الوطني إن ال ــدوالر ارتـفــع في‬ ‫تعامالت األسبوع الماضي‪ ،‬بسبب زيادة التوقعات‬ ‫بــرفــع أس ـعــار الـفــائــدة فــي يــونـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ال ـ ــدوالر بـقــي مــدعــومــا م ــع اس ـت ـمــرار الـبـيــانــات‬ ‫االقتصادية بتعزيز الــوضــع لمجلس االحتياطي‬ ‫الـفــدرالــي (البنك الـمــركــزي) األمـيــركــي لــرفــع أسعار‬ ‫الفائدة على المدى القريب‪.‬‬ ‫وذكر «الوطني»‪ ،‬في تقريره األسبوعي‪ ،‬أن هناك‬ ‫ثقة بقوة االقتصاد بما يكفي لتحمل رفــع أسعار‬ ‫الـفــائــدة‪ ،‬وهــو أمــر واض ــح فــي الـتــراجــع األخـيــر في‬ ‫سندات الخزينة‪ ،‬وفي االرتفاع األخير في األسهم‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـ ــدوالر ب ــدأ تـعــامــات األس ـبــوع‬ ‫الماضي عند مستوى ‪ 95.33‬نقطة‪ ،‬ثم ارتفع إلى‬ ‫أعلى مستوى له منذ شهرين عند ‪ 95.67‬نقطة‪ ،‬بعد‬ ‫أن أظهرت بيانات أن مبيعات المساكن األميركية‬ ‫الجديدة ارتفعت في أبريل إلى أعلى مستوى لها‬ ‫منذ ‪ 8‬سنوات‪.‬‬ ‫وأوضح أن اليورو بقي منخفضا مقابل الدوالر‪،‬‬ ‫مع استمرار خضوع تحرك اليورو مقابل الــدوالر‬ ‫للتباين في السياسة بين المجلس الفدرالي والبنك‬ ‫ال ـمــركــزي األوروب ـ ـ ــي‪ ،‬حـيــث ب ــدأ ال ـي ــورو تـعــامــات‬ ‫االسبوع عند مستوى ‪ 1.1224‬دوالر‪ ،‬ثم تراجع الى‬

‫أدنى مستوى له عند ‪ 1.1111‬دوالر‪ ،‬لينهي تعامالت‬ ‫االسبوع عند مستوى ‪ 1.1115‬دوالر‪.‬‬ ‫وبين أن الجنيه االسترليني ارتفع بشكل كبير‬ ‫مـقــابــل ال ـ ــدوالر األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬بـعــد أن أظهر‬ ‫استطالع جديد للرأي أن نسبة التأييد للبقاء في‬ ‫منطقة اليورو تبلغ ‪ 55‬في المئة‪ ،‬بينما تبلغ نسبة‬ ‫التأييد للخروج من منطقة اليورو نحو ‪ 42‬في المئة‪.‬‬ ‫وأفاد «الوطني» بأن التداول بالين مقابل الدوالر‬ ‫بدأ متقلبا األسبوع الماضي‪ ،‬حيث خسر الــدوالر‬ ‫بداية األسبوع مقابل الين عقب اجتماع مسؤولي‬ ‫البنوك المركزية ووزراء المالية في الدول الصناعية‬ ‫الـسـبــع‪ ،‬حـيــث ح ــذرت أمـيــركــا الـيــابــان مــن التدخل‬ ‫إلضعاف عملتها‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الدوالر تمكن من بلوغ أعلى مستوى‬ ‫ل ــه م ـقــابــل ال ـي ــن ع ـنــد ‪ 110.45‬ي ــن‪ ،‬وس ــط بـيــانــات‬ ‫أميركية إيـجــابـيــة‪ ،‬لكن ســرعــان مــا تــراجــع بسبب‬ ‫بيانات التضخم المخيبة لآلمال لينهي األسبوع‬ ‫عند ‪ 109‬ين‪.‬‬ ‫وبين أنه من ناحية السلع ارتفعت أسعار النفط‬ ‫إلــى ‪ 50‬دوالرا للبرميل فــي آسـيــا‪ ،‬بعد أن أظهرت‬ ‫البيانات األميركية تراجعا أكبر من المتوقع في‬ ‫مخزونات النفط الخام في األسـبــوع الماضي مع‬ ‫تراجع الواردات‪.‬‬

‫«المتحد» يعلن فائزي السحب‬ ‫األسبوعي في «الحصاد»‬

‫أج ـ ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك األهـ ـ ـل ـ ــي‬ ‫المتحد بتاريخ ‪ 25‬الجاري‬ ‫السحب األسبوعي لبرنامج‬ ‫ج ــوائ ــز ال ـح ـص ــاد لـلـتــوفـيــر‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـقـ ــدم‬ ‫أك ـ ـبـ ــر ق ـي ـم ــة جـ ــوائـ ــز ألك ـب ــر‬ ‫عــدد مــن الـفــائــزيــن‪ ،‬وهــو ما‬ ‫جعله ينجح فــي أن يصبح‬ ‫بــرنــامــج الـجــوائــز األول في‬ ‫الكويت المتوافق مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والذي‬ ‫تم تطويره ليلبي متطلبات‬ ‫ع ـ ـمـ ــاء الـ ـبـ ـن ــك وي ـ ــزي ـ ــد مــن‬ ‫فرصهم فــي ا لـحـصــول على‬ ‫الجوائز الكبيرة والجذابة‪،‬‬ ‫إضافة إلى تمتعهم بأحدث‬ ‫ال ـ ـمـ ــزايـ ــا ال ـم ـص ــرف ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫يــوفــرهــا لـهــم الـبـنــك األهـلــي‬ ‫المتحد‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة أفـ ــاد‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــك األه ـ ـ ـلـ ـ ــي الـ ـمـ ـتـ ـح ــد‪،‬‬ ‫فـ ــي بـ ـي ــان صـ ـح ــاف ــي‪ :‬ي ـقــدم‬ ‫بــر نــا مــج ا ل ـح ـصــاد للتوفير‬ ‫اإلس ــام ــي أع ـلــى مـبــالــغ من‬ ‫ال ـجــوائــز‪ ،‬وال ـتــي تـصــل إلــى‬ ‫‪ 3.4‬مــايـيــن دي ـنــار سـنــويــا‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ي ـت ـم ـي ــز ب ـت ـق ــدي ـم ــه ‪26‬‬ ‫جائزة أسبوعية‪ ،‬وهي أكبر‬ ‫عـ ــدد ل ـل ـفــائــزيــن أس ـبــوع ـيــا‪،‬‬ ‫ويمكن فتح حساب الحصاد‬ ‫لـلـتــوفـيــر اإلس ــام ــي بــأدنــى‬ ‫قـيـمــة لـفـتــح ال ـح ـســاب وهــي‬ ‫‪ 100‬ديـنــار‪ ،‬وفــاز بالجائزة‬ ‫األ سـبــو عـيــة ا ل ـك ـبــرى بقيمة‬ ‫‪ 25‬أ ل ــف د ي ـن ــار ن ـق ــدا‪ :‬ليلى‬

‫عبدالكريم التاجر‪ .‬كذلك فاز‬ ‫بجائزة قيمتها ‪ 1000‬دينار‬ ‫كل من‪ :‬غيث محمد الطيار‪،‬‬ ‫مشاري عبدالله الهران‪ ،‬فهد‬ ‫عواد صحن‪ ،‬محمود عيسى‬ ‫ال ـم ـح ـم ــود‪ ،‬ب ــدري ــة خـضـيــر‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد‪ ،‬مـ ـحـ ـم ــد إبـ ــراه ـ ـيـ ــم‬ ‫الـ ـعـ ـب ــودي‪ ،‬صـ ـ ــادق مــوســى‬ ‫الحرز‪ ،‬وليد خالد الياسين‪،‬‬ ‫عـبــدالــوهــاب فـهــد الـشـمــري‪،‬‬ ‫ع ـق ـي ــل أحـ ـم ــد ع ـل ــي ل ـق ـم ــان‪،‬‬ ‫غـ ـ ـ ـ ــازي فـ ـيـ ـص ــل الـ ـ ــدبـ ـ ــوس‪،‬‬ ‫ل ـط ـي ـف ــة م ـح ـم ــد ال ـم ـط ـي ــري‪،‬‬ ‫عبدالوهاب جمال الشهاب‪،‬‬ ‫ي ـع ـق ــوب ع ـب ــدال ـل ــه ال ـق ـط ــان‪،‬‬ ‫عبيد عــوض بــاراشــد‪ ،‬عادل‬ ‫عبدالله المعتوق‪ ،‬عبداإلله‬ ‫يـ ـعـ ـق ــوب صـ ـلـ ـي ــص‪ ،‬إيـ ـف ــون‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـق ــادر م ـح ـم ــد‪ ،‬زهـ ــور‬ ‫عبدالحميد إبراهيم‪ ،‬فاضل‬ ‫عبدالله علي‪ ،‬فتحية حسن‬ ‫أحـ ـ ـم ـ ــد‪ ،‬طـ ـيـ ـب ــة ع ـب ــدال ـن ـب ــي‬ ‫الفردان‪ ،‬وحيد علي يوسف‪،‬‬ ‫كــوريــن مــاثـيــو‪ ،‬زمــانــة علي‬ ‫الوزان‪.‬‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــدم بـ ــرنـ ــامـ ــج جـ ــوائـ ــز‬ ‫"الـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــاد لـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــوفـ ـ ـي ـ ــر‬ ‫اإلسالمي" من البنك األهلي‬ ‫ال ـم ـت ـحــد ج ــائ ــزة أسـبــوعـيــة‬ ‫كـ ـب ــرى ت ـب ـلــغ ق ـي ـم ـت ـه ـمــا ‪25‬‬ ‫ألـ ـ ـ ــف ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬إلـ ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫جوائز أسبوعية بقيمة ‪25‬‬ ‫أ لــف دينار‪ ،‬موزعة على ‪25‬‬ ‫جــا ئــزة بقيمة ‪ 1000‬د يـنــار‬ ‫لكل رابح‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ 23‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3061‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫مزاج‬

‫‪23‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪25‬‬

‫حوار مع التشكيلية‬ ‫المصرية أمل نصر حول‬ ‫معرضها األخير {جسد}‬ ‫وفيه ترسم المرأة‬ ‫عاجزة بال ذراعين‪.‬‬

‫اتخذ النجم محمود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجندي أخيرا قرارا‬ ‫باعتزال الدراما‬ ‫التلفزيونية المصرية‪...‬‬ ‫ما األسباب؟ وما‬ ‫مشاريعه المقبلة؟‬

‫تعثر على شبكة‬ ‫اإلنترنت على معلومات‬ ‫كثيرة ونصائح من‬ ‫الخبراء‪ ...‬كيف تستفيد‬ ‫منها لتحسين صحتك؟‬ ‫اإلجابة في الداخل‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪30‬‬ ‫سيما ص ‪24‬‬

‫وزعت جوائز «موركس‬ ‫دور» على الفائزين‬ ‫بنسختها الـ‪ ،16‬في‬ ‫مدينة جونيه الساحلية‬ ‫شمال بيروت‪ ،‬ومنهم‬ ‫المطربون عبدالله‬ ‫الرويشد ونانسي عجرم‬ ‫وأنغام وتامر حسني‪.‬‬

‫عبير صبري‪ :‬ال خالف‬ ‫مع غادة عبد الرازق‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بعد تعقيدات ومصاعب‪ ،‬تتجه األمور‬ ‫إلى الحلحلة‪ ،‬فثابر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬استشر الحبيب في ما يخص أمورا‬ ‫في حياتكما الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اللطف من شيمك لكنك تصبح‬ ‫ً‬ ‫شرسا إذا ُمست كرامتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ادرس قراراتك جيدا قبل اتخاذها فأي‬ ‫ً‬ ‫خطأ سيكلفك غاليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ُ :‬‬ ‫ادع الحبيب إلى جلسة رومانسية‬ ‫فهو يهوى ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تلم اآلخرين على أخطائك فأنت‬ ‫وحدك مسؤول عنها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أمور كثيرة بحاجة إلى توضيح‪ ،‬قبل أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتخذ قرارا مصيريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمض أوقاتك‬ ‫وال‬ ‫حسابا‬ ‫للحبيب‬ ‫عاطفيا‪ :‬اعمل‬ ‫ِ‬ ‫في التفكير بالعمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬شخصيتك الجذابة ّ‬ ‫تقرب الناس منك‬ ‫لكن حذار المخادعين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تخش المسؤوليات الملقاة على عاتقك‬ ‫فأنت قادر عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قم بما يمليه عليك عقلك في ما يخص‬ ‫مصير عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس الرياضة بانتظام لتحافظ على‬ ‫رشاقتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسافر في رحلة عمل وتتعاقد على‬ ‫مشاريع ضخمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب عطاء قبل األخذ تذكر هذه‬ ‫المقولة في عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اخرج من الروتين الذي يكبلك‬ ‫بممارسة الهوايات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أنت قائد في ميدان عملك ويتهافت‬ ‫الجميع لنيل رضاك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬نفذ وعدك للحبيب بأنك لن تخفي عنه‬ ‫ً‬ ‫شيئا بعد اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬التفاصيل ال تهم بل الجوهر تذكر‬ ‫ذلك في عالقتك باآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تناقش أمورك المادية مع الزمالء‬ ‫فبعضهم يغار منك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تكن أنانيا مع الحبيب‪ ،‬فهو‬ ‫يستأهل كل االنتباه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اختر الحفالت التي تنوي‬ ‫حضورها وابتعد عن العشوائية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪َ :‬‬ ‫تفاد كل شخص يحاول وضع العصي‬ ‫في الدواليب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬امنح الحبيب ما يستحق من حب‬ ‫وانتباه وال تهمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استشر الطبيب في حال شعرت‬ ‫بأي انزعاج أو ألم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أخيرا تصفو األجواء في العمل وتسير‬ ‫أمورك على ما يرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب ينتظر قرارك باالرتباط به‬ ‫بفارغ الصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬غير بعضا من أثاث المنزل لتشعر‬ ‫بالتجديد في حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تخلط األمور ببعضها البعض وكن‬ ‫ً‬ ‫أكثر تنظيما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حماستك للحبيب تعطي عالقتكما‬ ‫ً‬ ‫أبعادا وتعمقها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من شيمك الجميلة أنك تقف إلى‬ ‫جانب الضعيف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تقبل االنتقادات البناءة واستفد منها‬ ‫لتطوير أدائك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تسير األمور وفق مسارها الصحيح‬ ‫بينكما‪ ،‬فال تستعجلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬األهل بحاجة إلى مزيد من‬ ‫االهتمام‪ ،‬فال تبخل به عليهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تفهم وضع أحد الزمالء وال ّ‬ ‫تحمله‬ ‫أكثر مما يستحق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬القسوة تقتل العالقة وال تنم عن‬ ‫رجولية بل عن ضعف‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اتبع حمية غذائية لخسارة‬ ‫الكيلوغرامات الزائدة والتألق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫التشكيلية أمل نصر‪ :‬المرأة عاجزة بال ذراعين‬ ‫في معرضي األخير‬

‫البيت‬ ‫األوالني‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫اإلنسان هو البطل في معرض الفنانة والناقدة التشكيلية‬ ‫نصر «الجس��د»‪ ،‬حيث تؤكد حضور الش��كل‬ ‫الدكت��ورة أمل ً‬ ‫اإلنس��اني مج��ددا عل��ى مس��طحات التش��كيل كض��رورة‬ ‫للتالح��م م��ع الواقع المع��اش‪ ،‬ذلك نتيجة لم��ا يعتمل في‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫الجسد‬ ‫اإلنساني‬ ‫عنصر‬ ‫تشكيلي ال‬ ‫يمحوه الزمن‬

‫قلب وطننا العربي من حوادث متالحقة‪.‬‬ ‫وف��ي لوحاته��ا األخيرة قدمت نصر الجس��د ف��ي تنويعات‬ ‫عدة‪ ،‬ورس��مت نس��اء بعيون مغلقة وب�لا أذرع‪« .‬الجريدة»‬ ‫التقتها في حوار على هامش معرضها األخير‪.‬‬

‫رس �م��ت ن �س��اء م��ن دون أذرع ف��ي معرضك‬ ‫األخير‪ ،‬هل تشيرين إلى تقويض يد المرأة؟‬ ‫تقع المرأة في لوحات معرضي األخير في‬ ‫منطقة وسط بين التمثال واإلنسان‪ ،‬إذ تبدو‬ ‫ذراعاها مكسورتين كما في تمثال أفروديت‬ ‫إلهة الجمال عند اليونان‪ ،‬وعيناها مغلقتين‬ ‫كما في التمثال المصري القديم‪ ،‬أما وجهها‬ ‫فتشوبه ندوب وعالمات كوجه امرأة معاصرة‬ ‫ت�لاح��ق��ه��ا اآلالم‪ .‬رب���م���ا ي���رج���ع ت���أث���ري بشكل‬ ‫اإلنسان إلى بداية اهتمامي باألسطورة منذ‬ ‫قدمت مشروع التخرج عام ‪ ،1988‬وكان تمثال‬ ‫رب����ة ال���ج���م���ال أف����رودي����ت م���ف���ردت���ي األس��اس��ي��ة‬ ‫ث���م ل��ح��ق ب���ه ت��م��ث��ال ال��ن��ص��ر ال��م��ج��ن��ح‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫هاتان المفردتان تعبران عن أفكاري المتعلقة‬ ‫بقضايا المرأة التي شغلتني منذ ذلك الوقت‪.‬‬ ‫فقد لفتتني أثناء فترة دراستي األكاديمية في‬ ‫زياراتنا الميدانية للمتحف اليوناني الروماني‬ ‫ف�����ي اإلس����ك����ن����دري����ة خ�����زان�����ة خ���ش���ب���ي���ة م��م��ت��ل��ئ��ة‬ ‫بمجموعة تماثيل ألفروديت تظهر بال رؤوس‬ ‫وبال أطراف وفي أوضاع نحتية مختلفة‪ ،‬وكنت‬ ‫أرى وقتها أنها في حالتها الراهنة ّ‬ ‫تعبر عن‬ ‫النظرة إل��ى ال��م��رأة كأنها ب�لا عقل وب�لا ق��درة‬ ‫على الفعل‪ .‬وفي مجموعة معرضي «الجسد»‪،‬‬ ‫أستحضر في نوستالجيا خاصة مالمح هذا‬ ‫ً‬ ‫الجسد محمال بانشغاالت جديدة مع الحفاظ‬ ‫على الوجه وحضوره‪.‬‬ ‫تميل أعمالك إلى التجريدية التعبيرية‪ ،‬فما‬ ‫يغريك بهذا االتجاه الفني؟‬

‫إحدى لوحات نصر‬

‫رب����م����ا‪ ،‬ألن�����ه ي��ت��ن��اس��ب م��ع‬ ‫ميولي إل��ى تحميل األش��ك��ال‬ ‫المجردة مضامين انفعالية‬ ‫ووج���������دان���������ي���������ة ب�����������������أداء ح������ر‪،‬‬ ‫واس��ت��ج��اب��ة ل��ح��ال��ة ال��ع��ف��وي��ة‬ ‫اللحظية وقت ممارسة العمل‬ ‫وم�����ح�����اول�����ة االس�����ت�����ف�����ادة م��ن‬ ‫الحرية التي تمنحها األشكال‬ ‫المجردة عن االرتباط بوصف‬ ‫ً‬ ‫أشياء محددة‪ .‬أستعين غالبا‬ ‫ب���م���ف���ردات ب��س��ي��ط��ة وأح�����اول‬ ‫ص��ي��اغ��ت��ه��ا ف���ي م���ج���ال ق���ادر‬ ‫ع��ل��ى اس��ت��ح��ض��ار ال��م��ع��ان��ي‬ ‫ال����ع����اط����ف����ي����ة واإلن�����س�����ان�����ي�����ة‪،‬‬ ‫واالستمتاع بالخامة حتى‬ ‫ً‬ ‫ت���ص���ن���ع م����زي����ج����ا ي��س��ت��ق��ب��ل‬ ‫ً‬ ‫ج���ي���دا ال���م���ف���ردات ال��ب��ص��ري��ة‬ ‫التي طرحتها حالة كل عمل‬

‫فكانت موحية لطرح بعض المعاني من دون‬ ‫ارتباط بمضمون وصفي‪ ،‬فاألداء السريع ليد‬ ‫ال تخاف على شكل عنصر تفقده ُيسهل مهمة‬ ‫التدفق االنفعالي القادر على التواصل ونقل‬ ‫القيم التعبيرية‪ ،‬فقد يحمل التراكب المختلف‬ ‫ً‬ ‫التأثير للمسات الصغيرة إ ح��س��ا س��ا باأللفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتقارب‪ ،‬وقد يحمل خطا مائال مندفعا قيم‬ ‫العمق واختراق الفراغ من دون أن يعتمد الشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على المنظور المعتاد‪ ،‬وقد يعطي خطا عرضيا‬ ‫ً‬ ‫م��رت��ف��ع��ا ف��ي ل��وح��ة ت��ج��ري��دي��ة إح��س��اس األف��ق‬ ‫البعيد من دون احتياج إلى وجود سماء وبحر‬ ‫ً‬ ‫وأرض‪ ،‬وي��ب��دو ال��ع��م��ل أح��ي��ان��ا ك��أن��م��ا يصور‬ ‫ً‬ ‫مشهدا لديناميكية الطاقة من خالل شالل من‬ ‫ً‬ ‫األشكال واأللوان مشحونا بإحساسات وصور‬ ‫ذه��ن��ي��ة وم��رئ��ي��ات‪ ،‬ف��ال��ل��وح��ة ال��ت��ص��وي��ري��ة هي‬ ‫ً‬ ‫إح��دى تلك الصيغ التي يمكن أن تتيح نوعا‬ ‫من اللقاء التعاطفي بين الفنان والمتلقي عبر‬ ‫محاولة لصياغة الوجدان اإلنساني بلغة أكثر‬ ‫بالغة من الكلمة‪.‬‬

‫المشهد التشكيلي‪ ...‬والجسد‬ ‫كناقدة تشكيلية‪ ،‬م��ا ه��ي رؤي�ت��ك للمشهد‬ ‫التشكيلي الراهن؟‬ ‫ً‬ ‫يشهد المشهد التشكيلي المصري حراكا‬ ‫ً ُ‬ ‫ج������ادا‪ .‬أق��ي��م��ت ف���ي ال��م��وس��م ال���راه���ن م��ع��ارض‬ ‫ً‬ ‫جماعية وخ��اص��ة مهمة م��ت��م��ي��زة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف����ي م���ج���ال ال���ن���ح���ت‪ ،‬وث���م���ة ط���ف���رة ف����ي ن��ش��اط‬ ‫القاعات الخاصة وف��ي اختياراتها الناجحة‬ ‫لفنانيها‪ .‬كذلك ألحظ عودة الفتة للتشخيص‬ ‫ً‬ ‫وح���ض���ورا للشكل اإلن��س��ان��ي ع��ل��ى مسطحات‬ ‫التشكيل‪ .‬ربما كان ما يعتمل في قلب وطننا‬ ‫العربي من أح��داث متالحقة وراء تلك العودة‬ ‫لإلنسان كبطل في األعمال الفنية‪ ،‬وربما لكل‬ ‫فنان قضايا إنسانية ذاتية تخصه‪ .‬وأرى أن‬ ‫من المهم طرح هذه المفاهيم اإلنسانية التي‬ ‫تعيد اإلنسان إلى المشهد التشكيلي‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن اإلنسان في العصر الحديث بدأ ينظر إلى‬ ‫ً‬ ‫ال���ع���ال���م ب��وص��ف��ه م�ل�اح���ظ���ا وف���ص���ل ن��ف��س��ه عن‬ ‫العالم المحيط به‪ ،‬فلم يعد العالم رداء يلتف‬ ‫ب���ه إن��م��ا ه���و م��ش��ه��د ي��راق��ب��ه‪ ،‬وب��ال��ت��ال��ي خ��رج‬ ‫ً‬ ‫منه فخرج أيضا من المشهد المصور‪ .‬كذلك‬ ‫غمرتنا التكنولوجية وكان الفن أسرع األنشطة‬ ‫اإلنسانية استجابة لها‪ ،‬وألقى الفنان بنفسه‬ ‫بين معطياتها‪ ،‬وامتألت األعمال الفنية بأجزاء‬ ‫اآلالت وشاشات الكمبيوتر واألق��راص المرنة‬ ‫وال���ع���ادي���ات‪ ،‬وت���راج���ع ال��ش��ك��ل اإلن��س��ان��ي وزاد‬ ‫اغترابه وانفصاله‪.‬‬

‫ك �ي��ف ت��ري��ن ال� �ع ��ودة إل ��ى ت �ص��وي��ر ال�ج�س��د‬ ‫اإلنساني؟‬ ‫مؤشر مهم في المشهد التشكيلي المصري‬ ‫الحالي‪ ،‬فالجسد يرسم هوية اإلنسان‪ ،‬ويعطيه‬ ‫ص����ورة‪ ،‬وي���ح ّ���دد م��اه��ي��ت��ه‪ ،‬وه���و ال��م��ك��ان ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫يربطنا بالمكان األكبر الكون‪ ،‬وسيظل الجسد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلن��س��ان��ي عنصرا تشكيليا ق���ادرا على حمل‬ ‫كثير من المعاني والدالالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لجسد المرأة تحديدا تاريخه الفني الخاص‪،‬‬ ‫فكما يقول عبد الله الغزامي «جسد المرأة هو‬ ‫ً‬ ‫الجسد األك��ث��ر وق��وع��ا تحت ج��ب��روت ال��رم��ز»‪،‬‬ ‫حتى ّ‬ ‫ُ‬ ‫تحول إل��ى ص��ورة ذهنية حملت بكثير‬ ‫من الدالالت في الوعي اإلنساني‪ .‬ونلحظ عودة‬ ‫واضحة لتناول جسد المرأة في معارض فنية‬ ‫عدة في الموسم الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬عكس تاريخ الفن بشكل صادق‬ ‫المفاهيم الثقافية ال��س��ائ��دة لكل عصر‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ك��ان جسد ال��م��رأة م��ث�لا ُيستخدم للتعبير‬ ‫ع��ن األف��ك��ار الخاصة بالحضارة ب��داي��ة من‬ ‫معاملته كرمز للخصوبة في الفنون البدائية‬ ‫ث��م إض��ف��اء ص���ورة ال��ق��داس��ة عليه ف��ي فنون‬ ‫ً‬ ‫ال��ح��ض��ارات القديمة‪ ،‬خصوصا الحضارة‬ ‫المصرية القديمة التي ّ‬ ‫صورت حتحوت إلهة‬ ‫الحب والجمال‪ ،‬ونوت ربة السماء‪ ،‬وإيزيس‬ ‫سيدة الحياة‪ ،‬وشيسكاف معبودة الحفظ‬ ‫وال��رع��اي��ة‪ ،‬وص���ورت ملكات مصر مضفية‬ ‫ع��ل��ي��ه��ن أن���ب���ل األوص�������اف ك��س��ي��دة ال��ت��ج��ل��ي‬ ‫وسيدة البهجة ومقيمة الشعائر والمشرقة‬ ‫كالشمس‪ ،‬وغ��ي��ره��ا م��ن ص��ور ال��ب��ه��اء التي‬ ‫جسدت من خاللها المرأة كمعبودة وكملكة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتطور األمر وصوال إلى النزعات النسوية‬ ‫الجديدة‪ ،‬التي أصبحت المرأة تختزن في‬ ‫نفسها وجهة النظر الذكورية لتصبح بذلك‬ ‫ً‬ ‫مراقبا لنفسها‪.‬‬ ‫ل �م��اذا ت�ع�ي��ش أع �م��ال روادن� ��ا التشكيليين‬ ‫وتتوارى األعمال األخرى؟‬ ‫لكل جيل رواده وال نستطيع الحكم على‬ ‫هذه الريادة أثناء زمن ممارسة التجربة‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫نعتبرهم روادا اليوم لم يكن يطلق عليهم هذا‬ ‫المسمى في زمنهم‪ .‬يحتفظ التاريخ بكل ما له‬ ‫قيمة ويسقط ما دون ذلك‪ ،‬وأعتقد أننا نحظى‬ ‫بفنانين كبار سيكونون هم رواد هذا الجيل‪.‬‬

‫بريشة نصر‬

‫افتتاح متحف ومركز زكي ناصيف الثقافي‪...‬‬ ‫ً‬ ‫{أبو األغنية اللبنانية} مخلدا في الذاكرة والتاريخ‬ ‫ف��ي خط��وة هي األول��ى ف��ي لبنان بي��ن {جمعية تش��جيع‬ ‫حماي��ة المواق��ع الطبيعي��ة واألبني��ة القديم��ة ف��ي لبنان}‬ ‫(‪ )APSAD‬ووزارت��ي الثقاف��ة والس��ياحة ومجموع��ة من‬ ‫الخيري��ن‪ ،‬لتحويل منازل الرواد في لبنان إلى متاحف‪ ،‬أنجز‬ ‫ترميم منزل الفنان اللبناني زكي ناصيف في بلدته مش��غرة‪،‬‬

‫وأصب��ح {متحف ومركز زكي ناصيف الثقافي}‪ ،‬الذي يحوي‬ ‫مدرسة للموسيقى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف��ي مئوي��ة ناصي��ف وم��رور ‪ 12‬عاما عل��ى رحيل��ه‪ ،‬افتتح‬ ‫وزارتي الثقافة والس��ياحة ف��ي لبنان كي‬ ‫المتح��ف برعاي��ة ً‬ ‫يبقى هذا المبدع حيا في ذاكرة اإلنسانية‪.‬‬

‫إصدار‬

‫بيروت‪ -‬كلود ابو شقرا‬ ‫ك����ان����ت «ج���م���ع���ي���ة ت���ش���ج���ي���ع ح��م��اي��ة‬ ‫المواقع الطبيعية واألبنية القديمة في‬ ‫ل��ب��ن��ان» (‪ )APSAD‬حصلت على منزل‬ ‫زكي ناصيف في ديسمبر ‪ 2012‬بعدما‬ ‫ً‬ ‫تنازل ورثته عنه (‪ 23‬وريثا) كي تحوله‬ ‫إلى مركز ثقافي في قلب منطقة البقاع‬ ‫ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة‪ ،‬ي��ؤم��ه محبو ال��ف��ن األص��ي��ل‬ ‫ّ‬ ‫ويعرف األجيال الجديدة إلى هذا الفنان‬ ‫ال��رائ��د ال���ذي تبقى أغ��ن��ي��ات��ه م��اث��ل��ة في‬ ‫القلب وفي الوجدان‪ ،‬وتحاكي الظروف‬ ‫الحياتية سواء في الفرح أو الحزن أو‬ ‫في الملمات والحروب‪ ،‬تشجع وتعطي‬ ‫أمال بالمستقبل على غرار أغنيته {راجع‬ ‫ّ‬ ‫يتعمر لبنان} التي تنتقل من جيل‬ ‫راجع‬ ‫إلى جيل وتبقى خالدة‪.‬‬ ‫بدأ ترميم المنزل عام ‪ 2008‬بإشراف‬ ‫المهندس نبيل عضاضة‪ ،‬وف��ي ‪2012‬‬ ‫أخذت {جمعية تشجيع حماية المواقع‬ ‫الطبيعية واألبنية القديمة في لبنان}‬ ‫على عاتقها استكمال الترميم‪.‬‬ ‫ت��ب��ل��غ م��س��اح��ة ال��م��ن��زل ح���وال���ى ‪600‬‬ ‫متر ّ‬ ‫مربع‪ ،‬ويتألف من طابقين وباحة‬ ‫واس��ع��ة (س��ط��ي��ح��ة)‪ ،‬وك���ان يعتبر بيت‬ ‫العائلة ويعود إلى الجد شاكر ناصيف‪،‬‬

‫متحف زكي ناصيف‬

‫والد زكي ناصيف‪ ،‬وأشقائه الخمسة‪.‬‬ ‫الطابق العلوي للمنزل ال��ذي يضم‬ ‫غ����رف ال���ن���وم أب���ق���ي ع��ل��ى م���ا ه���و ع��ل��ي��ه‪،‬‬ ‫ويحوي سرير زكي ناصيف والطاولة‬ ‫ال���ت���ي ك����ان ي ّ‬ ‫������دون ع��ل��ي��ه��ا م��خ��ط��وط��ات��ه‬ ‫الفنية‪ ،‬باإلضافة إلى بيانو‪ ،‬نظاراته‪،‬‬ ‫قلمه الخاص‪ ،‬أوراقه والكرسي الخشبي‬ ‫ال����ذي ك���ان ي��ه��وى ال��ج��ل��وس ع��ل��ي��ه عند‬ ‫المساء‪ ،‬ليتأمل قمر مشغرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يضم الطابق السفلي مركزا ثقافيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سمعيا وبصريا‪ ،‬تعرض فيه مؤلفات‬ ‫زك������ي ن���اص���ي���ف ال���م���وس���ي���ق���ي���ة وص�����ور‬ ‫فوتوغرافية تروي أهم مراحل حياته‪،‬‬ ‫فضال عن أفالم وثائقية تروي تفاصيل‬ ‫مشواره الفني والمحطات البارزة فيها‪.‬‬ ‫أما الباحة الخارجية فخصصت إلقامة‬ ‫ح��ف�لات م��وس��ي��ق��ي��ة ف���ي ال���ه���واء ال��ط��ل��ق‬ ‫ً‬ ‫وتتسع لنحو ‪ 250‬شخصا‪.‬‬ ‫في ديسمبر ‪ ، 2004‬أسست الجامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األميركية في بيروت برنامجا أكاديميا‬ ‫يحمل اسم زكي ناصيف‪ ،‬ومنذ يناير‬ ‫‪ 2008‬تحتضن أرشيفه الكامل المؤلف‬ ‫من ‪ 1100‬مقطوعة‪ ،‬ومؤلفات موسيقية‬ ‫لم تر النور‪ ،‬قدمها نبيل ناصيف‪ ،‬ابن‬

‫ال أتذكر اسم الصديق الذي رشح لي شراء مجموعة القصص‬ ‫ه��ذه المسماة "البيت األوالن����ي"‪ ،‬للكاتبة أم��ل رض���وان التي لم‬ ‫أسمع بها من قبل‪ ،‬وحين بدأت بقراءتها وجدت مقدمة صغيرة‬ ‫على غالفها األخير؛ كتبتها الصديقة الكاتبة المبدعة ميرال‬ ‫الطحاوي‪ ،‬تشيد بالمجموعة وتثني على كاتبتها‪.‬‬ ‫����ورا دون غ��ي��ره��ا م��ن كتب‬ ‫رأي م��ي��رال دف��ع��ن��ي ل��ل��ب��دء ب��ه��ا ف ً‬ ‫أحضرتها معي‪ .‬فتحت جوجل كعادتي؛ عندما ال أعرف الكاتب‬ ‫أبحث عن معلومات تدلني عليه‪ ،‬واكتشفت أنها خبيرة بالتنمية‬ ‫البشرية ولها برنامج في قناة النيل العائلية‪ ،‬ومهنتها هذه‬ ‫تدل على غوصها في خبرة سلوك وعادات وطباع البشر بشكل‬ ‫عميق‪ ،‬وه��و ما ت��دل عليه قصصها في "البيت األوالن���ي" التي‬ ‫حكت فيها ببساطة متناهية وعفوية وص��دق ب��اه��ر‪ ،‬وقدمت‬ ‫صورا بانورامية عن حياة الناس داخل البيوت المصرية‬ ‫للقارئ‬ ‫ً‬ ‫بكل تفاصيلها من أكل وشرب وترتيب البيت وعالقات بعضهم‬ ‫ببعض‪ ،‬ومع الخدم‪ ،‬وكل الطقوس المصرية‪ ،‬من أي��ام القرافة‬ ‫وسرادق العزاء وأحواش المدافن وتالوة المقرئ‪ ،‬واالحتفاالت‬ ‫باألعياد‪ ،‬وشكل الحياة في الحارة‪ ،‬والجد والجدة‪ ،‬والجيران‬ ‫وس��ك��ان ال��ع��م��ارات‪ ،‬وتفاصيل التفاصيل ال��ت��ي تجعل ال��ق��ارئ‬ ‫يعيش في جلباب الحياة المصرية‪ ،‬يشم رائحة البالط المغسول‬ ‫بالفنيك ويستعذب رطوبته‪ ،‬ويتشهى رائحة اللب المحمص‬ ‫ومعاشرة ناسها‪.‬‬ ‫ألول م��رة أق��رأ قصص البيوت بهذه التفاصيل الحميمية‪،‬‬ ‫وقصصا قصيرة كثيرة تناولت حكايات عن‬ ‫فقد قرأت روايات‬ ‫ً‬ ‫شكل الحياة في البيوت المصرية‪ ،‬لكنها لم تتخصص فقط‬ ‫بيتا‪ ،‬بل تناولت‬ ‫بيتا‬ ‫بالتلصص ونقل سيرة ما يجري فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قليال‪ ،‬وال تتخصص بنقل ما‬ ‫حكاية تدور في بيت أو تتجاوزه‬ ‫ً‬ ‫يجري داخل البيوت وحكاياتها‪ .‬حتى الغالف حمل المضمون‬ ‫نفسه بصورة فتاة تراصت على فستانها البيوت المتجاورة‬ ‫بألفة متناغمة‪.‬‬ ‫ال��ق��ص��ص ج����اءت ب��ل��غ��ة س��ه��ل��ة س��ل��س��ة‪ ،‬ب��ب��س��اط��ة وان��س��ي��اب‪،‬‬ ‫بال حذلقة وال فذلكة وال ح��زق وال تعقيد‪ ،‬وب��دون تقنيات وال‬ ‫تركيبات فنية مصطنعة ال تحتاج إليها النصوص‪ .‬لغة جاءت‬ ‫لتعكس حال ما تحكي عنه وطبيعته ونكهته ومذاقه‪.‬‬ ‫الحكايات تدور حول العالقات اإلنسانية في البيوت والتي ال‬ ‫تفرق بين مسيحي أو مسلم‪ ،‬بل تدل على هذا التواصل الجميل‪،‬‬ ‫حتى وإن اختلفت األديان‪ ،‬مثلما جاء في قصة "م َّ‬ ‫ربى الرنج"‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث كانت الجدة المسلمة ال تأكل من أكل الجارة المسيحية‬ ‫صلب عليه‪ ،‬لكن األمر كان يختلف حين تأتيها غيبوبة‬ ‫ألنها ُت ِّ‬ ‫السكر وترسل لها جارتها برطمان المربى‪ ،‬كما كتبته في هذا‬ ‫المشهد‪" :‬فتحت نينة (زه��رة) عينيها‪ ،‬ونظرت إلى البرطمان‪،‬‬ ‫أغمضت واح����دة‪ ،‬ون��ظ��رت بجانب عينها األخ���رى للبرطمان‪،‬‬ ‫وقالت بصوت خفيض‪ :‬سمي بالرحمن واديني ملعقة كبيرة"‪.‬‬ ‫قصص المجموعة كلها مبهجة‪ ،‬حقيقية‪ ،‬نابضة بخصوصية‬ ‫ال��ح��ي��اة ال��م��ص��ري��ة‪ ،‬خ��ص��وص ً��ا الطبقة ال��م��ت��وس��ط��ة‪ ،‬وإن كانت‬ ‫الحكايات عجت بمشاهد كثيرة عن التحرش مثل قصة "مسحوق‬ ‫الزهرة الزرقاء ال يمحو كل البقع"‪ ،‬حيث تتعرض الخدامة إلى‬ ‫تحرش رب البيت وتحمل منه‪ ،‬فتقوم زوجته بحبسها بغرفة‬ ‫السطوح حتى تلد‪ ،‬ثم تقوم والدتها بإخفائه عنها‪ .‬طريقة حكي‬ ‫ال��راوي��ة من طفلة صاحب البيت تأتي بمنتهى البساطة التي‬ ‫تخترق القلب بوجع إنساني‪ ،‬خاصة في نهايتها‪ ،‬حين تفيق‬ ‫ابنة الخادمة من أل��م ال���والدة‪ ،‬وتسأل أمها بوهن شديد‪" :‬فين‬ ‫الواد يامه؟"‪ ،‬فترد عليها أمها‪" :‬خرجت بيه للسطوح‪ ،‬خطفته‬ ‫مني الحداية وطارت"‪.‬‬ ‫كذلك يتكرر مشهد التحرش في قصة "كبده ومخ"‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫العجوز المريض بالكلى من سريره‪ ،‬ليتحرش بالطفلة التي‬ ‫ذهبت أمها لشراء كبده ومخ لوالدها قبل عملية غسيل كليته‪،‬‬ ‫وهو ما جاء في هذا المشهد‪" :‬نزعت رأسي بصعوبة من فوق‬ ‫جلبابه‪ ،‬وبدأت أضغط على ثديي كي أخفف آالمهما‪ .‬استجمعت‬ ‫كل قوتي وبصقت في وجهه‪ ،‬رفع يده ومسح بصقتي بظهر كفه‪.‬‬ ‫التفت بهدوء ومضى وهو يجر خلفه كيس الدم والبول‪ ،‬وكيس‬ ‫المحلول يتأرجح على العمود الحديدي أمامي كبندول الساعة"‪.‬‬ ‫وأيضا هناك تحرش في قصة "الليلة عيد"‪ ،‬وقصة "لسالوبيت"‬ ‫ً‬ ‫وتشهيا بالعين‪ ،‬وأص��ع��ب حالة تحرش‬ ‫حتى وإن ك��ان رغبة‬ ‫ً‬ ‫تأتي بقصة "ترتيله الكاف"‪ ،‬حيث يتم اغتصاب األم المريضة‬ ‫عن طريق العالج بالزار‪ ،‬وهذا يدل أن واقع التحرش قديم‪ ،‬وإن‬ ‫كان محصورا داخل الجدران ومخفيا عن عيون الشارع‪ ،‬وليس‬ ‫كما يحدث اآلن‪.‬‬ ‫جميع قصص ه��ذه المجموعة عميقة‪ ،‬آتية م��ن داخ��ل روح‬ ‫حساسة استطاعت النفاذ والتغلغل داخل جروح وأوجاع النفس‬ ‫البشرية وأسرارها المخفية داخل جدران البيوت‪.‬‬

‫»المشروع الصهيوني والوعي العربي«‬

‫ش��ق��ي��ق زك����ي ن���اص���ي���ف‪ ،‬ك��ه��ب��ة إل��ي��ه��ا‪،‬‬ ‫فأوصلت كتاباته وأوراقه الخاصة إلى‬ ‫مكتبة نعمة يافت في حرم الجامعة‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر أن زك�����ي ن���اص���ي���ف درس ف��ي‬ ‫ال��ج��ام��ع��ة األم���ي���رك���ي���ة ف���ي ث�لاث��ي��ن��ي��ات‬ ‫القرن الماضي فن التأليف الموسيقي‬ ‫والغناء‪.‬‬

‫حدث وقدوة‬ ‫خالل حفلة افتتاح المتحف اعتبرت ريا‬ ‫ال��داع��وق‪ ،‬رئيسة «جمعية تشجيع حماية‬ ‫ال��م��واق��ع الطبيعية واألب��ن��ي��ة ال��ق��دي��م��ة في‬ ‫لبنان» (‪ ،)APSAD‬أن «المبدع زكي ناصيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعطى بريقا جديدا للموسيقى وللكلمات‪،‬‬ ‫ونحن نكرمه اليوم بإعادة الحياة الى منزله‬ ‫وم��س��ق��ط رأس����ه ل��ي��ك��ون ه���ذا ال���ح���دث ق���دوة‬ ‫ألع��م��ال أخ����رى‪ ،‬ن��ك��رم ك��ل م��ن أع��ط��ى لبنان‬ ‫نجاحات ثقافية اجتماعية وغيرها»‪.‬‬ ‫أم��ا ال��دك��ت��ور نبيل ناصيف ف��أش��ار إلى‬ ‫ً‬ ‫أن زك���ي ن��اص��ي��ف ك���ان م��ب��دع��ا ف���ي الكلمة‬ ‫وال���ن���وت���ة وال����ص����وت‪ ،‬أس����س م���ع ح��ف��ن��ة من‬ ‫معاصريه مدرسة موسيقية جديدة تمكن‬ ‫األجيال الناشئة والمقبلة من أن تعبر عن‬ ‫م��ش��اع��ره��ا وم��ع��ت��ق��دات��ه��ا ب��وس��ائ��ل راق��ي��ة‪،‬‬ ‫تؤكد الصورة األصيلة لهويتها الوطنية‬ ‫في بالد المشرق}‪،‬‬ ‫أم����ا م��م��ث��ل وزي�����ر ال��ث��ق��اف��ة م���دي���ر اآلث����ار‬ ‫س���رك���ي���س خ������وري ف����ن ّ����وه ب����ع����ط����اءات زك���ي‬ ‫ناصيف الالمتناهية‪ ،‬وأكد أن وزارة الثقافة‬ ‫إدراك�����ا م��ن��ه��ا ل��ل��دور ال���ري���ادي للموسيقى‬ ‫وللفن‪ ،‬تعتبر متحف زكي ناصيف ومدرسة‬ ‫االب���س���اد ل��ل��م��وس��ي��ق��ى‪ ،‬ج����زءا ال ي��ت��ج��زأ من‬ ‫ه��ي��ك��ل��ي��ت��ه��ا‪ ،‬وم����ا ه����ذا اإلن���ج���از إال خ��ط��وة‬ ‫م��ن خ��ط��وات األل��ف ميل ف��ي مسيرة تكريم‬ ‫عظماء لبنان‪.‬‬ ‫في الختام‪ ،‬اعتبر وزير السياحة ميشال‬ ‫ف��رع��ون أن {مشغرة ه��ي ال��رس��ال��ة‪ ،‬التاريخ‬ ‫االق��ت��ص��اد وال��ث��ق��اف��ة‪ ،‬وال ش��ك ف��ي أن زك��ي‬

‫زكي ناصيف‬ ‫ناصيف هو نموذج ويعكس هذا التاريخ‬ ‫ال���ث���ق���اف���ي وال�����ح�����ض�����اري‪ ،‬وح����م����ل م��ش��غ��رة‬ ‫وتاريخها وتجاوز حدودها ولبنان ووصل‬ ‫ً‬ ‫إل���ى ال��ع��ال��م ال��ع��رب��ي‪ ،‬متسلحا بحضارته‬ ‫وتراثه وفنه الكبير}‪.‬‬

‫محطات من سيرة‬ ‫زك�������ي ن����اص����ي����ف أح�������د م����ؤس����س����ي ال���ف���ن‬ ‫اللبناني ومطلقي األغنية اللبنانية‪ ،‬ولد‬ ‫ف���ي بلدة‪ ‬مشغرة‪ ،‬أك��ب��ر م��دي��ن��ة ف����ي‪ ‬وادي‬ ‫البقاع‪ ‬الغربي ع��ام ‪ .1916‬م��ن��ذ طفولته‬ ‫ع����ش����ق ال����ش����ع����رّ وال����م����وس����ي����ق����ى ال��ش��ع��ب��ي��ة‬ ‫(ال��زج��ل‪ ،‬ال��م��ع��ن��ى‪ ،‬العتابا‪ ،‬الميجانا‪ ،‬أبو‬ ‫ال���زل���ف‪ .)...‬ف��ي ب��داي��ة الخمسينيات ش��ارك‬ ‫مع‪ ‬األخوين رحباني‪ ،‬حليم الرومي‪ ،‬توفيق‬ ‫الباشا‪ ،‬فيلمون وهبي‪ ،‬في تأليف «عصبة‬ ‫الخمسة»‪ ،‬غايتها تشجيع الغناء المحلي‬ ‫الذي يستمد جمله اللحنية من الفولكلور‬ ‫ً‬ ‫باعتباره قابال للصقل والتطوير‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬أطلقت العصبة «الليالي‬ ‫اللبنانية» األول���ى ف��ي «مهرجانات بعلبك‬ ‫الدولية» (‪ ،)1957‬بـ «عرس في القرية»‪ ،‬وهو‬ ‫عمل فولكلوري‪.‬‬ ‫ك���������ت���������ب زك������������������ي ن���������اص���������ي���������ف ول�������ح�������ن‬

‫أغنيات‪ ‬لفيروز‪ ،‬ص��ب��اح‪ ،‬ودي���ع الصافي‪،‬‬ ‫م��اج��دة ال���روم���ي‪ ،‬ن��ص��ري ش��م��س ال���دي���ن‪...‬‬ ‫وتحولت أغنيته «راجع راجع يتعمر لبنان»‬ ‫ً‬ ‫(‪ )1995‬إ ل����ى ن��ش��ي��د‪ ،‬و ق����د أدى شخصيا‬ ‫ً‬ ‫بعضا من ألحانه‪ .‬توفي في‪ ‬بيروت‪ ‬في ‪10‬‬ ‫مارس ‪ 2004‬إثر نوبة قلبية‪.‬‬ ‫ت��ت��م��ي��ز م��وس��ي��ق��ى زك����ي ن��اص��ي��ف‬ ‫بتطوير الفولكلور اللبناني وإضفاء‬ ‫صيغة شعبية جديدة عليه‪ ،‬من دون‬ ‫أن ي��ن��زع��ه م���ن ت���راث���ه ال��م��ن��غ��رس في‬ ‫ال���ت���اري���خ اإلي���ق���اع���ي وال��ل��ح��ن��ي‪ .‬ك��ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أدخ����ل ن��وع��ا ج���دي���دا ع��ل��ى ال��غ��ن��اء في‬ ‫اإلذاع��ات‪ ،‬وهو غناء الكورس‪ ،‬بعدما‬ ‫ً‬ ‫مغن وحده‪ ،‬وجعله‬ ‫كان‬ ‫مقتصرا على ً ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنصرا فنيا ضروريا في بنية األغنية‬ ‫الحديثة والمعاصرة‪ ،‬وليس كمساعد‬ ‫للمغني‪ ،‬ما أدى إلى ازده��ار المسرح‬ ‫الغنائي في لبنان‪.‬‬ ‫من خالل ثقافته الموسيقية الشرقية‬ ‫وال��غ��رب��ي��ة‪ ،‬م���زج ب��ي��ن اآلالت الموسيقية‬ ‫ً‬ ‫الشرقية والغربية وأب��دع ألحانا فريدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��س��ت��ف��ي��دا م��ن خ��ب��رات ال��غ��رب‪ ،‬س���واء من‬ ‫ناحية اآلالت أو اللغة الموسيقية‪ ،‬كل ذلك‬ ‫ّ‬ ‫ضمن إيقاع بسيط ومركب‪ ،‬يضفي بهجة‬ ‫على السامعين‪.‬‬

‫ص����در ع���ن م���رك���ز دراس�������ات ال����وح����دة ال��ع��رب��ي��ة ك���ت���اب {ال���م���ش���روع‬ ‫الصهيوني وبدايات الوعي العربي لمخاطره ‪ }1917-1897‬للدكتورة‬ ‫سهيال سليمان ال��ش��ل��ب‪ ،‬يتضمن خمسة ف��ص��ول‪{ :‬ب��داي��ات الوعي‬ ‫العربي لخطر الفكرة الصهيونية ‪{ ،}1917-1897‬بدايات الوعي العربي‬ ‫لخطر الهجرة واالستيطان اليهودي الصهيوني}‪{ ،‬بدايات الوعي‬ ‫العربي لخطر شراء الصهيونية لألراضي}‪{ ،‬بدايات الوعي العربي‬ ‫لهدف الصهيونية إقامة دولة مستقلة في فلسطين}‪ { ،‬بدايات الوعي‬ ‫العربي للخطر االقتصادي للمشروع الصهيوني‪،}1917-1897 ،‬‬ ‫إلى جانب الخالصة التنفيذية والمقدمة والتوصيات‪.‬‬ ‫يهدف الكتاب إل��ى تسليط ال��ض��وء على ب��داي��ات ال��وع��ي العربي‬ ‫للخطر ال��ص��ه��ي��ون��ي وال���دالئ���ل وال���م���ؤش���رات ع��ل��ي��ه‪ ،‬وإب�����راز أهميته‬ ‫وت���أث���ي���ره وال���ت���ط���ور ال�����ذي ط����رأ ع��ل��ي��ه‪،‬‬ ‫وكيفية م��واج��ه��ة ال��ع��رب ه���ذا الخطر‪.‬‬ ‫كذلك يهدف إلى معرفة إلى أي درجة‬ ‫ارتقى العرب في هذه المواجهة وكانوا‬ ‫بمستوى الحدث‪ ،‬ومعرفة مكامن الخلل‬ ‫في معركتهم هذه والمقومات والظروف‬ ‫التي نجح من خاللها الصهاينة حيث‬ ‫فشل العرب‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫محمود الجندي‪ :‬أشارك في مسلسل لبناني حول {داعش}‬ ‫والمميزة في التلفزيون والمسرح هذا العام‪ ،‬في حين ُيشارك في عمل مسرحي جديد وفي الدراما اللبنانية‪.‬‬ ‫رغم أنه صاحب تاريخ من األعمال‬ ‫الناجحة ً‬ ‫ً‬ ‫السينما‪ ،‬اتخذ النجم محمود الجندي أخيرا قرارا باعتزال الدراما التلفزيونية حول أعماله الجديدة‪ ،‬واألسباب التي دفعته إلى اتخاذ قرار االعتزال كان‬ ‫المصرية ورفض أي عمل يعرض عليه‪ ،‬لذا لن يخوض سباق موسم رمضان الحوار التالي معه‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫م��ا خلفية ال �ق��رار ال ��ذي ات�خ��ذت��ه برفض‬ ‫المشاركة في الدراما المصرية؟‬ ‫ُعرضت َّ‬ ‫علي أعمال كثيرة لكني رفضت‬ ‫ال �م �ش��ارك��ة ف �ي �ه��ا‪ ،‬ب�س�ب��ب ال �ح��ال��ة ال�ت��ي‬ ‫وصلنا إل�ي�ه��ا‪ ،‬م��ن ع��دم اح �ت��رام للجيل‬ ‫السابق وت��اري�خ��ه‪ .‬كذلك طريقة العمل‬ ‫س �ي �ئ��ة ول � ��م أس �ت �ط��ع ال �ت �ع��ام��ل م �ع �ه��ا‪،‬‬ ‫فهل ُيعقل أن أش��ارك ف��ي عمل م��ن دون‬ ‫االط�لاع على تفاصيل الشخصية التي‬ ‫ّ‬ ‫أصور‬ ‫أجسدها؟ وهل من الطبيعي أن‬ ‫ً‬ ‫مشهدا من دون معرفة أحداث المشهد‬ ‫السابق أو الالحق؟‬ ‫هل من الممكن أن تعدل عن هذا القرار؟‬

‫تجربة‬ ‫مسرح مصر‬ ‫متواضعة‬ ‫يغلب عليها‬ ‫البحث عن‬ ‫إيرادات من‬ ‫دون تقديم‬ ‫فن حقيقي له‬ ‫قيمة‬

‫ف��ي ح ��ال ت �غ �ي��رت األوض � ��اع إل ��ى األف �ض��ل‪،‬‬ ‫وع � � ��ادت األم � � ��ور إل� ��ى م ��ا ك ��ان ��ت ع �ل �ي��ه ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬وح �ص �ل ��ت ع �ل ��ى ال� �ن ��ص ك ��ام�ل�ا‬ ‫ف� ��ور ال �ت �ع��اق��د وق �ب��ل ال �ت �ص��وي��ر‪ ،‬وت �ع��ام��ل‬ ‫ال�م�ن�ت�ج��ون وص��ان �ع��و ال ��درام ��ا م��ع جيلي‬ ‫ب �ت �ق��دي��ر واح � �ت� ��رام‪ ،‬غ �ي��ر ذل ��ك أن ��ا مستمر‬ ‫ف��ي ال�م�ق��اط�ع��ة ول ��ن أت ��راج ��ع ألن ت��اري�خ��ي‬ ‫وال�م�ك��ان��ة ال �ت��ي وض�ع�ن��ي ف�ي�ه��ا ال�ج�م�ه��ور‬ ‫تلزمني الحفاظ عليها وعدم إهانتها‪.‬‬ ‫حدثنا عن {على قلوب أقفالها}‪.‬‬ ‫م�س�ل�س��ل ل�ب�ن��ان��ي أش � ��ارك ف �ي��ه م ��ع دي �ن��ا‪،‬‬ ‫أحمد ف��ؤاد سليم‪ ،‬جميلة ع��وض‪ ،‬فاطمة‬ ‫ن��اص��ر ون �ج��وم م��ن ال��وط��ن ال �ع��رب��ي‪ ،‬من‬ ‫إخ� � ��راج ع � ��ادل أدي� � ��ب‪ ،‬ي�ت�م�ح��ور‬ ‫حول {داعش} واإلرهاب الدولي‬ ‫وتصديره إلى الوطن العربي‪،‬‬ ‫وي �غ ��وص ف ��ي ت�ف��اص�ي��ل ه��ذا‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م‪ ،‬ك� �ي ��ف ب� � � ��دأ‪ ،‬م��ن‬ ‫ي �م ��ول ��ه وك� �ي ��ف ي�س�ت�ق�ط��ب‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫م � � � ��ا ال� � � � � � � ��ذي ح� � ّ�م � �س� ��ك‬ ‫للموافقة عليه؟‬ ‫ت� �م � ّ�ي ��ز ال � �ن ��ص وت� �ن ��اول ��ه‬ ‫قضية خطيرة ُيعانيها‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬ثم وجود‬

‫ً‬ ‫ع ��ادل أدي ��ب ي�ض�م��ن ج ��ودة ال �ع �م��ل‪ ،‬ف�ض�لا‬ ‫عن أن المناخ في تنفيذ األعمال اللبنانية‬ ‫مختلف عما وج��دت��ه ف��ي مصر ف��ي الفترة‬ ‫األخيرة‪ ،‬وقد اشترطت الجهة المنتجة في‬ ‫ّ‬ ‫التطرق‬ ‫العقد على أب�ط��ال المسلسل ع��دم‬ ‫إل � ��ى ال �ت �ف ��اص �ي ��ل أو ال �ش �خ �ص �ي ��ات ال �ت��ي‬ ‫يجسدونها‪.‬‬ ‫هل من الممكن أن تشارك في عمل درامي‬ ‫من ‪ 120‬حلقة؟‬ ‫ً‬ ‫ب��ال �ت��أك �ي��د‪ ،‬ش� ��رط أن ي �ك ��ون ال �ن��ص ج �ي��دا‬ ‫وتستحق األح��داث ه��ذا ّ‬ ‫الكم من الحلقات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وليس ح�ش��وا وم�ط��ا لملء الحلقات‪ ،‬كذلك‬ ‫ال بد من أن يتغير المناخ ال��ذي نعمل فيه‬ ‫وطريقة التعامل مع الجيل الكبير‪.‬‬

‫إفالس وسطو‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيم إعادة تقديم أعمال قديمة؟‬ ‫ّ‬ ‫تصور‬ ‫إفالس وسطو على إب��داع اآلخرين‪،‬‬ ‫أن أحد المفلسين ٌيقرر‪ ،‬فجأة‪ ،‬سرقة إبداع‬ ‫ً‬ ‫ح�ق��ق ن�ج��اح��ا وع ��اش ف��ي ذاك ��رة الجمهور‬ ‫س �ن��وات ط��وي �ل��ة‪ ،‬وإع � ��ادة ت�ق��دي�م��ه ليحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا شخصيا على حسابه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحمل مسؤولية هذا الوضع‪ ،‬برأيك؟‬ ‫من‬ ‫ورث��ة ُ‬ ‫المبدع‪ ،‬من بينهم ورث��ة أسامة أنور‬ ‫عكاشة فهم م�ش��ارك��ون ف��ي ه��ذه الجريمة‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ال م�ج��ال للحديث‪ ،‬ألن أصحاب‬ ‫الشأن هان عليهم تاريخ الوالد‪.‬‬ ‫هل تشارك في هذه األعمال؟‬ ‫ال‪ ،‬اتصلت بي الفنانة عفاف شعيب‪ ،‬منذ‬ ‫فترة‪ ،‬وأخبرتني إمكانية تنفيذ جزء ثالث‬ ‫م��ن مسلسل {ال�ش�ه��د وال��دم��وع}‪ ،‬والغريب‬ ‫أنها سعيدة ومتحمسة‪ ،‬وطلبت مني عقد‬ ‫لقاء مع القيمين على الفكرة ومناقشة ما‬ ‫ُيمكن أن نقدمه في الجزء الثالث‪ ،‬فرفضت‪.‬‬ ‫ي �ب��دو أن ث�م��ة م��ن ق ��رر ال�س�ط��و ع�ل��ى إب ��داع‬ ‫أس��ام��ة أن ��ور ع�ك��اش��ة م��ع اس �ت �ع��داد ال��ورث��ة‬ ‫لبيع هذا التاريخ‪.‬‬

‫ماذا عن المسرح؟‬ ‫أش��ارك في مسرحية {أعملوا م�ع��روف} في‬ ‫قريتي أب��و المطامير بمحافظة البحيرة‪،‬‬ ‫مع مجموعة من الفنانين الشباب‪.‬‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيم هذه التجربة؟‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ف� �ن ��ان دع � ��م ال� ��وج� ��وه ال �ش��اب��ة‪،‬‬ ‫ال س �ي �م��ا ال �م �غ �م��وري��ن ال ��ذي ��ن ي �ج��دون‬ ‫صعوبة في الوصول إل��ى صانعي الفن‬ ‫إلث �ب��ات م��وه�ب�ت�ه��م‪ ،‬ف �ق��ررت م�ش��ارك�ت�ه��م‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ع �م��ل ح �ت��ى ي��راه��م ال�ج�م�ه��ور‬ ‫والمخرجون من خاللي‪.‬‬ ‫لماذا اختيار هذه المسرحية بالذات؟‬ ‫ف��وج �ئ��ت ب��ال �ش �ب��اب ي �ق��دم��ون م�س��رح�ي��ة‬ ‫{أح � � � � ��دب ن� � � ��وت� � � ��ردام} ل� �ج� �م� �ه ��ور ال � �ق ��رى‬ ‫وال � �ن � �ج � ��وع‪ ،‬وه� � ��و ف � ��ن ال ي� �ن ��اس ��ب ه ��ذا‬ ‫ال�ج�م�ه��ور‪ ،‬ب��ل م��ن ال �ض��روري ت�ق��دي��م فن‬ ‫قريب من الناس ومن البسطاء‪ ،‬لذا قررت‬ ‫ت�ق��دي��م ع�م��ل م�س��رح��ي ب�س�ي��ط م��ع ه��ؤالء‬ ‫الشباب للجمهور في القرى‪.‬‬ ‫ما سبب أزمة مسرح الدولة؟‬ ‫ع ��دم اه �ت �م��ام ال ��دول ��ة ب��ال �م �س��رح وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬وعقم النظام الروتيني الذي يتحكم‬ ‫بالفن ويهدر المال العام من خالل مكافآت‬ ‫ورواتب لموظفين ال عالقة لهم بالفن‪.‬‬ ‫ه��ل ل��دي��ك م�ش��اري��ع ع�ل��ى ص�ع�ي��د مسرح‬ ‫الدولة؟‬ ‫طرحت على وزير الثقافة السابق عمال‬ ‫ً‬ ‫مسرحيا عن رواية لتوفيق الحكيم من‬ ‫بطولتي مع فاروق الفيشاوي وإلهام‬ ‫شاهين‪ ،‬فوافق ثم أحال المشروع إلى‬ ‫خالد جالل‪ ،‬لكن توقف األمر بعد ذلك‪،‬‬ ‫النشغال األخير باللهاث وراء منصب‬ ‫ً‬ ‫ال� ��وزي� ��ر‪ ،‬م �ت �ج��اه�ل�ا ع �م �ل��ه األس ��اس ��ي‬ ‫ك �ف �ن��ان م�ه�م�ت��ه ال �م �س��اع��دة ف��ي إن �ت��اج‬ ‫أعمال مسرحية جيدة‪.‬‬

‫مسرح مصر‬ ‫ما تقييمك لتجربة مسرح مصر؟‬ ‫م�ت��واض�ع��ة‪ ،‬يغلب عليها ال�ب�ح��ث عن‬ ‫إي��رادات من دون تقديم فن حقيقي له‬ ‫قيمة‪ .‬في البداية‪ ،‬خ��اض أش��رف عبد‬ ‫الباقي التجربة لحث الجمهور على‬ ‫ً‬ ‫ال� �ع ��ودة إل ��ى ال �م �س��رح‪ ،‬وق� ��دم أع �م��اال‬ ‫ً‬ ‫خفيفة هدفها اإلضحاك أوال‪ ،‬لكن بعد‬ ‫النجاح الذي حققه استسهل األمر هو‬ ‫والقناة المنتجة للعمل‪ ،‬واستمرا في‬ ‫ت�ق��دي��م م�س��رح�ي��ات ت��اف�ه��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ك��ان‬ ‫ب�م�ق��دوره�م��ا ت�ق��دي��م أع �م��ال مسرحية‬ ‫كوميدية لها قيمة فنية جيدة‪.‬‬ ‫ماذا عن تجربة النقابة؟‬ ‫هذا أسوأ ما في األمر‪ .‬قررت الدولة‬ ‫م�م�ث�ل��ة ب �ن �ق��اب��ة ال �م �ه��ن ال�ت�م�ث�ي�ل�ي��ة‬ ‫خ � ��وض ال �ت �ج��رب��ة وت� �ق ��دي ��م أع �م��ال‬ ‫م �س��رح �ي��ة ب� �ع ��د ع � � ��ودة ال �ج �م �ه��ور‬

‫إل ��ى ال �م �س��رح‪ ،‬وأع �ل �ن��ت ع��ن ت�ق��دي��م‬ ‫كوميديا حقيقية جيدة‪ .‬وبعد النقد‬ ‫ال��ذي وج��ه إل��ى مسرح مصر‪ ،‬توقع‬ ‫ال�ج�م�ي��ع أن ي�ك��ون {م �س��رح ال�ن�ه��ار}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أف �ض��ل ح � ��اال‪ ،‬وي� �ق ��دم أع� �م ��اال فنية‬ ‫ل �ه��ا ق�ي�م��ة إل ��ى ج��ان��ب ال �ك��وم �ي��دي��ا‪،‬‬ ‫لكن المنافسة دفعت القيمين على‬ ‫مسرح النهار إلى تقديم أعمال أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إس�ف��اف��ا وض�ع�ف��ا م��ن م�س��رح مصر‪،‬‬ ‫رغم أن هؤالء انتقدوا مسرح مصر‪،‬‬ ‫ومعظمهم ن �ج��وم ك �ب��ار ول �ه��م اس��م‬ ‫وتاريخ‪.‬‬ ‫كيف تختار أعمالك؟‬ ‫اخ�ت��ار م��ا ُيضيف إل��ي وإل��ى تاريخي‬ ‫ال��ذي صنعته على م��دار أكثر م��ن ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ام��ا‪ .‬وض�ع�ن��ي ال�ج�م�ه��ور ف��ي مكانة‬ ‫كبيرة‪ ،‬وهو من صنع هذا االس��م‪ ،‬من‬ ‫ه�ن��ا ي��دف�ع�ن��ي اح �ت��رام��ي إل ��ى اخ�ت�ي��ار‬

‫ما أقدمه‪ ،‬بعناية‪ ،‬وهذا األمر بالذات‬ ‫س� ّ�رع اعتزالي ال��درام��ا‪ ،‬بعدما وجدت‬ ‫أن ما يحدث إهانة لي ولتاريخي‪.‬‬ ‫لم يكن للسينما نصيب في مشوارك‬ ‫الفني‪ ...‬ما السبب؟‬ ‫ي � �ق � ��وم ال � �ع � �م� ��ل ف � ��ي ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا ع �ل��ى‬ ‫ال �ش �ل �ل �ي��ة وال � �ع�ل��اق� ��ات ال �ش �خ �ص �ي��ة‪،‬‬ ‫ث��م ال �ب �ط��ول��ة ف��ي أي ع �م��ل سينمائي‬ ‫تكون محدودة باسم واح��د أو اثنين‬ ‫ً‬ ‫وك��ل م��ن ي��أت��ي معهما ي�ك��ون ث��ان��وي��ا‪.‬‬ ‫ش��ارك��ت ف��ي أع �م��ال ج�ي��دة م��ن بينها‪:‬‬ ‫{ناجي العلي‪ ،‬المرشد‪ ،‬الطوفان}‪ ،‬لكن‬ ‫ك��ان��ت تنقصني ال�م�ث��اب��رة ك��ي انتهز‬ ‫ه��ذه ال �ف��رص‪ ،‬ث��م انشغلت بالمسرح‬ ‫ً‬ ‫وال �ت �ل �ف��زي��ون‪ ،‬وق��دم��ت أع� �م ��اال ج�ي��دة‬ ‫عوضت غيابي عن السينما‪.‬‬

‫مسلسل «‪ 7‬أرواح»‪ ...‬هل حدثت جريمة قتل؟‬ ‫معتز‪ ،‬ضابط شاب يحقق في قضية قتل غامضة‬ ‫ضحيتها الفنانة هالة طارق‪ ،‬وينجح في الوصول‬ ‫إلى القاتل الحقيقي وهو رجل أعمال يدعى‬ ‫السيوفي‪ ،‬وفق أدلة يجمعها من مصادر عدة‪،‬‬

‫فيتم القبض عليه ومحاكمته وإصدار حكم‬ ‫باإلعدام بحقه بعد إدانته بجريمة قتل‪ .‬لكن تطرأ‬ ‫مفاجأة تقلب الموازين قبل تنفيذ حكم اإلعدام‬ ‫بيوم‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬ ‫أح � � � � � ��داث ش � �ي � �ق ��ة م� �ل� �ي� �ئ ��ة ب ��ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫والغموض يتضمنها مسلسل «‪ 7‬أرواح»‪،‬‬ ‫وت��رت �س��م ع�لام��ة اس �ت �ف �ه��ام‪ ،‬ه��ل صحيح‬ ‫ق�ت�ل��ت ه��ال��ة (ران �ي��ا م�ن�ص��ور) أم ال؟ فهي‬ ‫تتصل بالضابط معتز الذي قدم استقالته‬ ‫من الداخلية ليدير أعمال والده‪ ،‬وتخبره‬ ‫أنها على قيد الحياة‪ ،‬لكنها تختفي أثناء‬ ‫توجهها معه إل��ى قسم ال�ش��رط��ة‪ ،‬ويقول‬ ‫ال�ع��ام�ل��ون ف��ي ال�ق�س��م إن �ه��م ل��م ي�ش��اه��دوا‬ ‫أي سيدة قادمة معه‪ ،‬ما يثير موجة من‬ ‫الغموض حول الشخصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الغموض ليس مرتبطا بمعتز وهالة‬ ‫فحسب‪ ،‬ب��ل يتظاهر السيوفي بالمرض‬ ‫ق�ب��ل تنفيذ ح�ك��م اإلع � ��دام ب �ي��وم‪ ،‬وي�ه��رب‬ ‫ً‬ ‫من السجن تاركا تساؤالت حول عالقته‬ ‫بهالة واألدلة التي قدمت للقضاء ودفعته‬ ‫إل��ى الحكم ب��اإلع��دام عليه‪ ،‬بينما يشعر‬ ‫م�ع�ت��ز ب ��أن ال �س �ي��وف��ي ب � ��ريء وب � ��أن ثمة‬

‫ً‬ ‫غ �م��وض��ا ح ��ول ال��واق �ع��ة ي�س�ت�ح��ق إع ��ادة‬ ‫التحقيق فيها‪ ،‬لكن ليس بشكل رسمي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ألن القضية أغلقت قضائيا بصدور حكم‬ ‫اإلع��دام وع��دم توافر أدل��ة ملموسة يمكن‬ ‫تقديمها للمحكمة إلعادة النظر فيها‪.‬‬

‫حركة ومفاجآت‬ ‫م��ن خ�لال شخصية ض��اب��ط الشرطة‬ ‫ينفذ خالد النبوي مشاهد حركة ضمن‬ ‫األح � � ��داث‪ ،‬وق� ��د ان �ت �ه��ى م ��ن ت�ص��وي��ره��ا‬ ‫بالكامل بعد استعانة الشركة المنتجة‬ ‫ب�ف�ن�ي�ي��ن أج��ان��ب ل�ت�ن�ف�ي��ذه��ا ع �ل��ى أك�م��ل‬ ‫وج � ��ه‪ ،‬ك ��ي ال ي �ق��ع ف ��ري ��ق ال �ع �م��ل ت�ح��ت‬ ‫ض�غ��ط ال��وق��ت ال ��ذي ي�خ��رج ب�ع��ض ه��ذه‬ ‫المشاهد بشكل غير جيد‪ .‬كذلك انتهى‬ ‫ً‬ ‫م��ن تصوير م�ش��اه��ده ف��ي العمل مبكرا‬ ‫ب �ن � ً‬ ‫�اء ع �ل��ى ات �ف��اق��ه م ��ع ش��رك��ة اإلن �ت ��اج‪،‬‬

‫الرتباطه بعرض مسرحي في الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫تحيط ال�م�ف��اج��آت بشخصية هالة‪،‬‬ ‫ف��رغ��م وج ��وده ��ا ف ��ي م �ش��اه��د ال �ح��رك��ة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يستمر ال�ت�س��اؤل ف��ي الحلقات عما إذا‬ ‫كانت على قيد الحياة‪ ،‬أم أن روحها هي‬ ‫ال�ت��ي تظهر لمعتز وت �ح��اول مساعدته‬ ‫ل �ل ��وص ��ول إل � ��ى ال �ق ��ات ��ل ال �ح �ق �ي �ق��ي‪ .‬م��ع‬ ‫أن ��ه اس �ت �ق��ال م��ن ج �ه��از ال �ش��رط��ة‪ ،‬إال أن‬ ‫إح �س��اس��ه ب��ال �م �س��ؤول �ي��ة ت �ج��اه ال�ح�ك��م‬ ‫باإلعدام على شخص يعتقد أنه مظلوم‬ ‫ي��دف�ع��ه إل��ى ال�ب�ح��ث ع��ن الحقيقة مهما‬ ‫كان الثمن‪.‬‬ ‫«‪ 7‬أرواح» م��ن ت��أل�ي��ف محمد بشير‪،‬‬ ‫إخراج طارق رفعت‪ ،‬يشارك في البطولة‪:‬‬ ‫إي ��اد ن �ص��ار‪ ،‬ران �ي��ا ي��وس��ف‪ ،‬ول�ي��د ف��واز‪،‬‬ ‫نبيل عيسى‪ ،‬ط��ارق ص�ب��ري‪ ،‬ل�ي��ال عبد‬ ‫ً‬ ‫الخالق‪ .‬سيعرض حصريا داخل مصر‬

‫مشهد من المسلسل‬ ‫ع�ب��ر ش��اش��ة ‪ ONTV‬ال�ت��ي أط�ل�ق��ت حملة‬ ‫دعائية ترويجية له‪.‬‬ ‫ت�ع�ث��ر ال�م�ن�ت��ج ع��اط��ف ك��ام��ل وت��وق�ف��ه‬ ‫أس��اب�ي��ع قبل أن يستأنف التصوير لم‬ ‫ي ��ؤث ��را ف ��ي ف��ري��ق ال �ع �م��ل ال � ��ذي اس�ت�غ��ل‬ ‫أف��راده فترة التوقف إلنجاز مشاهدهم‬ ‫ف ��ي األع � �م ��ال األخ� � ��رى ال �ت ��ي ي �ش��ارك��ون‬ ‫فيها‪ ،‬فيما أنجز المخرج ط��ارق رفعت‬ ‫ً‬ ‫م��ون �ت��اج ال �ح �ل �ق��ات األول � � ��ى‪ ،‬ع �ل �م��ا ب��أن‬ ‫ج��دول التصوير مستمر حتى النصف‬ ‫الثاني من شهر رمضان‪.‬‬

‫خالد النبوي‬

‫حكايات رئيسة‬ ‫بخالف تفاصيل قصة معتز والسيوفي وه��ال��ة‪ ،‬يتضمن المسلسل حكايات رئيسة لشخصيات تدخل ف��ي دوام��ة أثناء‬ ‫رحلة البحث عن الحقيقة‪ :‬شقيق السويفي عيسى (إياد نصار)‪ ،‬مع أنه رجل أعمال ويحاول إنقاذ شقيقه من المشنقة لكنه‬ ‫مدمن‪ ،‬ويدخل في سجاالت مع أقاربه بسبب المال‪ ،‬بينما تجسد رانيا يوسف شخصية كاريمان‪ ،‬فتاة غامضة تحيط بها‬ ‫تساؤالت ويجهل المحيطون بها أي معلومات عنها‪ ،‬ما يدفع إلى التساؤل حول ماضيها والغموض الذي يحيط بحياتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتعرف إل��ى معلومات حول‬ ‫يجسد الفنان ال�ش��اب ط��ارق صبري شخصية أمجد غ��ال��ي‪ ،‬طبيب نفسي يعالج ك��اري�م��ان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حياتها‪ ،‬فيما ّ‬ ‫تجسد الفنانة الشابة ليال شخصية شيرين شقيقة كاريمان‪ ،‬فتاة مغلوب على أمرها‪ ،‬ويجسد وليد فواز‬ ‫إحدى الشخصيات الغامضة في األحداث‪.‬‬

‫«الميزان»‪ ...‬صدمات غادة عادل في رمضان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهى رشاد‪ ،‬محامية شابة تتعرض لصدمات خالل بحثها عن الحقيقة‪ ،‬فتتجاوزها أحيانا وتتعثر أحيانا أخرى‪ ،‬لكنها تتمسك باألمل حتى اللحظات األخيرة‪ ،‬هذه‬ ‫مالمح من مسلسل «الميزان» الذي سيعرض خالل شهر رمضان‪.‬‬

‫غادة عادل وأحمد فهمي‬

‫ت �ن �ط �ل��ق أح � � � ��داث «ال � �م � �ي� ��زان»‬ ‫م��ن خ�ل�ال شخصية ن�ه��ى رش��اد‬ ‫(غ � � ��ادة ع � � ��ادل)‪ ،‬م �ح��ام �ي��ة ش��اب��ة‬ ‫وط �م��وح��ة م� �ع ��روف ع �ن �ه��ا أن�ه��ا‬ ‫ل��م ت�خ�س��ر ق �ض �ي��ة‪ ،‬م�ه�م��ا بلغت‬ ‫صعوبتها‪ ،‬بينما يعمل زوجها‬ ‫خ��ال��د ح�س�ي��ن (ب��اس��ل ال �خ �ي��اط)‬ ‫ضابط مباحث لديه روح الجرأة‬ ‫وال�م�خ��اط��رة‪ .‬تكون ال�ب��داي��ة عبر‬ ‫ج��ري�م��ة ت�ه��ز ال ��رأي ال �ع��ام‪ ،‬يتهم‬ ‫ف�ي�ه��ا ش��ري��ف م �خ �ت��ار‪ ،‬أح ��د أه��م‬ ‫رجال األعمال األثرياء في مصر‪،‬‬ ‫ب�ق�ت��ل زوج �ت��ه ال �ث��ان �ي��ة الممثلة‬ ‫ال �ش ��اب ��ة دي� �ن ��ا ف �ه �ي��م (ي��اس �م �ي��ن‬ ‫رئ�ي��س‪ ،‬ت�ش��ارك كضيفة ش��رف)‪،‬‬ ‫ف � �ي � �ه � �ت� ��م اإلع� �ل ��ام� � � �ي � � ��ون ب � �ه� ��ذه‬ ‫القضية‪ ،‬م��ن بينهم عمرو أمين‬ ‫(أح �م��د ف�ه�م��ي) م �ق��دم «ح��وادي��ت‬ ‫ب�ل��دن��ا» ال ��ذي يستغل ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫لتحقيق «ش��و إع�ل�ام��ي»‪ ،‬بينما‬ ‫ي� �ح ��اول ش��ري��ف م �خ �ت��ار إث �ب��ات‬ ‫ب��راء ت��ه من الجريمة التي يقسم‬ ‫أن��ه ل��م يرتكبها‪ ،‬وتتمنى نهى‪،‬‬ ‫م ��ن خ �ل��ال م �ت��اب �ع �ت �ه��ا ال�ق�ض�ي��ة‬

‫في اإلع�ل�ام‪ ،‬أن يتوالها المكتب‬ ‫الذي تعمل فيه لكنها تذهب إلى‬ ‫محام آخر‪.‬‬

‫ضجة إعالمية‬ ‫تتعقد القضية وتساند شريف‬ ‫ف��ي محنته زوج�ت��ه األول��ى سميرة‬ ‫(ش� �ي ��ري ��ن رض� � ��ا) إلث � �ب ��ات ب ��راء ت ��ه‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي��دف �ع��ه أح �م��د ع �ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫(بيومي ف��ؤاد) إل��ى اإلدان ��ة بالقتل‪،‬‬ ‫فهو رجل غامض تتكشف حقيقته‬ ‫ً‬ ‫ت �ب��اع��ا‪ ،‬ووس � ��ط ت �ص��اع��د ال�ق�ض�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫إع�ل�ام �ي ��ا ت �ن �ع �ق��د ال �ج �ل �س��ة األول� ��ى‬ ‫ً‬ ‫ويصدر القاضي حكما باإلعدام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يصعب هذا الحكم موقف شريف‬ ‫مختار في القضية‪ ،‬ما يدفع زوجته‬ ‫س� �م� �ي ��رة إل� � ��ى ال� �ب� �ح ��ث ع � ��ن م �ح��ام‬ ‫ل �ي��داف��ع ع ��ن زوج � �ه ��ا‪ ،‬وت �ل �ج��أ إل��ى‬ ‫مكتب المحامي الشهير مصطفى‬ ‫الخولي الذي تعمل فيه نهى رشاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيسند المهمة إليها وتنطلق بحثا‬ ‫عن الحقيقة ومساعدة موكلها في‬ ‫إث�ب��ات ب��راء ت��ه‪ ،‬مستعينة بمحسن‬

‫ال �ب��رن��س (م �ح �م��د ف � � ��راج)‪ ،‬بلطجي‬ ‫سابق دافعت عنه وقرر مساعدتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت � �س � �ل ��ط األض � � � � � ��واء ع � �ل ��ى ن �ه��ى‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا ال�ق�ض�ي��ة األه ��م ل�ل��رأي‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬وت �ح��ل ض�ي�ف��ة ع �ل��ى ع�م��رو‬ ‫أمين في برنامجه «حواديت بلدنا»‬ ‫ف�ي�ه��اج�م�ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ث�ق�ت�ه��ا بنفسها‬ ‫ت�ن�ج�ي�ه��ا م ��ن م � ��أزق ال �ه �ج��وم غير‬ ‫المبرر‪ ،‬وتستمر في العمل إلى أن‬ ‫ت �ت��وص��ل إل ��ى دل �ي��ل ب � ��راءة ش��ري��ف‬ ‫مختار من الجريمة‪ ،‬وهي مذكرات‬ ‫القتيلة التي دون��ت فيها ما يبرئ‬ ‫زوج � � �ه� � ��ا‪ ،‬ف� �ت� �ق ��رر ت �ق ��دي �م �ه ��ا إل ��ى‬ ‫المحكمة في جلسة النطق بالحكم‪،‬‬ ‫لكنها تفاجأ باختفاء ال�م��ذك��رات‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫وينفذ حكم اإلع ��دام وتخسر نهى‬ ‫ً‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة‪ .‬الح� �ق ��ا‪ ،‬ي�ن�ك�ش��ف أن من‬ ‫س��رق ال�م��ذك��رات أح��د أق��رب الناس‬ ‫إل �ي �ه��ا‪ ،‬ف �ت �ص��اب ب �ص��دم��ة ت �ح��اول‬ ‫التغلب عليها بالعمل‪.‬‬

‫أحداث متالحقة‬ ‫ّ‬ ‫ب�ع��د أي� ��ام‪ ،‬ت �ه��ز ج��ري�م��ة قتل‬

‫ّ‬ ‫ضحيتها‬ ‫ج��دي��دة ال ��رأي ال �ع��ام‪،‬‬ ‫ل�ي�ن��ا ال�ش��رب�ي�ن��ي (ه �ن��ا ال ��زاه ��د)‪،‬‬ ‫اب � � �ن� � ��ة رج � � � ��ل األع � � � �م� � � ��ال ج� �م ��ال‬ ‫الشربيني (صبري فواز)‪ُ ،‬‬ ‫ويتهم‬ ‫ال� �م ��ذي ��ع ع� �م ��رو أم� �ي ��ن ب �ق �ت �ل �ه��ا‪،‬‬ ‫ف�ت�ق��رر ن�ه��ى ال �ع��ودة إل��ى ساحة‬ ‫ال �م �ح��اك��م ب�ت�ح��د أك �ب��ر وال ��دف ��اع‬ ‫ع� ��ن أم � �ي ��ن ب� �ع ��دم ��ا ت �خ �ل��ى ع�ن��ه‬ ‫ال �م �ح��ام��ون ب �س �ب��ب ن �ف��وذ وال ��د‬ ‫القتيلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت �ب��ذل ن �ه��ى م �ج �ه��ودا إلث �ب��ات‬ ‫ب � � ��راءة م��وك �ل �ه��ا‪ ،‬ف �ه��ي ال ت��ري��د‬ ‫خسارة القضية كما حدث معها‬ ‫ف��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬وت �ت �ح� ّ�م��س بشكل‬ ‫غ �ي��ر ط�ب�ي�ع��ي ل�ك�ش��ف ال �ع�لاق��ات‬ ‫ال �غ ��ام �ض ��ة‪ ،‬ال س �ي �م��ا ف ��ي ع��ال��م‬ ‫رج ��ال األع �م��ال‪ ،‬وت�ت��اب��ع البحث‬ ‫ع��ن الحقيقة متمسكة ب��ال��دف��اع‬ ‫ع ��ن ع� �م ��رو أم� �ي ��ن‪ ،‬ال س �ي �م��ا م��ع‬ ‫ّ‬ ‫ظهور أدلة تؤكد براءته‪ ،‬فتتغلب‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �م� �ش ��اك ��ل واإلح � �ب� ��اط� ��ات‬ ‫والصدمات التي تتعرض لها‪.‬‬ ‫المسلسل كتابة باهر دويدار‪،‬‬ ‫إخ � � � ��راج أح � �م� ��د خ� ��ال� ��د م ��وس ��ى‪،‬‬

‫إن�ت��اج ط��ارق الجنايني‪ ،‬يشارك‬ ‫ف��ي البطولة‪ :‬غ��ادة ع��ادل‪ ،‬أحمد‬ ‫ف �ه �م��ي‪ ،‬ب ��اس ��ل خ� �ي ��اط‪ ،‬ص �ب��ري‬ ‫ف��واز‪ ،‬شيرين رض��ا‪ ،‬هنا الزاهد‪،‬‬ ‫ن��اه��د ال �س �ب��اع��ي‪ ،‬ب�ي��وم��ي ف ��ؤاد‪،‬‬ ‫أحمد العوضي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اس�ت�غ��ل ال�م�خ��رج أح�م��د خالد‬ ‫م ��وس ��ى أي � � ��ام ال �ج �م �ع��ة م� ��ن ك��ل‬ ‫أس� � �ب � ��وع ل� �ت� �ص ��وي ��ر ال �م �ش ��اه ��د‬ ‫ال�خ��اص��ة ب ��دار ال�ق�ض��اء ال�ع��ال��ي‪،‬‬ ‫ب � ��اع� � �ت� � �ب � ��اره � ��ا أي � � � � � ��ام ال� �ع� �ط� �ل ��ة‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة وح � �ت� ��ى ال ي �ت �س �ب��ب‬ ‫ال �ت �ف��اف ال �ج �م �ه��ور ح� ��ول ف��ري��ق‬ ‫مشهد من مسلسل الميزان‬

‫ال �ع �م��ل ب�ت�ع�ط�ي��ل ال �ت �ص��وي��ر‪ ،‬ما‬ ‫س� � ّ�رع ف��ي إن �ج��از ال�م�س�ل�س��ل‪ ،‬إذ‬ ‫تتبقى لفريق العمل خمسة أيام‬ ‫ت �ص��وي ��ر س �ي �ن �ت �ه��ي م �ن �ه��ا ق�ب��ل‬ ‫ب��داي��ة ش�ه��ر رم �ض��ان وم��ون�ت��اج‬ ‫الحلقات األخ�ي��رة‪ ،‬بعدما تمكن‬ ‫ال �م �خ��رج م��ن إن �ه��اء ال �ع �م��ل قبل‬ ‫شهر رمضان‪.‬‬ ‫(هـ ‪.‬ع)‬


‫سيما‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫عبير صبري‪ :‬ال خالف مع غادة عبدالرازق‬ ‫عادت الممثلة عبير صبري إلى السينما في‬ ‫الذي استقبلته‬ ‫فيلم «اللي اختشوا ماتوا» ً‬ ‫دور العرض السينمائية أخيرا‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫م��ا سبب غيابك ع��ن السينما‬ ‫خالل الفترة الماضية؟‬

‫ك �ي��ف رش �ح��ت ل �ل �م �ش��ارك��ة في‬ ‫الفيلم؟‬

‫العثور على فيلم سينمائي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيد ليس أمرا سهال‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن �ن��ي ل��م أرغ� ��ب ف��ي ال�م�ش��ارك��ة‬ ‫ف� ��ي ف �ي �ل��م م� ��ا ك� ��ي ي� �ق ��ال إن �ن��ي‬ ‫ً‬ ‫م �ت��وا ج��دة سينمائيا فحسب‪.‬‬ ‫كنت حريصة على التأني ُفي‬ ‫التجربة واالختيار‪ ،‬إلى أن قدم‬ ‫ل ��ي س �ي �ن��اري��و «ال� �ل ��ي اخ �ت �ش��وا‬ ‫م��ات��وا» ف�ل��م أش�ع��ر ب �ت��ردد على‬ ‫ط � � � �ل � � ��اق ووج� � � � � � � ��دت ن� �ف� �س ��ي‬ ‫اإل ّ‬ ‫أحضر للشخصية خالل قراء ة‬ ‫السيناريو في المرة األولى‪.‬‬

‫تحدث ّ‬ ‫إلي المخرج إسماعيل‬ ‫ف ��اروق ع��ن الفيلم قبل انطالق‬ ‫التصوير بفترة طويلة‪ ،‬وشرح‬ ‫ل ��ي ال �م �ض �م��ون ق �ب��ل أن ي��رس��ل‬ ‫إل� ��ي ال �س �ي �ن��اري��و وال �ح �ك��اي��ات‬ ‫المختلفة التي يتناولها الفيلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فتحمست له ووافقت فورا‪.‬‬ ‫يحمل الفيلم حكايات يومية‬ ‫كثيرة قد تتعرض لها النساء‪،‬‬ ‫مشاكلهن وإحباطاتهن وآمالهن‬ ‫وتفاصيل حقيقية عدة‪.‬‬

‫يكمن المفهوم الخاطئ عن‬ ‫اإلغراء في اختزاله بالعري‪ .‬قد‬ ‫ي�ك��ون اإلغ ��راء ف��ي ال�ن�ظ��رات أو‬ ‫الحركات‪ ،‬وال يشترط أن يكون‬ ‫ب ��ال� �ت� �ع ��ري‪ ،‬ون � �ظ� ��رة ص��ان �ع��ي‬ ‫السينما تغيرت بشكل كبير‬ ‫ف ��ي م �ع��ال �ج��ة ه� ��ذا األم � ��ر‪ .‬لكن‬ ‫م �ش �ك �ل �ت��ي أن � �ن� ��ي ب �ح �ث ��ت ع��ن‬ ‫ع ��روض يمكن م��ن خ�لال�ه��ا أن‬ ‫ً‬ ‫أقدم أدوارا مميزة‪.‬‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ً‬ ‫يحمل دورك أ ب �ع��ادا مختلفة‬ ‫للشخصية التي تشهد تحوالت‬ ‫عدة‪ ،‬كيف تعاملت معها؟‬ ‫«ك ��وك ��ي» م �ص��اب��ة ب��ان�ف�ص��ام‬ ‫ن �ف �س��ي‪ ،‬وألن � �ه� ��ا‪ ،‬ك �م��ا ت�ع�ت�ق��د‪،‬‬ ‫ت �ع��رض��ت ل�ظ�ل��م م ��ن ال�م�ج�ت�م��ع‬ ‫ال ت� �ت ��ردد ف ��ي إي � � ��ذاء اآلخ ��ري ��ن‬ ‫إذا وج��دت ف��ي ذل��ك مصلحتها‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة‪ .‬ل � ��ذا ح ��رص ��ت ع�ل��ى‬ ‫التعامل مع كل مرحلة في حياة‬ ‫الشخصية بشكل يليق بها كي‬ ‫ي�ص��دق�ه��ا ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬وت��اب�ع��ت‬ ‫ردود الفعل عليها خالل زيارتي‬ ‫دور ال�ع��رض ومشاهدة الفيلم‬ ‫مع الجمهور‪ .‬وثمة جوانب في‬ ‫«كوكي» لم يشعر بها الجمهور‬ ‫إال ف� � ��ي ال � �ل � �ح � �ظ� ��ات األخ� � �ي � ��رة‬ ‫ً‬ ‫ك�م��ا ك��ان م�خ�ط�ط��ا‪ ،‬ل��ذا شعرت‬ ‫ب �س �ع��ادة ك�ب�ي��رة ب�ن�ج��اح��ي في‬ ‫تقديمها بهذه الصورة‪.‬‬

‫انتقادات‪ ...‬وبطولة‬ ‫لكن ثمة انتقادات وجهت إلى‬ ‫« ك��و ك��ي» بأنها شخصية بعيدة‬ ‫عن الواقع؟‬ ‫ً‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ع� �ك ��س ت � �م� ��ام� ��ا‪ .‬ه��ي‬ ‫ن � �م� ��وذج ل� �ف� �ئ ��ات ن �ق��اب �ل �ه��ا ف��ي‬ ‫ً‬ ‫حياتنا عموما‪ ،‬فرغم تظاهرها‬ ‫ب��ال�ط�ي�ب��ة ف��إن �ه��ا ت �ق��وم بعكس‬ ‫ذل��ك ف��ي الحقيقة‪ ،‬فالبحث عن‬

‫ت �ح �ق �ي��ق األم � � � ��وال ال ي �ج ��ب أن‬ ‫يكون على حساب أم��ور أخرى‬ ‫غير أخالقية وقانونية‪ ،‬ونهاية‬ ‫«ك ��وك ��ي» م �ع �ب��رة ع ��ن ال�م�ص�ي��ر‬ ‫الذي اختارته لحياتها‪ ،‬وال أنكر‬ ‫أنني تعاطفت مع حالتها‪.‬‬ ‫أل� � � � ��م ت � �ق � �ل � �ق� ��ي م� � � ��ن اع � �ت � �م� ��اد‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى ال�ب�ط��ول��ة الجماعية‬ ‫النسائية؟‬ ‫على اإلطالق‪ .‬كانت البطولة‬ ‫الجماعية أحد أسباب تحمسي‬ ‫للعمل وليس النفور منه‪ ،‬ألننا‬ ‫ن�ف�ت�ق��د إل ��ى ه ��ذه ال �ن��وع �ي��ة من‬ ‫األعمال السينمائية منذ فترة‬ ‫طويلة‪ ،‬والعمل مع نجمات في‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ي�ج�ع��ل ال �م �م �ث��ل ي�خ��رج‬ ‫أف �ض��ل م��ا ل��دي��ه أم ��ام ال�ك��ام�ي��را‬ ‫ً‬ ‫ب� � � ��األداء‪ ،‬وه� ��و م ��ا ح� ��دث ف �ع�لا‬ ‫فظهر الفيلم بشكل ومستوى‬ ‫فني جيدين للغاية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تردد أن الكواليس شهدت أزمة‬ ‫ّ‬ ‫مع غادة عبد الرازق تم احتواؤها‬ ‫ً‬ ‫الحقا؟‬ ‫غير صحيح على اإلط�لاق‪،‬‬ ‫وفوجئت بنشر ه��ذه األخبار‬

‫خالل التصوير وتعجبت منها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن ثمة ع��ددا كبيرا‬ ‫م��ن المشاهد تجمعنا‪ .‬قرأنا‬ ‫هذه اإلشاعات خالل التصوير‬ ‫في األستوديو‪ ،‬لذا وجدنا أنه‬ ‫أمر ال يستحق الرد ووجودنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س � ��وي � ��ا الح� � �ق � ��ا ف � ��ي ال� �ع ��رض‬ ‫الخاص وال�ل�ق��اء ات اإلعالمية‬ ‫ن �ف��ى ه� ��ذا ال� �ك�ل�ام ب �ش �ك��ل غير‬ ‫م �ب��اش��ر‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل ��ى أن�ه��ا‬ ‫ل �ي �س��ت ال � �م� ��رة األول � � � ��ى ال �ت��ي‬ ‫نجتمع فيها بعمل فني‪ ،‬وثمة‬ ‫ع�لاق��ة ص��داق��ة ق��وي��ة تجمعنا‬ ‫منذ سنوات‪.‬‬ ‫هل توقعت االنتقادات التي‬ ‫ّ‬ ‫تعرض لها الفيلم قبل طرحه؟‬ ‫ال ي�م�ك��ن ال�ح�ك��م ع�ل��ى الفيلم‬ ‫م��ن التريلر ال��دع��ائ��ي‪ ،‬وه��و أمر‬ ‫اع �ت��دن��ا ع �ل �ي��ه خ �ل�ال ال �س �ن��وات‬ ‫ً‬ ‫األخ�ي��رة‪ ،‬خصوصا عبر مواقع‬ ‫ال� � �ت � ��واص � ��ل االج � �ت � �م � ��اع � ��ي‪ .‬م��ن‬ ‫ه� ��اج � �م ��وا ال� �ع� �م ��ل ال ي �ع ��رف ��ون‬ ‫محتواه وال يمكن وضع آرائهم‬ ‫ً‬ ‫في اعتبارات التقييم‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ت�ص�ن�ي��ف ال �ف �ي �ل��م ‪ +16‬ج��اء‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بجريمة القتل‪ ،‬فالعمل‬ ‫ً‬ ‫يتناول قصصا للنساء تناسب‬

‫ال �ش �ب��اب م ��ن ال�ج�ن�س�ي��ن لكنها‬ ‫ال ت �ه� ّ�م األط �ف��ال‪ ،‬ول��م ي �ض� ّ�م أي��ة‬ ‫مشاهد يمكن اعتبارها جريئة‪.‬‬ ‫ب � ��رأي � ��ك ه � ��ل ت� �غ� �ي ��رت ه ��ذه‬ ‫النظرة بعد العرض؟‬ ‫ً‬ ‫ف �ع�لا ‪ ،‬ت�غ�ي��رت بشكل كامل‬ ‫وع� � � � ��دد ل � �ي� ��س ب ��ال� �ق� �ل� �ي ��ل م��ن‬ ‫مهاجمي الفيلم قبل مشاهدته‬ ‫أش � � � ��ادوا ب� ��ه ب �ع ��د ط ��رح ��ه ف��ي‬ ‫ال � � �ص� � ��االت‪ ،‬وك � �ن� ��ت ح��ري �ص��ة‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��واص��ل م��ع الجمهور‬ ‫ومناقشتهم ف��ي االنطباعات‬ ‫ال�ت��ي خ��رج��وا ب�ه��ا وأك� ��دوا لي‬ ‫تغيير وجهة نظرهم في العمل‬ ‫بشكل كامل‪.‬‬ ‫ما سبب غيابك عن الدراما‬ ‫الرمضانية؟‬ ‫كان يفترض عرض «نسوان‬ ‫قادرة» في السباق الرمضاني‬ ‫لكن تأجل االنتهاء منه حتى‬ ‫بعد شهر رمضان‪ ،‬ولم أرتبط‬ ‫بأي عمل درامي آخر النشغالي‬ ‫ف�ت��رة طويلة بتصوير الفيلم‬ ‫وع � � � � ��دم ع � � �ث � � ��وري ع � �ل� ��ى دور‬ ‫ً‬ ‫يستفزني لتقديمه دراميا‪.‬‬

‫إيرادات جيدة ألفالم الصيف‪ ...‬و{هيبتا» في الصدارة‬ ‫انطلقت أفالم الصيف قبل نحو خمسة أسابيع بسبب البداية المبكرة لشهر‬ ‫رمضان وانقسام الموسم إلى فترتين أوشكت األولى أن تنتهي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫غطت غالبية األفالم تكلفتها اإلنتاجية وجاءت اإليرادات جيدة‪ ،‬رغم‬ ‫كثرة ًاألعمال المطروحة التي تؤكد أن العام الحالي سيكون أكثر غزارة‬ ‫إنتاجيا من سابقيه‪ ،‬وأكثر في اإليرادات التي وصلت إلى نحو ‪ 45‬مليون‬ ‫جنيه حتى اآلن‪.‬‬ ‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫«المئوية الرابعة»!‬

‫في حوارها مع «الجريدة»‪ ،‬تحدثت عبير عن‬ ‫الفيلم واإليرادات التي حققها‪ ،‬معربة عن ً‬ ‫سعادتها بالتعاون مع غادة عبد الرازق مجددا‪.‬‬

‫هل اقتصرت الترشيحات على‬ ‫أدوار اإلغراء؟‬

‫لم ّ‬ ‫أتردد‬ ‫لحظة في‬ ‫الموافقة على‬ ‫المشاركة في‬ ‫«اللي اختشوا‬ ‫ماتوا»‬

‫فجر يوم جديد‬

‫م��ن ح��ق السينما المصرية مشاركة العالم االح�ت�ف��ال بالمئوية‬ ‫ال��راب�ع��ة للشاعر وال�ك��ات��ب ال�ب��ري�ط��ان��ي ول �ي��ام شكسبير (‪ 23‬أب��ري��ل‬ ‫‪ 23 - 1564‬أبريل ‪ ،)1616‬إذ لم تكن بمنأى عن استلهام أفكار رواياته‪،‬‬ ‫واقتباس مالمح شخصياته‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ال�س�ن��وات السبع األول ��ى م��ن العقد األخ�ي��ر م��ن القرن‬ ‫العشرين (‪ )1996 -1990‬شهدت وحدها إنتاج عشرة أف�لام عالمية‬ ‫مأخوذة عن مسرحيات من تأليف شكسبير‪ ،‬بما يعني أن��ه «كاتب‬ ‫كل العصور»‪ ،‬حسبما أطلق عليه‪ ،‬و{النبع الذي ال ينضب» بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ك��ت��اب السينما وال�م�س��رح م�ع��ا‪ ،‬ف��إن السينما ال�م�ص��ري��ة كانت‬ ‫سباقة إلى النهل من نبع «شكسبير» لثالثة أسباب‪ :‬أولها اعتماد‬ ‫السينما المصرية في بداياتها على نقل واقتباس األفكار الغربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيها األلفة التي دائما ما يستشعرها الجمهور المصري تجاه‬ ‫شخصيات «شكسبير»‪ ،‬وثالثها‪ ،‬وهو سبب يرتبط بالسبب الثاني‪،‬‬ ‫طغيان الجانب األخالقي والحكم والمأثورات على إبداعه‪ ،‬بما يجعله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويجعل أعماله‪ ،‬أكثر قربا‪ ،‬والتصاقا‪ ،‬بعاطفة المصريين وثقافتهم!‬ ‫ً‬ ‫دليلي على ه��ذا أن السينما المصرية لم تقترب مثال من أعمال‬ ‫مثل‪« :‬ريتشارد الثالث»‪« ،‬هنري الخامس» و{يوليوس قيصر» (معروف‬ ‫السبب بالطبع)‪ ،‬كذلك «الليلة الثانية عشرة» (الليلة الثانية عشرة من‬ ‫احتفاالت عيد الميالد‪ ،‬وآخر ليلة ُيحتفل فيها بعيد الميالد) بينما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أولت اهتماما كبيرا‪ ،‬بتقديم رواية «الملك لير» في أفالم‪{ :‬المالعين»‬ ‫(‪ )1979‬إخراج أحمد ياسين‪« ،‬حكمت المحكمة» (‪ )1981‬إخراج أحمد‬ ‫يحيى و{إنهم يسرقون عمري» (‪ )1982‬إخراج علي عبد الخالق‪ ،‬كونها‬ ‫تتناول ظاهرة عقوق األبناء القريبة من الواقع العربي‪ ،‬مثلما احتفت‬ ‫برواية «ترويض النمرة» في أفالم من بينها‪« :‬الزوجة السابعة» (‪)1950‬‬ ‫إخراج إبراهيم عمارة «جوز مراتي» (‪ )1961‬إخراج نيازي مصطفى‪،‬‬ ‫«المتمردة» (‪ )1963‬إخ��راج محمود ذو الفقار و{اس�ت��اك��وزا» (‪)1950‬‬ ‫إيناس الدغيدي لكن أشهرها «آه من حواء» (‪ )1962‬إخراج فطين عبد‬ ‫الوهاب‪ .‬ويرجع السبب إلى أن طبيعة «كاثرين» الشرسة والعدوانية‪،‬‬ ‫التي تخفي رقة تنتظر الرجل ال��ذي ُيجيد التعامل معها‪ ،‬ال تبتعد‬ ‫ً‬ ‫كثيرا عن طبيعة العالقة الجدلية بين الرجل والمرأة في المجتمع‬ ‫العربي‪ /‬الشرقي‪ .‬لسنا في حاجة إلى تأكيد أهمية «روميو وجولييت»‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى أي ك��ات��ب ي�س�ع��ى إل ��ى إض �ف��اء روم��ان�س�ي��ة إل ��ى نصه‬ ‫ً‬ ‫السينمائي‪ ،‬وشكال من أشكال الصراع إذا اقتضى األمر‪ ،‬لكن الالفت‬ ‫أنه باستثناء فيلمين على أكثر تقدير‪ ،‬أهمهما «شهداء الغرام» (‪)1944‬‬ ‫إخراج كمال سليم‪ ،‬انحرفت السينما المصرية عن «النص»‪ ،‬وأنهت‬ ‫عالقة الحب المستحيل بالزواج‪ ،‬وليس بالموت كما أراد «شكسبير»‪،‬‬ ‫وهو ما لم تفعله‪ ،‬بالطبع‪ ،‬في األف�لام المأخوذة عن «عطيل»‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫«الشك القاتل» (‪ )1953‬إخراج عز الدين ذو الفقار‪« ،‬المعلمة» (‪)1958‬‬ ‫و{أبو أحمد» (‪ )1959‬إخراج حسن رضا و{الغيرة القاتلة» (‪ ،)1982‬الذي‬ ‫كان الجسر الذي عبر عاطف الطيب من فوقه إلى السينما المصرية‪،‬‬ ‫التي نظرت إلى تيمة «الغيرة» بوصفها بضاعة عربية ردت إلينا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ُ‬ ‫«عطيل» هو عربي مغربي ساقته األقدار ألن يكون بطال لرواية‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫غربية‪ ،‬ومن ثم لم تخن األمانة‪ ،‬وقدمت «عطيل» بالشكل الذي يرضي‬ ‫ً‬ ‫غرور عشاق «الشكسبيريات»‪ ،‬الذين توقفوا كثيرا عند «هاملت»‪ ،‬الذي‬ ‫قدمه المخرج كمال الشيخ في فيلم «وثالثهم الشيطان» (‪ )1978‬ثم‬ ‫المعالجة الفقيرة للمخرج حسن حافظ في فيلم «يمهل وال يهمل»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ .)1979‬لكن أحدا لم يتحفظ أو ُيبد اعتراضا على اإلشارات الكثيرة‬ ‫ً‬ ‫المتكررة للمخرج يوسف شاهين عن «هاملت»‪ ،‬الذي بدا مفتونا به‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقيل إنه كان يرى نفسه فيه‪ ،‬ورغم هذا ظل«هاملت» بمثابة الحلم‬ ‫بعيد المنال‪ ،‬والمشروع السينمائي الذي لم يخرج إلى النور!‬ ‫ً‬ ‫هنا تفرض المناسبة سؤاال من نوعية‪ :‬لماذا تجاهلت السينما‬ ‫المصرية «حلم ليلة صيف» رغ��م كل ما تتضمنه ال��رواي��ة من سحر‬ ‫وجمال وم��زج بين الخرافة واألس�ط��ورة‪ ،‬وتداخل رائ��ع بين الخيال‬ ‫(ع��ال��م ال�ج��ن) وال��واق��ع (أثينا القديمة ال�ت��ي يمكن تحويلها إل��ى أي‬ ‫أرض عربية)؟ في تفسيري المتواضع أن السينما المصرية‪ ،‬التي‬ ‫ال ت�ع��رف ال�م�غ��ام��رة‪ ،‬و{ت�ل�ع��ب ع�ل��ى ال�م�ض�م��ون»‪ ،‬وت�خ�ش��ى ال�ع��واق��ب‬ ‫الوخيمة‪ ،‬ال يمكن أن يهديها تفكيرها إلى صنع فيلم عن «حلم ليلة‬ ‫صيف»‪ ،‬فالفيلم «الفانتازي» يعني قدرة على امتالك خيال‪ ،‬وموازنة‬ ‫ض�خ�م��ة‪ ،‬وش��رك��ات اإلن �ت��اج ال�م�ص��ري��ة ال تملك ه��ذا وال ت�ل��ك‪ ،‬بينما‬ ‫الخرافة أو األساطير تمثل محرمات في نظر الرقابة‪ ،‬ودخ��ول في‬ ‫الممنوع‪ ،‬وهرطقة!‬ ‫أربعمئة عام على وفاة «شكسبير»‪ ،‬وما زالت السينما المصرية‬ ‫ت�ت��ذك��ره‪ ،‬وتنظر إليه بوصفه «ص��اح��ب فضل» ال يمكن تجاهله أو‬ ‫إنكاره‪ ،‬وربما خرج علينا جيل جديد من الكتاب يستلهم قضاياه‬ ‫م��ن ال ��واق ��ع‪ ،‬ول �ي��س م��ن أدب �ي��ات «ش�ك�س�ب�ي��ر»‪ .‬ل�ك��ن األم ��ر ال�م��ؤك��د أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخلوقا‪ ،‬مهما بدا معتدا بإبداعه‪ ،‬ال يمكن أن يتواقح أو يتطاول على‬ ‫«األسطورة»‪ ،‬فاألفكار على قارعة الطريق بالفعل‪ ،‬لكن «شكسبير» ما‬ ‫ً‬ ‫زال يقف منتظرا في نهايته!‬

‫•‬

‫رغم النقد ال��ذي ّ‬ ‫تعرضت له أفالم‬ ‫س �ي �ن �م��ائ �ي��ة م �ص ��ري ��ة ع � ��دة ط��رح��ت‬ ‫ف ��ي م��وس��م ال �ص �ي��ف‪ ،‬ف� ��إن ال �ظ��اه��رة‬ ‫ال� �ج ��دي ��رة ب��ال �م�لاح �ظ��ة أن األع� �م ��ال‬ ‫ً‬ ‫كافة تقريبا تخطت إيرادات الواحدة‬ ‫منها المليون جنيه على األقل‪ ،‬وهو‬ ‫رقم جيد للغاية في ظل الميزانيات‬ ‫المتواضعة‪ ،‬ووج��ود عائدات أخرى‬ ‫الحقة من العرض التلفزيوني سواء‬ ‫ً‬ ‫المشفر أو المفتوح قريبا‪.‬‬ ‫الالفت أن غرفة صناعة السينما‬ ‫ال ت��زال تتجاهل ال��دع��وات بضرورة‬ ‫إع �ل�ان إي� � ��رادات األف �ل��ام م��ن خ�لال�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ت�ج�ن�ب��ا للمبالغة ال �ت��ي ي�ل�ج��أ إليها‬ ‫بعض المنتجين في أرباح أعمالهم‬ ‫ل �ت��أك �ي��د ص��دارت �ه��ا ش �ب��اك ال �ت��ذاك��ر‪.‬‬ ‫لكن القائمين على الغرفة ال يزالون‬ ‫ً‬ ‫متمسكين بعدم اإلع�لان رسميا عن‬ ‫اإلي��رادات وت��رك المسألة للمنتجين‬ ‫والموزعين‪.‬‬ ‫ت � �ص� � ّ�در «ه � �ي � �ب � �ت� ��ا‪ ...‬ال �م� �ح ��اض ��رة‬ ‫األخ �ي��رة» ال ��ذي ي �ش��ارك ف��ي بطولته‬ ‫ع��دد ك�ب�ي��ر م��ن ال�ف�ن��ان�ي��ن م��ن بينهم‬ ‫م ��اج ��د ال � �ك� ��دوان� ��ي‪ ،‬ع� �م ��رو ي��وس��ف‪،‬‬ ‫دي �ن��ا ال �ش��رب �ي �ن��ي‪ ،‬ي��اس �م �ي��ن رئ�ي��س‬

‫مصطفى قمر و«فين قلبي»‬

‫وغ �ي��ره��م‪ ،‬ش �ب��اك ال �ت��ذاك��ر ب ��إي ��رادات‬ ‫وص �ل��ت إل��ى ن�ح��و ‪ 22‬م�ل�ي��ون جنيه‬ ‫ً‬ ‫م� �ت� �ص ��درا إي � � � ��رادات أف� �ل��ام ال �م��وس��م‬ ‫ً‬ ‫وب�ف��ارق الضعف تقريبا عن «حسن‬ ‫وب �ق �ل��ظ» ال� ��ذي ت �ق��اس��م ب �ط��ول �ت��ه كل‬ ‫من علي ربيع وكريم فهمي‪ ،‬وحقق‬ ‫إي��رادات تجاوزت ‪ 10‬ماليين جنيه‪،‬‬ ‫فيما يرجع صانعوه ضعف إيراداته‬ ‫ً‬ ‫إلى تسريبه مبكرا عبر اإلنترنت من‬ ‫صاالت العرض‪.‬‬

‫مفاجأة كبيرة‬ ‫شكل نجاح «هيبتا‪ ...‬المحاضرة‬ ‫األخ� � � �ي � � ��رة» ف � ��ي ت �ح �ق �ي ��ق إي� � � � ��رادات‬ ‫م��رت�ف�ع��ة م �ف��اج��أة ك �ب �ي��رة لصانعي‬ ‫ً‬ ‫السينما‪ ،‬خصوصا وسط االنقسام‬ ‫ع�ب��ر م��واق��ع ال �ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ال � �ف � �ي � �ل ��م م� �ق ��ارن ��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالرواية التي حققت نجاحا كبيرا‪،‬‬ ‫فيما ساهم حذف الشركة المنتجة‬ ‫ال �ن �س ��خ ال �م �س ��رب ��ة ع �ب ��ر اإلن �ت ��رن ��ت‬ ‫ً‬ ‫س��ري �ع��ا ف��ي ال �ح �ف��اظ ع�ل��ى إي� ��رادات‬ ‫ً‬ ‫ك �ب �ي��رة ي�ح�ق�ق�ه��ا ال �ع �م��ل ي��وم �ي��ا وال‬ ‫ت � � ��زال م� �س� �ت� �م ��رة ح� �ت ��ى اآلن‪ ،‬ع �ل��ى‬

‫أبطال {اللي اختشوا ماتوا}‬

‫مشهد من {كنغر حبنا}‬ ‫العكس «ح�س��ن وب�ق�ل��ظ» ال��ذي فشل‬ ‫ال �م �ن �ت��ج أح �م��د ال �س �ب �ك��ي ف ��ي ح��ذف‬ ‫النسخ المسربة منه‪.‬‬ ‫االن� �ت� �ق ��ادات ال �م��وج �ه��ة إل ��ى فيلم‬ ‫ً‬ ‫«كنغر حبنا» نقديا‪ ،‬من بطولة كل‬ ‫م��ن رام� ��ز ج�ل�ال وس� ��ارة س�لام��ة في‬ ‫أول � ��ى ب �ط��والت �ه��ا ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪ ،‬لم‬ ‫تؤثر بشكل كبير في إيراداته‪ ،‬فحقق‬ ‫أك�ث��ر م��ن ث�لاث��ة ماليين جنيه حتى‬ ‫اآلن وهو رقم جيد مقارنة بإيرادات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أف�ل�ام ج�ل�ال س��اب �ق��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا مع‬ ‫ط��رح��ه وس��ط دع��اي��ة م �ح��دودة على‬ ‫عكس باقي األعمال‪.‬‬ ‫ال��دع��اي��ة المكثفة ل��م ت��ؤث��ر بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر ف ��ي إي � � ��رادات «ال� �ل ��ي اخ�ت�ش��وا‬ ‫ماتوا» من بطولة غ��ادة عبد ال��رازق‬ ‫إلى جانب عبير صبري‪ ،‬فحقق أقل‬ ‫م��ن ‪ 3‬م�لاي�ي��ن جنيه رغ��م ال�ج��والت‬ ‫المكثفة ألع�ض��اء فريق العمل على‬ ‫ال� �ص ��االت ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة وظ �ه��وره��م‬ ‫ً‬ ‫اإلع�ل�ام��ي دف��اع��ا ع��ن ع ��رض الفيلم‬ ‫ً‬ ‫‪ +16‬عاما‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ت �ع �ت �ب��ر إي � � � � � ��رادات «ال� �ل ��ي‬ ‫اخ �ت �ش��وا م ��ات ��وا» األف� �ض ��ل م �ق��ارن��ة‬ ‫بإيرادات أفالم البطولة النسائية في‬ ‫ً‬ ‫الموسم نفسه تقريبا‪ ،‬إذ لم يحصد‬ ‫«ن��وارة» لمنة شلبي س��وى مليوني‬ ‫جنيه قبل رف�ع��ه م��ن ال �ص��االت‪ ،‬ولم‬ ‫تصل إي��رادات «قبل زحمة الصيف»‬ ‫لهنا شيحة وم��اج��د ال�ك��دوان��ي إلى‬ ‫ال�م�ل�ي��ون األول‪ ،‬م��ا دف��ع ال�م��وزع�ي��ن‬ ‫ً‬ ‫إل � ��ى رف� �ع ��ه س ��ري� �ع ��ا م� ��ن ال� �ص ��االت‬ ‫السينمائية‪ ،‬وذهب مخرجه محمد‬ ‫خ ��ان إل ��ى ات� �ه ��ام ش ��رك ��ات ال �ت��وزي��ع‬

‫بإقصاء الفيلم من المنافسة برفعه‬ ‫ً‬ ‫مبكرا من الصاالت من دون إتاحته‬ ‫للجمهور للحكم عليه‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �م �ق��اب��ل‪ ،‬ح �ق��ق ف �ي �ل��م «ف��ص‬ ‫ملح وداخ» لعمرو عبد الجليل ‪2.5‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬وهو رقم جيد للغاية‬ ‫ً‬ ‫ف��ي إي ��رادات أف�لام��ه أخ �ي��را‪ ،‬فقد قام‬ ‫ً‬ ‫عمرو بدعاية مكثفة للفيلم إعالميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجماهيريا‪ ،‬خصوصا أن الشركة‬ ‫المنتجة استقرت على طرح الفيلم‬ ‫ق �ب��ل ب ��داي ��ة ال �م ��وس ��م ب ��أي ��ام ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫ً‬ ‫ظنا منها بأن األعمال السينمائية‬ ‫ستكون قليلة لكنها فوجئت بأفالم‬ ‫ع��دة ط��رح��ت م��ع ال�ع�م��ل‪ ،‬م��ا أث��ر في‬ ‫إيراداته بشكل كبير‪.‬‬ ‫وحاول منتج الفيلم أيمن يوسف‬

‫تكثيف ال��دع��اي��ة ال �خ��اص��ة بالفيلم‬ ‫لتحقيق إيرادات أكبر‪ ،‬وهو ما نجح‬ ‫ً‬ ‫فيه فعال بعد مفاوضات مع الشركة‬ ‫الموزعة‪ ،‬بينما حرص عبد الجليل‬ ‫على حضور الحفالت مع الجمهور‬ ‫وال � �ت� ��روي� ��ج ل �ل �ع �م��ل ب �ش �ك��ل م�ك�ث��ف‬ ‫ً‬ ‫إعالميا‪.‬‬

‫إيرادات «اللي اختشوا‬ ‫ماتوا» تعتبر األفضل‬ ‫مقارنة بإيرادات أفالم‬ ‫البطولة النسائية في‬ ‫الموسم نفسه‬

‫يواصل الفنان مصطفى قمر‬ ‫ت �ص��وي��ر ف�ي�ل�م��ه ال �ج��دي��د «ف�ي��ن‬ ‫ق �ل �ب��ي» ال � ��ذي ك �ت��ب ق �ص �ت��ه م��ع‬ ‫ال �م �خ��رج إي �ه��اب راض� ��ي‪ ،‬وي�ت��م‬ ‫ت �ص��وي��ر غ��ال�ب�ي��ة األح� � ��داث في‬ ‫ال�ش��ارع وف��ي شقق ع��دة‪ ،‬ل��ذا لم‬ ‫يبن فريق العمل أية ديكورات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ات� � �ف � ��ق ق � �م� ��ر م� � ��ع ال � �م � �خ ��رج‬ ‫إي� �ه ��اب راض� � ��ي ع �ل��ى م �ح��اول��ة‬ ‫االن� �ت� �ه ��اء م� ��ن ال �ت �ص ��وي ��ر ق�ب��ل‬ ‫رم� � �ض � ��ان ح� �ت ��ى ال ي� �ض� �ط ��روا‬ ‫إل� ��ى اس �ت �ك �م��ال ال �ت �ص��وي��ر ف��ي‬ ‫ظ��ل درج��ات ال �ح��رارة المرتفعة‬ ‫المتوقعة‪ ،‬فيما يعمل صانعو‬ ‫ً‬ ‫الفيلم يوميا أكثر من ‪ 16‬ساعة‬ ‫لالنتهاء من التصوير في أقرب‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬

‫أزمة «شارع محمد علي» مستمرة‬

‫غادة إبراهيم‬

‫مشهد من «هيبتا»‬

‫ق ��ررت ال�ش��رك��ة المنتجة لفيلم «ش ��ارع محمد ع�ل��ي» من‬ ‫بطولة غ��ادة إب��راه�ي��م تأجيل ع��رض الفيلم إل��ى أج��ل غير‬ ‫ً‬ ‫مسمى‪ ،‬بعدما استبعدته من موسم عيد الفطر المقبل أيضا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتتجه إلى االكتفاء بتسويقه فضائيا للمحطات المختلفة‬ ‫من دون طرحه في الصاالت‪.‬‬ ‫يواجه الفيلم مشكلة اتهام بطلته بتسهيل الدعارة قبل‬ ‫ً‬ ‫أن تحصل على حكم بالبراء ة‪ ،‬علما بأن القضية أدت إلى‬ ‫استبعاد الفيلم من موسم الصيف بعدما طبعت الملصقات‬ ‫الدعائية الخاصة به‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪ 5‬سبل لتحسين صحتك عبر اإلنترنت‬

‫‪25‬‬

‫‪fitness‬‬

‫يمكنك استخدام اإلنترنت كمصدر للمعلومات الصحية‪ ،‬أو كأداة تتبع أو كخط مباشر للتواصل‬ ‫مع طبيبك‪ ،‬وكوسيلة للبقاء على اتصال مع َمن تحب‪.‬‬

‫على شبكة اإلنترنت‬ ‫تعثر على نصائح‬ ‫خبراء عن كيفية اتباع‬ ‫نظام غذائي صحي‬

‫اإلنترنت أداة قوية ألنها تربطك‬ ‫ب ��ال� �م� �ع� �ل ��وم ��ات ال � �م � �ت� ��واف� ��رة ك ��اف ��ة‬ ‫ً‬ ‫ت �ق��ري �ب��ا ح� ��ول ال� �ع ��ال ��م‪ .‬وت�س�ت�ط�ي��ع‬ ‫ّ‬ ‫أن ت�س�ت�خ��دم�ه��ا ل �ت �ح��س��ن ص�ح�ت��ك‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ال��دك�ت��ور كاسيسومايا ه��وال‬ ‫ف �ي �س��وان��اث‪ ،‬ب��روف �س��ور متخصص‬ ‫في التواصل الصحي في كلية تشان‬ ‫للصحة العامة في جامعة هارفارد‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{ت�ظ�ه��ر بحوثنا أن ع ��ددا ك�ب�ي��را من‬ ‫المسنين ال يستفيدون من اإلنترنت‪.‬‬ ‫ثمة أن��اس ال يجيدون استخدامها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إال أنها تبقى موردا قيما‪ .‬ولي ملء‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثقة بأنها ستحدث فارقا كبيرا في‬ ‫حياة كثيرين}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن ك�ن��ت ال ت�م�ض��ي ك�ث�ي��را‬ ‫م��ن ال��وق��ت ع�ل��ى الشبكة‪،‬‬ ‫فقد يبدو لك من الصعب‬ ‫اس� � � � �ت� � � � �خ � � � ��دام م� � �ص � ��در‬ ‫المعلومات الضخم هذا‪.‬‬ ‫أو ربما تواجه صعوبة‬ ‫ف � ��ي ال� �ض� �غ ��ط ع �ل��ى‬ ‫األزرار‪ ،‬استعمال‬ ‫ال�ف��أرة‪ ،‬أو ق��راءة‬ ‫ال� � � � �ن� � � � �ص � � � ��وص‪.‬‬ ‫ل � � ��ذل � � ��ك ي� �ن� �ص ��ح‬

‫ال��دك�ت��ور ف�ي�س��وان��اث بتكبير الخط‬ ‫على الشاشة أو الطلب م��ن صديق‬ ‫خبير ف��ي ع��ال��م الكمبيوتر ب��إع��داد‬ ‫طرائق مختصرة ّ‬ ‫تسهل عليك ولوج‬ ‫المواقع المفيدة على جهازك‪ .‬قم بعد‬ ‫ذل��ك ب�ت�ج��رب��ة ص�غ�ي��رة واك�ت�ش��ف ما‬ ‫قد ّ‬ ‫تقدمه لك اإلنترنت‪ .‬إليك بعض‬ ‫االحتماالت‪:‬‬

‫‪ -1‬مورد مواضيع صحية‬ ‫ً‬ ‫تستطيع م �ث�لا ال �ت �ع��رف إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫أعراض مرض محدد وعالجاته‪،‬‬ ‫ال �ت �ح �ق ��ق م � ��ن ع� � ��دد ال �ف �ح ��وص‬ ‫الصحية الروتينية التي يجب‬ ‫أن تخضع لها‪ ،‬مشاهدة شرائط‬ ‫ُ‬ ‫م� �ص ��ورة ت �ظ �ه��ر ك �ي �ف �ي��ة إج � ��راء‬ ‫ج ��راح ��ة م� ��ا‪ ،‬م �ط��ال �ع��ة دراس � ��ات‬ ‫طبية‪ ،‬واالط�ل�اع على معلومات‬ ‫ع��ن ت��أث�ي��رات األدوي� ��ة الجانبية‬ ‫وت �ف��اع �ل �ه��ا م ��ع ع �ق��اق �ي��ر أخ� ��رى‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ع� �ل� �ي ��ك ت� ��وخ� ��ي ال � �ح� ��ذر‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر ال � ��دك � �ت � ��ور ف� �ي� �س ��وان ��اث‪:‬‬ ‫{ ي�ن�ش��ر كثير م�م��ن ال يتمتعون‬ ‫ب �م �ص��داق �ي��ة ع��ال �ي��ة ع �ل��ى شبكة‬ ‫اإلن�ت��رن��ت معلومات غير دقيقة‬ ‫ً‬ ‫أو عارية تماما من الصحة}‪ .‬لذلك‬ ‫ينصح بتوخي الحذر واختيار‬ ‫المواقع التي تلجأ إليها بدقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رك� � ��ز ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات ت �ق� ّ�دم �ه��ا‬ ‫المؤسسات الكبرى أو الحكومية‬ ‫َ‬ ‫في مجالي البحث‬ ‫المتخصصة ْ‬ ‫والتعليم‪ ،‬أو ثق بمنظمات مثل‬ ‫جمعية القلب األميركية‪ .‬ولعل‬ ‫أسهل طريقة لتصنيف مصادر‬ ‫اإلنترنت‪ :‬تأمل نهاية عناوينها‬ ‫اإلل �ك �ت��رون �ي��ة‪ .‬ف��ال �ع �ن��وان ال ��ذي‬ ‫ً‬ ‫ي �ن �ت �ه��ي ب � � � �ـ‪ com.‬ي �ك ��ون م��وق �ع��ا‬ ‫ً‬ ‫تجاريا‪ ،‬ما يعني على األرجح أنه‬ ‫مصمم لبيع منتج ما أو الترويج‬ ‫له‪ .‬أما مواقع المنظمات‪ ،‬فتنتهي‬ ‫بـ‪ ،org.‬المواقع التثقيفية بـ‪،edu.‬‬ ‫والمواقع الحكومية بـ‪.gov.‬‬

‫ً‬ ‫‪ -2‬وسيلة للتواصل اجتماعيا‬ ‫ّ‬ ‫يتمتع َم��ن يظلون على اتصال‬ ‫م � ��ع األص� � ��دق� � ��اء وأف � � � � ��راد ال �ع��ائ �ل��ة‬ ‫ً‬ ‫بصحة أفضل عموما‪ .‬وال شك في‬ ‫أن اإلنترنت ّ‬ ‫تسهل عليك التواصل‬ ‫م ��ع َم� ��ن ت �ح ��ب‪ :‬ي �م �ك �ن��ك اس �ت �ع �م��ال‬ ‫ال� ��رس� ��ائ� ��ل اإلل � �ك � �ت ��رون � �ي ��ة‪ ،‬م ��واق ��ع‬ ‫التواصل االجتماعي مثل فيسبوك‬ ‫ال��ذي يتيح ل��ك نشر ال�ص��ور وآخ��ر‬ ‫ً‬ ‫األخ � �ب� ��ار ع ��ن ح� �ي ��ات ��ك‪ ،‬ف� �ض�ل�ا ع��ن‬ ‫االط�ل�اع على م��ا ينشره األص��دق��اء‬ ‫وأفراد العائلة‪ ،‬وتطبيقات الفيديو‬ ‫المباشرة مثل ‪ Skype‬الذي يسمح‬ ‫ل��ك ب��رؤي��ة َم ��ن ت �ت �ح��ادث إل �ي��ه (أم��ر‬ ‫م �م �ت ��از ل �ل �ب �ق��اء ع �ل ��ى ات � �ص� ��ال م��ع‬ ‫األحفاد)‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬بإمكانك‬ ‫م��ن خ�ل�ال م�ج�م��وع��ات ال��دع��م على‬ ‫ش�ب�ك��ة اإلن �ت��رن��ت ت�ش��اط��ر ت�ج��ارب��ك‬ ‫م��ع آخ��ري��ن م��روا ب��أوض��اع مماثلة‪.‬‬ ‫ولكن ه��ل يبعد عنك التواصل مع‬

‫«دار الشفاء» يرحب بزيارة د‪ .‬مصطفى أبوزيد‬ ‫أعلن فريق عمل قسم األمراض‬ ‫الجلدية في مستشفى دار الشفاء‬ ‫أن ال �م �س �ت �ش �ف��ى س�ي�س�ت�ض�ي��ف‬ ‫د‪ .‬م �ص �ط �ف��ى أب � ��وزي � ��د‪ ،‬أس �ت ��اذ‬ ‫واس�ت�ش��اري األم ��راض الجلدية‬ ‫وال�ت�ن��اس�ل�ي��ة وال �ع �ق��م وتجميل‬ ‫ال�ب�ش��رة وال�ش�ع��ر‪ ،‬غ��دا ح�ت��ى ‪23‬‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬ويأتي ذلك ضمن‬ ‫استراتيجية المستشفى التي‬ ‫ينتهجها الستقطاب مجموعة‬ ‫م�ن�ت�ق��اة م��ن ال �خ �ب��راء واألط �ب��اء‬ ‫ذوي الخبرة الطويلة والكفاء ة‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫وبمناسبة زيارته لمستشفى‬ ‫دار الشفاء‪ ،‬ق��ال د‪ .‬أب��وزي��د‪" :‬إنه‬ ‫ل �م��ن دواع � ��ي س � ��روري أن أك��ون‬ ‫�ادرا ع �ل��ى اإلس� �ه ��ام ب�خ�ب��رت��ي‬ ‫ق� � � ً‬ ‫لمساعدة المرضى في الكويت‬ ‫ع�ل��ى تحسين أ س �ل��وب حياتهم‬ ‫وت� �غ� �ي� �ي ��ره ن� �ح ��و األف� � �ض � ��ل‪ ،‬م��ن‬ ‫أجل تحقيق نتائج متميزة في‬ ‫المجاالت التي أتخصص بها"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف أن ه � � ��ذه ال � ��زي � ��ارة‬ ‫تأتي ضمن أه��داف المستشفى‬ ‫االستراتيجية التي تسعى إلى‬ ‫م��واء م��ة ال�م��واه��ب المحلية مع‬ ‫أف� �ض ��ل ال� �م� �م ��ارس ��ات ال ��دول� �ي ��ة‪،‬‬ ‫واالستفادة من أحدث التقنيات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة وال � �م � �ع� ��دات ال �ح��دي �ث��ة‬ ‫لتقديم الخدمات الطبية األكثر‬ ‫تميزا‪.‬‬ ‫يذكر أن د‪ .‬مصطفى أبوزيد‬

‫الناس عبر اإلنترنت شبح الوحدة‬ ‫والكآبة؟ يجيب الدكتور فيسواناث‪:‬‬ ‫{ال نملك أدلة تثبت ذلك‪ ،‬إال أن هذه‬ ‫المواقع تساهم مساهمة كبيرة في‬ ‫البقاء على تواصل مع أفراد العائلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكن ال َ‬ ‫تنس أن اإلنترنت ال تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بديال عن التفاعل مع الناس وجها‬ ‫ّ‬ ‫لوجه‪ ،‬بل تكمله}‪.‬‬

‫‪ -3‬وسيلة تواصل مع العاملين‬ ‫في مجال الصحة‬ ‫ق��د ي �ق� ّ�دم ال�ط�ب�ي��ب‪ ،‬المستشفى‪،‬‬ ‫أو ش ��رك ��ة ال �ت��أم �ي��ن ب� ��واب� ��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ج��زء من موقع إلكتروني يتيح لك‬ ‫االطالع على معلوماتك الشخصية‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة آم �ن ��ة‪ .‬وه �ك ��ذا ت�س�م��ح لك‬ ‫ال �ب��واب��ة ب��ول��وج س�ج�لات��ك الطبية‬ ‫ونتائج فحوصك‪ ،‬وتؤمن لك وسيلة‬ ‫ل�ط�ل��ب ت �ج��دي��د ال��وص �ف��ات الطبية‬ ‫وط��رح األس�ئ�ل��ة على األط �ب��اء‪ .‬لكن‬

‫ُ‬ ‫الدكتور فيسواناث ّ‬ ‫يشدد‪{ :‬تعتبر‬ ‫الخصوصية مسألة بالغة األهمية‪.‬‬ ‫وك ��ي ت�ت�م�ك��ن م��ن ول ��وج س�ج�لات��ك‪،‬‬ ‫ي �ج��ب أن ت �م �ل��ك ال �م��ؤس �س��ة ال �ت��ي‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫تتعامل معها موقعا إلكترونيا آمنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وينبه أيضا إل��ى أن البوابة‬ ‫ج��دا}‪.‬‬ ‫قد تكون آمنة‪ ،‬بخالف كمبيوترك‬ ‫أو ج�ه��ازك اللوحي‪ .‬لذلك عليك أن‬ ‫تجهز كمبيوترك ببرنامج يحميه‬ ‫من الفيروسات وبرامج التجسس‬ ‫التي تستطيع أن تسرق معلوماتك‬ ‫ً‬ ‫سرا‪.‬‬

‫‪ -4‬مصدر معلومات عن‬ ‫األنظمة والمواد الغذائية‬ ‫ت �ع �ث ��ر ع� �ل ��ى ش �ب �ك ��ة اإلن� �ت ��رن ��ت‬ ‫ع �ل��ى ن �ص��ائ��ح خ� �ب ��راء ع ��ن ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ات�ب��اع ن�ظ��ام غ��ذائ��ي ص�ح��ي‪ ،‬فضال‬ ‫ع��ن ال��وص �ف��ات‪ ،‬م�ح�ت��وى األط�ع�م��ة‬ ‫الغذائي‪ ،‬والخطط الغذائية‪ .‬كذلك‬

‫تتوافر على الشبكة أدوات مفيدة‬ ‫تساعدك ف��ي ضبط وزن��ك وتفادي‬ ‫ً‬ ‫األم � ��راض ال �م��زم �ن��ة‪ .‬ي�م�ك�ن��ك أي�ض��ا‬ ‫مشاهدة شرائط فيديو عن كيفية‬ ‫إعداد الوصفات‪ ،‬البحث عن قوائم‬ ‫ال �م �ط��اع��م وال� �ب� �ي ��ان ��ات ال �غ��ذائ �ي��ة‪،‬‬

‫وح� �ت ��ى ال� �ح� �ص ��ول ع �ل ��ى ن �ص��ائ��ح‬ ‫بشأن زراعتك خضراواتك بنفسك‪.‬‬ ‫يقول الدكتور فيسواناث‪{ :‬استخدم‬ ‫مواقع إلكترونية تتيح لك ُّ‬ ‫تتبع ما‬ ‫تتناوله ومقدار السعرات الحرارية‬ ‫التي تستهلكها}‪.‬‬

‫‪ -5‬مورد تمارين مفيدة‬ ‫ي �ح �ت��اج م�ع�ظ�م�ن��ا إل ��ى ‪ 150‬دق �ي �ق��ة م��ن ال �ت �م��اري��ن ال�م�ع�ت��دل��ة‬ ‫الحدية كل أسبوع‪ .‬لذلك استعن باإلنترنت للبحث عن لوائح‬ ‫تقترح عليك تمارين مفيدة‪ ،‬شاهد أشرطة عن تمارين رياضية‪،‬‬ ‫اكتشف طريقة التمرن الصحيحة‪ ،‬أو حدد النوادي التي ّ‬ ‫تقدم‬ ‫تمارين تالئمك في منطقة سكنك‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ّ ،‬‬ ‫تعرف إلى‬ ‫تمارين مثل اليوغا أو التاي تشي‪ ،‬حدد مسارات المشي التي‬ ‫ستتبعها‪ ،‬وطالع مراجعات عن معدات رياضية أو أجهزة تمرن‬ ‫ً‬ ‫يمكنك ارتداؤها‪ .‬يذكر الدكتور فيسواناث‪{ :‬تتوافر أيضا مواقع‬ ‫إلكترونية تساعدك في تتبع نشاطك أو تحدد لك متى يجب أن‬ ‫تزيد تمارينك أو ّ‬ ‫تبدل روتينك}‪.‬‬

‫الجراحة لمعالجة انكماش {دوبوترين}‬ ‫ّ‬ ‫هل الجراحة آمنة لمعالجة انكماش دوبوترين؟ أي نوع من النتائج يمكن توقعها بعد الجراحة؟ وهل من خيارات بديلة؟‬

‫د‪ .‬مصطفى أبوزيد‬ ‫يعد أحد الخبراء المتخصصين‬ ‫ف��ي مجال اس�ت�ش��ارات األم��راض‬ ‫ال �ج �ل��دي��ة وال �ت �ن��اس �ل �ي��ة وال�ع�ق��م‬ ‫وت�ج�م�ي��ل ال �ب �ش��رة وال �ش �ع��ر‪ ،‬إذ‬ ‫تتضمن مجاالت تخصصه كال‬ ‫م��ن ال �ص��دف �ي��ة‪ ،‬وال �ب �ه��اق وخ�ل��ل‬ ‫ال�ص�ب�غ��ة ال �ج �ل��دي��ة‪ ،‬واألم � ��راض‬ ‫الجلدية المزمنة‪ ،‬والحساسية‬

‫ال �ج �ل ��دي ��ة واالرت � �ي � �ك� ��اري� ��ا‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ج��ان��ب اس�ت�خ��دام��ات ال�ل�ي��زر في‬ ‫الجلد‪ ،‬وحاالت العقم والضعف‬ ‫الجنسي عند الرجال واألمراض‬ ‫التناسلية المختلفة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أمراض الشعر التجميلية وحقن‬ ‫البوتوكس وحقن تعبئة الجلد‬ ‫وتقشير الجلد‪.‬‬

‫ال� � �ج � ��راح � ��ة ع � �ل ��اج ت �ق �ل �ي��دي‬ ‫الن� �ك� �م ��اش دوب� ��وت� ��ري� ��ن‪ .‬ت�ب�ق��ى‬ ‫آمنة وفاعلة لكنها ق��د ال تكون‬ ‫ً‬ ‫ض ��روري ��ة دوم � ��ا‪ .‬ث �م��ة ع�لاج��ات‬ ‫أخ��رى لكنها تتوقف على ّ‬ ‫حدة‬ ‫ُ‬ ‫ال �ح��ال��ة‪ .‬ك �ل �م��ا ك � ِ�ش ��ف ان �ك �م��اش‬ ‫دوبوترين في مرحلة أبكر‪ ،‬تزداد‬ ‫الخيارات العالجية المتاحة‪.‬‬ ‫ان �ك �م��اش دوب ��وت ��ري ��ن م��رض‬ ‫وراث� � ��ي ي �ص �ي��ب ال �ي ��د وي �ت �ط��ور‬ ‫بوتيرة بطيئة على مر سنوات‬ ‫ّ‬ ‫عدة‪ .‬خالل مسار تطوره‪ ،‬تتشكل‬ ‫ع� �ق ��د داخ� � � ��ل ط �ب �ق ��ة م � ��ن ل �ف��اف��ة‬ ‫األنسجة التي تقع تحت بشرة‬ ‫ك ��ف ال� �ي ��د‪ .‬ف ��ي ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬ت�ن�ت��ج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلك العقد رباطا سميكا يمكنه‬ ‫ً‬ ‫أن ي��وص��ل إص�ب�ع��ا أو أك�ث��ر إلى‬ ‫ّ‬ ‫التقوس‪ .‬حين يحصل‬ ‫وضعية‬ ‫ً‬ ‫ذل� ��ك‪ ،‬ي�ص�ب��ح ال �ع�ل�اج ض��روري��ا‬ ‫لتقويم تلك األصابع‪.‬‬ ‫بشكل ع��ام‪ ،‬يصيب انكماش‬ ‫دوب� ��وت� ��ري� ��ن اإلص � �ب� ��ع ال ��راب �ع ��ة‬ ‫واألصابع الصغيرة‪ .‬وقد يتطور‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي ال �ي��دي��ن م �ع��ا م ��ع أن ��ه ي�ض� ّ�ر‬

‫ً‬ ‫ي � ��دا واح � ��دة أك �ث��ر م ��ن األخ � ��رى‪.‬‬ ‫ق� � ��د ت � �ت � �ف� ��اوت ح � � ��دة ان� �ك� �م ��اش‬ ‫دوب��وت��ري��ن ب��درج��ة ك �ب �ي��رة‪ .‬في‬ ‫بعض ال�ح��االت‪ ،‬تبقى المشكلة‬ ‫خ�ف�ي�ف��ة وال ت�ت�ط�ل��ب أي ع�ل�اج‪.‬‬ ‫وف� ��ي ح � ��االت أخ� � ��رى‪ ،‬ي �م �ك��ن أن‬ ‫ت�ت��اب��ع ت�ط��وره��ا إل��ى أن تتشوه‬ ‫اليد وتزداد صعوبة أداء المهام‬ ‫اليومية العادية‪.‬‬ ‫تشمل ال�ج��راح��ة التي تعالج‬ ‫ان�ك�م��اش دوب��وت��ري��ن اس�ت�خ��راج‬ ‫األربطة المتضررة التي تسبب‬ ‫االن � �ك � �م� ��اش ف � ��ي اإلص � � �ب � ��ع‪ .‬ف��ي‬ ‫حاالت عدة‪ ،‬تنجح هذه الجراحة‬ ‫ف ��ي ال �ت �خ �ل��ص م ��ن االن �ك �م ��اش‪.‬‬ ‫ت� �ك ��ون ال �ن �ت��ائ��ج ط��وي �ل��ة األم� ��د‬ ‫ً‬ ‫عموما ويتراجع احتمال تجدد‬ ‫المشكلة‪ .‬لكن قد يتطلب التعافي‬ ‫ب �ع��د ال �ج��راح��ة ث�ل�اث��ة أش �ه��ر أو‬ ‫أكثر وقد تبرز الحاجة إلى عالج‬ ‫فيزيائي مكثف الستعادة القدرة‬ ‫على استعمال األصابع واليد‪.‬‬ ‫ألن ال �ت �ع��اف��ي ال �ت��ام ي�س�ت�ل��زم‬ ‫م� � ��دة ط ��وي� �ل ��ة ب� �ع ��د ال � �ج ��راح ��ة‪،‬‬

‫ً‬ ‫ي �ب �ق��ى ه � ��ذا ال� �خ� �ي ��ار م �ح �ف��وظ��ا‬ ‫ل �ل �ح��االت ال�م�ت�ق��دم��ة أو ال �ح��ادة‬ ‫م� ��ن ان� �ك� �م ��اش دوب� ��وت� ��ري� ��ن‪ ،‬أي‬ ‫تلك ا ل�ت��ي يستحيل معالجتها‬ ‫بطريقة تقليدية‪ .‬في ما يخص‬ ‫ال�ح��االت الخفيفة أو المعتدلة‪،‬‬ ‫تبرز خيارات بديلة‪.‬‬ ‫يمكن أن ي� ّ‬ ‫�دس الطبيب إبرة‬ ‫في البشرة لثقب رباط النسيج‬ ‫ّ‬ ‫وحله ّ‬ ‫وفك انكماش اإلصبع‪ .‬قد‬ ‫ّ‬ ‫تخفف هذه التقنية المشكلة عبر‬ ‫شق بسيط ومن دون استعمال‬ ‫أي دواء‪ ،‬لكن قد تبرز الحاجة‬ ‫ً‬ ‫أح� � �ي � ��ان � ��ا إل � � ��ى ال� �خ� �ض ��وع‬ ‫ل � � �ع �ل ��اج ف � � �ي� � ��زي� � ��ائ� � ��ي‪ .‬م ��ن‬ ‫الناحية السلبية‪ ،‬يمكن أن‬ ‫تتجدد المشكلة بعد هذا‬ ‫ال�ع�لاج أك�ث��ر مما يحصل‬ ‫م ��ع ال� �خ� �ي ��ارات ال�ع�لاج�ي��ة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ثمة خيار بديل آخر للجراحة‪:‬‬ ‫عملية غازية بالحد األدنى‬ ‫إنها‬ ‫َ‬ ‫حيث ُيحقن أنزيم الكوالجيناز‬ ‫ف��ي األرب �ط��ة ال �م �ت �ض��ررة‪ .‬ي�ق��وم‬

‫الكوالجيناز بإضعاف األربطة‬ ‫ّ‬ ‫وف� ��ك � �ه� ��ا‪ ،‬م � ��ا ي� �س� �م ��ح ب �ت �ق��وي��م‬ ‫األص ��اب ��ع‪ .‬ي �ت��راج��ع اح �ت �م��ال أن‬ ‫دوبوترين بعد‬ ‫يتجدد انكماش‬ ‫ً‬ ‫ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة م �ق��ارن��ة بتقنية‬ ‫الثقب‪ ،‬لكن قد يكون هذا العالج‬ ‫ً‬ ‫مؤلما أكثر من غيره‪.‬‬ ‫م � � � ��ن األف � � � �ض � � � ��ل ت� �ش� �خ� �ي ��ص‬ ‫ان �ك �م��اش دوب ��وت ��ري ��ن ف ��ي أب�ك��ر‬ ‫َ ً‬ ‫الحظت أيا من‬ ‫مرحلة ممكنة‪ .‬إذا‬ ‫األعراض المبكرة التي تشير إلى‬

‫هذه الحالة‪ ،‬مثل زي��ادة سماكة‬ ‫بشرة الكف بشكل غير مألوف‬ ‫أو ن� �ش ��وء ك �ت��ل ج �ل��دي��ة ص�ل�ب��ة‬ ‫ً‬ ‫على كف يدك‪ ،‬خذ موعدا لرؤية‬ ‫ً‬ ‫الطبيب فورا‪ .‬إذا اشتبه األخير‬ ‫ُ‬ ‫بانكماش دوب��وت��ري��ن‪ ،‬يفترض‬ ‫أن يحيلك إلى ّ‬ ‫جراح يد لتقييم‬ ‫وضعك ومساعدتك في تحديد‬ ‫أنسب خيار عالجي لك‪.‬‬

‫‪ 3‬نصائح لحماية بصرك‬ ‫ّ‬ ‫نستعمل البصر في األماكن جميعها‪ ،‬حين نقرأ ّ‬ ‫ونتسوق ونذهب إلى المصرف‪ ،‬أو حين نرفه عن أنفسنا على اإلنترنت‪ ،‬وباستخدام األجهزة‬ ‫الرقمية سواء كانت صغيرة أو كبيرة‪ ،‬وفي العمل والمدرسة والمنتزه‪ ،‬وفي طريق الذهاب والعودة من هذه األماكن‪ .‬فكيف نحمي بصرنا؟‬ ‫د‪ .‬رايتشيل لينتش‬ ‫ب� �ح� �س ��ب دراس � � � ��ة اس �ت �ق �ص��ائ �ي��ة‬ ‫أج��رت�ه��ا جمعية ال�ب�ص��ر األميركية‬ ‫س � �ن� ��ة ‪ ،Eye-Q 2014‬ي �س �ت �خ��دم‬ ‫‪ 55‬ب��ال �م �ئ��ة م ��ن ال �ب��ال �غ �ي��ن أج �ه��زة‬ ‫الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة‬ ‫ل��وح �ي��ة أو أج� �ه ��زة ص �غ �ي��رة أخ ��رى‬ ‫ً‬ ‫لمدة خمس ساعات أو أكثر يوميا‪.‬‬ ‫وأظهرت دراسة استقصائية أخرى‬ ‫أن ‪ 83‬ف��ي ال�م�ئ��ة م��ن األوالد ال��ذي��ن‬ ‫ت �ت��راوح أع�م��اره��م ب�ي��ن ال� �ـ‪ 10‬وال �ـ‪17‬‬ ‫سنة يستخدمون أجهزة إلكترونية‬ ‫ً‬ ‫ألك� �ث ��ر م� ��ن ث �ل��اث س� ��اع� ��ات ي��وم �ي��ا‪.‬‬ ‫س�ي�س�ت�م� ّ�ر االس �ت �خ��دام ال��رق �م��ي في‬ ‫ً‬ ‫االرت� �ف ��اع ي��وم��ا ب�ع��د ي ��وم‪ ،‬م��ا ي��زي��د‬ ‫أه �م �ي ��ة ات � �خ� ��اذ خ � �ي� ��ارات ل �ل �ع �ن��اي��ة‬ ‫ب��ال�ع�ي�ن�ي��ن وال �خ �ض ��وع ل�ل�ف�ح��وص‬ ‫الشاملة الالزمة في عيادة الطبيب‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫إليك ثالث نصائح لحماية بصرك‪:‬‬

‫‪ - 1‬امنح عينيك بعض االستراحة‬ ‫ت ��وص ��ي ج �م �ع �ي��ة ال �ب �ص��ر األم �ي��رك �ي��ة‬ ‫باتباع قاعدة الـ‪ 20 20- 20-‬لتفادي إجهاد‬ ‫ال�ع�ي��ن ال��رق �م��ي‪ :‬خ��ذ اس �ت��راح��ة ل �م��دة ‪20‬‬ ‫ّ‬ ‫ثانية كل ‪ 20‬دقيقة وانظر إلى شيء يبعد‬ ‫عنك ‪ 20‬كلم‪.‬‬ ‫ويقول ديفيد كوكريل‪ ،‬مدير جمعية‬ ‫البصر األميركية‪{ :‬رغ��م أن االستخدام‬ ‫المستمر للتكنولوجيا ال ّ‬ ‫يدمر البصر‬ ‫بشكل دائم‪ ،‬فإن استخدام التكنولوجيا‬ ‫بانتظام ولفترات طويلة قد يؤدي إلى‬ ‫اإلص��اب��ة بحالة مؤقتة اسمها إجهاد‬ ‫ال �ع �ي��ن ال ��رق �م ��ي‪ .‬ق ��د ت �ش �م��ل األع � ��راض‬ ‫ً‬ ‫شعورا باحتراق في العينين أو تعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ع�ي�ن�ي��ن وص ��داع ��ا وإره ��اق ��ا وف �ق��دان‬ ‫التركيز ورؤية غير واضحة أو مزدوجة‬ ‫ً‬ ‫أو ألما في الرأس والعنق}‪.‬‬ ‫وأظهر بحث حديث أن التعرض‬ ‫ال �م �ف ��رط ل �ل �ط��اق��ة ال �ق ��وي ��ة وال� �ط ��ول‬

‫ال�م��وج��ي ال�ق�ص�ي��ر وال �ض��وء األزرق‬ ‫أو البنفسجي المنبعث من األجهزة‬ ‫ً‬ ‫اإلل �ك �ت��رون �ي��ة ق��د ت� ��ؤدي أي �ض��ا إل��ى‬ ‫اإلصابة بإجهاد العين الرقمي‪ .‬وقد‬ ‫يعزز الضوء األزرق احتمال تطور‬ ‫م�ش��اك��ل خ�ط�ي��رة ف��ي ال�ع�ي�ن�ي��ن مثل‬ ‫ّ‬ ‫الضمور البقعي المتعلق بالعمر‪.‬‬ ‫ي �ق �ت��رح االخ �ت �ص��اص �ي��ون ف ��ي ع�ل��م‬ ‫الالصقة التي‬ ‫البصر خيار العدسة‬ ‫ّ‬ ‫تخفف وه��ج ال�ض��وء وتنقيه وذل��ك‬ ‫ب �ه��دف ح �م��اي��ة ال �ب �ص��ر م��ن ال �ض��وء‬ ‫ّ‬ ‫المضر‪.‬‬ ‫األزرق‬

‫ي �ق��ول ك ��وك ��ري ��ل‪{ :‬ال� �ن� �ظ ��ارات ب�م�ث��اب��ة‬ ‫اس�ت�ث�م��ار ف��ي ص� ّ�ح�ت��ك وي �ج��ب أن ت�ك��ون‬ ‫مصممة ل��ك بشكل خ��اص‪ ،‬ليس لتكون‬ ‫ً‬ ‫مريحة فحسب‪ ،‬ولكن أيضا لتكون موافقة‬ ‫للوصفة الطبية ال��دق�ي�ق��ة‪ ،‬وب��ذل��ك يكون‬ ‫بصرك في أفضل حاالته}‪.‬‬

‫ً‬ ‫قد يكون التسوق عبر اإلنترنت رائعا‬ ‫ل�ش��راء بعض المنتجات‪ .‬م��ع ذل��ك‪ ،‬حين‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق الموضوع بالنظارات‪ ،‬ال ب� ّ�د من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ي �ت��رك��ز اه �ت �م��ام��ك أوال ع �ل��ى ال�ص�ح��ة‬ ‫والسالمة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتعلق األمر بالتحقق من ّ‬ ‫صحة‬ ‫حين‬ ‫عينيك‪ ،‬ال بديل ع��ن الخضوع لفحوص‬ ‫شاملة وسنوية في عيادة طبيب العيون‪.‬‬ ‫ورغ��م المزاعم الجذابة‪ ،‬ما من {تطبيق}‬ ‫لذلك‪ .‬وفيما ّتدعي تطبيقات ذكية جديدة‬

‫ً ً‬ ‫‪ - 2‬كن متسوقا ذكيا‬

‫ّ‬ ‫‪ - 3‬تخط االختصارات‬

‫كثيرة أنها ق��ادرة على تقييم بصرك أو‬ ‫ً‬ ‫ال�ن�ظ��ارات‪ ،‬تعطي غ��ال�ب��ا معلومات غير‬ ‫دق�ي�ق��ة أو م�ض�ل�ل��ة‪ ،‬م��ا ي��دف��ع المستهلك‬ ‫المخدوع إلى تأجيل الخضوع لفحوص‬ ‫من شأنها أن تنقذ بصره‪.‬‬ ‫التشخيص المبكر والعالج أمران في‬ ‫غاية األهمية ويساعدانك في الوقاية من‬ ‫ّ‬ ‫ويحسنان نوعية الحياة‪.‬‬ ‫فقدان البصر‬ ‫ويقول كوكريل‪{ :‬فحوص البصر الشاملة‬ ‫وال �س �ن ��وي ��ة أح � ��د أه � ��م ط ��رائ ��ق ال��وق��اي��ة‬ ‫ّ‬ ‫والطريقة‬ ‫والحفاظ على صحةّ البصر‪ّ ،‬‬ ‫صحة العين بدقة هي‬ ‫الوحيدة لتقييم‬ ‫تشخيص العين ومعرفة إن كنت بحاجة‬ ‫إلى وضع عدسات معالجة}‪.‬‬


‫عالقات ‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫عالقاتك‪ ...‬صحح مسارها!‬ ‫ُّ‬ ‫مطلب بسيط أم استبداد؟ غيرة عابرة أم تملك مزمن؟ ًميل إلى تعميق العالقات أم محاولة‬ ‫ّ‬ ‫تطفل؟ مع األوالد والشريك واألصدقاء‪ ،‬ال يسهل دوما فهم السلوكيات الطاغية‪...‬‬ ‫قد يرغب األهالي المتسلطون‬ ‫في ّمعرفة كل شيء عن أوالدهم‪،‬‬ ‫فيفضلون أن يكونوا واضحين‬ ‫ف � ��ي ت� �ص ��رف ��ات� �ه ��م وع ��واط� �ف� �ه ��م‬ ‫وأح��اس �ي �س �ه��م‪ .‬ل�ك�ن�ه��م ي��ري��دون‬ ‫ف� � ��ي الوع� � �ي� � �ه � ��م أن ي �ح �ت �ف �ظ ��وا‬ ‫ب � �ه� ��م ل �ن �ف �س �ه ��م وي� �ب ��رم� �ج ��وه ��م‬ ‫ب� �م ��ا ي� �ت� �م ��اش ��ى م � ��ع ح��اج��ات �ه��م‬ ‫وتوقعاتهم الشخصية‪ .‬يعكس‬ ‫ً‬ ‫هذا السلوك خوفا من االنفصال‬ ‫ع�ن�ه��م وال �ش �ع��ور ب �ف��راغ ال�ح�ي��اة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعجزا الواعيا عن اعتبار الطفل‬ ‫ً‬ ‫ك �ي��ان��ا ب �ح��د ذات � ��ه‪ .‬ي �ت �ب �ل��ور ه��ذا‬ ‫الميل عبر فرض سلطة صارمة‬ ‫وب� � ��اردة‪ ،‬أو إس �ق ��اط ال �ع��واط��ف‪،‬‬ ‫أو ت�ب�ن��ي س �ل��وك �ي��ات خ��ان �ق��ة‪ ،‬أو‬ ‫اللجوء إلى االبتزاز العاطفي‪ ،‬أو‬ ‫إنكار االختالف بين األجيال‪ ،‬أو‬ ‫فرض سلطة تستعبد الطفل‪.‬‬ ‫ي �ع �ج��ز ال �ط �ف ��ل ال� � ��ذي ي�ع�ي��ش‬ ‫ف��ي ظ� ��روف م�م��اث�ل��ة ع��ن ت�ح��دي��د‬ ‫رغ �ب��ات��ه الشخصية‪،‬‬ ‫ف� � �ت � ��رت� � �ك � ��ز ح � �ي� ��ات� ��ه‬ ‫ال�ن�ف�س�ي��ة‬ ‫ع� � � � � �ل � � � � ��ى‬ ‫إس � � �ع� � ��اد‬ ‫أب � � � � � � � � � ��وي � � � � � � � � � ��ه‬ ‫وط� � � �م � � ��أن� � � �ت� � � �ه� � � �م � � ��ا‬ ‫وإرضائهما ويكون‬ ‫ش� � � �ع � � ��وره ب� ��ال� ��ذن� ��ب‬ ‫ب � � �م � � �س � � �ت� � ��وى ّف� �ش� �ل ��ه‬ ‫ال�ن��رج�س��ي‪ .‬ال ي �ك��ف ه��ذا‬ ‫ال �ط �ف��ل ع��ن ال �ت �س��اؤل عن‬ ‫صحة سلوكياته ويستثمر‬ ‫ك � � ��ام� � � ��ل ط� � ��اق � � �ت� � ��ه ل � �ت � �ع� ��دي� ��ل‬ ‫ش�خ�ص�ي�ت��ه وك �ب��ت ان�ف�ع��االت��ه‬ ‫ال �ع ��دائ �ي ��ة‪ .‬ق ��د ت �ت �ح� ّ�ول ه��ذه‬ ‫االض � � �ط� � ��راب� � ��ات ف � ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫الح �ق��ة م ��ن ح �ي��ات��ه إل��ى‬ ‫م � � �ظ � ��اه � ��ر ال � � �ك � � �ب � ��ت أو‬ ‫ّ‬ ‫التسلط‪.‬‬

‫مراجعة الماضي‬ ‫رب � � � � � � � � � � � � � � �م � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫اض � � � �ط� � � ��ر األه� � � � ��ل‬ ‫المتسلطون في‬

‫ط �ف��ول �ت �ه��م إل� ��ى ك �ب��ت م�ش��اع��ره��م‬ ‫أو رب�م��ا ت��أث��روا ب�ع�لاق��ات خانقة‬ ‫م �ب �ن �ي ��ة ع� �ل ��ى ال � �ت � �م� ��اه� ��ي‪ .‬ح �ي��ن‬ ‫تنظر إل��ى طفولتك ال�خ��اص��ة من‬ ‫ه ��ذا ال �م �ن �ظ��ار وت ��راج ��ع ت��اري�خ��ك‬ ‫ال�ش�خ�ص��ي‪ ،‬وح ��دك أو بمساعدة‬ ‫م �ع��ال��ج ن �ف �س��ي‪ ،‬ق ��د ت �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫ت �خ �ف �ي��ف ال � �ض � �غ� ��وط ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫(ب �س �ب��ب ك �ب��ت ال� �ع ��دائ� �ي ��ة) وت ��رك‬ ‫ً‬ ‫مسافة صحية مع أوالدك‪ .‬عمليا‪،‬‬ ‫ي � �ج� ��ب أن ت � �ح � �ت� ��رم م �س��اح �ت �ه��م‬ ‫ال�خ��اص��ة (ال�ج�س��دي��ة والعاطفية‬ ‫وال� �ج� �غ ��راف� �ي ��ة) ب �ح �س��ب ع �م��ره��م‬ ‫وشخصيتهم‪.‬‬

‫العالقة الزوجية‬ ‫ح�ي��ن ت�ع��ام��ل ال�ش��ري��ك وك��أن��ه‬ ‫طفلك (أي تحاول تلبية جميع‬ ‫رغ� �ب ��ات ��ه وح ��اج ��ات ��ه) أو ت �ع� ّ�ب��ر‬ ‫ع � ��ن غ � �ي� ��رة م� �ف ��رط ��ة أو ت �س��يء‬ ‫معاملته ع�ب��ر االس�ت�خ�ف��اف ب��ه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يعني ذل��ك أن��ك ش��ري��ك متسلط‬ ‫وت� �ح ��اول ف��ي الوع �ي��ك تقليص‬ ‫المسافة الجسدية والعاطفية‬ ‫وال ��رم ��زي ��ة م ��ع ال � �ط ��رف اآلخ � ��ر‪.‬‬ ‫تسعى ب��ذل��ك إل��ى إع ��ادة إح�ي��اء‬ ‫َ‬ ‫التماهي األصلي الذي عشته أو‬ ‫التعويض عن عالقاتك الشائبة‬ ‫األول� � ��ى‪ .‬ف ��ي ب ��داي ��ة ال �ع�ل�اق��ة‪ ،‬ال‬ ‫ي �س �ه��ل ال �ت �م �ي �ي��ز ب �ي��ن ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫ع��ن الشغف ف��ي ال�ح��ب والرغبة‬ ‫ف � ��ي ف � � ��رض ال � �س � �ي � �ط� ��رة‪ .‬ت �ك��ون‬ ‫س �ل��وك �ي��ات ال �ت �م��اه��ي وال �غ �ي��رة‬ ‫واألف �ك ��ار وال�م�ش��اع��ر الهوسية‬ ‫شائعة بالنسبة إل��ى الطرفين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل� �ك ��ن ال ت ��ت� �ض ��ح ال �س �ل��وك �ي ��ات‬ ‫ّ‬ ‫{المتسلطة} إال مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬ق��د تتبع العالقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ��زوج� �ي ��ة م � �س� ��ارا م �ب �ن �ي��ا ع�ل��ى‬ ‫ّ‬ ‫ط ��رف م�ت�س��ل��ط وط ��رف مغلوب‬ ‫ع� �ل ��ى أم � � ��ره ألس � �ب� ��اب م��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب� �ت ��اري ��خ ك� ��ل ط� � ��رف‪ ،‬أو ي �ح��دد‬ ‫ّ‬ ‫ال � �ط � ��رف ال� �م� �ت� �س ��ل ��ط دي �ن��ام �ي��ة‬ ‫ّ‬ ‫ويتحمل الطرف اآلخر‬ ‫العالقة‬ ‫ال �ع��واق��ب‪ .‬ق��د ت�ت�ك��رر ال�خ�لاف��ات‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ال �ح��ال��ة وس ��رع ��ان م��ا‬

‫ي �ص �ب��ح ال� �ه ��رب ال �ح ��ل ال��وح �ي��د‬ ‫أم � � ��ام ال � �ط� ��رف ال � � ��ذي ي �ت �ع� ّ�رض‬ ‫لسوء المعاملة‪.‬‬

‫توسيع هامش االستقاللية‬ ‫ّ‬ ‫حاجاته‬ ‫يجهل الشريك المتسلط‬ ‫ّ‬ ‫الحقيقية ورغباته الخاصة‪ ،‬فيسخر‬ ‫ك��ام��ل طاقته لتحقيق ه��دف وهمي‬ ‫وي �ظ��ن أن ال �ط��رف اآلخ ��ر سيستغل‬ ‫الفرصة للرحيل إذا تساهل معه‪ .‬أو‬ ‫قد يظن أنه يستطيع إقامة عالقات‬ ‫عميقة عبر تلبية حاجاته العاطفية‬ ‫األول �ي��ة‪ .‬لكن تتعدد ال��وس��ائ��ل التي‬ ‫ت �س �م ��ح ب �ت ��رس �ي ��خ ش � �ع� ��ور األم� � ��ان‬ ‫ال � ��داخ � � �ل � ��ي وت � �ص � �ح � �ي ��ح ال� � �ص � ��ورة‬ ‫ّ‬ ‫المشوهة التي تحملها عن نفسك‪،‬‬ ‫م �ث��ل ت �ط��وي��ر اه �ت �م��ام��ات شخصية‬ ‫واالع� �ت� �ن ��اء ب��ال �ح��اج��ات ال �ج �س��دي��ة‬ ‫والخضوع لعالج نفسي‪.‬‬

‫العالقة مع األصدقاء والزمالء‬ ‫يمكن السيطرة على اآلخرين‬ ‫َ‬ ‫ب �ط��ري �ق��ت �ي��ن‪ .‬ي� �ط � ّ�ور ال�ش�خ��ص‬ ‫ً‬ ‫الذي يبدو متسلطا بكل وضوح‬ ‫ف ��ي ع�ل�اق ��ات ��ه رواب � � ��ط ع��اط�ف�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ج��دا في محيطه المهني وبين‬ ‫ً‬ ‫أص��دق��ائ��ه‪ ،‬لكنها ترتكز أيضا‬

‫ُ‬ ‫ماذا يعني داء {المراق}؟‬

‫على الهيمنة وم�ب��دأ {م��ن ليس‬ ‫م� �ع ��ي ف� �ه ��و ض� � � ��دي} وت� �س � ّ�ب ��ب‬ ‫ً‬ ‫س�ل��وك�ي��ات��ه ال �خ�لاف��ات أح�ي��ان��ا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أما الشخص المتسلط ضمنا‪،‬‬ ‫ف� �ي� �ت� �ب� �ن ��ى م � �ق � ��ارب � ��ة م �ع��اك �س��ة‬ ‫وي�ح��اول التماشي م��ع الوضع‬ ‫ال �ق��ائ��م م ��ن ح��ول��ه وال �س �ي��ر مع‬ ‫ً‬ ‫ال � �ت � �ي� ��ار وال ي� � �ج � ��ازف م �ط �ل �ق��ا‬ ‫ب�م��واج�ه��ة خ�ل�اف أو رف��ض من‬ ‫ّ‬ ‫الطرف اآلخر‪ .‬يكسب المتسلط‬ ‫الصريح التقدير والخوف أكثر‬ ‫م ��ن ال� �ح ��ب‪ ،‬م ��ا ي�ج�ع�ل��ه ي�ع��ان��ي‬ ‫ّ‬ ‫وي� ��زداد ع��دائ�ي��ة‪ .‬أم��ا المتسلط‬ ‫الضمني‪ ،‬فيعاني بصمت ألنه‬ ‫ال يحظى بما يكفي من التقدير‬ ‫أو االحترام‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ل� ��اوع� � � � ��ي‪ ،‬ي� � ��ري� � ��د ال� � �ف � ��رد‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ت �س��ل��ط ف� ��ي ع�ل�اق ��ات ��ه أن ي�ب�ق��ى‬ ‫ً‬ ‫وف �ي��ا ل��رواب�ط��ه م��ع وال��دي��ه ويسعى‬ ‫إل��ى تحقيق ذل��ك ع�ب��ر ّال�ت�م��اه��ي مع‬ ‫ّ‬ ‫والده المتسلط‪ ،‬فيتطفل على حياة‬ ‫اآلخرين ويسيطر عليها (من خالل‬ ‫ً‬ ‫م �ب��ادرات ّ‬ ‫ودي ��ة أح �ي��ان��ا!)‪ .‬أو يمكن‬ ‫ّ‬ ‫يتمسك ب��دور الطفل ال��ذي يكبت‬ ‫أن‬ ‫عواطفه ورغباته ويعجز عن إقامة‬ ‫ع�لاق��ات ص��ادق��ة ومنصفة‪ ،‬فيسعى‬ ‫إل��ى إس�ع��اد اآلخ��ري��ن لكسب حبهم‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ح��ال �ت �ي��ن‪ ،‬ي �ش �ع��ر ال� �ف ��رد ب��أن��ه‬ ‫مضطر إل��ى البقاء على مسافة من‬

‫ّ‬ ‫ال �ط��رف اآلخ ��ر ال� ��ذي ي�ش��ك��ل م�ص��در‬ ‫ت� �ه ��دي ��د م �ح �ت �م ��ل وي� � �ح � ��رص ع �ل��ى‬ ‫فرض سيطرة عاطفية معينة عليه‬ ‫وضمان استمرارية العالقة‪.‬‬

‫تخفيف التركيز على الذات‬ ‫ّ‬ ‫يكون الشخص المتسلط في‬ ‫ً‬ ‫ع�ل�اق��ات��ه م� �ع� �ت ��ادا ع �ل��ى ت�ع��ري��ف‬ ‫ن�ف�س��ه م��ن خ�ل�ال ن �ظ��رة اآلخ��ري��ن‬

‫إل�ي��ه وال يستوعب بسهولة أن��ه‬ ‫ليس م�ح��ور ال�ع��ال��م‪ .‬على سبيل‬ ‫ّ‬ ‫المثال‪ ،‬ال يكن له الصديق الذي‬ ‫ّ‬ ‫ال يكلمه باستمرار مشاعر سيئة‬ ‫ك �م ��ا ي �ظ ��ن ب� ��ل ي� ��واج� ��ه م �ش��اك �ل��ه‬ ‫الخاصة‪ .‬وال يسعى الزميل الذي‬ ‫ال يدعم مشروعه إل��ى مهاجمته‬ ‫ً‬ ‫شخصيا بل يدافع عن رأي آخر‬ ‫ب �ك ��ل ب� �س ��اط ��ة‪ .‬ف� ��ي ظ� ��ل م �ش��اع��ر‬ ‫التهميش أو ال�ح��زن أو الغضب‬

‫التي تترافق مع هذه السلوكيات‪،‬‬ ‫ل� � �م � ��اذا ال ت� � �ت � � ّ‬ ‫�درب ع� �ل ��ى إع� � ��داد‬ ‫الئحة ب��دواف��ع ال�ن��اس المحتملة‬ ‫وت �ح ��اول ع ��دم إب� ��داء خ �ي��ار على‬ ‫آخ� � ��ر؟ ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال �ش �خ��ص‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫المتسلط ضمنا‪ ،‬يجب أن يثبت‬ ‫ن�ف�س��ه (أذواق � ��ه‪ ،‬آراءه‪ ،‬ح��اج��ات��ه)‬ ‫أمام أشخاص يثق بهم لتحديد‬ ‫أولوياته بطريقة آمنة‪.‬‬

‫شهادة‬ ‫ً‬ ‫ن��ادي��ا (‪ 40‬ع��ام��ا)‪ ،‬راق �ص��ة ب��ال�ي��ه م�ح�ت��رف��ة‪{ :‬كلما‬ ‫تحسنت ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقنيتنا‪ ،‬يتوسع هامش حريتنا!}‪.‬‬ ‫{ف��ي ّص�غ��ري كنت أح��ب االن�ض�ب��اط‪ ،‬أي تلك العملية‬ ‫المتأنية التي ّ‬ ‫تمهد لتحسين مستوى البراعة‪ .‬في‬ ‫م��درس��ة ال��رق��ص ك�ن��ت أظ ��ن أن �ن��ي أس�ت�ط�ي��ع تشغيل‬ ‫ً‬ ‫م �ش��اع��ري الح �ق ��ا ب �ع��د إت �ق ��ان ال �ح ��رك ��ات‪ .‬ل ��م أش ��أ أن‬ ‫ّ‬ ‫لكن برزت مفارقة كبرى‬ ‫تشوش العواطف على أدائي‪ّ .‬‬ ‫ف��ي ه��ذه ال�ت�ج��رب��ة‪ :‬كلما تحسنت تقنيتنا‪ ،‬يتوسع‬ ‫حريتنا!‬ ‫هامش َ ْ َ‬ ‫سرعان ما تشغل العاطفة مساحة متزايدة من األداء‪،‬‬ ‫حين تصبح مدعومة بمهارة عالية المستوى‪ .‬يسمح‬ ‫ُ‬ ‫شعرت بذلك‬ ‫إتقان عمل معين بإطالق العنان للذات‪.‬‬ ‫للمرة األول��ى حين كنت ف��ي عمر الثانية ع�ش��رة‪ .‬في‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وبدأت‬ ‫أحد األيام‪ ،‬شغلت أستاذة الرقص الموسيقى‬ ‫ُ‬ ‫أرت�ج��ل ال�ح��رك��ات واستسلمت للعواطف ال�ت��ي كنت‬ ‫ً‬ ‫أتجنبها‪ .‬منذ ذلك الحين‪ ،‬أشعر أنني أعيش تبادال‬ ‫ً‬ ‫م �ت��واص�ل�ا ب �ي��ن اإلت� �ق ��ان واالس� �ت ��رخ ��اء‪ .‬ي��دع��م ه ��ذان‬ ‫العامالن بعضهما في حياتي العاطفية والمهنية في‬ ‫آن‪ .‬لكن اضطربت جوانب عدة من حياتي بعد إنجاب‬ ‫َ‬ ‫ولد ّي‪ .‬جعلتني تلك التجربة أكتشف معنى الخوف‪.‬‬ ‫منذ ذل��ك الحين‪ ،‬يصيبني الهلع قبل الصعود إلى‬ ‫ال �م �س��رح‪ .‬ل �ك��ن ب ��دل م �ح��ارب��ة ذل ��ك ال �ش �ع��ور‪ ،‬أح ��اول‬ ‫ّ‬ ‫التكيف معه‪ .‬تساعدني اليوغا في هذا المجال كونها‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ترحب بفيض العواطف‪ .‬على مر السنين‪ ،‬أدرك��ت أن‬ ‫ً‬ ‫فرض السيطرة ليست ضروريا بل يجب تبني سلوك‬ ‫صائب في كل ظرف من الظروف}‪.‬‬

‫ً‬ ‫تسيطر على حياتي سلسلة المتناهية من هواجس وأفكار دخيلة وطقوس ومخاوف‪ ،‬ولكنني ال أعاني اضطراب الوسواس القهري‪ ،‬على األقل ليس على الصعيد التقني‪ .‬إنما أعاني اضطرابا‬ ‫جسدي الشكل ُيعرف أكثر باسم ُ‬ ‫{المراق} (الوسواس)‪.‬‬

‫سليمة ماهر‬ ‫داء ال� � ُ�م� ��راق‪ ،‬أو ال �ق �ل��ق ح �ي��ال ال �ص �ح��ة‪ ،‬هو‬ ‫ال �خ��وف م��ن اإلص��اب��ة ب�م��رض خ�ط�ي��ر‪ .‬أم��ا على‬ ‫ص �ع �ي��د اض � �ط� ��راب ال � ��وس � ��واس ال� �ق� �ه ��ري‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ّ‬ ‫يسبب القلق حيال الصحة مخاوف متواصلة‬ ‫البحث عن الطمأنينة‪ .‬على سبيل‬ ‫وسلوكيات ّ‬ ‫ال �م �ث��ال‪ ،‬ال�ت�ح��ق��ق م��ن ال�ن�ب��ض ث��م ال�ت�ح�ق��ق منه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وللمرة المئة‪ ،‬في أقل من ‪ 10‬دقائق‪.‬‬ ‫مجددا‪،‬‬ ‫ت� �ك ��ون ص � ��ورة األش � �خ� ��اص ال ��ذي ��ن ي�ق�ل�ق��ون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا حيال ّ‬ ‫صحتهم مضحكة غالبا‪ ،‬مع أذنين‬ ‫مسدودتين وأصابع رجلين مرتطمة وشفتين‬ ‫ّ‬ ‫متشققتين‪ .‬وه ��ذه ال�ظ��اه��رة حقيقية إل��ى ح� ّ�د‬ ‫م��ا‪ .‬ك�ن��ت أت�ح�ق��ق م��ن وج ��ود أي ورم ف��ي ثديي‬ ‫عند الوقوف على اإلش��ارة الحمراء‪ ،‬كذلك كنت‬ ‫لمرات ال ّ‬ ‫أتحقق من ّكل جزء من جسمي ّ‬ ‫تعد وال‬ ‫تحصى‪ .‬كم هو أمر مضحك!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ول�ك��ن ذل��ك ليس أم ��را دق�ي�ق��ا ب��ال�ك��ام��ل‪ .‬أن��ا ال‬ ‫أصاب بالذعر إن شعرت بصداع أو طفح جلدي‬ ‫ً‬ ‫خ �ف �ي��ف‪ ،‬ف�ل�ا أزور غ��رف��ة ال� �ط ��وارئ أس �ب��وع �ي��ا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أح� ّ�ب أن أف��ك��ر أنني أكثر عقالنية م��ن ذل��ك‪ .‬فما‬ ‫ي�ح��دث م�ع��ي ش�ب�ي��ه ب ��إن ��ذارات أش �ع��ر ب�ه��ا على‬ ‫ً‬ ‫م��دار الساعة ّ‬ ‫لتنبهني أن ّ‬ ‫ثمة أم� ّ�را غير سليم‬ ‫في جسمي‪ .‬تجدني في حالة تيقظ دائمة وال‬ ‫ّ‬ ‫أك��ف ّ عن البحث عن المشكلة‪ .‬ال أع��رف ما هي‪،‬‬ ‫ول�ك��ن�ن��ي ع�ل��ى ي�ق�ي��ن ب��أن�ه��ا م ��وج ��ودة‪ .‬أف�ح��ص‬

‫ّ‬ ‫غ��ددي الليمفاوية من خ�لال اللمس ك��ل ساعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك أتحقق من الشامات يوميا‪ .‬أنحني بشكل‬ ‫غريب ألستطيع أن أرى عنق الرحم‪ .‬وجدت في‬ ‫ً‬ ‫إح��دى ال�م��رات ورم ��ا ف��ي ال�ث��دي ورح��ت أضغط‬ ‫ع �ل �ي��ه إل � ��ى أن أص� �ب ��ح ص� � ��دري أس� � ��ود وأزرق‬ ‫ً‬ ‫بالكامل‪ .‬هذه الحالة ال تنتهي بتاتا‪.‬‬

‫هواجس‬ ‫بدأت ّ‬ ‫قصتي حين كنت في الصف الثالث‬ ‫ع�ن��دم��ا أرس �ل��ت م��درس�ت��ي إل ��ى م�ن��زل��ي نشرة‬ ‫تحمل معلومات حول متالزمة {راي}‪ .‬لبعض‬ ‫األس�ب��اب‪ ،‬أدت ه��ذه النشرة إل��ى زعزعة فكرة‬ ‫ً‬ ‫الطفولة ع��ن مفهوم المناعة واكتشفت أم��را‬ ‫ً‬ ‫مهما‪ :‬يموت األشخاص في بعض األحيان‪،‬‬ ‫وال يقوى الكبار على فعل أي شيء حيال ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ونمت هواجسي مع ّ‬ ‫نموي‪ .‬إذ كنت كلما‬ ‫أع��رف عن م��رض جديد أضيفه إل��ى قائمة‬ ‫مخاوفي‪ :‬التهاب السحايا وسرطان الغدد‬ ‫الليمفاوية والتصلب الجانبي الضموري‬ ‫وج �ن��ون ال �ب �ق��ر‪ ...‬ق��ائ�م��ة ال ن�ه��اي��ة ل�ه��ا‪ ،‬وال‬ ‫تفارق ذهني قط‪.‬‬ ‫وح �ص �ل��ت ع �ل��ى ح� ّ�ص �ت��ي م ��ن ال �م �خ��اوف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ليفي‪،‬‬ ‫الصحية‪ :‬ورم��ان في الثدي‪ ،‬ورم غ� ّ�دي‬

‫ت� ّ�م��ت إزال�ت�ه�م��ا م�ن��ذ ‪ 10‬س �ن��وات‪ .‬وك ��ان ل� ّ‬ ‫�دي‬ ‫ً‬ ‫أي�ض��ا كيس ف��ي بطانة ال��رح��م ط��ول��ه ‪ 10‬سم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دمر المبيض األيسر إذ لم أجد طبيبا يأخذ‬ ‫األع ��راض على محمل ال�ج��د س��وى بعد ست‬ ‫ّ‬ ‫األشعة الفوق السمعية كفيلة‬ ‫سنوات‪ .‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫بإظهار الكارثة‪ .‬كان ذلك األمر مفجعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ولدي طبيب نفسي‪.‬‬ ‫رأيت طبيبا معالجا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جربت كثيرا من األدوي��ة‪ّ ،‬وخضعت لبرنامج‬ ‫ال ��وس ��واس ال �ق �ه��ري ال �م �ك��ث��ف ف ��ي ال �ع �ي��ادات‬ ‫ال �خ��ارج� ّ�ي��ة‪ .‬ل��م ي�ك��ن ث�م��ة س��وى ش�خ��ص آخ��ر‬ ‫غيري يعاني ُ‬ ‫المراق في البرنامج ولم يعرف‬ ‫المستشارون ما عليهم فعله معنا‪ .‬أمضينا‬ ‫ً‬ ‫كثيرا م��ن ال��وق��ت ف��ي زي��ارة مختلف المواقع‬ ‫اإلل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ال �ص �ح �ي��ة ب� �ه ��دف وض � ��ع ح ��دّ‬ ‫لمحاوفنا وشعورنا بالقلق‪ .‬بصراحة‪ ،‬كان‬ ‫ً ًّ‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫الوضع غريبا‬ ‫ال ش � ّ�ك ف ��ي أن ال �ت �م��اري��ن وال �ت��أم��ل أم ��ران‬ ‫ً‬ ‫يساعدان حتما‪ ،‬ولكنني مررت في أيام كنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مقتنعة ت�م��ام��ا ب��أن ث��م��ة أم ��را غير سليم وال‬ ‫يمكنني ف�ع��ل ش ��يء ح �ي��ال��ه‪ .‬ف �ق��دت ال�ع��زي�م��ة‬ ‫واإلرادة‪ ،‬وش� �ع ��رت ب��أن �ن��ي م �ن �س� ّ�ي��ة‪ .‬ت�ح� ّ�م��ل‬ ‫زوج��ي مسؤوليات العائلة جميعها لوحده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذل ��ك ل�ي��س ع� ��ادال‪ .‬ق � ّ�دم ل��ي ال� ّ�دع��م أك �ث��ر مما‬ ‫تتوقعون‪ ،‬ولكن بدأ صبره ينفد‪.‬‬

‫ثم تأتي الكآبة‪ ،‬ألنني فشلت ّ‬ ‫مرة أخرى‬ ‫ك ��زوج ��ة وأم‪ .‬ف ��ي ه� ��ذه ال �م��رح �ل��ة‪ ،‬ي ��ؤدي‬ ‫الطبيب المعالج والطبيب النفسي دور‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المشجع‪ ،‬فينصحانني دائما بأن أتخلص‬ ‫من الطاقة السلبية وأرف��ع معنوياتي من‬ ‫ج��دي��د ف��ي ح�ي��ات��ي‪ .‬ول �ك��ن ّ‬ ‫أي ح �ي��اة؟ بعد‬ ‫م� ��رور ‪ 20‬س �ن��ة م ��ن ال �ت �م� ّ�رغ ف ��ي ال �خ��وف‪،‬‬ ‫ل��م أع ��د أش �ع��ر بمعنى ال �ح �ي��اة‪ .‬ه ��ذا ليس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫علي‬ ‫صحيحا مئة بالمئة‪ ،‬فقد أنعم الله‬ ‫بزوج ّمثالي وابنة رائعة‪ ،‬ولكن غير ذلك‪،‬‬ ‫لم يتبق لي شيء‪ ،‬وذلك محرج‪.‬‬

‫أهداف صغيرة‬ ‫ً‬ ‫في الوقت الراهن‪ ،‬أرسم أهدافا صغيرة‪ ،‬مثل محاولة التواصل‬ ‫ّ‬ ‫يتجسد‬ ‫مع مجتمعي وال�خ��روج ل�م� ّ�رات أكثر‪ .‬في بعض األح�ي��ان‪،‬‬ ‫ذل��ك ب�م�ج� ّ�رد إب ��داء إع �ج��اب ع�ل��ى ص ��ورة ع�ل��ى {ف�ي�س�ب��وك}‪ .‬وأب�ح��ث‬ ‫ً‬ ‫باستمرار عن برنامج طبي آخر‪ ،‬وال أزال أحاول أن أجد مزيجا من‬ ‫األدوية المناسبة لي‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫تتحسن ّ‬ ‫ولكني آمل أن ّ‬ ‫ّ‬ ‫أتوصل‬ ‫صحتي‪،‬‬ ‫في هذه المرحلة‪ ،‬ال أتوقع أن‬ ‫في أحد األيام إلى قدرة التأقلم مع المرض‪ .‬في نهاية المطاف‪ ،‬ال ّبد من‬ ‫ّ‬ ‫أن جسمي سيخذلني في أح��د األوق��ات‪ ،‬وك��ل ما أستطيع أن أتمناه أن‬

‫أك��ون محاطة بأشخاص يحبونني ويدعمونني‪ .‬وال يمكن أن يحصل‬ ‫ذلك إن أمضيت حياتي وأنا أختبئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ه��دف��ي ل �ل �ي��وم االن �ف �ت��اح ع �ل��ى ال �ع��ال��م وم �ح��اول��ة ال �ت��واص��ل مع‬ ‫ّ‬ ‫األشخاص الذين يعانون {المراق} حول العالم‪ .‬كذلك آمل أن أكون أديت‬ ‫واجبي في تنوير القراء إل��ى حقيقة المرض العقلي‪ ،‬فهو يختلف بين‬ ‫ّ‬ ‫شخص وآخر‪ ،‬ولكن ال ّ‬ ‫شك في أنه حالة كفاح نخجل جميعنا من التكلم‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّأديت واجبي لليوم‪ ،‬فلنأمل أن يبقى الزخم موجودا داخلي‪.‬‬

‫‪ 3‬أماكن يجب أن تخلو من التكنولوجيا‬

‫يرتج‪ .‬في طريقك ألخذ ولدك إلى تمرينه وفجأة‪ّ ...‬‬ ‫تجلس لتناول العشاء وفجأة‪ ...‬تسمع هاتفك ّ‬ ‫يرن هاتفك‪ .‬تساعد ولدك للخلود إلى النوم وفجأة‪ ...‬يصدر صوت من‬ ‫يتوسل إليك ّ‬ ‫هاتفك‪ ،‬دعاية لتطبيق جديد ّ‬ ‫لتجربه‪ .‬ما من مهرب‪ :‬تقاطع التكنولوجيا أثمن اللحظات العائلية‪.‬‬ ‫كارولين كنور‬ ‫نعم‪ ،‬ال ّ‬ ‫شك في أن أجهزتنا تساعدنا‬ ‫ف��ي م��واك�ب��ة ال�ع�ص��ر وال�ب�ق��اء ع�ل��ى يقين‬ ‫من الحوادث وتشعرنا بأننا منخرطين‬ ‫ف��ي ال �ح �ي��اة االج �ت �م��اع �ي��ة‪ .‬ول �ك��ن ت �ن��اول‬ ‫ال � � � ��وج� � � � �ب � � � ��ات أو‬

‫النوم أو قيادة السيارة هي ثالثة أوقات‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا أن ن�م�ت�ن��ع ف�ي�ه��ا ع ��ن ال �ن �ظ��ر إل��ى‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتذمر م��ن كمية الوقت‬ ‫ب��دأ األوالد‬ ‫ال � � ��ذي ي �م �ض �ي��ه أه� �ل� �ه ��م ف� ��ي اس� �ت� �خ ��دام‬ ‫ً‬ ‫هواتفهم‪ .‬وإن ل��م نضع ح��دا الستخدام‬ ‫ال� �ه ��ات ��ف‪ ،‬م ��ن س �ي �ف �ع��ل؟ ل��ذل��ك‪،‬‬ ‫إنشاء أماكن ُيمنع فيها‬

‫استخدام الهاتف أمر أساسي الستعادة‬ ‫اللحظات العائلية الثمينة‪ .‬كما أن ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي �ك��ون م �ث��اال م�ه�م��ا ج ��دا ألط�ف��ال�ن��ا‪ .‬إليك‬ ‫كيفية تحديد أرب��ع مناطق يمنع فيها‬ ‫استخدام أجهزة التكنولوجيا‪ ،‬والسبب‪.‬‬

‫ال�ص��ام��ت أو ّ {ع ��دم اإلزع � ��اج}‪ .‬وإن تعبت‬ ‫م��ن ع ��دم ت�ل��ق��ي اإلج ��اب ��ة م��ن ول ��دك حين‬ ‫تسأله عن يومه‪ ،‬ابدأ بالحديث عن شيء‬ ‫مضحك رأي �ت��ه ع�ل��ى ه��ات�ف��ك‪ ،‬س��رع��ان ما‬ ‫سيبدأ بسرد قصصه الخاصة‪.‬‬

‫مائدة الطعام‬

‫غرفة النوم‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ك ��ل ش ��يء ب� ��دءا م��ن أف �ض��ل ال�ع�لام��ات‬ ‫المدرسية إلى نمط الحياة األكثر ّ‬ ‫صحة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫نسب إلى تناول الطعام معا كعائلة‪ .‬أما‬ ‫وج��ود ال�ه��وات��ف على ه��ذه ال�ط��اول��ة فقد‬ ‫يعيق هذه الفوائد‪ .‬تقول الكاتبة شيري‬ ‫تركل إن الهاتف ُيضعف التواصل بين‬ ‫األف� ��راد ال�ج��ال�س�ي��ن إل��ى ال �م��ائ��دة‪ .‬حالما‬ ‫ً‬ ‫يصبح الطعام جاهزا‪ ،‬أطلب من الجميع‬ ‫إقفال هواتفهم أو وضعها على النظام‬

‫ث � ّ�م ��ة إث � �ب ��ات ع �ل �م��ي ي �ش �ي��ر إل � ��ى أن‬ ‫الضوء األزرق الذي ينبعث من شاشة‬ ‫ً‬ ‫الهاتف يسبب اضطرابا في النوم‪ .‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫يؤثر النوم الضعيف في أداء الولد في‬ ‫ّ‬ ‫المدرسة وال��وزن والصحة‪ .‬باإلضافة‬ ‫إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬إن ك� ��ان ول � ��دك ي �س �ت �م��ر ف��ي‬ ‫إرسال الرسائل النصية حتى ساعات‬ ‫ال �ص �ب��اح األول� � ��ى‪ ،‬ي �ك��ون أك �ث��ر ع��رض��ة‬ ‫ل �ق��ول أم ��ر أو ن�ش��ر خ�ب��ر س�ي�ن��دم عليه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الح� �ق ��ا م ��ع ب � ��زوغ ال �ف �ج��ر‪ .‬ح � � ّ�دد وق �ت��ا‬ ‫ً‬ ‫معينا قبل وق��ت النوم على أوالدك أن‬ ‫يعطوك فيه هواتفهم وتضعها على‬ ‫الشاحن في غرفتك طوال الليل‪.‬‬

‫السيارة‬ ‫م��وض��وع�ن��ا ل�ي��س اس �ت �خ��دام ال�ه��ات��ف‬

‫أثناء القيادة‪ ،‬إذ ال ّبد من أنك ال تقوم بذلك‬ ‫ع�ل��ى اإلط �ل��اق‪ ،‬أل �ي��س ك��ذل��ك؟ ق��د ي�ق��اط��ع‬ ‫ال �ه��ات��ف ف ��ي ال �س �ي��ارة ت �ل��ك ال �م �ح��ادث��ات‬ ‫التي تدور بينك وبين ابنك في طريقكما‬ ‫إل��ى مكان م��ا‪ .‬ربما ألن الصلة البصرية‬ ‫غائبة‪ ،‬أو ربما تدفع الطريق المفتوحة‬ ‫ّ‬ ‫ب ��ال ��ول ��د إل � ��ى ال �ت �ك��ل��م ب �ح ��ري ��ة‪ .‬ل � ��ذا ض��ع‬ ‫ال�ه��ات��ف ف��ي ص �ن��دوق ال�س�ي��ارة ال��داخ�ل��ي‬

‫إل��ى حين وص��ول��ك‪ .‬ففي بعض األح�ي��ان‬ ‫تكون السيارة المكان األمثل للمناقشات‬ ‫العميقة‪ .‬وما من أحد يرغب في مقاطعة‬ ‫هذا النوع من اللحظات‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٦1‬االثنين ‪ ٣٠‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫سيارات‬

‫«‪ 718‬بوكستر» الجديدة‪ ...‬أقوى وأسرع‬

‫ً‬ ‫ثوان‬ ‫● مجهزة بمحركين توربو ‪ 4‬سلندرات أقواهما ‪ 350‬حصانا ● التسارع من صفر إلى ‪ 100‬كلم‪/‬س في غضون ‪ٍ 4.7‬‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫خرجت األسطورة األلمانية بورشه بمفاجأة ديناميكية في «‪ 718‬استهالك نسختيها للوقود بنسبة تصل إلى ‪ 13‬في المئة‪.‬‬ ‫وأسرع من السابق‪ ،‬فقد «الجريدة» اختارت لكم اليوم من خالل صفحة السيارات جديد‬ ‫بوكستر» الجديدة بعد خروجها أقوى ً‬ ‫تم تزويدها بقوة إضافية بمقدار ‪ 35‬حصانا بالتناغم مع انخفاض شركة بهبهاني للسيارات‪ ،‬الوكيل الحصري لعالمة بورشه في‬ ‫ً‬ ‫بعد ‪ 20‬عاما من تقديم ّأول‬ ‫ط ــراز بــوكـسـتــر‪ ،‬كـشـفــت شركة‬ ‫بـهـبـهــانــي ل ـل ـس ـيــارات‪ ،‬الــوكـيــل‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــري ل ـ ـعـ ــامـ ــة بـ ــورشـ ــه‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬صـبــاح أم ــس عن‬ ‫األ سـطــورة بوكستر الجديدة‪،‬‬ ‫ب ـعــد تـغـيـيــر اس ـم ـهــا إل ـ ــى"‪718‬‬ ‫بوكستر" ‪ ،Boxster 718‬بعد‬ ‫خ ـض ــوع ـه ــا إل ـ ــى عـمـلـيــة‬ ‫إع ـ ـ ـ ــادة تـ ـط ــوي ــر شــام ـلــة‬ ‫ت ـ ــدم ـ ــج ب ـ ـيـ ــن الـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــد‬ ‫الـ ـع ــريـ ـق ــة وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬ ‫ُ‬ ‫المبتكرة‪ ،‬لتكون النتيجة أناقة‬ ‫أكـثــر وق ــوة وع ــزم دوران أكبر‬ ‫يتيحان للسيارة بلوغ سرعة‬ ‫ق ـص ــوى أعـ ـل ــى‪ .‬وقـ ــد اكـتـسـبــت‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــارة ب ـ ــورش ـ ــه الـ ــرودس ـ ـتـ ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسطية المحرك اسما جديدا‬ ‫فـ ــي ج ـي ـل ـهــا الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫ُ‬ ‫ب ـ ــات ـ ــت نـ ـسـ ـخـ ـت ــاه ــا ت ـ ـعـ ــرفـ ــان‬ ‫بــاســم "‪ 718‬بــوكـسـتــر" و"‪718‬‬ ‫بوكستر إس"‪ .‬وتواصل هاتان‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارت ـ ــان الـ ـمـ ـكـ ـش ــوفـ ـت ــان‬ ‫ثـ ـن ــائ ـ ّـيـ ـت ــا ال ـ ـم ـ ـقـ ــاعـ ــد‪ ،‬الـ ـلـ ـت ــان‬ ‫تـتـحـ ّـدران مــن ط ــراز ‪ 718‬الــذي‬ ‫فـ ــاز ب ــال ـع ــدي ــد م ــن ال ـس ـبــاقــات‬ ‫ف ــي خـمـسـيـنـيــات وسـتـيـنـيــات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬تقليد محركات‬

‫ّ‬ ‫دينامية‬ ‫كرياكو‪ :‬األكثر‬ ‫على اإلطالق‬

‫قال المدير العام لمركز بورشه الكويت روجر كرياكو‪" :‬تبرز‬ ‫ّ‬ ‫ـاق في تاريخ‬ ‫(‪ 718‬بوكستر) كالجيل األكثر دينامية على اإلطـ ّ‬ ‫بوكستر‪ ،‬وترتقي بفلسفة ‪ 718‬األسطورية التي تمخض عنها ما‬ ‫فوز في السباقات"‪.‬‬ ‫يزيد على ‪ٍ 1000‬‬ ‫وقال كرياكو‪ ،‬أمس‪ ،‬بمناسبة وصول طراز الرودستر الجديد‪،‬‬ ‫"من المذهل كيف استطاع مهندسو بورشه استخراج هذا ّ‬ ‫الكم‬ ‫ّ‬ ‫تحسن في‬ ‫اإلضافي من القوة وعزم الدوران‪ ،‬مع ما رافقهما من‬ ‫ّ‬ ‫التسارع‪ ،‬من محرك األسطوانات األربع الجديد‪ .‬والالفت أكثر أن‬ ‫األداء األفضل ترافق مع وزن أقل وانخفاض جذري في استهالك‬ ‫ّ‬ ‫الــوقــود‪ .‬ال شـ ّـك فــي أن (‪ 718‬بوكستر) الجديدة تتخطى حــدود‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫لناحيتي الـتـطــور التقني أو‬ ‫الـمـقــارنــة مــع منافساتها إن كــان‬ ‫التشويق أثناء القيادة‪ ،‬أو حتى بالنسبة إلى تصميمها القوي‬ ‫واألنيق في الوقت عينه‪ .‬ومع انضمام هذاّ الطراز المذهل إلى‬ ‫مجموعتنا مــن الـسـيــارات المكشوفة‪ ،‬نـتــوقــع أن تــواصــل (‪718‬‬ ‫بوكستر) ّ‬ ‫نموها في الكويت"‪.‬‬

‫الكويت‪ ،‬بعد إطالقها صباح أمس «‪ 718‬بوكستر» في حلتها‬ ‫الجديدة وسط حضور حاشد من قياديي الشركة ووسائل‬ ‫اإلعالم‪.‬‬

‫(تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫ّ‬ ‫األسطوانات األربع المسطحة‬ ‫مــع أ حــدث التكنولوجيا التي‬ ‫ّ‬ ‫طورها مهندسو بورشه‪.‬‬

‫محركان‬ ‫ا ك ـ ـت ـ ـس ـ ـبـ ــت نـ ـسـ ـخـ ـت ــا "‪718‬‬ ‫بـ ـ ــوك ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــر" ق ـ ـ ـ ـ ــوة إض ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫بـمـقــدار ‪ 35‬حـصــا نــا بالتناغم‬ ‫مـ ــع انـ ـخـ ـف ــاض اس ـت ـهــاك ـه ـمــا‬ ‫ل ـل ــوق ــود بـنـسـبــة ت ـصــل لـغــايــة‬ ‫‪ 13‬في المئة‪ .‬في هذا السياق‪،‬‬ ‫تندفع "‪ 718‬بوكستر" بمحرك‬ ‫جـ ــديـ ــد سـ ـع ــة لـ ـيـ ـت ـ ْ‬ ‫ـري ــن ب ـق ــوة‬ ‫‪ 300‬ح ـصــان م ــع تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫شــاحــن ت ــورب ــو ُم ـب ـت ـكــرة‪ .‬ومــن‬ ‫الالفت مدى االرتفاع الحاصل‬ ‫ف ــي ع ــزم الـ ـ ــدوران األق ـص ــى (‪+‬‬ ‫‪ 35‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة)‪ ،‬إذ يـبـلــغ ‪380‬‬ ‫نيوتن‪-‬متر بالتمام والكمال‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلى "‪ 718‬بوكستر‬ ‫إس" ‪ ،Boxster S 718‬فتبلغ‬ ‫س ـ ـعـ ــة م ـ ـحـ ــر ك ـ ـهـ ــا ‪ 2.5‬لـ ـيـ ـت ــر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتضمن شاحن توربو بتقنية‬ ‫ّ‬ ‫المتغيرة"‬ ‫"هندسة التوربين‬ ‫‪ ،VTG‬لـ ـتـ ـك ــون ا ل ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫ً‬ ‫‪ 350‬ح ـصــانــا م ــع عــزم‬ ‫دوران أقصى يبلغ ‪420‬‬ ‫نيوتن‪-‬متر‪.‬‬

‫وتـسـتـطـيــع "‪ 718‬بــوكـسـتــر"‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ال ـت ـس ــارع م ــن صـفــر‬ ‫إلى ‪ 100‬كلم‪/‬س في غضون ‪4.7‬‬ ‫ً‬ ‫ثوان وصوال إلى سرعة قصوى‬ ‫ٍ‬ ‫تبلغ ‪ 275‬ك ـلــم‪/‬س‪ ،‬مـقــابــل ‪4.2‬‬ ‫ثانية و‪ 285‬كلم‪/‬س لشقيقتها‬ ‫ُ‬ ‫الــكـبــرى‪ .‬وتتحقق تلك األرقــام‬ ‫ُ‬ ‫باعتماد "رزمة سبورت كرونو"‬ ‫‪Sport Chrono Package‬‬ ‫و عـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــة ت ـ ـ ـ ـ ـ ــروس ‪Porsche‬‬ ‫‪Doppelkupplungsgetriebe‬‬ ‫ْ‬ ‫القابضين‪.‬‬ ‫‪ )(PDK‬ذات‬

‫تصميم مختلف‬ ‫و جـ ـ ـ ـ ــاء ت "‪ 718‬ب ــو ك ـس ـت ــر"‬ ‫ـال‬ ‫ب ـت ـص ـم ـيــم م ـخ ـت ـلــف م ــن خ ـ َ‬ ‫تعديالت جذرية بحيث لم يبق‬ ‫سوى الغطاء الخلفي وواجهة‬ ‫ال ـ ــزج ـ ــاج األمـ ــام ـ ـيـ ــة وال ـس ـق ــف‬ ‫ال ـق ـمــاشــي ع ـلــى ح ــال ــه‪ .‬وت ـبــدو‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارة م ــن ال ـل ـم ـحــة األولـ ــى‬

‫أعـ ـ ــرض وأق ـ ـ ـ ــوى‪ ،‬مـ ــع ف ـت ـحــات‬ ‫أكـ ـب ــر ل ــدخ ــول هـ ـ ــواء ال ـت ـبــريــد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فريدين‬ ‫ومصباحين أماميين‬ ‫بتقنية "الزينون المزدوج" ‪Bi-‬‬ ‫‪ Xenon‬بإضاء ة "داي ــود" ‪LED‬‬ ‫ً‬ ‫مـنــدمـجــة لـلـقـيــادة ن ـه ــارا‪ .‬كما‬ ‫ح ـصــل ال ـق ـسـ ّـم ال ـجــان ـبــي على‬ ‫أ جـنـحــة و ح ــاف ــات سفلية ذات‬ ‫ُ‬ ‫تصميم مستقل تـضـفــي على‬ ‫ّ‬ ‫الـسـيــارة إطــالــة ح ــادة جديدة‬ ‫تحيط بعجالت قياسية كبيرة‬ ‫فــي "‪ 718‬بــوكـسـتــر" قـيــاس ‪18‬‬ ‫ب ــوص ــة م ـقــابــل ‪ 19‬ب ــوص ــة في‬ ‫نسخة "إس" ‪.S‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا وليس آخ ــرا‪ ،‬أعــادت‬ ‫بورشه تصميم القسم الخلفي‬ ‫ل ـ ـي ـ ـك ـ ـت ـ ـسـ ــب إطـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة أق ـ ـ ـ ـ ــوى‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــاألخ ـ ـ ـ ّـص العـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد م ـق ـط ــع‬ ‫ْ‬ ‫المصباحين‬ ‫تطعيم طولي بين‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـف ـ ّـي ـ ْـي ــن يـ ـتـ ـضـ ـم ــن ك ـل ـمــة‬ ‫‪ .PORSCHE‬فــي ه ــذا الـسـيــاق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـطــل ال ـم ـص ـبــاحــان الـخـلـفـيــان‬

‫بـتـصـمـيــم جــديــد بــالـكــامــل مع‬ ‫إضاء ة "دايود" ثالثية األبعاد‬ ‫وإضاء ة كبح رباعية النقاط‪.‬‬

‫أمر آخر‬ ‫أما الداخلية‪ ،‬فهي أمر آخر‪،‬‬ ‫ف ـق ــد ش ـه ــدت "‪ 718‬بــو ك ـس ـتــر"‬ ‫نـصـيـبـهــا م ــن ال ـت ـع ــدي ــات مع‬ ‫مقومات ُم َّ‬ ‫ّ‬ ‫طورة إلضفاء أناقة‬ ‫أكبر‪ ،‬مثل فرش جلد ذي جودة‬ ‫عالية بتطريز مـتــوا صــل‪ .‬كما‬ ‫ّ‬ ‫متطو رة‬ ‫حفلت بتكنولوجيا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تـعــز ز تجربة ا لـقـيــادة‪ ،‬تمثلت‬ ‫ب ـل ــو ح ــة ق ـ ـيـ ــادة ذات تـصـمـيــم‬ ‫ّ‬ ‫تتضمن الجيل األحدث‬ ‫جديد‬ ‫مـ ـ ــن " ن ـ ـ ـظـ ـ ــام بـ ـ ــور شـ ـ ــه إلدارة‬ ‫اال ت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت" ‪ PCM‬كـتـجـهـيــز‬ ‫ق ـ ـيـ ــاسـ ــي مـ ـ ــع ش ـ ــاش ـ ــة ت ـع ـم ــل‬ ‫باللمس لتشغيله‪.‬‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـطـ ـ ّـرق إل ـ ـ ــى ديـ ـن ــام ـ ّـي ــة‬ ‫ال ـق ـي ــادة‪ُ ،‬ص ـن ـعــت ال ـس ـيــارتــان‬ ‫ّ‬ ‫ثنائيتا المقاعد‬ ‫المكشوفتان‬ ‫ل ـتــوف ـيــر قـ ـي ــادة ريــاض ـيــة‬ ‫ّ‬ ‫شيقة‪ ،‬يدعمهما هيكل‬ ‫بـ ـ ــإعـ ـ ــداد ج ــدي ــد‬ ‫ومكابح أقوى‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب‬ ‫نـ ــوابـ ــض وق ـض ـي ـب ـيــن‬

‫م ـ ـقـ ــاوم ـ ـيـ ــن لـ ــان ـ ـح ـ ـنـ ــاء أكـ ـث ــر‬ ‫صالبة‪ .‬كما بات نظام المقود‬ ‫ً‬ ‫م ـب ــاش ــرا أك ـث ــر بـنـسـبــة ‪ 10‬في‬ ‫ّ‬ ‫مستمد من طراز "‪911‬‬ ‫المئة –‬ ‫ّ‬ ‫توربو" ‪ – Turbo 911‬ما يعزز‬ ‫مـ ــن ر شـ ــا قـ ــة "‪ 718‬ب ــو ك ـس ـت ــر"‬ ‫وي ـ ـ ـسـ ـ ـ ّـهـ ـ ــل تـ ــوج ـ ـي ـ ـه ـ ـهـ ــا‪ .‬ك ـم ــا‬ ‫حصلت نسخة "إس" من سيارة‬ ‫الرودستر على "نظام بورشه‬ ‫ل ـل ـت ـح ـكــم ال ـن ـش ــط بــال ـت ـع ـل ـيــق"‬ ‫‪ PASM‬اختياري بأرضية أقرب‬ ‫إلى الطريق بمقدار ‪ 20‬ملم‪ ،‬ما‬ ‫يتيح لها خــوض المنعطفات‬ ‫السريعة بسهولة‪.‬‬

‫سبورت كرونو‬ ‫وك ـ ـمـ ــا ه ـ ــو األمـ ـ ـ ــر ف ـ ــي ‪911‬‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬تـ ـتـ ـض ـ ّـم ــن ُ"رزم ـ ـ ـ ــة‬ ‫سبورت كرونو" االختيارية في‬ ‫"‪ 718‬بوكستر" مفتاح تشغيل‬ ‫دائـ ـ ـ ــري الخـ ـتـ ـي ــار واحـ ـ ـ ــدة مــن‬ ‫أربعة إعدادات قيادة‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ح ـص ـل ــت ن ـس ـخــات‬ ‫ّ‬ ‫المزودة بعلبة تروس‬ ‫السيارة‬ ‫ّ‬ ‫‪ PDK‬عـ ـل ــى "زر اال سـ ـتـ ـج ــا ب ــة‬ ‫الــريــاضـيــة" ‪Sport Response‬‬ ‫‪ Button‬المستوحى من رياضة‬ ‫السيارات‪ .‬عند الضغط عليه‪،‬‬

‫أسعارها تبدأ‬ ‫من ‪ 18.200‬دينار‬ ‫يتوفر طرازا بورشه "‪ 718‬بوكستر"‬ ‫الـ ـج ــدي ــدان ف ــي الـ ـك ــوي ــت اآلن بـثـمــن‬ ‫تـجــزئــة ي ـبــدأ بـمـبـلــغ ‪ 18.200‬ديـنــار‬ ‫لـ‪ 718‬بوكستر و‪ 20.500‬دينار لـ‪718‬‬ ‫بوكستر إس‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تتغير استجابة المحرك وعلبة‬ ‫ال ـت ــروس كــي تـصـبــح مـبــاشــرة‬ ‫للغاية لفترة ‪ 20‬ثانية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التطورات األخيرة‬ ‫وتتضافر‬ ‫ال ـت ــي اع ـت ــرت "‪ 718‬بــوكـسـتــر"‬ ‫ح ـق ـيــق أرق ـ ـ ــام ق ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬إذ‬ ‫ل ـت ـ َّ‬ ‫ُيتوقع أن تجتاز نسخة "إس"‬ ‫من السيارة الحلبة الشمالية‬ ‫في "نوربورغرينغ" في غضون‬ ‫‪ 7‬دقائق و‪ 42‬ثانية‪ .‬وهو وقت‬ ‫ً‬ ‫قــريــب جـ ــدا م ــن الـ ــذي سـ ّـجـلـتــه‬ ‫"ك ــاي ـم ــن ج ــي ت ـ ــي‪Cayman "4‬‬ ‫‪ GT4‬الـتــي ت ـتــاء م مــع حلبات‬ ‫ال ـس ـب ــاق‪ ،‬وأسـ ـ ــرع ب ـم ـق ــدار ‪16‬‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـيـ ــل الـ ـس ــاب ــق‬ ‫"بوكستر إس" ‪.Boxster S‬‬



‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫مدرسة طالل الجري تنظم حفلها السنوي‬ ‫برعاية نائب رئيس مجلس إدارة‬ ‫مؤسسة أم القرى للخدمات التعليمية‬ ‫طالل خليفة الجري‪ ،‬نظمت مدرسة‬ ‫طالل الجري الحفل الختامي السنوي‬ ‫ألنشطتها‪ ،‬وتكريم المعلمين‪.‬‬ ‫وبدأ الحفل‪ ،‬الذي حضره مدير‬ ‫المرحلة المتوسطة بدر العتيبي‪،‬‬ ‫ومدير المرحلة الثانوية فيصل‬ ‫الكندري‪ ،‬والمديرون المساعدون وائل‬ ‫ظريف ومحمد العجمي ومحمد عيد‪،‬‬ ‫بالسالم الوطني‪ ،‬ثم آيات من الذكر‬ ‫الحكيم‪.‬‬ ‫وتضمن الحفل عرضا إلنجازات‬ ‫المدرسة‪ ،‬وفي ختامه تم توزيع‬ ‫شهادات التقدير والهدايا المادية‬ ‫والعينية على األقسام التي حققت‬ ‫مراكز متقدمة في التعليم الخاص‪.‬‬

‫الجري والعتيبي والكندري يكرمون أحد المعلمين‬

‫طالل الجري ووائل ظريف مع بعض اإلداريين‬

‫مستشفى األمومة» يشارك في حملة التطعيم‬ ‫شارك مستشفى األمومة في‬ ‫فعاليات الحملة الوطنية للتوعية‬ ‫بأهمية التطعيم لعام ‪ ،2016‬التي‬ ‫نظمتها وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال مدير قطاع‬ ‫التشغيل في "األمومة" أسامة‬ ‫السلطان إن المستشفى شارك‬ ‫في هذه الحملة بهدف رفع وعي‬ ‫األمهات واآلباء بأهمية التطعيم‬ ‫ألطفالهم‪ ،‬واألمراض التي يمكن‬ ‫الوقاية منها‪ ،‬والتعريف بأنواع‬ ‫التطعيمات ومواعيدها‪.‬‬ ‫ممرضات يشاركن في الفعالية مع الشخصيات الكرتونية‬

‫مشاركون في الحملة‬

‫حضانة «الراشد» احتفت بخريجيها‬ ‫اختتمت حضانة عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد عامها الدراسي‬ ‫‪ ،2016-2015‬بحفل التخرج السنوي لخريجيها من األطفال‪ ،‬بحضور‬ ‫أولياء أمورهم والمشرفات على الحضانة والهيئة اإلدارية‪.‬‬ ‫استهل الحفل بكلمة ألقتها رئيسة مجلس اإلدارة – المديرة العامة‬ ‫نجيبة بدر الخرافي‪ ،‬قدمت فيها التهاني للبراعم الخريجين‪ ،‬آملة‬ ‫أن يكون بانتظارهم مستقبل باهر بفضل ما تلقوه من علم ومعرفة‬ ‫وتربية صالحة‪ ،‬وشكرت أولياء األمور على ثقتهم بالحضانة‬ ‫المتجددة من عام إلى عام ومن جيل إلى جيل‪.‬‬ ‫وحضر الحفل المشرفة العامة على الحضانة ميادة رحمة‪.‬‬ ‫نجيبة الخرافي وليلى الغانم ورزان الراشد وهنادي الرفاعي وميادة رحمة‬

‫صورة جانبية لألطفال‬

‫جانب من التكريم‬

‫كريم محمود عجالن‬ ‫تخرج من الروضة‬

‫احـ ـتـ ـف ــل مـ ـحـ ـم ــود ع ـج ــان‬ ‫بـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــرج ن ـ ـج ـ ـلـ ــه كـ ـ ــريـ ـ ــم م ــن‬ ‫الروضة‪ ،‬وتمنى له جميع أفراد‬ ‫األسرة دوام التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫جود هاشم تحتفل‬ ‫بعيد ميالدها‬

‫احتفلت جود هاشم بعيد‬ ‫ميالدها وسط فرحة األهل‬ ‫واألصدقاء الذين تمنوا لها‬ ‫السعادة والعمر المديد‪.‬‬ ‫ك ــل ع ــام وأن ـ ــت بـخـيــر يا‬ ‫جود‪.‬‬

‫مجتمع‬


‫‪30‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫الرويشد يفوز بجائزة أفضل فيديو كليب في «موركس دور»‬

‫خبريات‬

‫ً‬ ‫حليمة بولند نالت تكريما عن اإلعالميين العرب‬ ‫وزعت جوائز «موركس دور»‬ ‫على الفائزين بنسختها الـ‪،16‬‬ ‫في مدينة جونيه الساحلية‬ ‫شمال بيروت‪ ،‬ومنهم المطربون‬ ‫عبدالله الرويشد ونانسي عجرم‬ ‫وأنغام وتامر حسني‪.‬‬

‫فــاز فيديو كليب "مــا صدق‬ ‫خير" للمطرب عبدالله الرويشد‬ ‫وإخراج العراقي عالء األنصاري‬ ‫بجائزة افضل أغنية مصورة‬ ‫مناصفة مع اغنية "مع نفسي"‬ ‫للمغنية قـمــر وإ خ ـ ــراج سعيد‬ ‫الماروق‪ ،‬ضمن جوائز "موركس‬ ‫دور" ف ــي نـسـخـتـهــا ال ـســادســة‬ ‫عـشــرة‪ ،‬التي وزعــت فــي مدينة‬ ‫جونيه الساحلية شمال بيروت‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان لـ ــإعـ ــام ح ـص ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـك ــري ــم أي ـ ـ ـضـ ـ ــا‪ ،‬حـ ـي ــث وق ــع‬ ‫االخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــار ع ـ ـلـ ــى االعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫الكويتية حليمة بولند‪.‬‬ ‫وح ـص ــل ال ـم ـغ ـنــي الـمـصــري‬ ‫تامر حسني على جائزة افضل‬ ‫نـجــم لـلـغـنــاء ال ـعــربــي ومـمـثــل‪،‬‬ ‫وحصلت مواطنته انغام على‬ ‫جــائــزة نجمة الـغـنــاء الـعــربــي‪،‬‬ ‫بينما توج السوريان تيم حسن‬ ‫وديمة قندلفت‪ ،‬والمصرية منة‬ ‫شلبي كأفضل ممثلين‪.‬‬ ‫وحصلت المغنية المغربية‬ ‫س ـم ـي ــرة س ـع ـي ــد ع ـل ــى ج ــائ ــزة‬

‫أفضل ألبوم غنائي عن "عايزة‬ ‫أع ـ ـيـ ــش"‪ ،‬وال ـم ـم ـث ـلــة ال ـســوريــة‬ ‫س ــوزان نجم الــديــن عــن مجمل‬ ‫م ـس ـي ــرت ـه ــا الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ودوره ـ ـ ــا‬ ‫فــي "امـ ــرأة مــن رمـ ــاد" للمخرج‬ ‫السوري نجدت انزور‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــص الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرج ـ ـ ــان‬ ‫ج ــائ ــزت ـي ــن لـ ـل ــدرام ــا ال ـت ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫نالهما الممثل م ــورات يلدريم‬ ‫والممثلة بيرين س ــات‪ ،‬بينما‬ ‫ن ـ ــال يـ ــورغـ ــو ش ـل ـه ــوب ج ــائ ــزة‬ ‫افضل ممثل لبناني عن مسلسل‬ ‫"قلبي دق"‪ ،‬واختير "تشيللو"‬ ‫كأفضل مسلسل عربي‪.‬‬ ‫أم ــا ج ــائ ــزة الـمـمـثـلــة االك ـثــر‬ ‫تميزا عــن دوره ــا فــي مسلسل‬ ‫"م ـ ــري ـ ــم" ف ـت ـس ـل ـم ـت ـهــا ال ـف ـن ــان ــة‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة ه ـي ـفــاء وهـ ـب ــي‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن ت ـس ـل ـمــت نـ ـ ــوال الــزغ ـبــي‬ ‫جائزة "موركس" نجمة الغناء‬ ‫اللبناني‪ ،‬وحصد رامي عياش‬ ‫م ـ ــورك ـ ــس اف ـ ـضـ ــل نـ ـج ــم غ ـن ــاء‬ ‫لبناني لسنة ‪.2015‬‬ ‫و حـصـلــت المغنية اللبنانية‬

‫عبدالله الرويشد‬

‫اعتقال ‪ 8‬إيرانيين بسبب‬ ‫«فيديو كليب»‬ ‫أعلن القضاء االيراني أمس‬ ‫اعتقال ثمانية اشخاص‬ ‫متهمني ببث أغنيات مصورة‬ ‫اعتبرت "فاحشة" على قناة‬ ‫تلفزيونية فضائية مقرها في‬ ‫الخارج‪ .‬ونقلت وسائل إعالمية‬ ‫عن املدعي العام لطهران‬ ‫عباس جعفري دولت ابادي‬ ‫قوله "خالل األسبوع املاضي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اعتقل ثمانية اشخاص كانوا‬ ‫ينتجون أغنيات مصورة‬ ‫فاحشة بثت على قناة مضادة‬ ‫للثورة"‪ .‬وتطلق السلطات‬ ‫االيرانية تسمية "مناهضة‬ ‫للثورة" على كل القنوات التي‬ ‫في الخارج والتي تعارض‬ ‫على حد قولها قيم الجمهورية‬ ‫االسالمية‪ .‬ولم يكشف املدعي‬ ‫هوية املوقوفني وال اسم القناة‬ ‫التلفزيونية‪ .‬وتبث عشرات‬ ‫القنوات الفضائية برامج‬ ‫بالفارسية‪ ،‬بعضها برامج‬ ‫عامة مع فقرات إخبارية‪،‬‬ ‫في حني ال تبث أخرى سوى‬ ‫املوسيقى أو املسلسالت أو‬ ‫األفالم‪.‬‬

‫حليمة بولند‬ ‫جائزة أفضل أغنية لبنانية من‬ ‫نصيب "معقول الغرام" للمغنية‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة ن ــان ـس ــي عـ ـج ــرم مــن‬

‫إل ـيــن ل ـحــود عـلــى ج ــائ ــزة افـضــل‬ ‫ممثلة مسرحية عــن دوره ــا في‬ ‫مسرحية "بـنــت الـجـبــل"‪ ،‬وكانت‬

‫ل ــأغـ ـنـ ـي ــة ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ونـ ــالـ ــت‬ ‫المغربية ابتسام تسكت جائزة‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫ك ـل ـم ــات م ـي ـش ــال ج ـح ــا وألـ ـح ــان‬ ‫جوزف جحا‪.‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـيـ ــرت شـ ـ ـي ـ ــراز ك ـن ـج ـمــة‬

‫«بحيرة البجع» بـ «إفيهات» مصرية في مسرح الطفل ميغان فوكس‪ :‬أكره «تويتر» و«فيسبوك»‬ ‫●‬

‫كشفت الممثلة ميغان فوكس أن سبب ابتعادها عن‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي هو كرهها الشديد لها‪.‬‬ ‫وقال ميغان‪ 30( :‬عاما) لوسائل اعالمية عالمية‬ ‫إن الطريقة ا لـتــي يتلقى ا لـمــرء بها آراء‬ ‫عشوائية للناس أمر صعب جدا"‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪" :‬عليك أن تتمكن من‬ ‫أن تـكــون غير متعلق بما يمكن‬ ‫أن ي ـض ــر ب ــإح ـس ــاس ــك بــال ـث ـقــة‬ ‫بنفسك"‪.‬‬ ‫ويــذكــر أن مـيـغــان قــررت‬ ‫عام ‪ 2013‬إلغاء حسابها‬ ‫عـ ـل ــى "تـ ــوي ـ ـتـ ــر" ب ـعــدمــا‬ ‫حـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدت أكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر م ــن‬ ‫‪ 250‬أ لـ ـ ـ ـ ــف مـ ـت ــا ب ــع‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى صـ ـفـ ـحـ ـتـ ـه ــا‬ ‫خ ــال أس ـب ــوع من‬ ‫إنشائها‪.‬‬ ‫وك ـت ـب ــت حـيــن‬ ‫ذ ا ك " ‪ 5‬أ يـ ـ ـ ــا م‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى مـ ـ ــوقـ ـ ــع‬ ‫تويتر ومازلت‬ ‫ال أع ـلــم م ــا هي‬ ‫الفائدة؟"‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد ذل ـ ــك ب ـيــوم‬ ‫كتبت على صفحتها على "فيسبوك"‪،‬‬ ‫ا ل ــذي يتابعها عليه ‪ 33‬مليون شخص‪،‬‬ ‫إنها ال تستطيع االستمرار في أمر تكرهه‪.‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫قدمت فرقة مسرح القاهرة للعرائس مسرحية‬ ‫"بحيرة البجع" ضمن عــروض ال ــدورة الرابعة‬ ‫للمهرجان العربي لمسرح الطفل‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬على خشبة مسرح الدسمة للمخرج شكري‬ ‫عبدالله‪ ،‬ومن بطولة الفنانين هشام علي‪ ،‬وعادل‬ ‫عثمان‪ ،‬وسـيــد حسين‪ ،‬وخــالــد محمود‪ ،‬وعــزة‬ ‫عبدالحليم‪ ،‬وهبة عبدالحليم‪ ،‬وفريدة عاصم‪،‬‬ ‫ومريم مسعد وسحر منصور‪.‬‬ ‫العرض مقتبس من قصة الباليه العالمية‪،‬‬ ‫التي تحمل االسم نفسه‪ ،‬والتي وضع موسيقاها‬ ‫مؤلف الموسيقى العالمي بيتر تشايكوفسكي‬ ‫م ــع تـمـصـيــر ألس ـم ــاء أب ـط ــال ال ـع ـمــل والـحـبـكــة‬ ‫المسرحية التي تــدور حول األميرة "نــور" ابنة‬ ‫الملك شرف الدين‪ ،‬التي تقع أسيرة لساحر شرير‬ ‫يحولها من فتاة جميلة إلى بجعة طوال النهار‪،‬‬ ‫وتـظــل تعيش فــي هــذه الـمــأســاة حتى يقابلها‬ ‫األمير "وعد" الذي يسألها عن سر حزنها‪ ،‬ويؤكد‬ ‫لها أنه يريد مساعدتها‪ ،‬فتخبره أنها من الممكن‬ ‫أن تعيش حياة طبيعية إذا أحبها أحد األمراء‬ ‫بصدق وتزوجها‪.‬‬ ‫وتتضمن األحداث أن ينقذ األمير بجعة أخرى‬ ‫مأسورة في جبل الجليد‪ ،‬لكن الساحر الشرير‬ ‫يتدخل إلفـســاد هــذه العالقة مــن خــال تحويل‬ ‫ابنته إلى نفس شكل األميرة "نــور" ليتزوجها‬

‫لقطة من مسرحية «بحيرة البجع»‬ ‫ً‬ ‫األمير بــدال منها‪ ،‬وعندما يكتشف األمير هذه‬ ‫الخدعة يقرر الذهاب إلــى جبل الثلج وتحرير‬ ‫البجعة ومن ثم يعود للزواج من األميرة ويبدآن‬ ‫معا قصة حب جميلة ومثالية‪.‬‬ ‫تـمـيــز ال ـع ــرض بــدي ـكــور بـسـيــط وم ـع ـبــر عن‬ ‫أحـ ــداث ال ـع ـمــل‪ ،‬إضــافــة إل ــى إضـ ــاءة ومــؤثــرات‬ ‫ص ــوتـ ـي ــة م ـت ـم ــاش ـي ــة م ـ ــع حـ ــركـ ــة وانـ ـفـ ـع ــاالت‬ ‫الممثلين‪ ،‬وكان هناك جانب كبير من التفاعل‬ ‫ب ـيــن الـمـمـثـلـيــن وال ـج ـم ـهــور ح ــول ال ـعــديــد من‬ ‫القيم والمفاهيم التي حرص فريق العمل على‬ ‫غرسها لدى الطفل‪ ،‬مثل الصدق والوفاء واألمانة‬

‫ومساعدة اآلخرين‪ ،‬ولكن عاب بعض الممثلين‬ ‫التصنع والتكلف في األداء‪ ،‬خاصة شخصية‬ ‫األمـيــر "وع ــد"‪ ،‬ال ــذي بــدا كما لــو كــان يمثل في‬ ‫مـســرح كالسيكي ألعـمــال شكسبير‪ ،‬كما حفل‬ ‫العمل بـعــدد مــن "اإلفـيـهــات" والـنـكــات‪ ،‬الـتــي لم‬ ‫تكن مناسبة للطفل‪ ،‬خاصة في مشهد حراس‬ ‫جبل الثلج عندما تم استدعاء بعض "إفيهات"‬ ‫السينما المصرية خاصة مــن أفــام اسماعيل‬ ‫ياسين‪ ،‬وكذلك الزج باسم المستشار مرتضى‬ ‫منصور‪ ،‬فبدا العرض وكأنه يخاطب فئة أخرى‬ ‫غير شريحة األطفال‪.‬‬

‫سيلينا غوميز تبكي‬ ‫على المسرح‬ ‫لم تستطع النجمة سيلينا‬ ‫غوميز أن تمنع دموعها من‬ ‫االنهمار وهي تغني على‬ ‫املسرح أمام جمهورها‪.‬‬ ‫النجمة البالغة من العمر ‪23‬‬ ‫عامًا تأثرت وهي ّ‬ ‫تقدم أغنية‬ ‫"‪ "WHO SAYS‬خالل حفلها‬ ‫الغنائي بمونتريال الكندية‪،‬‬ ‫ضمن جولتها العاملية‬ ‫‪ .REVIVAL‬ويظهر مقطع‬ ‫فيديو مصور اللحظة التي‬ ‫توقفت فيها غوميز عن الغناء‬ ‫فجأة‪ ،‬وفي لحظة صمت منها‬ ‫رغم صوت املوسيقى املرتفع‬ ‫أخذت ّ‬ ‫تحدق في جمهورها‬ ‫َومحبيها وبدأت دموعها‬ ‫تنهمر‪َ ،‬وما ان الحظوا األمر‬ ‫حتى بدأوا يغنون األغنية‬ ‫ليظهروا دعمهم لها وهي‬ ‫تنظر إليهم وتبكي متأثرة‬ ‫باللحظة‪ .‬وأصبحت غوميز‬ ‫مشهورة بمشاعرها التي‬ ‫تمزجها دائمًا مع موسيقاها‬ ‫ال إراديًا ودون سابق إنذار‪،‬‬ ‫خصوصًا أمام اآلالف من‬ ‫عشاقها َوجمهورها‪.‬‬

‫ميغان فوكس‬

‫ساراييفو تكرم ديفيد بووي‬ ‫برسم جداري‬

‫«ساق البامبو» و«بين قلبين» من الخيال إلى الشاشة‬ ‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫مشاهدو المسلسالت التلفزيونية‪ ،‬على موعد‬ ‫فــي شـهــر رم ـضــان الـكــريــم لـلـفــرجــة عـلــى عملين‬ ‫أدب ـي ـيــن‪ ،‬هـمــا "س ــاق ال ـبــام ـبــو" ل ـلــروائــي سـعــود‬ ‫ال ـس ـن ـعــوســي‪ ،‬و"بـ ـي ــن ق ـل ـب ـيــن" ل ـل ــروائ ـي ــة عـلـيــاء‬ ‫الكاظمي‪ ،‬اللذين خرج ابطالهما من رحم الورق‪،‬‬ ‫لـيـصـبـحــوا اش ـخــاصــا تـمـشــي وأرواح ـ ــا تنبض‬ ‫بالحياة والحركة على الشاشة الصغيرة‪.‬‬ ‫مـسـلـســل "س ــاق ال ـبــام ـبــو" م ــن بـطــولــة سـعــاد‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه وفـ ـ ـ ــرح ال ـ ـص ـ ــراف وع ـ ـلـ ــي ال ـح ـس ـي ـنــي‬ ‫وعـبــدالـلــه الـبـلــوشــي وش ـجــون وفــاطـمــة الصفي‬ ‫و هـنــد البلوشي وعبدالمحسن النمر وغيرهم‬ ‫من الممثلين‪ ،‬وهو من إخراج البحريني محمد‬ ‫القفاص‪ ،‬وسيناريو وحوار الكاتب الكبير محفوظ‬

‫عبدالرحمن‪ ،‬ومن إنتاج ّ‬ ‫«صباح بيكتشرز‪ -‬عامر‬ ‫ّ‬ ‫الصباح»‪.‬‬ ‫أم ــا "بـيــن قـلـبـيــن" فـيـشــارك فـيــه كــل مــن أحمد‬ ‫السلمان وانـتـصــار الـشــراح وسليمان الياسين‬ ‫وعبدالله الطليحي وفــوز الشطي وروان مهدي‬ ‫وص ـم ــود وع ـبــدال ـلــه ال ـب ــارون ــي ونـ ــور ال ـغ ـنــدور‬ ‫وع ـب ــدال ـل ــه ب ــوش ـه ــري وسـ ـن ــاء ص ــال ــح ومـحـمــد‬ ‫الرمضان ومنصور الفيلي وغيرهم من الفنانين‪،‬‬ ‫وم ــن إخـ ــراج ســائــد بـشـيــر ال ـه ــواري وسـيـنــاريــو‬ ‫وح ـ ــوار عـ ــادل ال ـج ــاب ــري‪ ،‬وم ــن إنـ ـت ــاج «ص ـ ّـب ــاح‬ ‫ّ‬ ‫الصباح»‪.‬‬ ‫بيكتشرز‪ -‬عامر‬ ‫و"ساق البامبو" كرواية‪ ،‬مواقفها وأشخاصها‬ ‫واح ــداث ـه ــا‪ ،‬مـحـفــوظــة ف ــي ذاكـ ــرة الـ ـق ــراء‪ ،‬بعدما‬ ‫حظيت بنسبة قراءة عالية في الوطن العربي‪ ،‬على‬ ‫اثر فوز مبدعها السنعوسي بالجائزة العالمية‬

‫االجتماعية من حب وزواج وطالق وغيرها‪.‬‬ ‫وتتناول قصة "ساق البامبو" واحدة من اخطر‬ ‫الـقـضــايــا فــي منطقة الـخـلـيــج‪ ،‬وه ــي الـبـحــث عن‬ ‫الهوية "كويتي وال فلبيني" واالســم "عيسى وال‬ ‫هوزية" والدين "مسلم وال مسيحي"‪ ،‬ورغم أن فكرة‬ ‫البحث عن الهوية تم التطرق اليها اكثر من مرة‪،‬‬ ‫فإن السنعوسي نجح في تناولها بأسلوب سلس‬ ‫ً‬ ‫متمكن بعيدا عن الفذلكة والتعقيد والتعمق في‬ ‫التحليل‪.‬‬ ‫وم ــن دون ش ــك س ـت ـكــون ع ـي ــون الـمـشــاهــديــن‬ ‫اثناء عرض المسلسلين على الشاشة الصغيرة‬ ‫وخيالهم مع النصين االدبيين‪ ،‬ليشاهدوا ماذا‬ ‫فعل كاتبا السيناريو بالروايتين‪ ،‬وهما محفوظ‬ ‫عبدالرحمن "ساق البامبو" وعادل الجابري "بين‬ ‫قـلـبـيــن"‪ ،‬وم ــن الـمـعــروف أن نـجــاح نـقــل أي عمل‬

‫للرواية العربية لعام ‪" 2013‬بــوكــر"‪ ،‬ألن الرواية‬ ‫كما جاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لها‬ ‫"محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق وتطرح‬ ‫سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي"‪.‬‬ ‫أم ــا روايـ ــة "ب ـيــن قـلـبـيــن" فمؤلفتها الــروائ ـيــة‬ ‫الشابة علياء الكاظمي‪ ،‬التي لفتت االنتباه لها‬ ‫وللقصة التي تتناول في اطــار رومانسي قصة‬ ‫حــب الـفـتــاة (أري ـ ــام) ال ـتــي تــدافــع عــن حـبـهــا ضد‬ ‫الظروف السيئة التي تعيش فيها وتعاندها‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي وقعت فيه في حب (بشار) وتعلقت‬ ‫به بالرغم من زواجه من أخرى‪.‬‬ ‫والـ ـنـ ـص ــان ي ـخ ـت ـل ـفــان ف ــي م ـض ـمــون ـه ـمــا عــن‬ ‫القضايا التي شبع المتفرج الكويتي والخليجي‬ ‫من رؤيتها سنويا‪ ،‬والتي انحصرت في معظم‬ ‫الدراميات المحلية في اآلونة االخيرة في المشاكل‬

‫كرمت ساراييفو‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫نجم الروك البريطاني الراحل‬ ‫ديفيد بووي بتدشينها‬ ‫رسمًا جداريًا "هو األكبر في‬ ‫العالم" يمثل املغني واملؤلف‬ ‫املوسيقي على واجهة مبنى‬ ‫متداع في ثكنة قديمة في‬ ‫وسط املدينة‪ .‬ويظهر الرسم‬ ‫بووي بأوجه متعددة مع‬ ‫عبارة "املوضة تتغير لكنكم‬ ‫تبقون أبطالي دائمًا"‪ ،‬التي‬ ‫تجمع بني عنوان أغنيتني‬ ‫لبووي "فاشن" و"هيروز"‪.‬‬ ‫وتوفي ديفيد بووي في‬ ‫العاشر من يناير املاضي بعد‬ ‫يومني على إصداره البومه‬ ‫األخير "بالك ستار"‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع عيد ميالده التاسع‬ ‫والستني‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫روائـ ــي‪ ،‬مــن دف ـتــي ك ـتــاب إل ــى الـشــاشــة الفضية‪،‬‬ ‫يتوقف على كاتب السيناريو الواعي‪ ،‬الذي يحول‬ ‫الموقف الذي صاغه االديب‪ ،‬إلى صورة‪.‬‬ ‫يذكر أن تحويل القصص االدبـيــة إلــى أعمال‬ ‫درام ـيــة مـصــورة تلفزيونية او سينمائية عمل‬ ‫فني متعب جدا يتطلب من المتصدي له انتهاج‬ ‫رؤى ابداعية لترجمة المدون من االحاسيس إلى‬ ‫نص مرئي بشكل يحافظ على مفرداته الخالقة‪.‬‬ ‫ويـشــار إلــى أن تحويل االعـمــال االدبـيــة على‬ ‫الشاشة ليس بجديد على الكويت‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫المثال كــان آخرها في عــام ‪ ،2013‬عندما حولت‬ ‫الممثلة أسمهان توفيق رواي ــة علياء الكاظمي‬ ‫"حبيببة" إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان "أحببتك‬ ‫م ـنــذ ال ـص ـغ ــر"‪ ،‬الـ ــذي ع ــرض أك ـثــر م ــن م ــرة على‬ ‫القنوات التلفزيونية الخليجية‪.‬‬

‫تسالي‬

‫و‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫ج‬

‫و‬ ‫ب‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ل‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ت ن‬

‫‪2‬‬

‫ا‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ن ت‬

‫ا‬ ‫ع‬

‫‪ 3‬س ي ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫س ي ف‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫سيدني‬

‫هـ‬

‫ر‬

‫ل هـ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ق‬

‫د‬

‫هـ‬ ‫ي‬

‫ا ص‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ل‬

‫ي هـ‬

‫ل ص ب‬ ‫ب‬

‫ا‬

‫ط هـ‬ ‫ر‬

‫ق هـ‬

‫م‬

‫ر‬

‫د‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫غ‬

‫د‬

‫غ ص ن‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ت ي ف ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫سفر‬ ‫تبرع‬ ‫تقسيم‬ ‫مراد‬ ‫سياحة‬

‫برلين‬ ‫ملكة‬ ‫نسبة‬ ‫مسرحية‬ ‫عقار‬

‫قدر‬ ‫مصدر‬ ‫نطاق‬ ‫عالم‬ ‫مشاهد‬

‫خليج‬ ‫بريد‬ ‫ساحر‬

‫‪10‬‬ ‫(الفاتنة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬متشابهان – من المحيطات‪.‬‬ ‫‪ -8‬مهر العروس – الرق (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬عاصمة إيران (م) – نشرب (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬حطمه – سائل الحياة‪.‬‬

‫ن‬

‫ي‬

‫س‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ق‬

‫س‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪ -1‬االسم الحالي لمدينة بيزنطة‪.‬‬ ‫‪ -2‬حضرنا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ـم ـف ــرد م ــن «الع ـ ـبـ ــون» (م) –‬ ‫اضطربت‪.‬‬ ‫‪ -4‬أ صـ ـح ــاب (م) – ت ـج ــد ه ــا فــي‬ ‫(مراسيل)‪.‬‬ ‫‪ -5‬وعاء فخار للنباتات – يفيقن‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ف ـقــد ع ـقــل (م) – ت ـجــد هــا فــي‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫د‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫د‬

‫ ‬

‫‪8‬‬

‫م‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ن‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ن‬

‫س‬

‫ب‬

‫ة‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ه‬

‫د‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ي‬

‫د‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪ 8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪2‬‬

‫‪1 4 3‬‬ ‫‪9 2 1‬‬ ‫‪4 6 8‬‬ ‫‪7 5 2‬‬ ‫‪8 7 6‬‬ ‫‪2 3 9‬‬ ‫‪6 1 5‬‬ ‫‪5 9 4‬‬ ‫‪3 8 7‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪ -1‬االسم الحقيقي لـ»جحا»‪.‬‬ ‫‪ -2‬قادم – من حكايات ألف ليلة‪.‬‬ ‫‪ -3‬واضــع أصــول النحو العربي‬ ‫– قوم عاد‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنصاع (مبعثرة) –هزم‪.‬‬ ‫‪ -5‬حروف متشابهة – للتفسير –‬ ‫من سور القرآن‪.‬‬ ‫‪ ...... ( -6‬األجراس) رواية ألرنست‬ ‫هيمنجواي‪.‬‬ ‫‪ -7‬إحسان – لقب خالد بن الوليد‪.‬‬ ‫‪ -8‬عاصمة مصر‪.‬‬ ‫‪ -9‬أكبر جزر العالم‪.‬‬ ‫‪ -10‬حــق رف ــض واالع ـت ــراض (م)‬ ‫– وشى‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ 5‬‬ ‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2 5 6‬‬ ‫‪3 7 8‬‬ ‫‪9 2 3‬‬ ‫‪6 4 1‬‬ ‫‪4 3 9‬‬ ‫‪1 6 5‬‬ ‫‪7 8 2‬‬ ‫‪8 1 7‬‬ ‫‪5 9 4‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف و هي اسم مدينة في أستراليا‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ّ‬ ‫«البيشمركة» تهاجم أطراف الموصل‪ ...‬وعد عكسي القتحام الفلوجة‬ ‫● «االئتالف» يشارك في الهجوم الكردي ● «داعش» يباغت هيت ● العبادي يعلن اقتراب فتح طريق عمان‬ ‫في مؤشر على اقتراب موعد‬ ‫هجوم الموصل‪ ،‬شنت قوات‬ ‫البيشمركة الكردية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫هجوما لتحرير قرى شرق‬ ‫مدينة الموصل‪ ،‬بمشاركة برية‬ ‫محدودة من االئتالف الدولي‬ ‫ضد "داعش"‪ ،‬في وقت واصلت‬ ‫القوات العراقية المشتركة‬ ‫هجومها على الفلوجة واقتربت‬ ‫من مداخل المدينة مع انطالق‬ ‫العد العكسي القتحامها‪.‬‬

‫أ طـ ـ ـ ـل ـ ـ ــق خ ـ ـم ـ ـسـ ــة آالف م ــن‬ ‫ع ـنــاصــر الـ ـق ــوات ال ـخــاصــة في‬ ‫ق ـ ــوات «ال ـب ـي ـش ـمــركــة» ال ـكــرديــة‬ ‫ً‬ ‫هجوما‪ ،‬أمس‪ ،‬بهدف السيطرة‬ ‫عـلــى نـحــو ‪ 10‬ق ــرى فــي محور‬ ‫ال ـخ ــازر واق ـعــة عـلــى بـعــد نحو‬ ‫‪ 20‬كيلومترا شــر قــي الموصل‬ ‫عـلــى ط ــول الـطــريــق إل ــى مدينة‬ ‫أربيل عاصمة إقليم كردستان‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق‪ ،‬فـ ــي أول خـ ـط ــوة مــن‬ ‫ه ـ ـجـ ــوم مـ ـت ــوق ــع عـ ـل ــى م ــدي ـن ــة‬ ‫الـمــوصــل‪ ،‬أكبر مدينة يسيطر‬ ‫عليها «داعش»‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــادت وكـ ــالـ ــة «رويـ ـ ـت ـ ــرز»‬ ‫ً‬ ‫بأن جنودا من قــوات التحالف‬ ‫بـ ـقـ ـي ــادة الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫ش ــوه ــدوا ق ــرب ال ـخــط األمــامــي‬ ‫للهجوم محمولين على عربات‬ ‫مدرعة خارج قرية حسن شامي‬ ‫عـلــى بـعــد أم ـيــال قليلة شرقي‬ ‫جبهة القتال‪ .‬وطلب الجنود من‬ ‫الحاضرين عــدم التقاط صور‬ ‫وت ـح ــدث ــوا بــاإلن ـك ـل ـيــزيــة إال أن‬ ‫جنسيتهم لم تتضح‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـك ــول ــونـ ـي ــل سـتـيــف‬ ‫وارين المتحدث باسم التحالف‬ ‫الذي تقوده الواليات المتحدة‬ ‫فــي ب ـغــداد إن «ق ــوات الــواليــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة وال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف ت ـق ــدم‬ ‫ال ـم ـش ــورة والـ ــدعـ ــم لـلـعـمـلـيــات‬ ‫ل ـم ـس ــاع ــدة قـ ـ ــوات الـبـيـشـمــركــة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــرديـ ـ ــة»‪ .‬وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أنـ ــه‬ ‫ال ي ـس ـت ـط ـيــع ت ــأكـ ـي ــد جـنـسـيــة‬ ‫الـجـنــود‪ .‬وق ــال «رب ـمــا يكونون‬ ‫أم ـيــرك ـي ـيــن أو ك ـنــدي ـيــن أو من‬ ‫جنسيات أخرى»‪.‬‬ ‫وقال أكرم محمد وهو ضابط‬ ‫كردي في قرية حسن شامي إن‬ ‫«أهمية تحرير هذه القرى يكمن‬ ‫فــي أنـهــا أول خـطــوة لــاقـتــراب‬ ‫مــن ال ـمــوصــل»‪ ،‬وأض ـ ــاف‪« :‬كما‬ ‫أن ــه سـيـبـعــد ت ـه ــدي ــدات الــدولــة‬ ‫اإلسالمية عن المنطقة الكردية‪».‬‬ ‫وانـقـسـمــت ال ـق ــوات الـكــرديــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـجـ ـبـ ـهـ ـتـ ـي ــن الـ ـش ــرقـ ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـغ ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة وت ـ ـ ـقـ ـ ــدمـ ـ ــت ن ـح ــو‬ ‫مجموعة من القرى المهجورة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـن ـت ـم ــي إلـ ـ ــى األقـ ـلـ ـي ــات‬

‫قصف مدفعي من الجيش العراقي على الفلوجة أمس (رويترز)‬ ‫الـكــرديــة والـشـبــك‪ ،‬قبل أن تبدأ‬ ‫هجوما متعدد الجوانب على‬ ‫القرى القليلة والمتباعدة‪ ،‬وما‬ ‫لـبــث أن تـبــا طــأ تقدمها بسبب‬ ‫العبوات الناسفة المزروعة في‬ ‫كل مكان‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــال ال ـ ـسـ ــاعـ ــات األول ـ ـ ــى‬ ‫م ــن ه ـجــوم ـهــم‪ ،‬واج ـه ــت ق ــوات‬ ‫«ال ـب ـي ـش ـمــركــة» واب ـ ــا مـسـتـمــرا‬ ‫من قذائف الهاون‪ ،‬التي نشرت‬ ‫أع ـ ـمـ ــدة مـ ــن الـ ـغـ ـب ــار والـ ــدخـ ــان‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬وأص ـيــب ثــا ثــة من‬

‫المهندس‪ :‬العبادي وافق على حضور سليماني‬ ‫أك ـ ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس ه ـي ـئ ــة "الـ ـحـ ـش ــد ال ـش ـع ـبــي‬ ‫" أبـ ــو م ـه ــدي ال ـم ـه ـن ــدس‪ ،‬ال ـم ـح ـكــوم ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫لضلوعه بعمليات إر هــا بـيــة فــي الثمانينيات من‬ ‫ال ـق ــرن ال ـم ـن ـصــرم‪ ،‬أن وج ــود قــائــد "فـيـلــق ال ـقــدس"‬ ‫ال ـم ـســؤول ع ــن الـعـمـلـيــات ال ـخــارج ـيــة ف ــي الـحــرس‬ ‫الثوري اإليراني اللواء قاسم سليماني في العراق‬ ‫جاء بطلب من الحكومة‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـهـنــدس إن "الـمـسـتـشــاريــن اإليــرانـيـيــن‬

‫مــوجــودون معنا منذ بــدايــة الـمـعــارك‪ ،‬وك ــان على‬ ‫رأسهم األخ العزيز قاسم سليماني"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫األخير "جاء بطلب من الحكومة العراقية وباالتفاق‬ ‫مع القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الحكومة‬ ‫حيدر العبادي‪.‬‬ ‫وشدد القيادي الشيعي على أن "الحشد الشعبي‬ ‫ليس لديه أي مشروع سياسي‪ ،‬وهدفنا هو حماية‬ ‫العملية السياسية"‪.‬‬

‫م ـقــات ـلــي الـبـيـشـمــركــة بـقــذائــف‬ ‫الهاون وقصف «داعش»‪.‬‬ ‫وكان على المئات من عربات‬ ‫الـجـيــش وآالف الـجـنــود عبور‬ ‫جسر مــؤ قــت‪ ،‬بناه البيشمركة‬ ‫ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ ،‬بـعــدمــا نسف‬ ‫«داعش» الجسر الرئيسي هناك‬ ‫ق ـبــل ع ــام ـي ــن‪ .‬ورافـ ـق ــت ال ـق ــوات‬ ‫ال ـ ـكـ ــرديـ ــة حـ ـ ـف ـ ــارات وراف ـ ـع ـ ــات‬ ‫حفرت في وقت واحد الخنادق‬ ‫ونصبت السواتر الترابية حتى‬ ‫تتقدم القوات‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـ ـص ـ ــدر فـ ـ ــي قـ ـ ــوات‬ ‫البيشمركة بتحرير ثالث قرى‬ ‫شـمــال الـمــوصــل هــي تــل أســود‬ ‫والمجيدية والكالبور التابعة‬ ‫لقضاء الحمدانية‪.‬‬

‫الفلوجة‬ ‫وف ــي غ ــرب ال ـع ــراق‪ ،‬واصـلــت‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـع ــراق ـي ــة ال ـم ـش ـتــركــة‬ ‫المشكلة من الجيش والشرطة‬ ‫بمشاركة ميليشيات «الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـبــي» الـشـيـعـيــة ومـقــاتـلــي‬ ‫العشائر العربية السنية لليوم‬

‫السادس الهجوم على الفوجة‪،‬‬ ‫حيث بدأ العد العكسي القتحام‬ ‫مركز المدينة‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـلـ ـ ــت ق ـ ـ ـ ــوات م ـك ــاف ـح ــة‬ ‫االره ــاب العراقية الــى مشارف‬ ‫مــدي ـنــة ال ـف ـلــوجــة أمـ ــس لـلـمــرة‬ ‫االول ـ ـ ـ ــى مـ ـن ــذ ان ـ ـطـ ــاق عـمـلـيــة‬ ‫استعادة المدينة التي يسيطر‬ ‫عليها الـتـنـظـيــم مـنــذ اك ـثــر من‬ ‫عامين‪ ،‬وقد بدأت االستعدادات‬ ‫القتحام مركز المدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشن تنظيم «داعش» هجوما‬ ‫على مدينة هيت التي حررتها‬ ‫ال ـقــوات الـعــراقـيــة قبل أكـثــر من‬ ‫ش ـه ــر بـ ـه ــدف ت ـخ ـف ـيــف ضـغــط‬ ‫الـهـجــوم عـلــى مــديـنــة الفلوجة‬ ‫م ـع ـق ــل الـ ـجـ ـه ــاديـ ـي ــن‪ ،‬حـسـبـمــا‬ ‫أفادت مصادر امنية عراقية‪.‬‬ ‫وقال عقيد في شرطة هيت إن‬ ‫«عناصر داعش بدأوا في ساعة‬ ‫متأخرة من ليلة السبت‪-‬األحد‬ ‫هـجــومــا عـلــى مـنـطـقــة المشتل‬ ‫فــي شــرق مدينة هـيــت‪ ،‬بعد ان‬ ‫تمكنوا من العبور الى المدينة‬ ‫عـبــر نـهــر ال ـف ــرات» ال ــى الشمال‬ ‫من المدينة‪.‬‬

‫وأش ــار الــى اصــابــة امــر فوج‬ ‫ط ـ ـ ــوارئ ش ــرط ــة ه ـي ــت الـعـقـيــد‬ ‫فاضل النمراوي ونجله‪ ،‬بجروح‬ ‫خ ــال مــواج ـهــات واشـتـبــاكــات‬ ‫مع عناصر التنظيم في منطقة‬ ‫الـمـشـتــل‪ .‬مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال قائد‬ ‫عمليات الجزيرة الـلــواء الركن‬ ‫ق ــاس ــم ال ـم ـح ـمــدي ان «الـ ـق ــوات‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة م ــن ال ـج ـي ــش وج ـه ــاز‬ ‫م ـك ــاف ـح ــة اإلره ـ ـ ـ ــاب وال ـش ــرط ــة‬ ‫ومقاتلي العشائر‪ ،‬قتلت ستين‬ ‫م ـس ـل ـح ــا مـ ــن عـ ـن ــاص ــر داعـ ــش‬ ‫ال ـمـ ـه ــاجـ ـمـ ـي ــن وأل ـ ـح ـ ـقـ ــوا ب ـهــم‬ ‫خسائر مادية كبيرة»‪.‬‬ ‫واضاف ان «الموقف مسيطر‬ ‫عليه في مدينة هيت وتم طرد‬ ‫عـنــاصــر الـتـنـظـيــم مــن المشتل‬ ‫والـجـمـعـيــة وال ـمــواج ـهــات اآلن‬ ‫تدور خارج حدود المنطقتين»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت قـ ـ ـي ـ ــادة ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫المشتركة وقوع الهجوم وتحرك‬ ‫ق ــوة مــن مكافحة االرهـ ــاب الــى‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة‪ .‬وق ـ ــال ـ ــت ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫م ـق ـت ـض ــب إن «ه ـ ـجـ ــوم داعـ ــش‬ ‫ع ـل ــى قـ ـض ــاء ه ـي ــت لـلـتـخـفـيــف‬ ‫ع ــن ال ـض ـغــط ع ـلــى عـنــاصــرهــم‬

‫الـ ـمـ ـت ــواج ــدي ــن داخ ـ ـ ــل ال ـف ـلــوجــة‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ـع ــد اعـ ـ ــان وص ــول‬ ‫قــوات مكافحة االره ــاب القتحام‬ ‫المدينة»‪.‬‬

‫البرلمان‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬عـ ـ ـ ـ ـ ــاد مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب ال ـ ـعـ ــراقـ ــي الـ ـ ــى ال ـع ـمــل‬ ‫بـعــد أن بـقــي مـعـطــا مـنــذ نحو‬ ‫شـهــر اث ــر اقـتـحــام المتظاهرين‬ ‫لمبناه نهاية الشهر الماضي‪،‬‬ ‫وال ـخ ــاف ــات ب ـشــأن ب ـقــاء رئـيــس‬ ‫مجلس النواب سليم الجبوري‬ ‫في منصبه‪.‬‬ ‫وأعلن الجبوري ان النصاب قد‬ ‫ً‬ ‫اكتمل بحضور ‪ 167‬نائبا على‬ ‫الــرغــم مــن مقاطعة ن ــواب «كتلة‬ ‫األحرار» التابعة للتيار الصدري‬ ‫ونواب «جبهة االصالح»‪ .‬وشارك‬ ‫العبادي في الجلسة وأعلن عن‬ ‫انـ ـط ــاق ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــان ـي ــة مــن‬ ‫تحرير الفلوجة‪ ،‬مشيرا الى قرب‬ ‫افتتاح طريق بغداد عمان‪.‬‬ ‫(بغداد‪ ،‬أربيل ـ وكاالت)‬

‫‪31‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫البحرين‪ :‬إسقاط الجنسية‬ ‫عن ‪ 5‬تخابروا مع إيران‬

‫ثبتت محكمة االستئناف في‬ ‫البحرين أمس السجن المؤبد‬ ‫وإسقاط الجنسية بحق‬ ‫‪ 5‬مواطنين مدانين بالتخابر‬ ‫مع إيران ينتمون إلى الطائفة‬ ‫الشيعية‪ .‬وقال رئيس نيابة‬ ‫الجرائم اإلرهابية المحامي‬ ‫العام أحمد الحمادي‪ ،‬إن‬ ‫"محكمة االستئناف العليا‬ ‫األولى أصدرت حكمها اليوم‬ ‫(‪ )...‬برفض وتأييد الحكم‬ ‫المستأنف في قضية التخابر‬ ‫مع دولة أجنبية‪ ،‬والتدريب على‬ ‫استعمال األسلحة والمتفجرات"‪.‬‬ ‫وكانت المحكمة أصدرت‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر ‪ ،2015‬حكما بالسجن‬ ‫المؤبد وإسقاط الجنسية بحق‬ ‫المتهمين الخمسة‪ ،‬بعد إدانتهم‬ ‫بالقيام في أغسطس وسبتمبر‬ ‫‪ 2014‬بالتخابر "مع دولة أجنبية‬ ‫(إيران) ومن يعملون لمصلحتها‬ ‫للقيام بأعمال عدائية ضد‬ ‫مملكة البحرين"‪.‬‬ ‫كما تمت إدانتهم بالتخابر مع‬ ‫"الحرس الثوري اإليراني للقيام‬ ‫بأعمال تفجير"‪.‬‬ ‫وسبق للسلطات القضائية أن‬ ‫أصدرت أحكاما عدة بسحب‬ ‫الجنسية من مواطنين‪ ،‬السيما‬ ‫منذ عام ‪ .2011‬وقالت جمعية‬ ‫الوفاق الشيعية المعارضة في‬ ‫نوفمبر إن السلطات سحبت‬ ‫ً‬ ‫الجنسية من ‪ 187‬شخصا على‬ ‫األقل في األعوام الماضية‪.‬‬ ‫(دبي ـ أ ف ب)‬

‫ليبيا‪« :‬الوفاق» تستعد‬ ‫لحصار «داعش» في سرت‬

‫تقول قوات موالية لحكومة‬ ‫الوفاق الليبية المدعومة‬ ‫من األمم المتحدة‪ ،‬تتألف‬ ‫من مقاتلين معظمهم من‬ ‫مدينة مصراتة الغربية‪ ،‬إنها‬ ‫تسعى لتطويق مدينة سرت‬ ‫معقل تنظيم "داعش" في‬ ‫البالد‪ ،‬بعدما أصبحت على‬ ‫ً‬ ‫مسافة ‪ 15‬كيلومترا من مركز‬ ‫المدينة‪.‬‬

‫البرلمان اإليراني يبقى في يد‬ ‫المحافظ الريجاني العاهل األردني يحل البرلمان‪ ...‬وانتخابات‬ ‫طهران تحسم أمرها وتعلن مقاطعة موسم الحج ُم ّ‬ ‫حملة السعودية المسؤولية‬ ‫من دون «الصوت الواحد» قبل نهاية العام‬ ‫بعد أن أبقى المحافظون المتشددون سيطرتهم على مجلس‬ ‫خ ـب ــراء ال ـق ـي ــادة الـمـكـلــف تـعـيـيــن ال ـمــرشــد األع ـل ــى لـلـجـمـهــوريــة‬ ‫االسالمية اال يــرا نـيــة ومراقبة عمله‪ ،‬مــع انتخاب آ يــه الله أحمد‬ ‫جـنـتــي (‪ 89‬عــامــا) ال ـثــاثــاء الـمــاضــي رئـيـســا ل ــه‪ ،‬أع ـيــد انـتـخــاب‬ ‫المحافظ علي الريجاني أمس رئيسا لمجلس الشورى االيراني‬ ‫بصورة مؤقتة ر غــم الفوز الكبير ا لــذي حققه االصالحيون في‬ ‫ً‬ ‫انتخابات فبراير الماضي‪ ،‬مستفيدا من دعمه لالتفاق النووي‬ ‫العام الفائت الذي دفع عددا من اإلصالحيين إلى تأييده‪.‬‬ ‫وص ــوت الـعــديــد مــن ن ــواب الـمـعـسـكــر اإلصــاحــي ضــد رئيس‬ ‫الئـحـتـهــم مـحـمــد رض ــا ع ــارف‪ ،‬ال ــذي خـســر بـحـصــولــه عـلــى ‪103‬‬ ‫أ ص ــوات مقابل ‪ 173‬لــار يـجــا نــي‪ .‬و قــال الر یـجــا نــي إن «البرلمان‬ ‫ه ــو ال ـخ ـنــدق االول ل ـلــدفــاع ع ــن ح ـقــوق ال ـش ـعــب‪ ،‬وف ــي ال ـظــروف‬ ‫ا لـمـضـطــر بــة ا لـتــي تـمــر بـهــا المنطقة فــي ا لــو قــت ا لــرا هــن‪ ،‬یتعین‬ ‫علی المجلس حمایة حقوق الشعب‪ ،‬ومن جهة ا خــرى معالجة‬ ‫المشاكل االقتصادیة المعقدة بصورة علمیة وتخصصیة»‪.‬‬ ‫كـمــا تــم فــي جـلـســة أم ــس ان ـت ـخــاب اع ـضــاء الـهـیـئــة الــرئــاسـیــة‬ ‫المؤقتة لمجلس الشورى اإلسالمي‪ ،‬وأدوا اليمين الدستورية‬ ‫فور إعالن النتائج‪.‬‬ ‫يشار إلى أنه بعد انتخاب الهيئة الرئاسية المؤقتة‪ ،‬سيبدأ‬ ‫العمل لمناقشة خطابات اعتماد ا لـنــواب‪ ،‬و مــع التصديق على‬ ‫ث ـل ـثــي خ ـطــابــات االع ـت ـم ــاد ت ـج ــرى ان ـت ـخــابــات الخ ـت ـيــار الـهـيـئــة‬ ‫الرئاسية الدائمة للبرلمان‪.‬‬ ‫و ســا هــم د عــم الر يـجــا نــي لتمرير اال ت ـفــاق ا ل ـنــووي فــي مجلس‬ ‫الشورى‪ ،‬في ابقائه خارج النقاش المحتدم الذي شهد خسارة‬ ‫عدد من المعارضين لالتفاق لمقاعدهم في البرلمان‪.‬‬ ‫وحصل االصالحيون على ‪ 133‬مقعدا من أصل ‪ 290‬في مجلس‬ ‫الشورى ولم يحققوا االغلبية‪ ،‬لكن المحافظين لم يحصلوا إال‬ ‫على ‪ 125‬مقعدا‪.‬‬ ‫أما المقاعد المتبقية فيشغلها مستقلون وممثلو األقليات‬ ‫الــديـنـيــة الــذيــن يـتــوقــع أن يــؤمـنــوا لــروحــانــي غــالـبـيــة تـسـمــح له‬ ‫بتمرير قوانين إصالحية أساسية لم يتمكن من تمريرها في‬ ‫البرلمان السابق الذي كان يسيطر عليه المحافظون‪.‬‬ ‫وأعرب العديد من االصالحيين البارزين عن تأييدهم النتخاب‬ ‫الريجاني رئيسا لمجلس الشورى‪.‬‬ ‫وأشاد روحاني نفسه بالريجاني وبدعمه لالتفاق النووي‪،‬‬ ‫وذلك في خطاب ألقاه أمام الجلسة االفتتاحية لمجلس الشورى‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫ويـشـكــل ان ـت ـخــاب جـنـتــي عـلــى رأس مـجـلــس ال ـخ ـبــراء هــزيـمــة‬ ‫لالحزاب المعتدلة واالصالحية التي اطلقت حملة ضده‪.‬‬ ‫وحصل جنتي على أصوات ‪ 51‬من اعضاء المجلس الـ‪ 85‬الذين‬

‫استقالة حكومة النسور وتكليف هاني الملقي تشكيل أخرى جديدة‬

‫الريجاني في مجلس الشورى أمس (ارنا)‬ ‫صوتوا‪ ،‬في حين حصل كل من آية الله ابراهيم اميني وآية الله‬ ‫محمود هاشمي شهرودي على ‪ 21‬و‪ 13‬صوتا على التوالي‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وفي شأن ملف الحج‪ ،‬حسمت طهران أمرها‬ ‫معلنة عن عدم مشاركة مواطنيها في الحج هذا العام وحملت‬ ‫السعودية «وزر» هذا األمر‪.‬‬ ‫وأعلن وزير الثقافة واالرشاد االسالمي االيراني علي جنتي‬ ‫« عــدم امكانية اداء فريضة الحج لاليرانيين في العام الجاري‪،‬‬ ‫بسبب العراقيل التي تختلقها الحكومة السعودية»‪.‬‬ ‫وقال جنتي في مؤتمر صحافي‪ « :‬لقد كان من المقرر أن نصبر‬ ‫حتى اليوم االحد‪ .‬ولو اجاب السعوديون على النقاط التي هي‬ ‫محل اهتمامنا لكنا سنتابع الموضوع‪ ،‬ولكن في ضوء أسلوبهم‬ ‫في التعامل خــال جولتي المفاوضات الماضيتين والعراقيل‬ ‫التي رأيناها من جانبهم‪ ،‬فإن أداء اإليرانيين لفريضة الحج هذا‬ ‫العام أصبح غير ممكن عمليا»‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬أ ص ــدرت منظمة ا لـحــج وا لــز يــارة اال يــرا نـيــة أ مــس‬ ‫بيانا قالت فيه إن «السلطات السعودية‪ ،‬ضمن تسييسها للحج‬ ‫والحرمين الشريفين‪ ،‬منعت حق الشعب االيراني المشروع في‬ ‫أداء مناسك الحج‪ ،‬وصدت بشكل عملي عن سبيل الله»‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫حل العاهل األردني مجلس النواب‬ ‫األردنـ ـ ــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ت ـم ـه ـيــدا إلج ـ ــراء أول‬ ‫انتخابات تشريعية في البالد نهاية‬ ‫العام الحالي أو مطلع العام المقبل‪،‬‬ ‫من دون قانون الصوت ا لــوا حــد الذي‬ ‫جرى إلغاؤه‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي بـيــان ص ــادر عــن الــديــوان‬ ‫ا لـمـلـكــي األرد نـ ــي أن «اإلرادة الملكية‬ ‫السامية صدرت بحل مجلس النواب‪،‬‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا م ـ ــن الـ ـ ـي ـ ــوم (أمـ ـ ـ ـ ــس)‪ ،‬وذل ـ ــك‬ ‫بـمـقـتـضــى ال ـف ـقــرة الـثــالـثــة مــن ال ـمــادة‬ ‫الرابعة والثالثين من الدستور»‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــات م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر إعـ ـ ـ ــان م ــوع ــد‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة ال ـم ـق ـب ـلــة‬ ‫المقررة نهاية العام الحالي في شهر‬ ‫أ كـتــو بــر‪ ،‬أو مـطـلــع ا ل ـعــام ا لـمـقـبــل على‬ ‫أبعد تقدير‪ .‬ويضم مجلس األ مــة في‬ ‫األردن مجلس النواب الذين ينتخبون‬ ‫كل ‪ 4‬سنوات‪ ،‬ومجلس األعيان الذين‬ ‫يعينهم الملك‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــراجـ ـ ــع ع ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــواب ف ــي‬ ‫االنتخابات المقبلة من ‪ 150‬الى ‪،130‬‬ ‫منها ‪ 15‬مقعدا مخصصة للمرأة‪ ،‬بعد‬ ‫إ قــرار مجلس ا ل ــوزراء األ حــد الماضي‬ ‫مشروع نظام الدوائر االنتخابية لعام‬ ‫‪ 2016‬الذي قسم المملكة إلى ‪ 23‬دائرة‬ ‫انتخابية‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة األردنية اقرت في‬ ‫‪ 31‬أغـسـطــس الـمــاضــي إق ــرار مـشــروع‬ ‫قــانــون انـتـخــابــي جــديــد يـلـغــي قــانــون‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــوت الـ ـ ــواحـ ـ ــد الـ ـمـ ـثـ ـي ــر لـ ـلـ ـج ــدل‪،‬‬ ‫ويخفض عــدد مقاعد مجلس النواب‬ ‫إلى ‪ 130‬بدال من ‪.150‬‬

‫ون ـ ـظـ ــام ال ـ ـصـ ــوت ال ـ ــواح ـ ــد ال ـم ـث ـيــر‬ ‫لـلـجــدل ك ــان مـعـمــوال بــه بـ ــاألردن منذ‬ ‫منتصف تسعينيات القرن الماضي‪.‬‬ ‫وي ـقــوم نـظــام ال ـصــوت الــواحــد على‬ ‫انـتـخــاب مــرشــح واح ــد عــن كــل دائ ــرة‪،‬‬ ‫على أن تقسم البالد الى دوا ئــر بعدد‬ ‫أعضاء المجلس النيابي‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫عدد ناخبي الدوائر متساويا‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـمــرجــح م ـشــاركــة ال ـمــزيــد من‬ ‫الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن م ـ ــن أحـ ـ ـ ـ ــزاب س ـي ــاس ـي ــة‬ ‫تتنافس على األصوات مع المرشحين‬ ‫الـتـقـلـيــديــن ذوي الـتـحــالـفــات األســريــة‬ ‫والعشائرية‪.‬‬ ‫و ت ـ ـقـ ــول ا لـ ـمـ ـص ــادر إن ا ل ـم ـع ــار ض ــة‬ ‫األ ســا سـيــة للحكومة فــي األردن تأتي‬ ‫مــن جـمــا عــة اإل خ ــوان المسلمين التي‬ ‫تواجه قيودا قانونية تزداد شدة على‬ ‫أنشطتها‪ ،‬مما ال يترك سوى األحزاب‬ ‫الـ ـم ــوالـ ـي ــة ل ـل ـن ـظ ــام ال ـم ـل ـك ــي وب ـع ــض‬ ‫اإلس ــام ـي ـي ــن والـ ـس ــاس ــة الـمـسـتـقـلـيــن‬ ‫للتنافس في االنتخابات‪.‬‬ ‫و ف ــي ع ــام ‪ 2011‬و ت ـحــت ض ـغــط من‬ ‫االن ـت ـف ــاض ــات ال ـش ـع ـب ـيــة ف ــي مـخـتـلــف‬ ‫أر جــاء العالم العربي‪ ،‬تبنى البرلمان‬ ‫األردن ـ ـ ــي ت ـع ــدي ــات دسـ ـت ــوري ــة نـقـلــت‬ ‫بعض سلطات الملك للبرلمان‪.‬‬ ‫لكن المحللين السياسيين يقولون‬ ‫إن ا ل ـ ـم ـ ـشـ ــر ع ـ ـيـ ــن ذوي ا لـ ـتـ ـح ــا لـ ـف ــات‬ ‫ال ـ ـع ـ ـشـ ــائـ ــريـ ــة الـ ـ ــذيـ ـ ــن هـ ـيـ ـمـ ـن ــوا ع ـلــى‬ ‫ا لـبــر لـمــان ا لـمـنـحــل قــاو مــوا أي تغيير‬ ‫يرون أنه يقلص نفوذهم‪ ،‬وأبقوا على‬ ‫نظام يعمل لمصلحة مناطق عشائرية‬ ‫قليلة الكثافة السكانية هي المستفيد‬

‫األكـ ـب ــر م ــن ال ـم ـح ـســوب ـيــة ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫ودعم الملكية‪.‬‬

‫الملقي خلفا للنسور‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ق ــال ــت وك ــال ــة ب ـتــرا‬ ‫لألنباء إن «الملك عبدالله كلف د‪ .‬هاني‬ ‫ا لـمـلـقــي تـشـكـيــل حـكــو مــة جــد يــدة‪ ،‬خلفا‬ ‫لحكومة د‪ .‬عبدالله النسور التي قدمت‬ ‫استقالتها لجاللته اليوم (أمس)»‪.‬‬ ‫وش ـغــل الـمـلـقــي (‪ 65‬ع ــام ــا) الـحــاصــل‬ ‫على الدكتوراه في هندسة النظم بمجال‬ ‫الطاقة والمياه وإدارة مؤسسات البحث‬ ‫ال ـع ـل ـمــي وال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة مــن‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ع ــام ‪ 1979‬حـقــائــب‬ ‫وزار ي ـ ــة عـ ــدة‪ ،‬و م ـن ـصــب ر ئ ـيــس لسلطة‬ ‫مــديـنــة الـعـقـبــة االق ـت ـصــاديــة الـســاحـلـيــة‬ ‫أقصى جنوب المملكة وسفير المملكة‬ ‫في مصر‪.‬‬ ‫وكان مستشارا لدى العاهل األردني‬ ‫( ‪ )2007 -2005‬و عـ ـ ـض ـ ــوا ف ـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫األعيان‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــارك ف ــي مـ ـف ــاوض ــات الـ ـس ــام مــع‬ ‫إســرائـيــل الـتــي أفـضــت الــى اتـفــاق ســام‬ ‫ع ــام ‪ .1994‬و ه ــو حــا صــل ع ـلــى أو س ـمــة‬ ‫م ـن ـهــا وس ـ ــام ج ــوق ــة الـ ـش ــرف ال ـفــرن ـســي‬ ‫وأوسمة هولندية ودنماركية وسويدية‬ ‫وأرد ن ـيــة‪ .‬و كــان ا لـنـســور شكل حكومته‬ ‫األو ل ـ ــى ف ــي ‪ 11‬أ ك ـت ــو ب ــر ‪ 2012‬و ضـمــت‬ ‫‪ 21‬وز ي ــرا‪ ،‬وتمثلت مهمتها األساسية‬ ‫آنذاك في إجراء االنتخابات النيابية في‬ ‫‪ 23‬يناير ‪.2013‬‬ ‫(عمان‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫مارع تحارب ثالث جبهات‪ ...‬واآلالف يفرون إلى مناطق األكراد‬

‫النظام يفشل في اقتحام سجن حماة‪ ...‬وموالون يحتجون على فتح طريق يسمح لـ ُّ‬ ‫«السنة» بالمرور قرب قريتهم!‬ ‫باتت مدينة مارع ثاني أبرز‬ ‫معاقل المعارضة السورية‬ ‫المعتدلة في حلب بعد أعزاز‪،‬‬ ‫بين فكي كماشة‪ ،‬مع إصرار‬ ‫"داعش" على اقتحامها من‬ ‫جهتي الشرق والشمال‪،‬‬ ‫وتطويق "قوات سورية‬ ‫الديمقراطية" لها من جهة‬ ‫الغرب‪ ،‬وإحكام قوات النظام‬ ‫حصارها من الجنوب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تـ ـم ــك ــن أك ـ ـثـ ــر مـ ــن سـ ـت ــة آالف‬ ‫مــدنــي مــن الـهــرب مــن ريــف حلب‬ ‫ال ـش ـمــالــي‪ ،‬مـعـظـمـهــم م ــن مدينة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــارع ال ـ ـت ـ ــي يـ ـ ـح ـ ــاول ت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫"داعش" اقتحامها وقرية الشيخ‬ ‫عـيـســى ال ـم ـج ــاورة‪ ،‬ب ـعــد سـمــاح‬ ‫قـ ـ ــوات "سـ ــوريـ ــة ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة"‬ ‫لـهــم بــال ـمــرور فــي مـنــاطــق تحت‬ ‫س ـي ـطــرت ـهــا ب ــاتـ ـج ــاه تـ ــل رف ـعــت‬ ‫وعفرين‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح مـ ـ ــديـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــرصـ ــد‬ ‫ال ـســوري لحقوق االن ـســان رامــي‬ ‫عبدالرحمن أن النازحين وصلوا‬ ‫لـيــل الـسـبــت‪ -‬األح ــد إل ــى مناطق‬ ‫في ريفي حلب الغربي والشمالي‬ ‫الـغــربــي تـحــت سـيـطــرة "ســوريــة‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة"‪ ،‬الـ ـت ــي تـحــاصــر‬ ‫مدينة مارع الواقعة تحت سيطرة‬ ‫فصائل المعارضة المعتدلة من‬ ‫ج ـهــة الـ ـغ ــرب‪ ،‬فـيـمــا تـحــاصــرهــا‬ ‫ق ــوات الــرئـيــس ب ـشــار األس ــد من‬ ‫ال ـج ـنــوب‪ ،‬و"داعـ ـ ــش" م ــن جهتي‬ ‫الشرق والشمال‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـمـ ــرصـ ــد بـ ــاح ـ ـتـ ــدام‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارك أمـ ـ ـ ــس ع ـ ـلـ ــى أطـ ـ ـ ــراف‬ ‫مــارع ومحيط القرى المجاورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــو صــا ق ــرب كفركلبين على‬ ‫بعد نحو خمسة كيلومترات عن‬ ‫ًَ‬ ‫مدينة أع ــزاز‪ ،‬مــؤكــدا مقتل ‪137‬‬ ‫ً‬ ‫ه ــم ‪ 47‬جـ ـه ــادي ــا ب ـي ـن ـهــم تـسـعــة‬ ‫ً‬ ‫انـ ـتـ ـح ــاريـ ـي ــن‪ ،‬و‪ 61‬مـ ـق ــات ــا مــن‬ ‫الفصائل‪ ،‬باإلضافة الى ‪ 29‬مدنيا‬ ‫منذ بدء هجوم التنظيم الجمعة‪.‬‬ ‫ك ـمــا أح ـص ــى ال ـم ــرص ــد إقـ ــدام‬ ‫ً‬ ‫"داع ــش" على إع ــدام ‪ 81‬شخصا‬ ‫في مناطق سيطرته بالرقة ودير‬ ‫الزور وحلب وحمص خالل الفترة‬ ‫الممتدة بين ‪ 29‬أبريل و‪ 29‬مايو‬ ‫الجاري‪ ،‬التي توافق الشهر الـ‪23‬‬ ‫من إعالنه "دولة الخالفة"‪.‬‬

‫هجوم مفاجئ‬

‫تقارير عن تعاون‬ ‫استخباري بين نظام‬ ‫األسد وأوروبا‬

‫ودفع هجوم "داعش" المفاجئ‬ ‫ع ـل ــى مـ ـ ـ ــارع‪ ،‬والـ ـ ـ ــذي ت ـم ـك ــن مــع‬ ‫بدايته فجر الجمعة من السيطرة‬ ‫ع ـل ــى خ ـم ــس قـ ـ ــرى ع ـل ــى طــريــق‬ ‫إمــدادهــا الوحيد مع أعــزاز‪ ،‬أبرز‬ ‫المعاقل المتبقية للفصائل في‬ ‫محافظة حلب‪ ،‬المنظمات الدولية‬ ‫والطبية إلى إبداء خشيتها حول‬ ‫مصير نحو ‪ 165‬ألف نازح باتوا‬ ‫عالقين بين مناطق االشتباكات‬ ‫القريبة والحدود التركية المقفلة‪.‬‬ ‫وبفعل حركة النزوح الكبيرة‬ ‫مــن مــارع "لــم يبق فــي مستشفى‬ ‫ال ـح ــري ــة‪ ،‬الــوح ـي ــد ف ــي ال ـمــدي ـنــة‪،‬‬ ‫ســوى أربـعــة عاملين فــي الـكــادر‬ ‫الطبي"‪ ،‬وفق أحد فنيي التخدير‬ ‫ً‬ ‫في المستشفى‪ ،‬مبينا أن التنظيم‬ ‫حاصر المستشفى عشر ساعات‬ ‫ي ــوم الـجـمـعــة‪ ،‬وأص ـي ــب عــامــان‬ ‫فيها واضطر األطباء إلى إجراء‬ ‫ع ـم ـل ـيــة ج ــراح ـي ــة ألح ــده ـم ــا مــن‬ ‫دون كهرباء‪ ،‬بعد توقف المولد‬

‫شاحنات وقود تمر بنقطة أمنية في دارة عزة بمحافظة حلب أمس األول (رويترز)‬ ‫ال ـخــاص بالمستشفى‪ .‬واضـطــر‬ ‫فـ ـن ــي الـ ـتـ ـخ ــدي ــر وع ــائـ ـلـ ـت ــه إل ــى‬ ‫مغادرة مارع عبر الشيخ عيسى‬ ‫ب ـعــد س ـق ــوط قــذي ـفــة ع ـلــى مـنــزل‬ ‫أقربائه تسببت في مقتل خمسة‬ ‫منهم‪.‬‬

‫مشافي أعزاز‬ ‫وفي شمال أعــزاز‪ ،‬قال يحيى‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ــو مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرف ت ـ ـم ـ ــري ـ ــض ف ــي‬ ‫مستشفى السالمة المدعوم من‬ ‫منظمة "أطباء بال حدود"‪" ،‬هناك‬ ‫ضغط كبير على المستشفيات"‬

‫ً‬ ‫فــي المنطقة‪ ،‬مضيفا ‪" :‬مشفانا‬ ‫ب ــات بـحـكــم الـمـغـلــق س ــوى أم ــام‬ ‫الحاالت الطارئة واالسعافات"‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة إلـ ــى‬ ‫إجــاء المرضى والطاقم الطبي‬ ‫مــن مستشفى ا ل ـســا مــة‪ ،‬بعدما‬ ‫بــاتــت ال ـم ـعــارك عـلــى بـعــد ثــاثــة‬ ‫كيلومترات منه‪.‬‬ ‫وبعد التطورات األخيرة‪ ،‬يزداد‬ ‫ً‬ ‫ال ــوض ــع اإلن ـســانــي سـ ـ ــوءا‪ ،‬وفــق‬ ‫يحيى‪ ،‬مع حصول "موجة نزوح‬ ‫من النازحين أنفسهم أي من خيم‬ ‫إلى خيم"‪ ،‬وإلى مخيمات جديدة‬ ‫غ ـيــر مــؤه ـلــة‪ ،‬مـضـيـفــا "الـمـخـيــم‬

‫الذي يستوعب ‪ 200‬شخص بات‬ ‫يؤوي اآلالف"‪.‬‬

‫سجن حماة‬ ‫فشلت قوات األسد فجر أمس‬ ‫في اقتحام سجن حماة المركزي‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام ال ـق ـن ــاب ــل الـمـسـيـلــة‬ ‫ل ـل ــدمــوع والـ ــرصـ ــاص‪ ،‬م ــا أسـفــر‬ ‫ع ــن س ـق ــوط عـ ــدة إص ــاب ــات بين‬ ‫ال ـم ـع ـت ـق ـل ـيــن‪ ،‬الـ ــذيـ ــن اش ـت ــرط ــوا‬ ‫ً‬ ‫اإلف ـ ـ ـ ـ ــراج ع ـن ـه ــم ج ـم ـي ـع ــا تـحــت‬ ‫إشــراف الصليب األحـمــر‪ ،‬مقابل‬ ‫إنهاء تمردهم الثاني خالل مايو‬

‫إسرائيل تشكل وحدة ارتباط في الجوالن‬ ‫كشف النقاب في إسرائيل عن شروع الجيش‬ ‫اإلسرائيلي في إنشاء وحدة ارتباط بهدف توثيق‬ ‫العالقات مع سكان الجانب السوري من هضبة‬ ‫الجوالن في مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وقال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة‬ ‫"يديعوت أحرونوت" إن العالقة بين إسرائيل‬ ‫والسكان السوريين وبعض فصائل المعارضة‬ ‫تساهم في ضمان الهدوء على امتداد الحدود‪،‬‬

‫وه ــذه ال ــوح ــدة سـتـعــزز الـعــاقــة فــي مختلف‬ ‫ال ـم ـج ــاالت ك ـت ـقــديــم الـ ـع ــاج لـلـمـصــابـيــن في‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫وذكرت اإلذاعة اإلسرائيلية أن وحدة مشابهة‬ ‫ع ـم ـلــت ف ــي ل ـب ـنــان ق ـبــل ان ـس ـح ــاب إس ــرائ ـي ــل من‬ ‫الـجـنــوب اللبناني كــانــت تنفذ مـهــامــا عسكرية‬ ‫متنوعة بالمنطقة بـمــا فــي ذل ــك اإلشـ ــراف على‬ ‫"جيش لبنان الجنوبي"‪.‬‬

‫ال ـج ــاري وتـسـلـيــم مــديــر السجن‬ ‫وقائد شرطة مدينة حماة وتسعة‬ ‫عناصر آخرين من الشرطة‪.‬‬ ‫وإذ أكد المرصد أن العصيان‬ ‫أك ـث ــر شـ ــدة م ــن ســاب ـقــه ف ــي أول‬ ‫مــايــو‪ ،‬طالب ائـتــاف المعارضة‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي ب ـت ـح ـم ــل‬ ‫م ـســؤول ـيــاتــه ت ـج ــاه م ــا يحصل‬ ‫ً‬ ‫في السجن‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫ال ـت ــدخ ــل بـشـكــل س ــري ــع لـضـمــان‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ ات ـ ـ ـفـ ـ ــاق إطـ ـ ـ ـ ــاق سـ ـ ــراح‬ ‫ال ـم ـع ـت ـق ـل ـي ــن‪ ،‬وت ـ ــوج ـ ــه ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الدولية للصليب األحمر للوقوف‬ ‫على مستجدات الوضع‪.‬‬

‫طريق حمص‬ ‫وفي حمص‪ ،‬قطع أهالي قرية‬ ‫المشرفة الموالية للنظام طريق‬ ‫ً‬ ‫حمص– السلمية احتجاجا على‬ ‫فتح قوات األسد طريق تلبيسة–‬ ‫السعن‪ ،‬والسماح للمدنيين في‬ ‫ريف حمص الشمالي ومعظمهم‬ ‫م ــن ال ـط ــائ ـف ــة ال ـس ـن ـيــة ب ــال ـم ــرور‬ ‫بالقرب من قريتهم‪.‬‬ ‫ون ـش ــرت شـبـكــة "أخـ ـب ــار ريــف‬ ‫حمص الشرقي" الموالية للنظام‬ ‫فــي صفحتها "فـيـسـبــوك" دعــوة‬ ‫أله ــال ــي ال ـم ـشــرفــة وعـسـكــريـيـهـا‬‬

‫للتجمع بالقرب من مفرق سلمية‪،‬‬ ‫واالح ـ ـت ـ ـجـ ــاج ع ـل ــى إعـ ـ ـ ــادة فـتــح‬ ‫ال ـطــريــق م ـ ــرورا بـقــريـتـهــم‪ ،‬الـتــي‬ ‫"عانت ومازالت تعاني إرهابهم"‪،‬‬ ‫على حد وصفها‪.‬‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫اج ـتــاز اسـتـحـقــاق االنـتـخــابــات‬ ‫البلدية واالختيارية مع نهاية يوم‬ ‫أمس بنجاح كل الشكوك الواسعة‬ ‫ال ـتــي ظـلــت ت ـط ــارده‪ .‬ول ــم يختلف‬ ‫الـمـشـهــد االن ـت ـخــابــي ف ــي الـشـمــال‬ ‫ع ــن ك ــل ال ـم ـحــاف ـظــات االخ ـ ــرى في‬ ‫الـجــوالت الـثــاث السابقة‪ ،‬ولــو أن‬ ‫خ ـصــوص ـيــة الـ ـع ــوام ــل الـشـمــالـيــة‬ ‫ت ـت ـخــذ ب ـع ــده ــا وفـ ــق ك ــل مـنـطـقــة‪.‬‬ ‫ومع بدء صدور النتائج يستكمل‬ ‫الرسم البياني للخريطة السياسية‬ ‫فــي عــدد مــن الـمــدن والـبـلــدات بعد‬ ‫اتـ ـض ــاح األحـ ـج ــام ال ـش ـع ـب ـيــة لـكــل‬ ‫تحالف أو شخص‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـفـ ـ ــع م ـ ـس ـ ـتـ ــوى الـ ـ ـح ـ ــرارة‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ـي ــة بـ ـق ــوة ف ــي طــراب ـلــس‬ ‫امتدادا الى القبيات في عكار‪ ،‬مرورا‬ ‫بتنورين في جرد البترون‪ ،‬وجرت‬ ‫هناك مواجهات حادة بلغت حدود‬

‫طرابلس في ايام العطل‪ ،‬إذ ال يبدو‬ ‫أن هـنــاك قابلية عـنــد المواطنين‬ ‫للنزول وممارسة حقهم اﻻنتخابي‬ ‫عـكــس الـقـبـيــات وت ــوري ــن‪ .‬وأجـمــع‬ ‫المتابعون على مجريات عمليات‬ ‫اﻻق ـ ـتـ ــراع ال ـحــاص ـلــة ف ــي عــاصـمــة‬ ‫الشمال على أنه ما برز حتى اآلن‬ ‫هــو الحضور الكثيف للماكينات‬ ‫اﻻنتخابية‪ ،‬وهذا ما يترجم بزحمة‬ ‫مندوبي اللوائح المتنافسة بغض‬ ‫النظر عن حجم كل ماكينة ووزنها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال مـ ـيـ ـق ــات ــي بـ ـع ــد اإلدالء‬ ‫ب ـصــوتــه‪" :‬أن ـت ـهــز ه ــذه الـمـنــاسـبــة‬ ‫ال ـ ـي ـ ــوم ألس ـ ـ ّـج ـ ــل إنـ ـ ـج ـ ــازا ك ـب ـي ــرا‬ ‫ل ـل ـح ـك ــوم ــة ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة بـشـخــص‬ ‫رئيسها ووزير الداخلية والوزراء‬ ‫ككل من خالل االصــرار على اجراء‬ ‫االنتخابات البلدية واالختيارية‪.‬‬ ‫ون ــذك ــر جـمـيـعــا أنـ ــه ق ـبــل أقـ ــل من‬ ‫شهر كــان الجميع يشكك بــإجــراء‬ ‫هذه االنتخابات ولكنها حصلت‪،‬‬

‫وهذا انجاز لتعزيز الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬اإلج ـت ـمــاع ال ــذي حصل‬ ‫بيني وبين الرئيس سعد الحريري‬ ‫ت ــم خ ــال ــه طـ ـ ّـي ص ـف ـحــة ال ـمــاضــي‬ ‫وفتح صفحة جديدة‪ ،‬يتم بناؤها‬ ‫أكـ ـث ــر ف ــأك ـث ــر بــال ـث ـقــة ال ـم ـت ـبــادلــة‪،‬‬ ‫وأن ــا مـتــأكــد أن ــه بـمـقــدار حــرصــي‪،‬‬ ‫فالرئيس الحريري أيضا حريص‬ ‫على وح ــدة الـصــف على الصعيد‬ ‫ال ــوط ـن ــي وأيـ ـض ــا ع ـل ــى الـصـعـيــد‬ ‫السني"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــوزي ــر ال ـس ــاب ــق كــرامــي‬ ‫"نحن اليوم في عرس ديمقراطي‪،‬‬ ‫ون ـع ـب ــر عـ ــن أن ـف ـس ـن ــا ب ـص ـنــاديــق‬ ‫االق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراع ولـ ـ ـي ـ ــس بـ ــالـ ــرصـ ــاص‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا كـ ـ ــان ح ــاص ــا مـ ــن سـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫ولـ ــذلـ ــك ن ـش ـع ــر بـ ـسـ ـع ــادة ك ـب ـيــرة‬ ‫بـمـجــرد حـصــول ه ــذا االستحقاق‬ ‫االنتخابي"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ال بـ ــأس م ــن وج ــود‬ ‫آراء مختلفة فــي الـمــديـنــة‪ ،‬ونحن‬

‫وعلى عكس كل اتهامات األسد‬ ‫إلــى الـغــرب بــرعــايــة اإلره ــاب في‬ ‫سورية ودعمه له‪ ،‬كشفت صحيفة‬ ‫"فيلت ام سونتاغ" األلمانية عن‬ ‫ت ـعــاون أج ـهــزة األم ــن األوروب ـيــة‬ ‫بـشـكــل وث ـيــق م ــع اس ـت ـخ ـبــاراتــه‪،‬‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــة أن ـ ـ ـ ــه ق ـ ـ ـ ـ ـ ّـدم خـ ــدمـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ومعلومات مهمة جدا في مجال‬ ‫مكافحة اإلره ــاب كــان يمكن من‬ ‫خــال ـهــا وقـ ــف ب ـعــض إرهــاب ـيــي‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن نظام األســد أرســل‬ ‫إلـ ــى األجـ ـه ــزة األم ـن ـي ــة ف ــي دول‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي قــوائــم بأرقام‬ ‫آالف جوازات سفر سورية سرقها‬ ‫مسلحو "داعش" من مدينة الرقة‬ ‫في ‪ ،2015‬منوهة بأنها كان يمكن‬ ‫أن تستخدم للتسلل إلى أوروبا‬ ‫ضمن تيارات الالجئين‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬برلين ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫سجال بين فرنجية وباسيل‬ ‫اندلع سجال حام بين رئيس «تيار المردة» النائب‬ ‫سليمان فرنجية ورئ ـيــس «الـتـيــار الــوطـنــي الـحــر»‬ ‫جـبــران باسيل‪ ،‬كشف مستوى ســوء العالقة لبين‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫وردا على قــول باسيل إن «الـتـيــار» ال يشعر بوجود‬ ‫«الـمــردة» في البترون‪ ،‬قال فرنجية بعد إدالئــه بصوته‬ ‫في زغرتا‪« :‬حزب القوات‪ ،‬رغم الخصومة معهم‪ ،‬موجود‬ ‫في زغرتا أكثر بعشرين مرة من وجود التيار الوطني‬ ‫ً‬ ‫الحر»‪ ،‬وأضاف تعليقا على باسيل‪« :‬هو ال يحس بوجود‬ ‫العماد ميشال عون أصال‪ ،‬لذلك لن يحس بوجود تيار‬ ‫المردة في البترون»‪.‬‬

‫ستريدا تهدي إلى «الحكيم» وردة‬ ‫اقترعت عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائبة ستريدا‬ ‫جعجع في بشري‪ ،‬مؤكدة لزوجها رئيس حزب القوات‬ ‫اللبنانية سمير جعجع الملقب بـ «الحكيم» أن «بشري‬ ‫ستقدم لك وردة بصوتها»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬ما يحدث اليوم هو أن نسبة التصويت‬ ‫أت ــت عــالـيــة‪ ،‬ألن أهــالــي بـشــري ش ـعــروا بالمنافسة‪،‬‬

‫أعلن اتحاد دول أميركا‬ ‫الجنوبية أمس األول أن‬ ‫ممثلين عن الحكومة‬ ‫الفنزويلية والمعارضة‬ ‫ً‬ ‫أجروا مؤخرا محادثات‬ ‫عبر وسطاء أجانب في‬ ‫جمهورية الدومينيكان‪ ،‬وفي‬ ‫غطار هذه المنظمة‪ .‬وذكرت‬ ‫األمانة العامة للمنظمة‬ ‫في بيان انه في مسعى‬ ‫لتحديد اطار لحوار يتيح‬ ‫الخروج من األزمة الخطيرة‬ ‫التي تشهدها فنزويال‪،‬‬ ‫التقى كل من الطرفين‬ ‫بشكل منفصل مع رئيس‬ ‫الحكومة اإلسبانية االسبق‬ ‫لويس رودريغيز ثاباتيرو‪،‬‬ ‫ورئيس الدومينيكان ليونيل‬ ‫فيرنانديز‪ ،‬ورئيس بنما‬ ‫مارتن توريخوس‪.‬‬ ‫(كراكاس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أوكرانيا‪ً :‬مقتل ‪ 5‬جنود‬ ‫و‪ 17‬مسنا‬

‫قتل خمسة جنود أوكرانيين‬ ‫وجرح أربعة آخرون في‬ ‫اشتباكات جديدة مع‬ ‫االنفصاليين الموالين لروسيا‬ ‫في شرق البالد‪ ،‬في ثاني اكبر‬ ‫حصيلة خالل يوم واحد هذا‬ ‫العام‪ ،‬وفق ما أعلن المتحدث‬ ‫باسم الجيش األوكراني‬ ‫اولكسندر موتوزيانيك‬ ‫كما قتل ‪ 17‬شخصا أمس في‬ ‫حريق شب داخل دار للمسنين‬ ‫غير قانوني في ضواحي‬ ‫كييف‪ ،‬وفق ما أعلنت وزارة‬ ‫الحاالت الطارئة‪.‬‬ ‫(كييف ‪ -‬أ ف ب)‬

‫أوغندا تقطع روابطها‬ ‫العسكرية واألمنية مع بيونغ يانغ‬

‫ريفي يدلي بصوته في طرابلس أمس‬ ‫ن ــرى أن ــه فــي الئـحـتـنــا الـكـثـيــر من‬ ‫الكفاءات التي نقتنع بها‪ ،‬والئحتنا‬ ‫(التوافقية لطرابلس) تضم أكثر من‬ ‫‪ 80%‬مــن ال ـت ـك ـنــوقــراط‪ ،‬تستطيع‬

‫لقطات‬ ‫وخــرج باسيل ليرد على الــرد قــائــا‪« :‬لــم أقــل إننا ال‬ ‫نـشـعــر بــوجــود ال ـم ــردة‪ ،‬بــل إن ـنــا ال نـشـعــر بالمنافسة‬ ‫معهم»‪ ،‬مضيفا‪« :‬المشكلة تكمن مع فرنجية أنه يبني‬ ‫على أخبار خاطئة»‪.‬‬

‫مباحثات بين الحكومة‬ ‫الفنزويلية والمعارضة‬

‫استخبارات األسد‬

‫● مشاركة الفتة في تنورين والقبيات ● ريفي يشكك في حيادية المشنوق‬ ‫•‬

‫غرق أكثر من ‪700‬‬ ‫مهاجر في مياه «المتوسط»‬

‫ذكرت مفوضية األمم‬ ‫المتحدة لشؤون الالجئين‬ ‫أن أكثر من ‪ 700‬مهاجر‬ ‫يعتقد أنهم غرقوا‪ ،‬بعدما‬ ‫تحطمت قواربهم في البحر‬ ‫المتوسط جنوب إيطاليا‬ ‫في األيام القليلة الماضية‪،‬‬ ‫أثناء محاولتهم الوصول‬ ‫إلى أوروبا‪.‬‬ ‫وقالت المتحدثة باسم‬ ‫المفوضية كارلوتا‬ ‫سامي إن ما يقدر بنحو‬ ‫‪ 100‬شخص فقدوا بعد‬ ‫انقالب قارب تهريب كانوا‬ ‫يستقلونه األربعاء الماضي‪.‬‬ ‫وأضافت أن نحو ‪550‬‬ ‫آخرين مازالوا مفقودين‬ ‫بعد أن كانوا على متن‬ ‫قارب تهريب انقلب صباح‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وذكرت سامي أن الالجئين‬ ‫قالوا إن القارب‪ ،‬الذي كان‬ ‫يقل نحو ‪ 670‬شخصا‪ ،‬لم‬ ‫يكن به محرك‪ ،‬وكان يجر‬ ‫عن طريق قارب تهريب آخر‬ ‫قبل انقالبه‪.‬‬ ‫(روما ‪ -‬د ب أ)‬

‫لبنان‪ :‬الشمال انتخب مجالسه البلدية‬ ‫وإقبال ضعيف في طرابلس‬ ‫االستفتاء على زعامات او تحجيم‬ ‫زع ــام ــات‪ .‬وينطبق ه ــذا المقياس‬ ‫عـلــى مـعــركــة طــرابـلــس الـتــي تضم‬ ‫تيار "المستقبل" ورئيس الحكومة‬ ‫الـســابــق نجيب ميقاتي والـنــائــب‬ ‫محمد الصفدي والــوزيــر السابق‬ ‫ف ـي ـص ــل ك ـ ــرام ـ ــي‪ ،‬وهـ ـ ــو االئـ ـت ــاف‬ ‫الــذي ذهب وزيــر العدل المستقيل‬ ‫اش ــرف ريـفــي ال ــى أقـصــى الـحــدود‬ ‫فــي مــواجـهـ ّتــه وت ـحــديــه‪ .‬وأم ــا في‬ ‫القبيات وتــنــوريــن فتواجه طرفي‬ ‫تفاهم معراب "التيار الوطني الحر"‬ ‫و"ال ـقــوات اللبنانية " مــع زعامات‬ ‫وقـ ــوى أخـ ــرى سـيــاسـيــة وحــزبـيــة‬ ‫وم ـح ـل ـي ــة‪ .‬ول ـ ــم ي ـس ـجــل أم ـ ــس أي‬ ‫اصطدام بارز بين األطراف المعنية‬ ‫بــاالن ـت ـخــابــات‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء بعض‬ ‫اإلشكاالت المتفرقة‪ ،‬التي لم تؤثر‬ ‫على سير العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــرك اﻻس ـ ـت ـ ـح ـ ـق ـ ــاق‬ ‫اﻻنتخابي الهدوء الذي تتصفت به‬

‫سلة أخبار‬

‫واليوم حــاول البعض أن يوهم بــأن هناك الئحتين‬ ‫لـلـقــوات‪ ،‬ولكنني أق ــول إن الــائـحــة المنافسة تضم‬ ‫‪ 10‬أشخاص موالين لجبران طوق وللشيخ عيسى‬ ‫الخوري»‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكاري يتوقع طالقا بين الحريري وريفي‬

‫قــال نــائــب رئـيــس مجلس ال ـنــواب فــريــد مـكــاري بعد‬ ‫إدالئه بصوته في الكورة أمس «أشعر بأن الطالق حصل‬ ‫مــا بـيــن الــرئـيــس سـعــد الـحــريــري ووزي ــر ال ـعــدل أشــرف‬ ‫ً‬ ‫ريفي‪ ،‬ولكن في السياسة هناك دائما تغيرات وال شيء‬ ‫يمنع من حصول هذه التغيرات‪ ،‬ولكن اليوم أعتقد أن‬ ‫الطالق حاصل»‪.‬‬

‫أن تـ ـخ ــدم ال ـم ـش ــاري ــع االن ـم ــائ ـي ــة‬ ‫لمدينة طــرابـلــس‪ ،‬وتــؤمــن تمثيل‬ ‫كل المكونات االجتماعية للمدينة‬ ‫خصوصا المسيحيين والعلويين"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ت ـج ـم ـع ـنــا مـصـلـحــة‬ ‫طرابلس‪ .‬في ال ــ‪ 2010‬كانت الئحة‬ ‫توافقية كلها محاصصة‪ ،‬ولهذا‬ ‫السبب فشلت‪ .‬واليوم أؤكد لجميع‬ ‫الناخبين ان نسبة ‪ 80‬فــي المئة‬ ‫مــن الــائـحــة ال تنتمي الــى أي من‬ ‫السياسيين‪ ،‬وكان اختيار أكثرية‬ ‫االعضاء من السيد عمر حالب أو‬ ‫د‪ .‬عويضة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اقترع الوزير الصفدي‬ ‫في طرابلس‪ ،‬وقــال على األثــر‪" :‬لن‬ ‫ندخل في معركة أحجام وغير ذلك‪،‬‬ ‫وكنا نتمنى أن يكون الوزير أشرف‬ ‫ريفي فــي الالئحة التوافقية‪ ،‬لكن‬ ‫لكل رأيه وظروفه"‪.‬‬

‫المشنوق‬ ‫م ــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ش ــك وزيـ ــر الـعــدل‬

‫المستقيل أشــرف ريفي بحيادية‬ ‫وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي‬ ‫ينتمي الــى تيار المستقبل قائال‪:‬‬ ‫"ننتظر نـتــائــج انـتـخــابــات مدينة‬ ‫طرابلس لنتأكد من حيادية وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ولكن لألمانة أستبعد ان‬ ‫يحصل ذلك"‪.‬‬ ‫وكــان المشنوق زار دارة نائب‬ ‫رئ ـيــس الـحـكــومــة ال ـســابــق عـصــام‬ ‫فارس في بلدة بينو العكارية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــرى اتـ ـص ــال ه ــات ـف ــي بـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـن ــوق وف ـ ـ ـ ــارس الـ ـم ــوج ــود‬ ‫فــي فــرنـســا‪ ،‬فــأثـنــى االخ ـيــر على‬ ‫"م ــواق ــف الـمـشـنــوق واإلن ـج ــازات‬ ‫التي حققها في وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وم ــن بـيـنـهــا ن ـجــاح االسـتـحـقــاق‬ ‫االنتخابي"‪.‬‬ ‫وردا على سؤال‪ ،‬أكد المشنوق‬ ‫أن "انـخـفــاض نسبة اإلق ـبــال على‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــت ف ــي ط ــراب ـل ــس لـيـســت‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـغ ــرب ــة"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن "ن ـس ـبــة‬ ‫الحوادث محدودة وتحت السيطرة‪،‬‬ ‫وكل المشاكل عولجت فورا"‪.‬‬

‫قال مسؤول من كوريا‬ ‫الجنوبية بعد قمة في كمباال‬ ‫بين الرئيس األوغندي يوويري‬ ‫موسيفيني‪ ،‬ورئيسة كوريا‬ ‫الجنوبية باك جون هاي‪،‬‬ ‫إن موسيفيني قال إن بالده‬ ‫ستوقف التعاون األمني‬ ‫والعسكري مع كوريا الشمالية‪.‬‬ ‫واستضافت أوغندا ‪ 45‬كوريا‬ ‫شماليا يقومون بتدريب‬ ‫الشرطة في اآلونة األخيرة في‬ ‫ً‬ ‫ديسمبر‪ ،‬وفقا لتقرير أصدرته‬ ‫لجنة خبراء من األمم المتحدة‬ ‫في فبراير‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫«حاكم صنعاء» يطالب الكويت بدور أكبر في دفع المشاورات‬

‫• أزمة بين هادي ومحافظي عدن ولحج والضالع بسب ترحيل «شماليين» • ولد الشيخ‪ :‬نقترب من اتفاق‬

‫طالب رئيس «اللجنة الثورية‬ ‫العليا» محمد الحوثي‬ ‫الكويت بلعب دور أكبر في‬ ‫مشاورات السالم اليمنية التي‬ ‫تستضيفها‪ ،‬وفي حين تحدث‬ ‫الوسيط األممي إسماعيل ولد‬ ‫الشيخ عن قرب التوصل إلى‬ ‫اتفاق بشأن مبادئ التفاق‬ ‫شامل‪ ،‬الحت بوادر أزمة بين‬ ‫الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫ومحافظي عدن ولحج والضالع‬ ‫على خلفية حمالت ترحيل أبناء‬ ‫المحافظات الشمالية‪.‬‬

‫ح ــث رئ ـي ــس "ال ـل ـج ـن ــة ال ـث ــوري ــة‬ ‫العليا" محمد الحوثي الكويت على‬ ‫لعب دور أكبر في مشاورات السالم‬ ‫اليمنية التي تستضيفها البالد منذ‬ ‫‪ 21‬أبريل الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال الـحــوثــي ال ــذي يعتقد أنــه‬ ‫الحاكم الفعلي للعاصمة اليمنية‬ ‫صـنـعــاء وال ـم ـنــاطــق ال ـتــي تسيطر‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا جـ ـم ــاع ــة "أنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــار الـ ـل ــه"‬ ‫المتحالفة مع الرئيس السابق علي‬ ‫صالح إن الظروف التي تجري بها‬ ‫ال ـم ـشــاورات تحتم على السلطات‬ ‫الكويتية أن تضطلع بدور أكبر في‬ ‫سيرها أكثر من كونها دولة مضيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا "والمفترض بأمير الكويت‬ ‫الشيخ صباح األحمد أن يكون لديه‬ ‫ً‬ ‫مساع كبيرة جــدا وأن يتحاور مع‬ ‫الـسـعــوديـيــن فـيـمــا يـخــص إنـجــاح‬ ‫المفاوضات"‪.‬‬ ‫وثمن القيادي بـ"أنصار الله"‪ ،‬في‬ ‫حــوار بثته قناة "الـعــالــم" اإليرانية‬ ‫أمس‪ ،‬الجهد الكبير والبناء لسمو‬ ‫األم ـي ــر‪ ،‬وطــال ـبــه ب ـبــذل ال ـمــزيــد من‬ ‫الـخـطــوات والتفهم لمواقف الوفد‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك لـ ــ"أنـ ـص ــار الـ ـل ــه" وح ــزب‬ ‫"ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر ال ـ ـش ـ ـع ـ ـبـ ــي"‪ ،‬إلنـ ـج ــاح‬ ‫المشاورات‪ ،‬أكثر مما هو حاصل‪.‬‬

‫دفاع وتقارب‬

‫ً‬ ‫مقتل ‪ 25‬مسلحا‬ ‫من «أنصار الله»‬ ‫وقوات صالح و‪٢٠‬‬ ‫من الجيش في‬ ‫اشتباكات بشبوة‬

‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬قـ ــال ال ـحــوثــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن هناك تـطــورا نوعيا وذاتـيــا في‬ ‫الـصـنــاعــات الــدفــاعـيــة اليمنية "ال‬ ‫ً‬ ‫يمكن الكشف عنه اآلن"‪ .‬نــافـيــا أن‬ ‫ت ـكــون ق ــدرة الـمـصــانــع ال ـتــي تحت‬ ‫سيطرة جماعته قد تأثرت بحملة‬ ‫ال ـق ـصــف الـ ـج ــوي لـلـتـحــالــف ال ــذي‬ ‫تقوده السعودية‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا يـ ـخ ــص الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــارب مــع‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬اع ـت ـب ــر الـ ـح ــوث ــي أن‬ ‫"الـتـقــارب فــي الـعــاقــة بيننا وبين‬ ‫أي دولة عربية أو إسالمية هو أمر‬ ‫ايجابي وهذا ما يفترض أن يكون‪،‬‬ ‫وهذا ما يجب أن يتبناه الجميع وأن‬ ‫يعترفوا بــه‪ ،‬لكننا لسنا مــن ذهب‬ ‫لتوتير العالقات مــع اآلخــريــن‪ ،‬هم‬ ‫من أتوا لضربنا واالعتداء علينا"‪.‬‬ ‫وجدد الحوثي اتهامه للسعودية‬

‫بـمــا وصـفــه "مـمــاطـلــة فــي الـهــدنــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نــافـيــا وج ــود تــوتــر أو خ ــاف بين‬ ‫"أن ـ ـصـ ــار الـ ـل ــه" وح ـ ــزب "ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الشعبي"‪ ،‬الذي يترأسه صالح‪ ،‬وقال‬ ‫انهم يجلسون على طاولة واحــدة‬ ‫ويمثلون فريقا واحــدا‪ ،‬بمشاورات‬ ‫الكويت‪ ،‬واصفا العالقة بين جماعته‬ ‫وحـ ـ ـ ــزب صـ ــالـ ــح ب ــأنـ ـه ــا "ت ـح ــال ــف‬ ‫سياسي من أجل الدفاع عن الوطن"‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس اللجنة الموقف‬ ‫الروسي من األزمة في اليمن إيجابيا‬ ‫وقـ ــال إن ال ـ ــروس م ــن أك ـثــر الـنــاس‬ ‫وقوفا إلى جانب الشعب اليمني‪.‬‬ ‫وات ـه ــم مـبـعــوث األم ــم المتحدة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص وال ـ ـ ــوسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــط األم ـ ـم ـ ــي‬ ‫بـمـشــاورات الـســام إسماعيل ولد‬ ‫الشيخ بعدم الحياد‪.‬‬

‫مشاورات الكويت‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أكد ولد الشيخ‬ ‫أن مـ ـش ــاورات ال ـس ــام اق ـتــربــت من‬ ‫االتفاق على مبادئ محددة التفاق‬ ‫شامل يرتكز على حل سياسي‪.‬‬ ‫وأكد المبعوث األممي‪ ،‬في بيان‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬أن الـمـبــاحـثــات تحرز‬ ‫تقدما على صعيد قضية األســرى‬ ‫والمعتقلين‪ ،‬داعيا األطراف اليمنية‬ ‫إل ــى االلـ ـت ــزام ب ــوع ــوده ــم واإلف ـ ــراج‬ ‫ع ــن مـجـمــوعــة كـبـيــرة م ــن األس ــرى‬ ‫والمعتقلين خ ــال األيـ ــام القليلة‬ ‫المقبلة بــالـتــزامــن مــع حـلــول شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ول ـ ـ ــد الـ ـشـ ـي ــخ إن الـ ـي ــوم‬ ‫شـ ـه ــد عـ ـق ــد ج ـل ـس ـت ـيــن ص ـبــاح ـيــة‬ ‫ومـ ـس ــائـ ـي ــة مـ ــع الـ ــوفـ ــد ال ـم ـش ـتــرك‬ ‫جــرى خاللهما البحث بتوسع في‬ ‫قضايا رئيسية من أبرزها تفاصيل‬ ‫وآليات االنسحاب وتسليم السالح‬ ‫واسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف الـ ـ ـح ـ ــوار ال ـس ـيــاســي‬ ‫واستعادة مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن ل ـج ـن ــة ال ـس ـج ـن ــاء‬ ‫والمعتقلين والموضوعين تحت‬ ‫اإلقـ ــامـ ــة ال ـج ـب ــري ــة والـمـحـتـجــزيــن‬ ‫ت ـع ـس ـف ـيــا اج ـت ـم ـعــت ك ــذل ــك وس ـلــم‬ ‫خاللها والــوفــد المشترك بيانات‬ ‫خــاصــة عــن األس ــرى على أن يسلم‬ ‫ً‬ ‫الوفد الحكومي بياناته غدا‪.‬‬

‫يمنيات داخل لجنة امتحان شهادة الثانوية العامة في صنعاء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـيـ ــد مـ ـت ـ ـص ــل تـ ـق ــدم‬ ‫المبعوث االممي بالشكر الى رؤساء‬ ‫الــدول السبع العظمى على بيانهم‬ ‫الــداعــم لجهود االم ــم المتحدة في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬أصدر الوفد المشترك‬ ‫ب ـي ــان ــا‪ ،‬ع ـق ــب ج ـل ـســة مـ ـش ــاورات‬ ‫ثنائية مــع ولــد الشيخ فــي قصر‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬أك ــد فيه مــواصـلــة النقاش‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــأن وضـ ـ ـ ــع تـ ـ ـص ـ ــور ل ـس ـل ـطــة‬ ‫انـتـقــالـيــة تــوافـقـيــة إلدارة الفترة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وف ـ ــي م ـقــدم ـت ـهــا شكل‬ ‫الحكومة االنتقالية‪.‬‬ ‫وأعرب الوفد عن استيائه مما‬ ‫اع ـت ـبــره ان ـح ـيــازا م ــن جــانــب ولــد‬ ‫الشيخ للطرف اآلخر‪ .‬وانتقد بشدة‬ ‫إص ــدار الوسيط األمـمــي بيانات‬ ‫وإح ــاط ــات تـتـضـمــن نـقــاطــا غير‬ ‫متفق عليها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد دان ال ـ ــوف ـ ــد م ـ ــا وص ـف ــه‬ ‫بخروقات التحالف وقوات هادي‬ ‫ل ـل ـهــدنــة‪ ،‬وخ ــاص ــة م ــا حـ ــدث في‬ ‫ش ـبــوة أم ــس‪ ،‬م ـح ــذرا م ــن تهديد‬

‫تلك االنتهاكات للمسار السلمي‬ ‫واتفاق التهدئة‪.‬‬

‫بوادر أزمة‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬كـشــف‬ ‫اإلعالمي اليمني الجنوبي‪ ،‬المقرب‬ ‫م ــن ال ــرئ ــاس ــة‪ ،‬أن ـيــس م ـن ـصــور‪ ،‬عن‬ ‫ق ــرارات إقــالــة رئاسية‪ ،‬قــال إنها قد‬ ‫تصدر خالل الساعات المقبلة بحق‬ ‫م ـحــاف ـظــي عـ ــدن ول ـح ــج وال ـضــالــع‬ ‫وال ـ ـق ـ ـيـ ــادات ال ـع ـس ـكــريــة واألم ـن ـي ــة‬ ‫ف ــي الـمـحــافـظــات ال ـث ــاث‪ ،‬ف ــي حــال‬ ‫اسـتـمــرت حملة التهجير القسري‬ ‫المناطقية والعنصرية للمواطنين‬ ‫أبناء المحافظات الشمالية من عدن‪،‬‬ ‫ولم يتم االلتزام بتوجيهات الرئيس‬ ‫هـ ــادي ال ـتــي أص ــدره ــا أم ــس األول‬ ‫للمحافظين بوقف حمالت الترحيل‬ ‫والتحريض المناطقي والعمل على‬ ‫إصــدار هويات لمن ال يملكون بدال‬ ‫من ترحيلهم‪.‬‬ ‫وأضــاف منصور‪ ،‬في مداخلة له‬

‫على قناة "الـجــزيــرة"‪ ،‬أنــه إذا رفض‬ ‫الـمـحــافـظــون ال ـم ــذك ــورون االل ـت ــزام‬ ‫ب ـتــوج ـي ـهــات رئـ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة‬ ‫ولــم يمتثلوا لـقــرارات إقالتهم حال‬ ‫ص ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬ف ـس ـن ـكــون أم ـ ـ ــام ت ـمــرد‬ ‫جديد على الشرعية ودول التحالف‪،‬‬ ‫وسوف تزداد األمور صعوبة‪.‬‬

‫تراجع الريال‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬سجل سعر صرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الريال اليمني انهيارا جديدا‪ ،‬مقابل‬ ‫العمالت األجنبية‪ ،‬أمس‪ .‬وبلغ سعر‬ ‫الدوالر األميركي في السوق الموازية‬ ‫ً‬ ‫بصنعاء ‪ 338‬رياال‪.‬‬ ‫وعجز البنك المركزي اليمني عن‬ ‫تــوفـيــر الـعـمــات الـصـعـبــة‪ ،‬للتجار‬ ‫الراغبين في استيراد المواد الغذائية‬ ‫مــع قــرب شهر رمـضــان‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫دفـعـهــم إل ــى ال ـتــوجــه نـحــو الـســوق‬ ‫ً‬ ‫الموازية‪ ،‬بحثا عن العمالت الصعبة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن ولد الشيخ اقترح‬ ‫إنشاء هيئة "إنـقــاذ اقتصادي"‪ ،‬من‬

‫ط ــرف ــي ال ـ ـنـ ــزاع لـلـعـمــل ع ـل ــى إقــال ــة‬ ‫االقتصاد اليمني المتداعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬قتل ‪ 25‬مسلحا من‬ ‫"أنـصــار الـلــه" وق ــوات صالح و‪٢٠‬‬ ‫مــن الجيش والمقاومة الموالية‬ ‫للرئيس ه ــادي خــال اشتباكات‬ ‫عنيفة في منطقتي شمس والعلم‬ ‫بمديرية عسيالن ومديرية بيحان‬ ‫في محافظة شبوة شرقي اليمن‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ش ـه ــود ع ـي ــان إن أفـ ــراد‬ ‫الـجـيــش وال ـم ـقــاومــة ت ـقــدمــوا في‬ ‫مختلف جبهات القتال بمحافظة‬ ‫شبوة بعد خروقات كبيرة للطرف‬ ‫اآلخر وانهيار للهدنة التي وقعت‬ ‫بين الطرفين‪.‬‬ ‫في مــوازاة ذلك‪ ،‬جدد التحالف‬ ‫قصفه الجوي لمعسكر "العمالقة"‬ ‫ف ــي ع ـم ــران واس ـت ـهــدف معسكرا‬ ‫ف ــي ح ـج ــة وأه ـ ــداف ـ ــا لـلـحــوثـيـيــن‬ ‫بالحديدة‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن‪ -‬كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬العالم)‬

‫حملة كلينتون تفتقد الحماسة أمام صخب ترامب‬

‫الرئيس ب ــاراك أوبــامــا وزوجـتــه ميشيل يصالن إلــى مطعم‬ ‫او يــا مــل كوسينا مكسيكانا الشهير فــي وا شـنـطــن لتناول‬ ‫العشاء أمس األول (رويترز)‬

‫ت ـ ـخـ ــاطـ ــب ال ـ ـمـ ــرش ـ ـحـ ــة ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة‬ ‫لالنتخابات التمهيدية لــاقـتــراع الرئاسي‬ ‫األم ـي ــرك ــي هـ ـي ــاري ك ـل ـي ـن ـتــون تـجـمـعــاتـهــا‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ب ــرص ــان ــة‪ ،‬وتـ ـق ــدم لـمــؤيــديـهــا‬ ‫مـقـتــرحــات شــامـلــة‪ ،‬بينما تـشـبــه تـلــك التي‬ ‫يخطب فيها المرشح الجمهوري الشعبوي‬ ‫دونالد ترامب حفلة صاخبة يقاطعه ضجيج‬ ‫الحشد فيها‪.‬‬ ‫لكن ما يجعل األمــور أســوأ بالنسبة إلى‬ ‫كلينتون هــو ميلها لـلــوصــول مـتــأخــرة الى‬ ‫تجمعاتها‪ ،‬في حين تبدأ تجمعات ترامب‬ ‫دائما في الوقت المحدد‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا ت ــوش ــك االن ـت ـخ ــاب ــات الــرئــاسـيــة‬ ‫األميركية على الــدخــول في مرحلة جديدة‪،‬‬ ‫تعاني المرشحة الديمقراطية غياب الحماسة‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬ويشكل بيرني ساندرز تهديدا‬ ‫لها في االنتخابات التمهيدية األخـيــرة في‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫وه ــي غـيــر قـ ــادرة عـلــى اح ـت ــواء اتـهــامــات‬ ‫الجمهوريين لها بارتكاب هفوات الأخالقية‬

‫يغذيها استخدامها لبريدها اإللكتروني‬ ‫الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية‪.‬‬ ‫والتناقض األوضح هو بين الوضع الذي‬ ‫تسيطر عليه كلينتون ظاهريا والفوضى‬ ‫الـكـبـيــرة الـمـحـيـطــة بـتـجـمـعــات الـمـلـيــارديــر‬ ‫الشعبوي الذي يصعد على الخشبة على وقع‬ ‫موسيقى صاخبة‪.‬‬ ‫وه ـت ــف آالف م ــن م ــؤي ــدي رج ــل األع ـم ــال‬ ‫الثري األربعاء "ترامب! ترامب!" داخــل مركز‬ ‫للمؤتمرات في انهايم بكاليفورنيا‪ ،‬قبل أن‬ ‫يهتفوا "قم ببناء الجدار! قم ببناء الجدار!"‪.‬‬ ‫ويبدو أن ترامب يلجأ في بعض األحيان‬ ‫إلــى اخـتــاق الــوقــائــع‪ .‬فهو يؤكد أن النساء‬ ‫يحببنه‪ ،‬والمتحدرين من أميركا الالتينية‬ ‫يحبونه أيـضــا‪ ،‬غير أن اسـتـطــاعــات الــرأي‬ ‫تظهر عكس ذلك‪.‬‬ ‫وهــو يثير الجماهير من خــال سخريته‬ ‫من غباء قــادة البالد‪ ،‬مقارنا ذلك بمؤهالته‬ ‫الخاصة بعالم التجارة‪ .‬ويشدد على "أننا‬ ‫سـنـحـقــق ان ـت ـص ــارات ك ـث ـيــرة ال ــى ح ــد أنـكــم‬

‫ستشمئزون مني"‪ ،‬مثيرا بذلك تصفيقا مدويا‪.‬‬ ‫وي ــراه ــن معجبو تــرامــب وجميعهم من‬ ‫البيض تقريبا‪ ،‬على رجل يدعي امتالك سر‬ ‫االنتعاش االقتصادي‪.‬‬ ‫أما كلينتون وخالل تجمع لها قرب لوس‬ ‫أنـجـلـيــس‪ ،‬نـفــد صـبــر مــؤيــديـهــا فــي انتظار‬ ‫وصــولـهــا‪ .‬وقــد خطا المتحدث السابع إلى‬ ‫ال ـم ـســرح لـمـخــاطـبـتـهــم ع ـبــر ال ـم ـي ـكــروفــون‪،‬‬ ‫ووص ـلــت الـمــرشـحــة الــديـمـقــراطـيــة متأخرة‬ ‫نحو ‪ 45‬دقيقة‪.‬‬ ‫وبنت كلينتون حملتها على صورة امرأة‬ ‫تمتلك أفكارا جدية‪ ،‬محذرة الناخبين من أن‬ ‫ترامب غير مستعد لقيادة البالد‪.‬‬ ‫ولم تعد المرشحة الديمقراطية بثورة بل‬ ‫بمواصلة التقدم الذي تحقق في عهد الرئيس‬ ‫باراك أوباما من زيادة الحد األدنى لألجور‬ ‫الى ادخــال تحسينات على البنية التحتية‪،‬‬ ‫واالهتمام بحقوق المرأة والسياسة الخارجية‬ ‫والهجرة‪.‬‬ ‫وتقول‪" :‬سأحارب من أجلكم‪ ،‬سأحارب من‬

‫أجلنا كل يوم"‪ .‬وقد فازت بناء على ذلك على‬ ‫غالبية الديمقراطيين‪ ،‬في وقت يعبر أنصارها‬ ‫عن إعجابهم بمسيرتها المهنية وخبرتها‬ ‫السياسية وقوة شخصيتها‪.‬‬ ‫وت ــواج ــه كـلـيـنـتــون اآلن ت ـح ــدي تــوحـيــد‬ ‫الديمقراطيين‪ .‬لكن شعبيتها تـتــراجــع‪ ،‬إذ‬ ‫إن ما يقرب من ثلثي األميركيين يعتقدون‬ ‫أنها ليست صادقة‪ ،‬مثل ترامب تماما‪ .‬وهنا‬ ‫يطرح سؤال‪ :‬ماذا لو استمرت موجة الحماسة‬ ‫لترامب حتى نوفمبر؟‬ ‫ويعرب مؤيدو منافسها االشتراكي بيرني‬ ‫س ــان ــدرز ال ــذي ــن خ ــرج بعضهم ف ــي مسيرة‬ ‫احتجاجية في ريفرسايد‪ ،‬عن شكوكهم في‬ ‫التزام كلينتون المبادئ األخالقية‪.‬‬ ‫وقــال ستيفن ميلر‪ ،‬أحد كبار مستشاري‬ ‫ترامب‪ ،‬للحشود في انهايم "هيالري كلينتون‬ ‫ازدرت العاملين في هذا البلد"‪ .‬وأضاف "انها‬ ‫تريد فقط الحصول على مزيد من األموال على‬ ‫حسابكم الخاص"‪.‬‬ ‫(لوس أنجلس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫«بريكسيت»‪ :‬أوجه الغموض في العالقة الجديدة البرلمان التركي يمنح الثقة لحكومة يلديريم‬ ‫بين بريطانيا وأوروبا بعد «الطالق المعقد»‬ ‫ف ــي ح ــال اخـ ـت ــارت بــريـطــانـيــا ال ـخــروج‬ ‫من االتحاد األوروب ــي‪ ،‬وهي العملية التي‬ ‫أطلق عليها اســم "بريكسيت"‪ ،‬فسيواجه‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــرفــان وض ـعــا غـيــر مـسـبــوق يرغمهما‬ ‫على بناء عالقة جــديــدة‪ ،‬فيها الكثير من‬ ‫أوجه الغموض‪ ،‬بعد زواج استمر أكثر من‬ ‫ً‬ ‫اربعين عاما‪.‬‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــا يـ ـل ــي اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض ل ـل ـم ـســائــل‬ ‫المطروحة‪ ،‬من القاعدة القانونية لطالق‬ ‫محتمل‪ ،‬إل ــى القضايا الـتــي ستطرح في‬ ‫المفاوضات الجديدة التي سيترتب على‬ ‫بروكسل ولندن خوضها‪.‬‬ ‫نصت المعاهدات على آلية لالنسحاب‬ ‫مــن االت ـحــاد األوروب ـ ــي‪ ،‬أدرجـتـهــا فــي بند‬ ‫االنسحاب الخاص بالمادة ‪ ،50‬الذي أقرته‬ ‫معاهدة لشبونة ‪ ،2009‬وتحدد اآللية سبل‬ ‫انسحاب طوعي ومن طرف واحد‪ ،‬وهو حق‬ ‫ال يتطلب أي تبرير‪.‬‬ ‫وإذا ما اتخذ القرار‪ ،‬سيترتب على لندن‬ ‫التفاوض بشأن اتفاق انسحاب يقره مجلس‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬الذي يضم الدول األعضاء‬ ‫الـ‪ 28‬بغالبية مؤهلة بعد موافقة البرلمان‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وال تعود المعاهدات األوروبـيــة تطبق‬ ‫ً‬ ‫على بريطانيا اعـتـبــارا مــن تــاريــخ دخــول‬ ‫ات ـف ــاق االن ـس ـحــاب حـيــز الـتـنـفـيــذ‪ ،‬أو بعد‬ ‫سنتين من اإلبالغ باالنسحاب‪ ،‬في حال لم‬ ‫يتم التوصل إلى أي اتفاق في هذه األثناء‪.‬‬ ‫غير أن بوسع االتحاد األوروبي ولندن أن‬ ‫يقررا تمديد هذه المهلة بالتوافق بينهما‪.‬‬ ‫وإن كانت آلية الطالق موجودة‪ ،‬فهي لم‬ ‫تستخدم حتى اآلن‪ ،‬ما يثير تساؤالت كثيرة‬ ‫حول المفاوضات‪ ،‬التي سيترتب إجراؤها‬ ‫لتحديد عــاقــة جــديــدة‪ ،‬بعد أربـعــة عقود‬ ‫نسجت عالقات متداخلة ومتشعبة ربطت‬

‫المملكة المتحدة بباقي االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫فهل يتعين تحديد هذه العالقة الجديدة‬ ‫م ـنــذ ات ـف ــاق االن ـس ـح ــاب؟ أم ي ـجــدر إج ــراء‬ ‫المفاوضات على مسلكين منفصلين؟ يبدو‬ ‫ً‬ ‫الخيار الثاني مرجحا أكثر‪.‬‬ ‫كـمــا يـجــدر بـلـنــدن تـعــديــل تشريعاتها‬ ‫الــوط ـن ـيــة إليـ ـج ــاد ب ــدائ ــل ع ــن الـنـصــوص‬ ‫الكثيرة الناجمة عن مشاركتها في االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬السـيـمــا ف ــي م ـجــال الـخــدمــات‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وأوردت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة فــي‬ ‫دراســة رفعت إلى البرلمان في فبراير "من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمــرجــح أن يستغرق األم ــر وق ـتــا طــويــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوال للتفاوض بشأن انسحابنا من االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬ثم بشأن ترتيباتنا المستقبلية‬ ‫ً‬ ‫مــع االت ـحــاد األوروب ـ ــي‪ ،‬وأخ ـيــرا اتفاقاتنا‬ ‫التجارية مع الدول خارج االتحاد األوروبي"‪.‬‬ ‫وتحدثت فــي الــدراســة عــن "فـتــرة تصل‬ ‫إل ــى ع ـقــد م ــن ال ـغ ـمــوض سـتـنـعـكــس على‬ ‫األسواق المالية أو كذلك على قيمة الجنيه‬ ‫اإلسترليني"‪.‬‬ ‫أما السيناريو األسهل يقضي بانضمام‬ ‫المملكة المتحدة إلى آيسلندا أو النرويج‪،‬‬ ‫كعضو في الفضاء االقتصادي األوروبــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ما سيمنحها منفذا إلى السوق الداخلية‪.‬‬ ‫لكن سيتحتم على لندن‪ ،‬في هذه الحالة‪،‬‬ ‫احترام قواعد هذه السوق الملزمة‪ ،‬بدون أن‬ ‫تكون شاركت في صياغتها‪ ،‬كما سيترتب‬ ‫عليها تسديد مساهمة مالية كبيرة‪.‬‬ ‫ويقضي سيناريو آخر باتباع النموذج‬ ‫الـســويـســري‪ .‬لكن رئـيــس القضاة السابق‬ ‫فــي مجلس االتـحــاد األوروب ــي جــان كلود‬ ‫ً‬ ‫بيريس‪ ،‬الــذي يعمل اليوم مستشارا‪ ،‬رأى‬ ‫أن من غير المرجح أن ترغب بريطانيا في‬ ‫سلوك هذا الطريق‪.‬‬

‫وفي دراســة حول سيناريوهات خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي (بريكسيت)‪،‬‬ ‫لفت إلــى أن سويسرا أبرمت أكثر من مئة‬ ‫اتـفــاق مــع االتـحــاد األوروب ــي فــي قطاعات‬ ‫ً‬ ‫مـحــددة‪ ،‬تستثنى منها الخدمات‪ ،‬مشيرا‬ ‫راض اليوم‬ ‫إلى أن االتحاد األوروبــي غير‬ ‫ٍ‬ ‫على عالقته مع برن‪.‬‬ ‫ومن الخيارات االخرى المطروحة إبرام‬ ‫اتفاق تبادل حر مع االتحاد األوروب ــي‪ ،‬أو‬ ‫وحدة جمركية كما مع تركيا‪.‬‬ ‫وقال بيريس‪ ،‬إنه إذا لم يتم إبرام اتفاق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإن بريطانيا "ستصبح ببساطة اعتبارا من‬ ‫تاريخ انسحابها‪ ،‬دولة خارجية بالنسبة‬ ‫لالتحاد األوروبي‪ ،‬مثل الواليات المتحدة أو‬ ‫ً‬ ‫الصين"‪ .‬وأيا كان السيناريو‪ ،‬الذي سيطبق‪،‬‬ ‫رأى أن هناك خيارين فقط أمام لندن‪ :‬إما أن‬ ‫تصبح "أشبه ببلد يــدور في فلك االتحاد‬ ‫األوروب ــي" أو أن تواجه حواجز أعلى بين‬ ‫اقتصادها وسوقها الرئيسية"‪.‬‬ ‫ويـنـبـغــي عـلــى ل ـنــدن أن ت ـفــاوض حــول‬ ‫وضــع حوالي مليوني بريطاني يقيمون‬ ‫أو يعملون في االتحاد األوروبي‪ ،‬ال سيما‬ ‫حـقــوقـهــم ف ــي ال ـت ـقــاعــد وح ـصــول ـهــم على‬ ‫الخدمات الصحية في دول االتـحــاد الــ‪27‬‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وجاء في دراسة الحكومة البريطانية أنه‬ ‫"لن يكون بوسع مواطني المملكة المتحدة‬ ‫المقيمين في الخارج‪ ،‬ومنهم الذين تقاعدوا‬ ‫في إسبانيا‪ ،‬أن يضمنوا هذه الحقوق"‪.‬‬ ‫ولفتت الدراسة إلى أنه سيتم التفاوض‬ ‫بشأن كل من هذه الحقوق‪ ،‬التي يحظى بها‬ ‫البريطانيون فــي دول االتـحــاد األوروب ــي‬ ‫على قاعدة المعاملة بالمثل لرعايا االتحاد‬ ‫األوروبي في بريطانيا‪.‬‬ ‫(بروكسل‪-‬أ ف ب)‬

‫احتفاالت ضخمة في ذكرى «فتح» القسطنطينية‬

‫جنديان تركيان يحرسان احتقاالت «فتح القسطنطينية» في إسطنبول أمس (رويترز)‬ ‫أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل‬ ‫كـهــرمــان أن الحكومة التركية الـجــديــدة‪،‬‬ ‫برئاسة بن علي يلديريم‪ ،‬حصلت أمس‬ ‫على ثقة البرلمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وصوت البرلمان التركي بـ‪ 315‬صوتا‬ ‫مقابل ‪ 138‬على الثقة بحكومة يلديريم‪،‬‬ ‫ال ــذي خلف أحـمــد داود أوغـلــو األسـبــوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقال يلديريم في كلمة قصيرة ألقاها‬ ‫أمــام البرلمان "نحن حكومة الــ‪ 79‬مليون‬ ‫ً‬ ‫تـ ــركـ ــي"‪ ،‬واع ـ ـ ـ ــدا بـ ــ"إعـ ـط ــاء دف ـ ــع إض ــاف ــي‬ ‫للديمقراطية" في البالد‪.‬‬ ‫وتتسلم الحكومة الجديدة مسؤولياتها‬ ‫وسط أجواء من القلق في تركيا والخارج‬ ‫إزاء تــراجــع الــديـمـقــراطـيــة‪ .‬وف ــور تكليفه‬ ‫تشكيل الحكومة وعد يلديريم بالقيام بـ"كل‬ ‫ما هو الزم" إلقرار النظام الرئاسي سريعا‪،‬‬ ‫وه ــو مــا يطالب بــه الــرئـيــس رج ــب طيب‬

‫إردوغان المتهم بانتهاج سياسة تسلط‪.‬‬ ‫وقرر البرلمان التركي األسبوع الماضي‬ ‫رفع الحصانة البرلمانية عن عشرات من‬ ‫نواب المعارضة الموالين لالكراد‪ ،‬ما الذي‬ ‫قد يعرضهم للمالحقات القضائية بتهمة‬ ‫"الــدعــايــة اإلرهــاب ـيــة"‪ ،‬األم ــر ال ــذي ينفونه‬ ‫على الدوام‪.‬‬ ‫بعد مرور أكثر من ‪ 500‬سنة على «فتح»‬ ‫القسطنطينية أقـ ــام األت ـ ــراك اح ـت ـفــاالت‬ ‫ضخمة في الذكرى الـ‪ 563‬لهذه المناسبة‪،‬‬ ‫ومن المنتظر أن تدوي المدافع مجددا حول‬ ‫أسوار المدينة القديمة التي أنهى سقوطها‬ ‫حكم البيزنطيين لها‪.‬‬ ‫وج ــرت االح ـت ـف ــاالت ف ــي ك ــل المناطق‬ ‫الـتــركـيــة احـتـفــاء بـقـيــام الـسـلـطــان محمد‬ ‫الثاني بـ»فتح» القسطنطينية عام ‪،1453‬‬ ‫ولذلك لقب بـ»الفاتح»‪ .‬لكن االحتفاالت التي‬ ‫ستجرى في اسطنبول‪ ،‬وهو االسم الذي‬

‫أطلقه العثمانيون على القسطنطينية بعد‬ ‫سقوطها‪ ،‬ستكون األكثر إثارة‪.‬‬ ‫وسـتـشــارك فــي ه ــذه االح ـت ـفــاالت فــرق‬ ‫من ســاح الجو التركي مع ألعاب نارية‬ ‫ضخمة‪ ،‬كما ستقوم أوكـسـتــرا عسكرية‬ ‫بإحياء حفلة موسيقية‪ ،‬بحسب ما جاء‬ ‫على موقع محافظة اسطنبول‪.‬‬ ‫وشـ ــارك الــرئـيــس الـتــركــي رج ــب طيب‬ ‫اردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلديريم‬ ‫في االحتفاالت في اسطنبول‪.‬‬ ‫ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية عام‬ ‫‪ 2002‬الى السلطة ازدادت مظاهر تمجيد‬ ‫الـتــاريــخ العثماني لـتــركـيــا‪ ،‬وخصوصا‬ ‫أن حدود السلطنة كانت وصلت في أوج‬ ‫مـجــدهــا ال ــى ابـ ــواب فيينا غــربــا وخليج‬ ‫عدن شرقا‪.‬‬ ‫(أنقرة ـ أ ف ب)‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫تونس‪ :‬الجيش يقصف‬ ‫مواقع حصون «إرهابية»‬

‫قصف الجيش التونسي‪،‬‬ ‫لليوم الثالث على التوالي‪،‬‬ ‫مواقع جبلية بجهة القصرين‪،‬‬ ‫يشتبه في تحصن عناصر‬ ‫إرهابية فيها‪.‬‬ ‫وقالت وكالة األنباء التونسية‬ ‫إن الجيش استخدم املدفعية‬ ‫الثقيلة بشكل مكثف لقصف‬ ‫مغاور في جبل سمامة أمس‪،‬‬ ‫مضيفة أن مسلحني شنوا‬ ‫عمليات سطو على املنازل‬ ‫القريبة من الجبال للتزود‬ ‫باملؤن والغذاء‪.‬‬ ‫وتعد املنطقة من املعاقل‬ ‫الرئيسية‪ ،‬إلى جانب جبال‬ ‫الشعانبي واملغيلة‪ ،‬التي‬ ‫تتحصن بها جماعات مسلحة‬ ‫موالية لتنظيمات إسالمية‬ ‫متشددة من بينها «داعش»‬ ‫و»القاعدة»‪ .‬ومنذ تصاعد‬ ‫عمليات مكافحة االرهاب‬ ‫في ‪ 2013‬نفذت الجماعات‬ ‫املتشددة عمليات خاطفة ضد‬ ‫دوريات عسكرية‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫سقوط العشرات من الضحايا‬ ‫في صفوف العسكريني‪ ،‬لكن‬ ‫نشاطها انحسر مع تضييق‬ ‫الجيش الخناق عليها‪.‬‬

‫إصابة ‪ 80‬في زلزال بالجزائر‬

‫تعرض ‪ 80‬شخصا إلصابات‬ ‫متفاوتة بفعل زلزال ضرب‬ ‫بلدة ميهوب بوالية املدية‬ ‫جنوبي العاصمة الجزائر‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬بقوة ‪ 5.3‬درجات‬ ‫على مقياس ريختر‪ .‬وأكد‬ ‫جهاز الدفاع املدني أن أغلب‬ ‫اإلصابات خفيفة‪ ،‬وناتجة عن‬ ‫حاالت إغماء بفعل التدافع‬ ‫والهلع الذي أصاب السكان‪،‬‬ ‫فضال عن إصابات خفيفة‬ ‫أخرى‪ ،‬الفتا إلى تسجيل‬ ‫تشققات في بعض البنايات‬ ‫في بلدات بني سليمان‬ ‫وتابالط والعزيزية‪.‬‬ ‫(الجزائر ‪ -‬د ب أ)‬

‫مقتل ‪ 4‬عناصر أممية في مالي‬

‫أفادت مصادر في األمم‬ ‫املتحدة وأخرى أمنية مالية‬ ‫بأن أربعة عناصر توغوليني‬ ‫من قوة األمم املتحدة قتلوا‬ ‫أمس وسط مالي‪ ،‬في انفجار‬ ‫لغم لدى مرور السيارة التي‬ ‫كانت تقلهم‪.‬‬ ‫وأكد مصدر في الشرطة املالية‬ ‫أن الجنود التوغوليني قتلوا‬ ‫في انفجار لغم اعقبه «هجوم‬ ‫إرهابي»‪.‬‬ ‫(باماكو ‪ -‬أ ف ب)‬

‫فرنسا تستعد ألسبوع‬ ‫اجتماعي محموم‬

‫تستعد فرنسا ألسبوع‬ ‫جديد محموم على خلفية‬ ‫التحركات االجتماعية‪ ،‬مع‬ ‫دعوات إلى اإلضراب في‬ ‫قطاع وسائل النقل الحيوي‬ ‫واقتراب بطولة األمم‬ ‫االوروبية لكرة القدم‪ ،‬في‬ ‫وقت تأمل النقابات زيادة‬ ‫الضغط على الحكومة لسحب‬ ‫مشروع إصالح قانون العمل‪.‬‬ ‫ومنذ نحو ثالثة أشهر‪ ،‬يؤدي‬ ‫مشروع إصالح قانون العمل‬ ‫الذي يناقشه البرملان إلى‬ ‫انقسام الغالبية االشتراكية‬ ‫الحاكمة‪ ،‬فيما يحاول‬ ‫معارضوه شل البالد‪.‬‬ ‫وقبل أقل من عام من‬ ‫االنتخابات الرئاسية‪،‬‬ ‫رفضت الحكومة‪ ،‬التي ال‬ ‫تحظى بشعبية كبيرة‪ ،‬تقديم‬ ‫تنازالت حتى اآلن‪ ،‬ما يساهم‬ ‫في تصلب نقابة الكونفدرالية‬ ‫العامة للعمل‪ ،‬النقابة الكبرى‬ ‫في البالد واملعروفة تاريخيا‬ ‫بقربها من الحزب الشيوعي‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫القاهرة تذكر أديس أبابا بـ «مبادئ ًالنهضة» وتستعد لـ «ميسترال»‬

‫تعان عيوبا ومن المستحيل أن يتسبب الدخان بإسقاطها‬ ‫كبير مهندسي «مصر للطيران»‪« :‬المنكوبة» لم ِ‬

‫سلة أخبار‬ ‫عبدالرازق يخلف عدلي‬ ‫منصور في «الدستورية»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده ونانسي عطية‬

‫ّ‬ ‫قللت وزارة الخارجية المصرية‪،‬‬ ‫من أهمية تصريحات وزير‬ ‫اإلعالم اإلثيوبي جيتاشو رضا‬ ‫بعدم اكتراث بالده لوقوع‬ ‫أضرار على القاهرة والخرطوم‬ ‫جراء مواصلة بناء سد النهضة‪،‬‬ ‫في حين علمت «الجريدة» أن‬ ‫حاملة الطائرات الفرنسية‬ ‫«ميسترال» ستبحر إلى مصر‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من الخميس المقبل‪.‬‬

‫مصرع مجندي‬ ‫شرطة والجيش‬ ‫ً‬ ‫يقتل ‪« 36‬تكفيريا»‬ ‫في سيناء‬

‫أ ك ـ ـ ـ ـ ــدت وزارة ا ل ـ ـخـ ــار ج ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ت ـل ـق ـي ـهــا مــن‬ ‫رئيس مكتب شؤون االتصاالت‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ب ـم ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫اإلث ـي ــوب ــي‪ ،‬م ــا يـفـيــد ب ـعــدم دقــة‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــريـ ـ ـح ـ ــات وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫اإلثيوبي‪ ،‬جيتاشو رضــا‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫أدلى بها أخيرا‪ ،‬وفهم منها عدم‬ ‫اكتراث بالده لوقوع أضرار على‬ ‫مصر والسودان جــراء مواصلة‬ ‫بناء «سد النهضة» على مجرى‬ ‫نهر النيل‪ ،‬فيما يسود الغموض‬ ‫م ـص ـيــر ال ـم ـف ــاوض ــات الـثــاثـيــة‬ ‫بين مصر والـســودان وإثيوبيا‬ ‫ح ــول ب ـنــاء ال ـســد ال ـمــائــي ال ــذي‬ ‫ي ـتــوقــع ع ـلــى ن ـط ــاق واس ـ ــع أنــه‬ ‫ً‬ ‫سيؤثر سلبا على حقوق مصر‬ ‫التاريخية في مياه النهر‪.‬‬ ‫وقــالــت الخارجية المصرية‪،‬‬ ‫فى بيان لها‪ ،‬إن وزير الخارجية‬ ‫س ــام ــح شـ ـك ــري‪ ،‬ك ـلــف ال ـس ـفــارة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة فـ ـ ــي أدي ـ ـ ـ ــس أبـ ــابـ ــا‬ ‫بالتواصل المباشر مع المسؤول‬ ‫اإلث ـي ــوب ــي‪ ،‬لـلـتـحـقــق م ــن صحة‬ ‫مـ ــا تـ ــم ن ـق ـل ــه مـ ــن ت ـص ــري ـح ــات‪،‬‬ ‫وال ـت ــذك ـي ــر ب ــااللـ ـت ــزام ــات ال ـتــي‬ ‫ت ــم الـتــوقـيــع عـلـيـهــا عـلــى أعـلــى‬ ‫مستوى في اتفاق إعالن المبادئ‬ ‫الموقع في ‪ 23‬مارس ‪ 2015‬في‬ ‫الـخــرطــوم‪ ،‬فيما يتعلق بتعهد‬ ‫مـ ـص ــر وإثـ ـي ــوبـ ـي ــا وال ـ ـ ـسـ ـ ــودان‬ ‫بتحقيق ا لـمـصــا لــح المشتركة‬ ‫وع ـ ـ ـ ــدم اإلض ـ ـ ـ ـ ـ ــرار ب ـ ـ ــأي طـ ـ ــرف‪،‬‬ ‫وأن ال ــرد اإلثـيــوبــي جــاء ليؤكد‬ ‫ع ــدم دق ــة م ــا نـســب إل ــى الــوزيــر‬ ‫اإلثـيــوبــي مــن تـصــريـحــات‪ ،‬وأن‬ ‫أديس أبابا ملتزمة باتفاق إعالن‬ ‫المبادئ‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫وح ـ ــدة دراس ـ ـ ــات حـ ــوض الـنـيــل‬ ‫بـمــركــز األه ـ ــرام االسـتــراتـيـجــي‪،‬‬ ‫ه ــان ــي رسـ ـ ـ ــان‪ ،‬ل ـ ــ»ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪،‬‬ ‫إن ت ـص ــري ـح ــات وزيـ ـ ــر اإلع ـ ــام‬ ‫اإلثـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــوب ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ــؤك ـ ـ ـ ـ ــد ف ـ ـشـ ــل‬ ‫استراتيجية التفاوض المصرية‬ ‫م ـع ـهــا‪ ،‬وال ـت ــي تـضـمـنــت إع ــان‬ ‫مبادئ محددة لشروط بناء سد‬ ‫النهضة من خالل لقاءات سابقة‪،‬‬

‫ً‬ ‫السيسي مستقبال وفد المستثمرين المشاركين فى ملتقى مصر الثاني لالستثمار بالقاهرة أمس ‬ ‫وأشار إلى أن أديس أبابا تعمل‬ ‫على مــراوغــة الجانب المصري‬ ‫مــن أج ــل ال ــوص ــول إل ــى شرعية‬ ‫ق ــان ــونـ ـي ــة تـ ـسـ ـم ــح لـ ـه ــا ب ـب ـن ــاء‬ ‫السد بغض النظر عن تأثيراته‬ ‫السلبية على مصر وحقوقها في‬ ‫مياه النيل المقدرة بـ ‪ 55.5‬مليار‬ ‫متر كعب‪.‬‬

‫الميسترال ناصر‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة»‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ح ــامـ ـل ــة ال ـ ـطـ ــائـ ــرات‬ ‫الهليكوبتر الفرنسية «ميسترال»‬ ‫ســوف تبحر إلــى مصر اعتبارا‬ ‫من الخميس المقبل‪ ،‬عقب قيام‬ ‫وزي ــر ال ــدف ــاع الـمـصــري الفريق‬ ‫أول صـ ــد قـ ــي صـ ـبـ ـح ــي‪ ،‬ب ــر ف ــع‬ ‫ً‬ ‫العلم ا لـمـصــري عليها تمهيدا‬ ‫الس ـتــام ـهــا وتــدش ـي ـن ـهــا بــاســم‬ ‫«جمال عبد الناصر»‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرت ال ـ ـحـ ــام ـ ـلـ ــة «عـ ـب ــد‬ ‫الناصر» مــن ميناء ســان نازير‬ ‫غ ــرب فــرنـســا‪ ،‬إلج ــراء تــدريـبــات‬ ‫بالبحر المتوسط لمدة أسبوع‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى م ـت ـن ـهــا ‪ ١٧٠‬مـ ــن قـ ــوات‬ ‫ً‬ ‫البحرية المصرية‪ ،‬و‪ ٥٠‬مدربا‬

‫مــن البحرية الفرنسية‪ ،‬قبل أن‬ ‫تعود إلى الميناء منتصف مايو‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن تبحر حاملة‬ ‫الطائرات الثانية «أنور السادات»‬ ‫مرتين فــي عــرض البحر‪ ،‬خالل‬ ‫ش ـه ــر أغ ـس ـط ــس ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬قـبــل‬ ‫تسليمها إلى مصر في سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وكـ ـ ــان ‪ 350‬ف ـ ـ ــردا مــن‬ ‫البحرية المصرية وصلوا إلى‬ ‫فرنسا فبراير الماضي‪ ،‬لتلقي‬ ‫الـ ـت ــدري ــب فـ ــي مـ ـج ــال ال ـمــاحــة‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــة عـ ـل ــى ال ـح ــام ـل ـت ـي ــن‪،‬‬ ‫وت ـت ـم ـتــع ح ــام ـل ــة الـهـلـيـكــوبـتــر‬ ‫ب ـق ــدرات عـسـكــريــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬فهي‬ ‫تحمل على متنها ‪ 700‬جندي‪،‬‬ ‫و‪ 16‬طائرة هليوكوبتر‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 50‬عربة مدرعة و‪ 40‬دبابة‪.‬‬ ‫ووقعت القاهرة صفقات بعدة‬ ‫مليارات من الدوالرات على مدار‬ ‫العامين الماضيين‪ ،‬شملت شراء‬ ‫‪ 24‬مقاتلة «رافال» وسفن حربية‬ ‫وحــامــات صــواريــخ فــي فبراير‬ ‫‪ ،2015‬كما شملت زيارة الرئيس‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي فـ ــران ـ ـسـ ــوا ه ــوالن ــد‬ ‫للقاهرة أ بــر يــل الماضي مزيدا‬ ‫م ــن ال ـص ـف ـقــات ال ـت ــي ق ـيــل إنـهــا‬

‫تتضمن شــراء القاهرة لقمرين‬ ‫اصطناعيين ألغراض عسكرية‪،‬‬ ‫فــي إط ــار خـطــة تـنــويــع مـصــادر‬ ‫ا ل ـســاح ا لـتــي يتبعها الرئيس‬ ‫السيسي‪ ،‬منذ توليه الحكم‪8 ،‬‬ ‫يونيو ‪.2014‬‬

‫تقرير اإليرباص‬ ‫ف ــي األث ـ ـنـ ــاء‪ ،‬وصـ ــل وفـ ــد من‬ ‫شركة «إيــربــاص» إلــى القاهرة‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬للقاء المسؤولين‬ ‫ب ـ ـشـ ــركـ ــة «م ـ ـ ـصـ ـ ــر ل ـ ـل ـ ـط ـ ـيـ ــران»‪،‬‬ ‫وإطالعهم على تقارير الشركة‬ ‫ال ـخــاصــة بــالـطــائــرة الـمـنـكــوبــة‪،‬‬ ‫وال ـتــي سقطت فــي مـيــاه البحر‬ ‫ال ـم ـتــوســط أثـ ـن ــاء ع ــودت ـه ــا من‬ ‫مـطــار ش ــارل دي ـغــول الفرنسي‪،‬‬ ‫‪ 19‬ال ـجــاري‪ ،‬مــا أسـفــر عــن وفــاة‬ ‫ركابها الـ ‪.66‬‬ ‫وقــال مصدر رفيع المستوى‬ ‫ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬إن وف ـ ــد شــركــة‬ ‫«اإليـ ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ــاص» ط ـ ـلـ ــب االطـ ـ ـ ــاع‬ ‫ع ـلــى ح ـط ــام ال ـط ــائ ــرة ال ـ ــذي تم‬ ‫انـ ـتـ ـش ــال ــه حـ ـت ــى اآلن‪ ،‬وك ـش ــف‬ ‫أن ـ ــه تـ ـق ــرر االسـ ـتـ ـع ــان ــة ب ـشــركــة‬ ‫فرنسية جــد يــدة بجانب شركة‬

‫(الرئاسة المصرية)‬ ‫«السيمار»‪ ،‬وأن الشركة الجديدة‬ ‫لديها اإلمكانيات للعمل بأعماق‬ ‫كبيرة‪ ،‬للبحث عن الصندوقين‬ ‫األس ــودي ــن ل ـل ـطــائــرة‪ ،‬عـلــى أمــل‬ ‫الـتـمـكــن م ــن فـحـصـهـمــا لكشف‬ ‫غموض الحادث‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف الـ ـمـ ـص ــدر أن مـصــر‬ ‫حـصـلــت ع ـلــى ت ـقــريــر كــامــل من‬ ‫شــركــة «إيـ ــربـ ــاص»‪ ،‬يـكـشــف عن‬ ‫األعـ ـط ــال ال ـت ــي م ــن ال ـم ـم ـكــن أن‬ ‫ت ـت ـعــرض ل ـهــا الـ ـط ــائ ــرة‪ ،‬إال أن‬ ‫التقرير استبعد أن تــؤدي هذه‬ ‫األعـ ـط ــال إل ــى إس ـق ــاط ال ـطــائــرة‬ ‫ألنها مجهزة بأحدث الوسائل‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة‪ ،‬خ ــاص ــة أن ــه تم‬ ‫إج ـ ــراء الـصـيــانــة ال ــدوري ــة على‬ ‫ال ـطــائــرة قـبــل مـغــادرتـهــا مطار‬ ‫شارل ديغول والتي أثبتت خلو‬ ‫الطائرة من أي أعطال‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد كبير مهندسي‬ ‫شركة «مصر للطيران»‪ ،‬شريف‬ ‫عفيفي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬أن «اللجنة‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة أع ـ ـ ــدت تـ ـق ــري ــره ــا عــن‬ ‫الحالة الفنية للطائرة‪ ،‬والذي‬ ‫أكـ ــد أن ـه ــا ل ــم ت ـع ــان أي عـيــوب‬ ‫فنية‪ ،‬وأن التقرير توصل إلى‬ ‫خــاصــة بــأنــه مــن المستحيل‬

‫أن يتسبب الدخان في إسقاط‬ ‫ط ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــرة م ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــزة بـ ـ ــأحـ ـ ــدث‬ ‫التقنيات»‪.‬‬

‫مقتل إرهابيين‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد م ـن ـف ـص ــل‪ ،‬ق ــال‬ ‫ش ـه ــود ع ـي ــان ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن‬ ‫مـجـنــديــن اث ـن ـيــن ق ـتــا وأص ـيــب‬ ‫ثــاثــة فــي هـجــومـيــن إرهــابـيـيــن‬ ‫منفصلين‪ ،‬بينما كشف مصدر‬ ‫عسكري لـ «الجريدة» أمس‪ ،‬مقتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 36‬عـنـصــرا «تـكـفـيــريــا» جــديــدا‪،‬‬ ‫ليصل إجـمــالــي مــن تــم القضاء‬ ‫عليهم خالل أقل من أسبوع إلى‬ ‫‪ 124‬من عناصر تنظيم «أنصار‬ ‫بيت المقدس» اإلرهابي‪.‬‬ ‫وقــال المصدر إنه في إطار‬ ‫استكمال عملية «حق الشهيد»‪،‬‬ ‫أس ـ ـ ـفـ ـ ــرت جـ ـ ـه ـ ــود ال ـج ـي ـش ـي ــن‬ ‫الثاني والثالث عن تفكيك ‪38‬‬ ‫ع ـب ــوة نــاس ـفــة‪ ،‬ك ـمــا اكـتـشـفــت‬ ‫القوات أثناء حملة مداهمات‪،‬‬ ‫خندقا له مدخالن أسفل «تبة»‬ ‫رم ـل ـيــة عــال ـيــة االرت ـ ـفـ ــاع على‬ ‫مــدخــل قــريــة الـفـيـتــات‪ ،‬جنوب‬ ‫الشيخ زويد‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫األنبا مكاريوس‪« :‬سيدة الكرم» عريت والشرطة غيرت أقوالها‬ ‫أسقف المنيا لـ ةديرجلا ‪ :‬نتمسك بالحل القانوني لفتنة أبوقرقاص‪ ...‬واعتزلت اجتماع بيت العائلة ألنه يخدم الجناة‬ ‫•‬

‫القاهرة‪ -‬هيثم عسران‬

‫جدد أسقف محافظة المنيا‪ ،‬األنبا مكاريوس‪ ،‬المفوض الرسمي‬ ‫من الكنيسة المصرية للتحدث بخصوص أحداث العنف التي‬ ‫وقعت في قرية أبوقرقاص التابعة لمركز مطاي في محافظة‬ ‫المنيا‪ ،‬بين مسلمين وأقباط األسبوع الماضي‪ ،‬اتهام ًعدد من أبناء‬ ‫بتعرية السيدة سعاد ثابت المعروفة إعالميا بـ«سيدة‬ ‫القرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الكرم»‪ ،‬متهما الشرطة ‪-‬خالل مقابلة مع «الجريدة»‪ً -‬بتغيير‬ ‫أقوال السيدة ًالمجني عليها في محضر الشرطة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هناك جهودا إلجهاض الحل القانوني بمعاقبة الجناة‪ ...‬وإلى‬ ‫نص الحوار‪:‬‬ ‫• عمدة قرية «الكرم» قال إن السيدة المسيحية‬ ‫لـ ــم ت ـت ـع ــر ولـ ـك ــن ُمـ ــزقـ ــت م ــاب ـس ـه ــا ف ـق ــط أث ـن ــاء‬ ‫المشاجرة‪ ،‬كيف ترى ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫ ه ــذا ال ـك ــام ل ـيــس صـحـيـحــا ع ـلــى اإلطـ ــاق‪،‬‬‫ال ـس ـي ــدة س ـع ــاد ث ــاب ــت ت ـع ــرت ف ــي ال ـح ــادث ــة‪ ،‬عن‬ ‫عمد‪ ،‬وكنا نعلم بالواقعة منذ حدوثها‪ ،‬لكن لم‬

‫يـتــم اإلعـ ــان عـنـهــا ب ـنــاء عـلــى رغـبـتـهــا‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫أعلنا كــان بناء على موقفها الــذي تبدل وقــررت‬ ‫مواجهة المجتمع‪ ،‬فهي عانت من شعور بالذل‬ ‫والـقـهــر دفـعـهــا إل ــى الـقـيــام بتحرير محضر في‬ ‫قسم الشرطة‪ ،‬لكن المفاجأة هي أن الشرطة ّ‬ ‫غيرت‬ ‫المحضر الــذي قامت بتحريره بالتعري وقامت‬

‫بتحرير محضر آخر‪ ،‬وضعت فيه المصطلحات‬ ‫التي تريدها وغيرت تفاصيل الواقعة‪.‬‬ ‫• حديثك ُيلمح إلــى اتهام الشرطة بالتواطؤ‬ ‫مع الجناة؟‬ ‫ الـشــرطــة قــامــت بعمل يتنافى مــع واجـبـهــا‪،‬‬‫وأخشى من أن تكون سبب تبرئة الجناة وهروبهم‬ ‫بـسـبــب تـصــرفــاتـهــا ف ــي مـتــابـعــة س ـيــر الـقـضـيــة‪،‬‬ ‫فبخالف تغيير المحضر وتبسيط األمــر قامت‬ ‫بإلقاء القبض على أشخاص ال عالقة لهم بالواقعة‬ ‫بناء على روايــات شهود العيان وتتعمد إظهار‬ ‫أنها تقوم بدورها وتقبض على المتهمين‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫الـحـقـيـقــة أن ال ـت ـحــريــات الح ـق ــا سـتـخــرج ه ــؤالء‬ ‫األش ـخ ــاص‪ ،‬وبــالـتــالــي تفقد الـقـضـيــة متهميها‬ ‫ويظل الجاني بــا عقاب بعد خــروج المتهمين‬ ‫ً‬ ‫الـمـقـبــوض عليهم راه ـن ــا س ــواء بــالـتـحــريــات أو‬ ‫بعد إحالتهم للمحكمة‪ ،‬ألن المتهمين األصليين‬ ‫بعضهم هارب والبعض اآلخر لم تقبض الشرطة‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫• وهل تواصلت مع وزير الداخلية بشأن األمر؟‬ ‫ المسألة ليست فــي لـقــاء وزي ــر الــداخـلـيــة أو‬‫عدم لقائه‪ ،‬فلدينا مشكلة في السياسة التي يتم‬ ‫التعامل بها مــع القضايا‪ ،‬وأطــالــب المسؤولين‬ ‫بتغيير سياستهم ا لـتــي تسعى لــا حـتــواء عبر‬ ‫الحلول العرفية‪ ،‬دون القانونية‪ ،‬وإظهار طرفي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتوى إفطار طالب الثانوية تثير جدال فقهيا‬ ‫ُ‬ ‫• مؤيدون‪ :‬تخفف عن الطالب • معارضون‪ :‬تفرح «أهل الفجور»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫أثارت دار اإلفتاء المصرية حالة من الجدل‪،‬‬ ‫بعد إطالقها فتوى‪ ،‬أمس األول‪ ،‬تجيز لطلبة‬ ‫الـثــانــويــة الـعــامــة اإلف ـطــار فــي شهر رمـضــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي يحل فلكيا قبل يوم واحد من بدء موسم‬ ‫امـتـحــانــات الـثــانــويــة فــي الـســابــع مــن يونيو‬ ‫المقبل‪ ،‬ففي حين اعتبر البعض أن الفتوى‬ ‫تخفف عن الطالب أثناء استذكار الــدروس‪،‬‬ ‫وصفها آخرون بأنها «تفرح أهل الفجور»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ظـ ــل امـ ـ ـت ـ ــداد سـ ــاعـ ــات الـ ـصـ ـي ــام فــي‬ ‫رمضان المقبل‪ ،‬إلى نحو ‪ 15‬ساعة‪ ،‬أصدرت‬ ‫دار اإلفتاء فتوى تجيز اإلفطار للطالب‪ ،‬إذا‬ ‫كانوا يتضررون بالصوم فيه أو يغلب على‬ ‫ظـنـهــم ذل ــك بــالــرســوب أو ضـعــف الـمـسـتــوى‬ ‫الدراسي‪ ،‬ولم يكن لهم قدرة على االستمرار في‬ ‫الدراسة أو المذاكرة أو أداء االمتحان‪ ،‬بحيث‬ ‫لو استمروا صائمين لضعفوا عن مذاكرتهم‬

‫وأداء امتحاناتهم‪ ،‬وفــي هــذه الحالة يجوز‬ ‫لهم اإلفـطــار في األيــام التي يحتاجون فيها‬ ‫ً‬ ‫للمذاكرة أو أداء االمتحانات احتياجا البد‬ ‫منه‪ ،‬وعليهم قضاء ما أفطروه بعد رمضان‬ ‫عند زوال العذر‪.‬‬ ‫وش ــددت اإلفـتــاء على أن هــذه الفتوى هي‬ ‫«فـتــوى ضـ ــرورة»‪ ،‬وال ـض ــرورة تـقــدر بقدرها‪،‬‬ ‫وهــذا يعني أن العمل بهذه الفتوى مشروط‬ ‫ب ـشــروط الب ــد مــن تــوافــرهــا‪ ،‬وف ــي حــالــة عــدم‬ ‫توافر هذه الشروط وجب الصوم على الطالب‬ ‫وحرم اإلفطار‪.‬‬ ‫أسـ ـت ــاذة ال ـع ـق ـيــدة اإلس ــام ـي ــة ف ــي جــامـعــة‬ ‫األزهر‪ ،‬وعضو البرلمان‪ ،‬آمنة نصير‪ ،‬قالت إن‬ ‫ً ُ ً‬ ‫هناك طالبا كثرا يواجهون مشقة في التركيز‬ ‫وتحصيل المعلومات أثناء الصيام‪ ،‬ما يعد‬ ‫بمثابة ضــرر على الـطــالــب‪ ،‬واإلس ــام ُيجيز‬ ‫ً‬ ‫للمسلم أن ُيفطر إذا كان متضررا من الصوم‬ ‫عـلــى أن ُي ـع ـ ِّـوض األي ـ ــام‪ ،‬ال ـتــي أفـطــرهــا عقب‬

‫شهر رمضان أو أن يقوم بإطعام المساكين‪.‬‬ ‫وتابعت نصير في تصريحات لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫«هذه الفتوى تخفف عن الطالب‪ ،‬واإلسالم دين‬ ‫ً‬ ‫ُيسر وليس ُعـســرا‪ ،‬فال ينبغي أن نثقل على‬ ‫الطالب‪ ،‬وعلينا أن نساندهم لتحصيل أعلى‬ ‫الدرجات‪ ،‬التي تساعدهم على بناء مستقبلهم‬ ‫ومستقبل البالد»‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـق ـي ــض‪ ،‬عـ ـ ــارض ال ـف ـت ــوى رئ ـيــس‬ ‫الدعوة السلفية في محافظة الجيزة‪ ،‬محمد‬ ‫ُ‬ ‫الـ ـك ــردي‪ ،‬وق ـ ــال‪ ،‬إن ـهــا «ت ـف ــرح أه ــل ال ـف ـجــور»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا لـ «الجريدة»‪« :‬أهل الدين ال ينتظرون‬ ‫مـثــل ه ــذه ال ـف ـت ــاوى‪ ،‬ألن ال ـص ــوم أح ــد أرك ــان‬ ‫ً‬ ‫طاعة الله»‪ ،‬موضحا أن دار اإلفتاء كان عليها‬ ‫مطالبة الدولة بتأجيل االمتحانات إلى ما بعد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫رمضان بدال من إصدار فتوى تجيز اإلفطار‪،‬‬ ‫فال سند في القرآن أو الحديث يسمح بإصدار‬ ‫ً‬ ‫ف ـتــوى اإلفـ ـط ــار ل ـل ـطــاب‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن إج ــازة‬ ‫اإلفطار تزيد حاالت الغش في االمتحانات‪.‬‬

‫الخصومة الجاني والمجني عليه متصالحين‬ ‫دون مـحــاسـبــة أح ــد‪ ،‬فــالـمـفـتــرض أنـنــا فــي دولــة‬ ‫قانون‪ ،‬لذلك يجب أن ُيطبق القانون على الجميع‬ ‫والـ ُـمـخـطــئ تـتــم محاسبته‪ ،‬وهـنــا تتحقق دولــة‬ ‫الـعــدل‪ ،‬أمــا الجلسات العرفية‪ ،‬فتكون لمعالجة‬ ‫اآلثار االجتماعية والنفسية على الطرفين‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫يستطيعا التعايش معا دون مشكالت مستقبلية‪.‬‬ ‫• ماذا عن االتهامات التي ُوجهت لك وإلبراشية‬ ‫المنيا بالرغبة في تصعيد األمر بعد محاوالت‬ ‫تهدئته؟‬ ‫ شائعات ال أصل لها‪ ،‬ومحاولة لقلب األمور‪،‬‬‫فنحن أم ــام سـيــدة تبحث عــن حقها فــي جريمة‬ ‫تـعــرضــت لـهــا دون أن تــرتـكــب ذن ـبــا وب ـنــاء على‬ ‫شــائـعــة تـتـعـلــق بـنـجـلـهــا‪ ،‬وتــواص ـل ـنــا مـعـهــا من‬ ‫البداية ولم يكن لديها رغبة في تحرير محضر‬ ‫ً‬ ‫أو ات ـخــاذ أي إجـ ــراء‪ ،‬لـكــن أشـخــاصــا عـلــى قــرابــة‬ ‫بها أقنعوها بالعدول عن موقفها‪ ،‬فهي مواطنة‬ ‫مصرية لديها حق تريد أن تأخذه بالقضاء‪.‬‬ ‫• لكنك رفضت مشاركة وفد «بيت العائلة» في‬ ‫عقد جلسة الصلح الـتــي أقيمت فــي القرية يوم‬ ‫الجمعة الماضي؟‬ ‫ ي ـجــب أن ن ـفــرق ب ـيــن ال ـس ـيــر ف ــي اإلج ـ ــراءات‬‫القانونية التي تضمن عقاب الجناة الحقيقيين‬ ‫وجـ ـلـ ـس ــات ال ـص ـل ــح ال ـع ــرف ـي ــة الـ ـت ــي ن ــرف ــض أن‬

‫تكون بديلة عــن معاقبة الجناة‪ ،‬فلن نقبل عدم‬ ‫محاسبتهم وسنطالب بالقبض عليهم‪ ،‬وزيارة‬ ‫وفد بيت العائلة كانت مفاجأة لي وتوقيتها ال‬ ‫يخدم سوى الجناة‪ ،‬فنحن أمــام قضية أطرافها‬ ‫م ـعــروفــة وأح ــداث ـه ــا وق ـع ــت األسـ ـب ــوع الـمــاضــي‬ ‫وبحاجة إلى محاكمة عادلة وناجزة حتى نشعر‬ ‫باالرتياح‪.‬‬ ‫•هل لك أن تحصر لنا الحجم الحقيقي لخسائر‬ ‫تلك االشتباكات؟‬ ‫ ‪ 7‬منازل قبطية حرقت بعضها بشكل كامل‬‫واآلخ ـ ـ ــر ب ـش ـكــل ج ــزئ ــي ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى تــدم ـيــر‬ ‫محتويات المنازل‪ ،‬وقد تواصلنا مع مسؤولين‬ ‫في الدولة‪ ،‬لتعويض المتضررين‪ ،‬وفي كل األحوال‬ ‫م ــا يـهـمـنــا ه ــو ُم ـحــاس ـبــة ال ـج ـنــاة ومـعــاقـبـتـهــم‪،‬‬ ‫فالمسألة ليست مادية فقط‪ ،‬لكن هناك مخربين‬ ‫ال يجب أن يبقوا طلقاء دون رادع من الدولة‪ ،‬ال‬ ‫أن تتم حمايتهم تحت مسمى الجلسات العرفية‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن عمليات تــرمـيــم كـنــائــس محافظة‬ ‫المنيا التي تعرضت للحرق خــال أحــداث فض‬ ‫اعتصامي «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»؟‬ ‫أعتقد أنه في نهاية العام الحالي سيكون قد‬ ‫انتهى أغلبيتها‪ ،‬حيث تمت إعــادة بناء المنهار‬ ‫منها بشكل كــامــل مــن جــانــب الـقــوات المسلحة‪،‬‬ ‫وتأهيل المباني التي تعرضت للتخريب‪.‬‬

‫اختارت الجمعية العامة‬ ‫للمحكمة الدستورية‬ ‫العليا في مصر‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫النائب األول لرئيس‬ ‫المحكمة‪ ،‬المستشار عبد‬ ‫الوهاب عبدالرازق‪ ،‬رئيسا‬ ‫ً‬ ‫للمحكمة خلفا للمستشار‬ ‫عدلي منصور‪ ،‬الرئيس‬ ‫الحالي للمحكمة‪ ،‬والذي‬ ‫تنتهي فترة رئاسته في‬ ‫‪ 30‬يونيو المقبل لبلوغه‬ ‫السن القانونية للتقاعد‬ ‫ً‬ ‫(‪ 70‬عاما)‪.‬‬ ‫وتولى المستشار منصور‬ ‫مهام رئيس مصر بصورة‬ ‫مؤقتة في أعقاب ثورة «‪30‬‬ ‫يونيو»‪ ،‬عقب عزل الرئيس‬ ‫األسبق محمد مرسي في ‪3‬‬ ‫يوليو ‪ ،2013‬وسلم الرئاسة‬ ‫إلى الرئيس الحالي عبد‬ ‫الفتاح السيسي في ‪8‬‬ ‫يونيو ‪ ،2014‬ليعود إلى‬ ‫تولي منصبه في رئاسة‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫أما رئيس المحكمة‬ ‫الجديد فهو من مواليد أول‬ ‫أغسطس ‪ ،1948‬وحاصل‬ ‫على ليسانس حقوق‬ ‫جامعة القاهرة بتقدير عام‬ ‫جيد عام ‪ ،1969‬وتدرج في‬ ‫ً‬ ‫العمل القضائي وصوال‬ ‫إلى منصب نائب رئيس‬ ‫المحكمة الدستورية العليا‪،‬‬ ‫مارس ‪.2001‬‬

‫القاهرة‪ :‬فبركة «الغارديان»‬ ‫دليل على صحة مواقفنا‬

‫عقبت وزارة الخارجية‬ ‫المصرية أمس‪ ،‬على اتهام‬ ‫صحيفة «الغارديان»‬ ‫اللندنية لمراسلها في‬ ‫القاهرة‪ ،‬بفبركة أخبار‬ ‫ونشر تقارير غير موثقة‬ ‫عن األوضاع في مصر‪،‬‬ ‫بأنه «دليل قاطع على‬ ‫صحة المواقف التي عبرنا‬ ‫عنها أكثر من مرة في‬ ‫السابق بشأن المغالطات‬ ‫وعدم المصداقية في‬ ‫تقارير جريدة الغارديان‬ ‫البريطانية عن األوضاع‬ ‫في مصر»‪.‬‬ ‫وقال الناطق باسم وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬أحمد أبو زيد‪،‬‬ ‫إنه «مع التقدير لقيام‬ ‫الصحيفة بمحاسبة‬ ‫مراسلها‪ ،‬إال أنها ستظل‬ ‫مسؤولة أمام الرأي العام‬ ‫المصري والعالمي‪ ،‬عن‬ ‫تصحيح ما تم ترسيخه‬ ‫من انطباعات خاطئة‬ ‫وتشويه لصورة مصر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن الجهد‬ ‫المطلوب بذله لتصحيح‬ ‫الصورة الذهنية الخاطئة‬ ‫أصعب بكثير من مجرد‬ ‫إطالق كذبة أو ادعاء باطل‬ ‫واحد يؤدي إلى اإلضرار‬ ‫بمجتمع بأكمله وتشويه‬ ‫صورته‪.‬‬

‫استياء وسخرية من اشتباك شوبير والطيب‬ ‫التلفزيون يمنعهما من الظهور بعد المشادة «األهالوية ‪ -‬الزملكاوية»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫بينما سادت حالة من االستياء‬ ‫المصحوب بسخرية رواد مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬على خلفية‬ ‫اشتباك باأليدي وتبادل التراشق‬ ‫ب ـ ــأك ـ ــواب ال ـ ـم ـ ـيـ ــاه‪ ،‬عـ ـل ــى الـ ـه ــواء‬ ‫م ـب ــاش ــرة‪ ،‬ب ـيــن اإلع ــام ــي أحـمــد‬ ‫شوبير والمعلق الرياضي أحمد‬ ‫الطيب‪ ،‬خالل حضورهما برنامج‬ ‫«ال ـع ــاش ــرة م ـس ــاء»‪ ،‬الـ ــذي يـقــدمــه‬ ‫اإلع ــام ــي وائـ ــل اإلب ــراش ــي‪ ،‬على‬ ‫ق ـنــاة دري ــم الـفـضــائـيــة الـخــاصــة‪،‬‬ ‫قال مصدر أمني في مديرية أمن‬ ‫الجيزة إن الطيب حــرر محضرا‬ ‫ف ــي «ق ـس ــم ش ــرط ــة أك ـت ــوب ــر» ضد‬ ‫شوبير‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان رئ ـ ـيـ ــس ق ـ ـطـ ــاع ال ـن ـي ــل‬

‫ل ـل ـق ـنــوات الـمـتـخـصـصــة حسين‬ ‫زيــن منع شوبير‪ ،‬حــارس مرمى‬ ‫األهـ ـل ــي الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬والـ ـطـ ـي ــب‪ ،‬مــن‬ ‫الـظـهــور عـلــى شــاشــة التلفزيون‬ ‫المصرى «قناة النيل للرياضة»‪،‬‬ ‫الـجـمـعــة ال ـمــاضــي‪ ،‬حـتــى نـهــايــة‬ ‫الموسم الـكــروي‪ ،‬على خلفية ما‬ ‫قــالــه الـطـيــب‪ ،‬خــال تعليقه على‬ ‫مباراة للزمالك‪ ،‬يشتم منه إهانة‬ ‫جماهير األهلي‪ ،‬وامتداح الزمالك‪،‬‬ ‫ما دفع شوبير إلى الهجوم على‬ ‫الطيب خالل االستديو التحليلي‬ ‫لمباراة الزمالك وانبي الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـصــدر األم ـن ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫فضل عــدم ذكــر اسمه‪ ،‬إن الطيب‬ ‫رفــض الخضوع للكشف الطبي‪،‬‬ ‫خ ــال ت ـحــريــره الـمـحـضــر أم ــس‪،‬‬

‫صـ ـ ـ ــورة م ـ ــأخ ـ ــوذة عـ ــن ال ـت ـل ـف ــزي ــون‬ ‫للمشادة المباشرة على الهواء‬

‫كونه لم يبد عليه أي آثار إصابة‬ ‫أو كدمات من المشاجرة‪ ،‬بينما‬ ‫ظهر على شوبير آثار كدمات في‬ ‫الجانب األيمن من الوجه‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلى تورم وتجمعات دموية‪.‬‬

‫ونقل شهود عيان أن شوبير‬ ‫ردد عـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــارات تـ ـ ـه ـ ــد ي ـ ــد ع ـق ــب‬ ‫المشاجرة بالقول إنــه «لــن يترك‬ ‫ال ـط ـي ــب م ـه ـم ــا حـ ـ ـ ــدث»‪ ،‬وح ـ ــاول‬ ‫ال ـعــام ـلــون ف ــي ال ـبــرنــامــج تهدئة‬ ‫شـ ــوب ـ ـيـ ــر داخ ـ ـ ـ ـ ــل إح ـ ـ ـ ـ ــدى غـ ــرف‬ ‫استقبال الضيوف‪ ،‬حتى جاء ت‬ ‫ابنته وعــدد من أصدقائه وغادر‬ ‫األستوديو‪.‬‬ ‫رواد مواقع التواصل تعاملوا‬ ‫مــع الواقعة بسخرية‪ ،‬إذ أطلقوا‬ ‫عـلــى اإلعــامــي شــوبـيــر «شوبير‬ ‫األبيض»‪ ،‬نسبة إلى فيلم «إبراهيم‬ ‫األبـ ـي ــض»‪ ،‬الـ ــذي ج ـســد بـطــولـتــه‬ ‫النجم السينمائي أحمد السقا‪،‬‬ ‫وكان يجسد فيه شخصية شاب‬ ‫بلطجي‪ ،‬في وقت تصدر هاشتاغ‬ ‫«أحمد شوبير» على «تويتر»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫توافق حكومي ‪ -‬دولي حول قانون مكافحة المنشطات‬ ‫نجاح الخطوة الحكومية في طريق رفع اإليقاف عن الرياضة‬ ‫نجح ممثلو الحكومة الكويتية‬ ‫في التوصل إلى اتفاق مع‬ ‫الوكالة الدولية لمكافحة‬ ‫المنشطات «وادا» على قانون‬ ‫خاص بالوكالة الوطنية‬ ‫الكويتية لمكافحة المنشطات‪.‬‬

‫ً‬ ‫قريبا سيصدر‬ ‫الهيكل الجديد‬ ‫للوكالة الوطنية‬ ‫لمكافحة المنشطات‬

‫حلحلت الحكومة الكويتية‬ ‫تعنت اللجنة األولمبية الدولية‪،‬‬ ‫وق ـطــع ال ـطــريــق أم ــام الـســاعـيــن‬ ‫إل ــى اس ـت ـم ــرار إي ـق ــاف الـنـشــاط‬ ‫الرياضي الذي اتخذ في أكتوبر‬ ‫‪ ،2015‬بدعوى تعارض القوانين‬ ‫المحلية مع الميثاق األولمبي‪،‬‬ ‫وبينها قانون المنشطات رغم‬ ‫أن الكويت من الدول الرائدة في‬ ‫هذا الشأن بشهادة نائب المدير‬ ‫العام للوكالة العالمية الكندي‬ ‫روب كولر‪ ،‬الذي قال إن "الكويت‬ ‫م ــن الـ ــدول ال ــرائ ــدة والـمـتـقــدمــة‬ ‫في مكافحة المنشطات‪ ،‬وكانت‬ ‫تـتــم االسـتـعــانــة بـخـبــراتـهــا في‬ ‫االنشطة التي تقام على مستوى‬ ‫الشرق االوسط وآسيا"‪.‬‬ ‫ومـ ــن مـنـطـلــق ال ـع ـمــل ال ـجــاد‬ ‫لـ ـل ــدول ــة إلن ـ ـهـ ــاء ح ــال ــة إي ـق ــاف‬ ‫النشاط وتيسير األمور العالقة‪،‬‬ ‫وكشف تسلل المتكسبين‪ ،‬أنهت‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـكــوي ـت ـيــة أمـ ــس في‬ ‫الدوحة جولة مهمة مع الوكالة‬ ‫ا لــدو ل ـيــة لمكافحة المنشطات‬ ‫"وادا"‪ ،‬للخروج بقانون خاص‬ ‫ل ـل ــوك ــال ــة ال ــوط ـن ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫لمكافحة المنشطات‪.‬‬ ‫وا ع ـ ـت ـ ـمـ ــدت "وادا" ا ل ـه ـي ـكــل‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم ــي الـ ـمـ ـتـ ـم ــاش ــي مــع‬ ‫معايير االستقاللية والشفافية‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن رئيس ومجلس‬ ‫إدارة معين من مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫يضم في عضويته ممثلين من‬ ‫الـهـيـئــات الـحـكــومـيــة "الـصـحــة‪،‬‬ ‫الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬ال ـج ـم ــارك‪ ،‬الـبـلــديــة‪،‬‬ ‫التجارة‪ ،‬العدل‪ ،‬االعالم‪ ،‬التربية‪،‬‬ ‫الـ ـج ــامـ ـع ــة‪ ،‬ال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـع ــال ــي‪،‬‬ ‫ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل‪،‬‬ ‫هيئة ا لـشـبــاب‪ ،‬هيئة الرياضة‬ ‫واللجنة األولمبية الكويتية"‪،‬‬ ‫ومكتب تنفيذي يعينه مجلس‬

‫«رئيس جهاز الكرة» أزمة‬ ‫جديدة في القادسية‬

‫اإلدارة‪ ،‬و ت ـص ــادق "وادا" على‬ ‫تعيين مديره‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ــوكـ ــالـ ــة ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫لـمـكــافـحــة الـمـنـشـطــات أنـشـئــت‬ ‫عــام ‪ ،1999‬تحت مظلة اللجنة‬ ‫األول ـ ـ ـم ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ث ــم‬ ‫طلبت الهيئة ا لـعــا مــة للشباب‬ ‫وال ــري ــاض ــة ض ـم ـهــا ق ـب ــل نـحــو‬ ‫ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ل ـت ـت ـبــع م ــرك ــز ع ـبــدال ـلــه‬ ‫السالم العداد القادة (في بداية‬ ‫األمر)‪ ،‬لكن "وادا" أصرت على أن‬ ‫تكون الوكالة الوطنية مستقلة‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـه ـي ـك ــل ال ـج ــدي ــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ــر‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــذي سـ ـ ـيـ ـ ـص ـ ــدر ب ــه‬ ‫قـ ــانـ ــون فـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة‪،‬‬ ‫يرسم مجلس اإلدارة السياسة‬ ‫العامة والميزانية‪ ،‬بينما يقوم‬ ‫ال ـم ـك ـت ــب ال ـت ـن ـف ـي ــذي بــال ـع ـمــل‬ ‫الـيــومــي والـفـنــي والمتمثل في‬ ‫فـ ـح ــص الـ ـعـ ـيـ ـن ــات وم ــراجـ ـع ــة‬ ‫ال ـن ـت ــائ ــج وال ـت ـح ـق ـيــق واإلدالء‬ ‫باإليفادات واإلعفاء ات الطبية‪،‬‬ ‫لكن المشروع األكثر أهمية ما‬ ‫يعرف بالجواز البيولوجي لكل‬ ‫الرياضيين‪.‬‬ ‫وق ــال حسين الـمـسـلــم‪ ،‬الــذي‬ ‫حـ ـض ــر االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع م ـم ـث ــا عــن‬ ‫الـ ـح ــرك ــة األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة‪:‬‬ ‫"يــأتــي ال ـجــواز البيولوجي من‬ ‫طليعة المشاريع التي ستقوم‬ ‫بها اللجنة الوطنية‪ ،‬ولن يكون‬ ‫خاصا بالرياضيين فقط‪ ،‬ألننا‬ ‫ن ـس ـع ــى إلـ ـ ــى أن ي ـ ـكـ ــون ه ـن ــاك‬ ‫جواز بيولوجي لكل طالب منذ‬ ‫المرحلة االبتدائية"‪.‬‬ ‫وأضاف المسلم‪" :‬تم االتفاق‬ ‫على أن يصدر القانون في أقرب‬ ‫وق ــت مـمـكــن‪ ،‬وإج ـ ــراء فحصين‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ــري ـ ــاضـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر‬ ‫مـشــاركـتـهــم فــي أولـمـبـيــاد ريــو‬ ‫هذا الصيف"‪.‬‬

‫مقر الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات‬ ‫ويـ ــدخـ ــل فـ ــي إطـ ـ ــار ال ـجــانــب‬ ‫التثقيفي والتعليمي للوكالة‬ ‫الوطنية االخــذ بعين االعتبار‬ ‫إجراء فحوصات اضافية للمزيد‬ ‫مـ ــن الـ ـبـ ـح ــوث ع ـل ــى ال ـع ـي ـن ــات‪،‬‬ ‫وا ل ـتــي قــد تــر فــع تكلفة العينة‬ ‫الواحدة من ‪ 150‬الى ‪ 500‬دوالر‬ ‫في المختبرات العالمية‪ ،‬للكشف‬ ‫عن بعض الـمــواد‪ ،‬مثل‪ :‬غروف‬ ‫ه ــرم ــون‪ ،‬س ـتــرويــد وكــانــابـيــس‬ ‫(الحشيش والماريغوانا)‪.‬‬

‫وأشاد المسلم بتجاوب الوفد‬ ‫الحكومي للمضي قدما لتلبية‬ ‫متطلبات "وادا"‪ ،‬والتي ستمكن‬ ‫من وضع الكويت على الطريق‬ ‫ال ـس ـل ـي ــم نـ ـح ــو وكـ ــالـ ــة وط ـن ـيــة‬ ‫ل ـم ـك ــاف ـح ــة الـ ـمـ ـنـ ـشـ ـط ــات أك ـث ــر‬ ‫مصداقية ونزاهة واستقاللية‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬البد من االستفادة من‬ ‫التجارب التي خاضتها الوكالة‬ ‫الــدولـيــة مــع روسـيــا وأوكــرانـيــا‬ ‫وجــامــايـكــا‪ ،‬فـفــي روس ـيــا كانت‬

‫األل ـ ـمـ ــان ع ـل ــى إدارة وكــال ـت ـهــم‬ ‫الـ ـ ــوط ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا ي ـ ـشـ ــرف‬ ‫الكنديون على الوكالة الوطنية‬ ‫في أوكرانيا"‪.‬‬ ‫وحـضــر اجـتـمــاع أم ــس روب‬ ‫كلير (مــديــر وادا)‪ ،‬ك ــازو سانو‬ ‫(رئيس لجنة آسيا والباسيفيك‬ ‫ف ـ ــي وادا)‪ ،‬و م ـ ــد ي ـ ــر ا ل ـم ـج ـلــس‬ ‫األول ـ ـم ـ ـبـ ــي اآلس ـ ـ ـيـ ـ ــوي حـسـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـل ــم م ـم ـث ــا ع ـ ــن ال ـح ــرك ــة‬ ‫األولمبية الدولية‪ ،‬أحمد خزعل‪،‬‬

‫المطيري يحرز ذهبيتين في «سويسرا أللعاب القوى للمعاقين»‬ ‫فاز العب منتخبنا الوطني أللعاب القوى للمعاقين أحمد‬ ‫المطيري بميداليتين ذهبيتين في سباقي ‪ 100‬و‪ 400‬متر‬ ‫عدوا على الكراسي المتحركة‪ ،‬ضمن منافسات فئة (تي ‪،)33‬‬ ‫وذلــك في اليوم األول لبطولة سويسرا الدولية المفتوحة‬ ‫أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وقال رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي‬ ‫ال ـهــاجــري‪ ،‬إن "ه ــذا ال ـفــوز الـكـبـيــر لــاعــب الـمـطـيــري ضمن‬ ‫البطولة‪ ،‬التي انطلقت في سويسرا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬يعد بمنزلة‬ ‫استكمال لتميز الالعب الــذي حقق أخيرا ثــاث ميداليات‬ ‫ذهبية ورقما قياسيا عالميا جديدا في منافسات بطولة‬ ‫(الجائزة الكبرى) التي أقيمت في سويسرا أيضا‪ ،‬واختتمت‬ ‫قبل يومين علما أن نقا هو حامل لقب بطولة كأس العالم‬ ‫التي أقيمت في قطر ديسمبر الماضي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ال ـه ــاج ــري بـ ـ ــاألداء الـمـتـمـيــز ال ـ ــذي ق ــدم ــه الـبـطــل‬ ‫المطيري في هاتين البطولتين‪ ،‬والذي سيكون خير إعداد‬ ‫لــه لخوض منافسات دورة األلـعــاب البارلمبية للمعاقين‬ ‫ال ـم ـقــررة إقــامـتـهــا فــي مــديـنــة ري ــو دي جــانـيــرو الـبــرازيـلـيــة‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن الـ ـن ــادي ل ــن ي ــأل ــو ج ـه ــدا ف ــي دعـ ــم العـبـيــه‬ ‫الـمـتـمـيــزيــن ف ــي ك ــل األل ـع ــاب الــريــاض ـيــة لـمــواصـلــة التميز‬ ‫وتحقيق اإلن ـجــازات وتمثيل بلدهم فــي المحافل الدولية‬ ‫بأفضل صورة‪.‬‬ ‫يذكر أن الوفد الكويتي المشارك في البطولة يضم أمين‬ ‫السر المساعد للنادي منصور السرهيد رئيسا‪ ،‬والكابتن‬ ‫محمد فرحات مدربا‪ ،‬وطالل المطيري إداريا‪ ،‬إضافة لالعبين‬ ‫أحمد نقا المطيري وحمد العدواني‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫بات منصب رئيس جهاز الكرة في القادسية منبوذا من أغلب‬ ‫األعضاء في النادي‪ ،‬السيما بعد استقالة الرئيس الحالي فهد‬ ‫األحـمــد‪ ،‬وعــدم رغبته في االسـتـمــرار‪ ،‬بعد األعـبــاء الثقيلة التي‬ ‫فرضها المنصب عليه‪ ،‬في ظل أزمة مالية كبيرة يعانيها النادي‬ ‫في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وقــال مصدر مطلع داخــل القادسية لــ"الـجــريــدة" إن قبول أي‬ ‫من األعضاء الحاليين أمر مستبعد‪ ،‬السيما أن تولي المنصب‬ ‫م ـشــروط بــالـقــدرة عـلــى تسيير األم ــور الـمــالـيــة لــاعـبـيــن‪ ،‬ســواء‬ ‫المحليون أو المحترفون‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر أن رئيس النادي الشيخ خالد الفهد اطلع‬ ‫مجلس اإلدارة على استقالة فهد األحمد‪ ،‬بيد ان المجلس لم يبت‬ ‫فيها بناء على رغبة الرئيس‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا األخير سيسعى‬ ‫إلقناع فهد األحمد بالعدول عن االستقالة‪ ،‬مع وعد بدعم من إدارة‬ ‫النادي وبقية األعضاء‪.‬‬

‫سيدوبا مطروح‬ ‫وكشف المصدر ان ادارة النادي ناقشت خالل االجتماع الطارئ‬ ‫الــذي عقد منذ أيــام‪ ،‬بسبب مغادرة الرئيس الشيخ خالد الفهد‬ ‫البالد‪ ،‬إمكانية استعادة الالعب الغيني سيدوبا‪ ،‬الذي بات مطلبا‬ ‫إلدارة القادسية‪ ،‬خوفا من الغضب الجماهيري إذا فرطت فيه‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن تذليل العقبات أمــام عــودة سيدوبا بات هدفا‬ ‫إلدارة ال ـنــادي‪ ،‬بينما سيتم منح الجهاز الفني حــريــة اختيار‬ ‫محترف آخر‪ ،‬في حال سمحت األمور المالية للنادي‪.‬‬

‫الــوكــالــة الــوطـنـيــة تـحــت مظلة‬ ‫الوزير فوقع الرياضيون الروس‬ ‫تـحــت طــائـلــة ال ـع ـقــوبــات‪ ،‬وكــان‬ ‫عـلــى روس ـيــا االل ـت ــزام بخارطة‬ ‫الـ ـط ــري ــق الـ ـت ــي ق ــدم ـت ـه ــا وادا‪،‬‬ ‫ف ـتــم تـغـيـيــر ال ـق ــان ــون الـمـحـلــي‪،‬‬ ‫واص ـب ـح ــت ال ــوك ــال ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫الروسية تدار بمديرين أحدهما‬ ‫أس ـ ـتـ ــرالـ ــي واآلخ ـ ـ ـ ــر ل ـي ـت ــوان ــي‪،‬‬ ‫لضمان صحة اإلجراءات"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬فــي أوكرانيا يشرف‬

‫العب منتخب الكويت أللعاب القوى للمعاقين أحمد نقا المطيري‬

‫وع ـب ــدال ـل ــه ال ـب ـش ـيــر (ال ـح ـكــومــة‬ ‫الكويتية)‪ ،‬عبيد العنزي وعادل‬ ‫ب ــن ن ـخ ــي (ال ـل ـج ـن ــة األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الكويتية)‪ ،‬هناء البطي ونادية‬ ‫ال ـش ـمــالــي (ال ــوك ــال ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لمكافحة المنشطات)‪.‬‬

‫«هوكي الجليد» يتأهل‬ ‫لنهائي البحرين‬ ‫تأهل منتخب الكويت الوطني‬ ‫لهوكي الجليد لنهائي بطولة‬ ‫البحرين المفتوحة االولى‪ ،‬بعد‬ ‫ف ـ ــوزه ع ـلــى ن ـظ ـيــره الـبـحــريـنــي‬ ‫بخمسة اهداف مقابل هدفين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ام ـ ـيـ ــن ال ـ ـسـ ــر ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫الكويتي لاللعاب الشتوية بشار‬ ‫الـ ـنـ ـص ــار إن م ـن ـت ـخــب ال ـكــويــت‬ ‫وصــل الــى نهائي البطولة بعد‬ ‫ت ـح ـق ـي ـقــه ال ـ ـفـ ــوز الـ ـث ــان ــي عـلــى‬ ‫التوالي على المنتخبين القطري‬ ‫والبحريني‪.‬‬ ‫وأوضح ان نظام هذه البطولة‬ ‫ي ـ ـقـ ــام عـ ـل ــى شـ ـك ــل دوري ب ـيــن‬ ‫ارب ـع ــة مـنـتـخـبــات ه ــي الـكــويــت‬ ‫والبحرين وقطر عمان‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة سـتـقــام‬ ‫ال ـيــوم االثـنـيــن لتحديد البطل‪.‬‬ ‫يذكر أن الكويت هي مقر اللجنة‬ ‫التنظيمية الخليجية للرياضات‬ ‫ال ـش ـتــويــة‪ ،‬ال ـتــي يــرأس ـهــا فهيد‬ ‫العجمي رئيس النادي الكويتي‬ ‫للرياضات الشتوية‪ ،‬في حين ان‬ ‫االمين العام للجنة التنظيمية‬ ‫هو بشار النصار‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫الفيلكاوي‪« :‬يد» اليرموك لن يسمح بخروج أي العب «سلة» كاظمة يطلب شعيب من الساحل‬ ‫أكد مدير لعبة كرة اليد بنادي‬ ‫اليرموك يوسف الفيلكاوي أن‬ ‫الفريق األول بحاجة إلى جميع‬ ‫العبيه‪ ،‬وال يمكن االستغناء‬ ‫عن أحد في الموسم الجديد‪،‬‬ ‫طمعا في المنافسة على المراكز‬ ‫األولى‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أكــد مــديــر لعبة كــرة الـيــد بـنــادي الـيــرمــوك يوسف‬ ‫الـفـيـلـكــاوي أن إدارة ال ـن ــادي ق ــررت الـتـمـســك بجميع‬ ‫العبي الفريق األول‪ ،‬وعدم السماح ألي منهم باالنتقال‬ ‫أو االع ــارة لـنــاد آخــر فــي الـمــوســم الـجــديــد‪ ،‬طمعا في‬ ‫اس ـت ـعــادة بــريــق ال ـفــريــق الـمـفـقــود مـنــذ ع ــدة مــواســم‪،‬‬ ‫واالستعداد بقوة للدخول في المنافسة على االلقاب‪.‬‬ ‫وأكد الفيلكاوي‪ ،‬في تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬أن اليرموك‬ ‫في أمس الحاجة إلى جميع العبيه‪ ،‬في ظل التطلعات‬ ‫للمنافسة على المراكز االولى خالل الموسم الجديد‪،‬‬

‫الس ـي ـمــا ان ــه يـمـتـلــك مـجـمــوعــة م ـم ـيــزة م ــن الــاعـبـيــن‬ ‫ال ـصــاعــديــن مــن فــريــق ال ـش ـبــاب بـعــد حـصــولـهــم على‬ ‫لقبي ال ــدوري وكــأس فئة الشباب تحت ‪ 19‬سنة في‬ ‫الموسم المنصرم‪ .‬واشــار إلــى ان الفريق سيستعيد‬ ‫خدمات ثالثة من العبيه المميزين‪ ،‬وهم نصير حسن‬ ‫القادم من القرين‪ ،‬ويعقوب أسيري وصالح الموسوي‬ ‫من الكويت‪ ،‬بعد انتهاء عقودهم مع الناديين نهاية‬ ‫الموسم المنقضي‪ ،‬ولن يتم التجديد الي منهما‪.‬‬ ‫واضـ ــاف ان ادارة ال ـن ــادي رف ـضــت ال ـع ــروض التي‬ ‫تلقاها الالعب عبدالوهاب السيف‪ ،‬في إطار حرصها‬ ‫على المحافظة على جميع عناصر الفريق‪ ،‬واالستفادة‬ ‫من خدماتهم في الموسم الجديد‪.‬‬

‫مدرب أجنبي‬

‫صالح الموسوي‬

‫وك ـشــف الـفـيـلـكــاوي أن إدارة ال ـن ــادي فــي طريقها‬ ‫للتعاقد مــع م ــدرب أجنبي جــديــد لـقـيــادة الـفــريــق في‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬خلفا للمدرب المصري أشــرف جاد‬ ‫المولى الــذي تولى المهمة مؤقتا في بطولة الكأس‪،‬‬ ‫بعد إقــالــة التونسي رم ــزي‪ ،‬الفـتــا إلــى وج ــود أسماء‬ ‫مـطــروحــة عـلــى طــاولــة ال ـن ــادي‪ ،‬يـتــم الـتـفــاوض معهم‬ ‫حــالـيــا الخـتـيــار األف ـضــل منهم للتعاقد مـعــه لقيادة‬ ‫الفريق الموسم المقبل‪.‬‬ ‫واوضح ان "مالمح خطة االعداد والجدول الزمني‬ ‫لتدريبات الفريق مرتبط بهوية المدرب الجديد‪ ،‬لذا‬ ‫سننتظر حتى يتم التعاقد‪ ،‬ثم نكشف مالمح وبنود‬ ‫خطة االعداد بناء على رؤيته الفنية ورزنامة البطوالت‬ ‫في الموسم المقبل"‪.‬‬

‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫ع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة" أن إدارة‬ ‫نـ ـ ــادي ك ــاظ ـم ــة بـ ـص ــدد تــوجـيــه‬ ‫ك ـتــاب إل ــى نـظـيــرتـهــا ف ــي ن ــادي‬ ‫الساحل تطلب فيه إعــارة العب‬ ‫ال ـفــريــق األول ل ـك ــرة ال ـس ـلــة في‬ ‫النادي شعيب مهنا مدة موسم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وي ـش ـغــل مـهـنــا م ــرك ــز صــانــع‬ ‫األل ـع ــاب‪ ،‬وي ـم ـتــاز بــالـعــديــد من‬ ‫المهارات‪ ،‬ال سيما قدرته العالية‬ ‫على التصويب من الخارج‪.‬‬ ‫و ًي ــأت ــي ط ـل ــب نـ ـ ــادي كــاظـمــة‬ ‫رغبة في تدعيم صفوف الفريق‬ ‫بصانع ألعاب آخر يساعد نجم‬ ‫ال ـفــريــق األول أح ـمــد الـبـلــوشــي‬ ‫وت ـخ ـف ـي ــف ال ـض ـغ ــط ع ـل ـي ــه فــي‬ ‫الـ ـم ــوس ــم الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬خ ــاص ــة أن‬ ‫الفريق ال يضم سوى البلوشي‬ ‫في هذا المركز‪.‬‬ ‫ي ــذ ك ــر أن إدارة ا ل ـبــر ت ـقــا لــي‬ ‫اق ـتــربــت مــن ضــم الع ــب الـفــريــق‬ ‫األول لـ ـك ــرة ال ـس ـل ــة فـ ــي نـ ــادي‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة ع ـب ــدال ـل ــه الـ ـص ــراف‬ ‫ً‬ ‫لتدعيم صفوف الفريق استعدادا‬ ‫للموسم المقبل‪ ،‬كما تسعى إلى‬ ‫تـعــزيــز صـفــوف الـفــريــق بالعب‬ ‫ارت ـ ـ ـكـ ـ ــاز‪ ،‬حـ ـي ــث طـ ـ ــرح ال ـج ـه ــاز‬

‫االداري ثالثة أسماء على إدارة‬ ‫النادي حسب الترتيب والرغبة‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا الختيار أحدهم لتعزيز‬ ‫صفوف الفريق‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـي ــر ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إلـ ـ ــى أن‬ ‫اب ــرز العـبــي ه ــذا الـمــركــز الــذيــن‬ ‫تـقــدم الـجـهــاز االداري بطلبهم‬ ‫هو العــب نــادي الشباب محمد‬ ‫الوراد‪.‬‬ ‫وكان كاظمة طلب الوراد على‬ ‫سبيل االعارة مدة موسم واحد‬ ‫قبل بداية الموسم الماضي‪ ،‬اال‬ ‫ان ادارة ن ــادي الـشـبــاب رفضت‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫الى جانب ذلــك‪ ،‬جــددت إدارة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي عـ ـق ــد مـ ـ ـ ــدرب ال ـف ــري ــق‬ ‫االول االميركي ماتي دوغــاس‬ ‫لـلـمــوســم ال ـثــانــي عـلــى الـتــوالــي‬ ‫بعد ان قاد الفريق للفوز بلقب‬ ‫بطولة كأس االتحاد بعد غياب‬ ‫عن البطوالت اربع سنوات‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل‪ ،‬تنوي‬ ‫إدارة البرتقالي الـمـشــاركــة في‬ ‫م ــرح ـل ــة ال ـش ـب ــاب ب ـع ــد ان غـيــر‬ ‫االت ـح ــاد سـلــم ال ـمــراحــل وألـغــى‬ ‫مرحلة تحت ‪ 20‬سنة الى مرحلة‬ ‫‪ 19‬سنة‪ ،‬اذ لم يشارك النادي في‬ ‫مرحلة الشباب خالل الموسمين‬ ‫الماضيين‪.‬‬

‫شعيب مهنا العب كرة السلة‬


‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪23 /‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫شعبان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫إنكلترا بشيبها وشبابها‬ ‫جاهزة للمنافسة بقوة‬ ‫ويلز في أول نهائيات كبرى لها منذ ‪1958‬‬ ‫عند احتفالها بذكرى مرور‬ ‫خمسين عاما على تتويجها‬ ‫الوحيد بلقب كبير في عالم كرة‬ ‫القدم‪ ،‬تأمل إنكلترا أن تخوض‬ ‫غمار نهائيات كأس اوروبا‬ ‫والمنافسة بقوة على تحقيق‬ ‫اللقب‪.‬‬

‫تأمل إنكلترا ان يكون احتفالها‬ ‫بــذكــرى م ــرور خمسين عــامــا على‬ ‫تتويجها الوحيد بلقب كبير في‬ ‫عــالــم ك ــرة ال ـق ــدم م ــزدوج ــا عـنــدمــا‬ ‫تـ ـخ ــوض غـ ـم ــار نـ ـه ــائـ ـي ــات ك ــأس‬ ‫اوروبا التي لم تبلغ فيها المباراة‬ ‫النهائية اطالقا‪.‬‬ ‫وما يعزز من آمال انكلترا انها‬ ‫تـمـلــك جـيــا ج ــدي ــدا م ــن الـمــواهــب‬ ‫ف ــرض نـفـســه ب ـق ــوة ه ــذا الـمــوســم‬ ‫وعلى رأسهم ثنائي خط الهجوم‬ ‫هـ ــاري كــايــن م ــن تــوت ـن ـهــام ه ــداف‬ ‫ال ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي ه ــذا الـمــوســم‬ ‫ووصيفه جيمي فــاردي‪ ،‬الذي قاد‬ ‫ليستر سيتي ال ــى الـلـقــب ضــاربــا‬ ‫عرض الحائط بجميع التوقعات‪.‬‬ ‫وإضافة الى هذا الثنائي‪ ،‬هناك‬ ‫العــب وســط توتنهام ايضا ديلي‬ ‫ال ـ ــي وزمـ ـيـ ـل ــه اريـ ـ ــك دايـ ـ ــر وروس‬ ‫باركلي من ايفرتون‪.‬‬ ‫ول ــم يـتـمـكــن مـنـتـخــب "االسـ ــود‬ ‫الثالثة" منذ فوزه باللقب العالمي‬ ‫للمرة االولى واالخيرة من االرتقاء‬ ‫الى مستوى الطموحات التي عقدت‬ ‫عليه اذ فشل في تحقيق اي نتيجة‬ ‫جديرة بالثناء باستثناء احتالله‬ ‫ال ـمــركــز ال ـثــالــث ف ــي ك ــأس اوروبـ ــا‬ ‫‪ 1968‬ووصوله الى نصف نهائي‬ ‫مونديال ‪ 1990‬وكأس اوروبا ‪.1996‬‬ ‫فالكرة االنكليزية لم تتمكن منذ‬ ‫‪ 1966‬مــن تطوير نفسها بالشكل‬

‫بطاقة إنكلترا الكروية‬ ‫ ت ـ ـشـ ــارك إن ـك ـل ـت ــرا فـ ــي ك ــأس‬‫اوروبـ ـ ــا ‪ 2016‬ل ـكــرة ال ـق ــدم الـتــي‬ ‫تستضيفها فرنسا من ‪ 10‬يونيو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل الـ ــى ‪ 10‬ي ــول ـي ــو‪ ،‬لـلـمــرة‬ ‫التاسعة‪.‬‬ ‫ ش ــارك ــت ف ــي الـنـهــائـيــات ‪14‬‬‫م ــرة‪ ،‬وأحـ ــرزت الـلـقــب ع ــام ‪1966‬‬ ‫ع ـلــى ارضـ ـه ــا‪ ،‬واح ـ ـ ــرزت الـمــركــز‬ ‫الرابع عام ‪.1990‬‬ ‫ شاركت ‪ 8‬مرات وأفضل نتيجة‬‫لها المركز الثالث عام ‪.1968‬‬ ‫ يشارك منتخب بريطانيا الكبرى‬‫حسب القوانين االولمبية‪ ،‬واحرز الذهبية‬ ‫‪ 3‬مرات اعوام ‪ 1900‬و‪ 1908‬و‪.1912‬‬

‫ً‬ ‫العاشر عالميا‬

‫• المدرب‪ :‬روي هودجسون‬ ‫• أبـ ــرز االن ــدي ــة‪ :‬مــانـشـسـتــر يــونــاي ـتــد ول ـي ـفــربــول وارس ـن ــال‬ ‫وتشلسي ومانشستر سيتي وتوتنهام‪.‬‬ ‫• ابــرز الالعبين حاليا‪ :‬وايــن رونــي وهــاري كاين والحارس‬ ‫جو هارت‪.‬‬ ‫• مسار التصفيات‪ :‬تصدرت المجموعة الخامسة بالعالمة‬ ‫الكاملة (‪ 10‬انتصارات)‪.‬‬ ‫جو هارت‪ ،‬نانتانييل كالين (او كايل ووكر) وكريس سمولينغ‬ ‫وغاري كاهيل وداني روز‪ ،‬جوردان هندرسون واريك داير (او جاك‬ ‫ويلشير) وديلي آلي‪ ،‬رحيم سترلينغ‪ ،‬هاري كاين وواين روني‪.‬‬

‫الـمـنــاســب ال ــذي يـخــولـهــا مـقــارعــة‬ ‫منتخبات كبرى اخرى مثل المانيا‬ ‫التي اكتسحتها في الــدور الثاني‬ ‫مــن مــونــديــال ‪ 2010‬بنتيجة ‪،1-4‬‬ ‫أو بطلة العالم واوروبــا اسبانيا‪،‬‬ ‫أو ايطاليا‪.‬‬ ‫وبـغــض النظر عــن االمكانيات‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي يـ ـتـ ـمـ ـت ــع ب ـ ـهـ ــا ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫االنـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــزي‪ ،‬فـ ـ ـ ــإن هـ ــودج ـ ـسـ ــون‬ ‫سيخوض نهائيات البرازيل ‪2014‬‬ ‫ت ـحــت ض ـغــط اك ـب ــر م ــن مـشــاركـتــه‬ ‫االولى معه في كأس اوروبا ‪2012‬‬ ‫التي خاضها بعد شهر فقط على‬ ‫تـسـلـمــه مـهــامــه كـخـلــف لــايـطــالــي‬ ‫ف ــابـ ـي ــو ك ــاب ـل ـي ــو الـ ـ ـ ــذي رحـ ـ ــل عــن‬ ‫الـمـنـتـخــب بـسـبــب ت ـجــريــد مــدافــع‬ ‫ت ـش ـل ـســي ج ـ ــون تـ ـي ــري م ــن ش ــارة‬ ‫القائد‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ــط الـ ـت ــذكـ ـي ــر ال ـ ــدائ ـ ــم مــن‬ ‫االنكليز بأنهم هم الذين اخترعوا‬ ‫كــرة الـقــدم‪ ،‬اعترف رئيس االتحاد‬ ‫االنكليزي لكرة الـقــدم غريغ دايــك‬ ‫مــؤخــرا ب ــأن ال ـبــرازيــل ه ــي مــوطــن‬ ‫أقوى كرة في العالم‪.‬‬ ‫مــا هــو مــؤكــد‪ ،‬ان الفشل الــدائــم‬ ‫ال ــذي الح ــق المنتخب االنـكـلـيــزي‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــول ـت ـيــن ال ـك ـب ــري ـي ــن مـنــذ‬ ‫ت ـت ــوي ـج ــه ب ــال ـل ـق ــب ال ـع ــال ـم ــي ع ــام‬ ‫‪ ،1966‬دفع الكثيرين من ابناء بلده‬ ‫الــى االفتخار بــالــدوري االنكليزي‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـت ــاز وس ـم ـع ـت ــه عـ ــوضـ ــا عــن‬

‫جانب من تدريبات المنتخب اإلنكليزي األخيرة‬ ‫"االسـ ـ ــود ال ـث ــاث ــة" وذل ـ ــك ب ـعــد ان‬ ‫اصـ ـب ــح م ـح ـطــة ل ـك ـب ــار الــاع ـب ـيــن‬ ‫االجانب‪.‬‬ ‫واعتبر االتحاد المحلي للعبة‬ ‫أن قــوة ال ــدوري الممتاز قــد اثــرت‬ ‫س ـل ـب ــا ع ـل ــى ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ــوط ـن ــي‬ ‫ب ـس ـبــب االعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى الـعـنـصــر‬ ‫االجـ ـنـ ـب ــي ع ــوض ــا عـ ــن ال ـم ــواه ــب‬ ‫ال ـش ــاب ــة االن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي تـجــد‬ ‫نفسها مهمشة في انديتها بسبب‬ ‫الوجود االجنبي‪.‬‬ ‫وأش ــار االت ـحــاد االنـكـلـيــزي الى‬ ‫ان هـنــاك ‪ 66‬العـبــا فقط باالمكان‬ ‫اسـتــدعــاؤهــم الــى المنتخب‪ ،‬وهــم‬ ‫م ــوزع ــون عـلــى االن ــدي ــة الـعـشــريــن‬ ‫في الدوري الممتاز‪ ،‬وهو يأمل ان‬ ‫يرفع هــذا الــرقــم الــى ‪ 90‬مــع حلول‬ ‫مونديال ‪.2022‬‬ ‫وال تحمل البطولة القارية فأل‬ ‫خـيــر عـلــى االن ـك ـل ـيــز‪ ،‬فـقــد خــرجــوا‬

‫منها ثالث مرات بركالت الترجيح‬ ‫في آخر ‪ 20‬عاما وتحديدا في ‪1996‬‬ ‫و‪ 2004‬و‪ ،2012‬وفشلوا في تخطي‬ ‫دور الـمـجـمــوعــات ف ــي الـنـسـخــات‬ ‫مــن ‪ 1980‬ال ــى ‪ ،1992‬وغــابــوا عن‬ ‫نسختي ‪ 1984‬و‪.2008‬‬ ‫وللمفارقة فازت انكلترا بمباراة‬ ‫واح ــدة فــي االدوار االقصائية من‬ ‫بطولة اوروب ــا‪ ،‬وكــان ذلــك بركالت‬ ‫الترجيح ضد هولندا عام ‪.1996‬‬

‫إنجاز المنتخب الويلزي‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـجـ ــانـ ــب اآلخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ح ـقــق‬ ‫جيل غــاريــث بــايــل وارون رامسي‬ ‫مــا فـشــل فــي تحقيقه أب ــرز نجوم‬ ‫الكرة الويلزية في العقود االربعة‬ ‫االخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬بـ ـ ــدءا مـ ــن ايـ ـ ــان راش‪،‬‬ ‫وك ـي ـفــن سـ ــاوثـ ــول‪ ،‬مـ ـ ــرورا ب ـمــارك‬ ‫ه ـيــوز‪ ،‬ووص ــوال ال ــى راي ــن غيغز‪،‬‬

‫ببلوغه نهائيات إحدى البطوالت‬ ‫الكبيرة للمرة االولى منذ مشاركته‬ ‫الـ ــوح ـ ـيـ ــدة فـ ــي كـ ـ ــأس الـ ـع ــال ــم فــي‬ ‫السويد عام ‪.1958‬‬ ‫واذا كان الشعب الويلزي احتفل‬ ‫ح ـتــى ص ـبــاح ال ـي ــوم ال ـتــالــي بـهــذا‬ ‫الـتــأهــل‪ ،‬فــانــه يمني النفس أيضا‬ ‫بتحقيق المفاجأة في النهائيات‪.‬‬ ‫وقــادهــا فــي ذل ــك ال ـعــام نجمها‬ ‫جون تشارلز‪ ،‬الذي خاض تجربة‬ ‫الـ ـلـ ـع ــب فـ ــي صـ ـف ــوف ي ــوف ـن ـت ــوس‬ ‫وروما االيطاليين في خمسينيات‬ ‫وسـتـيـنـيــات ال ـق ــرن ال ـمــاضــي الــى‬ ‫ربــع النهائي‪ ،‬حيث خــرج على يد‬ ‫البرازيل‪ ،‬التي توجت بطلة الحقا‬ ‫بقيادة االسطورة بيليه‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬ان الـمـنـتـخــب‬ ‫ال ــوي ـل ــزي ب ـلــغ دور ال ـث ـمــان ـيــة من‬ ‫كـ ـ ــأس أوروب ـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ــام ‪ ،1976‬لـكــن‬ ‫الـنـهــائـيــات كــانــت ت ـقــام بمشاركة‬

‫هودجسون يبحث عن جواب للسؤال المستحيل‬ ‫يحمل مدرب منتخب إنكلترا الرحالة‬ ‫روي هودجسون على أكتافه مسؤولية‬ ‫إنـ ـ ـه ـ ــاء ‪ 50‬عـ ــامـ ــا م ـ ــن ال ـ ـص ـ ـيـ ــام ل ـل ـك ــرة‬ ‫اإلنـكـلـيــزيــة عــن لـقــب كـبـيــر تـلـهــث وراء ه‬ ‫منذ تتويجها بطلة للعالم على أرضها‬ ‫عام ‪.1966‬‬ ‫فبعد قيادته منتخب األســود الثالثة‬ ‫إلى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا‬ ‫‪ ،2012‬ب ـعــد ش ـهــريــن ف ـقــط ع ـلــى تسلمه‬ ‫مهمته خلفا لفابيو كابيلو‪ ،‬فشل فريقه‬ ‫فـشــا ذري ـعــا فــي ك ــأس ال ـعــالــم ال ـبــرازيــل‬ ‫‪ ،2014‬حيث خرج من دور المجموعات‪.‬‬ ‫ثم قاد هودجسون فريقه إلى تحقيق‬ ‫تصفيات مثالية وسط ظهور نجمين هما‬ ‫ثنائي توتنهام هاري كاين وديلي الي‪ ،‬ما‬ ‫رفع نسبة التوقعات في البطولة القارية‪.‬‬ ‫ورد ه ــودجـ ـس ــون‪ ،‬ال ـب ــال ــغ ‪ 68‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫على سؤال بعد نجاح فريقه في التغلب‬ ‫عـلــى ألـمــانـيــا ‪ 2-3‬فــي عـقــر دار االخ ـيــرة‪،‬‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة وديـ ــة ف ــي مـ ــارس ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫إذا كانت انكلترا قــادرة على إحــراز لقب‬ ‫البطولة االوروب ـي ــة‪ ،‬قــائــا‪" :‬ان ــه الـســؤال‬ ‫المستحيل‪ .‬اذا قلت نعم تستطيع انكلترا‬ ‫الفوز فإنكم ستقولون هودجسون يعتقد‬ ‫اننا نستطيع احراز اللقب االوروبي‪ .‬واذا‬

‫قـلــت ال فــإنـكــم س ـت ــردون‪ :‬هــودج ـســون ال‬ ‫يثق بفريقه"‪.‬‬ ‫وكشف‪" :‬مازلنا ال ندري كيف سيكون‬ ‫أداء هـ ــذه ال ـم ـج ـمــوعــة م ــن ال ـش ـب ــان فــي‬ ‫ب ـطــولــة ك ـب ـيــرة ف ــي مــواج ـهــة منتخبات‬ ‫اكثر خبرة أمثال المانيا التي دأبت على‬ ‫بلوغ المباريات النهائية‪ ،‬وفرنسا كونها‬ ‫الدولة المضيفة‪ .‬لكن ما هو اكيد ان لدي‬ ‫ملء الثقة بفريقي دون أدنى شك"‪.‬‬ ‫بعد أن حصد الفشل في منصب هام‬ ‫لدى إشرافه على نادي ليفربول‪ ،‬لم ينظر‬ ‫إلى هودجسون على أنه الخيار األنسب‬ ‫لخالفة كابيلو إثر إقالته المفاجئة في‬ ‫فبراير ‪.2012‬‬ ‫و نـجــح المنتخب اإلنكليزي‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم عـ ــروض جـيــدة‬ ‫فـ ــي ال ـن ـه ــائ ـي ــات ال ـق ــاري ــة‬ ‫ذل ـ ـ ــك الـ ـ ـع ـ ــام ول ـ ـ ــم ي ـخ ـســر‬ ‫إال ف ــي ركـ ـ ــات ال ـتــرج ـيــح‬ ‫أم ــام إيـطــالـيــا الـتــي بلغت‬ ‫النهائي الحقا‪ ،‬ثم تأهل‬ ‫لنهائيات البرازيل دون‬ ‫أن يخسر أي مباراة‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـن ـت ــائ ــج فــي‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــات ك ــان ــت‬

‫روني يواجه تحدي إثبات الذات‬ ‫مع اقتراب انطالق كأس أوروبا ‪ ،2016‬يواجه قائد‬ ‫مانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا تحديا ضخما‪،‬‬ ‫يتمثل بإثبات الذات والمحافظة على مركزه اساسيا‬ ‫في تشكيلة األسود الثالثة‪ ،‬وذلك للمرة‬ ‫األولى منذ انطالق مسيرته الدولية‬ ‫قبل ‪ 13‬عاما‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــرض رونـ ـ ـ ـ ـ ــي ن ـ ـف ـ ـسـ ــه ف ــي‬ ‫التشكيلة األساسية لمنتخب‬ ‫ب ـ ــاده م ـن ــذ ان ل ـف ــت األنـ ـظ ــار‪،‬‬ ‫وه ــو فــي الـثــامـنــة ع ـشــرة من‬ ‫عـمــره فــي ك ــأس اوروبـ ــا عــام‬ ‫‪ 2004‬فــي ال ـبــرت ـغــال‪ ،‬ومـنــذ‬ ‫تـلــك الـبـطــولــة ش ــارك الــولــد‬ ‫الذهبي للكرة االنكليزية‬ ‫فـ ـ ــي خ ـ ـمـ ــس ب ـ ـطـ ــوالت‬ ‫كـ ـبـ ــرى وكـ ـ ـ ــان اس ـم ــه‬ ‫األول فــي التشكيلة‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ـ ـ ـ ــروز‬ ‫ج ـي ــل ج ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـم ـهــاج ـم ـيــن في‬ ‫اآلونـ ـ ـ ـ ــة األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫أمثال هاري ماين‪،‬‬ ‫وجيمي فاردي‪ ،‬وداني‬ ‫وي ـل ـب ـيــك ودان ـ ـيـ ــال س ـت ــاري ــدج‪،‬‬ ‫ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى ش ـ ـكـ ــوك ح ــول‬ ‫مستواه الفني وجاهزيته البدنية‬ ‫ج ـع ـلــت م ـش ــارك ــة ص ــاح ــب الــرقــم‬ ‫القياسي في عدد األهداف الدولية‬ ‫م ــع م ـن ـت ـخــب بـ ـ ــاده (‪ 51‬ه ــدف ــا)‪،‬‬ ‫اساسيا غير اكيدة‪.‬‬ ‫ويـقــول رون ــي "كـمــا قلت طــوال‬ ‫مـسـيــرتــي‪ ،‬ان ــا ال اعـتـبــر حصولي‬ ‫ع ـلــى م ــرك ــزي اس ــاس ـي ــا تحصيل‬ ‫ح ــاص ــل‪ ،‬ب ــل ابـ ــذل ج ـه ــودا كبيرة‬ ‫للمحافظة على هذا األمر"‪.‬‬

‫وأضـ ــاف "ع ـلــي اي ح ــال‪ ،‬ف ــإن مصلحة منتخب‬ ‫انكلترا فوق كل اعتبار‪ ،‬وانا اريد ان يحقق الفريق‬ ‫النجاحات ويحصد األلقاب‪ ،‬وبطبيعة الحال سأكون‬ ‫ً‬ ‫سعيدا أن أكون جزءا من ذلك"‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ـش ــوار الـتـصـفـيــات األوروبـ ـي ــة تــاريـخـيــا‬ ‫بــالـنـسـبــة ال ــى رونـ ــي‪ ،‬الـ ــذي حـطــم ال ــرق ــم الـقـيــاســي‬ ‫السابق في عــدد األهــداف الدولية لمنتخب بــاده‪،‬‬ ‫راف ـع ــا رص ـي ــده ال ــى ‪ 51‬ه ــدف ــا‪ ،‬ب ـعــد ان ك ــان الــرقــم‬ ‫ال ـق ـيــاســي ص ــام ــدا م ـنــذ ‪ 35‬عــامــا وبــال ـت ـحــديــد في‬ ‫حوزة العب اخر من مانشتسر يونايتد هو بوبي‬ ‫تشارلتون‪ .‬كما رفع رصيده من المباريات الدولية‬ ‫ال ــى ‪ 109‬م ـبــاريــات‪ .‬وحــدهــم ح ــارس الـمــرمــى بيتر‬ ‫شيلتون (‪ ،)125‬ديفيد بيكهام (‪ ،)115‬ستيفن جيرارد‬ ‫(‪ ،)114‬خاضوا مباريات دولية اكثر منه‪.‬‬ ‫لـكــن اإلص ــاب ــة اب ـعــدتــه ع ــن ال ـمــاعــب ف ــي فـبــرايــر‬ ‫الماضي مدة شهرين‪ ،‬إلصابته في اربطة الركبة‪ ،‬وقد‬ ‫حقق المنتخب االنكليزي فوزا مدويا على المانيا‬ ‫في عقر دار األخيرة ‪ 2-3‬بعد ان تخلف صفر‪.-2‬‬ ‫وإذا كان روني من اشهر االسماء الكروية في عالم‬ ‫الكرة المستديرة فإنه لم يعد باستطاعته تغيير‬ ‫مجرى المباراة في اي لحظة كما فعل لدى انطالق‬ ‫مسيرته في صفوف ايفرتون بعمر السادسة عشرة‬ ‫من عمره عندما اطلق عليه لقب "بيليه األبيض"‪.‬‬ ‫وصفه مدرب ارسنال ارسين فينغر بأنه "افضل‬ ‫موهبة في انكلترا منذ قدومي"‪.‬‬ ‫فــاز رونــي بجميع األلـقــاب المحلية واالوروبـيــة‬ ‫والـعــالـمـيــة فــي صـفــوف مانشستر يــونــايـتــد الــذي‬ ‫انضم اليه في صيف عام ‪ 2004‬بينها خمسة القاب‬ ‫في الدوري االنكليزي الممتاز‪ ،‬دوري ابطال اوروبا‬ ‫مــرة واحــدة‪ ،‬وكــأس الرابطة مرتين‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫كأس العالم لالندية مرة واحدة أيضا‪.‬‬ ‫لكن على الرغم من هذه النجاحات‪ ،‬فإن عدواها لم‬ ‫تنتقل الى صفوف المنتخب ال بل عاش خيبات أمل‬ ‫كبيرة منذ تألقه في كأس اوروبا ‪ 2004‬عندما سجل‬ ‫أربعة أهداف‪ ،‬ولم يسجل سوى حفنة من االهداف في‬ ‫خمس بطوالت كبيرة خاضها بعد ذلك‪.‬‬

‫مختلفة‪ ،‬حيث سقط المنتخب االنكليزي‬ ‫أمام إيطاليا واألوروغواي بنتيجة واحدة‬ ‫‪ 2-1‬ليودع البطولة مبكرا‪.‬‬ ‫وقـ ــام ه ــودج ـس ــون ب ــإج ــراء تـغـيـيــرات‬ ‫على خياراته التكتيكية من خالل اعتماد‬ ‫طريقة ‪ 3-3-4‬بدال من ‪ ،2-4-4‬ونجح في‬ ‫قيادة فريقه الــى تحقيق ‪ 10‬انتصارات‬ ‫متتالية‪.‬‬

‫أربـعــة منتخبات فـقــط‪ ،‬وتحتسب‬ ‫الـمـشــاركــة رسـمـيــا فــي ح ــال بلوغ‬ ‫دور األربعة‪.‬‬ ‫لكن نجم ريال مدريد بايل نجح‬ ‫فــي قيادتها الــى الـنـهــائـيــات‪ ،‬بعد‬ ‫طول غياب بفضل أهدافه السبعة‬ ‫من أصل ‪ 11‬في التصفيات‪ ،‬بينها‬ ‫ث ــاث ــة أه ـ ـ ــداف ح ـس ـمــت الـنـتـيـجــة‬ ‫لمصلحة فــر يـقــه‪ ،‬ومنحته بطاقة‬ ‫التأهل‪.‬‬ ‫وباالضافة الى بايل‪ ،‬هناك العب‬ ‫وسط ارسنال ارون رامسي‪ ،‬وقطب‬ ‫دف ــاع ســوان ـســي اش ـلــي ولـيــامــس‪،‬‬ ‫والعـ ــب وس ــط ل ـي ـفــربــول ج ــو ال ــن‪،‬‬ ‫الذي قال عنه مدربه كريس كولمان‬ ‫«أتمنى ان يكون لدينا اثنان منه»‪.‬‬ ‫وت ـك ـم ــن ق ـ ــوة الـ ـف ــري ــق فـ ــي ان ــه‬ ‫كتلة متماسكة‪ ،‬تلعب مع بعضها‬ ‫ال ـب ـعــض م ـنــذ ف ـت ــرة طــوي ـلــة‪ ،‬وهــم‬ ‫يرفعون شعار «معا نحن أقوى»‪.‬‬

‫ويتمتع الفريق بدفاع صلب‪ ،‬لم‬ ‫يدخل مــرمــاه ســوى أربـعــة أهــداف‬ ‫فــي التصفيات‪ ،‬ونجح فــي انتزاع‬ ‫أربع نقاط من بلجيكا أحد افضل‬ ‫المنتخبات في التصنيف العالمي‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫وح ــده ــا م ـن ـت ـخ ـبــات (ان ـك ـل ـت ــرا‪،‬‬ ‫وإسبانيا‪ ،‬ورومانيا) تلقت أهدافا‬ ‫أقل في التصفيات األوروبية‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـم ـش ـك ـل ــة ال ــوحـ ـي ــدة هــي‬ ‫االعـ ـتـ ـم ــاد ال ـك ـل ــي ع ـل ــى ب ــاي ــل‪ ،‬فــي‬ ‫حين يفتقد الفريق الى رأس حربة‬ ‫صــريــح‪ ،‬يستطيع الـتـعــويــض في‬ ‫حال عدم توفيق بايل‪ ،‬أو خضوعه‬ ‫لـحــراســة م ـشــددة‪ ،‬باستثناء سام‬ ‫فوكس الذي سجل ‪ 16‬هدفا لفريق‬ ‫بيرنلي‪ ،‬الذي توج ببطولة الدرجة‬ ‫االول ـ ــى االن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ ،‬وص ـع ــد الــى‬ ‫الممتازة نهاية الموسم الحالي‪.‬‬

‫بطاقة ويلز الكروية‬ ‫ت ـ ـشـ ــارك ويـ ـل ــز فـ ــي ك ــأس‬ ‫أوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم التي‬ ‫تستضيفها فــرنـســا مــن ‪10‬‬ ‫يونيو حتى ‪ 10‬يوليو‪ ،‬للمرة‬ ‫االولى في تاريخها‪.‬‬ ‫ شاركت في النهائيات‬‫مـ ــرة واح ـ ـ ــدة وب ـل ـغ ــت رب ــع‬ ‫النهائي عام ‪1958‬‬

‫تشارك الول مرة‬ ‫ت ـش ــارك م ــع مـنـتـخــب بــريـطــانـيــا‬ ‫الكبرى الذي أحرز الذهبية أعوام‪ 1900 :‬و‪ 1908‬و‪.1912‬‬

‫الـ ‪ 24‬عالميا‬ ‫• المدرب‪ :‬كريس كولمان‬ ‫• أبرز األندية‪ :‬سوانسي سيتي وكارديف‪.‬‬ ‫• أبرز الالعبين حاليا‪ :‬غاريث بايل وآرون رامسي‪.‬‬ ‫• م ـس ــار ال ـت ـص ـف ـي ــات‪ :‬ث ــان ـي ــة ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـث ــان ـي ــة (‪6‬‬ ‫انتصارات‪ ،‬و‪ 3‬تعادالت‪ ،‬وخسارة واحدة)‪.‬‬ ‫وايــن هانيسي‪ -‬اشلي وليامس‪ ،‬وجيمس تشيستر‪،‬‬ ‫وبن ديفيس ‪ -‬كريس غينتر‪ ،‬وآرون رامسي‪ ،‬وجو آلن‪،‬‬ ‫وجو ليدلي‪ ،‬ونيل تايلور‪ -‬غاريث بايل‪ ،‬وهال روبسون‬ ‫كانو‪.‬‬

‫غاريث بايل نفاثة ويلز‬ ‫بــالـنـظــر ال ــى س ـجــل وي ـل ــز ف ــي الـتـصـفـيــات‬ ‫األوروبية تتضح حقيقة ال تقبل الشك‪ ،‬مفادها‬ ‫أن شل حركة غاريث بايل تعني ان المنتخب‬ ‫المنافس يملك فرصة الفوز على كتيبة المدرب‬ ‫كريس كولمان‪.‬‬ ‫وتدين ويلز بالمشاركة في أول بطولة كبرى‬ ‫لها منذ عام ‪ 1958‬الى نفاثة ريال مدريد‪ ،‬الذي‬ ‫سجل ‪ 7‬أهداف من أصل ‪ 11‬لمنتخب بالده في‬ ‫التصفيات‪ ،‬بينها أهــداف حاسمة في مرمى‬ ‫اندورا‪ ،‬بلجيكا وقبرص‪.‬‬ ‫كونه أغلى العب في العالم‪ ،‬فقد تعود ابن‬ ‫ال ـســادســة والـعـشــريــن عـلــى ان ي ـكــون مــراقـبــا‬ ‫بشكل لصيق‪ ،‬وبالتالي يتوقع ان يكون محظ‬ ‫انظار الفرق المنافسة خالل مباريات فريقه‬ ‫في النهائيات المقررة في فرنسا‪.‬‬ ‫ويـقــول العــب وســط منتخب ويلز السابق‬ ‫روبـ ــي ســاف ـيــج‪ ،‬الـ ــذي ل ـعــب ال ــى ج ــان ــب أب ــرز‬ ‫نجوم منتخب بالده‪ ،‬راين غيغز‪ ،‬وايان راش‪،‬‬ ‫وم ــارك هـيــوز‪" ،‬نـحــن أم ــام أعـظــم العــب يدافع‬ ‫عن ألوان منتخب ويلز في التاريخ‪ ،‬وعروضه‬ ‫تتحدث عنه"‪.‬‬ ‫ويملك منتخب ويلز العديد من الالعبين‪،‬‬ ‫الذين يملكون الخبرة في الــدوري االنكليزي‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـت ــاز‪ ،‬ل ـع ــل أبـ ــرزهـ ــم ق ـط ــب دف ـ ـ ــاع اش ـلــي‬ ‫وليامس‪ ،‬والعب وسط ارسنال ارون رامسي‪،‬‬ ‫لكن بايل هو محرك المنتخب‪.‬‬ ‫واعتمد مــدرب ويلز كريس كولمان خطة‬ ‫تتناسب مع ميزات بايل‪ ،‬حيث يملك االخير‬ ‫الحرية فــي التحرك داخــل أرج ــاء المستطيل‬ ‫االخضر‪ ،‬وراء المهاجم االساسي‪ ،‬وقد نجحت‬ ‫هذه الخطة خالل التصفيات‪.‬‬ ‫وقد نجح بايل في تسجيل هدف المباراة‬ ‫ال ــوح ـي ــد ف ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 81‬م ــن م ـ ـبـ ــاراة وي ـلــز‬ ‫االفتتاحية ضد انــدورا‪ ،‬ثم ثنائية في مرمى‬ ‫اسرائيل خالل فوز فريقه الالفت على اسرائيل‬ ‫‪ -3‬صفر خارج ملعبه‪.‬‬

‫ك ـم ــا ك ـ ــان ه ــدف ــه فـ ــي م ــرم ــى ب ـل ـج ـي ـكــا فــي‬ ‫حزيران‪/‬يونيو ‪ 2015‬حاسما ايضا في منح‬ ‫الفوز لفريقه ليضعه على مشارف التأهل‪.‬‬ ‫ونجح بايل فــي تسجيل ‪ 19‬هدفا فــي ‪54‬‬ ‫مباراة دولية حتى اآلن‪ ،‬لكنه احتاج الى بعض‬ ‫الوقت‪ ،‬ليفرض نفسه كأحد افضل الالعبين‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد تـ ـ ـخ ـ ــرج ب ـ ــاي ـ ــل فـ ـ ــي اك ــاديـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ســاوث ـم ـب ـتــون ال ـش ـه ـي ــرة‪ ،‬وانـ ـض ــم الــى‬ ‫تــوت ـن ـهــام ع ــام ‪ ،2017‬ل ـكــن االص ــاب ــات‬ ‫المتكررة التي تعرض لها حالت دون‬ ‫مواصلة عملية تطوير مستواه‪.‬‬ ‫وبدأ بايل مسيرته في مركز الظهير‬ ‫االيسر قبل ان يقرر مدربه في توتنهام‬ ‫جـيـمــي ري ــدن ــاب الـطـلــب مـنــه شـغــل مركز‬ ‫الجناح االيسر‪ ،‬فكان قراره صائبا تماما‪،‬‬ ‫حـيــث تــألــق بشكل الف ــت خ ــال مباراتين‬ ‫ف ــي دوري أب ـط ــال أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬ليلفت‬ ‫انـ ـظ ــار ك ـشــافــي االن ــدي ــة‬ ‫االوروبية‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل ثــاثـيــة‬ ‫رائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة خ ـ ـ ـ ــال‬ ‫خ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــارة ف ــريـ ـق ــه‬ ‫ذه ــاب ــا امـ ـ ــام ان ـتــر‬ ‫مـ ـي ــان ‪ ،4-3‬قـبــل‬ ‫ان يقود فريقه الى‬ ‫ال ـف ــوز ع ـلــى ملعب‬ ‫وايـ ـ ــت هـ ـ ــارت الي ــن‬ ‫‪ 1-3‬وينتزع بطاقة‬ ‫ال ـت ــأه ــل الـ ــى الـ ــدور‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫وضــرب بايل بقوة‬ ‫م ــو س ــم ‪،2013-2012‬‬ ‫عـنــدمــا سـجــل ‪ 26‬هــدفــا‪،‬‬ ‫فلم يتردد ريــال مدريد في‬ ‫دفع مبلغ قياسي للتعاقد معه‬

‫(‪ 114‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وح ـقــق نـجــاحــا كـبـيــرا ف ــي مــوسـمــه االول‪،‬‬ ‫عندما قام بمجهود فردي‪ ،‬ليسجل هدف الفوز‬ ‫لفريقه في مرمى برشلونة في نهائي الكأس‪،‬‬ ‫قبل ان يسجل كرة رأسية خالل إحــراز فريقه‬ ‫دوري أبـطــال أوروب ــا على حساب‬ ‫ج ـ ــاره ف ــي ال ـمــدي ـنــة اتـلـتـيـكــو‬ ‫مدريد ‪ ،1-4‬بعد التمديد في‬ ‫الموسم ذاته‪.‬‬ ‫س ـت ـكــون الـمـســؤولـيــة‬ ‫كبيرة على عــاتــق بايل‬ ‫خالل النهائيات القارية‪،‬‬ ‫لكنه أثـبــت قــدرتــه على‬ ‫ال ـتــألــق ف ــي الـمـنــاسـبــات‬ ‫الكبرى‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫«أون ديسيما» للريال وراموس يلدغ أتلتيكو «المنحوس» مجددا‬ ‫توج ريال مدريد اإلسباني بلقبه‬ ‫الحادي عشر «أون ديسيما»‬ ‫في دوري أبطال أوروبا‪ ،‬على‬ ‫حساب جاره ومواطنه أتلتيكو‬ ‫مدريد‪ ،‬بركالت الترجيح ‪،3-5‬‬ ‫بعد تعادلهما ‪ 1-1‬في الوقتين‬ ‫األصلي واإلضافي‪.‬‬

‫عزز ريال مدريد االسباني رقمه‬ ‫القياسي وأحرز لقبه الحادي عشر‬ ‫(أون ديـسـيـمــا) فــي دوري ابـطــال‬ ‫اوروبـ ــا لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬عـلــى حساب‬ ‫جاره ومواطنه المنحوس اتلتيكو‬ ‫م ــدري ــد ل ـل ـمــرة ال ـثــان ـيــة ف ــي ثــاث‬ ‫سنوات‪ ،‬بركالت الترجيح ‪ 3-5‬بعد‬ ‫تعادلهما ‪ 1-1‬في الوقتين االصلي‬ ‫واالضافي امس االول على ملعب‬ ‫"سان سيرو" في ميالنو وأمام ‪75‬‬ ‫الف متفرج‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدت اف ـض ـل ـي ــة ريـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫واضـحــة فــي اول ربــع ساعة نتج‬ ‫عنها فرصتان خطيرتان‪ ،‬فسدد‬ ‫غــاريــث بيل ركـلــة حــرة مــن زاويــة‬ ‫المنطقة ا لـيـمـنــى حلقت خــاد عــة‬ ‫صــدمــت الـفــرنـســي كــريــم بنزيمة‬ ‫وارت ـ ـ ـ ـ ــدت ب ـش ـك ــل ت ـع ـج ـي ــزي مــن‬ ‫الحارس السلوفيني يان اوبالك‬ ‫(‪.)6‬‬ ‫وم ــن رك ـل ــة ح ــرة ثــان ـيــة‪ ،‬خلق‬ ‫العـ ــب ال ــوس ــط االل ـم ــان ــي طــونــي‬ ‫كروس الخطر بكرة ارتدت من بيل‬ ‫الى راموس الذي تفوق على قلب‬ ‫ا لــد فــاع المونتينيغري ستيفان‬ ‫ســاف ـي ـتــش‪ ،‬ول ـك ــزه ــا م ــن مـســافــة‬ ‫قريبة جــدا فــي مرمى اوب ــاك من‬ ‫ً‬ ‫موقع بدا فيه متسلال (‪.)15‬‬ ‫وانتظر أتلتيكو حتى الدقيقة‬ ‫‪ 34‬لـيـســدد اول م ــرة عـلــى مــرمــى‬ ‫ال ـح ــارس الـكــوسـتــاريـكــي كيلور‬ ‫ن ـ ــاف ـ ــاس‪ ،‬مـ ــن كـ ـ ــرة ض ـع ـي ـف ــة مــن‬ ‫خارج المنطقة للمهاجم الفرنسي‬ ‫انطوان غريزمان صاحب ‪ 7‬اهداف‬ ‫في المسابقة هذا الموسم‪.‬‬ ‫وب ــدأ اتـلـتـيـكــو يـنـظــم صفوفه‬ ‫قبل ربع ساعة على انتهاء الشوط‬ ‫االول مع حذر للريال بغية الحفاظ‬ ‫على هدفه الثمين‪ ،‬فارتفعت حدة‬ ‫خطورة تسديدات غريزمان على‬ ‫مرمى نافاس (‪ ،)39‬والمرة الثالثة‬ ‫ك ــان ــت ارض ـ ـيـ ــة ق ــوي ــة ع ـل ــى بـعــد‬ ‫س ـن ـت ـي ـم ـت ــرات‬

‫الـجـنــاح ال ـشــاب قــويــة مــن مسافة‬ ‫ق ــريـ ـب ــة مـ ـتـ ـف ــوق ــا عـ ـل ــى فــاس ـك ـيــز‬ ‫وال ـح ــارس نــافــاس (‪ ،)79‬واصـبــح‬ ‫كاراسكو اول العب بلجيكي يسجل‬ ‫في نهائي دوري االبطال‪.‬‬ ‫انقلب السيناريو فبات اتلتيكو‬ ‫الطرف االفضل على ارض الملعب‪،‬‬ ‫وبــدت معنويات العبيه مرتفعة‪،‬‬ ‫ل ـك ــن الـ ــريـ ــال ص ـم ــد ح ـت ــى ن ـهــايــة‬ ‫ال ــوق ــت االصـ ـل ــي‪ ،‬ولـ ـج ــوء الـحـكــم‬ ‫االن ـك ـل ـي ــزي م ـ ــارك كــات ـن ـبــرغ الــى‬ ‫شوطين اضافيين‪.‬‬ ‫دفع الريال ومدربه زيــدان ثمن‬ ‫استنفاد التبديالت الثالثة‪ ،‬فظهر‬ ‫الشد العضلي على رونالدو وبيل‬ ‫ورف ــاقـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬ف ـي ـمــا ك ـ ــان ب ـم ـق ــدور‬ ‫سـ ـيـ ـمـ ـي ــون ــي اج ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ت ـب ــدي ـل ـي ــن‬ ‫اضافيين‪.‬‬

‫استقبال األبطال لريال مدريد‬ ‫استقبل اآلالف من مشجعي ريال مدريد تحت االمطار‬ ‫فريقهم المتوج باللقب الـحــادي عشر في دوري ابطال‬ ‫اوروبا لكرة القدم وذلك بعد عودته الى مدريد امس‪.‬‬ ‫وس ــارت حافلة مكشوفة كتبت عليها كلمة "ابـطــال"‬ ‫بالعبي الفريق البطل الــذي رفـعــوا كــأس البطولة امــام‬ ‫المشجعين الذين امضوا ساعات بانتظار وصول الفريق‬ ‫الى وسط العاصمة‪.‬‬ ‫من القائم االيمن لمرمى الملكي‬ ‫(‪ ،)43‬لينتهي الشوط االول بتقدم‬ ‫وافضلية للريال بهدف راموس‪.‬‬

‫ظهور فعلي‬ ‫و فـ ـ ـ ــي اول ظـ ـ ـه ـ ــور فـ ـعـ ـل ــي لــه‬ ‫ف ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬ح ـص ــل ال ـم ـهــاجــم‬ ‫المخضرم فرناندو توريس على‬ ‫ركلة جزاء التلتيكو بعدما عرقله‬ ‫المدافع البرتغالي بيبي‪ ،‬اطلقها‬ ‫غ ــري ــزم ــان بـ ـيـ ـس ــراه ص ــاروخ ـي ــة‬

‫بنزيمة ومودريتش‬ ‫يفتخران بالتتويج‬ ‫أع ــرب الفرنسي كــريــم بنزيمة نجم هجوم‬ ‫ريال مدريد اإلسباني عن سعادته البالغة بعد‬ ‫فوز فريقه على أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪" :‬إن ـه ــا س ـع ــادة طــاغ ـيــة‪ .‬كــان‬ ‫موسما صعبا ولكننا كافحنا حتى‬ ‫النهاية وأظهرنا حقيقة وقوة فريقنا‪.‬‬ ‫تركنا بصمتنا بشكل أكبر في تاريخ‬ ‫اللعبة‪ .‬أشعر بسعادة بالغة وأفتخر‬ ‫بهذا اإلنجاز"‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب زم ـي ـل ــه الـ ـك ــروات ــي لــوكــا‬ ‫مــودريـتــش عــن اعـتـقــاده ب ــأن الــريــال‬ ‫حقق فوزا مستحقا‪.‬‬ ‫وقال مودريتش‪" :‬استحق‬ ‫فريقنا الفوز‪ .‬أفتخر بشدة‬ ‫بما قدمناه"‪.‬‬

‫وغنى المشجعون "كيف يمكن أال احبك" في بالزا دي‬ ‫سيبيليسس"‪ ،‬المكان التقليدي الحتفاالت ريال مدريد‬ ‫بإحراز الكؤوس‪.‬‬ ‫وتابع نحو ‪ 50‬ألفا من مشجعي ريال مدريد المباراة‬ ‫على شاشات عمالقة وضعت في ملعب النادي الملكي‬ ‫"سانتياغو برنابيو"‪.‬‬ ‫وهنأ رئيس الــوزراء االسباني ماريانو راخوي ريال‬

‫انفجرت في بطن العارضة مهدرا‬ ‫فــر صــة ذهبية لمعادلة النتيجة‬ ‫(‪.)48‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد نـ ـيـ ـل ــه إنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذارا م ـط ـلــع‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬خ ــرج الـظـهـيــر األي ـمــن‬ ‫للريال داني كارباخال باكيا بعد‬ ‫تعرضه لالصابة‪ ،‬فدخل البرازيلي‬ ‫دانيلو بدال منه (‪.)52‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت حـ ـم ــاوة ال ـم ـنــاف ـســة‬ ‫خـ ـص ــوص ــا م ـ ــن ط ـ ـ ــرف ات ـل ـت ـي ـكــو‬ ‫الـ ـ ــراغـ ـ ــب ف ـ ــي ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــل‪ ،‬ف ــأه ــدر‬ ‫سافيتش كرة خطيرة من مسافة‬

‫قــري ـبــة ع ـلــى م ــرم ــى ن ــاف ــاس مــرت‬ ‫بجانب القائم االيمن (‪.)54‬‬ ‫وظ ـه ــر العـ ــب ال ــوس ــط سـ ــاوول‬ ‫نيغويز الول مرة هجوميا‪ ،‬عندما‬ ‫لـعــب ب ـي ـســراه ك ــرة ط ــائ ــرة فــاجــأت‬ ‫دفــاع الــريــال ومــرت بجانب القائم‬ ‫االي ـســر (‪ .)59‬وم ــرر الع ــب الــوســط‬ ‫الـ ـك ــروات ــي ل ــوك ــا م ــودريـ ـت ــش ك ــرة‬ ‫مـقـشــرة ال ــى بـنــزيـمــة الـمـنــدفــع من‬ ‫الـ ـخـ ـل ــف ف ـ ــي ظ ـ ــل ت ـ ـقـ ــدم الع ـب ــي‬ ‫ات ـل ـت ـي ـك ــو‪ ،‬فـ ـج ــرى وح ـ ــده عـلــى‬ ‫الجهة اليمنى وأهــدر منفردا‬

‫غودين‪ :‬الصدمة قوية‬ ‫ولكننا سننهض‬ ‫أكد األوروغوياني الدولي دييغو غودين‬ ‫مدافع أتلتيكو مدريد اإلسباني أن الخسارة‬ ‫أم ــام ري ــال مــدريــد فــي نهائي دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكرة القدم كانت صدمة قوية وصعبة‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وقال إن فريقه سينهض ويتعافى سريعا‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪" :‬ال ـصــدمــة قــويــة وص ـع ـبــة‪ ،‬ولكننا‬ ‫سننهض‪ .‬ننجح في هذا دائما‪ .‬نفتخر بشدة‬ ‫لما حققناه هذا العام"‪.‬‬ ‫وأوضح‪" :‬مجهود الفريق كان رائعا ولكنه‬ ‫لم يتوج جهده باللقب‪ .‬إنها كرة القدم‪ .‬علينا‬ ‫انتظار فرصة أخرى"‪.‬‬ ‫وأعرب غودين عن افتخاره بفريق أتلتيكو‪.‬‬

‫رونالدو هداف المسابقة‬ ‫توج مهاجم ريال مدريد اإلسباني‬ ‫النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫هدافا لمسابقة دوري ابطال اوروبا‬ ‫لموسم ‪ ،2016-2015‬والتي كان لقبها‬ ‫من نصيب فريقه على حساب جاره‬ ‫ومواطنه اتلتيكو مدريد ‪ 3-5‬بركالت‬ ‫الترجيح في المباراة النهائية على‬ ‫ملعب سان سيرو في ميالنو‪.‬‬ ‫وأنهى رونالدو الذي سجل الركلة‬ ‫الترجيحية الحاسمة للنادي الملكي‪،‬‬ ‫الموسم برصيد ‪ 16‬هدفا وفشل في‬ ‫مـعــاد لــة أو تحطيم ر ق ـمــه القياسي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة ف ـ ــي مـ ــوسـ ــم واح ـ ــد‬ ‫وهــو ‪ 17‬هدفا وحققه خــال قيادته‬ ‫ا ل ـنــادي الملكي لقبه للقب العاشر‬

‫ركالت ترجيح‬

‫في المسابقة الموسم قبل الماضي‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم م ـهــاجــم ري ـ ــال م ــدري ــد في‬ ‫صدارة هدافي البطولة هذا الموسم‬ ‫بـفــارق ‪ 7‬اه ــداف على مهاجم بايرن‬ ‫ميونيخ األلماني الدولي البولندي‬ ‫روبـ ــرت لـيـفــانــدوفـسـكــي‪ ،‬و‪ 8‬أه ــداف‬ ‫عن زميل االخير في الفريق البافاري‬ ‫الـ ــدولـ ــي االلـ ـم ــان ــي تـ ــومـ ــاس م ــول ــر‪،‬‬ ‫ومهاجم الغريم التقليدي برشلونة‬ ‫الدولي االوروغوياني لويس سواريز‪.‬‬ ‫كما يملك رونالدو الرقم القياسي‬ ‫م ــن حـيــث ع ــدد األه ـ ــداف اإلجـمــالـيــة‬ ‫في دوري اوروبــا برصيد ‪ 94‬هدفا‪،‬‬ ‫بفارق ‪ 10‬اهداف امام نجم برشلونة‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي‪.‬‬

‫مدريد فكتب على موقع "تويتر"‪" :‬نهائي ملحمة لدوري‬ ‫االبطال"‪ ،‬مضيفا "تهانينا للجميع باللقب الحادي عشر"‪.‬‬ ‫وه ـن ــاك اح ـت ـفــال آخ ــر لـلـمـشـجـعـيــن م ـس ــاء االحـ ــد في‬ ‫"سناتياغو بــر نــا بـيــو"‪ ،‬بعد حفل استقبال للفريق من‬ ‫المسؤولين في العاصمة‪.‬‬

‫فرصة الهدف الثاني في ظل تألق‬ ‫اوبالك امامه (‪.)70‬‬ ‫ف ـ ــي اخ ـ ـ ـ ــر رب ـ ـ ـ ــع س ـ ــاع ـ ــة‪ ،‬اراح‬ ‫زي ــدان ك ــروس وبنزيمة لمصلحة‬ ‫ايسكو ولوكاس فاسكيز‪ ،‬وانتظر‬ ‫البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونـ ـ ــالـ ـ ــدو ح ـتــى‬ ‫الـ ــدق ـ ـي ـ ـقـ ــة ‪78‬‬ ‫ليسدد اول‬ ‫م ـ ـ ــرة ع ـلــى‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــرم ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫اوبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك‪،‬‬

‫ثــم ح ــاول التفنن بـكــرة مــرتــدة الى‬ ‫بـيــل اطـلـقـهــا ارض ـيــة قــويــة صدها‬ ‫سافيتش عــن خــط الـمــرمــى بشبه‬ ‫معجزة (‪.)79‬‬

‫كاراسكو يعادل النتيجة‬ ‫لكن بعدها بثوان قليلة‪ ،‬جنى‬ ‫سيميوني ما زرعــه‪ ،‬عندما عادل‬ ‫الـ ـب ــدي ــل ك ــاراسـ ـك ــو مـ ــن عــرض ـيــة‬ ‫طائرة على الجهة اليمنى لخوان‬ ‫فران‪ ،‬مرت في ظهر الدفاع تابعها‬

‫تـ ـض ــاء ل ــت ال ـ ـفـ ــرص ال ـخ ـط ـيــرة‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــت االض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــي ودفـ ـ ـ ــع‬ ‫س ـي ـم ـي ــون ــي ب ــال ـف ــرن ـس ــي ال ـش ــاب‬ ‫لوكاس هرنانديز بدال من الظهير‬ ‫البرازيلي فيليبي لويس والغاني‬ ‫تـ ــومـ ــاس بـ ــارتـ ــي ب ـ ــدال مـ ــن الع ــب‬ ‫الوسط كوكي‪.‬‬ ‫وعلى وقع فرصة اخيرة للريال‬ ‫(‪ ،)119‬لجأ الفريقان الى حصة من‬ ‫الركالت الترجيحية لكسر التعادل‪.‬‬ ‫وف ــي ركـ ــات ال ـتــرج ـيــح‪ ،‬افتتح‬ ‫لوكاس فاسكيز التسجيل لريال‪،‬‬ ‫لكن اعـصــاب غــريــزمــان الـفــوالذيــة‬ ‫ساعدته على التسجيل هذه المرة‬ ‫خالفا للوقت االصلي فعادل ‪.1-1‬‬ ‫وبعد محاوالت ناجحة للظهير‬ ‫البرازيلي مارسيلو‪ ،‬قائد أتلتيكو‬ ‫المخضرم غابي‪ ،‬ثم بيل وساؤول‬ ‫(‪ ،)3-3‬منح رام ــوس التقدم لريال‬ ‫قبل ان يسدد خوانفران في القائم‬ ‫االيمن‪ ،‬ما فتح الباب امام رونالدو‬ ‫لتسجيل كرة التتويج ‪.3-5‬‬

‫راموس‪ :‬اللقب مكافأة لنا‬ ‫قال سيرخيو رامــوس مدافع وقائد فريق ريال مدريد اإلسباني لكرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬إن فــوز الفريق بلقب دوري أبـطــال أوروب ــا جــاء بمنزلة المكافأة‬ ‫للفريق على "العمل والتضحية"‪ ،‬معربا عــن سعادته "باستغالل هذه‬ ‫الفرصة الفريدة لكتابة التاريخ‪ .‬وقال راموس‪ ،‬صاحب هدف الريال والفائز‬ ‫بلقب أفضل العب في المباراة‪" :‬إنها الجائزة والمكافأة لنا على العمل‬ ‫والتضحية‪ .‬نحن اآلن في المكانة التي نستحقها‪ .‬نجحنا"‪.‬‬ ‫وأوضح‪" :‬كنا نعلم أن لدينا فرصة فريدة لصناعة التاريخ بعد كل فترات‬ ‫التألق والتراجع في المستوى التي شهدناها هذا الموسم"‪.‬‬ ‫وأشــاد رامــوس‪ ،‬الــذي سجل إحــدى ركــات الترجيح للريال في مباراة‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬بـمـسـيــرة فــريــق أتلتيكو‬ ‫ً‬ ‫مدريد في البطولة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الفريق وضع نفسه مرة أخرى‬ ‫عـلــى أب ــواب الـتـتــويــج باللقب‬ ‫قبل أن يتوج به الريال‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح‪" :‬ي ـجــب أن أهنئ‬ ‫أت ـل ـت ـي ـك ــو‪ .‬ق ـ ــدم ه ـ ــذا ال ـفــريــق‬ ‫بطولة رائعة حتى النهاية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«زيزو» يتوج العبا ومدربا‬ ‫أضاف الفرنسي زين الدين زيدان اسمه إلى الئحة المتوجين بلقب مسابقة‬ ‫دوري ابطال أوروبا لكرة القدم‪ ،‬بعد قيادته فريقه ريال مدريد اإلسباني الى‬ ‫لقب نسخة ‪ ،2016-2015‬بفوزه على مواطنه اتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وبــات زيــدان سابع شخص يحقق هــذا اإلنجاز حيث تــوج بطال لــدوري‬ ‫ابطال اوروبا العبا في صفوف ريال مدريد بالذات عام ‪ 2002‬في مباراة سجل‬ ‫فيها هدفا رائعا حسم اللقب في مصلحة فريقه ضد باير ليفركوزن ‪.1-2‬‬ ‫وللمفارقة ان زيدان رسخ اقدامه في منصب لم يمض على تسلمه اكثر من‬ ‫خمسة اشهر‪ ،‬علما بأنه لم يحظ بثقة اإلدارة في الصيف الماضي ليتولى‬ ‫اإلدارة الفنية للفريق منذ مستهل الموسم‪.‬‬ ‫غير أن مقربين من نجم منتخب فرنسا السابق‪ ،‬أكدوا أنه اكتسب حجما‬ ‫مختلفا‪ ،‬السيما بعد الدور نصف النهائي من المسابقة األوروبية‪ ،‬مبرهنا‬ ‫انه "مــدرب حقيقي"‪ ،‬ومثبتا نضوجه التصاعدي منذ ان اعتزل العبا قبل‬ ‫‪ 10‬أعــوام عقب نهائي مونديال المانيا (‪ 9‬يوليو ‪ ،)2006‬علما بأنه اختتم‬ ‫ً‬ ‫مسيرته المظفرة بنطحه االيطالي ماركو ماتيراتزي‪ ،‬وخروجه مطرودا‪.‬‬ ‫حملت األشهر الخمسة للطرفين نتائج جيدة‪ ،‬وسجل الفريق خاللها‬ ‫نسبة انتصارات مرتفعة‪ ،‬وأنهى موسمه بالمركز الثاني في الدوري بفارق‬ ‫نقطة عن برشلونة (‪ 90‬نقطة في مقابل ‪.)91‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنين ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الموعد يتجدد بين البرازيل والبيرو في «الكوبا»‬ ‫يتجدد الموعد بين البرازيل‬ ‫والبيرو‪ ،‬في بطولة كوبا أميركا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬التي تستضيفها‬ ‫الواليات المتحدة من ‪ 3‬الى ‪26‬‬ ‫يونيو‪ ،‬بمناسبة الذكرى المئوية‬ ‫النطالق المسابقة‪.‬‬

‫البرازيل أحرزت‬ ‫اللقب في كوبا‬ ‫أميركا ‪ 8‬مرات‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 19‬نهائيا‬

‫جانب من تدريبات المنتخب البرازيلي السابقة‬

‫فــي بطولة كوبا أميركا لكرة‬ ‫القدم التي تستضيفها الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة مــن ‪ 3‬ال ــى ‪ 26‬يــونـيــو‪،‬‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ال ـ ـ ــذك ـ ـ ــرى ال ـم ـئ ــوي ــة‬ ‫النـ ـ ـط ـ ــاق الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬ي ـت ـج ــدد‬ ‫الموعد بين البرازيل والبيرو‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدت ال ـ ـم ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة عـ ــدة‬ ‫تقلبات‪ ،‬فكانت تقام كل عــام اذا‬ ‫سمحت الظروف‪ ،‬منذ انطالقها‬ ‫في عــام ‪ ،1916‬حيث (اقيمت ‪13‬‬ ‫نسخة حتى ‪ ،)1935‬ثــم مــرة كل‬ ‫عامين حتى ‪ ،1959‬ثــم ‪ 4‬أعــوام‬ ‫ح ـتــى ‪ ،1989‬ل ـت ـعــود الـ ــى نـظــام‬ ‫العامين حتى ‪ ،2001‬إذ أقيمت‬ ‫النسختان التاليتان بعد ‪ 3‬أعوام‬ ‫(‪ 2004‬و‪ ،)2007‬لتنتظم بعدها‬ ‫في االعوام الفردية كل ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫واقـ ـتـ ـص ــرت ال ـم ـن ــاف ـس ــات عـلــى‬ ‫م ـن ـت ـخ ـب ــات أم ـ ـيـ ــركـ ــا ال ـج ـن ــوب ـي ــة‬ ‫الـ ـ ــ‪ 10‬ح ـتــى ن ـس ـخــة ‪ ،1993‬حـيــث‬ ‫تـقــرر دع ــوة منتخبين مــن اتـحــاد‬ ‫ال ـكــون ـكــاكــاف (أم ـي ــرك ــا الـشـمــالـيــة‬ ‫والــوس ـطــى وال ـك ــاري ـب ــي)‪ ،‬ليرتفع‬ ‫العدد الى ‪ 12‬منتخبا‪ ،‬تتوزع على‬ ‫‪ 3‬مجموعات‪ ،‬بمعدل ‪ 4‬منتخبات‬ ‫ف ــي ك ــل م ـن ـهــا‪ ،‬وك ـث ـي ــرا م ــا تغيب‬ ‫ال ـم ـك ـس ـيــك ع ــن ال ـن ـســخ ال ـ ــ‪ 9‬حـتــى‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وكانت االستضافة اختيارية‪،‬‬ ‫حيث تتبرع الــدولــة الـقــادرة على‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم ال ـم ـســاب ـقــة ح ـت ــى ‪،1995‬‬ ‫حين قرر اتحاد أميركا الجنوبية‬ ‫إقــامـتـهــا ب ــال ـم ــداورة‪ ،‬لـتـشـمــل كل‬ ‫االع ـض ــاء‪ ،‬وأقـيـمــت نسخة ‪2015‬‬ ‫ف ــي ت ـش ـي ـلــي بـ ــدال م ــن الـ ـب ــرازي ــل‪،‬‬ ‫التي استضافت مونديال ‪،2014‬‬ ‫وستستضيف الحقا دورة االلعاب‬ ‫االولمبية من ‪ 5‬الى ‪ 21‬أغسطس‪.‬‬

‫وت ـ ـقـ ــام ن ـس ـخــة ‪ 2016‬بـشـكــل‬ ‫استثنائي في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ويـشــارك فيها ‪ 16‬منتخبا‪ ،‬بعد‬ ‫دعوة ‪ 4‬منتخبات جديدة‪ ،‬وتجدد‬ ‫الموعد كما في نسخة ‪ 2015‬بين‬ ‫البرازيل والبيرو‪ ،‬حيث أوقعتهما‬ ‫القرعة في مجموعة واحدة‪ ،‬هي‬ ‫الثانية مع االكوادور وهايتي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد ي ـ ـكـ ــون م ـ ــن حـ ـس ــن حــظ‬ ‫رف ــاق نيمار ان الـقــرعــة جنبتهم‬ ‫الوقوع في مجموعة واحــدة مع‬ ‫الـ ـب ــارغ ــواي‪ ،‬ال ـت ــي جــردت ـهــم من‬ ‫اللقب في ‪ 2011‬بركالت الترجيح‬ ‫‪ 3-5‬في ربع النهائي‪ ،‬بعد تعادل‬ ‫س ـل ـب ــي ف ـ ــي ال ــوقـ ـتـ ـي ــن االصـ ـل ــي‬ ‫واالض ــاف ــي‪ ،‬وأقـصـتـهــم بــركــات‬ ‫الـتــرجـيــح (‪ )3-4‬مــن رب ــع نهائي‬ ‫نسخة ‪ ،2015‬بعد التعادل‪.‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن قـ ـ ـ ــد يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون مـ ـ ـ ــن س ـ ــوء‬ ‫الطالع لهم في الوقت نفسه‪ ،‬ألن‬ ‫البارغواي وقعت في المجموعة‬ ‫االولـ ـ ــى م ــع الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫وكـ ــولـ ــوم ـ ـب ـ ـيـ ــا وكـ ــوس ـ ـتـ ــاري ـ ـكـ ــا‪،‬‬ ‫وال ي ـم ـك ــن اسـ ـتـ ـبـ ـع ــاد فــرض ـيــة‬ ‫المواجهة بينها وبين البرازيل‬ ‫في ربع النهائي‪ ،‬مما يثقل كاهل‬ ‫ال ـم ــدرب ك ــارل ــوس دون ـغ ــا‪ ،‬الــذي‬ ‫ارتبط مصيره مع المنتخب في‬ ‫االلعاب االولمبية بالنتائج التي‬ ‫سيحققها في كوبا أميركا‪.‬‬ ‫واع ـت ــادت ال ـب ــارغ ــواي إطــاحــة‬ ‫ال ـبــرازيــل بــركــات الـتــرجـيــح‪ ،‬من‬ ‫الــدور ربــع النهائي‪ ،‬علما بأنها‬ ‫بلغت فــي ‪ 2011‬النهائي االول‪،‬‬ ‫منذ تتويجها للمرة الثانية في‬ ‫تــاريـخـهــا ‪ ،1979‬قـبــل ان تسقط‬ ‫في المتر االخير أمام االوروغواي‬ ‫بثالثية نظيفة‪.‬‬

‫نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــري ـ ـ ــا‪ ،‬ت ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر مـ ـهـ ـم ــة‬ ‫البرازيل بطلة العالم ‪ 5‬مــرات‪،‬‬ ‫وال ـســاع ـيــة ال ــى الـلـقــب ال ـقــاري‬ ‫الـ‪ 9‬في تاريخها‪ ،‬سهلة نسبيا‬ ‫فــي ال ــدور االول‪ ،‬حـيــث تفتتح‬ ‫مشوارها ضد االك ــوادور على‬ ‫ملعب "روز بول" في باسادينا‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـح ـم ــل ذك ـ ــري ـ ــات طـيـبــة‬ ‫بتتويجها في مونديال ‪1994‬‬ ‫عـلــى ح ـســاب ايـطــالـيــا بــركــات‬ ‫الترجيح‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ـ ـ ـ ــرزت الـ ـ ـب ـ ــرازي ـ ــل ال ـل ـق ــب‬ ‫ف ــي ك ــوب ــا أم ـي ــرك ــا ‪ 8‬م ـ ـ ــرات‪ ،‬فــي‬ ‫‪ 19‬ن ـ ـهـ ــائ ـ ـيـ ــا‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ت ـم ـلــك‬ ‫االوروغـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواي الـ ــرقـ ــم ال ـق ـيــاســي‬ ‫برصيد ‪ 15‬لقبا (مع ‪ 6‬مرات بلقب‬ ‫الوصيف)‪ ،‬مقابل ‪ 14‬لالرجنتين‪،‬‬ ‫و(‪ 13‬مرة بلقب الوصيف)‪.‬‬

‫غياب نيمار‬ ‫وي ـغ ـيــب ن ـي ـمــار مـ ـج ــددا عن‬ ‫قـ ـي ــادة ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـب ــرازي ـل ــي‪،‬‬ ‫بعد اعـتــراض فريقه برشلونة‬ ‫اإلس ـب ــان ــي ع ـلــى م ـشــارك ـتــه في‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة ال ـ ـقـ ــاريـ ــة واالل ـ ـعـ ــاب‬ ‫االول ـم ـب ـي ــة م ـع ــا‪ ،‬وواف ـ ـ ــق عـلــى‬ ‫احدى المسابقتين فقط‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ـش ــوار ال ـقــائــد نـيـمــار‪،‬‬ ‫احد المفاتيح االساسية‪ ،‬انتهى‬ ‫ف ــي ن ـس ـخــة ‪ 2015‬ب ـعــد ال ـجــولــة‬ ‫الثانية من الــدور االول‪ ،‬إليقافه‬ ‫أربع مباريات‪ ،‬وتقلصت حظوظ‬ ‫المنتخب البرازيلي الذي كان في‬ ‫طليعة المرشحين الحراز اللقب‪،‬‬ ‫ألنــه يـهــدف الــى تبديل الـصــورة‬ ‫المذلة التي ظهر بها في مونديال‬ ‫‪.2014‬‬

‫وارتأى دونغا أن يشارك نجم‬ ‫برشلونة في مسابقة كرة القدم‬ ‫بااللعاب االولمبية‪ ،‬على حساب‬ ‫كــأس االمــم األميركية الجنوبية‬ ‫(كوبا أميركا)‪.‬‬ ‫وس ـي ـك ــون ن ـي ـمــار أحـ ــد ثــاثــة‬ ‫الع ـب ـي ــن فـ ــوق الـ ـ ـ ــ‪ 23‬م ــن ال ـع ـمــر‪،‬‬ ‫وه ــو ال ـح ــد االق ـص ــى الـمـسـمــوح‬ ‫بـ ــه لـ ـك ــل م ـن ـت ـخ ــب فـ ــي االل ـ ـعـ ــاب‬ ‫االولـمـبـيــة‪ ،‬بـعــد أن أك ــد الـمــدرب‬ ‫"ســأخ ـتــار نـيـمــار لـلـمـشــاركــة في‬ ‫االلعاب االولمبية‪ ،‬ألنها الميدالية‬ ‫ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــدة الـ ـ ـت ـ ــي لـ ـ ــم تـ ـح ــرزه ــا‬ ‫البرازيل"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـهـ ـ ــدف االكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادور‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫نظمت الـبـطــولــة ‪ 3‬م ــرات (أع ــوام‬ ‫‪ 1947‬و‪ 1959‬و‪ ،)1993‬بـقـيــادة‬ ‫الـمــدرب االرجنتيني غوستافو‬ ‫كــويـنـتـيــروس‪ ،‬ال ــذي ب ــدأ مهمته‬ ‫في يناير ‪ ،2015‬الى تخطي الدور‬ ‫األول‪ ،‬وتحقيق نتيجة أفضل من‬ ‫ال ـن ـس ـخــة ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬ح ـيــث حلت‬ ‫ثالثة في المجموعة االولى خلف‬ ‫تـشـيـلــي وبــول ـي ـف ـيــا‪ ،‬ول ــم تحقق‬ ‫ســوى فــوز واحــد على المكسيك‬ ‫(‪ 1-‬صـ ـف ــر)‪ ،‬وخ ــرجـ ـت ــا م ـع ــا مــن‬ ‫المنافسات‪.‬‬ ‫وتـ ـخ ــوض الـ ـبـ ـي ــرو‪ ،‬صــاح ـبــة‬ ‫الفوز التاريخي على االك ــوادور‬ ‫‪ ،1-9‬فـ ــي ‪ 11‬ا غ ـس ـط ــس ‪،1938‬‬ ‫نسخة المئوية بـقـيــادة الـمــدرب‬ ‫االرجـنـتـيـنــي ريـ ـك ــاردو غــاريـكــا‪،‬‬ ‫الـ ــذي ت ــول ــى ال ـم ـه ـمــة ع ـلــى غ ــرار‬ ‫مواطنه كوينتيروس‪ ،‬في ‪،2015‬‬ ‫وي ـحــدوهــا االم ــل ب ــإح ــراز اللقب‬ ‫االول م ـن ــذ اكـ ـث ــر م ــن ‪ 40‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫والثالث بعد ‪ 1939‬و‪.1975‬‬

‫السلطات البرازيلية لن تؤجل األلعاب األولمبية غولدن ستايت يعادل أوكالهوما ‪3-3‬‬ ‫أعـلـنــت وزارة الـصـحــة الـبــرازيـلـيــة والـلـجـنــة الـمـنـظـمــة لـ ــدورة األل ـعــاب‬ ‫األولمبية‪ ،‬في ريو دي جانيرو‪ ،‬أنهما ال تنويان تأجيل أو إلغاء األولمبياد‬ ‫ً‬ ‫المقررة في شهر أغسطس المقبل‪ ،‬مثلما طالب ‪ 150‬خبيرا للصحة بسبب‬ ‫المخاطر‪ ،‬التي يشكلها فيروس "زيكا"‪.‬‬ ‫واسـتـنــدت وزارة الصحة الـبــرازيـلـيــة‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬على حجج المنظمة‬ ‫العالمية للصحة‪ ،‬بأن أغسطس (الشتاء الجنوبي)‪ ،‬هو الشهر الذي يكون فيه‬ ‫ً‬ ‫العدد قليال للبعوض الناقل لفيروس حمى الضنك وزيكا وشيكونغونيا‪.‬‬ ‫وفــي فـبــرايــر الـمــاضــي‪ ،‬قــالــت الـمــديــرة الـعــامــة لمنظمة الصحة العالمية‬ ‫مارغريث شان‪ ،‬في ريو دي جانيرو‪ ،‬إنه ليس على الجمهور أن يقلق‪ ،‬ألن‬ ‫ً ً‬ ‫عدد البعوض يكون قليال جدا في شهر أغسطس"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت اللجنة المنظمة أللعاب "ريو ‪ ،"2016‬إنها تحترم موقف‬ ‫الخبراء‪ ،‬لكنها "تتبع" توصيات منظمة الصحة العالمية‪ ،‬بحسب ما ذكرت‬ ‫صحيفة "أو غلوبو" أمس األول‪ .‬واعتبرت منظمة الصحة العالمية‪ ،‬في بيان‪،‬‬

‫ليل الجمعة الماضية‪ ،‬أنه "في الوقت الحالي‪ ،‬إلغاء أو تعديل مكان استضافة‬ ‫األلعاب األولمبية لن يغير بطريقة ملحوظة االنتشار الدولي لفيروس زيكا"‪.‬‬ ‫وأضافت المنظمة‪ ،‬أنها ستواصل مراقبة الوضعية وتكييف توصياتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا لزم األمر"‪ .‬وكان ‪ 150‬طبيبا وعالما وباحثا دعوا في رسالة مفتوحة إلى‬ ‫المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية‪ ،‬إلى تأجيل أو نقل األلعاب‪ ،‬وقالوا‪،‬‬ ‫في رسالتهم‪" :‬عندما يأتي ‪ 500‬ألف سائح أجنبي من جميع دول العالم‬ ‫لحضور األلعاب هناك احتمال إصابتهم بالفيروس‪ ،‬ثم بعد العودة إلى‬ ‫ً‬ ‫بلدانهم تصبح العدوى وباء عالميا"‪ .‬وينتقل فيروس زيكا بلسع بعوض‬ ‫يسمى "البعوض النمر"‪ ،‬وهو يتسبب بأعراض شبيهة باإلنفلونزا (ارتفاع‬ ‫الحرارة وألم في الرأس وفي المفاصل)‪ ،‬لكنه يمكن أن يؤدي لدى الحامل إلى‬ ‫تشوه خلقي لدى الجنين‪ ،‬الذي يمكن ان يولد بجمجمة أصغر من الحجم‬ ‫الطبيعين وهو ما يعرف بصغر الرأس‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سيرينا وديوكوفيتش إلى ثمن نهائي روالن غاروس‬ ‫ان ـ ـت ـ ـظـ ــرت االمـ ـي ــركـ ـي ــة سـ ـي ــريـ ـن ــا ول ـي ــام ــس‬ ‫الـمـصـنـفــة اول ــى عــالـمـيــا وحــامـلــة الـلـقــب نحو‬ ‫ساعتين حتى انحسار االمطار لتخوض شوطا‬ ‫حاسما " تــاي بــر يــك" مــع الفرنسية كريستينا‬ ‫مــاديـنــوفـيـتــش‪ ،‬فــأنـهــت ال ـم ـبــاراة بينهما في‬ ‫صــا لـحـهــا ‪ 4-6‬و‪ )10-12( 6-7‬و تــأ ه ـلــت لثمن‬ ‫نهائي بطولة فرنسا المفتوحة‪ ،‬ثاني البطوالت‬ ‫االرب ـ ــع ال ـك ـبــرى ف ــي ك ــرة ال ـم ـض ــرب‪ ،‬والـبــالـغــة‬ ‫جوائزها ‪ 32‬مليون يورو‪.‬‬ ‫على مالعب روالن غاروس‪ ،‬حسمت سيرينا‬ ‫أمس االول المباراة بكرة خامسة حاسمة بعد ان‬ ‫أنقذت كرة المجموعة الثانية لمالدينوفيتش‬ ‫ال ـم ـص ـن ـفــة ‪ 26‬ف ــي ال ـب ـط ــول ــة و‪30‬‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وانضمت فينوس‪ ،‬المصنفة‬ ‫ت ــاس ـع ــة وال ـش ـق ـي ـق ــة ال ـك ـب ــرى‬ ‫ل ـس ـيــري ـنــا‪ ،‬إل ـي ـهــا ف ــي ثمن‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــائ ـ ـ ــي بـ ـتـ ـخـ ـطـ ـيـ ـه ــا‬ ‫الفرنسية ا لـيــز يــه كورنيه‬

‫المصنفة ‪ 50‬عالميا ‪ )5-7( 6-7‬و‪ 6-1‬و‪-6‬صفر‪.‬‬ ‫وت ـل ـت ـق ــي ف ـي ـن ــوس م ــع ال ـس ــوي ـس ــري ــة تـيـمـيــا‬ ‫باتشنسكي الثامنة والمتأهلة فــي و قــت باكر‬ ‫على حساب الفرنسية االخرى بولين بارمنتييه‬ ‫‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬

‫فوز سهل لديوكوفيتش‬ ‫وفـ ــرضـ ــت االمـ ـ ـط ـ ــار نـ ـق ــل مـ ـ ـب ـ ــاراة ال ـص ــرب ــي‬ ‫نــو فــاك ديوكوفيتش المصنف أوال عالميا مع‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي ال ـي ــاز ب ـيــدي ـنــي م ــن م ـل ـعــب فيليب‬ ‫شاترييه الى ملعب سوزان لنغلن‪.‬‬ ‫ولم يجد ديوكوفيتش اي صعوبة للتخلص‬ ‫من عقبة بيديني وتغلب عليه ‪ 2-6‬و‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫ويلتقي ديوكوفيتش فــي ا ل ــدور المقبل مع‬ ‫االسباني روبرتو باوتيستا اغوت الرابع عشر‬ ‫وال ـف ــائ ــز ع ـلــى ال ـك ــروات ــي ب ــورن ــا كــوري ـتــش ‪2-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫نجح غولدن ستايت ووريرز حامل اللقب‬ ‫فــي ادراك ال ـت ـعــادل مــع مـنــافـســه اوكــاهــومــا‬ ‫سيتي ثاندر ‪ 3-3‬بعد فوزه عليه في المباراة‬ ‫ال ـســادســة ‪ 101-108‬أم ــس االول فــي نهائي‬ ‫المنطقة الغربية ضمن "بالي اوف" دوري كرة‬ ‫السلة االميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـض ـيــف غ ــول ــدن س ـت ــاي ــت الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫ال ـس ــاب ـع ــة ال ـح ــاس ـم ــة ع ـل ــى م ـل ـع ـبــه ال ـ ـيـ ــوم ‪،‬‬ ‫وسـيـتــأهــل الـفــائــز فيها لـمــواجـهــة كليفالند‬ ‫كافالييرز بقيادة نجمه ليبرون جيمس في‬ ‫نهائي البطولة بعد ان حسم االخـيــر تأهله‬ ‫بتقدمه على تورونتو رابتورز ‪ 2-4‬في نهائي‬ ‫المنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫ويتأهل الفريق الذي يسبق منافسه للفوز‬ ‫في اربع مباريات من اصل سبع‪.‬‬ ‫وكان غولدن ستايت احرز اللقب في العام‬ ‫الماضي على حساب كليفالند كافالييرز‪.‬‬ ‫وواج ــه غــولــدن ستايت‪ ،‬ال ــذي حطم الرقم‬ ‫ال ـق ـيــاســي ف ــي ع ــدد االنـ ـتـ ـص ــارات ف ــي ال ــدور‬ ‫ال ـن ـظ ــام ــي وه ـ ــو ‪ 73‬ف ـ ـ ــوزا فـ ــي ‪ 82‬م ـ ـبـ ــاراة‪،‬‬ ‫صعوبات كبيرة امــام اوكالهوما في البالي‬ ‫اوف‪ ،‬وكان على وشك فقدان لقبه بعد ان تقدم‬ ‫االخـيــر ‪ .1-3‬بــدأ اوكــاهــومــا السلسلة بفوز‬ ‫‪ 102-108‬فــي الـمـبــاراة االول ــى‪ ،‬ثــم رد غولدن‬ ‫ستايت في الثانية ‪ ،91-118‬وعاد اوكالهوما‬ ‫وان ـتــزع الـمـبــادرة فــي الـمـبــاراتـيــن التاليتين‬ ‫ليتقدم ‪ 1-3‬بعد فــوزه فيهما ‪ 91-133‬و‪-118‬‬ ‫‪ ،94‬واضعا حامل اللقب امام ضغط الفوز في‬ ‫المباراة الخامسة او فقدان اللقب‪.‬‬ ‫واسـتـعــاد ووري ــرز تــوازنــه فــي المباراتين‬ ‫االخـيــرتـيــن وحسمهما ‪ 94-118‬و‪111-120‬‬ ‫ليدرك التعادل ‪ 3-3‬ويفرض مباراة حاسمة‪.‬‬

‫صراع على الكرة بين العب غولدن ستايت ستيفن كاري والعب أوكالهوما ثاندر سيرج‬

‫تألق كالى وكوري‬ ‫وي ــدي ــن ووريـ ـ ـ ــرز ب ــاالبـ ـق ــاء ع ـل ــى فــرصـتــه‬ ‫لــاحـتـفــاظ باللقب قــائـمــة ال ــى نجميه كــاي‬ ‫تومبسون وستيفن كوري‪ ،‬فاالول تعملق في‬ ‫المباراة السادسة بتسجيله ‪ 41‬نقطة‪ ،‬منها‬ ‫‪ 11‬رمية ثالثية (رقم قياسي في البالي اوف)‬ ‫من ‪ 18‬محاولة‪ ،‬وتألق بشكل الفت في الربع‬

‫االخير مسجال ‪ 17‬نقطة‪ ،‬وكان نصيب كوري‬ ‫‪ 31‬نقطة مــع ‪ 10‬مـتــابـعــات وتـســع تـمــريــرات‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫واشاد مدرب الفريق ستيف كير الذي قاده‬ ‫ال ــى الـلـقــب الـمــاضــي فــي مــوسـمــه االول معه‬ ‫بتومبسون قــائــا "م ــا فعله ام ــر ال يـصــدق"‪،‬‬

‫كما قــال كــوري نفسه "كــان كــاي رائـعــا"‪ .‬من‬ ‫جهته‪ ،‬قال تومبسون "انا فخور بكل زمالئي‪،‬‬ ‫كنا متأخرين تقريبا طوال المباراة لكننا لم‬ ‫نستسلم الن عدم الفوز كان يعني المغادرة‬ ‫الى منازلنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫هاميلتون يحقق فوزه األول لهذا الموسم في موناكو‬ ‫توج سائق مرسيدس البريطاني‬ ‫لويس هاميلتون أمس بجائزة‬ ‫موناكو الكبرى‪ ،‬المرحلة‬ ‫السادسة من بطولة العالم‬ ‫لسباقات «فورموال ‪.»1‬‬

‫هاميلتون استفاد‬ ‫من خطأ فادح‬ ‫للطاقم الميكانيكي‬ ‫لفريق ريد بول ‪ -‬تاغ‬ ‫هيوير‬

‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد س ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ــرس ـ ـ ـيـ ـ ــدس‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي ل ــوي ــس هــامـيـلـتــون‬ ‫إل ــى ال ــدرج ــة األول ـ ــى م ــن منصة‬ ‫الـ ـتـ ـت ــوي ــج لـ ـلـ ـم ــرة األولـ ـ ـ ـ ــى م ـنــذ‬ ‫أكتوبر الماضي‪ ،‬بعد فوزه أمس‬ ‫بجائزة موناكو الكبرى‪ ،‬المرحلة‬ ‫ال ـ ـسـ ــادسـ ــة مـ ــن بـ ـط ــول ــة ال ـع ــال ــم‬ ‫لسباقات "فورموال ‪."1‬‬ ‫واستفاد هاميلتون من خطأ‬ ‫فادح للطاقم الميكانيكي لفريق‬ ‫ري ــد ب ــول‪-‬ت ــاغ ه ـيــويــر‪ ،‬الـ ــذي لم‬ ‫ً‬ ‫يـكــن ح ــاض ــرا السـتـقـبــال سائقه‬ ‫األسـ ـت ــرال ــي دانـ ـي ــال ري ـك ـي ــاردو‪،‬‬ ‫مـ ــن أجـ ـ ــل ت ـح ـق ـي ــق ف ـ ـ ــوزه األول‬ ‫ً‬ ‫م ـنــذ تـتــويـجــه ب ـطــا لـلـعــالــم في‬ ‫‪ 25‬أكـتــوبــر الـمــاضــي فــي جــائــزة‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬حـيــن حسم‬ ‫لقبه العالمي الثالث قبل ثالثة‬ ‫سباقات على نهاية الموسم‪.‬‬ ‫وت ـقــدم هــامـيـلـتــون فــي نهاية‬ ‫الـ ـسـ ـب ــاق الـ ـمـ ـك ــون مـ ــن ‪ 78‬ل ـفــة‪،‬‬ ‫وانـ ـطـ ـل ــق خ ـل ــف س ـ ـيـ ــارة األم ـ ــان‬ ‫بسبب األمـطــار‪ ،‬على ريكياردو‪،‬‬ ‫الـ ــذي ك ــان يـمـنــي ال ـن ـفــس بمنح‬ ‫فريقه فوزه الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫فيما ج ــاء ســائــق فــورس‪-‬انــديــا‪-‬‬ ‫مرسيدس المكسيكي سيرخيو‬ ‫ً‬ ‫بيريز ثالثا‪.‬‬ ‫واكتفى سائق فيراري األلماني‬

‫سيباستيان فيتل بالمركز الرابع‬ ‫أمـ ـ ــام س ــائ ــق م ــاك ــاري ــن‪-‬ه ــون ــدا‬ ‫اإلسباني فرناندو ألونسو‪ ،‬الذي‬ ‫حقق أفضل نتيجة له منذ أن حل‬ ‫ً‬ ‫خامسا في سباق المجر في ‪26‬‬ ‫يوليو الماضي‪.‬‬ ‫واك ـ ـت ـ ـفـ ــى سـ ــائـ ــق م ــرس ـي ــدس‬ ‫اآلخـ ــر األل ـمــانــي نـيـكــو روزبـ ــرغ‪،‬‬ ‫متصدر الترتيب العام‪ ،‬والفائز‬ ‫بالسباقات األربـعــة األولــى لهذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‪ ،‬وب ـ ـجـ ــائـ ــزة م ــون ــاك ــو‬ ‫ف ــي ال ـم ــواس ــم ال ـثــاثــة األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫بــال ـمــركــز ال ـس ــاب ــع‪ ،‬ب ـعــد أن بقي‬ ‫طيلة السباق خلف ألونسو‪ ،‬ثم‬ ‫خسر مركزه السادس في الثواني‬ ‫األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة ل ـم ـص ـل ـح ــة م ــواطـ ـن ــه‬ ‫نيكو هولكنبرغ (ف ــورس انديا‪-‬‬ ‫مرسيدس)‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت األنـ ـ ـظ ـ ــار شــاخ ـصــة‬ ‫في سباق موناكو نحو ثنائي‬ ‫مرسيدس بسبب مــا حــدث في‬ ‫ال ـس ـب ــاق ال ـم ــاض ــي ع ـلــى حلبة‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة اإلس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫أدخلت السائق الهولندي الشاب‬ ‫ً‬ ‫مــاكــس فـيــرشـتــابــن (‪ 18‬عــامــا)‬ ‫ال ـتــاريــخ بـعــدمــا أص ـبــح أصغر‬ ‫سائق يحقق الـفــوز فــي بطولة‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن سباقه كــان مخيبا أمس‬

‫هاميلتون يحتفل بالفوز أمام الجماهير‬ ‫ب ـعــدمــا اص ـط ــدم ب ـحــائــط األم ــان‬ ‫المحيط بالمسار فــي اللفة ‪،35‬‬ ‫عـلــى غ ــرار م ــا حـصــل م ــع ســائــق‬ ‫ف ـي ــراري اآلخ ــر الـفـنـلـنــدي كيمي‬ ‫رايكونن‪ ،‬الذي كان أول الضحايا‬

‫الكبار بعدما فقد السيطرة على‬ ‫سيارته في اللفة ‪.13‬‬ ‫ومن المؤكد أن خيبة روزبرغ‬ ‫في سباق موناكو‪ ،‬كانت كبيرة‬ ‫ألن ـ ـ ـهـ ـ ــا ج ـ ـ ـ ـ ــاءت ب ـ ـعـ ــد ال ـ ـس ـ ـبـ ــاق‬

‫الكارثي في إسبانيا‪ ،‬حيث حرمه‬ ‫ه ــام ـي ـل ـت ــون مـ ــن ت ـح ـق ـيــق فـ ــوزه‬ ‫ً‬ ‫الثامن على التوالي (امتدادا من‬ ‫الموسم الماضي) بإخراجه من‬ ‫السباق منذ اللفة األولى‪ ،‬بعدما‬

‫ح ــاول اسـتـعــادة ال ـص ــدارة‪ ،‬التي‬ ‫خسرها البريطاني عند االنطالق‪.‬‬ ‫وبالفوز الرابع واألربعين في‬ ‫مـسـيــرتــه‪ ،‬صـعــد هاميلتون إلــى‬ ‫الـمــركــز الـثــانــي (‪ 82‬نـقـطــة) على‬

‫ح ـس ــاب راي ـك ــون ــن (‪ )61‬وقـلــص‬ ‫الفارق‪ ،‬الذي يفصله عن روزبرغ‬ ‫الـمـتـصــدر (‪ )106‬ال ــى ‪ 24‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما صعد ريكياردو من المركز‬ ‫الخامس إلى الثالث (‪.)66‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3061‬االثنني ‪ 30‬مايو ‪2016‬م ‪ 23 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫«ناسا» تنفخ حجرتها في الفضاء‬ ‫نـ ـجـ ـح ــت وكـ ـ ــالـ ـ ــة الـ ـفـ ـض ــاء‬ ‫األميركية (ناسا) في تشغيل‬ ‫أول ح ـج ــرة تـجــريـبـيــة قــابـلــة‬ ‫ل ـل ـن ـف ــخ فـ ــي م ـح ـط ــة ال ـف ـض ــاء‬ ‫الدولية في مدار األرض‪ ،‬بعد‬ ‫فشل محاولة مماثلة الخميس‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد سـ ـب ــع س ـ ــاع ـ ــات مــن‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـم ـ ـض ـ ـنـ ــي‪ ،‬ن ـج ـحــت‬ ‫الوكالة الليلة قلل الماضية في‬ ‫نفخ الحجرة التي تحمل اسم‬ ‫"بيغلو اكسباندبل أكتيفيتي‬ ‫م ـ ـ ــودول" أو "بـ ـي ــم"‪ ،‬وهـ ــي من‬ ‫تصميم "بيغلو ايروسبايس"‪،‬‬ ‫عـنــد ال ـســاعــة ‪ 20.10‬ت غ من‬ ‫مساء السبت‪.‬‬ ‫ويأتي تشغيل هذه الحجرة‬

‫درايش‬

‫قلبي يسار‬

‫ضمن التجارب التي تنفذها‬ ‫ال ــوك ــال ــة األم ـيــرك ـيــة الخـتـبــار‬ ‫حجرات خفيفة تصلح إلقامة‬ ‫رواد الفضاء فيها على سطح‬ ‫المريخ أو القمر‪.‬‬ ‫وتزن هذه القمرة التجريبية‬ ‫‪ 1.4‬ط ـ ــن‪ ،‬وق ـ ــد ح ـم ـل ـت ـهــا إل ــى‬ ‫مـ ــدار األرض مــرك ـبــة الـشـحــن‬ ‫غير المأهولة "دراغــون"‪ ،‬التي‬ ‫ت ـص ـم ـم ـهــا ش ــرك ــة "س ـب ــاي ــس‬ ‫اك ــس"‪ ،‬ووصـلــت إلــى المحطة‬ ‫في العاشر من أبريل الماضي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫قلبي أحس إنه يسار بحالتين‪:‬‬ ‫إن طاش عقل البوصله في ديرتي‬ ‫الوعي‬ ‫وغاب‬ ‫ْ‬ ‫واشوفها متذاكيه‬ ‫وال َد َر ْت في االنهيار‪.‬‬

‫إن احرثوا ّجمر الفتن‬ ‫ّ‬ ‫شيعه وسنه أو حضر وإال بدو‬ ‫ما ّ‬ ‫حسبوا إن الفتن بنت الجمر‬ ‫تكبر وتكبر في الهوا‪ ...‬وتصير نار‪.‬‬

‫فطيرة شوكوالتة ضد الفاشية‬

‫(قلبي صغير وديرتي ما تحتمل‬ ‫مثله صغيره عاشقه‬ ‫ْ َ َ‬ ‫والدار عند أهل الهوى‪ :‬أنثى اسكنت في معنى دار)‬

‫ألـقــى محتج بفطيرة مــن الـشــوكــوالتــة فــي وجــه عـضــوة بــارزة‬ ‫بحزب لينكه اليساري المتطرف في ألمانيا‪ ،‬في هجوم أعلنت‬ ‫ً‬ ‫جماعة مناهضة للفاشية مسؤوليتها عنه‪ ،‬اعتراضا على موقفها‬ ‫من الالجئين‪.‬‬ ‫وتعد سارا فاجنخت‪ ،‬التي تؤيد تحديد سقف لعدد الالجئين‬ ‫الذين تقبلهم ألمانيا‪ ،‬هي ثاني سياسية ألمانية تتعرض لهجوم‬ ‫بهذا الشكل خالل العام الحالي بسبب موقفها تجاه طالبي اللجوء‪.‬‬ ‫وتـعــرضــت بياتريس فــون سـتــورش المنتمية لـحــزب البديل‬ ‫من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين لهجوم مماثل في الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وكانت فاجنخت تجلس في الصف األمامي خالل كلمة افتتاحية‬ ‫بـمــؤتـمــر ال ـحــزب أم ــس األول عـنــدمــا وق ــف ش ــاب أمــام ـهــا وألـقــى‬ ‫بالفطيرة على وجهها قبل أن يردد بصوت عال ما بدا أنه شعارات‪.‬‬ ‫وأوق ــف رئيس الـحــزب كلمته‪ ،‬واتـجــه مصور نحوها‪ ،‬وطلب‬ ‫أحد مسؤولي الحزب من الصحافيين عدم التقاط صور للحادث‪.‬‬ ‫واقتاد األمن الرجل الذي ألقى الفطيرة دون أن يبدي أي مقاومة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ّ‬ ‫التافهين بثقلهم صوب اليمين الملتحي‬ ‫وإن ميلوها ّ‬ ‫‪ ...‬قلبي أحس كله يسار‪.‬‬

‫الصواعق‪ ...‬تضرب أوروبا‬ ‫ً‬ ‫أصيب أحــد عشر شخصا بينهم ثمانية أطفال‬ ‫على األقل حين ضربت صاعقة حديقة في باريس‪،‬‬ ‫وفق ما أفادت أجهزة اإلسعاف والسلطات‪ ،‬علما بأن‬ ‫بعض األطفال جروحهم بالغة‪.‬‬ ‫وقــال مركز الشرطة أن األطفال كانوا يحتفلون‬ ‫بعيد ميالد في حديقة مونسو شمال غرب العاصمة‬ ‫أمـ ــس األول ح ـيــن بـ ــدأ ال ـم ـط ــر‪ .‬وق ــال ــت ال ـم ـســؤولــة‬ ‫المحلية كارين طيب إن "األطفال احتموا بشجرة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتتراوح أعمار األطفال الجرحى بين ‪ 7‬و‪ 14‬عاما‪.‬‬ ‫وفي مدينة هوبستادن األلمانية‪ ،‬أصيب ثالثة‬ ‫ً‬ ‫أشخاص بجروح بالغة حين ضربت صاعقة ملعبا‬

‫لكرة القدم إثــر مباراة بين أطفال‪ .‬وكانت حصيلة‬ ‫أولية لوكالة األنباء األلمانية قد أشارت إلى ثالثين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جريحا‪ ،‬لكن الشرطة المحلية أكــدت الحـقــا أن ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طفال تتراوح أعمارهم بين تسعة وأحد عشر عاما‬ ‫نقلوا فقط إ لــى المستشفى للمراقبة و لــم يكونوا‬ ‫مصابين‪.‬‬ ‫وفي بولندا‪ ،‬أسفرت عواصف وصواعق ضربت‬ ‫المناطق الجبلية في جنوب البالد أمس األول عن‬ ‫مقتل شخصين وإصابة ثالثة‪ ،‬حسبما نقلت وسائل‬ ‫اإلعالم المحلية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫إن مر ليل وما غفا جفن ْالحبيبه الساهره‬ ‫وحتى الستاير ساكته متآمره‬ ‫ما ّ‬ ‫نبهتها عن فجر‬ ‫وإن األمل عقب السهر‬ ‫يلبس مالبس بيض ال طل النهار‪.‬‬ ‫واقول انا يالساهره‬ ‫نامي على صدري وكافينا سهر‬ ‫ّساعتها من زود الوله‬ ‫دقات قلبي ترتجف‬ ‫وأحس أنا قلبي‪ ...‬يسار‪.‬‬

‫التصوير تحت‬ ‫الماء‪ ...‬فن وإبداع‬ ‫ّ‬ ‫ي ـبــدو أن الـجـمـيــع ق ــد تـبــنــى ف ــن الـتـصــويــر‬ ‫بالهواتف الذكية والكاميرات ذات الوضوح‬ ‫العالي‪ ،‬لكن عندما يتعلق األمر بالصورة تحت‬ ‫الماء‪ ،‬فإن الخبراء في هذا المجال قلة‪ ،‬ولعل‬ ‫أبرزهم هو المصور برايان سكيري الذي سافر‬ ‫ً‬ ‫خــال ال ــ‪ 18‬عاما الماضية حــول العالم خالل‬ ‫عمله مع "ناشيونال جيوغرافيك"‪ ،‬وتمكن من‬ ‫التصوير خالل ‪ 10‬آالف ساعة تحت الماء‪.‬‬ ‫ونصح بــرايــان فــي لقاء صحافي مــع "سي‬ ‫أن أن" نشرته على موقعها اإللكتروني أمس‬ ‫محبي التصوير المائي ومن يود التقاط صور‬

‫ممنوع دخول‬ ‫النساء!‬ ‫ي ــزور الــرئـيــس الــروســي‬ ‫فــادي ـم ـيــر ب ــوت ـي ــن‪ ،‬ضمن‬ ‫زيــارتــه الـحــالـيــة لليونان‪،‬‬ ‫ال ـج ـبــل ال ـم ـق ــدس أو جبل‬ ‫أثـ ـ ـ ــوس‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ب ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫ذكـ ـ ـ ــرى مـ ـ ـ ــرور ‪ 1000‬ع ــام‬ ‫عـلــى وجـ ــود ره ـب ــان روس‬ ‫أرثوذكس في ذلك الجبل‪.‬‬ ‫ورب ـ ـ ـمـ ـ ــا يـ ـ ـك ـ ــون ال ـج ـب ــل‬ ‫الــذي يقدسه المسيحيون‬ ‫األرث ـ ـ ــوذك ـ ـ ــس‪ ،‬وهـ ـ ــو شـبــه‬ ‫جـ ــزيـ ــرة ت ـب ـلــغ مـســاحـتـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 335‬كيلومترا مربعا‪،‬‬ ‫هو أكبر منطقة في العالم‬ ‫يـ ـ ـحـ ـ ـظ ـ ــر دخـ ـ ــول ـ ـ ـهـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫النساء‪ ،‬بل وعلى اإلناث من‬ ‫الحيوانات‪.‬‬

‫للحيوانات المائية بمراقبة تصرفاتها وانتظار‬ ‫ً‬ ‫اإلضـ ـ ـ ــاءة ال ـم ــائ ـم ــة‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن "مـ ــن يـمـلــك‬ ‫اإلمكانيات لوضع كاميرا "‪ "DSLR‬في صندوق‬ ‫مخصص لها تحت المياه فــإن ذلــك سيجلب‬ ‫نتائج جميلة‪ ،‬وأن "هــذا النظام سيسمح لك‬ ‫بحرية الحركة واإلب ــداع‪ ،‬وسيسمح بتنمية‬ ‫ّ‬ ‫المصور"‪.‬‬ ‫مواهب‬ ‫أما بالنسبة لمن يملك إمكانيات ضئيلة‪،‬‬ ‫فـ ـ ــإن ب ـ ــراي ـ ــان ي ـش ـي ــر إلـ ـ ــى وجـ ـ ـ ــود ك ــامـ ـي ــرات‬ ‫رخيصة مجهزة للتصوير المائي‪ ،‬وأن نتائج‬ ‫ً‬ ‫استخدامها جيدة أيضا‪ ،‬الفتا الى أنه استخدم‬

‫كــام ـيــرات "‪ "Nikon‬مـنــذ بــدايــة م ـش ــواره‪ ،‬وأن‬ ‫كاميرا "‪ "D5‬الجديدة للشركة "مذهلة"‪ ،‬ألنها‬ ‫ً‬ ‫"تعمل جيدا باإلضاءة الخافتة وتتجاوب مع‬ ‫كل ظرف واجهته إلى اآلن‪.‬‬ ‫وأكد برايان أنه واجه الكثير من المصاعب‪،‬‬ ‫وم ــن أب ــرزه ــا ض ـيــاعــه دق ــائ ــق ت ـحــت الـجـلـيــد‬ ‫القطبي عندما أغلقت الفتحة التي غطس فيها‬ ‫إلى مياه بلغت درجة حرارتها ‪ 2‬تحت الصفر‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫لطيفة عبدالله اللهيب سالم العدواني‬

‫زوجة جريش عبدالله محمد العدواني‬ ‫ً‬ ‫‪ 68‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان العداوين‪ ،‬العمرية‪ ،‬مقابل نادي‬ ‫التضامن‪ ،‬النساء‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،1‬ج‪ ،3‬م‪ ،17‬ت‪99047235 :‬‬

‫خالد عبدالعزيز سليمان الطخيم‬

‫ً‬ ‫‪ 68‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬النزهة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،34‬م‪ ،25‬على الدائري‬ ‫الثالث مقابل الروضة‪ ،‬النساء‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬ج‪ ،8‬م‪ ،12‬ت‪:‬‬ ‫‪67688822 ،50805252‬‬

‫أحمد نادر صالح المسري‬

‫ً‬ ‫‪ 22‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الكنادرة‪ ،‬الشعب‪ ،‬النساء‪ :‬الدعية‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،47‬م‪ ،4‬ت‪،99946660 :‬‬ ‫‪22515707‬‬

‫فهد سهيل عبدالرحمن السهيل‬

‫ً‬ ‫‪ 23‬عــامــا‪ ،‬يشيع الـتــاسـعــة مــن صـبــاح ال ـيــوم‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الــزهــراء‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،306‬م‪ ،25‬النساء‪ :‬القرين ق‪ ،5‬ش‪ ،14‬م‪ ،2‬ت‪،99606369 :‬‬ ‫‪90070050‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:16‬‬ ‫‪04:49‬‬ ‫‪11:45‬‬ ‫‪03:20‬‬ ‫‪06:42‬‬ ‫‪08:12‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪42‬‬ ‫الصغرى ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 06:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:16‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:53‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.